عدد الأحد 11 كانون أول 2016

Page 1

‫ارتفاع أسعار الخضار بسبب الصقيع‬ ‫وتراجع املساحات املزروعة‬

‫الأحد ‪ 11‬ربيع الأول ‪ 1438‬هـ ‪ 11‬كانون الأول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3509‬‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫�سجلت �أ�سعار �أ�صناف من اخل�ضار ارتفاعات غري طبيعية يف مثل هذا الوقت من العام‪ ،‬نتيجة قلة‬ ‫املعرو�ض يف الأ�سواق وارتفاع الطلب عليه من قبل امل�ستهلكني‪.‬‬ ‫وجت ��اوزت �أ��س�ع��ار بع�ض أ���ص�ن��اف اخل�ضار حاجز ال��دي�ن��ار للكيلو مثل الكو�سا واخل�ي��ار وال��زه��رة‬ ‫والفا�صولياء‪ ،‬بينما �شهدت �أ�سعار خ�ضار مثل البندورة ا�ستقراراً على انخفا�ض‪.‬‬ ‫و�أرجع مزارعون ارتفاعات الأ�سعار اىل جملة من الأ�سباب‪� ،‬أبرزها تراجع الكميات املوردة‬ ‫‪7‬‬ ‫للأ�سواق املركزية‪ ،‬وموجات ال�صقيع التي �ضربت املحا�صيل يف مناطق الأغوار ال�شمالية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫لجان تدرس إلغاء عضوية بعض الوزراء‬ ‫واملسؤولني السابقني يف شركات حكومية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر عن وج��ود توجهات حكومية جادة‬ ‫لدرا�سة ملف مكاف�آت �أع�ضاء جمال�س �إدارات ال�شركاتِ‬ ‫ال�ت��ي متلكها احل�ك��وم��ة �أو ال�ت��ي ت���س��اه��م ف�ي�ه��ا‪� ،‬إذ �إن‬ ‫الدرا�سة والنتائج �ستظهر قريبا‪.‬‬ ‫ووفق امل�صادر التي حتدثت لـ"ال�سبيل" ف�إن هناك‬ ‫جل�ن��ة خمت�صة تعمل م�ن��ذ �أ��س��اب�ي��ع ل��درا��س��ة امل��و��ض��وع‬

‫املجال�س‬ ‫برمته م��ن �أج��ل إ�ع ��اد ِة النظ ِر يف م�ه��ا ِّم ه��ذه‬ ‫ِ‬ ‫وطرق عملها‪ ،‬وحجم املكاف�آت التي ُتد َف ُع �إىل �أع�ضائها‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال آ�ل � َّي � ٍة ت�ضمنُ زي ��اد َة ف�ع��ال� ّي� ِة ه��ذه املجال�س‬ ‫و�ضبط نفقاتها‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يتم تقييم ع�ضويات جمال�س الإدارة‬ ‫يف ال�شركات احلكومية ك�أع�ضاء جمال�س �إدارة‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ت��ي ت�ساهم فيها وح ��دة اال��س�ت�ث�م��ارات يف‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬واالطالع على الرواتب واملكاف�آت‬ ‫التي يتقا�ضاها �أع�ضاء جمال�س الإدارة‪ ،‬والتي ت�صل �إىل‬

‫�آالف الدنانري �شهريا‪ ،‬رغم �أن حجم العمل وامل�س�ؤوليات‬ ‫يف بع�ضها مت�شابه‪.‬‬ ‫و�أظهرت القراءات الأولية �أن بع�ض ال�شخ�صيات يف‬ ‫جمال�س الإدارة هو ع�ضو يف �أكرث من �شركة قد ت�صل‬ ‫�إىل �أرب��ع �شركات‪ ،‬ويح�صل على مبالغ عالية‪ ،‬دون �أن‬ ‫يعيد منها �أي مبالغ �أو ف��روق��ات �إىل خزينة ال��دول��ة‪،‬‬ ‫بالرغم من وج��ود ق��رارات وتعليمات حكومية‬ ‫‪3‬‬ ‫حتدد ال�سقف املايل ملكاف�آت ه�ؤالء املمثلني‪.‬‬

‫‪ 70‬يف املئة من أسئلة تقرير‬ ‫املحاسبة دون إجابات حكومية‬

‫نبيل حمران‬ ‫تتجاهل الوزارات والدوائر احلكومية الرد‬ ‫على ا�ستي�ضاحات وكتب دي��وان املحا�سبة وفق‬ ‫ما �أظهره حتليل �أجرته �صحيفة «ال�سبيل»‪.‬‬ ‫و�أظهر حتليل «ال�سبيل» على �أحدث تقارير‬ ‫دي ��وان املحا�سبة �أنّ أ�ك�ث�ر م��ن ثلثي الق�ضايا‬ ‫ال��واردة يف التقرير مل يتلق ال��دي��وان �أي ردود‬ ‫ب�ش�أنها من الوزارات والدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ة الأرق� � ��ام ف� � ��إنّ ال �ت �ق��ري��ر ت �ن��اول يف‬ ‫تو�صياته ‪ 499‬ق�ضية تتعلق مبخالفات �إداري��ة‬ ‫ومالية حمتملة مل يتلق ردودا عن ‪ 350‬ق�ضية‬ ‫منها ت�شكل ما ن�سبته ‪ 69‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫الق�ضايا التي تناولها التقرير‪.‬‬ ‫وكان جمل�س النواب �أحال الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫تقرير دي��وان املحا�سبة لعام ‪� 2015‬إىل جلنته‬ ‫امل��ال�ي��ة لريتفع ب��ذل��ك ع��دد ت�ق��اري��ر املحا�سبة‬ ‫بحوزة الربملان �إىل �سبعة تقارير‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫نظم حزب جبهة العمل الإ�سالمي وقفة ظهر‬ ‫�أم����س ال�سبت أ�م��ام مقر الأم��ان��ة العامة للحزب‬ ‫ان �ت �� �ص��اراً حل�ل��ب وامل��و� �ص��ل‪ ،‬وا��س�ت�ن�ك��اراً لل�صمت‬ ‫العربي والدويل جتاه ما يرتكب من جرائم بحق‬ ‫ال�شعب ال�سوري والعراقي يف حلب واملو�صل‪.‬‬ ‫امل�شاركون يف الوقفة التي ح�ضرها الأم�ين‬ ‫ال �ع��ام ل�ل�ح��زب حم�م��د ال ��زي ��ود و أ�ع �� �ض��اء املكتب‬ ‫التنفيذي ور�ؤ� �س��اء ف��روع احل��زب‪ ،‬رددوا هتافات‬ ‫ن��ددت ب��ال�ع��دوان على حلب وامل��و��ص��ل‪ ،‬مطالبني‬

‫جتهد املنظمات احلقوقية واملجتمع املدين‬ ‫ال�ع��ام��ل يف جم��ال ح�ق��وق الإن �� �س��ان وح��ري��ات��ه‪ ،‬يف‬ ‫ح�صر ون�ق��د الت�شريعات والإ� �ش��ارة مل��واط��ن خلل‬ ‫م�ؤثرة على متتع الأفراد بحقوقهم وحرياتهم‪ ،‬يف‬ ‫منا�سبة عاملية اختارت «قم‪ ..‬ودافع عن حق �إن�سان‬ ‫م��ا» ��ش�ع��ارا عامليا يف االح�ت�ف��االت ال�سنوية ليوم‬ ‫حقوق الإن�سان ‪.2016‬‬ ‫العا�شر م��ن ك��ان��ون الأول موعد الحتفاالت‬ ‫ال� �ع ��امل ب �ح �ق��وق الإن � �� � �س� ��ان‪ ،‬ذات ال� �ي ��وم ال ��ذي‬

‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫ه��اج��م ف��ري��ق ان �ت �ق��ال ال��رئ �ي ����س الأم��ري �ك��ي‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب‪ ،‬دون� ��ال� ��د ت ��رم ��ب‪ ،‬ل �ل �� �س �ل �ط��ة‪ ،‬وك��ال��ة‬ ‫املخابرات املركزية الأمريكية (‪� ،)CIA‬أم�س‪،‬‬ ‫يف �أعقاب التقارير التي تفيد �أن رو�سيا تدخلت يف‬ ‫االنتخابات مل�ساعدته على الفوز‪.‬‬ ‫يف رد � �ص��ادم الن�ت���ش��ار ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي تزعم‬ ‫�أن ع�م�ل�ي��ة جت���س����س رو� �س �ي��ة ا��س�ت�ه��دف��ت ال���س�ب��اق‬ ‫الرئا�سي‪ ،‬خاطر خميم ترمب ب�إ�شعال ع��داء يف‬ ‫وقت مبكر مع جمتمع اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫ال��ذي �سي�ضطر لالعتماد عليه للح�صول على‬

‫بتحرك دويل لوقف ما يواجهه ال�شعبان ال�سوري‬ ‫والعراق من قتل وتهجري‪.‬‬ ‫و�أ�شار املهند�س م��راد الع�ضايلة �إىل �أن هذه‬ ‫ال��وق�ف��ة ت� أ�ت��ي يف ظ��ل ال�صمت ال�ع��رب��ي وال��دويل‬ ‫جتاه ما يجري من تهجري لأهل ال�سنة يف العراق‬ ‫و�سوريا‪ ،‬و�سعي لتغيري تركيبة املنطقة بتواط�ؤ‬ ‫دويل و إ�ع��ادة ت�شكيل املنطقة مبا ي�شكل «�سايك�س‬ ‫بيكو» جديد‪ ،‬حيث ا�ستنكر العدوان الرو�سي على‬ ‫�سوريا معترباً �أنه مت بتغطية عربية ودولية‬ ‫وبتن�سيق مع �أمريكا لقتل ال�شعب ال�سوري‪4 .‬‬

‫اعتمدت فيه اجلمعية العامة للأمم املتحدة عام‬ ‫‪ 1948‬الإع�ل�ان ع��ن وثيقة ع��ام��ة وح�ج��ر �أ�سا�س‬ ‫للمنظومة الدولية حلقوق الإن�سان من اتفاقيات‬ ‫وبروتوكوالت ومعاهدات ومواثيق‪.‬‬ ‫وي�ج���س��د ال���ش�ع��ار بح�سب م��ا أ�ع �ل �ن��ه املن�سق‬ ‫احل �ك��وم��ي حل �ق��وق الإن �� �س��ان ب��ا��س��ل ال �ط��راون��ة‪،‬‬ ‫أ�ه ��م خ���ص��ائ����ص ح �ق��وق الإن �� �س��ان وح��ري��ات��ه من‬ ‫كونها حقوقا عاملية ال تعرف متييزا بني الب�شر‬ ‫رغ��م اخ�ت�لاف��ات�ه��م امل �ت �ع��ددة‪ ،‬مت�أ�صلة ف�أ�سا�سها‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬مرتابطة يقود �أحدها للآخر‬ ‫‪5‬‬ ‫وي�شكل �ضمانة ودعامة له‪.‬‬

‫‪ 3.5‬مليون دوالر منحة‬ ‫لألردن للتخلص من‬ ‫استنزاف األوزون‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫أ�ع� � �ل � ��ن وزي� � � ��ر ال �ب �ي �ئ��ة‬ ‫الدكتور يا�سني اخلياط �أن‬ ‫الأردن ح���ص��ل ع �ل��ى منحة‬ ‫ب �ق �ي �م��ة ‪ 3.5‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫م� ��ن �� �ص� �ن ��دوق م ��ون�ت�ري ��ال‬ ‫لتنفيذ املرحلة الثانية من‬ ‫الإ� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة‬ ‫ل� �ل� �ت� �خ� �ل� �� ��ص م � � ��ن امل� � � � ��واد‬ ‫امل�ستنزفة لطبقة الأوزون يف‬ ‫قطاع �صناعة املواد العازلة‪،‬‬ ‫و� �ص �ن��اع��ة �أج� �ه ��زة ال�ت�بري��د‬ ‫التجارية و�صيانتها‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور اخلياط‬ ‫يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي أ�م ����س‬ ‫ال �� �س �ب ��ت �إن ه� � ��ذه امل �ن �ح��ة‬ ‫�ست�ساهم يف التخل�ص من‬ ‫ح ��وايل ‪ 50‬ب��امل�ئ��ة م��ن امل��واد‬ ‫الكيميائية ال�ضارة بالبيئة‬ ‫امل���س�ت�خ��دم��ة يف ال�ق�ط��اع��ات‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة‪ ،‬و��س�ت���س��اه��م يف‬ ‫تطوير ال�صناعات الأردنية‬ ‫من خالل نقل التكنولوجيا‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ة ب�ي�ئ�ي��ا ومت�ك�ي�ن�ه��ا‬ ‫من زيادة القدرة التناف�سية‬ ‫ل �ل �م �ن �ت �ج��ات الأردن� � � �ي � � ��ة يف‬ ‫الأ�سواق املحلية والإقليمية‬ ‫وال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل متكني‬ ‫الأردن م� � ��ن االم � �ت � �ث� ��ال‬ ‫ملتطلبات بروتوكول‬ ‫مونرتيال‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫وت�سدد التزامه مبا يزيد عن ‪� 60‬ألف دينار‬

‫‪7‬‬

‫حكام �إداريون يتجاوزون �سقف ا�ستهالك الكهرباء‬

‫املحدد �شهريا‬

‫‪7‬‬

‫«حماس» تدعو مصر إىل اإلسراع‬ ‫يف خطوات تخفيف حصار غزة‬

‫م�صر العربية"‪.‬‬ ‫و أ��� �ض ��اف‪" :‬ت�ؤكد ح�م��ا���س أ�ن �ه��ا ��س�ت��وف��ر كل‬ ‫ال�ظ��روف املنا�سبة لتطبيق الت�سهيالت امل�صرية‬ ‫امل��وع��ودة‪ ،‬وتدعو م�صر �إىل الإ��س��راع يف تطبيقها‬ ‫حتى نخفف عن �أهلنا يف قطاع غزة وط�أة احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي للقطاع"‪.‬‬ ‫و�أك��دت احلركة �أهمية ال��دور القومي مل�صر‬ ‫مل�ساندة الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وم�ضت تقول‪:‬‬ ‫"�إن فتح معرب رف��ح و�إط�لاق التبادل التجاري‬ ‫بني م�صر والقطاع �سيعزز من �صمود �شعبنا على‬ ‫�أر� �ض��ه‪ ،‬و�سيف�شل �سيا�سة االب �ت��زاز الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫و�سيحرم االحتالل من ورقة �ضغط على‬ ‫‪8‬‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬

‫الجيش الحر يدخل «الباب» واملعارضة‬ ‫مستعدة الستئناف املفاوضات‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬

‫�أع� �ل ��ن اجل �ي ����ش ال �� �س��وري‬ ‫احلر دخوله �أول �أحياء مدينة‬ ‫الباب بريف حلب ال�شرقي بعد‬ ‫ا�شتباكات م��ع تنظيم ال��دول��ة‪،‬‬ ‫بينما قال اجلي�ش الرتكي �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن ط��ائ��رات��ه احلربية‬ ‫دمرت ‪ 39‬هدفا للتنظيم‪.‬‬ ‫ونقل مرا�سل اجل��زي��رة �أن‬ ‫معارك كر وفر جتري يف اجلهة‬ ‫ال�شمالية من مدينة الباب‪ ،‬بني‬ ‫ف�صائل اجلي�ش احلر ومقاتلي‬ ‫تنظيم الدولة‪ ،‬بينما ا�ستهدف‬ ‫اجلي�ش الرتكي مواقع التنظيم‬ ‫يف حميط مدينة الباب يف ريف‬ ‫ح�ل��ب ال���ش��رق��ي ب �غ��ارات جوية‬ ‫ومدفعية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اجلي�ش الرتكي يف‬ ‫بيان ل��ه �أن املقاتالت الرتكية‬ ‫ق� �ت� �ل ��ت �أرب� � �ع � ��ة م � ��ن ع �ن��ا� �ص��ر‬ ‫ال� �ت� �ن� �ظ� �ي ��م ودم� � � � ��رت خم ��اب ��ئ‬ ‫وم��رك �ب��ات حم�م�ل��ة ب��الأ��س�ل�ح��ة‬ ‫وال��ذخ�ي�رة يف منطقتي ال�ب��اب �أربعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى �أعلن وزير‬ ‫وزرزور يف �شمال �سوريا‪ ،‬وذلك‬ ‫يف إ�ط��ار عملية "درع الفرات" اخل ��ارج� �ي ��ة ال �ف��رن �� �س��ي‪ ،‬ج��ون‬ ‫ال�ت��ي ب��د أ�ت �ه��ا أ�ن �ق��رة م�ن��ذ نحو م��ارك أ�ي��رول��ت‪ ،‬أ�م����س ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن املعار�ضة ال�سورية م�ستعدة‬

‫متربعون بالدم يهبون الحياة ملرضى ال يعرفونهم‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫يحثون اخلطى طوعاً ملد �شريان احلياة ملر�ضى يعرفونهم �إما عن‬ ‫قريبٍ �أو بعيدٍ ‪ ،‬و�آخرين منهم ال تربطهم �أي �صل ٍة مبري�ض يرقد على‬ ‫�سرير ال�شفاء بحاجة �إىل وحدات دم لإنقاذه قبل فوات الأوان‪.‬‬ ‫ي�ت�ق��اط��رون �إىل م��دي��ري��ة ب�ن��ك ال ��دم ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫املال�صق مبناها مل�ست�شفى الب�شري يف منطقة الأ�شرفية مبدينة ع ّمان‪،‬‬ ‫متربعني بالدم ملري�ض ‪-‬ذكراً �أم �أنثى‪ -‬من ذوي القربى‪ ،‬دافعهم �إىل‬ ‫ذلك امل�شاركة يف بعث احلياة يف روح تعلقت ب�أمل ال�شفاء‪.‬‬ ‫املواطن الأربعيني حممد عاهد حماد (‪ 45‬عاماً)‪ ،‬وهو موظف‬ ‫يف وزارة الأوق��اف‪ ،‬تواجد برفقة زمالئه يف العمل للتربع بالدم يف‬ ‫مديرية بنك الدم‪.‬‬ ‫يقول حماد لـ «ال�سبيل» عن �سبب وجوده يف بنك الدم �إن زميله‬ ‫بحاجة لوحدات دم ل�شقيقته املري�ضة‪ ،‬ولهذا قدمنا ‪ 10‬موظفني من‬ ‫وزارة الأوق��اف للتربع بالدم ل�صالح �شقيقة زميله التي ترقد على‬ ‫�سرير ال�شفاء‪.‬‬ ‫وحتظر تعليمات ر�سمية على غري الأردنيني التربع بالدم منذ‬ ‫�أواخر ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬لأ�سباب فنية وقانونية‪ ،‬فيما ي�سمح‬ ‫للأردنيني التربع بالدم‪.‬‬ ‫والتقت «ال�سبيل» خالل جولة لها يف مديرية بنك الدم منت�صف‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي عدداً من املواطنني قدموا �إليها للتربع بالدم‪� ،‬إذ كان‬ ‫الفتاً �أن كافة املتربعني هم من الذكور فيما �سجل غياب الإناث‬ ‫‪5‬‬ ‫عن عملية التربع بالدم يومها‪.‬‬

‫�أك�ثر التقييمات �سرية ح��ول أ�خ�ط��ر التهديدات‬ ‫التي تواجه الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال فريق انتقال ترمب يف بيان مقت�ضب‬ ‫غري موقع‪" :‬ه�ؤالء هم نف�س الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ق��ال��وا �إن ��ص��دام ح�سني ك��ان ل��دي��ه �أ�سلحة دم��ار‬ ‫�شامل"‪.‬‬ ‫وقالت عدة م�صادر مطلعة على التحقيق يف‬ ‫قر�صنة رو�سيا �إن �أجهزة اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫ت ��زداد ثقتها ب ��أن رو��س�ي��ا تدخلت يف االنتخابات‬ ‫الأمريكية بهدف توجيه النتيجة ل�صالح ترمب‪،‬‬ ‫ب � ��د ًال م ��ن جم� ��رد حم ��اول ��ة ت �ق��وي ����ض �أو‬ ‫‪9‬‬ ‫تعطيل العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫«التكنولوجيا» تعني فاقد وظيفة من «الها�شمية»‬

‫دع��ت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪،‬‬ ‫�أم�س ال�سبت‪ ،‬ال�سلطات امل�صرية �إىل الإ�سراع يف‬ ‫تطبيق خ�ط��وات�ه��ا لتخفيف ح���ص��ار ق�ط��اع غ��زة‪،‬‬ ‫م�ت�ع�ه��دة يف ال��وق��ت ذات� ��ه ب�ت��وف�ير ك��ل ال �ظ��روف‬ ‫املنا�سبة لتطبيق الت�سهيالت امل�صرية املوعودة‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف ت�صريح �صحفي لها‪ ،‬على‬ ‫ل�سان الناطق با�سمها ح��ازم قا�سم‪�" ،‬إنها معنية‬ ‫بتطوير ال�ع�لاق��ات م��ع ال�شقيقة م�صر‪ ،‬و�أن كل‬ ‫معطيات ال�ت��اري��خ واجل�غ��راف�ي��ا ت��دف��ع لأن تكون‬ ‫العالقة طبيعية"‪ ،‬جمددة الت�أكيد على موقفها‬ ‫الثابت ب�أنها "مل ولن تتدخل يف ال�ش�أن الداخلي‬ ‫لأي من ال��دول الأخ��رى‪ ،‬وعلى ر�أ�سها جمهورية‬

‫املنظمات الحقوقية تستعرض‬ ‫واقع الحريات بإشادة وانتقاد‬ ‫جناة �شناعة‬

‫مواجهة مبكرة بني ترمب و(‪)CIA‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫وقفة لـ «العمل اإلسالمي»‬ ‫انتصار ًا لحلب واملوصل‬ ‫خليل قنديل‬

‫بعد تقرير لها عن م�ساعدة رو�سيا بفوزه يف االنتخابات‬

‫ال� �س �ت �ئ �ن��اف امل� �ف ��او�� �ض ��ات دون‬ ‫�شروط‪ ،‬م�شدداً �أن ق�صف حلب‬ ‫هدفه ت�صفية املعار�ضني لنظام‬ ‫ب���ش��ار الأ� �س��د ول�ي����س مكافحة‬ ‫الإرهاب‪.‬‬

‫األرصاد‪ :‬اململكة تتأثر بكتلة هوائية‬ ‫شديدة الربودة من الثالثاء وملدة أسبوعني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫متربعون بالدم ل�صالح مر�ضى ال يعرفونهم‬

‫و�أو� �ض��ح �أي��رول��ت يف ختام‬ ‫اجتماع �أ�صدقاء �سورية‪� ،‬أم�س‪،‬‬ ‫يف ب��اري ����س‪� ،‬أن م ��ا ي �ج��ري يف‬ ‫ح �ل��ب ي���ش�ب��ه الت�صفية‬ ‫‪9‬‬ ‫الطائفية‪.‬‬

‫قالت دائ��رة الأر� �ص��اد اجل��وي��ة �إن اململكة‬ ‫�ستت�أثر بكتلة هوائية �شديدة الربودة اعتبارا‬ ‫م��ن ي��وم ال�ث�لاث��اء امل�ق�ب��ل‪ ،‬ق��ادم��ة م��ن �شمال‬ ‫�أوروب � � ��ا ب ��اجت ��اه اجل� �ن ��وب وت��رك �ي��ا وق�بر���ص‬ ‫وال�شرق الأو�سط‪ ،‬وت�ستمر �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ع��ام دائ��رة الأر� �ص��اد اجلوية‬ ‫املهند�س حممد �سماوي �إن التوقعات املناخية‬ ‫ت�شري اىل اندفاع الكتلة �شديدة الربودة نحو‬ ‫مناطق جنوب �أوروبا وال�شرق الأو�سط لت�ؤدي‬ ‫اىل انخفا�ض �شديد على درجات احلرارة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف ت �� �ص��ري��ح ل ��وك ��ال ��ة الأن� �ب ��اء‬ ‫الأردنية (برتا) م�ساء �أم�س ال�سبت‪� ،‬أن الهواء‬ ‫ال�ب��ارد �سيعمل على خف�ض درج��ات احل��رارة‬ ‫يف ج�ن��وب �أوروب� ��ا ورو��س�ي��ا ومنطقة ال�ق��وق��از‬ ‫اىل "‪ "6-‬درج��ات‪ ،‬و�ستت�أثر تركيا وقرب�ص‬ ‫وال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه��ا امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ب�ه��ذا‬ ‫ال �ه��واء ال �ب��ارد م��ع ان�خ�ف��ا���ض م�ل�م��و���س على‬

‫درجات احلرارة عن معدالتها العامة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن تفا�صيل هذه احلالة اجلوية‬ ‫�سيتم الإعالن عنها الحقا‪ ،‬من �أجل احلر�ص‬ ‫على دق��ة املعلومة‪� ،‬إال �أن��ه مل ي�ستبعد خالل‬ ‫امل�ك��وث الطويل ل�ه��ذا ال�ه��واء ال�ب��ارد ت�ساقط‬ ‫الثلوج فوق هذه الدول وب�شكل متقطع‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن دائ��رة الأر��ص��اد اجلوية تتابع‬ ‫وع �ل��ى م ��دار ال �� �س��اع��ة‪� ،‬آخ ��ر ال �ت �ط��ورات على‬ ‫احل��ال��ة اجل��وي��ة و��س�ت�ق��وم ي��وم�ي��ا وك��ال �ع��ادة‪،‬‬ ‫ب�إعطاء ن�شرة مف�صلة ملدة �أربعة �أيام قادمة‪،‬‬ ‫وهي فرتة كافية التخاذ �أي �إج��راء �أو القيام‬ ‫ب�ع�م��ل روت �ي �ن��ي ي��وم��ي دون �أن ي �ك��ون ه�ن��اك‬ ‫�إرباك‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل��واط�ن�ين اىل ع��دم اال��س�ت�م��اع اىل‬ ‫الإ� �ش��اع��ات‪ ،‬واع�ت�م��اد املعلومة م��ن م�صدرها‬ ‫الر�سمي حيث ميكن متابعة تفا�صيل الطق�س‬ ‫من دائرة الأر�صاد اجلوية على موقع الدائرة‬ ‫الر�سمي ‪� www.jmd.gov.jo‬أو عرب‬ ‫�صفحتها على الفي�سبوك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الأحد 11 كانون أول 2016 by Assabeel Newspaper - Issuu