عدد الاثنين 31 تموز 2017

Page 1

‫املوافقة على إنشاء كليات‬ ‫لـ «طب األسنان» يف الجامعات الخاصة‬

‫د‪ .‬خليل عليان‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫عهود حم�سن‬ ‫وافق جمل�س التعليم العايل والبحث العلمي على �إن�شاء كليات لطب الأ�سنان يف اجلامعات الأردنية‬ ‫اخلا�صة ب�شروط �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وا�شرتط املجل�س يف جل�سته التي عقدت برئا�سة وزير التعليم العايل والبحث العلمي الدكتور عادل‬ ‫الطوي�سي تخ�صي�ص بند خا�ص يف موازنة اجلامعة اخلا�صة للإيفاد واالبتعاث يف كلية طب الأ�سنان‪،‬‬ ‫و�أال تقل ن�سبة الطلبة الوافدين املقبولني �سنوياً يف تخ�ص�ص طب الأ�سنان عن (‪ )%70‬من عدد‬ ‫‪5‬‬ ‫الطالب املقبولني امل�سموح به‪.‬‬

‫ال ح�صانة ق�ضائية‬

‫للدبلوما�سيني الأجانب‬ ‫قتلة الأردنيني‬

‫االثنني ‪ 8‬ذو القعدة ‪ 1438‬هـ ‪ 31‬متوز ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3704‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫احلكومة‪ :‬قوة الدينار �سبب زيادة الغرامات يف قانون العقوبات‬

‫«النواب» يرجئ مناقشة املادة ‪308‬‬ ‫ويرفض تجريم االعتصامات‬

‫عشرات املستوطنني يقتحمون األقصى‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق� �ت� �ح ��م �أك� �ث� ��ر م � ��ن ‪120‬‬ ‫م���س�ت��وط�ن�اً �إ� �س��رائ �ي �ل �ي �اً ب��اح��ات‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪� ،‬أم�س الأح��د‪،‬‬ ‫بحماية م��ن �شرطة االح�ت�لال‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي اخل��ا��ص��ة‪ ،‬يف وقت‬ ‫ن ّفذت فيه قوات االحتالل حملة‬ ‫م��داه �م��ات واع �ت �ق��االت‪� ،‬شنتها‬ ‫يف �أن �ح��اء متفرقة م��ن ال�ضفة‬ ‫الغربية والقد�س املحتلتني‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م���س��ؤول يف حرا�سة‬ ‫امل�سجد الأق�صى �أنّ االقتحامات‬ ‫ما تزال م�ستمرة‪ ،‬بينما �أرغمت‬ ‫قوات االحتالل حرا�س امل�سجد‬ ‫ع�ل��ى االب �ت �ع��اد ع��ن جم�م��وع��ات‬ ‫امل �� �س �ت��وط �ن�ين الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين‪،‬‬ ‫خ�لال جوالتهم اال�ستفزازية‪،‬‬ ‫واعتقلت �أحد احلرا�س ويدعى‬ ‫رائ ��د ال��زغ�ير يف �أث �ن��اء توجهه‬ ‫�إىل عمله‪.‬‬ ‫وي � � ��أت� � ��ي ه � � ��ذا االق� �ت� �ح ��ام‬

‫�أكرث من ‪ 120‬م�ستوطن ًا �إ�سرائيلي ًا اقتحموا باحات امل�سجد الأق�صى‬

‫للم�ستوطنني لباحات الأق�صى‬ ‫بعد دع��وات من قبل اجلماعات‬ ‫اليهودية املتطرفة لأن�صارها‪،‬‬ ‫�إىل تنفيذ اق�ت�ح��ام��ات وا��س�ع��ة‬ ‫للم�سجد‪� ،‬أم�س الأحد‪.‬‬ ‫يف حني‪� ،‬أكد فرا�س الدب�س‬

‫م �� �س ��ؤول ال �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة يف‬ ‫دائ��رة الأوق��اف الإ�سالمية‪� ،‬أ ّنه‬ ‫وبعد عدد من االت�صاالت التي‬ ‫�أجريت تقرر فتح باب املطهرة‪،‬‬ ‫�أح � � ��د �أب� � � � ��واب امل �� �س �ج��د‬ ‫‪8‬‬ ‫الأق�صى‪.‬‬

‫اتفاق غري معلن بني النواب واحلكومة لرف�ض تو�سيع ال�شريحة امل�شمولة‬

‫الحكومة ترسل مشروع قانون ضريبة‬ ‫الدخل لــ «النواب» األسبوع املقبل‬

‫حارث عواد‬

‫رفض رفع الغرامات‬ ‫على األشخاص‬ ‫االعتباريني‬

‫حصر العذر املخفف‬ ‫بمادة ‪ 340‬من‬ ‫قانون العقوبات‬

‫منصور‪ 155 :‬إصابة بمرض السرطان‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف نسمة يف األردن‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫ق��ال امل��دي��ر ال�ع��ام مل��رك��ز احل�سني لل�سرطان‬ ‫الدكتور عا�صم من�صور �إن معدل الإ�صابة مبر�ض‬ ‫ال�سرطان يقدر بـ‪� 155‬إ�صابة لكل ‪� 100‬ألف ن�سمة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬فيما الوفيات باملر�ض ي�صل معدلها‬ ‫لـ‪ 95‬حالة وفاة لكل ‪� 100‬ألف ن�سمة‪.‬‬ ‫و�أكد من�صور يف حما�ضرة بعنوان "ال�سرطان‬ ‫�آفة الع�صر‪ ..‬حقائق علمية و�إح�صائيات رقمية"‪،‬‬ ‫نظمتها اجلمعية الأردنية لإعجاز القر�آن وال�سنة‪،‬‬

‫�أم�س الأول‪ ،‬بالتعاون مع نقابة الأطباء‪� ،‬أن ن�سبة‬ ‫الإ��ص��اب��ة ب��أم��را���ض ال�سرطان يف الأردن مقاربة‬ ‫لبع�ض ال��دول امل�ج��اورة‪ ،‬لكنها تعترب �أق��ل بكثري‬ ‫عما عليه يف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل ت�سجيل ‪� 8744‬إ� �ص��اب��ة مبر�ض‬ ‫ال �� �س��رط��ان وف ��ق �إح �� �ص��ائ �ي��ات ال���س�ج��ل ال��وط�ن��ي‬ ‫لل�سرطان لعام ‪ ،2013‬منها ‪� 5416‬إ�صابة لأردنيني‪،‬‬ ‫و‪� 3328‬إ�صابة لغري �أردنيني‪ ،‬فيما بلغ عدد �إ�صابات‬ ‫�أطفال بال�سرطان نحو ‪� 252‬إ�صابة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫توقع االنتهاء من تسليم تأشريات‬ ‫الحج بعد أسبوعني‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫مل ت�ن�ت��ه دائ� ��رة احل ��ج وال �ع �م��رة م��ن ت�سليم‬ ‫ت�أ�شريات احلج ملن انطبقت عليهم �شروط احلج‬ ‫والراغبني ب�أداء منا�سكه حتى الآن‪.‬‬ ‫وت ��وق ��ع م �� �ص��در م�ط�ل��ع يف وزارة الأوق � ��اف‬ ‫لــ"ال�سبيل" االنتهاء من ت�سليم ت�أ�شريات احلج‬ ‫بعد �أ�سبوعني �أو ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬الفتا �إىل تغيريات‬ ‫وحت��دي��ث ج��رى ل��دائ��رة وك��ادر العمل للحيلولة‬ ‫دون وقوع ت�أخري مقارنة بالعام املا�ضي‪.‬‬

‫وك��ان وزي��ر الأوق ��اف الدكتور وائ��ل عربيات‬ ‫�أ��ص��در تعليمات م��ؤخ��را مبنع ا�صطحاب و�سائل‬ ‫الإعالم املقروءة واملرئية وامل�سموعة يف بعثة احلج‬ ‫للعام احلايل‪ ،‬با�ستثناء التلفزيون الأردين ووكالة‬ ‫الأنباء الأردنية الر�سمية برتا‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر �أن اال�صطحاب ال�سابق لو�سائل‬ ‫الإع�لام كان يعتمد على اال�ستثناء يف التعليمات‬ ‫التي بد�أت منذ ما يزيد على الأربعني �سنة‪ ،‬غري‬ ‫�أن وزي��ر الأوق��اف احل��ايل ق��رر �إلغاء ذلك‬ ‫‪3‬‬ ‫اال�ستثناء‪.‬‬

‫تغليظ العقوبة على األعمال‬ ‫اإلرهابية وإطالق العيارات‬ ‫النارية وإثارة النعرات‬

‫‪3‬‬

‫الدول األربع تعلن استعداداها لحوار مشروط مع الدوحة‬

‫املنامة‪ -‬وكاالت‬

‫ق��ال ب�ي��ان ��ص��ادر ع��ن اج�ت�م��اع وزراء‬ ‫املحا�صرة لدولة‬ ‫خارجية ال��دول الأرب��ع‬ ‫ِ‬ ‫قطر يف املنامة �إنها م�ستعدة للحوار مع‬ ‫قطر �شريطة تطبيقها للمطالب الـ‪13‬‬ ‫التي طرحتها �سابقا‪ ،‬لكن ال��دول الأربع‬ ‫مل تطرح �إجراءات جديدة �ضد الدوحة‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة ال�ب�ح��ري�ن��ي‬ ‫خ��ال��د ب��ن �أح �م��د �آل خليفة يف ب �ي��ان �إن‬ ‫االجتماع �أع��اد ت�أكيد املبادئ ال�ست التي‬ ‫� �ص��درت يف اج�ت�م��اع ال � ��وزراء الأرب �ع ��ة يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال� � ��وزراء يف ال �ب �ي��ان ا��س�ت�ع��داد‬ ‫دول احل�صار للحوار م��ع قطر �شريطة‬ ‫ا�ستجابتها للمطالب ال�ـ‪ 13‬التي تقدمت‬ ‫بها الدول‪ ،‬كما �أكد �أهمية تطبيق اتفاقية‬ ‫الريا�ض �سنتي ‪ 2013‬و‪.2014‬‬ ‫وج��اء يف البيان �أن وزراء اخلارجية‬ ‫الأرب � �ع ��ة ا� �س �ت �ع��ر� �ض��وا �آخ � ��ر ال �ت �ط��ورات‬ ‫واالت �� �ص ��االت ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى الإق�ل�ي�م��ي‬ ‫والدويل ب�ش�أن �أزمة قطر‪ ،‬و�أن االجتماع‬ ‫جاء لتعزيز املواقف بني الدول الأربع‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ب�ي��ان �أن جميع الإج� ��راءات‬ ‫التي اتخذتها دول احل�صار هي �إجراءات‬ ‫�سيادية �ضد ما �سماها ال�سيا�سات ال�سلبية‬ ‫والعدوانية لدولة قطر وفق البيان‪.‬‬ ‫وث �م��ن ال �ب �ي��ان و� �س��اط��ة �أم �ي�ر دول��ة‬

‫وزير اخلارجية البحريني خالد بن �أحمد �آل خليفة خالل �إلقاء بيان الدول الأربع‬

‫ال�ك��وي��ت ال���ش�ي��خ ��ص�ب��اح الأح �م��د اجل��اب��ر‬ ‫ال�صباح‪ ،‬كما دان ما �سماه تعطيل قطر‬ ‫مل��و��س��م احل��ج و�أ� �ش��اد بالت�سهيالت التي‬ ‫تقدمه اململكة العربية ال�سعودية يف هذا‬ ‫ال�سياق‪.‬‬

‫«قناة الغور»‪ ..‬املأساة مستمرة رغم عشرات الضحايا‬ ‫حممود خريي وح�سن ح�سونة‬ ‫يف ج � ��ول � ��ة م � �ي� ��دان � �ي� ��ة ل �� �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫"ال�سبيل" يف منطقة �ضرار بن الأزور‬ ‫للوقوف على واق��ع قناة الغور ال�شرقية‬ ‫التي ت�سببت يف العديد من ح��االت غرق‬ ‫الأط �ف��ال‪ ،‬ت��وج��ه ف��ري��ق "ال�سبيل"‪� ،‬إىل‬ ‫زي ��ارة �أه ��ايل الأط �ف��ال ال��ذي��ن ق���ض��وا يف‬ ‫�شهر رم�ضان املا�ضي غرقا يف القناة‪.‬‬ ‫ور��ص��دت "ال�سبيل" خ�لال جولتها‬ ‫م �� �س��اح��ات ك �ب�ي�رة م ��ن ال �ق �ن��اة مب �ح��اذاة‬ ‫امل �ن��اط��ق ال���س�ك�ن�ي��ة ب�ل�ا ح �م��اي��ة‪ ،‬الأم� ��ر‬ ‫ال ��ذي ي�شكل خ�ط��را حقيقيا ع�ل��ى حياة‬ ‫ال�ن��ا���س ه �ن��اك‪ ،‬خ��ا��ص��ة �أن �ه��ا ق��ري�ب��ة ج��دا‬ ‫من البيوت‪ ،‬ومب�سافة ال تزيد عن �أمتار‬ ‫قليلة معدودة‪ ،‬ناهيك عن لون املياه وعدم‬ ‫�صالحيتها لال�ستعمال الب�شري‪.‬‬ ‫ب ��أن �ف��ا���س ي�ع�ت���ص��ره��ا الأمل و��ص��ف‬ ‫حممود علي ال�شطي وال��د الطفل الذي‬ ‫وقع يف القناة �أن ابنه كان ي�سري هو وابن‬ ‫عمه بجانب ال�ق�ن��اة‪ ،‬و�أن م��ا دفعهم �إىل‬ ‫اللعب على ال���ش��ارع ع��دم وج��ود متنف�س‬

‫�سياج غري مكتمل بال قيمة‬

‫للأطفال كاملالعب واحل��دائ��ق وامل�سابح‪،‬‬ ‫مت�سائال‪� :‬إىل �أين يذهب الأطفال وماذا‬ ‫يلعبون يف ظ��ل ارت �ف��اع درج ��ات احل ��رارة‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن ح� ��االت ال �غ ��رق ت �ع��دت ال� �ـ‪20‬‬ ‫ح��ال��ة خل��ال ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬حممال‬ ‫امل�س�ؤولية ل�سلطة وادي الأردن‪ ،‬ب�سبب‬

‫ق ��ال م���ص��در م�ط�ل��ع �إن احل �ك��وم��ة �سرت�سل‬ ‫مقرتح م�شروع �ضريبة ال��دخ��ل اجل��دي��د ملجل�س‬ ‫النواب الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن احلكومة �سرت�سل م�شروع‬ ‫ق��ان��ون ي�خ�ف����ض الإع� �ف ��اء م��ن ��ض��ري�ب��ة ال��دخ��ل‪،‬‬ ‫وي��و��س��ع م��ن �شريحة داف �ع��ي ال���ض��ري�ب��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫اتفاقها مع �صندوق النقد الدويل‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن جمل�س النواب �سريف�ض تخفي�ض‬ ‫قيمة الإع�ف��اءات املمنوحة للعائلة والأف��راد على‬ ‫ح��د � �س��واء‪ ،‬للمحافظة ع�ل��ى الطبقة الو�سطى‪،‬‬ ‫وعدم امل�سا�س بها‪.‬‬

‫ونوه امل�صدر �إىل وجود اتفاق غري معلن بني‬ ‫جمل�س النواب واحلكومة‪ ،‬يق�ضي بعدم ممار�سة‬ ‫احلكومة ال�ضغوط على جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬بينما‬ ‫يقوم املجل�س بدوره الرقابي والت�شريعي باتخاذ‬ ‫ال�ق��رار ال��ذي ي��راه منا�سبا لعدم رغبة احلكومة‬ ‫بخو�ض معارك مع املجل�س يف الظروف الراهنة‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن املجل�س �أبلغ احلكومة قراره‬ ‫امل�سبق برف�ض �أي تغيري على ق��ان��ون ال�ضريبة‬ ‫فيما يتعلق بتو�سيعها على امل��واط�ن�ين‪ ،‬يف حني‬ ‫�أك��دت احلكومة �أن�ه��ا �سرت�سل امل���ش��روع وللنواب‬ ‫اخليار برف�ضه �أو �إق��راره و�أن احلكومة م�ستعدة‬ ‫للتفاهم مع �صندوق النقد الدويل يف حال‬ ‫‪4‬‬ ‫رف�ض املجل�س �إقرار م�شروع القانون‪.‬‬

‫عدم "ت�شييك" �أو �إغالق القناة القريبة‬ ‫للمناطق ال�سكنية‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪�" :‬أبنا�ؤنا‬ ‫كبقية �أطفال احلي يحبون اللعب واملرح‪،‬‬ ‫فذهبوا يلعبون كعادتهم يف ال�شارع لكننا‬ ‫ف��وج�ئ�ن��ا ح�ي�ن�م��ا ��س�م�ع�ن��ا �أن �ه �م��ا وق �ع��ا يف‬ ‫القناة‪ ،‬فهرعنا م�سرعني لكننا للأ�سف مل‬

‫نلحق بهم"‪.‬‬ ‫و�أثناء جولة "ال�سبيل" ر�أينا جتمعا‬ ‫هائال لأطفال ترتاوح �أعمارهم بني الـ‪10‬‬ ‫��س�ن��وات �إىل ‪� 17‬سنة يلعبون ال�ك��رة على‬ ‫�ساحة ترابية تكاد ال ت�صلح للعب‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫م�ضطرون ح�سب �أهايل بينوا لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أنها �أ�صبحت املالذ الآمن لهم‪.‬‬ ‫وبني املواطن �سامي املرعي �أن �أطفال‬ ‫املنطقة يق�ضون �أوق��ات �ه��م ع�ل��ى ال���ش��ارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ب�ج��ان��ب ال �ق �ن��اة‪ ،‬وب���س�ب��ب ع��دم‬ ‫وجود متنف�س للأطفال فهم يلج�أون �إىل‬ ‫ال�شارع للعب وللقناة لل�سباحة‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"املنطقة تفتقر لأب�سط املرافق؛ ال يوجد‬ ‫م���س��اب��ح وال م�لاع��ب وال م�ت�ن��زه��ات وال‬ ‫حدائق‪ ،‬فمن الطبيعي �أن يلج�أ الأطفال‬ ‫ل �ل �� �س �ب��اح��ة يف ال� �ق� �ن ��اة‪� ،‬أو ال �ل �ع��ب ع�ل��ى‬ ‫ال�شارع"‪.‬‬ ‫امل � ��رع � ��ي ب �ي��ن �أن جم � �م ��وع ��ة م��ن‬ ‫الأه� ��ايل جل � ��أوا �إىل ق�ط�ع��ة ار� ��ض تابعة‬ ‫ل � ��وزارة ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ح�ي��ث ق��ام��وا‬ ‫با�ست�صالحها وج�ع�ل��وه��ا كملعب‬ ‫‪6‬‬ ‫للأطفال‪.‬‬

‫وكانت اخلارجية امل�صرية قد �أعلنت‬ ‫يف وق ��ت � �س��اب��ق �أن االج �ت �م��اع �سيبحث‬ ‫م��دى ال�ت��زام ال��دوح��ة بالتوقف عن دعم‬ ‫ما �سمته الإره ��اب‪ ،‬والتدخل ال�سلبي يف‬ ‫�ش�ؤون الدول الأربع‪.‬‬

‫وي �ع �ق��د االج �ت �م ��اع و� � ْ�س ��ط م�ط��ال��ب‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ة ب��ال�ت���س��ري��ع يف ت���س��وي��ة الأزم ��ة‬ ‫اخلليجية‪ ،‬وت��أك�ي��دات م��ن قبل الدوحة‬ ‫ب�أنها م�ستعدة حل��وار وف��ق مبد�أ‬ ‫‪9‬‬ ‫احرتام ال�سيادة‪.‬‬

‫استشهاد ضابطني من مرتبات‬ ‫مكافحة املخدرات بمطاردة يف املفرق‬ ‫مراد املح�ضي‬ ‫ا�ست�شهد امل�ل�ازم �أول �سامي‬ ‫احل� �م ��اي ��دة وامل� �ل ��ازم �أول ح �م��زة‬ ‫ال � �ع �ل�اون� ��ة م� ��ن م ��رت� �ب ��ات ق���س��م‬ ‫مكافحة املخدرات‪ ،‬و�أ�صيب ثالث‪،‬‬ ‫الليلة قبل املا�ضية‪ ،‬بحادث تدهور‪،‬‬ ‫خ �ل�ال �أداء واج �ب �ه �م��ا ال��ر��س�م��ي‬ ‫مب� � �ط � ��اردة م� �ط� �ل ��وب يف ق �� �ض �ي��ة‬ ‫خمدرات يف حمافظة املفرق‪ ،‬وفق‬ ‫الناطق الإع�لام��ي با�سم مديرية‬ ‫الأمن العام عامر ال�سرطاوي‪.‬‬ ‫وقال ال�سرطاوي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن �ضابطني الأول ب��رت�ب��ة نقيب‬ ‫والآخر مالزم �أول توفيا يف حادث‬ ‫ت ��ده ��ور �أث � �ن� ��اء م � �ط� ��اردة �إح � ��دى‬ ‫املركبات باملفرق‪ ،‬بعد اال�شتباه بها‪،‬‬ ‫ورف�ض �سائقها االمتثال للأوامر‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أ� �ص �ي��ب م�ل�ازم �أول �إ��ص��اب��ة‬ ‫بالغة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه عرث يف موقع‬ ‫قريب على املركبة التي كان طاقم‬

‫ال ��دوري ��ة ي�ت��اب�ع�ه��ا‪ ،‬وق ��د تعر�ضت‬ ‫بدورها �أي�ضا حلادث تدهور‪ ،‬لكن‬ ‫مل يعرث على �أحد يف داخلها‪.‬‬ ‫وب �ي��ن ال� ��� �س ��رط ��اوي �أن� � ��ه مت‬ ‫�إخ�ل�اء جثماين امل��رح��وم�ين‪ ،‬فيما‬ ‫نقل امل�صاب �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫م ��ا زال � ��ت ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات م���س�ت�م��رة‬ ‫للوقوف على مالب�سات احلادثة‪.‬‬ ‫ويف ال� �ت� �ف ��ا�� �ص� �ي ��ل‪� ،‬أ�� � �ش � ��ارت‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات الأول �ي��ة �إىل �أن ��ه ويف‬

‫�أثناء قيام �إح��دى دوري��ات مكافحة‬ ‫امل � � �خ� � ��درات ب ��واج� �ب� �ه ��ا ال��ر� �س �م��ي‬ ‫ا��ش�ت�ب�ه��ت ب ��إح ��دى امل��رك �ب��ات ال�ت��ي‬ ‫رف�ض من بداخلها االمتثال لهم‪،‬‬ ‫ويف �أثناء تتبعها وقع حادث تدهور‬ ‫للدورية وعرث على م�سافة قريبه‬ ‫م ��ن م �ك��ان احل � ��ادث ع �ل��ى امل��رك�ب��ة‬ ‫ال�ت��ي ك��ان ط��اق��م ال��دوري��ة يتابعها‬ ‫بحاله تدهور ومل يعرث على �أحد‬ ‫يف داخلها وما زال التحقيق جاريا‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.