عدد الأربعاء 8 آذار 2017

Page 1

‫امللك يزور القيادة العامة للقوات املسلحة‬

‫د‪ .‬علي‬ ‫العتوم‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‪� ،‬أم�س‪ ،‬القيادة العامة للقوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية– اجلي�ش العربي‪ ،‬حيث كان يف ا�ستقباله رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة الفريق‬ ‫الركن حممود عبد احلليم فريحات‪ ،‬والأمري في�صل بن احل�سني‪ ،‬ور�ؤ�ساء الهيئات يف القيادة‬ ‫العامة‪ ،‬وقائد �سالح اجلو امللكي‪.‬‬ ‫واجتمع امللك بالفريق الركن فريحات فرتة من الوقت‪ ،‬مت خاللها بحث عدد من الأمور‬ ‫والق�ضايا التي تهم القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أعرب القائد الأعلى عن اعتزازه باملعنويات العالية وبامل�ستوى املتميز الذي و�صلت �إليه‬ ‫وحدات وت�شكيالت القوات امل�سلحة الأردنية– اجلي�ش العربي يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫يكتب‪:‬‬

‫لو كان‬ ‫�أبو عمار على قيد‬ ‫احلياة !!‬

‫الأربعاء ‪ 9‬جمادى الآخرة ‪ 1438‬هـ ‪� 8‬آذار ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3584‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫يعقد �أق�صر جل�سة منذ انتخابه‬

‫التقى الرئي�س �أردوغان ونقل له حتيات امللك‬

‫امللقي ‪ :‬نرحب باالستثمارات‬ ‫الـرتكيـــة فـــي األردن‬ ‫�أنقرة ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل الرئي�س الرتكي رجب طيب‬ ‫اردوغ� � ��ان يف ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ترك �ي��ة �أن �ق��رة‬ ‫�أم�س رئي�س الوزراء الدكتور هاين امللقي‬ ‫الذي نقل له حتيات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ومت �ن �ي��ات امل �ل��ك ل��ه ب��ال���ص�ح��ة وال�ع��اف�ي��ة‬ ‫ول�ل���ش�ع��ب ال�ت�رك��ي ال���ش�ق�ي��ق م��زي��دا من‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء �أن ال�ع�لاق��ات‬ ‫الأردن� �ي ��ة ال�ترك�ي��ة م�ت�م�ي��زة وان الأردن‬ ‫ح��ري ����ص ع �ل��ى ت �ط��وي��ره��ا يف امل� �ج ��االت‬ ‫كافة خدمة مل�صالح البلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض رئ�ي����س ال � ��وزراء موقف‬ ‫الأردن من تطورات الأو��ض��اع يف املنطقة‬ ‫والتحديات امل�شرتكة التي تواجه البلدين‬ ‫ودعوة الأردن لإيجاد حل �سيا�سي لالزمة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫و�أك � � � � � ��د امل � �ل � �ق� ��ي �أن ال� �ق� ��� �ض� �ي ��ة‬ ‫الفل�سطينية هي الق�ضية املركزية يف‬ ‫منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬الف�ت��ا بهذا‬ ‫ال �� �ص��دد �إىل م ��وق ��ف الأردن ب �ق �ي��ادة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين الداعي �إىل عودة‬ ‫اجل��ان�ب�ين الفل�سطيني والإ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫�إىل م�ف��او��ض��ات حم ��ددة ب�سقف زمني‬ ‫يف�ضي �إىل ح��ل ال��دول�ت�ين ومب��ا يكفل‬ ‫�إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫على ح��دود ال��راب��ع م��ن ح��زي��ران ‪1967‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د امل�ل�ق��ي ب �ه��ذا ال �� �ص��دد على‬ ‫�أن ال��و��ص��اي��ة الها�شمية ال�ت��اري�خ�ي��ة هي‬ ‫ال �ت��ي ح �م��ت امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى واحل ��رم‬ ‫القد�سي واملقد�سات يف القد�س ال�شريف‪،‬‬

‫«النواب» يطلب من الحكومة تزويده‬ ‫باتفاقية استرياد الغاز من «إسرائيل»‬ ‫نبيل حمران‬ ‫ط� �ل ��ب جم� �ل� �� ��س ال � � �ن � ��واب م � ��ن احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫تزويده بن�سخة عن اتفاقية ا�سترياد الغاز من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وج��اء الطلب بعد �أن وج��ه رئي�س املجل�س‬ ‫عاطف الطراونة �أم�س كتابا �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫هاين امللقي يطلب فيه تزويد املجل�س باتفاقية‬ ‫ال �غ��از امل��وق �ع��ة ب�ين ��ش��رك��ة ال �ك �ه��رب��اء ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫و�شركة "نوبل �إنرجي"‪.‬‬ ‫وب�ين الطراونة �أنّ طلب تزويد االتفاقية‬ ‫ج��اء ب�ن��اء ع�ل��ى م��ذك��رة نيابية وق�ع�ه��ا ‪ 17‬نائبا‬ ‫طالبوا فيها بتزويدهم باالتفاقية التي تلقى‬ ‫معار�ضة �شعبية وا�سعة‪.‬‬ ‫و�سبق ل��وزارة الطاقة وال�ثروة املعدنية �أن‬ ‫رف���ض��ت غ�ير م��رة الك�شف ع��ن ب�ن��ود االتفاقية‬ ‫�أو ت��زوي��د �أح��د بن�سخة عنها على اع�ت�ب��ار �أنها‬ ‫اتفاقية �سرية وحممية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ط��راون��ة �أن امل�ج�ل����س مل ي��درج‬ ‫مناق�شة االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى ج��دول �أع �م��ال جل�سة‬ ‫الثالثاء لأن��ه مل ت�صله طلبات مناق�شة عامة‬ ‫بهذا اخل�صو�ص وتابع �أن��ه طلب من احلكومة‬

‫ت��زوي��د امل�ج�ل����س ب��االت�ف��اق�ي��ة ب �ن��اء ع�ل��ى م��ذك��رة‬ ‫نيابية‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل��رئ �ي ����س جم�ل����س ال� �ن ��واب �أن وع��د‬ ‫الأح��د املا�ضي ب ��إدراج مذكرة طالب فيها نواب‬ ‫بتزويدهم باتفاقية ا�سترياد الغاز الإ�سرائيلي‬ ‫على جدول �أعمال �أول جل�سة مقبلة و�أكد �آنذاك‬ ‫يف رده على مداخلة للنائب �سعود �أبو حمفوظ‬ ‫�أنّ املجل�س �سيحدد م��وع��دا ال�ث�لاث��اء ملناق�شة‬ ‫االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ى جم�ل����س ال �ن��واب ال �ث�لاث��اء جل�سته‬ ‫ال�صباحية دون �أن يتطرق �إىل ق�ضية ا�سترياد‬ ‫ال �غ��از م��ن "�إ�سرائيل" �إذ خ�لا ج ��دول �أع�م��ال‬ ‫اجلل�سة م��ن ذل��ك واقت�صر على بند وحيد هو‬ ‫مناق�شة م�شروع قانون امل�صادر الطبيعة‪.‬‬ ‫وامتازت جل�سة الثالثاء ب�أنها الأق�صر منذ‬ ‫ان�ت�خ��اب امل�ج�ل����س احل ��ايل �إذ مل ت���س�ت�غ��رق �أك�ثر‬ ‫من ع�شرين دقيقة �أعاد خاللها جمل�س النواب‬ ‫م �� �ش��روع ق��ان��ون امل �� �ص��ادر ال�ط�ب�ي�ع��ة �إىل جلنة‬ ‫ال�ط��اق��ة مل��زي��د م��ن ال��درا� �س��ة؛ ل�ي��وائ��م ن�صو�ص‬ ‫م�شروع القانون مع م�شروع قانون هيئة تنظيم‬ ‫قطاع الطاقة واملعادن الذي �أقره جمل�س‬ ‫النواب ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر�ؤ�ساء بلديات‪ :‬م�ستمرون يف عملنا‬ ‫اردوغان ي�ستقبل امللقي‬

‫وم�شددا على ان هذه الو�صاية الها�شمية‬ ‫�ستبقى متار�س ه��ذه احلماية القانونية‬ ‫والدبلوما�سية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار رئي�س ال��وزراء �إىل �أن الأردن‬ ‫يرحب مبزيد من اال�ستثمارات الرتكية‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار يف امل �� �ش��روع��ات ال �ك�ب�رى يف‬ ‫اململكة وا�ستعداد الأردن لتوفري مناطق‬

‫خا�صة لل�صناعات الرتكية يف اململكة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اث �ن��ي ال��رئ �ي ����س ال�ترك��ي‬ ‫رجب طيب اردوغ��ان على ال��دور الأردين‬ ‫يف حماية امل�سجد الأق�صى واملقد�سات يف‬ ‫القد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أه �م �ي ��ة زي � � ��ادة ت �ع��اون‬ ‫البلدين يف جم��االت التدريب والت�صنيع‬

‫إحباط محاولة الغتيال امللك سلمان يف ماليزيا‬ ‫كواالملبور ‪-‬وكاالت‬ ‫ك�شفت ال�شرطة املاليزية‪� ،‬أم�س عن �إحباطها‬ ‫حماولة الغتيال خادم احلرمني ال�شريفني امللك‬ ‫�سلمان بن عبد العزيز‪� ،‬أثناء زيارته لكواالملبور‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وك��ان امللك �سلمان قد و�صل �إىل ماليزيا يف‬ ‫زي��ارة ر�سمية‪ ،‬وا�ستقبله ل��دى و�صوله يف مطار‬ ‫كواالملبور الدويل رئي�س الوزراء املاليزي‪ ،‬حممد‬ ‫جنيب عبد الرزاق‪ ،‬ووزير الدفاع املاليزي‪ ،‬ه�شام‬ ‫الدين ح�سني‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني املاليزيني‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ال�شرطة املاليزية‪� ،‬أن ال�سلطات‬ ‫�ألقت القب�ض على ‪ 7‬رجال بينهم ‪ 4‬مينيني‪ ،‬كانوا‬ ‫ي�خ�ط�ط��ون ل�ه�ج��وم ع�ل��ى امل �ل��ك ��س�ل�م��ان يف �أث �ن��اء‬ ‫زيارته ملاليزيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن املعتقلني االثنني الآخرين‪،‬‬ ‫�أح ��ده �م ��ا م��ال �ي��زي والآخ � � ��ر �إن��دون �ي �� �س��ي‪ ،‬ك��ان��ا‬

‫يخططان لعملية �إره��اب�ي��ة ب�سيارة مفخخة �أو‬ ‫هجوم كبري‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح رئي�س ال�شرطة املاليزية‪،‬‬ ‫خ��ال��د �أب ��و ب �ك��ر‪� ،‬أن امل�ق�ب��و���ض عليهم ي�شتبه يف‬ ‫�صلتهم ب"تنظيم الدولة" وغريه من اجلماعات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬وك��ان��وا يخططون ل�ه�ج��وم ع�ل��ى امللك‬ ‫�سلمان‪� ،‬أثناء �إقامته يف كواالملبور‪.‬‬ ‫وج ��اء االع �ت �ق��ال ق�ب��ل �أي� ��ام م��ن زي� ��ارة امللك‬ ‫��س�ل�م��ان ب��ن ع�ب��د ال �ع��زي��ز ع��اه��ل ال���س�ع��ودي��ة �إىل‬ ‫ماليزيا ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�ع��اه��ل ال���س�ع��ودي‪ ،‬ك��ان يف جولة‬ ‫�آ�سيوية ال�شهر املا�ضي �شملت ماليزيا و�إندوني�سيا‬ ‫واليابان وال�صني وجزر املالديف‪ ،‬ويف اليوم الثاين‬ ‫لزيارة امللك �سلمان ملاليزيا مت الإعالن عن خطط‬ ‫ا�ستثمار برتولية بقيمة ‪7‬‬ ‫مليارات دوالر ‪9‬‬ ‫ل�شركة م�صايف نفطية ماليزية‪.‬‬

‫«العمل اإلسالمي» يطالب بوقف السياسات اإلقصائية ضد الحزب‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستهجن ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬يف‬ ‫مذكرة وجهها الأمني العام للحزب حممد الزيود‬ ‫�إىل رئي�س الوزراء‪ ،‬حملة اال�ستدعاءات التي متت‬ ‫ب�ح��ق �أع���ض��اء احل ��زب يف جميع م�ن��اط��ق اململكة‪،‬‬ ‫وت ��أخ�ير �إج� ��راءات ال�سفر يف امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة‪،‬‬ ‫واملطار لعدد من القيادات‪ ،‬ورموز احلزب‪.‬‬ ‫وجاء يف ن�ص املذكرة �أن الأجهزة الأمنية تقوم‬ ‫بحملة ا�ستدعاءات بحق �أع�ضاء حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف جميع مناطق اململكة‪ ،‬وتركيز وا�ضح‬ ‫يف حم��اف�ظ��ات‪ :‬ال �ك��رك‪ ،‬وم ��أدب��ا‪ ،‬وج��ر���ش‪ ،‬ول��واء‬ ‫الكورة يف حمافظة اربد‪ ،‬كما تقوم هذه الأجهزة‬ ‫ب�ت��أخ�ير �إج � ��راءات ال�سفر يف امل�ع��اب��ر احل��دودي��ة‪،‬‬ ‫واملطار لعدد من القيادات‪ ،‬ورم��وز احل��زب‪ .‬و�أكد‬

‫البيان �إن هذه الإجراءات‪ ،‬ت�ؤكد �سيا�سات احلكومة‬ ‫الإق �� �ص��ائ �ي��ة‪ ،‬جت ��اه ح��زب�ن��ا و�أع �� �ض��ائ��ه‪ ،‬وت�خ��ال��ف‬ ‫ال�شعارات التي ترفعها احلكومة‪ ،‬لتنمية احلياة‬ ‫ال�سيا�سية يف ال �ب�لاد‪ ،‬وت�ط��وي��ر ال�ع�م��ل احل��زب��ي‬ ‫وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬ولن ت�ساهم يف �إيجاد تعددية �سيا�سية‬ ‫حقيقية‪ ،‬بل �إن ممار�سة هذه ال�ضغوط الأمنية‪،‬‬ ‫�ستدفع املواطنني بالعزوف عن العمل ال�سيا�سي‬ ‫امل �ن �ظ��م‪ ،‬وت��زي��د م��ن ح��ال��ة االح �ت �ق��ان يف ظ��ل ما‬ ‫يعانيه الوطن من �أزم��ات اقت�صادية واجتماعية‪،‬‬ ‫وت�ؤ�س�س حلالة من الفو�ضى ‪.‬‬ ‫وختم البيان مبطالبته احلكومة‪ ،‬بالكف عن‬ ‫هذه ال�سيا�سات الإق�صائية املمنهجة‪ ،‬يف التعاطي‬ ‫مع �أبناء املجتمع الأردين‪ ،‬وجلم هذه الأجهزة عن‬ ‫تدخلها املبا�شر يف احلياة املدنية وال�سيا�سية‪.‬‬

‫الع�سكري وتنمية حركة النقل البحري‬ ‫ورف��ع م�ستوى التبادل التجاري وتعديل‬ ‫التوازن يف امليزان التجاري بني البلدين‪.‬‬ ‫وط� �ل ��ب ال ��رئ �ي �� ��س ال�ت��رك� ��ي‪ ،‬ن�ق��ل‬ ‫حت �ي ��ات ��ه �إىل امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال �ث ��اين‬ ‫وحر�صه على زي��ادة التعاون والتن�سيق‬ ‫بني البلدين‪.‬‬

‫و� �ص �ف��وه ب��امل�ن� ِّ�ظ��ر وال�ع�م�ي��ق وامل �ف �ك��ر‪ ،‬ف�ط��امل��ا كتب‬ ‫ع��ن "القتال الفردي"‪ ،‬كبديل ع��ن غياب االنتفا�ضات‬ ‫اجلماعية‪ ،‬كما يعد �صاحب فكرة "االختفاء" و"املقاومة‬ ‫الفطرية"‪ ،‬جت�برك روح��ه ال�ث��ائ��رة‪� ،‬أن تعود للمقاالت‬ ‫ال�ت��ي كتبها ال�شهيد ال���ص�ي��دالين‪ ،‬تبحث يف معادالتها‬ ‫وتركيباتها‪ ،‬حت��اول تفكيكها‪ ،‬لعلك ت�صل �إىل العمق‬ ‫واملدلول‪.‬‬ ‫قر�أ جتارب املقاومة ال�شعبية امل�سلحة يف اجلليل‬ ‫وامل �ث �ل��ث زم� ��ان االح� �ت�ل�ال ال�ب�ري �ط ��اين‪ ،‬و�أدرك �أن‬ ‫"حرب الع�صابات"‪ ،‬هي الطريقة املثلى ال�ستنزاف‬ ‫العدو املحتل املعا�صر‪ ،‬فن�شط جماهرييا باملظاهرات‬ ‫ال�شعبية الداعمة ملقاطعة "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومن �أبرزها‬ ‫االحتجاجات على زيارة وزير حرب جي�ش االحتالل‬ ‫ال�سابق "�شا�ؤول موفاز" عام ‪2012‬م‪ ،‬وتعر�ض حينها‬ ‫لل�ضرب من الأمن الفل�سطيني‪ ،‬و�أ�صيب على �إثرها‬ ‫بجراح‪.‬‬

‫جتار يغلقون حمالتهم يف �شارع‬ ‫الوكاالت ب�سبب اخل�سائر‬

‫‪6‬‬

‫ع�ضوا يف الكني�ست �أ ّيدوا وعار�ضه ‪28‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ً‬

‫إقرار قانون يحظر دخول مؤيدي املقاطعة إىل «إسرائيل»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫� �ص��ادق��ت ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة للكني�ست‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ليلة ال�ث�لاث��اء‪ ،‬على م�شروع‬ ‫ق��ان��ون يدعو �إىل منع �أي �شخ�صية تدعو‬ ‫�أو ت�ؤيد م�شروع مقاطعة "�إ�سرائيل"‪ ،‬من‬ ‫دخول الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال �ق �ن��اة ال�ث��ان�ي��ة ال �ع�بري��ة‪� ،‬أن‬ ‫امل�صادقة متت بالقراءتني الثانية والثالثة‪،‬‬ ‫و�أنه �سي�صبح قانو ًنا �ساري املفعول‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن ‪ 46‬ع�ض ًوا يف الكني�ست �أ ّي ��دوا القانون‬ ‫وعار�ضه ‪.28‬‬ ‫وي�ن����ص ال �ق��ان��ون اجل��دي��د‪ ،‬ع�ل��ى ع��دم‬ ‫موافقة �سلطات االحتالل على دخ��ول �أي‬ ‫�شخ�ص ال يحمل اجلن�سية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫م��ن ال��دخ��ول �إىل الأرا� �ض��ي ال�ت��ي ُت�سيطر‬ ‫عليها‪ ،‬مبا ي�شمل منظمات �أو �أي �شخ�ص‬ ‫يعمل �أو ين�شط �ضمن �أي م�ؤ�س�سة حول‬ ‫ال� �ع ��امل ت��دع��و اىل مم��ار� �س��ة امل �ق��اط �ع��ة لـ‬ ‫"�إ�سرائيل" على ك��اف��ة �أ��ش�ك��ال�ه��ا‪ .‬وي��أت��ي‬

‫معاك�سا للقانون‬ ‫اق�تراح القانون اجلديد‬ ‫ً‬ ‫القائم ال�ي��وم‪ ،‬وال��ذي ك��ان ين�ص على منح‬ ‫ت�أ�شرية الدخول ب�شكل تلقائي‪ ،‬ومينح وزير‬ ‫الداخلية �صالحية منع الدخول‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن االق�تراح اجلديد مينع الدخول ب�شكل‬ ‫تلقائي �إال �إذا �صادق وزير الداخلية‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ال� �ك� �ن� �ي� ��� �س ��ت ع � �ل� ��ى م ��وق� �ع ��ه‬ ‫الإل�ك�تروين بعد �إق��رار الت�شريع‪" ،‬تتزايد‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات الأخ �ي��رة ال ��دع ��وات ملقاطعة‬ ‫�إ�سرائيل‪ ...‬يبدو �أن هذه جبهة جديدة يف‬ ‫احل��رب على �إ�سرائيل التي مل تت�أهب لها‬ ‫البالد على نحو مالئم حتى الآن"‪.‬‬ ‫ور�أى املن�سق العام لـ "اللجنة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية للمقاطعة"‪ ،‬حممود نواجعة‪،‬‬ ‫�أن ال�ق��ان��ون "عن�صري‪ ،‬وج��رمي��ة ت�ضاف‬ ‫�إىل جرائم االحتالل التي ميار�سها ب�شكل‬ ‫من حمالت املقاطعة ل"�إ�سرائيل"‬ ‫يومي �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬من �أجل‬ ‫العقوبات على "�إ�سرائيل" (‪ )BDS‬طوال ت�شهدها الأرا�ضي الفل�سطينية منذ الأول‬ ‫�إخ�ضاعه و�إ�سكاته"‪.‬‬ ‫يذكر �أن تل �أبيب حتارب ن�شطاء حركة الوقت‪ ،‬لكنها �صعدت لهجتها ورفعت وترية م��ن ت�شرين الأول‪� /‬أك�ت��وب��ر ‪2015‬‬ ‫‪8‬‬ ‫امل�ق��اط�ع��ة و��س�ح��ب اال� �س �ت �ث �م��ارات وف��ر���ض الهجوم عليهم على �ضوء املواجهات التي (انتفا�ضة القد�س)‪.‬‬

‫«التأمني اإلسالمية» تحصل على شهادة‬ ‫نظام إدارة الجودة واملقاييس الدولية‬

‫الوحدات يعود بنقطة‬ ‫التعادل وال�صدارة‬ ‫من البحرين‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫‪12‬‬

‫الشهيد باسل األعرج‪ ..‬املثقف املشتبك‬ ‫حمزة حيمور‬

‫ومل نتلق قراراً باحلل‬

‫‪4‬‬

‫ال�شهيد با�سل الأعرج‪� ،‬أتقن فن احلياة لي�صنع �أجمل‬ ‫م�ع��ادالت امل��وت‪ ..‬ف��ذاك البا�سل‪ ،‬و�صفه جهاز ال�شاباك‬ ‫"الإ�سرائيلي"‪ ،‬ب�أنه "قائد ال��ذراع الع�سكري للحراك‬ ‫ال�شبابي"‪ ،‬وق��د جن��ح ب��االخ�ت�ف��اء م��دة ط��وي�ل��ة‪ ،‬كيف ال‬ ‫وهو من ّ‬ ‫نظر لفكرتها‪ ،‬كما رف�ض �أن ي�سلم نف�سه‪ ،‬رغم‬ ‫ع�شرات االقتحامات ملنزله‪.‬‬ ‫ينحدر "الأعرج" من بلدة الوجلة ق�ضاء بيت حلم‪،‬‬ ‫وهي �إحدى �أهم الب�ؤر ال�ساخنة يف املقاومة ال�شعبية �ضد‬ ‫اجلدار واال�ستيطان يف ال�ضفة‪ ،‬وكان "با�سل" �أحد �أهم‬ ‫�شبابها النا�شطني وامل�ب��ادري��ن يف مكافحة اال�ستيطان‬ ‫واجلدار وم�صادرة الأرا�ضي‪.‬‬ ‫ويعرف عن الأعرج انغما�سه الكامل يف كل تفا�صيل‬ ‫امل �ق��اوم��ة‪ ،‬وق��د � �ش��ارك يف �إع� ��داد درا� �س��ة ع��ن خ�صائ�ص‬ ‫ال�شهداء منفذي عمليات الطعن والده�س يف العامني‬ ‫املا�ضيني؛ وعندما ن�شر بع�ض الإعالميني تقريرا عن‬ ‫ال��درا��س��ة وحت��دث��وا معه ب�ش�أنها �أجابهم "لقد متلكني‬ ‫ه�ؤالء ال�شباب و�سكنوا بي‪ ..‬وال �أ�ستطيع احلديث‬ ‫عنهم بالكالم!"‬ ‫‪8‬‬

‫ر�سم لل�شهيد الأعرج بري�شة الفنان الفل�سطيني ح�سن عبادي‬

‫ح�صلت �شركة الت�أمني الإ�سالمية على �شهادة‬ ‫نظام �إدارة اجل��ودة العاملية (‪)ISO9001:2015‬‬ ‫وبذلك تكون �أول �شركة ت�أمني �إ�سالمية يف الأردن‬ ‫حت�صل على هذا الت�صنيف العاملي يف اجلودة وهو‬ ‫�أحدث �إ�صدار من �إ�صدارات �أنظمة �إدارة اجلودة‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه املنا�سبة ع�ّب رّ�ر رئيـ�س جملـ�س �إدارة‬ ‫�شـركة الت�أمـني الإ�سـالمية مو�سـى �شــحادة عن‬ ‫�سعادته بتحقيق �إدارة �شركة الت�أمني الإ�سالمية‬ ‫لهذا الإجن��از ال��ذي ي�ؤكد متانة وتكامل النظام‬ ‫الإداري ال��داخ �ل��ي يف ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬وه ��و م��ا يحقق‬ ‫التطلعات لتحقيق امل��زي��د م��ن الإجن ��ازات خالل‬ ‫م�سرية عمل ال�شركة يف جمال الت�أمني التكافلي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل �أهمية هذه ال�شهادة يف �ضمان‬ ‫ال�ت�ح���س�ين امل���س�ت�م��ر مل�خ�ت�ل��ف ع�م�ل�ي��ات ال���ش��رك��ة‪،‬‬ ‫وحتقيق �أعلى معايري الكفاءة واجل��ودة يف الأداء‬ ‫وت��وف�ير �أرق� ��ى اخل��دم��ات ال�ت��أم�ي�ن�ي��ة التكافلية‬ ‫ومنها‪ :‬خدمات الت�أمني على احلياة واحل��وادث‬ ‫واحلرائق والت�أمني البحري وال�صحي وغريها‪،‬‬ ‫وت�ط�ب�ي��ق ال�ن�ظ��ام ال�ت�ك��اف�ل��ي الإ� �س�لام��ي يف �سوق‬ ‫الت�أمني الأردين بنجاح؛ خدمة لالقت�صاد الوطني‬ ‫واملحافظة على مكانة مم�ي��زة يف ��س��وق التامني‬ ‫التكافلي الإ�سالمي داخل الأردن وخارجه‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أ� �ش��اد م��دي��ر ع��ام �شركة الت�أمني‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة �أح�م��د ��ص� َّب��اغ ب��اجل�ه��ود امل�ب��ذول��ة من‬ ‫فريق عمل ال�شركة للح�صول على هذه ال�شهادة‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ي�ع�ك����س م�ن�ه�ج�ي��ة ال �� �ش��رك��ة ال��را� �س �خ��ة‬

‫�شركة الت�أمني الإ�سالمية‬

‫لتح�سني اجلودة يف جماالت عملياتها ومنتجاتها‪،‬‬ ‫والتزامها بالتطوير امل�ستمر لتواكب التطورات‬ ‫العاملية احلا�صلة يف جمال الأعمال‪.‬‬ ‫كما �أك��د ��ص� ّب��اغ �أن ال�ن�ظ��ام الإداري ال�سليم‬ ‫والرا�سخ يف ال�شركة الذي يتوافق مع �أعلى معايري‬ ‫اجل ��ودة ك��ان ل��ه دور رئ�ي����س يف ح���ص��ول ال�شركة‬ ‫على ه��ذه ال���ش�ه��ادة ومكنها م��ن اج�ت�ي��از معايري‬ ‫التدقيق ومطابقة نظام �إدارة اجل��ودة املطبق يف‬ ‫ال�شركة للمتطلبات اخلا�صة مبوا�صفات اجلودة‬ ‫العاملية �آي��زو ‪ .ISO9001‬لتبقى �شركة الت�أمني‬ ‫الإ�سالمي يف ال�صدارة دائماً حمققة �أعلى معايري‬ ‫اجلودة الإدارية ومعززة مفهوم الت�أمني التعاوين‪،‬‬ ‫م ��ؤك��داً ال�سري بنف�س النهج لتحقيق امل��زي��د من‬ ‫الإجنازات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.