عدد الاثنين 22 آب 2016

Page 1

‫الحكومة تدين التفجري اإلرهابي يف تركيا‬

‫االثنني ‪ 19‬ذو القعدة ‪ 1437‬هـ ‪� 22‬آب ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3417‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دان��ت احلكومة الأردن�ي��ة التفجري الإره��اب��ي ال��ذي ا�ستهدف حفل زف��اف يف مدينة غ��ازي عنتاب‬ ‫الرتكية م�ساء �أم�س‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الدكتور حممد املومني �إن هذا‬ ‫العمل الإرهابي اجلبان يعد دليال جديدا على ظالمية التنظيمات الإرهابية وقوى ال�شر وعدائها‬ ‫للإن�سانية واحلياة با�ستهدافها الأبرياء يف كل مكان من العامل‪.‬‬ ‫وعرب املومني عن موقف الأردن‪ ،‬وقد عانى من الإرهاب الذي ا�ستهدف فيما ا�ستهدف حفل زفاف‬ ‫راح �ضحيته ع�شرات ال�شهداء وامل�صابني‪ ،‬ووقوفه مع تركيا يف مواجهتها للإرهاب‪ ،‬معربا عن تعازي‬ ‫احلكومة الأردنية للحكومة الرتكية ب�ضحايا العملية الإرهابية ومتنياتها للم�صابني بال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫خالل زيارته لها �أم�س‬

‫امللك‪ :‬ندعم جهود «الهيئة املستقلة»‬ ‫يف إدارة العملية االنتخابية‬

‫م�ستوطنون يقتحمون الأق�صى يف ذكرى �إحراقه‬

‫قصف إسرائيلي على غزة‬ ‫بزعم إطالق صاروخ‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف��ادت م�صادر طبية و�أمنية ان فل�سطينيني‬ ‫اث�ن�ين �أ��ص�ي�ب��ا يف ق�صف م��دف�ع��ي ا��س��رائ�ي�ل��ي بعد‬ ‫ظهر �أم�س الأح��د‪ ،‬يف بلدة بيت حانون يف �شمال‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أ� �ش��رف ال �ق��درة امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م وزارة‬ ‫ال�صحة يف ال�ق�ط��اع "�أ�صيب م��واط�ن��ان ب�ج��روح‬ ‫طفيفة �أح��ده�م��ا �شاب يبلغ م��ن العمر ‪20‬ع��ام�اً‪،‬‬ ‫ب���ش�ظ��اي��ا يف ال��وج��ه ج ��راء ا��س�ت�ه��داف االح �ت�لال‬ ‫اال�سرائيلي منطقة �شمال القطاع"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو��ض��ح م�صدر �أمني ان املدفعية‬ ‫اال�سرائيلية "ا�ستهدفت بقذيفتني خزاناً للمياه‬ ‫يف بلدة بيت حانون ما �أدى اىل ا�صابة مواطنني‬ ‫و�أ�ضرار يف اخلزان"‪.‬‬

‫من جهته‪� ،‬أعلن جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�أم� �� ��س‪� � ،‬س �ق��وط �� �ص ��اروخ داخ� ��ل م�ن�ط�ق��ة �سكنية‬ ‫مب�ستوطنة "�سديروت" �شمال �شرق قطاع غزة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � ��رى اق �ت �ح �م��ت جم �م��وع��ة من‬ ‫امل���س�ت��وط�ن�ين امل �ت �ط��رف�ين‪�� ،‬ص�ب��اح �أم ����س‪ ،‬ب��اح��ات‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬حتت حرا�سة وحماية م�شددة‬ ‫من جي�ش و�شرطة االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وو�سط‬ ‫حم��اوالت امل�صلني واملرابطني فيه الت�صدي لهم‬ ‫ب�صيحات وهتافات التكبري‪.‬‬ ‫وك�ث�ف��ت ��ش��رط��ة االح �ت�لال م��ن ت��واج��ده��ا يف‬ ‫حميط امل�سجد الأق�صى ويف البلدة القدمية من‬ ‫القد�س‪ ،‬بالتزامن مع �إحياء املقد�سيني لذكرى‬ ‫ج��رمي��ة �إح� ��راق امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى ال�ت��ي ق��ام بها‬ ‫�أ��س�ترايل ي�ه��ودي يدعى مايكل روه��ان يف‬ ‫‪8‬‬ ‫‪� 21‬آب من العام ‪.1969‬‬

‫تركيا‪ :‬ارتفاع ضحايا تفجري‬ ‫«غازي عنتاب» إىل ‪ 50‬قتي ً‬ ‫ال‬ ‫�إ�سطنبول‪ -‬الأنا�ضول‬

‫امللك ي�ستمع ل�شرح حول ا�ستعدادات الهيئة امل�ستقلة لإجراء االنتخابات‬

‫عمان‪-‬برتا‬ ‫�أك � ��د امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين دع �م��ه‬ ‫ال �ك��ام��ل ل �ل �ج �ه��ود ال �ك �ب�ي�رة ال �ت��ي ت�ق��وم‬ ‫بها الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب يف �إدارة‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال زي ��ارت ��ه �أم ����س‬ ‫الأح ��د �إىل ال�ه�ي�ئ��ة امل�ستقلة لالنتخاب‬ ‫ولقائه رئي�س و�أع�ضاء جمل�س مفو�ضيها‪،‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة م���س��ان��دة جميع م�ؤ�س�سات‬

‫ال ��دول ��ة ل�ع�م��ل ال �ه �ي �ئ��ة‪ ،‬ب���ش�ك��ل ي�ضمن‬ ‫الو�صول �إىل عملية انتخابية ناجحة تليق‬ ‫ب�سمعة الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ال ��زي ��ارة‪� ،‬إىل‬ ‫� �ض��رورة حتقيق �أع �ل��ى درج ��ات التن�سيق‬ ‫وال� �ت� �ع ��اون ال� �ت ��ام ب�ي�ن خم �ت �ل��ف اجل �ه��ات‬ ‫املعنية والأجهزة الأمنية املخت�صة‪ ،‬لنجاح‬ ‫�إدارة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وت�أتي زيارة امللك �إىل الهيئة امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب ب�ع��د ان �ت �ه��اء عملية ت�سجيل‬

‫قوائم املر�شحني‪ ،‬وتدقيق الهيئة لأ�سماء‬ ‫القوائم االنتخابية وفقا لل�شروط التي‬ ‫حددها قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وق � � ��دم رئ� �ي� �� ��س جم �ل ����س م �ف��و� �ض��ي‬ ‫الهيئة امل�ستقلة لالنتخاب الدكتور خالد‬ ‫ال�ك�لال��دة‪ ،‬خ�لال ال�ل�ق��اء‪� ،‬إي �ج��ازا ت�ضمن‬ ‫معلومات حول �سجالت الناخبني‪ ،‬والتي‬ ‫خ�ضعت لعمليات تدقيق وت�صنيف من‬ ‫قبل الهيئة‪�� ،‬س��واء على م�ستوى اململكة‬ ‫�أو ال ��دوائ ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة ك��ل ع�ل��ى ح��دة‪،‬‬

‫مجلس الوزراء يوافق على طرح عطاء مستشفى‬ ‫الطفيلة ويشيد بإنجاز الالعب أبو غوش‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر جمل�س ال � ��وزراء خ�ل�ال جل�سته التي‬ ‫ع�ق��ده��ا �أم ����س االح ��د ب��رئ��ا��س��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الدكتور ه��اين امللقي املوافقة على ط��رح عطاء‬ ‫م�ست�شفى ال�ط�ف�ي�ل��ة اجل��دي��د ك ��أح��د م���ش��اري��ع‬ ‫ال�شراكة م��ع القطاع اخل��ا���ص وال��ذي ج��اء بناء‬ ‫ع�ل��ى ت��و��ص�ي��ة م���ش�ترك��ة م��ن وزي� ��ري اال��ش�غ��ال‬ ‫العامة واال�سكان واملالية‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س ت�شكيل جلنة توجيهية عليا‬ ‫ل�غ��اي��ات م�ت��اب�ع��ة اع �م��ال تنفيذ امل �� �ش��روع خ�لال‬

‫مدة التنفيذ البالغة ‪� 3‬سنوات‪ ،‬و�سيكون املقاول‬ ‫م�س�ؤوال عن �صيانة امل�شروع ملدة ‪� 7‬سنوات بعد‬ ‫انتهاء التنفيذ والت�سليم‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د اخ ��ر �أ�� �ش ��اد جم�ل����س ال � ��وزراء‬ ‫ب��الإجن��از الريا�ضي املميز ال��ذي حققه البطل‬ ‫االردين �أح� �م ��د �أب� ��و غ��و���ش يف دورة الأل� �ع ��اب‬ ‫الأوملبية التي ا�ست�ضافتها مدينة ريو دي جانريو‬ ‫الربازيلية وح�صوله على امليدالية الذهبية يف‬ ‫ريا�ضة التايكواندو وهي الأوىل يف تاريخ‬ ‫‪7‬‬ ‫امل�شاركات الأردنية يف الأوملبياد‪.‬‬

‫‪ 9200‬حاج يتوجهون‬ ‫للديار املقدسة الجمعة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تبد�أ �أوىل قوافل احلجيج للمو�سم احلايل‬ ‫بالتوجه للديار املقد�سة �صباح اجلمعة وال�سبت‬ ‫القادمني‪ ،‬لأداء منا�سك احلج االكرب‪ ،‬بعد انهاء‬ ‫وزارة االوقاف للت�أ�شريات‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة االوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية ف�إن الت�أ�شريات البالغة ‪ 9200‬ت�أ�شرية‬ ‫م��وزع��ة على ‪ 5600‬ح��اج �أردين و‪ 3600‬حلجاج‬

‫واالج � � � � ��راءات امل �ت �خ��ذة ل�ل�ت���س�ه�ي��ل ع�ل��ى‬ ‫الناخبني‪ ،‬خ�صو�صا فئة ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ك�لال��دة �أن زي ��ارة امل�ل��ك �إىل‬ ‫الهيئة ت�شكل دافعا وحافزا للعاملني فيها‪،‬‬ ‫وتزيد من الت�صميم على �إدارة العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬كما �أراده ��ا جاللته‪ ،‬ب�أمانة‬ ‫ونزاهة وحياد‪ ،‬لتقدم مثاال للجميع ب�أن‬ ‫«الأردن اخ�ت��ار �أن ي�ت�ح��اور �شعبه‬ ‫‪7‬‬ ‫من خالل �صناديق االقرتاع»‪.‬‬

‫نفت �صحة الأرقام املتداولة حول را�سبي «التوجيهي»‬

‫«الرتبية»‪ :‬انتقال ‪ 9747‬طالبا من العام إىل الخاص‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ك�شفت مديرية التعليم اخلا�ص يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أن ع��دد الطلبة ال��ذي��ن انتقلوا م��ن امل��دار���س‬ ‫اخلا�صة لاللتحاق باملدار�س احلكومية بلغ ‪ 9747‬طالبا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ادارة التعليم اخلا�ص ام�ين �شديفات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ :‬عدد الطلبة الذين انتقلوا من املدار�س‬ ‫احلكومية اىل امل��دار���س اخلا�صة ‪ 1083‬طالبا وطالبة‬ ‫حتى نهاية اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬

‫وا�ضاف �شديفات يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" انه من‬ ‫املبكر و�ضع ت�صور او مقارنة بني �أرقام هذا العام والعام‬ ‫امل��ا��ض��ي؛ الن ال�ب��اب م��ا ي��زال مفتوحا لالنتقال حتى‬ ‫اخلام�س ع�شر من ايلول‪ ،‬م�ؤكدا ان العمل يف املديرية‬ ‫ي�سري بانتظام‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى اع�ت�برت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫يف بيان �أم�س‪ ،‬ان ما تداولته بع�ض اجلهات واملنتديات‬ ‫وال �ن��دوات �أخ�ي�را‪ ،‬م��ن �أرق ��ام ح��ول �أع ��داد الرا�سبني يف‬ ‫امتحان الثانوية العامة «الذين مل ي�ستكملوا متطلبات‬ ‫ال �ن �ج��اح يف امل ��دار� ��س احل�ك��وم�ي��ة واخل��ا� �ص��ة وم��دار���س‬

‫«جيش الفتح» يحضر لهجوم‬ ‫جديد يف حلب‬

‫عرب الـ ‪.48‬‬ ‫الناطق با�سم مديرية احلج بالوزارة يو�سف‬ ‫الق�ضاة �أكد ان بعثة اداري��ة‪ ،‬واعالمية‪ ،‬وطبية‪،‬‬ ‫ودينية ت��راف��ق احل�ج��اج الأردن �ي�ين‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫االنتهاء من �إ�صدار ت�أ�شريات احلج لعرب ‪.48‬‬ ‫ول �ف��ت ال�ق���ض��اة اىل ان جل�ن��ة م��ن ال� ��وزارة‬ ‫توجهت اىل ال��دي��ار املقد�سة لتفح�ص �سكنات‬ ‫احل� �ج ��اج ال �ت ��ي مت اع �ت �م ��اده ��ا‪ ،‬و�إب� � ��داء‬ ‫‪3‬‬ ‫املالحظات عليها‪.‬‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫قال الناطق الع�سكري با�سم حركة �أحرار ال�شام ‪�-‬أحد مكونات‬ ‫جي�ش الفتح‪� -‬أبو يو�سف املهاجر �إن هجوما جديدا على مدينة‬ ‫حلب يجري التخطيط له‪ ،‬و�إنه �سيبد�أ يف ال�ساعات القادمة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن العمل الع�سكري حاليا يف حلب وريفها اجلنوبي قائم‬ ‫على ت�أمني خط الإمداد وال�شريان الذي مت فتحه �إىل �أحياء حلب‬ ‫التي كانت حم��ا��ص��رة‪ ،‬و�صد هجمات ق��وات النظام على‬ ‫‪9‬‬ ‫املواقع التي مت ك�سبها‪.‬‬

‫«البنك اإلسالمي» ينظم برنامجا تدريبيا‬ ‫لبنوك الربكة املصرفية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ظ��م ال �ب �ن��ك الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين‬ ‫ال�برن��ام��ج ال�ت��دري�ب��ي "تعميق االل �ت��زام‬ ‫ال�شرعي ورف��ع ج��ودة احلوكمة ال�شرعية‬ ‫يف ب �ن��وك الربكة" مب���ش��ارك��ة امل��دق�ق�ين‬ ‫واملراقبني ال�شرعيني يف جمموعة الربكة‬ ‫امل���ص��رف�ي��ة وم �ق��ره��ا مم�ل�ك��ة ال�ب�ح��ري��ن‪،‬‬ ‫ويعد البنك الإ�سالمي الأردين من �أكرب‬ ‫وح��دات �ه��ا امل �� �ص��رف �ي��ة؟‪ ،‬وذل� ��ك يف ف�ن��دق‬ ‫الالند مارك خالل الفرتة من ‪� 16‬إىل ‪18‬‬ ‫�آب احلايل‪.‬‬ ‫نيابة عن الرئي�س التنفيذي املدير‬ ‫ال�ع��ام للبنك الإ��س�لام��ي الأردين مو�سى‬ ‫� �ش �ح��ادة‪� ،‬أل �ق��ى ال��دك �ت��ور ح���س�ين �سعيد‬ ‫نائب املدير العام للبنك كلمة ترحيبية‬ ‫اث �ن��اء اف �ت �ت��اح ف�ع��ال�ي��ات ال�برن��ام��ج �أ� �ش��اد‬ ‫فيها باختيار جمموعة الربكة امل�صرفية‬ ‫مل �� �ص��رف �ن��ا‪ ،‬ال� �س �ت �� �ض��اف��ة ه� ��ذا ال�برن��ام��ج‬

‫التدريبي للإحاطة بجميع اجلوانب التي‬ ‫تتعلق بتعميق االلتزام ال�شرعي‪ ،‬وجودة‬ ‫احل��وك�م��ة ال�شرعية م��ن خ�ل�ال التعرف‬ ‫على �أدوات التدقيق ال��داخ�ل��ي ال�شرعي‬ ‫يف جماالت العمل و�إع��داد خطة وتقارير‬ ‫التدقيق ال�شرعي والتعرف على تعليمات‬

‫ارت�ف��ع ع��دد قتلى االن�ف�ج��ار ال��ذي ه � ّز غ��ازي‬ ‫عنتاب الرتكية‪ ،‬م�ساء ال�سبت‪� ،‬إىل ‪� 50‬شخ�صاً‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن �أزي ��د م��ن ‪ 94‬ج��ري�ح��ا‪ ،‬وف��ق م��ا �أعلن‬ ‫حمافظ املنطقة‪.‬‬ ‫وذك��ر وايل املدينة‪ ،‬علي يريليكايا‪" :‬هناك‬ ‫عدد من اجلرحى يف االعتداء الإرهابي‪ ،‬و�إنّ عدداً‬ ‫توجهت �إىل مكان احلادث"‪.‬‬ ‫من �سيارات الإ�سعاف ّ‬ ‫ووق��ع الهجوم يف �إح��دى �ساحات حي �أك��درة‪،‬‬ ‫ال�ت��اب��ع لبلدية ��ش��اه�ين ب ��اي‪ ،‬وال ��ذي ك��ان ي�شهد‬ ‫احتفا ًال ب��زف��اف �أح��د قاطنيه‪ .‬وق��ال النائب عن‬ ‫ح��زب "العدالة والتنمية"‪ ،‬حممد �أردوغ ��ان‪� ،‬إن‬ ‫"هناك �أ�شخا�صاً قتلوا‪ ،‬واملعلومات الأولية ت�شري‬ ‫�إىل اعتداء بقنبلة"‪.‬‬ ‫وق ��د � �ص��رح ال��رئ �ي ����س ال�ت�رك��ي رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغ � � ��ان‪ ،‬ام ����س الأح � ��د‪ ،‬ب � ��أنّ ت�ن�ظ�ي��م "الدولة‬

‫املرجح"‬ ‫الإ�سالمية" (داع� �� ��ش) ه ��و "املنفذ‬ ‫ّ‬ ‫لالعتداء‪.‬‬ ‫وق��ال �أردوغ� ��ان يف ب�ي��ان �إ ّن ��ه "ال فرق" بني‬ ‫ال��داع �ي��ة ف �ت��ح اهلل غ��ول��ن (امل �ق �ي��م يف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة والذي تتهمه �أنقرة باملحاولة االنقالبية)‪،‬‬ ‫و"داع�ش" املنفذ املرجح العتداء غازي عنتاب"‪.‬‬ ‫رج��ح ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك‪ّ ،‬‬ ‫حممد �شي�شمك‪ ،‬يف حديث مع حمطة (�إن‪.‬تي‪.‬يف)‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة �أن ي �ك��ون "التفجري انتحارياً"‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ك�ت��ب ع���ض��و ال�ب�رمل��ان ع��ن ح��زب "العدالة‬ ‫والتنمية"‪� ،‬شامل ط�ي��ار‪ ،‬على "تويرت"‪" ،‬من‬ ‫املعتقد �أن مت�شددي تنظيم ال��دول��ة الإ�سالمية‬ ‫وراء الهجوم"‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق‪� ،‬أعلنت النيابة العامة الرتكية‪،‬‬ ‫ام�س‪ ،‬العثور على بقايا �سرتة مفخخة يف‬ ‫مكان حفل الزفاف الذي ا�ستهدفه االعتداء‪9 .‬‬

‫احلاكمية امل�ؤ�س�سية للبنوك اال�سالمية‬ ‫يف الأردن واخلا�صة بالتدقيق ال�شرعي‬ ‫الداخلي‪ ،‬م�ؤكداً ا�ستعداد البنك الدائم‬ ‫ال�ست�ضافة مثل هذه اللقاءات التي ت�ساهم‬ ‫يف دع ��م م���س�يرة ال���ص�يرف��ة الإ��س�لام�ي��ة‬ ‫والداعمة لعمل وحدات جمموعة الربكة‬

‫وتطورها ومتيزها الدائم‪ ،‬وا�ضعا جتربة‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين وخرباته �أمام‬ ‫اجلميع لال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل ال�ب�رن ��ام ��ج ع �ل ��ى جت��رب��ة‬ ‫ال �ب �ن��ك الإ� �س�ل�ام��ي الأردين يف تطبيق‬ ‫االل � �ت� ��زام ال �� �ش��رع��ي وج� � ��ودة احل��وك �م��ة‪،‬‬ ‫مت�ضمنا معلومات ح��ول الأ�س�س الفنية‬ ‫واالج��رائ�ي��ة للتدقيق ال�شرعي الداخلي‬ ‫وو�صف للوظائف واملهام وهيكل التدقيق‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬و�إعداد خطط التدقيق وغريها‬ ‫م��ن الأم� � ��ور �إ� �ض��اف��ة اىل ت�ن�ظ�ي��م زي ��ارة‬ ‫ميدانية لإدارة وف��روع البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين ل�ل�اط�ل�اع ع �ل �ي �ه��ا ع ��ن ق ��رب‪.‬‬ ‫وق��د حا�ضر يف ال�برن��ام��ج ك��ل م��ن مدير‬ ‫دائ��رة التدقيق ال�شرعي الدكتور حممد‬ ‫اجلعربي و�أمني �سر الهيئة ومدير دائرة‬ ‫التدقيق ال�شرعي الداخلي الدكتور علي‬ ‫ابو العز‪ ،‬ومدير الدائرة املالية الدكتور‬ ‫عبد احلميد ابو �صقري‪.‬‬

‫الثقافة الع�سكرية»‪� ،‬أرقاما غري واقعية وغري حقيقية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أ� �ش��ارت ه��ذه الأرق� ��ام �إىل ن�ح��و ‪� 240‬أل ��ف طالب‬ ‫وط��ال�ب��ة مل يتمكنوا م��ن ال�ن�ج��اح يف االم�ت�ح��ان خالل‬ ‫الثالث �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت ال ��وزارة "ان جمموع من تقدم لالمتحان‬ ‫م��ن الطلبة يف امل��دار���س ع�ل��ى اخ�ت�لاف�ه��ا خ�ل�ال ث�لاث‬ ‫�سنوات الأخرية كان ‪ 171273‬طالبا وطالبة‪ ،‬فهل يعقل‬ ‫ان يكون عدد الرا�سبني على حد تعبري البع�ض‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫�أكرث من عدد املتقدمني لالمتحان"‪.‬‬

‫«التعليم العالي» تؤكد إحالة حاملي‬ ‫الشهادات املزورة للقضاء‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي الدكتور هاين ال�ضمور �أن الوزارة �أحالت‬ ‫�أخريا عدداً من حاملي ال�شهادات املزورة من دول‬ ‫عديدة للمدعي العام و�ضبطت بع�ض ال�شهادات‬ ‫امل��زورة من خالل دقة الآليات والإج ��راءات التي‬ ‫تطبقها بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح فاعلية �آل �ي��ات ال ��وزارة و�إج��راءات�ه��ا‬

‫و� �ض��واب �ط �ه��ا‪ ،‬ل���ض�م��ان ع ��دم ت��زوي��ر ال �� �ش �ه��ادات‬ ‫ال�صادرة عن م�ؤ�س�سات التعليم العايل الأردنية‬ ‫وغري الأردنية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبا ن�شرته �صحيفة كويتية يف‬ ‫عددها رقم ‪ 3143‬وال�صادر يوم ال�سبت‪ ،‬بتاريخ ‪20‬‬ ‫�آب احل��ايل‪ ،‬ح��ول "الرتويج لبيع �شهادات عليا‬ ‫�أردن�ي��ة مزورة" م��ن خ�لال ن�شر �إع�لان��ات‬ ‫على موقع التوا�صل االجتماعي "توتري"‪7 .‬‬

‫يف ذكرى إحراقه‪ ..‬مخططات خطرية‬ ‫تهدد مصري األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫يتعر�ض امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل� �ب ��ارك يف ال ��ذك ��رى ال���س��اب�ع��ة‬ ‫والأرب � � � �ع � �ي ��ن لإح � � ��راق � � ��ه �إىل‬ ‫�أخ�ط��ر امل�م��ار��س��ات واملخططات‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة ال� �ه ��ادف ��ة �إىل‬ ‫ت � � �ه� � ��وي� � ��ده وه � � ��دم � � ��ه وب� � �ن � ��اء‬ ‫"الهيكل" املزعوم على �أنقا�ضه‪،‬‬ ‫وذلك بدعم ر�سمي من حكومة‬ ‫االحتالل‪ ،‬ويف ظل �صمت عربي‬ ‫و�إ�سالمي رهيب‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الذكرى فيما ال‬ ‫تزال النريان م�شتعلة يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ومل تتوقف على مدار‬ ‫‪ 47‬ع��ا ًم��ا‪� ،‬إال �أن �ه��ا ب��ات��ت �أ��ش��د‬ ‫خ�ط��ورة م��ن ذي قبل وبو�سائل‬ ‫�أك�ث�ر ف�ت� ًك��ا‪ ،‬م��ن ح�ي��ث ت�صاعد‬ ‫وترية االقتحامات‪ ،‬واحلفريات‬ ‫والأن � �ف� ��اق وع �م �ل �ي��ات ال�ت�ه��وي��د‬ ‫واال�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان‪ ،‬وا�� �س� �ت� �ه ��داف‬ ‫امل�صلني واملرابطني يف امل�سجد‪،‬‬

‫امل�سجد الأق�صى‬

‫وحم � � ��اوالت ب �� �س��ط ال���س�ي�ط��رة‬ ‫الكاملة عليه وف��ر���ض خمطط‬ ‫تق�سيمه‪.‬‬ ‫ومت � �ث� ��ل ذك � � ��رى �إح� ��راق� ��ه‬ ‫�م� � ��ة ال� �ع ��رب� �ي ��ة‬ ‫ف� ��ر� � �ص� ��ة ل �ل� � أ‬ ‫والإ�سالمية لأن جتعل ق�ضية‬ ‫الأق���ص��ى على �سلم �أول��وي��ات�ه��ا‪،‬‬

‫ب� ��اع � �ت � �ب� ��اره ق � �ل� ��ب ال �ق �� �ض �ي��ة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬و�أمانة يف �أعناقهم‬ ‫ج� �م� �ي� � ًع ��ا‪ ،‬ف �ل�اب� ��د م � ��ن و� �ض��ع‬ ‫خ �ط��ة ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة وا� �ض �ح��ة‬ ‫وموحدة لإنقاذه من خمططات‬ ‫االح �ت�ل�ال ق�ب��ل ف� ��وات الأوان‪،‬‬ ‫والعمل على حتريره‪8 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.