عدد الثلاثاء 2 أيار 2017

Page 1

‫مشروع لـ «تكييف» مدارس حكومية‬ ‫يف مناطق األغوار‬

‫ب�سام نا�صر‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أطلق رئي�س جمل�س النواب عاطف الطراونة وعدد من رجال الأعمال م�شروع "تكييف" املدار�س‬ ‫احلكومية يف مناطق الأغوار ال�شمالية والو�سطى واجلنوبية‪.‬‬ ‫وقال الطراونة‪ ،‬خالل لقائه االثنني يف مبنى املجل�س عددا من رجال الأعمال بح�ضور وزيري‬ ‫الطاقة والرثوة املعدنية �إبراهيم �سيف والرتبية والتعليم عمر الرزاز‪� ،‬إن هذا امل�شروع ي�ستهدف طلبة‬ ‫تلك املناطق لتوفري بيئة درا�سية �صحية‪� ،‬صيفاً و�شتاء‪ ،‬تنعك�س �آثارها الإيجابية على الطلبة‬ ‫‪5‬‬ ‫ب�شكل عام وحت�صيلهم الأكادميي‪.‬‬

‫�أ�سئلة قلقة �أمام‬ ‫علماء الدين‬

‫الثالثاء ‪� 5‬شعبان ‪ 1438‬هـ ‪� 2‬أيار ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3631‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫امللك يتابع تمرينا أمنيا لقوات الدرك‬

‫فض الدورة العادية ملجلس األمة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫��ص��درت الإرادة امللكية بف�ض ال��دورة‬ ‫العادية ملجل�س الأمة اعتبارا من �صباح يوم‬ ‫الأحد املوافق لل�سابع من �شهر �أيار احلايل‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س جم�ل����س ال �ن��واب عاطف‬

‫ال �ط��راون��ة ق ��ال �إن امل�ج�ل����س "�سي�ست�أذن‬ ‫ج�لال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين لعقد دورة‬ ‫ا�ستثنائية تت�ضمن م�شاريع القوانني الـ‪11‬‬ ‫املتعلقة ب��ال�ق���ض��اء ال � ��واردة م��ن احلكومة‬ ‫للمجل�س"‪.‬‬ ‫وتنتهي ال��دورة العادية الأوىل ملجل�س‬ ‫الأم��ة الثامن ع�شر يف ال�سابع من ال�شهر‬

‫اجل � � ��اري‪ ،‬ح �ي��ث ت �ق��ول امل� � ��ادة ‪ 1 /82‬من‬ ‫الد�ستور‪" :‬للملك �أن يدعو عند ال�ضرورة‬ ‫جم�ل����س الأم � ��ة �إىل االج �ت �م��اع يف دورات‬ ‫ا�ستثنائية ومل ��دة غ�ير حم ��ددة ل�ك��ل دورة‪،‬‬ ‫من �أجل �إقرار �أمور معينة تبني يف الإرادة‬ ‫امللكية عند �صدور الدعوة‪ ،‬وتف�ض الدورة‬ ‫اال�ستثنائية ب�إرادة"‪.‬‬

‫مشعل‪ :‬حماس تقدم بوثيقتها نموذجا‬ ‫يف التطور والتعامل مع الواقع‬ ‫الدوحة‪� -‬صفا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫زار امل �ل ��ك ع� �ب ��داهلل ال � �ث ��اين‪ ،‬ال �ق��ائ��د‬ ‫الأعلى للقوات امل�سلحة‪� ،‬أم�س‪� ،‬أحد ميادين‬ ‫التدريب التابعة لقوات ال��درك‪ ،‬حيث كان‬ ‫يف ا�ستقبال امللك املدير العام لقوات الدرك‬ ‫اللواء الركن ح�سني حممد احلوامتة‪.‬‬ ‫واجتمع امللك باللواء الركن احلوامتة‬ ‫فرتة من الوقت‪ ،‬ومت بحث عدد من الأمور‬ ‫ذات الطابع الأم �ن��ي والتنظيمي املتعلقة‬ ‫بقوات الدرك‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�م��ع امل �ل��ك �إىل �إي �ج��از ق��دم��ه‬ ‫ال� �ل ��واء ال��رك��ن احل ��وامت ��ة ح ��ول اخل�ط��ط‬

‫والإج � ��راءات ال�ت��ي اتخذتها ق��وات ال��درك‬ ‫للو�صول مبنت�سبيها �إىل �أعلى م�ستويات‬ ‫الكفاءة واجلاهزية‪.‬‬ ‫وتابع القائد الأع�ل��ى‪ ،‬خ�لال ال��زي��ارة‪،‬‬ ‫مترينا �أمنيا نفذته وح��دات خمتلفة من‬ ‫ت�شكيالت ق��وات ال��درك‪ ،‬حيث �شاهد امللك‬ ‫تطبيقات ميدانية يف مكافحة الإره ��اب‪،‬‬ ‫وم� �ه ��ارات االق �ت �ح��ام وال �ق �ت��ال يف امل�ن��اط��ق‬ ‫املبنية با�ستخدام تكتيكات قتالية متطورة‪،‬‬ ‫ورم � ��اي � ��ات م �ت �ن��وع��ة ب ��ال ��ذخ�ي�رة احل �ي��ة‪،‬‬ ‫وم� �ه ��ارات ال� �ن ��زول اجل �ب �ل��ي وال ��دف ��اع عن‬ ‫النف�س‪.‬‬ ‫كما جرى �أمام امللك ا�ستعرا�ض لإحدى‬

‫كتائب قوات الدرك عالية اجلاهزية‪ ،‬والتي‬ ‫جاء �إعدادها وت�أهيلها تنفيذا للتوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية‪ ،‬وفق �أرقى املعايري الأمنية‪،‬‬ ‫لتعزيز ق��درات قوات ال��درك القتالية‪ ،‬ومت‬ ‫تزويدها ب�أحدث الآليات واملعدات‪ ،‬لتكون‬ ‫ق��وة حم�ترف��ة وم��رن��ة �سريعة اال�ستجابة‬ ‫للأحداث الأمنية يف خمتلف الظروف‪.‬‬ ‫و�أ�شاد القائد الأعلى بامل�ستوى املتطور‬ ‫ال ��ذي و��ص�ل��ت �إل �ي��ه ق ��وات ال� ��درك‪� ،‬إع� ��داداً‬ ‫وتدريباً وت�سليحاً‪ ،‬معرباً عن ثقته واعتزازه‬ ‫مبنت�سبيها وامل� �ه ��ارات وامل�ع�ن��وي��ات‬ ‫‪7‬‬ ‫العالية التي يتمتعون بها‪.‬‬

‫آلية جديدة الستقدام‬ ‫عامالت املنازل خالل أسبوع‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة �أن وزارة العمل‪ ،‬بد�أت‬ ‫بو�ضع �آلية جديدة‪ ،‬ال�ستقدام عامالت املنازل‪،‬‬ ‫خمتلفة كليا عن ال�سابق‪ ،‬تزيد من االنتقائية يف‬ ‫اختيارهن‪.‬‬ ‫وق � ��ال ن �ق �ي��ب م �ك��ات��ب ا� �س �ت �ق��دام ع��ام�لات‬ ‫املنازل خالد احل�سنات لـ»ال�سبيل» �إن التعليمات‬ ‫اجلديدة التي مت التوافق عليها مع وزارة العمل‬

‫و�صف �أ�سامة النجيفي نائب الرئي�س العراقي‬ ‫الو�ضع الإن�ساين يف مدينة املو�صل �شمايل البالد‬ ‫ب�أنه كارثي‪ ،‬ح�سب بيان �صدر عنه �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وات �ه��م ال�ن�ج�ي�ف��ي احل �ك��وم��ة ب��ال�ت�ق���ص�ير يف‬ ‫�إغاثة نازحي املو�صل وحماية �أهلها من تداعيات‬ ‫املعارك الدائرة هناك‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �سكان املدينة‬ ‫ان�صاعوا لن�صائح بغداد بالبقاء يف منازلهم وعدم‬ ‫النزوح حتى حتريرها من �سيطرة تنظيم الدولة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال يف اج� �ت� �م ��اع الئ � �ت �ل�اف "متحدون‬

‫ما زالت يف رئا�سة الوزراء ومل ي�صدر قرار ر�سمي‬ ‫ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وتوقع احل�سنات �أن ت�صدر هذه التعليمات‬ ‫خ�ل�ال �أ� �س �ب��وع ع�ل��ى �أك�ث�ر ت�ق��دي��ر‪ ،‬ك��ون�ه��ا باتت‬ ‫�ضرورية لتنظيم العمل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر يف وزارة ال�ع�م��ل ق��ال��ت �إن‬ ‫ال��وزارة تعمل حاليا على �صياغة نظام جديد‪،‬‬ ‫يجري تعديالت ج��ذري��ة‪ ،‬على التعليمات‬ ‫ال�سابقة املتعلقة با�ستقدام عامالت املنازل‪6 .‬‬

‫للإ�صالح" ال��ذي يتزعمه‪� ،‬إن "الو�ضع الكارثي‬ ‫واملجاعة وافتقاد الغذاء والدواء يجعل من املدينة‬ ‫العريقة الأ�صيلة تعي�ش و�ضعا غري حمتمل وال‬ ‫ميكن القبول به"‪.‬‬ ‫ولفت يف االجتماع املو�سع الذي جرى م�ساء‬ ‫الأح��د �إىل �أن "مئات الآالف من العائالت التي‬ ‫ال�ت��زم��ت بن�صائح احل�ك��وم��ة ب�ع��دم ت��رك بيوتها‬ ‫والنزوح خارج املدينة �أ�صبحت تعي�ش حمنة غري‬ ‫م�سبوقة يف �شرا�ستها و�أمل �ه��ا‪ ،‬مم��ا يجعل �إب ��داء‬ ‫القلق والتعاطف وحدهما ترفا ال ي�شبع‬ ‫‪9‬‬ ‫جائعا �أو يعالج مري�ضا"‪.‬‬

‫إضراب األسرى يتواصل واالحتالل يحاول‬ ‫كسر اإلرادة بـ«الشائعات»‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫يدخل الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪،‬‬ ‫ال �ي��وم ال�ث�لاث��اء يومهم ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫يف الإ��ض��راب املفتوح عن الطعام‪ ،‬و�سط‬ ‫تفاعل وم�ساندة من املواطنني‪ ،‬وت�صاعد‬ ‫يف ال �ف �ع��ال �ي��ات ال�ت���ض��ام�ن�ي��ة ال��دول �ي��ة‪،‬‬ ‫بينما يحاول االحتالل ك�سر الإ�ضراب‬ ‫بـ»ال�شائعات»‪.‬‬ ‫وب��د�أ ق��راب��ة ‪� 1500‬أ��س�ير يف �سجون‬ ‫االح �ت�لال‪� ،‬إ� �ض��راب احل��ري��ة وال�ك��رام��ة‪،‬‬ ‫م�ن��ذ ي ��وم االث �ن�ين ‪ 17‬ن�ي���س��ان اجل ��اري‪،‬‬ ‫تزامنًا مع يوم الأ�سري الفل�سطيني‪ ،‬من‬ ‫�أج ��ل ان �ت��زاع حقوقهم الإن���س��ان�ي��ة التي‬ ‫�سلبتها �إدارة �سجون االح�ت�لال‪ ،‬والتي‬ ‫حققوها �سابقًا بالعديد من الإ�ضرابات‪،‬‬ ‫فيما يتوقع �أن ت��زداد �أع ��داد امل�ضربني‬ ‫ب�شكل تدريجي‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س هيئة ��ش��ؤون الأ��س��رى‬ ‫واملحررين عي�سى قراقع‪� ،‬أم�س االثنني‬ ‫«�إن �إ� �ض��راب الأ� �س��رى يتعر�ض لهجمة‬ ‫�إ�سرائيلية تتمثل بالت�صريحات امل�ضللة‪،‬‬ ‫وه ��ي ج ��زء م��ن احل� ��رب امل �ع �ن��وي��ة ال�ت��ي‬

‫عدد الأ�سرى امل�ضربني �أكرب مما يعرتف به االحتالل‬

‫ت�شنها م�صلحة ال�سجون على الأ�سرى‬ ‫امل���ض��رب�ين‪ ،‬ح�ي��ث ي�ق��وم امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫م�صلحة ال���س�ج��ون ب ��إع �ط��اء معلومات‬ ‫ع��اري��ة ع��ن ال�صحة ح��ول تناق�ص عدد‬ ‫الأ�سرى امل�ضربني»‪.‬‬

‫عمال يف عيدهم‪ :‬نفتقد أبسط الحقوق‬ ‫حممود خريي‬ ‫ق� ��ال ع �م ��ال م ��ن خم �ت �ل��ف الأع� �م ��ال‬ ‫التقتهم الـ"ال�سبيل" يف ذك��رى "العيد‬ ‫العاملي للعمال"‪� ،‬إن�ه��م يفتقدون اب�سط‬ ‫احل� �ق ��وق امل �ع �ي �� �ش �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ت �م �ن��اه��ا ك��ل‬ ‫مواطن‪ ،‬فبح�سب قولهم �إنهم حمرومون‬ ‫م � ��ن ال � �ت � ��أم �ي��ن ال� ��� �ص� �ح ��ي وال� ��� �ض� �م ��ان‬ ‫االجتماعي ناهيك عن تدين الأجور التي‬ ‫يتقا�ضونها‪ ،‬وبينوا يف حديثهم �أن العمال‬ ‫يف ي ��وم ع�ي��ده��م ي���س�ت��ذك��رون اال��ض�ط�ه��اد‬ ‫الذي يتعر�ضون له ب�سبب القوانني التي‬ ‫و�صفوها بـ"اجلائرة" التي منحت �أرباب‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ت���س�ل��ط وال �ت �ج�بر ع�ل��ى ال�ع��ام��ل‬ ‫حتى �أ�صبح العامل ب�لا قيمة ‪-‬على حد‬ ‫ت�ع�ب�يره��م‪ ،-‬و�أو� �ض �ح��وا �أن الأوط � ��ان ما‬ ‫ق��ام��ت �إال ع�ل��ى ك��اه�ل�ه��م ف�ل�ه��م ال�ت�ق��دي��ر‬ ‫املنا�سب لهذه اجلهود‪.‬‬ ‫ال� �ع ��ام ��ل �أن� �ي� �� ��س ع � �ط� ��ااهلل ‪-‬ع ��ام ��ل‬ ‫طوبار‪ ،-‬قال لـ"ال�سبيل" يف هذه املنا�سبة‬ ‫�أت �ق��دم بال�شكر وال �ع��رف��ان وال� ��والء مللك‬ ‫البالد على �إ�سهامه يف الدفاع عن حقوق‬ ‫املواطن الغلبان‪ ،‬و�أ�ضاف "�شريحة العمال‬

‫بحاجه �إىل عناية �أكرب واهتمام �أو�سع ولن‬ ‫جند ذلك �إال من �سيد البالد‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن امل���س��ؤول�ين ال ي��رون �إال �أنف�سهم ولن‬ ‫ين�صفهم �إال �سيدنا �أبو ح�سني"‪.‬‬ ‫العامل يف ‪-‬تركيب اجلب�س‪� ،-‬أجمد‬

‫الفكر والأداء ال�سيا�سي حلما�س طوال ‪ 30‬عاما‬ ‫املا�ضية خا�صة يف الع�شر �سنوات املا�ضية»‪.‬‬ ‫وق��ال «ن�ق��دم ه��ذه الوثيقة لأب�ن��اء وق��واع��د‬ ‫حما�س لتكون مرجعا لهم وتثقفهم وحتدد لهم‬ ‫معايري ال��ر�ؤي��ة وال �ق��رار‪ ،‬ول�شعبنا الفل�سطيني‬ ‫الذي نحن جزء �أ�صيل منه و�شركائنا يف الوطن‬ ‫وج �م �ه��ورن��ا ال �ع��رب��ي والإ�� �س�ل�ام ��ي وحم�ي�ط�ن��ا‬ ‫الإقليمي والدويل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «هذه الوثيقة متثل مرجعا ودليال‬ ‫مل��ن ي��ري��د �أن يتعرف �إىل م��واق��ف وف�ك��ر حما�س‬ ‫وامل �ع��ادالت الدقيقة ج��دا ال�ت��ي ت�ستند �إليها يف‬ ‫اج�ت�ه��ادات�ه��ا وم��واق�ف�ه��ا ال�سيا�سية يف خمتلف‬ ‫املراحل واملواقف»‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ان��ه «يف آ�خ��ر عامني مت التداول‬

‫من امل�ؤمتر ال�صحفي مل�شعل‬ ‫ال �ع �م �ي��ق يف ال ��داخ ��ل واخل � � ��ارج ل �ل��و� �ص��ول �إىل‬ ‫ال�صياغة النهائية وه��ي وثيقة مل تطبخ على‬ ‫عجلة ومل يكتبها فرد بعينه �أو جمموعة بعينها‪،‬‬ ‫بل مب�شاركة وا�سعة جدا من قيادات احلركة يف‬ ‫الداخل واخلارج»‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال��وث �ي �ق��ة م� ��رت يف �أط � ��وار‬ ‫وم� ��� �س ��ودات م �ت �ع��ددة ث ��م ع��ر� �ض��ت ع �ل��ى امل�ك�ت��ب‬ ‫ال�سيا�سي للحركة وجمل�سها ال�شورى ومت و�ضع‬ ‫ق� ��راءات م�ت�ع��ددة لعك�س ف�ك��ر و�إج �م��اع احل��رك��ة‬ ‫القيادي وامل�ؤ�س�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م�شعل �إىل �أن��ه مت ع��ر���ض الوثيقة‬ ‫على خ�ب�راء قانونيني ل�ضبطها وف��ق القانون‬ ‫الدويل وملراعاة كل االعتبارات مبا يخدم‬ ‫‪8‬‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬

‫«العمل الإ�سالمي» يف الأردن يدعو �إىل م�سرية اجلمعة‪ ..‬واللجنة الوطنية تطالب احلكومة مبوقف حازم‬

‫النجيفي‪ :‬الوضع يف املوصل كارثي‬ ‫والتقصري الحكومي واضح‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫�أكد رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية «حما�س» خالد م�شعل م�ساء �أم�س‬ ‫االث�ن�ين �أن وثيقتها ال�سيا�سية اجل��دي��دة التي‬ ‫�أ�صدرتها حتت عنوان (وثيقة املبادئ وال�سيا�سات‬ ‫ال �ع��ام��ة) تعك�س الإج �م��اع وال�ترا� �ض��ي ال �ع��ام يف‬ ‫احلركة‪.‬‬ ‫وق � ��ال م���ش�ع��ل خ �ل�ال م� ��ؤمت ��ر ��ص�ح�ف��ي يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ال �ق �ط��ري��ة ال ��دوح ��ة ل�ل��إع�ل�ان عن‬ ‫وثيقة حما�س‪� ،‬إن الوثيقة تعد جزءا من �أدبيات‬ ‫احلركة مبا يعك�س التطور الطبيعي والتجدد يف‬ ‫م�سريتها للأمام‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن الوثيقة «تقوم على منهجية‬ ‫م� �ت ��وازن ��ة ب�ي�ن االن� �ف� �ت ��اح وال� �ت� �ط ��ور وال �ت �ج��دد‬ ‫دون الإخ� �ل ��ال ب��ال �ث��واب��ت واحل � �ق ��وق لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني»‪ .‬وذك��ر م�شعل �أن الوثيقة ت�ستند‬ ‫�إىل فكرتني مفتاحيتني‪ ،‬الأوىل �أن حما�س حركة‬ ‫حيوية متجددة تتطور يف وعيها وفكرها و�أدائها‬ ‫ال�سيا�سي كما تتطور يف �أدائها املقاوم والن�ضايل‬ ‫ويف م�سارات عملها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الفكرة الثانية ه��ي �أن حما�س‬ ‫ت�ق��دم بوثيقتها من��وذج��ا يف ال�ت�ط��ور واالن�ف�ت��اح‬ ‫والتعامل الواعي مع الواقع دون الإخالل لأ�صل‬ ‫امل�شروع وا�سرتاتيجياتها وال الثوابت واحلقوق‬ ‫الوطنية لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وح ��ول ال���س�ي��اق ال��زم�ن��ي لإع� ��داد الوثيقة‪،‬‬ ‫ذك��ر م�شعل �أن��ه ب��د�أ قبل �أرب��ع �سنوات مع بداية‬ ‫الدورة القيادية حلما�س التي اليوم تعي�ش �أيامها‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬حيث توافقت قيادة احلركة يف حينه‬ ‫على و�ضع وثيقة �سيا�سية «نعك�س فيها تطور‬

‫�أب� ��و ك� ��رمي‪ ،‬ب�ي�ن يف ح��دي �ث��ه �أن ال�ط�ب�ق��ة‬ ‫ال�ك��ادح��ة ه��ي الطبقة ال�ت��ي ال ينظر لها‬ ‫�أح ��د‪ ،‬ول�ف��ت �أن م�ستوى معي�شة ه ��ؤالء‬ ‫النا�س متدنٍ جدا ومع ذلك هم من يبنون‬ ‫الأوط��ان بعرق جبينهم وب�شرف مهنهم‪،‬‬

‫وما ينعم به امل�س�ؤولون و�أرباب العمل من‬ ‫راحة ما هو �إال ب�سبب جهود هذه الطبقة‬ ‫امل�سكينة ‪-‬على حد و�صفه‪.-‬‬ ‫العامل يف ‪-‬تزفيت الطرقات‪� ،-‬أ�سعد‬ ‫بكري‪ ،‬قال �إنه يفخر بعمله‪ ،‬و�أنه يد تبني‬ ‫ال ت�ه��دم‪ ،‬مطالبا امل���س��ؤول�ين باملزيد من‬ ‫الإج ��راءات التي ترفع من م�ستوى حياة‬ ‫العاملني يف املهن احلرة‪.‬‬ ‫م��ن جهته طالب العامل يف الدهان‬ ‫�إب��راه�ي��م ح�سني احل�ك��وم��ة ب�ضبط �سوق‬ ‫العمل وترتيبه‪ ،‬و�أو�ضح �أن عمله مل يعد‬ ‫كال�سابق ب�سبب ما قال �إنه تغول من بع�ض‬ ‫النا�س على بع�ض املهن‪ ،‬ومتنى �أن تخ�ضع‬ ‫جميع املهن لل�ضمان االجتماعي‪ ،‬و�إل��زام‬ ‫جميع �أرب��اب العمل باال�شرتاك بالت�أمني‬ ‫ال�صحي ورفع الأجور‪ ،‬ومزيد من امليزات‬ ‫التي يحتاجها العاملون يف خمتلف املهن‪.‬‬ ‫�إال �أن عامل ال�صيانة‪ ،‬عبد الكرمي‬ ‫م ��روان ق��ال �إن ��ه يعمل يف �أح ��د امل�صانع‪،‬‬ ‫ويقوم بعمله على �أكمل وج��ه‪ ،‬معربا عن‬ ‫�أ�سفه حلال العاملني يف الأردن فالرواتب‬ ‫متدنية‪ ،‬وال تكفي بدل �أجرة بيت‪ .‬؟‬

‫و�أكد رئي�س الهيئة �أن «عدد الأ�سرى‬ ‫امل�ضربني �أكرب مما يعرتف به االحتالل‪،‬‬ ‫ويوم الأربعاء القادم �سين�ضم املزيد من‬ ‫الأ� �س��رى ل�ل�إ��ض��راب م��ن ح��رك��ة حما�س‬ ‫واجلهاد الإ�سالمي واجلبهة ال�شعبية»‪.‬‬

‫ويف الأردن طالب حزب جبهة العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي احل�ك��وم��ة ب��ات�خ��اذ �إج ��راءات‬ ‫�أك�ثر �صرامة جت��اه ت�صرفات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي م��ع الأ� �س��رى الذين‬ ‫‪8‬‬ ‫سريا �أردن ًيا‪.‬‬ ‫من بينهم ‪� 23‬أ� ً‬

‫«البنك اإلسالمي» يكرم حفظة القرآن‬ ‫الكريم والحديث الشريف يف «األردنية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا� � �ص ��ل ال �ب �ن��ك الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫الأردين ت� � �ك � ��رمي ال � �ف ��ائ ��زي ��ن‬ ‫مب�سابقتي حفظ ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫واحل� ��دي� ��ث ال �� �ش��ري��ف م ��ن ط�ل�ب��ة‬ ‫اجلامعة الأردنية للعام اجلامعي‬ ‫‪ 2017-2016‬ب �ت �ق��دمي اجل ��وائ ��ز‬ ‫ال �ن �ق��دي��ة ل� �ه ��م‪ ،‬وذل � ��ك ب�ت�ن�ظ�ي��م‬ ‫كلية ال�شريعة يف اجلامعة وحتت‬ ‫رع��اي��ة ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ال���ش��ري�ع��ة يف‬ ‫اجلامعة الأردنية الأ�ستاذ الدكتور‬ ‫حم �م��د اخل �ط �ي��ب؛ وذل� ��ك خ�لال‬ ‫افتتاح �أعمال اليوم العلمي لكلية‬ ‫ال�شريعة وبح�ضور �أ�ساتذة وطلبة‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة واجل��ام �ع��ة‪ ،‬ي��وم ال�ث�لاث��اء‬ ‫‪ 2017/4/25‬ع�ل��ى م ��درج احل�سن‬ ‫بن طالل‪ /‬عمادة �ش�ؤون الطلبة‪.‬‬ ‫وق��ال الأ�ستاذ مو�سى �شحادة‬ ‫ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي امل��دي��ر ال�ع��ام‬ ‫ل�ل�ب�ن��ك الإ�� �س�ل�ام ��ي الأردين �إن‬ ‫م ��وا�� �ص� �ل ��ة م �� �ص��رف �ن��ا ولأع � � � ��وام‬ ‫م�ت�ت��ال�ي��ة ب �ت �ك��رمي ال �ف��ائ��زي��ن من‬ ‫طلبة اجلامعة الأردنية مب�سابقتي‬

‫حفظ ال �ق��ر�آن ال�ك��رمي واحل��دي��ث‬ ‫ال�شريف ي�أتي تطبيقاً لدور البنك‬ ‫بتحمله م�س�ؤولياته االجتماعية‬ ‫بدعم الن�شاطات الهادفة البناءة‬ ‫وتعزيزاً لل�شراكة الإ�سرتاتيجية‬ ‫التي جتمع م�صرفنا مع اجلامعة‬ ‫الأردن� �ي ��ة وك�ل�ي��ة ال���ش��ري�ع��ة بدعم‬ ‫ن�شاطاتها العلمية واالجتماعية‬ ‫ال�ت��ي ت��وث��ق ال�ع�لاق��ة ب�ين الطلبة‬ ‫وبيئتهم اجلامعية‪.‬‬ ‫و�سلم الأ�ستاذ الدكتور حممد‬

‫اخل�ط�ي��ب درع � �اً ت�ك��رمي�ي�اً للبنك‬ ‫الإ� � �س �ل�ام ��ي الأردين ل�ت�ق��دمي��ه‬ ‫اجل ��وائ ��ز ل �ل �ف��ائ��زي��ن ب��امل���س��اب�ق��ة‪،‬‬ ‫و�أع � � � ��رب ع� ��ن �� �ش� �ك ��ره وت� �ق ��دي ��ره‬ ‫ملوا�صلة البنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫تقدمي اجل��وائ��ز �سنوياً للفائزين‬ ‫مب�سابقتي حفظ ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫واحل��دي��ث ال���ش��ري��ف‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫دع� � ��م خم �ت �ل��ف ن� ��� �ش ��اط ��ات ك�ل�ي��ة‬ ‫ال�شريعة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 2 أيار 2017 by Assabeel Newspaper - Issuu