عدد الأربعاء 21 كانون أول 2016

Page 1

‫تسعرية شهرية لفاتورة الكهرباء مطلع ‪2017‬‬

‫حممد حمي�سن‬ ‫ح�سمت احلكومة تعرفة الكهرباء التي �ستطبق مطلع ‪ 2017‬وفق �آلية ت�سعري �شهرية من خالل‬ ‫ربطها مع �أ�سعار النفط‪ ،‬عند ‪ 55‬دوالرا للربميل‪.‬‬ ‫وجاء هذا القرار ك�أحد ال�سيناريوهات الثالثة التي طرحتها هيئة تنظيم قطاع الطاقة واملعادن‬ ‫بهدف �ضمان عدم حتميل �شركة الكهرباء الوطنية �أي «خ�سائر �إ�ضافية جديدة ناجمة عن زيادة �أ�سعار‬ ‫�سلة الوقود ف��وق حالة التعادل للنظام الكهربائي»‪ ،‬مع الأخ��ذ باالعتبار التخفيف على القطاعات‬ ‫الإنتاجية ذات التعرفة العالية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير عام هيئة تنظيم قطاع الطاقة واملعادن املهند�س فاروق احلياري �أن الت�سعرية‬ ‫ال�شهرية للتعرفة الكهربائية �سيتم احت�سابها من خالل جمع كلفة �سلة الوقود امل�ستخدم �شهريا‪6 .‬‬ ‫الأربعاء ‪ 21‬ربيع الأول ‪ 1438‬هـ ‪ 21‬كانون الأول ‪ 2016‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3518‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك‪ :‬العمل الإرهابي لن ي�ؤثر على �أمن وا�ستقرار الأردن‬

‫أربعة شهداء من قوات الدرك واألمن العام يف مداهمة‬ ‫أمنية يف الكرك‪ ..‬وامللك يرتأس اجتماعا ملتابعة األحداث‬ ‫املومني‪ :‬عملية الكرك يف مراحلها النهائية و�سوف تنتهي عما قريب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��د امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬م���س��اء �أم����س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬اجتماعا ملتابعة الأح��داث الأخرية يف‬ ‫ال�ك��رك‪ ،‬وب�صورة مبا�شرة‪ ،‬من املركز الوطني‬ ‫للأمن و�إدارة الأزمات‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر �أمني قد�أعلن �أم�س �أن عدد‬ ‫�شهداء احلملة الأمنية يف الكرك �أم�س الثالثاء‬ ‫بلغ �أربعة �شهداء‪ ،‬ثالثة منهم من قوات الدرك‬ ‫وواحد من الأمن العام‪.‬‬ ‫وحذر امل�صدر تداول �أي معلومات �أو �أ�سماء‬ ‫تخ�ص احلملة الأمنية حتت طائلة امل�س�ؤولية‬ ‫القانونية‪.‬‬ ‫وكان م�صدر �أمني م�س�ؤول �أكد �أن احلملة‬ ‫الأمنية التي تقوم بها قوة �أمنية م�شرتكة يف‬ ‫مدينة الكرك هي �ضمن حملة مداهمات لإلقاء‬ ‫القب�ض على عدد من امل�شبوهني‪ .‬وقال امل�صدر‬ ‫�إن القوة تقوم بالتعامل مع عدد من امل�شبوهني‬ ‫املتح�صنني داخل �أحد املنازل يف املدينة الذين‬ ‫بادروا ب�إطالق النار جتاه القوة الأمنية ما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد رجال الأمن‪.‬‬ ‫وك��ان امللك امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪ ،‬القائد‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة‪ ،‬قد زار ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫امل��دي��ري��ة ال�ع��ام��ة ل �ق��وات ال ��درك‪ ،‬ح�ي��ث التقى‬ ‫م��دي��ره��ا ال �ع��ام ال �ل��واء ال��رك��ن ح���س�ين حممد‬ ‫احلوامتة‪ ،‬ومت بحث بع�ض الأمور ذات الطابع‬ ‫الأمني والتنظيمي املتعلقة بقوات الدرك‪.‬‬ ‫واطلع امللك‪ ،‬خالل الزيارة‪ ،‬على م�ستوى‬ ‫اجل��اه��زي��ة الأم�ن�ي��ة ل��دى ت�شكيالت ووح ��دات‬ ‫ق��وات ال��درك‪ ،‬وعلى تفا�صيل العملية الأمنية‬ ‫التي نفذتها ق��وات ال��درك بالتعاون والتن�سيق‬ ‫م��ع الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة الأخ� ��رى‪ ،‬للتعامل مع‬

‫من لقاء امللك واللواء الركن احلوامتة‬

‫االع �ت��داء الإره ��اب ��ي اجل �ب��ان وال �غ��ا� �ش��م‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ا�ستهدف ع��ددا من منت�سبي الأج�ه��زة الأمنية‬ ‫وامل ��دن� �ي�ي�ن يف حم��اف �ظ��ة ال � �ك� ��رك‪ ،‬وارت �ك �ب �ت��ه‬ ‫جمموعة �إرهابية خارجة على القانون‪.‬‬ ‫و�أع��رب امللك عن تعازيه با�ست�شهاد كوكبة‬ ‫من مرتبات قوات الدرك والأمن العام‪ ،‬الذين‬ ‫ق�ضوا �أثناء �أدائهم لواجبهم املقد�س‪� ،‬إىل جانب‬ ‫مواطنني �أبرياء‪.‬‬ ‫و�أ�شاد امللك بالكفاءة العالية ملنت�سبي قوات‬ ‫الدرك وما يتمتعون به من مهنية واحرتافية‪،‬‬ ‫مت�ك�ن�ه��م م��ن ال�ت�ع��ام��ل م��ع خم�ت�ل��ف الق�ضايا‬

‫وامل�ستجدات الأمنية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى زار امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪� ،‬أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ال�ق�ي��ادة ال�ع��ام��ة ل�ل�ق��وات امل�سلحة الأردن �ي��ة –‬ ‫اجلي�ش ال�ع��رب��ي‪ ،‬حيث ك��ان يف ا�ستقبال امللك‬ ‫رئي�س هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة الفريق الركن‬ ‫حممود عبد احلليم فريحات‪ ،‬ور�ؤ�ساء الهيئات‬ ‫يف القيادة العامة‪.‬‬ ‫واج�ت�م��ع امل�ل��ك بالفريق ال��رك��ن فريحات‬ ‫ف�ت�رة م��ن ال��وق��ت‪ ،‬مت خ�لال�ه��ا ب�ح��ث ع��دد من‬ ‫الأمور والق�ضايا التي تهم القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫الحكومة تسعى إىل حصول ‪ 200‬ألف‬ ‫سوري على فرص عمل بتصاريح‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة وال�ت�م��وي��ن‬ ‫امل�ه�ن��د���س ي �ع��رب ال�ق���ض��اة �أن ‪� � 6‬ش��رك��ات �أردن �ي��ة‬ ‫ا��س�ت�ك�م�ل��ت الإج � � ��راءات ال�ل�ازم��ة ل�ل�ت���ص��دي��ر اىل‬ ‫الأ�سواق الأوروبية مبوجب اتفاق تب�سيط قواعد‬ ‫املن�ش�أ املوقع بني الأردن واالحت��اد الأوروب��ي متوز‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫وق ��ال ال�ق���ض��اة خ�ل�ال ل �ق��اء نظمته جمعية‬ ‫الأعمال الأردن�ي��ة الأوروب�ي��ة (جيبا) م�ساء �أم�س‬ ‫االث�ن�ين ان��ه مت �إع�ف��اء الالجئني ال�سوريني من‬ ‫ر�سوم ت�صاريح العمل والغرامات املرتتبة ال�سابقة‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أه �م �ي��ة ت �ط �م�ين م �ف��و� �ض �ي��ة ال�لاج �ئ�ين‬ ‫ال�سوريني على ا�ستمرار ح�صولهم على امل�ساعدات‬ ‫وع ��دم ف �ق��دان �صفة الج��ئ يف ح��ال عمله‬ ‫‪7‬‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪.‬‬

‫«املستهلك» تطالب بتصنيف‬ ‫لشركات التأمني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت اجلمعية الوطنية حلماية امل�ستهلك‬ ‫بت�صنيف �شركات الت�أمني وامل�ست�شفيات اخلا�صة‬ ‫ب �ح �� �س��ب ق ��وان�ي�ن وت �� �ش��ري �ع��ات ج ��دي ��دة ت��وف��ر‬ ‫التغطية احلقيقية للمر�ضى �أثناء وجودهم يف‬ ‫امل�ست�شفيات واعتماد امل�ساءلة الطبية يف العقود‬ ‫املربمة‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها �أم�س الثالثاء �إن املواطن‬ ‫امل��ؤم��ن ل��دى قطاع الت�أمني الطبي اخلا�ص يف‬ ‫الأردن يخ�ضع لعمليات جتارية بحتة دون ت�أمني‬ ‫�أدن ��ى املتطلبات ال�لازم��ة لل��إج��راءات الطبية‬

‫التي ال تتوافق م��ع املعايري الت�أمينية العاملية‬ ‫امل�ع�م��ول ب�ه��ا يف خمتلف دول ال �ع��امل م��ن حيث‬ ‫�سرعة االجناز وتغطية التكلفة املالية للمر�ضى‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل القيمة احلقيقية للت�أمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن املواطن امل�ؤمن هو من يتحمل‬ ‫اخلالفات املالية والإدارية بني �شركات الت�أمني‬ ‫وامل�ست�شفيات اخلا�صة‪� ،‬إ�ضافة اىل الت�أخري يف‬ ‫عمليات املوافقة للبدء بالإجراءات الطبية التي‬ ‫لها �آثار �سلبية على �صحة متلقي اخلدمة‪ ،‬ويف‬ ‫ك�ث�ير م��ن الأح� �ي ��ان ي�ضطر امل��واط��ن اىل دف��ع‬ ‫مبالغ مالية حلني احل�صول على موافقة‬ ‫‪5‬‬ ‫�شركة الت�أمني‪.‬‬

‫ً‬ ‫شنقا‬ ‫اإلعدام‬ ‫لقاتل حرت‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�� �ص ��درت حم�ك�م��ة �أم��ن‬ ‫الدولة وبهيئتها الع�سكرية‪،‬‬ ‫�أم�س الثالثاء‪ ،‬حكمها على‬ ‫ق ��ات ��ل ال� �ك ��ات ��ب ال �� �ص �ح��ايف‬ ‫ن� ��اه � ��� ��ض ح� �ت��ر ال� �ق ��ا�� �ض ��ي‬ ‫ب��الإع��دام �شنقا حتى امل��وت‪.‬‬ ‫ودانت املحكمة قاتل "حرت"‬ ‫بتهمة القيام ب�أعمال �إرهابية‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام �أ� �س �ل �ح��ة ن��اري��ة‬ ‫�أف�ضت اىل موت �إن�سان‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � ��ول امل � �ت � �ه � �م�ي��ن‬ ‫الآخ��ري��ن بالق�ضية‪ ،‬عدلت‬ ‫امل �ح �ك �م��ة ال �ت �ه �م��ة امل��وج �ه��ة‬ ‫ل �ه �م��ا م ��ن ج �ن��اي��ة ال �ت��دخ��ل‬ ‫ب �ع �م��ل �إره� ��اب� ��ي اىل جنحة‬ ‫ال �ت��دخ��ل ب�ب�ي��ع � �س�لاح ن��اري‬ ‫وعليه �أ�صدرت حكما عليهما‬ ‫ي�ق���ض��ي ب���س�ج��ن ك��ل منهما‬ ‫عاما واحدا‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن ال �ك��ات��ب‬ ‫ن��اه ����ض ح�ت�ر ق �ت��ل ي ��وم ‪25‬‏‬ ‫م ��ن � �ش �ه��ر �أي� �ل ��ول امل��ا� �ض��ي‪،‬‬ ‫و�أل�ق��ي القب�ض على القاتل‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬

‫و�أب��دى القائد الأعلى اعجابه باملعنويات‬ ‫العالية وبامل�ستوى املتميز‪ ،‬ال��ذي و�صلت �إليه‬ ‫وحدات وت�شكيالت القوات امل�سلحة الأردنية –‬ ‫اجلي�ش العربي‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى قال وزير الدولة و�ش�ؤون‬ ‫الإع� �ل��ام ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م احل�ك��وم��ة‬ ‫الدكتور حممد املومني‪� ،‬إن العملية الأمنية يف‬ ‫الكرك ت�أتي �ضمن عدد من املداهمات واملتابعات‬ ‫التي كانت تتابع خيوط العملية الإرهابية يف‬ ‫ال�ك��رك قبل ي��وم�ين‪ ،‬حيث مت ات�خ��اذ ع��دد من‬ ‫االجراءات‪ ،‬منها ما يحدث يف الكرك اليوم ويف‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫القد�س املحتلة‬

‫الدين‪� ،‬إن مدينة القد�س «تعترب ركنًا‬ ‫�أ�سا�س ًيا يف امل�شروع ال�صهيوين‪ ،‬ولهذا‬ ‫اهتم ال�صهاينة بتهويدها‪ ،‬و�إ�سكان عدد‬ ‫كبري من امل�ستوطنني فيها منذ �سنوات‬ ‫االحتالل الربيطاين الأوىل»‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ع��ز ال��دي��ن �أن االح �ت�لال‬ ‫ي �� �ص� ُّ�ب اه�ت�م��ام��ه يف ت�ث�ب�ي��ت وج� ��وده يف‬ ‫القد�س‪� ،‬إىل جانب تثبيت �ضم «القد�س‬ ‫ال�شرقية»‪ ،‬مب��ا فيها امل�سجد الأق�صى‬ ‫امل � �ب ��ارك‪ ،‬ال� ��ذي جت ��ري ف �ي��ه امل �� �ش��اري��ع‬

‫�أم��اك��ن �أخ��رى‪ .‬و�أو��ض��ح املومني خ�لال امل�ؤمتر‬ ‫ال ��ذي ع�ق��د يف امل��رك��ز ال��وط�ن��ي ل�ل�أم��ن و�إدارة‬ ‫الأزمات‪ ،‬م�ساء �أم�س الثالثاء‪� ،‬أن عملية الكرك‬ ‫يف مراحلها النهائية و�سوف تنتهي عما قريب‬ ‫و�سيتم الإعالن عن ذلك يف وقته‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� ،‬أن اختيار املركز لعقد امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫ك� ��ان ب �ت��وج �ي��ه م ��ن امل� �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين‪،‬‬ ‫ل�لاط�لاع على التن�سيق ال�ع��ايل ب�ين خمتلف‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة الأردن�ي��ة ودرج��ة اجلاهزية‬ ‫ريا �إىل ان‬ ‫املتقدمة لأج��ل �إدارة الأزم��ات‪ ،‬م�ش ً‬ ‫امللك مطلع على جميع التفا�صيل وح�صل على‬

‫ايجازات حول العملية الأمنية‪.‬‬ ‫و�شدد املومني على �أن العمليات م�ستمرة‬ ‫ول��ن ت�ه��د�أ قبل �أن جتتث الإره ��اب‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن‬ ‫الأردن �سي�ستمر يف تقدمي ال�شهداء من �أجل‬ ‫م�ستقبلنا وم�ستقبل �أبنائنا‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ان �ت �ه��ت ج�ل���س��ة م�غ�ل�ق��ة ع�ق��ده��ا‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ��ص�ب��اح �أم ����س ملناق�شة �أح ��داث‬ ‫ال �ك��رك دون �أن ي�ت�خ��ذ امل�ج�ل����س ت��و��ص�ي��ات �أو‬ ‫ق��رارات‪ ،‬فيما بقيت مذكرة ط��رح الثقة بوزير‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة � �س�ل�ام��ة ح �م ��اد "معلقة" حل�ين‬ ‫تقدميها �إىل رئي�س املجل�س ر�سميا‪ 3 .‬و ‪4‬‬

‫غداة اغتيال ال�سفري الرو�سي يف �أنقرة‬

‫روسيا وتركيا وإيران يتفقون على رؤية‬ ‫للتسوية يف سوريا تستبعد إسقاط األسد‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫ات�ف�ق��ت رو� �س �ي��ا وت��رك �ي��ا و�إي� � ��ران �أم����س‬ ‫الثالثاء خ�لال اجتماع وزاري ل��وزراء دفاع‬ ‫وخارجية الدول الثالث على �إعالن م�شرتك‬ ‫يدعو �إىل مفاو�ضات �سيا�سية ووقف مو�سع‬ ‫لإطالق النار يف �سوريا من �أجل التو�صل �إىل‬ ‫حل �سيا�سي للأزمة القائمة منذ �ست �سنوات‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫وج � ��اء �إط �ل��اق "�إعالن مو�سكو" يف‬ ‫م � � ؤ�مت ��ر � �ص �ح �ف��ي � �ض��م وزي� � ��ر اخل��ارج �ي��ة‬ ‫الرو�سي �سريغي الفروف ونظرييه الرتكي‬ ‫والإي ��راين‪ ،‬م��ول��ود جاوي�ش �أوغ�ل��و وحممد‬ ‫ج��واد ظ��ري��ف‪ ،‬وذل��ك غ��داة اغتيال ال�سفري‬ ‫الرو�سي يف �أنقرة‪.‬‬ ‫وت�ضمن الإع �ل�ان ع��دة ب�ن��ود منها �أن‬ ‫احلل يف �سوريا �سيا�سي ال ع�سكري‪ ،‬و�إحياء‬ ‫العملية ال�سيا�سية ووحدة الأرا�ضي ال�سورية‪،‬‬ ‫وا�ستعداد ال��دول الثالث لو�ضع اتفاق بني‬ ‫النظام وق��وى املعار�ضة لإنهاء الأزم��ة بناء‬ ‫ع�ل��ى وح ��دة الأرا�� �ض ��ي ال �� �س��وري��ة وع �ل��ى �أن‬ ‫تكون �سوريا ممثلة للجميع ودولة علمانية‬ ‫دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وحم ��ارب ��ة ت�ن�ظ�ي��م ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫والتعاون يف جمال الإغاثة الإن�سانية‪.‬‬

‫محللون‪ :‬نقل السفارة األمريكية‬ ‫إىل القدس املحتلة ينايف القوانني الدولية‬ ‫خ �ل�ال امل �ع��رك��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة ال�ت��ي‬ ‫خا�ضها ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي املنتخب‪،‬‬ ‫دونالد ترامب‪ ،‬ك� ّرر وع��ده لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫بنقل ال�سفارة الأمريكية من «تل �أبيب»‬ ‫�إىل القد�س املحتلة‪ .‬ويعترب هذا القرار‬ ‫مب�ث��اب��ة اع�ت�راف �أم��ري�ك��ي ب� ��أن القد�س‬ ‫عا�صمة دولة االحتالل‪ ،‬وهو ما يتنافى‬ ‫ويتناق�ض كل ًيا مع كل املنظمات التابعة‬ ‫للأمم املتحدة وال�شرائع الدولية التي‬ ‫تعترب ب�أن «القد�س �أر�ض حمتلة»‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ب �ع��د حم� �ل� �ل ��ون � �س �ي��ا� �س �ي��ون‬ ‫و�شخ�صيات دينية‪� ،‬أن يتم نقل ال�سفارة‬ ‫الأمريكية �إىل �شرقي القد�س‪ ،‬معتربين‬ ‫ب�أنها «خ��ط �أحمر‪ ،‬ولعب بالنار وحرب‬ ‫على امل�سلمني و�إ�سقاط حقهم يف املدينة‬ ‫املقدّ�سة»‪.‬‬ ‫وق��ال املح ّلل ال�سيا�سي‪ ،‬يا�سني عز‬

‫�أثناء املداهمة الأمنية‬

‫التهويدية ب�شكل حثيث‪.‬‬ ‫م � ��ؤك � �دًا‪« :‬ع �م �ل �ي��ة ن �ق��ل ال �� �س �ف��ارة‬ ‫الأم ��ري� �ك� �ي ��ة م ��ن ت ��ل �أب� �ي ��ب ل �ل �ق��د���س‪،‬‬ ‫�ست�ساعد االح�ت�لال يف �إق�ن��اع باقي دول‬ ‫العامل على االعرتاف باملدينة كعا�صمة‬ ‫للدولة العربية»‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك‪« :‬وه��و م��ا يعني �إ�ضافة‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة ع �ل��ى خم �ط �ط��ات االح �ت�لال‬ ‫يف القد�س والأق���ص��ى‪ ،‬ول��ذل��ك اخ�ت��اروا‬ ‫م��وق� ًع��ا لل�سفارة يف ال�ق��د���س ال�شرقية‪،‬‬ ‫للت�أكيد على �أن �ه��ا ج��زء ال ي�ت�ج��ز�أ مما‬ ‫ي�سمونه بدولة �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫ور�أى املحلل ال�سيا�سي الفل�سطيني‬ ‫�أن «وجود ترامب يف الرئا�سة الأمريكية‬ ‫وان� �ح� �ي ��ازه ال� �ت ��ام وا�� �س� �ت� �ع ��داده خل��رق‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ات ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة الأم��ري �ك �ي��ة‬ ‫الراف�ضة لنقل ال�سفارة‪� ،‬س ُيرتجم‬ ‫ذلك و�سيتم النقل ب�شكل فعلي»‪8 .‬‬

‫اجتماع وزراء خارجية رو�سيا وتركيا و�إيران‬

‫كما �شمل الإعالن تو�سيع وقف �إطالق‬ ‫ال�ن��ار يف �سوريا‪ ،‬و�إت��اح��ة �إدخ ��ال امل�ساعدات‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة وتنقل امل��دن�ي�ين على الأرا� �ض��ي‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫وقد قال الف��روف يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫�إن الإع�ل��ان امل���ش�ترك ي�ن����ص ع�ل��ى �إط�ل�اق‬

‫م�ف��او��ض��ات �سيا�سية ��ش��ام�ل��ة‪ ،‬و�أ� �ض ��اف �أن‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ي�ج��ب �أن ت���ش�م��ل ك��ل امل�ك��ون��ات‬ ‫العرقية يف �سوريا‪ .‬وتابع �أن الدول الثالث‬ ‫م�ت�ف�ق��ة ع �ل��ى �أن الأول ��وي ��ة يف � �س��وري��ا هي‬ ‫مل�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب ول �ي ����س �إ� �س �ق��اط‬ ‫‪9‬‬ ‫النظام‪.‬‬

‫�أ�سفر عن مقتل ‪� 12‬شخ�صا و�إ�صابة ‪48‬‬

‫الشرطة ترجح أن يكون‬ ‫هجوم برلني «اعتداء إرهابيا»‬ ‫برلني‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال���ش��رط��ة الأمل��ان�ي��ة‬ ‫�أنها تتعامل مع هجوم ال�شاحنة‬ ‫ال�ت��ي اقتحمت �سوقا مبنا�سبة‬ ‫عيد امليالد يف العا�صمة برلني‬ ‫م�ساء االثنني على �أنه "اعتداء‬ ‫�إره ��اب ��ي مرجح"‪ ،‬وق ��ال وزي��ر‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة الأمل��ان �ي��ة �إن ه�ن��اك‬ ‫�أ��س�ب��اب��ا ع��دي��دة ل�لاع�ت�ق��اد ب ��أن‬ ‫عملية الده�س هي اعتداء‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� ��� �ش ��رط ��ة ع �ل��ى‬ ‫ت ��وي�ت�ر "يفرت�ض حم�ق�ق��ون��ا‬ ‫�أن ال�شاحنة وجهت عمدا نحو‬ ‫احل�شد يف ��س��وق عيد امليالد"‪،‬‬ ‫وت��اب�ع��ت "تتخذ ال���ش��رط��ة بكل‬ ‫ق ��وة وع �ن��اي��ة ك��اف��ة الإج � ��راءات‬ ‫ال�لازم��ة فيما يتعلق بالهجوم‬ ‫الذي ي�شتبه ب�أنه �إرهابي"‪.‬‬ ‫و�أع � �ل � �ن � ��ت ال� ��� �ش ��رط ��ة �أن‬

‫احل � ��ادث �أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل ‪12‬‬ ‫�شخ�صا و�إ��ص��اب��ة ‪ 48‬م��ن بينهم‬ ‫ث�لاث��ة يف ح��ال��ة ح��رج��ة‪ ،‬وم��ن‬ ‫بني القتلى رج��ل بولندي عرث‬ ‫عليه مقتوال بالر�صا�ص داخل‬ ‫ال�شاحنة التي نفذ بها الهجوم‪،‬‬ ‫و�أو��ض��ح م�س�ؤول �أمل��اين �أن��ه من‬

‫ال�ضحايا ولي�س اجلاين‪.‬‬ ‫وكلف املدعي العام الأملاين‬ ‫م� �ك� �ت ��ب م� �ك ��اف� �ح ��ة اجل ��رمي ��ة‬ ‫االحت� � � � � � � � ��ادي ‪-‬امل� �ت� �خ� ��� �ص� �� ��ص‬ ‫بالتحقيق يف اجلرائم اجلنائية‬ ‫التي مت�س �أمن الدولة‪9 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.