عدد الاثنين 29 كانون ثاني 2018

Page 1

‫انتفاضة‬

‫حازم عياد‬ ‫يكتب‪:‬‬

‫«القدس عاصمة‬ ‫فلسطين»‬

‫مواجهات عدن‬

‫وم�ستقبل حتالف‬ ‫ال�شرعية‬

‫االثنني ‪ 12‬جمادى الأوىل ‪ 1439‬هـ ‪ 29‬كانون الثاين ‪ 2018‬م ‪ -‬ال�سنة ‪25‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫العدد ‪3857‬‬

‫‪2‬‬

‫يف يومها الـ «‪»54‬‬

‫ً‬ ‫فل�سا‬ ‫‪250‬‬

‫املجل�س �أقر ‪ 12‬تو�صية �أكد رئي�س املجل�س �أنها ملزمة للحكومة‬

‫رئاسة املجلس تئد مناقشات النواب‬ ‫لألسعار وتحرم ‪ 47‬نائبا من الحديث‬

‫بحث مع الرئي�س الأملاين عالقات ال�شراكة الإ�سرتاتيجية بني الأردن و�أملانيا‬

‫امللك‪ :‬مستمرون يف حماية املقدسات‬ ‫اإلسالمية واملسيحية يف القدس‬

‫كـتـلـة اإلصالح‪ :‬رفــع الجـلـسـة مـخـالـف للـنـظـام الـداخلي‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س الكني�سة الأ�سكتلندية يف ق�صر احل�سينية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫من جل�سة املجل�س ام�س‬

‫نبيل حمران‬ ‫و�أد رئ �ي ����س جم �ل ����س ال � �ن� ��واب ع��اط��ف‬ ‫الطراونة ب�سرعة مناق�شات املجل�س النواب‬ ‫الرت �ف��اع الأ� �س �ع��ار؛ م��ا ح��رم �أك�ث�ر م��ن ثلث‬ ‫املجل�س من دورهم يف الكالم فيما متخ�ضت‬ ‫اجلل�سة عن ‪ 12‬تو�صية �إىل احلكومة‪.‬‬ ‫وجاء رفع الطراونة اجلل�سة بعد مرور‬ ‫�ساعتني ون�صف على انطالقها‪ ،‬فيما كان‬ ‫هناك ‪ 47‬نائبا ينتظرون حتت قبة الربملان‬ ‫دوره ��م للحديث يف جل�سة مناق�شة عامة‬ ‫تخللها م�شادات وحالة من الفو�ضى‪.‬‬ ‫وع �ل��ل ال �ط��راون��ة ق� ��راره ب��رف��ع جل�سة‬ ‫املناق�شة العامة �أن النواب يكررون ‪ 12‬تو�صية‬ ‫�سبق �أن طرحها زم�لا�ؤه��م يف مداخالتهم‬

‫لي�شرع ب��ذل��ك يف �إج� ��راءات الت�صويت على‬ ‫تو�صيات �ضمنها ‪ 47‬نائبا يف كالمهم‪.‬‬ ‫وت �خ��ال��ف خ �ط��وة ال� �ط ��راون ��ة يف رف��ع‬ ‫اجل �ل �� �س��ة ق �ب��ل ان �ت �ه��اء ق��ائ �م��ة ال��راغ �ب�ي�ن‬ ‫ب��احل��دي��ث امل ��ادة ‪ 110‬م��ن ال�ن�ظ��ام الداخلي‬ ‫مل �ج �ل ����س ال � �ن� ��واب ب �ح �� �س��ب م ��ا ق ��ال ��ت ك�ت�ل��ة‬ ‫الإ� �ص�لاح النيابية يف ب�ي��ان �أ��ص��درت��ه عقب‬ ‫اجلل�سة‪.‬‬ ‫وت �ن ����ص امل � ��ادة يف ف�ق��رت�ه��ا ه �ـ �أن� ��ه "ال‬ ‫يجوز اقرتاح قفل باب النقا�ش يف املوا�ضيع‬ ‫املتعلقة‪ :‬بالد�ستور‪ ،‬والثقة‪ ،‬واملوازنة العامة‬ ‫وم��وازن��ات ال��وح��دات احلكومية‪ ،‬واملناق�شة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪� ،‬إال بعد �أن يتحدث جميع طالبي‬ ‫الكالم"‪.‬‬ ‫و�أكدت كتلة الإ�صالح النيابية �أن رئي�س‬

‫جمل�س ال�ن��واب "جتاهل ع��دم �إل�ق��اء ن�صف‬ ‫ال�ن��واب كلماتهم‪ ..‬ومل يتح ال��وق��ت ل�سماع‬ ‫مقرتحاتهم" وه ��و م ��ا اع �ت�برت��ه ال�ك�ت�ل��ة‬ ‫"جتاوزا للنظام الداخلي ملجل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أق ��ر جمل�س ال �ن��واب قبل رف��ع جل�سة‬ ‫امل�ن��اق���ش��ة ال �ع��ام��ة ‪ 12‬ت��و��ص�ي��ة �أك ��د رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س ع��اط��ف ال �ط��راون��ة �أن �ه��ا ��س�ت�ك��ون‬ ‫"ملزمة" للحكومة‪.‬‬ ‫وط�ل��ب ال �ن��واب م��ن احل�ك��وم��ة يف �أب��رز‬ ‫تو�صياته �إر�سال تعديل على قانون �ضريبة‬ ‫امل �ب �ي �ع��ات ي�ن�ق��ل ��ص�لاح�ي��ة حت��دي��د ال�سلع‬ ‫اخل��ا��ض�ع��ة ل�ضريبة امل�ب�ي�ع��ات �إىل جمل�س‬ ‫ال � �ن ��واب ب� ��دال م ��ن ت �ف��وي �� �ض �ه��ا �إىل‬ ‫احلكومة كما ين�ص القانون حاليا‪3 .‬‬

‫«العمل»‪ :‬منحنا ‪ 83507‬تصاريح عمل‬ ‫للسوريني وال تأثري على حقوقهم‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أك� ��دت وزارة ال�ع�م��ل �أن �ه��ا م�ن�ح��ت (‪)83507‬‬ ‫ت�صاريح عمل لل�سوريني حتى ‪ 31‬من كانون الثاين‬ ‫‪ 2017‬وفق الناطق الإعالمي با�سم الوزارة حممد‬ ‫اخلطيب يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫هناك العديد من التفاهمات مع املفو�ضية العليا‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني بخ�صو�ص عمل ال�سوريني التي‬ ‫تبقي على و�ضعهم كالجئني كما ه��ي‪ ،‬دون �أن‬ ‫تت�أثر حقوقهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن احلكومة تقوم ب�إ�صدار ت�صاريح‬

‫ال�ع�م��ل ل�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين جم��ان��ا � �س��واء ك��ان��وا‬ ‫يعي�شون داخل �أم خارج املخيمات‪.‬‬ ‫و�أك ��د اخل�ط�ي��ب �أن ت���ص��دي��ر ال�ت���ص��اري��ح هو‬ ‫�إج��راء تنظيمي حلماية حقوق الالجئني‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الت�صاريح ت�صدر وفقا لأحكام قانون العمل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ال�سوريني ميكنهم احل�صول‬ ‫على ت�صريح م��ن خ�لال رب العمل ال��ذي يتقدم‬ ‫ب��ال �ط �ل��ب ع �ن �ه��م‪ ،‬ل �ك��ن ال �ت �� �ص��اري��ح مت �ن��ح فقط‬ ‫لأ��ص�ح��اب امل�ه��ن امل�سموح بها كالبناء وال��زراع��ة‪،‬‬ ‫حيث مينع عمل الأج��ان��ب يف الكثري من‬ ‫‪4‬‬ ‫املهن الأخرى‪.‬‬

‫بن دغر يتهم املجلس االنتقالي‬ ‫يف عدن باالنقالب على الشرعية‬ ‫عدن‪ -‬وكاالت‬ ‫قال رئي�س احلكومة اليمنية �أحمد بن دغر‬ ‫�إن انقالبا على ال�شرعية يجري يف مدينة عدن‬ ‫و��س��ط ا�شتباكات ب�ين ق��وات احل�م��اي��ة الرئا�سية‬ ‫التابعة للرئي�س عبد ربه من�صور هادي من جهة‪،‬‬ ‫والقوات الع�سكرية وقوات احلزام الأمني التابعة‬ ‫للمجل�س االن�ت�ق��ايل اجلنوبي امل��دع��وم م��ن دول��ة‬ ‫الإمارات من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ن دغ��ر �إن م��ا يجري يف ع��دن خطري‬ ‫ج��دا‪ ،‬ومي�س ب�أمنها وا�ستقرار اليمن ووح��دت��ه‪،‬‬

‫ودع��ا التحالف العربي والعرب جميعا �إىل �إنقاذ‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن الإم � ��ارات ه��ي �صاحبة‬ ‫القرار يف املدينة اجلنوبية التي ت�شهد منذ �أيام‬ ‫حالة من التوتر واالحتقان واندلعت فيها �أم�س‬ ‫ا�شتباكات قتل فيها ج�ن��دي م��ن ق��وات احلماية‬ ‫الرئا�سية و�أ�صيب �أكرث من ع�شرين �شخ�صا‪.‬‬ ‫ودع��ا بن دغر جميع الوحدات الع�سكرية يف‬ ‫عدن �إىل وقف فوري لإطالق النار‪ ،‬وعودة جميع‬ ‫القوات �إىل ثكناتها‪ ،‬و�إخ�لاء املواقع التي احتلها‬ ‫الطرفان �صباح �أم�س بال قيد �أو �شرط‪9 .‬‬

‫�أك ��د امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �أن الأردن‬ ‫م�ستمر بالقيام ب��دوره‪ ،‬ومبوجب الو�صاية‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة ع �ل��ى امل �ق��د� �س��ات الإ� �س�ل�ام �ي��ة‬ ‫وامل �� �س �ي �ح �ي��ة يف ال �ق ��د� ��س‪ ،‬يف ح �م��اي��ة ه��ذه‬ ‫املقد�سات‪ ،‬م�شددا امللك على �أن املقد�سات‬ ‫امل�سيحية حتظى بنف�س االهتمام والرعاية‬ ‫التي نوليها للمقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقائه يف ق�صر احل�سينية‬

‫الحكومة تعتمد تعليمات «التوقيع اإللكرتوني» قريبا‬ ‫حارث عواد‬ ‫رفعت دائ��رة اجل�م��ارك العامة تو�صية‬ ‫ملجل�س الوزراء العتماد الأختام الإلكرتونية‬ ‫"التوقيع الإلكرتوين" ع�ل��ى امل�ع��ام�لات‪،‬‬ ‫للت�سهيل ع�ل��ى ال�ت�ج��ار و�إجن� ��از امل�ع��ام�لات‬ ‫ب�شكل �أ�سرع و�أ�سهل‪.‬‬ ‫وقال م�صدر م�س�ؤول �إن اعتماد الأختام‬ ‫الإلكرتونية من جمل�س الوزراء بات قريبا‪،‬‬

‫«الصحة الفلسطينية»‪ :‬توقف بعض‬ ‫مشايف غزة بسبب نفاد الوقود‬

‫«الليكود» يطرح على «الكنيست» مشروع ضم الضفة الغربية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حذّرت وزارة ال�صحة الفل�سطينية‬ ‫يف قطاع غ��زة �أم�س الأح��د من توقف‬ ‫بع�ض امل�شايف ب�سبب �أزمة نفاد الوقود‪،‬‬ ‫فيما حملت حركة حما�س‪ ،‬احلكومة‬ ‫امل�س�ؤولية عن ذلك‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال � ��وزارة يف‬ ‫غزة �أ�شرف القدرة يف ت�صريح �صحفي‪:‬‬ ‫«��س��اع��ات تف�صلنا ع��ن ت��وق��ف اخلدمة‬ ‫ب�شكل كامل يف م�ست�شفيي بيت حانون‬ ‫والدرة للأطفال ب�سبب قرب نفاد �آخر‬ ‫قطرة من الوقود»‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ق��درة �أع �ل��ن يف ‪ 23‬يناير‬ ‫اجل��اري عن تخ�صي�ص وزي��ر ال�صحة‬ ‫جواد عواد مليون �شيكل لتزويد املرافق‬ ‫ريا‬ ‫ال�صحية يف قطاع غزة بالوقود‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أنها تغطي ع�شرة �أيام فقط‪.‬‬ ‫وب��دوره‪ ،‬قال الناطق با�سم حركة‬ ‫ح �م��ا���س ف� ��وزي ب ��ره ��وم‪� ،‬إن «جت��اه��ل‬

‫عهود حم�سن‬

‫من انهيار �شارع اجلاردنز‬

‫انهيارات امل�شاريع العمرانية يف العا�صمة‬ ‫ع� �م ��ان م � � ��ؤخ� � ��راً‪ ،‬وت� �ط ��وي ��ر امل �ن �ظ��وم��ة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬وتعديل نظام الأبنية ليتالءم‬ ‫وط��وب��وغ��راف�ي�ت�ه��ا‪ ،‬ومتطلبات قاطنيها‬ ‫العمرانية‪.‬‬

‫وذل��ك بعد رف��ع تو�صية م��ن اجل�م��ارك �إىل‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء ب�ه��ذا اخل���ص��و���ص‪ ،‬و�سيقر‬ ‫جمل�س الوزراء الأختام الإلكرتونية قريبا‪.‬‬ ‫وق�ب�ي��ل اع �ت �م��اده م��ن جم�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫ينتظر التجار معاجلة الإ�شكال الذي ح�صل‬ ‫يف تطبيق الأختام الإلكرتونية فنيا من قبل‬ ‫هيئة تنظيم قطاع االت���ص��االت التي تنظر‬ ‫الآن يف حل الإ�شكال فنيا‪.‬‬ ‫وكان مدير عام اجلمارك و�ضاح احلمود‬

‫�أعلن �أن املديرية رفعت تعليمات وتو�صيات‬ ‫العتماد الأختام الإلكرتونية ملجل�س الوزراء‬ ‫العتمادها واملبا�شرة بتطبيقها‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن اعتماد التوقيع االلكرتوين‬ ‫على معامالت التجار تقليل اجلهد والوقت‬ ‫وال�ك�ل��ف‪ ،‬وتقليل االع�ت�م��اد ع�ل��ى املوظفني‬ ‫الجن��از و�إمت��ام معامالت التخلي�ص‬ ‫‪3‬‬ ‫واجلمارك‪.‬‬

‫«ك�سر احل�صار» تدعو �إىل �إنقاذ حياة مليوين مواطن يف القطاع‬

‫يف ذات ال �� �س �ي��اق �أط� �ل� �ق ��ت ه�ي�ئ��ة‬ ‫ح� �ك ��وم ��ة احل � �م� ��د اهلل الح� �ت� �ي ��اج ��ات‬ ‫م�ست�شفيات غزة من الوقود وال��دواء‪ ،‬احل� � ��راك ال��وط �ن��ي ل �ك �� �س��ر احل �� �ص��ار‪،‬‬ ‫�إ�سهام وا�ضح يف �ضرب مقومات �صمود �أم� �� ��س الأح� � ��د‪ ،‬ن � ��دا ًء �إن �� �س��ان � ًّي��ا حمل‬ ‫ع �ن��وان «�أن� �ق ��ذوا غ� ��زة»‪ ،‬دع ��ت خ�لال��ه‬ ‫�أهلنا ودفع غزة نحو االنهيار»‪.‬‬

‫خرباء ومهندسون يقيمون أسباب‬ ‫االنهيارات يف شوارع ومناطق من العاصمة‬ ‫ي�ج�م��ع م�ه�ن��د��س��ون خم�ت���ص��ون على‬ ‫عدم �إمكانية حتميل م�س�ؤولية االنهيارات‬ ‫الإن�شائية يف عمان لطرف دون �آخر‪ ،‬بعد‬ ‫حدوث انهيار يف �شارع اجلاردنز ومنطقة‬ ‫وادي ال�سري‪ /‬عراق الأمري‪ ،‬وقبلها انهيار‬ ‫يف جبل اجلوفة‪ ،‬والعام املا�ضي يف �شارع‬ ‫مكة التي ك��ان �آخرها انهيار ر�أ���س العني‬ ‫الذي راح �ضحيته عامل وافد من جن�سية‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ع��دة م�ن��اط��ق يف العا�صمة‬ ‫ع�م��ان ان�ه�ي��ارات مل�شاريع عمرانية حتت‬ ‫الإن���ش��اء منذ مطلع ال�ع��ام اجل ��اري؛ مما‬ ‫ت�سبب بحالة من اللغط ح��ول الإ�شراف‬ ‫ع�ل��ى ��س�لام��ة ه ��ذه امل �� �ش��اري��ع وال�ت��دع�ي��م‬ ‫الهند�سي و�إجراءات ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وبينوا �أن��ه م��ن ال���ض��روري اجللو�س‬ ‫على طاولة احلوار للتباحث حول �أ�سباب‬

‫�أم�س‪ ،‬رئي�س الكني�سة اال�سكتلندية املطران‬ ‫الدكتور ديريك براونينج يف اجتماع جرى‬ ‫خالله الت�أكيد على �أهمية تعميق احل��وار‬ ‫ب�ي�ن خم�ت�ل��ف �أت �ب��اع الأدي� � ��ان‪ ،‬وت �ع��زي��ز قيم‬ ‫الت�سامح والعي�ش امل�شرتك‪.‬‬ ‫كما عقد امللك عبداهلل الثاين مع رئي�س‬ ‫جمهورية �أمل��ان�ي��ا االحت��ادي��ة ف��ران��ك وال�تر‬ ‫�شتاينمري‪ ،‬يف ق�صر احل�سينية �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫م �ب��اح �ث��ات رك� ��زت ع �ل��ى ع�ل�اق ��ات ال���ش��راك��ة‬ ‫الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال�صديقني‪،‬‬

‫وجممل التطورات الإقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وخالل مباحثات ثنائية جرت بح�ضور‬ ‫امل �ل �ك��ة ران �ي ��ا ال �ع �ب��داهلل وع �ق �ي �ل��ة ال��رئ�ي����س‬ ‫الأمل � � ��اين‪ ،‬ت�ب�ع�ت�ه��ا م��و� �س �ع��ة ح �� �ض��ره��ا ك�ب��ار‬ ‫امل �� �س ��ؤولي��ن يف ال �ب �ل��دي��ن‪ ،‬مت ب �ح��ث ف��ر���ص‬ ‫ال�ن�ه��و���ض مب�ستويات ال�ت�ع��اون ب�ين الأردن‬ ‫و�أمل��ان�ي��ا‪ ،‬ال�سيما يف القطاعات االقت�صادية‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��اري��ة وال �� �س �ي��اح �ي��ة وال �ت �ن �م��وي��ة‬ ‫والع�سكرية والأم �ن �ي��ة وتكنولوجيا‬ ‫‪7‬‬ ‫املعلومات‪.‬‬

‫وللتعاون مع اجلهات املعنية‪� ،‬شكلت‬ ‫جل �ن��ة ف�ن�ي��ة ه�ن��د��س�ي��ة ل��درا� �س��ة �أ� �س �ب��اب‬ ‫انهيار �سور ا�ستنادي قرب �سوق �شعبية يف‬ ‫منطقة املهاجرين التابعة ل��ر�أ���س العني‬ ‫�شرق عمان اجلمعة‪.‬‬

‫اخل �ب�ير ال�ه�ن��د��س��ي ع �ب��داهلل عا�صم‬ ‫غ��و��ش��ة ي��رى �أن امل���س��ؤول�ي��ة ع��ن �سالمة‬ ‫امل�شاريع الهند�سية والعمرانية م�س�ؤولية‬ ‫م���ش�ترك��ة م �ت �ع��ددة الأط � � ��راف‪ ،‬غ�ي�ر �أن‬ ‫ال�ع�ن���ص��ر الأ� �س��ا� �س��ي ل �ه��ا ه ��و الإ�� �ش ��راف‬ ‫ال�ه�ن��د��س��ي‪ ،‬ف��الأ� �ص��ل �أن ه ��ذه امل���ش��اري��ع‬ ‫تخ�ضع لرقابة متكاملة �ضمن منظومة‬ ‫ت�شريعية قانونية قابلة للتطبيق‪.‬‬ ‫وق ��ال ل�ـ»ال���س�ب�ي��ل» �إن ت�غ�ير الثقافة‬ ‫العمرانية للمجتمع الأردين واالجت��اه‬ ‫نحو التو�سع يف البناء والتعمري؛ نظراً‬ ‫للحاجة امل�ت��زاي��دة لل�سكن ل��دى الأف��راد‪،‬‬ ‫ترافقت بحالة من االختالل لدى مُالك‬ ‫هذه امل�شاريع باالجتاه نحو تقليل الكلفة‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب ج� ��ودة امل �ن �ت��ج يف ك �ث�ير من‬ ‫الأح� �ي ��ان‪ ،‬وه ��و م��ا ت�سبب ب��وق��وع بع�ض‬ ‫الإ��ش�ك��ال�ي��ات ال�ف�ن�ي��ة والهند�سية‬ ‫‪6‬‬ ‫رغم عدم حتولها لظاهرة‪.‬‬

‫امل �ج �ت �م��ع ال � � ��دويل والأمم امل �ت �ح��دة‬ ‫وال��دول العربية والإ�سالمية لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتها الأخ�لاق�ي��ة جتاه‬ ‫مليوين حما�صر يف قطاع غزة‪8 .‬‬

‫«مركز القدس»‪ :‬إلغاء «الصوت الواحد» من قانون‬ ‫االنتخابات لم يطور أداء مجلس النواب‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع � � � � � � � ّد م� � ��رك� � ��ز ال � �ق� ��د�� ��س‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية م ��ؤخ��راً‬ ‫درا�� �س ��ة حت�ل�ي�ل�ي��ة لأث� ��ر ق��ان��ون‬ ‫االن � �ت � �خ� ��اب اجل� ��دي� ��د مل�ج�ل����س‬ ‫النواب ل�سنة ‪ 2016‬على كلٍ من‬ ‫ُب�ن �ي��ة جم�ل����س ال� �ن ��واب ال�ث��ام��ن‬ ‫ع�شر و�أدائ � ��ه ب�ع��د ال �ع��ام الأول‬ ‫على انتخابه‪.‬‬ ‫وا�ستخل�صت ال��درا��س��ة �أن��ه‬ ‫مل ي �ك��ن ه �ن��اك م ��ن �أث � ��ر مهم‬ ‫للقانون اجل��دي��د على تركيبة‬ ‫جمل�س النواب و�أدائه‪ ،‬برغم �أنه‬ ‫ط��وى �صفحة ن�ظ��ام "ال�صوت‬ ‫الواحد"‪ ،‬وتبنى نظام القائمة‬ ‫الن�سبية املفتوحة ال��ذي �ش ّكل‬ ‫خطوة �إ�صالحية حم��دودة �إىل‬ ‫الأم � � ��ام‪ .‬ف �ق��د ب�ي�ن��ت ال��درا� �س��ة‬ ‫�أن �صغر ال��دوائ��ر االنتخابية‪،‬‬ ‫واملثالب التي اقرتنت بطريقة‬ ‫احت�ساب الفوز من غياب ن�سبة‬

‫جلان فرز يف االنتخابات بعد �إلغاء ال�صوت الواحد (�أر�شيفية)‬

‫ح�سم للتمثيل واعتماد طريقة‬ ‫الباقي الأع�ل��ى‪ ،‬ق� ّد ف ّرغت هذا‬ ‫النظام من حمتواه الإيجابي‪.‬‬ ‫وارت� ��أت ال��درا��س��ة �أن��ه ال بد‬ ‫م ��ن �إن� �ه ��اء ح��ال��ة "الفردية"‬ ‫وال���ش��رذم��ة يف ت�ك��وي��ن املجل�س‬ ‫النيابي‪ ،‬و�إجراء تعديل جوهري‬ ‫على قانون االنتخاب بحيث يتم‬ ‫تخ�صي�ص ن�صف مقاعد جمل�س‬

‫ال� �ن ��واب ع �ل��ى الأق � ��ل ل�ل�ق��ائ�م��ة‬ ‫الوطنية على م�ستوى اململكة‪،‬‬ ‫على �أن تت�شكل القوائم الوطنية‬ ‫من �أحزاب �أو ائتالفات حزبية‪،‬‬ ‫وبغري ذلك يتعني على القائمة‬ ‫�أن حت�صل على تواقيع م�ؤيدة‬ ‫لرت�شيحها م��ن ع��دة �آالف من‬ ‫املواطنني (يُتفق عليه)‪4 .‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.