عدد الجمعة 7 ايار 2010

Page 1

‫«�شورى الإخوان» يقدم «بني ار�شيد»‬ ‫�أمينا عاما حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫اجلمعة ‪ 22‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 7 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫درا�سات بحثية‪:‬‬ ‫‪ 70‬يف املئة من‬ ‫�سكان العامل‬ ‫مل ي�سمعوا‬ ‫بالنبي حممد‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1226‬فل�س‬

‫‪10‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية‪..‬‬ ‫حتديات‬ ‫و�إ�شكاالت‬

‫الدور‬ ‫الرتكي‬ ‫يف املنطقة‬ ‫وت�أثريه‬ ‫على الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ‪9‬‬

‫‪ 10‬ج���������ن���������دي رب�����������������اين ي���������������ض�������رب �أم�������ري�������ك�������ا ‪ ..‬د‪����� .‬ص��ل�اح اخل����ال����دي‬ ‫‪ 11‬م��������������������ن��������������������اف��������������������ع ال���������������������������������س��������ل�������ام ‪ ..‬د‪� .‬أح�������م�������د ن����وف����ل‬

‫ح�سب تقرير لـ «مركز الأردن اجلديد»‬

‫قانون انتخاب البلديات يعيق‬ ‫تطوير الدميقراطية املحلية يف اململكة‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫ي��خ��ل�����ص ت��ق��ري��ر وط��ن��ي ع���ن حالة‬ ‫الدميقراطية يف الأردن �إىل �أن قانون‬ ‫ونظام االنتخاب للبلديات ي�شكل عائقا هاما‬ ‫�أمام تطوير الدميقراطية املحلية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا القانون يحرم �سكان العا�صمة‬ ‫ع ّمان من حق انتخاب الأمني ون�صف �أع�ضاء‬ ‫جمل�س �أمانة عمان‪ ،‬كما �أنه يفر�ض جمال�س‬ ‫معينة يف منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة و�إقليم البرتاء‪.‬‬ ‫و�أف���اد تقرير الدميقراطية املحلية‬ ‫يف الأردن‪� ،‬أع���ده مركز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات‪ ،‬الذي �أعلن عن م�ضمونه �أم�س‬ ‫اخلمي�س خ�ل�ال ان��ع��ق��اد �أع��م��ال امل���ؤمت��ر‬ ‫الإقليمي ح��ول الدميقراطية املحلية يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬ب���أن االنتخابات البلدية‬ ‫يف اململكة جتري حتت الإ�شراف احلكومي‬ ‫الكامل‪ ،‬فيما ال ي�سمح برقابة م�ستقلة‬ ‫قاعة فرز �أ�صوات انتخابات البلدية التي جرت عام ‪2007‬‬ ‫عليها‪ ،‬مبين ًا �أن العملية االنتخابية تفتقر‬ ‫�إىل ال�ضمانات الالزمة حلريتها ونزاهتها‪ .‬الدميقراطية املحلية يف الأردن‪ ،‬وهي نواحي املوقع اجلغرايف والتكوين الطبيعي‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ف�إنه مت اختيار �أربع املفرق وجر�ش والر�صيفة ومعان‪ ،‬لتمثل والت�شكل الدميغرايف‪.‬‬ ‫م��دن لإع���داد ه��ذه الدرا�سة ح��ول تقييم �أمناطا من املدن على امل�ستوى الوطني من‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ي�صل �إىل عمان خالل �أيام وفد خرباء من‬ ‫منظمة املركز العربي للتنمية الزراعية «اك�ساد»‬ ‫الختيار �أف�ضل املواقع لإقامة م�شاريع ح�صاد‬ ‫مائي‪.‬‬ ‫وذكر مدير مركز «اك�ساد» التابع للجامعة‬ ‫العربية ومقره دم�شق د‪.‬رفيق �صالح لـ «ال�سبيل»‬ ‫�أن زيارة اخلرباء تتناول درا�سة معدالت هطول‬

‫الأمطار يف اململكة‪ ،‬وزيارة كافة املواقع ميدانيا‪،‬‬ ‫نظرا لأن االجت��اه ال�سائد ين�صب على �إقامة‬ ‫�سدود وحفائر ت�ستوعب بحدود ‪� 10‬آالف مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬بعد اختيار �أف�ضل املواقع لي�ستفيد منها‬ ‫�أكرب عدد من املزارعني ومربي املا�شية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن م�س�ألة الفقر املائي تنعك�س �سلبا على احلياة‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬ومن �ش�أنها �أن تزيد‬ ‫من م�شكلتي البطالة والفقر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�صرف اجلزء‬ ‫الأكرب من ميزانيتها على �أجهزة الأمن‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ذكرت �صحيفة ه�آرت�س �أنه ولأول مرة منذ‬ ‫�إقامتها‪ ،‬من املتوقع �أن تزيد مداخيل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عن ‪ 2‬مليار دوالر‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫القدر الأكرب منها �سيكون لأجهزة الأمن‪ ،‬والأقل‬ ‫�سيكون للتعليم‪.‬‬ ‫وب ّينت ال�صحيفة �أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫تتقدم نحو ه��دف التغطية الذاتية الكاملة‬ ‫لنفقاتها اجلارية‪ ،‬م�ستدلة بذلك ب�أقوال وزير‬

‫مبارك يرف�ض‬ ‫تعديل الد�ستور‬ ‫القاهرة‬ ‫حت��دى الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك يف �أول خطاب‬ ‫منذ عودته �إىل القاهرة بعد‬ ‫ف�ترة نقاهة �أم�ضاها يف �شرم‬ ‫ال�شيخ �إث��ر خ�ضوعه لعملية‬ ‫جراحية‪ ،‬املعار�ضة اخلمي�س‬ ‫ب�أن تقدم براجمها ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وحذرها من «الفو�ضى»‪.‬‬ ‫وقال مبارك (‪ 82‬عاما) يف‬ ‫خطاب مبنا�سبة عيد العمال‪:‬‬ ‫«�إن��ن��ا وق���د و�ضعنا �أقدامنا‬ ‫على الطريق ال�صحيح مقبلون‬ ‫ع��ل��ى ان��ت��خ��اب��ات ت�شريعية‬ ‫العام احل��ايل ورئا�سية العام‬ ‫املقبل‪ ،‬وكلنا يف خندق واحد‬ ‫ك��م�����ص��ري�ين ق��ب��ل �أي ���ش��يء‬ ‫وك��ل �شيء �آخ��ر»‪ .‬و�أ���ض��اف �أن‬ ‫«االنتخابات املقبلة �ستكون‬ ‫حرة ونزيهة‪ ،‬و�سيكون ال�شعب‬ ‫هو احلكم‪ ،‬وكلمته هي الفي�صل‬ ‫يف �صناديق االقرتاع»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫‪ 11‬ب��ي��ان��ات الإدان�����ة ال��ت��ي ت��ف��ت��ح ال�شهية الإ�سرائيلية ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫‪20‬‬

‫«املنظمة العربية» و«الزراعة» تنويان �إقامة‬ ‫م�شاريع ح�صاد مائي يف املناطق ال�صحراوية‬

‫املالية ورئي�س وزراء ال�سلطة «�سالم فيا�ض»‪ ،‬التي‬ ‫عر�ضها يف م�ؤمتر مفتوح �أم��ام اجلمهور لقانون‬ ‫امليزانية لعام ‪ ،2010‬الذي �أقر م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وتبني �أن �إجمايل كل النفقات اجلارية هو‬ ‫‪ 3.17‬مليار دوالر‪ ،‬حيث من املتوقع لأول مرة‬ ‫منذ قيام ال�سلطة‪� ،‬أن تقفز مداخيلها �إىل فوق ‪2‬‬ ‫مليار دوالر‪ 2.02 :‬مليار دوالر يف ‪ ،2010‬مقابل‬ ‫‪ 1.688‬مليار دوالر يف ‪ ،2009‬بارتفاع مبعدل‬ ‫‪ ،%20‬و�ستوا�صل الدول املانحة يف هذه الأثناء‬ ‫متويل العجز‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫اك��ت��ظ��ت م��راك��ز االق��ت�راع �أم�����س اخلمي�س‬ ‫بالربيطانيني الراغبني يف امل�شاركة يف انتخابات‬ ‫ت�شريعية غري حم�سومة النتائج‪ ،‬حتى �إن بدا‬ ‫املحافظون قادرين على و�ضع حد لثالثة ع�شر‬ ‫عاما من حكم حزب العمال‪ .‬ودعي �أكرث من ‪45‬‬ ‫مليون بريطاين �إىل مكاتب االق�تراع اخلم�سني‬

‫ح��ذر �أحمد بحر النائب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني من «خطورة‬ ‫النهج ال�صهيوين ال��راه��ن ال��رام��ي الجتثاث‬ ‫ال��ن��واب الإ���س�لام��ي�ين م��ن م��دي��ن��ة القد�س‪،‬‬ ‫و�سحب هوياتهم‪ ،‬و�إلغاء مواطنتهم»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن «حكومة االحتالل تدفع باجتاه تهجري‬ ‫منهجي لأبناء �شعبنا الفل�سطيني يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬وتعمل ب�شكل منظم على تفريغها من‬ ‫�أهلها و�أ�صحابها ال�شرعيني»‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا التحذير بعد �أن �أجلت حمكمة‬ ‫العدل العليا الإ�سرائيلية �أم�س الأول جل�سة‬

‫�أع��ل��ن��ت وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أم�س اخلمي�س دفعة‬ ‫التنقالت اخلارجية للمعلمني‬ ‫وامل��ع��ل��م��ات ل��ل��ع��ام ال��درا���س��ي‬ ‫املقبل ‪.2011/2010‬‬ ‫وق������ال وزي������ر ال�ترب��ي��ة‬ ‫والتعليم ال��دك��ت��ور �إبراهيم‬ ‫ب����دران يف ت�����ص��ري��ح لوكالة‬ ‫الأن����ب����اء (ب��ت��را) �إن ع��دد‬ ‫امل��ن��ق��ول�ين ب��ل��غ ‪ 1590‬معلما‬ ‫ومعلمة من �أ�صل ‪ 5662‬معلما‬ ‫وم��ع��ل��م��ة ت��ق��دم��وا بطلبات‬ ‫ن��ق��ل خ���ارج���ي م���ن جميــــع‬ ‫مديريـــات الرتبية والتعليم‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن�����ه ب���إم��ك��ان‬ ‫املعلمني ال��دخ��ول �إىل موقع‬ ‫الوزارة الإلكرتوين على �شبكة‬ ‫الإن�ترن��ت مل��ع��رف��ة مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم املنقولني‬ ‫�إل��ي��ه��ا وج��م��ي��ع الإج�����راءات‬ ‫املتعلقة بذلك‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�إعالن الدفعة يف هذا الوقت‬ ‫ي�أتي يف �إط��ار اال�ستعدادات‬ ‫وال�ترت��ي��ب��ات ال��ت��ي جتريها‬ ‫الوزارة ل�ضمان ا�ستقبال العام‬ ‫ال��درا���س��ي امل��ق��ب��ل بجاهزية‬ ‫عالية‪.‬‬

‫حوم النفط قرب ‪ 80‬دوالرا للربميل �أم�س اخلمي�س‪ ،‬بعدما‬ ‫الم�س يف وقت �سابق من املعامالت �أدنى م�ستوى يف �ستة �أ�سابيع‬ ‫مع تزايد عدم التيقن ب�ش�أن م�ستقبل الطلب العاملي على الطاقة‪،‬‬ ‫بفعل املخاوف من �أن الأزمة االقت�صادية لليونان قد تنتقل �إىل‬ ‫دول �أوروبية �أخرى‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ال��ي��ورو �إىل �أدن��ى م�ستوى يف ‪� 14‬شهرا‪ ،‬يف حني‬ ‫تعزز الدوالر مع هيمنة ال�شكوك يف �أ�سواق املال �إزاء قــــــدرة‬ ‫الـــــــيونان على الوفاء بتعهداتها التخاذ �إج���راءات تق�شف‬ ‫�صارمة‪.‬‬ ‫ويت�سبب حت�سن الدوالر الأمريكي يف جعل النفط �أكرث غالء‬ ‫بالن�سبة للم�ستثمرين من حائزي العمالت الأخرى‪.‬‬ ‫وت��راج��ع اخل��ام الأمريكي ت�سليم ح��زي��ران ‪� 21‬سنتا �إىل‬ ‫‪ 79.76‬دوالر‪ ،‬بعدما هبط يف وق��ت �سابق �إىل ‪ 78.87‬دوالر‬ ‫للربميل‪ ،‬وهو �أدنى م�ستوى خالل املعامالت منذ ‪� 22‬آذار عندما‬ ‫�سجل ‪ 78.57‬دوالر‪.‬‬ ‫وكان عقد �أقرب ا�ستحقاق تراجع ب�أكرث من ثالثة يف املئة‬ ‫�أول �أم�س الأربعاء‪ ،‬لينزل عن ‪ 80‬دوالرا للربميل للمرة الأوىل‬ ‫يف �ستة �أ�سابيع بعدما �أظهرت بيانات للحكومة الأمريكية منو‬ ‫خمزونات اخلام‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إنه من الناحية الفنية ال يزال م�ستوى الدعم‬ ‫عند ‪ 80‬دوالرا وما مل ي�ستطع اخل��ام الأمريكي �أن يغلق دون‬ ‫هذا امل�ستوى بدرجة كبرية فقد يحدث حتول �صعودي يف اجتاه‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وهبط مزيج برنت يف لندن ‪� 17‬سنتا �إىل ‪ 82.44‬دوالر‬ ‫للربميل‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫نواب فل�سطينيون يحذرون من خمططات اجتثاثهم من القد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫عمان‬

‫لندن‬

‫�ألفا املفتوحة‪ ،‬الختيار ‪ 650‬نائبا من بني ‪4149‬‬ ‫مر�شحا يطمحون لدخول الربملان‪.‬‬ ‫وال ب��د م��ن ال��ف��وز ب��ـ ‪ 326‬مقعدا لتتوافر‬ ‫الغالبية املطلقة‪ ،‬لكن االقرتاع �أرجئ �إىل ‪� 27‬آيار‬ ‫يف دائرة ثري�سك اند مالنت (�شمال �شرق انكلرتا)‪.‬‬ ‫وي�شمل االقرتاع �أي�ضا انتخابات حملية يف جزء‬ ‫من البالد‪.‬‬

‫امل��داول��ة التي ك��ان من املنوي عقدها لنواب‬ ‫ووزراء القد�س مم��ن ���ص��ودرت هوياتهم من‬ ‫قبل وزير الداخلية الإ�سرائيلي يف القد�س‪،‬‬ ‫بعد فوزهم يف انتخابات عام ‪2006‬م‪ ،‬لأجل‬ ‫غ�ير م�سمى بح�سب حم��ام��ي ال��ن��واب ف��ادي‬ ‫القوا�سمي‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ب��ح��ر يف ب��ي��ان �صحفي و�صل‬ ‫«ال�سبيل» ن�سخة عنه �أن «ال�صهاينة يحاولون‬ ‫تنفيذ كل املخططات الهادفة �إىل حماربة‬ ‫الوجود الفل�سطيني يف القد�س‪ ،‬ويبتدعون‬ ‫يف كل ي��وم و�سائل ج��دي��دة‪ ،‬وال يتوانون يف‬ ‫�إتيان كل ما فيه التنغي�ص على حياة ومعي�شة‬ ‫ووجود �أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫االجتاه الإ�سالمي يفوز بانتخابات‬ ‫كلية عمان الهند�سية والأمرية عالية‬

‫"الرتبية" تعلن دفعة‬ ‫التنقالت اخلارجية للمعلمني‬ ‫للعام الدرا�سي املقبل‬

‫النفط يحوم قرب ‪ 80‬دوالرا‬ ‫نتيجة خماوف ب�ش�أن اليونان‬

‫م�شاركة كثيفة يف االنتخابات الت�شريعية الربيطانية‬ ‫لندن‬

‫علمت «ال�سبيل» �أن جمل�س �شورى جماعة الإخوان امل�سلمني اختار �أم�س زكي‬ ‫بني ار�شيد مر�شحا للأمانة العامة حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر �إخوانية‪ ،‬ف�إن اجلل�سة �سادتها �أج��واء الأخ��وة والتناف�س‬ ‫ال�شريف بني املر�شحني‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س �شورى احلزب �سيجتمع غدا النتخاب �أمينه العام‬ ‫وهيئاته القيادية‪.‬‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫حقق االجت���اه الإ���س�لام��ي يف كلية عمان‬ ‫الهند�سية "البوليتكنك "التابعة جلامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية‪ ،‬فوزا كبريا يف االنتخابات الطالبية‬ ‫التي جرت يوم �أم�س‪.‬‬ ‫كما ف��از االجت��اه الإ�سالمي بت�سعة مقاعد‬ ‫من �أ�صل ‪ 11‬يف انتخابات كلية الأم�يرة عالية‬ ‫بعمان‪.‬‬ ‫وح�صد الطلبة الإ�سالميون يف كلية عمان‬

‫الهند�سية �ستة مقاعد من �أ�صل �سبعة هي مقاعد‬ ‫اجلمعية الطالبية التي متثل الطلبة‪.‬‬ ‫وح�سب الناطق با�سم االجتاه الإ�سالمي يف‬ ‫الكلية‪ ،‬ف�إنه بعد �إعالن النتائج �أقدم طلبة من‬ ‫الذين مل يحالفهم احلظ باالعتداء على �أن�صار‬ ‫االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬م�ستخدمني احلجارة وبقايا‬ ‫موا�سري ال�صرف ال�صحي‪ ،‬مما ت�سبب ب�إ�صابة ‪15‬‬ ‫ع�شر طالبا نقل �ستة منهم �إىل م�ست�شفى الب�شري‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الأمن العام يتعهد بتقدمي املت�سببني‬ ‫بوفاة النعيمات �إىل الق�ضاء‬ ‫عمان‬ ‫توجه وفد من كبار �ضباط مديرية الأمن‬ ‫العام �أم�س �إىل بيت العزاء املقام يف �أم ال�سماق‬ ‫ل��رج��ل الأع��م��ال امل��رح��وم عبدال�سالم مثاري‬ ‫النعيمات‪ ،‬لتقدمي واجب العزاء‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد م�ساعد مدير الأمن العام العميد‬ ‫حممد الرقاد‪ ،‬ومدير �شرطة العا�صمة العميد‬ ‫طايل املجايل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬من كبار مرتبات‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫وتعهد الوفد بتقدمي املت�سببني بقتل املرحوم‬ ‫املثاري �إىل الق�ضاء واملحاكم املخت�صة‪ .‬و�أكد‬

‫العميد طايل املجايل �أن ع�شائر النعيمات «كانت‬ ‫وما زالت حامية للقانون والوطن‪ ،‬و�أنه مل ت�سجل‬ ‫�أي �سوابق جرمية بحق �أي من �أبنائها»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ا�ستنكرت ع�شائر النعيمات ما‬ ‫ورد على ل�سان الناطق الإعالمي با�سم مديرية‬ ‫الأمن العام الرائد حممد اخلطيب من «ت�شويه‬ ‫ل�سمعة املرحوم»‪ ،‬واحلديث �أن �سبب الوفاة ناجت‬ ‫عن اقتحام الأجهزة الأمنية لأحد املنازل بهدف‬ ‫التفتي�ش عن املخدرات‪ ،‬م�ؤكدة �أن «الأمن» تعهد‬ ‫مبعاجلة اللب�س‪ ،‬وال�تراج��ع ع��ن الت�صريحات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الفو�ضى ت�سود لقاء رئي�س ديوان‬ ‫املظامل وحمافظ العقبة مع املواطنني‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ك��اد �أن ينتهي لقاء رئي�س دي��وان املظامل‬ ‫عبدالإله الكردي مع املواطنني يف غرفة جتارة‬ ‫العقبة �إىل ع���راك ب��الأي��دي ب�ين املواطنني‬ ‫وم�س�ؤويل العقبة لوال تدخل قوات الأمن‪.‬‬ ‫اللقاء الذي ح�ضره �إىل جانب الكردي �أي�ضا‬ ‫حمافظ العقبة زيد زريقات حتول �إىل حالة من‬ ‫الفو�ضى العارمة عند فتح باب النقا�ش مع انتهاء‬ ‫كلمة الكردي‪.‬‬ ‫ف�أكد مواطنون من منطقة ال�شاللة اجلنوبية‬

‫�أن مفو�ضية العقبة «ظلمتهم» عندما وزعت‬ ‫الأرا���ض��ي‪ ،‬ع�لاوة على �أنها �سجنت ع��ددا منهم‬ ‫لرف�ضهم �إخالء منازلهم يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫«تظلمات» املواطنني �سرعان ما حتولت �إىل‬ ‫حالة من االحتجاج‪ ،‬ف�سادت القاعة حالة من‬ ‫الفو�ضى كادت �أن تتطور �إىل عراك بالأيدي‪ ،‬ما‬ ‫دفع قوات الأمن �إىل �إخراج رئي�س ديوان املظامل‬ ‫وحم��اف��ظ العقبة زي��د زري��ق��ات حت��ت حرا�سة‬ ‫�أمنية م�شددة خوفا من «اعتداء» من املواطنني‬ ‫الغا�ضبني عليهما‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪125‬‬

‫الأكراد يتحالفون‬ ‫مع املالكي واحلكيم‬ ‫بغداد‬ ‫�أعلنالتحالفالكرد�ستاين‬ ‫�أم�������س اخل��م��ي�����س ان�ضمامه‬ ‫�إىل ائ��ت�لاف دول���ة القانون‬ ‫واالئ��ت�لاف الوطني العراقي‬ ‫اللذان �أعلنا ت�شكيل �أكرب كتلة‬ ‫برملانية الثالثاء‪.‬‬ ‫وق�����ال ع�����ض��و ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين روز نوري �ساوي�ش‬ ‫ب��ع��د ل��ق��ائ��ه امل��رج��ع ال�شيعي‬ ‫علي ال�سي�ستاين يف النجف‬ ‫ج��ن��وب ب��غ��داد �إن «التحالف‬ ‫ال����ك����رد�����س����ت����اين م��ت��م�����س��ك‬ ‫بتحالفاته القدمية التي �أدت‬ ‫�إىل بناء العملية ال�سيا�سية‬ ‫وت�شكيل احلكومة ال�سابقة‬ ‫وكتابة الد�ستور»‪.‬‬ ‫وي���ع���د ح�����زب ال���دع���وة‬ ‫بزعامة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫امل��ال��ك��ي وامل��ج��ل�����س الأع���ل���ى‬ ‫الإ�سالمي بزعامة عمار احلكيم‬ ‫من �أبرز حلفاء الأكراد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ميــــــاه الزهــــــراء‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.