عدد الجمعة 7 ايار 2010

Page 1

‫«�شورى الإخوان» يقدم «بني ار�شيد»‬ ‫�أمينا عاما حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬

‫اجلمعة ‪ 22‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 7 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫درا�سات بحثية‪:‬‬ ‫‪ 70‬يف املئة من‬ ‫�سكان العامل‬ ‫مل ي�سمعوا‬ ‫بالنبي حممد‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1226‬فل�س‬

‫‪10‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية‪..‬‬ ‫حتديات‬ ‫و�إ�شكاالت‬

‫الدور‬ ‫الرتكي‬ ‫يف املنطقة‬ ‫وت�أثريه‬ ‫على الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ‪9‬‬

‫‪ 10‬ج���������ن���������دي رب�����������������اين ي���������������ض�������رب �أم�������ري�������ك�������ا ‪ ..‬د‪����� .‬ص��ل�اح اخل����ال����دي‬ ‫‪ 11‬م��������������������ن��������������������اف��������������������ع ال���������������������������������س��������ل�������ام ‪ ..‬د‪� .‬أح�������م�������د ن����وف����ل‬

‫ح�سب تقرير لـ «مركز الأردن اجلديد»‬

‫قانون انتخاب البلديات يعيق‬ ‫تطوير الدميقراطية املحلية يف اململكة‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫ي��خ��ل�����ص ت��ق��ري��ر وط��ن��ي ع���ن حالة‬ ‫الدميقراطية يف الأردن �إىل �أن قانون‬ ‫ونظام االنتخاب للبلديات ي�شكل عائقا هاما‬ ‫�أمام تطوير الدميقراطية املحلية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا القانون يحرم �سكان العا�صمة‬ ‫ع ّمان من حق انتخاب الأمني ون�صف �أع�ضاء‬ ‫جمل�س �أمانة عمان‪ ،‬كما �أنه يفر�ض جمال�س‬ ‫معينة يف منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة و�إقليم البرتاء‪.‬‬ ‫و�أف���اد تقرير الدميقراطية املحلية‬ ‫يف الأردن‪� ،‬أع���ده مركز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات‪ ،‬الذي �أعلن عن م�ضمونه �أم�س‬ ‫اخلمي�س خ�ل�ال ان��ع��ق��اد �أع��م��ال امل���ؤمت��ر‬ ‫الإقليمي ح��ول الدميقراطية املحلية يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬ب���أن االنتخابات البلدية‬ ‫يف اململكة جتري حتت الإ�شراف احلكومي‬ ‫الكامل‪ ،‬فيما ال ي�سمح برقابة م�ستقلة‬ ‫قاعة فرز �أ�صوات انتخابات البلدية التي جرت عام ‪2007‬‬ ‫عليها‪ ،‬مبين ًا �أن العملية االنتخابية تفتقر‬ ‫�إىل ال�ضمانات الالزمة حلريتها ونزاهتها‪ .‬الدميقراطية املحلية يف الأردن‪ ،‬وهي نواحي املوقع اجلغرايف والتكوين الطبيعي‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ف�إنه مت اختيار �أربع املفرق وجر�ش والر�صيفة ومعان‪ ،‬لتمثل والت�شكل الدميغرايف‪.‬‬ ‫م��دن لإع���داد ه��ذه الدرا�سة ح��ول تقييم �أمناطا من املدن على امل�ستوى الوطني من‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ي�صل �إىل عمان خالل �أيام وفد خرباء من‬ ‫منظمة املركز العربي للتنمية الزراعية «اك�ساد»‬ ‫الختيار �أف�ضل املواقع لإقامة م�شاريع ح�صاد‬ ‫مائي‪.‬‬ ‫وذكر مدير مركز «اك�ساد» التابع للجامعة‬ ‫العربية ومقره دم�شق د‪.‬رفيق �صالح لـ «ال�سبيل»‬ ‫�أن زيارة اخلرباء تتناول درا�سة معدالت هطول‬

‫الأمطار يف اململكة‪ ،‬وزيارة كافة املواقع ميدانيا‪،‬‬ ‫نظرا لأن االجت��اه ال�سائد ين�صب على �إقامة‬ ‫�سدود وحفائر ت�ستوعب بحدود ‪� 10‬آالف مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬بعد اختيار �أف�ضل املواقع لي�ستفيد منها‬ ‫�أكرب عدد من املزارعني ومربي املا�شية‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن م�س�ألة الفقر املائي تنعك�س �سلبا على احلياة‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية‪ ،‬ومن �ش�أنها �أن تزيد‬ ‫من م�شكلتي البطالة والفقر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�صرف اجلزء‬ ‫الأكرب من ميزانيتها على �أجهزة الأمن‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ذكرت �صحيفة ه�آرت�س �أنه ولأول مرة منذ‬ ‫�إقامتها‪ ،‬من املتوقع �أن تزيد مداخيل ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية عن ‪ 2‬مليار دوالر‪ ،‬الفتة �إىل �أن‬ ‫القدر الأكرب منها �سيكون لأجهزة الأمن‪ ،‬والأقل‬ ‫�سيكون للتعليم‪.‬‬ ‫وب ّينت ال�صحيفة �أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫تتقدم نحو ه��دف التغطية الذاتية الكاملة‬ ‫لنفقاتها اجلارية‪ ،‬م�ستدلة بذلك ب�أقوال وزير‬

‫مبارك يرف�ض‬ ‫تعديل الد�ستور‬ ‫القاهرة‬ ‫حت��دى الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك يف �أول خطاب‬ ‫منذ عودته �إىل القاهرة بعد‬ ‫ف�ترة نقاهة �أم�ضاها يف �شرم‬ ‫ال�شيخ �إث��ر خ�ضوعه لعملية‬ ‫جراحية‪ ،‬املعار�ضة اخلمي�س‬ ‫ب�أن تقدم براجمها ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وحذرها من «الفو�ضى»‪.‬‬ ‫وقال مبارك (‪ 82‬عاما) يف‬ ‫خطاب مبنا�سبة عيد العمال‪:‬‬ ‫«�إن��ن��ا وق���د و�ضعنا �أقدامنا‬ ‫على الطريق ال�صحيح مقبلون‬ ‫ع��ل��ى ان��ت��خ��اب��ات ت�شريعية‬ ‫العام احل��ايل ورئا�سية العام‬ ‫املقبل‪ ،‬وكلنا يف خندق واحد‬ ‫ك��م�����ص��ري�ين ق��ب��ل �أي ���ش��يء‬ ‫وك��ل �شيء �آخ��ر»‪ .‬و�أ���ض��اف �أن‬ ‫«االنتخابات املقبلة �ستكون‬ ‫حرة ونزيهة‪ ،‬و�سيكون ال�شعب‬ ‫هو احلكم‪ ،‬وكلمته هي الفي�صل‬ ‫يف �صناديق االقرتاع»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫‪ 11‬ب��ي��ان��ات الإدان�����ة ال��ت��ي ت��ف��ت��ح ال�شهية الإ�سرائيلية ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫‪20‬‬

‫«املنظمة العربية» و«الزراعة» تنويان �إقامة‬ ‫م�شاريع ح�صاد مائي يف املناطق ال�صحراوية‬

‫املالية ورئي�س وزراء ال�سلطة «�سالم فيا�ض»‪ ،‬التي‬ ‫عر�ضها يف م�ؤمتر مفتوح �أم��ام اجلمهور لقانون‬ ‫امليزانية لعام ‪ ،2010‬الذي �أقر م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وتبني �أن �إجمايل كل النفقات اجلارية هو‬ ‫‪ 3.17‬مليار دوالر‪ ،‬حيث من املتوقع لأول مرة‬ ‫منذ قيام ال�سلطة‪� ،‬أن تقفز مداخيلها �إىل فوق ‪2‬‬ ‫مليار دوالر‪ 2.02 :‬مليار دوالر يف ‪ ،2010‬مقابل‬ ‫‪ 1.688‬مليار دوالر يف ‪ ،2009‬بارتفاع مبعدل‬ ‫‪ ،%20‬و�ستوا�صل الدول املانحة يف هذه الأثناء‬ ‫متويل العجز‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫اك��ت��ظ��ت م��راك��ز االق��ت�راع �أم�����س اخلمي�س‬ ‫بالربيطانيني الراغبني يف امل�شاركة يف انتخابات‬ ‫ت�شريعية غري حم�سومة النتائج‪ ،‬حتى �إن بدا‬ ‫املحافظون قادرين على و�ضع حد لثالثة ع�شر‬ ‫عاما من حكم حزب العمال‪ .‬ودعي �أكرث من ‪45‬‬ ‫مليون بريطاين �إىل مكاتب االق�تراع اخلم�سني‬

‫ح��ذر �أحمد بحر النائب الأول لرئي�س‬ ‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني من «خطورة‬ ‫النهج ال�صهيوين ال��راه��ن ال��رام��ي الجتثاث‬ ‫ال��ن��واب الإ���س�لام��ي�ين م��ن م��دي��ن��ة القد�س‪،‬‬ ‫و�سحب هوياتهم‪ ،‬و�إلغاء مواطنتهم»‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن «حكومة االحتالل تدفع باجتاه تهجري‬ ‫منهجي لأبناء �شعبنا الفل�سطيني يف املدينة‬ ‫املقد�سة‪ ،‬وتعمل ب�شكل منظم على تفريغها من‬ ‫�أهلها و�أ�صحابها ال�شرعيني»‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا التحذير بعد �أن �أجلت حمكمة‬ ‫العدل العليا الإ�سرائيلية �أم�س الأول جل�سة‬

‫�أع��ل��ن��ت وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أم�س اخلمي�س دفعة‬ ‫التنقالت اخلارجية للمعلمني‬ ‫وامل��ع��ل��م��ات ل��ل��ع��ام ال��درا���س��ي‬ ‫املقبل ‪.2011/2010‬‬ ‫وق������ال وزي������ر ال�ترب��ي��ة‬ ‫والتعليم ال��دك��ت��ور �إبراهيم‬ ‫ب����دران يف ت�����ص��ري��ح لوكالة‬ ‫الأن����ب����اء (ب��ت��را) �إن ع��دد‬ ‫امل��ن��ق��ول�ين ب��ل��غ ‪ 1590‬معلما‬ ‫ومعلمة من �أ�صل ‪ 5662‬معلما‬ ‫وم��ع��ل��م��ة ت��ق��دم��وا بطلبات‬ ‫ن��ق��ل خ���ارج���ي م���ن جميــــع‬ ‫مديريـــات الرتبية والتعليم‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن�����ه ب���إم��ك��ان‬ ‫املعلمني ال��دخ��ول �إىل موقع‬ ‫الوزارة الإلكرتوين على �شبكة‬ ‫الإن�ترن��ت مل��ع��رف��ة مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم املنقولني‬ ‫�إل��ي��ه��ا وج��م��ي��ع الإج�����راءات‬ ‫املتعلقة بذلك‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫�إعالن الدفعة يف هذا الوقت‬ ‫ي�أتي يف �إط��ار اال�ستعدادات‬ ‫وال�ترت��ي��ب��ات ال��ت��ي جتريها‬ ‫الوزارة ل�ضمان ا�ستقبال العام‬ ‫ال��درا���س��ي امل��ق��ب��ل بجاهزية‬ ‫عالية‪.‬‬

‫حوم النفط قرب ‪ 80‬دوالرا للربميل �أم�س اخلمي�س‪ ،‬بعدما‬ ‫الم�س يف وقت �سابق من املعامالت �أدنى م�ستوى يف �ستة �أ�سابيع‬ ‫مع تزايد عدم التيقن ب�ش�أن م�ستقبل الطلب العاملي على الطاقة‪،‬‬ ‫بفعل املخاوف من �أن الأزمة االقت�صادية لليونان قد تنتقل �إىل‬ ‫دول �أوروبية �أخرى‪.‬‬ ‫وت��راج��ع ال��ي��ورو �إىل �أدن��ى م�ستوى يف ‪� 14‬شهرا‪ ،‬يف حني‬ ‫تعزز الدوالر مع هيمنة ال�شكوك يف �أ�سواق املال �إزاء قــــــدرة‬ ‫الـــــــيونان على الوفاء بتعهداتها التخاذ �إج���راءات تق�شف‬ ‫�صارمة‪.‬‬ ‫ويت�سبب حت�سن الدوالر الأمريكي يف جعل النفط �أكرث غالء‬ ‫بالن�سبة للم�ستثمرين من حائزي العمالت الأخرى‪.‬‬ ‫وت��راج��ع اخل��ام الأمريكي ت�سليم ح��زي��ران ‪� 21‬سنتا �إىل‬ ‫‪ 79.76‬دوالر‪ ،‬بعدما هبط يف وق��ت �سابق �إىل ‪ 78.87‬دوالر‬ ‫للربميل‪ ،‬وهو �أدنى م�ستوى خالل املعامالت منذ ‪� 22‬آذار عندما‬ ‫�سجل ‪ 78.57‬دوالر‪.‬‬ ‫وكان عقد �أقرب ا�ستحقاق تراجع ب�أكرث من ثالثة يف املئة‬ ‫�أول �أم�س الأربعاء‪ ،‬لينزل عن ‪ 80‬دوالرا للربميل للمرة الأوىل‬ ‫يف �ستة �أ�سابيع بعدما �أظهرت بيانات للحكومة الأمريكية منو‬ ‫خمزونات اخلام‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إنه من الناحية الفنية ال يزال م�ستوى الدعم‬ ‫عند ‪ 80‬دوالرا وما مل ي�ستطع اخل��ام الأمريكي �أن يغلق دون‬ ‫هذا امل�ستوى بدرجة كبرية فقد يحدث حتول �صعودي يف اجتاه‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وهبط مزيج برنت يف لندن ‪� 17‬سنتا �إىل ‪ 82.44‬دوالر‬ ‫للربميل‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫نواب فل�سطينيون يحذرون من خمططات اجتثاثهم من القد�س املحتلة‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫عمان‬

‫لندن‬

‫�ألفا املفتوحة‪ ،‬الختيار ‪ 650‬نائبا من بني ‪4149‬‬ ‫مر�شحا يطمحون لدخول الربملان‪.‬‬ ‫وال ب��د م��ن ال��ف��وز ب��ـ ‪ 326‬مقعدا لتتوافر‬ ‫الغالبية املطلقة‪ ،‬لكن االقرتاع �أرجئ �إىل ‪� 27‬آيار‬ ‫يف دائرة ثري�سك اند مالنت (�شمال �شرق انكلرتا)‪.‬‬ ‫وي�شمل االقرتاع �أي�ضا انتخابات حملية يف جزء‬ ‫من البالد‪.‬‬

‫امل��داول��ة التي ك��ان من املنوي عقدها لنواب‬ ‫ووزراء القد�س مم��ن ���ص��ودرت هوياتهم من‬ ‫قبل وزير الداخلية الإ�سرائيلي يف القد�س‪،‬‬ ‫بعد فوزهم يف انتخابات عام ‪2006‬م‪ ،‬لأجل‬ ‫غ�ير م�سمى بح�سب حم��ام��ي ال��ن��واب ف��ادي‬ ‫القوا�سمي‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ب��ح��ر يف ب��ي��ان �صحفي و�صل‬ ‫«ال�سبيل» ن�سخة عنه �أن «ال�صهاينة يحاولون‬ ‫تنفيذ كل املخططات الهادفة �إىل حماربة‬ ‫الوجود الفل�سطيني يف القد�س‪ ،‬ويبتدعون‬ ‫يف كل ي��وم و�سائل ج��دي��دة‪ ،‬وال يتوانون يف‬ ‫�إتيان كل ما فيه التنغي�ص على حياة ومعي�شة‬ ‫ووجود �أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫االجتاه الإ�سالمي يفوز بانتخابات‬ ‫كلية عمان الهند�سية والأمرية عالية‬

‫"الرتبية" تعلن دفعة‬ ‫التنقالت اخلارجية للمعلمني‬ ‫للعام الدرا�سي املقبل‬

‫النفط يحوم قرب ‪ 80‬دوالرا‬ ‫نتيجة خماوف ب�ش�أن اليونان‬

‫م�شاركة كثيفة يف االنتخابات الت�شريعية الربيطانية‬ ‫لندن‬

‫علمت «ال�سبيل» �أن جمل�س �شورى جماعة الإخوان امل�سلمني اختار �أم�س زكي‬ ‫بني ار�شيد مر�شحا للأمانة العامة حلزب جبهة العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر �إخوانية‪ ،‬ف�إن اجلل�سة �سادتها �أج��واء الأخ��وة والتناف�س‬ ‫ال�شريف بني املر�شحني‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س �شورى احلزب �سيجتمع غدا النتخاب �أمينه العام‬ ‫وهيئاته القيادية‪.‬‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫حقق االجت���اه الإ���س�لام��ي يف كلية عمان‬ ‫الهند�سية "البوليتكنك "التابعة جلامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية‪ ،‬فوزا كبريا يف االنتخابات الطالبية‬ ‫التي جرت يوم �أم�س‪.‬‬ ‫كما ف��از االجت��اه الإ�سالمي بت�سعة مقاعد‬ ‫من �أ�صل ‪ 11‬يف انتخابات كلية الأم�يرة عالية‬ ‫بعمان‪.‬‬ ‫وح�صد الطلبة الإ�سالميون يف كلية عمان‬

‫الهند�سية �ستة مقاعد من �أ�صل �سبعة هي مقاعد‬ ‫اجلمعية الطالبية التي متثل الطلبة‪.‬‬ ‫وح�سب الناطق با�سم االجتاه الإ�سالمي يف‬ ‫الكلية‪ ،‬ف�إنه بعد �إعالن النتائج �أقدم طلبة من‬ ‫الذين مل يحالفهم احلظ باالعتداء على �أن�صار‬ ‫االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬م�ستخدمني احلجارة وبقايا‬ ‫موا�سري ال�صرف ال�صحي‪ ،‬مما ت�سبب ب�إ�صابة ‪15‬‬ ‫ع�شر طالبا نقل �ستة منهم �إىل م�ست�شفى الب�شري‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الأمن العام يتعهد بتقدمي املت�سببني‬ ‫بوفاة النعيمات �إىل الق�ضاء‬ ‫عمان‬ ‫توجه وفد من كبار �ضباط مديرية الأمن‬ ‫العام �أم�س �إىل بيت العزاء املقام يف �أم ال�سماق‬ ‫ل��رج��ل الأع��م��ال امل��رح��وم عبدال�سالم مثاري‬ ‫النعيمات‪ ،‬لتقدمي واجب العزاء‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد م�ساعد مدير الأمن العام العميد‬ ‫حممد الرقاد‪ ،‬ومدير �شرطة العا�صمة العميد‬ ‫طايل املجايل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪ 4‬من كبار مرتبات‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫وتعهد الوفد بتقدمي املت�سببني بقتل املرحوم‬ ‫املثاري �إىل الق�ضاء واملحاكم املخت�صة‪ .‬و�أكد‬

‫العميد طايل املجايل �أن ع�شائر النعيمات «كانت‬ ‫وما زالت حامية للقانون والوطن‪ ،‬و�أنه مل ت�سجل‬ ‫�أي �سوابق جرمية بحق �أي من �أبنائها»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ا�ستنكرت ع�شائر النعيمات ما‬ ‫ورد على ل�سان الناطق الإعالمي با�سم مديرية‬ ‫الأمن العام الرائد حممد اخلطيب من «ت�شويه‬ ‫ل�سمعة املرحوم»‪ ،‬واحلديث �أن �سبب الوفاة ناجت‬ ‫عن اقتحام الأجهزة الأمنية لأحد املنازل بهدف‬ ‫التفتي�ش عن املخدرات‪ ،‬م�ؤكدة �أن «الأمن» تعهد‬ ‫مبعاجلة اللب�س‪ ،‬وال�تراج��ع ع��ن الت�صريحات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الفو�ضى ت�سود لقاء رئي�س ديوان‬ ‫املظامل وحمافظ العقبة مع املواطنني‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ك��اد �أن ينتهي لقاء رئي�س دي��وان املظامل‬ ‫عبدالإله الكردي مع املواطنني يف غرفة جتارة‬ ‫العقبة �إىل ع���راك ب��الأي��دي ب�ين املواطنني‬ ‫وم�س�ؤويل العقبة لوال تدخل قوات الأمن‪.‬‬ ‫اللقاء الذي ح�ضره �إىل جانب الكردي �أي�ضا‬ ‫حمافظ العقبة زيد زريقات حتول �إىل حالة من‬ ‫الفو�ضى العارمة عند فتح باب النقا�ش مع انتهاء‬ ‫كلمة الكردي‪.‬‬ ‫ف�أكد مواطنون من منطقة ال�شاللة اجلنوبية‬

‫�أن مفو�ضية العقبة «ظلمتهم» عندما وزعت‬ ‫الأرا���ض��ي‪ ،‬ع�لاوة على �أنها �سجنت ع��ددا منهم‬ ‫لرف�ضهم �إخالء منازلهم يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫«تظلمات» املواطنني �سرعان ما حتولت �إىل‬ ‫حالة من االحتجاج‪ ،‬ف�سادت القاعة حالة من‬ ‫الفو�ضى كادت �أن تتطور �إىل عراك بالأيدي‪ ،‬ما‬ ‫دفع قوات الأمن �إىل �إخراج رئي�س ديوان املظامل‬ ‫وحم��اف��ظ العقبة زي��د زري��ق��ات حت��ت حرا�سة‬ ‫�أمنية م�شددة خوفا من «اعتداء» من املواطنني‬ ‫الغا�ضبني عليهما‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪125‬‬

‫الأكراد يتحالفون‬ ‫مع املالكي واحلكيم‬ ‫بغداد‬ ‫�أعلنالتحالفالكرد�ستاين‬ ‫�أم�������س اخل��م��ي�����س ان�ضمامه‬ ‫�إىل ائ��ت�لاف دول���ة القانون‬ ‫واالئ��ت�لاف الوطني العراقي‬ ‫اللذان �أعلنا ت�شكيل �أكرب كتلة‬ ‫برملانية الثالثاء‪.‬‬ ‫وق�����ال ع�����ض��و ال��ت��ح��ال��ف‬ ‫الكرد�ستاين روز نوري �ساوي�ش‬ ‫ب��ع��د ل��ق��ائ��ه امل��رج��ع ال�شيعي‬ ‫علي ال�سي�ستاين يف النجف‬ ‫ج��ن��وب ب��غ��داد �إن «التحالف‬ ‫ال����ك����رد�����س����ت����اين م��ت��م�����س��ك‬ ‫بتحالفاته القدمية التي �أدت‬ ‫�إىل بناء العملية ال�سيا�سية‬ ‫وت�شكيل احلكومة ال�سابقة‬ ‫وكتابة الد�ستور»‪.‬‬ ‫وي���ع���د ح�����زب ال���دع���وة‬ ‫بزعامة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫امل��ال��ك��ي وامل��ج��ل�����س الأع���ل���ى‬ ‫الإ�سالمي بزعامة عمار احلكيم‬ ‫من �أبرز حلفاء الأكراد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ميــــــاه الزهــــــراء‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫الأمري في�صل يرعى اختتام امل�ؤمتر‬ ‫الدويل اخلام�س للخدمات الطبية امللكية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يبحث يف ات�صال هاتفي مع‬ ‫الرئي�س ال�سلوفيني العالقات بني البلدين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف ات���ص��ال هاتفي �أم����س اخلمي�س‬ ‫مع الرئي�س ال�سلوفيني دانيلو تريك عالقات التعاون بني البلدين‬ ‫و�سبل تعزيزها يف خمتلف املجاالت‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطورات الأو�ضاع يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫امللك يعزي الرئي�س النيجريي‬ ‫بوفاة الرئي�س عمر ادوا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب�ع��ث امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ب��رق�ي��ة ت�ع��زي��ة �أم ����س اخلمي�س �إىل‬ ‫الرئي�س النيجريي غ��ودالك جوناثان بوفاة الرئي�س عمر ي��ار ادوا‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم �أم�س الأول الأربعاء‪.‬‬ ‫و�س�أل اهلل العلي القدير �أن يلهم الرئي�س جوناثان و�أ�سرة الرئي�س‬ ‫ادوا جميل ال�صرب وح�سن ال �ع��زاء‪ ،‬و�أن يجنب ال�شعب النيجريي‬ ‫ال�صديق كل مكروه‪.‬‬

‫الأمري في�صل ي�ستقبل وفدا‬ ‫ع�سكريا �أ�سرتاليا يف القيادة العامة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل الأم�ير في�صل بن احل�سني يف مكتبه بالقيادة العامة‬ ‫�صباح �أم�س وف��دا ع�سكريا �أ�سرتاليا برئا�سة قائد القوات امل�شرتكة‬ ‫الأ�سرتالية يف منطقة ال�شرق الأو�سط اللواء جون كانت ول‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ب�ح��ث ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ين البلدين‬ ‫ال �� �ص��دي �ق�ين و� �س �ب��ل ت �ع��زي��زه��ا وت �ط��وي��ره��ا يف خم �ت �ل��ف امل �ج��االت‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء رئي�س هيئة الأرك��ان امل�شرتكة بالإنابة وال�سفري‬ ‫وامللحق الع�سكري الأ�سرتاليان يف عمان‪.‬‬

‫وزير الداخلية‪ :‬حاالت العنف‬ ‫املجتمعي غريبة على قيمنا وجمتمعنا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية نايف القا�ضي �إن حاالت‬ ‫العنف املجتمعي غريبة على قيمنا وجمتمعنا‪ ،‬وهي مرفو�ضة من‬ ‫كل املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القا�ضي لدى تر�ؤ�سه يف وزارة الداخلية �أم�س اجتماعا‬ ‫للجنة ال��وزاري��ة للعنف املجتمعي التي �شكلها �أخ�يرا رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪� ،‬أن كل الأردنيني مت�ساوون يف احلقوق والواجبات‪،‬‬ ‫و�أننا كنا و�سنظل دائما �أ�سرة واحدة قادرة على مواجهة كل التحديات‬ ‫بقلوب موحدة و�صفوف مرتا�صة‪.‬‬ ‫وتدار�ست اللجنة يف اجتماعها الأول الإطار العام لعملها‪ ،‬حيث‬ ‫�ستقوم بتحديد �أ�سباب تنامي ظاهرة العنف املجتمعي الدخيلة على‬ ‫جمتمعنا وامل�ؤثرات التي �أدت �إىل ت�شكلها‪.‬‬ ‫و�أكدت اللجنة �أنها �ستعمل مبنهجية علمية وا�ضحة وم�ستعينة‬ ‫يف ذل��ك بلجنة فنية‪ ،‬كما �أن�ه��ا �ستكلف بع�ض اخل�ب�راء واملخت�صني‬ ‫بتقدمي ر�ؤي�ت�ه��م املو�ضوعية ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة لي�صار بعد ذل��ك �إىل‬ ‫حتديد التو�صيات الالزمة و�إقرارها من قبل جمل�س الوزراء‪.‬‬

‫توجه عدد من منت�سبي‬ ‫القوات العامة للدرك �إىل العمرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ودع املدير العام لقوات ال��درك ال�ل��واء الركن توفيق الطوالبة‬ ‫�أم�س اخلمي�س يف مع�سكر الإدارات اخلارجية‪/‬اجلويدة بعثة العمرة‬ ‫املتوجهة �إىل الديار املقد�سة لأداء منا�سك العمرة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اللواء الركن الطوالبة يف كلمة له �إىل �أن هذه البعثة التي‬ ‫ت�سريها املديرية �سنويا ت�أتي ا�ستمرارا للنهج الذي ا�ستنته قيادتنا‬ ‫الها�شمية احلكيمة يف ت�سيري ه��ذه البعثات التي ت�ضم كوكبة من‬ ‫منت�سبي قوات الدرك العاملني واملتقاعدين‪ ,‬داعيا �أع�ضاء البعثة �إىل‬ ‫التحلي بالأخالق الإ�سالمية احلميدة‪ ،‬وااللتزام ب�أخالق امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية الها�شمية‪ ،‬و�أن يكونوا ر�سل ه��ذا ال��وط��ن ال�غ��ايل وعونا‬ ‫لبع�ضهم البع�ض‪.‬‬ ‫و�أك��د �أهمية ه��ذه ال�سنة املباركة للم�سلم بالتقرب �إىل اهلل عز‬ ‫وجل ودورها يف تنمية الوازع الديني لدى مرتبات قوات الدرك مبا‬ ‫ي�سهم يف زيادة حبهم لعملهم الإن�ساين ووطنهم‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد مدير �إدارة الإفتاء والإر�شاد الديني يف املديرية‬ ‫العامة لقوات الدرك �أن �أداء العمرة �سنة حميدة �أمر بها ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم امل�سلمني‪ ،‬وهي فر�صة لزيادة الأجر والثواب‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل الوداع عدد من كبار �ضباط املديرية العامة لقوات‬ ‫الدرك‪.‬‬

‫ملحقون دبلوما�سيون ي�ؤدون اليمني‬ ‫القانونية �أمام وزير اخلارجية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أدى امللحقون الدبلوما�سيون اجلدد الذين مت تعيينهم يف وزارة‬ ‫اخلارجية �أم����س اخلمي�س اليمني القانونية �أم��ام وزي��ر اخلارجية‬ ‫نا�صر جودة يف مقر الوزارة ملبا�شرة عملهم يف ال�سلك الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫ودعا وزير اخلارجية امللحقني الدبلوما�سيني �إىل تقدمي �أف�ضل‬ ‫�أداء ومواكبة كل �أ�س�س املعرفة واخلربة والكفاءة يف خدمة ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأردنية بقيادة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬

‫م �ن��دوب��ا ع ��ن ال �ق��ائ��د الأع� �ل ��ى رع ��ى الأم �ي�ر‬ ‫في�صل بن احل�سني �أم�س اخلمي�س اختتام فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر الدويل اخلام�س للخدمات الطبية امللكية‬ ‫والذي عقد بالتعاون مع الكلية امللكية للجراحني‬ ‫الربيطانية والكلية امللكية للأطباء يف بريطانيا‪.‬‬ ‫و� �ش��اه��د الأم�ي��ر ف�ي���ص��ل واحل �� �ض��ور مترينا‬ ‫ميدانيا للإخالء الطبي نفذته اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية بالتعاون مع العمليات اخلا�صة امل�شرتكة‬ ‫و�سالح اجلو امللكي يف �أحد ميادين التدريب وا�شتمل‬ ‫على عمليات �إنقاذ و�إ�سعاف مل�صابني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تطبيقات ميدانية و�إخالء طبي و�إنقاذ ب�إ�سناد من‬ ‫طائرات الإخالء الطبي والبحث والإنقاذ التابعة‬ ‫ل�سالح اجلو امللكي‪ ،‬كما مت فتح حمطتي جراحة‬ ‫حممولة جوا و�إقامة م�ست�شفى ميداين متحرك‬ ‫متكامل جم�ه��ز ي�ح�ت��وي ع�ل��ى �أق���س��ام اال�ستقبال‬ ‫والإخالء وق�سمي املعاجلة ال�شديدة واخلفيفة‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ال �ت �م��ري��ن ج ��ال الأم �ي��ر في�صل‬ ‫واحل�ضور يف املحطات اجلراحية‪ ،‬مبديا �إعجابه‬ ‫بامل�ستوى ال��رف�ي��ع ال ��ذي و��ص�ل��ت �إل �ي��ه اخلدمات‬

‫الأمري في�صل يرعى �أعمال امل�ؤمتر‬

‫الطبية امللكية‪.‬‬ ‫وح�ضر فعاليات التمرين مدير عام اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية اللواء الطبيب عبداللطيف وريكات‬ ‫وعدد من ر�ؤ�ساء الهيئات يف القيادة العامة ور�ؤ�ساء‬ ‫الوفود امل�شاركة يف امل�ؤمتر وعدد من كبار �ضباط‬ ‫القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن امل��ؤمت��ر ا�ستمر مل��دة �أرب�ع��ة �أيام‬ ‫مب�شاركة ‪ 16‬دولة �شقيقة و�صديقة قدمت خالله‬ ‫العديد من الأوراق العلمية واملحا�ضرات وور�شات‬ ‫ال�ع�م��ل وي�ع�ق��د م��رة ك��ل ع��ام�ين ل�ت�ب��ادل اخلربات‬ ‫و�آخر امل�ستجدات من قبل نخبة من االخت�صا�صيني‬ ‫واخلرباء يف خمتلف التخ�ص�صات الطبية‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا‬ ‫يف اليومني املقبلني ومغرب الأحد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��ر�أ ارت �ف��اع قليل على درج ��ات احل ��رارة اليوم‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وي�ك��ون الطق�س ح��ارا ن�سبيا بوجه ع��ام مع‬ ‫ظ �ه��ور ال���س�ح��ب ال �ع��ال �ي��ة‪ ،‬وال ��ري ��اح ��ش�م��ال�ي��ة غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح���س��ب دائ ��رة الأر�� �ص ��اد اجل��وي��ة ت ��وايل درجات‬ ‫احل��رارة ارتفاعها ي��وم غد ال�سبت‪ ،‬وي�ستمر الطق�س‬ ‫ح��ارا ن�سبيا ب��وج��ه ع��ام م��ع ظ�ه��ور ال�سحب العالية‪،‬‬ ‫وتكون الرياح جنوبية غربية تتحول بعد الظهر �إىل‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أم��ا ي��وم الأح��د‪ ،‬فيطر�أ ارت�ف��اع �آخ��ر على درجات‬ ‫احل ��رارة‪ ،‬وي�ك��ون الطق�س ح��ارا ن�سبيا وم�غ�برا بوجه‬ ‫عام مع ظهور ال�سحب العالية‪ ،‬والرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال���س��رع��ة ت�ت�ح��ول �أث �ن��اء ال�ل�ي��ل �إىل جنوبية‬ ‫�شرقية‪.‬‬ ‫وترتاوح درجات احلرارة العظمى يف عمان للأيام‬ ‫الثالثة املقبلة بني ‪ 31‬و‪ 33‬وال�صغرى بني ‪ 17‬و‪،18‬‬ ‫فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪ 36‬و‪ 39‬وال�صغرى‬ ‫ب�ين ‪ 22‬و‪ 25‬وت�ت�راوح العظمى يف املناطق اجلنوبية‬ ‫بني ‪ 28‬و‪ ،31‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 29‬و‪ ،32‬واملناطق‬ ‫ال�شرقية ‪ 34‬و‪ ،36‬ويف مناطق الأغ ��وار ب�ين ‪ 36‬و‪39‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫دعا �إىل �إجراء مراجعة �شاملة لكافة جوانب العملية التعليمية والرتبوية‬

‫الرفاعي يرت�أ�س اجتماعا ملجل�س الرتبية والتعليم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �أن املحافظة‬ ‫ع �ل��ى الإجن � � ��ازات ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا الأردن يف جمال‬ ‫الرتبية والتعليم منذ ت�أ�سي�س الإمارة‪ ،‬وحتى الآن‬ ‫يتطلب ا�ستمرارية اال�ستثمار يف الطالب واملعلم‬ ‫وتوفري البيئة املدر�سية الكفيلة باحلفاظ على هذا‬ ‫امل�ستوى التعليمي املتميز وتعظيمه‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال ��وزراء خ�لال ت��ر�ؤ��س��ه اجتماعا‬ ‫ملجل�س ال�ترب�ي��ة والتعليم عقد يف وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أم�س �إن القا�صي وال��داين ي�شهد بنوعية‬ ‫التعليم يف الأردن ومبخرجاته‪ ،‬م��ؤك��دا �أن علينا‬ ‫جميعا م���س��ؤول�ي��ة اال��س�ت�م��رار يف ذل��ك م��ن خالل‬ ‫اال�ستثمار مبختلف جوانب العملية التعليمية التي‬ ‫ميثل الطالب واملعلم �أبرز مكوناتها‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��رف��اع��ي ع�ل��ى � �ض��رورة ال�ترك�ي��ز على‬ ‫ت��دري��ب املعلمني وت��أه�ي�ل�ه��م وت��وف�ير ك��ل م��ا يلزم‬ ‫لتمكينهم م��ن ال�ق�ي��ام بواجبهم و�أداء ر�سالتهم‪،‬‬ ‫م�ؤكدا يف الوقت ذاته �أهمية �إك�ساب الطلبة املهارات‬ ‫وامل�ع��رف��ة ال�لازم��ة وتنمية ث�ق��اف��ة احل ��وار لديهم‬ ‫وت��أه�ي�ل�ه��م ل�ي�ك��ون��وا ع�ن��ا��ص��ر ف��اع�ل�ين يف املجتمع‬ ‫و� �ض��رورة زي ��ادة االه�ت�م��ام ب��ال�برام��ج والن�شاطات‬ ‫الرتبوية خارج �إط��ار املدر�سة التي ت�سهم يف �صقل‬ ‫�شخ�صية الطلبة الوطنية‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إن التعليم‬ ‫احلقيقي هو ما نتعلمه بعد �أن نكون قد ن�سينا ما‬ ‫حفظناه"‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س ال� ��وزراء �أن العملية التعليمية‬ ‫حت �ت��اج �إىل ت�ط��وي��ر م�ستمر يتنا�سب م��ع الثورة‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ة واحل ��اج ��ة ل� �ل � ��أدوات والو�سائل‬ ‫التطبيقية مع التم�سك التام بثوابت وقيم املجتمع‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل ��ض��رورة �إج��راء مراجعة �شاملة لكافة‬ ‫ج��وان��ب العملية التعليمية وال�ترب��وي��ة م��ع �إعادة‬ ‫تقييم العديد من الت�شريعات وفقا مل�صلحة عملية‬ ‫التطوير والتحديث‪.‬‬

‫الرفاعي يرت�أ�س االجتماع‬

‫نظام رتب جديد للم�سار الوظيفي للمعلم يربط‬ ‫بني الرتبة والراتب والتح�صيل املهني للمعلم‬ ‫وق��ال ال��رف��اع��ي �إن امل �ب��ادرات امللكية كمبادرة‬ ‫مدر�ستي وج��ائ��زة املعلم وامل��دي��ر املتميز يجب �أن‬ ‫متثل النموذج ال��ذي ن�ستنري به خ�لال �أي عملية‬ ‫ت �ط��وي��ر‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أه �م �ي��ة ال�ع�م��ل ع�ل��ى �إخ ��راج‬ ‫مبادرات �إ�ضافية ت�سهم يف حتفيز املعلمني والطلبة‬ ‫وحت�سني البيئة املدر�سية ب�شكل عام‪ ،‬داعيا �إىل تعزيز‬ ‫ال���ش��راك��ة ب�ين القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص ملواكبة‬ ‫الطلب املتزايد على الأبنية املدر�سية واال�ستثمار‬ ‫يف التعليم‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س الوزراء �إىل تعزيز التوا�صل امل�ستمر‬ ‫مع املعلمني واملعلمات وم��دراء امل��دار���س يف امليدان‬ ‫لال�ستماع �إىل وجهات نظرهم ب�ش�أن �سري العملية‬ ‫التعليمية والتحديات التي تواجهها وال�سبل الكفيلة‬

‫بالنهو�ض بها‪ ،‬مثنيا على توجه الوزارة ال�ستحداث‬ ‫من�صب �أمني عام ل�ش�ؤون املناطق الرتبوية‪.‬‬ ‫و�أوع� ��ز رئ�ي����س ال � ��وزراء �إىل جم�ل����س الرتبية‬ ‫والتعليم الأع�ل��ى ب�ضرورة عقد اجتماعاته ب�شكل‬ ‫م�ن�ت�ظ��م مل �ن��اق �� �ش��ة ال �ق �� �ض��اي��ا امل �ت �ع �ل �ق��ة بالعملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫وا�ستمع رئي�س ال ��وزراء و�أع���ض��اء املجل�س �إىل‬ ‫�إي �ج��از ق��دم��ه وزي ��ر ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م الدكتور‬ ‫�إبراهيم ب��دران ح��ول �أب��رز �إجن��ازات ال��وزارة خالل‬ ‫ال�شهور القليلة املا�ضية التي كان من �أبرزها �إطالق‬ ‫املرحلة الثانية مل�شروع تطوير التعليم نحو اقت�صاد‬ ‫املعرفة و�إعداد وثيقة وطنية لتجويد التعليم‪.‬‬ ‫وبني وزير الرتبية �أنه يجري العمل على �إعداد‬

‫نظام رتب جديد للم�سار الوظيفي للمعلم يربط‬ ‫ب�ين ال��رت�ب��ة وال��رات��ب والتح�صيل املهني للمعلم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل التوجه لزيادة عالوة الإدارة املدر�سية‬ ‫ل �ت�تراوح م��ن ‪� 40‬إىل ‪ 60‬يف امل�ئ��ة مب��ا يتنا�سب مع‬ ‫الأعباء الرتبوية و�إعداد الطلبة يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ال��دك�ت��ور ب ��دران ب�ق��رار رئي�س ال ��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي باملوافقة على رف��ع �أج��ور و�أتعاب‬ ‫املعلمني امل�شاركني يف امتحان الثانوية العامة �إىل‬ ‫ال�ضعف‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عملية مراجعة تتم من قبل‬ ‫ديوان اخلدمة املدنية لرواتب املعلمني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ال�ت��وج��ه لإن���ش��اء جمل�س التوفيق‬ ‫ال�ترب��وي على م�ستوى املدر�سة وامل��دي��ري��ة‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن��ه مت كذلك توقيع اتفاقية مع وزارة االت�صاالت‬ ‫و�شركة زين لإن�شاء �صندوق لت�أمني حا�سوب لكل‬ ‫معلم‪� ،‬إ�ضافة �إىل �صرف عالوة الـ‪ 5‬يف املئة للمعلمني‬ ‫واملر�شدين وامل�شرفني الرتبويني وحت�سني م�ستوى‬ ‫اخلدمات يف الإ�سكان الوظيفي للمعلمني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��دك �ت��ور ب� ��دران �أن ��ه مت ا�ستحداث‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�سلف ال�سريعة للمعلمني ب��واق��ع �ألف‬ ‫دينار يتم ت�سديدها بدون فوائد‪ ،‬ف�ضال عن �صرف‬ ‫م�ستحقات �صندوق �ضمان الرتبية ل �ـ‪ 1948‬معلما‬ ‫ومعلمة مببلغ ح��وايل ‪ 8‬ماليني دي�ن��ار واملبا�شرة‬ ‫بتوزيع قرو�ض الإ�سكان لـ‪ 372‬معلما ومعلمة مببلغ‬ ‫يزيد عن ‪ 7‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شملت الإجن � ��ازات ال�ع��دي��د م��ن املجاالت‬ ‫املتعلقة بالأبنية املدر�سية وزيادة االهتمام باجلوانب‬ ‫ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة وال �ت��دري �ب �ي��ة للمعلمني والن�شاطات‬ ‫الالمنهجية للطلبة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أع���ض��اء املجل�س � �ض��رورة اال��س�ت�م��رار يف‬ ‫املحافظة على ال�سمعة املتميزة للتعليم يف الأردن‬ ‫ب�شقيه العام والعايل والرتكيز على تنمية �شخ�صيات‬ ‫الطلبة وت�ع��زي��ز مفاهيم احل ��وار واالت �� �ص��ال بني‬ ‫املعلمني والطلبة‪.‬‬

‫وزير ال�ش�ؤون البلدية يرعى احتفال مديرية‬ ‫الأمن العام بيوم املرور العاملي و�أ�سبوع املرور العربي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مندوبا عن نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية‬ ‫رع��ى وزي��ر ال���ش��ؤون البلدية علي ال �غ��زاوي �أم�س‬ ‫االحتفال بيوم املرور العاملي و�أ�سبوع املرور العربي‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث�ق��ايف امل�ل�ك��ي وال ��ذي ج��اء حت��ت �شعار‬ ‫(ل�سالمتك �أجل مكاملتك)‪.‬‬ ‫وح���ض��ر االح �ت �ف��ال �أم�ي�ن ع ��ام جم�ل����س وزراء‬ ‫الداخلية ال�ع��رب الدكتور حممد ب��ن علي كومان‬ ‫وعدد كبري من كبار �ضباط الأمن العام واجلهات‬ ‫الر�سمية والأهلية‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير ال�ش�ؤون البلدية �أن اململكة حتتفل‬ ‫بيوم املرور العاملي و�أ�سبوع املرور العربي �أ�سوة ببقية‬ ‫دول العامل لت�سليط ال�ضوء على هذه امل�شكلة‪ ،‬حيث‬ ‫�إن ح��وادث امل��رور والآث��ار اجل�سيمة الناجمة عنها‬ ‫يف الأردن ت�شكل م�صدر قلق حقيقي لدى قيادتنا‬ ‫الها�شمية‪ ،‬حيث بادرت احلكومة وكافة القطاعات‬ ‫املعنية ب�إيالء مو�ضوع ال�سالمة املرورية الأهمية‬

‫والأول��وي��ة الالزمة للحفاظ على �أرواح املواطنني‬ ‫وممتلكاتهم‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�غ��زاوي �أن��ه وبالرغم من �أن م�ؤ�شرات‬ ‫ن �ت��ائ��ج ح � ��وادث امل � ��رور ت ��دل دالل� ��ة وا� �ض �ح��ة على‬ ‫نق�صانها‪� ،‬إال �أن�ن��ا ن�ع��اين م��ن خم��رج��ات مرورية‬ ‫تنعك�س �سلبا على م�سرية جمتمعنا ال��ذي ي�سعى‬ ‫ج��اه��دا بعطاء �أب�ن��ائ��ه لتوفري الإم�ك��ان�ي��ات املتاحة‬ ‫لتحقيق الإجن��ازات يف املجاالت كافة‪ ,‬و�أن الناظر‬ ‫لنتائج العمل يف العامني املا�ضيني يرى ومبا ال يدع‬ ‫جماال لل�شك ب�أننا ن�سري يف االجتاه ال�صحيح‪ ،‬فقد‬ ‫انخف�ضت نتائج احل��وادث امل��روري��ة بن�سبة ال ب�أ�س‬ ‫بها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأمل يحدونا هذا العام �أن نخفف‬ ‫م��ن �آث ��ار ه��ذه احل ��وادث ونتائجها‪ ،‬وذل��ك بعد �أن‬ ‫ع�م�ل��ت احل �ك��وم��ة ومب �� �ش��ارك��ة ك��اف��ة اجل �ه��ات ذات‬ ‫العالقة على تطبيق فعال ال�سرتاتيجية وطنية‬ ‫بر�ؤيا ملكية للت�صدي للحوادث املرورية و�آثارها‬ ‫املفجعة قبل ع��ام�ين‪ ،‬م�ع��ززة ب�برن��ام��ج عمل حدد‬

‫الأدوار جلميع امل�ؤ�س�سات املعنية بال�ش�أن املروري‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي�ت��ه‪� ،‬أ� �ش��ار العميد حم�م��د الزواهرة‬ ‫م�ساعد مدير الأم��ن ال�ع��ام ل�ش�ؤون ال�سري رئي�س‬ ‫اللجنة التح�ضريية ل�ي��وم امل��رور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫امل��رور العربي �أن الأردن ي�شارك دول العامل اجمع‬ ‫االحتفال مبنا�سبة يوم املرور العاملي و�أ�سبوع املرور‬ ‫العربي والذي جاء هذا العام حتت �شعار (ل�سالمتك‬ ‫�أجل مكاملتك) لت�سليط ال�ضوء على م�شكلة املرور‬ ‫و�إبراز حجمها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حوادث املرور حت�صد‬ ‫�سنويا مئات الآالف من الأرواح وتخلف املاليني من‬ ‫امل�صابني على م�ستوى العامل وخ�سائر مادية تقدر‬ ‫مبليارات ال��دوالرات‪ ،‬فاحلوادث املرورية ونتائجها‬ ‫املفجعة هي م�شكلة عاملية ال تخلو منها �أي دولة‬ ‫مهما بلغت من التقدم والرفاه‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ع�م�ي��د ال ��زواه ��رة �أن م��دي��ري��ة الأم ��ن‬ ‫العام اتخذت العديد من اخلطوات للم�ساهمة مع‬ ‫باقي اجلهود الوطنية يف احلد من هذه احلوادث‪،‬‬ ‫ومنها �إعادة هيكلة الإدارات املروية والدعم الب�شري‬

‫وتزويد الإدارات املرورية باملعدات والآليات الالزمة‬ ‫للتو�سع بالرقابة الآلية‪ ،‬م�ؤكدا �أنه نتيجة لتطبيق‬ ‫وتفعيل اخلطط املرورية املختلفة �أدت �إىل انخفا�ض‬ ‫�أع��داد الوفيات للعام املا�ضي بن�سبة (‪ )%9‬و�أعداد‬ ‫امل�صابني �إىل (‪.)%38‬‬ ‫م��ن ناحيته‪� ،‬أ� �ش��ار رئي�س اجلمعية الأردنية‬ ‫للوقاية من حوادث الطرق حممد الدبا�س والذي‬ ‫�ألقى كلمة بالنيابة عن م�ؤ�س�سات املجتمع املحلي‬ ‫�إىل �أهمية تعا�ضد جهود كافة القطاعات الر�سمية‬ ‫والأه �ل �ي ��ة ل �ل��وق��وف يف وج ��ه احل� � ��وادث امل ��روري ��ة‬ ‫والتعمق يف درا�سة �أ�سبابها ملعاجلتها‪ ،‬وفق �أحدث‬ ‫الطرق و�أجنعها‪.‬‬ ‫وق��د ا�شتملت ف�ق��رات االح�ت�ف��ال على �أوبريت‬ ‫قدمه ع��دد كبري من الفنانني الأردن�ي�ين‪ ،‬وكذلك‬ ‫ت�ك��رمي ع��دد م��ن ذوي ��ش�ه��داء وم�صابي الواجب‪،‬‬ ‫والذين �أ�صيبوا �أو ا�ست�شهدوا �أثناء تنظيم العملية‬ ‫املرورية ومن خمتلف اجلهات ذات العالقة‪.‬‬

‫خالل رعايته م�ؤمترا �إقليميا حول الدميقراطية يف العامل العربي‬

‫وزير التنمية ال�سيا�سية‪ :‬البدء يف تطبيق م�شروع الالمركزية العام املقبل‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أك��د وزي��ر التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫على �أهمية تعزيز م�شاركة املجتمعات املحلية يف‬ ‫�صنع القرار‪ ،‬من خالل م�شروع الالمركزية املزمع‬ ‫�أن تبد�أ احلكومة بتنفيذه العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال املعايطة خ�لال رعايته �أم����س اخلمي�س‬ ‫حفل افتتاح امل�ؤمتر الإقليمي ح��ول الدميقراطية‬ ‫املحلية يف العامل العربي �إن التقارير الوطنية التي‬ ‫يناق�شها امل ��ؤمت��ر ت�شكل خ�ط��وة ه��ام��ة يف م�سرية‬ ‫الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي‪ .‬وناق�ش امل ��ؤمت��رون التقارير‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ح��ول ال��دمي�ق��راط�ي��ة املحلية يف ك��ل من‬ ‫الأردن وم�صر واليمن واملغرب‪ ،‬بعد �أن مت عر�ضها‬ ‫من قبل معديها يف البلدان الأربعة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫ع��ر���ض التقرير الإق�ل�ي�م��ي مل���ش��روع الدميقراطية‬ ‫املحلية يف العامل العربي‪.‬‬ ‫وزي ��ر التنمية ال�سيا�سية � �ش��دد ع�ل��ى اهتمام‬ ‫احلكومة بالتقرير الوطني عن حالة الدميقراطية‬ ‫املحلية يف اململكة‪ ،‬ولفت �إىل �أن من الأهمية مبكان‬ ‫العمل على تعزيز م�شاركة امل��واط�ن�ين يف حتديد‬ ‫ور�سم ال�سيا�سات وتنفيذها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير عام مركز الأردن اجلديد‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ه��اين احل� ��وراين �إن �ن��ا نلتقي للتباحث‬ ‫وت �ب��ادل اخل�ب�رة ح��ول ال�ت�ج��ارب الوطنية لدرا�سة‬ ‫الدميقراطية املحلية يف �أرب�ع��ة ب�ل��دان عربية هي‬ ‫ال�ي�م��ن وامل �غ��رب وم���ص��ر والأردن‪ ،‬وذل ��ك م��ن �أجل‬ ‫ا�ستخال�ص م��ا ه��و مفيد وم���ش�ترك م��ا ب�ين هذه‬ ‫ال�ت�ج��ارب الوطنية العربية للتقدم �إىل الأم ��ام يف‬

‫م�شروع درا� �س��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ات املحلية يف العامل‬ ‫العربي وال�شرق الأو�سط عموما‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن م�شروع تقييم الدميقراطية املحلية‬ ‫يف العامل العربي‪ ،‬هو ح�صيلة تطوير �أداة منهجية‬ ‫ج��دي��دة م��ن قبل امل�ؤ�س�سة الدولية للدميقراطية‬ ‫واالن �ت �خ��اب��ات ت�ق��وم ع�ل��ى التقييم ال��ذات��ي للواقع‬ ‫املحلي والوطني من قبل �أ�صحاب العالقة املبا�شرين‬ ‫بالدميقراطية املحلية‪ ،‬من جمال�س بلدية وعاملني‬ ‫يف احلكم املحلي وممثلي الأح��زاب واملجتمع املدين‬ ‫املحلي وغريهم من الفاعلني االجتماعيني‪.‬‬ ‫ولفت احل��وراين �إىل �أن التقييم ي�شمل حتديد‬ ‫مواقع القوة من �أجل تطويرها ومواقع ال�ضعف من‬ ‫�أجل معاجلتها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ان�ع�ق��اد امل ��ؤمت��ر الإق�ل�ي�م��ي حول‬

‫م�شروع الدميقراطية املحلية يف ال�ع��امل العربي‪،‬‬ ‫املمول من الوكالة الإ�سبانية للتعاون ال��دويل من‬ ‫�أجل التنمية‪ ،‬ي�أتي بال�شراكة ما بني امل�ؤ�س�سة الدولية‬ ‫للدميقراطية واالنتخابات يف �ستوكهومل‪ ،‬ومركز‬ ‫الأردن اجلديد للدرا�سات يف ع ّمان‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬حتدثت تريو�سي‪ ،‬ممثلة امل�ؤ�س�سة‬ ‫الدولية للدميقراطية واالنتخابات عن دور امل�ؤ�س�سة‬ ‫يف اال�ستجابة لربامج بناء الدميقراطية‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن ال دميقراطيات تنمو يف العامل من دون وجود‬ ‫لأحزاب �سيا�سية‪.‬‬ ‫وقالت �إن الأح��زاب هي ركيزة مهمة يف العمل‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬م�شرية �إىل �أن تنمية الدميقراطية‬ ‫ترتبط مبفهوم التنمية ال�شاملة‪ ،‬ولي�س التنمية‬ ‫االقت�صادية فقط‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫خرجا من اللقاء حتت حماية الأمن‬

‫الفو�ضى ت�سود لقاء رئي�س ديوان‬ ‫املظامل وحمافظ العقبة مع املواطنني‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ك ��اد �أن ي�ن�ت�ه��ي ل �ق��اء رئ �ي ����س دي ��وان‬ ‫املظامل عبدالإله ال�ك��ردي مع املواطنني‬ ‫يف غرفة جتارة العقبة �إىل عراك بالأيدي‬ ‫ب�ين امل��واط �ن�ين وم �� �س ��ؤويل ال�ع�ق�ب��ة لوال‬ ‫تدخل قوات الأمن‪.‬‬ ‫اللقاء الذي ح�ضره �إىل جانب الكردي‬ ‫�أي�ضا حمافظ العقبة زيد زريقات حتول‬ ‫�إىل حالة من الفو�ضى العارمة عند فتح‬ ‫باب النقا�ش مع انتهاء كلمة الكردي‪.‬‬ ‫ف�أكد مواطنون من منطقة ال�شاللة‬ ‫اجلنوبية �أن مفو�ضية العقبة "ظلمتهم"‬ ‫عندما وزع��ت الأرا��ض��ي‪ ،‬ع�لاوة على �أنها‬ ‫��س�ج�ن��ت ع� ��ددا م�ن�ه��م ل��رف���ض�ه��م �إخ�ل�اء‬ ‫منازلهم يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫"تظلمات" امل��واط �ن�ين ��س��رع��ان ما‬ ‫حتولت �إىل حالة من االحتجاج‪ ،‬ف�سادت‬ ‫ال �ق��اع��ة ح��ال��ة م ��ن ال �ف��و� �ض��ى ك� ��ادت �أن‬ ‫تتطور �إىل عراك بالأيدي‪ ،‬ما دفع قوات‬ ‫الأم ��ن �إىل �إخ ��راج رئي�س دي ��وان املظامل‬ ‫وحم ��اف ��ظ ال �ع �ق �ب��ة زي� ��د زري � �ق ��ات حتت‬ ‫حرا�سة �أمنية م�شددة خوفا من "اعتداء"‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين الغا�ضبني عليهما‪ ،‬فيما‬ ‫جتمهر ال�ع��دي��د م��ن امل��واط�ن�ين �أم ��ام دار‬ ‫املحافظة‪ ،‬بيد �أن قوات الأمن حالت دون‬ ‫دخولهم �إىل دار املحافظة‪.‬‬ ‫و ي�شري ال�ع��دي��د م��ن امل��واط�ن�ين �إىل‬ ‫وج��ود اختالالت يف عملية توزيع ال�شقق‬ ‫والوحدات ال�سكنية‪ ،‬فيما ينتقد �آخرون‬ ‫�ضعف التعوي�ض على القاطنني بعد عام‬ ‫‪ 2004‬كون املبلغ الذي يتم تعوي�ضه قليل‬ ‫ج��دا مقارنة ب�أ�سعار ال�شقق امل��وج��ودة يف‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أنه مت �إيداع بع�ض‬ ‫القاطنني يف ال�شاللة والكرامة بال�سجن‬ ‫ب�سبب رف���ض�ه��م �إخ �ل�اء ال ��وح ��دات التي‬ ‫مت ت�سليمها لهم �أو ت�سليم البيوت املراد‬ ‫هدمها يف ال�شاللة‪.‬‬

‫رجال الأمن يحاولون ال�سيطرة على الو�ضع داخل القاعة‬

‫املواطنون املرحلون �أكدو لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن م�ف��و��ض�ي��ة ال �ع �ق �ب��ة ��س�ل�م�ت�ه��م �شققا‬ ‫ووحدات �سكنية‪ ،‬وتكلفوا �أجور الرتحيل‬ ‫وت��رك�ي��ب ع ��دادات ال�ك�ه��رب��اء وامل �ي��اه التي‬ ‫ب�ل�غ��ت �أك�ث�ر م��ن ‪ 200‬دي �ن��ار‪ ،‬ث��م ع ��اودت‬ ‫�سلطة العقبة بطلب �إخ�ل�اء ال�شقق �أو‬ ‫ال ��وح ��دات م �ن �ه��م ب �ح �ج��ة ع ��دم انطباق‬ ‫ال�شروط عليهم بعد �شهر من �سكناهم يف‬ ‫حي الكرامة‪.‬‬ ‫املواطنون ذاتهم ت�ساءلوا عن امل�س�ؤول‬ ‫ع ��ن �أخ� �ط ��اء ال�ت���س�ل�ي��م‪ ،‬وم � ��اذا يفعلون‬ ‫بعد ه��دم بيوتهم‪ ،‬ويتابع امل��واط�ن��ون �أن‬ ‫"بع�ض امل�س�ؤولني يف العقبة يهددوننا‬ ‫�إم��ا بالرحيل �أو ا�ستدعاء ق��وات الدرك‬ ‫ل�ن��ا‪ ،‬فلمن ن�ل�ج��أ؟ وخ�صو�صا �أن بيوتنا‬ ‫القدمية قد هدمت و�إيجارات ال�شقق يف‬

‫العقبة مرتفعة جداً"‪.‬‬ ‫وي�ت���س��اءل ع��دد م��ن م��ال�ك��ي البيوت‬ ‫يف منطقة ال�شاللة ع��ن وق��ت ت�سليمهم‬ ‫قطع الأرا�ضي‪ ،‬ويطالبون �سلطة العقبة‬ ‫ب�ت�ح��دي��د ج� ��دول زم �ن��ي وا� �ض��ح لتوزيع‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي ع �ل �ي �ه��م‪ ،‬وع � ��دم ت� ��رك الأم� ��ر‬ ‫غام�ضاً‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬علمت "ال�سبيل"‬ ‫�أن �سلطة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫�أعادت النظر يف توزيع ال�شقق والوحدات‬ ‫ال �� �س �ك �ن �ي��ة ع �ل��ى ال �ق��اط �ن�ي�ن يف منطقة‬ ‫ال�شاللة اجلنوبية املنوي ترحيلهم �إىل‬ ‫الكرامة بعد اكت�شاف بع�ض االختالالت‬ ‫�أثناء عملية التوزيع‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة امل�ق��اب�ل��ة‪� ،‬أك ��د مفو�ض‬ ‫البنية التحتية ع�صام زريقات �أن هناك‬

‫�أ��س���س��ا وا��ض�ح��ة وم�ع�ل�ن��ا ع�ن�ه��ا للجميع‪،‬‬ ‫و�أن م��ن تنطبق عليه الأ��س����س �سي�أخذ‬ ‫حقه بالكامل‪ ،‬وبخ�صو�ص �سحب بع�ض‬ ‫ال��وح��دات ال�سكنية م��ن امل��واط�ن�ين �أفاد‬ ‫زري� �ق ��ات ب � ��أن ب�ع����ض امل��واط �ن�ي�ن قدموا‬ ‫ب�ي��ان��ات خاطئة لل�سلطة‪ ،‬وع�ن��د قيامنا‬ ‫بالتدقيق اكت�شفنا �أن البع�ض ال ي�ستحق‬ ‫م �� �ش�ي�را �إىل �أن ه� �ن ��اك جل �ن��ة تدر�س‬ ‫ج�م�ي��ع ال �� �ش �ك��اوى واالع�ت�را� �ض��ات ليتم‬ ‫معاجلتها‪.‬‬ ‫ي� ��� �ش ��ار �إىل �أن � �س �ل �ط ��ة العقبة‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة اخل��ا� �ص��ة ه��دم��ت منطقة‬ ‫ال�شاللة اجلنوبية‪ ،‬ومت ترحيل القاطنني‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة �إىل �إ� �س �ك��ان ال �ك��رام��ة بهدف‬ ‫�إق��ام��ة م�شاريع �سياحية وا�ستثمارية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫خرباء «اك�ساد» ي�صلون‪ ..‬ودعم مايل للم�شاريع‬

‫«املنظمة العربية» و«الزراعة» تنويان �إقامة‬ ‫م�شاريع ح�صاد مائي يف املناطق ال�صحراوية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ي �� �ص��ل �إىل ع �م��ان خ �ل�ال �أي� � ��ام وفد‬ ‫خرباء من منظمة املركز العربي للتنمية‬ ‫الزراعية "اك�ساد" الختيار �أف�ضل املواقع‬ ‫لإقامة م�شاريع ح�صاد مائي‪.‬‬ ‫وذك��ر م��دي��ر م��رك��ز "اك�ساد" التابع‬ ‫للجامعة العربية ومقره دم�شق د‪.‬رفيق‬ ‫��ص��ال��ح لـ"ال�سبيل" �أن زي� ��ارة اخل�ب�راء‬ ‫تتناول درا�سة معدالت هطول الأمطار يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وزيارة كافة املواقع ميدانيا‪ ،‬نظرا‬ ‫لأن االجت ��اه ال�سائد ين�صب على �إقامة‬ ‫�سدود وحفائر ت�ستوعب بحدود ‪� 10‬آالف‬ ‫م�تر م�ك�ع��ب‪ ،‬ب�ع��د اخ�ت�ي��ار �أف���ض��ل املواقع‬ ‫لي�ستفيد منها �أك�ب�ر ع��دد م��ن املزارعني‬ ‫ومربي املا�شية‪ ،‬خا�صة �أن م�س�ألة الفقر‬ ‫املائي تنعك�س �سلبا على احلياة االجتماعية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬وم��ن �ش�أنها �أن ت��زي��د من‬ ‫م�شكلتي البطالة والفقر‪.‬‬ ‫وي�أتي م�شروع احل�صاد املائي بعد �أن‬ ‫�أ�شارت الدرا�سات �إىل �أن كميات الأمطار‬ ‫التي تهطل على اململكة ترتاوح �سنويا ما‬ ‫ب�ين ‪� 6‬إىل ‪ 8‬م�ل�ي��ارات م�تر مكعب يخزن‬ ‫م �ن �ه��ا ح � ��وايل م �ئ��ة م �ل �ي��ون م�ت�ر مكعب‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد �أمني عام وزارة الزراعة‬ ‫را�ضي الطراونة �أن املباحثات التي �أجريت‬ ‫م��ع م��دي��ر امل ��رك ��ز ال �ع��رب��ي �أ� �س �ف��رت عن‬ ‫ا�ستعداد "اك�ساد" لدرا�سة مو�ضوع دعم‬ ‫م�شاريع احل�صاد املائي يف بع�ض املناطق‬ ‫يف اململكة من خالل اال�ستفادة من خربات‬ ‫امل��رك��ز يف جم��ال احل���ص��اد امل��ائ��ي‪� ،‬إ�ضافة‬

‫من م�شاريع جتميع مياه الأمطار‬

‫�إىل �أن امل�س�ؤولني وعدوا بدرا�سة �إمكانية‬ ‫تقدمي الدعم امل��ايل مل�شروع احل�صاد من‬ ‫جهات متويلية عربية و�إقليمية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن م�شروع احل�صاد املائي بات‬ ‫�إي �ج ��اده � �ض��روري��ا يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫�إخ��راج امل�شروع �إىل حيز التنفيذ بحاجة‬ ‫�إىل درا� �س��ة ج ��دوى اق�ت���ص��ادي��ة م��ن قبل‬ ‫خرباء ومهند�سني‪ ،‬م�ؤكدا �أن هذا امل�شروع‬ ‫�سيكون �إي�ج��اب�ي��ا وف�ع��اال وغ�ير مكلف �إن‬ ‫�أق �ي��م يف ب�ع����ض امل�ن��اط��ق �أ� �س��وة مب�شاريع‬ ‫ح�صاد مائي مماثلة‪ ،‬مت اال�ستفادة منها‬ ‫�سابقا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ط��راون��ة �أن��ه ن�ظ��را ملعاناة‬ ‫اململكة من �شح املياه وت�صنيفه من �ضمن‬ ‫الدول الع�شرة الأكرث فقرا مائيا يف العامل‬

‫ب�سبب ق�ل��ة الأم �ط��ار حينا وت��ذب��ذب�ه��ا يف‬ ‫موا�سم �أخرى وترافقها مع �ضعف املوارد‬ ‫املائية‪ ،‬ف�إنه يحتم التعاون واال�ستفادة من‬ ‫اخلربات الإقليمية‪ ،‬و�أهمها "اك�ساد"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن ملو�ضوع احل�صاد املائي‬ ‫�آثارا �إيجابية قد يحققها خلدمة الإن�سان‬ ‫واحل �ي ��وان وال �ن �ب��ات ويف ك��اف��ة املجاالت‪،‬‬ ‫و�أن �إجن��از مثل ه��ذا امل�شروع �سي�ؤدي �إىل‬ ‫نه�ضة اقت�صادية وزراعية واجتماعية يف‬ ‫بع�ض املناطق من خالل خلق فر�ص عمل‬ ‫لأهايل املنطقة‪ ،‬الأمر الذي �سيخفف حدة‬ ‫البطالة فيها‪ ،‬وت�شجيع تربية املوا�شي يف‬ ‫املنطقة بعد ارتفاع �أ�سعار الأع�لاف و�شح‬ ‫موارد املياه‪.‬‬ ‫وبني �أن م�شاريع احل�صاد املائي ت�أتي‬

‫عرب احلفائر وال�سدود الرتابية يف حفظ‬ ‫مياه الأمطار وجتميعها لال�ستفادة منها‬ ‫يف ك��اف��ة ف�صول ال�سنة ب��دال م��ن ذهابها‬ ‫ه ��درا‪ ،‬و�إن �أه�م�ي��ة �إق��ام�ت�ه��ا وف�ق��ا لأ�س�س‬ ‫وخطط علمية مدرو�سة ومتابعة فنية من‬ ‫قبل كافة اجل�ه��ات املخت�صة بهذا ال�ش�أن‬ ‫لتكون ردي�ف��ا لل�سدود الرئي�سية املغذية‬ ‫ملختلف مواقع اململكة �أو لغايات الزراعة‪.‬‬ ‫وبني �أمني عام الوزارة �أن من املتوقع‬ ‫�أن يتم �إي�ف��اد خ�براء متخ�ص�صني لبحث‬ ‫ق�ضايا احل�صاد امل��ائ��ي م��ع امل���س��ؤول�ين يف‬ ‫وزراة املياه والزراعة قريبا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزارة الزراعة تنوي �إعادة‬ ‫النظر يف م�شروع احل�صاد امل��ائ��ي ليكون‬ ‫م�شروعا وطنيا متكامال‪ ،‬يبد�أ من املناطق‬ ‫املحاذية للمدن الرئي�سة وينتهي باجتاه‬ ‫ال�صحراء‪.‬‬ ‫و�أجرت وزارة الزراعة باال�شرتاك مع‬ ‫وزارت ��ي امل�ي��اه والأ��ش�غ��ال العامة والقوات‬ ‫امل�سلحة درا�سة على مدى اخلم�س �سنوات‬ ‫املقبلة لإن�شاء ما ي�سمى بحفائر و�سدود‬ ‫ركامية �ضمن جمموعة ت�شكل خزانا مائيا‬ ‫�شرقي اململكة‪ ,‬و�سيتم تدعيم ج��زء من‬ ‫احلفائر ملنع ت�سرب املياه وتزويد امل�شروع‬ ‫بتقنيات حديثة تقلل من التبخر‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د وزارة ال ��زراع ��ة �أن �ه��ا ب�صدد‬ ‫التخطيط لإقامة م�شروعات ا�سرتاتيجية‬ ‫تعزز امل�خ��زون امل��ائ��ي يقرتب م��ن مناطق‬ ‫ال�ق���ص�ب��ات ع�ل��ى �أن ت��وف��ر امل �ي��اه ل�سقاية‬ ‫امل ��وا� � �ش ��ي وم� ��� �س ��اع ��دة امل ��واط � �ن �ي�ن على‬ ‫االنطالق بزراعاتهم التي اعتادوا عليها‪.‬‬

‫حوادث‬ ‫‪� 5‬إ�صابات �إثر حادث تدهور يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أعمال �شغب �أعقبت فوزه و�إ�صابة ‪ 15‬من �أن�صاره يف «البوليتكنك»‬

‫االجتاه الإ�سالمي يفوز بانتخابات‬ ‫كلية عمان الهند�سية والأمرية عالية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ح �ق��ق االجت � � ��اه الإ�� �س�ل�ام ��ي يف ك �ل �ي��ة عمان‬ ‫الهند�سية "البوليتكنك "التابعة جلامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية‪ ،‬ف��وزا كبريا يف االنتخابات الطالبية‬ ‫التي جرت يوم �أم�س‪ .‬كما فاز االجت��اه الإ�سالمي‬ ‫بت�سعة م�ق��اع��د م��ن �أ� �ص��ل ‪ 11‬يف ان�ت�خ��اب��ات كلية‬ ‫الأمرية عالية بعمان‪.‬‬ ‫وح�صد الطلبة الإ��س�لام�ي��ون يف كلية عمان‬ ‫الهند�سية �ستة مقاعد من �أ�صل �سبعة هي مقاعد‬ ‫اجلمعية الطالبية التي متثل الطلبة‪.‬‬ ‫وح�سب الناطق با�سم االجت ��اه الإ��س�لام��ي يف‬ ‫الكلية‪ ،‬ف��إن��ه بعد �إع�ل�ان النتائج �أق��دم طلبة من‬ ‫الذين مل يحالفهم احل��ظ باالعتداء على �أن�صار‬ ‫االجت��اه الإ�سالمي‪ ،‬م�ستخدمني احلجارة وبقايا‬ ‫موا�سري ال�صرف ال�صحي‪ ،‬مما ت�سبب ب�إ�صابة ‪15‬‬ ‫ع�شر طالبا نقل �ستة منهم �إىل م�ست�شفى الب�شري‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وح�سب االجت��اه الإ�سالمي‪ ،‬ف��إن �إدارة الكلية‬ ‫و�أمنها كان غائبا يف الوقت الذي تعر�ض له �أن�صاره‬ ‫لـ"اعتداء" من قبل �أن�صار �إحدى الكتل الطالبية‬

‫�أ�صيب خم�سة مواطنني �أم�س اخلمي�س بجروح ور�ضو�ض �إثر تعر�ضهم حلادث‬ ‫تدهور يف عمان مبنطقة نزول البيادر‪.‬‬ ‫قال الناطق الإعالمي ملديرية الأمن العام الرائد حممد اخلطيب‪� ،‬إن مرتبات‬ ‫الالزمة‬ ‫أولية‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫إ�سعافات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قدمت‬ ‫إنقاذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫فرق‬ ‫و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن‬ ‫البحث اجلنائي متكنوا من �إلقاء القب�ض على �شخ�صني‪ ،‬قاما ب�إطالق النار على‬ ‫الطبية‪،‬‬ ‫احل�سني‬ ‫مدينة‬ ‫م�ست�شفى‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫نقلهم‬ ‫مت‬ ‫للم�صابني يف موقع احل��ادث‪ ،‬ثم‬ ‫دورية جندة �أثناء �أدائها لواجبها الر�سمي‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة �أحد �أفراد ال�شرطة‪.‬‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫وقال اخلطيب �إنه يف الثالث من ال�شهر اجلاري قام �شخ�صان ب�إطالق النار على‬ ‫دورية جندة‪ ،‬يف منطقة �ضاحية احلاج ح�سن‪� ،‬أثناء حماولة طاقم الدورية توقيف‬ ‫املركبة ال�شتباههم ب�أنها م�سروقة‪ ،‬وحتمل لوحة �أرقام مزورة‪.‬‬ ‫حريق يلتهم ‪ 70‬دومنا‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬ثم الذت املركبة بعدها بالفرار وجرى التعميم عنها لكافة مديريات‬ ‫من حقول القمح وال�شعري يف �إربد‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬وبعد البحث وجمع املعلومات‪ ،‬مت �ضبط �شخ�صني مطلوبني‪ ،‬ولهم قيود‬ ‫جرمية �سابقة‪ ،‬ومت �ضبط �سالح ناري (م�سد�س) بحوزتهم»‪.‬‬ ‫�أت��ى حريق على ‪ 70‬دومن��ا من حما�صيل القمح وال�شعري يف ل��واء بني عبيد يف‬ ‫ولفت �إىل �أن��ه بعد التحقيق معهم اعرتفوا ب�إطالق النار على ال��دوري��ة‪ ،‬كون‬ ‫حمافظة �إربد‪ ،‬على ما �أفاد بيان مديرة الدفاع املدين‪.‬‬ ‫املركبة م�سروقة وحتمل لوحة �أرقام مزورة‪ ،‬والتحقيقات ال زالت جارية معهم لي�صار‬ ‫وقالت املديرية �إن فرقها يف املحافظة متكنت من �إخماد احلريق ومنع انت�شاره �إىل حتويلهم للق�ضاء‪.‬‬

‫التي مل يحالفها احلظ يف االنتخابات‪.‬‬ ‫واعت�صم �أن�صار االجت��اه الإ�سالمي يف الكلية‬ ‫مطالبني بـ"حما�سبة املعتدين من الطالب الذين‬ ‫ت�سببوا بتلك الإ�صابات‪ ،‬وتعوي�ض وعالج الطلبة‬ ‫امل �ت �� �ض��رري��ن‪ ،‬ومت �ك�ي�ن اجل �م �ع �ي��ة ال �ط�لاب �ي��ة من‬ ‫الدفاع عن حقوق الطلبة امل�صابني‪ ،‬وتفعيل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية داخ ��ل اجل��ام�ع��ة دون تغذية ت�ي��ار على‬ ‫ح�ساب �آخر من قبل �إدارة اجلامعة"‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ن �ف��ى ع�م�ي��د ال�ك�ل�ي��ة ق��اظ��م جابر‬ ‫لـ"ال�سبيل" وجود ‪� 15‬إ�صابة بني �صفوف الطالب‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هناك �إ�صابتني فقط �إح��داه��ا جرح‬ ‫بوجه �أحد الطالب‪ ،‬والأخرى كدمة يف قدم طالب‪.‬‬ ‫وح�سب جابر‪ ،‬ف��إن �أح��د ط�لاب الدبلوم املر�شحني‬ ‫مل "تعجبه" نتيجته يف االنتخابات‪ ،‬فبد�أ بال�شجار‪،‬‬ ‫وتفاقم الأمر ليطال عددا من الطالب‪ .‬ووعد جابر‬ ‫ال�ط�لاب بت�شكيل جلنة حتقيق وحت��وي��ل الطالب‬ ‫املعتدين للم�ساءلة لإيقاع العقوبة املنا�سبة عليهم‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل�ا‪�" :‬أي خ��د���ش ي���ص�ي��ب �أي ط��ال��ب اعتربها‬ ‫جرمية‪ ،‬ال بد �أن يعاقب فاعلها‪ ،‬ول��ن �أت��وان��ى عن‬ ‫ذلك"‪.‬‬

‫الأمن العام يتعهد بتقدمي املت�سببني‬ ‫بوفاة النعيمات �إىل الق�ضاء‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توجه وف��د من كبار �ضباط‬ ‫مديرية الأمن العام �أم�س �إىل بيت‬ ‫العزاء املقام يف �أم ال�سماق لرجل‬ ‫الأع� �م ��ال امل ��رح ��وم عبدال�سالم‬ ‫مثاري النعيمات‪ ،‬لتقدمي واجب‬ ‫العزاء‪.‬‬ ‫و��ض��م ال��وف��د م�ساعد مدير‬ ‫الأم � � ��ن ال � �ع ��ام ال �ع �م �ي��د حممد‬ ‫الرقاد‪ ،‬ومدير �شرطة العا�صمة‬ ‫العميد طايل املجايل‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 4‬من كبار مرتبات الأمن‪.‬‬ ‫وت� �ع� �ه ��د ال � ��وف � ��د بتقدمي‬ ‫املت�سببني بقتل امل��رح��وم املثاري‬ ‫�إىل الق�ضاء واملحاكم املخت�صة‪.‬‬ ‫و�أك ��د العميد ط��اي��ل امل �ج��ايل �أن‬ ‫ع�شائر النعيمات "كانت وما زالت‬ ‫حامية للقانون والوطن‪ ،‬و�أنه مل‬ ‫ت�سجل �أي �سوابق جرمية بحق �أي‬ ‫من �أبنائها"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ا�ستنكرت ع�شائر‬ ‫النعيمات ما ورد على ل�سان الناطق‬ ‫الإع�لام��ي با�سم مديرية الأمن‬ ‫ال �ع��ام ال ��رائ ��د حم�م��د اخلطيب‬ ‫م��ن "ت�شويه ل�سمعة املرحوم"‪،‬‬ ‫واحل��دي��ث �أن �سبب ال��وف��اة ناجت‬ ‫ع��ن اق �ت �ح��ام الأج� �ه ��زة الأمنية‬ ‫لأحد املنازل بهدف التفتي�ش عن‬

‫كبار �ضباط الأمن العام زاروا بيت العزاء‬

‫امل �خ��درات‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن "الأمن"‬ ‫تعهد مبعاجلة اللب�س‪ ،‬والرتاجع‬ ‫عن الت�صريحات الأخرية‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ن�ع�ي�م��ات ت ��ويف �إثر‬ ‫�إ�صابته بثالث ر�صا�صات على‬ ‫�أي ��دي �أف ��راد م��ن الأم ��ن‪� ،‬أثناء‬ ‫م ��داه� �م ��ة م �ن ��زل ��ه يف منطقة‬ ‫�أم ال �� �س �م��اق ن �ه��اي��ة الأ�سبــــوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت م ��دي ��ري ��ة الأم � ��ن‬ ‫ال� �ع ��ام �أم � ��� ��س‪ ،‬ه �ي �ئ��ة للتحقيق‬ ‫يف م�ل�اب �� �س��ات م �ق �ت��ل امل ��رح ��وم‬ ‫عبدال�سالم‪ ،‬و�إ�صابة ثالثة من‬ ‫مكافحة املخدرات بطعنات حادة‪،‬‬ ‫�إ�صابة �أحدهم �سيئة‪ ،‬وفق الناطق‬

‫الإعالمي يف املديرية‪.‬‬ ‫وكان ذوو املتوفى عبدال�سالم‪،‬‬ ‫ت�سلموا جثته‪ ،‬وقاموا بدفنها بعد‬ ‫�صالة ظهر �أم�س‪ ،‬ووري جثمانه‬ ‫من دون �أي �أحداث‪ ،‬ومت فتح بيت‬ ‫عزاء للمرحوم ال�ستقبال املعزين‪.‬‬ ‫وتوافد �إىل بيت العزاء العديد من‬ ‫ال�شخ�صياتال�سيا�سيةوالر�سمية‪،‬‬ ‫حيث ح�ضر رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ال�سابق العني عبدالهادي املجايل‪،‬‬ ‫وم�ن��دوب�ين م��ن ال��دي��وان امللكي‪،‬‬ ‫وعدد من �شيوخ ووجهاء الع�شائر‬ ‫الإردن� �ي ��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل وف��د من‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬واملعار�ض‬ ‫ال�سيا�سي ليث �شبيالت‪.‬‬

‫زيارة «�سرية» لوزير الرتبية �إىل جر�ش‬ ‫تهرّب فيها من �أ�سئلة ال�صحفيني‬

‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫ته ّرب وزير الرتبية والتعليم‬ ‫�إبراهيم بدران �أم�س الأربعاء من‬ ‫الإج��اب��ة ع��ن �أ�سئلة ال�صحفيني‬ ‫خ �ل��ال زي � � ��ارة ق �� �ص�ي�رة ل ��ه �إىل‬ ‫مدر�ستني يف حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫م� �ن ��دوب "ال�سبيل" طلب‬ ‫م��ن ال��وزي��ر الإج��اب��ة ع��ن �أ�سئلة‬ ‫ي��رغ��ب ب�ط��رح�ه��ا ع�ل�ي��ه فوعده‬ ‫الوزير بالإجابة عليها عند انتهاء‬ ‫لقائه من الهيئة الإدراية لرتبية‬ ‫ج��ر���ش‪ ،‬لكن ال��وزي��ر غ��ادر املكان‬ ‫دون الإجابة عن الأ�سئلة‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤاله عن ذلك قال �إنه‬ ‫مل يتم ترتيبه على جدول �أعماله‪،‬‬ ‫فطلب الناطق الإع�لام��ي با�سم‬ ‫ال��وزارة �أمين بركات من مندوب‬ ‫"ال�سبيل" �أن يقابل الوزير عند‬ ‫ب��اب �سيارته قبل مغادرته املكان‬ ‫فرف�ض املندوب ذلك‪.‬‬ ‫زي� � � ��ارة ال� ��وزي� ��ر الق�صرية‬

‫وزير الرتبية خالل الزيارة‬

‫ملحافظة جر�ش متت بتكتم �شديد‪،‬‬ ‫�إذ مل ي�سمع بها ال�صحف ّيون �إال‬ ‫م ��ن م �� �ص��ادره��م اخل��ا� �ص��ة رغم‬ ‫وجود مكتب �إعالمي يف مديرية‬ ‫تربية جر�ش‪.‬‬ ‫ال ��وزي ��ر زار م��در� �س��ة باب‬ ‫عمان الثانوية للبنني ومدر�سة‬ ‫ظ�ه��ر ال���س��رو ال�ث��ان��وي��ة للبنات‪،‬‬ ‫و�أكد الوزير �أن احلكومة تعمل‬ ‫ب�شكل ج��اد ع�ل��ى حت�سني و�ضع‬ ‫املعلم من الزيادة ال�سنوية وفتح‬

‫ال ��درج ��ات اخل��ا� �ص��ة �أمامهم‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن وزي � ��ر الرتبية‬ ‫ح���ض��ر ال �ط��اب��ور ال���ص�ب��اح��ي يف‬ ‫م��در� �س��ة ب ��اب ع �م��ان الثانوية‬ ‫ل �ل �ب �ن�ين‪ ،‬و�أل� �ق ��ى م��دي��ر تربية‬ ‫جر�ش �إبراهيم ال�صمادي كلم ًة‬ ‫رح��ب فيها بال�ضيوف‪ ،‬وحتدث‬ ‫ع ��ن واق � ��ع ال�ت�رب �ي��ة والتعليم‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة ج��ر���ش‪ ،‬ك�م��ا �ألقى‬ ‫مدير مدر�سة باب عمان �شرحا‬ ‫عن املدر�سة واحتياجاتها‪.‬‬

‫برتا ت�شارك يف يوم‬ ‫املهن يف مدر�سة الكمالية‬

‫للحقول املجاورة‪ ،‬مو�ضحة �أن��ه جرى ت�شكيل جلنة من اجلهات املخت�صة للوقوف‬ ‫على �أ�سباب احلريق‪.‬‬

‫القب�ض على مطلقي النار على دورية ال�شرطة‬

‫‪3‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق��ام��ت م��در��س��ة الكمالية الأ�سا�سية للبنات‬ ‫��ص�ب��اح �أم ����س اخلمي�س ي��وم��ا للمهن ع��ر���ض فيه‬ ‫ممثلون ع��ن ع��دة مهن ��ش��روط مم��ار��س��ة مهنهم‬ ‫وفر�صها يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة امل��در��س��ة غ��دي��ر ار� �ش �ي��دات �إن‬ ‫هذا اليوم يعطي للطالبات الفر�صة لتكوين ر�أي‬ ‫عما ينوين عمله عند التخرج م��ن امل��در��س��ة مبا‬ ‫ي�ساعدهن يف اختيار التخ�ص�ص اجلامعي املالئم‬ ‫لدخولهن �سوق العمل‪.‬‬ ‫وع��ر� �ض��ت ال��زم �ي �ل��ة �إي �ن��ا���س � �ص��وي ����ص التي‬ ‫م�ث�ل��ت وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردن �ي��ة (ب�ت�را) يف اليوم‬ ‫للموا�صفات التي يجب �أن يتمتع بها ال�صحفي‬ ‫� �س��واء ع�م��ل يف ال���ص�ح��اف��ة امل�ك�ت��وب��ة �أو امل��رئ�ي��ة �أو‬ ‫امل�سموعة �أو الإلكرتونية من م�صداقية ومهنية‬ ‫وحياد وثقافة وا�سعة ومتكن من اللغة للتعبري‬

‫عما يكتب عنه و�إي�صاله �إىل اجلمهور‪.‬‬ ‫و�أج ��اب ��ت ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة ال �ط��ال �ب��ات ع��ن املعدل‬ ‫امل�ط�ل��وب ل�ل��درا��س��ة وف��ر���ص العمل عقب التخرج‪،‬‬ ‫وال�صفات ال�شخ�صية املطلوب توافرها يف ال�صحفي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املخاطر التي قد يتعر�ض لها ال�صحفي‬ ‫�إذا تناول ق�ضايا قد تثري غ�ضب البع�ض‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن هذه الأمور حمكومة بالقوانني املرعية التي‬ ‫توجب عدم الت�شهري ومراعاة امل�صداقية‪ ،‬والت�أكد‬ ‫من الأخبار عن طريق �س�ؤال م�صادر متنوعة‪.‬‬ ‫و�أك��دت �صوي�ص �أن ال�صحافة ر�سالة ومهنة‬ ‫�سامية هدفها ك�شف احلقائق‪ ،‬وتنوير الر�أي العام‬ ‫بالق�ضايا الهامة خ�صو�صا االجتماعية التي ت�ؤثر‬ ‫يف م�ستقبل املجتمع‪ ،‬مثل ق�ضايا العنف والزواج‬ ‫املبكر وغ�يره من الق�ضايا التي لها انعكا�س على‬ ‫بقية �أفراد املجتمع وم�ستقبلهم‪.‬‬ ‫و�شارك يف اليوم ممثلون عن اجلمعية العلمية‬ ‫امللكية وقطاع الت�أمني ورجال الأعمال والتجار‪.‬‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

z¿OQC’G ‘ ∞dDƒŸG ≥M ájɪM ¿ƒfÉb PÉØfEG{ ¿Gƒæ©H Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGôH á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ΩÉY ôjóe `d Iô°VÉfi ‘

‘ á«HôY ádhO π°†aCG ÊÉK ¿OQC’G ¿CG ócDƒj ʃ¡∏àdG §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æà á«LƒdƒæµàdG áæ°Uô≤dG áëaɵe

á«dó©dG á£HÉ°†dG á£∏°S º¡d ∞dDƒŸG ájɪM Öàµe ƒØXƒe :ʃ¡∏àdG

º¶s æn Jo »Hô©dG ô©°û∏d ôFGõ÷G á«XɵY á«HôY ádhO 16 øe AGô©°T ácQÉ°ûà ¢SôH ¢Sób - ôFGõ÷G ‘ ΩÓ``YE’Gh áaÉ≤ã∏d »æWƒdG ¿Gƒjó∏d ΩÉ©dG ôjóŸG ø∏YCG ôFGõ÷G á«Xɵ©d á©HGôdG IQhódG ¿CG ,»côJ øH ô°†ÿ ôFGõ÷G â– ,…QÉ÷G QÉjCG 12 ¤EG 8 øe º¶æà°S »àdG »Hô©dG ô©°û∏d øe AGô©°T ácQÉ°ûe ó¡°û«°S "áehÉ≤ŸG áaÉ≤Kh ô©°ûdG" QÉ©°T .á«HôY ádhO 16 ‹GƒM πFÉ°Sh É¡àYGPCG á«Øë°U äÉëjô°üJ ‘ »côJ øH í°VhCGh ¿GƒjódG ¿CG ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG ô``FGõ``÷G ‘ ᫪°SôdG ΩÓ`` YE’G √òg ‘ ¿ƒcQÉ°ûj øjòdG AGô©°ûdG QÉ«àNÉH º«¶æJ áæ÷ ∞∏c øjòdG ÚjôFGõ÷G AGô©°ûdG ÚH øe ¬fCG ¤EG kGÒ°ûe ,IQhó``dG ,á«ÑæLCG ∫hO ‘ ¿ƒª«≤j AGô©°T ∑Éæg IQhó``dG ‘ ¿ƒcQÉ°û«°S »Hô©dG ô©°ûdG á°SGQO ‘ á°üàfl á«æ«°U IôYÉ°T ¤EG áaÉ°VE’ÉH »Hô©dG ô©°ûdG áªLôJ" ∫ƒ``M Iô``°`VÉ``ë`à ∑QÉ°ûà°S »``à`dG ."á«æ«°üdG ¤EG åjó◊G ‘ ΩÉ≤à°S »àdG á«Xɵ©∏d á©HGôdG IQhódG äÉ«dÉ©a õ«ªàJh øe ,äGhófh ájô©°T äÉ«°ùeCG º«¶æàH ¢ù∏WC’Gh QÉbƒŸG »àYÉb …OɪM øH ˆG óÑY …ôFGõ÷G ôYÉ°ûdG É¡ª¶æ«°S Ihóf É¡æ«H ."…ôFGõ÷G ô©°ûdG ‘ QÉjCG 8 QRÉ›" ∫ƒM ô©°ûdG" QÉ©°T QÉ«àNG ¿CG »côJ øH ócCG ,¬JGP ¥É«°ùdG ‘h iôcP ±OÉ°üà°S IQhó``dG √òg ¿CG ¤EG Oƒ©j "áehÉ≤ŸG áaÉ≤Kh øjôNB’G ±ô©f ¿CG Éæ«∏Y ∂``dò``dh ,1945 ΩÉ``Y QÉ``jCG 8 QRÉ``› áeOÉ≤dG ∫É``«` LC’G ≠∏Ñf ¿CG Éæ«∏Y iô``NCG á¡L ø``eh Éæàjƒ¡H óM ≈∏Y ,OGó``LC’G É¡eób »àdG äÉ«ë°†àdGh øWƒdG ïjQÉàH .√ÒÑ©J ‘ äGhó``fh ájô©°T äÉ«°ùeCG º«¶æàH IQhó``dG √òg õ«ªàJh πc π≤àæ«°S QÉ``WE’G Gòg ‘h ,᪰UÉ©dÉH á«©eÉ÷G äÉeÉbE’G äÉeÉbE’G ¤EG IQhó``dG ‘ ¿ƒcQÉ°û«°S øjòdG Üô©dG AGô©°ûdG øe IOÉ``Ø` à` °` SÓ``d äÉ``«` °` ù` eCG É``¡`«`a â``›ô``H »``à` dG á``«` ©` eÉ``÷G …ôFGõ÷G ôYÉ°ûdG ËôµJ IQhó``dG √òg ‘ ºà«°Sh ,º¡JGÈN ≈∏Y IhÓY ,ájô©°ûdG ¬dɪYCG ¢VôYh …hÉfÈdG ôªY πMGôdG √òg ¿ƒµà°S ɪc ìÉààa’G πØM ‘ ájÒÑ©J ábôa ácQÉ°ûe áaÉ≤ãdG ᪰UÉY ¢Só≤dG" äÉ«dÉ©Ød ΩÉààNG á£ëªc IôgɶàdG .ôFGõ÷ÉH "á«Hô©dG

äÉØæ°üŸG IQOÉ``°`ü`eh §Ñ°†dG ô°VÉfi ôjô– ‘ k °†a ,áØdÉîŸG …ODƒjh ¬eGóîà°SG ºàj Ée πc øY Ó §Ñ°†dG π``jƒ``– º``K ø`` eh á``Ø`dÉ``î`ŸG ÜÉ``µ` JQG ¤EG á≤£æe øª°V ¢üàîŸG ΩÉ©dG »YóŸG ¤EG ¬JÉ≤aôeh á©HÉàeh ¬jód IOÉ¡°ûdÉH ΩÉ«≤dG ºK øeh ,áØdÉîŸG IOÉ¡°ûdGh á``ª`µ`ë`ŸG ¤EG É``¡`∏`jƒ``– ió``d á«°†≤dG .É¡«a â≤≤– »àdG äGRÉ‚E’G ¤EG ʃ¡∏àdG ¥ô£Jh øµ“ ¿OQC’G ¿CG kÉæ«Ñe ,∞dDƒŸG ≥M ájɪM π≤M ‘ äÉ«›ÈdG ≈``∏`Y á``æ`°`Uô``≤`dG áÑ°ùf ¢ü«∏≤J ø``e áÑ°ùf â``¨`∏`H PEG ,2007 ΩÉ`` Y ø``Y Úà£≤f áÑ°ùæH ¿CG ó©H 2008 ΩÉY áÄŸG ‘ 58 -¬Ñ°ùëH- áæ°Uô≤dG ∂dòH ¿ƒµàd ,2000 ΩÉ©dG ájGóH áÄŸG ‘ 87 âfÉc ¥ô°ûdG á≤£æà AGOC’G ‘ á«HôY ádhO π°†aCG ÊÉK .É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G »àdG- ¬``Jô``°`VÉ``fi ‘ ʃ``¡`∏`à`dG ¢``Vô``©`à`°`SGh ≥M ájɪM ¿ƒfÉb OGƒe RôHCG -ó°TGQ óªMCG.O ÉgQGOCG äGAGôLEGh ¬JÓjó©Jh 1992 áæ°ùd 22 ºbQ ∞dDƒŸG äÉeƒ∏©ŸG äÉØæ°üe ´Gƒ`` `fCG ¤EG á``aÉ``°` VEG ,√ò``«`Ø`æ`J ô°ûædG ó≤Yh ájɪ◊ÉH ádƒª°ûŸG Ò``Zh ádƒª°ûŸG áé«àf ∞dDƒª∏d á«dÉŸG ¥ƒ≤◊G ≈∏Y ájɪ◊G Ióeh ±GógCG øY ìô°T ÖfÉL ¤EG ,∞æ°üŸG øe ¬YÉØàfG .ájQÉ÷G É¡©jQÉ°ûeh á«°SÉ°SC’G É¡eÉ¡eh IôFGódG

º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG ¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO ΩÉY ôjóe ∫Éb ádƒëŸG ÉjÉ°†≤dG Oó``Y ≠``∏`H ¬`` fEG ʃ``¡`∏`à`dG ähô`` K ≥M ájɪM" Öàµe ¢ù«°SCÉJ òæe ΩÉ©dG »YóŸG ¤EG »°VÉŸG QGPBG ô¡°T ájÉ¡f ≈àM ,2001 ΩÉ``Y "∞dDƒŸG ,ΩÉ©dG Gò`` g á``jGó``H ò``æ`e 165 É``¡`æ`e á«°†b 3098 CD øY IQÉÑY áWƒÑ°†ŸG OGƒŸG á«ÑdÉZ ¿CG kÉØ«°†e èeGôHh Play Station áWô°TCGh Öàch DVDh ¥ôN ≈∏Y πªà°ûJ ÉjÉ°†b 10 ≈∏Y IhÓY ,܃°SÉM ™£bh Iõ¡LCG ™e πeÉ©àdG hCG á«LƒdƒæµàdG ÒHGóàdG .¿ƒfÉ≤∏d áØdÉfl ¢ùeCG AÉ°ùe ¬``d Iô°VÉfi ‘ ʃ¡∏àdG ó`` cCGh â∏ªM ,Ú``«`fOQC’G ÜÉàµdG á£HGôH AÉ``©`HQC’G ∫hC’G ,"¿OQC’G ‘ ∞dDƒŸG ≥M ájɪM ¿ƒfÉb PÉØfEG" ¿GƒæY "∞dDƒŸG ≥``M ájɪM" Öàµe äCÉ`°`û`fCG Iô``FGó``dG ¿CG ,ÚØXƒe á«fɪK øe ∞dCÉàj …ò``dGh 2000 ΩÉY ‘ á«FÉ≤∏àdG á«°û«àØàdG ä’ƒ÷ÉH ΩÉ«≤dG º¡H •ƒæe ¥ƒ≤◊G ÜÉë°UCG ihɵ°T ≈∏Y AÉæH ΩÉ≤J »àdG ∂∏J hCG .≥WÉæŸG ∞∏àfl ‘ äAÉL »``à`dG Iô``°`VÉ``ë`ŸG ‘- ʃ``¡`∏`à`dG â``Ø`dh ¿CG ¤EG -ájôµØdG ᫵∏ª∏d »ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæà á«dó©dG á£HÉ°†dG á£∏°ùH ¿ƒ©àªàj ÖൟG »ØXƒe

∫ÉØWCÓd ¿õj á∏éŸ ¿ƒJ ÉëL QGó°UEG øªãJ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚfÉæØdG á£HGQ

»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¿CG ócDƒj á∏éŸG Qhó°U :ÉëL á«eCG kÉeÉY 62 Qhôe ºZQ IOƒ©dÉH º∏ëj ∫GRÉe πX ‘ ô``Ø`°`U Oó``©` dG Qhó``°` ü` H É``¡`JOÉ``©`°`S äÉfɵeE’Gh IõZ ´É£b ≈∏Y ≥fÉÿG QÉ°ü◊G ÉgQhó°U ¿CG ≈∏Y IOó°ûe ,IOhóëŸG ájOÉŸG Ö©°ûdG QGô°UEG ¢ùµ©j âbƒdG Gòg ‘ ´GóHE’G ≈∏Y º``FGó``dG »æ«£°ù∏ØdG .IÉfÉ©ŸG ºMQ øe ≥ãÑæŸGh OÓ`` «` `e ¿EG" :äOGRh …òdG QÉ`` ` jCG ô``¡`°`T ‘ á``∏` é` ŸG Ö©°ûdG áѵf iô``cP ≥``aGƒ``j ’EG ƒ`` g É`` e ,»``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿CG É``gOÉ``Ø` e á``jƒ``b á``dÉ``°` SQ kÉeÉY 62 ó©Hh Ö©°ûdG Gòg ’ ,¬°VQCG øe √Òé¡J øe ÖM ¿ƒ∏ªëj ¬dÉØWCG ∫Gõ``j IOƒ©dÉH ¿ƒ``ª`∏`ë`jh ø``Wƒ``dG ºgOGóLCG ÜQO ≈∏Y ºgh ¬«dEG ."º¡FÉHBGh á∏éŸG ô`` `jô`` `– QÉ``°` û` à` °` ù` e ˆG ó`` Ñ` `Y.O ÊGOƒ`` °` `ù` `dG »`` eÓ`` YE’G ¤EG ±ó``¡` J á``∏` é` ŸG ¿CG ó`` `cCG ,ô``gÉ``£` dG ,á©dÉ£ŸGh IAGô≤dG ÖM ≈∏Y ∫ÉØWC’G ™«é°ûJ äÉ«FÉ°†ØdG øe ójó©dG ¬«a ≈©°ùJ …òdG âbƒdG ‘ .º¡àHhôYh º¡æjO øY ∫É«LC’G Öjô¨J ¤EG á£HÉ¡dG ™bGƒŸGh ÊÉæÑ∏dG Ö``JÉ``µ`dGh Ö`` jOC’G á∏éª∏d …ƒ``HÎ``dG QÉ°ûà°ùŸG ôîàØjh ∫ÉØWCG π``LCG ø``e πª©j …ò``dG á∏éŸG πªY ≥jôØH ,…ô``µ`Ñ`dG ¥QÉ`` W.O .Ú£°ù∏a IôµàÑŸG á«fƒJôµdG äÉ«°üî°ûdG øe ójó©dG º°†J á∏éŸG ¿CG ôcòj ∞FGô£dGh äGôeɨŸGh ájƒHÎdG ¢ü°ü≤dG É¡«a ´ƒæàJh ,≥jôØdG πÑb øe áÄ°TÉædG äɪgÉ°ùŸ IÒÑc áMÉ°ùe äOô`` aCGh ,äÉ≤HÉ°ùŸGh äÉeƒ∏©ŸGh .á∏éŸG ÜGƒHCG ™e º¡∏YÉØJh

…hGô©dG óæ¡e – IõZ Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú``fÉ``æ`Ø`dG á``£` HGQ â``æ`ª`K á«eCG ÒJɵjQɵdG áfÉæa Iƒ£N kGôNDƒe á∏› QGó`` °` `UEG ‘ á``∏`ã`ª`à`ŸG É``ë` L Qó°U »àdGh ,∫ÉØWCÓd "¿õj" ™∏£e ‘ É``¡`æ`e ∫hC’G Oó``©` dG .…QÉ÷G ô¡°ûdG ¿É«H ‘ á``£` HGô``dG â``dÉ``bh …òdG RÉ‚E’ÉH ó«°ûfo " :É¡d ÉëL" á``cô``°` T ¬`` H â`` eÉ`` b ¿ƒJôµdG Ωƒ°SQ êÉàfE’ "¿ƒJ á«eCG á``fÉ``æ` Ø` dG É``¡` Jô``jó``eh QGó°UEG ‘ π``ã`ª`à`ŸGh ,É``ë` L Èà©J »``à`dGh "¿õj" á∏› ±ó¡à°ùj kÉ` «` Yƒ``f kGQGó`` ` °` ` `UEG hõ¨dG äÓªM πX ‘ ∫ÉØWC’G ."ÉfDhÉæHCG ¬d ¢Vô©àj »àdG ‘É≤ãdG ¿EG" :¿É`` ` ` «` ` ` `Ñ` ` ` `dG ±É`` ` ` ` `°` ` ` ` ` VCGh k ≈∏Y É` `©` `«` `é` `°` `û` `J È`` à` `©` `J á`` `∏` ` é` ` ŸG √ò`` ` ` `g …ò`` ` dG â`` ` bƒ`` ` dG ‘ ,á`` `©` ` dÉ`` `£` ` ŸGh IAGô`` ` `≤` ` ` dG ≈∏Y πª©dGh ÜÉàµdG QhO òNCÉH áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG ¬«a äCGóH ."¬æY áÄ°TÉædG OÉ©HEG QÉ°üM πX ‘ »JCÉJ »àdG IQOÉÑŸG √ò¡d É¡ªYO á£HGôdG ¿É«H ócCGh IQób ≈∏Y ∫ój Gòg ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,OQGƒ``ŸGh äÉ«fɵeE’G ‘ á∏bh ≥fÉN Úªª°üŸG áaÉc IôcÉ°T ,´GóHE’Gh øØdG ≈∏Y áªFGódG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG √òg êGô``NE’ Ú£°ù∏a ≥jôa ™e GƒYƒ£J øjòdG Üô©dG ÚeÉ°SôdGh Qó°üàd A’Dƒ`g ¬H ΩÉb …òdG ó¡÷G IQó≤e ,á«FÉ¡ædG É¡JQƒ°üH á∏éŸG .É¡H äô¡X »àdG ábô°ûŸG É¡JQƒ°üH "¿õj" øY ÉëL á«eCG áfÉæØdG á∏éŸG ôjô– á°ù«FQ âHôYCG ,É¡ÑfÉL øe

Ωô°üæŸG QGPBG IsôoZ ‘ â≤∏£fG

á≤HÉ°ùŸG ΰSƒH

.á≤HÉ°ùŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d √ò`` g â`` ≤` `∏` `WCG á`` HÉ`` ≤` æ` dG ¿CG ±É`` ` °` ` `VCGh á«YɪàL’G É¡àdÉ°SQ ≈∏Y kGó``«`cCÉ`J á«dÉ©ØdG øe ójó©dG Rhô``H ¿CG kÉæ«Ñe ,É¡©ªà› √É``Œ ™aO kGÒ`` NCG á«Ñ∏°ùdG á«YɪàL’G ô``gGƒ``¶`dG ¤EG ,á«Yƒ£àdG É¡fÉ÷ ∫Ó``N ø``e áHÉ≤ædG óYÉ°üdG π«÷G ±Gó¡à°SGh á≤HÉ°ùŸG √òg ìôW ÉgOÉØe ,πFÉ°SôdG øe áYƒª› ∫É°üjEG ±ó¡H á¶aÉëŸGh É¡«a AÉæHC’G QhOh Iô°SC’G ᫪gCG ÖgGƒe π≤°Uh É¡àeƒÁOh ÉgQGô≤à°SG ≈∏Y .ɡ૪æJh áÑ∏£dG á«aÉ≤ãdG á``æ`é`∏`dG ¢``ù`«`FQ ó`` cCG ,√Qhó`` ` H ¿Éª«∏°S ¢``Só``æ`¡`ŸG á``HÉ``≤`æ`dG ‘ á``«`YÉ``ª`à`L’G ójó©dG ™jRƒJ ≈∏Y πªà°û«°S πØ◊G ¿CG OhGO ,øjõFÉØdG ≈∏Y á«æ«©dGh á«dÉŸG õFGƒ÷G øe ÜÓ£dGh ácQÉ°ûŸG ¢``SQGó``ŸG Qƒ°†ëH ∂``dPh .ºgQƒeCG AÉ«dhCGh ÚcQÉ°ûŸG äÉÑdÉ£dGh õcôŸÉH õFÉØdG íæÁ ,á≤HÉ°ùŸG õFGƒL øYh ,áÄa πµd kGQÉæjO 60 ÉgQób á«dÉe IõFÉL ∫hC’G á«dÉe IõFÉL ÊÉãdG õcôŸÉH õFÉØdG íæÁ ɪ«a íæe ºà«°S ɪæ«H ,áÄa πµd kGQÉæjO 40 ÉgQGó≤e ÉgQó≤e á«dÉe IõFÉL ådÉãdG õcôŸÉH õFÉØdG

∫É≤àYG ≈∏Y ΩÉjCG (104) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG áeÓ°S ∞«°†à°ùj "´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" á«æWƒdG áÑൟG ‘ äɪ«©f π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY IôFGO ∞«°†à°ùJ ,"´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É°ûf äÉ«°ùeCG øª°V á©eÉ÷ÉH ÜGOB’G á«∏c ó«ªY πÑ≤ŸG óMC’G ¿Éªq Y ‘ á«æWƒdG áÑൟG ºLGôJ" ¬HÉàc øY åjó◊G ᫨H ,äɪ«©f áeÓ°S QƒàcódG á«fOQC’G IõFÉL ≈∏Y π°UÉ◊Gh "…ôé¡dG ô°ûY ÊÉãdG ¿ô≤dG ‘ ¢Só≤dG πgCG .á«Hô©dG áaÉ≤ã∏d ᪰UÉY ¢Só≤dG äÉ«dÉ©a øª°V ÜÉàc π°†aCG ‘ -IÉ°†≤dG óªfi QƒàcódG Égôjój »àdG- á«°ùeC’G ΩÉ≤Jh .IôFGódG ô≤à kGô°üY á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“

…OÉ°üàb’G ∞«°†à°ùj ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T πÑ≤ŸG ÚæK’G OÉ°ûM π«Ñf …ô°üŸG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ÚæK’G ¿Éªs Y ‘ ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY ióàæe º«≤j ó©H Ée äÉjó–h á«Hô©dG äGOÉ°üàb’G{ ¿Gƒæ©H Iô°VÉfi ,πÑ≤ŸG äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d »Hô©dG õcôŸG ¢ù«FQ É¡eó≤j ,zá`` eRC’G .OÉ°ûM π«Ñf QƒàcódG ô°üe ‘ á«aô°üŸGh á«dÉŸG ΩÉ“ ‘ -´ô°ûdG Qòæe QƒàcódG Égôjój »àdG- Iô°VÉëŸG ΩÉ≤Jh .ióàæŸG ô≤à kGô°üY ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG øe kGó``L kGÒÑc kGOó``Y òØf OÉ°ûM π«Ñf QƒàcódG ¿CG ¤EG QÉ°ûj áeó≤àŸGh áãjó◊G èeGÈdG ɪ«°S ’ ,∑ƒæÑ∏d á«ÑjQóàdG èeGÈdG k °†a ,IQƒ°ûæŸG çÉëHC’Gh äÉØdDƒŸG øe ójó©dG ¬dh ¬àcQÉ°ûe øY Ó ó≤ædG ¥hóæ°üH kGQÉ°ûà°ùe ¬∏ªYh ᫪∏©dG äGhóædGh äGô“DƒŸG ‘ .‹hódG ¥ƒØà∏d ƒ``fÉ``c ó``ª` MCG ø``H ∞``°`Sƒ``j{ Iõ``FÉ``L ≈``∏`Y õ``FÉ``M OÉ``°`û`Mh äÉ÷G{ ÜÉàc øY 2007 ΩÉ©d ∫É``ŸGh OÉ°üàb’G ∫É› ‘ z´Gó``HE’Gh OÉ°üàb’G á¡LGƒe ‘ äÉjóëàdG º``gCG :á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æeh .z»Hô©dG

OGDƒah Qƒ°üæe ˆG óÑY ôYÉ°ûdG ÜÉàµdG á£HGQ ‘ ¿Gô°VÉëj áæjÉ£ÑdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ihóf ,âÑ°ùdG kGó``Z ¿É``ªs `Y ‘ Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG á``£`HGQ º¶æJ »≤∏j ,zQƒ°üæe ˆG óÑY ô©°T ‘ á°ü≤dG{ ¿Gƒæ©H ájô©°T ájó≤f QƒàcódG ≥∏©jh É¡«a √óFÉ°üb øe kGOóY Qƒ°üæe ˆG óÑY ôYÉ°ûdG Ak É°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ ∂dPh ,kÉjó≤f É¡«∏Y QÉéædG í∏°üe .ÊÉ°ù«ª°ûdG á≤£æe ‘ á£HGôdG ô≤à óMC’G áæjÉ£ÑdG OGDƒ` a ≥Ñ°SC’G ÒØ°ùdG ô°VÉëj ,¥É«°ùdG ‘h á«fƒ«¡°üdG ájDhôdGh ÊOQC’G QÉ«ÿG{ ¿Gƒæ©H ,á£HGôdG ‘ πÑ≤ŸG Égôjój »àdG- Iô°VÉëŸG ΩÉ≤Jh ,zá«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ájƒ°ùàd .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ -ÎM »∏Y ¢Sóæ¡ŸG

äÉeƒ°SQ ¢Vô©e º¶æJ á«æWƒdG áÑൟG á°UÉN äÉLÉ«àMG …hP áÑ∏£d

õFGƒL Gk óZ ¿ÉYRƒJ z±ÉØ©dG{h zÚ°Sóæ¡ŸG{ zÉæHÉÑMCG ..ÉfOGóLCG{ á«aÉ≤ãdG á≤HÉ°ùŸG IÒÑc õFGƒL ¤EG áaÉ°VEG áÄa πµd kGQÉæjO 25 .á≤HÉ°ùŸG ≈∏Y ÚªFÉ≤dG Ö°ùëH ,iôNCG ¿CÉH á``≤`HÉ``°`ù`ŸG •hô``°` T Rô`` `HCG â``°`ü`î`∏`Jh ¿CGh ,á«Hô©dG á¨∏dÉH áHƒàµe á°ü≤dG ¿ƒ``µ`J â°ù«dh ¬°ùØf πØ£dG ∞«dCÉJ øe á°ü≤dG ¿ƒµJ ‘ ≈YGôj ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,á°ùÑà≤e hCG ádƒ≤æe á«YɪàL’G ¥ÓNC’Gh º«≤dG á°ü≤dG ´ƒ°Vƒe øe á«dÉN ¿ƒµJ ¿CGh ,á∏«°UC’G á«eÓ°SE’Gh ,á«©Ñ£ŸGh á``«` FÓ``eE’Gh á``jƒ``¨`∏`dG AÉ``£` NC’G çÓK á``°`ü`≤`dG RhÉ``é` à` J ’ ¿CG ≈``∏` Y IhÓ`` `Y ∑QÉ°ûª∏d ≥ëj ’ ¬fCGh ,≈°übCG óëc äÉëØ°U hCG Ió`` MGh á``°`ü`b ø``e Ì``cCÉ` H á``cQÉ``°`û`ŸG É``¡`«`a .¬àcQÉ°ûe ´ÉLΰSÉH áÑdÉ£ŸG ≥ah- â``aó``g á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ¿CG ¤EG QÉ``°` û` j ÈdGh π``aÉ``µ`à`dG ìhQ õ``jõ``©`J ¤EG -É¡«ª¶æe øjó÷G QhO ¢``ù`ª`∏`Jh …ô`` °` `SC’G §`` HGÎ`` dGh k °†a ,OÉØMC’G IÉ«M ‘ »HÉéjE’G ó«cCÉàdG øY Ó ¤EG Iƒ``Yó``dGh øjó÷G ôjó≤Jh ΩGÎ``MG ≈∏Y OGó`` ` LC’G ÜQÉ`` ` Œh äGÈ`` `N ø``e IOÉ``Ø` à` °` S’G øjó÷G äÉ«fɵeEG ôjó≤J ÖfÉL ¤EG ,IôNGõdG äGQÉ¡ŸG á``«`ª`æ`J É``ª`¡`«`∏`Y »``HÉ``é` jE’G √ô`` ` KCGh .áÑ∏£dG iód á«YGóH’G

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ô°üY Ú«fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f º∏°ùJ ™ªéà »``Áô``µ` J π``Ø` M ‘- â``Ñ` °` ù` dG ó`` Z á«aÉ≤ãdG É¡à≤HÉ°ùe õFGƒL -á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG áæé∏dG É¡à≤∏WCG »àdG ,"ÉæHÉÑMCG ..ÉfOGóLCG" Ú°Sóæ¡ŸG áHÉ≤f ‘ á«YɪàL’Gh á«aÉ≤ãdG QGPBÉH á``jÒ``ÿG ±ÉØ©dG á«©ªLh Ú``«` fOQC’G .»°VÉŸG á°üb á`` HÉ`` à` `c á``≤` HÉ``°` ù` e ‘ ∑QÉ`` ` °` ` `Th ÜÓ£dG äÉ`` Ä` `e "ÉæHÉÑMCG ..ÉfOGóLCG" ,á«eƒµ◊Gh á°UÉÿG ¢SQGóŸG øe äÉÑdÉ£dGh ,áæ°S (17-8) ÚH ºgQɪYCG âMhGôJ øjòdG ìhQ õ``jõ``©`à`d á``HÉ``≤`æ`dG »``©`°`S QÉ`` `WEG ‘ ∂`` dPh .…ô°SC’G §HGÎdGh ÈdGh πaɵàdG óÑY Ú``«`fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f OÉ``°`TCGh ÚcQÉ°ûŸG äÉÑdÉ£dGh ÜÓ£dÉH äGó«ÑY ˆG ‘ âë‚ á≤HÉ°ùŸG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,á≤HÉ°ùŸG ‘ äÉÑdÉ£dGh ÜÓ£dG â©aOh É¡aGógCG ≥«≤– ,á∏«°UC’G á``«` YÉ``ª` à` LE’G º``«` ≤` dG RGô`` ` `HEG ¤EG ∫ÓN øe ÊOQC’G ™ªàéŸG É¡H ™àªàj »àdG É¡dÉ°SQEGh É¡àHÉàµH Gƒ``eÉ``b »``à` dG ¢``ü`°`ü`≤`dG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ʃ¡∏àdG ähôK ¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ΩÉY ôjóe íààaG á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G …hòd »ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæÃ- ¢ù«ªÿG ¢ùeCG äÉeƒ°SQ ¢Vô©e -kÉjƒæ°S QÉ``jCG ô¡°T øe ™``HGô``dG ±OÉ°üj …ò``dGh ¿hÉ©àdÉH á«æWƒdG áÑൟG ‘ ΩÉ≤j …òdGh á°UÉÿG äÉLÉ◊G áÑ∏£d …OôµdG Éæg õcôeh ádƒØ£dG ájÉYôd ájÒÿG AGôgõdG á«©ªL ™e .óMGh Ωƒj IóŸ ôªà°ùjh á°UÉÿG á«HÎ∏d É¡YóHCG äɪ°ù›h Ωƒ°SQ øe ∫ɪYC’G äGô°ûY ¢Vô©ŸG º°Vh IQhO ‘ âcQÉ°T »àdG ,õcGôª∏d Ú©HÉàdG á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G áÑ∏W ‘ ⪫bCG »àdG zº°SôdGh º«∏©àdG ‘ á«Ñ°ûÿG ÖdGƒ≤dG ΩGóîà°SG{ áeÉbEG »JCÉJh ,»°VÉŸG QGPBG ô¡°T ∞°üàæe ÊOQC’G »FÉ°ùædG OÉ–’G ìÉéædGh áÑ°ùൟG IóFÉØdG ióe ¢SÉ«bh áaô©e ±ó¡H ¢Vô©ŸG Gòg .IQhódG ∫ÓN º¡àÑ∏W ™e ¿ƒª∏©ŸG ¬≤≤M …òdG ¿EG{ :¢Vô©ŸG ‘ ÚcQÉ°ûª∏d ¬ÁôµJ ∫Ó``N ʃ¡∏àdG ∫É``bh ÉæHƒ∏b ≈∏Y á«dɨdG äÉÄØdG √òg ™e π°UGƒàf ¿CG kÉ©«ªL ÉæÑLGh øe º¡à£°ûfCG º``YOh ,á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G …hP ÉæFÉæHCG ø``e kÉ©«ªL ,§≤a »ŸÉ©dG º¡eƒj ‘ ¢ù«dh QGôªà°SÉH É¡«a ácQÉ°ûŸGh áØ∏àîŸG ájƒæ©ŸG º¡MhQ ™aQ ‘ ºgÉ°ùjh Éæd AGõYCG IƒNCG º¡fCÉH ºgô©°ûj Éà .z™ªàéŸG ™e πYÉØàdGh AÉ£©dGh êÉeóf’G ≈∏Y ºgóYÉ°ùjh á«©ªL »g á«©ªLh kGõ``cô``e ô°ûY á``©`HQCG ¢Vô©ŸG ‘ ∑QÉ``°`Th ,kÉjô°üH ÚbÉ©ª∏d ájÒÿG AÉ«°†dG á«©ªLh ,ájÒÿG AGô``gõ``dG ,ájÒÿG iô≤dG ΩCG á«©ªLh ,»ZÉeódG π∏°ûdÉH ájÉæ©dG á«©ªLh ‹ÉgCG á«©ªLh ,IóÑjƒ∏dG á≤£æe ‘ á«°ùØædG áë°üdG á«©ªLh ÚbÉ©ŸG ájÉYôd á«æWƒdG á«©ª÷Gh ,ÚbÉ©ŸG ¢UÉî°TC’G AÉbó°UCGh AÉbQõdGh á``Ø`«`°`Uô``dGh ÜÉ``ë`°`Sh á``æ`jó``ŸG ‘ QÉ``æ` ŸG õ``cô``eh ,kÉ`«`∏`≤`Y á«HÎ∏d äɪ∏°ùŸG äÉHÉ°ûdG á«©ªL õcôeh ,Ú∏HÉ≤ŸGh Ió``jó``÷G .á°UÉÿG á«HÎ∏d …OôµdG Éæg õcôeh ,á°UÉÿG


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫م�صر تفرج عن ‪ 6‬فل�سطينيني‬ ‫بعد اعتقال دام �شهرين‬ ‫�أفرجت ال�سلطات امل�صرية �أم�س اخلمي�س عن ‪ 6‬فل�سطينيني‬ ‫يف �سجونها بعد اعتقال دام �شهرين‪.‬‬ ‫واك��دت هيئة املعابر واحل��دود يف غ��زة �أن ال�سلطات امل�صرية‬ ‫افرجت عن ‪ 6‬من املعتقلني الفل�سطينيني من �سجونها بعد اعتقال‬ ‫دام �شهرين و�صلوا ظهر اليوم عرب معرب رفح اىل قطاع غزة‪.‬‬

‫غولد�ستون‪ :‬ل�ست نادما على‬ ‫موقفي ب�ش�أن تقرير احلرب يف غزة‬ ‫�صرح القا�ضي اجلنوب �إفريقي ريت�شاد غولد�ستون ل�صحيفة‬ ‫ه�آرت�س الإ�سرائيلية بعدم وج��ود عالقة بني الأحكام الق�ضائية‬ ‫التي �أ�صدرها ب�إعدام مواطنني �سود يف جنوب �إفريقيا �إبان حقبة‬ ‫الف�صل العن�صري هناك‪ ،‬وب�ين تقريره الأخ�ير ح��ول احل��رب يف‬ ‫غزة التي �أطلقت «�إ�سرائيل» عليها ا�سم «الر�صا�ص امل�صبوب‪».‬‬ ‫وج��اءت ت�صريحات غولد�ستون ه��ذه ردا على مقال ن�شرته‬ ‫�صحيفة يديعوت �أحرونوت اتهمته فيه ب�أنه يف موقف ال �أخالقي‬ ‫للحكم على «�إ�سرائيل»‪ ،‬بعد �أن �أ��ص��در �أحكاما ب��الإع��دام يف ظل‬ ‫نظام الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫وذكر املقال �أن غولد�ستون الذي تر�أَّ َ�س جلنة الأمم املتحدة‬ ‫التي اتهمت «�إ�سرائيل» بارتكاب جرائم ح��رب �أث�ن��اء ح��رب غزة‪،‬‬ ‫م�س�ؤول عن �إر�سال ‪� 28‬إفريقيا �إىل حتفهم عندما مثلوا �أمامه‬ ‫يف امل�ح�ك�م��ة‪ .‬وب ��رر غ��ول��د��س�ت��ون ال ��ذي يطلق ع�ل��ى نف�سه امل�ؤيد‬ ‫لل�صهيونية‪ ،‬موقفه ب�أن وظيفته ال�سابقة كقا�ض يف جنوب �إفريقيا‬ ‫ال عالقة لها بهذه االتهامات‪ ،‬فقد كانت الظروف م�شددة و�أحكام‬ ‫الإعدام واجبة‪ ،‬رغم معار�ضتي للعقوبة‪.‬‬ ‫وب�ش�أن تقرير الأمم املتحدة حول حرب غزة‪ ،‬الذي هاجمته‬ ‫جماعات يهودية كثرية‪ ،‬قال القا�ضي غولد�ستون �إنه غري �آ�سف‬ ‫للموقف ال ��ذي ات �خ��ذه وف ��اء ل���ش��رف ال�ق���س��م‪ ،‬وت��وخ�ي��ا للنزاهة‪،‬‬ ‫وكيهودي ن�صح «�إ�سرائيل» بفتح حتقيق علني يف مزاعم ارتكاب‬ ‫جرائم حرب يف غ��زة‪ ،‬لكن ذلك �أغ�ضب الكثريين ودفعهم لكيل‬ ‫االتهامات له‪.‬‬

‫ن�شطاء فل�سطينيون يطلقون حملة‬ ‫«العودة ملبعدي كني�سة املهد �أحياء»‬ ‫�أطلق ن�شطاء فل�سطينيون برئا�سة ال�سيدة‪ ‬كفاح حرب زوجة‬ ‫ال�شهيد املبعد عبد اهلل داوود حملة تدعو لعودة مبعدي كني�سة‬ ‫املهد �أحياء قبل وفاتهم كما ح��دث مع زوجها‪ .‬ج��اء ذل��ك خالل‬ ‫حفل ت��أب�ين �أق�ي��م بالذكرى الأرب�ع�ين ال�ست�شهاد عبد اهلل داوود‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬بعد ثماين �سنوات على �إبعاده مع ثمانية وثالثني‬ ‫فل�سطينيا �إثر ح�صار كني�سة املهد عام ‪.2002‬‬ ‫وق��ال��ت كفاح ح��رب رئي�سة احلملة �إن «ال�ه��دف الرئي�س هو‬ ‫عودة مبعدي كن�سية املهد �إىل بيوتهم بعد معاناة دامت �أكرث من‬ ‫ثماين �سنوات‪ ،‬ج��زء منهم م��وج��ودون يف دول �أوروب�ي��ة‪ ،‬و�آخرون‬ ‫يف قطاع غ��زة‪ ،‬دون �أن تلقى ق�ضيتهم االهتمام ال�لازم من قبل‬ ‫القيادة الفل�سطينية»‪ .‬و�شددت يف ت�صريح �صحفي وزعه املكتب‬ ‫الإعالمي للحملة‪ ،‬وتلقته �أم�س اخلمي�س‪ ‬على �أن احلملة «لإثارة‬ ‫ق�ضيتهم لي�س فقط �أم��ام املحافل وامل�ؤ�س�سات الفل�سطينية‪ ،‬بل‬ ‫�أم��ام املحافل الدولية ك��الأمم املتحدة وجمل�س حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وال�برمل��ان الأوروب ��ي‪ ،‬باعتباره انتهاكا خطريا لقواعد القانون‬ ‫ال��دويل الإن�ساين»‪ .‬و�أ��ش��ارت ح��رب �إىل �أن «ع��ودة عبد اهلل داوود‬ ‫م�سجى لي�س م�صريا حتميا لإخوته الثماين والثالثني املبعدين‪،‬‬ ‫بل هي الدافع واملحرك للبدء بهذه احلملة لطي �صفحة الإبعاد‪،‬‬ ‫وخا�صة مبعدي كني�سة املهد»‪.‬‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 33‬مواطنا من ال�ضفة الغربية‬ ‫�ص ّعدت قوات االحتالل من حمالت االعتقال التي تقوم بها‬ ‫بحق املواطنني الفل�سطينيني يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬واعتقلت ليلة‬ ‫اخلمي�س ‪ 33‬مواطنا فل�سطينيا يف مناطق خمتلفة من ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬وبح�سب م�صادر حملية من بلدة قبالن �إىل اجلنوب‬ ‫من مدينة نابل�س‪ ،‬فقد اعتقلت قوات االحتالل عددا من �سكان‬ ‫القرية‪ ،‬من بينهم ال�شيخ جهاد ن�شاطة‪ ،‬وهو �أح��د مبعدي مرج‬ ‫الزهور‪ ،‬وق�ضى ‪� 13‬سنة من عمره يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫كما �أ�شارت م�صادر فل�سطينية �أمنية �إىل �أن قوات االحتالل‬ ‫اقتحمت قرية تقوع القريبة م��ن بيت حل��م وق��ام��ت باعتقال ‪3‬‬ ‫مواطنني فل�سطينيني من �سكان القرية‪ ،‬كما اعتقلت ع��ددا من‬ ‫امل��واط �ن�ين الفل�سطينيني ع�ل��ى ح��واج��زه��ا امل�ن�ت���ش��رة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬حيث مت اعتقال �أحد املواطنني على حاجز احلمرا الذي‬ ‫يف�صل مدينة نابل�س عن الأغوار‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قمعت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي م�سرية‬ ‫�سلمية نظمها �سكان قرية الوجلة القريبة من بيت حلم؛ احتجاجا‬ ‫على م�صادرة �أرا�ضيهم و�ضمها خلف اجلدار الفا�صل الذي تقوم‬ ‫�سلطات االحتالل با�ستكمال البناء فيه يف حميط قرية الوجلة‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان ف�إن القوات الإ�سرائيلية قامت ب�إطالق‬ ‫الأع�يرة املطاطية‪ ،‬والقنابل امل�سيلة للدموع جت��اه امل�شاركني يف‬ ‫امل�ظ��اه��رة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل قيامها ب�ضرب امل���ش��ارك�ين يف امل�سرية‬ ‫بالهراوات والع�صي‪ ،‬مما �أدى �إىل وقوع العديد من الإ�صابات‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطات االح�ت�لال �أعلنت ع��ن م�شروع ا�ستيطاين‬ ‫ي�ضم �آالف الوحدات اال�ستيطانية‪ ،‬على �أرا�ضي قرية الوجلة التي‬ ‫متت م�صادرتها و�ضمها ملدينة القد�س خلف اجلدار الفا�صل‪.‬‬

‫اخل�ضري‪ :‬القافلة البحرية �ست�صل غزة على ‪ 3‬مراحل‬ ‫قال رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار النائب جمال‬ ‫اخل�ضري �إن �أ�ضخم قافلة بحرية لك�سر احل�صار الإ�سرائيلي‬ ‫�ست�صل قطاع غزة عرب ثالثة مراحل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخل�ضري يف ت�صريح تلقت «ال�سبيل» ن�سخة عنه �إىل‬ ‫�أن��ه يف الثاين ع�شر من ال�شهر اجل��اري �ستنطلق �أول �سفينة من‬ ‫�أيرلندا جت��اه اليونان‪ .‬فيما �ستنطلق يف الثاين والع�شرين من‬ ‫ذات ال�شهر ثمانية �سفن من اليونان وتركيا يف وقت واح��د على‬ ‫�أن ت�صل قبالة املياه القرب�صية يف ال�ساد�س والع�شرين من ال�شهر‬ ‫ذاته‪ ،‬لتنطلق يف اليوم التايل جتاه غزة»‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحه �شدد اخل�ضري على �أن امل�شاركني يف القافلة‬ ‫م�صممون على ب�ل��وغ ��ش��واط��ئ غ��زة‪ ،‬و�أن �ه��م ل��ن ي �ع��ودوا حت��ت �أي‬ ‫تهديد �إٍ�سرائيلي‪ ،‬الفتاً �إىل �أنهم م��زودون مب�ستلزمات تعينهم‬ ‫على ال�صمود لفرتة طويلة يف ح��ال حو�صروا من قبل الزوارق‬ ‫الإ�سرائيلية يف عر�ض البحر‪.‬‬ ‫وكانت حركة «غزة احلرة» وم�ؤ�س�سات �إغاثية تركية قد قررت‬ ‫�إر�سال �أ�سطول بحري لك�سر احل�صار‪.‬‬ ‫وحتمل ال�سفن على متنها م�ساعدات �إغاثية وطبية وبيوتا‬ ‫جاهزة مل�شردي احلرب‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اقٍ �آخ ��ر ات�ه�م��ت م���ص��ادر �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ت��رك�ي��ا بتقدمي‬ ‫امل�ساعدة ل��وزارة الأ�شغال يف حكومة غزة من �أج��ل تو�سيع ميناء‬ ‫املدينة البحري‪ ،‬والعمل على تعميقه وجتهيزه ال�ستقبال �أ�سطول‬ ‫ال�سفن البحري‪ .‬وكانت امل�ؤ�س�سة الإغاثية الرتكية (‪ )IHH‬قد‬ ‫�أعلنت عن رعايتها لإعادة ت�أهيل ميناء غزة ليكون معداً ال�ستقبال‬ ‫ال�سفن الكبرية‪.‬‬

‫حما�س تتهمه بتزوير �إرادة ال�شعب وت�ؤكد على خيار املقاومة امل�سلحة‬

‫عبا�س‪ :‬االنتفا�ضة دمّرتنا واخليار امل�سلح مرفو�ض‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رف�ضت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات رئ �ي ����س ال �� �س �ل �ط��ة حم� �م ��ود عبا�س‬ ‫ال�ت��ي �أك ��د فيها �أن ال�شعب الفل�سطيني ال يقبل‬ ‫باملقاومة امل�سلحة‪ ،‬م�ؤكدة �أنه تزوير لإرادة ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة "حما�س" �صالح‬ ‫ال�بردوي��ل يف ب�ي��ان �صحفي �أم����س اخلمي�س‪�" :‬إن‬ ‫الغالبية العظمى من ال�شعب الفل�سطيني ي�ؤمن‬ ‫باملقاومة امل�سلحة‪ ،‬ودف��ع �أثماناً غالية على مدار‬ ‫تاريخه من �أجل حتقيق حريته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬احلرية ال ميكن �أن تنال �إال بالقوة‪،‬‬ ‫وع�ب��ا���س يف حديثه خ��ال��ف حتى املنطق الطبيعي‬ ‫للإن�سانية الذي عرفه الب�شر‪ ،‬والقا�ضي ب�ضرورة‬ ‫الدفاع عن الأر�ض واملقد�سات"‪.‬‬ ‫وك��ان عبا�س قد �أعلن يف مقابلة مع �صحيفة‬ ‫ال�شرق الأو�سط رف�ضه لفكرة املقاومة امل�سلحة �ضد‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الفل�سطينيني‬ ‫�أكدوا معار�ضتهم لهذه الفكرة التي طرحتها بع�ض‬ ‫الدول العربية على قمة �سِ رت الأخرية‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫عبا�س �أعلن رف�ضه فكرة املقاومة امل�سلحة �ضد الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫ان االنتفا�ضة الثانية دمرت ال�شعب الفل�سطيني ‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل اب��و م ��ازن مل ��اذا ي��ري��د ال �ع��رب فر�ض حالة ال �سالم وال حرب غري ممكنة‪.‬‬ ‫ور�أى الربدويل‪�" :‬أن كرثة احلديث عن تخلي‬ ‫و�أو�ضح �أن البديل هو املقاومة ال�شعبية‪ ،‬م�شرياً حما�س ع��ن خيار املقاومة امل�سلحة ن��وع م��ن �أنواع‬ ‫املقاومة امل�سلحة علينا؟ وق��ال ان��ه �إذا ك��ان العرب‬ ‫يريدون احلرب فنحن معهم و�إذا كانوا ال يريدون �إىل �أن مقاطعة منتجات امل�ستوطنات هو جزء من التزوير املق�صود عمداً‪ ،‬والذي يراد منه �إقناع الأمة‬ ‫احل��رب وال ي��ري��دون ال�سالم يف ال��وق��ت نف�سه ف�إن املقاومة ال�شعبية‪.‬‬ ‫بالرتاجع عن هذا اخليار يف الت�صدي لالحتالل‬

‫�أقرّ الت�ضييق على �أ�سرى حما�س‬

‫يلتئم غدا مب�شاركة جماهريية �ضخمة‬

‫االحتالل ي�ساوم الأ�سرى على‬ ‫الإبعــاد �أو البقـاء بالأ�ســر‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك� ��دت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة العليا‬ ‫لن�صرة الأ�سرى �أن االحتالل ي�ساوم‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني يف ال�سجون‬ ‫على الإبعاد �إىل غزة‪� ،‬أو خارج الوطن‪،‬‬ ‫�أو البقاء يف الأ�سر لفرتات مفتوحة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�ل�ج�ن��ة يف ب �ي��ان لها‬ ‫�أم ����س اخلمي�س �أن االح �ت�لال انتهج‬ ‫م �ن��ذ ع� ��دة �أ� �ش �ه ��ر � �س �ي��ا� �س��ة جديدة‬ ‫خطرية‪ ،‬وهي م�ساومة الأ�سرى على‬ ‫الإب�ع��اد‪� ،‬أو ا�ستمرار االعتقال ب�شكل‬ ‫�إداري ل�ف�ترات مفتوحة‪� ،‬أو يف حال‬ ‫طلبوا تقدمي عالج حلالتهم ال�صحية‬ ‫ال�سيئة ف�إن االحتالل يعر�ض عليهم‬ ‫الإبعاد للعالج يف اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن االح�ت�لال �ص َّع َد‬ ‫م��ن ا� �س �ت �خ��دام ت�ل��ك ال���س�ي��ا��س��ة بحق‬ ‫الأ�� �س ��رى‪ ،‬ح�ي��ث ع��ر���ض ت�ط�ب�ي��ق هذا‬ ‫ال �ن �ه��ج ع �ل��ى ع ��دد م��ن الأ�� �س ��رى كان‬ ‫�آخرهم الأ�سري �أجمد حممد و َّراد من‬ ‫خميم ع�سكر بنابل�س‪ ،‬واملعتقل �إدار ًيا‬ ‫منذ يناير ‪.2009‬‬

‫وك ��ان الأ� �س�ي�ر و َّراد ق��د �أم�ضى‬ ‫�ساب ًقا خم�س ��س�ن��وات يف االعتــــــقال‬ ‫الإداري‪ ،‬وي �ـ �ـ �ـ �ـ �ع��ان��ى م ��ن �إع ��اق ��ة يف‬ ‫ج�سده نتيجة �إ�صابتـــــه بالر�صا�ص‬ ‫قبل االعتقال‪ ،‬ومتت م�ساومته على‬ ‫الإبعاد لغزة مقابل �إطالق �سراحــــه‪.‬‬ ‫ك �م��ا �� �س ��اوم ��ت �إدارة ال�سجون‬ ‫الأ�سري زه�ير ر�شيد حامد لبادة من‬ ‫م��دي �ن��ة ن��اب �ل ����س‪ ،‬وال � ��ذي ي �ع��ان��ى من‬ ‫ف�شل كلوي كامل‪ ،‬ويحتاج �إىل عملية‬ ‫زراعة كلى على الإبعاد �إىل الأردن ملدة‬ ‫�سنتني مقابل الإف��راج عنه؛ ليت�سنى‬ ‫له العالج‪ ،‬ولكنه رف�ض‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك؛ �أق� ��رت جل �ن��ة وزاري ��ة‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة خ��ا��ص��ة �شكلتها حكومة‬ ‫االحتالل لبحث �سبل الت�ضييق على‬ ‫�أ� �س��رى ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" خ �ط��وات ع��دي��دة يف هذا‬ ‫ال���س�ي��اق‪ ،‬وال�ت��ي م��ن امل�ق��رر �أن ي�شرع‬ ‫االحتالل بتنفيذها قري ًبا‪.‬‬ ‫وط� �ب� � ًق ��ا ل �ل �م��وق��ع االل � �ك �ت�روين‬ ‫ل�صحيفة "مع�آريف" العربية‪ ،‬تر�أَّ َ�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة امل� ��ذك� ��ورة وزي � ��ر "العدل"‬

‫وانتزاع احلقوق"‪.‬‬ ‫وج��دد ال�بردوي��ل ت�أكيده �أن املقاومة هي ٌ‬ ‫حق‬ ‫مكفول لل�شعوب املظلومة‪ ،‬واملقاومة هي الطريق‬ ‫الوحيد لتحرير الأر�ض واملقد�سات‪ ،‬عاداً املفاو�ضات‬ ‫م�ضيعة ل�ل��وق��ت "لن ت ��أت��ي بنتيجة ��س��وى املزيد‬ ‫من تكري�س الوقائع على الأر���ض‪ ،‬والت�ضييق على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س ك�ت�ل��ة التغيري‬ ‫والإ��ص�لاح الربملانية �إ�سماعيل الأ�شقر �أن حركة‬ ‫حما�س تبنت خيار املقاومة فكرا و�سلوكا وعمال‬ ‫ومنهجا‪.‬‬ ‫وح � َّم��ل ال��رئ �ي ����س حم �م��ود ع �ب��ا���س م�س�ؤولية‬ ‫"ت�سويق م�شاريع الت�سوية ال�سيا�سية على الأنظمة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال�ضعيفة ال�ت��ي اخ�ت�ب��أت خ�ل��ف امل�شاريع‬ ‫الهزيلة‪ ،‬وع��دم دع��م املقاومة كخيار ا�سرتاتيجي‬ ‫ل�شعبنا"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن الرئي�س م��ن خ�لال ت�صريحه‬ ‫هذا ي�سيء لتنظيم حركة فتح‪ ،‬ويتنكر ملنطلقاتها‪،‬‬ ‫وي �ن �ح��رف ع��ن ن�ه�ج�ه��ا ال ��ذي ان�ط�ل�ق��ت م��ن �أجله‬ ‫كحركة حترير وطني ال حركة مقاومة �شعبية‪ ،‬كما‬ ‫قال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬شتان بينه وبني من يتبني املقاومة‬ ‫فكراً و�سلوكاً وعم ً‬ ‫ال ومنهجاً‪ ،‬وي�سعى خليار العمل‬ ‫امل �ق ��اوم ا��س�ت�ئ�ن��ا��س�اً ب�ك��ل الأمم ال �ت��ي وق �ع��ت حتت‬ ‫االحتالل‪ ،‬والتي حتررت بفعل املقاومة امل�سلحة‪.‬‬

‫الإ�سرائيلي ال�سابق دانيئيل فريدمان‪،‬‬ ‫حيث �شرعت بالعمل والتخطيط يف‬ ‫�أع�ق��اب �سحب وزي��ر الأم��ن الداخلي‬ ‫الإ�سرائيلي يت�سحاق �أهرونوفيت�ش‬ ‫معار�ضته للخطوات العقابية‪.‬‬ ‫وات �خ��ذت ال�ل�ج�ن��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ق� � � � � ��رارا ي� �ق� ��� �ض ��ي ب� ��� �س� �ح ��ب جميع‬ ‫االم �ت �ي��ازات (ال ��زائ ��دة) ال �ت��ي يتمتع‬ ‫بها �آالف الأ��س��رى املنتمــــني حلركة‬ ‫حما�س يف �سجون االحتالل‪ ،‬كالتعليم‪،‬‬ ‫وم�شاهدة التلفاز‪ ،‬وقراءة ال�صحف‪.‬‬ ‫وت� ��� �س� �م ��ح ح� �ك ��وم ��ة االح � �ت�ل��ال‬ ‫الإ�سرائيلي للأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫ب ��إك �م��ال ت�ع�ل�ي�م�ه��م اجل��ام �ع��ي خالل‬ ‫ت��واج��ده��م يف �أق �ب �ي��ة ال �� �س �ج��ون‪ ،‬كما‬ ‫وتتيح لهم م�شاهدة قنوات ف�ضائية‬ ‫معينة‪ ،‬وغريها‪� ،‬إىل جانب �إمدادهم‬ ‫ب�صحف‪.‬‬ ‫وق� � � ��ررت ال �ل �ج �ن��ة � �س �ح��ب ه ��ذه‬ ‫االم � �ت � �ي� ��ازات ج �م �ي �ع �ه��ا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تقلي�ص ع��دد ال��زي��ارات امل�سموح بها‬ ‫زيارة �أ�سرى حما�س خا�صة‪ ،‬وتقلي�ص‬ ‫عدد امل�سموح لهم بزيارة الأ�ســرى‪.‬‬

‫الوفود الفل�سطينية تتدفق للم�شاركة‬ ‫مب�ؤمتر فل�سطينيي �أوروبا يف برلني‬ ‫برلني‪ -‬وكاالت‬ ‫ب ��د�أت ال��وف��ود الفل�سطينية تتوافد‬ ‫م��ن ك��ا ّف��ة �أرج ��اء ال �ق��ا ّرة الأوروب �ي ��ة �إىل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة الأمل��ان �ي��ة ب��رل�ي�ن‪ ،‬للم�شاركة‬ ‫يف امل��ؤمت��ر الثامن لفل�سطينيي �أوروبا‪،‬‬ ‫والذي يبد�أ �أعماله غدا ال�سبت‪ ،‬الثامن‬ ‫م��ن �أي��ار اجل��اري‪ ،‬حت��ت �شعار‪" :‬عودتنا‬ ‫حتمية‪ ،‬ولأ� �س��ران��ا احلرية"‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫�شخ�صيات فل�سطينية وع��رب�ي��ة ودولية‬ ‫بارزة‪.‬‬ ‫وت �ن� ِّ�ظ��م ه ��ذا امل� ��ؤمت ��ر ال� ��ذي يُعقد‬ ‫ل �ل �ع��ام ال �ث��ام��ن ع �ل��ى ال� �ت ��وايل‪ ،‬الأم ��ان ��ة‬ ‫العامة مل�ؤمتر فل�سطينيي �أوروبا‪ ،‬ومركز‬ ‫ال�ع��ودة الفل�سطيني يف ل�ن��دن‪ ،‬والتج ّمع‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي يف �أمل� ��ان � �ي� ��ا‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات واالحت� ��ادات الفل�سطينية يف‬ ‫�أملانيا‪.‬‬ ‫وحت �� �ض��ر � �ش �خ �� �ص �ي��ات فل�سطينية‬ ‫ب ��ارزة‪ ،‬م��ن فل�سطني وجت� ّم�ع��ات اللجوء‬ ‫وال���ش�ت��ات ح��ول ال �ع��امل‪� ،‬أع �م��ال م�ؤمتر‬ ‫فل�سطينيي �أوروبا‪ ،‬الذي حت ّول عاماً بعد‬ ‫عام �إىل �أحد �أه ّم الفعاليات اجلماهريية‬ ‫الفل�سطينية يف العامل‪.‬‬

‫وك� ��ان م ��ؤمت��ر ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ي �أوروب � ��ا‬ ‫الأول ق ��د ُع� �ق ��د يف ل� �ن ��دن ع� ��ام ‪،2003‬‬ ‫وم� � ��ن ب � �ع ��ده ت � � ��واىل االن � �ع � �ق� ��اد ب�شكل‬ ‫�سنــــــــوي بالتــــــــزامن مع ذك��رى النكبة‬ ‫الفل�سطينيــــــــة‪ ،‬يف ك ّل من برلني‪ ،‬وفيينا‪،‬‬ ‫وماملو‪ ،‬وروتردام‪ ،‬وكوبنهاغن‪ ،‬وميالنو‪،‬‬ ‫ب��إق�ب��ال ت��زاي��د ع��ام �اً ب�ع��د �آخ ��ر‪ ،‬م�سج ً‬ ‫ال‬ ‫م�شاركة ع�شرة �آالف �شخ�ص يف �أعماله‬ ‫ال�سنوية‪.‬‬ ‫بالتوجه من بلدان‬ ‫و�شرعت الوفود‬ ‫ّ‬ ‫�أوروب � ��ا‪ ،‬ع�ل��ى ه�ي�ئ��ة ق��واف��ل وجمموعات‬ ‫�إىل ب��رل�ين ب� � ّراً وج � � ّواً‪ ،‬يف ظ � ّل تو ّقعات‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة م��ا ال ي �ق��ل ع��ن ع �� �ش��رة �آالف‬ ‫فل�سطيني وفل�سطينية يف �أع �م��ال هذا‬ ‫احلدث ال�ضخم‪.‬‬ ‫ويقول ماجد الزير‪ ،‬رئي�س م�ؤمتــــــر‬ ‫فل�سطينيي �أوروبا‪ ،‬واملدير العام ملركـــــــز‬ ‫العودة الفل�سطيني‪�" ،‬إنّ انعقاد امل�ؤمتــــــــر‬ ‫لهذا ال�ع��ام يكت�سب خ�صو�صـــــية مم ّيزة‬ ‫زم��ان �اً وم �ك��ان �اً‪ ،‬ف �ع�لاوة ع�ل��ى تزامـــــــــنه‬ ‫م� ��ع ال� ��ذك� ��رى ال �ث ��ان �ي ��ة وال�ســــــــتني‬ ‫للنكـــــــــبة الفل�سطينية؛ ي�أتي امل�ؤمتر يف‬ ‫مرحلــــــــــــة دقيقة جتتازها القــــــــ�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬

‫يف ذكرى النكبة ‪62‬‬

‫يف غـزة‪ ..‬جداريـة حتــكي‬ ‫عــذابـــات ال�شـعـــب الفل�سـطـــيني‬ ‫غزة– ال�سبيل‬ ‫ح � � َّو َل ف�ن��ان��ون ��ش�ب��ان جدار‬ ‫مقر ال���س��راي��ا احل�ك��وم��ي املدمر‬ ‫و�سط غزة �إىل لوحة فنية حتكي‬ ‫ق �� �ص��ة ال� �ع ��ذاب ��ات ال �ت��ي عا�شها‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي م �ن��ذ ‪62‬‬ ‫عاماً‪� ،‬إ�ضافة �إىل عناوين الأمل‬ ‫بالعودة للديار الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ل "مفتاح العودة"‬ ‫ال �ع �ن �� �ص��ر امل �� �ش�ت�رك يف لوحات‬ ‫الفنانني‪ ،‬م�ؤكدين �أن��ه ال�سالح‬ ‫والأم � ��ل ل �ك��ل الج ��ئ فل�سطيني‬ ‫يعي�ش يف ال��داخ��ل الفل�سطيني‬ ‫وال�شتات‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��ر ال� �ف� �ن ��ان ال�ل�اج ��ئ‬ ‫�أح �م��د �أب ��و م��و��س��ى ع�ب�ر لوحته‬ ‫ال ��و� �س �ي �ل ��ة ال � �ت ��ي � �س �ي �ع ��ود بها‬ ‫ال�لاج �ئ��ون الفل�سطينيون �إىل‬ ‫�أرا�ضيهم يوماً‪ ،‬وهي القوة التي‬ ‫ج�سدها بقب�ضة �شاب فل�سطيني‬ ‫ثائر تك�سر جدار االحتالل‪ ،‬وهي‬ ‫مت���س��ك مب �ف �ت��اح ال� �ع ��ودة ليعرب‬ ‫ب�ع��ده��ا ال�لاج�ئ��ون ع��ائ��دي��ن �إىل‬ ‫ديارهم‪.‬‬ ‫ي �ق��ول �أب� ��و م��و� �س��ى لوكالة‬ ‫"�صفا"‪" :‬انتقيت فكرة قوية‬ ‫للوحة نبعت من يقيني ال�شديد‬ ‫ب ��أن ال�لاج�ئ�ين ��س�ي�ع��ودون حتماً‬ ‫�إىل دي��اره��م‪ ،‬و�أن االح�ت�لال �إىل‬ ‫زوال‪ ،‬وجعلت من املفتاح �سالحا‬ ‫مل��واج �ه��ة االح� �ت�ل�ال يف معركة‬ ‫ال�ل�اج �ئ�ي�ن جت� ��اه ال � �ع� ��ودة؛ لأن‬ ‫مت�سكهم مبفاتيح بيوتهم تقهر‬

‫االحتالل"‪.‬‬ ‫وي� ��� �ض� �ي ��ف "ما �أع � �ط� ��اين‬ ‫القوة يف لوحتي هو �أنني الجئ‬ ‫ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬و�أمت� ��� �س ��ك ب�شدة‬ ‫يف ح �ق��ي ب ��ال� �ع ��ودة �إىل بلدتنا‬ ‫ب �ئ��ر ال �� �س �ب��ع ال �ت ��ي هُ �ج ��ر منها‬ ‫�أجدادنا‪ ،‬وهذه م�شاعر كل �شاب‬ ‫فل�سطيني"‪.‬‬ ‫وم� �ث� �ل ��ه ال ��ر�� �س ��ام ��ة �إمي � ��ان‬

‫يون�س التي ان�برت يف ر�سم ركام‬ ‫�أح� ��د ال �ب �ي��وت ال �ت��ي هُ �ج��ر منها‬ ‫الفل�سطينيون عام ‪ 1948‬ب�ألوان‬ ‫قامتة تدلل على عذاباتهم‪ ،‬لكنها‬ ‫�أ�ضفت باعث ال�صرب والتحدي‬ ‫والأمل لديهم بر�سمها ملفتاح حق‬ ‫ال �ع��ودة ف��وق رك��ام �إح ��دى �أبواب‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ي��ون ����س يف حديثها‬

‫لـ"�صفا"‪�" :‬إن ك��ان��ت البيوت‬ ‫هُ ��دم��ت‪ ،‬وال�ن��ا���س هُ � ِّ�ج��روا منها‪،‬‬ ‫ل�ك��ن امل�ف�ت��اح ه��و الأ� �س��ا���س؛ لأنه‬ ‫الوازع بني كل الالجئني‪ ،‬وباعث‬ ‫الأمل يف نفو�سهم‪ ،‬ولذلك بقا�ؤه‬ ‫دليل العودة"‪.‬‬ ‫فيما جمع الفنانان حممد‬ ‫ال�شربيني وحممد �أبو حلية بني‬ ‫ال �ت�راث وال�ن�ك�ب��ة وح ��ق العودة‪،‬‬

‫وذلك عرب لوحتهم التي ت�ضمنت‬ ‫ام��ر�أة فل�سطينية ترتدي ثوبها‪،‬‬ ‫وت �ق��ف �أم� ��ام ال �ب �ي��وت القدمية‪،‬‬ ‫وبيدها مفتاح العودة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال�شربيني‪�" :‬أردنا‬ ‫�أن ن �ح �ي��ي ال � �ت� ��راث والنكبة‬ ‫الرت�ب��اط�ه�م��ا ببع�ضهما‪ ،‬فكانت‬ ‫البيوت القدمية التي حتنو �إليها‬ ‫امر�أة الجئة‪ ،‬وتراقبها من بعيد‬

‫على �أمل كبري منها بالعودة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "بالطبع ال �شيء‬ ‫�أق � � ��وى و�أع � � ��ز م �ك��ان��ة يف قلوب‬ ‫ال�ل�اج� �ئ�ي�ن �أك� �ث ��ر م� ��ن مفتاح‬ ‫ال �ع ��ودة‪ ،‬ول��ذل��ك ت�ع�م��دن��ا حمله‬ ‫للمر�أة الفل�سطينية يف انتظارها‬ ‫ليوم العودة"‪.‬‬ ‫�أم � � ��ا ال� �ف� �ن ��ان� �ت ��ان �شريفة‬ ‫الغ�صني و�صباح قفة‪ ،‬فقد �شكلت‬ ‫لوحتاهما وثيقة قدمية حتوي‬ ‫بداخلها ��ص��ورة بيت فل�سطيني‬ ‫قدمي‪.‬‬ ‫وت�ق��ول الغ�صني لـ"�صفا"‪:‬‬ ‫"رغم �أن �ألوان الوثيقة قامتة‪،‬‬ ‫وت�ب��دو ك��أن�ه��ا ت��دل��ل على الي�أ�س‬ ‫والأمل‪� ،‬إال �أن �أل � � ��وان البيت‬ ‫الفل�سطيني داخلها تعطي الأمل‬ ‫ل�ل�اج �ئ�ي�ن ال� ��ذي� ��ن يحتفظون‬ ‫ب�صورة بيوتهم كما هي ولديهم‬ ‫�أم� � � ��ل ب � � � ��أن ي � � �ع� � ��ودوا ل� �ه ��ا كما‬ ‫تركوها"‪.‬‬ ‫وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة ب�غ��زة �أ�سامة‬ ‫ال �ع �ي �� �س��وي �أ�� �ش ��ار ع �ق��ب افتتاح‬ ‫اجل��داري��ة �إىل �أن اللوحات ت�أتي‬ ‫��ض�م��ن ف�ع��ال�ي��ات ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫لإحياء الذكرى ‪ 62‬للنكبة‪ ،‬عا َّداً‬ ‫�إياها ر�سالة للعامل تربز عذابات‬ ‫وم� �ع ��ان ��اة امل �ه �ج��ري��ن م ��ن �أي� ��ام‬ ‫ال�ن�ك�ب��ة‪ ،‬و�أن ا� �ش�تراك الفنانني‬ ‫يف امل �ف �ت��اح ب�ي�ن ل��وح��ات �ه��م ي�شق‬ ‫ال �ط��ري��ق ل �ل �ع��ودة ب��ال��رغ��م من‬ ‫التهويد والتهجري الذي ميار�سه‬ ‫االحتالل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫"العطاءات احلكومية" تدعو املقاولني‬ ‫للت�أهل مل�شروع م�ست�شفى ال�سلط‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات �إن‬ ‫دائ��رة العطاءات احلكومية �ستدعو مطلع الأ�سبوع املقبل املقاولني‬ ‫املحليني للم�شاركة بالت�أهيل امل�سبق لتنفيذ م�شروع م�ست�شفى ال�سلط‬ ‫احلكومي اجلديد‪ .‬و�أ���ض��اف يف ت�صريحات �صحفية �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أن الدائرة �ستقوم بعد ذلك بدعوة املقاولني املحليني امل�ؤهلني من‬ ‫الدرجة الأوىل (�أبنية وكهروميكانيك) لتقدمي عرو�ضهم لتنفيذ‬ ‫امل�ست�شفى الذي تبلغ �سعته ‪� 350‬سريرا قابلة للزيادة �إىل ‪� 450‬سريرا‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أن امل�ست�شفى �سيتكون من �سبع ت�سويات وثالثة‬ ‫طوابق‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طابق خدمات وجميع الأعمال اخلارجية من‬ ‫�ساحات ومواقف وغريها من الأعمال التي تخدم املوقع العام‪.‬‬ ‫وجت��در الإ���ش��ارة �إىل �أن م��دة عطاء تنفيذ امل�ست�شفى ت�صل �إىل‬ ‫ثالث �سنوات‪.‬‬

‫حما�ضرة ملجلي يف جمعية وادي العرب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم جمعية وادي العرب بالتعاون مع منتدى عمان حما�ضرة‬ ‫لنقيب املحامني الأ�سبق ح�سني جملي حول الوحدة الوطنية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ال�ساعة الرابعة والن�صف م��ن ي��وم غ��د ال�سبت يف مقر اجلمعية‬ ‫الكائن يف �شارع املدينة املنورة فوق مطاعم ق�صر ال�ضيافة‪.‬‬

‫ندوة حول قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫اجلديد للمنتدى العاملي للو�سطية يوم غد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يعقد امل��ن��ت��دى ال��ع��امل��ي للو�سطية ي���وم غ��د ال�����س��ب��ت ن���دوة حول‬ ‫«م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية اجلديد»‪.‬‬ ‫يتحدث يف الندوة التي �ستعقد يف قاعة املركز الثقايف الإ�سالمي‬ ‫يف م�سجد ال�شهيد امللك عبداهلل طيب اهلل ث��راه ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫م�ساء كل من القا�ضي وا�صف البكري‪/‬دائرة قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬الدكتور‬ ‫حممود ال�سرطاوي‪ /‬نائب رئي�س جامعة العلوم الإ�سالمية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مدير امل�سلخ‪ :‬ح�صلنا على فتوى �شرعية قبل اعتماد الطريقة‬

‫ق�صابون يعرت�ضون على طريقة الذبح يف م�سلخ �إربد ووقتها‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أب���دى ق�صابون اعرتا�ضهم على طريقة ذبح‬ ‫جديدة اعتمدها م�سلخ بلدية �إربد الكربى‪.‬‬ ‫وبح�سب الق�صابني ف�إن طريقة الذبح اجلديدة‬ ‫تتلخ�ص بتخدير "احليوان" ب��ا���س��ت��خ��دام "فرد‬ ‫تخدير"‪ ،‬ومن ثم ذبحه‪ ،‬ولفتوا اىل ان الطريقة‬ ‫اجل���دي���دة ت��ب��ق��ي ال�����دم حم��ب��و���س��اً داخ�����ل �شرايني‬ ‫الذبيحة‪ ،‬وهو �أمر قد ي�سبب �أمرا�ضا‪ ،‬ويظهر لونا‬ ‫�أ�سود على اللحوم‪.‬‬ ‫و�شكا الق�صابون من مزاجية موظفي امل�سلخ‬ ‫يف ذب����ح احل���ي���وان���ات‪ ،‬ق��ائ��ل�ين‪" :‬مرة ي��ت��م الذبح‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ري��ق��ة ال���ق���دمي���ة‪ ،‬وم����رة ع��ل��ى الطريقة‬ ‫اجلديدة"‪.‬‬ ‫بيد �أن مدير امل�سلخ حممود ال�شياب �أك��د �أن‬ ‫اللجوء �إىل هذه الطريقة جاء بعد احل�صول على‬ ‫فتوى �شرعية بخ�صو�صها من مفتي اململكة ال�سابق‬ ‫نوح الق�ضاة ومفتي اربد ال�سابق عدنان �أبو حجلة‬ ‫اللذين افتيا ب�شرعيتها‪.‬‬ ‫و�شرح ال�شياب طريقة الذبح اجلديدة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"تو�ضع كب�سولة خمدرة داخل جهاز خا�ص‪ ،‬ومن‬ ‫ثم يتم الت�صويب على ر�أ�س الذبيحة في�ؤدي ذلك‬ ‫�إىل تخديرها مل��دة �سبع ث���وان يفيق بعدها ليتم‬ ‫ذبحه بعدها"‪.‬‬ ‫بينما اعترب خالد اجل���راح (طبيب بيطري)‬ ‫�أن طريقة ال��ذب��ح ال��ق��دمي��ة تخالف �أ���س�����س الرفق‬ ‫باحليوان‪� ،‬إذ كانت تعتمد على ربط احليوان و�ضربه‬ ‫قبل ذبحه‪ ،‬وهو �أمر دفع هيئة وطنية لتفكري بهذه‬ ‫الطريقة لذبح احليوان‪.‬‬

‫ر�أ�س عجل مذبوح على الطريقة اجلديدة‬

‫و�أك��د اجل��راح �أن الطريقة اجل��دي��دة �آمنة وال‬ ‫�آثار غري �صحية لها‪ ،‬عالوة على �أنها ال ت�سبب �أي‬ ‫�أذى للحيوان‪ ،‬و�أ�شار اىل �أن هذه الطريقة يُ�شرف‬ ‫عليها رجال خمت�صون وم�شرفون من ال�صحة‪.‬‬ ‫�أما رئي�س بلدية اربد عبد الر�ؤوف التل فقال‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إنه ال علم له بطريقة الذبح اجلديدة‪،‬‬ ‫بينما �أو���ض��ح مفتي �إرب��د �سابقاً ال�شيخ عدنان �أبو‬ ‫حجلة لـ"ال�سبيل" �أن الطريقة امل�ستخدمة حديثاً‬ ‫ه��ي لتهدئة احل��ي��وان "وال مانع م��ن ا�ستخدامها‬ ‫�شريطة حتقق �شروط الذبح كخروج الدم متدفقاً‪،‬‬ ‫وق��ط��ع احل��ل��ق��وم وامل����ريء والودجني"‪ ،‬الف��ت��اً اىل‬

‫‪ 77‬يف املئة ي�ؤيدون �شمول ربات‬ ‫املنازل باال�شرتاك االختياري بال�ضمان‬

‫ك�شف ا�ستطالع للر�أي �أجرته امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي على موقعها‬ ‫الإل��ك�تروين الر�سمي �أن ‪ 77‬يف امل��ئ��ة من‬ ‫امل�����ص��وت�ين ي����ؤي���دون ���ش��م��ول رب���ات املنازل‬ ‫ع�بر اال����ش�ت�راك االخ��ت��ي��اري يف ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وق���ال���ت امل���ؤ���س�����س��ة يف ب���ي���ان �صحفي‬ ‫�أ�صدرته �أم�س اخلمي�س �إن ه��ذا الإجراء‬ ‫ي�أتي يف �إطار توجهات امل�ؤ�س�سة يف تو�سيع‬ ‫نطاق التغطية الت�أمينية و�شمول جميع‬ ‫�أب��ن��اء الوطن مبظلة ال�ضمان من خالل‬ ‫�إعادة تعريف امل�ؤمن عليه لي�صبح ال�شخ�ص‬ ‫الطبيعي بدال من العامل ب�أجر مما ي�سمح‬ ‫ل��رب��ات امل��ن��ازل لالن�ضواء اختياريا حتت‬ ‫مظلة ال�ضمان‪ ،‬حيث مل يتح لهن قانون‬

‫ال�ضمان ل�سنة ‪� 2001‬إمكانية اال�شرتاك‬ ‫اخ��ت��ي��اري��ا ال���ش�تراط ع��م��ل امل����ر�أة ك�شرط‬ ‫�أ�سا�سي ال�شرتاكها يف ال�ضمان‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف البيان �أن القانون اجلديد‬ ‫�أت�������اح ل�������ص���اح���ب���ات الأع�����م�����ال بال�شمول‬ ‫الإل����زام����ي م���ن خ�ل�ال م��ن�����ش���آت��ه��ن‪ ،‬بينما‬ ‫قانون ‪ 2001‬كان ي�ستثني �أ�صحاب العمل‬ ‫من اال�شرتاك يف ال�ضمان �إلزاميا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إتاحة املجال �أمام العامالت حل�سابهن‬ ‫اخلا�ص باال�شرتاك بال�ضمان‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�ؤ�س�سة يف بيانها �أن م�شروع‬ ‫تو�سعة ال�شمول ال��ذي ب��د�أت��ه امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫حمافظات العقبة و�إرب��د ومعان والكرك‬ ‫وال��ط��ف��ي��ل��ة ���س��ي��ن��ت��ق��ل ت���دري���ج���ي���ا لباقي‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬حيث �سيوفر احلماية‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية للمر�أة العاملة‬ ‫و�سي�ضمن �شمول جميع الن�ساء العامالت‬ ‫يف املن�ش�آت التي يقل ع��دد العاملني فيها‬

‫ع��ن خم�سة �أ���ش��خ��ا���ص ب��ال�����ض��م��ان‪ ،‬وهذه‬ ‫ال��ف��ئ��ة ه��ي الأك��ث�ر ح��اج��ة للحماية التي‬ ‫يقدمها ال�����ض��م��ان ���س��واء ك���ان ع��م��ل امل���ر�أة‬ ‫يف حم�ل�ات الأل��ب�����س��ة وم�����ش��اغ��ل اخلياطة‬ ‫و�أعمال ال�سكرتاريا والطباعة و�صالونات‬ ‫التجميل واملكاتب املهنية وال�صيدليات‪.‬‬ ‫وق�����ال ال���ب���ي���ان �إن ق���ان���ون ال�ضمان‬ ‫اجل��دي��د ي�ضمن تطبيق ت���أم�ين الأمومة‬ ‫حلماية امل�ؤمن عليهن العامالت‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص‪ ،‬مم���ا ي�����س��اع��د على‬ ‫ت�شجيع �أ�صحاب العمل لت�شغيل الن�ساء‬ ‫وع���دم اال�ستغناء ع��ن خدماتهن يف حال‬ ‫زواج���ه���ن �أو ق���رب ا���س��ت��ح��ق��اق��ه��ن لإج����ازة‬ ‫الأم���وم���ة‪ ،‬ب��ح��ي��ث ي���أت��ي دور ال�����ض��م��ان يف‬ ‫�سياق هذا الت�أمني لدفع راتبها �أثناء فرتة‬ ‫�إج����ازة الأم��وم��ة مب��ا ي�ضمن ا�ستمرارية‬ ‫�شمولها بال�ضمان �أث��ن��اء انقطاعها عن‬ ‫العمل ب�سبب هذه الإجازة‪.‬‬

‫�أن���ه ح�ضر طريقة ال��ذب��ح اجل��دي��دة حيث توفرت‬ ‫ال�شروط‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب اع�ترا���ض��ه��م ع��ل��ى ط��ري��ق��ة الذبح‬ ‫�أب����دى ال��ق�����ص��اب��ون اع�ترا���ض��ه��م ع��ل��ى ت���أخ�ير �إدارة‬ ‫امل�سلخ ب��دء ال��ذب��ح �إىل وق��ت مت�أخر م��ا ي����ؤدي �إىل‬ ‫�إحلاق �أ�ضرار مب�صاحلهم‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ال��ق�����ص��اب��ون �أن وق����ت ال���ذب���ح يبد�أ‬ ‫بامل�سلخ م��ن ال�ساعة الثامنة �صباحاً‪ ،‬معتربين‬ ‫ذلك وقــــــــتا "قاتال" ي�ضر ب�سوق اللحوم‪ ،‬وبينوا‬ ‫�أنهـــــم تعودوا منذ زمن على الذبح يف وقـــــت باكر‬ ‫لك�سب ال��وق��ـ��ـ��ـ��ـ��ت لتقطيع ال��ل��ح��م وت��و���ص��ي��ل��ه �إىل‬

‫امللحمـــة وعر�ضه مبكرا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب��وا �إدارة امل�سلخ ب���دء ال��ذب��ح ب��ع��د طلوع‬ ‫ال��ف��ج��ر‪ ،‬م��ب��ي��ن�ين �أن ال���ذب���ح ي��ح��ت��اج ل��وق��ت طويل‬ ‫ع��دا قيام اللحامني بتجهيز حمالتهم وتنظيفها‬ ‫ال�ستقبال اللحوم‪.‬‬ ‫و�شكا الق�صابون م��ن �أن �أو���ض��اع امل�سلخ غري‬ ‫منظمة يف ظ��ل غياب رق��اب��ة حقيقية‪ ،‬واعرت�ضوا‬ ‫على بيع اللحوم وهي مليئة بالدم‪ ،‬وهو ما اعتربوه‬ ‫غري مطابق للموا�صفات والبيع احلالل‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أك��د مدير امل�سلخ حممود‬ ‫ال�����ش��ي��اب �أن امل�����س��ل��خ م��ن��ظ��م وال ي��ع��م��ل �أح�����د فيه‬ ‫مبزاجية او حم�سوبية‪ ،‬م�شريا اىل �أنه يعمل وفق‬ ‫قوانني و�أنظمة تر�ضي اهلل والوطن‪.‬‬ ‫عملية الذبح تبد�أ من ال�ساعة ال�سابعة �صباحا‬ ‫ولغاية ال�ساعة ال��واح��دة ظ��ه��را‪ ،‬م�شرياً اىل عدم‬ ‫و���ص��ول �أي ح��ي��وان ل��ذب��ح��ه ب��ع��د ال�����س��اع��ة التا�سعة‬ ‫�صباحا‪ ،‬م���ؤك��داً على و���ص��ول اللحم اىل املالحم‬ ‫نظيفاً وبلونه النقي دون وجود �أي �أثر للدم داخل‬ ‫اللحم‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شياب اىل �أن هناك حلامني يتهربون‬ ‫م��ن ال��ذب��ح بامل�سلخ ل��ك��ي ال ي��ل��ت��زم ال���واح���د منهم‬ ‫ب��ال��ق��وان�ين واالن��ظ��م��ة وال ي��دف��ع ال��ر���س��وم املرتتبة‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ونفى ال�شياب ما يتناقله الق�صابون ب�أن �أو�ضاع‬ ‫امل�سلخ غري منظمة ويتعامل فيه املوظف مبزاجية‪،‬‬ ‫م���ؤك��د�أ ان امل�سلخ الآن بو�ضع جيد ونظافة عالية‬ ‫يتم فيه الذبح بطرق �سليمة و�صحية‪.‬‬

‫التابعة جلمعية املركز الإ�سالمي يف الزرقاء‬

‫واختتم البيان بالت�أكيد على �أن هذه‬ ‫التعديالت ت�أتي يف �إطار توجهات امل�ؤ�س�سة‬ ‫لتعزيز مكانة امل��ر�أة يف �سوق العمل ودعم‬ ‫دورها يف تنمية االقت�صاد الوطني وتوفري‬ ‫احلماية االجتماعية لها‪ ،‬خ�صو�صا لتدين‬ ‫ن�سب م�شاركتها يف �سوق العمل‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف ال��ق��ط��اع اخل��ا���ص ال���ذي ال ت��زي��د ن�سبة‬ ‫م�شاركتها فيه عن ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬بينما ت�صل‬ ‫يف ال��ق��ط��اع ال���ع���ام �إىل ‪ 37‬يف امل���ئ���ة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ارتفاع م�ستوى التعليم الذي‬ ‫و�صلت �إليه املر�أة يف الأردن‪ ،‬كما �أن ن�سبة‬ ‫الن�ساء امل�شرتكات يف ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ال تتجاوز الآن ال��ـ‪ 25‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫امل�����ش�ترك�ين‪ ،‬وه���ذه ف��ج��وة ك��ب�يرة تتطلب‬ ‫من كافة اجلهات باململكة �إيجاد احللول‬ ‫ملعاجلتها‪.‬‬

‫مدر�سة الفاروق الثانوية تقيم‬ ‫العديد من الأن�شطة والفعاليات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق���ام���ت م��در���س��ة ال���ف���اروق ال��ث��ان��وي��ة التابعة‬ ‫جل��م��ع��ي��ة امل���رك���ز الإ����س�ل�ام���ي يف ال����زرق����اء العديد‬ ‫م��ن الأن�����ش��ط��ة وال��ف��ع��ال��ي��ات ب��ه��دف �إث����راء العملية‬ ‫التعليمية يف املدر�سة وزيادة وعي الطلبة واملخزون‬ ‫الثقايف لديهم‪.‬‬ ‫و����ش���ارك ع����دد م���ن ط��ل��ب��ة امل���در����س���ة يف دورت����ي‬ ‫(فح�ص ف�صائل الدم‪ ،‬وقيا�س �ضغط الدم) اللتني‬ ‫�أق��ام��ه��م��ا ال��ن��ادي العلمي ب���إ���ش��راف امل��ع��ل��م جمدي‬ ‫�أب��و اخل�ير‪ ،‬وا�شتملت ال��دورت�ين على العديد من‬ ‫ال��ف��ق��رات‪ ،‬وه��ي "معرفة �أه��م��ي��ة ال���دم وف�صائله‪،‬‬ ‫والتعرف على �أهمية فح�ص �ضغط الدم وحدوده‬ ‫الطبيعية‪ ،‬و�أه��م م�شاكل ارتفاع وانخفا�ض �ضغط‬ ‫الدم‪ ،‬وا�ستعمال الأجهزة املختلفة لقيا�س ال�ضغط‪،‬‬ ‫كما مت �إجراء الفح�ص جلميع الطلبة امل�شاركني يف‬

‫الدورتني‪ ،‬وتوزيع ن�شرة علمية عليهم"‪.‬‬ ‫كما �شاركت نوادي املدر�سة (العلمية والريا�ضية‬ ‫والإجن��ل��ي��زي��ة) يف الأع����داد لرحلتني �إىل البرتاء‬ ‫و�أخرى �إىل حدائق احل�سني ومنطقة �أم القنيطرة‪،‬‬ ‫حيث ا�شتملت الرحلة على العديد م��ن الفقرات‬ ‫منها "�ألعاب ك�شفية متنوعة‪ ،‬دوري كرة قدم ودوري‬ ‫ك��رة ط��ائ��رة‪ ،‬ح��وار مع الطلبة ح��ول �أهمية امل�سلم‬ ‫ودور طالب الفاروق يف املجتمع‪ ،‬برنامج م�سابقات‬ ‫ثقافية وم�سابقة باللغة الإجنليزية‪ ،‬عمل ريبورتاج‬ ‫مع بع�ض ال�سياح بالغة الإجنليزية‪ ،‬التعرف على‬ ‫الطبيعة اجليولوجية للمناطق التي مت زيارتها‬ ‫والتعرف على �أن���واع ال�صخور فيها‪� ،‬إج���راء حوار‬ ‫ت���رب���وي م���ع ال��ط��ل��ب��ة ح����ول ع�ل�اق���ات ال��ط��ل��ب��ة مع‬ ‫ال��وال��دي��ن واملجتمع و�أه���م امل�شكالت ال��ت��ي تواجه‬ ‫الطلبة يف مرحلة املراهقة"‪.‬‬

‫دعا �إىل �إجراء انتخابات بلدية يف ع ّمان والعقبة اخلا�صة والبرتاء‬

‫تقرير لـ«مركز الأردن اجلديد»‪ :‬قانون انتخاب البلديات‬ ‫يعيق تطوير الدميقراطية املحلية يف اململكة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪� : 7‬أك�ثر اخطاء ال�سائقني التي يت�سبب بها ا�ستخدام‬ ‫الهاتف النقال حممو ًال باليد اثناء القيادة هي ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬التتابع القريب‬ ‫ب‪ -‬عدم االلتزام بامل�سرب‬ ‫ج‪� -‬أ‪+‬ب‬ ‫د‪ -‬ال �شي مما ذكر‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫ي��خ��ل�����ص ت���ق���ري���ر وط���ن���ي ع����ن حالة‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة يف الأردن �إىل �أن قانون‬ ‫ون��ظ��ام االن��ت��خ��اب للبلديات ي�شكل عائقا‬ ‫هاما �أم��ام تطوير الدميقراطية املحلية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ه��ذا القانون يحرم �سكان‬ ‫العا�صمة ع�� ّم��ان م��ن ح��ق انتخاب الأمني‬ ‫ون�صف �أع�ضاء جمل�س �أمانة عمان‪ ،‬كما �أنه‬ ‫يفر�ض جمال�س معينة يف منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة و�إقليم البرتاء‪.‬‬ ‫و�أف����اد تقرير ال��دمي��ق��راط��ي��ة املحلية‬ ‫يف الأردن‪� ،‬أع����ده م��رك��ز الأردن اجلديد‬ ‫للدرا�سات‪ ،‬الذي �أعلن عن م�ضمونه �أم�س‬ ‫اخل��م��ي�����س خ�ل�ال ان��ع��ق��اد �أع���م���ال امل�ؤمتر‬ ‫الإقليمي ح��ول الدميقراطية املحلية يف‬ ‫العامل العربي‪ ،‬ب�أن االنتخابات البلدية يف‬ ‫اململكة جت��ري حت��ت الإ����ش���راف احلكومي‬ ‫ال��ك��ام��ل‪ ،‬فيما ال ي�سمح ب��رق��اب��ة م�ستقلة‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬م��ب��ي��ن��اً �أن ال��ع��م��ل��ي��ة االنتخابية‬ ‫تفتقر �إىل ال�ضمانات ال�لازم��ة حلريتها‬ ‫ونزاهتها‪.‬‬ ‫وبح�سب التقرير‪ ،‬ف�إنه مت اختيار �أربع‬ ‫م���دن لإع����داد ه���ذه ال��درا���س��ة ح���ول تقييم‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة امل��ح��ل��ي��ة يف الأردن‪ ،‬وهي‬ ‫املفرق وجر�ش والر�صيفة ومعان‪ ،‬لتمثل‬ ‫�أمناطا من املدن على امل�ستوى الوطني من‬ ‫نواحي املوقع اجلغرايف والتكوين الطبيعي‬ ‫والت�شكل الدميغرايف‪.‬‬ ‫وي�شري �إىل وج��ود ‪ 12‬مدينة رئي�سية‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ت�شكلت ه��وي��ت��ه��ا اجلغرافية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة م���ن ع���دة ع���وام���ل‪� ،‬أهمها‬ ‫ك��ون��ه��ا م��راك��ز �إداري�����ة ل��ل��م��ح��اف��ظ��ات‪ .‬كما‬ ‫يلفت التقرير �إىل وجود ‪ 93‬مدينة وبلدة‬ ‫متو�سطة هي مراكز لبلديات‪ ،‬تتوزع على‬ ‫ثالثة �أمن��اط جغرافية للمدن والبلدات‬ ‫التي �شهدت تواجدا ح�ضريا معا�صر‪ ،‬وهي‬ ‫اجلبال وال�سهول وال�صحراء‪.‬‬ ‫وخ��ل�����ص ال��ت��ق��ري��ر �إىل �أن البلديات‬ ‫مل تفلح يف التطور �إىل مراكز لل�سيا�سات‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة‪ ،‬وال زال�����ت ت��ل��ع��ب دورا خدميا‪،‬‬ ‫وبدرجة �أقل دورا تنمويا وثقافيا‪ ،‬م�ضيفا‬

‫�أن "مركز الثقل يف ال�سيا�سات املحلية ال‬ ‫ي��زال بيد املحافظني واملحافظات التابعة‬ ‫ل�����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬مم��ا ي�����ش�ير �إىل غلبة‬ ‫امل���رك���زي���ة الإداري���������ة ع��ل��ى ه��ي��اك��ل احلكم‬ ‫املحلي"‪.‬‬ ‫وح��ول طبيعة امل��دن الأردن��ي��ة‪ ،‬ح�سب‬ ‫ال��ت��ق��ري��ر‪ ،‬ف���إن��ه��ا ت�شكلت بفعل التح�ضر‬ ‫ال�����س��ري��ع‪ ،‬ال �سيما �أن الأردن م��ن �أ�سرع‬ ‫ب���ل���دان ال���ع���امل ال��ث��ال��ث مت��دي��ن��ا‪ ،‬وي�شكل‬ ‫ال�سكان احل�ضريون ‪ 83‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫وع����زا ال��ت��ق��ري��ر ���س��رع��ة ال��ت��م��دن �إىل‬ ‫ج��م��ل��ة م���ن ال���ع���وام���ل �أب�����رزه�����ا‪ ،‬احل����روب‬ ‫الإقليمية والهجرات الداخلية واخلارجية‬ ‫ال��ت��ي ت���رك���زت يف امل����دن ال���ك�ب�رى‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫�إىل ت�ضخم اجل��ه��از احل��ك��وم��ي واندماج‬ ‫االقت�صاد الأردين يف االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫و�شهد الأردن منذ مطلع الت�سعينيات‬ ‫تو�سعا يف ع���دد منظمات املجتمع املدين‬ ‫وحت�سنا يف‬ ‫م�ستوى ان��ت�����ش��اره��ا اجل���غ���رايف‪ ،‬يقول‬ ‫التقرير‪� ،‬إال �أن دور املجتمع املدين ال زال‬ ‫مركزا يف العا�صمة وبع�ض املدن الكبرية‪،‬‬ ‫ويت�سم باملحدودية يف مدن الأطراف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن العالقة ما بني البلديات‬ ‫ومنظمات املجتمع املدين ال زالت �ضعيفة‪،‬‬ ‫و�أن هناك افتقارا يف �إدراك �أهمية التعاون‬ ‫وال�����ش��راك��ة م��ا ب�ين ال��ب��ل��دي��ات ومنظمات‬ ‫املجتمع امل����دين‪ .‬و�أ����ش���ار ال��ت��ق��ري��ر �إىل �أن‬ ‫ذات املالحظة تنطبق على عالقة القطاع‬ ‫اخلا�ص بالبلديات‪ ،‬حيث تلعب منظمات‬ ‫الأع��م��ال مثل غ��رف ال��ت��ج��ارة وال�صناعة‬ ‫�أدوارا حم�������دودة يف ن���ط���اق البلديات‪،‬‬ ‫وبخا�صة خ��ارج العا�صمة وامل��دن الكبرية‪،‬‬ ‫الفتا �أن غالبية ال�شركات الأردنية العاملة‬ ‫يف املدن واملحافظات خارج العا�صمة تفتقر‬ ‫لل�سيا�سات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وت��ق��وم �أحيانا‬ ‫مب�س�ؤولياتها االجتماعية جتاه املجتمعات‬ ‫املحلية ب�صورة مو�سمية وغري منتظمة‪.‬‬ ‫وع����ل����ى ال�����رغ�����م م�����ن وج��������ود �سمات‬ ‫م�����ش�ترك��ة ب�ي�ن امل�����دن الأرب�������ع املدرو�سة‪،‬‬ ‫معان وامل��ف��رق وجر�ش والر�صيفة‪ ،‬وبقية‬

‫املدن الأخرى‪� ،‬إال �أن املدن الأربعة متيزت‬ ‫ب��ت��وا���ض��ع م���ؤ���ش��رات ن��وع��ي��ة احل��ي��اة فيها‪،‬‬ ‫من حيث وجود معدالت �إعالة �أعلى فيها‬ ‫ومعدالت دخل �أدنى‪ ،‬بح�سب التقرير الذي‬ ‫لفت �إىل ارتفاع معدالت الفقر والبطالة‬ ‫والأم���ي���ة ع��ن امل��ت��و���س��ط ال��وط��ن��ي يف املدن‬ ‫الأرب���ع‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت��دين متو�سط العمر‬ ‫االفرتا�ضي عن امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫والحظ تقرير الدميقراطية املحلية‬ ‫يف الأردن �أن ارتباط املدن الأرب��ع املذكورة‬ ‫�أع�لاه مع العا�صمة عمان �أق��وى عموما‬ ‫م��ن ارت��ب��اط��ه��ا مبحيطها ال��ري��ف��ي‪ ،‬حيث‬ ‫مل حت����دث م�����ش��اري��ع ال��ت��ن��م��ي��ة امل��ن��ف��ذة يف‬ ‫املحافظات �آث��ارا انت�شارية على حميطها‪،‬‬ ‫ومل ت��رف��ع م���ن الإن��ت��اج��ي��ة االجتماعية‬ ‫ل��ق��وة ال��ع��م��ل‪ .‬و�أ���ش��ار التقرير �إىل �ضعف‬ ‫وحم��دودي��ة امل��ج��ال ال��ع��ام يف امل���دن الأربع‬ ‫جمال الدرا�سة‪ ،‬نظرا لعدم‬ ‫توفر املرافق �أو البنية التحتية التي‬ ‫ت�سمح بوجود ف�ضاء �أو جمال عام جمتمعي‬ ‫مثل القاعات العامة واملكتبات واحلدائق‬ ‫وال�ساحات‪ ،‬ولأ�سباب تتعلق بالت�شريعات‬ ‫ال��ت��ي حت��� ّد م��ن ح��ق االج��ت��م��اع والتجمع‪،‬‬ ‫الف��ت��ا �إىل �أن ع��ق��د االج��ت��م��اع��ات العامة‬ ‫يتطلب احل�صول على موافقات م�سبقة من‬ ‫احلاكم الإداري "املحافظ"‪ ،‬ناهيك عن �أن‬ ‫�ضعف املوارد املالية واملديونية ي�شكالن معا‬ ‫عامال �إ�ضافيا المتناع البلديات عن دعم‬ ‫ورعاية الن�شاطات الثقافية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ويف �سياق احلديث عن التو�صيات‪ ،‬دعا‬ ‫معدو التقرير البلديات �إىل اعتماد �آليات‬ ‫للتقييم وامل��راج��ع��ة ال��ذات��ي��ة‪ ،‬واال�ستعانة‬ ‫ب���اخل�ب�راء واجل��ام��ع��ات امل��ح��ل��ي��ة م��ن �أجل‬ ‫ت��ط��وي��ر م��ع��اي�ير ج���ودة احل��ك��م احل�ضري‬ ‫اجليد‪ ،‬ف�ضال عن ت�أهيل البنية التحتية‬ ‫للمجال العام وتعزيز املواقع الإلكرتونية‬ ‫للبلديات وحتديثها ورف��ده��ا باملعلومات‪،‬‬ ‫هذا على املدى املبا�شر‪.‬‬ ‫�أم������ا ع��ل��ى امل������دى امل���ت���و����س���ط‪ ،‬ف�أ�شار‬ ‫ال��ت��ق��ري��ر �إىل �أه��م��ي��ة ت��ط��وي��ر ت�شريعات‬ ‫و�أنظمة االنتخاب يف املجال�س البلدية وفق‬ ‫املعايري الدولية ل�ضمان �شفافية ونزاهة‬

‫االن���ت���خ���اب���ات‪ ،‬واع���ت���م���اد م���ب���د�أ االنتخاب‬ ‫املبا�شر لر�ؤ�ساء و�أع�ضاء جمال�س البلديات‪،‬‬ ‫مبا فيها عمان والعقبة اخلا�صة والبرتاء‪،‬‬ ‫�شريطة �أن ت��ك��ون حت��ت �سلطة م�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪.‬‬ ‫ودعا �إىل �إعادة النظر يف قرارات الدمج‬ ‫الق�سري للبلديات‪ ،‬وفتح الباب �أمام ت�شكيل‬ ‫املجال�س البلدية على �أ�س�س مو�ضوعية‬ ‫ودميقراطية‪ ،‬و�إىل تطوير الدور التنموي‬ ‫للبلديات وتعزيز املوارد الب�شرية فيها عن‬ ‫طريق �إقامة عالقات تبادلية وتكاملية مع‬ ‫اجلامعات ودور اخل�برة لت�أهيل �أع�ضائها‬ ‫وكوادرها‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ����رى‪ ،‬ر�أى التقرير �أن‬ ‫م��ن الأهمية مبكان تطوير عالقة املدن‬ ‫مبحيطها الريفي وتعزيز التكامل بينهما‬ ‫وتطوير قواعد و�أنظمة املعلومات املحلية‬ ‫ح���ول امل����دن‪ ،‬وب���ل���ورة ر�ؤي����ة �إ�سرتاتيجية‬ ‫وتخطيط طويل امل��دى للبلديات‪ ،‬جلذب‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية‪ ،‬و�إع��ط��اء احلوافز‬ ‫ال�لازم��ة لها على �أ���س��ا���س م��دى حتقيقها‬ ‫ل��ل��أه����داف االق���ت�������ص���ادي���ة واالجتماعية‬ ‫والتنموية املت�ضمنة يف هذه اخلطط‪.‬‬ ‫�أم���ا على امل���دى البعيد‪ ،‬فقد �أو�صى‬ ‫التقرير باال�ستفادة م��ن امل��ن��اخ ال�سيا�سي‬ ‫اجلديد والداعم لـ"الالمركزية الإدارية"‪،‬‬ ‫لت�شجيع ال�سيا�سات امل��ع��ززة ال�ستقاللية‬ ‫البلديات وللعب دورها التنموي باعتبارها‬ ‫مراكز لل�سيا�سات املحلية‪.‬‬ ‫ودع���ا �إىل ت��ط��وي��ر �سيا�سات للتنمية‬ ‫املحلية امل�ستدامة و�إر�ساء �سيا�سات احلكم‬ ‫ال���ر����ش���ي���د‪ ،‬ال���ق���ائ���م���ة ع���ل���ى الالمركزية‬ ‫الإدارية‪ ،‬والدميقراطية املحلية وال�شفافية‬ ‫وامل���������س����اءل����ة‪ ،‬وج��������ودة الأداء وال���ع���دال���ة‬ ‫اجلندرية‪ .‬وحث التقرير على �إر�ساء قواعد‬ ‫ال�شراكة االجتماعية مع م�ؤ�س�سات القطاع‬ ‫اخل���ا����ص وامل��ج��ت��م��ع امل�����دين‪ ،‬وت��ط��وي��ر كل‬ ‫مدينة لثقافة وهوية خا�صة بها‪ ،‬م�ستمدة‬ ‫م��ن خ�صائ�صها االجتماعية وتاريخها‪،‬‬ ‫داعيا �إىل االهتمام بتطوير املجتمع املدين‬ ‫املحلي ودرا�سة احتياجاته وم�ساعدته على‬ ‫و�ضع خطة ا�سرتاتيجية للنهو�ض به‪.‬‬

‫القانون يحرم �سكان‬ ‫ع ّمان من اختيار‬ ‫�أمينها ون�صف �أع�ضاء‬ ‫جمل�س الأمانة‬ ‫يفر�ض القانون‬ ‫احلايل جمال�س‬ ‫معينة يف «العقبة‬ ‫االقت�صادية» و�إقليم‬ ‫البرتاء‬ ‫البلديات مل تتطور‬ ‫�إىل مراكز لل�سيا�سات‬ ‫املحلية وال زالت‬ ‫تلعب دورا خدميا‬ ‫التقرير يو�صي‬ ‫بتطوير �أنظمة‬ ‫انتخاب البلديات‬ ‫وفق املعايري الدولية‬ ‫ل�ضمان نزاهتها‬ ‫دعا البلديات‬ ‫لال�ستفادة من املناخ‬ ‫ال�سيا�سي الداعم‬ ‫لـ«الالمركزية‬ ‫الإدارية»‬


‫‪7‬‬

‫شــؤون‬

‫إســــــــرائيلية‬ ‫�أ�شكنازي بدل نتنياهو‬ ‫ه�آرت�س‪� -‬أمري �أورن‬ ‫ما الأهم‪ :‬الدوالرات �أم القد�س؟ يتعلق ذلك مبن ت�س�ألون‪،‬‬ ‫ولي�س الأم��ر ه��ذه امل��رة يف �سياق ال�شبهات اجلنائية يف �إيهود‬ ‫�أوملرت‪ .‬مل يكن جواب دافيد بن غوريون الوا�ضح الذي علم كيف‬ ‫يجيب من غري �أن ي�س�أل‪ ،‬ليفرح ال�صياحني من الليكود‪.‬‬ ‫قبيل يوم "اال�ستقالل" �أذيع �سجل جل�سة احلكومة الأوىل‬ ‫بعد ‪ 11‬يوما من �إعالن �إقامة الدولة‪ .‬قال بن غوريون لوزرائه‬ ‫الذين كان عددهم �أق��ل من عدد وزراء بنيامني نتنياهو‪�" :‬إذا‬ ‫ك��ان ل�ن��ا �إم �ك��ان � �ش��راء و��س��ائ��ل ج��وي��ة وم �ع��دات ثقيلة‪ ،‬ب�ع��د �أن‬ ‫تعرتف بنا حكومات �أخر‪ ،‬ف�ستثار على نحو �شديد جدا م�س�ألة‬ ‫ال � ��دوالرات‪� .‬إذا ك��ان��ت م�س�ألة ال�ق��د���س خ�ط�يرة ج��دا‪ ،‬وا�ستقر‬ ‫الر�أي على �أن تعالج غولدا مري�سون القد�س‪ ،‬فقد خل�صت �إىل‬ ‫ا�ستنتاج �أن م�س�ألة الدوالرات ملحة جدا‪ ،‬فلت�شخ�ص من الفور‬ ‫�إىل �أمريكا‪ .‬لقد عملت عمال ناجحا ج��دا‪ ،‬ومل يحرز �أح��د ما‬ ‫�أحرزته‪ ...‬بنادق‪ ،‬ور�شا�شات و�آالت ثقيلة �أحدثت ثورة يف الزمن‬ ‫الأخري‪� .‬ستقول لهم �إننا مهاجمون‪ ،‬ونحتاج �إىل و�سائل جوية‬ ‫ودبابات‪� .‬أنا على ثقة من �أنها �ستح�صل خالل �أ�سبوع على ‪� 10‬إىل‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر �ضرورية لنا"‪.‬‬ ‫�إن جملة "مل يحرز �أح��د ما �أحرزته" رمب��ا تكون م�صدر‬ ‫املقالة ال�شعبية لغولدا مائري "الرجل الوحيد يف احلكومة"‪.‬‬ ‫مهما يكن الأم��ر‪ ،‬حذر بن غوريون بعد ذلك من �أن الو�ضع يف‬ ‫اجلبهات �شديد؛ والإجن��ازات املحلية يف القد�س لن جتدي على‬ ‫اجلهد احلربي العام �إذا �أعوز اجلي�ش �سالح دفاع وح�سم يتعلق‬ ‫باملال الذي هو ا�سم مرادف للت�أييد اخلارجي‪ .‬مع االحرتام كله‬ ‫للف�صاحة املقولة عن قلب الأمة‪ ،‬لن يبقى هذا القلب �إذا انهار‬ ‫اجل�سم‪.‬‬ ‫�إن نتنياهو ي��دف��ع حكمة ب��ن غ��وري��ون ال�صحيحة �أي�ضا‪.‬‬ ‫فحكومته تتمل�ص م��ن جميع ال �ق��رارات احلا�سمة ال�صعبة‪.‬‬ ‫�إن حمادثات التقارب التي مت�ضي �إليها‪ ،‬من غري �أن تبت �أمر‬ ‫اجلوهر‪ ،‬تعرب يف واقع الأمر عن ابتعاد عن الدعامة الأمريكية‪.‬‬ ‫يغيب عن خط نتنياهو �أي�ضا املنطق‪ ،‬ال احلكمة ال�سيا�سية فقط‪.‬‬ ‫ومل��ا ك��ان م��ن املقبول ع�ن��ده‪ ،‬متابعة ل�ل��إدارة الأم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬مبد�أ‬ ‫تبادل الأرا�ضي عند االتفاق مع الفل�سطينيني‪ ،‬ف�إن هذا يعني‬ ‫�أنه قد تخلى من مناطق داخل دولة "�إ�سرائيل" ال�سيادية‪ .‬بغري‬ ‫ا�ستفتاء لل�شعب‪ ،‬وبغري كرثة يف الكني�ست‪ ،‬وبغري بيان �أ�سا�سي‬ ‫جلدوى تبادل قطعة �أر�ض من النقب مب�ستوطنة يف ال�سامرة‪.‬‬ ‫يفرت�ض نتنياهو‪� ،‬أن املواطنني بخالف امل�ستوطنني يف الو�ضع‬ ‫العك�سي ل��ن يتظاهروا على ت�ن��ازل ك�ه��ذا‪� .‬سي�ؤيدون �أن يهبوا‬ ‫لنتنياهو �أن يهب‪.‬‬ ‫ال توجد يف "�إ�سرائيل" فكرة مركزية م�ستعدة �أن تطلب‬ ‫�إىل قادتها �سالما بغري الكتل اال�ستيطانية‪� .‬إيهود باراك وحزب‬ ‫العمل �شريكان للحكومة التي يتوىل فيها نتنياهو ال�سلطة حتت‬ ‫�أفيغدور ليربمان‪ .‬هذا ف��راغ ي�ستدعي �شوقا لأح��زاب جديدة‪،‬‬ ‫�أو لأن��ا���س يثبتون �أنف�سهم يف قمة الأح ��زاب القائمة‪ .‬ال يلوح‬ ‫احتياطي‪ ،‬ما عدا خ�صما واحدا �أقامه نتنياهو وباراك لأنف�سهما‬ ‫هو غابي �أ�شكنازي‪.‬‬ ‫ي�ستطيع رئي�س الأركان الذي �أ�ضرت به عالقتهما �أن يختار‬ ‫موعد اعتزاله‪� .‬إذا ق�صر لنف�سه �أربعة �أ�شهر‪ ،‬و�سرح يف ت�شرين‬ ‫الأول‪ ،‬ف�ستنتهي ��س�ن��وات ت�بري��ده ال�ث�لاث ع�شرة االنتخابات‬ ‫املقبلة‪� .‬إىل ذلك احلني �سيطبع بطاقات زيارة على هيئة تنفيذ‬ ‫�صامت يف مقابلة تبجح مراوح يف مكانه‪ ،‬ويف امل�ضمون‪ :‬ت�سوية‬ ‫مع �سورية عو�ض اجلوالن‪ ،‬وم�صاحلة �سخية يف املناطق‪ ،‬وتطبيق‬ ‫القانون هناك يف هذه الأثناء‪ ،‬وخدمة (وطنية – مدنية) لكل‬ ‫�إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫لأ�شكنازي نقائ�ص �ستربز بهوايته ال�سيا�سية‪� .‬إن �صعوبة‬ ‫وجدان �أ�سماء �أخرى تعرب عن �ض�آلة االحتياطي‪ ،‬لكن كل �شيء‬ ‫ن�سبي‪ :‬فالثالثة نتنياهو – باراك – ليربمان‪ ،‬ال يطاقون‪.‬‬

‫‪ 500‬اعتداء جن�سي وقع بني‬ ‫الطلبة الإ�سرائيليني خالل عام‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ص��رح��ت م��دي��رة وح ��دة م�ن��ع االع �ت��داء اجلن�سي يف وزارة‬ ‫التعليم الإ�سرائيلية "هيال �سيغل" �أن الوزارة تواجه �صعوبات‬ ‫يف العثور على �أح��داث االع �ت��داءات اجلن�سية التي حت��دث بني‬ ‫الأوالد وال�شباب خارج �أ�سوار املدر�سة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ج ��زءا م��ن االع� �ت ��داءات اجلن�سية وق�ع��ت يف‬ ‫احلدائق العامة والباحات واملتنزهات التي ال توجد بها رقابة‬ ‫ك �ب�يرة‪ ،‬م��دع�ي��ة �أن ه��ذه االع �ت ��داءات ال جت��ري يف امل��دار���س �أو‬ ‫وقت التعليم‪ ،‬وغالباً ما يكون �ضالعاً فيها طلبة من م�ؤ�س�سات‬ ‫تعليمية خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �سيغل "�أنه من �أجل حماربة هذه الظاهرة يجب‬ ‫�أن يكون هناك عمل م�شرتك جلميع العنا�صر التي لها عالقة‬ ‫بالطلبة من مدار�س و�آباء و�سلطات حملية"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�ش�أن تبني من معطياتٍ لوزارة التعليم‪� ،‬أنه خالل‬ ‫العام التعليمي ال�سابق‪ ،‬عاجلت اخلدمة النف�سية يف املدار�س‬ ‫ح��وايل ‪ 612‬طالبا تعر�ضوا الع�ت��داءات‪ ،‬من بينهم ‪ 500‬حادثة‬ ‫اعتداء جن�سي حدثت بني �أوالد و�شباب‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة لذلك ك�شفت املعطيات عن ت�سجيل ارتفاع بن�سبة‬ ‫‪ %17‬يف عدد الذين توجهوا للعالج على �إثر تعر�ضهم العتداءات‬ ‫جن�سية يف الت�سعة �أعوام الأخرية‪.‬‬ ‫وت�شري �سيغل �إىل �أن ق�ضايا االغت�صاب واالعتداءات التي‬ ‫مت ك�شفها يف الأ�شهر الأخرية‪ ،‬وخلقت �صدى كبريا‪ ،‬دفعت �إىل‬ ‫ك�شف �أحداث �إ�ضافية �أخرى‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب ذلك تقوم وزارة التعليم بفح�ص �سل�سلة خطط‬ ‫�ضد االعتداء اجلن�سي على الطلبة‪ ،‬وذلك من خالل حماولة‬ ‫تطوير تقنيات العثور‪ ،‬وت�شخي�ص �أحداث كهذه‪.‬‬ ‫يذكر �أنه �ضمن هذا املو�ضوع مت تقوية التعاون مع مدراء‬ ‫املخيمات ال�صيفية لل�شباب الإ�سرائيلي يف الفرتة الأخرية ملنع‬ ‫وقوع االعتداءات اجلن�سية‪.‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫نائب وزير احلرب‪� :‬صواريخ حما�س قادرة على �ضرب «تل �أبيب»‬

‫«�إ�سرائيل» ت�ستبعد احلرب‪ ..‬وتخ�شى ال�صواريخ‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق� ��ال م� �ت ��ان ف �ل �ن��ائ��ي نائب‬ ‫وزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إن اجلبهة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية م�ستعدة ملواجهة‬ ‫مئات ال�صواريخ التي قد تطلق‬ ‫جت��اه "املدن الإ�سرائيلية" يف‬ ‫ح��ال ان��دالع ح��رب م��ع �إي��ران �أو‬ ‫حزب اهلل وحركة حما�س‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض � ��اف ف �ل �ن��ائ��ي خ�ل�ال‬ ‫مقابلة مع موقع "ولال"العربي‬ ‫االلكرتوين‪":‬احلديث يدور‬ ‫ح ��ول ��ض�غ��ط م �ئ��ات ال�صواريخ‬ ‫التي قد تطلق باجتاهنا‪ ،‬فحزب‬ ‫اهلل ق��ادر على الو�صول �إىل بئر‬ ‫ال���س�ب��ع يف اجل �ن��وب‪ ،‬و�صواريخ‬ ‫حما�س ت�ستطيع الو�صول حتى‬ ‫ت��ل �أب �ي��ب وم�ن�ط�ق��ة غ��و���ش دان‬ ‫ب�أكملها يف املركز"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املوقع �إىل �أن الغالبية‬ ‫العظمى من البلدات اليهودية‬ ‫والعربية يف "�إ�سرائيل"�أجرت‬ ‫عدة متارين طوارئ منذ احلرب‬ ‫على لبنان من �أجل التيقن من‬ ‫جاهزيتها يف ح��ال ن�شوب حرب‬ ‫متوقعة‪ ،‬كما يدعي االحتالل‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ف �ل �ن��ائ �ي ��أن اجلبهة‬

‫�صواريخ املقاومة م�صدر رعب لالحتالل‬

‫الداخلية الإ�سرائيلية جمهزة‬ ‫وم�ستعدة لل�صمود �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى؛ لكنه �أ�شار � ً‬ ‫أي�ضا �إىل‬ ‫قوة حركة حما�س يف قطاع غزة‬ ‫را وك��ذل��ك حزب‬ ‫ت�ع��اظ�م��ت ك �ث�ي ً‬ ‫اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫وزع��م �أن اجلي�ش ال�سوري‬ ‫�أي��ً��ض��ا ب��ات ميلك ��ص��واري��خ ذات‬ ‫م� ��دى ب �ع �ي��د‪ ،‬و�أن ال�صواريخ‬ ‫الإي � � ��ران� � � �ي � � ��ة ب � �ع � �ي� ��دة امل � � ��دى‬

‫با�ستطاعتها الو�صول �إىل املدن‬ ‫شريا �إىل انه قد‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬م� ً‬ ‫تكون جميع املناطق يف �أرا�ضي‬ ‫‪ 48‬معر�ضة ل�سقوط ال�صواريخ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن جي�ش االحتالل‬ ‫بات مت�أكدًا �أن �صواريخ املقاومة‬ ‫�أ�صبحت قادرة على �ضرب �أهداف‬ ‫شريا �إىل‬ ‫بعيدة ومدن كبرية‪ ،‬م� ً‬ ‫�أنه مت جتهيز اجلبهة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شكل جيد لل�صمود‬

‫يف وجه هذه ال�صواريخ حتى لو‬ ‫�سقطت باملئات‪.‬‬ ‫وزع��م �أن الظروف احلالية‬ ‫شريا‬ ‫ال تنذر بوقوع حرب ما‪ ،‬م� ً‬ ‫�إىل �أنه هو نف�سه مل يقم بتجهيز‬ ‫ال� �ك� �م ��ام ��ات ال ��واق � �ي ��ة لأف � � ��راد‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه‪ ،‬الف � ًت��ا اىل �أن ��ه �سيقوم‬ ‫ب ��ذل ��ك ح �ي�ن حت �ي�ن الفر�صة‬ ‫املالئمة‪ ،‬م�ستبعدًا وق��وع حرب‬ ‫يف القريب‪.‬‬

‫ه�آرت�س‪ :‬انهيار تاريخي حلزب العمل‬ ‫وعدد �أع�ضائه ال يتجاوز الـ‪� 30‬ألفا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك���ش�ف��ت �إح���ص��ائ�ي��ة جديدة‬ ‫داخ ��ل ح��زب ال�ع�م��ل ع��ن و�صول‬ ‫احلزب �إىل �أدن��ى م�ستوياته منذ‬ ‫ت�أ�سي�سه‪ ،‬حيث و�صل عدد �أع�ضاء‬ ‫احل��زب �إىل نحو ‪� 30‬أل �ف��ا‪ ،‬علما‬ ‫ب��أن ع��دد �أع�ضائه ك��ان قبل نحو‬ ‫عقد من الزمن ‪� 160‬ألف ع�ضو‪،‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ان �ت �خ��ب �إي � �ه ��ود ب� ��اراك‬ ‫لزعامة احلزب لأول مرة‪ ,‬بينما‬ ‫و�صل عدد �أع�ضائه عام ‪� 2006‬إىل‬ ‫‪� 120‬أل �ف��ا ع�ن��دم��ا ان�ت�خ��ب عمري‬ ‫بري�س لزعامة احلزب‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �صحيفة ه�آرت�س‬ ‫التي �أوردت اخلرب �إىل �أن كثريا‬ ‫من وزراء و�أع�ضاء ح��زب العمل‬ ‫ح � ��اول � ��وا يف الآون� � � � ��ة الأخ� �ي ��رة‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات حول‬ ‫ع� ��دد �أع� ��� �ض ��اء احل � � ��زب‪� ,‬إال �أن‬ ‫�صعوبات كثرية واجهتهم بحجة‬ ‫�أن احل��زب يعد �سجالت جديدة‬ ‫لعدد الناخبني‪.‬‬ ‫وا� �ض �ط��ر ال � ��وزراء والنواب‬ ‫�إىل االك �ت �ف��اء ب �ت �ق��دي��رات غري‬ ‫ر�سمية تراوحت بني ت�سعة �آالف‬ ‫وع �� �ش��ري��ن �أل � ��ف ع �� �ض��و‪ ,‬بينما‬

‫�أك��د ع�ضو الكني�ست �إي�ت��ان كابل‬ ‫ال��ذي �شغل �سابقا �سكرتري عام‬ ‫احل��زب �أن��ه ومنذ توليه من�صبه‬ ‫ال �� �س��اب��ق �إىل ح�ي�ن ق� ��رار دخول‬ ‫حكومة نتنياهو ق��رر ع��دة �آالف‬ ‫م ��ن �أع� ��� �ض ��اء احل� � ��زب التخلي‬ ‫ع��ن ع�ضويتهم؛ احتجاجا على‬ ‫االن�ضمام �إىل احلكومة‪.‬‬ ‫ولفت وزير الرفاه يت�سحاق‬ ‫هرت�سوغ �إىل �أن ه��ذه املعطيات‬ ‫ت�شري �إىل �أن االنهيار التام بات‬

‫قريبا؛ لأن الفجوة بني رقم ‪30‬‬ ‫�ألفا وال�صفر لي�ست كبرية‪ ،‬على‬ ‫حد تعبريه‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ه��رت���س��وغ برتميم‬ ‫فوري للحزب‪ ,‬وقال‪" :‬من يحب‬ ‫حزب العمل‪ ,‬ملزم با�ستخال�ص‬ ‫ال� �ع�ب�ر‪ ،‬ويف ج�م�ي��ع االجت ��اه ��ات‬ ‫الأي � ��دل � ��وج� � �ي � ��ة وال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‬ ‫وال� � �ق� � �ي � ��ادي � ��ة‪ ،‬وه � � � ��ذا يتطلب‬ ‫م �ن��اق �� �ش��ات ج� ��ادة يف م�ؤ�س�سات‬ ‫احلزب يف الفرتة املقبلة"‪.‬‬

‫ب �ي �ن �م��ا �أك� � ��د وزي� � ��ر �� �ش� ��ؤون‬ ‫الأق�ل�ي��ات �أفي�شاي ب��رف��رم��ان �أن‬ ‫ال �ه �ب��وط ال��درام��ات �ي �ك��ي يف عدد‬ ‫الأع� ��� �ض ��اء ه ��و ن �ت �ي �ج��ة ال�شلل‬ ‫احل ��زب ��ي ال� � ��ذي �� �س ��اد يف العام‬ ‫الأخري‪.‬‬ ‫ج ��دي ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن �آخ� ��ر‬ ‫الإح� ��� �ص ��ائ� �ي ��ات ب �ي �ن��ت �أن عدد‬ ‫�أع�ضاء حزب الليكود بلغت ‪100‬‬ ‫�ألف ع�ضو‪ ،‬بينما بلغ عدد �أع�ضاء‬ ‫حزب كادميا ‪� 80‬ألفا‪.‬‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية ت�صرف اجلزء الأكرب‬ ‫من ميزانيتها على �أجهزة الأمن‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذكرت �صحيفة ه�آرت�س �أنه ولأول مرة منذ �إقامتها‪،‬‬ ‫م��ن امل�ت��وق��ع �أن ت��زي��د م��داخ�ي��ل ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ع��ن ‪ 2‬مليار دوالر‪ ،‬الف�ت��ة �إىل �أن ال�ق��در الأك�ب�ر منها‬ ‫�سيكون لأجهزة الأمن‪ ،‬والأقل �سيكون للتعليم‪ .‬وب ّينت‬ ‫ال�صحيفة �أن ال�سلطة الفل�سطينية تتقدم نحو هدف‬ ‫التغطية الذاتية الكاملة لنفقاتها اجلارية‪ ،‬م�ستدلة‬ ‫بذلك ب�أقوال وزير املالية ورئي�س وزراء ال�سلطة "�سالم‬ ‫فيا�ض"‪ ،‬التي عر�ضها يف م�ؤمتر مفتوح �أمام اجلمهور‬ ‫لقانون امليزانية لعام ‪ ،2010‬الذي �أقر م�ؤخرا‪.‬‬

‫وتبني �أن �إجمايل كل النفقات اجلارية هو ‪3.17‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر‪ ،‬ح�ي��ث م��ن امل�ت��وق��ع لأول م��رة م�ن��ذ قيام‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬أن تقفز مداخيلها �إىل ف��وق ‪ 2‬مليار دوالر‪:‬‬ ‫‪ 2.02‬مليار دوالر يف ‪ ،2010‬مقابل ‪ 1.688‬مليار دوالر يف‬ ‫‪ ،2009‬بارتفاع مبعدل ‪ ،%20‬و�ستوا�صل الدول املانحة يف‬ ‫هذه الأثناء متويل العجز‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن ما يقف خلف التوقعات املتفائلة هو‬ ‫منو مبعدل ‪ %6.8‬يف العام ‪ ،2009‬معدل منو متوقع ‪%7‬‬ ‫يف ‪ ،2010‬وا�ستمرار التح�سن يف جباية ال�ضرائب‪ ،‬ومعدل‬ ‫ال�ن�م��و ي�ع��ود �إىل االن�ت�ع��ا���ش يف ق�ط��اع ال�ب�ن��اء‪ ،‬وتعميق‬ ‫اجلباية يرتبط ب�إ�صالح �إداري تطبقه ال�سلطة‪.‬‬

‫ا�ستئناف حماكمة �أوملرت يف ق�ضية ف�ساد‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت م� ��� �ص ��ادر ق�ضائية‬ ‫�أن حم ��اك �م ��ة رئ �ي �� ��س ال� � � ��وزراء‬ ‫الإ�سرائيلي ال�سابق �إيهود �أوملرت‬ ‫بتهم ال�غ����ش وال�ف���س��اد‪ ،‬وامل�شبوه‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا يف ق �� �ض �ي��ة ف ��وات�ي�ر‬ ‫م� ��زورة يف � �ش��راء ب�ط��اق��ات �سفر‪،‬‬ ‫قد ا�ست�ؤنفت �أم�س اخلمي�س �أمام‬ ‫حمكمة يف القد�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت امل�ح�ك�م��ة ق ��د علقت‬ ‫امل �ح��اك �م��ة ب���ض�ع��ة �أ� �س��اب �ي��ع بعد‬ ‫الك�شف عن ف�ضيحة ف�ساد �أخرى‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق مب �� �ش��روع ع �ق��اري �ضخم‬ ‫يف ال� �ق ��د� ��س‪ ،‬ي �ط �ل��ق ع �ل �ي��ه ا�سم‬ ‫"هوليالند"‪ ،‬عندما كان �أوملرت‬ ‫رئي�سا لبلدية املدينة ب�ين ‪1993‬‬ ‫و‪.2003‬‬ ‫وق �ب �ي��ل ب ��دء اجل �ل �� �س��ة‪ ،‬كرر‬ ‫�أومل � � ��رت ال �ت ��أك �ي��د لل�صحافيني‬ ‫�أن ��ه "�ضحية حملة عنيفة غري‬ ‫م�سبوقة يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك� ��رر �أومل � ��رت ال� �ق ��ول‪" :‬مل‬ ‫يعر�ضوا علي �أبدا‪ ،‬ومل �أوافق �أبدا‬ ‫على تلقي ً‬ ‫ر�شى من �أيٍّ كان‪� ،‬سواء‬

‫مبا�شرة �أو غري مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وتتعلق الق�ضية التي �ستطرح‬ ‫خ�لال جل�سة اخلمي�س ببطاقات‬ ‫�سفر ل��ه ولأف ��راد عائلته‪ ،‬قب�ض‬ ‫ثمنها ب�ضع مرات‪.‬‬ ‫و�أع� � �ل� � �ن � ��ت وزارة ال � �ع� ��دل‬

‫الإ�سرائيلية الإثنني �أنها قد توجه‬ ‫�إىل �أومل ��رت تهمة تتعلق بق�ضية‬ ‫جديدة تتمحور كما قالت حول‬ ‫تعيينات غري قانونية ملقربني يف‬ ‫خمتلف وظائف القطاع العام‪.‬‬ ‫وكان �أوملرت‪ ،‬الزعيم ال�سابق‬

‫حل � ��زب ك� ��ادمي� ��ا ال ��و�� �س� �ط ��ي‪ ،‬قد‬ ‫ا� �ض �ط��ر �إىل ت �ق��دمي ا�ستقالته‬ ‫م��ن من�صبه رئ�ي���س��ا ل� �ل ��وزراء يف‬ ‫‪� 21‬أيلول‪�/‬سبتمرب ‪ 2008‬بعدما‬ ‫�أو�صت ال�شرطة بتوجيه التهمة‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫اخليار النووي ال�سعودي‬ ‫نظرة عليا "ن�شرة �إلكرتونية ت�صدر عن معهد بحوث الأمن القومي"‬ ‫يوئيل جوجن�سكي‬ ‫�أف ��ادت "نيويورك تاميز" ه��ذا الأ��س�ب��وع ب��أن��ه ح�سب وزي��ر الدفاع‬ ‫الأمريكي ف�إنه "لي�س للواليات املتحدة �سيا�سة ناجعة على املدى البعيد‬ ‫للت�صدي للربنامج النووي الإي��راين‪ .‬يف ذات اليوم بالذات‪ ،‬ن�شر امللك‬ ‫ال�سعودي عبداهلل مر�سوما يق�ضي ب�إقامة هيئة حكومية‪" ،‬مدينة علمية"‬ ‫كل غايتها "البحث والتطوير لكل جوانب الطاقة النووية"‪ .‬فهل هذه‬ ‫�صدفة؟ يبدو �أن نعم‪ .‬ولكن تقدم الربنامج النووي الإيراين‪ ،‬وحقيقة �أن‬ ‫ال�سيا�سة الأمريكية ب�ش�أنها مل تثبت نف�سها حتى الآن ت�ؤدي �إىل تخوف‬ ‫الريا�ض من االعتماد احل�صري على �ضمانات الدفاع الأمريكية‪� ،‬إذا ما‬ ‫ح�صلت عليها بالفعل‪ .‬فما هي �إذن خيارات ال�سعودية عند الت�صدي لواقع‬ ‫يكون فيه لإيران قدرة نووية؟ هل تزيد التعاون مع الواليات املتحدة؟‬ ‫هل "تغ�ض النظر" وحتافظ على عالقات ج�يرة طيبة مع �إي��ران؟ �أم‬ ‫رمبا تقتني رادعا نوويا خا�صا بها؟ تخوف العربية ال�سعودية يف �أنه يف‬ ‫�سيناريوهات معينة من �ش�أنها �أن تت�صدى وحدها لإي��ران نووية‪ ،‬كفيل‬ ‫ب�أن يدفعها �إىل فح�ص كل اخليارات‪.‬‬ ‫يحتمل �أن تكون ال�سعودية فهمت ب��أن من ال�صعب‪ ،‬ورمب��ا من غري‬ ‫املمكن‪� ،‬أن متنع – على مدى الزمن – دولة مثل �إيران – لديها القدرة‬ ‫التكنولوجية واالقت�صادية واتخذت قرارا ا�سرتاتيجيا بتطوير قدرة نووية‬ ‫– من ا�ستكمال هدفها‪ .‬ومن غري امل�ستبعد �أن تكون طهران ا�ستنتجت‬ ‫ب�أن ا�ضطراراتها الأمنية‪ ،‬وكذا املكانة والنفوذ املرافقني حليازة مثل هذا‬ ‫ال�سالح تفوق الثمن ال�سيا�سي واالقت�صادي الذي تدفعه و�ستدفعه‪ .‬منذ‬ ‫العام ‪ 2006‬مع انتهاء القمة ال�سنوية لـ"جمل�س التعاون يف اخلليج" يف‬ ‫الريا�ض‪� ،‬أعلنت ال�سعودية‪ ،‬ومعها باقي دول اخلليج‪ ،‬عن اهتمامها بتطوير‬ ‫برامج نووية م�ستقلة لأغ��را���ض �سلمية‪ .‬الدافع املركزي خلفها‪ ،‬و�إن مل‬ ‫يعط لذلك تعبري علني‪ ،‬ه��و تطلعات �إي��ران ال�ن��ووي��ة‪ .‬ب�صفتها الدولة‬ ‫العربية ال��رائ��دة يف اخلليج (وب�سبب �ضعف م�صر) ف��إن�ه��ا‪ ،‬رغ��م �أنفها‪،‬‬ ‫قد تكون ال��رائ��دة يف العامل العربي)‪ ،‬اخل�صم الأيديولوجي – الديني‪،‬‬ ‫واملناف�س الأ�سا�س على النفوذ الإقليمي مع �إي��ران‪ ،‬ف�إنها �ستجد �صعوبة‬ ‫يف �أن تقعد مكتوفة الأي��دي �إذا ما ح��ازت الأخ�يرة ق��درة نووية ع�سكرية‪.‬‬ ‫منذ العام ‪� 2003‬أف��اد رئي�س �شعبة اال�ستخبارات ال�سابق‪� ،‬أه��رون زئيفي‬ ‫ب ��أن "ال�سعوديني ي�ج��رون ات���ص��االت يف الباك�ستان ل�شراء ر�ؤو� ��س نووية‬ ‫متفجرة ل�صواريخ �أر�ض – �أر�ض التي يف حوزتهم‪ ...‬وقرروا العمل ل�صالح‬ ‫ميزان رعب حيال الت�سلح الإي��راين‪ ،‬ويف نيتهم ن�صب الر�ؤو�س املتفجرة‬ ‫الباك�ستانية على �أرا�ضيهم"‪ .‬رغم ال�شفافية الن�سبية والتعاون ال�سعودي‬ ‫مع الأ�سرة الدولية يف املجال النووي‪ ،‬ال تزال هناك �شكوك غري قليلة حول‬ ‫مدى م�صداقيتها‪ ،‬وذلك‪ ،‬يف �ضوء حقيقة �أن يف املا�ضي كانت لها عالقات‬ ‫"حميمة" مع الباك�ستان‪ ،‬بل وزعم غري مرة ب�أنها هي التي تقف خلف‬ ‫متويل الربنامج النووي وال�صاروخي ل�ل�أخ�يرة‪ .‬ويذكر �أن��ه بعد الثورة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وعلى مدى �سنوات الثمانينيات‪ ،‬رابطت يف ال�سعودية قوات‬ ‫باك�ستانية‪ ،‬وقد تعاونت الدولتان يف م�ساعدة املجاهدين الأفغان‪ .‬وعليه‪،‬‬ ‫�إذا ما وجدت ال�سعودية نف�سها يف و�ضعية �أمنية ح�سا�سة يحتمل �أن ت�سعى‬ ‫�إىل تطبيق ا�ستثمارها يف اخلطة الباك�ستانية‪ .‬لهاتني الدولتني ال�سنيتني‬ ‫اللتني توجدان على جانبي �إي��ران م�صالح متطابقة‪ .‬للباك�ستان معرفة‬ ‫وقوة ب�شرية خبرية‪ ،‬ولكنها عدمية املال‪ ،‬باملقابل‪ ،‬لدى ال�سعودية متويل‬ ‫كبري‪ ،‬ولكن ينق�صها البنية التحتية ذات ال�صلة‪ ،‬والقوة الب�شرية اخلبرية‪.‬‬ ‫ال ميكن ا�ستبعاد �إمكانية �أن ت�سعى ال�سعودية �إىل موازنة قوة �إي��ران‪ ،‬من‬ ‫خالل زيادة التعاون يف املجال النووي �أي�ضا مع �صديقتها القدمية‪ .‬وذلك‬ ‫رغم املخاطر ال�سيا�سية – وال �سيما يف كل ما يتعلق بعالقاتها مع الواليات‬ ‫املتحدة – وحقيقة �أن��ه يوجد يف ه��ذا ت�ضارب م��ع التزاماتها الدولية‪،‬‬ ‫وموقفها امل�ؤيد ل�شرق �أو�سط نظيف من ال�سالح النووي‪� .‬إذا ما ن�صبت‬ ‫الباك�ستان �سالحا ن��ووي��ا يف اململكة يحتمل �أال ت��رى ال�سعودية يف ذلك‬ ‫خرقا لنظام عدم ن�شر ال�سالح النووي الذي وقعت عليه‪ ،‬وبالت�أكيد هكذا‬ ‫�إذا ما بقي ال�سالح حتت ال�سيطرة الباك�ستانية‪ .‬هذا ال�سيناريو تخميني‪،‬‬ ‫وح�ظ��ي بالنفي‪�� ،‬س��واء م��ن �إ� �س�لام �آب ��اد �أم م��ن ال��ري��ا���ض‪ ،‬ول�ك��ن ال ميكن‬ ‫ا�ستبعاده ا�ستبعادا تاما‪ ،‬وال �سيما �إذا ما �شعرت �إيران ب�أن الظروف تتيح لها‬ ‫"اخرتاقا" نحو ال�سالح النووي‪ .‬ب�سبب رف�ض الواليات املتحدة‪ ،‬ا�شرتت‬ ‫العربية ال�سعودية �سرا يف الثمانينيات ب�ضع ع�شرات من �صواريخ �أر�ض –‬ ‫�أر�ض �صينية من طراز ‪ 2-CSS‬والتي ب�سبب عدم دقتها ف�إنها تتنا�سب‬ ‫فقط وحمل ر�ؤو�س متفجرة نووية‪ .‬وحتى لو تقادمت هذه قليال‪� ،‬إال �أنها‬ ‫توفر �أ�سا�سا لرفع امل�ستوى والت�أهيل للطواقم‪ .‬يحتمل �أن يف امل�ستقبل �أي�ضا‬ ‫ن�شاطها يف هذا املجال يكون �سريا كي ال تثري االنتقاد‪ ،‬ومتتنع عن �إحراج‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬م�ؤخرا ظهرت يف و�سائل الإعالم ال�سعودية �أنباء ب�شرت‬ ‫برفع م�ستوى منظومة ال�صواريخ اال�سرتاتيجية‪ ،‬وتد�شني من�ش�أة قيادة‬ ‫وحتكم جديدة تعود �إىل قوة ال�صواريخ يف اململكة‪ .‬تعبري عن حقيقة �أنه‬ ‫يف نظر الريا�ض يعترب التهديد الإيراين خطريا وفوريا‪ ،‬جاء على ل�سان‬ ‫وزير اخلارجية ال�سعودي م�ؤخرا‪ ،‬الفي�صل الذي قال‪" :‬العقوبات هي حل‬ ‫بعيد املدى‪ ...‬ولكننا ننظر �إىل الربنامج النووي الإيراين يف مدى �أق�صر؛‬ ‫لأننا قريبون جدا من ب�ؤرة التهديد‪ ،‬ونحن معنيون بحلول فورية ولي�س‬ ‫تدريجية"‪ .‬التطورات املختلفة بالتايل كفيلة ب�أن تدفع العربية ال�سعودية‬ ‫�إىل تق�صري الأزمنة‪ ،‬وبدال من تطوير بنية حتتية م�ستقلة‪ ،‬ب�سبب العجلة‪،‬‬ ‫وانعدام البنية التحتية املنا�سبة يف �أرا�ضيها‪ ،‬فمن غري امل�ستبعد �أن تف�ضل‬ ‫��ش��راء م�ستلزماتها م��ن ال��رف "‪ ،"Turn-Key‬بالدخول �إىل حلف‬ ‫ع�سكري مع الباك�ستان‪ ،‬ويف �سيناريوهات معينة �أن ترابط يف �أرا�ضيها قوات‬ ‫ع�سكرية نووية للأخرية‪ .‬الإ�سرتاتيجية ال�سعودية متعلقة‪ ،‬رمبا �أكرث من‬ ‫�أي �شيء �آخر مب�س�ألة هل �إيران �ستجتاز احلافة النووية وب�أي �شكل؟ يبدو‬ ‫�أن �إيران �آخذة يف الرت�سخ يف رحاب احلافة – الأمر الذي مينحها ق�سما‬ ‫من املزايا اخلا�صة بالدول النووية – وي�سمح لها‪ ،‬يف توقيت مريح من‬ ‫ناحيتها‪" ،‬باخرتاق" �إذا ما قررت ذلك‪� .‬إذا مل جتتز �إيران احلافة النووية‬ ‫يحتمل �أن تتمكن ال�سعودية من االكتفاء بـ"غ�ض النظر" واتخاذ خطوات‬ ‫رمزية ك��زي��ادة التن�سيق والتعاون بني دول اخلليج‪ .‬ولكن �إذا ك��ان هناك‬ ‫يقني‪ ،‬من خالل جتربة نووية مثال‪ ،‬ب�أن �إيران هي دولة نووية بكل معنى‬ ‫الكلمة‪ ،‬ف�إن ال�سعودية �سرتى نف�سها ملزمة ب�أن ت�شرتي‪ ،‬مبعنى الكلمة‬ ‫احل��ريف‪ ،‬ق��درة م�شابهة‪ .‬باملنا�سبة‪ ،‬تلميح من جانبها ب�أنها م�ستعدة لأن‬ ‫ت�سري يف هذا الطريق‪ ،‬كفيل ب�أن يكون طريقا ناجعة لل�ضغط على الواليات‬ ‫املتحدة لإظهار التزامها بحماية اململكة بقوة �أكرب‪.‬‬ ‫رغم �أن��ه يف �ضوء قدراتها لي�س لل�سعودية بديل عن اال�ستناد �إىل‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬ف�إنه �سيكون يف خالف مع طبيعة ال�سعودية �أن ت�ضع‬ ‫كل بي�ضها يف �سلة واحدة‪ .‬من املعقول �أنه لغر�ض بقائها �ست�سعى الأ�سرة‬ ‫املالكة �إىل احلفاظ على كل اخليارات مفتوحة‪� .‬إذا كان يف نظر الريا�ض‬ ‫�ستت�ضرر م�صاحلها الأمنية اجلوهرية‪ ،‬ويتعر�ض ا�ستقرار اململكة خلطر‬ ‫حقيقي‪ ،‬ف��إن�ه��ا �ستف�ضل ات�خ��اذ �سل�سلة م��ن اخل �ط��وات‪ ،‬حتى ل��و كانت‬ ‫مت�ضاربة‪ ،‬ل�ضمان �أمنها‪ .‬يف �ضوء غناها الفاح�ش‪ ،‬وو�ضعها الع�سكري‪،‬‬ ‫من املعقول �أن ت�سعى ال�سعودية �إىل بناء ترتيبات �أمنية متنحها مزيدا‬ ‫من اال�ستقاللية يف اتخاذ القرارات‪ ،‬وفر�صا �أف�ضل لإقامة ميزان ردع‬ ‫م�ستقر يف اخلليج على م��دى الزمن‪ .‬يف الزمن احل��ايل ال يوجد دليل‬ ‫ملمو�س على �أن ال�سعودية تعتزم ال�سري يف هذا االجت��اه‪ ،‬رغم �أن واقع‬ ‫ال�سالح ال�ن��ووي يف يد �إي��ران �سي�شكل تهديدا ج�سيما من ناحيتها‪ .‬ال‬ ‫يوجد الكثري من الدول الهامة للواليات املتحدة مثل ال�سعودية‪ ،‬واملعاين‬ ‫النابعة من "اخليار ال�سعودي" كفيلة ب�أن جتربها على �أن تثبت ب�شكل‬ ‫ناجع ب�أنها ملتزمة بالدفاع عن اململكة‪ .‬كل �سيا�سة �أخرى من �ش�أنها �أن‬ ‫ت��ؤدي �إىل �أزم��ة يف العالقات بني الدولتني‪ ،‬وهي ذات �آث��ار ج�سيمة على‬ ‫املحيط الإ�سرتاتيجي لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫الإخوان ي�شاركون يف انتخابات ال�شورى بـ ‪ 14‬مر�شحا‬

‫مقتل �شخ�صني يف انفجار عبوة‬ ‫نا�سفة يف بغداد‬

‫مبارك يرف�ض تعديل الد�ستور‬ ‫ويتحدى املعار�ضة ويحذر من «الفو�ضى»‬

‫بغداد (�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت م�صادر �أمنية عراقية �أم�س اخلمي�س مقتل �شخ�صني‬ ‫و�إ�صابة �أربعة �آخرين بجروح يف انفجار عبوة نا�سفة يف بغداد‪،‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت امل���ص��ادر �أن "�شخ�صني قتال و�أ��ص�ي��ب �أرب�ع��ة �آخرون‬ ‫بجروح بانفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفت املدنيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "االنفجار وقع يف منطقة املن�صور (غرب)"‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬عرثت ال�شرطة على جثة عبدال�سالم ح�سن الذي‬ ‫يعمل يف وزارة الأمن الوطني‪ ،‬وفقا للم�صدر‪ ،‬و�أو�ضح �أن "دورية‬ ‫لل�شرطة عرثت على جثة ح�سن مقتوال بالر�صا�ص‪ ،‬داخل �سيارته‬ ‫يف منطقة املعالف (جنوب غرب)"‪.‬‬

‫احلكم ب�إعدام الناجي الوحيد‬ ‫من منفذي هجمات بومباي‬ ‫بومباي ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أ�صدر قا�ضي حمكمة هندية خا�صة حكما ب��الإع��دام �أم�س‬ ‫اخلمي�س على الباك�ستاين حممد �أج�م��ل �أم�ير ق�صاب الناجي‬ ‫الوحيد من جمموعة الكومندو�س التي نفذت هجمات بومباي‬ ‫يف نهاية ‪ 2008‬بعد حماكمة ا�ستمرت عاما‪.‬‬ ‫ونفذت هجمات بومباي بني ‪ 26‬و‪ 29‬ت�شرين الثاين‪2008 /‬‬ ‫عندما هاجم ع�شرة م�سلحني ف�ن��ادق فخمة ومطعما �سياحيا‬ ‫واملحطة املركزية ومركز يهودي يف بومباي‪ .‬و�أوقعت الهجمات‬ ‫‪ 166‬قتيال و‪ 300‬جريح‪.‬‬ ‫واتهمت الهند جمموعة ع�سكر طيبة املتمركزة يف باك�ستان‬ ‫بتنفيذ الهجمات التي و�صفتها ال�صحافة ب�أنها �أحداث "‪� 11‬أيلول‬ ‫الهندية"‪ .‬و�أدت �إىل وقف احلوار بني الهند وباك�ستان والذي مل‬ ‫ي�ست�أنف �سوى يف �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�صدر القا�ضي �أم‪ .‬ال‪ .‬تالياين حكم الإعدام بحق الباك�ستاين‬ ‫البالغ من العمر ‪ 22‬عاما بعد �إدانته يف �أرب��ع تهم‪ ،‬هي‪ :‬القتل‪،‬‬ ‫و�شن �أعمال حربية �ضد الهند‪ ،‬والت�آمر‪ ،‬و"الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أعلن القا�ضي �أن��ه حكم على املتهم "بالإعدام �شنقا حتى‬ ‫املوت"‪.‬‬

‫لبنان ي�شتكي "�إ�سرائيل" ملجل�س‬ ‫الأمن ب�سبب انتهاك �أرا�ضيه‬ ‫بريوت ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تقدم لبنان ب�شكوى �ضد "�إ�سرائيل" �إىل جمل�س الأمن الدويل‬ ‫احتجاجا على "انتهاك �أرا�ضيه" واحتجاز ‪ 185‬ر�أ�سا من املاعز لبع�ض‬ ‫الوقت‪ ،‬بح�سب ما جاء يف بيان �صادر عن وزارة اخلارجية اللبنانية �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل �أن "لبنان تقدم ب�شكوى �ضد �إ�سرائيل �إىل‬ ‫جمل�س الأمن الدويل �إثر قيام قوات من العدو الإ�سرائيلي املتمركزة‬ ‫يف م��زارع �شبعا املحتلة بالدخول �إىل الأرا��ض��ي اللبنانية يف انتهاك‬ ‫�صارخ ل�سيادة لبنان وحرمة �أرا�ضيه وللقرار ‪."1701‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القوات الإ�سرائيلية "احتجزت حوايل ‪ 185‬ر�أ�سا من‬ ‫املاعز يف منطقة ال�شحل‪ ،‬خراج بلدة �شبعا و�ساقتها �إىل داخل الأرا�ضي‬ ‫املحتلة"‪ .‬وك��ان لبنان تقدم يف ‪ 23‬ني�سان ب�شكوى �ضد "�إ�سرائيل"‬ ‫�إىل جمل�س الأمن الدويل بعد �إقدامها على �إزاحة ال�ستار عن ن�صب‬ ‫تذكاري يف مزارع �شبعا احلدودية‪.‬‬

‫ميدفيديف يقوم ب�أول زيارة‬ ‫لرئي�س رو�سي �إىل دم�شق‬

‫مو�سكو ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫يتوجه الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيديف الأ�سبوع �إىل �سورية‬ ‫يف‪ ‬خطوة غري م�سبوقة‪ ،‬حيث تعد الزيارة‪ ‬الأوىل لرئي�س‪ ‬رو�سي �إىل‬ ‫دم�شق خالل تاريخ العالقات الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إعالمية رو�سية �إن ميدفيديف �سيلتقي بالرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد �ضمن زيارته التي ت�ستغرق يومني‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�أن ي�صادق اجلانبان على اتفاق اقت�صادي يف �أعقاب تطور العالقات‬ ‫التجارية واالقت�صادية بني اجلانبني و"االرتقاء يف التعاون امل�ستمر"‬ ‫بني امل�ؤ�س�سات املحلية يف كال البلدين‪.‬‬ ‫وي�شار بهذا ال�صدد �إىل �أن ه��ذه ال��زي��ارة ت�أتي يف �أع�ق��اب �إعالن‬ ‫الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا مت��دي��د العقوبات املفرو�ضة على‬ ‫�سورية بدعوى م�ساندتها لـ"منظمات �إرهابية"‪.‬‬

‫�أردوغان �سيعر�ض تعديله‬ ‫الد�ستوري يف ا�ستفتاء‬

‫�أنقرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أك��د رئي�س ال��وزراء الرتكي رجب طيب اردوغ��ان �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أن��ه �سيعر�ض يف ا�ستفتاء تعديله الد�ستوري ال��ذي يهدف �إىل احلد‬ ‫من �صالحيات بع�ض الهيئات الق�ضائية واجلي�ش �إذا مل يح�صل على‬ ‫الأغلبية املطلوبة يف الربملان‪.‬‬ ‫و��ص��رح �أردوغ� ��ان لل�صحافيني �أن "مرحلتنا اجل��دي��دة �ستكون‬ ‫خو�ض حملة (من �أجل ا�ستفتاء)‪ .‬وقد بد�أنا اال�ستعدادات‪� .‬سنتقدم‬ ‫�أم��ام الأمة"‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية وامل�ع��ار��ض��ة اتفقا‬ ‫على االن�ت�ه��اء ليل اخلمي�س اجلمعة م��ن ال �ق��راءة الثانية والأخرية‬ ‫للتعديالت ال��د��س�ت��وري��ة‪ .‬وي�ف�تر���ض �أن ي�صوت ال �ن��واب بعدها على‬ ‫جممل امل�شروع‪ ،‬لكن حزب العدالة والتنمية ال يتمتع ب�أغلبية الثلثني‬ ‫ال�ضرورية للم�صادقة تلقائيا ونهائيا على التعديل‪ ،‬وبالتايل �ست�ضطر‬ ‫احلكومة �إىل طرحه يف ا�ستفتاء �شعبي‪ ،‬وجنحت احلكومة يف امل�صادقة‬ ‫على تعديلني من �أ�صل ثالثة �أ�سا�سية‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا يعار�ض املجل�س ح��زب العدالة والتنمية املنبثق عن‬ ‫التيار الإ�سالمي‪.‬‬

‫الوكالة الذرية تبحث عن �أفكار لإقناع "�إ�سرائيل"‬ ‫بالتوقيع على معاهدة احلد من االنت�شار النووي‬ ‫فيينا ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫طلب املدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو من‬ ‫ال��دول ال�ـ‪ 151‬الأع�ضاء يف الوكالة تزويده ب�أفكار لإقناع "�إ�سرائيل"‬ ‫بالتوقيع على معاهدة احلد من االنت�شار النووي‪ ،‬كما جاء يف وثيقة‬ ‫ح�صلت وكالة ال�صحافة الفرن�سية على ن�سخة منها‪.‬‬ ‫ويف الوثيقة التي حتمل تاريخ ال�سابع من ني�سان واملوجهة �إىل‬ ‫وزراء خارجية ال��دول الأع���ض��اء يف ال��وك��ال��ة‪ ،‬دع��ا �أم��ان��و ال ��وزراء �إىل‬ ‫"�إطالعه على كافة وجهات نظر حكوماتهم" يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫القاهرة ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‪ ،‬قد�س بر�س‬ ‫حت ��دى ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري ح�سني‬ ‫م�ب��ارك يف �أول خطاب منذ ع��ودت��ه �إىل‬ ‫ال �ق��اه��رة ب �ع��د ف�ت�رة ن �ق��اه��ة �أم�ضاها‬ ‫يف ��ش��رم ال�شيخ �إث ��ر خ�ضوعه لعملية‬ ‫جراحية‪ ،‬املعار�ضة اخلمي�س ب��أن تقدم‬ ‫ب��راجم �ه��ا ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وح ��ذره ��ا من‬ ‫"الفو�ضى"‪.‬‬ ‫وقال مبارك (‪ 82‬عاما) يف خطاب‬ ‫مبنا�سبة عيد العمال‪�" :‬إننا وقد و�ضعنا‬ ‫�أقدامنا على الطريق ال�صحيح مقبلون‬ ‫على انتخابات ت�شريعية العام احلايل‬ ‫ورئا�سية ال�ع��ام املقبل‪ ،‬وكلنا يف خندق‬ ‫واح ��د ك�م���ص��ري�ين ق�ب��ل �أي � �ش��يء وكل‬ ‫�شيء �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "االنتخابات املقبلة‬ ‫�ستكون ح��رة ونزيهة‪ ،‬و�سيكون ال�شعب‬ ‫ه��و احل �ك��م‪ ،‬وك�ل�م�ت��ه ه��ي ال�ف�ي���ص��ل يف‬ ‫�صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫وتابع مبارك‪�" :‬أقول ملن يرفعون‬ ‫ال�شعارات ويكتفون باملزايدة �أن ذلك ال‬ ‫يكفي لك�سب ثقة الناخبني‪ ،‬وعليهم �أن‬ ‫يجتهدوا لإقناع ال�شعب بر�ؤى وا�ضحة‬ ‫ت�ط��رح احل�ل��ول مل�شكالتنا‪ ،‬وعليهم �أن‬ ‫ي�ج�ي�ب��وا ع�ل��ى ت �� �س��ا�ؤالت ال�ب���س�ط��اء من‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫وحت� � ��دى م� �ب ��ارك ال� � ��ذي واجهت‬

‫معار�ضون م�صريون يعت�صمون �ضد مبارك �أمام نقابة ال�صحفيني امل�صريني يف القاهرة �أول �أم�س‬

‫حكومته انتقادات يف �سيا�سة الإ�صالح‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال�ت��ي اع�ت�برت يف م�صلحة‬ ‫رج � � ��ال الأع � � �م� � ��ال الأث � � ��ري � � ��اء‪ ،‬وق � ��ال‬ ‫معار�ضوها �إنها �أدت �إىل �إفقار البالد‪،‬‬ ‫�أح� � ��زاب امل �ع��ار� �ض��ة ب �ت �ق��دمي براجمها‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أتابع ما متوج به م�صر من‬

‫تفاعل ن�شط لقوى املجتمع‪ ،‬و�أرحب به‬ ‫باعتباره ظ��اه��رة �صحية‪ ،‬ودل�ي�لا على‬ ‫حيوية جمتمعنا"‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪" :‬لكنني‬ ‫�أحت���س��ب م��ن �أن ي�ن��زل��ق ال�ب�ع����ض بهذا‬ ‫ال �ت �ف��اع��ل �إىل ان �ف�ل�ات ي �ع��ر���ض م�صر‬ ‫و�أبناءها ملخاطر االنتكا�س"‪.‬‬ ‫وتابع الرئي�س امل�صري‪" :‬ال جمال‬

‫ف��ى ه��ذه املرحلة الدقيقة مل��ن يختلط‬ ‫ع�ل�ي��ه ال� �ف ��ارق ال �� �ش��ا� �س��ع ب�ي�ن التغيري‬ ‫وال �ف��و� �ض��ى‪ ،‬وب�ي�ن ال �ت �ح��رك املدرو�س‬ ‫وال�ه��رول��ة غ�ير حم�سوبة ال�ع��واق��ب‪� ،‬أو‬ ‫مل��ن ي�ت�ج��اه��ل م��ا اع �ت �م��ده ال���ش�ع��ب من‬ ‫ت �ع��دي�لات د� �س �ت��وري��ة م�ن��ذ ‪ ،2005‬وما‬ ‫يتعني �أن يتوافر للد�ساتري م��ن ثبات‬

‫بعد لقاء جمعهم بال�سي�ستاين‬

‫الريا�ض تنفي ت�سلل "جوا�سي�س‬ ‫�إيرانيني" �إىل دول اخلليج‬

‫الأكراد يعلنون حتالفهم مع كتلتي‬ ‫«دولة القانون» و«االئتالف الوطني»‬ ‫بغداد ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع� �ل ��ن ال �ت �ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين �أم�س‬ ‫اخلمي�س ان�ضمامه �إىل ائتالف دولة القانون‬ ‫واالئ �ت�لاف الوطني ال�ع��راق��ي ال�ل��ذان �أعلنا‬ ‫ت�شكيل �أكرب كتلة برملانية الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو التحالف الكرد�ستاين روز‬ ‫ن��وري �ساوي�ش بعد لقائه امل��رج��ع ال�شيعي‬ ‫علي ال�سي�ستاين يف النجف جنوب بغداد �إن‬ ‫"التحالف الكرد�ستاين متم�سك بتحالفاته‬ ‫ال� �ق ��دمي ��ة ال� �ت ��ي �أدت �إىل ب� �ن ��اء العملية‬ ‫ال�سيا�سية وت�شكيل احلكومة ال�سابقة وكتابة‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫وي �ع��د ح� ��زب ال ��دع ��وة ب��زع��ام��ة رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي وامل �ج �ل ����س الأعلى‬ ‫الإ��س�لام��ي بزعامة عمار احلكيم م��ن �أبرز‬

‫حلفاء الأكراد‪ ،‬و�أعلن ائتالف دولة القانون‬ ‫واالئتالف الوطني حتالفهما فباتا ي�شغالن‬ ‫‪ 159‬م �ق �ع��دا‪ ،‬وي���ش�ك�لان ال�ك�ت�ل��ة الأك�ب��ر يف‬ ‫ال�ب�رمل ��ان‪ .‬و�أ�� �ض ��اف ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫املنتهية واليته �أن "الأكراد لي�س لديهم �أي‬ ‫خط �أحمر على �أي مر�شح يختاره التحالف‬ ‫اجلديد" لرئا�سة احلكومة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �شاوي�س‪" :‬حملت ر�سالة �إىل‬ ‫�سماحة ال�سيد ال�سي�ستاين من رئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود بارزاين ت�ؤكد على املوقف‬ ‫ال�ث��اب��ت للكتل الكرد�ستانية م��ع الإخ ��وة يف‬ ‫االئتالفني الوطني ودولة القانون"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "�سماحته �أكد على �ضرورة ال�شراكة‬ ‫الوطنية وب�ن��اء حكومة عراقية ت�ق��وم على‬ ‫�أ� �س��ا���س �إ�� �ش ��راك ج�م�ي��ع م �ك��ون��ات املجتمع‬ ‫العراقي‪ ،‬وتتمتع بربنامج وا�ضح يهدف �إىل‬

‫ور�سوخ وا�ستقرار"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أعلنت جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني كربى الكيانات ال�سيا�سية يف‬ ‫م�صر‪ ،‬م�شاركتها يف انتخابات جمل�س‬ ‫ال �� �ش��ورى ب � �ـ‪ 14‬م��ر� �ش� ً�ح��ا ب�ي�ن�ه��م ‪ 3‬من‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س ال���ش�ع��ب حت ��ت �شعار‬ ‫(الإ�سالم هو احلل)‪.‬‬ ‫من ناحيته‪� ،‬أكد القيادي يف جماعة‬ ‫الإخ � ��وان امل�سلمني يف م�صر الدكتور‬ ‫ع �� �ص��ام ال� �ع ��ري ��ان �أن ق � ��رار اجلماعة‬ ‫بامل�شاركة يف انتخابات جمل�س ال�شورى‬ ‫بـ‪ 14‬مر�شحا بينهم ‪ 3‬من �أع�ضاء جمل�س‬ ‫ال�شعب ين�سجم م��ع ال�سيا�سة العامة‬ ‫ل�ل��إخ ��وان ال �ق��ائ �م��ة ع �ل��ى امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫خمتلف امل�ؤ�س�سات الد�ستورية والتعبري‬ ‫عن براجمهم من خاللها‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ع��ري��ان يف ت�صريحات‬ ‫ل��وك��ال��ة "قد�س بر�س" ل�ل�ان �ب��اء �أن‬ ‫م�شاركة الإخ��وان يف انتخابات جمل�س‬ ‫ال�شورى متثل ج��زءا من ا�سرتاتيجية‬ ‫الإخ � ��وان ال��رام �ي��ة �إىل الإ� �ص�ل�اح عرب‬ ‫امل�ؤ�س�سات الد�ستورية القائمة‪.‬‬ ‫وا�شتكى العريان من وجود عراقيل‬ ‫�أم�ن�ي��ة حت��ول دون الإخ� ��وان وامل�شاركة‬ ‫يف انتخابات جمل�س ال�شورى‪ ،‬غري ان‬ ‫‪ 4‬م��ن الإخ� ��وان متكنوا حتى الآن من‬ ‫تقدمي ملفاتهم يف الدقهلية واملنوفية‬ ‫وكفر ال�شيخ"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫الريا�ض ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫خدمة العراقيني"‪.‬‬ ‫وع ��ن ت��وج�ي�ه��ات ال���س�ي���س�ت��اين‪ ،‬ق ��ال �إن‬ ‫"توجيهات �سماحة ال�سيد ال�سي�ستاين كانت‬ ‫وا��ض�ح��ة بالتم�سك بالد�ستور وال�ع�م��ل من‬ ‫�أجل خدمة العراق‪ ،‬و�إن العراق بلد اجلميع‪،‬‬ ‫وهو ي�سع كافة �أبنائه املت�شاركني فيه‪ ،‬ويجب‬ ‫على اجلميع العمل وفق الد�ستور والقانون‪،‬‬ ‫و�أن يكون البلد بلد العدل وامل�ساواة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن "�سماحته دائ �م��ا م��ا يو�صي‬ ‫بال�شراكة يف حكم ال�ع��راق‪ ،‬وه��و د�أب��ه �سابقا‬ ‫واليوم كرر املو�ضوع �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "ال�سي�ستاين لديه توجهات‬ ‫عامة حت�ض على الإ�سراع بت�شكيل احلكومة‬ ‫وفق برنامج وا�ضح ودقيق متم�سك بالقانون‬ ‫ومب���ش��ارك��ة جميع امل�ك��ون��ات خ��دم��ة لل�شعب‬ ‫العراقي"‪.‬‬

‫ن�ف��ى وزي ��ر ال��داخ�ل�ي��ة ال���س�ع��ودي الأم�ي�ر ن��اي��ف ب��ن عبدالعزيز‬ ‫املعلومات عن ت�سلل "جوا�سي�س �إيرانيني" �إىل بلدان اخلليج العربية‬ ‫بعد احلديث عن الك�شف عن خلية جت�س�س �إيرانية يف الكويت‪.‬‬ ‫وقال الأمري نايف يف وقت مت�أخر من م�ساء �أم�س الأول الأربعاء‬ ‫على هام�ش اجتماع وزراء داخلية جمل�س التعاون اخلليجي يف الريا�ض‬ ‫�إن "ق�ضية تفكيك الكويت ل�شبكة جت�س�س تعمل مل�صلحة احلر�س‬ ‫الثوري الإيراين تتم مناق�شتها من قبل الأجهزة الأمنية اخلليجية‬ ‫مبا�شرة"‪ ،‬مبينا �أن "قنوات التعاون بني دول املجل�س مفتوحة‪ ،‬ولي�س‬ ‫من ال�ضروري �أن يناق�شها االجتماع الت�شاوري‪ ،‬لأنها مغطاة من قبل‬ ‫الأج�ه��زة املخت�صة"‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن ننق�ض ه��ذه التقارير جملة‬ ‫وتف�صيال" عن ن�شاط له�ؤالء اجلوا�سي�س يف البلدان الأخرى ملجل�س‬ ‫التعاون الذي ي�ضم الكويت وال�سعودية والبحرين والإمارات العربية‬ ‫املتحدة وقطر وع�م��ان‪ .‬وك��ان نائب كويتي �أك��د الثالثاء �أن �أع�ضاء‬ ‫اخللية ين�شطون يف ب�ل��دان عربية �أخ��رى يف اخلليج‪ ،‬وق��ال النائب‬ ‫حممد هايف املعروف مبواقفه املناوئة لإيران‪� ،‬إن "التحقيق �أثبت �أن‬ ‫هذه اخللية موجودة ون�شطة يف معظم بلدان اخلليج الأخرى"‪.‬‬ ‫ودعا وزير الداخلية الكويتي ال�شيخ جابر خالد ال�صباح املوجود‬ ‫يف الريا�ض نظراءه �إىل تكثيف تعاونهم الأمني‪ ،‬وقال �إن "االتفاق‬ ‫الأم �ن��ي (مل�ج�ل����س ال �ت �ع��اون) ي�ح�ت��اج �إىل ت�ع��دي��ل ح�ت��ى يتنا�سب مع‬ ‫التطورات الأخرية"‪.‬‬

‫ا�ستطالعات تتوقع فوز زعيم املعار�ضة كامريون‬ ‫وفاة الرئي�س النيجريي بعد �صراع مع‬ ‫م�شاركة كثيفة يف االنتخابات الت�شريعية املر�ض ونائبه يق�سم اليمني قبل دفنه‬ ‫نتائجها‬ ‫املح�سومة‬ ‫غري‬ ‫الربيطانية‬ ‫التقليدي الأزرق وقبعته املعروفة‪�" :‬أق�سم‪� ،‬أنا‬ ‫�أبوجا ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫غ��ودالك ايبيلي جوناثان ب��أن �أبقى وفيا و�أدىل‬

‫لندن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫اك� �ت� �ظ ��ت م � ��راك � ��ز االق� � �ت � ��راع �أم� � �� � ��س اخلمي�س‬ ‫ب��ال�بري�ط��ان�ي�ين ال��راغ �ب�ي�ن يف امل �� �ش��ارك��ة يف انتخابات‬ ‫ت�شريعية غري حم�سومة النتائج‪ ،‬حتى �إن بدا املحافظون‬ ‫قادرين على و�ضع حد لثالثة ع�شر عاما من حكم حزب‬ ‫العمال‪ .‬ودعي �أكرث من ‪ 45‬مليون بريطاين �إىل مكاتب‬ ‫االقرتاع اخلم�سني �ألفا املفتوحة‪ ،‬الختيار ‪ 650‬نائبا من‬ ‫بني ‪ 4149‬مر�شحا يطمحون لدخول الربملان‪.‬‬ ‫وال ب��د م��ن ال�ف��وز ب �ـ‪ 326‬مقعدا لتتوافر الغالبية‬ ‫املطلقة‪ ،‬لكن االقرتاع �أرجئ �إىل ‪� 27‬آيار يف دائرة ثري�سك‬ ‫اند مالنت (�شمال �شرق انكلرتا)‪ .‬وي�شمل االقرتاع �أي�ضا‬ ‫انتخابات حملية يف جزء من البالد‪.‬‬ ‫ورغ��م ع��دم ت��واف��ر �أي �إح���ص��اءات الح��ظ م�س�ؤولو‬ ‫مكاتب االق�تراع من �ساعات االنتخاب الأوىل م�شاركة‬

‫كثيفة‪� ،‬أك�ثر من �سنة ‪ 2005‬عندما بلغت حينها ‪ 61‬يف‬ ‫امل �ئ��ة م��ن ال�ن��اخ�ب�ين‪ .‬وت�ف�ي��د اال��س�ت�ط�لاع��ات �أن زعيم‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة امل�ح��اف�ظ��ة دي�ف�ي��د ك��ام�ي�رون (‪ 43‬ع��ام��ا) هو‬ ‫الأوفر حظا للفوز‪ ،‬وقد كان �أول من انتخب مع زوجته‬ ‫�سامنتا يف ال�ساعة العا�شرة (ت غ) يف �سبيل�سباري (�شمال‬ ‫غرب لندن)‪ .‬وانتخب رئي�س الوزراء غوردن براون (‪59‬‬ ‫�سنة) وزوجته �ساره يف ا�سكتلندا بعد ربع �ساعة وزعيم‬ ‫الدميقراطيني الأح��رار نيك كليغ يف ال�ساعة (‪10.25‬‬ ‫ت‪ .‬غ) يف �شيفلد (�شمال انكلرتا) ترافقه زوجته مرمي‬ ‫الإ�سبانية التي ال ت�ستطيع االق�تراع‪ ،‬وتوقع نحو مئة‬ ‫ا�ستطالع يف الأ�سابيع الأخرية ف�شل حزب العمال املنهك‬ ‫بـ‪ 13‬عاما يف ال�سلطة مت�أثرا بتدين �شعبية براون‪ ،‬بيد �أن‬ ‫اال�ستطالعات �أفادت �أن تقدم املحافظني ببع�ض النقاط‬ ‫لي�س كافيا للفوز بالغالبية املطلقة ال�ضرورية لت�شكيل‬ ‫حكومة فورا‪.‬‬

‫�أق �� �س��م غ� ��ودالك ج��ون��اث��ان �أم ����س اخلمي�س‬ ‫اليمني ليتوىل من�صب رئي�س نيجرييا بالوكالة‪،‬‬ ‫وي�صبح بذلك خام�س رئي�س م��دين للبالد �إثر‬ ‫وفاة الرئي�س عمر يار �أدوا م�ساء الأربعاء‪.‬‬ ‫وتويف عمر يار �أدوا م�ساء الأربعاء �إثر �صراع‬ ‫ط��وي��ل م��ع امل��ر���ض ب�سبب م���ش�ك�لات يف القلب‪،‬‬ ‫ودف��ن �أم����س يف مدينة كات�سينا ال�شمالية التي‬ ‫يتحدر منها‪.‬‬ ‫و�أق� ��� �س ��م غ � � ��ودالك ج ��ون ��اث ��ان (‪ 52‬عاما)‬ ‫ع�ل��ى خ��دم��ة ب�ل�اده �أم ��ام رئ�ي����س املحكمة العليا‬ ‫الوي�سيو�س كات�سينا الو خالل مرا�سم جرت يف‬ ‫الق�صر الرئا�سي‪ .‬وق��ال احلاكم ال�سابق لوالية‬ ‫ب��اي�ل���س��ا يف م�ن�ط�ق��ة اجل� �ن ��وب ال �ن �ف �ط �ي��ة‪ ،‬بزيه‬

‫بق�سم الوالء جلمهورية نيجرييا االحتادية"‪.‬‬ ‫وج � ��رت م��را� �س��م �أداء ال �ق �� �س��م يف الق�صر‬ ‫الرئا�سي يف ح�ضور �أع�ضاء احلكومة التي قام‬ ‫بتعديلها �أخ�ي�را وم���س��ؤول�ين يف ال�برمل��ان ومن‬ ‫ح��زب��ه ح ��زب ال���ش�ع��ب ال��دمي��وق��راط��ي واجلي�ش‬ ‫وال�سلك الدبلوما�سي‪.‬‬ ‫ويف خطاب مقت�ضب‪� ،‬أكد جوناثان "التزامه‬ ‫الكامل للإدارة الر�شيدة‪ ،‬والإ�صالح االنتخابي‪،‬‬ ‫ومكافحة الف�ساد ال�ت��ي �ستتوا�صل ب��أك�بر قدر‬ ‫ممكن من ال�صرامة"‪ ،‬وووري جثمان ي��ار ادوا‬ ‫ال�ثرى يف والي��ة كات�سينا ب�شمال نيجرييا التي‬ ‫يتحدر منها‪ ،‬وق��د �أعلن احل��داد الوطني �سبعة‬ ‫�أيام يف نيجرييا‪.‬‬

‫بايدن‪ :‬طهران تعر�ض نف�سها «لعزلة متزايدة» ب�سبب برناجمها النووي‬

‫«الطاقة الذرية» حتث على ت�ضافر ال�ضغوط الدولية على �إيران‬ ‫فيينا‪ ،‬بروكيل ‪ -‬رويرتز‪�( ،‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا املدير العام للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة �إىل ت�ضافر اجلهود‬ ‫ال��دول�ي��ة لل�ضغط ع�ل��ى ط �ه��ران التي‬ ‫ما زالت ترف�ض تبديد ال�شكوك ب�ش�أن‬ ‫ب��رن��اجم�ه��ا ال �ن��ووي وال �ت �ع��اون ب�شكل‬ ‫كامل مع عمليات التفتي�ش التي تقوم‬ ‫بها الوكالة التابعة للأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دي��ر ال�ع��ام للوكالة يوكيا‬ ‫�أمانو �إن وكالته ال ت�ستطيع ا�ستبعاد‬ ‫حت��وي��ل الأن���ش�ط��ة ال�ن��ووي��ة الإيرانية‬ ‫لأغرا�ض ع�سكرية‪ ،‬كما يخ�شى الغرب‪.‬‬ ‫ومل ي �ت �� �ض��ح م ��ا �إذا ك� ��ان �أم ��ان ��و‬ ‫ي�شري �إىل مزيد من الدبلوما�سية �أو‬

‫العقوبات �أو االثنني معا‪ ،‬لكن دعوته‬ ‫ت�أتي فيما تبحث القوى الكربى فر�ض‬ ‫ج��ول��ة راب �ع��ة حمتملة م��ن العقوبات‬ ‫ع�ل��ى �إي� ��ران لرف�ضها وق��ف تخ�صيب‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم وال� �ت� �ع ��اون م ��ع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫وقال �أمانو يف مقابلة مع جمموعة‬ ‫�صحف مكالت�شي‪" :‬بدون تغيري يف‬ ‫ال�سيا�سة من جانب �إيران ال ن�ستطيع‬ ‫القيام بعملنا ب�شكل فعال‪ ،‬هناك حاجة‬ ‫�إىل تغيري ال�سيا�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لي�س الهدف الأ�سا�سي‬ ‫م��ن الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫ت�غ�ي�ير ��س�ي��ا��س��ة ال� ��دول الأع �� �ض��اء‪ ،‬يف‬ ‫ه��ذا امل�ج��ال ه�ن��اك ح��اج��ة �إىل النفوذ‬

‫والإقناع من قبل الدول املهتمة‪ ،‬هناك‬ ‫دور ل�ل�أمم املتحدة لتلعبه"‪ .‬بدوره‪،‬‬ ‫حذر نائب الرئي�س الأمريكي جوزف‬ ‫بايدن �أم�س اخلمي�س �أن �إي��ران يجب‬ ‫�أن توافق على طلبات الأ�سرة الدولية‬ ‫ب�ش�أن برناجمها النووي‪ ،‬و�إال �ستواجه‬ ‫"عواقب" رف�ضها وت�ع��ر���ض نف�سها‬ ‫"لعزلة متزايدة"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ب� ��اي� ��دن يف خ� �ط ��اب �أم � ��ام‬ ‫ال�ب�رمل ��ان الأوروب� � � ��ي يف ب��روك �� �س��ل �إن‬ ‫"�إيران ت��واج��ه خ �ي��ارا وا��ض�ح��ا جدا‬ ‫ي�ق��وم على اح�ت�رام ال�ق��واع��د الدولية‬ ‫وااللتحاق مبجموعة الدول امل�س�ؤولة‪،‬‬ ‫وهذا ما ن�أمله‪� ،‬أو توقع عواقب جديدة‬ ‫وعزلة متزايدة"‪.‬‬

‫ع�سكريون �إيرانيون ي�ستعر�ضون �صواريخ خالل مناورات ع�سكرية بالقرب من م�ضيق هرمز (�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬


9

äÉ````````````°SGQO

(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

á«æ«£°ù∏ØdG á◊É°üŸG ≈YôJ á«HôY á«©Lôe π«µ°ûJh …Oƒ©°ùdG –…Qƒ°ùdG –…ô°üŸG ÜQÉ≤àdG RÉ‚EG ‘ πª©dG ‘ á«LQÉÿG É«côJ á°SÉ«°S øe IOÉØà°S’G ¤EG ƒYój áfƒàjõdG õcôe »é«JGΰSE’G ôjó≤àdG /¿É°ù«f ô¡°ûd

äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe

¤EG É¡æe »Hô©dG z∫GóàY’G{ ∫hO ¤EG ÜôbCG É¡∏©Œ .¿GôjEGh ÉjQƒ°S á«LQÉÿG É«côJ á°SÉ«°S Ωó≤J ΩGO É``e ¬``fEG º``K áeƒµM äGRÉ`` `‚EG ºéëH Ò``Ñ`c ó``M ¤EG kÉ`£`Ñ`Jô``e √QhóH »∏NGódG RÉ``‚E’G Gò``gh ,á«∏NGódG ¿É``ZhOQCG :‘ á∏ãªàŸG ,äÉ``Ñ`≤`©`dGh í``HGƒ``µ`dG ø``e Oó``©`H ó«≤e äÉ«∏bC’Gh á``jOô``µ`dG á∏µ°ûŸGh ,AÉ``°`†`≤`dGh ,ôµ°ù©dG á°UôØdG »£©J π``eGƒ``©`dG √ò``g π``c ¿EÉ` a ;iô`` NC’G äGhOCÉ` `c ô``NBÉ`H hCG πµ°ûH É¡eGóîà°S’ ø£æ°TGƒd ™e É¡°†bÉæJ øe IOÉØà°S’G π``bC’G ≈∏Y hCG ,§¨°V .᫪æàdGh ádGó©dG Üõ◊ »∏NGódG èeÉfÈdG »≤Jôj ’ ∫GóàY’G ∫hO ™e ≥aGƒàdG Gòg ¿CG ÒZ ᫪æàdGh á``dGó``©`dG Üõ``M ¿EG PEG ,≥HÉ£àdG ó``M ¤EG á«∏HÉb π`` ` bCGh ,’k Ó``≤` à` °` SG Ì`` `cCG á``°`SÉ``«`°`S ¢``SQÉ``Á É«côJ ºéM ∞Xƒj ƒgh ,∫GóàY’G ∫hO øe §¨°†∏d ájOÉ°üàb’G É«côJ ídÉ°üe ≥«≤ëàd É``¡`JÉ``fÉ``µ`eEGh k °†a .á≤£æŸG ‘ á«°SÉ«°ùdGh á«é«JGΰS’Gh øY Ó äÉ«é«JGΰSG óMCG ™e ≈bÓàj ’ ≥aGƒàdG Gòg ¿ƒc É¡eÉ«b »°†à≤J »àdGh ,áªcÉ◊G á«LQÉÿG É«côJ ®ƒ¶M øe π∏≤j Ée ,äÉYGõædG πMh §«°SƒdG QhóH .kÉ°†jCG ∫ɪàM’G Gòg :§°SƒdG QhódG Ö©d ‘ QGôªà°S’G .3 É«côJ ìÉ‚ ¢SÉ°SCG ≈∏Y »æÑe ƒjQÉæ«°ùdG Gòg ‘ É``gÒ``KCÉ`Jh É``gQGô``b á«dÓ≤à°SG iƒà°ùe ™``aQ ‘ πµH ßØàëj kÉ`£`°`Sh kÉ`©`°`Vh É``¡`cÓ``à`eGh ,á``≤`£`æ`ŸG ᫪«∏bE’G ±Gô``WC’G ™«ªL ™e áªFÉ≤dG äÉbÓ©dG »é«JGΰSG ™``bƒ``e ¬``d ¿ƒ``µ`j ¿CG ¿hO ,á``«` dhó``dGh ádGó©dG Üõ``M á``eƒ``µ`M ≈©°ùJ PEG .Ωó``≤`à`e …OÉ``«` b kÉ«LQÉN OÉ©HC’G Oó©J á°SÉ«°S á∏°UGƒe ¤EG ᫪æàdGh ™e Ohó``◊G íàah äÓµ°ûŸG π``M ø``e ¬Ñ∏£àJ É``eh πeCG ɪc ,…OÉ``°`ü`à`bG πeɵJ ¤EG ’k ƒ``°`Uh ¿GÒ``÷G ƒ∏ZhCG OhGO óªMCG á«cÎdG á«LQÉÿG ô``jRh ∂dòH .2023 ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëH »æ©J ’ ÉæØ∏°SCG ɪc OÉ``©` HC’G Oó©J á°SÉ«°S ¿EG ó°V Qƒ``fi ™``e ±ƒ``bƒ``dG hCG ô``NBÉ`H Qƒ``fi ∫GóÑà°SG OÉ`` –’G ¤EG ΩÉ``ª`°`†`f’G QGô``ª`à`°`S’ kGô``¶` fh .ô`` `NBG É¡àjƒ°†Y ɪc É«cÎd kÉ«é«JGΰSG kÉaóg »HhQhC’G áeƒ¶æe ¿EÉa ,zπ«FGô°SEG{ ™e É¡JÉbÓYh ƒJÉædG ‘ øY ∫õ©Ã π°UGƒàà°S É«cÎd á≤HÉ°ùdG äÉbÓ©dG ¿CG É``«`cÎ``d ø``µ`Á É``æ`gh .A»``°` û` dG ¢†©H É``¡`©`LGô``J á«Hô©dG ¿Gó``∏`Ñ`dG ™``e á«eÉæàŸG É¡JÉbÓY ∞``Xƒ``J ,á«é«JGΰS’G É¡◊É°üe Ωóîj Éà á«eÓ°SE’Gh OÉ–’G ‘ ∫ƒ``Nó``dG ø``Y á``∏`jó``H kÉ`°`Uô``a É¡«£©jh .»HhQhC’G kÉ≤ah ó©Ñà°ùŸG øªa »ª«∏bE’G ó«©°üdG ≈∏Y ÉeCG ¿ƒµJ ¿CG ,Ió``jó``÷G á``«`cÎ``dG á°SÉ«°ùdG äÉ≤∏£æŸ q¿CG íLQC’Gh .᫪«∏bEG áeƒ¶æe …CG ‘ kGô°TÉÑe kÉaôW ájƒb ájOÉ°üàbGh á«°SÉ«°S äÉbÓ©H »Øàµà°S É«côJ hCG á«HôY AGƒ°S ∂dòH ÖMôJ »àdG iƒ≤dG πc ™e .¬HÉ°T Éeh á«fÉ≤∏H hCG á«°ShQ hCG á«côJ hCG á«eÓ°SEG »Ñ©°ûdG ºYódGh ∞WÉ©àdG ¿EÉa kÉ«æ«£°ù∏a ÉeCG É«cÎd »ª°SôdG ∞bƒŸG ¿CG ÒZ ,OGOõ«°S »ª°SôdGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG πM ƒg Qƒ¶æŸG ióŸG ‘ 𶫰S äGQGôb ‘ á∏ãªàŸG á«dhódG á«Yô°ûdG ¢SÉ°SCG ≈∏Y .ΩÓ°ù∏d á«Hô©dG IQOÉÑŸGh ,IóëàŸG ·C’G :äÉMÎ≤e »ª°SôdG »``cÎ``dG º``Yó``dG AÉ`` ≤` `HE’ »``©`°`ù`dG .kGôªà°ùe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d »Ñ©°ûdGh áÑ©∏dG ∫ƒ``°` UC’ É``«`cô``J º``¡`a ø``e IOÉ``Ø`à`°`S’G ≥aGƒàŸG á«æ«£°ù∏ØdG ÉjÉ°†≤dG º``YO ‘ ,á``«`dhó``dG ,¢Só≤dG ójƒ¡Jh ,¿É£«à°S’Gh ,QGó÷G :πãe ,É¡«∏Y .´É£≤dG QÉ°üMh á∏ãªàŸG á«LQÉÿG É«côJ á°SÉ«°S øe IOÉØà°S’G ‘ ,§«°SƒdG QhO Ö©dh äÉYGõædG πM ≈∏Y πª©dG ‘ Iƒ£îc ,…Oƒ©°ùdG …Qƒ°ùdG …ô°üŸG ÜQÉ≤àdG RÉ‚EG ≈YôJ á``cÎ``°`û`e á``«` Hô``Y á``«`©`Lô``e π``«`µ`°`û`J ƒ``ë` f .á«æ«£°ù∏ØdG á◊É°üŸG ∂a ‘ »``cÎ``dG Qhó`` dG ™«é°ûJ ≈∏Y πª©dG ò«ØæJ ™«é°ûJh ,IõZ ´É£b QɪYEG IOÉ``YEGh QÉ°ü◊G .»æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ á«cÎdG ™jQÉ°ûŸG øe IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d á``«` cÎ``dG á``eƒ``µ` ◊G Iƒ`` YO πLCG øe ,»eÓ°SE’G ô“DƒŸG ᪶æe á°SÉFQ É¡«dƒJ ;¢Só≤dG ájɪ◊ ¢``Só``≤`dG á``æ`÷h ᪶æŸG π«©ØJ ᪰UÉ©ch ,É``¡`Ñ`©`°`Th É``¡`KGÎ``H á``«`eÓ``°`SEG á``æ`jó``ª`c .IOƒYƒŸG á«æ«£°ù∏ØdG ádhó∏d

á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ≈∏Y √ÒKCÉJh á≤£æŸG ‘ »cÎdG QhódG ,2002 ΩÉY á£∏°ùdG ¤EG ᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM ∫ƒ°Uh ™e ,É«côJ â∏NO ,ìÉàØf’Gh ,á«dÓ≤à°S’G É¡eGƒb ,á«LQÉÿG É¡à°SÉ«°S ‘ IójóL á∏Môe .OÉ©HC’G Oó©Jh ,™«ª÷G ™e ᫪«∏bE’G äÉbÓ©dG Ú°ù–h ™m HÉJ Oô› hCG ,á«Hô¨dG áeƒ¶æŸG äÉ°SÉ«°S øe Gk AõL É«côJ ó©J ⁄h .á«∏«FGöSE’Gh ᫵jôeC’G äGOóëŸGh äGQÉ°ùª∏d á°Uôa É¡ëæe »eÓ°SE’Gh »Hô©dGh »ª«∏bE’G É¡£«fi ≈∏Y É«côJ ìÉàØfG ¿EG ,»cÎdG Ö©°ûdG äÉ©∏£Jh Ωƒªgh ,ájQÉ°†◊G É¡àjƒg øY ÒÑ©à∏d π°†aCG ,ájOÉ°üàbG Ö°Sɵe ≥«≤–h …QÉéàdG ∫OÉÑà∏d á©°SGh ä’É› É¡d ìÉJCG ɪc .π°†aCG á«°SÉ«°S QGhOCG Ö©d ä’ɪàMG É¡«∏Y π¡°S q ¬fCG øY kÓ°†a ºYódG ójGõJ ‘ ábQÉa áeÓY IõZ ´É£b ≈∏Y »∏«FGöSE’G ¿Ghó©dG ¿Éc IOÉM äGOÉ≤àfG ¬«LƒJ ‘h ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d »ª°SôdGh »Ñ©°ûdG »cÎdG ΩGÎMGh ,IõZ ´É£b øY QÉ°ü◊G ∂ØH áÑdÉ£ŸG ‘h ,»∏«FGöSE’G ∑ƒ∏°ù∏d πX »cÎdG ∞bƒŸG ¿CG ÒZ .¢SɪM ÖîàfG …òdG »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IOGQEG ‘h ,ájƒ°ùàdG øe ¬Øbƒeh »ª°SôdG »Hô©dG QÉ°ùª∏d ¬«æÑJ QGôªà°SÉH kÉeƒµfi ‘ ∫ƒNódG ‘ ¬àÑZQh ,zπ«FGöSEG{`H ¬JÉbÓYh ,ɵjôeCG ™e ¬ØdÉ– IÉYGôe .»HhQhC’G OÉ–’G ÖgòJ ød É¡æµd ,á«eÓYE’G É¡JÉØbhh á«fÉ°ùfE’G ∫hód kGÒÑc kÉLGôMEG ÖÑ°ùJ ∞bGƒe PÉîJG áLQO ¤EG ∫hOh ô°üeh ájOƒ©°ùdG ɪ«°S ’h ,»Hô©dG ∫GóàY’G Ée ΩÉY πµ°ûH »cÎdG Qhó``dG RhÉéàj ødh .è«∏ÿG .á«dhódG á«Yô°ûdG ¬ë«àJ á«æ«£°ù∏ØdG IóMƒdG ¿CG ¤EG É«côJ Iô¶f ¿EG -3 ‘ ÖgòJ ’ É¡∏©Œ ,á≤£æŸG ‘ ΩÓ°ù∏d •ô°T »g Oƒªfi ™e ±ÓÿG áLQO ¤EG ¢SɪM ™e É¡JÉbÓY §≤°ùj ’ ¢Sɪ◊ É«côJ ºYO ¿EÉa ‹ÉàdÉHh ,¢SÉÑY ¢ù«Fôc ¢``SÉ``Ñ`Y Oƒ``ª`fi ™``e É``¡`∏`eÉ``©`Jh É``¡` aGÎ``YG .á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d ¤EG §``«`°`Sh QhO …CG ‘ ó``≤`à`Ø`J É``«`cô``J ¿EG -4 ìÉ‚EG øe ɡ浓 »àdG ájƒ≤dG á£ZÉ°†dG ¥GQhC’G ÚH hCG ÉjQƒ°Sh zπ``«`FGô``°`SEG{ Ú``H AGƒ``°`S áWÉ°Sh á``jCG m¥ÉØJG …CG ájɪM ≈àM hCG ,Ú«æ«£°ù∏ØdGh zπ«FGô°SEG{ äGAÉæãà°SÉH ,É``«`cÎ``d ø``µ`Áh .¬``«` dEG π°UƒàdG ºàj .πu¡°ùeh Üôu ≤eh »à°ùLƒd QhóH Ωƒ≤J ¿CG ,IOhófi ¢Vô©àJ ¿CG ,ø``µ` Á É``«` cô``J ¿EÉ` ` `a ∂``dò``c -5 »∏îà∏d zπ«FGô°SEGzh Üô¨dG ÖfÉL øe äÉWƒ¨°†d á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¤EG RÉ«ëf’G äÉ°SÉ«°S ø``Y §¨°†dG ∫Ó`` ` N ø`` `e ∂`` ` dP Gó`` ` H ó`` ` bh .kÉ` `eƒ`` ª` `Y IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ á«æeQC’G IOÉ``HE’É``H ±GÎYÓd áWÉ°SƒdG ∫Gó``Ñ`à`°`SG á``dhÉ``fi ∂``dò``ch ,ó``jƒ``°`ù`dGh ∂jô– ∫ÓN øeh ,iôNCG ∫hO áWÉ°SƒH á«cÎdG á£∏°S êÉ`` ` YRE’ IOó``°` û` à` ŸG »``cÎ``dG π``NGó``dG iƒ`` b ÈY Üõ◊G ô¶ëH Égójó¡J πH ,᫪æàdGh ádGó©dG •É≤°SEÉH íjƒ∏àdG ¤EG ’k ƒ°Uh ,ájQƒà°SódG ᪵ëŸG .Iƒ≤dÉH á£∏°ùdG √òg ìÉàØf’Gh á``«`cÎ``dG OÉ``©` HC’G Oó``©`J á°SÉ«°S ¿EG -6 ±ó¡dG »``¨`∏`j ’ ,»``eÓ``°` SE’Gh »``Hô``©` dG ⁄É``©` dG ≈``∏`Y ¤EG Ωɪ°†f’G ‘ É«cÎd ø∏©ŸG »ª°SôdG »é«JGΰS’G á«LQÉN á°SÉ«°S óLƒJ ’ ¬fCG ™eh .»``HhQhC’G OÉ``–’G ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ OÉ–Ód IóMƒeh ácΰûe IOófi §HGƒ°†H Ωõà∏J ¿C’ Iô£°†e ≈≤Ñà°S É«côJ øµd .É¡àWÉ°Sh ‘ hCG »£°ShCG ¥ô°ûdG ÉgQhO ‘ :πÑ≤à°ùª∏d äÉgƒjQÉæ«°S ‘ »cÎdG Qhó∏d á浪ŸG ä’ɪàM’G QÉ``WEG ‘ ìô£J ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ≈∏Y √ÒKCÉJh á≤£æŸG »cÎdG QhódG á©«Ñ£H π°üàJ IOó©àe äÉgƒjQÉæ«°S πX ‘ ¿B’G ≈àM ≥≤– Ée Aƒ°V ‘ √ÒKCÉJ ióeh .᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM á£∏°S :á©fɪŸG Qƒfi øe ÜGÎb’G .1 É«côJ ¿CG ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y ƒjQÉæ«°ùdG Gò``g Ωƒ``≤`jh øe πc ™e É¡£HGhQ ôjƒ£Jh ï«°SôJ ≈∏Y πª©à°S πµ°ûH á©fɪŸGh á``ehÉ``≤`ŸG Qƒ``fih ,É``jQƒ``°`Sh ¿Gô`` jEG ™LGÎJ å«ëH ,¢SɪMh ˆG ÜõM ∂dP ‘ Éà ΩÉY .≈fOC’G ó◊G ¤EG zπ«FGô°SEG{ ™e ábÓ©dG ¢SÉ°SCG ≈``∏`Y ƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG Gò`` g á``«`dó``L ≈``æ` Ñ` Jo h ≈∏Yh ,᫪æàdGh ádGó©dG Üõ◊ á«eÓ°SE’G á«Ø∏ÿG kGójõe É«côJ Ö°ùµj ,äÉbÓ©dG √òg π«©ØJ ¿CG ¢SÉ°SCG ,»eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÚŸÉ©dG ‘ »Ñ©°ûdG ó«jCÉàdG øe π«µ°ûJ ƒëf Iƒ£N ¬fCG ≈∏Y º¡Øj ób ¬fCG kÉ°Uƒ°üN ,á≤£æŸG πgCG ídÉ°üe ≥ah §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe É¡«a ¿ƒµj IQƒ°üH ,»cÎdG QhódG Iƒb óYÉ°üJ ™e øµj ⁄ ¿EG ,kGóL kGOhófi ÉgÒKCÉJ hCG zπ«FGô°SEG{ QhO .kGPƒÑæeh kGQƒ°üfi á°SÉ«°ùdG äÉ``¡` Lƒ``à` dG ¿CG hó`` Ñ` j ∂`` `dP ™`` `eh ,á«∏NGódG É``¡` JÉ``HÉ``°` ù` Mh ,á`` «` `cÎ`` dG á`` «` `LQÉ`` ÿG ®ƒ¶M π©Œ ,᫵jôeC’Gh á``«`HhQhC’G É¡JÉbÓYh óYÉ°ùj ’ ¬``fEG å«M ,áØ«©°V ∫É``ª`à`M’G Gò``g πãe ‘ ,á«æWƒdG É¡JóæLCG RÉ``‚EG ‘ Ωó≤àdG ≈∏Y É«côJ .Qƒ¶æŸG ióŸG :∫GóàY’G Qƒfi øe ÜGÎb’G .2 AɪàfG ¿CG ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y ƒjQÉæ«°ùdG Gò``g Ωƒ``≤`j ,z∫óà©ŸG »æ°ùdG »eÓ°SE’G{ ᫪æàdGh ádGó©dG ÜôM ≥«Ñ£J ¤EG ≈``©`°`ù`j kÉ`«`fÉ``ª`∏`Y kÉ` LPƒ`` ‰ ¬``Áó``≤` Jh ƒg ,»`` HhQhC’G OÉ``–’G ∫ƒ``NOh á``«` HhQhC’G ÒjÉ©ŸG É¡Ø∏N øeh ᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG π©L …òdG ΩÉeCG ∫ÉéŸG í°ùØJ ,z»Hô©dG ∫GóàY’G Qƒfi{ ∫hO ‘ kGó°S πµ°ûj ¿CG π``eCG ≈∏Y ,á≤£æŸG ‘ »côJ QhO .óYÉ°üàŸG z»©«°ûdG{ ÊGôjE’G QhódG ¬Lh É«côJ ¿CG ¢SÉ°SCG ≈∏Y ƒjQÉæ«°ùdG Gò``g »æÑæjh §Ñ°†Jh ,᫪∏°ùdG ájƒ°ùàdG QÉ°ùe kÉ«ª°SQ ≈æÑàJ k °†a ,á«dhódG á«Yô°ûdG ≈∏Y AÉæH É¡cô– ¿CG øY Ó ,ƒJÉædG ∞∏M ‘ É¡àjƒ°†Yh zπ«FGô°SEGz`H É¡JÉbÓY

ádhO ¿ƒµàd É«côJ »©°S π°üàJ ’ äÉ«dBG òîJG IôKDƒe »eÓ°SE’G ó©ÑdÉH §≤a òNCG πH …QÉ°†◊G ≥ª©dGh äÉHPÉéàdG QÉÑàY’G ‘ ‘ IOƒLƒŸG äÉHÉ£≤à°S’Gh »ª«∏bE’G §«ëŸG áeÉbEG ‘ áÑZGôdG É«côJ ¿EG Üô©dG πc ™e Ió«L äÉbÓY m m ‘ »°†“ ¿CG É¡d øµÁ ’ áªLÎd ájÉ¡ædG ¤EG É¡JGQÉ«N ¢SɪM hCG Iõ¨d É¡ªYO ºYódGh ∞WÉ©àdG OGOõ«°S ¿CG ÒZ »ª°SôdGh »Ñ©°ûdG É«cÎd »ª°SôdG ∞bƒŸG ƒg Qƒ¶æŸG ióŸG ‘ 𶫰S ≈∏Y á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG πM á«dhódG á«Yô°ûdG ¢SÉ°SCG

Iójó÷G É¡JÉYÉæb áªLÎd É¡d Iƒ``b Qó°üe »``g ≈∏Y πjƒ©àdG ¿CG ™eh .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ ΩóY Ö``é`j ø``µ`d ,¬``«` a kÉ`¨`dÉ``Ñ`e hó``Ñ` j π``eÉ``©`dG Gò``g å«M áØ«©°V âfÉc ¿EGh ä’ɪàM’G øe ¬WÉ≤°SEG :s¿EG áLÉMh ƒ``JÉ``æ` dG ∞``∏` M ‘ É``«` cô``J á``jƒ``°`†`Y -1 ¿É≤∏ÑdG ø``e ,äÉØ∏ŸG ø``e ójó©dG ‘ É¡«dEG ∞∏◊G QhO á°SQɇ á«fɵeEG É«côJ íæÁ ,¿Éà°ùfɨaCG ¤EG π°†aCG ám HQÉ≤e πLCG øe Üô¨dG ≈∏Y ,kÉ«Ñ°ùf ,§ZÉ°V .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ ¿ƒµJ ¿CG ¢``VÎ``Ø` J É``«` cô``J ¿EÉ` ` `a ,∂`` dò`` c -2 ∫ÉéŸG ‘ ɪ«°S ’h zπ«FGô°SEG{ ™e Ió«÷G É¡JÉbÓY ÒãµdG ‘ É«côJ ¤EG zπ«FGô°SEG{ áLÉMh ,…ôµ°ù©dG §¨°†∏d IGOCG ,áª∏°ùe ádhóc ɪ«°S ’h äÉØ∏ŸG øe ,IõZ ´É``£` b ±hô`` `X Ú``°`ù`ë`à`d zπ``«` FGô``°` SEG{ ≈``∏` Y äGQGô≤d kÉ≤ah ájs óL ájƒ°ùJ äÉ°VhÉØe ƒëf ™aó∏dh .IóëàŸG ·C’G :»cÎdG QhódG OhóM kÉ°†jCG kGOhó`` M »``cÎ``dG Qhó``∏`d ¿EÉ` a ,∂``dP ™``eh :‘ πãªàJ ’ ,kGó``jó``– Iõ``Z ‘ »``cÎ``dG ∑ô``ë`à`dG ¿CG -1 Qhó`` dG ,á``Ø`∏`à`fl π``eGƒ``©` d ,RhÉ``é` à` j ¿CG ¬``d ø``µ`Á ≈∏Y á``∏`FÉ``b ∂``dò``H Iô``≤` fCG â``aÎ``YG ó``bh .…ô``°`ü`ŸG øµÁ »cÎdG Qhó``dG ¿EG{ :ƒ∏ZhCG OhGO óªMCG ¿É°ùd k ªµe hCG kGóYÉ°ùe ¿ƒµj ¿CG ¬d πfi πëj ød ¬æµd ,Ó .z…ô°üŸG QhódG Im ó«L mäÉbÓY áeÉbEG ‘ áÑZGôdG É«côJ ¿EG -2 øe Im ó``MGh áaÉ°ùe ≈∏Y ¿ƒµJ ¿CGh ,Üô©dG πc ™e ¤EG É¡JGQÉ«N ‘ »°†“ ¿CG É¡d øµÁ ’ ,™«ª÷G É¡fEG PEG .¢SɪM hCG Iõ¨d É¡ªYO áªLÎd ájÉ¡ædG É¡JGóYÉ°ùeh »``Fó``Ñ` ŸG É``¡`Ø`bƒ``e ≈``∏` Y ß``aÉ``ë`à`°`S

á«é«JGΰSƒ«÷G äGQÉ`` `Ñ` ` à` ` Y’G ¤EG á`` aÉ`` °` `VEG É«côJ á°SÉ«°S ‘ º¡e QhO Qƒ¡X ¤EG ájOÉ°üàb’Gh ,»eÓ°SE’Gh »``Hô``©`dG Ú``ŸÉ``©`dG ∫hO ™``e Ió``jó``÷G …ƒ«◊G ≥ª©dG Gòg ™e É¡JÉbÓY É«côJ äRõY óbh áeÉbEG ∫Ó``N ø``e ,á``«`LQÉ``ÿG É¡à°SÉ«°ùd áÑ°ùædÉH á«Hô©dG ∫hó`` dG ™``e á``jOÉ``°`ü`à`bGh á``jQÉ``Œ äÉ``bÓ``Y ɪ«a ,Q’hO QÉ«∏e 31 ƒëf …ƒæ°ùdG É¡Yƒª› ≠∏H .äGQÉ«∏e 10 ‹GƒM ÉgóMh ¿GôjEG ™e É¡ªéM π°Uh ÚŸÉ©dG Ö∏b ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG â``eGO É``eh Ée Qó≤H ¬``fCG »æ©j ∂``dP ¿EÉ` a ,»``eÓ``°`SE’Gh »Hô©dG ™e áeó≤àe äÉbÓY ᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM è°ùæj ÌcCG ÜÎ≤j Ée Qó≤H »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ÚŸÉ©dG .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øe »àdG ,áægGôdG á«cÎdG á°SÉ«°ùdG Aƒ°V ‘ -7 ™«ªL ™``e Iô``≤`fC’ zäÓµ°ûŸG ÒØ°üJ{ ¤EG ƒ``Yó``J ó¡e ∂dP ¿EÉa ;Úª∏°ùŸGh Üô©dG á°UÉîHh É¡fGÒL ¥ô°ûdG áHGƒH è∏J »c ¿ÉZhOQCG áeƒµM ΩÉeCG ≥jô£dG k jóH kÉ«é«JGΰSG Ak É°†a ÉgQÉÑàYÉH §°ShC’G øY Ó ≥jô£dG í``à`ah ;É``¡`¡`Lh ‘ É`` ` HhQhCG á``HGƒ``H ¥Ó``¨` fG »°SÉ°SCG ∂jô°T ¤EG ∫ƒëà∏d É¡eÉeCG »£°ShCG ¥ô°ûdG .¬«a IOóëŸG á≤HÉ°ùdG πeGƒ©dG âMÉJCG :»cÎdG ∞bƒª∏d Ö©°û∏d á`` `jOÉ`` `eh á``jƒ``æ` ©` e á`` ©` `aO AÉ`` `£` ` YEG ¿CG ⁄É``©` dG QÉ``©` °` TEGh ,√Oƒ``ª` °` U º``Yó``d »æ«£°ù∏ØdG áÑdÉ£e á`` LQO ¤EG ,¬``Ñ`fÉ``L ¤EG ∞``≤`j ø``e ∑É``æ`g »cÎdG ¢û«÷G »JCÉj ¿CÉH IõZ ‘ øjôgɶàŸG ¢†©H .IõZ øY ™aGó«d ‘ ≥``M É``¡`d ¢``SÉ``ª`M ¿CÉ` `H QGô`` ` bE’G QGô``ª`à`°`SG É¡fC’ kGô¶f ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d π«ãªàdG á«Yô°T Üô¨dG áÑdÉ£eh ,á«WGôbƒÁO äÉHÉîàfÉH äAÉ``L ,∫ÉéŸG Gò``g ‘ ¬°ùØf ™e kɪé°ùæe ¿ƒµj ¿CG ôu `◊G QÉ©°TEG ‹É``à`dÉ``Hh ,äÉ``HÉ``î`à`f’G èFÉàæH ±GÎ`` `Y’Gh ∞bƒe QÉÑàY’G ‘ òNCÉJ ’ äÉ°VhÉØe ájCG ¿CG ⁄É©dG ¿ƒµ«°S »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ø``e áëjô°ûdG √ò``g .π°ûØdG ÉgÒ°üe Ωó©H zπ«FGô°SEG{ ÖfÉL øe …ó÷G ÒµØàdG á«Ñ∏°ùdG äGÒKCÉà∏d kGô¶f ,¢SɪëHh Iõ¨H OGôØà°S’G .É«côJ ™e É¡JÉbÓY ≈∏Y CGô£J ób »àdG »∏îà∏d ¢Sɪ◊ Iô≤fCG IƒYO øe ºZôdG ≈∏Y IÒ°ùŸ Ωɪ°†f’Gh ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEGh ∞æ©dG øY QÉ°ü◊G ™aQ ÖfÉL ¤EG É«côJ ±ƒbh ¿EÉa ,ΩÓ°ùdG ≈∏Y ,Iô°TÉÑe ÒZ IQƒ°üH ,óYÉ°ùj IõZ ´É£b øY .´É£≤dG ‘ ¢SɪM Oƒª°U :äÉÑ≤Yh äÉjó– ‘ »``cÎ``dG Qhó``dG ¿EG ∫ƒ``≤`dG øµÁ ,πHÉ≤ŸG ‘ ¬LGƒj n ∫Gõj Ée á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG √ÉŒ á≤£æŸG :π«bGô©dGh äÉjóëàdG øe áYƒªéà ¬°ùØf øY ÈY s …òdG »∏«FGô°SE’G AÉ«à°S’G -1 ,á≤£æŸG ‘ §«°SƒdG »cÎdG QhódG 𫣩J ádhÉëà ÚeÉ«æH áeƒµM ¢†aQ ∫ÓN øe É«côJ ±É©°VEGh ∫ÓMEG ìGÎbGh á«cÎdG áWÉ°SƒdG QGôªà°SG ƒgÉ«æàf .É¡æe ’k óH á«°ùfôa áWÉ°Sh ¿CG ø``e »`` ` ` HhQhC’Gh »``µ` jô``eC’G ±ƒ``î` à` dG -2 kGQGhOCG Ö©∏Jh ,zádƒÑ≤ŸG{ •ƒ£ÿG É«côJ RhÉéàJ .á≤£æŸG ‘ á«Hô¨dG ídÉ°üŸG ™e ¢VQÉ©àJ ájô°üŸGh ,á«Hô©dG äÉ«°SÉ°ù◊G ¢†©H IQÉKEG -3 »cÎdG QhódG ‘ iôJ IôgÉ≤dG ¿CG kÉ°Uƒ°üN ,äGòdÉH »àdG á«eÓ°SE’G áYõæ∏d kGõjõ©J ¢Sɪ◊ ºu¡ØàŸG ¬°†aôJ Ée ƒgh ,ô°üe ‘ ¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G É¡∏ãÁ k «°üØJh ák ∏ªL ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG .Ó ≥«°ùæàdÉH á``≤`£`æ`ŸG ‘ É``«` cô``J ∑ô`` – ¿EG -4 äÉbÓ©d É«côJ áeÉbEGh ,ÉjQƒ°S ™e ≥«KƒdG ¿hÉ©àdGh ,…hƒædG É¡›ÉfôH øY É¡YÉaOh ¿Gô``jEG ™e Ió«L ∞°UƒJ »``à`dG á«Hô©dG ∫hó`` dG ¢†©H ᶫØM QÉ`` KCG ‘ ¿É``ZhOQCG ádƒL ∫ÓN kÉ«∏L ∂dP GóH .ádóà©ŸÉH å«M .IõZ ¿Ghó©d ¤hC’G ΩÉjC’G ‘ »Hô©dG ⁄É©dG ¿Éc ∫hó``dG √ò``gh É«côJ ÚH »°SÉ«°ùdG øjÉÑàdG ¿EG k eÉY ΩóYh ,»cÎdG Qhó``dG π«¡°ùJ ΩóY ‘ kɪ¡e Ó .á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG áeóÿ ¬Ø«XƒJ á«Hô¨dG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ »cÎdG ™bƒŸG ᫪gCG :á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ídÉ°üd ¢†©H ‘ É«côJ ájƒ°†Y ¿ƒµJ ¿CG ábQÉØŸG øe É«côJ äÉ``bÓ``Yh ,ƒ``JÉ``æ`dG πãe ,á«Hô¨dG äÉ°ù°SDƒŸG ,IóëàŸG äÉj’ƒdGh É``HhQhCGh zπ«FGô°SEG{ ™e Ió«÷G

øe á«cÎdG ∞bGƒŸG ‘ ᪵ëàŸG πeGƒ©dG :á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ≥∏©àj É``ª`«`a É``«`cô``J ‘ QGô``≤` dG á``YÉ``æ`°`U ô``KCÉ` à` J É¡dhCG ,á«°ù«FQ äGOófi áKÓãH »æ«£°ù∏ØdG ¿CÉ°ûdÉH »àdG á«îjQÉàdGh ájQÉ°†◊Gh á«eÓ°SE’G á«Ø∏ÿG á«°SÉ«°ùdG äÉ«Ø∏ÿG É¡«fÉKh ,Ú£°ù∏ØH É¡£HôJ ;ájOÉ°üàb’G äÉ«Ø∏ÿG É¡ãdÉKh ,á«é«JGΰSƒ«÷Gh ᪡e ô°UÉæY ådÉãdGh ÊÉãdG ¿GOóëŸG πµ°ûj å«M .á≤£æŸG ‘ É¡JÉjƒdhCG ójó–h É¡◊É°üe IQGOEG ‘ Oó– »àdG πeGƒ©dG øe OóY ∑Éæg ΩÉY πµ°ûHh :»cÎdG ∞bƒŸG ¢SÉ°SC’G ‘ IOƒLƒe á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ¿EG -1 Qƒ¡X ò``æ`e ¬``JGOÉ``«` bh »``cÎ``dG Ö``©`°`û`dG ¿Gó`` Lh ‘ ó«ª◊G óÑY ¿É£∏°ùdG ó¡Y ‘ ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ádhO áeÉbE’ Ú£°ù∏a ‘ ¢VQCG AÉ£YEG ¬°†aQh ;ÊÉãdG á«fɪ∏©dG äÉeƒµ◊G Oƒ¡Y ¤EG ’k ƒ°Uh ,É¡«∏Y Oƒ¡«∏d ∞≤J É«côJ âfÉc »àdG äGÎØdG ó°TCG ‘ ≈àM áÑbÉ©àŸG ∞bGƒŸG øe ójó©dG ¿EG πH ,»Hô©dG ⁄É©dG ó°V É¡«a πãe ,á«fɪ∏Y äGOÉ``«` b ó¡Y ‘ äò``î`JG á«îjQÉàdG ‘ zπ«FGô°SEG{ ™e á«°SÉeƒ∏ÑjódG äÉbÓ©dG ¢†«ØîJ ɪc ,…ôµ°ù©dG ÜÓ≤f’G Ωɶf ó¡Y ‘ 1981 ájÉ¡f √Oó°ûàH ±hô©ŸG ,ójhÉLCG âædƒH áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¿CG ø°VÉ◊G ¿Éc ,á«eÓ°SE’G äGQÉ«à∏d ¬FGóYh Êɪ∏©dG ∫hCGh äÉ«æ«©Ñ°ùdG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG áª¶æŸ ΩÉY ‘ IOÉ``HE’É``H zπ``«` FGô``°` SEG{ äÉ``°`SQÉ``‡ ∞``°`Uh ø``e .2002 ádGó©dG ÜõM IOÉ≤d á«eÓ°SE’G Qhò``÷G ¿EG -2 ¤EG É«côJ â©aO »àdG πeGƒ©dG øe âfÉc ᫪æàdGh Ö©°ûdG Ö``fÉ``L ¤EG á``jƒ``b á«æeÉ°†J ∞``bGƒ``e PÉ``î`JG â°Vôq Y iƒ°üb Ohó``M ¤EG â∏°Uhh ,»æ«£°ù∏ØdG øe Iójó°T •ƒ¨°V ¤EG á«cÎdG áeƒµ◊G ™``°`Vh ‘ óªà©J âfÉch ,É¡eÉeCG »æëæJ ¿CG ¿hO øe êQÉÿG á«°†≤∏d ™°SGƒdG Qƒ°†◊Gh …ƒ≤dG ó«jCÉàdG ≈∏Y ∂dP ™aO Ée ƒgh ,»cÎdG Ö©°ûdG Òª°V ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ∫ƒ≤∏d ¿ÉZhOQCG Ö«W ÖLQ á«cÎdG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ,á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG ‘ kGQGôb òîàj ÉeóæY ¬fEG Iôs e á«°†≤∏d á«∏c ó``jDƒ`ŸG Ö©°ûdG 䃰üd »¨°üj É``‰EÉ`a .á«æ«£°ù∏ØdG äGP Iô``KDƒ` e á`` dhO ¿ƒ``µ`à`d É``«`cô``J »``©`°`S ¿EG -3 ’ äÉ«dBG òîJG á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’G áMÉ°ùdG ‘ Qƒ°†M ‘ …QÉ°†◊G ≥ª©dGh »eÓ°SE’G ó©ÑdÉH §≤a π°üàJ QÉÑàY’G ‘ òNCG πH ,᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM á°SÉ«°S §«ëŸG ‘ IOƒ`` Lƒ`` ŸG äÉ``HÉ``£` ≤` à` °` S’Gh äÉ``HPÉ``é` à` dG .É«cÎd »ª«∏bE’G ¿ƒµj ¿CG §``«`°`Sƒ``dG Qhó`` dG •hô``°` T º`` gCG ¿EG -4 ‹ÉàdÉH ¿ƒµj ¿CGh ,™«ª÷G ™``e Ió«L ábÓY ≈∏Y âë‚ ó``bh ,áYRÉæàŸG ±Gô`` WC’G ió``d á≤K ™°Vƒe äGƒæ°S OGó``à`eG ≈∏Y ∂``dP ‘ ,∂°T ¿hO ø``e ,É«côJ IhQP ‘ â¶aÉM PEG ;᫪æàdGh ádGó©dG Üõ``M ºµM Ió«L äÉbÓY ≈∏Y »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ™e É¡ØWÉ©J »°SÉ«°ùdG ¿hÉ©àdG QGôªà°SG ≈∏Yh ,zπ``«`FGô``°`SEG{ ™``e øe ¿ƒ``dhDƒ` °` ù` ŸG ΩÉ`` bh ,…ô``µ` °` ù` ©` dGh …OÉ``°` ü` à` b’Gh Gògh ,iƒà°ùe ≈∏YCG ≈∏Y ádOÉÑàe äGQÉjõH Úaô£dG ÚH áWÉ°SƒH ΩÉ«≤dG øe πMGôŸG øe á∏Môe ‘ É¡æµs e .zπ«FGô°SEGzh ÉjQƒ°S á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ≈∏Y É«côJ ìÉàØfG ¿EG -5 ,kÉ°†jCG ᫪æàdGh ádGó©dG ÜõM ó¡Y ‘h ,kÉeƒj øµj ⁄ øªa ;zπ«FGô°SEG{ ádhO OƒLƒH ±GÎY’G ÜÉ°ùM ≈∏Y á«æeCG IógÉ©e 60 ƒëæH á£ÑJôe É«côJ ∫GõJ Ée ,á¡L ∂jô°ûdG ó©J ɪc ,zπ«FGô°SEG{ ™e á∏©Øe ájôµ°ùYh 2009 áæ°S »Øa ,É``¡`d È`` cC’G »``eÓ``°`SE’G …QÉ``é`à`dG ¬Yƒª› Ée É«côJ ¤EG á«∏«FGô°SE’G äGQOÉ°üdG â¨∏H øe á«∏«FGô°SE’G äGOQGƒdG â¨∏Hh ,Q’hO QÉ«∏e 1^073 á¶MÓe ™e ,Q’hO QÉ«∏e 1^388 ¬Yƒª› Ée É«côJ ,áÄŸG ‘ 33 áÑ°ùæH â©LGôJ á«∏«FGô°SE’G äGQOÉ°üdG ¿CG áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 24 áÑ°ùæH äGOQGƒ``dG â©LGôJ ɪæ«H á«fÉK á¡L øe É«côJ ≈æÑàJ ÚM ‘ .á≤HÉ°ùdG áæ°ùdÉH »∏«FGô°SE’G ÜÉë°ùf’G CGó``Ñ` eh á``«`dhó``dG äGQGô``≤` dG ,´É£≤dGh ¢Só≤dG Ébô°T ∂``dP ‘ É``à ,áØ°†dG ø``e âØbhh .ÚÄLÓdG á«°†≤d ∫OÉY πM ≈∏Y ¥ÉØJ’Gh âØbh ɪc ,¢Só≤dG »bô°T ájƒg ‘ Ò«¨J …CG ó°V …CG π°üj ⁄h .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ¿É£«à°S’G ó°V óM ¤EG ¿B’G ≈àM »ª°SQ »côJ ±ôW …CG øe ∞bƒe .»∏«FGô°SE’G ¿É«µdG OƒLƒH ∂«µ°ûàdG ,…QÉ°†◊Gh »îjQÉàdG ≥ª©dG AÓ``jEG iOCG -6


äÉ``````````«eÓ°SEG

10

(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U º¡«ÑæH ∞jô©àdG ‘ Úª∏°ùŸG Ò°ü≤J øY âØ°ûc

¿Éµ°S øe áÄŸG ‘ 70 :á«ãëH äÉ°SGQO óªfi »ÑædÉH Gƒ©ª°ùj ⁄ ⁄É©dG °ùdG …ÒàÑdG πFGh - π«Ñ c Oƒ©°S §°TÉf ∞°û ¿Éµ°S … Y ø QO SG É° ä H jôLCG á«ãë j ⁄ ⁄É©dG CG äô¡XCG Gk ôNDƒe âh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG øY Gƒ©ª°ùøe DhôŒ ‘ º¡°SCG{ ¿ { 0 7 ‘ G ÄŸ á e ø .z¬d AÉ°SCG JÒ°S øY ’h º∏°S h ∂dP ¿CG GÈà©e z¬ ´hô°ûe ôjóe ∫Éb g ¿EG { ©J «¶ º b Qó dG ´hô°ûŸG Gò G ≈∏°U »Ñæ áYƒªéà Ωƒ≤«°S øe ⁄É©dG ¿Éµ°S ÑY zº∏°Sh ¬«∏Y ˆ e ó ø ŸG dG ë ©Ø °ù dÉ ø É« G ä ◊ ∏Y Hô ŸG ,» »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈ G ØH ºgÒZh Úª∏°ù ∞jô©J ¤EG ±ó¡JádhÉfi{ ‘ ,¬°üFÉ°üNh »ÑædG π°† ÑfC’G ”ÉN É¡d ¢Vô©J »àdG ¬jƒ°ûàd É« ∏d A h Oô °T Oó hQhCG ‘ äÓªM ≈∏Y à∏≤f äÉëjô°üJ ‘ äGƒæ°ùdG ∫ÓN ÉH .zá«°VÉŸG á∏«∏≤dG jOƒ©°ùdG z®ÉµY{ áØ«ë°U ¬æY É¡ ¤EG ≈©°ùj z»ÑædG Qób º«¶©J ô°ûf{ d ùeCG á ´hô°ûe{ ¿CG ≈∏Y ¢ h º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG IÒ°S .zº∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬ÑM ᫪æà ôY J °V °ü G äÉëjô ⁄É©dG ≈∏Y É¡ DhÉ°ùJ äQÉKCG »Hô◊ dÉH ∞jô©àdG ‘ ’ ä ãc IÒ ƒM ∫ Ñæ «∏Y ˆG ≈∏°U » »àdG Oƒ¡÷G ájÉØc dG ¿ƒª∏°ùŸG É¡H Ωƒ≤j ƒ``Mh ,¬àdÉ°SQh ¬JƒYóHh º∏°Sh ¬äÉeƒµM QhO ™LGôJ πX ‘ ájOôØ ∫ dG L ` hó ∫ Oƒ¡÷G ihó «eÓ°SE’Gh á«Hô©dG .¢Uƒ°üÿG Gò¡H á

ádÉ°SQ ¬∏°üJ ⁄ Oó``©`dG Gò``g Ì``cCG ¿CG ∫ƒ≤©ŸG É¡«a »àdG Ú°üdG ‘ Gòg πãe ∫É≤jh .ΩÓ°SE’G .zº∏°ùe ¿ƒ«∏e 50 øe ÌcCG ó°ü≤j »Hô◊G ï«°ûdG ¿Éc ¿EG ÉeCG{ :∫Ébh óªfi »ÑædG IÒ°S ±ô©J ’ áÑ°ùædG √ò``g ¿CG ¬eÓc ¿ƒ``µ` j ó``≤`a ,ΩÓ``°` ù` dGh IÓ``°` ü` dG ¬``«`∏`Y º¡°ùØfCG Úª∏°ùŸG OóY π°üj ÉÃQ πH ,kÉë«ë°U ájóªëŸG IÒ°ùdG π«°UÉØJ ¿ƒaô©j ’ øjòdG .záÄŸG ‘ 90 ¤EG ¢Vôa ≈``∏`Y äÉ``°` SGQó``dG √ò``g á`` d’O ø``Yh Gòg ¿Éc ¿EG{ :ìÉàØdGóÑY ï«°ûdG ∫Éb É¡àë°U n ≈∏Y ∫ój ƒ¡a kÉë«ë°U Úª∏°ùŸG Ò°ü≤J º¶Y .zº¡«Ñfh º¡æjOh º¡°ùØfCG ≥M ‘ ΩóY{ ƒ``g Ò°ü≤àdG Gò``g ÖÑ°S ¿CG ó`` cCGh º¡ªµ–h Úª∏°ùŸG ™ªŒ á«eÓ°SEG ádhO OƒLh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¬dƒ°SQ áæ°Sh ¤É©J ˆG ÜÉàµH ≈∏Y á«æÑe á«LQÉÿG É¡à°SÉ«°S ¿ƒµJh ,º∏°Sh .z⁄É©dG ¤EG á«eÓ°SE’G IƒYódG πªM ô°ûf ≈``∏` Y ¢`` Uô`` – É`` µ` `jô`` eCG ¿CG Ú`q ` ` `Hh ô¡¶j ɪ«a É¡jód πµ°ûJ{ »àdG á«WGô≤ÁódG ∑Éæg ¿ƒ``µ`j ¿CG kGó©Ñà°ùe ,zá``«`°`SÉ``°`SCG á«°†b Gƒ©ª°ùj ⁄ ⁄É©dG ¿Éµ°S øe áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùf ’ ¿CG º«≤à°ùj πg πHÉ≤ŸG ‘h{ ,á«WGô≤ÁódÉH øe ∫ƒ¡ŸG Oó©dG Gòg ¤EG ΩÓ°SE’G ádÉ°SQ ≠∏ÑJ ójó°T Ò°ü≤J ≈∏Y ∫ó``j Gò``g ..⁄É``©`dG ¿Éµ°S áeÉbEG ≈∏Y πª©dG IQhô°V ≈∏Yh ,Úª∏°ùŸG iód .z¬àdÉ°SQ πª–h ΩÓ°SE’G »ª– ádhO ájóªëŸG á``dÉ``°`Sô``dG πªM ¿CG ≈∏Y Oó``°`Th Gòg πªëàJ ádhO ¤EG êÉàëj ¢SÉæ∏d É¡dÉ°üjEGh ,zkÉ«dÉM Iôaƒàe Ò``Z á``dhó``dG √ò``gh{ ,AÖ``©`dG zɡ૪gCG ≈∏Y{ ájOôØdG Oƒ¡÷G ¿CG ¤EG kGÒ°ûe .zºî°†dG πª©dG Gòg »£¨J{ ¿CG øµÁ ’ ¥ôØàdG ò``Ñ` f ¤EG Ú``ª`∏`°`ù`ŸG ô``ª` Y É`` `YOh Ò°ü≤àdG Gòg ¿CG kGócDƒe ,º¡æ«H ™bGƒdG ¥õªàdGh √òg{ ¬HÉÑ°SCG ºgCG óMCG ádÉ°SôdG ≠«∏ÑJ ‘ ÒѵdG ±ƒØ°U Ú``H É``gQhò``é`H Üô°†J »``à`dG á``bô``Ø`dG .zÚª∏°ùŸG

øµdh ..ó©Ñà°SCG :ìÉàØdG óÑY ï«°ûdG ∫É≤a ôªY ìÉàØdG óÑY ï«°ûdG á«YGódG ÉeCG ‘ ÉgôcP AÉL »àdG áÑ°ùædG áë°U ≈∏Y kÉ≤∏q ©e áÑ°ùædG √òg ¿ƒµJ ¿CG ó©Ñà°SCG{ :á°SGQódG √òg 20 ø``e Ì``cCG ¿ƒ∏µ°ûj ¿ƒª∏°ùŸÉa ,áë«ë°U ÉHhQhCG ¿Éµ°S áÑ°ùfh ,⁄É©dG ¿Éµ°S øe áÄŸG ‘ ádÉ°SQh ,áÄŸG ‘ 17 ÜQÉ≤j Ée ¤EG π°üJ ɵjôeCGh Iô°ûàæe º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »ÑædG .zó«L πµ°ûH ºgóæY óæ¡dG{ ¿CG zπ«Ñ°ùdG{`d íjô°üJ ‘ ±É°VCGh k ` ã` e ,áæ°S 400 ø``e Ì`` cCG ΩÓ`` °` SE’G É¡ªµM Ó ¿ƒª∏°ùŸGh ,º∏°ùe ¿ƒ«∏e 100 øe ÌcCG É¡«ah π°üj …ò`` dG …ó``æ`¡`dG Ö``©`°`û`dG ‘ ¿ƒ``∏`NGó``à`e øe ¢ù«∏a ,᪰ùf ¿ƒ«∏e 335 ‹GƒM ¤EG √OóY

GƒHQÉëjh ,É¡∏WÉH GƒæYô°û«d á«æjódG Ö°UÉæŸG .z≥◊G πgCG q óªfi º¡«Ñf √ÉŒ Úª∏°ùŸG ÖLGh ¿CG ÚHh ‘ ¤É©J ˆG ¬æ«q H Ée ƒg º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ‘ ºµd ¿Éc ó≤d} :∫É``b ÚM ¬HÉàc ôNB’G Ωƒ``«`dGh ˆG ƒLôj ¿É``c øŸ áæ°ùM Iƒ``°`SCG AGóàb’G Éæ«Ñf √ÉŒ ÉæÑLGƒa{ ,|kGÒãc ˆG ôn cn Ph ¬à«ë°†Jh ¬dòHh ¬bÉØfEGh √OÉ¡Lh ¬JOÉÑY ‘ ¬H .zIôNB’G ≈∏Y ¬dÉÑbEGh É«fódG ‘ √ógRh ¬«Ñf √É``Œ º∏°ùŸG Ö``LGh ø``eh{ :±É``°` VCGh Gògh ,√Qó`` b º«¶©J ΩÓ``°`ù`dGh IÓ``°`ü`dG ¬«∏Y OÉ¡÷Gh ,¬àdÉ°SQ πªMh ¬H AGó``à`b’G »°†à≤j øe ¢``ü` «` Nô``dGh ‹É`` ¨` `dG ∫ò`` ` Hh É``¡`∏`«`Ñ`°`S ‘ .zÉ¡æY ´ÉaódG πLCG

ó©Ñà°SCG :ìÉàØdG óÑY ï«°ûdG ..á«FÉ°üME’G áë°U ádhO ¤EG áLÉëH øëfh ΩÓ°SE’G ºs g πª–

äÉeƒµ◊G :ÊÓ«µdG .O ÖÑ°S »g IóÑà°ùŸG ádÉ°SôdG ≠«∏ÑJ ‘ ÉfÒ°ü≤J ™ªLCG ⁄É©∏d ájóªëŸG

äÉ«dhDƒ°ùŸG πªëàd á°Uôa :ÊÓ«µdG .O ÜõM ‘ á``©`jô``°`û`dG AÉ``ª` ∏` Y á``æ` ÷ ¢``ù` «` FQ ójR º«gGôHEG QƒàcódG »eÓ°SE’G πª©dG á¡ÑL íjô°üJ ≈∏Y kÉ≤∏q ©e zπ«Ñ°ùdG{`d ∫Éb ÊÓ«µdG óªàYG ób ¿ƒµj ¿CG óH ’ ¬``fEG ,»Hô◊G ï«°ûdG :kÉØ«°†e .á``≤`«`bO äÉ«FÉ°üMEG ≈∏Y ¬``eÓ``c ‘ ≈∏Y Ú``ª` ∏` °` ù` ŸG ¢``†` ë` f ¿C’ á``°` Uô``a √ò`` ` g{ ≈∏°U óªfi »ÑædG √ÉŒ º¡JÉ«dhDƒ°ùe πª– ΩÓ`` YE’G ¬``«`Lƒ``J ∫Ó``N ø``e ,º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG »ÑædÉH ™ªLCG ⁄É©dG ∞jô©J ¤EG äÉ«FÉ°†ØdGh ¬JÒ°ùH ∞``jô``©`à`dGh ΩÓ``°` ù` dGh IÓ``°`ü`dG ¬«∏Y ’EG ∑Éæ∏°SQCG Éeh} :∫ƒ≤j ¤É©J ˆÉa ,¬àdÉ°SQh .z|ÚŸÉ©∏d ák ªMQ ΩÓ`` ` YE’G á``«` ª` gCG ¤EG ÊÓ``«` µ` dG QÉ`` °` ` TCGh ádÉ°SôH ¢``SÉ``æ` dG ∞``jô``©` Jh á``ª`∏`µ`dG ≠``«`∏`Ñ`J{ ‘ .zº∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ≈Ø£°üŸG á«Hô©dG äGQÉ`` Ø` `°` `ù` `dG QhO ≈`` ∏` Y ó`` ` ` `cCGh äɪ¶æŸG kÉ«YGO ,ΩÓ°SE’G ≠«∏ÑJ ‘ á«eÓ°SE’Gh ΩÉ«≤dG ¤EG ⁄É``©` dG AÉ``ë` fCG π``c ‘ á``«`eÓ``°`SE’G IÓ°üdG ¬``«`∏`Y ó``ª` fi »``Ñ` æ` dG √É`` Œ É`` gQhó`` H .ΩÓ°ùdGh á«Hô©dG äÉ`` `eƒ`` `µ` ` ◊G ≈`` `∏` ` Y{ :™`` ` HÉ`` ` Jh äɪ¶æŸG √ò¡d º``Yó``dG Ωó≤J ¿CG á``«`eÓ``°`SE’Gh .z¬Lh πªcCG ≈∏Y É¡ÑLGƒH Ωƒ≤àd á`` «` `Hô`` ©` `dG ∫hó`` ` ` ` ` dG äÉ`` `eƒ`` `µ` ` M π`` ` ªq ` ` `Mh Aɪ∏©dGh á«eÓ°SE’G äɪ¶æŸGh á«eÓ°SE’Gh á«dhDƒ°ùe ∞jô°ûdG ô``gRC’Gh á©jô°ûdG äÉ«∏ch ⁄É©dG ¤EG ΩÓ``°`SE’G Iƒ``YO ≠«∏ÑJ ‘ Ò°ü≤àdG .™ªLCG ≠«∏ÑJ ‘ Ú``ª`∏`°`ù`ŸG Ò``°`ü`≤`J Ö``Ñ`°`S ø`` Yh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ωô``cC’G ∫ƒ°SôdG ádÉ°SQ Ö°ùëH - ⁄É``©` dG ¿É``µ`°`S ø``e á``Ä` ŸG ‘ 70 ¤EG ƒg ∂dP ‘ ÖÑ°ùdG{ :ÊÓ«µdG ∫Éb - äÉ°SGQódG IƒYódG ∫É``LQ πà≤J »àdG IóÑà°ùŸG äÉeƒµ◊G Úé°S ÚH Ωƒ«dG ˆG ¤EG IÉYódÉa ,á«eÓ°SE’G äÉeƒµ◊G √òg ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,zójôWh ó«¡°Th º¡àª∏q °Sh ᫪∏Y ÖJQ ¿ƒ∏ªëj ábõJôà äAÉL{

‫ﺃﺭﻳــﺪ ﺣﻼﹰ‬

!!øjt óàdG √ôµJ »eCG »g πg :IÉYódG óMCG É¡dCÉ°S »àdG ájOƒ¡«dG ΩC’G á°üb »©ª°ùJ ⁄CG πH ,¬à«°üî°ûH áÑé©e ¿B’G ÉfCG ,’ :âdÉ≤a ?Égódh ΩÓ°SEG øe áÑ°VÉZ .¬eÓ°SEÉH áÑé©e ÉfCG ,kÉ≤∏o No º¡æ°ùMCGh ,»◊G AÉæHCG π°†aCG íÑ°UCG »àdG ∂FOÉÑÃ Ö né©Jo - áª∏°ùe »``gh - ∂``eCG Ú∏©Œ ’CG pâ``fCGh ?É¡H ÚæeDƒJ q CGó¡J É¡Ñ°ùc ‘ âë‚ GPEG ∂∏©∏a ,êGhõdG á«°†b ÉeCG :ô°ûY …OÉM ÊEG :É¡d ‹ƒ≤J ¿CG Ú`q `d ܃∏°SCÉH ∂æµÁh ,QÉÑàN’G ‘ πNóàdG øY k LQ êhõJCG ∞«c øµd ,ÒÿG ‹ ÚÑ– ∂fCG º∏YCG ¿ƒµJh ¬H ™æàbCG ’ Ó k Ñ≤à°ùe äÓµ°ûŸG .ÚéYõào °S ɇ ÌcCG ∂éYõJ Ó ¿Éc ¿EÉ` a ,Oƒ``Lƒ``e ∑ó``dGh π¡a ,π``M ¤EG É¡©e »∏°üJn ⁄ ¿EGh ,∂àdÉM ¬d »Mô°ûJ ¿CGh ,ábÉÑ∏Hh ¬©e ºgÉØàdG kÉjôq °S ∂浪«a kGOƒLƒe ᪵◊Gh ÒÿG º¡«a Úª°SƒàJ øs‡ Iô°SC’G OGôaCG óMCÉH Úæ«©à°ùJ hCG .á∏µ°ûŸG √òg πãe πM ‘ q ∂≤aƒ«°S ˆG ¿CG …ó``cCÉ`Jh ,Ωõ``Mh áØbƒd êÉà– êGhõ``dG á«°†bh ∂d ∑QÉÑ«°Sh ,∂JódGh ôYÉ°ûe ìôL ÚaÉîJh ,áÑ«W ∂à«q f âfÉc GPEG ÍZh ∑ÉjEG øµd ,∂JódGh ¿ÉæM øY ∂°Vqƒ©j …òdG ídÉ°üdG êhõdG ‘ .√ÒZ óæY hCG ,√óæY ∂JódGh êhõdG ‘ ≥«aƒàdGh áHƒàdGh È°üdG ∂dh ,ájGó¡dG É¡d ˆG ∫CÉ°SCG .¬æjó©°ùJo h ∑ó©°ùoj …òdG ídÉ°üdG "Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G" øY

.OƒdGh áÑëŸG äGQÉÑY É¡«∏Y Öpn àco ábÉ£Hh ájóg hCG ,IQÉ«°ùdG ‘ IôKDƒe áWô°TCG ™°Vh ∂dP ó©H ∂fɵeEÉH :kÉ°ùeÉN A»°T …CG hCG ∞ëàdG øe kÉÄ«°T hCG ,iƒ∏M ™e äÉÑ«àµdG ¢†©H ÉgAGógEG .¬Ñ– ,»©«ÑW A»°T Gògh pâÑé– q ∂fC’ ∂d É¡ªà°Th É¡Ñs °S »°SÉæJ n :kÉ°SOÉ°S IQƒLCÉe âfCGh ,∂dP øe ÌcCG ‘ …PhoCG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sôa ÚMõ“h É¡°SCGQ »∏uÑ≤Jh É¡«ª°†J ¿CG ‹hÉ– ⁄CG øµd ,∫ÉM πc ≈∏Y ’EG ∂HQ »∏HÉ≤J ød ˆG AÉ°T ¿EG) :IOQÉH ÜÉ°üYCÉH âfCGh ‹ƒ≤Jh ,É¡©e á∏FÉØàe »eCG Éj ÉfCG .á“ÉÿG ∂d ˆG ø°ùë«o °Sh ,»∏ãe pâÑé– óbh ,ÉæÑ°SÉë«°Sh ,ÜÉé◊G Ö``LhCG πLh õY ˆG ¿CÉ`H ÚæeDƒJ áfÉ°ùfEG pâ``fCG πãe πg ,∂JódGƒH ±ôYCG âfCG ..(....Ωƒ«dG »JCÉ«°Sh ,¬jój ÚH ∞≤æ°Sh ∂à£N ôNBG ‘ ¬æ«∏©Œ hCG ,kÉfÉé«g Égójõj hCG ,É¡«a ôKDƒj åjó◊G Gòg ?É¡©e ∑ôeCG êÓY ‘ á£N »©°†J ¿CG ó``H ’ á≤HÉ°ùdG á£≤ædG ‘ äô``cP ɪc :kÉ`©`HÉ``°`S ,Ωõ◊ÉH ºK ,∂dP ≈∏Y Ióe QGôªà°S’Gh ÖÑt ëàdGh Ú∏dÉH É¡«a ÚFóàÑJ øµdh ,ÉgƒeÎëj ¿CG º¡«∏Yh ,ÇOÉÑŸG ∂∏àH áæeDƒe ∂fCG ∂∏gCG QÉ©°TEGh ...¢SƒÑ©dG hCG ∂JódGh ¬Lh ‘ ñGô°üdGh ∑ÉjEG äôcP ɪc ∂JódGh IƒYód Ö«dÉ°SCG IóY …òîàJ ¿CG óH ’ :kÉæeÉK É¡NGô°üd ÖÑ°S √ó≤àØJ …ò``dG ¿É``æ`◊Gh ∞£∏dG ¿CG »ª∏YGh ,kÉ≤HÉ°S ∂éYõàd äGQÉÑY øY åëÑJ É¡∏©L É¡æ«°ü©J ∂fCG ÉgQƒ©°Th ,É¡ªà°Th ∑QGòàYGh É¡d ∂∏Ñq ≤Jh ∂àeÉ°ùàHGh ∂fÉæMh ∂ª∏Mh ∂jhq ôJ øµd ,É¡H ∂JódGh Ò¨àà°Sh ,ΩÉjC’G ™e CGó¡J É¡∏©é«°S »Ä£îJ ⁄ ƒdh ≈àM É¡æe .É¡©e ¬æ«µ∏°ùJ …òdG ܃∏°SC’G äÒZ q âfCG GPEG iôNCG ICGôeG ¤EG ,¬æ«µ∏°ùJ …òdG è¡æŸÉHh ,∂JÉaô°üJ πµH Öé©J É¡«∏©LG :kÉ©°SÉJ .∂HÉ°üYC’ ∂£Ñ°Vh , p∂JÉaô°üJh ,∂JÉcô– πc ‘ Ihób Úfƒµàa OGôaCG πc ≈∏Yh ,É¡«∏Y ’k É°†aCG ∂d »∏©Œ ¿CG »°ùæJ ’ :kGô°TÉY º¡FGógEGh º¡æY ∫GDƒ°ùdGh - AÉæãdGh ìóŸG - áfƒ©ŸG Ëó≤J øe ,Iô°SC’G .¢SƒØædG ‘ Ée Ò¨J q »àdG áeÉ°ùàH’Gh Ö«MÎdGh ÉjGó¡dG

∑QÉÑŸG óªM âæH Iôgƒ÷G .O :É¡«∏Y âHÉLCG Êó≤àæJ »¡a ,‹ ºà°ûdGh Ö°ùdG IÒãc »eCG ¿CG »à∏µ°ûe :∫GDƒ°ùdG u »¡a ,ÜÉé◊G âjóJQG »æfC’ .Öé–CG ºK øeh ,’k hCG êhõJCG ¿G π°†ØJ ,ᣰSƒàe ájOÉŸG ¬àdÉMh ,Ωõà∏e ¬fC’ ¬°†aôJ ¢üî°T ‹ Ωó≤àj ɪ∏ch ɪFGO É``fCG .iô`` NC’G ¬JÉØ°U ø``Y ô¶ædG ¢†¨H kÉ`jô``K kÉ` LhR ójôJ »¡a ,É¡JÉaô°üJ øe á«Ñ°üY âëÑ°UCGh ,πs b …È°U øµd ,É¡ÑMCGh ,É¡d ƒYOCG ?π©aCG GPÉe Êhó°TQCÉa .»Ñ∏b ‘ ⁄CÉH ¢ùMCG âëÑ°UCGh :ó©Hh ,ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y ΩÓ°ùdGh IÓ°üdGh ˆ óª◊G :ÜGƒ÷G øe Èà©J äÓ``µ`°`û`ŸG ø``e á``«`Yƒ``æ`dG √ò`` gh ,∂`` eCG »``g ∂à∏µ°ûe ¬ÑLhCG …òdG áYÉ£dG ÖLGh øY IhÓY ,É¡æe ∑ɵa ’ ΩC’G ¿C’ ;É¡Ñ©°UCG ∫ƒ∏M IóY »©°†J ¿CG ∂«°UhCG Gòd ,∫õæŸG ‘ É¡©e ∂fCG ɪc ,Éæ«∏Y ˆG È°üdÉH »∏q ëàJ ¿CG ∂æe ó``jQCG øµd ,ÜÉ``H π``c »bô£J ¿CGh ,∂à∏µ°ûŸ ˆG Èàîjh ,¬``H øjôq “ ¿ÉëàeG ‘h OÉ¡L ‘ ∂``fCG »ª∏©Jh ,º∏◊Gh .∂bó°Uh ∂fÉÁEG ∂«a »∏«q îJ .¬Yô°T ΩGõàdGh ¬àYÉW ¤EG ∑Góg ¿CG ∂«∏Y ˆG π°†a øe »àdG ≈∏ãŸG á≤jô£dG »g Ée ,QɵaC’G ¢ùØf Ú∏ª–h ∂JódGh ¿Éµe ∂fCG .∂JƒYód ∑Gòæ«M ∂«∏Y É¡H πNóJ ¿CG øµÁ »àë«°üf ?»àæHG øe ó``jQoCG GPÉ``e É¡fɵe âæc ƒd :∂°ùØf ‹CÉ°SG :∂d .É¡æe π°†aCG ∂fCG ∂seCG …ô©°ûJo ’ :’k hCG ,É¡æjóŒ ∂∏q ©∏a ;É¡«MóeGh É¡«a áÑ«W ÖfGƒL øY »ãëHG :kÉ«fÉK .A»°T É¡«a ∂Ñé©j ⁄ ¿EG É¡«∏©àaG hCG ∫GóL ¿hóH É¡jòØu f ?∂æe ∂ teCG ÉgójôJ »àdG AÉ«°TC’G »g Ée :kÉãdÉK .≥dÉÿG á«°ü©e ‘ ¥ƒ∏îŸ áYÉW ’ ¬fC’ ;á«°ü©e øµJ ⁄ GPEG É¡©e Gòg ≈∏Y …È°UG ,á©jô°S ¿ƒµà°S èFÉàædG ¿CG »©bƒàJ ’ :kÉ©HGQ ∂fCG ô©°ûJ É¡«YnO ,áYô°ùH ¬jòØu fh É¡Ñé©j GPÉ``e …ô``¶`fGh ≥jô£dG É¡d »∏°SQCG .∂ª°ùL Ö©J ɪ¡eh ,øªãdG øµj ɪ¡e ÉgÉ°VQ øjójôJ

…ódÉÿG ìÓ°U .O

‫ﺑﺼــــﺎﺋﺮ‬

ÊÉHQ …óæL ɵjôeCG Üô°†j ájOÉ°üàbGh á«Ä«H áKQÉc á∏«∏b ™«HÉ°SCG πÑb É``HhQhCG â°TÉY øe å©ÑæŸG ,ÒѵdG ÒãµdG ÊÉcÈdG OÉeôdG ÖÑ°ùH ,IÒ£N óbh ,É`` `HhQhC’ »Hô¨dG ∫ɪ°ûdG ≈°übCG ‘ "Góæ∏°ùjBG" ¿É``cô``H q ≈àM ô°ûàfGh ,É¡∏c É``HhQhCG ÊÉcÈdG OÉeôdG ∂dP Öë°S â£Z øjôaÉ°ùŸÉH â©£≤fGh ,¿GÒ£dG ácôM âØbƒJh ,É«côJ π°Uh IóY â¨∏H á«dÉe ôFÉ°ùN ∂``dP ø``Y è``à`fh ,πÑ°ùdG ÚëFÉ°ùdG .äGQ’hódG øe äGQÉ«∏e ,¿ÉcÈdG IQƒK ÖÑ°ùd AGÈÿGh ¢SÉædG äÓ«∏– âØ∏àNGh ¬ªªM ±É≤jEGh ,¬JQƒK ±É≤jEG øY ºgõéY ≈∏Y Gƒ©ªLCG º¡æµd ⁄h ,çOÉë∏d ÊÉHôdG πeÉ©dG ¿ƒ∏∏ëŸG »°ùfh ,√OÉ``eQh √QÉ``fh .¬«a ˆG IOGQEG ¤EG GhÒ°ûj k ,ˆG OƒæL øe "ÉjóæL" ¿Éc √óæ∏°ùjBG ¿ÉcôH ¿CG ó≤à©f ÉæfEG ¿CG º∏©fh ,áMOÉa á«dÉe ôFÉ°ùN É¡H ™bƒ«d , É``HhQhCG ¤EG ¬¡Lh s øe ¤EG É¡«a AÉ°T Ée ¬Lƒj u ,¢``VQC’Gh äGƒª°ùdG OƒæL ¬d ˆG ,¢SÉædG ¤EG É¡eqób ,ˆG äÉjBG øe "ájBG" ¬fCGh ..√OÉÑY øe AÉ°T ɪc ,∂dP ¿ƒ∏©Øj ’ øjÒãc øµd ,Gƒ¶©qàjh GhÈà©jh Gƒë°ü«d o É¡«∏Y ¿hôq Á ¢VQC’Gh äGƒª°ùdG ‘ ájBG øe øju CÉch} :¤É©J ∫Éb .(105 :∞°Sƒj) |¿ƒ°Vô©e É¡æY ºgh Ióæ∏°ùjBG ¿ÉcôH øe É¡°SÉØfCG §≤à∏J Iô°SÉÿG ÉHhQhCG óµJ ⁄h ôNBG kÉjóæL Ωóîà°SGh ,iô``NCG áHô°V √AGó``YCG ˆG Üô°V ≈àM ¢ù«ªÿG Ωƒj ‘) ÚYƒÑ°SCG πÑ≤a ..¤É©Jh ¬fÉëÑ°S √OƒæL øe ≈∏Y áÑcôe ,§Øf IQÉØq M õjõ©dG t…ƒ≤dG ˆG ôn éa s (2010/3/22 ,ɵjôeC’ »bô°ûdG ܃æ÷G ‘ ,∂«°ùµŸG è«∏N ‘ ,ôØM á°üæe »àdG ,á«fÉHôdG áHô°†dG √ò¡H Iȵà°ùŸG á¡dCÉàŸG ɵjôeCG CÉLÉah .É¡à¡LGƒe øY ¿B’G ≈àM äõéY »àdGh ,É¡d óq ©à°ùJ ⁄ áj’h øe kGÎeƒ∏«c ÚfɪK ó©H ≈∏Y §ØædG á°üæe âfÉc ≥ªY ≈∏Y §ØædG êôîà°ùJ âfÉch ,è«∏ÿG §°Sh "ÉfÉjõjƒd" øe w…óæL á°üæŸG ºLÉg ICÉéah ..AÉŸG â– Ωób ±’BG á°ùªN √É«e §°Sh É¡Ñn ∏bh ,§ØædG ôÄH øY É¡Jõ¡LCG ∫GRCGh ,ˆG OƒæL Ωób ±’BG á°ùªN ≥ªY ø``e êQÉ`` ÿG §ØædG ≥``aq ó``Jh ,è``«`∏`ÿG ™HQCG ¤EG "§ØædG ¿ÉaƒW" ¬LƒJh q ,è«∏ÿG √É«e çƒq dh ,IQGõ¨H §ØædG ¿Éch ,É¡∏MGƒ°S ≈∏Y A»°T πc Üô°Vh ,᫵jôeCG äÉj’h ,kÉ«eƒj π«eôH ±’BG á°ùªN ∫ó©Ã ìƒàØŸG ôÄÑdG øe ≥aóàj Iô°ûY ≈∏Y ójõJ áMÉ°ùe ÊÉHôdG »£ØædG …óæ÷G Gòg πàMGh §ØædG ∫GR Éeh ,᫵jôeC’G πMGƒ°ùdG ≈∏Y ™Hôe Îeƒ∏«c ±’BG ,ô°ûàæj ∫GR Éeh ,™°ShCG ≥WÉæe πàëj ∫GR Éeh ,IQGõ¨H ≥aóàj ,íjôdG ¬«∏Y π°SQCÉa ,§ØædG ∫ÓàMG ácôM ójõj ¿CG ˆG OGQCGh πµH - ɵjôeCG âdhÉMh ,√QÉ°ûàfGh ¬e tó≤Jh ¬àcôM øe ójõàd ɪc ,äõé©a ;»£ØædG Ωƒé¡dG ±É≤jEG - ᫪∏©dG É¡à«LƒdƒæµJ ᫵jôeCG äÉj’h ™HQCG âæ∏YCGh ,ôÄÑdG "ágƒa" ¥ÓZEG øY äõéY ≥HÉ°S ’ á«Ä«H áKQÉc É¡fCG "ÉeÉHhCG" ±Î``YGh ,ÇQGƒ£dG ádÉM ºLÉ¡ŸG §ØædG Gòg ΩÉeCG kÉ«eƒj ɵjôeCG ô°ùîJh ,É¡d π«ãe ’h hCG ™«HÉ°SCG IóY ¤EG êÉà– óbh ,äGQ’hódG øe äGQÉ«∏e IóY É¡d !!ôeóŸG »£ØædG ¿Éaƒ£dG Ωó≤J ±É≤jE’ ô¡°TCG IóY CGô≤fh ,Qhô°Sh áJɪ°ûH ɵjôeCG áKQÉc ™HÉàf ÉæfEÉa øëf ÉeCG .|..ƒg ’EG ∂HQ OƒæL º∏©j Éeh} :¤É©J ¬dƒb

ΩóY ó≤àæJ »eÓ°S’G ô“DƒŸG ᪶æe Úª∏°ùŸG ∫É«M ÉHhQhCG ‘ íeÉ°ùàdG (Ü ± G) - Éæ««a øjódG πªcG »eÓ°S’G ô``“Dƒ`ŸG áª¶æŸ ΩÉ``©`dG Ú``e’G ó≤àfG ∫É«M ÉHhQhG ‘ óFÉ°ùdG íeÉ°ùàdG ΩóY Éæ««a ‘ ¢ùeCG ƒ∏ZhG ¿É°ùMG .¬ÑbGƒY øe GQòfi Úª∏°ùŸG GÒØ°S 56 `d ºFGódG ¢ù∏éŸG ΩÉeCG ÜÉ£N ‘ ƒ∏ZhG ¿É°ùMG ∫Ébh ΩóY á∏µ°ûe ¿EG ,Éæ««a √ô≤eh ÉHhQhCG ‘ ¿hÉ©àdGh øeC’G ᪶æe ‘ .zÉHhQhCG ‘ kÉ°Uƒ°üN áë°VGh{ Úª∏°ùŸG ∫É«M íeÉ°ùàdG ΩÉFƒdGh QGô≤à°SÓd kGójó¡J πµ°ûJ{ IôgɶdG √òg ¿CG ±É°VCGh .⁄É©dG ‘ zøeC’Gh ±ô£àŸG Úª«dG ÜGõ`` MC’ ó``jGõ``à`ŸG ìÉ``é`æ`dG ¤EG Ò°ûj ¿É``ch ¢SÉ°ùe ¬fCÉH ¬Ø°Uh …òdG ¿PBÉ`e AÉæH ó°V Gô°ùjƒ°S ‘ AÉàØà°S’Gh .zá¡LGƒe ¤EG »°†Øj{ óbh zÒÑc óM ¤EG º°ù≤j{ Ió«≤©dG ájôëH ≈∏°U óªfi »Ñæ∏d ájQƒJɵjQɵdG Ωƒ°SôdG ∫ƒM ∫ó÷G ¿CÉ°ûHh ƒ∏ZhG ¿É°ùMG ∫Éb ,á«cQɉO ∞ë°U É¡Jô°ûf »àdG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .zÒÑ©àdG ájôM AÉ£Z â– íeÉ°ùàdG ΩóY èLCq G{ ¬fEG zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫صور‬

‫ِّ‬ ‫خل البكا‬ ‫حينا!‬

‫بصراحة‬

‫�أكرم ال�سواعري‬ ‫من الأع�لام الف�ضالء الذين تركوا �أث��را طيبة يف‬ ‫الأمة العربية والإ�سالمية خري الدين الزركلي الذي ولد‬ ‫يف لبنان عام ‪ 1893‬من �أ�صل �سوري‪ ،‬ودر���س يف بريوت‪،‬‬ ‫وتعلم فيها‪ ،‬وتخرج من كلية الالييك‪ ،‬و�صار لتفوقه‬ ‫مدر�سا فيها للتاريخ والأدب العربي‪ ،‬وبعد احلرب العاملية‬ ‫الأوىل رج��ع �إىل دم�شق و�ساهم يف توعية الأم��ة من‬ ‫خالل جريدة "العرب" و"املفيد"‪ ،‬و�شارك �أحرار الأمة‬ ‫يف الت�صدي للم�ستعمرين‪ ،‬وبعد م�شاركته ب�شكل م�ؤثر‬ ‫يف معركة مي�سلون‪ ،‬من خالل و�صف الفرن�سيني بالغدر‬ ‫واخليانة‪ ،‬والدعوة �إىل مقاومتهم يف جريدة املفيد‪ ،‬حكم‬ ‫عليه الفرن�سيون بالإعدام‪ ،‬وم�صادرة جميع �أمالكه‪ ،‬فهرب‬ ‫�إىل فل�سطني واحلجاز‪ ،‬وح�صل على اجلن�سية احلجازية‪،‬‬ ‫وقدم الأردن يف بداية الثورة العربية الكربى م�شاركا يف‬ ‫البناء‪ ،‬فا�ستلم من�صب املفت�ش الأول للمعارف‪ ،‬وقاد قوات‬ ‫الدرك (مدير الأمن العام)‪ ،‬ومكث �سنتني يف ربوع اململكة‪،‬‬ ‫و�سجل جتربته ووجهات نظره يف هذه املرحلة يف كتاب‬ ‫مطبوع‪ ،‬ثم �سافر �إىل م�صر‪ ،‬و�أن�ش�أ فيها املطبعة العربية‬ ‫التي طبعت كتبا كثرية‪ ،‬وعينه الأم�ير في�صل مندوبا‬ ‫للمفو�ضية العربية ال�سعودية بالقاهرة (�سفري)‪ ،‬وكان‬ ‫�أحد امل�شاركني يف �إن�شاء اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫تويف رحمه اهلل يف القاهرة عام ‪ 1976‬عن عمر ‪83‬‬ ‫�سنة‪.‬‬ ‫�أ�صدر الزركلي بالإ�ضافة �إىل جريدتي ل�سان العرب‬ ‫واملفيد (دم�����ش��ق) جملة الأ�صمعي‪ ،‬وج��ري��دة احلياة‬ ‫اليومية (القد�س) حيث عطلها الإجنليز‪ .‬و�ألف عددا‬ ‫من الكتب القيمة‪� ،‬أهمها و�أنف�سها كتاب "الأعالم" يف‬ ‫ثمانية جملدات‪.‬‬ ‫ما يهمنا يف هذا املو�ضوع �أن الزركلي عاي�ش البالد‬ ‫العربية يف فرتة االنق�سامات والتخلف واجلهل واخلرافات‬ ‫والفقر والأمرا�ض‪ ،‬وتكالب الأعداء‪ ،‬وانق�ضا�ض الأقوياء‬ ‫على (فراغنا) كل يحمل �سكينه ويقت�سم من �صينية‬ ‫الكنافة العربية الفاخرة‪ ،‬ويختلفون ويتنازعون على‬ ‫حجم الأرا�ضي التي يحق لهم حكمها‪ ،‬وا�ستالب خرياتها‪،‬‬ ‫فيما �سمي بفرتة اال�ستعمار‪ ،‬وهي فرتة اخلراب والتدمري‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫ف�ضائية‬ ‫فل�سطني‬ ‫والإعالم‬ ‫الع�صري!!‬ ‫مرت بنا الذكرى ال�ستون للم�أ�ساة الكارثة التي‬ ‫قبل عامني ّ‬ ‫باتت تعرف بنكبة فل�سطني‪ ،‬وقام �شعبنا الفل�سطيني يف كلّ �أماكن‬ ‫تواجده ب�إحياء هذه الذكرى الأليمة ب�شتى و�سائل التعبري‪،‬‬ ‫ولقد ت�ألقت قناة اجلزيرة يف هذا املجال‪ ،‬وعلى مدى �أكرث من‬ ‫�شهرين ظلت تعر�ض على �شا�شتها التي يعرفها الكثريون‪ ،‬ويقدّ رون‬ ‫مكانتها املرموقة‪ ،‬حتى �أعدا�ؤها املت�ضررون من مكانتها كانوا وال‬ ‫يزالون يحر�صون على متابعة براجمها‪ ،‬معرتفني ب�أهميتها لدى‬ ‫العرب وامل�سلمني‪ .‬هذه الف�ضائية ظلت تعر�ض برامج متنوعة عن‬ ‫نكبة ‪1948‬م‪ ،‬مما �أحيا جمريات تلك النكبة بدقائقها امل�شرقة‬ ‫�أحيانا‪ ،‬وامل�ؤملة �أحيانا �أخرى‪ ،‬يف نفو�س وعقول كل الأجيال احل ّية‬ ‫من �أبناء فل�سطني‪ ،‬بحيث مل يعد هناك من يجهل تلك الكارثة‪،‬‬ ‫وكيف ت�سل�سلت ف�صولها‪ ،‬ومن امل�س�ؤول عما �آلت �إليه الأمور؟ حتدث‬ ‫التاريخ كما حتدث ال�شهود الأحياء عن دور اال�ستعمار الربيطاين‬ ‫فيما جرى‪ ،‬وعن التفريط من قبل القادة الرواد ممن تربعوا على‬ ‫الرقاب �إما مت�آمرين و�إما م�ست�ضعفني‪..‬‬ ‫كما �أب��رزت اجلزيرة عمق و�صالبة الأم��ل الكامن يف قلوب‬ ‫املاليني امل�شردين من �أبناء فل�سطني‪ ،‬والذي يذكر حتمية زوال‬ ‫املعتدين الغا�صبني‪ ،‬والعودة القريبة �إىل الوطن املقدّ �س ال�سليب‪..‬‬ ‫من هنا جند تف�سريا لظاهرة ا�ستمرارية مقاومة العد ّو الغا�صب‪،‬‬ ‫والتي تتوارثها الأجيال‪ ..‬جيال من بعد جيل‪ ،‬وقد خيبت مقولة‬ ‫بن غوريون �أحد م�ؤ�س�سي الكيان ال�صهيوين‪ ،‬التي قالت‪" :‬علينا‬ ‫�أن ن�صمد ونعمل؛ كي نتخل�ص من جيل الأج��داد والآب��اء الذين‬ ‫يحفرون يف قلوبهم ا�سم فل�سطني‪ ،‬حتى ي�أتي جيل ال يعرف �شيئا‬ ‫عن فل�سطني‪ ،‬ومن ثم �سيميت الن�سيان فيهم حلم العودة �إىل الوطن‬ ‫ال�سليب!! يومذاك �سئل امل�شرف على ف�ضائية فل�سطني ال�سيد نبيل‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫ هل �أنت را�ض عن التغطية التي قامت بها اجلزيرة للذكرى‬‫ال�ستني لنكبة فل�سطني؟‬ ‫ ف�أجاب مهند�س الإعالم لدى ال�سلطة الفل�سطينية‪� :‬أنا ال‬‫�أحب البكائيات‪ ،‬ول�ست مع زرع الأحزان يف قلوب �أبناء �شعبنا من‬ ‫النا�شئة الواعدين‪� ..‬أنا �أريد �أن �أر�سم الب�سمة على �شفاه �شعبنا‪،‬‬ ‫و�أريد للعامل �أن يرانا من خالل وجهنا امل�شرق الذي يتغنى باحلياة‬ ‫وبالأمل‪.‬‬ ‫وت�أثرت كثريا حني �سمعت ذلك القول الذي ال يريد ل�شعبنا‬ ‫�أن يتذكر وطنه ال�سليب و�أر�ضه ودياره وبحره ومقد�ساته‪ ،‬وكيف‬ ‫اغت�صبها املعتدون‪ ...‬عجيب �أمر نبيل عمرو الذي �أعدّ ه طاقة‬ ‫�إعالمية ميكن اال�ستفادة منها‪ ..‬كيف يفكّر؟ هل يريد ل�شعبنا‬ ‫�أن ين�سى املجازر التي ح�صدت �أرواح الآالف من �أبنائه؟ �أيريد �أن‬ ‫منحو من تاريخنا معاركنا امل�شرفة‪ ،‬و�شهداءنا الأبرار؟‬ ‫وجاء منر حماد ليخلف نبيل عمرو يف الإ�شراف على قناة‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ومل يغري يف الأم��ر �شيئا‪ ..‬وها هي قناة فل�سطني قد‬ ‫�أ�صبحت حتت �إ�شراف الإعالمي اجلهبذ يا�سر عبد ربه‪ ،‬ال�سيا�سي‬ ‫املخ�ضرم‪ ،‬املتنقل ما بني القومية واملارك�سية‪ ،‬و�أخريا و�صل �إىل‬ ‫مرحلة العدمية‪ ،‬وحلت �أول �أم�س الأحد املوافق ‪2010 /4/18‬م‬ ‫ذك��رى ي��وم الأ�سري الفل�سطيني‪ ،‬حيث ق��ام �شعبنا ب�إحياء هذه‬ ‫الذكرى يف كل �أنحاء قطاع غزّ ة‪ ،‬ويف بع�ض مدن ال�ضفة الغربية‬ ‫وقراها وخميماتها‪ ،‬ويف كل مناطق ال�شتات‪ ،‬وب�أ�ساليب خمتلفة‪.‬‬ ‫�أما ف�ضائية فل�سطني فقد عر�ضت طوال الأي��ام اخلم�سة‬ ‫املا�ضية �أفالما �ساقطة منحرفة ال �صلة لها بالأ�سرى الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ورمبا اكتفت ب�إذاعة بع�ض البيانات التي �صدرت من هنا وهناك‪.‬‬ ‫وقمت ب�إطالع �ضيفي املنتمي �إىل ف�صيل يا�سر عبد ربه حيثما‬ ‫ا�ستقر به املقام‪� ..‬أطلعته خالل الأي��ام املا�ضية على ما عر�ضه‬ ‫تلفزيون فل�سطني‪ ،‬وم��ا ك��ان يعر�ضه يف نف�س الوقت تلفزيون‬ ‫الأق�صى‪ ..‬و�س�ألته‪� :‬أتقاطع الأق�صى ولي�س فيها مكان للإ�سفاف‬ ‫واللهو والأكاذيب‪ ،‬وت�سميها قناة الأفعى دون �أن حتاول م�شاهدتها‪،‬‬ ‫بينما متجد ف�ضائية فل�سطني‪ ،‬وقد ر�أي��ت فيها ما ر�أي��ت؟ فقال‬ ‫غا�ضبا‪ :‬تباً للإعالم الع�صري وللم�شرفني عليه!!‬

‫والنهب وال�سرقة‪.‬‬ ‫يف هذه الفرتة عا�ش الزركلي بقلبه الكبري‪ ،‬وعقله‬ ‫الراجح‪ ،‬وثقافته املو�سوعية ال�ضخمة‪ ،‬واطالعه الوا�سع‬ ‫على التاريخ وتقلبات الأمم‪ ،‬فعانى وت ��أمل ملا ي��رى من‬ ‫تدهور �أمته‪ ،‬وبقدر العلم والوعي وا�شتعال العاطفة‬ ‫و�صدق التوجه يكون الأمل!‬ ‫ويف مثل هذه الأجواء �أطلق رائعته التي ت�سيل دمعا‬ ‫و�أمل��ا‪ ،‬وهو يرى الدنيا تبكي وتنوح على رايات امل�سلمني‬ ‫املمزقة‪ ،‬وعلى كرامتهم امللطخة بالرتاب‪ ،‬وعلى قطعان‬ ‫العلوج الذين قطعوا البحار‪ ،‬و�صاروا ي�شبعون الأمة ذبحا‬ ‫وتقتيال‪ ،‬وما �أ�شبه اليوم بالبارحة!‬ ‫يقول رحمه اهلل‪:‬‬ ‫عني احلمى تبكني وال�سحب تبكينا‬ ‫ّ‬ ‫خل البكا حينا‬ ‫لكل �أمر حني‬ ‫اقر�أ هذه الأبيات‪ ،‬واترك لعينيك العنان‪ ،‬فعيون‬ ‫املياه ‪-‬على واقع امل�سلمني احلزين‪ -‬ال تقذف املياه بل هي‬ ‫تقذف الدموع‪ ،‬وال�سحب ال متطر‪ ،‬بل هي تهمي الدمع‪،‬‬ ‫لكنه ي�ستدرك طالبا منا التوقف عن البكاء فللظالم‬ ‫نهاية‪ ،‬وللفجر مطلع‪ ،‬ولكن لكل �أمر حينا!‬ ‫ثم يكمل طالبا من الأمة‪:‬‬ ‫هاتي �صالح الدين ثانية فينا‬ ‫ال�شامخ العرنني عزا ومتكينا‬ ‫فلي�س لها �إال �صالح الدين‪ ،‬و�صالح الدين لي�س قائدا‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولكنه رمز لفجر �أمة‪ ،‬والرتفاع همة‪ ،‬وال�ستيقاظ‬ ‫امل�ست�ضعفني‪ ،‬ولفي�ضان العزة‪.‬‬ ‫ويكمل طالبا �إعادة معركة حطني التي �أنهت قرنا من‬ ‫الذل والرتاجع‪ ،‬وحررت الأر�ض‪ ،‬و�ش َّرفت العر�ض‪ ،‬ف�إن مل‬ ‫تكن املعركة يف م�ستوى حطني‪ ،‬فلتكن قريبة منها!‬ ‫وجددي حطني �أو �شبه حطينا‬ ‫�أخي القارئ‪:‬‬ ‫�أغم�ض عينيك‪ ،‬وت�أمل القاع الذي و�صل �إليه العامل‬ ‫العربي‪ ،‬ثم ترمن ب�أبيات الزركلي ال�سابقة‪ ،‬وت�صرف‬ ‫كما قال الدكتور ف�ضل عبا�س‪( :‬خذ ِعربة ولت�سقط من‬ ‫عينيك عَربة)‪.‬‬

‫منبر السبيل‬

‫على المأل‬

‫بيانات‬ ‫الإدانة التي‬ ‫تفتح ال�شهية‬ ‫الإ�سرائيلية‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف �إن الأردن‬ ‫ي��دي��ن ب�����ش��دة م���ا ق��ام��ت ب���ه ق���وات‬ ‫االح���ت�ل�ال م��ن �إح�����راق م�����س��ج��د يف‬ ‫نابل�س‪ ،‬وه��دم �آخ��ر يف قطاع غزة‪،‬‬ ‫وال�����س��ؤال هنا عن م��اذا قدمت هذه‬ ‫الإدان��ة ال�شديدة حلماية امل�ساجد‪،‬‬ ‫�أو فيما �إذا كانت كافية لثني قطعان‬ ‫امل�ستوطنني وق���وات االح��ت�لال عن‬ ‫هدم املزيد من امل�ساجد و�إحراقها‪.‬‬ ‫ردود ال��ف��ع��ل ال��ع��رب��ي��ة ك��اف��ة‪،‬‬ ‫على جرائم االحتالل حم��ددة منذ‬ ‫عقود ببيانات ال�شجب واال�ستنكار‬ ‫والإدان����ة‪ ،‬وه��ذه كلها ما �أث��رت ولو‬ ‫قيد �أمنلة‪ ،‬يف �أي م�ستوطن �أو جندي‬ ‫�أو متطرف من اليهود‪ ،‬و�إمن��ا دفعت‬ ‫بهم ملزيد من اقرتاف اجلرائم بحق‬ ‫املقد�سات والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫مواقف الإدان���ة والكالم �شديد‬ ‫اللهجة ما عادت تنطلي على ال�شعوب‪،‬‬ ‫وه�ؤالء يدركون مدى العجز العربي‬ ‫الر�سمي‪ ،‬والتخاذل والتقاع�س عن‬ ‫ال��واج��ب��ات املقد�سة‪ ،‬و�أن��ه��ا مواقف‬ ‫و�إج����راءات تكاد ت�صل �إىل درجة‬ ‫امل�شاركة باجلرمية‪ ،‬حيث �إن تركها‬ ‫دون روادع م��ن �أي ن��وع‪� ،‬إمن��ا يعني‬ ‫املوافقة عليها �ضمني ًا‪.‬‬ ‫لي�س �صحيح ًا �أنه ال توجد و�سائل‬ ‫غ�ير ال��ب��ي��ان��ات ال��ف��ارغ��ة ل��ل��رد على‬ ‫ال�صهاينة وجرائمهم؛ لأن بالإمكان‬ ‫فعل الكثري مما يخ�شونه‪ ،‬مثل �سالح‬ ‫املقاطعة‪ ،‬وط��رد ال�سفراء‪ ،‬ووقف‬ ‫العمل باملعاهدات والتجارة املتبادلة‪،‬‬ ‫وعدم ا�ستقبال �أي �صهيوين‪ ،‬وحتى‬ ‫ت��رك املقاومة و�ش�أنها دون ح�صار‬

‫�أحمد نوفل‬

‫منافع ال�سالم‬ ‫من كان يظن ال�سالم بال منافع‬ ‫وال مكا�سب و�أنه كله مغارم‪ ،‬فهو‬ ‫واه��م غ�ير ف��اه��م‪ ..‬ففي ال�سالم‬ ‫مغامن لي�س للجانب الإ�سرائيلي‬ ‫ف��ح�����س��ب‪ ،‬ب���ل ل��ل��ج��ان��ب العربي‬ ‫�أي�ضاً‪ .‬ف�أما اجلانب الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫فتحت مظلة ال�سالم كانت تتم كل‬ ‫عمليات الإجرام‪ ،‬وق�ضم الأر�ض‪،‬‬ ‫وت�سمني امل�ستوطنات وتو�سيعها‪،‬‬ ‫وال��ب��دء ب��اجل��دي��د م��ن��ه��ا‪ ،‬ب��ل �إن‬ ‫�أغلب احلروب يف العقود الأخرية‬ ‫كانت تتم وحرب االتفاقات ملا يجف‬ ‫بعد‪ .‬ففي �أجواء احتفاليات كامب ديفيد العظيم‬ ‫املكا�سب‪ ،‬ج��رى اجتياح لبنان‪ ،‬واال�ستيالء على‬ ‫�أول عا�صمة عربية‪ .‬وهكذا ُم ّر ب�سائر احلروب‪.‬‬ ‫وم��ن مكا�سبه لـ"�إ�سرائيل" حت�سني �صورتها يف‬ ‫الإعالم العاملي‪ ،‬وتبيي�ض �صفحتها‪ ،‬وفتح الطريق‬ ‫ل�سيا�ساتها وجتارتها يف العامل‪.‬‬ ‫وهل تن�سون كيف كانت �إفريقيا مقفلة يف وجه‬ ‫"�إ�سرائيل" حتى وقع ال�سادات وط ّبع‪ ،‬فانفتحت‬ ‫ال�سكك وذللت ال�صعوبات‪ ..‬واخرتقت �إفريقيا �أم‬ ‫القارات‪.‬‬ ‫ومن منافع ال�سالم للكيان الغا�صب �أنه َ�ضمن‬ ‫و�ضمن �أن��ن��ا منلك‬ ‫مباركتنا مل��ا احتله �سنة ‪َ ،48‬‬ ‫اال�ستعداد للتنازل عن املحتل �سنة ‪ .67‬فقام يو�سع‬ ‫امل�ستوطنات ما دام َ�ضمن اخلطوة الأوىل‪ ،‬والآن‬ ‫يفاو�ضنا على ما الذي ن�ستطيع التنازل عنه من‬ ‫املحتل �سنة ‪ .67‬وبعد �أن ي�ضمن الوجبة اجلديدة‪،‬‬ ‫�سيفاو�ضنا من جديد على التنازل الثالث‪ .‬وهذا‬ ‫من املكا�سب‪ .‬ومن املكا�سب العظيمة للعدو املجرم‬ ‫�أنك ما دمت تنازلت عن �أر�ضك‪ ،‬فقد �أ�صبح مالكاً‪،‬‬ ‫و�أي مقاومة له هي �إرهاب وعمل تخريبي مدان من‬ ‫�أ�صحاب الأر���ض‪ ،‬ومن املنظمة التي كانت منظمة‬ ‫حترير‪ ،‬و�إال فقل يل‪ :‬ما هو التن�سيق الأمني مع‬ ‫ه��ذا العدو؟ و�إذا ك��ان الرمز اع�ترف ب�أنه �ضبط‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" �ألفي عملية انتحارية‪ ،‬فماذا يقول‬ ‫خلفاء ال��رم��ز ال��ذي��ن ت�ضاعف تعاونهم الأمني‬ ‫‪ %700‬يف ال�سنة الأخرية؟! وال �أن�سى كلمة متلفزة‬ ‫لل�شيخ العبيكان قال فيها‪ :‬عار على �أهل فل�سطني‬ ‫�أن ي��ب��ي��ع��وا �أر���ض��ه��م‪ ،‬ث��م ي��رج��م��وا م��ن ا�شرتاها‬ ‫باحلجارة!‬ ‫ومن مكا�سب ال�سالم اخرتاق اجلبهات العربية‬ ‫و�إقامة �شبكات املو�ساد‪ ،‬من خالل �إقامة ال�سفارات‬ ‫واملفو�ضيات وامللحقيات التجارية‪ ،‬ف�صارت عني‬ ‫املو�ساد جتو�س خاللنا وخالل ديارنا بحرية وي�سر‬ ‫وغطا�ؤها م�ؤ ّمن وم�ضمون‪.‬‬ ‫وم��ن منافعه لهم �أن العمالء �صار لهم غطاء‬ ‫ر�سمي‪ ،‬فمن وكالء �سياحتهم �إىل وكالء ب�ضائعهم‬ ‫�إىل من يغطّ ون خدمات �سفارتهم‪� ،‬إىل من ي�ؤمنون‬ ‫ل��ه��م جتنيد ال��ع��م�لاء وامل��ت��ع��اون�ين‪ ..‬ك��ل ه����ؤالء‬ ‫وهم جي�ش غري قليل‪� ،‬صار لهم غطاء قانوين ملا‬ ‫يفعلون‪ ..‬وبعد �أن ك��ان اجلوا�سي�س يعدمون �أو‬ ‫يحكمون بامل�ؤبدات ما عدنا نرى �إال الإفراجات‬ ‫والإخراجات له�ؤالء اجلوا�سي�س‪ ،‬من عزام عزام‪،‬‬ ‫�إىل عائلة م�صراتي‪� ،‬إىل يو�سف طحان اليهودي‬ ‫ال��ذي ق��ام بتهريب �أ�ضخم �صفقة خم��درات �إىل‬ ‫م�صر‪� ،‬إىل ت�شارلز الذي نقل الأيدز �إىل ثالثمئة‬ ‫طفل‪ ..‬كل ه ��ؤالء �أف��رج عنهم بعد وق��ت ق�صري‪.‬‬ ‫واملكا�سب ال حت�صى وال تعد‪ .‬فنحن مل نلج �إىل‬ ‫عامل املالحق ال�سرية لالتفاقات‪ ،‬ومل تر النور‬ ‫ولن‪ ،‬ومل جتر مناق�شتها من لدن اجلمهور ولن‪ ،‬بل‬ ‫ظلت �ضمن امل�ستور الذي نرى نتائجه وال نراه‪..‬‬

‫‪11‬‬

‫بل ينقلب �إلينا الب�صر خا�سئ ًا وهو‬ ‫ح�سري وحم�سور‪.‬‬ ‫مل نتكلم ع��ن التفتي�ش يف‬ ‫مناهج ال��ع��امل العربي بعر�ضه‬ ‫وط���ول���ه‪ ..‬ب��ح��ث � ًا ع��م��ا ي�صنف‬ ‫املحرم‬ ‫حت��ت خ��ان��ة التحري�ض‬ ‫ّ‬ ‫واملجر م‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مل ن��ت��ح��دث ع���ن التطبيع‬ ‫ال��ث��ق��ايف وت��غ��ي�ير م�صطلحات‬ ‫الإع�لام العربي فلم تعد كلمة‬ ‫"العدو" ت�����س��م��ع يف الإع��ل�ام‬ ‫وال كلمة االح��ت�لال‪ ،‬وال كلمة‬ ‫احلرية والتحرير وال�شهداء واال�ست�شهاد‪ ،‬حيث‬ ‫�صرنا نعد �شهداءنا جمرد قتلى يح�سبون بالأعداد‬ ‫والأرقام "خم�سة قتلى يف ق�صف �إ�سرائيلي" مثالً‪.‬‬ ‫�أو "�أعمال عنف يف الأق�صى ت�ؤدي �إىل جرح ع�شرة‬ ‫فل�سطينيني" وه��ذا لعمر احل��ق ال يقل خطورة‬ ‫عن احتالل الأر���ض‪� .‬إنه اختالل العقل واحتالل‬ ‫���دث ع��ن االخ�ت�راق���ات يف م��ا ي�سمى‬ ‫ال����روح‪ .‬وح� ّ‬ ‫مع�سكرات ال�سالم‪ ،‬التي تعقد يف جهات الأر�ض‪.‬‬ ‫وح��دث عن ال��زي��ارات وال��وف��ود وا�ستقبال زعماء‬ ‫ّ‬ ‫الإرهاب والإجرام باالحرتام وعزف ال�سالم على‬ ‫�أر�ض العرب الكرام!‬ ‫واملنافع بعد‪ ،‬ال حت�صى وال تعد‪ .‬فما نقول يف‬ ‫املكا�سب على �صعيد العرب؟ وهل املكا�سب مقت�صرة‬ ‫على بني يهود؟ اجل��واب‪ :‬لو كان الأم��ر كذلك ما‬ ‫كان �أ�صالً‪ .‬لأن العرب �أعقل من �أن يفعلوا �شيئ ًا‬ ‫كل ما فيه خ�سائر لهم ومكا�سب لعدوهم‪ ،‬هذا ما‬ ‫ال يكون‪ ،‬وما ال يعقل �أن يكون‪ .‬فللعرب الأعارب‬ ‫منافع ومكا�سب‪ ،‬والكل راب��ح كا�سب مع ال�سالم‪،‬‬ ‫حتى لو كان ال�سالم املفقود الغائب الهارب!‬ ‫ف�أما وجه من منافع فرفع احلرج! ودفع العتب‪،‬‬ ‫ورد العني‪ ،‬و�إ�سكات الالئمني‪.‬‬ ‫ف�إذا مت ق�صف مدمر لبلد عربي وطالب �أحد‬ ‫بالرد �أو على الأق��ل بكالم "قا�س" قيل‪ :‬نحن يف‬ ‫�سالم‪.‬‬ ‫و�إذا ق��ي��ل‪� :‬سحب ال�����س��ف��راء‪ ،‬ق��ي��ل‪� :‬إن �أول‬ ‫املت�ضررين هم الأ�شقاء‪ .‬فال�سالم �أراح العرب و�أزاح‬ ‫ال و�أثقا ً‬ ‫عن الكواهل �أحما ً‬ ‫ال فك�أمنا ُو�ضع عنهم وزر‬ ‫و�إ�صر و�أغالل كانت عليهم!‬ ‫ومن مكا�سب ال�سالم للعرب �أن التن�سيق الأمني‬ ‫�صار يطلق بدل العمالة‪ ،‬ومن مكا�سبه املياومات‬ ‫يف املفاو�ضات‪ .‬فقد �أ�صبح بع�ض الفاللني (فالن‬ ‫وف�لان‪ )..‬من �أ�صحاب الأطيان و�أ�صحاب املزارع‬ ‫والفيالت من ثمرات املفاو�ضات املباركات‪.‬‬ ‫ومن ثمرات ال�سالم ه�ؤالء املقاولون من الباطن‬ ‫ل��ت��وري��د ال��ب��اط��ون لل�سور وغ�ير ال�����س��ور‪ ،‬ومكاتب‬ ‫اخلدمات‪.‬‬ ‫و�إذا تركنا املغالطات واملهاترات‪ ،‬ف�إن ال�سالم‬ ‫خطيئة القرن بالن�سبة للعرب‪ ،‬و�أعظم خ�سارة وقع‬ ‫فيها العرب‪ ،‬و�أعظم خدمة ميكن �أن ي�ؤديها قوم‬ ‫لعدوهم‪ ،‬و�أعظم توهني لقوى املمانعة واملقاومة‬ ‫هذا ال�سالم املزعوم‪ .‬لقد �ضحينا بخرية �أبنائنا‬ ‫وزججنا بهم يف �سجون ال�سلطة من �أج��ل عيون‬ ‫بني �إ�سرائيل‪� .‬أفخ�سارة تعدل ه��ذه اخل�سارة؟‬ ‫وبعد فلقد اكت�شفنا بعد �أكرث من ع�شرين �سنة من‬ ‫التفاو�ض مع هذا العدو �أنه �أي التفاو�ض وال�سالم‬ ‫�أب��ع��د ال��ط��رق لتح�صيل احل��ق��وق و�إحقاقها‪ ،‬و�أن‬ ‫�أق�صر الطرق طريق املقاومة‪ ،‬هذا هو الطريق‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ف�إن �أعظم منافع ال�سالم �أننا عرفنا �أن ال‬ ‫منافع لل�سالم‪ .‬وال�سالم‪ .‬ويا عربي عرفت فالزم‪.‬‬ ‫و�سالم على من ال يجرب املجرب!‬

‫عربي لت�أخذ مداها احلقيقي الذي‬ ‫تخ�شاه دولة الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫�إن ح�����ال ب���ي���ان���ات الإدان�������ة‬ ‫والت�صريحات بال�شجب واال�ستنكار‬ ‫ال يختلف عن حال ال�صمت‪ ،‬غري �أن‬ ‫واقع الثانية �أكرث �صدقية �أمام زيف‬ ‫وقلة حيلة ال��ق��ول م��ن �أج��ل القول‬ ‫بالإدانة وغريها‪.‬‬ ‫ل��ي�����س يف ال��دن��ي��ا �أك�ث�ر وقاحة‬ ‫م���ن ت�ب�ري���رات الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين عن‬ ‫ج��رائ��م��ه��م‪ ،‬ف��ق��د ق��ال��وا ع��ن حريق‬ ‫م�سجد نابل�س �إنه متا�س كهربائي‪ ،‬يف‬ ‫حني قالت �صحفهم �إنها ردة فعل من‬ ‫امل�ستوطنني على هدم منازل لهم‪ ،‬فهل‬ ‫يعقل �أن ينتقم ه�ؤالء من حكومتهم‬ ‫ب��ح��رق م�����س��ج��د ل��ي�����س حلكومتهم‪،‬‬ ‫وجتدهم يف ق�ضايا �أخرى يحاكمون‬ ‫قاتل طفل بالتوبيخ‪ ،‬وبقاتل مدنيني‬ ‫بال�سجن �أ�سبوعني‪ ،‬ومعلوم �أن��ه مل‬ ‫ت�صل عقوبة �أي �إ�سرائيلي بجرمية‬ ‫�ضد �أي عربي مهما كان حجمها �إىل‬ ‫ما ت�ستحقه مثل هذه العقوبات‪ .‬ومع‬ ‫ذلك ي�أتي الرد عليهم يف كل جرمية‬ ‫يقرتفونها بالإدانة وال�شجب‪.‬‬ ‫حال امل�ؤ�س�سة العربية الر�سمية‬ ‫ال يختلف عن الق�صة امل�شهورة التي‬ ‫عنوانها‪�" :‬أو�سعتُهم �شتم ًا و�ساروا‬ ‫بالإبل" وه���ذه الق�صة �آن ل��ه��ا �أن‬ ‫تنتهي‪ ،‬قبل �أن نخ�سر ما تبقى‪ ،‬وهذه‬ ‫املرة لن تكون الإبل كافية‪ ،‬و�إمنا كل‬ ‫الأر�ض وما عليها‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫جمال �إبراهيم امل�صري‬

‫م�ست�شفى‬ ‫الأمري حمزة‬ ‫والإدارة‬ ‫هي �سبع مراحل من املعاناة عليك �أن جتتازها �إذا كنت‬ ‫مري�ض ًا م�ضطر ًا ل��زي��ارة طبيب االخت�صا�ص يف العيادات‬ ‫اخلارجية‪� ،‬أو كان لديك موعد (قدمي) للمراجعة‪ ..‬ونقول‬ ‫قدمي ًا؛ لأنه يف �أح�سن الظروف‪ ،‬و�إن حالفك احلظ‪ ،‬ف�سيكون‬ ‫موعدك حم� ّ�دد ًا لأ�سبوعني‪ ،‬و�أحيان ًا ميتد موعد املراجعة‬ ‫لثالثة �أ�شهر‪ ،‬فما �سنورده هنا يحدث يف م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫ويف غريه من امل�ست�شفيات احلكومية الأخرى‪.‬‬ ‫وحتى �أك��ون دقيق ًا فقد تت ّبعت ما �س�أذكره �شخ�صي ًا‬ ‫يف م�ست�شفى الأم�ي�ر ح��م��زة‪ ...‬فاملري�ض امل��راج��ع للعيادات‬ ‫الخت�صا�ص ما‪ ،‬عليه احل�ضور للم�ست�شفى باكر ًا قبل‬ ‫اخلارجية‬ ‫ٍ‬ ‫دوام الأطباء والكادر الوظيفي حتى يتمكن من �أخذ دور يف‬ ‫ذلك اليوم‪ ،‬وهذه هي املرحلة الأوىل‪ ،‬واملرحلة الثانية تبد�أ‬ ‫مع موظفة العيادة‪ ،‬لتطلب منك بدورها ال�صعود للطابق الأول‬ ‫و�إح�ضار ملفك لها‪ ،‬وبعد ذلك وهي املرحلة الثالثة �ستعطيك‬ ‫موظفة ق�سم امللفات ورق��ة لتذهب بها �إىل ق�سم املحا�سبة‬ ‫ويحرر لك الإي�صال)‬ ‫(وهو �أمني �صندوق واحد فقط يقب�ض‬ ‫ّ‬ ‫ولن نتحدث هنا عن طول الدور الذي ي�صطف به املراجعون‬ ‫للح�صول على �إي�صال الدفع هذا‪ ،‬ثم ت�أتيك املرحلة الرابعة‬ ‫وهي العودة واالنتظار مرة �أخ��رى على ال��دور للدخول على‬ ‫الطبيب املخت�ص‪ ،‬وبعد �أن حتظى بهذه املراجعة مع الطبيب‪،‬‬ ‫ويحرر لك الو�صفة الطب ّية التي �ست�صرف لك‪ ،‬ت�أتي املرحلة‬ ‫اخلام�سة للذهاب �إىل حما�سب ت�سعرية الأدوية يف ال�صيدلية‪،‬‬ ‫املكد�س مبر�ضى �أمثالك‪ ،‬فقط‬ ‫وت�صطف مرة �أخرى على الدور ّ‬ ‫ليحدد لك �سعر ال��دواء‪ ،‬ثم املرحلة ال�ساد�سة لت�صطف مرة‬ ‫ّ‬ ‫�أخرى على �شباك حما�سب ال�صيدلية لتدفع ثمن الدواء‪ ،‬ثم‬ ‫تعاود االنتظار للمرحلة ال�سابعة حلني املناداة على ا�سمك‬ ‫ال�ستالم الدواء!!‪.‬‬ ‫رحماك ر ّب��ي‪ ..‬ف��واهلل من مل يكن مري�ض ًا ف�إنه حتم ًا‬ ‫�سي�ضيق عليه �صدره ومير�ض من هذه الإجراءات‪ ،‬ومن كان معه‬ ‫�أحد �أقاربه مرافقا له ليعينه يف هذا اليوم‪ ،‬ف�أنا �أ�ؤكد ب�أن هذا‬ ‫املرافق �سي�ضيق ذرع ًا و�سيمر�ض‪ ،‬رمبا �إنني ل�ست �إداريا ناجح ًا‪،‬‬ ‫ولكني كمواطن عادي �أ�شاهد اخللل واخلط�أ‪ ،‬ف�أنا كغريي و�أنا‬ ‫�سارح بهذه التعقيدات‪ ،‬وبهذا الوقت ال�ضائع‪� ،‬س�أفكر بحلول‬ ‫تنهي معاناة املر�ضى املراجعني‪.‬‬ ‫فدعونا ن�أتي من البداية‪:‬‬ ‫مل��اذا ال يكون هناك موظف مرا�سل ي��أخ��ذ م��ن موظفة‬ ‫عيادة االخت�صا�ص �أ�سماء املراجعني ويح�ضر ملفاتهم من ق�سم‬ ‫امللفات؟ وقبل الدخول للطبيب ملاذا ال تقوم نف�س املوظفة‬ ‫بنف�س العيادة بقب�ض مبلغ ك�شفية الطبيب بدل ذهاب املري�ض‬ ‫ملكان �آخر للمحا�سب (�أمني ال�صندوق) الذي ت�صب عنده كل‬ ‫الأق�سام وكل العيادات (�أو تعيني �أكرث من �أمني �صندوق لتاليف‬ ‫الأزمة التي حت�صل من كرثة املراجعني)؟ وملاذا تواجد حما�سب‬ ‫ت�سعرية الدواء؟ فلم ال يكون �أ�صال الدواء م�س ّعرا؟ ومل �أجهزة‬ ‫احلا�سوب موجودة!! �أال ميكن ت�سعريها كما هو احلال يف � ّأي‬ ‫حملّ‬ ‫جتاري �أو �سوبر ماركت؟ بلى واهلل ممكن‪ ،‬وممكن اخت�صار‬ ‫ّ‬ ‫ال�سبعة مراحل بثالثة مراحل على الأكرث‪.‬‬ ‫وحتى نتالفى �أم��ر املح�سوب ّية والوا�سطة يف �أخ��ذ حق‬ ‫ودور من ال حول له وال ق� ّوة‪ ،‬بحيث �إن��ه وبقدرة ق��ادر ي�أتي‬ ‫مراجع بعد ب�ساعتني مث ً‬ ‫ال من مراجع �آخر متواجد قبل بداية‬ ‫ال���دوام‪ ،‬وي��أخ��ذ حقه‪ ،‬ويتم �إح�ضار ملفه‪ ،‬والك�شف عليه‪،‬‬ ‫وا�ستالم عالجه‪ ،‬ويغادر‪ ،‬وامل�سكني الآخر ال يزال باالنتظار!!‬ ‫فحتى نعدل بني النا�س (املر�ضى) فلم ال يتم تزويد امل�ست�شفى‬ ‫ب ��آالت ق�سائم ال��دور كما هو احل��ال يف البنوك واالت�صاالت‬ ‫يتعدى‬ ‫وغريها من ال��وزارات والدوائر‪ ،‬وبهذا احلال ال �أحد‬ ‫ّ‬ ‫على حقّ الآخر‪ ..‬فهل من جميب يا م�س�ؤويل م�ست�شفى حمزة‬ ‫الأكارم؟؟‪.‬‬


‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫حفاظ ًا على البيئة‪..‬‬ ‫مواد البناء الطبيعية تعود‬ ‫كان البناء با�ستخدام امل��واد الطبيعية كالق�ش و�أع��واد البامبو‬ ‫والأخ�شاب �أمرا معتادا يف املا�ضي‪ .‬واليوم ت�سعى العديد من �شركات‬ ‫الت�شييد �إىل ا�ستخدام مواد البناء الطبيعية املتجددة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫يقول فرينر �إيكه هيننج‪ ،‬اخلبري مبعهد املنازل والبيئة مبدينة‬ ‫دارم�شتات الأملانية‪� ،‬إنه من بني العوامل املحورية التي تدعم وجهة‬ ‫النظر يف النقا�ش الدائر حول �أهمية ا�ستخدام هذه املواد الطبيعية‬ ‫امل�ستدامة االهتمام بالق�ضايا البيئية مثل ت�أثري االحتبا�س احلراري‬ ‫وزي� ��ادة كمية امل�خ�ل�ف��ات وحم��دودي��ة امل� ��وارد ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى امل�صادر‬ ‫الأحفورية التي يف طريقها �إىل الن�ضوب‪.‬‬ ‫ت�ستخدم امل��واد الطبيعية يف ج��زء �صغري فقط من م�شروعات‬ ‫الت�شييد ب�شكل عام‪ ،‬ومن بني البيوت ال�صغرية التي ت��أوي �أ�سرة �أو‬ ‫اثنتني يف �أملانيا ت�شكل املواد الطبيعية ما ن�سبته ‪ 17‬يف املائة من مواد‬ ‫البناء وحوايل ‪ 5‬يف املائة من املواد العازلة‪ ،‬كما يو�ضح �إدموند الجنر‬ ‫من منظمة �أملانية بالقرب من ميونيخ وتعمل يف تطوير وت�سويق‬ ‫املواد اخلام الالزمة للبناء‪.‬‬ ‫ت�شري املنظمة �إىل ات�ساع نطاق جمموعة منتجات م��واد البناء‬ ‫امل�صنوعة من موارد طبيعية لتتجاوز قائمة الألياف اخل�شبية واملواد‬ ‫العازلة التي ت�ستخدم �ألواح الفلني‪.‬‬ ‫يو�ضح الجنر �أن��ه �إىل جانب الأخ�شاب‪� ،‬صارت هناك جمموعة‬ ‫�أخرى من املواد العازلة ومواد الت�شطيب و�أنظمة الطالء تنتج من‬ ‫م��واد م�ستدامة متجددة‪ ،‬ويقول �إن��ه �سواء مت ت�شييد املنزل ب�أكمله‬ ‫�أو الأر�ضيات وحدها من الأخ�شاب �أو كان الطالء يحتوي على مواد‬ ‫معدنية طبيعية ف�إن ال�شخ�ص الذي يبني املنزل �سي�ستفيد من قدرة‬ ‫ه��ذه امل��واد على ال��دوام والتحمل‪ ،‬كما �أن��ه �سي�ستفيد من خ�صائ�ص‬ ‫العزل الطبيعية التي تتميز بها‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل اخل�صائ�ص الإيجابية للمواد الطبيعية التي‬ ‫ت�ستخدم يف البناء‪ ،‬ف�إنها ب�صفة عامة ال ينتج عنها �أي ملوثات للبيئة‬ ‫مم��ا يجعلها منا�سبة ب�شكل خا�ص للأ�شخا�ص ال��ذي��ن يعانون من‬ ‫احل�سا�سية‪.‬‬ ‫ي�ؤكد �إيكهارد كلوب‪ ،‬من وكالة متخ�ص�صة يف �إنتاج املواد اخلام‬ ‫املتجددة يف والية ميكلنربج فوربومرن الأملانية‪� ،‬أن البناء با�ستخدام‬ ‫املواد الطبيعية ي�شهد ع�صر نه�ضة يف �أملانيا‪ ،‬ويقول �إن ثمة �أ�سباب‬ ‫ع��دي��دة تدعو �إىل �إع ��ادة التفكري امل�ت��درج يف كيفية ت�شييد املباين‪،‬‬ ‫بينها تنامي الوعي باحلفاظ على البيئة و�سهولة ا�ستخدام كثري‬ ‫من املنتجات الطبيعية والإقبال على الأ�شياء الطبيعية والأ�صلية‬ ‫واحل�صول على امليزات ال�صحية التي تتيحها املواد الطبيعية‪.‬‬ ‫ومل��واد البناء الطبيعية �إمكانات متنحها للحفاظ على البيئة؛‬ ‫وجند �أن ت�صنيع هذه امل��واد يحتاج �إىل قدر �أقل من الطاقة كما �أن‬ ‫عملية التخل�ص من املخلفات الناجتة عنها غري معقدة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وفقا ملا يقوله كلوب‪ ،‬غري �أن هناك ميزة تفوق كل ذلك وهي �أن جميع‬ ‫مواد البناء امل�شتقة من النبات حتد من الإنبعاثات الكربونية‪.‬‬ ‫ويو�ضح ريت�شارد �أدريانز‪ ،‬وهو من منظمة بوالية راين ف�ستفاليا‬ ‫الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬املعنية بت�شجيع البناء الأخ���ض��ر �أو «البيئي» با�ستخدام‬ ‫الأخ �� �ش��اب‪� ،‬أن ��ه م��ن ب�ين الأ� �ش �ي��اء الأخ� ��رى ال�ت��ي ينبغي و�ضعها يف‬ ‫االعتبار كمية الطاقة الالزمة ل�صناعة مواد البناء و�صيانة املنزل‪،‬‬ ‫وكذلك عملية هدمه‪.‬‬ ‫تنطبق معايري اال�ستدامة �أي�ضا على اختيار الأق�سام الفرعية‬ ‫مل�شروع البناء؛ وعلى �سبيل املثال‪ ،‬فقد متت مناق�شة ا�ستخدام القطن‬ ‫بديال عن امل��واد العازلة‪ ،‬كما يو�ضح �إيكه هينيج‪ ،‬غري �أن املنتقدين‬ ‫ال��س�ت�خ��دام ال�ق�ط��ن �أ� �ش��اروا �إىل ع�ي��وب يف ه��ذه الو�سيلة تتمثل يف‬ ‫ا�ستخدام املبيدات الكيماوية يف زراعة القطن‪ ،‬و�إىل حقيقة �أنه من‬ ‫ال�ضروري ا�سترياد القطن �إىل �أملانيا من مناطق بعيدة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫فقد �أو�صوا بعدم ا�ستخدامه‪.‬‬ ‫واخلال�صة �أنه يجب على الأ�شخا�ص الذين يتطلعون �إىل بناء‬ ‫منازلهم با�ستخدام امل��واد الطبيعية‪� ،‬أن يبحثوا عن امل�شورة ب�ش�أن‬ ‫ا�ستخداماتها و�إمكانات �شرائها قبل البدء يف تنفيذ م�شروعاتهم‪.‬‬ ‫«د‪.‬ب‪�.‬أ»‬

‫حملة �أممية للت�صدي للجوع يف العامل‬ ‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫تطلق منظمة الأغذية والزراعة (فاو) الثالثاء املقبل يف روما‬ ‫حملة توعية جديدة للت�صدي للجوع‪ ،‬بهدف ت�أ�سي�س حركة عاملية‬ ‫ملكافحة اجلوع وت�أمني الغذاء املنا�سب للجميع‪.‬‬ ‫وح�سب و�سائل اع�لام االمم املتحدة‪ ،‬ف�ستتم ه��ذه احلملة من‬ ‫خالل عري�ضة على االنرتنت تعتمد عالمة ال�صفارة ك�أداة للتوقيع‬ ‫على العري�ضة بوا�سطة ال�ضغط على ما يعرف با�سم «م�شروع املليار‬ ‫جائع» والإعراب عن ال�سخط واال�ستياء من القرن احلادي والع�شرين‬ ‫الذي ما زال فيه �أكرث من مليار �إن�سان حمرومني من الغذاء‪.‬‬ ‫ومت �إجن��از ه��ذا امل���ش��روع بف�ضل ال��دع��م ال��ذي قدمته ع��دد من‬ ‫ال�شركات الإعالنية واالحتادات املهنية الأوروبية لكرة القدم‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن عدد كبري من ال�شركاء يف املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�سي�شارك يف مرا�سم الإعالن عن بدء احلملة �شخ�صيات عاملية‬ ‫م��ن ع��امل ال�ف��ن وال��ري��ا��ض��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل امل��دي��ر ال�ع��ام للمنظمة‬ ‫الدكتور جاك �ضيوف‪.‬‬

‫بريطاين يحقق �أمنية زوجته‬ ‫ويدفنها يف الف�ضاء‬

‫مت�ك��ن ال�بري �ط��اين ج�ي��ف ب��اي�ت����س‪ ،‬م��ن حت�ق�ي��ق �أم�ن�ي��ة زوجته‬ ‫(�أودري) قبل وفاتها؛ ف�أر�سل رمادها على منت رحلة انطلقت �إىل‬ ‫الف�ضاء‪.‬‬ ‫هيئة الإذاعة الربيطانية (بي بي �سي) ذكرت �أن الزوج دفع ‪695‬‬ ‫دوالرا لإر��س��ال رم��اد زوجته ‪ -‬التي توفيت عن عمر ‪� 75‬سنة ‪� -‬إىل‬ ‫الف�ضاء على منت مركبة انطلقت الثالثاء املا�ضي من «�سباي�سبورت‬ ‫�أمريكا» يف الواليات املتحدة حتقيقا لرغبة زوجته‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة الدفن الف�ضائي الأمريكية (�سيلي�ستي�س) هي‬ ‫التي نظمت الرحلة التي حملت جزءاً من رماد بايت�س ورماد �آخرين‬ ‫من �أمريكا وال�صني واليابان‪.‬‬ ‫و�ستعاد الكب�سوالت التي حتتوي على الرماد �إىل العائالت املعنية‬ ‫بعد انتهاء الرحلة‪.‬‬

‫فريق طبي تون�سي ينجح‬ ‫يف ف�صل تو�أمني ملت�صقني‬ ‫تون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫قوات امن حتيط بالربملان اليوناين اثناء نقا�ش اع�ضائه خطة التق�شف التي قدمتها احلكومة �أم�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أندوني�سيا تف�شل يف بيع كنز‬ ‫ا�ستخرج من حطام �سفينة غارقة‬

‫قلة النوم قد ت�سبب الوفاة املبكرة‬

‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫جاكرتا‪ -‬رويرتز‬ ‫ف�شلت �أندوني�سيا ي��وم الأرب �ع��اء يف �أن‬ ‫ت�ب�ي��ع ‪-‬يف م� ��زاد‪ -‬ك �ن��زا �أث ��ري ��ا‪ ،‬ل �ع��دم وجود‬ ‫م��زاي��دي��ن‪ .‬وي��رج��ع ت��اري��خ الكنز �إىل القرن‬ ‫العا�شر امليالدي‪ ،‬وانت�شل من حطام �سفينة‬ ‫�صينية قبالة �سواحل جزيرة جاوة قبل نحو‬ ‫خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وكان ي�أمل املنظمون يف جمع ‪ 80‬مليون‬ ‫دوالر م��ن ‪� 271‬أل��ف قطعة ك��ان��ت �ستعر�ض‬ ‫للبيع يف �صالة مزادات حكومية يف جاكرتا‪.‬‬ ‫ول �ك��ن امل �� �س ��ؤول�ين ق��ال��وا �إن املزايدين‬ ‫�أحجموا يف الغالب ب�سبب اللوائح احلكومية‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ترط �أن ي��دف��ع امل ��زاي ��دون وديعة‬ ‫قدرها ‪ 20‬يف املئة من �إجمايل القيمة املقدرة‬ ‫حتى ي�ستطيعوا امل�شاركة يف املزاد‪.‬‬ ‫وعرث على حطام ال�سفينة على م�سافة‬

‫‪ 145‬ك �ي �ل��وم�ترا ق �ب��ال��ة � �س��اح��ل �سرييبون‬ ‫يف ج ��اوة ال�غ��رب�ي��ة ب�ن��اء ع�ل��ى م�ع�ل��وم��ات من‬ ‫ال�صيادين املحليني يف ع��ام ‪ ،2004‬واحتاج‬ ‫ا�ستخراج الكنز �إىل ‪ 30‬غوا�صا ونحو ‪� 22‬ألف‬ ‫عملية غو�ص‪.‬‬ ‫ولكن مدير امل��زاد ا�ضطر �إىل �إغالقه‬ ‫ب�سبب عدم وجود عرو�ض �شراء‪.‬‬ ‫وقال �سوديرمان �سعد امل�س�ؤول يف وزارة‬ ‫امل�صايد الأن��دون�ي���س�ي��ة قبل امل ��زاد‪� ،‬إن نحو‬ ‫‪� 20‬شركة و�شخ�صا �أب ��دوا اهتماما بالكنز‬ ‫الذي ي�ضم خزفا �صينيا وم�شغوالت ذهبية‬ ‫مر�صعة بالياقوت وال�صفري‪.‬‬ ‫وق��ال لوك هيمانز مالك ال�شركة التي‬ ‫انت�شلت الكنز‪�« :‬إذا �أردت بيع �شيء كهذا ف�إن‬ ‫هناك طرقا حمددة لفعل ذلك وحتتاج �إىل‬ ‫ت�سويق كبري وترويج وا�سع‪ .‬عليك �أن تذهب‬ ‫�إىل حيث يوجد امل�شرتون»‪.‬‬

‫حذرت درا�سة بريطانية �إيطالية م�شرتكة من �أن عدم احل�صول‬ ‫على ق�سط وافر من النوم قد يهدد بوقوع الوفاة املبكرة بني الأفراد‪.‬‬ ‫و�أج��رى علماء من جامعة «واروي��ك» الربيطانية مب�شاركة باحثني‬ ‫من جامعة «فريدريكو الثاين» يف �إيطاليا درا�سة للبحث يف العالقة‬ ‫بني م�ستويات مدة النوم املعتادة ومعدل الوفاة‪.‬‬ ‫وقام العلماء مبراجعة �ست ع�شرة درا�سة �سابقة �أجريت يف اململكة‬ ‫املتحدة وال��والي��ات املتحدة الأمريكية و�أوروب��ا وع��دد من دول �شرق‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬حيث �شملت عينة الدرا�سة ‪ 1.3‬مليون �شخ�ص جرت متابعتهم‬ ‫مدة ‪ 25‬عاما وقد �سجل خاللها ‪� 100‬ألف حالة وفاة بينهم‪ .‬وقدمت‬ ‫نتائج الدرا�سة دالئل على وجود رابط مبا�شر بني قلة النوم من جهة‬ ‫وزيادة فر�ص وقوع الوفاة املبكرة للفرد من جهة �أخرى‪ .‬وتفيد النتائج‬ ‫التي ن�شرتها الثالثاء املا�ضي دوري��ة «النوم» ب��أن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ينامون �أقل من �ست �ساعات يوميا يكونون �أكرث عر�ضة للوفاة املبكرة‬ ‫ومبقدار زيادة ي�صل �إىل ‪ 12‬يف املائة مقارنة مع الذين يح�صلون على‬ ‫ق�سط منا�سب من النوم كل يوم (‪� 8-6‬ساعات)‪.‬‬ ‫كما �أ� �ش��ارت النتائج �إىل �أن ال�ن��وم مل��دة ت��زي��د على ت�سع �ساعات‬ ‫ق��د يزيد م��ن خماطر �إ�صابة ال�ف��رد ب��الأم��را���ض‪ .‬ويعلق على نتائج‬ ‫الدرا�سة مدير الربنامج املجتمعي للنوم وال�صحة بجامعة «وارويك»‬ ‫وهو الربوفي�سور فارن�سي�سكو كابو�شيو حيث يقول‪« :‬ي�شهد املجتمع‬ ‫احل��دي��ث انخفا�ضا ت��دري�ج�ي��ا يف م �ق��دار ال �ن��وم ال ��ذي يح�صل عليه‬ ‫الأفراد‪ ،‬وهذا النمط هو الأكرث �شيوعا بني العاملني بدوام كامل‪ ،‬ما‬ ‫يلمح �إىل �أن ذلك ناجت عن ال�ضغط املجتمعي خالل �ساعات �أطول من‬ ‫العمل وزيادة العمل �ضمن نظام املناوبات» بح�سب تقديره‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪« :‬امل���ش�ترون‪� ..‬إن�ه��م يف ال�صني‬ ‫وه� ��وجن ك ��وجن و� �س �ن �غ��اف��ورة‪ ،‬ل��ذل��ك عليك‬ ‫الذهاب �إىل هناك»‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر امل �� �ص��اي��د ف��ا� �ض��ل حممد‪،‬‬ ‫�إن احلكومة �ستنظر فيما �إذا ك��ان��ت لوائح‬ ‫املزايدة حتتاج �إىل تغيري‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه رمبا يقام م��زاد �آخ��ر‪ .‬وت�سمح‬ ‫اللوائح ب�إجراء مزادين �آخرين بعد �أ�سبوع‬ ‫م ��ن امل � � ��زاد الأول ق �ب��ل �أن مي �ك��ن عر�ض‬ ‫املجموعة على �صاالت مزادات او متاحف‪.‬‬ ‫وق��ال �إن متاحف يف تايوان و�سنغافورة‬ ‫وال �� �ص�ي�ن ع�ب��رت ب �� �ش �ك��ل غ�ي�ر ر� �س �م��ي عن‬ ‫اهتمامها بالكنز‪.‬‬ ‫وواف �ق��ت احل�ك��وم��ة االن��دون�ي���س�ي��ة على‬ ‫اقت�سام عائد املزاد مع ال�شركة اخلا�صة التي‬ ‫�ساعدت يف انت�شال الكنز‪.‬‬

‫وال�سعال يحجب خيول �آي�سلندا‬ ‫عن م�ضمار ال�سباق‬ ‫ريكيافيك ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫ختام بطولة قدامى الالعبني العرب على ك�أ�س الأمرية هيا بنت احل�سني‬

‫منتخب الأردن ي�سرتد اللقب من فل�سطني‬ ‫جعفر حماد الهداف و�أبو نا�صوح �أف�ضل حار�س م��ن��ت��خ��ب ال��ك��وي��ت ث��ان��ي��ا وف��ل�����س��ط�ين ثالثا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫ا� � � �س �ت ��رد م� �ن� �ت� �خ ��ب راب � �ط� ��ة‬ ‫الالعبني الأردنيني الثقافية لقب‬ ‫بطولته الدولية خلما�سيات قدامى‬ ‫الالعبني العرب بعد فوز �أم�س على‬ ‫ن�ظ�يره منتخب ق��دام��ى فل�سطني‬ ‫(‪ )5/10‬وال �� �ش��وط الأول ‪ 3/5‬يف‬ ‫امل �ب��اراة اخل�ت��ام�ي��ة للبطولة التي‬ ‫ج��رت م�ساء �أم����س يف �صالة ق�صر‬ ‫الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ن�ه��اي��ة امل� �ب ��اراة‪ ،‬ت�سلم‬ ‫ك ��اب�ت�ن م �ن �ت �خ��ب ال ��راب� �ط ��ة خالد‬ ‫عو�ض ك�أ�س البطولة «ك�أ�س الأمرية‬ ‫هيا بنت احل�سني» بح�ضور حممد‬ ‫جميل �أبو الطيب نائب �سمو رئي�سة‬ ‫الرابطة راعية البطولة واملقدم من‬ ‫ال�شركة الأردنية الفرن�سية للت�أمني‪،‬‬ ‫فيما ت�سلم العبي املنتخب الكويتي‬ ‫امل�ي��دال�ي��ات الف�ضية وك ��أ���س املركز‬ ‫ال�ث��اين م��ن ن��ادي��ن �شاهر احلمود‪،‬‬ ‫ونال منتخب فل�سطني ك�أ�س املركز‬ ‫الثالث املقدم من اللجنة الأوملبية‬ ‫وامل�ي��دال�ي��ات ال�برون��زي��ة واملنتخب‬ ‫اللبناين ك�أ�س املركز الرابع املقدم‬ ‫من �أكرم يو�سف عطية‪.‬‬ ‫وح � �� � �ص � ��ل الع � � � ��ب منتخب‬ ‫ال��راب �ط��ة ج�ع�ف��ر ح �م��اد ع�ل��ى ك�أ�س‬ ‫ه��داف البطولة والكويتي عي�سى‬ ‫ع�ب��د ال �ق��دو���س ع�ل��ى ك ��أ���س اف�ضل‬ ‫الع ��ب يف ال �ب �ط��ول��ة وزي � ��اد جميل‬ ‫على ك�أ�س �أف�ضل مدرب و�أحمد �أبو‬ ‫ن��ا��ص��وح �أف���ض��ل ح��ار���س واللبناين‬ ‫ح�سن �شاتيال ك�أ�س �أكرب العب‪.‬‬

‫ذك ��رت �صحيفة �آي���س�ل�ن��دي��ة �أن ان�ت���ش��ار ال���س�ع��ال ب�سبب عدوى‬ ‫فريو�سية بني اخليول يف �آي�سلندا قد ي�ؤدي �إىل �إعاقة اال�ستعدادات‬ ‫مل�سابقة اخليول الوطنية التي �ستقام يف البالد خالل ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫وطبقا ملا ن�شرته �صحيفة «مورغونبالديد» الآي�سلندية ف�إنه يتوقع‬ ‫�أن تنطلق م�سابقة اخليول الوطنية �أواخ��ر حزيران ال�ق��ادم‪� ،‬إال �أن‬ ‫انت�شار ال�سعال بني اخليول يف البالد ت�سبب بان�سحاب العديد من‬ ‫امل�شاركني من اال�ستعرا�ضات وامل�سابقات التمهيدية‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة عن �أحد املخت�صني بالطب البيطري قوله �إن‬ ‫ال�سعال ناجم عن عدوى فريو�سية جديدة مل ي�سبق �أن مت ر�صدها يف‬ ‫البالد يف ال�سابق‪ ،‬ولذلك ف�إن اخليول لي�س لديها مقاومة �ضدها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الطبيب البيطري �أن اخليول املري�ضة قد حتتاج �إىل‬ ‫وقت طويل قبل �أن تتماثل لل�شفاء وتتعافى ب�شكل تام؛ لذا ف�إن على‬ ‫�أ�صحابها التعامل مع الأمر بجدية‪ .‬كما �شدد على �ضرورة ال�سماح‬ ‫للخيول باخللود للراحة وع��دم دفعها �إىل امل�شاركة يف امل�سابقات‬ ‫واال�ستعرا�ضات حمذرا من �أن ذلك قد ي�سبب لها «انتكا�سات �صحية»‬ ‫�إذ �أن العدوى الفريو�سية قد تف�ضي �إىل التهابات بكتريية ت�سبب‬ ‫احلمى وزيادة �إفراز املواد املخاطية‪ ،‬بح�سب تقديره‪.‬‬

‫ج ّراح م�صري ي�سرق‬ ‫ع�ضو ًا من طفل ر�ضيع‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫لقطة من تتويج الفرق الفائزة‬

‫الأردن (‪ )10‬فل�سطني (‪)5‬‬ ‫ق ��دم م�ن�ت�خ��ب ال��راب �ط��ة �أداء‬ ‫طيبا ا�ستحق خالله ال�ف��وز‪ ،‬حيث‬ ‫م �ث��ل م �ن �ت �خ��ب راب� �ط ��ة الالعبني‬ ‫خالد عو�ض‪ ،‬عدنان عو�ض‪ ،‬جعفر‬ ‫ح � �م� ��اد‪ ،‬ول� �ي ��د ف �ط��اف �ط��ة‪ ،‬ه�شام‬ ‫ع�ب��دامل�ن�ع��م‪ ،‬ع �م��اد ال��زغ��ل‪ ،‬مو�سى‬ ‫� �ش �ت �ي��ان‪ ،‬ح���س�ين ال���ش�ن��اي�ن��ة‪ ،‬ديان‬ ‫�صالح‪ ،‬وحار�سي املرمى �أحمد �أبو‬ ‫ن��ا� �ص��وح وع� �ب ��دال ��ر�ؤوف ال �ك �ت��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني مثل فل�سطني علي �أب��و جنيد‬ ‫ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى م ��اه ��ر مفارجة‪,‬‬ ‫ن��ا��ص��ر دح �ب ��ور‪ ،‬خ��ال��د �أب ��و غو�ش‪،‬‬ ‫جمال ج��اداهلل‪ ,‬عماد نا�صر الدين‪،‬‬ ‫�سيمون خري‪ ،‬عي�سى كنعان‪ ،‬جمال‬ ‫حدايدة وحميدان �أبو �سنينة‪.‬‬

‫وتناوب على ت�سجيل �أهداف‬ ‫منتخب الرابطة ه�شام عبد املنعم‬ ‫(‪ ، )2‬ح�سني ال�شناينة (‪ )1‬جعفر‬ ‫ح �م��اد (‪ ، )4‬ع �م��اد ال ��زغ ��ل (‪،)2‬‬ ‫ع��دن��ان ع��و���ض (‪ )1‬ب�ي�ن�م��ا �سجل‬ ‫لفل�سطني عي�سى كنعان (‪ ، )1‬عماد‬ ‫نا�صر ال��دي��ن (‪ ، )2‬ح�م�ي��دان ابو‬ ‫�سنينه (‪ )1‬ماهر مفارجة (‪،)1‬‬ ‫الكويت ( ‪ ) 12‬لبنان (‪)6‬‬ ‫وح� �ف� �ل ��ت امل� � � �ب � � ��اراة الأوىل‬ ‫مب�ه��رج��ان اه� ��داف ب�ين منتخبي‬ ‫الكويت ولبنان حيث انتهت املباراة‬ ‫ل�صالح املنتخب الكويتي ‪6/ 12‬‬ ‫وال�شوط الأول ‪. 3/ 6‬‬ ‫م� � �ث � ��ل ال � � �ك� � ��وي� � ��ت ع� �ي� ��� �س ��ى‬ ‫ع� �ب ��دال� �ق ��دو� ��س‪ ،‬ج ��اب ��ر الزنكي‪،‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫حممد بنيان‪ ،‬فواز العنزي حممد‬ ‫ال �ع��دواين‪ ،‬ه��اين ال���ص�ق��ر‪ ،‬نا�صر‬ ‫العنزي‪ ،‬ف�لاح دب�شة‪ ،‬ط��ارق علي‪،‬‬ ‫بينما مثل لبنان ح�سن �شاتيال ‪،‬‬ ‫ب�لال ها�شم‪ ,‬ب�لال �صلوخ‪ ،‬ح�سن‬ ‫ع � �ب� ��ود‪ ،‬حم �م��د ب� �ه� �ل ��وان‪ ،‬ح�سن‬ ‫ه � �م� ��در‪ ،‬خ ��ال ��د ب � �ه � �ل� ��وان‪ ،‬جهاد‬ ‫جابر‪ ،‬عبدالنا�صر كجك وطالل‬ ‫� �ش��وم��ان‪ .‬وت� �ن ��اوب ع �ل��ى ت�سجيل‬ ‫�أه��داف الكويت حممد العدواين‬ ‫(‪ )6‬ونا�صر العنزي (‪ ،)2‬وعي�سى‬ ‫عبدالقدو�س (‪ ،)2‬ه��اين ال�صقر‬ ‫(‪ ،)1‬وحم �م��د ب�ن�ي��ان (‪ ،)1‬بينما‬ ‫�سجل للبنان داين كرم (‪ ،)3‬حممد‬ ‫بهلوان (‪ )2‬وح�سن عبود (‪.)1‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫جنح فريق طبي تون�سي يتكون من حوايل خم�سة ع�شر خمت�صا‬ ‫يف جماالت اجلراحة والإنعا�ش والتبنيج‪ ،‬يف ف�صل ر�ضيعتني تو�أمني‬ ‫ملت�صقتني على م�ستوى البطن �إىل جانب التحام الكبدين‪ .‬وذكر‬ ‫م���ص��در �إع�لام��ي تون�سي ر��س�م��ي �أن ه��ذا ال�ت��دخ��ل اجل��راح��ي الذي‬ ‫جرى يوم الثالثاء املا�ضي ‪� 4‬أيار اجلاري ‪-‬مب�ست�شفى احلبيب ثامر‬ ‫بالعا�صمة‪ -‬ا�ستغرق قرابة خم�س �ساعات‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر �أنه متت اال�ستفادة من فرتة الإقامة يف امل�ست�شفى‬ ‫لتن�سيق التعاون بني خمتلف الفرق الطبية املتدخلة‪ ،‬وه��ي‪ :‬ق�سم‬ ‫ج��راح��ة االط�ف��ال والتبنيج واالن�ع��ا���ش يف م�ست�شفى احلبيب ثامر‪،‬‬ ‫ووحدة انعا�ش الر�ضع مبركز التوليد وطب الر�ضع بتون�س‪ ،‬وق�سم‬ ‫التبنيج واالنعا�ش مب�ست�شفى االطفال بتون�س‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه يتم االحتفاظ بالر�ضيعتني اللتني ا�ستفاقتا بعد‬ ‫ن�صف �ساعة من �إجراء العملية اجلراحية‪ ،‬وي�شهد و�ضعهما ال�صحي‬ ‫ت�ط��ورا �إي�ج��اب�ي��ا‪ ،‬وه�م��ا حاليا حت��ت رق��اب��ة طبية متوا�صلة يف ق�سم‬ ‫جراحة االط�ف��ال مب�ست�شفى احلبيب ثامر ال��ذي تكفل مب�صاريف‬ ‫هذه العملية‪.‬‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مل ي�ع��د ه�ن��اك ��ش��يء يف م ��أم��ن م��ن ال���س��رق��ة‪ ..‬وح�ت��ى الأع�ضاء‬ ‫التنا�سلية للأطفال مل ت�سلم من ذل��ك‪ .‬فقد قام �أخ�صائي اجلراحة‬ ‫يف �أحد م�ست�شفيات «القليوبية» ب�سرقة خ�صية طفل يبلغ من العمر‬ ‫خم�سة �أ�شهر‪.‬‬ ‫وقد تقدم املحاميان ع�صام احل�سيني وح�سني �أب��و عي�سى‪ ،‬ببالغ‬ ‫للنائب العام �ضد اجل��راح‪ ،‬و�أك��د املحاميان يف عري�ضة الدعوى رقم‬ ‫‪ 5 –1276‬ل�سنة ‪� ،2010‬أن الطفل ‪-‬ال��ذي ك��ان يبلغ من العمر ب�ضعة‬ ‫�أ�شهر وقت �إجراء العملية‪ -‬دخل امل�ست�شفى لإجراء جراحة فتق �أ�سفل‬ ‫ال�سرة‪.‬‬ ‫وق��ام الدكتور م�صطفى‪ .‬م ب��إج��راء العملية بنف�سه‪ ،‬و�أب�ق��ى على‬ ‫الطفل حمتج ًزا يف امل�ست�شفى �أك�ثر من �أ�سبوع؛ ليقوم وال��د الطفل‬ ‫بالك�شف عليه يف م�ست�شفى خارجي‪ ،‬وهناك اكت�شف �أن الطبيب قام‬ ‫ب�سرقة اخل�صية الي�سرى من ابنه بحجة �إجراء حتاليل عليها ودرا�سات‬ ‫علمية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


É«dÉ£jEG ¢SCɵd Ók £H ¿Ó«e ÎfG

á``15 ````ë`Ø°U

1226 Oó©dG

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 7 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 22 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áeOÉ≤dG OGóYE’G á£N ∞°ûµj IôµdG ÖîàæŸ »æØdG ôjóŸG

ä’ɪàM’G πµd ¿hó©à°ùeh ájƒ«°SB’G äÉÑîàæŸG πc áÁõg ≈∏Y ¿hQOÉb :óªM ÉjQƒch á«Hƒæ÷G ÉjQƒc π«Ñb øe äGQÉeE’ÉH √ôµ°ù©e ‘ hCG ¿ÉªY ‘ AGƒ°S .Ú°üdGh É«dGΰSGh á«dɪ°ûdG ájƒb ájƒ«°SB’G ádƒ£ÑdG ≈∏Y iƒ``bC’G ó©J á«dÉ◊G ájƒ«°SB’G ádƒ£ÑdG ¿G ¤EG óªM QÉ``°`TCGh ¿CGh ,É¡JÉ≤HÉ°S øY ÉeÉ“ áØ∏àflh ájƒ«°SB’G IôµdG ïjQÉJ ‘ ¥Ó``WE’G ÉæÑîàæe{ :óªM ∫Éb ÖîàæŸG ®ƒ¶M øYh ájhÉ°ùàe ™``HQC’G äÉYƒªéŸG á≤ãdG ºgóæY ¿ƒÑYÓdGh ,á≤MÓdG QGhOC’G ¤EG πgCÉàdÉH ájƒb ®ƒ¶M ¬d .zÉ«°SBG ‘ ≥jôa …CG áÁõg ≈∏Y IQó≤dG º¡jódh É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ¿CG ¤EG óªM í°VhG ,ádƒ£ÑdG √ò¡d OGó©à°S’G øYh .ÖîàæŸG OGóYE’ á∏Môe π°†aG »g ¿ÉªY ‘ ΩÉ≤à°S »àdG …ôgƒ÷G ™e »àbÓY Ú°ù◊G øH »∏Y Ò``eC’G QÉ°ûà°ùe ™e ¬àbÓY ¿CG ¤EG óªM Oó°Th ΩGÎM’G ≈∏Y á«æÑe …ôgƒ÷G Oƒªfi "ÏHɵdG" IôµdG OÉ``–G ¢ù«FQ IôjóLh áaÎfi á«°üî°T …ô``gƒ``÷Gh ,™«ª÷G ΩÎ``MG É«°üî°T É``fCGh .ΩGÎM’ÉH

πc øe AÉKÓãdGh ÚæKE’G »eƒj ÖîàæŸG äÉÑjQóJ ó¡°ûà°S ¤hC’G á°ùªÿG ≈àMh ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG 12 Ωƒj Öîàæª∏d ∫hC’G ™ªéàdG ¿ƒµ«°Sh ,É°†jCG ´ƒÑ°SCG Égó©Hh 20 hCG 19h 17 hCG 16 »eƒj ¿ÉàjOh ¿ÉJGQÉÑe ∑Éæg ¿ƒµ«°Sh ¬æe 23 3 ≈àM ∫ƒ∏jCG 24 øe GQÉÑàYG ΩÉ≤à°S »àdG É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ‘ ∑QÉ°ûæ°S .∫hC’G øjô°ûJ ´QódG AɨdEG" :óªM ∫Éb ‹É``◊G º°Sƒª∏d ´Qó``dG ádƒ£H AɨdEG øYh ó©H áMGô∏d âbƒdG øe á«aÉc IÎa ÚÑYÓdG AÉ£YE’h âbƒdG ≥«°†d AÉL ."á«°VÉŸG äÉcQÉ°ûŸG áªMR ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üàd …󫡪àdG Qhó``dG ‘ ácQÉ°ûª∏d áÑ°ùædÉH É``eCG ¿CG ≈∏Y ,ΩOÉ≤dG ÊÉãdG øjô°ûJ 12h 8 »eƒj ¿ÉeÉ≤à°S ÚJGQÉÑŸG ¿EÉa 2014 .∫hC’G ¿ƒfÉc 12 Ωƒj ÚaÎëŸG …QhO ÜÉgP »¡àæj ¬∏∏îàj äGQÉeE’G ‘ Öîàæª∏d kÉ«ÑjQóJ kGôµ°ù©e ∑Éæg ¿CG óªM ÚHh É«°SBG ·CG äÉ«FÉ¡f ‘ ádÉ©ØdG ácQÉ°ûŸG ¤G ¿Éaó¡J ÚàjOh ÚJGQÉÑe áeÉbEG .ô£b ‘ É¡JÉbÓŸ äÉÑîàæŸG ø``e kGOó`` Y Ö``WÉ``N OÉ`` –’G ¿CG ¤EG óªM √ƒ``fh

≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG óªM ¿ÉfóY »bGô©dG Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ÉæÑîàæŸ »æØdG ôjóŸG ∞°ûc ¬JÉcQÉ°ûŸ GOGó©à°SG ∫hC’G ÖîàæŸG ô¶àæJ »àdG áeOÉ≤dG OGóYE’G á£N øY ádƒ£Ñd áj󫡪àdG äÉ«Ø°üàdGh ¿ÉªY ‘ …ôŒ »àdG É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ‘ GQÉÑàYG ô£b ‘ ΩÉ≤à°S »àdG É«°SBG ·CG ádƒ£H GÒ``NCGh 2014 ⁄É©dG ¢SCÉc .ΩOÉ≤dG ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ô≤e ‘ ¢ùeCG óªM √ó≤Y …ò``dG »Øë°üdG ô“DƒŸG ∫Ó``N ∂``dP AÉ``L ÖîàæŸG äGÒ°†ëàd á°†jô©dG äGƒ£ÿG øY ¬«a çó``–h IôµdG OÉ``–G ÉjQGOEG Gôjóe ¿ƒµ«d ∫ÓW áeÉ°SCG QÉ«àNÉH OÉ°TCG ɪc ,áeOÉ≤dG äÉbÉ≤ëà°SÓd Gô¶f Öîàæª∏d ÒÑc Ö°ùc ¬fCÉH ¬Ø°Uhh ,øjOÉfi óæ¡Ÿ ÉØ∏N Öîàæª∏d .QÉ«àN’G Gò¡H GóL ó«©°S ¬fCGh ,…QGOE’G πª©dG ‘ áªcGΟG ¬JÈÿ ÚaÎëŸG …QhO ájGóH ᩪ÷G »eƒj ΩÉ≤à°S ÚaÎëŸG …QhO äÉ``jQÉ``Ñ`e ¿CG óªM ø``∏`YCGh ™«HÉ°SC’G ¿CGh ,ΩOÉ≤dG ÜBG 6 Ωƒj …QhódG CGóÑj ¿CG ≈∏Y ,´ƒÑ°SCG πc øe âÑ°ùdGh

ÖîàæŸÉH á°UÉÿG á«eÓYE’G äÉÑjô°ùàdG øY ’hDƒ°ùe â°ùdh .. ΩGÎM’G ≈∏Y á«æÑeh ájƒb …ôgƒ÷G ™e »àbÓY :óªM ¿ÉfóY

.OÉ–Ód »ª°SôdG ™bƒŸG ≈∏Y ¢ü∏îà°ùj É°SQO π°üM Ée ¿ƒµj ¿CG ≈æªàf øY Ghó©àÑj ¿CGh ,È©dG äÉeƒ∏©ŸG ¿ƒHô°ùj øe ¬æe ™«ªL ™e Gƒ∏eÉ©àjh ,á≤«°†dG á«°üî°ûdG ídÉ°üŸG ƒg ÖîàæŸG ¿CG á°UÉN ¿RGƒ``Jh ΩGÎMÉH ∞ë°üdG ¢üî°T …CG ≈∏Y GôµM ¢ù«dh "øWƒdG Öîàæe" .âfÉc á¡L hCG

ÒZ πµ°ûH √QÉ``Ñ`NG ™``e Iô``µ`dG OÉ``–G πeÉ©J Ωó``Y IÒ◊G øe ÉYƒf ≥∏îj Ée ∞ë°üdG ™e ¿RGƒàe ∂∏J ∂dP ICÉWh ∞ØN Ée øµd ,∂dòd ÜGô¨à°S’Gh ÉeóæY óªM ÉgGóHCG »àdG á«bGó°üŸGh á«aÉØ°ûdG á«eÓYE’G äÉÑjô°ùàdG øY ’hDƒ°ùe â°ùd ÉfCG ":∫Éb ¿ƒµà°S ÖîàæŸG QÉÑNCG ¿CG ºcóYCGh ,π°ü– »àdG Égô°ûf hCG »Øë°U ô“Dƒe áeÉbEG ≥jôW øY É``eEG

áé«àf Ú«Øë°üdG ¢†©H πÑb ø``e â¡Lh »àdG ,Öîàæª∏d á``°` UÉ``ÿG á`` «` `eÓ`` YE’G äÉ``Ñ` jô``°` ù` à` dG ó©H á°UÉN iô``NCG ≈∏Y ∞ë°üdG ¢†©H π«°†ØJh áeOÉ≤dG á∏Môª∏d ÖîàæŸG OGóYEG á£N äô°ûf ¿CG .á«∏ëŸG ∞ë°üdG ¢†©H ‘ AÉ«à°SG ¢``ù` eCG Iô``µ` dG OÉ`` –G á`` `bhQCG äó``¡`°`Th áé«àf Ú«Øë°üdG AÓeõdG ¢†©H πÑb øe Éë°VGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿ÉfóY »æWƒdG Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ó``cCG ºYO ‘ º¡e QhO ¬d áaÉë°üdGh ΩÓ``YE’G ¿CG óªM ÖîàæŸG ø``Y Ú``dhDƒ` °` ù` ŸG ¿Gh ,Ö``î`à`æ`ŸG IÒ``°`ù`e .™«ª÷G ™e hÉ°ùàe πµ°ûH ¿ƒ∏eÉ©àj äGOÉ≤àf’G ó©H ∂∏J óªM äÉëjô°üJ äAÉ``L

¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£H øe »FÉ¡ædG øªK QhódG ÜÉjEG

óHQEG Ú°ù◊G ¬Ø«°†e RhÉŒ ¤EG ≈©°ùj äGóMƒdG Iôjõé∏d øjódG OQ ó°ûæj ¿OQC’G ÜÉÑ°Th ≈Ø£°üe ôFÉK -π«Ñ°ùdG

ÜÉgòdG AÉ≤d ‘ óHQEG Ú°ù◊G ≈eôe ƒëf IôµdÉH Ωó≤àj (äGóMƒdG) ¢ûµ°ûc

¿Gô≤°ûdG AÓ`` `Y §``°` Sƒ``dG ‘h áeQÉëŸG óæ¡eh äOƒ``L ΩRÉ``Mh …OÉa Ωƒé¡dG ‘h ,ÒN óªfih .ƒ‚ƒdÉHÉch ‘’ OɪM ¤EG ó¡©«°S Iôjõ÷G √ÉeCGh √É``eô``e ájɪ◊ ô``ª`°`SC’G …ó«æ÷G ∫É`` °` `†` `f »`` `YÉ`` `Hô`` `dG ó`` LÉ`` eh QÉ`` ≤` °` ù` dG º`` `«` ` gGô`` `HEGh ɪ«a ,É°TÉÑdG ó``ª`fih Oƒ``ª`fi ±ô°TCG äÉ«∏ª©dG á≤£æe Oƒ≤j …Dƒ` `dh Ú``µ`°`ù`ŸG ó``ª` MCGh äÉ``à`°`T ,…ô`` gƒ`` ÷G í`` dÉ`` °` `Uh ¿Gô`` ª` `Y ∫Éà©dG ó¡a ÚªLÉ¡ŸG OGó``eE’ .ÒWGƒædG óFGQh

±ó¡d Úaó¡H IQÉ°ùÿG ≈àM hCG Ée ,Úaó¡d ±Gó``gCG áKÓãH hCG á«ëjQCÉH AÉ≤∏dG πNój ¬∏©é«°S .¬°ùaÉæe øe π°†aCG ¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T á``∏` «` µ` °` û` J QhõÑdG º«°Sh OƒLh øe ƒ∏îà°S -á≤HÉ°ùdG IGQÉ``Ñ`ŸG øe √Oô``£`dºLÉ¡ŸG IOƒ`` Y ó¡°ûà°S É``¡`æ`µ`d …OÉ`` a ±Î`` ë` ŸG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG .‘’ õà©e ≈∏Y ÜÉÑ°ûdG óªà©j óªMCG ¬eÉeCGh ,≈eôŸG ‘ Ú°SÉj QɪYh ¢``û` jô``b ¿’ó`` ` Yh É``æ` Ñ` dG ,¢û¡°ûg ƒ``HCG …OÉ°Th IójGô°ûdG

√òg ¿CG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±ô©j Gòd ;¬``°` VQCG ≈``∏`Y ΩÉ``≤`J IGQÉ``Ñ` ŸG Ωó©H IOó°ûe äɪ«∏©àdG ¿ƒµà°S É¡fC’ ,±Gó``gCÓ` d √É``eô``e ∫ƒÑb ¬àª¡e á``Hƒ``©` °` U ø`` e ó``jõ``à` °` S êÉàëj å``«`M ,¬``∏` gCÉ` J º``°`ù`M ‘ øe Ì``cCÉ` H Rƒ``Ø` dG ¤EG ≥``jô``Ø`dG ÉeCG ..Iô``°` TÉ``Ñ` e π``gCÉ`à`«`d ±ó`` g ó«Mh ±ó``¡`H AÉ≤∏dG ≈¡àfG GPEG Iôjõ÷Gh ¬éà«°S ¬fEÉa ¬◊É°üd .º°ùë∏d í«LÎdG äÓcQ ƒëf ¬fEÉa ,Iôjõ÷ÉH ≥∏©àj Éà ƒgh Éeó≤àe ∫hC’G •ƒ°ûdG ≈¡fCG áé«àf ájCÉH ∫OÉ©àdG ¤EG êÉàëj

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

¢ùfCGh ¢ü∏H óªfi øjÒ¡¶dGh áÑbGôà Ú``Ø` ∏` µ` ŸG äGó`` «` `°` `TQG á¶◊ Ö``jP ô``eÉ``Yh »∏Y â`` aCGQ óªfi ≈`` eô`` e ≈``∏` Y Ωƒ``é` ¡` dG .≥jôØdG ¢SQÉM …hÉ棰T :Iôjõ÷G *¿OQC’G ÜÉÑ°T ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG IQÉ`` ` ` ` KE’G á`` `ë` ` FGQ å``©` Ñ` æ` J Iô`` jõ`` ÷G AÉ`` ≤` d ø`` e á`` jó`` æ` `dGh ¿CG á``°` UÉ``N ;¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` °` Th áMƒàØe âfÉc ÜÉgòdG á¡LGƒe ¿CG Iôjõ÷G ´É£à°SGh É«eƒég πªM ó``«` Mh ±ó``¡` H É``¡`ª`°`ù`ë`j .¿GôªY …Dƒd ¬ª‚ AÉ°†eEG

ÜÉgòdG AÉ≤d ‘ (¿OQC’G ÜÉÑ°T) äOƒL ΩRÉM ΩÉeCG øe IôµdÉH ôÁ (Iôjõ÷G) Oƒªfi óLÉe

¿CG á``°`UÉ``î`Hh ,¿RGƒ``à` H Ö``©`∏`dGh äÉjQÉÑe …ODƒj Ée IOÉY ≥jôØdG .äGóMƒdG ΩÉeCG á∏«ªL ôªY ≈∏Y Ú°ù◊G óªà©j Ëô`` ch ÜÉ``≤` Y »``∏` Yh á``æ` eÉ``ã` Y á«Ñ∏Jh äɪé¡dG AÉæH ‘ ∞∏N »Yôe óªMCG ÚªLÉ¡ŸG äÉ©∏£J Ò`` NC’G Gò`` gh .¿ƒ`` Hõ`` dG ¢``ù` fCGh º°SÉÑd É`` `LÉ`` `YREG π``µ` °` û` j É`` `ÃQ ,…QGó¡ÑdG ∞«£∏dG óÑYh »ëàa ôeÉY ¢`` `SQÉ`` `◊G ¬``Ø` ∏` N ø`` ` eh »æH ”É``M Oƒ``≤`j ɪæ«H ,™«Ø°T á≤aôH á«Ø∏ÿG á≤£æŸG ÊÉ``g ¿GRÉb Ò``ª`°`Sh º«∏°SG ƒ`` HCG Qó``H

ÖZGQ ¢VƒYh ájÉÑ∏°T Oƒªfi Éeh .á``«` eƒ``é` ¡` dG á``eó``≤` ŸG ‘ ´ÉaO ≈``∏` Y äÉ``Wƒ``¨` °` †` dG ó``jõ``j GÒ¡X ó``«` é` j ¿CG ,Ú`` °` `ù` `◊G …Ò`` eó`` dG ó``ª` fi äGó`` ` Mƒ`` ` dG ¤EG Ωó``≤`à`dG á``eQÉ``ë`ŸG ó``ª`fih á∏jƒ£dG äGôµdG ∫É°SQEGh ΩÉeC’G ."ôØ°UC’G" ¥hóæ°üdG πNGO ó`` ` ` `HQEG Ú`` `°` ` ù` ` ◊G ≥`` ` jô`` ` a »∏eÉY ∫Ó``¨` à` °` SG ∫hÉ``ë` «` °` S ´É`` Ø` `JQGh Qƒ`` ¡` `ª` `÷Gh ¢`` ` ` VQC’G ó©H ,¬``«`Ñ`YÓ``d á``jƒ``æ`©`ŸG ìhô`` dG IGQÉ`` Ñ` `e ‘ »``Ñ` ∏` °` ù` dG ∫OÉ`` ©` `à` `dG á∏«ªL IQƒ°U Ëó≤àd ,"¿ÉªY"

Oƒªfi äÉeóN IGQÉÑŸG √òg ‘ ÚÑFɨdG ,™«Ø°T ôeÉYh ájÉÑ∏°T ±hô`` ¶` d ÜÉ`` `gò`` `dG AÉ`` ≤` `d ø`` `Y .ájõgÉ÷G ΩóYh ¢VôŸG äGóMƒdG IQƒ``£` N ø``ª`µ`Jh É`` `ÃQh ;§`` °` `Sƒ`` dG á``≤` £` æ` e ‘ äGóMƒdG ÜQó``e "ΩÉ°ùL" êõ``j âaCGQ ≥``jô``Ø`dG Ï``HÉ``ch ¬ÑYÓH ó©H á°UÉN ,á``jGó``Ñ`dG òæe »∏Y A’óÑdG ó``YÉ``≤` e ≈``∏` Y ¿É`` c ¿CG ¤EG Ö©∏«d á«°VÉŸG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ óÑY ó``ª`MCGh Ö``jP ôeÉY ÖfÉL ‘ ∫É`` `ª` ` L ó`` `ª` ` fih º`` «` `∏` `◊G πjƒ“h ,äÉ``«` ∏` ª` ©` dG á``≤` £` æ` e

¤EG äGóMƒdG ≥jôa ≈©°ùj Ú°ù◊G ¬Ø«°†e áÑ≤Y RhÉ``Œ á©HÉ°ùdG ‘ ¬«bÓj ÉeóæY ,óHQEG ≈∏Y Ωƒ`` «` `dG AÉ``°` ù` e ∞``°` ü` æ` dGh QhO ÜÉ``jEG øª°V ø°ù◊G OÉà°SG ¢SCÉc á``dƒ``£` H ø`` e á``«` fÉ``ª` ã` dG ¤EG "ô°†NC’G" íª£jh .¿OQC’G ¬∏gDƒJ »àdG áé«àædÉH êhô``ÿG å«M »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d hCG áé«àf …CÉH RƒØdG ¤EG êÉàëj ,ÌcCG hCG ±ó¡d ±ó¡H ∫OÉ©àdG »àdG ÜÉgòdG IGQÉÑe ¿CG á°UÉN ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y äôL ¿hO â¡àfG ᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG .±GógCG OóéàJ â``«`bƒ``à`dG äGP ‘h ÜÉÑ°T »``≤` jô``a Ú`` H á``¡` LGƒ``ŸG OÉà°SG ≈``∏`Y Iô``jõ``÷Gh ¿OQC’G ‘ ÊÉ`` ` `ã` ` ` dG ˆGó`` ` `Ñ` ` ` Y ∂`` ` ∏` ` `ŸG IGQÉ`` Ñ` `e â`` `fÉ`` `ch ,á``ª` °` ù` jƒ``≤` dG ájhGQõL â``¡` à` fG ó``b ÜÉ`` gò`` dG .¿GôªY …Dƒd ±ó¡H ÜÉ`` jEG äÉ``jQÉ``Ñ` e π``ª`µ`à`°`ù`Jh :…AÉ≤∏H óZ Ωƒ``j á«fɪãdG QhO »Hô©dGh ,ÉãeôdG ™e »∏°ü«ØdG .á©≤ÑdG ™e :äGóMƒdG *óHQEG Ú°ù◊G ø°ù◊G OÉà°SG ÜÉ`` gò`` dG IGQÉ`` `Ñ` ` e í`` Ño ` `J ⁄ Ée ;á``«` æ` Ø` dG É`` gQGô`` °` `SCG π``eÉ``µ` H áHÉ°UEG ø``e ó``H ’ ¬``fCÉ` H »``Mƒ``j ∫OÉ©àdG ¿CG á°UÉN ,Ωƒ«dG ∑ÉÑ°ûdG ¤EG Aƒé∏dG ¤EG …ODƒ«°S »Ñ∏°ùdG ’ É``e Gò`` gh ,í``«` LÎ``dG äÓ`` cQ á°UÉîHh ,¿É≤jôØdG ¬æY åëÑj ¢ùØædG »``æ`Á …ò`` dG äGó``Mƒ``dG ,óMGh ±ó``g ≈àM ƒ``dh RGô``MEÉ`H ‘ Ö°üj »HÉéjEG ∫OÉ©J …CG ¿C’ ∞°üf ¤EG ¬H Ò£jh ¬àë∏°üe .»FÉ¡ædG ó«©à°ùj É``ÃQ "ô°†NC’G"


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫ك�أ�س النخبة ال�سعودي‬

‫مواجهة نارية على اللقب‬ ‫بني االحتاد والهالل‬ ‫الريا�ض ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يرتقب ع�شاق ال�ك��رة ال�سعودية املواجهة‬ ‫التي �ستجمع االحت��اد بالهالل اليوم اجلمعة‬ ‫يف نهائي م�سابقة ك�أ�س النخبة (بطولة خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني) لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة نارية ومثرية ا�ستنادا‬ ‫اىل تاريخ اللقاءات التي جمعت الفريقني يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أع��رب الأم�ير عبد الرحمن ب��ن م�ساعد‬ ‫رئ�ي����س ن ��ادي ال �ه�لال ع��ن اع �ت��زازه مب�شاركة‬ ‫فريقه يف نهائي كا�س النخبة للمرة االوىل‪،‬‬ ‫م �ب��دي��ا ث �ق �ت��ه يف ق � ��درة ف��ري �ق��ه ع �ل��ى ح�صد‬ ‫اللقب م�ضيفا "الفريق ج��اه��ز ب�شكل ممتاز‬ ‫مل��واج�ه��ة االحت ��اد ون���س�ع��ى الن نختتم املو�سم‬ ‫ب �� �ش �ك��ل اي �ج��اب��ي وب �ت �ح �ق �ي��ق ال �ل �ق��ب وم� ��ن ثم‬ ‫الت�أهل لربع نهائي دوري �أبطال �آ�سيا لإر�ضاء‬ ‫جماهرينا"‪.‬‬ ‫وح � ��ول م �� �ش��ارك��ة ال�ل�اع ��ب خ ��ال ��د عزيز‬ ‫املوقوف بقرار اداري قال "عزيز العب كبري‬ ‫واظ�ه��ر ان�ضباطية ج�ي��دة يف ال�ف�ترة الأخرية‬ ‫ول�ك�ن�ن��ي ال �أ��س�ت�ط�ي��ع �أن اف��ر��ض��ه ع�ل��ى املدرب‬ ‫ال � ��ذي م �ن �ح �ن��اه ك ��ل ال �� �ص�لاح �ي��ة وح �ق ��ق لنا‬ ‫االجن� ��ازات‪ ،‬ف�م��ن غ�ير امل�ع�ق��ول �أن ن�ت��دخ��ل يف‬ ‫عمله"‪.‬‬ ‫وح� ��ول ت ��أث ��ر ال �ف��ري��ق ب �غ �ي��اب ال ��روم ��اين‬

‫مرييل‪� ،‬أج��اب رئي�س الهالل "الفريق ي�سري‬ ‫ب���ش�ك��ل اي �ج��اب��ي ول��ن ي �ت ��أث��ر ب�غ�ي��اب �أي العب‬ ‫ل��وج��ود ب��دالء متميزين وج�م�ي��ع م��ن �سيمثل‬ ‫الهالل �سيكون على قدر الثقة املمنوحة له"‪.‬‬ ‫ويف املقابل قال رئي�س نادي االحتاد خالد‬ ‫املرزوقي "مواجهة الهالل مواجهة بطولية‬ ‫وف��ري �ق��ي ي�ب�ح��ث ع��ن ت�ع��وي����ض م��ا ف��ات��ه على‬ ‫م��دار امل��و��س��م‪ ،‬فعندما ت�تراك��م ال�صعاب جتد‬ ‫ب ��ان ف��ري �ق��ي ق ��ادر ع �ل��ى حت�ق�ي��ق ال �ف��وز يف �أي‬ ‫حلظة"‪.‬‬ ‫وت �ك �م��ن ق ��وة ال �ف��ري��ق ال �ه�ل�ايل يف و�سط‬ ‫امل�ل�ع��ب ف�ه��و مي�ل��ك خ�م���س��ه الع �ب�ين م��ن طراز‬ ‫عايل وان كان غياب الروماين مرييل رادوي‬ ‫م�ؤثر‪ ،‬خ�صو�صا اذا ا�ستمر ا�ستبعاد خالد عزيز‬ ‫الن الو�سط �سيفقد ق��وة كبرية وبالأخ�ص يف‬ ‫ال�شق الدفاعي‪.‬‬ ‫ومن املتوقع م�شاركة عمر الغامدي واىل‬ ‫جانبه عبد اللطيف الغنام كمحوري ارتكاز‪،‬‬ ‫وهما يجيدان تغطية امل�ساحات وقطع الكرات‬ ‫وميتازان اي�ضا بالتمركز اجليد والربط بني‬ ‫خطوط الفريق‪.‬‬ ‫وكان االحتاد ت�أهل اىل املباراة النهائية بعد‬ ‫فوزه على ال�شباب بطل الن�سختني ال�سابقتني‬ ‫‪�-2‬صفر و‪ 1-2‬يف ذه��اب واي��اب ن�صف النهائي‬ ‫على التوايل‪ ،‬فيما تغلب الهالل على الن�صر‬ ‫‪ 3-5‬ذهابا وتعادال ‪ 1-1‬ايابا‪.‬‬

‫الدوري ال�سوري‬

‫اللقب حائر بني اجلي�ش والكرامة‬ ‫والهابط الثاين يتحدد اليوم‬ ‫دم�شق ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيعرف اليوم اجلمعة ا�سم بطل الدوري‬ ‫ال �� �س��وري ال �ت��ا� �س��ع وال �ث�ل�اث�ي�ن ل �ك��رة القدم‪،‬‬ ‫والهابط الثاين اىل الدرجة الثانية مبوجب‬ ‫النتائج التي �ستف�سر عنها مباريات املرحلة‬ ‫ال�ساد�سة والع�شرين االخرية‪.‬‬ ‫وان�ح���ص��ر ال�ل�ق��ب ب�ين اجل�ي����ش والكرامة‪،‬‬ ‫واالول يكفيه ال�ف��وز على �ضيفه الطليعة يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ل�ي���ض�م��ن ال �ف��وز ب��ال �ل �ق��ب‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�ل�ت�ق��ي ال �ث��اين يف ح�م����ص ��ض�ي�ف��ه ج�ب�ل��ة الذي‬ ‫� �س �ي��ودع اال�� �ض ��واء يف ح ��ال خ �� �س��ارت��ه ليلحق‬ ‫بعفرين اىل الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي يف ب��اق��ي امل �ب��اري��ات ت �� �ش��ري��ن مع‬ ‫ال ��وث �ب ��ة يف ال�ل�اذق� �ي ��ة‪ ،‬وامل� �ج ��د م ��ع عفرين‬ ‫يف دم �� �ش��ق‪ ،‬واالحت � ��اد م��ع ال �� �ش��رط��ة يف حلب‪،‬‬ ‫والنواعري مع الوحدة يف حماة‪ ،‬واجلزيرة مع‬ ‫امية يف احل�سكة‪.‬‬ ‫و�سيزج اجلي�ش املت�صدر (‪ 55‬نقطة) بكل‬ ‫عتاده امام �ضيفه الطليعة التا�سع (‪ 35‬نقطة)‬ ‫بحثا ع��ن ف��وز مينحه اللقب بعد انتظار دام‬ ‫‪� 7‬سنوات الن اللقب االخ�ير يعود اىل مو�سم‬ ‫‪.2003-2002‬‬ ‫وامل� �ن� �ط ��ق ي ��رج ��ح ك� �ف ��ة اجل� �ي� �� ��ش االك �ث�ر‬ ‫حت�ف��زا وج��اه��زي��ة واك�ت�م��اال وال��ذي �سي�صطاد‬ ‫ع�صفورين بحجر واح��د يف ح��ال ف��وزه‪ ،‬االول‬ ‫متمثل باللقب وال�ث��اين ب��رد اع�ت�ب��ار خ�سارته‬ ‫امام الطليعة ذهابا �صفر‪.2-‬‬ ‫ويف حم�ص ي��درك ال�ك��رام��ة ح��ام��ل اللقب‬ ‫وث ��اين ال�ترت �ي��ب (‪ 55‬ن �ق �ط��ة) ان ف ��وزه على‬ ‫�ضيفه ج�ب�ل��ة ال�ث��ال��ث ع���ش��ر ق�ب��ل االخ�ي�ر (‪17‬‬ ‫نقطة) لن يفيده يف حال فوز اجلي�ش النهما‬ ‫��س�ي�ت���س��اوي��ان ح�ي�ن�ه��ا ب��ر��ص�ي��د ‪ 58‬ن�ق�ط��ة لكل‬ ‫منهما‪ ،‬لكن اجلي�ش �سيتوج باللقب لتفوقه‬

‫على الكرامة بفارق املواجهات املبا�شرة (ذهابا‬ ‫ف��از اجل�ي����ش ع�ل��ى ال �ك��رام��ة ‪� �-1‬ص �ف��ر وتعادال‬ ‫ايابا ‪.)1-1‬‬ ‫وي�أمل الكرامة بالتايل ان يتعرث اجلي�ش‬ ‫باخل�سارة او التعادل ليتوج باللقب‪.‬‬ ‫وامل�ن�ط��ق ي��رج��ح كفة ال�ك��رام��ة للفوز على‬ ‫جبلة كما فعل ذهابا ‪�-2‬صفر‪.‬‬ ‫جت ��در اال� �ش ��ارة اىل ان ج�ل�ب��ة ي�ح�ت��اج اىل‬ ‫��ش�ب��ه م�ع�ج��زة ل�ي�ب�ق��ى يف دوري اال� �ض��واء النه‬ ‫مطالب بالفوز او التعادل مع الكرامة �شرط‬ ‫ان يخ�سر اجل��زي��رة ال�ث��اين ع�شر (‪ 18‬نقطة)‬ ‫امام �ضيفه امية الثامن (‪ 35‬نقطة) وان كان‬ ‫ال�ف��وز اق��رب للجزيرة على �ضيفه المتالكه‬ ‫��س�لاح��ي االر� ��ض واجل �م �ه��ور وح��اف��ز البقاء‪.‬‬ ‫ذهابا تعادال ‪.2-2‬‬ ‫و�سيحتفل ت�شرين الثالث (‪ 48‬نقطة) مع‬ ‫جمهوره ب�ضمانه املركز الثالث بغ�ض النظر‬ ‫عن نتيجة مباراته مع �ضيفه الوثبة اخلام�س‬ ‫(‪ 40‬ن�ق�ط��ة) يف م��واج�ه��ة متكافئة ومفتوحة‬ ‫باحتماالتها‪ .‬ذهابا فاز الوثبة ‪.1-2‬‬ ‫وي�ب�ح��ث االحت ��اد ال��راب��ع (‪ 42‬ن�ق�ط��ة) عن‬ ‫ت�ث�ب�ي��ت م��رك��زه ع�ل��ى ح���س��اب ��ض�ي�ف��ه ال�شرطة‬ ‫ال�ساد�س (‪ 40‬نقطة) يف مواجهة يتفوق فيها‬ ‫االول ن���س�ب�ي��ا وه��و ي�ت�ط�ل��ع ل��رد اع �ت �ب��اره بعد‬ ‫خ�سارته امام �ضيفه ذهابا ‪.4-2‬‬ ‫وم��ن املتوقع ان ينجح املجد ال�سابع (‪37‬‬ ‫ن �ق �ط��ة) يف حت �ق �ي��ق ف� ��وز م��ري��ح ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫عفرين االخري والهابط للثانية (‪ 9‬نقاط) يف‬ ‫مواجهة هام�شية‪ .‬ذهابا فاز املجد ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫و�سيكون الطابع الودي عنوانا ملباراة حماة‬ ‫بني النواعري احلادي ع�شر (‪ 21‬نقطة) و�ضيفه‬ ‫الوحدة العا�شر (‪ 26‬نقطة) لعدم اهمية املباراة‬ ‫ونتيجتها ال�ت��ي ل��ن تغري يف ترتيب الطرفني‬ ‫على الالئحة‪ .‬ذهابا فاز الوحدة ‪ .1-4‬‬

‫�ضمن مناف�سات ك�أ�س العامل امل�صغرة بغزة‬

‫«ال�ساجدون» يق�صون «اخل�ضر» مبونديال غزة‬

‫جانب من مباراة يف ك�أ�س العامل بغزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ودع م�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ر امل�ل�ق��ب "اخل�ضر" وال ��ذي‬ ‫ميثله يف مناف�سات بطولة ك��أ���س ال�ع��امل امل�صغرة بغزة‬ ‫(غ��زة ال��ري��ا��ض��ي) بخ�سارته م��ن منتخب م�صر (احتاد‬ ‫خانيون�س)‪ ،‬كما ودع منتخب ا�سبانيا (خدمات الن�صريات)‬ ‫بخ�سارته من منتخب فرن�سا (�شباب رفح) يف اليوم الرابع‬ ‫من مناف�سات البطولة‪.‬‬ ‫فعلى ملعب الريموك مل يجد منتخب م�صر الذي‬ ‫يطلق عليه منتخب ال�ساجدين "احتاد خانيون�س" �أي‬ ‫�صعوبة يف حتقيق فوز كبري ومريح على اجلزائر املعروف‬ ‫مبنتخب اخل�ضر"غزة الريا�ضي" ب�أربعة نظيفة �سجلت‬ ‫منا�صفة يف �شوطي املباراة‪.‬‬ ‫�شباك م�صر بقيت �ساكنة‬ ‫وقدم املنتخب امل�صري �أدا ًء راقياً نال �إعجاب اجلماهري‬ ‫الغفرية التي غ�صت بها املدرجات بف�ضل حيوية العبيه‬ ‫الذين فر�ضوا �سيطرتهم على معظم دقائق امل�ب��اراة‪ ،‬يف‬

‫الوحدة يبحث عن التتويج‬ ‫من بوابة ال�شارقة يف الإمارات‬

‫الدوري اللبناين‬

‫�صراع للإفالت من الهبوط‬ ‫و�آخر على الو�صافة‬

‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫تنطلق مباريات املرحلة الثانية والع�شرين‬ ‫االخ�ي�رة م��ن بطولة لبنان ل�ك��رة ال�ق��دم حتت‬ ‫� �ش �ع��ار حت��دي��د ه��وي��ة ال �ف��ري��ق ال� �ث ��اين ال ��ذي‬ ‫�سريافق احلكمة اىل م�صاف �أن��دي��ة الدرجة‬ ‫الثانية وهوية و�صيف العهد الذي �أحرز لقب‬ ‫الدوري يف املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وت �ف �ت �ت��ح امل��رح �ل��ة ال� �ي ��وم اجل �م �ع��ة بلقاء‬ ‫النجمة الثاين (‪ 45‬نقطة) مع االن�صار الرابع‬ ‫(‪ 41‬نقطة) على ملعب طرابل�س البلدي‪ ،‬حيث‬ ‫يحتاج النجمة ح��ام��ل لقب ‪ 2009‬اىل نقطة‬ ‫واحدة كي ي�ضمن مركز الو�صافة‪.‬‬ ‫لكن خ�سارته �أمام االن�صار ذهابا ‪�-1‬صفر‬ ‫وت�أديته ال�سيئة �أمام ال�صفاء يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫(�صفر‪ )3-‬ال تب�شران باخلري لالعبي املدرب‬ ‫امل�صري عبد العزيز عبد ال�شايف "زيزو"‪.‬‬ ‫ويف ��ص��راع ال�ه�ب��وط‪ ،‬وب�ع��د ن��زول احلكمة‬ ‫اىل ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ت�ب��دو املناف�سة حامية‬

‫ب�ين االه�ل��ي �صيدا و�صيف ال�ق��اع (‪ 17‬نقطة)‬ ‫وال�شباب الغازية العا�شر (‪ 18‬نقطة) للهروب‬ ‫من البطاقة الثانية نحو دوري الظل‪.‬‬ ‫وي�ستقبل االه�ل��ي �صيدا يف ج�ن��وب لبنان‬ ‫العهد املتوج بلقبه الثاين يف الدوري بعد فوزه‬ ‫على االن�صار ‪�-1‬صفر يف املرحلة ال�سابقة‪ ،‬يف‬ ‫حني يلتقي ال�شباب الغازية مع ال�صفاء على‬ ‫ملعب ب��رج حمود يف م�ب��اراة �صعبة لل��أول‪ ،‬اذ‬ ‫ي�سعى ال�صفاء اىل حتقيق الفوز �أي�ضا النتزاع‬ ‫املركز الثاين من النجمة‪.‬‬ ‫ويلعب احلكمة مع الرا�سينغ على ملعب‬ ‫بلدية ب��رج حمود اجلمعة يف مباراة هام�شية‬ ‫بعد هبوط االول ومتو�ضع الثاين يف الن�صف‬ ‫االول م��ن ال�لائ�ح��ة‪ ،‬ويلتقي امل�ب�رة ال�ساد�س‬ ‫ال ��ذي ب�ل��غ ن�ه��ائ��ي ال �ك ��أ���س �أم� ��ام االن �� �ص��ار‪ ،‬مع‬ ‫ال�ت���ض��ام��ن � �ص��ور ال���س��اب��ع ع�ل��ى ملعب بريوت‬ ‫البلدي‪ ،‬و�شباب ال�ساحل الثامن مع اال�صالح‬ ‫الربج ال�شمايل التا�سع على ملعب ال�صفاء غدا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬

‫املقابل مل يقدم املنتخب اجل��زائ��ري الأداء املتوقع منه‬ ‫وافتقدت هجماته للدقة واخلطورة احلقيقية‪.‬‬ ‫وك��ان امل���ص��ري��ون على م��وع��د م��ع ال�ه��دف الأول يف‬ ‫الدقيقة الأوىل عندما ا�ستغل النجم رامي البيوك دربكة‬ ‫داخل منطقة جزاء حماربي ال�صحراء و�سدد الكرة بقوة‬ ‫يف ال�شباك‪ ،‬ليعود نف�س الالعب وي�ستغل خروج احلار�س‬ ‫اجلزائر وي�سجل هدفاً بكرة �ساقطة (ل��وب) يف الدقيقة‬ ‫‪.24‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين نزل اخل�ضر �إىل امللعب باحثني‬ ‫عن تعديل النتيجة‪ ،‬لكن ال�سيطرة امليدانية مل ت�شكل‬ ‫خ�ط��ورة كبرية على مرمى امل�صريني للحالة الع�صبية‬ ‫التي �سيطرت على الالعبني‪ ،‬بينما كانت هجمات �صاحب‬ ‫الزى الأحمر �أكرث خطورة وايجابية على املرمى‪.‬‬ ‫رامي البيوك �أحرز ثالثية مل�صر‬ ‫و��ش�ه��دت ال��دق�ي�ق��ة ‪ 77‬ال �ه��دف ال�ث��ال��ث للم�صريني‬ ‫وللبيوك ال��ذي ا�ستفاد من عر�ضية عيد العكاوي خارج‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ت��وغ��ل ب�ه��ا داخ ��ل ال���ص�ن��دوق و��س�ج��ل ب�سهولة‪،‬‬

‫و�شهدت الدقيقة ‪ 85‬الهدف ال��راب��ع عن طريق البديل‬ ‫احمد العكاوي الذي ا�ستغل خط�أ من دفاع اجلزائر وو�ضع‬ ‫الكرة على ي�سار احلار�س‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال��دق�ي�ق��ة الأخ �ي��رة م��ن ال��وق��ت الأ�صلي‬ ‫للمباراة �إ�شهار البطاقة احلمراء يف وجه العب اجلزائر‬ ‫هيثم �أب��و ظاهر من احلكم ال��دويل عبد الفتاح العطار‬ ‫ال��ذي �أدار امل�ب��اراة‪ ،‬و�ساعده فيها ال��دويل حممد ال�شيخ‬ ‫خليل و�إياد �أبو عبيد‪ ،‬والدويل حممود اجلي�ش راب ًعا‪.‬‬ ‫ا�سبانيا × فرن�سا‬ ‫على ملعب فل�سطني مبدينة غزة حقق منتخب فرن�سا‬ ‫(�شباب رفح) فوزاً مقن ًعا على نظريه الأ�سباين(خدمات‬ ‫الن�صريات) بهدفني‪.‬‬ ‫وب ��د�أ املنتخب الفرن�سي الت�سجيل يف الدقيقة ‪39‬‬ ‫عن طريق ح��ازم دي��ب‪ ،‬وع��زز حممد �أب��و دان يف الدقيقة‬ ‫‪ 89‬بالهدف ال�ث��اين م��ن �ضربة ج��زاء‪ ،‬وبنتائج مباراتي‬ ‫اليوم يت�أهل املنتخب امل�صري واملنتخب الفرن�سي �إىل دور‬ ‫الثمانية من البطولة‪.‬‬

‫الوحدة يحتاج للفوز حتى يتوج باللقب‬

‫دبي ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �ب �ح��ث ال� ��وح� ��دة ع ��ن ث�ل��اث نقاط‬ ‫�ستحمله اىل اللقب الغائب ع��ن خزائنه‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2005‬وذل��ك عندما يحل �ضيفا‬ ‫على ال�شارقة اخلام�س اليوم اجلمعة يف‬ ‫املرحلة احلادية والع�شرين قبل االخرية‬ ‫من الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقام جميع مباريات املرحلة اليوم‬ ‫اجل �م �ع ��ة‪ ،‬ف �ي �ل �ع��ب اي �� �ض��ا اجل� ��زي� ��رة مع‬ ‫عجمان‪ ،‬والن�صر مع الظفرة‪ ،‬والعني مع‬ ‫بني يا�س‪ ،‬وال�شباب مع االهلي‪ ،‬واالمارات‬ ‫مع الو�صل‪.‬‬ ‫ويت�صدر ال��وح��دة ال�ترت�ي��ب بر�صيد‬ ‫‪ 52‬نقطة مقابل ‪ 47‬للجزيرة‪ ،‬وهو يحتاج‬ ‫اىل ث�لاث نقاط للتتويج باللقب الرابع‬ ‫يف تاريخه بعد اعوام ‪ 1999‬و‪ 2001‬و‪2005‬‬ ‫قبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري‪.‬‬ ‫ك �م��ا � �س �ي �ك��ون ال ��وح ��دة ع �ل��ى موعد‬ ‫م��ع ال�ت��اري��خ الن ف ��وزه باللقب �سي�ؤهله‬ ‫للم�شاركة يف ك�أ�س العامل لالندية التي‬ ‫حتت�ضنها اب��وظ�ب��ي م��ن ‪ 8‬اىل ‪ 18‬كانون‬ ‫االول املقبل‪ ،‬ليكون ث��اين فريق اماراتي‬ ‫ي �ن��ال ه� ��ذا ال �� �ش��رف ب �ع��د االه� �ل ��ي العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ويعرف الوحدة ان مهمته لن تكون‬ ‫�سهلة وان عليه تقدمي اف�ضل ما لديه يف‬ ‫ح��ال اراد تخطي ال�شارقة ال��ذي ك��ان ندا‬ ‫قويا له يف مباراة الذهاب قبل ان يتخطاه‬ ‫ب �� �ص �ع��وب��ة ب��ال �غ��ة ب� �ه ��دف وح� �ي ��د �سجله‬ ‫الربازيلي اندريه بنغا‪.‬‬ ‫ويعتمد ال��وح��دة ال��ذي مل يخ�سر يف‬ ‫اخ��ر ‪ 14‬م �ب��اراة ع�ل��ى ت�شكيلة متجان�سة‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ف� ��وزه ال �� �س��اد���س ع �ل��ى التوايل‬ ‫والثامن ع�شر هذا املو�سم (رقم قيا�سي)‪،‬‬ ‫بقيادة الثنائي الربازيلي فرناندو بيانو‬ ‫وبنغا اللذين �سجال ‪ 26‬هدفا م��ن ا�صل‬ ‫االهداف ال‪ 39‬التي �سجلها فريقهما هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫كما يربز يف ت�شكيلة املدرب هيك�سربغر‬ ‫العب االرتكاز الربازيلي مار�سيو ماغراو‬ ‫ال��ذي لعب دورا ا�سا�سيا يف جعل الوحدة‬ ‫�صاحب اف�ضل خط دفاع‪ ،‬حيث مل يدخل‬ ‫مرماه �سوى ‪ 15‬هدفا‪ ،‬وهذا تطور ايجابي‬ ‫مقارنة بال�سنوات االخرية‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة الوحدة �ستة العبني‬ ‫دول� �ي�ي�ن ه ��م ا� �س �م��اع �ي��ل م �ط��ر و�سعيد‬ ‫الكثريي وحممد ال�شحي وعبد الرحيم‬ ‫وحممود خمي�س وحمدان الكمايل الذين‬ ‫ا� �س �ت��دع��اه��م م � ��درب م�ن�ت�خ��ب االم� � ��ارات‬

‫ال�سلوفيني �سرتي�شكو كاتانيت�ش خلو�ض‬ ‫مع�سكر النم�سا ا�ستعدادا ملباراتي مولدافيا‬ ‫واجلزائر الوديتني يف ‪ 29‬ايار احلايل و‪5‬‬ ‫حزيران املقبل على التوايل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قدم ال�شارقة مو�سما مميزا‬ ‫خ��ول��ه اح �ت�لال امل��رك��ز اخل��ام����س بر�صيد‬ ‫‪ 27‬نقطة بعدما كان مهددا للهبوط اىل‬ ‫الدرجة االوىل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويعول ال�شارقة على الت�ألق الالفت‬ ‫ملهاجمه ال�برازي�ل��ي مار�سيليو اوليفريا‬ ‫�صاحب ‪ 15‬هدفا ه��ذا املو�سم وال��ذي من‬ ‫امل �ت��وق��ع ان ي�ق�ل��ق م��ع ال�ب�رت �غ��ايل ج��واو‬ ‫توما�س دفاع الوحدة‪.‬‬ ‫ويتم�سك اجلزيرة الثاين بامل البقاء‬ ‫يف املناف�سة على اللقب عندما ي�ست�ضيف‬ ‫ع �ج �م��ان االخ �ي�ر وال � ��ذي ك ��ان ه �ب��ط اىل‬ ‫ال��درج��ة االوىل ق�ب��ل ث�ل�اث م��راح��ل‪ ،‬يف‬ ‫"بروفة" ملباراة الفريقني يف نهائي ك�أ�س‬ ‫الرابطة يف ‪ 21‬احلايل‪.‬‬ ‫ويتطلع اجلزيرة اىل الفوز وخ�سارة او‬ ‫تعادل الوحدة امام ال�شارقة لالبقاء على‬ ‫ام��ال��ه ال�ضئيلة يف اح��راز اللقب وتاخري‬ ‫احل�سم اىل اجلولة االخرية‪.‬‬ ‫وي�أمل العني الذي �ضمن احراز املركز‬ ‫الثالث امل��ؤه��ل مبا�شرة اىل دوري ابطال‬

‫ا�سيا‪ ،‬متابعة انت�صاراته حتت قيادة مدربه‬ ‫ال��وط �ن��ي ع�ب��د احل�م�ي��د امل���س�ت�ك��ي عندما‬ ‫ي�ست�ضيف بني يا�س الرابع‪.‬‬ ‫وح� �ق ��ق ال� �ع�ي�ن ث�ل�اث ��ة ان� �ت� ��� �ص ��ارات‬ ‫متتالية حت��ت ق �ي��ادة امل�ستكي ال ��ذي حل‬ ‫بديال للربازيلي تونينيو �سرييزو حني‬ ‫ق��اده للفوز على الو�صل ‪ 1-3‬واالم ��ارات‬ ‫‪ 3-5‬حمليا وا�صفهان االي��راين ‪�-2‬صفر‬ ‫ا�سيويا‪.‬‬ ‫و�ستكون املباريات االخ��رى هام�شية‬ ‫ب�ع��د حت��دي��د امل�ت��أه�ل�ين اىل دوري ابطال‬ ‫ا�سيا ومعرفة هوية الهابطني اىل الدرجة‬ ‫االوىل (االم ��ارات وعجمان)‪ ،‬لذلك فان‬ ‫هدف الفرق هو حت�سني و�ضعها يف جدول‬ ‫الرتتيب لي�س اال‪.‬‬ ‫وت�ب�رز م �ب��اراة االه�ل��ي ال���س��اد���س (‪25‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) وم�ضيفه ال���ش�ب��اب ال�ع��ا��ش��ر (‪22‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) ل�ك��ون�ه��ا "دربي"‪ ،‬يف ح�ين يريد‬ ‫ال��و� �ص��ل ال���س��اب��ع (‪ 25‬ن�ق�ط��ة) م�صاحلة‬ ‫جماهريه على ح�ساب م�ضيفه االمارات‬ ‫احل ��ادي ع�شر ب�ع��د خ���س��ارت��ه امل�ف��اج�ئ��ة يف‬ ‫اجلولة املا�ضية امام عجمان ‪.4-3‬‬ ‫وي��راه��ن الن�صر التا�سع (‪ 22‬نقطة)‬ ‫على انهاء املو�سم باف�ضل طريقة عندما‬ ‫ي�ست�ضيف الظفرة الثامن (‪ 24‬نقطة)‪.‬‬


15

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

ÊÉÑ°SE’G …QhódG

áfƒ∏°TôH IOQÉ£e ¤EG ójQóe ∫ÉjQ ó«©jh ÉcQƒjÉe Ωõ¡j hódÉfhQ .(21) ¬«JƒfÉc ∂jôjójôa á«∏«Ñ°TG ±É``°` VG ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h õ«dGõfƒZ ÈY ≥FÉbO 3 ‘ ÚØWÉN Úaóg á«°VôY ôKG ¢SCGQ áHô°V øe ¢SÉaÉf ¢Sƒ°ù«N ¬eó≤H ÊÉãdG ≈∏Y ™bh …òdG (46) πHÉc øe π«ª÷G ¢``SÉ``aÉ``f ¬``d OQ ¿G ó``©` H iô``°` ù` «` dG .(48) Ú©aGóŸG ∞∏N ≥ª©dG ‘ IôjôªàH …òdG ¬«à°ûJ óªfi …ófhQƒÑdG ¢ü∏bh Iójó°ùàH ¥QÉØdG ,᫵«é∏ÑdG á«°ùæ÷G πªëj øe Gó«Øà°ùe á``Ñ`jô``b áaÉ°ùe ø``e á«æ«Á ±óg É``¡`æ`e π``é`°`S hO’ƒ`` `H ¿É``Ø` jG Iô``jô``“ .(61) ¬≤jôØd ±ô°ûdG iP’G ¬«LƒJ ¢ùjQƒe ∞«°UÉf ™``HÉ``Jh ‘ AGõ`` ÷G á∏côH ÖÑ°ùJ ¿G ó©Ña ¬≤jôØd ‘ AGô``ª` ◊G á``bÉ``£`Ñ`dG ∫É``f ,∫h’G •ƒ``°`û`dG ¢ü≤ædG øe á«∏«Ñ°TG OÉØà°SÉa (78) ÊÉãdG ±ó¡dÉH ¿ÉLô¡ŸG hójô¨«f ºàNh …Oó©dG ÉgÉ¡fG ƒdƒd øe áæ≤àe Iôjô“ ó©H ¢ùeÉÿG .(89) ∑ÉÑ°ûdG ‘ ≈∏Y Ó¡°S GRƒa ójQóe ƒµ«à∏JG ≥≤Mh ¿Gƒÿ ±Gó`` gG áKÓãH ó``«`dƒ``dG ó∏H ¬Ø«°V ¬«°SƒNh (42) "ƒà«fGƒN" ƒæjQƒe õjÒJƒZ ¿’Qƒa ƒ¨«jO ÊÉjƒZhQh’Gh (67) hOGQƒN ɪ°ù«°S ¿É`` KÉ`` fƒ`` ÷ ±ó`` `g π``HÉ``≤` e (73) .(78) õ«dGõfƒZ ≈∏Y Ó``KÉ``‡ GRƒ`` a É``fƒ``°` SÉ``°` ShG ≥``≤` Mh â∏é°S 1-3 É``«`fhQƒ``c ’ ƒØ«JQƒÑjO ¬Ø«°V .∫h’G á``YÉ``°`ù`dG ∞``°`ü`f Ohó`` M ‘ É¡©«ªL (11) ¢``SÉ``«` fƒ``eÉ``c Ò``«`aÉ``N õ``FÉ``Ø`∏`d π``é`°`S (24) ÊÉ``jó``fÉ``H Î`` ` dGh ÊÉ`` ` jƒ`` ` ZhQh’Gh ô°SÉî∏dh ,(32) ¿Gô``Ø`fGƒ``N ƒµ°ù«°ûfGôah .(15) "»µjQ" ƒJƒ°S ƒµjQ õ«°ûfÉ°S ¿ÉØjG ∫ƒ«fÉÑ°SG ΩÉ`` ` eG á``£`°`ù`bô``°`S §``≤` °` Sh øe (78) ɨfƒdƒc ¿É`` jQOG ¬∏é°S ôØ°U-1 (Ü.±.G) ôª©dG IGQÉÑe Ωóbh ÒÑc Rƒa ¤EG ¬≤jôa OÉb hódÉfhQ ,ÉîjQÉH ¢``S’ƒ``µ`«`f É``¡`H ÖÑ°ùJ AGõ`` L á``∏`cQ Écõjɨd ±ó¡H á≤∏e ™e hÉÑ∏H ∂«à∏JG ∫OÉ©Jh AGõL á∏cQ øe º¡eó≤J ±ƒ«°†dG RõYh Úà≤«bO øe ÌcG á«∏«Ñ°TG ôNCÉàj ⁄h ≈∏Y ójQóe ∫ÉjQ Rƒa øe Gó«Øà°ùeh ,1-5 πgDƒŸG ™HGôdG õcôŸG ¤G á«∏«Ñ°TG ó©°Uh ƒdhÉH ƒ«LÒ°ùd ±óg πHÉ≤e (4) hôjƒZƒJ á∏bô©∏d πHÉc ƒ¨«jO ¢Vô©J ¿G ó©H âÑ°ùàMG hójô¨«f hQÉØdG ᣰSGƒH ¬Ø«°†e ∑ÉÑ°T õ¡d á£≤æH ¬``æ`Y ∞``∏`î`à`j äÉ`` H …ò`` `dG É``cQƒ``jÉ``e á£≤f 60 ó«°UôH É``HhQhG ∫É£HG …QhO ¤G .(18) "GOhO" »àædÉa GRƒHôH ‹ÉŸG ìÉéæH ÉgòØf ¢ùjQƒe ∞«°UÉf πÑb øe .(2) á≤£æŸG πNGO øe ájQÉ°ùj Iójó°ùàH .IóMGh QófÉàfÉ°S ≠æ«°SGQ ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒ``a ô``KG

»°ùfôØdG …QhódG

ÉeÉY 18 òæe ∫hC’G ¬Ñ≤d Rôëj É«∏«°Sôe IGQÉ`` Ñ` `ŸG Ò`` °` ù` chG ¢`` VÉ`` Nh ‹hódG §°SƒdG »ÑY’ ¿hO øe …’ƒµ«f ∫É`` ` «` ` fGO ÊÉ`` ` ehô`` ` dG øjò∏dG »æaÉ°T π``eÉ``c »``Hô``¨`ŸGh AÉ¡àfG ¢`` ù` ` eG …OÉ`` ` æ` ` `dG ø`` ∏` ` YG .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ɪ¡ª°Sƒe ¬Ø«°†e ∑ÉÑ°T Ò°ùchG ∑Oh …óædƒÑdG È``Y ô``µ`Ñ`e â`` bh ‘ ¬à∏°Uh …ò`` dG Ú``∏`j ¢``Tƒ``«`æ`jô``jG É¡©HÉJ iô``°`ù`«`dG á``¡`÷G ‘ Iô``c (15) ≈檫dG ájhGõdG ‘ √Gô°ù«H ‘ É``aó``g 14 ¤G √ó``«`°`UQ É``©` aGQ Ö«JôJ áëF’ ≈∏Y ÊÉãdG õcôŸG .ÚaGó¡dG 7 …Qhó`` dG π£H ,¿ƒ``«`d OQh ‘ ,(2008-2002) á«dÉààe äGôe •ƒ°ûdG øe ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG »∏Y ¢`` Vô`` ©` `J ¿G ó`` ©` `H ∫h’G Gƒæ«H πÑb øe á∏bô©d ƒcƒ°ù«°S âÑ°ùàMÉa á≤£æŸG πNGO »JQó«H »æ«àæLQ’G ÉgòØf AGõ``L á``∏`cQ .(2+45) ìÉéæH õ«Hƒd hQófÉ°ù«d øe IÒ`` `N’G ≥``FÉ``bó``dG ‘h ¿ƒ«d ¬`` ` Lh ,ÊÉ`` `ã` ` dG •ƒ`` °` `û` `dG πeG …’ á``«` °` VÉ``≤` dG á``Hô``°` †` dG ∫ÓN øe Ö≤∏dG ≈∏Y á°ùaÉæŸÉH ÈY ÊÉ`` ã` `dG ±ó`` ¡` `dG π``«`é`°`ù`J ¢ûà«fÉ«H º``«` dGÒ``e »``æ` °` Sƒ``Ñ` dG áaÉ°ùe ø``e á``«`æ`«`Á Ió``jó``°`ù`à`H ‘ É``¡` æ` e Iô`` µ` `dG ™`` °` `Vh á``Ñ` jô``b .(84) iô°ù«dG ájhGõdG

hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É``¨`JÈ``dG OÉ`` YG π£ÑdG ∞«°Uhh ÊÉãdG ójQóe ∫ÉjQ ¬≤jôa Ö≤∏dG πeÉMh Qó°üàŸG áfƒ∏°TôH IOQÉ£e ¤G ¬Ø«°†e ≈eôe ‘ ±Gó``gG áKÓK ¬∏«é°ùàH AÉ©HQ’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hG (1-4) É``cQƒ``jÉ``e øe Ú``KÓ``ã`dGh á°SOÉ°ùdG á``∏`Mô``ŸG ΩÉ``à`N ‘ .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG ÉcQƒjÉe íààaG ,¢ùµjƒe ¿ƒ°S OÉà°SG ≈∏Y ,ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ábÉ£H ¤G »YÉ°ùdG õàjQG á``«`°`SCGQ ø``e ó``«`L â``bh ‘ π«é°ùàdG ‹hódG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ‘ ™HÉJ …òdG õjQhOG á∏cQ øe Qƒàµ«a É¡©aQ Iôc ¢SÉ«°SÉc ôµjG .(16) á«æcQ ÈY ≥FÉbO 10 ó©H »µ∏ŸG ≥jôØdG ∫OÉYh øe ≥ª©dG ‘ Iôjô“ ≈≤∏J …ò``dG hó``dÉ``fhQ øe √É檫H É¡©HÉJ ¢SƒeGQ ƒ«LÒ°S ™aGóŸG .(26) ∑ÉÑ°ûdG ‘ á≤£æŸG πNGO hó`` dÉ`` fhQ í``æ` e ,ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG ‘h ó©H ƒ``jQÉ``æ`«`°`ù`dG ¢ùØæH ±ƒ«°†∏d Ωó``≤`à`dG ådÉãdG ±É°VG ºK ,(56) ¢SƒeGQ ™e ¿hÉ©J äòØf IôM á∏cQ ≈∏Y ¢SƒeGQ π°üM ¿G ó©H ¿hÉ¡àj ⁄ …òdG hódÉfhQ ¤G IôµdG â∏°Uhh √ó«°UQ É``©` aGQ (72) ∑É``Ñ`°`û`dG É``¡` YGó``jG ‘ áëF’ ≈∏Y ådÉãdG õ``cô``ŸG ‘ Éaóg 25 ¤G .ÚaGó¡dG ΩÉ`` `eG á`` «` `JGƒ`` e á``°` Uô``Ø` dG â``ë` Ñ` °` UGh êhôN ó©H øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ »æ«àæLQ’G ,ÉÁõæH Ëô``c »°ùfôØdG ∫ƒ`` NOh hó``dÉ``fhQ á«æ«H ádhÉæe ó©H ™HGôdG ±ó¡dG π«é°ùàd ∑ÉÑ°ûdG ‘ √Gô°ù«H ÉgÉ¡fG »JƒZ øe á∏jƒW õcôŸG ‘ Éaóg 26 ¤G √ó«°UQ É©aGQ (81) π«fƒ«d ¬æWGƒe ∞∏N ±GógG 5 ¥QÉØH ÊÉãdG .áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e »°ù«e á£≤f 92 ¤G √ó«°UQ ójQóe ∫ÉjQ ™aQh á∏MôŸG íààaG …ò``dG áfƒ∏°TÈd 93 πHÉ≤e .1-4 »ØjÒæ«J ¬Ø«°V ≈∏Y πKɇ RƒØH

É«dÉ£jEG ¢SCÉc Rôëj ¿Ó«e ÎfG ¬îjQÉJ ‘ á°SOÉ°ùdG Iôª∏d

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

Ék eÉY 18 òæe ÖFÉZ Ö≤∏H É«∏°SQÉe »ÑY’ áMôa

Ö«JôJ IQGó``°` U ‘ »``≤` Hh É``aó``g .ÚaGó¡dG áeóN øe É«∏«°Sôe OÉØà°SGh ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH ¿ƒ«d ¬d É¡eób ¿’ÒL OÉà°SG ≈∏Y 1-2 Ò°ùchG √ó«°UQ É©aGQ êôØàe ∞dG 32 ΩÉeG ¬dh ™HGôdG õcôŸG ‘ á£≤f 65 ¤G .ƒcÉfƒe ™e á∏LDƒe IGQÉÑe

∫h’G π``ª`M Ú``aó``g ¬∏«é°ùàH hOÉeÉe ‹É¨æ°ùdG √óFÉb ™«bƒJ πNGO øe ájQÉ°ùj Iójó°ùàH ≠fÉ«f áØjò≤H ÊÉ``ã`dGh ,(76) á≤£æŸG ÈY á≤£æŸG êQÉ``N ø``e ájQÉ°ùj õ«dGõfƒZ ƒ``°`û`Jƒ``d »``æ`«`à`æ`LQ’G .(77) 16 ¤G √ó«°UQ ≠fÉ«f ™``aQh

´É£à°SGh ¢VQ’G ÖMÉ°U IGQÉ› ΩhÒL ™aQ Éeó©H ∫OÉ©àdG ∑GQOG »ª«L É``¡` d ≈`` ≤` `JQG Iô`` c GhQƒ`` ` d ÚÁ ≈∏Y ¬°SCGôH É¡©°Vhh ¿ÉjôH GófGófÉe ∞«à°S ‹hódG ¢SQÉ◊G .(38) º°ùM ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h Úà≤«bO ‘ áé«àædG É«∏«°Sôe

π£H Ö``≤`d É«∏«°Sôe Rô`` MG Ωó≤dG Iô``µ`d »°ùfôØdG …Qhó`` dG 1-3 ø``jQ ¬Ø«°V ≈∏Y √Rƒ``a ô``KG ΩÉàN ‘ AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG øe ∫hCG .ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG π«jôHÉZ »æ«àæLQ’G πé°Sh hOÉeÉe ‹É¨æ°ùdGh (4) √õæjÉg ƒ°ûJƒd »æ«àæLQ’Gh (76) ≠fÉ«f ,É«∏«°Sôe ±GógG (77) õ«dGõfƒZ .øjQ ±óg (38) ¿ÉjôH »ª«Lh ¤G √ó«°UQ É«∏«°Sôe ™``aQh øY •É``≤` f 8 ¥QÉ``Ø` H á``£`≤`f 75 Ò°ùchGh π``«`d ¬``jOQÉ``£`e Üô`` bG ájÉ¡f ø`` ` e Ú`` à` `∏` `Mô`` e π`` Ñ` `b .ádƒ£ÑdG É«∏«°SôŸ ∫h’G ƒ``g Ö≤∏dGh ¬JÒ°ùe ‘ ™°SÉàdGh ,1992 òæe ,ΩÉY πµ°ûH É©FGQ ɪ°Sƒe ¬H êƒJ ájóf’G á£HGQ ¢SCÉc ¤G ¬aÉ°VGh .áaÎëŸG ΩÉeG ΩhQOƒ``∏`«`a OÉ``à`°`SG ≈∏Y íààaG ,êôØàe ∞dG 55 øe ÌcG ôµÑe âbh ‘ π«é°ùàdG É«∏«°Sôe IôM á``∏` cQ ≈``∏` Y π``°`ü`M É``eó``©` H π«jôHÉZ »``æ` «` à` æ` LQ’G É``gò``Ø` f πØ°SG ‘ Iô``µ` dG ™``°` Vhh √õ``æ`jÉ``g ’ƒµ«f ≈eôŸ iô°ù«dG á``jhGõ``dG .(4) ¬«°ThO ™HÉJh ∞``«`°`†`dG ¢``SCÉ`«`j ⁄h

…õ«∏‚E’G …QhódG

ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ‘ Gó©≤e ΩÉ¡æJƒJ íæ“ ¢ûJGhôc á«°SCGQ á«°VôY Iôc ƒcƒàjG Qôe ÉeóæY ¢ûJGhôch ƒ``Ø`jO ΩÉ``eG ø``e äô``e ‘ É``ª`gó``MG øµªàj ¿G ¿hO ø``e .(70) ∑ÉÑ°ûdG πNGO Égójó°ùJ IójóL Iôe ܃dƒa πNóJh á«°SCGQ Iô``µ` d á``YGÈ``H …ó°üà∏d øe ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J É``eQÉ``M ¢``û`JhGô``µ`d ¢SQÉM ¿G ó«H ,(77) ó«cG ±óg π©a ø``e øµªàj ⁄ ΰù°ûfÉe Iôµd ió``°`ü`J É``eó``æ`Y A»``°` T …G É¡©HÉà«d É¡£≤à∏j ¿G ¿hO ø``e ∑ÉÑ°ûdG π``NGO ¬``°`SCGô``H ¢``û`JGhô``c ó©≤ŸGh ÚªãdG RƒØdG ÉëfÉe (81) .ΩÉ¡æJƒàd »HhQh’G §≤°S ,á``«` fÉ``K IGQÉ`` Ñ` `e ‘h ∑ƒà°S ΩÉ``eG ¬``°`VQG ≈∏Y ΩÉ¡dƒa ∂jÉe ¬∏é°S ó«Mh ±ó¡H »à«°S .83 á≤«bódG ‘ ¿ƒà¨æjôKG

(Ü.±.G) - ójQóe

.(13) áYGÈH ¬àdhÉfi Éaóg ≠``æ`«`c ‹ó``«` d π``é`°`Sh áØdÉfl Ö``Ñ` °` ù` H º`` µ` ◊G √É`` ¨` `dG åjQÉZ ≈``∏` Y ±ó``¡` dG Ö``MÉ``°`ü`d á°Uôa ∫hG âëæ°Sh ,(20) …QÉH ¢ûJhGôc ∫hÉ£J ÉeóæY ΩÉ¡æJƒàd ÉgOó°S ¬æµd ™«ª÷G ¥ƒ``a Iôµd .(22) ºFÉ≤dG ‘ ΰù°ûfÉe ´É`` ≤` ` jG §`` Ñ` `gh ≈∏Y ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ‘ »``à`«`°`S IôµdG ≈∏Y √PGƒëà°SG øe ºZôdG óªàYG Ú`` M ‘ ,È`` ` cG á``Ñ`°`ù`æ`H IóJôŸG äɪé¡dG ≈∏Y ΩÉ¡æJƒJ ÈY á°Uôa ô``£`NG ¬``d âëæ°Sh √ÉŒÉH ÉgõªZ ƒ``Ø`jO ø``jÉ``eÒ``L øJQÉe á``YGÈ``H É``gó``©`HGh ≈``eô``ŸG .(56) ܃dƒa iôNG á°Uôa ΩÉ¡æJƒJ ´É°VGh

ÜÉZ ¿G ó``©`H »à«°S ΰù°ûfÉe ¿ƒà°SG ó°V IÒ``N’G IGQÉÑŸG øY »°ùfôØdG øe ’ó``H Ö©∏«d Ó«a .GÒ«a ∂jôJÉH IGQÉÑŸG »à«°S ΰù°ûfÉe CGóHh íjôj ±óg RGôMG ᫨H ɪLÉ¡e ¬fG É``°`Uƒ``°`ü`N ¬``«`Ñ`Y’ ÜÉ``°` ü` YG ¿Éc ÚM ‘ RƒØdÉH ÉÑdÉ£e ¿Éc »≤Ñ«d ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J »``Ø`µ`j ∫OÉ``©` à` dG ∞«°†à°ùj ¬``f’ √ó``j ‘ √Ò°üe á∏MôŸG ‘ ¬Ñ©∏e ≈``∏`Y »``∏`fÒ``H .IÒN’G ¢SƒdQÉc »æ«àæLQ’G ¿É``ch áMGQ ≥``∏`bGh •É°ûf á∏àc õ«Ø«J ¬àcôMh¬àYô°ùHΩÉ¡æJƒJ»©aGóe πeÉM ≈``∏`Y §``¨`°`†`dGh á``ª` FGó``dG øµd π«é°ùàdG íààØj OÉch ,IôµdG ò≤fG ¢û«eƒZ »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G

IQÉ°ùN ∫ÉM ‘ …󫡪àdG QhódG IÒ`` ` N’G á`` dƒ`` ÷G ‘ ∫É`` æ` `°` `SQG ‹ÉàdÉHh ,»∏fÒH ≈∏Y ƒg √Rƒah .ådÉãdG õcôŸG ¤G √Oƒ©°U ‘ »``à`«`°`S Î``°`ù`°`û`fÉ``e ¿É`` ch õcôŸG ∫Ó`` `à` ` M’ ó``«` L ™`` bƒ`` e ¬æµd ,á∏«∏b ™«HÉ°SG πÑb ™``HGô``dG ÚJGQÉÑe ‘ ¬``°` VQG ≈``∏`Y §≤°S ΰù°ûfÉe ó°V çÓ``K π°UG ø``e IóMGh áë«àæH ΩÉ¡æJƒJh óàjÉfƒj .á°UôØdG ™«°†«d π`` °` `û` `Ø` `dG ¿É`` ` ` ` H ∂`` `°` ` T ’h ∫ƒM ΩÉ¡Øà°SG á``eÓ``Y º°SÒ°S ƒJôHhQ ‹É£j’G ÜQó``ŸG Ò°üe øe ’ó`` H π``M …ò`` `dG »``æ`«`°`û`fÉ``e ΩÉ©dG ôNGhG Rƒ«g ∑QÉe …õ∏jƒdG .»°VÉŸG ±ƒØ°U ¤G …QÉH çQÉZ OÉYh

(Ü.±.G) - ¿óæd ¬∏é°S …ò`` `dG ±ó``¡` dG í``æ` e ΫH ∫ƒ`` £` `dG ´QÉ`` Ø` `dG º``LÉ``¡` ŸG ΰù°ûfÉe ≈``eô``e ‘ ¢``û` JGhô``c Gó©≤e ΩÉ``¡`æ`Jƒ``J ¬``≤`jô``a »``à`«`°`S …QhO ø``e …󫡪àdG Qhó`` dG ‘ º°SƒŸG Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG ∫É£HG ,¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d πÑ≤ŸG Êóæ∏dG ≥``jô``Ø` ∏` d í``ª` °` S ¬`` ` f’ IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 GõFÉa êhôÿÉH .…õ«∏µf’G …QhódG øe á∏LDƒe 70 ¤G √ó«°UQ ΩÉ¡æJƒJ ™aQh »à«°S ΰù°ûfÉŸ 66 πHÉ≤e á£≤f á∏Môà …Qhó`` ` ` dG á``jÉ``¡` f π``Ñ` b øµªàj ø`` d ‹É`` à` `dÉ`` Hh Ió`` ` ` MGh .É«HÉ°ùM ¬H ¥Éë∏dG øe ÒN’G ¢VƒN ΩÉ¡æJƒJ ≈°TÉëàj óbh

¿Ó«e ÎfG øFGõN ‘ ô≤à°ùj É«dÉ£jEG ¢SCÉc

.»∏∏«JƒdÉH ƒjQÉe ÜÉ°ûdG ºLÉ¡ŸG äɪé¡dGh Iô``£`«`°`ù`dG ¿É``≤` jô``Ø` dG ∫OÉ`` Ñ` `Jh …òdG ¿Ó``«` e Î`` f’ »``Ñ`°`ù`f ÊGó``«` e ¥ƒ``Ø` J ™``e øe Iô``jô``“ ó©H π«é°ùàdG ìÉààa’ ÉbÉÑ°S ¿É``c Ö©∏ŸG ∞°üàæe ‘ ƒ°SÉ«ÑeÉc ¿ÉÑ«à°SG »æ«àæLQ’G 3 øe ¢ü∏îJ …ò``dG ƒà«∏«e ƒ¨«jO ¬æWGƒe ¤G ÚH øe √É檫H É¡≤∏WGh á≤£æŸG πNOh Ú©aGóe .(40) ∑ÉÑ°ûdG ‘ äô≤à°SG º¡eGóbG ¿Ó«e ÎfG ¥ƒØJ ôªà°SG ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h É¡«∏Y ô£«°S Iõcôe áØMGR Iôc »∏∏«JƒdÉH Oó°Sh ‘ ∞``bh ºK ,(57) ƒ«LÒ°S »∏jRGÈdG ¢SQÉ◊G ƒØ«°ûJ ¿É«à°ùjôc ÊÉehô∏d ájƒb Iójó°ùJ ≥jôW .(62) Ö°SÉæe ¿Éµe ‘ IôM á∏cQ ≈∏Y ÉehQ π°üMh Ó«∏b â``©`Ø`JQG √õ``jQ ¬``fQG ¿ƒ``j »``LhÔ``dG ÉgòØf É¡°ùØf ÖYÓdG πÑ≤à°SG ºK ,(78) äÉÑ°ûÿG øY √Gô°ù«H "IôFÉW" É``¡`≤`∏` WGh √Qó``°` U ≈``∏`Y Iô`` c ƒ«dƒL »``∏` jRGÈ``dG ¿Ó``«`e Î``fG ¢``SQÉ``M É``gó``©`HG …ô¨«æ«àfƒŸG π°üMh ,(80) √ój »à°†Ñ≤H QGõ«°S ⁄ É°†jG áÑjôb IôM á∏cQ ≈∏Y ¢ûà«æ«°Sƒa ƒcÒe √óFÉb Oô£j ¿G πÑb (83) É°†jG ÉehQ É¡æe óØà°ùj .(88) GóªY »∏∏«JƒdÉH ¬∏côd »JƒJ ƒµ°ù«°ûf’Gôa ÚH äÉ``cÉ``Ñ`à`°`TG IÒ`` N’G ≥``FÉ``bó``dG äó``¡`°`Th ¿G πÑb ø``e’G ∫É``LQ π``Nó``J ¤G äOG Ú``Ñ`YÓ``dG .É¡àjÉ¡f ‹hõàjQ ’ƒµ«f ºµ◊G ø∏©j

(Ü.±.G) - ÉehQ É«dÉ£jG ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ Ó£H ¿Ó«e ÎfG êƒJ øe ∫hG ôØ°U-1 ÉehQ ≈∏Y √Rƒa ôKG Ωó≤dG Iôµd Ö©∏ŸG ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG .á«dÉ£j’G ᪰UÉ©dG ‘ »ÑŸh’G ‘ ±ó¡dG ƒà«∏«e ƒ¨«jO »æ«àæLQ’G πé°Sh .40 á≤«bódG √òg ‘ ¿Ó``«`e Î``f’ ¢SOÉ°ùdG ƒ``g Ö≤∏dGh ≥«≤ëàH πeCÉj å«M º°SƒŸG Gòg ∫h’Gh á≤HÉ°ùŸG á≤HÉ°ùeh Ú``«`∏`ë`ŸG ¢``SCÉ` µ` dGh …Qhó`` ` dG á``«`KÓ``K É¡JGQÉÑe ¤G π``gCÉ` J »``à`dG É`` `HhQhG ∫É``£` HG …QhO ¿ôjÉH ¬LGƒj å«M 1972 òæe Iôe ∫h’ á«FÉ¡ædG Ö©∏e ≈∏Y ‹É◊G ô¡°ûdG 22 ‘ ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ójQóe ∫É``jô``H ¢``UÉ``ÿG "ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S" .ÊÉÑ°S’G ÎfG É¡«a »≤à∏j »àdG á°ùeÉÿG Iô``ŸG »``gh äGôe 9) »°SÉ«≤dG ºbôdG ÖMÉ°U ÉehQ ™e ¿Ó«e ¿G ó©H ¢SCɵdG »FÉ¡f ‘ (¢Sƒàæaƒj ™e ácQÉ°ûe RÉa) 2008h 2005 ÚH á«dÉààe äGô``e 4 É¡LGƒJ .(ÚJôe ÉehQh ÚJôe ÎfG Ö«°UGh ,ájGóÑdG òæe áæ°ûN IGQÉ``Ñ`ŸG âfÉch »∏°ùjh …ó``æ` dƒ``¡` dG ¿Ó``«` e Î`` fG §``°` Sh Ö`` Y’ πNOÉa πjóÑàdG Ö∏Wh (5) ôµÑe âbh ‘ QójÉæ°T ¬æe ’ó`` H ƒ``æ` jQƒ``e ¬``jRƒ``L ‹É``¨` JÈ``dG ÜQó`` ` ŸG


¢Só≤dG áëØ°U

(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¬H Ωƒ≤J Ée :zπ«Ñ°ùdG{`d ¿Gƒ∏°S ‹ÉgCG ∫RÉæŸG Ωó¡d »◊G ≈∏Y ™°ShCG ¿Ghó©d áeó≤e

16

≈∏Y …óà©j øWƒà°ùe ìGôL ï«°ûdG øe Ú∏ØW ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG óªfi Ú∏Ø£dG ≈∏Y ¢ù«ªÿG ¢ùeCG …Oƒ¡j øWƒà°ùe ióàYG »M øe (äGƒæ°S 9) …hɨdG ô°UÉf ˆGóÑYh (ÉeÉY 12) OôµdG π«Ñf .¢Só≤dG ‘ ìGôL ï«°ûdG …hɨdG ¿ƒ°ù«e áæWGƒŸG øY ¢Só≤dG ‘ á«eÓYEG QOÉ°üe â∏≤fh ∫ÓN Ú∏Ø£dG CÉLÉa Éaô£àe ÉæWƒà°ùe ¿CG ˆG óÑY πØ£dG Ió``dGh ¿CG πÑb ,Iƒ≤H ɪ¡©Ø°üH ΩÉbh ,»◊G ‘ ɪ¡«dõæe øe Üô≤dÉH ɪ¡Ñ©d .»◊G ‘ É¡«∏Y ¤ƒà°ùŸG 䃫ÑdG óMCG πNGO ¤G ¿ÉµŸG øe ôØj ¤EG äô°†M »àdG á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdÉH Éæ∏°üJG" :â``aÉ``°`VCGh …òdG ∫õæŸG ‘ OƒLƒe ÒZ ¬fCG iƒYóH …óà©ŸG π≤à©J ⁄ É¡æµd ,¿ÉµŸG ."¬©e ≥«≤ëà∏d ô°UÉf »LhR Gƒ∏≤àYG ∂dP øe ’óHh ,¬«dEG Üôg

¿hQòëj ¿ƒ«æ«£°ù∏a ÜGƒf øe º¡KÉãàLG äÉ££fl øe á∏àëŸG ¢Só≤dG π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

º¡dRÉæe øe Oô£dÉH ¬fɵ°S Oó¡J ¿Gƒ∏°S »M ‘ ∫ÓàM’G äÉ°SÉ«°S

äGƒb πÑb øe ¿ƒ∏°S »M ‘ çó– »àdG äÉeÉëàb’ÉH Ωƒ``≤`J »``à` dGh ,∫Ó``à` M’G ∫ÓàM’G á``jó``∏`H π``Ñ`b ø`` eh ,á``«`eƒ``«`dG äGQGôb QGó°üà°SG ádhÉëà Ωƒ≤J »àdG ócDƒj ,É¡eó¡d ∫RÉæŸG ó°V ºcÉëŸG øe ¿Gƒ∏°Sh ¿Éà°ùÑdG »M ≈∏Y áØ°UÉ©dG ¿CG Gòg π``ã`Ÿ ¿ƒ``¡`Ñ`æ`à`e ‹É`` ` `gC’Gh ,á`` eOÉ`` b .´ƒ°VƒŸG ó¡°T ób ¿ƒ∏°S ‘ ¿Éà°ùÑdG »M ¿Éch áØ«æY äÉ¡LGƒe ¢ù«ªÿG/AÉ©HQC’G á∏«d ,Ú«°Só≤ŸG ¿ÉÑ°ûdGh ∫ÓàM’G OƒæL ÚH .Ú∏≤à©eh ≈MôL âØ∏N

™e á°UÉN ,É©Øf …ó``Œ ó©J ⁄ »``◊G äÉjƒà°ùŸG π``Ñ` b ø`` e ∑ô``ë` à` dG ∞``©`°`V á«æ«£°ù∏ØdG á``«` Ñ` ©` °` û` dGh á``«` ª` °` Sô``dG ƒgh ,É¡fɵ°Sh ¢Só≤dG Iô°üæd á«Hô©dGh ¤EG ¿Gƒ∏°Sh ¿Éà°ùÑdG »M ¿Éµ°S π°UhCG Ée º¡dRÉæe ‘ º¡FÉ≤H ‘ ó«MƒdG πeC’G ¿CG ,É¡æY ´É``aó``dG ≥JÉY ò``NCG ∫Ó``N ø``e ƒ``g ¿Éµ°S ΩÉ«b ∫ÓN øe É«dÉM ºàj Ée ƒgh äGƒ≤d …ó``°`ü`à`d êhô``ÿÉ``H ¿Gƒ``∏`°`S »``M ¿ƒdhÉëj øjòdG ÚæWƒà°ùŸGh ∫ÓàM’G .»◊G ΩÉëàbG ôªà°ùe πµ°ûH äÉeó≤ŸG π``c ¿CÉ` H ÜÉ`` jP ƒ`` HCG º``à`Nh

∫hÉ– …òdG ™bGƒdG ôeC’ÉH ∫ƒÑ≤dG πLCG ¿Éµ°ùdG ≈∏Y ¬°Vôa ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S Ωóg ∫ƒ``Ñ` b ≈``∏`Y º``¡` eÉ``ZQEG ∫Ó`` N ø``e .π«MôdGh º¡dRÉæe ¿Gƒ∏°S øY ´ÉaódG áæ÷ ƒ°†Y QÉ°TCGh »eƒj π``µ`°`û`H Ωƒ``≤` j ∫Ó``à` M’G ¿CG ¤EG øe ,»``ë`∏`d IQô``µ` à` e ΩÉ``ë` à` bG äÉ``«`∏`ª`©`H πNGóe ≈∏Y áªî°V äGƒb ó°ûM ∫ÓN ∫É≤àYG äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤dGh ,¿Éà°ùÑdG »M .»◊G ‘ Ú«°Só≤ŸG ¿ÉÑ°ûdG ≥ëH á«Ñ©°ûdG äÉ«dÉ©ØdG ¿CG ÜÉjP ƒHCG ÚHh IÉfÉ©e ¤EG QɶfC’G âØd ¤EG ±ó¡J »àdG

ihÉYódG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,»``◊G ¿Éµ°S ∫RÉæŸG ó°V ∫ÓàM’G ájó∏H É¡à©aQ »àdG 212 ¿ƒfÉb ∫Ó``N øe ,¿Éà°ùÑdG »M ‘ øe ô``°`û`Ñ`dG ¿hO ô``é`◊G º``cÉ``ë`j …ò`` dG óLƒj ’h ,ÉØdÉfl ∫õæŸG QÉÑàYG ∫ÓN πµd ó``cDƒ` j ,¬``eó``g Ö``Lƒ``à`jh ∂``dÉ``e ¬``d Ωƒ≤J ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿CG »◊G ¿Éµ°S πLCG ø``e á∏°UGƒàeh ᪶æe äGƒ£îH .¿Éà°ùÑdG »M ≈∏Y ¢VÉ°†≤f’G »M √ó``¡`°`û`j É``e ÜÉ`` jP ƒ`` HCG È``à` YGh ô°ùc π``LCG øe ±Gõæà°SG Üô` n `M ¿Éà°ùÑdG øe É«°ùØf º¡bÉgQEGh ,»◊G ¿Éµ°S IOGQEG

á∏àëŸG ¢Só≤dG – π«Ñ°ùdG »M ø``Y ´É``aó``dG á``æ`÷ ƒ``°`†`Y È``Y øe ¬à«°ûN øY ÜÉjP ƒHCG …ôîa ¿Gƒ∏°S ∫ÓàM’G äÉ£∏°S äÉ``°`SQÉ``‡ ¿ƒ``µ`J ¿CG áeó≤e ø``Y IQÉÑY” »``◊G ‹É`` gCG ó°V ∫RÉæe Ωó¡H É¡££fl ò«ØæJ π``LCG øe .“¿Éà°ùÑdG »M åjóM ‘ “ÜÉjP ƒHCG” QÉ`` `°` ` TCGh äÉ£∏°S ¬H Ωƒ≤J Ée ¿CG ¤EG “π«Ñ°ùdG“`d ,QôµàŸG ΩÉëàb’G äÉ«∏ªY øe ∫ÓàM’G ±ƒØ°U ‘ á«eƒ«dG ä’É≤àY’G ádhÉfih

Ú«°Só≤ª∏d …ô°ùb Òé¡àd ó¡“ zπ«FGô°SEG{ :IõZ ‘ §«£îàdG IQGRh QhO π«©ØJh ,äÉbÉ£dGh Oƒ¡÷G ó«MƒJh ,»Hô©dGh ,äÉjóëàdG ¬Lh ‘ »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ¿É°ùfE’G øª°V äGQÉ«ÿG πc á°SGQO IOÉYEÉH â°UhCG ∂dòc .»HôY »æ«£°ù∏a ≥aGƒJ ób »``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó`` à` `M’G äGƒ`` `b â``fÉ``ch äGô°ûY Òé¡àH Oó``¡`j Éjôµ°ùY Gô`` eCG äQó``°` UCG á∏àëŸG ¢``Só``≤`dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e ±’B’G .á«Hô¨dG áØ°†dGh

.z…Oƒ¡«dG á«©°SƒJ á``dhO zπ``«`FGô``°`SEG{ ¿CG ¤EG äQÉ``°` TCGh iƒ°S º¡ØJ ’h ,ΩÓ°ùdÉH øeDƒJ ’ ,á«fÉ£«à°SG äÉ«bÉØJ’Gh ≥``«`KGƒ``ŸG ø``e π°üæàJh ,Iƒ``≤`dG á¨d É«eÓ°SEG É«HôY ÉØbƒe Ö∏£àj Gòd ,É¡©bƒJ »àdG ‘ á«∏«FGô°SE’G á°Sô£¨dG ¬``Lh ‘ ∞≤j GóMƒe .á≤£æŸG »æ«£°ù∏ØdG ΩÉ°ù≤f’G AÉ¡fEG IQhô°†H â°UhCGh

ák î°ùf zπ«Ñ°ùdG{ â≤∏J ¿É«H ‘ IQGRƒdG âdÉbh »∏«FGô°SE’G …ôµ°ù©dG QGô``≤` dG ¿EG{ :¢``ù` eCG ¬æY áeƒµë∏d í`` jô`` °` `U ¿Ó`` ` ` `YEG á`` HÉ`` ã` `à Ò`` ` ` `NC’G ™e á©bƒŸG äÉ«bÉØJ’G øe É¡∏°üæàH á«∏«FGô°SE’G .zá«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe øe ≈°ûîJ zπ«FGô°SEG{ ¿CG IQGRƒ``dG âë°VhCGh ¿ÓYEG ‘ ÖZôJ É``¡`fCGh ,‘Gô``Zƒ``Áó``dG …óëàdG ¥ô©dG AÉ``Ø` °` Uz`` H ≈``ª`°`ù`j É`` eh á`` dhó`` dG á``jOƒ``¡` j

π«Ñ°ùdG -IõZ áeƒµ◊G ‘ §``«` £` î` à` dG IQGRh äQò`` ` `M ∫ÓàM’G »``YÉ``°`ù`e ø``e Iõ`` Z ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«∏ª©d ‹hó``dG ΩÉ©dG …CGô``dG áÄ«¡àd »∏«FGô°SE’G Ω1948 »«æ«£°ù∏Ødh Ú«°Só≤ª∏d …ô°ùb Òé¡J ±ôMh ,¢`` VQC’G ≈∏Y ≥FÉ≤M ¢``Vô``a ∫Ó``N ø``e .¿É£«à°S’G øY QɶfC’G

¢Só≤dÉH á«fÉ£«à°SG IQDƒH Üôb á«dÉN áÑ°†¡H QÉædG ΩGô°VEG ,¿Éà°ùÑdG »ëH ΩÉ°üàY’G ᪫N §«fi ‘ á°UÉNh Oƒ¡«dG Úaô£àŸG äGAGó``à`YG Oó``Œ øe ≈°ûîjh ɪc Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG ≈∏Y ∫ÓàM’G äGƒbh .∫hC’G ¢ùeCG Ωƒj çóM á∏«∏dG âæ°T ∫Ó``à` M’G ø``eG Iõ``¡` LCG â``fÉ``ch ∫RÉæŸ ¥É``£` æ` dG á``©` °` SGh º`` gO äÓ``ª` M á``«` °` VÉ``ŸG ójõŸG ∫É≤àY’ áØ∏àîŸG ¿Gƒ∏°S AÉ«MCG ‘ ÚæWGƒŸG ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG á«Ø∏N ≈``∏`Y ¿É``«`à`Ø`dGh ¿É``Ñ`°`û`dG ø``e .∫ÓàM’G ó°V äÉ¡LGƒŸG

,Oƒ¡«dG Úaô£àŸG ¿EG ôNBG m¿É«Y ógÉ°T ∫Ébh …CG ≈∏Y ¢û«àØàdÉH GƒYô°T ,çOÉ`` ◊G ÜÉ``≤`YCG ‘h ,¬«∏Y Ghó``à`©`«`d á``≤`£`æ`ŸG ‘ »æ«£°ù∏a ø``WGƒ``e …òdG ø``µ`d ,¬``H ¿GÒ``æ` dG ΩGô``°` VEG ᪡J ¥É``°` ü` dEGh óMCG ≈``∏`Y äó``à` YG á``aô``£`à`e ô``°`UÉ``æ`Y ¿CG π``°`ü`M •É≤àdG ∫hÉ``M á«ÑæLCG AÉ``Ñ` fCG ä’É``cƒ``H Ú∏eÉ©dG ,á≤£æŸG ó``¡`°`û`J É``ª`«`a ,≥``jô``ë`∏`d Qƒ``°` ü` dG ¢``†`©`H øY Ó°†a ,GÒÑc É«Wô°Th Éjôµ°ùY GóLGƒJ ,¿B’G ,çOÉ◊G øe áÑjô≤dG ´QGƒ°ûdG ‘ ‹É``gC’G óLGƒJ

≈∏Yh ,á≤£æŸG ‘ ICÉéa â∏©à°TG kÉ`fGÒ``f ¿CG Iƒ∏M ,∫ÓàM’G áWô°T øe IRõ©e Iƒb äô°†M ÉgôKEG ɪæ«H ,»``°`ù`«`Fô``dG ´QÉ``°` û` dG ¥Ó``ZEÉ` H â``eÉ``b »``à` dGh .QƒØdG ≈∏Y ≥jô◊G ¿ÉµŸ AÉØWE’G äGQÉ«°S â¡LƒJ ¿CG ,»`` ◊G ¿É``µ`°`S ø``e ¿É``«` Y Oƒ``¡`°`T í`` °` `VhCGh áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äÉYɪ÷G ô°UÉæY øe ÚæKG É°Vô©J ób 'OhhGO áæjóe' á«fÉ£«à°S’G IQDƒÑdG ‘ øe å©ÑæŸG ∞«ãµdG ¿É``Nó``dG ÖÑ°ùH äÉbÉæàN’ .≥jô◊G ¿GÒf áæ°ùdCG

Éah - á∏àëŸG ¢Só≤dG ,≈°übC’G óé°ùŸG ܃``æ`L ,¿Gƒ``∏`°`S Ió``∏`H OÉ``°`S ÚæWGƒŸG Ö``fÉ``L ø``e Qò``◊É``H ܃``ë`°`ü`e ô``Jƒ``J áÑ°†g ‘ ¿GÒf ∫É©à°TG ÜÉ≤YCG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ‘ ÈcC’G á«fÉ£«à°S’G IQDƒÑdG øe Üô≤dÉH á«dÉN ≈∏Y ™≤J »àdGh 'OhhGO áæjóe' Iɪ°ùŸGh ,á≤£æŸG .Iƒ∏M …OGh πNóe øe áHô≤e …OGh äÉeƒ∏©e õcôe øe ΩÉ«°U OGƒ``L ô``cPh

»©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ôëH ó``ª`MCG Qò``M »eGôdG ø``gGô``dG ʃ«¡°üdG è¡ædG IQƒ``£` N{ ø``e »æ«£°ù∏ØdG Öë°Sh ,¢``Só``≤` dG á``æ`jó``e ø``e Ú``«` eÓ``°` SE’G ÜGƒ``æ` dG çÉ``ã` à` L’ ∫ÓàM’G á``eƒ``µ`M{ ¿CG Gó``cDƒ` e ,zº``¡`à`æ`WGƒ``e AÉ``¨` dEGh ,º``¡`JÉ``jƒ``g áæjóŸG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÉæÑ©°T AÉæHC’ »é¡æe Òé¡J √ÉŒÉH ™aóJ É¡HÉë°UCGh É¡∏gCG øe É¡¨jôØJ ≈∏Y º¶æe πµ°ûH πª©Jh ,á°Só≤ŸG .zÚ«Yô°ûdG É«∏©dG ∫ó``©` dG ᪵fi â``∏` LCG ¿CG ó``©`H ô``jò``ë`à`dG Gò``g »``JCÉ` j …ƒæŸG ø``e ¿É``c »``à`dG á``dhGó``ŸG á°ù∏L ∫hC’G ¢``ù`eCG á«∏«FGô°SE’G πÑb øe º¡JÉjƒg äQOƒ``°`U ø‡ ¢Só≤dG AGQRhh ÜGƒæd Égó≤Y äÉHÉîàfG ‘ ºgRƒa ó©H ,¢Só≤dG ‘ »∏«FGô°SE’G á«∏NGódG ôjRh …OÉa ÜGƒ``æ` dG »``eÉ``fi Ö°ùëH ≈ª°ùe Ò``Z π``LC’ ,Ω2006 ΩÉ``Y .»ª°SGƒ≤dG ¿CG ¬æY áî°ùf zπ«Ñ°ùdG{ π°Uh »Øë°U ¿É«H ‘ ôëH í°VhCGh áHQÉfi ¤EG áaOÉ¡dG äÉ££îŸG πc ò«ØæJ ¿ƒdhÉëj áæjÉ¡°üdG{ πFÉ°Sh Ωƒ``j π``c ‘ ¿ƒYóàÑjh ,¢Só≤dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Oƒ``Lƒ``dG IÉ«M ≈∏Y ¢ü«¨æàdG ¬«a É``e π``c ¿É``«`JEG ‘ ¿ƒfGƒàj ’h ,Ió``jó``L »JCÉj ÜGƒædG ±Gó¡à°SG ¿CG GócDƒe ,ÉæÑ©°T AÉæHCG Oƒ``Lhh á°û«©eh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«WGô≤ÁódG áHôéàdG áHQÉfi QGôªà°SG QÉ``WEG ‘ .z¿Éµe πc ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«Yô°ûdG Iô°UÉfi ≈∏Y πª©dGh π°Uh ¿É``«` H ‘ ¿ƒ``£` Y ó``ª` MCG ¢``SÉ``ª`M ø``Y Ö``FÉ``æ` dG Ö``≤` Yh »JCÉj{ ¬fEG ∫ƒ≤dÉH »∏«FGô°SE’G QGô≤dG ≈∏Y ¬æY áî°ùf zπ«Ñ°ù∏d{ ¿CÉH ócDƒjh ,¢Só≤dG áæjóŸ ‘GôZƒÁódG ™bGƒdG Ò«¨J ¥É«°S ‘ ΩóîJ á«FÉ°†≤dGh á«°SÉ«°ùdG É¡YQPCG áaɵH á«∏«FGô°SE’G á°ù°SDƒŸG zπ«FGô°SEGz`d ájóHCG ᪰UÉY ¢Só≤dG ¿CG ƒgh ;∫ÓàM’G ¬©°Vh Éaóg .zº¡FÉYOG Ö°ùM »Øë°U íjô°üJ ‘ áaôYƒHCG ódÉN ¢Sóæ¡ŸG ó``cCG ¬ÑfÉL øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ¢Só≤dG ¿Éµ°S øe äÉeÉbE’G Öë°S QGôb ¿CG ¢ùeCG »ØædGh OÉ©HE’Éc º¡≤ëH òØæŸG ΩGó``YE’G ∫ɵ°TCG øe Óµ°T{ πãÁ áæjóe ‘h ,»æ«£°ù∏ØdG ÉæÑ©°T{ :∫Ébh ,zIÉ«◊G ióe ∫É≤àY’Gh á«KQÉc ÌcC’Gh ÜôZC’G »g ádÉM ¢û«©j ∫Gõj ’ ,á°UÉN ¢Só≤dG ¢û«©j ¿CG »ª°ùf GPÉ``ª` a ..1967 ΩÉ``©` dG ‘ á``æ`jó``ŸG ∫Ó``à` MG òæe ¬°SCGQ §≤°ùe øe kÉehôfi ,kÉHò©e ,kÉŸCÉàe IÉ«◊G ióe ¿É°ùfE’G .z¬bƒ≤M »bÉHh ¬∏gCGh á«∏NGO IQGRh ÉYO ób á«YɪàL’G ¥ƒ≤ë∏d ¢Só≤dG õcôe ¿Éch OóY ≥ëH ¬JòîJG ób âfÉc ≥HÉ°S QGôb øY ™LGÎdG ¤EG ∫ÓàM’G nÉ°†jCG º¡æ«H øeh ,»æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ‘ ÜGƒædG øe .áaôY ƒHCG ódÉN ¢Sóæ¡ŸG ≥Ñ°SC’G ¢Só≤dG ¿hDƒ°T ôjRh ≥M •É≤°SEÉH QGô``≤`dG ¿EG ¢ùeCG õcôŸG øY QOÉ°U ¿É«H ∫É``bh QÉWEG ‘ êQóæjh ,ʃfÉb ÒZh πWÉH ÜGƒædG A’Dƒ`g øY áeÉbE’G á«°Só≤ŸG ô°SC’G äÉÄe ójôéàH ∫ÓàM’G áeƒµM á°SÉ«°S QGôªà°SG OƒLh á∏àëŸG äÉ£∏°ùdG ¬«a Rõ©J âbh ‘ áeÉbE’G ‘ É¡≤M øe á°SÉ«°S π°UGƒJ ɪc ,á«æ«£°ù∏ØdG AÉ``«`MC’G Ö∏b ‘ ÚæWƒà°ùŸG .ÊÉ£«à°S’G AÉæÑdG ∞«ãµJ πHÉ≤e ‘ ,∫RÉæŸG Ωóg

äGAGôLEG ó¡°ûJ ¢Só≤dG ôHÉ©e ájRGõØà°SGh áÄ«£H ¢û«àØJ .¢ùµ©dÉHh •ÉØ©°T º«fl πNóe ≈∏Y âHÉãdG …ôµ°ù©dG õLÉ◊G É``eCG ∫ɪYC’G ÖÑ°ùH äÉ``bÉ``æ`à`NGh äÉ``eÉ``MORG ó¡°û«a ,á``æ`jó``ŸG §``°`Sh …ôµ°ù©dG È©ŸG õ«¡éàd áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y …ôŒ »àdG á«FÉ°ûfE’G .…ôµ°ù©dG õLÉ◊G øe ’óH ÒѵdG ¢Só≤dG ∫ɪ°T ,…ôµ°ù©dG Éjóæ∏b È©e ¿EG ¿É«Y Oƒ¡°T ∫Ébh ,äÉeÉMORGh áÄ«£H ¢û«àØJ äGAGô``LEG ô``NB’G ƒg ó¡°ûj ,á∏àëŸG .áæjóŸG ∫ƒNOh ,á«fhεdE’G ¢û«àØàdG äGAGôLEG RÉ«àLG QɶàfÉH ∫ÓàM’G äGAGô``LEG øe ºgôeòJ Ú≤FÉ°ùdG øe OóY ó``cCGh äGAGôLE’G √òg ¿CG Gƒë°VhCGh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG πNGóe ≈∏Y á©ÑàŸG …òdG »°Só≤ŸG á°UÉNh ,»æ«£°ù∏ØdG øWGƒŸG äÉHh ,kGó«≤©J OGOõJ Éjóæ∏bh ójÈdG á«MÉ°Vh ΩGô``dG πãe áæjóŸG »MGƒ°V ‘ øµ°ùj ôµØj ,É``gÒ``Zh ΩÓ°ùdG á«MÉ°Vh •ÉØ©°T º«flh Ö≤Y ôØch ±óg ƒgh ;áæjóŸG §°Sh ¤EG ∫É≤àf’G ∫hÉëj ¿CG πÑb Iôe áÄe É¡JÉ££flh É``¡`›Gô``H π``c ‘ ∫Ó``à` M’G äÉ£∏°S ¬``«`dEG ≈©°ùJ .É¡JÉ°SÉ«°Sh

ä’Éch - á∏àëŸG ¢Só≤dG ≈∏Y áàHÉãdG á«dÓàM’G ájôµ°ù©dG õLGƒ◊Gh ôHÉ©ŸG ó¡°ûJ ÖÑ°ùH ,áÄ«£H Ò°S ácôM á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóŸ á«°ù«FôdG πNGóŸG .á«LGõŸGh áÄ«£ÑdGh ájRGõØà°S’G ∫ÓàM’G OƒæL äGAGôLEG äÉÑcôŸÉH äÉeÉMORGh äÉbÉæàNÉH ∫ÓàM’G äGAGôLEG ÖÑ°ùàJh ∫ɪ°T Ö«÷G ájôb ádÉÑbo âHÉãdG õLÉ◊G »ÑfÉL ≈∏Y äGQÉ«°ùdGh ±QÉ°ûe ¤EG äGQÉ«°ùdG ÒHGƒW â∏°Uhh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ¥ô°T .‹Éª°ûdG ΩGôdG Ió∏H πNóe ¿ƒ≤FÉ°ùdG âØd ,ÊhεdE’G ¢Só≤dG áæjóe ™bƒe Ö°ùëHh √òg πãe »Yóà°ùj »≤«≤M hCG »°ù«FQ ÖÑ°S óLƒj ’ ¬``fCG ¤EG áàHÉK á°SÉ«°S â``JÉ``H äGAGô`` ` LE’G √ò``g ¿CÉ` H Ghó`` `cCGh ,äGAGô`` ` LE’G ÚæWGƒŸG ¿CG á°UÉN ,õLÉ◊G Gòg ≈∏Y ∫ÓàM’G OƒæL É¡©Ñàj »MGƒ°V øe º¡∏≤æJ ‘ ¬fƒeóîà°ùj øe ºg §≤a Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬eGóîà°SG ø``Y Ó°†a ,á``æ`jó``ŸG π``NGO ¤EG á«dɪ°ûdG ¢``Só``≤`dG É¡dɪ°T ¤EG áØ°†dG ܃æL ø``e º¡∏≤æJ ‘ ÚæWGƒŸG πÑb ø``e

Ú«°Só≤ŸG IÉfÉ©e QDƒH óMCG Éjóæ∏b õLÉM


‫براعم ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫بائع ين�سق خ�ضرواته يف �سوق ب�شمال الهند‪ ،‬حيث تتوقع الأمم املتحدة ارتفاع معدالت‬ ‫الت�ضخم يف العام ‪ 2010‬بن�سبة ‪ 7.5‬يف املئة‪ ،‬وقالت اللجنة االقت�صادية واالجتماعية يف‬ ‫الأمم املتحدة �إن االقت�صاد يف �آ�سيا �سينمو بن�سبة ‪ 8.3‬يف املئة هذا العام‪( .‬رويرتز)‬

‫اجلمعة (‪� )7‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1226‬‬

‫خالل اجتماعات الدورة احلادية والأربعني للجنة التن�سيق العليا للعمل العربي امل�شرتك‬

‫اقت�صاد قطر ينمو ‪ 8.7‬باملئة‬ ‫يف �أداء دون املتوقع‬

‫الفقر والبطالة �أهم التحديات‬ ‫التي تواجه الدول العربية‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫منا الناجت املحلي الإج�م��ايل احلقيقي لقطر ‪ 8.7‬يف املئة العام‬ ‫املا�ضي وه��و م��ا ج��اء دون التوقعات لكنه ال ي��زال ي�ستفيد م��ن منو‬ ‫قطاع الغاز بح�سب بيانات معدلة جلهاز الإح�صاء القطري ام�س‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن حتقق قطر �أكرب م�صدر للغاز الطبيعي يف العامل‬ ‫�أداء يتجاوز جريانها اخلليجيني املنتجني للنفط مثل ال�سعودية‬ ‫واالم ��ارات يف الأع ��وام القادمة مدعومة بالتو�سع يف من�ش�آت الغاز‬ ‫والإنفاق احلكومي على البنية التحتية‪.‬‬ ‫وق��ال ج�ه��از الإح���ص��اء ال�ق�ط��ري يف ب�ي��ان «�إن النتائج املن�شورة‬ ‫�أولية وعر�ضة للمراجعة امل�ستمرة كلما توفرت بيانات حديثة ولكن‬ ‫مراجعة التقديرات ال�سابقة م��ن قبل اجل�ه��از م�ستقبال ل��ن تكون‬ ‫بحجم املمار�سة احلالية لأننا م�صممون على و�ضع النظام يف طريقه‬ ‫ال�صحيح»‪.‬‬ ‫وج��اء النمو ل�ع��ام ‪ 2009‬منخف�ضا ع��ن ن�سبة ‪ 11‬يف امل�ئ��ة التي‬ ‫توقعها نائب رئي�س الوزراء القطري يف كانون الثاين‪ .‬وتوقع خرباء‬ ‫ا�ستطلعت روي�ترز �آراءه��م �أن يحقق اقت�صاد قطر الغني بال�سيولة‬ ‫النقدية منوا يبلغ ‪ 9.5‬يف املئة يف ‪.2009‬‬ ‫وقفز الناجت املحلي الإجمايل ‪ 52.4‬يف املئة يف ‪.2008‬‬

‫الذهب ي�سجل م�ستوى قيا�سيا مرتفعا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫�سجلت �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب املقومة بالفرنك ال�سوي�سري م�ستوى‬ ‫قيا�سيا مرتفعا‪ ،‬يف ح�ين �سجلت �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب امل�ق��وم��ة بالدوالر‬ ‫الأ�سرتايل والدوالر الكندي �أعلى م�ستوياتها يف خم�سة �أ�شهر �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬و��س��ط خم��اوف م��ن اح�ت�م��ال ات���س��اع ن�ط��اق م�شاكل ديون‬ ‫اليونان لت�شمل اقت�صادات �أخرى يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وبلغت �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب امل�ق��وم��ة بالفرنك ال�سوي�سري م�ستوى‬ ‫قيا�سيا مرتفعا عند ‪ 1319.79‬فرنك للأون�صة‪ ،‬وكان الذهب املقوم‬ ‫باليورو �سجل ذروة قيا�سية يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وارتفع الذهب املقوم بالدوالر الكندي �إىل ‪ 1222.33‬دوالر كندي‬ ‫للأوقية وهو �أعلى م�ستوياته منذ �أوائل كانون الأول‪ ،‬يف حني �صعد‬ ‫ال��ذه��ب امل�ق��وم ب��ال��دوالر الأ� �س�ترايل �إىل �أع�ل��ى م�ستوياته يف خم�سة‬ ‫�أ�شهر عند ‪ 1304.40‬دوالر �أ�سرتايل‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار البالتني ثالثة يف املئة يف �أوروبا �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫بعدما هبطت �إىل �أدن��ى م�ستوياتها يف خم�سة �أ�سابيع يف اجلل�سة‬ ‫ال�سابقة �إذ �أدى ت��راج��ع الأ��س�ع��ار �إىل �إق�ب��ال ال�صناديق على �شراء‬ ‫البالتني يف ظل ا�ستقرار �أ�سواق �أخرى كالأ�سهم والنفط‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الطلب على البالتني ‪ 1671‬دوالرا للأون�صة مقابل‬ ‫‪ 1625‬دوالرا يف �أواخر التعامالت يف نيويورك �أول �أم�س الأربعاء‪ .‬وبلغ‬ ‫البالتني �أعلى م�ستوياته خالل �أم�س عند ‪ 1674‬دوالرا‪.‬‬

‫دبي من �أغلى ع�شرة �أ�سواق يف‬ ‫�إيجارات املكاتب الإدارية‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫�أفاد تقرير عن �إيجارات املكاتب �أعدته �شركة «�سي بي ريت�شارد‬ ‫�إلي�س» للخدمات العقارية التجارية‪ ،‬ب ��أن دب��ي تعد م��ن ب�ين �أغلى‬ ‫ع�شرة �أ�سواق يف العامل من حيث �إيجارات امل�ساحات الإدارية‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن �إيجارات املكاتب �سجلت م�ستوى قيا�سيا عند‬ ‫‪ 108.92‬دوالر للقدم املربعة �سنويا‪ ،‬لتحتل الإمارة املرتبة التا�سعة‪.‬‬ ‫وتراجعت تكاليف الإي�ج��ار على م�ستوى العامل بن�سبة ‪ 4.6‬يف‬ ‫املئة على مدى ‪� 12‬شهرا حتى ‪� 31‬آذار املا�ضي و�شهدت الأ�سواق الأكرب‬ ‫حجما تراجعا �أعلى قليال بن�سبة ‪ 6.4‬يف املئة يف الإيجارات‪.‬‬ ‫وق��ال رميوند تورتو كبري االقت�صاديني يف «�سي بي ريت�شارد»‪:‬‬ ‫«يف حني تعك�س البيانات االقت�صادية حت�سنا �سنويا �إال �أن القطاع‬ ‫العقاري تخلف عن بقية االقت�صاد وما زال تقريرنا عن الإيجارات‬ ‫يظهر تراجعا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تورتو �أن �سوق �أمريكا الالتينية بقيادة الربازيل كان‬ ‫ال�سوق الوحيد الذي �شهدت ارتفاعا يف �إيجارات املكاتب على مدى‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وت�صدرت منطقة «و�ست �إن��د» يف لندن القائمة ب�سعر ‪182.94‬‬ ‫دوالر للقدم املربعة �سنويا‪ ،‬تلتها منطقة و�سط ه��وجن ك��وجن التي‬ ‫�أزاحت حي «�إيرن �سنرتال» يف طوكيو �إىل املرتبة الثالثة‪.‬‬

‫حتليل‬ ‫اقت�صادي‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د الأم�ين العام جلامعة الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع �م��رو م��و��س��ى �أن م�شكلتي‬ ‫الفقر والبطالة على ر�أ���س التحديات‬ ‫ال�ضخمة التي تواجه ال��دول العربية‬ ‫يف املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫و�أع��رب مو�سى عن �أ�سفه ل�ضعف‬ ‫م �ع��دالت ال �ت �ج��ارة ال�ب�ي�ن�ي��ة العربية‬ ‫وبقائها عند م�ستوياتها املنخف�ضة‬ ‫منذ �سنوات والبطء ال�شديد يف تنفيذ‬ ‫م�شروعات التنمية يف العامل العربي‬ ‫وال���س�ير نحو �إن���ش��اء ال���س��وق العربية‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وقال خالل تر�ؤ�سه �أم�س اخلمي�س‬ ‫اجتماعات ال��دورة احلادية والأربعني‬ ‫للجنة التن�سيق العليا للعمل العربي‬ ‫امل� ��� �ش�ت�رك وال � �ت� ��ي ح �� �ض ��ره ��ا وزي� ��ر‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة امل�ه�ن��د���س عامر‬ ‫احلديدي‪�" :‬إننا بد�أنا يف التحرك نحو‬ ‫العقد املقبل‪ 2011‬اىل‪ 2020‬لتنفيذ ما‬ ‫� �ص��در م��ن ق� ��رارات ع��ن ق�م��ة الكويت‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة واالن �ت �ق��ال ن�ح��و تنفيذ‬ ‫االحت� ��اد اجل�م��رك��ي ال�ع��رب��ي وال�سوق‬ ‫العربية امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د مو�سى �أه�م�ي��ة ق��رار القمة‬ ‫االقت�صادية يف الكويت ب�إن�شاء �صندوق‬ ‫لدعم ال�صناعات ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫يف العامل العربي بر�أ�س م��ال ملياري‬ ‫دوالر �أمريكي و�صل حجم امل�ساهمات‬ ‫منها حاليا �إىل ما يزيد على ‪ 1.1‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن اجتماعا �سيعقد‬ ‫يوم الأحد املقبل يف اجلامعة العربية‬ ‫مل �ن��اق �� �ش��ة �آل � �ي� ��ات ت �ن �ف �ي��ذ ال�صندوق‬ ‫ودخوله حيز النفاذ يف املرحلة املقبلة‬ ‫خ��ا��ص��ة و�أن ح�ج��م امل���س��اه�م��ات و�صل‬ ‫�إىل ‪ 50‬باملئة من ر�أ�س ماله مبا ي�سمح‬ ‫بدخوله حيز التنفيذ‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أهمية مو�ضوع الربط‬ ‫ال�سككي والطرق بني ال��دول العربية‬ ‫وال ��ذي ��ص��در ق��رار ب�ش�أنه م��ن القمة‬ ‫االقت�صادية يف الكويت‪ ،‬مبينا �أن وزراء‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ع��رب �أخ � ��ذوا ه ��ذا املو�ضوع‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪26.81‬‬ ‫‪23.47‬‬ ‫‪20.11‬‬ ‫‪15.63‬‬

‫‪26.52‬‬ ‫‪23.22‬‬ ‫‪19.90‬‬ ‫‪15.47‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫‪82.460‬‬ ‫‪1179.700‬‬ ‫‪17.530‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.908 :‬‬

‫االسترليني‪1.064 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.421 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.125 :‬‬

‫اليورو عند �أدنى‬ ‫م�ستوى يف ‪� 14‬شهرا‬ ‫�أمام الدوالر‬ ‫الأمني العام جلامعة الدول العربية عمرو مو�سى خالل افتتاح �أعمال اللجنة التن�سيقية‬

‫ب�ج��دي��ة ومت ال�ط�ل��ب م��ن �أح ��د بيوت‬ ‫اخل�برة العربية عمل درا��س��ات ب�ش�أنه‬ ‫للبدء يف تنفيذه يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫ودعا مو�سى �إىل �ضرورة الرتكيز‬ ‫ع�ل��ى ح�ج��م الإجن � ��ازات ال�ت��ي حتققت‬ ‫على �صعيد العمل ال�ع��رب��ي امل�شرتك‬ ‫مثلما �أنه يتم تناول ال�سلبيات يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��و� �س��ى �إن � ��ه اق �ت��رح منذ‬ ‫ع��ام ‪� � 2003 -2002‬ض��رورة �أن يكون‬ ‫م�ستوى التمثيل يف اجتماعات املجل�س‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي واالج �ت �م��اع��ي برئا�سة‬ ‫ر�ؤ�� �س ��اء ال � ��وزراء ال �ع��رب‪ ،‬ح�ت��ى تكون‬ ‫هناك جدية و�أهمية يف اتخاذ قرارات‬ ‫املجل�س ال��ذي يجب �أن يكون جمل�سا‬ ‫ح��اك�م��ا للعملية التنموية يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك حتديات كبرية‬ ‫تواجه العمل العربي امل�شرتك‪ ،‬منها‬ ‫تنظيمية ومالية وطبيعية والعادات‬ ‫ال� �ت ��ي ت� ��أ�� �ص� �ل ��ت يف ب �ع ����ض اجل� �ه ��ات‬ ‫واملنظمات‪ ،‬ونحن ندفع الأم��ور نحو‬ ‫�إي� �ق ��اظ ال ��وع ��ي وت �ن �� �ش �ي��ط التعامل‬

‫ون�ن��اق����ش تنفيذ ال �ق��رارات واخلطط‬ ‫التي و�ضعت‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن ه�ن��اك ت�ق��دم��ا ك�ب�يرا يف‬ ‫عملية الإجن ��از وحت��رك��ا يف املنظمات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ن �ح��و الأم � ��ام يف ال��رغ �ب��ة يف‬ ‫التقدمي والتن�سيق والإجن��از وتقدمي‬ ‫التقارير للجنة التن�سيق العليا للعمل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن جلنة التن�سيق �ستعقد‬ ‫اج �ت �م��اع��ات �ه��ا م��رت�ي�ن يف ال� �ع ��ام بدال‬ ‫م��ن م��رة واح��دة و�ستن�ضم االحتادات‬ ‫العربية يف املجتمع امل��دين والقطاع‬ ‫اخلا�ص كلها �إىل جلنة التن�سيق العليا‬ ‫للعمل ال �ع��رب��ي‪ ،‬وه��ي ن��اف��ذة جديدة‬ ‫للمجتمع امل ��دين ال�ع��رب��ي للم�شاركة‬ ‫يف املجاالت االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫ول �ع �ق��د اج� �ت� �م ��اع ��ات ل �ل �ت �ن �� �س �ي��ق بني‬ ‫م �ن �ظ �م��ات ب�ع�ي�ن�ه��ا ت�ت�ع�ل��ق مبو�ضوع‬ ‫بعينه‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة �أن يكون التنفيذ‬ ‫م�ت�ك��ام�لا ب�ي�ن م�ن�ظ�م��ة �أو اث�ن�ت�ين �أو‬ ‫ثالثة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ع � ��ددا م ��ن تلك‬ ‫امل �ن �ظ �م��ات �أ� �ص �ب �ح��ت ال حت� �ت ��اج �إىل‬

‫ميزانيات من احلكومات بل �أ�صبحت‬ ‫تعمل كمراكز ا�ست�شارية للحكومات‬ ‫العربية ب��الأج��ر و�أ�صبح عليها �إقبال‬ ‫كبري‪ ،‬ومنها منظمة الأرا�ضي القاحلة‬ ‫واجلافة ومنظمات زراعية �أخرى بد�أت‬ ‫يف ت�ق��دمي خ��دم��ات مهمة ومطلوبة‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أن� ��ه يف ب�ع����ض احل ��االت‬ ‫ت�ط�ل��ب م�ن�ظ�م��ة الأغ ��ذي ��ة وال ��زراع ��ة‬ ‫التابعة للأمم املتحدة التن�سيق وخربة‬ ‫تلك املنظمات العربية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار م��و� �س��ى �إىل �أن� ��ه �سيكون‬ ‫هناك دور مهم للجنة التن�سيق العليا‬ ‫للعمل ال�ع��رب��ي امل���ش�ترك ع�ن��د �إع ��ادة‬ ‫هيكلة اجلامعة العربية‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫�إعادة هيكلة اجلامعة العربية �سي�ؤدي‬ ‫للحديث ع��ن �إع ��ادة هيكلة املنظمات‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ودعا مو�سى �إىل التن�سيق امل�ستمر‬ ‫واملت�صاعد يف منظومة عمل املنظمات‬ ‫واالحت��ادات العربية املختلفة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫� �ض��رورة �أن ي�ك��ون ه�ن��اك دور للقطاع‬ ‫اخل��ا���ص وامل�ج�ت�م��ع امل ��دين ال�ع��رب��ي يف‬ ‫منظومة العمل العربي امل�شرتك‪.‬‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان يوا�صل خ�سائره ويقرتب من ‪ 2500‬نقطة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا�صل م�ؤ�شر بور�صة عمان خ�سائره على وقع‬ ‫عر�ض مكثف على الأ�سهم الن�شطة يف جمال امل�ضاربة‬ ‫التي �أث��رت على جمريات ال�ت��داول وتبعتها يف ذلك‬ ‫الأ�سهم الإ�سرتاتيجية‪ .‬وانخف�ض الرقم القيا�سي‬ ‫العام لأ�سعار الأ�سهم �إىل ‪ 2502‬نقطة بن�سبته ‪ 1.1‬يف‬ ‫املئة مقابل ‪ 2530‬نقطة ليوم التداول ال�سابق‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ح�ج��م ال� �ت ��داول الإج� �م ��ايل ح ��وايل ‪24.5‬‬ ‫مليون دي�ن��ار وع��دد الأ��س�ه��م امل�ت��داول��ة ‪ 25.5‬مليون‬ ‫�سهم مت تنفيذها من خالل ‪ 7615‬عقدا‪.‬‬ ‫وا�ستحوذ القطاع املايل على ما ن�سبته ‪ 70.5‬يف‬

‫املئة من التداول الإجمايل وقطاع اخلدمات ‪ 17.1‬يف‬ ‫املئة وقطاع ال�صناعة ‪ 12.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫ولدى مقارنة �أ�سعار الإغالق لل�شركات املتداولة‬ ‫والبالغ ع��دده��ا ‪� 159‬شركة م��ع �إغالقاتها ال�سابقة‬ ‫فقد �أظهرت ‪� 42‬شركة ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها بينما‬ ‫انخف�ضت �أ�سعار �أ�سهم ‪� 88‬شركة ا�ستقرت �أ�سعار �أ�سهم‬ ‫‪� 29‬شركة ا�ستقرارا يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫وا�ستحوذت �أول خم�س �شركات على ما ن�سبته‬ ‫‪ 45.7‬يف امل�ئ��ة م��ن ال �ت��داول الإج �م��ايل يف مقدمته‬ ‫امل�ستثمرون املتحدون بقيمة ‪ 4.7‬مليون دينار وتهامة‬ ‫لال�ستثمارات ‪ 2.6‬مليون دينار والتجمعات خلدمات‬ ‫ال �ت �غ��ذي��ة والإ�� �س� �ك ��ان ‪ 1.4‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار واالهلية‬

‫للم�شاريع ‪ 1.3‬مليون دي�ن��ار وامللكية الأردن �ي��ة ‪1.2‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وكانت ال�صناعات الكيماوية الأردن�ي��ة وحدائق‬ ‫ب��اب��ل امل�ع�ل�ق��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ارات وال�ت�ج�م�ع��ات خلدمات‬ ‫التغذية واال��س�ك��ان والأردن دب��ي ل�ل�أم�لاك واوتاد‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ارات امل��ال �ي��ة وال �ع �ق��اري��ة اب� ��رز ال�شركات‬ ‫الرابحة‪.‬‬ ‫فيما كانت م�صفاة البرتول الأردنية‪ /‬جوبرتول‬ ‫وال �ع��رب ل�ل�ت��أم�ين ع�ل��ى احل �ي��اة واحل � ��وادث وميثاق‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ارات ال�ع�ق��اري��ة واالحت ��اد ال�ع��رب��ي الدويل‬ ‫للت�أمني والفاحتون العرب لل�صناعة والتجارة ابرز‬ ‫ال�شركات اخلا�سرة‪.‬‬

‫اليمن يعاين وط�أة ال�ضغوط االقت�صادية وال�سيا�سية‬

‫مل يعد اليمن ق��ادرا على �إطعام �شعبه‪ ،‬يف وقت‬ ‫يعاين فيه اقت�صاده من �ضغط تراجع موارد النفط‬ ‫واملياه والف�ساد وال�صراعات العنيفة‪.‬‬ ‫وقالت منظمات �إغاثة تابعة للأمم املتحدة يوم‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن واح��دا من كل ثالثة من �سكان اليمن‬ ‫ال�ب��ال��غ ع��دده��م ‪ 23‬مليون ن�سمة ي�ع��ان��ون م��ن جوع‬ ‫مزمن كما �أنه ي�صاب �أكرث من واحد من كل ع�شرة‬ ‫�أطفال مينيني ب�سوء تغذية حاد‪.‬‬ ‫وت��ذك��ي ه ��ذه احل �ق��ائ��ق االق �ت �� �ص��ادي��ة القامتة‬ ‫التحديات ال�سيا�سية التي يواجهها حكم الرئي�س‬ ‫علي عبد اهلل �صالح امل�ستمر منذ ‪ 31‬عاما‪.‬‬ ‫وت�ل��وح يف الأف ��ق الآن ا��ض�ط��راب��ات انف�صالية يف‬ ‫اجلنوب بو�صفها �أخطر م�شكلة فورية تواجهه بعد �أن‬ ‫هد�أت هدنة ه�شة متردا للحوثيني يف ال�شمال م�ستمرا‬ ‫منذ فرتة طويلة‪ ،‬غري �أن الهدنة معر�ضة لالنهيار‬ ‫يف ظل ورود تقارير عن انتهاكات من اجلانبني‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ح �ل��ل ال���س�ي��ا��س��ي ال�ي�م�ن��ي ع �ب��د الغني‬ ‫الأري��اين‪" :‬اجلنوب هو التحدي احلقيقي‪ .‬النظام‬ ‫ال يتعامل م��ع �شكاوى اجلنوبيني مم��ا يزيد خطر‬ ‫احل��رب الأهلية‪ .‬ميكن القول �إن هناك حربا �أهلية‬ ‫منخف�ضة امل�ستوى دائرة"‪.‬‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫واحد من كل ثالثة من �سكان اليمن يعانون من جوع مزمن‬

‫بريوت‪ -‬رويرتز‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫وحت� ��ول ع ��دم ر� �ض��ا اجل �ن��وب �ي�ين امل���س�ت�م��ر منذ‬ ‫حرب �أهلية بد�أت عام ‪� 1994‬إىل احتجاجات حا�شدة‬ ‫وا� �ش �ت �ب��اك��ات ��ش�ب��ه ي��وم �ي��ة م��ع ق� ��وات الأم� � ��ن‪ .‬لكن‬ ‫اجلماعات االنف�صالية منق�سمة وتفتقر �إىل الدعم‬ ‫اخلارجي‪.‬‬ ‫وجاء يف بحث ن�شره مركز �أبحاث اخلليج ومقره‬ ‫دبي يف ني�سان‪� ،‬إنه ال �شك �أن احلركة اجلنوبية لديها‬ ‫الإمكانية لتتحول �إىل حتد كبري ل�شرعية احلكومة‬ ‫وا�ستقرار البالد‪ ،‬ويف نهاية املطاف وحدة الدولة‪.‬‬ ‫وي�ه��دد زع��زع��ة اال��س�ت�ق��رار �أو انهيار ال��دول��ة يف‬ ‫اليمن ‪-‬وه��ي دول��ة عربية �صغرية منتجة للنفط‪-‬‬ ‫ب �ع��واق��ب وخ �ي �م��ة ع �ل��ى ال �� �س �ع��ودي��ة ع �م�لاق النفط‬ ‫وج�ي�ران �ه��ا الآخ ��ري ��ن يف اخل �ل �ي��ج وم�ن�ط�ق��ة القرن‬ ‫الإفريقي‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال ��وح ��دة ب�ي�ن � �ش �م��ال ال �ي �م��ن وجنوبه‬ ‫ع��ام ‪ ،1990‬ل�ك��ن ك�ث�يري��ن يف اجل �ن��وب ال ��ذي توجد‬ ‫فيه معظم امل�ن���ش��آت النفطية اليمنية ي�ق��ول��ون �إن‬ ‫ال�شماليني يغت�صبون مواردهم وي�شوهون هويتهم‬ ‫ويحرمونهم من حقوقهم ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف�ك�ت��وري��ا ك�ل�ارك‪ ،‬م��ؤل�ف��ة ك�ت��اب "�صدر‬ ‫حديثا ع��ن اليمن" ل�ـ "رويرتز"‪" :‬جتاوز ا�ستياء‬ ‫اجلنوبيني نقطة الالعودة‪� .‬أكرب خط�أ يرتكبه �صالح‬ ‫�سيكون �شن حملة �ضد اجلنوبيني بال�صرامة التي‬

‫حاول ا�ستعمالها مع املتمردين احلوثيني"‪.‬‬ ‫مل يعد اجلنوبيون ‪-‬ومي�ث�ل��ون �أق��ل م��ن خم�س‬ ‫ال�سكان‪ -‬ميلكون ال��دب��اب��ات وال�ط��ائ��رات والأ�سلحة‬ ‫الثقيلة ليخو�ضوا حربا تقليدية كتلك التي خا�ضوها‬ ‫خالل الثورة االنف�صالية عام ‪.1994‬‬ ‫وقالت ك�لارك‪" :‬توقعاتي هي �أن تفتت الدولة‬ ‫�سيحدث يف املعركة التي ال مفر منها التي �ستعقب‬ ‫�إق�صاء �صالح والتي �ستحدث حني تنفد الأموال التي‬ ‫ت�سدد منها رواتب اجلي�ش واجلهاز املدين"‪.‬‬ ‫وتعاين احلكومة اليمنية من ع�سر م��ايل‪ .‬ويف‬ ‫الأ�سبوع احلايل رفعت �أ�سعار الوقود لتخفيف عبء‬ ‫ال��دع��م على وق ��ود ال��دي��زل ال ��ذي ي�ق��ول م�س�ؤولون‬ ‫بالبنك املركزي �إن تكلفته تبلغ نحو ملياري دوالر‬ ‫يف العام‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال �ث��اين ق ��ال ال�ي�م��ن ال� ��ذي خ�سرت‬ ‫عملته الريال �أكرث من ‪ 10‬يف املئة من قيمتها مقابل‬ ‫الدوالر هذا العام‪� ،‬إنه يحتاج �إىل ملياري دوالر �سنويا‬ ‫كم�ساعدات لتفادي االنهيار التام و�ضعف هذا املبلغ‬ ‫للإبقاء على دوران عجلة االقت�صاد‪.‬‬ ‫وق��ال الأري��اين معددا امل�شاكل االقت�صادية مثل‬ ‫الإخ� �ف ��اق يف ج �م��ع ال�ت�ع��ري�ف��ة اجل �م��رك �ي��ة وتراجع‬ ‫اال�ستثمارات الأجنبية وتهريب وقود الديزل وهروب‬ ‫ر�ؤو�س الأموال‪" :‬النظام يتظاهر ب�أنها م�س�ألة �صقل‬

‫لآل��ة ت��دور جيدا لكن الآل��ة معطلة وب��دون �إ�صالح‬ ‫�سنواجه كارثة"‪.‬‬ ‫ويحتل اليمن م��رك��زا يف م��ؤخ��رة قائمة م�ؤ�شر‬ ‫الف�ساد ت�ضعها منظمة ال�شفافية الدولية حيث جاء‬ ‫يف املركز ‪ 154‬من جملة ‪ 180‬دولة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫غ�ير �أن م���س��ؤول�ين مي�ن�ي�ين ي�ن�ح��ون بالالئمة‬ ‫على تراجع الدخل من النفط يف مفاقمة امل�شاكل‬ ‫االقت�صادية واملالية والأمنية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول م��ان �ح��ون غ��رب �ي��ون ث ��ار ق�ل�ق�ه��م نتيجة‬ ‫حماولة هجوم فا�شلة يف يوم عيد امليالد على طائرة‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ة ق��ام ب�ه��ا مت�شدد م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة له‬ ‫�صالت باليمن �إنهم يريدون حت�سني احلكم وقدرة‬ ‫حكومة �صالح على �إن �ف��اق م���س��اع��دات قيمتها ‪4.7‬‬ ‫مليار دوالر مت التعهد بها منذ عام ‪. 2006‬‬ ‫ول��ن ي�صلح �إغ��داق الأم��وال املخ�ص�صة للتنمية‬ ‫وامل�ساعدات املخ�ص�صة ملكافحة الإره��اب على اليمن‬ ‫ما و�صفته الأكادميية اال�سرتالية �سارة فيليب�س يف‬ ‫بحث ن�شرته م�ؤ�س�سة كارنيجي بـ "نظام حكم �شديد‬ ‫املركزية ي�ضع املوارد والنفوذ ال�سيا�سي يف �أيدي قلة‬ ‫خمتارة وير�سخ املعاناة االقت�صادية لليمنيني"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اميليا كا�سيال املتحدثة با�سم برنامج‬ ‫الأغذية العاملي "�أمام النا�س ثالثة خيارات بعد ذلك‬ ‫�إما �أن يثوروا �أو يهاجروا �أو ميوتوا"‪.‬‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫وا�صل اليورو خ�سائره م�سجال م�ستوى‬ ‫منخف�ضا جديدا يف ‪� 14‬شهرا مقابل الدوالر‬ ‫�أم�س اخلمي�س‪ ،‬بعدما �أبقى البنك املركزي‬ ‫الأوروبي �سيا�سته النقدية دون تغيري‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ق��رار متوقعا لكنه خيب �آمال‬ ‫بع�ض املتعاملني يف ال���س��وق‪ ،‬ل�ك��ون البنك‬ ‫امل��رك��زي مل ي�ت�ح��رك يف وق ��ت اه �ت��زت فيه‬ ‫ال �ث �ق��ة ب �� �ش��دة ج � ��راء خم � ��اوف ال ��دي ��ون يف‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬

‫انخفا�ض الرقم‬ ‫القيا�سي لأ�سعار املنتجني‬ ‫ال�صناعيني ‪ 7.8‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�� �ص ��درت دائ� ��رة الإح� ��� �ص ��اءات العامة‬ ‫ت�ق��ري��ره��ا ال���ش�ه��ري ح��ول �أ��س�ع��ار املنتجني‬ ‫ال�صناعيني‪ ،‬وال ��ذي ي�شري �إىل انخفا�ض‬ ‫الرقم القيا�سي لأ�سعار املنتجني ال�صناعيني‬ ‫بن�سبة ‪ 7.8‬يف املئة للثالثة �أ�شهر الأوىل من‬ ‫عام ‪ ،2010‬مقارنة مع نف�س الفرتة من عام‬ ‫‪ .2009‬وق��د نتج ذل��ك عن انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫ال�صناعات التحويلية بن�سبة ‪ 5.8‬يف املئة‬ ‫والتي ت�شكل �أهميتها الن�سبية ‪ 82.5‬يف املئة‪،‬‬ ‫و�أ��س�ع��ار ال�صناعات اال�ستخراجية بن�سبة‬ ‫‪ 17.5‬يف املئة والتي ت�شكل �أهميتها الن�سبية‬ ‫‪ 11‬يف املئة‪ ،‬يف حني ارتفعت �أ�سعار الكهرباء‬ ‫بن�سبة ‪ 0.5‬يف املئة وت�شكل �أهميتها الن�سبية‬ ‫‪ 6.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى ال�شهري‪ ،‬ي�شري التقرير‬ ‫�إىل انخفا�ض �أ�سعار املنتجني ال�صناعيني‬ ‫بن�سبة ‪ 3.1‬يف املئة ل�شهر �آذار من عام ‪2010‬‬ ‫مقارنة ب�شهر �شباط الذي �سبقه‪ ،‬وقد جنم‬ ‫ذل��ك ب�شكل رئي�سي ع��ن ان�خ�ف��ا���ض �أ�سعار‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجيه بن�سبة ‪ 18.5‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬و�أ�سعار الكهرباء بن�سبة ‪ 0.8‬يف املئة‪ ،‬يف‬ ‫حني ارتفعت �أ�سعار ال�صناعات التحويلية‬ ‫بن�سبة ‪ 0.6‬يف املئة‪.‬‬

‫بدء اجتماعات الدورة‬ ‫اجلديدة للجمعية العمومية‬ ‫لالت�صاالت الف�ضائية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف�ت�ت��ح وزي ��ر االت �� �ص��االت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات م��روان جمعة‪� ،‬أعمال ال��دورة الـ‬ ‫‪ 33‬للجمعية العمومية يف امل�ؤ�س�سة العربية‬ ‫ل�لات���ص��االت الف�ضائية (ع��رب���س��ات) التي‬ ‫ب��د�أت �أعمالها يف عمان �أول �أم�س الأربعاء‬ ‫بح�ضور عدد من وزراء االت�صاالت العرب‪.‬‬ ‫وقال جمعة يف كلمة االفتتاح‪� ،‬إن الأردن‬ ‫ي�سعى �إىل حتقيق التنمية امل�ستدامة واغتنام‬ ‫الفر�ص املتاحة من خالل الثورة الرقمية‬ ‫لبناء جمتمع املعرفة‪ ،‬لبناء قطاع ات�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا معلومات ي�ساهم يف بناء بنية‬ ‫حتتية تخدم التطور والتنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والتعليمية‪.‬‬ ‫وعر�ض جمعة النجاحات التي حققتها‬ ‫عرب�سات حتى باتت �أمنوذجاً لنجاح العمل‬ ‫العربي امل�شرتك حتت مظلة جامعة الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق��ال جمعة �إن عرب�سات متكنت من‬ ‫زي��ادة ن�سب منو الإي ��رادات والأرب ��اح خالل‬ ‫ال�ع�ق��د امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الأزم ��ات‬ ‫املالية العاملية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �أرباح امل�ؤ�س�سة‬ ‫للعام ‪ 2009‬بلغت ثالثة �أ�ضعاف �أرباحها‬ ‫للعام ‪ ،2008‬كما �أنها متكنت من بناء �أحدث‬ ‫�أ�سطول للأقمار ال�صناعية يف املنطقة وهي‬ ‫ت�سعى با�ستمرار ل��زي��ادة ح�صتها يف �سوق‬ ‫املنطقة العربية‪.‬‬


(1226) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (7) ᩪ÷G

20 k k k ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ..AÉ£©dG øe ÉeÉY (30) ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG

ä’ɵ°TEGh äÉjó– ..á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ‘Gô°ûdG óªfi

QÉæjOh øjO

!!Úbó°üàŸG äÉjɵM øe .É¡∏c ™Øfh ,É¡∏c ácôHh ,É¡∏c ÒN ábó°üdG .¿ÉgôHh Qƒf ábó°üdGh :¤É©J ˆG ∫É``b ó``bh ,á©«°†eh áµ∏¡e á``bó``°`ü`dG ∑ô`` Jh Gƒæ°ùMCGh áµ∏¡àdG ¤EG ºµjójCÉH Gƒ≤∏J ’h ˆG π«Ñ°S ‘ Gƒ≤ØfCGh) .(195 :Iô≤ÑdG IQƒ°S) (Úæ°ùëŸG Öëj ˆG ¿EG ` ` ó``gÉ``›h AÉ``£`Yh ¢SÉÑY ø``HGh ¿É``ª`«`dG ø``H áØjòM ∫É``b GƒcÎJ ¿CÉH ºµjójCÉH Gƒ≤∏J ’ ≈æ©ŸG{ :`` `kÉ©«ªL º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ ∫ƒ≤«a ,(ô``≤`Ø`dG …CG) á∏«©dG Gƒ``aÉ``î`Jh ,ˆG π«Ñ°S ‘ á≤ØædG .z¬≤ØfCG Ée …óæY ¢ù«d :πLôdG ˆG ∫ƒ°SQ ¿CG ` ` ¬æY ˆG »°VQ ` ` Iôjôg »HCG øY åjó◊G ‘h ¬«a OÉÑ©dG íÑ°üj Ωƒj øe Ée{ :∫É``b ` ` º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ` ` …CG) kÉØn∏Nn kÉ≤pØæoe §YC p G ºq ¡∏dG :ɪgóMCG ∫ƒ≤«a ,¿’õæj p¿Éµn∏en ’s pEG .zkÉØn∏J kɵ p°ù‡o §YC p G ºq ¡∏dG :ôNB’G ∫ƒ≤jh ,(kÉ°VƒY ÒѵdG Ò°ùØàdG ‘ ` ` ˆG ¬ªMQ ` ` …RGô``dG ΩÉ``eE’G ìô°T óbh ƒg Éà ≈JCG ó≤a ≥ØfCG øªa{ :∫É≤a ,kÉ°ù«Øf kÉMô°T åjó◊G Gòg ∫GhõdÉa ≥Øæj ⁄ øeh ,∫óÑdG π°üë«a ,∫óÑdG ∫ƒ°üM •ô°T ÒZ øe äƒØ«a ,∫óÑdG ¬«∏Y q≥ëà°ùj Éà äCÉj ⁄h ,∫ɪ∏d ΩR’ ’k Ée q¿CG º∏Y GPEG ôLÉàdG ¿CG Öé©dG øe ¿EG ºq K .∞∏àdG ƒgh ∞∏N ¿EGh ,(πLC’ÉH …CG) áÄ«°ùf ¬©«Ñj ∑Ó¡dG ¢Vô©e ‘ ¬dGƒeCG øe ,∑Ó¡dG ¤EG ∫É¡eE’G øe ¤hCG ∂dP ¿CÉH ∫ƒ≤jh ,AGô≤ØdG øe ¿Éc π«Øc ¬H π°üM r¿EG ºK ,CÉ£ÿG ¤EG Ö°ùæ n jo ∂∏¡j ≈àM ™Ñj ⁄ q¿EÉa Öàch øgQ ¬H π°üM ¿EÉa ,π≤©dG á∏b ¤EG Ö°ùæ n jo ™«Ñj ’h A»∏e Gòg π©Øj óMCG πc q¿EG ºK .¿ƒæ÷G ¤EG Ö°ùæj ¬©«Ñj ’h á≤«Kh ¬H ¢Vô©e ‘ É¡∏q c ÉædGƒeCG q¿EÉa ,¿ƒæ÷G øe Öjôb ∂dP ¿CG º∏©j ’h π°üM óbh ,¢VGôbEG ódƒdGh πgC’G ≈∏Y ¥ÉØfE’Gh ,≥s≤ëŸG ∫GhõdG Am »°T øe ºà≤ØfCG Éeh) :¤É©J ∫Ébh ,»∏©dG q ƒgh A»∏ŸG øeÉ°†dG ..(¬Øo ∏p îjo ƒn ¡o a hCG ák fƒMÉW hCG kÉfÉà°ùH hCG kÉ°VQCG É``eEG ó``MGh πc óæY øgQ ºK á¡L hCG á©æ°U ¬d ¿ƒµj ¿CG óH’ ¿É°ùfE’G q¿EÉa ,ák ©Øæe hCG kÉeɪM ºµëH ¿É°ùfE’G ój ‘h ,ˆG ∂∏e ∂dP πch ,∫Ée É¡æe ¬d π°üëj ¬d π°üë«d ¬`` bRQ ø``e ˆG πØq µJ É``à ¿ƒ``gô``e ¬``fCÉ`µ`a á``jQÉ``©`dG kGQƒLCÉe ’ ,∞∏à«d ¬dÉe ∑Îjh ≥Øæj ’ Gòg ™eh ,ΩÉàdG ¥ƒKƒdG .≈¡àfG .zkGQƒµ°ûe ’h »≤J ±hô©ŸG ™FÉæ°Uh ,±hô©ŸG ™FÉæ°U º¶YCG øe ábó°üdGh øHG ∫Éb .Qhô°ûdGh ÖFÉ°üŸG øe kGÒãc ™aóJh ,Aƒ°ùdG ´QÉ°üe ΩÓµdG øe kÉ°†jCG Gòg{ :Ö«°üdG πHGƒdG ‘ ` ` ˆG ¬ªMQ ` ` º«≤dG kÉÑ«éY kGÒKCÉJ ábó°ü∏d ¿EÉa ,¬Yƒbh ¬∏«dOh ,√OƒLh ¬fÉgôH …òdG ,ôaÉc øe πH ,⁄ÉX hCG ôLÉa øe âfÉc ƒdh ,AÓÑdG ´GƒfCG ™aO ‘ Ωƒ∏©e ôeCG Gògh ,AÓÑdG øe kÉYGƒfCG ¬æY É¡H ™aój ¤É©J ˆG ¿EÉa ¬H ¿hôq ≤e º¡∏c ¢``VQC’G πgCGh ,º¡àeÉYh º¡à°UÉN ¢SÉædG óæY .z√ƒHôq L º¡fC’ √GhQ Ée ≈æ©ŸG Gòg »∏q Œ »àdG Úbó°üàŸG äÉjɵM ≠∏HCG øeh k `LQ ¿CG º∏©dG π``gCG øe ™ªL øe Ì``cCG òæe RÉé◊G π``gCG øe Ó :∫ƒ≤«a ¬°ùØæH É¡jhôj ,áÑ«éY áKOÉM ¬d â©bh ób ,ΩÉY áFÉe ¿CG ™«HôdG Oɵj kÉfɪ°S »∏HEG iQCG »H GPEGh ,™«HôdG π°üa ‘ âLôN{ âfÉch »bÉ«f øe ábÉf ¤EG äô¶æa ,É¡FGóKCG øe Ö«∏◊G ôéØj ,…QÉ÷ ábÉædG √ò¡H øbó°üJC’ :»°ùØf ‘ â∏b ,‹EG ‹ÓM ÖMCG ¬«∏Y âbôWh ábÉædG äòNCÉa ,äÉæH ™Ñ°S ¬dh ∫É◊G Ò≤a ¿Éch .∂d »æe ájóg ábÉædG √òg òN :¬d â∏b ,‹ íàa ɪ∏a ,ÜÉÑdG ¿Éµa ,ìôØdG Ió°T øe ∫ƒ≤j GPÉe …Qój ’ kGójó°T kÉMôa ìôØa ÒN É¡æe √AÉ`` Lh ,É``gô``¡`X ≈``∏`Y Ö£àëjh É¡æÑd ø``e Üô``°`û`j .Òãc hóÑdG ò`` NCGh ¬``aÉ``Ø`Lh √ôu `ë`H ∞«°üdG π°üa AÉ``L É``eó``æ`Yh øY åëÑf ÉfòNCG ºK ∫ÉMôdG ÉfOó°T ,CÓµdGh Aɪ∏d kÉÑ∏W ¿ƒ∏–ôj ¤EG π°UƒJ ¢VQC’G ‘ IÒÑc ôØM »g :∫ƒMódG) ,∫ƒMódG ‘ AÉŸG ô°†MC’ ∫ƒMódG øe πMO ‘ â∏Nóa ,(AÉŸG É¡«a ™ªéàj øcÉeCG ºgƒHCG √Éàa ,πMódG êQÉN ,¿hô¶àæj áKÓãdG …O’hCG ¿Éch ,AÉŸG ¬∏©d :GƒdÉb ºK ,ΩÉ``jCG áKÓK √DhÉæHCG ô¶àfGh ,êhô``ÿG ±ô©j ⁄h ,çGÒŸG ‘ kÉ©ªW ¬Jƒe ¿hô¶àæj GƒfÉch ,∂∏gh ¢VQC’G â– √ÉJ GhôcòJ º``K ,º¡æ«H ∫É``ŸG Gƒª°ùbh ÚYô°ùe â«ÑdG ¤EG GhOÉ``©`a óYCG :¬d GƒdÉbh ,¬«dEG GƒÑgòa ábÉf ºgQÉL ≈£YCG ób ºgÉHCG ¿CG ødh ,Iƒ≤dÉH ÉgòNCÉæ°S ’EGh πª÷G Gòg É¡dóH òNh ábÉædG Éæd .ºµ«HCG ¤EG ºµ«µà°TCG :Ò≤ØdG QÉ÷G ∫Éb .É¡æY ’k óH kÉÄ«°T ∂«£©f πNO :GƒdÉb !?äÉ``e ø``jCGh ?∞«c !..äÉ``e :∫Éb .äÉe ¬fEG :GƒdÉb k MO ’h ábÉædG GhòN :QÉ÷G ∫É≤a .¬æe êôîj ⁄h AGôë°üdG ‘ Ó ¿Éµe ¤EG √hòNCÉa ,πMódG ¿Éµe ¤EG ʃdO øµdh ,ºµ∏ªL ójQCG .¬æY Gƒaô°üfGh √ƒcôJh πMódG k ÑM òNCG QÉLôdG ¿EG ºq K ¬jó«H òNCGh πMódG êQÉN ¬£HQ ºK ,Ó ƒÑëj É¡«a øcÉeCG ¤EG π°Uh ≈àM √ÉØb ≈∏Y ∞Mõj ∫õfh ,á∏©°T ICÉéah ,ÜÎ≤J AÉŸG áHƒWQ áëFGQ ºq °T ºK ,∞Mõj É¡«a øcÉeCGh ¢ùª∏àj òNCGh 䃰üdG Qó°üe øe ÜÎ≤j òNCÉa ,ÚfCG 䃰U ™ª°S √ój ™°Vƒa ,πLôdG ≈∏Y â©bh ºK Ú£dG ≈∏Y √ój â©bƒa ,√ó«H ¬«æ«Y §HQ ¿CG ó©H √ôs Lh ΩÉ≤a ,¢ùØæàj »M ƒg GPEÉa ¬°SÉØfCG ≈∏Y ¬ª©WCGh πMódG êQÉN ¬LôNCG ºK ,¢ùª°ûdG Aƒ°†H ôKCÉàj ’ ≈àM ‘ IÉ«◊G â``Hs Oh √QGO ¤EG ¬H AÉ``Lh ,√ô¡X ≈∏Y ¬∏ªM ºK ,kGô``“ kÉYƒÑ°SCG âãµe ∞«c ÊÈ``NCG :Ò≤ØdG QÉ``÷G ¬d ∫É≤a .πLôdG k eÉc â∏NO ÉŸ ,∑ÈNCÉ°S :πLôdG ∫Éb ?â“ ⁄h ¢VQC’G â– Ó äòNCGh AÉŸG ¤EG âjhCÉa ,¬ŒCG øjCG …QOCG ’h â©°V πMódG πNGO »æµ∏gCG ΩÉjCG áKÓK ó©Ña ,»Øµj ’ √óMh AÉŸG ¿CG ’EG ,¬æe Üô°TCG …ôeCG â°Vƒah …ô¡X ≈∏Y â«≤∏à°SÉa ?á∏«◊G Ée øµdh ,´ƒ÷G âdóàYÉa ,»ªa ≈∏Y ≥aóàj Í∏dG A±óH ô©°TCG »H GPEGh ,ˆG ¤EG ô©°TCG ÊCG ’s EG ,kÉÄ«°T iQCG ’ ΩÓ¶dG Ió°T øe øµdh ,»à°ù∏L ‘ ,»Øàîj ºK ,™Ñ°TCG ≈àM Üô°TCÉa »ªa øe ÜÎ≤j Íd ¬«a AÉfEÉH Úeƒj òæe ™£≤fG ¬fCG ’EG ,Ωƒ«dG ‘ äGôe çÓK »æ«JCÉj òNCÉa ?ÖÑ°ùdG Ée …QOCG â°ùdh ∑O’hCG øX ó≤d ,¬YÉ£≤fG ÖÑ°S ∂d ∫ƒ``bCG ÉfCG :QÉ``÷G ∫Éb s EG GhAÉ`` Lh ,â``e ∂``fCG πLh õ``Y ˆG ¿É``c »àdG ábÉædG Ghò`` NCGh ‹ .zÉ¡æe ∂«≤°ùj

É«fÉ£jôH ‘ »eÓ°SG ∂æH

,ájõcôŸG ∑ƒæÑdGh á«eÓ°S’G ±QÉ°üŸG ÚH ábÓ©dG á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ´ƒ°†N ≈∏Y ¢üæJ É¡©«ªL É¡fCG »WÉ«àM’G Ö°ùf øe IóFÉ°ùdG á«aô°üŸG ÚfGƒ≤∏d äÉ¡LƒàdGh ±ƒ``≤` °` ù` dÉ``H ó``«` ≤` à` dGh ,¿É`` ª` ` à` ` F’Gh .OÓÑdG ‘ É«∏©dG á°SÉ«°ùdG ÉgOó– »àdG á«fɪàF’G áHƒ∏£ŸG äGhOC’G ∂∏à“ ’ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG ¿CG ɪc äÉjóëàdG â∏ª°Th .ádƒ«°ùdG IQGOEG äÉ«∏ªY õjõ©àd äÉ£∏°ùdG Ö``fÉ``L ø``e á``«`eÓ``°`SE’G ∑ƒ``æ`Ñ`dG ΩGõ``à` dG ™e ≥ØàJ ’ ób äÉ«∏ª©H ∫hódG ¢†©H ‘ á«aô°üŸG ∂dP ≈∏Y IhÓYh ,á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG πªY ¢ù°SCG äÉfɪ°V Ωó≤J ¿CG ™«£à°ùJ ’ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG ¿EÉa ™FGOƒdG ¿C’ á``«`eÓ``°`SE’G ±QÉ°üª∏d ™``FGOƒ``dG ≈∏Y ‘ GƒcQÉ°ûj ¿CG Öéj ÚYOƒŸG ¿CG PEG kÉeGõàdG â°ù«d .±QÉ°üŸG √ò¡d óFGƒ©dGh ôWÉîŸG ÒNC’G ¢Vô≤ŸG QhO -¢SOÉ°ùdG ∫ɵ°TE’G :(ÒNC’G PÓŸG) É¡d ó``Œ ¿CG ¿hO á«bÉH ∫Gõ``J ’ á∏µ°ûŸG √ò``g k M á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ¿CG ‘ πãªàJ »gh ,É«∏ªY Ó ‘ ¢``Vô``≤` ŸG Qhó`` `H Ωƒ``≤` j ø``e ó``Œ ⁄ ¿B’G ¤EGh ™e ≥aGƒàJ ¢ù°SCG ≈∏Y ,É¡jód ádƒ«°ùdG õéY ádÉM ¿CG á∏µ°ûŸG √òg ÜÉÑ°SCG óMCGh .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG çƒëÑd IÒÑc ᫪gCG »£©J ’ á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG É¡MÉHQCÉH áfQÉ≤e áehó©e ¿ƒµJ OɵJ å«M ,ôjƒ£àdG ±QÉ°üŸG ‘ äÉ°ü°üîŸG ÚH áfQÉ≤eh ‹ÉŸG É¡FGOCGh πªY äÉ«dBG óŒ ób çƒëÑdG √òg πãe .ájó«∏≤àdG .∫ɵ°TE’G Gòg π◊ πcÉ«¡dG ∞©°V -™HÉ°ùdG ∫ɵ°TE’G ‘ ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ¢ü≤fh á«LÉàfE’G :á«eÓ°SE’G OÓÑdG πcÉ«¡dG ∞©°V øe á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ÊÉ©J º¶©e ‘ ájQɪãà°S’G ¢UôØdG ¢ü≤fh á«LÉàfE’G ≥«°V øe ÊÉ©J É¡fCG ɪc ,É¡«a IOƒ``Lƒ``ŸG ¿Gó∏ÑdG …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G Ωó``Yh ¥Gƒ``°`SC’G ¿GOƒ°ùdG πãe ,É¡«a áªFÉ≤dG ¿Gó∏ÑdG øe ójó©dG ‘ á°SÉ«°ùdG ‘ äÉÑ∏≤àdG IÌ``ch ,Ú£°ù∏ah ¥Gô``©`dGh ¿hÉ©àdG ô``°` UGhCG ∞``©`°`Vh ,É``¡`«`a á``jó``≤`æ`dGh á``«`dÉ``ŸG ¿hÉ©àdG ∞©°V ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,É¡æ«H ɪ«a …OÉ°üàb’G ΩóY ¤EG Gò``g πc iOCG ..á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ÚH ɇ ,IOôØæe Qɪãà°S’G ôWÉfl πª– øe ɡ浓 âbƒdG ¢ùØf ‘h á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ƒëf ™aóæJ É¡∏©L Ö«dÉ`°SC’Gh ≠«°üdG ≈∏Y á«∏ëŸG É¡JGQɪãà°SG õcôJ .ÉgÒZh áëHGôŸÉc ,kÉfɪ°V ÌcC’G :ájQÉ«©ŸG ÜÉ«Z -øeÉãdG ∫ɵ°TE’G OƒLh Ωó``Y ø``e á``«`eÓ``°`SE’G ±QÉ``°`ü`ŸG ÊÉ``©`J ±QÉ°üŸG ™``«`ª`÷ Ió``Mƒ``e á«aô°üe π``ª`Y ¢``ù`°`SCG âdGR É``e å«M ,á``«`eÓ``°`SE’G á«aô°üŸG äÉ°ù°SDƒŸGh á«dÉŸG äÓeÉ©ŸG ¢†©H ∫ƒM á°†eÉZ º«gÉØe ∑Éæg OƒLh Ωó©d kGô¶f ,kÉeGôM hCG ’k ÓM É¡fƒc å«M øe πãe Aɪ∏©dG πÑb ø``e É¡fCÉ°ûH óMƒe »Yô°T …CGQ .¥QƒàdG äÓeÉ©e ᪶fCGh ÒjÉ©e ôaƒJ ΩóY -™°SÉàdG ∫ɵ°TE’G :»æ≤àdG iƒà°ùŸG ÊóJh ôWÉîŸG IQGOEG ‘ ájƒb ±QÉ°üŸG Ú``H ≥«°ùæàdG ‘ ∞©°V óLƒj å«M …CG ¢``Uƒ``°`ü`î`H á``«` HÉ``bô``dG äÉ`` ¡` `÷Gh á``«` eÓ``°` SE’G ™jƒæàdG ¢ü≤fh ,äGQƒ``£` Jh äGóéà°ùeh ô``WÉ``fl ∫ɪgEGh á«aÉØ°ûdG ∞©°Vh RGÎ`` M’Gh •ƒ``ë`à`dGh .ôWÉîŸG IQGOEGh äÉéàæŸG ôjƒ£J çƒëH z∫RÉH{ IÉYGôe ΩóY -ô°TÉ©dG ∫ɵ°TE’G :á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG á©«Ñ£d É¡JQGóL äô``KCÉ`J á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ¿CG ɪc ÒjÉ©Ãh á«fÉãdG ∫RÉ``H áæ÷ äGQô≤à á«fɪàF’G äÉeóÿG ô“DƒŸ áeó≤e ábQh{ :øY ±ô°üàH πª©J »àdG ¿Gó∏Ñ∏d ájOÉ«°ùdG á«fɪàF’G IQGó``÷G z2010 ¿É°ù«f – É«Ñ«d -ÊÉãdG á«eÓ°SE’G á«dÉŸG ‘ á``«`eÓ``°`SE’G ±QÉ``°`ü`ŸG º¶©e ó``Lƒ``J å«M ,É``¡`H á©ØJôe ∫hó`` dG øª°V áØæ°üŸGh ,á«eÉædG ∫hó`` dG OQGƒŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G áØ∏µJ ™ØJôJ ºK øeh ,ôWÉîŸG ÜÉ«°ùfG øe óëj ɇ á«dhódG ¥Gƒ°SC’G øe á«dÉŸG øY Qɪãà°S’G ≈∏Y É¡©«é°ûJh á«dhódG π«eÉ°SôdG áæ÷ äGQô≤e ¿CG ôcòdÉH ôjó÷Gh .±QÉ°üŸG √òg äÉeóNh ICÉ`°`û`æ`d á``°`UÉ``ÿG á©«Ñ£dG â``∏`Ø`ZCG ∫RÉ`` H ¢SÉ°SCG ≈∏Y Ωƒ≤J É¡fCG QÉÑàYÉH ,á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG OQGƒŸG ÖfÉL ‘ AGƒ°S ,ôFÉ°ùÿGh ìÉHQC’G ‘ ácQÉ°ûŸG .äÉeGóîà°S’Gh ∫ƒ°UC’G ÖfÉL ‘ hCG ,äÉeGõàd’Gh äÉéàæŸG ôjƒ£J ΩóY -ô°ûY …OÉ``◊G ∫ɵ°TE’G :πª©dG äÉ«æ≤Jh ôjƒ£J Ωó``Y ø``e á«eÓ°SE’G ±QÉ``°`ü`ŸG ÊÉ©J IóYÉ°ùª∏d Ió«L á«dÉe äGhOCG ôjƒ£J ΩóYh πª©dG πãe ô``WÉ``î`ŸG ó``°`V •ƒ``ë` à` dGh á``dƒ``«`°`ù`dG IQGOEG ‘ .±ô°üdG QÉ©°SCG Ò¨J ôWÉfl ô°ûY ÊÉãdG ∫ɵ°TE’G :á«æ≤àdG á«æÑdG ∞©°V á«æÑdG ∞©°V øe á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ÊÉ©J ºàJ É¡JÉ«∏ªY á``«`Ñ`dÉ``Z ¿CG å``«`M ,É``¡`jó``d á«æ≤àdG ´Éæ°üà°S’Gh ácQÉ°ûŸGh áëHGôŸÉa ,kÉjhój É¡à÷É©e ɇ ,kÉjhój ÖdɨdG ‘ É¡à÷É©e ºàJ äÉ«∏ªY É¡∏c IôWÉîŸG øªµJ Éægh ,…ô°ûÑdG CÉ£ÿG áLQO ™aôj IÌch É¡jód äÉ«∏ª©dG Ò°S A§H ¤EG …ODƒJ É¡fCG ɪc ɪc .ájóæà°ùŸG IQhó`` dG ∫ƒ``Wh á``«`bQƒ``dG ∫É``ª` YC’G ‘ á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ‘ »Ñ°SÉëŸG π«é°ùàdG ¿CG á«eÓ°SE’G äÉ«∏ª©dG øY á«aÉØ°ûH È©j ’ ÖdɨdG OƒLh ΩóY ¤EG ∂dP Oôeh ,±ô°üŸG ‘ iôŒ »àdG áYÉæ°üdG √òg ΩóîJ á«Ñ°SÉfih á«Hƒ°SÉM ᪶fCG ΩɪàgG ΩóY ¤EG ∂dP Oƒ©jh .á°UÉÿG É¡à©«ÑW ≥ah ±QÉ°üŸG ™e ΩAÓàJ ᪶fCG ôjƒ£àH ᪶fC’G äÉcô°T ≈∏Y ÚªFÉ≤dG Ö∏ZCG »Yh Ωó©d áªFÉ≤dG á«eÓ°SE’G ‘ ΩÉg ôeCG ƒgh ,∂dP ᫪gCÉH á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG .á«ŸÉ©dG á°ùaÉæŸG πjƒ“ äÉjó– -ô°ûY ådÉãdG ∫ɵ°TE’G :IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG áHôŒ è°†f Ωó``Y IÒ``£`ÿG äÉbƒ©ŸG ø``e ¿EG ,IÒ¨°üdG äÉYÉæ°ü∏d á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG πjƒ“ ,kÉ«aÉc ¢ù«d IóFÉØH πjƒªàdG øY »∏îàdG Oôéªa IóYÉ°ùŸ ÈcCG kGó¡L ∫òÑJ ¿CG É¡æe ô¶àæŸG ¿EG å«M ≈∏Y á«HÉéjEG QÉ``KBG ø``e ∂``dP ‘ É``Ÿ ,´Éæ°üdG Qɨ°U RÈJ É``ª`c .»``YÉ``ª` à` L’Gh …OÉ``°` ü` à` b’G Ú``jƒ``à`°`ù`ŸG É¡°†©H ™e á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ¿hÉ©J ΩóY á∏µ°ûe ,IÒ¨°üdG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG π``jƒ``“ äÓµ°ûe á``¡`LGƒ``Ÿ π°†aCÉH ò``NC’Gh ,á«∏ª©dG äÉ°SQɪŸG ôjƒ£J á°UÉN ,IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG ihó``L á°SGQO ‘ Ö«dÉ°SC’G ∞«dɵàdG π``bCÉ` H π``jƒ``“ äÉ``«`∏`ª`Y ò«ØæJ º``«`¶`æ`Jh iód »``≤` jƒ``°` ù` à` dGh ‘ô``°` ü` ŸG »`` Yƒ`` dG ¢``VÉ``Ø` î` fGh ÜÉ«Z ¤EG áaÉ°VEG ..IÒ¨°üdG äÉYhô°ûŸG ÜÉë°UCG á«fɵeEG ióe Oó– »àdG Ió«÷G ihó÷G äÉ°SGQO .¬eóY øe ´hô°ûŸG Gòg ìÉ‚ äÓàµàdG äÉjó– -ô°ûY ™HGôdG ∫ɵ°TE’G :ៃ©dGh äÉLÉeóf’Gh äÓàµàdG ø`` e á`` Lƒ`` e Ωƒ`` «` `dG ⁄É`` `Y ó``¡` °` û` j ±QÉ°üŸG øe ójó©dG â›ófG å«M ,äÉLÉeóf’Gh ⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y ájó«∏≤àdG á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh á¡LGƒeh á°ùaÉæŸG ≈∏Y IQOÉb ájƒb äÉfÉ«c øjƒµàd äÓàµàdG ƒ``ë`f ¬``Lƒ``à` dG Gò`` gh .á``Ÿƒ``©` dG äÉ``jó``– ±QÉ°üŸG ΩÉ``eCG kGÒ``Ñ`c kÉ`jó``– πµ°ûj äÉ``LÉ``eó``f’Gh .ICÉ°ûædG áãjóMh ºé◊G IÒ¨°U á«eÓ°SE’G

É¡«∏eÉ©d ∞``ã`µ`e OGó`` ` YEG ¤EG á``«`∏`©`Ø`dG É``¡`à`LÉ``Mh áaÒ°üdG ∫É› ‘ á``jGQOh áaô©e ºgójõj kGOGó``YEG .á«eÓ°SE’G ≈∏Y Ú∏eÉ©dG ∂ÄdhCÉH áfÉ©à°S’G äóYÉ°S ɪc å«ã◊G »©°ùdÉH ≥∏©àJ »àdG º«gÉØŸG ¢†©H ï«°SôJ – íHôdG ¿Éª°V ɪ«°S’ – πeÉ°ûdG ¿Éª°†dG ƒëf ájQɪãà°S’G ô``WÉ``î`ŸG ø``e á``æ`µ`‡ äÉ`` `LQO π``bCÉ` H .á«∏jƒªàdGh á«aô°üe ¥ƒ°S OƒLh ΩóY -ådÉãdG ∫ɵ°TE’G :±Éc m πµ°ûH ᪶æe á«eÓ°SEG á«dÉe hCG ¤EG A∞µdG »eÓ°SE’G ‹ÉŸG ¥ƒ°ùdG ÜÉ«Z iOCG :»∏j Ée :áÑ°SÉæeh á«aÉc á«dÉe äGhOCG Oƒ``Lh Ωó``Y .1 É¡cÓàeG ΩóY øe á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ÊÉ©J å«M á«dÉŸG äGhOC’G ¬``H ™àªàJ É``à ™àªàJ á«dÉe äGhOCG πjƒ– ≈∏Y IQó``b øe á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ ádhGóàŸG ¤EG π``LC’G IÒ°ü≤dG ∫Gƒ`` eC’G OQGƒ``e äÉbÉ≤ëà°SG k ` `LCG ∫ƒ`` WCG π``jƒ``“h äGQÉ``ª`ã`à`°`SG ®ÉØàM’G ™``e ,Ó ,áLÉ◊G â``bh äGQɪãà°S’G √ò``g π««°ùJ á«fɵeEÉH ɪc .¿Éª°†dGh ìÉHQC’G øe ∫ƒ≤©e Qób ≥«≤– ™e ∂∏à“ ’ ¬°ùØf âbƒdG ‘ á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ¿CG ∫ÉLBG äGP ∫GƒeCG OQGƒe ÜÉ£≤à°SG øe ɡ浓 äGhOCG ÉgQɪãà°SG øe øµªàJ »µd ´GójE’G äGOÉ¡°ûc á∏jƒW ≠«°üdG ¿CG É``ª` c .π`` ` `LB’G á``∏` jƒ``W äGQÉ``ª` ã` à` °` SG ‘ øµÁ ’ -á``HQÉ``°` †` ŸÉ``c- á``«`∏`jƒ``ª`à`dG á``jQÉ``ª`ã`à`°`S’G IOhófi ä’É› ‘h á∏«Ä°V Ö°ùæH ’EG É¡eGóîà°SG øe Ö``YÓ``à`dG ∫É``ª`à`M’ kGô``¶`f ô``°`VÉ``◊G â``bƒ``dG ‘ ±QÉ°üŸG øe OóY ™e çóM ɪc ..ÚHQÉ°†ŸG ¢†©H .á«eÓ°SE’G :á«eÓ°SE’G á``«`dÉ``ŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ´ƒ``æ`J Ωó``Y .2 ,A∞c ‹É`` e ¥ƒ``°` S Oƒ`` Lh Ωó`` Y ¤EG ∂`` dP ™``Lô``jh äÉcô°Th ájQÉéàdG ±QÉ°üŸG ≈∏Y ô°üà≤J ¥Gƒ°SC’Éa ÚeCÉàdG äÉcô°T πãe ,Ohó``fi ÉgOóYh Qɪãà°S’G .á°†HÉ≤dG á«dÉŸG äÉcô°ûdGh á«eÓ°SE’G (πaɵàdG) á«dÉŸG äGhOC’G QGó°üà°SÉH íª°ùJ ’ äÉ°ù°SDƒŸG √ògh ±QÉ°üŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`SG π``jƒ``“ äÉ``«`∏`ª`©`d á``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG k `°`†`a ,á``«` eÓ``°` SE’G óLƒJ Ó``a ..É``¡` dhGó``J ≈``∏`Y Ó k `ã`e ä’ÉéŸG ‘ á°ü°üîàe á«eÓ°SEG ±QÉ``°`ü`e Ó Éªc .á«YÉæ°üdGh á«YGQõdG ±QÉ°üŸÉc á°ü°üîàŸG ᫪«∏bEG á«dÉe äÉcô°T áeÉY áØ°üH óLƒJ ’ ¬``fCG á«eÓ°SE’G ±QÉ``°`ü`ŸG Oƒ``Lh ø``cÉ``eC’ kÉ`≤`ah á``YRƒ``e k °†a ,á«dÉŸG ¥GQhC’ IQGOEGh QGó°UEG ᪡e ¤ƒàJ øY Ó ±QÉ°üŸG √Qó°üJ Ée ¢†©H ≈∏Y ÜÉààc’ÉH É¡eÉ«b Qɪãà°SG äGOÉ``¡` °` Th º``¡`°`SCG ø``e á``«`dÉ``e ¥GQhCG ø``e ø‡ ¥GQhC’G √ò``g πãe AGô``°`û`H ΩÉ``«`≤`dGh ,É``gÒ``Zh äÉ°ù°SDƒŸG hCG OGô`` aC’G ø``e É¡æY »∏îàdG ‘ ÖZôj .É¡d áµdÉŸGh á«dÉŸGh ájQÉéàdG á«©°VƒdG ÚfGƒ≤dG ó©Ho -™HGôdG ∫ɵ°TE’G :á«Yô°ûdG óYGƒ≤dG øY á«Ñjô°†dGh á«©°VƒdG ÚfGƒ≤dG ó©oH ‘ á«dɵ°TE’G √òg πãªàJ ΩɵMC’G ø``Y á``°`UÉ``N IQƒ``°` ü` H É``¡`æ`e á``«`Ñ`jô``°`†`dGh äÉ©jô°ûJ ø``e IÉ≤à°ùe »¡a ,á«Yô°ûdG ó``YGƒ``≤`dGh ∂dòd ,»eÓ°SE’G ™ªàéŸG ™``bGh øY Ió«©H º¶fh πª©J á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ±QÉ°üŸG ¿EÉ`a äÉbÉØJ’Gh Oƒ≤©dG ¢SÉ°SCG ≈∏Y πjƒªàdG ∫É``› ‘ äGójDƒe ™``bGƒ``dG ‘ É``¡`d ¿ƒ``µ` J ¿CG ¿hO á``°` UÉ``ÿG á∏Kɇ áÑjô°V É``jGõ``eh á∏ªµe ó``YGƒ``bh ,á«fƒfÉb .ájó«∏≤àdG ±QÉ°üª∏d ÚH ábÓ©dG 샰Vh Ωó`Y -¢ùeÉÿG ∫ɵ°TE’G :ájõcôŸG ±QÉ°üŸGh á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ájõcôŸG ±QÉ``°`ü`ŸG Ú``H ɪ«a á``bÓ``©`dG õ«ªàJ …ò`` dGh .’k hCG ¢``Vƒ``ª`¨`dÉ``H á``«` eÓ``°` SE’G ±QÉ``°` ü` ŸGh Oó– »àdG ÚfGƒ≤dGh ᪶fC’G √òg ≈∏Y ßMÓj

܃ѨŸG ß«Ø◊G óÑY Oƒªfi QƒàcódG :OGóYEG (á«eÓ°SE’G á«aô°üŸÉH ¢üàfl åMÉH) Èà©J ±ô``°`ü`e …C’ á``«`dÉ``µ`°`TEG …CG ¿CG ∂``°`T ’ ºgCGh .ÉgRhÉéàd Iƒ≤H ≈©°ùj ¿CG Öéj ,¬``d Éjó– ±QÉ°üŸG ¬``LGƒ``J »``à` dG (äÉ``jó``ë` à` dG) ä’É``µ` °` TE’G :»∏j Ée á«eÓ°SE’G ÚÑbGôŸG AGQBG Oó©J -∫hC’G ∫ɵ°TE’G äÉWÉ°ûædG ¢†©H ≈∏Y ºµ◊G ‘ Ú«Yô°ûdG :(1) á«aô°üŸG á«Yô°ûdG áHÉbôdG áÄ«g Qó°üJ ¿CG çóëj ó≤a ᣰûfC’G ó``MCG ºµM ‘ iƒàa ±QÉ``°`ü`ŸG ió``MEG ‘ ±ô°üe ‘ á«Yô°T á``HÉ``bQ ø``Y Qó°üjh ,á«aô°üŸG ‘ ,á≤HÉ°ùdG iƒàØdG øY kÉeÉ“ áØ∏àfl iƒàa ôNBG á∏Ñ∏H çGó``MEG ¤EG …ODƒ` j Gò``gh ,•É°ûædG Gò``g ¢ùØf ±QÉ°üŸG √ò``g IQGOEG ø``Y Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ió``d á``jô``µ`a .AÓª©dGh ≠«°üdG ¢†©H 𫣩J ,¬∏c ∂``dP øY èàf ó``bh áfhôe ±QÉ°üŸG √ò¡d ôaƒJ »àdG á«aô°üŸG äGhOC’Gh Ée ≈°übCG Ëó≤J ‘ á«∏YÉa Ì``cCG GQhOh ,πª©dG ‘ .‘ô°üŸG πª©dG ∫É› ‘ øµÁ ∞dCÉàJ á«Yô°ûdG áHÉbôdG äÉÄ«g º¶©e ¿CG ɪc ô°UÉ©ŸG …OÉ°üàb’G ™bGƒdG …hP øe AÉ¡≤ØdG øe ,á«dÉŸGh á«aô°üŸG QƒeC’G ‘ º¡JÈNh ¬JGóéà°ùeh Qƒ`` eC’G ‘ º``¡` JÈ``Nh º``¡` YÓ``WG iƒ``à`°`ù`à ¢``ù`«`d á«Yô°ûdG áHÉbôdG ´ÓWEG ¿CG ™e ,á«Yô°ûdG á«aô°üŸG øµªàJ »µd ¬æe ó``H’ ô``eCG Qƒ`` eC’G √ò``g πãe ≈∏Y Ée á°UÉN ,áÑ°SÉæŸG ∫ƒ∏◊G OÉéjEG ‘ ÉgQhO AGOCG øe πfi πëàd áÑ°SÉæŸG ∫ɵ°TC’Gh ≠«°üdÉH É¡æe ≥∏©àj ÖÑ°ùdG ƒg Gòg ¿Éc ÉÃQh ,ájƒHôdG Qɪãà°S’G äGhOCG ¤EG á«HÉbôdG äÉÄ«¡dG √òg øe ÒãµdÉH ™aO …ò``dG ‘ô°üŸG πeÉ©àdG ∫ɵ°TCGh Qƒ°U øe ÒãµdG ¢†aQ .»eÓ°SE’G ¬≤ØdG Öàc ‘ É¡∏KÉÁ Ée Oôj ⁄ »àdGh áHÉbQ Oƒ`` Lh Ωó``Y ƒ``g ô`` NBG É``jó``– ∑É``æ`g ¿CG É``ª`c ΩGõàdG ΩóY hCG ±QÉ°üŸG ¢†©H ‘ ájƒb á«∏NGO á«Yô°T ,äÉeóÿG Ëó≤J óæY á«Yô°ûdG äGAGôLE’ÉH É¡°†©H OƒLh Ωó``Yh kÉ«Yô°T á£Ñ°†æe Oƒ≤Y ôaƒJ Ωó``Yh á∏jóH á``dhO πc iƒà°ùe ≈∏Y á«∏fi iƒàa äÉÄ«g ≈∏Y ,á°ù°SDƒe πµd IOôØæŸG á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG øY á«fƒfÉ≤dGh ᫪°SôdG É¡Jƒb äÉÄ«¡dG √òg óªà°ùJ ¿CG õcôŸ kÉ«dÉeh kÉjQGOEG ™ÑàJ ¿CGh ájõcôŸG ±QÉ°üŸG øe á«©LôŸG ó«MƒJ Öéj ¬fCG ɪc ,ádhO πc ‘ iƒàØdG .ΩÉ°ù≤f’G Öæéàd á«Yô°ûdG Ú∏eÉY OƒLh ΩóY -ÊÉãdG ∫ɵ°TE’G »Yô°ûdG ÖfÉ÷G ‘ Ú°ü°üîàeh Ú∏gDƒe :(1) Ék ©e ‘ô°üŸGh ÚHQóeh Ú∏gDƒe Ú∏eÉY Oƒ``Lh Ωó©d kGô¶f ±QÉ°üŸG ió`` d á``«` eÓ``°` SE’G á``aÒ``°`ü`dG ∫É`` › ‘ Iô£°†e É¡°ùØf ±QÉ°üŸG √òg äóLh ,á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ‘ Ú`` `HQó`` `ŸG Ú``∏` eÉ``©` dÉ``H á``fÉ``©` à` °` SÓ``d …QGOE’G É``gRÉ``¡` L ø``jƒ``µ` J π`` `LCG ø``e ,á``jó``«`∏`≤`à`dG .…ò«ØæàdG ÖjQóJ πLCG øeh– ¬°ùØf âbƒdG ‘h É¡fCG ɪc ¢ù°SCGh á``«`eÓ``°`SE’G ≠«°üdG ≈∏Y É¡jód Ú∏eÉ©dG èeGôH OGóYEÉH âeÉb –»eÓ°SE’G ‘ô°üŸG πeÉ©àdG á°ü°üîàe ógÉ©e ‘ á«LQÉNh á«∏NGO á«ÑjQóJ ™HÉàdG ¢ü°üîàŸG ó¡©ŸÉc ,Ú∏eÉ©dG A’Dƒg ÖjQóàH ôNB’Gh ,á``«`eÓ``°`SE’G ±QÉ°üª∏d ‹hó`` dG OÉ``–Ó``d òNDƒj …ò``dG øµd .»``eÓ``°`SE’G »``HO ±ô°üŸ ™HÉàdG ¿hô°†ëj øjòdG º¶©e ¿CG :ƒg ógÉ©ŸG √òg ≈∏Y É¡JGQhO OóY ¿CGh ,Újò«ØæàdG Ú∏eÉ©dG øe É¡JGQhO â°ù«b Ée GPEG á«aÉc ÒZ á«æeõdG ÉgOóeh É¡›GôHh ,á«eÓ°SE’G ±QÉ``°` ü` ŸG ∫É``ª` YCG ‘ Qƒ``£`à`dG ºéëH


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.