عدد الثلاثاء 23 أيار 2017

Page 1

‫منحة يابانية إضافية للمملكة بقيمة ‪ 21.6‬مليون دوالر‬

‫با�سم �سكجها‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫حما�س املقاومة‬ ‫ولي�س االرهاب‬

‫الثالثاء ‪� 26‬شعبان ‪ 1438‬هـ ‪� 23‬أيار ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3649‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫�شهيد يف القد�س ومواجهات عنيفة يف ال�ضفة‬

‫إضراب شامل يف فلسطني‬ ‫تضامنا مع األسرى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد �شاب فل�سطني بر�صا�ص‬ ‫االحتالل ال�صهيوين‪� ،‬أم�س‪ ،‬عند حاجز‬ ‫الكونتيرن �شرق مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫بحجة حم��اول�ت��ه تنفيذ عملية طعن‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ان��دل �ع��ت م��واج �ه��ات ع�ن�ي�ف��ة بني‬ ‫��ش�ب��ان فل�سطينيني وق� ��وات االح �ت�لال‬ ‫"الإ�سرائيلي"‪ ،‬مب��دن ع��دة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬بينما ّ‬ ‫�شل الإ��ض��راب ال�شامل‪،‬‬ ‫كافة املحافظات الفل�سطينية يف القد�س‬ ‫وال�ضفة الغربية والأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة عام ‪ 1948‬ويف خميمات ال�شتات‪،‬‬ ‫�إ�سناداً ومنا�صرة للأ�سرى امل�ضربني عن‬ ‫الطعام يف يومهم ال�ساد�س والثالثني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ��ش��رط��ة االح �ت�لال يف ب�ي��انٍ‬ ‫لها‪� ،‬إن فل�سطينيا ح��اول تنفيذ عملية‬ ‫ط �ع��ن � �ض��د ج� �ن ��ود م ��ن ق� � ��وات ح��ر���س‬ ‫احل ��دود "الإ�سرائيلي" �شمال �شرقي‬ ‫بني حل��م‪ ،‬ف�أطلق اجلنود النار جتاهه‬ ‫وج� ��رى "حتييده"‪ ،‬ويف وق� ��تٍ الح��ق‬ ‫�أك��دت نب�أ ا�ست�شهاده‪ ،‬بينما �أ�شارت �إىل‬ ‫ع��دم وق ��وع �إ� �ص��اب��ات يف ��ص�ف��وف ق��وات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت م���ص��ادر حملية �أن جنود‬ ‫االح �ت�ل�ال �أط �ل �ق��وا ال �ن��ار ع�ل��ى ال���ش��اب‬ ‫�أث� �ن ��اء م � ��روره ع ��ن احل ��اج ��ز ال�ف��ا��ص��ل‬ ‫ب�ي�ن ب �ي��ت حل��م وق� ��رى � �ش��رق ال �ق��د���س‪،‬‬ ‫و�شوهد ي�سقط على الأر�ض فيما منعوا‬ ‫طواقم الهالل الأحمر الفل�سطيني من‬ ‫مواجهات عنيفة �شهدتها الأرا�ضي الفل�سطينية ت�ضامنا مع الأ�سرى‬ ‫الو�صول �إل�ي��ه‪ ،‬حيث ت��رك ينزف حتى‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬تدهورت حاالت الأ�سرى �سجون االحتالل الإ�سرائيلي يف تلبية‬ ‫ب �ع��د)‪ ،‬ع�ق��ب �إط�ل��اق ج �ن��ود االح �ت�لال‬ ‫َّ‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�‬ ‫غ‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫�‬ ‫�ح‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وزارة‬ ‫�دت‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫النار عليه‪ ،‬عند حاجز الكونتيرن‪� ،‬شمال ال �� �ص �ح �ي��ة ون� �ق ��ل ال �ك �ث�ي�ر م �ن �ه��م �إىل مطالبهم احلياتية‪ ،‬التي‬ ‫هويته‬ ‫�رف‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫(مل‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�وا‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫با�ست�شهاد‬ ‫أجلها‪� .‬شرع ‪8‬‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬مقابل تعنت �إدارة م�صلحة الأ�سرى بالإ�ضراب ل‬ ‫بيت حلم‪.‬‬ ‫تهجري حي الوعر‬ ‫يف حمص بالكامل‬

‫خالل حوار مع النائب م�صطفى الع�ساف‬

‫النائب العساف‪ :‬العالقة‬ ‫مع الحكومة فاترة‬

‫حلب‪ -‬وكاالت‬

‫ زيارة الكيان الصهيوني محاولة بائسة الخرتاق جدار العشائر‬‫الرافض التطبيع‬ ‫‪ -‬معالجة الوضع االقتصادي تتطلب خطوات جادة ملحاربة الفساد‬

‫ املرحلة تتطلب تمتني الصف الداخلي للحفاظ على أمن األردن واستقراره‬‫‪ -‬مواجهة اإلرهاب تتطلب معالجة فكرية واقتصادية‬

‫‪6‬‬

‫�أن�ه��ى ال�ن�ظ��ام ال���س��وري‪،‬‬ ‫�أم�س االثنني‪ ،‬عملية تهجري‬ ‫�أهايل حي الوعر يف حم�ص‪،‬‬ ‫و�� �س ��ط �� �س ��وري ��ة‪ ،‬وم �ق��ات �ل��ي‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال��راغ �ب�ي�ن ب�ع��دم‬ ‫م�صاحلته‪ ،‬بو�صول الدفعة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة والأخ� �ي��رة‬ ‫م��ن املهجرين �إىل ال�شمال‬ ‫ال�سوري‪ ،‬بينما وقعت معارك‬ ‫بني املعار�ضة امل�سلحة وقوات‬ ‫النظام يف مدينة درعا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �صحفية‬ ‫�أم�س االثنني‪� ،‬إنّ‬ ‫«املهجرين‬ ‫ّ‬ ‫�ضمن الدفعة الأخ�ي�رة من‬ ‫حي الوعر‪ ،‬و�صل ق�سم منهم‬ ‫�إىل مدينة الباب بريف حلب‬ ‫ال�شرقي‪ ،‬وانتقل �إىل خميم‬ ‫زوغ� � � ��رة (‪ 20‬ك �ي �ل ��وم�ت�راً)‬ ‫غربي مدينة جرابل�س على‬ ‫ال� ��� �ش ��ري ��ط احل� � � � ��دودي م��ع‬ ‫�وج��ه الق�سم‬ ‫ت��رك�ي��ا‪ ،‬بينما ت� ّ‬ ‫ال�ث��اين �إىل حمافظة �إدل��ب‪،‬‬ ‫وتو ّزعوا على عدة مناطق»‪.‬‬ ‫وب� � ��و� � � �ص� � ��ول ال ��دف � �ع ��ة‬ ‫الأخ � �ي� ��رة م� ��ن امل �ه �ج��ري��ن‪،‬‬ ‫يكون النظام ال�سوري قد �أ ّ‬ ‫مت‬ ‫اتفاق التهجري الذي فر�ضه‬ ‫ب��رع��اي��ة رو��س�ي��ا على‬ ‫املعار�ضة ال�سورية‪9 .‬‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫«فعندما تغيب ال�شم�س والرياح ال يوجد‬ ‫تكنولوجيا متطورة تعمل على حفظها‬ ‫مل��دة �أط ��ول»‪ ،‬م�ؤكدين �أن اجليل الثالث‬ ‫م��ن امل�ف��اع�لات ال�ن��ووي��ة �آم��ن وان الأداء‬ ‫الرقابي على امل�شروع ال�ن��ووي يف الأردن‬

‫ج�ي��د‪ ،‬وب�ح��اج��ة ل �ق��درات فنية وب�شرية‪،‬‬ ‫وردا على �س�ؤال هل قامت �أملانيا بتفكيك‬ ‫مفاعالتها النووية؟ �أو�ضحوا �أن «�أملانيا‬ ‫فككت مفاعالتها ال�ن��ووي��ة ال�ت��ي انتهى‬ ‫ع �م��ره��ا ال�ت���ش�غ�ي�ل��ي‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ق��ام��ت قبل‬

‫يوجه بتقديم مساعدات مالية‬ ‫امللك ّ‬ ‫تشمل ‪ 30‬ألف أسرة يف رمضان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫وجه امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ومبنا�سبة قرب‬ ‫ّ‬ ‫ح �ل��ول ��ش�ه��ر رم���ض��ان امل �ب��ارك‪ ،‬ب��اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫تنفيذ عد ٍد من املبادرات امللكية‪ ،‬التي تعنى بدعم‬ ‫الأ�سر العفيفة وفئات كبار ال�سن والأيتام وذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ال�ت��وج�ي�ه��ات امل�ل�ك�ي��ة للمعنيني‬ ‫يف ال� ��دي� ��وان امل �ل �ك��ي ال �ه��ا� �ش �م��ي ��س�ي�ت��م ت�ق��دمي‬ ‫م�ساعدات مالية ت�شمل ‪� 30‬أل��ف �أ��س��رة عفيفة‬ ‫م��ن خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬وذل��ك ا��س�ت�م��راراً‬ ‫للنهج الها�شمي الذي يج�سد حر�ص امللك على‬ ‫توفري االحتياجات الأ�سا�سية وحت�سني الظروف‬ ‫املعي�شية للأ�سر والفئات امل�ستهدفة‪ ،‬خ�صو�صاً يف‬ ‫ال�شهر الكرمي‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه امل �� �س��اع��دات‪ ،‬ال �ت��ي ت �ع��زز م�ب��د�أ‬ ‫التكافل والت�ضامن بني �شرائح املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫كبديل لطرود اخل�ير الها�شمية التي انطلقت‬ ‫ع��ام ‪ ،2004‬وال �ت��ي ك��ان��ت ت�شتمل ع�ل��ى معونات‬ ‫وم�ساعدات غذائية للأ�سر العفيفة‪.‬‬ ‫و�شملت التوجيهات امللكية �أي�ضا دعم وزارة م��ن ال �ف �ع��ال �ي��ات والأن �� �ش �ط��ة خ�ل�ال �شهر‬ ‫التنمية االجتماعية لتمكينها من تنفيذ عد ٍد رم�ضان املبارك وعيد الفطر ال�سعيد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تسليم كتب «التوجيهي»‬ ‫الجديدة منتصف حزيران‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫�أعلن وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور عمر‬ ‫ال� ��رزاز �أن ك�ت��ب ال�ث��ان��وي��ة ال�ع��ام��ة «ال�ت��وج�ي�ه��ي»‬ ‫اجلديدة �ستكون مبتناول الطلبة يف �شهر حزيران‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وك�شف الوزير عن موعد الن�سخة اجلديدة‬ ‫م���س��اء الأح ��د يف ت�غ��ري��دة ل��ه ع�بر �صفحته على‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي «تويرت»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة الرتبية والتعليم‪� ،‬أك��دت‬ ‫يف وقت �سابق �أن الكتب املدر�سية املعتمدة لطلبة‬ ‫«ال �ت��وج �ي �ه��ي» ق �ي��د االجن � ��از ومل ي �ت��م �إج��ازت �ه��ا‬ ‫للطباعة النهائية‪.‬‬

‫وقالت الوزارة �إنها اجلهة الوحيدة و�صاحبة‬ ‫احل��ق يف �إج��ازة وطباعة ون�شر الكتب املدر�سية‪،‬‬ ‫ول��ن تتحمل امل�س�ؤولية عما ين�شر بخالف ذلك‬ ‫م��ن ط�ب�ع��ات �أو دو� �س �ي �ه��ات‪ ،‬مبينة �أن �ه��ا �ستقوم‬ ‫بتوزيع الكتب املعتمدة‪ ،‬حال االنتهاء من �إعدادها‬ ‫وط�ب��اع�ت�ه��ا‪ ،‬ع�ل��ى ال�ط�ل�ب��ة م��ن خ�ل�ال م��دي��ري��ات‬ ‫الرتبية والتعليم واملدار�س‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك ��د ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا��س��م وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم لـ»ال�سبيل» �أن الكتب �ستكون‬ ‫م� �ت ��وف ��رة وم� �ت ��اح ��ة ل �ط �ل �ب��ة ال �ث ��ان ��وي ��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫«ال �ت��وج �ي �ه��ي» م��ع ب��داي��ة ��ش�ه��ر ح��زي��ران‬ ‫‪4‬‬ ‫املقبل‪ ،‬كما �أعلن الوزير‪.‬‬

‫مئات األردنيني يشيعون الشهيد‬ ‫الكسجي إىل مقربة أم الحريان‬ ‫حممود خريي‬ ‫�شيع املئات من املواطنني �شهيد القد�س‬ ‫حم�م��د ال�ك���س�ج��ي �أم ����س االث �ن�ين يف ج�ن��ازة‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت ب �ع��د � �ص�ل�اة ال �ظ �ه��ر م��ن م�سجد‬ ‫��ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن يف ال�ع��ا��ص�م��ة عمان‬ ‫اىل مقربة �أم احل�يران يف ال��وح��دات‪ ،‬و�سط‬ ‫ه �ت��اف��ات ت �ط��ال��ب ب��االن �ت �ق��ام ورد االع �ت �ب��ار‬ ‫م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وحت�ي��ي ب�ط��ول��ة ال�شهيد وعمله‬ ‫اجلريء‪.‬‬ ‫وانطلقت "زغاريد" الن�سوة اللواتي‬ ‫كن يف انتظار ال�شهيد �أم��ام امل�سجد‪ ،‬و�سط‬ ‫ه �ت��اف��ات "اهلل �أكرب"‪ ،‬و"بالروح ب��ال��دم‬ ‫ن�ف��دي��ك ي��ا �شهيد"‪ ،‬و"املوت لإ�سرائيل"‪،‬‬ ‫و"بالروح بالدم نفديك يا �أق�صى"‪.‬‬ ‫وبعد ال�صالة على جثمان املرحوم وري‬ ‫اجلثمان اىل م�ث��واه الأخ�ي�ر و�سط م�شاعر‬ ‫احلزن والفخر واالعتزاز‪.‬‬ ‫وق��ال موطنون التقتهم "ال�سبيل" �إن‬ ‫م��ا ق��ام ب��ه ال�شهيد الك�سجي عمل بطويل‪،‬‬ ‫ي���س�ت�ح��ق ع �ل �ي��ه �أرف � ��ع �أو� �س �م��ة ال���ش�ج��اع��ة‪،‬‬ ‫وطالبوا املقاومة الفل�سطينية وك��ل عربي‬ ‫ح��ر �شريف �أن مي��د ي��ده باملزيد م��ن �ضرب‬ ‫ال�سكاكني واخلناجر �صوب املحتل الغا�صب‪،‬‬ ‫الذي قتل �أهلنا وطردهم من �أر�ضهم‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل �أمي� ��ن ال �ك �� �س �ج��ي‪ ،‬اب ��ن �أخ ��ت‬

‫عودة الجدل حول إنشاء املفاعل النووي يف منطقة البادية الوسطى‬ ‫ع ��اد م��و� �ض��وع امل �ف��اع��ل ال �ن ��ووي �إىل‬ ‫ال��واج�ه��ة جم��ددا ب�ين اج�ت�م��اع حا�شد يف‬ ‫مناطق و�سط عمان؛ حيث املوقع املقرتح‬ ‫وان�ت�ق��اد خ�ب�راء للم�شروع‪ ،‬وت�صريحات‬ ‫للهيئة عن جدوى امل�شروع‪.‬‬ ‫يف ال� �ب ��داي ��ة ب �ح �ث��ت جل �ن��ة ال �ط��اق��ة‬ ‫والرثوة املعدنية النيابية‪ ،‬برئا�سة النائب‬ ‫علي اخلاليلة خالل اجتماع عقدته �أم�س‬ ‫االث�ن�ين م��ع اللجنة اال�ست�شارية العليا‬ ‫للربنامج النووي الأردين‪ ،‬اال�ستف�سارات‬ ‫وامل�ل�اح �ظ ��ات والأ� �س �ئ �ل��ة ال �ت��ي وج�ه�ت�ه��ا‬ ‫لـ»عليا النووي»‪.‬‬ ‫وق��ال اخلاليلة �إن اللجنة ا�ستمعت‪،‬‬ ‫خالل االجتماع الذي ح�ضره رئي�س هيئة‬ ‫الطاقة ال��ذري��ة الأردن �ي��ة ال��دك�ت��ور خالد‬ ‫ط��وق��ان‪ ،‬اىل �إي �� �ض��اح��ات وردود اللجنة‬ ‫اال�ست�شارية ح��ول جملة من املو�ضوعات‬ ‫املرتبطة بعملها‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��م‪ ،‬ب�ي�ن �أع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫اال�ست�شارية �أن الطاقة امل�ت�ج��ددة جيدة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل واحلكومة اليابانية اتفاقية تقدم مبوجبها احلكومة‬ ‫اليابانية من خالل الوكالة اليابانية للتعاون ال��دويل (جايكا)‪ ،‬منحة �إ�ضافية للحكومة الأردنية‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 21,616,344‬دوالرا �أمريكيا‪� ،‬سيتم �إدارتها من قبل مكتب الأمم املتحدة لإدارة امل�شاريع ‪United‬‬ ‫‪ ،Nations Office for Project Services – UNOPS‬لدعم املرحلة الثانية من م�شروع برنامج عاجل‬ ‫لرفع كفاءة قطاع املياه يف حمافظات ال�شمال امل�ست�ضيفة لالجئني ال�سوريني‪ ،‬حيث �سي�ستفيد‬ ‫‪7‬‬ ‫منها ‪� 20‬ألف مواطن يف املناطق امل�ستهدفة‪.‬‬

‫�أي ��ام بت�شغيل مفاعل ن��ووي ان��دم��اج��ي»‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن ان ��ه ال ي��وج��د دول ��ة يف ال�ع��امل‬ ‫تعتمد على الطاقة البديلة وحدها‪ ،‬وان‬ ‫عدد املفاعالت النووية يف العامل لتوليد‬ ‫الكهرباء يف تزايد‪.‬‬ ‫من جانب �آخر هناك اجتماع مرتقب‬ ‫يف البادية الو�سطى للتباحث يف م�شروع‬ ‫املفاعل ال�ن��ووي‪ .‬وذك��رت النائب ر�سمية‬ ‫ال�ك�ع��اب�ن��ة �أن �ه��ا �ستعقد اج�ت�م��اع��ا لأب �ن��اء‬ ‫منطقة البادية الو�سطى للتباحث ب�ش�أن‬ ‫ق� ��رار ح�ك��وم��ي �إن �� �ش��اء م�ف��اع��ل ن� ��ووي يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وي � ��أت� ��ي االج� �ت� �م ��اع ك � ��رد ف �ع��ل ع�ل��ى‬ ‫ح �ل �ق��ة ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة ع ��ن م �ف��اع��ل ن ��ووي‬ ‫رو�سي‪ ،‬والذي اعتربه مواطنون ترويجا‬ ‫ل�ل�م���ش��روع الأردين‪ ،‬خ��ا��ص��ة وان امل��وق��ع‬ ‫املقرر لإقامة املفاعل الأردين �ضمن اكرب‬ ‫حو�ض مائي يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت النائب الكعابنة �أن موقفها‬ ‫م��ن امل���ش��روع �سيتبلور خ�لال االج�ت�م��اع‪،‬‬ ‫وكذلك حيال اخلطوات الالحقة‬ ‫‪7‬‬ ‫التي �سيتم اتخاذها‪.‬‬

‫ال���ش�ه�ي��د ح��دي �ث��ه اىل "ال�سبيل" ب��الآي��ة‬ ‫ال�ك��رمي��ة‪َ } :‬ولاَ تحَ ْ ��� َ�س� نَ َّ‬ ‫َب� ا َّل��ذِ ي��نَ ُق � ِت � ُل��وا يِف‬ ‫�� َ�س� ِب�ي��لِ اللهَِّ �أَ ْم� �وَا ًت ��ا َب � ْ�ل َ�أ ْح� � َي ��ا ٌء عِ � ْن � َد َر ِّب � ِه � ْم‬ ‫ُي ْر َز ُقو َن{‪ ،‬و�أ�ضاف "احلمد هلل الذي ارتقى‬ ‫خايل �أبو ر�أفت �شهيدا يف ار�ض القد�س‪ ،‬ويف‬

‫ذوو ال�شهيد كفنوه بالعلم الأردين‬

‫ذل��ك ر��س��ال��ة وا��ض�ح��ة يف ذك��رى النكبة ب��أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية لن متوت‪ ،‬ولن تنتهي‪،‬‬ ‫مهما طال الزمن و�ستبقى حا�ضرة و�شاهدة‬ ‫يف ك��ل زم��ان وم�ك��ان‪ ،‬رح��م اهلل خايل‬ ‫‪5‬‬ ‫و�شكرا لكم"‪.‬‬

‫منتدون‪ :‬ال أفق لحل عسكري‬ ‫أو سياسي يف سوريا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد امل�شاركون يف ال�صالون‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ال ��ذي ع �ق��ده م��رك��ز‬ ‫درا� �س��ات ال�شرق الأو� �س��ط حول‬ ‫ت �ط��ورات امل�ل��ف ال���س��وري م�ساء‬ ‫�أم ����س حت��ت ع �ن��وان «م�ستقبل‬ ‫�� �س ��وري ��ا ب�ي��ن ح� ��� �ض ��ور ال� � ��دور‬ ‫الدويل والإقليمي وغياب الدور‬ ‫ال�ع��رب��ي»‪� ،‬أك ��دوا ��ض��رورة بلورة‬ ‫م �� �ش��روع ح ��ل � �س �ي��ا� �س��ي ع��رب��ي‬ ‫للحرب يف �سوريا بتفاهم عربي‬ ‫ودويل و�إقليمي‪ ،‬داع�ين الأردن‬ ‫�إىل لعب دور م�ؤثر يف مثل هذا‬ ‫امل�شروع باعتبار �أن الأردن من‬ ‫�أك�ثر ال��دول ت�أثراً بالأو�ضاع يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ت �ح��دث��ون خ�لال‬ ‫ال� ��� �ص ��ال ��ون ال �� �س �ي��ا� �س��ي ال� ��ذي‬ ‫�أداره ال �� �ش��ري��ف ف � ��واز � �ش��رف‬ ‫الدبلوما�سي الأردين الأ�سبق‬ ‫وح���ض��ره ثلة م��ن ال�شخ�صيات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة والأك ��ادمي� �ي ��ة‪� ،‬إىل‬ ‫م��ا ��ش�ه��ده امل �ل��ف ال �� �س��وري من‬

‫ت� ��دخ�ل��ات دول � �ي� ��ة و�إق �ل �ي �م �ي��ة‬ ‫عملت على �إدامة حالة ال�صراع‬ ‫ل � �ت� ��دم�ي��ر �� � �س � ��وري � ��ا وت�ب��ري� ��ر‬ ‫التدخالت الأجنبية يف املنطقة‬ ‫وا� �س �ت �ن��زاف م� ��وارده� ��ا‪ ،‬يف ظل‬ ‫غياب موقف عربي موحد جتاه‬ ‫ح��ل امل�ل��ف ال �� �س��وري وا��س�ت�م��رار‬ ‫اال� �س �ت �ق �ط��اب��ات وال �ت �ب��اي �ن��ات يف‬ ‫مواقف الدول العربية جتاهه‪.‬‬

‫واعترب املتحدثون �أن غياب‬ ‫امل ��وق ��ف ال �ع��رب��ي امل ��وح ��د جت��اه‬ ‫�إي �ج��اد ح��ل ��س�ي��ا��س��ي يف ��س��وري��ا‬ ‫��س�ي�ج�ع��ل م��ن ال � ��دول ال�ع��رب�ي��ة‬ ‫خ��ا� �ض �ع��ة ل �ت �ح��رك��ات امل �� �ش��اري��ع‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة والإق� �ل� �ي� �م� �ي ��ة ال �ت��ي‬ ‫�ست�سعى لتحقيق م�صاحلها على‬ ‫ح�ساب امل�صالح العربية‪7 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.