عدد الجمعة 30 نيسان 2010

Page 1

‫�إعالن حالة الطوارئ يف لويزيانا ب�سبب بقعة نفطية‬ ‫وا�شنطن‬

‫اجلمعة ‪ 15‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 30 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الفلمنكيون‬ ‫والفرنكوفونيون‬ ‫يتواجهون‬ ‫يف الربملان‬ ‫البلجيكي‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫احتماالت‬ ‫احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية‬ ‫عام‬ ‫‪2010‬‬

‫‪12‬‬

‫العدد ‪ 200 1219‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حا�سوب حممول‬ ‫لكل طالب‬ ‫منتظم يف‬ ‫مدار�س «�أونروا»‬ ‫يف غزة‬

‫‪9‬‬

‫�أعلن حاكم لويزيانا بوبي جيندال �أم�س اخلمي�س حالة الطوارئ يف هذه الوالية‬ ‫االمريكية اجلنوبية التي باتت �شواطئها مهددة بت�سرب نفطي ناجم عن غرق من�صة‬ ‫نفطية يف خليج املك�سيك‪.‬‬ ‫و�صدر الإعالن عن مكتب احلاكم يف عا�صمة لويزيانا باتون روج‪.‬‬ ‫وي�سمح هذا القرار للم�س�ؤولني املحليني باال�ستنجاد مبوارد الدولة وطلب امل�ساعدة‬ ‫الفدرالية للت�صدي "للت�أثري املتوقع لو�صول النفط �إىل �سواحل لويزيانا بعد ت�سربه من‬ ‫(من�صة) ديبووتر هوريزون"‪ ،‬على ما جاء يف البيان ال�صادر عن مكتب احلاكم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن هذا الت�سرب "يهدد الرثوات الطبيعية للوالية‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫االرا�ضي‪ ،‬واملياه‪ ،‬واال�سماك واحليوانات الربية والطيور وموارد بيولوجية‬ ‫اخرى‪ ،‬كما يهدد وجود �سكان لويزيانا املقيمني مبحاذاة ال�شواطئ"‪.‬‬

‫‪ 10‬ل � � � � � �ت � � � � � �ط � � � � � �م � � � � � �ئ� � � � � ��ن ق�� � � � �ل� � � � ��وب�� � � � �ك� � � � ��ن ‪ ..‬د‪� � � .‬ص �ل�اح اخل� ��ال� ��دي‬ ‫‪ 11‬ال�� � � � � �ق� � � � � ��وة يف ال�� � � � � �ق� � � � � ��رن ال� � ��� � �ش� � �ب� � �ك � ��ي ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 11‬ال � � � � � �ع� � � � � ��ار وال� � � � � �غ� � � � � �ب � � � � ��اء يف احل� � � � � � � ��روب ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫‪6‬‬

‫امللك ‪ :‬كل اخليارات ال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫والقانونية مفتوحة �أمامنا حلماية القد�س‬

‫البحر امليت‬

‫طلبة «الها�شمية» اعت�صموا �أمام «التنمية ال�سيا�سية»‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬ما يجري يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية يجعلنا نقر�أ امل�ستقبل بت�شا�ؤم‬ ‫خليل قنديل‬ ‫�أع���رب امل��راق��ب ال��ع��ام جلماعة االخ���وان‬ ‫امل�سلمني د‪.‬ه��م��ام �سعيد ع��ن �أ�سفه مل��ا و�صفه‬ ‫بـ"ت�صاعد" �سيا�سة ا�ستهداف احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫وقال �سعيد يف ت�صريح �صحايف �أم�س الأول �إن‬ ‫ما يجري يف اجلامعة الها�شمية من "ا�ستخفاف‬ ‫غري م�سبوق ب�إرادة الب�شر" هو "فرع من احلالة‬ ‫الر�سمية ال��ع��ام��ة ال��ت��ي مل يعد لها �شغل �إال‬ ‫الت�ضييق على احلريات العامة ومطاردة احلركة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وعرب �سعيد عن ت�شا�ؤمه من �إمكانية انفراج‬ ‫حالة م�صادرة الإرادة ال�شعبية‪ ،‬قائال �إن "ما‬ ‫يجري يجعلنا نقر�أ امل�ستقبل قراءة مت�شائمة"‪.‬‬

‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أن كل اخليارات‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية والقانونية مفتوحة‬ ‫�أمام االردن حلماية القد�س والأماكن املقد�سة‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية فيها‪ .‬وا�ضاف يف كلمة‬ ‫له �أمام امللتقى اخلام�س لل�سفراء الأردنيني يف‬ ‫منطقة البحر امليت ام�س �أن ما تقوم به �إ�سرائيل‬ ‫يف القد�س هو ن��وع من اللعب بالنار‪ ،‬والقد�س‬ ‫ومقـد�ساتها بالن�سبة لكل العرب وامل�سلمني هي‬ ‫ق�ضية مقد�سة‪.‬‬ ‫وق��ال امل��ل��ك‪ ،‬يف كلمته‪� ،‬إن "الأردن ي�سري‬ ‫بخطى ثابتة لتح�سني الو�ضع االقت�صادي‪،‬‬ ‫و�إيجاد بيئة ا�ستثمارية جاذبة"‪ ،‬الفتا �إىل �أنه‬ ‫مت �إجن��از الكثري من العمل ال��ذي زاد من قدرة‬ ‫اململكة التناف�سية‪ ،‬ومن الفر�ص التي يجب على‬ ‫�سفراء الأردن تعريف العامل بها من �أجل جذب‬ ‫املزيد من اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وفيما يت�صل بجهود حتقيق ال�����س�لام يف‬ ‫املنطقة‪� ،‬شدد امللك على �أن "الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫هي �أولوية رئي�سية بالن�سبة لنا‪ ،‬و�سن�ستمر يف‬ ‫عمل كل ما ن�ستطيع‪ ،‬من �أجل �إن�صاف �أ�شقائنا‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬و�إنهاء االحتالل‪ ،‬ومتكينهم من‬ ‫الو�صول �إىل حقهم يف احلرية وال��دول��ة على‬ ‫ترابهم الوطني"‪.‬‬

‫وك���ان وزي���ر التنمية ال�سيا�سية مو�سى‬ ‫املعايطة التقى ام�س بوفد من طلبة اجلامعة‬ ‫الها�شمية الذين اعت�صموا �أمام الوزارة احتجاجا‬ ‫على ما و�صفوه بـ"املجزرة االنتخابية" التي �أدت‬ ‫اىل رف�ض اجلامعة تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات‬ ‫جمل�س طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫وك��ان مئات من طلبة اجلامعة الها�شمية‬ ‫ميثلون االجت���اه الإ���س�لام��ي وع���ددا م��ن القوى‬ ‫الطالبية (الوحدة الطالبية وكتلة التجديد‬ ‫العربية) بالتعاون مع حملة "ذبحتونا" قد‬ ‫نفذوا اعت�صاما �صباح �أم�س �أمام وزارة التنمية‬ ‫ال�سيا�سية وذل��ك احتجاجا على رف�ض �إدارة‬ ‫اجلامعة ملر�شحي القوى الطالبية الذين تقدموا‬ ‫النتخابات جمل�س الطلبة التي جرت ام�س‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تق�صري مدة جل�سة حماكمة متهمي امل�صفاة �أم�س‬

‫طارق النعيمات‬

‫امللك يتحدث لل�سفراء يف البحر امليت �أم�س‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫«حما�س» حتمل م�صر م�س�ؤولية ا�ست�شهاد �أربعة عمال يف نفق حدودي‬

‫هنية‪ :‬وفد قيادي من «فتح» ي�صل‬ ‫قريباً �إىل غزة لبحث امل�صاحلة‬

‫(برتا)‬

‫طردت �سكانه و�ألقت ب�أثاثهم �إىل ال�شارع‬

‫االحتالل ي�ستويل على منزل لعائلة‬ ‫�صالح يف بيت �صفافا بالقد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫ق�صرت حمكمة ام��ن الدولة م��دة اجلل�سة‬ ‫التي عقدتها �أم�س للنظر بق�ضية عطاء �شركة‬ ‫م�صفاة البرتول‪ ،‬وذلك للأو�ضاع ال�صحية التي‬ ‫يعاين منها املتهمان عادل الق�ضاة وخالد �شاهني‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة الثنني من �شهود النيابة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫الهدوء يخيم على البلدة بعد يومني من الأحداث‬

‫دفن جثماين ال�شقيقني‬ ‫ب�شارات يف ال�شونة‬

‫حممود بني حمد و�سيف الدين باكري‬

‫طردت �شرطة االحتالل احلاج علي �إبراهيم �صالح البالغ من‬ ‫العمر ‪ 99‬عاما‪ ،‬وزوجته �شيحة ح�سن علي البالغة من العمر‪90‬‬ ‫عاما‪ ،‬من منزل العائلة يف حي بيت �صفافا جنوب مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬بعد قرا ٍر ملحكمة االحتالل العليا بادعاء ملكيته جلماعات‬ ‫يهودية متطرفة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ابنهما �إ�سماعيل "�أبو بكر" �أنه ح�ضر ملنزل والديه‬ ‫�سبعة عنا�صر من اليهود املتطرفني‪ ،‬برفقة عنا�صر من �شرطة‬ ‫وحر�س حدود االحتالل‪ ،‬وقاموا ب�إخراجهم بالقوة منه‪ ،‬و�ألقوا‬ ‫بالأثاث خارج املنزل‪ ،‬مو�ضحا �أن املتطرفني اليهود ي�أتون با�ستمرار‬ ‫�إىل املنزل‪ ،‬لكنهم ال ينامون فيه‪ ،‬وذكر �أن والديه يقيمان حاليا يف‬ ‫خيمة على بعد عدة �أمتار من املنزل‪.‬‬

‫العامة وهما ع�ضو جمل�س �إدارة امل�صفاة نبيه‬ ‫�سالمة وممثل بنك التنمية الإ�سالمي يف جدة‬ ‫جمال �صالح‪.‬‬ ‫وتركزت ال�شهادات حول مالب�سات توقيع‬ ‫العقد مع حتالف �شركات انفرامينا اململوكة‬ ‫للمتهم �شاهني‪ ،‬وكيفية �إلغاء العقد ومتديد مهلة‬ ‫ا�ستقبال عرو�ض �أخرى من ال�شركات‪.‬‬

‫ذكر مواطنون من منطقة ال�شونة ال�شمالية‬ ‫�أن جثماين ال�شقيقني ب�شارات ووريا الرثى م�ساء‬ ‫�أم�س يف املقربة الواقعة قرب مقام معاذ بن جبل‬ ‫بعد ت�سلم جثتيهما من م�ست�شفى الأمرية بديعة‬ ‫يف اربد‪.‬‬ ‫وخيم الهدوء احل��ذر على منطقة ال�شونة‬ ‫ال�شمالية يف حمافظة اربد بعدما �شهدت املنطقة‬ ‫ا�شتباكات عدة �إثر نب�أ وفاة املواطن عمر �شحادة‬

‫الب�شارات و�شقيقه احمد‪.‬‬ ‫وتنت�شر قوات ال�شرطة والدرك بكثافة يف‬ ‫كافة مداخل وخم��ارج و�شوارع املنطقة تفاديا‬ ‫لتفاقم ح��دوث �أي ط��ارئ قد يت�سبب يف اعادة‬ ‫العنف‪ ،‬ا�ضافة اىل ا�ستمرار انت�شار ق��وات من‬ ‫الدرك داخل وخارج م�ست�شفى ب�سمة التعليمي‪.‬‬ ‫وح�سب �شهود عيان‪ ،‬ف�إن حالة من الهدوء‬ ‫ت�سود منطقة ال�شونة م��ع رج��وع احل��ي��اة اىل‬ ‫طبيعتها وعودة املواطنني اىل فتح حمالهم بعدما‬ ‫�أغلقوها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫تداول �سهم "الأردن دبي الإ�سالمي"‬ ‫يف بور�صة عمان ال�شهر املقبل‬ ‫جثامني الذين ق�ضوا نحبهم داخل الأنفاق �أول �أم�س‬

‫غزة‬ ‫ك�شف رئي�س الوزراء يف احلكومة الفل�سطينية‬ ‫يف غ��زة‪� ،‬إ�سماعيل هنية‪ ،‬عن ات�صاالت جتري‬ ‫بني حركتي حما�س وفتح‪ ،‬من �أجل ترتيب زيارة‬ ‫وفد قيادي من اللجنة املركزية حلركة فتح �إىل‬ ‫قطاع غزة للتباحث يف ملف امل�صاحلة والدخول‬ ‫يف حوار‪ ،‬معر ًبا عن ترحيبه ب�أي زيارة لقيادات‬ ‫من فتح‪.‬‬ ‫و�أو�ضح هنية‪ ،‬خالل حفل تكرمي �أقامته‬ ‫احلكومة للم�ؤ�س�سات الإعالمية يف غزة �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪� ،‬أن االت�صاالت بني حركته وحركة‬ ‫فتح متوا�صلة للو�صول �إىل امل�صاحلة و�إنهاء‬ ‫االنق�سام‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى حملت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) �أم�س اخلمي�س‪ ،‬اجلانب‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�صري امل�س�ؤولية عن مقتل �أرب��ع��ة مواطنني‬ ‫ق�ضوا داخ��ل نفق يف رف��ح م�ساء �أم�����س الأول‪،‬‬ ‫وطالبتها بالتحقيق يف احلادث و�إعالن النتائج‬ ‫وتقدمي امل�س�ؤولني للمحاكمة‪.‬‬ ‫واتهم املتحدث با�سم احلركة �سامي �أبو‬ ‫زه���ري‪ ،‬يف م ��ؤمت��ر �صحفي يف غ���زة‪ ،‬ال�سلطات‬ ‫�اق على‬ ‫امل�صرية ب�ضخ غ��از �سام يف �أح��د الأن��ف� ِ‬ ‫احلدود‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد �أربعة من املواطنني‬ ‫�دد من الإ�صابات‬ ‫الفل�سطينيني �إ�ضافة �إىل ع� ٍ‬ ‫بع�ضها خطرية‪.‬‬ ‫وطالبت "حما�س" يف هذا ال�سياق جامعة‬ ‫الدول العربية ومنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي وكل‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬بتحمل م�س�ؤولياتها جتاه احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غزة والعمل ب�شكل جاد لك�سر هذا‬ ‫احل�صار و�إنهاء معاناة �سكان القطاع‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫تفاهمات بني الزراعة و�شركات �إ�سبانية‬ ‫ال�ستثمار(‪� )150‬ألف دومن زيتون يف الأزرق‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة يف وزارة الزراعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" التو�صل اىل تفاهمات �أولية لتوقيع‬ ‫اتفاقية مع اجلانب الإ�سباين حول ا�ستثمار‬ ‫(‪� )150‬ألف دومن زيتون من املزارع البعلية يف‬ ‫االزرق واملفرق‪ ،‬على �أن يتم ت�صريف الزيت‬ ‫ب�أ�سماء �أردن��ي��ة يف �إ�سبانيا ودول املجموعة‬ ‫االوربية وغريها‪.‬‬ ‫و���س��ي��وق��ع ال���وف���د اال���س��ب��اين م���ن �شركة‬ ‫«�أرك�سي�س» على بنود االتفاقية يف الزيارة‬

‫القادمة للوفد‪ ،‬بعد تلبية اجلانب االردين كل‬ ‫ال�شروط واملتطلبات واملالحظات التي خل�ص‬ ‫اليها الوفد �إبان زيارته امليدانية اىل مناطق‬ ‫االزرق وامل��ف��رق م��ن �أج���ل تطوير ال��زراع��ات‬ ‫التعاقدية‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن اجلوالت التي قام بها‬ ‫الوفد الفني والتقى خالها ممثلني عن القطاع‬ ‫الزراعي‪ ،‬تناولت الطلب منهم ت�شكيل جمعيات‬ ‫تعاونية بينهم‪ ،‬و�إدخ���ال تقنيات وا�ساليب‬ ‫حديثة لأ�شجار الزيتون‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫عمان‬ ‫قال رئي�س جمل�س �إدارة بنك الأردن دبي الإ�سالمي �سامل‬ ‫خزاعلة‪� ،‬إنه �سيتم ت��داول �سهم البنك يف بور�صة عمان املالية‬ ‫منت�صف ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل اجتماع الهيئة العامة للبنك اليوم اخلمي�س‬ ‫بح�ضور مندوب مراقب عام ال�شركات الدكتور امين ال�شرايرة‪،‬‬ ‫�أن البنك و�ضمن خططه امل�ستقبلية �سيعمل على تقدمي جمموعة‬ ‫م��ن اخل��دم��ات واملنتجات امل�صرفية امل�صممة خ�صي�صا لتلبية‬ ‫طموحات وحاجات متعامليه و�سيعمل على تطوير و�إبراز م�ستوى‬ ‫ا�ستثنائي من اخلدمات امل�صرفية واملتوافقة مع تعاليم ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أك��د اخلزاعلة �أن البنك �سريكز خالل ال�سنة املقبلة على‬ ‫تعزيز انت�شاره اجلغرايف من خالل افتتاح ع�شرة ف��روع تغطي‬ ‫حمافظات العا�صمة وارب��د والزرقاء‪ ،‬والتو�سع كذلك يف �شبكة‬ ‫ال�صراف الآيل‪.‬‬ ‫و�صادقت الهيئة العامة يف اجتماعها العادي �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫على بيانات البنك املالية لل�سنة املنتهية ‪ 2009‬والتي �أظهرت‬ ‫انخفا�ضا يف الأرب���اح حيث بلغت �أرب���اح البنك بعد ال�ضريبة‬ ‫واملخ�ص�صات للعام املا�ضي ‪ 1.8‬مليون دينار مقارنة مع ‪ 3.1‬مليون‬ ‫دينار �أرباح لعام ‪.2008‬‬

‫عبا�س يعلن عن رغبته يف اختيار‬ ‫نائب له ويف تعديل احلكومة‬ ‫عمان‬ ‫�أعلن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪ ،‬رغبته يف‬ ‫تعيني نائب له‪ ،‬لكن الظروف ال ت�سمح بذلك الآن ب�سبب تعطل‬ ‫عمل املجل�س الت�شريعي الذي هو �صاحب جهة االخت�صا�ص يف‬ ‫تعيني النائب الذي اعتربه �ضروريا جدً ا‪.‬‬ ‫كما �أك���د عبا�س يف مقابلة م��ع وك��ال��ة �أن��ب��اء «�شينخوا»‬ ‫ال�صينية‪ ،‬نيته عدم الرت�شح لوالية رئا�سية ثانية‪ ،‬عند حتقيق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية و�إج��راء انتخابات رئا�سية وت�شريعية‬ ‫جديدة‪ ،‬لكنه قال �إنه لن يقدم ا�ستقالته من من�صبه �إذا ف�شلت‬ ‫عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫‪118‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫ا�سماعيل حممد علي الناب�سلية‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫كل اخليارات ال�سيا�سية والدبلوما�سية والقانونية مفتوحة �أمامنا حلماية القد�س‬

‫امللك ‪ :‬الأردن ي�سري بخطى ثابتة لتح�سني الو�ضع االقت�صادي‬ ‫البحر امليت ‪ -‬برتا‬

‫امللك و�أوغلو‬

‫امللك ي�ستقبل الأمني العام‬ ‫ملنظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي‬ ‫البحر امليت‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين �أم�س اخلمي�س الأمني العام ملنظمة‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي �أكمل الدين �إح�سان �أوغلو‪ ،‬الذي يزور الأردن حالياً‬ ‫للم�شاركة يف �أعمال امللتقى اخلام�س لل�سفراء الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أكد امللك خالل اللقاء �أهمية دور ّ‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي يف‬ ‫الدفاع عن الق�ضايا الإ�سالمية و�صورة الإ�سالم احلقيقية القائمة‬ ‫على الو�سطية واالعتدال‪.‬‬ ‫وع�بر امللك عن تقديره جلهود املنظمة يف تعزيز التعاون بني‬ ‫ال���دول الإ���س�لام��ي��ة يف خمتلف امل��ج��االت مب��ا ميكنها م��ن الت�صدي‬ ‫للتحديات امل�شرتكة التي تواجهها‪.‬‬ ‫و�أكد �أن االردن يقف �إىل جانب املنظمة يف تقدمي �أي دعم حتتاجه‬ ‫حلماية امل�صالح والق�ضايا الإ�سالمية والدفاع عنها‪.‬‬ ‫وتط ّرق امللك كذلك �إىل التطورات الراهنة يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬واجلهود امل�ستهدفة حل ال�صراع الفل�سطيني‪-‬الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ�سا�س حل الدولتني ويف �سياق �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬و�ضع �أوغلو امللك يف �صورة �أولويات املنظمة والق�ضايا‬ ‫التي تعمل عليها مبا يعزز العمل الإ�سالمي امل�شرتك‪ ،‬مثمنا جهوده‬ ‫يف ال��دف��اع ع��ن الق�ضايا الإ�سالمية واملقد�سات يف مدينة القد�س‪،‬‬ ‫وم�ساعيه لإحالل ال�سالم العادل وال�شامل يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س ال���وزراء �سمري الرفاعي ورئي�س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي وامل�ست�شار اخلا�ص للملك علي الفزاع‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمين ال�صفدي ووزير اخلارجية نا�صر جودة‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س ال�سوداين‬ ‫بانتخابه لفرتة رئا�سية جديدة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبدهلل الثاين برقية تهنئة ام�س اخلمي�س اىل الرئي�س‬ ‫ال�سوداين عمر ح�سن الب�شري �أعرب فيها لفخامته عن �أ�صدق م�شاعر‬ ‫التهنئة والتربيك مبنا�سبة انتخابه رئي�سا للجمهورية لفرتة رئا�سية‬ ‫جديدة‪ .‬ومتنى للرئي�س الب�شري موفور ال�صحة والعافية ولل�شعب‬ ‫ال�سوداين ال�شقيق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫امللك يهنئ ملكة هولندا‬ ‫بالعيد الوطني لبالدها‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية اىل امللكة بياترك�س ملكة هولندا‬ ‫ام�����س اخلمي�س ه��ن���أه��ا فيها با�سمه وب��ا���س��م �شعب وح��ك��وم��ة اململكة‬ ‫االردنية الها�شمية بالعيد الوطني لبالدها‪ .‬ومتنى للملكة بياترك�س‬ ‫موفور ال�صحة والعافية ول�شعبها املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫وزير الدولة ي�ستقبل رئي�س �أطباء‬ ‫القلب يف م�ست�شفى بروفيبيو�س‬

‫ال�شمايلة والداوود‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل وزير الدولة ل�ش�ؤون رئا�سة ال��وزراء جمال ال�شمايلة يف‬ ‫مكتبه بدار رئا�سة الوزراء �صباح ام�س اخلمي�س رئي�س �أطباء القلب‬ ‫يف م�ست�شفى بروفيبيو�س يف والي���ة ميت�شغان ب��ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االمريكية الدكتور �شكري الداوود‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الوزير بالدكتور ال��داوود وم�ساهماته الكبرية ومواقفه‬ ‫ال��ن��ب��ي��ل��ة يف دع����م ال��ق��ط��اع ال��ط��ب��ي يف امل��م��ل��ك��ة وت�ب�رع���ات���ه اخلريية‬ ‫للم�ست�شفيات وامل�ؤ�س�سات اخلريية‪ ،‬ومنها تربعه هذا العام ملديرية‬ ‫الدفاع املدين بع�شرة �أجهزة لتخطيط القلب‪.‬‬ ‫ويتكفل ال��دك��ت��ور ال����داوود ك��ذل��ك بنفقات ط��ال��ب اردين �سنويا‬ ‫لدرا�سة الطب وجراحة القلب يف الواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬

‫زيادة اهتمام مراكز الأبحاث بالتن�سيق‬ ‫مع الإح�صاءات العامة‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫�أ�شارت دائرة الإح�صاءات العامة �إىل حر�صها على حت�سني وتقوية‬ ‫عالقاتها مع مراكز البحث والدرا�سات وا�ستطالعات الر�أي اخلا�صة‬ ‫يف اململكة‪ ،‬وذلك ب�إن�شاء ق�سم الأبحاث اخلارجية‪/‬مديرية الدرا�سات‬ ‫الإح�صائية‪ ،‬وال��ذي يُعنى مبتابعة وتقييم الدرا�سات وا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي والأبحاث التي تنفذها مراكز البحث والدرا�سات‪ ،‬من حيث‬ ‫امل��ن��ه��ج��ي��ات واال���س��ت��م��ارات امل�����س��ت��خ��دم��ة واحل�����ص��ول ع��ل��ى املوافقات‬ ‫الالزمة‪ .‬وقالت يف بيان لها �أم�س �إنها حققت ازديادا ملحوظا يف عدد‬ ‫ال�شركات مع مراكز ا�ستطالعات الر�أي التي ا�ستجابت للدعوى من‬ ‫�أج��ل التن�سيق و�أخ��ذ املوافقات من خالل دائ��رة الإح�صاءات العامة‬ ‫ب�صفتها اجلهة الر�سمية امل�س�ؤولة بح�سب قانون الإح�صاءات امل�ؤقت‬ ‫رقم ‪ 8‬لعام ‪ 2003‬وبالغ رئا�سة الوزراء عام ‪.1984‬‬ ‫ووفق الإح�صاءات‪ ،‬ازداد عدد املراكز وال�شركات امل�سجلة من ‪66‬‬ ‫�إىل ‪ 71‬م�ؤ�س�سة‪ ،‬كما بلغ جمموع الأب��ح��اث وال��درا���س��ات التي نفذت‬ ‫�أو التي قيد التنفيذ خالل الربع الأول من العام احلايل ‪� 9‬أبحاث‪،‬‬ ‫مبعدل ‪� 3‬أبحاث �شهريا‪ ،‬علما �أن عدد الأبحاث التي مت احل�صول على‬ ‫موافقات من خالل الدائرة لعام ‪ 2009‬كان ‪� 8‬أبحاث‪.‬‬

‫�أكد امللك عبداهلل الثاين �أهمية ملتقى ال�سفراء‬ ‫الأردن��ي�ين ك�آلية فاعلة لتبادل الآراء واملعلومات‪،‬‬ ‫وتن�سيق العمل لقيام ال�����س��ف��راء ب��دوره��م امل��ه��م يف‬ ‫متثيل اململكة‪ ،‬وخدمة م�صالح الأردن والق�ضايا‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال امللك‪ ،‬يف كلمة له يف اليوم الثاين للملتقى‬ ‫اخل��ام�����س ل��ل�����س��ف��راء الأردن���ي�ي�ن يف منطقة البحر‬ ‫امل��ي��ت ام�����س اخلمي�س ‪� ،‬إن "الأردن ي�سري بخطى‬ ‫ثابتة لتح�سني الو�ضع االقت�صادي‪ ،‬و�إي��ج��اد بيئة‬ ‫ا�ستثمارية جاذبة"‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مت �إجناز الكثري‬ ‫من العمل ال��ذي زاد من ق��درة اململكة التناف�سية‪،‬‬ ‫ومن الفر�ص التي يجب على �سفراء الأردن تعريف‬ ‫العامل بها من �أجل جذب املزيد من اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫وف���ي���م���ا ي��ت�����ص��ل ب���ج���ه���ود حت��ق��ي��ق ال�������س�ل�ام يف‬ ‫املنطقة‪� ،‬شدد امللك على �أن "الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ه��ي �أول���وي���ة رئي�سية بالن�سبة ل��ن��ا‪ ،‬و�سن�ستمر يف‬ ‫عمل ك��ل م��ا ن�ستطيع‪ ،‬م��ن �أج���ل �إن�����ص��اف �أ�شقائنا‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬و�إن��ه��اء االح��ت�لال‪ ،‬ومتكينهم من‬ ‫الو�صول �إىل حقهم يف احلرية والدولة على ترابهم‬ ‫الوطني"‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص كلمة امللك‪:‬‬ ‫ب�����س��م اهلل ال��رح��م��ن ال���رح���ي���م‪ ،‬اهلل يعطيكم‬ ‫ال��ع��اف��ي��ة‪� ،‬أن���ا �سعيد �أن �أك���ون معكم ال��ي��وم يف هذا‬ ‫امللتقى ال����دوري‪ ،‬ال���ذي �آم���ل �أن ي��ك��ون �آل��ي��ة فاعلة‬ ‫لتبادل الآراء واملعلومات‪ ،‬وتن�سيق العمل للقيام‬ ‫ب��دورك��م امل��ه�� ّم يف متثيل اململكة‪ ،‬وخ��دم��ة م�صالح‬ ‫الأردن‪ ،‬وخدمة ق�ضايانا العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫واحل��م��د هلل‪ ،‬ا�ستطاع الأردن �أن يبني �شبكة‬ ‫وا�سعة من العالقات مع معظم دول العامل‪ ،‬و�أنتم‬ ‫عليكم م�س�ؤولية كبرية يف ترجمة هذه العالقات �إىل‬ ‫فر�ص حقيقية ت�ساهم يف خدمة م�سريتنا التنموية‪،‬‬ ‫ويف ك�سب الت�أييد والدعم العاملي لق�ضايانا‪.‬‬ ‫بخطى ثابتة لتح�سني الو�ضع‬ ‫الأردن ي�سري‬ ‫ً‬ ‫االقت�صادي‪ ،‬و�إيجاد بيئة ا�ستثمارية جاذبة‪،‬واحلمد‬ ‫هلل‪ ،‬مت �إجناز الكثري من العمل الذي زاد من قدرتنا‬ ‫التناف�سية‪ ،‬ومن الفر�ص التي مطلوب منكم ك�سفراء‬ ‫تعريف ال��ع��امل بها م��ن �أج��ل ج��ذب اال�ستثمارات؛‬ ‫وبالتايل حت�سني الو�ضع االقت�صادي وبناء امل�شاريع‬ ‫التي توفر فر�ص العمل للمواطنني‪.‬‬ ‫وم���ث���ل���م���ا ق���ل���ت م����ن ق���ب���ل "ه ّمي الأول هو‬ ‫حت�سني م�ستوى معي�شة املواطن الأردين وتقدمي‬ ‫الأف�ضل له‪ ،‬وبالت�أكيد �سينعك�س تطوير عالقاتنا‬ ‫االقت�صادية مع الدول الأخرى ب�شكل مبا�شر على‬ ‫جهودنا يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫���ص��ح��ي��ح �أن الأو�����ض����اع االق��ت�����ص��ادي��ة �صعبة‪،‬‬ ‫لكن �أي�ضاً هناك فر�ص كثرية علينا �أن ن�ستغلها‪،‬‬ ‫واحل��ك��وم��ة الآن تعمل وف��ق منهج وا���ض��ح وخطط‬ ‫عملية م��درو���س��ة‪ ،‬م��ن �أج���ل ال��و���ص��ول �إىل �أهداف‬ ‫حمددة‪ ،‬و�أنا متفائل �أنه من خالل هذا العمل اجلاد‪،‬‬

‫امللك يتحدث لل�سفراء �أم�س‬

‫�سنقوم بـتجاوز التحديات‪ ،‬و�سنتقدم خطوات مهمة‬ ‫يف م�سرية الإ���ص�لاح وال��ت��ط��وي��ر فـي ك��ل املجاالت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والإداري����ة واالجتماعية‪،‬‬ ‫الر�ؤية واحلمد هلل وا�ضحة‪ ،‬والعمل جادّ‪ ،‬و�إن �شاء‬ ‫اهلل وبتعاون اجلميـع‪� ،‬سنبـني امل�ستقبل الأف�ضـل‬ ‫الذي يريده �أبـناء �شعبـنا الغايل‪.‬‬ ‫ومثلما تعرفون يا �إخوان‪ ،‬الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ه��ي �أول���وي���ة رئي�سية بالن�سبة ل��ن��ا‪ ،‬و�سن�ستمر يف‬ ‫عمل ك��ل م��ا ن�ستطيع‪ ،‬م��ن �أج���ل �إن�����ص��اف �أ�شقائنا‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬و�إن��ه��اء االح��ت�لال‪ ،‬ومتكينهم من‬ ‫الو�صول �إىل حقهم يف احلرية والدولة على ترابهم‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫للأ�سف‪ ،‬العملية ال�سلمية مت�� ّر يف �أزم��ة‪ ،‬لكن‬ ‫واجبنا جتاه الأ�شقاء وجتاه كل �شعوب املنطقـة‪ ،‬هو‬ ‫�أن ن�ستمر يف العمل من �أجل حتقيق ال�سالم العادل‪،‬‬ ‫ال���ذي يعيد احل��ق��وق الفل�سطينية والعربية على‬ ‫�أ�سا�س حـ ّل الدولتني ويف �سياق �إقليمي �شامل‪.‬‬ ‫و�أنا ح ّذرت و�أحذر من �أن بديـل ال�سالم هو املزيد‬ ‫من ال�صراع واحلروب واملعاناة‪،‬الو�ضع الراهن غري‬ ‫مقبول‪ ،‬و�إذا مل ننجح يف حتقيق التقدم املطلوب يف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬ف�إنني �أخ�شى �أن التوتر القائم �سينفجر‪،‬‬ ‫و�سيدفع اجلميع ثمن ذلك‪.‬‬ ‫ومثلما �أقول دائما على �إ�سرائـيل �أن تختار بني‬ ‫�أن تعي�ش قلعـة معزولة يف املنطقة‪� ،‬أو �أن َت�ص َل �إىل‬ ‫�سالم مع كل الدول العربية والإ�سالمية على �أ�سا�س‬ ‫م��ب��ادرة ال�����س�لام العربيـة‪ ،‬وم��ن خ�لال االن�سحاب‬ ‫م���ن الأرا�����ض����ي ال��ع��رب��ي��ة امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬وق���ي���ام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلـة التي تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل‬

‫جانب �إ�سرائيل‪ ،‬يف �إطار �سالم �شامل ي�ضمن الأمن‬ ‫احلقيقي والقبول لإ�سرائيل‪.‬‬ ‫وال��و���ص��ول �إىل ال�سالم يتطلب �إي��ج��اد البيئة‬ ‫الإي��ج��اب��ي��ة لإط��ل�اق امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬م��ن خ�ل�ال وقف‬ ‫�إ���س��رائ��ي��ل ل��ك��ل الإج������راءات الأح���ادي���ة يف الأرا�ضي‬ ‫امل��ح��ت��ل��ة‪ ،‬وب��خ��ا�ّ��ص��ة ب��ن��اء امل�����س��ت��وط��ن��ات يف ال�ضفة‬ ‫الغربية ويف القد�س ال�شرق ّية‪ ،‬هذه الإجراءات غري‬ ‫قانونية‪ ،‬وه��ي �إج����راءات نرف�ضها وندينها ب�شكل‬ ‫مطلق‪ ،‬وهي تعيق كل جهودنا لتحقيق ال�سالم‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للقد�س حتديداً‪ ،‬فما تقوم به �إ�سرائيل‬ ‫ه��و ن��وع م��ن اللعب ب��ال��ن��ار‪ ،‬وال��ق��د���س ومقـد�ساتها‬ ‫بالن�سبة لكل العرب وامل�سلمني هي ق�ضية مقد�سة‪،‬‬ ‫وكل اخليارات ال�سيا�سية والدبلوما�سية والقانونية‬ ‫مفتوحة �أمامنا حلماية القد�س والأماكن املقد�سة‬ ‫الإ�سالمية وامل�سيحية فيها‪.‬‬ ‫نحن نريد ال�سالم ونعمل من �أجله‪ ،‬لأن ال�سالم‬ ‫العادل حق لكل �شعوب املنطقة‪ ،‬وعلى �إ�سرائيل �أن‬ ‫تتجاوب مع ه��ذا املوقف العربي‪،‬فال�سالم وحده‪،‬‬ ‫ول��ي�����س اجل��ي��و���ش وال اجل�����دران‪ ،‬ه��و ال���ذي ي�ضمن‬ ‫الأمن احلقيقي لكل ال�شعوب ولكل الدول‪.‬‬ ‫�أمت��ن��ى لكم التوفيق يف ه��ذا امللتقى‪ ،‬و�أتوقع‬ ‫منكم الكثري‪.‬‬ ‫واهلل يعطيكم العافية‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر اخلارجية نا�صر ج��ودة �ألقى كلمة‬ ‫�أك��د فيها ان ال�سفراء والدبلوما�سيني الأردنيني‬ ‫يف جميع �أن��ح��اء العامل يلم�سون مقدار االحرتام‬ ‫واملكانة العالية التي يحظى بها امللك ل��دى قادة‬ ‫العامل و�شعوبه‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف ان��ه بف�ضل جهود امللك "ف�إننا نفخر‬ ‫ون��ت�����ش��رف بتمثيل ج�لال��ت��ك��م وه���ي ال�����ص��ف��ة التي‬ ‫تعطينا م��ي��زة يف م��ع�ترك العمل الدبلوما�سي ما‬ ‫فتح لنا الأبواب م�شرعة يف كل الدول التي نت�شرف‬ ‫بتمثيل جاللتكم لديها"‪.‬‬ ‫و�أك��د ان "الأردن بحكمة وقيادة جاللة امللك‬ ‫�صنع ح�ضورا دول��ي��ا الفتا ودورا �أ�سا�سيا للأردن‬ ‫وق��دم��ه بثقة‪ ،‬واح��ة ل�ل�أم��ن والأم���ان واال�ستقرار‪،‬‬ ‫و�أمنوذجا يف الو�سطية واالعتدال واحلداثة"‪.‬‬ ‫و�أكد ان "وزارة اخلارجية �ستوا�صل بتوجيهات‬ ‫جاللة امللك‪ ،‬ب��ذل اجلهود للبناء على االجنازات‬ ‫التي حققها جاللته للأردن لالرتقاء بها مل�ستوى‬ ‫طموح جاللته ور�ؤيته الثاقبة"‪.‬‬ ‫وا����ش���ار وزي����ر اخل���ارج���ي���ة �إىل ان امل��ل��ك حمل‬ ‫ال��ه��م ال��ع��رب��ي اىل ال��ع��امل ويف م��ق��دم��ت��ه الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال���ذود عن الق�ضايا العربية واملثل‬ ‫واملبادئ الإن�سانية العليا‪.‬‬ ‫و�أكد التزام الوزارة بالنهو�ض بدورها خلدمة‬ ‫ورع��اي��ة امل��واط��ن�ين الأردن���ي�ي�ن يف اخل����ارج وحماية‬ ‫م�صاحلهم ومب�ستوى يليق باملكانة العالية التي‬ ‫يوليها ج�لال��ت��ه ل�����ص��ون ك��رام��ة �أب��ن��ائ��ه وب��ن��ات��ه يف‬ ‫اخلارج والداخل وحماية م�صاحلهم ورعايتهم‪.‬‬ ‫و�أع����رب ج���ودة ع��ن ال�شكر واالم��ت��ن��ان للملك‬ ‫على مكرمته ال�سامية مبنح العاملني يف الوزارة‬ ‫�أر�ضا لإقامة �إ�سكان عليها حيث بد�أت احلكومة مع‬ ‫املعنيني تنفيذ مكرمة امللك‬ ‫وناق�ش امللتقى اخلام�س ال��ذي ينعقد بعنوان‬ ‫"الدبلوما�سية الأردنية‪� :‬سبعون عاماً من الإجناز‬ ‫والتحديث" على مدى عدة �أيام حماور من �أبرزها‬ ‫م��ن��ظ��م��ة امل����ؤمت���ر الإ����س�ل�ام���ي وال��ع��م��ل الإ�سالمي‬ ‫امل�شرتك والعمل العربي امل�شرتك وتطوير �آليات‬ ‫اجل��ام��ع��ة العربية يف ���ض��وء قمة ���س��رت ونتائجها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل حمور جهود الت�سوية ال�سلمية لل�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي يف �إط���ار ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الأردن���ي���ة م��ن��ذ ع������ام‪ 1967‬وم�����ش��ه��د ح��ل الدولتني‬ ‫وال�������س�ل�ام ال�����ش��ام��ل يف ال�����ش��رق الأو�����س����ط وال�����دور‬ ‫الها�شمي الأردين يف رعاية املقد�سات الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية يف القد�س‪.‬‬ ‫وتناول امللتقى يف اليوم الثاين حماور الواقع‬ ‫االقت�صادي‪ :‬البيئة اال�ستثمارية وفر�ص اال�ستثمار‬ ‫وامل�������ش���روع���ات ال����ك��ب�رى وال���ت���ح���دي���ات والفر�ص‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ودور ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص يف مواجهة‬ ‫ال��ت��ح��دي��ات االق��ت�����ص��ادي��ة وج��ل�����س��ة ح���ول ال�شراكة‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص وجل�سة حول كتاب‬ ‫التكليف ال�سامي وخطة عمل احلكومة وامل�شهد‬ ‫الأردين الداخلي‪.‬‬ ‫وي�شارك يف امللتقى‪� 52‬سفارة وبعثة وممثليه‬ ‫دبلوما�سية �أردنية وال�سفراء يف املركز ناق�شوا خالله‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية املتعلقة ب��دور وزارة اخلارجية‬ ‫وتفعيل دور ال�سفارات االقت�صادي ورعاية م�صالح‬ ‫اجلاليات االردنية يف دول العامل‪.‬‬

‫وزير الأوقاف يرعى فعاليات ملتقى الوعظ والعمل اخلريي يف �أم الر�صا�ص‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫�أك�����د وزي�����ر الأوق�������اف وال�������ش����ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة ع��ب��د ال�����س�لام ال��ع��ب��ادي �أه��م��ي��ة عقد‬ ‫ملتقيات الوعظ واالر�شاد والعمل اخلريي يف رحاب‬ ‫جميع حمافظات و�ألوية اململكة‪ ،‬لت�ؤدي دوره��ا يف‬ ‫التوجيه الرا�شد والبيان ال�صادق لإح��ك��ام الدين‬ ‫اال�سالمي احلنيف‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه امللتقيات ت�سهم‬ ‫�إ�سهاما مبا�شرا وتت�صدى ملعاجلة م�شكالت الفقر‬ ‫وت��ق��دمي ال��ع��ون ل�لاي��ت��ام و�أب��ن��ائ��ن��ا وبناتنا الطلبة‬ ‫والطالبات الذين يحر�صون على طلب العلم خدمة‬ ‫للوطن والإ�سهام يف �إجنازاته‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زي��ارة الوزير ام�س لق�ضاء ام‬ ‫الر�صا�ص يف لواء اجليزة ورعايته لأعمال وفعاليات‬ ‫ملتقى الوعظ والإر���ش��اد والعمل اخل�يري واليوم‬ ‫الطبي املجاين الذي �إقامه �صندوق الزكاة التابع‬ ‫للوزارة بكلفة �إجمالية بلغت مائة �ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبادي ان ملتقيات الوعظ واال�شاد‬ ‫وال��ع��م��ل اخل�ي�ري ت��ق��دم ���ص��ورة م�شرقة م��ن �صور‬ ‫ال��ع��ط��اء تلتقي م��ن خ�لال��ه��ا ويف ظ�لال��ه��ا الكلمة‬ ‫ال��ط��ي��ب��ة ال��ت��ي �أ���ص��ل��ه��ا ث��اب��ت يف الأر�������ض وفرعها‬ ‫يف ال�سماء و���ص��ورة املجتمع املتكافل ال��ق��ائ��م على‬ ‫التوا�صل والرتاحم والتي تعك�س قول النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم "مثل امل�ؤمنني يف توادهم وتراحمهم‬ ‫وتعاطفهم كمثل اجل�سد ال��واح��د اذا ا�شتكى منه‬ ‫ع�ضو تداعى له �سائر اجل�سد باحلمى وال�سهر"‪.‬‬ ‫وت���اب���ع‪" :‬ومن ه��ن��ا ك��ان��ت ن�����ش��اط��ات �صندوق‬ ‫الزكاة امل�ستمرة ويف خمتلف جماالت العطاء والعون‬ ‫لتحقيق ركن من �أركان الإ�سالم ا�ستجابة لأمر اهلل‬

‫العبادي خالل الزيارة‬

‫تعاىل‪ ،‬مبينا �أن امل�شروعات الإنتاجية التي يقدمها‬ ‫�صندوق الزكاة من خالل هذه امللتقيات ويف جميع‬ ‫حمافظات و�ألوية اململكة تهدف �إىل نقل الفقراء‬ ‫م��ن م��رح��ل��ة ال��ف��ق��ر �إىل م��رح��ل��ة االك��ت��ف��اء الذاتي‬ ‫واالعتماد على النف�س‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذه امل�شروعات‬ ‫م�ستمرة يف رحاب جمتمعنا لإث��راء م�سرية اخلري‬ ‫فيه تنفيذا لتوجيهات امل��ل��ك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ابن‬ ‫احل�سني"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ه��ذه امللتقيات مازجت بني التوجيه‬ ‫الرا�شد والعمل ال�صالح يف �إطار منظومة متكاملة‬ ‫م��ن الإج������راءات‪ ،‬مو�ضحا �أن ال����وزارة ق��د و�ضعت‬ ‫اخل��ط��ط وال�ب�رام���ج اخل��ا���ص��ة ب�����ش���ؤون امل�����س��اج��د يف‬

‫جميع مناطق اململكة ل��ت���ؤدي دوره���ا يف التثقيف‬ ‫والتوعية وبيان و�سطية الإ�سالم الذي جاء لتوجيه‬ ‫الإن�سان نحو فطرته وعبادة اهلل عز وجل عن وعي‬ ‫وب�صرية ولي�ؤدي دوره يف �إعمار الأر�ض‪.‬‬ ‫وخاطب العبادي الأئمة والوعاظ امل�شاركني‬ ‫يف هذا امللتقى‪ ،‬قائال‪� :‬إن جناح دوركم يرتبط �أوال‬ ‫مب��ق��دار علمكم يف ع��ل��وم ال�شريعة وك��ذل��ك �إتقان‬ ‫و�سائل اخلطاب و�سبل الدعوة واالقتداء بالر�سول‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم يف تبليغه للر�سالة‬ ‫اال�سالمية ال��ذي ق��دم منوذجاً متميزاً يف الدعوة‬ ‫اال�سالمية يف الدعوة اىل اهلل باحلكمة واملوعظة‬ ‫احل�سنة‪.‬‬

‫وزارة الأ�شغال تكرّم عمالها يف يوم العمال العاملي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ك ّرمت وزارة الأ�شغال العامة‬ ‫والإ���س��ك��ان �أم�����س اخلمي�س عددا‬ ‫من عمالها مبنا�سبة يوم العمال‬ ‫ال��ع��امل��ي ال����ذي ي�����ص��ادف ال�سبت‬ ‫املقبل الأول من �أيار‪.‬‬ ‫وقال الوزير الدكتور حممد‬ ‫ع��ب��ي��دات �إن ن�����ش��ام��ى ون�شميات‬ ‫ال��وط��ن ي�ستحقون ال��ت��ك��رمي‪� ،‬إذ‬ ‫ي�صلون الليل بالنهار ويتميزون‬ ‫ب���إخ�لا���ص��ه��م وع��ط��ائ��ه��م خلدمة‬ ‫ال�������وط�������ن وامل������ح������اف������ظ������ة على‬ ‫مكت�سباته‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن ه���ذا االحتفال‬ ‫يعد م�ؤ�شرا اىل تقدير الوزارة‬ ‫لإجنازاتهم ومتيزهم وعطائهم‪،‬‬ ‫وتقديرا للدور الذي ي�ضطلعون‬ ‫ب�����ه خل����دم����ة وط����ن����ن����ا ال����ع����زي����ز‪،‬‬ ‫وي�شكل حافزا للمزيد من البذل‬ ‫والعطاء‪.‬‬ ‫وا����ش���ار ال���وزي���ر اىل تثبيت‬

‫وزير الأ�شغال يكرم �أحد العاملني‬

‫�أك���ث��ر م����ن ‪ 2300‬ع���ام���ل خالل‬ ‫العامني املا�ضيني‪ ،‬و�سيتم خالل‬ ‫ه���ذا ال��ع��ام تثبيت ‪ 1881‬عامال‬ ‫من خمتلف التخ�ص�صات واملهن‬ ‫ب���ال���ت���ع���اون م���ع دي������وان اخلدمة‬ ‫املدنية ودائرة املوازنة العامة‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ال���وزارة تعمل على‬ ‫م��ع��اجل��ة �أو����ض���اع ال��ع��دد املتبقي‬

‫من العمال غري املثبتني البالغ‬ ‫‪ 600‬عامل من العاملني بالأجور‬ ‫اليومية على ج���دول ت�شكيالت‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وذك����ر ع��ب��ي��دات �أن ال�����وزارة‬ ‫�أوف�����دت ال��ع��دي��د م��ن ال��ع��م��ال يف‬ ‫دورات ت��دري��ب��ي��ة وت���أه��ي��ل��ي��ة يف‬ ‫خم��ت��ل��ف امل���ه���ن والتخ�ص�صات‬

‫انطالقا من احلر�ص على رفع‬ ‫كفاءتهم ومهنيتهم‪.‬‬ ‫و�أع��رب العامل عيد م�شي�ش‬ ‫عايد نيابة عن العمال املكرمني‬ ‫ع����ن اع�����ت�����زازه وزم��ل��ائ�����ه بهذا‬ ‫ال���ت���ك���رمي ال�����ذي ي�����ش��ك��ل حافزا‬ ‫لهم للمزيد من العمل والعطاء‬ ‫والإبداع‪.‬‬ ‫وق��ال �إننا نعمل دون كلل �أو‬ ‫ملل خل��دم��ة ه��ذا ال��وط��ن الذي‬ ‫ن��ع��ت��ز ب��االن��ت��م��اء �إل��ي��ه ونحافظ‬ ‫على مكت�سباته‪.‬‬ ‫ويف ن��ه��اي��ة االح���ت���ف���ال �سلم‬ ‫الوزير بح�ضور �أمني عام الوزارة‬ ‫املهند�س �سامي هل�سة‪ ،‬ومديري‬ ‫م���ؤ���س�����س��ة الإ����س���ك���ان والتطوير‬ ‫احل�ضري �صالح الق�ضاة ودائرة‬ ‫الأبنية ا�سامة مغاي�ضة‪ ،‬ودائرة‬ ‫ال����ع����ط����اءات احل���ك���وم���ي���ة حممد‬ ‫ال��ه��زامي��ة‪ ،‬وع��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫ال����ه����داي����ا ال����ت����ذك����اري����ة للعمال‬ ‫املكرمني‪.‬‬

‫م�شريا اىل �أن��ه من �أه��م �أ�سباب جن��اح الدعوة‬ ‫معرفة املخاطب لإي�صال الر�سالة اال�سالمية بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة جلميع ابناء الوطن وعلى خمتلف‬ ‫ثقافاتهم ليكون اخلطاب كالدواء ال�شايف‪.‬‬ ‫وق��ام وزي��ر الأوق���اف يف ختام فعاليات امللتقى‬ ‫ب��ت��وزي��ع ق�����س��ائ��م ال���غ���ذاء وال��ك�����س��اء ل������ـ(‪� )500‬أ�سرة‬ ‫فقرية‪ ،‬وتوزيع م�ساعدات نقدية للطالب الفقراء‬ ‫والأيتام وعددهم (‪ )31‬يتيما و(‪ )69‬طالبا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل توزيع (‪ )26‬م�شروعا ت�أهيليا‪ ،‬وكذلك معاجلة‬ ‫ح��وايل (‪ )500‬مري�ض‪ ،‬و���ص��رف الأدوي���ة الالزمة‬ ‫ل��ه��م و�إج������راء ال��ف��ح��و���ص��ات امل��خ�بري��ة‪ ،‬وق���د بلغت‬ ‫الكلفة االجمالية لهذه الفعاليات �أك�ثر من مائة‬ ‫�ألف دينار‪.‬‬ ‫كما �ألقى مدير �أوقاف العا�صمة كلمة بني فيها‬ ‫�أهمية عقد ملتقيات الوعاظ الي�صال كلمة اخلري‬ ‫وم��ل��ت��ق��ي��ات ال��ع��م��ل اخل��ي�ري الي�����ص��ال امل�ساعدات‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان القر�آن الكرمي قد ربط بني ال�صالة‬ ‫وم�ساعدة املحتاجني نظرا لأهمية ذلك‪.‬‬ ‫كما �ألقى رئي�س بلدية ام الر�صا�ص اجلديدة‬ ‫يا�سر عقيل الهقي�ش كلمة ق��ال فيها �إن عقد هذا‬ ‫امللتقى ي�ؤكد اهتمام وزارة االوقاف يف ن�شر تعاليم‬ ‫ال�شريعة اال�سالمية ال�سمحة وتقدمي امل�ساعدات‬ ‫البناء الوطن‪.‬‬ ‫وح�����ض��ر ف��ع��ال��ي��ات واع��م��ال امللتقى م��دي��ر عام‬ ‫���ص��ن��دوق ال���زك���اة ع��ل��ي ال��ق��ط��ارن��ة وم��ت�����ص��رف لواء‬ ‫اجليزة ومدير الق�ضاء ورئي�س البلدية وعدد من‬ ‫موظفي وزارة االوقاف‪.‬‬

‫بحث التعاون ال�صحي بني الأردن و�سوريا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف الفايز م��ع نظريه ال�سوري‬ ‫ال��دك��ت��ور ر���ض��ا �سعيد يف دم�����ش��ق ام�����س اخل��م��ي�����س جم���االت التعاون‬ ‫ال�صحي و�آف���اق تطويرها وتفعيل االتفاقية ال�صحية امل�برم��ة بني‬ ‫وزارتي ال�صحة يف البلدين‪.‬‬ ‫و�أكد الوزيران بح�سب بيان �صحايف �صدر عن املركز االعالمي يف‬ ‫الوزارة �أم�س انهما �سيعمالن على تطوير التعاون ال�صحي وتو�سيع‬ ‫نطاقه وت��ب��ادل اخل�ب�رات يف جم���االت االدارة ال�صحية والتمري�ض‬ ‫وام��را���ض القلب وجراحتها والهند�سة الطبية والرعاية ال�صحية‬ ‫وت��دري��ب ال��ك��وادر امل�ساعدة‪ .‬و���ش��ددا خ�لال اللقاء على اهمية تبادل‬ ‫املعلومات ح��ول امل���ؤمت��رات وال��ن��دوات ذات ال�صبغة الدولية املتعلقة‬ ‫باالمور ال�صحية والطبية التي تعقد يف البلدين‪ ،‬ف�ضال عن تبادل‬ ‫املعلومات يف جمال ال�سيا�سات الدوائية وت�سجيل االدوية‪.‬‬ ‫و�أبدى اجلانبان اهتمامهما بتعزيز التعاون يف جماالت الرعاية‬ ‫ال�صحية املتعلقة ب��امل��ط��اع��ي��م وحت�����ص�ين االط���ف���ال ���ض��د االمرا�ض‬ ‫اخلطرة والتن�سيق يف جمال مكافحة االمرا�ض ال�سارية وامل�ستوطنة‬ ‫وتبادل املعلومات حولها والتعاون يف ميادين �صحة اال�سرة وال�صحة‬ ‫االجنابية و�صحة املجتمع وتبادل املعلومات عن االوبئة بال�سرعة‬ ‫الق�صوى حال حدوثها‪.‬‬ ‫ووجه الدكتور الفايز دعوة اىل نظريه ال�سوري الدكتور �سعيد‬ ‫لزيارة االردن لالطالع على اجنازاته يف املجال الطبي والتقدم الذي‬ ‫�أحرزه على هذا ال�صعيد‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫�إلقاء القب�ض على قاتل‬ ‫ال�سيدة يف الزرقاء‬

‫الوزارة تن�آى بنف�سها عن القرار وتعد الطلبة ب�إي�صال ر�سالتهم �إىل رئا�سة الوزراء و�إدارة اجلامعة‬

‫مئات الطلبة يعت�صمون �أمام «التنمية ال�سيا�سية»‬ ‫احتجاجا على رف�ض «الها�شمية» تر�شيح ‪ 75‬طالبا‬

‫عدد كبري من الطالب والطالبات �شاركوا يف االعت�صام‬

‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬ ‫التقى وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫ام�س بوفد من طلبة اجلامعة الها�شمية الذين‬ ‫اعت�صموا �أم��ام ال��وزارة احتجاجا على ما و�صفوه‬ ‫بـ"املجزرة االنتخابية" ال �ت��ي �أدت اىل رف�ض‬ ‫اجلامعة تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات جمل�س طلبة‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وطالب الوفد الوزير بالتدخل لوقف ما �أ�سموه‬ ‫بـ"انتخابات التعيني التي جتري يف اجلامعة‪ ،‬كون‬ ‫ال��وزارة حري�صة على تفاعل ال�شباب ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫كما طالبوا الوزير بحماية امل�شاركني يف االعت�صام‬ ‫واالحتجاجات من العقوبات التي ميكن �أن تتخذها‬ ‫�إدارة اجلامعة بحقهم‪.‬‬ ‫من جهتها تن�صلت وزارة التنمية ال�سيا�سية من‬ ‫قرار اجلامعة برف�ض تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات‬ ‫جمل�س الطلبة‪ ،‬و�أك��د املعايطة �أن قانون التعليم‬ ‫العايل منح اجلامعات ا�ستقاللية تامة‪ ،‬و�أن املعني‬

‫بقوانني وتعلميات اجلامعات هي جمال�س الأمناء‪،‬‬ ‫و�أك ��د �أن ال� ��وزارة �ستقوم ب��دور النا�صح و�إي�صال‬ ‫ر�سالة الطلبة �إىل �إدارة اجلامعة ورئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫كما �أكد املعايطة �أن الوزارة حري�صة على دور فاعل‬ ‫لل�شباب يف العملية ال�سيا�سية والدميقراطية‪.‬‬ ‫وك ��ان م �ئ��ات م��ن ط�ل�ب��ة اجل��ام �ع��ة الها�شمية‬ ‫مي �ث �ل��ون االجت � ��اه الإ� �س�ل�ام��ي وع� ��دد م��ن القوى‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة (ال��وح��دة ال�ط�لاب�ي��ة وك�ت�ل��ة التجديد‬ ‫العربية) بالتعاون مع حملة "ذبحتونا" قد نفذوا‬ ‫اعت�صاما �صباح �أم�س �أمام وزارة التنمية ال�سيا�سية‬ ‫وذلك احتجاجا على رف�ض �إدارة اجلامعة ملر�شحي‬ ‫القوى الطالبية الذين تقدموا النتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة والتي جرت �أم�س يف خطوة ر�أى فيها الطلبة‬ ‫عملية تعيني غري مبا�شر لأع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وح� �م ��ل امل �ع �ت �� �ص �م��ون الف� �ت ��ات ك �ت��ب عليها‬ ‫عبارات "ال للتعيني" ال مل�صادرة �إرادة الطلبة"‪،‬‬ ‫"نعم للحريات الطالبية‪ ،‬ال لنظام التعيني يف‬ ‫اجلامعة"‪ ،‬ورددوا ه �ت��اف��ات ط��ال�ب��ت مبقاطعة‬

‫االنتخابات و�إلغائها‪.‬‬ ‫و�أك��د الطلبة �أن ه��ذا االعت�صام ج��اء للتعبري‬ ‫ل��وزي��ر التنمية ال�سيا�سية ع��ن رف����ض الطلبة ملا‬ ‫و�صفوه بـ"اجلرمية ال�ت��ي تنفذ بحق �إرادتهم"‪،‬‬ ‫وال�ت��أك�ي��د على احل��ق ال��ذي كفلته ق��وان�ين الدنيا‬ ‫للطلبة بحرية التعبري‪ ،‬والتعبري ع��ن �إرادتهم‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫و�ألقى عدد من الطالب كلمات يف االعت�صام‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ب��ا� �س��م االجت ��اه‬ ‫الإ� �س�لام��ي ح ��ول امل���ض��اي�ق��ات ال �ت��ي ي�ت�ع��ر���ض لها‬ ‫طلبة االجتاه الإ�سالمي يف اجلامعة‪ ،‬وخا�صة قيام‬ ‫�إدارة اجلامعة م�ؤخرا بتحويل عدد من مر�شحي‬ ‫االجت��اه املحتملني �إىل جمال�س التحقيق ملنعهم‬ ‫م��ن ال�تر��ش��ح ملجل�س الطلبة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل رف�ض‬ ‫�إدارة اجل��ام�ع��ة ق�ب��ول ‪ 76‬مر�شحا م��ن �أ��ص��ل ‪139‬‬ ‫مر�شحا تقدموا لالنتخابات من بينهم ‪ 53‬مر�شحا‬ ‫من مر�شحي االجت��اه الإ�سالمي حتت ذريعة عدم‬ ‫حتقيقهم لل�شروط التي ا�ستحدثتها ادارة اجلامعة‬

‫مت�شائمون من �إمكانية انفراج حالة م�صادرة الإرادة ال�شعبية‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬ما يجري يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية يجعلنا نقر�أ امل�ستقبل بت�شا�ؤم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع � ��رب امل ��راق ��ب ال� �ع ��ام جلماعة‬ ‫االخ��وان امل�سلمني د‪.‬همام �سعيد عن‬ ‫�أ�سفه مل��ا و�صفه بـ"ت�صاعد" �سيا�سة‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف احل ��رك ��ة الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وق��ال �سعيد يف ت�صريح �صحايف‬ ‫�أم�س الأول �إن ما يجري يف اجلامعة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة م ��ن "ا�ستخفاف غري‬ ‫م���س�ب��وق ب � � ��إرادة الب�شر" ه��و "فرع‬ ‫م��ن احل��ال��ة ال��ر��س�م�ي��ة ال �ع��ام��ة التي‬ ‫مل يعد لها �شغل �إال الت�ضييق على‬ ‫احل��ري��ات ال�ع��ام��ة وم �ط��اردة احلركة‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ��س�ع�ي��د ع ��ن ت �� �ش��ا�ؤم��ه من‬ ‫�إمكانية انفراج حالة م�صادرة الإرادة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬قائال �إن "ما يجري يجعلنا‬ ‫نقر�أ امل�ستقبل قراءة مت�شائمة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل يف ذات ال�سياق "هل ثمة‬ ‫�إ�صالح �أو انفتاح �أو حوار �أو تقدير او‬ ‫تفكري باجتاه ا�شراك القوى ال�شعبية‬ ‫يف ال�ش�أن العام؟"‪ .‬ولفت املراقب العام‬ ‫�إىل �أن االعتداء ال�صارخ على الطلبة‬

‫وب �� �ص��ورة "لي�ست م���س�ب��وق��ة ح�ت��ى يف‬ ‫ظ��ل الأح� �ك ��ام العرفية"‪ ،‬ودون �أن‬ ‫تهرع احلكومة لت�صويب الإجراءات‬ ‫اخلطرية م�ؤ�شر �سلبي وا�ضح‪.‬‬ ‫ور�أى �سعيد �أن ا�ستهداف طلبة‬ ‫اجل��ام �ع��ات ي�ن�ت��ج �أ� �س��و�أ �أن� ��واع الكبت‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي وي �� �ص ��ب ال� ��زي� ��ت على‬ ‫ن� ��ار ال �ع �ن ��ف‪ ،‬وي �� �ص �ع��د م ��ن التمزق‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال�ع���ص�ب� ّي��ات ب�ين �أبناء‬ ‫ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬وفيه تدمري لقدرة‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ع� �ل ��ى م ��واج� �ه ��ة امل�شاريع‬ ‫الت�آمرية اخلارجية املحدقة بالأردن‪.‬‬ ‫ودع��ا م��ن و�صفهم بـ"العقالء"‬ ‫�إىل تدارك ما يجري يف البلد والعودة‬ ‫�إىل �� �ص ��واب� �ه ��م‪ ،‬وق� � ��ال �إن احلركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ه��ي ال��ر��ص�ي��د احلقيقي‬ ‫لهذا ال�شعب‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن مثل هذه االجراءات‬ ‫تقوي من ح�ضور احلركة اال�سالمية‪،‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا‪�" :‬إذا ك ��ان ال �ق��ائ �م��ون على‬ ‫هذه الإج��راءات يظنون �أنهم قادرون‬ ‫ع�ل��ى ا�ستئ�صال احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫ف�إننا نطمئنهم �أن احلركة يف ات�ساع‬ ‫وانت�شار"‪.‬‬

‫املراقب العام جلماعة االخوان امل�سلمني د‪.‬همام �سعيد‬

‫لقبول املر�شحني وب��دع��وى رف����ض اجل��ام�ع��ة لأي‬ ‫عمل �سيا�سي وحزبي يف اجلامعة‪ ،‬حيث مت قبول ‪63‬‬ ‫مر�شحا فقط للتناف�س على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬مما يعني‬ ‫عمليا انتخابات �شكلية فارغة امل�ضمون‪ ،‬مطالبا‬ ‫وزير التنمية ال�سيا�سية ورئي�س ال��وزراء بالتدخل‬ ‫الفوري لوقف عملية االنتخابات الهزلية‪.‬‬ ‫فيما عرب الناطق با�سم كتلة التجديد العربية‬ ‫عن رف�ض الطلبة ملحاولة �إدارة اجلامعة التحايل‬ ‫على و�سائل الإعالم عرب �إظهار ما يحدث كعملية‬ ‫انتخابات دميقراطية‪ ،‬مطالبا بوقف هذه املهزلة‪،‬‬ ‫وال�سعي لإن�شاء احتاد عام لطلبة الأردن‪.‬‬ ‫يف ح�ين �أك��د ف��اخ��ر دع��ا���س �أن ه��ذا االعت�صام‬ ‫يعك�س حقيقة الإرادة الطالبية الراف�ضة ملا تقوم به‬ ‫اجلامعة من م�صادرة حلقوقهم‪ ،‬مطالبا احلكومة‬ ‫بالتدخل لوقف هذه الإجراءات بدل �أن تقوم بكيل‬ ‫التهم ل�ل�أح��زاب بتحري�ض الطلبة على املطالبة‬ ‫بحقوقهم‪ ،‬م�ؤكدا �أن القوى الطالبية �ست�ستمر يف‬ ‫فعالياتها لرف�ض هذه الإجراءات‪.‬‬

‫ك���ش�ف��ت م �� �ص��ادر م�ط�ل�ع��ة يف وزارة الزراعة‬ ‫لـ"ال�سبيل" التو�صل اىل تفاهمات �أولية لتوقيع‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة م��ع اجل��ان��ب الإ� �س �ب��اين ح ��ول ا�ستثمار‬ ‫(‪� )150‬أل��ف دومن زي�ت��ون م��ن امل ��زارع البعلية يف‬ ‫االزرق وامل� �ف ��رق‪ ،‬ع�ل��ى �أن ي�ت��م ت���ص��ري��ف الزيت‬ ‫ب�أ�سماء �أردنية يف �إ�سبانيا ودول املجموعة االوربية‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫و�سيوقع الوفد اال�سباين من �شركة "�أرك�سي�س‬ ‫على بنود االتفاقية يف الزيارة القادمة للوفد‪ ،‬بعد‬ ‫تلبية اجلانب االردين كل ال�شروط واملتطلبات‬ ‫واملالحظات التي خل�ص اليها الوفد �إبان زيارته‬ ‫امل�ي��دان�ي��ة اىل م�ن��اط��ق االزرق وامل �ف��رق م��ن �أجل‬ ‫تطوير الزراعات التعاقدية‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن اجلوالت التي قام بها‬ ‫الوفد الفني والتقى خالها ممثلني عن القطاع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬تناولت الطلب منهم ت�شكيل جمعيات‬ ‫تعاونية بينهم‪ ،‬و�إدخ��ال تقنيات وا�ساليب حديثة‬ ‫لأ�شجار الزيتون‪.‬‬ ‫ودر�س الوفد الزائر احتياجات مزارع الزيتون‬ ‫مب��وج��ب ال��زراع��ات التعاقدية و�سبل تطويرها‪،‬‬

‫عدم ا�ستقرار جوي اليوم‬ ‫وطق�س غائم جزئيا حتى الأحد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تت�أثر اململكة غ��دا اجلمعة بحالة من ع��دم اال�ستقرار اجلوي‪،‬‬ ‫لذا تتكاثر ال�سحب تدريجيا على ارتفاعات خمتلفة ويحتمل �سقوط‬ ‫زخات حملية من املطر‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط احياناً‪.‬‬ ‫وح�سب دائ ��رة االر� �ص��اد اجل��وي��ة‪ ،‬ي�ط��ر�أ انخفا�ض على درجات‬ ‫احل��رارة يوم غد ال�سبت‪ ،‬ويكون الطق�س غائما جزئيا اىل غائم مع‬ ‫�سقوط زخات متفرقة من املطر قد ي�صحبها الرعد �أحيانا‪ ،‬والرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار �أحيانا يف‬ ‫جنوب و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��وم االح ��د‪ ،‬في�ستمر الطق�س غائما جزئيا اىل غ��ائ��م مع‬ ‫�سقوط زخ��ات متفرقة من املطر �أث�ن��اء النهار قد ي�صحبها الرعد‬ ‫�أح�ي��ان��ا‪ ،‬خ�صو�صا يف �شمال وو��س��ط اململكة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح �شمالية‬ ‫غربية معتدلة اىل ن�شطة ال�سرعة مثرية للغبار خ�صو�صا يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪.‬‬

‫اربد‪ -‬حممود بني حمد و�سيف الدين باكري‬

‫ذكر مواطنون من منطقة ال�شونة ال�شمالية‬ ‫�أن جثماين ال�شقيقني ب�شارات ووريا الرثى م�ساء‬ ‫�أم�س يف املقربة الواقعة قرب مقام معاذ بن جبل‬ ‫بعد ت�سلم جثتيهما من م�ست�شفى الأم�يرة بديعة‬ ‫يف اربد‪.‬‬ ‫وخ �ي��م ال �ه��دوء احل ��ذر ع�ل��ى منطقة ال�شونة‬ ‫ال�شمالية يف حمافظة اربد بعدما �شهدت املنطقة‬ ‫ا�شتباكات ع��دة �إث��ر نب�أ وف��اة امل��واط��ن عمر �شحادة‬ ‫الب�شارات و�شقيقه احمد‪.‬‬ ‫وتنت�شر قوات ال�شرطة والدرك بكثافة يف كافة‬ ‫م��داخ��ل وخم��ارج و� �ش��وارع املنطقة تفاديا لتفاقم‬ ‫حدوث �أي طارئ قد يت�سبب يف اعادة العنف‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ا�ستمرار انت�شار قوات من الدرك داخل وخارج‬ ‫م�ست�شفى ب�سمة التعليمي‪.‬‬ ‫وح�سب �شهود ع�ي��ان‪ ،‬ف ��إن ح��ال��ة م��ن الهدوء‬ ‫ت�سود منطقة ال�شونة مع رجوع احلياة اىل طبيعتها‬ ‫وعودة املواطنني اىل فتح حمالهم بعدما �أغلقوها‪.‬‬ ‫وكان املواطن �أحمد �شحادة ب�شارات �شقيق عمر‬ ‫فارق احلياة نتيجة �إ�صابته بر�صا�صة خالل تبادل‬ ‫لإط�ل�اق ال�ن��ار ب�ين �أق ��ارب امل�ت��وف��ى وق ��وات الأمن‪،‬‬ ‫بينما �أ��ص�ي��ب �شقيق ث��ال��ث ل�ه��م‪ ،‬و��ص�ف��ت جراحه‬ ‫بالبليغة ويرقد حاليا يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود العيان فقد �سمع �إط�ل�اق نار‬ ‫كثيف مبختلف اجل �ه��ات‪ ،‬و�أغ�ل�ق��ت جميع املنافذ‬

‫ت�������ص���ري���ف ال�����زي�����ت مب������ارك������ات حم����ل����ي����ة يف �أوروب���������������ا ب����ع����د ت����ط����وي����ر امل���������زارع‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫قال العميد فا�ضل احلمود مدير �إدارة البحث اجلنائي �إن الأجهزة‬ ‫الأمنية املخت�صة متكنت من ك�شف غمو�ض حادثة تعر�ض �إحدى‬ ‫الفتيات للقتل يف مدينة الزرقاء يوم الثالثاء املوافق ‪.2010/4/27‬‬ ‫ويف التفا�صيل قال العميد احلمود �إنه بالتاريخ �أعاله ورد بالغ‬ ‫اىل عمليات مديرية �شرطة حمافظة ال��زرق��اء بوجود جثة فتاة يف‬ ‫منزل �أخيها ملقاة على الأر�ض‪ .‬حيث مت التحرك اىل املوقع من قبل‬ ‫الأجهزة املخت�صة‪ ،‬وتبني �أن �سبب الوفاة ناجت عن طعنها ب�أداة حادة‬ ‫يف ج�سمها مما �أدى اىل وفاتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العميد احلمود �أنه وب�إيعاز من مدير الأمن العام اللواء‬ ‫م��ازن تركي القا�ضي مت ت�شكيل فريق حتقيق متخ�ص�ص برئا�سة‬ ‫مدير �شرطة حمافظة الزرقاء وب�إ�شراف مبا�شر من قائد �أمن �إقليم‬ ‫الو�سط‪ ،‬وبو�شر التحقيق على م��دار اليومني املا�ضيني وب��د�أ فريق‬ ‫التحقيق جمع املعلومات و�إج��راءات البحث والتحري ليقع اال�شتباه‬ ‫على �أحد املجاورين‪ ،‬حيث مت �ضبطه والتحقيق معه واعرتف �صراحة‬ ‫بارتكابه اجلرمية‪ ،‬حيث قام بالدخول اىل املنزل بعد مغادرة �صاحب‬ ‫املنزل وزوجته وكان يهدف اىل ال�سرقة‪ ،‬لكنه فوجئ بالفتاة يف املنزل‬ ‫فحاولت ثنية عن حماولة ال�سرقة �إال �أنه قام بقتلها والذ بالفرار‪.‬‬ ‫و�أ�شار العميد احلمود ب��أن مدعي عام اجلنايات املخت�ص با�شر‬ ‫التحقيق مع اجلاين‪.‬‬

‫دفن جثماين ال�شقيقني‬ ‫ب�شارات يف ال�شونة‬

‫تفاهمات بني الزراعة و�شركات �إ�سبانية ال�ستثمار(‪� )150‬ألف دومن زيتون يف الأزرق‬ ‫من ناحية جتديد �شبكات املياه لل�شبكات القائمة‬ ‫امل�ستخدمة يف ري ا��ش�ج��ار ال��زي �ت��ون‪ ،‬و�إمكانية‬ ‫ا�ستخدام الطاقة ال�شم�سية يف "ماتورات الري"‬ ‫بدل "الديزل"‪ ،‬نظرا الرتفاع �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل درا�سة الواقع الزراعي يف املنطقتني‪،‬‬ ‫ل��درا� �س��ة اجل� ��دوى االق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة مع‬ ‫م��زارع��ي ال��زي �ت��ون وام�ك��ان�ي��ة زي ��ادة االن �ت��اج��ة يف‬ ‫وح��دة امل�ساحة وتقليل كمية امل�ي��اه امل�ستخدمة‬ ‫يف االن �ت��اج بعد حت��دي��ث امل ��زارع القائمة ودعمها‬ ‫بكل الإمكانيات‪ ،‬ومنها تكفل ال�شركة اال�سبانية‬ ‫بتطوير امل ��زارع القائمة على م��ا م�ساحته ‪150‬‬ ‫�ألف‪.‬‬ ‫وقال امني عام وزارة الزراعة را�ضى الطراونة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن امل�ب��اح�ث��ات م��ع ال��وف��د اال�سباين‬ ‫ت�ضمنت ا�ضافة نوعية لزراعة الزيتون يف اململكة‬ ‫من حيث تطويرها و�إدخال تقنيات ت�شمل عمليات‬ ‫الت�صدير والتغليف والتجهيز والتو�ضيب والوفاء‬ ‫مبتطلبات الت�سويق‪.‬‬ ‫و�أكد �أن توقيع االتفاقية مع الوفد اال�سباين‬ ‫�ست�شمل التعاقدات ل�شراء كميات كبرية من حب‬ ‫الزيتون االردين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ال �ط��راون��ة �أن امل�ب��اح�ث��ات رك ��زت يف‬ ‫اجتماع �أم����س على �أهمية ت�سويق زي��ت الزيتون‬

‫ال�سبيل– �إح�سان التميمي‬

‫الهدوء يخيم على منطقة ال�شونة بعد يومني من الأحداث‬

‫توقيع االتفاقية يف الزيارة القادمة قريبا‬

‫االردين ال ��ذي مي�ت��از ب �ج��ودة وخ�صائ�ص عالية‬ ‫�أك�سبته �سمعة عاملية‪ ،‬وهو ما �أكده الوفد اال�سباين‪،‬‬ ‫بقوله �إن خ�صائ�ص زيت الزيتون االردين ممتازة‬ ‫وم�شهود بجودتها عامليا‪ ،‬الفتا اىل �أن االجتماع‬ ‫م ��ع ال ��وف ��د اال� �س �ب��اين ت� �ن ��اول ت �� �س��وي��ق وادخ � ��ال‬ ‫تقنيات حديثة �إليه‪ ،‬ودرا�سة زيادة الإنتاجية فيه‬ ‫وامل�ساهمة يف تطوير زراعته التي تعود فيها على‬ ‫املزارعني وقطاع الزيتون ب�شكل عام‪ ،‬ومبا يحقق‬ ‫الفائدة للجانبني‪.‬‬ ‫ونفى �أم�ين عام الزراعة وج��ود نية لت�صدير‬ ‫ث �م��ار ال��زي �ت��ون ك �ح��ب‪ ،‬م ��ؤك��دا ان ��ه ��س�ي���ص��ار اىل‬ ‫ع�صرها يف املعا�صر الأردنية‪ ،‬الأمر الذي ينعك�س‬ ‫ايجاباً على املكونات العاملة يف قطاعات الزيتون‬ ‫و"هي ف��ائ��دة جيدة"‪ ،‬ف�ضال ع��ن التوقعات ب�أن‬ ‫يوفر هذا القطاع مدخالت هامة لإنتاج الأعالف‬ ‫والأ�سمدة والطاقة‪ ،‬با�ستغالل املخلفات الناجتة‬ ‫عن ع�صر ثمار الزيتون يف حال ا�ستغاللها الأمثل‬ ‫بالطرق الآم�ن��ة بيئيا‪ ،‬و�ست�ضع التعاقدات حدا‬ ‫ملعاناة مزارعي الزيتون من االختناقات الت�سويقية‬ ‫يف القطاع‪ .‬وكان الوفد اال�سباين الزائر قد قام‬ ‫بجولة ا�ستطالعية يف منطقتي االزرق واملفرق‬ ‫اطلع خاللها على واقع زراعة الزيتون يف املناطق‬ ‫امل��ذك��ورة‪ ،‬وال�ت�ق��وا مب��زارع��ي ال��زي�ت��ون وتبادلوا‬

‫‪3‬‬

‫وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ح��ول زراع ��ة ال��زي�ت��ون واالهمية‬ ‫الت�شاركية على ا�سا�س جمعيات واحت��ادات نوعية‬ ‫تخدم مزارعي الزيتون يف االردن‪.‬‬ ‫ورافق مدير وحدة الزيتون يف وزارة الزراعة‬ ‫املهند�س منري هل�سة الوفد املكون من ممثلي �أربع‬ ‫�شركات يف زيارته‪.‬‬ ‫وت�ق��در قيمة ال��دخ��ل ال�سنوي م��ن منتجات‬ ‫الزيتون بحوايل (‪ )100‬مليون دينار‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫كرب حجم اال�ستثمارات يف هذا القطاع‪ ،‬التي تقدر‬ ‫بنحو مليار دي�ن��ار‪ ،‬وه��ذا القطاع احل�ي��وي ميثل‬ ‫‪ %72‬م��ن ال��زراع��ات ال�شجرية يف الأردن‪ ،‬و�شهد‬ ‫القطاع منذ العام ‪ 1990‬تطوراً ملحوظاً يف امل�ساحة‬ ‫املزروعة ويف ا�ستخدام التقنيات احلديثة‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن الأردن‪ ،‬يحتل املرتبة‬ ‫العا�شرة عامليا ب�إنتاج زيت الزيتون‪ ،‬و�صدّر العام‬ ‫املا�ضي كميات فائ�ضة منه‪ .‬وبح�سب الإح�صائيات‬ ‫ال�صادرة عن ال��وزارة ف�إن حجم امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالزيتون �ست�صل �إىل حوايل ‪ 1.280‬مليون دومن‪،‬‬ ‫�أي ما يعادل حوايل (‪ )%72‬من امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالأ�شجار املثمرة‪ ،‬وحوايل ‪ %34‬من كامل م�ساحة‬ ‫الأردن‪ .‬ويعد قطاع الزيتون مدخال مهما ملكافحة‬ ‫ال�ف�ق��ر وال �ب �ط��ال��ة؛ ك��ون��ه ي��وف��ر ف��ر��ص��ا للعمالة‬ ‫املحلية‪ ،‬وخا�صة لأفراد �أ�سر املنتجني‪.‬‬

‫والطرق امل�ؤدية �إىل املركز الأمني فيما و�صلت �إىل‬ ‫املكان قوات كبرية من الأم��ن وال��درك و�سط حالة‬ ‫من الرتقب والتوتر ال�شديدين‪.‬‬ ‫وي��رف ����ض ذوو امل �ت��وف��ى ا� �س �ت�لام ج �ث��ة ابنهم‬ ‫بينما كثفت ق��وات الأم��ن من تواجدها يف حميط‬ ‫م�ست�شفى بديعة مبدينة ارب��د بعد مهاجمة ذوي‬ ‫املتوفى �سيارة لل�شرطة يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫واتهم ذوو املتوفى �أف��راد املركز الأم�ن��ي بقتل‬ ‫ابنهم‪ ،‬وطالبوا مبحاكمة امل�س�ؤولني عن ذلك‪.‬‬ ‫وحت �ق��ق الأج �ه��زة املخت�صة مب�لاب���س��ات وفاة‬ ‫"�أربعيني" �ألقي القب�ض عليه م�ساء الإثنني لكونه‬ ‫مطلوبا لبع�ض القيود الأمنية وعرث على جثته �أول‬ ‫�أم�س يف نظارة املركز‪ ،‬ومت �إثر ذلك نقل جثته �إىل‬ ‫م�ست�شفى معاذ بن جبل يف الأغوار‪ ،‬ومن ثم نقلت‬ ‫�إىل مركز طب �شرعي ال�شمال لت�شريحها‪ ،‬وبيان‬ ‫�أ�سباب الوفاة‪ ،‬وبح�سب مواطنني‪ ،‬ف��إن الإربعيني‬ ‫من �أ�صحاب ال�سوابق‪ ،‬وكان يثبت وجوده يف املركز‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وكان ال�شاب حممد ر�ضوان طحان "‪ 39‬عاما"‬ ‫من �سكان بلدة الطيبة‪ ،‬تويف مت�أثرا بجراحه م�ساء‬ ‫اجلمعة �إثر �إطالق عيارات نارية عليه من قبل �أحد‬ ‫امل��واط�ن�ين القاطنني بالقرب منه وي��دع��ى (خ‪.‬ق)‬ ‫لأ�سباب مل يك�شف النقاب عنها‪.‬‬ ‫وحتركت على الفور �شرطة غرب اربد و�أفراد‬ ‫من ق��وات ال��درك �إىل مكان احل��ادث ومت تطويقه‬ ‫بالكامل للحيلولة دون وقوع ما ال حتمد عقباه‪.‬‬

‫ندوة حول م�سودة‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت جلنة امل��ر�أة يف جممع النقابات املهنية ن��دوة بعنوان‬ ‫"م�سودة قانون االحوال ال�شخ�صية" وال�صادرة عن دائرة قا�ضي‬ ‫الق�ضاة‪� ،‬شارك فيها كل من ف�ضيلة القا�ضي الدكتور ا�شرف‬ ‫العمري واملحامي اال�ستاذ ا�سامة ال�سعودي‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الدكتور ا�شرف العمري �أه��م التعديالت على‬ ‫القانون النافذ (‪ )1976‬وم�ب�ررات التعديل ليواكب متغريات‬ ‫ه��ذا الع�صر‪ ،‬و�أ� �ش��ار ف�ضيلته اىل م�شاركة كوكبة م��ن العلماء‬ ‫واملتخ�ص�صني من �أويل العلم واخلربة والدراية يف �صياغة هذا‬ ‫امل�شروع امل�ستمد من �أحكام ال�شريعة اال�سالمية ود�ستور اململكة‬ ‫االردنية الها�شمية‪ .‬و�أو�ضح �أن م�سودة هذا امل�شروع تتكون من‬ ‫‪ 327‬مادة ت�شكل �إ�ضافة نوعية وتعديل لن�صو�ص القانون النافذ‬ ‫لي�صبح قانوناً ع�صرياً منظماً ل�ل�أح��وال ال�شخ�صية وليعالج‬ ‫امل�شكالت وامل�ستجدات‪.‬‬ ‫وبدوره �أكد املحامي ال�سعودي �ضرورة تعديل قانون االحوال‬ ‫ال�شخ�صية ليلبي حاجات الواقع االجتماعي الذي نعي�شه‪ ،‬كما‬ ‫�أثنى على دائرة قا�ضي الق�ضاة يف عر�ضها امل�سودة على اجلمهور‬ ‫لإب��داء ال��ر�أي‪ ،‬ويف مداخلة ل�سعادة الأ�ستاذة نائلة الر�شدان مت‬ ‫عر�ض �أهم التعديالت التي جاءت ل�صالح اال�سرة‪.‬‬ ‫و�شهدت الندوة ح�ضوراً نوعياً متميزاً وم�شاركة جمموعة‬ ‫من النقابيني والنا�شطني و�أ�صحاب االخت�صا�ص‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫تق�صيـر مـدة جل�سـة حماكمـة متهمـي امل�صفـاة �أمـ�س‬ ‫ال�سبي– طارق النعيمات‬ ‫ق �� �ص��رت حم�ك�م��ة ام ��ن ال ��دول ��ة مدة‬ ‫اجلل�سة التي عقدتها �أم�س للنظر بق�ضية‬ ‫ع �ط��اء ��ش��رك��ة م���ص�ف��اة ال� �ب�ت�رول‪ ،‬وذلك‬ ‫لل��أو� �ض��اع ال���ص�ح�ي��ة ال �ت��ي ي �ع��اين منها‬ ‫املتهمان عادل الق�ضاة وخالد �شاهني‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة الثنني من �شهود‬ ‫النيابة العامة وهما ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫امل�صفاة نبية �سالمة وممثل بنك التنمية‬ ‫الإ�سالمي يف جدة جمال �صالح‪.‬‬ ‫وت��رك��زت ال���ش�ه��ادات ح��ول مالب�سات‬ ‫توقيع العقد مع حتالف �شركات انفرامينا‬ ‫اململوكة للمتهم ��ش��اه�ين‪ ،‬وكيفية �إلغاء‬ ‫ال�ع�ق��د ومت��دي��د مهلة ا��س�ت�ق�ب��ال عرو�ض‬ ‫�أخرى من ال�شركات‪.‬‬ ‫وق� � ��ررت امل �ح �ك �م��ة ع �ق��ب اال�ستماع‬ ‫لل�شاهدين ت��أج�ي��ل اجلل�سة ل�ي��وم الأحد‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬حيث م��ن امل�ق��رر �أن ي��ديل نقيب‬ ‫املهند�سني ال�سابق وائ��ل ال�سقا ب�شهادته‬ ‫والذي كان ميثل النقابة يف جمل�س �إدارة‬ ‫�شركة امل�صفاة‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د حم ��ام ��ي ال ��دف ��اع ع ��ن املتهم‬ ‫حممد ال��روا��ش��دة �صالح العرموطي �أن‬ ‫معظم �شهود النيابة العامة كانوا ل�صالح‬ ‫امل�ت�ه�م�ين‪ ،‬مو�ضحا �أن ف��ري��ق ال��دف��اع مل‬ ‫ي�ضطر �إىل مناق�شة ال�شهود لأن �أقوالهم‬ ‫�أك��دت ب��راءة موكليهم بعدم وج��ود تواط�ؤ‬

‫وكان قد �أفرج عن املتهمني بالكفالة‬ ‫مطلع الأ�سبوع احلايل وهم رئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة ��ش��رك��ة م�صفاة ال �ب�ترول الوطنية‬ ‫ال�سابق ع��ادل الق�ضاة‪ ،‬واملدير التنفيذي‬ ‫ال �� �س��اب��ق ل �ل �م �� �ص �ف��اة اح� �م ��د ال ��رف ��اع ��ي‪،‬‬ ‫وامل�ست�شار االقت�صادي يف رئا�سة الوزراء‬ ‫حممد ال��روا��ش��دة‪ ،‬ورج��ل الأع�م��ال خالد‬ ‫�شاهني‪.‬‬ ‫ويواجه املتهمون الق�ضاة والرفاعي‬ ‫والروا�شدة الذين �أوقفوا ال�شهر املا�ضي‬ ‫تهمتي جناية ال��ر��ش��وة وجناية ا�ستثمار‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ة‪� ،‬أم ��ا امل �ت �ه��م ��ش��اه�ين فيواجه‬ ‫تهمتي ج�ن��اي��ة ال��ر��ش��وة م �ك��ررة ‪ 3‬مرات‪،‬‬ ‫وجناية التحري�ض على ا�ستثمار الوظيفة‬ ‫‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ق��د �أح ��ال ملف الق�ضية التحقيقية �إىل‬ ‫النائب ال�ع��ام ل��دى حمكمة �أم��ن الدولة‬ ‫بعد �صدور قرارات بالإفراج عن املتهمني‬ ‫ب��ال �ك �ف��ال��ة م ��ن حم �ك �م��ة � �ش �م��ال عمان‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص الالئحة الإتهامية ب�أن املتهمني‬ ‫ت��واط �ئ��وا ل�ت�م�ك�ين امل �ت �ه��م خ��ال��د �شاهني‬ ‫من احل�صول على عطاء تو�سعة م�صفاة‬ ‫م�صفاة البرتول‬ ‫ال �ب�ترول‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال وع��د الأخري‬ ‫بني املتهمني على �إعطاء احل�صرية ل�شركة رئي�س الديوان امللكي نا�صر اللوزي ات�صل مبكاف�آت مالية‪ ،‬وتعيينات لأق��ارب و�أبناء‬ ‫رجل الأعمال �شاهني‪.‬‬ ‫ه��ات�ف�ي��ا ب��رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة امل�صفاة املتهمني متجاهلني ق��رار ملجل�س الوزراء‬ ‫ول�ف��ت ال�ع��رم��وط��ي �إىل ان��ه وردت يف ال�سابق ع��ادل الق�ضاة وطلب منه متديد مبنع احل�صرية ل�شركة �إنفرامينا اململوكة‬ ‫�أق� ��وال بع�ض ��ش�ه��ود ال�ن�ي��اب��ة ال�ع��ام��ة‪� ،‬إن مهلة ا�ستقبال الطلبات لعطاء التو�سعة‪ .‬ل�شاهني‪ ،‬وهو الأمر الذي نفاه املتهمون‪.‬‬

‫مبنا�سبة يوم العمال‬

‫«العاملني بالنقل الربي» تعترب عقد‬ ‫العمل املوحّد لل�سائقني من �أبرز �إجنازاتها‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫ق��ال رئي�س نقابة العاملني بالنقل‬ ‫ال�بري حممود املعايطة ان عقد العمل‬ ‫ك��ان مبثابة حت��دٍ قبلت النقابة اخلو�ض‬ ‫فيه بالرغم من العوائق القانونية التي‬ ‫و�ضعت يف طريقه‪ ،‬وعدم تفهم الكثريين‬ ‫لأهمية ه��ذا االجن ��از‪ ،‬وب�ين املعايطة ان‬ ‫لعقد العمل امل��ذك��ور انعكا�سات ايجابية‬ ‫على العاملني بقطاع النقل على امل�ستويني‬ ‫االجتماعي واالقت�صادي بالنظر ملا يوفره‬ ‫من �أمن اجتماعي ووظيفي لهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ع��اي �ط��ة ان ال �ن �ق��اب��ة كانت‬ ‫حري�صة على حماية ح�ق��وق ال�سائقني‬ ‫ال �ع��ام �ل�ين يف � �ش��رك��ات ال �ن �ق��ل وال�سعي‬ ‫لتحقيق ام�ت�ي��ازات ا�ضافية لهم وحفظ‬ ‫ح �ق��وق �ه��م امل�ك�ت���س�ب��ة ب �ت��وق �ي��ع اتفاقات‬ ‫جماعية ت�ضمنت حماية االجور واحلقوق‬

‫املكت�سبة للعاملني وت��وف�ير ب�ي�ئ��ة عمل‬ ‫منا�سبة وف�ت��ح ب��اب ال�ت�ع��اون م��ع ادارات‬ ‫��ش��رك��ات ال�ن�ق��ل ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن خربات‬ ‫النقابة يف جمال ن�شر الثقافة العمالية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن النقابة اهتمت النقابة‬ ‫ب�شكل خا�ص باجلانب ال�صحي لل�سائقني‬ ‫ورك� ��زت ع�ل��ى اه�م�ي��ة ت�سليح ال�سائقني‬ ‫مبعلومات وافية وكافية عن االمرا�ض‬ ‫ال���س��اري��ة وخ��ا��ص��ة م��ر���ض نق�ص املناعة‬ ‫امل�ك�ت���س�ب��ة (االي � � ��دز) وذل � ��ك باال�ستناد‬ ‫ل�ن�ت�ي�ج��ة درا�� �س ��ات ط�ب�ي��ة ع�ل�م�ي��ة قامت‬ ‫ب�إجرائها م�ؤ�س�سات عاملية مثل �صندوق‬ ‫االي ��دز ال�ع��امل��ي ب��رن��ام��ج االي ��دز الوطني‬ ‫التابع لوزارة ال�صحة والتي كانت لديها‬ ‫م�ع�ط�ي��ات ت�ن�ط��وي ع�ل��ى خم��اط��ر بالغة‬ ‫ع�ل��ى ق �ط��اع ال���س��ائ�ق�ين ب��ال�ن�ظ��ر لتزايد‬ ‫خ�ط��ر اخ�ت�لاط�ه��م ب��ا��ش�خ��ا���ص م�صابني‬ ‫نظرا لطبيعة عمل ال�سائق وانتقاله من‬

‫بلد اىل �آخر ونقله ل�ضيوف و�سياح رمبا‬ ‫يحملون �أمرا�ضا معدية‪ ،‬ولكل ذلك فقد‬ ‫قامت النقابة وتقوم بتوفري فر�صة كبرية‬ ‫للقائمني على ب��رام��ج التوعية يف وزارة‬ ‫ال�صحة وغ�يره��ا م��ن اجل�ه��ات املخت�صة‬ ‫لتقدمي الن�صح وامل�شورة عرب حما�ضرات‬ ‫توعية ت�ق��ام يف معهد احل�سني العمايل‬ ‫للتوعية وال�ث�ق��اف��ة امل��روري��ة لقطاعات‬ ‫متعددة من ال�سائقني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن النقابة قامت ب��دور فاعل‬ ‫يف ت��ر��س�ي��خ م�ف��اه�ي��م ال �� �س�لام��ة العامة‬ ‫وال�سالمة املرورية بني ال�سائقني �ضمن‬ ‫اجل �ه��ود ال �ت��ي ت �ب��ذل م��ن ق �ب��ل اجلهات‬ ‫احلكومية وامل�ؤ�س�سات اخلا�صة بالنظر‬ ‫حلجم الظاهرة التي يعاين منها االردن‬ ‫جراء تزايد حوادث املرور والده�س التي‬ ‫ت�سجل �سنويا‪ ،‬وكان للنقابة جهد وا�ضح‬ ‫يف ه� ��ذا االط� � ��ار مت �ث��ل يف زي� � ��ادة اع� ��داد‬

‫بحث تطوير مواقع جممع احلافالت يف �إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫ع�ق��د اج �ت �م��اع يف ب�ل��دي��ة ارب ��د ال �ك�ب�رى ام�س‬ ‫اخلمي�س لتدار�س االقرتاحات الأولية التي تقدم‬ ‫بها املكتب اال�ست�شاري التابع لهيئة قطاع النقل‬ ‫العام بخ�صو�ص تطوير املخطط ال�شمويل ملدينة‬ ‫ارب��د وم��واق��ع جممعات احل��اف�لات وح��رك��ة النقل‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وقال رئي�س البلدية املحامي عبد الر�ؤوف التل‬

‫�إن االجتماع يهدف لال�ستماع اىل املقرتحات التي‬ ‫تقدم بها املكتب اال�ست�شاري التابع لهيئة النقل العام‬ ‫من خالل �شركة دولية متخ�ص�صة وتبادل وجهات‬ ‫النظر حول �سبل تطوير واقع جممعات الو�صول‬ ‫واالنطالق وامكانية رفع م�ستوى اخلدمات املقدمة‬ ‫فيها للمواطنني وتوفري اخلدمات غري املوجودة‪.‬‬ ‫وقال انه مت خالل االجتماع االتفاق على عقد‬ ‫اجتماع �آخر يف حزيران املقبل بني البلدية واملكتب‬ ‫اال��س�ت���ش��اري ل�ب�ل��ورة االق�ت�راح��ات وب�ح��ث امكانية‬ ‫تطبيقها‪.‬‬

‫بحث تعزيز التعاون‬ ‫بني �سلطة العقبة واجلامعة الأردنية‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫ب �ح ��ث رئ �ي �� ��س � �س �ل �ط��ة م �ن �ط �ق��ة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخل��ا��ص��ة املهند�س حممد �صقر‬ ‫خ�لال لقائه يف العقبة ام�س اخلمي�س رئي�س‬ ‫اجلامعة االردنية الدكتور خالد الكركي �سبل‬ ‫تعزيز التعاون بني اجلامعة وال�سلطة خا�صة‬ ‫يف جمال البحوث والتدريب‪.‬‬ ‫و�أكد �صقر اهتمام ال�سلطة بتو�سيع نطاق‬ ‫التعاون مع اجلامعة لال�ستفادة من خرباتها‬ ‫الرتاكمية ال �سيما يف جم��ال تطوير انظمة‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات احل��ا� �س��وب �ي��ة يف اج �ه��زة ال�سلطة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل الدور املحوري واملهم الذي تقوم به‬ ‫اجلامعة يف العقبة حاليا يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫واعترب �أن البيئة التعليمية �أ�ضيف اليها‬ ‫راف��د مهم م��ن رواف��د التنمية امل�ستدامة من‬ ‫خالل ان�شاء فرع اجلامعة الأردنية يف العقبة‪.‬‬ ‫من جهته اكد الدكتور الكركي خالل اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره نائبا رئي�س اجلامعة الدكتور‬ ‫�ضياء ال��دي��ن ع��رف��ة وال��دك�ت��ور ب�شري الزعبي‬ ‫ا�ستعداد اجلامعة لال�سهام يف دعم م�شروعات‬ ‫ال�سلطة يف البحوث والدرا�سات العلمية وت�أهيل‬ ‫مواردها الب�شرية لتمكينها من تقدمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات لأهل املدينة وتطوير البيئة املقدمة‬ ‫لرجال االعمال وامل�ستثمرين وتطوير الثقافة‬

‫ال�سياحية التي ت�شهدها املدينة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ع �م �ي��د ك �ل �ي��ة ن �ظ��م وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات يف اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة يف العقبة‬ ‫الدكتور �صالح ال�شرايعة اىل �أن الكلية تعتزم‬ ‫التعاون مع ال�سلطة لتنفيذ م�شروعات ريادية‬ ‫�أبرزها �أمتتة براجمها احلا�سوبية واملعلوماتية‬ ‫ح�ي��ث �سي�صار �إىل امل���س��اع��دة يف �إن �� �ش��اء نظام‬ ‫احلكومة االلكرتونية التي تهدف �إىل ت�سهيل‬ ‫مهام ال�سلطة الداخلية وتفاعلها مع املجتمع‬ ‫املحلي ال �سيما امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان الكلية �ستطلق �أي�ضا بالتن�سيق‬ ‫مع ال�سلطة خدمات الكرتونية لإر�ساء وتعزيز‬ ‫التعاون بني ال�سلطة وامل�ستثمرين ال�سيما و�أن‬ ‫العقبة ت�شهد نقلة نوعية يف ميادين اال�ستثمار‬ ‫يف خمتلف املجاالت التنموية‪.‬‬ ‫وعر�ض الدكتور ال�شرايعة اخلطط وبرامج‬ ‫الكلية خلدمة املدينة و�أهلها من خالل �إقامة‬ ‫وتنظيم دورات تدريبية وت�أهيلية يف جماالت‬ ‫�أنظمة املعلومات احلا�سوبية‪.‬‬ ‫وت�ضم الكلية التي بو�شر التدري�س فيها‬ ‫م �ط �ل��ع ال� �ع ��ام اجل��ام �ع��ي ‪ 2010/2009‬ق�سم‬ ‫الأنظمة الإداري��ة وق�سم تكنولوجيا املعلومات‬ ‫احلا�سوبية وق�سم تكنولوجيا معلومات الأعمال‬ ‫ويدر�س فيها حاليا ‪ 100‬طالب وطالبة‪.‬‬

‫حم��ا� �ض��رات ال�ت��وع�ي��ة ال �ت��ي ي���ش��ارك بها‬ ‫ع��دد م��ن �سائقي ال�ن�ق��ل ال �ع��ام و�سائقي‬ ‫ال�شحن بتعاون وثيق مع مديرية االمن‬ ‫ال �ع��ام ممثلة ب � ��إدارة ال���س�ير والدوريات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة وامل �ع �ه��د امل� � ��روري الأردين‪،‬‬ ‫ا�ضافة الجناز عدد من حمالت التوعية‬ ‫عرب املن�شورات واملطويات التي تت�ضمن‬ ‫م �ف��اه �ي��م ال �� �س�ل�ام��ة امل� ��روري� ��ة واالث � ��ار‬ ‫ال�سلبية للحوادث املرورية على امل�ستويني‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي جراء اخل�سائر‬ ‫الب�شرية واملادية والتي ت�ساهم يف تباط�ؤ‬ ‫ت �ق��دم امل�ج�ت�م��ع االردين ج ��راء الوفيات‬ ‫واال��ص��اب��ات امل��ؤدي��ة اىل اع��اق��ات وخ�سارة‬ ‫ج �ه��ود �أول �ئ��ك يف ب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬ه��ذا يف‬ ‫مقابل خ�سائر مالية �سنوية تقدر مبئات‬ ‫امل�لاي�ين‪ ،‬تزيد من االع�ب��اء االقت�صادية‬ ‫على االقت�صاد الوطني ون�سب منو الناجت‬ ‫املحلي‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬دمج البلديات مهّد لتعيني‬ ‫موظفني دون احلاجة لهم‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫�أك ��دت درا� �س��ة �أع��ده��ا دي ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة العام‬ ‫املا�ضي �أن قرار دمج البلديات ا�ستغل لتعيني �أعداد‬ ‫كبرية من املوظفني يف البلديات‪.‬‬ ‫ور�صدت الدرا�سة �أنه مت تعيني ‪7588‬موظفا يف‬ ‫البلديات‪ ،‬و‪ 260‬يف جمال�س اخلدمات امل�شرتكة منذ‬ ‫ع��ام ‪� 2001‬إىل ع��ام ‪� .2004‬أم��ا خ�لال ف�ترة الدمج‬ ‫منذ عام ‪� 2001‬إىل عام ‪ 2007‬فقد مت توظيف ‪6742‬‬ ‫موظفا يف البلديات فقط‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��ارت ال ��درا�� �س ��ة �إىل �أن ع �م ��ال الوطن‬ ‫(النظافة) ع��ام ‪ 2002‬ك��ان ع��دده��م ‪ 4698‬موظفا‪،‬‬ ‫م�شكال ما ن�سبته ‪ 26.4‬باملئة من جمموع املوظفني‪،‬‬ ‫يف حني �أ�صبح عددهم ‪ 3633‬عامال قبل انتخابات‬ ‫البلدية الأخرية‪ ،‬م�شكلني ما ن�سبته ‪ 17.4‬باملئة من‬ ‫�إجمايل عدد املوظفني‪� ،‬أي بانخفا�ض ‪ 9‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أكدت الدرا�سة �أنه يف عام ‪ 2009‬انخف�ض عمال‬ ‫الوطن (النظافة) يف خمتلف البلديات با�ستثناء‬ ‫�أمانة عمان الكربى لي�صلوا �إىل ‪ 2364‬عامال‪ ،‬وكان‬ ‫االن�خ�ف��ا���ض حل���س��اب زي ��ادة م��وظ�ف��ي ال�ب�ل��دي��ات يف‬ ‫خمتلف الأق�سام‪.‬‬ ‫ومت توزيع ‪ 828‬موظفا من جمال�س اخلدمات‬ ‫امل�شرتكة على البلديات‪ ،‬الأمر الذي حمل ميزانية‬ ‫البلدبات ديونا كبرية ج��راء االزدواج�ي��ة يف رواتب‬ ‫ه ��ؤالء املوظفني ال��ذي��ن يتقا�ضونها م��ن جمال�س‬ ‫اخلدمات امل�شرتكة‪ ،‬كونهم منتدبني منها‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل رواتبهم من ميزانية البلديات كمنتدبني من‬

‫الوزارة‪.‬‬ ‫ور�صد التقرير املبالغ التي حتملتها البلديات‬ ‫ج��راء تعيني ر�ؤ� �س��اء لها م��ن ال ��وزراة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫كونهم موظفني فيها‪ ،‬منذ ع��ام ‪� 2001‬إىل نهاية‬ ‫‪ .2007‬ح�ي��ث و� �ص��ل جم �م��وع ال��روات��ب ‪ 3‬ماليني‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت ال��روات��ب والأج ��ور يف البلديات من‬ ‫‪ 36.805‬دينار عام ‪� ،2002‬إىل ‪ 58.989‬مليون دينار‬ ‫عام ‪� ،2007‬أي بزيادة قدرها ‪ 22.184‬مليون دينار‬ ‫وبن�سبة ‪ 60.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أما عام ‪ 2009‬فقد ارتفعت الرواتب لت�صل �إىل‬ ‫‪ 83.907‬مليون دينار‪ ،‬وبزيادة مقدارها ‪ 128‬يف املئة‬ ‫عما كانت عليه الرواتب عام ‪ 2001‬عند الدمج‪.‬‬ ‫وت���ش�ك��ل ال��روات��ب مم��ا ت�ق��دم��ه احل�ك��وم��ة من‬ ‫ر�سوم املحروقات دعما للبلديات ما م�ق��داره ‪113‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ومبقارنتها ب�إيرادات البلديات بدون ر�سوم‬ ‫املحروقات ت�شكل الرواتب منها ما ن�سبته ‪ 125‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ح�سب الدرا�سة‪� .‬إ�ضافة �إىل �أن ن�سبة الرواتب‬ ‫لإجمايل الإيرادات مبا فيها دعم املحروقات �شكلت‬ ‫ما ن�سبته ‪ 54‬يف املئة عام ‪.2009‬‬ ‫وذك ��رت ال��درا��س��ة ان��ه يف نهاية ع��ام ‪ ،2009‬مت‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 74.367‬دي �ن��ار م��ن ع��وائ��د املحروقات‬ ‫للبلديات‪ ،‬يف ح�ين مت تخ�صي�ص ‪ 5‬ماليني دينار‬ ‫مل�ج��ال����س اخل��دم��ات امل���ش�ترك��ة‪ ،‬و‪ 12‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫لأمانة عمان الكربى‪ .‬وتعترب املجال�س امل�شرتكة‬ ‫جزءا من وزارة البلديات وتتبع لها �إداريا‪� ،‬إال �أنها‬ ‫م�ستقلة ماليا ولها ميزانيتها اخلا�صة‪.‬‬

‫بلدية الرمثا تنظّم حملة نظافة يف املدينة‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ّ‬ ‫تنظم بلدية ال��رم�ث��ا اجل��دي��دة حملة نظافة‬ ‫وا�سعة �شملت جميع �أن�ح��اء املدينة‪ ،‬و��ش��ارك فيها‬ ‫كادر من عمال النظافة والآليات لت�ستمر احلملة‬ ‫ملدة �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫رئي�س البلدية ح�سني �أبو ال�شيح بني �أن احلملة‬ ‫�ستزيل الأع�شاب الياب�سة كونها ت�شكل مكانا الختباء‬ ‫الأف ��اع ��ي واحل �ي��وان��ات ال���س��ام��ة‪ ،‬و��س�ت�ع�م��ل ك ��وادر‬ ‫البلدية �أي�ضا على تنظيف ال�شوارع ور�ش املبيدات‬ ‫احل�شرية و�إزالة الإنقا�ض واملخلفات‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أب��و ال�شيح �أن البلدية وف��رت جرافة‬

‫وق�ل�اب ��ات و”تنك لر�ش” امل �ب �ي��دات احل�شرية‪،‬‬ ‫و”تنك مياه” من اجل احلملة التي �ست�شمل �أحياء‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك كثفت �أج �ه��زة ال��رق��اب��ة ال�صحية يف‬ ‫البلدية جوالتها امليدانية على املحالت التجارية‬ ‫وامل�ط��اع��م وحم�ل�ات الأل �ب��ان بالتعاون م��ع الإدارة‬ ‫امللكية حلماية الطبيعة للت�أكد من �سالمة املواد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫ومت م��ن خ�ل�ال اجل� ��والت ��ض�ب��ط ك�م�ي��ات من‬ ‫الأغ ��ذي ��ة ال �ف��ا� �س��دة وم�ن�ت�ه�ي��ة ال �� �ص�لاح �ي��ة مثل‬ ‫الع�صائر واحللويات وامل�شروبات ال�ساخنة وبيتي‬ ‫فور وم�صا�ص بالعلكة وحليب بال�شوكوال‪.‬‬

‫انطالق فعاليات مع�سكر الإبداع والتميز يف الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة ‪� � 50‬ش��اب��ا م��ن امل ��راك ��ز ال�شبابية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ان�ط�ل�ق��ت يف ال �ك��رك ام�س‬ ‫اخلمي�س فعاليات مع�سكر االب��داع والتميز الذي‬ ‫تنظمه مديرية �شباب الكرك بالتعاون مع املراكز‬ ‫ال�شبابية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وت�شتمل فعاليات املع�سكر الذي يقام يف بيت‬ ‫�شباب الكرك وي�ستمر ثالثة �أيام على م�سابقات‬ ‫ث�ق��اف�ي��ة اب��داع �ي��ة يف جم ��االت ال���ش�ع��ر والق�صة‬

‫واملقالة والعزف والغناء ب�إ�شراف متخ�ص�صني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مدير �شباب الكرك بنيامني ال�شعار �أن‬ ‫عددا من الكتاب والفنانني الأردنيني �سي�شاركون‬ ‫يف فعاليات املع�سكر من خالل �إلقاء املحا�ضرات‬ ‫واال�شراف على امل�سابقات‪ ،‬كما �سيقوم امل�شاركون‬ ‫بتنفيذ اعمال تطوعية ت�شتمل على نظافة البيئة‬ ‫املحلية وزيارة عدد من املناطق ال�سياحية واملواقع‬ ‫االث��ري��ة يف حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك‪ .‬و��س�ي�ت��م يف حفل‬ ‫ختام فعاليات املع�سكر توزيع اجل��وائ��ز والهدايا‬ ‫التقديرية على الفائزين‪.‬‬

‫البطاينة ي�شيد بالعالقة التكاملية بني وزارة النقل‬ ‫و�أمانة عمان يف جمال النقل العام‬ ‫عمان– ال�سبيل‬ ‫وق� �ع ��ت وزارة ال �ن �ق��ل م ��ع االحت � ��اد‬ ‫االوروب� ��ي ل�ل�ط�يران م ��ؤخ��را ات�ف��اق�ي��ة يف‬ ‫جم ��ال ال �ن �ق��ل اجل� ��وي م��ن � �ش ��أن �ه��ا فتح‬ ‫امل� �ج ��ال ل� � �ـ‪ 27‬دول � ��ة اوروب � �ي� ��ة و�شركات‬ ‫ال� �ط�ي�ران ال �ع��ام �ل��ة ب �ه��ا اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫حقوق الطريان ونقل بع�ضها البع�ض من‬ ‫واىل الأردن‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر ال�ن�ق��ل ع�ل�اء البطاينة‬ ‫خالل برنامج عرب اذاعة امانة عمان ان‬ ‫االردن هي ال��دول��ة العربية الثانية بعد‬ ‫امل�غ��رب ال�ت��ي ت��وق��ع ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة التي‬ ‫ت �ع��رف ب��االت�ف��اق�ي��ة ال�ك�ل�ي��ة‪ .‬وا�ست�ضاف‬ ‫الربنامج كذلك املدير التنفيذي للنقل‬ ‫واملرور امين ال�صمادي‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن هذه االتفاقية التي �ستتيح‬ ‫ل �ـ‪ 490‬مليون مواطن اوروب��ي اال�ستفادة‬ ‫منها �ست�سهم يف تن�شيط ال�سياحة‪ ،‬كما‬ ‫هو احلال بالن�سبة للمغرب التي ارتفعت‬ ‫ال�سياحة فيها من ‪ 16‬باملئة �إىل ‪ 20‬باملئة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ال��دور الفاعل ل�لاردن يف‬ ‫جم�ل����س وزراء ال�ن�ق��ل ال �ع��رب م��ن حيث‬ ‫امل �ب��ادرات لتوحيد الت�شريعات الناظمة‬ ‫لهذا القطاع‪ ،‬الفتا اىل اعتماد الوزارة‬ ‫دف�ت�ر م ��رور م��وح��د م��ع ك��ل م��ن �سوريا‬ ‫ولبنان �صالح ملدة �سنة او خم�سني �سفرة‬ ‫مما �ساهم يف الت�سهيل على املواطنني‪.‬‬ ‫وان�ضمت وفقا للبطاينة ال�سعودية‬ ‫وال�ي�م��ن م ��ؤخ��را يف اع�ت�م��اد دف�ت�ر املرور‬ ‫املوحد‪ ،‬و�أب��دت العراق وم�صر الرغبة يف‬ ‫االن�ضمام‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض البطاينة خالل الربنامج‬ ‫مالمح م�شروع ال�سكك احلديدية الذي‬ ‫مت اعتماده ك ��أول م�شروع عربي‪ ،‬واتفق‬ ‫على موا�صفاته الفنية الدنيا‪ ،‬وحماور‬ ‫الربط لتمكني كل دولة من معرفة اين‬ ‫�سرتبط مع جارتها‪.‬‬ ‫و� �ش��رح �أن امل �� �ش��روع ال �ب��ال��غ �سرعته‬ ‫الت�صميمية ‪ 120‬ك�ي�ل��وم�ترا للب�ضائع‬

‫مبنى امانة عمان‬

‫يتوافق مع املوا�صفات االوروبية‪ ،‬ويعمل‬ ‫ع �ل��ى ال ��دي ��زل خل�ف����ض ال �ك �ل��ف وي�شمل‬ ‫حمطات تالقي‪.‬‬ ‫وذك��ر البطاينة ان ال ��دول العربية‬ ‫امل � �ج� ��اورة ب � � ��د�أت يف ت �ط��وي��ر �شبكاتها‬ ‫كال�سعودية التي يتوقع ان تنهي اخلط‬ ‫ال��وا��ص��ل ب��ال�ق��رب م��ن احل ��دود االردنية‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف ن�ه��اي��ة ع��ام ‪ ،2011‬وكذلك‬ ‫��س��وري��ا ال�ت��ي تبعد ‪ 107‬كيلومرتات عن‬ ‫حدود اململكة ال�شمالية‪ ،‬فيما قام العراق‬ ‫بطرح عطاءات لتحديث ال�شبكة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان احل �ك��وم��ة االردن� �ي ��ة‬ ‫ا�ستقطبت م�ن��ذ ��س�ن��وات ��ش��رك��ات عاملية‬ ‫ل �ت �ح��دي��د امل� ��� �س ��ارات ال�ل�ازم ��ة لل�شبكة‬ ‫التي يبلغ طولها الكلي يف االردن ‪1080‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترا ت �ع�بر امل�م�ل�ك��ة ��ش�م��ال جنوب‬ ‫و�شرق غ��رب‪ .‬الفتا ان الفكرة تقوم على‬ ‫البدء بتنفيذ ‪ 950‬كيلومرتا من ال�شبكة‪.‬‬

‫و�أ�� � �ض � ��اف مت االن� �ت� �ه ��اء م ��ن كامل‬ ‫اج��راءات ا�ستمالكات االرا�ضي من حيث‬ ‫االع�لان عنها ومعرفتها‪ ،‬واالنتهاء من‬ ‫كافة الدرا�سات الفنية والبيئية الالزمة‪،‬‬ ‫وال � �ب� ��دء ب �ت �ع��وي ����ض ا� �ص �ح ��اب امللكيات‬ ‫اخلا�صة عن هذه االرا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال البطاينة ان��ه �سيتم يف ال�شهر‬ ‫احل ��ايل هيكلة امل �� �ش��روع م��ال�ي��ا وحتديد‬ ‫ال� ��دع� ��م احل� �ك ��وم ��ي ال � �ل ��ازم لإجن ��اح ��ه‬ ‫لتمكني وحتفيز القطاع اخلا�ص املحلي‬ ‫واالقليمي والعاملي لال�ستثمار فيه‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد املهند�س البطاينة بالعالقة‬ ‫التكاملية بني �أمانة عمان ووزارة النقل‪،‬‬ ‫الفتا اىل التح�سن امللمو�س الذي حتقق‬ ‫يف خدمات النقل العام يف العا�صمة عمان‪،‬‬ ‫وامل�شاريع اخلطط امل�ستقبلية التي ت�سعى‬ ‫الأمانة لتنفيذها لتطوير منظومة قطاع‬ ‫النقل العام‪.‬‬

‫من جانبه ك�شف ال�صمادي انه وبناء‬ ‫ع�ل��ى ال��درا� �س��ة ال���ش��ام�ل��ة ال �ت��ي �أجرتها‬ ‫االمانة كمرحلة اوىل لتحديد احتياجات‬ ‫�شبكة النقل يف عمان �سيتم اقامة جممع‬ ‫يف ��ص��وي�ل��ح خل��دم��ة امل �ن��اط��ق ال�شمالية‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عند املبا�شرة بتنفيذ القطار‬ ‫اخلفيف بعد ثالث او اربع �سنوات �سيتم‬ ‫اق��ام��ة جم�م��ع ع�ل��ى � �ش��ارع امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬فيما �سيكون ملجمع املحطة دور‬ ‫حيوي رئي�سي حيث �سيت�ضمن القطار‬ ‫اخلفيف القادم من الزرقاء وقطار عمان‬ ‫وخطني للحافالت ال�سريعة‪.‬‬ ‫و�أعلن ال�صمادي �أن االمانة �ستبا�شر‬ ‫مب�شروع احلافالت �سريعة الرتدد قريبا‪،‬‬ ‫و�أح ��ال ��ت درا�� �س ��ة اجل � ��دوى والت�صميم‬ ‫املبدائي لنظام املرتو على �شركة فرن�سية‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫‪5‬‬

‫يف م�ؤمتر «اللغة والهوية‪ ..‬النهو�ض باللغة العربية» الذي نظمته كلية الآداب والفنون بجامعة فيالدلفيا‬

‫منتدون يرون يف العزوف عن الف�صحى �إمعان ًا‬ ‫يف تقليد الغرب وانبطاحاً �أمام ثقافته ولغته‬

‫األنشودة السجينة‬

‫‪ 97‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد �أبو راتب يف �أمريكا‬ ‫رموين‪ :‬ترجمة �أمهات الكتب‬ ‫الإ�سالمية �ست�ساهم يف ت�صحيح ال�صورة‬ ‫النمطية عن امل�سلمني يف الغرب‬ ‫الدوحة ‪� -‬إ�سالم �أون الين‬ ‫�أك ��د �أ� �س �ت��اذ ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ب�ج��ام�ع��ة مي�شيغان الأمريكية‬ ‫الدكتور راجي رموين‪ ،‬على �أهمية م�شروع ترجمة �أمهات الكتب‬ ‫يف احل�ضارة العربية الإ�سالمية ال��ذي يقوم به مركز �إ�سهامات‬ ‫امل�سلمني يف احل�ضارة بقطر‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الكتب التي �سترتجم‬ ‫�ست�ساهم يف ت�صحيح ال�صورة النمطية عن الإ�سالم وامل�سلمني يف‬ ‫الغرب‪ ،‬وال �سيما بعد �أحداث ‪� 11‬سبتمرب ‪.2001‬‬ ‫جاء هذا يف كلمة له يف اجلل�سة اخلتامية مل�ؤمتر "الإ�سهامات‬ ‫احل���ض��اري��ة للم�سلمني يف جم��ال الطب" بالعا�صمة القطرية‬ ‫ال��دوح��ة قبل �أي ��ام‪ ،‬وال��ذي نظمه "مركز �إ�سهامات امل�سلمني يف‬ ‫احل�ضارة" على مدار يومني يف �إطار احتفاليته باالن�ضمام لكلية‬ ‫الدرا�سات الإ�سالمية ع�ضو م�ؤ�س�سة قطر للرتبية والعلوم وتنمية‬ ‫املجتمع‪ ،‬واحتفائه ب�إ�صدار ترجمة كتاب "مفتاح الطب ومنهاج‬ ‫الطالب" البن هندو �إىل اللغة الإجنليزية‪.‬‬ ‫وبني رموين �أهمية م�شروع الرتجمة يف التوا�صل احل�ضاري‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أن ��ه ي �ق��وم ب��ال�ت�ع��ري��ف ب��امل�ف�ه��وم ال���ش��ام��ل للح�ضارة‬ ‫الإ�سالمية الذي يجمع بني اجلانب الإن�ساين واجلانب اخللقي‬ ‫املادة والروح والفرد واجلماعة‪ ،‬متابعاً �أنه عندما ن�شرح احل�ضارة‬ ‫ب �ه��ذا ال���ش�ك��ل ت�ت�غ�ير ال �� �ص��ورة ال�ن�م�ط�ي��ة امل ��وج ��ودة ع��ن العرب‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه من خالل جتربته يف التدري�س بجامعة مي�شيغان‬ ‫ك��ان ال �ط�لاب ي �ف��دون م��ن ك��ل �أن �ح��اء اجل��ام�ع��ة ل�ي�ع��رف��وا حقيقة‬ ‫احل�ضارة الإ�سالمية‪ ،‬لأن لديهم ت�شوي�شا وت�شويها يف هذا ال�ش�أن‪،‬‬ ‫وك��ان الطالب يقولون نريد �أن نعرف مل��اذا جل�أ البع�ض للر�سوم‬ ‫الكاريكاتريية امل�سيئة للر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬نريد �أن نعرف‬ ‫�أ�سباب العنف يف املنطقة‪ ،‬نود معرفة موقع املر�أة يف الإ�سالم‪.‬‬

‫بعنوان «القد�س يف قلوبنا»‬

‫حفل ثقايف ملحو ال�صورة امل�شوهة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف �أذهان اجلمهور الرو�سي‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رو�سيا اليوم‬ ‫�أحيت دار ال�صحفيني املركزية يف العا�صمة الرو�سية مو�سكو‬ ‫حف ً‬ ‫ال ثقافياً حتت عنوان «القد�س يف قلوبنا»‪.‬‬ ‫واحلفل ال��ذي نظمه مركـز «القد�س الثقايف االجتماعي» يف‬ ‫مو�سكو هدف �إىل لفت �أنظار الرو�س والعرب املقيمني يف رو�سيا �إىل‬ ‫امل�شكالت التي تواجهها هذه املدينة املقد�سة يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫و�أ َّم احلفل الثقايف ع��دد من املثقفني والعلماء وال�سيا�سيني‬ ‫ال��رو���س والأج ��ان ��ب‪ ،‬و�أع �� �ض��اء ال���س�ل��ك ال��دب�ل��وم��ا��س��ي م��ن بينهم‬ ‫ال�سفري الإيراين لدى رو�سيا حممد ر�ضا �سجادي‪ ،‬و�سفري جامعة‬ ‫الدول العربية لدى مو�سكو جمعة الفرجاين‪� ،‬إىل جانب الطالب‬ ‫ال��رو���س وال �ع��رب‪.‬وت �خ �ل��ل ب��رن��ام��ج احل�ف��ل ع��ر���ض فيلم وثائقي‬ ‫مكر�س للمخاطر التي تتعر�ض لها القد�س‪ ،‬منها بناء امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية و�أع�م��ال احلفر يف �أ�سفل امل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن ا�ستماع احل�ضور �إىل بع�ض الق�صائد بقلم ع��دد من‬ ‫�أق�ط��اب الأدب الرو�سي وال�شعراء الفل�سطينيني ال�شباب‪ ،‬والتي‬ ‫تتغ ّنى بالأر�ض املقد�سة ومدينة الأدي��ان الثالثة وذلك باللغتني‬ ‫العربية والرو�سية‪ .‬ومل تخ ُل الفعالية من الرق�صات ال�شعبية‬ ‫التي قدمتها فرقة «فل�سطني للثقافة والفنون ال�شعبية» املكونة‬ ‫من فل�سطينيني مقيمني يف مو�سكو‪.‬‬ ‫وحمل احلفل ر�سالة تهدف �إىل �إحياء الذكريات عن القد�س‬ ‫لدى امل�سلمني والعرب املوجودين يف الغربة‪ ،‬و�أك��د مقدّم احلفل‬ ‫�أن هذه الفعالية �سعت اىل �إزالة ال�صورة ال�سلبية امل�ش َّوهة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني التي ت�شكلها بع�ض و�سائل الإعالم يف �أذهان اجلمهور‬ ‫الرو�سي‪.‬‬

‫العبو�شي‪ :‬العزوف‬ ‫عن الف�صحـى وامليل‬ ‫الكـبري للعامية‬ ‫�أحدث �شرخـ ًا يف‬ ‫عالقة العـربي بلـغته‬ ‫الف�صيحـة‬ ‫عمّان ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫�أك � ��د م �� �ش��ارك��ون يف ن � ��دوة "اللغة‬ ‫وال �ه��وي��ة‪ ..‬النهو�ض باللغة العربية"‬ ‫ال �ت��ي ن�ظ�م�ت�ه��ا ك�ل�ي��ة الآداب والفنون‬ ‫بجامعة فيالدلفيا م��ؤخ��راً‪� ،‬أن الل�سان‬ ‫العربي يعزف عن النطق الف�صيح وما‬ ‫يجري الآن هو انبطاح �أمام ثقافة الغرب‬ ‫ولغته‪ ،‬م�ضيفني �أنه �إذا مل تنفتح لغتنا‬ ‫على اللهجات العامية وت�ستفيد منها‬ ‫فم�صريها اجلمود والتحول للمتحف‪،‬‬ ‫على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫و�أرجع امل�شاركون يف الندوة ‪-‬بح�سب‬ ‫ت�ق��ري��ر �أع� ��ده ال���ص�ح�ف��ي ت��وف�ي��ق عابد‬ ‫ل�صالح موقع "اجلزيرة نت"‪ -‬ال�صراع‬ ‫بني اللغة العربية الف�صحى والعامية �إىل‬ ‫امل�ست�شرقني الذين يعملون على �إعالء‬ ‫الفرن�سية والإجنليزية وت�سويقهما �أمام‬ ‫�إظهار عجز لغة ال�ضاد‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شار الدكتور عز الدين‬ ‫منا�صرة يف ورقته �إىل �أن اللهجات متثل‬ ‫املنجم الذهبي لتطوير اللغة الف�صحى‪،‬‬ ‫ون�ستطيع �أن منار�س يف ال�شعر املعا�صر‬ ‫اال�شتقاق واال�ستقرا�ض ك�أجدادنا بدل‬ ‫�أن ت�ف��ر���ض علينا ال�ل�غ��ة "العربيزية"‬ ‫الهابطة امل�ستقاة من اللغات الأجنبية‬ ‫حيث ال ت��وج��د ‪-‬وف��ق ر�أي ��ه‪ -‬لغة نقية‪،‬‬ ‫وزاد‪�" :‬إن النحاة و�ضعوا قواعد اللغة‬ ‫ال�ف���ص�ح��ى وف ��ق ق�ب��ائ��ل م�ع�ي�ن��ة‪ ،‬ولهذا‬ ‫ان �ت �� �ش ��رت ك �ت ��ب ال �ت �� �ص �ح �ي��ح اللغوي‬

‫القوا�سمة‪ :‬اللغـة‬ ‫العربيـة ال ت�شكل‬ ‫ً‬ ‫عائقا �أمام التقدم بل‬ ‫هي حاملة للفكر و�أداة‬ ‫للتفكري و�إذا كانت لغتنا‬ ‫�ضعيفة فهي من �ضعفنا‬ ‫ال�شعالن‪ :‬املدار�س‬ ‫الأجنبية ن�سفت اللغـة‬ ‫العربية عرب مناهجها‬ ‫امل�سمومة التي تنزع‬ ‫العربية وت�ضع اللغات‬ ‫الأخرى ً‬ ‫بدال عنها‬

‫منا�صرة‪ :‬اللهجات متثل‬ ‫املنجم الذهبي لتطوير‬ ‫اللغة الف�صحى و�إذا مل‬ ‫تنفتح لغتنا على اللهجات‬ ‫فم�صريها اجلمود‬ ‫والتحول للمتحف‬

‫عبد اخلالق‪ :‬بع�ض‬ ‫املفكرين احلداثيني‬ ‫يعتقدون �أن اللغة‬ ‫العربية عاجزة على �أن‬ ‫ً‬ ‫تكون ً‬ ‫حقيقيا لأية‬ ‫حامال‬ ‫م�ضامني حداثية‬

‫وال �ت �ع��دي��ل‪ ،‬و�إذا مل تنفتح لغتنا على‬ ‫اللهجات واال��س�ت�ف��ادة منها فم�صريها‬ ‫اجل � �م� ��ود وال � �ت � �ح� ��ول ل �ل �م �ت �ح��ف مثل‬ ‫الالتينية"‪.‬‬ ‫يف ح�ي�ن ا��س�ت�ع��ر���ض �أ� �س �ت��اذ النقد‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ف�ي�لادل�ف�ي��ا و�أم �ي�ن العالقات‬ ‫اخلارجية يف راب�ط��ة الكتاب الأردنيني‬ ‫ال��دك�ت��ور غ���س��ان ع�ب��د اخل��ال��ق‪ ،‬م�شروع‬ ‫قانون اللغة العربية لعام ‪ 2007‬والذي‬ ‫ال يزال قابعاً يف ديوان الت�شريع الأردين‪،‬‬ ‫ومن �أب��رزه تدريب مقدمي الربامج يف‬ ‫الإذاعة والتلفزيون على الأداء الر�شيق‬ ‫ب��ال �ل �غ��ة ال �ف �� �ص �ح��ى وح� �ظ ��ر الإع� �ل��ان‬ ‫بالعامية و�إبراز جماليات اخلط العربي‪،‬‬ ‫وت�صميم امتحان كفاية لغوية لطلبة‬ ‫اجلامعات واملتقدمني للوظائف‪.‬‬ ‫وع �ل��ق ع �ب��د اخل ��ال ��ق ح ��ول قناعة‬

‫ب�ع����ض امل�ث�ق�ف�ين ب � ��أن حت�ق�ي��ق احلداثة‬ ‫واالن �ت �� �ش��ار ال ي�ت��م م��ن ب��واب��ة العربية‬ ‫بالقول‪�" :‬إن بع�ض املفكرين احلداثيني‬ ‫احلقيقيني يعتربون �أن اللغة العربية‬ ‫لغة "بطريركية"‪ ،‬وبالتايل عاجزة على‬ ‫�أن تكون حام ً‬ ‫ال حقيقياً لأية م�ضامني‬ ‫ح��داث �ي��ة‪ ،‬وه � ��ذه �إج ��اب ��ة ال ت �خ �ل��و من‬ ‫وجاهة ب�سبب ما تعانيه اللغة العربية‬ ‫من جمود"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �أن ه� �ن ��اك جم �م��وع��ة من‬ ‫امل �ن �ظ��ري��ن ال�ت�غ��ري�ب�ي�ين ال ��ذي ��ن ي ��رون‬ ‫�ضرورة ا�ستبعاد الثقافة واللغة العربية‬ ‫ج �م �ل��ة وت �ف �� �ص �ي�ل ً�ا م ��ن واق � ��ع احلياة‬ ‫واال��س�ت�خ��دام ال�ي��وم��ي وال�ل�ج��وء للغات‬ ‫احل �ي��ة ال�ف��اع�ل��ة وخ��ا��ص��ة الإجنليزية‪،‬‬ ‫م�شدداً على �أن "املغلوب مولع بتقليد‬ ‫الغالب" و�أن ما يحدث الآن يف الوطن‬

‫العربي ما هو �إال �إمعان يف تقليد الغرب‬ ‫واالنبطاح �أمام ثقافته و�أفكاره ولغته‪.‬‬ ‫ف� �ي� �م ��ا ذه � �ب� ��ت ال � ��دك� � �ت � ��ورة ه��ال��ة‬ ‫العبو�شي من جامعة فيالدلفيا �إىل �أن‬ ‫الل�سان العربي ي�شهد حالياً عزوفاً عن‬ ‫النطق الف�صيح‪ ،‬عالوة على ميل كبري‬ ‫للعامي اللهجي املتعدد ب�سبب الأحداث‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وان�ه��زام ال�ع��رب و�ضعف ال ��وازع الديني‬ ‫والقومي والتعلق بثقافة املنت�صر‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أح ��دث ��ش��رخ�اً يف ع�لاق��ة العربي‬ ‫بلغته الف�صيحة‪.‬‬ ‫بدورها ر�أت الأديبة و�أ�ستاذة النقد‬ ‫احلديث يف اجلامعة الأردنية الدكتورة‬ ‫�سناء ال�شعالن‪� ،‬أن النخبة حافظت على‬ ‫اللغة العربية �شعاراً لنخبويتها ومتثي ً‬ ‫ال‬ ‫لقناعاتها وت���ص��احل�اً م��ع امل�ت��وق��ع منها‬

‫قومياً ودينياً وح�ضارياً‪ ،‬م�ستدركاً ب�أن‬ ‫تلك النخبة مل تنجح يف �أن جتعل اللغة‬ ‫العربية هوية اجلماعة ومل تبتكر طرقاً‬ ‫ملحا�صرة التهديدات وامل ��ؤام��رات التي‬ ‫ترتب�ص بها‪ ،‬وقالت‪" :‬باخت�صار �شعار‬ ‫النخبة يف الغالب هو (�أن��ا وم��ن بعدي‬ ‫الطوفان)"‪.‬‬ ‫وعن دور املدار�س الأجنبية فيما �آلت‬ ‫�إليه اللغة العربية‪� ،‬أو�ضحت ال�شعالن‬ ‫�أن تلك املدار�س متثل �صورة لال�ستالب‬ ‫ال�ث�ق��ايف وامل �ع��ريف فهي ال تهاجم اللغة‬ ‫العربية فح�سب‪ ،‬لكنها تن�سفها وجتعلها‬ ‫ذك ��رى ع�بر مناهجها امل���س�م��وم��ة التي‬ ‫ت�ن��زع ال�ع��رب�ي��ة وت���ض��ع ال�ل�غ��ات الأخ ��رى‬ ‫ب ��د ًال م�ن�ه��ا‪� ،‬إىل ج��ان��ب ك��ون�ه��ا ت ��زرع يف‬ ‫ع�ق��ول �أبنائنا �أن اللغة العربية رديف‬ ‫التخلف والرجعية‪.‬‬ ‫�أ� �س �ت��اذ ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة يف جامعة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫ال�ق��وا��س�م��ة ث � َّم��ن ج �ه��ود جم��ام��ع اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬خال�صاً �إىل �أن ثمة �إ�شكاالت‬ ‫ت�ع��وق عملها �أهمها ع��دم اال�ستقاللية‬ ‫وافتقارها للفاعلية يف معاجلة الق�ضايا‬ ‫املعا�صرة كامل�صطلحات وحو�سبة اللغة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد‪�" :‬إن اللغة ال ت�شكل عائقاً‬ ‫�أم��ام التقدم بل هي حاملة للفكر و�أداة‬ ‫للتفكري‪ ،‬و�إذا كانت لغتنا �ضعيفة فهي‬ ‫من �ضعفنا فعندما ك ّنا �أقوياء كانت لغة‬ ‫العوملة وما نطلبه هو عدم ذوبانها حتى‬ ‫ال نفقد �شخ�صيتنا وهويتنا"‪.‬‬

‫�أدباء م�صر يرف�ضون مطالبات تنادي مب�صادرة كتاب «�ألف ليلة وليلة»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف�ض �أدب��اء م�صر ما اعتربوه ترب�صاً ب��الإب��داع واملبدعني‬ ‫م��ن خ�لال املطالبة مب���ص��ادرة كتاب "�ألف ليلة وليلة" الذي‬ ‫�صدرت منه طبعة جديدة عن م�ؤ�س�سة ر�سمية يف القاهرة‪.‬‬ ‫وقال بيان �أ�صدره م�ؤمتر �أدباء م�صر‪�" :‬إن الأدباء يرف�ضون‬ ‫رف�ضاً قاطعاً حماوالت البع�ض م�صادرة الطبعة اجلديدة من‬ ‫كتاب "�ألف ليلة وليلة"‪ ،‬ال�صادرة عن �سل�سلة الذخائر بهيئة‬ ‫ق�صور الثقافة‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة �إىل عدد من الأ�شخا�ص تقدموا‬ ‫ببالغ للنائب العام امل�صري مل�صادرة الكتاب الذي و�صفه الأدباء‬ ‫ب�أنه من "عيون الأدب العربي والإن�ساين"‪.‬‬ ‫و�أهاب الأدباء بالنائب العام حفظ مثل هذا البالغ امتداداً‬ ‫ل��روح م�صر احل���ض��اري��ة وت��اري��خ ق�ضائها ال���ش��ام��خ‪ ،‬املتمثل يف‬ ‫� �ص��دور احل �ك��م ال �ت��اري �خ��ي ال ��ذي �أ� �ص��درت��ه دائ� ��رة اال�ستئناف‬ ‫مبحكمة �شمال القاهرة يف ‪ 30‬كانون الثاين ع��ام ‪ ،1986‬حني‬ ‫ط��ال��ب �أع���ض��اء يف جمل�س ال�شعب امل���ص��ري مب���ص��ادرة الكتاب‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن �إعادة ن�شر "�ألف ليلة وليلة" �أمر جدير‬

‫بالرتحيب ال امل�صادرة‪ ،‬م�شدداً على �أهمية احلفاظ على الرتاث‬ ‫امل�صري والعربي والإن�ساين كما تركه الأجداد‪ ،‬معترباً �أن هذه‬ ‫الق�ضية ال تخ�ص الأدب��اء وحدهم �إمنا تخ�ص الأم��ة وحريتها‬ ‫وواجبها وحقها يف احلفاظ على تراثها‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أعلن احت��اد كتاب م�صر عزمه تنظيم م�ؤمتر‬ ‫يوم الثالثاء القادم حتت عنوان "�ألف ليلة وليلة وم�ستويات‬ ‫التلقي"‪ ،‬وذلك على خلفية ما يحدث على ال�ساحة الثقافية يف‬ ‫الوقت احلايل من ترب�ص بالإبداع واملبدعني والتي كان �آخرها‬ ‫ا�ستهداف �أح��د �أه��م كتب ال�تراث العربي وه��و كتاب �أل��ف ليلة‬ ‫وليلة"‪ ،‬ح�سبما ذكر االحتاد يف بيان له‪.‬‬ ‫وق��ال االحت��اد‪� :‬إن امل�ؤمتر �سيناق�ش عدة حم��اور من بينها‬ ‫(�أل ��ف ل�ي�ل��ة ول�ي�ل��ة وال��واق��ع االج�ت�م��اع��ي) و(�أل� ��ف ل�ي�ل��ة وليلة‬ ‫وحرية التعبري) و(�ألف ليلة وليلة وحرية التلقي) و(�ألف ليلة‬ ‫وليلة واخليال الدرامي) و(�ألف ليلة وليلة يف الأدب الفرن�سي‬ ‫والإ�سباين والإنكليزي)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤمتر �سي�شارك فيه الروائي جمال الغيطاين‬ ‫وال�ن�ق��اد حممد ح��اف��ظ دي��اب و��ص�لاح ال���س��روي وال�سيد ف�ضل‬ ‫وهدى و�صفي وحامد �أبو �أحمد و�أحمد جماهد وجابر ع�صفور‬

‫وحم�م��د عبد احل��اف��ظ نا�صف وحم�م��د �سلماوى رئي�س احتاد‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫وقال �إن الهيئة العامة لق�صور الثقافة التي �أ�صدرت كتاب‬ ‫"�ألف ليلة وليلة" �ستطبع �أبحاث امل�ؤمتر يف كتاب تذكاري‬ ‫يخلد كتاب "�ألف ليلة وليلة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل "�ألف ليلة وليلة" �أو كما ت�ع��رف ل��دى الغرب‬ ‫بالليايل العربية‪ ،‬هي جمموعة متنوعة من الق�ص�ص ال�شعبية‬ ‫عددها حوايل ‪ 200‬ق�صة‪ ،‬يتخللها �شعر يف نحو ‪ 1420‬مقطوعة‪،‬‬ ‫وي��رج��ع ت��اري �خ �ه��ا احل��دي��ث ع �ن��دم��ا ت��رج�م�ه��ا �إىل الفرن�سية‬ ‫امل�ست�شرق الفرن�سي �أن �ط��وان ج��االن ع��ام ‪ ،1704‬وال ��ذي �صاغ‬ ‫الكتاب بت�صرف كبري و�صار معظم الكتاب يرتجم عنه طوال‬ ‫القرن الثامن ع�شر وما تاله‪.‬‬ ‫وق��د ُق � ّل��دت ال�ل�ي��ايل ب���ص��ورة ك�ب�يرة وا�ستعملت يف ت�أليف‬ ‫الق�ص�ص وخا�صة ق�ص�ص الأط�ف��ال‪ ،‬كما كانت م�صدراً لإلهام‬ ‫الكثري من الر�سامني واملو�سيقيني‪ ،‬وحتتوي ق�ص�ص �ألف ليلة‬ ‫وليلة على �شخ�صيات �أدبية خيالية م�شهورة كعالء الدين‪ ،‬وعلي‬ ‫بابا والأرب �ع�ين ح��رام��ي وال�سندباد البحري‪ ،‬وب��دور و�شهرزاد‬ ‫و�شهريار امللك‪ ،‬وال�شاطر ح�سن‪.‬‬

‫املن�شد الكردي يطلق كليب «�أنـا و�إنـت»‬ ‫والقريوتي «قر�آن اهلل»‬

‫ح�سني حمادين يحا�ضر يف �شومان‬ ‫الثقايف حول التكنولوجيا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يقيم منتدى عبد احلميد �شومان الثقايف يف ع ّمان االثنني‬ ‫املقبل املوافق ‪ ،2010-5-3‬حما�ضرة بعنوان «�س�ؤال التكنولوجيا‬ ‫يف املجتمع الأردين‪ :‬الهاتف اخللوي منوذجاً»‪ ،‬يلقيها �أ�ستاذ علم‬ ‫االجتماع يف جامعة م�ؤتة الدكتور ح�سني حمادين‪.‬‬ ‫وتقام املحا�ضرة ‪-‬التي يديرها �أ�ستاذ علم االجتماع يف اجلامعة‬ ‫الأردنية د‪�.‬سامل �ساري‪ -‬يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف ع�صراً‬ ‫مبقر املنتدى‪.‬‬

‫�أم�سية �شعرية يف رابطة الأدب‬ ‫لل�شاعر ازريقات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم رابطة الأدب الإ�سالمي العاملية يف مكتبها الإقليمي‬ ‫بع َّمان غداً ال�سبت‪� ،‬أم�سية �شعرية للدكتور �سليم ارزيقات‪.‬‬ ‫وتقام الأم�سية ‪-‬التي يديرها ع�ضو الهيئة الإدارية للرابطة‬ ‫د‪.‬عدنان ح�سونة ‪ -‬يف متام ال�ساعة اخلام�سة ع�صراً مبقر الرابطة‬ ‫الكائن يف منطقة عرجان‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنتجت احلملة الأهلية الحتفالية القد�س‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية ع��ام ‪- 2009‬برعاية‬ ‫�شبكة �إن�شادكم العاملية‪ -‬الكليب املقد�سي "�أنـا‬ ‫و�إنْـت"‪ ،‬ب�صوت من�شد ف��رق��ة ال��رواب��ي الفنية‬

‫�أح�م��د ال �ك��ردي‪ ،‬وك�ت��ب كلمات الكليب ال�شاعر‬ ‫خليل عابد‪ ،‬و ّ‬ ‫حلنه نبيه ع��رار‪ ،‬و�أخ��رج��ه يا�سـر‬ ‫جـالل‪ .‬يذكر �أن املن�شد �أحمد الكردي ‪-‬املولود يف‬ ‫ع ّمان عام ‪ -1982‬حا�صل على �شهادة البكالوري�س‬ ‫يف تخ�ص�ص املحا�سبة من جامعة الزيتونة عام‬ ‫‪ ،2004‬وبد�أ م�سريته الإن�شادية مع فرقة ال�سراج‬

‫ال�ف�ن�ي��ة ع ��ام ‪ 1995‬ل�ي�ن�ت�ق��ل ب �ع��ده��ا �إىل فرقة‬ ‫الروابي الفنية يف عام ‪.2004‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪� ،‬أطلق قائد فرقة "نغم‬ ‫بالدي" للفنون ال�شعبية والإ��س�لام�ي��ة املن�شد‬ ‫عبد الرحمن القريوتي م ��ؤخ��راً ‪-‬ع�بر �شبكة‬ ‫ب�سملة الإن���ش��ادي��ة‪� -‬أن�شودته اجل��دي��دة "قر�آن‬

‫اهلل"‪ ،‬التي �أهداها �إىل كل �شهيد روى بدمائه‬ ‫الزكية �أر�ضه ووطنه و�إىل كل جمتهد وحافظ‬ ‫ل�ك�ت��اب اهلل ال �ك��رمي وم��ن ي�ب��ذل ج�ه��ده وي�سعى‬ ‫لتعليمه‪� ،‬إ�ضافة �إىل كل منفق وحم�سن يجود‬ ‫مب��ا جت��ود ب��ه نف�سه �سعياً لإي �ج��اد جيل قر�آين‬ ‫متميز‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫ا�ست�شهاد طفلتني فل�سطينيتني ده�سهما‬ ‫"جيب" ع�سكري �إ�سرائيلي يف الأغوار‬ ‫ا��س�ت���ش�ه��دت ط�ف�ل�ت��ان ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ت��ان‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب والدهما‬ ‫و�شقيقهما بجراح‪ ،‬ج��راء ده�سهم من قبل جيب ع�سكري تابع‬ ‫جلي�ش االحتالل يف منطقة الأغوار‪ .‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية �إن جنة فقهاء (‪� 8‬أع��وام) وما�سا‬ ‫(‪� 10‬أعوام) ا�ست�شهدتا‪ ،‬فيما �أ�صيب والدهما عماد ح�سني فقهاء‬ ‫(‪ 40‬عاما) و�شقيقهما ح�سني (‪ 11‬عاما) بجراح‪ ،‬جراء ده�سهم‬ ‫من قبل جيب ع�سكري �إ�سرائيلي يف منطقة البي�ضا يف الأغوار‬ ‫�أم�س الأول الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن العائلة الفل�سطينية كانت عائدة من‬ ‫عملها يف زراع��ة الأر���ض عندما ا�صطدمت ال�سيارة الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية بالرتاكتور الذي كان يقل �أف��راد العائلةن ما �أدى‬ ‫�إىل ا�ست�شهاد الطفلتني اللتني كانتا تركبان يف �سلته اخللفية‬ ‫على الفور و�إ�صابة �شقيقهما ووالدها عندما كانا يقفان بالقرب‬ ‫من الرتاكتور‪.‬‬ ‫ومت نقلهما م��ن قبل اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إىل م�ست�شفى‬ ‫داخل الأرا�ضي املحتلة �سنة ‪ ،1948‬لتلقي العالج‪ ،‬حيث و�صفت‬ ‫حالتهما ب�أنها بني متو�سطة وطفيفة‪.‬‬

‫عبد ربه ي�صدر قرارا مبنع توظيف‬ ‫املحجبات يف «تلفزيون فل�سطني»‬ ‫قالت م�صادر مطلعة يف تلفزيون وف�ضائية “فل�سطني” يف‬ ‫رام اهلل‪�“ :‬إن يا�سر عبد ربه امل ُ نَّ‬ ‫عي من ِق َبل حممود عبا�س م�س�ؤو ًال‬ ‫ع��ن هيئة الإذاع ��ة والتلفزيون‪� ،‬أ��ص��در تعليمات �صارمة بعدم‬ ‫توظيف �أية عاملة جديدة يف التلفزيون ترتدي احلجاب”‪.‬‬ ‫و�أك ��دت امل���ص��ادر بح�سب “املركز الفل�سطيني للإعالم”‬ ‫ريا من املحجبات ُرف�ض طلب توظيفهن‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪� ،‬أن كث ً‬ ‫رغم كفاءتهن ب�سبب ارتدائهن املنديل‪ ،‬على الرغم من �أنهن ال‬ ‫يلتزمن بالزي ال�شرعي الكامل ول�سن متدينات‪ ،‬و�أبلغن ب�شكل‬ ‫ر�سمي ب ��أن �سبب رف�ض طلب التوظيف ه��و وج��ود ق��رار بعدم‬ ‫توظيف حمجبات يف التلفزيون‪.‬‬ ‫وروت �إح ��دى امل�ت�ق��دم��ات بطلب ت��وظ�ي��ف �إىل “تلفزيون‬ ‫فل�سطني”‪ ،‬ما حدث معها قائلة �إنها خ�ضعت للمقابلة‪ ،‬وكانت‬ ‫�أمورها ت�سري على ما يرام‪� ،‬إىل �أن �أبلغت ب�أن حجابها يقف عائ ًقا‬ ‫�أمام توظيفها‪ ،‬و�أن هناك قرارًا وا�ضحًا بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫مون ينا�شد باراك �إدخال مواد بناء �إىل غزة‬ ‫دعا الأمني العام للأمم املتحدة بان كي مون‪ ،‬وزير اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �إي�ه��ود ب��اراك‪� ،‬إىل �إح��راز تقدم ب�ش�أن �إدخ��ال مواد‬ ‫البناء �إىل قطاع غزة من �أجل بناء املن�ش�آت التي ت�ضررت جراء‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية على القطاع العام املا�ضي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل لقاء كي مون ‪�-‬أم�س الأول يف نيويورك‪-‬‬ ‫ب �ـ ب� ��اراك ع�ل��ى ه��ام����ش زي� ��ارة الأخ�ي��ر �إىل ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أعرب مون عن �أمله يف �أن يبد�أ الإ�سرائيليون والفل�سطينيون‬ ‫قريبا مبفاو�ضات ت�سوية غري مبا�شرة‪.‬‬ ‫وتوقفت املفاو�ضات املبا�شرة بني الكيان الإ�سرائيلي وال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية مع نهاية ‪ ،2008‬وح�صلت ال��والي��ات املتحدة على‬ ‫تعهد من الطرفني ب�أن ي�شاركا يف مفاو�ضات غري مبا�شرة عرب‬ ‫املوفد الأمريكي �إىل ال�شرق الأو�سط جورج ميت�شل‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل م�سنة‬ ‫يف اخلليل ال�ستدراج جنلها‬ ‫اعتقلت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س‪ ،‬م�سنة‬ ‫من بلدة دورا جنوب غربي اخلليل يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬لإجبار‬ ‫جن�ل�ه��ا ع�ل��ى ت�سليم نف�سه ل �ق��وات االح �ت�ل�ال ب�ع��د ا�ستدعائه‬ ‫للمقابلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية لـ»�صفا»‪�« :‬إن قوات االحتالل اعتقلت‬ ‫امل�سنة حليمة عبد ربه ال�شوامرة (‪ 58‬عا ًما) بعد مداهمة منزلها‪،‬‬ ‫وجرى اقتيادها �إىل جهة جمهولة»‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أن قوات االحتالل اعتقلت امل�سنة‪ ،‬حني مل‬ ‫تتمكن من اعتقال جنلها الذي مل يكن يف البيت عندما ح�ضرت‬ ‫العتقاله‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ق ��وات االح �ت�لال �سلمت ذوي ال���ش��اب بالغاً‬ ‫للح�ضور الفوري لت�سليم نف�سه �إىل خمابرات االحتالل‪.‬‬

‫م�ستوطنون يقتحمون‬ ‫قرية حوارة جنوبي نابل�س‬

‫هنية‪ :‬وفد قيادي من «فتح» ي�صل قريباً �إىل غزة لبحث امل�صاحلة‬ ‫«حما�س» حتمل م�صر م�س�ؤولية ا�ست�شهاد‬ ‫�أربعة مواطنني يف نفق حدودي‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫ك�شف رئي�س الوزراء يف احلكومة الفل�سطينية‬ ‫يف غزة‪� ،‬إ�سماعيل هنية‪ ،‬عن ات�صاالت جتري بني‬ ‫حركتي حما�س وفتح‪ ،‬من �أجل ترتيب زيارة وفد‬ ‫قيادي من اللجنة املركزية حلركة فتح �إىل قطاع‬ ‫غزة للتباحث يف ملف امل�صاحلة والدخول يف حوار‪،‬‬ ‫معر ًبا عن ترحيبه ب�أي زيارة لقيادات من فتح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ه�ن�ي��ة‪ ،‬خ�ل�ال ح�ف��ل ت�ك��رمي �أقامته‬ ‫احل�ك��وم��ة للم�ؤ�س�سات الإع�لام�ي��ة يف غ��زة �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س‪� ،‬أن االت �� �ص��االت ب�ي�ن ح��رك�ت��ه وحركة‬ ‫ف�ت��ح متوا�صلة ل�ل��و��ص��ول �إىل امل���ص��احل��ة و�إنهاء‬ ‫االنق�سام‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ال ن�ط��ال��ب ب��زي��ادة �أو ح ��ذف يف‬ ‫ال ��ورق ��ة امل �� �ص��ري��ة ب ��ل ن �ط��ال��ب ب�ت�ط�ب�ي��ق م ��ا مت‬ ‫ريا �إىل �أن الفيتو الأمريكي‬ ‫االتفاق عليه"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫هو الذي عطل امل�صاحلة‪ .‬و�شدد على �أن ال�صراع‬ ‫الفل�سطيني الداخلي ال يخدم �شعبنا وي�صب يف‬ ‫م�صلحة االحتالل‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د �إج� � ��راء االن �ت �خ��اب��ات املحلية‬ ‫يف ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة دون غ ��زة‪ ،‬ق��ال هنية �إن �أي‬ ‫انتخابات �إذا مل تقم على �أ�س�س امل�صاحلة وثقافة‬ ‫ال�شراكة‪ ،‬ف�إنها لن تكون حال للأزمة الفل�سطينية‬ ‫بل تعميقا لها‪.‬‬ ‫وج��دد الدعوة �إىل الإف��راج عن كل املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬م�ؤكدًا عدم وجود �أي معتقل �سيا�سي‬ ‫من الف�صائل يف غزة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬دعا هنية �إىل اتفاق فل�سطيني‬ ‫داخ�ل��ي على �إع��ادة ت�شغيل معرب رف��ح ال�بري من‬ ‫خالل �إطار فل�سطيني يجمع غزة وال�ضفة‪.‬‬ ‫وقال هنية‪� ،‬إن "عالقتنا مب�صر ا�سرتاتيجية؛‬ ‫لكننا يف الوقت احل��ايل ل�سنا مرتاحني لطبيعة‬ ‫العالقة معها"‪.‬‬ ‫لكن هنية ا�ستدرك قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ال ميكننا �أن نقبل‬ ‫الإ�ضرار ب�أمن م�صر‪ ،‬ونحن ننتظر فتح �صفحة‬ ‫جديدة يف العالقة معها"‪.‬‬ ‫وب�ش�أن عالقات حكومته الدولية‪ ،‬قال هنية‪:‬‬ ‫"لدينا عالقات مع دول كثرية من بينها �إيران‪،‬‬ ‫وال نقبل �أي دعم دويل م�شروط‪ ،‬وال يوجد �شروط‬ ‫على �أي دعم ي�صلنا من �أي دولة كانت"‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح � �م � �ل� ��ت ح� � ��رك� � ��ة امل� � �ق � ��اوم � ��ة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫اجلانب امل�صري امل�س�ؤولية عن مقتل‬ ‫�أربعة مواطنني ق�ضوا داخل نفق يف‬ ‫رف��ح م�ساء �أم����س الأول‪ ،‬وطالبتها‬ ‫بالتحقيق يف احلادث و�إعالن النتائج‬ ‫وتقدمي امل�س�ؤولني للمحاكمة‪.‬‬ ‫وات�ه��م املتحدث با�سم احلركة‬ ‫�سامي �أبو زهري‪ ،‬يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫يف غزة‪ ،‬ال�سلطات امل�صرية ب�ضخ غاز‬ ‫�سام يف �أح��د الأن �ف��اقِ على احلدود‪،‬‬ ‫م��ا �أدى �إىل ا��س�ت���ش�ه��اد �أرب �ع��ة من‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني �إ�ضافة �إىل‬ ‫عد ٍد من الإ�صابات بع�ضها خطرية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أب ��و زه� ��ري‪" :‬نذكر �أن‬ ‫االع �ت �م��اد ع�ل��ى الأن �ف��اق ه��و خطوة‬ ‫ا�� �ض� �ط ��راري ��ة جل � ��أ �إل �ي �ه ��ا ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ن �ت �ي �ج��ة احل�صار‬ ‫املفرو�ض عليه منذ �أرب�ع��ة �سنوات‪،‬‬ ‫ول � � ��ذا ف� ��إن� �ن ��ا ن � ��ؤك� ��د �أن البديل‬ ‫ل�ل�أن�ف��اق لي�س قتل امل��واط�ن�ين من‬ ‫العمال الب�سطاء و�إمن��ا فتح معرب‬ ‫رف� ��ح ومت �ك�ي�ن ��ش�ع�ب�ن��ا م ��ن التزود‬ ‫باحتياجاته ب�شكل طبيعي"‪.‬‬ ‫وط ��ال �ب ��ت "حما�س" يف هذا‬ ‫ال �� �س �ي��اق ج��ام �ع��ة ال � ��دول العربية‬ ‫وم�ن�ظ�م��ة امل ��ؤمت��ر الإ� �س�لام��ي وكل‬ ‫اجلهات املعنية‪ ،‬بتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫جتاه‬ ‫احل �� �ص��ار امل �ف��رو���ض ع�ل��ى غزة‬ ‫وال �ع �م ��ل ب �� �ش �ك��ل ج� ��اد ل �ك �� �س��ر هذا‬ ‫احل� ��� �ص ��ار و�إن � �ه � ��اء م� �ع ��ان ��اة �سكان‬

‫حما�س اتهمت م�صر ب�ضخ الغاز يف االنفاق‬

‫القطاع‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ك��رت "عمليات القتل‬ ‫امل �ت �ك��ررة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف العمال‬ ‫الفل�سطينيني الب�سطاء حيث بلغ‬ ‫ع ��دد ��ض�ح��اي��ا الأن� �ف ��اق ح �ت��ى الآن‬ ‫م�ئ� ًة وخم�سة و�أرب �ع�ين �شهيداً من‬ ‫بينهم �أربعون �شهيداً �سقطوا ب�سبب‬ ‫��ض��خ ال �غ��از ال �� �س��ام وامل �ي��اه العادمة‬ ‫يف الأنفاق"‪ .‬و�أك ��دت �أن مثل هذه‬ ‫املمار�سات تت�سبب يف مفاقمة املعاناة‬ ‫وت�شديد احل�صار عرب اال�ستهداف‬ ‫املمنهج للمتنف�س الوحيد لدخول‬

‫املواد الإن�سانية للقطاع‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��دت "حما�س" منظمات‬ ‫ح� � �ق � ��وق الإن � � �� � � �س � ��ان اال� � �ض � �ط �ل�اع‬ ‫ب� ��دوره� ��ا ل �ك �� �ش��ف م� ��ا ي� �ج ��ري من‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام و� �س��ائ��ل حم��رم��ة دولياً‬ ‫ك��ال�غ��ازات ال�سامة لقتل املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني الأبرياء على احلدود‬ ‫امل�صرية الفل�سطينية‪ ،‬داع �ي � ًة �إىل‬ ‫جهدٍ حقيقي لوقف هذه العمليات‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��وم ال �� �س �ل �ط��ات امل�صرية‬ ‫بتفجري وتدمري ع��دة �أنفاق ب�شكل‬ ‫يومي ب�ضغط �أم��ري�ك��ي �إ�سرائيلي‪،‬‬

‫ك�شف عن وجود تعهد �أمريكي بوقف «اال�ستفزازات» الإ�سرائيلية‬

‫عبا�س يعلن عن رغبته يف اختيار نائب له ويف تعديل احلكومة‬ ‫عمان‪� -‬شينخوا‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س‪ ،‬رغبته يف تعيني ن��ائ��ب ل��ه‪ ،‬لكن الظروف‬ ‫ال ت�سمح ب��ذل��ك الآن ب�سبب تعطل عمل املجل�س‬ ‫الت�شريعي ال��ذي هو �صاحب جهة االخت�صا�ص يف‬ ‫تعيني النائب الذي اعتربه �ضروريا جدًا‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د ع�ب��ا���س يف مقابلة م��ع وك��ال��ة �أنباء‬ ‫"�شينخوا" ال�صينية‪ ،‬نيته عدم الرت�شح لوالية‬ ‫رئا�سية ثانية‪ ،‬عند حتقيق امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫و�إجراء انتخابات رئا�سية وت�شريعية جديدة‪ ،‬لكنه‬ ‫قال �إنه لن يقدم ا�ستقالته من من�صبه �إذا ف�شلت‬ ‫عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ � � ��رى‪� ،‬أع� �ل ��ن ال��رئ �ي ����س عبا�س‬ ‫ع��زم��ه على �إدخ ��ال تغيريات يف تركيبة احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل التي يرت�أ�سها النائب �سالم‬ ‫فيا�ض‪ ،‬كا�ش ًفا عن �أن ه��ذه الرغبة م��وج��ودة قبل‬ ‫التو�صية الأخرية للمجل�س الثوري حلركة فتح‪.‬‬

‫و�شدد على �أنه لن يخ�ضع لأي "ابتزاز" عرب‬ ‫فر�ض تغيريات‪ ،‬رغم �أن��ه قال �إن من حق املجل�س‬ ‫الثوري �إب��داء موقفه "�إمنا القرار يف النتيجة لنا‬ ‫فيما يتعلق باحلكومة و�سريها وغري ذلك"‪.‬‬ ‫وك�شف عبا�س ع��ن تلقيه "تعهدا" �أمريكيا‬ ‫بوقف �أي "ن�شاطات ا�ستفزازية" من قبل �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫مب��ا ميهد ال�ستئناف مفاو�ضات ال�سالم املتعرثة‬ ‫بني اجلانبني منذ ‪� 18‬شهرا‪ ،‬حمذرا يف الوقت ذاته‬ ‫من انهيار حل الدولتني‪.‬‬ ‫وقال عبا�س �إنه يف حال الت�أكد من م�صداقية‬ ‫التعهدات الأمريكية وتوقف �إ�سرائيل عن �أن�شطتها‬ ‫اال�ستيطانية‪ ،‬ف�إن املفاو�ضات �ستبد�أ فورا‪.‬‬ ‫وح � ّم��ل ع �ب��ا�� ُ�س �إ� �س��رائ �ي � َل م �� �س ��ؤول �ي��ة تعرث‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬ال�ستمرارها يف الأن�شطة اال�ستيطانية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن اجلانب الفل�سطيني ال يطلب �سوى‬ ‫تنفيذ بنود خطة خارطة الطريق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪�" :‬إذا ك��ان ه��ذا ال�ت�ع�ه��د الأمريكي‬ ‫وا� �ض �ح��ا وت �ق��ف الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة ع�ن��د كلمتها‬

‫وحت �ت��رم ك�ل�م�ت�ه��ا وي �ت �� �ض �م��ن وق� ��ف اال�ستيطان‬ ‫بالت�أكيد‪ ،‬ف�إننا �سنذهب �إىل املفاو�ضات ولن يهمنا‬ ‫عند ذلك �أي نوع من املفاو�ضات (مبا�شرة �أو غري‬ ‫مبا�شرة) ما دام اال�ستيطان �سيتوقف"‪.‬‬ ‫ور�أى ع �ب��ا���س �أن "الكرة الآن يف ملعب‬ ‫�إ�سرائيل"‪ ،‬معتربا �أنه يف حال �أوقفت اال�ستيطان‬ ‫واع�ت�رف ��ت ب��ال �� �ش��رع �ي��ة ال ��دول �ي ��ة ب ��إق ��ام ��ة دول ��ة‬ ‫فل�سطينية ع�ل��ى ح ��دود ع��ام ‪ ،1967‬ف��إن��ه "ميكن‬ ‫التو�صل التفاق ثنائي يف �أ�شهر قليلة"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن كافة ق�ضايا احلل النهائي (احلدود‬ ‫والقد�س والالجئني واملياه وامل�ستوطنات والأمن)‬ ‫� �س �ت �ط��رح خ �ل�ال امل �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬يف حال ا�ستئنافها‪.‬‬ ‫و�شدد عبا�س الذي كان مهند�س اتفاق �أو�سلو‬ ‫للحل املرحلي بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫عام ‪ ،1994‬على �أن حتقيق ال�سالم وحل الدولتني‬ ‫ه ��و يف "م�صلحة �إ� �س��رائ �ي��ل �أوال ويف م�صلحة‬ ‫الفل�سطينيني وال�شرق الأو�سط والعامل"‪.‬‬

‫حا�سوب حممول لكل طالب‬ ‫منتظم يف مدار�س «�أونروا» يف غزة‬

‫ك �م��ا ت���ش�ي��د ج� � ��داراً ف ��والذي� �اً حتت‬ ‫الأر���ض ملنع عمليات التهريب عرب‬ ‫هذه الأنفاق م�برر ًة ذلك ب�أنه �ش�أن‬ ‫يخ�ص �أمنها القومي‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت �ه��ا؛ و�� �ص� �ف ��ت كتلة‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير والإ�� � �ص �ل��اح يف املجل�س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي حادثة‬ ‫ا�ست�شهاد �أرب�ع��ة م��ن عمال الأنفاق‬ ‫ب�سبب ا�ستن�شاقهم غاز �سام و�ضعته‬ ‫ال�سلطات امل���ص��ري��ة ب ��أح��د الأنفاق‬ ‫على احل ��دود م��ع م�صر باجلرمية‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬

‫بحر‪� :‬أي تعديل يف حكومة‬ ‫فيا�ض غري د�ستوري‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أح�م��د بحر‪� ،‬أنّ‬ ‫التعديل ال ��وزاري ال��ذي تعتزم ال�سلطة الفل�سطينية �إدخ��ال��ه على‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية يفتقر �إىل �أي �أ�سا�س قانوين‬ ‫�أو د�ستوري‪.‬‬ ‫واعترب بحر �أن احلكومة يف رام اهلل هي حكومة غري قانونية‬ ‫وغري د�ستورية‪ ،‬كونها مل حتظ بثقة وم�صادقة املجل�س الت�شريعي‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن ما بُني على باطل فهو باطل"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ب�ح��ر يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي �أم ����س اخل�م�ي����س‪ ،‬ع�ل��ى �أن كافة‬ ‫الإج ��راءات وال �ق��رارات التي اتخذتها حكومة فيا�ض منذ ت�شكيلها‬ ‫وحتى اليوم باطلة بحكم القانون الأ�سا�سي الفل�سطيني‪ ،‬و�أنها ال تلزم‬ ‫�أحدا من �أبناء �شعبنا‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ما يجري حاليا من ممار�سات و�إج��راءات تكت�سي طابعا‬ ‫حكوميا ر�سميا يف ال�ضفة ت�شكل "مذبحة للدميقراطية وللتجربة‬ ‫الدميقراطية الفل�سطينية"‪ ،‬م�شددا على �أن امل�صالح ال�شخ�صية هي‬ ‫التي تتوىل برجمة احلركة الفل�سطينية الر�سمية يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬دان ب�ح��ر دع ��وة بع�ض �أع �� �ض��اء يف الكني�ست‬ ‫الإ�سرائيلي لرفع احل�صانة الربملانية عن بع�ض النواب من فل�سطينيي‬ ‫‪ 48‬ب�سبب زيارتهم لليبيا م�ؤخرا‪ ،‬م�ؤكدا �أن ما ت�سمى بالدميقراطية‬ ‫داخ��ل الكيان ه��ي كذبة ك�برى ي�ح��اول ت�سويقها لأغ��را���ض الدعاية‬ ‫واال�ستهالك اخلارجي لي�س �أكرث‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو الكني�ست الإ�سرائيلي ميخائيل بن �آري‪ ،‬عن حزب‬ ‫"االحتاد الوطني" مدعوما ب�أع�ضاء �آخرين‪ ،‬تقدم بطلب للجنة‬ ‫الكني�ست بغية مناق�شة العمل على رفع احل�صانة الربملانية عن بع�ض‬ ‫�أع�ضاء الكني�ست من فل�سطينيي العام ‪ 48‬الذي زاروا ليبيا بدعوة من‬ ‫العقيد معمر القذايف م�ؤخرا‪.‬‬

‫«�أ�سطول ال�سفن» ينطلق‬ ‫�إىل غزة يف ‪� 24‬أيار املقبل‬

‫اق�ت�ح��م ع���ش��رات امل�ستوطنني ق��ري��ة ح ��وارة ج�ن��وب مدينة‬ ‫نابل�س �شمال ال�ضفة الغربية �أم�س اخلمي�س‪ ،‬و�أحرقوا حقوال‬ ‫زراعية فيها‪.‬‬ ‫ونقل �شهود عيان لوكالة «�صفا» �أن ع��دداً من امل�ستوطنني‬ ‫اقتحموا القرية عند ال�ساعة احلادية ع�شرة وحطموا حديقة‬ ‫تتبع لبلدية حوارة جنوب نابل�س‪.‬‬ ‫وذكر ال�شهود �أن ا�شتباكات وقعت بني امل�ستوطنني و�أهايل‬ ‫ال�ق��ري��ة ال��ذي��ن ت���ص��دوا مل�ح��اول��ة ال��دخ��ول �إىل مبنى البلدية‬ ‫واملدر�سة القريبة منه‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��وا �أن ق��وات االح �ت�لال تدخلت حلماية امل�ستوطنني‬ ‫و�أطلقت قنابل الغاز على املواطنني‪ ،‬مما �أدى �إىل وقوع �إ�صابات‬ ‫اخ �ت �ن��اق‪ .‬وت�ت�ع��ر���ض ح ��وارة �إىل اع� �ت ��داءات م�ستمرة م��ن قبل‬ ‫امل�ستوطنني‪.‬‬

‫“حما�س” تتهم �أمن ال�ضفة‬ ‫باعتقال ثالثة من �أن�صارها‬

‫اتهمت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) الأجهزة الأمنية‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬باعتقال ثالثة من �أن�صارها يف حمافظات‬ ‫اخلليل وقلقيلية ونابل�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت احل��رك��ة يف بيان لها �أم����س اخلمي�س‪�“ :‬إن �أجهزة‬ ‫الأمن يف حمافظة اخلليل �شنت حملة اعتقاالت وا�ستدعاءات يف‬ ‫بلدة بيت عوا غرب املدينة طالت العديد من �أن�صارها‪ ،‬عرف‬ ‫منهم الأ��س�ير املحرر حممود امل�ساملة املعتقل �سابقاً ل��دى ذات‬ ‫الأجهزة”‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن “احلملة طالت امل�شاركني يف م�سرية ت�شييع‬ ‫القيادي يف كتائب الق�سام على ال�سويطي الذي ا�ست�شهد االثنني‬ ‫يف ب�ل��دة ب�ي��ت ع��وا ب�ع��د حم��ا��ص��رة ق ��وات االح �ت�لال م�ن��زال كان‬ ‫يتح�صن يف داخله”‪.‬‬ ‫ويف حم��اف�ظ��ة قلقيلية‪ ،‬اع�ت�ق�ل��ت الأج �ه��زة �أي �� �ض �اً املربية‬ ‫مريفت �صربي زوجة املعتقل عبد الفتاح �شرمي قبل عدة �أيام‪،‬‬ ‫بعد ا�ستدعائها للمحكمة يف رام اهلل‪ ،‬وهي معتقلة �سابقاً عدة‬ ‫مرات و�أم�ضت عدة �شهور يف �سجون الأجهزة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب ��د�أت وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني "�أونروا" �أم ����س اخلمي�س‪،‬‬ ‫حملة ت��وزي��ع ن�صف مليون ج�ه��از كمبيوتر‬ ‫حم �م��ول (الب �ت ��وب) ع�ل��ى ت�لام�ي��ذ املدار�س‬ ‫التابعة لها يف قطاع غ��زة ومناطق اللجوء‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬منها ‪� 220‬أل��ف جهاز لطالب‬ ‫غ � ��زة‪ ،‬يف �إط � ��ار خ �ط��ة خل �ل��ق ��ش�ب�ك��ة تعليم‬ ‫�إلكرتوين‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��اط��ق الإع�لام��ي با�سم �أون ��روا‬ ‫يف غ��زة عدنان �أب��و ح�سنة يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ل��وك��ال��ة "�صفا"‪�" :‬إن ه��ذا امل �� �ش��روع ي�أتي‬ ‫�ضمن عملية تطوير كبرية ملناهج التعليم‪،‬‬ ‫وحت��دي �ث �ه��ا ب��اجت��اه ال�ت�ع�ل�ي��م الإل� �ك�ت�روين‪،‬‬ ‫وو�ضع كل املناهج �ضمن هذا التعليم"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ك��اف��ة ط�ل�اب املرحلتني‬

‫االبتدائية والإعدادية �سي�ستفيدون من هذه‬ ‫احلملة‪ ،‬وت��اب��ع‪�" :‬سن�صل يف ع��ام ‪� 2012‬إىل‬ ‫ت��وزي��ع ه��ذه الأج �ه��زة وال�برام��ج لي�س فقط‬ ‫على طالب قطاع غزة بل وكذلك على طالب‬ ‫ال�ضفة الغربية ولبنان و�سوريا والأردن‪ ،‬ما‬ ‫ي �ع��ادل ن���ص��ف م�ل�ي��ون ط��ال��ب فل�سطيني يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن وك ��ال ��ة ال� �غ ��وث �أو�صلت‬ ‫الإن�ترن��ت –لإمتام ه��ذا امل���ش��روع‪� -‬إىل ‪228‬‬ ‫مدر�سة لـ"�أونروا" ب�شبكة ال�سلكية مرتبطة‬ ‫ب �ـ "�سريفر" واح� ��د‪ ،‬وق� ��ال‪�" :‬أي م �ك��ان لـ‬ ‫�أون � ��روا الآن � �س��واء يف م��در��س��ة ال���ش��وك��ة يف‬ ‫�أق�صى احل��دود يف رفح �أو يف �إح��دى مدار�س‬ ‫بيت ح��ان��ون‪ ،‬كلها مرتبطة ب�شبكة �إنرتنت‬ ‫ال�سلكية متكاملة وفعالة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن يوم �أم�س اخلمي�س �شهد‬ ‫بداية توزيع هذه الأجهزة يف حمافظة رفح‪،‬‬

‫الفتا �إىل �أن مئات الأطفال �أدوا عرو�ضا هائلة‬ ‫ومبدعة يف كيفية ا�ستخدام هذه الأجهزة‪.‬‬ ‫ونوه �إىل �أنه مت تدريب ‪ 220‬مدر�سا على‬ ‫�آلية ا�ستخدام برامج التعليم الإلكرتوين‪،‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬هناك �إم� �ك ��ان ��ات ت�ق�ن�ي��ة متوفرة‬ ‫للتعامل مع هذه الأجهزة‪ ،‬ما حدث يف غزة‬ ‫اليوم هو ثورة تعليمية يفتقد �إليها الوطن‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن الإن�ت�رن ��ت ل��ن ي �ك��ون متاحا‬ ‫على ه��ذه الأج�ه��زة ب�شكل مفتوح‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن الأج�ه��زة �ستكون مربجمة فقط لأ�شياء‬ ‫تعليمية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ه��ذا امل�شروع ج��اء �ضمن‬ ‫ب ��رام ��ج ط� ��ورت يف ق �ط��اع غ ��زة يف مدار�س‬ ‫"�أونروا" وه��ي غ�ير م��وج��ودة يف الوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي �أو يف �أي م �ك��ان يف ال �ع��امل‪ ،‬وق��ال‪:‬‬ ‫"لدينا �أف�ضلية يف هذا املو�ضوع"‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك ��رت احل�م�ل��ة الفل�سطينية ال��دول �ي��ة ل�ف��ك احل �� �ص��ار ب�شبكة‬ ‫املنظمات الأهلية‪� ،‬أن �أ�سطول احلرية �سينطلق باجتاه قطاع غزة يف‬ ‫‪� 24‬أيار املقبل لتحدي احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض على قطاع غزة‬ ‫منذ �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ادت احلملة ب��دور وجهود حركة غ��زة احل��رة‪ ،‬والعديد من‬ ‫املنظمات املت�ضامنة واملنظمة لهذا الأ�سطول مبا يف ذل��ك م�ؤ�س�سة‬ ‫الإغ��اث��ة الرتكية(‪ ،)IHH‬واملنظمة العاملية ب�يردان��ا لل�سالم من‬ ‫ماليزيا‪ ،‬واحلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫وث�م�ن��ت احل�م�ل��ة يف ب�ي��ان تلقت «��ص�ف��ا» ن�سخة ع�ن��ه اخلمي�س‪،‬‬ ‫امل �ب��ادرات ال�سويدية واليونانية التي �سرت�سل ث�لاث �سفن حمملة‬ ‫بب�ضائع وم�ستلزمات طبية وتعليمية‪ ،‬وخم�سة ق��وارب رك��اب حتمل‬ ‫على متنها ما يزيد على ‪� 600‬شخ�ص‪.‬‬ ‫وت�ضم هذه ال�سفن بني ركابها �أع�ضاء برملان من عدد من الدول‬ ‫ونا�شطي حقوق الإن�سان وممثلني عن النقابات العمالية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫�صحفيني �سيتولون مهمة تغطية وتوثيق �أكرب حدث من�سق ملواجهة‬ ‫مبا�شرة للح�صار‪.‬‬ ‫وحملت احلملة االحتالل امل�س�ؤولية الكاملة عن �سالمة �أ�سطول‬ ‫احلرية البحري ومن عليه‪ ،‬منا�شدة املجتمع ال��دويل بحماية هذه‬ ‫ال�سفن التي تقوم مبهمة �إن�سانية ومنع االحتالل من االعتداء عليها‬ ‫وت�أمني و�صولها �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أك��دت على �أهمية ت�سيري ال�سفن �إىل قطاع غ��زة كونها ت�شكل‬ ‫تعبرياً قوياً و�إرادة للت�ضامن مع ال�شعب الفل�سطيني وك�سراً للح�صار‬ ‫بكل املعاين‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن ال�سفن الت�ضامنية �ساهمت يف تفعيل ق�ضية البعد‬ ‫الدويل لك�سر احل�صار ويف التخفيف من تداعيات احل�صار اجلائر‪،‬‬ ‫حيث حملت على متنها كميات م��ن الأدوي ��ة وامل�ستلزمات الطبية‬ ‫وحليب الأطفال وغريها‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫شــؤون‬

‫إســــــــرائيلية‬ ‫�شيء ما يتحرك‬ ‫يف وا�شنطن‬ ‫ا�سرائيل اليوم‪ -‬زملان �شوفال‬ ‫�سيكون خط�أ اعتقاد �أنه قد اختفت جميع‬ ‫اختالفات ال��ر�أي ب�ين ا�سرائيل والواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪� ،‬أو ان ال��رئ�ي����س اوب��ام��ا وفريقه‬ ‫رجعا عن توجه مقاربة العامل اال�سالمي‪،‬‬ ‫لكن يوجد مع ذلك كله تطورات ايجابية‪.‬‬ ‫ففي اللحظة التي �أعلنت بها االدارة عودة‬ ‫ميت�شل اىل منطقتنا �أ�صبح وا�ضحا انه طر�أ‬ ‫حتول اىل ح�سن‪ .‬لأن الر�سالة ال�سابقة من‬ ‫وا�شنطن كانت "�أن ميت�شل �سيظل يف البيت‬ ‫ما مل نتو�صل اىل تفاهمات"‪ .‬يف اجلملة‪،‬‬ ‫�أ�سهم يف ذلك حقيقة ان نتنياهو قاد نهجا‬ ‫�سيا�سيا ودبلوما�سيا مت�صال ا�شتمل على‬ ‫بيان املواقف التي لن ترجع عنها ا�سرائيل‬ ‫ويف �ضمنها البناء يف القد�س (رمبا بتوكيدات‬ ‫تختلف بح�سب �أجزاء خمتلفة من املدينة)‪.‬‬ ‫كذلك وافق نتنياهو على "امل�ضي نحوهم"‬ ‫يف مو�ضوعات ما‪.‬‬ ‫وه � �ك� ��ذا ات � �ف� ��اق ك� �م ��ا ي� �ب ��دو ع� �ل ��ى �أن‬ ‫امل��و��ض��وع��ات اجل��وه��ري��ة للت�سوية الدائمة‬ ‫ميكن �أن تثار يف نطاق حم��ادث��ات التقارب‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ت �ب��ادل الآراء ال�ع��ام��ة – لكن‬ ‫االتفاقات ميكن �أن تتخذ فقط مبحادثات‬ ‫مبا�شرة بني الطرفني‪ .‬يف الأي��ام الأخرية‬ ‫عرب م�س�ؤولون كبار يف االدارة االمريكية‬ ‫ع��ن ر��ض��ا عما �سمعوا يف ال�ق��د���س‪ .‬م�شكلة‬ ‫االم��ري �ك �ي�ين ال��رئ�ي���س��ة االن ه��ي م��ع �أبي‬ ‫م��ازن ول�ه��ذا دع��وه اىل "حديث حافز" يف‬ ‫الأ��س�ب��وع ال �ق��ادم يف وا��ش�ن�ط��ن‪ .‬لي�س و�ضع‬ ‫رئ �ي ����س ال �� �س �ل �ط��ة ب �� �س �ي �ط��ا‪ .‬ف�ل�ي����س �سوى‬ ‫االدارة االم��ري�ك�ي��ة نف�سها‪ ،‬بت�صريحاتها‬ ‫وتلميحاتها ال�لاذع��ة اىل ا��س��رائ�ي��ل فيما‬ ‫يتعلق بالبناء يف القد�س و�ش�ؤون �أخرى هي‬ ‫التي رفعته على �شجرة عالية جدا‪ .‬يقولون‬ ‫له االن اقفز اىل �أ�سفل‪ ،‬بغري �شبكة �أمن من‬ ‫ال�شروط امل�سبقة‪� .‬أمل �أبو مازن �أن يفر�ض‬ ‫االمريكيون خطة على ا�سرائيل‪ .‬لكن اذا‬ ‫ك��ان م��ا زال يتوقع ذل��ك فيخيب �أم �ل��ه‪ .‬ال‬ ‫النه ال يوجد حول الرئي�س �أنا�س يفكرون‬ ‫تفكريا م�شابها �أو �أن هذه الأفكار ال ميكن‬ ‫�أن تثار من جديد فيما يلي‪ .‬لكن ال الآن‪.‬‬ ‫رمبا يقولون له كي ير�ضونه انه اذا وافق‬ ‫على امل�شاركة يف املحادثات ف�ستقف �أمريكا‬ ‫اىل جنبه يف هذه الق�ضايا او تلك‪ .‬لكن �أبا‬ ‫م��ازن لن ي�سمع من م�ست�ضيفيه �أك�ثر من‬ ‫ت�صريحات ووعود عامة جدا‪.‬‬ ‫يريد نتنياهو �أي�ضا جتديد امل�سرية‪،‬‬ ‫وتوجهه هو احداث �شراكة �صادقة م�ستقرة‬ ‫مع الزعيم االمريكي يف مواجهة التهديد‬ ‫االيراين‪ ،‬واىل �أكرب قدر ممكن �أي�ضا فيما‬ ‫يتعلق بالق�ضية الفل�سطينية‪ .‬والآن‪ ،‬كما‬ ‫قلنا �آنفا توجد عالمات م�شجعة يف وا�شنطن‬ ‫على �أنه توجد قاعدة ل�شراكة كهذه‪.‬‬ ‫�أدرك م�ست�شارو الرئي�س‪� ،‬أو جزء منهم‬ ‫يف الأقل كما يبدو �أنهم �أمعنوا يف �شد احلبل‬ ‫مع ا�سرائيل على �أثر "حادثة بايدن ورمات‬ ‫�شلومو"‪ ،‬الن ذل��ك �أث ��ار ن�ق��دا �شديدا من‬ ‫قبل �سا�سة دمي�ق��راط�ي�ين ذوي � �ش ��أن‪ ،‬مثل‬ ‫ال�سيناتور �شومر و�أ�شخا�ص يهود خمتلفني‪،‬‬ ‫الجراءات االدارة نحو نتنياهو‪ .‬و�أدرك��وا ان‬ ‫ذلك قد يجبي منهم ثمنا �سيا�سيا‪ .‬على �أثر‬ ‫ذل��ك خ��رج �أنا�س خمتلفون من االدارة عن‬ ‫ط��وره��م متاما للتعبري ع��ن ح��ب ا�سرائيل‬ ‫وت��أي�ي��ده��ا‪ .‬وك ��ان �أي���ض��ا م��ن ن�ب�ه��وا �إىل �أن‬ ‫املك�سب من ال�ضغط على ا�سرائيل يف ال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني ق��د ي �ك��ون م �ع��ادال للخ�سارة‬ ‫ويف�ضي اىل تطرف ايراين �آخر‪.‬‬ ‫لكن مل تكن �أقل من ذلك �أهمية مقالة‬ ‫�أهرون ميلر‪� ،‬أحد "كهنة ال�سالم" يف خالل‬ ‫ع�شرين �سنة يف ادارات امريكية خمتلفة‪،‬‬ ‫اع�ت��رف �أخ �ي��را ب�خ�ط�ئ��ه ال �ط��وي��ل وخط�أ‬ ‫امل�س�ؤولني عنه‪ .‬قال ميلر �إنه بخالف مواقف‬ ‫�أكرث االدارات االمريكية وفيها ادارة اوباما‪،‬‬ ‫لي�س ال �ن��زاع اال��س��رائ�ي�ل��ي ال�ع��رب��ي م�صدر‬ ‫جميع امل�شكالت يف ال�شرق االو�سط ولهذا‬ ‫لن ي�ؤثر حله او عدم حله يف �سائر م�شكالت‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وال ��س�ي�م��ا ت �ل��ك ال �ت��ي تواجهها‬ ‫الدبلوما�سية االمريكية‪ .‬وهو ي�شك �أي�ضا‬ ‫يف ت�صور �أنه ميكن التو�صل اىل �سالم �شامل‬ ‫بني ا�سرائيل والعامل العربي كله‪ ،‬او يف �أن‬ ‫امريكا ق��ادرة على امالء حل مفرو�ض‪ .‬ما‬ ‫ي��زال يوجد ح��ول �أوب��ام��ا كما تعلمون‪ ،‬من‬ ‫يقولون العك�س‪� ،‬أي �أن احلل لل�ضغط على‬ ‫ا�سرائيل �سيح�سن مكانة الواليات املتحدة‬ ‫يف ال���ش��رق االو� �س��ط‪ .‬ال ميكن �أن نعلم �أي‬ ‫واحد من الت�صورين �سيكون له ت�أثري �أكرب‬ ‫�آخ��ر الأم��ر‪ ،‬كما �أن��ه ال يوجد �أي يقني من‬ ‫�أن ت�صبح املواقف امل�ؤقتة دائمة‪ .‬لكن‪ ،‬الآن‬ ‫يف الأقل ال تعمل التطورات‪ ،‬حتى وان كانت‬ ‫تكتيكية يف ج��وه��ره��ا‪ ،‬مب��ا ي�سوء ا�سرائيل‬ ‫وهي ت�سوغ طرائق عمل حكومة ا�سرائيل‪.‬‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫متظاهرون يهاجمون نائبة‬ ‫ال�سفري الإ�سرائيلي يف بريطانيا‬

‫حتولت املحا�ضرة التي �ألقتها نائبة‬ ‫ال�سفري الإ�سرائيلي يف بريطانيا "تاليه‬ ‫ل��دور فر�شر" يف جامعة مان�ش�سرت �إىل‬ ‫�أع�م��ال عنف‪ ،‬بعد �أن هاجمت جمموعة‬ ‫من املتظاهرين امل�ؤيدين للفل�سطينيني‬ ‫نائبة ال�سفري وحاولت امل�سا�س بها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �صحيفة يديعوت احرنوت‬ ‫�أن املتظاهرين انتظروا "تاليه لدور"‬ ‫عند دخولها �إىل قاعة املحا�ضرة ولكنها‬ ‫مل ترتدع من ذل��ك و�أ��ص��رت على دخول‬ ‫القاعة كما كان خمطط لها‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ارت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن� ��ه فور‬ ‫انتهائها وع�ن��دم��ا خ��رج��ت م��ن القاعة‪،‬‬ ‫انق�ضت عليها جمموعة من املتظاهرين‬ ‫واندفع رجال �أمن اجلامعة �إىل �إنقاذها‬ ‫م��ن امل�ت�ظ��اه��ري��ن ال�غ��ا��ض�ب�ين و�أعادوها‬ ‫�إىل قاعة املحا�ضرة وبعد ع��دة م�شادات‬ ‫اتخذت ال�شرطة قراراً بتهريبها يف �سيارة‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬

‫م��ن امل �ك��ان وو��ص�ل��ت �إىل بيتها دون �أن‬ ‫تتعر�ض لأي �إ�صابات‪.‬‬ ‫ويف غ �� �ض��ون ذل� ��ك � �ص��رح��ت نائبة‬ ‫ال�سفري �أنها مرت بلحظات ع�صيبة وغري‬ ‫لطيفة‪ ،‬وما ح�صل هو مبثابة �شهادة على‬ ‫ت��ده��ور احل��وار الأك��ادمي��ي ح��ول ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف بريطانيا‪.‬‬ ‫وم� � � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ال � �ت � �ق� ��ى ال �� �س �ف�ي�ر‬ ‫الإ�سرائيلي بنائبته وهنئها على ال�سالمة‬ ‫وع�ل��ى �إ� �ص��راره��ا ع�ل��ى �إل �ق��اء املحا�ضرة‬ ‫بالرغم م��ن تعر�ضها للهجوم م��ن قبل‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب ال���س�ف�ير الإ�سرائيلي‬ ‫م��ن احلكومة الربيطانية �إ��ص��دار بيان‬ ‫ا�ستنكاري ر�سمي مل��ا ح��دث وك��ذل��ك من‬ ‫قبل احتاد اجلامعات الربيطانية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حم��ا��ض��رة ن��ائ�ب��ة ال�سفري‬ ‫جمموعة من املتظاهرين املعار�ضني لل�سيا�سة الإ�سرائيلية‬ ‫الإ�سرائيلي �أجلت قبل عدة �أ�سابيع‪ ،‬تخوفاً‬ ‫ولفتت ال�صحيفة �أن��ه بالرغم من االنق�ضا�ض علي مقدمة ال�سيارة وك�سر ع�ل��ى �سالمتها ب�ع��د �أن تلقت ال�شرطة‬ ‫ذلك التف املتظاهرين حولها وهاجموا ال ��زج ��اج الأم� ��ام� ��ي‪ ،‬ك �م��ا ا� �ش �ت �ب �ك��وا مع املحلية يف بريطانيا معلومات ع��ن نية‬ ‫�� �س� �ي ��ارة ال� ��� �ش ��رط ��ة‪ ،‬وح � � � ��اول اح ��ده ��م ال�شرطة‪ ،‬ويف النهاية الأمر نقلت النائبة متظاهرين بريطانيني مهاجمتها‪.‬‬

‫تقرير �إ�سرائيلي‪ :‬متييز عن�صري �ضد يهود الفال�شا يف املدار�س‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ت �ق��ري��ر ب �ث��ه التلفزيون‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال�ق�ن��اة الثانية ع��ن متييز‬ ‫عن�صري ميار�س ب�شكل وا�ضح �ضد اليهود‬ ‫الأث�ي��وب�ي�ين يف امل��دار���س الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ت��م جمعهم يف ف���ص��ول �صغرية‬ ‫ومهملة‪ ،‬بينما يتم التعامل مع اليهود‬ ‫البي�ض ب�شكل مغاير وي�ت��م جمعهم يف‬ ‫ف�صول كبرية ومطورة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�ق��ري��ر �أن ال�ف��ري�ق��ان ال‬ ‫يتحدثان �إىل بع�ضهما‪ ,‬فيما اعرتفت‬ ‫�إحدى املعلمات �أن هذه الأمور تتم على‬ ‫خلفية عن�صرية‪ ,‬و�أن الطالب الأثيوبيني‬ ‫م��وج��ودون يف مكان واح��د و�أنهم لي�سوا‬ ‫مب�ستوى واحد من العمر‪.‬‬ ‫وعقب مدير ع��ام النقابات العامة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة م��ن �أج ��ل ي �ه��ود �أثيوبيا‪,‬‬ ‫ب�ق��ول��ه "�إن �إ� �س��رائ �ي��ل م�ل�ي�ئ��ة للأ�سف‬ ‫ال�شديد ب�أمثال ه�ؤالء الذين يتعاملون‬ ‫ب�شكل عن�صري فا�ضح و�أن املفاجئ يف‬ ‫الأمر �أن وزارة التعليم ال ت�ضرب بيد من‬ ‫حديد على �أيدي مثل ه�ؤالء و�أن توقف‬

‫الدعم فورا لهذه امل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إننا ندر�س هذه الق�ضية‬ ‫م��ن ج�م�ي��ع ج��وان�ب�ه��ا م��ن �أج ��ل تقدمي‬ ‫��ش�ك��وى ق�ضائية ��ض��د ت�ل��ك امل�ؤ�س�سات‪,‬‬ ‫وعلى جهات تطبيق ال�ق��ان��ون �أن تقول‬ ‫كلمتها يف ه��ذا ال�صدد من �أج��ل اقتالع‬ ‫هذه الظاهرة من جذورها"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق م ��ن امل� �ق ��رر �أن‬ ‫تناق�ش حمكمة االلتما�س العليا اليوم‬ ‫عدم تطبيق حكم املحكمة ب�إلغاء عملية‬ ‫الف�صل الطائفي يف املدر�سة الثانوية يف‬ ‫م�ستوطنة عنموئيل‪.‬‬ ‫وك��ان �آب ��اء متدينون م��ن الطائفة‬ ‫الغربية جتاهلوا قرار املحكمة‪ ,‬ورف�ضوا‬ ‫ال���س�م��اح لأب�ن��ائ�ه��م ب��ال��درا��س��ة م��ع �أبناء‬ ‫الطائفة ال�شرقية‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�صل ع��دد منهم‬ ‫�صباح اليوم �إىل قاعة املحكمة ملناق�شة‬ ‫رف���ض�ه��م ال� �ق ��رار‪ ،‬وق� ��ال ب�ع���ض�ه��م قبل‬ ‫و�صولهم للقاعة �أنهم يف�ضلون اجللو�س‬ ‫يف ال�سجن على �أن ي��در��س��وا �إىل جانب‬ ‫ال�شرقيني‪ ,‬و�أو�ضحوا �أنهم �سيدر�سون يف‬ ‫مدار�س خا�صة‪.‬‬

‫�أنغوال ترف�ض ا�ستقبال ال�سفري‬ ‫الإ�سرائيلي اجلديد لأنه �شاذ جن�سيا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عينت احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س��ي امل �ع��روف «ات�سحاق‬ ‫ي�ن��وك��ا» ��س�ف�يرا ل�ه��ا يف �أن �غ��وال‪� ،‬إال‬ ‫�أن ال��دول��ة الأفريقية متتنع منذ‬ ‫�أ��ش�ه��ر ع��ن �إع�ط��اء موافقتها على‬ ‫هذا القرار‪ ،‬وذلك لأن الدبلوما�سي‬ ‫املذكور �شاذ جن�سيا‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل � �ع� ��روف �أن «ينوكا»‬ ‫م �ت��زوج م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1995‬م��ن �أحد‬ ‫�أ� �ص��دق��ائ��ه ال�ن��ا��ش�ط�ين يف جمعية‬ ‫ال�شاذين جن�سيا يف �إ�سرائيل‪ ،‬وقد‬

‫مت امل�صادقة على تعيينه من قبل‬ ‫احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية �سفريا يف‬ ‫�أن� �غ ��وال‪� ،‬إال �أن الأخ �ي��رة رف�ضت‬ ‫الطلب دون �أن تعطي ردا قاطعا‬ ‫خ��وف��ا م��ن �أزم ��ة دب�ل��وم��ا��س�ي��ة بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وعقبت اخل��ارج�ي��ة الأنغولية‬ ‫على ذل��ك بت�أكيدها �أن��ه ال ميكن‬ ‫قبول تعيني �سفري يف مكان كهذا‪،‬‬ ‫وي�أتي يوم تن�صيبه و�أدائ��ه الق�سم‬ ‫ك �� �س �ف�ير ب��رف �ق��ة «زوج� � � ��ه» ال ��ذي‬ ‫ينتمي �إىل نف�س جن�سه‪.‬‬

‫ليربمان يهاجم ال�سلطة ويتحدث عن انطالق املحادثات خالل �أ�سبوعني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رجح وزير اخلارجية الإ�سرائيلية "‬ ‫افيغدور ليربمان"‪� ،‬أن تنطلق املحادثات‬ ‫الغري مبا�شرة مع الفل�سطينيني خالل‬ ‫اال�سبوعني القادمني‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريحات ليربمان خالل‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده �أم ����س يف وزارة‬ ‫اخلارجية بالقد�س املحتلة‪ ،‬و�أ�ضاف"‬ ‫�أن� ��ه ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن اق �ت��راب موعد‬ ‫ان� �ط�ل�اق امل �ب��اح �ث��ات �إال �أن اجلانب‬ ‫الفل�سطيني م��ازال يت�صرف بغمو�ض‬ ‫وال م �ب��االة‪ ،‬ف�م��ن امل�ع�ق��ول �أن يتحدث‬ ‫الفل�سطينيني عن ال�سالم‪ ،‬وم��ن جهة‬ ‫�أخ ��رى ُي�ط�ل�ق��وا ع�ل��ى ال �� �ش��وارع �أ�سماء‬ ‫"لإرهابيني" تخليداً ل��ذك��راه��م وهم‬ ‫م���ص��ا��ص��ي دم ��اء الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين "‪ ،‬يف‬ ‫�إ� � �ش� ��ارة �إىل �إط �ل ��اق ال �� �س �ل �ط��ة لأ�سم‬ ‫ال �� �ش �ه �ي��دة دالل امل �غ��رب��ي ع �ل��ى �إح ��دى‬ ‫ال�شوارع يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ل �ي�برم��ان ك��ذل��ك القرار‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي مب �ق ��اط �ع ��ة املنتجات‬ ‫امل �� �ص �ن��وع��ة يف امل �� �س �ت��وط �ن��ات وكذلك‬ ‫ق��رار مقاطعة ��ش��راء الأج �ه��زة النقالة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال "�أن معظم الوزراء‬ ‫الفل�سطينيني ��س�ي���ض�ط��رون للتنازل‬ ‫ع��ن �أجهزتهم املحمولة لأن�ه��م جميعاً‬ ‫ي�ستخدمون اجلوالت التابعة ل�شركات‬ ‫الإ�سرائيلية مثل البيلفون وال�سيلكوم‬ ‫"‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق ل �ي�ب�رم��ان �إىل امللف‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين وط��ال��ب اجل �م �ي��ع بتو�ضيح‬ ‫وج �ه��ة ن �ظ��ر �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬م��و� �ض �ح �اً �أن‬ ‫وجهتها ه��ي ع��دم مهاجمة لبنان مع‬ ‫ك�ثرة احل��دي��ث يف الأي ��ام الأخ�ي�رة عن‬ ‫نقل �صواريخ من �سوريا حلزب اهلل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف " �أن �إ�سرائيل غري معنية‬ ‫يف �إث� � ��ارة امل ��و� �ض ��وع �أو الإق � � ��دام على‬

‫ويف ذات ال�سياق قال النائب الأول‬ ‫لرئي�س احلكومة الإ�سرائيلية "�سلفان‬ ‫�شالوم"‪� " ،‬أنه حان الوقت الن يجل�س‬ ‫�أب��و م��ازن م��ع �إ��س��رائ�ي��ل ويتخذ قراراً‬ ‫ا�سرتاتيجياً بالعودة للمباحثات وان ال‬ ‫يذهب للواليات املتحدة يف كل �صغرية‬ ‫وكبرية الن احلل موجود يف �إ�سرائيل‬ ‫وهي التي تقرر ذلك "‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف " �أن ال � �ق� ��د�� ��س هي‬ ‫(العا�صمة) الأبدية لإ�سرائيل و�ستبقى‬ ‫خارج كل احللول امل�ستقبلية "‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ع�ل��ق ال �ن��ائ��ب الثاين‬ ‫ل� �ـ ن �ت �ن �ي��اه��و " ب��وغ��ي ي �ع �ل��ون " على‬ ‫مو�ضـــــوع انطالق املباحثات قائـــــــ ً‬ ‫ال‬ ‫‪� "،‬أن منطقة �أغ ��وار الأردن ه��ي خط‬ ‫ال��دف��اع الأول (ل� ��دول) �إ��س��رائ�ي��ل وال‬ ‫ميكـــــــن التـــــــفريط بها بـــــــ�أي حال‬ ‫وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫م�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ن الأح �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وال و� �س �ت �ب �ق��ى حتت‬ ‫خ�ط��وات غ�ير م��وزون��ة‪ ،‬وم��ع ه��ذا ف�أن حل ��زب اهلل ت�ه�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��دد �أم� ��ن املنطقـــــة ال �� �س �ي �ط��رة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف �أي حل‬ ‫الأخبـــــــار ال ��واردة ع��ن نقل �صواريخ ب�أكمـــــــلها "‪.‬‬ ‫م�ستقبلي " ‪.‬‬

‫�أملانيا ت�ستجيب ل�ضغوطات �إ�سرائيلية وتلغي م�شاركة وزير فل�سطيني يف م�ؤمتر �أكادميي‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أل� �غ ��ت �أمل��ان �ي��ا م �� �ش��ارك��ة وزي � ��ر ال �� �ص �ح��ة يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة‪ ،‬د‪ .‬با�سم نعيم‪ ،‬يف م��ؤمت��ر �أكادميي‬ ‫تنظمه جامعة يف مدينة �شتوتغرت يف �شهر حزيران املقبل‪،‬‬ ‫يف �أعقاب احتجاج احلكومة الإ�سرائيلية على ا�ستقبال �أملانيا‬ ‫لوزير من حركة «حما�س» على الرغم من �أن امل�ؤمتر غري‬ ‫حكومي‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة «ه��آرت����س» �أن م�س�ؤولني يف احلكومة‬ ‫الأملانية �أبلغوا ال�سفارة الإ�سرائيلية يف برلني ب�إلغاء م�شاركة‬ ‫الوزير نعيم يف امل�ؤمتر‪ .‬وقال الناطق با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬يغ�آل بلمور‪� ،‬إن ال�سفارة الإ�سرائيلية يف برلني‬ ‫�أجرت ات�صاالت مكثفة يف الأيام الأخرية مع احلكومة الأملانية‬

‫لإلغاء م�شاركة الوزير نعيم‪ ،‬وطالبت بتدخل م�س�ؤولني كبار‬ ‫ملنع م�شاركة الوزير الفل�سطيني من حركة حما�س‪ .‬و�أكد �أن‬ ‫ال�سلطات الأملانية �أبلغت ال�سفارة يف برلني ب�أنها لن متنح‬ ‫الوزير ت�أ�شرية دخول �إىل �أملانيا‪.‬‬ ‫وك ��ان م��ن امل �ق��رر �أن ي���ش��ارك ال��وزي��ر نعيم يف م�ؤمتر‬ ‫�أك��ادمي��ي ح��ول احل��وار م��ع ح��رك��ة حما�س مب�شاركة رئي�س‬ ‫الكني�ست ال�سابق‪� ،‬إبراهام بورغ‪ ،‬ما دفع بال�سفارة الإ�سرائيلية‬ ‫�إىل �إجراء ات�صاالت على «�أعلى م�ستويات»‪ ،‬ح�سب �صحيفة‬ ‫«ه�آرت�س»‪ ،‬ملنع م�شاركة الوزير الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وامل�ؤمتر من تنظيم عدة جهات �أكادميية و�أهلية غري‬ ‫حكومية �إ�ضافة �إىل «ال�سلطة الأملانية للرتبية ال�سيا�سية»‬ ‫التابعة للحكومة الأملانية وهي تعمل ب�شكل م�ستقل متاماً‪.‬‬ ‫ويحمل امل�ؤمتر عنوان «احلوار مع حما�س وفتح»‪.‬‬

‫نتنياهو يخ�شى‬ ‫�إهانة يف املركز‪..‬‬ ‫معاريف– مايا بنغل‬ ‫‪ 1.500‬م ��ؤي��د‪ .‬ه ��ذا ه��و ع ��دد �أع�ضاء‬ ‫امل��رك��ز ال ��ذي ي�ح�ت��اج��ه ن�ت�ن�ي��اه��و ك��ي يهزم‬ ‫"الفايغليني" و"املتمردين" يف ال�صراع‬ ‫على االنتخابات مل�ؤ�س�سات الليكود‪ .‬ولكن‬ ‫م�س�ألة االنتخابات الجهزة احلركة تتقزم‬ ‫�أمام ال�ضرر املحتمل مبكانة رئي�س الوزراء‪:‬‬ ‫اخل �� �س��ارة خل���ص��وم��ه كفيلة ب��ان ت�شكل له‬ ‫�ضربة ذات م�غ��زى‪ .‬كما �أن ال��وزي��ر املقرب‬ ‫ج��دا م�ن��ه‪ ،‬ا��س��رائ�ي��ل ك��ات����س‪ ،‬اع�ت�رف �أم�س‬ ‫ب ��ان "رئي�س ال� � ��وزراء ي���ض��ع م�ك��ان�ت��ه قيد‬ ‫االختبار"‪ ،‬ونتنياهو نف�سه ينا�شد اع�ضاء‬ ‫املركز‪" :‬توجهوا للت�صويت!"‪.‬‬ ‫ي �ق��در رج � ��ال ن �ت �ن �ي��اه��و ب� ��ان مع�سكر‬ ‫املعار�ضني قادر على ان ينقل اىل �صناديق‬ ‫االقرتاع بني ‪ 500‬اىل ‪ 600‬ع�ضو مركز‪ .‬كي‬ ‫ينت�صر‪ ،‬يحتاج رئي�س الوزراء اىل احلر�ص‬ ‫على �أن ي�صوت ما ال يقل عن الثلثني من‬ ‫ا�صل ‪ 2.600‬ع�ضو مركز يف �صالح اقرتاحه‬ ‫ت ��أج �ي��ل االن �ت �خ��اب��ات مل ��ؤ� �س �� �س��ات احلركة‬ ‫لع�شرين �شهرا‪ .‬ووفقا لهذا احل�ساب‪ ،‬فان‬ ‫نتنياهو م�ل��زم بن�سبة ت�صويت ع��ال�ي��ة‪ .‬يف‬ ‫مع�سكر نتنياهو كانوا �أم�س قلقني جدا من‬ ‫المباالة حمتملة ال�صحاب حق االقرتاع‪،‬‬ ‫بل فح�صوا امكانية متديد الت�صويت حتى‬ ‫ي��وم غ��د‪ .‬يف نهاية املطاف‪ ،‬ب�سبب م�شاكل‬ ‫فنية وبعد �أن فهموا بان االم��ر كفيل بان‬ ‫ي�ك��ون يف ط��احل�ه��م‪ ،‬ح�ي��ث �إن ال�ع��دي��د من‬ ‫امل�ق�ترع�ين ق��د ال ي�خ��رج ال�ي��وم للت�صويت‬ ‫اذا م��ا منحوا امكانية الت�صويت غ��دا –‬ ‫�سحبت الفكرة‪.‬‬ ‫يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده م��ع قيادة‬ ‫احل� � ��زب‪ ،‬ن �ق��ل ن �ت �ن �ي��اه��و ر� �س��ال��ة وا�ضحة‬ ‫مل�ؤيديه‪" :‬اقول للجميع‪ ،‬اذهبوا للت�صويت‪.‬‬ ‫اذه � �ب� ��وا ل �ل �ت �� �ص��وي��ت‪ .‬ف �ت��ح ال� �ف ��م مقدور‬ ‫ع�ل�ي��ه م ��ن اجل �م �ي��ع‪ ،‬ول �ك��ن ي �ج��ب املجيء‬ ‫للت�صويت"‪ .‬ال�ي��وم اي�ضا‪ ،‬بعد �أن ي�صوت‬ ‫يف مت�سودات زئ�ي��ف (م�ق��ر الليكود) يف تل‬ ‫ابيب ويعقد لقاءات �أمنية يف دار احلكومة‪،‬‬ ‫��س�ي��وا��ص��ل ن�ت�ن�ي��اه��و احل��دي��ث ه��ات�ف�ي��ا مع‬ ‫ن�شطاء مركزيني لت�شجيعهم على اخلروج‬ ‫للت�صويت‪ .‬وي�شرح اوري فرج‪ ،‬ن�شيط مقرب‬ ‫م ��ن ن�ت�ن�ي��اه��و ف �ي �ق��ول ان "هذا ت�صويت‬ ‫�صعب‪ .‬اذا ما خ�سرنا فيه �ستكون ف�ضيحة‪،‬‬ ‫اهانة لبيبي ولهذا فاننا "�سننتحر" على‬ ‫املقرتعني"‪.‬‬ ‫ن �ت �ن �ي��اه��و و�� �ض ��ع "الفايغليني" يف‬ ‫ب � � � ��ؤرة ال � �� � �ص� ��راع‪ .‬وق � ��د و� �ص �ف �ه��م بانهم‬ ‫"غر�سة غريبة" و"جمموعة متطرفة‪،‬‬ ‫م�سيحانية وهام�شية"‪ ،‬ولكن تبني �أم�س‬ ‫ب� ��ان "الفايغليني" ل �ي �� �س��وا وح ��ده ��م يف‬ ‫امل �ع��رك��ة ام��ام��ه‪ .‬ف�ق��د ان���ض��م اىل ال�صراع‬ ‫"املتمردون" اي�ضا – داين دان��ون‪ ،‬مريي‬ ‫ري �غ��ف‪ ،‬ي��ري��ف ل�ف�ين وت���س�ي�ب��ي حوتبيلي‪.‬‬ ‫وجمع دان��ون ن�شطائه �أم����س يف بيتح تكفا‬ ‫وقال ان "احلركة القوية تعرف اي�ضا كيف‬ ‫تقول ال لرئي�سها‪ .‬رجال الليكود ي�ضطرون‬ ‫اىل �أن يكافحوا غدا يف �سبيل احلفاظ على‬ ‫قيم احلركة ومنع انت�ساب ال�صناديق"‪ .‬كما‬ ‫�أن ريغف هاجمت نتنياهو وق��ال��ت‪" :‬لي�س‬ ‫منا�سبا تغيري قواعد اللعب يف اثناء اللعب‪.‬‬ ‫ق��راب��ة ث �م��اين � �س �ن��وات مل ت�ك��ن انتخابات‬ ‫مل�ؤ�س�سات احلزب وجدير اجراء االنتخابات‬ ‫للحفاظ على الطابع الدميقراطي"‪.‬‬ ‫وت �ط��رق��ت ري �غ��ف اي �� �ض��ا اىل م��ا ن�شر‬ ‫يف "معاريف" �أم� �� ��س يف �أن � ��ه �سريابط‬ ‫مراقبون يف �صناديق االق�تراع‪ ،‬وادع��ت بان‬ ‫ه��ذا "خطري وت�ن��م ع�ن��ه رائ �ح��ة كريهة"‪.‬‬ ‫وك��رر رج��ال فايغلني ام�س تهديدهم مبنع‬ ‫الو�صول اىل �صناديق االقرتاع �إن مل ي�سمح‬ ‫لهم بان يرابط عنهم مراقبون يف �صناديق‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫يف الليكود يوجد غري قليل من الوزراء‬ ‫وال� �ن ��واب ي�ت�ح��رك��ون ب �ع��دم ارت �ي��اح عندما‬ ‫ي�سمعون رئي�س الوزراء يهاجم الفايغليني‪.‬‬ ‫وح�سب م�س�ؤول يف الليكود فقد "جعل هذه‬ ‫املعركة معركة بيبي – فايغلني‪ .‬اين �سمعنا‬ ‫ان رئي�س وزراء ي�ضع نف�سه �أم ��ام ن�شيط‬ ‫متطرف كهذا؟‪ ،‬قال نائب يف الليكود‪" ،‬لو‬ ‫مل ي�ك��ن ه�ن��اك ف��اي�غ�ل�ين ل�ك��ان يتعني على‬ ‫بيبي ان يخرتعه"‪ .‬يف حميط نتنياهو ال‬ ‫يقبلون هذه االدع��اءات ويقولون‪" :‬يف املرة‬ ‫ال�سابقة اي�ضا عندما عمل رئي�س الوزراء‬ ‫بت�صميم كي ال يدرج فايغلني يف مكان عالٍ‬ ‫يف قائمة الليكود‪ ،‬طرحت ذات املزاعم‪ ،‬وكانت‬ ‫النتيجة معروفة‪ :‬فايغلني خارج الكني�ست‬ ‫بف�ضل رئي�س ال��وزراء وا�ستعداده الن ي�ضع‬ ‫نف�سه يف اجلبهة ويدفع ثمنا �شخ�صيا لقاء‬ ‫ذلك"‪ .‬واف��اد الناطق بل�سان فايغلني بان‬ ‫"مكانة فايغلني يف الليكود تقوم على �أ�سا�س‬ ‫القيم اليهودية التي ميثلها‪ ،‬ولي�س نتيجة‬ ‫املطاردة املهوو�سة من جانب نتنياهو"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫احلريري‪ :‬جنري ات�صاالت مع م�صر ملعاجلة الق�ضية‬

‫فريق �أمريكي متخ�ص�ص بـ"مكافحة‬ ‫الإرهاب" على احلدود اللبنانية مع �سوريا‬

‫ن�صر اهلل‪ :‬الأحكام على خلية‬ ‫حزب اهلل يف م�صر و�سام �شرف‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن م�س�ؤول يف �سفارة الواليات املتحدة الأمريكية يف بريوت‬ ‫لوكالة فران�س بر�س �أم�س اخلمي�س �أن فريقا �أمريكيا متخ�ص�صا‬ ‫يف �ش�ؤون ما ي�سمى بـ"مكافحة الإرهاب" زار هذا الأ�سبوع املركز‬ ‫احلدودي الرئي�سي بني �سوريا ولبنان‪.‬‬ ‫وت�أتي ه��ذه ال��زي��ارة يف �أعقاب اتهام "�إ�سرائيل" والواليات‬ ‫املتحدة �سوريا و�إيران بنقل �صواريخ متطورة �إىل حزب اهلل‪ ،‬وهو‬ ‫ما نفته دم�شق‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�س�ؤول يف ال�سفارة الأمريكية‪ ،‬طالبا عدم الك�شف‬ ‫ع��ن ه��وي�ت��ه‪� ،‬أن زي ��ارة ه��ذا ال�ف��ري��ق م��ن ب��رن��ام��ج امل���س��اع��دة على‬ ‫"مكافحة الإرهاب" التابع لوزارة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬تقررت‬ ‫منذ �أ�شهر بناء على طلب احلكومة اللبنانية‪.‬‬ ‫وزار الفريق‪ ،‬ال��ذي تكمن مهمته يف تقييم التدريب الذي‬ ‫�أجرته وا�شنطن لقوات الأمن اللبنانية‪ ،‬نقطة امل�صنع يف منطقة‬ ‫البقاع (�شرق لبنان)‪ ،‬بح�سب و�سائل الإعالم اللبنانية‪.‬‬ ‫ورد النائب نواف املو�سوي من كتلة الوفاء للمقاومة (حزب‬ ‫اهلل) على ذلك بالقول �أن خرب زي��ارة الفريق الأمريكي لنقطة‬ ‫امل�صنع احلدودية‪" :‬ال‪� ‬شك‪� ‬أنه‪� ‬صدم‪ ‬كل‪ ‬لبناين‪� ‬أ�صيل‪ ،‬حري�ص‪ ‬‬ ‫على‪ ‬كرامة‪ ‬وطنه‪ ،‬وحري�ص‪ ‬على‪� ‬سيادة‪ ‬بلده‪ ،‬و�أعاد‪ ‬طرح‪ ‬امل�شكل‬ ‫ة‪ ‬جمددا‪ ،‬م�شكلة‪ ‬حماولة‪ ‬ال�سفارة‪ ‬الأمريكية‪ ‬الهيمنة‪ ‬على‪ ‬لبنا‬ ‫ن‪ ،‬الهيمنة‪ ‬على‪ ‬الأمن‪ ‬اللبناين‪ ،‬وجعل‪ ‬لبنان‪ ‬مبثابة‪ ‬جمهورية‪ ‬‬ ‫موز‪ ‬خا�ضعة‪ ‬لل�سيطرة‪ ‬الأمريكية"‪.‬‬

‫مناورات ع�سكرية م�شرتكة بني‬ ‫اجلي�شني الأمريكي واملغربي‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بد�أ املغرب والواليات املتحدة الأمريكية مناورات ع�سكرية‬ ‫م�شرتكة يف اململكة كما علم من البنتاغون‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم وزارة الدفاع الأمريكية �أم�س (�أملاراه‬ ‫بلك) �أن عملية هذا العام من املناورات ال�سنوية للتدريب امل�شرتك‪،‬‬ ‫والتي جتري حتت ا�سم "الأ�سد الإفريقي" ح�شدت �أكرث من ‪850‬‬ ‫جنديا �أمريكيا‪ ،‬ونحو ‪ 900‬عن�صر من القوات امل�سلحة املغربية‪.‬‬ ‫وجترى املناورات التي ت�ستمر حتى منت�صف حزيران يف وقت‬ ‫متزامن يف مناطق طنطان و�أغادير وترودنت (جنوب) وقنيطرة‬ ‫(‪ 40‬كلم �إىل �شمال الرباط)‪.‬‬ ‫وقال البنتاغون "�إن هذه التمارين ت�سمح للبلدين بتح�سني‬ ‫اجلهوزية‪ ،‬والتعاون بني قوتينا امل�سلحتني"‪.‬‬ ‫ويف ال�ع��ام ‪ 2009‬ح�شدت ه��ذه امل �ن��اورات نحو ‪ 1400‬جندي‬ ‫مغربي و�أمريكي‪.‬‬

‫مقتل �سبعة يف �أ�سو�أ ا�شتباك‬ ‫يف اليمن منذ الهدنة‬ ‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤولون مينيون �أم�س اخلمي�س �إن معركة بالر�صا�ص‬ ‫بني م�سلحني حوثيني ومقاتلني قبليني موالني للحكومة �أ�سفرت‬ ‫عن مقتل �سبعة �أ�شخا�ص‪ ،‬يف �أكرث اال�شتباكات دموية منذ الهدنة‬ ‫التي �أبرمت يف �شباط و�أوقفت احلرب يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫وذكر م�س�ؤول حملي �أن املعركة اندلعت بعد هبوط ع�شرات‬ ‫من امل�سلحني على قرية يقال �إنها موالية للحكومة‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف جتمع م�ؤيد لأ�سر مقاتلني قتلوا يف حرب ال�شمال التي تثور‬ ‫وتخبو منذ عام ‪.2004‬‬ ‫وحاول مقاتلون قبليون وقفوا �إىل جانب الدولة يف احلرب‬ ‫منع جتمع احلوثيني‪ ،‬فاندلعت املعركة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول حم �ل��ي‪" :‬احلوثيون �أرادوا تنظيم ح�شد‬ ‫يف دم ��اج‪ ،‬ل�ك��ن ال���س�ك��ان م�ن�ع��وه��م‪ .‬ح��دث بينهم ��ش�ج��ار ت�صاعد‬ ‫�إىل ا�شتباك م�سلح‪ ،‬قتل فيه ثالثة من رج��ال القبائل‪ ،‬و�أربعة‬ ‫حوثيني"‪ ،‬بينما �أكد م�س�ؤول من احلوثيني حدوث اال�شتباك‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة اليمنية قد وافقت يف �شباط املا�ضي على‬ ‫هدنة لوقف ح��رب ت�ستعر يف ال�شمال ب�ين احل�ين والآخ ��ر منذ‬ ‫عام ‪ .2004‬ووقعت ح��وادث عنف متقطعة يف الأ�سابيع الأخرية‪،‬‬ ‫وكثريا ما كانت ت�شمل �أف��راد قبائل ح��ارب��وا �إىل جانب الدولة‬ ‫خالل ال�صراع يف ال�شمال‪.‬‬ ‫ويف حادث منف�صل قالت وزارة الداخلية اليمنية �إن جنديا‬ ‫قتل جراء انفجار لغم �أر�ضي زرعه املتمردون يف ال�شمال‪.‬‬

‫م�س�ؤولة هندية‪ :‬نيودلهي و�إ�سالم‬ ‫�آباد �أجرتا حمادثات جيدة جدا‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال الأمني العام حلزب اهلل ال�سيد‬ ‫ح�سن ن�صر اهلل �أن الأحكام التي �صدرت‬ ‫يف م�صر الأرب �ع��اء ع�ل��ى ‪ 26‬عن�صرا يف‬ ‫"خلية ح��زب اهلل" بتهمة التخطيط‬ ‫لهجمات يف قناة ال�سوي�س ومنتجعات‬ ‫�سيناء هي "و�سام �شرف"‪.‬‬ ‫وق��ال ن�صر اهلل �أم����س اخلمي�س يف‬ ‫مقابلة مع قناة الر�أي الكويتية‪ ،‬وزعت‬ ‫م �ق��اط��ع م�ن�ه��ا ع �ل��ى ال���ص�ح��اف�ي�ين‪� ،‬إن‬ ‫"هذه الأحكام و�سام �شرف على �صدور‬ ‫ه�ؤالء املجاهدين وه�ؤالء ال�شرفاء"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬هذا م �ف �خ��رة ل �ن��ا �أن‬ ‫تعرف كل ال�شعوب العربية والإ�سالمية‬ ‫�أننا ن�سجن ونعتقل لإننا نقول ربنا اهلل‬ ‫(‪ )....‬الذي ي�أمرنا �أن نكون �إىل جانب‬ ‫�إخواننا يف فل�سطني ويف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬ال �أرى يف ه ��ذا خ�سارة‬ ‫لعمق ع��رب��ي‪ ،‬بالعك�س ه��ذا فيه ت�أكيد‬ ‫مل���ص��داق�ي��ة م��وق �ف �ن��ا‪ ،‬وال �ت��زام �ن��ا جتاه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وا� � �ص ��درت حم �ك �م��ة �أم � ��ن الدولة‬ ‫امل�صرية الأربعاء �أحكاما بال�سجن على‬ ‫الأع �� �ض��اء ال� �ـ‪ 26‬يف "خلية ح��زب اهلل"‬ ‫امل�ت�ه�م�ين ب��ال�ت�خ�ط�ي��ط الع � �ت� ��داءات يف‬ ‫م�صر حل�ساب احلزب‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت �إىل املتهمني ال� �ـ‪ ،26‬وهم‬ ‫لبنانيان وخم�سة فل�سطينيني و�سوداين‬ ‫و‪ 18‬م�صريا‪ ،‬تهم التخطيط الغتياالت‪،‬‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط الع� �ت ��داءات ��ض��د مواقع‬

‫حماكمة �أع�ضاء خلية حزب اهلل يف م�صر‬

‫��س�ي��اح�ي��ة م���ص��ري��ة‪ ،‬و��س�ف��ن ت�ع�بر قناة‬ ‫ال�سوي�س حل�ساب حزب اهلل‪.‬‬ ‫وكان ‪ 22‬متهما قد اعتقلوا يف نهاية‬ ‫‪ ،2008‬ويف كانون الثاين ‪ ،2009‬فيما ال‬ ‫يزال الأربعة الآخرون فارين‪.‬‬ ‫ويف ر�سالة مكتوبة بخط اليد‪ ،‬نفى‬ ‫امل�ت�ه�م��ون التخطيط الع �ت ��داءات على‬

‫دم�شق وطهران ت�ؤكدان �أهمية �إقامة تكتل اقت�صادي �إقليمي يف املنطقة‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكدت �سوريا و�إيران �أهمية العمل على �إقامة‬ ‫تكتل اق�ت���ص��ادي �إق�ل�ي�م��ي يجمع دول املنطقة‪،‬‬ ‫وي�ح�ق��ق ال��رخ��اء ل���ش�ع��وب�ه��ا‪ ،‬وي���س�ه��م يف تعزيز‬ ‫الأم��ن واال�ستقرار فيها‪ ،‬بح�سب وكالة الأنباء‬ ‫الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫وج��اء هذا الت�أكيد �أثناء ا�ستقبال الرئي�س‬ ‫ال���س��وري ب�شار الأ� �س��د �أم����س اخلمي�س للنائب‬ ‫الأول للرئي�س الإي ��راين حممد ر�ضا رحيمي‪،‬‬ ‫ال��ذي ي��زور دم�شق لري�أ�س اجلانب الإي��راين يف‬ ‫اجتماعات اللجنة العليا ال�سورية الإيرانية يف‬ ‫دم�شق اخلمي�س واجلمعة‪.‬‬ ‫واف��ادت الوكالة �أن اللقاء تناول "التطور‬ ‫الذي ت�شهده‪ ‬العالقات ال�سورية الإيرانية على‬ ‫امل�ستوياتكافةوخا�صةعلى‪ ‬ال�صعيدين‪ ‬ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي وجدول‪� ‬أعمال‪ ‬الدورة‪ ‬الثانية ع�ش‬ ‫رة‪ ‬للجنة‪ ‬العليا ‪ ‬امل�شرتكة‪ ‬ال�سورية الإيرانية‪،‬‬ ‫و �سبل ‪ ‬تو �سيع ‪� ‬آ فا ق ‪ ‬ا لتعا و ن ‪ ‬بني ‪ ‬ا لبلد ين‬ ‫ال�صديقني‪ ،‬واالرتقاء‪ ‬بحجم ‪ ‬التبادل‪ ‬التجاري‪،‬‬ ‫و�إزالة املعوقات التي حتد من ذلك"‪.‬‬ ‫واث � � �م � ��رت‪ ‬اج � � �ت � � �م � ��اع � ��ات‪ ‬ال � ��دورة‪ ‬احل � ��اد‬ ‫التي‬ ‫ية‪ ‬ع�شرة‪ ‬للجنة‪ ‬العليا‪ ‬امل�شرتكة‬ ‫عقدت‪ ‬يف طهران‪ ‬نهاية‪� ‬شباط ومطلع‪� ‬آذار‬ ‫‪ 2009‬عن‪ ‬توقيع‪ ‬عدد من‪ ‬مذكرات التفاهم‬ ‫وبرامج التعاون يف جماالت الثقافة والتخطيط‬

‫قالت وكيلة وزارة اخلارجية الهندية نريوباما راو �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إن رئي�سي وزراء الهند وباك�ستان �أج��ري��ا "حمادثات‬ ‫ج�ي��دة جدا" يف ع��ا��ص�م��ة ب��وت��ان‪ ،‬وات�ف�ق��ا ع�ل��ى � �ض��رورة تطبيع‬ ‫العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وي�شارك رئي�س ال��وزراء الهندي مامنوهان �سينغ ونظريه‬ ‫الباك�ستاين يو�سف ر��ض��ا ج�ي�لاين يف قمة ب��وت��ان ل��زع�م��اء دول‬ ‫جنوب �آ�سيا‪ .‬وهذا �أول اجتماع لهما منذ ت�سعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ت���ص��ري�ح��ات راو ع��ن حت���س��ن يف الأج � ��واء‪ .‬وكانت‬ ‫احتماالت �أن ي�سفر االجتماع عن �إحراز تقدم حمدودة‪ .‬وت�سعى‬ ‫اجل��ارت��ان �إىل �إن �ه��اء ج�م��ود دبلوما�سي منذ هجمات مومباي‬ ‫ع��ام ‪ ،2008‬واع�ت�بر اجتماع ال�ي��وم مهما ملنع امل��زي��د م��ن تدهور‬ ‫العالقات‪.‬‬ ‫وينظر لالجتماع باعتباره خطوة مهمة جلهود منع تدهور‬ ‫العالقات بني القوتني النوويتني اللتني ن�شبت بينهما ثالثة‬ ‫حروب منذ ا�ستقاللهما عن بريطانيا عام ‪.1947‬‬

‫تبنى ال�برمل��ان ال�ترك��ي م���س��اء الأرب �ع��اء يف‬ ‫ق � ��راءة �أوىل م �� �ش��روع ت �ع��دي��ل د� �س �ت��وري تقدم‬ ‫ب��ه احل��زب احل��اك��م‪ ،‬ويقل�ص �سلطات الهيئات‬ ‫الق�ضائية العليا املناه�ضة للحكومة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ع���ش��رة �أي ��ام م��ن امل�ب��اح�ث��ات ال�صعبة‬ ‫وامل �� �ش ��دودة‪ ،‬مل ي�ح���ص��ل امل �� �ش��روع ال ��ذي ين�ص‬ ‫بنده الرئي�سي على تقلي�ص �صالحيات الهيئات‬ ‫الق�ضائية العليا‪ ،‬معقل ال��دف��اع ع��ن علمانية‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة‪ ،‬على دع��م �أك�ثري��ة الثلثني (‪367‬‬ ‫نائبا) ال�ضرورية لإق��رار تعديل د�ستوري من‬

‫ماخات�شكال (رو�سيا) ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال متحدث با�سم �شرطة �إقليم داغ�ستان الرو�سي‪� ،‬إن انفجار‬ ‫�سيارة ملغومة يرجح �أنه هجوم تفجريي �أ�سفر عن مقتل اثنني‬ ‫على الأقل من ال�شرطة‪ ،‬و�إ�صابة �سبعة �أ�شخا�ص �آخرين‪� ،‬أم�س‬ ‫اخلمي�س يف �شمال القوقاز‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�ت�ح��دث ا��س�ت�ن��ادا مل�ع�ل��وم��ات م�ب��دئ�ي��ة ف� ��إن �سيارة‬ ‫انفجرت ل��دى اق�تراب�ه��ا م��ن موقع لل�شرطة على م�سافة ‪100‬‬ ‫كيلومرت �شمايل ماخات�شكال عا�صمة داغ�ستان‪.‬‬

‫الرئي�س ال�سوري والنائب الأول للرئي�س الإيراين‬

‫والعمل‪� ،‬إ�ضافة مل�شاريع م�شرتكة‪.‬‬ ‫كما وقعت �سوريا و�إي ��ران يف �شباط ‪2010‬‬ ‫اتفاقية �إل�غ��اء �سمات ال��دخ��ول بينهما حلاملي‬ ‫جوازات ال�سفر الدبلوما�سية واخلا�صة واخلدمة‬ ‫والعادية‪.‬‬ ‫و�أع� � ��رب‪ ‬رح � � �ي � � �م� � ��ي عن‪" ‬تقدير‪ ‬بالد‬ ‫ه‪ ‬مل ��واق ��ف‪� �� ‬س ��وري ��ة‪ ‬ال ��داع� �م ��ة‪ ‬حل ��ق �إي � � ��ران‪ ‬يف‬ ‫امتالك‪ ‬الطاقة‪ ‬النووية ‪ ‬للأغرا�ض ال�سلمية"‪.‬‬

‫وك ��ان الأ� �س��د ق��د داف ��ع ع��ن ح��ق �إي � ��ران يف‬ ‫الطاقة النووية املدنية‪ ،‬معتربا �أن "ما يح�صل‬ ‫هو عملية ا�ستعمار جديد يف املنطقة‪ ،‬وهيمنة‬ ‫من خالل منع دول��ة م�ستقلة‪ ،‬وع�ضو يف الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬وم��وق �ع��ة ع�ل��ى ات�ف��اق�ي��ة م�ن��ع انت�شار‬ ‫�أ�سلحة الدمار ال�شامل‪ ،‬وت�سعى المتالك الطاقة‬ ‫النووية ال�سلمية بناء على هذه االتفاقيات‪ ،‬من‬ ‫�أن متتلك حق التخ�صيب"‪.‬‬

‫الربملان الرتكي يقر يف قراءة �أوىل م�شروع تعديل د�ستوري مثري للجدل‬

‫نيودلهي ‪ -‬رويرتز‬

‫دون ا�ستفتاء‪ .‬وي�ضم جمل�س النواب ‪ 550‬نائبا‪،‬‬ ‫من بينهم ‪ 336‬حلزب العدالة والتنمية احلاكم‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ح�صل امل���ش��روع بكامل بنوده‪،‬‬ ‫وعددها ‪ 27‬على ت�أييد ‪� 330‬صوتا على الأقل‪،‬‬ ‫مما �سيتيح �إحالته على ا�ستفتاء �شعبي‪.‬‬ ‫ومن املقرر �إج��راء قراءة ثانية ابتداء من‬ ‫الأحد �ست�ستمر ثالثة �أو �أربعة �أيام‪ .‬و�سيعر�ض‬ ‫ب�ع��ده��ا ال�ق��ان��ون ع�ل��ى ال��رئ�ي����س ع�ب��د اهلل غول‬ ‫ال��ذي م��ن امل�ف�تر���ض �أن ي�ق��ره‪ ،‬ث��م يحيله �إىل‬ ‫اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫ون��دد الق�ضاء وامل�ع��ار��ض��ة ب�شدة مب�شروع‬ ‫التعديل‪ ،‬بحجة �أن احل��زب احلاكم �سي�ستغله‬

‫لو�ضع يده على ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬ ‫و�أعرب �أبرز �أحزاب املعار�ضة عن ا�ستعداده‬ ‫ل �ت �ق��دمي ط �ع��ن �أم� � ��ام امل �ح �ك �م��ة الد�ستورية‬ ‫للمطالبة ب�إلغاء امل�شروع بعد م�صادقة غول‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن م�شروع التعديل الد�ستوري �أن‬ ‫ي��زي��د �صعوبة ح��ل الأح ��زاب ال�سيا�سية؛ لأنه‬ ‫ين�ص على �أن موافقة ال�برمل��ان‪ ،‬ال��ذي يتمتع‬ ‫فيه حاليا ح��زب العدالة والتنمية بالغالبية‪،‬‬ ‫��ض��روري��ة حل��ل �أي ح��زب‪ .‬وه��ذا �أم��ر ل��ن يعود‬ ‫منوطا ح�صريا باملحكمة الد�ستورية‪.‬‬

‫الفروف‪ :‬ال مفر من فر�ض عقوبات على �إيران‬ ‫�سرتا�سبورغ ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ر�أى وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة ال��رو� �س��ي �سريغي‬ ‫الف� ��روف �أم ����س اخل�م�ي����س يف � �س�ترا� �س �ب��ورغ يف‬ ‫معر�ض حديثه عن الربنامج النووي الإيراين‬ ‫�أن طهران �شريك �صعب‪ ،‬معتربا �أن��ه «ال مفر‬ ‫رمب��ا» م��ن فر�ض عقوبات عليها‪� ،‬إال �أن وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سي رف�ض يف املقابل‪ ،‬وب�شدة‪،‬‬ ‫فكرة اللجوء �إىل عملية ع�سكرية �ضد �إيران‪.‬‬ ‫و�أث�ن��اء �إل�ق��ائ��ه كلمة �أم��ام جمل�س �أوروبا‪،‬‬ ‫حيث �أث��ار برملاين �إمكانية اللجوء �إىل القوة‪،‬‬ ‫ق ��ال الف � ��روف‪�« :‬إن ال �ك�ل�ام ع �ل��ى �أن� ��ه ينبغي‬ ‫ال�ل�ج��وء الآن �إىل ال�ق��وة �ضد �إي ��ران‪ ،‬ي�ب��دو يل‬ ‫غري مقبول على الإطالق»‪.‬‬

‫املخابرات الباك�ستانية‪ :‬زعيم‬ ‫طالبان باك�ستان حكيم اهلل‬ ‫حم�سود ال زال حيا‬ ‫�إ�سالم �آباد ‪ -‬رويرتز‬

‫من �ش�أنه �أن يزيد �صعوبة حل الأحزاب ال�سيا�سية‬

‫انقرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مقتل �شخ�صني بانفجار �سيارة ملغومة‬ ‫يف داغ�ستان الرو�سية‬

‫الأر�ض امل�صرية‪ ،‬مو�ضحني �أنهم حاولوا‬ ‫ف �ق��ط م �� �س��اع��دة ح��رك��ة ح �م��ا���س التي‬ ‫ت�سيطر على قطاع غزة‪ ،‬خالل الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي الأخري �شتاء ‪.2009-2008‬‬ ‫وكان ن�صر اهلل قد اعرتف يف وقت‬ ‫�سابق �أن��ه �أر��س��ل �إىل م�صر امل���س��ؤول يف‬ ‫ح��زب اهلل حممد يو�سف من�صور‪ ،‬وهو‬

‫�أحد الذين �صدرت عليهم �أحكام‪ ،‬لنقل‬ ‫معدات ع�سكرية �إىل فل�سطينيي غزة‪.‬‬ ‫غري �أن القا�ضي عبد ال�سالم جمعة‬ ‫رد ق�ضية الدفاع‪ ،‬و�أودع املتهمني الـ‪22‬‬ ‫الذين حوكموا وجاهيا ال�سجن‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين الأرب �ع��ة ال�ف��اري��ن العقل‬ ‫املدبر املفرت�ض للخلية‪ ،‬اللبناين حممد‬

‫ق �ب�لان‪ .‬وق��د � �ص��درت �أح �ك��ام بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد بحق ثالثة منهم‪.‬‬ ‫ويف حديثه ل�صحيفة ال ��ر�أي قال‬ ‫ن���ص��ر اهلل "�سوف ن���س�ع��ى م ��ن خالل‬ ‫ال��و� �س��ائ��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة والدبلوما�سية‬ ‫مل�ع��اجل��ة ه ��ذا الأم � ��ر‪ ،‬و�إن �� �ص��اف ه ��ؤالء‬ ‫الإخ��وة‪ ،‬وعدم �إبقائهم يف ال�سجن"‪ ،‬يف‬ ‫تكرار ملا �صرحه رئي�س الوزراء اللبناين‬ ‫�سعد احلريري �سابقا‪.‬‬ ‫وق��ال احلريري الأرب�ع��اء �إن لبنان‬ ‫لن يتدخل يف �ش�ؤون الق�ضاء امل�صري‪،‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أ� �ض ��اف �أم� ��ام ال���ص�ح��اف�ي�ين "�إن‬ ‫��ش��اء اهلل جت��ري ات �� �ص��االت بيننا وبني‬ ‫معايل وزير (اخلارجية امل�صري �أحمد‬ ‫�أب��و الغيط) حتى نرى كيف نعالج هذا‬ ‫الو�ضع"‪.‬‬ ‫و�أث � � ��ارت ه ��ذه ال�ق���ض�ي��ة ت ��وت ��را يف‬ ‫ال �ع�لاق��ات ال�صعبة �أ��س��ا��س��ا ب�ين م�صر‬ ‫و�إيران‪ ،‬حليفة حزب اهلل‪ ،‬بعدما اتهمت‬ ‫القاهرة طهران با�ستخدام هذا احلزب‬ ‫امل���ش��ارك يف احلكومة اللبنانية ليكون‬ ‫لها موطئ قدم يف �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ول�ك��ن املحكمة امل���ص��ري��ة �أك ��دت يف‬ ‫ب�ي��ان �أن "ق�صد ح��زب اهلل ك��ان �ضرب‬ ‫اقت�صاد م�صر‪ ،‬ومتزيق �أو�صال �شعبها‪،‬‬ ‫و�إ�شاعة الفو�ضى" م�ضيفا "هل ت�صنيع‬ ‫املتفجرات التي كان يقوم بها املتهمون‬ ‫كانت من �أج��ل الق�ضية الفل�سطينية؟‬ ‫ه��ل دع��م الق�ضية الفل�سطينية يكون‬ ‫با�ستئجار ع�ق��ارات مطلة على املجرى‬ ‫املالحي لقناة ال�سوي�س وا�ستهدافها؟"‪.‬‬

‫ورد على النائب ال�سويدي غوران ليندبالد‬ ‫بالقول «تت�صورون وال �شك العواقب الكارثية‬ ‫ال�ت��ي ق��د ي�سببها ذل��ك على املنطقة و�أوروب ��ا‪،‬‬ ‫وكذلك العواقب ال�سلبية التي قد ي�ستجلبها‬ ‫ذلك على �أوروبا الو�سطى»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «�إن اي��ران �شريك �صعب‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�شعر بخيبة �أمل»؛ لأن طهران «مل ترد ب�شكل‬ ‫بناء على املقرتحات املتكررة» ملجموعة الدول‬ ‫ال�ست (ال��دول اخلم�س ال��دائ�م��ة الع�ضوية يف‬ ‫جمل�س الأم��ن ال��دويل وهي الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬وال�صني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل �أملانيا) لت�شجيع احلوار مع الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الف��روف «�أن�ن��ا نعمل حاليا لرنى‬

‫ما هي الإج��راءات التي قد يفكر فيها جمل�س‬ ‫الأم��ن يف حماولة حلث �إي��ران على التعاون»‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن رو��س�ي��ا ال ميكنها �أن تت�ساهل‬ ‫ح�ي��ال «�أي ان�ح��راف ع��ن ن�ظ��ام حظر االنت�شار‬ ‫النووي»‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ال ��دع ��وة �إىل احل� � ��وار‪ ،‬قال‬ ‫الفروف �إنه «ال مفر رمبا» من فر�ض عقوبات‬ ‫على طهران‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف «ه�ن��اك القليل م��ن الأمثلة التي‬ ‫ت�بره��ن �أن ال�ع�ق��وب��ات �أع �ط��ت ن�ت��ائ��ج �إيجابية‬ ‫فعال»‪ ،‬لكن فيما يتعلق ب�إيران ف�إن العقوبات‬ ‫«� �س �ت �ك��ون ال م �ف��ر م�ن�ه��ا رمب� ��ا‪ ،‬وع �ل��ى جمل�س‬ ‫الأمن الدويل �أن ي�سهر على ذلك»‪.‬‬

‫��ص��رح م���س��ؤوالن يف امل�خ��اب��رات الباك�ستانية �أم�س‬ ‫اخلمي�س ب�أنهما يعتقدان �أن حكيم اهلل حم�سود القيادي‬ ‫يف ط��ال�ب��ان الباك�ستانية ال زال على قيد احل�ي��اة‪ ،‬مما‬ ‫يتعار�ض مع �أنباء �سابقة �أفادت ب�أنه قتل يف غارة �شنتها‬ ‫ط��ائ��رة ب��دون ط�ي��ار ت��اب�ع��ة ل��وك��ال��ة امل�خ��اب��رات املركزية‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫ويعتقد على نطاق وا�سع �أن حم�سود قتل يف وزير�ستان‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة معقل ط��ال �ب��ان‪ ،‬وال��واق �ع��ة ع�ل��ى احل ��دود مع‬ ‫�أفغان�ستان يف كانون الثاين‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف املخابرات الباك�ستانية �إن من املعتقد‬ ‫الآن �أن حم�سود جنا من الهجوم‪ ،‬و�أ�ضاف "نعم هو على‬ ‫قيد احلياة"‪.‬‬ ‫وذك��ر م�س�ؤول ث��انٍ يف املخابرات �أن��ه يعتقد �أي�ضا �أن‬ ‫حم�سود جنا من الهجوم ال�صاروخي‪ ،‬لكن ال يوجد دليل‬ ‫قوي لت�أكيد ذلك‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أ�شارت معلومات املخابرات التي لدينا‬ ‫يف بادئ الأم��ر �إىل �أنه قتل مت�أثرا بجروح �أ�صيب بها يف‬ ‫الهجوم‪ ،‬لكننا حتققنا من الأم��ر‪ ،‬وتو�صلت خمابراتنا‬ ‫الآن �إىل �أن ��ه �أ��ص�ي��ب ومل ي�ق�ت��ل‪ .‬ي�ستند ك��ل ذل��ك �إىل‬ ‫معلومات املخابرات"‪.‬‬ ‫و�إذا ت�أكد �أن حم�سود ال زال على قيد احلياة ف�سيكون‬ ‫ذلك �ضربة لوكالة املخابرات املركزية الأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫كثفت هجمات الطائرات بدون طيار‪ ،‬بعدما ظهر حم�سود‬ ‫يف �شريط فيديو م��ع عميل �أردين م��زدوج قتل يف وقت‬ ‫الحق �سبعة من العاملني يف الوكالة‪ ،‬يف هجوم انتحاري‬ ‫ب�شرق �أفغان�ستان يوم ‪ 30‬كانون الأول‪.‬‬

‫مقتل جندي من الناتو‬ ‫وباري�س تعرتف بقتل مدنيني‬ ‫�أفغان باخلط�أ‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق�ت��ل ج �ن��دي يف ق ��وة احل �ل��ف الأط �ل �� �س��ي‪ ،‬مل تك�شف‬ ‫ج�ن���س�ي�ت��ه‪ ،‬ب��ان �ف �ج��ار ق�ن�ب�ل��ة ي ��دوي ��ة ال �� �ص �ن��ع يف جنوب‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬بح�سب ما �أعلن احللف يف بيان‪ ،‬وهذا اجلندي‬ ‫هو احلادي وال�سبعون بعد املئة الذي يقتل يف �أفغان�ستان‬ ‫منذ بداية العام ‪.2010‬‬ ‫ومل تدل القوة الدولية التابعة للحلف الأطل�سي �أم�س‬ ‫الأول (�إي�ساف) ب�أي تفا�صيل حول ظروف الهجوم‪.‬‬ ‫وق�ضى ‪ 171‬جنديا �أجنبيا يف �أفغان�ستان يف الأ�شهر‬ ‫الأرب �ع��ة الأوىل م��ن ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬بعدما ك��ان ال�ع��ام ‪2009‬‬ ‫الأكرث دموية بالن�سبة �إىل القوات الدولية خالل ثمانية‬ ‫�أعوام من احلرب �ضد مقاتلي طالبان‪.‬‬ ‫وبلغت ح�صيلة اجلنود الذين قتلوا العام الفائت ‪520‬‬ ‫عن�صرا‪ ،‬ويتوقع �أن يرتفع عديد القوات الدولية املنت�شرة‬ ‫يف �أفغان�ستان من ‪� 130‬ألفا حاليا‪� ،‬إىل ‪� 150‬ألفا بحلول‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬اعرتف اجلي�ش الفرن�سي �أم�س اخلمي�س‬ ‫ب�أنه قتل عن طريق اخلط�أ �أربعة مدنيني �أفغان‪ ،‬جراء‬ ‫�إط�لاق �صاروخ ميالن خالل عملية ع�سكرية فرن�سية‪-‬‬ ‫�أفغانية م�شرتكة �ضد م�سلحني يف ‪ 6‬ني�سان‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫�أعلن املتحدث با�سم قيادة اجلي�ش الفرن�سي كري�ستوف‬ ‫برازوك‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫‪9‬‬

‫«كي الوعي» املتبادل خالل احلربني الأخريتني مثل نقطة حتول لدى حركات املقاومة يف كونها �أ�صبحت «ت�ضبط نف�سها بنف�سها»‬

‫احتماالت احلرب الإ�سرائيلية عام ‪2010‬‬ ‫ال�سبيل‬

‫حلقة نقا�ش عقدها مركز‬ ‫الزيتونة للدرا�سات‪ /‬بريوت‬ ‫بالتعاون مع مركز درا�سات‬ ‫ال�شرق الأو�سط ‪/‬عمان‬

‫ب�يروت – ‪ :2010/4/26‬مع ت�صاعد احلديث عن احتماالت قيام «�إ�سرائيل» ب�شنّ‬ ‫عدوان جديد يف املنطقة‪ ،‬عقد مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات يف مق ّره يف بريوت‬ ‫حلقة نقا�ش بعنوان «�إ�سرائيل واحتماالت احل��رب يف �سنة ‪ »2010‬يف ‪ .2010/4/22‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫نظمت احللقة بالتعاون مع مركز درا�سات ال�شرق الأو�سط يف ع ّمان؛ وح�ضرها نخبة من‬ ‫الباحثني واملهتمني بال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬من لبنان والأردن‪.‬‬ ‫ويف حماولة من امل�شاركني لالجابة عن اال�سئلة املركزية التي دار حولها النقا�ش؛‬ ‫ف�إن هناك �شبه اجماع على وجود معوقات كبرية حتول دون �شن حرب �شاملة على �سوريا‬ ‫ولبنان واي��ران‪ ،‬يف حني �أن هناك عوامل مغايرة تقف حائال دون �شن ال�صهاينة حربا‬ ‫جديدة يف غزة �أبرزها حالة الهدوء التي اعقبت املواجهة االخرية بني ال�صهاينة واملقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وال�ت��ي اط�ل��ق عليها ال��دك�ت��ور حم�سن �صالح (عملية ك��ي ال��وع��ي) حيث‬ ‫�أ�صبحت املقاومة �أكرث قدرة على �ضبط ايقاعها؛ ليتنا�سب مع ح�سابات الكلف ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬وان�صبت املداخالت على مناق�شة احتماالت احلرب على غزة‪،‬‬ ‫وخل�ص امل�شاركون اىل �ضرورة االخ��ذ بعني االعتبار ال�سلوك غري العقالين للحكومة‬ ‫ال�صهيونية وتفاعالت االو�ضاع الداخلية يف الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث متثل عامال حا�سما‬ ‫يف حتديد م�ستقبل و�شكل احلرب التي �ستن�شب يف امل�ستقبل‪ ،‬مع الت�أكيد على �أهمية االخذ‬ ‫بعني االعتبار املكا�سب التي من املمكن ان يحققها الكيان ال�صهيوين يف املرحلة احلالية‬ ‫واملتمثل ب�سهولة متريره مل�شاريعه اال�ستيطانية والتهويدية وهي الثمن ال��ذي يتلقاه‬ ‫الكيان ال�صهيوين كبديل ال�شعاله حربا �شاملة من قبل الواليات املتحدة على االرجح‪.‬‬ ‫بداي ًة كانت كلمة افتتاحية موجزة للدكتور‬ ‫حم�سن �صالح‪ ،‬مدير ع��ام مركز الزيتونة‪ ،‬الذي‬ ‫رحب باحل�ضور وو�ضع قيد الطرح جمموعة من‬ ‫ّ‬ ‫الأ�سئلة املحور ّية يف ه��ذا امل�ج��ال‪� ،‬أول�ه��ا‪� ،‬إمكانية‬ ‫جل��وء «�إ�سرائيل» للخيار الع�سكري؛ وثانيها‪ ،‬يف‬ ‫حال مت اللجوء ملثل هذا اخليار‪ ،‬فعلى �أي��ة جبهة‬ ‫�سيتم‪ :‬غ��زة �أم لبنان �أم �سوريا �أم �إي��ران؟ �أم على‬ ‫�أكرث من جبهة؟؛ وثالثها‪ ،‬نوعية ال�ضربة املحتملة‬ ‫م��ن حيث كونها ح��رب مواجهة �أو �ضربة نوعية‬ ‫�سريعة‪ ،‬وماذا عن ردود الفعل حينها؟؛ م�ضيفاً �أن‬ ‫الإجابة عن هذه الأ�سئلة لي�ست ب�سيطة‪ ،‬وحتتاج‬ ‫ل�ق��راءة يف ع��دة عوامل ومتغريات‪� ،‬أول�ه��ا اجلبهة‬ ‫الإ�سرائيلية الداخلية‪ ،‬وثانيها اجلبهات املعنية‬ ‫(فل�سطني ولبنان و�سوريا و�إيران)‪ ،‬وثالثها البيئة‬ ‫الإقليمية املحيطة وال�ساحة ال��دول�ي��ة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫املوقف الأمريكي‪.‬‬ ‫ث � ّم ك��ان��ت ب��داي��ة اجلل�سة الأوىل ال�ت��ي ر ّكزت‬ ‫على ترتيب ال��وق��ائ��ع واملعلومات امل�ت��وف��رة �ضمن‬ ‫حماور رئي�سية بح�سب اجلبهات املحتملة‪ .‬فكانت‬ ‫البداية مع مداخلة مط ّولة للكاتب املتخ�ص�ص يف‬ ‫ال�ش�ؤون الإ�سرائيلية‪ ،‬حلمي مو�سى‪ ،‬عن اجلبهة‬ ‫الداخلية الإ�سرائيلية‪ ،‬حيث �سعى مو�سى للإجابة‬ ‫عن �س�ؤال‪« :‬هل يوجد قرار �إٍ�سرائيلي متخذ ب�شن‬ ‫حرب على �أي من اجلبهات؟»‪.‬‬ ‫مو�سى‪� :‬أو�ضح �أن طبيعة «�إ�سرائيل» الوجودية‬ ‫تختلف عن كافة الدول والكيانات الأخرى‪ ،‬ب�أنها‬ ‫كيان قائم على مبد�أ القوة‪ ،‬وتربط قدرتها على‬ ‫اال�ستمرار بقدرتها على االحتفاظ بهذه القوة؛‬ ‫وبالتايل ف�إن من �أ�سا�سيات نظرية الأمن القومي‬ ‫الإ�سرائيلي هو �أن «وج��ود «�إ�سرائيل» ال يحتمل‬ ‫ت�ع��ر��ض�ه��ا لأي� ��ة ه ��زمي ��ة»‪ .‬ل �ك��ن م��و� �س��ى ن � ّب��ه �إىل‬ ‫الفارق بني اال�ستعداد الدائم للحرب‪ ،‬وبني �أخذ‬ ‫قرار باحلرب‪ ،‬خا�صة مع التغريات التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة‪� ،‬إن جلهة ما نتج عن حرب ‪ 2006‬وعدوان‬ ‫غزة ‪ 2009‬وتنامي حركات املقاومة‪� ،‬أو جلهة تغري‬ ‫العالقة الأمريكية الإ�سرائيلية وامل�أزق الأمريكي‬ ‫احل ��ايل يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ .‬وا��س�ت�ب�ع��د مو�سى‬ ‫�إمكانية جلوء «�إ�سرائيل» حالياً للخيار الع�سكري‬ ‫جتاه �أي طرف من الأط��راف‪ ،‬و�إن كانت قد تهدد‬ ‫بذلك كنوع من االبتزاز ال�سيا�سي‪ ،‬غري �أن الو�ضع‬ ‫احل ��ايل ‪-‬ع�ل��ى ج �م��وده‪ -‬ي�خ��دم م�صاحلها �أكرث‪،‬‬ ‫فغزة ال ت�شكل تهديداً حقيقياً لها‪ ،‬كما «�إ�سرائيل»‬ ‫ت���س�ير مب�خ�ط�ط��ات�ه��ا اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة التو�سعية‬ ‫والتهويدية يف ال�ضفة الغربية وال�ق��د���س‪ .‬وهي‬ ‫ن�ق�ط��ة �أي��دت �ه��ا م ��داخ�ل�ات احل��ا� �ض��ري��ن‪ ،‬الذين‬ ‫�أجمعوا �أن «�إ�سرائيل» ال تو ّفر فر�صة لال�ستفادة‬ ‫من الو�ضع احلايل من انق�سام فل�سطيني وان�سداد‬ ‫يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫جواد احلمد‪ :‬كانت املداخلة املط ّولة الثانية‬ ‫للدكتور جواد احلمد‪ ،‬مدير مركز درا�سات ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط يف ع � ّم��ان‪ ،‬ع��ن �إم�ك��ان�ي��ة ��ش��نّ ح��رب على‬ ‫غزة‪ ،‬وماهية الأه��داف التي قد تدفع «�إ�سرائيل»‬ ‫ل�ل�ق�ي��ام ب���ض��رب��ة ع�سكرية ��ش��ام�ل��ة ��ض��د القطاع‪.‬‬ ‫�أب��رز ه��ذه الأه ��داف‪ ،‬بح�سب احلمد‪ ،‬هو احلاجة‬ ‫الإ�سرائيلية لتحقيق ن�صر معنوي وح�ف��ظ ماء‬ ‫وج �ه �ه��ا ب �ع��د احل��رب�ي�ن الأخ �ي�رت �ي�ن؛ خ��ا� �ص��ة �أن‬ ‫غ��زة ه��ي ال�ي��وم «احللقة الأ��ض�ع��ف» �أو «اخلا�صرة‬ ‫ال��رخ��وة» بني اجلبهات املحتملة‪ .‬و�أ��ض��اف احلمد‬ ‫�أنه على الرغم من �أن هذه اجلبهة ال تعني كثرياً‬ ‫لـ»�إ�سرائيل» باملعنى اال�سرتاتيجي‪� ،‬إال �أن اجل ّو‬ ‫العام يف «�إٍ�سرائيل» ي�شري �إىل التهي�ؤ لها‪� ،‬سيا�سياً‬ ‫وع�سكرياً‪ ،‬بانتظار اللحظة املنا�سبة‪ ،‬وا�صفاً امل�س�ألة‬ ‫ب�أنها «م�س�ألة وقت ون�ضج �إقليمي ودويل»‪.‬‬ ‫امل��داخ�لات‪ :‬اجل��دي��ر ذك ��ره �أن مداخالت‬ ‫احل�ضور تباينت بهذا ال���ش��أن‪ ،‬وا�ستبعد �أغلبهم‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة ق�ي��ام «�إ��س��رائ�ي��ل» ب�شنّ �ضربة ع�سكرية‬ ‫�شاملة لإع� ��ادة اح �ت�لال ال�ق�ط��اع‪ ،‬ك�م��ا ا�ستبعدوا‬ ‫ورجحوا �أن تكتفي بال�ضربات‬ ‫رغبتها بذلك �أ�سا�ساً؛ ّ‬ ‫ال�ن��وع� ّي��ة امل �ح��دودة يف ح��ال اخ �ت��ارت التعامل مع‬ ‫ال�ق�ط��اع ع���س�ك��ري�اً‪ ،‬م�ث��ل ال �ت��وغ�لات امل �ح��دودة �أو‬ ‫عمليات االغتيال‪.‬‬ ‫العميد ام�ين حطيط‪� :‬أم� ��ا بخ�صو�ص‬ ‫احتماالت احل��رب على اجلبهة ال�شمالية ولبنان‬ ‫حتديداً‪ ،‬فكانت املداخلة الثالثة للعميد الدكتور‬ ‫�أم�ي��ن ح �ط �ي��ط‪ ،‬ال� ��ذي و� �ص��ف امل��رح �ل��ة القائمة‬ ‫ح��ال�ي�اً يف املنطقة ب��أن�ه��ا مرحلة «ع��ر���ض القوة»‪،‬‬ ‫لكن االن�ت�ق��ال �إىل مرحلة ا�ستعمال ه��ذه القوة‬ ‫مرتبط مب�س�ألتني �أ�سا�سيتني‪ :‬اطمئنان القوة‬ ‫املهاجمة �إىل قدرتها على حتقيق �أهدافها �أو ًال‪،‬‬ ‫وث��ان�ي�اً �إىل ق��درت�ه��ا ع�ل��ى ت��وظ�ي��ف ن�ت��ائ��ج احلرب‬ ‫خل��دم��ة م�صاحلها ال�سيا�سية‪ .‬ويف ح��ال��ة لبنان‪،‬‬

‫ف�إن املتغريات بعد حرب ‪ 2006‬لي�ست يف �صالح �شنّ‬ ‫«�إ�سرائيل» ملثل هكذا ح��رب‪ ،‬خا�ص ًة مع الإعالن‬ ‫الثالثي الأخري يف دم�شق‪ .‬و�أ ّكد حطيط �أن عملية‬ ‫ترميم القوة واال�ستعداد للحرب هي عملية قائمة‬ ‫دائماً يف «�إٍ�سرائيل»‪� ،‬إال �أن اتخاذ قرار بدء احلرب‬ ‫املحدد يف تف�صيل «متى التنفيذ» هو امل�ؤجل‪ ،‬ليختم‬ ‫مداخلته بالقول �إنّ احلرب على لبنان م�ستبعدة‬ ‫يف املدى املنظور (‪� 16-6‬شهراً)‪.‬‬ ‫د‪ .‬طالل عرتي�سي‪ :‬احتماالت احلرب على‬ ‫جبهة �إيران كان مو�ضوع املداخلة املط ّولة الرابعة‬ ‫قبل فتح الباب للنقا�ش؛ وقدّمها الدكتور طالل‬ ‫عرتي�سي‪ ،‬وب��د�أه��ا با�ستعرا�ض �سريع للوقائع‪،‬‬ ‫خا�صة تلك املتعلقة بالعالقات الإيرانية الأمريكية‬ ‫منذ و��ص��ول ب��اراك �أوب��ام��ا للحكم‪ ،‬وكيف تغريت‬ ‫م��ن رغ�ب�ت��ه الأول� �ي ��ة مب �ق��ارب��ة خمتلفة والعودة‬ ‫حل��وار‪ ،‬لي�صل مرحلة الت�صعيد بعد االنتخابات‬ ‫الإيرانية‪ ،‬وعودة احلديث �إىل «طرح كل اخليارات‬ ‫للتعامل مع امللف الإيراين»‪ .‬و�أ�ضاف عرتي�سي �أن‬ ‫ال�ضغوط التي مور�ست على �إيران ف�شلت‪� ،‬سواء يف‬ ‫فك حتالفها مع �سوريا‪� ،‬أو يف �إرباكها ومعمعتها‬ ‫داخلياً؛ و�أن م�س�ألة العقوبات املطروحة للمناق�شة‬ ‫ل ��ن ت� �ك ��ون جم ��دي ��ة يف ظ ��ل اع�ت��را�� ��ض ال�صني‬ ‫ورو�سيا على �أي��ة عقوبات جدية‪ ،‬ما يبقينا �أمام‬ ‫احتمالني‪� :‬أو ًال‪� ،‬ضرب �إيران ع�سكرياً وردود الفعل‬ ‫املحتملة‪ ،‬التي ال ميكن حالياً لأمريكا معرفتها‬ ‫�أو اال�ستخبار عن حدودها‪ :‬هل �ستمتنع عن الرد‬ ‫لتبدو ب�صورة ال�ضحية‪� ،‬أم �سرتد رداً حمدوداً؟‬ ‫�أو �شام ً‬ ‫ال؟‪ ،‬متاماً كما ال ميكن لأمريكا املجازفة‬ ‫باتخاذ هكذا خطوة يف ظل �أزماتها احلا�ضرة يف‬ ‫العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬وعدم وجود بيئة مهي�أة ملثل‬ ‫هذه ال�ضربة عند دول اخلليج العربي‪ .‬واالحتمال‬ ‫الثاين هو التعامل «الواقعي» مع فكرة امتالك‬ ‫�إيران لقدرات نووية‪ ،‬وو�ضع خطوط حمر حتكم‬ ‫هذا االمتالك مثل‪ :‬ممنوع ا�ستخدام هذا ال�سالح‪،‬‬ ‫ممنوع نقل ه��ذه امل��واد �أو بيعها‪ ،‬ممنوع �أن ت�صل‬ ‫للمنظمات «الإرهابية» �إلخ‪.‬‬ ‫واالح�ت�م��االن بح�سب عرتي�سي ي�شريان �إىل‬ ‫حدوث تغيرّ فعلي يف التعامل الأمريكي مع �إيران‪،‬‬ ‫يدفع حلد القول با�ستحالة ح�صول عمل ع�سكري‬ ‫�ضدها يف ظل الظروف الراهنة؛ م�ضيفاً �أنه حتى‬ ‫ال���ض��رب��ات امل �ح��دودة م�ستبعدة ب�سبب الغمو�ض‬ ‫الذي يحيط بطبيعة رد الفعل الناجت وما �سينبني‬ ‫عليه �إقليمياً ودولياً‪.‬‬ ‫املداخالت‪:‬‬ ‫العميد وليد �سكرية‪ :‬مداخالت احل�ضور‬ ‫ب��د�أه��ا ال�ن��ائ��ب العميد ول�ي��د �سكرية‪ ،‬ال��ذي ر ّكز‬ ‫على التغيرّ الذي �شهدته حركات املقاومة وقوى‬ ‫املمانعة‪ ،‬وعالقتها ببع�ضها البع�ض‪ ،‬م�شبهاّ �إياها‬ ‫بـ»�أحجار الدومينو التي �إن �سقط �أحدها ي�سقط‬ ‫ال�ك��ل»‪ .‬و�أ� �ض��اف �سكرية �أن �أم��ري�ك��ا ت�سعى حالياً‬ ‫لتفكيك ق��وى املمانعة وع��زل �إي ��ران ع��ن العرب‪،‬‬ ‫و�أن��ه يف ح��ال كانت هناك �ضربة ع�سكرية لإيران‬ ‫فلن تكون من �أمريكا بل من «�إ�سرائيل»؛ مت�سائ ً‬ ‫ال‬ ‫عن مدى ا�ستعداد «�إ�سرائيل» ملثل هذه ال�ضربة‪،‬‬ ‫امل�ستبعدة‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل�سوريا‪ ،‬ف��إن احل��رب مع �سوريا‬ ‫لي�ست من م�صلحة «�إٍ�سرائيل» لعاملني رئي�سيني‪،‬‬ ‫�أولهما �أن �سوريا اليوم قد طورت ا�سرتاتيجيتها‬ ‫الدفاعية‪ ،‬وبالتايل قادرة على الرد نوعاً ما؛ وثانياً‪،‬‬ ‫وهو الأهم بح�سب �سكرية‪� ،‬أن هذا الر ّد بال�صواريخ‬ ‫�سيك ّلف «�إ�سرائيل» خ�سائر �أعلى بكثري من �سوريا‪،‬‬ ‫�سواء اقت�صادياً �أو �سكانياً حيث �إن ال�شعب ال�سوري‬ ‫قادر على التحمل والت�ضحية �أكرث‪.‬‬ ‫�صقر �أبو فخر‪ :‬الكاتب والباحث يف م�ؤ�س�سة‬ ‫الدرا�سات الفل�سطينية‪ ،‬ن ّبه �إىل �أنه قد يكون هناك‬ ‫ت�س ّرع يف ا�ستبعاد احتمال احل��رب‪ ،‬و�أن احتمال‬ ‫احل ��رب ق��ائ��م ن �ظ��ري �اً‪ ،‬وح�ت��ى ع�م�ل�ي�اً‪ ،‬ف� ��إن هناك‬ ‫�إ�شارات ذات داللة �ضمنها املناورات واال�ستخبارات‬ ‫النا�شطة وعمليات الت�سلح من قبل كافة الأطراف‬ ‫املعنية‪ ،‬ما ّ‬ ‫يدل �أنه «على الرغم من �ض�آلتها‪ ،‬ف�إن‬ ‫احتماالت احلرب قائمة»‪.‬‬ ‫�أح��م��د خليفة‪( :‬ب��اح��ث وم�ت�خ���ص����ص يف‬ ‫ال �� �ش ��ؤون اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة يف م��ؤ��س���س��ة الدرا�سات‬ ‫الفل�سطينية)‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل �أن ج�م�ي��ع املداخالت‬ ‫ال�سابقة ا�ستثنت م��ن النقا�ش الرتكيب احلايل‬ ‫للجبهة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وم ��دى ت�أثري‬ ‫ذلك على قرار احلرب‪ .‬وبح�سب خليفة‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫العامل ل��ه ت��أث�ير حا�سم‪ ،‬يليه عامل �آخ��ر �أي�ضاً‪،‬‬ ‫وهو العالقة بني «�إ�سرائيل» و�أمريكا‪ ،‬ومدى قدرة‬ ‫الثانية على دفع الأوىل �إىل حرب �أو جلمها يف حال‬ ‫اختارت الذهاب �إىل حرب‪.‬‬

‫وليد حممد علي‪( :‬باحث الفل�سطيني)‪ ،‬دعا‬ ‫�إىل ع��دم ح�صر التفكري باحلرب مع «�إ�سرائيل»‬ ‫باملعنى التقليدي‪ ،‬فاحلرب قائمة وطبيعة احلرب‬ ‫هو ما يختلف؛ يف �إ�شارة �إىل املمار�سات الإ�سرائيلية‬ ‫امل���س�ت�م��رة م��ن ح���ص��ار غ ��زة وت �ه��وي��د وا�ستيطان‬ ‫ال�ق��د���س وال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬والتن�سيق الأمني‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا م��ن حم ��اوالت ت�صفية امل�ق��اوم��ة و�إع ��ادة‬ ‫�صياغة ا�صطفافات املنطقة‪.‬‬ ‫علي بركة‪( :‬امل �� �س ��ؤول ال���س�ي��ا��س��ي حلركة‬ ‫ح�م��ا���س يف ل�ب�ن��ان)‪ ،‬ت��و�� ّ�س��ع ع�ل��ي ب��رك��ة يف م�س�ألة‬ ‫النظر للأبعاد املختلفة‪ ،‬ف�أ�شار �إىل جمود عملية‬ ‫الت�سوية‪ ،‬و�إىل رف�ض نتنياهو حلل الدولتني‪ ،‬و�إىل‬ ‫املوقف امل�صري من حكم حما�س يف غزة‪ ،‬مذكراً �أن‬ ‫خيار احل��رب لي�س بال�ضرورة خيار ح��رب �شاملة‬ ‫�أو حرب �إنهاء وج��ود‪ ،‬بل رمبا تكون حرب بهدف‬ ‫الإ�ضعاف يف حالة �إي��ران‪� ،‬أو حرب بهدف �إ�سقاط‬ ‫حكم حما�س ولي�س احتالل غزة جمدداً‪.‬‬ ‫د‪ .‬حممد نور الدين‪( :‬باحث وكاتب)‪ ،‬لفت‬ ‫�إىل �أن امتالك �إيران ل�سالح نووي ال ي�شكل بحد‬ ‫ذات��ه تهديداً وجودياً لـ»�إ�سرائيل» ب�سبب �إمكانية‬ ‫ا�ستخدامه‪ ،‬لكنه ي�شكل خطراً وجودياً من حيث‬ ‫تهديده لطبيعة العالقة بني �أمريكا و»�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫حيث �إنّ �أمريكا مع الوقت بد�أت ت�شعر ب�أن حماية‬ ‫وج� ��ود «�إ� �س��رائ �ي��ل» وم���ص��احل�ه��ا مل ي �ع��د خياراً‬ ‫ا�سرتاتيجياً يف م�صلحتها كال�سابق‪ ،‬وب ��أن عليها‬ ‫البحث يف اخليارات الأخرى ويف طليعتها احلديث‬ ‫مع دول املنطقة‪.‬‬ ‫ث��م كانت نهاية اجلل�سة الأوىل‪ ،‬وا�سرتاحة‬ ‫تبعتها اجلل�سة الثانية التي تر�أ�سها الدكتور جواد‬ ‫احلمد مدير مركز درا� �س��ات ال�شرق الأو� �س��ط يف‬ ‫ع ّمان‪.‬‬ ‫الأ���س��ت��اذ �سهيل ال���ن���اط���ور‪�:‬أع� ��اد طرح‬ ‫جمموعة من الأ�سئلة يف حماولة لرتتيب املحاور‬ ‫الرئي�سية التي حتدد الإجابة عن �س�ؤال احتماالت‬ ‫احل��رب يف ‪� .2010‬أب��رز امل�ح��ددات بح�سب الناطور‬ ‫هي‪ :‬العالقة بني �أمريكا و�إ�سرائيل؛ �سيناريوهات‬ ‫احل��رب مبعنى ردود الفعل ال�ت��ي ق��د تنبني على‬ ‫قيام «�إ�سرائيل» بخطوة ع�سكرية ت�صعيدية؛ مدى‬ ‫تهي�ؤ البيئة الإقليمية والدولية للحرب؛ طبعاً �إىل‬ ‫جانب املوقف الإ�سرائيلي الداخلي‪ .‬و�شدد الناطور‬ ‫يف خ�ت��ام مداخلته على � �ض��رورة االن�ت�ب��اه مل�سائل‬ ‫�أخ��رى ال تق ّل �أهمية عن احتماالت احل��رب‪ ،‬مثل‬ ‫خماطر بقاء الواقع الفل�سطيني على حاله ما قد‬ ‫ي�ؤدي �إىل «تع ّفنه» بح�سب تعبري الناطور‪.‬‬ ‫الأ�ستاذ تي�سري اخلطيب‪ :‬ا�ستبعد �إمكانية‬ ‫ب�ق��اء ال��واق��ع ع�ل��ى م��ا ه��و عليه م��ن ج �م��ود‪ ،‬ودعا‬ ‫احلا�ضرين للنقا�ش يف ال�سيناريوهات املختلفة‪،‬‬ ‫وط ��رح ل�ل�ب��دء ب��ذل��ك ال �� �س ��ؤال‪« :‬م ��اذا ل��و ح�صلت‬ ‫حرب على غزة؟ هل �سيتدخل حزب اهلل؟ ومتى؟»‪.‬‬ ‫ل �ي ��ؤي��ده ب��ذل��ك ال��دك �ت��ور ح���س�ين �أب� ��و ال �ن �م��ل يف‬ ‫مداخلته التالية‪ ،‬حيث �أبدى �أبو النمل قلقه من‬ ‫«الإي �ق��اع ال�ع��ايل ال��ذي ي�تردد يف املنطقة‪ ،‬والذي‬ ‫يعيده �شخ�صياً �إىل ‪ ،1967‬ف�إ�سرائيل لي�ست وحدها‬ ‫من يتحدث عن احلرب وتكفي نظرة �سريعة على‬ ‫ال�صحافة العربية لندرك هذا الإيقاع»‪ .‬وح ّذر �أبو‬ ‫النمل �أن مثل هذا الإيقاع قد ال يكون من م�صلحة‬ ‫املقاومة‪ ،‬خا�ص ًة من حيث الرتكيز على �إيجابيات‬ ‫املقاومة و�سلبيات «�إ�سرائيل»‪ ،‬وجت ّنب احلديث عن‬ ‫�إيجابيات «�إ�سرائيل» وم��ا اكت�سبته وط��ورت��ه بعد‬ ‫احلربني الأخ�يرت�ين؛ م�ضيفاً �أن احل��رب م�س�ألة‬ ‫جدية وكلفتها باهظة‪ ،‬و�أن مثل ه��ذا الإي�ق��اع قد‬ ‫ي ��ؤدي �إىل ت�شكل ر�أي ع��ام م�ف��اده «�إذا كنا �أقوياء‬ ‫وق��ادري��ن على الت�صدّي لإ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬مل��اذا ال نقوم‬ ‫نحن ب�شنّ احلرب؟»‪� .‬أما بخ�صو�ص غزة‪ ،‬فذكر �أبو‬ ‫النمل �أنّ «�إ�سرائيل» لي�ست قلقة كثرياً من الو�ضع‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬فهو م��ري��ح باملعنى العملي يف الظروف‬ ‫الراهنة‪ ،‬لكنها قلقة من م�س�ألة �إيران لأنها �أبعد‬ ‫من م�س�ألة تهديد نووي‪ ،‬بل ترتبط ب�أيديولوجيا‬ ‫الإ�سالم ال�سيا�سي والإ�سالم احلاكم وثبات وقوة‬ ‫ح��رك��ات امل �ق��اوم��ة‪ ،‬وجميعها م��ن امل�ف��اه�ي��م التي‬ ‫ت�سعى «�إ�سرائيل» و�أمريكا ملحاربتها‪ ،‬الأوىل بهدف‬ ‫ح�م��اي��ة م�صاحلها يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة بهدف‬ ‫تطبيع وجودها‪.‬‬ ‫د‪.‬طالل عرتي�سي‪� :‬أ�ضاف ثالث مالحظات‬ ‫لأخذها بعني االعتبار‪ ،‬الأوىل �أن وجود ا�ستعداد‬ ‫للحرب يف املنطقة لي�س ب�أمر جديد بل يكاد يكون‬ ‫«طبيعياً»‪ ،‬ويبقى م�س�ألة �ش ّنها؛ والثانية �أن م�س�ألة‬ ‫احلرب مرتبطة كثرياً مبدى قناعة «�إ�سرائيل» �أن‬ ‫اجلبهة املقابلة �ستكون فع ً‬ ‫ال جبهة واح��دة �أم ال‪،‬‬ ‫حيث ال ترغب «�إ�سرائيل» بالطبع بخو�ض حرب‬ ‫�شاملة؛ والثالثة �أنّ عبارتي «ال�ظ��روف الراهنة»‬

‫و»امل��دى املنظور» مرتبطة ك�ث�يراً ب��واق��ع العراق‪،‬‬ ‫وب�إمكانية ان�سحاب �أمريكا منه وتبعات ذلك على‬ ‫امللف الإيراين‪.‬‬ ‫حلمي مو�سى‪ :‬ت �ط � ّرق �إىل م �� �س ��أل��ة دول‬ ‫اجل� ��وار‪ ،‬وامل �ق��ارب��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة للتعامل معها‪،‬‬ ‫ف��الأردن وم�صر بالن�سبة لـ»�إ�سرائيل» ي�ؤمنان لها‬ ‫حدودها ب�شكل قد ال ت�ستطيع هي نف�سها ت�أمينه‪.‬‬ ‫كما �أن �سوريا مبثابة «ع��دو تعرفه خري من عدو‬ ‫جتهله»‪ .‬وعليه‪ ،‬ف ��إن «�إ��س��رائ�ي��ل» ت��رى يف جميع‬ ‫الأنظمة العربية القائمة �شيئاً تعرفه‪ ،‬والبديل‬ ‫املجهول هو على الأرجح بالن�سبة لها �أ�سو�أ بكثري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مو�سى �أن�ن��ا عندما ن�ق��ر�أ ال��واق��ع نقر�أه‬ ‫على �أ�سا�س املنطق وال�ت��وازن��ات‪ ،‬ولكن يبقى جزء‬ ‫الطي�ش واحلماقات وهو موجود وال ميكن �إنكاره‪،‬‬ ‫لكننا ال ن�ستطيع ق��راءت��ه؛ خ��ا��ص��ة يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�سيا�سية الإ�سرائيلية‪ ،‬فحتى ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ال�ي��وم ��ص��ارت ت��ر ّك��ز يف عالقاتها مع‬ ‫«�إ�سرائيل» على امل�ؤ�س�سة الع�سكرية لفقدانها الثقة‬ ‫بامل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية‪ ،‬ولإدراكها �أن الكلمة الأقوى‬ ‫والأك�ث�ر ت��أث�يراً هي للم�ؤ�س�سة الع�سكرية؛ وهذا‬ ‫يعود بالنقا�ش �إىل ما طرحه البع�ض‪� ،‬أي �ضرورة‬ ‫الرتكيز على م�س�ألة الرتكيبة الداخلية للجبهة‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫عاطف اجلوالين‪( :‬رئي�س حترير جريدة‬ ‫ال�سبيل الأردن �ي��ة)‪ ،‬رب��ط �إمكانية �شنّ ح��رب على‬ ‫غ��زة ب��ذك��ر ث�لاث��ة ع��وام��ل حت ��د ّد م��ا �إذا �ستكون‬ ‫احلرب حم��دودة �أو �شاملة‪� ،‬أو ًال جاهزية اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وثانياً البعد املتع ّلق بتح ّمل الثمن‬ ‫القانوين والأخالقي‪ ،‬وهو عامل جديد بعد تقرير‬ ‫غولد�ستون‪ ،‬وثالثاً املوقف الأمريكي والأوروبي؛‬ ‫حيث ت�ساءل عن مدى جدية الأزم��ة بني �أمريكا‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬و�إمكانية �أن تكون فع ً‬ ‫ال بداية مرحلة‬ ‫جديدة من العالقة بينهما‪.‬‬ ‫للعميد �أمني حطيط‪ :‬كانت مداخلته ع ّما‬ ‫�إذا كانت اجلبهة الثالثية (�إي��ران و�سوريا وحزب‬ ‫اهلل) �ست�سمح ب�سقوط غزة بالقول‪� :‬إ ّنها قد ت�سمح‬ ‫ب�سقوط غ��زة ع�سكرياً �أو كنظام �سيا�سي‪ ،‬لكنها‬ ‫ل��ن ت�سمح بالق�ضاء على حما�س نهائياً‪� ،‬أي لن‬ ‫ت�سمح ب�سقوط غ��زة كق�ضية مقاومة وت�صفيتها‬ ‫كما يح�صل يف ال�ضفة الغربية؛ حيث �إنه يف حال‬ ‫بدت النية الإ�سرائيلية لذلك‪ ،‬ف�إن قوى املمانعة‬ ‫�ستتدخل‪ ،‬وتدخلها �سيكون عرب ذرائ��ع ومربرات‬ ‫موجودة حالياً لتدخل حزب اهلل الع�سكري املبا�شر‪،‬‬ ‫مثل خ��روق��ات «�إ��س��رائ�ي��ل» امل�ت�ك��ررة للقرار ‪1701‬‬ ‫وم�س�ألة مزارع �شبعا‪ ،‬و�أداء اليونيفيل املنحاز‪.‬‬ ‫النائب العميد وليد �سكرية‪ :‬ات�ف��ق مع‬ ‫حتمية ت��دخ��ل ق��وى امل�م��ان�ع��ة مل�ن��ع ال�ق���ض��اء على‬ ‫حما�س؛ �إال �أن��ه ا�ستبعد احتمال �سعي «�إ�سرائيل»‬ ‫لذلك يف املقام الأول‪ ،‬لأن غزة ال ت�شكل لها تهديداً‬ ‫�أمنياً‪ ،‬وال ت�شكل عائقاً لأية ت�سوية �سيا�سية حيث‬ ‫�إن الت�سوية ال�سيا�سية لي�ست جاهزة �أ�ص ً‬ ‫ال؛ بل على‬ ‫العك�س‪ ،‬فبح�سب �سكرية‪ ،‬ف�إن �أية حرب قد تقوم‬ ‫بها «�إ�سرائيل» على غزة �ستقوم بها �إما كنوع من‬ ‫«الهروب للأمام» �أو لإثارة بع�ض الدخان لتغطي‬ ‫ع�ل��ى مم��ار��س��ات�ه��ا يف ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة؛ واحل��رب‬ ‫ال�شاملة �ستكون بالن�سبة لها نوع من االنتحار‪.‬‬ ‫مو�سى‪� :‬أ�ضاف يف هذا املجال �أن «�إ�سرائيل»‬ ‫ال يهمها كثرياً من يحكم غزة‪ ،‬لكن يهمها �أن من‬ ‫يحكم غزة ي�أخذها كثرياً يف احل�سبان‪.‬‬ ‫د‪.‬حم�����س��ن ���ص��ال��ح‪ :‬م��داخ �ل �ت��ه ك ��ان ��ت عن‬ ‫مو�ضوع «كي الوعي» املتبادل من خالل احلربني‬ ‫الأخ �ي�رت �ي�ن‪ ،‬ح �ي��ث �أن ح��رك��ات امل �ق��اوم��ة اليوم‬ ‫تختلف ع�ن�ه��ا ��س��اب�ق�اً يف ك��ون�ه��ا «ت���ض�ب��ط نف�سها‬ ‫بنف�سها»‪ ،‬م�ست�شهداً بالتهدئة القائمة حالياً يف‬ ‫غزة وتوقف �إطالق ال�صواريخ‪ ،‬ومت�سائ ً‬ ‫ال عما �إذا‬ ‫كان ذلك �إجن��ازاً يح�سب لـ»�إ�سرائيل» �أم نوعاً من‬ ‫«الن�ضج» لدى حركات املقاومة ناجت عن جتربتها‬ ‫ال�سيا�سية؟ كما ع ّلق �صالح على م�س�ألة ا�ستغالل‬ ‫«�إ�سرائيل» للجمود احل��ايل يف الظروف لتحقيق‬ ‫�أك�بر ق��در م��ن املكا�سب يف ال�ضفة‪ ،‬باحلاجة �إىل‬ ‫مناق�شة احل ّد الذي �ستتح ّمله «�إ�سرائيل» من هذا‬ ‫الو�ضع‪ ،‬وما هي النقطة احلرجة التي لن ت�سمح‬ ‫ّ‬ ‫وت�ضطر‬ ‫«�إ�سرائيل» بعدها بتنامي قوى املقاومة‬ ‫لك�سر اجلمود واتخاذ خطوة ما لتغيري الو�ضع؟‪.‬‬ ‫ث � ّم ك��ان خ�ت��ام اجل�ل���س��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �شكر‬ ‫الدكتور جواد احلمد احل�ضور و�أطرى على غنى‬ ‫احل��وار «ال��ذي �أث��ار �أ�سئلة ك�ب�يرة‪ ،‬وك�ث�يرة؛ �أكرث‬ ‫من الإج��اب��ات؛ وت��رك العديد منها معلقاً بر�سم‬ ‫الإج ��اب ��ة»؛ تبعه ال��دك �ت��ور حم�سن ��ص��ال��ح ب�شكر‬ ‫احل�ضور �أي�ضاً‪ ،‬واختتام حلقة النقا�ش‪.‬‬

‫مو�سى‪ :‬الو�ضع احلايل ‪-‬على جموده‪-‬‬ ‫يخدم م�صالح «�إ�سرائيل» والتهديد‬ ‫باخليار الع�سكري هو جمرد ابتزاز �سيا�سي‬ ‫احلمد‪ :‬غزة هي اليوم «احللقة الأ�ضعف»‬ ‫�أو «اخلا�صرة الرخوة» بني اجلبهات‬ ‫املحتملة يف ظل حاجة �إ�سرائيلية لتحقيق‬ ‫ن�صر معنوي بعد احلربني الأخريتني‬ ‫حطيط‪ :‬املتغريات بعد حرب ‪2006‬‬ ‫لي�ست يف �صالح ّ‬ ‫�شن «�إ�سرائيل» حرب‬ ‫ً‬ ‫خا�صة بعد الإعالن الثالثي‬ ‫يف املنطقة‬ ‫الأخري يف دم�شق‬ ‫عرتي�سي‪ :‬ال�ضغوط التي مور�ست على‬ ‫�إيران ف�شلت �سواء يف فك حتالفها مع‬ ‫�سوريا �أو يف �إرباكها داخلي ًا والعقوبات‬ ‫غري جمدية يف ظل اعرتا�ض‬ ‫ال�صني ورو�سيا‬ ‫�سكرية‪ :‬طورت �سوريا ا�سرتاتيجيتها‬ ‫الدفاعية وهي قادرة على الرد‬ ‫بال�صواريخ ويف حال كانت هناك �ضربة‬ ‫ع�سكرية لإيران فلن تكون من �أمريكا بل‬ ‫من «�إ�سرائيل»‬ ‫اجلوالين‪ :‬عوامل ثالثة حتد ّد ما �إذا‬ ‫كانت احلرب حمدودة �أو �شاملة‪ :‬جاهزية‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي والقدرة على حت ّمل‬ ‫الثمن القانون والأخالقي واملوقف‬ ‫الأمريكي والأوروبي‬ ‫�صقر �أبو فخر‪ :‬هناك ت�س ّرع يف ا�ستبعاد‬ ‫احتمال احلرب فهناك �إ�شارات ذات‬ ‫داللة من �ضمنها املناورات واال�ستخبارات‬ ‫النا�شطة لل�صهاينة‬ ‫بركة‪ :‬خيار احلرب لي�س بال�ضرورة خيار‬ ‫حرب �شاملة بل رمبا تكون حربا بهدف‬ ‫«الإ�ضعاف» يف حالة �إيران �أو لإ�سقاط‬ ‫حكم حما�س ولي�س احتالل غزة جمدد ًا‬ ‫مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات‬


äÉ``````````«eÓ°SEG

10

(1219) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (30) ᩪ÷G

‫ﺑﺼــــﺎﺋﺮ‬

!!øµHƒ∏b øĪ£àd …ódÉÿG ìÓ°U .O

¿hóH ôaÉ°ùJ ¿CG øY ICGôŸG ≈¡f ¬fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY qí°U IóMGh πc zèeÈJ{ ¿CGh ºµ◊G Gò¡H øeõà∏j ¿CG ÉæJÉæHh ÉæJGƒNCG ≈∏Yh Ωôfi åjó◊G Gòg ∞dÉîj É¡d ôØ°S ‘ ÒN ’h ..åjó◊G Gòg ¢SÉ°SCG ≈∏Y É¡JÉ«M ø¡æe ÉeóæY á``ÁO IQƒàcódG »àæH’ ¬à∏b Ée ≈∏Y ó``cDhCG ,É¡H ÒcòàdG ,êôM ø``e - É``¡`JGƒ``NCG ¢ùØfh - É¡°ùØf ‘ É``e ∫hõ``«`d ,»æàØJÉg :Ö∏≤dG áæ«fCɪW ≈∏Y - É¡JGƒNCGh »g - π°üëàdh ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ øY íq °U óbh ,¢üædG ™°Vƒe ‘ OÉ¡àLG ’ ≈∏Yh ,Ωôfi ¿hóH ôaÉ°ùJ ¿CG øY ICGôŸG ≈¡f ¬fCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG IóMGh πc zèeÈJ{ ¿CGh ,ºµ◊G Gò¡H øeõà∏j ¿CG ÉæJÉæHh ÉæJGƒNCG É¡d ôØ°S ‘ Ò``N ’h ,å``jó``◊G Gò``g ¢SÉ°SCG ≈∏Y É¡JÉ«M ø¡æe ≥jôW øY π°üëj Ö°ùc hCG π©a ‘ ácôH ’h ,åjó◊G Gòg ∞dÉîj ôØ°ùdG øY »¡ædG :»JÉæHh »JGƒNC’ ∫ƒbCGh ..¬dƒ°SQh ˆG á«°ü©e k ∏s ©e ¢ù«d Ωôfi ¿hóH ,¿ÉeC’G Ωó©H kGó«s ≤e hCG ,ô£ÿG ±ƒîH Ó ƒg É``‰EGh ,¿É``eC’G ≥≤– hCG ô£ÿG ΩGó©fG óæY RGƒ÷ÉH ∫ƒ≤æd ,Ωôfi ¿hóH ôaÉ°ùJ ¿CG ICGôª∏d Rƒéj ’ ¬fCG ≈æ©Ã z…óÑ©J{ »¡f ..ô£ÿG É¡æY ∫GRh ,¿ÉeC’G É¡d ≥≤– ƒd ≈àM Ïah QÉ``£`NCG øe É¡∏gCG øY ICGô``ŸG OÉ©àHG ‘ Ée ¤EG áaÉ°VEG ™≤J Ïah äBÉLÉØe øe ¿ƒ©bƒàJ GPÉ``e ,á©bƒàe ÒZ äBÉLÉØeh !äGƒæ°S hCG áæ°S hCG ô¡°Th ´ƒÑ°SCG IóŸ Ió«Mh ôaÉ°ùJ ÉeóæY IBGôª∏d áÄ«H ™e äGƒæ°S Ió©d É¡∏gCG øY Ió«©H á«©eÉL áÑdÉW âfÉc GPEGh ..É¡d π°üëj ¿CG ™bƒàoj GPɪa ,äÉjô¨ŸÉH áÄ«∏e á£∏àfl äÉÑdÉ£dGh äÉæÑdG ø``e áÄŸG ‘ 98 ¿CG »àæHG É``j »``°`VÎ``aGh 2 áÑ°ùæd ∫ƒ≤f GPɪa ,äÉØ«ØY äÉeõà∏e ΩQÉfi ¿hóH äÉHΨŸG ôØ°ùdG RGƒéH ∫ƒ≤dG ≈∏Y ¿óªà©j »JGƒ∏dG ,äÉHΨŸG øe áÄŸG ‘ ßMÓj ™æŸÉH »àØŸG ¢ù«dCG ,±Gô``ë`f’G ‘ ø©≤«d ,Ωô``fi ¿hó``H ¿hóH äÉHΨŸG ¢†©H π©ØJ GPÉe GƒdCÉ°SGh ,™bGƒdG ∫ɪàM’G Gòg !!ΩQÉfi IógÉ°ûŸ ɪ櫰ùdG ¤EG º`` `gO’hCG ™``e Ú◊É°üdG ÜÉ``gP É``eCG áeôëH áÁód ¬à∏b É``e ≈∏Y ó``cDhCÉ` a ,OÉ``©` HC’G »KÓK Oq É``L º∏«a ɪ櫰ùdG QGOh ,ËôëàdGh π«∏ëàdG ‘ √QhO ¬d ¿ÉµŸG ¿C’ ,∂``dP øe É¡«a π°üëjh ,á°UÉN äÉØ°U hhP ’EG ÉgOÉJôj ’ ,IAƒ``Hƒ``e ™e É¡HÉ≤fh É¡HÉÑ∏éH ICGôeG ô¶æe Gƒ∏«q îJh ,π°üëj Ée ¢ûMGƒØdG Ú≤gGôŸG øe ÜÉÑ°T §°Sh ɪ櫰ùdG áYÉb øe áLQÉN É¡JGÒ¨°U ΩÓaCG á©HÉàŸ áfƒeCÉe áMÉÑe iôNCG πFÉ°Sh ∑Éægh !!zÚ°ùcÉ©ŸG{ ..ƒHôj ô°ûdG ¬«∏Y kGÒN ´O :h ,IOÉL áØ«¶f Óa} :¤É©J ¬dƒ≤H É¡JGƒNCGh áÁO IQƒàcódG ô``cu PCG kGÒ``NCGh Ghóéj ’ ºK º¡æ«H ôn é°T n ɪ«a ∑ƒªµu ëj ≈àM ¿ƒæeDƒj ’ ∂uHQh .(65 :AÉ°ùædG) zkɪ«∏°ùJ Gƒª∏u °ùjh â«°†b ɇ kÉLôn Mn º¡°ùØfCG ‘

¿ƒàØà°ùŸG √ójôj Ée √Gƒàa ‘ »YGôj ¿CG z»àØào °SG{ øŸ Rƒéj ’h ¬«∏Y ÖLGƒdG ɉEG ,Úeƒµfi hCG kÉeɵM ,¬«a ¿ƒÑZôjh ¬fhƒ¡jh .á©jô°ûdG ΩɵMCG áØdÉfl ΩóY ≈∏Y ¢Uô◊G á∏Ä°SCGh ,ÚàØà°ùŸG AÉàØà°SG z™ª°ùj{ ¿CG ⁄É©dG ≈∏Y Öéj -4 ÜGƒ÷G º¡d Ωuó≤j ¿CGh ,IÉfCGh ≥aQh º∏Mh ,ÖMQ Qó°üH ,Ú∏FÉ°ùdG ¥õfh IóëH É¡©e ±ô°üàj ’ ¿CGh ,Ú``dh ábôHh ∞£dh áªMôH ,áHƒ∏£e ¢Uƒ°üædÉH áeõà∏ŸG iƒàØdG ¿CG ÉÃh ,áXɶah á¶∏Zh .kÉ°†jCG áÑLGhh áHƒ∏£e É¡Áó≤J á¨dh IÈfh áé¡dh á≤jôW ¿EÉa GƒãëÑj ¿CG äɪ∏°ùŸGh Úª∏°ùŸG ø``e »àØà°ùj ø``e ≈∏Y -5 Gòg ¿ƒµj ¿CGh ,º¡à≤K πq fi ¬fƒ∏©éj øeh ,¬fƒàØà°ùj øe øY ,ˆG øe ±ƒNh øjOh iƒ≤J ÖMÉ°Uh ,º∏©dG øe kÉæµu ªàe ∫hDƒ°ùŸG ,èæq °ûJh π¡L º∏Y ¿hó``H iƒ≤àdGh ,Ò£N iƒ≤J ¿hó``H º∏©dÉa øjO º∏©dG Gòg ¿EG :¿ƒHq ôŸG ∫Éb kÉÁóbh ,kÉ©e É«≤à∏j ¿CG πªLCG Éeh ..ºµæjO ¿hòNCÉJ øªq Y GƒaôYÉa ºµ◊G ≈``≤`∏`à`j ¿CG á``ª`∏`°`ù`eh º``∏`°`ù`e π``c ≈``∏`Y Ö`` LGƒ`` dG -6 ΩGõàd’Gh ,∫ƒÑ≤dGh ≈°VôdÉH ¬H ¥ƒKƒŸG ⁄É©dG ¬d ¬eó≤j …òdG :¬d ∫Éb GPEGh ,∞bq ƒJh ™æàeG ,ΩGô``M Gòg :¬d ∫Éb GPEÉ`a ,ò«ØæàdGh øe í°Vƒà°ùj ¿CG ™fÉe ’ øµd ..≥Ñq Wh òØq fh ΩõàdG ,∫Ó``M Gòg kGójõe Ö∏£jh ,∞£∏H QhÉëjh ,ÜOCÉH ¢ûbÉæj ¿CGh ,∫AÉ°ùàjh ⁄É©dG ¬°ùØf ‘ Ée πjõjh ,Ö∏≤dG áæ«fCɪW ≈∏Y π°üë«d ,í«°VƒàdG øe ..êôëàdG øe A»°T øe ≈∏Y â°UôM »àdG ,ájQhô°†dG ≥FÉ≤◊Gh äÉeó≤ŸG √òg ó©H

™bGh hCG IOÉY hCG ±ôY …C’ á«Yô°T ’ Ωɶf hCG ¿ƒfÉb hCG ™jô°ûJ hCG ºµM hCG ’h ..á©jô°ûdG ΩɵMCG ™e ¢VQÉ©àj ¬àdõæe âfÉc ɪ¡e ⁄ÉY …C’ Rƒéj ≥aGƒàd á©jô°ûdG ΩɵMCG z™°†îoj{ ¿CG É¡d áØdÉîŸG ÚfGƒ≤dGh ±GôYC’G

,ΩÓ°SE’ÉH áeõà∏eh ,á∏°VÉa ICGôeG z܃ѡW áÁO{ IQƒàcódG ΩóYh ,¬``H ΩGõ`` à` d’Gh »``Yô``°`û`dG º``µ`◊G á``aô``©`e ≈``∏`Y á``°`ü`jô``Mh zQƒ°†M{ É¡dh ,iƒ¡∏d ≥aGƒŸG hCG π¡°SC’G øY åëÑdGh z¢üNÎdG{ âë‚ É¡fEG ≈àM ,…ƒYódGh »eÓ°SE’Gh ‘É≤ãdG §°SƒdG ‘ í°VGh Ö«é©dGh ,»eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL iQƒ°T äÉHÉîàfG ‘ kGôNDƒe É¡fCÉH ÚÑbGôŸG πÑn b øe äÉHÉîàf’G ‘ RƒØdG ó©H âØæ°Uo É¡fCG ñC’G ∞æu °U ɪæ«H ,»``eÓ``°`SE’G πª©dG á¡ÑL Qƒ≤°U øe zô≤°U{ - äÉHÉîàf’G ∂∏J ‘ õFÉØdG - zIÉ°†≤dG ó«ª◊GóÑY{ QƒàcódG Éæ©bGh q∞∏J »àdG zá°SÉ©àdG{ ióe ≈∏Y Gòg ∫ójh !!záeɪM{ ¬fCÉH ..á«eÓ°SE’G ácô◊G øY çóëàj ÉeóæY »eÓYE’Gh ‘É≤ãdG »ædCÉ°ùJh ,‹EG CÉ` é` ∏` J á`` ÁO IQƒ``à` có``dG â``fÉ``c É``e kGÒ`` ã` `ch ÉgóæY ó`` LCG â``æ`ch ,ÊÒ°ûà°ùJh »æ«àØà°ùJh »æë°üæà°ùJh ÒbƒJh ÜOCÉ`H ,¢ûbÉæJh QhÉ``–h ∫CÉ°ùJ ¿CG ó©H ,≈°VôdGh ∫ƒÑ≤dG ..É¡«a Oƒ¡©ŸG ƒg Gògh ,ΩGÎMGh Ò¨H ICGô``ŸG ôØ°S :ÚYƒ°Vƒe ‘ ΩÉ``jCG πÑb z»æàØJÉg{ ó``bh ɪ櫰ùdG QGO º`` gO’hCG ™``e äÉ◊É°Uh Ú◊É°U ∫ƒ``NOh ,Ωô``fi »æJQhÉMh ..É``¡` à` Ñ` LCGh .OÉ`` ©` HC’G á``«`KÓ``K IOÉ`` L ΩÓ`` aCG Ió``gÉ``°`û`Ÿ ÉgóæY äó`` Lhh ,á``ŸÉ``µ`ŸG â``dÉ``Wh ,É``¡`à`Ñ`LCGh ,»``æ`e âë°Vƒà°SGh ..ˆG É¡eôcCG .É¡d â∏b ÉŸ ∫ƒÑ≤dG Ωƒj IQOÉ°üdG zπ«Ñ°ùdG{ ‘ ’k É≤e râÑàc IQƒcòŸG áŸÉµŸG ó©Hh zA»°T É¡æe ¢ùØædG ‘ »≤H ihÉàa{ ¿GƒæY â– (4/24) âÑ°ùdG ‘ ‹ƒb ¿CGh ,É¡æ«Hh »æ«H iôL …òdG ΩÓµdG á°UÓN ¬«a räôn cP kÉ≤aGƒe ¿Éc - ɪ櫰ùdG ∫ƒNOh ICGôŸG ôØ°S - ÚJQƒcòŸG ÚàdCÉ°ùŸG ‘ âMôq °Uh .ˆG ¬¶ØM ziƒ``M óªMCG{ QƒàcódG PÉà°SC’G …CGô``d ¢üNôdG øY åëÑJ ’ É¡fCGh ,É¡d √Éæ∏b Éà áeõà∏e É¡fCÉH É¡dÉ≤e ä’DhÉ°ùàdG ø``e á``Yƒ``ª`› É¡dÉ≤e ‘ â``Mô``W É¡æµd ,iƒ``¡` dGh áæ«fCɪ£dG IOÉ``jR ÜÉH øe ,ÚJQƒcòŸG ÚàdCÉ°ùŸG ∫ƒM QÉ``µ`aC’Gh ¤G IƒYódG ÜÉH øeh ,|»Ñ∏b øĪ£«d øµdh} ;»Yô°ûdG ºµë∏d á«YɪàL’G OÉ©HC’G á¶MÓeh ,ádCÉ°ùŸG ‘ á°üMÉa á≤«bO Iô¶f ..É¡«a iƒàØdGh ºµ◊Gh ∫ƒ≤dG óæY ádCÉ°ùª∏d Iô°UÉ©ŸG ºµë∏d kÉ`°`†`aQ Qƒ``cò``ŸG á``ÁO IQƒ``à`có``dG ∫É``≤`e ‘ ó``LCG ⁄h á≤aGƒe ’h ,¬«∏Y êhôî∏d IƒYO ’h ,É¡d √Éæeób …òdG »Yô°ûdG äÉ°TÉ≤fh ä’DhÉ°ùJ »g ɉEG ,¬«∏Y äGOôªàŸGh øjOôªàŸG äGƒYód ìƒàØe QGƒM{ :É¡dƒ≤H É¡dÉ≤e äCGóH É¡fCG ɪ«°S ’ ,´ƒ°VƒŸG AGôKE’ ÉæHQ ∂fGôØZ Éæ©WCGh É橪°S} :É¡dƒ≤H ¬àªàNh z...»î«°T ™e .|Ò°üŸG ∂«dEGh ;"π«Ñ°ùdG" äÉëØ°U ≈∏Y ÊQhÉ``– ¿CG â``Ñq `MCG É``¡`fCG É``ŸÉ``Wh »JÉæH É¡dÓN ø``e QhÉ`` `MCGh ,RÉ``é` jE’G ≈¡àæà É``gQhÉ``MCG »``æ`fEÉ`a ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y äÉ°üjô◊G ,ΩÓ°SE’G ΩɵMCÉH äÉeõà∏ŸG ,äGõjõ©dG ..܃∏≤dG áæ«fCɪW ≈∏Y Úª∏°ùŸG πµa ;ádCÉ°ùe ‘ ¢üf OQh GPEG ¬fCG ≈∏Y Aɪ∏©dG ≥ØJG -1 Gòg ‘ GhQôbh ,¬ØdÉîj Éà ∫ƒ≤dG ΩóYh ,¢üædG ∂dòH ¿ƒeõà∏e q á«dƒ°UCG IóYÉb ‘ π≤©dG QhOh !z¢üædG ™e OÉ¡àLG ’{ :IOô£e ,¬àd’O êGôîà°SG ø°ùr Mh o ,¢üædG q º¡a ø°ùr Mo :ƒ``g ádÉ◊G √ò``g ∫ƒ≤dG áª∏°ùe hCG º∏°ùe …C’ Rƒéj ’h ,¬H áeõà∏ŸG iƒàØdG ø°ùr Mh o á«fBGôb á``jBG ‘ Qƒ°üfi ÉfóæY ¢üædGh ,¬ØdÉîj Éà iƒàØdG hCG q ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sôd ´ƒaôe í«ë°U åjóM hCG ,áëjô°U .º∏°Sh q »g É`` ‰EGh ,áà∏Øàe IQô``ë`à`e â°ù«d á``«`eÓ``°`SE’G á«∏≤©dGh å«M ¬©e QhóJh ,QÉ°S å«M ¬©e Ò°ùJ ,¢üædÉH á£Ñ°†æe Ió«s ≤e .QGO ,ìô£ojh Ωsó≤ojh ∫É≤oj Ée πc ‘ ™LôŸG ƒg »Yô°ûdG ¢üædG -2 ¤EG iƒàa hCG ∫ƒb …CG ºcn Éëoj ¿CG Öéjh ,ihÉàah AGQBGh ∫GƒbCG øe Ée Oq ô``jo h ,¬∏FÉb ¿Éc ɪ¡e ,ɪ¡≤aGh Ée òNDƒjh ,áæq °ùdGh ÜÉàµdG ±ô©f :º¡dƒ≤H Gòg ÉfDhɪ∏Y Qôq b óbh ,¬∏FÉb ¿Éc ɪ¡e ɪ¡ØdÉN !∫ÉLôdÉH ≥◊G ±ô©f ’h ,≥◊ÉH ∫ÉLôdG øe Ωô``cCGh iƒ``bCG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ‘ πãu ªàŸG ≥``◊G -3 …C’ á«Yô°T Óa ,Gò``g ‘ ™LôŸG ƒ``gh ,IOÉ``©`dGh ±ô``©`dGh ™``bGƒ``dG ¢VQÉ©àj Ωɶf hCG ¿ƒfÉb hCG ™jô°ûJ hCG ºµM hCG ™bGh hCG IOÉY hCG ±ôY - ¬àdõæe âfÉc ɪ¡e - ⁄ÉY …C’ Rƒéj ’h ,á©jô°ûdG ΩɵMCG ™e áØdÉîŸG ÚfGƒ≤dGh ±GôYC’G ≥aGƒàd á©jô°ûdG ΩɵMCG z™°†îoj{ ¿CG ,á©jô°ûdG ΩɵMCG ™e ≥aGƒààd É¡MÓ°UEG ¤G ƒYój ¿CG ¬«∏Yh ,É¡d

¿BGô≤dG ‘ ádƒLôdG

o ©r Hn ºr µo Ñr °üp jo kÉbpOÉ°Un ∂o jn r¿pEGhn ¬o Ho pòcn ¬p «r n∏©n an … pòds G ¢† n ¿s pEG ºr co óo ©p jn |ÜG l òs cn ±pl ô°ùr oe ƒn og røen … pór¡jn ’ ˆG .(28 :ôaÉZ) rø pe An É``Ln hn } :¤É©J ∫Éb ¢ùj ∫BG øeDƒe øYh Gƒ©o Ñp Js G Ωp ƒr ` bn É``jn ∫n É``bn ≈©n °ùr jn π`l `Lo Qn áp `æn `j pó``nŸGr ≈``°``n ü`br nCG ºr oghn kGô`` `Lr nCG ºr `µo `do nCÉ`°`r `ù`jn ’ rø``en Gƒ``©o ` Ñp ` Js G .nÚ` ∏p ` °`n `Sôr `o ŸGr AÉL Ú∏LôdG Óµa ,(21 - 20 :¢ùj) |¿n hoóàn ¡r oe AÉéa ,ák `∏`jƒ``W ák aÉ°ùe ™``£`bh ,ó«©H m¿É``µ`e ø``e Ωuó≤jo ¿CG π``LCG ø``e ,kÉYô°ùe áæjóŸG ≈°übCG ø``e í°üæjh ,ôµæŸG Ò¨jh ,Ωƒ∏¶ŸG óYÉ°ùjh ,áë«°üædG Úë°UÉædG ÜÉ«¨H IÉ«◊G ó°ùØJ ’ ≈àM ,⁄ɶdG .Úë∏°üŸG ∫ÉLôdG ø``e Éæ∏©éj ¿CG ¤É``©` J ˆG ∫CÉ`°`ù`f .ÚbOÉ°üdG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

.Ú©ªLCG º¡«∏Y :á«HÉéjE’G -4 »gh ,á``dƒ``Lô``dG äÉØ°U º``gCG ø``e á«HÉéjE’G ,º∏¶dGh CÉ£ÿÉH É°VôdG ΩóYh ,á«Ñ∏°ùdG ΩóY »æ©J π°UGƒàŸG π``ª`©`dGh ,OÉ`` ÷G »``©`°`ù`dG Ö``é`j É`` ‰EGh ᪫b ɪa ,ìÓ``°`UE’Gh Ò«¨àdG π``LCG øe ôªà°ùŸG hCG Ωƒ∏¶ŸG Iô°üæd ¿É°ùfE’G ≈©°ùj ’ ɪæ«M IÉ«◊G ∫BG øeDƒe ¬∏©a Ée Gògh ,⁄ɶdG ¬Lh ‘ ±ƒbƒdG ∫BG øeDƒe øY ¤É©J ∫Éb ,¢ùj ∫BG øeDƒeh ¿ƒYôa ≈©n °ùr jn áp æn j pónŸGr ≈°ün br CGn rø pe πl Lo Qn An É``Ln hn } :¿ƒYôa n ∏o ào ≤r «n dp ∂`n `Hp ¿n hôo ` “ ∑ƒ p n rCÉ` jn nCÓ` n ŸGr ¿s EGp ≈°Sƒ n oe É``jn ∫n É``bn n n :¢ü°ü≤dG) |nÚ pë°UÉ p æs dG rø`` pe ∂``d Êu EGp êr ôo ` rNÉ``an p∫BG rø`` pe lø`` perDƒ` oe π`l `Lo Qn ∫n É`` bn hn } :¤É©J ∫É``bh ,(20 k Lo Qn ¿n ƒ∏o ào ≤r Jn nCG ¬o fn ÉnÁpEG ºo ào µr jn ¿n ƒr Yn ôr ap »Hu Qn ∫n ƒ≤o jn r¿nCG Ó o kÉHpPÉcn ∂o jn r¿EGp hn ºr µo Hu Qn rø pe päÉæn «u Ñn dr ÉpH ºr co An ÉLn ór bn hn ˆG

∂n Hn É«n Kp hn } :∫ƒ``≤` j ¤É``©` J ˆGh ,ø`` eDƒ` ŸG ìÓ``°` S .(5 - 4 :ôKóŸG) |ôr éo rgÉan õn Lr ôt dGhn .ôr ¡u £n an :IôNBÓd πª©dG -2 o ¿n Pp nCG mäƒ``«o ` Ho ‘} ™n an ôr Jo r¿nCG ˆG p :¤É``©`J ∫É``b . p∫É°UBn ’Ghn hu óo ¨o dr ÉpH Én¡«pa ¬o dn ío Ñu °ùn jo ¬o ªo °SGr Én¡«pa ôn cn òr jo hn n p ºr ¡p «p¡∏r Jo ’ ∫Él Lpn Q Ωp Ébn pEGhn ˆ p G ôp cr Pp røYn ™l «r Hn ’hn Il Qn ÉŒ o k ¬p «pa Öo ∏s ≤n àn Jn Éeƒr jn ¿n ƒaÉîn jn Ip Écn õs dG Ap Éàn jpEGhn Ip Ó°üdG s .(37 - 36 :QƒædG) |Qo É°ün Hr nC’Ghn ܃ o ∏o ≤o dr G ∫ÉLôdG ¤É``©` Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ∞``°`Uh ó``≤`a IQÉéàdG q¿CG ,¬à«H IQɪY ≈∏Y ¿ƒ°Uôëj øjòdG ’ ;∫É`` ª` YC’G ø``e É``gÒ``Zh AGô``°` û` dGh ™``«`Ñ`dG ø``e ,QÉبà°S’Gh ôcòdGh ,äGOÉÑ©dG AGOCG øY ºgó©≤Jo ¬«a ≈∏ÑJo …òdG ,áeÉ«≤dG Ωƒj øe ¿ƒaÉîj º¡fCGh ¬«a ô°ûæJo h ,ôFɪ°†dG ¬«a ∞°ûµæJh ,ôFGô°ùdG ¬«a ɇ QÉ°üHC’Gh ܃∏≤dG ¬«a Ö∏≤àJh ,øjhGhódG ≈àM ,Ωƒ«dG ∂dòd ¿ƒ∏ª©j º¡a ∂dòd ;∫GƒgCG øe .óFGó°Th mäÉHƒ©°U øe ¬«a Ée º¡æY ˆG ∞Øîj :CGóÑŸG ≈∏Y äÉÑãdG -3 n æp perDƒoŸGr rø pe} :¤É©J ∫Éb Éne Gƒbo ón °Un ∫Él Lpn Q Ú n Ghoógn ÉnY ºr ¡o ær pehn ¬o Ñn ër fn ≈°†n bn røen ºr ¡o ær pªan ¬p «r n∏Yn ˆG k j póÑr Jn Gƒdo ós Hn Énehn ôo p¶àn ær jn røen ,(23 :ÜGõMC’G) |Ó GƒàÑK ø``jò``dG ,ΩGô``µ`dG áHÉë°üdG ˆG ∞°Uh ó≤d º¡fCÉH ,∫Éà≤dG ¿Gó``«`e ‘ GƒàÑKh ,ΩÓ``°` SE’G ≈∏Y ,áÑ©°Uh ᪫¶Y áØ°U äÉÑãdG ¿C’ ;∫ÉLôdG ºg Aɪ¶Yh ,¢``Sƒ``Ø`æ`dG AGÈ`` c ’EG É¡«∏Y iƒ``≤` j ’ ˆG ¿Gƒ°VQ ,ΩÓ``YC’G áHÉë°üdG ∫ÉãeCG ,∫É``Lô``dG

ÚgÉ°T …OÉ¡dG óÑY óªMCG .O ,ádƒLôdG »g IQƒcòdG ¿CG ó≤à©j ¢SÉædG ¢†©H k LQ ôcP πc ¢ù«∏a ,í«ë°U ÒZ º¡a Gògh ¿C’ ;Ó øeh ,ô°ûÑdG øe kÉYƒf ¢ù«dh ,±É°UhCG ádƒLôdG Ée ËôµdG ¿BGô≤dG ‘ äAÉL ɪc ádƒLôdG äÉØ°U :»JCÉj :øWÉÑdGh ôgɶdG IQÉ¡W -1 rø pe iƒn ≤r às dG ≈n∏Yn ¢ùn °Su oCG ól pé°ùr n Ÿn } :¤É©J ∫Éb r¿nCG ¿n ƒÑt pëjo ∫Él Lpn Q ¬p «pa ¬p «pa Ωn ƒ≤o Jn r¿nCG t≥Mn nCG Ωm ƒr jn p∫hs nCG o hn Ghôo ¡s £n àn jn ,(108 :áHƒàdG) | nøjôp ¡u £s o ŸGr Öt pëjo ˆG IQÉ¡W ,ø``WÉ``Ñ` dGh ô``gÉ``¶`dG IQÉ``¡`£`H Oƒ``°`ü`≤`ŸGh ¢VGôeCG ø``e Ö∏≤dG IQÉ``¡`W …CG ;¿ó``Ñ` dGh Ö∏≤dG ,AÉ°†¨ÑdGh ,AÉæë°ûdGh ,π¨dGh ,ó°ù◊Gh ,ó≤◊G .¥ÉØædGh kÉ«q ≤f ¢†«HCG ¬Ñ∏b ¿ƒµj ¿CG º∏°ùŸG ≈∏Y Öé«a »àdG ,¢VGôeC’Gh äÉaB’G ™«ªL øe kÉ«dÉN kÉØ«¶f .√AÉ≤fh √ƒØ°U ¬«∏Y ôµu ©Jo π°†aCG øY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG πÄ°So ¥hó°U Ö``∏` ≤` dG Ωƒ``ª` fl πc" :∫É``≤` a ?¢``SÉ``æ` dG ɪa ,¬``aô``©`f ¿É``°`ù`∏`dG ¥hó``°` U :Gƒ``dÉ``b ,"¿É°ù∏dG ¬«a ºKEG ’ ,»≤ædG »≤àdG" :∫É≤a ?Ö∏≤dG Ωƒªfl ."ó°ùM ’h ,πZ ’h ,»¨H ’h ‘ kÉØ«¶f º∏°ùŸG ¿ƒµ«a ôgɶdG IQÉ¡W ÉeCGh Öëà°ù«o a ,¬fÉ°ùdh ¬HÉ«Kh ¬fóH ‘ …CG ;√ô¡¶e Aƒ°VƒdÉa ,IQÉ``¡`Wh Am ƒ``°`Vh ≈∏Y ¿ƒµj ¿CG kÉ`ª`FGO

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﺎﻃــﺮﺓ‬

¿ƒbó°ûàeh IÉYO ,¤É©J ˆG ¤EG Iƒ``Yó``dG ‘ ¬°ùØf á``MGQh ø``eDƒ`ŸG Iõ``Y ¿EG ±hô©ŸGh ..¿Éµeh ¿É``eR πc ‘ Ú◊É°üdG ÖcôH ¥Éëàd’Gh ≈∏Y hCG Ò``ÿG »``YGO ≈∏Y ≥∏£jo ób "á«YGO" ßØd ¿CG kɪFGO ÉæàeCG É¡H ô“ »àdG ∫GƒMCÓd ™Ñu ààŸG ¿CG ≈æ©Ã ..ô°ûdG »``YGO ábOÉ°U ܃∏≤H ˆG ¤EG IÉYódG ∑Éæ¡a ,kÉë°VGh ≈æ©ŸG Gòg iôj ,ÜGƒ°üdG ¿ƒëLôjh q ¿hOqó°ùjh ¿ƒHQÉ≤j ,ˆG øjódh ˆ áÑfi ¿hQƒeCÉe ájÉ¡ædÉH º¡a ,Ú``dh ≥aôH ô``NB’G ™``e ¿ƒ∏eÉ©àjh ˆG ≈∏°U Ö«Ñ◊G áqæ°ùd kÉYÉÑJG º¡à£dÉflh ¢SÉædÉH ≥aÎdÉH ´GõædG òÑf πLCG øe Oƒ¡÷G ∞«ãµJh ,πeÉ©àdG ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ΩÓµdG ¿CG Úª∏°ùŸG ió``d Ωƒ∏©ŸGh ..≥``◊G ¥É``≤`MEGh ¥É≤°ûdGh äGÌY ≈∏Y ±ƒ``bƒ``dGh ,Aɪ∏©dÉH ø¶dG Aƒ°Sh ,¢``VGô``YC’G ‘ ÉæfCÉch AÉ£NC’G ≈∏Y ±ƒbƒdG Oô› ≈àM hCG ,IÉYódGh áªFC’G ¢SódGh Ï``Ø`dG ø``e ≥∏¨jo ’ kÉ`HÉ``H íàØj ;ô°ûH ™``e πeÉ©àf ’ q π«ædG ¢üHq ÎJ »àdG á°†jôŸG ¢SƒØædG πÑn b øe ΩÓ°SE’G ≈∏Y Ωƒj É¡∏gCG ¤EG ⁄ɶŸG OQ áé«àædGh ..Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G øe ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG ÉfÈNCG ɪc ,QÉædG ‘ ÜÉѵf’Gh ,áeÉ«≤dG ºgôNÉæe ≈∏Y QÉædG ‘ ¢SÉædG Öµj q π``gh ..." :º∏°Sh ¬«∏Y Iõ©dG ¬JòNCG øe ™Øæ«°S GPÉe ÉgóæY .."º¡àæ°ùdCG óFÉ°üM ’EG !?kÉ°†jCG ôNB’G óæY ≥◊G ¿CÉH ™æà≤j ⁄h ,ºKE’ÉH Qó¨dG AGƒd πªëj øen ≈∏Y á«YGO ßØd ≥∏£fo ¿CG ÉææµÁ ’ ¬°VGôZCGh ¬``HQBÉ`e ≥«≤ëàd á«£e ø``jó``dG òîàjh ,Úª∏°ùŸÉH ÚH ¢ù∏Lh ¬à«◊ ∫É`` WCGh ,QÉ``¡`f π«d íÑq °S ¿EGh ,á«°üî°ûdG Ò¨d Ò``ÿG Ö°ùæjh ,∑GP ø©∏jh Gò``g ôqصj ò`` NCGh ,IÉ``Yó``dG ¬«∏Y ≥∏£jo Gò¡a ..ôFÉÑc É¡fCÉch äGÌ©dG ≈∏Y ∞≤jh ,¬∏gCG ∑Qój ¥ó°ûàŸG Gò``g â«dh ,áYÉ°†H ø``jó``dG òîàj (¥qó°ûàe) - IÒ°üÑdGh ¬°SGôØdG Ωƒ¡Øe Oqó©J ¿EGh - øeõdG Gòg ‘ ÉæfCG πWÉÑdGh ..í°VGh »∏L q ≥◊Éa ,CÉ£ÿGh ÜGƒ°üdG ≈æ©e ∑Qóf ˆG πgC’ ¬dÉà≤H kGô°S ˆG ÜQÉëj øe …Qóf ’h ..≈ªYCG Å°SÉN ¢ü°üb øY ¢SÉæ∏d çóëàj ÉÃQh ,¬àjÉ¡f ¿ƒµJ ¿CG ™bƒàj GPÉe ˆG ºMQh !!äÉeGôc É¡fCÉch ¢SÉæ∏d É¡æjõjh ¬©e âKóM ΩÉghCGh Ò°ùj ôeCG ≈∏Y ø“DhG øe Éj" :∫Éb ÉeóæY …Rƒ÷G øHG ÉæeÉeEG ."?¿Éjq ódG ≈°VQ ∂«dóàH ƒLôJ ∞«c ..¿Éîa q ºgóMCG Oɵj ..π«Ø¨J πgCG øjógõàŸG ‘h ≈∏Y ¬°ùØf øWƒj l `£`dCG ¬«∏Y âdGƒJ É``ÃQh ,∫ƒÑ≤eh ܃Ñfi ‹ q h ¬``fCG É¡qæX ±É` ...±É£YC’G ¬àæcÉ°ùe âqØd …òdG êGQóà°S’G »°ùfh ,äÉeGôc ô°ûdG ÜÉ``H øe ¿É°ùfEÓd »JCÉj ¿CG ¿É£«°ûdG õéY ÉeóæY ,≥◊G ܃``K πWÉÑdG ¢ùÑdCÉa ,Ò``ÿG ÜÉ``H øe √AÉ``L ;πWÉÑdGh ..´É£à°SG Ée ≥``◊G øY ºgó©Ñj ≈àM ¢SÉædG ÚH ¬H ±ò``bh Ö°ùH q ¿ƒ``∏`¨`°`û`æ`e ø``ë` fh ·C’G É``æ`«`∏`Y â``Ñ`dÉ``µ`J :á``é`«`à`æ`dGh ⁄ ¬fC’ hCG ,…CGôH Éæ©e ∞∏àNG ¬fC’ ;ÉææjO ¢ùØæd »ªàæŸGôNB’G hCG ,ÉfQƒ¡ªL øe ÌcCG ôNB’G Qƒ¡ªL ¿CG hCG ,âKóM ák eGôc ô≤j Iô°ùM Éj ∂dP πc Aƒ°V ‘h ..ÉfGƒg âØdÉN ≥M áª∏c ∫Éb ¬fCG Ö°SÉæJ iƒàa GhOGQCG ¿EÉa ,kGó«L áÑ©∏dG GƒaôY ,OÉÑ©dG ¢†©H ≈∏Y GhOGQCG ¿EGh ,º¡≤aGƒ«a ÊÓØdG ï«°û∏d ¿ƒÑgòj ¿hó``jô``j Ée §ÑîJ q…CG …QOCG ’h ..áahô©e ≥jô£dÉa º¡∏WÉH …QÉŒo iƒàa !!¬«a »g ìGhQCÓd ¿ƒæL …CGh ,∫ƒ≤©∏d ,πWÉÑdG ∫RÉ``¡` e ΩÉ`` `eCG ó``«`H kGó`` j ±ƒ``bƒ``∏`d á``LÉ``ë`H ø``ë`f ™°Vhh Éææ«H ÜÉ£ÿG øH ôªY ¿Éc ƒd ˆGhh ..Éæàª∏c ó«MƒJh ..≥jô£dG ≈∏Y π«∏≤dG π«∏≤dG ’EG ≥HCG ⁄ IƒYódG ádÉM ¬eÉeCG ˆG ∫ƒ°SQ ∫Éb ɪch ,áYÉ°ùdG Üôbh ¿ÉeõdG ôNBG Ïa É¡æµdh ¬Yõàæj kÉYGõàfG º∏©dG ¢†Ñ≤j ’ ˆG ¿EG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ⁄ GPEG ≈àM ,Aɪ∏©dG ¢†Ñ≤H º∏©dG ¢†Ñ≤j øµdh ,OÉÑ©dG øe ,º∏Y Ò¨H GƒàaCÉa ,Gƒ∏Ä°ùa o ,’k Éq¡L kÉ°ShDhQ ¢SÉædG òîJG kÉŸÉY p≥Ñjo ..."Gƒ∏q °VCGh Gƒ∏q °†a

A»°ùŸG …óædƒ¡dG ÖFÉædG áªcÉfi ΩOÉ≤dG ∫hC’G øjô°ûJ ΩÓ°SEÓd ä’Éch - ΩGOΰùeCG øe …ó``æ`dƒ``¡`dG Ö``FÉ``æ`dG áªcÉfi ΩGOÎ``°` ù` eCG ᪵fi äQô``b ≈∏Y ¢†jôëàdG ᪡àH ≥MÓŸG RQó∏«a äÒ``L ±ô£àŸG Úª«dG øe ™HGôdG øe …ôéà°S Úª∏°ùŸG ó°V ájô°üæ©dG ábôØàdGh ó≤◊G .ÊÉãdG øjô°ûJ øe ÊÉãdG ¤EG ôHƒàcCG ∞fCÉà°ùà°S RQó∏«a áªcÉfi{ :¬JQó°UCG ¿É«H ‘ ᪵ëŸG âdÉbh CGóÑà°ùa â``bƒ``ŸG »``æ`eõ``dG ∫hó`` ÷G Ö°ùëHh ,z∫hC’G øjô°ûJ ‘ øe ÊÉãdG ‘ ºµ◊G Qó°üj ¿CG ≈∏Y ôHƒàcCG øe ™HGôdG ‘ äÉ°ù∏÷G .ÊÉãdG øjô°ûJ ÜõM ¢``ù`°`SDƒ`eh ¢``ù`«`FQ ƒ``gh ,(É``ek É``Y 46) RQó``∏`«`a ≥``MÓ``jh Úª∏°ùŸG ¤EG IAÉ°SE’G ᪡àH ,(150 π°UCG øe ÜGƒf á©°ùJ) ájô◊G √ô°ûf …òdG záæàa{ Ò°ü≤dG ¬ª∏«a ‘ á«°TÉØdÉH ΩÓ°SE’G ¬¡«Ñ°ûàd ¿BGô≤dG ô¶ëH ¬àÑdÉ£Ÿ ∂dòch ,2008 ¢SQÉe ‘ â``fÎ``fE’G ≈∏Y .¬FGÎaG ≥ah ,ô∏àg ∞dhO’ z»MÉØc{ ÜÉàµH ¬¡Ñ°T …òdG zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫بصراحة‬

‫لهذا رف�ض‬ ‫مندوب‬ ‫ال�سلطة‬ ‫تقرير ممثل‬ ‫الأمم املتحدة‬ ‫يف فل�سطني؟!‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬ ‫يف عدد الأحد ‪2010/3/28‬م ن�شرت �صحيفة‬ ‫ال�سبيل الغراء مقالة يل بعنوان‪( :‬نفعلها ب�أيدينا‬ ‫ونلقي بالالئمة على العرب) حتدثت فيها عما �سمعته‬ ‫من �إبراهيم خري�شة ممثل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫لدى جمل�س حقوق الإن�سان بجنيف‪ ،‬ورئي�س احتاد‬ ‫الطالب الفل�سطينيني (وعمر ال�سيد خري�شة ‪55‬‬ ‫عاما) حيث كان يتحاور يف برنامج (وجها لوجه)‬ ‫الذي يديره ح�سن �أبو الرب يف تلفزيون فل�سطني مع‬ ‫الدكتور �شعوان رئي�س م�ؤ�س�سة احلق يف ال�ضفة‪ ..‬ولقد‬ ‫دار النقا�ش حول الأ�سباب التي دفعت ال�سيد خري�شة‬ ‫�إىل الطلب من جمل�س حقوق الإن�سان بعدم مناق�شة‬ ‫التقرير ال��ذي رفعه الدكتور ريت�شارد فولك ممثل‬ ‫الأمني العام للأمم املتحدة ملتابعة حقوق الإن�سان يف‬ ‫ظل االحتالل الإ�سرائيلي بفل�سطني‪ ..‬وذكر ال�سيد‬ ‫ممثل فل�سطني �أن من الأ�سباب التي دعته �إىل رف�ض‬ ‫�أو ت�أجيل التقرير عدم ات�صافه باملو�ضوعية‪ ،‬و�أنه‬ ‫يفتقر �إىل التوازن وامل�صداقية‪ ،‬و�أنه يتدخل يف �أمور‬ ‫لي�ست من اخت�صا�صه‪ ،‬و�أن فل�سطني لي�ست بحاجة‬ ‫�إىل فتاوى جديدة‪ ،‬فكفاها فتاوى العالمة الدكتور‬ ‫القر�ضاوي‪ .‬وحاول خري�شة �إقحام م�صر والأردن‬ ‫ولبنان يف امل��و���ض��وع‪ ،‬وق���ال‪ :‬ك��ان يجب �أن يكتفي‬ ‫التقرير بذكر احلقائق التي ميار�سها االحتالل على‬ ‫�أر�ض الواقع‪ ،‬و�أن نقرتب عدة كيلو مرتات مما يجري‬ ‫من قبل االحتالل‪ ،‬فذلك خري لنا يف ك�سب الأن�صار‬ ‫لق�ضيتنا من �أن ن�شتت الر�أي العام‪ ،‬وجنعله يغو�ص يف‬ ‫�أمور لي�ست من �صلب املو�ضوع‪.‬‬ ‫ووعد �إبراهيم خري�شة الدكتور �شعوان ب�أنه‬ ‫�سيطلعه على �أمور تتعلق بالتقرير عندما يزور رام‬ ‫اهلل يوم ‪2010/3/28‬م‪ ..‬وال ندري هل حدث هذا‬ ‫�أم ال؟ لكننا نت�ساءل‪� :‬ألي�س الربنامج كان مذاعا على‬ ‫الهواء مبا�شرة؟ �ألي�س من حق جمهور امل�شاهدين �أن‬ ‫يعرفوا ما خفي من الأمور التي �أراد خري�شة �أن يطلع‬ ‫الدكتور �شعوان عليها؟‬ ‫وتذكرت مقالة يل �سبق �أن ن�شرتها �صحيفة‬

‫ال�سبيل بعنوان‪�( :‬إىل متى �سيظل ه ��ؤالء مرتبعني‬ ‫على الرقاب) وفيها عرفت ال�سر الذي مل ي�ش�أ �إبراهيم‬ ‫خري�شة ذكره للم�شاهدين!! فعندما و�صل الغ�ضب من‬ ‫قيام خري�شة بت�أجيل البحث يف تقرير غولد�ستون‬ ‫يف اجلمعية العمومية حلقوق الإن�����س��ان يف جنيف‬ ‫حول جرائم احلرب �ضد الإن�سانية التي مار�سها قادة‬ ‫"�إ�سرائيل" �ضد �شعبنا الفل�سطيني يف قطاع غزة‬ ‫خالل العدوان الوح�شي يف ‪2008/12/27‬م وحتى‬ ‫‪2009/1/18‬م‪� ..‬أقول عندما و�صل الغ�ضب بجماهري‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني جتاه قرار وطلب �سلطة رام اهلل‬ ‫�أي�ضا طفح الكيل عند ممثل الأمم املتحدة يف فل�سطني‪،‬‬ ‫والذي منعته "�إ�سرائيل" من دخول القطاع‪ ،‬و�أعادته‬ ‫من مطار اللد حتى ال يكتب عن احلقيقة التي عا�شها‬ ‫�أهل قطاع غ ّزة خالل الهجوم الإ�سرائيلي الإجرامي‪،‬‬ ‫وقال ريت�شارد فولك وهو يهودي الديانة ب�صراحة‪:‬‬ ‫ �إن ال�سلطة بت�أجيلها مناق�شة تقرير‬‫غولد�ستون �أنقذت "�إ�سرائيل" من ورطتها �أمام الر�أي‬ ‫العاملي‪ ..‬و�أ���ض��اف‪� :‬إن ال�شعب الفل�سطيني بحاجة‬ ‫وطني‬ ‫بح�س‬ ‫�إىل قيادة وطنية متثله ب�صدق‪ ،‬وتعرب ّ‬ ‫ّ‬ ‫عن �آمال �شعبها وم�شاعره‪ ..‬و�أفا�ض يف حديثه �أمام‬ ‫ال�صحفيني معربا عن �إح�سا�سه باملرارة من موقف‬ ‫�إبراهيم خري�شة وقادته يف رام اهلل‪.‬‬ ‫ �إن الرئي�س عبا�س وم�ست�شاريه �ألقوا بطوق‬‫النجاة �إىل جمرمي احل��رب يف "�إ�سرائيل" عندما‬ ‫طالبوا بت�أجيل تقرير غولد�ستون ال��ذي يدينهم‬ ‫با�ستخدام الأ���س��ل��ح��ة امل��ح��رم��ة دول��ي��ا‪ ،‬كما يدين‬ ‫القتل املتعمد للن�ساء والأط��ف��ال‪ ،‬ودم��روا م�ساكنهم‬ ‫على ر�ؤو���س��ه��م‪ ،‬كما دم���روا امل��دار���س ودور العبادة‬ ‫وامل�ست�شفيات‪ ،‬وقتلوا رجال الإ�سعاف‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫ على ال�شعب الفل�سطيني �أن يختار له قيادة‬‫وطنية خمل�صة تعمل على تخلي�صه م��ن احل�صار‬ ‫اخلانق‪ ..‬وبعد‪ ،‬هل و�ضح ال�سر يا �سادتي؟ هذه هي‬ ‫الفتاوى التي ت�شبه فتاوى حبيب فل�سطني ون�صريها‬ ‫الدكتور يو�سف القر�ضاوي‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫أفق جديد‬

‫وجدته عندها‬ ‫"على �سرير �شفاء �إل��ه��ام فتحي‬ ‫حماد"‬ ‫هلل م��ا �أرق���ه م��ن ح��دي��ث قد�سي‬ ‫يعاتب اهلل فيه �أحبابه من عباده‪،‬‬ ‫يطلب زيارتهم وقربهم‪ ،‬فيقول‪" :‬‏يا‬ ‫ابن ‏�آدم ‏ ‏مر�ضت فلم تعدين‪ ،‬قال‪ :‬يا‬ ‫رب كيف‏‏ �أع��ودك‏ ‏و�أن��ت رب العاملني؟!‬ ‫قال‪� :‬أما علمت �أن عبدي فالنا مري�ض‬ ‫فلم ت��ع��ده‪� ،‬أم���ا علمت �أن���ك لوعدته‬ ‫لوجدتني عنده؟"‪.‬‬ ‫معان حملقة‪ ،‬وجتليات ربانية‪،‬‬ ‫فكيف جند الرحمن الرحيم ال�شايف‬ ‫امل��ع��ايف‪ ،‬ال����ودود اجل��ب��ار عند عباده‬ ‫املر�ضى‪� ،‬أه��و وج��ود املعية؟ �أم وجود‬ ‫الت�أييد؟ �أم وجود الر�ضى و�إلبا�س ثوب‬ ‫العافية؟ �أهو متثل �أ�سماء اهلل و�صفاته‬ ‫يف الرحماء من عباده؟‬ ‫ك��ل ه���ذه امل��ع��اين يف وج���ود اهلل‬ ‫مل�ستها على �سرير �إلهام فتحي حماد‪،‬‬ ‫الزهرة الغزية التي �أراد الأعداء �أن‬ ‫ي�سحقوها‪ ،‬و�أراد اهلل �أن ينزلها بني‬ ‫�أهلها يف الأردن‪ ،‬ليعود لها توردها‬ ‫وعنفوانها‪.‬‬ ‫دخ��ل��ت غ��رف��ت��ه��ا وال��ق��ل��ب مزهو‬ ‫ب�������الأردن‪ ،‬ف��ال��ن��ا���س ت��ق��دم ال��ه��داي��ا‬ ‫للمري�ض‪ ،‬والأردنيون يقدمون �أنف�سهم‪،‬‬ ‫وبلدا خمل�صا من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‪،‬‬ ‫بلدا �شقيقا‪ ،‬وف��ي��ا‪ ،‬ول��ي��ا‪ ،‬و�صفته �أم‬ ‫م�صعب وال��دة �إلهام ب�صريح‪ ،‬وب�سيط‬ ‫العبارة‪" :‬انتو �أهل الأردن غري‪ ،‬انتو‬ ‫زينا‪ ،‬قلوبكم معنا وبتحبونا"‪.‬‬ ‫نعم هي ال�شم�س ال تغطى بغربال‪،‬‬ ‫وموقف الأردن من غزة ومن فل�سطني‬ ‫لي�س مبن�سي فنذكر به‪ ،‬ولي�س مبنقطع‬ ‫فن�صله‪ ،‬ولي�س رياء فنثبت �صدقه‪ ،‬هو‬ ‫م��دد مت�صل كانت �آخ��ر حلقاته هذه‬ ‫املكرمة امللكية ال�سامية التي �أح�ضرت‬ ‫�إل��ه��ام على جناح ال�سرعة للعالج يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�سبق ذلك م�ست�شفيات ميدانية‬ ‫تتقاطر تباعا على غزة‪ ،‬وكل طبيب‬ ‫وممر�ض وفني يريد �أن يح�صل �شيئا‬ ‫من �شرف اجلهاد ون�صرة املجاهدين‪.‬‬ ‫جنود جمهولون من �أه��ل الأردن‪،‬‬ ‫يخفون على �أه��ل الأر����ض‪ ،‬ويعرفهم‬ ‫�أهل ال�سماء‪ ،‬يحاولون تخفيف ومعاناة‬ ‫الغزيني يف �سباق م��ع ال��زم��ن‪ ،‬وحتدٍّ‬ ‫لل�صعوبات واحل�صار‪.‬‬ ‫وي�شاء اهلل لق�صة �إلهام �أن يكون‬ ‫لها بطل من حلم ودم‪ ،‬هو الطبيب خالد‬ ‫العجارمة‪ ،‬وعندما ت�سمع ق�صته بدموع‬ ‫�إلهام‪ ،‬و�صوتها املتهدج املمتلئ امتنانا‪،‬‬ ‫�ستعلم �أن �أبقراط الذي و�ضع �أ�صول‬ ‫ال��ط��ب وق�����س��م الطبيب يف الرعاية‬ ‫واملحافظة على املر�ضى يت�ضاءل �أمام‬ ‫عملقة خالد العجارمة‪ ،‬الذي كلما ر�أى‬ ‫وجع �إلهام ونف�سها الذي يكاد ينقطع‪،‬‬ ‫طم�أنها‪" :‬لو ببعد عن �أهلي طول العمر‬ ‫رح تظلي عاي�شة �إن �شاء اهلل"‪.‬‬ ‫ط��ب��ي��ب ي��دف��ع ���س��ري��ر مري�ضته‬ ‫م�سافة كيلو ون�صف �إىل حاجر �إيريز‪،‬‬ ‫والأجهزة تلتف حولها‪ ،‬ينهب الأر�ض‬ ‫وعينه على تنف�سها؛ خمافة �أن ت�ضيع‬ ‫منه‪ ،‬والإ�سرائيليون ي�سومونها �سوء‬ ‫ال���ع���ذاب‪ ،‬وي��ح�����ض��رون الأج���ه���زة ال‬ ‫ليعاجلوها‪ ،‬بل ليت�أكدوا �أنها مري�ضة‬ ‫وت�ستحق اخلروج‪.‬‬ ‫ويرف�ض الطبيب خالد العجارمة‬ ‫�أن ي�سلم �إلهام‪ ،‬فهي �أمانته‪ ،‬وم�شروع‬ ‫جهاده‪ ،‬حياة واح��دة‪ ،‬ولكنها حيوات‬ ‫ك��ل امل��ر���ض��ى م��ن �أه���ل غ���زة‪� ،‬أمل يقل‬ ‫�سبحانه‪َ " :‬و َم ْن �أَ ْح��� َي���اهَ ���ا َف � َك ��أَ مَّ َ‬ ‫ن��ا‬ ‫َّا�س َجمِيع ًا"‪ ،‬كانت حياتها‬ ‫�أَ ْح� َي��ا الن َ‬ ‫و�شفا�ؤها معركته وانت�صاره‪ ،‬و�سهم‬ ‫جهاده‪ ،‬ويرف�ض العجارمة �أن ي�سلمها‬ ‫للإ�سرائيليني بذريعة �أنهم �سيعاجلونها‪،‬‬ ‫وال حاجة خلروجها �إىل الأردن‪ ،‬فهو‬ ‫يعلم �أن العدو الذي ميعن يف قتلك لن‬ ‫يعطيك ت��ري��اق احل��ي��اة‪ ،‬فهو يحملها‬ ‫�أمانة ول��ن ي�سلم �أمانته �إال يف �أر�ض‬

‫الأمانة والأمناء‪ ،‬يف الأردن‪.‬‬ ‫�أي بطن �أجنبه؟ �أي �أم �أر�ضعته؟‬ ‫�أي بلد رباه وعلمه؟ �أي �أ�سرة وزوجة‬ ‫فا�ضلة �صربت على بعده؟ هو م�شهد‬ ‫بطولة متفرد تعجز الأل�سن عن و�صفه‪،‬‬ ‫وتعرب �إلهام عنه بدموع ل�ؤل�ؤية ت�سقط‬ ‫على وج��ه يتماثل لل�شفاء‪ ،‬تذكرنا‬ ‫بقول ابن القيم‪" :‬ما �ضره من ك�سره‬ ‫عزي �إذا جربه ف�ضلي �إمنا تليق خلعة‬ ‫العز ببدن االنك�سار"‪.‬‬ ‫نعم يف �صفات النخوة والرحمة‬ ‫والإقدام عرفت ما معنى �أن جتد اهلل‬ ‫عند املري�ض‪.‬‬ ‫يف رح��ل��ة ال��ع�لاج مل ت��ن��ج �إل��ه��ام‬ ‫ووالدتها وخالتها اللتان خرجتا معها‪،‬‬ ‫ل��ع��دم ق���درة ال���رج���ال ع��ل��ى اخل���روج‬ ‫خم��اف��ة االع��ت��ق��ال وال��ت�����ص��ف��ي��ة‪ ،‬من‬ ‫م�ساومات العدو الال�إن�سانية‪ ،‬الذي �أ�شاع‬ ‫�أنه ينوي اعتقالهما يف رحلة العودة‬ ‫ب��دل �شاليط‪ ،‬كما و�أ���ش��اع �أن والدها‪،‬‬ ‫وزير الداخلية فتحي حماد‪ ،‬ن�سق مع‬ ‫الإ�سرائيليني خلروج ابنته‪ ،‬يف حماولة‬ ‫دنيئة لت�شويه مبادئ حكومة غزة‪،‬‬ ‫وااللتفاف على املكرمة الأردنية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عند �سرير �إلهام جتد �أمها التي‬ ‫�أجن��ب��ت ت��و�أم�ين بعد احل���رب‪ ،‬ن��زارا‬ ‫و�سعيدا؛ لأن ال�شهداء ال ميوتون ال‬ ‫ا�سما وال رمزا‪.‬‬ ‫جت��د خالتها �أم �أي���وب ب�ضحكة‬ ‫رائ��ق��ة �صافية ت��خ��رج م��ن قلب فقد‬ ‫ولدين �شهيدين‪ ،‬فتجعلك تت�ساءل‪ :‬من‬ ‫�أين جتد القدرة على االبت�سام؟‬ ‫احلياة ال تتوقف يف غزة‪ ،‬واحلرب‬ ‫واحل�صار من معطيات احلياة الثابتة‪،‬‬ ‫ي��ت��زوج��ون يف احل����رب‪ ،‬ي��ن��ج��ب��ون يف‬ ‫احلرب‪ ،‬ي�ضحكون يف احلرب‪ ،‬يتعلمون‪،‬‬ ‫يزرعون ‪ ،‬يعملون‪ ،‬ب�شر طبيعيون يف‬ ‫جندية م�ستمرة‪ ،‬وح��ال��ة ا�ستعداد‬ ‫دائ���م‪ ،‬ي�ستعدون ال�ستقبال ال�شهيد‬ ‫كما ي�ستعدون للعيد‪ ،‬وحياتهم قدم‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬وقدم تنتظر �صعودا �إىل‬ ‫ال�سماء‪.‬‬ ‫عند �سرير �شفاء �إل��ه��ام قابلت‬ ‫�أ ُّم��ه��ا خال َتها ال��ت��ي تعرفها باال�سم‬ ‫فقط‪ ،‬ومل ترها منذ واح��د و�أربعني‬ ‫�سنة‪ ،‬فاختلطت ال��دم��وع بالأ�شواق‪،‬‬ ‫باالطمئنان‪ ،‬برغبة �أن يتوقف الوقت‬ ‫وال مي�ضي‪ ،‬ودم��وع ال�شوق تل�سع قلب‬ ‫م��ن ُك���نَّ يف امل��ك��ان‪ ،‬ف��امل��رء ق��د يتجلد‬ ‫�صربا �أمام عدوه‪ ،‬بينما تخونه العربة‬ ‫وال��ع��زمي��ة �أم���ام حبيبه‪ ،‬ه��ي الألفة‬ ‫وت��ق��ارب الأخ���وة التي ال تنفذ �إليها‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬وال يحرقها الف�سفور‪ ،‬وال‬ ‫يزيدها البعد �إال ا�شتعاال ودميومة‪.‬‬ ‫على �سرير �شفاء �إلهام كانت �أطياف‬ ‫"تاال" ابنتها ذات الأربعة �شهور ماثلة‬ ‫يف املكان‪ ،‬طفلة ُفطمت ق�سرا عندما‬ ‫�أمر�ض احل�صار �أمها‪ ،‬ف�أمر�ضها فوق‬ ‫مر�ضها‪ ،‬وج�سدها ي�شتعل بحرقة الأم‪،‬‬ ‫حج َرتْهُ‬ ‫ٍ‬ ‫وحليب كان من ن�صيب "تاال"‪َّ ،‬‬ ‫ق�سوة الأعداء يف �صدر �أمها‪.‬‬ ‫ع��ل��ى ���س��ري��ر ���ش��ف��اء �إل���ه���ام ك��ان‬ ‫الأب القائد فتحي حماد هو الغائب‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬فلما �س�ألناها ماذا تذكر عنه‪،‬‬ ‫قالت ‪:‬يف بايل عبارة دائما يرددها‪:‬‬ ‫"من كانت له بداية حمرقة كانت له‬ ‫نهاية م�شرقة"‪.‬‬ ‫على �سرير �إلهام ابت�سمت ا�ستحياء‬ ‫عند احل��دي��ث ع��ن زوج��ه��ا‪ ،‬فاختلط‬ ‫ال�شوق باحلياء‪ ،‬يف ���ص��ورة ال �أجمل‬ ‫لأ�سرة حتاول �أن حتيا وحتب وتنجب‬ ‫يف احلرب واحل�صار‪.‬‬ ‫على �سرير �شفاء �إلهام فتحي حماد‬ ‫وددنا لو يطول اللقاء‪ ،‬ويطول العمر‪،‬‬ ‫حتى نرى ب�شائر الن�صر‪ ،‬لتعود الأر�ض‪،‬‬ ‫وي�شفى املر�ضى‪ ،‬وي�صح ال�سقيمون‪،‬‬ ‫ويعود املغرتبون‪ ،‬ويلتقي الإخوة‪.‬‬ ‫نعم وج��دت��ه هناك �سبحانه‪...‬‬ ‫عند �سرير �إلهام فتحي حماد‪.‬‬

‫العار والغباء‬ ‫يف احلروب‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫الفرق بني الذين يرون �أن املنطقة مقبلة على حرب‬ ‫جديدة‪ ،‬والذين يعتقدون بعد مبوجباتها و�أ�سبابها‪� ،‬أن‬ ‫الفريق الأول يخ�شاها‪ ،‬وال يريد وقوعها‪ ،‬يف حني �أن الثاين‬ ‫يحبذها ويتمناها‪ .‬وبطبيعة احلال ينطلق كل فريق من‬ ‫ر�ؤية م�صاحله وتخوفاته عليها‪ ،‬وما يخ�شاه من نتائج‪� ،‬إن‬ ‫كان يف حالة ن�شوب حرب‪� ،‬أو بقاء احلال على ما هو عليه‪،‬‬ ‫واملفارقة العجيبة �أن الذين يتوقعون احلرب يخ�شونها‪،‬‬ ‫يف حني �أن الذين ال يتوقعونها يريدونها �أن تن�شب‪ ،‬الذين‬ ‫يتوقعون حرب ًا يف املنطقة ويخ�شون ن�شوبها‪ ،‬هم يف حقيقة‬ ‫الأم��ر من يخ�شون نتائجها‪ ،‬باعتبار �أنها حرب حا�سمة‬ ‫�ستغري من مركبات املنطقة اجليو�سيا�سية والنظم فيها‪،‬‬ ‫ما يعني انحراف م�صريهم �إىل مهب الرياح التي �ستفر�ضها‬ ‫احلرب‪ ،‬ويف حال وقوع مثل هذا الأم��ر‪ ،‬هناك من �سيجد‬ ‫نف�سه مرح ًال‪� ،‬أو منقو ًال‪� ،‬أو متقاعد ًا‪� ،‬أومنفي ًا‪� ،‬أو حتى يف‬ ‫مواجهة حتفه ونهايته‪ ،‬فاحلرب ال تذر وال تبقي �إال ما‬ ‫يقرره املنت�صر فيها‪ ،‬والذين يخ�شونها هم بال�ضرورة الذين‬ ‫يعرفون �سلف ًا �أنهم يف مواجهة هزمية وا�ستحقاقاتها‪.‬‬ ‫�أما الذين ال يتوقعون حرب ًا‪ ،‬ف�إنهم من املدركني لوقائع‬ ‫م�صالح الغري و�إدارة �أدواتها يف املنطقة‪ ،‬وه�ؤالء من املحبني‬ ‫لن�شوب حرب على �أمل االنتقال �إىل مواقع �أف�ضل �أو على‬ ‫�أمل �أن تف�ضي �إىل جديد �أف�ضل مما هو قائم‪ ..‬وهذه الفئة‬ ‫امل�شتتة واملوزعة بني العامة والوكالء‪ ،‬ال تتفق م�صاحلها‪،‬‬ ‫و�إن كانت جتتمع على الرغبة بن�شوب حرب ما‪.‬‬ ‫فالعامة يحبذونها؛ لأنهم لن يخ�سروا �شيئا‪ ،‬بقدر‬ ‫ما يراهنون على حتوالت �أف�ضل‪ ،‬يف حني يحبذ الوكالء‬ ‫ن�شوبها لإثبات جدارتهم لال�ستمرار يف اخلدمة اخللفية‬ ‫مع عمالء جدد يتخل�صون من خاللهم من �أحمال املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أعباء تاريخهم معه‪ ،‬بحث ًا عن قليل من الذات‪ ،‬واالحرتام‬ ‫الذي فقدوه عرب م�سريتهم ال�سيا�سية اخلدماتية‪.‬‬ ‫كل الفقراء من معدمني وباطلني عن العمل‪ ،‬و�صغار‬ ‫ك�سبة‪ ،‬وفالحني مرهقني‪ ،‬وعمال �أجرة باملياومة والأ�سبوعي‬ ‫وال�شهري‪ ،‬واملوظفني ال�صغار‪ ،‬ومتو�سطي احل��ال‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الكبار منهم‪ ،‬و�صغار التجار‪ ،‬واملتجولني من عمل �إىل �آخر‪،‬‬ ‫وكل املهنيني يف مكاتب �صغرية ومتو�سطة و�شركات عادية‪،‬‬

‫منبر السبيل‬

‫�أحمد نوفل‬

‫القوة يف القرن ال�شبكي‬ ‫هذا عنوان مقال للدكتورة �آن ماري‬ ‫�سلوتر ع��م��ي��دة معهد وي����درو ويل�سون‬ ‫لل�ش�ؤون العامة والدولية‪ ،‬و�أ�ستاذ ال�سيا�سة‬ ‫وال�ش�ؤون الدولية يف جامعة برن�ستون‪.‬‬ ‫وت�شغل حالي ًا مدير تخطيط ال�سيا�سات‬ ‫يف وزارة اخلارجية الأمريكية‪ .‬و�أحب �أن‬ ‫�أتخري من بني هذه املقاالت املهمة لأخل�صها‬ ‫لكم و�أعر�ضها بني �أيديكم‪ ،‬فجميل �أن‬ ‫تعرف عدوك‪ ،‬ومهم �أن تعرف كيف يفكر‪.‬‬ ‫تقول الكاتبة يف بداية مقالها كمدخل‬ ‫تدخل منه �إىل مو�ضوعها‪" :‬نحن نعي�ش يف‬ ‫عامل �شبكي (‪ ،)Networked‬فاحلرب �شبكية‪،‬‬ ‫حيث تعتمد قوة كل من الإرهابيني‪( ،‬هم الإرهابيون)‬ ‫والقوات املعنية مبكافحتهم (هم �أي الأمريكان ال�شهداء‬ ‫على النا�س وبيطلعلهم!) تعتمد على جمموعات �صغرية من‬ ‫املقاتلني ترتبط ببع�ضها‪ ،‬وباملخابرات وبو�سائل االت�صال‬ ‫و�شبكات الدعم‪ ،‬والدبلوما�سية �شبكية‪ ،‬حيث تتطلب �إدارة‬ ‫الأزمات العاملية‪ "..‬والأعمال كلها �شبكية‪ ،‬و�ضمنت كالمها‬ ‫�إن الأقدر من يتمكن من ح�شد �شبكات عاملية من الأطراف‬ ‫العامة واخلا�صة‪ .‬وقالت �إن العامل يف العقد الأخري �صار‬ ‫يتحول من "العامل الر�أ�سي املعتمد على التنظيم الهرمي‪،‬‬ ‫�إىل العامل الأفقي املعتمد على ال�شبكات"‪.‬‬ ‫وتوا�صل الكاتبة �ضرب الأمثلة على العامل ال�شبكي‪،‬‬ ‫فتقول‪ :‬وو�سائل الإع�ل�ام �شبكية‪ ،‬حيث تعتمد املواقع‬ ‫الإلكرتونية الإخبارية والأ�شكال الأخ��رى من و�سائل‬ ‫الإع�لام الت�شاركية على م�ساهمات القراء من �أجل خلق‬ ‫حوار �شبكي وا�سع‪ .‬واملجتمع �شبكي‪ .‬و�ضربت الكاتبة �أمثلة‬ ‫مبواقع مثل‪ )My space( :‬و(‪ )our space‬حيث‬ ‫ت��ؤدي �إىل ما �أ�سمته "خلق عامل كوين" رابط ًا بني مئات‬ ‫املاليني من الأ�شخا�ص عرب القارات‪ ،‬ثم تكلمت عن حماولة‬ ‫�أن تكون الكني�سة �شبكية‪ ،‬مبعنى ربط ماليني الكنائ�س‬ ‫عرب العامل ب�شبكة واحدة‪ .‬ثم تكلمت عن طبيعة نف�سية‬ ‫تتحدث عن �أن الرجال مييلون لر�ؤية العامل مكون ًا من‬ ‫تنظيم هرمي لل�سلطة‪ ،‬وي�سعون للو�صول �إىل القمة‪ ،‬بينما‬ ‫متيل الن�ساء لر�ؤية العامل مكون ًا من �شبكات من العالقات‪،‬‬ ‫وي�سعني لالنتقال �إىل املركز‪ .‬و�أ�شارت الكاتبة �إىل درا�سات‬ ‫من بينها درا�سة فريد زكريا "عامل ما بعد �أمريكا" (وقد‬ ‫قدمنا ملخ�صه قبل وقت ق�صري) وقد حتدث فيه عن �صعود‬ ‫قوى �أخرى كال�صني وهبوط ن�سبي لأمريكا‪ ،‬تقول‪ :‬ورغم‬ ‫ذلك ف�إن العامل ال�شبكي النا�شئ يف القرن الواحد والع�شرين‬ ‫يوجد فوق الدولة‪ ،‬وحتت الدولة‪ ،‬وخالل الدولة‪ ،‬ويف هذا‬ ‫العامل‪� ،‬ستكون الدولة الأكرث ات�صالية هي الطرف املحوري‬ ‫القادر على و�ضع الأجندة العاملية‪ ،‬وعلى فتح الأبواب �أمام‬ ‫االبتكار والنمو امل�ستدام‪ ،‬وهنا‪ ،‬متتلك الواليات املتحدة‬ ‫ميزة وا�ضحة‪.‬‬ ‫وتقول الكاتبة �إن ميزة الواليات املتحدة مت�أ�صلة يف‬ ‫ال�سكان واجلغرافيا والثقافة‪ .‬ثم تبني كيف جعلت الواليات‬ ‫قلة �سكانها (‪� 20‬إىل ‪ %30‬من �سكان ال�صني �أو الهند) جعلتها‬ ‫ميزة‪ ،‬وكيف وظفت التنوع ال�سكاين يف تو�سيع قدرتها على‬ ‫الت�أثري عرب العامل‪ .‬ونبهت �إىل �ضرورة "�أن تنظر الواليات‬ ‫املتحدة �إىل املهاجرين �إليها باعتبارهم رواب��ط حية مع‬ ‫بلدانهم الأ�صلية‪ ،‬و�أن ت�شجع التدفق يف االجتاهني‪.‬‬ ‫ثم ت�شري �إىل موقع الواليات املتحدة اجليو�سيا�سي‬ ‫وكيف حمى املحيط الهادي والأطل�سي الواليات املتحدة‬ ‫من الغزو‪.‬‬ ‫وتقول �إن �أوباما �سيبد�أ يف ا�ستعادة ال�سلطة الأخالقية‬ ‫للواليات املتحدة‪( .‬انك�شف الزيف‪ ،‬هي مل تكن �سلطة‬ ‫�أخالقية بقدر ما كانت دعاية وزينة وادعاء كاذب ًا وتطاو ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫و�إال ف�إنها هي راعية الظلم والدكتاتورية والإرهاب‪)..‬‬ ‫ثم ع��ادت �إىل تنوع ال�سكان‪ ،‬وكيف ي�ستطيعون "مع‬ ‫ال�سيا�سات ال�صحيحة" �أن يربطوا وطنهم اجلديد (�أمريكا‬ ‫يعني) ب��الأ���س��واق وامل��وردي��ن يف �أوطانهم القدمية‪ ،‬كما‬ ‫ي�ستطيع قطاع الأعمال �أن ين�سق بني ال�شبكات الدولية من‬ ‫املنتجني واملوردين‪..‬‬ ‫وحت��ت ع��ن��وان‪" :‬احلياة يف جمتمع �شبكي" قالت‬ ‫ال��ك��ات��ب��ة‪" :‬يف �سنة ‪ 2000‬ات��خ��ذت ���ش��رك��ة �أمريكية‬ ‫(جامبل) قرار ًا بتحديث �أ�سلوب عملها يف القرن الواحد‬ ‫والع�شرين‪ ،‬فافتتحت حمفظة براءات اخرتاعها‪ ،‬جاعلة‬ ‫كل تركيباتها متاحة لكل من يرغب يف دفع ثمن الرتخي�ص‬ ‫لل�سماح له ب�صناعتها‪ ..‬وهم الآن يتطلعون �إىل جمموعات‬ ‫بعيدة جد ًا من املبتكرين حول العامل وعلى الإنرتنت‪ ،‬حيث‬ ‫يتجمع املبتكرون على موقع ‪ Innocentive‬الذي ي�شبه‬ ‫مزاد ًا علني ًا للأفكار على الإنرتنت‪� ،‬سماه بع�ضهم‪�" :‬سوق‬ ‫الأفكار"‪ ،‬جتمع بني �أنا�س ي�سعون لبيع �أفكارهم و�شركات‬

‫‪11‬‬

‫ت�سعى ل�شراء تلك الأفكار‪( .‬هذه ال�شركة‬ ‫كما يقول املرتجم انتقلت من ت�صنيفها‬ ‫�ضمن �أك�بر ‪� 500‬شركة يف ال��ع��امل �إىل‬ ‫ثامن �أكرب �شركة �سنة ‪)2008‬‬ ‫وت�����ض��رب ال��ك��ات��ب��ة �أم��ث��ل��ة م��ن عدة‬ ‫�شركات من مثل ‪ IBM‬وغريها‪ ،‬ومن �ضمن‬ ‫الأمثلة �شركة "فنج" وهي �أجنح �شركة‬ ‫يف توريد ال�صادرات‪ ،‬ووظيفة ال�شركة‬ ‫�أن حتدد املوردين من �أكرث من ‪ 40‬دولة‬ ‫يف العامل‪ ،‬وتت�صل بهم من �أجل �أن تلبي‬ ‫طلبات حمددة‪ ،‬وال بد �أن ت�أتي ال�شبكات‬ ‫الناجتة عن ذل��ك �سريعة ومرنة وق��ادرة‬ ‫على العمل على م�ستوى عال م�شرتك‪� .‬إن �سر جناح التوريد‬ ‫هو حتقيق التناغم بني ال�شبكات‪.‬‬ ‫بداية‪ ،‬قد تبدو هذه ال�شبكات الكونية‪ ،‬وك�أنها جمرد‬ ‫اجليل التايل من مقاوالت التوريد‪ ،‬لكن ما يحدث هو �شيء‬ ‫�أعمق‪ ،‬فمقاوالت التوريد تتطلب قيادة مركزية حتدد‬ ‫بدقة م��اذا وكيف يجب �أن ينتج امل��زي��د‪ ،‬وم��ن ث��م‪ ،‬ومن‬ ‫خالل تنظيم هرمي قائم وم�ستقر‪ ،‬تر�سل قراراتها �إىل‬ ‫املنتجني لكي ينتجوه من دول متعددة‪ ،‬لكن على العك�س‪ ،‬يف‬ ‫النظام الذي نتحدث عنه‪ ،‬ت�صبح �سال�سل التوريد "�شبكات‬ ‫للقيمة‪ ،‬وي�صبح امل��وردون �شركاء‪ ،‬وبد ً‬ ‫ال من جمرد توريد‬ ‫املنتجات‪ ،‬ي�شاركون بالفعل يف ت�صميمها‪ .‬وتعد �شركة‬ ‫بوينغ ‪ Boeing‬على وجه اخل�صو�ص مثا ً‬ ‫ال نا�صع ًا‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أنها ميكن النظر �إليها باعتبارها قلب ال�صناعة ذات‬ ‫الطراز القدمي‪ ،‬لكنها قد حتولت من كونها �صانع ًا للطائرات‬ ‫�إىل "دامج للنظم"‪ ،‬معتمدة على �شبكة �أفقية من ال�شركاء‪،‬‬ ‫الذين يتفاعلون معها حلظة بلحظة‪ ،‬وه��م يقا�سمونها‬ ‫املخاطرة واملعرفة من �أجل �أن يحققوا م�ستوى �أعلى من‬ ‫الأداء‪ ،‬وهو لي�س جمرد تغيري ب�سيط يف ال�شكل‪ ،‬ولكنه‬ ‫تغيري يف الثقافة‪.‬‬ ‫�إن التنظيم الهرمي وال�سيطرة يرتاجعان �أمام جتمعات‬ ‫الت�شارك والتنظيم الذاتي‪ .‬وميكن ل�شركة �أن تكون يف‬ ‫جوهرها �صغرية جداً‪� ،‬أو حتى لي�ست �أكرث من نقطة التقاء‬ ‫مركزية لقادتها ومديري الكيانات املندجمة فيها‪ ،‬لكنها‬ ‫من خالل ال�شبكات ال�صحيحة ت�ستطيع �أن ت�صل �إىل �أي‬ ‫مكان يوجد فيه املبتكرون وامل�صانع وموردو اخلدمات‪ .‬ويف‬ ‫هذا العامل كما يقول ويليامز‪" :‬املت�صل فقط �سي�ستمر يف‬ ‫احلياة"‬ ‫ثم �ضربت �أمثلة باملنظمات غري احلكومية التي �أدركت‬ ‫كذلك قوة االت�صاالت و�أعطت مثا ً‬ ‫ال "احلملة العاملية خلطر‬ ‫الألغام"‪ ،‬التي بد�أت �سنة ‪ 91‬بتحالف بني �ست منظمات‬ ‫غري حكومية من �أمريكا ال�شمالية و�أوربا‪ ،‬وقد منت حتى‬ ‫�أ�صبحت ت�ضم �أكرث من (‪ )1100‬جمموعة يف حوايل �ستني‬ ‫دولة‪ .‬ومع االت�ساع اكت�سبت نفوذاً‪ ،‬وبعد �أن فازت بجائزة‬ ‫نوبل �سنة ‪� 97‬ضغطت بنجاح يف اجتاه عقد اتفاقية دولية‬ ‫حلظر الألغام (رف�ض التوقيع عليها �أمريكا ورو�سيا وال�صني‬ ‫ودول �أخرى‪)..‬‬ ‫ويف �سنة ‪ 95‬بد�أت جمموعة �صغرية من منظمات حقوق‬ ‫الإن�سان يف املطالبة ب�إن�شاء حمكمة جنائية ملحاكمة‬ ‫جمرمي احلرب‪ ،‬وت�أ�س�ست املحكمة �سنة ‪ ،98‬وت�ضم الآن‬ ‫�أكرث من (‪ )2000‬منظمة من كل الأر�ض‪.‬‬ ‫و�شكلت �شبكات عابرة للقوميات �ضاعفت من قدرتها‬ ‫على ال�ضغط‪ .‬قال رئي�س جائزة نوبل‪�" :‬إن ح�شد وتركيز‬ ‫االهتمام اجلماهريي العري�ض الذي �شهدناه يحمل وعد ًا‬ ‫يتجاوز ح��دود الق�ضية املطروحة‪ ،‬ومن الوا�ضح �أن��ه قد‬ ‫�أر�سى �أ�سلوب ًا لكيفية حتقيق الأه���داف ال�سيا�سية على‬ ‫امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫وتعليقنا على هذا اجلزء من املقال الذي �سنوا�صله يف‬ ‫حلقة تالية �إن �شاء اهلل‪:‬‬ ‫‪ -1‬يف الوقت ال��ذي يتجه العامل فيه نحو مزيد من‬ ‫التوا�صل وال�شبكية ينعزل العامل العربي يف قوقعته‬ ‫القطرية‪ ،‬ويف داخل كل قطر قواقع عن�صرية وجهوية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الأقوياء بالتنظيم ال�شبكي يزدادون قوة‪ ،‬وال�ضعفاء‬ ‫بالتق�سيم الهمجي يزدادون �ضعف ًا‪ .‬وك�أنه ينق�صهم عوامل‬ ‫وهن و�ضعف‪.‬‬ ‫‪ -3‬املنظمات غري احلكومية تغلغلت فيها ال�صهيونية‬ ‫ووجهتها �إىل خدمة �أهدافها‪ ،‬مثل منظمة حماكمة جمرمي‬ ‫احلرب‪ ،‬طالبت فقط مبحاكمة الب�شري ودافعت عن �أوملرت‬ ‫ونتنياهو!‬ ‫‪ -4‬على احلكومات العربية �أن تطلق يد املنظمات‬ ‫ال�شعبية غري احلكومية‪ ،‬فالقوة املجتمعية قوة للجميع‪� ،‬أم‬ ‫تريدوننا �ضعفاء جميع ًا؟‬ ‫و�سالم على امل�ؤمنني الأقوياء "املت�شابكني"!‬

‫ومعهم �أ�صحاب امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬وامل�ستثمرون ب�أموال‬ ‫قليلة‪ ،‬و�أي�ض ًا الطلبة والتالميذ الذين ميار�سون التعليم‬ ‫على ح�ساب دخل الأ�سرة العادي‪ ،‬املتوا�ضع واملرتفع‪ ،‬ومع‬ ‫ه�ؤالء‪ ،‬ربات البيوت والبنات يف املنازل‪ ،‬و�أي�ض ًا كل �أ�صحاب‬ ‫العربات والب�سطات‪ ،‬والعاطلني حكم ًا كمقنعني بوظائف‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب مهن التجارة‪ ،‬واحل��دادة وال�سواقة‪ ،‬والعتالة‪،‬‬ ‫وامليكانيك �أو الباعة املتجولني‪ ،‬وخدم املطاعم‪ ،‬واملرا�سلني‬ ‫والفرا�شني‪ ،‬وكل العاملني يف مهنة التدري�س‪ ،‬وحتى التعليم‬ ‫باجلامعات‪ ،‬واخلبازين و�أ�صحاب املخابز وعمال حمطات‬ ‫البنزين‪ ،‬والنظافة‪ ،‬واحلرا�سات‪ ،‬والبوابني‪ ،‬وال�سكرتريات‪،‬‬ ‫واملمر�ضات ومربيات احل�ضانات‪.‬‬ ‫و�إىل جانبهم كل تلك الفئات الع�سكرية من جنود‬ ‫و�شرطة وجمارك و�سياحة ودفاع مدين ومباحث‪ ،‬وفوقهم‬ ‫عديد من املتقاعدين من �شتى القطاعات‪ ،‬وغري ه�ؤالء مما‬ ‫تبقى على �أر�ض الدول التي تنتظر احلرب‪� ،‬أو ال تريدها‬ ‫يف ذات الوقت‪.‬‬ ‫هم يف حقيقة الرتكيب النف�سي يحبذونها‪ ،‬ويريدونها‬ ‫ب�أ�سرع ما يكون‪ ،‬على �أمل واحد‪ ،‬هو �أن يتغري حالهم نحو‬ ‫�أي اجتاه‪ ،‬وه�ؤالء وحدهم الذين لي�س لديهم ما يخ�سرونه‪،‬‬ ‫ولن يكون مهم ًا لهم بعد �أي حرب �أين يقفون‪ ،‬ف�إن مل يكن‬ ‫�أف�ضل مما كانوا عليه‪ ،‬ف�إنه لن يكون �أ�سو�أ ب�أي حال من‬ ‫الأح��وال‪ ،‬وه��ؤالء هم الأغلبية العظمى والكا�سحة؛ �أي‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ومثل هذا الأمر يدركه من يرغب ب�شن حرب فع ًال‬ ‫بداللة العراق و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫بالن�سبة للذين �سيخو�ضون احلرب‪� ،‬إن كان ق�سر ًا �أو‬ ‫رغبة‪ ،‬فه�ؤالء حالهم منطبق عليه نظرية احلرب العامة‪،‬‬ ‫وغالب ًا ال يدركونها‪ ،‬وهي �أنه من العار عدم خو�ض حرب‬ ‫مفرو�ضة‪ ،‬و�إن كانت نتيجتها حم�سومة بالهزمية‪ ،‬طاملا �أنها‬ ‫مفرو�ضة‪ ،‬و�أنه من الغباء خو�ض غمار حرب غري مفرو�ضة‪،‬‬ ‫وهذه النظرية ب�شقيها هي حال امل�س�ؤولني يف املنطقة‪� ،‬إن‬ ‫خا�ضوها‪� ،‬أو امتنعوا عنها‪ ،‬وهو حال العار‪ ،‬والغبار‪� ،‬أو‬ ‫كليهما معاً‪ ،‬وهذا الأمر لي�س قدراً على ال�شعوب‪.‬‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫العدل والإن�صاف‬

‫ت�ستغرب م��ن �إخ���وة دع��اة ف�ضالء‪ ،‬ومن‬ ‫�أن�صاف علماء‪ ،‬تعلقوا ب�أحاديث ‪-‬ال نعلم‬ ‫مدى قوتها وطريقة ت�صحيحها‪ -‬وت�شبثوا‬ ‫ب�أقوال لعلماء �أقدمني ال ن��دري مدى ثبوت‬ ‫هذه الأق��وال و�صحة ن�سبتها‪ ،‬وتركوا الن�ص‬ ‫ال�صحيح ال�صريح ال��ذي ن��زل م��ن ال�سماء‪،‬‬ ‫وتكفل اهلل بحفظه‪ ،‬فرتاهم يقولون هذه‬ ‫اجلماعة �أخ��ط��ر على الإ���س�لام م��ن اليهود‬ ‫وال�صليبيني؛ لأن فالنا رحمه اهلل كتب كذا‪،‬‬ ‫ولأن فالنا يحفظه قال كذا‪ ،‬ويرتكون قول‬ ‫َّا�س َعدَ ا َو ًة ِّللَّذِ ينَ �آ َمنُو ْا‬ ‫ربنا‪( :‬تجَ ِ دَ َّن �أَ َ�ش َّد الن ِ‬ ‫ا ْل َي ُهو َد)‪ ،‬فاهلل يقول ب�أن اليهود هم الأعدى‬ ‫والأخطر‪ ،‬وهم يقولون اجلماعة الفالنية من‬ ‫امل�سلمني هم الأخطر! وانبنت على هذا القول‬ ‫�أم��ور عملية كثرية‪ ،‬فرتكوا الثغور ومواطن‬ ‫اجل����دال وال��ق��ت��ال‪ ،‬وا���ش��ت��غ��ل��وا يف امل�ساجد‬ ‫ي�صارعون �أه��ل القبلة‪ ،‬وين�شرون الفرقة‪،‬‬ ‫وي�شتتون ال�صفوف‪.‬‬ ‫يقولون لك ب�أن �أمة الكفر واح��دة‪ ،‬وهم‬ ‫مت�ساوون يف عداوتهم لنا‪ ،‬ومن ثم ف�إن موقفنا‬ ‫منهم يجب �أن يكون موقفا واحدا‪ ،‬فرتد عليه‬ ‫ب���أن اهلل يف كتابه ف��رق ب�ين امل��ح��ارب وغري‬ ‫املحارب‪ ،‬وطلب معاملة الكافر امل�سامل بالرب‬ ‫والعدل واحل�سنى اَ‬ ‫(ل َي ْن َهاكُ ُم اللهَّ ُ َع ِن ا َّلذِ ينَ‬ ‫ين َولمَ ْ ُيخْ ِر ُجوكُ م ِّمن‬ ‫لمَ ْ ُيقَا ِتلُوكُ ْم فيِ‬ ‫الد ِ‬ ‫ِّ‬ ‫وه ْم َو ُتقْ�سِ طُ وا �إِ َل ْيه ِْم �إ َِّن اللهَّ َ‬ ‫ِد َيا ِركُ ْم �أَن َتبرَ ُّ ُ‬ ‫ُيحِ ُّب المْ ُقْ�سِ طِ نيَ)‪ ،‬بل فرق القر�آن بني �أهل‬ ‫الكتاب الواحد فمنهم �أمينون‪ ،‬ومنهم ل�صو�ص‬ ‫َاب َم ْن �إِن َت�أْ َمنْهُ ِبق َ‬ ‫ِنطا ٍر‬ ‫خونة‪َ ( :‬وم ِْن �أَ ْهلِ ا ْل ِكت ِ‬ ‫ُي�ؤَ ِّد ِه �إِ َل ْي َك َو ِم ْن ُهم َّم ْن �إِن َت ْ�أ َمنْهُ بِدِ ينَا ٍر الَّ ُي�ؤَ ِّد ِه‬ ‫�إِ َل ْي َك �إِالَّ َما ُد ْمتَ َع َل ْيهِ َق�آئِم ًا)‪.‬‬ ‫ب��ل ال��ق��ر�آن تكلم ع��ن منافع اخل��م��ر �أم‬ ‫اخلبائث ومل يظلمها حقها‪ ،‬وت��رك الآي��ات‬ ‫تتلى �إىل يوم القيامة ( َي ْ�س َ�ألُون َ​َك َع ِن الخْ َ ْم ِر‬ ‫َّا�س‬ ‫ري َو َمنَاف ُِع لِلن ِ‬ ‫َوالمْ َ ْي�سِ ِر ُقلْ فِي ِه َما ِ�إ ْث� ٌ�م َك ِب ٌ‬ ‫َو�إِث ُْم ُه َما �أَ ْكبرَ ُ مِن َّن ْف ِع ِه َما)‬ ‫ونحن يف هذه البالد لنا جريان من الن�صارى‬ ‫نتعامل معهم باللطف واحل�سنى‪ ،‬ويعاملوننا‬ ‫كذلك‪ ،‬ونقدم لهم امل��ع��روف‪ ،‬وه��م يقدمونه‬ ‫باملقابل‪ ،‬ويتبادل كثري منا معهم الزيارات يف‬ ‫املنا�سبات‪ ،‬وهم كذلك‪ ،‬ولهم عادات من ال�شرف‬ ‫م�شابهة لعاداتنا‪ ،‬فال ينبغي �أن نعاملهم ب�أقل‬ ‫من ذلك‪ ،‬وما كان الرفق يف �شيء �إال زانه‪ ،‬وما‬ ‫نزع من �شيء �إال �شانه‪.‬‬ ‫�أم��ا من يفا�صلون على اال�سم‪ ،‬ويكرهون‬ ‫املرء �سماعا‪ ،‬فه�ؤالء الأبعد عن منهج امل�صطفى‪،‬‬ ‫و�إن ادعوا وادعوا! ولقد حدثني قريب ب�أنه‬ ‫كتب على عمود كهرباء كلمة �صويف‪ ،‬ف�صار‬ ‫بع�ض املتدينني يكرهون هذا العمود!‬


‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫البحث عن احلياة ي�سيطر على‬ ‫جهود ا�ستك�شاف الف�ضاء م�ستقبال‬

‫الإفراج عن قاتل مالكومل �إك�س‬

‫قال عامل مهتم مبراجعة امل�ساعي العلمية يف الف�ضاء �إن البحث‬ ‫عن احلياة �سيكون ج��زءا �أ�سا�سيا من جهود ا�ستك�شاف الف�ضاء يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وق��ال �ستيف �سكويرز‪ ،‬وه��و ع��امل بجامعة كورنيل وك��ان باحثا‬ ‫�أ�سا�سيا يف م�شروع م�سبار املريخ‪� ،‬إن مراجعة جارية تتم مرة كل عقد‬ ‫لعلوم النظام ال�شم�سي لتزكية م�شاريع لوكالة الف�ضاء الأمريكية‬ ‫«نا�سا» و�ضعت قائمة طويلة مب�شروعات حمتملة ركزت على البحث‬ ‫عن حياة يف الف�ضاء‪.‬‬ ‫وقال لل�صحفيني‪�« :‬إن علم �أحياء الفلك يعترب حقا حموريا ملا‬ ‫ينبغي �أن نفعله بعد ذلك يف اال�ستك�شاف»‪.‬‬ ‫ومن املهام املحتملة يف هذا ال�صدد م�سبار لتتبع الغازات يف املريخ‬ ‫لدرا�سة غاز امليثان يف الغالف اجلوي للمريخ‪ ،‬الذي ميكن �أن يكون‬ ‫منتجا ثانويا للحياة‪ ،‬ومهمة من ثالث مراحل لأخذ عينات �صخرية‬ ‫م��ن امل��ري��خ �إىل الأر� ��ض‪ ،‬وم�سبار م��زود ب��رادار للبحث ع��ن عالمات‬ ‫الحتمال وجود م�ساحات مائية حتت جليد قمر يوروبا‪� ،‬أحد �أقمار‬ ‫كوكب امل�شرتي‪ ،‬وم�سبار لزيارة قمر تيتان التابع لكوكب زحل‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬

‫الأمم املتحدة‪� :‬أزمة الغذاء‬ ‫يف النيجر �أ�سو�أ من �أزمة ‪2005‬‬

‫ال�صنوبر‪� :‬أ�شجار معمرة ت�ضفي جما ًال للطبيعة ومتعة للنظار والتنزه‬

‫(برتا)‬

‫�إقرار �أول مزرعة رياح �أمريكية يف البحر‬

‫النيجر‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�ساعد الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة لل�ش�ؤون الإن�سانية‬ ‫وم�ساعدات الطوارئ جون هوملز �إن �أزمة الغذاء يف النيجر هي بالفعل‬ ‫�أ�سو�أ من �آخر حالة للطوارئ �أعلنت عام ‪ 2005‬ولكن البالد �أف�ضل‬ ‫ا�ستعدادا ملواجهتها لأ�سباب منها تعاون احلكومة ب�صورة �أف�ضل‪.‬‬ ‫وك��ان هوملز يتحدث اليوم الأرب�ع��اء يف ختام زي��ارة للنيجر التي‬ ‫فيها ‪ 7.8‬مليون �شخ�ص �أو نحو ‪ 60‬يف املئة م��ن ال�سكان مهددون‬ ‫بنق�ص �شديد يف املواد الغذائية هذا العام‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف هوملز ل��روي�ترز «انطباعي �أن ه��ذه (الأزم��ة الغذائية)‬ ‫�أ�سو�أ‪ ،‬ولكن ال�شيء اجليد هو �أن الإنذار كان مبكرا‪ ،‬ونحن م�ستعدون‬ ‫ب�صورة �أكرب مما كنا عليه عام ‪.»2005‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2005‬ه��ون الرئي�س م��ام��ادو تاجنا من �أهمية الأزمة‪،‬‬ ‫�إىل �أن �أوردت و�سائل الإع�لام حجم املجاعة‪ ،‬مما جعل موقفه غري‬ ‫مربر‪.‬‬ ‫و�سارع املجل�س الع�سكري الذي �أطاح بتاجنا يف فرباير �شباط �إىل‬ ‫الإ�شارة �إىل ذلك املوقف‪ ،‬وحتدث املجل�س عن حدوث جماعة‪ ،‬وهو‬ ‫تعبري مل ي�ستخدمه بعد معظم عمال الإغاثة‪.‬‬ ‫وبعد �شح الأمطار يف العام املا�ضي انهار الإنتاج الزراعي‪ ،‬و�إنتاج‬ ‫املراعي‪ ،‬وتتوقع الأمم املتحدة �أن يواجه نحو ع�شرة ماليني �شخ�ص‬ ‫نق�صا يف الغذاء يف منطقة جنوب ال�صحراء‪.‬‬ ‫ولكن هوملز قال �إنه التقى قرويني بالقرب من زيندر التي تبعد‬ ‫نحو ‪ 1000‬كيلومرت �شرقي العا�صمة نيامي‪ ،‬وقالوا له �إنهم يواجهون‬ ‫�أ�سو�أ �أزمة ي�شهدونها منذ عام ‪.1984‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ه��ومل��ز‪« :‬ه�ن��اك غ��ذاء يف �أج ��زاء م��ن النيجر‪ ،‬وغ��ذاء يف‬ ‫منطقة غرب �أفريقيا‪ ،‬ولكن النا�س ال ميلكون املال ل�شرائه‪».‬‬ ‫وحذرت الأمم املتحدة ام�س الثالثاء من �أن �أقل من ثلث املبلغ‬ ‫املطلوب من املانحني الدوليني ملواجهة الأزمة قد مت جمعه‪ .‬واملبلغ‬ ‫هو ‪ 190‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال هوملز «الأمر لي�س كارثيا حتى الآن‪ ،‬ولكنه قد ي�صري كارثيا‬ ‫�إذا مل نتحرك الآن»‪.‬‬

‫�أطباء عراقيون ي�ستخدمون الوخز‬ ‫بالإبر ب�سبب نق�ص العقاقري‬

‫بو�سطن‪-‬رويرتز‬ ‫نالت �أول مزرعة رياح �أمريكية يف البحر‪،‬‬ ‫وهي م�شروع �ضخم �سيقام على م�سافة ثمانية‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترات م��ن ��ش��واط��ئ ما�سات�شو�ست�س‪،‬‬ ‫املوافقة �أول �أم�س االربعاء‪ ،‬بعد �سنوات القت‬ ‫فيها معار�ضة اجلميع من القبائل الهندية‬ ‫اىل �أ�سرة كنيدي‪.‬‬ ‫وم �ن��ح وزي � ��ر ال��داخ �ل �ي��ة ك�ي�ن �� �س ��االزار‬ ‫م��واف �ق �ت��ه ع �ل��ى �إق ��ام ��ة م �� �ش��روع ك �ي��ب ويند‬ ‫التاريخي الذي �سي�ضم ‪ 130‬توربينا‪ ،‬و�سيولد‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ب� �ق ��درة ت�ب�ل��غ ‪ 420‬م �ي �ج��اوات يف‬ ‫هور�س�شو �شول بنانتاكت �ساوند‪ ،‬فيما يعتربه‬ ‫�أن �� �ص��ار امل �� �ش��روع خ �ط��وة ك �ب�يرة اىل االم ��ام‬ ‫بالن�سبة اىل الطاقة امل�ت�ج��ددة يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬

‫وق��ال �ساالزار يف بو�سطن «ه��ذا امل�شروع‬ ‫ي �ت �ف��ق م ��ع ت � ��راث ال �ت �ن �م �ي��ة امل �� �س �ت��دام��ة يف‬ ‫املنطقة‪».‬‬ ‫وامل���ش��روع �صغري م��ن حيث ان�ت��اج��ه من‬ ‫الكهرباء‪ ،‬اذ لن يكفي �إال لتزويد ‪ 400‬الف‬ ‫منزل بالكهرباء‪ ،‬اال ان اقراره �سي�شجع على‬ ‫اقامة م�شروعات اخرى لتوليد الكهرباء من‬ ‫الرياح مقرتحة بالفعل يف منطقتي ال�ساحل‬ ‫ال�شرقي والبحريات العظمى‪.‬‬ ‫و�ستمتد �أب��راج التوربينات التي �سيبلغ‬ ‫ارتفاعها ‪ 120‬مرتا و�ست�صنعها �شركة �سيمنز‬ ‫االملانية على م�ساحة ‪ 62‬كيلومرتا مربعا‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�ي��م ج ��وردون رئ�ي����س ك�ي��ب ويند‬ ‫ا�سو�شييت�س ان البناء �سيبد�أ قبل نهاية العام‬ ‫وقد يبد�أ توليد الكهرباء بحلول ‪.2012‬‬ ‫و�سيخ�ضع ق��رار امل��واف�ق��ة على امل�شروع‬

‫لبع�ض االع�ت�ب��ارات التي تهدف اىل حماية‬ ‫املياه ال�ساحلية من �أي �أ�ضرار‪ ،‬ومن انخفا�ض‬ ‫م ��دى ال ��ر�ؤي ��ة‪ ،‬وم ��ع ذل ��ك ف�م��ن امل �ت��وق��ع ان‬ ‫يتعر�ض لطعون قانونية‪ ،‬لكن �ساالزار قال‬ ‫انه واثق من ان اقراره �سيثبت‪.‬‬ ‫وت �ع��ر���ض امل �� �ش��روع ع �ل��ى م ��دى �سنوات‬ ‫مل��راج�ع��ة بييئة‪ ،‬وم �ن��اورات �سيا�سية‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذلك معار�ضة �ضارية من ال�سناتور الراحل‬ ‫ادوارد ك�ن�ي��دي‪ ،‬ال ��ذي ي�ط��ل جم�م��ع عائلته‬ ‫املقام على �ستة �أفدنة يف هياني�س بورت على‬ ‫نانتاكت �ساوند‪.‬‬ ‫ك �م��ا ��ش�ك��ت ق�ب�ي�ل�ت��ان ه �ن��دي �ت��ان م ��ن ان‬ ‫التوربيات العمالقة �ستزعج مرا�سم ا�ستقبال‬ ‫ال�شم�س الروحية‪ ،‬ورمبا اي�ضا اثار االجداد‪،‬‬ ‫ومدافنهم يف قاع البحر‬

‫الفلمنكيون والفرنكوفونيون يتواجهون يف الربملان البلجيكي‬ ‫بروك�سل ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مت � � � �ك � � � �ن� � � ��ت االح� � � � � � � � � � � ��زاب‬ ‫ال� �ف ��رن� �ك ��وف ��ون� �ي ��ة البلجيكية‬ ‫م ��ن ا� �س �ق��اط حم ��اول ��ة غالبية‬ ‫الفلمنكيني يف ال�برمل��ان القرار‬ ‫ق ��ان ��ون ي �ل �غ��ي اح ��ادي ��ا احلقوق‬ ‫امل�ك�ت���س�ب��ة ل �ل �ف��رن �ك��وف��ون �ي�ين يف‬ ‫��ض��اح�ي��ة ب��روك���س��ل‪ ،‬اث��ر �سقوط‬ ‫احلكومة بعد ف�شلها يف معاجلة‬ ‫هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وق� � � � ��د جل � � � � � ��أت االح� � � � � ��زاب‬ ‫ال� �ف ��رن� �ك ��وف ��ون� �ي ��ة اىل اج� � ��راء‬ ‫ا�ستثنائي ي�سمى "جر�س االنذار"‬ ‫ي�سمح ب�ت��أج�ي��ل الت�صويت على‬ ‫ق��ان��ون مي�س بامل�صالح احليوية‬ ‫ملجتمع لغوي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت االح ��زاب الفلمنكية‬ ‫ال�ت��ي ت�شكل غالبية يف الربملان‬ ‫كونها متثل ‪ %60‬من البلجيكيني‪،‬‬ ‫ت�سعى من خ�لال اق��رار القانون‬ ‫اىل اظهار رغبتها يف انهاء الو�ضع‬ ‫اخلا�ص لالقلية الفرنكوفونية‬ ‫يف ال�ضاحية الفلمنكية للعا�صمة‬ ‫البلجيكية‪.‬‬ ‫و"بف�صل" ال � � ��دائ � � ��رة‬ ‫االنتخابية والق�ضائية الثنائية‬ ‫اللغة يف بروك�سل‪-‬هال‪-‬فيفورد‬ ‫امل�سماة "بي ا���ش يف"‪� ،‬سيتمكن‬ ‫الناطقون بالهولندية من منع‬ ‫حواىل ‪ 130‬الف فرنكوفوين من‬ ‫الت�صويت النتخاب مر�شحيهم‬

‫العا�صمة البلجيكية‬

‫الفرنكوفونيني‪.‬‬ ‫واندلعت االزمة اجلديدة يف‬ ‫‪ 22‬ني�سان عندما ان�سحب احد‬ ‫االح��زاب اخلم�سة من االئتالف‬ ‫احل � �ك ��وم ��ي ه � ��و ح� � ��زب "اوبن‬ ‫يف‪.‬ال‪.‬دي" الليربايل الفلمنكي‬ ‫احتجاجا على عدم حتقيق تقدم‬ ‫يف املفاو�ضات حول هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وب � �ع ��د ا� �س �ت �ق ��ال ��ة حكومة‬ ‫اي� � ��ف ل� ��وت�ي��رم االث � �ن�ي��ن لعدم‬ ‫ت��و��ص�ل�ه��ا ل�ت���س��وي��ة ح ��ول حقوق‬ ‫ال �ف��رن �ك��وف��ون �ي�ي�ن ال �ل �غ��وي��ة يف‬

‫�ضاحية بروك�سل الفلمنكية‪ ،‬بات‬ ‫ال�س�ؤال مطروحا حول بقاء هذا‬ ‫البلد‪ ،‬الذي ت�أ�س�س �سنة ‪ ،1830‬يف‬ ‫�صيغة احلايل‪.‬‬ ‫وق � � � � � ��ال رئ� � �ي� � �� � ��س احل� � � ��زب‬ ‫الليربايل الفرنكوفوين ديدييه‬ ‫ريندر�س‪" :‬على الفرنكوفونيني‬ ‫ان ي� �ت� �ح ��رك ��وا؛ ال مي �ك �ن �ن��ا ان‬ ‫نخ�ضع ل�سوء املعاملة" وتابع ان‬ ‫االم��ر يتعلق من جديد بهيمنة‬ ‫جمموعة لغوية على اخرى‪.‬‬ ‫وي �ن �ظ��ر الفرنكوفونيون‬

‫للرغبة يف اقرار القانون بالقوة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ان��ه حم��اول��ة لك�سر ميثاق‬ ‫وطني مينع الغالبية الفلمنكية‬ ‫م � ��ن اال� � �س � �ت � �ف� ��ادة م � ��ن ثقلها‬ ‫الدميوغرايف لفر�ض �آرائها على‬ ‫االقلية الفرنكوفونية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��وري��ن اونكلينك�س‬ ‫نائبة رئي�س ال ��وزراء امل�ستقيل‪:‬‬ ‫"لدينا النية حيال البلجيكيني‬ ‫واخلارج لتفادي الت�صعيد"‪.‬‬ ‫من جانبهم يرى الفلمنكيون‬ ‫ان ال� ��وق� ��ت ق� ��د ح� � ��ان الت� �خ ��اذ‬

‫ق ��رارات حا�سمة ح�ي��ال العوائق‬ ‫ال�ف��رن�ك��وف��ون�ي��ة‪ .‬وه��م يعتقدون‬ ‫ان ت�ع��دي��ل ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫"بي ا�ش يف" من �ش�أنه ان مينع‬ ‫"فرن�سة" منطقتهم‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة الد�ستورية‬ ‫يف ب�ل�ج�ي�ك��ا اع �ل �ن��ت ان النظام‬ ‫االنتخابي احل��ايل يجب تغيريه‬ ‫واال فانه �سيكون باطال‪.‬‬ ‫ويف غ�ي��اب ات�ف��اق ق��د يطعن‬ ‫ب �ع ����ض االح� � � � ��زاب الفلمنكية‬ ‫ق�ضائيا بنتيجة االقرتاع كما قد‬

‫تتعر�ض �شرعية الربملان اجلديد‬ ‫اىل طعن �سيا�سي‪.‬‬ ‫وحتى الآن مل ت��ؤد ا�ستقالة‬ ‫احلكومة اىل حل ال�برمل��ان‪ ،‬ومل‬ ‫يتم بعد التاكد من الدعوة اىل‬ ‫انتخابات ت�شريعية مبكرة‪ ،‬حيث‬ ‫ان ه �ن��اك ح��زب��ا ف�ل�م�ن�ك�ي��ا �آخ ��ر‬ ‫ميكنه نظريا ان يحل حمل حزب‬ ‫يف‪.‬ال‪.‬دي ح�ت��ى ان�ت�ه��اء الوالية‬ ‫الت�شريعية يف حزيران ‪.2011‬‬ ‫واذا ا�ستثنيت احزاب اليمني‬ ‫امل� �ت� �ط ��رف (ف�ل�ام� �� ��س بيالنغ)‬ ‫او االن �ف �� �ص��ال �ي��ة م �ث��ل ان‪.‬يف‪.‬‬ ‫اي � ��ه او الئ� �ح ��ة دي� ��دك� ��ر‪ ،‬يبقى‬ ‫اال�شرتاكيون الفلمنكيون "ا�س‪.‬‬ ‫بي‪.‬ايه" ق� � ��ادرون ع �ل��ى القيام‬ ‫باملهمة‪.‬‬ ‫ون� � � �ظ � � ��را ل � �ل � ��وق � ��ت ال � � ��ذي‬ ‫ت�ستغرقه البالد عادة يف ت�شكيل‬ ‫ائتالف حكومي بني �ستة ا�شهر‬ ‫و� �س �ن��ة اح �ي��ان��ا ون� �ظ ��را لتعزيز‬ ‫م��واق��ف االح ��زاب االك�ثر ت�شددا‬ ‫فقد تبد�أ بلجيكا توليها رئا�سة‬ ‫االحت� � � ��اد االوروب � � � � ��ي بحكومة‬ ‫"ت�صريف اعمال"‪.‬‬ ‫وذل��ك ي�ستح�ضر يف اوروبا‬ ‫ذك ��رى ت��ويل ت�شيكيا الول مرة‬ ‫رئ ��ا�� �س ��ة االحت � � ��اد االوروب � � � ��ي يف‬ ‫الن�صف االول من ‪ 2009‬ما ادى‬ ‫اىل ات �� �س��ام رئ��ا� �س �ت �ه��ا باجلمود‬ ‫و�سقوط حكومة مريك توبوالنك‬ ‫يف منت�صف فرتة الرئا�سة‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ك�شفت �صحيفة ديلي تلغراف الربيطانية �أن �سلطات والية‬ ‫نيويورك �أفرجت �أم�س عن قاتل الزعيم الأمريكي امل�سلم مالكوم‬ ‫�إك�س �إفراجا م�شروطا‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال�صحيفة ع��ن ل�ي�ن��دا ف��وغ�ل�ي��ا‪-‬امل�ت�ح��دث��ة ب��ا��س��م �إدارة‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإ�صالحية بوالية نيويورك‪ -‬ت�أكيدها الإفراج عن توما�س‬ ‫هاغان‪ ,‬وهو الرجل الوحيد الذي اعرتف ب�إطالقه النار على زعيم‬ ‫حركة احلقوق املدنية عام ‪.1965‬‬ ‫وق��د ظ��ل ه��اغ��ان طيلة الأع ��وام ال �ـ‪ 22‬الأخ�ي�رة م��ن حمكوميته‬ ‫طليقا جزئيا للعمل‪ ،‬بيد �أن��ه ك��ان مطالبا ب ��أن يق�ضي ليلتني يف‬ ‫الأ�سبوع يف �سجن مانهاتن الذي تخف فيه التدابري الأمنية‪.‬‬ ‫وك��ان هاغان‪ ,‬البالغ من العمر ‪ 69‬عاما‪ ,‬ع�ضوا يف حركة «�أمة‬ ‫الإ��س�لام» عندما �أردي مالكوم �إك�س قتيال يف نيويورك بينما كان‬ ‫يلقي خطابا يف ح�شد من النا�س‪.‬‬ ‫وقد �ألقت اجلماهري القب�ض على هاغان يف �أودوب��ون مبنطقة‬ ‫مرتفعات وا�شنطن بنيويورك‪ ،‬و�أطلقوا عليه النار‪ ،‬و�أو�سعوه �ضربا‪،‬‬ ‫قبل �أن تنقذه ال�شرطة من بني �أيديهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إىل �أن ت�ه�م��ة ال�ق�ت��ل وج �ه��ت �أي �� �ض��ا �إىل‬ ‫رجلني �آخرين هما حممد عبد العزيز وخليل �إ�سالم اللذان دفعا‬ ‫برباءتهما‪.‬‬ ‫غري �أن هاغان اعرتف يف جل�سة حماكمته عام ‪ 1966‬مب�س�ؤوليته‬ ‫عن اغتيال مالكوم �إك�س‪.‬‬ ‫و�صدرت �أحكام ترتاوح بني احلب�س ملدة ‪ 20‬عاما وال�سجن مدى‬ ‫احلياة على املتهمني الثالثة‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�صحيفة �إىل هاغان قوله يف ذلك الوقت �إنه �أقدم على‬ ‫فعلته تلك بدافع الغ�ضب من ان�شقاق مالكوم �إك�س عن قيادة حركة‬ ‫«�أمة الإ�سالم» التي كان املتحدث الرئي�س با�سمها يوما من الأيام‪.‬‬ ‫و�أبدى هاغان مرارا ندمه على دوره يف عملية االغتيال تلك‪.‬‬ ‫«اجلزيرة»‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستخدم اطباء عراقيون يواجهون نق�صا يف العقاقري املخدرة يف‬ ‫العا�صمة بغداد التي متزقها �سنوات من ال�صراع تقنية الوخز باالبر‬ ‫لعالج االمهات اثناء عمليات الوالدة القي�صرية‪.‬‬ ‫ويف تقرير �صدر اليوم اخلمي�س عن درا�سة �صغرية �شملت ‪200‬‬ ‫حالة يف م�ست�شفى ببغداد‪ ،‬قال االطباء ان نتائجهم ت�شري �إيل ان هذه‬ ‫التقنية ال�صينية القدمية ميكن ان تكون ا�ضافة مفيدة للممار�سة‬ ‫الطبية املتبعة يف امل�ست�شفيات املجهزة جتهيزا كامال‪.‬‬ ‫وا�ستخدم االطباء الوخز باالبر‪ ،‬حيث يتم ادخ��ال �إب��ر رفيعة يف‬ ‫مناطق حم��ددة من اجل�سم ل�يروا هل ميكنها �أن حتل حمل او تقلل‬ ‫احلاجة اىل عقار يطلق عليه اوك�سيتو�سني‪ ،‬وال��ذي غالبا ما يعطى‬ ‫لالمهات بعد ال ��والدة القي�صرية لي�ساعد ال��رح��م على االنقبا�ض‪،‬‬ ‫وتقليل خطر النزيف‪ .‬واوك�سيتو�سني هرمون يفرز ب�صورة طبيعية يف‬ ‫اجل�سم اثناء املخا�ض‪.‬‬ ‫و�شملت ال��درا��س��ة ح��االت ال ��والدة القي�صرية ال�ط��ارئ��ة يف ق�سم‬ ‫الن�ساء والتوليد يف م�ست�شفى الهالل االحمر ببغداد‪ ،‬يف الفرتة بني‬ ‫عامي ‪ 2004‬و‪ 2006‬عندما كانت خمزونات االوك�سيتو�سني قليلة‪.‬‬ ‫وقال الزجني زت�شركي طبيب التخدير الذي قاد الدرا�سة يف بيان‬ ‫«ثبت ان االوك�سيتو�سني غري �ضروري على نطاق وا�سع يف جمموعتي‬ ‫(من املر�ضى) وبدا هذا من خالل ا�ستخدام الوخز باالبر‪.‬‬ ‫«وب��ال �ت��ايل ا��س�ت�ط�ع�ن��ا احل �ف��اظ ع�ل��ى خم��زون��ات ت�ل��ك العقاقري‬ ‫ال�شحيحة لدينا بدون ت�أثريات مر�ضية على مر�ضانا‪».‬‬ ‫والوخز باالبر احد ا�ساليب الطب البديل االكرث ا�ستخداما يف‬ ‫العامل‪ ،‬ويقوم على نظرية غر�س �إبر رفيعة وا�ستخدامها برباعة يف‬ ‫مناطق حمددة باجل�سم ت�ساعد يف تعزيز تدفق الطاقة‪.‬‬ ‫وترجع ا�صول الوخز باالبر اىل ال�صني القدمية‪ ،‬وا�صبح مقبوال‬ ‫على نطاق وا��س��ع يف ال�غ��رب يف العقود االخ�ي�رة‪ ،‬وخ�صو�صا يف عالج‬ ‫االمل‪ .‬وي�ستخدم اي�ضا يف ح��االت مثل البدانة واالم���س��اك والتهاب‬ ‫املفا�صل‪ ،‬باال�ضافة اىل امرا�ض اخرى‪ ،‬رغم ان االدلة العلمية املوثقة‬ ‫لهذه احلاالت غري مكتملة‪.‬‬ ‫ويف الدرا�سة التي اجريت يف بغداد مت غر�س �ست ابر يف ا�صابع قدم‬ ‫االم وكاحليها يف اقرب وقت بعد الوالدة‪ ،‬وحتريكها يدويا ملدة ترتاوح‬ ‫من خم�س �إىل ع�شر دقائق‪.‬‬ ‫واو�ضحت النتائج انه يف ‪ 45‬باملئة من الن�ساء اعترب انقبا�ض الرحم‬ ‫كافيا‪ ،‬وال يحتاج اىل �أي جرعة من االوك�سيتو�سني‪ ،‬وان ‪ 30‬باملئة من‬ ‫الن�ساء الالئي �شملتهن الدرا�سة احتجن اىل جرعتني من العقار‪.‬‬ ‫وق��ال زت�شركي‪« :‬تقنيات الوخز باالبر ه��ذه والتي كانت وليدة‬ ‫احل��اج��ة اثبتت فائدتها يف التغلب على نق�ص العقاقري واالدوات‬ ‫احلديثة يف مدينة متزقها ويالت احلرب»‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 28‬طفال بجروح يف هجوم‬ ‫على دار ح�ضانة يف ال�صني‬

‫بكني‪( -‬ا ف ب)‬ ‫هاجم رجل م�سلح ب�سكني دار ح�ضانة مما ادى اىل «ا�صابة ‪28‬‬ ‫تلميذا وث�لاث��ة بالغني» يف �شرق ال�صني‪ ،‬يف هجوم ه��و ال�ث��اين من‬ ‫نوعه خالل ‪� 24‬ساعة‪ ،‬والثالث خالل �شهر‪ ،‬ح�سبما افادت وكالة انباء‬ ‫ال�صني اجلديدة‪.‬‬ ‫وا�ضافت الوكالة التي ا�شارت يف ح�صيلة اولية اىل «ا�صابة ‪26‬‬ ‫تلميذا»‪ ،‬ان عدد اجلرحى بلغ ‪ ،28‬وان ثالثة منهم يف حال اخلطر‪،‬‬ ‫وذلك اثر الهجوم الذي �شنه رجل يف ال�سابعة واالربعني من عمره‬ ‫على دار احل�ضانة الواقعة يف مدينة تاي�شينغ يف اقليم �شينجيانغ‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ص �ي��ب ث�لاث��ة ب��ال�غ�ين ب �ج��روح ب�ع��د ت�ع��ر���ض ال��رج��ل لهم‬ ‫بال�سكني‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م���س��ؤول يف البلدية ل��دى االت���ص��ال ب��ه م��ن قبل وكالة‬ ‫ف��ران����س ب��ر���س ان «ح��ار���س امل��در��س��ة واملعلمني وال�ت�لام�ي��ذ تعر�ضوا‬ ‫للهجوم»‪.‬‬ ‫وق��ال ان «اجل��رح��ى يتلقون ال�ع�لاج يف امل�ست�شفى ومل يقع اي‬ ‫قتلى»‪.‬‬ ‫وع�شية ال�ه�ج��وم‪� ،‬أ��ص��اب ا�ستاذ يف مدر�سة ابتدائية ‪ 16‬تلميذا‬ ‫ومعلما بجروح يف مدينة لي�شو يف اقليم قوانغدونغ‪ ،‬بح�سب التقرير‬ ‫االخ�ير لوكالة ال�صني اجلديدة التي ا�شارت يف البداية اىل ا�صابة‬ ‫‪ 19‬بجروح‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح ال��وك��ال��ة دواف ��ع اال��س�ت��اذ‪ ،‬وي��دع��ى ت�شني كانغبينغ‪،‬‬ ‫ويعمل يف مدر�سة اخرى‪.‬‬ ‫واقدم ت�شنغ مني �شنغ وهو طبيب يف الـثانية واالربعني من عمره‬ ‫على طعن التالميذ يف ‪ 23‬اذار ل�شعوره بالي�أ�س من اخفاقاته يف حياته‬ ‫العملية والعاطفية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫(اجلزء الثاين ) اجلمعة ‪ 15‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 30 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ال�سنة ‪17‬‬

‫العدد ‪1219‬‬

‫بر�شلونة يفقد اللقب وانرت �إىل نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫�صفـحــــ ‪15‬ــة‬

‫لوي�س فيجو يف �ضيافة �ستوديو‬ ‫املجلة الريا�ضية اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي�ست�ضيف ب��رن��ام��ج امل�ج�ل��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ال ��ذي ي�ب��ث اع�ت�ب��ارا من‬ ‫ال�ساعة الثانية بعد ظهر اليوم على �شا�شة الف�ضائية الأردنية النجم‬ ‫العاملي ال�شهري لوي�س فيجو �سفري النوايا احل�سنة لدحر ومكافحة‬ ‫ال�سل الذي و�صل �إىل عمان �أم�س تلبيه لدعوة من الربنامج الوطني‬ ‫ملكافحة ال�سل‪.‬‬ ‫ويعترب النجم الربتغايل الذي انهى م�سريته الكروية مع انرت‬ ‫ميالن االي�ط��ايل م��ن اب��رز الالعبني يف ال�ع��امل ولعب لأك�بر �أندية‬ ‫العامل بر�شلونة وريال مدريد اال�سبانيني‪.‬‬ ‫وبح�سب الزميل حممد قدري ح�سن مدير الربامج الريا�ضية‬ ‫يف التلفزيون الأردين فقد ا�ستعدت �أ�سرة الربنامج ال�ست�ضافة فيجو‬ ‫وت�ق��دمي بع�ض الفقرات التي حتكي م�سريته الذهبية ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫مرافقته منذ حلظة و�صوله �أم�س �إىل عمان وكذلك زيارته لقرى‬ ‫الأطفال ‪ sos‬وم�ست�شفى النور لرعاية مر�ضى ال�سل باملفرق‪.‬‬ ‫و�سيخ�ص�ص برنامج خم�ت��ارات ريا�ضية ال��ذي �سيقدم اعتبارا‬ ‫من ال�ساعة احلادية ع�شر والربع من م�ساء بعد غد الأحد ويقدمه‬ ‫الزميل ليث مبي�ضني للحديث عن زي��ارة فيجو �إىل الأردن يف كل‬ ‫حمطاتها‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن برنامج املجلة الريا�ضية لهذا اليوم ب�إ�شراف الزميل‬ ‫حممد قدري ح�سن وتقدمي الزميل احمد اخلاليلة والزميلة �شذى‬ ‫حداد و�إخراج الزميلني احمد ال�سرميني وحممد العمري‪.‬‬

‫لوي�س فيغو يف عمان‬

‫الدوري العراقي‬

‫دوري �أبطال �آ�سيا‬

‫الهالل وال�شباب والغرافة فر�سان العرب‬ ‫الثالثة يف ال�سباق �إىل اللقب‬

‫الغرافة القطري‬

‫دبي ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ث�لاث��ة ف ��رق ع��رب�ي��ة ف�ق��ط م��ن �أ�صل‬ ‫ع���ش��رة ت�ستمر يف ال���س�ب��اق �إىل ل�ق��ب بطل‬ ‫دوري ابطال �آ�سيا لكرة القدم ملو�سم ‪2010‬‬ ‫امال يف اعادة الك�أ�س اىل غرب ا�سيا ومتثيل‬ ‫القارة يف ك�أ�س العامل لالندية يف ابوظبي‬ ‫يف كانون االول املقبل‪.‬‬ ‫الهالل وال�شباب ال�سعوديان والغرافة‬ ‫ال �ق �ط��ري يف ال� � ��دور ال� �ث ��اين ال � ��ذي يقام‬ ‫بطريقة خ��روج املغلوب من مباراة واحدة‬ ‫ح�سب لوائح البطولة‪ ،‬حيث جنحت الفرق‬ ‫ال�ث�لاث��ة يف ت�صدر جمموعاتها يف الدور‬ ‫االول لتنال �أحقية خو�ض مبارياتها على‬ ‫م�لاع�ب�ه��ا وام� ��ام ج�م��اه�يره��ا م��ا مينحها‬ ‫فر�صة مهمة لبلوغ ربع النهائي‪.‬‬ ‫وودع� ��ت دائ� ��رة امل�ن��اف���س��ة ��س�ب�ع��ة فرق‬ ‫ع��رب�ي��ة ه��ي االه �ل��ي ال���س�ع��ودي واجلزيرة‬ ‫االم ��ارات ��ي (امل�ج�م��وع��ة االوىل) واالحت ��اد‬ ‫ال�سعودي بطل عامي ‪ 2004‬و‪ 2005‬وو�صيف‬ ‫‪ 2009‬والوحدة االماراتي (الثانية) والعني‬ ‫االم ��ارات ��ي ب�ط��ل ‪( 2003‬ال�ث��ال�ث��ة) وال�سد‬ ‫القطري واالهلي االماراتي (الرابعة)‪.‬‬ ‫ك��ان��ت م �ع �ظ��م ه� ��ذه ال� �ف ��رق تخو�ض‬ ‫اجل��ول��ة ال�ساد�سة االخ�ي�رة م��ن مناف�سات‬ ‫ال� � ��دور االول م ��ن دون اي �أم� � ��ل‪ ،‬فقط‬ ‫االحت ��اد ال���س�ع��ودي وال���س��د ال�ق�ط��ري كانا‬ ‫على موعد مع الت�أهل‪ ،‬اال ان االول خ�سر‬ ‫امام م�ضيفه ذوب �آه��ان االي��راين �صفر‪1-‬‬ ‫مقابل فوز كبري ملناف�سه املبا�شر بونيودكور‬ ‫االوزبك�ستاين على الوحدة ‪ ،1-4‬والثاين‬ ‫اه��در فر�صته ب�سقوطه يف فخ التعادل مع‬

‫االه�ل��ي االم��ارات��ي ‪ 2-2‬مقابل ف��وز مي�س‬ ‫ك��رم��ان االي� ��راين ع�ل��ى ال �ه�لال ال�سعودي‬ ‫ال�ضامن ت�أهله ‪.1-3‬‬ ‫ق��د ي�ك��ون بع�ض ه��ذه ال�ف��رق ي�ستحق‬ ‫ال��ذه��اب اىل اب �ع��د م��ن ذل ��ك يف البطولة‬ ‫خ�صو�صا االحتاد ال�سعودي ملا له من خربة‬ ‫وام �ك��ان��ات ف�ن�ي��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه دف��ع ث�م��ن تذبذب‬ ‫م�ستواه ط��وال ه��ذا املو�سم وحت��دي��دا منذ‬ ‫خ �� �س��ارت��ه ن �ه��ائ��ي امل���س��اب�ق��ة يف ط��وك �ي��و يف‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي امام بوهانغ �ستيلرز‬ ‫ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي ال��ذي مثل ال �ق��ارة خري‬ ‫متثيل يف مونديال االندية يف ابوظبي يف‬ ‫ال�شهر التايل ببلوغه ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وكان العني بطل اول م�سابقة يف احللة‬ ‫اجل ��دي ��دة مي �ن��ي ال�ن�ف����س ب��ال�ل�ق��ب الثاين‬ ‫لكنه انتظر حتى املراحل النهائية لتنظيم‬ ‫� �ص �ف��وف��ه‪ ،‬ح �ت��ى ان م��درب��ه ع �ب��د احلميد‬ ‫امل�ستكي او��ض��ح بعد ال�ف��وز على ا�صفهان‬ ‫االيراين بهدفني نظيفني ام�س "ان فوزنا‬ ‫ع �ل��ى ا� �ص �ف �ه��ان دل �ي��ل ع �ل��ى ان ال �ع�ي�ن هو‬ ‫االف�ضل بني كافة فرق املجموعة وانه كان‬ ‫ي�ستحق الت�أهل‪ ،‬فخالل املباريات ال�سابقة‬ ‫ح�صل ال�ف��ري��ق على ال�ع��دي��د م��ن الفر�ص‬ ‫ل�ك�ن��ه مل ي���س�ت�ث�م��ره��ا ل�ي�خ��رج م�ب�ك��را من‬ ‫ال�سباق"‪.‬‬ ‫قد يكون الهالل ال�سعودي يف طليعة‬ ‫الفرق العربية ال�ساعية للقب بعد مو�سم‬ ‫رائ ��ع ب �ق �ي��ادة م ��درب مر�سيليا الفرن�سي‬ ‫ال�سابق البلجيكي اري��ك غرييت�س الذي‬ ‫اح�سن اع��ادة اكت�شاف ع��دد م��ن الالعبني‬ ‫ابرزهم حممد ال�شلهوب‪.‬‬ ‫ت�ألق الهالل حمليا هذا املو�سم وتوج‬

‫ال�شباب ال�سعودي‬

‫جهوده بلقب بطل ال ��دوري‪ ،‬ويتفرغ االن‬ ‫للم�سابقة اال��س�ي��وي��ة ال�ت��ي مل ي��ذق طعم‬ ‫ال�ف��وز بها بحلتها اجل��دي��دة‪ ،‬لكنه يدرك‬ ‫ان االم��ر لي�س �صعب امل�ن��ال الن مواطنه‬ ‫االحتاد توج بها مرتني وو�صل اىل النهائي‬ ‫مرة ثالثة‪.‬‬ ‫يرتفع م�ستوى التحدي يف البطولة‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ب��ال�ن���س�ب��ة اىل ال �ف��رق العربية‬ ‫الن ب�ط��ل ال �ق��ارة �سيحظى ب��امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫مونديال االندية يف ابوظبي‪ ،‬و�سينال دعما‬ ‫ج�م��اه�يري��ا ك �ب�يرا ق��د ي���س��اع��ده يف تكرار‬ ‫اجن��از بوهانغ �ستيلرز ال��ذي ح��ل ثالثا يف‬ ‫الن�سخة االخرية‪.‬‬ ‫ال�ه�لال �سيخو�ض م�ب��ارات��ه يف الدور‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ا��س�ت��اد امل�ل��ك ف�ه��د ال ��دويل يف‬ ‫الريا�ض امام قاعدته اجلماهريية الغفرية‬ ‫التي اعتادت مواكبته‪ ،‬و�سيقابل بونيودكور‬ ‫االوزبك�ستاين الذي حل ثانيا يف املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫ول��ن ت�ك��ون جم��رد م��واج�ه��ة يف الدور‬ ‫الثاين فقط‪ ،‬بل ان الهالل يريد رد الدين‬ ‫اىل ب��اخ�ت��اك��ور ال ��ذي ان �ت��زع ب�ط��اق�ت��ه على‬ ‫ح�ساب االحتاد ال�سعودي بالذات يف اجلولة‬ ‫االخرية من الدور االول‪.‬‬ ‫الغرافة القطري ينطلق اي�ضا من جناح‬ ‫حملي اىل ثبات يف امل�ستوى على ال�ساحة‬ ‫اال�سيوية‪ ،‬فبعد ان ك��ان �ضامنا ت�أهله اىل‬ ‫الدور الثاين قبل اجلولة االخرية‪ ،‬مت�سك‬ ‫ب ��أم��ل ان� �ت ��زاع ال �� �ص��دارة م��ن اال�ستقالل‬ ‫االيراين وجنح يف ذلك بفوزه على م�ضيفه‬ ‫االهلي ال�سعودي ‪�-1‬صفر وخ�سارة مناف�سه‬ ‫املبا�شر امام اجلزيرة االماراتي الذي لعب‬

‫بال�صف االحتياطي ‪.2-1‬‬ ‫وي��واج��ه ال �ف��ري��ق ال �ق �ط��ري يف ال ��دور‬ ‫ال �ث��اين ف��ري�ق��ا اوزب�ك�ي��ا �آخ ��ر ه��و باختاكور‬ ‫الذي حل ثانيا يف املجموعة الثالثة‪.‬‬ ‫املمثل الثالث للعرب يف ال��دور الثاين‬ ‫هو ال�شباب ال�سعودي الذي ت�صدر املجموعة‬ ‫الثالثة بعد ان ا�سقط باختاكور برباعة ‪1-2‬‬ ‫يف اجل��ول��ة االخ�ي�رة‪ ،‬و�سيحظى بامل�ساندة‬ ‫اجلماهريية على ملعبه كما ح�صل معه يف‬ ‫املباراة االخرية‪.‬‬ ‫م��واج �ه��ة ال �� �ش �ب��اب يف ال � ��دور الثاين‬ ‫��س�ت�ك��ون ق��وي��ة ��ض��د اال��س�ت�ق�لال االي ��راين‬ ‫ث��اين املجموعة االوىل ال��ذي �سقط ب�شكل‬ ‫مفاجىء امام اجلزيرة االماراتي يف اجلولة‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ع ع �ل��ى ع ��ات ��ق ال� �ف ��رق العربية‬ ‫الثالثة اعادة الك�أ�س اىل غرب القارة بعد‬ ‫ان اح�ت�ك��رت�ه��ا ف ��رق ال �غ��رب يف الن�سخات‬ ‫االرب � ��ع امل��ا� �ض �ي��ة ع�ب�ر � �ش��ون �ب��وك الكوري‬ ‫اجل �ن��وب��ي (‪ )2006‬واوراوا رد داميوندز‬ ‫الياباين (‪ )2007‬وغامبا او�ساكا الياباين‬ ‫(‪ )2008‬وبوهانغ �ستيلرز الكوري اجلنوبي‬ ‫(‪.)2009‬‬ ‫ال �ف��رق االخ� ��رى امل�ت��اه�ل��ة اىل ال ��دور‬ ‫ال �ث��اين م��ن � �ش��رق ال �ق��ارة ه��ي �سيونغنام‬ ‫اي �ل �ه��وا ال� �ك ��وري اجل �ن��وب��ي وب �ك�ي�ن غ ��وان‬ ‫ال�صيني (املجموعة اخلام�سة) وكا�شيما‬ ‫انتلرز الياباين و�شونبوك موتورز الكوري‬ ‫اجل �ن��وب��ي (ال �� �س��اد� �س��ة) و� �س ��وون بلوينغز‬ ‫الكوري اجلنوبي وغامبا او�ساكا الياباين‬ ‫(ال�سابعة) واديالييد يونايتد اال�سرتايل‬ ‫وبوهانغ �ستيلرز حامل اللقب (الثامنة)‪.‬‬

‫اجلوية ي�سعى لالحتفاظ‬ ‫بال�صدارة و�أربيل ال�ستعادتها‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي�سعى اجلوية لالحتفاظ ب�صدارة املجموعة‬ ‫االوىل فيما ي�أمل اربيل ا�ستعادتها وذلك عندما‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي االول م��ع ال� � ��زوراء يف م��واج �ه��ة نارية‬ ‫والثاين مع زاخو يف مهمة �سهلة اليوم اجلمعة‬ ‫يف املرحلة الثامنة ع�شرة من ال��دوري العراقي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬ي�أمل اجلوية ان يخرج من‬ ‫ملعب م�ضيفه ال��زوراء بفوز مرتقب ي�سمح له‬ ‫على اقل تقدير يف املحافظة على فارق النقطة‬ ‫الذي يف�صله عن مالحقه اربيل الذي يخو�ض‬ ‫اختبارا �سهال امام زاخو‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب اجل��وي��ة ��ص�ب��اح ع�ب��د اجلليل‬ ‫ع�شية ال�ل�ق��اء امل��رت�ق��ب م��ع الزوراء‪":‬نريد ان‬ ‫نوا�صل ال�صدارة وعلينا ان نفوز لنحقق ذلك‪،‬‬ ‫فاملطارد �سيخو�ض مواجهة �سهلة ما يتطلب منا‬ ‫ان نخرج هذه املرة بفوز ثمني‪ ،‬واي تعرث يعني‬ ‫تخلينا عن ال�صدارة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف عبد اجلليل الذي قاد �سابقا الزوراء‬ ‫اىل اللقب‪" :‬الزوراء ي�سعى الث�ب��ات ذات��ه امام‬ ‫اجلوية يف كل مرة والفوز يعني له الكثري ونحن‬ ‫ندرك هذا جيدا و�سنبذل كل ما يف و�سعنا لكي ال‬ ‫ن�سمح بذلك"‪.‬‬

‫من جهته يامل الزوراء التا�سع (‪ 23‬نقطة)‪،‬‬ ‫ا�ستثمار ع��ام�ل��ي االر� ��ض واجل�م�ه��ور يف خطف‬ ‫ثالث نقاط على ح�ساب غرميه التقليدي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان الفريقني التقيا يف ‪ 60‬مواجهة‬ ‫خالل ‪ 35‬مو�سما‪ ،‬فاز الزوراء يف ‪ 24‬مرة واجلوية‬ ‫يف ‪ 19‬مباراة وتعادال يف ‪.17‬‬ ‫ويف املواجهة الثانية‪ ،‬يتطلع اربيل ال�ستعادة‬ ‫ال�صدارة من بوابة م�ضيفه زاخو‪ ،‬ويبدو الفوز‬ ‫يف متناوله‪.‬‬ ‫وذكر مدرب الزوراء ع�صام حمد الذي عني‬ ‫خلفا لثائر ج�سام‪�" :‬سنخو�ض م�ب��اراة �صعبة‬ ‫لكن اهم �شيء اننا �سنخو�ضها بني ان�صارنا وعلى‬ ‫ار��ض�ن��ا واع�ت�ق��د ان ه��ذا االم ��ر �سي�سهل املهمة‬ ‫امامنا كثريا"‪.‬‬ ‫ويلعب دهوك الثالث (‪ 35‬نقطة) مع �ضيفه‬ ‫بري�س ال�ساد�س (‪ )26‬غدا اي�ضا يف مباراة متيل‬ ‫فيها كفة الفوز مل�صلحة �صاحب االر�ض يف حني‬ ‫ي�سعى ال�ضيوف لل�صمود وعدم ال�سقوط امامه‬ ‫ملوا�صلة امل�شوار والبقاء يف دائ��رة املراكز ال�ستة‬ ‫االوىل على اقل تقدير‪.‬‬ ‫ويدافع الكهرباء اي�ضا عن املركز الرابع يف‬ ‫مباراته مع م�ضيفه كركوك‪ ،‬فيما يلتقي امل�صايف‬ ‫مع م�صايف اجلنوب‪ ،‬و�صالح الدين مع الهندية‪،‬‬ ‫ودياىل مع �سامراء‪.‬‬

‫بطولة الكرامة الأوىل للواعدين‬

‫واعدي التاج بطال‬ ‫بعد فوزه على مرج احلمام‬

‫فريق واعدي التاج‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حقق ف��ري��ق واع ��دي جبل ال�ت��اج لقب بطولة‬ ‫الكرامة الأوىل للواعدين التابعة لأم��ان��ة عمان‬ ‫وال�ت��ي تخ�ضع لإ� �ش��راف مدير امل��راف��ق الريا�ضية‬ ‫والرتفيهية املهند�س نا�صر البطاينة‪ ،‬ورئي�س ق�سم‬ ‫مالعب الأح�ي��اء حممد عريق العبادي بعد فوزه‬ ‫على واعدي مرج احلمام بنتيجة ( ‪ )3 - 8‬يف املباراة‬ ‫التي �أقيمت على ملعب حديقة مرج احلمام و�سط‬ ‫ح�ضور جماهريي مميز من قبل �أهايل الالعبني‪.‬‬

‫و�سجل اه ��داف واع ��دي ال�ت��اج عمر م�صطفى‬ ‫ورائ��د حممد و�أن�س العو�ضات هدفني لكل منهما‬ ‫وه� ��دف واح� ��د ل �ك��ل م��ن ي ��زن ال �غ��راب �ل��ي وحممد‬ ‫نا�صر‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ل��واع��دي ال �ت��اج ح���ص��ول�ه��م ع�ل��ى لقب‬ ‫بطولة واعدي امانة عمان العام املا�ضي‪.‬‬ ‫اجلدير ذك��ره �أن منطقة التاج تتمتع بوجود‬ ‫ع��دد كبري من الالعبني املوهوبني ‪،‬حيث ي�شرف‬ ‫ع�ل��ى �إع��داده��م وت��أه�ي�ل�ه��م وت��دري�ب�ه��م "الكابنت"‬ ‫م�صطفى �سعادة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫الدوري الفرن�سي‬

‫مر�سيليا ي�سعى لإزاحة �أوك�سري من طريقه واالقرتاب من لقبه الأول منذ ‪ 17‬عاما‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�شهد ملعب "�أبي دي�شان" مواجهة من العيار‬ ‫الثقيل ب�ين �أوك�����س�ير الو�صيف و�ضيفه مر�سيليا‬ ‫املت�صدر يف املرحلة اخلام�سة والثالثني من الدوري‬ ‫الفرن�سي لكرة القدم اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وقد حتدد املباراة معامل الفائز باللقب خ�صو�صا‬ ‫يف حال فوز مر�سيليا (‪ 71‬نقطة) الذي يبتعد بفارق‬ ‫‪ 5‬نقاط عن �أوك�سري الثاين (‪ 66‬نقطة) وذلك قبل‬ ‫�أربع مراحل على ختام الدوري‪.‬‬ ‫وي��ط��م��ح م��ر���س��ي��ل��ي��ا ح��ام��ل ال��ل��ق��ب ‪ 8‬م����رات يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬ح�سم املواجهة لي�سلك طريق احراز لقبه‬ ‫االول م��ن��ذ ع���ام ‪ 1992‬اب����ان ف�ت�رة رئ��ي�����س النادي‬ ‫ب��رن��ار تابي وف�ضيحة التالعب يف امل��ب��اري��ات التي‬ ‫ك���اد تتطيح ب��ال��ف��ري��ق اجل��ن��وب��ي ب��ع��د اح����رازه لقب‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا عام ‪ 1993‬على ح�ساب ميالن‬ ‫االيطايل‪ ،‬و�أو�صلت تابي اىل ال�سجن‪.‬‬ ‫و���ص��ح��ي��ح ان م��ر���س��ي��ل��ي��ا ق���د ف���از يف اخ���ر �سبع‬ ‫مباريات‪ ،‬اال ان بع�ضها حتقق يف اللحظات القاتلة‪،‬‬ ‫م��ا و���ض��ع ف��ري��ق امل����درب دي��دي��ي��ه دي�����ش��ان يف مركز‬ ‫ال�����ص��دارة قبل زي��ارت��ه احلا�سمة اىل ملعب "�أبي‬ ‫دي�شان"‪.‬‬ ‫وي�أمل �أوك�سري ت�ضييق الفارق اىل نقطتني مع‬ ‫الفريق اجلنوبي‪ ،‬ليح�صل على فر�صة منطقية يف‬ ‫اح��راز اللقب للمرة الثانية يف تاريخه‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫حتقيقه ثنائية ال���دوري وال��ك���أ���س ع��ام ‪ 1996‬حتت‬ ‫ا�شراف مدربه اال�سطوري غي رو‪.‬‬ ‫وميلك �أوك�سري �أقوى دفاع يف ال��دوري اذ دخل‬ ‫�شباكه ‪ 26‬هدفا فقط يف ‪ 34‬مباراة من خالل ت�ألق‬ ‫دف��اع��ه وح��ار���س��ه �أوليفييه ���س��وران‪ ،‬لكنه �سيواجه‬ ‫ت��ر���س��ان��ة مهاجمي مر�سيليا ���ص��اح��ب ث���اين �أقوى‬ ‫هجوم يف الدوري (‪ 62‬هدفا) مقابل ‪ 39‬هدفا فقط‬

‫ال���دويل ال�سابق ب��ن��وا بدريتي ملعاناته م��ن االم يف‬ ‫ظ��ه��ره‪ ،‬لكن م��درب��ه ج��ان ف��رن��ان��دي��ز يثق بتواجد‬ ‫الع��ب الو�سط اىل جانب زم�لائ��ه اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وق��ال بدريتي الع��ب مر�سيليا ال�سابق‪�" :‬أوك�سري‬ ‫هو الوحيد القادر على حرمان مر�سيليا من احراز‬ ‫اللقب‪ ،‬لأن الفارق كبري مع باقي الأن��دي��ة‪ .‬اذا مل‬ ‫نتغلب عليهم �سيتوجون باللقب"‪.‬‬ ‫وتعترب �أوك�سري مدينة �صغرية يف �شمال و�سط‬ ‫فرن�سا لكن مفعولها الكروي �أكرب بكثري من حجمها‬ ‫اجلغرايف‪ ،‬اذ حمل �ألوان الفريق حتت ا�شراف املدرب‬ ‫القدير غي رو‪ ،‬عمالقة الكرة يف العقدين الأخريين‬ ‫يف فرن�سا �أمثال اريك كانتونا‪ ،‬لورالن بالن‪ ،‬بازيل‬ ‫ب��ويل‪ ،‬كورنتان مارتن�س‪ ،‬جربيل �سي�سيه وفيليب‬ ‫مك�سي�س‪.‬‬ ‫ويف م��واج��ه��ة ح��ام��ي��ة االح���د امل��ق��ب��ل‪ ،‬ي�ستقبل‬ ‫م��ون��ب��ل��ي��ي��ه ال���راب���ع (‪ 60‬ن��ق��ط��ة) ع��ل��ى م��ل��ع��ب��ه "ال‬ ‫مو�سون" ل��ي��ون اخل��ام�����س (‪ 59‬ن��ق��ط��ة) يف �صراع‬ ‫�شر�س للت�أهل اىل م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وت���أت��ي امل��ب��اراة بعد خ���روج ل��ي��ون م��ن امل�سابقة‬ ‫القارية �أمام بايرن ميونيخ الأملاين يف الدور ن�صف‬ ‫النهائي وهي �أف�ضل نتيجة يحققها ليون يف تاريخه‪،‬‬ ‫لكن مونبلييه �أثبت �صالبته هذا املو�سم وهو ي�أمل‬ ‫الفوز على بطل ال��دوري بني ‪ 2002‬و‪ 2008‬ليحتل‬ ‫املركز الثالث بحال تعرث ليل الثالث الذي ي�ستقبل‬ ‫نان�سي‪.‬‬ ‫وكانت املرحلة افتتحت الثالثاء املا�ضي ‪ ،‬فتغلب‬ ‫غرونوبل على باري�س �سان جرمان ‪�-4‬صفر وتعادل‬ ‫موناكو مع لومان ‪.1-1‬‬ ‫ويف باقي امل��ب��اري��ات يلعب ب���وردو حامل اللقب‬ ‫مر�سيليا ي�أمل يف املحافظة على ال�صدارة‬ ‫و�ساد�س الرتتيب مع تولوز ورين مع �سو�شو و�سانت‬ ‫اتيان مع الن�س وفالن�سيان مع لوريان وبولون مع‬ ‫وحقق مر�سيليا ف��وزا �صعبا على �سانت اتيان عقبة م�ضيفه تولوز بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫لأوك�سري �صاحب ا�سو�أ هجوم بني �أول ثمانية �أندية‬ ‫وي��ح��وم ال�����ش��ك ح���ول م�����ش��ارك��ة ق��ائ��د �أوك�سري ني�س يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫‪�-1‬صفر يف اجلولة املا�ضية‪ ،‬يف حني جتاوز �أوك�سري‬ ‫يف الرتتيب‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني بكرة ال�سلة‬

‫ميلووكي ي�صدم �أتالنتا‬ ‫ودنفر يبقي على �آماله‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صدم ميلووكي باك�س م�ضيفه �أتالنتا‬ ‫هوك�س بعد ف��وزه عليه ‪ ،87-91‬فتقدم عليه‬ ‫‪ 2-3‬يف �سل�سلة املنطقة ال�شرقية �ضمن "بالي‬ ‫اوف" الدوري االمريكي للمحرتفني يف كرة‬ ‫ال�سلة �أول من �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وه��و الفوز الثالث على ال��ت��وايل لباك�س‬ ‫ع��ل��ى �أت�ل�ان���ت���ا ال����ذي ت��ق��دم ‪���-2‬ص��ف��ر يف اول‬ ‫م��ب��ارات�ين‪ ،‬فحقق م��ف��اج���أة غ�ير متوقعة يف‬ ‫ظ��ل غ��ي��اب جنمه الأ����س�ت�رايل ان���درو بوغوت‬ ‫الذي تعر�ض لك�سر م�ضاعف يف يده يف نهاية‬ ‫الدوري املنتظم‪.‬‬ ‫على ملعب "فيليب�س �أرينا" يف اتالنتا‬ ‫و�أم��ام ‪304‬ر‪ 19‬متفرجني‪ ،‬قاد امل��وزع الروكي‬ ‫براندون جينينغز ميلووكي اىل الفوز م�سجال‬ ‫‪ 25‬نقطة‪ ،‬و�أ���ض��اف زميله ج��ون �ساملونز ‪19‬‬ ‫نقطة والبديل لوك ريدنور ‪ 15‬نقطة‪.‬‬ ‫وق���ال جينينغز (‪ 20‬ع��ام��ا) تعليقا على‬ ‫خ��روج جنم اتالنتا جو جون�سون بالأخطاء‬ ‫ال�ستة‪" :‬عندما خرج جو اعتقدت انه ميكننا‬ ‫الفوز"‪� ،‬أما جون�سون الذي خرج للمرة االوىل‬ ‫ه��ذا املو�سم باالخطاء‪ ،‬فقال‪" :‬انها خ�سارة‬ ‫رهيبة وحمرجة للغاية"‪.‬‬ ‫وتقدم اتالنتا ‪ 73-82‬قبل ‪10‬ر‪ 4‬دقائق‬ ‫ع��ل��ى ال��ن��ه��اي��ة‪ ،‬ل��ك��ن م��ي��ل��ووك��ي ���ض��رب بقوة‬ ‫و�سجل ‪ 14‬نقط متتالية اختتمها جينينغز‬ ‫برميتني حرتني قبل ‪ 9‬ث��وان على النهاية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جينينغز (‪ 20‬عاما)‪" :‬الأمر الأهم‬ ‫كان يف متابعة الهجوم‪ ،‬لأن ال�ضغط مل يكن‬ ‫علينا"‪.‬‬ ‫واك��ت��ف��ى ج��م��ال ك���روف���ورد بت�سجيل ‪11‬‬ ‫نقطة التالنتا (‪ 4‬من �أ�صل ‪ 18‬حماولة) بعد‬ ‫يوم واحد من اختياره �أف�ضل العب �ساد�س يف‬

‫دم�شق ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�ستجد الفرق املهددة بالهبوط نف�سها‬ ‫امام مواجهات نارية وم�صريية غدا اجلمعة‬ ‫يف افتتاح املرحلة اخلام�سة والع�شرين قبل‬ ‫االخرية من بطولة �سوريا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي�����س��ت��ق��ب��ل ج��ب��ل��ة ال���ث���اين ع�����ش��ر �ضيفه‬ ‫ت�شرين ال�لاذق��ي ث��ال��ث ال�ترت��ي��ب‪ ،‬يف حني‬ ‫ي��ح��ل اجل���زي���رة ال��ث��ال��ث ع�����ش��ر ���ض��ي��ف��ه على‬ ‫الوحدة يف دم�شق التي حتت�ضن اي�ضا مباراة‬ ‫املجد مع النواعري احلادي ع�شر‪.‬‬ ‫ويف حم�ص يلتقي الوثبة مع ال�شرطة‪.‬‬ ‫وت��خ��ت��ت��م امل���رح���ل���ة ي����وم االح�����د املقبل‬ ‫فيلتقي يف ادل��ب امية مع اجلي�ش املت�صدر‬ ‫يف مواجهة م�صريية ل�صراع اللقب‪ ،‬ويحل‬ ‫الكرامة الثاين �ضيفا على عفرين يف ادلب‪،‬‬ ‫ويلتقي يف حماة الطليعة مع االحتاد‪.‬‬ ‫وي����رف����ع ج��ب��ل��ة ال����ث����اين ع�����ش��ر وامل���ه���دد‬ ‫بالهبوط (‪ 17‬نقطة) �شعار الفوز وحده امام‬ ‫�ضيفه ت�شرين القوي (الثالث ب‪ 45‬نقطة)‬ ‫يف مواجهة م�صريية للم�ضيف الذي يدرك‬ ‫ان اي نتيجة غري الفوز يعني اقرتابه من‬ ‫حجز بطاقة الهبوط الثانية بعد ان حجز‬

‫ع��ف��ري��ن احل��ل��ب��ي ب��ط��اق��ة ال��ه��ب��وط االوىل‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اف�ضلية ت�شرين بنواح‬ ‫كثرية اال ان اهمية املباراة ودافع امل�س�ؤولية‬ ‫ل��دى ا�صحاب االر���ض قد تلغي الكثري من‬ ‫الفوارق الفنية وتفتح باب كل االحتماالت‪.‬‬ ‫ذهابا فاز ت�شرين ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ويرفع اجلزيرة الثالث ع�شر (‪ 17‬نقطة)‬ ‫ال�شعار ذات��ه ام��ام م�ضيفه ال��وح��دة العا�شر‬ ‫(‪ 25‬نقطة) يف مواجهة م�صريية لل�ضيف‬ ‫ال���ذي �سيدفع بكل ثقله لتجنب اخل�سارة‬ ‫وال���ع���ودة بنقطة ع��ل��ى االق���ل خ�صو�صا انه‬ ‫�سيلعب يف ار�ضه يف املرحلة االخرية‪.‬‬ ‫ورغ����م اف�ضلية امل�����ض��ي��ف م��ن الناحية‬ ‫الفنية اال ان ظروف املباراة قد تفتح باب كل‬ ‫االحتماالت‪ .‬ذهابا تعادال �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وي��ت��ط��ل��ع ال��ن��واع�ير احل����ادي ع�����ش��ر (‪20‬‬ ‫نقطة) اىل دخول منطقة االمان واللعب على‬ ‫نقطة التعادل امام م�ضيفه املجد ال�سابع (‪36‬‬ ‫نقطة) يف مواجهة متيل فيها كفة االخري‬ ‫بعيدا عن املفاج�آت‪ .‬ذهابا فاز املجد ‪.1-4‬‬ ‫ويبحث ال��وث��ب��ة ال�����س��اد���س (‪ 37‬نقطة)‬ ‫ب��ق��ي��ادة م��درب��ه ال�برازي��ل��ي اجل��دي��د جوليو‬

‫����س���ي���زار ع���ن ت���ب���ادل م���رك���زه م���ع ال�شرطة‬ ‫اخلام�س (‪ 40‬نقطة) يف مواجهة متكافئة‬ ‫ل��ت��ق��ارب م�����س��ت��وى ال��ط��رف�ين م���ع اف�ضلية‬ ‫ن�سبية للم�ضيف ال��ذي ف��از ذهابا يف دم�شق‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وي���درك اجلي�ش املت�صدر (‪ 52‬نقطة)‬ ‫اه��م��ي��ة م��ب��ارات��ه م��ع م�ضيفه ام��ي��ة الثامن‬ ‫(‪ 35‬نقطة) التي �ستمهد له طريق اللقب يف‬ ‫حال فوزه اما اي نتيجة اخرى ف�ست�صب يف‬ ‫م�صلحة الكرامة الثاين (‪ 52‬نقطة) والذي‬ ‫يخو�ض مباراة �سهلة ام��ام م�ضيفه عفرين‬ ‫ال����راب����ع ع�����ش��ر االخ��ي��ر وال���ه���اب���ط للدرجة‬ ‫الثانية (‪ 9‬نقاط)‪.‬‬ ‫وامل��ن��ط��ق ي��رج��ح ك��ف��ة ال��ك��رام��ة لفوارق‬ ‫كثرية‪ ،‬وهو كان فاز ذهابا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫وي����ح����ت����اج اجل���ي�������ش ع���ل���ى ال����رغ����م من‬ ‫اف�ضليته الفنية جلهود م�ضاعفة امام امية‬ ‫ال���ذي يبحث ع��ن نتيجة معنوية الر�ضاء‬ ‫جمهوره‪ .‬وكان اجلي�ش فاز ذهابا ‪.1-4‬‬ ‫ويتطلع الطليعة التا�سع (‪ 34‬نقطة) اىل‬ ‫نتيجة معنوية ام��ام �ضيفه االحت��اد الرابع‬ ‫(‪ 41‬نقطة) يف مواجهة ترتيبية مفتوحة‬ ‫باحتماالتها‪ .‬ذهابا فاز االحتاد ‪.1-2‬‬

‫ك�أ�س �أمري قطر‬ ‫الغرافة والريان يف نهائي مبكر‬

‫من مباراة دنفر ناغت�س‬ ‫الدوري‪ .‬وقال كروفورد‪" :‬انه �أمر الي�صدق‪،‬‬ ‫لقد �أفلت الفوز من �أيدينا"‪� .‬أما املدرب مايك‬ ‫وود���س��ون فاعترب ان "اخل�سارة ثقيلة‪ ،‬لكن‬ ‫ال�سل�سلة تنتهي يف �سبع مباريات"‪.‬‬ ‫ول���دى اخل��ا���س��ر‪� ،‬سجل ال ه���ارف���ورد ‪25‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة و�أ���ض��اف مارفن وليام�س‬ ‫‪ 22‬نقطة وجو جون�سون ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وتقام املباراة ال�ساد�سة اليوم اجلمعة على‬ ‫�أر�ض ميلووكي الذي ي�شارك يف البالي �أوف‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ ،2006‬وبحال فوزه �سيت�أهل‬ ‫�صاحب الأر���ض ملالقاة �أورالن���دو ماجيك يف‬ ‫ال��دور الثاين‪ ،‬اذ يت�أهل الفريق ال��ذي ي�سبق‬ ‫مناف�سه اىل الفوز باربع مباريات من �أ�صل‬ ‫�سبع‪.‬‬ ‫ويف املنطقة الغربية‪� ،‬أبقى دنفر ناغت�س‬ ‫على ام��ال��ه يف البقاء �ضمن دائ���رة املناف�سة‬ ‫بعد تقلي�صه ال��ف��ارق اىل ‪ 3-2‬م��ع يوتا جاز‬ ‫اثر فوزه عليه ‪ 102-116‬على ملعب "بيب�سي‬ ‫�سنرت" يف دنفر �أمام ‪155‬ر‪ 19‬متفرجا‪.‬‬ ‫ول���ق���ي ك���ارم���ي���ل���و �أن����ط����وين جن����م دنفر‬ ‫و���ص��اح��ب ‪ 26‬نقطة و‪ 11‬متابعة يف املباراة‪،‬‬ ‫دع��م��ا ك��ب�يرا م��ن زم�لائ��ه‪ ،‬ف�سجل ت�شان�سي‬ ‫بيالب�س ‪ 21‬نقطة‪ ،‬كنيون مارتن ‪ 18‬نقطة‬ ‫وال��ب��دي��ل ج��اي �أر �سميث ‪ 17‬نقطة بينها ‪4‬‬ ‫ثالثيات‪.‬‬ ‫ول����دى ي��وت��ا ال����ذي ي�ست�ضيف املباراة‬ ‫ال�ساد�سة اليوم اجلمعة يف �سولت اليك �سيتي‪،‬‬ ‫�أثبت موزعه ديرون وليام�س انه الأف�ضل يف‬ ‫م��رك��زه يف ال���دوري بت�سجيله ‪ 34‬نقطة و‪10‬‬ ‫متابعات‪ ،‬و�أ�ضاف له كارلو�س بوزر ‪ 25‬نقطة‬ ‫و‪ 16‬متابعة وبول ميل�ساب ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫و�أ�����ص����ب����ح ول���ي���ام�������س �أول الع������ب منذ‬ ‫الأ���س��ط��ورة ماجيك جون�سون منذ ‪� 20‬سنة‪،‬‬ ‫ي�سجل ‪ 20‬نقطة و‪ 10‬مت��ري��رات حا�سمة �أو‬

‫مواجهات م�صريية للفرق‬ ‫املهددة بالهبوط يف �سوريا‬

‫�أكرث يف �أول �أربع مباريات من البالي �أوف‪.‬‬ ‫قمي�ص براينت الأكرث مبيعا يف العامل‬ ‫�أعلنت رابطة دوري كرة ال�سلة االمريكي‬ ‫للمحرتفني �أول من �أم�س االربعاء ان قمي�ص‬ ‫كوبي براينت جنم لو�س �أجنلي�س ليكرز هي‬ ‫الأكرث مبيعا يف العامل‪.‬‬ ‫واع����ت����م����دت ال����راب����ط����ة ع���ل���ى مبيعات‬ ‫القم�صان يف متاجرها الر�سمية يف العامل‬ ‫وع��ل��ى موقعها االل���ك�ت�روين‪ ،‬حيث ت�صدرت‬ ‫قمي�ص براينت التي حتمل الرقم ‪ 24‬املبيعات‬ ‫يف �أوروبا وال�صني‪.‬‬ ‫وتقدمت قمي�ص براينت على قم�صان‬ ‫جن��م كليفالند كافاليريز ل��ي�برون جيم�س‪،‬‬ ‫كيفن غارنيت (بو�سطن �سلتيك�س)‪ ،‬ديريك‬ ‫روز (�شيكاغو بولز)‪ ،‬دوايت هاورد (�أورالندو‬ ‫م���اج���ي���ك)‪ ،‬دواي�������ن واي������د (م���ي���ام���ي هيت)‪،‬‬ ‫كري�س ب��ول (ن��ي��و �أورل��ي��ن��ز ه��ورن��ت�����س)‪ ،‬بول‬ ‫بري�س (بو�سطن �سلتيك�س)‪ ،‬كيفن دورانت‬ ‫(�أوكالهوما �سيتي) وكارميلو �أنطوين (دنفر‬ ‫ناغت�س)‪.‬‬ ‫وك��ان براينت قد ب��دل رق��م قمي�صه من‬ ‫اىل ‪ 24‬مطلع مو�سم ‪ 2007-2006‬بعدما حمل‬ ‫الرقم ‪ 8‬لع�شر �سنوات متتالية يف الدوري‪.‬‬ ‫وك��ان لو�س اجنلي�س ليكرز حامل لقب‬ ‫ال����دوري ق��د م���دد ه���ذا ال�شهر ع��ق��د براينت‬ ‫ملدة ثالثة �أعوام مقابل نحو ‪ 90‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي‪.‬‬ ‫و�ساهم براينت يف احراز ليكرز لقب اربع‬ ‫بطوالت يف الدوري‪ ،‬وخا�ض مباراة كل النجوم‬ ‫‪ 12‬مرة يف م�سريته و�أحرز لقب �أف�ضل العب‬ ‫يف الدوري مو�سم ‪ ،2008‬كما �ساهم يف احراز‬ ‫بالده ذهبية اوملبياد بكني ‪ ،2008‬و�أ�صبح هذه‬ ‫ال�سنة �أف�ضل م�سجل يف تاريخ ليكرز متخطيا‬ ‫اال�سطورة جريي و�ست‪.‬‬

‫الدوحة ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تنطلق اليوم اجلمعة مباريات ربع نهائي‬ ‫ك���أ���س ام�ير قطر لكرة ال��ق��دم و�ستكون قمة‬ ‫الغرافة حامل اللقب والريان االبرز‪.‬‬ ‫جت��ذب م��ب��اراة الغرافة وال��ري��ان اهتمام‬ ‫اجلماهري القطرية ب�شكل ع��ام لي�س فقط‬ ‫ب�����س��ب��ب رغ���ب���ة ك���ل ف���ري���ق يف ال���ف���وز و�سعي‬ ‫ال���ري���ان اىل ال���ث����أر ول��ك��ن ل��ك��ون الفريقني‬ ‫حاليا يف اف�ضل حاالتهما الفنية م��ا �ساهم‬ ‫يف ت�صدرهما جمموعتيهما يف دوري ابطال‬ ‫ا�سيا وك���أ���س االحت���اد اال�سيوي على التوايل‬ ‫وت�أهلهما بجدارة اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ا���ض��اف��ة اىل ك��ل ذل���ك‪ ،‬ف��ال��غ��راف��ة ي�سعى‬ ‫الجن���از ت��اري��خ��ي وم��ع��ادل��ة ال��رق��م القيا�سي‬ ‫لل�سد للفوز بالك�أ�س اىل جانب الدوري وك�أ�س‬

‫ويل العهد‪ ،‬وهو ما حققه ال�سد مو�سم ‪،2006‬‬ ‫يف حني ي�أمل الريان يف الو�صول من جديد‬ ‫اىل من�صات التتويج بعد ا�ستعادة م�ستواه‪.‬‬ ‫ومتثل املباراة اي�ضا فر�صة للريان لرد‬ ‫اعتباره بعد خ�سارتني قا�سيتني امام الغرافة‬ ‫يف الدوري ‪ 4-1‬و�صفر‪.3-‬‬ ‫ويف مواجهة �صعبة وقوية‪ ،‬ي�سعى ال�سد‬ ‫اجلريح اىل تفادي مفاج�آت االهلي خا�صة‬ ‫وان��ه عانى امامه يف املو�سم املا�ضي يف نف�س‬ ‫املرحلة قبل ان يفوز بركالت الرتجيح بعد‬ ‫تعادلهما ‪.3-3‬‬ ‫املواجهة �ستكون مثرية بعد االداء اجليد‬ ‫ال��ذي ظهر عليه االهلي بفوزه على الوكرة‬ ‫يف اجلولة ال�سابقة‪ ،‬ما يجعل ال�سد يف حالة‬ ‫حذر خ�شية ال�سقوط مبكرا يف اخر حماوالته‬ ‫للح�صول على لقب هذا املو�سم‪.‬‬

‫وي�����س��ع��ى ال��ع��رب��ي اىل م��ع��اجل��ة جراحه‬ ‫اي�����ض��ا ع��ل��ى ح�����س��اب ام ���ص�لال ب��ع��د اخل�سارة‬ ‫القا�سية ام���ام ال��غ��راف��ة يف نهائي ك���أ���س ويل‬ ‫العهد‪ ،‬لكن املهمة �صعبة امام العربي ب�سبب‬ ‫الغيابات امل�ستمرة ال �سيما لقائده البحريني‬ ‫�سلمان عي�سي وه��داف��ه ال�برازي��ل��ي كابوري‪.‬‬ ‫اما ام �صالل ف�سيحاول مع مدربه اجلديد‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي ت�ين ك���ات ا���س��ت��ع��ادة ال��ل��ق��ب الذي‬ ‫حققه للمرة االوىل يف تاريخه عام ‪.2008‬‬ ‫ويف مباراة قطر مع اخلريطيات‪ ،‬ي�أمل‬ ‫االول يف تعوي�ض �ضياع لقب بطولة االندية‬ ‫اخلليجية مل�صلحة الو�صل االماراتي ولقب‬ ‫ك�أ�س ويل العهد‪ ،‬بتخطي اخلريطيات �صاحب‬ ‫املفاج�آت املدوية يف الدوري هذا املو�سم والتي‬ ‫ال تزال م�ستمرة يف ك�أ�س االمري بت�أهله على‬ ‫ح�ساب اخلور‪.‬‬

‫دوري �أبطال �آ�سيا ‪ ..‬الغرافة ينتزع‬ ‫�صدارة املجموعة الأوىل‬ ‫جدة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع الغرافة القطري �صدارة املجموعة‬ ‫االوىل من اال�ستقالل االي��راين بفوزه على‬ ‫م�ضيفه االه��ل��ي ال�سعودي يف ج��دة ‪�-1‬صفر‬ ‫�أول من �أم�س االربعاء يف ختام مناف�سات الدور‬

‫االول لدوري ابطال ا�سيا يف كرة القدم‪.‬‬ ‫ح��م��ل ال���ه���دف ال��وح��ي��د ت��وق��ي��ع البديل‬ ‫ن��ا���ص��ر ك��م��ي��ل يف ال���وق���ت ب���دل ال�����ض��ائ��ع من‬ ‫املباراة‪ .‬وكان اجلزيرة االماراتي حقق فوزه‬ ‫االول يف البطولة حتى االن وجاء على ح�ساب‬ ‫اال�ستقالل االيراين ‪ 1-2‬اليوم اي�ضا‪.‬‬

‫رف���ع ال��غ��راف��ة ر���ص��ي��ده اىل ‪ 13‬نقطة‪،‬‬ ‫ب��ف��ارق نقطتني ام����ام اال���س��ت��ق�لال‪ ،‬و�ضمن‬ ‫خو�ض مباراته يف ال��دور الثاين على ار�ضه‬ ‫وامام جماهريه‪.‬‬ ‫وكان الغرافة واال�ستقالل �ضمنا ت�أهلهما‬ ‫اىل الدور الثاين من اجلولة املا�ضية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫‪15‬‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬

‫«حلم» مورينيو يتفوق على «هو�س» غوارديوال‬ ‫وانرت يف النهائي للمرة الأوىل منذ ‪1972‬‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تفوق "حلم" امل��درب الربتغايل جوزيه‬ ‫م��وري�ن�ي��و ع�ل��ى "هو�س" ن �ظ�يره جو�سيب‬ ‫غ � ��واردي � ��وال وت � ��أه� ��ل ف��ري �ق��ه ان�ت��ر ميالن‬ ‫االيطايل اىل املباراة النهائية مل�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا لكرة القدم على ح�ساب بر�شلونة‬ ‫اال�سباين حامل اللقب رغم اخل�سارة امامه‬ ‫�صفر‪� 1-‬أول من �أم�س االرب�ع��اء على ملعب‬ ‫"كامب نو" يف اياب الدور ن�صف النهائي‪،‬‬ ‫وذلك لفوز ذهابا ‪ 1-3‬يف "جوزيبي مياتزا"‪.‬‬ ‫و�ضرب ان�تر ميالن موعدا يف النهائي‬ ‫الذي يحت�ضنه ملعب "�سانتياغو برنابيو"‬ ‫اخلا�ص بريال مدريد يف ‪ 22‬ال�شهر املقبل‪،‬‬ ‫مع بايرن ميونيخ االملاين الذي ت�أهل ام�س‬ ‫على ح�ساب ليون الفرن�سي بالفوز عليه ايابا‬ ‫‪�-3‬صفر بعد ان كان تغلب عليه ذهابا اي�ضا‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وحتقق حلم مورينيو بقيادة انرت ميالن‬ ‫اىل النهائي للمرة االوىل منذ ‪ 1972‬وتفوق‬ ‫على نظريه غوارديوال الذي قال يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحايف ع�شية ه��ذه املواجهة ب��ان ال يهمه‬ ‫ان�ت�ر م�ي�لان او قمي�صه او م��درب��ه‪ ،‬ك��ل ما‬ ‫يهمه ه��و ان ي�ق��دم فريقه م�ستواه املعهود‬ ‫وه��ذا االم��ر �سيكون كافيا لكي ي�ت��أه��ل اىل‬ ‫النهائي ويتوج باللقب‪.‬‬ ‫ورد عليه مورينيو قائال ب��ان بر�شلونة‬ ‫"مهوو�س" بالنهائي واللقب يف ح�ين ان‬ ‫ف��ري�ق��ه مي�ل��ك "حلما" وه��و ال��و� �ص��ول اىل‬ ‫النهائي‪ ،‬ثم ازدادت ح��دة الت�صريحات قبل‬ ‫�ساعات معدودة على انطالق املباراة عندما‬ ‫و�صف رئي�س بر�شلونة جوان البورتا املدرب‬ ‫الربتغايل ب"طبيب نف�ساين م��ن الدرجة‬ ‫الثانية ب�إمكانه ان يقول ما ي�شاء"‪.‬‬ ‫وق��ال مورينيو بالفعل م��ا ي�شاء وجنح‬ ‫بتبنيه ا�سلوب ال"كاتينات�شو" االيطايل يف‬ ‫جت��ري��د بر�شلونة م��ن ال�ل�ق��ب رغ��م النق�ص‬ ‫العددي يف �صفوف فريقه منذ الدقيقة ‪28‬‬ ‫بعد طرد العب بر�شلونة ال�سابق الربازيلي‬ ‫تياغو موتا‪ ،‬وقاد "نرياتزوري" اىل النهائي‬ ‫للمرة االوىل منذ ‪ 1972‬عندما خ�سر امام‬ ‫اي��اك ����س ام� ��� �س�ت�ردام ال �ه��ول �ن��دي �صفر‪،2-‬‬ ‫واخلام�سة يف تاريخه بعد ‪ 1964‬و‪ 1965‬حني‬ ‫ا�صبح اول فريق يتوج باللقب مرتني على‬ ‫التوايل (على ح�ساب ريال مدريد اال�سباين‬ ‫وبنفيكا ال�برت �غ��ايل)‪ ،‬و‪( 1967‬خ���س��ر امام‬ ‫�سلتيك اال�سكتلندي)‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل ف���ش��ل ب��ر��ش�ل��ون��ة ال� ��ذي كان‬ ‫ي�سعى الن ي�صبح اول فريق يحتفظ بلقبه‬ ‫م�ن��ذ ‪ 20‬ع��ام��ا ع�ن��دم��ا ك��ان م�ي�لان اخ��ر من‬ ‫حقق ه��ذا االجن ��از‪ ،‬يف ال�ت��أه��ل اىل النهائي‬ ‫الثاين على التوايل وال�سابع يف تاريخه بعد‬ ‫اعوام ‪ 1992‬و‪ 2006‬و‪ 2009‬حني توج باللقب‬ ‫على ح�ساب �سمبدوريا االي�ط��ايل وار�سنال‬ ‫ومان�ش�سرت االنكليزيني على التوايل‪ ،‬و‪1961‬‬ ‫و‪ 1986‬و‪ 1994‬حني خ�سر امام بنفيكا و�ستيوا‬ ‫بوخار�ست الروماين وميالن‪.‬‬ ‫وجنح مورينيو يف فك عقدة الدور ن�صف‬ ‫النهائي التي الزمته عندما كان ي�شرف على‬

‫ميلتو مير من رقابة بو�سكت�ش وبيكي‬

‫ت�شل�سي االنكليزي وبلغ النهائي الثاين له‬ ‫بعد ‪ 2004‬حني توج باللقب مع بورتو‪.‬‬ ‫و�سيكون مورينيو ال��ذي مر برب�شلونة‬ ‫ح�ي�ن ك � ��ان م �� �س��اع��د امل � � ��درب خ �ل��ال حقبة‬ ‫االنكليزي الراحل بوبي روب�سون والهولندي‬ ‫ل��وي����س ف��ان غ��ال (م��ن ‪ 1996‬ح�ت��ى ‪،)2000‬‬ ‫ام ��ام ف��ر��ص��ة ان ي�صبح ث��ال��ث م ��درب فقط‬ ‫يتوج باللقب االوروب��ي املرموق مع فريقني‬ ‫خمتلفني بعد النم�سوي ارن�ست هابل الذي‬ ‫احرز اللقب عام ‪ 1970‬مع فيينورد روتردام‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي و‪ 1983‬م��ع ه��ام �ب��ورغ االمل ��اين‪،‬‬ ‫واالملاين اومتار هيت�سفيلد الذي توج به مع‬ ‫بورو�سيا دورمتوند عام ‪ 1997‬وبايرن ميونيخ‬ ‫عام ‪.2001‬‬ ‫ويف ح��ال ف�شل مورينيو يف حتقيق هذا‬ ‫االم� ��ر‪ ،‬ف�سيكون ه��ذا ال���ش��رف م��ن ن�صيب‬ ‫م ��درب ب��اي��رن ف��ان غ��ال ال ��ذي اح ��رز اللقب‬ ‫�سابقا مع اياك�س ام�سرتدام عام ‪.1995‬‬ ‫وك ��ان ب��ر��ش�ل��ون��ة ال ��ذي اف�ت�ق��د خدمات‬ ‫اندري�س انيي�ستا �صاحب ه��دف الت�أهل اىل‬ ‫نهائي املو�سم املا�ضي على ح�ساب ت�شل�سي‬ ‫ب���س�ب��ب اال� �ص��اب��ة وق ��ائ ��ده ك��ارل�ي����س بويول‬ ‫ل�لاي �ق��اف‪ ،‬ي ��أم��ل ان ي �ك��رر ��س�ي�ن��اري��و ‪2002‬‬ ‫حني تغلب على الفريق االيطايل يف "كامب‬ ‫نو" بثالثية نظيفة خ�لال ال ��دور الثاين‪،‬‬

‫و�سيناريو املو�سم احلايل عندما تغلب عليه‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر يف دور امل�ج�م��وع��ات ب�ع��د ان تعادال‬ ‫ذهابا يف ميالنو‪ ،‬اال انه اكتفى بهدف واحد‬ ‫�سجله م��داف �ع��ه ج�ي�رار بيكيه يف الدقائق‬ ‫ال�ست االخرية‪.‬‬ ‫ومل يكن ذل��ك كافيا ال�ستمرار م�شوار‬ ‫بر�شلونة وح�ل��م م��درب��ه غ��واردي��وال يف رفع‬ ‫الك�أ�س للمرة الثالثة يف م�سريته الن��ه توج‬ ‫بلقب هذه امل�سابقة عام ‪ 1992‬كالعب‪ ،‬علما‬ ‫بانه ا�صبح املو�سم املا�ضي �ساد�س من يفوز‬ ‫باللقب كالعب وك�م��درب‪ ،‬كما ا�صبح ثالث‬ ‫الع��ب يحقق ه��ذا االجن��از مع نف�س الفريق‬ ‫بعد اال��س�ب��اين ميغيل م��ون��وز (ف��از كالعب‬ ‫مع ريال مدريد عامي ‪ 1956‬و‪ 1957‬وكمدرب‬ ‫‪ 1960‬و‪ ،)1966‬واالي�ط��ايل كارلو ان�شيلوتي‬ ‫(فاز مع ميالن كالعب عامي ‪ 1989‬و‪1990‬‬ ‫وكمدرب عامي ‪ 2003‬و‪.)2007‬‬ ‫ل�ك��ن ك��ل � �ش��يء ان�ت�ه��ى ع�ن��د ع�ت�ب��ة انرت‬ ‫ميالن الذي �سيلتقي مع بايرن للمرة االوىل‬ ‫منذ دور املجموعات ملو�سم ‪ 2007-2006‬حني‬ ‫ت �ع��ادال ذه��اب��ا يف ميونيخ �صفر‪�-‬صفر قبل‬ ‫ان يفوز ال�ن��ادي ال�ب��اف��اري اي��اب��ا ‪�-2‬صفر يف‬ ‫ميالنو �سجلهما البريويف كالوديو بيتزارو‬ ‫ولوكا�س بودول�سكي‪.‬‬ ‫وبد�أ غوارديوال املباراة با�شراك العاجي‬

‫ي ��اي ��ا ت ��وري ��ه يف م ��رك ��ز ق �ل��ب ال ��دف ��اع بدال‬ ‫م��ن ب��وي��ول امل��وق��وف‪ ،‬فيما بقي الربازيلي‬ ‫ماك�سويل ال��ذي ك��ان مهند�س ه��دف فريقه‬ ‫يف الذهاب‪ ،‬على مقاعد االحتياط يف حني ان‬ ‫الفرن�سي ايريك ابيدال الذي دخل يف ال�شوط‬ ‫الثاين خالل لقاء "جوزيبي مياتزا" مل يكن‬ ‫متواجدا حتى على مقاعد االحتياط‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ل ��م م � �ه� ��ام ال� �ظ� �ه�ي�ر االي� ��� �س ��ر‬ ‫االرجنتيني غابرييل ميليتو ال��ذي واجه‬ ‫�شقيقه دييغو‪ ،‬زميله ال�سابق يف �سرق�سطة‬ ‫اال��س�ب��اين (م��ن ‪ 2005‬اىل ‪ ،)2007‬لتكون‬ ‫امل��واج �ه��ة ال��راب �ع��ة ف�ق��ط ب�ي�ن �شقيقني يف‬ ‫ت��اري��خ امل�سابقات االوروب �ي��ة بعد تلك التي‬ ‫ج�م�ع��ت االي���س�ل�ن��دي�ين ي��وه��ان����س (�سلتيك‬ ‫اال��س�ك�ت�ل�ن��دي) وات �ل��ي ادف��ال �� �س��ون (فالور‬ ‫ري�ك�ي��اف�ي��ك) يف ال ��دور االول م��ن م�سابقة‬ ‫ك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية ملو�سم ‪،1975-1974‬‬ ‫والهولنديني رونالد (ايندهوفن) وايروين‬ ‫كومان (مي�شيلني البلجيكي) عام ‪ 1988‬يف‬ ‫ك�أ�س ال�سوبر االوروب�ي��ة‪ ،‬والرنوجيني يون‬ ‫ارنه (روما االيطايل) وبيورن هيلغيه ريزه‬ ‫(ف��ول �ه��ام االن �ك �ل �ي��زي) ه��ذا امل��و��س��م يف دور‬ ‫املجموعات من م�سابقة ال��دوري االوروبي‬ ‫"يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫وج�ل����س الفرن�سي ت�ي�يري ه�ن�ري على‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مقاعد االح�ت�ي��اط جم��ددا مل�صلحة ال�شاب‬ ‫ب� ��درو رودري� �غ� �ي ��ز‪ ،‬يف ح�ي�ن ان الهولندي‬ ‫وي�سلي �سنايدر لعب ا�سا�سيا م��ن الناحية‬ ‫االي�ط��ال�ي��ة ب�ع��د �شفائه م��ن اال� �ص��اب��ة‪ ،‬كما‬ ‫لعب الروماين كري�ستيان �شيفو ا�سا�سيا من‬ ‫اج��ل تعزيز الناحية الدفاعية على ح�ساب‬ ‫املقدوين غوران بانديف‪.‬‬ ‫وكما كان متوقعا ب��د�أ بر�شلونة املباراة‬ ‫��ض��اغ�ط��ا ل�ك�ن��ه مل ي �ه��دد م��رم��ى احلار�س‬ ‫ال�برازي�ل��ي جوليو ��س�ي��زار ب�سبب التنظيم‬ ‫الدفاعي النرت ميالن الذي اكتفى يف اوائل‬ ‫امل �ب��اراة ب��إب�ع��اد ال�ك��رة ع��ن منطقته دون ان‬ ‫ينطلق ب ��أي هجمة منظمة‪ ،‬مغلقا املنافذ‬ ‫وامل�ساحات امام فريق يربع متاما يف اللعب‬ ‫املفتوح‪.‬‬ ‫وان�ت�ظ��رت جماهري "كامب نو" حتى‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ‪ 23‬لت�شهد ال�ف��ر��ص��ة االوىل يف‬ ‫امل�ب��اراة وكانت لفريقها عرب �صاحب هدف‬ ‫لقاء ال��ذه��اب ب��درو روديغيز ال��ذي و�صلته‬ ‫ال� �ك ��رة م ��ن اجل �ه��ة ال �ي �م �ن��ى ع�ب�ر الظهري‬ ‫الربازيلي دانيال الفي�ش ف�سددها "طائرة"‬ ‫بجانب القائم االي�سر‪.‬‬ ‫وتلقى ان�تر �ضربة قا�سية عندما رفع‬ ‫احل �ك��م ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي ف ��ران ��ك دي بليكريي‬ ‫البطاقة احلمراء يف وجه تياغو موتا بعدما‬

‫حمى كرته بو�ضع يده على وجه �سريجيو‬ ‫ب��و��س�ك�ي�ت����س ف �ب��ال��غ االخ�ي��ر يف "متثيله"‬ ‫ليت�سبب بطرد الربازيلي و�سط اعرتا�ض‬ ‫�صاخب من العبي انرت ومورينيو (‪.)28‬‬ ‫وك� ��ان م��وت��ا ت�ل�ق��ى ان � ��ذارا ق �ب��ل دقائق‬ ‫من الطرد وبالتايل لو حتققت العدالة يف‬ ‫احل��رك��ة التي ق��ام بها فكان �سيح�صل على‬ ‫انذار ثان ما يعني طرده اي�ضا‪.‬‬ ‫وح ��اول ب��ر��ش�ل��ون��ة ان ي�ستغل النق�ص‬ ‫ال �ع��ددي يف �صفوف �ضيفه وك��اد ان يفتتح‬ ‫الت�سجيل بعد دقائق معدودة بكرة اطلقها‬ ‫مي�سي من حدود املنطقة لكن جوليو �سيزار‬ ‫ت�ألق وحولها اىل ركنية (‪.)33‬‬ ‫ووا� �ص��ل ب��ر��ش�ل��ون��ة ان��دف��اع��ه وحا�صر‬ ‫�ضيفه يف منطقته مت��ام��ا وك ��ان ق��ري�ب��ا يف‬ ‫ال� �ث ��واين االخ �ي��رة م ��ن ال �� �ش��وط االول يف‬ ‫اف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل م��ن رك �ل��ة ح ��رة نفذها‬ ‫ابراهيموفيت�ش من حوايل ‪ 25‬م لكن الكرة‬ ‫علت العار�ض بقليل (‪.)45‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬زج غ ��واردي ��وال‬ ‫مباك�سويل ب��دال م��ن غابرييل ميليتو من‬ ‫اجل تن�شيط التوغالت على اجلهة الي�سرى‬ ‫لكن �شيئا مل يتغري الن انرت وا�صل جناحه‬ ‫يف اغ�ل��اق م�ن�ط�ق�ت��ه ام� ��ام امل ��د الهجومي‬ ‫الكاتالوين‪ ،‬فا�ضطر بيبي غ��واردي��وال اىل‬ ‫اخراج ابراهيموفيت�ش وبو�سكيت�س وادخال‬ ‫ال�شابني بويان كركيت�ش وجيفرن �سواريز‬ ‫(‪.)63‬‬ ‫ورد مورينيو ب��اخ��راج �سنايدر وادخال‬ ‫ال �غ ��اين � �س��ويل م��ون �ت��اري (‪ )67‬م ��ن اجل‬ ‫تعزيز الناحية الدفاعية ف"خيم" انرت‬ ‫يف م�ن�ط�ق�ت��ه ل ��درج ��ة ان ح ��ار� ��س ال �ن ��ادي‬ ‫الكاتالوين فيكتور فالديز لعب يف منت�صف‬ ‫منطقة فريقه من اجل اعادة الكرة ب�سرعة‬ ‫اىل منطقة ال�ضيف لكن دون ج��دوى الن‬ ‫"كاتينات�شو" مورينيو كان �سدا ال ميكن‬ ‫اخرتاقه يف هذه الليلة وقد تعزز هذا ال�سد‬ ‫يف الدقائق الع�شر االخ�يرة بدخول املدافع‬ ‫الكولومبي ايفان ك��وردوب��ا ب��دال من دييغو‬ ‫ميليتو‪.‬‬ ‫وكان بامكان كركيت�ش ان ي�شعل املباراة‬ ‫لو جنح يف و�ضع الكرة بر�أ�سه داخل ال�شباك‬ ‫بعد عر�ضية متقنة من مي�سي ال ان حماولته‬ ‫مرت قريبة جدا من القائم االمين (‪.)83‬‬ ‫لكن و��س��ط عجز ه�ج��وم بر�شلونة عن‬ ‫الت�سجيل ق��رر بيكيه ان ي�أخذ االم��ور على‬ ‫عاتقه فهز �شباك جوليو �سيزار بعدما ك�سر‬ ‫م���ص�ي��دة ال�ت���س�ل��ل اث ��ر مت��ري��رة م��ن ت�شايف‬ ‫هرنانديز وتالعب باحلار�س الربازيلي ثم‬ ‫التف على نف�سه وو��ض��ع ال�ك��رة يف ال�شباك‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وح���ص��ل بر�شلونة ع�ل��ى ف��ر��ص��ة ثمينة‬ ‫خلطف ال�ت��أه��ل يف منا�سبتني بت�سديدتني‬ ‫بعيدتني م��ن ت�شايف ث��م مي�سي (‪ )89‬لكن‬ ‫جوليو �سيزار ت�ألق وانقذ فريقه‪.‬‬ ‫وخطفت االنفا�س يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫عندما هز كركيت�ش �شباك جوليو �سيزار اال‬ ‫ان احلكم الغى الهدف الن توريه مل�س الكرة‬ ‫بيده قبل ان ت�صل اىل زميله ال�شاب‪.‬‬

‫ال�صحف الإيطالية ت�شيد بالإجناز‬

‫مورينيو «املنت�صر» يهاجم بر�شلونة وافتقاره �إىل «الروح الريا�ضية»‬ ‫بر�شلونة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تهجم املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو على ت�صرفات بر�شلونة‬ ‫اال�سباين داخل وخارج امللعب بعدما قاد فريقه انرت ميالن االيطايل‬ ‫للت�أهل اىل نهائي م�سابقة دوري ابطال اوروبا للمرة االوىل منذ ‪،1972‬‬ ‫جمردا النادي الكاتالوين من اللقب رغم فوز االخري ‪�-1‬صفر يف اياب‬ ‫ن�صف النهائي وذلك خل�سارته ذهابا ‪.3-1‬‬ ‫واحتفل مورينيو بعد �صافرة النهاية ب�صورة "ه�ستريية" ودخل‬ ‫حتى يف م�شادة مع حار�س بر�شلونة فيكتور فالديز‪ ،‬ثم بعد مغادرته‬ ‫امللعب اتهم الفريق الكاتالوين بافتقاده اىل الروح الريا�ضية‪.‬‬ ‫وقال مورينيو الذي يبلغ النهائي للمرة الثانية بعد ‪ 2004‬عندما‬ ‫ت��وج باللقب مع ب��ورت��و‪ ،‬يف ت�صريح ل�شبكة "راي" االيطالية‪" :‬ليو‬ ‫مي�سي هو مي�سي‪ .‬موهبة مذهلة‪ ،‬من كوكب اخر‪ .‬لكن مل يلعب بقوته‬ ‫الكاملة كما حال الالعبني االخرين (يف بر�شلونة)‪ .‬وهذه القوة تعني‬ ‫النوعية والروح الريا�ضية‪ ،‬لكني مل ار �شيئا من االثنني على ار�ضية‬ ‫امللعب"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "مل نتمكن من النوم حتى ال�ساعة الرابعة �صباحا (قبل‬ ‫ي��وم امل �ب��اراة) ب�سبب االل�ع��اب ال�ن��اري��ة خ��ارج م��دخ��ل ال�ف�ن��دق‪ .‬ات�صلنا‬ ‫بال�شرطة ال�ساعة احلادية ع�شرة م�ساء لكنهم و�صلوا اىل الفندق يف‬ ‫ال�ساعة الثالثة والن�صف �صباحا"‪.‬‬ ‫وا�شار مورينيو اىل ان مهاجم فريقه الكامريوين �صامويل ايتو‬ ‫ال��ذي انتقل ه��ذا املو�سم اىل ان�تر ميالن من بر�شلونة‪ ،‬تعر�ض اىل‬ ‫م�ضايقات من ال�شرطة التي طالبته ع�شية املباراة بدفع �ضرائب تعود‬ ‫اىل عام ‪ ،2005‬يف حني ان الالعب الكامريوين يزور بر�شلونة ب�شكل‬ ‫متكرر منذ ان ترك النادي الكاتالوين دون ان تفتتح ال�شرطة هذه‬

‫امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وتناول مورينيو قرار احلكم طرد العب و�سطه الربازيلي تياغو‬ ‫م��وت��ا ب�ع��د ‪ 28‬دق�ي�ق��ة ف�ق��ط ع�ل��ى ب��داي��ة ال�ل�ق��اء‪ ،‬ق��ائ�لا "ب�إمكاين ان‬ ‫ا�ضمن لكم باين �ساعود اىل هنا‪ .‬يبدو ان امل�سار يقودين دائما نحو‬ ‫بر�شلونة ويف كل مرة يح�صل �شيء ما‪ .‬البطاقة احلمراء التي ح�صل‬ ‫عليها موتا كانت م�شابهة لتلك التي نالها ديدييه دروغبا (عندما‬ ‫كان مورينيو مدربا لت�شل�سي)‪ .‬ل�سوء احلظ فقد موتا رباطة ج�أ�شه‬ ‫لثوان معدودة‪ .‬مل احت��دث معه خالل ا�سرتاحة ال�شوطني‪ .‬حتدثت‬ ‫اىل االخرين يف الفريق ال�شرح لهم كيف �سيلعبون ويت�أقلمون (مع‬ ‫النق�ص العددي)"‪.‬‬ ‫ورف��ع احلكم البلجيكي فرانك دي بليكريي البطاقة احلمراء‬ ‫يف وج��ه تياغو موتا بعدما حمى االخ�ير كرته بو�ضع ي��ده على وجه‬ ‫��س�يرج�ي��و بو�سكيت�س ف�ب��ال��غ االخ�ي�ر يف "متثيله" ليت�سبب بطرد‬ ‫الربازيلي و�سط اعرتا�ض �صاخب من العبي انرت ومورينيو‪.‬‬ ‫وكان موتا تلقى انذارا قبل دقائق من الطرد وبالتايل لو حتققت‬ ‫العدالة يف احلركة التي قام بها فكان �سيح�صل على انذار ثان ما يعني‬ ‫طرده اي�ضا‪.‬‬ ‫وع�ل��ق مورينيو على ه��ذه امل�س�ألة "ال اري��د ان اح�ك��م على حكم‬ ‫املباراة‪ .‬قلت �سابقا عندما يريد الالعبون م�ساعدة احلكم ف�ستكون‬ ‫مهمة االخري �سهلة‪ ،‬لكن الليلة بع�ض اال�شخا�ص حاولوا ان ي�صعبوا‬ ‫االم��ور عليه‪ .‬ان��ا فخور بالعبي فريقي‪ ،‬ال��ذي��ن لعبوا او ال��ذي��ن مل‬ ‫يلعبوا‪ .‬انا فخور مب�شجعينا الذين عانوا معنا هنا ويف ملعبنا"‪.‬‬ ‫ووا�صل مورينيو "بر�شلونة احتفل قبل االوان‪ .‬قام يف ال�ساعات‬ ‫ال‪ 24‬االخرية با�شياء مثرية للجدل وببع�ض االمور التي ال ت�صدق‪.‬‬ ‫االن اطلب من جمهورنا ان ي�ستقبلنا يف املطار‪ ،‬اعلم ان االمر �صعب‬

‫الن عليهم ان يذهبوا اىل عملهم يف ال�صباح‪ .‬عليهم ان ي�أتوا اىل املطار‬ ‫ال�ستقبال الالعبني الرائعني‪ ،‬النهم ا�ستحقوا هذا االمر"‪.‬‬ ‫وعن مواجهته مع فيكتور فالديز بعد �صافرة النهاية‪ ،‬قال مورينيو‬ ‫"فالديز‪ ،‬مثل غريه‪ ،‬توقع ان يفوز بهذه املواجهة‪ .‬نالوا مفاج�أة كبرية‬ ‫يف �سان �سريو‪ .‬بعد كل اال�شياء التي قاموا بها قبل املباراة‪ ،‬بدا لنا جليا‬ ‫بانهم خائفون‪ .‬كان بامكاننا الفوز هنا لو متكنا من اللعب بالطريقة‬ ‫التي اردناها‪ ،‬لكن مع طرد موتا وا�صابة (املقدوين) غوران بانديف‬ ‫اجربنا على تغيري خطتنا‪ .‬كانت مباراة ال ت�صدق"‪.‬‬ ‫و��ض��رب ان�تر م�ي�لان م��وع��دا يف النهائي ال��ذي يحت�ضنه ملعب‬ ‫"�سانتياغو برنابيو" اخلا�ص بريال مدريد يف ‪ 22‬ال�شهر املقبل‪ ،‬مع‬ ‫بايرن ميونيخ االملاين الذي ت�أهل الثالثاء على ح�ساب ليون الفرن�سي‬ ‫بالفوز عليه ايابا ‪�-3‬صفر بعد ان كان تغلب عليه ذهابا اي�ضا ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وعلق مورينيو على املباراة النهائية قائال "من الوا�ضح انه عندما‬ ‫ت�صل اىل النهائي فرتيد الفوز باللقب‪ .‬ان واقع تواجهنا مع بر�شلونة‬ ‫يف ارب��ع منا�سبات يف طريقنا اىل هنا ا�ضافة اىل ت�شل�سي اي�ضا (يف‬ ‫ثمن النهائي)‪ ،‬يعني الكثري‪ .‬اكرر جمددا ان انرت ا�صبح من االقوى‬ ‫اوروبيا‪ ،‬بالتايل اذا مل يفز باللقب هذه املرة‪ ،‬ف�سينجح يف العام التايل‬ ‫او الذي يتبعه"‪.‬‬ ‫ال�صحف الإيطالية ت�شيد باجناز انرت مورينيو‬ ‫ا�شادت ال�صحف االيطالية ال�صادرة �أم�س اخلمي�س مبواطنها انرت‬ ‫ميالن ومدربه الربتغايل جوزيه مورينيو بعد ت�أهل "نرياتزوري" اىل‬ ‫نهائي م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا لكرة القدم على ح�ساب بر�شلونة‬ ‫اال�سباين حامل اللقب‪.‬‬ ‫"انرت‪ ،‬حائط االنت�صار"‪ ،‬هذا ما عنونته �صحيفة "ال غازيتا‬ ‫ديللو �سبورت" يف ا��ش��ارة منها اىل اخلطة الدفاعية الناجحة التي‬

‫اعتمدها مورينيو ام�س على ملعب "كامب نو"‪ ،‬ما �سمح لفريقه يف‬ ‫انتزاع بطاقة النهائي رغم لعبه بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 28‬بعد‬ ‫طرد العب بر�شلونة ال�سابق الربازيلي تياغو موتا يف مباراة انتهت‬ ‫بفوز بر�شلونة ‪�-1‬صفر لكن ذلك مل يكن كافيا للنادي الكاتالوين من‬ ‫اجل تعوي�ض خ�سارته يف ذهاب ن�صف النهائي ‪ 3-1‬يف ميالنو‪.‬‬ ‫وا��ش��ادت ال�صحيفة التي ت�صدر من ميالنو‪ ،‬ب"ملحمة انرت"‪،‬‬ ‫معتربة ان الت�أهل اىل النهائي كان املكاف�أة املنا�سبة لـ "ا�سود مورينيو‬ ‫االبطال"‪.‬‬ ‫وتابعت "ت�أهل (ان�تر) بف�ضل القوة اال�ستثنائية خلط الدفاع‬ ‫بقيادة (االرجنتيني وول�ت�ر) �صامويل‪ .‬لكن الف�ضل يعود للفريق‬ ‫باكمله الن��ه اظ�ه��ر الت�ضحيات ال�ت��ي ق��ام بها ك��ل الع��ب‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫املهاجمني"‪.‬‬ ‫اما "كوريريي ديال �سريا" فاعتربت على ل�سان الكاتب ماريو‬ ‫�سكون�سريتي بان الف�ضل بهذا الت�أهل يعود خ�صو�صا اىل مورينيو‪،‬‬ ‫م�ضيفة "كما ك��ل ال�ع�ب��اق��رة‪ ،‬ك��ان م��ن ال�سهل التنب�ؤ بطريقة لعب‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬ف�م��اي�ك��ل اجن�ل��و ي�ق��وم بعمله ك�م��اي�ك��ل اجن�ي�ل��و‪ ،‬وبيكا�سو‬ ‫كبيكا�سو"‪ ،‬م�شرية اىل ان��ه رغ��م النق�ص ال�ع��ددي احتفظ مورينيو‬ ‫مبهاجميه داخل امللعب حتى النهاية النه "يحرتم كرة القدم"‪.‬‬ ‫ام��ا "ال �ستامبا" فتحدثت ع��ن "در�س يف الن�ضوج ولي�س �ضد‬ ‫اي فريق لكن �ضد ابطال اوروب��ا وال�ع��امل‪� ،‬ضد (ال�سويدي زالتان)‬ ‫ابراهيموفيت�ش الذي مل نراه واالمر ذاته ينطبق على (االرجنتيني‬ ‫ليونيل) مي�سي"‪.‬‬ ‫واع�ت�برت ال�صحيفة ان مي�سي يف ه��ذه الليلة حت��ول من اف�ضل‬ ‫العب يف العامل اىل العب "�صغري"‪ ،‬م�شيدة ب"التو�أمني العمالقني"‬ ‫يف قلب الدفاع الربازيلي لو�سيو واالرجنتيني وولرت �صامويل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫طردت �سكانه و�ألقت ب�أثاثهم �إىل ال�شارع‬

‫االحتالل يالحق باعة الب�سطات يف‬ ‫القد�س ويُحرّر خمالفات مرتفعة بحقهم‬

‫االحتالل ي�ستويل على منزل لعائلة �صالح يف بيت �صفافا بالقد�س املحتلة‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ط ��ردت ��ش��رط��ة االح �ت�ل�ال احلاج‬ ‫علي �إبراهيم �صالح البالغ من العمر‬ ‫‪ 99‬ع��ام��ا‪ ،‬وزوج�ت��ه �شيحة ح�سن علي‬ ‫البالغة من العمر‪ 90‬عاما‪ ،‬من منزل‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة يف ح��ي ب �ي��ت ��ص�ف��اف��ا جنوب‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ق��د���س امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬ب �ع��د ق ��را ٍر‬ ‫ملحكمة االحتالل العليا بادعاء ملكيته‬ ‫جلماعات يهودية متطرفة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح اب�ن�ه�م��ا �إ��س�م��اع�ي��ل "�أبو‬ ‫بكر" �أن��ه ح�ضر مل�ن��زل وال��دي��ه �سبعة‬ ‫عنا�صر من اليهود املتطرفني‪ ،‬برفقة‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر م��ن � �ش��رط��ة وح��ر���س حدود‬ ‫االحتالل‪ ،‬وقاموا ب�إخراجهم بالقوة‬ ‫م �ن��ه‪ ،‬و�أل� �ق ��وا ب ��الأث ��اث خ ��ارج املنزل‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن املتطرفني اليهود ي�أتون‬ ‫با�ستمرار �إىل املنزل‪ ،‬لكنهم ال ينامون‬ ‫فيه‪ ،‬وذكر �أن والديه يقيمان حاليا يف‬ ‫خيمة على بعد عدة �أمتار من املنزل‪.‬‬ ‫وت �ب �ل��غ م���س��اح��ة امل �ن��زل ال� ��ذي مت‬ ‫اال�ستيالء عليه ‪� 110‬أمتار مربعة مع‬

‫م���ش��اك�ل�ن��ا م��ع امل���س�ت��وط�ن�ين م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 1993‬بادعائهم ��ش��راء قطعة الأر�ض‬ ‫امل �ق��ام ع�ل�ي�ه��ا ال �ب �ي��ت م��ن مت�صرفيه‬ ‫ال�سابقني"‪ .‬م���ض�ي�ف��ا‪" :‬لقد قاموا‬ ‫ب��االع�ت��داء امل�ت��وا��ص��ل علينا بال�ضرب‬ ‫والر�صا�ص‪ ،‬كما متت م�صادرة الأغنام‬ ‫والدواجن‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدة حماوالت‬ ‫القتحام املنازل‪ ،‬وحرق الربك�سات التي‬ ‫ت� ��ؤوي الأغ �ن��ام‪ ،‬ور���ش ال�غ��از يف عيون‬ ‫ال�سكان‪� ،‬إ�ضافة �إىل الغرامات الباهظة‬ ‫م��ن قبل دائ��رة الإج ��راء‪ ،‬وال�ت��ي بلغت‬ ‫قيمتها ‪� 100‬ألف �شيكل"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن وال��ده ق��ام ب�شراء املنزل‬ ‫منذ �أن ع��ا���ش فيه ع��ام ‪ ،1966‬ولديه‬ ‫كافة الأوراق التي تثبت �صحة كالمه‪.‬‬ ‫وتخ�شى عائلة �صالح على م�صري‬ ‫امل �ن��ازل ال �ث�لاث��ة امل�ت�ب�ق�ي��ة ل�ل�ع��ائ�ل��ة يف‬ ‫م�ستوطن يهودي يهدد �سكان املنزل حتت حماية ال�شرطة ال�صهيونية‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ط��ال��ب امل�ستوطنون‬ ‫ب�إخالئها من �سكانها بحجة �إثارتهم‬ ‫�ساحة خ��ارج�ي��ة‪ ،‬كما �أم ��رت ال�شرطة باملنطقة‪ ،‬ومت �إمهال العائلة ‪� 10‬أيام‪ ،‬غرامة مالية كبرية‪.‬‬ ‫ب��إخ�لاء احلظائر وغ��رف "الزينكو" ويف حال عدم التنفيذ �ستدفع العائلة‬ ‫وق � � ��ال �أب � � ��و ب� �ك ��ر‪" :‬لقد ب � ��د�أت وافتعالهم للم�شاكل‪.‬‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�شنت �أطقم تابعة لبلدية االحتالل يف القد�س ترافقها قوة‬ ‫معززة من عنا�صر �شرطة االحتالل وما ي�سمى بـ»حر�س حدود‬ ‫االح�ت�لال» الإ�سرائيلي �أم����س حملة وا�سعة النطاق �ضد باعة‬ ‫الب�سطات يف باحة باب العامود و�شارع ال�سلطان �سليمان و�سط‬ ‫مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن م�ستخدمي البلدية وعنا�صر ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫داهموا الب�سطات ب�شكل مُباغت ومُفاجئ‪ ،‬واعتدوا على �أ�صحابها‬ ‫بال�ضرب‪ ،‬قبل �أن يتلفوا ق�سماً كبرياً من حمتوياتها‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫ال�سلع املتبقية‪ ،‬واح�ت�ج��از ع��د ٍد م��ن �أ��ص�ح��اب ه��ذه الب�سطات‪،‬‬ ‫واقتيادهم �إىل مركز التوقيف والتحقيق «امل�سكوبية» غربي‬ ‫مدينة القد�س لال�ستجواب والتحقيق‪ ،‬وحترير املخالفات املالية‬ ‫املرتفعة‪ ،‬والتي و�صفها الباعة ب�أنها جنونية‪ ،‬وفوق �إمكانياتهم‪.‬‬ ‫و� �س��ادت املنطقة �أج ��واء م��ن ال�ت��وت��ر ال���ش��دي��د‪ ،‬والفو�ضى‬ ‫ال�ع��ارم��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة م��ع ا��س�ت�ق��دام امل��زي��د م��ن عنا�صر الوحدات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬و�شرطة وحر�س حدود االحتالل‪.‬‬ ‫كما �أن بلدية االحتالل حتاول منذ فرتة الت�ضييق على باعة‬ ‫الب�سطات والأك�شاك املنت�شرة منذ �سنوات طويلة و�سط مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬وذلك يف �إط��ار تغيري معامل املدينة‪ ،‬و�إزال��ة �أي‬ ‫مظهر ي�ؤكد عروبتها‪.‬‬

‫�أبو ذياب‪ :‬القرارت الإ�سرائيلية تخدم �أكذوبة الهيكل واحلدائق التلمودية ولتربير هدم املنازل يف البلدة‬

‫حالة من التوتر يف خميم‬ ‫�شعفاط ب�سبب تو�سيع‬ ‫عمليات التجريف مبحيط‬ ‫حاجز ع�سكري لالحتالل‬

‫بلدية االحتالل حتاول �إغالق �شارع‬ ‫رئي�س م�ؤد للأق�صى بحجة هدم منزل للم�ستوطنني‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫� �س��ادت ح��ال��ة م��ن ال�ت��وت��ر وال�غ���ض��ب �أم�س‬ ‫يف �أو� �س��اط امل��واط�ن�ين يف خميم �شعفاط و�سط‬ ‫القد�س املحتلة والأحياء املجاورة‪ ،‬وخا�صة حي‬ ‫ر�أ���س خمي�س‪ ،‬بعد تو�سيع الأع�م��ال الإن�شائية‪،‬‬ ‫وت��و� �س �ي��ع ع�م�ل�ي��ات جت��ري��ف �أرا� � ��ض يف حميط‬ ‫احلاجز الع�سكري الذي يتم العمل على حتويله‬ ‫�إىل معرب رئي�سي ي�شبه �إىل ح��دٍ كبري املعابر‬ ‫الدولية‪ ،‬ومعرب قلنديا �شمال مدينة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال �إن�شاء هذا املعرب قد ت�سببت‬ ‫مب�صادرة م�ساحات وا�سعة من �أرا�ضي ال�سكان‪،‬‬ ‫ف�ضال عن التهديد بهدم عدد كبري من املتاجر‬ ‫واملحال يف حميط املعرب اجلديد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جل�ن��ة ال ��دف��اع ع��ن �أرا�� �ض ��ي خميم‬ ‫�شعفاط �إن عمليات التجريف ال�ت��ي ت�ق��وم بها‬ ‫�آل �ي��ات وب� �ل ��دوزرات االح �ت�لال ت�سببت بتدمري‬ ‫�شبكة املجاري يف املنطقة؛ الأمر الذي �أدى �إىل‬ ‫في�ضان املياه العادمة و�إغ��راق ال�شارع الرئي�سي‬ ‫مب�ستنقعات منها ت�ف��وح منها روائ ��ح كريهة‪،‬‬ ‫وتت�سبب بانت�شار البعو�ض واحل�شرات‪.‬‬ ‫وكان �أهايل املنطقة قد �أعربوا عن خ�شيتهم‬ ‫م��ن �أن ي�ك��ون افتتاح امل�ع�بر الع�سكري اجلديد‬ ‫مقدمة لعزل املنطقة التي يزيد عدد �سكانها عن‬ ‫اخلم�سني �ألف مواطن‪ ،‬يف �إطار حمالت التهويد‬ ‫املنظمة واملربجمة ملدينة القد�س‪.‬‬

‫بحجة ه��دم م�ن��زل ي�ع��ود جلمعية ا�ستيطانية يف‬ ‫احلارة الو�سطى يف بلدة �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫و�صلت �أطقم تابعة لبلدية االحتالل يف القد�س �إىل ما‬ ‫ي�سمى بـ"بيت يوناتان" اال�ستيطاين غري املرخ�ص يف‬ ‫احلارة‪ ،‬متهيداً لهدمه تنفيذاً لأمرٍ ق�ضائي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جمعية "عطريت كوهانيم" اليهودية‬ ‫امل �ت �ط��رف��ة ق��د �أق ��ام ��ت ه ��ذا امل �ب �ن��ى م��ن ع ��دة طوابق‬ ‫و�� �س ��ط احل � ��ي ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬ووف � � ��رت ل ��ه حمايات‬ ‫وحرا�سات ع�سكرية كثريا ما ت�سببت ب�إثارة املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ .‬وات �ه��م امل�ت�ط��رف��ون ال�ي�ه��ود يف املبنى‬ ‫امل �� �س �ت �� �ش��ار ال �ق �� �ض��ائ��ي ل �ب �ل��دي��ة االح � �ت �ل�ال "يو�سي‬ ‫حافيليو" "با�ستغالل وج ��ود رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة "نري‬ ‫بركات" خ��ارج ال�ب�لاد لتنفيذ عملية الهدم"‪� ،‬إال �أن‬ ‫م�صادر يف مكتب بركات نفت ذلك‪ .‬وحذر ع�ضو جلنة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ح��ي الب�ستان و��س�ل��وان ف�خ��ري �أب ��و ذياب‬ ‫م��ن �أن ي�ك��ون ه��دم ه��ذا املبنى حجة وذري �ع��ة لإق ��دام‬ ‫بلدية االحتالل على هدم ع�شرات املنازل الفل�سطينية‬ ‫يف خمتلف �أحياء البلدة‪ ،‬وخا�صة حي الب�ستان الذي‬ ‫� �ص��درت ب�ح��ق م�ن��ازل��ه ال� �ـ‪� 88‬أوام� ��ر ق�ضائية و�إداري� ��ة‬ ‫بهدمها بحجة عدم الرتخي�ص‪ ،‬ول�صالح �إقامة حدائق‬ ‫تلمودية تخدم �أكذوبة و�أ�سطورة "الهيكل" املزعوم‪.‬‬ ‫وجنح �أه��ايل البلدة ب�إف�شال حماولة قوات االحتالل‬ ‫ال�صهيونية �إغ�لاق �شارع وادي حلوة الرئي�سي امل�ؤدي‬ ‫و�أك��د �أبو ذياب �أن الأه��ايل �أف�شلوا هذه املحاولة؛ املقد�سيون ل�سلوك ط��رق فرعية وع��رة للتحرك من‬ ‫للم�سجد الأق�صى‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق ق��ال �أب��و ذي��اب يف الرئي�سي الوا�صل بني البلدة وامل�سجد الأق�صى‪� ،‬إال �أن‬ ‫ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �إن عنا�صر وق��وات كبرية من �أهايل وادي حلوة منعوهم من �إكمال عملهم مما �أدى لأن �إغ �ل�اق ال �� �ش��ارع � �س �ي ��ؤدي ل �ع��زل ال�ب�ل��دة ب�أكملها و�إىل ال �ب �ل��دة‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ي �ه��دف �إل �ي��ه االحتالل؛‬ ‫ع��ن امل�سجد الأق���ص��ى وال�ب�ل��دة ال�ق��دمي��ة‪ ،‬و�سي�ضطر لعزلهم عن م�سجدهم‪.‬‬ ‫�شرطة االحتالل حاولت �صباح �أم�س �إغ�لاق ال�شارع لوقوع ا�شتباكات بالأيدي بني اجلانبني‪.‬‬

‫مركز‪�« :‬إ�سرائيل» �أ�سقطت حق الإقامة عن ‪ 4672‬مواطنا مقد�سيا عام ‪2008‬‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �� �ش��ر م ��رك ��ز ال �ق��د���س ل �ل �ح �ق��وق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية �أم�س اخلمي�س‪ ،‬معطيات جديدة ح�صل‬ ‫عليها ح�صريا من وزارة الداخلية الإ�سرائيلية‪ ،‬بعد‬ ‫مرا�سالت ر�سمية‪ ،‬ودفع ر�سوم مالية مقابل احل�صول‬ ‫على ه��ذه املعلومات‪ ،‬دام��ت �أك�ثر من عامني‪ ،‬تتعلق‬ ‫ب ��أع��داد املقد�سيني ال��ذي��ن �سحبت منهم بطاقاتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬و�أ�سقطت بالتايل عنهم حقوق الإقامة‬ ‫خالل العامني ‪ 2007‬و‪.2008‬‬ ‫وت�شري ه��ذه املعطيات �إىل �أن وزارة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية �أ�سقطت خالل العام ‪ 2007‬حق الإقامة‬ ‫عن ‪ 229‬مواطنا مقد�سيا‪ ،‬بينما �سجل العام ‪2008‬‬ ‫�أكرب ن�سبة ل�سحب البطاقات ال�شخ�صية‪ ،‬و�إ�سقاط حق‬ ‫الإقامة عن �أ�صحابها‪ ،‬و�صلت �إىل ‪ 4672‬مواطنا‪.‬‬ ‫�أم��ا ع��دد الذين ا�ستعادوا حق الإق��ام��ة الدائمة‬ ‫خ�لال الفرتة ذاتها من العام ‪ 2007‬فو�صل �إىل ‪67‬‬ ‫مواطنا فقط‪ ،‬يف حني ا�ستعاد ‪ 83‬مواطنا حقهم يف‬ ‫الإقامة الدائمة يف العام ‪.2008‬‬ ‫يف حني كان عدد طلبات حمع ال�شمل التي قدمت‬ ‫لأزواج �أو �أوالد يف مكتب وزارة الداخلية الإ�سرائيلية‬ ‫يف القد�س ال�شرقية خالل العام ‪ 2007‬ما جمموعه‬ ‫‪ 750‬طلبا‪ ،‬ووف��ق على ‪ 431‬منها‪ ،‬وبلغ يف ‪ 2008‬ما‬ ‫جمموعه ‪ 816‬طلبا‪ ،‬ووفق على ‪ 404‬منها‪.‬‬ ‫�أما عدد طلبات جمع ال�شمل التي قدمت لأزواج‬

‫و�أوالد م��ن �سكان ال�ضفة الغربية وغ��زة يف مكتب‬ ‫ال ��وزارة يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬من املعطيات الواردة‬ ‫�أعاله فقد بلغ يف العام ‪ 2007‬ما جمموعه ‪ 550‬طلبا‪،‬‬ ‫ووفق على ‪ 310‬منها‪ ،‬ويف العام ‪ 2008‬و�صل �إىل ‪576‬‬ ‫طلبا ووفق على ‪ 289‬منها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعدد طلبات ت�سجيل الأوالد الذين‬ ‫�أحد والديهم يحمل البطاقة الزرقاء فقط‪ ،‬والذين‬ ‫تقدموا للوزارة بطلبات لت�سجيل �أوالدهم خالل العام‬ ‫‪ 2007‬فبلغ ‪ ،1881‬ووفق على ‪ 1347‬منها‪� ،‬أما يف العام‬ ‫‪ ،2008‬فو�صل �إىل ‪ ،2062‬ووفق على ‪ 1470‬منها‪.‬‬ ‫وخالفا لتقارير �إعالمية ن�شرت م��ؤخ��را حول‬ ‫ع��دد طالبي اجلن�سية الإ�سرائيلية من املقد�سيني‪،‬‬ ‫وال�ت��ي حتدثت ع��ن �آالف الطلبات‪ ،‬فقد و�صل عدد‬ ‫ه ��ذه ال�ط�ل�ب��ات امل �ق��دم��ة �إىل وزارة ال��داخ�ل�ي��ة وفق‬ ‫معطيات الوزارة ذاتها �إىل ‪ 405‬طلبات يف العام ‪،2007‬‬ ‫ووفق على ‪ 202‬منها‪� ،‬أما يف العام ‪ ،2008‬فو�صل عدد‬ ‫الطلبات �إىل ‪ 548‬طلبا‪ ،‬ووفق على ‪ 261‬منها‪.‬‬ ‫وت�ع��د امل�ع�ط�ي��ات الأح� ��دث ال�ت��ي ين�شرها مركز‬ ‫القد�س للحقوق االجتماعية واالق�ت���ص��ادي��ة ب�ش�أن‬ ‫االنتهاكات الإ�سرائيلية حلقوق املقد�سيني‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يتعلق بحقهم يف الإق��ام��ة وت�سجيل الأوالد‪،‬‬ ‫وجمع ال�شمل‪ ،‬علما ب�أن وزارة الداخلية الإ�سرائيلية‬ ‫تتكتم يف العادة على ن�شر معطيات تتعلق ب�سيا�ستها‬ ‫اجتاه املقد�سيني‪ ،‬ولعل هذا ما يف�سر ت�أخر الوزارة يف‬ ‫الرد على الطلبات املتكررة التي قدمها املركز �إليها‬

‫ع�بر حماميه للح�صول على معلومات على مدى‬ ‫�أكرث من عامني‪ ،‬ويف مرحلة معينة كان املركز ب�صدد‬ ‫م�ساءلة الوزارة قانونيا؛ ملماطلتها يف الرد على طلبه‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪ ،‬كما �أث�ير موقف ال��وزارة خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��ده وزي��ره��ا �إي �ل��ي ي���ش��اي ق�ب��ل �أك�ث�ر من‬ ‫�شهرين‪ ،‬وطلب منه تف�سريا عن الأ�سباب التي متنع‬ ‫وزارته من تقدمي معلومات ملركز القد�س وللجمهور‬ ‫املقد�سي عن حقيقة ال�سيا�سة التي متار�سها وزارته‬ ‫بحق املقد�سيني الفل�سطينيني‪ ،‬وكان رده يف حينه �أن‬ ‫�سيفح�ص هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات الإ�سرائيلية‪ ،‬وعقب احتالل‬ ‫املدينة عام ‪ ،1967‬قد اعتربت �سكان القد�س مواطنني‬ ‫دائمني‪ ،‬وفقا لقانون الدخول لـ"�إ�سرائيل" ال�صادر‬ ‫عام ‪ .1952‬وقامت عام ‪ 1974‬بتعديل القانون‪ ،‬بحيث‬ ‫�سمح لوزير الداخلية مب�صادرة حق ال�سكن يف القد�س‬ ‫�إذا �سكن الفل�سطيني احلامل لهوية القد�س خارج‬ ‫احلدود البلدية للمدينة لأكرث من ‪� 7‬سنوات‪� ،‬أو �إذا‬ ‫ح�صل على حق الإقامة �أو جن�سية دولة �أخرى‪� ،‬أو �إذا‬ ‫اعترب م�صدرا لتهديد الأمن الوطني‪.‬‬ ‫ويف ع ��ام ‪� ،1988‬أ� �ض �ي��ف م�ع�ي��ار ج��دي��د ل�سحب‬ ‫ال�ه��وي��ات يتمثل فيما �سمي "مركز احلياة" الذي‬ ‫يكتنفه الكثري من الغمو�ض يف التعريف‪ ،‬حيث يق�ضي‬ ‫ب�سحب هوية املقد�سي �إذا نقل مركز حياته �إىل خارج‬ ‫احلدود البلدية للمدينة‪ ،‬مبا ي�شمل ال�ضفة والقطاع‬ ‫ملدة �سبع �سنوات‪.‬‬

‫ويف العام ‪� 2002‬صدر القرار ‪ 1813‬اخلا�ص بلم‬ ‫�شمل الأ��س��ر‪ ،‬ال��ذي منع م� ْن� َح ح��ق الإق��ام��ة الدائمة‬ ‫لأح��د الأزواج �إذا مل يكن م��ن �سكان ال�ق��د���س‪ ،‬غري‬ ‫�أن القرار ع��دل يف العام ‪ 2005‬بحيث و�ضع �شروطا‬ ‫على تقدمي طلبات مل ال�شمل لأحد الأزواج من غري‬ ‫احلا�صلني على ح��ق الإق��ام��ة ال��دائ�م��ة‪ ،‬بحيث حدد‬ ‫�سن املر�أة يف عمر ‪ ،25‬والرجل يف �سن ‪ ،35‬الأمر الذي‬ ‫ترتب عليه منع الآالف من الأ�سر من حق مل ال�شمل‬ ‫والإقامة يف مدينة القد�س‪ ،‬حيث تفيد الإح�صاءات‬ ‫بوجود �أكرث من ‪� 120‬ألف طلب للم ال�شمل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "�إ�سرائيل" ق��د �ضمت مدينة القد�س‬ ‫م ��ن خ�ل�ال � �س��ن ال �ق��ان��ون الأ� �س��ا� �س��ي ال �� �ص��ادر عن‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي يف ‪ 1980 /7/ 30‬والذي تن�ص‬ ‫م��ادت��ه الأوىل على �أن‪« :‬ال�ق��د���س الكاملة واملوحدة‬ ‫ه��ي عا�صمة "�إ�سرائيل"‪ .‬وا� �س �ت �ن��اداً �إىل القانون‬ ‫امل�شار �إل�ي��ه‪ ،‬ب�سطت "�إ�سرائيل" �سيادتها الكاملة‬ ‫ال ينازعها فيه �أح��د‪ ،‬يف خمالفة �صريحة للقرارات‬ ‫ال�صادرة عن جمل�س الأم��ن التي حتذرها من مغبة‬ ‫ات�خ��اذ ق��رار ك�ه��ذا (ال �ق��رار رق��م ‪� .)476‬أو ا�ستنكاراً‬ ‫للقرار الإ�سرائيلي واعتباره باطال وفقاً لـ«ال�شرعية‬ ‫الدولية» (القرار رقم ‪.)478‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال �ق��راري��ن رق��م ‪ 250‬ل�ع��ام ‪،1968‬‬ ‫والقرار رقم ‪ 253‬لعام ‪ ،1968‬يعتربان جميع الإجراءات‬ ‫الإدارية والت�شريعية التي قامت بها "�إ�سرائيل" ‪-‬مبا‬ ‫يف ذلك م�صادرة الأرا�ضي والأمالك‪ -‬التي من �ش�أنها‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫�أن ت ��ؤدي �إىل تغيري يف الو�ضع ال�ق��ان��وين للقد�س‪.‬‬ ‫�إجراءات باطلة‪.‬‬ ‫وكانت فتوى حمكمة العدل الدولية يف الهاي‬ ‫قد �أكدت عام ‪ 2004‬على �أن القد�س ال�شرقية جزء ال‬ ‫يتجز�أ من الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة التي تنطبق‬ ‫عليها معاهدات جنيف لعام ‪ ،1949‬والالئحة امللحقة‬ ‫باتفاقية الهاي الرابعة لعام ‪� ،1907‬إ�ضافة �إىل قانون‬ ‫حقوق الإن���س��ان‪ ،‬والعهد ال��دويل اخل��ا���ص باحلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية‪ ،‬والعهد الدويل اخلا�ص باحلقوق‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬واتفاقية حقوق‬ ‫الطفل‪ ،‬وغريها من اللوائح احلقوقية الدولية‪.‬‬ ‫وبح�سب املعطيات املتوفرة لدى مركز القد�س‬ ‫ل�ل�ح�ق��وق االج�ت�م��اع�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ه �ن��اك �أكرث‬ ‫م��ن ‪� 10‬آالف طفل فل�سطيني م��ن ب�ين ح��وايل ‪270‬‬ ‫�ألف فل�سطيني يعي�شون يف القد�س‪ ،‬حمرومون من‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى �أرق ��ام ه��وي��ات‪ .‬وي ��رى امل��راق �ب��ون �أن‬ ‫ه��دف �سيا�سة �سحب ه��وي��ات املقد�سيني‪ ،‬ه��و العمل‬ ‫وفق تو�صيات جلنة غافني عام ‪ 1973‬ب�ضرورة الإبقاء‬ ‫على ن�سبة الفل�سطينيني يف القد�س بحدود ‪ %30‬من‬ ‫جممل �سكان املدينة‪.‬‬ ‫وك��ان م�س�ؤول ملف القد�س ال�شرقية يف بلدية‬ ‫القد�س ياكري �سيغف قد �صرح يف بداية هذا العام �أن‬ ‫جدار الف�صل بني لأ�سباب دميغرافية‪ ،‬لغر�ض عزل‬ ‫حوايل ‪� 55‬ألف فل�سطيني يف خميم �شعفاط‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫عامال بناء قرب من�ش�أة �سكنية جديدة يف بكني‪ ،‬يف وقت متار�س فيه ال�صني‬ ‫حتركات لكبح جماح ارتفاع �أ�سعار العقارات للحد من خماطر تدهور ال�سوق‬ ‫وعرقلة االقت�صاد املزدهر‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫مع حلول اليوم العاملي للعمال‬

‫الذهب ي�ستقر مع انح�سار‬ ‫الطلب على املالذات الآمنة‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ا�ستقر الذهب �أم�س اخلمي�س و�سط �آمال بالتو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫ب�ش�أن ال��دي��ون ال�سيادية الأوروب �ي��ة‪ ،‬مم��ا كبح الطلب على املالذات‬ ‫الآمنة لكن حمللني قالوا �إنهم يتوقعون مزيدا من املكا�سب‪.‬‬ ‫وك��ان الذهب �سجل ‪ 1174.18‬دوالر للأوقية (الأون�صة) �أم�س‬ ‫الأول وهو �أعلى م�ستوى منذ الرابع من كانون الأول ‪ 2009‬بعدما‬ ‫خف�ضت �ستاندرد �أند بورز الت�صنيف االئتماين طويل الأجل لإ�سبانيا‬ ‫درجة واحدة‪ ،‬مما �أوقد �شرارة خماوف من �أن �أزمة ديون اليونان رمبا‬ ‫تنت�شر يف �أنحاء �أوروبا‪.‬‬ ‫لكن املعدن تخلى عن بع�ض مكا�سبه يف وقت الحق حيث اطم�أن‬ ‫امل�ستثمرون بعدما قدم جمل�س االحتياطي االحتادي (البنك املركزي‬ ‫الأمريكي) ر�ؤية �أكرث �إيجابية لالقت�صاد الأمريكي و�إن �أبقى �أ�سعار‬ ‫الفائدة م�ستقرة عند م�ستوى يقرتب من ال�صفر‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الذهب يف املعامالت الفورية ‪ 1166.85‬دوالر للأوقية‬ ‫مقارنة مع ‪ 1164.45‬دوالر يف �أواخر معامالت نيويورك �أم�س الأول‪.‬‬ ‫و�سجلت الف�ضة ‪ 18.07‬دوالر للأوقية من ‪ 18.06‬دوالر‪.‬‬ ‫وتقدم البالتني �إىل ‪ 1708‬دوالرات للأوقية من ‪ 1707‬دوالرات‬ ‫�أم ����س‪ ،‬يف ح�ين �سجل ال �ب�لادي��وم ‪ 542‬دوالرا ارت�ف��اع��ا م��ن ‪538.50‬‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫النفط يرتفع �صوب ‪ 84‬دوالرا للربميل‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارت�ف��ع �سعر النفط ��ص��وب م�ستوى ‪ 84‬دوالرا للربميل �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬بف�ضل عالمات م�شجعة على حت�سن الطلب على الوقود‬ ‫يف الواليات املتحدة وجتاهل �سعر النفط خف�ض ت�صنيفات بلدان يف‬ ‫جنوب �أوروبا‪.‬‬ ‫وخف�ضت وكالة �ستاندرد �آن��د ب��ورز �أول �أم�س الأرب�ع��اء‪ ،‬ت�صنيف‬ ‫‘�سبانيا درجة واحدة بعد يوم من خف�ض ت�صنيف اليونان الأمر الذي‬ ‫�أثار املخاوف ب�ش�أن ات�ساع خماطر الديون ال�سيادية‪.‬‬ ‫�إال �أن الطلب على البنزين يف الواليات املتحدة �أكرب م�ستهلك‬ ‫للنفط يف العامل ارتفع ‪ 3.1‬باملئة خ�لال الأ�سابيع الأرب�ع��ة املا�ضية‬ ‫عن م�ستواه قبل عام مما ت�سبب يف تراجع قدره ‪ 1.2‬مليون برميل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬ورفعت تلك الأخ�ب��ار التوقعات ب�ش�أن منو الطلب‬ ‫خالل ف�صل ال�صيف الذي يبد�أ يف �أيار‪.‬‬ ‫وقال كري�ستوفر بيلو من باخ كوموديتيز‪" :‬ال يزال هناك �شعور‬ ‫ب�أن الطلب قوي و�أن التوقعات جيدة بوجه عام‪ .‬لقد جتاهل (�سعر‬ ‫النفط) ب�صورة كبرية تطورات �أخرى"‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر النفط اخلام الأمريكي اخلفيف ‪� 74‬سنتا �إىل ‪83.96‬‬ ‫دوالر للربميل بعدما �صعد نحو واح��د يف املئة �أول �أم�س الأربعاء‬ ‫بدعم من ارتفاع �أ�سواق الأ�سهم‪.‬‬ ‫والقت �أ�سعار النفط دعما هذا الأ�سبوع فوق املتو�سط املتحرك‬ ‫على مدى ‪ 50‬يوما عند نحو ‪ 82.27‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫و�صعد مزيج برنت خ��ام القيا�س الأوروب��ي ‪� 77‬سنتا �إىل ‪86.93‬‬ ‫دوالر ليظل قرب ارتفاع ثالثة دوالرات عن �سعر العقود ت�سليم ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫كما القت ال�سوق دعما من �إبقاء جمل�س االحتياطي االحتادي‬ ‫الأمريكي (البنك املركزي) على �أ�سعار الفائدة قرب ال�صفر وتوقعاته‬ ‫املتفائله ب�ش�أن االقت�صاد الأمريكي‪.‬‬

‫�سوق العمل الأردين يواجه العديد من التحديات‬ ‫�أهمها مناف�سة العمالة الوافدة على الوظائف‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�شري الأرق��ام ال�صادرة عن دائرة‬ ‫الإح �� �ص��اءات ال�ع��ام��ة مبنا�سبة اليوم‬ ‫ال�ع��امل��ي للعمال‪� ،‬إىل زي ��ادة ك�ب�يرة يف‬ ‫�أع��داد فر�ص العمل التي ا�ستحدثها‬ ‫االق � �ت � �� � �ص� ��اد الأردين ال�ستيعاب‬ ‫الداخلني اجلدد �إىل �سوق العمل‪ ،‬مما‬ ‫ي�شري �إىل فعالية االقت�صاد الأردين‬ ‫وا� �س �ت �ج��اب �ت��ة‪ .‬ه ��ذا وي�ح�ت�ف��ل العامل‬ ‫يف الأول من �أي��ار من كل ع��ام باليوم‬ ‫العاملي للعمال‪ ،‬حيث حتتفل الطبقة‬ ‫العاملة ب�إجنازاتها وببناء م�ؤ�س�ساتها‬ ‫وم� ��� �ص ��ان� �ع� �ه ��ا وت � �ب� ��رز �إب� ��داع� ��ات � �ه� ��ا‬ ‫واب �ت �ك��ارات �ه��ا وت�ع�ت��ز مب�ساهماتها يف‬ ‫حترر �أوطانها وازده��ار جمتمعاتها‪..‬‬ ‫ويف امل �ق��اب��ل حت �ظ��ى ب �ت �ك��رمي ر�سمي‬ ‫مميز ت�ق��دي��راً لها ل��دوره��ا يف احلياة‬ ‫والبناء والإعمار‪ ،‬ومل�ساهماتها املميزة‬ ‫يف تقدم جمتمعاتها و�شعوبها‪ ،‬ولقد‬ ‫�أثبتت جتارب ال�شعوب �أن ال تقدم لأي‬ ‫بلد دون جهود هذه الطبقة‪.‬‬ ‫ولرفع م�ستويات الأداء والت�أهيل‬ ‫وامل �ه��ارات العمالية‪ ،‬فقد مت ت�أ�سي�س‬ ‫معهد ال�ث�ق��اف��ة ال�ع�م��ال�ي��ة‪ .‬و�ساهمت‬ ‫القوانني ال�ضابطة لل�سالمة العامة‬ ‫م ��ن اجل� �ه ��ات احل �ك��وم �ي��ة امل �ع �ن �ي��ة يف‬ ‫تخفي�ض عدد الإ�صابات اخلطرية يف‬ ‫العمل‪ ،‬و�شهد عدد العاملني امل�ؤمنني‬ ‫ل � ��دى امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال� �ع ��ام ��ة لل�ضمان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي ارت�ف��اع��ا ملحوظا حيث‬ ‫ارتفع من ‪ 366330‬عامال وعاملة يف‬ ‫عام ‪� 2000‬إىل ‪ 788816‬عامال وعاملة‬ ‫يف عام ‪.2008‬‬ ‫و� � �ش � �ه � ��دت م � � �ع� � ��دالت الأج� � � � ��ور‬ ‫والرواتب ارتفاعا ملمو�سا‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫معدل الأجر ال�شهري من ‪ 60‬دينارا يف‬ ‫منت�صف ال�سبعينيات لي�صل �إىل ‪211‬‬ ‫دينارا يف منت�صف الت�سعينيات‪ ،‬وارتفع‬ ‫�إىل ‪ 305‬دنانري يف عام ‪.2007‬‬ ‫وقد �ساهمت القوانني والأنظمة‬ ‫املتبعة حاليا وب�شكل ملحوظ يف رفع‬

‫من عالوة ملجرد الذهاب �إىل العمل مرورا بح�صول االبنة‬ ‫غري املتزوجة على معا�ش تقاعد الوالد املتوفى‪ ،‬ت�ضخم مزايا‬ ‫غري مربرة ميزانية اليونان بواقع مليارات اليورو �سنويا‪.‬‬ ‫ويف �إطار جهودها للتغلب على �أزمة الديون واالفالت من‬ ‫العجز عن ال�سداد تعهدت اليونان ببدء خف�ض مثل تلك املزايا‬ ‫ال�سخية غري �أن من ال�صعب اخلروج ب�إح�صاءات دقيقة ب�سبب‬ ‫عقود من املحا�سبة الفو�ضوية بالوزارات‪.‬‬ ‫�إعانات للعوان�س‬ ‫يح�صل ع�شرات الآالف من بنات املوظفني احلكوميني غري‬ ‫املتزوجات �أو املطلقات على معا�شات تقاعد �آبائهن بعد وفاتهم‬ ‫فيما ي�ؤثر على �شبكة ال�ضمان االجتماعي التي يقول خرباء‬ ‫�إنها �ستنهار خالل ‪ 15‬عاما ما مل يتم �إ�صالحها‪.‬‬ ‫ت�ستفيد نحو ‪� 40‬ألف ام��ر�أة من تلك الإعانة التي تتكلف‬ ‫�سنويا نحو ‪ 550‬مليون ي��ورو بح�سب ما قاله موقع "كابيتال‬ ‫دوت جي �آر" االقت�صادي الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ويف حني يحمي القانون املوظفني احلكوميني من الت�سريح‬ ‫من اخلدمة �إال �أنه ي�سمح لهم بالتقاعد واحل�صول على معا�ش‬ ‫تقاعد يف الأربعينيات من العمر‪.‬‬

‫‪26.44‬‬ ‫‪23.15‬‬ ‫‪19.83‬‬ ‫‪15.42‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪87.140‬‬ ‫‪1167.200‬‬ ‫‪18.210‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫يف االول من �أيار حتتفل الطبقة العاملة ب�إجنازاتها وابداعاتها‬

‫امل�ستوى املعي�شي للعاملني‪ ،‬ومكنت‬ ‫امل � ��ر�أة م��ن امل �� �ش��ارك��ة يف ال �ع��دي��د من‬ ‫جم ��االت ال�ع�م��ل ج�ن�ب�اً �إىل ج�ن��ب مع‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫وق � � � ��د ح � ��ر�� � �ص � ��ت احل� � �ك � ��وم � ��ات‬ ‫امل �ت �ع��اق �ب��ة ع �ل��ى مت �ك�ين ال �ع �م��ال من‬ ‫لعب الدور امل�ؤثر والفاعل من خالل‬ ‫ت��وف�ير احل �م��اي��ة االج �ت �م��اع �ي��ة لهم‪،‬‬ ‫و�ضمان حقوقهم‪ ،‬على النحو الذي‬ ‫يحقق تطلعاتهم يف العي�ش الكرمي‬ ‫وامل�ستقبل الآم��ن‪� ،‬إمياناً ب�أن العالقة‬ ‫بني �أط��راف الإنتاج الثالثة يجب �أن‬ ‫ت�ك��ون مبنية على الثقة ال�ت��ي ترتكز‬ ‫�إىل احل� ��وار اجل ��اد ال ��ذي ي � ��ؤدي �إىل‬ ‫حتقيق الأهداف املرجوة‪ .‬كما حر�صت‬ ‫احلركة العمالية الأردنية على تعزيز‬ ‫وتوثيق ال�شراكة والتعاون البناء بني‬ ‫ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص لتوفري‬ ‫فر�ص التدريب �أمام العمال الأردنيني‬ ‫وتعزيز مهاراتهم التي ت�ؤهلهم للعمل‬

‫يف خمتلف ال�ق�ط��اع��ات االقت�صادية‪،‬‬ ‫و�إت� ��اح� ��ة ال �ف��ر���ص �أم ��ام �ه ��م لإثبات‬ ‫قدرتهم على العمل والإنتاج والإجناز‬ ‫والإبداع‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن امل �ك��ا� �س��ب‬ ‫املتحققة للعمالة الأردن �ي��ة‪� ،‬إال �أنها‬ ‫ال تزال تواجه العديد من التحديات‬ ‫يف � �س��وق ال�ع�م��ل الأردين وال �ت��ي من‬ ‫�أهمها مناف�سة العمالة الوافدة التي‬ ‫ت�ضخمت �أع��داده��ا ب�شكل ك�ب�ير‪ ،‬مما‬ ‫حرم العمالة الأردنية من اال�ستفادة‬ ‫م� ��ن ف ��ر� ��ص ال �ع �م ��ل ال� �ت ��ي تخلقها‬ ‫ال �ق �ط��اع��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة املختلفة‬ ‫م��ن جهة‪ ،‬و�ساهم يف بقاء م�ستويات‬ ‫البطالة ثابتة تقريبا على الرغم من‬ ‫اجلهود التي تبذل لتخفي�ضها واحلد‬ ‫منها‪.‬‬ ‫وال ت ��زال امل���ش��ارك��ة االقت�صادية‬ ‫للمر�أة الأردنية دون امل�ستوى املرغوب‪،‬‬ ‫حيث بلغ معدل امل�شاركة االقت�صادية‬

‫املنقح للن�ساء الأردنيات ‪ 14.9‬يف املئة‬ ‫يف عام ‪ 2009‬مما ي�شري �إىل �أن امر�أة‬ ‫واح ��دة م��ن ب�ين ك��ل ‪ 6.7‬ن���س��اء كانت‬ ‫ن�شيطة اقت�صاديا يف عام ‪ ،2009‬مقابل‬ ‫رجل واح��د ن�شيط اقت�صاديا من بني‬ ‫ك��ل ‪ 1.5‬م��ن ال��رج��ال يف ع�م��ر ال �ـ ‪15‬‬ ‫�سنة ف�أكرث‪ .‬وقد �أظهرت نتائج م�سوح‬ ‫العمالة والبطالة التي مت تنفيذها‬ ‫منذ مطلع الألفية اجل��دي��دة �إىل �أن‬ ‫معدالت امل�شاركة االقت�صادية املنقحة‬ ‫لل�سكان االردنيني خالل الفرتة ‪-2000‬‬ ‫‪ 2009‬للن�ساء قد تراوحت ما بني ‪12.3‬‬ ‫يف املئة يف عام ‪ 2000‬و‪ 14.9‬يف املئة يف‬ ‫عام ‪ ،2009‬وال �شك �أن انخفا�ض معدل‬ ‫امل�شاركة االقت�صادية للن�ساء يف الأردن‬ ‫يعود �إىل ت�أثري العديد من العوامل‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة وغريها‬ ‫من العوامل التي حتد ب�شكل وا�ضح‬ ‫من دخول املر�أة يف �سوق العمل‪.‬‬

‫اليوم والبالغ عددها ‪� 151‬شركة مع �إغالقاتها ال�سابقة‪،‬‬ ‫فقد �أظ�ه��رت ‪� 56‬شركة ارت�ف��اع�اً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪65‬‬ ‫�شركة �أظهرت انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫ال�شركات اخلم�س الأك�ثر ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‬ ‫ه��ي‪ :‬النقليات ال�سياحة الأردن �ي��ة‪ -‬جت بن�سبة ‪ 5.00‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬وال�سالم الدولية للنقل والتجارة بن�سبة ‪ 4.94‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬وبنك �سو�سيته جرنال الأردن بن�سبة ‪ 4.76‬يف املئة‪,‬‬ ‫واملحفظة الوطنية ل�ل�أوراق املالية بن�سبة ‪ 4.72‬يف املئة‪,‬‬ ‫واالحتاد لتطوير الأرا�ضي بن�سبة ‪ 4.65‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا ال���ش��رك��ات اخلم�س الأك�ث�ر انخفا�ضاً يف �أ�سعار‬ ‫�أ�سهمها ف�ه��ي‪ :‬ال�ع��ام��ة للتعدين بن�سبة ‪ 4.97‬يف املئة‪,‬‬ ‫وال�شرق الأو�سط لال�ستثمارات املتعددة بن�سبة ‪ 4.92‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬والأردنية لال�ستثمارات املتخ�ص�صة بن�سبة ‪ 4.91‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬وال�صناعات الكيماوية الأردنية بن�سبة‪ 4.91‬يف املئة‪,‬‬ ‫وال�سلفوكيماويات الأردنية بن�سبة ‪ 4.91‬يف املئة‪.‬‬

‫ت�شري بيانات مفو�ضية االحتاد الأوروبي �إىل �أنه من املتوقع‬ ‫�أن يزيد االنفاق اليوناين على معا�شات التقاعد بن�سبة ‪ 12‬يف‬ ‫املئة من الناجت املحلي االجمايل بحلول ‪ ،2050‬وذل��ك مقارنة‬ ‫مع متو�سط يف االحتاد يقل عن ثالثة يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫االجمايل‪ .‬تعهدت احلكومة ب�إ�صالح نظام ال�ضمان االجتماعي‬ ‫من خ�لال زي��ادة �سن التقاعد ومنع التقاعد املبكر‪ .‬وتخطط‬ ‫لطرح م�شروع قانون بحلول �أيار‪.‬‬ ‫هدايا عيد امليالد‬ ‫يف نظام ميكن �أن يزيد فيه الأجر ال�شهري بواقع خم�سة‬ ‫�إىل ‪ 1300‬ي ��ورو‪ ،‬يح�صل بع�ض امل��وظ�ف�ين على ع�ل�اوة مقابل‬ ‫ا�ستخدام الكمبيوتر‪ .‬كما يح�صل البع�ض على عالوة لإجادته‬ ‫لغة �أجنبية‪ ،‬و�آخرون لو�صولهم �إىل العمل يف املوعد املحدد‪ ،‬يف‬ ‫حني يح�صل كثري من العاملني يف الغابات على عالوة للعمل‬ ‫يف العراء‪.‬‬ ‫ويح�صل جميع م��وظ�ف��ي ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص يف‬ ‫اليونان على ‪ 14‬راتبا يف العام‪ ،‬وهو هيكل يهدف لإبقاء الرواتب‬ ‫ال���ش�ه��ري��ة الأ��س��ا��س�ي��ة وم�ع��ا��ش��ات ال�ت�ق��اع��د ال�ت��ي ت�ستند �إليها‬ ‫منخف�ضة‪.‬‬ ‫ويح�صل املوظفون على راتب ن�صف �شهر �إ�ضايف يف "عيد‬ ‫القيامة" ورات��ب ن�صف �شهر �آخ��ر يف ال�صيف‪ .‬ويدفع الراتب‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.927 :‬‬

‫االسترليني‪1.069 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.427 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.125 :‬‬

‫"املركزي الأردين" يطرح‬ ‫�سندات خزينة‬ ‫بقيمة ‪ 50‬مليون دينار‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ط��رح البنك املركزي الأردين �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�سندات خزينة لأج��ل �سنة ون�صف ال�سنة بقيمة ‪50‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وط��رح البنك نيابة عن احلكومة الإ�صدار ‪20‬‬ ‫من �سندات اخلزينة لهذا العام يف مزاد على البنوك‬ ‫و�صناديق اال�ستثمار والتقاعد و�سيكون يوم الت�سوية‬ ‫الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وت�ستحق ال���س�ن��دات امل�ف�ت��وح��ة للم�ستثمرين‬ ‫املحليني والأجانب عن طريق البنوك يف ‪ 2‬ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ .2011‬وبلغت االحتياطات الفائـ�ضة للبنوك‬ ‫لدى البنك املركزي كما �أعلنها �أم�س اخلمي�س ‪4.058‬‬ ‫مليار دينار مبا فيها الأموال املودعة لليلة واحدة يف‬ ‫نافذة الإيداع‪ ،‬وبلغت االحتياطات الإلزامية ‪1.113‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬

‫تراجع طلبات �إعانة‬ ‫البطالة الأمريكية‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ�ه��رت بيانات حكومية �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫ت��راج��ع ع��دد ال�ع�م��ال الأم��ري �ك �ي�ين املتقدمني‬ ‫بطلبات ج��دي��دة للح�صول على �إع��ان��ة بطالة‬ ‫لكن �أقل بقليل من املتوقع الأ�سبوع املا�ضي مما‬ ‫ينبئ بتح�سن تدريجي فح�سب ل�سوق العمل‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل الأمريكية �إن الطلبات‬ ‫اجل��دي��دة تراجعت ‪� 11‬ألفا �إىل ‪� 448‬ألفا على‬ ‫مدى الأ�سبوع املنتهي يف ‪ 24‬ني�سان‪.‬‬ ‫وت��وق��ع حم�ل�ل��ون ا��س�ت�ط�ل�ع��ت "رويرتز"‬ ‫�آراءه��م تراجع الطلبات �إىل ‪� 459‬ألفا من ‪456‬‬ ‫�ألفا يف القراءة الأولية للأ�سبوع ال�سابق والتي‬ ‫جرى تعديلها بزيادة طفيفة �إىل ‪� 459‬ألفا يف‬ ‫تقرير �أم�س‪.‬‬ ‫وزاد متو�سط �أربعة �أ�سابيع وال��ذي يقدم‬ ‫ق ��راءة �أدق ل�سوق العمل مب�ق��دار ‪ 1500‬طلب‬ ‫�إىل ‪� 462‬أل�ف��ا و‪ ،500‬موا�صال بذلك االرتفاع‬ ‫للأ�سبوع الرابع على التوايل‪.‬‬

‫"�أت�ش بي" ت�شرتي "بامل"‬ ‫وتراهن على �إنعا�شها‬

‫خم�س جماالت للتبذير يف ميزانية اليونان‬ ‫�أثينا‪ -‬رويرتز‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪26.63‬‬ ‫‪23.31‬‬ ‫‪19.97‬‬ ‫‪15.53‬‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫ارتفاع الرقم القيا�سي لأ�سعار الأ�سهم �إىل ‪ 2575.47‬نقطة‬ ‫افتتحت بور�صة عمان تعامالتها �أم�س اخلمي�س على‬ ‫ارتفاع من النقطة ‪ 2570‬التي �أغلق عندها نهاية جل�سة‬ ‫�أم�س �إىل النقطة ‪.2576‬‬ ‫و� �س��ار امل��ؤ��ش��ر م�ت�رددا يف ال���س��اع��ة الأوىل م��ن عمر‬ ‫اجلل�سة يف نطاق بلغ ت�سع نقاط بني ‪ 2570‬و‪ 2579‬بحجم‬ ‫تداول بلغ ‪ 7.6‬مليون دينار‪.‬‬ ‫بلغ حجم التداول الإجمايل �أم�س اخلمي�س حوايل‬ ‫‪ 33.5‬مليون دينار وع��دد الأ�سهم املتداولة ‪ 37.7‬مليون‬ ‫�سهم‪ ،‬نفذت من خالل ‪ 9198‬عقداً‪.‬‬ ‫وعن م�ستويات الأ�سعار‪ ،‬فقد ارتفع الرقم القيا�سي‬ ‫ال�ع��ام لأ�سعار الأ�سهم لإغ�ل�اق ه��ذا ال�ي��وم �إىل ‪2575.47‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بارتفاع ن�سبته ‪ 0.18‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومبقارنة �أ�سعار الإغ�ل�اق لل�شركات املتداولة لهذا‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫بارتفاع ن�سبته ‪ 0.18‬يف املئة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫دينار‬

‫ال��راب��ع ع�شر للموظفني احل�ك��وم�ي�ين يف ع�ي��د امل �ي�لاد عندما‬ ‫ي�ستعد االقت�صاد كله ال�ستهالكه‪ ،‬حيث ي�سمح القانون ل�سيارات‬ ‫الأجرة واملطاعم وم�صففي ال�شعر بزيادة الأ�سعار "كهدية عيد‬ ‫امليالد"‪.‬‬ ‫وخف�ضت احلكومة بالفعل �أغلب ال�ع�لاوات بن�سبة ‪ 12‬يف‬ ‫املئة وعالوتي عيد امليالد وعيد القيامة بن�سبة ‪ 30‬يف املئة يف‬ ‫�إطار خطة التق�شف لتوفر ‪ 1.7‬مليار يورو‪.‬‬ ‫رحالت جوية جمانية‬ ‫�أح�ب�ط��ت ال�ن�ق��اب��ات العمالية على م��دى ع�ق��ود حماوالت‬ ‫احلكومة بيع �شركة اخلطوط اجلوية �أوملبيك �إيرويز‪ ،‬مما كلف‬ ‫دافعي ال�ضرائب املاليني يف حني يتمتع املوظفون مبزايا �سخية‬ ‫حيث كان ميكن لأ�سرهم ال�سفر حول العامل جمانا‪.‬‬ ‫واتخذ االحت��اد الأوروب ��ي �إج ��راءات ان�ضباطية �ضد �أثينا‬ ‫ب���س�ب��ب ��ض�خ�ه��ا �أم � ��وال ال ��دول ��ة يف ��ش��رك��ة اخل �ط��وط اجلوية‬ ‫اخل��ا��س��رة‪ .‬وبيعت �أومل�ب�ي��ك يف ع��ام ‪ ،2008‬ول�ك��ن بعدما قدمت‬ ‫ال��دول��ة تعوي�ضات هائلة �أو �أع��ادت تعيني نحو ‪ 4600‬موظف‪.‬‬ ‫و�سد الكثريون منهم �شوارع �أثينا م�ؤخرا احتجاجا على عدم‬ ‫ح�صولهم على جميع م�ستحقاتهم مقابل �إنهاء اخلدمة‪.‬‬ ‫وت�ق��ول منظمة ال�ت�ع��اون االقت�صاد والتنمية‪� ،‬إن الدولة‬ ‫متلك ‪� 74‬شركة �أغلبها �شركات مرافق وموا�صالت والكثري منها‬

‫متخم بالعمالة ويتكبد خ�سائر‪ .‬ويعمل ل��دى �شركة ال�سكك‬ ‫احلديدية الرئي�سية نحو ‪� 9‬آالف �شخ�ص و�سجلت خ�سائر بلغت‬ ‫‪ 800‬مليون يورو يف عام ‪.2008‬‬ ‫وقالت احلكومة �إنها �ستدمج عددا من ال�شركات احلكومية‬ ‫وتبيع ح�ص�صا يف �أخرى‪.‬‬ ‫جلان‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫�شكلت احلكومة مئات اللجان رغم �أن مهماتها جميعا غري‬ ‫وا�ضحة‪ .‬ولدى اليونان جلنة لإدارة بحرية كوبي�س التي جفت‬ ‫يف الثالثينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��درت �صحيفة ي��ون��ان�ي��ة �أن ن�ح��و ع���ش��رة �آالف �شخ�ص‬ ‫يعملون يف تلك اللجان التي تتجاوز تكلفتها ‪ 220‬مليون يورو‬ ‫�سنويا‪ .‬ووفاء بتعهد قبل االنتخابات خلف�ض مثل هذا التبذير‬ ‫يف النفقات‪� ،‬أعلنت احلكومة م�ؤخرا �أنها �ستحل �أو تدمج ‪200‬‬ ‫ع�ل��ى الأق ��ل م��ن ت�ل��ك ال�ل�ج��ان ال�ت��ي مل ت�ع��د ه�ن��اك ف��ائ��دة من‬ ‫ورائها‪.‬‬ ‫�أ�سلحة مكلفة‬ ‫�أبقت التوترات مع اخل�صم اللدود تركيا الإنفاق الع�سكري‬ ‫ال�ي��ون��اين �أع �ل��ى بكثري م��ن ن�ظ�يره يف دول االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬لي�صل �إىل ‪ 14‬مليار ي��ورو �أو �ستة يف املئة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل يف ‪ 2007‬و‪.2009‬‬

‫�سان فران�سي�سكو‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلنت �شركة "هوليت باكارد" عن اتفاق‬ ‫بقيمة ‪ 1.2‬مليار دوالر ل�شراء "بامل"‪ ،‬حيث‬ ‫تراهن على قدرتها على �إنعا�ش �شركة �صناعة‬ ‫الهواتف الذكية املتعرثة لتناف�س �شركات مثل‬ ‫"�أبل" و"�آر �آي �أم"‪.‬‬ ‫وكانت "بامل" رائ��دا يف البداية ل�صناعة‬ ‫ال �ه��وات��ف امل�ح�م��ول��ة وه�ي�م�ن��ت ع�ل��ى ال���س��وق يف‬ ‫وق��ت م��ن الأوق� ��ات‪� ،‬إال �أن�ه��ا تخلفت بعد ذلك‬ ‫وراء �أج�ه��زة "�آي فون" ال�ت��ي تنتجها "�أبل"‬ ‫و"بالكبريي" التي تنتجها "�آر �آي �أم"‪.‬‬ ‫ويف م�ؤ�شر على ال�صعوبات التي تواجهها‬ ‫"بامل"‪ ،‬فقد خف�ضت ال�شركة �أم�س توقعاتها‬ ‫الي��رادات الربع احلايل قائلة �إن بطء مبيعات‬ ‫املنتجات �أدى �إىل انخفا�ض �أحجام الطلبيات‪.‬‬ ‫وقفزت �أ�سهم "بامل" ‪-‬التي متلك �شركة‬ ‫اال�ستثمار اخلا�ص "�إليفي�شن بارترنز" ‪ 30‬يف‬ ‫املئة منها‪ -‬بن�سبة ‪ 27‬يف املئة �إىل ‪ 5.88‬دوالر‬ ‫لل�سهم م�ت�ج��اوزا العر�ض النقدي م��ن "�أت�ش‬ ‫بي" البالغة قيمته ‪ 5.7‬دوالر‪ .‬وقالت "�أت�ش‬ ‫بي"‪� ،‬إن االت �ف��اق ال��ذي �أق ��ره جمل�سا �إدارت ��ي‬ ‫ال�شركتني يقدر قيمة ال�شركة مببلغ ‪ 1.2‬مليار‬ ‫دوالر �شاملة الديون‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )30‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1219‬‬

‫‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما من العطاء‪..‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬

‫الهند�سة املالية الإ�سالمية و�صناعة التحوط‬ ‫• املطلوب من الهند�سة املالية‬ ‫الإ�سالمية وقفة نقدية تقديرية‬ ‫تخرجها من مدار الهند�سة املالية‬ ‫التقليدية خا�صة‬

‫• عقود التحوط عرب امل�شتقات املالية‬ ‫عقود طارئة ال عالقة لها باملبنى‬ ‫العقدي للتمويل‪ ..‬وهي عقود فا�سدة‬ ‫ملا يكتنفها من غرر وربا ومي�سر‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عبد اجلبار ال�سبهاين‬ ‫(�أ�ستاذ االقت�صاد وامل�صارف الإ�سالمية)‬ ‫يق�صد بالتحوط اتقاء املخاطر وتخفيف �آثارها‪ ،‬وحني يكون‬ ‫احلديث عن اال�ستثمار؛ ف�إن املخاطر تتلخ�ص يف‪ :‬فوات ربح متوقع‬ ‫�أو ت��آك��ل ر�أ���س امل��ال‪ .‬ويق�صد بالهند�سة املالية الإ�سالمية ابتكار‬ ‫احللول املالية وتنميطها يف منتجات حتقق الأغ��را���ض املالية مع‬ ‫ال�سالمة ال�شرعية‪.‬‬ ‫واملالحظ �أن التحوط‪ ،‬وهو هدف من �أهداف الهند�سة املالية‬ ‫التقليدية املعا�صرة‪ ،‬قد طغى على �أهدافها الأخرى حتى �أ�صبحت‬ ‫وك�أنها معنية فقط بالبحث عن حلول افرتا�ضية للتحوط كان‬ ‫�أبرزها امل�شتقات املالية‪ .‬ولكي ت��روج هذه الب�ضاعة كان ال بد من‬ ‫ت�صنيع احلاجة �إليها بالدعاية والإعالن‪ ،‬وب�إذكاء اخلوف و�إذاعته‬ ‫وتفعيل تقلبات الأ��س��واق وه��ي خماطر حتت ال�سيطرة تلجئ �إىل‬ ‫التحوط!!‬ ‫وهكذا ان�صرف االهتمام يف العقود الثالثة املا�ضية وبجدية‬ ‫عجيبة �إىل ا��س�ت�ح��داث �سيل م��ن املنتجات ال�ت��ي حتتمل الغر�ض‬ ‫ال�ت�ح��وط��ي وت��� ّ�س��وق حت��ت ��ش�ع��اره‪ ،‬لكنها واق�ع�ي��ا متجهة للغر�ض‬ ‫امل�ضاربي‪ ،‬وذل��ك عرب ت�صنيع الغرر واملقامرة وال��رب��ا يف توليفات‬ ‫جديدة و�أجيال م�ستحدثة من منتجات مالية مزعومة ال تعدو �أن‬ ‫تكون ت�شقيقات جديدة لذاك الثالوث القدمي‪ :‬الربا واملي�سر والغرر‬ ‫ب�أ�سماء جديدة‪ :‬بيوع خيارات وعقود م�ستقبلية‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫وقد انزلقت الهند�سة املالية الإ�سالمية �أو ك��ادت �إىل منزلق‬ ‫الهند�سة املالية التقليدية‪ ،‬وك��ان املدخل ال�ساذج لهذا التوجه هو‬ ‫التوكيد على م��وق��ف الإ� �س�لام ال�صحيح م��ن حفظ امل��ال ووجوب‬ ‫�صيانته‪ ،‬لت�صل �إىل ا�ستنتاج �سريع وخطري يتلخ�ص يف �أن التحوط‬ ‫بالو�سائل التقليدية (امل�شتقات) �أمر �سائغ بل واجب �شرعاً‪ ،‬لأن ما‬ ‫ال يتم الواجب (حفظ املال) �إال به فهو واجب!!‬ ‫ولأن هذه الو�سائل والأدوات ‪�-‬أعني امل�شتقات املالية‪ -‬فيها من‬ ‫املحاذير ال�شرعية ما فيها‪ ،‬فقد كان ال بد من ت�أهيلها فقها حتى‬ ‫ن�ستطيع �أن نربهن �سبق الإ�سالم و�صالحه لكل زمان ومكان!!‬ ‫وهكذا‪ ،‬وبقدر با ٍد من التكلف مت تخريج عقود اخليارات على‬ ‫بيع العربون �أو على خيار ال�شرط‪ ،‬كما مت تخريج امل�ستقبليات على‬ ‫عقود ال�سلم وعقود اال�ست�صناع‪ ،‬كل ذلك دون التوقف عند الق�ضية‬ ‫الأ�سا�سية؛ �أعني ماهية املخاطرة التي ي�سوغ �شرعا التحوط منها‪،‬‬ ‫�أو التي يجوز ترحيلها �إىل الغري ليخل�ص لنا الغنم واخلراج والربح‬ ‫بعيدا ع��ن م�لازم��ات�ه��ا‪ ،‬وك��أن�ن��ا مل ن�سمع �شيئا ع��ن‪ :‬ق��اع��دة الغنم‬ ‫بالغرم‪ ،‬واخلراج بال�ضمان والنهي عن ربح ما مل ي�ضمن!!‬ ‫نعم لقد �أ��س��دل ال�ستار على ه��ذه الأ�س�س احلاكمة للتمويل‬ ‫الإ�سالمي ل�صالح القول بحفظ املال وتنميته مبا تتيحه الأ�سواق‬ ‫املالية م��ن �أدوات‪ ،‬وان���س��اق كثري م��ن امل�سلمني وراء م�شورة �أئمة‬ ‫التحوط؛ فركبوا قطار الهند�سة املالية التقليدية �أف��رادا ورمبا‬ ‫حكومات‪ ،‬متحوطني وم���ض��ارب�ين!! وا��س�ت��درج ال�سمان منهم �إىل‬ ‫م�صائد املغفلني �أو ما ك��ان ي�سوق على �أن��ه �صناديق حت��وط‪ ،‬وهي‬ ‫�أوعية مالية انتقائية عمالقة تن�شط يف حيز من الفراغ القانوين‬ ‫وال تخ�ضع لأي ت�شريعات وطنية �أو دول�ي��ة‪ ،‬وم�سوغ م�شروعيتها‬ ‫املتفلتة على هذا النحو‪� :‬أنها تخدم االقت�صاد الأمريكي!!‬ ‫وما �إن بد�أت الأزمة تع�صف بالأ�سواق املالية وباقت�صادات العامل‬ ‫حتى اكت�شف امل�سلمون احلقيقة املرة‪ ،‬ورمبا كانوا �آخر من اكت�شفها‪،‬‬ ‫و�أدرك من بقي له �شيء من ُلب منهم �أنهم كانوا يف م�سعاهم كمثل‬ ‫العنكبوت اتخذت بيتا‪ ،‬و�إن �أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا‬ ‫يعلمون!!‬ ‫لقد بني النظام املايل املعا�صر على عقيدة فا�سدة ماليا قبل‬ ‫�أن تكون فا�سدة �شرعيا ومن وجوه ف�ساد هذه العقيدة املالية ال�سعي‬ ‫�إىل ف��ك االرت�ب��اط ب�ين مغامن اال�ستثمار ومغارمه (خماطرته)‪،‬‬ ‫وم��ن وج��وه ف�سادها �سماحها بنقل ه��ذه املخاطرة �إىل الغري عرب‬ ‫�صنوف امل�شتقات‪ ،‬ون���س��وا �أن امل�خ��اط��ر حمكومة ب�ق��ان��ون رمب��ا له‬ ‫دقة قوانني الفيزياء‪ ،‬فهي تلد مع اال�ستثمار وال تفنى �إال بفنائه‪،‬‬ ‫وك��ان على النظام ال��ذي �شرعن تلك الأنانية وذل��ك الدجل املايل‬ ‫�أن يتحمل ُغ�صة تلك الأ��ص��ول ال�سامة التي تت�شردق بها البنوك‬ ‫و�شركات الت�أمني وامل�ؤ�س�سات املالية والتي تتكلف احلكومات ‪-‬ومن‬ ‫ورائها دافعو ال�ضرائب‪� -‬أعباءها الهائلة بينما ان�سحب الل�صو�ص‬ ‫والن�صابون �إىل مغاراتهم ي�ستمرئون التنعم بوافر جنيهم تاركني‬ ‫العامل يتقلب يف بالئه!!‬ ‫وامل �ط �ل��وب م��ن ال�ه�ن��د��س��ة امل��ال �ي��ة الإ� �س�لام �ي��ة وق �ف��ة نقدية‬ ‫تقديرية تخرجها من مدار الهند�سة املالية التقليدية خا�صة‪ ،‬و�إن‬

‫القوم �صاروا يتلفتون �إىل الإ�سالم ونظامه املايل واالقت�صادي‪...‬‬ ‫احلديد �ساخن وينبغي �أن نبادر فنح�سن ال�ط��رق‪ ،‬وال �أح�سب �أن‬ ‫من احلكمة يف �شيء �أن ن�ؤجل الدعوة �إىل النظام امل��ايل وامل�صريف‬ ‫واالقت�صادي الإ�سالمي �أو �أن ن�ؤخر عر�ضه على النا�س بحجة عدم‬ ‫ن�ضجه‪ ،‬و�أح�سب �أن من �أول ما ينبغي فعله هو تنزيه هذا الفكر من‬ ‫تلك التخريجات التي قربته من نظريه التقليدي حتى ال ُيفجع‬ ‫املتطلعون �إىل الإ�سالم ونظامه املايل‪ ،‬بامل�سخ الذي فعلته الهند�سة‬ ‫املالية الإ�سالمية م�سايرة للأ�سواق املالية وامل�صرفية التقليدية �أو‬ ‫ت�أثرا بها‪.‬‬ ‫�إن مزية النظام الإ�سالمي تكمن يف تقديري يف �أمرين‪ :‬الأول‬ ‫هو تو�سيع قاعدة املخاطرة با�شرتاك املمول مع امل�ستثمر يف املغامن‬ ‫واملغارم‪� .‬أما الثاين فهو �إر�ساء املخاطرة وعدم ترحيلها �إىل الغري‪،‬‬ ‫وهو ما ي�ستفاد من ا�ستقراء �أحكام املعامالت‪ .‬وال يفهم من كالمنا‬ ‫�أننا ن�ستهدف املخاطر �أو اخل�سائر‪ ،‬وال يفهم من كالمنا ت�سفيه‬ ‫ال�شعور الفطري للتحوط فهذا ما ال يقول به عاقل؛ �إمن��ا نريد‬ ‫حتوطا م�شروعا‪ ،‬و�إذا كانت نظرية العقد ت�سوغ للأغيار ك��ل ما‬ ‫يرتا�ضون عليه‪ ،‬ف��إن نظرية العقد الإ�سالمية ت�شرتط �أن يكون‬ ‫ما يرتا�ضى عليه العاقدون يف دائرة الإباحة التي حددتها الأحكام‬ ‫الثابتة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستطاعت الهند�سة املالية الإ�سالمية ال�صحيحة‪ ،‬التي‬ ‫�سبق وج��وده��ا وج��ود ه��ذا امل�صطلح‪� ،‬أن تنتج �سي ً‬ ‫ال م��ن الأدوات‬ ‫واحللول الف ّعالة وامل�شروعة يف عوامل التمويل والتجارة احلقيقية‪،‬‬ ‫ومن ذلك‪:‬‬ ‫‪ .1‬الكتابة والإ��ش�ه��اد وال��ره��ن حلل م�شكالت التوثيق الذي‬ ‫ي�ستلزمه االئتمان‪.‬‬ ‫‪� .2‬شركات الأم��وال (عنان ومفاو�ضة) لتحل م�شكلة احلاجة‬ ‫�إىل حجوم التمويل الكبرية‪.‬‬ ‫‪� .3‬شركة امل�ضاربة لتحل م�شكلة احلاجة املتبادلة بني العمل‬ ‫واملال‪.‬‬ ‫‪ .4‬عقد البيع الذي ارت�ضاه املوىل تعاىل حال النتقال الأعوا�ض‬ ‫ا�ستجابة حلاجة املتبادلني �إىل الأعيان والأثمان‪ ،‬وي�سجل للإ�سالم‬ ‫اهتمامه بعقد البيع و�ضبطه له على نحو معجز تت�صاغر عنده كل‬ ‫معطيات الفكر الو�ضعي‪.‬‬ ‫‪ .5‬ال�ب�ي��ع الآج ��ل وال�ب�ي��ع منجم ال�ث�م��ن حل��ل م�شكلة نق�ص‬ ‫ال�سيولة �آنياً‪.‬‬ ‫ال�سلم ليحل م�شكلة متويلية وت�سويقية بتعجيل الثمن‬ ‫‪ .6‬بيع َّ‬ ‫وت�أجيل املثمن‪ .‬وتالياً جاء ال�سلم امل��وازي لي�ؤمن كفاءة ذلك عند‬ ‫وجود الطرف الثالث‪.‬‬ ‫‪ .7‬قبولها مل�ب��د�أ ت�سهيم ر�أ���س امل��ال (جتزئته) حل��ل م�شكالت‬ ‫حجوم التمويل الكبرية‪ ،‬وحل م�شكلة ال�سيولة بت�أمني التداول يف‬ ‫الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫‪ .8‬حتويل جهة االلتزام ومكان �إبرائه بوا�سطة احل��واالت �أو‬ ‫ال�سفاجت والكمبياالت‪ ،‬فالدين يف الإ�سالم عالقة مالية ال �شخ�صية‪،‬‬ ‫ومن �أحيل على مليء فليتبع‪.‬‬ ‫‪ .9‬الوكالة التي تقيم الوكيل امللتزم حمل الأ�صيل الذي يوكله‬ ‫يف احلدود التي يرت�ضيانها مما �أقره ال�شارع‪.‬‬ ‫‪ .10‬الكفالة التي ت�ضم ذمة الغري اخلالية من االلتزام �إىل ذمة‬ ‫امللتزم تع�ضيداً لها وتدعيماً للمعامالت املالية‪.‬‬ ‫‪ .11‬رق��اع ال�صيارفة �أو ال�سندات الأذن�ي��ة‪ ،‬التي توثق �إقراراً‬ ‫مب��دي��ون�ي��ة حم ��ددة وت�ع�ه��داً ب���س��داده��ا حل��ام��ل ال��رق�ع��ة �أو ال�سند‪،‬‬ ‫يف تنميط لعالقة ثنائية ب�ين ال��دائ��ن (ح��ام��ل ال��رق�ع��ة) واملدين‬ ‫(حمررها)‪.‬‬ ‫‪ .12‬ال�صك �أو م��ا ��ص��ار ي�ع��رف ال�ي��وم بال�شيك‪ ،‬وه��و �أم��ر من‬ ‫املالك �إىل امل�ستودع بدفع مبلغ للم�ستفيد‪ ،‬يف تنميط لعالقة ثالثية‬ ‫�أطرافها املحرر (املحيل) وامل�ستفيد (املحال) واملكلف (املحال عليه)‬ ‫�أو امل�سحوب عليه‪ .‬ومثال ما تقدم ما تعامل به عبد اهلل بن الزبري‬ ‫و�أخ��وه م�صعب ر�ضي اهلل عنهما من رقاع و�صكوك‪ .‬هذا ويالحظ‬

‫�أن ه��ذه الأدوات ه��ي مبثابة ال�ب�ك��رات يف ع��امل الفيزياء احلركية‬ ‫وظيفتها ت��وف�ير امل��رون��ة الكافية للتعامل م��ع االل�ت��زام��ات �ضمن‬ ‫القواعد العامة للمعامالت الإ�سالمية جلهة �ضبط ذمة االلتزام �أو‬ ‫تاريخه �أو مكان �إبرائه‪.‬‬ ‫‪ .13‬تنقيد املبادالت لإخ��راج املتعاملني من دائ��رة ربا الف�ضل‬ ‫كما يف حديث التمر اجلمع واجلنيب (�أنظر تف�صيل اخل�لاف يف‬ ‫اال�ستدالل بهذا احلديث مل�شروعية التورق يف بحث التورق امل�صريف‬ ‫املعا�صر‪ :‬درا�سة تقديرية)‪.‬‬ ‫‪ .14‬الرتخي�ص بالعرايا يف خم�سة �أو�سق �أو ما دونها‪ ،‬كما ثبت‬ ‫يف ال�صحيح عند النهي عند املزابنة ترفقا للحاجة مع تعذر العلم‬ ‫باملماثلة‪.‬‬ ‫‪ .15‬الكوبونات الأجرية �أو �صكوك الطعام التي عرفتها الدولة‬ ‫الإ�سالمية �إذ كانت تخ�ص�ص ملوظفيها العموميني‪� :‬أجورهم مع ّرفة‬ ‫بكميات معلومة من �صنوف معلومة من الطعام تغلباً على م�شكلة‬ ‫نق�ص ال�سيولة‪.‬‬ ‫‪ .16‬وم��ن احل�ل��ول املالية التي عرفها الفقه الإ��س�لام��ي مما‬ ‫يندرج يف باب احليل امل�شروعة‪ ،‬حل حممد بن احل�سن الذي تلقاه‬ ‫اب��ن القيم بالقبول‪ ،‬مل�شكلة نكول امل��وا��ص��ف يف بيع املوا�صفة ب�أن‬ ‫ي�شرتط املوعود عند �شرائه املبيع خياراً ميكنه من رد املبيع �إن نكل‬ ‫الواعد‪� .‬أما احلل املعا�صر لذات امل�شكلة والذي عليه العمل يف جل‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية فهو القول ب�إلزامية الوعد وه��و حل يحيل‬ ‫الوعد �إىل عقد بات ال خيار فيه (انظر يف ذلك‪ :‬مالحظات يف فقه‬ ‫ال�صريفة الإ�سالمية)‪.‬‬ ‫‪ .17‬وم��ن احللول املالية العملية والتي تبنتها كل امل�صارف‬ ‫التقليدية والإ�سالمية‪ ،‬ما كان يفعله عبد اهلل بن الزبري ر�ضي اهلل‬ ‫عنه �إذ كان يقبل املال من النا�س على �أنه قر�ض ال وديعة حتقيقا‬ ‫مل�شروعية ال�ضمان ومل�شروعية الربح الذي يتولد عن الت�صرف به‪.‬‬ ‫‪ .18‬وا�ستحدث احلنفية عقد اال�ست�صناع و�أف��ردوه عن ال�سلم‬ ‫وخ�صوه ب�شروط وقيود حتقيقا ملقا�صد �إنتاجية ومتويلية‪.‬‬ ‫‪ .19‬كما عرفت الهند�سة املالية املعا�صرة �صناديق اال�ستثمار‬ ‫وال�صكوك اال�ستثمارية‪ ،‬وم�شروعيتها تق ّيد بالأبعاد العقدية التي‬ ‫حتكم �أطرافها �أو ًال‪ ،‬وبطبيعة ن�شاطها ثانياً ومب��آالت التعامل بها‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ ،‬وال �شك �أن وج��وده��ا ميكن امل�ستثمر م��ن خف�ض املخاطر‬ ‫بتنويع مروحة �أ�صوله‪.‬‬ ‫‪ .20‬وم��ن الأدوات امل�ستحدثة التي تبنتها الهند�سة املالية‬ ‫الإ�سالمية املعا�صرة‪ ،‬عقود الإج��ارة التمويلية والإج ��ارة املنتهية‬ ‫بالتمليك و�صكوك الإجارة املو�صوفة يف الذمة‪ ،‬وهي �أدوات ينبغي‬ ‫�أن متح�ص مبانيها العقدية �أوال ثم ينظر يف م�آالت تطبيقها ثانيا‪.‬‬ ‫‪ .21‬ولعل يف البحث املنهجي املتثبت يف �أبواب احليل ما يك�شف‬ ‫الكثري من الأف�ك��ار التي ميكن �أن ت�ستفيد منها الهند�سة املالية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ون�شري ابتداء �إىل �أن احليل على �ضربني‪ :‬منها حيل‬ ‫�سعت لدفع احلكم دون دفع العلة التي كانت �سببا له‪ ،‬ومثل هذه‬ ‫احليل ال �شك باطلة وق��د ن��دد ال�ق��ر�آن مبن ي�أتي بها كما هو حال‬ ‫القرية التي كانت حا�ضرة البحر‪ ،‬وحيل �سعت �إىل دف��ع العلة �أو‬ ‫جتنبها‪ ،‬وبذا يندفع احلكم تبعا‪ ،‬وهذه هي احليل املنتجة للحلول‬ ‫العملية التي ال تخالف مقا�صد ال�شارع وال ت�سيء الأدب معه‪ ،‬ولعل‬ ‫مثالها الوا�ضح حديث اجلمع واجلنيب‪ ،‬واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫وخال�صة القول �أن عقود التحوط عرب امل�شتقات املالية عقود‬ ‫طارئة ال عالقة لها باملبنى العقدي للتمويل‪ ،‬وهي عقود فا�سدة‬ ‫بذاتها ملا يكتنفها من غرر وربا ومي�سر‪ ،‬وهي فا�سدة يف ا�ستخداماتها‬ ‫�إذ �أراد البع�ض التحوط بها ملا ال يجوز التحوط منه‪� ،‬أي املخاطرة‬ ‫التي يطيب معها الربح‪ ،‬بينما �أراده��ا الأك�ثرون �أدوات للم�ضاربة‬ ‫واملقامرة لي�س غري‪.‬‬ ‫�إن امل�ستثمر ل��ه �أن ي�ت�ح��وط ب�ت�ن��وي��ع �أ� �ص��ول��ه وامل ��واءم ��ة بني‬ ‫تدفقات حقوقه املالية والتزاماته‪ ،‬وه��ذا من احلكمة التي يتعني‬ ‫�أن يلتم�سها‪� ..‬أم��ا �أن يلج�أ �إىل بيع املخاطر وترحيلها �إىل الغري‬ ‫عرب امل�شتقات املالية والت�أمني التجاري فهو �أمر ال ميكن قبوله �إال‬ ‫بتع�سف اال�ستدالل‪.‬‬ ‫ومرة �أخرى نذ ِّكر ب�أن مزية اال�ستثمار الإ�سالمي يف خروجه‬ ‫عن املداينات �إىل امل�شاركة التي تو�سع قاعدة املخاطرة مما يهّون‬ ‫حتملها على خالف اال�ستثمار التقليدي الذي ترتكز فيه املخاطر‪،‬‬ ‫وتعظم وط�أتها على فئة املنظمني مما يجعل الن�شاط االقت�صادي‬ ‫رهينا مب��زاج تلك الثلة وتقديرها مل�ستقبل اال�ستثمار كما �أ�شار‬ ‫�شومبيرت يف تف�سريه ل ��دورات الأع �م��ال والأزم� ��ات االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�سبحان ربك رب العزة عما ي�صفون‪ ،‬و�سالم على املر�سلني‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل رب العاملني‪.‬‬

‫تريليون دوالر القيمة املرتقبة لقطاع التمويل الإ�سالمي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫تتوقع دوائر مالية ماليزية �أن ترتفع الأ�صول‬ ‫املتوافقة مع ال�شريعة الإ�سالمية هذه ال�سنة‪ ،‬من‬ ‫ن�ح��و ‪ 950‬ب�ل�ي��ون دوالر �إىل ت��ري�ل�ي��ون‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫التمويل الإ��س�لام��ي �أ��ص�ب��ح ال�ت�ي��ار الرئي�س الذي‬ ‫ال قاب ً‬ ‫يوفر ح ً‬ ‫ال للتطبيق على النظام املايل العاملي‬ ‫و�أن امل��راك��ز املالية الرئي�سة يف لندن وه��ون��غ كونغ‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬بد�أت حتقق نتائج جيدة بعد انفتاحها على‬ ‫عمليات التمويل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وق��ال �سفري ماليزيا لدى دول��ة الإم��ارات داتو‬ ‫يحيى عبد اجلبار‪ ،‬يف افتتاح �أعمال معر�ض املركز‬ ‫امل��ال�ي��زي ال ��دويل للتمويل الإ��س�لام��ي يف �أبوظبي‬ ‫�أم�س‪ ،‬والذي ينظمه البنك املركزي املاليزي وي�ستمر‬ ‫ثالثة �أيام‪« :‬هناك حالياً ‪ 600‬م�صرف �إ�سالمي و‪90‬‬

‫�شركة تكافل تعمل يف �أكرث من ‪ 75‬بلداً»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن «ال��وف��د املاليزي ال��ذي ي��زور دولة‬ ‫الإم � ��ارات يف �إط ��ار ج��ول��ة خليجية‪ ،‬ي�ضم ممثلني‬ ‫عن الإدارة العليا للم�ؤ�س�سات امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫واملتمثلة يف مركز املايل الدويل الإ�سالمي املاليزي‪،‬‬ ‫وه��و �أه��م م�ب��ادرة لو�ضع ماليزيا كمركز للتمويل‬ ‫الإ�سالمي»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ن��ائ��ب ح��اك��م م�صرف ماليزيا املركزي‬ ‫حممد رازي��ف عبد ال�ق��ادر‪� ،‬إىل �أن امل��رك��ز املاليزي‬ ‫ال��دويل للتمويل الإ�سالمي ال��ذي اختري ك�أف�ضل‬ ‫م��رك��ز دويل م��ايل �إ��س�لام��ي يف فعاليات جمموعة‬ ‫التن�سيق ال��دول �ي��ة م��رت�ين ع�ل��ى ال �ت��وايل يف ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2009‬يقدم من�صة منو مواتية لإ�صدار ال�صكوك‬ ‫وابتكار املنتجات‪.‬‬ ‫ويجري الوفد املاليزي الذي ي�ضم ‪ 58‬ع�ضوا‪ً،‬‬

‫خ �ل�ال زي ��ارت ��ه الإم � � � ��ارات‪ ،‬حم ��ادث ��ات م ��ع �شركة‬ ‫«م�ب��ادل��ة» للتنمية و»ج�ه��از �أب��و ظبي لال�ستثمار»‪،‬‬ ‫لتعزيز فر�ص التعاون وفتح اال�ستثمار يف القطاع‬ ‫املايل الإ�سالمي وخمتلف الفر�ص املتاحة للتنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬ملختلف الأطراف‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د امل��ال �ي��زي��ون م��ن خ�ل�ال م���ش��ارك�ت�ه��م يف‬ ‫املعر�ض‪� ،‬أن ماليزيا �أ�صدرت �صكوكاً متثل ‪ 48.5‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل ح�صة العامل يف الربع الأخري من‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وت �ق��دم م��ال�ي��زي��ا جم�م��وع��ة ك�ب�يرة م��ن �أنظمة‬ ‫اال�ستثمار الإ��س�لام��ي اجلماعي ب�ـ ‪ 88‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫جم �م��وع الأوراق امل��ال �ي��ة امل ��درج ��ة امل �ت��واف �ق��ة مع‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وت�صل قيمة ر�سملة ال�سوق‬ ‫�إىل ‪ 199‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫وت�ستند م��ؤ��ش��رات بور�صة ماليزيا ال�شرعية‬

‫�إىل معايري دول�ي��ة‪ .‬و�أو��ض��ح م�س�ؤولون ماليزيون‬ ‫�أن «املركز املايل الدويل الإ�سالمي يف ماليزيا يقدم‬ ‫ع��رو��ض��ا مل�ستثمري ال���ص�ك��وك امل��ال�ي��ة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ت�شتمل ع�ل��ى ت��وف�ير احل��واف��ز وع ��دم وج ��ود قيود‬ ‫على حافظة اال�ستثمارات وحرية �إع��ادة ر�أ���س املال‬ ‫والأرباح والدخل‪ ،‬وحرية حتويل العمالت الأجنبية‬ ‫�إىل حملية وبالعك�س»‪.‬‬ ‫وي��وف��ر امل��رك��ز امل��ايل ال ��دويل م��رون��ة يف دخول‬ ‫�أم ��وال امل�ستثمرين الأج��ان��ب وخ��روج�ه��ا وال�سماح‬ ‫ب ��إب��رام ع �ق��ود ب��ال�ع�م�لات الأج�ن�ب�ي��ة ل��دى البنوك‬ ‫امل��رخ���ص��ة مب�م��ار��س��ة الأع �م ��ال حم�ل�ي�اً‪ ،‬ك�م��ا تعفى‬ ‫اال�ستثمارات يف ال�صكوك‪ ،‬والأرباح الر�أ�سمالية من‬ ‫ال�ضريبة على ال��دخ��ل‪ .‬وي��ذك��ر �أن نحو ‪ 300‬بنك‬ ‫وم�ؤ�س�سة على م�ستوى العامل‪ ،‬تعتمد التعامالت‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية يف �أنظمتها البنكية‪.‬‬

‫دين ودينار‬

‫حممد ال�شرايف‬

‫حوار مع الزرقا!!‬ ‫ط��ال �ع��ت ب �ع �ن��اي��ة ف��ائ �ق��ة احل � ��وار ال� ��ذي �أج ��رت ��ه جملة‬ ‫امل���ص��رف�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة م��ع ف�ضيلة ال��دك �ت��ور حم�م��د �أن�س‬ ‫م�صطفى الزرقا‪ ،‬وقد �ألفيته حواراً نافعاً ماتعاً‪ ،‬قد نك�أ فيه‬ ‫الرجل جراحا‪ ،‬و�أ�شاع فيه �أفراحا!!‬ ‫وتكمن �أهمية احل��وار يف التقدير البالغ ال��ذي يحظى‬ ‫به الأ�ستاذ �أن�س ال��زرق��ا يف �أو��س��اط امل�شتغلني يف امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ذلك �أنه �سليل �أ�سرة عريقة بالعلم وال�صالح‪،‬‬ ‫ويكفيه �أن ي�ك��ون وال��ده العالمة م�صطفى ال��زرق��ا‪ ،‬الذي‬ ‫و�صفه ال�شيخ القر�ضاوي ب�أنه «فقيه الأمة يف هذه املرحلة‪:‬‬ ‫فقيه يف فهم الن�صو�ص‪ ،‬فقيه يف فهم امل�ق��ا��ص��د‪ ،‬فقيه يف‬ ‫فهم ال��واق��ع»‪ .‬و�أ��ش��اد بتبحره يف فقه املعامالت حني قال‪:‬‬ ‫«واحلقيقة �أين ر�أيته ن�سيج وحدة يف فقه الواقع ـــ وال �سيما‬ ‫يف املعامالت»‪.‬‬ ‫كما �أن الأ��س�ت��اذ �أن����س ال��زرق��ا يتمتع ب�خ�برة طويلة يف‬ ‫العمل امل�صريف الإ�سالمي ناهزت الثالثني عاماً‪ ،‬فقد عمل‬ ‫يف جامعة امللك عبد العزيز باحثاً يف مركز �أبحاث االقت�صاد‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬ث ّم �أ�ستاذاً يف ق�سم االقت�صاد منذ عام ‪ 1978‬م �إىل‬ ‫عام ‪ 2000‬م‪ ،‬ث ّم انتقل �إىل الكويت ليعمل م�ست�شاراً �شرعياً‬ ‫يف �شركة امل�ستثمر ال��دويل نحو ع�شر �سنني‪ ،‬ويعمل حالياً‬ ‫كبرياً للم�ست�شارين يف �شركة �شورى لال�ست�شارات ال�شرعية‬ ‫يف الكويت‪.‬‬ ‫وقد وقفت يف احل��وار املذكور على دالالت عدة �أجملها‬ ‫يف نقاط‪:‬‬ ‫الداللة الأوىل‪� :‬أن الأ�ستاذ الزرقا من القالئل الذين‬ ‫يجمعون بني فقه املعامالت وعلم االقت�صاد احلديث‪ ،‬فقد‬ ‫در�س على يد والده العالمة الزرقا فقه املعامالت‪ ،‬كما �أنه‬ ‫�أ ّ‬ ‫مت درا�سة املاج�ستري يف ق�سم االقت�صاد يف جامعة بن�سلفانيا‬ ‫‪ 1963‬م‪ ،‬وكانت ر�سالته بعنوان (دال��ة الإنتاج يف الزراعة)‪.‬‬ ‫ونال درجة الدكتوراه من ق�سم االقت�صاد يف نف�س اجلامعة‬ ‫ع��ام ‪ 1969‬م‪ ،‬وكانت �أطروحته بعنوان (الناجت ور�أ���س املال‬ ‫والكفاءة الإنتاجية يف القطاع الزراعي ال�سوري ‪� 1937‬إىل‬ ‫عام ‪1963‬م)‪.‬‬ ‫وقد مكنته هذه امليزة من العمل على بناء اجل�سور بني‬ ‫الفقه وعلم االقت�صاد‪ ،‬وكر�س كل درا�ساته وبحوثه من �أجل‬ ‫ال�سعي لتحقيق �إ�سالمية علم االقت�صاد‪ ،‬والإ�سهام يف �إن�شاء‬ ‫علم االقت�صاد الإ�سالمي‪.‬‬ ‫الداللة الثانية‪� :‬أكد الأ�ستاذ �أن�س الزرقا على �أن ظهور‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�صرفية الإ�سالمية‪ ،‬وما �صاحبها من ن�شاطات‬ ‫فكرية وتطبيقية‪ ،‬يعترب �أعظم م�ساهمة ح�ضارية �إن�سانية‬ ‫ق��دم�ه��ا امل���س�ل�م��ون ل�ل�ع��امل �أج �م��ع خ�ل�ال ال �ق��رن الع�شرين‬ ‫امليالدي‪ .‬وه��ذه احلقيقة تتطلب بناء منظومة اقت�صادية‬ ‫�إ� �س�لام �ي��ة م�ت�ك��ام�ل��ة غ�ي�ر م���س�ك��ون��ة ب��ال��ذه �ن �ي��ة الربوية‪،‬‬ ‫بحيث تتهي�أ لتكون ب��دي�ل ً‬ ‫ا حقيقياً ومنطقياً للمنظومة‬ ‫ال��ر�أ��س�م��ال�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة و�أن الأخ�ي��رة ت�ترن��ح حت��ت �ضغوط‬ ‫الأزم��ة املالية العاملية‪ ،‬والتي ال تكاد تنتهي ت�أثرياتها على‬ ‫االقت�صاد العاملي ككل!‬ ‫الداللة الثالثة‪ :‬يرى الأ�ستاذ الزرقا �أن خطورة تعدد‬ ‫اجتهادات الهيئات ال�شرعية تكمن يف عدم وجود رقابة على‬ ‫النوعية ال�شرعية للفتاوى من جهة علمية حيادية!! ويرى‬ ‫�أي�ضاً �أن تعدد الفتاوى ال�شرعية ب��ات ره�ين ق��وى ال�سوق‪،‬‬ ‫مما قلب تعدد االجتهادات الذي ُيع ّد بحق مزية ونعمة �إىل‬ ‫�أذية ونقمة‪.‬‬ ‫و�أح ��ب �أن �أن �ق��ل ك�لام��ه ح��رف�ي�اً لنفا�سته و�ضرورته‪،‬‬ ‫ي�ق��ول‪« :‬امل�ت��أم��ل يف ت�ع��دد الهيئات ال�شرعية واالجتهادات‬ ‫امل�ن�ف��ردة‪ ،‬ي��رى يف ال�ف�ت��اوى امل��ال�ي��ة �أن (ال�ف�ت��وى ال�ضعيفة‬ ‫تطرد الفتوى اجل�ي��دة م��ن ال �ت��داول)‪ .‬و�أق�صد بال�ضعيفة‬ ‫هنا‪ :‬املرتخ�صة ب�إفراط‪� ،‬أو املهتمة فقط بالأثر اجلزئي على‬ ‫امل�ؤ�س�سة الواحدة‪ ،‬دون رعاية امل�آالت االجتماعية للفتوى‪.‬‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا ت���س�م��ح ه�ي�ئ��ة ��ش��رع�ي��ة م �ن �ف��ردة ب���ص�ي�غ��ة متويلية‬ ‫فيها ترخي�ص مفرط‪ ،‬ف�إنها كثرياً ما جتذب العمالء من‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية غري املرتخ�صة‪ ،‬مما يولد �ضغطاً جتارياً‬ ‫قوياً على هذه امل�ؤ�س�سات �أو يهددها باخل�سارة �إن مل جتار‬ ‫املرتخ�صني‪ ،‬كما يولد �ضغطاً نف�سياً على هيئتها ال�شرعية‬ ‫ب�أنها تت�سبب يف تراجع ن�شاط امل�ؤ�س�سة �أو خ�سارتها‪ .‬وبهذا‬ ‫التناف�س نحو الذي هو �أدنى تنحدر ال�سوق كلها نحو �أدنى‬ ‫امل�ستويات الفقهية»‪� .‬أقول وهذا ما يكابده كل عامل يف حقل‬ ‫اال�ست�شارات ال�شرعية واهلل امل�ستعان‪.‬‬ ‫الداللة الرابعة‪ :‬نبه الأ�ستاذ الزرقا �إىل �ضرورة ت�أهيل‬ ‫عدد «من ذوي التخ�ص�ص على �أرف��ع امل�ستويات العاملية يف‬ ‫العلوم االقت�صادية واملالية من جهة‪ ،‬ويف ال�شريعة وفقه‬ ‫امل�ع��ام�لات م��ن جهة �أخ ��رى‪ .‬ه ��ؤالء مهمتهم لي�س ت�شغيل‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية‪ ،‬بل درا�سة البدائل الكربى للنظام املايل‬ ‫والنقدي وحتديد اال�سرتاتيجيات وال�سيا�سات الكلية امل�ؤدية‬ ‫�إىل حتقيق مقا�صد ال�شريعة و�إق��ام��ة �أحكامها الكربى يف‬ ‫�ضوء الوقائع وال�سنن امل��ؤث��رة يف احلياة االقت�صادية التي‬ ‫تدر�سها ال�ع�ل��وم االق�ت���ص��ادي��ة والإداري� ��ة امل�ع��ا��ص��رة‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫مهمتهم �أي�ضاً خماطبة العامل‪ ،‬و�إي�ضاح الأحكام ال�شرعية‬ ‫واملقا�صد باللغة التي يفهمها العامل‪ ،‬وهي لغة العلم‪ ،‬و�أن‬ ‫الأزمة العاملية احلالية �أظهرت تق�صرينا يف ت�أهيل و�صناعة‬ ‫مثل ه�ؤالء»‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫هذا البوح الر�شيد من الأ�ستاذ الزرقا ي�ستدعي ت�ضافر‬ ‫اجلهود من جميع امل�شتغلني يف ميدان االقت�صاد الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ل�ت�ح��وي�ل��ه م��ن جم ��رد ت�ن�ظ�ير وت ��أط�ي�ر �إىل واق ��ع ملمو�س‬ ‫وم�شاهد يف �سبيل تر�شيد وتطوير الإجناز احل�ضاري الأهم‬ ‫للم�سلمني واملتمثل بامل�صرفية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أخي�راً‪� ...‬شكراً ف�ضيلة الأ�ستاذ الدكتور حممد �أن�س‬ ‫الزرقا‪...‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.