عدد الاثنين 28 تشرين ثاني 2016

Page 1

‫اشتباه بإصابة «حامل» بإنفلونزا «‪ »H1N1‬يف مأدبا‬

‫االثنني ‪� 28‬صفر ‪ 1438‬هـ ‪ 28‬ت�شرين الثاين ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3498‬‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أدخلت �إىل م�ست�شفى الندمي احلكومي يف م�أدبا �سيدة حامل ي�شتبه ب�إ�صابتها بفريو�س "‪،"H1N1‬‬ ‫امل�ع��روف �شعبياً ب�إنفلونوزا اخلنازير‪ ،‬ح�سبما أ�ك��دت لـ"ال�سبيل" مديرة امل�ست�شفى الدكتورة و�سام‬ ‫كراد�شة‪ .‬وبح�سب كراد�شة‪ ،‬راجعت �سيدة ع�شرينية حامل تعاين ارتفاعا يف درج��ات احل��رارة‪ ،‬و�ضيقا‬ ‫يف التنف�س �أم�س امل�ست�شفى‪ ،‬م�شري ًة �إىل اال�شتباه ب�إ�صابتها ب�إنفلونزا "‪ "H1N1‬التي ت�صنف �ضمن‬ ‫الإنفلونزا املو�سمية‪.‬‬ ‫وتابعت �أنه لكونها حامال وتعترب من فئات االختطار العايل للمر�ض مت عزل املري�ضة و�إعطا�ؤها‬ ‫عالج "تاميفللو" والتعامل معها وفق الربتوكول ال�صحي املتبع يف مثل هذه احلالة املر�ضية‪ ،‬الفت ًة �إىل‬ ‫اتباع الكادر الطبي والتمري�ضي الذي يتعامل مع هذه احلالة املر�ضية �إجراءات �ضبط العدوى‪3 .‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫احلركة الد�ستورية حت�صل على �أربعة مقاعد‬

‫تقدم املعارضة يف االنتخابات‬ ‫الكويتية وتراجع السلفيني والشيعة‬

‫ن�سبة الت�صويت بلغت �أكرث من ‪ 70‬يف املئة‬

‫الكويت‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�سفرت نتائج االنتخابات النيابية يف‬ ‫الكويت عن تغيري كبري يف ت�شكيل املجل�س‪،‬‬ ‫بن�سبة بلغت ‪ ،%60‬فقد ح�صدت املعار�ضة‬ ‫ق��راب��ة ن�صف املقاعد‪ ،‬بينما ت��راج��ع عدد‬ ‫مقاعد ال�شيعة �إىل �ستة مقابل ت�سعة يف‬ ‫املجل�س ال�سابق‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ن �� �س �ب��ة ال �ت �� �ص��وي��ت يف ه��ذه‬ ‫االن � �ت � �خ� ��اب� ��ات‪ ،‬ب �ح �� �س��ب ب� �ي ��ان ��ات ه�ي�ئ��ة‬

‫االن �ت �خ��اب‪� ،‬أك�ث�ر م��ن ‪ 70‬يف امل��ائ��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫ال�ن���س�ب��ة الأع� �ل ��ى يف ت��اري��خ االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫الربملانية الكويتية‪.‬‬ ‫ويبقى الرابح الأك�بر‪ ،‬بح�سب نتائج‬ ‫االنتخابات‪ ،‬جماعة "الإخوان امل�سلمني"‪،‬‬ ‫ممثلة بـ"احلركة الد�ستورية الإ�سالمية‬ ‫(حد�س)‪� ،‬إذ ح�صلت على �أربعة من �أ�صل‬ ‫خم�سة مقاعد كان ميكنها الفوز بها‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين امل�ف��اج��آت أ�ي���ض��ا ال�سقوط‬ ‫امل� ��دوي لـ"التجمع ال�سلفي"‪� ،‬إذ ف�شل‬

‫مر�شحوه الثالثة واملر�شحون املدعومون‬ ‫منه يف احل�صول على �أي مقعد يف الربملان‪،‬‬ ‫يف حني ت�أكد فوز امر�أة واحدة هي �صفاء‬ ‫الها�شم‪ ،‬علما ب�أن املجل�س ال�سابق خال من‬ ‫الوجوه الن�سائية‪.‬‬ ‫وحافظ الإ�سالميون امل�ستقلون على‬ ‫مقاعدهم يف ال�برمل��ان‪ ،‬كما ك��ان متوقعاً‪،‬‬ ‫بقيادة وليد الطبطبائي وحممد هايف‬ ‫املطريي وعادل الدخمي‪.‬‬ ‫وح�صلت كتلة الأغلبية‪ ،‬التي كانت‬

‫مجلس الوزراء يقر مشروع موازنة ‪2017‬‬ ‫عمان‪-‬برتا‬ ‫أ�ق��ر جمل�س ال ��وزراء م�شروع قانون املوازنة‬ ‫ال �ع��ام��ة وم �� �ش��روع ق ��ان ��ون م ��وازن ��ات ال ��وح ��دات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة لل�سنة امل��ال�ي��ة ‪ 2017‬وذل ��ك مت�ه�ي��داً‬ ‫لتحويلهما اىل جمل�س االمة لل�سري بالإجراءات‬ ‫الد�ستورية القرارهما‪.‬‬ ‫ومتثلت اب��رز مالمح م�شروع قانون املوازنة‬ ‫العامة ب� أ�ن��ه مت تقدير االي ��رادات العامة مببلغ‬ ‫‪ 8119‬مليون دي�ن��ار م��وزع �اً ب��واق��ع ‪ 7342‬مليون‬ ‫دينار لاليرادات املحلية و‪ 777‬مليون دينار للمنح‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫أ�م��ا على جانب النفقات‪ ،‬فقد ق��در �إجمايل‬

‫نفقات ‪ 2017‬بنحو ‪ 8946‬مليون دي�ن��ار بارتفاع‬ ‫م �ق��داره ‪ 621‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار او م��ا ن�سبته ‪.%7.5‬‬ ‫وتوزعت هذه النفقات بواقع ‪ 7629‬مليون دينار‬ ‫للنفقات اجل��اري��ة و‪ 1317‬مليون دي�ن��ار للنفقات‬ ‫الر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫وترتيباً على ذلك‪ ،‬قدر العجز املايل بعد املنح‬ ‫اخلارجية بنحو ‪ 827‬مليون دي�ن��ار او م��ا ن�سبته‬ ‫‪ %2.8‬م��ن ال�ن��اجت املحلي االج�م��ايل مقابل ‪1097‬‬ ‫مليون دينار او ما ن�سبته ‪ %4‬من الناجت عام ‪.2016‬‬ ‫ام��ا قبل امل�ن��ح‪ ،‬فقد ق��در العجز بنحو ‪1604‬‬ ‫ماليني دينار �أو ما ن�سبته ‪ %5.5‬من الناجت مقابل‬ ‫‪ 1994‬مليون دينار �أو ما ن�سبته ‪ %7.2‬من‬ ‫‪7‬‬ ‫الناجت عام ‪.2016‬‬

‫نقابات العمال تطالب الحكومة‬ ‫برفع الحد األدنى لألجور‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ساءل احت��اد نقابات العمال يف كتاب رفعه‬ ‫�إىل رئي�س ال��وزراء ه��اين امللقي عن م�صري قرار‬ ‫رفع احلد الأدنى للأجور املوجود يف املجل�س من‬ ‫�شهور طويلة ومل يعرف م�صريه‪ .‬وبني االحتاد‬ ‫�أن مطالب رف��ع احل��د الأدن��ى للأجور �أحيل �إىل‬ ‫اللجنة الثالثية خ�لال ال�ف�ترة املا�ضية لغايات‬ ‫إ�ق��رار الزيادة املقرتحة‪ ،‬و�شكلت بداية هذا العام‬ ‫جلنة فنية من ممثلني عن كل من وزارة العمل‬ ‫والبنك املركزي ودائرة الإح�صاءات العامة ووزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪ ،‬ووزارة املالية وديوان اخلدمة‬

‫املدنية وم�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي؛ لدرا�سة‬ ‫واق��ع احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور احل��ايل ال�ب��ال��غ ‪190‬‬ ‫ديناراً‪ ،‬و�إمكانية رفعه والآثار املرتتبة على ذلك‪.‬‬ ‫وق��دم��ت اللجنة الفنية تقريرا �أو��ص��ت فيه‬ ‫ب��رف��ع احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور مب��ا ال يقل ع��ن ‪30‬‬ ‫دي�ن��اراً لي�صبح (‪ 220‬دي�ن��اراً �أو �أك�ث�ر)‪ ،‬كما كانت‬ ‫عليه تقريباً عند تطبيق آ�خ��ر ق��رار برفع احلد‬ ‫الأدنى للأجور يف بداية عام ‪ ،2012‬وذلك بهدف‬ ‫املحافظة على القوة ال�شرائية للعامل ومن �أجل‬ ‫ت�شجيع العاطلني على الإقبال على فر�ص‬ ‫‪4‬‬ ‫العمل املتاحة‪.‬‬

‫تهيمن على جمل�س عام ‪ 2012‬الذي قامت‬ ‫احل�ك��وم��ة ب�ح�ل��ه‪ ،‬ع�ل��ى ‪ 10‬م�ق��اع��د فقط‪،‬‬ ‫م��وزع��ة على خم�س دوائ��ر‪ ،‬ب�سبب ت�شتت‬ ‫أ���ص��وات القبائل والتيارات الداعمة لها‪،‬‬ ‫ومقاطعة الكثري من رموز كتلة الأغلبية‪،‬‬ ‫يف مقدمتهم أ�ح �م��د ال���س�ع��دون‪ ،‬وم�سلم‬ ‫الرباك (يق�ضي حكما بال�سجن)‪ ،‬وعبيد‬ ‫الو�سمي‪ ،‬وب�سبب �آلية الت�صويت اجلديدة‬ ‫التي أ���ض� ّرت بها‪ ،‬بح�سب ما يرى‬ ‫‪9‬‬ ‫مراقبون‪.‬‬

‫الدوحة‪ -‬وكاالت‬ ‫أ�ك� ��د وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ال �ق �ط��ري حم �م��د ب ��ن عبد‬ ‫الرحمن �آل ث��اين �أن ب�لاده �ستوا�صل ت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال�سورية حتى يف حال �أوقف الرئي�س الأمريكي املنتخب‬ ‫دون ��ال ��د ت��رام��ب ال��دع��م الأم�ي�رك ��ي ل �ه��ا‪ .‬ل �ك��ن ال��وزي��ر‬ ‫القطري قال‪ ،‬يف مقابلة مع وكالة "رويرتز"‪� ،‬إن قطر‬ ‫لن تذهب "مبفردها" وتقدم للمعار�ضة �صواريخ حتمل‬ ‫على الكتف للدفاع عن نف�سها �ضد الطائرات احلربية‬ ‫ال�سورية والرو�سية‪.‬‬

‫أ�ع � �ل � �ن� ��ت و� � �س� ��ائ� ��ل �إع �ل ��ام‬ ‫إ���س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬أ�م ����س‪ ،‬ع��ن جت��دد‬ ‫ان � � ��دالع ح ��رائ ��ق م �ت �ف��رق��ة‪ ،‬يف‬ ‫مناطق خمتلفة م��ن الأرا��ض��ي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت تقديرات �أولية ن�شرتها‬ ‫�صحيفة "يديعوت �أحرونوت"‬ ‫�إىل �أن اخل�سائر ال�ت��ي �سببتها‬ ‫م� ��وج� ��ة احل� � ��رائ� � ��ق‪ ،‬ت �� �ص ��ل يف‬ ‫امل��رح �ل��ة الأوىل �إىل م �ل �ي��اري‬ ‫��ش�ي�ق��ل‪� ،‬أي ن�ح��و ن���ص��ف مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال �ق �ن��اة ال�ث��ان�ي��ة يف‬ ‫التلفاز الإ�سرائيلي �إن حريقا‬ ‫اندلع �أم�س بالقرب من مدينة‬ ‫"اخل�ضرية"‪� ،‬شمايل فل�سطني‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت �إىل �أن ط��واق��م‬ ‫الإط� � �ف � ��اء‪ ،‬وط � ��ائ � ��رات �إخ� �م ��اد‬ ‫احلرائق‪ ،‬حتاول ال�سيطرة على‬ ‫النريان‪ ،‬التي اندلعت يف غابات‬ ‫حر�شية قريبة من املدينة‪.‬‬ ‫كما جتددت النريان غربي‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ق��د���س‪ ،‬ح �ي��ث �أع �ل��ن‬ ‫موقع "واال" الإ�سرائيلي عن‬

‫ان� � � ��دالع ح ��ري ��ق ب ��ال� �ق ��رب م��ن‬ ‫منطقة بلدة نطاف‪.‬‬ ‫و أ�ع � � � �ل � � � �ن� � � ��ت ال � �� � �ش � ��رط � ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية يف وق��ت �سابق من‬ ‫��ص�ب��اح أ�م ����س ع��ن جت��دد ان��دالع‬ ‫احل � ��رائ � ��ق يف ب � �ل ��دة "كريات‬ ‫مالخي" جنوبي �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م‬ ‫ال�شرطة "لوبا ال�سمري" قد‬ ‫قالت يف بيان مكتوب �إن احلرائق‬ ‫جت ��ددت يف غ��اب��ة "حروڤيت"‬

‫ال�ق��ري�ب��ة م��ن منطقة "كريات‬ ‫مالخي" جنوبي "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫لكن طواقم الإطفاء جنحت يف‬ ‫ال�سيطرة عليها‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت � �س �ل �ط ��ة إ�ط � �ف� ��اء‬ ‫احل� ��رائ� ��ق الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة‪ ،‬ق��د‬ ‫أ�ع�ل�ن��ت الأح� ��د‪ ،‬ع��ن �سيطرتها‬ ‫ب���ش�ك��ل ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ع �ل��ى احل��رائ��ق‬ ‫ال � �ت� ��ي ان ��دل� �ع ��ت خ�ل�ال‬ ‫الأيام اخلم�سة املا�ضية‪8 .‬‬

‫توقع منخفض جوي ممطر‬ ‫األربعاء القادم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ن امل �ت��وق��ع �أن ت �ت � أ�ث��ر امل�م�ل�ك��ة مبنخف�ض‬ ‫ج��وي يتمركز حالياً ف��وق �شمال وو��س��ط �أوروب��ا‬ ‫اعتبارا من م�ساء يوم الأربعاء القادم‪ ،‬مع احتمال‬ ‫�سقوط زخ��ات من املطر ف��وق الأج��زاء ال�شمالية‬ ‫من اململكة‪ ،‬متتد تدريجيا اعتبارا من ال�ساعات‬ ‫الأوىل من يوم اخلمي�س اىل املناطق الو�سطى ثم‬

‫و�أ�ضاف �أن��ه على الرغم من حاجة املعار�ضة لدعم‬ ‫ع�سكري‪� ،‬إال �أن �أي خطوة لتزويدها ب�أ�سلحة م�ضادة‬ ‫للطائرات حتمل على الكتف �ستحتاج موافقة جماعية‬ ‫من الأطراف الداعمة للمعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح أ�ن��ه "حتى ل��و �أن النظام ال���س��وري ا�ستعاد‬ ‫حلب‪� ،‬أنا مت�أكد من قدرتهم (املعار�ضة) على اال�ستيالء‬ ‫عليها مرة �أخرى‪ .‬نحن بحاجة لزيادة الدعم الع�سكري‬ ‫أ�ك �ث�ر‪ ،‬ول �ك��ن الأه� ��م م��ن ذل ��ك ن�ح��ن ب�ح��اج��ة �إىل وق��ف‬ ‫الق�صف وخلق مناطق �آمنة للمدنيني"‪.‬‬ ‫وات �ه��م رئ�ي����س ال�ن�ظ��ام ال �� �س��وري ب���ش��ار الأ� �س��د ب� أ�ن��ه‬

‫قراقع‪ :‬األسريان شديد وأبو فارة‬ ‫تحوال إىل هياكل عظمية‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلق رئي�س هيئة �ش�ؤون الأ�سرى واملحررين الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫عي�سى قراقع‪� ،‬أم�س الأح��د‪ ،‬ن��دا ًء �إىل العامل‪ ،‬وم�ؤ�س�سات حقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬وك ��ل م��ن ي�ستطيع ال �ت��دخ��ل مل�ن��ع ح�ك��وم��ة االح �ت�لال‬ ‫الإ�سرائيلي من �أن تقتل الأ�سريين الفل�سطينيني �أن�س �شديد‬ ‫و�أحمد �أبو فارة امل�ضربني عن الطعام منذ ‪ 64‬يوما‪.‬‬ ‫ووجه قراقع خالل امل�ؤمتر ال�صحايف الذي عقده يف مدينة‬ ‫رام اهلل‪ ،‬و�سط ال�ضفة‪ ،‬ن��داء �آخ��ر �إىل الأ�سرى الفل�سطينيني يف‬ ‫�سجون االح�ت�لال ب�ضرورة التحرك ال�ف��وري والعاجل ملمار�سة‬ ‫�ضغط ع�ل��ى م�صلحة ��س�ج��ون االح �ت�لال ح�ت��ى ت�ستجيب‬ ‫‪8‬‬ ‫ملطالب الأ�سريين و�إنهاء اعتقالهم الإداري‪.‬‬

‫عهود حم�سن‬

‫انت�شار وا�سع لأفراد الدرك �أمام اجلامعة الأردنية‬

‫م�شاكل اجلامعات بال�شكل ال�صحيح‪ ،‬ومل‬ ‫يخ�ضع �شخو�صها للتحقيق على الرغم‬ ‫من �إزه��اق �أربعة �أرواح دون ذنب‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�ؤكد تعطيل القانون واالنقالب عليه"‪.‬‬ ‫ورف�ض الطوي�سي املقرتحات الداعية‬ ‫ملنح الأم��ن اجلامعي يف اجلامعات �صفة‬ ‫ال�ضابطة العدلية معترباً �إياهم جزءاً من‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬ومنحهم مزيداً من ال�صالحيات‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬

‫اىل باقي مناطق اململكة‪ ،‬ومن املتوقع �أن ي�ستمر‬ ‫ت�أثري املنخف�ض اىل يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ت�ق��ري��ر دائ ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة اىل‬ ‫ارت �ف��اع قليل على درج ��ات احل ��رارة ي�ط��ر أ� اليوم‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يرتاجع ت�أثري املرتفع ال�سيبريي‬ ‫البارد‪ ،‬حيث تنك�سر حدة الرياح ال�شرقية‪3 .‬‬

‫قطر ستواصل تسليح املعارضة السورية يف عهد ترامب‬

‫لهذه األسباب ارتفع عدد املشاجرات الجامعية إىل ‪%210‬‬

‫ي�شكل ت�ن��ام��ي ال�ع�ن��ف يف اجل��ام�ع��ات‬ ‫ال ��ذي ب��ات ي�ه��دد �أم ��ن و��س�لام��ة املجتمع‬ ‫حتدياً بارزاً �أمام اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫ويجمع �أكادمييون على �أن ما يجري‬ ‫يف اجل ��ام� �ع ��ات ان� �ق�ل�اب ع �ل��ى ال �ق��ان��ون‬ ‫وتو�سيع خلطاب العنف والعنف املتبادل‪.‬‬ ‫ويطالب ه�ؤالء ب�إنفاذ القانون وعدم‬ ‫ال�ت�راخ��ي يف ت�ط�ب�ي�ق��ه‪ ،‬ووق ��ف ت��دخ�لات‬ ‫الأط��راف الثانوية يف العملية التعليمية‬ ‫م�ن�ع�اً ل�لاح�ت�ق��ان وامل �� �ش��اح �ن��ات وحت��دي��د‬ ‫الأدوار �ضمن الإط��ار اجلامعي‪ .‬وو�صف‬ ‫رئ �ي ����س م�ع�ه��د الإع �ل ��ام الأردين ب��ا��س��م‬ ‫الطوي�سي الو�ضع يف اجلامعات باالنقالب‬ ‫على القانون‪ ،‬ف�أدوات النزاع واحلل للعنف‬ ‫اجلامعي خ�صو�صاً يف اجلامعة الأردنية‬ ‫تنقلب على القانون وتعمل على �إ�ضعافه‬ ‫وعدم �إنفاذه والرتاخي يف تطبيقه‪.‬‬ ‫وقال الطوي�سي لـ"ال�سبيل"‪" :‬منذ‬ ‫�أحداث جامعة احل�سني العام ‪ 2013‬حتى‬ ‫اللحظة مل تتم معاجلة �أي م�شكلة من‬

‫تجدد الحرائق يف «إسرائيل»‬ ‫والخسائر تفوق نصف مليار دوالر‬

‫يعني زيادة الت�أزمي واالحتقان وفتح الباب‬ ‫خللق مزيد من امل�شاحنات واالئتالفات‬ ‫اجلهوية والع�شائرية امل�سيئة للع�شرية‬ ‫واملجتمع‪.‬‬ ‫وبني �أن منح �صفة ال�ضابطة العدلية‬ ‫للأمن اجلامعي خمالف ل�صفة النزاهة‬ ‫الوطنية التي ركزت على التقليل من منح‬ ‫�صفة ال�ضابطة العدلية و�إنفاذ القانون‬

‫�أو ًال‪.‬‬ ‫جمل�س التعليم العايل يف اجتماعه‬ ‫ال ��ذي ع�ق��د ظ�ه��ر ال���س�ب��ت ب��رئ��ا��س��ة وزي��ر‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي الدكتور‬ ‫عادل الطوي�سي �أكد �أنه �سيعمل بالتعاون‬ ‫م ��ع اجل ��ام �ع ��ات الأردن � �ي� ��ة ع �ل��ى ت�ع��دي��ل‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ال �ن��اف��ذة ل �ت ��أدي��ب ال�ط�ل�ب��ة‬ ‫بهدف �إك�ساب �أفراد الأمن اجلامعي �صفة‬ ‫ال�ضابطة العدلية‪.‬‬ ‫و�شدد الطوي�سي على �أن ما ت�شهده‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ات ال� �ي ��وم ه ��و ن �ت �ي �ج��ة ح�ت�م�ي��ة‬ ‫لل�سيا�سة التعليمية التي �أ�ضعفت الكفاءة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�م�ن�ت��ج اجل��ام �ع��ي‪ ،‬وال �ت �ح��اي��ل‬ ‫على القانون و�إ�ضعافه بتقدمي احللول‬ ‫التوافقية "التهدئة" على ح�ساب �إنفاذ‬ ‫القانون وتطبيقه‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م ح��دي�ث��ه مب�ط��ال�ب��ة خمتلف‬ ‫اجل �ه��ات املعنية ب � إ�ج��راء ج��راح��ة عاجلة‬ ‫للأو�ضاع يف اجلامعات ووقف نزيفها و�إن‬ ‫كانت الإج ��راءات �صعبة وع��دم التالعب‬ ‫يف اجلامعات‪ ،‬و�إبعادها عن �أي �صراعات‬ ‫حمتملة حر�صاً على امل�ستقبل‪4 .‬‬

‫«الوقود لداع�ش ب�سبب قتل قواته املواطنني ال�سوريني‪،‬‬ ‫الأمر الذي �ساعد املجموعة املت�شددة على حتفيز وجتنيد‬ ‫ال�شباب ال�سوريني‪ .‬ال نرى �أبدا �أي جهد �أو حماولة من‬ ‫قبله لقتال داع�ش»‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل �أن الواليات املتحدة كانت احلليف‬ ‫التاريخي لبالده ويريد �أن تبقى وا�شنطن �إىل جانبهم‪،‬‬ ‫«لكن �إذا كانوا يريدون تغيري �آرائهم‪ ،‬فنحن بالن�سبة لنا‬ ‫يف قطر على الأق��ل‪ ،‬لن نغري موقفنا‪ ،‬وت�ستند مواقفنا‬ ‫على املبادئ والقيم وعلى تقييمنا للو�ضع هناك»‪9 .‬‬

‫«املستهلك»‪ :‬املطاعم الشعبية‬ ‫ما زالت خارج دائرة الرقابة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تلقت اجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك‬ ‫ع� ��ددا ك �ب�ي�را م��ن ال �� �ش �ك��اوى ح ��ول ع ��دم ال �ت��زام‬ ‫امل �ط��اع��م ال���ش�ع�ب�ي��ة ب�ق��ائ�م��ة الأ� �س �ع��ار اجل��دي��دة‬ ‫التي مت �إقرارها منذ الأول من �أيلول من العام‬ ‫اجل��اري‪ ،‬وقد مت منح املطاعم مهلة �إ�ضافية ملدة‬ ‫�شهرين لت�صويب �أو�ضاعها �إال �أن املهلة مل يلتزم‬ ‫بها �إال العدد القليل رغم منا�شدة نقابة �أ�صحاب‬ ‫املطاعم واحللويات الأردنية ملنت�سبيها‪.‬‬ ‫وقال الدكتور حممد عبيدات رئي�س اجلمعية‬

‫�إن قرار تعديل الأ�سعار و�إ�صدار القائمة اجلديدة‬ ‫�صدر يف الأول من �شهر �أيلول من العام اجلاري‪،‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن املهلة الإ��ض��اف�ي��ة ال�ت��ي مت منحها‬ ‫وجاءت باالتفاق ما بني وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫والتموين ونقابة املطاعم واحللويات الأردنية‪� ،‬إال‬ ‫�أن االل�ت��زام الفعلي ك��ان من قبل ع��دد قليل جدا‬ ‫مقارنة م��ع ع��دد املطاعم الكلي؛ حيث م��ا زال��ت‬ ‫بع�ض املطاعم غ�ير ملتزمة بالقائمة اجلديدة‬ ‫ومت��ار���س عمليات البيع بعدة ط��رق‪ ،‬منها �إيهام‬ ‫املواطنني ب�أن القوائم التي لديهم ما زالت‬ ‫‪6‬‬ ‫�سارية املفعول‪.‬‬

‫املستثمرون السعوديون‬ ‫يف مصر يهربون بصمت‬

‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫ب� � ��ات� � ��ت اال�� � �س� � �ت� � �ث� � �م � ��ارات‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يف م �� �ص��ر يف مهب‬ ‫ال��ري��ح بعد �أن ق��ام��ت احلكومة‬ ‫امل� ��� �ص ��ري ��ة ب �ت �ح ��ري ��ر ع �م �ل �ت �ه��ا‬ ‫اجل �ن �ي��ه‪ ،‬ب �ه��دف ال �ق �� �ض��اء على‬ ‫ال�سوق ال�سوداء‪ ،‬و�إعطاء حرية‬ ‫�أك�ب�ر يف حت��دي��د أ���س�ع��ار ال�شراء‬ ‫وال �ب �ي��ع‪ ،‬حل�ي�ن ت��واف��ق ال���س��وق‬

‫اال�ستثمارات ال�سعودية يف م�صر يف مهب الريح بعد حترير اجلنيه‬

‫على �سعر حقيقي للعملة‪� ،‬إال‬ ‫�أن تلك اخل�ط��وات االقت�صادية‬ ‫�أ�سهمت �سلباً على اال�ستثمارات‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ح�ي��ث جل ��أ ال�ع��دي��د‬ ‫منهم �إىل جتميد ن�شاطه‪ ،‬ولو‬ ‫ب�صفة م�ؤقتة‪.‬‬ ‫نا�صر الطيار ع�ضو جمل�س‬ ‫ال���س�ع��ودي‪ -‬امل���ص��ري ل�ل�أع�م��ال‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل �أن �آث ��ار ت�ع��ومي �سعر‬ ‫��ص��رف اجلنيه امل���ص��ري مقابل‬

‫العمالت الأجنبية انعك�س على‬ ‫جميع امل�ستثمرين ال�سعوديني‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أنه قد مت اتخاذ قرار‬ ‫إ�ي �ق��اف بيع ال��وح��دات ال�سكنية‬ ‫للم�ستثمرين ال�سعوديني حتى‬ ‫ت�ستقر الأ�سعار‪.‬‬ ‫و أ�� � �ض� ��اف ال �ط �ي ��ار‪ :‬ت��وج��د‬ ‫«ل� � ��دي ا� �س �ت �ث �م ��ارات يف ق �ط��اع‬ ‫ال �ط�ي�ران يف ال���س��وق امل���ص��ري��ة‪،‬‬ ‫وها �أنا �أواجه ذات امل�شكلة‪9 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.