عدد الأحد 27 آب 2017

Page 1

‫عطلة العيد من الخميس‬ ‫إىل مساء االثنني‬

‫با�سم �سكجها‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ص��در رئ�ي����س ال� ��وزراء ال��دك�ت��ور ه��اين امل�ل�ق��ي ب�لاغ��ا ر�سميا‬ ‫يق�ضي بتعطيل ال��وزارات والدوائر الر�سمية وامل�ؤ�س�سات العامة‬ ‫�أعمالها اعتبارا من �صباح يوم اخلمي�س احل��ادي والثالثني من‬ ‫ال�شهر احل��ايل �إىل م�ساء االثنني ال��راب��ع من �شهر �أي�ل��ول املقبل‬ ‫مبنا�سبة حلول عيد الأ�ضحى املبارك‪.‬‬

‫بني اخلبز واملاء‬ ‫والفايرب واللحم‬

‫الأحد ‪ 5‬ذو احلجة ‪ 1438‬هـ ‪� 27‬آب ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3727‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫‪� 44‬ألف بيان جمركي مفتوح‬

‫املحاكم تتنظر ‪ 10‬آالف تاجر بعد رفض‬ ‫وزير املالية مقرتحات لجنة حكومية‬ ‫حارث عواد‬ ‫ي �ن �ت �ظ��ر �أك �ث��ر م ��ن ‪� 10‬آالف ت��اج��ر‬ ‫غرامات مالية بعد رف�ض وزير املالية عمر‬ ‫ملح�س ق��رارات اللجنة احلكومية امل�شكلة‬ ‫لت�سوية ملف البيانات اجلمركية املفتوحة‬ ‫منذ العام ‪ 2009‬ولغاية الآن‪ ،‬ترتب عليها‬ ‫غ��رام��ات ب � ��آالف ال��دن��ان�ير ج ��راء �أخ �ط��اء‬ ‫موظفي اجل�م��ارك �آن��ذاك �أو �أخ�ط��اء وقع‬ ‫فيها بع�ض التجار يف �أثناء اال�سترياد‪.‬‬ ‫وخل�صت اللجنة امل�شكلة من امل��دراء‬ ‫ال� �ع ��ام�ي�ن ل �ل �ج �م��ارك ال � �غ� ��ذاء وال � � ��دواء‬ ‫واملوا�صفات واملقايي�س‪ ،‬يف �أيلول عام ‪2016‬‬ ‫�إىل تغرمي كل تاجر عن كل بيان مفتوح‬ ‫‪ 10‬يف امل�ئ��ة م��ن ق�ي�م��ة ال�ب���ض��ائ��ع ومب��ا ال‬ ‫يتجاوز عن �ألف دينار باالتفاق مع ممثلي‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص ل �ط��ي م �ل��ف ال �ب �ي��ان��ات‬ ‫املغلقة‪ ،‬رغم �أن اخلط�أ يقع على موظفي‬ ‫اجل�م��ارك ولي�س على ال�ت�ج��ار‪ ،‬حيث كان‬ ‫�إجن��از املعامالت حينها يدويا مما ت�سبب‬ ‫بفقدان بع�ض املعامالت وغ�يره‪ ،‬بح�سب‬ ‫رئ�ي����س االحت� ��اد ال �ع��ام ل�ن�ق��اب��ات �أ��ص�ح��اب‬ ‫ال�ع�م��ل "حتت الت�أ�سي�س" خ�ل�ي��ل احل��اج‬ ‫توفيق‪.‬‬ ‫وقال احلاج توفيق‪ ،‬الذي ي�شغل موقع‬ ‫نقيب جتار امل��واد الغذائية‪" ،‬رف�ض وزير‬ ‫امل��ال�ي��ة م�ق�ترح��ات جل�ن��ة ح�ك��وم�ي��ة متثل‬ ‫امل ��دراء العامني لكبار م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫الذين هم على متا�س مبا�شر مع القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬من �ش�أنه تعري�ض �آالف التجار‬ ‫ملخاطر ال�سجن واملالحقة ورمب��ا ينتهي‬ ‫الأمر �إىل خروجهم مع ا�ستثماراتهم �إىل‬ ‫مكان �آخر يقدم خدمات وت�سهيالت �أف�ضل‬ ‫للتجار"‪.‬‬ ‫و"البيانات اجلمركية املفتوحة هي‬

‫واشنطن لـ «عباس»‪ :‬تجميد‬ ‫االستيطان لن يكون ممكنا‬ ‫رام اهلل‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال��ت م���ص��ادر �إع�لام �ي��ة ع�بري��ة‪� ،‬إن ال��وف��د‬ ‫الأمريكي الذي زار املنطقة نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫�أبلغ رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �أن‬ ‫جتميد البناء "لن يكون ممك ًنا" يف امل�ستوطنات‪،‬‬ ‫لأنه �سي�ؤدي النهيار حكومة بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد م��وق��ع "والال الإخباري" ال �ع�بري‪،‬‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن الوفد الأمريكي �أبلغ الرئي�س عبا�س �أن‬ ‫وا�شنطن �ست�سعى لتعزيز العالقات االقت�صادية‬ ‫والأم�ن�ي��ة ب�ين رام اهلل وت��ل �أب�ي��ب قبل ا�ستئناف‬ ‫املحادثات‪.‬‬ ‫ون �ق��ل امل ��وق ��ع ال� �ع�ب�ري ع ��ن م �� �ص��ادر (دون‬ ‫ذك��ره��ا) ب ��أن اجل��ان��ب الفل�سطيني ط��ال��ب الوفد‬ ‫الأم��ري�ك��ي �أن تقوم امل�ح��ادث��ات م��ع الإ�سرائيليني‬ ‫على �أ�سا�س قيام دولة فل�سطينية على حدود عام‬ ‫ريا �إىل �أن الرد الأمريكي كان ب�ضرورة‬ ‫‪ ،1967‬م�ش ً‬ ‫�أن يرتك ذلك لالتفاق بني الطرفني‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬قد �ص ّرح‬

‫ب � ��أن اجل��ان��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ي �ق��در ع��ال � ًي��ا ج�ه��ود‬ ‫الرئي�س الأمريكي دونالد ترمب الذي �أعلن �أنه‬ ‫�سيعمل على عقد �صفقة �سالم تاريخية‪ ،‬م�ضي ًفا‬ ‫"�أن الأمور �صعبة �إال �أنه ال يوجد م�ستحيل �أمام‬ ‫اجلهود املبذولة"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ا�ستقباله يف مقر الرئا�سة يف‬ ‫رام اهلل اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬الوفد الأمريكي‪ .‬م�ؤكدًا‬ ‫�أن الوفد الأمريكي "يعمل من �أجل ال�سالم‪ ،‬و�إن‬ ‫اجلانب الفل�سطيني يعمل معه من �أجل ذلك"‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق من م�ساء اخلمي�س‪ ،‬التقى‬ ‫ال��وف��د الأم�ي�رك��ي رئ�ي����س ال� ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي‬ ‫ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو يف ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬و�أب�ل�غ��ه‬ ‫«ال � �ت� ��زام ال��رئ �ي ����س الأم �ي�رك ��ي دون ��ال ��د ت��رم��ب‬ ‫بتحقيق ال�سالم يف املنطقة»‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو خالل لقائه بكو�شنري‪« :‬هناك‬ ‫الكثري من الأم��ور التي يجب �أن نبحثها؛ كيف‬ ‫ندفع ال�سالم واال�ستقرار والأم��ن واالزده��ار يف‬ ‫منطقتنا»‪ ،‬و�أ�ضاف‪�« :‬أعتقد �أن كل ذلك‬ ‫‪8‬‬ ‫ممكن احل�صول»‪.‬‬

‫«املعلمني»‪ :‬االكتظاظ يف املدارس‬ ‫وصل إىل حد غري مسبوق‬ ‫مراد املح�ضي وفار�س قرعاوي‬

‫املعامالت غري املنتهية لأي �سبب كان مثل‬ ‫عدم وجود بلد املن�ش�أ على الب�ضاعة �أو خلل‬ ‫يف �آلية �إ�صدار بطاقة امل�ستورد و�شروطها‬ ‫وط� ��رق ا��س�ت�ع�م��ال�ه��ا �أو مل ي�ن�ت��ه م��وظ��ف‬ ‫اجلمارك من ت�سوية املعاملة‪ ،‬وغريها من‬

‫الأ�شياء الب�سيطة فتبقى املعاملة مفتوحة‬ ‫يف النظام مما يرتب على التاجر غرامات‬ ‫مالية‪ ،‬ويحوله �إىل مهرب للب�ضائع ب�سبب‬ ‫خط�أ ب�سيط"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد احل� ��اج ت��وف �ي��ق ع �ل��ى � �ض��رورة‬

‫التعامل م��ع امللف بعقلية تتجاوز الفكر‬ ‫اجل �ب ��ائ ��ي وت �ن �ح ��از ل�ل�م���ص�ل�ح��ة ال �ع��ام��ة‬ ‫ل�لاق�ت���ص��اد ال��وط �ن��ي‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن ال�ت�ج��ار‬ ‫ي�ع�ي�ل��ون �آالف الأ� �س��ر وي �ن �ح��ازون‬ ‫‪3‬‬ ‫للقانون‪.‬‬

‫با�شر �أم�س ما يزيد عن ‪� 105‬آالف من الهيئات‬ ‫ال�ت��دري���س�ي��ة والإداري � � ��ة يف امل ��دار� ��س احل�ك��وم�ي��ة‬ ‫دوامهم للعام الدرا�سي اجلديد ‪ ،2017/2018‬على‬ ‫�أن يكون دوام الطلبة بعد عطلة عيد الأ�ضحى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫ويلتحق نحو مليون و‪� 950‬ألف طالب وطالبة‬ ‫يف جميع م��دار���س اململكة‪ ،‬احلكومية واخلا�صة‬ ‫وال �ث �ق��اف��ة ال�ع���س�ك��ري��ة ووك ��ال ��ة غ ��وث وت���ش�غ�ي��ل‬ ‫الالجئني"االونروا"‪ ،‬مبدار�سهم يف اخلام�س من‬ ‫�شهر �أيلول املقبل‪ ،‬من بينهم نحو مليون و‪400‬‬ ‫�ألف طالب وطالبة يف املدار�س احلكومية‪.‬‬ ‫ويف تقييمه لدوام �آالف املعلمني قال الناطق‬ ‫الإع�ل�ام ��ي يف ن �ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين ال��دك �ت��ور اح�م��د‬ ‫احل�ج��اي��ا �إن دوام امل�ع�ل�م�ين يف خمتلف م��دار���س‬

‫اململكة احلكومية البالغة ‪ 7076‬م��در��س��ة ال��ذي‬ ‫ب��د�أ �أم����س ال�سبت �سار على �أح�سن م��ا ي�ك��ون‪� ،‬إال‬ ‫�أن م�س�ألة االكتظاظ التي تعاين منه املدار�س يف‬ ‫املحافظات الرئي�سية‪ ،‬و�صلت �إىل حد غري م�سبوق‬ ‫وال ت�ستطيع املدار�س ا�ستيعاب الأعداد الهائلة من‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وجاء دوام املعلمني �أم�س بعد تعليق جمل�س‬ ‫نقابة املعلمني الإ�ضراب الذي كان مقررا يف وقت‬ ‫�سابق ال�ستئناف احل��وار م��ع اجل�ه��ات احلكومية‬ ‫املعنية حول عدة ملفات‪ ،‬فيما ترك املجل�س وفق‬ ‫بيان �صحايف جميع اخليارات مطروحة بنا ًء على‬ ‫نتيجة احلوار‪ ،‬معتربا �أن الإ�ضراب و�سيلة ولي�س‬ ‫هدفاً‪.‬‬ ‫و�أث ��ار تعليق الإ� �ض��راب ان�ت�ق��ادات م��ن بع�ض‬ ‫ف ��روع ال�ن�ق��اب��ة وف ��ق ب �ي��ان��ات و��ص�ل��ت �إىل‬ ‫‪5‬‬ ‫"ال�سبيل"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.