عدد الاثنين 5 أيلول 2016

Page 1

‫ضبط دواء إجهاض مهرب يف بطاقات دعوة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضبطت كوادر الرقابة والتفتي�ش التابعة للم�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء كميات كبرية من دواء‬ ‫ي�ستخدم لأغرا�ض الإجها�ض كانت مهربة يف بطاقات دعوة حل�ضور م�ؤمتر‪.‬‬ ‫مدير العام للم�ؤ�س�سة الدكتور هايل عبيدات قال يف ت�صريحات �صحافية‪� ،‬إن كوادر امل�ؤ�س�سة �ضبطت‬ ‫كمية كبرية من هذا الدواء الذي مت تهريبه داخل بطاقات دعوة حل�ضور م�ؤمتر‪.‬‬ ‫وبح�سب عبيدات‪� ،‬شهدت الثالثة �شهور املا�ضية حماوالت تهريب لدواء ي�ستعمل لغايات ا�ستطباب‬ ‫اجلهاز اله�ضمي وي�ستخدم حلاالت االجها�ض يف الوقت ذاته‪ ،‬الفتاً �إىل �أن �آخر حماولة تهريب لهذا‬ ‫الدواء بلغ حجمها ‪ 1000‬حبة داخل جيوب بطاقات دعوة مل�ؤمتر ب�إحدى الدول العربية ال�شقيقة‪7 .‬‬ ‫االثنني ‪ 3‬ذو احلجة ‪ 1437‬هـ ‪� 5‬أيلول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3429‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫عوي�س‪ :‬ارتفاع معدل قبول الهند�سة املدنية على ح�ساب الطب يف «الأردنية»‬

‫قبول ‪ 35‬ألف طالب يف الجامعات الرسمية‬

‫«معهد اإلعالم األردني»‪« :‬السبيل»‬ ‫األكثر توازنا يف تغطية االنتخابات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صدر معهد الإعالم الأردين ال�سبت تقريره‬ ‫الأول ع��ن ن�ت��ائ��ج ر��ص��د تغطية و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫الأردنية لالنتخابات النيابية الذي يغطي مرحلة‬ ‫ت�سجيل املر�شحني والدعاية االنتخابية‪ ،‬والتي‬ ‫بد�أت يف اليوم الأول لت�سجيل املر�شحني و�إطالق‬ ‫احلمالت االنتخابية يف ‪� 16‬آب وانتهت م�ساء يوم‬ ‫‪� 25‬أب املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن ال�صحافة املطبوعة جاءت‬ ‫يف املرتبة الأوىل بن�سبة ‪ ،%79‬من حيث ا�ستخدام‬ ‫امل ��واد الإخ�ب��اري��ة وح�ل��ت ال�صحافة الإلكرتونية‬ ‫يف املرتبة الثانية بن�سبة( ‪ ،)% 69,3‬ثم املحطات‬

‫الإذاع �ي��ة ثالثا وبن�سبة (‪ ،)% 41‬والتلفزيون يف‬ ‫املرتبة الرابعة وبن�سبة(‪.)% 16,9‬‬ ‫وم ��ن ح�ي��ث م�ق�ي��ا���س ال �ت ��وازن يف ال�صحافة‬ ‫املطبوعة قال التقرير �إن الن�سبة العامة لالعتماد‬ ‫ع �ل��ى م �� �ص��در واح � ��د �أو ر�أي واح � ��د يف تغطية‬ ‫ال�صحافة املطبوعة (‪ )%72,5‬كان �أعالها يف الغد‬ ‫وبن�سبة( ‪ ،)%20,3‬و�أدن��اه��ا يف ال�سبيل وبن�سبة‬ ‫(‪ ،)%10,9‬بينما بلغت الن�سبة العامة لالعتماد‬ ‫على م�صدرين �أو �أكرث او عر�ض ر�أيني �أو �أكرث يف‬ ‫ال�صحافة املطبوعة (‪� )%11,1‬أعالها يف ال�سبيل‬ ‫وب �ن �� �س�ب��ة(‪ )%14,7‬و�أدن��اه��ا يف ال��د��س�ت��ور وبن�سبة‬ ‫(‪.)%5,9‬‬

‫«الرتبية» تعلن عن �آلية �صرف الع�شرين دينارا‬ ‫لطالب املدار�س‬

‫‪3‬‬

‫غرامات بحق ناديي الوحدات والرمثا وحرمان‬

‫�صالح منر ‪ 6‬مباريات‪ ..‬وحتذير حل�سن عبد الفتاح‬

‫وزير التعليم يعلن نتائج القبول خالل امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س‬

‫عهود حم�سن‬ ‫ك�شف وزي��ر التعليم ال�ع��ايل الدكتور‬ ‫وجيه عوي�س عن ارتفاع معدل قبول الطلبة‬ ‫يف تخ�ص�ص ال�ه�ن��د��س��ة امل��دن�ي��ة باجلامعة‬ ‫الأردنية على ح�ساب تخ�ص�ص الطب الذي‬ ‫كان معدل القبول به �أدنى منه‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ل�ال �إع�ل��ان ق��ائ�م��ة ال�ق�ب��ول‬ ‫امل ��وح ��د ل�ل�ط�ل�ب��ة امل �ق �ب��ول�ي�ن ب��اجل��ام �ع��ات‬ ‫الر�سمية للعام اجلامعي ‪ ،2017 /2016‬يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقد يف مبنى ال ��وزارة �أن‬

‫معدل القبول باجلامعة الأردنية بتخ�ص�ص‬ ‫ال�ط��ب ان�خ�ف����ض ب� �ـ‪ُ 12‬ع �� �ش��راً‪ ،‬ح�ي��ث قبلت‬ ‫اجلامعة العام الفائت ب ‪ 97.3‬كحد �أدنى‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل احل ��د الأدن � ��ى مل �ع��دل ال�ق�ب��ول‬ ‫يف تخ�ص�ص الهند�سة املدنية يف اجلامعة‬ ‫االردن �ي��ة �إىل ‪ % 96.3‬بينما و��ص��ل معدل‬ ‫ال�ق�ب��ول يف اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة بتخ�ص�ص‬ ‫ال�ط��ب �إىل ‪ ،% 96.1‬م��رج�ع�اً ذل��ك لطلبة‬ ‫ال�صناعة يف التوجيهي‪ ،‬و�أك��د �أن��ه اعتباراً‬ ‫م��ن ال�ع��ام ال�ق��ادم �سيتم تدري�س ريا�ضيات‬ ‫وفيزياء العلمي للتوجيهي ال�صناعي‪.‬‬

‫وو� �ص��ل احل ��د الأدن � ��ى ل �ق �ب��ول ال�ط��ب‬ ‫باجلامعة الأردنية املو�سم احلايل �إىل ‪96.1‬‬ ‫‪ %‬بينما كان احلد االدنى ملعدالت القبول يف‬ ‫جامعة البلقاء املركز بـ ‪ ،% 93.8‬فيما قبلت‬ ‫ج��ام�ع��ة ال�ي�رم ��وك ط�ل�ب��ة ال �ط��ب ب ‪94.3‬‬ ‫‪ %‬وجامعة م��ؤت��ة ب ‪ ،93.2‬والتكنولوجيا‬ ‫ب‪ ،95.8‬والها�شمية ب ‪.% 95.0‬‬ ‫و�أك��د يف �س�ؤال لـ"ال�سبيل" حول ت�أثر‬ ‫اجلامعات الر�سمية واخلا�صة بانخفا�ض‬ ‫ن�سب النجاح يف الثانوية العامة �أن كليهما‬ ‫�ستت�أثران باالنخفا�ض‪.‬‬

‫نقابة املعلمني‪ :‬وردنا الكثري من‬ ‫املالحظات مع بدء العام الدراسي‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أك � ��دت ن �ق��اب��ة امل �ع �ل �م�ين ورود ال �ع��دي��د من‬ ‫املالحظات مع انطالق العام الدرا�سي اجلديد‪.‬‬ ‫و�أول ه� ��ذه امل�ل�اح� �ظ ��ات ب �ح �� �س��ب ال �ن��اط��ق‬ ‫االعالمي با�سم النقابة الدكتور �أحمد احلجايا‬ ‫ه��و ع ��دم و� �ص��ول ال��ر� �س��وم امل��در��س�ي��ة م�ن��ذ ال�ع��ام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الكثري من املدار�س تعمل‬ ‫بالدين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف احل�ج��اي��ا ان امل �ي��دان ال�ت�رب��وي يف‬ ‫اململكة ي�شهد ح��ال��ة م��ن ال�ق�ل��ق �إث ��ر ق�ي��ام وزارة‬

‫ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ب��زي��ادة �أن���ص�ب��ة امل�ع�ل�م�ين يف‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬ح�ت��ى ت��راوح��ت يف بع�ض الأح �ي��ان من‬ ‫(‪ )27-24‬ح�صة ا�سبوعيا‪ ،‬باال�ضافة اىل �إل��زام‬ ‫املعلمني ب��واج�ب��ات وظيفية �أخ ��رى؛ مثل تربية‬ ‫ال�صف واملناوبة‪ ،‬وهو ما ي�ؤدي ح�سب و�صفهم اىل‬ ‫�إنهاك املعلم وقتل االبداع يف جمال عمله‪.‬‬ ‫ومن بني املالحظات التي و�صلت اىل النقابة‬ ‫هو االكتظاظ الكبري يف ال�صفوف؛ حيث و�صلت‬ ‫الأع ��داد يف بع�ض م��دار���س امل�ف��رق وعمان‬ ‫والزرقاء �إىل ‪ 60‬طالبا يف الف�صل الواحد‪5 .‬‬

‫العبادي‪ :‬نقص أطباء الجلدية يف «الصحة»‬ ‫والطبيب يعالج ‪ 100‬مريض يوميا‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�شكا رئي�س جمعية اخت�صا�صيي اجللدية‬ ‫وال�ت�ن��ا��س�ل�ي��ة وج��راح��ة اجل �ل��د وال �ل �ي��زر يف نقابة‬ ‫الأطباء الدكتور حممد العبادي من حالة النق�ص‬ ‫الوا�ضحة يف عدد �أطباء اجللدية يف م�ست�شفيات‬ ‫ومراكز وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ال � �ع � �ب ��ادي �� � �ض � ��رورة ت �ع �ي�ي�ن �أط� �ب ��اء‬ ‫�أخ�صائيني جلدية ل�سد النق�ص املوجود‪ ،‬الفتا ان‬ ‫طبيب اجللدية يعالج يوما ‪ 100‬حالة مر�ضية‪،‬‬

‫مما ي�شكل حالة من �ضغط العمل على الأطباء‬ ‫املخت�صني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف خ�ل�ال م � ؤ�مت��ر ��ص�ح�ف��ي خ�ص�ص‬ ‫ل�ع�لان ع��ن فعاليات امل��ؤمت��ر ال��دويل االردين‬ ‫ل� إ‬ ‫احل ��ادي ع�شر لأط �ب��اء اجل�ل��دي��ة ال ��ذي �ستعقده‬ ‫اجلمعية بالتعاون م��ع جامعة ك��اردي��ف يف ويلز‬ ‫الربيطانية من ال�سابع وحتى التا�سع من ال�شهر‬ ‫اجلاري حتت رعاية �سمو االمرية منى احل�سني‪،‬‬ ‫ان نحو مئة مري�ض يراجعون طبيب اجللدية‬ ‫يف القطاع العام يوميا‪ ،‬وان هناك‬ ‫االخت�صا�ص‪ .‬زيادة يف ‪3‬‬ ‫وعي املواطنني لهذا‬

‫وتوقع عوي�س ا�ستنكاف نحو ‪� 10‬آالف‬ ‫طالب ممن يحق لهم االلتحاق باجلامعات‬ ‫الر�سمية وال�ب��ال��غ ع��دده��م ‪� 26‬أل �ف �اً و‪386‬‬ ‫طالبا وط��ال�ب��ة‪ ،‬وه��و م��ا يعني �شغور عدد‬ ‫�إ�ضايف من املقاعد اجلامعية يف اجلامعات‬ ‫الر�سمية‪ ،‬نافياًوجود توجهات لرفع ر�سوم‬ ‫ال���س��اع��ات امل�ع�ت�م��دة ل�ل�ج��ام�ع��ات الر�سمية‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ترة املقبلة �أو �إغ�ل�اق جامعات‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات "احل�سني وال�ط�ف�ي�ل��ة‬ ‫‪3‬‬ ‫التقنية"‪.‬‬

‫مستوطنون‬ ‫يقتحمون األقصى‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اق� �ت� �ح� �م ��ت جم �م��وع��ة‬ ‫متطرفة م��ن امل�ستوطنني‪،‬‬ ‫� � �ص � �ب� ��اح �أم � � �� � � ��س الأح � � � � ��د‪،‬‬ ‫ب ��اح ��ات امل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى‪،‬‬ ‫وجت ّولت فيها حتت حرا�سة‬ ‫وح� �م ��اي ��ة ج �ي ����ش و� �ش��رط��ة‬ ‫االح � �ت �ل��ال الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫وو� �س��ط حم� ��اوالت امل�صلني‬ ‫وامل��راب �ط�ي�ن ف�ي��ه ال�ت���ص��دي‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وال ت � � � � � ��زال �� �ش ��رط ��ة‬ ‫االح� �ت�ل�ال امل �ت �م��رك��زة على‬ ‫ب ��واب ��ات الأق �� �ص ��ى‪ ،‬ت�ف��ر���ض‬ ‫ق �ي��وداً ع�ل��ى دخ ��ول امل�صلني‬ ‫وامل � ��راب� � �ط �ي��ن‪ ،‬وت � ��دق � ��ق يف‬ ‫هوياتهم‪ ،‬ال �سيما املرابطني‬ ‫امل ��درج�ي�ن حت ��ت م ��ا ي�سمى‬ ‫بالقائمة ال�سوداء‪.‬‬ ‫ويف � � � �ش � � ��أن م �ت �� �ص ��ل‪،‬‬ ‫ت ��وق ��ع امل� ��رك� ��ز الإع�ل��ام� ��ي‬ ‫ل���ش��ؤون ال�ق��د���س والأق���ص��ى‬ ‫«ك� �ي ��وب ��ر� ��س» ازدي � � � ��اد ع ��دد‬ ‫امل� �ق� �ت� �ح� �م�ي�ن ال �� �ص �ه��اي �ن��ة‬ ‫ل�ل�م���س�ج��د الأق �� �ص��ى خ�لال‬ ‫الأ�شهر املقبلة‪ ،‬ال�سيما �شهر‬ ‫�أكتوبر حيث مو�سم الأعياد‬ ‫ال � �ي � �ه ��ودي ��ة (ر�أ�� � � ��س‬ ‫‪8‬‬ ‫ال�سنة العربية‪.‬‬

‫م ��ع اق� �ت ��راب م ��وع ��د االق� �ت� ��راع يف‬ ‫االنتخابات النيابية يوم ‪� 20‬أيلول املقبل‪،‬‬ ‫ت�ب�رز احل��اج��ة �إىل تكثيف ال��رق��اب��ة على‬ ‫ا�ستخدام مر�شحني للمال ال�سيا�سي‪ ،‬وفق‬ ‫مراقبني و�شخ�صيات �سيا�سية‪.‬‬ ‫ويعترب م�صطلح ‘املال ال�سيا�سي’‬ ‫م �� �ص �ط �ل �ح �اً ي �� �س �ت �خ��دم ع � ��ادة يف و� �ص��ف‬ ‫‘الر�شوة’ التي يقدمها بع�ض املر�شحني‬ ‫الذين لديهم �إمكانات مادية‪ ،‬لناخبني‪،‬‬ ‫حلملهم على االقرتاع لهم‪ .‬وهناك �إدانة‬ ‫وا�سعة ال�ستخدام املال للت�أثري على �إرادة‬ ‫الناخبني‪.‬‬ ‫م� ��دي� ��ر م� ��رك� ��ز را�� � �ص � ��د ل �ل �ع �م �ل �ي��ة‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب� �ي ��ة ع� ��ام� ��ر ب� �ن ��ي ع� ��ام� ��ر �أك� ��د‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن م�شكلة امل��ال ال�سيا�سي‬ ‫�أو م��ا ي�سمى ب �ـ "املال الأ�سود"‪ ،‬يرجع‬ ‫�إىل خ �ل��ل يف ال �ت �ع �ل �ي �م��ات وحت� ��دي� ��دا يف‬ ‫�سقف متويل احلمالت االنتخابية التي‬ ‫و�صفها بـ "املخيبة للآمال"‪ ،‬معتربا انه‬ ‫�سقف كبري جدا‪ ،‬فرمبا ي�صل �إنفاق احد‬

‫املر�شحني يف احد الدوائر االنتخابية �إىل‬ ‫مليوين دينار‪ ،‬وهذا ال�سقف ي�شجع على‬ ‫انت�شار املايل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف بني ه��اين ‪":‬الأمر الثاين‬ ‫متعلق ب�إرادة الهيئة امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫يف تتبع ق�ضايا املال "الأ�سود"‪ ،‬ومل جند‬ ‫حتى الآن �إرادة حقيقية و�شفافية لدى‬

‫الهيئة للتعامل مع هذا امللف‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬سمعنا ع��ن ق���ض��اي��ا حت��ال‬ ‫وجت � � ��اوزات‪ ،‬و�إج� � � ��راءات دون ن �ت��ائ��ج‪ ،‬يف‬ ‫ال��واق��ع نحن نبحث ونتعامل مع ق�ضايا‬ ‫جمهولة‪ ،‬ونطالب ب��الإع�لان ع��ن نتائج‬ ‫ه ��ذه ال�ق���ض��اي��ا ل�ي�ك��ون م��رت�ك�ب�ي�ه��ا ع�برة‬ ‫للآخرين‪ ،‬وننتظر من الهيئة امل�ستقلة �أن‬

‫مشعل يف تشييع والدته‪ :‬كانت‬ ‫تعشق األردن كما تعشق فلسطني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ُ�ش ِّيع �إىل مقربة �صويلح ع�صر �أم�س جثمان‬ ‫احل ��اج ��ة ف��اط �م��ة م���ش�ع��ل وال � ��دة رئ �ي ����س امل�ك�ت��ب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة حما�س خالد م�شعل بعد �صالة‬ ‫الع�صر من م�سجد اجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫وقال م�شعل عقب الدفن �إن والدته دفنت يف‬ ‫املكان ال��ذي حتب‪ ،‬و�إنها كانت تع�شق الأردن كما‬ ‫تع�شق فل�سطني‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ت �� �ش �ي �ي��ع اجل� �ث� �م ��ان ج �م ��ع م��ن‬ ‫امل��واط �ن�ين ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �شخ�صيات وق �ي��ادات‬ ‫حزبية و�إ�سالمية‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ل رئ �ي ����س امل �ك �ت��ب ال �� �س �ي��ا� �س��ي حل��رك��ة‬

‫امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة ح�م��ا���س‪� ،‬أم����س الأح ��د‪� ،‬إىل‬ ‫الأرا�ضي الأردنية قادماً من قطر‪ ،‬لت�شييع جثمان‬ ‫والدته التي وافتها املنية م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫و�شكر م�شعل يف كلمة مقت�ضبة خالل جنازة‬ ‫وال��دت��ه‪ ،‬امل�شاركني فيها ب�أ�سمائهم ومقاماتهم‬ ‫ومواقعهم‪ ،‬كما �شكر الأردن‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�« :‬أ�شكر هذه‬ ‫الأر���ض‪ ،‬الأردن البلد الكبري ال��ذي �أحببناه كما‬ ‫�أحببنا فل�سطني‪ ،‬وع�شقناه كما ع�شقنا فل�سطني‪،‬‬ ‫وندافع عنه كما ندافع عن فل�سطني»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «ج ��زى اهلل ق �ي��ادة اململكة و�شعبها‬ ‫و�أه� �ل� �ه ��ا وع �� �ش��ائ��ره��ا وم ��دن �ه ��ا وق ��راه ��ا‬ ‫‪5‬‬ ‫وباديتها»‪.‬‬

‫�أوباما‪ :‬لدينا خالفات خطرية يف امللف ال�سوري مع مو�سكو‬

‫واشنطن‪ :‬لم نتوصل إىل اتفاق مع روسيا بشأن سورية‬ ‫بكني ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت وا�شنطن �أم�س الأح��د �أنها "مل‬ ‫تتو�صل �إىل االتفاق املرجو مع رو�سيا ب�ش�أن‬ ‫وق��ف العنف يف �سورية"‪ ،‬ملقية اللوم على‬ ‫مو�سكو ال�ت��ي ق��ال��ت عنها �إن�ه��ا "تراجعت"‬ ‫ب�ش�أن بع�ض الق�ضايا‪.‬‬ ‫وبح�سب ما نقلت "فران�س بر�س"‪ ،‬ف�إن‬ ‫م���س��ؤوال ب ��ارزا يف وزارة اخل��ارج�ي��ة ق��ال �إن‬ ‫"تراجع الرو�س عن بع�ض الق�ضايا التي‬ ‫اعتقدنا �أننا اتفقنا عليها‪ ،‬ولذلك �سنعود‬ ‫�إىل عوا�صمنا للت�شاور"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك��ي ج��ون ك�يري ونظريه‬ ‫الرو�سي �سريغي الفروف‪� ،‬سيلتقيان جمددا‬ ‫ال�ي��وم االث�ن�ين على هام�ش قمة جمموعة‬ ‫الع�شرين يف مدينة هانغت�شو ال�صينية‪.‬‬ ‫وتركز احلديث عن االتفاق بعد م�شاركة‬ ‫ال��رئ�ي���س�ين الأم�ي�رك ��ي وال��رو� �س��ي يف قمة‬ ‫جمموعة الع�شرين‪ ،‬التي انطلقت �أعمالها‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬يف مدينة هانغت�شو ال�صينية‪� ،‬إذ‬ ‫قال �أوباما �إنّ "هناك خالفات خطرية مع‬ ‫رو�سيا ب�ش�أن امللف ال�سوري"‪ ،‬الفتاً �إىل �أ ّنه‬ ‫"�سيتم العمل‪ ،‬اليوم‪ ،‬على و�ضع اللم�سات‬ ‫الأخ�ي��رة الت �ف��اق ي �ه��دف �إىل وق��ف �إط�ل�اق‬ ‫النار يف �سورية‪ ،‬ما يتيح تو�صيل املزيد من‬ ‫امل�ساعدات للبالد"‪ ،‬وفق وكالة "رويرتز"‪.‬‬

‫خرباء يحذرون من انتشار املال السياسي ويدعون إىل مراقبته‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممود خريي‬

‫‪12‬‬

‫تقوم بردع بع�ض املتجاوزين"‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن ال �ك �ث�ي�ر م ��ن ال �� �ش �ك��اوى‬ ‫وامل�ل�اح �ظ��ات ت ��رد م��ن خم�ت�ل��ف م�ن��اط��ق‬ ‫اململكة وخ�صو�صا يف عمان‪ ،‬ولفت اىل �أن‬ ‫مو�ضوع املال "الأ�سود" ي�أخذ عدة �أ�شكال‬ ‫مثل الهدايا العينية واخلدمات والطرود‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال م��دي��ر م��رك��ز حرية‬ ‫وح�م��اي��ة ال�صحفيني ن�ضال من�صور �إن‬ ‫مو�ضوع �شراء الأ�صوات والذمم يتكرر كل‬ ‫عملية انتخابية �إذ ي�ستخدم املال للت�أثري‬ ‫على �إرادة الناخبني‪.‬‬ ‫ودان من�صور ه��ذه العمليات و�أك��د‬ ‫على رف�ضه لها ب�شدة‪ ،‬معتربا ذلك دليال‬ ‫على ع��دم وج��ود �إرادة ح��رة للناخبني يف‬ ‫اختيار من يعربون عن ق�ضاياهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل ال�ق���ض�ي��ة الأه � ��م وه��ي‬ ‫�إثبات عملية �شراء الذمم‪ ،‬مبينا �أن ذلك‬ ‫م�س�ؤولية امل��واط��ن م��ع الهيئة امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب مع الأجهزة املخت�صة ب�أن تكون‬ ‫متيقظة و�أن تر�صد هذه املحاوالت‬ ‫من �أجل مكافحتها والق�ضاء عليها‪6 .‬‬

‫االتفاق يت�ضمن منع رو�سيا طائرات النظام من ق�صف املعار�ضة‬

‫و�أو�� �ض ��ح امل �ب �ع��وث الأم�ي�رك ��ي اخل��ا���ص‬ ‫�إىل ��س��وري��ة‪ ،‬مايكل رات�ن��ي‪ ،‬يف ال�ب��داي��ة‪� ،‬أنّ‬ ‫"االتفاق مع رو�سيا ي�شمل منعها لطائرات‬ ‫اجلي�ش ال�سوري من ق�صف مناطق املعار�ضة‬ ‫يف حلب"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنّ �شمال حلب �سي�صبح‬ ‫منطقة منزوعة ال�سالح بح�سب االتفاق"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت وزارة اخل ��ارج� �ي ��ة ال��رو� �س �ي��ة‬ ‫�أعلنت‪� ،‬صباح الأحد‪� ،‬أنّ "مو�سكو ووا�شنطن‬

‫قريبتان م��ن �إب ��رام ات�ف��اق ب���ش��أن �سورية"‪،‬‬ ‫فيما �أ�شار وزير اخلارجية الأمريكي‪ ،‬جون‬ ‫ك�ي�ري‪� ،‬إىل �أنّ "هناك نقطتني �شائكتني‬ ‫�أم��ام اتفاق �أمريكي رو�سي ب�ش�أن �سورية"‪،‬‬ ‫مو�ضحاً �أ ّنه "لن يُعلن اتفاق بني وا�شنطن‬ ‫وم��و��س�ك��و ‪ ،‬ع�ل��ى �أن يعقد اج�ت�م��اع�اً‬ ‫حا�سماً بينه وبني الفروف الإثنني"‪9 .‬‬

‫منهاج السلطة‪« ..‬تل أبيب» عربية‬ ‫ورام اهلل مركز فلسطني‬ ‫غزة ‪� -‬صفا‬ ‫�أب��دى ن�شطاء فل�سطينيون‬ ‫ع� �ب� ��ر م� � � ��واق� � � ��ع ال� � �ت � ��وا�� � �ص � ��ل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ام�ت�ع��ا��ض�ه��م ‪-‬م��ع‬ ‫ب��داي��ة ال�ع��ام ال��درا��س��ي اجلديد‬ ‫‪ 2017-2016‬الأ� �س �ب��وع املا�ضي‬ ‫م��ن الكتب ال�ت��ي �أق��رت�ه��ا وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ب� ��رام اهلل؛‬ ‫وذل � ��ك مل ��ا حت �م �ل��ه ب �ع ����ض ت�ل��ك‬ ‫ال �ك �ت��ب م ��ن «ت �� �ش��وي��ه م�ت�ع�م��د»‬ ‫للمدن واملر�أة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وان� �ت� ��� �ش ��رت ع �ب��ر م ��واق ��ع‬ ‫ال � �ت� ��وا� � �ص� ��ل �� � �ص � ��ورة لإح � � ��دى‬ ‫ال� ��� �ص� �ف� �ح ��ات �� �ض� �م ��ن م �ن �ه��اج‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ات ل�ل���ص��ف ال �ث��ال��ث؛‬ ‫وتبني �أن «مركز فل�سطني» هو‬ ‫م��دي�ن��ة رام اهلل و� �س��ط ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬وذل� ��ك عرب‬ ‫� � �س � ��ؤال ي �� �س �ت �ف �� �س��ر ع� ��ن امل� ��دن‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب �ه��ا‪ ،‬م�ت�ج��اه�ل�ين �أن‬ ‫القد�س عا�صمة لفل�سطني‪.‬‬

‫كما حملت ال�صفحة تعري ًبا‬ ‫ملدينة «تل �أبيب» الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫والتي �أقيمت على بع�ض �أحياء‬ ‫م��دي �ن��ة ي��اف��ا وامل�ن���ش�ي��ة وق��ري��ة‬ ‫ال�شيخ م� ؤ�ن����س‪ ،‬وه��ي مغالطة‬ ‫وخط�أ �شائع‪ ،‬فـ «تل �أبيب» ا�سم‬ ‫عربي يعني (تل الربيع)‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ا� � �س � � ُت � �خ� ��دم ر�� �س ��م‬

‫ب�إحدى �صفحات كتاب الرتبية‬ ‫الإ� � �س �ل�ام � �ي ��ة ل �ل �� �ص��ف الأول‬ ‫الم � ��ر�أة ع �ج��وز ي �ق��ف ب � أ�ع�لاه��ا‬ ‫جمموعة من «اجل��ن» للتدليل‬ ‫على ال�سحر وال���ش�ع��وذة‪ ،‬و ُكتب‬ ‫ب�أعالها ج��زء من �سورة الفلق‬ ‫ب��ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي‪« :‬م��ن‬ ‫�شر النفاثات يف العقد»‪8 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.