عدد الثلاثاء 27 أيلول 2016

Page 1

‫«الرتبية» تمدد فرتة االنتقال للطلبة‬ ‫بني املدارس الحكومية والخاصة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الثالثاء ‪ 25‬ذو احلجة ‪ 1437‬هـ ‪� 27‬أيلول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3445‬‬

‫ق��ررت وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم مت��دي��د ف�ترة االن�ت�ق��ال م��ن امل��دار���س اخل��ا��ص��ة اىل امل��دار���س‬ ‫احلكومية ومن املدار�س اخلا�صة اىل املدار�س احلكومية للمرحلتني الأ�سا�سية والثانوية‪ ،‬وذلك‬ ‫حتى م�ساء يوم االثنني الثالث من �شهر ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫و�أكدت الوزارة يف تعميم �أ�صدرته �أم�س بهذا اخل�صو�ص �أن يكون النقل لطلبة املرحلة الثانوية‬ ‫يف نف�س امل�سار ال��ذي خ�ص�ص للطالب يف ال�صف العا�شر‪ ،‬فيما ا�ستثنت النقل من مدار�س امللك‬ ‫عبداهلل للتميز وطلبة ال�صف العا�شر من املدار�س احلكومية اىل املدار�س اخلا�صة‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫بثتها قناة �سي بي �أ�س الأمريكية‬

‫امللك‪ :‬لن نسمح ألحد بالعبث بأمن األردن‬ ‫�أرقام‬

‫الحكومة توقع اتفاقية الغاز‬ ‫مع «إسرائيل» لـ‪ 15‬عام ًا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و ّق��ع الأردن �أم����س اتفاقية تق�ضي ب��إم��داده‬ ‫بالغاز الطبيعي من "�إ�سرائيل"‪ .‬وفق ما �أعلنت‬ ‫�شركة “نوفل �إنرجي" الأمريكية‪.‬‬ ‫وي� أ�ت��ي التوقيع على االتفاقية التي حتظى‬ ‫مبعار�ضة ك�ب�يرة يف الأردن‪ ،‬يف وق��ت يغيب فيه‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أعلنت �شركة “نوفل �إنرجي" الأمريكية‬ ‫ع ��ن ت��وق �ي �ع �ه��ا ات �ف��اق �ي��ة ت �� �ص��دي��ر غ� ��از ط�ب�ي�ع��ي‬ ‫م��ع ال�شركتني الأردن �ي �ت�ين "البوتا�س العربية‬ ‫(“بوتا�ش”) و “برومني الأردن” يف عمان‪.‬‬ ‫وتن�ص االتفاقية‪ ،‬وفق تقارير �إعالمية‪ ،‬على‬ ‫�إي�صال الغاز الطبيعي اىل منطقة امل�صانع على‬ ‫ال�شاطئ الأردين من البحر امليت‪.‬‬ ‫ومل تفلح كل حماوالت "ال�سبيل" يف االت�صال‬ ‫م ��ع خم �ت �ل��ف اجل� �ه ��ات احل �ك��وم �ي��ة ال��س�ت�ي���ض��اح‬

‫البطالة‬

‫ترتفع‬

‫وال�ضغوط‬

‫التي‬

‫يتحملها‬

‫القطاع‬

‫ال�صحي‬ ‫و�صلت‬

‫حدودها‬ ‫الق�صوى‬

‫إغالق مقرات «أونروا» الرئيسة‬ ‫األربعاء احتجاجا على تقليصاتها‬

‫مدار�سنا متر‬ ‫بظروف �صعبة‬ ‫يف الواقع‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫وقد نفد �صرب‬ ‫�أبناء وبنات‬ ‫�شعبي ومل‬ ‫نعد ن�ستطيع‬ ‫حتمل املزيد‬

‫اللجوء ال�سوري �شكل عبئا كبريا على‬

‫للعامل م�صلحة يف دعم االقت�صاد‬

‫بلدنا ونحن يف و�ضع ال نح�سد عليه‬

‫الأردين لأننا منثل ق�صة النجاح‬

‫ضبط ثالثة أشخاص أطلقوا النار‬ ‫يف أحد االحتفاالت يف «التاج»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ضبط الأم��ن العام ثالثة �أ�شخا�ص قاموا ب�إطالق النار يف �أحد‬ ‫االحتفاالت يف منطقة جبل التاج؛ نتج عنه وفاة �إحدى الفتيات‪.‬‬ ‫كما مت �ضبط قطعتي �سالح ن��اري ج��رى ا�ستخدامها يف احلفل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �ضبط ثالثة �أ�شخا�ص �آخرين ممن �أثاروا الفو�ضى وال�شغب‬ ‫داخل م�ست�شفى الب�شري‪ ،‬و�أحلقوا �أ�ضرارا مادية مبحتوياته‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة الإع�ل�ام الأم�ن��ي يف مديرية الأم��ن العام م�ساء �أول‬ ‫�أم����س �إن غرفة العمليات الرئي�سية يف مديرية �شرطة و�سط عمان‬ ‫تبلغت ب�إ�سعاف فتاة (‪ 18‬عاما) اىل امل�ست�شفى على �إثر �إ�صابتها بعيار‬ ‫ناري طائ�ش يف منطقة الر�أ�س يف �أثناء احتفال كان يعقد بالقرب من‬ ‫مكان �سكنها يف جبل التاج‪ ،‬وما لبثت الفتاة �أن فارقت احلياة‬ ‫‪6‬‬ ‫مت�أثرة ب�إ�صابتها‪.‬‬

‫«الزراعة» تدعو إىل تنظيم اإلنتاج يف‬ ‫قطاع الدواجن ملواجهة زيادة العرض‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫تر�أ�س وزير الزراعة الدكتور ر�ضا اخلوالدة اجتماعا مو�سعا ملربي‬ ‫الدواجن بهدف الوقوف على �أ�سباب انخفا�ض �أ�سعار الدجاج‪ ،‬وخالل‬ ‫اللقاء �شدد اخل��وال��دة على �أهمية تنظيم قطاع ال��دواج��ن عن طريق‬ ‫االل �ت��زام ب��الإن�ت��اج ح�سب احتياجات الأ� �س��واق املحلية‪ ،‬وع��دم التو�سع‬ ‫ب��الإن�ت��اج خ�لال ه��ذه امل��رح�ل��ة ل�ت�لايف زي ��ادة ال�ع��ر���ض‪ ،‬وب��ال�ت��ايل تدين‬ ‫الأ�سعار مما ينعك�س على ا�ستمرارية هذا القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلوالدة اىل �أن ال��وزارة و�ضعت برناجما ملراقبة الدجاج‬ ‫امل���س�ت��ورد وه��ذه الإج � ��راءات لتزيد الإن �ت��اج وتنظيمه؛ ب�ه��دف خدمة‬ ‫القطاع يف ظل التو�سع احلا�صل فيه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلوالدة �أن ال��وزارة على ا�ستعداد لدرا�سة مقرتحاتهم‬ ‫االيجابية التي تخدم‬ ‫القطاعأ�سعار‪.‬بهدف التغلب على التحديات ‪6‬‬ ‫التي تواجههم وخ�صو�صا ال‬

‫األحد املقبل عطلة‬ ‫رسمية بمناسبة‬ ‫رأس السنة الهجرية‬

‫‪2‬‬

‫�أعلنت احت��ادات موظفي "�أونروا" �أم�س‬ ‫االثنني عن �إغالق مقرات الوكالة الرئي�سة يف‬ ‫كل من‪" :‬ال�شيخ جراح‪ ،‬مكتب غزة الإقليمي‪،‬‬ ‫احتجاجا‬ ‫مكتب رئا�سة غزة" غ��دا الأرب �ع��اء؛‬ ‫ً‬ ‫ع�ل��ى التقلي�صات امل ُ�ت�ب�ع��ة م��ن ق�ب��ل "�أونروا"‬ ‫بحق الالجئني واملوظفني‪.‬‬ ‫و�أك��دت االحت��ادات يف بيان م�شرتك �أم�س‪،‬‬ ‫أ�ن ��ه �سيتم الإع �ل�ان ع��ن "نزاع عمل" �ضمن‬ ‫ر ؤ�ي � ��ة زم �ن �ي��ة م �ت��درج��ة وف ��ق و� �س��ائ��ل ال�ع�م��ل‬ ‫النقابي التي ت�شمل "الع�صيان الإداري"؛ يف‬ ‫حال عدم اال�ستجابة للمطالب‪ ،‬مو�ضحني �أنه‬ ‫�سيتم حتديد �آليات الع�صيان فيما بعد‪.‬‬ ‫و"نزاع العمل" خطوة يقوم بها املوظف‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ص��در رئي�س ال ��وزراء ه��اين امللقي بالغا ر�سميا أ�م����س االث�ن�ين بتعطيل ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫والدوائر الر�سمية والهيئات العامة اعمالها يوم االحد املقبل املوافق الثاين من ت�شرين االول احتفاء‬ ‫بر�أ�س ال�سنة الهجرية ‪.1438‬‬

‫�ستة �أيام من الق�صف الدامي‬

‫الغارات تقتل املئات يف حلب وتشل مستشفياتها‬ ‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫وا�صلت طائرات النظام ال�سوري ورو�سيا غاراتها‬ ‫على مدينة حلب �أم�س االثنني لليوم ال�ساد�س على‬ ‫التوايل‪ ،‬وزادت من ج��راح املدينة التي ودع��ت مئات‬ ‫م��ن �أب�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬وب��ات��ت م�ست�شفياتها غ�ير ق ��ادرة على‬ ‫التعامل مع الأعداد الكبرية من اجلرحى‪.‬‬ ‫و�أوق �ع��ت ال �غ��ارات خ�لال ‪� 24‬ساعة ‪ 100‬قتيل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مئات اجل��رح��ى‪ ،‬ومل ي�ستبعد نا�شطون‬ ‫ارتفاع احل�صيلة لوجود الكثري من الأ�شخا�ص حتت‬ ‫�أنقا�ض املباين املدمرة‪.‬‬ ‫و�أعلنت م�ست�شفيات املدينة عجزها عن ا�ستقبال‬ ‫املزيد من امل�صابني ب�سبب االكتظاظ والنق�ص احلاد‬ ‫يف امل�ستلزمات نتيجة ح�صار املدينة من قبل النظام‪.‬‬ ‫وم��ع كثافة ال �غ��ارات و��ش��ح الإم � ��دادات الطبية‬ ‫والإغاثية‪ ،‬باتت فرق الدفاع املدين يف حلب ال�شرقية‬ ‫عاجزة عن احلركة‪ ،‬خا�صة �أن الق�صف ال ي�ستثني‬ ‫امل��راف��ق الطبية وم��راك��ز ال��دف��اع امل��دين وال‬ ‫‪8‬‬ ‫حتى �سيارات الإ�سعاف‪.‬‬

‫غيب املوت ع�صر �أم�س‪� ،‬أحد �أبرز م�شاهري‬ ‫ق ��راء ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي يف ال �ع��امل الإ��س�لام��ي‬ ‫والأردن خا�صة‪ ،‬عن عمر يناهز ‪ 91‬عاماً‪.‬‬ ‫املقرئ حممد ر�شاد ال�شريف‪ ،‬الذي يعد‬ ‫علماً من �أعالم الأمة الإ�سالمية‪ ،‬و�أحد �أ�شهر‬ ‫ق��رائ�ه��ا‪ ،‬ف�ه��و ميتلك خ��ام��ة �صوتية مم�ي��زة‪،‬‬ ‫جعلت منه �إماما ومقرئاً للم�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫انتقل ال�شريف للعي�ش يف عمان منذ عام‬ ‫‪ 2002‬وي�ؤ ّم حالياً م�سجد امللك عبد اهلل الأول‬ ‫يف العبديل‪ ،‬والذي �سي�شيع جثمانه بعد ظهر‬ ‫اليوم منه �أي�ضاً‪� ،‬إىل مثواه الأخري يف مقربة‬ ‫�صويلح‪.‬‬ ‫ه ��و "حممد ر�شاد" ب ��ن ع �ب��د ال���س�لام‬ ‫ب��ن عبد الرحمن ال�شريف‪ ،‬ي�صل ن�سبه �إىل‬ ‫احل�سني ب��ن علي ب��ن �أب��ي ط��ال��ب ب��ن فاطمة‬ ‫ال��زه��راء‪ ،‬ول��د يف مدينة اخلليل يف فل�سطني‬ ‫عام ‪.1925‬‬ ‫ب ��د�أ ال���ش��ري��ف بتعلم ال�ترت�ي��ل ��ص�غ�يراً‪،‬‬

‫فقر�أ القر�آن الكرمي على ال�شيخ ح�سني علي‬ ‫�أبو �سنينة و�أجازه بروايتي حف�ص عن عا�صم‬ ‫وور���ش‪ ،‬حتى �أت�ق��ن ال�ق��راءة القر�آنية يف �سن‬ ‫الثامنة ع�شرة مت�أثرا ب�ق��راءة املقرئ حممد‬ ‫رفعت‪.‬‬ ‫وك � ��ان ي���س�م�ع��ه م �ف �ت��ي اخل �ل �ي��ل ال���ش�ي��خ‬ ‫عبداهلل طهبوب يف العام ‪ 1941‬الذي عمل على‬ ‫�إر��س��ال��ه �إىل الإذاع ��ة الفل�سطينية يف مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬لي�ستمع �إليه �أه��ل ال�سماح وك��ان من‬ ‫بينهم ال�شاعر الفل�سطيني الراحل �إبراهيم‬ ‫طوقان فوافقوا على قراءته‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪ ،1943‬ا�ستمع �إىل حممد ر�شاد‬ ‫ال���ش��ري��ف �شيخ ال �ق��راء يف ال �ق��رن الع�شرين‪،‬‬ ‫امل� �ق ��رئ حم �م��د رف �ع ��ت وك � ��ان ك �ف �ي �ف �اً ف �ق��ال‬ ‫ع �ن��ه "�إنني ا��س�ت�م��ع �إىل حم �م��د رف �ع��ت من‬ ‫فل�سطني"‪ ،‬ول�يرد له بر�سالة يف العام ‪1944‬‬ ‫معترباً �إياه مبثابة "حممد رفعت الثاين"‪.‬‬ ‫ع�ين ك �ق��ارئ للم�سجد الأق �� �ص��ى يف ع��ام‬ ‫‪ ،1966‬وك� ��ان ي �ق��ر�أ ف�ي��ه ج�م�ع��ة ب�ع��د جمعة‪،‬‬ ‫لأنه كان �أي�ضاً يقر�أ يف احلرم الإبراهيمي يف‬ ‫اخلليل‪.‬‬

‫برفع ق�ضية �إىل امل�ستويات العليا يف "�أونروا"‬ ‫�أو �إىل حمكمة للبث يف حم��ل اخل�ل�اف بينه‬ ‫وبني �إدارت��ه يف حال مل يتمكنوا من الو�صول‬ ‫�إىل ح��ل؛ وي��راع��ى يف احل�ك��م ق��وان�ين الوكالة‬ ‫وال� �ت ��وظ� �ي ��ف وال� �ع� �ق ��د امل� �ت� �م ��م ب �ي�ن امل ��وظ ��ف‬ ‫والوكالة‪.‬‬ ‫ووف� � ��ق ال� �ب� �ي ��ان ف� �ق ��د مت ت �� �ش �ك �ي��ل جل�ن��ة‬ ‫م�شرتكة م��ن احت ��ادات العاملني يف "ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬وقطاع غزة" لقيادة املرحلة‬ ‫القادمة والت�صدي ل�سيا�سية الوكالة اجلائرة‬ ‫بحق الالجئني واملوظفني‪.‬‬ ‫و�أكد االحتاد التن�سيق الكامل مع امل�ؤمتر‬ ‫ال�ع��ام الحت��ادات املوظفني يف مناطق عمليات‬ ‫�أون� � � � ��روا اخل� �م� �� ��س‪ ،‬ل �ت �ن �ف �ي��ذ خ �ط ��وات‬ ‫‪7‬‬ ‫ت�صعيدية م�شرتكة‪.‬‬ ‫عاطف اجلوالين‬

‫امل�ست�شفيات غري قادرة على التعامل مع الأعداد الكبرية من اجلرحى‬

‫املوت يغيب مقرئ املسجد األقصى واملسجد اإلبراهيمي‬ ‫مراد املح�ضي‬

‫املو�ضوع‪ ،‬والت�أكد منه‪.‬‬ ‫ووقعت االتفاقية يف �أعقاب �إجراء االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وقبل انعقاد �أول جل�سة ملجل�س النواب‬ ‫اجلديد مطلع ت�شرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫وذك��ر نائب رئي�س �شركة “نوفل �أنرجي”‪،‬‬ ‫لو�سون ف��رمي��ون‪� ،‬أنّ “�صفقة الت�صدير الأوىل‬ ‫ل�ل�غ��از الطبيعي م��ن ح�ق��ل “متار” اىل الأردن‬ ‫�ستلحقها ��ص�ف�ق��ات �إ� �ض��اف �ي��ة‪ ،‬م��ا ��س�ي��زي��د حجم‬ ‫التعاون الإقليمي”‪.‬‬ ‫وذك ��رت الإذاع� ��ة ا إل��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أن ال��والي��ات‬ ‫امل�ت�ح��دة عملت م��ن وراء ال�ك��وال�ي����س ل��دف��ع ه��ذا‬ ‫االتفاق اىل طاولة التوقيع‪ ،‬وتقدر قيمته مبئات‬ ‫ماليني الدوالرات‪.‬‬ ‫وح�سب االتفاقية ف�إن �شركة “نوفل �أنرجي”‬ ‫�ستورد ل�شركة البوتا�س ملياري مرت مكعب من‬ ‫الغاز الطبيعي ملدة ‪ 15‬عاما وبقيمة ‪771‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬

‫كلف �شيخنا بعد انعقاد امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫يف ج��دة �سنة ‪ ،1980‬بت�سجيل ال �ق��ر�آن كام ً‬ ‫ال‬ ‫ليوزع على العامل‪ ،‬فطلب من وزير الأوق��اف‬ ‫الأردين الأ� �س �ب��ق ك��ام��ل ال���ش��ري��ف ا��س�ت��دع��اء‬ ‫ال�شيخ ال�شريف �إىل عمان لت�سجيل القر�آن‪،‬‬ ‫ف�ب��د�أ ب��ذل��ك يف ال�ع��ام ‪ 1948‬وانتهى منه عام‬ ‫‪ ،1984‬وتولت وزارة الأوق��اف توزيع ن�سخ من‬ ‫ه��ذا امل�صحف على كثري م��ن �ضيوف الأردن‬ ‫من العلماء وامل�س�ؤولني‪ ،‬وقد مت حديثا �إ�صدار‬ ‫م���ص�ح��ف امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى امل��رت��ل ب���ص��وت��ه‪،‬‬ ‫و�أ��ض�ي�ف��ت ق ��راءات امل�سجد الأق���ص��ى واحل��رم‬ ‫الإبراهيمي الرتتيلية البطيئة‪.‬‬ ‫ميتلك ال�شيخ ال���ش��ري��ف م�ع��رف��ة كبرية‬ ‫يف فن اخلط‪ ،‬فهو يتقن خط الرقعة والثلث‬ ‫والفار�سي‪ ،‬وق��ام بت�أليف كتاب اللغة العربية‬ ‫ل�ل���ص��ف الأول ب�ت�ك�ل�ي��ف م��ن وزارة ال�ترب�ي��ة‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬وا��س�ت�خ��دم يف ك�ت��اب��ه خ��ط الرقعة‬ ‫وي �ع��د ال���ش��ري��ف مثقفا وب��ارع��ا يف نظم ف�ضلها النقاد على الق�صائد التي نظمت يف‬ ‫يف ت�ع�ل�ي��م الأط � �ف� ��ال م���س�ت�ن��دا ع �ل��ى ال �ط��رق‬ ‫ال���ص�ح�ي�ح��ة يف ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ع �ل �ي��م ل�ل�أط �ف��ال ال�شعر‪ ،‬وله ديوان �شعري مل يطبع بعد؛ نظراً هذا الباب والتي يقول يف مطلعها‪:‬‬ ‫يا �شمعة يف زوايا ال�صف ت�أتلق‬ ‫ال���ص�غ��ار مبتدئا م��ن احل ��رف ث��م امل�ق�ط��ع ثم لرتكيزه على علوم القر�آن املتعددة‪.‬‬ ‫تنري درب املعايل وهي حترتق‬ ‫ولل�شيخ ق���ص�ي��دة امل�ع�ل��م امل���ش�ه��ورة التي‬ ‫الكلمة ثم اجلملة‪.‬‬

‫القتل مدان وال يربر‬ ‫اجل��رمي��ة ال �ت��ي اق�ت�رف��ت ا ألح� ��د بحق‬ ‫ال �ك��ات��ب ال �� �ص �ح �ف��ي ن��اه ����ض ح�ت�ر حظيت‬ ‫ب�إدانة وا�سعة م�ستحقة جت��اوزت التباينات‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ..‬فثمة‬ ‫حالة �إجماع على �إدانة القتل فكرا وثقافة‬ ‫وممار�سة‪ ،‬ال ي�شذ عن ذلك �سوى نفر قليل‬ ‫ال يلتفت لهم موجودون يف كل املجتمعات‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫يف املجتمعات املتح�ضرة يختلف النا�س‬ ‫وي�ت�ب��اي�ن��ون وي �ت �ج��ادل��ون ف�ك��ري��ا و�سيا�سيا‬ ‫وثقافيا‪ ،‬ويذهبون مذاهب �شتى‪ ،‬ويدافع‬ ‫كل عن وجهة نظره وينتقد وجهة النظر‬ ‫الأخ��رى ويفندها‪ ،‬لكن ذل��ك كله يبقى يف‬ ‫�إطار النقا�ش واجلدال «بالتي هي �أح�سن»‪،‬‬ ‫وال ي �ت �ح��ول اجل� ��دل واخل �ل��اف وال�ن�ق��ا���ش‬ ‫الفكري وال�سيا�سي �إىل �سبب ومربر لقتل‬ ‫الآخر وت�صفيته وتغييبه ماديا‪.‬‬ ‫م��ا ح�صل يف ح��ق ح�تر �سابقة خطرية‬ ‫ف� ��اج � ��أت اجل �م �ي ��ع‪ ،‬ب ��ل � �ص��دم �ت �ه��م وه � �زّت‬ ‫م�شاعرهم‪ ،‬وهي تبقى حالة ن�شاز معزولة‬ ‫وم��دان��ة‪ ،‬ال ي�ق� ّره��ا عقل ��س��وي‪ ،‬وال يدافع‬ ‫عنها �إال جاهل مهما زعم �أنه �أوتي من علم‪.‬‬ ‫م��ن ذا يعطي ح��ق ال�ق�ت��ل و�إزه� ��اق روح‬ ‫امل�خ��ال��ف يف املعتقد ال�ف�ك��ري �أو ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وب� ��أي ح��ق يبيح البع�ض لأنف�سهم جت��اوز‬ ‫ال�ق��ان��ون وتنفيذه ب�أيديهم وف��ق مزاجهم‬ ‫وقناعاتهم وفهمهم اخلا�ص ال�سقيم؟‬ ‫الإ� �س��اءة مل�ع�ق�ت��دات ال�ن��ا���س وم�ق��د��س��ات‬ ‫املجتمعات مرفو�ض‪ ،‬لكن يف �إدان��ة القتل‬ ‫خارج القانون لي�س ثمة م�ساحات رمادية‪،‬‬ ‫وال ي �ج��دي �أي ك�ل�ام ح � ّم��ال �أوج� ��ه ينفذ‬ ‫منه أ���ص�ح��اب النفو�س املري�ضة والعقول‬ ‫غري ال�سوية‪ ،‬فيظنونه دفاعا عن فكرهم‬ ‫املت�شدد الذي قد ال يقف عند حدود الفكر‬ ‫ف�ي�ن�ت�ق��ل �إىل � �س �ل��وك أ�ع� �م ��ى م �ن �ف �ل��ت م��ن‬ ‫عقاله‪.‬‬ ‫توحد‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ينبغي‬ ‫�تر‬ ‫ح‬ ‫اغتيال‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫مي‬ ‫�ر‬ ‫ج�‬ ‫ّ‬ ‫الأردن �ي�ين على رف�ض ثقافة القتل‪ ،‬ال �أن‬ ‫تكون �سببا للجدل واخلالف و�إثارة فنت ال‬ ‫تخدم �إال املوتورين واملتطرفني‪.‬‬ ‫ليختلف النا�س كيف �شاءوا‪ ،‬فهذه �سنة‬ ‫ب�شرية «وال يزالون خمتلفني»‪ ،‬وليحاوروا‬ ‫وي �ن��اق �� �ش��وا وي �ت �ج��ادل��وا ب � ��أدب اخل �ل�اف يف‬ ‫احلوار‪ ،‬بعيدا عن القذف وال�شتم والتحقري‬ ‫والتهديد والتحري�ض‪� ..‬أما القتل والإيذاء‬ ‫فمدان ومرفو�ض وال مكان له يف جمتمع‬ ‫ي�سعى للتطور والتقدم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.