عدد الثلاثاء 26 أيلول 2017

Page 1

‫«الصحة» تطلب من «الرتبية» إلزام املدارس‬ ‫الخاصة بالتعاقد مع أطباء‬

‫ب�سام نا�صر‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫�أحمد برقاوي‬ ‫طلبت وزارة ال�صحة من وزارة الرتبية والتعليم قبل بدء العام الدرا�سي اجلديد‪ ،‬التعاقد مع‬ ‫�أطباء؛ لإجراء الك�شف الطبي للطلبة‪ ،‬ولإعطائهم املطاعيم‪.‬‬ ‫وخاطب وزير ال�صحة الدكتور حممود ال�شياب‪ ،‬مبوجب كتاب ر�سمي ال�شهر املا�ضي‪ ،‬وزير الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور عمر الرزاز‪ ،‬من �أجل الإيعاز ملدراء الرتبية يف حمافظات اململكة باتخاذ جملة من‬ ‫الإج��راءات من خالل م��دراء امل��دار���س؛ وذل��ك للحفاظ على �صحة و�سالمة الطلبة والهيئات‬ ‫‪5‬‬ ‫التدري�سية وال�سالمة العامة‪.‬‬

‫رجاالت الإخوان‬ ‫م�شاهد تتجدد‬

‫الثالثاء ‪ 6‬حمرم ‪ 1439‬هـ ‪� 26‬أيلول ‪ 2017‬م ‪ -‬ال�سنة ‪24‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3750‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫التقى عددا من كبار �ضباط القوات امل�سلحة‬

‫امللك‪ :‬ضرورة توجيه الدعم للمواطنني‬ ‫يف ظل وجود املاليني من األجانب يف اململكة‬ ‫يـجـب أن يـعـالـج قـانـون ضـريـبـة الـدخـل قـضـيـة الـتـهـرب الـضـريـبـي‬ ‫الأردن قادر على حمـاية حدوده‬ ‫مع �سوريا والعامل مق�صر معنا‬ ‫جذور الأزمة املالية تعود �إىل و�ضع‬ ‫املنطقة خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫زار امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬ال �ق��ائ��د الأع �ل��ى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪� ،‬أم�س االث�ن�ين‪ ،‬كتيبة املظليني‬ ‫‪ /81‬ل��واء الأم�ي�ر احل�سني ب��ن ع�ب��داهلل ال�ث��اين‪-‬‬ ‫ال�صاعقة ‪ 28‬امللكي‪ ،‬حيث التقى بح�ضور رئي�س‬ ‫هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة الفريق ال��رك��ن حممود‬ ‫ع�ب��د احل�ل�ي��م ف��ري �ح��ات‪ ،‬ع ��ددا م��ن ك �ب��ار �ضباط‬ ‫القوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب امل �ل��ك‪ ،‬خ�ل�ال ال �ل �ق��اء‪ ،‬ع��ن اع �ت��زازه‬ ‫ب��رف��اق ال �� �س�لاح م��ن ن���ش��ام��ى ال� �ق ��وات امل�سلحة‬ ‫الأردنية– اجلي�ش العربي‪ ،‬الفتا �إىل الدور املهم‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة والأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف املجتمع‬ ‫وتطوير الأردن‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �أن اململكة قادرة على حماية‬ ‫ح��دوده��ا م��ع �سوريا‪ ،‬م�شريا يف ه��ذا ال�سياق �إىل‬ ‫اتفاق وق��ف �إط�لاق النار ال��ذي مت التو�صل �إليه‬ ‫بني الأردن والواليات املتحدة ورو�سيا‪.‬‬

‫وبالن�سبة للأو�ضاع االقت�صادية يف اململكة‪،‬‬ ‫�أك��د امللك ��ض��رورة تبني احلكومة �إج ��راءات من‬ ‫�ش�أنها حماية الطبقة الو�سطى والفقراء‪ ،‬والعمل‬ ‫على حت�سني ال �ظ��روف االق�ت���ص��ادي��ة لي�شعر بها‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� � ��د امل� �ل ��ك � � �ض� ��رورة ت��وج �ي��ه ال��دع��م‬ ‫للمواطنني‪ ،‬يف ظل وج��ود املاليني من الأجانب‬ ‫يف اململكة‪ ،‬م�شددا على �أن حماية املواطن الأردين‬ ‫ه��ي الأ��س��ا���س‪ .‬و�أ� �ش��ار امللك �إىل �أهمية �أن يعالج‬ ‫قانون �ضريبة الدخل ق�ضية التهرب ال�ضريبي‪.‬‬ ‫ولفت امللك �إىل �أن ج��ذور الأزم ��ة املالية يف‬ ‫اململكة تعود �إىل و�ضع املنطقة خ�لال ال�سنوات‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث ك� ��ان الن �ق �ط��اع ال� �غ ��از امل �� �ص��ري‬ ‫والأزم��ات يف ال��دول امل�ج��اورة التي �أدت �إىل زي��ادة‬ ‫عدد ال�سكان بن�سبة ‪ 20‬باملائة‪ ،‬وعدم تقدمي‬ ‫الدعم الالزم من قبل املجتمع الدويل‪3 .‬‬

‫امللك �أثناء الزيارة‬

‫«العمل اإلسالمي» يستنكر إجراءات‬ ‫محافظ إربد بحق مقر فرع الحزب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ستنكر ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي قيام‬ ‫حمافظ اربد ر�ضوان العتوم بت�سليم مبنى املجمع‬ ‫الإ��س�لام��ي يف �إرب ��د جلمعية الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫املرخ�صة‪ ،‬التي قامت بتغيري �أقفال املبنى الذي‬ ‫ي�ضم فرع حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف �إربد‬ ‫رغم وجود عقد �إيجار قانوين ملقر الفرع‪.‬‬ ‫و�أ�شار نائب �أمني عام احلزب املهند�س نعيم‬ ‫اخل�صاونة �إىل قيام حمافظ اربد بت�سليم مبنى‬ ‫امل �ج �م��ع الإ� �س�ل�ام��ي يف �إرب � ��د جل�م�ع�ي��ة الإخ � ��وان‬

‫امل�سلمني املرخ�صة حديثا رغم وج��ود مقر حزب‬ ‫جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي يف امل�ب�ن��ى ال ��ذي ي�ضم‬ ‫�أي�ضا مقرا جلماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬والذي مت‬ ‫ت�شميعه بال�شمع الأح�م��ر لوجود ق�ضية متنازع‬ ‫عليها يف الق�ضاء"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اخل�صاونة يف ت�صريح لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن م��ا �أق ��دم عليه امل�ح��اف��ظ يعد �سابقة خطرية‬ ‫واع �ت��دا ًء ��ص� ً‬ ‫�ارخ��ا على الق�ضاء وان �ح �ي��ا ًزا لأح��د‬ ‫الأط� ��راف امل�ت�ن��ازع��ة يف الق�ضية ال�ت��ي ما‬ ‫‪6‬‬ ‫تزال منظورة يف املحاكم‪.‬‬

‫«الضمان» لم نتلق قرارا بضم‬ ‫‪ 21‬ألف موظف على التقاعد املدني‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أك��دت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‬ ‫�أن �ه��ا مل ت�ت�ل��ق ح �ت��ى الآن �أي ق� ��رار ر� �س �م��ي من‬ ‫احلكومة بخ�صو�ص �ضم ‪� 21‬ألف موظف ممن ال‬ ‫يزالون على قانون التقاعدي املدين‪ ،‬جزء منهم‬ ‫معارون وجم��ازون دون راتب اىل مظلة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا� �س��م امل��ؤ��س���س��ة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي مو�سى ال�صبيحي‬

‫لـ"ال�سبيل" "�إن امل�ؤ�س�سة تقدمت بدرا�سة متكاملة‬ ‫حول �ضم ه�ؤالء وهي بحوزة وزارة املالية‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ��ه مت ت�شكيل جل�ن��ة ل��درا��س��ة‬ ‫امل��و� �ض��وع م��ن ك��اف��ة ج��وان�ب��ه �ضمت ممثلني عن‬ ‫كافة ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية “در�ست �أو�ضاع‬ ‫املوظفني املدنيني مبن فيهم املغرتبون املجازون‬ ‫دون رات��ب وحت��وي��ل ��س�ن��وات خدماتهم لل�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وقد �أو�صت اللجنة باملوافقة‬ ‫‪4‬‬ ‫على هذا الأمر‪.‬‬

‫�شهد �إقباال كثيفا‪ ..‬وتركيا ت�صعد لهجتها‬

‫استنفار عراقي ملواجهة تداعيات‬ ‫استفتاء انفصال كردستان‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�أل � ��زم ال�ب�رمل ��ان ال �ع��راق��ي رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ح�ي��در‬ ‫العبادي بن�شر قوات يف كافة املناطق املتنازع عليها مع‬ ‫الأكراد‪ ،‬يف وقت �أمر العبادي الأجهزة الأمنية بحماية‬ ‫امل��واط�ن�ين يف مناطق حت��ت �سيطرة �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وذل��ك على خلفية ا�ستفتاء انف�صال الإقليم‬ ‫ال��ذي اع�ت�بره ن��وري امل��ال�ك��ي ن��ائ��ب الرئي�س العراقي‬

‫"�إعالن حرب على وحدة ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫ويف بغداد �أي�ضا �ص ّوت جمل�س النواب العراقي على‬ ‫ق ��رار ي�ل��زم ال�ع�ب��ادي بن�شر ق ��وات يف ك��اف��ة امل�ن��اط��ق التي‬ ‫ا�ستوىل عليها الأك��راد منذ الغزو الأمريكي للعراق عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫و�صوت الناخبون يف �إقليم كرد�ستان العراق (�شمايل‬ ‫البالد) بكثافة �أم�س يف خمتلف مراكز االقرتاع املخ�ص�صة‬ ‫لذلك‪.‬‬

‫وزير خارجية قطر‪ :‬نؤيد الحوار‬ ‫ولن نفرط يف سيادتنا‬ ‫باري�س‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد وزير اخلارجية القطري ال�شيخ حممد بن عبد الرحمن‬ ‫�آل ثاين �أن ح�صار قطر هو حماولة من جريانها لفر�ض �سيا�سات‬ ‫على ال��دوح��ة تخالف مبادئها وقيمها‪ ،‬ورغ�ب��ة وا�ضحة لتغيري‬ ‫النظام من اخلارج «لأننا ال ن�شاطرهم ر�ؤيتهم املنغلقة»‪ ،‬مربزا �أن‬ ‫بالده ت�ؤيد احلوار لكنها ترف�ض كل �أ�شكال امل�س ب�سيادتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الوزير يف ندوة �صحفية باملعهد الفرن�سي للعالقات‬ ‫ال��دول �ي��ة يف ب��اري����س �أم ����س االث �ن�ين �أن ال�شعب القطري‬ ‫‪8‬‬ ‫حو�صر دبلوما�سيا واقت�صاديا ودينيا‪.‬‬

‫«ستاندرد أند بورز» تثبت تصنيفها‬ ‫االئتماني للبنك اإلسالمي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث�ب�ت��ت وك��ال��ة ال�ت���ص�ن�ي��ف ال�ع��امل�ي��ة‬ ‫��س�ت��ان��درد �أن �ـ��د ب ��ورز وم�ق��ره��ا باري�س‬ ‫ت �� �ص �ن �ي �ف��ات �ه��ا االئ� �ت� �م ��ان� �ي ��ة ل �ل �ب �ن��ك‬ ‫الإ� � �س �ل�ام� ��ي الأردين ل�ل�ال �ت��زام��ات‬ ‫ط��وي�ل��ة الأج� ��ل (‪ )-BB‬واالل �ت��زام��ات‬ ‫ق�صرية الأجل(‪ )B‬وت�صنيف‪SACP‬‬ ‫ب ��درج ��ة (‪ )-bb‬ون� �ظ ��رة م�ستقبلية‬ ‫�سالبة متا�شيا مع النظرة امل�ستقبلية‬ ‫للت�صنيف االئتماين ال�سيادي للأردن‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ال �ت �ق��ري��ر ال� ��� �ص ��ادر ع��ن‬ ‫ال��وك��ال��ة "�إن ا� �س �ت �م��رار م �ن��ح ال�ب�ن��ك‬ ‫الإ��س�لام��ي الأردين ه��ذه الت�صنيفات‬ ‫ي ��أت��ي مل��وق��ع ال �ب �ن��ك ال ��ري ��ادي ك ��أك�بر‬ ‫م�ؤ�س�سة مالية �إ��س�لام�ي��ة يف الأردن‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ب�ل�غ��ت ح���ص�ت��ه ال �� �س��وق �ي��ة حتى‬ ‫ن � �ه ��اي ��ة ع � � ��ام ‪ 2016‬م � ��ن ال � ��ودائ � ��ع‬ ‫والتمويالت ‪ %13- %11‬وميتاز البنك‬

‫�سليمة ومقايي�س ربحية ثابتة مقارنة‬ ‫بنظرائه م��ن البنوك خ�لال اخلم�س‬ ‫�سنوات ال�سابقة‪ ،‬ولي�صل العائد على‬ ‫حقوق امللكية �أكرث من ‪ %16‬خالل تلك‬ ‫الفرتة �إىل جانب متتع البنك بقاعدة‬ ‫عمالء وا�سعة ومتنوعة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي امل��دي��ر‬ ‫العام للبنك الإ�سالمي الأردين مو�سى‬ ‫�� �ش� �ح ��ادة‪�" :‬إن م �ن��ح م �� �ص��رف �ن��ا ه��ذه‬ ‫الت�صنيفات التي تتما�شى مع الت�صنيف‬ ‫االئ �ت �م��اين ل �ل� ��أردن‪ ،‬ي ��ؤك��د ��س�لام��ة‬ ‫اخل�ط��ة الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ت��ي نتبعها‬ ‫يف املحافظة على م��ا مت حتقيقه من‬ ‫مكت�سبات‪ ،‬وكيفية التعامل يف مواجهة‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة البنك الإ�سالمي الأردين الأ�ستاذ مو�سى �شحادة خم�ت�ل��ف ال �ت �ح��دي��ات م ��ع اال� �س �ت �م��رار‬ ‫ببذل املزيد من اجلهود لتحقيق منو‬ ‫مبرونة جيدة يف �إدارة �أعماله يف ظل الأردن‪ ،‬وميتلك ر�أ�سمال و�سيولة كافية مبختلف امل�ؤ�شرات والبقاء يف �صدارة‬ ‫ال�ضغوطات االقت�صادية احل��ال�ي��ة يف وج��ودة يف الأ�صول وم�ستويات ربحية امل�ؤ�س�سات امل�صرفية"‪.‬‬

‫من جهته قال الرئي�س الرتكي رجب طيب �أردوغان‬ ‫�إن ب�لاده ال تعرتف بنتائج اال�ستفتاء �شمال ال�ع��راق وال‬ ‫ترى �أنها م�شروعة‪ ،‬و�أنها م�ستعدة للقيام بكل اخليارات‬ ‫للوقوف �أمام التهديدات التي تهدد �أمنها القومي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أردوغان يف كلمة �ألقاها �أم�س يف �إ�سطنبول �أن‬ ‫بالده قررت �إغالق احلدود مع �شمال العراق خالل الأيام‬ ‫القادمة‪ ،‬و�أن تركيا تدر�س كافة اخليارات مبا فيها اخليار‬ ‫الع�سكري جتاه التهديدات املوجودة على حدودها‪8 .‬‬

‫مخطط «إسرائيلي» لبناء ‪ 2000‬وحدة‬ ‫استيطانية يف الضفة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬الأنا�ضول‬ ‫ق� ��ال م� ��� �س� ��ؤول �إ� �س��رائ �ي �ل��ي �إن ال �� �س �ل �ط��ات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ��س�ت���ص��ادق الأ� �س �ب��وع امل �ق �ب��ل على‬ ‫خمططات لبناء �ألفي وحدة ا�ستيطانية جديدة‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة «ه ��آرت ����س» الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫�أم�س االثنني‪ ،‬عن م�س�ؤول �إ�سرائيلي‪ ،‬مل تك�شف‬ ‫هويته‪ ،‬قوله �إن جلنة التخطيط العليا يف الإدارة‬

‫املدنية الإ�سرائيلية‪ ،‬ذراع احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪� ،‬ست�صادق على هذه‬ ‫امل �خ �ط �ط��ات دون �أن حت ��دد امل �� �س �ت��وط �ن��ات ال�ت��ي‬ ‫�ست�شملها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� »:‬إذا مل ت�ت��م امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى ه��ذه‬ ‫املخططات الأ�سبوع املقبل‪ ،‬ف��إن امل�صادقة �ستتم‬ ‫مبا�شرة بعد انتهاء عيد املظلة (�سوكوت) يف‬ ‫‪7‬‬ ‫‪� 11‬أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول املقبل»‪.‬‬

‫أطباء قلب‪ %13 :‬من الجلطات تصيب‬ ‫من هم دون ‪ 45‬عاما‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق� � � ��ال �أط� � � �ب � � ��اء �أم� � ��را�� � ��ض‬ ‫القلب وال�شرايني �إن ‪ %13‬من‬ ‫اجل �ل �ط��ات ت���ص�ي��ب امل��واط �ن�ين‬ ‫دون ��س��ن ‪ 45‬ع��ام �اً‪ ،‬م�شريين‬ ‫�إىل �أن هذه الن�سبة من الن�سب‬ ‫امل��رت�ف�ع��ة ع��امل �ي �اً‪ .‬و�أ� �ض��اف��وا �أن‬ ‫‪ %70‬م��ن امل��دخ�ن�ين الأردن �ي�ي�ن‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ع��ر��ض��ون للجلطات‬ ‫ال يتوقفون عن التدخني بعد‬ ‫الإ�صابة بها‪.‬‬ ‫ج��اء ح��دي��ث �أط �ب��اء القلب‬ ‫خ�ل�ال ن ��دوة نظمتها ال�شركة‬ ‫الأردن�ي��ة ال�سويدية للمنتجات‬ ‫الطبية والتعقيم «ج��و��س��وي»‬ ‫ح ��ول �أم ��را� ��ض ال �ق �ل��ب‪ ،‬وال�ت��ي‬ ‫ت ��زام ��ن ع �ق��ده��ا م ��ع اح �ت �ف��ال‬ ‫ال� �ع ��امل ب� �ي ��وم ال �ق �ل��ب ال �ع��امل��ي‬ ‫اخلمي�س املقبل‪.‬‬ ‫وحتدث يف الندوة ا�ست�شاريا‬ ‫�أم� ��را�� ��ض ال �ق �ل��ب وال �� �ش��راي�ين‬

‫الدكتور �أمين حمودة والدكتور‬ ‫حامت الطراونة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�م��ودة �إن ‪ %15‬من‬ ‫امل���ص��اب�ين ب ��أم��را���ض ال�ق�ل��ب يف‬ ‫الأردن ه��م م��ن ف �ئ��ة ال���ش�ب��اب‬ ‫ال��ذي��ن ت�ق��ل �أع �م��اره��م ع��ن ‪45‬‬ ‫ع��ام �اً‪ ،‬مبيناً �أن ال�سبب يعود‬

‫اىل انت�شار التدخني وال�سكري‬ ‫وال �� �س �م �ن��ة ب�ي�ن ف �ئ��ة ال �� �ش �ب��اب‪،‬‬ ‫والذي يهدد بظهور جيل منتج‬ ‫م�صاب باعتالالت القلب التي‬ ‫تعيقه عن الإنتاج وت�ؤدي‬ ‫‪5‬‬ ‫�إىل الوفاة املفاجئة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
عدد الثلاثاء 26 أيلول 2017 by Assabeel Newspaper - Issuu