عدد الأحد 31 تموز 2016

Page 1

‫وزارة العمل تعتمد التشغيل الذاتي ملواجهة البطالة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يعتقد خمت�صون �أن فر�ص العمل متاحة يف ال�سوق املحلي لكن هناك نق�صا يف االيدي املاهرة‬ ‫االردنية يف العديد من املهن احلرفية‪ ،‬االمر الذي دفع احلكومة ومن خالل وزارة العمل اىل‬ ‫تن�شيط برامج التدريب والت�أهيل املهني بني �صفوف ال�شباب‪.‬‬ ‫ويف موازاة ذلك‪ ،‬و�ضعت احلكومة خطة للحد من البطالة من خالل حتفيز ال�شباب على‬ ‫العمل احل��ر‪ ،‬ومت و�ضع برنامج تنفيذي يت�ضمن تخ�صي�ص ‪ 25‬مليون دينار ل�صندوق التنمية‬ ‫والت�شغيل لإقرا�ضها لل�شباب ب�شروط مي�سرة لغايات "الت�شغيل الذاتي" وبالكفالة اجلماعية‪،‬‬ ‫لت�أ�سي�س م�شاريع خا�صة بهم مدرة للدخل ومولدة لفر�ص العمل‪.‬‬ ‫الأحد ‪� 26‬شوال ‪ 1437‬هـ ‪ 31‬متوز ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3398‬‬

‫‪7‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫خالل ندوة نظمها منتدى «ال�سبيل» الإعالمي‬

‫الكاللدة‪« :‬لوبي» الصوت الواحد‬ ‫يحارب قانون االنتخابات الحالي‬

‫قائد سالح املشاة اإلسرائيلي‪ :‬الحرب‬ ‫املقبلة على غزة ستكون شرسة‬ ‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫يف اع�تراف هو الأول من نوعه من �ضابط‬ ‫�إ�سرائيلي كبري‪� ،‬أق��ر ه��ذا ال�ضابط ب��أن احلرب‬ ‫الأخرية مع املقاومة الفل�سطينية يف قطاع غزة‬ ‫��ص�ي��ف ع��ام ‪ 2014‬ك��ان��ت مب�ث��اب��ة ب��داي��ة ج��دي��دة‬ ‫لنمط احل��روب املقبلة التي �سيخو�ضها الكيان‬ ‫وال�ت��ي �ست�شبه �إىل ح��د بعيد "احلرب العاملية‬ ‫الثانية"‪.‬‬ ‫وق��ال قائد �سالح امل�شاة الإ�سرائيلي العميد‬ ‫ك��وب��ي ب ��راك �أن احل ��رب امل�ق�ب�ل��ة م��ع ق�ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫�ستكون �شر�سة‪ ،‬و�سنخو�ض معارك حتت الأر���ض‬ ‫وفوقها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل مقابلة مع املرا�سل الع�سكري‬ ‫ل�صحيفة‪ ،‬يديعوت أ�ح��رن��وت اليك�س في�شمان ‪:‬‬

‫لقد ا�ستدركنا خالل احلرب ا ألخ�يرة على قطاع‬ ‫غزة عام ‪� ،2014‬أن احلرب املقبلة �ستكون �شر�سة‪،‬‬ ‫وه ��ذا ي�ع�ن��ي م �ع��ارك حت��ت الأر� � ��ض ويف امل�ن��اط��ق‬ ‫امل�أهولة بال�سكان مثل حي ال�شجاعية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ب��راك‪ ،‬أ�ن��ه خ�لال احل��رب مت إ�ط�لاق‬ ‫�صواريخ من غزة نحو مطار‪ ،‬بن جوريون‪ ،‬وهذا‬ ‫كان مبثابة �ضرب اجلبهة الداخلية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫فاحلرب املقبلة �ستكون �ضد املنظمات الع�سكرية‬ ‫و�ستكون داخ��ل الأرا��ض��ي و�سيكون القتال �شر�ساً‬ ‫فوق الأر�ض وحتت الأر�ض‪.‬‬ ‫وتوقع براك‪� ،‬إطالق عدد كبري من ال�صواريخ‬ ‫امل�ضادة للدبابات وال�صواريخ ومقاومني يحاولون‬ ‫الت�سلل لداخل كيان االحتالل‪ ،‬فجميع الوحدات‬ ‫ال�ل��وج���س�ت�ي��ة‬ ‫النار‪ .‬ا إل��س��رائ�ي�ل�ي��ة ��س�ت�ك��ون حتت ‪8‬‬ ‫�إطالق‬

‫حذرت من التعامل مع �إعالنات الدرا�سة الوهمية‬

‫«التعليم العالي»‪ :‬أعداد القبول الجامعي‬ ‫لم تقر حتى اآلن‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫من الندوة‬

‫�أعدها للن�شر‪ :‬مراد املح�ضي‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س الهيئة امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب ال��دك�ت��ور‬ ‫خالد الكاللدة �أن الهيئة �ستكون على توا�صل مع و�سائل‬ ‫ا إلع�ل�ام واملراقبني ي��وم االق�ت�راع لالنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪ ،‬والتي �ستجرى يف ‪� 20‬أيلول ‪ 2016‬املقبل‪ ،‬و�ست�أخذ‬ ‫بجميع املالحظات حتديدا اخلا�صة باملخالفات‪ ،‬داعيا‬ ‫اجلميع لإع�ل�ام الهيئة مب��ا يتم �ضبطه م��ن خمالفات‬ ‫وجتاوزات‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان الهيئة وا إلع�لام �شركاء يف الرقابة‬ ‫وال �ت��وع �ي��ة وال �ت �ث �ق �ي��ف‪ ،‬داع �ي �اً الإع �ل��ام اىل تب�سيط‬

‫املعلومات حتى ي�ستوعبها ويفهمها اجلمهور‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ك�لال��دة خ�ل�ال ن ��دوة �إع�لام �ي��ة �أق��ام�ه��ا‬ ‫منتدى "ال�سبيل" الإع�لام��ي‪ ،‬وا�ست�ضافت ع��ددا من‬ ‫ال�صحافيني وال�ك�ت��اب‪ ،‬على أ�ن��ه ل��و "ا�ضطررنا" �أن‬ ‫نغلق م��رك��ز اق�ت�راع و إ�ع ��ادة االق�ت�راع ب��ه‪� ،‬سنفعل‪ ،‬يف‬ ‫حال مت �ضبط خمالفات به‪ ،‬مطالبا اجلهات الرقابية‬ ‫وو��س��ائ��ل الإع�ل�ام ب ��إع�لام الهيئة ب ��أي خم��ال�ف��ات يتم‬ ‫�ضبطها‪ ،‬فيما و�صف ال�صحافة ب�أنها �أعني الهيئة يف‬ ‫امليدان‪.‬‬ ‫وطم�أن الكاللدة املواطنني على نزاهة االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬و�أن الهيئة م�س�ؤولة مبوجب قانون االنتخاب‬

‫مليون مدني يف املوصل بني نار «الحشد» ومرارة النزوح‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫ت�شهد مناطق �شمال العراق حت�ضريات لوج�ستية‬ ‫حثيثة لت�أمني و�صول مئات الآالف من النازحني قبيل‬ ‫البدء مبعركة ا�ستعادة حمافظة نينوى‪ ،‬فيما فجر‬ ‫�إعالن ملي�شيات احل�شد ال�شعبي م�شاركتها يف املعركة‬ ‫جدال وا�سعا بني الأطراف ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة الهجرة واملهجرين ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬إن‬ ‫"�أربعة ممرات �سيتم افتتاحها ب�إ�شراف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫التي منحت ال�ع��راق �أك�ثر م��ن ملياري دوالر لإغاثة‬ ‫النازحني"‪.‬‬ ‫و أ�ك��دت ال��وزارة أ�ن��ه لي�س مبقدورها �أن تعالج‬

‫�أزم��ة النازحني ب�شكل ت��ام‪ ،‬و�إمن��ا تخفيفها ب�سبب‬ ‫حم��دودي��ة ال�ن�ف�ق��ات املخ�ص�صة ال �ت��ي ال تتنا�سب‬ ‫وحجم �أعداد النازحني وما حل بهم من دمار‪.‬‬ ‫وتعكف الأمم املتحدة يف حميط امل��و��ص��ل‪ ،‬على‬ ‫ما تقول �إنها �ستكون �أك�بر عملية �إغاثة هذا العام‪،‬‬ ‫وت�شعر املنظمة الدولية بالقلق م��ن �أن تفر أ�ع��داد‬ ‫ك �ب�يرة م��ن ال �� �س �ك��ان ل�لاب �ت �ع��اد ع��ن ط��ري��ق ال �ق��وات‬ ‫العراقية لدى تقدمها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املن�سقة الإن�سانية لبعثة الأمم املتحدة‬ ‫يف ال �ع��راق ل�ي��ز ك��ران��دي‪� ،‬إن "عمل املنظمة ين�صب‬ ‫على إ�ع ��ادة اال��س�ت�ق��رار واخل��دم��ات يف املناطق‬ ‫املحررة"‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫بوابة «العدل» اإللكرتونية لتسجيل‬ ‫القضايا ودفع الرسوم خالل شهرين‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫تنتهي وزارة ال�ع��دل م��ن العمل على تطوير بوابة‬ ‫�إلكرتونية خا�صة بها خ�لال ال�شهرين املقبلني‪ ،‬ت�سمح‬ ‫للمحامني بت�سجيل الق�ضايا لدى املحاكم ودفع ر�سومها‬ ‫�إلكرتونياً‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال �ع��دل ال��دك�ت��ور ب�سام التلهوين خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده �أم�س ال�سبت؛ للحديث حول "خطط‬ ‫وبرامج الوزارة يف جمال اخلدمات االلكرتونية‪� ،‬إن العمل‬ ‫جا ٍر على تطوير بوابة �إلكرتونية لوزارة العدل‪ ،‬مبا يتيح‬

‫للمحامني ت�سجيل الق�ضايا ودف��ع ر�سومها �إلكرتونياً‪،‬‬ ‫متوقعاً االنتهاء من ذلك الإج��راء يف غ�ضون �شهرين من‬ ‫الآن‪ .‬و�أك��د �سعي ال��وزارة �إىل حتويل خدماتها �إىل جانب‬ ‫خدمات املحاكم �إىل خدمات �إلكرتونية‪ ،‬مو�ضحاً �أن �أمتتة‬ ‫إ�ج ��راءات املحاكم �سي�ساعد يف حتقيق العدالة الناجزة‪،‬‬ ‫وت�ق�ل�ي����ص أ�م ��د ال�ت�ق��ا��ض��ي‪ ،‬إ�� �ض��اف��ة �إىل تخفيف �ضغط‬ ‫املراجعني للمحاكم ودوائر التنفيذ‪.‬‬ ‫و أ�ع�ل�ن��ت وزارة ال�ع��دل نهاية ع��ام ‪ ،2015‬ع��ن �إط�لاق‬ ‫خدمة تطبيق ال�ه��وات��ف الذكية لال�ستعالم عن‬ ‫الق�ضايا امل�سجلة يف املحاكم �أمام املواطنني جماناً‪5 .‬‬

‫‪ 2016‬عن �ضمان نزاهة عملية االنتخابات التي ت�شرف‬ ‫عليها وتديرها‪.‬‬ ‫ونبه الكاللدة �أن بع�ض النخب التي جاءت خالل ‪23‬‬ ‫عاماً اف��رازاً لل�صوت الواحد ال تريد التغيري‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫الثقة باجلهات الر�سمية متدنية و�أن التحدي الأ�سا�سي‬ ‫هو ا�ستعادة ثقة املواطنني بالعملية االنتخابية‪ ،‬وال يوجد‬ ‫�سوى بوابة واحدة للتغيري وهي �صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫وبني الكاللدة �أن تراجع ثقة النا�س بنزاهة العملية‬ ‫االنتخابية لها م��ا ي�برره��ا‪ ،‬وامل��واط �ن��ون ح�ين ال يثقون‬ ‫باالنتخابات فانهم على حق خا�صة حني ي�سمعون‬ ‫م�س�ؤو ًال يقول ويجاهر ب�أنه عني ‪ 80‬نائباً يف الربملان‪2 .‬‬

‫�أك��د مدير القبول املوحد‬ ‫ب��وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫ال �ع �ل �م��ي غ��ال��ب احل� � ��وراين �أن‬ ‫جم �ل ����س ال �ت �ع �ل �ي��م ال � �ع� ��ايل مل‬ ‫ي�ق��ر ح�ت��ى الآن �أع� ��داد القبول‬ ‫اجلامعي للعام الدرا�سي املقبل‪،‬‬ ‫راف���ض�اً احل��دي��ث ح��ول تكهنات‬ ‫الأع� � ��داد امل�ح�ت�م�ل��ة ل�ل�ق�ب��والت‪،‬‬ ‫منوهاً �إىل �أن العامل احلا�سم‬ ‫يف حتديد املعدالت �سيت�ضح بعد‬ ‫إ�ق� ��رار جمل�س التعليم ال�ع��ايل‬ ‫لأع� ��داد امل�ق��اع��د ل�ك��ل تخ�ص�ص‬ ‫�ضمن قائمة القبول املوحد‪.‬‬

‫و أ�� � � �ش � � ��ار احل � � � � ��وراين �إىل‬ ‫ان ال� ��وح� ��دة ب � � ��د�أت ا� �س �ت �ق �ب��ال‬ ‫طلبات االلتحاق يف اجلامعات‬ ‫ال� ��ر� � �س � �م � �ي� ��ة‪ ،‬ع � �ل� ��ى م��وق �ع �ه��ا‬ ‫ا إلل� �ك�ت�روين‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل أ�ن��ه‬ ‫ميكن للطلبة الراغبني ب�إجراء‬ ‫�أي ت�ع��دي��ل يف ط�ل��ب االل�ت�ح��اق‬ ‫ال � ��دخ � ��ول ل �ل�ب�رجم �ي��ة يف �أي‬ ‫وقت‪ ،‬وعلى مدار ال�ساعة خالل‬ ‫الفرتة امل�ح��ددة لعملية تقدمي‬ ‫طلبات االلتحاق‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ع ��دد ال�ط�ل�ب��ة ال��ذي��ن‬ ‫يحق لهم تقدمي الطلبات ممن‬ ‫اجتازوا امتحان �شهادة الدرا�سة‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة 'ال�ت��وج�ي�ه��ي'‬

‫ل � �ل� ��دورة ال �� �ص �ي �ف �ي��ة احل��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫‪ 27402‬ط��ال��ب‪ ،‬م��ن احلا�صلني‬ ‫على معدالت ‪ 65‬باملئة ف�أكرث‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة أ�خ � � ��رى ح ��ذرت‬ ‫الوزارة‪ ،‬الطلبة و�أولياء �أمورهم‬ ‫م� ��ن ال� �ت� �ع ��ام ��ل م� ��ع إ�ع�ل��ان� ��ات‬ ‫ال��درا� �س��ة ال��وه �م �ي��ة ال �ت��ي يتم‬ ‫ت��داول�ه��ا ع�بر م��واق��ع التوا�صل‬ ‫االجتماعي املختلفة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال � � � ��وزارة ان ع�ل��ى‬ ‫ال ��راغ� �ب�ي�ن ب ��ال ��درا�� �س ��ة خ� ��ارج‬ ‫الأردن ال �ت �ع��ام��ل م ��ع امل �ك��ات��ب‬ ‫امل�ع�ت�م��دة وامل��رخ �� �ص��ة م��ن قبل‬ ‫ال � � ��وزارة وف� �ق� �اً ألح �ك��ام‬ ‫‪4‬‬ ‫الت�شريعات النافذة‪.‬‬

‫عمومية «املهندسني» توافق‬ ‫على استحداث شريحتني‪ 800 :‬و‪ 1000‬دينار‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وافقت الهيئة العامة لنقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫على كافة املقرتحات التي قدمها جمل�س النقابة على‬ ‫نظام �صندوق التقاعد با�ستثناء امل��ادة ‪ 14‬من النظام‬ ‫املتعلقة ب��رف��ع الأق �� �س��اط ال�ت�ق��اع��دي��ة ع�ل��ى ال�شرائح‬ ‫الثانية والثالثة والرابعة فيما وافقت على ا�ستحداث‬ ‫�شريحتني ج��دي��دت�ين ب��روات��ب ت�ق��اع��دي��ة ‪ 800‬دي�ن��ار‬ ‫و‪ 1000‬دينار‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع الهيئة العامة اال�ستثنائي‬ ‫للنقابة ال��ذي عقد �صباح أ�م����س يف جممع النقابات‬ ‫املهنية بح�ضور ‪ 2363‬مهند�سا ومهند�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫مندوب وزير الأ�شغال �أمني عام الوزارة املهند�س �أمنار‬ ‫اخل�صاونة و�أع�ضاء جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫و أ�ع��رب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد الطباع‬ ‫عن �سعادته بعقد اجتماع الهيئة العامة للنقابة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن �صندوق التقاعد مل ي�شهد تعديال واحدا على‬ ‫ر�سوم اال�شرتاك فيه منذ ن�ش�أته قبل ‪ 43‬عاما‪.‬‬ ‫وجدد م‪.‬الطباع ت�أكيده على �سالمة املوقف املايل‬ ‫لل�صندوق وق��درت��ه ال�ت��ام��ة ع�ل��ى ال��وف��اء بالتزاماته‬ ‫امل��ال �ي��ة‪� ،‬إال �أن ال��درا� �س��ات االك �ت��واري��ة ال���س�ب��ع التي‬ ‫�أجريت على ال�صندوق �أو�صت ب�ضرورة �سن حزمة من‬ ‫ا إلج��راءات الت�صحيحية لإبعاد نقاط التعادل الثانية‬ ‫والثالثة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل أ�ن��ه وم��ن منطلق م�س�ؤوليات جمل�س‬

‫من اجتماع املهند�سني �أم�س‬

‫النقابة جتاه ال�صندوق وحر�صه على دميومته ارت�أى‬ ‫�أن يفرز جملة م��ن املقرتحات ل�ضمان ا�ستمراريته‬ ‫ب�ه��ذا النهج‪ ،‬مبينا �أن امل�ق�ترح��ات ج��اءت بعد الأخ��ذ‬ ‫بعني االعتبار التو�صيات التي انبثقت عن امل�شاورات‬ ‫الوا�سعة التي �أجراها املجل�س مع الفعاليات النقابية‬ ‫املختلفة كاللجنة اال�ست�شارية ور�ؤ�ساء ف��روع النقابة‬ ‫وجمال�س ال�شعب و أ�ع���ض��اء الهيئة املركزية للنقابة‬

‫وجلان النقابة املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ال�ت�غ�ي�يرات ال��دمي��وغ��راف�ي��ة وارت�ف��اع‬ ‫�أع ��داد املهند�سني املنت�سبني للنقابة وت�غ�ير القيمة‬ ‫ال�شرائية للدينار وزيادة �أعداد املهند�سات وغريها من‬ ‫الأ�سباب ا�ستوجب تعديل �أق�ساط اال�شرتاك للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ق��رار ��ص�ن��دوق ال�ت�ق��اع��د ع�ل��ى امل��دى‬ ‫البعيد‪.‬‬

‫زبيدة العواودة‪ ..‬أمنيات يف حضرة املوت‬ ‫حمزة حيمور‬ ‫املوت يرتب�ص بها يف كل حلظة‪ ،‬ولكنها تت�شبث يف‬ ‫احلياة بج�سد هزيل �أنهكته الأمرا�ض‪ ،‬لي�س رغبة بعمر‬ ‫�أطول‪ ،‬ولكنها عاطفة الأمومة‪ ،‬ماتت �سريرياً غري مرة‬ ‫ولكن ��ص��ورة ابنها "�صالح" كانت تلك "الكهرباء"‬ ‫التي �أعادتها للحياة‪ ،‬هي بقية القوة‪ ،‬اجتاه ابن غ ّيبه‬ ‫االحتالل يف �سجونه ع�شرات ال�سنني ثم �أبعده ق�سراً‬ ‫منذ العام(‪.)2011‬‬ ‫"عناق املوت" كل �شيء حتلم بها احلاجة زبيدة‬ ‫حممد خليل العواودة (‪ 89‬عاماً)‪ ،‬البن فقدته مرتني‬ ‫�أ� �س�ي�راً وم �ب �ع��داً‪ ،‬وتتمنى ال �ي��وم �أن ت ��ودع ال��دن�ي��ا بني‬ ‫ذراعيه‪ ،‬ف�آخر لقاء جمعهما كان عام (‪ )2013‬بعد ع�شر‬ ‫�سنوات عجاف مل تره فيهن‪ ،‬وقبلها منعت من ر�ؤيته يف‬ ‫ال�سجن ملدة (‪ 11‬عاما)‪.‬‬ ‫يت�ساءل ابنها الأ�سري املحرر املقيم يف تركيا‪� ،‬صالح‬ ‫الدين العواودة‪ ،‬يف حديثه لـ"ال�سبيل"عن �أي �إن�سانية‬ ‫يتبجح ب�ه��ا االح �ت�لال ح�ت��ى ي�ع��ذب م�س ّنة يف موتها‪،‬‬ ‫مينعها من العالج باخلارج‪ ،‬ومن ثم يحول بينها وبني‬ ‫جنلها"‪.‬‬ ‫وي�صف "�صالح" حالتها ال�صحية‪" ،‬هي م�صابة‬ ‫باجللطة و�سل�سلة من الأمرا�ض املزمنة‪ ،‬وهي غائبة‬ ‫عن الوعي يف �أغلب الوقت‪ ،‬ال تتحرك وال تفعل �أي �شيء‬

‫بقواها الذاتية‪ ،‬حتى م�ضغ وبلع الطعام مل تعد قادرة‬ ‫عليه‪ ،‬ومع ذلك يحظر االحتالل ال�صهيوين �سفرها‬ ‫�إىل الأردن رغ��م ال�ت�ق��اري��ر الطبية م��ن امل�ست�شفيات‬ ‫الفل�سطينية والأردنية والتن�سيق بني الهالل الأحمر‬ ‫الفل�سطيني واالردين لنقلها بالإ�سعاف"‪ ،‬ويتابع‪:‬‬ ‫"الق�ضية ال يوجد فيها �أي بعد �أمني وال قانوين وال‬ ‫�سيا�سي بل هي �إن�سانية بحتة"‪.‬‬ ‫ي�صمت برهة‪ ،‬ويتنهد‪ ،‬وهو ال يريد �أن تنب�س بها‬ ‫�شفتاه‪" ،‬اخلتيارة قد تلقى ربها يف �أي حلظة‪ ،‬لكننا‬ ‫�سنلقى اهلل جميعا بتق�صرينا‪� ،‬إن مل نفعل ما ن�ستطيع‬ ‫ولدينا كل هذا الكم من و�سائل الإعالم ومن امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية‪ ،‬بينما يتباكى العدو على جثث جنوده"‪.‬‬ ‫يتابع "�صالح"‪ ،‬وهو يحمل �أر�شيف ال�صور يقلبها‪،‬‬ ‫"طرقنا أ�ب��واب كل امل�ؤ�س�سات احلقوقية الإ�سرائيلية‬ ‫(ه�م��وك�ي��د‪ ،‬م�ك�ت��ب ��ش�ك��اوي ت��اب��ع ل�لاح �ت�لال)‪ ،‬ولكن‬ ‫املماطلة هي العنوان الأبرز"‪.‬‬ ‫�أي كيمياء �أو فل�سفة تربطها بفل�سطني‪ ،‬ففي‬ ‫ال�ف�ترة ا ألخ�ي�رة �أ�صبحت تفقد وعيها م ��راراً ب�سبب‬ ‫اجل�ل�ط��ة‪ ،‬ي�ق��ول "�صالح"‪" :‬فكانت كلما ا�ستيقظت‬ ‫طلبت م��ن إ�خ��وت��ي و أ�خ��وات��ي و أ�ن ��ا ك��ذل��ك (ب��اال��س��م)‪،‬‬ ‫�أن نعاهدها عهد فل�سطني (ع��اه��دين م��ا تتخلى عن‬ ‫فل�سطني مهما �صار)"‪.‬‬ ‫وه��و ي���س��رد تفا�صيل �أ� �س��ره‪ ،‬لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ق��ال‬

‫ل�ن��ا‪ :‬الآن و�صلني ‪ ،‬ق��رار تبليغ امل�ن��ع ر��س�م�ي�اً لعالج‬ ‫الوالدة باخلارج‪ ،‬ولكن حماوالت مكتب االرتباط يف‬ ‫ال�ضغط ال زال��ت م�ستمرة‪ ،‬ويتابع‪" :‬جميع �إخوتي‬ ‫الأرب �ع��ة دخ�ل��وا �سجون االح �ت�لال‪ ،‬وم�ن��ذ وع�ي��ت على‬ ‫الدنيا و�أمي �صابرة حمت�سبة قوية �شاخمة مل حتنها‬ ‫الأهوال وال�شدائد"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪ :‬م�ن��ذ �سبعينيات ال �ق��رن امل��ا��ض��ي ب��د�أت‬ ‫ق�صة والدتي مع ال�سجون‪ ،‬فواجهت اعتقال االحتالل‬ ‫لأبنائها بال�صرب والتحدي‪ ،‬ومل جتزع حلكم امل�ؤبد يل‪،‬‬ ‫و(‪15‬ع��ام �اً) لأخ��ي ج�م��ال‪ ،‬وك��ان��ت �سعيدة را�ضية �أنها‬ ‫جتد ما تقدمه لفل�سطني‪.‬‬ ‫وي�ستذكر "�صالح" �أج�م��ل اللحظات التي كانت‬ ‫متده و�أخاه بال�صرب والعزمية بال�سجن‪ ،‬يف الت�سعينيات‬ ‫وه��ي ت��زورن��ا (احل��اج��ة زب�ي��دة) يف ال�سجن‪" : ،‬يا بني‬ ‫نذرتكم لفل�سطني قبل �أن يرزقني اهلل بكما‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل �أن ا�ستجاب لدعائي ووفيت بنذري"‪.‬‬ ‫يذكر �أن �صالح الدين ال�ع��واودة مكث يف ال�سجن‬ ‫(‪19‬ع��ام�اً)‪ ،‬قبل �أن يخرج يف �صفقة وف��اء ا ألح��راء‪ ،‬يف‬ ‫العام (‪ )2011‬ويتم �إبعاده �إىل تركيا‪.‬‬ ‫ويبقى ل�سان احلاجة زبيدة يتمتم بالدعاء لنجلها‬ ‫�أم�ل ً�ا �أن يفرج اهلل كربتها‪ ،‬و�أن حتت�ضنه قبل �أن تفارق‬ ‫احلياة‪ ،‬فيما ال ي�ألو "�صالح" جهدا بطرق �أبواب امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلقوقية لعالج والدته خارج فل�سطني‪.‬‬

‫الأ�سري املحرر �صالح الدين العواودة يف �آخر لقاء جمعه بوالدته يف العام (‪)2013‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.