عدد الاثنين 3 تشرين أول 2016

Page 1

‫‪7+6‬‬ ‫االثنني ‪ 2‬حمرم ‪ 1438‬هـ ‪ 3‬ت�شرين �أول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪23‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3450‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫روسيا تواصل قصف املشايف‬ ‫يف حلب وقوات النظام تتقدم‬

‫ضابط إسرائيلي‪ :‬أضفنا نقاطا جديدة‬ ‫لبنك أهدافنا يف قطاع غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪� -‬صفا‬ ‫�سلط ت�ق��ري��ر �إ��س��رائ�ي�ل��ي ن�شر ام����س الأح��د‬ ‫ال���ض��وء ع�ل��ى ع�م��ل جم �ن��دات اجل�ي����ش م��ن وح��دة‬ ‫«الزنانات» وامل�س�ؤولة عن عمل طائرات اال�ستطالع‬ ‫ال�صغرية ف��وق قطاع غ��زة‪ ،‬حيث يجري التحكم‬ ‫بها من غرفة عمليات مبقر قيادة فرقة غزة‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ال �ت �ق��ري��ر ال� ��ذي ن���ش��رت��ه �صحيفة‬ ‫«يديعوت �أحرونوت» العربية �أن اجلي�ش مبختلف‬

‫�أذرع��ه بالإ�ضافة جلهاز الأم��ن العام (ال�شاباك)‬ ‫ي�ستعدون الحتمالية اندالع مواجهة جديدة مع‬ ‫املقاومة يف القطاع‪.‬‬ ‫ونبه على أ�ن��ه يجري الرتكيز يف هذا املجال‬ ‫على جمع �أك�بر ق��در م��ن املعلومات ل��زي��ادة عدد‬ ‫الأه ��داف يف ح�ين بقيت م�س�ألة الأن�ف��اق العابرة‬ ‫للحدود على ر�أ�س �أوليات اجلي�ش يف املتابعة‪.‬‬ ‫ويخت�ص طاقم امل�ج�ن��دات بت�شغيل طائرات‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع ال���ص�غ�يرة م��ن ط ��راز «رك��اب‬ ‫‪8‬‬ ‫ال�سماء» والتي يتم �إطالقها يدويا‪.‬‬

‫حماس‪« :‬فتح» تعبث باملصالحة‬ ‫الوطنية وتلهث وراء االحتالل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �ه �ج �ن��ت ح ��رك ��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة‬ ‫"حما�س" و�صف املجل�س ال�ث��وري حلركة فتح‬ ‫خ�لال بيانه الأخ�ي�ر "امل�صاحلة" ب� أ�ن�ه��ا "جدل‬ ‫عبثي"‪.‬‬ ‫وع� �دّت احل��رك��ة يف ب�ي��ان �صحفي أ�م����س على‬ ‫ل�سان الناطق با�سمها �سامي �أبو زهري‪ ،‬هذا املوقف‬ ‫من حركة فتح‪" ،‬دلي ً‬ ‫ال على بطالن ادعاءات فتح‬ ‫ب���ش��أن امل�صاحلة"‪ ،‬و�أن "كل ت�صريحاتها بهذا‬ ‫ال�ش�أن هي نوع من الت�ضليل ال�سيا�سي للتغطية‬ ‫على مواقفها ال�سيا�سية الهابطة ولهثها وراء‬

‫غارة جوية ا�ستهدفت منطقة �سكنية يف حي القاطرجي اخلا�ضع للمعار�ضة بحلب‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬ ‫وا�صلت الطائرات الرو�سية ق�صفها‬ ‫العنيف ملناطق �سيطرة املعار�ضة ال�سورية‬ ‫امل���س�ل�ح��ة يف ح �ل��ب � �ش �م��ايل � �س��وري��ا‪ ،‬مما‬ ‫ت���س�ب��ب يف ت��دم�ير م���ش�ف��ى آ�خ � ��ر‪ ،‬و��س�م��ح‬ ‫ل�ق��وات ال�ن�ظ��ام ال���س��وري بالتقدم �شمال‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وبح�سب ق�ن��اة اجل��زي��رة ف ��إن غ��ارات‬

‫رو� �س �ي��ة ا� �س �ت �ه��دف��ت ف �ج��ر �أم �� ��س ا ألح ��د‬ ‫م�ست�شفى �شوقي هالل يف حي جب القبة‬ ‫بحلب‪ ،‬مما �أدى �إىل خروجه من اخلدمة‬ ‫ب�شكل كامل جراء الدمار الوا�سع الالحق‬ ‫به‪.‬‬ ‫وبذلك يكون عدد امل�ست�شفيات التي‬ ‫خرجت من اخلدمة خالل الأيام الثالثة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ه��و ث�لاث��ة م�ست�شفيات‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫غ��ارات �سابقة �أ�صابت م�ست�شفى تدعمه‬

‫وك��االت دولية يف حي ال�صاخور اخلا�ضع‬ ‫للمعار�ضة‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل اثنني من‬ ‫املر�ضى وخروج املن�ش�أة من اخلدمة‪.‬‬ ‫و أ�ف � ��ادت «اجل ��زي ��رة»‪ ،‬ب� ��أن ��س��رب��ا من‬ ‫ال�ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة ال��رو��س�ي��ة �شن فجر‬ ‫�أم ����س ا ألح ��د غ ��ارات ج��وي��ة مكثفة على‬ ‫�أحياء مدينة حلب ال�شرقية‪ ،‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫�ستة �أ�شخا�ص قتلوا يف ق�صف لطائرات‬ ‫رو�سية و�أخرى تابعة للنظام ال�سوري على‬

‫«األمانة»‪ :‬لن نستثني أحدا من حمالت‬ ‫إزالة مخالفات األرصفة‬ ‫عهود حم�سن‬ ‫�أك��د رئي�س ق�سم الإزال ��ة وال�ب�ي��ع الع�شوائي‬ ‫يف أ�م��ان��ة عمان الكربى املهند�س �أحمد العبيني‬ ‫ا� �س �ت �م��رار احل �م�ل�ات ل���ض�ب��ط و�إزال � ��ة امل�خ��ال�ف��ات‬ ‫والتعديات يف خمتلف مناطق العا�صمة ودومن��ا‬ ‫ا�ستثناء لتطبيق القانون‪.‬‬ ‫ويحظر نظام الأر�صفة ا�ستعمال الر�صيف‬ ‫لغري م��رور امل�شاة ما مل يتم احل�صول على �إذن‬ ‫خطي م�سبق من الأمانة‪ ،‬ويعاقب كل من يخالف‬ ‫ال �ن �ظ��ام ب��ال �غ��رام��ة امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون‬ ‫البلديات‪.‬‬

‫و�أو� � �ض� ��ح ال�ع�ب�ي�ن��ي ل� �ـ «ال �� �س �ب �ي��ل» �أن �إزال � ��ة‬ ‫املخالفات يف عمان ت�شمل املناطق كافة مبا فيها‬ ‫م �ع��ار���ض ال �� �س �ي��ارات وجم �م��ع امل�ح�ط��ة وت�ع��دي��ات‬ ‫الأر�صفة‪ ،‬ولن ي�ستثنى منها �أحد‪.‬‬ ‫وقال �إن احلملة التي �ستغطي جميع مناطق‬ ‫العا�صمة �ست�شمل �أي�ضاً ال�سيارات املعرو�ضة على‬ ‫الأر�صفة وتعود ملواطنني‪.‬‬ ‫واعت�صم جت��ار ال���س�ي��ارات يف ح��راج طرببور‬ ‫أ�م� � ��ام أ�م ��ان ��ة ع �م ��ان ال � �ك �ب�رى‪ ،‬اح �ت �ج��اج �اً ع�ل��ى‬ ‫الإج � � ��راءات ال�ت���ص�ع�ي��دي��ة ال �ت��ي اتخذتها‬ ‫�أمانة عمان واجلهات الر�سمية بحقهم‪3 .‬‬

‫وزراء الزراعة يعيشون يف املنصب أقل من عام‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫يعاين القطاع الزراعي جملة من ال�صعوبات‬ ‫والأزم � � ��ات وامل �ع �ي �ق��ات ال �ت��ي ت �ع��ر���ض ل �ه��ا خ�لال‬ ‫االع� ��وام ال�ث�لاث��ة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫ب�إغالق االبواب امام �صادرات اخل�ضار والفواكه‪.‬‬ ‫وي ��زي ��د م ��ن امل �ع �ي �ق��ات ل �ل �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي‬ ‫التغيريات املتكررة ل��وزراء الزراعة يف كل ت�شكيل‬ ‫حكومي جديد‪ ،‬او تعديل حكومي‪.‬‬ ‫و�شهدت بع�ض االعوام تغيري ‪ 3‬وزراء زراعة‪،‬‬ ‫وذلك بتغيري ر�ؤ�ساء ال��وزارات وت�شكيل حكومات‬ ‫جديدة‪ ،‬او تعديل نف�س احلكومة يف ذلك احلني‪،‬‬

‫مما جعل من وزارة الزراعة حقل جتارب للوزراء‪.‬‬ ‫وي��واج��ه وزي ��ر ال��زراع��ة اجل��دي��د جملة من‬ ‫امللفات العالقة يف وزارة الزراعة بدءا من �إغالقات‬ ‫احل��دود ال�شمالية ال�سورية وال�شرقية العراقية‪،‬‬ ‫وتراجع ال�صادرات والأو�ضاع الزراعية ال�صعبة‪.‬‬ ‫مل حت��ظ وزارة ال��زراع��ة منذ ت�أ�سي�سها‪ ،‬مع‬ ‫ن�شوء ال��دول��ة‪ ،‬باال�ستقرار‪� ،‬إذ كانت دائ�م�اً حقل‬ ‫جتارب لر�ؤ�ساء الوزراء الذين تعاقبوا على رئا�سة‬ ‫ال��وزراء يف الدوار الرابع‪ ،‬ومبثابة جائزة تر�ضية‬ ‫لبع�ض الأ�شخا�ص على ح�سابات الكوتا اجلغرافية‬ ‫واملناطقية للمحا�سب والأ�صهار والأقارب‬ ‫‪4‬‬ ‫والأ�صدقاء‪.‬‬

‫الأحياء املحا�صرة يف املدينة‪ ،‬خا�صة حيي‬ ‫الهلك وال�شيخ فار�س‪.‬‬ ‫وكانت رو�سيا والنظام ال�سوري �أطلقا‬ ‫قبل �أ�سبوعني تقريبا حملة جوية جديدة‬ ‫على مناطق امل�ع��ار��ض��ة يف ح�ل��ب‪ ،‬و�أ�سفر‬ ‫الق�صف خالل هذه امل��دة عن مقتل نحو‬ ‫ث�لاث�م�ئ��ة م ��دين ث�ل�ث�ه��م م ��ن الأط� �ف ��ال‪،‬‬ ‫وت��دم�ير م���ش��اف وم��راك��ز للدفاع‬ ‫‪9‬‬ ‫املدين‪.‬‬

‫�إزمري‪ -‬الأنا�ضول‬

‫�ألقت ال�شرطة الرتكية‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬القب�ض‬ ‫على قطب الدين‪� ،‬شقيق زعيم منظمة "الكيان‬ ‫املوازي" الإرهابية فتح اهلل غولن‪ ،‬يف والية �إزمري‬ ‫غربي البالد‪.‬‬ ‫وي�أتي �إلقاء القب�ض على قطب الدين‪� ،‬إثر‬ ‫اختفائه عن الأنظار‪ ،‬بعد مذكرة توقيف �صدرت‬ ‫بحقه يف وق��ت �سابق عقب امل�ح��اول��ة االنقالبية‬ ‫الفا�شلة التي قامت بها منظمة �أخيه يف ‪ 15‬يوليو‪/‬‬

‫متوز املا�ضي‪ ،‬بتهمة انتمائه ملنظمة م�سلحة‪.‬‬ ‫و أ�ف � ��ادت م�ع�ل��وم��ات ا��س�ت�خ�ب��ارات�ي��ة �أن �شعبة‬ ‫م�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب مب��دي��ري��ة الأم � ��ن ال�ترك �ي��ة‪،‬‬ ‫داهمت منز ًال لأحد �أقارب املتهم يف ق�ضاء "غازي‬ ‫�أمري" بوالية �إزمري و�ألقت القب�ض عليه‪.‬‬ ‫و�شهدت العا�صمة �أنقرة ومدينة �إ�سطنبول‪،‬‬ ‫منت�صف يوليو‪/‬متوز املا�ضي‪ ،‬حم��اول��ة انقالب‬ ‫نفذتها عنا�صر حمدودة من اجلي�ش تتبع‬ ‫‪9‬‬ ‫منظمة "فتح اهلل غولن" الإرهابية‪.‬‬

‫ملفات ثقيلة تنتظر وزير الرتبية العائد‬ ‫من جديد لحكومة امللقي الثانية‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ملفات ثقيلة ونارية تنتظر وزير الرتبية والتعليم‬ ‫الدكتور حممد ذنيبات ال��ذي ُج��ددت الثقة به وع��اد مع‬ ‫حكومة هاين امللقي التي �أدت اليمن الد�ستورية ام�س‪.‬‬ ‫ذن �ي �ب��ات ال �ع��ائ��د ب �ق��وة وال� ��ذي ت�ع��ر���ض ل�ل�ك�ث�ير من‬ ‫االنتقادات وامل��دائ��ح يف ذات الوقت‪ ،‬قد يجد نف�سه امام‬

‫�سل�سلة من االزمات قد تنفجر تباعا‪.‬‬ ‫وبح�سب العديد من املراقبني لل�ش�أن الرتبوي‪ ،‬ف�إن‬ ‫ذنيبات ال��ذي اتخذ �سل�سلة م��ن االج ��راءات وال �ق��رارات‬ ‫كانت وما زالت حمل جدل وا�سع قد ي�ضطر الدخول يف‬ ‫مواجهة مبا�شرة مع اكرب قطاع ممثل بنقابة املعلمني‪،‬‬ ‫حيث ت�شري الكثري من ال�ق��راءات اىل ان الفجوة ب��د�أت‬ ‫تت�سع ب�ين اجل��ان �ب�ين‪ ،‬وق ��د ت �ك��ون و��ص�ل��ت اىل مرحلة‬ ‫الالعودة‪.‬‬

‫قوات عراقية نحو املوصل‬ ‫استعداد ًا لحرب «داعش»‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫مع ت�سارع وقع طبول معركة املو�صل املرتقبة‪ ،‬بد�أت القطعات‬ ‫العراق ّية بالتح ّرك نحو املحافظة �ضمن ا�ستعداداتها النتظار‬ ‫�ساعة ال�صفر لبدء الهجوم‪ ،‬يف الوقت الذي �أكدت قيادة عمليات‬ ‫نينوى ت�سليم القطعات العراق ّية �أ�سلحة متطورة م�صممة حلرب‬ ‫ال�شوارع‪.‬‬ ‫وقال قائد عمليات نينوى‪ ،‬اللواء الركن جنم اجلبوري‪ ،‬يف‬ ‫بيان �صحايف �أم�س‪� ،‬إنّ «تعزيزات ع�سكرية �ضخمة و�أ�سلحة‬ ‫‪9‬‬ ‫متطورة و�صلت قرب حمافظة نينوى»‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ترجمة‬

‫من عمليات اال�ستك�شاف يف مدينة البرتا الوردية «�أر�شيفية»‬

‫يف امل�شهد الأخري من فيلم ‹�إنديانا جونز‬ ‫واحلملة الآخرية› عندما جنا عاملا الآثار‬ ‫ال�ل��ذان لعبا دور البطولة بالفيلم و�أدى‬ ‫دوره�م��ا هاري�سون ف��ورد و��ش��ون كونري‪،‬‬ ‫م��ن ال� � ��وادي احل �ج��ري ال��رم �ل��ي ودخ�ل�ا‬ ‫�إىل اخل��زان��ة خ�لال بحثهما عن «الك�أ�س‬ ‫املقد�سة»‪.‬‬

‫الشرطة الرتكية تعتقل شقيق «غولن»‬

‫تعديل املناهح ودمج املدار�س واقت�صار «التوجيهي» على ف�صل‬

‫اكتشاف حدائق البرتا األثرية بعد ‪ 2000‬عام من النسيان‬ ‫ك�شفت ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ن�ق�ي��ب ا ألخ�ي�رة‬ ‫يف منطقة البرتا عن نظام ري وتخزين‬ ‫مياه متطور ت�ط��وراً م��ذه�ل ً‬ ‫ا‪ ،‬وه��و ال��ذي‬ ‫�ساعد �أهل املدينة ال�صحراوية على البقاء‬ ‫على قيد احلياة‪ ،‬كما �ساعدهم يف احلفاظ‬ ‫على رو��ض��ة بديعة حت�ت��وي على ينابيع‪،‬‬ ‫وبرك مياه‪ ،‬و�أي�ضاً حو�ض �سباحة �ضخم‪.‬‬ ‫وعك�س تلك الأعمال الهند�سية وو�سائل‬ ‫ال��رف��اه �ي��ة ال �ث��راء وا ألب� �ه ��ة ال �ت��ي ك��ان��ت‬ ‫عليها عا�صمة الأن �ب��اط قبل �أل�ف��ي ع��ام‪،‬‬ ‫بح�سب تقرير ن�شر يف �صحيفة «ه�آرت�س»‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ونق ً‬ ‫ال عن موقع «هافينغتون بو�ست‬ ‫ع��رب��ي» ال� ��ذي ت��رج��م ال �ت �ق��ري��ر امل�ن���ش��ور‬ ‫يف ال���ص�ح�ي�ف��ة ال �ع�بري��ة‪« :‬رمب� ��ا ت�شتهر‬ ‫البرتاء باحتوائها على ال��وادي احلجري‬ ‫الرملي ال�ضيق ال��ذي يقود مبا�شرة �إىل‬ ‫‹اخلزنة›‪ -‬وه��و ومبنى ح�ج��ري أ�ث��ري‬ ‫يعود �إىل ح�ضارة ا ألن�ب��اط‪ -‬التي ظهرت‬

‫امل���ص��احل��ة م��ع االح �ت�لال وال �ت��ي عك�ستها تعزية‬ ‫حم �م ��ود ع �ب��ا���س ب��امل �ج��رم�ين ال �ق �ت �ل��ة م ��ن ق ��ادة‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫ور�أت حما�س يف بيانها‪� ،‬أن دعوة فتح ملراجعة‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ات امل�ح�ل�ي��ة مت�ث��ل "تهر ًبا من‬ ‫العملية االنتخابية القائمة‪ ،‬وحماولة لتعطيلها"‪،‬‬ ‫و�أن ذلك "يعك�س �سلوك حركة فتح العبثي الذي‬ ‫يعمل على التحكم بالعملية االنتخابية وقوانينها‬ ‫مبا يحقق م�صالح فتح الفئوية"‪.‬‬ ‫و�أك��دت احلركة رف�ضها ه��ذا التفرد والعبث‬ ‫االنتخابي‪ ،‬و�أنه �سيكون لها قراراتها التي‬ ‫حتول دون ا�ستمرار ذلك‪ ،‬ح�سب ما قالت‪8 .‬‬

‫بيد �أن منطقة البرتاء ا�شتهرت منذ‬ ‫أ�ل�ف��ي ع��ام لأ�سباب خمتلفة مت��ام�اً‪ .‬فهي‬ ‫ك��ان��ت م��ن �أ�شهر ا��س�تراح��ات ال�سقاية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬حيث كانت طرق قوافل‬ ‫اجلمال تربط بني املدن البعيدة‪.‬‬ ‫والآن‪ ،‬ي���س�ت�ك���ش��ف ع �ل �م��اء ا آلث� � ��ار‬ ‫عا�صمة ا ألن �ب��اط ال��واق�ع��ة يف ال�صحراء‬

‫اجلنوبية الغربية ل�ل�أردن‪ ،‬والتي زينتها‬ ‫يف املا�ضي رو�ضة رائعة تعتمد على نظام‬ ‫ري �صناعي‪ .‬وت�ب�رز فيها أ�ي���ض�اً مم��رات‬ ‫ي��رج��ح �أن �ه��ا ُظ�ل�ل��ت ب�ت�ع��ري���ش��ات ال �ك��روم‪،‬‬ ‫ونخيل التمر‪ ،‬والأع�شاب التي ا�س ُتزرعت‬ ‫بجوار حو�ض �سباحة �ضخم تبلغ م�ساحته‬ ‫‪ 44‬مرتاً‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ق ��درة ا ألن �ب��اط ع�ل��ى تروي�ض‬ ‫الطبيعة واال�ستهالك الوا�ضح للموارد‬ ‫ال �ث �م �ي �ن��ة وامل � �ي� ��اه‪ ،‬حم ����ض دع ��اي ��ة ل�ه��م‪،‬‬ ‫�إذ أ�ن �ه ��ا ك��ان��ت و��س�ي�ل��ة إلظ� �ه ��ار ال�ث�روة‬ ‫وال�سلطة‪ .‬وقد متكنوا من القيام بذلك‬ ‫بف�ضل ال�ن�ظ��ام ال�ه�ي��درول�ي�ك��ي العبقري‬ ‫الذي اخرتعوه‪ ،‬والذي مل ي�سمح للنا�س‬ ‫باالحتفاظ باملياه حلاجتهم وح�سب‪ ،‬بل‬ ‫�سمح لهم �أي�ضاً ب��ري الرو�ضة ال�ضخمة‬ ‫امل�م�ت�ل�ئ��ة ب��ال�ي�ن��اب�ي��ع وح��و���ض ال���س�ب��اح��ة‬ ‫املفتوح‪ .‬ك��ان االعتقاد ال�سائد يف املا�ضي‬ ‫هو �أن املياه‪ ،‬املورد ال�شحيح بال�صحراء‪ ،‬ال‬ ‫ت�ستخدم لأي �شيء غري ال�ضرورة‪5 .‬‬

‫وعلى الرغم من ان ق��رارات ذنيبات كانت حا�سمة‬ ‫وجرئية و�صبت وفق العديد من الرتبويني يف م�صلحة‬ ‫ال��وط��ن واالرت �ق��اء بالتعليم‪ ،‬ليكون االردن م��ن �أوائ��ل‬ ‫الدول املناف�سة واملتقدمة بعد �أن تراجع التعليم ل�سنوات‬ ‫طويلة م�ضت‪،‬متيزت برباجمها و�أهدافها لت�ؤدي دوراً‬ ‫كبرياً يف تقدمي �أفكار �إبداعية لتطوير نظامنا الرتبوي‪،‬‬ ‫اال ان الكثري من معار�ضيه يتهمونه ب�أنه او�صل‬ ‫‪4‬‬ ‫الرتبية اىل حالة م�ستع�صية من التداعي‪.‬‬

‫بدء إجراءات خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي بداية ‪2017‬‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت رئي�سة وزراء بريطانيا‪ ،‬ام�س الأحد‪،‬‬ ‫�أنها تعتزم بدء العملية الر�سمية التي �ست�ؤدي �إىل‬ ‫االنف�صال عن االحتاد الأوروبي قبل نهاية مار�س‬ ‫‪.2017‬‬ ‫وقالت ماي لتلفزيون «بي بي �سي»‪�« :‬سيكون‬ ‫هدفنا قبل نهاية مار�س ال�سنة املقبلة»‪ .‬وقالت يف‬

‫حديث ل�صحيفة «�صنداي تاميز» �إنها �ستطلب‬ ‫من الربملان يف ربيع ‪� 2017‬إلغاء معاهدة االن�ضمام‬ ‫�إىل االحت��اد الأوروب��ي‪ ،‬بح�سب ما نقلت «فران�س‬ ‫بر�س»‪ ،‬م�ضيفة �أن بالدها لن تنتظر االنتخابات‬ ‫ا ألمل��ان �ي��ة امل �ق��ررة يف ��س�ب�ت�م�بر‪�/‬أي�ل��ول ‪ 2017‬قبل‬ ‫ت �ف �ع �ي��ل ال �ب �ن��د اخل �م �� �س�ين ل �ب ��دء ع�م�ل�ي��ة‬ ‫‪9‬‬ ‫اخلروج الر�سمي من االحتاد‪.‬‬

‫اتهام ترامب بالتحايل الضريبي‬ ‫ودعوات إعالمية إلسقاطه‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫توالت ال�ضربات الإعالمية‬ ‫املوجهة �إىل املر�شح اجلمهوري‬ ‫ل�ل��ان � �ت � �خ� ��اب� ��ات ال ��رئ ��ا�� �س� �ي ��ة‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة دون� ��ال� ��د ت ��رام ��ب‪،‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ��ص�ح�ي�ف��ة ن �ي��وي��ورك‬ ‫تاميز عن جتنبه دف��ع �ضرائب‬ ‫مل��دة ‪ 18‬ع��ام��ا‪ ،‬ودع��ت الناخبني‬ ‫املنحدرين من �أمريكا الالتينية‬ ‫ل �ل �ت �� �ص��وي��ت ل �ه��زمي �ت��ه‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا‬ ‫اعتربته �صحيفة �أملانية خطرا‬ ‫على االقت�صاد الأمريكي‪.‬‬ ‫وم ��ع ب ��دء ال �ع��د ال �ت �ن��ازيل‬ ‫لالنتخابات الرئا�سية امل�ق��ررة‬ ‫يف الثامن من نوفمرب‪/‬ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين امل �ق �ب��ل أ�ث �ي��رت م���س��أل��ة‬ ‫ح�سا�سة ب�ش�أن امللف ال�ضريبي‬ ‫ل� �ت��رام� � ��ب ب � �ع� ��د �أن ك �� �ش �ف��ت‬ ‫ن� �ي ��وي ��ورك ت ��امي ��ز �أن �إع�ل�ان ��ه‬ ‫عن خ�سائر بقيمة ‪ 916‬مليون‬ ‫دوالر حلقت به ع��ام ‪� 1995‬أت��اح‬

‫�صحيفة نيويورك تاميز تك�شف عن جتنب ترامب دفع ال�ضرائب امل�ستحقة عليه ملدة ‪ 18‬عاما‬

‫له ب�صورة قانونية تفادي دفع‬ ‫ال�ضرائب لنحو ع�شرين �سنة‪.‬‬ ‫وك� �ت� �ب ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �أن‬ ‫ترامب امللياردير ا�ستفاد ب�صورة‬ ‫كبرية م��ن اخل�سائر التي مني‬

‫ب �ه��ا ب���س�ب��ب � �س��وء �إدارة ث�لاث��ة‬ ‫كازينوهات يف �أتالنتيك �سيتي‪،‬‬ ‫و�سوء حظه يف جمال الطريان‬ ‫و�شرائه «فندق بالزا» يف‬ ‫‪9‬‬ ‫منهاتن‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.