عدد الأربعاء 14 أيار 2010

Page 1

‫‪ 50‬طالبة يف «الريموك» يرتدين اللبا�س‬ ‫ال�شرعي يف معر�ض «نوري اكتمل»‬ ‫�سيف الدين باكري‬

‫اجلمعة ‪ 29‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 14 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫�أ�سعار الذهب‬ ‫ً‬ ‫م�ستوى‬ ‫ت�سجل‬ ‫قيا�سي ًا جديدا‬ ‫و«عيار‪»21‬‬ ‫بـ ‪ 24.5‬دينار‬

‫‪19‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1233‬فل�س‬

‫القد�س‬ ‫الغربية‬ ‫�أفقر‬ ‫املدن يف‬ ‫«�إ�سرائيل» ‪16‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مليار �شجرة‬ ‫تعيد حلزام‬ ‫ال�صمغ العربي‬ ‫ن�ضرته‬ ‫يف ال�سودان‬ ‫‪12‬‬

‫بعد هبوط �سعر اخلام الأمريكي دون م�ستوى ‪ 75‬دوالرا للربميل‬

‫احلكومة ترفع �أ�سعار املحروقات بدءا من اليوم‬ ‫عمان‬

‫‪11‬‬

‫امل� � �ق�� ��د�� � �س�� ��ات ل � �ي � �� � �س� ��ت ل � �ع � �ب� ��ة «ط � ��رن� � �ي � ��ب» ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫العدد مر�شح لالزدياد‬

‫‪� 2500‬شخ�صية عدد املوقعني على بيان‬ ‫«الف�صل ال�سابع» حتى م�ساء اخلمي�س‬

‫عمان‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن املكتبني التنفيذيني‬ ‫جلماعة الإخوان امل�سلمني وحزب جبهة العمل‬ ‫الإ���س�لام��ي اتفقا على ت�أجيل جل�سة جمل�س‬ ‫�شورى احلزب لعدة �أيام‪ .‬و�أو�ضح الدكتور �إ�سحاق‬ ‫الفرحان �أن اللقاء امل�شرتك بني "الإخوان"‬

‫و�أ�شار مدير العالقات العامة يف "النقابات‬ ‫املهنية" عالء برقان �إىل �أن اللجنة اتخذت‬ ‫القرار نتيجة الإقبال ال�شديد من املواطنني‬ ‫على التربع ل�صالح حتميل �سفن ك�سر احل�صار‬ ‫بامل�ساعدات الالزمة للقطاع‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املبلغ الذي مت جمعه حتى ظهر‬ ‫اخلمي�س يناهز الربع مليون دينار �أردين‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أن ب�إمكان املتربعني احل�ضور �شخ�صي ًا �إىل‬ ‫جممع النقابات املهنية بعمان �أو فروع املجمع يف‬ ‫املحافظات‪� ،‬أو �إيداع تربعاتهم يف ح�ساب رقم‬ ‫‪ 49230‬لدى البنك الإ�سالمي الأردين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫ت�سعة دول يتوقع و�صولها‬ ‫لطهران يف �إطار قمة جمموعة الـ ‪15‬‬ ‫يتوقع و�صول ت�سعة ر�ؤ�ساء دول وحكومات‬ ‫�إىل طهران مبنا�سبة قمة دول جمموعة الـ‪15‬‬ ‫التي تعقد االث��ن�ين‪ ،‬و�ستطغى عليها و�ساطة‬ ‫الربازيل وتركيا يف امللف النووي الإيراين‪ ،‬كما‬ ‫ذكرت ال�صحافة �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة اخل��ارج��ي��ة الإي��ران��ي��ة �إن‬ ‫الرئي�س الربازيلي لوي�س اينا�سيو لوال دا�سيلفا‬ ‫�سيجري حمادثات حول هذا امللف مع امل�س�ؤولني‬

‫‪ 11‬ال� � � � � � � �ت � � � � � � ��اري � � � � � � ��خ ي� � � � �ع� � � � �ي � � � ��د ن � � �ف � � �� � � �س� � ��ه ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬

‫�سابقون وحزبيون ون�شطاء و�صحافيون و�أطباء‬ ‫ومهند�سون وحمامون‪ ،‬ف�ضال عن �شرائح �أخرى‬ ‫للتوقيع على البيان الذي ي�ؤكد وقوف الأردنيني‬ ‫�صفا واحدا‪ ،‬بروح الأ�سرة الواحدة‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫�أي تهديدات ت�ستهدفهم وت�ستهدف وحدتهم‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وحذر البيان مما �أ�سماه "خطورة االجنراف‬ ‫وراء الطروحات الإقليمية القا�صرة‪ ،‬والوقوع يف‬ ‫حبائل امل�ؤامرة ال�صهيونية التي ت�ستهدف الأردن‬ ‫مثلما ا�ستهدفت فل�سطني"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«تنفيذيا» الإخوان واجلبهة يتفقان‬ ‫على ت�أجيل جل�سة �شورى «العمل الإ�سالمي»‬

‫«�شريان احلياة ‪ :»4‬التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية لن جتربنا على الرتاجع‬

‫طهران‬

‫‪ 10‬ب� ��� �ش���ائ���ر يف ال � � ��ذك � � ��رى ال � �ث� ��ان � �ي� ��ة وال� ��� �س� �ت�ي�ن ‪ ..‬د‪� � � .‬ص �ل�اح اخل� ��ال� ��دي‬

‫بلغ عدد املوقعني على بيان "الف�صل ال�سابع"‬ ‫الذي �أطلقه رئي�س الوزراء الأردين الأ�سبق �أحمد‬ ‫عبيدات ‪� 2500‬شخ�صية حتى م�ساء اخلمي�س‪.‬‬ ‫وحثت الوثيقة التي ما زال عدد املوقعني‬ ‫عليها مر�شحا لالرتفاع الأردن��ي�ين على العمل‬ ‫لتعزيز ال��وح��دة الوطنية ون��ب��ذ العن�صرية‬ ‫والتفرقة‪ ،‬ومواجهة املخططات ال�صهيونية التي‬ ‫ت�ستهدف الأردن وفل�سطني معا‪.‬‬ ‫وت��ن��ادى ر�ؤ����س���اء وزارات ووزراء ون���واب‬

‫متديد فرتة ا�ستالم التربعات ل�صالح القافلة حتى ليل اجلمعة‬

‫�أدانت قافلة الإغاثة الرتكية لك�سر احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي عن غزة التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫مبنع �سفن �أ�سطول احلرية الذي ت�شارك فيه‬ ‫القافلة بقوة من الو�صول �إىل القطاع املحا�صر‪،‬‬ ‫والتلويح با�ستخدام القوة للحيلولة دون و�صول‬ ‫الإمدادات الإن�سانية التي حتملها �إىل املدنيني‬ ‫الفل�سطينيني املحا�صرين منذ ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ق���ررت جلنة ���ش��ري��ان احلياة‬ ‫الأردنية اخلمي�س متديد حملة التربع ل�صالح‬ ‫قافلة "�شريان احل��ي��اة ‪ "4‬حتى ال�ساعــــة‬ ‫التا�سعــــــة من م�ساء اجلمــــعة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫رفعت احلكومة �أم�س �أ�سعار املحروقات بن�سبة بلغت ‪4.8‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ومبوجب القرار مت رفع �سعر �صفيحة البنزين (‪)90‬‬ ‫بقيمة ‪ 50‬قر�شا‪ ،‬بحيث ي�صبح �سعر ال�صفيحة ‪ 11.5‬دينارا‪,‬‬ ‫و�صفيحة البنزين (‪ 13.800 )95‬دينارا‪ .‬وال�سوالر والكاز‬ ‫‪ 10.100‬دينارا‪ ،‬ووفقا للقرار مت اال�ستمرار بتثبيت �سعر الغاز‬ ‫املنزيل لتبقى الأ�سطوانة بـ‪ 6.5‬دينار‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة رفعت �أ�سعار املحروقات ال�شهر املا�ضي‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬الأمر الذي �أدى ارتفاع �أ�سعار ال�سلع واملواد‪،‬‬ ‫�إىل جانب ارتفاع �أجور النقل واخلدمات‪.‬‬ ‫وكانت م�صادر �إعالمية حتدثت يف وقت �سابق عن نية‬ ‫�أمانة عمان تعديل �أجور النقل العام �ضمن حدودها‪ ،‬وربطت‬ ‫ذلك بقرار احلكومة ب�ش�أن �أ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫و�أث���ار ق��رار التعديل على �أ�سعار امل��ح��روق��ات حفيظة‬ ‫اخلرباء االقت�صاديني حول الآلية التي تتعامل بها احلكومة‬ ‫يف الت�سعرية ال�شهرية لأ�سعار املحروقات‪.‬‬ ‫و�أك��د اخل�براء �أن ارتفاع �أ�سعار املحروقات يعود ب�آثار‬ ‫�سلبية على املواطن‪ ،‬وي�ؤدي �إىل انخفا�ض م�ستويات الدخل‬ ‫ب�سبب ارتفاع �أ�سعار ال�سلع واملواد الأ�سا�سية‪ ،‬وارتفاع �أجور‬ ‫النقل العام‪.‬‬ ‫عامليا‪ ،‬هبطت �أ���س��ع��ار اخل���ام الأم��ري��ك��ي دون م�ستوى‬ ‫‪ 75‬دوالرا للربميل ب�سبب االرتفاع القيا�سي للمخزونات‬ ‫الأمريكية‪ ،‬فيما متا�سك خام القيا�س الأوروب��ي برنت فوق‬ ‫‪ 81‬دوالرا للربميل‪.‬‬

‫عمان‬

‫�أعلنت خم�سون طالبة يف جامعة الريموك التزامهن ب��ارت��داء احلجاب‬ ‫ال�شرعي‪ ،‬وذلك يف ختام فعاليات معر�ض الفتاة الرابع "نوري اكتمل" �أم�س‪.‬‬ ‫ويهدف املعر�ض بح�سب القائمات عليه �إىل ت�شجيع طالبات اجلامعة على‬ ‫االلتزام بالزي الإ�سالمي و�إقناعهن بذلك‪.‬‬ ‫املعر�ض نظمته طالبات من نادي احلوار والفكر باجلامعة على عدة زوايا‪،‬‬ ‫منها زاوية �إلكرتونية عر�ضت فيها �أ�شرطة و"�سديات" دينية ت�شرح �آداب‬ ‫الفتاة امل�سلمة‪.‬‬

‫الإي��ران��ي�ين‪ ،‬وم��ع رئي�س ال���وزراء الرتكي رجب‬ ‫طيب �أردوغ��ان‪ ،‬املدعو �إىل طهران‪ ،‬على الرغم‬ ‫من �أن تركيا لي�ست ع�ضوا يف جمموعة الـ‪.15‬‬ ‫وبني ال��دول الأع�ضاء الأخ��رى �أندوني�سيا‬ ‫التي �ستوفد نائب رئي�سها‪ ،‬وم�صر والهند وكينيا‬ ‫ونيجرييا التي �ستتمثل بوزراء خارجيتها‪.‬‬ ‫ودعت �إي��ران �أي�ضا الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬و�أمري دولة قطر ال�شيخ حمد بن خليفة‬ ‫�آل ثاين‪ ،‬اللذين ال ينتمي بلداهما �إىل جمموعة‬ ‫الـ ‪.15‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫"مفو�ضية العقبة" ت�ست�أنف �إزالة‬ ‫منازل يف ال�شاللة اجلنوبية‬ ‫رائد �صبحي‬ ‫ا�ست�أنفت �أجهزة �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫�أم�س اخلمي�س �إزالة منازل يف منطقة ال�شاللة اجلنوبية‪ ،‬فيما‬ ‫�أغلقت ق��وات الأم��ن مدخل املنطقة حت�سبا من وق��وع �أعمال‬ ‫�شغب‪.‬‬ ‫حمافظ العقبة زيد زريقات بني لو�سائل �إعالم �أن املنازل‬ ‫ت�شكل اعتداء على �أر�ض الدولة‪ ،‬و�إزالتها ي�أتي تطبيقا للقوانني‬ ‫النافذة‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أعمال الإزالة لن تتوقف حتى �إنهاء جميع‬ ‫االعتداءات على �أمالك الدولة‪.‬‬ ‫وبني �أن عدد احلاالت التي �سيتم �إزالتها حاليا هي ‪ 63‬حالة‬ ‫من بينها ‪ 14‬حالة تعود لغري �أردنيني �أو لأردنيات متزوجات من‬ ‫غري �أردنيني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫خوف ًا من �ضرب اجلبهة الداخلية‪..‬‬ ‫اجلي�ش اال�سرائيلي ي�شتت �أماكن‬ ‫خمازن املعدات احل�سا�سة‬

‫و"اجلبهة" عقد بطلب من "تنفيذي" اجلبهة‬ ‫عقب لقاء عقده يوم �أم�س الأول‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال الأ�ستاذ علي �أب��و ال�سكر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن جهودا و�صفها باحلثيثة تبذل‬ ‫حاليا "�ستفوت الفر�صة ب�إذن اهلل على املرتب�صني‬ ‫باحلركة الإ�سالمية واملراهنني على �شق �صفها"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫احلكومة ت�شرتي احلبوب‬ ‫من املزارعني ب�أ�سعار ت�شجيعية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫قررت وزارة الزراعة فتح مراكز جلان �شراء‬ ‫احلبوب من املزارعني يف �أقاليم ال�شمال والو�سط‬ ‫واجلنوب اعتبارا من يوم الأحد القادم‪.‬‬ ‫ووافقت رئا�سة ال��وزراء على �أ�سعار �شراء‬ ‫حبوب "القمح وال�شعري" بالأ�سعار التالية‪ :‬قمح‬ ‫البذار (‪ )350‬دي��ن��ارا‪ ،‬وقمح املوانئ (‪،)275‬‬ ‫و�شعري بذار (‪ ،)315‬و�شعري علفي (‪.)225‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" توقعت �إق��رار الرئا�سة‬ ‫لهذه الأ�سعار يف عددها ال�صادر قبل يومني‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أم�ين ع��ام وزارة ال��زراع��ة رئي�س‬

‫ال��ل��ج��ن��ة امل��رك��زي��ة ل�����ش��راء احل��ب��وب را���ض��ي‬ ‫ال��ط��راون��ة �أن ال����وزارة �ست�شرتي املحا�صيل‬ ‫البلدية من القمح وال�شعري للمو�سم احلايل‬ ‫‪ 2010 /2009‬ب�أ�سعار ت�شجيعية ووفق الأ�سعار‬ ‫العاملية بهدف دعم املزارعني وت�شجيعهم على‬ ‫زراعة �أر�ضيهم باملحا�صيل احلقلية عرب تطبيق‬ ‫املعادلة ال�سنوية الحت�ساب �سعر ال�شراء للبذار‬ ‫وامل��وان��ئ لكل من القمح وال�شعري التي تعتمد‬ ‫الأ�سعار العاملية‪ ،‬وتكاليف النقل والهام�ش‬ ‫الربحي للمزارعني‪ ،‬وعليه مت التو�صل �إىل‬ ‫�أ�سعار ال�شراء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫النا�صرة‬ ‫قدرت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية �أن «�إ�سرائيل» كلها �ستكون‬ ‫متورطة كجبهة قتال يف احل��رب القادمة‪ ،‬وعليه قرر جي�ش‬ ‫االحتالل توزيع خمازن ال�سالح احل�سا�س على طول البالد‪ ،‬ما‬ ‫قد يهدد جتمعات ومن�ش�آت مدنية‪.‬‬ ‫وقال قائد �سالح اللوجي�ستيـــة اجلرنال ني�سيــــم بريت�س‬ ‫�إن اجلي�ش يف�ضل تخزين ال�ســـــــالح يف �أماكن متفرقــــة من‬ ‫البــــــالد «خ�شية تعر�ضها ل�ضربــــــات الأع���داء»‪ ،‬ب��دال من‬ ‫اال�ستـــــــمرار يف احلفاظ على عمق خال من مظاهــــــر احلرب‪،‬‬ ‫ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫‪132‬‬

‫اليوم‪ ...‬يوم ارتفاع ال�ضغط العاملي‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫تنظم جمعية �أم��را���ض ت�صلب ال�شرايني‬ ‫وال�ضغط الأردنية بالتعاون مع جمموعة امل�شي‬ ‫ال�سريع ‪ fast walk‬ن�شاطا ريا�ضيا �صباح اليوم يف‬ ‫املدينة الريا�ضية مبنا�سبة اليوم العاملي الرتفاع‬ ‫ال�ضغط ‪ ،World Hypertension day‬برعاية‬ ‫�أمني عمان املهند�س عمر املعاين‪.‬‬ ‫ووفقا لرئي�سة اجلمعية الدكتورة طروب‬ ‫خ��وري‪ ،‬ف��إن الن�شاط ال��ذي يبد�أ عند ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحا �سيت�ضمن امل�شي ملدة �ساعة من‬ ‫البوابة رق��م (‪ )2‬للمدينة الريا�ضية و�صوال‬ ‫اىل ميدان جمال عبد النا�صر (الداخلية)‪،‬‬ ‫يليها �إتاحة قيا�س �ضغط �أكرب عدد ممكن من‬ ‫امل�شاركني جمانا بالتعاون مع ال�شركات امل�شاركة‬ ‫‪ Novartis‬و‪.Pfizer‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت �أن���ه �سيتم �إت��اح��ة امل��ج��ال �أم��ام‬ ‫امل�شاركني لطرح �أي �أ�سئلة وا�ستف�سارات حول‬

‫ال�ضغط و�أعرا�ضه‪ ،‬بحيث يتم الإجابة عنها من‬ ‫قبل املعنيني‪.‬‬ ‫ويف نهاية الن�شاط �سيتم ت��ك��رمي ذك��رى‬ ‫املرحوم الطبيب �إ�سحاق مرقة‪ ،‬وهو من �أوائل‬ ‫من اتخذ �شعار �إن ال�ضغط هو القاتل ال�صامت‪،‬‬ ‫وم��ن �أوائ��ل الذين عاجلوا م�ضاعفات ال�ضغط‬ ‫الدماغية‪.‬‬ ‫وت�شري الإح�صائيات �إىل �أن بليون �شخ�ص‬ ‫ي��ع��ان��ون م��ن �ضغط ال���دم ب��ق��راب��ة ‪ 1‬م��ن ك��ل ‪4‬‬ ‫�أ�شخا�ص‪ ،‬وكذلك ت�شري الإح�صائيات �إىل �أن‬ ‫ال�ضغط م��ن �أه���م �أ���س��ب��اب اجللطة الدماغية‬ ‫والق�صور الكلوي و�أمرا�ض القلب‪ ،‬وهو م�س�ؤول‬ ‫عن قرابة مليون وفاة �سنوي ًا‪.‬‬ ‫من اجلدير بالذكر �أن دول العامل حتتفل‬ ‫بهذا اليوم بهدف تثقيف وتوعية ال�شعوب ليتم‬ ‫الت�شخي�ص والعالج مبكر ًا ملا يف ذلك من �أثر ملنع‬ ‫امل�ضاعفات‪ ،‬وبالتايل تخفيف الأعباء املالية‬ ‫واالجتماعية على امل�ستوى ال�شخ�صي والدويل‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫زيد املجايل‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫رئي�س الديوان امللكي‬ ‫يلتقي رئي�س وزراء لبنان‬

‫اللوزي واحلريري‬

‫بريوت ‪ -‬برتا‬ ‫التقى رئي�س الديوان امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي يف بريوت‬ ‫�أم����س اخلمي�س رئي�س ال ��وزراء اللبناين �سعد احل��ري��ري حيث نقل‬ ‫اللوزي حتيات امللك عبداهلل الثاين �إىل رئي�س اجلمهورية اللبنانية‬ ‫العماد مي�شال �سليمان ورئي�س الوزراء احلريري‪ .‬وجرى خالل اللقاء‬ ‫بحث عدد من الق�ضايا الثنائية والإقليمية ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي وزير الدفاع الفرن�سي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث رئي�س ال��وزراء وزير الدفاع‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي ل ��دى ا��س�ت�ق�ب��ال��ه يف‬ ‫مكتبه برئا�سة ال ��وزراء �صباح �أم�س‬ ‫اخل �م �ي ����س وزي � ��ر ال ��دف ��اع الفرن�سي‬ ‫�إي��رف �ي��ه م� ��وران ال �ع�ل�اق��ات الثنائية‬ ‫وع � ��ددا م��ن ال�ق���ض��اي��ا ع �ل��ى ال�ساحة‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د رئ� �ي� �� ��س ال � � � � � ��وزراء عمق‬ ‫ال �ع�لاق��ات الأردن� �ي ��ة ال�ف��رن���س�ي��ة على‬ ‫خمتلف الأ��ص�ع��دة ويف امل�ج��االت كافة‬ ‫ورغ�ب��ة الأردن بتعزيز �أوج��ه التعاون‬ ‫امل�شرتك مع فرن�سا‪.‬‬ ‫ومت خ� �ل ��ال ال � �ل � �ق� ��اء ال� �ت� �ط ��رق‬ ‫اىل ج �م �ي ��ع ق� ��� �ض ��اي ��ا امل� �ن� �ط� �ق ��ة ويف‬ ‫م �ق��دم �ت �ه��ا ال �ق �� �ض �ي��ة الفل�سطينية‬

‫للق�ضية الفل�سطينية يف �إط��ار �سالم‬ ‫�إقليمي �شامل‪ ،‬منبها ب�أن عامل الوقت‬ ‫�أ�سا�سي ومهم يف هذا الوقت من تاريخ‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أ�� �ش ��اد وزي � ��ر الدفاع‬ ‫الفرن�سي الذي يزور الأردن للم�شاركة‬ ‫يف فعاليات معر�ض "�سوفك�س" ممثال‬ ‫للرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫بامل�ستوى الذي و�صلت اليه العالقات‬ ‫االردن� �ي ��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة‪ ،‬م���ش�ي��دا بدور‬ ‫االردن املحوري يف املنطقة وم�ساهمته‬ ‫يف �إر� �س��اء دع��ائ��م الأم ��ن واال�ستقرار‬ ‫الرفاعي وموران‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫و�أكد تطلع فرن�سا اىل مزيد من‬ ‫واجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة ح��ال�ي��ا ال�ستئناف الوزراء على رف�ض الأردن للإجراءات‬ ‫املفاو�ضات بني اجلانبني الفل�سطيني الإ�سرائيلية الأحادية اجلانب‪ ،‬م�ؤكدا التعاون والتن�سيق مع الأردن يف جميع‬ ‫والإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬ح �ي��ث �� �ش ��دد رئي�س ��ض��رورة العمل على اي�ج��اد ح��ل عادل الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار وف��د ر�سمي بحريني برئا�سة حمافظ املحافظة اجلنوبية‬ ‫ال�شيخ عبداهلل بن را�شد �آل خليفة �أم�س اخلمي�س حمافظة جر�ش‪.‬‬ ‫والتقى الوفد ال�ضيف خالل الزيارة حمافظ جر�ش بالوكالة‬ ‫ها�شم �سحيم‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وف��د بح�ضور ال�سفري البحريني يف الأردن نا�صر‬ ‫الكعبي �إىل �شرح من م�ساعد املحافظ ل�ش�ؤون التنمية الدكتور ن�ضال‬ ‫الفاعوري عن الإجن��ازات التنموية يف املحافظة و�أهميتها ال�سياحية‬ ‫والأثرية والزراعية والبيئية‪.‬‬ ‫وعر�ض حمافظ العا�صمة �سمري املبي�ضني ال��ذي راف��ق الوفد‬ ‫م �ه��ام و� �ص�لاح �ي��ات احل��اك��م الإداري وال �ت �ح��ول ال ��ذي ط ��ر�أ عليها‬ ‫بتوجيهات من قائد الوطن ليكون املحافظ تنمويا �إىل جانب عمله‬ ‫الإداري‪ ،‬ما �أك�سب العملية التنموية دفعة يف جمال حت�سني م�ستوى‬ ‫اخلدمة املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أع ��رب ال��وف��د ال�ضيف ع��ن ��س�ع��ادت��ه ب�ه��ذه الزيارة‬ ‫�إىل حمافظة جر�ش‪ ،‬الفتا �إىل �أن حمافظة اجلنوبية يف البحرين‬ ‫والبالغ عدد �سكانها نحو ‪� 90‬ألف ن�سمة ت�شهد تطورا كبريا يف اجلانب‬ ‫االقت�صادي وال�سياحي والبنية التحتية والتو�سعة وحت�سني ال�سواحل‬ ‫واملرافق الريا�ضية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الوفد ق��ام بزيارة ع��دد من املواقع الأث��ري��ة وال�ساحية‬ ‫وامل�شاريع التنموية يف املحافظة‪.‬‬

‫اختتام م�ؤمتر الربامج التعليمية‬ ‫املوجهة للطلبة الفل�سطينيني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت �أم����س اخلمي�س فعاليات م��ؤمت��ر ال�برام��ج التعليمية‬ ‫املوجهة للطلبة الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية املهند�س وجيه عزايزة‬ ‫لوكالة الأنباء الأردن�ي��ة (ب�ترا) �إن امل�شاركني الذين �ضموا ممثلني‬ ‫من الدول العربية امل�ضيفة لالجئني الفل�سطينيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫م�صر واجلامعة العربية واحتاد اجلامعات العربية واملنظمة العربية‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم �أك��دوا �ضرورة تنويع الربامج التعليمية‬ ‫املوجهة للطلبة العرب يف الأرا�ضي املحتلة وزيادة الرتكيز على املواد‬ ‫العلمية والتقنية مبا يتواكب مع متطلبات الع�صر وحتميلها على‬ ‫املواقع االلكرتونية املخت�صة ليتمكن الطلبة يف االرا��ض��ي العربية‬ ‫املحتلة اال�ستفادة منها‪.‬‬

‫الوفيات‬

‫جميلة �سليم م�صطفى �شديد‪-‬‬ ‫احلاج عبد الفتاح حممد ح�سني – ال�سلط‬ ‫احلاج خليفة عوده العوايدة‪-‬‬ ‫احلاجة م�ضيئة فايز مالك العقرباوي – الزرقاء‬ ‫احلاج فواز عطية عطية نا�صر مهداوي‪ -‬اربد‬ ‫منعم �سليم الرب�ضي‪ -‬عجلون‬ ‫�صباح احمد مفلح كناكري – اربد‬ ‫عبد الرحمن عارف حممد احلاج‪� -‬سحم‬ ‫احلاجة �آمنة ابراهيم حممد قبالن‪-‬‬ ‫احلاج حممد ح�سني حمدان ابوريا�ش‪ -‬الطيبة‬ ‫الراهبة كون�سالته جميل بدر‪ -‬عمان‬ ‫نوال احمد فوزي البيات – ام احلريان‬ ‫زكية احمد ال�شريف – الها�شمي ال�شمايل‬ ‫احلاج ح�سن احمد حممد الزعاترة –‬ ‫بديع فار�س حممد نع�سة – �شفابدران‬ ‫�آمنه داوود �ساري – الزرقاء‬ ‫انقوال ن�صر اهلل انقوال جمالية‪ -‬مادبا‬ ‫احلاجة فهيمة ح�سن حممد م�صلح الزعبي‪ -‬اربد‬ ‫احلاجة حليمة م�صطفى برجا�س‪ -‬املقابلني‬ ‫يا�سني عبد اهلل ابراهيم ال�شافعي‪ -‬ماركا ال�شمالية‬ ‫قمر �صالح جابر ابو ح�شي�ش‪ -‬البقعة‬ ‫زيد يو�سف م�صطفى ال�شي�شاين – جبل التاج‬ ‫ه�شام خليل احمد العزة‪ -‬الر�صيفة‬ ‫غثينة فرح عيد قاقي�ش‪-‬ال�سلط‬ ‫فدوات عبده �سعيد ديباجة –حرثا‬ ‫احمد عي�سى مف�ضي الزعبي‪ -‬ال�سلط‬ ‫احلاج حممد �سامل �سعد ال�سعود –املفرق‬ ‫حممد �سالمة فنيخرالربي‪-‬املفرق‬ ‫عماد �سعدي علي �شومان‪.‬‬

‫فل�سطني‬

‫احلاجة عائ�شة �سليمان �سعيد القدومي – كفر قدوم‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل حم�م��د ال��زب��ن يف‬ ‫مكتبه يف القيادة العامة �أم����س اخلمي�س‬ ‫وزيرة دفاع الغابون اجنيليك جنوما‪.‬‬ ‫وج ��رى خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال ��ذي ح�ضره‬ ‫م���س�ت���ش��ار امل �ل��ك ل �� �ش ��ؤون ج �ن��وب �أفريقيا‬ ‫ن��اي��ل �أ� �س �ع��د ورئ �ي ����س ه �ي �ئ��ة التخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي ا�ستعرا�ض �أوج��ه التعاون‬ ‫والتن�سيق بيت القوات امل�سلحة يف البلدين‬ ‫ال�صديقني و�سبل تعزيزها وتطــــويرها‪،‬‬ ‫ومت ت��وق �ي��ع م ��ذك ��رة ت �ف��اه��م للتعـــــاون‬ ‫ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين يف امل �ج��االت الع�سكــــرية‬ ‫املختلفة‪.‬‬

‫اختتام فعاليات معر�ض «�سوفك�س» ‪2010‬‬

‫وفد بحريني يزور حمافظة جر�ش‬

‫من الزيارة‬

‫رئي�س هيئة الأركان‬ ‫يلتقي وزيرة دفاع‬ ‫الغابون‬

‫اخ�ت�ت�م��ت يف ع �م��ان �أم ����س اخل�م�ي����س فعاليات‬ ‫و�أعمال ال��دورة الثامنة ملعر�ض "�سوفك�س" ‪2010‬‬ ‫والتي ا�ستمرت ثالثة �أيام مب�شاركة عاملية وا�سعة‪.‬‬ ‫و�شارك يف املعر�ض الذي افتتحه امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بح�ضور الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‬ ‫الثالثاء املا�ضي �أكرث من‪� 351‬شركة عار�ضة من ‪34‬‬ ‫دولة و‪ 300‬وفد من‪ 85‬دولة �شقيقة و�صديقة‪.‬‬ ‫وي�ع��د (��س��وف�ك����س) امل�ع��ر���ض ال�ع���س�ك��ري الأول‬ ‫يف العامل املتخ�ص�ص يف جم��ال العمليات اخلا�صة‬ ‫والأم ��ن ال�ق��وم��ي والأب� ��رز ع��امل�ي�اً يف جم��ال عر�ض‬ ‫منتجات ع�سكرية ودفاعية وم�ستلزمات قوات حفظ‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وي�شكل املعر�ض ال��ذي ينظم م��رة ك��ل عامني‬ ‫فر�صة للتوا�صل بني �أهم منتجي ومطوري املعدات‬ ‫الع�سكرية م��ع ال�ق��ادة الع�سكريني و�صناع القرار‬ ‫وممثلي احلكومات لالطالع على �آخر ما تو�صلت‬ ‫ال�ي��ه تكنولوجيا حماية الأم ��ن ال�ق��وم��ي ملواجهة‬ ‫التحديات املتنامية يف جمايل الأمن والدفاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��دي��ر ع��ام معر�ض "�سوفك�س" عامر‬ ‫ال �ط �ب��اع اىل �أن امل �ع��ر���ض ت�خ�ط��ى ال �ع ��ام احل ��ايل‬ ‫جناحاته ال�سابقة‪ ،‬و�أ��ض��اف الكثري اىل �إجنازاته‬ ‫ومتيزه مما يدفع اىل املزيد من العمل للمعر�ض‬ ‫املقبل يف دورته التا�سعة ‪.2012‬‬ ‫وك�شف الطباع عن �إب��داء العديد من الوفود‬ ‫العربية والعاملية امل�شاركة يف املعر�ض رغبتها يف‬ ‫زي ��ادة م�شاركتها يف "�سوفك�س" ‪ 2012‬باعتباره‬ ‫تظاهرة عاملية جتمع ال�شركات ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫والكبرية‪ ،‬الفتا اىل �أن بع�ض الوفود عر�ضت كذلك‬ ‫ا�ست�ضافة معر�ض "�سوفك�س" يف بلدانها للنجاحات‬ ‫الكبرية التي حققها‪.‬‬

‫من فعاليات املعر�ض‬

‫و�أع� ��رب ال�ط�ب��اع ع��ن ��ش�ك��ره وت�ق��دي��ره جلميع‬ ‫اجل�ه��ات ال�ت��ي ق��دم��ت ال��رع��اي��ة وال��دع��م والتنظيم‬ ‫ملعر�ض "�سوفك�س" ‪ 2010‬والتي �أظهرت ال�صورة‬ ‫امل���ش��رق��ة ل�ل��وط��ن وال �ق��ائ��د‪ ،‬م���ش�ي��دا ب ��دور القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن العام والدفاع املدين وقوات الدرك‬ ‫يف �إجناح هذا احلدث الوطني املهم‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال الناطق الإع�لام��ي الع�سكري‬ ‫للمعر�ض العميد امل�ه�ن��د���س م�ف��رح ال �ط��راون��ة �إن‬ ‫املعر�ض يعترب ح��دث��ا عاملياً ك�ب�يراً يعك�س اهتمام‬ ‫ور�ؤي ��ة ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى ل�ل�ق��وات امل�سلحة الأردنية‬ ‫امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين وت��وج �ي �ه��ات رئ �ي ����س هيئة‬ ‫الأرك ��ان امل�شرتكة املتمثلة باالنفتاح على العامل‬

‫وزير الدفاع الفرن�سي يزور �سوفك�س‬

‫لتج�سري ال�ف�ج��وة التكنولوجية يف ع��امل �صناعة‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬م�شريا اىل �أن �إن�شاء مركز امللك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين للت�صميم وال�ت�ط��وي��ر ال��ذي ي�شكل قاعدة‬ ‫�صناعية دفاعية وطنياً و�إقليميا جاء لتحقيق هذه‬ ‫االهداف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن وجود "�سوفك�س" على �أر�ض اململكة‬ ‫والبيئة الآمنة‪ ،‬وتقدم الأردن يف جمال ال�صناعات‬ ‫الدفاعية من خ�لال (ك��ادب��ي) وزي��ادة الطلب على‬ ‫املعدات العملياتية �ساهم يف جلب اخلربات وتوطني‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا واالط �ل��اع ع�ل��ى ك��ل م��ا ه��و جديد‬ ‫ويتالءم مع متطلبات الإقليم والعامل‪.‬‬ ‫وا�شتملت معرو�ضات "�سوفك�س" ‪ 2010‬على‬

‫تخريج دورة �إدارة املعرفة يف الدفاع املدين‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫زار وزي��ر ال��دف��اع الفرن�سي‬ ‫اي��رف �ي��ه م � ��وران �أم ����س معر�ض‬ ‫�سوفك�س ‪ ،2010‬حيث جت��ول يف‬ ‫�أجنحته املختلفة‪ ،‬واط�ل��ع على‬ ‫معرو�ضات اجلناح الفرن�سي يف‬ ‫املعر�ض‪.‬‬ ‫و�أك��د م��وران خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف اجلناح الفرن�سي‬ ‫حر�ص بالده على تعزيز عالقات‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ق��ائ �م��ة ب�ي�ن الأردن‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬الفتا �إىل �أن فرن�سا تعد‬ ‫امل�ستثمر الأول يف الأردن من بني‬ ‫الدول غري العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م�ع��ر���ض �سوفك�س‬ ‫والذي اكت�سب �شهره عاملية ي�شكل‬ ‫فر�صة لتبادل وجهات النظر مع‬ ‫خمتلف الوفود امل�شاركة ومنا�سبة‬ ‫ل�ل���ش��رك��ات ال�ف��رن���س�ي��ة امل�شاركة‬ ‫يف امل�ع��ر���ض وال �ب��ال��غ ع��دده��ا ‪15‬‬

‫اح�ت�ف��ل �أم ����س اخل�م�ي����س يف‬ ‫املديرية العامة للدفاع املدين‬ ‫بتخريج دورة �إدارة املعرفة‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل ب��رن��ام��ج ال� ��دورة‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات ن �ظ��ري��ة حول‬ ‫دورة ح �ي��اة امل �ع��رف��ة و�أنواعها‬ ‫وت �ع��ري �ف �ه��ا ب�ن��وع�ي�ه��ا ال�صريح‬ ‫وال �� �ض �م �ن��ي و�أن� � � � ��واع خ ��رائ ��ط‬ ‫املعرفة وعنا�صرها وم�صادرها‬ ‫و�أه �م �ي��ة ا� �س �ت �خ��دام اخلرائط‬ ‫املعرفية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كيفية‬ ‫ح� �م ��اي ��ة امل� �ع� �ل ��وم ��ات وامل� � � ��وارد‬ ‫امل �ع��رف �ي��ة والآل � �ي� ��ات املقرتحة‬ ‫لتحقيق املعرفة و�إن�شاء قاعدة‬ ‫ب � �ي� ��ان� ��ات � �ص �ح �ي �ح ��ة ت�شتمل‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة امل �ع��ارف ال�صريحة‬ ‫وال�ضمنية‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي ع �ق��د ه ��ذه ال� ��دورة‬ ‫� �ض �م��ن ت �ن �ف �ي��ذ متطلبـــــــات‬

‫خالل الزيارة‬

‫�شركة لعقد االتفاقيات يف املجال‬ ‫التكنولوجي‪.‬‬ ‫و�أعرب الوزير الفرن�سي عن‬ ‫اعتزازه مب�ستوى التعاون القائم‬ ‫ب�ين الأردن وف��رن���س��ا‪ ،‬و�سعيهما‬ ‫امل �� �ش�ت�رك ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �� �س�ل�ام يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬م�شيدا بجهود الأردن‬ ‫ال ��رام� �ي ��ة �إىل حت �ق �ي��ق الأم � ��ن‬ ‫واال�� �س� �ت� �ق ��رار يف امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ويف‬

‫العديد م��ن ال�ب�ل��دان م��ن خالل‬ ‫م�شاركة قواته يف عمليات حفظ‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫و�أبدى اهتمام فرن�سا لتعزيز‬ ‫ال�شراكة والتعاون مع الأردن يف‬ ‫خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬وخ�صو�صا يف‬ ‫جم��ال ال�ق��وات اخلا�صة‪ ،‬وا�صفا‬ ‫ال�ق��وات اخلا�صة الأردن �ي��ة ب�أنها‬ ‫من �أف�ضل القوات يف العامل‪.‬‬

‫بدران يفتتح «اليوم العلمي احلادي ع�شر» يف «التكنولوجيا»‬ ‫الرمثا‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتح وزي��ر الرتبية والتعليم �إبراهيم‬ ‫ب��دران �أم�س اخلمي�س اليوم العلمي احلادي‬ ‫ع�شر لكلية العلوم والآداب بجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫اليوم ت�ضمن حما�ضرات علمية ودورات‬ ‫يف ا�ستخدام برنامج "ماثماتيك" �إىل جانب‬ ‫ت ��وزي ��ع ج ��وائ ��ز ع �ل��ى ال�ط�ل�ب��ة ال �ف��ائ��زي��ن يف‬ ‫م�سابقات طلبة املدار�س الثانوية من خمتلف‬ ‫حم��اف�ظ��ات اململكة يف تخ�ص�صات الكيمياء‬ ‫والفيزياء والريا�ضيات‪.‬‬ ‫بدران دعا الأ�سرة التعليمية �إىل ا�ستلهام‬ ‫ال��ر�ؤى والتوجيهات امللكية لتطوير التعليم‬ ‫وحو�سبته وتهيئته ملمار�سة دوره يف تنمية‬ ‫م �ه��ارات الطلبة وت�ط��وي��ر ق��درات�ه��م وتلبية‬ ‫حاجاتهم‪ ،‬وبني �أن الربامج واخلطط الزمنية‬ ‫للأن�شطة وامل�سابقات العلمية والثقافية ت�أتي‬ ‫ك��ردي��ف حقيقي للمنهاج باعتبار الأن�شطة‬ ‫وامل �� �س��اب �ق��ات ت���ش�ك��ل م �ن�برا ل�ل�ط�ل�ب��ة تعك�س‬ ‫نتاجات عملية التنمية والتطوير لقدراتهم‬ ‫وخمرجات التمكن‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ب��دران اىل �أن ه��ذه ال�شراكة بني‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم العام وم�ؤ�س�سات التعليم‬ ‫العايل ت�شكل ترجمة فعلية لر�ؤية امللك عبد‬ ‫اهلل الثاين للتعليم باعتباره م�صنع العقول‬ ‫وخمترب الإبداعات وحا�ضن املواهب‪.‬‬

‫م��ن ج�ه�ت��ه ب�ي�ن رئ�ي����س ج��ام�ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا وج�ي��ه عوي�س �أن ه��ذا اليوم‬ ‫العلمي ع �ب��ارة ع��ن ت�ظ��اه��رة علمية ثقافية‬ ‫تلقي ال�ضوء على بع�ض الإجن��ازات التي لها‬ ‫�أثر كبري على امل�ستوى الأكادميي التعليمي‬ ‫والإداري‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ينعك�س على طلبتنا‬ ‫ال��ذي��ن مي�ث�ل��ون امل �ح��ور الأ� �س��ا� �س��ي للعملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح عميد كلية العلوم والآداب‬ ‫احمد العجلوين �أن اليوم العلمي ي�شتمل على‬ ‫حما�ضرات علمية يقدمها �أ�ساتذة وخرباء‬ ‫م��ن اجل��ام�ع��ة وم��ؤ��س���س��ات ح�ك��وم�ي��ة �أخ ��رى‬ ‫بالإ�ضافة �إىل افتتاح معار�ض علمية لطلبة‬ ‫املدار�س يف اململكة وعقد دورات يف ا�ستخدام‬ ‫برنامج ماثمتيك وعر�ض مل�صقات علمية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �إل�ق��اء بع�ض الق�صائد ال�شعرية‬ ‫باللغتني العربية واالجنليزية‪.‬‬ ‫�إىل ذلك مت خالل اليوم العلمي �إجراء‬ ‫م���س��اب�ق��ات ل�ط�ل�ب��ة امل ��دار� ��س ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫اململكة يف تخ�ص�صات الكيمياء والفيزياء‬ ‫والريا�ضيات �شارك فيها ح��وايل ‪ 95‬مدر�سة‬ ‫م��ن (‪ )9‬حم��اف �ظ��ات وك��ان��ت اجل ��وائ ��ز على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫الفائزون مب�سابقة الكيمياء املركز الأول‬ ‫عماد نافذ م�صطفى م��ن امل��دار���س العمرية‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة اخل��ا��ص��ة للبنني‪ -‬ع �م��ان‪ ،‬واملركز‬ ‫ال�ث��اين اح�م��د حممد خ�ير م��رع��ي‪ -‬املدر�سة‬

‫�أح ��دث ال�ت�ق�ن�ي��ات يف جم��ال ط��ائ��رات اال�ستطالع‬ ‫وامل��راق�ب��ة ب��دون طيار والآل �ي��ات املتخ�ص�صة بنقل‬ ‫الأفراد ونظم االت�صاالت والب�صريات االلكرتونية‬ ‫وم�ع��دات ال��ر�ؤي��ة الليلية و�أن�ظ�م��ة امل�لاح��ة الربية‬ ‫والأ�سلحة النارية و�أ�سلحة الإ�سناد ومعدات القوات‬ ‫املحمولة ومعدات القفز احلر والتعاي�ش واملعدات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة وق� ��وات االن �ت �� �ش��ار ال���س��ري��ع وتكنولوجيا‬ ‫االت�صال واملراقبة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��ش�ت�م�ل��ت امل �ع��رو� �ض��ات ع�ل��ى م �ع��دات �أمن‬ ‫احل��دود ومقاومة الت�سلل و�أنظمة �إداري��ة ومعدات‬ ‫ق��وات حفظ ال�سالم والعمليات اجلوية وطائرات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات اخل��ا� �ص��ة وم �ع ��دات الإن� �ق ��اذ ومكافحة‬ ‫الإره � ��اب‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل ا��س�ت�ع��را���ض ل �ق��درات قوات‬ ‫العمليات اخلا�صة والآليات والطائرات امل�ساندة لها‬ ‫يف مكافحة الإرهاب والعمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫وق��د مت توقيع الكثري من االتفاقيات وعقود‬ ‫ال �� �ش��راء ح�ي��ث وق ��ع م��رك��ز امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للت�صميم والتطوير (كادبي) على هام�ش املعر�ض‬ ‫ع �ق��ودا ب�ق�ي�م��ة ‪ 151‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار (‪ 213‬مليون‬ ‫دوالر) منها ‪9‬ر‪ 71‬مليون دينار مع القوات امل�سلحة‬ ‫الأردنية‪ ،‬حيث ا�شتملت على �صفقات بيع �أ�سلحة مع‬ ‫عدد من الدول واملنظمات غري احلكومية‪ ،‬واتفاقية‬ ‫تعاون ثنائية بني الأردن و�شركة بوينغ الأمريكية‬ ‫للطريان‪� ،‬إ�ضافة اىل �إقامة �شراكات ت�أ�سي�س م�صانع‬ ‫لتطوير بع�ض الأنظمة االلكرتونية الع�سكرية‪.‬‬ ‫وكان الأمري في�صل بن احل�سني قد ك ّرم م�ساء‬ ‫�أم�س االربعاء بح�ضور رئي�س هيئة الأركان امل�شرتكة‬ ‫وع��دد كبري من الوفود املدعوة وامل�شاركة كربيات‬ ‫ال�شركات التي �شاركت يف معر�ض "�سوفك�س" ‪2010‬‬ ‫يف قاعة امل�ؤمترات بالبحر امليت‪ ،‬معربا عن �شكره‬ ‫لل�شركات التي �ساهمت يف �إجن��اح ه��ذه التظاهرة‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫ال �ن �م��وذج �ي��ة جل��ام �ع��ة ال �ي�رم� ��وك‪ ،‬واملركز‬ ‫الثالث جميل ن�ضال جميل‪ -‬النظم احلديثة‬ ‫الثانوية اخلا�صة للبنني‪ -‬عمان‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال��ري��ا��ض�ي��ات ف�ق��د ح��از ع�ل��ى املركز‬ ‫الأول من��اء عبداهلل ال�شمايله من �أكادميية‬ ‫ال� ��رواد ال��دول�ي��ة للبنات ‪ -‬ع�م��ان «خا�صة»‪،‬‬ ‫واملركز الثاين رواء ح�سني ار�شيد من مدر�سة‬ ‫النخبة الثانوية للبنات‪ -‬عمان «خا�صة»‪� ،‬أما‬ ‫املركز الثالث فقد فاز الطالب �إبراهيم احمد‬ ‫اجل ��راح م��ن م��در��س��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للتميز ‪/‬اربد الأوىل‪.‬‬ ‫�أم��ا م�سابقة الفيزياء فقد فاز يف املركز‬ ‫الأول الطالبة هبة رائد الق�ضاة من مدر�سة‬ ‫عني جنا الثانوية للبنات‪ /‬عجلون‪ ،‬واملركز‬ ‫الثاين كل من الطالبتني مالك ف�ؤاد البطاح‬ ‫م��ن مدر�سة ارب��د الثانوية ال�شاملة للبنات‬ ‫اربد الأوىل والطالبة هبة �سامي حما�شا من‬ ‫مدر�سة امللك عبداهلل الثاين للتميز ‪/‬اربد‬ ‫الأوىل‪� ،‬أما املركز الثالث فقد فازت الطالبة‬ ‫�أجم ��اد ع��زي��ز خليفة م��ن م��در��س��ة اخلن�ساء‬ ‫الثانوية املختلطة‪ -‬عمان الثالثة‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة ال�شعر العربي فاز الطالب‬ ‫حاكم العمو�ش من كلية العمارة والت�صميم‬ ‫يف جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية‪� ،‬أما‬ ‫م�سابقة ال�شعر االجنليزي فقد فاز الطالب‬ ‫امل �ع �ت �� �ص��م ب� ��اهلل امل� �ل� �ك ��اوي م ��ن ق �� �س��م اللغة‬ ‫االجنليزية يف اجلامعة‪.‬‬

‫خالل التخريج‬

‫جائــــــــزة امللك عبد اهلل الثاين‬ ‫لتمـــــــــيز الأداء احلكــــــــومي‬ ‫وال�شفافــــــية يف ن���ش��ر املعرفة‬ ‫ورف� ��ع امل���س�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وى الفكري‬ ‫والثـــــــــقايف لدى مرتبات الدفاع‬ ‫امل� � ��دين‪ ،‬الأم� � ��ر ال � ��ذي ي�ساهم‬ ‫يف م �� �س��اع��دت �ه��م ع� �ل ��ى �إجن � ��از‬ ‫املهــــــــام امل��وك�ل��ة ال�ي�ه��م بكفاءة‬ ‫واقتـــــــــدار‪.‬‬

‫ويف ن � �ه� ��اي� ��ة االح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫ال ��ذي رع ��اه م��دي��ر االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات بالدفاع‬ ‫امل� ��دين امل �ق ��دم راك � ��ان الدبا�س‬ ‫م�ن��دوب��ا ع��ن م��دي��ر ع��ام الدفاع‬ ‫امل��دين ال �ل��واء ع�ب��داهلل �سليمان‬ ‫احل�م��ادن��ة مت ت��وزي��ع ال�شهادات‬ ‫على اخلريجني واجل��وائ��ز على‬ ‫م�ستحقيها‪.‬‬

‫وزير املياه والري يفتتح‬ ‫حمطة حتلية مياه �سد الكرامة‬ ‫ال�شونة اجلنوبية‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير املياه والري املهند�س حممد النجار �أن م�شروع حمطة‬ ‫حتلية مياه �سد الكرامة من �أه��م امل�شروعات املائية التي تنفذها‬ ‫الوزارة ملواجهة التحديات املائية وتوفري مياه ال�شرب للمواطنني‬ ‫يف لواءي ال�شونة اجلنوبية وديرعال‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�لال افتتاحه �أم����س اخلمي�س حمطة �ضــــــخ مياه‬ ‫امل�شروع يف منطقة ال�سد ملنطقة الكرامة ولواء ديرعال �إن �أهميــــــته‬ ‫ت ��أت��ي ك��ون��ه م��ن امل �� �ش��روع��ات امل��ائ �ي��ة ال �ت��ي ي �� �ش��ارك ب�ه��ا القـــــطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار اىل �أن ��ه مت ت�ن�ف�ي��ذ امل �� �ش��روع ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ق��اع��دة بناء‬ ‫وت�شــــــــغيل املحطة مقابل دف��ع �أث�م��ان املياه املحالة لفرتة زمنية‬ ‫حم ��ددة‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن �سلطة امل �ي��اه وبح�سب ال �ق��رار احلكومي‬ ‫ال�سابق �ستدفع ‪ 350‬فل�سا للمرت املكعب للمياه امل�ح�لاة للكرامة‬ ‫وديرعال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن لهذا امل�شروع داللة على ما يعانيه الأردن من �شح‬ ‫يف م�صادر املياه العذبة ومعاجلة املياه املاحلة كبديل لها لت�أمني‬ ‫احتياجات املواطنني من املياه ال�صاحلة لال�ستهالك‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫هناك م�س�ؤولية على عاتق اجلميع للمحافظة على املياه للأجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال��وزارة �ستعمل جاهدة للتو�سع يف ه��ذا امل�شروع من‬ ‫خ�لال رف��د مياه ال�سد مبياه الفي�ضانات لتخفيف ن�سبة ملوحته‬ ‫ومن ثم حتليتها حيث �سيتم يف املرحلة الأوىل حتلية مليون مرت‬ ‫مكعب يف ال�سنة يف حني �ستزداد طاقة التحلية يف املرحلة الثانية‬ ‫اىل �أربعة ماليني مرت مكعب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫«مفو�ضية العقبة» ت�ست�أنف �إزالة‬ ‫منازل يف ال�شاللة اجلنوبية‬

‫العقبة‪ -‬رائد �صبحي‬

‫ا�ست�أنفت �أجهزة �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة �أم�س اخلمي�س �إزالة‬ ‫منازل يف منطقة ال�شاللة اجلنوبية‪ ،‬فيما‬ ‫�أغلقت قوات الأمن مدخل املنطقة حت�سبا‬ ‫من وقوع �أعمال �شغب‪.‬‬ ‫حم��اف��ظ ال�ع�ق�ب��ة زي ��د زري �ق ��ات بني‬ ‫لو�سائل �إع�ل�ام �أن امل�ن��ازل ت�شكل اعتداء‬ ‫على �أر�ض الدولة‪ ،‬و�إزالتها ي�أتي تطبيقا‬ ‫للقوانني النافذة‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أعمال الإزالة‬ ‫لن تتوقف حتى �إنهاء جميع االعتداءات‬ ‫على �أمالك الدولة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ع��دد احل ��االت ال�ت��ي �سيتم‬ ‫�إزالتها حاليا هي ‪ 63‬حالة من بينها ‪14‬‬ ‫ح��ال��ة ت�ع��ود ل�غ�ير �أردن �ي�ي�ن �أو لأردنيات‬ ‫متزوجات من غري �أردنيني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار زري �ق��ات �إىل �أن ��ه مت ت�سوية‬ ‫حوايل ‪ 1200‬حالة يف ال�سابق ُنقل �سكانها‬ ‫اىل ح��ي ال �ك��رام��ة ع �ل��ى م��دخ��ل العقبة‬ ‫ال�شمايل الذي مت �إن�شا�ؤه لهذه الغاية‪.‬‬ ‫اىل ذل � ��ك مت �إق� � � ��رار ن �ق��ل �ساكني‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش�لال��ة اجل �ن��وب �ي��ة اىل حي‬ ‫الكرامة اجلديد ال��ذي ي�ستوعب حوايل‬ ‫‪ 620‬ع��ائ �ل��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا مت��ت ت���س��وي��ة حاالت‬ ‫ع��ن طريق ت�أمينها بقطع �أرا� ��ض بديلة‬ ‫يف مناطق �أخ��رى �أو بتعوي�ض نقدي ملن‬ ‫ا�ستفاد �سابقا من توزيعات الأرا�ضي التي‬ ‫متت يف العقبة‪.‬‬ ‫وع��اد ال�ه��دوء االرب�ع��اء �إىل ال�شاللة‬ ‫بعد �أح ��داث "�شغب" �شهدتها الثالثاء‬ ‫�أح � ��رق خ�لال �ه��ا � �س �ي��ارة ت �ع��ود ملكيتها‬ ‫�إىل �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫م �� �س ��ؤول ��و ال �ع �ق �ب��ة زاروا منطقة‬ ‫ال�شاللة‪ ،‬وا�ستمعوا �إىل مطالب الأهايل‪،‬‬ ‫واع��دي��ن ب�ح��ل جميع �إ� �ش �ك��االت عمليات‬ ‫الإخالء‪.‬‬ ‫م�ف��و���ض ال�ب�ن�ي��ة التحتية يف �سلطة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ع �� �ص��ام زري� �ق ��ات يف ت�صريحات‬ ‫خا�صة لـ"ال�سبيل" اعترب ما حدث �أم�س‬ ‫يف ال�شاللة ت�صرفات فردية‪ ،‬و�أكد زريقات‬ ‫�أن��ه �سيتم ت�سوية الأم��ور مع من بقي يف‬

‫رفع الطوق الأمني‬ ‫عن الزعرتي والباعج‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫رفعت الأجهزة الأمنية طوقا‬ ‫�أم �ن �ي��ا ف��ر� �ض �ت��ه ع �ل��ى م �ن��اط��ق يف‬ ‫حمافظة املفرق منذ �سبعة �أيام‪.‬‬ ‫�شهود عيان قالوا لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة فكت الطوق‬ ‫الأم� �ن ��ي امل �ف ��رو� ��ض ع �ل��ى مناطق‬ ‫الباعج وال��زع�تري‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن� ��ه مل ي �ع��د ه �ن��اك ت��واج��د �أمني‬ ‫يذكر يف هذه املناطق‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ارج �ع��وا ف��ر���ض الطوق‬ ‫�إىل البحث عن مطلوبني �أمنيني‪،‬‬ ‫فيما ي�تردد على �أل�سنة مواطنني‬ ‫رواي� ��ة ت���ش�ير �إىل �أن ال �ه��دف من‬ ‫ال�ط��وق الأم �ن��ي التح�سب لدخول‬ ‫��ش�ح�ن��ة ك �ب�يرة م��ن امل� �خ ��درات �إىل‬ ‫املنطقة من الدول املجاورة‪.‬‬

‫منطقة ال�شاللة‬

‫ال �� �ش�لال��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ع��دده��م "ال‬ ‫يتجاوز �أ�صابع اليد"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد زري� �ق ��ات �أن ��س�ل�ط��ة منطقة‬ ‫العقبة معنية ب�إيجاد �سكن مالئم يليق‬ ‫بكرامة امل��واط��ن‪ ،‬و�أ��ش��ار �إىل �إيجاد �سكن‬ ‫ب��دي��ل للقاطنني يف ال�شاللة ه��و �إ�سكان‬ ‫الكرامة‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص احل � ��االت الإن�سانية‪،‬‬ ‫�أو��ض��ح زري�ق��ات �أن هناك جلانا ت�ستقبل‬ ‫ال�شكاوى وتنظر يف احل��االت الإن�سانية‬ ‫مم ��ن ي �ق �ط �ن��ون يف ال� ��� �ش�ل�ال ��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫املتزوجات من غريالأردنيني‪ ،‬م�شددا �أنه‬ ‫�سيتم معاجلة جميع احل��االت الإن�سانية‬ ‫وبالذات للقاطنني يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ح��ال��ة التوتر واالح�ت�ق��ان قد‬ ‫ت �� �ص��اع��دت ب�ي�ن ال �ق��اط �ن�ين يف ال�شاللة‬

‫اجلنوبية الثالثاء املا�ضي �إثر �إخالء عدد‬ ‫من منازل القاطنني يف املنطقة‪.‬‬ ‫ال �ت��وت��ر ت���ص��اع��د ب�ح���س��ب ت�أكيدات‬ ‫�أه��ايل املنطقة لـ"ال�سبيل" عندما �أخلت‬ ‫ق��وات م��ن ال��درك والأم��ن بالقوة منازل‬ ‫م��ن قاطنيها‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل اع�ت�ق��ال عدد‬ ‫من القاطنني يف ال�شاللة ممن يرف�ضون‬ ‫�إخالء منازلهم‪.‬‬ ‫وبح�سب ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪ ،‬ف ��إن القوات‬ ‫الأم �ن �ي��ة �أط �ل �ق��ت غ ��ازا م���س�ي�لا للدموع‬ ‫على القاطنني يف املنطقة‪ ،‬م��ا �أدى �إىل‬ ‫"ا�ستنفار" �أهايل املنطقة‪ ،‬ومت على �إثر‬ ‫ذلك �إحراق �سيارة تعود ملكيتها �إىل �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سلطة منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة هدمت منذ فرتة‬

‫م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش�لال��ة اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ورحلت‬ ‫القاطنني فيها �إىل �إ�سكان الكرامة بهدف‬ ‫�إقامة م�شاريع �سياحية وا�ستثمارية‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �سلطة منطقة‬ ‫ال �ع �ق �ب��ة اع� �ت� �م ��دت �أ� �س �� �س��ا يف تعوي�ض‬ ‫القاطنني هناك‪ ،‬ت�ضمنت �شقة �سكنية يف‬ ‫حي الكرامة للمالك املقيم‪ ،‬و�شقة �سكنية‬ ‫ل�ل�م���س�ت��أج��ر امل �ق �ي��م ال� ��ذي ي�ح�م��ل رقماً‬ ‫وطنياً و�شقة �سكنية ببدل �إيجار �شهري‬ ‫‪ 10‬دنانري مل��دة ‪� 5‬سنوات قابلة للتجديد‬ ‫حلملة وثائق غزة‪ ،‬وتعوي�ض مايل قدره‬ ‫‪ 2500‬دي �ن��ار للمقيم �أو امل���س�ت��أج��ر بعد‬ ‫ع��ام ‪ ،2004‬وقطعة �أر���ض م�ساحتها ‪300‬‬ ‫م�ت�ر م��رب��ع مل��ال��ك ال �ب �ن��اء الأردين غري‬ ‫املقيم بال�سكن ومل ي�ستفد من توزيعات‬ ‫الأرا�ضي ال�سابقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جلان ال�شراء يف ال�شمال والو�سط واجلنوب‬

‫احلكومة توافق على �أ�سعار �شراء احلبوب‬ ‫من املزارعني ب�أ�سعار ت�شجيعية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ق ��ررت وزارة ال ��زراع ��ة فتح‬ ‫مراكز جل��ان �شراء احلبوب من‬ ‫امل ��زارع �ي�ن يف �أق��ال �ي��م ال�شمال‬ ‫وال��و��س��ط واجل�ن��وب اع�ت�ب��ارا من‬ ‫يوم الأحد القادم‪.‬‬ ‫وواف � �ق� ��ت رئ ��ا� �س ��ة ال � � ��وزراء‬ ‫على �أ�سعار �شراء حبوب "القمح‬ ‫وال�شعري" ب �الأ� �س �ع��ار التالية‪:‬‬ ‫قمح البذار (‪ )350‬دينارا‪ ،‬وقمح‬ ‫امل ��وان ��ئ (‪ ،)275‬و� �ش �عي��ر ب ��ذار‬ ‫(‪ ،)315‬و�شعري علفي (‪.)225‬‬ ‫وك��ان��ت "ال�سبيل" توقعت‬ ‫�إق��رار الرئا�سة لهذه الأ�سعار يف‬ ‫عددها ال�صادر قبل يومني‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أم �ي��ن ع� ��ام وزارة‬ ‫ال��زراع��ة رئي�س اللجنة املركزية‬ ‫ل�شراء احلبوب را�ضي الطراونة‬ ‫�أن ال��وزارة �ست�شرتي املحا�صيل‬ ‫ال �ب �ل��دي��ة م��ن ال �ق �م��ح وال�شعري‬ ‫للمو�سم احل ��ايل ‪2010 /2009‬‬ ‫ب�أ�سعار ت�شجيعية ووفق الأ�سعار‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة ب �ه��دف دع ��م املزارعني‬ ‫وت�شجيعهم على زراعة �أر�ضيهم‬ ‫باملحا�صيل احلقلية عرب تطبيق‬ ‫املعادلة ال�سنوية الحت�ساب �سعر‬ ‫ال�شراء للبذار واملوانئ لكل من‬ ‫ال �ق �م��ح وال �� �ش �ع�ير ال �ت��ي تعتمد‬ ‫الأ�سعار العاملية‪ ،‬وتكاليف النقل‬ ‫والهام�ش الربحي للمزارعني‪،‬‬ ‫وع�ل�ي��ه مت ال�ت��و��ص��ل �إىل �أ�سعار‬ ‫ال�شراء‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ط��راون��ة املزارعني‬ ‫الراغبني ببيع �إنتاجهم �سيدعون‬ ‫�إىل مراجعة ه��ذه امل��راك��ز‪ ،‬وهي‬ ‫�صوامع احلبوب التابعة لوزارة‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة يف ك��ل من‬ ‫ال��رم �ث��ا واجل ��وي ��دة وال ��رب ��ة‪ ،‬كل‬ ‫ح���س��ب م�ن�ط�ق�ت��ه‪ ،‬م�صطحبني‬ ‫معهم �شهادات الإن�ت��اج ال�صادرة‬ ‫من مديريات الزراعة‪.‬‬ ‫و�أه � ��اب �أم �ي�ن ع ��ام ال � ��وزارة‬

‫بدء مو�سم ح�صاد القمح‬

‫ب ��امل ��زارع �ي�ن � � �ض� ��رورة الرتيث‬ ‫بح�صاد حما�صيلهم حلني الت�أكد‬ ‫من ن�ضجها‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك ت��وق �ع��ت م�صادر‬ ‫يف وزارة ال��زراع��ة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن ي�ب�ل��غ ح �ج��م الإن� �ت ��اج للقمح‬ ‫يف امل��و� �س��م احل ��ايل ع�ق��ب ح�صر‬ ‫امل���س��اح��ات امل��زروع��ة ب�ين ‪20-15‬‬ ‫�أل��ف ط��ن وح��وايل ‪� 10‬آالف طن‬ ‫ل�ل���ش�ع�ير‪ ،‬م ��ع ان �خ �ف��ا���ض �إنتاج‬ ‫�ضئيل لل�شعري‪ ،‬لأن �أغلب زراعاته‬ ‫تتم يف املناطق اجلنوبية‪.‬‬ ‫واع �ت�برت امل���ص��ادر �أن �إنتاج‬ ‫امل� �ح ��ا�� �ص� �ي ��ل احل� �ق� �ل� �ي ��ة (قمح‬ ‫و�شعري) جيد مقارنة مع املوا�سم‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وكان الإنتاج يف ال�سابق‬ ‫مب �ع��دل ‪� 12‬أل � ��ف ط� ��ن‪ ،‬وت�شري‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات �إىل �أن �إن �ت��اج القمح‬ ‫وال�شعري �ضمن املعدل الطبيعي‬ ‫عدا بع�ض املناطق يف اجلنوب‪.‬‬ ‫يذكر �أن انخفا�ضا طر�أ على‬ ‫الأ�سعار اجلديدة مقارنة ب�أ�سعار‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ب�ح��دود (‪)25-50‬‬ ‫دينارا للطن الواحد‪ ،‬فقد كانت‬ ‫كما يلي‪ :‬قمح ب��ذار ‪ ،400‬وقمح‬ ‫م��وان��ئ ‪ ،300‬و�شعري ب��ذار ‪،380‬‬ ‫و�شعري علفي ‪.225‬‬ ‫ولكن يف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أ��س�ع��ار ال���ش��راء �أف���ض��ل م��ن قبل‬

‫عامني‪ ،‬حينما كانت بحدود قمح‬ ‫ب ��ذار ‪ ،300‬وق �م��ح م��وان��ئ ‪،250‬‬ ‫و�شعري بذار و�شعري علفي ‪.200‬‬ ‫وتقدر م�صادر وزارة الزراعة‬ ‫امل� ��� �س ��اح ��ات امل � ��زروع � ��ة بالقمح‬ ‫بحدود ‪� 220‬ألف دومن وامل�ساحات‬ ‫امل��زروع��ة بال�شعري تقدر بقرابة‬ ‫الـ‪� 400‬ألف دومن‪ ،‬بينما متو�سط‬ ‫�إنتاج القمح يرتاوح ما بني ‪-300‬‬ ‫‪ 450‬كيلو ل�ل��دومن ال��واح��د‪� ،‬أما‬ ‫ال�شعري ف�ي�تراوح بني ‪350-250‬‬ ‫كيلو للدومن‪.‬‬ ‫وكانت �أ�سعار القمح �شهدت‬ ‫ت �� �ض��اع �ف��ا يف �أ�� �س� �ع ��اره ��ا خالل‬ ‫العامني املا�ضيني ب�سبب نق�ص‬ ‫كميات املحا�صيل على م�ستوى‬ ‫ال � �ع� ��امل‪ ،‬وو� � �ص� ��ل � �س �ع��ر الطن‬ ‫‪ 570‬دوالرا حمققاً بذلك زيادة‬ ‫م�ق��داره��ا ‪ 35‬مليون دي�ن��ار على‬ ‫خم�ص�صات دع��م القمح البالغة‬ ‫‪ 160‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬وانخف�ضت‬ ‫�أ�سعار القمح يف الفرتة احلالية‬ ‫لي�صل �سعر الطن �إىل ‪ 370‬دوالرا‬ ‫للطن‪.‬‬ ‫وبح�سب �إح�صائيات ر�سمية‪،‬‬ ‫ف�إن اال�ستهالك ال�سنوي للمملكة‬ ‫من القمح يبلغ حوايل ‪� 700‬ألف‬ ‫طن مبعدل ا�ستهالك ‪ 2100‬طن‬ ‫يوميا و‪� 63‬ألف طن �شهريا‪.‬‬

‫امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث للمباين اخل�ضراء الثالثاء املقبل ‪ 50‬طالبة يف الريموك يرتدين اللبا�س‬ ‫ال�شرعي يف معر�ض «نوري اكتمل»‬ ‫م�ستقبل م���س�ت��دام وال �ت��داب�ير ال �ت��ي ميكن م��ا ي���س��اه��م يف اي �ج��اد م �ب��ان ع��ال�ي��ة الكفاءة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫تبد�أ يف عمان الثالثاء املقبل فعاليات‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال�ث��ال��ث ل�ل�م�ب��اين اخل �� �ض��راء الذي‬ ‫تنظمه ��ش��رك��ة (اف�ن�ت����س ان�ل�م�ت��د) االردنية‬ ‫بالتعاون م��ع برنامج التنمية االقت�صادية‬ ‫(� �س��اب��ق) امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة االمريكية‬ ‫للتنمية الدولية وبدعم من املجل�س االردين‬ ‫لالبنية اخل�ضراء‪.‬‬ ‫و�سيتناول امل��ؤمت��ر ال��ذي يعقد برعاية‬ ‫�سمو االمرية �سمية بنت احل�سن مو�ضوعات‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ال �ه �ن��د� �س��ة امل �ع �م��اري��ة امل�ستدامة‬ ‫والطاقة املتجددة‪ ،‬خا�صة الطاقة ال�شم�سية‬ ‫والطاقة احلرارية االر�ضية وانظمة ت�صنيف‬ ‫املباين اخل�ضراء وكفاءة الطاقة واحلوافز‬ ‫واال�سطح اخل�ضراء‪.‬‬ ‫و�سريكز امل�ؤمتر على القطاع الفندقي‬ ‫ل�ت���ش�م��ل ع��رو� �ض��ا ع ��ن اجت ��اه ��ات يف جمال‬ ‫ت���ص�م�ي��م امل �ن �ت �ج �ع��ات ال���س�ي��اح�ي��ة م ��ن اجل‬

‫للفنادق اتخاذها للحد من ا�ستهالك الطاقة‬ ‫واملياه‪.‬‬ ‫وي���س�ت���ض�ي��ف امل � ��ؤمت ��ر‪ 30‬م�ت�ح��دث��ا من‬ ‫خم�ت�ل��ف ان� �ح ��اء ال� �ع ��امل مب ��ا ف�ي�ه��ا امريكا‬ ‫وب��ري�ط��ان�ي��ا وه��ول �ن��دا وا��س�ب��ان�ي��ا واالم� ��ارات‬ ‫ولبنان واالردن‪.‬‬ ‫وي �ب �ح��ث امل � ��ؤمت ��ر م��و� �ض��وع��ات تتعلق‬ ‫بتطوير املجتمعات امل���س�ت��دام��ة يف املنطقة‬ ‫ب���ش�ك��ل ع� ��ام واالردن ب���ش�ك��ل خ��ا���ص ودور‬ ‫احلكومة ومنظمات املجتمع املدين والقطاع‬ ‫اخلا�ص يف ت�شجيع هذه املبادرات‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س املجل�س االردين للمباين‬ ‫اخل���ض��راء حم�م��د ع�صفور اه�م�ي��ة التوجه‬ ‫يف االردن ن�ح��و ال �ب �ن��اء االخ �� �ض��ر وفوائده‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ب��اع �ت �ب��اره اال� �س �ل��وب االمثل‬ ‫للحد من الهدر يف ا�ستخدام الطاقة واملياه‬ ‫وتخفي�ض كمية املواد االن�شائية عند البناء‬

‫وم�ستدامة و�صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫وبرنامج التنمية االقت�صادية (�سابق)‬ ‫امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة االم�ي�رك �ي��ة للتنمية‬ ‫ال��دول �ي��ة يف االردن‪ ،‬ه ��و م� �ب ��ادرة تنموية‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة ��ش��ام�ل��ة م��دت �ه��ا خ�م����س �سنوات‬ ‫تنفذها �شركة ديلويت لال�ست�شارات بالتعاون‬ ‫م� ��ع جم �م ��وع ��ة م� ��ن ال� ��� �ش ��رك ��ات االردن � �ي� ��ة‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫وي� � �ح � ��دد ال�ب��رن� ��ام� ��ج م� �ه ��ام ��ه بدعم‬ ‫القطاعات واالن�شطة متا�شيا مع ر�ؤية امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ل�ت�ب�ن��ي االق �ت �� �ص��اد املعريف‬ ‫من خ�لال �أخ��ذ امل�شروعات االردن�ي��ة مواقع‬ ‫متقدمة يف �سل�سلة القيمة امل�ضافة العاملية‪،‬‬ ‫وتعزيز اال�ستثمار‪ ،‬وحت�سني بيئة االعمال‬ ‫لتوليد املزيد من الوظائف املجدية وزيادة‬ ‫حجم ال�صادرات واال�ستثماراالجنبي املبا�شر‬ ‫وعائدات القطاعات‪.‬‬

‫مطالبات بتغيري نظام الكفالة وتفعيل الن�صو�ص‬ ‫القانونية حلماية حقوق العمال املهاجرين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قال املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫�إن� ��ه ط��ال��ب وزارة ال �ع �م��ل ب�ت�غ�ي�ير نظام‬ ‫ال�ك�ف��ال��ة امل�ع�م��ول ب��ه ح��ال�ي��ا يف ا�ستقدام‬ ‫ال �ع �م��ال الأج ��ان ��ب يف م���س�ع��ى لتقلي�ص‬ ‫االنتهاكات املرتكبة بحق ه�ؤالء العمال‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�ست�شار يف امل��رك��ز املحامي‬ ‫عاطف املجايل خالل ندوة ملناق�شة �أو�ضاع‬ ‫العمال املهاجرين �أقامه "مركز متكني"‬ ‫للم�ساعدة ال�ق��ان��ون�ي��ة وح �ق��وق الإن�سان‬ ‫ام�س اخلمي�س يف عمان‪� ،‬أن فكرة تغيري‬ ‫ال�ك�ف�ي��ل ت �ق��وم ع�ل��ى �أ� �س��ا���س وج ��ود جهة‬ ‫�إم��ا ر�سمية كهيئة �أو م�ؤ�س�سة �أو مكاتب‬ ‫اال�ستقدام نف�سها التي ت�ستقدم العاملني‬ ‫على ا�سمها اخلا�ص مع �إيجاد �أرباب عمل‬ ‫ج��دد ل�ه��م خ�ل�ال م��دة ي�ح��دده��ا النظام‪،‬‬ ‫وي�ق��وم ه ��ؤالء با�ست�صدار �أذون ��ات �إقامة‬ ‫وت�صاريح عمل للعمال �شريطة بقائهم‬ ‫على ا�سم املكتب �أو امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫وقال املجايل �إن تغيري نظام الكفالة‬ ‫يعني جت��اوز ال�ع��دي��د م��ن االن�ت�ه��اك��ات يف‬ ‫جم��ال حقوق العمال مثل حجز الأوراق‬ ‫الثبوتية وعدم ا�ست�صدار ت�صاريح عمل �أو‬ ‫�أذون��ات �إقامة مما يعني ت�سفريهم بدون‬ ‫ذنب ارتكبوه ب�أنف�سهم لأن �إقامتهم غري‬ ‫�شرعية يف اململكة‪.‬‬ ‫ويف ال �ن��دوة ال�ت��ي ن��اق���ش��ت التدابري‬ ‫الوطنية حلماية حقوق العمال املهاجرين‬ ‫وال �� �ض �م��ان��ات امل �ق��دم��ة ل�ه��م � �س��واء كانوا‬ ‫ع�م��اال زراع �ي�ين �أم ع�م��اال يف الإن�شاءات‬ ‫وامل�ن��اط��ق ال�صناعية امل��ؤه�ل��ة او املنازل‪،‬‬ ‫ه��اج��م امل���س�ت���ش��ار ال �ق��ان��وين لل�سفارتني‬ ‫االندوني�سية والفلبينية املحامي عماد‬ ‫ال���ش��رق��اوي و��ض��ع ه ��ؤالء العمال قائال‪:‬‬

‫�إن امل�ط�ل��وب لي�س جم��رد وج ��ود تدابري‬ ‫قانونية وت�شريعات بل ايجاد �آلية لإدخال‬ ‫ه ��ذه ال �ت��داب�ي�ر ح �ي��ز ال�ت�ط�ب�ي��ق العملي‬ ‫و�إن�صاف ال�ضحايا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال���ش��رق��اوي "لوال مديرية‬ ‫احل ��دود والأج��ان��ب مل��ا حللنا �أي ق�ضية‪،‬‬ ‫واحلل يجيء على ح�ساب العامل لإعفاء‬ ‫الكفيل من غرامات الإقامة"‪.‬‬ ‫وتتعلق االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫العمال املهاجرون ح�سب مديرة الربامج‬ ‫يف (متكني) ليندا الكل�ش باالمتناع عن‬ ‫دفع الأج��ور وطول �ساعات العمل وحجز‬ ‫ج � � ��وازات ال �� �س �ف��ر وال � �ظ� ��روف املعي�شية‬ ‫امل�ه�ي�ن��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ل�ق��ى م��رك��ز مت�ك�ين ‪209‬‬ ‫�شكاوى منذ �شهر ني�سان ‪ 2009‬حتى االن‬ ‫من عمال م�صانع وم�صريني عاملني يف‬ ‫قطاع الإن�شاءات وعامالت منازل‪.‬‬ ‫وعر�ضت الندوة لق�صة عاملة منزلية‬ ‫م��ن اجل�ن���س�ي��ة ال���س��ري�لان�ك�ي��ة‪ ،‬وا�سمها‬ ‫م�ل�ي�ك��ة‪ ،‬ع�م�ل��ت مل ��دة ث�ل�اث ��س�ن��وات لدى‬ ‫كفيلها وح�صلت منه على �أج ��رة ثالثة‬ ‫�أ��ش�ه��ر ف�ق��ط ث��م �أع�ط��اه��ا لأخ �ي��ه لتخدم‬ ‫عنده م��دة �سبع �سنوات ح�صلت خاللها‬ ‫على �أجرة �سنة ون�صف فقط‪.‬‬ ‫وطالبت كل�ش امل�شاركني من خمتلف‬ ‫اجل�ه��ات الر�سمية بو�ضع خطة ملعاجلة‬ ‫ح ��االت االن �ت �ه��اك��ات امل���ش��اب�ه��ة م��ن حيث‬ ‫حت���ص�ي��ل ال ��روات ��ب وحت �� �س�ين الأو�� �ض ��اع‬ ‫و�إي �ج��اد امل � ��أوى حل�ين االن�ت�ه��اء م��ن هذه‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف امل �ح��ام��ي ال �� �ش��رق��اوي هذه‬ ‫احلالة ب�أنها عبودية ولي�ست جمرد ق�ضية‬ ‫اجتار بالب�شر التي �صدر قانون خا�ص بها‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ممثل �إدارة البحث اجلنائي‬

‫يف الندوة مهند دويكات الإج��راءات التي‬ ‫اتخذتها اللجنة الوطنية العليا ملكافحة‬ ‫االجتار بالب�شر مثل �إ�صدار اال�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية اخلا�صة بهذا املو�ضوع وتدريب‬ ‫الق�ضاة والعاملني يف الأمن العام الذين‬ ‫ي�ت�ع��ام�ل��ون ب �ه��ذه ال�ق���ض��اي��ا ع�ل��ى كيفية‬ ‫التعامل مع هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��دوي�ك��ات �أن النظام اخلا�ص‬ ‫ب ��إن �� �ش��اء دار لإي� � ��واء ق��د مت��ت �صياغته‬ ‫و�سيظهر خ�ل�ال ب�ضعة �أ��ش�ه��ر اىل حيز‬ ‫الوجود‪ ،‬يف حني قال م�ساعد الأمني العام‬ ‫لوزارة العمل حمادة ابو جنمة �إن مو�ضوع‬ ‫امللج�أ �شائك ولي�س هناك اتفاق عليه حتى‬ ‫الآن على �أهميته‪.‬‬ ‫وطالب م�ساعد الأم�ين العام لوزارة‬ ‫ال �ع �م��ل ب� �ع ��دم اال� �س �ت �ه��ان��ة باخلطوات‬ ‫الإيجابية الكبرية التي خطاها الأردن‬ ‫يف جم ��ال ال�ت���ش��ري�ع��ات ال �ع �م��ال �ي��ة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن��ه مل يتم تفعيل الن�صو�ص القانونية‬ ‫للعاملني يف الزراعة واملنازل لعدم �صدور‬ ‫نظام لعمال الزراعة بعد‪ ،‬قائال �إن �شمول‬ ‫ق��ان��ون ال�ع�م��ل ل�ع�م��ال ال ��زراع ��ة واملنازل‬ ‫كان حلما بعيد املنال لنا اعتربه البع�ض‬ ‫"�شططا وتغريدا خارج ال�سرب"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن � �ص��دور ه ��ذه الت�شريعات‬ ‫�أعطت دفعة ل�صاحب ق��رار التنفيذ مبا‬ ‫يتفق مع معايري حقوق الإن�سان‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن الت�شريعات الأردن�ي��ة ال متيز بني‬ ‫العامل الأردين والعامل الأجنبي‪" ،‬ولكن‬ ‫ه��ذا غ�ير ك��اف ب��امل�ع��اي�ير ال��دول �ي��ة حيث‬ ‫يجب حظر التمييز واملعاقبة عليه"‪.‬‬ ‫و�أك��د اب��و جنمة احل��اج��ة اىل ت�أهيل‬ ‫خ��ا���ص ملفت�شي العمل ال��ذي��ن يخت�صون‬ ‫بالتفتي�ش يف ه��ذي��ن ال�ق�ط��اع�ين ب�سبب‬ ‫خ�صو�صية املنازل و�صعوبة الو�صول اىل‬

‫الأماكن التي يعمل فيها عمال الزراعة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل قلة عددهم "فثالثة مفت�شني‬ ‫لكل اململكة �أمر غري كاف"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار اىل ع ��دم وج ��ود دع ��م �إداري‬ ‫ولوج�ستي ل�ل�ك��ادر حيث ال ي��وج��د مكان‬ ‫م�ن�ف��رد ال��س�ت�ق�ب��ال ��ش�ك��اوى ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫هذا املجال وال �أجهزة كمبيوتر "�أو حتى‬ ‫خزائن" للكادر يتم فيها �أر�شفة وتوثيق‬ ‫ال�شكاوى‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬هناك �إه�م��ال �شديد‬ ‫من كل اجلهات املعنية لتطوير التفتي�ش‬ ‫يف جمايل الزراعة وامل�ن��ازل‪ ،‬بل ال يوجد‬ ‫حتى م�شاريع لت�أهيل املفت�شني لغر�ض‬ ‫احلفاظ على حقوق العاملني"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ابو جنمة اىل مو�ضوع العاملني‬ ‫يف امل �ن��اط��ق ال���ص�ن��اع�ي��ة امل ��ؤه �ل��ة قائال‪:‬‬ ‫�إن فعالية التفتي�ش ع�ل��ى ه��ذه املناطق‬ ‫تراجعت رغم �أنه ما يزال م�سيطرا عليها‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب��ا بتحقيق ن�ت��ائ��ج �أف���ض��ل يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫و�أظ � �ه� ��رت ال ��ور�� �ش ��ة جت � � ��اوزات من‬ ‫خمتلف م�ستخدمي العمال الأجانب على‬ ‫قوانني الإقامة والعمل يف الأردن‪.‬‬ ‫وح�سب املجايل امل�س�ؤول كذلك عن‬ ‫احلقوق العمالية يف املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ف� ��إن امل��رك��ز ت�ل�ق��ى ��ش�ك��وى من‬ ‫ثالثة �آالف عامل يف املناطق ال�صناعية‬ ‫امل�ؤهلة عام ‪ 2006‬ب�أنهم ال ميلكون �أذونات‬ ‫�إقامة‪ ،‬وعقب التحقيق يف ال�شكوى وجد‬ ‫امل��رك��ز �أن ه�ن��اك �ستة �آالف ع��ام��ل بدون‬ ‫�إقامات‪ ،‬ف�صدر قرار ب�إعفاء العاملني يف‬ ‫هذه املناطق من �أذونات الإقامة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن امل��رك��ز ت�ع��ام��ل ك��ذل��ك مع‬ ‫ح ��االت م�ت�ع��ددة ل�ع��ام�لات يف امل �ن��ازل مل‬ ‫ي�صدر كفيلهن لهن �أذون��ات �إقامة حيث‬ ‫مت �إعفا�ؤهن من الغرامات املرتتبة‪.‬‬

‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫�أع �ل �ن��ت خ�م���س�ين ط��ال �ب��ة يف‬ ‫ج��ام �ع��ة ال �ي�رم� ��وك التزامهن‬ ‫بارتداء احلجاب ال�شرعي‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ختام فعاليات معر�ض الفتاة‬ ‫الرابع "نوري اكتمل" �أم�س‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف امل �ع ��ر� ��ض بح�سب‬ ‫ال �ق��ائ �م��ات ع �ل �ي��ه �إىل ت�شجيع‬ ‫ط��ال�ب��ات اجل��ام�ع��ة على االلتزام‬ ‫ب ��ال ��زي الإ�� �س�ل�ام ��ي و�إقناعهن‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫املعر�ض نظمته طالبات من‬ ‫ن��ادي احل ��وار وال�ف�ك��ر باجلامعة‬ ‫ع �ل��ى ع � ��دة زواي � � ��ا م �ن �ه��ا زاوي � ��ة‬ ‫�إلكرتونية عر�ضت فيها �أ�شرطة‬ ‫و"�سديات" دي�ن�ي��ة ت���ش��رح �آداب‬ ‫الفتاة امل�سلمة‪.‬‬ ‫وزاوي��ة بعنوان "�شو زاكي"‬ ‫حثت على ��ض��رورة وج��ود التمر‬ ‫وتغطية الأواين البيتية امتثا ًال‬ ‫ل�سنة ال��ر� �س��ول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫فيما �أن���ش��أت زاوي��ة "�صبايا‬ ‫دوت كوم" جمموعة على موقع‬ ‫"الفي�س بوك" يحتوي �أنا�شيد‬ ‫وفقرات دينية متنوعة ون�صائح‬

‫من املعر�ض‬

‫لإر�شاد الطالبات و�آراء عن عالقة‬ ‫ال�شاب بالفتاة وهل ينتهي احلب‬ ‫بينهما يف اجلامعة بالزواج‪.‬‬ ‫و� � �ض � �م� ��ت زاوي� � � � � ��ة "جمع‬ ‫الكلمات" ك �ت �ب��ا ور� � �س ��ائ ��ل يف‬ ‫جم � � ��االت دي� �ن� �ي ��ة واجتماعية‬ ‫و�أخ�لاق�ي��ة حل��ث الطالبات على‬ ‫القراءة‪� ،‬إ�ضافة اىل زاوية بعنوان‬ ‫"ارقى ليدي" تت�ضمن جم�سمات‬ ‫يتبني من خاللها جمال الفتاة‬ ‫بحجابها وب�أخالقها‪.‬‬ ‫وزاوي��ة بعنوان "�أنت غري"‬ ‫لرت�سيخ �صفات ح�سنة بالفتاة‬ ‫امل �ل �ت��زم��ة ك��ال �ث �ق��ة واالبت�سامة‬ ‫وامل �ب��ادرة‪ ،‬ع��دا ع��ن زاوي��ة �سابعة‬

‫ب �ع �ن��وان "بحر احلب" تناولت‬ ‫خطبة ال�ف�ت�ي��ات وال�ع�لاق��ة التي‬ ‫ت�ك��ون�ه��ا ب��ال���ش��اب �أث �ن ��اء مرحلة‬ ‫الدرا�سة اجلامعية ب�أنها عالقة‬ ‫م ��ؤق �ت��ة‪ ،‬وا��س�ت�ع��ر��ض��ت الزاوية‬ ‫�أي�ضاً �صفات الزوج‪.‬‬ ‫وي �ق��دم امل�ع��ر���ض ه��دي��ة لكل‬ ‫ط��ال �ب��ة حت �ت��وي ع �ل��ى "�سي دي‬ ‫وبو�سرت" م�ك�ت��وب ع�ل�ي��ه نوري‬ ‫اك�ت�م��ل‪ ،‬وكتيب ب�ع�ن��وان "ر�سالة‬ ‫اىل الفتاة اجلامعية"‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �أن م �ئ��ة طالبة‬ ‫ارت ��دي ��ن احل� �ج ��اب ال �� �ش��رع��ي يف‬ ‫معر�ض الفتاة الثالث "كال�شمو�س‬ ‫ا�شرقي" العام املا�ضي‪.‬‬

‫تخرج يف علم‬ ‫فوز �ستة م�شروعات ُّ‬ ‫احلا�سوب وتطبيقاته يف «الها�شمية»‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫�أعلنت كلية الأم�ير احل�سني بن عبداهلل الثاين‬ ‫لتكنولوجيا املعلومات عن فوز �ستة م�شروعات تخرج‬ ‫يف علوم احلا�سوب وتطبيقاته وهند�سة الربجميات‬ ‫ونظم املعلومات احلا�سوبية للعام احلايل‪� ،‬شاركت يف‬ ‫اليوم العلمي الأول للكلية من بني ع�شرات امل�شروعات‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عميد كلية الأم�ير احل�سني بن عبداهلل‬ ‫الثاين لتكنولوجيا املعلومات الدكتور جمال الكركي‬ ‫خالل رعايته حفل �إعالن النتائج �أم�س اخلمي�س اىل‬ ‫�أن م�شروعات التخرج ثمرة عملية للدرا�سة النظرية‬ ‫للطالب �ساهمت يف تطوير م�ه��ارات��ه العملية التي‬ ‫يحتاجها �سوق العمل‪.‬‬ ‫وب�ين �أن الطلبة الفائزين ح�صلوا على جوائز‬ ‫عينية م��ن ال�ك�ل�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ع ع��دد م��ن اجلهات‬ ‫الر�سمية واخل��ا��ص��ة ال�ع��ام�ل��ة يف ق�ط��اع تكنولوجيا‬ ‫املعلومات منها دورات تدريبية متخ�ص�صة وجوائز‬ ‫نقدية و�صلت يف جمموعها �إىل حوايل ‪� 4‬آالف دينار‪.‬‬ ‫وت�ن��اول امل�شروع الأول ح�سب الدكتور الكركي‬ ‫اكت�شاف الأخ�ط��اء املنطقية تلقائيا يف الربجميات‬ ‫احلا�سوبية‪ ،‬وي�ساعد امل�شروع امل�برجم�ين يف تقليل‬ ‫الأخطاء املنطقية �أثناء كتابة الربامج‪ ،‬وذلك ب�إظهار‬ ‫مكان اخلط�أ‪ ،‬ويتميز ب�سهولة التعديل على الربامج‬ ‫لت�صحيح اخلط�أ‪.‬‬ ‫وامل�شروع الثاين بعنوان دليل الأردن الإلكرتوين‬ ‫وهي برجمية حا�سوبية حتتوي على خريطة الأردن‬

‫بكافة تفا�صيلها مع الرتكيز على املواقع ال�سياحية‬ ‫والأثرية‪.‬‬ ‫وم�شروع برجمية الإدارة املدر�سية الإلكرتونية‬ ‫ويهدف اىل تفعيل االت�صال بني الإدارة التعليمية‬ ‫وامل�ع�ل�م�ين وال�ط�ل�ب��ة و�أول �ي��اء الأم� ��ور‪ ،‬م��ا ي�ساهم يف‬ ‫املتابعة احلثيثة لتح�صيل الطالب العلمي ون�شاطه‬ ‫وح�ضوره وغيابه و�سلوكه داخل الغرفة ال�صفية‪.‬‬ ‫وامل� ��� �ش ��روع ال �ث��ال��ث ب �ع �ن��وان ن �ظ��ام املرا�سالت‬ ‫االل� �ك�ت�روين يف امل��رك��ز ال��وط �ن��ي ل�ل�ب�ح��ث والإر�� �ش ��اد‬ ‫الزراعي وتقوم فكرته على ت�صميم موقع �إلكرتوين‬ ‫ل�ل�م��رك��ز ب��ال�ل�غ�ت�ين ال�ع��رب�ي��ة واالجن �ل �ي��زي��ة لتوفري‬ ‫معلومات ع��ن امل��رك��ز و�أه��داف��ه وخ��دم��ات��ه‪ ،‬كما يتيح‬ ‫�إمت� ��ام ك��اف��ة امل��را� �س�ل�ات الإداري � � ��ة الإل �ك�ت�رون �ي��ة يف‬ ‫املركز وفروعه املنت�شرة يف كافة �أنحاء اململكة بنظام‬ ‫حمو�سب حديث ي�سرع وي�سهل عملية التوا�صل بني‬ ‫املوظفني وفق الت�سل�سل الإداري‪.‬‬ ‫وامل���ش��روع ال��راب��ع ب�ع�ن��وان ن�ظ��ام ال�ق�ب��ول املوحد‬ ‫الإل � �ك�ت��روين يف اجل��ام �ع��ات ال��ر� �س �م �ي��ة وه ��و نظام‬ ‫�إلكرتوين ي�سمح لطلبة الثانوية العامة بالت�سجيل‬ ‫يف اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة الر�سمية م��ن خ�ل�ال �شبكة‬ ‫االنرتنت بكل �سهولة وي�سر و�ضمن تعليمات جلنة‬ ‫تن�سيق القبول املوحد يف وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي‪ ،‬بحيث حتد نهائيا من �سوء االختيار‪.‬‬ ‫�أم��ا امل���ش��روع اخلام�س فجاء بعنوان الت�صويت‬ ‫الإل� �ك�ت�روين يف جم��ال����س ال�ط�ل�ب��ة م��ا ي��وف��ر الوقت‬ ‫واجلهد على الطالب واجلامعة‪ ،‬مع �ضمان ال�سرية‬ ‫التامة و�أمان املعلومات ب�شكل كبري جداً‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫«تنفيذيا» الإخوان واجلبهة يتفقان‬ ‫على ت�أجيل جل�سة �شورى «العمل الإ�سالمي»‬

‫«‪� 2500‬شخ�صية» عدد املوقعني‬ ‫على بيان «الف�صل ال�سابع» حتى م�ساء اخلمي�س‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬خالد ابو اخلري‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ات�ف��ق املكتبان التنفيذيان جلماعة الإخ ��وان‬ ‫امل�سلمني وحزب جبهة العمل الإ�سالمي م�ساء �أم�س‬ ‫الأول على ت�أجيل جل�سة جمل�س ��ش��ورى احلزب‪،‬‬ ‫بحيث تعقد خالل ع�شرة �أيام �إن �أمكن‪ ،‬و�إال فت�ؤجل‬ ‫�إىل �أن يتم التو�صل �إىل توافق حول املوعد‪ ،‬بح�سب‬ ‫الدكتور �إ�سحق الفرحان الذي قال لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫تاريخ ‪ 22‬من ال�شهر احل��ايل طرح من قبل بع�ض‬ ‫امل���ش��ارك�ين يف ال�ل�ق��اء ك�م��وع��د لعقد اجل�ل���س��ة‪ ،‬كما‬ ‫طرحت �آراء �أخرى‪.‬‬ ‫ال �ف��رح��ان ق� ��ال‪" :‬ال ب��دي��ل ع ��ن التوافق"‪،‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اللقاء امل�شرتك للمكتبني التنفيذيني‬ ‫لـ"الإخوان" و"اجلبهة" ع �ق ��د ب �ط �ل��ب من‬ ‫"تنفيذي" اجلبهة عقب لقاء عقده ي��وم �أم�س‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال الأ� �س �ت��اذ ع �ل��ي �أب� ��و ال�سكر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن هناك جهودا و�صفها باحلثيثة تبذل‬ ‫حاليا "�ستفوت الفر�صة ب�إذن اهلل على املرتب�صني‬ ‫باحلركة الإ�سالمية واملراهنني على �شق �صفها"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا "احلر�ص على التو�صل حللول وتوافقات‬ ‫تر�ضي جميع الأطراف‪ ،‬ولن يكون هناك غالب �أو‬ ‫مغلوب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب��و ال�سكر �أن "القاعدة الأ�سا�سية‬ ‫ل �ه��ذه احل� �ل ��ول � �س �ت �ق��وم ع �ل��ى اح �ت��رام ال�شرعية‬

‫وال���ش��وري��ة ون�ت��ائ�ج�ه��ا‪ ،‬و��س�ت�ك��ون �أخ��وت�ن��ا ف��وق كل‬ ‫املواقع واملنا�صب"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ن�ؤكد كامل االحرتام‬ ‫للأمني العام للحزب الدكتور �إ�سحق الفرحان‪ ،‬فهو‬ ‫�صاحب �شرعية معتربة وحم�ترم��ة م��ن اجلميع‪،‬‬ ‫و�إن �أخوتنا وما تعلمناه يف احلركة الإ�سالمية عرب‬ ‫�سنني طويلة من الرتبية �ستكون رائدنا للخروج‬ ‫من الأزمة الراهنة"‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق‪ ،‬ورد ال�سبيل الت�صريح التايل‬ ‫من حزب جبهة العمل الإ�سالمي‪:‬‬ ‫"ت�صريح �صحفي ��ص��ادر ع��ن الأم�ي�ن العام‬ ‫حل��زب جبهة ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي ال��دك�ت��ور �إ�سحق‬ ‫الفرحان‪ ..‬ن�شرت جريدة ال�سبيل يف عددها رقم‬ ‫(‪ )1232‬ال�صادر يوم اخلمي�س املوافق ‪201/5/13‬م‬ ‫خ�ب�را ع�ل��ى ل���س��ان الأخ م‪ .‬ع�ل��ي �أب ��و ال�سكر مفاده‬ ‫"�أقر املجتمعون �أن انتخابات مكتب جمل�س �شورى‬ ‫احل��زب �صحيحة و�شرعية‪ ،‬وج��رت وف��ق الأنظمة‬ ‫املعمول بها يف احلزب"‪.‬‬ ‫والواقع �أنه مل يتم بحث هذا املو�ضوع مطلقا‪،‬‬ ‫وبذلك فهو خرب عار عن ال�صحة متاما‪ ،‬والواقع �أن‬ ‫املكتب التنفيذي للحزب يف جل�سته املنعقدة م�ساء‬ ‫يوم الأربعاء املوافق ‪2010/5/12‬م قرر حتويل ما‬ ‫جرى يف جل�سة جمل�س �شورى احلزب الأخرية وما‬ ‫تالها وم��ا جنم عنها للجنة القانونية يف احلزب‬ ‫لإبداء الر�أي حول مدى قانونية اجلل�سة الأخرية‬ ‫وما �صدر عنها"‪.‬‬

‫همام �سعيد ي�صف قانون االنتخابات‬ ‫النيابية املرتقب بـ "الوهمي"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب االخوان امل�سلمون �أن ما ت�سرب من تغيريات على قانون االنتخاب‬ ‫يدلل على "غياب" �إرادة الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬متوقعني �أن يالقي "رف�ضاً �شعبياً‬ ‫وا�سعاً"‪ .‬وبح�سب املوقع الإل�ك�تروين للجماعة‪ ،‬لفت املراقب العام الدكتور‬ ‫همام �سعيد اىل �أن "�إ�صرار" احلكومة على "مبد�أ ال�صوت الواحد املجزوء"‬ ‫ي�ؤكد �أن البلد ب�صدد "اجرتار جتربة مكررة عاجزة عن �إنتاج بيئة �سيا�سية‬ ‫حقيقية ق��ادرة على اح�ت��واء م�شاكل الوطن"‪ .‬وق��ال �سعيد‪" :‬كنا نتوقع �أن‬ ‫ت�أتي احلكومة بجديد ينبيء ب�إ�صالح �سيا�سي‪ ،‬ال �أن تعيد احلكاية كما كانت"‪،‬‬ ‫الفتاً اىل �أن ما ا�ستحدث من تعديالت على القانون "�شكلي"‪ .‬وا�ستهجن‬ ‫�سعيد "امتناع" احلكومة عن �إج��راء ح��وار جدي مع القوى ال�سيا�سية حول‬ ‫مواد القانون‪ ،‬معترباً �أن "انفرادها" باتخاذ القرار م�ؤ�شر �إىل "غياب قرار‬ ‫التغيري"‪ .‬وو�صف �سعيد القانون اجلديد بـ"الوهمي"‪ ،‬يف �إ�شارة اىل ما �سرب‬ ‫حول ت�ضمنه لفكرة الدوائر الوهمية‪ ،‬متوقعاً �أن ت�سهم مثل هذه التق�سيمات يف‬ ‫"زيادة ال�شكوك" حول �ضمانات النزاهة وال�شفافية يف العملية االنتخابية التي‬ ‫قال �إنها مبوجب مالمح القانون "ظلت حتت ت�صرف ال�سلطة التنفيذية"‪.‬‬ ‫و�أعرب �سعيد عن قناعته ب�أن "ال�صورة باتت وا�ضحة "‪ ،‬مف�ض ً‬ ‫ال االنتظار اىل‬ ‫حني �إ�صدار احلكومة لقانون االنتخاب ب�شكل ر�سمي لإعالن موقف احلركة‬ ‫الإ�سالمية ب�ش�أن امل�شاركة يف االنتخابات النيابية املقبلة من عدمها‪.‬‬

‫بلغ عدد املوقعني على بيان "الف�صل‬ ‫ال�سابع" ال� ��ذي �أط �ل �ق��ه رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الأردين الأ� �س �ب��ق �أح �م��د ع �ب �ي��دات ‪2500‬‬ ‫�شخ�صية حتى م�ساء اخلمي�س‪.‬‬ ‫وح �ث��ت ال��وث �ي �ق��ة ال �ت��ي م��ا زال عدد‬ ‫املوقعني عليها مر�شحا لالرتفاع االردنيني‬ ‫ال �ع �م��ل ع �ل��ى ت �ع��زي��ز ال ��وح ��دة الوطنية‬ ‫ون �ب��ذ ال�ع�ن���ص��ري��ة وال �ت �ف��رق��ة‪ ،‬ومواجهة‬ ‫امل�خ�ط�ط��ات ال�صهيونية ال�ت��ي ت�ستهدف‬ ‫الأردن وفل�سطني معا‪.‬‬ ‫وتنادى ر�ؤ�ساء وزارات ووزراء ونواب‬ ‫�سابقون وحزبيون ون�شطاء و�صحافيون‬ ‫و�أطباء ومهند�سون وحمامون‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�شرائح �أخ��رى للتوقيع على البيان الذي‬ ‫ي�ؤكد وقوف الأردنيني �صفا واحدا‪ ،‬بروح‬ ‫الأ�سرة الواحدة‪ ،‬يف مواجهة �أي تهديدات‬ ‫ت�ستهدفهم وت�ستهدف وحدتهم الوطنية‪.‬‬ ‫وح ��ذر ال�ب�ي��ان مم��ا �أ��س�م��اه "خطورة‬ ‫االجن� ��راف وراء ال �ط��روح��ات الإقليمية‬ ‫ال �ق��ا� �ص��رة‪ ،‬وال��وق��وع يف ح�ب��ائ��ل امل�ؤامرة‬ ‫ال�صهيونية التي ت�ستهدف الأردن مثلما‬ ‫ا�ستهدفت فل�سطني"‪.‬‬ ‫كما نبه البيان �إىل �أن غياب الأهداف‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة اجل��ام �ع��ة ال �ت��ي ي�ل�ت��ف النا�س‬ ‫حولها يف هذه الظروف التي تت�آكل فيها‬ ‫ث��واب��ت ق���ض��اي��ان��ا ال �ق��وم �ي��ة ك �ل �ه��ا‪ ،‬وهذا‬ ‫الإخ� �ف ��اق يف االل� �ت ��زام مب�ن�ه��ج الإ�صالح‬ ‫ال�شامل وت�ع�ثر عملية ال�ت�ح��ول ال�سلمي‬ ‫نحو ال��دمي�ق��راط�ي��ة وت��راج�ع�ه��ا منذ عام‬ ‫‪ ،1993‬وان �ع��دام ال�شفافية يف ال�سيا�سات‬ ‫وال�ت���ش��ري�ع��ات وخ��ا��ص��ة ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫ال��ذي ي�صاغ يف العتمة بحيث �أ�صبح لغزاً‬ ‫يف مرحلة �شعارها ال�شفافية‪ ،‬هي يف ر�أينا‬ ‫وراء ه��ذا الت�شتت يف ال ��ر�ؤى واالنق�سام‬ ‫حول امل�ستقبل"‪.‬‬

‫وح��ذر م��ن ا��س�ت�م��رار ح��ال��ة الغيبوبة‬ ‫التي تلف �ش�ؤوننا العامة كلها‪ ،‬كما ننبه‬ ‫�إىل � �ض��رورة ال��وع��ي ب�خ�ط��ورة املحاوالت‬ ‫املحمومة التي تهدف �إىل حتويل ال�صراع‬ ‫مع العدو ال�صهيوين �إىل �صراع بني �أبناء‬ ‫ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي م��ا زال‬ ‫العدو يحتل كل �شرب من �أر���ض فل�سطني‬ ‫مبا فيها من موارد ومقد�سات وعلى ر�أ�سها‬ ‫القد�س‪ .‬و�إننا �إذ نثق بوعي �شعبنا ونحرتم‬ ‫خ �ي��ارات��ه‪ ،‬ف��إن�ن��ا ن��وج��ه الأن �ظ��ار �إىل �أننا‬ ‫اليوم �أح��وج ما نكون من �أي وق��ت م�ضى‬ ‫للعودة �إىل امليثاق الوطني الأردين الذي‬ ‫مثل حالة نادرة من التوافق حول خمتلف‬ ‫ق�ضايانا‪ ،‬واال�سرت�شاد مبا ت�ضمنه الف�صل‬ ‫ال���س��اب��ع م��ن امل �ي �ث��اق ل�ي�ك��ون ه��و املنطلق‬ ‫والأ�سا�س لأي حوار وطني حول العالقة‬ ‫الأردن�ي��ة الفل�سطينية‪ ،‬فقد ن�ص الف�صل‬ ‫ال�سابع على‪:‬‬ ‫"�إن ح �ق��ائ��ق ال �ع�ل�اق��ة التاريخية‬ ‫واجل � �غ� ��راف � �ي� ��ة ال ��وث� �ي� �ق ��ة ب �ي��ن الأردن‬ ‫وف �ل �� �س �ط�ين خ�ل��ال ال �ع �� �ص ��ور‪ ،‬وانتماء‬ ‫الأردن� � �ي �ي��ن وال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين القومي‬ ‫وواق�ع�ه��م ال�ث�ق��ايف واحل�ي��ات��ي يف احلا�ضر‬ ‫وامل�ستقبل جعلت من هذه العالقة حالة‬ ‫خا�صة متميزة‪ ،‬تعززها طبيعة الروابط‬ ‫وق��وة الو�شائج وعمق امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫بينهما‪ ،‬مما ي�ؤكد �ضرورة ا�ستمرار هذه‬ ‫ال�ع�لاق��ة ومتتينها‪ ،‬يف م��واج�ه��ة اخلطر‬ ‫ال�صهيوين العن�صري اال�ستعماري‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ه��دد وج ��ود ام�ت�ن��ا ال�ع��رب�ي��ة وح�ضارتها‬ ‫وم�ق��د��س��ات�ه��ا‪ ،‬وي���س�ت�ه��دف الأردن مثلما‬ ‫ا�ستهدف فل�سطني‪.‬‬ ‫ويف �� �ض ��وء ه � ��ذه احل� �ق ��ائ ��ق‪ ،‬ي�شرح‬ ‫البيان‪ ،‬ينبغي �أن تقوم العالقة الأردنية‬ ‫الفل�سطينية على املرتكزات التالية‪� :‬أو ًال‬ ‫�إن ال�ه��وي��ة ال�ع��رب�ي��ة الفل�سطينية هوية‬ ‫ن�ضالية �سيا�سية‪ ،‬وه��ى لي�ست يف حالة‬

‫ت�ن��اق����ض م��ع ال �ه��وي��ة ال�ع��رب�ي��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫وي �ج��ب �أال ت �ك��ون‪ ،‬ف��ال�ت�ن��اق����ض ه��و فقط‬ ‫م��ع امل �� �ش��روع ال���ص�ه�ي��وين اال�ستعماري‪.‬‬ ‫وك�م��ا �أن ال�ه��وي��ة ال��وط�ن�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫هي نقي�ض للم�شروع ال�صهيوين وتكافح‬ ‫م��ن �أج ��ل ه��دم��ه‪ ،‬ف ��ان ال �ه��وي��ة الوطنية‬ ‫الأردنية من هذا املنظور هي �أي�ضا نقي�ض‬ ‫للم�شروع ال�صهيوين وحت�صني للأردن‬ ‫م��ن خم�ط�ط��ات ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة ومزاعمها‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬وب �ه��ذا امل�ف�ه��وم ي�صبح الأردن‬ ‫وفل�سطني حالة عربية واحدة‪ ،‬بن�ضالهما‬ ‫امل�شرتك يف الت�صدي للمخطط ال�صهيوين‬ ‫التو�سعي ورف�ضهما احلازم مل�ؤامرة الوطن‬ ‫البديل‪.‬‬ ‫ثانياً‪� :‬إن انعكا�س املتغريات ال�سيا�سية‬ ‫على ال�ساحة الدولية والعربية‪ ،‬وما وقع‬ ‫م��ن ت �ط��ورات ع�ل��ى ال���س��اح��ة الأردن� �ي ��ة ‪-‬‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬متثلت يف قرار فك االرتباط‬ ‫الإداري وال �ق��ان��وين ب��ال���ض�ف��ة الغربية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة‪ ،‬وم ��واف� �ق ��ة م �ن �ظ �م��ة التحرير‬ ‫الفل�سطينية عليه‪ ،‬وق��رار �إع�لان الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل���س�ت�ق�ل��ة ب �ق �ي��ادة منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية‪ ،‬واع�تراف الأردن‬ ‫بها‪ ،‬وما ن�ش�أ عن تلك التطورات �أو ب�سببها‬ ‫من واقع جديد‪� ،‬أكد خ�صو�صية العالقة‬ ‫الأردنية ‪ -‬الفل�سطينية ومتيزها‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫�أ��س��ا��س��ا ل��و��ض��ع ت�ل��ك ال�ع�لاق��ة يف �إطارها‬ ‫ال�صحيح و�إر�سائها على �أ�س�س ومرتكزات‬ ‫وا�ضحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ث��ال�ث�ا‪ :‬وع�ل��ى ه��ذا الأ� �س��ا���س‪ ،‬ف��ان��ه ال‬ ‫ي �ج��وز ب� ��أي ح ��ال م��ن الأح � ��وال �أن تفهم‬ ‫ال�ع�لاق��ة الأردن �ي��ة ‪ -‬الفل�سطينية �أو �أن‬ ‫ت�ستغل �أي حالة فيها من �أي طرف وحتت‬ ‫�أي ظ ��رف‪ ،‬لت�صبح م��دخ�لا لالنتقا�ص‬ ‫م��ن حقوق املواطنة وواجباتها‪� ،‬أو �سببا‬ ‫لإ��ض�ع��اف ال��دول��ة الأردن �ي��ة م��ن الداخل‪،‬‬ ‫وخ�ل��ق ال �ظ��روف ال�ت��ي ت� ��ؤدي �إىل مترير‬

‫«الوطنية للمعلمني» ت�صر على النقابة خالل اجتماعها باللجنة الوزارية �أم�س‬

‫الروا�شدة‪ :‬احلكومة تعد بعر�ض قانون نقابة‬ ‫املعلمني على املجل�س النيابي القادم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫وع ��دت احل�ك��وم��ة ب�ع��ر���ض ق��ان��ون نقابة‬ ‫املعلمني على املجل�س النيابي القادم جتاوباً‬ ‫م��ع �إ� �ص��رار اللجنة الوطنية لإع ��ادة �إحياء‬ ‫نقابة املعلمني على مطلبها الرئي�سي‪ ،‬فيما‬ ‫يخ�ص �إيجاد نقابة للمدر�سني‪ ،‬وفق ما �أ�شار‬ ‫رئي�س اللجنة الوطنية م�صطفى الروا�شدة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫وعقدت اللجنة الوزارية امل�شكلة لغايات‬ ‫متابعة مطالب املعلمني التي يرت�أ�سها نائب‬ ‫رئي�س الوزراء رجائي املع�شر‪ ،‬اجتماعاً �أم�س‬ ‫م��ع �أع���ض��اء اللجنة الوطنية لإع ��ادة �إحياء‬ ‫نقابة املعلمني يف الأردن التي تعترب املمثل‬ ‫ال���ش��رع��ي مل��در� �س��ي الأردن‪ ،‬ك ��ون �أع�ضائها‬ ‫م�ن�ت�خ�ب�ين م��ن ق�ب��ل م �ن��دوب��ي اث �ن��ي ع�شرة‬ ‫حمافظة‪ ،‬موزعني على ‪ 42‬مديرية تربية‬

‫وتعليم‪ ،‬بح�سب ال��روا��ش��دة ال��ذي �أ��ض��اف �أن‬ ‫نائب رئي�س ال ��وزراء ج��دد عر�ض اقرتاحه‬ ‫على اللجنة الوطنية ب�إن�شاء احتاد للمعلمني‬ ‫بدال من النقابة‪ ،‬مع �إ�شارته �إىل �أن ما مينع‬ ‫احلكومة من �إع��ادة �إح�ي��اء نقابة للمعلمني‬ ‫يعود �إىل وجود عقبة د�ستورية‪� ،‬إال �أن اللجنة‬ ‫الوطنية �أ�صرت على مطلب النقابة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��روا� �ش��دة �أن احل�ك��وم��ة تعهدت‬ ‫ب ��إن �� �ش��اء ��ص�ي�غ��ة ت���ش��ري�ع�ي��ة ��ش��ام�ل��ة الحتاد‬ ‫امل �ع �ل �م�ين مب �� �ش��ارك��ة � �ش��ري �ح��ة وا� �س �ع��ة من‬ ‫املدر�سني يف و�ضع اللوائح والقوانني املتعلقة‬ ‫باالحتاد‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ال زال مو�ضع درا�سة‬ ‫م ��ن ك��اف��ة الأط� � � ��راف‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن اللجنة‬ ‫الوطنية مل ترف�ض ومل توافق يف ذات احلني‬ ‫على مقرتح االحت��اد‪ ،‬نظرا لعدم م�شاورتها‬ ‫باقي اللجان الفرعية بكافة املحافظات يف‬ ‫الأمر بعد‪.‬‬

‫وت�خ�ل��ل االج �ت �م��اع ع��ر���ض �أم �ن��اء وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم �أبرز الإجن��ازات التي متت‬ ‫ل�صالح املعلمني خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أثنى الروا�شدة على ا�ستجابة احلكومة‬ ‫و�شروعها ب�إحالة قانون نقابة املعلمني على‬ ‫املجل�س النيابي القادم‪ ،‬وا�صفا �إياها باخلطوة‬ ‫الإيجابية‪ ،‬معتربا �أنه مبثابة اعرتاف ودعم‬ ‫للمعلمني لإيجاد نقابة خا�صة بهم‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �أن احل�ف��اظ على وح��دة �صف املعلمني‬ ‫هي غاية للجنة ول��ن ت�سمح لأح��د بامل�سا�س‬ ‫بها‪ .‬ومتخ�ض عن االجتماع تكليف الأمناء‬ ‫العامني لوزارة الرتبية باللقاءات الدورية مع‬ ‫�أع�ضاء اللجنة الوطنية لإعادة �إحياء نقابة‬ ‫املعلمني‪ ،‬وذلك للتباحث يف الآليات املقرتحة‬ ‫لتح�سني الظروف املعي�شية للمعلمني‪� ،‬إىل‬ ‫جانب درا�سة الت�شريعات الرتبوية والتعديل‬ ‫عليها يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫جمعية رعاية الطفل تنظم ك�شفا طبيا جمانيا‬ ‫حلاالت الإعاقة يف البادية ال�شمالية‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 14‬تقع م�س�ؤولية �إن�شاء الطرق و�صيانتها وت�أثيثها وحت�سني‬ ‫م�ستوى اخلدمة عليها على‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬الأمن العام‬ ‫ب‪ -‬الأ�شغال العامة والبلديات والأمانة كل يف حدود اخت�صا�صه‬ ‫ج‪ -‬وزارة النقل‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪ّ �......‬أجل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫ّ‬ ‫نظمت جمعية رع��اي��ة الطفل اخلريية‬ ‫�أم�س اخلمي�س بالتعاون مع �شبكة االمتداد‬ ‫ك�شفا طبيا جمانيا حلاالت الإعاقة احلركية‬ ‫والعقلية وال�سمعية والب�صرية يف مدر�سة‬ ‫من�شية ال�سلطة الثانوية للبنات‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س اجل�م�ع�ي��ة ف ��ارع امل�ساعيد‬ ‫�إن ال �ك �� �ش��ف ال �ط �ب��ي امل� �ج ��اين ي� ��أت ��ي �ضمن‬ ‫ن�شاطات اجلمعية امل�ستمرة حل�صر حاالت‬ ‫الإعاقة يف خمتلف مناطق البادية ال�شمالية‬ ‫و�إج � � � ��راء ال �ف �ح��و� �ص��ات ال �ط �ب �ي��ة ال�ل�ازم ��ة‬ ‫عليها وت�شخي�صها وحت��دي��د نوعية الإعاقة‬ ‫وحاجاتها من الأجهزة الطبية املعينة لها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ل��وك��ال��ة االب �ن��اء االردن �ي ��ة (ب�ت�را)‬ ‫�أن ح��االت الإع��اق��ة التي يتم ت�شخ�صيها يتم‬ ‫متابعتها م�ستقبال‪ ،‬وو�ضع الربامج العالجية‬ ‫والإر�شادية املنا�سبة لها من قبل الإخ�صائيني‬

‫يف ج �م �ع �ي��ة رع� ��اي� ��ة ال� �ط� �ف ��ل اخل�ي��ري� ��ة يف‬ ‫ال�سعيدية‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن الفح�ص الطبي املجاين‬ ‫ل �ه��ذا ال �ي��وم ي ��أت��ي يف �إط� ��ار ب��رن��ام��ج تنفذه‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة م �ن��ذ ث�ل��اث � �س �ن��وات يف خمتلف‬ ‫م�ن��اط��ق ال �ب��ادي��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل �أن ��ه مت �إج ��راء‬ ‫الفحو�صات الطبية لك�شف حاالت الإعاقة يف‬ ‫مناطق الزعرتي واخلالدية والباعج ومن�شية‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬و�سيتم تطبيقه يف امل�ستقبل القريب‬ ‫يف منطقة الب�شرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن ح ��االت الإع��اق��ة ال�ت��ي مت‬ ‫ت�شخي�صها �سيتم خماطبة املجل�س الأعلى‬ ‫ل���ش��ؤون امل�ع��اق�ين ل�ت��أم�ين املعينات احلركية‬ ‫وال�سمعية والب�صرية لها‪.‬‬ ‫وب�ي��ن رئ �ي ����س االخ �� �ص��ائ �ي�ي�ن يف �شبكة‬ ‫االمتداد الأخ�صائي �صربي ال�شنتيل �أن ن�سبة‬ ‫الإعاقة يف منطقة البادية ال�شمالية تبلغ ‪5‬‬ ‫باملئة‪ ،‬الفتا اىل �أهمية الأيام الطبية املجانية‬

‫لت�شخي�صها وحت��دي��د ن�سبة الإع��اق��ة لديها‬ ‫وم�ساعدتها من خالل الربامج الت�أهلية‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�شنتيل اىل �أن ب��رن��ام��ج �شبكة‬ ‫االمتداد الذي بد�أ ن�شاطه يف منطقة البادية‬ ‫ال�شمالية منذ ع��ام ‪ 2001‬يهدف كذلك اىل‬ ‫تقدمي اخلدمات الت�أهيلية والعالج الطبيعي‬ ‫ومتابعة حل��االت الإع��اق��ة ب�شقيها الت�أهيلي‬ ‫والطبيعي‪ .‬وثمنت م��دي��رة مدر�سة من�شية‬ ‫ال�سلطة الثانوية ال�شاملة للبنات �سلطانة‬ ‫�شواقفة �إقامة هذا الفح�ص الطبي املجاين‬ ‫لطالبات املدر�سة واملناطق املحيطة‪ ،‬الفتة اىل‬ ‫�أنه مت �إجراء الفحو�صات الطبية على حوايل‬ ‫‪ 230‬حالة من متخلف الإعاقات‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن الإقبال املتزايد من ذوي حاالت‬ ‫الإعاقة يعك�س مدى احلر�ص على االهتمام‬ ‫بهذه الفئة من املجتمع االردين التي حتتاج‬ ‫من اجلميع تقدمي كل ما هو ممكن لت�أهليها‬ ‫ومتكينها من التفاعل مع املجتمع املحلي‪.‬‬

‫خريجو التمري�ض يف الها�شمية ي�ؤدون ق�سمهم املهني‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�أدى خ��ري�ج��و ال �ف��وج ال�ث��ام��ن م��ن كلية‬ ‫ال�ت�م��ري����ض يف اجل��ام�ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة الق�سم‬ ‫املهني �أمام عميدة الكلية جمد مريان‪ ،‬وذلك‬ ‫ا�ستكما ًال ملتطلبات تخرجهم وح�صولهم على‬ ‫درجة البكالوريو�س يف علم التمري�ض‪.‬‬ ‫وبلغ عدد خريجي ‪ 260‬خريجا وخريجة‪،‬‬ ‫وبذلك تكون الكلية رفدت �سوق العمل املحلي‬ ‫والعربي والدويل ب�أكرث من (‪ )1600‬خريجا‬ ‫وخ��ري �ج��ة �أمت ب�ع���ض�ه��م ال ��درا�� �س ��ات العليا‬ ‫وانخرط يف العمل يف املجال الأكادميي‪.‬‬ ‫م��ري��ان ه �ن ��أت يف كلمة ل�ه��ا اخلريجني‬

‫وذوي�ه��م بهذه املنا�سبة‪ ،‬ودعتهم �إىل حتمل‬ ‫م�س�ؤولياتهم والعمل م��ن �أج��ل رفعة املهنة‬ ‫وتطويرها‪ ،‬وااللتزام بالق�سم املهني خلدمة‬ ‫ال��وط��ن وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �أخ�لاق �ي��ات املهنة‬ ‫وم ��راع ��اة الأخ �ل��اق احل �م �ي��دة ع �ن��د تقدمي‬ ‫الرعاية التمري�ضية للمحتاجني �إليها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الكلية �أن�شئت عام ‪1999‬‬ ‫ومتنح درجة البكالوريو�س يف علم التمري�ض‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ا��س�ت�ح��داث درج ��ة امل��اج���س�ت�ير يف‬ ‫تخ�ص�صي‪ :‬متري�ض ال���س��رط��ان‪ ،‬ومتري�ض‬ ‫ال�صحة النف�سية والعقلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الكلية ت�سعى لرفد املجتمع‬ ‫املحلي بكوادر متري�ضية م�ؤهلة ق��ادرة على‬

‫�سد حاجته يف خمتلف م�ستويات الرعاية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وتزويد الطلبة باملهارات والكفاءات‬ ‫العلمية والعملية املتميزة يف جمال التمري�ض‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ت ��وف�ي�ر ف ��ر� ��ص ت��دري �ب �ي��ة لهم‬ ‫بالتعاون مع امل�ست�شفيات احلكومية واخلا�صة‬ ‫واخلدمات الطبية امللكية يف الأردن‪.‬‬ ‫و�ألقى جمموعة من اخلريجني كلمات‬ ‫ع�بروا فيها عن �شكرهم وتقديرهم جلهود‬ ‫�أع�ضاء هيئة التدري�س يف الكلية‪ ،‬ولإمكانات‬ ‫التي وفرتها اجلامعة لتمكينهم من �إكمال‬ ‫درا�ستهم اجلامعية‪ ،‬و�أع��رب��وا عن اعتزازهم‬ ‫مب �� �س �ت��وى ال �ك �ل �ي��ة امل �م �ت �م��ز ع�ب�ر م�سريتها‬ ‫التعليمية والبحثية‪.‬‬

‫امل�شروع ال�صهيوين لتحويل الأردن �إىل‬ ‫بديل عن فل�سطني‪ .‬وبهذا املفهوم ي�صبح‬ ‫االل�ت��زام ب�أمن الأردن الوطني والقومي‬ ‫م�س�ؤولية تقع على عاتق املواطنني جميعا‪،‬‬ ‫مثلما ي�ؤكد ذل��ك ن�ضالهم وت�ضحياتهم‬ ‫امل��و� �ص��ول��ة يف ��س�ب�ي��ل حت��ري��ر فل�سطني‬ ‫واحلفاظ على الأردن وعروبته‪.‬‬ ‫راب �ع �اً‪ :‬مل��ا ك��ان��ت ال�ع�لاق��ة الوحدوية‬ ‫امل�ستقبلية بني دولتي الأردن وفل�سطني‬ ‫م�س�ألة حتمية‪ ،‬ف��ان �إق��ام��ة تلك العالقة‬ ‫و�إدام � �ت � �ه� ��ا ت �ق �ت �� �ض��ي اح � �ت ��رام خ� �ي ��ارات‬ ‫الأردن � �ي�ي��ن وال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف حتقيق‬ ‫�أف�ضل �صيغ الوحدة بينهما مبا يجعلها‬ ‫منوذجا للوحدة العربية ال�شاملة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ب �ي��ان‪" :‬وانطالقا م��ن كل‬ ‫م��ا �سبق‪ ،‬ف��ان ال��وح��دة الوطنية الأردنية‬ ‫ه��ي ال �ق��اع��دة ال�صلبة ال�ت��ي ت�ق��وم عليها‬ ‫العالقة الوثيقة بني جميع املواطنني يف‬ ‫الدولة الأردنية‪ ،‬كما �أن ا�ستحالة الف�صل‬ ‫على �أر�ض الواقع بني املواطنني من �أبناء‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ع��رب��ي الأردين ع�ل��ى اختالف‬ ‫�أ��ص��ول�ه��م ي�ستلزم ح�م��اي��ة ه ��ذه الوحدة‬ ‫وت��ر� �س �ي �خ �ه��ا‪ ،‬مب ��ا ي �ع��زز م �ن �ع��ة الأردن‪،‬‬ ‫ويحفظ �أمنه الوطني والقومي‪ ،‬ويحمي‬ ‫ج �ب �ه �ت��ه ال ��داخ �ل �ي ��ة‪ ،‬وي �� �ض �م��ن الفر�ص‬ ‫املتكافئة جلميع امل��واط�ن�ين دون متييز‪،‬‬ ‫وي�صون م�صاحلهم امل�شروعة وحقوقهم‬ ‫التي كفلها الد�ستور"‪.‬‬ ‫وخ�ل����ص ال�ب�ي��ان ل�ل�ق��ول‪� :‬إن �إمياننا‬ ‫بامل�ستقبل الأف���ض��ل جلميع �أب �ن��اء �شعبنا‬ ‫الأردين‪ ،‬يفر�ض على الأغلبية ال�صامتة‬ ‫التعبري بقوة عن الإرادة الوطنية ال�صادقة‬ ‫ل�صون وحدة البالد وا�ستقرارها‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى �إ�� �ص ��دار ق��ان��ون ان �ت �خ��اب ي��وح��د وال‬ ‫ي�ف��رق‪ ،‬وي�ق��دم الأردن للمنطقة والعامل‬ ‫وطناً دميقراطيا جلميع �أبنائه‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 6‬مواطنني بحادث‬ ‫ت�صادم يف عجلون‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب ‪ 6‬مواطنني �أم�س اخلمي�س يف حادث ت�صادم مركبتني يف‬ ‫منطقة عني الب�ستان مبحافظة عجلون‪ ،‬ومت نقلهم اىل م�ست�شفى‬ ‫الإميان احلكومي‪ .‬وقال مدير دفاع مدين عجلون العقيد عدنان �أبو‬ ‫ج�سار �إن ك��وادر الدفاع امل��دين قامت ب�إخالء امل�صابني‪ ،‬ونقلهم اىل‬ ‫م�ست�شفى الإمي��ان احلكومي‪ .‬وقال مدير امل�ست�شفى الدكتور �أحمد‬ ‫ال��زغ��ول �إن��ه مت �إدخ��ال جميع امل�صابني �إىل غرفة ال�ط��وارئ‪ ،‬لتلقي‬ ‫الإ�سعاف والعالج لهم‪.‬‬

‫"الوحدة ال�شعبية الدميقراطي" يقيم‬ ‫مهرجانا يف الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة الفل�سطينية‬

‫ال�سبيل‪ -‬كوثر عرار‬ ‫يقيم حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي الأردين مهرجانا‬ ‫خطاباي مبنا�سبة لذكرى الـ‪62‬‬ ‫للنكبة وت�أكيداً حلق العودة‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث يف امل �ه��رج��ان كل‬ ‫م� ��ن‪ ،‬ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي با�سم‬ ‫�أحزاب املعار�ضة �أكرم احلم�صي‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س النقباء الدكتور‬ ‫�أح � �م� ��د ال � �ع� ��رم� ��وط� ��ي‪ ،‬و�أم� �ي��ن‬ ‫ع ��ام م ��ؤمت��ر الأح � ��زاب العربية‬ ‫عبدالعزيز ال�سيد‪ ،‬و�أم�ي�ن عام‬ ‫حزب الوحدة ال�شعبية الدكتور‬ ‫�سعيد ذياب‪.‬‬ ‫ويقام احلفل اليوم اجلمعة‬

‫البو�سرت اخلا�ص بهذه املنا�سبة‬

‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�سا ًء يف ال�ساحة‬ ‫املقابلة ملقر احل��زب الرئي�س يف‬ ‫ع �م��ان يف ج�ب��ل احل �� �س�ين‪ ،‬خلف‬ ‫وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫جمعية قلعة ال�صقر للتنمية تتكفل‬ ‫ب�صيانة مدار�س يف الكرك‬ ‫الكرك‪ -‬برتا‬ ‫نفذت جمعية قلعة ال�صقر للتنمية االجتماعية يف عمان �أعمال‬ ‫�صيانة �شاملة ل�ث�لاث م��دار���س تابعة ل ��وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم يف‬ ‫حمافظة ال �ك��رك بكلفة ع�شرين �أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬بح�سب ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫اجلمعية الدكتور بكر خازر املجايل‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور املجايل لـ(برتا) �إن �أعمال ال�صيانة ت�أتي �ضمن‬ ‫توجهات اجلمعية الهادفة اىل اال�ستثمار يف التعليم غري الربحي‬ ‫مل�ساندة مبادرة مدر�ستي التي تنفذها وزارة الرتبية والتعليم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل التن�سيق بني اجلمعية والوزارة يف �أعمال ال�صيانة التي جاءت بناء‬ ‫على تن�سيب من ال��وزارة ل�ست مدار�س يف الكرك بحاجة اىل �أعمال‬ ‫�صيانة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن �أع�م��ال ال�صيانة لهذه امل��دار���س تتم على مرحلتني‪،‬‬ ‫الأوىل مت تنفيذها و�شملت ثالث مدار�س يف املحافظة هي مدر�سة‬ ‫الأم�يرة رحمة الأ�سا�سية يف مدينة الكرك‪ ،‬ومدر�سة م�ؤتة الثانوية‬ ‫للبنات يف بلدة م�ؤتة‪ ،‬ومدر�سة حي منثور الثانوية للبنات يف منطقة‬ ‫الق�صر‪.‬‬ ‫وبني �أن املرحلة الثانية �سيتم تنفيذها خالل العطلة ال�صيفية‬ ‫ملدار�س ذات ر�أ�س الثانوية للذكور‪ ،‬والبقيع املختلطة‪ ،‬وغور ال�صايف‬ ‫الثانوية للذكور‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬قالت م��دي��رة مدر�سة الأم�ي�ر رحمة الأ�سا�سية يف‬ ‫الكرك �إن �أعمال ال�صيانة التي �أجريت ملدر�ستها �شملت دهان الأجنحة‪،‬‬ ‫ومعاجلة ال�شقوق‪ ،‬وتبليط الوحدات ال�صحية‪ ،‬و�صيانة �شبكتي املياه‬ ‫والكهرباء‪ ،‬وتركيب م�شارب جديدة‪ ،‬ودهان الأدراج والأبواب‪ ،‬وتركيب‬ ‫�شفاطات ملخترب العلوم‪ ،‬ون�صب �سارية للعلم يف ال�ساحة املدر�سية‪.‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫‪5‬‬

‫يف حوار لـ«ال�سبيل» مع املن�شد راجي النور‬

‫الكلمة ال�صادقة واحل�س الإ�سالمي �أ�سا�س الأن�شودة‬ ‫فال ي�صح �أن تكون مهرتئة على �سبيل الرتقيع‬ ‫ي�ضيق �صدري بر�ؤية املن�شد يظهر على ال�شا�شة ب�شكل‬ ‫ال ميت للمن�شدين ب�صلة كت�سريح ال�شعر بطريقة‬ ‫ع�صرية �أو ارتداء املالب�س على الطريق الغربية‬ ‫األنشودة السجينة‬

‫(‪ )111‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد �أبو راتب يف �أمريكا‬

‫�إذا كانت عالقة املن�شد بالن�شيد �أقوى من عالقته‬ ‫بالقر�آن الكرمي ف�إنه �سيرتاجع للوراء‬

‫املفكرة الثقافية‬

‫حاوره‪ :‬حممد درا�س‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫املن�شد حممد ح�سن املعروف با�سم «راجي النور» من�شد ميتلك‬

‫* تنظم جلنة ال�شعر يف احت��اد ال�ك�ت��اب والأدب� ��اء الأردنيني‬ ‫غداً ال�سبت‪� ،‬أم�سية �شعرية بعنوان "�إطاللة على الأدب" يلقيها‬ ‫الدكتور حممد ع��راب��ي نخلة‪ ،‬وي�ق��دم الأم�سية ال�شاعر حممود‬ ‫عبده فريحات‪.‬‬ ‫وذلك يف متام ال�ساعة اخلام�سة م�سا ًء يف قاعة الأديب روك�س‬ ‫ابن زائد العزيزي مبقر احتاد الكتاب‪.‬‬

‫�صوتاً دافئاً‪� ،‬إذا �سمعته ي�شدو ف�إنك لن متلك �إال �أن ُت�ش ّنف �أذنيك‬

‫ٍ‬ ‫ومعان راقية‪� ،‬إنه ‪-‬وعلى‬ ‫بلحن قوي و�صوت ندي وكلمات �صادقة‬

‫حد و�صف البع�ض‪ -‬جبل من جبال الن�شيد‪ ،‬بحيث �إنك �إن خالطته‬

‫عن ُقرب وجدت فيه �إن�ساناً �صاحب ر�سالة تزخر بالكثري من املعاين‬

‫* ت�ست�ضيف دائ ��رة املكتبة الوطنية يف ع�م��ان الأح ��د املقبل‬ ‫النجار‬ ‫�ضمن �أم�سيات ن�شاط "كتاب الأ�سبوع"‪ -‬الدكتور م�صلح ّ‬‫للحديث عن كتابه "ال�شعرية العربية ال�سراب والنبع"‪ ،‬وذلك يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساءً‪.‬‬

‫واملبادئ‪.‬‬

‫«ال�سبيل» التقته و�أجرت معه حوار ًا مو�سعاً وتالياً ن�صه‪.‬‬

‫‪ o‬هَ َّال و�ضعتنا يف �صورة هويتك ال�شخ�صية‬ ‫ب�إيجاز؟‬ ‫�أنا �أخوكم يف اهلل حممد ح�سن حممد عمر‪� ..‬أعمل‬ ‫يف وزارة الرتبية والتعليم مبهنة معلم وبعد املدر�سة‬ ‫يف قناة �شذى للن�شيد الإ�سالمي كمهند�س �صوت‪� ..‬أما‬ ‫عائلتي فتتكون من والديَّ املقيمني يف حمافظة �إربد‪،‬‬ ‫ووالدي من ذوي الأ�صوات اجلميلة خا�صة يف ترتيل‬ ‫القر�آن الكرمي‪ ،‬و�أذك��ر �أن��ه كان ي�صطحبني معه و�أنا‬ ‫�صغري �إىل امل�سجد القريب من بيتنا‪ ،‬وكنت �أ�ستمع‬ ‫له وهو يتلو القر�آن الكرمي ال �سيما يوم اجلمعة قبل‬ ‫الأذان �إذ دائ�م�اً ما ك��ان يقر�أ يل �سورة الكهف‪ ..‬ويل‬ ‫�أربع �شقيقات‪� ..‬أما �أنا فمتزوج واحلمد هلل ولدي من‬ ‫الأوالد‪ :‬حمزة وه��و الكبري‪ ،‬وخ��ال��د‪ ،‬وم�ل�اك‪ ،‬وجنا‪،‬‬ ‫ومن لطيف الذكر �أن �أ�صوات �أوالدي الأربعة لي�ست‬ ‫جميلة‪.‬‬ ‫‪ o‬موهبتك ال�صوتية هل كانت مالزمة لك‬ ‫منذ ال�صغر؟‬ ‫ال��ذي �أذك��ره من حديث وال��دي �أين كنت �أدندن‬ ‫مذ �صغري بكثري من �أنا�شيد الأطفال‪ ،‬وما �ساعدين‬ ‫يف هذا �إح�ضار �أبي يل الكثري من �أ�شرطة الأنا�شيد‪،‬‬ ‫فلما ك�برت ك��ان �أول م��ا ت�ط��رق �إىل م�سمعي الغناء‬ ‫حيث كنت ا�ستمع وقتها �إىل بع�ض املغنني الذين كنت‬ ‫مغرما بهم‪ ،‬حتى �سمعت �شريط الرابطة الأول الذي‬ ‫ين�شد فيه املن�شد �أبو �أن�س ال�شقيق ملن�شد فرقة الروابي‬ ‫الفنية �أبو ح�سن حيث �أن�شد‪:‬‬ ‫بالدي بالدي ا�سلمي وانعمي ‪� .....‬س�أرويك حني‬ ‫الظما من دمي‪.‬‬ ‫وملا انتقلت �إىل املرحلة الثانوية كانت �أول وقفة‬ ‫يل على خ�شبة امل�سرح لأن�شد �أمام طالب املدر�سة التي‬ ‫كنت فيها �آن��ذاك‪ ،‬فلما وقفت �أح�س�ست بخوف �شديد‬ ‫وكنت ق�صري القامة �ضئيل احلجم‪ ،‬عندها �أح�س�ست �أن‬ ‫�أقدامي لن حتملني‪ ،‬لكن ما خفف عني هذا املوقف �أن‬ ‫امل�سرح مل يكن مرتفعاً لأرى �أن عدد احل�ضور �أمامي‬ ‫كبري‪� ،‬إذ كنت �أرى ال�صفوف الأوىل فقط وكانت �أول‬ ‫�أن�شودة �أن�شدتها هي �أن�شودة "بالدي ب�لادي ا�سلمي‬ ‫وانعمي" وم��ع ك�ثرة ال��وق��وف �أم��ام اجلمهور اعتدت‬ ‫على ذلك املوقف‪.‬‬ ‫كان لنا يف املدر�سة �أ�ستاذ �سوري ذكره اهلل باخلري‬ ‫ا�سمه ح�سن �أحب �صوتي كثرياً ملا �سمعه وبد�أ يهتم بي‪،‬‬ ‫عرب �إعطائي بع�ض الكلمات وم��ن ثم طلب تلحينها‬ ‫حيث حلنت بع�ضها على النمط اخلليجي‪ ،‬لكوننا‬ ‫وقتئذٍ كنا نقطن يف منطقة �أبها بال�سعودية‪ ،‬ويف �آخر‬ ‫تلك الفرتة �صدر �شريط عن املدر�سة الثانوية ا�سمه‬ ‫"�شريط ثانوية فهد" وهو موجود ‪-‬فيما �أعتقد‪ -‬يف‬ ‫الأ�سواق ال�سعودية‪ ،‬وكان �صوتي يف تلك املرحلة حاداً‬ ‫ج ��داً ل�ك��ن م��ع ال�ت�ق��دم يف ال���س��ن واخ �ت�لاف الأج ��واء‪،‬‬ ‫خا�صة عند انتقال �أ�سرتنا من �أبها �إىل الأردن �أ�صبت‬ ‫باحتقانات �شديدة ما �أجربين على اخل�ضوع جلراحات‬ ‫عدة يف الأنف‪ ،‬غري �أنه بف�ضل اهلل بقيت ملكة ال�صوت‬ ‫موجودة لدي‪ ،‬ومن هنا �أن�صح كل �إن�سان يريد احلفاظ‬ ‫على �صوته �أن يداوم على �شرب الأع�شاب والع�سل‪ ،‬ف�إن‬ ‫فيهما فائدة لل�صوت‪.‬‬ ‫‪ o‬يف ت��ل��ك امل��رح��ل��ة م���ن ح��ي��ات��ك‪ ،‬هل‬ ‫ا�ستهواك من�شد بعينه؟‬ ‫يف احلقيقة تعلقت منذ البداية ب�أ�شرطة الرابطة‬ ‫الأول والثاين والثالث‪ ،‬وخالل �إحدى الرحالت لأداء‬ ‫منا�سك العمرة يف الثانوية كان الأ�ستاذ ح�سن كثرياً‬ ‫ما ين�صحني باال�ستماع لعمالقة الن�شيد‪� ،‬أمثال �أبو‬ ‫دجانة و�أب��و اجل��ود و�أب��و رات��ب َّ‬ ‫فك اهلل �أ�سره‪ ،‬ووقتها‬ ‫مل �أمت�ك��ن م��ن احل���ص��ول �إال على �أ��ش��رط��ة �أب��و راتب‬ ‫الأول والثاين حيث حفظتها جيداً‪� ،‬إىل �أن انتقلت �إىل‬ ‫الأردن و�سمعت لأبي اجلود و�أبي دجانة‪.‬‬ ‫‪ o‬يف مرحلتك اجل��ام��ع��ي��ة‪ ،‬ه��ل تابعت‬ ‫امل�سرية مع الن�شيد �أم �إنك غبت عنه؟‬ ‫يف البداية دخلت جامعة ال�يرم��وك وكنت �أتابع‬

‫الن�شيد يف االحتفاالت التي �أقامتها اجلامعة‪ ،‬و�أذكر‬ ‫يف ت�ل��ك امل��رح�ل��ة �أن م���س��أل��ة التلحني ت �ط��ورت معي‪،‬‬ ‫خا�صة ملا �سمعت �أج��واء الأحل��ان يف البالد ال�شامية‬ ‫ومل��ا ج��اءت فرقت ال��رواب��ي م��ن الكويت التي �أ�ضافت‬ ‫�إىل الن�شيد طابعاً �آخر‪ ،‬متثل بالن�شيد ال�شعبي املرافق‬ ‫للدبكة ال�شعبية والأهازيج والأفراح‪ ،‬و�أذكر �أول عر�س‬ ‫ح�ضرته يف �إرب��د ك��ان لفرقة ال�يرم��وك وك��ان وقتها‬ ‫وما يزال‪ -‬املن�شد را�شد ق�شوع �أحد عمالقة الإن�شاد‪،‬‬‫وبعدها انتقلت �إىل اجلامعة الأردن�ي��ة و�أحجمت عن‬ ‫الإن���ش��اد ل�ف�ترة لي�ست ب�سيطة م��ن ال��زم��ن‪ ،‬بيد �أين‬ ‫عدت �إليه‪ ،‬ال �سيما عقب تعريف على كثري من الإخوة‬ ‫امل�ن���ش��دي��ن ك�ح���س��ام الأح �م��د ال ��ذي �أ� �ص��در حينذاك‬ ‫�شريطه "لعيون ال�ق��د���س نغني"‪ ،‬اذك��ر بعدها �أننا‬ ‫واكبنا ح�ضور املهرجانات الإن�شادية التي عقدت وقتها‬ ‫وتعرفت خاللها على املن�شدين‪ ،‬لكنني مل �أكن بعد قد‬ ‫دخلت عامل الن�شيد بال�شكل الر�سمي بل كنت هاوياً‪.‬‬ ‫‪ o‬ما لون الكلمة التي ت�ستهويك تلحين ًا‬ ‫و�إن�شاد ًا؟‬ ‫يف حقيقة الأم� ��ر‪� ،‬أح �ت�رم ال�ك�ل�م��ة ب�شكل كبري‬ ‫ج��داً وذل��ك بف�ضل �أب��ي ال��ذي ك��ان حري�صاً على �أن‬ ‫�أ�ستمع ل�شيء جميل متقن الكلمة واللحن �سيما �أنه‬ ‫مدر�س لغة عربية‪ ،‬و�أذكر ح�صويل على �شريط لأحد‬ ‫املن�شدين وك��ان وقتها ال يختلف على ذل��ك الإ�صدار‬ ‫اث�ن�ين جل�م��ال��ه‪ ،‬لكني تهيبت م��ن �إ��س�م��اع��ه لوالدي‬ ‫الحتوائه بع�ض الأخطاء اللغوية‪ ،‬و�أنا �أقول �إن الكلمة‬ ‫هي �أ�سا�س الأن�شودة‪.‬‬ ‫ول�ن�ع��د �إىل ع�م��ال�ق��ة ال�ن���ش�ي��د يف امل��ا��ض��ي وكيف‬ ‫كانت كلماتهم جميلة متقنة‪ ،‬وحتى لو كانت الكلمات‬ ‫باللهجة العامية يتوجب �أن تكون متقنة يف ترتيبها‬ ‫ذات معنى ور�سالة وا�ضحة‪ ،‬ف�أنا ال �أر�ضى �أبداً الكلمة‬ ‫امل�ه�ترئ��ة �أو ال�ت��ي ت�ك��ون على �سبيل ال�ترق�ي��ع بحيث‬ ‫تغدو الأن�شودة مك�سورة ال��وزن �أو القافية‪ ،‬لأنها من‬ ‫وجهة نظري وكثري من الإخوة املن�شدين �أمانة و�إننا‬ ‫م�س�ؤولون عنها �أمام اهلل عز وجل‪� ،‬أما لون الكلمة التي‬ ‫�أحب ف�أنا بف�ضل اهلل عزوجل �أ�ستطيع �أن �أداء العديد‬ ‫من الأل��وان الف�صحى منها‪ ،‬واللون ال�شعبي والنمط‬ ‫اخلليجي والأ�سلوب امل�صري وا�ستطيع تلحينها �أي�ضاً‪،‬‬ ‫لكن املهم �أن ت�صل الر�سالة م��ن خ�لال الن�شيد �إىل‬ ‫النا�س وب�شكل "حمرتم"‪.‬‬ ‫‪o‬من وجهة نظرك ما الر�سالة املنوطة‬ ‫بالن�شيد الإ�سالمي و�ضوابطه؟‬ ‫ال �شك �أن ان�ضباط الن�شيد يف املا�ضي كان �أو�ضح‬ ‫و�أب �ي�ن م��ن ان���ض�ب��اط ن�شيد ح��ا��ض��رن��ا‪� ،‬إذ الوجهات‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ال�ف��رق الإ��س�لام�ي��ة وامل�ن���ش��دون يتجهون‬ ‫�إليها خمتلفة نوعاً ما عما هي عليه الآن‪ ،‬فمث ً‬ ‫ال‪..‬‬ ‫ال�صدق يف الكلمة واحل�س يف الأداء وامل�شاعر املنبثقة‬ ‫ع��ن احلنني وال�شوق ل�صحوة الإ��س�لام والأوط ��ان يف‬ ‫حا�ضرنا لي�س موجوداً دائماً‪ ،‬فالكلمة يُ�سلب معناها‬ ‫و�أحلان الأغاين التي تبث على القنوات ت�ؤخذ وتو�ضع‬ ‫عليها كلمات لت�صبح �أن�شودة‪ ،‬هذا الكالم غري معقول‬ ‫ولي�س من الإن�شاد الإ�سالمي �صاحب الر�سالة التي‬ ‫عرفناها!!‪.‬‬ ‫وعن الر�سالة املنوطة بالن�شيد الإ�سالمي‪� ،‬أقول‬ ‫�إن��ه �إذا ا�ستمر الن�شيد الإ��س�لام��ي ب�شكل جيد ف�إنه‬ ‫�سي�صل �إىل قلوب النا�س كلهم‪ ،‬لكون النا�س يحبون‬ ‫اال�ستماع للن�شيد ويطربون لكلماته و�أحلانه‪ ،‬فالطفل‬ ‫ال�صغري يف البيت ت��راه حينما تغني ل��ه ينجذب لك‬ ‫بالتمايل والت�صفيق �أو يحاول الإن�شاد معك‪ ،‬و�أنوه �إىل‬ ‫�أننا يف الو�سط الإن�شادي لدينا ما لي�س عند الآخرين‬ ‫وما عند الآخرين غري �أغاين احلب والفراق‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫متباعدة ج��داً الوطن ون��ادراً ما يطرقون باب الغناء‬ ‫الوطني وفيه ما فيه من امل�شاعر غري موجودة‪ ،‬وعند‬ ‫املن�شد الإ�سالمي جتد الوطني والأخالقي والديني‬ ‫واالجتماعي والأفراح �أي�ضاً‪.‬‬ ‫‪ o‬متى كانت �أول م�شاركة لك يف حقل‬

‫الن�شيد الإ�سالمي بعد االحرتاف؟‬ ‫�أول ظهور يل كان يف �شريط "�أطيار ال�سنونو"‪،‬‬ ‫و�أن �� �ش��ودة "ملن ال���ص�ب��اح احل�ل��و ي��ا �أبتي" ال�ت��ي نالت‬ ‫�إعجاب كثري من امل�ستمعني وهي من �أحلاين و�أدائي‪،‬‬ ‫واللطيف ب��ال��ذك��ر �أين ت��واج��دت يف م��رك��ز الفر�سان‬ ‫للت�سجيالت الإ��س�لام�ي��ة وج ��اء وق�ت�ه��ا �شخ�ص من‬ ‫البحرين للت�سوق فيها مع �أوالده‪ ،‬ف�س�ألوا عن هذه‬ ‫الأن���ش��ودة ف ��أخ�بروا ب��وج��ودي داخ��ل املكتبة ف�أ�صروا‬ ‫على ال�سالم علي‪ ،‬وقال يل الأبناء "�إننا ن�ستمع لهذه‬ ‫الأن �� �ش��ودة ت�ق��ري�ب�اً ك��ل �صباح"‪ ،‬وك ��ان ال�ل�ق��اء معهم‬ ‫ت�سوده احلرارة يف ال�سالم والفرحة‪ ،‬و�أذكر بعدها �أين‬ ‫زرت وجمموعة من الإخوة لبنان فتفاج�أت باحل�ضور‬ ‫اجلماهريي لهذه الأن�شودة‪ ،‬وهذا �أول ظهور يل‪� ،‬أما‬ ‫كـ"راجي النور" ا�سمي الفني فكان �أول ظهور يل يف‬ ‫ن�شيدة "املجنزرة"‪ ،‬و�شريط "حلن املقاوم"‪.‬‬ ‫‪ o‬قلنا �إن ثمة اختالف ًا يف الن�شيد بني‬ ‫املا�ضي واحل��ا���ض��ر‪ ،‬م��ا �أوج���ه ه��ذا االختالف‬ ‫بر�أيك؟‬ ‫م��ن الطبيعي �أن ت�ك��ون ه�ن��اك اخ�ت�لاف��ات خالل‬ ‫م�سرية الن�شيد الإ�سالمي‪ ،‬لكن ‪-‬يف الأ�صل‪ -‬يتوجب‬ ‫�أن ي�ك��ون االخ �ت�لاف �إي�ج��اب�ي�اً ال �سلبياً‪ ،‬يف حا�ضرنا‬ ‫دخلنا يف حالة خمتلفة من الن�شيد مقارنة مبا كان‬ ‫عليه يف املا�ضي‪ ،‬حيث وجد الفيديو كليب وال�صورة‬ ‫والقنوات الف�ضائية املتخ�ص�صة يف هذا اجلانب‪ ،‬ومل‬ ‫يبق احلال على ما كان عليه �سابقاً حيث االعتماد على‬ ‫�أ�شرطة الكا�سيت و‪ ،CD‬فمما ي�ضيق به �صدري ر�ؤية‬ ‫املن�شد يظهر على ال�شا�شة ب�شكل ال ميت للمن�شدين‬ ‫ب�صلة‪ ،‬كمن ي�سرح �شعره بطريقة توافق نظرة الع�صر‬ ‫�أو الذي يرتدي املالب�س على الطريق الغربية‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن ع��دم وج��ود خمرجني متخ�ص�صني‬ ‫ي�سدون هذه الثغرة هذه �إح��دى الفروق التي طر�أت‬ ‫على الن�شيد الإ�سالمي‪� ،‬إ�ضافة �إىل التطورات ال�سلبية‬ ‫ال�ت��ي ظ�ه��رت يف الن�شيد احلا�ضر كتن�صل املن�شدين‬ ‫من امل�ب��ادئ والقيم الإ�سالمية مظهراً وخلقاً وديناً‬ ‫وح�ضوراً اجتماعياً‪ ،‬و�إن التطور ال�صحيح الذي نريده‬ ‫كمن�شدين �إ�سالميني هو احلفاظ على �أ�صالة املا�ضي‬ ‫ومواكبة تطور احلا�ضر �ضمن املبادئ الإ�سالمية‪ ،‬فال‬ ‫�أت��رك ملخرج �أن يخرج كليبي اخلا�ص ب�أن�شودتي كما‬ ‫يريد لكونه خمرجاً كبرياً يتقا�ضى من املال الكثري‪،‬‬ ‫يل �شخ�صيتي ك�صاحب ر��س��ال��ة و�أ� �س�ير على مبادئ‬ ‫و�ضعها املن�شدون الأوائ ��ل‪ ،‬وعلينا �أن نحافظ عليها‬ ‫كمن�شدي الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫‪ o‬مَنْ قدوتك يف الإن�شاد؟‬ ‫كثري من املن�شدين الطيبني ولي�س �أح��داً بعينه‪،‬‬ ‫م�ث��ل �أب ��و اجل ��ود و�أب ��و دج��ان��ة و�أب ��و م ��ازن و�أب ��و راتب‬ ‫و�أبو �أن�س‪ ..‬ه�ؤالء من املن�شدين الذين تتلمذت على‬ ‫�أدائ�ه��م الإن���ش��ادي و�أن�صح ال�شباب باال�ستماع �إليهم‬ ‫لأن يف كلماتهم ال�صدق وامل�شاعر والأحا�سي�س‪ ،‬وترى‬ ‫يف �أدائ �ه��م ق��وة ال مثيل لها م��ن الإت �ق��ان و�أن��ا �أخ�شى‬ ‫�أن ي��ؤول بنا الأم��ر كما انتهى بالغناء‪� ،‬إذ قدمياً كان‬ ‫يقال "�أ�سمعني �صوتك اجلميل وق��وة �أدائك"‪� ،‬أما‬ ‫الآن فيقال "�أرين جمال مظهرك وجمال من معك"‬ ‫خا�صة يف الفيديو كليب»‪.‬‬ ‫‪ o‬ما طبيعة عالقتك بزمالئك املن�شدين؟‬ ‫عالقة احرتام للجميع‪ ،‬حيث �أحبهم كثرياً على‬ ‫الرغم من عدم تواجدي دائماً معهم يف ال�ساحة بحكم‬ ‫عملي يف الرتبية وان�شغاالتي م�سا ًء ب�أعمال �أخرى‪.‬‬ ‫‪ o‬كلما ا�ستمعنا للن�شيد القدمي وجدنا فيه‬ ‫لذة لي�ست موجودة الآن‪ ،‬ملاذا بر�أيك؟‬ ‫هذا �شئ واقعي حتى �إذا �أعيد �إن�شاده يف الوقت‬ ‫احلا�ضر فلن جت��د فيه تلك ال�ل��ذة‪ ،‬لأن��ك �إن وقفت‬ ‫�أمامه وجدت �إتقاناً يف الأداء وجما ًال وقوة يف ال�صوت‪،‬‬ ‫ف � ��إذا وق �ف��ت �أم� ��ام �أ� �س �ت��اذ يف امل �ق��ام��ات ك ��أب��و حممود‬ ‫الرتمذي املن�شد القدير ‪�-‬أطال اهلل عمره‪ -‬جتد فيه‬ ‫بحر مقامات ونغم ودرج��ات �صوت و�إن�سان متوا�ضع‬

‫ورائ��ع ج��داً‪ ،‬ل��ذا ك�ن��ا يف املا�ضي ن�سمع كلمة متقنة‬ ‫وحلناً حمرتماً و�صوتاً ي�أخذك �إىل �آفاق الر�سالة التي‬ ‫يريد �أن يو�صلها �إليك‪ ،‬على �ض�آلة �أدوات الت�سجيل‬ ‫امل�ستخدمة يف ذل��ك ال��وق��ت وال �ت��ي مل ت�ك��ن متاحة‬ ‫كما يف وقتنا من ا�ستوديوهات وغريها من الأجهزة‬ ‫والربامج املتخ�ص�صة بت�سجيل ال�صوت‪.‬‬ ‫‪ o‬ما ال�سمات التي تن�صح املن�شدين بها؟‬ ‫امل�ن���ش��د ق ��دوة وم ��ؤث��ر يف ال �ن��ا���س‪ ،‬ودع �ن��ي �أقدم‬ ‫ر� �س��ال��ة �إىل �إخ � ��واين امل�ن���ش��دي��ن ب � ��أن ال�ك�ل�م��ة التي‬ ‫تقدمونها واحلركة التي تظهرون بها �أمام امل�ستمعني‬ ‫وامل���ش��اه��دي��ن‪ ،‬ال ب��د �أن �ه��ا ت ��ؤث��ر ب�ه��م لأن ��ك تذكرهم‬ ‫بحب اهلل ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم ومن ثم حب‬ ‫الأوطان والأخالق‪ ،‬لذا عليك �أن تكون �إن�ساناً ربانياً‬ ‫�صاحب �صفات متميزة متواجدا يف امل�سجد‪ ،‬م�صاحباً‬ ‫للقر�آن‪ ،‬بهندام متزن وجميل وتتعامل بتوا�ضع مع‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫‪ o‬هل ترى �أن تن�شئة املن�شد لها ت�أثري يف‬ ‫ظهوره �أمام النا�س؟‬ ‫ط�ب�ع�اً‪ ..‬ف��ال�ترب�ي��ة لأي �شخ�ص ع��ام��ل م�ه��م يف‬ ‫حياته �إذ تنعك�س على وجوده يف �أي مكان‪ ،‬ف�إن كانت‬ ‫�صحيحة كان لها ت�أثري �إيجابي وا�ضح للم�ستمعني‬ ‫و"فاقد ال�شيء ال يعطيه"‪ ،‬وعلى املن�شد اتباع قول‬ ‫اهلل ت �ع��اىل‪" :‬كرب م�ق�ت�اً ع�ن��د اهلل �أن ت�ق��ول��وا م��ا ال‬ ‫تفعلون"‪.‬‬ ‫‪ o‬ما حق اهلل ور�سوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم والأر�����ض وال��وط��ن وب��ع��ده��ا اجلمهور‬ ‫وامل�ستمعني على املن�شد؟ وم��ا عالقة املن�شد‬ ‫بالقر�آن الكرمي والعائلة والأوالد خا�صة �أننا‬ ‫نتكلم عن الإن�شاد الإ�سالمي؟‬ ‫ً‬ ‫على املن�شد �أن يكون قريباً من اهلل حبيبا للنبي‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م و�إال ف�ل��ن ي�ن�ج��ح يف تقدمي‬ ‫الر�سالة بال�شكل ال�صحيح‪ ،‬ويجب �أن يكون ربانياً لأنه‬ ‫قدوة للم�ستمعني‪� ،‬أما عن الأر�ض والوطن فالن�شيد‬ ‫نابع من حب الأر�ض والوطن و�أ�سا�س الأن�شودة دينية‬ ‫وطنية‪ ،‬والبالد الإ�سالمية املنكوبة حمط الن�شيد‪،‬‬ ‫�أم ��ا ع�لاق��ة املن�شد ب��اجل�م�ه��ور ف�ه��ي ك�ع�لاق��ة املعلم‬ ‫الفا�ضل بطالبه الأعزاء‪ ،‬والهدف من الكلمة هو �أن‬ ‫يخرج اللحن ال�صادق‪ ،‬وحتى يخرج اللحن ال�صحيح‬ ‫الذي يحمل الهم يجب على �صاحب اللحن �أن يعي�ش‬ ‫ال �ه��م‪ ،‬ف�م�ث� ً‬ ‫لا ع�ن��دم��ا وق�ع��ت م��ذب�ح��ة اخل�ل�ي��ل كتبت‬ ‫كلمات �أن�شودة "مروا على جرح اخلليل" من �شريط‬ ‫حتية وط��ن‪ ،‬ق��ام بتلحينها مو�سيقي و�سمعت ذلك‬ ‫اللحن ومل �أره منا�سباً البتة ف�أعيد التلحني من قبل‬ ‫املن�شد عبد الفتاح عوينات‪ ،‬ولأن املن�شد يعي�ش الهم‬ ‫كانت الأن�شودة بلحنها الراقي الذي تكاد كلما �سمعته‬ ‫تفي�ض عيناك لأنه حلن من �صاحب هم �صادق‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ع�لاق��ة املن�شد بالن�شيد �أق ��وى من‬ ‫عالقته ب��ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي ف��إن��ه �سيرتاجع للوراء‪،‬‬ ‫و�إن مل تكن ال�صالة والقر�آن يف حياته رقماً واحداً‬ ‫فان املن�شد �إىل �ضياع‪ ،‬وللعائلة والأوالد جزء مهم‬ ‫م��ن وق��ت املن�شد واهتمامه لأن��ه ال ي�صح �أن يكون‬ ‫املن�شد ق��دوة يدعو النا�س �إىل ال�صالح و�أه��ل بيته‬ ‫على غري ذلك‪ ،‬بل �أحياناً ما �أ�ست�أن�س ر�أي �أهل بيتي‬ ‫ب�أحلاين و�أنا�شيدي‪ ،‬و�أول �شخ�ص ي�ستمع دائماً �إىل‬ ‫�أحلاين زوجتي‪� ،‬أما �شخ�صية املن�شد وعالقاته ف�إن‬ ‫املن�شد �إن�سان كالنا�س لكنه كمن�شد ينظر �إليه على‬ ‫ال�ت�ل�ف��از وي�ستمع ل��ه يف الإذاع � ��ات‪ ،‬و�أرى �أن يكون‬ ‫للمن�شد ح�ضور طيب وطيبة قلبه وطبيعة �أخالقه‬ ‫ب�ين ال�ن��ا���س باملجمل‪ ،‬لأن��ك حت��ت ال�ع�ين كما يقال‬ ‫ف�أعط �صورة �إيجابية عنك ف�أنت قدوة وداعية متثل‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫‪ o‬ماذا تن�صح امل�ستمعني عموما؟ً‬ ‫�أقول لأحبائي القراء �أن ا�ستمعوا للكلمة‪ ،‬وانتقوا‬ ‫م��ا ت�سمعون وال ت��أخ��ذك��م م�ظ��اه��ر ال�ف�ي��دي��و كليب‪،‬‬ ‫ولتكونوا من �أ�صحاب العقول التي ت�سافر يف املعاين‪.‬‬

‫* تعقـد جلنة فل�سطني يف راب�ط��ة الكتاب الأردن �ي�ين بعمان‬ ‫الأح��د املقبل‪ ،‬ن�ـ��دوة ح��واري��ة فــــكرية مبنا�سبة ال��ذك��رى الثانية‬ ‫وال�سـتني لنكبة فل�سطني‪.‬‬ ‫والندوة ‪-‬التي تقام يف متـام ال�ســاعة ال�سابعة والن�صف م�ســــا ًء‬ ‫مبقر الرابطة يف منطقة ال�شمي�ساين‪ -‬يتحدث فيها عبد احلليـم‬ ‫قنديل ح��ول ال�ت�ط��ورات العربية والإقليمية وال��دول�ي��ة الراهنة‬ ‫املتعلقة بالق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬والتداعيات اخلطرية للمعاهدات‬ ‫واملفاو�ضات العبثية مع العدو ال�صهيوين‪ ،‬وحول �صمود ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وث�ب��ات��ه يف �أر� �ض��ه وم�ق��اوم�ت��ه ال�ب�ط��ول�ي��ة امل�ستمرة‬ ‫مل �ح��اوالت ال�ت�ه��وي��د وال�ت�ه�ج�ير‪ ،‬وت���ص��دي��ه مل ��ؤام ��رات الت�صـــــفية‬ ‫ومت�سـكه بثوابته وبحقـه يف العودة ويف املقاومــة‪ ،‬ويديـر النـدوة‬ ‫الدكتور ربحي حــلـوم‪.‬‬ ‫* تعقد دائرة املكتبة الوطنية وبالتعاون مع املنظمة العاملية‬ ‫للملكية الفكرية "الوايبو" يومي الثالثاء والأربعاء املقبلني‪ ،‬ندوة‬ ‫متخ�ص�صة للق�ضاة واملدعني العامني حول حماية امللكية الفكرية‬ ‫يف مبنى املكتبة‪ .‬وي�شارك يف الندوة ‪-‬التي يرعى افتتاح �أعمالها‬ ‫رئي�س املجل�س الق�ضائي رات��ب ال��وزين‪ 25 -‬م�شاركاً من الق�ضاة‬ ‫واملدعني العامني العاملني يف حماكم البداية واال�ستئناف‪.‬‬

‫املفكرة الإن�شادية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إطاللة قريبة للمن�شد رم�ضان ال�شيخ‬ ‫يطل املن�شد رم�ضان ال�شيخ ب�إطاللة باتت قريبة يف ثالثة‬ ‫من الأعمال‪ ،‬هي «القد�س والأق�صى وحنني ومديح للنبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم بعدها وقفة تائب»‪.‬‬ ‫و�أف��اد ال�شيخ ب ��أن العمل ج��ار على ترتيب ال�سيناريو لهذه‬ ‫الأعمال الثالث‪.‬‬

‫بعد جناحها يف قبلة العا�شقني‪� :‬ألبوم جديد‬ ‫لفرقة الرايات "وحدك عالبال"‬ ‫ك�شفت فرقة ال��راي��ات الفنية م��ؤخ��راً عن �ألبومها اجلديد‬ ‫الذي حمل ا�سم "وحدك عالبال"‪ ،‬وجاء الألبوم اجلديد مُتمماً‬ ‫ل�سل�سلة من النجاحات الفنية متثلت باكورتها يف �ألبوم "قبلة‬ ‫العا�شقني"‪� ،‬إذ الق��ى ‪-‬بح�سب م�ستمعي الن�شيد الإ�سالمي‪-‬‬ ‫ح�ضوراً جماهريياً‪� ،‬إىل جانب �إ�صدارها الأخ�ير مُمث ً‬ ‫ال ب�ألبوم‬ ‫"مديح حل�ضرة النبي �صلى اهلل عليه و�سلم"‪.‬‬

‫�أن�شودة "احلجرة"‪ ..‬باكورة �أعمال م�ؤ�س�سة احلنني‬

‫�أب��رزت �أن�شودة "احلجرة" التي �أداه��ا من�شد م�ؤ�س�سة حنني‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج الفني حممد ق�شمة ‪-‬ال���س��وري الأ� �ص��ل‪ -‬معنى احلب‬ ‫واال�شتياق للقاء ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وا�ستلهمت‬ ‫كلمات الأن���ش��ودة ال�ت��ي ك��ان��ت �أول �أع �م��ال امل�ؤ�س�سة م��ن الرتاث‬ ‫القدمي‪ ،‬وتوزيع‪ :‬املن�شد حممد ق�شمة‪ ،‬وهند�سة‪ :‬غ�سان نوفل‪.‬‬

‫خريي حامت‪ ..‬جُ نوح من اللون‬ ‫الأهازيجي �إىل الروحاين‬ ‫ف��اج ��أ من�شد ف��رق��ة ال�يرم��وك املن�شد خ�يري ح��امت ‪-‬الذي‬ ‫الت�صق ا�سمه بالأنا�شيد الوطنية والأه��ازي��ج والأوف والعتاب‪-‬‬ ‫متابعيه م�ؤخراً‪ ،‬حال م�شاركته ب�أن�شودة "نبي ر�سويل" ذات اللون‬ ‫الروحاين لأول مرة يف مهرجان باجلامعة الأردنية‪.‬‬ ‫و�أن�شودة "نبي ر�سويل" التي �أداها حامت مادحاً النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم من كلمات‪ :‬الأدي��ب حامت ر�شيد‪ ،‬و�أحل��ان املن�شد‬ ‫خ�يري ح��امت‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن �أن�شودة �أخ��رى يتغنى فيها بال�صحبة‬ ‫ال���ص��احل��ة وه ��ذه الأخ �ي��رة م��ن ك �ل �م��ات‪ :‬الأدي � ��ب ح ��امت ر�شيد‪،‬‬ ‫و�أحل��ان‪ :‬املن�شد اليمني عبد اهلل املقد�سي‪ ،‬ومهند�س ال�صوت‪:‬‬ ‫خالد ال�شريف‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 12‬مواطنا‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‬ ‫اعتقلت‪ ‬قوات االحتالل الإ�سرائيلي فجر �أم�س‪ ‬اخلمي�س‬ ‫اثني ع�شر مواطنا فل�سطينيا يف مناطق خمتلفة من ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال ناطق با�سم جي�ش االحتالل �إن املعتقلني "مطلوبون"‬ ‫للجي�ش‪ ،‬و�أن ��ه ين�سب لهم التخطيط لتنفيذ هجمات �ضد‬ ‫�أهداف �إ�سرائيلية‪ ،‬م�ضيفا‪� ‬أنه مت اقتياد املعتقلني ال�ستجوابهم‬ ‫من قبل قوات الأمن‪ ،‬دون �أن يو�ضح هوية املعتقلني‪ ،‬و�صفتهم‬ ‫التنظيمية‪ .‬ويقوم جي�ش االحتالل بتنفيذ حمالت اعتقاالت‬ ‫ب�صورة يومية يف مناطق ال�ضفة الغربية املحتلة العتقال‬ ‫نا�شطني فل�سطينيني ي�صفهم بـ"املطلوبني"‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» ترف�ض �إدخال‬ ‫مالب�س لأ�سرى غزة‬ ‫رف�ضت املحكمة امل��رك��زي��ة الإ�سرائيلية االلتما�س الذي‬ ‫تقدم به الأ�سري حممد الناعوق من �سكان جباليا �شمال قطاع‬ ‫غزة لل�سماح لأ�سرى القطاع ب�إدخال مالب�س لهم عن طريق‬ ‫�أهايل الأ�سرى من ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ؤ��س���س��ة «م��ان��دي�ل�ا» ل��رع��اي��ة � �ش ��ؤون الأ�سرى‬ ‫واملعتقلني يف بيان و�صل «ال�سبيل» ن�سخة عنه‪�« ،‬إن املحكمة‬ ‫واف �ق��ت ع�ل��ى ط�ل��ب ال�ن�ي��اب��ة‪ ،‬ورف���ض��ت االل�ت�م��ا���س؛ بحجة �أن‬ ‫ال�صليب الأحمر يقوم ب�إدخال مالب�س للأ�سرى‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫املالب�س النظامية التي تقدمها م�صلحة ال�سجون»‪.‬‬ ‫وزعمت النيابة �أن ب�إمكان الأ�سري �شراء الأحذية واملالب�س‬ ‫من «الكنتينا» من ح�ساباتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫وادع��ى ممثل م�صلحة ال�سجون �أنهم «غري قادرين على‬ ‫�إدخ��ال املالب�س اخلا�صة ب�أ�سرى غ��زة؛ لأنهم ال ي�ستطيعون‬ ‫فح�صها من الناحية الأمنية‪.‬‬ ‫وت�ساءل قا�ضي املحكمة بطريقة �ساخرة �أث�ن��اء توجيه‬ ‫�س�ؤال للأ�سري الناعوق قائال‪�« :‬أنا �أراك ترتدي مالب�س الآن‪،‬‬ ‫فمن �أين لك هذه املالب�س‪ ،‬وعليك ا�ستعمال املالب�س التي يتم‬ ‫�إدخالها لكم من ال�صليب الأحمر»‪.‬‬ ‫و�أعربت «مانديال» عن ا�ستنكارها ال�شديد لقرار املحكمة‪،‬‬ ‫وانحيازها ل�صالح النيابة‪ ،‬و�أكدت �أن القرار غري قانوين؛ «لأن‬ ‫�إدارة ال�سجون متنع �إدخ��ال مالب�س و�أغ��را���ض للأ�سرى من‬ ‫اخلارج ح�سب قرار الزيارات �إال من خالل القرابة من الدرجة‬ ‫الأوىل فقط»‪.‬‬

‫لإ�سقاط حكومة حما�س‬

‫ليربمان‪ :‬عبا�س ات�صل �شخ�صيا بـ«تل �أبيب» وطلب موا�صلة حرب غزة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أفيغدور‬ ‫ليربمان �إن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س ات�صل �شخ�صيا مب�س�ؤولني �إ�سرائيليني‬ ‫خ�لال احل��رب على غ��زة‪ ،‬وطلب موا�صلة احلرب‬ ‫م��ن �أج ��ل �إ��س�ق��اط ح��رك��ة ح�م��ا���س‪ ،‬واع �ت�بر �أن ال‬ ‫مكان يف الوقت احلايل ملفاو�ضات بني "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال ل�ي�برم��ان‪ ،‬امل�ت��واج��د يف ال�ي��اب��ان‪ ،‬خالل‬ ‫مقابلة �أجرتها معه �صحيفة (ه�آرت�س) ون�شرتها‬ ‫�أم ����س اخلمي�س �إن ع�ب��ا���س �شخ�صيا ات���ص��ل بنا‪،‬‬ ‫ومار�س �ضغوطا لكي نوا�صل العملية الع�سكرية‬ ‫(الر�صا�ص امل�سكوب) ون�سقط حما�س‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ل �ي�برم��ان �إن "�إ�سرائيل" نفذت‬

‫(مبادرات نية ح�سنة) كثرية جتاه الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬مثل تعليق �أعمال بناء جديدة‬ ‫يف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية ملدة ع�شرة �شهور‪،‬‬ ‫واعرتفنا بالدولتني لل�شعبني‪ ،‬وخف�ضنا ب�شكل‬ ‫دراماتيكي ع��دد احلواجز (الع�سكرية) و�سمحنا‬ ‫ل�ف�ت��ح ب�ع�ق��د م ��ؤمت��ر يف ب�ي��ت حل��م وال �ت �ع��اون مع‬ ‫(مبعوث الرباعية الدولية) توين بلري‪� ،‬أثمر عن‬ ‫منو اقت�صادي يرتاوح ما بني ‪ %8‬و‪ %9‬يف ال�ضفة‬ ‫فيما العامل واجه �أزمة‪.‬‬ ‫لكن ل�ي�برم��ان اع�ت�بر �أن��ه مقابل ذل��ك �أقدم‬ ‫الفل�سطينيون على متجيد "الإرهاب" و�إطالق‬ ‫ا�سمي يحيى عيا�ش ودالل املغربي على �شوارع‪،‬‬ ‫وحماوالت للتحري�ض �ضدنا يف احللبة الدولية‪،‬‬ ‫وح �ت��ى ق�ب��ل ي ��وم واح ��د م��ن ق �ب��ول "�إ�سرائيل"‬ ‫ع�ضوا يف ‪( OECD‬منظمة التعاون والتنمية‬

‫االقت�صادية) توجه (رئي�س احلكومة الفل�سطينية)‬ ‫�سالم فيا�ض �إىل ع�شرات ال��دول طالبا �إحباط‬ ‫َ�ض ِّمنا للمنظمة‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �إن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين م �� �س �ت �م��رون يف‬ ‫الفر�ضيات ح��ول (ارت �ك��اب "�إ�سرائيل") جرائم‬ ‫ح ��رب خ�ل�ال ال��ر� �ص��ا���ص امل �� �س �ك��وب‪ ،‬ل�ك��ن عبا�س‬ ‫�شخ�صيا ات�صل بنا‪ ،‬ومار�س �ضغوطا لكي نوا�صل‬ ‫العملية الع�سكرية ون�سقط حما�س‪ ،‬وبعد ب�ضعة‬ ‫�أيام من العملية ذهب لتقدمي �شكوى يف املحكمة‬ ‫الدولية يف الهاي‪ ،‬وهم م�ستمرون يف ذلك‪.‬‬ ‫ورغ��م الإع�ل�ان مطلع الأ��س�ب��وع احل��ايل عن‬ ‫�إط�لاق املفاو�ضات غري املبا�شرة بني "�إ�سرائيل"‬ ‫والفل�سطينيني‪� ،‬إال �أن ل�ي�برم��ان اع�ت�بر �أن ��ه ال‬ ‫مكان للمحادثات الآن‪ .‬كذلك �شدد ليربمان على‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" لن جتمد البناء اال�ستيطاين يف‬

‫يف جل�سة خا�صة بذكرى النكبة‬

‫الت�شريعـي الفل�سطينـي يرفـ�ض‬ ‫التوطـني ويدعـو ملقاومـة الإبعـاد‬

‫الداخلية يف غزة‪ :‬ا�ستطعنا التغلب‬ ‫على العزلة ال�سيا�سية‬ ‫�أكد وزير الداخلية يف احلكومة الفل�سطينية بغزة فتحي‬ ‫حماد �أن حكومته ا�ستطاعت �أن تتغلب على العزلة ال�سيا�سية‬ ‫املفرو�ضة عليها «م��ن خ�لال عملها املتقن يف �شتى جماالت‬ ‫العمل احلكومي والأمني»‪.‬‬ ‫ون��وه حماد خالل حفل تخريج دورة ع�سكرية يف مدينة‬ ‫غزة �إىل �أن اجتماع رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س خالد‬ ‫م�شعل بالرئي�سني الرو�سي وال�سوري الثالثاء مبثابة خطوة‬ ‫متقدمة على �صعيد الربنامج امل�ستقبلي للحكومة واحلركة‪.‬‬ ‫وع � � ّد �أن الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ال�ت��اب�ع��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة يف غزة‬ ‫ا�ستطاعت �أن تبدل التن�سيق الأمني مع االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫�سابقا‪ ،‬باال�ستقرار ال��داخ�ل��ي‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪« :‬نحن ن�سعى م��ن �أجل‬ ‫�أن ن�صبح من �أف�ضل املنظومات الأمنية من خالل ا�ستخدام‬ ‫الو�سائل الإ�سالمية التي ت��واك��ب ك��ل م��ا ي�ت�لاءم م��ع التقدم‬ ‫احل �� �ض ��اري»‪ .‬وح���ض��ر اح �ت �ف��ال ال�ت�خ��ري��ج �إىل ج��ان��ب وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ك��ل م��ن م��دي��ر ع��ام ال���ش��رط��ة �أب ��و ع�ب�ي��دة اجل ��راح‪،‬‬ ‫وم�س�ؤول التدريب بالوزارة حممود �صالح‪� ،‬إ�ضافة �إىل لفيف‬ ‫من قيادات الأجهزة الأمنية املختلفة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الداخلية تعمل على ا�ستقبال كل من �أراد‬ ‫�أن يقدم اخلدمة لوطنه‪ ،‬وي�سعى �إىل حتقيق الأمن ملجتمعه‪،‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن وزارت��ه حري�صة على �أن تقدم املحفزات واجلوائز‬ ‫الت�شجيعية لكل من يقدم عمله بالطريقة ال�سليمة‪.‬‬ ‫ودع��ا حماد اخلريجني �إىل ��ض��رورة العمل على تطوير‬ ‫العالقة مع اجلمهور على �أر���ض امل�ي��دان‪ ،‬من خ�لال املعاملة‬ ‫احل�سنة والطيبة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن الإح�صائيات الأخ�يرة دللت‬ ‫على وجود انخفا�ض يف م�ستوى التجاوزات الفردية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه ال يجوز لأحد من �أفراد ال�شرطة �أن مي�س‬ ‫بحق من حقوق املواطنني �أثناء ممار�سة عمله الأمني‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن املواطن الفل�سطيني يحتاج �إىل من يحميه ويحافظ على‬ ‫�أمنه مقابل �صموده يف ظل الظروف ال�صعبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫مواطنا‬ ‫االحتالل يخطر ‪12‬‬ ‫من رام اهلل بهدم منازلهم‬

‫�أخطرت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س ‪12‬‬ ‫مواط ًنا من بلدة املغري �شرق حمافظة رام اهلل والبرية‪ ،‬بنيتها‬ ‫هدم منازلهم‪ ،‬و�سلمتهم �إخ�ط��ارات مبراجعة دائ��رة التنظيم‬ ‫والبناء التابعة جلي�ش االحتالل يف م�ستوطنة بيت �إيل‪.‬‬ ‫و�أفاد رئي�س جمل�س قروي املغري فرج النع�سان �أن جي�ش‬ ‫االح �ت�ل�ال داه ��م ال�ق��ري��ة ال �ي��وم و��س�ل��م امل��واط �ن�ين �إخطارات‬ ‫تطالبهم بالتوقف ع��ن ال�ب�ن��اء‪ ،‬علما �أن ك�ث�يرا م��ن البيوت‬ ‫يقطنها �أ�صحابها‪ ،‬ولي�ست قيد البناء وتقع يف املنطقة امل�صنفة‬ ‫«ب»‪ .‬و�أ�ضح النع�سان �أن البيوت املهددة بالهدم تعود للمواطنني‪،‬‬ ‫وجيه ن�صر �أب��و عليا‪ ،‬وحم�م��ود �أب��و عليا‪ ،‬ومو�سى �أب��و عليا‪،‬‬ ‫وح�سني جرب‪ ،‬وحممد حامد‪ ،‬وزايد حممود‪ ،‬و�أحمد حممود‪،‬‬ ‫الذي ميلك منزلني‪ ،‬ومنري حممد �أبو عليا الذي ميلك ثالثة‬ ‫بيوت‪� ،‬إ�ضافة �إىل منا�شر للحجر للمواطن ح�سني حممود‪.‬‬

‫منظمات حقوقية تطالب «ال�سلطة»‬ ‫بوقف التعدي على نا�شط حقوقي‬ ‫ان�ت�ق��دت جم�م��وع��ة م��ن م�ن�ظ�م��ات ح�ق��وق الإن �� �س��ان ومن‬ ‫ال�شخ�صيات احلقوقية والإعالمية واملثقفني املمار�سات التي‬ ‫خ�ضع لها النا�شط احلقوقي الفل�سطيني مهند �صالحات‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ذل��ك ع�م�لا غ�ير ق��ان��وين وان�ت�ه��اك��ا ف��ادح��ا حلقوق‬ ‫�صالحات ال��ذي قالت �إن��ه تعر�ض للتوقيف والإ��س��اءة لثالث‬ ‫م��رات م��ن قبل �ضباط يف ج�ه��از اال��س�ت�خ�ب��ارات الفل�سطيني‬ ‫مب��دي�ن��ة �أري� �ح ��ا‪ .‬ودع ��ت ه��ذه امل�ن�ظ�م��ات احل�ق��وق�ي��ة يف بيان‬ ‫م�شرتك لها �أم����س اخلمي�س‪« ،‬رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ورئ�ي����س احل�ك��وم��ة ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري لإن �ه��اء ق�ضية و�ضمان‬ ‫��س�لام��ة م�ه�ن��د � �ص�لاح��ات و� �ض �م��ان �أم �ن��ه ال���ش�خ���ص��ي‪ ،‬وعدم‬ ‫التعر�ض له بعد الإفراج عنه‪ ،‬وو�ضع حد لهذا اجلهاز والإفراج‬ ‫عن كافة الفل�سطينيني املعتقلني بطريقة �سرية وغري �سرية‬ ‫يف ال�سجون ال�سيا�سية الفل�سطينية‪.‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني دعى �إىل مقاومة الرتحيل والإبعاد داخل الوطن وخارجه‬

‫رف����ض املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫التوطني يف �أي بقعـ ٍة م��ن بقاع الأر� ��ض‪ ،‬ويف‬ ‫كل الظروف والأح�ـ��وال‪ ،‬داعياً يف ذات الوقت‬ ‫�إىل مقاومة الرتحيل والإبعاد داخل الوطن‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫و�صادق املجل�س الت�شريعي خالل اجلل�سة‬ ‫اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي ع�ق��ده��ا يف غ��زة �أم ����س �إحيا ًء‬ ‫ل�ل��ذك��رى الـ"‪ "62‬للنكبة على تقرير جلنة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين‪ ،‬وال��ذي ت�ضمن رف�ض التوطني‪،‬‬ ‫ومقاومة الإبعاد والرتحيل‪.‬‬ ‫و�أك� � ّد التقرير ال��ذي ت�لاه رئي�س جلنة‬ ‫�ش�ؤون الالجئني يف املجل�س الت�شريعي عبد‬ ‫الفتاح دخان خالل اجلل�سة‪� ،‬أن حق العودة �إىل‬ ‫الأر�ض والديار التي مت تهجري الفل�سطينيني‬ ‫منها ٌ‬ ‫حق فردي وجماعي‪ ،‬ال ميكن التفريط‬ ‫ب��ه‪� ،‬أو التنازل عنه‪� ،‬أو امل�ساومة عليه‪ ،‬مهما‬ ‫طال الزمن"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ت �ق��ري��ر �إىل �� �ض ��رورة التم�سك‬ ‫ب��ال �ث��واب��ت ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬واالل � �ت� ��زام بالإجماع‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬م���ش��دداً على �أن امل�سجد الأق�صى‬ ‫والقد�س واملقد�سات �أمانة يف �أعناق اجلميع‬ ‫عرباً وم�سلمني‪ ،‬وعلى الكل �أن يقوم بواجبه‬ ‫قبل �أن يهدم الأق�صى‪ ،‬و ُت َه َّو َد القد�س‪ ،‬و ُت ْن َته َ​َك‬

‫املقد�سات‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ال �ت �ق��ري��ر �أه �م �ي��ة ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�شتات م��ا �أم�ك��ن‪ ،‬وتبادل‬ ‫الأف�ك��ار لتوحيد املوقف يف خمتلف الق�ضايا‬ ‫التي تهم ال�شعب وتخدم ق�ضيته‪.‬‬ ‫وجدد الت�أكيد على �أن مقاومة االحتالل‬ ‫ح��ق كفلته ال �ق��وان�ين ال��و��ض�ع�ي��ة‪ ،‬وال�شرائع‬ ‫ال���س�م��اوي��ة‪ ,‬وق�ضية فل�سطني ه��ي الق�ضية‬ ‫الوحيدة يف العامل التي قامت منذ ثالثني‬ ‫ق ��رن� �اً‪ ،‬وم ��ا زال� ��ت ت �ق��وم ع �ل��ى �أ� �س ����س دينية‬ ‫روحية‪.‬‬ ‫ويف كلم ٍة له حمل النائب الأول لرئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س ال�ت���ش��ري�ع��ي الفل�سطيني الدكتور‬ ‫"�أحمد بحر" بريطانيا امل�س�ؤولية التاريخية‬ ‫الكاملة عن نكبة ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وطرد‬ ‫�أ��ص�ح��اب الأر� ��ض منها‪ ،‬كما وح�م��ل املجتمع‬ ‫ال � ��دويل م �� �س ��ؤول �ي��ة اال� �س �ت �م��رار يف معاناة‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ح��ر �إن "�إ�سرائيل" ق��ام��ت على‬ ‫دماء �شيو ٍخ و�أطفالٍ ون�سا ٍء ورجالٍ من ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بعد ارتكابها املجازر الب�شعة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب�ح��ر �أن ح��ق ال �ع��ودة ح��ق مقد�س‬ ‫و�شرعي‪ ،‬وال ميكن لأي �أحد التنازل عنه‪ ,‬وال‬ ‫ميكن �أن ي�سقط بالتقادم‪ ،‬و�أن من يتنازل عن‬ ‫هذا احلق "خائن"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن��ه ال ميكن �أن يتحقق حق‬

‫العودة عرب املفاو�ضات التي تقوم بها ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�أن ال�شعب الفل�سطيني �سيبقى متم�سكاً بحق‬ ‫العودة‪ ،‬وراف�ضاً لكل م�شاريع التوطني‪.‬‬ ‫وطالب بحر املفاو�ض الفل�سطيني بالكف‬ ‫ف� ��وراً ع��ن اال��س�ت�خ�ف��اف ب�ع�ق��ول ال �ن��ا���س من‬ ‫خالل اال�ستمرار باملفاو�ضات‪ ،‬داعياً ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني بكل �أطيافه وتوجهاته �إىل �أن‬ ‫يتوحد بخندق املقاومة بعد ف�شل املفاو�ضات‪.‬‬ ‫و�أدان ب �ح��ر ب �� �ش��دة ال� �ق ��رار الع�سكري‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الأخ �ي��ر‪ ،‬وال �ق��ا� �ض��ي برتحيل‬ ‫الفل�سطينيني من ال�ضفة لغزة‪ ،‬م�ؤكداً ب�أنهم‬ ‫�سيوا�صلون رف�ض هذا القرار‪ ،‬و�سيعملون كل‬ ‫ما بو�سعهم لإيقافه‪.‬‬ ‫ويف م ��داخ �ل � ٍة ل ��ه ق� ��ال ال �ن��ائ��ب يون�س‬ ‫الأ�سطل �إن النهاية الو�شيكة لليهود �ستم�سح‬ ‫كل الأمل‪ ،‬مو�ص ًيا بتكري�س الإ��س�لام عقيدة‬ ‫ومنهجاً يف احلرب مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن اجلهاد وحده هو الطريق‬ ‫لتحرير فل�سطني‪ ،‬ويجب �أن يحر�ص ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني على وح��دة ال�صفوف‪ ،‬وتكري�س‬ ‫ثقافة امل�ق��اوم��ة‪ ،‬و�أن يتم دع��م ذل��ك ب�أ�سباب‬ ‫ال �� �ص �م��ود وال �ت �ك��اف��ل م��ع ج�م�ي��ع املحتاجني‬ ‫واملت�ضررين‪.‬‬ ‫ويف مداخلتهم �أجمع النواب على �ضرورة‬ ‫املحافظة على الثوابت‪ ،‬وعدم التفريط بحق‬ ‫العودة‪ ،‬والتم�سك باملقاومة‪.‬‬

‫خالل م�سرية يف الذكرى الـ‪ 62‬للنكبة‬

‫�أطفال غزة‪� :‬سنعود رغم �أنف «�إ�سرائيل»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫"حمامة‪ ..‬اللد‪ ..‬الرملة‪ ..‬يافا‪ ..‬حيفا‪..‬‬ ‫عكا" الف�ت��ات حملها �أط �ف��ال فل�سطينيون يف‬ ‫ق �ط��اع غ� ��زة‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن ع �ل��ى ح�ق�ه��م بالعودة‬ ‫لأرا�ضيهم وبيوتهم التي هُجر منها �أجدادهم‬ ‫�إبان نكبة ‪ ,1984‬و�أنهم لن يبنوا م�ستقبلهم �إال‬ ‫يف بلداتهم الأ�صلية‪� ,‬صارخني ب�أعلى �صوتهم‬ ‫ب�أن "العودة ٌ‬ ‫حق كال�شم�س"‪.‬‬ ‫ج � ��اء ذل � ��ك خ �ل��ال م �� �س�ي�رة "الأجيال‬ ‫احلا�شدة" ال �ت��ي نظمتها ال�ل�ج�ن��ة الوطنية‬ ‫العليا لإحياء الذكرى الثانية وال�ستني للنكبة‪،‬‬ ‫التي انطلقت من جممع �أن�صار مبدينة غزة‪،‬‬ ‫وانتهت عند مقر الأمم املتحدة‪ ،‬حيث �سلمت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ر��س��ال��ة مل �ن��دوب الأم �ي�ن ال �ع��ام للأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ب� ��ان ك ��ي م � ��ون‪ .‬وارت � � ��دى الأط� �ف ��ال‬ ‫الالجئون الثوب الفل�سطيني‪ ،‬حاملني مفاتيح‬ ‫ال�ع��ودة‪ ،‬و�أ�سماء مدنهم وقراهم التي هُجروا‬ ‫منها‪ ،‬م��رددي��ن هتافات ت�ؤكد ب ��أن ال�ع��ودة حق‬ ‫ينتقل من جيل �إىل جيل‪ ،‬و�أنهم لن يتنازلوا‬ ‫ع �ن��ه رغ ��م ال �ق �ت��ل وال ��دم ��ار وال �ت �ه �ج�ير‪ .‬وهو‬ ‫يحمل الفتة "بي�سان"‪ ،‬قال الطفل خالد �صايف‬ ‫�صاحب الع�شرة �أعوام‪�" :‬سنعود لقرانا ومدننا‬ ‫ال�ت��ي ُه�ج��رن��ا منها رغ��م �أن ��ف "�إ�سرائيل"‪..‬‬ ‫و�سنزرع فيها الربتقال والليمون‪ ..‬و�سنعمر‬ ‫بيوتنا و�أرا�ضينا"‪.‬وبتحد تابع �صايف‪" :‬جدي‬ ‫هُجر من بي�سان‪ ،‬و�أو�صاين �أن �أحتفظ ب�أوراق‬ ‫الطابو ومفتاح ال��دار‪ ..‬فحتماً �سنعود يف يو ٍم‬

‫ما‪ ..‬و�إن مل �أعد �أنا �سيعود �أوالدي �أو �أحفادي‬ ‫م��ن بعدي"‪� .‬أم��ا الطفلة ي��اف��ا ��ص�لاح فقالت‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن جدتها �أ�سمتها ب�ه��ذا اال�سم‬ ‫ن�سبة للمدينة ال�ساحلية يافا املحتلة‪ ،‬وحتى‬ ‫�أب �ق��ى وف�ي��ة ل��وط�ن��ي و�أر�ضي"‪ ,‬وب�ث�ق��ة م�ضت‬ ‫ت �ق��ول‪�" :‬صحيح �أن �ن��ي مل �أره ��ا ي��وم �اً‪ ،‬ولكن‬ ‫ح�ب�ه��ا ت���س��رب �إىل روح ��ي م��ع �أول ذرة هـواء‬ ‫تنف�ستها‪ ..‬و�شوارعها و�أزقتها وبيوتها منقو�شة‬ ‫يف خميلتي"‪ .‬وق ��ال مم�ث��ل اللجنة الوطنية‬ ‫العليا لإحياء ذكرى النكبة حممد �شمعة‪�" :‬إن‬ ‫ذكرى النكبة تتزامن مع م�ؤامرات حتاك �ضد‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وحق العودة‪ ،‬ومع القرارات‬ ‫الإ�سرائيلية مبنع �إحياءها يف الأرا�ضي املحتلة‬

‫عام ‪ ،1948‬وتفريغ ال�ضفة الغربية من �أهلها‪،‬‬ ‫واال�ستيطان وتهويد املقد�سات"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال�شعب الفل�سطيني بالرغم من‬ ‫القتل والظلم والإره ��اب الإ�سرائيلي مل ولن‬ ‫يتخلى عن حقوقه الوطنية امل�شروعة‪ ،‬و�سيظل‬ ‫� �ص��ام��داً م�ت�ط�ل�ع�اً ل�ل���س�لام والأم � ��ن يف وطنه‬ ‫ودولته بعا�صمتها القد�س‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬االحتالل �ضاعف من ا�ستيطانه‬ ‫بعد اتفاقية �أو�سلو ‪ 12‬مرة‪ ،‬على مر�أى وم�سمع‬ ‫وم �ب��ارك��ة م��ن العامل"‪ ،‬م �� �ش��دداً ع�ل��ى �أن حق‬ ‫العودة �أقرته كافة املواثيق والقوانني الدولية‪،‬‬ ‫و�أن��ه حق طبيعي كاحلق يف احلياة‪ ،‬ينتقل من‬ ‫جيل �إىل جيل‪.‬‬

‫القد�س بادعاء النمو الطبيعي للم�ستوطنني‪.‬‬ ‫وحول خطة فيا�ض لإقامة دولة فل�سطينية‬ ‫بعد �سنتني‪ ،‬ق��ال ليربمان �إن ت�صريحات فيا�ض‬ ‫ال تهمني‪ ،‬وجميع ت�صريحاته ال تهدف �إىل �إقامة‬ ‫دولة فل�سطينية‪ ،‬و�إمنا هي تهدف بالأ�سا�س لبناء‬ ‫قوة �سيا�سية م�ستقلة‪ ،‬و�أو�ضح �أن لديه طموحات‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫وه � � � ��دد ل � �ي�ب��رم� ��ان ب� � ��أن � ��ه يف ح � � ��ال �أع� �ل ��ن‬ ‫الفل�سطينيون ب�صورة �أح��ادي��ة اجلانب عن قيام‬ ‫دول��ة فل�سطينية‪ ،‬ف��إن "�إ�سرائيل" �ستقابل ذلك‬ ‫بخطوات �أحادية اجلانب �أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سيخ�سر من بد�أ ذلك‪ ،‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫يوجد عدد كبري من اخلطوات الأحادية اجلانب‪،‬‬ ‫وال حاجة لأمثلة‪.‬‬

‫«وا�شنطن زودت تل �أبيب ب�أ�سلحة مبليارات الدوالرات»‬

‫«رايت�س ووت�ش» تطالب برفع احل�صار‬ ‫عن غزة وتعوي�ض �ضحايا احلرب‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت منظمة "هيومن رايت�س ووت�ش" احلقوقية الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية واالحت��اد الأوروب ��ي بال�ضغط على "ا�سرائيل"‬ ‫لإجراء حتقيقات م�ستفي�ضة ونزيهة يف انتهاكاتها للقانون الإن�ساين‬ ‫الدويل �أثناء احلرب الأخرية على قطاع غزة‪.‬‬ ‫ودعت املديرة التنفيذية لق�سم ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا يف‬ ‫املنظمة "�سارة ليا ويت�سون" خالل م�ؤمتر �صحفي عقد يف غزة �أم�س‬ ‫اخلمي�س "ا�سرائيل" �إىل الك�شف علناً عن نتائج التحقيقات ومقا�ضاة‬ ‫امل�س�ؤولني عن جرائم احلرب يف حماكم حترتم املعايري الدولية‪.‬‬ ‫ونا�شدت الكيان الإ�سرائيلي بالعمل الفوري على رفع احل�صار‬ ‫عن غ��زة ب�شكل ف��وري وتي�سري تدفق امل�ساعدات الإن�سانية وال�سلع‬ ‫التجارية وخ�صو�صاً مواد البناء الالزمة لإعادة االعمار‪.‬‬ ‫وانتقدت ويت�سون "كافة االنتهاكات التي ترتكب بحق املدنيني‬ ‫�سواء �أكانت ع��دوان�اً �أو دفاعاً عن النف�س"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن املنظمة‬ ‫وثقت العديد من االنتهاكات بحق املدنيني خالل احلرب مبا فيها‬ ‫ا�ستخدام الف�سفور الأبي�ض‪.‬‬ ‫وقالت‪�":‬إن اخل �ط��وات ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا �إ��س��رائ�ي��ل للتحقيق يف‬ ‫ان�ت�ه��اك��ات ق��وان�ين احل ��رب وت �ق��دمي اجل �ن��اة ل�ل�ع��دال��ة غ�ير كافية"‪،‬‬ ‫مطالبة جمل�س الأمم امل�ت�ح��دة حل�ق��وق الإن���س��ان مب��راج�ع��ة تنفيذ‬ ‫الطرفني الفل�سطيني والإ�سرائيلي وهيئات الأمم املتحدة لتو�صيات‬ ‫تقرير غولد�ستون‪ .‬كما طالبت بتوفري التعوي�ض الفوري واملالئم‬ ‫ل�ضحايا انتهاكات قوانني احلرب من قبل "ا�سرائيل"‪ ،‬والعمل على‬ ‫تنفيذ تو�صيات تقرير غولد�ستون‪ .‬من جانبه‪ ،‬عر�ض الباحث يف‬ ‫ق�سم ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا يف املنظمة التي تتخذ نيويورك‬ ‫مقراً لها "بل ف��ان ا�سفلد" خ�لال امل��ؤمت��ر التقرير ال��ذي �أ�صدرته‬ ‫املنظمة حول "تدمري �إ�سرائيل للممتلكات ب�شكل غري قانوين �أثناء‬ ‫احلرب"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن التقرير وثق ‪ 12‬حادثة وقعت يف مناطق عزبة‬ ‫عبد ربه وغربي بيت الهيا �شمال القطاع وحي الزيتون �شرق غزة‬ ‫وبلدة خزاعة والفخاري �شرق خانيون�س‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر التقرير �أن احل�صار املفرو�ض على قطاع غ��زة منذ ما‬ ‫يزيد على الثالث �سنوات ت�سبب يف منع �إعادة بناء املمتلكات اخلا�صة‬ ‫والبنية التحتية العامة املدمرة بعد احلرب ‪ ،‬مما �أثر على حياة ال�سكان‬ ‫املدنيني‪ .‬و�أو�ضح �أن احل�صار ت�سبب �أي�ضاً يف عدم قدرة املواطنني على‬ ‫توفري مواد البناء الالزمة لإعادة ترميم وبناء منازلهم التي دمرت‬ ‫بفعل احل��رب‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "ا�سرائيل" �أعاقت كثرياً جهود �إعادة‬ ‫االعمار يف غزة بعد احلرب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال��والي��ات املتحدة وف��رت نحو ‪ 2.77‬مليار دوالر‬ ‫م�ساعدات ع�سكرية "لإ�سرائيل" عام ‪ 2009‬و�إثر احلرب على غزة ‪.‬‬

‫«�شريان احلياة ‪ :»4‬التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية لن جتربنا على الرتاجع‬ ‫مو�سكو‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أدانت قافلة الإغاثة الرتكية لك�سر احل�صار الإ�سرائيلي عن غزة‬ ‫التهديدات الإ�سرائيلية مبنع �سفن �أ�سطول احلرية الذي ت�شارك فيه‬ ‫القافلة بقوة من الو�صول �إىل القطاع املحا�صر‪ ،‬والتلويح با�ستخدام‬ ‫القوة للحيلولة دون و�صول الإم ��دادات الإن�سانية التي حتملها �إىل‬ ‫املدنيني الفل�سطينيني املحا�صرين منذ ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫وق��ال زي��اد ال�ع��ال��ول املتحدث با�سم القافلة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫مكتوب‪�" :‬إن تلك التهديدات لن جتربنا على الرتاجع" و�أ�ضاف "نحن‬ ‫م�صممون على امل�ضي يف م�سريتنا لدعم ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر‬ ‫و�إي�صال امل�ساعدات �إىل غزة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ما حتمله القافلة التي‬ ‫ت�ضم مئات املت�ضامنني الأت��راك والأج��ان��ب ال يعدو كونه م�ساعدات‬ ‫حتتوي على م��واد بناء‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أغذية و�أدوي��ة يف ر�سالة ت�ضامن‬ ‫�إن�سانية من املجتمع ال��دويل‪ .‬وو�صف العالول �أي اعرتا�ض ع�سكري‬ ‫�إ�سرائيلي لل�سفن الرتكية التي �ستبد�أ حتركها يوم الثالث والع�شرين‬ ‫والرابع والع�شرين من �أيار اجلاري‪ ،‬ب�أنه "يعد قر�صنة بحرية تتحمل‬ ‫"�إ�سرائيل" م�س�ؤوليتها" وقال‪�" :‬إذا �أطلقت النار على �أي �سفينة ف�إن‬ ‫حياة املت�ضامنني وعددهم يربو على خم�سمائة �سيكون من م�س�ؤولية‬ ‫ال�سلطة الإ�سرائيلية" م�شريا �إىل �أن من بني امل�شاركني نوابا من تركيا‬ ‫ودول �أوروب �ي��ة‪ ،‬ور�ؤ� �س��اء م�ؤ�س�سات‪ ،‬و�إع�لام�ي�ين‪ ،‬وفنانني‪ ،‬ونا�شطي‬ ‫م�ؤ�س�سات حقوقية‪ .‬و�شدد املتحدث با�سم القافلة على �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ال متلك �أي حق قانوين باعرتا�ض ال�سفن؛ لأنها لن تكون يف �أي وقت‬ ‫�ضمن املياه الإقليمية التي تدعي الدولة العربية �أنها خا�ضعة لها"‬ ‫ودع��ا املجتمع ال��دويل لدعم القافلة يف طريقها للو�صول �إىل غزة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن تلك اخلطوة ت�أتي �ضمن �سل�سلة من التحركات التي‬ ‫تن�شط من خاللها منظمات املجتمع امل��دين للفت انتباه العامل �إىل‬ ‫م�أ�ساة الفل�سطينيني يف غزة‪ ،‬واملتوا�صلة منذ �سنوات‪.‬‬

‫�أهايل الأ�سرى املهددين بالإبعاد �إىل‬ ‫الأردن ينا�شدون للإفراج عنهم‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعت�صم ع�شرات من �أهايل الأ�سرى‪ ،‬و�شخ�صيات �سيا�سية‪ ،‬و�أع�ضاء من‬ ‫م�ؤ�س�سات حقوقية‪� ،‬أم�س اخلمي�س �أمام �سجن وحمكمة عوفر الع�سكرية‪،‬‬ ‫تزامناً مع انعقاد جل�سة للنظر يف ق�ضية �إبعاد ثمانية �أ�سرى فل�سطينيني �إىل‬ ‫الأردن‪ .‬وقال رئي�س جمل�س �إدارة نادي الأ�سري الفل�سطيني قدورة فار�س‪:‬‬ ‫"�إن "�إ�سرائيل" متار�س �سيا�سة التهجري بحق �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ولكنها بعقدها مثل هذه اجلل�سة للنظر يف �إبعاد الأ�سرى حت��اول �إ�ضفاء‬ ‫�شرعية ملا ي�صدر منها من قوانني عن�صرية"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن املحكمة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة حت��اول االل�ت�ف��اف على م��ا ج��اء يف‬ ‫القانون ال��دويل ب�صورة وا�ضحة‪ ،‬وال��ذي ين�ص على عدم �أحقية �إبعاد �أي‬ ‫�أ�سري ق�سرياً عن مكان �سكنه الأ�صلي‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫شــؤون‬

‫إســــــــرائيلية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫معاريف‪� :‬إ�سرائيل تتابع بقلق تدهور‬ ‫�صحة مبارك‪ ..‬وتعتربه «ذخرا ا�سرتاتيجيا» لها‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�شارت �صحيفة معاريف الإ�سرائيلية �إىل وجود‬ ‫تقارير ت�ؤكد �أن الو�ضع ال�صحي للرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك ما زال �صعباً‪ ،‬وقد تك�شف هذا الأمر‬ ‫بعد زي ��ارات لدبلوما�سيني غربيني ال�ت�ق��وا ب��ه يف‬ ‫منزله ال�صيفي يف �شرم ال�شيخ الذي ميكث الرئي�س‬ ‫فيه منذ ع��اد من �أملانيا بعد رحلة ع�لاج ت�ضمنت‬ ‫عملية جراحية لإزالة كي�س املرارة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن التقارير تر�سم �صورة‬ ‫ال��رئ�ي����س م �ب��ارك ب ��أن��ه �ضعيف ج ��داً م��ن الناحية‬ ‫اجل�سدية‪ ،‬و�أن��ه يعي�ش حالة من الت�شوي�ش‪ ،‬ومن‬ ‫ال���ص�ع��ب �إج � ��راء ح��دي��ث م �ع��ه‪ ،‬ب��ل �أن ��ه ي �ع��اين من‬ ‫�صعوبة يف ال�سري �أو يف ال��وق��وف الطويل‪ ،‬كما �أن‬ ‫وجهه �شاحب وهزيل وم�شيته متثاقلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أن احل��ال��ة ال�صحية‬ ‫للرئي�س امل�صري تهم �إ�سرائيل ب�شكل كبري‪ ،‬لأنها‬ ‫ت��راه يف العالقة مع م�صر كـ"ذخر ا�سرتاتيجي"‪،‬‬ ‫خا�صة بالن�سبة للت�صدي لإي��ران وحما�س وحزب‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت ال�صحيفة ع��ن ال �ع�لاق��ات م��ع بني‬ ‫م �ب��ارك وال �ق �ي��ادة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬فنتنياهو يقوم‬ ‫ب��زي��ارات متكررة للقاهرة ويلتقي فيها بالرئي�س‬ ‫مبارك‪ ،‬كما ي�صطحب نتنياهو معه وزير ال�صناعة‬ ‫وال�ت�ج��ارة بنيامني ف ��ؤاد ب��ن اليعيزر‪ ،‬حيث تربط‬ ‫الأخري عالقة حميمة مع الرئي�س امل�صري‪.‬‬ ‫ورجحت ال�صحيفة �أن ال يقوم مبارك برت�شيح‬ ‫نف�سه لوالية جديدة‪ ،‬و�أن املر�شحني الأب��رز خلفه‬ ‫هما جنله ج�م��ال م�ب��ارك‪ ،‬وم��دي��ر امل�خ��اب��رات عمر‬ ‫�سليمان‪.‬‬

‫الرئي�س امل�صري خالل تلقيه العالج يف املانيا‬

‫باراك يطالب وزراء �إ�سرائيليني بالتوقف‬ ‫عن الإدالء بت�صريحات حول القد�س‬

‫خوف ًا من �ضرب اجلبهة الداخلية‪..‬اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫ي�شتت �أماكن خمازن املعدات احل�سا�سة‬

‫ح ��ذر وزي� ��ر احل� ��رب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي اي �ه��ود ب� ��اراك م��ن تداعيات‬ ‫الت�صريحات التي �شرع ال��وزراء الإ�سرائيليون م�ؤخرا ب��الإدالء بها‬ ‫فيما يخ�ص املفاو�ضات مع اجلانب الفل�سطيني‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها "مت‬ ‫�س مب�صالح �إ�سرائيل وتظهرها �أمام العامل وك�أنها ترف�ض ال�سالم"‪،‬‬ ‫ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وق��ال ب��اراك �أم�س اخلمي�س‪�" :‬إن تهجمات ه ��ؤالء ال��وزراء على‬ ‫املحاوالت الأمريكية لتحريك العملية ال�سيا�سية وعلى قادة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ت�ضر بهذه العملية التي متر حاليا يف مرحلة بالغة‬ ‫الدقة"؛ م�شريا �إىل �أن ما قاله بع�ض ال��وزراء الإ�سرائيليني حول‬ ‫موا�صلة اال�ستيطان يف الأح �ي��اء العربية ب�شرقي مدينة القد�س‬ ‫املحتلة "لي�س مفيدا بالن�سبة للقد�س‪ ،‬ومي�س مبحاوالت خلق �أجواء‬ ‫الثقة بني اجلانبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي"‪ ،‬ح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫ودعا باراك الفل�سطينيني والإ�سرائيليني �إىل "التحلي بامل�س�ؤولية‬ ‫واالمتناع عن �إطالق ت�صريحات حممومة وا�ستفزازية"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ع ��دد م��ن وزراء احل �ك��وم��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ق� ��د‪� ‬أك� ��دوا يف‬ ‫ت�صرحاتهم‪ ‬اعتزام �سلطات االح�ت�لال ه��دم امل�ن��ازل الفل�سطينية يف‬ ‫القد�س وال�شروع بتنفيذ �أعمال اال�ستيطان فيها‪ ،‬زاعمني يف الوقت‬ ‫ذاته �أن الفل�سطينيني‪" ‬هم من يعيقون �سري عملية املفاو�ضات"‪.‬‬

‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫�إ�صابة ‪� 3‬إ�سرائيليني �إثر انفجار‬ ‫برميل للدهان يف نتانيا‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �صباح �أم�س اخلمي�س ‪� 3‬إ�سرائيليني �إث��ر انفجار برميل‬ ‫للدهان يف �أحد املحالت التجارية يف مدينة نتانيا و�سط "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وبح�سب ما ن�شر موقع ال�شرطة الإ�سرائيلية‪ ،‬فقد و�صلت �سيارات‬ ‫الإ��س�ع��اف وال�شرطة الإ�سرائيلية �إىل مكان االن�ف�ج��ار‪ ،‬حيث جرى‬ ‫تقدمي الإ�سعاف الأويل للم�صابني التي و�صفت حالة �أحد امل�صابني‬ ‫باخلطرية‪ ،‬يف حني و�صفت حالة الآخرين ما بني متو�سطة وب�سيطة‪،‬‬ ‫ونقل امل�صابون �إىل امل�ست�شفى ال�ستكمال العالج‪.‬‬

‫ق��درت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" كلها �ستكون متورطة كجبهة‬ ‫قتال يف احل��رب القادمة‪ ،‬وعليه ق��رر جي�ش‬ ‫االح�ت�لال ت��وزي��ع خم��ازن ال�سالح احل�سا�س‬ ‫ع �ل��ى ط ��ول ال �ب�ل�اد‪ ،‬م��ا ق��د ي �ه��دد جتمعات‬ ‫ومن�ش�آت مدنية‪.‬‬ ‫وقال قائد �سالح اللوجي�ستية اجلرنال‬ ‫ني�سيم بريت�س �إن اجلي�ش يف�ضل تخزين‬ ‫ال �� �س�ل�اح يف �أم ��اك ��ن م �ت �ف��رق��ة م ��ن البالد‬ ‫"خ�شية تعر�ضها ل�ضربات الأعداء"‪ ،‬بدال‬ ‫من اال�ستمرار يف احلفاظ على عمق خال من‬ ‫مظاهر احلرب‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬

‫و�أك� � ��د اجل �ن ��رال ب�ي�رت ����س �أن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �شرع يف توزيع خم��ازن ال�سالح‬ ‫احل�سا�سة‪ ،‬مثل الوقود والو�سائل القتالية‬ ‫واملعدات الثقيلة على طول البالد وعر�ضها‬ ‫وتخزينها يف م��واق��ع حممية داخ��ل العمق‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وذلك ملنع ا�ستهدافها بالق�صف‬ ‫وال �ت��دم�ي�ر‪ ،‬وب��ذل��ك ��ش��ل ق� ��درات �إ�سرائيل‬ ‫احل ��رب� �ي ��ة يف ح � ��ال ان � � ��دالع ح � ��رب وا�سعة‬ ‫النطاق‪.‬‬ ‫وت �ط��رق اجل�ن�رال ب�يرت����س �إىل حقيقة‬ ‫�أن توزيع ال�سالح ون�شره يف مناطق وا�سعة‬ ‫�سيعيق جهود ا�ستمرار املجهود احلربي خالل‬ ‫حرب متوا�صلة وطويلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن اخلطة‬ ‫اجلديدة تعالج مثل هذا اخلطر‪ ،‬وقال‪" :‬يف‬

‫و�ضع م��ن ه��ذا ال�ن��وع ميكن �أن من�س قليال‬ ‫بفاعليتنا‪ ،‬لأنه لن تكون جميع الو�سائل يف‬ ‫مكان واح��د‪ ،‬ولكنها �ستكون حممية �أكرث‪،‬‬ ‫و�ستمكن ال�ق��وات امل�ت��واج��دة على خ��ط النار‬ ‫م��ن حتقيق هدفها دون �أن تت�ضرر خمازن‬ ‫ال�سالح والو�سائل القتالية"‪.‬‬ ‫ويف حم��اول��ة م�ن��ه للتخفيف م��ن وقع‬ ‫ت�صريحاته‪ ،‬زع��م اجل�نرال بريت�س �أن "كل‬ ‫خمزن �سالح من هذا النوع �سي�ؤمن بو�سائل‬ ‫احلماية املطلوبة حتى ال يتعر�ض ال�سكان‬ ‫املدنيون يف العمق للخطر‪ ،‬و�سيكون م�ستوى‬ ‫حماية املخازن مرتفعا جدا‪ ،‬و�إذا ما عر�ضنا‬ ‫على ال�ع��دو ه��ذا الأم��ر دون �أي��ة طلقة ف�إنه‬ ‫�سي�أخذ الأمر باحل�سبان"‪.‬‬

‫اوباما ينوي �ضم الواليات املتحدة‬ ‫�إىل منظمة دولية �ضد «�إ�سرائيل»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �ت �ب��ت ��ص�ح�ي�ف��ة م �ع��اري��ف �أن � ��ه لغاية‬ ‫الآن امتنعت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫م��ن االن���ض�م��ام �إىل منظمة حت��ال��ف الدول‬ ‫املتح�ضرة التابعة لل��أمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬تخوفاً‬ ‫من تبني هذه املنظمة ملواقف �ضد �إ�سرائيل‬ ‫وبع�ض الدول الغربية‪.‬‬ ‫وم �ق��اب��ل ذل ��ك ن�ق�ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ليلة‬ ‫�أم�س عن م�صدر يف البيت الأبي�ض قوله �إن‬ ‫الرئي�س الأم��ري�ك��ي "باراك اوباما" ينوي‬ ‫االن���ض�م��ام للمنظمة‪ .‬وح���س��ب ت�صريحات‬

‫لبع�ض العنا�صر يف �أمريكا �أكدت �أن حكومة‬ ‫اوباما �ستعلن يف مطلع الأ�سبوع القادم البدء‬ ‫بن�سج عالقات ر�سمية مع هذه املنظمة‪.‬‬ ‫وادع��ت ال�صحيفة �أن ان�ضمام الواليات‬ ‫املتحدة لهذه املنظمة يعترب نابع من رغبتها‬ ‫يف تعميق عالقتها باملنظمات الدولية وزيادة‬ ‫�صالتها مع العامل الإ�سالمي‬ ‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن ه��دف �إن�شاء هذه‬ ‫املنظمة الر�سمية ك��ان تقوية العالقات بني‬ ‫املجتمعات والثقافات وخا�صة بني دول العامل‬ ‫الغربي والعامل الإ�سالمي‪ ،‬ولكن "حكومة‬ ‫بو�ش" ال�سابقة قررت مقاطعة هذه املنظمة‬

‫ه�آرت�س‪«:‬تل �أبيب» تخ�شى �سقوط �آالف ال�صواريخ على مدنها‬

‫ت�خ��وف�اً م��ن �أن تتحول املنظمة �إىل ميدان‬ ‫مرافعة �ضد �إ�سرائيل والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيفة �أن ه��ذه التخوفات‬ ‫حت��ول��ت �إىل واق � ��ع ف� �ع�ل ً�ا‪ ,‬ب �ع��د �أن وجهت‬ ‫املنظمة اتهمت لإ�سرائيل والواليات املتحدة‬ ‫بالت�سبب مب�شاكل يف جميع �أنحاء العامل عرب‬ ‫ن�شرها لتقرير عام ‪ ،2006‬انتقدت من خالله‬ ‫العمليات الع�سكرية الإ�سرائيلية يف قطاع‬ ‫غزة ولبنان‪ ،‬وو�صفتها ب�أنها ا�ستعمال مفرط‬ ‫ل�ل�ق��وة ��ض��د امل��دن �ي�ين‪ ،‬واب � ��دوا يف وا�شنطن‬ ‫حينها قلقاً جدياً اجتاه هذا التقرير‪ ،‬وادعوا‬ ‫ب�أنه غري متوازن‪.‬‬

‫موراتينو�س نقل ر�سالة للأ�سد‪�« :‬إ�سرائيل» لي�س لديها نية ملهاجمتها‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك � � � ��رت � �ص �ح �ي �ف ��ة "ه�آرت�س"‬ ‫الإ�سرائيلي �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫ووزير احلرب ايهود باراك نقال الأربعاء‬ ‫ت��أك�ي��دات ل�سوريا مفادها �أن �إ�سرائيل‬ ‫لي�س لديها نية ملهاجمتها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن ��ه و�سط‬ ‫ال�ت��وت��رات م��ع دم�شق‪ ،‬طلبت �إ�سرائيل‬ ‫من وزي��ر اخلارجية الإ�سباين ميجيل‬ ‫موراتينو�س ‪-‬ال��ذي يقوم حاليا بزيارة‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل‪ -‬نقل الر�سالة �إىل الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار الأ�سد‪.‬‬

‫ووفقا لدبلوما�سيني �إ�سبان وكبار‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ف�ق��د وافق‬ ‫موراتينو�س �أن يفعل ذل��ك‪ ،‬وق��ال �إنه‬ ‫مقتنع ب��أن ب�شار الأ�سد مهتم بال�سالم‬ ‫مع �إ�سرائيل والتقارب مع الغرب‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن نتنياهو‬ ‫�أع�ل��ن �أن �شائعات ال�شهر املا�ضي حول‬ ‫خمطط ع�سكري �إ�سرائيلي �ضد �سوريا‬ ‫من املرجح �أن يكون مت ن�شرها من قبل‬ ‫�إي � ��ران وح ��زب اهلل ع�ل��ى �أن �ه��ا حماولة‬ ‫ل �� �ص��رف ان �ت �ب��اه امل�ج�ت�م��ع ال � ��دويل عن‬ ‫فر�ض عقوبات على �إي��ران‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن �إ� �س��رائ �ي��ل ت �ق��ول �إن ��س��وري��ا قدمت‬ ‫� �ص��واري��خ ��س�ك��ود و� �ص��واري��خ (م‪)600-‬‬

‫املتقدمة حلزب اهلل يف لبنان‪.‬‬ ‫وح��ث م��ورات�ي�ن��و���س نتانياهو على‬ ‫ح���ض��ور م ��ؤمت��ر ق ��ادة ال�ب�ح��ر املتو�سط‬ ‫ال�شهر القادم فى بر�شلونة‪ ،‬حيث ميكنه‬ ‫االجتماع مع ق��ادة �آخرين‪ ،‬مثل رئي�س‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ترك��ي رج ��ب طيب‬ ‫�أردوغان‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا‪ ،‬نقلت �إذاع� ��ة اجلي�ش‬ ‫عن م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية قولها‬ ‫�إن اجلبهة الداخلية ت�ستعد الحتماالت‬ ‫�سقوط �آالف ال���ص��واري��خ امل��دم��رة على‬ ‫مئات ال�ق��رى وال�ب�ل��دات يف ح��ال ن�شوب‬ ‫حرب مع حزب اهلل‪.‬‬

‫عن ا�ستقواء حزب اهلل‬ ‫�إ�سرائيل اليوم ‪ -‬يعقوب عمدرور‬ ‫�أنكر ممثلو جي�ش �سورية تزويد ح��زب اهلل ب�صواريخ‬ ‫�سكود‪ ،‬لكن على ح�سب ت�ن��اول ال��والي��ات املتحدة احلادثة‬ ‫وعلى ح�سب حقيقية �أن ن�صر اهلل ال ينكر ب�صوته �أن رجاله‬ ‫ميلكون � �ص��وارخ �سكود –يوجد �شك معقول يف �أن يكون‬ ‫لدى حزب اهلل �سالح كهذا‪� .‬أي �صواريخ ت�ستطيع �أن تغطي‬ ‫تقريبا كل م�ساحة دول��ة �إ�سرائيل مع ر�ؤو���س تزن طنا من‬ ‫املواد املتفجرة‪.‬‬ ‫لي�س معنى وجود �صواريخ ثقيلة زيادة على الرت�سانة‬ ‫امل��وج��ودة عند ح��زب اهلل �شيئا ك�ب�يرا‪ ،‬فللمنظمة كغريها‬ ‫�أي�ضا قدرة على �إ�صابة �أكرث �أجزاء الدولة‪ ،‬وبالن�سبة لكمية‬ ‫ال�صواريخ من �أن��واع �أخ��رى التي ميلكها حزب اهلل ال يبدو‬ ‫�أن عدة �صواريخ �سكود �ستغري التوازن (برغم �أنها �شاذة من‬ ‫جهة وزن ر�أ�سها املتفجر)‪.‬‬ ‫من جهة ال�ضرر املحتمل‪ ،‬يكون نقل �صواريخ �أخرى‬ ‫م��ن �إن �ت��اج ��س��وري��ة �إىل ح��زب اهلل �أخ �ط��ر‪ ،‬ه��ذه ال�صواريخ‬ ‫حتمل ن�صف وزن ر�أ�س �صاروخ �سكاد‪ ،‬لكنها كما تعلمون �أدق‪،‬‬ ‫ولهذا ميكن �أن ت�ستعمل مثال يف �إبطال عمل املطارات �أو‬ ‫القيادات‪.‬‬ ‫لهذا لي�س من ال�صحيح �أن نعترب �صواريخ �سكود لب‬ ‫امل�شكلة ال�ت��ي ت��واج��ه �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬ب��رغ��م �أهميتها الرمزية‪,‬‬ ‫وكونها �شبه دليل على احللف ال��ذي يربط �سورية بحزب‬ ‫اهلل‪� .‬إن معنى تزويد حزب اهلل ب�صواريخ �سكود يف ال�سياق‬ ‫ال�سوري �أ�سا�سي يف جوهره‪ ،‬فهو ي�شري �إىل ا�ستعداد �سوري‬ ‫مل�ن��ح ح��زب اهلل �أدوات م�ستقلة ذات ق ��درات ب�ع�ي��دة املدى‪،‬‬ ‫و�أن متنح املنظمة ب�ق��در ك�ب�ير‪ ،‬ق��درة على العمل بح�سب‬ ‫تقديراتها وتقديرات �إيران حتى على نحو يعر�ض �سورية‬ ‫للخطر‪ ،‬يجب علينا �أن نتعقب �إمكان �أن ي��زودوا حزب اهلل‬ ‫�أي�ضا ب�سالح متقدم م�ضاد للطائرات‪ ,‬وه��ذا �شيء يجب‬ ‫منعه ولو بالقوة �أي�ضا على هيئة هجوم ا�ستباقي‪.‬‬ ‫يف وجهة النظر الع�سكرية‪ ,‬ت�أتلف �صواريخ �سكاد مع‬ ‫اجلهد الذي يدبره حزب اهلل لبناء قوة �أكرب مما كانت عنده‬ ‫يف ‪.2006‬‬ ‫حدد هذا اجلهد على �أث��ر ن�شر ق��وات كبرية من الأمم‬ ‫املتحدة يف خط التما�س مع �إ�سرائيل‪ ،‬حيث مل تن�ش�أ هناك‬ ‫من جديد مواقع حلزب اهلل‪ ،‬لكنه مت التعجيل بها يف الوقت‬ ‫نف�سه حتت غطاء الأمم املتحدة وبغري تدخلها الكابح‪ ،‬يف‬ ‫القرى جنوبي لبنان ويف املنطقة �شمايل الليطاين‪.‬‬ ‫ويربز ف�شل الأمم املتحدة �أكرث يف �أنها ال تنجح يف �أن‬ ‫تقل�ص ولو قليال تهريب ال�سالح من �إيران ونقله املك�شوف‬ ‫من �سورية‪� .‬إن ما كان يبدو لبع�ض قادة الدولة يف ‪ 2006‬من‬ ‫�أن قرار ‪ 1701‬قد �أنعم على ا�سرائيل �أ�صبح وباال‪� .‬إن القرار‬ ‫يف حقيقية الأم ��ر ي�ستعمل ورق��ة ت�ين للجماعة الدولية‬ ‫لتغطية عورتها يف كل ما يتعلق بعدم الفعل �إزاء ت�سلح حزب‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫م��ا ت��زال �إ��س��رائ�ي��ل ال متلك النظم املطلوبة لتثبيط‬ ‫ال�صواريخ ‪-‬ع�شرات �آالف ال�صواريخ ذات قطر ‪ 122‬ملمرت‬ ‫و�آالف من �صواريخ �أثقل‪ -‬من �إنتاج �إيران و�سورية‪ .‬ما تزال‬ ‫"القبة احلديدية" يف بدء طريقها‪ ،‬وما يزال النظام الآخر‬ ‫ال��ذي يفرت�ض �أن يلغي الفرق بينها وبني "حيت�س" غري‬ ‫جاهز‪.‬‬ ‫�إذا دف��ع اجل�ي����ش اال��س��رائ�ي�ل��ي اىل م��واج�ه��ة يف لبنان‪,‬‬ ‫ف�سيكون من الواجب احتالل مناطق وا�سعة لإبعاد نريان‬ ‫��ص��واري��خ ال �ـ ‪ 122‬مليمرت‪( ،‬ال�ت��ي ت�ستطيع بلوغ م��دى ‪40‬‬ ‫كيلومرت)‪ ,‬و�أن يقوم يف الوقت نف�سه بعملية �صعبة معقدة‬ ‫ال�صطياد قواعد الإطالق الثقيلة‪� .‬إن كون حزب اهلل جزءا‬ ‫من احلكومة اللبنانية والت�أييد الذي تبذلها حكومة لبنان‬ ‫للمنظمة �سيمكنان �إ��س��رائ�ي��ل م��ن العمل بحرية �أك�ب�ر يف‬ ‫مواجهة مواقع يوجد يف ا�ستمرار ا�ستعمالها م�ساعدة يف‬ ‫قتال حزب اهلل‪.‬‬ ‫عندما ي�صبح لبنان وح��زب اهلل �شيئا واح��دا‪ ،‬ت�ستطيع‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل �أن ت��زي��ل ج��زءا م��ن ال�ق�ي��ود ال�ت��ي فر�ضتها على‬ ‫نف�سها يف ‪ ,2006‬على �أية حال �ستكون هذه حربا �أ�شد‪ ،‬على‬ ‫اجلبهة الداخلية وعلى املحاربني �أي�ضا‪ ،‬ولهذا ال تنبغي‬ ‫املبادرة �إليها‪ ,‬لكنها �إذا وقعت ف�إنه يجب النجاح فيها لنبني‬ ‫للمحيط املنفعل �أن خيار ا�ستعمال النار �أي�ضا يف مواجهة‬ ‫دولة �إ�سرائيل غري جمد‪.‬‬

‫�صحيفة ا�سرائيلية‪ :‬ليربمان يقود‬ ‫حملة عاملية �ضد ال�سعودية‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫ك���ش�ف��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "معاريف" ال �ع�بري��ة �أم ����س اخل�م�ي����س �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" ت�ستعد ل�شن حملة دعائية عاملية �ضد اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية يف �إطار �سري اتخذه وزير اخلارجية الإ�سرائيلي املتطرف‬ ‫"�أفيغدور ليربمان"‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة‪�" :‬إن احلملة الإعالمية التي تعدها �إ�سرائيل‬ ‫هي جزء من م�سرية �سرية ي�سوقها ليربمان بهدف �إح��راج النظام‬ ‫ال�سعودي �أمام املحاكم الدولية يف ق�ضايا مت�س مكانة املر�أة وحقوق‬ ‫الإن�سان"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال�صحيفة �أن��ه يف ح��ال تنفيذ احلملة‪ ،‬ف�ست�ستخدم‬ ‫�ضغط اللوبي اليهودي يف الواليات املتحدة ويف �أوروبا و�أماكن �أخرى‬ ‫يف العامل لتناول مو�ضوع حقوق الإن�سان ومكانة املر�أة يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫ومت��وي��ل م��ا ي�سمى بـ"الإرهاب" �أم��ام الكوجنر�س الأم��ري�ك��ي ويف‬ ‫الربملان الأوروبي‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اخلطة �أي�ضا‪ ،‬ح�سب ال�صحيفة‪ ،‬ر�سالة �شديدة اللهجة‬ ‫ينقلها "ليربمان" خ�ل�ال الأي ��ام املقبلة �إىل ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وت�شمل اتهام ال�سعودية بال�ضلوع يف متويل جميع الأن�شطة املعادية‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬والطلب منها ممار�سة �ضغوط قوية على الريا�ض‬ ‫من �أجل ثنيها عن ذلك‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫ت�شافيز يدعو العامل �إىل تخفيف‬ ‫ال�ضغط عن �إيران‬ ‫كراكا�س‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دعا الرئي�سي الفنزويلي هوغو ت�شافيز �أم�س الأول الأربعاء‪،‬‬ ‫املجتمع ال��دويل �إىل تخفيف ال�ضغط عن �إي��ران‪ ،‬التي قال �إنها‬ ‫"لي�ست �أكرب تهديد يف العامل"‪.‬‬ ‫وقال ت�شافيز‪�" :‬إنهم يتهمون �إيران ب�صناعة قنبلة نووية‪.‬‬ ‫ملاذا ال يكون ه�ؤالء الذين يوجهون تلك االتهامات مثال �أعلى؟‪..‬‬ ‫�إيران لي�ست �أكرب تهديد يف العامل"‪.‬‬ ‫وتتهم �أوروب ��ا وال��والي��ات املتحدة �إي��ران بال�سعي المتالك‬ ‫�أ�سلحة نووية حتت غطاء برناجمها النووي املدين‪ ،‬وهو ما تنفيه‬ ‫�إيران ب�شدة‪ ،‬وت�ؤكد �أن برناجمها يهدف �إىل �إنتاج الطاقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ت�شافيز "ال يوجد دليل يدح�ض ما تقوله احلكومة‬ ‫الإيرانية للعامل‪ ،‬وهو (نحن ال ن�صنع �أي قنبلة)"‪.‬‬ ‫وق��ال الزعيم الي�ساري �إن امل�ب��ادرة التي قدمتها الربازيل‬ ‫لتخفيف التوتر مع �إيران مثرية لالهتمام‪ ،‬م�شيدا بالزيارة التي‬ ‫من املقرر �أن يقوم بها الرئي�س الربازيلي اينا�سيو لوال دا�سيلفا‬ ‫�إىل طهران الأ�سبوع املقبل‪.‬‬

‫ثمانية قتلى بهجوم تفجريي يف داغ�ستان‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت جلنة التحقيق التابعة للنيابة العامة الرو�سية يف‬ ‫بيان �أن ثمانية عمال على الأقل قتلوا �أم�س اخلمي�س يف هجوم‬ ‫يف داغ�ستان‪ ،‬اجلمهورية الواقعة يف القوقاز الرو�سي التي ت�شهد‬ ‫قتاال‪ .‬وقالت اللجنة‪« :‬حوايل ال�ساعة ‪ 6,30( 10,30‬تغ) انفجرت‬ ‫عبوة نا�سفة عند مرور �آلية تقل عماال»‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن «ثمانية‬ ‫�أ�شخا�ص قتلوا‪ ،‬وجرح �أربعة �ضباط كانوا يرافقون العمال»‪.‬‬ ‫وك��ان ناطق با�سم �أج�ه��زة اال�ستخبارات الرو�سية قد قال‪:‬‬ ‫«�إن العمال كانوا يف طريقهم لإ�صالح برج للبث التلفزيوين يف‬ ‫منطقة �سريغوكالين�سك الداغ�ستانية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن تبادال لإط�لاق النار اندلع بني رج��ال ال�شرطة‬ ‫واملهاجمني بعد االنفجار‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ذكرت حمطة التلفزيون الرو�سية (�أن تي يف) �أن‬ ‫عربة ال�ضحايا �سقطت يف كمني على الأرجح‪� ،‬أو مرت فوق لغم‪.‬‬ ‫وت�شهد هذه اجلمهورية هجمات واعتداءات يومية تقريبا‪،‬‬ ‫لكنها ت�ستهدف ب�شكل عام ممثلي قوى النظام‪.‬‬

‫�إعادة توقيف كاتب و�صحايف يف الكويت‬ ‫بتهمة التحري�ض على قلب النظام‬ ‫الكويت‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أوقف الكاتب وال�صحايف الكويتي املعار�ض حممد عبد القادر‬ ‫اجلا�سم الذي اعتقل مرات عدة يف الأ�شهر الأخ�يرة‪ ،‬من جديد‬ ‫بتهمة التحري�ض على قلب النظام‪ ،‬ح�سبما �أعلن حماميه �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ .‬وقال املحامي عبد اهلل الأحمد �إن حممد عبد القادر‬ ‫اجل��ا��س��م «ت��وج��ه ظهر ال�ث�لاث��اء �إىل مكتب �أم��ن ال��دول��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستدعي هاتفيا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن النائب العام ا�ستجوب اجلا�سم ملدة ‪� 15‬ساعة يف‬ ‫الليلتني املا�ضيتني‪ ،‬وهو حاليا يف مقر �إدارة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأحمد �أن اجلا�سم متهم خ�صو�صا بالتحري�ض على‬ ‫قلب النظام‪ ،‬وامل�سا�س مبقام �أمري البالد‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ال�ل�ي�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة ب ��د�أ �إ� �ض��راب��ا ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬وتوقف‬ ‫ع��ن الأك��ل وال�شرب وت�ن��اول الأدوي ��ة؛ لالحتجاج على توقيفه‪،‬‬ ‫واالتهامات املوجهة �إليه»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن موكله مري�ض‪ ،‬وخ�ضع يف املا�ضي لعملية قلب‬ ‫مفتوح‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر �ش�ؤون الديوان الأم�يري ال�شيخ نا�صر ال�صباح‬ ‫الأح �م��د‪ ،‬النجل الأك�ب�ر لأم�ي�ر ال�ك��وي��ت ال�شيخ �صباح الأحمد‬ ‫ال�صباح‪ ،‬قد ادعى على اجلا�سم‪.‬‬ ‫وقال املحامي �إن ال�شكوى تتناول كتابات للجا�سم ن�شرت يف‬ ‫موقعه على الإنرتنت‪ ،‬واعتربت نقدية جدا للنظام‪ ،‬وثالث كتب‬ ‫حول ال�سيا�سة الكويتية‪ .‬و�أ�ضاف �أن «االتهامات دوافعها �سيا�سية‪،‬‬ ‫وال ترتبط ب�أي جرمية»‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬معاقرة اخلمر م�شكلة يف‬ ‫اجلي�ش الربيطاين‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫قال �أطباء نف�سيون �أم�س اخلمي�س �إن اجلنود الربيطانيني‬ ‫يف �أفغان�ستان �أو العراق �أكرث عر�ضة ملعاقرة اخلمر عند عودتهم‬ ‫�إىل الوطن‪ ،‬مقارنة بزمالئهم الذين مل يخدموا هناك‪ ،‬لكن‬ ‫م�ستويات ا�ضطرابات ما بعد ال�صدمة تظل مت�ساوية‪.‬‬ ‫وك�شفت درا�سة مو�سعة �أجرتها جامعة كنجز كوليدج لندن �أن‬ ‫معدالت ا�ضطرابات ما بعد ال�صدمة بني �أفراد القوات امل�سلحة‬ ‫الربيطانية جاءت مت�ساوية‪ ،‬وبلغت �أربعة يف املئة‪ ،‬بيد �أن الدرا�سة‬ ‫ر�صدت ارتفاعا يف معدالت اال�ضطرابات العقلية ال�شائعة‪ ،‬كالقلق‬ ‫والإحباط ومعاقرة اخلمر‪.‬‬ ‫وقال �ساميون وي�سلي من معهد الطب النف�سي باجلامعة‪،‬‬ ‫وال ��ذي ق��اد ف��ري��ق ال�ب�ح��ث‪« :‬وج�ه��ة نظرنا ه��ي �أن الإ� �س��راف يف‬ ‫�شرب اخلمور ميثل م�شلكة �أكرب بالفعل من ا�ضطرابات ما بعد‬ ‫ال�صدمة يف �صفوف القوات الربيطانية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار الباحثون �إىل �أن الدرا�سات التي �أجريت يف الواليات‬ ‫املتحدة وجدت ارتفاعا يف معدالت ا�ضطرابات ما بعد ال�صدمة‬ ‫بني قدامى اجلنود العائدين من اخلدمة الن�شطة‪ ،‬وقالوا �إن‬ ‫تلك النتائج دفعت البع�ض �إىل التنب�ؤ ب�أن بريطانيا �أي�ضا �ستعاين‬ ‫«موجة عاتية» من م�شكالت ال�صحة العقلية‪.‬‬

‫الطفل الهولندي الناجي من حادث‬ ‫حتطم الطائرة الليبية يف حالة «م�ستقرة»‬ ‫طرابل�س‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أفاد م�س�ؤول طبي ليبي �أن الطفل الهولندي الذي جنا من‬ ‫حادث حتطم الطائرة التابعة لل�شركة الإفريقية الليبية‪ ،‬الذي‬ ‫�أوق��ع ‪ 103‬قتلى الأرب�ع��اء يف طرابل�س‪ ،‬يف «حالة م�ستقرة» �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬فيما زاره يف امل�ست�شفى �أف��راد من عائلته قدموا من‬ ‫هولندا‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب ردا على �أ�سئلة التلفزيون الليبي‪ ،‬ال��ذي بث‬ ‫�صورا للطفل يف امل�ست�شفى‪� ،‬إن «الطفل خ�ضع لعدة عمليات يف‬ ‫�ساقيه‪ ،‬ويعاين من ك�سور ب�سيطة‪ ،‬و�أخرى مركبة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «لقد ا�ستيقظ (ليل الأربعاء) وحالته م�ستقرة‪ ،‬لكنه‬ ‫ال يتفاعل كثريا مع الطاقم املعالج»‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى �أك ��دت ال�سلطات الليبية جن�سية الطفل‬ ‫الهولندية‪ .‬وبح�سب ترجمة بالعربية ال�سمه ن�شرتها وكالة‬ ‫الأنباء الليبية الر�سمية (جانا) ف�إنه يدعى روبن فان ا�شوف‪.‬‬ ‫ويف هولندا ذكرت �صحيفة «برابانت�س داغبالد» �أن ال�صبي‬ ‫قد يكون روب��ن فان ا�شوف البالغ من العمر ت�سع �سنوات‪ ،‬وهو‬ ‫م��ن ج�ن��وب ه��ول�ن��دا‪ ،‬وك��ان يف رح�ل��ة ��س�ف��اري يف ج�ن��وب �إفريقيا‬ ‫مع �شقيقه �إن��زو (‪ 11‬عاما) ووالدته ت��رودي (‪ 41‬عاما) ووالده‬ ‫باتريك (‪ 40‬عاما)‪.‬‬

‫خارجيتها �أ�صدرت بيانا �شديد اللهجة‪ ..‬وحما�س اعتربته تقديرا حقيقيا حلجم احلركة‬

‫احلراك الرو�سي الرتكي جتاه «حما�س» يغ�ضب «�إ�سرائيل»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أثار لقاء الرئي�س الرو�سي دميرتي‬ ‫م��دي�ف��دي��ف برئي�س امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫خالد م�شعل ا�ستياء الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ال��ذي �صب ج��ام غ�ضبه على الرئي�س‬ ‫ال��رو��س��ي‪ ،‬كما رف�ضت خارجيته دعوة‬ ‫ك��ل م��ن الرئي�سني ال��رو��س��ي دميرتي‬ ‫م��دي�ف�ي��دي��ف وال��رئ �ي ����س ال�ت�رك��ي عبد‬ ‫اهلل غول �إىل �إ�شراك حما�س يف عملية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫فقد انتقد الكيان ال�صهيوين ب�شدة‬ ‫ال�ل�ق��اء ال��ذي جمع يف دم�شق الرئي�س‬ ‫الرو�سي دمي�تري مديفيديف ورئي�س‬ ‫امل�ك�ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل��رك��ة "حما�س"‬ ‫خ��ال��د م���ش�ع��ل‪ ،‬ك �م��ا رف �� �ض��ت خارجية‬ ‫ال�ع��دو م��ا قالت �إن��ه دع��وة مديفيديف‬ ‫وغول �إىل �إ�شراك "حما�س" يف عملية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية‬ ‫يف بيانٍ لها الأربعاء‪" :‬ال يوجد فرق بني‬ ‫عمليات "حما�س" �ضد "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫والإره� � ��اب ال���ش�ي���ش��اين ��ض��د رو�سيا"‪.‬‬ ‫ح�سب قولها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال � �ب � �ي ��ان‪�" :‬إن وزارة‬ ‫اخلارجية ترف�ض ب�شدة دع��وة رئي�سي‬ ‫رو�سيا وتركيا ل�ضم "حما�س" لعملية‬ ‫ال� ��� �س�ل�ام‪ ،‬وت� �ع ��رب ع ��ن خ �ي �ب��ة �أملها‬ ‫ال�شديدة �إث��ر اللقاء بني رئي�س رو�سيا‬ ‫وخالد م�شعل يف دم�شق"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت اخل��ارج �ي��ة‪�" :‬إن حما�س‬ ‫منظمة "�إرهابية" هدفها املعلن تدمري‬ ‫دولة "�إ�سرائيل" م�ضيفة‪�" :‬إن �أع�ضاء‬

‫م�شعل التقى مدفيدف بح�ضور الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬

‫"حما�س" م�س�ؤولون ع��ن قتل مئات‬ ‫الأبرياء‪ ،‬بينهم مواطنون رو�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت اخل��ارج �ي��ة يف بيانها‪:‬‬ ‫"�إن "�إ�سرائيل" وق �ف��ت دائ � ًم��ا �إىل‬ ‫جانب رو�سيا يف معركتها مع الإرهاب‬ ‫ال �� �ش �ي �� �ش��اين‪ ،‬وه � ��ذا م ��ا ت �ت��وق �ع��ه �إزاء‬ ‫"�إرهاب" حما�س �ضد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وك��ان الرئي�سان ال�ترك��ي عبد اهلل‬ ‫غ��ول‪ ،‬وال��رو��س��ي دمي�تري مديفيديف‬ ‫د َع � � َوا يف م ��ؤمت��ر �صحفي م���ش�ترك يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ترك�ي��ة �أن �ق��رة "�إىل عدم‬

‫ا�ستبعاد �أحد" من املفاو�ضات يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وق � ��ال غ � ��ول‪" :‬للأ�سف انق�سم‬ ‫الفل�سطينيون �إىل ق�سمني‪ ،‬وجلمعهما‬ ‫ال ب��د م��ن ال �ت �ح��دث م��ع الطرفني"‪،‬‬ ‫م �� �ض �ي � ًف��ا‪" :‬لقد ف� � ��ازت "حما�س"‬ ‫باالنتخابات‪ ،‬وال ميكن جتاهلها"‪.‬‬ ‫وتابع غول‪" :‬عندما حتدثت تركيا‬ ‫مع "حما�س" تعر�ضت لتهديدات؛ لكن‬ ‫ت�ب�ين �أن �ه��ا ع�ل��ى ح��ق‪ ،‬ال مي�ك��ن حتقيق‬ ‫ال�سالم با�ستبعاد النا�س"‪.‬‬

‫ب��دوره �أ��ش��ار الرئي�س مديفيديف‬ ‫�إىل �أن��ه يتعني التعامل مع "حما�س"‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬اتفقنا على احتمال حل امل�شكلة‬ ‫ب�شكل �أك�ث�ر ف��اع�ل�ي��ة‪ ،‬وه��و م��ا يتطلب‬ ‫�إ� �ش��راك ك��ل الأط� ��راف‪ ،‬وع��دم ا�ستبعاد‬ ‫�أحد"‪.‬‬ ‫يرا يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه �إىل �أن‬ ‫م �� �ش� ً‬ ‫ق �ط��اع غ ��زة ي�ت�ع��ر���ض مل ��أ� �س��اة �إن�سانية‬ ‫ينبغي �إيجاد حلول لها‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال��رئ �ي ����س ال ��رو�� �س ��ي �أن‬ ‫"وجود ق �ي��ادة فل�سطينية مق�سومة‬

‫�أوغلو يتحدث عن «ثورة» يف العالقات الرتكية‪-‬اليونانية‬

‫انقرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫اعترب وزير اخلارجية الرتكي �أحمد داوود‬ ‫�أوغلو �أم�س اخلمي�س �أن الزيارة التي �سيقوم بها‬ ‫�إىل اليونان رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغ��ان‪ ،‬برفقة ‪ 10‬وزراء‪� ،‬ست�شكل "ثورة" يف‬ ‫العالقات بني البلدين اجلارين‪.‬‬ ‫و�أك ��د داوود �أوغ �ل��و يف م�ق��اب�ل��ة م��ع �شبكة‬ ‫هابرتورك‪� ،‬أن املحادثات التي �ست�ستمر يومني‬ ‫يف �أثينا ابتداء من اليوم اجلمعة‪� ،‬ستكون �أ�شبه‬ ‫بـ"جمل�س وزراء م�شرتكا" ب�ين احلكومتني‬ ‫اليونانية والرتكية‪.‬‬

‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "الزيارة ه ��ي مب �ع �ن��ى ما‬ ‫ثورة" متوقعا �أن تتيح "االنتقال �إىل مرحلة‬ ‫�سيكولوجية جديدة" بعد عقود من العداء‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن املناق�شات "�ست�ؤدي �إىل تغيري يف‬ ‫�أذهان" �أفراد ال�شعبني الرتكي واليوناين‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال ��وزي ��ر ال�ت�رك ��ي "من واجبنا‬ ‫�أال نكتفي فقط بتقليل �أهمية ال�ت��وت��رات‪ ،‬بل‬ ‫�أن نزيد �أي�ضا م�ساحات ال�ت�ع��اون‪ ،‬بحيث يتم‬ ‫ا�ستئ�صال م�ف�ه��وم ال�ت��وت��ر م��ن ال�ع�ق��ول لدى‬ ‫الطرفني"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن التح�سن الوا�ضح للعالقات بني‬ ‫تركيا ورو�سيا‪ ،‬عدوتها خالل احلرب الباردة‪،‬‬

‫�أو مع �سوريا اخل�صم ال�سابق الآخ��ر‪ ،‬يثبت �أن‬ ‫تقدما مماثال ممكن مع اليونان‪.‬‬ ‫و�سري�أ�س �أردوغان ونظريه اليوناين جورج‬ ‫باباندريو االجتماع الأول لهيئة ا�ست�شارية ت�ضم‬ ‫ع�شرة وزراء من كل بلد‪ ،‬لتعزيز العالقات بني‬ ‫البلدين احلليفني يف حلف �شمال الأطل�سي‪،‬‬ ‫واللذين كادا يف ‪� 1996‬أن يدخال يف حرب‪.‬‬ ‫ويف مقابلة ن�شرتها �صحيفة تانيا اليونانية‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة الإث �ن�ي�ن‪ ،‬دع��ا وزي ��ر ال��دول��ة الرتكي‬ ‫لل�ش�ؤون الأوروب �ي��ة �أغمن باغي�س �إىل خف�ض‬ ‫متبادل للنفقات الع�سكرية‪ ،‬فيما تواجه اليونان‬ ‫�أزمة مالية خطرة‪.‬‬

‫تطغى عليها و�ساطة الربازيل و�أنقرة مبلف �إيران النووي‬

‫ت�سع دول يتوقع و�صولها �إىل طهران يف �إطار قمة جمموعة الـ‪15‬‬ ‫طهران‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫يتوقع و��ص��ول ت�سعة ر�ؤ� �س��اء دول وح�ك��وم��ات �إىل‬ ‫طهران مبنا�سبة قمة دول جمموعة ال �ـ‪ 15‬التي تعقد‬ ‫الإثنني‪ ،‬و�ستطغى عليها و�ساطة الربازيل وتركيا يف‬ ‫امل�ل��ف ال �ن��ووي الإي� ��راين‪ ،‬كما ذك��رت ال�صحافة �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ .‬وقالت وزارة اخلارجية الإيرانية �إن الرئي�س‬ ‫ال�ب�رازي �ل��ي ل��وي����س اي�ن��ا��س�ي��و ل ��وال دا��س�ي�ل�ف��ا �سيجري‬ ‫حم��ادث��ات ح��ول ه��ذا امللف م��ع امل�س�ؤولني الإيرانيني‪،‬‬ ‫ومع رئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‪ ،‬املدعو‬ ‫�إىل ط�ه��ران‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن تركيا لي�ست ع�ضوا‬ ‫يف جمموعة ال �ـ‪ .15‬وجمموعة ال �ـ‪ 15‬التي ت�أ�س�ست يف‬ ‫‪ ،1989‬ت�ضم ‪ 18‬دول��ة م��ن دول ع��دم الإن �ح �ي��از‪ ،‬بينها‬ ‫ال�برازي��ل وفنزويال واجل��زائ��ر وال�سنغال وزميبابوي‬ ‫و�سريالنكا التي �ستتمثل برئي�سها‪ ،‬بح�سب �صحيفة‬ ‫�إي��ران احلكومية‪ .‬وعقدت �آخ��ر قمة ملجموعة ال�ـ‪ 15‬يف‬

‫القاهرة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ك��وب��ا يف ال�ع��ام ‪ .2006‬وب�ين ال ��دول الأع���ض��اء الأخرى‬ ‫�أندوني�سيا التي �ستوفد نائب رئي�سها‪ ،‬وم�صر والهند‬ ‫وكينيا ونيجرييا التي �ستتمثل بوزراء خارجيتها‪.‬‬ ‫ودعت �إيران �أي�ضا الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫و�أم�ي�ر دول ��ة ق�ط��ر ال�شيخ ح�م��د ب��ن خليفة �آل ثاين‪،‬‬ ‫اللذين ال ينتمي بلداهما �إىل جمموعة الـ‪.15‬‬ ‫وعلى هام�ش القمة‪� ،‬سيتطرق الرئي�سان الإيراين‬ ‫والربازيلي ورئي�س الوزراء الرتكي �إىل امل�س�ألة النووية‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬يف ح�ين تبحث ال ��دول ال �ك�برى يف فر�ض‬ ‫عقوبات جديدة على �إي��ران‪ ،‬التي ي�شتبه يف �أنها ت�سعى‬ ‫�إىل امتالك ال�سالح النووي على رغم نفيها املتكرر‪.‬‬ ‫وتركيا وال�ب�رازي��ل‪ ،‬الع�ضوان غ�ير ال��دائ�م�ين يف‬ ‫جمل�س الأم��ن ال��دويل‪ ،‬تعار�ضان فر�ض عقوبات على‬ ‫ط �ه��ران‪ ،‬وب ��د�أت ��ا و��س��اط��ة لإي �ج��اد خم ��رج دبلوما�سي‬ ‫ل�ل�أزم��ة الناجمة من �سيا�سة تخ�صيب اليورانيوم يف‬ ‫طهران‪ .‬ورف�ضت �إيران عر�ضا للوكالة الدولية للطاقة‬

‫ال��ذري��ة ليتم يف رو��س�ي��ا وف��رن���س��ا حت��وي��ل اليورانيوم‬ ‫الإي��راين القليل التخ�صيب �إىل وق��ود حتتاجه �إيران‬ ‫ملفاعلها للأبحاث يف طهران‪.‬‬ ‫وعر�ضت طهران يف املقابل تبادال متزامنا للوقود‬ ‫بكميات ��ص�غ�يرة‪ ،‬وع�ل��ى الأرا� �ض��ي الإي��ران �ي��ة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫رف�ضته الدول الكربى‪.‬‬ ‫و�أعلن وزي��ر اخلارجية الإي��راين منو�شهر متكي‬ ‫بح�سب م��ا ن�ق�ل��ت ع�ن��ه وك��ال��ة م�ه��ر ل�ل�أن �ب��اء "ننتظر‬ ‫م��ن �صديقينا ال�ترك��ي وال�برازي �ل��ي �أن يطلعانا على‬ ‫املفاو�ضات التي �أجرياها" مع الدول الكربى‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"نعتقد �أن التبادل �أمر ممكن‪ .‬ننتظر فقط �أن يبدي‬ ‫الطرف الآخر �إرادته"‪.‬‬ ‫�إال �أن �أنقرة �شككت اخلمي�س حول جميء �أردوغان‪،‬‬ ‫معلنة �أن جميئه م��رت�ب��ط بنتيجة االت �� �ص��االت التي‬ ‫�ستجريها الدبلوما�سية الرتكية الحقا مع الغربيني‬ ‫وطهران‪.‬‬

‫ال ميكن �أن ي�ساعد على حل النزاع"‪،‬‬ ‫ربا �أن االنق�سام "هو �سبب تراجع‬ ‫معت ً‬ ‫الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن رو��س�ي��ا وق �ع��ت يف �أنقرة‬ ‫اتفا ًقا مع تركيا لبناء �أول حمطة نووية‬ ‫تركية‪ ،‬وهو م�شروع رحب به الرئي�س‬ ‫ربا �إي��اه رم��زا للروابط‬ ‫ال��رو��س��ي‪ ،‬معت ً‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي جتمع البلدين‪.‬‬ ‫وكان مديفيديف ونظريه ال�سوري‬ ‫ب���ش��ار الأ� �س��د ق��د ال�ت�ق�ي��ا ال �ث�لاث��اء مع‬ ‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلما�س خالد‬ ‫م�شعل يف دم���ش��ق‪ ،‬بحثا خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ملفات ع��دة‪ ،‬من �أب��رزه��ا احل�صار على‬ ‫غ ��زة‪ ،‬وامل �� �ص��احل��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬و�صفقة‬ ‫الأ�سرى‪.‬‬ ‫من جهتها؛ رحبت حركة املقاومة‬ ‫اال�سالمية (ح�م��ا���س) �أم����س اخلمي�س‬ ‫ب��دع��وة رو� �س �ي��ا وت��رك �ي��ا ال� �ش��راك �ه��ا يف‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم يف ال�شرق االو�سط‪،‬‬ ‫معتربة ان هذه الدعوة تقدير حقيقي‬ ‫حلجم احلركة ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫واعترب �صالح ال�بردوي��ل القيادي‬ ‫يف ح �م��ا���س ان ه ��ذه ال ��دع ��وة "تقدير‬ ‫ح �ق �ي �ق��ي حل �ج��م احل ��رك ��ة ال�سيا�سي‬ ‫ال��ذي ت�ستحقه‪ ،‬حما�س متثل ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني متثيال �صادقا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف ب�ي��ان �صحايف ت�سلمت‬ ‫وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س ن���س�خ��ة م �ن��ه ان‬ ‫"�صمود ح �م��ا���س يف م ��واج� �ه ��ة كل‬ ‫ال���ض�غ��وط واالع� �ت ��داءات اال�سرائيلية‬ ‫ي�ع�ط�ي�ه��ا ه ��ذه ال�شهادة"‪ ،‬وت��وق��ع ان‬ ‫"تزداد دائ � ��رة االع �ت ��راف ب�شرعية‬ ‫حركة حما�س لتحذو دول اخرى حذو‬ ‫رو�سيا"‪.‬‬

‫احلوثيون ينفون‬ ‫خطف �أربعة جنود مينيني‬ ‫�صنعاء‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫نفى احلوثيون يف �شمال اليمن اتهامات احلكومة‬ ‫لهم بخطف �أربعة جنود‪ ،‬وحملوا ال�سلطات م�س�ؤولية‬ ‫�أعمال اخلطف وحالة عدم اال�ستقرار يف البالد‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان �أ��ص��دره احلوثيون يف وق��ت مت�أخر‬ ‫من االربعاء‪ ،‬ون�شر على موقعهم على االنرتنت نقال‬ ‫عن م�صدر �إعالمي "�إن ما ورد عن وزارة الداخلية من‬ ‫ادعاء اختطافنا ‪ 4‬جنود يف حمافظة اجلوف هو ادعاء‬ ‫كاذب وال �أ�سا�س له من ال�صحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن هذه االتهامات ت�أتي "يف �إطار‬ ‫الدعايات الكاذبة التي ت�شنها ال�سلطة والتي تهدف‬ ‫من ورائها اىل �إ�شغال ف��راغ كبري من عدم اال�ستقرار‬ ‫يف تلك املناطق"‪ .‬وتابع امل�صدر نف�سه "ن�ؤكد �أن من‬ ‫يحرك القتلة واملجرمني لقطع الطرقات وممار�سة‬ ‫االختطافات وزعزعة الأو�ضاع يف �أكرث من منطقة يف‬ ‫البلد هي ال�سلطة وعنا�صرها الذين يحمل بع�ضهم‬ ‫رتبا ع�سكرية ووظائف �أمنية"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد اتهمت الثالثاء‬ ‫املتمردين احلوثيني ال�شيعة باختطاف �أربعة جنود يف‬ ‫حمافظة اجلوف ال�شمالية يف حادثة ت�شكل خرقا جديا‬ ‫جديدا للهدنة يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫وقالت الداخلية يف بيان �إن عنا�صر من احلوثيني‬ ‫قاموا "باختطاف اجلنود الأربعة �أثناء مرور ال�سيارة‬ ‫التي كانوا ي�ستقلونها على الطريق الرئي�س مبديرية‬ ‫الزاهر" االثنني‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر �أم�ن��ي ق��د �أف��اد �أن جنديني مينيني‬ ‫قتال م��ع ع��دد غ�ير حم��دد م��ن احل��وث�ي�ين يف منطقة‬ ‫حرف �سفيان ال�شمالية خالل معارك اعتربت الأوىل‬ ‫منذ �سريان وقف �إطالق النار يف ‪� 12‬شباط‪.‬‬

‫منظمات حقوقية ت�ؤكد �أن متديد حالة‬ ‫الطوارئ يف م�صر مرتبط باالنتخابات‬

‫�أكدت ‪ 15‬منظمة حقوقية م�صرية‬ ‫�أم ����س اخلمي�س �أن ق ��رار مت��دي��د حالة‬ ‫الطوارئ ال�سارية يف البالد منذ ‪ 29‬عاما‪،‬‬ ‫�سنتني �إ�ضافيتني‪ ،‬مرتبط باالنتخابات‬ ‫الت�شريعية والرئا�سية املقرر �إجرا�ؤها يف‬ ‫م�صر اخلريف املقبل‪ ،‬و�صيف ‪.2011‬‬ ‫وق� � ��ال الأم � �ي ��ن ال � �ع� ��ام للمنظمة‬ ‫امل���ص��ري��ة حل�ق��وق الإن �� �س��ان ح��اف��ظ �أبو‬ ‫� �س �ع��دة يف م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح��ايف م�شرتك‬ ‫م��ع رئ�ي����س امل��رك��ز ال �ع��رب��ي ال�ستقالل‬ ‫الق�ضاء نا�صر �أمني‪" :‬نخ�شى �أن يكون‬ ‫متديد العمل بقانون الطوارئ بغر�ض‬ ‫ا�ستخدامه �أثناء االنتخابات الت�شريعية‬ ‫والرئا�سية"‪.‬‬ ‫ودع��ا الأح��زاب ال�سيا�سية املعار�ضة‬ ‫�إىل �أن "تربط م�شاركتها يف االنتخابات‬ ‫الربملانية ب�إلغاء قانون الطوارئ"‪.‬‬ ‫وطالب �أبو �سعده احلكومة امل�صرية‬ ‫"ببدء حوار مع منظمات حقوق الإن�سان‬ ‫من �أجل �إ�صدار قانون ملكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫و�إلغاء قانون الطوارئ قبل االنتخابات‬ ‫الت�شريعية"‪.‬‬ ‫من جهته قال �أمني �إن "ما �أعلنته‬

‫متظاهرون م�صريون يحتجون على متديد قانون الطوارئ يف م�صر ل�سنتنني ا�ضافيتني‬

‫احل�ك��وم��ة ع��ن اق�ت���ص��ار تطبيق قانون‬ ‫ال� �ط ��وارئ ع �ل��ى الإره� � ��اب واالجت � ��ار يف‬

‫امل�خ��درات هو حم�ض مراوغة من �أجل‬ ‫مترير قانون الطوارئ"‪.‬‬

‫و�أكد �أنها �أبقت على التدابري التي‬ ‫تعطي "ال�سلطة التنفيذية احل��ق يف‬

‫ت�ق�ي�ي��د ح��ري��ة الأ� �ش �خ��ا���ص يف التجمع‬ ‫وال�ت�ح��رك والإق��ام��ة وامل ��رور يف �أماكن‬ ‫و�أوقات بعينها‪ ،‬كما تتيح توقيف واعتقال‬ ‫امل �� �ش �ت �ب��ه ب �ه��م �أو م ��ن مي �ث �ل��ون خطرا‬ ‫على الأم��ن العام‪ ،‬وتفتي�ش الأ�شخا�ص‬ ‫والأم��اك��ن‪ ،‬م��ن دون االل�ت��زام بن�صو�ص‬ ‫قانون الإجراءات اجلنائية"‪.‬‬ ‫وقالت ‪ 13‬منظمة حقوقية من بينها‬ ‫امل �ب��ادرة امل�صرية للحقوق ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وم ��رك ��ز ال� �ق ��اه ��رة ل ��درا� � �س ��ات حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬ومركز ه�شام مبارك للقانون‪،‬‬ ‫يف ب�ي��ان م���ش�ترك �أم ����س اخلمي�س �إنها‬ ‫"على قناعة ب�أن هناك ارتباطا وا�ضحا‪،‬‬ ‫ب�ين تعطيل ال�ق��ان��ون وال��د��س�ت��ور (من‬ ‫خ�ل�ال مت��دي��د ح��ال��ة ال� �ط ��وارئ) وبني‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري يف البالد‬ ‫خالل العامني املقبلني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ب �ي��ان �إىل �أن انتخابات‬ ‫التجديد الن�صفي للأع�ضاء املنتخبني‬ ‫يف جم�ل����س ال �� �ش��ورى امل �ق��رر �إج ��را�ؤه ��ا‬ ‫يف الأول م��ن ح��زي��ران امل�ق�ب��ل "ت�شهد‬ ‫بالفعل ان�ت�ه��اك��ات‪ ،‬وينتظر �أن تتزايد‬ ‫هذه االنتهاكات مع اقرتاب االنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ال �ت��ي ��س�ت�م�ه��د ال �ط��ري��ق �إىل‬ ‫انتقال لل�سلطة يف ‪."2011‬‬


‫درا�ســــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫‪9‬‬

‫منظمة التجارة الدولية �أ�ضحت وكرا ي�شرف عليه مدراء و�سكرترييون لن�شر القيم النخبوية اليمينية يف زي �شعبوي ا�ستهالكي»‬

‫عر�ض كتاب‪ :‬الثالوث غري املقد�س‬ ‫ال�سبيل‬ ‫�أي بديل نن�شده؟ و�أي عامل ممكن ن�سعى �إليه؟ وب�أي عوملة بديلة نطالب؟‬ ‫هكذا ختم العلوي ر�شيد عر�ضه للكتاب بطرح جمموعة من اال�سئلة املوجهة‬ ‫للعامل العربي الغائب عن ال�ساحة الدولية‪ ،‬الغائب مبلياراته ونفطه عن طرح‬ ‫منظوره ور�ؤياه االقت�صادية‪ ،‬والغريب ان الغرب تنبه اىل مقوالت االقت�صاد‬ ‫اال�سالمي واخذ يدر�س فل�سفة البنوك اال�سالمية التي تعقد لها امل�ؤمترات‬ ‫يف باري�س وغري مكان من العامل‪ ،‬فالعامل يعيد النظر يف فل�سفة ودور‬ ‫البنك الدويل وزوليك رئي�س البنك ك�شف عن جمموعة من التغريات الهيكلية‬ ‫والبنوية يف �سيا�سة البنك ولال�سف فان العرب غائبون‪ ،‬وال يريد كثري منهم‬ ‫االعرتاف بان العامل بد�أ يتغري فالبنك الدويل هو احد اهم مركبات الثالوث‬ ‫غري املقد�س و�سيتبع هذا التغري تغري كبري يف �صندوق النقد الدويل‬ ‫ويف منظمة التجارة الدولية‪ ،‬غيب العرب بعد احلرب العاملية الثانية فما‬ ‫هو عذرهم اليوم وهم ميتلكون اكرب خمزون نفطي يف العامل وميتلكون ما‬ ‫يفوق ترليون ون�صف ترليون من الدوالرات كما ميثلون النواة ال�صلبة ملنظمة‬ ‫امل�ؤمتر اال�سالمي؛ ف�أي عوملة يريد العرب والأه��م من ذلك ماذا �سيحل‬ ‫بدوالراتهم الورقية �إن بقوا جمرد مراقبني يف ال�ساحة الدولية‪.‬‬ ‫عر�ض‪ :‬العلوي ر�شيد‬ ‫«ال�ث��ال��وث غ�ير امل�ق��د���س‪� :‬صندوق النقد الدويل‬ ‫والبنك العاملي ومنظمة التجارة العاملية»‪ ،‬كتاب من‬ ‫ت�أليف ريت�شارد بيت وثلة من طلبة اجلامعة ب�أمريكا‪،‬‬ ‫�صدر يف عنوانه الأ�صلي ‪Unholy Trinity: the‬‬ ‫‪ ، IMF, World Bank and WTO‬ترجمه �إىل‬ ‫اللغة العربية �شوكت يو�سف و��ص��در ع��ن من�شورات‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة ال���س��وري��ة للكتاب يف طبعته العربية‬ ‫الأوىل �سنة ‪ 2007‬بدم�شق‪.‬‬ ‫ي�ع��ال��ج ال �ك �ت��اب ب��ر�ؤي��ة ن�ق��دي��ة امل��ؤ��س���س��ات املالية‬ ‫والتجارية العاملية و�أ�سا�سا‪ :‬البنك العاملي و�صندوق‬ ‫النقد الدويل ومنظمة التجارة العاملية‪ .‬الكتاب ذو قيمة‬ ‫علمية وايديولوجية و�سيا�سية‪ ،‬حيث يت�ضمن حتليال‬ ‫دقيقا لأنظمة احلكم العاملية‪ ،‬مطالبا بتفكيك وتدمري‬ ‫لهذه الأنظمة باعتبارها �سبب كل ال�ك��وارث املحدقة‬ ‫بالإن�سانية يف ظل العوملة النيوليربالية‪ ،‬حيث �أ�صبحنا‬ ‫«�أم��ام ما ي�شبه م�ؤ�س�سة عاملية واح��دة حتكم االقت�صاد‬ ‫العاملي وهي ذات �أفرع ثالثة تخت�ص بتوفري اال�ستقرار‬ ‫(�صندوق النقد الدويل)‪ ،‬وبالتقومي الهيكلي (البنك‬ ‫العاملي)‪ ،‬وبتحرير التجارة (منظمة التجارة العاملية)‪.‬‬ ‫وتعد ه��ذه الأخ�ي�رة ال ��ذراع التو�سعي لهذا امل��رك��ب �أو‬ ‫املجمع امل�ؤ�س�سي‪ ،‬منظمة ال دميقراطية ت�ستحوذ ب�شكل‬ ‫حثيث على �صالحيات و�سلطات جديدة هائلة»‪.‬‬ ‫ي�ع�ل��ن امل ��ؤل �ف��ون م��وق�ف�ه��م م��ن ال �ع��ومل��ة اجلارية‬ ‫باعتبارهم ناقدين لها وللطريقة التي تكون مبوجبها‬ ‫االقت�صاد العاملي القائم حيث يقولون‪« :‬يف هذا الكتاب‬ ‫نقف �إىل جانب �أولئك الناقدين للطريقة التي تكون‬ ‫مبوجبها االق�ت���ص��اد ال�ع��امل��ي ال�ق��ائ��م‪ ،‬ون�ع�تر���ض على‬ ‫الطريقة التي ينظم ويدار بها حاليا‪� .‬إننا ننتقد‪ ،‬بوجه‬ ‫خا�ص‪ ،‬ال�سيا�سات التي مار�ستها امل�ؤ�س�سات احلاكمة‬ ‫وطبيعة االقت�صادات الناجتة عن ذل��ك و�آث��اره��ا على‬ ‫ال���ش�ع��وب وال �ث �ق��اف��ات وال �ب �ي �ئ��ات‪ .»...‬وي� ��ؤك ��دون «�أن‬ ‫كثريا من احلركات االجتماعية التي تربز كمقاومة‬ ‫ل�ل�ع��ومل��ة‪� ،‬إمن ��ا ت �ق��اوم يف احل�ق�ي�ق��ة ن��وع��ا م��ن العوملة‬ ‫�أف��رزت��ه �أف �ك��ار و�سيا�سات وم��ؤ��س���س��ات نيوليربالية»‪،‬‬ ‫هكذا تقف احلركات االجتماعية ـ يف وجه ال�سيا�سات‬ ‫النيوليربالية ـ كحركات مقاومة للعوملة تتوخى بناء‬ ‫بدائل عن النيوليربالية‪.‬‬ ‫ي�ت��وزع ال�ك�ت��اب ب�ين �ستة ف�صول يعالج امل�ؤلفون‬ ‫يف الأول املعنون بـ»العوملة والنيوليربالية» نقطتني‬ ‫ج��دي��رت�ين ب��االه �ت �م��ام‪ ،‬وي�ت�ع�ل��ق الأم� ��ر بالليربالية‬ ‫اجل��دي��دة وب��اخل�ط��اب امل�ه�ي�م��ن‪ ،‬ب��اح�ث�ين ع��ن اجلذور‬ ‫التاريخية لن�ش�أة الفكر النيوليربايل‪ .‬حيث يحدد‬ ‫ال�ت�ط��ور م��ن الليربالية �إىل النيوليربالية ومعالج‬ ‫االن�ت�ق��ال م��ن الليربالية �إىل الكينزية و�أخ�ي�را �إىل‬ ‫ال�ن�ي��ول�ي�برال�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د «و� �ض �ع��ت االع �ت �ق��ادات واالراء‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة امل��رك��زي��ة للر�أ�سمالية ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ب�شكل‬ ‫منهجي �أوال‪ ،‬من قبل فال�سفة واقت�صاديني �سيا�سيني‬ ‫�أم �ث��ال ت��وم��ا���س ه��وب��ز‪ ،‬ج��ون ل��وك‪ ،‬ديفيد ه�ي��وم و�آدم‬ ‫�سميث الذين كتبوا تعاليمهم �أ�سا�سا يف بريطانيا يف‬ ‫ال�ق��رن�ين ‪ 17‬و‪ .18‬فكر ه� ��ؤالء الفال�سفة امل�ؤ�س�سون‬ ‫ج �ي��دا ل���ص��ال��ح طبقة ج��دي��دة م��ن امل �ق��اول�ين و�أرب ��اب‬ ‫العمل ورجال الأعمال ال�صناعيني الذين غدوا بعدئذ‬ ‫يف الواجهة»‪.‬‬ ‫الليربالية اجلديدة‪:‬‬ ‫النيوليربالية ال ت�شكل بديال عن الفكر الليربايل‬ ‫بل هي تطوير له على النحو الذي يخدم م�صالح حفنة‬ ‫م��ن ال��را��س�م��ال�ي�ين ع�ل��ى ال�صعيد ال �ع��امل��ي؛ ف�م��ن الدور‬ ‫املتعاظم ل�ل��دول يف ب�ن��اء االق�ت���ص��ادات القومية كما هو‬ ‫احل��ال يف الفكر الليربايل الكال�سيكي ال��ذي يحث على‬ ‫�ضبط ال��دول لالقت�صاد للتحكم يف الت�ضخم والأزمات‬ ‫املالية التي تع�صف يف كل حني باالقت�صاد الر�أ�سمايل‪،‬‬ ‫يتم احلديث مع النيوليربالية عن دور جديد القت�صاد‬ ‫ال�سوق يهدف �إىل تدمري دور امل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية يف‬ ‫تدبري ال�ش�ؤون االقت�صادية‪ ،‬مع املناداة بالتحكم املطلق يف‬ ‫االقت�صاد العاملي كما القومي من طرف ال�شركات املتعددة‬ ‫اجلن�سيات‪ ،‬لذلك فالنيوليربالية يف نظر امل�ؤلفني «ت�شكل‬ ‫النيوليربالية بنية كاملة من االعتقادات مرتكزة على‬ ‫ر�ؤي��ة ميينية‪ ،‬لكن غري حمافظة‪ ،‬وعلى �أف�ك��ار احلرية‬ ‫ال�ف��ردي��ة وال��دمي�ق��راط�ي��ة ال�سيا�سية‪ ،‬والأ� �س��واق احلرة‬ ‫املنظمة ذات�ي��ا وامل�ق��اول��ة ال�ت�ج��اري��ة»‪ ،‬وق��د �ساهم يف بناء‬ ‫النيوليربالية ‪-‬ح�سب الكتاب‪ -‬كل من‪:‬‬ ‫ امل��در��س��ة النم�ساوية لالقت�صاد يف فيينا مطلع‬‫القرن الع�شرين‪.‬‬ ‫ املدر�سة اللندنية لالقت�صاد (ثالثينيات القرن‬‫‪.(20‬‬ ‫ معهد العالقات االقت�صادية ـ لندن‪.‬‬‫ مركز الدرا�سات ال�سيا�سية ـ لندن‪.‬‬‫ معهد �آدم �سميث ـ لندن‪.‬‬‫ مدر�سة والرتبرثان وفرانز بوهم االقت�صادية يف‬‫فريبورغ‪.‬‬ ‫ معهد هوفر بجامعة �ستانفورد بكاليفورنيا‪.‬‬‫�إن العا�صمة الفكرية لليربالية اجلديدة هي بدون‬ ‫�شك مدر�سة �شيكاغو لالقت�صاد ال�سيا�سي‪ ،‬والتي �أ�س�سها‬ ‫ف��ران��ك‪ ،‬ه �ـ‪ ،‬ن��اي��ت وه��و ن��اق��د م�ع��روف لليربالية القرن‬

‫الع�شرين‪ ،‬خا�صة «�سيا�سة التوزيع اجلديد» وهو متحم�س‬ ‫ملبد�أ الفرد اخل�لاق املبادر واحل��ر‪� .‬أم��ا الزعيم الروحي‬ ‫لليربالية اجلديدة فهو فريديريك فون هايك �صاحب‬ ‫كتاب «الطريق �إىل العبودية»‪ ،)1956( 2‬وق��د ت��درب يف‬ ‫املدر�سة النم�ساوية لالقت�صاد‪ ،‬و�أ�صبح �أ�ستاذا يف مدر�سة‬ ‫ل�ن��دن لالقت�صاد (‪ )1950-1931‬ث��م �شيكاغو (‪–1950‬‬ ‫‪ )1961‬و�أخريا يف مدر�سة فريبورغ (�أملانيا الغربية حتى‬ ‫وفاته)‪ .‬وهو �أي�ضا م�ست�شار جمعية‪mont pèlerin‬‬ ‫‪ society‬التي ت�أ�س�ست عام ‪ 1941‬يف فندق ب�سوي�سرا‬ ‫والتي يلتقي فيها كبار منظري النيوليربالية»‪ ،‬وت�ستند‬ ‫فل�سفة فون هايك على افرتا�ضني‪:‬‬ ‫االف�ترا���ض الأول‪ :‬من��و احل���ض��ارة ي��أت��ي م��ن حرية‬ ‫�أع�ضائها االف ��راد يف ال�سعي وال�ك�ف��اح م��ن �أج��ل حتقيق‬ ‫�أه ��داف �ه ��م يف � �س �ي��اق ح �م��اي��ة ح �ق��وق امل�ل�ك�ي��ة اخلا�صة‪.‬‬ ‫فامل�ؤ�س�سات االجتماعية وبالدرجة الأوىل ال�سوق‪.‬‬ ‫االف �ت�را�� ��ض ال� �ث ��اين‪ :‬ع �ل��ى احل �ك ��وم ��ات �أن تكون‬ ‫دميقراطية م��ع ح��دود ثابتة ملجال تدخلها و�سلطاتها‬ ‫االكراهية‪ ،‬وميكن لل�ضرائب االقت�صادية املخططة �أن‬ ‫تعالج بع�ض التعقيدات امل�ح��دودة فقط �أم��ا التخطيط‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي اجل �م��اع��ي ف �ي �ق��ود �إىل ن �ظ��ام ا�ستبدادي‬ ‫�شمويل»‪.‬‬ ‫وتتحدد النيوليربالية يف اربعة �أفكار ح�سب مارك‬ ‫بليث وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬حتليل نقدي (من النقد – املال) لت�ضخم مطور‬ ‫من قبل فريدمان يخل�ص �إىل �أن الأ�سواق توازن ذاتها يف‬ ‫امل��دى الطويل‪ ،‬و�إن تدخل الدولة كان �ضارا �إن مل يكن‬ ‫مهلكا‪.‬‬ ‫‪ -2‬ن�ظ��ري��ة ال �ت��وق �ع��ات ال�ع�ق�لان�ي��ة ال �ت��ي ت ��رى ب�أن‬ ‫اال��س�ت�خ��دام ال�ع�ق�لاين الأم �ث��ل لأدوات االن �ت��اج ي�ضعف‬ ‫اال�سرتاتيجيات التدخلية ال�ت��ي متار�سها احلكومات‪،‬‬ ‫ب�ح�ي��ث ي�ج�ع��ل ت��دخ��ل ال ��دول ��ة م���ض�ي�ع��ة ل�ل��وق��ت وه ��درا‬ ‫للمال‪ ...,‬ال بل ي�شكل خطرا مبا�شرا‪ ...‬واحلكومات �سبب‬ ‫الركود والك�ساد‪.‬‬ ‫‪ -3‬نظرية العر�ض التي تعترب �إحياء لقانون «�سي‬ ‫<>‪( 3 say‬العر�ض يخلق الطلب) التي اقرتحها �أرثر‬ ‫الف�ير ومفادها �أن تخفي�ض ال�ضرائب‪ ،‬وال �سيما على‬ ‫االغنياء‪ ،‬يعو�ض نف�سه من خالل زيادة االنتاج وما يتبع‬ ‫ذلك من عائدات �ضريبية‪.‬‬ ‫‪ -4‬نظرية االختيار العام والتي مبقت�ضاها ي�صبح‬ ‫ال�سيا�سيون مماثلني لقوى ال�سوق‪� ،‬إذ يك�سبون اال�صوات‬ ‫بتقدمي ب�ضائع لناخبيهم‪.‬‬ ‫وتتفق املبادئ الأربعة على �أن الت�ضخم النا�شئ عن‬ ‫تدخل الدولة يف االقت�صاد‪ ،‬ي�شكل �سبب �أزمة اجتماعية‬ ‫�شاملة ال ميكن معاجلتها ب�سيا�سات كينزية‪ ،‬بل بو�سائل‬ ‫نيوليربالية (ال�سوق)‪.0‬‬ ‫هكذا يتم متجيد نظرية ال�سوق التي ت�ضرب بعر�ض‬ ‫احل��ائ��ط وت�ستنكر ب���ش��دة ت��دخ��ل ال��دول��ة يف االقت�صاد‬ ‫بدعوى �أن تخطيط ال�سوق جمدٍ ‪ ،‬لذلك يقول ريغان‪�« :‬إن‬ ‫ماليني االفراد الذين ي�صنعون قراراتهم يف ار�ض ال�سوق‬ ‫يق�سمون امل ��وارد دوم ��ا اف���ض��ل م��ن اي عملية تخطيط‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة م��رك��زي��ة»‪ .‬ال�ه��اج����س الأك �ب�ر للنيوليربالية‬ ‫وم�ؤ�س�سيها ال يتمثل يف الق�ضاء على دور الدولة ما دام‬ ‫الر�أ�سمال العاملي بحاجة �إليها يف الدفاع عن م�صاحله‪ ،‬بل‬ ‫ي�سعى جاهدا �إىل توطيد �سيطرته على اال�سواق العاملية‬ ‫بخلق �شبكات تبادل جتاري حر ومناطق حمررة من اية‬ ‫�سيطرة للدولة ومعفية من �أية جبايات قومية وحملية‬ ‫ت�ستحوذ على جزء من �أرب��اح ال�شركات‪� .‬إنها ت�سعى �إىل‬ ‫احل��ري��ة املطلقة يف اال�ستثمار دون اي��ة ق�ي��ود �سيا�سية‪،‬‬ ‫فاقت�صاد ال�سوق �سي�صبح �سيد املوقف «الآم��ر والناهي»‬ ‫وما على الدول �إال اال�ستجابة ملتطلبات ال�شركات املتعددة‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬ولعل اتفاق ‪ AMI‬خري مثال دال‪.‬‬ ‫الهيمنة واخلطاب ال�سيا�سي‪:‬‬ ‫يتناول امل�ؤلفون احلديث عن �أ�شكال انتاج اخلطاب‬ ‫ال�سيا�سي الليربايل كخطاب ي�سعى �إىل الهيمنة حمددا‬ ‫ال ��رواب ��ط وال �ع�لائ��ق ب�ي�ن اخل �ط��اب ال���س�ي��ا��س��ي ال�سائد‬ ‫وبني املثقفني والعقول املنتجة‪ ،‬عرب و�ساطة امل�ؤ�س�سات‬ ‫وخمتلف االدوات امل�سخرة لإنتاج اخلطاب‪ .‬لذلك يرى‬ ‫الكتاب �أن الهيمنة تتخذ �أربعة �أ�شكال جيوبوليتيكية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الهيمنة امل�سيطرة املنتجة يف امل��راك��ز الثقافية‪،‬‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية الرائدة للإنتاج الرمزي‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�شكال هيمنة فرعية تقوم عرب �سريورات انت�شار‬ ‫الهيمنة امل�سيطرة يف �أ�شكال معدلة تبعا لل�سياقات التي‬ ‫تفرزها ال�شروط املحلية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الهيمنة العاملية املتكونة م��ن خ�لال العالقات‬ ‫التن�سيقية ال�ت��واف�ق�ي��ة امل���س�ت�ق��رة ن�سبيا ب�ين الهيمنة‬ ‫و�أ�شكالها الفرعية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الهيمنة امل�ضادة املت�صدية للهيمنة العاملية ككل‬ ‫و�أ�شكالها الفرعية‪.‬‬ ‫و�إذا كان ال�شكل الأخري هيمنة مغايرة وم�ضادة فما‬ ‫الذي يق�صده امل�ؤلفون بالهميمنة امل�ضادة؟‬ ‫�إن اخل�ط��اب املهيمن عامليا ال ي�ستطيع ل��وح��ده �أن‬ ‫يوجد و�أن ي�سيطر على العقول‪ ،‬لأنه لي�س �أوال مطلقا وال‬ ‫ي�ستطيع ثانيا �أن يعي�ش دون نقي�ضه‪ ،‬فمن رحمه يتولد‬ ‫«ال �ن �ف��ي» ب��امل�ف�ه��وم اجل ��ديل‪ .‬ل��ذل��ك ف��اخل�ط��اب املهيمن‬ ‫عامليا ي�صطدم بخطاب بديل وم�ضاد ي�ستمد مفاهيمه‬ ‫ومقوالته البديلة من «جتارب ال�شعوب امل�ضطهدة» هكذا‬

‫احلركات االجتماعية التي تربز‬ ‫كمقاومة للعوملة �إمنا تقاوم يف احلقيقة‬ ‫نوعا من العوملة �أفرزته �أفكار و�سيا�سات‬ ‫وم�ؤ�س�سات نيوليربالية‬ ‫النيوليربالية بنية كاملة من‬ ‫االعتقادات مرتكزة على ر�ؤية ميينية‬ ‫غري حمافظة وعلى الأ�سواق احلرة‬ ‫املنظمة ذاتيا واملقاولة التجارية‬ ‫البنك الدويل الذي يجري وراء‬ ‫�أكذوبة «حماربة الفقر» ال يتوانى عن‬ ‫�إنتاج الفقر بل هو امل�س�ؤول عن تدهور‬ ‫الأو�ضاع املعي�شية بالبلدان النامية‬ ‫�إذا كان البنك الدويل طاحما �إىل‬ ‫الق�ضاء على الفقر فلي�س ال�سبيل هو‬ ‫اال�شفاق على الفقراء بل �إ�شراكهم‬ ‫فعال يف عملية تخطيط م�شاريع التنمية‬ ‫امل�ؤلفون‪« :‬نرى منظمة التجارة العاملية‬ ‫تعمل ل�صالح ال�شركات املتعددة‬ ‫اجلن�سية‪ ..‬وتتخذ قراراتها بطرق ال‬ ‫دميقراطية يف غرف مغلقة»‬ ‫يعرب امل�ؤلف‪ /‬امل�ؤلفون م�ستعريا فهمه للهيمنة امل�ضادة‬ ‫من املنظر املارك�سي «راميوند وليامز»‪.‬‬ ‫�إن اخلطاب امل�ضاد ينبع من قلب احلركة االجتماعية‬ ‫واالحتجاجية التي يعرب عنها منظرون منخرطون فيها‬ ‫وفاعلون فيها‪ ،‬لذلك فاخلطاب امل�ضاد نابع �أ�سا�سا من‬ ‫جممل احلركات امل�ضادة للنيوليربالية وذو �صلة بالقوى‬ ‫الي�سارية التي تعترب القوة املعربة عنه فـ»خطابات الهيمنة‬ ‫امل�ضادة ت�ستمد طاقاتها االجتماعية ب�شكل �أ�سا�سي من‬ ‫ال��رغ �ب��ات اجل�م�ع�ي��ة ل�ل���ش�ع��وب امل���ض�ط�ه��دة‪ ،‬م��ن جتارب‬ ‫الفقراء واملقهورين‪ ،‬من �أمل اجلوعى‪ ،‬وعويل االطفال‬ ‫املر�ضى»‪ .‬ويعترب امل�ؤلف‪ /‬امل�ؤلفون يف نهاية الف�صل �أن‬ ‫خطابه جزء من هذا اخلطاب امل�ضاد الذي يرتكز عليه‬ ‫للنظر يف امل�ؤ�س�سات املالية الدولية بعني ن��اق��دة‪ ،‬حيث‬ ‫«ي�ستخدم هذا الكتاب �أفكار القوة‪ ،‬امل�صلحة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫الهيمنة‪ ،‬اخلطاب‪ ،‬امل�س�ؤولية ‪ ...‬من �أجل فح�ص نقدي‬ ‫مل�ؤ�س�سات احلكم العاملي ‪fmi, bm, omc‬‬ ‫ويف الف�صل الثاين املعنون بـ»بريتون وودز‪ :‬انبثاق‬ ‫النظام االقت�صادي العاملي» يبحث يف الظروف ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي ج�ع�ل��ت م ��ن امل �م �ك��ن ع �ق��د م�ؤمتر‬ ‫بريتون وودز ال��ذي اف�ضى اىل ت�أ�سي�س ك��ل م��ن البنك‬ ‫العاملي و�صندوق النقد ال��دويل مركزا على منطني من‬ ‫الظروف‪.‬‬ ‫‪ -1‬ظ��روف ال��واق��ع ال�سيا�سي‪ -‬االقت�صادي ال�سائد‬ ‫واملتميز بانحطاط بريطانيا كقوة عظمى (نتيجة �أزمة‬ ‫«الك�ساد الكبري») و�صعود ال��والي��ات املتحدة االمريكية‬ ‫كقوة عاملية كربى‪.‬‬ ‫‪ -2‬ظ��روف ذات �صلة بالنظرية االقت�صادية حيث‬ ‫�ستظهر امل�ؤ�س�سات املالية العاملية كداعم وخادم للم�صالح‬ ‫االمريكية املبا�شرة‪� ،‬إنها بلغة امل�ؤلف «ذراعان لنظام عاملي‬ ‫جديد متميز ب�إمربيالية �أكرث براعة وفاعلية»‪.‬‬ ‫ويخ�ص�ص الف�صل الثالث املعنون بـ»�صندوق النقد‬ ‫الدويل» لتاريخ �صندوق النقد الدويل‪ ،‬الذي انتقل من‬ ‫مهتم مبعدالت التبادل والتوازن جلهة ت�سديد القرو�ض‬ ‫�إىل �أداة لفر�ض �سيا�سات جمحفة وقهرية على بلدان‬ ‫ال�ع��امل الثالث‪ ،‬بف�ضل ت�شديد ��ش��روط االق��را���ض لهذه‬ ‫ال �ب �ل��دان وه ��و م��ا ن�ت��ج ع�ن��ه تعميم ل�ل�م�ج��اع��ة و�سيا�سة‬ ‫االفقار‪ .‬مركزا على بنية ال�صندوق وانتقاله من جمال‬ ‫حم��دد يف امليثاق الأ�صلي لت�أ�سي�سه �إىل جم��االت وا�سعة‬ ‫م��ع ت�ط��وره‪ ،‬وحملال �سيا�ساته يف ال�ف�ترة الفا�صلة بني‬

‫‪ 1945‬و‪ 1971‬والأزم��ات املالية التي �أعقبت تلك الفرتة‬ ‫يف �أوا�سط ال�سبعينيات و�أزمة الدين يف الثمانينيات‪ ،‬وما‬ ‫راف��ق ذل��ك م��ن احتجاجات وا�سعة ��ض��ده‪ ،‬حيث يعر�ض‬ ‫بع�ض الن�ضاالت اجلارية �آن��ذاك خا�صة يف مار�س ‪1976‬‬ ‫حيث �أ�ضرب عمال مدينة قرطبة احتجاجا على جتميد‬ ‫احل�ك��وم��ة الأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة ل�ل�أج��ور مل��دة ‪ 180‬ي��وم��ا وذلك‬ ‫ا�ستجابة ل�شروط ال�صندوق لتعوي�ض �أكالف م�ستوردات‬ ‫النفط عرب تخفي�ض ن�سبة الت�ضخم‪ ،‬ول��زي��ادة االدخار‬ ‫من �أج��ل خف�ض دي��ن البالد اخل��ارج��ي‪ .‬ثم االنتفا�ضات‬ ‫وامل� �ظ ��اه ��رات ال���ش�ع�ب�ي��ة يف م �� �ص��ر خ �ل�ال ي �ن��اي��ر ‪1977‬‬ ‫واال� �ض��راب ال �ع��ام ب��ال��دار البي�ضاء ‪ 1981‬واحتجاجات‬ ‫ال �ع �م��ال وال �� �ش �ب��اب وامل �ن �ظ �م��ات ال �ي �� �س��اري��ة بجمهوية‬ ‫الدومنيكان يف ابريل ‪ ،1984‬واالحتجاجات النيجريية يف‬ ‫ابريل ‪ ...1988‬بهذا ال يكون الكتاب جمرد فح�ص نظري‬ ‫ل�سيا�سة �أنظمة «احلكم العاملي»‪ ،‬بل هو �سجل للن�ضاالت‬ ‫اجلماهريية التي افرزتها مو�ضوعيا �سيا�سات امل�ؤ�س�سات‬ ‫املالية والتجارية الدولية‪.‬‬ ‫ويف الف�صل الرابع‪« :‬البنك ال��دويل» يعر�ض تاريخ‬ ‫البنك العاملي‪ ،‬فمنذ دوره الثانوي يف �إع��ادة بناء �أوروبا‬ ‫امل ��دم ��رة ب�ف�ع��ل احل� ��رب (ال �ب �ن��ك ال� ��دويل �إع � ��ادة البناء‬ ‫والتنمية) �إىل دوره الرئي�سي واملبا�شر مع �صندوق النقد‬ ‫يف ال�سيا�سات االقت�صادية العاملية �أواخ ��ر ال�سبعينيات‬ ‫م��رورا مبرحلة ال�ستينيات مع �إن�شاء «منظمة التنمية‬ ‫العاملية» حتت رعاية نف�س البنك‪ .‬ويبقى البنك العاملي‬ ‫ح�سب امل�ؤلف «بنية احلكم العاملي ونقطة �ضعفها �أي�ضا»‬ ‫فهو الذي يجري وراء �أكذوبة «حماربة الفقر» ال يتوانى‬ ‫عن �إنتاج الفقر‪ ،‬بل هو امل�س�ؤول الأول عن تدهور الأو�ضاع‬ ‫املعي�شية ب��ال�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة بف�ضل �سيا�سات التقومي‬ ‫الهيكلي لذلك يرى امل�ؤلفون �أنه «�إذا كان البنك طاحما‬ ‫للق�ضاء على الفقر فلي�س ال�سبيل ه��و اال��ش�ف��اق على‬ ‫الفقراء بل �إ�شراكهم فعال يف عملية تخطيط م�شاريع‬ ‫التنمية اخلا�صة بهم»‪.‬‬ ‫�أم��ا الف�صل اخل��ام����س‪« :‬منظمة ال�ت�ج��ارة العاملية»‬ ‫ف �ي �ف��رده امل� ��ؤل ��ف‪ /‬امل ��ؤل �ف��ون مل�ن�ظ�م��ة ال �ت �ج��ارة العاملية‬ ‫وللظروف ال�سيا�سية واالقت�صادية وااليديولوجية التي‬ ‫�ساهمت يف ت�أ�سي�سها وظهورها معر�ضا لتاريخها منذ‬ ‫«االت�ف��اق�ي��ة العامة للتعرفة وال�ت�ج��ارة» �إىل يومنا هذا‬ ‫ومركزا على �سيل من اال�ستفهامات النقدية مع فح�ص‬ ‫�سيا�ساتها التجارية وتقييم مواقف العمال �إزاءها لبيان‬ ‫�أ�سا�سها الطبقي وانحيازها للر�أ�سمال مع الوقوف على‪:‬‬ ‫ حتليل دقيق التفاقاتها اخلا�صة بحقوق امللكية‬‫الفكرية كنوع من التالعب باالفكار من طرف ال�شركات‬ ‫متعددة اجلن�سيات‪.‬‬ ‫ القمع الذي تعر�ض له معار�ضو املنظمة ومقاومو‬‫�سيا�ساتها يف �سياتل ‪.1999‬‬ ‫ تقييم نقدي �إجمايل ملنظمة التجارة العاملية‪.‬‬‫ويف نهاية الف�صل ي�صرح امل�ؤلفون‪« :‬نرى �أن منظمة‬ ‫التجارة العاملية تعمل ل�صالح ال�شركات املتعددة اجلن�سية‬ ‫ع�بر خ�ل��ق ف���ض��اء اق�ت���ص��ادي ع��امل��ي م�ت�ح��رر م��ن القيود‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة‪ ...‬تتخذ ق��رارات�ه��ا ب�ط��رق ال دميقراطية يف‬ ‫غرف مغلقة م�ستندة على خربات جاهزة حمددة النتائج‬ ‫م���س�ب�ق��ا‪� ...‬ستبقى ن��وع��ا ج��دي��دا وخ �ط�يرا م��ن حكومة‬ ‫عاملية‪ ...‬يجب �أال ت�ستمر»‪.‬‬ ‫ويف الف�صل ال�ساد�س والأخ�ي�ر «حلف وا�شنطن –‬ ‫وول ��س�تري��ت»‪ ،‬ع��ر���ض ن�ق��دي الت�ف��اق وا�شنطن كو�صف‬ ‫لل�سيا�سات والقوى الكامنة خلف اجتاهات احلكم العاملي‪،‬‬ ‫ف�ح�ل��ف وا� �ش �ن �ط��ن ـ وول � �س�تري��ت ه��و م�ن���س��ق الن�شاط‬ ‫االقت�صادي العاملي‪ ،‬و»النظام االقت�صادي العاملي النا�شئ‬ ‫عن احلكم العاملي ابتكرته ب�صرية امل�صرفيني‪ ،‬و�أن فقر‬ ‫الب�صرية ينتج ر�أ�سمالية متوح�شة تتحرك متجاوزة‬ ‫رقابة كربيات امل�ؤ�س�سات العاملية»‪ .‬وال يكتفي امل�ؤلف‪/‬‬ ‫امل��ؤل�ف��ون بنقد احللف ب��ل يطرح بع�ض امل�ب��ادئ البديلة‬ ‫التي من �ش�أنها قيادة احلركة ال�صاعدة من �أجل عدالة‬ ‫اجتماعية‪ .‬واملنظمة «�أ�ضحت وك��را ي�شرف عليه مدراء‬ ‫و�سكرترييون لن�شر القيم النخبوية اليمينية يف زي‬ ‫�شعبي ا�ستهالكي»‪.‬‬ ‫ويركز يف ه��ذا الف�صل على م�س�ألة «حلف الهيمنة‬ ‫امل���ض��ادة»‪ ،‬حيث ي��رى امل��ؤل�ف��ون �أن ه��ذا احللف ي�ب��د�أ مع‬ ‫حت��رك اجل�م��اه�ير املقموعة وامل�ظ�ل��وم��ة بفعل �سيا�سات‬ ‫الهيمنة يف �شكل مترد للعمال‪ ...‬ع�صيانات الفالحني‪...‬‬ ‫انتفا�ضات ال�سكان‪ ...‬هذه التحركات امل�ضادة تتمثل يف‪:‬‬ ‫ احلركات االجتماعية‬‫ املنظمات‬‫ حتركات الطلبة وان�صار البيئة‬‫ ن�ضاالت عمال املدن‬‫هذه التحركات امل�ضادة وقفت �أمام م�ؤ�س�سات احلكم‬ ‫العاملي يف منا�سبات ن�ضالية عدة منها‪:‬‬ ‫ احتجاجات وا�شنطن (�سبتمرب ‪)1999‬‬‫ �سياتل – كانون الأول ‪1999‬‬‫ وا�شنطن ني�سان ‪2000‬‬‫ براغ �أيلول ‪2000‬‬‫ �أوتاوا ت�شرين الثاين ‪2001‬‬‫ وا�شنطن �أيلول ‪2002‬‬‫كما عر�ض الكتاب اهم املنظمات املهتمة بنقد العوملة‬ ‫من قبيل‪:‬‬ ‫‪ -‬خم�سون عاما كفاية‬

‫ يوبيله اجلنوب‬‫ �شبكة العامل الثالث‬‫م��ع ال�ترك�ي��ز على مطالب «خم�سون ع��ام��ا كفاية»‬ ‫واملتمثلة يف‪:‬‬ ‫‪� -1‬إ� �ص�ل�اح م��ؤ��س���س��ي م��ن �أج ��ل االن �ف �ت��اح وحتمل‬ ‫امل�س�ؤولية التامة �أم��ام ال��ر�أي العام وم��ن اج��ل م�شاركة‬ ‫النا�س املت�ضررين يف اتخاذ القرار على �صعيد �صندوق‬ ‫النقد الدويل والبنك العاملي‪.‬‬ ‫‪ -2‬حت ��ول يف طبيعة ب��رام��ج و��س�ي��ا��س��ات اال�صالح‬ ‫االقت�صادي لدعم تنمية من�صفة م�ستدامة وت�شاركية‬ ‫من �ش�أنها معاجلة جذور الفقر وم�سبباته‪ .‬وهذا يقت�ضي‬ ‫�صرف النظر نهائيا عن برامج التقومي الهيكلي التي‬ ‫ي�ضعها وين�صح بها كل من ال�صندوق والبنك‪.‬‬ ‫‪ -3‬الإقالع عن كل �ضروب االقرا�ض امل�ضر بالبيئة‪،‬‬ ‫ومن �أج��ل اعتماد �أك�بر على ال��ذات‪ ،‬كما من �أج��ل تنمية‬ ‫حتافظ على م�صادر الرثوة والتنوع احليوي‪.‬‬ ‫‪ -4‬اال�ستعا�ضة عن متويل و�صفقات ودور ال�صندوق‬ ‫وال�ب�ن��ك وت��وظ�ي��ف امل ��وارد امل��ال�ي��ة يف ع��دي��د م��ن خيارات‬ ‫امل�ساعدة التنموية‪ .‬وي�شمل ذلك ت�أ�سي�س ‪ IDA‬م�ستقلة‬ ‫عمالنيا وماليا عن البنك العاملي‪.‬‬ ‫‪ -5‬تقلي�ص الدين املتعدد الأ�شكال لتوفري ر�أ�سمال‬ ‫�إ��ض��ايف م��ن �أج��ل تنمية م�ستدامة‪ ،‬وي�شمل ذل��ك �شطب‬ ‫فوري لديون ‪ IBRD‬و‪ IFM‬وذلك ‪ 100‬يف املئة على‬ ‫البلدان متو�سطة الدخل‪.‬‬ ‫�أك� �ي ��د ج� ��دا �أن امل �ن �ظ �م��ات امل �ن��اه �� �ض��ة لل�سيا�سات‬ ‫النيوليربالية العاملية ال تقت�صر على الثالث املذكورة‬ ‫يف الكتاب‪ ،‬بل هي يف تزايد م�ضطرد‪ ،‬ان على امل�ستويات‬ ‫املحلية �أو اجلهوية �أو العاملية‪ ،‬ولعل كتاب �سمري �أمني‬ ‫وفران�سواز �أوت��ارا «مناه�ضة العوملة» خري دليل ملعرفة‬ ‫ور� �ص��د ح��رك��ة امل�ن�ظ�م��ات ال�شعبية يف ال �ع��امل املناه�ضة‬ ‫للعوملة‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب ال �ك �ت��اب �إىل �أن ال�ت�غ�ي�ير احل��ا� �س��م ممكن‬ ‫«ن���ش�ه��د يف ال��وق��ت احل��ا� �ض��ر عملية م�ت�ق��دم��ة لزعزعة‬ ‫ون�سف �أفكار ومزاعم حلف وا�شنطن وول �سرتيت‪ ،‬ولأن‬ ‫ترافق زعزعة هذا احللف مع مظاهرات الهيمنة امل�ضادة‬ ‫يجعل حكام هذا العامل قلقني وعلى هذا الأ�سا�س تبدو‬ ‫�إمكانية التغيري احلا�سم ممكنة»‪ ،‬وينبغي دع��م وتعزيز‬ ‫امل�ن�ظ�م��ات ال �غ�ير احل�ك��وم�ي��ة ال��راف���ض��ة للحكم العاملي‬ ‫«ن��رى �أن املنظمات غري احلكومية التي تراقب وتنتقد‬ ‫با�ستمرار احلكم العاملي يجب دعمها وتعزيزها‪ ،‬و�أن على‬ ‫�آالف املتظاهرين املت�سلحني باملعارف واملعلومات املف�صلة‬ ‫وامل�ستعدين ملناق�شة البدائل واخل �ي��ارات ال�سيا�سية �أن‬ ‫ي���س�ت�م��روا يف امل���ش��ارك��ة يف ك��ل اج�ت�م��اع م�ك��ر���س ملناق�شة‬ ‫م�ستقبل عاملنا»‪.‬‬ ‫الكتاب جدير بالقراءة‪ ،‬لأنه ميلأ فراغا يف اخلزانة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وي �ق��ودن��ا �إىل ت �� �س��ا�ؤالت ج��وه��ري��ة ح ��ول �سبل‬ ‫مناه�ضة العوملة النيوليربالية‪ ،‬ودورن ��ا يف الدينامية‬ ‫العاملية اجلارية �ضد ال�سيا�سات املالية العاملية‪ ،‬وخمتلف‬ ‫املحطات التي تلم فيه الإمربيالية العاملية �شتاتها‪ ،‬وتكثف‬ ‫فيها جهودها �ضد �أية مقاومة ممكنة لت�صورها للعامل‪.‬‬ ‫فاملقاومة االجتماعية للعوملة النيوليربالية تنمو يوميا‪،‬‬ ‫وهو ما يدعونا �إىل الت�سا�ؤل عن �أي بديل نن�شده؟‬ ‫�أي بديل نن�شده؟‬ ‫�إن�ن��ا ن��رى �أن الإج��اب��ة ع��ن ال���س��ؤال ره�ين بالنقا�ش‬ ‫و�سط احلركة العاملية حول البدائل التي تطرح با�ستمرار‬ ‫يف املنتديات االجتماعية العاملية واجل�ه��وي��ة واملحلية‪،‬‬ ‫وكذا املو�ضوعاتية وو�سط املنظمات والهيئات واحلركات‬ ‫االجتماعية العاملية من �أجل عوملة بديلة‪ .‬وهو النقا�ش‬ ‫الذي مل يتبلور بعد بالقدر الكايف يف بلدنا؛ فلنعد طرح‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أي بديل نن�شده؟ و�أي عامل ممكن ن�سعى �إليه؟‬ ‫وب�أي عوملة بديلة نطالب؟‬ ‫*�ساهم يف ه � ��ذا ال� �ك� �ت ��اب �إىل ج ��ان ��ب امل � ��ؤل� ��ف‪:‬‬ ‫‪ richard peet‬كل من‪:‬‬

‫‪Beate born, mia davis, kendra fehrer,‬‬ ‫‪matthew feinstein, steve feldman, sahar‬‬ ‫‪rahman khan, mazen labban, kristin‬‬ ‫‪maardle, ciro marcano, lisa meierotto,‬‬ ‫‪Daniel niles, Thomas ponniah, marion‬‬ ‫‪c. Schmidt, guido schwars, Josephine‬‬ ‫‪shagwert, Michael p. staton and Samuel‬‬ ‫‪Stratton‬‬

‫ويف نهاية الكتاب جتدون عر�ضا مف�صال ال�سهاماتهم‬ ‫يف ال�ك�ت��اب وال���ش�ع��ب ال�ت��ي ي�ت��اب�ع��ون فيها درا��س��ات�ه��م يف‬ ‫اجلامعة‪ .‬الأ�سا�س �أنهم طلبة ينحدرون من �شعب درا�سية‬ ‫خمتلفة ومن مناطق متعددة لغويا وثقافيا تقع خارج‬ ‫املجتمع االمريكي‪.‬‬ ‫جت� ��دون ن���س�خ��ة م ��وج ��زة ل �ل �ك �ت��اب ن���ش��رت�ه��ا جملة‬ ‫ري��درز دايج�ست يف ني�سان ‪ 1945‬يف امل��وق��ع االلكرتوين‬ ‫«م �� �ص �ب��اح احل ��ري ��ة» ع �ل��ى ال �ع �ن��وان ‪http://www.‬‬ ‫‪.misbahalhurriyya.org‬‬ ‫من�شورات الطليعة العربية تون�س‬

‫موقع دروب‬ ‫‪38871=http://www.doroob.com/?p‬‬


‫‪10‬‬

‫�إ�سالميــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫مع املر�أة يف كينونتها الفطرية (‪)6‬‬ ‫قوامة الرجل هي ال�سندُ الذي مينع �أنوثة املر�أة من �أن ت�سقط �أو �أن ُتثلم �أو �أن ُتغ�شى ب ُعدوان‬ ‫بصــــائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫ب�شائر يف الذكرى‬ ‫الثانية وال�ستني‬ ‫متر بنا يف هذه الأي��ام الذكرى الثانية وال�ستون لإعالن‬ ‫�إق��ام��ة الكيان ال�ي�ه��ودي على �أر���ض فل�سطني‪� ،‬أي �أن الدولة‬ ‫اليهودية علي �أر���ض فل�سطني دخلت يف مرحلة «ال�شيخوخة»‬ ‫من عمرها الق�صري‪ ،‬لأن �شيخوخة الإن�سان تكون يف ال�ستني‬ ‫من عمره‪ ،‬وف��ق املوا�صفات الر�سمية ال��دول�ي��ة‪ ..‬ومعنى هذا‬ ‫�أن ه��ذه ال��دول��ة الباغية «��ش��اخ��ت» م�ب�ك��راً‪ ،‬وع�م��ره��ا �سيكون‬ ‫�أق�صر من عمر الفرد‪ ،‬وبع�ض الأفراد قد يعي�شون مائة �سنة‪،‬‬ ‫وبع�ضهم قد يتجاوز املائة بب�ضع �سنوات‪ ،‬لكن الدولة اليهودية‬ ‫لن تعي�ش مائة �سنة ب�إذن اهلل‪ ،‬و�ستزول قبل بلوغها املائة �سنة‬ ‫�إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وعندما نتذكر امل�سرية ال�سريعة للدولة اليهودية خالل‬ ‫العقود ال�ستة من عمرها الق�صري‪ ،‬ف�إننا نراها ت�سرع اخلطى‬ ‫نحو م�صريها املحتوم �إن �شاء اهلل‪ ..‬لقد ك�برت تلك الدولة‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬و�صعدت نحو ال��ذروة والقمة ب�سرعة‪ ،‬وكان �صعودها‬ ‫ال�سريع «طفرة» غري عادية‪ ،‬ومل تتبع فيه «ال�سنن» االجتماعية‬ ‫واحل�ضارية‪ ..‬فبعد �أقل من ع�شرين �سنة من ن�ش�أتها‪ ،‬تو�سعت‬ ‫تو�سعاً كبرياً‪ ،‬وامتدت على رقعة كانت �أ�ضعاف م�ساحتها‪ ،‬حيث‬ ‫احتلت عام ‪ 1967‬باقي فل�سطني و�سيناء واجل��والن‪ ،‬وكان هذا‬ ‫هو االنت�صار الكبري الأخري الذي حققته الدولة‪..‬‬ ‫ومل يحقق اليهود انت�صاراً كبرياً بعد انت�صار عام ‪� ،67‬إمنا‬ ‫كانت انت�صارات �سريعة ق�صرية هنا وهناك‪ ،‬وكان من الأ�سباب‬ ‫املبا�شرة يف ه��ذه االنت�صارات �ضعف وعمالة وت�آمر كثري من‬ ‫العرب الر�سميني وغريهم‪.‬‬ ‫وجل�س اليهود على «قمة» التمكني وال�سلطان عام ‪ ،67‬يف‬ ‫الوقت الذي و�صل فيه العرب اىل «�أ�سفل» درجات االنحطاط‪،‬‬ ‫وت� � ّوج ال �ع��رب انحطاطهم ب��اع�تراف�ه��م ال��ر��س�م��ي وال�سيا�سي‬ ‫والدبلوما�سي بالدولة اليهودية‪ ،‬يف �أو�سلو وم��دري��د ووادي‬ ‫عربة وغريها‪.‬‬ ‫وم��اذا بعد و�صول اليهود للقمة‪ ،‬ون��زول العرب للقاع؟ ال‬ ‫القاعد على القمة يبقى جال�ساً عليها وال ال�ساقط �إىل القاع‬ ‫يبقى مالزماً لها‪� ..‬إن �سنة اهلل يف الأحياء �أن ينزل امل�ستعلي‬ ‫على القمة‪ ،‬و�أن ي�صعد «املتو�صل» يف ال�ق��اع‪ ..‬ولذلك ن�شهد‬ ‫يف الذكرى الثانية وال�ستني من عمر اليهود الق�صري بداية‬ ‫نزول اليهود عن قمة �سلطانهم‪ ،‬وبداية �صعود املجاهدين يف‬ ‫«االجتاه املعاك�س» نحو القمة‪ ،‬و�صعود ه�ؤالء املجاهدين �صعب‬ ‫و��ش��اق وط��وي��ل ومتعب‪ ،‬ولكنه �صعود‪ ،‬ينتهي بالو�صول �إىل‬ ‫القمة �إن �شاء اهلل!!‬ ‫ل �ق��د ق � ��ام جم ��اه ��دو ف �ل �� �س �ط�ين ب��االن �ت �ف��ا� �ض��ة الأوىل‪،‬‬ ‫واالنتفا�ضة الثانية‪ ،‬وقوي �صوت اجلهاد على �أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫ورفع اهلل لواءه يف غزة‪ ..‬وانهزم اليهود يف حرب جنوب لبنان‬ ‫عام ‪ ،2006‬ويف حرب الفرقان عام ‪ ،2009‬و�إذا �شنوا حرباً جديدة‬ ‫ف�سيخ�سرون خ�سارة كبرية‪ ،‬ويدفعون ثمنها كبرياً‪ ،‬لأن كيانهم‬ ‫واق ��ع ب�ين «ك�م��ا��ش�ت��ي» ح�م��ا���س وح ��زب اهلل‪ ،‬و� �ص��واري��خ �سوريا‬ ‫و�إيران!!‬ ‫انظروا �إىل ب�صي�ص الآم��ال والب�شريات القادم من بعيد‬ ‫يف الذكرى الثانية وال�ستني‪ ،‬حيث ال�شيخوخة املبكرة لدولة‬ ‫اليهود!!‬

‫اجلبيالن يرف�ض الظهور على قناة ‪MBC‬‬

‫الريا�ض ‪ -‬وكاالت‬ ‫ف�شل م�س�ؤولو �إع��داد ال�برام��ج الدينية بقنوات ‪ MBC‬التي‬ ‫ميلكها ال�سعودي وليد الرباهيم يف �إقناع الداعية املعروف ال�شيخ‬ ‫�سليمان اجلبيالن بالظهور على �شا�شة القناة‪.‬‬ ‫ووفقاً مل�صادر مقربه منه ف�إن اجلبيالن يرف�ض الظهور على‬ ‫بع�ض القنوات الف�ضائية والتي من �ضمنها ‪" MBC‬ولو قدمت له‬ ‫�أموال الدنيا"‪ ،‬لكونه يراها قنوات "فا�سدة"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر �صحافية �سعودية �إىل �أن هذا العر�ض على‬ ‫اجل�ب�ي�لان مل يكن الأول‪ ،‬خ�صو�صاً و�أن ل��ه جماهرييه وا�سعة‬ ‫االنت�شار على م�ستوى الوطن العربي‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬ ‫‪ -54‬دور القوامة يف احلفاظ على املر�أة‬ ‫ومما يجب �أن يُعلم �أن قوامة الرجل هي ال�سن ُد الذي مينع‬ ‫ُ‬ ‫يب�سط‬ ‫�أُنوث َة املر�أ ِة من �أن ت�سقط �أو �أن ُتثل َم‪� ،‬أو �أن ُتغ�شى ب ُعدوانٍ‬ ‫ي��ده ال�شثن َة على طراوتها‪ ،‬فيخم�شها �أو ي�ؤذيها ف ُي�ضعفها �أو‬ ‫ُي ْر ُ‬ ‫�ضخها‪ ،‬لذا؛ ف�إنّ من واجب القوامة على املر�أة �أن جت َد منها‬ ‫�شيئاً من ق ّوة �أُنوثتها حت ِّرزها بها‪ ،‬فال جتد من بع ُد ال َ‬ ‫أغرا�ض‬ ‫ال�لائ��ذ َة بعفونة امل�ك��ر ال���س� ِّي��ئ‪ ،‬و��ص� ّب��ار ِة ال���س��وء ال �غ��ارقِ يف ننتِ‬ ‫الز ّقوم الزاعق‪ ،‬لكن؛ هيهات هيهات �أن ت�د َ‬ ‫ّارك اليوم بع�ضاً مما‬ ‫م ّز َق ع ّفتها‪ ،‬و�شقّق �إهابها‪ ،‬و� َ‬ ‫أ�سقطها يف ه ّو ٍة �سحيق ٍة من املهانة‬ ‫وال�ضياع‪� ،‬أ�صبح ال �أم َل معه يف �صالح ُتل ُِّم به‪ ،‬ولو بعد حني �إنْ هي‬ ‫ر�ضيت الإبقا َء على هذه احلال التي تتعاورها العقود‪ ،‬وتعت�ص ُرها‬ ‫الأيا ُم والأ�سابيع‪ ،‬فال تزيد �إنْ هي م ّرت بها حرك ُة العني �أو خفق ُة‬ ‫خفي‬ ‫اخلاطر �أو مل�س ُة الوجدان؛ �أن حت ِّر َك لهاتها لتقول يف �صمت ٍّ‬ ‫خ�شي َة �أن ُتد َر َك بلَو ٍم ال تقوى على اخلروج منه‪ ،‬وال على جماوز ِة‬ ‫اخل � ِّ�ط ال � �دّا ِّل ع�ل��ى جانبيه �أو ط��ر َف�ي��ه‪ ،‬خ�شي ًة م��ن �أن تخطئ‬ ‫التقدي َر وهي متل ِّب�س ٌة مبا يُ�شب ُه الوه َم �أن الرج َل ا�ستل َبها ح َّقها‪،‬‬ ‫بخاف على العقل‬ ‫و�أودى به يف م�ضيع ِة املكاره الفا�سدةِ‪ ،‬ولي�س‬ ‫ٍ‬ ‫�أن �أي��ة حماولة تكون من الرجل �أم من امل��ر�أة يف غري مو�ضعها‬ ‫وتجُ ��او ُز احل َّد املعلو َم تكون �سبباً يف الف�ساد �أو زيادته‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫فلي�س يع�س ُر على امل��ر�أة �أن تزيد من كيلِ ��ص��وابِ تقديرها‪� ،‬أو‬ ‫ت � ُّر �سالم َة َرو ِح ق��در ِة تفكريِها‪ ،‬ت�ستجم ُع به �أط��راف ما‬ ‫وه��ي مُ ِ‬ ‫�أب�صرت ب��ه م��ن �أح��وال �أو ت�سار َع �إليها م��ن خفايا �أم��و ِر املعا�ش‬ ‫التي تعرتيها‪ ،‬والأ�سرار التي تراكمت عليها‪ ،‬ولو يف فرت ٍة وجيز ٍة‬ ‫من الزمن‪ ،‬ال ُتن�سى فيها الأم��و ُر املقدَّر ُة‪ ،‬وال املُب�صرة‪ ،‬بل تبقى‬ ‫منظوم ًة متال�صق ًة ولو على مثل َو َ�شلٍ يتح َّل ُب �أو يتقاط ُر من‬ ‫جبلٍ �صلدٍ �أ�ص َّم‪� ،‬أو من �صخر ٍة �ص ّما َء �أدر َكتها وخز ٌة من وخزات‬ ‫القدر الرادع‪ ،‬مبع�صي ٍة كانت �أو ربق ٍة ح ّلت‪.‬‬ ‫إرادة‬ ‫‪ -55‬املر�أة هي القوة امل�ؤثرة يف حياة الب�شر ب� ٍ‬ ‫من اهلل‬ ‫�اب الكلمات‪� ،‬صعوداً‪،‬‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�رات‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫أدرج‬ ‫�‬ ‫�ا‬ ‫وم�‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُّ‬ ‫ون��زو ًال‪ ،‬ق��وة و�ضعفا‪ ،‬تقدُّ ما وت��أخ��را‪ ،‬ف��إن امل��ر�أة هي التي �أرادها‬ ‫ُ‬ ‫اهلل �أن ت �ك��و َن يف ال��دن �ي��ا ه��ي ال �ق��وة ال�ك��ون�ي��ة ال ��واع ��دة للحياة‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬بكل ّياتها امل�ن�ظ��ورة وامل ُ� �ق� �دَّرة‪ ،‬وجزئياتها‬ ‫املتقاربة واملتباعدة‪ ،‬و�سرائرها املتما�سكة‪ ،‬واملتف ِّرقة‪ ،‬وطاقاتها‬ ‫املتو ّثبة والواهنة‪ ،‬ال�صغرية والكبرية‪ ،‬فال غراب َة �إذاً وال عجب‬ ‫�أن تكون هي القوة الكامنة امل�ؤثرة يف كل �شيء يف حياة الب�شر‪،‬‬ ‫لزوماً وا�صباً‪ ،‬ال �أخذاً اختيارياً جمانفاً‪ ،‬فهو من الأخذ القهريِّ‬ ‫الذي يك ُّنه ُ‬ ‫اهلل للمر�أة وفيها‪ ،‬ثم ال جتد فيه‪ ،‬وبه‪ ،‬ومنه �إال �سعادة‬ ‫تعتنقها اعتنا َق العا�شق الواله‪.‬‬ ‫‪ -56‬ملاذا تغادر املر�أ ُة كينون َتها؟!‬ ‫و�إذ ذلك كذلك‪ ،‬فلماذا تر�ضى املر�أة لنف�سها �أن تدع كينونتها‬ ‫التي �أ�سعدها ُ‬ ‫اهلل بها‪ ،‬بل و�سعدت بها تلكم الكينونة‪ ،‬فكانت �سعاد ٌة‬ ‫ٌ‬ ‫ال تغا َلب‪ ،‬ومغالبة بها ال ت�شقّ �إال على من يعجز عن الظفر ولو‬ ‫الراغب يف �أن يُ�صيب ولو �شيئاً يُذك ُر مبا‬ ‫خفيف يُ�سمع‬ ‫بطرقٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬

‫يُبقي على الو ِْ�صلة التي ت�سن ُح بني احلياة الواثق ِة بني الذكر وبني‬ ‫الأنثى‪ ،‬فتدوم على الوجه الذي �أراده ُ‬ ‫اهلل �أن يدوم‪ ،‬ال على الوجه‬ ‫الذي �ش ّوهته املر�أ ُة حني �أرخت العنان ل�صغار تفكريها‪ ،‬و�أم�سكت‬ ‫بنا�صية الرجل تقودُه حيث تريد‪ ،‬ال ُ‬ ‫تخاف عليه‪ ،‬وال على الرجل‬ ‫�أن يتح ّول �إىل �صورتها فيت�شاكالن‪� ،‬أو �أن تتح ّول �إىل �صورته‬ ‫فيتماثالن‪ ،‬فال يُدرى بع ُد �أيٌّ منهما هو �أو �أي منهما هي‪.‬‬ ‫‪��� -57‬ض��رورة و�ضع خطة ج��ادة لإن��ق��اذ امل���ر�أة من‬ ‫الثقافات الوافدة واحل�ضارات الفا�سدة‬ ‫وق��د �آل الأم � ُر �إىل احل��ال التي ك��ان يُخ�شى عليهما معاً �أن‬ ‫ي�صريا �إليها‪ ،‬وما ينبغي �أن ننك َر �أن الذي �أرادته الثقاف ُة الوافد ُة‪،‬‬ ‫أخالقي‬ ‫املكن�س ال‬ ‫�أو ما �ضخّ ته �أخ ُتها ال�شانئ ُة احل�ضار ُة الزاهد ُة يف ِ‬ ‫ِّ‬ ‫احلافل قد ك��ان‪ ،‬وال بد من و�ضع ّ‬ ‫خطة ج��ادّة‪ ،‬ت�أتي على كل ما‬ ‫�أرادت��ه الثقاف ُة ال��واف��د ُة و�أخ ُتها‪ ،‬لإنقاذ امل��ر�أة من النهاية التي‬ ‫قلب‬ ‫�صارت �إليها‪ ،‬مبح�ض �إرادتها‪ ،‬وانتكا�س فطرتها‪ ،‬وقد �أخلَت َ‬ ‫الرجل من ح ّبها‪ ،‬و� ْأملَت عليه قواق َل �سفاهتها‪ ،‬و�صيرَّ ته م�سخاً‬ ‫غن‬ ‫لأهوائها‪ ،‬وارتعته يف ح�صاد رغائبها ال�صفراء وال�سوداء‪ ،‬فلم ُت ِ‬ ‫عنه �شيئاً‪ ،‬ومل يكن لها ٌّ‬ ‫حظ مما �أ َّ‬ ‫مل به ب�ش ِّر �أفعالها �أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لها عوناً �أو �أن تكون هي له عونا يوما على �صفاء املودّة‪� ،‬أو مودّة‬ ‫ال�صفاء‪ ،‬فقد انقطع حب ُل املودة من بينهما‪ ،‬وغدا ٌّ‬ ‫كل منهما عدواً‬ ‫�ص ب�صاحبه‪ ،‬يو ُّد لو �أنه هلك بيده �أو بيد نف�سه‪.‬‬ ‫يرت َّب ُ‬ ‫‪ -58‬املر�أة للرجل‪ ،‬والرجل للمر�أة‬ ‫وال � ُ‬ ‫أحب �أن ُت َ‬ ‫بغ�ض‬ ‫أعجل ب�أمر و�أنا �أرفق بنف�سي ب�س�ؤاالت ال � ُّ‬ ‫املر�أ َة وال �أن ُتبع َد النجع َة بيني وبينها‪ ،‬بظنٍّ ينتا ُبها وهي تو ُّز‬

‫ً‬ ‫حكوميا حول الإ�سالم‬ ‫م�سلمون يف �أملانيا يقاطعون م�ؤمتر ًا‬ ‫برلني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت �إحدى �أكرب املنظمات الإ�سالمية‬ ‫يف �أمل��ان�ي��ا �أم����س مقاطعتها للم�ؤمتر حول‬ ‫الإ�سالم ال��ذي �ستنظمه احلكومة‪ ،‬ما يدل‬ ‫على ت�صاعد اخلالف مع ال�سلطات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار املجل�س امل��رك��زي للم�سلمني يف‬ ‫�أمل��ان�ي��ا �إىل �أن ه��ذا امل ��ؤمت��ر امل �ق��رر االثنني‬ ‫ال� � �ق � ��ادم يف ب ��رل�ي�ن ل� ��ن ي� �ك ��ون ب�إمكانه‬ ‫«ح � ��ل م �� �ش��اك��ل امل �ج �ت �م��ع ال� �ط ��ارئ ��ة التي‬ ‫تتزايد ب�ين امل�سلمني والطبقة ال�سيا�سية‬ ‫وال�شعب»‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املجل�س �أيوب كولر �إن هذا‬ ‫امل��ؤمت��ر ال��ذي يجب �أن ي�سهل احل��وار بني‬ ‫احل�ك��وم��ة وامل�ن�ظ�م��ات الإ��س�لام�ي��ة لي�س له‬ ‫«هدف حمدد»‪ ،‬و�إن الأمر يتعلق بـ «�صالون‬ ‫للنقا�ش لن ي�ؤدي �إىل �أي �شيء»‪.‬‬ ‫و�أكد من جهة �أخرى �أن العداء للإ�سالم‬ ‫مل ي�ؤخد مبا فيه الكفاية باالعتبار من قبل‬ ‫كيف ُي�ستجاب الدعاء؟‬ ‫ق �ي��ل ل �� �س �ع��د ب ��ن �أب � ��ي وق ��ا� ��ص‪ :‬كيف‬ ‫ُت�ستجاب دع��وت��ك م��ن ب�ين �أ�صحاب ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؟‬ ‫ً‬ ‫فقال‪ :‬ما رفعتُ �إىل فمي لقمة �إال و�أنا‬ ‫عا ٌ‬ ‫مل من �أين جميئها‪ ،‬ومن �أين خرجت‪.‬‬

‫احلكومة‪.‬‬ ‫وي���ض��م م ��ؤمت��ر ب��رل�ين ح��ول الإ�سالم‬ ‫الذي يعود �آخر اجتماع له �إىل عام ‪15 ،2006‬‬ ‫ممث ً‬ ‫ال عن ال�سلطات وعن خمتلف املنظمات‬ ‫الإ�سالمية يف �أملانيا‪ ،‬ويبحث موا�ضيع �شائكة‬ ‫مثل احلجاب وتعليم الإ�سالم يف املدار�س‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س �أملانيا االحت��ادي��ة هور�ست‬ ‫ك��ول��ر ق ��ال �أول �أم ����س �إن "الإ�سالم دين‬ ‫�سالم"‪ ،‬م�ؤكداً على معار�ضته فر�ض حظر‬ ‫على "النقاب" يف البالد‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ك��ول��ر �أن ��ه "�إذا ك��ان��ت بع�ض‬ ‫الن�سوة يف �أمل��ان�ي��ا ال زل��ن يرغنب يف ارتداء‬ ‫النقاب‪ ،‬ف�أنا ال �أرى يف ذلك �سبباً حتى الآن‬ ‫للدعوة �إىل فر�ض حظر عليه"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ك ��ول ��ر �إن � � ��ه ع� �ل ��ى ال� ��رغ� ��م من‬ ‫ك� ��ون "النقاب" ي �ت �ع��ار���ض م ��ع ف �ه �م��ه يف‬ ‫جم��ال حتقيق امل �� �س��اواة ل�ل�م��ر�أة "�إال �أنني‬ ‫�أف���ض��ل �إج� ��راء حم��ادث��ات واج �ت�م��اع��ات مع‬ ‫امل�سلمني" حول امل�س�ألة‪ ،‬م�ؤكداً �أن النقا�ش‬

‫فال�شات‬ ‫�إميانية‬

‫اهلل �ألف بينهم{‪.‬‬ ‫لو �أنه ال يع�صي‬ ‫ع��ن اب��ن �أب��ي جنيح ع��ن �أب�ي��ه ق��ال‪ :‬لو‬ ‫�أن امل�ؤمن ال يع�صي‪ ،‬ثم �أق�سم على اهلل عز‬ ‫وجل �أن يزيل له اجلبل؛ لأزاله‪.‬‬ ‫ما �أبايل !‬ ‫ق��ال عمر بن اخل�ط��اب‪ :‬ما �أب��ايل على‬ ‫�أي ح��ال �أ�صبحت‪ :‬على م��ا �أح ��ب‪� ،‬أو على‬ ‫ما �أكره؛ لأين ال �أدري اخلري فيما �أحب �أو‬ ‫فيما �أكره‪.‬‬

‫�أنت يف الأمنية فاعملي‬ ‫قال �إبراهيم التيمي‪( :‬مثلت نف�سي يف‬ ‫اجلنة �آكل من ثمارها‪ ،‬و�أ�شرب من �أنهارها‪،‬‬ ‫و�أع��ان��ق �أب�ك��اره��ا‪ ،‬ث��م مثلت نف�سي يف النار‬ ‫�آك��ل م��ن زق��وم�ه��ا‪ ،‬و�أ� �ش��رب م��ن �صديدها‪،‬‬ ‫و�أعالج �سال�سلها و�أغاللها‪ ،‬فقلت لنف�سي‪:‬‬ ‫يا نف�س �أي �شيء تريدين‪ ،‬فقالت‪� :‬أريد �أن‬ ‫�أرد �إىل الدنيا ف�أعمل �صاحلاً‪ ،‬قلت‪ :‬ف�أنت يف‬ ‫الأمنية فاعملي)‪.‬‬ ‫النف�س كال�شريك اخل ّوان‬ ‫ق ��ال م �ي �م��ون ب��ن م� �ه ��ران‪( :‬ال يكون‬ ‫العبد تقياً حتى يكون لنف�سه �أ�شد حما�سبة‬ ‫من ال�شريك ل�شريكه‪ ،‬ولهذا قيل‪ :‬النف�س‬ ‫كال�شريك اخل ��وان؛ �إن مل حتا�سبه ذهب‬ ‫مبالك)‪.‬‬

‫ح��ول الق�ضية "ال ي�ج��وز �أن يتخذ منحى‬ ‫�أيديولوجياً"‪.‬‬ ‫و��ش��دد رئي�س ال��دول��ة الأمل ��اين على �أن‬ ‫"الإ�سالم دين �سالم"‪ ،‬م�ضيفاً �أن "اللقاء‬ ‫بني الأديان �أمر جوهري ويحمل يف طياته‬ ‫الأمل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن "الد�ستور االحت ��ادي‬ ‫يحمي الإ�سالم �أي�ضاً"‪ ،‬و�أن الدولة "ت�سمح‬ ‫على �سبيل املثال‪ ،‬بالتعليم الديني الإ�سالمي‬ ‫باللغة الأملانية"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال��رئ�ي����س ك��ول��ر �إىل �أن ��ه "على‬ ‫املجتمع �صياغة م��ا ي��ري��ده م��ن امل�سلمني‪،‬‬ ‫وهذا يعني �أي�ضاً �أن على املهاجرين احرتام‬ ‫القوانني وكذلك ال�سلوكيات يف ثقافتنا"‪.‬‬ ‫ويعي�ش ما بني ‪ 3.8‬و‪ 4.2‬مليون م�سلم‬ ‫يف املانيا‪ ،‬ح�سب الأرق��ام الر�سمية‪ .‬و�أغلبية‬ ‫ه��ؤالء (‪ 2.5‬مليون) من تركيا‪ ،‬و‪� 550‬ألفاً‬ ‫قدموا من جنوب �شرق �أوروب ��ا‪ ،‬و‪� 330‬ألفا‬ ‫من دول ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫تعاهد نف�سك‬ ‫ق��ال ح��امت الأ� �ص��م‪ :‬ت�ع��اه��د نف�سك يف‬ ‫ثالث‪� :‬إذا عملت فاذ ُك ْر نظر اهلل �إليك‪ ،‬و�إذا‬ ‫تك ّلمت ف��اذك��ر �سمع اهلل م�ن��ك‪ ،‬و�إذا �سكتّ‬ ‫فاذكر علم اهلل فيك‪.‬‬ ‫مل يزحزحها �شيء‬ ‫ع��ن اب ��ن ع�ب��ا���س ق� ��ال‪� :‬إن اهلل تعاىل‬ ‫ي�ؤ ّلف بني القلوب‪ ،‬و�إذا ق��ارب بني القلوب‬ ‫مل يزحزحها �شيء �أبداً‪..‬‬ ‫ثم تال قوله تعاىل‪} :‬لو �أنفقت ما يف‬ ‫الأر���ض جميعاً ما �ألفت بني قلوبهم ولكن‬

‫وما يل ال �أجزع؟!‬ ‫ع��ن ح �م��اد ب��ن ��س�ع�ي��د ب��ن �أب� ��ي عطية‬ ‫املذبوح قال‪ :‬ملا ح�ضر �أبا عطية املوت جزع‬ ‫منه فقيل له �أجتزع من املوت فقال وما يل‬ ‫ال �أج ��زع م��ن امل��وت ف��إمن��ا ه��ي �ساعة ث��م ال‬ ‫�أدري �أين يُ�سلَ ُك بي‪.‬‬

‫ما جع َل ُ‬ ‫اهلل من فطرة الأحوال التي �أخالها لها‪ ،‬وهل يت�ص ّور‬ ‫�أن يفعل مثل هذا وهي �آخ��ذة بع�ضد الرجل �أو هو �آخ� ٌذ مبثل‬ ‫الآخ ��ذ ِة به منه‪ ،‬وكالهما �شط ُر الآخ��ر‪ ،‬ال ي��رى حقاً للآخر‬ ‫�صيب منه حظاً يتق ّوى به‪ ،‬ومين ُح الآخ َر حظاً منه‬ ‫عليه �إال �أن ُي َ‬ ‫مينحه به قو ًة‪ ،‬ولي�س يغالب ك ً‬ ‫ال منهما �صاح َبه �إال مبا ُفط َر‬ ‫ٌ‬ ‫م�شرتك‬ ‫خ�صائ�ص ال َي�صل ُح �ش�أ ُنه �إال بها‪ ،‬منها ما هو‬ ‫عليه‪ ،‬من‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يخ�ص كال منهما‪ ،‬غري �أن و ِْ�صلة وثيقة ت�شدُّ‬ ‫بينهما‪ ،‬ومنها ما ُّ‬ ‫هذه لتلك‪ ،‬وتلك لهذه‪� ،‬أوجدَها ُ‬ ‫اهلل �سبحانه لكيال يكو َن بني‬ ‫ُ‬ ‫يحول دون تالقيهما مبا �أود َعهما‬ ‫هذه وبني الأخ��رى حاج ٌز‬ ‫ُ‬ ‫اهلل �سبحانه م��ن فطرة التوا�صل املُبقي ِة على وداد التعاون‬ ‫و�صالح الأمر ك ِّله بينهما‪ ،‬مما ُيحدثُ بينهما من غري تك ُّل ٍف‬ ‫وال ن�صبٍ بينهما من الرغبة واحلر�ص على الأخ��ذ ب�أ�سباب‬ ‫الفوز والنجاح بينهما‪ ،‬للإبقاء على روح احلياة الب�شرية بكل‬ ‫ما فيها من قوة ورغب ٍة ال تتح ّول عن م�سارها ال��ذي ال ترى‬ ‫عواقب طيب ٍة يف‬ ‫ير �إال يف اال�ستقامة على ما ُيحدثُ من‬ ‫َ‬ ‫اخل� َ‬ ‫بعامة‪� ،‬إذ �إن �أمور الب�شر اخلا�ص منها والعام‪،‬‬ ‫احلياة الإن�سانية ّ‬ ‫النف�سي ِة منها والعقلية‪ ،‬والبدنية والقلبية‪ ،‬والوجدانية منها‬ ‫والعاطفية‪ ،‬موثوق ٌة �إىل الفطرة ال�سو ّية‪ ،‬وعليها يلتقي الب�ش ُر‬ ‫جميعاً‪ ،‬ال فرق بني الأبي�ض وبني الأ�سود‪ ،‬وال ما بني الرجال‬ ‫وما بني الن�ساء‪ ،‬وال ما بني ال�صغار وما بني الكبار‪ ،‬وال ما بني‬ ‫الأقوياء وما بني ال�ضعفاء‪ ،‬بي َد �أن اهلل من كرامة �أمة الإ�سالم‬ ‫�أن جعل لها يف دينها ما يزيد لها يف احلكمة والقوى النف�سية‬ ‫والروحية والعلمية‪.‬‬

‫�شيخ الأزهر يعاتب وزير الأوقاف امل�صري‬ ‫لرتحيبه بزيارة القد�س بت�أ�شرية �إ�سرائيلية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫عاتب �شيخ الأزه��ر �أحمد الطيب‪ ،‬وزير الأوق��اف امل�صري حممود‬ ‫حمدي زق��زوق على ت�صريحاته التي �أب��دى فيها ع��دم ممانعته زيارة‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أبلغ الطيب زقزوق مت�سكه يرف�ض زيارة القد�س وامل�سجد الأق�صى‬ ‫يف الوقت الراهن‪� ،‬إال بعد حتريرها متاما من االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫لأن ذلك "يعد اعرتافا ب�شرعية االحتالل"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬كما �أدعو جميع‬ ‫امل�سلمني يف خمتلف �أنحاء الأر�ض �إىل عدم زيارتهما حالياً‪� ،‬أو االن�سياق‬ ‫وراء الدعوات التي تدفع �إىل ذلك"‪.‬‬ ‫وطالب الطيب ب�ضرورة توحيد �آراء امل�ؤ�س�سة الدينية يف م�صر‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون اجلميع حتت راية الأزهر‪ ،‬وحث زقزوق على الرتاجع عن وعده‬ ‫بزيارة القد�س وذلك خالل ا�ستقباله وزير �أوقاف �سلطة رام اهلل حممود‬ ‫الهبا�ش بخ�صو�ص �إر��س��ال دع��اة وق��راء الأوق ��اف �إىل رام اهلل يف �شهر‬ ‫رم�ضان القادم‪ ،‬والنظر يف �إر�سال دعاة على مدار العام حتقيقا لرغبة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬لأن ذلك يعني دخولهم بت�أ�شرية �إ�سرائيلية �إىل‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وهو الأمر الذي يرف�ضه �شيخ الأزهر‪.‬‬ ‫وق��ال الطيب �إن��ه ل��ن ي�سمح ب ��أي �شكل م��ن �أ��ش�ك��ال التطبيع مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬ويف الوقت ذاته رحب بتدريب الدعاة الفل�سطينيني يف‬ ‫القاهرة على الدعوة الإ�سالمية ال�صحيحة حتت �إ�شراف وعاظ و�أئمة‬ ‫الأوق ��اف م��ن خ�لال ال� ��دوارات ال�ت��ي يتم تنظيمها يف مدينة البعوث‬ ‫الإ�سالمية للدعاة من جميع بلدان العامل‪.‬‬

‫مهاجمة ر�سام كاريكاتري‬ ‫�سويدي �أ�ساء للإ�سالم‬ ‫�ستوكهومل ‪ -‬رويرتز‬ ‫تع َّر�ض ر�سام الكاريكاتري الر�س فيلك�س الذي ر�سم �صوراً م�سيئة‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬العتداء بال�ضرب خالل حما�ضرة �ألقاها يف جامعة �أوب�ساال‪.‬‬ ‫و�أف � ��ادت �صحيفة "ذا لوكل" ال���س��وي��دي��ة ب� ��أن �شخ�صاً جل�س يف‬ ‫ال�صفوف الأمامية هاجم فليك�س لدى �إلقائه خطاباً يف كلية الفل�سفة‬ ‫باجلامعة‪ ،‬دون �أن يلحق به �أي �أذى‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه �أك��د فيلك�س �أن االع�ت��داء وق��ع الثالثاء املا�ضي �أثناء‬ ‫�إلقائه حما�ضرة يف اجلامعة‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح متحدث با�سم �شرطة �أوب�ساال �أن ح��وايل ‪� 20‬شخ�صاً‬ ‫حاولوا مهاجمة فيلك�س بعدما قاطعوه �أثناء حما�ضرته‪ ،‬م�ضيفاً �أن‬ ‫ال�شرطة ا�ضطرت للتدخل ملنعهم‪ ،‬واحتجزت �شخ�صني‪.‬‬ ‫يذكر �أن فيلك�س ن�شر له يف عام ‪ 2007‬ر�سوماً ت�سيء �إىل الر�سول‬ ‫حممد �صلى اهلل عليه و�سلم ويتعر�ض منذ ذل��ك احل�ين لتهديدات‬ ‫بالقتل‪ ،‬كما �أن هناك عدداً من امل�سلمني مودَعون يف احلب�س االحتياطي‬ ‫منذ �آذار املا�ضي بتهمة التخطيط لقتل الر�سام ال�سويدي‪.‬‬ ‫و�أث��ارت الر�سوم امل�سيئة للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم يف عام‬ ‫‪ 2005‬لر�سام الكاريكاتري الدامنركي كورت ف�سرتجارد غ�ضباً يف �أرجاء‬ ‫العامل الإ�سالمي‪.‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫جمعية‬ ‫املحافظة‬ ‫على اللآلئ‬

‫افق جديد‬

‫�أكرث ما �أعجبني من نتاجات احلركة الإ�سالمية‬ ‫يف الأردن يف الع�شرين �سنة املا�ضية جمعية‬ ‫املحافظة على القر�آن الكرمي‪ ،‬وكانت الفكرة ذكية‬ ‫جدا بتكوين جمعية متخ�ص�صة يف خدمة كتاب‬ ‫اهلل وحفظه وجتويده وفهمه وربط النا�س به‪ ،‬مع‬ ‫جتنيب هذه اجلمعية تداول ال�سيا�سة‪ ،‬والتعاطي‬ ‫بها‪ ،‬حتى ال يكون يف ذلك م�سوغ لوالة الأمر للحجر‬ ‫عليها ومنعها‪.‬‬ ‫وف��ع�لا ب���د�أت اجلمعية ال��ع��م��ل‪ ،‬وحت���رك من‬ ‫خاللها املخل�صون واملخل�صات‪ ،‬وانطلقت يف الو�سط‬ ‫وال�شمال واجل��ن��وب‪ ،‬وق��ام��ت ب��إح��ي��اء االهتمام‬ ‫بالقر�آن‪ ،‬ف�أ�صبح حفظ الذكر احلكيم �سهال ممنهجا‬ ‫بعد �أن كان �أعجوبة ال ينالها �إال ال�سعداء‪ ،‬و�صار‬ ‫تعلم التجويد يف متناول اجلميع‪ ،‬وكرث املجازون‬ ‫الذين حتملوا القر�آن على طريقة القدماء‪ ،‬ب�أن‬ ‫يقر�ؤوه كامال على يدي ال�شيخ‪ ،‬ثم �إن ر�أى �إتقانهم‬ ‫و�صالحيتهم �أذن لهم بالقراءة والتدري�س‪ ،‬فعملت‬ ‫اجلمعية برامج متدرجة تقود يف النهاية بعد‬ ‫ختم القر�آن �إىل تقدمي امتحان عملي ونظري �أمام‬ ‫جلنة متخ�ص�صة جتيز الناجحني‪ ،‬وتعيد الرا�سبني‬ ‫للمراجعة واالجتهاد‪ ،‬ثم املحاولة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وق���د الح���ظ ك��ث�يرون ب�����أن ف����روع اجلمعية‬ ‫يف اجل��ان��ب الن�سائي �أك�ثر ن�شاطا و�إن��ت��اج��ا‪ ،‬و�أن‬ ‫ال��رواد فيها من خمتلف الأعمار‪ ،‬فرتى الطالبات‬ ‫ال�صغريات‪ ،‬والفتيات اليافعات‪ ،‬واملتزوجات ذوات‬ ‫ال��ذري��ة‪ ،‬والكبريات الطاعنات يف العمر‪ ،‬وجتد‬ ‫املناهج فيها خمتلفة‪ ،‬فمن التجويد الدقيق الذي‬ ‫يت�ضمن الرتكيز على املخارج و�صفات احل��روف‪،‬‬ ‫�إىل طريقة التلقني التي يتم فيها تعليم الكبريات‬ ‫ال��ل��وات��ي َط � َع� َّ�ن يف ال�سن‪ ،‬لكنهن يحملن �أرواح���ا‬ ‫لطيفة‪ ،‬وقلوبا طاهرة نظيفة‪ ،‬خرجت من �أجواء‬ ‫املطابخ‪ ،‬ووجبات الطعام‪ ،‬واجتهت �إىل كتاب اهلل‪،‬‬ ‫ومن ثم مت ربط احلروف باحلروف لقراءة الكلمات‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫ا�سقِ �أخاك الغـزّي‬ ‫(ا�سق �أخاك النمري) هي ق�صة عظيمة يف تاريخنا‪ ،‬يف‬ ‫ِ‬ ‫الإيثار لرجل ا�سمه كعب الإيادي‪ ،‬ف�ضل �أخا له من بني منرة‪،‬‬ ‫وكانوا على �سفر‪ ،‬و�شح املاء بح�صته من املاء مرة تلو مرة‪ ،‬فلما‬ ‫بلغوا منزلهم �صعدت روح كعب �إىل بارئها‪ ،‬وقربته �إىل ربه‬ ‫على جناح من الكرم واجلود والتجرد املمهور ب�أغلى ما ميلكه‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وهي نف�سه التي بني جنبيه‪.‬‬ ‫ولقد دع��ا امل�صطفى �صلى اهلل عليه و�سلم للأ�شعريني‬ ‫بالرحمة؛ لأنهم كانوا �إذا نزلت بهم النوازل جمعوا زادهم‬ ‫واقت�سموه بينهم بالت�ساوي‪.‬‬ ‫واخلريية م�ستمرة يف �أمة حممد تزداد توهجا يف الأزمات‪،‬‬ ‫منها ما يظهر للعلن في�ضرب املثل يف البذل والإنفاق عن �سعة �أو‬ ‫�ضيق ذات اليد‪ ،‬ومنها ما يبقى �سرا لأ�شخا�ص ال تعلم �شمالهم‬ ‫ما �أنفقت ميينهم‪ ،‬ويف كل خري‪.‬‬ ‫ولقد �سطر ال�شعب الأردين يف حملة جمع التربعات‬ ‫الأخرية ل�صالح قافلة �شريان احلياة من املكرمات ما هو لي�س‬ ‫بغريب عليه‪ ،‬فكان فيهم مثل �سيدنا عثمان من يعطي عن �سعة‬ ‫من رزق اهلل لعله ي�ستحق نف�س كرامته التي �أعطاها الر�سول‬ ‫�إياه‪ ،‬بعد جتهيز جي�ش الع�سرة يف غزوة تبوك‪� ،‬إذ قال عنه‪:‬‬ ‫"ال ي�ضر عثمان ما فعل بعد اليوم"‪.‬‬ ‫ومنهم من كان مدينا‪ ،‬وعيناه تفي�ض من الدمع حزنا؛ لأنه ال‬ ‫يجد ما ي�ساهم به‪ ،‬فيخرج ما يف جيبه من دنانري معدودة يلفها‬ ‫ك�سرة القلب على الإخوان‪ ،‬وك�سرة القلب على �ضيق الأحوال‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على البذل عند احلاجة‪ ،‬وحالهم يذكر بدعاء‬ ‫ذلك ال�صالح الذي مل يجد ما ينفقه فقال‪" :‬اللهم �إين تقربت‬ ‫�إليك ب�أحزاين"‪.‬‬ ‫وغريهم يتربع ب�أجر ي��وم من عمله‪ ،‬والأط��ف��ال ي�أتون‬ ‫مب�صروف جيوبهم وح�صاالتهم حتى يتعلموا الإنفاق وال�شعور‬ ‫ب�إخوانهم امل�سلمني‪ ،‬في�شبوا وي�شيبوا عليه ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫واجلميع يقتدون بن�صرة الأن�صار للمهاجرين‪ ،‬وي�ؤثرون‬ ‫على �أنف�سهم ولو كان بهم خ�صا�صة‪ ،‬والعطاء ميتد �سنة واقتداء‬ ‫من �شق التمرة �إىل من �أعطى نف�سه وماله و�أبقى لأهله‪ ،‬كما‬ ‫فعل �أبو بكر‪ ،‬وكلها مقبولة عند رب العزة‪ ،‬ت�سابق �إىل مغفرة‬ ‫ور�ضوان وجنات عر�ضها ال�سموات والأر�ض‪ ،‬كان عطاء من ال‬ ‫ي�أبه بح�سابات البنوك والأزمة االقت�صادية‪ ،‬و�إفال�س اليونان‪،‬‬ ‫و�أ�سعار البور�صة والعمالت‪ ،‬وم�ؤ�شرات الأ�سهم‪ ،‬كان عطاء‬ ‫مبيزان �آخ��ر وقواعد ا�ستثمارية خمتلفة ترنو نحو‪َ " :‬و َما‬ ‫ي ال َّرازِقِ نيَ"‪.‬‬ ‫�أَن َف ْقتُم ِّمن َ�ش ْيءٍ َف ُه َو ُيخْ لِفُ هُ َو ُه َو َخ رْ ُ‬ ‫�إننا على اختالف �أحوالنا فقرا وغنى ما زلنا يف �سعة من‬ ‫العي�ش‪ ،‬فالأمن موجود‪ ،‬وال�صحة كذلك‪ ،‬وما زلنا جند لقمة‬ ‫عي�ش �صغرت �أو كربت‪ ،‬وهذه كلها مالك الدنيا كما يف احلديث‬ ‫النبوي‪ ،‬ولكن �إخواننا يف غزة ال يجدون بيوتا‪ ،‬وال حتى غرفا‬ ‫تعطيهم �أي �شعور بالأمن وخ�صو�صية ودفء الأ�سرة‪ ،‬الزوجة‬ ‫ال ت�ستطيع �أن ت�سكن �إىل زوجها وال هو �إليها‪ ،‬والطفل ال ي�أمن‬ ‫النوم يف ح�ضن �أمه‪ ،‬ومن ماتوا ب�سبب احل�صار يزيدون على من‬ ‫ماتوا بحرب الأعداء‪.‬‬ ‫�إن علينا �أن نذكر ونحن نتلذذ ب�أطايب الطعام‪ ،‬ونعاين من‬ ‫التخمة‪ ،‬ومنلأ خزائننا بتفتقات املو�ضة‪� ،‬أن لنا �إخوانا يف غزة‬ ‫ال يجدون ما ي�أكلون �أو يلب�سون‪ ،‬ال �سقف ي�ؤويهم‪ ،‬وال مدار�س‬ ‫تعلم �أبناءهم‪ ،‬وال م�ست�شفى يداوي مر�ضاهم‪ ،‬وال وظائف تقوم‬ ‫ب�أمر حياتهم‪.‬‬ ‫�إننا �إن مل ن�ضع �أنف�سنا منهم بهذه املنزلة ال�شعورية ف�إن‬ ‫عطاءنا �سيبقى عطاء املقل‪ ،‬ال��ذي يعطي مو�سميا‪� ،‬أو كلما‬ ‫انتخى وت�شجع‪� ،‬أم��ا �إذا �أنزلنا �إخواننا منا منزلة الن�صف‬ ‫وال�شقيق الذي له حق معلوم‪ ،‬فعندها فقط ميكن �أن نحقق تلك‬ ‫ال�صورة التي ر�سمها لنا �سيد اخللق ج�سدا واحدا تتداعى كل‬ ‫�أع�ضائه للن�صرة �إذا ا�شتكى ع�ضو واحد‪ ،‬واجل�سد الواحد هو‬ ‫الذي ي�صرب على االبتالء‪ ،‬وي�أتي بالن�صر‪.‬‬ ‫يبخلن بدعاء �صادق من‬ ‫فمن مل ي�ستطع هذه �أو تلك‪ ،‬فال‬ ‫َّ‬ ‫قلب �صادق يف وقت ا�ستجابة‪ ،‬حتى ال نكون ممن تنالهم عتبى‬ ‫الطفل الفل�سطيني الذي قال‪" :‬اللهم �إين �أ�شكو �إليك امل�سلمني‪،‬‬ ‫ن�سونا حتى يف الدعاء"‪.‬‬

‫ومعرفة مراد اهلل‪.‬‬ ‫وكثريا ما ي�صيبني احلزن عندما �أرى �أنا�سا على‬ ‫خلق وثقافة ثم ال يلتفتون �إىل كتاب اهلل التفاتا‬ ‫حقيقيا‪ ،‬فرتاهم يقر�ؤونه كما اجلرائد‪ ،‬ال يح�سنون‬ ‫م��دا وال �إدغ���ام���ا‪ ،‬وال ي��ع��رف��ون معنى ال�صراط‬ ‫وال ال�صمد‪ ،‬مع وف��رة ال��ذك��اء‪ ،‬وق��وة امللكات‪ ،‬ثم‬ ‫يخرجون من الدنيا ومل يعرفوا �أطيب ما فيها! و�أنا‬ ‫ال �أقلل من فهم الكتاب وتف�سريه‪ ،‬فهو املراد؛ لأنه‬ ‫باب العمل‪ ،‬ولكن �إح�سان القراءة هو البداية ومن‬ ‫عنده ي�شعر املرء باحلالوة وح�سن املذاق‪.‬‬ ‫و�أت��ذك��ر ب����أن عثمان ر���ض��ي اهلل عنه ق�ضى‬ ‫وا�ست�شهد وامل�صحف على ح��ج��ره‪ ،‬و���س��ال دمه‬ ‫الطاهر على �صفحات الكتاب‪ ،‬ويف ح�ضرة املوت قام‬ ‫�صالح بزيارته وهو يحت�ضر‪ ،‬فر�أوه‬ ‫لطائع‬ ‫�أ�صحاب‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يتلو القر�آن وال يلتفت �إليهم‪ ،‬فعاتبوه فر ّد وهو على‬ ‫بوابة الآخرة‪ ،‬مذكرا‪:‬‬ ‫الآن يطوى كتابي‪.‬‬ ‫اللهم نحن مق�صرون �ضعفاء‪ ،‬ولكن نتقرب‬ ‫�إليك بحبك وحب كتابك ونبيك وحب ال�صاحلني‪,‬‬ ‫ويغرينا دائما الطمع برحمتك التي �سبقت غ�ضبك‬ ‫وو�سعت كل �شيء‪ ،‬فال تخيب رجاءنا‪ ،‬فواهلل �إننا‬ ‫نح�سن الظن بك‪.‬‬ ‫وللمجودين ن�ستعري‪:‬‬ ‫(كُ لَّما �صوت َ‬ ‫بعيد‬ ‫ُك نادى م ِْن ْ‬ ‫َ‬ ‫ال�صدى‬ ‫دافئ ال ُغنَّـةِ منغو َم َّ‬ ‫َفت َ​َح الفِر َد ْو ُ�س يل محِْ را َبه‬ ‫والأماينْ َف َر َ�شتْ يلْ َم ْر َقدا‬ ‫ري‪ ،‬وبدا‬ ‫م ِْن عب ٍ‬ ‫َ‬ ‫فجر هَ لَّ َرطْ ًبا ُم�سعِدا‬ ‫يل ٌ‬ ‫واحتوانا فيهِ دِفئا وَنَدى‪ :‬فدوى طوقان)‬

‫منبر السبيل‬

‫على المأل‬

‫املقد�سات‬ ‫لي�ست لعبة‬ ‫«طرنيب»‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س مفهوم ًا كيف يف�سر الذين ينق�سمون‬ ‫على امل�س�ؤولية وال��واج��ب والديني موقف‬ ‫ون�شاط ج��ورج غالوي حيال حقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ومقد�سات الأمة‪ ،‬وهو الربيطاين‬ ‫ولي�س العربي �أو امل�سلم‪ .‬كما �أنه لي�س مفهوم ًا‬ ‫�أي�ض ًا �أن يقف البع�ض متفرج ًا و�سلبي ًا على ما‬ ‫يحدث يف القد�س‪ ،‬وينربي للدفاع عن �شروط‬ ‫وعوامل االنق�سام التي تنخر ج�سد الأمة‪،‬‬ ‫متنا�سي ًا �إميانه وعقيدته والن�ص القر�آين‬ ‫الذي ال يقبل الت�أويل عن القد�س وامل�س�ؤولية‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫مل يكن امل�سجد الأق�صى يف �أي يوم من‬ ‫الأي��ام من م�س�ؤولية الفل�سطينيني وحدهم‪،‬‬ ‫و�إمن��ا كل الأم��ة دون ا�ستثناء‪ ،‬وه��ذا احلال‬ ‫هو الذي فر�ض حتريره واملقد�سات الأخرى‬ ‫عرب العقود من �أي حمتل‪ ،‬منذ فجر الإ�سالم‬ ‫وحتى �صالح الدين‪ .‬وحاله اليوم لي�س متغري ًا‬ ‫من حيث امل�س�ؤولية عنه‪ ،‬كفر�ض عني على‬ ‫كل امل�سلمني‪ .‬واحتالله الآن والعبث فيه ويف‬ ‫الأر���ض املقد�سة‪ ،‬مدعاة لاللتزام بالواجب‬ ‫وامل�س�ؤولية‪ ،‬ولي�س للتخلي عنه‪ ،‬وتركه لنه�ش‬ ‫ع�صابات ال�صهاينة وحكومة نتنياهو التي‬ ‫حتا�صره مبزيد من امل�ستوطنات‪ ،‬وهدم بيوت‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬والإع�لان��ات ب ��أن القد�س موحدة‬ ‫لليهود ولي�س غريهم‪.‬‬ ‫يف كامب ديفيد الثانية رف�ض الراحل‬ ‫يا�سر عرفات عر�ض ‪ 97‬باملئة من �أرا�ضي‬ ‫ال�ضفة مقابل التنازل ع��ن �أ�سفل امل�سجد‬ ‫الأق�صى لإقامة هيكل فيه‪ ،‬وملا �س�أله �سفري‬ ‫تركي ك��ان متابع ًا للمباحثات با�ستهجان‬ ‫وا�ستغراب عن �سر الرف�ض‪� ،‬أجابه عرفات ب�أن‬ ‫عليه �أن يذهب �إىل رئي�سه يف تركيا وعر�ض‬ ‫الأمر عليه‪ ،‬و�أنه �إذا وافق على التنازل عن‬ ‫�أ�سفل القد�س ّ‬ ‫ووق��ع على ذلك؛ ف�إن عرفات‬ ‫�سيوقع بعده ثاني ًا‪ .‬عندها �أدرك ال�سفري‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫التاريخ يعيد نف�سه!‬ ‫عبارة كثري ًا ما تكرر‪ ،‬يق�صد قائلها‬ ‫�أخذ العربة بقيا�س احلال على احلال‪،‬‬ ‫و�إن امل��آل ملن ت�شابهت منهم الأحوال‬ ‫هو امل��آل‪ .‬وهذا عنوان مقال يف كتاب‬ ‫ب��ع��ن��وان‪�" :‬أوراق" ملنري العجالين‪.‬‬ ‫ن�شرته املجلة العربية ال�صادرة يف‬ ‫الريا�ض بتاريخ جمادي ‪ 1431‬ومايو‬ ‫‪.2010‬‬ ‫والأ�ستاذ العجالين مواليد دم�شق‬ ‫‪ ،1912‬وت���ويف يف ال��ري��ا���ض ‪.2004‬‬ ‫و�شغل يف �سوريا من�صب ال��وزارة عدة‬ ‫م���رات‪ ،‬وت�سلم ع��دة حقائب‪ ،‬ور�أ����س‬ ‫حترير املجلة العربية منذ ت�أ�سي�سها حتى‬ ‫قبل وفاته بقليل‪ .‬وهو ذو قلم وفكر وثقافة‬ ‫عري�ضة عميقة وا�سعة‪ ،‬ولغة راقية عالية‪ ،‬كيف ال وقد‬ ‫انتخب ع�ضو ًا يف املجمع العلمي العربي �سنة ‪.48‬‬ ‫ومقال الأ�ستاذ اختار له العنوان‪ ،‬وب ّينه يف عنوان‬ ‫فرعي �أن مبادرة "ال�سادات" لها �سابقة عر�ضها على اليهود‬ ‫"علي ماهر"‪ ..‬وذكرها "مو�سى �شاريت" يف مذكراته‪.‬‬ ‫والتاريخ كما تعلمون معني التجربة‪ ،‬وفيه من الدرو�س‬ ‫ما يفوق احل�صر والإح�صاء والعد‪ .‬وعلي ماهر هو رئي�س‬ ‫وزراء م�صر يف عهد ف��اروق (عهد ما قبل الثورة‪ ،‬وقبل‬ ‫الثورة وبعد الثورة مبادرات! فا�ستوى ال َق ْبل وال َبعد �إن‬ ‫جاز)‪.‬‬ ‫نعود �إىل مقال الأ�ستاذ الذي كتبه عندما ر�أى العدو‬ ‫ال�صهيوين تفاقم‪ ،‬ف�صار يجثم على �صدر �أربع دول عربية‪،‬‬ ‫وي�شمل كل �أو بع�ض �أرا�ضيها‪ ،‬يقول‪" :‬بدا يل �أن �أقر�أ كتاب ًا‬ ‫للزعيم ال�صهيوين بن غوريون‪ ،‬لأقارن بينه وبني "مناحم‬ ‫بيغن"‪ ،‬رئي�س وزراء "�إ�سرائيل"‪ ،‬ال��ذي ي�صفه كثريون‬ ‫ب�أنه خليفة بن غوريون‪ ،‬وقد تبني يل �أنهما يت�شابهان‬ ‫حق ًا‪ ،‬ولكن الأول �أق��رب �إىل ال�سيا�سة يف مكر‪ ،‬والثاين‬ ‫ن�ش�أ �إرهابي ًا‪ ،‬فهو �أدنى �إىل العنف والقهر!" (ملن ال يعرف‬ ‫بيجن �أقول‪ :‬هو من �أ�شر�س حكام "�إ�سرائيل" و�أوقحهم‪،‬‬ ‫وق��د �أ�سمع ال�سادات يف زي��ارة امل��ب��ادرة العظيمة كالم ًا‬ ‫وقح ًا جد ًا ال ي�سجل‪ ،‬وبلعها ال�سادات لت�ستمر امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫و�شكا منه كارتر يف مذكراته‪ ،‬ومن قلة �أدبه‪ ،‬وكلهم وقح‪،‬‬ ‫ومنهم من هو �أوق���ح!) يقول الأ�ستاذ‪" :‬قر�أت الكتاب‪،‬‬ ‫وهو مو�ضوع (يعني مكتوب) باللغة الفرن�سية‪ ،‬وعنوانه‪:‬‬ ‫"العرب والفل�سطينيون و�أنا" فوجدت فيه �صفحة ت�ستحق‬ ‫�أن �أنقلها‪ ..‬لأنها بليغة يف داللتها على ا�ستمرار ال�سيا�سة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬يف وجهتها الأوىل القدمية‪ ،‬و�أن كل الأ�شياء‬ ‫التي نراها اليوم‪ ،‬حتى مبادرة ال�سادات‪ ،‬كان لها يف الأم�س‬ ‫القريب ما ي�شبهها‪ ،‬فك�أن التاريخ يعيد نف�سه‪ ،‬كما يقال!‬ ‫وينقل الكاتب العجالين من مذكرات �شاريت التي‬ ‫نقلها ب���دوره ب��ن غ��وري��ون وه��ي ج��زء م��ن وق��ائ��ع جل�سة‬ ‫عقدت يف لندن بح�ضور رئي�س وزراء بريطانيا‪ ،‬وعلي‬ ‫ماهر‪ ،‬ووايزمان (هو حاييم‪ ،‬رئي�س "�إ�سرائيل" الأول)‬ ‫وبن غوريون و�شاريت‪ .‬وقد عر�ض فيها رئي�س الوزراء‬ ‫الربيطاين على اليهود املقيمني يف "�إ�سرائيل" القبول‬ ‫بدولة فل�سطينية يتمتعون فيها بحكم ذاتي‪ ،‬و�إن كانوا‬ ‫�أقلية‪ ،‬وت�ضمن لهم بريطانيا حقوقهم و�أمنهم‪( .‬هل يخطر‬ ‫ببالك �أخي القارئ �أن احلديث عن اليهود؟ قطع ًا ال‪ .‬ولكنه‬ ‫الواقع‪� .‬إن ما كان يعر�ض عليهم بات ال يعر�ض علينا‪ .‬بل‬ ‫يعر�ض علينا �أن نعمل �أجراء �أمنيني عند بني �صهيون �ضد‬ ‫�شعبنا‪ ،‬هذا �أق�صى ما نتمنى‪� .‬أعني الفئة ال�ضالة من بني‬ ‫جلدتنا‪ .‬واليهود كانوا يرف�ضون‪ ،‬كما �سرتى‪ ،‬وبنو ق�ضيتنا‬ ‫يقبلون بل يرجون‪ .‬وير�ضون بالدون!)‬ ‫نعود �إىل موقف اليهود‪ .‬رد بن غوريون على كالم‬ ‫الربيطاين قائ ً‬ ‫ال‪ :‬نحن نرف�ض هذه ال�ضمانات‪ .‬فطائفتنا‬ ‫قادرة على ال�صمود من دون �ضمانات‪ ،‬نحن ال يهمنا وال‬ ‫يعنينا يف كثري وال قليل‪� ،‬أن ي�ضمن م�صري اليهود املقيمني يف‬ ‫هذه املنطقة‪ ،‬ولكننا نريد �ضمان ًا ليهود العامل كافة‪ ،‬الذين‬ ‫يريدون املجيء �إلينا! ويتابع بن غوريون‪ :‬ذلك حقهم؛‬ ‫لأن هذه البالد وطنهم‪ .‬ف�إذا اعرتف العرب بهذا احلق‪،‬‬ ‫ا�ستطعنا و�ضع �أ�س�س ال�سالم معهم! (هل فهم العربان ما‬ ‫هو ال�سالم املعرو�ض على "ال�شجعان"؟ �إنه االعرتاف ب�أن‬ ‫فل�سطني موطن كل يهود العامل‪ ،‬ونحن مطلوب منا مباركة‬ ‫ا�ستعمار �أر�ضنا‪ ،‬متام ًا كما ي�شهد زوج على عقد زوجته على‬ ‫�شخ�ص �آخر‪ ،‬كما يف ق�صة اعتماد خور�شيد مع �صالح ن�صر‪.‬‬ ‫ولي�ست مو�ضوعنا!)‬ ‫ويوا�صل املجرم بن غوريون حديثه اال�ستعالئي‪ ،‬الذي‬ ‫رمبا يف�صلنا عنه الآن �أقل قلي ً‬ ‫ال من �سبعني �سنة‪ ،‬والذي‬ ‫ينقله الأ�ستاذ العجالين‪ ،‬فنعود �إىل الوثيقة‪" :‬ال �شك‬

‫‪11‬‬

‫�أن "تو�سيع الإطار" (انتبه للم�صطلحات‬ ‫ال��ت��ي فيها العقل ي��ح��ار!)‪ ،‬و�إ���ش��راك‬ ‫البالد العربية املجاورة يف املباحثات‬ ‫يجعالن الأمر �أكرث �سهولة وي�سراً"‪.‬‬ ‫ثم يقول‪�" :‬إننا ال نريد توطني‬ ‫اليهود يف العراق مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ولكن "تو�سيع‬ ‫الإطار" يحقق �آمال القومية العربية‬ ‫و�آم����ال ال��ق��وم��ي��ة ال��ي��ه��ودي��ة �أي�ض ًا"‬ ‫(طبع ًا‪ ،‬ال ت�سل كيف يحقق تو�سيع‬ ‫الإطار �آمال القومية العربية! واليهود‬ ‫بالطبع �أدرى منا مب�صاحلنا‪ ،‬وما يحقق‬ ‫هذه امل�صالح‪ .‬و�إ�شراك �أنف�سهم معنا‬ ‫يف امل�صلحة خدعة قدمية جديدة‬ ‫ما زال��ت �أ�صدا�ؤها تتكرر‪ ،‬كان يقول‪:‬‬ ‫حماربة الإره��اب ومكافحة املتطرفني خدمة للمعتدلني‬ ‫العرب واليهود على حد ���س��واء‪ .‬طبع ًا ال �أح��د يقول‪:‬‬ ‫وحماربة املتطرفني اليهود خدمة لكلينا! يقطع ل�سانه لو‬ ‫قالها �أحد!)‪.‬‬ ‫ثم تكلم "علي ماهر"‪ ،‬با�سم احلكومة امل�صرية‪ ،‬وكان‬ ‫كالمه رقيق ًا (هكذا يقول �شاريت!) ق��ال املاهر‪�" :‬إنه‬ ‫يتفهم "املثالية" ال�صهيونية الرفيعة‪ ،‬ويعرتف ب�أن اليهود‬ ‫ي�ستحقون �أن تكون لهم دولة‪ ،‬ولو �أن �أر�ض فل�سطني التي‬ ‫يحلمون بها (�أي اليهود) كانت خالية من ال�سكان لكانت‬ ‫م�صر ت�سعد بر�ؤية اليهود يهاجرون �إليها‪ ،‬ويقيمون يف‬ ‫دول��ة‪ ،‬ولكن فل�سطني ل�سوء احل��ظ (هكذا �إي واهلل!)‬ ‫م�أهولة و�سكانها كرث‪.‬‬ ‫ثم قال ماهر �إن هجرة جديدة لليهود يقاومها العرب‪.‬‬ ‫فرد �شاريت‪�" :‬إن تاريخنا ميثل حقيقة خالدة‪ ،‬هي �أ�سا�س‬ ‫وجودنا! �إن ال�صهيونية ثمرة تاريخنا‪ ،‬ولي�ست خيال رجل‬ ‫واح��د! �إن حلم العودة �إىل �صهيون ق��دمي ق��دم طردنا‬ ‫ونفينا! والأجيال اليهودية املتتابعة كانت تتلهف دائم ًا‬ ‫�إىل العودة‪.‬‬ ‫�إن �أر����ض "�إ�سرائيل" م�أهولة ال��ي��وم ب��ع��رب‪ ،‬وهذه‬ ‫حقيقة مادية ال ن�ستطيع �إنكارها‪ ،‬ولكن �صلتنا بهذه‬ ‫البالد‪ ،‬ورغبتنا يف العودة �إليها هما �أي�ض ًا حقيقتان‪ ،‬ال‬ ‫تقالن عن احلقيقة العربية!" (كم ه ��ؤالء م�ستكربون‬ ‫بالعجب وال�شوفينية‪ ،‬فهل ك��ان يفرت�ض يف‬ ‫ومم��ل��و�ؤون‬ ‫ْ‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �إخالء فل�سطني من �أجل عيون ال�شعب‬ ‫املحتار (ال املختار)؟ و�إذا كانوا هم غابوا �أكرث من �ألفي‬ ‫�سنة من فل�سطني يزعمون احلنني‪ ،‬فما يقول الالجئ منها‬ ‫منذ �ستني من ال�سنني؟) (واهلل لو وجدوا القوة النتزعت‬ ‫من ر�ؤو�سهم كل نزغات ال�شياطني!)‬ ‫ثم قال هذا املتكرب املغرور �شاريت‪�" :‬سنتحمل كل‬ ‫ت�ضحية للعودة �إىل هذه الأر�ض‪ .‬ثم قال‪ :‬لنتعاون‪ ،‬وهذا‬ ‫ممكن‪� ،‬إذا و�سعنا الإط��ارات‪ ،‬ف�شملت ب�لاد ًا خارج حدود‬ ‫�أر���ض "�إ�سرائيل" (لعل املجرم ك��ان يلمح �إىل حكاية‬ ‫التوطني �أو ما �شاكلها بقوله‪ :‬تو�سيع الإطار!) ثم طرح بن‬ ‫جوريون حتالف "�إ�سرائيل" والدول العربية‪.‬‬ ‫ثم عقب وايزمان‪" :‬لقد ا�ستمعت باهتمام �إىل كلمات‬ ‫علي ماهر (ال �أدري �صلته ب�أحمد ماهر وزير اخلارجية‬ ‫الأ�سبق مل�صر!) وق��ال‪ :‬ولأول م��رة �أ�سمع من فم م�سلم‬ ‫كلمات �صداقة‪ .‬بهذه الروحية ن�ستطيع �أن نقيم حوار ًا‬ ‫ونتفاو�ض مع العرب املقيمني يف �أر�ض "�إ�سرائيل"! وقال‬ ‫�إنه م�ستعد خلف�ض عدد املهاجرين اليهود‪( .‬على طريقة‬ ‫جتميد اال�ستيطان �شكلي ًا هذه الأيام!) ويعلق �شاريت على‬ ‫كالم وايزمان‪�" :‬أح�س�ست �أن �شعري وقف فوق ر�أ�سي‪ .‬بل‬ ‫�أح�س�ست �أن هوة �سحيقة تنفتح بني يدي لتبتلعني"‬ ‫وال��ع�برة التي ميكن �أن ن�ستخل�صها من ق��راءة هذه‬ ‫ال�صفحة‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬االخ�تراق ال�صهيوين لل�صف العربي قدمي قدم‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين ذاته‪ ،‬بل �إنه لوال التواط�ؤ العربي �أو‬ ‫قل الدعم العربي ما قام الكيان الغا�صب‪.‬‬ ‫‪� -2‬إ�صرارهم على باطلهم حوله يف النهاية �إىل واقع‪،‬‬ ‫وانكم�ش حق �أ�صحاب احلق‪.‬‬ ‫‪ -3‬املنطق اال�ستعالئي اال�ستكباري جزء من مكون‬ ‫ال�شخ�صية اليهودية املعقدة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يف�سر اليهود كل �شيء ب��امل��ؤام��رة‪ ،‬فقد و�صفوا‬ ‫اقرتاح رئي�س وزراء بريطانيا بالت�آمر عليهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬مفهومهم لل�سالم خطري جداً‪ ،‬نقول هذا ملن يحلمون‬ ‫اليوم بال�سالم‪.‬‬ ‫‪ -6‬خطورة امل�صطلحات كم�صطلح تو�سيع الإط��ار‪..‬‬ ‫والعرب كثرية‪ ،‬فمن يعترب؟‬

‫الرتكي �أنه لي�س هناك �أحد ميكنه ذلك على‬ ‫الإط�ل�اق‪ ،‬ورمب��ا ه��ذا املق�صود عندما ُيطلق‬ ‫هنا �أن القد�س خط �أحمر‪ ،‬فاملقد�سات لي�ست‬ ‫حمل مراهنة �أو مقامرة‪ ،‬وال هي �أي�ض ًا لعبة‬ ‫"طرنيب" يريدها البع�ض للت�سلية‪.‬‬ ‫االنق�سام يف ال�ساحة الوطنية الأردنية‬ ‫جلي جد ًا‪ ،‬على �أنه قد حتول "تغريد ًا" �إىل‬ ‫دائ��رة حقوق �أردن��ي��ة و�أخ���رى فل�سطينية‪،‬‬ ‫و"ال َّر ْب ُع" منق�سمون الآن على ذلك‪ .‬غري �أن‬ ‫الأخطر من نقل ال�صراع �إىل دائرة الأردنيني‬ ‫والفل�سطينيني على �أ�س�س �ضيقة‪ ،‬هو اعتبار‬ ‫امل�س�ؤولية عن القد�س وفل�سطني �إمنا تخ�ص‬ ‫بناء‬ ‫الفل�سطينيني وحدهم دون �سواهم‪ ،‬و�أنه ً‬ ‫على ذلك ال ينبغي لأي طرف �أردين التفاعل‬ ‫مع املو�ضوع الفل�سطيني من موقع امل�شاركة‪،‬‬ ‫وحت��دي��د ًا ملا يخ�ص دع��م املقاومة وحركة‬ ‫حما�س‪ ،‬على اعتبار �أن الأم��ر واجب عليهم‬ ‫وحدهم‪ ،‬ولي�س واجب ًا على كل امل�سلمني يف �أي‬ ‫مكان‪ ،‬و�أوالها على الإطالق الأردن‪.‬‬ ‫حترير القد�س واجب كل امل�سلمني‪ ،‬ولي�س‬ ‫حركة حما�س وحدها‪ ،‬وامل�شاركة معها بالأمر‬ ‫�إمنا هو التزام عقائدي‪ ،‬يف حني �أن التخلي‬ ‫عنها وتركها وحدها يف امليدان �إمنا هو ٍّ‬ ‫تخل‬ ‫عن الواجبات وااللتزامات الإميانية‪.‬‬ ‫قد يكون جائز ًا االختالف على قانون‬ ‫هنا و�آخر هناك‪� ،‬أو على موقف حكومي‪� ،‬أو‬ ‫يف االجتهاد حول ق�ضايا عامة وعادية‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه لي�س �ضار ًا �أن تتعدد الآراء‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫قادت لالنق�سام‪ ،‬غري �أن الذي ال يجوز �أبد ًا‬ ‫هو انق�سام الأمة حول مقد�س من مقد�ساتها‪،‬‬ ‫وال ينبغي �أن يذهب النا�س نحو ذلك‪ ،‬وهم قد‬ ‫بد�ؤوا فع ًال‪ ،‬وعليهم التوقف فور ًا‪ ،‬وااللتفات‬ ‫�وح��د‪ ،‬وه��ي هنا ال��ق��د���س‪ ،‬الباقي‬ ‫�إىل م��ا ي� ّ‬ ‫الوحيد املتفق عليه �إ�سالم ًا و�إميان ًا‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�سقطت م�شاريع الوحدة والتحرر الأخرى‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫�أين هو ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني مما‬ ‫يجري الآن؟!‬ ‫قبيل ثالثة ع�شر عام ًا كنا قرابة �سبعة �أ�شخا�ص جلو�س ًا يف‬ ‫مكتب املرحوم حممود تيم النائب الأول لرئي�س املجل�س الوطني‬ ‫الفل�سطيني يف عهدي رئي�سيه املرحومني خالد الفاهوم وال�شيخ‬ ‫عبداحلميد ال�سائح‪ ،‬وم�ست�شار الرئي�س املرحوم يا�سر عرفات‬ ‫ل�ش�ؤون املجل�س الوطني حتى وفاته عام ‪ ..1997‬ولقد كان مكتبه‬ ‫يعج بالزوار‪ ،‬وخا�صة من كبار رجاالت فل�سطني‪ ،‬حيث يتبادلون‬ ‫الأحاديث والنقا�ش حول كل ما يتعلق بفل�سطني‪ ..‬ولقد �أخربنا يف‬ ‫تلك اجلل�سة‪ ،‬جمال حديثنا اليوم‪� ،‬أنه �سمع بنف�سه من �شخ�صية‬ ‫فل�سطينية قيادية يف حركة فتح ر�أي ًا غريب ًا ومثري ًا للده�شة‪..‬‬ ‫مل يكن ذلك القيادي ميثل ال�شخ�صية الأوىل �أو الثانية وال حتى‬ ‫العا�شرة يف فتح‪ ..‬وكنت قد �سمعت من قبل بهذه املقولة لكن �أبا‬ ‫ب�سام رحمه اهلل �أكد لنا �أنه قد �سمعها بنف�سه من ذلك القيادي‬ ‫املعتد بنف�سه‪ ،‬وال�شيفوين يف �آرائه‪..‬‬ ‫ذلك القيادي العجيب يف مكونات �شخ�صيته‪ ،‬كان قد قال يف‬ ‫بداية ال�سبعينيات‪ ،‬وهو يطرح فكرة غريبة بخ�صو�ص التعامل مع‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬بعد �أن �سمع ا�ستغراب ًا من �سامعيه وا�ستهجان ًا‪،‬‬ ‫حيث قالوا له‪� :‬إن هذا ال يقبل به �شعبنا‪ ..‬ولو �سمعوه منك رمبا‬ ‫يرجمونك باحلجارة‪ ..‬فقال‪:‬‬ ‫ ومتى كان ل�شعبنا ر�أي؟ الطليعة دائم ًا هي التي تفكر وتنظر‬‫وتقود‪ ..‬و�شعبنا ي�ؤخذ ر�أيه بال�صرمة (باجلزمة)‪..‬‬ ‫وطوال حياة ذلك القيادي كانت م�سلكياته املتعالية من�سجمة‬ ‫مع تلك املقولة القذرة‪..‬‬ ‫وها نحن اليوم نعي�ش مرحلة �صعبة و�سيئة للغاية‪ ،‬حيث متر‬ ‫ق�ضيتنا ب�أحلك مراحلها و�أكرثها خطورة‪ ،‬فلقد فر�ضت علينا من‬ ‫تعترب نف�سها الطليعة الثورية اتفاق ًا ي�سمى «�أو�سلو» كما فر�ضت‬ ‫علينا من قبل اعرتاف ًا بالقرار (‪� )242‬أعقبه اع�تراف ر�سمي‬ ‫وعلني بالعدو اليهودي مالك ًا �شرعي ًا لأكرث من ‪ ٪77.5‬من جممل‬ ‫وطننا ال�سليب فل�سطني‪..‬‬ ‫كما فر�ض على �شعبنا دون �أن يكون له ر�أي التعامل مع عدونا‬ ‫اليهودي يف ظل م�سرحية ت�سمى املفاو�ضات على مدى �ستة ع�شر‬ ‫عام ًا‪ ،‬وكان احل�صاد الفل�سطيني منها «قب�ض الريح»‪ ..‬بينما مت‬ ‫�إجها�ض االنتفا�ضة الأوىل التي فر�ضت ق�ضيتنا واحرتام �شعبنا‬ ‫على كل �شعوب العامل وم�ؤ�س�ساته املدنية واحلقوقية‪..‬‬ ‫بينما ح�شرت تلك االنتفا�ضة "�إ�سرائيل" يف زاوية املعتدين‬ ‫املجرمني‪..‬و �ضاعت دماء ع�شرات الآالف من �شهدائنا وجرحانا‬ ‫هباء منثورا‪ ،‬لتح�صد الطليعة الثورية ثمن ًا لها �ألقاب �أ�صحاب‬ ‫الفخامة والدولة واملعايل وال�سعادة‪ ،‬بينما ت�ضاعفت امل�ستوطنات‬ ‫ال�صهيونية فوق �أر�ضنا‪ ،‬وابتلع جدار الف�صل العن�صري معظم مدننا‬ ‫وقرانا ومقد�ساتنا‪ ،‬ب��دء ًا بالقد�س ال�شريف وامل�سجد الأق�صى‬ ‫وانتهاء ب�أر�ضنا الزراعية‪ ،‬وم�صادرنا الطبيعية‪ ،‬وحقوقنا‬ ‫املبارك‬ ‫ً‬ ‫املدنية و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫�إن هذا الرثي يجري على �أر�ضنا‪ ،‬وبا�سم �شعبنا‪ ،‬رغم �أن �شعبنا‬ ‫يرف�ض كل هذه ال�سيا�سات اخليانية والإجرامية‪� ،‬إن هذا كله‬ ‫يعيدنا �إىل مقولة ذلك القيادي التي �أكدها على م�سامعنا املرحوم‬ ‫حممود تيم‪ ..‬فهل نحن فع ًال �شعب لي�س له ر�أي‪ ..‬بل �إن ر�أيه‬ ‫ي�ؤخذ يف تقرير م�صريه بالركل وال�صفعات‪ ،‬وب�أحقر الأ�شياء؟ �أم‬ ‫�أننا �شعب حي وجبار وقوي‪ ،‬كما كان يطيب لقائدنا ال�شهيد يا�سر‬ ‫عرفات �أن ي�صفنا؟!‬ ‫ها هي املفاو�ضات تعود �إىل جماريها الآ�سنة واملقرفة‪ ،‬وها هو‬ ‫مفاو�ضنا يرق�ص لها فرح ًا وطرب ًا‪ ..‬وها هم �أبناء �شعبنا يعلنون‬ ‫رف�ضهم لها‪ ،‬وال �أحد يقيم لرف�ضهم وزن ًا‪ ..‬وها هم قادة اجلبهات‬ ‫يتحدثون وي�صدرون بيانات ال�شجب والرف�ض‪ ،‬لكنهم يوا�صلون‬ ‫ممالأة قادة �أو�سلو‪ ،‬وال ين�سحبون من امل�ؤ�س�سات كما فعلوا قبيل‬ ‫ربع قرن‪ ،‬حني حملوا ا�سم جبهة الرق�ص وان�سحبوا من املجل�س‬ ‫الوطني املحنط وجلنته التنفيذية التي ت�ؤمن مببد�أ تنا�سخ‬ ‫الأرواح‪ ..‬رمبا ه ��ؤالء و�أولئك قد تعبوا من ممار�سة الن�ضال‪،‬‬ ‫ووحدوا راحتهم على موائد �أو�سلو و�سدنتها القائلني‪" :‬القافلة‬ ‫ت�سري والكالب تنبح"!!‬ ‫ً‬ ‫ربنا نحن نعي�ش فعال يف ظل مبد�أ ال�ضرب باجلزمة‪ ..‬ورحم‬ ‫ال�شيطان قائل تلك العبارة و�صاحب ذلك املبد�أ!!‬


‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫الأمم املتحدة‪� :‬أمرا�ض غام�ضة‬ ‫تنت�شر بني الفتيات يف �أفغان�ستان‬

‫فرقة «طيور اجلنة» تلغي حفلها‬ ‫يف ح�ضرموت �إثر تدافع مئات املعجبني‬

‫نيويورك ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫�صنعاء ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫نبه املمثل اخلا�ص لأمني عام الأمم املتحدة يف �أفغان�ستان �ستافان‬ ‫دي م�ستورا‪ ،‬من خطورة انت�شار «�أمرا�ض غام�ضة» يف �صفوف مدار�س‬ ‫الفتيات يف �أجزاء من البالد يعتقد �أنها ترجع �إىل ملوثات كيميائية‬ ‫ح�سب قوله‪ .‬ج��اءت ت�صريحات املبعوث الأمم��ي تعقيبا على تقارير‬ ‫�إع�لام�ي��ة حتدثت ع��ن �أن ع�شرات الفتيات دخلن امل�ست�شفيات بعد‬ ‫اال�شتباه يف ت�سممهن بالغاز‪.‬‬ ‫وقال دي م�ستورا يف ت�صريحات له ن�شرت على موقع الأمم املتحدة‬ ‫على �شبكة الإنرتنت‪« :‬حل�سن احلظ ف��إن الأطفال متاثلوا لل�شفاء‬ ‫ب�سرعة من �أعرا�ضهم»‪ ،‬م�شريا �إىل وقوع هذه احلوادث يف العا�صمة‬ ‫كابل وكندوز يف ال�شمال ودايكوندي يف و�سط �أفغان�ستان‪ .‬و�أعلن عن‬ ‫�أن��ه مت �إر�سال عينات من حتاليل ال��دم لفح�صها خ��ارج البالد حيث‬ ‫ال توجد معامل خا�صة للقيام بهذه املهمة‪ .‬و�أ�ضاف‪« :‬حتى الآن مل‬ ‫تك�شف التحقيقات عن طبيعة هذه الأمرا�ض �أو م�صدرها»‪.‬‬

‫يح�سن الأداء يف العمل الليلي‬ ‫الكافايني ّ‬ ‫قال باحثون بريطانيون �إن مادة الكافيني قد ت�ساعد على العمل‬ ‫بكفاءة �أكرب �أثناء الليل‪.‬‬ ‫و�أجرى الباحثون مراجعة لـ ‪ 13‬درا�سة حول ت�أثري مادة الكافيني‬ ‫املنبهة يف القهوة وم�شروبات وحبوب الطاقة ويف بع�ض امل�أكوالت‪ ،‬من‬ ‫�أجل معرفة دورها يف يقظة العمال خالل الليل‪.‬‬ ‫وتبني ل�ه��ؤالء �أن تناول امل�شروبات التي حتتوي على الكافايني‬ ‫�ساعد يف التقليل من الأخطاء خالل االختبارات النف�سية والع�صبية‬ ‫اخلا�صة بالذاكرة والرتكيز واالنتباه والإدراك والتفكري‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كاترين ك�ير ال�ت��ي ق��ادت ف��ري��ق ال��درا��س��ة م��ن كلية لندن‬ ‫لل�صحة وال�ط��ب ال��وق��ائ��ي‪� ،‬إن تلك ال��درا� �س��ات مل ت�شر �إىل م�شاكل‬ ‫حمددة تعر�ض لها العمال �أثناء الليل ب�شكل مبا�شر‪ ،‬ولكنها لفتت �إىل‬ ‫حت�سن ملحوظ يف �أداء ه�ؤالء خالل االختبارات‪ ،‬وهذا قد يف�سر تراجع‬ ‫الإ�صابات الناجتة عن النعا�س خالل العمل‪.‬‬ ‫وخل�صت �إىل �أنه «من املنطقي االفرتا�ض �أن قلة الأخطاء مرتبطة‬ ‫بعدد �أقل من الإ�صابات على الرغم من �أننا ال ن�ستطيع حتديد ذلك‬ ‫بدقة»‪.‬‬ ‫«املخت�صر»‬

‫�أطفال املهاجرين الهنود يتمتعون ب�صحة‬ ‫عقلية �أف�ضل من �أقرانهم الربيطانيني‬ ‫لندن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قال باحثون بريطانيون �إن �أطفال املواطنني الذين ينحدرون‬ ‫من �أ�صول هندية يتفوقون على �أقرانهم الربيطانيني جلهة متتعهم‬ ‫ب�صحة عقلية �أف�ضل‪ ،‬م�شريين �إىل �أن فهم �أ�سباب تلك الفروق قد‬ ‫ي�ك��ون ل��ه دور يف حت�سني ال�صحة العقلية عند ك��اف��ة الأط �ف��ال من‬ ‫خمتلف الفئات العرقية يف البالد‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أو�ضحت املخت�صة يف جمال الوبائيات من مدر�سة‬ ‫لندن للنظافة ال�صحية والطب املداري �آنا غودمان‪ ،‬فقد ركزت معظم‬ ‫البحوث التي �أجريت حول الفروق بني الفئات العرقية املختلفة على‬ ‫الق�ضايا التي يكون فيها �أداء الأقليات العرقية �أقل من املتو�سط‪.‬‬ ‫وتعتقد املخت�صة �أن��ه من الهام كذلك البحث يف املجاالت التي‬ ‫تتميز فيها الأقليات عن الآخرين وا�ستخدام ذلك الفهم كطريقة‬ ‫لتح�سني ال�صحة عند ال�سكان عامة‪ .‬وكان فريق بحث من «مدر�سة‬ ‫لندن للنظافة ال�صحية والطب املداري» قد �أجرى درا�سة على عينة‬ ‫من الأط�ف��ال الربيطانيني الذين ت��راوح��ت �أعمارهم ما بني ‪16-5‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وا�ستندت الدرا�سة �إىل بيانات م�سوح ال�صحة العقلية للأطفال‬ ‫وامل��راه�ق�ين الربيطانيني وال�ت��ي ن�ف��ذت خ�لال ال�ف�ترة م��ا ب�ين عام‬ ‫‪ 1999‬وعام ‪ .2004‬وطبقا لنتائج الدرا�سة؛ فقد كانت ن�سبة الأطفال‬ ‫امل�صابني با�ضطرابات �صحية عقلية بني من ينحدرون من �أ�صول‬ ‫هندية هي الأدن��ى حيث بلغت ‪ 3.7‬يف املائة وذلك مقابل ‪ 10‬يف املائة‬ ‫بالن�سبة للأطفال الربيطانيني البي�ض‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة‪ ،‬فقد ظهر �أن الأطفال الربيطانيني من �أ�صول‬ ‫هندية يعانون بدرجة �أقل من امل�شكالت ال�سلوكية العدائية وال�سلوك‬ ‫امل�ضاد للمجتمع وم�شكالت فرط الن�شاط‪.‬‬ ‫ويعزو الباحثون �سبب ال�ف��روق يف جم��ال ال�صحة العقلية بني‬ ‫الأطفال من الفئتني ب�شكل جزئي �إىل عاملني‪ ،‬هما‪� :‬أن الأطفال من‬ ‫�أ�صول هندية مييلون للعي�ش يف �أ�سر تت�ضمن كالل الوالدين وارتفاع‬ ‫م�ستوى ق��درات ه ��ؤالء الأط�ف��ال يف اجل��ان��ب الأك��ادمي��ي مقارنة مع‬ ‫غريهم‪.‬‬

‫البطالة ت�ضاعف عدد املنتحرين يف اليابان‬ ‫�أظهر م�سح �أجرته ال�شرطة الوطنية اليابانية‪� ،‬أن عدد املنتحرين‬ ‫يف البالد ظل فوق ‪� 30‬ألف �شخ�ص عام ‪ 2009‬لل�سنة الـ‪ 12‬على التوايل‪،‬‬ ‫فيما ارتفعت حاالت االنتحار الناجتة عن فقدان الوظيفة و�صعوبات‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�ي��اب��ان�ي��ة «ك �ي��ودو» ع��ن وك��ال��ة ال�شرطة‬ ‫الوطنية �أن عدد املنتحرين عام ‪ 2009‬بلغ ‪� 32845‬شخ�صاً‪� ،‬أي بزيادة‬ ‫بن�سبة ‪ %1.85‬مقارنة بعام ‪.2008‬‬ ‫و�أ�شارت الوكالة �إىل �أن ‪ 24434‬حالة انتحار �أي ‪ ،%74‬مت ت�أكيدها‬ ‫بر�سائل تركها املنتحرون ي�شرحون فيها �سبب �إقدامهم على هذا‬ ‫العمل‪� ،‬أو مبعرفة الأ�شخا�ص املقربني منهم‪.‬‬ ‫وق��د ارتفعت ح��االت االنتحار التي ع��زت �إىل فقدان الوظائف‬ ‫بن�سبة ‪ %65.3‬لت�صل �إىل ‪ 1071‬حالة‪ ،‬فيما ارتفعت الأ�سباب التي‬ ‫تعزى �إىل م�شاكل حياتية بن�سبة ‪ %34.3‬لت�صل �إىل ‪ 1731‬حالة‪.‬‬ ‫وا�ستمر االكتئاب يف ت�صدر الئحة �أ�سباب االنتحار لل�سنة الثالثة‬ ‫على التوايل‪ ،‬لرتتفع حاالت االنتحار لهذا ال�سبب بن�سبة ‪� %7.1‬إىل‬ ‫‪ 6949‬حالة‪.‬‬ ‫و�أظهرت الأرقام ت�سجيل ‪ 24.1‬حالة انتحار لكل ‪� 100‬ألف �شخ�ص‬ ‫يف الع�شرينيات من العمر وه��ي ما تعترب ن�سبة عالية‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫الن�سبة ‪ %26.2‬لدى الأ�شخا�ص يف الثالثينيات من العمر‪ ،‬وو�صلت‬ ‫�إىل ‪ %30‬لدى الأ�شخا�ص يف الأربعينيات وال�ستينيات من العمر‪.‬‬ ‫وقد ارتفعت ح��االت االنتحار ب�شكل ب��ارز يف �أ�شهر �آذار وني�سان‬ ‫و�أي��ار من عام ‪ 2009‬حني و�صلت ح��االت االنتحار �إىل ‪� 3‬آالف حالة‬ ‫كل �شهر‪.‬‬ ‫غري �أن الأرق��ام الأول�ي��ة �أظهرت �أن ن�سبة االنتحار تراجعت يف‬ ‫بداية عام ‪ 2010‬بن�سبة ‪ %9‬من كانون الثاين حتى ني�سان مقارنة مع‬ ‫الفرتة نف�سها من ال�سنة املا�ضية‪.‬‬

‫عربتان للحر�س الوطني و�ضابط �شرطة بجوار �شاطئ فور�شون بوالية لويزيانا الأمريكية حيث ت�ستمر اجلهود الحتواء بقعة الزيت (�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مليار �شجرة تعيد حلزام ال�صمغ العربي ن�ضرته يف ال�سودان‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬برتا‬ ‫حزام ال�صمغ العربي ال�شهري الذي فقد‬ ‫حوايل ‪ 50‬باملئة من م�ساحته خالل اخلم�سة‬ ‫عقود املا�ضية قد ي�ستعيد عافيته ون�ضرته‬ ‫ح��ال جن��اح ف�ك��رة م���ش��روع زراع ��ة ‪ 6‬ماليني‬ ‫ف��دان ب�شجرتي اله�شاب والطلح املنتجتني‬ ‫لثمار ال�صمغ ال�ع��رب��ي‪ ،‬وف�ق��ا مل��ا ق��ال��ه خبري‬ ‫ال�صمغ و�صاحب فكرة زراع��ة مليار �شجرة‬ ‫غابية مثمرة‪ ،‬الدكتور ع�صام �صديق‪.‬‬ ‫وال�صمغ العربي هو الع�صارة ال�صمغية‬ ‫الطبيعية اللزجة التى ت�ستخل�ص عن طريق‬ ‫�إح� ��داث ق�ط��ع ب ��آل��ة ح ��ادة (ط ��ق) يف �أغ�صان‬ ‫�شجرة اله�شاب �أو الطلح (�أكا�شيا �سنغال)‪.‬‬ ‫ومي� �ت ��از ال �� �ص �م��غ امل �ن �ت��ج ف ��ى ال�سودان‬ ‫ب��أن��ه الأك�ث�ر ت�ف��ردا وج ��ودة يف ال�ع��امل وذلك‬ ‫خل�صائ�صه املميزة والفريدة‪ ،‬ومنها �سهولة‬ ‫وق��اب �ل �ي��ة ذوب ��ان ��ه يف امل� ��اء �إذ ل��ه ق� ��درة على‬ ‫الذوبان بدرجة ‪ 55‬باملئة من الرتكيز كما �أنه‬ ‫يذوب فى املاء البارد‪� ،‬إ�ضافة �إىل لونه ال�صايف‬ ‫و��ص�ف��ات��ه الطبيعية امل�ت�ع��ددة الأخ� ��رى مثل‬ ‫تكوين طبقة رقيقة و�شفافة‪.‬‬ ‫وظ ��ل ال �� �س��ودان ل �ف�ترات ط��وي�ل��ة يحتل‬ ‫امل��رت �ب��ة الأوىل يف �إن �ت��اج وت���ص��دي��ر ال�صمغ‬ ‫ال �ع��رب��ي وي �� �س��اه��م يف ت��وف�ير ‪ 80‬ب��امل �ئ��ة من‬ ‫احتياجات ال�ع��امل‪ ،‬وبلغ متو�سط �إنتاجه يف‬ ‫ال�ستينيات من القرن املا�ضي ‪� 45‬ألف طن يتم‬ ‫ت�صديرها �إىل الأ�سواق العاملية �سنويا‪ ،‬ولكن‬ ‫ب��د�أ ال�ت��ده��ور منذ ال�سبعينيات حتى و�صل‬ ‫�إن�ت��اج��ه �إىل ‪� 11‬أل��ف ط��ن يف مطلع الألفية‬ ‫الثالثة‪ ،‬وبذلك فقد ال�سودان مركزه القيادي‬ ‫و�أ�صبح �إنتاجه �أقل من ن�صف �إنتاج العامل‪.‬‬ ‫ويرى املخت�صون‪� ،‬أن �أهم �أ�سباب تدهور‬ ‫�إنتاج ال�صمغ يرجع �إىل �أنه �سلعة عاملية نادرة‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل ت�ضارب امل�صالح العاملية‬ ‫حولها‪ ،‬وحماولة اال�ستحواذ عليه يف الأ�سواق‬ ‫العاملية‪ ،‬وتذبذب الأ�سعار وعدم ا�ستقرارها‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ع��دم االهتمام بحزام ال�صمغ‬ ‫يف ال�سودان (وح��دة الفقر يف ح��زام ال�صمغ)‬ ‫وع ��دم م���س��اع��دة امل�ن�ت�ج�ين يف كيفية جتهيز‬ ‫املح�صول‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��دك� �ت ��ور � �ص��دي��ق ف ��ى ت�صريح‬ ‫�صحفي‪�« :‬إنهم يريدون �أن يزرعوا مثلما فقد‬ ‫من ح��زام ال�صمغ العربي» يف م�شروع مليار‬ ‫�شجرة غابية مثمرة»‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ان امل �� �ش��روع ي �ق��وم ع�ل��ى زراع ��ة‬ ‫م�ل�ي��ار ��ش�ج��رة غ��اب�ي��ة م�ث�م��رة ف��ى م���س��اح��ة ‪6‬‬ ‫م�لاي�ين ف ��دان‪ ،‬جميعها ع�ب��ارة ع��ن حيازات‬ ‫ذات م�ساحات متباينة حجما وغري م�ستغلة‬ ‫ميتلكها مواطنون على امتداد م�ساحة حزام‬ ‫ال�صمغ العربي الفقري يف منطقة ال�سافنا‬ ‫ب��والي��ات دارف � ��ور وك ��ردف ��ان وال �ن �ي��ل االزرق‬ ‫و�أعايل النيل و�سنار والق�ضارف‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد ق��ائ�لا‪� ،‬إن امل���ش��روع يت�ضمن‬

‫زراع� ��ة ‪ 3‬م�لاي�ين غ��اب��ة‪ ،‬م���س��اح��ة الواحدة‬ ‫ح��واىل‪ 1.75‬فدان تت�سع لزراعة ‪� 300‬شجرة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل زراعة مليون �شجرة تبلدية و‪200‬‬ ‫�ألف �شجرة دوم و‪� 300‬ألف �شجرة دليب‪ ،‬وهي‬ ‫من �أ�شجار البيئة ال�سودانية املعروفة ب�أنها‬ ‫غنية بفيتاميني �أ‪ ،‬ج يف م��دار���س الأ�سا�س‬ ‫ويقوم برعايتها تالميذ املدار�س‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ب�ير �إن ه��ذه الفكرة ال ت�سهم‬ ‫يف ا� �س�ترداد ح��زام ال�صمغ العربي لن�ضرته‬ ‫فح�سب‪ ،‬و�إمن��ا �ستكفي �أي�ضا ح��اج��ة الب�شر‬ ‫من م��ادة الربيبايوتك التي �أثبتت الأبحاث‬ ‫�أن ال���ص�م��غ ال �ع��رب��ي غ�ن��ي ب �ه��ا‪ ،‬وه ��ذه امل ��ادة‬ ‫عبارة عن غذاء للبكترييا النافعة التي يولد‬ ‫الإن�سان بها يف �أمعائه الغليظة‪ ،‬وهي مهمة‬ ‫جلهازه املناعي و�إخ��راج الف�ضالت وال�سموم‬ ‫من اجل�سم والتخل�ص من الدهون الزائدة‪،‬‬ ‫مما يعني �أنها تعمل على مكافحة العديد من‬ ‫�أمرا�ض الع�صر‪.‬‬ ‫وت �ق��در ح��اج��ة ��س�ك��ان ال �ع��امل م��ن مادة‬ ‫الربيبايوتك بحوايل ‪ 20‬مليون طن �سنويا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ه ��ذه امل� ��ادة ت�ن�ت��ج ح��ال�ي��ا يف‬ ‫الدول الغنية ب�صورة �صناعية �ضارة باالن�سان‬ ‫والبيئة‪ ،‬بينما توجد ب�صورة طبيعية يف ثمار‬ ‫ال���ص�م��غ ال �ع��رب��ي ال �ت��ي ت�ع��د �أغ �ن��ى بثالثني‬ ‫مرة من التفاح وع�شر م��رات من الكال�سيوم‬ ‫البقري‪.‬‬ ‫ويقول الدكتور �صديق �إن م�شروع املليار‬ ‫�شجرة ميكنه يف ذات الوقت امل�ساهمة يف تقليل‬ ‫ومكافحة االحتبا�س احلراري العاملي وتوفري‬ ‫�آالف فر�ص العمل يف ح��زام ال�صمغ العربي‬ ‫الذي يعد �أحد �أفقر بقاع ال�سودان والعامل‪.‬‬ ‫وذكر مدير عام الوكالة الوطنية لتمويل‬ ‫وت�أمني ال�صادرات �أحمد بابكر‪� ،‬أن املحفظة‬ ‫ال �ت��ي مت ت�ك��وي�ن�ه��ا يف ع ��ام ‪� ،2009‬سيديرها‬ ‫م���ص��رف امل� ��زارع ال�ت�ج��اري ال ��ذي مت تعيينه‬ ‫رائداً للمحفظة مع ت�شكيل جلنة من خم�سة‬ ‫ب �ن��وك‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل مم�ث��ل مل�ج�ل����س ال�صمغ‬ ‫ال�ع��رب��ي ملتابعة �سري تنفيذ املحفظة خالل‬ ‫الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫ودعا الأمني العام ملجل�س ال�صمغ العربي‬ ‫ع�ب��د امل��اج��د ع�ب��د ال� �ق ��ادر‪ ،‬م��دي��ري �شركات‬ ‫الت�صنيع وت�صدير ال�صمغ العربي �إىل �إكمال‬ ‫�إج ��راءات التمويل بالتعاون مع بنك املزارع‬ ‫التجاري وفقاً لل�ضوابط امل�صرفية املعمول‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وي� ��� �س� �ع ��ى جم� �ل� �� ��س ال� ��� �ص� �م ��غ ال� �ع ��رب ��ي‬ ‫لإع ��داد ال��درا��س��ات ال�لازم��ة ملعرفة املخزون‬ ‫اال�سرتاتيجي من ال�صمغ العربي والتعاون‬ ‫وتن�سيق اجلهود مع الواليات املنتجة لل�صمغ‬ ‫ال �ع��رب��ي وال �ب �ح��ث يف ا��س�ت�ق�ط��اب التمويل‪،‬‬ ‫لدعم �صادرات ال�صمغ العربي و�إعداد برامج‬ ‫م�شرتكة مع الوكالة الوطنية لتمويل وت�أمني‬ ‫ال�صادرات لرتويج فر�ص اال�ستثمار يف جمال‬ ‫ال�صمغ العربي وطرق �أب��واب جديدة يف دول‬

‫�شرق �آ�سيا وفقا ملا قاله الأمني العام‪.‬‬ ‫كما وقع ديوان الزكاة م�ؤخرا‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع جمل�س ال�صمغ العربي وم�صرف االدخار‬ ‫للتنمية االجتماعية‪ ،‬اتفاقية م�شروع معينات‬ ‫م�ن�ت�ج��ي ال���ص�م��غ ال �ع��رب��ي ي�ق���ض��ي بتمليك‬ ‫امل �ن �ت �ج�ين و� �س��ائ��ل ت �� �س��اع��ده��م ع �ل��ى زي� ��ادة‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام لديوان الزكاة الدكتور‬ ‫عبد ال�ق��ادر ال�ف��ادين‪� ،‬إن االت�ف��اق يعمل على‬ ‫زيادة الإنتاج وي�ؤكد اهتمام الديوان بال�شرائح‬ ‫ال���ض�ع�ي�ف��ة و�إن ال ��دي ��وان �سين�شئ حمفظة‬ ‫مت��وي�ل�ي��ة ل��دع��م � �ص �غ��ار امل�ن�ت�ج�ين مبليوين‬ ‫ج�ن�ي��ه ب��ال�ت�ع��اون م��ع ب�ن��ك االدخ� ��ار للتنمية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ت�ج��ارة اخل��ارج�ي��ة وقعت‬ ‫الأ�سبوع الأول من ه��ذا ال�شهر اتفاقا �أوليا‬ ‫م��ع م�ؤ�س�سة «م��ا ت��ري��د» امل��ال�ي��زي��ة والوكالة‬ ‫الوطنية لت�أمني ومتويل ال�صادرات وجمل�س‬ ‫ال���ص�م��غ ال �ع��رب��ي‪ ،‬ي�ه��دف �إىل رف��ع �صادرات‬ ‫البالد من ال�صمغ‪.‬‬ ‫واع�ت�بر رئي�س جمل�س ال�صمغ العربي‬ ‫(ال �� �س��ودان) ال��دك �ت��ور ت��اج ال���س��ر م�صطفى‪،‬‬ ‫�أن ال�ت�ع��اون ف��ى جم��ال ال�صمغ ال�ع��رب��ي بني‬ ‫ال�سودان وماليزيا من �ش�أنه �أن يفتح �آفاقا‬ ‫ج ��دي ��دة ل�ت���س��وي�ق��ه‪ ،‬ق��ائ�ل�ا �إن� ��ه ب�ق�ل�ي��ل من‬ ‫االجتهاد ميكن �أن ي�صري ال�صمغ العربي ذا‬ ‫عائد �أكرب من البرتول‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات الهيئة القومية للغابات‬ ‫ف�إن حزام ال�صمغ العربي ي�شمل خم�س م�ساحة‬ ‫ال�سودان ويغطي ‪ 11‬والية ويعمل يف �إنتاجه‬ ‫�أك�ثر من ‪ 5‬ماليني م��واط��ن‪ ،‬ويدعم عائده‬ ‫املايل امل��زارع التقليدي ال�ضعيف وي�ساهم يف‬ ‫توفري حطب الوقود وخ�شب املباين والأثاثات‬ ‫واملعدات‪ ،‬كما �أن �أ�شجاره تعترب خط دفاع �أول‬ ‫�أمام الزحف ال�صحراوي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال���س��ودان ع��رف �إن �ت��اج ال�صمغ‬ ‫ال �ع��رب��ي ق �ب��ل ��س�ت��ة �آالف ��س�ن��ة وي �� �س��اه��م يف‬ ‫االقت�صاد القومي بن�سبة كبرية م��ن خالل‬ ‫ال�ع��ائ��دات بالعمالت ال�صعبة؛ ففي ال�سابق‬ ‫كان ي�ساهم يف عائدات البالد بن�سبة ‪ 15‬باملئة‬ ‫قبل �إنتاج البرتول خالل فرتة الثمانينيات‪.‬‬ ‫وتعترب واليتا كردفان ودارفور يف غرب البالد‬ ‫م��ن �أك�ث�ر ال ��والي ��ات امل�ن�ت�ج��ة لل�سلعة حيث‬ ‫ت�ساهم بن�سبة ‪ 74‬باملئة م��ن �إن�ت��اج ال�سودان‬ ‫بجانب �إن �ت��اج والي ��ات النيل الأزرق والنيل‬ ‫الأبي�ض و�أعايل النيل والق�ضارف‪.‬‬ ‫وال�سودان هو الدولة الوحيدة من بني‬ ‫منتجي الأ�صماغ التي طورت نظاماً لت�صنيف‬ ‫الأ��ص�م��اغ يتميز بال�شمول وال��و��ض��وح وبني‬ ‫�أ��س��ا��س�اً على م�ستوى اجل ��ودة ال��ذي تعك�سه‬ ‫ح��ال��ة الأ��ص�م��اغ ال���س��ودان�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي ك��ان يتم‬ ‫ت�صديرها كمادة خام دون �أي معاجلات حتى‬ ‫ت�سعينيات القرن املا�ضي‪.‬‬

‫مر�ضى التوحد قادرون‬ ‫على التوا�صل مع الآخرين‬ ‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫تدح�ض نظرية جديدة الفكرة القائلة �إن الذين يعانون من‬ ‫التوحد يواجهون م�شاكل يف التوا�صل مع الآخرين ب�سبب خلل يف‬ ‫نظام م��ر�آة اخلاليا الع�صبية وال��ذي يعترب �أ�سا�سياً بالن�سبة ملهارات‬ ‫االت���ص��ال الب�شري‪ .‬وق��ال باحثون م��ن جامعات ميلون ونيويورك‬ ‫وبيرت�سبورغ‪� ،‬إن نظام م��ر�آة اخلاليا الع�صبية ي�شمل منطقتني يف‬ ‫الدماغ ويتن�شط مث ً‬ ‫ال عند حتريك الذراع �أو عند مراقبة �شخ�ص �أو‬ ‫�شيء م��ا‪ ،‬م�شريين �إىل �أن��ه يلعب دوراً يف و�ضع النا�س يف �صورة ما‬ ‫يدور حولهم وحتديد دوافع الآخرين‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع «هيلث دي ن�ي��وز» �أن الباحثني يف ال��درا��س��ة �أجروا‬ ‫م�سحاً لأدمغة �أ�شخا�ص م�صابني بالتوحد ولأدمغة �آخرين �أ�صحاء‬ ‫عند حتريكهم لأذرعتهم‪ ،‬فتبني لهم �أن ا�ستجابة مر�آة نظام اخلاليا‬ ‫الع�صبية عند ال��ذي��ن يعانون م��ن التوحد ك��ان مم��اث� ً‬ ‫لا لنظرائهم‬ ‫ال��ذي��ن مل يعانوا م��ن ه��ذه امل�شكلة‪ .‬وق��ال ه ��ؤالء يف ال��درا��س��ة التي‬ ‫ن�شرت يف دورية «الأع�صاب»‪� ،‬إن نتيجة هذه الدرا�سة قد ت�ساعد على‬ ‫ا�ستك�شاف جوانب �أخرى لهذا املر�ض الذي يعاين منه ماليني الب�شر‬ ‫يف العامل وال�سيما الأطفال‪.‬‬

‫ات�ساع ظاهرة التداوي‬ ‫ب�سم النحل يف تون�س‬ ‫ي�صطف املر�ضى يف تون�س انتظارا للخ�ضوع لوخز النحل‪ ،‬بحثا‬ ‫عن عالج لأمرا�ض يعانون منها‪ ،‬ويعود تاريخ هذا العالج �إىل �آالف‬ ‫ال�سنني ورمب��ا ب��د�أ يف م�صر واليونان وال�صني‪ ،‬ويعتقد البع�ض �أن‬ ‫هذا العالج القدمي يخفف الأمل ويحد من داء ال�سكري بل ويعالج‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫وهو م�شابه للعالج بوخز الإب��ر‪ ،‬لكنه ي�ستخدم �إبر النحل بدال‬ ‫م��ن الإب��ر املعدنية‪ ،‬لكن �سم النحل ال��ذي يقول الأط �ب��اء �إن��ه دواء‬ ‫طبيعي عن�صر �أ�سا�سي يف هذا النوع من التداوي‪.‬‬ ‫وم��ن �أج��ل ه��ذا النوع من العالج ي�ستخدم املعاجلون مالقيط‬ ‫لنقل النحل من اخللية وو�ضعه على نقطة ال�ضغط يف منطقة الأمل‪،‬‬ ‫وعندئذ يلدغ النحل ب�صورة غريزية قبل �أن ينفق‪ ،‬وترتك بعد ذلك‬ ‫�إبرة النحلة يف ج�سد املري�ض ب�ضع �ساعات‪.‬‬ ‫ويقرر ممار�سو هذا العالج الذين يتعني �أن يخ�ضعوا لتدريب‬ ‫مكثف امل��دة التي يجب �أن تبقى فيها �إب��رة النحلة يف ج�سم املري�ض‬ ‫وع ��دد ال�ن�ح��ل ال ��ذي ي�ستخدم يف ال �ع�لاج‪ ،‬وك�ح��د �أق���ص��ى مي�ك��ن �أن‬ ‫يتعر�ض املري�ض للوخز �أكرث من مئة مرة �أو بني �أربع وخم�س مرات‬ ‫كحد �أدنى‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د �أح��د املعاجلني بوخز النحل يف تون�س �أن العالج �أثبت‬ ‫فعالية يف مداواة قائمة طويلة من الأمرا�ض‪ ،‬وعلى الرغم من تزايد‬ ‫�شعبية العالج بوخز النحل يف تون�س ف�إن وزارة ال�صحة مل تعرتف‬ ‫به طبيا‪.‬‬ ‫ويرف�ض الأطباء الذين در�سوا يف الغرب هذا النوع من العالج‬ ‫ويعتربونه خطريا وغري علمي‪.‬‬ ‫«ن�سيج»‬

‫ل�ص �سيارات يع�ض كلبا بولي�سيا‬ ‫�أعلنت �شرطة �سان دييجو‪ ،‬بوالية كاليفورنيا الأمريكية‪ ،‬عن‬ ‫القب�ض على ل�ص اتهم مبحاولة �سرقة �سيارة وع�ض كلب بولي�سي‪.‬‬ ‫وقال فيليب جارفي�س املالزم �أول‪� ،‬إن ال�شرطة تلقت ات�صا ًال عن‬ ‫وجود ل�ص يحاول �سرقة �سيارة‪ ،‬فلمح �أفراد ال�شرطة �شخ�صاً تطابق‬ ‫�أو�صافه ما ذك��ره ال�شهود فالحقوه و�إذ به يقفز من �سيارته ويفر‬ ‫�سرياً على الأقدام باجتاه �أحد املمرات‪.‬‬ ‫وعرث عليه خمتبئاً بعدها‪ ،‬فتعارك مع الكلب البولي�سي و�ضربه‬ ‫وع�ضه‪ ،‬ومت القب�ض عليه ونقل �إىل امل�ست�شفى للعالج‪.‬‬ ‫«اليوم ال�سابع»‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ت�سبب تدافع املئات من املعجبني �إىل من�صة امل�سرح يف منطقة‬ ‫ت��رمي (عا�صمة الثقافة الإ�سالمية) يف حمافظة ح�ضرموت �شرق‬ ‫اليمن‪� ،‬إىل �إلغاء فرقة «طيور اجلنة» مهرجانها الإن�شادي بعد �أن‬ ‫�أ�صيب الع�شرات بحاالت �إغماء‪.‬‬ ‫وقال �شاهد عيان يف مدينة ترمي لوكالة «قد�س بر�س»‪� ،‬إن �آالفا‬ ‫توافدوا �إىل �ساحة امل�سرح املجاورة جلامع املح�ضار التاريخي باجتاه‬ ‫من�صة امل�سرح‪ ،‬عقب و�صول فرقة «طيور اجلنة» لإح�ي��اء مهرجان‬ ‫�إن �� �ش��ادي ب ��أع �ي��اد ال��وح��دة اليمنية و��س��ط ح���ض��ور م�ت��وا��ض��ع لقوات‬ ‫حفظ النظام الأمر الذي ا�ضطرت معه فرقة طيور اجلنة الأردنية‬ ‫�إىل مغادرة املن�صة‪ ،‬خا�صة بعد �أن تعر�ض ع�شرات احلا�ضرين �إىل‬ ‫�إغماءات نتيجة اختناقهم وخا�صة يف �صفوف الأطفال و�أ�سعفوا �إىل‬ ‫امل�ست�شفيات لتلقي العالج نتيجة التزاحم ال�شديد‪ .‬وقال ال�شهود �إن‬ ‫مدير «قناة طيور اجلنة» خالد مقداد ف�شل يف تهدئة اجلماهري رغم‬ ‫ا�ستهالله للمهرجان ب�أن�شودة‪ ،‬فا�ضطر لالن�سحاب مع فرقته حفاظا‬ ‫على حياة املواطنني وعاد �إىل الفندق الذي نزل فيه يف مدينة �سيئون‪.‬‬ ‫وعرب الدكتور لبيب الأغربي مدير املهرجان يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫عن مفاج�أته باحل�ضور الكثيف الذي ملأ ال�ساحة ال�صغرية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«تفاج�أنا باحل�ضور الكثيف الذي ملأ ال�ساحة ال�صغرية التي للأ�سف‬ ‫ال يوجد لها بوابات ت�ستطيع التحكم بالعدد املطلوب‪ ،‬كما �أن جمانية‬ ‫ح�ضور املهرجان كانت �سببا كبريا يف ح�ضور عدد �ضخم �إىل �ساحة‬ ‫االحتفاالت الأم��ر ال��ذي دفعنا �إىل �إلغاء الفعالية»‪ .‬وك��ان املقرر �أن‬ ‫حتيي الفرقة حفلها الثاين ع�صر �أم�س اخلمي�س (‪ )5-13‬على ملعب‬ ‫الثورة يف العا�صمة �صنعاء ومهرجانها الثالث اليوم اجلمعة (‪)5-14‬‬ ‫يف حمافظة تعز‪ ،‬يف حني �ستحيي املهرجان الرابع والأخري على ملعب‬ ‫احلبي�شي يف مدينة عدن‪.‬‬ ‫وكانت فرقة «طيور اجلنة» الفنية و�صلت �أم�س الأول (‪� )5-11‬إىل‬ ‫العا�صمة �صنعاء لإحياء ‪ 4‬مهرجانات يف اليمن بالتزامن مع �أعياد‬ ‫العيد الـ‪ 20‬للوحدة اليمنية ‪� 22‬أيار‪ ،‬وبالتزامن مع االحتفال يف‬ ‫مدينة ترمي عا�صمة الثقافة الإ�سالمية ‪ ،2010‬تقيمها م�ؤ�س�سة‬ ‫�صدى للإبداع بالتعاون مع م�ؤ�س�سة �إن�سان وبرعاية وزارة الثقافة‪،‬‬ ‫و�إ�شراف مبا�شر من الهيئة الوطنية للتوعية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


≠«d ÉHQƒ«dG π£H ójQóe ƒµà∏JCG á``14 ````ë`Ø°U

assabeelsports@yahoo.com

1233 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 14 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 29 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf ÜÉgP ‘

QƒÑ©d ™∏£àj »Hô©dG Iôjõ÷G ÅWGƒ°T ¿ƒµà°S Gòd (3- 3) ÉHÉjEG ∫OÉ©Jh (1- 4) ÉHÉgP RÉah ¬Jƒë°U »Hô©dG π°UGƒj ¿C’ á«aÉc áé«àædG √ò``g .ójóL øe Iôjõ÷G ≈``°`Vô``j ø``d iô`` `NC’G á``«`MÉ``æ`dG ≈``∏`Y ≥jôa ≈``£`î`J ¿É`` c ƒ`` gh ,êô``Ø` à` ŸG QhO Ö``©`∏`j ¿CG AÉæHCG πªY Éeó©H ,Ö©°UC’G á≤∏◊G ¿OQC’G ÜÉÑ°T Iôjõ÷G øY áÑ«W IQƒ°U ¢ùµY ≈∏Y "óHÉYƒHCG" ."¿ÉeR ΩÉjCG" ‘ ¬«ÑY’ IÈN ∫Ó¨à°SG øY åëÑ«°S ≥jôØdG ¬fCG á°UÉN ,ÒHGóJ øe Ωõ∏j Ée PÉîJGh ∞bGƒŸG √òg øe º¡°SɪMh »Hô©dG »ÑY’ äGQó``b Gó«L ±ô©j .»FÉ¡ædG ¤EG ∫ƒ°UƒdG πLCG AGOCG Ëó≤àd äÉ``eƒ``≤`ŸG π``c ¿É``≤`jô``Ø`dG ∂∏àÁ ¿CGh ,QhódG Gòg ¤EG πgCÉàdÉH º¡à«≤MG äÉÑKEGh ,π«ªL QGô°UE’Gh áÁõ©dÉH AÉL ¬æµd ICÉLÉØe øµj ⁄ ∂dP .…óëàdGh ‘ áÁGõ¡dG ΩÉ°ûg Oƒ``Lh ≈∏Y »Hô©dG óªà©j äGó«°TQG ¢``ù`fCGh á≤«∏Y ƒ``HCG QÉ``ª`Y ¬``eÉ``eCGh ≈``eô``ŸG ∑Éæg §°SƒdG ‘h ,äÉ``HÉ``jP OÉ``ª`Yh ìÓ°U ¥QÉ``°`Uh ¿ÉLôe ó«©°Sh …RÉ`` Z ó``ª` MCGh ∫ƒ``°`ü`Ñ`dG Oƒ``ª`fi »Hƒch QɵH óªfi Ωƒé¡dG ‘h ,Ió°TGhôdG ∞°Sƒjh .ΩÉgGôHCG »eõY Oƒ``Lh øY êôîJ ød Iô``jõ``÷G á∏«µ°ûJ óªMCGh É°TÉÑdG óªfi ¬eÉeCGh ≈eôŸG ‘ »µjƒ°ûdG ó¡°ûà°Sh ,Oƒªfi óLÉeh QÉ≤°üdG º«gGôHEGh Úµ°ùŸG ƒHCG π«Ñfh äÉà°T ±ô``°` TCG Rhô``H äÉ«∏ª©dG á≤£æe Ωó≤àjh ,…ôgƒ÷G ídÉ°Uh ÚdÉé©dG ⁄É°Sh »∏Y .ÒWGƒædG óFGQh ∫Éà©dG ó¡a Ωƒé¡∏d

Iôjõ÷G OÉæ©H Ωó£°üj »Hô©dG 샪W

»æjôëÑdG …QhódG Ö≤d ≈∏Y »FÉæK ´Gô°U (Ü.±.G) - áeÉæŸG π£H Ö``≤`∏`H è``jƒ``à` à` dG ø``Y ¥ô``ë` ŸG §``≤` a •É``≤` f çÓ`` K π``°`ü`Ø`J á«fÉãdGh ‹GƒàdG ≈∏Y á°ùeÉÿG Iôª∏d Ωó≤dG Iôµd »æjôëÑdG …QhódG äÉ°ùaÉæe ΩÉàN ‘ ´ÉaôdG ¬LGƒj ÉeóæY á≤HÉ°ùŸG ïjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh .Iô°ûY áæeÉãdG á∏MôŸG ójóëàd ¿ÉàeÉg ¿ÉJGQÉÑe ΩÉ≤àa ᩪ÷G Ωƒ«dG á∏MôŸG íààØJ ÉeóæY á«fÉãdG á``LQó``dG …QhO ±É°üe ¤EG §HÉ¡dG ≥jôØdG Ò°üe π°UGƒàJh ,»bô°ûdG ´ÉaôdG ™e ádÉ◊Gh ÜÉÑ°ûdG ™e ᫵dÉŸG »≤à∏j ´ÉaôdGh ¥ôëŸG IGQÉÑe ΩÉ≤J ÚM ‘ ,áeÉæŸG ™e »∏g’G AÉ≤∏H âÑ°ùdG áeó≤e IGQÉÑe ‘ 1-2 Úà«°ùÑdG ≈∏Y RÉa áªéædG ¿Éch .πÑ≤ŸG ÚæK’G .»°VÉŸG ¿É°ù«f øe øjô°û©dGh ™°SÉàdG ‘ á∏MôŸG øe …QhO ¤G Iô°TÉÑe §Ñ¡«°S Ò``N’G õ``cô``ŸG ÖMÉ°üdG ¿G ô``cò``j IΰS ™e ÚJGQÉÑe Ö©∏«a ÒN’G πÑb ™°SÉàdG ÉeG ,á«fÉãdG áLQódG …QhO QɪZ ¢Vƒî«°S øe ójóëàd á«fÉãdG áLQódG …QhO π£H ∞«°Uh .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ AGƒ°V’G ó©H πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ ¤h’G áLQódG …QhO ¤G πgCÉJ ó◊G ¿Éch .º°SƒŸG Gò¡d á«fÉãdG áLQódG …QhO Ö≤∏H √Rƒa

»FÉ¡f ∞°üf ‘ ¿Éàjƒb ¿Éà¡LGƒe âjƒµdG ÒeCG ¢SCÉc (Ü.±.G) - âjƒµdG Ωó≤dG Iôµd âjƒµdG ÒeCG ¢SCÉc øe »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ó¡°ûj ÚÁô¨dG Ú``H ¤h’G ™``ª`Œ Ú``à`jƒ``b Ú``à`¡`LGƒ``e á``©`ª`÷G Ωƒ``«` dG .áªXÉch âjƒµdG á«fÉãdGh á«°SOÉ≤dGh »Hô©dG Újó«∏≤àdG ¿CG ó©Ña , äGQÉ°üàf’G Iƒ°ûf á«°SOÉ≤dG ¢û«©j , ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ »FÉ¡ædG ™HQ QhódG ¤G πgCÉJ ,É«fÉK ɪ°Sƒe …QhódG ádƒ£ÑH ßØàMG ¢ùeG …óæ¡dG RQPGôH π°Tô°ûJ ÜÉ°ùM ≈∏Y …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc øe ¢ûà«°Sƒµ°S ¿ÉZGQO »JGhôµdG »Hô©dG ÜQóe ∑Qój ,πHÉ≤ŸG ‘ .AÉ©HQ’G √ó≤Y ójóŒ ¿C’ ,âbh …CG øe ÌcCG Ωƒ«dG RƒØdÉH ÖdÉ£e ¬fG Gó«L ¿’ ,IGQÉÑŸG √òg ‘ ¬≤jôa Ò°üà ɣÑJôe ¿ƒµj ÉÃQ É«fÉK ɪ°Sƒe ≥jôØdG êhôN ó©H ¬H RƒØdG ∫ÉM ‘ ¬d ™Ø°ûj …òdG ó«MƒdG ƒg Ö≤∏dG ΩÉeG ó¡©dG ‹h ¢SCÉc »FÉ¡f ¬JQÉ°ùNh ,…Qhó``dG øe ¢VÉaƒdG ‹ÉN .âjƒµdG ÆôØj ¿CG Ö≤∏dG πeÉM âjƒµdG ≈∏Y ¿ƒµ«°S ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h ó©H …ƒ«°SC’G OÉ``–’G ¢SCÉc Ö≤d ¬fGó≤a É«°SÉæàe ,¬àÑ©L ‘ Ée πc IOƒ©H Ö∏£àj Ée ,í«LÎdG äÓcôH …Qƒ°ùdG OÉ``–’G ΩÉ``eG ¬JQÉ°ùN IÎØdG ‘ ∞«©°†dG ´É``aó``dG §``N É°Uƒ°üN ÚÑYÓdG ¤EG õ«cÎdG .¢UôØdG øe ÒãµdG Qó¡j …òdG Ωƒé¡dG ∂dòch ,IÒN’G ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≈∏Y RƒØH É«°ûàæe IGQÉÑŸG áªXÉc πNó«°S ,¬ÑfÉL øe ,…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc »FÉ¡f ™HQ ¬Zƒ∏Hh í«LÎdG äÓcôH ÊOQ’G »æ°SƒÑdG ÜÉ«Z AÉæãà°SÉH RƒØdG ≥«≤ëàd áëHGôdG ¥GQhC’G ™«ªL ¬jódh .±ƒbƒŸG ¢ûàjófCG Qóæ°ùµdG

É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ™HQ áàëH ájô°üe á¡LGƒe

…Òé«ædG ófÓJQÉgh …ôFGõ÷G πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T h »∏«Yɪ°S’G ¬æWGƒe ¬LGƒj ádƒ£ÑdÉH äGôe â°S êƒàŸG …ô°üŸG »∏gC’G

ºgQÉÑàYG GhOÉ©à°SG øjòdG áæYGôØdG ÜÉ°ùM ¤G Gƒ∏gCÉJ ÉeóæY á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc ‘ "AGôë°üdG ÖdÉ©K" ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y »``FÉ``¡`æ`dG »∏«Yɪ°S’G ÚH »HQódG ÉeG .áØ«¶f á«YÉHôH ¢SCÉc Ö≤∏H êƒàj …ô°üe ≥jôa ∫hG ¿Éc …òdG ¿ƒµ«°ùa »∏g’G ¬æWGƒeh ,1969 ΩÉY ∫É£H’G .ÜG 1h Rƒ“ 30 ‘ IQô≤ŸG á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ áYƒªéŸG ‘ Üô©dG »∏㪪∏d áÑ°ùædÉH ÉeG ¤h’G ádƒ÷G òæe ¿É¡LGƒàj ɪ¡a ,¤h’G π£H »``LÎ``dG πëj å«M Rƒ``“ 18 hG 16 ‘ ¥Éah ≈∏Y ÉØ«°V 2000h 1999 ∞«°Uhh 1994 õ«ªŸG Qƒ°†◊G ¤G IQÉ``°`T’G Qó``Œ .∞«£°S »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG ‘ É«≤jôaG ∫ɪ°T ¥ôØd 14 Oƒ``Lh ¤Gh ,(á«fɪK π°UG ø``e á°ùªN) IóLGƒàe ¥ôa áà°S ÚH (45 π°UG øe) ÉÑ≤d .¿’G ≈àM á≤HÉ°ùŸG ‘

2006h 2005h 2001h 1987h 1982 ΩGƒ`` YG »FÉ¡ædG ¤G É°†jG π°Uh ¬fÉH ɪ∏Y ,2008h »ÑÁRÉe ¿ƒ``µ` «` °` Sh .2007h 1983 »``eÉ``Y QhódG øª°V ¤h’G ¬JGQÉÑe ‘ ¬LGƒàj …òdG øe ,¢``Sƒ``eÉ``æ` jO ¬Ø«°†e ™``e »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ ¢Tô©dG ≈∏Y »∏g’G á°ùaÉæŸ Úë°TôŸG Rô``HG .ÜÉ≤dG á``©`HQG ¤G √ó``«`°`UQ ™``aQh »``≤`jô``a’G »FÉ¡ædG ™``HQ ‘ Rô``H’G á¡LGƒŸG ¿G ∂°T ’h 15h 13 ‘ IQô≤ŸG áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ ¿ƒµà°S ÉØ«°V »``∏`g’G πëj ÉeóæY ∂``dPh πÑ≤ŸG ÜG ‘ 1990h 1981 π£H πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ≈∏Y â≤aGQ »àdG πcÉ°ûŸG ÖÑ°ùH "á°SÉ°ùM" IGQÉÑe äÉ«Ø°üàdG ‘ ô`` FGõ`` ÷Gh ô``°`ü`e äÉ``jQÉ``Ñ` e »àdGh É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe ¤G á∏gDƒŸG ∫ÓN øe IÒ``N’G áë∏°üŸ ájÉ¡ædG ‘ â``dBG ≈∏Y …hôµdG ¢Sô©dG ¤G É¡∏ªM π°UÉa AÉ≤d

∫É£HCG …QhO ‘ ácQÉ°ûŸGh ¬ª°Sƒe PÉ≤fEG ‘ ¬Xƒ¶M øe ¿ƒ«d RõY øe á∏LDƒe IGQÉÑe ‘ ôØ°U-3 ƒcÉfƒe ¬Ø«°V ≈∏Y RÉa Éeó©H É``HhQhCG .Ωó≤dG Iôc ‘ »°ùfôØdG …Qhó∏d ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG »Ñªà«aÉHh 28 á≤«bódG ‘ ¢ûà«fÉ«H º«dGÒe »æ°SƒÑdG πé°Sh 87 á≤«bódG ‘ õ«Hƒd hQófÉ°ù«d »æ«àæLQC’Gh 48 á≤«bódG ‘ ¢ù«eƒZ ådÉãdG õcôŸG ¤EG π«jƒH Oƒ∏c ÜQóŸG ≥jôØH Ghó©°ü«d ,IGQÉÑŸG ±GógCG ∂dPh É``HhQhCG ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùe øe …󫡪àdG Qhó``dG ¤EG πgDƒŸG .º°SƒŸG ΩÉàN ≈∏Y á∏Môe πÑb ¿Éeƒd á¡LGƒe ‘ ¬°VQCG ≈∏Y º°SƒŸG ºààîj …ò``dG ¿ƒ«d ™``aQh ådÉãdG õcôŸG ‘ á£≤f 69 ¤EG √ó«°UQ ,á«fÉãdG áLQódG ¤EG §HÉ¡dG øY á£≤fh ,™HGôdG õcôŸG ¤EG ™LGôJ …òdG Ò°ùchCG øY á£≤f ¥QÉØH .ÊÉãdG π«d

ÉÑZhQO ¬«jójO »LÉ©dG

Ö≤∏dG ≈∏Y πeɵdG √õ«côJ Ö°üj ’ ¿CG ¬≤jôa »LÉ©dG ºLÉ¡ŸG ±É°VCGh .¥ƒeôŸG »``HhQhC’G RÉટG …õ«∏µfE’G …Qhó∏d kÉaGóg êƒ``J …ò``dG RƒØdG ójôf É``æ`fCG ó≤àYCG{ ,É``aó``g 29 ó«°UôH ≈°ùæf ÉæfCG áLQód Ió°ûH ∫É£HC’G …QhO Ö≤∏H ,(ó«L πµ°ûH) Ö©∏f ¿CG ¿É``«` MC’G ¢†©H ‘ .ÒÑc §¨°V â– Éæ°ùØfCG ™°†f øëfh

»JCÉj ¿CG á«fɵeEG ∑Éæg âfÉc GPEG .ÉæJƒb øe ÖMôf ÉæfC’ ¬H ÖMÔ°ùa Éæg ¤EG (¢ùjQƒJ) .z!á浇 IóYÉ°ùe …CÉH ¬fCÉH …Ò`` J ¿ƒ`` L ó``FÉ``≤`dG ó`` cCG √Qhó`` `Hh ±ó¡H ¬aƒØ°U õjõ©àH ≥jôØdG ΩÉ«b ™bƒàj ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùe π£H Ö≤∏H RƒØdG ≈∏Y ¿CÉ` `H iCGQ É``Ñ` ZhQO ø``µ`d ,π``Ñ`≤`ŸG º``°`Sƒ``ŸG

‘’ »æ«£°ù∏ØdG ±ÎëŸG ó≤Y AÉ¡àfG ¿OQ’G ÜÉÑ°T ±ƒØ°U ‘ GÎH - ¿ÉªY

øe »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó`` dG á``Yô``b äô``Ø`°`SG Ωó≤dG Iô``µ`d É«≤jôaG ∫É``£`HG …QhO á≤HÉ°ùe øY IôgÉ≤dG ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG âÑë°S »àdG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ áàëH ájô°üe á¡LGƒe .»∏«Yɪ°S’Gh »∏g’G ÚH πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T É°†jG áYƒªéŸG ⪰Vh .…Òé«ædG ófÓJQÉgh …ôFGõ÷G øe â``fƒ``µ` à` a ,¤h’G á``Yƒ``ª` é` ŸG É`` `eG πeÉM »``WGô``≤`Áó``dG ‹ƒ``¨`fƒ``µ`dG »``Ñ`ÁRÉ``e »LÎdGh …ô``FGõ``÷G ∞«£°S ¥É``ahh ,Ö≤∏dG .…ƒHÉÑÁR øe ¢SƒeÉæjOh »°ùfƒàdG »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó`` dG äÉ``jQÉ``Ñ` e ≥``∏`£`æ`Jh ÉÑMÉ°U á©HQ’G QhO ¤G πgCÉàjh Rƒ“ 16 ‘ ™e ∫h’G Ö``©`∏`j å``«` M ,Ú`` ` dh’G ø``jõ``cô``ŸG .ÚàYƒªéŸG øe πc ‘ ÊÉãdG »FÉ¡ædG ™``HQ Qhó``dG äÉ°ùaÉæe ¿ƒµà°Sh ó¡°ûJ ⁄ ¬f’ ,≈æ©e øe áª∏µ∏d Ée πµH ájQÉf ΩÉY Iójó÷G É¡à∏ëH É¡bÓ£fG òæe ádƒ£ÑdG á«fɪK π``°`UG ø``e ∫É``£` HG áà°S Oƒ`` Lh 1997 ÚæKG ¤G á``aÉ``°`VG ,äÉ``Yƒ``ª`› QhO ‘ ¥ô``a ≈∏Y Ió``MGh Iôe »FÉ¡ædG ¤G Ó°Uh øjôNG πµ°ûH á¡Lƒe Qɶf’G ¿ƒµà°Sh .ôjó≤J πbG ™HQ ‘ √QGƒ°ûe CGóÑj …òdG »∏g’G ¤G ¢UÉN ≥jôØdG ¿’ ,ófÓJQÉg ¬Ø«°†e ΩÉeG »FÉ¡ædG …òdG ƒgh ¬≤jôH º°SƒŸG Gòg OÉ©à°SG …ô°üŸG ådÉãdG ÉgQhO øe »°VÉŸG º°SƒŸG á≤HÉ°ùŸG ´Oh .…Òé«ædG RQÓ«H ƒfÉc ój ≈∏Y »FÉ¡ædG ™HQ ‘ ¬fɵe ô°üe π£H õéMh ¿G π``eCÉ`j ƒ``gh ,»Ñ«∏dG OÉ`` –’G ÜÉ°ùM ≈∏Y »FÉ¡ædG ≈``à`M Iô`` ŸG √ò`` g √QGƒ``°` û` e π``°` UGƒ``j ó©H ¬îjQÉJ ‘ á©HÉ°ùdG Iôª∏d ¢SCɵdG ™aÒd

¿OQ’G ÜÉÑ°T …OÉf ≥jôa ±ƒØ°U ‘ »æ«£°ù∏ØdG ±ÎëŸG ø∏YG ¬Jƒ£N ójó– QɶàfÉH ,¬≤jôa ™e ‘GÎM’G √ó≤Y AÉ¡àfG ‘’ …OÉa ±ƒØ°U ‘ Ö©∏dÉH Qƒîa ¬fG ¤G (GÎH)`d íjô°üJ ‘ ‘’ QÉ°TGh .á∏Ñ≤ŸG âë‚ á«YGh IQGOG OƒLƒd õ«ªàŸG ≥jôØdÉH ¬Ø°Uh …òdG ¿OQ’G ÜÉÑ°T .ÒN º«∏°S …OÉædG ¢ù«FQ É°Uƒ°üN ,äGRÉ‚’G ƒëf ≥jôØdG IOÉ«b ‘ ÜÉÑ°T ™e √ó≤Y ójóŒ ´ƒ°Vƒe ¿’G ≈àM ¢ûbÉæj ⁄ ¬fG âØdh PÉîJG πÑb áMGôdG øe IÎØd É«dÉM ó∏î«°S ¬fG ¤G GÒ°ûe ,¿OQ’G . IQGôb

(Ü.±.G)- ¿óæd

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH

,¬æe ܃∏£ŸG ≥«≤– ¤EG »Hô©dG ≥jôa ™∏£àj AÉ°ùe øe ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ‘ ∞«°†à°ùj ÉeóæY ÜÉgP ‘ Iôjõ÷G ≥jôa ø°ù◊G OÉà°SG ≈∏Y Ωƒ«dG .¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf ¿EÉa »Hô©dG Ö©∏e ≈∏Y Èà©J IGQÉÑŸG ¿CG ÉÃh ,±GógC’G πé°ùj ¿CG ´É£à°ùŸG Qób ∫hÉë«°S ≥jôØdG ÜÉjE’G á¡LGƒe πÑb áØ«¶f ¬cÉÑ°T ≈∏Y ßaÉëj ¿CGh âÑ°ùdG Ωƒ``j øe ∞°üædGh á©HÉ°ùdG ‘ …ô``Œ »àdG .᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y ΩOÉ≤dG QhódG Gòg ¤EG Ó°Uh »Hô©dGh Iôjõ÷G ¿Éch πªµà°ùJh ,á``©` ≤` Ñ` dGh ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y âÑ°ùdG ó``Z Ωƒ`` j »``FÉ``¡`æ`dG ∞``°`ü`f ÜÉ`` gP äÉ``jQÉ``Ñ` e á©HÉ°ùdG ‘ …ôé«°S …òdG ÉãeôdGh äGóMƒdG AÉ≤∏H .ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y ∞°üædGh ø°ù◊G OÉà°SG Iôjõ÷G * »Hô©dG ,᪰SO ájhôc áÑLh ¿É≤jôØdG Ωó≤j ¿CG ô¶àæj ,¬«Øµj É``e ájƒæ©ŸG ø``e ∂∏àÁ ɪ¡«∏c ¿CG á°UÉN ÚH AÉ≤ÑdG Iƒ°ûf ¢û«©j …ò``dG »Hô©dG É°Uƒ°üNh ¬d ᪰üH ∑ôJ ∂dòc ójôjh ,ÚaÎëŸG …QhO QÉÑc .¢SCɵdG ádƒ£H ‘ º¡e πeÉY Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G »∏eÉY ∫Ó¨à°SG »àdG ájƒæ©ŸG á©aódG ∫ÓN øe ,»Hô©∏d áÑ°ùædÉH êhôÿÉH π«ØµdG √ó``Mh ¿ƒ``µ`j ø``d Gò``gh ,ÉgÉ≤∏àj πc Gƒeó≤j ¿CG ¤EG ¿ƒÑYÓdG êÉàëj πH ,܃∏£ŸÉH .܃∏£ŸG Gƒ≤≤ëj ≈àM AGOCG øe º¡àÑ©éH Ée »FÉ¡ædG ™``HQ ‘ á©≤ÑdG áÑ≤Y ≥jôØdG ≈£îJ

(Ü.±.G)- IôgÉ≤dG

¢ùjQƒJ ™e óbÉ©àdG IôµØH ÖqMôj ÉÑZhQO

»°ùfôØdG …QhódG ‘ ƒcÉfƒe Ωõ¡j ¿ƒ«d

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG

ÉÑZhQO ¬«jójO »LÉ©dG ±Gó``¡`dG Ö``MQ q kGôNDƒe êƒàŸG »°ù∏°ûJ ¬≤jôa óbÉ©J IôµØH ™e Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µfE’G …QhódG π£H Ö≤∏H .¢ùjQƒJ hófÉfôa ÊÉÑ°SE’G ∫ƒHôØ«d ºLÉ¡e äôcP á«fÉ£jÈdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh âfÉch ‘ …ò«ØæàdG ôjóŸG ¿CG IÒ``NC’G äÉYÉ°ùdG ‘ ≥jôØdG ÜQó``e ¿CɪW …’Qƒ``Z ¿hQ »°ù∏°ûJ ¬fCÉH »``Jƒ``∏`«`°`û`fG ƒ``dQÉ``c ‹É``£` j’G Êó``æ`∏`dG πLCG ø``e ܃``∏`£`ŸG πjƒªàdG ≈∏Y π°üë«°S ¿CÉHh ,∞«°üdG Gòg OóL ÚÑY’ ™e óbÉ©àdG ¿ƒª°†æ«°S øjòdG ÚÑYÓdG ÚH øe ¢ùjQƒJ »°ShôdG ôjOQÉ«∏ŸG ≥jôa ¤EG í`` LQC’G ≈∏Y ¬«æL ¿ƒ«∏e 70 πHÉ≤e ¢ûà«aƒeGôHG ¿ÉehQ .»æ«dΰSEG ™e π``é` °` S …ò`` ` dG É`` Ñ` `ZhQO ™``fÉ``Á ⁄h ’ƒµ«f »``°`ù`fô``Ø`dG Ωƒ``é`¡`dG §``N ‘ ¬µjô°T Gòg äÉ``≤`HÉ``°`ù`ŸG ™``«`ª`L ‘ É``aó``g 51 É``µ`∏`«`fG ⩪°S{ kÉØ«°†e ¢ùjQƒJ ™e óbÉ©àdÉH ,º°SƒŸG Ωhób á«fɵeEG ø``Y çóëàJ »``à`dG QÉ``Ñ`NC’É``H ≈fOCG ¿hO IôµØdG √ò¡H Ö``MQCG É``fCGh ¢ùjQƒJ ¤EG ó``jó``L Ö``Y’ É¡«a »``JCÉ`j Iô``e π``c .∂``°`T ôeC’G Gò``g ó``jõ``jh È``cCG …OÉ``æ` dG íÑ°üj Éæg

§¨°Vh ÚjGô°ûdG Ö∏°üJ ¢VGôeG á«©ªL ¢VôŸÉH á«Yƒà∏d É«°VÉjQ Éeƒj º¶æJ ΩódG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ΩódG §¨°Vh ÚjGô°ûdG Ö∏°üJ ¢VGôe’ á«fOQ’G á«©ª÷G º¶æJ .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe ‘ É«°VÉjQ Éeƒj ᩪ÷G Ωƒ«dG ¿G AÉÑW’G áHÉ≤f ™ÑàJ »àdG á«©ªé∏d ájQGO’G áÄ«¡dG ƒ°†Y ∫Ébh áYƒª›) ácQÉ°ûÃh iȵdG ¿ÉªY ÚeG ájÉYôH ó≤©j …òdG Ωƒ«dG §¨°V ¢VGôeÉH á«Yƒà∏d »ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæà »JÉj (™jô°ùdG »°ûŸG ™ªéà∏d ÚcQÉ°ûª∏d IƒYódG IójGhõdG QƒàcódG ¬Lhh .ÚjGô°ûdGh ΩódG Ú°ù◊G áæjóŸ ™HÉàdG äGQÉ«°ùdG ∞bƒe ‘ ÉMÉÑ°U á©°SÉàdG áYÉ°ùdG óæY .äÉ«dÉ©ØdG ≥∏£æJ å«M ÜÉÑ°û∏d

É«°ùædÉa ¤EG …Gô°S á£∏Z øe ∫ÉHƒJ (Ü.±.G) - ∫ƒÑ棰SG ¬£°Sh Ö``Y’ ¿CG ¢ù«ªÿG ¢``ù` eCG »``cÎ``dG …Gô``°` S á£∏Z ø``∏` YCG .ÊÉÑ°SE’G É«°ùædÉa ¤EG π≤àæ«°S ∫ÉHƒJ ⪡e ‹hódG áµÑ°T ≈``∏` Y ¬``©` bƒ``e ‘ √Qó`` °` `UCG ¿É``«` H ‘ …Gô``°` S á``£`∏`Z ô`` `cPh áaÉc ∫ƒM á«æ©ŸG ±Gô``WC’G ÚH ¥ÉØJG ¤EG π°UƒàdG ”" :âfÎf’G äÉ°UƒëØ∏d ¬Yƒ°†N ó©H É«°ùædÉa ¤EG ∫ÉHƒJ ⪡e π≤àæ«°S .πFÉ°ùŸG á«MÉædG ∫ƒM á«aÉ°VEG π«°UÉØJ …CG »cÎdG ≥jôØdG §©j ⁄h ."á«Ñ£dG "â«jôM" áØ«ë°U øµd ,É«°ùædÉa ¤EG ∫ÉHƒJ ∫É≤àfG á≤Ø°üd á«dÉŸG πLG øe hQƒ``j ÚjÓe 5 ≠∏Ñe ™aó«°S É«°ùædÉa ¿CÉ`H äô``cP á«cÎdG á£∏Z ™e Gó≤Y 2008 ‘ ™bh …ò``dG ÖYÓdG äÉeóN ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G .ΩGƒYCG 5 IóŸ …Gô°S ÉeÉY 24 ôª©dG øe ≠dÉÑdG »cÎdG ‹hódG ¿CG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh á«∏ªY π«¡°ùJ πLCG øe ¢UÉÿG ¬Ñ«L øe hQƒj ∞dCG 500 ≠∏Ñe ™aO .ÊÉÑ°SE’G …QhódG ådÉK ¤EG ¬dÉ≤àfG

É¡H ≠dÉÑŸG ¢S’ÉZ ÖdÉ£e á«Ñ∏J ¢†aôj ∫Éæ°SQBG (Ü.±.G)- ¿óæd ™e ¢``S’É``Z ΩÉ``«` dh »°ùfôØdG ‹hó`` dG ™``aGó``ŸG Ò°üe ¿G hó``Ñ`j ƒjQGOG ¢†aQ Éeó©H íjôdG Ö¡e ‘ íÑ°UG …õ«∏µf’G ∫Éæ°SQG ¬≤jôa »¡àæj …òdG √ó≤Y ójó“ πLG øe É¡H ≠dÉÑŸG ¬ÑdÉ£e á«Ñ∏J IÒN’G …OÉædG »jQGOG ™e É«dÉM (ÉeÉY 32) ¢S’ÉZ ¢VhÉØàjh .∞«°üdG Gòg É¡©Ñàj »àdG á°SÉ«°ùdG øµd ,ÚeÉY IóŸ √ó≤Y ójó“ πLG øe Êóæ∏dG Ìc’ ôª©dG ‘ Ωó≤àe Ö``Y’ …G ó≤Y ójó“ Ωó©H »°†≤J ∫Éæ°SQG .óMGh ΩÉY øe ¬fG Gô``NDƒ` e í``ŸG ô¨æ«a Ú``°`SQG »°ùfôØdG ∫É``æ`°`SQG ÜQó``e ¿É``ch Ö∏W á«Ñ∏Jh ¬≤jôa πÑb øe á©ÑàŸG IóYÉ≤dG øY ≈°Vɨàj ¿’ ó©à°ùe ¢†aQ Ohh-π«g ΫH ∫Éæ°SQG ¢ù«FQ øµd ,ójóªàdG Ióe ¿CÉ°ûH ¢S’ÉZ ¬fÉH zQÉà°S »``∏`jGO …P{ áØ«ë°üd åjóM ‘ ∫É``bh ô``e’G Gò``g ÉeÉ“ …OÉædG ¿ÉH GQòfi ,óMGh ΩÉ©d »°ùfôØdG ™aGóŸG ó≤Y ójóªàd ó©à°ùe .zRGõàHGzπd ™°†îj ød


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫�أتلتيكو مدريد يتوج بطال بعد غياب عن االلقاب القارية ‪ 48‬عاما‬ ‫يوروبا ليغ‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و� � �ض� ��ع �أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و م ��دري ��د‬ ‫الإ� �س �ب��اين ح ��داً مل�غ��ام��رة فولهام‬ ‫الإن�ك�ل�ي��زي و�أح ��رز لقبه القاري‬ ‫ال�ث��اين بتتويجه ب�ط�ل ً‬ ‫ا مل�سابقة‬ ‫ال��دوري الأوروب��ي "يوروبا ليغ"‬ ‫لكرة القدم بن�سختها الأوىل بعد‬ ‫ف��وزه يف امل�ب��اراة النهائية (‪)1-2‬‬ ‫ب �ع��د ال �ت �م��دي��د �أول م ��ن �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء على ملعب "�إت�ش �إ�س‬ ‫�إت����ش ن��وردب��ان��ك �آرينا" اخلا�ص‬ ‫بنادي هامبورغ الأملاين‪.‬‬ ‫وي � ��دي � ��ن �أت� �ل� �ت� �ي� �ك ��و بلقبه‬ ‫�إىل الأوروغ � � � ��واي � � � ��اين دييغو‬ ‫ف � ��ورالن ال� ��ذي ��س�ج��ل الهدفني‬ ‫يف ال��دق�ي�ق�ت�ين ‪ 32‬و‪ ،116‬فيما‬ ‫ك ��ان ه ��دف ف��ول �ه��ام م��ن ن�صيب‬ ‫الويلزي �ساميون ديفي�س �سجله‬ ‫يف الدقيقة ‪.37‬‬ ‫كان �أتلتيكو مدريد الأخطر‬ ‫يف ب ��داي ��ة ال �ل �ق��اء وك � ��ان قريباً‬ ‫ج� ��داً م ��ن اف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 11‬عرب ف��ورالن‪� ،‬إال �إن‬ ‫احل ��ظ ع��ان��د الع ��ب مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د وف �ي��اري��ال ال���س��اب��ق لأن‬ ‫ال�ق��ائ��م الأي���س��ر مل��رم��ى احلار�س‬ ‫الأ�سرتايل مارك �شفارتزر وقف‬ ‫يف وجه حماولته‪.‬‬ ‫وح���ص��ل ال �ف��ري��ق الإ�سباين‬ ‫ع �ل��ى ف��ر� �ص��ة ث��ان �ي��ة ب �ع��د خم�س‬ ‫دق ��ائ ��ق م ��ن رك �ل ��ة ح� ��رة نفذها‬ ‫خ��و��س�ي��ه �أن �ط��ون �ي��و ري �ي ����س لكن‬ ‫�شفارتزر تدخل و�أنقذ فريقه‪.‬‬ ‫وجاء رد فولهام يف الدقيقة‬ ‫‪ 20‬بت�سديدة رائ�ع��ة م��ن ديفي�س‬ ‫ال ��ذي �أط �ل��ق ك��رة "طائرة" من‬ ‫خارج املنطقة لكن احلار�س دافيد‬ ‫دي غ�ي��ا ك ��ان يف امل �ك��ان املنا�سب‬ ‫ل �ي �ح��رم ال �ف��ري��ق ال �ل �ن��دين من‬ ‫التقدم‪.‬‬ ‫وغابت بعدها الفر�ص حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 32‬عندما جنح �أتلتيكو‬

‫جنوم الفريق الإ�سباين يحتفلون باللقب‬

‫وبعد لعبة جماعية مميزة بد�أها‬ ‫ريي�س على اجل�ه��ة اليمنى‪ ،‬من‬ ‫اف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل ع�ب�ر ف ��ورالن‬ ‫ال��ذي و�صلته الكرة بعد متريرة‬ ‫ر�أ� �س �ي��ة م��ن ال�ب�رت �غ��ايل �سيماو‬ ‫�� �س ��اب ��رو�� �س ��ا �إىل الأرجنتيني‬ ‫��س�يرخ�ي��و �أغ ��وي ��رو ال ��ذي حاول‬ ‫ال �ت �� �س��دي��د ن �ح��و امل� ��رم� ��ى لكنه‬ ‫�أخ�ف��ق لتجد ال�ك��رة طريقها �إىل‬ ‫الأوروغوياين الذي ك�سر م�صيدة‬ ‫الت�سلل وو�ضعها داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫يذكر �أن ف��ورالن ك��ان �سجل‬ ‫ه � ��دف ال� �ت� ��أه ��ل لأت �ل �ت �ي �ك��و �إىل‬ ‫النهائي يف ال�شوط الإ�ضايف الأول‬ ‫من لقاء �إياب ن�صف النهائي �أمام‬ ‫ليفربول‪.‬‬ ‫لكن رد رجال هودج�سون جاء‬

‫�سريعاً‪� ،‬إذ �أدرك فولهام التعادل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 37‬عرب ديفي�س الذي‬ ‫و�صلته الكرة على القائم الأمين‬ ‫مل ��رم ��ى ف ��ري ��ق ال �ع��ا� �ص �م��ة بعد‬ ‫عر�ضية من املجري زولتان غريا‬ ‫ف���ش��ل امل��داف��ع ال�برازي �ل��ي باولو‬ ‫�أ� �س��ون �� �س��او يف �إب �ع��اده��ا بال�شكل‬ ‫امل�ن��ا��س��ب ف��وج��دت ط��ري�ق�ه��ا �إىل‬ ‫الويلزي الذي �سددها "طائرة"‬ ‫ال هدفاً‬ ‫يف �شباك دي غيا‪ ،‬م�سج ً‬ ‫ح��ا� �س �م �اً �آخ � ��ر ب �ع��د ذل� ��ك ال ��ذي‬ ‫�أدرك به التعادل لفريقه يف �إياب‬ ‫ن�صف النهائي �أم��ام هامبورغ يف‬ ‫املباراة التي انتهت بفوز الفريق‬ ‫اللندين(‪.)1-2‬‬ ‫وح�صل �أتلتيكو مدريد على‬ ‫فر�صة ثمينة ال�ستعادة تقدمه‬

‫يف الدقيقة الأخرية من ال�شوط‬ ‫الأول بت�سديدة بعيدة من فورالن‬ ‫لكن �شفارتزر ت�ألق و�أنقذ فريقه‪،‬‬ ‫ثم تدخل جمدداً بعد ثوان ليقف‬ ‫يف وج��ه ت���س��دي��دة ب�ع�ي��دة �أخرى‬ ‫وهذه املرة من �سيماو‪.‬‬ ‫وغابت الفر�ص احلقيقية عن‬ ‫بداية ال�شوط الثاين الذي �شهد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 56‬دخ��ول الأمريكي‬ ‫كلينت دميب�سي من جهة فولهام‬ ‫بد ًال من بوبي زام��ورا‪ ،‬وانتظرت‬ ‫جماهري "نوردبانك �آرينا" حتى‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ‪ 60‬ل�ت���ش�ه��د الفر�صة‬ ‫الأوىل وج � � ��اءت م ��ن ت�سديدة‬ ‫�صاروخية بعيدة لديفي�س لكن‬ ‫احل��ار���س دي غيا تدخل برباعة‬ ‫وحرم الويلزي من هدفه الثاين‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب‬

‫ث��م ات�ب�ع�ه��ا الأي��رل �ن��دي داميان‬ ‫داف بت�سديدة بعيدة �أخرى مرت‬ ‫قريبة جداً من القائم الأي�سر يف‬ ‫الدقيقة ‪.68‬‬ ‫ث��م غ��اب��ت جم� ��دداً الفر�ص‬ ‫اخل � �ط �ي��رة ع � ��ن امل ��رم � �ي �ي�ن مع‬ ‫�أف �� �ض �ل �ي��ة م �ي��دان �ي��ة لأتلتيكو‬ ‫م��دري��د‪ ،‬فاحتكم ال�ط��رف��ان �إىل‬ ‫ال �ت �م��دي��د ال �� �س ��اد� ��س يف تاريخ‬ ‫املباريات النهائية لهذه امل�سابقة‬ ‫�آخرها املو�سم املا�ضي بني �شاختار‬ ‫دوني�ستك وبرمين (‪.)1-2‬‬ ‫هدف قاتل يف اللحظات‬ ‫الأخرية‬ ‫ويف ال�شوط الإ�ضايف الأول‪،‬‬ ‫ح�صل �أتلتيكو على فر�صة ذهبية‬ ‫خلطف ه��دف التقدم بت�سديدة‬

‫��ص��اروخ�ي��ة �أط�ل�ق�ه��ا ف ��ورالن من‬ ‫اجل�ه��ة اليمنى يف الدقيقة ‪101‬‬ ‫ل �ك��ن � �ش �ف��ارت��زر ت �ع �م �ل��ق وح ��رم‬ ‫ال �ف��ري��ق الإ� �س �ب��اين م��ن التقدم‬ ‫جمدداً‪.‬‬ ‫ث��م �أت �ي �ح��ت ف��ر� �ص��ة �أخ ��رى‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق الإ� �س �ب��اين يف الدقيقة‬ ‫الأخ �ي��رة م��ن ال �� �ش��وط الإ�ضايف‬ ‫الأول‪ ،‬ع �ن��دم��ا ت��وغ��ل ف� ��ورالن‬ ‫يف اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى ول �ع��ب كرة‬ ‫عر�ضية �أر�ضية على باب املرمى‬ ‫ف �� �ش ��ل الأرج� �ن� �ت� �ي� �ن ��ي ال �ب ��دي ��ل‬ ‫�إدواردو �سالفيو يف و�ضعها داخل‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الإ�ضايف الثاين‬ ‫�� �ض ��رب ف � � ��ورالن و� �س �ج��ل هدفاً‬ ‫رائ �ع �اً بكعب ق��دم��ه يف الدقيقة‬

‫‪ 116‬بعد متريرة عر�ضية متقنة‬ ‫من �أغويرو‪ ،‬ليمنح فريقه لقبه‬ ‫الأول يف جميع امل�سابقات منذ �أن‬ ‫ت��وج ع��ام ‪ 1996‬بثنائية الدوري‬ ‫والك�أ�س املحليني‪.‬‬ ‫وه��ذا اللقب ال�ق��اري الثاين‬ ‫ل� �ن ��ادي ال �ع��ا� �ص �م��ة الإ�سبانية‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ال ��ذي ت ��وج ب��ه مو�سم‬ ‫‪ 1962-1961‬يف م���س��اب�ق��ة ك�أ�س‬ ‫ال�ك��ؤو���س الأوروب �ي��ة على ح�ساب‬ ‫فيورنتينا االيطايل الذي تعادل‬ ‫م �ع��ه (‪ )1-1‬يف غ�لا� �س �ك��و قبل‬ ‫�أن ي�ت�غ�ل��ب ع�ل�ي��ه (‪� �-3‬ص �ف��ر) يف‬ ‫م �ب��اراة م �ع��ادة احت�ضنها ملعب‬ ‫"نيكارا�شتاديون" يف �شتوتغارت‬ ‫يف اخلام�س من �أيلول ‪.1962‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ه��ذا ه��و النهائي‬ ‫ال �ق��اري الأول لأتلتيكو مدريد‬ ‫م �ن��ذ ‪ 1986‬ع �ن��دم��ا خ���س��ر �أم ��ام‬ ‫دي � �ن� ��ام� ��و ك� �ي� �ي ��ف الأوك � � � � � ��راين‬ ‫(� � �ص � �ف� ��ر‪ )3-‬يف ن� �ه ��ائ ��ي ك� ��أ� ��س‬ ‫ال�ك��ؤو���س على "�ستاد جريالن"‬ ‫اخلا�ص بليون الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�أن� � � � � � � � � �ه � � � � � � � � ��ى "لو�س‬ ‫روخيبالنكو�س" ال� � ��ذي كان‬ ‫يخو�ض النهائي القاري اخلام�س‬ ‫له مغامرة الفريق اللندين‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان احل���ص��ان الأ� �س��ود للبطولة‬ ‫وفاج�أ اجلميع ه��ذا املو�سم حني‬ ‫جرد �شاختار دونيت�سك الأوكراين‬ ‫م��ن ال �ل �ق��ب ال� ��ذي ت ��وج ب��ه على‬ ‫ح���س��اب ف�ي�ردر ب��رمي��ن الأمل� ��اين‪،‬‬ ‫ث��م �أط ��اح بيوفنتو�س الإيطايل‬ ‫وفولف�سبورغ الأمل ��اين ومواطنه‬ ‫هامبورغ الذي كان ميني النف�س‬ ‫بخو�ض النهائي على �أر�ضه وبني‬ ‫ج �م��اه�ي�ره وب ��ال� �ت ��ايل ا�ستعادة‬ ‫�أجم� � ��اده ال �غ��اب��رة وال� �ع ��ودة �إىل‬ ‫�ساحة الأل �ق��اب ال�ك�برى الغائبة‬ ‫ع��ن خ��زائ �ن��ه م�ن��ذ ‪ 1983‬عندما‬ ‫توج حينها بلقب ال��دوري املحلي‬ ‫وك�أ�س الأندية الأوروبية البطلة‪.‬‬ ‫وك � � � ��ان ف� ��ول � �ه� ��ام يخو�ض‬ ‫النهائي القاري الأول يف تاريخه‬ ‫وال�ث��اين مل��درب��ه روي هودج�سون‬ ‫بعد �أن و�صل الأخ�ير �إىل نهائي‬ ‫ه ��ذه امل �� �س��اب �ق��ة حت ��ت ت�سميتها‬ ‫ال �ق��دمي��ة ع� ��ام ‪ 1997‬م ��ع �إن�ت�ر‬

‫م �ي�ل�ان الإي � �ط� ��ايل ح �ي��ث خ�سر‬ ‫ال�ل�ق��ب مل�صلحة ��ش��ال�ك��ه الأمل ��اين‬ ‫بركالت الرتجيح لفوز الطرفني‬ ‫بالنتيجة ذاتها (‪�-1‬صفر) ذهاباً‬ ‫و�إياباً‪.‬‬ ‫وكان الفريق اللندين ميني‬ ‫ال �ن �ف ����س �أن ي���ص�ب��ح �أول فريق‬ ‫�إن�ك�ل�ي��زي ي�ت��وج بلقب ق��اري دون‬ ‫�أن ت�ضم خزائنه لقبا حمليا يف‬ ‫خمتلف امل�سابقات‪ ،‬وث��اين فريق‬ ‫قاري بعد باير ليفركوزن الأملاين‬ ‫عام ‪ 1988‬عندما توج بلقب ك�أ�س‬ ‫االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لأتلتيكو مدريد‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�ه��ل م �� �ش��واره القاري‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م يف م���س��اب�ق��ة دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �أوروب � � ��ا ق �ب��ل �أن يدخل‬ ‫غ�م��ار ي��وروب��ا ل�ي��غ ح�ي��ث �أزاح يف‬ ‫طريقه �إىل النهائي غلطة �سراي‬ ‫ال�ت�رك ��ي و� �س �ب��ورت �ي �ن��غ ل�شبونة‬ ‫ال�ب�رت �غ��ايل وم��واط �ن��ه فالن�سيا‬ ‫قبل �أن يتخل�ص من ليفربول يف‬ ‫دور الأربعة‪ ،‬ف�سجل عودة ناجحة‬ ‫�إىل املالعب الأملانية التي حملته‬ ‫�إىل لقبه الأوروبي الأول قبل ‪48‬‬ ‫ع��ام�اً‪ ،‬ون��ال �شرف �أن يكون �أول‬ ‫فريق يرفع ك��أ���س ه��ذه امل�سابقة‬ ‫التي حلت بد ًال من ك�أ�س االحتاد‬ ‫الأوروبي مع املحافظة على نف�س‬ ‫ال�صيغة‪.‬‬ ‫وم�ن��ح �أتلتيكو م��دري��د بلده‬ ‫ل �ق �ب �ه��ا احل � � ��ادي ع �� �ش��ر يف هذه‬ ‫امل�سابقة حتت خمتلف ت�سمياتها‬ ‫(ك ��أ���س امل�ع��ار���ض وك ��أ���س االحتاد‬ ‫الأوروب � ��ي وي��وروب��ا ل �ي��غ) لتعزز‬ ‫م ��رك ��زه ��ا الأول‪ ،‬ف �ي �م��ا حتتل‬ ‫�إن�ك�ل�ترا و�إيطاليا امل��رك��ز الثاين‬ ‫بع�شرة �ألقاب لكل منهما و�أملانيا‬ ‫الثالث بر�صيد �ستة �ألقاب‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ي��وف�ن�ت��و���س و�إنرت‬ ‫م �ي�لان الإي �ط��ال �ي�ين وليفربول‬ ‫الإنكليزي وبر�شلونة الإ�سباين‬ ‫ومواطنه فالن�سيا (اثنان يف ك�أ�س‬ ‫امل�ع��ار���ض) ال��ذي ودع ن�سخة هذا‬ ‫امل��و��س��م م��ن ن�صف النهائي على‬ ‫ي��د �أتلتيكو م��دري��د‪ ،‬ه��ي الفرق‬ ‫الأك�ثر ف��وزاً بلقب هذه امل�سابقة‬ ‫(‪ 3‬لكل منها)‪.‬‬

‫الهالل ال�سعودي يكمل عقد ربع النهائي االحتاد ال�سوري يجرد‬ ‫الكويت من لقبه‬ ‫دوري ابطال �آ�سيا‬

‫ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أكمل الهالل ال�سعودي عقد‬ ‫الفرق املت�أهلة �إىل رب��ع نهائي‬ ‫دوري �أبطال �آ�سيا يف كرة القدم‬ ‫ب�ف��وزه على �ضيفه بونيودكور‬ ‫االوزبك�ستاين (‪��-3‬ص�ف��ر) �أول‬ ‫م��ن �أم����س الأرب �ع��اء على �إ�ستاد‬ ‫امللك فهد ال��دويل يف الريا�ض‬ ‫�أم � ��ام ج �م �ه��ور غ �ف�ير يف ختام‬ ‫مناف�سات الدور الثاين‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل الأه � ��داف ك��ل من‬ ‫م��اج��د امل��ر� �ش��دي يف الدقيقة‬ ‫التا�سعة وال�سويدي كري�ستيان‬ ‫ف�ي�ل�ه�ل�م���س��ون يف ال��دق �ي �ق��ة ‪56‬‬ ‫وال�ب�رازي� �ل ��ي ت �ي��اغ��و ن�ي�ف�ي��ز يف‬ ‫الدقيقة ‪.61‬‬ ‫وان� ��� �ض ��م ال � �ه �ل�ال يف دور‬ ‫الثمانية �إىل مواطنه ال�شباب‬ ‫ال���س�ع��ودي وال �غ��راف��ة القطري‬ ‫وذوب �آه ��ان الإي � ��راين و�أربعة‬ ‫ف � � ��رق ك � ��وري � ��ة ج� �ن ��وب� �ي ��ة هي‬ ‫ب��وه��ان��غ �ستيلرز ح��ام��ل اللقب‬ ‫و�سيونغنام �إيلهوا و��س��وون بلو‬ ‫وينغز و�شونبوك موتورز‪.‬‬ ‫يقام الدور ربع النهائي يف‬ ‫�أيلول املقبل‪ ،‬يف حني �أن املباراة‬ ‫النهائية حمددة يف الثالث ع�شر‬ ‫من ت�شرين الثاين يف طوكيو‪.‬‬ ‫اف�ت�ت��ح ال �ه�ل�ال الت�سجيل‬ ‫م �ب �ك��راً وحت ��دي ��داً يف الدقيقة‬ ‫ال �ت��ا� �س �ع��ة ح�ي�ن ارت� �ق ��ى ماجد‬ ‫املر�شدي لكرة من ركلة ركنية‬ ‫م��ن اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى وو�ضعها‬ ‫ب�إتقان على ميني احلار�س‪.‬‬ ‫وبعد الهدف بثالث دقائق‬ ‫�أهدر املهاجم يا�سر القحطاين‬ ‫فر�صة ذهبية مل�ضاعفة النتيجة‬ ‫ح�ين ت�ل�ق��ى ك ��رة بينية متقنة‬ ‫م��ن حم�م��د ال���ش�ل�ه��وب تابعها‬ ‫م��ن ح��اف��ة املنطقة ع��ال�ي��ة عن‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫و�أف �ل��ت م��رم��ى بونيودكور‬ ‫من هدف �آخر عرب القحطاين‬ ‫بالذات حني تابع كرة من داخل‬ ‫املنطقة قريبة جداً من القائم‬ ‫الأمي��ن يف الدقيقة ‪ ،15‬وعاند‬ ‫احل��ظ ال�ق�ح�ط��اين م��رة ثالثة‬ ‫حني ارمت��ى احلار�س الأوزبكي‬ ‫اللتقاط كرته يف الدقيقة ‪.20‬‬ ‫ه �ب��ط امل �� �س �ت��وى لدقائق‬

‫ثالثة �أهداف نظيفة للهالل ال�سعودي يف بونيودكور االوزبك�ستاين كانت كافية للت�أهل‬

‫انعدمت فيها الفر�ص اخلطرة‬ ‫ع �ل��ى امل��رم �ي�ين ق �ب��ل �أن يهدد‬ ‫ال � � ��روم � � ��اين م�ي��ري� ��ل رادوي‬ ‫احلار�س الأوزب�ك��ي يف الدقيقة‬ ‫‪ 31‬ب�ك��رة ق��وي��ة م��ن رك�ل��ة حرة‬ ‫م ��ن ن �ح��و ث�ل�اث�ي�ن م� �ت� �راً‪ ،‬رد‬ ‫ع�ل�ي��ه ��س��ول�ي�ي��ف ب�ف��ر��ص��ة بعد‬ ‫ثوان قليلة حني تلقى كرة من‬ ‫ال�برازي �ل��ي ري �ف��ال��دو ف�سددها‬ ‫ب��اجت��اه ال ��زاوي ��ة ال�ي�م�ن��ى كان‬ ‫لها احل��ار���س املخ�ضرم حممد‬ ‫الدعيع باملر�صاد‪.‬‬ ‫ويف ال ��دق� �ي� �ق ��ة ‪� 36‬أن� �ق ��ذ‬ ‫ال ��دع� �ي ��ع م� ��رم� ��اه م� ��ن ه ��دف‬ ‫حمقق �إثر كرة من �إ�سماعيلوف‬ ‫وح��ول�ه��ا �إىل رك�ن�ي��ة‪ ،‬ث��م �أر�سل‬ ‫جباروف كرة قوية مرت قريبة‬ ‫جداً من القائم الأمين‪.‬‬ ‫ب ��د�أ ال �� �ش��وط ال �ث��اين على‬ ‫�إي � � �ق� � ��اع ف ��ر�� �ص ��ة ل� �ل� �ه�ل�ال يف‬ ‫الدقيقة ‪ 48‬كان بطلها املت�ألق‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م حم�م��د ال�شلهوب‬ ‫الذي انربى لتنفيذ ركلة حرة‬ ‫ف��أر��س��ل ال�ك��رة بي�سراه برباعة‬ ‫ل�ك��ن ال �ق��ائ��م الأي �� �س��ر ن ��اب عن‬ ‫احلار�س يف �إبعادها‪.‬‬ ‫انتف�ض بونيودكور مبا�شرة‬ ‫بعد هذه الفر�صة فنظم �صفوفه‬ ‫وان� �ط� �ل ��ق ب �ه �ج �م��ات متتالية‬ ‫خ�صو�صاً عرب ريفالدو الفائز‬

‫مع منتخب بالده بك�أ�س العامل‬ ‫ع��ام ‪ 2002‬ل�ك��ن ال��دع�ي��ع عرف‬ ‫كيف يبقي �شباكه نظيفة‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم �سعي بونيودكور‬ ‫ومدربه الربازيلي لويز فيليبي‬ ‫� �س �ك��والري ل�ت�ع��دي��ل النتيجة‪،‬‬ ‫وج ��ه ال �ه�ل�ال � �ض��رب��ة قا�ضية‬ ‫�إىل �آم��ال مناف�سه يف الدقيقة‬ ‫‪ 56‬حني انطلق بهجمة مرتدة‬ ‫و��ص�ل��ت ع�ل��ى �أث��ره��ا ال �ك��رة �إىل‬ ‫يا�سر القحطاين يف منت�صف‬ ‫امللعب مبا�شرة فمررها برباعة‬ ‫�إىل ال� ��� �س ��وي ��دي كري�ستيان‬ ‫فيلهلم�سون ال��ذي �شق طريقه‬ ‫من اجلهة اليمنى و�سددها يف‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال�ب�رازي� �ل ��ي تياغو‬ ‫نيفيز ت ��أه��ل ال �ه�لال �إىل ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 61‬حني‬ ‫تلقى كرة رائعة من فيلهلم�سون‬ ‫اثر هجمة مرتدة �أي�ضاً فما كان‬ ‫م�ن��ه �إال �أن و�ضعها يف املرمى‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال الهدف الثالث‪.‬‬ ‫ح��اول بونيودكور ت�سجيل‬ ‫ه ��دف ال �� �ش��رف ع�ل��ى الأق� ��ل يف‬ ‫الدقائق املتبقية لكن هجماته‬ ‫مل ت�صل �إىل النهايات املرجوة‬ ‫خ�صو�صاً �أن دف��اع الهالل بقي‬ ‫متيقظاً‪.‬‬ ‫ت�شونبوك يطيح ب�آديالييد بعد‬

‫وقت �إ�ضايف‬

‫ويف املباراة الأخرى‪ ،‬احتاج‬ ‫ت�شونبوك هيونداي وم�ضيفه‬ ‫�آديالييد يونايتد �إىل التمديد‬ ‫ليح�سما هوية املت�أهل بينهما‬ ‫�إىل ربع النهائي وكانت البطاقة‬ ‫من ن�صيب الثاين بف�ضل هدف‬ ‫��س�ج�ل��ه يل دون ��غ‪-‬غ ��وك العب‬ ‫ميدلزبره الإنكليزي ال�سابق يف‬ ‫الدقيقة ‪.116‬‬ ‫وب � � ��دا ال � �ف ��ري ��ق ال � �ك� ��وري‬ ‫اجل �ن��وب��ي امل �ت��وج ب��ال�ل�ق��ب عام‬ ‫‪ 2006‬يف طريقه حل�سم املباراة‬ ‫يف وقتها الأ�صلي بعدما تقدم‬ ‫ب� �ه ��دف�ي�ن ل� �ل�ب�رازي� �ل ��ي �إينيو‬ ‫�أوليفريا جونيور يف الدقيقتني‬ ‫‪ 38‬و‪ ،87‬مقابل ه��دف لروبرت‬ ‫كورنثوايت �أح��رزه يف الدقيقة‬ ‫‪� ،78‬إال �إن الهولندي �سريجيو‬ ‫فان دييك �أجرب الفريقني على‬ ‫اللجوء �إىل التمديد بت�سجيله‬ ‫هدف التعادل لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫يف الدقيقة ال�ساد�سة من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫ومل ي���س�ت�ف��د ب��ال �ت��ايل كل‬ ‫م ��ن ك��ا��ش�ي�م��ا و�آدي�ل�اي� �ي ��د من‬ ‫�أف���ض�ل�ي��ة امل�ل�ع��ب ال �ت��ي ح�صال‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ن�ت�ي�ج��ة ل�ل�ت�غ�ي�ير الذي‬ ‫ط��ر�أ على لوائح البطولة التي‬ ‫تن�ص على �إقامة ال��دور الثاين‬

‫بنظام خروج املغلوب من مباراة‬ ‫واح��دة تقام على �أر���ض الفريق‬ ‫ال� ��ذي ي �ت �� �ص��در جم �م��وع �ت��ه يف‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫وح���ص��د كا�شيما العالمة‬ ‫ك ��ام� �ل ��ة يف دور امل� �ج� �م ��وع ��ات‬ ‫بتحقيقه �ستة انت�صارات جامعاً‬ ‫‪ 18‬نقطة‪ ،‬وواج��ه يف املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة فريقا كورياً �آخر هو‬ ‫�شونبوك موتورز فتغلب عليه‬ ‫ذهاباً و�إياباً بنتيجة (‪.)1-2‬‬ ‫�أم� � ��ا �آدي �ل�اي � �ي� ��د فت�صدر‬ ‫املجموعة الثامنة بع�شر نقاط‬ ‫ب �ف��ارق الأه� ��داف �أم ��ام بوهانغ‬ ‫�ستيلرز‪ ،‬وه��و ك��ان ي�أمل ت�أكيد‬ ‫�أح �ق �ي ��ة ال� �ف ��رق الأ� �س�ت�رال �ي��ة‬ ‫باللقب الآ�سيوي بعد �أن ف�شلت‬ ‫بالظهور بال�صورة املطلوبة منذ‬ ‫بدء خو�ضها غمار املناف�سات يف‬ ‫القارة قبل ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ت� � ��أه � ��ل ذوب �آه� � ��ان‬ ‫الإيراين �إىل ربع النهائي بفوزه‬ ‫ع �ل��ى م��واط �ن��ه م �ي ����س كرمان‬ ‫بهدف وحيد �سجله الربازيلي‬ ‫�إيغور كا�سرتو يف الدقيقة ‪.84‬‬ ‫وب � ��ات ذوب �آه � � ��ان املمثل‬ ‫الوحيد لإيران يف ربع النهائي‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ك��ان اال��س�ت�ق�لال خرج‬ ‫الثالثاء بخ�سارته �أمام ال�شباب‬ ‫ال�سعودي (‪.)3-2‬‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ركالت الرتجيح �أخرجت الكويت من البطولة‬

‫فقد الكويت الكويتي لقبه‬ ‫يف ك��أ���س االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة‬ ‫ال �ق ��دم ب �خ�� �س��ارت��ه �أم � ��ام �ضيفه‬ ‫االحت ��اد ال �� �س��وري ‪ 5-4‬بركالت‬ ‫الرتجيح �إث��ر تعادلهما ‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقتني الأ�صلي والإ��ض��ايف �أول‬ ‫م��ن �أم ����س الأرب �ع ��اء ع�ل��ى �إ�ستاد‬ ‫الكويت يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫وب � ��ذل � ��ك �أخ� � �ف � ��ق ال �ك ��وي ��ت‬ ‫يف ال �ل �ح��اق مب��واط �ن �ي��ه كاظمة‬ ‫وال� �ق ��اد�� �س� �ي ��ة �إىل ال� � � ��دور رب ��ع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ف �ي �م��ا حل ��ق االحت� ��اد‬ ‫مب��واط �ن��ه ال �ك��رام��ة �إىل ال ��دور‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫مل ي�ستطع الكويت املحافظة‬ ‫ع�ل��ى ت�ق��دم��ه يف ال �� �ش��وط الأول‬ ‫بهدف عرب مهاجمه الربازيلي‬ ‫ك��اري �ك��ا ال� ��ذي ا� �س �ت �غ��ل متريرة‬ ‫م�ت�ق�ن��ة م��ن ب �� �ش��ار ع �ب��داهلل من‬ ‫منت�صف امللعب فانفرد بحار�س‬ ‫م ��رم ��ى االحت� � ��اد خ ��ال ��د عثمان‬ ‫وو� �ض �ع �ه��ا ب���س�ه��ول��ة يف الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)16‬‬ ‫خ�ل��ت امل �ب��اراة ب�ع��د ذل��ك من‬ ‫�أي فر�صة على املرميني و�سط‬ ‫تراجع العبي الكويت واالحتاد‬ ‫على حد �سواء‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬ك�شر‬ ‫االحت��اد عن �أنيابه وظهر ب�شكل‬ ‫ج �ي��د م � �ه� ��ددا م ��رم ��ى م�صعب‬ ‫الكندري ب�أكرث من ك��رة �أبرزها‬ ‫ت���س��دي��دة ق��وي��ة م��ن وائ ��ل عيان‬ ‫ت �� �ص��دى ل �ه��ا ال �ك �ن��دري برباعة‬

‫(‪ ،)50‬وت�سديدة �أخرى من �صالح‬ ‫� �ش �ح��رور ع�ل��ت ع��ار� �ض��ة الكويت‬ ‫(‪ ، )56‬ثم جنح جمد حم�صي يف‬ ‫�إدراك التعادل لالحتاد من كرة‬ ‫ر�أ�سية بعد عر�ضية �شحرور مل‬ ‫يجد �صعوبة يف �إي��داع�ه��ا �شباك‬ ‫ال�ك�ن��دري و�سط �سوء رق��اب��ة من‬ ‫دفاع الكويت (‪.)72‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �م ��ر ال� ��� �س� �ج ��ال بني‬ ‫ال �ف��ري �ق�ي�ن �إىل ن �ه��اي��ة الوقت‬ ‫الأ� �ص �ل��ي ف��اح�ت�ك�م��ا �إىل الوقت‬ ‫الإ�ضايف ثم �إىل بركالت الرتجيح‬ ‫التي ح�سمها االحت��اد ‪ 4-5‬وعرب‬ ‫من خاللها �إىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويف حني جنح العبو االحتاد‬ ‫يف جميع ركالتهم‪� ،‬أه��در العب‬ ‫ال�ك��وي��ت ج��راح العتيقي الركلة‬ ‫الرتجيحية الثالثة لفريقه‪.‬‬ ‫القاد�سية �إىل ربع نهائي‬ ‫ومت�ك��ن القاد�سية الكويتي‬ ‫م��ن ح�سم ت�أهله �إىل ال��دور ربع‬ ‫النهائي من البطولة بعد فوزه‬ ‫على ت�شر�شل براذرز الهندي ‪1-2‬‬ ‫على �إ�ستاد حممد احلمد �ضمن‬ ‫مناف�سات الدور الثاين‪.‬‬ ‫وحل��ق ال�ق��اد��س�ي��ة مبواطنه‬ ‫ك��اظ�م��ة ال ��ذي ف ��از ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫� �ش �ب��اب الأردن الأردين ‪5-6‬‬ ‫ب� � ��رك �ل ��ات ال �ت��رج� � �ي � ��ح �أم � ��� ��س‬ ‫الثالثاء (‪ 1-1‬الوقتان الأ�صلي‬ ‫والإ�ضايف)‪� .‬أراح مدرب القاد�سية‬ ‫حم�م��د �إب��راه �ي��م �أغ �ل��ب العبيه‬ ‫ملواجهة العربي يف ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي من ك�أ�س �أم�ير الكويت‬ ‫اليوم اجلمعة‪.‬‬

‫ب��د�أ القاد�سية �ضغطه على‬ ‫م��رم��ى ال �ف��ري��ق ال �ه �ن��دي منذ‬ ‫ال� �ب ��داي ��ة و�أ� � �ض� ��اع ال �ع��دي��د من‬ ‫الفر�ص ك��ان �أول�ه��ا ب��ر�أ���س حمد‬ ‫ال �ع �ن��زي ب �ع��د ع��ر� �ض �ي��ة �ضاري‬ ‫� �س �ع �ي��د ت �� �ص��دى ل �ه��ا احل ��ار� ��س‬ ‫الهندي رينجور ب�صعوبة (‪.)12‬‬ ‫جاء الفرج لأ�صحاب الأر�ض‬ ‫ب�ع��د مت��ري��رة ع��ر��ض�ي��ة م��ن بدر‬ ‫املطوع و�صلت على �أثرها الكرة‬ ‫�إىل ر�أ� � ��س ال �ع �ن��زي ا��س�ك�ن�ه��ا يف‬ ‫الزاوية الي�سرى البعيدة م�سجال‬ ‫هدف التقدم (‪.)33‬‬ ‫وق�ب��ل نهاية ال�شوط الأول‬ ‫ب��دق�ي�ق�ت�ين مت �ك��ن ال �ع �ن��زي من‬ ‫ت �� �س �ج �ي��ل ال � �ه� ��دف ال � �ث� ��اين له‬ ‫ولفريقه بعد �أن �أ�ستغل عر�ضية‬ ‫املطوع من كرة ثابتة ليخطفها‬ ‫بر�أ�سه وي�ضعها قوية يف املرمى‬ ‫ا��ص�ط��دم��ت ب��ال�ع��ار��ض��ة ودخلت‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين‪ ،‬وقف‬ ‫احل ��ظ ع��ائ �ق �اً �أم � ��ام القاد�سية‬ ‫عندما �أ�ضاع يف بدايته عجب كرة‬ ‫�سهلة بر�أ�سه �أمام املرمى عندما‬ ‫تابعها بج�سم احلار�س‪ ،‬ثم �سدد‬ ‫امل� �ط ��وع ك � ��رة ق ��وي ��ة م ��ن داخ ��ل‬ ‫املنطقة ارتدت من القائم‪.‬‬ ‫هبط �أداء القاد�سية فا�ستغل‬ ‫ت���ش��ر��ش��ل ب� ��راذرز ه ��ذا الرتاجع‬ ‫و� �س �ج��ل ه� ��دف ال�ت�ق�ل�ي����ص عرب‬ ‫ال�ن�ي�ج�يري �أوداف� ��ا اوك ��ويل بعد‬ ‫�أن � �س �ي �ط��ر ع �ل��ى ال� �ك ��رة داخ ��ل‬ ‫املنطقة و�سددها قوية على ميني‬ ‫اخلالدي (‪.)61‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫‪15‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫من الأوروغواي ‪� 1930‬إىل �أملانيا ‪2006‬‬ ‫اعتذرت كولومبيا عن ا�ست�ضافة‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 86‬ل���ص�ع��وب��ات مادية‬ ‫فنابت عنها املك�سيك لت�صبح بالتايل‬ ‫اول دول��ة حتت�ضن النهائيات مرتني‬ ‫علما بانها ا�ست�ضافت البطولة للمرة‬ ‫االوىل عام ‪.1970‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات التي‬ ‫اقيمت من ‪ 31‬ايار اىل ‪ 29‬حزيران ‪24‬‬ ‫منتخبا‪ 14 :‬من اوروبا و‪ 5‬من امريكا‬ ‫اجلنوبية و‪ 1‬من امريكا الو�سطى و‪2‬‬ ‫من افريقيا و‪ 2‬من ا�سيا‪.‬‬ ‫وكانت املك�سيك تعاين من ازمة‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة ح� ��ادة ه ��ي اال�� �س ��و�أ منذ‬ ‫‪ 50‬ع��ام��ا ل�ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ذلك‬ ‫ت�صدت ال�ست�ضافة احل��دث العاملي‪،‬‬ ‫وك�م��ا ح�صل يف ت�شيلي قبيل عامني‬ ‫م��ن م��ون��دي��ال ‪�� 1962‬ض��رب�ه��ا زلزال‬ ‫عنيف يف ‪ 19‬اي�ل��ول ‪ 1985‬وادى اىل‬ ‫مقتل ‪ 30‬الف �شخ�ص‪.‬‬ ‫و�سرعان م��ا ار��س��ل امل�س�ؤلون يف‬ ‫املك�سيك تقارير اىل االحت��اد الدويل‬ ‫ت�ؤكد عدم ا�صابة البنى التحتية من‬ ‫ج ��راء ال��زل��زال وب��ال �ت��ايل ف�لا خطر‬ ‫على اجلمهور الذي �سيتابع املباريات‬ ‫يف املالعب‪.‬‬ ‫واعتمد نظام جديد يف البطولة‬ ‫يق�ضى ب �خ��روج امل�غ�ل��وب م��ن مباراة‬ ‫واحدة ابتداء من الدور الثاين لزيادة‬ ‫االثارة‪ ،‬على ان يت�أهل اول وثاين كل‬ ‫جمموعة باال�ضافة اىل اف�ضل اربعة‬ ‫منتخبات يف الدور االول‪.‬‬ ‫وف ��ر� ��ض االرج �ن �ت �ي �ن��ي دييغو‬ ‫م ��ارادون ��ا نف�سه ل�ل�ب�ط��ول��ة م��ن دون‬ ‫منازع وكانت له اليد الطوىل يف احراز‬ ‫منتخب بالده الك�أ�س للمرة الثانية‪،‬‬ ‫ف�ق��د �سجل ه��دف�ين يف رب��ع النهائي‬ ‫��ض��د ان �ك �ل�ترا اع �ت�بر ال �ث��اين اف�ضل‬ ‫ه��دف �سجل يف تاريخ النهائيات‪ ،‬ثم‬ ‫�سجل ثنائية اخرى يف مرمى بلجيكا‬ ‫يف ن�صف النهائي‪ ،‬قبل ان ميرر الكرة‬ ‫التي �سجل منها خورخي بوروت�شاغا‬ ‫ه ��دف ال �ف��وز (‪ )2-3‬ع�ل��ى امل��ان �ي��ا يف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وفجر املغرب مفاج�أة من العيار‬ ‫الثقيل بت�صدره جمموعته التي �ضمت‬ ‫انكلرتا والربتغال وبولندا وقد انتزع‬ ‫التعادل من انكلرتا وبولندا قبل ان‬ ‫يتغلب على ال�برت�غ��ال ‪� 1-3‬سجلهما‬ ‫خريي (‪ )2‬وكرميو‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��اءت ال� ��� �ص ��دف ان يلتقي‬ ‫املنتخبان االمل��اين واملغربي يف الدور‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬علما ب��ان االخ�ير خا�ض اول‬ ‫مباراة له يف نهائيات ك�أ�س العام عام‬ ‫‪�� 1970‬ض��د امل��ان �ي��ا ال�غ��رب�ي��ة بالذات‬ ‫وخ�سر ‪ .2-1‬و�صمد املنتخب املغربي‬ ‫‪ 88‬دقيقة قبل ان ي�سقط بركلة حرة‬ ‫مبا�شرة نفذها لوثار ماتيو�س‪.‬‬ ‫وكان املغرب اول منتخب عربي‬ ‫اف��ري �ق��ي ي �ن ��ال � �ش ��رف ب �ل ��وغ ال� ��دور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ام � ��ا ال � �ع� ��راق ال� � ��ذي �� �ش ��ارك يف‬ ‫النهائيات للمرة االوىل فعلى الرغم‬ ‫م��ن ال �ع��رو���ض اجل �ي��دة ال�ت��ي قدمها‬ ‫ف��ان��ه خ���س��ر م �ب��اري��ات��ه ال �ث�ل�اث امام‬ ‫بلجيكا والبارغواي واملك�سيك‪.‬‬ ‫وف �� �ش �ل��ت اجل � ��زائ � ��ر يف ت� �ك ��رار‬ ‫نتائجها اجليدة يف م�شاركتها الثانية‬ ‫ف�خ���س��رت ام ��ام ال�ب�رازي ��ل وا�سبانيا‬ ‫وتعادلت مع ايرلندا ال�شمالية‪.‬‬ ‫و�سجل يف البطولة ‪ 132‬هدفا‬ ‫يف ‪ 52‬مباراة منها ‪ 12‬بركالت جزاء‬ ‫م��ن ا�صل ‪ 16‬وط��رد ‪ 8‬الع�ب�ين‪ ،‬وتوج‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي غ � ��اري ل �ي �ن �ي �ك��ر هدافا‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬اهداف‪.‬‬

‫تون�س حترج املانيا الغربية‬ ‫وتخرج مرفوعة الر�أ�س من‬ ‫مونديال ‪1978‬‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل يفقد التون�سيون االم��ل بعد اخل�سارة امام‬ ‫بولندا �صفر‪ 1-‬يف اجلولة الثانية من نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 1978‬يف االرجنتني رغ��م علمهم امل�سبق بان‬ ‫مواجهة املاكينة االملانية �صعبة للغاية بوجود كارل‬ ‫هانت�س رومينيغه ودي�ت�ر وه��ان��ز م��ول��ر يف الو�سط‬ ‫والهجوم وبريتي فوغت�س وكالت�س يف الدفاع‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض االمل� ��ان ال�ل�ق��اء مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة بعد‬ ‫فوزهم الكبري على املك�سيك ب�ستة اه��داف نظيفة‪،‬‬ ‫واعتربوا ان تون�س �ستكون لغمة �سائغة امامهم رغم‬ ‫عر�ضيها املميزين امام املك�سيك وبولندا‪.‬‬ ‫وخالف الواقع توقعات االمل��ان الذين �سيطروا‬ ‫ميدانيا خ�صو�صا يف و�سط امللعب لكنه ا�صطدموا‬ ‫مبنتخب متطور ق�ضى على جميع حماولتهم لهز‬ ‫�شباك النايلي بعد ان راق��ب مفاتيح الفوز يف خط‬ ‫الهجوم وب�شكل خا�ص رومينيغه‪.‬‬ ‫وتكررت حم��اوالت االمل��ان على مدى ال�شوطني‬ ‫دون ج� ��دوى‪ ،‬ف�ي�م��ا اك�ت�ف��ى ال�ت��ون���س�ي��ون باالرتداد‬ ‫ب �ه �ج �م��ات � �س��ري �ع��ة خل �ط��ف ه ��دف ع �ل��ى غ �ل �ف��ة من‬ ‫مناف�سيهم يحول دون متابعة حاملي اللقب امل�شوار‬ ‫فلم يفلحوا بدورهم‪.‬‬ ‫واعترب التون�سيون انهم كانوا اقرب اىل الفوز‬ ‫وان احلكم البريويف غرييرو حرمهم من ركلة جزاء‬ ‫�صحيحة كانت كافية يف حال ا�ستثمارها ب�شكل جيد‬ ‫ملنحهم نقطتي الفوز وت�صدرهم املجموعة مع بولندا‬ ‫التي فازت على املك�سيك ‪.1-3‬‬ ‫وان �ه��ى ال �ت �ع��ادل ال���س�ل�ب��ي م��ع امل��ان �ي��ا امل�شاركة‬ ‫التون�سية االوىل لكن خروج تون�س كان م�شرفا قيا�سا‬ ‫على ادائها ونتائجها (فوز وتعادل وخ�سارة �ضئيلة)‪.‬‬

‫جنوم‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جنوم البطولة‪:‬‬ ‫ اميليو بوتراغينو (ا�سبانيا)‪:‬‬‫�سجل ‪ 4‬اه��داف يف املباراة التي فازت‬ ‫فيها ا�سبانيا على ال��دمن��ارك ‪ 1-5‬يف‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫ ب � ��ري �ب��ن ال� � �ك� � �ي � ��ار الر� � �س� ��ن‬‫(ال � ��دمن � ��ارك)‪�� :‬س�ج��ل ‪ 3‬اه � ��داف يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ت��ي احل �ق��ت يف الدمنارك‬ ‫اق�سى خ�سارة مبنتخب االوروغ ��واي‬ ‫يف النهائيات (‪.)1-6‬‬ ‫ ب� � ��ات ج �ي �ن �ي �ن �غ��ز (اي ��رل� �ن ��دا‬‫ال �� �ش �م��ال �ي��ة)‪ :‬ح ��ار� ��س م ��رم ��ى‪ ،‬اكرب‬ ‫امل�شاركني �سنا يف تاريخ نهائيات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل خا�ض �ضد اجل��زائ��ر مباراته‬ ‫ال��دول�ي��ة ال‪ 118‬وك ��ان رق�م��ا قيا�سيا‬ ‫يومذاك‪ .‬وهو خا�ض اكرث من ‪1100‬‬ ‫مباراة ر�سمية (رقم قيا�سي اي�ضا)‪.‬‬ ‫ عبد ال��رزاق خريي (املغرب)‪:‬‬‫�سجل ه��دف�ين يف امل �ب��اراة ال�ت��ي فازت‬ ‫فيها املغرب على الربتغال ‪ 1-3‬والتي‬ ‫� �ص��ارت بف�ضلها اول دول ��ة افريقية‬ ‫تت�أهل اىل ال��دور ال�ث��اين يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ غ � ��اري ل�ي�ن�ي�ك��ر (ان� �ك� �ل�ت�را)‪:‬‬‫هداف البطولة بر�صيد ‪ 6‬اهداف‪.‬‬ ‫ دييغو مارادونا (االرجنتني)‪:‬‬‫جن��م ال�ب�ط��ول��ة ب�ع��د م �ب��اري��ات اظهر‬ ‫ف�ي�ه��ا م��وه�ب�ت��ه ال �ف��ري��دة‪ ،‬ف�ق��د فازت‬ ‫االرج �ن �ت�ي�ن ع �ل��ى ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫‪� �-3‬ص �ف ��ر ب �ف �� �ض��ل ث�ل��اث مت ��ري ��رات‬ ‫ح��ا��س�م��ة م��ن م ��ارادون ��ا ال ��ذي �سجل‬ ‫هدف التعادل يف املباراة مع ايطاليا‪.‬‬ ‫وم��رر م��ارادون��ا الكرة احلا�سمة التي‬ ‫�سجلت منها االرجنتني ه��دف الفوز‬ ‫على االوروغواي يف الدور الثاين قبل‬ ‫ان ي�سجل هدفني يف مرمى انكلرتا‬ ‫(ال �ث��اين راوغ فيه خم�سة مدافعني‬ ‫انكليز)‪ ،‬وهدفني يف مرمى بلجيكا ثم‬ ‫مرر الكرة احلا�سمة التي �سجل منها‬ ‫ب��وروت���ش��اغ��ا ه��دف ال �ف��وز يف املباراة‬ ‫النهائية �ضد امل��ان�ي��ا‪ .‬ويف احل�صيلة‬ ‫النهائية �سجل مارادونا ‪ 5‬اهداف من‬ ‫ا�صل اهداف االرجنتني ال ‪ 14‬ومرر ‪7‬‬ ‫كرات حا�سمة‪.‬‬ ‫امل�ب��اراة النهائية‪ :‬اقيمت يف ‪29‬‬ ‫ح��زي��ران ف ��ازت ب�ه��ا االرج �ن �ت�ين على‬ ‫املانيا الغربية ‪ 2-3‬يف مك�سيكو امام‬ ‫‪ 115‬ال��ف متفرج‪� .‬سجل ب��راون (‪)22‬‬ ‫وف��ال��دان��و (‪ )56‬وب��وروت���ش��اغ��ا (‪)84‬‬ ‫اه��داف االرجنتني و�سجل رومينيغه‬ ‫(‪ )73‬وف ��ول ��ر (‪ )82‬ه � ��ديف املانيا‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ م �ث��ل االرج �ن �ت�ي�ن‪ :‬بومبيدو‬‫وك ��و�� �ش� �ي ��وف ��و وروج� � �ي� ��ري وب � � ��راون‬ ‫واوالرتيكو�شيا وجيو�ستي وباتي�ستا‬ ‫وانريكي وبوروت�شاغا (تروبياين ‪)89‬‬ ‫ومارادونا (قائد املنتخب) وفالدانو‪.‬‬ ‫املدرب بيالردو‪.‬‬ ‫ مثل املانيا‪� :‬شوماخر وبرميه‬‫وك � ��ارل ه��اي �ن��ز ف��ور� �س�ت�ر وياكوب�س‬ ‫وبريغل واي��دي��ر وبرتولد وماتيو�س‬ ‫وم��اغ��ات (ه��ون�ي����س ‪ )61‬ورومينيغه‬ ‫(قائد املنتخب) والوف�س (فولر ‪.)46‬‬ ‫املدرب بكنباور‪.‬‬ ‫ احل � �ك� ��م‪ :‬ال�ب��رازي � �ل� ��ي ارب� ��ي‬‫فيليو‪.‬‬ ‫مونديال ‪١٩٩١‬‬ ‫اخ� � �ت �ي��رت اي� �ط ��ال� �ي ��ا لتنظيم‬ ‫النهائيات ك�أ�س العامل للمرة الثانية‬ ‫ب �ع��د ع � ��ام ‪ 1934‬وك ��ان ��ت مالعبها‬ ‫ق�م��ة يف ال��روع��ة واحل��داث��ة وابرزها‬ ‫"�ستاديو اوملبيكو" يف روم ��ا الذي‬ ‫احت�ضن املباراة النهائية وملعب �سان‬ ‫�سريو يف ميالنو حيث ج��رت املباراة‬ ‫االفتتاحية‪.‬‬ ‫واقيمت النهائيات من ‪ 9‬حزيران‬

‫اىل ‪ 8‬متوز مب�شاركة ‪ 24‬منتخبا‪14 :‬‬ ‫من اوروب��ا و‪ 3‬من امريكا ال�شمالية‬ ‫وواح��د من امريكا ال�شمالية وواحد‬ ‫من امريكا الو�سطى و‪ 2‬من افريقيا‬ ‫و‪ 2‬من ا�سيا‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل يف ال �ب �ط��ول��ة وللمرة‬ ‫االوىل م �� �ش��ارك��ة ج�م�ي��ع املنتخبات‬ ‫الفائزة �سابقا باللقب وهي الربازيل‬ ‫وامل� ��ان � �ي� ��ا وان � �ك � �ل�ت��را واالرج � �ن � �ت �ي�ن‬ ‫واالوروغواي والدولة امل�ضيفة طبعا‪.‬‬ ‫وجن � �ح� ��ت االم� � � � � ��ارات يف بلوغ‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ل�ل�م��رة االوىل ع�ل�م��ا بان‬ ‫احت ��اده ��ا ت ��أ� �س �� �س ����س ق �ب��ل ‪ 19‬عاما‬ ‫ف�ق��ط وك��ان��ت ت���ش��ارك يف الت�صفيات‬ ‫للمرة الثالثة‪ ،‬وا�شرف على تدريبها‬ ‫ال�برازي �ل��ي ك��ارل��و���س ال�برت��و باريرا‬ ‫(مدرب منتخب ال�سعودية حاليا)‪.‬‬ ‫ومل ت �� �ص �م��د االم � � � � ��ارات ام� ��ام‬ ‫منتخبات لها باع طويل يف النهائيات‬ ‫ف�سطقت ام ��ام امل��ان�ي��ا ال�غ��رب�ي��ة ‪5-1‬‬ ‫وام � � ��ام ي��وغ��و� �س�ل�اف �ي��ا ‪ 4-1‬وام � ��ام‬ ‫كولومبيا �صفر‪.2-‬‬ ‫اما م�صر العائدة اىل النهائيات‬ ‫بعد غياب دام ‪ 56‬عاما فقد انتزعت‬ ‫ت �ع��ادل�ين ث�م�ي�ن�ين م��ن ه��ول �ن��دا ‪1-1‬‬ ‫ومن جمهورية ايرلندا �صفر‪�-‬صفر‬ ‫قبل ان تخ�سر بهدف امام انكلرتا‪.‬‬ ‫و� �س �ج �ل��ت يف م � �ب ��اراة االفتتاح‬ ‫مفاج�أة من العيار الثقيل كان بطلها‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال� �ك ��ام�ي�روين ال � ��ذي هزم‬ ‫ن �ظ�يره االرج�ن�ت�ي�ن��ي وجن �م��ه دييغو‬ ‫م � ��ارادون � ��ا ب �ه ��دف ي �ت �ي��م‪ ،‬ومل تنته‬ ‫م�غ��ام��رة ال�ك��ام�يرون عند ه��ذا احلد‬ ‫ب��ل متكن م��ن بلوغ ال��دور ال�ث��اين ثم‬ ‫رب��ع النهائي وخ�سرت ب�صعوبة امام‬ ‫انكلرتا ‪ 3-2‬بعد التمديد علما بانها‬ ‫كانت الطرف االف�ضل يف املباراة‪.‬‬ ‫وق��دم املنتخب االمل��اين عرو�ضا‬ ‫ق��وي��ة م�ن��ذ ال �ب��داي��ة وح �ت��ى النهاية‬ ‫ومت �ك��ن م��ن ب �ل��وغ ال�ن�ه��ائ��ي ب�سهولة‬ ‫وعن جدارة‪ ،‬وجمعته املباراة النهائية‬ ‫مع االرجنتني وذلك يف اعادة لنهائي‬ ‫مونديال املك�سيك قبل اربعة اعوام ما‬

‫�شكل �سابقة يف تاريخ ك�ؤو�س العامل‪.‬‬ ‫وان �ت��زع��ت امل��ان�ي��ا لقبها الثالث‬ ‫ب�ف��وزه��ا ع�ل��ى االرج�ن�ت�ين ب�ه��دف من‬ ‫رك�ل��ة ج��زاء �سجله ان��دري��ا���س برميه‪،‬‬ ‫وه��ي امل ��رة االوىل ال�ت��ي تنتهي فيها‬ ‫احدى املباريات النهائية من دون ان‬ ‫ي�سجل احد طرفيها هدفا‪.‬‬ ‫و�سجل يف البطولة ‪ 115‬هدفا‬ ‫منها ‪ 13‬بركالت ج��زاء من ا�صل ‪18‬‬ ‫وطرد ‪ 16‬العبا (رقم قيا�سي)‪ ،‬وتوج‬ ‫االي� �ط ��ايل � �س �ل �ف��ات��وري �سكيالت�شي‬ ‫هدافا بر�صيد ‪ 6‬اهداف‪.‬‬ ‫جنوم البطولة‪:‬‬ ‫ � � �س �ي�رج � �ي ��و غ ��وي �ك ��وت �� �ش �ي ��ا‬‫(االرج � � �ن � � �ت� �ي��ن)‪ :‬ب� ��دي� ��ل احل� ��ار�� ��س‬ ‫ب��وم �ب �ي��دو ال � ��ذي ا� �ص �ي��ب ب �ك �� �س��ر يف‬ ‫املباراة مع رو�سيا يف الدور االول وبرع‬ ‫غويكوت�شيا يف ن�صف النهائي و�صد‬ ‫ركلتي ج��زاء يف امل�ب��اراة �ضد ايطاليا‬ ‫كانتا كافيتني لت�أهل بالده اىل املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫ ل� ��وث� ��ار م ��ات� �ي ��و� ��س (امل ��ان� �ي ��ا‬‫ال �غ��رب �ي��ة)‪ :‬ق��ائ��د امل �ن �ت �خ��ب الفائز‬ ‫واف�ضل العب يف البطولة‪.‬‬ ‫ روج�ي��ه ميال (الكامريون)‪:‬‬‫ع��ن ع�م��ر ‪ 39‬ع��ام��ا ��س�ج��ل ‪ 4‬اه ��داف‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة بينها اث �ن��ان يف مرمى‬ ‫كولومبيا (‪ )1-2‬وبف�ضلهما ت�أهلت‬ ‫الكامريون اىل الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫ �� �س� �ل� �ف ��ات ��وري �سكيالت�شي‬‫(ايطاليا)‪ :‬مفاج�أة البطولة وهدافها‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 6‬اه� � ��داف‪ ،‬و"توتو" كان‬ ‫العبا يف الدرجة الثانية قبل عام من‬ ‫املونديال حني انتقل اىل يوفنتو�س‬ ‫االيطايل‪.‬‬ ‫ ب �ي�ت�ر � �ش �ي �ل �ت��ون (ان �ك �ل�ت�را)‪:‬‬‫اح ��د ارب �ع ��ة ح ��را� ��س ف ��وق االربعني‬ ‫عاما ال��ذي��ن �شاركوا يف ك��أ���س العامل‬ ‫بعد الرو�سي ليف يا�شني وااليطايل‬ ‫دينو زوف وااليرلندي بات جينينغز‪،‬‬ ‫وان �ه��ي ال�ب�ط��ول��ة مب �ب��ارات��ه الدولية‬ ‫ال‪ 123‬م��ع ان�ك�ل�ترا حم�ط�م��ا الرقم‬ ‫القيا�سي جلينينغز (‪.)118‬‬

‫ والرت زينغا (ايطاليا)‪ :‬حطم‬‫الرقم القيا�سي ل�سيب ماير وحافظ‬ ‫على نظافة �شباكه م��دة ‪ 517‬دقيقة‬ ‫قبل ان ي�سجل االرجنتيني كانيجيا‬ ‫ا��ص��اب��ة ال�ت�ع��ادل يف م��رم��اه يف ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ :‬اق�ي�م��ت يف ‪8‬‬ ‫مت��وز وف ��ازت امل��ان�ي��ا ع�ل��ى االرجنتني‬ ‫‪�-1‬صفر يف روما امام ‪ 73603‬متفرجا‪،‬‬ ‫و�سجل اندريا�س برميه الهدف من‬ ‫ركلة جزاء يف الدقيقة ‪.85‬‬ ‫ مثل املانيا‪ :‬ايلغرن وبوخفالد‬‫واغ�ن�ت��ال��ر وك��ول��ر وب��رت��ول��د (رويرت‬ ‫‪ )73‬وليتبار�سكي وم��ات�ي��و���س (قائد‬ ‫املنتخب) وها�سلر وبرميه وكلين�سمان‬ ‫وفولر‪ .‬املدرب بكنباور‪.‬‬ ‫ مثل االرجنتني‪ :‬غويكوت�شيا‬‫و�سن�سيني و��س�يري��زوي�ل�لا و�سيمون‬ ‫وروج�ي��ري (م��ون��زون ‪ )46‬ولورنزو‬ ‫وبا�سوالدو وتروخ ّيو ومارادونا (قائد‬ ‫املنتخب) وب��وروت���ش��اغ��ا (كالديرون‬ ‫‪ )53‬وديزوتي‪ .‬املدرب بيالردو‪.‬‬ ‫ احل �ك��م‪ :‬امل�ك���س�ي�ك��ي ادغ � ��اردو‬‫كودي�سال‪.‬‬ ‫اخ�ت�يرت ال��والي��ات املتحدة على‬ ‫ح�ساب املغرب الحت�ضان ك�أ�س العامل‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ع �� �ش��رة ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫عدم �شعبية اللعبة يف بالد العم �سام‬ ‫واحتاللها مرتبة متدنية بني �سائر‬ ‫الريا�ضات خ�صو�صا كرة ال�سلة وكرة‬ ‫القدم االمريكية والبي�سبول‪.‬‬ ‫واق� �ي� �م ��ت ال �ن �ه��ائ �ي��ات م� ��ن ‪17‬‬ ‫ح��زي��ران اىل ‪ 17‬مت��وز مب���ش��ارك��ة ‪24‬‬ ‫منتخبا‪ 13 :‬من اوروبا و‪ 4‬من امريكا‬ ‫اجلنوبية و‪ 2‬من امريكا ال�شمالية و‪3‬‬ ‫من افريقيا و‪ 2‬من ا�سيا‪.‬‬ ‫ول �ل �م��رة االوىل م�ن�ح��ت ثالث‬ ‫نقاط للفائز مقابل نقطتني يف ال�سابق‬ ‫وذلك لت�شجيع اللعب الهجومي‪ ،‬وقد‬ ‫جنح االحت��اد ال��دويل يف بلوغ الهدف‬ ‫الن معدل االه ��داف بلغ ‪8‬ر‪ 2‬مقابل‬ ‫‪2‬ر‪ 2‬يف البطولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وجنحت ال�سعودية بعد حماوالت‬

‫(احللقة الرابعة)‬

‫كثرية يف حجز مقعدها يف النهائيات‬ ‫و��ش��اءت ال�صدف ان جتمعها القرعة‬ ‫م��ع دول ��ة ع��رب�ي��ة اخ ��رى ه��ي املغرب‬ ‫التي كانت ت�شارك للمرة الثالثة يف‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫وخ�سرت ال�سعودية ب�صعوبة امام‬ ‫هولندا قبل ان تتغلب على املغرب يف‬ ‫اول لقاء عربي‪-‬عربي يف النهائيات‪،‬‬ ‫وك ��ان عليها ان ت�ه��زم بلجيكا لبلوغ‬ ‫ال � ��دور ال �ث ��اين ف �ك��ان ل �ه��ا م ��ا ارادت‬ ‫وباف�ضل طريقة ممكنة الن مهاجمها‬ ‫�سعيد العويران �سجل هدفا تاريخيا‬ ‫بعدما �سار بالكرة اكرث من ‪ 60‬مرتا‬ ‫ليزرعها داخ��ل ال�شباك‪ ،‬ث��م خ�سرت‬ ‫ام ��ام ال���س��وي��د ‪ 3-1‬يف ال ��دور الثاين‬ ‫علما بان االخرية حلت ثالثة يف نهاية‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ام � � ��ا امل� � �غ � ��رب ف �خ �� �س ��ر جميع‬ ‫مبارياته وخرج من الدور االول‪.‬‬ ‫و�صعق العامل لدى انت�شار خرب‬ ‫ثبوت تناول النجم االرجنتيني دييغو‬ ‫مارادونا من�شطات على اثر الفح�ص‬ ‫ال��ذي خ�ضع ل��ه بعد م�ب��اراة منتخب‬ ‫ب�ل�اده م��ع نيجرييا‪ ،‬وق��د ال�ق��ت هذه‬ ‫احلادثة بظاللها على املونديال‪.‬‬ ‫ومن ابرز املفاج�آت يف املونديال‬ ‫بلوغ نيجرييا ال��دور ال�ث��اين قبل ان‬ ‫ت�سقط ام ��ام اي�ط��ال�ي��ا ب�صعوبة ‪2-1‬‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫وم� �ن ��ذ ب� ��داي� ��ة ال �ب �ط��ول��ة ق��دم‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال�ب�رازي �ل ��ي ب �ق �ي��ادة جنمه‬ ‫روم��اري��و عرو�ضا ج�ي��دة‪ ،‬وك��ان �سبب‬ ‫جناحه اال�سا�سي املوازنة بني الهجوم‬ ‫وال��دف��اع خ�لاف��ا ل�ل���س�ن��وات ال�سابقة‬ ‫عندما اجن��رف اىل الهجوم من دون‬ ‫ه� ��وادة ف��دف��ع ال�ث�م��ن غ��ال �ي��ا‪ ،‬وكانت‬ ‫فل�سفة مدربه كارلو�س الربتو باريرا‬ ‫تتلخ�ص بتحقيق نتائج ح�ي��دة على‬ ‫ح �� �س��اب ال �ع��رو���ض ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫م��وج��ة االن �ت �ق��ادات ال�ت��ي تعر�ض لها‬ ‫ق�ب��ل ان ي �ن��ال اح�ت��رام اجل�م�ي��ع بعد‬ ‫احراز اللقب‪.‬‬ ‫وقد تغلب املنتخب الربازيلي يف‬

‫عدنان الطلياين �صاحب الف�ضل يف ت�أهل الإمارات للمونديال‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ل��ن تن�سى ذاك��رة اجلماهري‬ ‫وت ��اري ��خ ال��ري��ا� �ض��ة يف االم � ��ارات‬ ‫ان ع� ��دن� ��ان ال �ط �ل �ي ��اين النجم‬ ‫«امل� ��ون� ��دي� ��ايل» ك �م��ا ي �ح �ب��ون ان‬ ‫يطلقوا عليه‪ ،‬هو �صاحب الف�ضل‬ ‫يف ال �� �ص �ع��ود اىل ن �ه��ائ �ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل يف ايطاليا عام ‪ 90‬عندما‬ ‫ادرك هدف التعادل ‪ 1-1‬يف مرمى‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ ،‬فت�أهل املنتخب‬ ‫«االبي�ض» بعدما فاج�أ اجلميع يف‬ ‫�سنغافورة التي ا�ست�ضافت الدور‬ ‫الثاين من ت�صفيات ا�سيا من ‪12‬‬ ‫اىل ‪ 28‬ت�شرين االول ‪.89‬‬ ‫وي �ب �ق��ى ال �ي ��وم االخ�ي��ر من‬ ‫ال �ت �� �ص �ف �ي��ات � �ش ��اه ��دا ع �ل��ى هذا‬ ‫االجن��از التاريخي‪ ،‬الن االمارات‬ ‫ك��ان��ت تخو�ض م�ب��اراة م�صريية‪،‬‬ ‫وت� �ق ��ام يف ال ��وق ��ت ذات � ��ه م �ب ��اراة‬ ‫اخ��رى م�صريية اي�ضا بني قطر‬ ‫وال �� �ص�ين‪ ،‬وك ��ان يكفي االم ��ارات‬ ‫التعادل �شرط ان يقع التعادل يف‬ ‫اللقاء الثاين‪.‬‬ ‫وظ � ��ل اخل� �ب�ي�ر ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫م��اري��و زاغ��ال��و‪ ،‬م ��درب االم ��ارات‬ ‫�آن � ��ذاك‪ ،‬ي��وج��ه الع�ب�ي��ه ب�ضرورة‬ ‫التما�سك حتى نهاية اللقاء فقام‬ ‫ال �ق��ائ��د ال �ط �ل �ي��اين ب � ��دور كبري‬ ‫وم�شهود حتى ت��أك��د ر�سميا فوز‬ ‫ق�ط��ر ع�ل��ى ال���ص�ين ‪ ،1-2‬وحتقق‬ ‫معه بالتايل احللم االم��ارات��ي يف‬

‫ب�ل��وغ نهائيات م��ون��دي��ال ايطاليا‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر ف�ضل الطلياين‬ ‫عند هذا احلد‪ ،‬فقد كان هو اي�ضا‬ ‫�صاحب ه��دف الت�أهل اىل الدور‬ ‫ال �ث��اين يف ��س�ن�غ��اف��ورة يف مرمى‬ ‫الكويت التي تقدمت ذهابا ‪.2-3‬‬ ‫وع��ن م�شاركته يف مونديال‬ ‫ايطاليا يقول «انها فر�صة العمر‬ ‫التي قد ال تتكرر‪ ،‬لقد تولد لدي‪،‬‬ ‫بعد ت�أهلنا‪� ،‬شعور حقيقي باين‬ ‫ا��ص�ب�ح��ت الع��ب ك��رة ق ��دم»‪ ،‬لكن‬ ‫ح�سرته متثلت يف ان��ه مل يدون‬

‫ا�سمه يف �سجل ه��دايف املونديال‬ ‫كما فعل مواطناه خالد ا�سماعيل‬ ‫يف م��رم��ى امل��ان�ي��ا الغربية (‪)5-1‬‬ ‫وعلي ثاين يف مرمى يوغو�سالفيا‬ ‫(‪.)4-1‬‬ ‫ول ��د ال�ط�ل�ي��اين ع ��ام ‪،1964‬‬ ‫وب ��د�أ م�سريته ال��ري��ا��ض�ي��ة العبا‬ ‫يف ال � �ك � ��رة ال � �ط� ��ائ� ��رة يف ن � ��ادي‬ ‫ال�شعب بال�شارقة‪ ،‬ومل يكن احد‬ ‫ي�ت�خ�ي��ل ان� ��ه ��س�ي�ن�ت�ق��ل م ��ن رفع‬ ‫ال �ك��رة ف��وق ال�شبكة اىل و�ضعها‬ ‫بداخلها وان ي��واج��ه رودي فولر‬ ‫ول ��وث ��ار م��ات �ي��و���س االمل��ان �ي�ي�ن او‬

‫�صفوت �سوزيت�ش اليوغو�ساليف‬ ‫وكارلو�س فالديراما الكولومبي‬ ‫يف املونديال‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح ال�ط�ل�ي��اين يف هذا‬ ‫ال�صدد «�صحيح‪ ،‬لقد بد�أت العب‬ ‫يف ال �ك��رة ال �ط��ائ��رة‪ ،‬ويف اح��دى‬ ‫ال��دورات �شاهدتي رئي�س النادي‬ ‫في�صل ال�ق��ا��س�م��ي وق ��ال يل ملاذا‬ ‫ال جت��رب ك��رة ال�ق��دم؟ ق��د ت�صبح‬ ‫العبا م�شهورا وي�صبح م�ستقبلك‬ ‫اف�ضل من العب الكرة الطائرة‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ف� �ع ��ل ت ��وق� �ف ��ت ع� ��ن ال� �ك ��رة‬ ‫ال�ط��ائ��رة حت��ول��ت اىل ك��رة القدم‬ ‫وكان ذلك يف العام ‪.»1981‬‬ ‫ومل يطل االم��ر بالطلياين‬ ‫ح� �ت ��ى اخ � �ت �ي�ر � �ض �م��ن ت�شكيلة‬ ‫املنتخب يف ال�ع��ام ‪ ،1982‬بعد ان‬ ‫برز مع منتخب ال�شباب يف بطولة‬ ‫ا�سيا لل�شباب‪.‬‬ ‫وب � � � � � ��د�أ جن � � ��م ال� �ط� �ل� �ي ��اين‬ ‫بال�سطوع يف دورة ك��أ���س اخلليج‬ ‫ال�سابعة مب�سقط ‪ 84‬يف م�شاركته‬ ‫الفعلية االوىل نظرا خل�صو�صية‬ ‫وح�سا�سية هذه الدورة االقليمية‬ ‫و�سجل خاللها ‪ 3‬اهداف يف مرمى‬ ‫الكويت (‪ )2-1‬وقطر (‪�-1‬صفر)‬ ‫والبحرين (‪ ،)1-1‬ومنها بد�أت‬ ‫�شهرته حتى بات رم��زا وجنما يف‬ ‫ن�ظ��ر ع���ش��اق ال �ك��رة يف االم� ��ارات‪،‬‬ ‫وك� � ��ان يف ك ��ل م � ��رة ي� �ق ��رر فيها‬ ‫االعتزال يرتاجع عن قراره تلبية‬ ‫لرغبة اجلماهري وناديه واحتاد‬

‫الكرة‪.‬‬ ‫وبعيدا عن حلم بلوغ نهائيات‬ ‫ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل ال � ��ذي حت� ��ول اىل‬ ‫حقيقة يف ايطاليا‪ ،‬ف��ان امنيات‬ ‫الطلياين كقائد للمنتخب بقيت‬ ‫امنيات فال هو فاز بك�أ�س اخلليج‬ ‫وك��ان قريبا منها‪ ،‬وال ه��و اعتلى‬ ‫من�صة التتويج اال�سيوية وهزم‬ ‫بركالت الرتجيح امام ال�سعودية‬ ‫(‪ ،)96‬وخ �� �س��ر ف��ري �ق��ه ال�شعب‬ ‫امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ك ��أ���س ابطال‬ ‫االندية عام ‪ 93‬امام بطل تايالند‬ ‫بهدف ذهبي بعدما تعادال ‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬‬ ‫والوفاء عند الطلياين مبد�أ‬ ‫ع��ام ال ح�ي��اد ع�ن��ه ح�ي��ث ب�ق��ي مع‬ ‫ال�شعب حتى عندما هبط مرتني‬ ‫اىل ال��درج��ة الثانية ويف كل مرة‬ ‫ك��ان يعيده اىل ال��درج��ة االوىل‪،‬‬ ‫رغم العرو�ض املغرية من االندية‬ ‫االخ��رى‪ ،‬ف��ازداد ر�صيده ال�شعبي‬ ‫وب ��ات م �ث��اال ي�ح�ت��ذى ب��ه موهبة‬ ‫وخلقا‪.‬‬ ‫و�ستبقى ذكريات ك�أ�س العامل‬ ‫عالقة يف ذاكرة الطلياين بعد ان‬ ‫�سبقته ال�شهرة اىل روم��ا واملدن‬ ‫االيطالية االخ��رى‪ ،‬وقد فوجىء‬ ‫عندما وج��د ا�سمه على يافطات‬ ‫كبرية ترحب بنجوم ك�أ�س العامل‬ ‫وع�ن��دم��ا اح �ي��ط ب�ه��ال��ة اعالمية‬ ‫�ضخمة‪ ،‬وكان املطلوب رقم واحد‬ ‫بني زمالئه من رجال االعالم‪.‬‬

‫النهائي على نظريه االيطايل بركالت‬ ‫الرتجيح وهذا ما كان يح�صل للمرة‬ ‫االوىل يف احدى املباريات النهائية‪.‬‬ ‫وق��د جن�ح��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ت�ن�ظ�ي�م�ي��ا وح �ط �م��ت ج�م�ي��ع االرق� ��ام‬ ‫ال�ق�ي��ا��س�ي��ة م��ن ح�ي��ث ع ��دد احل�ضور‬ ‫ن �ظ��را ل���ض�خ��ام��ة م�لاع�ب�ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ان‬ ‫منتخبها جنح يف تخطي الدور االول‬ ‫قبل ان ي�سقط امام الربازيل القوية‪.‬‬ ‫�سجل يف البطولة ‪ 141‬هدفا منها‬ ‫‪ 15‬ركلة جزاء من ا�صل ‪ 15‬وطرد ‪14‬‬ ‫العبا‪ ،‬وت��وج الرو�سي اوليغ �سالينكو‬ ‫وال�ب�ل�غ��اري خري�ستو �ستويت�شكوف‬ ‫ه��داف�ين للبطولة بر�صيد ‪ 6‬اهداف‬ ‫لكل منهما‪.‬‬ ‫جنوم البطولة‪:‬‬ ‫ روم � ��اري � ��و دي � � �س ��وزا فاريا‬‫(ال� �ب ��رازي � � ��ل)‪ :‬م �ه��اج��م بر�شلونة‬ ‫اال�سباين وه��داف ال��دوري اال�سباين‬ ‫بر�صيد ‪ 30‬هدفا‪ ،‬توج اف�ضل العب يف‬ ‫البطولة و�سجل ‪ 5‬اهداف يف املباريات‬ ‫ال�سبع التي خا�ضها‪.‬‬ ‫ ك��ارل��و���س دون�غ��ا (الربازيل)‪:‬‬‫ق��ائ��د امل�ن�ت�خ��ب ال �ب �ط��ل � �ص � ّم��ام خط‬ ‫الو�سط‪.‬‬ ‫ روب ��رت ��و ب��اج�ي��و (ايطاليا)‪:‬‬‫بف�ضله و�صلت ايطاليا اىل املباراة‬ ‫النهائية لكنه �سدد ركلتة الرتجيحية‬ ‫يف النهائي فوق العار�ضة‪.‬‬ ‫ خ��ري �� �س �ت��و �ستويت�شكوف‬‫(بلغاريا)‪ :‬اثبت علو كعبه واحرز لقب‬ ‫ه ��داف ال�ب�ط��ول��ة ب��ر��ص�ي��د ‪ 6‬اه ��داف‬ ‫(منا�صفة مع الرو�سي �سالينكو) وقاد‬ ‫بالده اىل حتقيق اف�ضل مركز لها يف‬ ‫تاريخ م�شاركاتها (املركز الرابع)‪.‬‬ ‫ ب�ي�ب�ي�ت��و (ال �ب��رازي � ��ل)‪ :‬متيز‬‫ب��احل��رك��ات ال�ت��ي ك��ان ي�ق��وم ب�ه��ا بعد‬ ‫ت�سجيله كل هدف يف ا�شارة اىل والدة‬ ‫ابنه الثالث اثناء البطولة‪.‬‬ ‫امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ :‬اق�ي�م��ت يف ‪7‬‬ ‫متوز وتعادلت الربازيل مع ايطاليا‬ ‫�صفر‪�-‬صفر ب�ع��د مت��دي��د ال��وق��ت يف‬ ‫ب��ا��س��ادي�ن��ا ام ��ام ‪ 94194‬م�ت�ف��رج��ا‪ ،‬ثم‬ ‫ف ��ازت ال�ب�رازي ��ل ب��رك�ل�ات الرتجيح‬ ‫‪.2-3‬‬ ‫ م �ث ��ل ال� �ب��رازي� � ��ل‪ :‬ت ��اف ��اري ��ل‬‫وج��ورج �ي �ن �ي��و (ك ��اف ��و ‪ )21‬ال ��داي ��ر‬ ‫ومار�سيو �سانتو�س وب��ران�ك��و ودونغا‬ ‫(ق��ائ��د امل�ن�ت�خ��ب) وم��ازي�ن�ي��و وم ��اورو‬ ‫�سيلفا وزينيو (فيوال ‪ )106‬روماريو‬ ‫وبيبيتو‪ .‬املدرب كارلو�س الربتو‪.‬‬ ‫ مثل ايطاليا‪ :‬باليوكا ومو�سي‬‫(اب��ول��وين ‪ )35‬وم��ال��دي�ن��ي وباريزي‬ ‫(قائد املنتخب) وبيناريفو ودونادوين‬ ‫والربتيني ودينو باجيو (ايفاين ‪)95‬‬ ‫وب�يرت��ي وروب��رت��و ب��اج�ي��و وما�سارو‪.‬‬ ‫املدرب �ساكي‪.‬‬ ‫ احلكم‪ :‬املجري �ساندور بول‪.‬‬‫مونديال ‪١٩٩٨‬‬ ‫اخ� �ت�ي�رت ف��رن �� �س��ا ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫امل �غ��رب‪ ،‬فباتت ث��ال��ث دول��ة حتت�ضن‬ ‫النهائيات للمرة الثانية بعد ايطاليا‬ ‫(‪ 34‬و‪ )90‬واملك�سيك (‪ 70‬و‪.)86‬‬ ‫اقيمت النهائيات من ‪ 10‬حزيران‬ ‫اىل ‪ 12‬مت��وز مب�شاركة ‪ 32‬منتخبات‬ ‫وذل��ك للمرة االوىل يف ت��اري��خ ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ب�ع��د ان ك��ان ال �ع��دد م�ن��ذ عام‬ ‫‪ 1982‬يقت�صر على ‪ 24‬منتخبا فقط‪.‬‬ ‫وامل �ن �ت �خ �ب��ات ال‪ 32‬ه ��ي‪ 5 :‬من‬ ‫اف��ري�ق�ي��ا و‪ 5‬م��ن ام�ي�رك��ا اجلنوبية‬ ‫و‪ 4‬م��ن ا�سيا و‪ 15‬م��ن اوروب ��ا و‪ 3‬من‬ ‫الكونكاكاف‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك��ت يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات ثالثة‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ع� ��رب � �ي� ��ة ه � ��ي امل � �غ� ��رب‬ ‫وال�سعودية وتون�س‪ ،‬وكان االول على‬ ‫ق��اب قو�سني او ادن��ى من بلوغ الدور‬

‫الثاين للمرة الثانية يف تاريخه بعد‬ ‫ع��ام ‪ 1986‬ع�ن��دم��ا ب��ات اول منتخب‬ ‫عربي افريقي ينال هذا ال�شرف‪ ،‬بيد‬ ‫ان خ�سارة الربازيل امام الرنوج ‪2-1‬‬ ‫يف الدقيقة االخرية منعته من ذلك‪.‬‬ ‫وقد خ�سر املغرب امام الربازيل‬ ‫� �ص �ف��ر‪ ،3-‬وت �ع��ادل م��ع ال �ن�روج ‪،2-2‬‬ ‫وتغلب على ا�سكتلندا ‪�-3‬صفر‪.‬‬ ‫ام� ��ا امل �ن �ت �خ��ب ال �� �س �ع ��ودي فلم‬ ‫يظهر بامل�ستوى املطلوب ومل ينجح‬ ‫بالتايل يف ت�ك��رار اجن��ازه عندما بلغ‬ ‫ال��دور الثاين يف اول م�شاركة له قبل‬ ‫اربع �سنوات يف الواليات املتحدة‪ ،‬وقد‬ ‫خ�سر مباراتني امام فرن�سا �صفر‪،4-‬‬ ‫وام� ��ام ال��دمن��ارك � �ص �ف��ر‪ ،1-‬ق�ب��ل ان‬ ‫يتعادل مع جنوب افريقيا ‪ .2-2‬وقد‬ ‫ادى ذلك اىل اقالة مدربه الربازيلي‬ ‫ال �� �ش �ه�ير ك ��ارل ��و� ��س ال�ب�رت ��و ب ��اري ��را‬ ‫وت�ع�ي�ين حم�م��د اخل��را��ش��ي م�ك��ان��ه يف‬ ‫البطولة االخرية حتديدا‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن ح ��ال ت��ون ����س اف�ضل‬ ‫النها خرجت بدورها من الدور االول‬ ‫بخ�سارتها ام��ام انكلرتا وكولومبيا‬ ‫وتعادلها مع رومانيا‪ ،‬ودف��ع مدربها‬ ‫ابولندي كا�سربجاك الثمن باقالته‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل يف ال �ب �ط��ول��ة ‪ 171‬دفا‬ ‫مب� �ع ��دل ‪67‬ر‪ 2‬ه ��دف�ي�ن يف امل � �ب ��اراة‬ ‫ال� ��واح� ��دة‪ ،‬وك ��ان ��ت ف��رن �� �س��ا �صاحبة‬ ‫اف �� �ض��ل ه �ج��وم (‪ )15‬واف �� �ض��ل دفاع‬ ‫اي�ضا (ه��دف��ان)‪ ،‬واحت�سبت ‪ 18‬ركلة‬ ‫ج��زاء‪ ،‬ورف�ع��ت البطاقة احل�م��راء ‪22‬‬ ‫م��ر وال���ص�ف��راء ‪ 280‬م��رة‪ ،‬وب�ل��غ عدد‬ ‫امل �ت �ف��رج�ين الاج� �م ��ايل ‪400‬ر‪775‬ر‪2‬‬ ‫مليوين متفرج‪ ،‬بن�سبة ‪366‬ر‪ 43‬الف‬ ‫متفرج يف املباراة الواحدة‪.‬‬ ‫ان�ت�خ��ب ع�ل��ى ه��ام����ش البطولة‬ ‫ال �� �س��وي �� �س��ري ج� ��وزف ب�ل�ات��ر رئي�سا‬ ‫ل�ل��احت� ��اد ال � � � ��دويل (ف� �ي� �ف ��ا) خلفا‬ ‫للربازيلي جواو هافيالجن املوجود يف‬ ‫املن�صب منذ عام ‪.1974‬‬ ‫جنوم البطولة‪:‬‬ ‫داف� ��ور ��س��وك��ر (ك��روات �ي��ا)‪ :‬توج‬ ‫ه��داف��ا ب��ر��ص�ي��د ‪ 6‬اه � ��داف �ساهمت‬ ‫ب�شكل كبري يف احتالل منتخب بالده‬ ‫امل��رك��ز اث��ال��ث يف اول م�شاركة لها يف‬ ‫تاريخها‪.‬‬ ‫زي� � ��ن ال� ��دي� ��ن زي� � � � ��دان‪� :‬سجل‬ ‫هدفان بر�أ�سه يف املباراة النهائية يف‬ ‫مرمى الربازيل وق��اد منتخب بالده‬ ‫اىل اح� ��راز ال�ل�ق��ب ل�ل�م��رة االوىل يف‬ ‫تاريخه علما بانه طرد يف املباراة �ضد‬ ‫ال�سعودية واوقف مباراتني‪.‬‬ ‫رون��ال��دو‪ :‬اخ�ت�ير اف���ض��ل العب‬ ‫يف البطولة و�سجل ‪ 5‬اه ��داف‪ ،‬لكنه‬ ‫ا� �ص �ي��ب ب �ن��وب��ة �� �ص ��رع ي� ��وم امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية ما اثر �سلبا على اداء زمالئه‬ ‫ف�سقطوا �سقوطا كبريا ام��ام الدولة‬ ‫امل�ضيفة‪.‬‬ ‫امل�ب��اراة النهائية‪ :‬اقيمت يف ‪12‬‬ ‫مت��وز‪/‬ي��ول�ي��و على ا��س�ت��اد دو فران�س‬ ‫يف �� �س ��ان دوين اح� ��دج� ��ى �ضواحي‬ ‫باري�س و�سافرت عن فوز فرن�سا على‬ ‫الربازيل ‪�-3‬صفر �سجلها زين الدين‬ ‫زي� ��دان (‪ 27‬و‪ )46‬وامي��ان��وي��ل بوتي‬ ‫(‪.)90‬‬ ‫م �ث��ل ف��رن �� �س��ا‪ :‬ب��ارت �ي��ز‪ -‬ت ��ورام‬ ‫ول ��وب ��وف ودي �� �س��اي��ي ول� �ي ��زارات ��زو‪-‬‬ ‫ك��ارمي �ب��و (ب��وغ��و� �ص �ي��ان) ودي�شان‬ ‫وبوتي وزيدان‪ -‬دجوركاييف (فيريا)‬ ‫وغيفار�ش (دوغاري)‪.‬‬ ‫مثل ال�برازي��ل‪ :‬ت��اف��اري��ل‪ -‬كافو‬ ‫وج��ون �ي��ور ب��اي��ان��و وال��داي��ر وروبرتو‬ ‫ك��ارل��و���س‪ -‬دون �غ��ا و� �س �ي��زار �سامبايو‬ ‫(ادم ��ون ��دو) ول �ي��ون��اردو (دنيل�سون)‬ ‫وريفالدو‪ -‬رونالدو وبيبيتو‪.‬‬ ‫احلكم‪ :‬املغربي �سعيد بلقولة‪.‬‬

‫تعادل تاريخي للكويت �أمام‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا يف مونديال ‪1982‬‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫كان يوم اخلمي�س ‪ 17‬حزيران عام ‪ 1982‬يوما تاريخيا للكرة الكويتية‬ ‫عندما خ��ا���ض منتخب ب�لاده��ا اول م �ب��اراة ل��ه يف ت��اري��خ ك��أ���س ال�ع��امل يف‬ ‫النهائيات التي ا�ست�ضافتها ا�سبانيا و�سجل فيها ح�ضورا م�شرفا يف ظهوره‬ ‫االول اثر تعادله مع ت�شيكو�سلوفاكيا �سابقا ‪ .1-1‬ولعب املنتخب الكويتي يف‬ ‫تلك النهائيات �ضمن املجموعة الرابعة التي �ضمت اي�ضا انكلرتا وفرن�سا‪.‬‬ ‫ودخ��ل امل�ه��اج��م الكويتي في�صل ال��دخ�ي��ل ت��اري��خ ك��أ���س ال�ع��امل اي�ضا‬ ‫بت�سجيله هدف بالده االول يف هذا املحفل العاملي وكان رائعا بعد ان تلقى‬ ‫الكرة يف الدقيقة ‪ 58‬من منت�صف امللعب وتقدم بها ثم �سددها قوية عجز‬ ‫احلار�س الت�شيكو�سلوفاكي زدينيك رون�شكا عن الت�صدي لها‪.‬‬ ‫وكانت ت�شيكو�سلوفاكيا تقدمت بهدف من ركلة ج��زاء غري وا�ضحة‬ ‫احت�سبها احلكم الغاين بنجامني دوومو وانربى لها بانينكا بنجاح وا�ضعا‬ ‫الكرة يف مرمى احمد الطرابل�سي يف الدقيقة ‪.21‬‬ ‫و�صحا املنتخب الكويتي بعد ان اهتزت �شباكه‪ ،‬وبد�أ بتنظيم �صفوفه‪،‬‬ ‫وقدم ملحات رائعة من خالل التمريرات الق�صرية التي اعتمدها العبوه‪،‬‬ ‫لكنه افتقد تنفيذ الهجمات اخلاطفة لبطء حتركات العبي خط الو�سط‬ ‫ال �سيما عبداهلل البلو�شي وحممد كرم وحتمل العبء الظهري نعيم �سعد‪،‬‬ ‫كما ان وليد اجلا�سم مل ينفذ ال�شق الهجومي نهائيا‪ .‬وحت�سن اداء االزرق‬ ‫يف ال�شوط الثاين بعد ا��ش��راك امل��درب الربازيلي كارلو�س الربتو باريرا‬ ‫فتحي كميل بدال من حممد كرم واعاد عبد العزيز العنربي اىل الو�سط‬ ‫فعادت احليوية اىل هذا اخلط فتحرك جيدا واحدث خطورة على املرمى‬ ‫الت�شيكو�سلوفاكي اثمرت عن اح��راز هدف التعادل‪ ،‬كما اهدر فر�صا عدة‬ ‫اخرى فوتت عليه اخلروج بفوز تاريخي يف مباراته االوىل يف ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫عموما‪ ،‬ميكن القول ان "االزرق" اهدر فوزا كان يف متناوله و�سنحت‬ ‫له فر�ص �سهلة يف ال�شوط الثاين ابرزها عندما تلقى كميل الكرة يف املنطقة‬ ‫قبل ان ي�سقط على االر�ض وهو يف مواجهة املرمى (‪ ،)70‬كما انفرد جا�سم‬ ‫يعقوب واطلق كرة قوية انقذها احلار�س الت�شيكي برباعة (‪.)85‬‬ ‫وب��رز يف �صفوف منتخب الكويت خ�لال لقائه م��ع ت�شيكو�سلوفاكيا‬ ‫املدافع نعيم �سعد وك��ان حمور الهجمات من اجلهة اليمنى‪ ،‬واثبت �سعد‬ ‫جدارته يف مركز الظهري االمين جيدا‪ ،‬كما ت�ألق املهاجم في�صل الدخيل‬ ‫و�شكل خطورة كبرية على املرمى وتوج جهوده بالهدف الرائع والتاريخي‬ ‫له وللكويت‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫اخلطيب‪ :‬الكيان ال�صهيوين يعترب كامل الرتاب الفل�سطيني وطن ًا له والقد�س عا�صمة �أبدية موحدة‬

‫بري�س ويعلون‪ :‬القد�س عا�صمة «�إ�سرائيل»‬ ‫الأبدية واحلديث عن تق�سيمها «غبار متطاير وحلم عابر»‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ق��ال رئ�ي����س دول ��ة ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫�شمعون ب�ير���س‪�" :‬إن مدينة القد�س هي‬ ‫عا�صمة "�إ�سرائيل" الأبدية‪ ،‬وهي مفتوحة‬ ‫بوجه جميع امل�ؤمنني"‪.‬‬ ‫وزع ��م ب�ير���س �أن امل��دي�ن��ة حت�م��ل راية‬ ‫الأفكار اليهودية ال�سامية واخل��ال��دة‪ ،‬و�أن‬ ‫�إي�ج��اب�ي��ات�ه��ا ت��زي��د بكثري ع�ل��ى �سلبياتها‪،‬‬ ‫م�ضيفا "�إنه ال يجوز لنا جتاهل التهديدات‬ ‫املوجهة �إلينا‪ ،‬ولكنه ال يجوز ال�شعور بالهلع‬ ‫ب�سببها‪� ،‬إذ �إن "�إ�سرائيل" هي دولة تتحلى‬ ‫مما ي�ضمن م�ستقبلنا"‪.‬‬ ‫باحلكمة واحلنكة‪ّ ،‬‬ ‫وزعم �أن مدينة �أور�شليم تعود رويداً رويداً‬ ‫�إىل �أي��ام ع ّزها التاريخية منذ هدم �أ�سوار‬ ‫التق�سيم‪ ،‬وهي تتطور وتنمو ب�صفة مدينة‬ ‫ك�ب�يرة ومتنوعة ومفعمة ب��احل�ي��اة ح�سب‬ ‫زعمه‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أك � ��د ال� ��وزي� ��ر الليكودي‬ ‫م��و��ش�ي��ه ي�ع�ل��ون �أن ج�م�ي��ع الأح ��ادي ��ث عن‬ ‫تق�سيم ال �ق��د���س ه��ي "كالغبار املتطاير‬ ‫واحل�ل��م العابر"‪ .‬وق��ال يف �سياق املرا�سم‬ ‫ال �ت��ي �أج ��ري ��ت ال�ل�ي�ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة مبنا�سبة‬ ‫ذكرى احتالل القد�س �إنه يف حال االنتقال‬ ‫�إىل امل �ف��او� �ض��ات امل �ب��ا� �ش��رة ب�ي�ن اجلانبني‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي وال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي ف�ستكون‬ ‫"�إ�سرائيل" م�ستعدة للنهو�ض بالعديد‬ ‫من الق�ضايا التي �ست�ؤدي لتح�سني نوعية‬ ‫حياة ال�سكان القاطنني يف مناطق ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إننا ال ن��ري��د ال�سيطرة على‬

‫جرياننا‪ ،‬ولكنه ال ميكن القول �إن املغزى‬ ‫وراء ذلك هو �أنه ال يجوز لليهود العي�ش يف‬ ‫جتمعاتهم ال�سكنية يف ال�ضفة"‪.‬‬ ‫وتعليقا على ذل��ك ق��ال ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف فل�سطني املحتلة‬ ‫‪ 48‬كمال اخلطيب‪�" :‬إن الكيان ال�صهيوين‬ ‫وا�ضح يف ت�صوراته و�أفكاره حول الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية وال�ق��د���س‪ ،‬فهو يعترب كامل‬ ‫ال�ت�راب الفل�سطيني وط �ن �اً ل��ه‪ ،‬والقد�س‬ ‫ع��ا� �ص �م��ة �أب ��دي ��ة م ��وح ��دة ل �ه��ذه ال ��دول ��ة‪،‬‬ ‫واال� �س �ت �ي �ط��ان م���س�ت�م��ر ع �ل��ى ال ��رغ ��م من‬ ‫حماوالت ال�ضغط والتفاو�ض"‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��دد اخل� �ط� �ي ��ب يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع �ل��ى �أن م ��ا ي �ج��ري اليوم‬ ‫يف فل�سطني اج �ت�رار ل�ت��اري��خ التحالفات‬ ‫واملفاو�ضات بني العرب و�أمريكا‪ ،‬فمبادلة‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات ح ��ول ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫بالدعم العربي ل�ضرب غزة و�إيران ولبنان‬ ‫و�سوريا �شبيه مبا ح�صل �سنة ‪ 1991‬يف حرب‬ ‫اخلليج‪ ،‬حني تبادل العرب �أط��راف اللعبة‬ ‫الأمريكية ال�صهيونية‪ ،‬ووافقوا على �ضرب‬ ‫العراق مقابل �أو�سلو‪.‬‬ ‫ونوه اخلطيب "�إىل �أن موقف القيادة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل يعرب ب�شكل وا�ضح‬ ‫ع��ن ان�ه�ي��ار اخل�ي��ار الفل�سطيني والعربي‬ ‫الر�سمي �أمام االدع��اءات ال�صهيو�أمريكية‪،‬‬ ‫فالعرب جميعاً وافقوا على املبادرة العربية‪،‬‬ ‫ودفعوا بكرة النار للجامعة العربية التي‬ ‫�ألقيت بها بدورها على �أبي مازن لتحرقه‬ ‫بعد �أن تخلى عن �أوراقه الوطنية وال�شعبية‪،‬‬ ‫ولهث خلف �أكاذيب ال�سالم"‪.‬‬

‫�أبو عرفة يدعو امل�سلمني يف اخلارج‬ ‫لعدم زيارة القد�س والأق�صى حتت‬ ‫حراب االحتالل‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫دعا املهند�س خالد �أبو عرفة وزير �ش�ؤون القد�س ال�سابق‪ ،‬امل�سلمني‬ ‫خارج فل�سطني‪ ،‬لعدم زيارة القد�س والأق�صى حتت نري االحتالل‪.‬‬ ‫و�شكر يف بيان �صحفي‪� ،‬شيخ الأزه��ر الدكتور "�أحمد الطيب"‬ ‫والداعية ال�سعودي الدكتور "حم�سن العواجي" على اهتمامهما‬ ‫امللحوظ جتاه هموم القد�س وامل�سجد الأق�صى‪ ،‬وا�ستنكارهما ملا ن�سب‬ ‫لل�شيخ تي�سري التميمي من دعوة امل�سلمني لزيارة القد�س وامل�سجد‬ ‫الأق�صى يف الظرف الراهن‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�ن�ك��ر م‪� .‬أب ��و ع��رف��ة دع ��وة وزي ��ر الأوق � ��اف باحلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل لنظريه امل�صري ب��زي��ارة امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن ه��ذه ال��دع��وات فيها ت��وري��ط للمدعوين ب��اال��ش�تراك يف‬ ‫جتميل �صورة االحتالل‪ ،‬وتربئته من جرائمه املقرتفة بحق القد�س‬ ‫وامل�سجد الأق���ص��ى واملقد�سيني" و�أ� �ض��اف‪" :‬الأم�س وال �ي��وم‪ ،‬وكل‬ ‫يوم‪ ،‬يقتحم املتطرفون اليهود وجموع احلاخامات امل�سجد الأق�صى‬ ‫بحرا�سة قوات و�شرطة االحتالل‪ ،‬الذين بات �إعالنهم عن الأق�صى‬ ‫ككني�س يهودي قاب قو�سني �أو �أدنى‪ ،‬وال حول وال قوة �إال باهلل"‪.‬‬

‫م�ستوطنون ي�ضرمون النار يف حقل‬ ‫زيتون قرب �سلوان‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أ�ضرم م�ستوطنون النار الليلة املا�ضية يف حقل زيتون م�ساحته‬ ‫‪ 11‬دومنا يف وادي الربابة يف �سلوان جنوب البلدة القدمية بالقد�س‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر فل�سطينية‪�“ :‬إن م�ستوطنني �أ�ضرموا النار يف‬ ‫حقل يعود لعائلة عو�ض املقد�سية‪ ،‬م��ا �أدى �إىل اح�ت�راق ‪� 3‬أ�شجار‬ ‫يزيد عمرها عن ‪ 150‬عاما بالكامل‪ ،‬فيما ت�ضررت جراء ذلك ع�شرات‬ ‫الأ�شجار نتيجة هذا احلريق”‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد امل��واط��ن � �ش��ادي ع��و���ض م��ن �أ� �ص �ح��اب ت�ل��ك الأر�� ��ض “�أن‬ ‫االعتداء على حقل الزيتون جرى خالل امل�سريات التي نظمها �آالف‬ ‫امل�ستوطنني يف �سلوان وح��ول البلدة القدمية‪ ،‬وبالرغم من وجود‬ ‫ال�شرطة”‪.‬‬

‫جتديد �أوامر منع ال�شيخني �أبو �شيخة‬ ‫والباز من دخول امل�سجد الأق�صى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫ج �دّدت �سلطات االح �ت�لال الأوام ��ر ال���ص��ادرة مبنع ال�شيخني‪:‬‬ ‫علي �أبو �شيخة‪ ،‬ويو�سف الباز‪ ،‬وهما من قيادة احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني املحتل عام ‪1948‬م‪ ،‬من دخول امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك ملدة �ستة �أ�شهر جديدة لكل منهما‪.‬‬ ‫وو ّقع جتديد الأوام��ر ما ي�سمى بقائد اجلبهة الداخلية‪ ،‬وذلك‬ ‫ح�سب قانون الطوارئ من العام ‪1945‬م‪ .‬وكانت �شرطة االحتالل يف‬ ‫وادي عارة قد ا�ستدعت �أم�س ال�شيخني �أبو �شيخة والباز كل على حدة‪،‬‬ ‫و�سلمتهما �أوامر التجديد‪.‬‬ ‫وتق�ضي �أوام��ر املنع مبنع ال�شيخني من االق�تراب من امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك والبلدة القدمية من القد�س املحتلة �إىل م�سافة ‪150‬‬ ‫مرتا‪.‬‬

‫جمعية حقوقية‪ :‬اجلدار يعزل �أهل القد�س وي�صادر ثُلث الأرا�ض‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أك��دت جمعية حقوق امل��واط��ن يف "�إ�سرائيل"‬ ‫�أن �سلطات االحتالل �صادرت ثلث م�ساحة �أرا�ضي‬ ‫القد�س ال�شرقية‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 24,500‬دومن‪ ,‬فيما‬ ‫عزل اجلدار الفا�صل ال�سكان املقد�سيني و�سجنهم‬ ‫يف منطقة‪ ،‬وحرمهم من حقوق املواطنة‪.‬‬ ‫كما اتخذت حكومة "�إ�سرائيل" ح�سب تقرير‬ ‫�أ� �ص��درت��ه اجل�م�ع�ي��ة ق� ��رارا ي �ح��رم امل�ق��د��س�ي�ين من‬ ‫احل�صول على �إقامة دائمة يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬وبدل‬ ‫ذل ��ك ي�ح���ص�ل��ون ع �ل��ى ت �� �ص��اري��ح م ��ؤق �ت��ة مينحها‬

‫اجلي�ش‪ ،‬وذل��ك بعد �إج��راءات بريوقراطية معقدة‬ ‫ومكلفة‪.‬‬ ‫والت�صريح ي�سمح مل��ن يح�صلون عليه بالنوم‬ ‫يف بيوتهم‪ ،‬ولكن ال ي�سمح لهم بالعمل يف القد�س‪،‬‬ ‫وال ق�ي��ادة امل��رك�ب��ات‪ ،‬وال يحق لهم احل�صول على‬ ‫خدمات تعليمية و�صحية‪ ،‬وال على خدمات ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وت� � ��ؤك � ��د اجل �م �ع �ي��ة �أن ق � � � ��رارات احلكومة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق��د خلقت "غيتوات" يعي�ش فيها‬ ‫الفل�سطينيون كغرباء داخل بيوتهم‪ ،‬ويعانون من‬ ‫�ضائقة مزمنة‪.‬‬

‫وبالن�سبة ل�ل�ب�ن��اء وال ��زي ��ادة ال���س�ك��ان�ي��ة‪ ،‬يورد‬ ‫التقرير �أن عدد العرب قد ت�ضاعف ‪ 4‬مرات ون�صفا‪،‬‬ ‫ولكن ا�ست�صدار رخ�ص بناء لبنايات جديدة بالقد�س‬ ‫يكاد يكون غ�ير ممكن منذ ع�شرات ال�سنني‪ .‬كما‬ ‫تفر�ض ال�سلطات الإ�سرائيلية على الراغبني يف‬ ‫احل���ص��ول على رخ�صة ب�ن��اء يف ال�ق��د���س ال�شرقية‬ ‫�سل�سلة طويلة من الإجراءات الباهظة املكلفة‪.‬‬ ‫بع�ض ه��ذه امل��دف��وع��ات مفرو�ضة ح�صرا على‬ ‫املواطن املقد�سي‪ ،‬وبع�ضها ح�سب التقرير ال�صادر‬ ‫باللغات العربية والعربية والإجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬مماثل‬ ‫لتلك التي تفر�ض يف القد�س الغربية‪ ،‬لكن احلالة‬

‫االقت�صادية املرتدية لل�سكان الفل�سطينيني جتعل‬ ‫هذه الر�سوم عبئاً ال ميكنهم حت ّمله‪ ،‬خا�صة �أن ‪65‬‬ ‫باملائة م��ن العائالت العربية يعي�شون حت��ت خط‬ ‫الفقر‪ ،‬يف مقابل ‪ 31‬باملائة فقط من اليهود ح�سب‬ ‫�إح�صائية ‪.2008‬‬ ‫وط �ب �ق��ا مل �ع �ط �ي��ات م ��ن م�ع�ه��د "يور�شالمي"‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ف ��إن االك�ت�ظ��اظ ال�سكاين يف القد�س‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة مي��اث��ل ��ض�ع��ف االك �ت �ظ��اظ ال���س�ك��اين يف‬ ‫القد�س الغربية‪ .‬كما يحظى اجل��زء الغربي من‬ ‫املدينة با�ستثمارات �ضخمة‪ ،‬وثورة �إعمارية وا�سعة‪,‬‬ ‫ح�سب ما ورد يف التقرير‪.‬‬

‫«م�ؤ�س�سة املقد�سي» حتذر من تنفيذ بلدية االحتالل‬ ‫كربى عمليات الهدم بالقد�س ال�شرقية‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ح��ذرت "م�ؤ�س�سة املقد�سي" م��ن ق�ي��ام بلدية‬ ‫االح�ت�لال بالقد�س بتنفيذ ك�برى عمليات الهدم‬ ‫وا�سعة النطاق للمنازل العربية يف القد�س ال�شرقية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت امل�ؤ�س�سة‪ ،‬يف بيان لها‪�" :‬إن حتذيرها‬ ‫ي�أتي بعد �أن �أعلن وزير الأمن الداخلي الإ�سرائيلي‬ ‫يت�سحاك �أهرونوفيت�ش �أم�س‪ ,‬عن البدء قريبا بهدم‬ ‫املنازل الفل�سطينية يف القد�س"‪.‬‬

‫ويف رد فعل �أمريكي ح��ذرت �أو�ساط �أمريكية‪،‬‬ ‫�أم� �� ��س‪ ،‬م��ن ال �ق �ي��ام ب �ه��ذا ال �ع �م��ل‪ ,‬وذك� ��ر م�س�ؤول‬ ‫�أم�يرك��ي يف ح��دي��ث م��ع م��وق��ع 'ي��دي�ع��وت �أحرنوت'‬ ‫الإل �ك�ت�روين "�أنه �سيتم حتميل امل���س��ؤول�ي��ة لأي‬ ‫طرف ي�ستفز الطرف الآخر‪-‬ويعني "�إ�سرائيل"‪-‬‬ ‫ومي�س باملفاو�ضات غري املبا�شرة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل���س��ؤول‪�" :‬أن امل�ح��ادث��ات التي بد�أت‬ ‫هي حماولة لبدء مرحلة جديدة‪ ،‬وم��ن �سيحاول‬ ‫تخريبها �سيتم �إعالن م�س�ؤوليته عن ذلك"‪.‬‬ ‫و�أك��د "�أن املوقف من القد�س ما زال كما هو‪،‬‬

‫وهو �أن ق�ضية القد�س يجب �أن تناق�ش ويتفق عليها‬ ‫يف مفاو�ضات احلل النهائي"‪.‬‬ ‫وك � ��ان وزي � ��ر الأم� � ��ن ال ��داخ �ل ��ي الإ�سرائيلي‬ ‫�أهرونوفيت�ش‪ ،‬قد ك�شف �أن "ال�شرطة الإ�سرائيلية‬ ‫��س�ت�ق��وم ق��ري�ب��ا ب�ح��را��س��ة اجل��راف��ات ال�ت��ي �ستهدم‬ ‫البيوت العربية يف القد�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت البيان �أن هذا ت�أكيد للمعلومات التي‬ ‫مت تداولها منذ ب�ضعة �شهور ح��ول نية البلدية‪،‬‬ ‫وب��االت �ف��اق م��ع ��ش��رط��ة االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫بتنفيذ �أوام��ر الهدم الإداري��ة والق�ضائية منت�صف‬

‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ودع��ت "املقد�سي" املجتمع ال ��دويل للتدخل‬ ‫ال � �ف ��وري ل�ل���ض�غ��ط ع �ل��ى "�إ�سرائيل" القائمة‬ ‫ب��االح �ت�لال م�ن��ذ ع ��ام ‪ 1967‬ل��وق��ف و�إل� �غ ��اء كافة‬ ‫قرارات الهدم ال�صادرة بحق الفل�سطينيني بالقد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬م���ش��ددة على �أن مدينة ال�ق��د���س تخ�ضع‬ ‫لأح �ك��ام ال �ق��ان��ون ال� ��دويل الإن �� �س��اين‪ ،‬باعتبارها‬ ‫مدينة حمتلة‪ ،‬وال يجوز وال ب�أي حال من الأحوال‬ ‫لالحتالل الإ�سرائيلي ب�سط ال�سيطرة‪ ،‬وتطبيق‬ ‫القوانني الإ�سرائيلية عليها‪.‬‬

‫خبري‪ :‬التطرف وال�ضائقة االقت�صادية وراء هجرة اليهود من القد�س الغربية‬

‫القد�س الغربية �أفقر املدن يف «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ق��ال خبري الدميوغرافيا د‪ .‬ب��رن��ارد �سابيال‪:‬‬ ‫"�إن ال�سبب الرئي�سي الرتفاع الهجرة اليهودية‬ ‫م��ن القد�س الغربية يعود �إىل �أن املهاجرين من‬ ‫اليهود‪ ،‬ه��م م��ن جيل ال�شباب واملثقفني‪ ،‬والذين‬ ‫ال ينتمون �إىل اجلو الديني الذي مييز �سكان هذه‬ ‫املدينة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن يف ح��دي��ث �صحفي �أن ث�ل��ث ال���س�ك��ان يف‬ ‫القد�س الغربية هم من املتدينني‪ ،‬وه��ذا هو �أحد‬ ‫الأ� �س �ب��اب الرئي�سية للهجرة امل�ع��اك���س��ة‪ ،‬وهنالك‬ ‫�إج � ��راءات وت�ضييقات وا��ض�ح��ة ي�ق��وم��ون ب�ه��ا من‬ ‫النواحي الدينية يف يوم ال�سبت‪ ،‬ومنع حركة ال�سري‬ ‫على حياة ال�شباب الذين ال ينتمون لهذه الفئة‪.‬‬ ‫وكان تقرير �إ�سرائيلي ن�شر م�ؤخرا القد�س‪ ،‬قد‬ ‫�أو�ضح زيادة الهجرة خارج القد�س الغربية‪ ،‬م�شريا‬

‫�إىل �أن هناك ‪ 7100‬ن�سمة هاجروا من القد�س يف‬ ‫العام ‪ ،2009‬مقابل ‪ 4900‬يف العام ‪.2008‬‬ ‫واعترب د‪� .‬سابيال "�أن ال�سبب الثاين للهجرة‬ ‫يعود للم�شاكل التي تواجه الأيدي العاملة‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن القد�س الغربية تعترب كمدينة من �أفقر املدن‬ ‫يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬ويف�ضل املواطنون �إيجاد عمل خارج‬ ‫هذه املدينة التي تعترب �أكرب مدينة يف "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وي�شكل �سكانها ما ن�سبته ‪%10‬من ال�سكان‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫�سكانها ح�سب التقرير الأخ�ي�ر ح��وايل ‪774.000‬‬ ‫ن�سمة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬أن ع��دم وج ��ود ا��س�ت�ق��رار نف�سي‬ ‫للعي�ش يف ه��ذه املدينة يعد �سببا �آخ��ر‪ ،‬كما تعترب‬ ‫احل�سا�سية ال�سيا�سية وال�صراع العربي الإ�سرائيلي‬ ‫امل��وج��ود يف امل��دي�ن��ة �أك�ب�ر‪ ،‬وي� ��ؤدي ذل��ك �إىل �شعور‬ ‫ال�ي�ه��ود‪ ،‬وه��و �شعور ع��ام‪� ،‬أن امل��دي�ن��ة م��ن الناحية‬ ‫ال�سيا�سية مدينة غري م�ستقرة"‪.‬‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫ت�شكيل جلان فنية ملعاجلة معيقات تعزيز‬ ‫التبادل التجاري بني الأردن وم�صر‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال وزير ال�صناعة والتجارة املهند�س عامر احلديدي‪� ،‬إن زيارة‬ ‫ن�ظ�يره امل���ص��ري املهند�س ر�شيد حممد ر�شيد �إىل الأردن والوفد‬ ‫املرافق جنحت يف معاجلة العديد من امللفات العالقة بني البلدين‬ ‫وفتحت املجال لعالقات ا�سرتاتيجية جتارية واقت�صادية جديدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلديدي �أمام منتدى رجال الأعمال الأردين امل�صري‬ ‫ام�س اخلمي�س‪�« :‬إن��ه مت االت�ف��اق على ت�شكيل جل��ان فنية �ستجتمع‬ ‫قريبا ملعاجلة كل املعيقات التي تقف يف طريق تعزيز حجم التبادل‬ ‫التجاري امل�شرتك والو�صول �إىل الطموحات املن�شودة»‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية معاجلة كل القيود �أم��ام حركة النقل الربي‬ ‫واجلوي بني البلدين �سواء كانت �أمنية �أو فنية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ان�سياب‬ ‫النقل عامل �أ�سا�سي يف تطوير التبادل التجاري بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن اجلانبني بحثا ق�ضايا متعلقة بالتجارة البينية‬ ‫والإقليمية والو�صول �إىل �أ��س��واق �إقليمية يف املنطقة مثل ال�سوق‬ ‫العراقي و�أ�سواق اخلليج وايجاد مناطق لوج�ستية‪ ،‬ليكون هذا التعاون‬ ‫قادرا على امل�ضي واال�ستمرار‪.‬‬ ‫من جهته �أكد وزير التجارة وال�صناعة امل�صري �أن رجال الأعمال‬ ‫الأردنيني �سيكون لهم و�ضع خا�ص ومتميز يف م�صر و�سيكون هناك‬ ‫ح��رك��ة زائ ��دة يف جم��االت ال�ت�ج��ارة واال�ستثمار ب�ين البلدين خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن طموحاتنا زي ��ادة ح�ج��م ال�ت�ج��ارة ب�ين البلدين‬ ‫ومبعدالت �أ�سرع يف الفرتة املقبلة»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن رجال الأعمال يف‬ ‫البلدين ينظرون للبلدين ك�أنهما بلد واح��د‪ ،‬واملناخ االقت�صادي يف‬ ‫البلدين يعطي مناخا �إيجابيا للطرفني للعمل �سويا‪.‬‬ ‫وقال‪�« :‬إننا ن�سعى ملنظومة جديدة من التعاون بني م�صر والأردن‬ ‫يف املرحلة املقبلة»‪.‬‬

‫كلفة البقعة النفطية‬ ‫تبلغ ‪ 450‬مليون دوالر‬ ‫لندن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت امل�ج�م��وع��ة ال�ن�ف�ط�ي��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة ال�ع�م�لاق��ة بريت�ش‬ ‫برتوليوم �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أن البقعة النفطية التي جنمت عن انفجار‬ ‫من�صة نفطية كانت تقوم بت�شغيلها يف خليج املك�سيك‪ ،‬كلفتها حتى‬ ‫الآن ‪ 450‬مليون دوالر‪ ،‬نحو ‪ 530‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وهذا املبلغ يفوق التقديرات ال�سابقة التي �أعلنت االثنني املا�ضي‬ ‫بنحو ‪ 100‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقد �أ�صدرت «بي بي» بيانا �ضمنته جردة بكل اجلهود التي بذلتها‬ ‫حتى الآن الحتواء و�إزالة البقعة ال�سوداء التي جنمت عن غرق املن�صة‬ ‫النفطية «ديب ووتر هورايزون»‪.‬‬ ‫و�أعلنت املجموعة التي قدرت كلفة الكارثة ب�ستة ماليني دوالر‬ ‫يف اليوم‪ ،‬اخلمي�س �أن «كلفة الرد على الكارثة بلغت حتى اليوم حوايل‬ ‫‪ 450‬مليون دوالر»‪.‬‬ ‫و�أ�شارت «بي بي» جمددا �إىل «�أن كل التقنيات التي متت جتربتها‬ ‫�أو التفكري بقدرتها على وقف تدفق النفط‪ ،‬تثري خماوف كبرية لأنها‬ ‫مل تخ�ضع �سابقا لأي اختبار يف هذه الظروف»‪.‬‬ ‫وقد و�ضعت «بي بي» يف �أعماق البحر «غطاء» الحتواء الت�سرب‬ ‫النفطي ال��ذي ي�سبب بقعة نفطية �شا�سعة يف خليج املك�سيك منذ‬ ‫ني�سان‪ ،‬ب��دال من �أداة على �شكل قمع من الفوالذ مل تكن فعاليتها‬ ‫مقنعة‪ .‬وقالت املجموعة �إن �أكرث من ‪� 530‬سفينة ت�شارك يف عمليات‬ ‫�سحب وحما�صرة البقعة النفطية ال�سوداء‪ ،‬يف حني جرت �أكرث من‬ ‫‪ 120‬عملية حتليق لطائرات يف املنطقة �ألقت فوق البقعة النفطية‬ ‫مواد ت�سمح بتحللها‪ .‬وقد مت �سحب حوايل ‪� 97‬ألف برميل حتى الآن‪،‬‬ ‫بح�سب املجموعة‪ ،‬يف حني تبلغ الكمية املت�سربة نحو خم�سة �آالف‬ ‫برميل يف اليوم‪.‬‬

‫امل�ست�شار العام ل�شركة فورد لل�سيارات ليت�ش ديفيد ي�ستمع �إىل امل�ساهمني خالل‬ ‫االجتماع ال�سنوي يف فندق دوبونت ويلمنجتون يف والية ديالوير‪�( .‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫توقعات بت�سجيل �أ�سعار �أعلى خالل الأيام املقبلة‬

‫ً‬ ‫م�ستوى قيا�سي ًا‬ ‫�أ�سعار الذهب ت�سجل‬ ‫جديدا و«عيار‪ »21‬بـ ‪ 24.5‬دينار‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫�سجلت ا�سعار الذهب يف الأ�سواق‬ ‫العاملية ارتفاعا قيا�سيا �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫وذلك بعد تخطي �سعر �أون�صة الذهب‬ ‫يف ال�ب��ور��ص��ات ال�ع��امل�ي��ة ح��اج��ز ‪1.235‬‬ ‫دوالر للأون�صة‪.‬‬ ‫وي�أتي ارتفاع �أ�سعار املعدن النفي�س‬ ‫ب �ع��د ت��وق �ع��ات م ��ن ع��ام �ل�ين يف قطاع‬ ‫احللي واملجوهرات بانخفا�ض �أ�سعاره‬ ‫بعد امل��وج��ة ال�سابقة ل�لارت�ف��اع والتي‬ ‫و��ص��ل فيها �سعر الأون���ص��ة �إىل ‪1090‬‬ ‫دوالرا للأون�صة‪.‬‬ ‫وعزا جتار حلي وجموهرات ارتفاع‬ ‫�أ� �س �ع��ار ال��ذه��ب وت�سجيله م�ستويات‬ ‫مرتفعة خالل الربع الثاين من العام‪،‬‬ ‫�إىل الأحداث التي جتري على ال�ساحة‬ ‫ال��دول �ي��ة م�ث��ل �أزم ��ة منطقة اليورو‪،‬‬ ‫و�سباق الدول نحو التحوط بالذهب‪.‬‬ ‫و�سجلت �أ�سعار ال��ذه��ب ارتفاعها‬ ‫�أم����س‪ ،‬حيث بلغ �سعر �أون�صة الذهب‬ ‫‪ 880‬دينارا للأون�صة مقارنة مع ‪876‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فيما بلغ �سعر الذهب عيار ‪24‬‬ ‫�إىل ‪ 28.3‬دينار‪ ،‬وارتفاع الذهب عيار‬ ‫‪� 21‬إىل ‪ 24.85‬دي �ن ��ار‪ ،‬وارت �ف ��ع �سعر‬ ‫ال��ذه��ب ع �ي��ار ‪� 18‬إىل ‪ 21.25‬دينار‪،‬‬ ‫وو�صل �سعر غرام الذهب عيار ‪� 14‬إىل‬ ‫‪ 16.55‬دينار‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع �أ�سعار املعدن النفي�س‪،‬‬ ‫ي ��ؤك��د ع��ام �ل��ون يف جت ��ارة ال��ذه��ب �أن‬ ‫ت ��أث�يرات االرت �ف��اع �ستعود على قطاع‬ ‫امل �ج��وه��رات ب ��آث��ار �سلبية ت � ��ؤدي �إىل‬ ‫ا�ستمرار تراجع الطلب على الذهب‪ ،‬يف‬

‫تقود �إدارة الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا حملة‬ ‫وا�سعة خلف الكوالي�س لإقناع ال�شركات الأجنبية ب�أن‬ ‫التعامل م��ع �إي ��ران �أ�صبح حمفوفا مبخاطر �سيا�سية‬ ‫كبرية‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�صعيد ال�ع��امل��ي‪ ،‬ت�ضغط ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وحلفا�ؤها بقوة م��ن �أج��ل فر�ض عقوبات ج��دي��دة على‬ ‫�إي ��ران ب�سبب برناجمها ال �ن��ووي‪ .‬وبعيدا ع��ن الأنظار‬ ‫العامة �أر�سلت الواليات املتحدة م�س�ؤوال كبريا يف اخلزانة‬ ‫�إىل عدة عوا�صم �أجنبية لإجراء حمادثات مع حكومات‬ ‫وم�س�ؤولني بجهات تنظيمية مالية وبنوك وقادة �أعمال‪.‬‬ ‫وي �ح �م��ل � �س �ت �ي��وارت ل �ي �ف��ي‪ ،‬وك �ي��ل وزارة اخلزانة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة لال�ستخبارات امل��ال�ي��ة ومكافحة الإره ��اب‪،‬‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية �أمريكية حول �سيطرة احلر�س‬ ‫الثوري الإيراين القوي على قطاع متنام من االقت�صاد‬ ‫الإيراين وت�أ�سي�سه �شركات وهمية تكون جمرد واجهة يف‬ ‫حماولة لتفادي العقوبات‪.‬‬ ‫وت�أتي مهمة ليفي يف �إطار جهود �أمريكية على عدة‬ ‫حماور لت�ضييق اخلناق على �إي��ران ت�سري بالتوازي مع‬ ‫احلملة الأمريكية ال�ست�صدار عقوبات جديدة من الأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وجن��ح ليفي ‪-‬وه ��و حم��ام ��س��اب��ق ج��رى تعيينه يف‬ ‫الوزارة عام ‪ -2004‬يف �إقناع بنوك �أجنبية بقطع عالقاتها‬ ‫مع �إيران‪ .‬وهو الآن يو�سع نطاق مهمته لي�شمل مزودي‬ ‫اخلدمات و�شركات الت�أمني والت�صنيع‪.‬‬ ‫وقال ليفي لـ"رويرتز" يف مقابلة‪" :‬نعترب جمتمع‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪28.32‬‬ ‫‪24.80‬‬ ‫‪21.25‬‬ ‫‪16.52‬‬

‫‪28.19‬‬ ‫‪24.68‬‬ ‫‪21.15‬‬ ‫‪16.44‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪80.550‬‬ ‫‪1238.300‬‬ ‫‪19.615‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫حمل لبيع امل�صوغات الذهبية‬

‫وقت توقع فيه التجار حت�سن الطلب‬ ‫ع �ل��ى ال ��ذه ��ب خ�ل��ال ف�ت��رة ال�صيف‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫فيما يقول تاجر الذهب عبداهلل‬ ‫�أ��س��ام��ة‪� ،‬إن ارت�ف��اع �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب �إىل‬ ‫م���س�ت��وي��ات ت��و��ص��ف ب��أن�ه��ا "خيالية"‬ ‫يعمل على تبديد �آمال التجار بتح�سن‬ ‫ال �ط �ل��ب ع �ل��ى ال ��ذه ��ب خ �ل��ال فرتة‬ ‫ال�صيف‪ ،‬م��ن قبل امل��واط�ن�ين املقبلني‬ ‫على الزواج خالل مو�سم ال�صيف‪.‬‬ ‫وي�ضيف عبد اهلل‪" :‬على الرغم‬ ‫من توقعات التجار بانخفا�ض �أ�سعار‬ ‫الذهب بداية ال�صيف‪� ،‬إال �أن تداوالت‬ ‫ال � �ب ��ور� � �ص ��ات ال� �ع ��امل� �ي ��ة ع �م �ل��ت على‬ ‫تخطي الذهب حاجز ال�ـ ‪ 1238‬دوالرا‬

‫للأون�صة"‪.‬‬ ‫ويرى عبداهلل �أن ت�سجيل الذهب‬ ‫م�ستويات مرتفعة‪ ،‬يعمل على تفاقم‬ ‫�أزم��ة الركود التي ما زال يعاين منها‬ ‫الذهب منذ بداية العام املا�ضي‪ ،‬وعدم‬ ‫ا�ستقرار �أ�سعار الذهب بني االنخفا�ض‬ ‫واالرتفاع من فرتة �إىل �أخرى‪.‬‬ ‫عامليا؛ ا�ستقرت �أ�سعار الذهب �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬لكن حمللني يتوقعون �أن‬ ‫يوا�صل املعدن النفي�س مكا�سبه لي�سجل‬ ‫م�ستويات قيا�سية جديدة خالل الأيام‬ ‫املقبلة مع �ضخ امل�ستثمرين مزيدا من‬ ‫الأموال يف ال�سوق مقبلني على الذهب‬ ‫كمالذ �آمن‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ��س�ع��ر ال�ط�ل��ب ع�ل��ى الذهب‬

‫يف املعامالت الفورية ‪ 1234.10‬دوالر‬ ‫للأون�صة من ‪ 1236.35‬دوالر للأون�صة‬ ‫يف �أواخ��ر التعامالت يف نيويورك �أول‬ ‫�أم ����س الأرب� �ع ��اء‪ ،‬ع�ن��دم��ا �سجل املعدن‬ ‫النفي�س ارتفاعا قيا�سيا عند ‪1248.15‬‬ ‫دوالر‪ ،‬و��س��ط خم��اوف م��ن �أال تتمكن‬ ‫حزمة الإنقاذ الأوروبية البالغ حجمها‬ ‫ت��ري�ل�ي��ون دوالر م��ن ح��ل �أزم� ��ة ديون‬ ‫منطقة اليورو‪.‬‬ ‫لكن �أن�ب��اء ت�شري �إىل قيام البنك‬ ‫امل ��رك ��زي الأوروب � � � ��ي ب �� �ش��راء �سندات‬ ‫حكومية �أ�صدرتها دول منطقة اليورو‪،‬‬ ‫�أ�ضعفت املعنويات يف �سوق الذهب‪� ،‬إذ‬ ‫�أن ذلك يقل�ص من فر�ص التخلف عن‬ ‫�سداد ديون �سيادية يف املنطقة‪.‬‬

‫احلكومة توقع اتفاقية قر�ض بقيمة ‪ 19.2‬مليون دوالر مع �صندوق �أبو ظبي للتنمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق �ع��ت احل �ك��وم��ة الأردن � �ي� ��ة يف �أب� ��و ظ �ب��ي �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬اتفاقية قر�ض مي�سر مع �صندوق �أبو ظبي‬ ‫للتنمية‪ ،‬بقيمة ‪ 70.8‬مليون درهم �إماراتي‪ ،‬نحو ‪19.2‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬لتمويل الأجهزة واملعدات والأثاث الطبي‬ ‫اخلا�ص مب�شروع تو�سعة م�ست�شفى الب�شري "املرحلة‬ ‫الثالثة"‪.‬‬ ‫ووق��ع على االت�ف��اق�ي��ة نيابة ع��ن احل�ك��وم��ة وزير‬ ‫التخطيط والتعاون ال��دويل الدكتور جعفر ح�سان‪،‬‬ ‫وعن �صندوق �أب��و ظبي للتنمية مدير عام ال�صندوق‬ ‫بالإنابة حممد ال�سويدي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن وزي ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط �أن امل �� �ش��روع ي �ه��دف �إىل‬

‫مواكبة الطلب املتزايد على الرعاية ال�صحية ال�شاملة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وحت �� �س�ين اخل ��دم ��ات ال���ص�ح�ي��ة املقدمة‬ ‫للمواطنني وت�سهيل الو�صول �إليها‪ ،‬وتهيئة بيئة عمل‬ ‫منا�سبة للكوادر الطبية العاملة يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ح���س��ان �إىل �أن مبلغ االت�ف��اق�ي��ة �سيوجه‬ ‫ال�ستكمال تنفيذ تو�سعة م�ست�شفى الب�شري "املرحلة‬ ‫الثالثة"‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ت��زوي��د امل���س�ت���ش�ف��ى بالأجهزة‬ ‫وامل� �ع ��دات ال�ل�ازم ��ة ل ��دائ ��رة ال�ب��اط�ن�ي��ة وامل �ك��ون��ة من‬ ‫وح� ��دات ال�ب��اط�ن��ي ال �ع��ام واجل �ه��از اله�ضمي والكلى‬ ‫والدم والقلب وال�صدرية والعناية احلثيثة ب�سعة ‪215‬‬ ‫�سريرا‪� ،‬إ�ضافة �إىل جتهيز مبنى اجل��راح��ة باملعدات‬ ‫اال �� �ض��روري��ة‪ ،‬وامل �ك��ون م��ن �أق �� �س��ام اجل��راح��ة العامة‬ ‫وبع�ض التخ�ص�صات الفرعية وب�سعة �إجمالية بلغت‬

‫الأعمال حليفا لنا ونتحدث �إليهم على هذا الأ�سا�س‪..‬‬ ‫لدينا معلومات عن �سلوك �إي��راين غري م�شروع‪ ،‬ونتيح‬ ‫لهم ميزة االط�ل�اع على وجهة نظرنا ليمكنهم تقييم‬ ‫املخاطر التي يواجهونها ب�شكل �أف�ضل"‪.‬‬ ‫ومنذ �آذار املا�ضي �أعلنت عدة �شركات اعتزامها قطع‬ ‫�أو تعليق �أو تخفي�ض حجم عالقاتها م��ع �إي ��ران‪ ،‬من‬ ‫بينها‪� :‬شركات النفط العمالقة �إيني ولوك �أويل ورويال‬ ‫دات�ش �شل و�شركة التكرير الهندية ريالين�س �إند�سرتيز‪،‬‬ ‫و�شركة معدات الإن�شاءات والتعدين الأمريكية كاتربيلر‪،‬‬ ‫و�شركة ال�سيارات الفاخرة الأملانية داميلر‪.‬‬ ‫كما �أعلنت �شركات املحا�سبة العمالقة كيه بي �أم جي‬ ‫وبراي�س ووتر هاو�س كوبرز و�إرن�ست �أند يوجن‪� ،‬أنه لي�س‬ ‫لها �أي تعامالت مع �إيران‪.‬‬ ‫وك�شف مكتب املحا�سبة احل�ك��وم��ي الأم��ري�ك��ي يوم‬ ‫الأربعاء عن �أ�سماء �سبع �شركات �أجنبية عملت يف قطاع‬ ‫ال�ط��اق��ة الإي� ��راين ب�ين ع��ام��ي ‪ 2005‬و‪ ،2009‬ك��ان��ت قد‬ ‫ح�صلت على عقود من احلكومة الأمريكية‪ .‬ومل يحقق‬ ‫املكتب فيما �إذا كانت تلك ال�شركات قد انتهكت �أي قوانني‬ ‫يف تعامالتها مع �إيران‪.‬‬ ‫وقال فيليب روت�شي‪ ،‬ال�شريك املقيم يف لندن‪ ،‬لفريق‬ ‫لف�ض نزاعات ال�شحن و�إدارة املخاطر مب�ؤ�س�سة نورتون‬ ‫روز ل�ل�م�ح��ام��اة‪" :‬هناك م��وج��ة م�ع��ار��ض��ة للأن�شطة‬ ‫التجارية م��ع �إي ��ران‪ ،‬وب��د�أ الأم��ر ي�صبح �صعبا جلميع‬ ‫الأطراف املعنية"‪.‬‬ ‫وم ��ن ال���ص�ع��ب تقييم الأث� ��ر االق �ت �� �ص��ادي خلف�ض‬ ‫ال���ش��رك��ات �أع�م��ال�ه��ا يف �إي � ��ران‪ .‬وي �ق��ول خ�ب�راء �إن ذلك‬ ‫ال �ت ��أث�ير يختلف ح���س��ب ن��وع ال�ن���ش��اط ال �ت �ج��اري‪ ،‬لكن‬

‫م�س�ؤولني �أمريكيني يقولون �إن التحرك اجلماعي له‬ ‫�أثر ملمو�س‪.‬‬ ‫وق��ال م��اي��ك ه��ام��ر‪ ،‬املتحدث با�سم جمل�س الأمن‬ ‫ال�ق��وم��ي ب��ال�ب�ي��ت الأب �ي ����ض‪" :‬نتيجة ج�ه��ودن��ا لفر�ض‬ ‫عقوبات �إ�ضافية متعددة الأطراف على �إيران بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع�ن��اد �إي� ��ران ف�ق��د ب ��د�أ ع��دد م�ت��زاي��د م��ن ال�شركات‬ ‫ال��دول �ي��ة ي�ت��و��ص��ل �إىل ال�ن�ت�ي�ج��ة ال���ص�ح�ي�ح��ة‪ ،‬وه ��ي �أن‬ ‫التعامل م��ع �إي ��ران حم�ف��وف مبخاطر عالية و�أعلنت‬ ‫االن�سحاب منها"‪.‬‬ ‫وت��زع��م احلكومة الأمريكية �أن�ه��ا مل يكن لها دور‬ ‫مبا�شر يف موجة �إعالنات ال�شركات قطع عالقاتها مع‬ ‫�إي��ران؛ لكنّ حملل �أ�سهم �أملانيا قال �إن��ه يعتقد �أن قرار‬ ‫جمموعة �سيمن�س الهند�سية الأملانية يف كانون الثاين‬ ‫عدم قبول �أي طلبات جديدة من �إي��ران يرجع ‪-‬جزئيا‬ ‫على الأقل‪� -‬إىل �ضغوط حكومية‪.‬‬ ‫لكن ليفي ي�صور نف�سه ب�أنه جمرد مبعوث وينفي‬ ‫ت�ع��ر���ض ال���ش��رك��ات لأي ��ض�غ��وط لال�ستجابة لرغبات‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬من خالل تهديدات ب�إجراءات عقابية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يعتقد البع�ض �أننا نلوي ذراع الآخرين لكننا‬ ‫ال نفعل ذلك‪� .‬أحد التغريات التي حدثت هو وجود وعي‬ ‫متزايد بالدور الذي يلعبه احلر�س الثوري يف االقت�صاد‬ ‫الإيراين"‪.‬‬ ‫لكن ال�شركات عليها �أي���ض��ا �أن ت��أخ��ذ يف اعتبارها‬ ‫الت�سويات ال�ضخمة التي وافق عليها بنكا لويدز تي �أ�س‬ ‫بي الربيطاين وك��ري��دي �سوي�س ال�سوي�سري يف كانون‬ ‫�أول‪ ،‬بعد اتهامهما بانتهاك قوانني �أمريكية بالتعامل‬ ‫مع دول مثل �إيران‪.‬‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.890 :‬‬

‫االسترليني‪1.047 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.419 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.124 :‬‬

‫ارتفاع الرقم القيا�سي‬ ‫لأ�سعار الأ�سهم �إىل‬ ‫‪ 2549.04‬نقطة‬

‫‪� 250‬سريرا مع اخلدمات امل�ساندة‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع ��رب ال��وزي��ر ع��ن �شكر وت�ق��دي��ر احلكومة‬ ‫الأردن �ي ��ة حل�ك��وم��ة دول ��ة الإم � ��ارات ال�ع��رب�ي��ة املتحدة‬ ‫وممثلها �صندوق �أبو ظبي للتنمية على الدعم املايل‬ ‫لل��أردن ع�بر ال�سنوات املا�ضية وال��ذي �ساهم يف دعم‬ ‫اجلهود التي تبذلها اململكة يف متكني االقت�صاد الوطني‬ ‫وتنفيذ العديد من امل�شاريع التنموية ذات الأولوية‬ ‫حيث يعترب �صندوق �أب��و ظبي �شريكا �أ�سا�سيا يف دعم‬ ‫اجلهود التنموية يف الأردن‪ ،‬م��ؤك��دا �أهمية ا�ستمرار‬ ‫وت�ط��وي��ر ال �ت �ع��اون ال�ق��ائ��م ب�ين ال���ص�ن��دوق واململكة‪،‬‬ ‫والتطلع �إىل مزيد من التعاون يف كافة املجاالت من‬ ‫خ�لال تقدمي الدعم للم�شاريع التنموية يف اململكة‪،‬‬ ‫ح�سب خطط و�أولويات احلكومة يف الفرتة القادمة‪.‬‬

‫الواليات املتحدة متار�س �ضغوطا على ال�شركات‬ ‫الأجنبية لقطع عالقاتها التجارية مع �إيران‬

‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫غري �أن قرار �شركات مثل كاتربيلر‪ ،‬توجيه وحداتها‬ ‫غ�ير الأم��ري�ك�ي��ة ل�ع��دم ب�ي��ع ب�ضائع لإي ��ران �سيكون له‬ ‫ت�أثري حمدود‪ ،‬فال�شركة كما �أو�ضحت ال ميكنها منع بيع‬ ‫منتجاتها يف ال�سوق الثانوية‪.‬‬ ‫وق��ال فاريبورز غ��ادار‪ ،‬خبري ال�ش�ؤون الإيرانية يف‬ ‫مركز الدرا�سات اال�سرتاتيجية والدولية بوا�شنطن‪� ،‬إن‬ ‫ال�شركات املناف�سة ميكن �أي�ضا �أن تتقدم مللء الفراغ الذي‬ ‫ترتكه ال�شركات التي تقطع عالقاتها مع �إيران‪.‬‬ ‫لكنه �أ� �ض��اف �أن ق��رار ك�برى ��ش��رك��ات النفط قطع‬ ‫عالقاتها مع اجلمهورية الإ�سالمية له ت�أثري مدمر‪.‬‬ ‫ورغ��م ام�ت�لاك �إي ��ران ثالث �أك�بر احتياطات نفطية يف‬ ‫العامل‪� ،‬إال �أنها حتتاج ب�شدة لال�ستثمارات الأجنبية يف‬ ‫قطاع الطاقة لرفع طاقتها التكريرية‪.‬‬ ‫وليفي لي�س هو الوحيد الذي يخاطب ال�شركات‪.‬‬ ‫�أط�ل�ق��ت ج�م��اع��ة ال���ض�غ��ط "متحدون ��ض��د �إي ��ران‬ ‫نووية" يف نيويورك التي متتلك قاعدة بيانات ب�أ�سماء‬ ‫ال�شركات التي تتعامل م��ع �إي ��ران‪ ،‬حملة كتابة ر�سائل‬ ‫حتث تلك ال�شركات على قطع عالقاتها مع طهران‪.‬‬ ‫وقال مارك واال�س‪ ،‬رئي�س اجلماعة الذي كان ي�شغل‬ ‫من�صب �سفري يف عهد الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش‪�" :‬إذا ان�سحبت ع�شر �أو ‪� 15‬أو ‪� 20‬شركة متعددة‬ ‫اجلن�سيات من �إي��ران ف�سوف يدفع ذلك اقت�صادها �إىل‬ ‫الرتاجع"‪.‬‬ ‫ويحذر حمللون من �أن ال�ضغط الزائد على االقت�صاد‬ ‫الإي� ��راين ق��د ي��أت��ي ب ��آث��ار عك�سية‪� ،‬إذ �سيمنح الرئي�س‬ ‫الإي��راين حممود �أحمدي جناد م�بررا للم�شكالت التي‬ ‫يعاين منها االقت�صاد الإيراين حاليا‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت بور�صة عمان تعامالتها �أم�س‬ ‫اخلمي�س ع�ل��ى ارت �ف��اع �إىل النقطة ‪2551‬‬ ‫من النقطة ‪ 2540‬التي �أغلق عندها نهاية‬ ‫جل�سة �أول �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و��س��ار م��ؤ��ش��ر ال���س��وق يف ن�ط��اق بلغ ‪13‬‬ ‫نقطة بني ‪ 2543‬و‪ 2556‬نقطة بحجم تداول‬ ‫بلغ ‪ 8.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫فيما بلغ حجم التداول الإجمايل �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س ح ��وايل ‪ 29‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار وعدد‬ ‫الأ�سهم املتداولة ‪ 32.5‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت‬ ‫من خالل ‪ 9790‬عقداً‪.‬‬ ‫وع��ن م�ستويات الأ� �س �ع��ار‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ال �ع��ام لأ� �س �ع��ار الأ�سهم‬ ‫لإغ�ل�اق ه��ذا ال �ي��وم �إىل ‪ 2549.04‬نقطة‪،‬‬ ‫بارتفاع ن�سبته ‪ 0.33‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومب�ق��ارن��ة �أ��س�ع��ار الإغ �ل�اق لل�شركات‬ ‫امل�ت��داول��ة ل�ه��ذا ال�ي��وم وال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪166‬‬ ‫�شركة مع �إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت‬ ‫‪� 56‬شركة ارت�ف��اع�اً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪77‬‬ ‫�شركة �أظهرت انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث ارتفاعاً يف‬ ‫�أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي‪ :‬بنك �سو�سيته جرنال‬ ‫الأردن بن�سبة ‪ 4.88‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬والكهرباء‬ ‫الأردنية بن�سبة ‪ 4.84‬يف املئة‪ ,‬و�شركة الديرة‬ ‫لال�ستثمار والتطوير العقاري بن�سبة ‪4.76‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ,‬وال��دول�ي��ة لال�ستثمارات الطبية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.73‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬وال �ع��ام��ة للتعدين‬ ‫بن�سبة ‪ 4.69‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً‬ ‫يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬فهي‪ :‬املتكاملة لتطوير‬ ‫الأرا��ض��ي واال�ستثمار بن�سبة ‪ 5.00‬يف املئة‪,‬‬ ‫وال���ص�ق��ر ل�لا��س�ت�ث�م��ار واخل ��دم ��ات املالية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.91‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬وال�ع��رب�ي��ة االملانية‬ ‫للت�أمني بن�سبة ‪ 4.73‬يف املئة‪ ,‬ودار الغذاء‬ ‫بن�سبة ‪ 4.71‬يف امل�ئ��ة‪ ,‬واحت ��اد امل�ستثمرين‬ ‫ال�ع��رب للتطوير ال�ع�ق��اري بن�سبة ‪ 4.65‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬

‫ال�صني ترفع �أ�سعار‬ ‫الكهرباء على ال�شركات‬ ‫الأكرث ا�ستهالكا‬ ‫بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫�سرتفع ال�صني الر�سوم الإ�ضافية على‬ ‫الكهرباء لبع�ض ال�شركات ال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ال�ط��اق��ة بكثافة‪ ،‬مب��ا ي�ت�راوح ب�ين ‪ 50‬و‪100‬‬ ‫يف املئة بدءا من الأول من حزيران يف �إطار‬ ‫جهود متجددة للحد من تو�سع ال�صناعات‬ ‫ال�ت��ي ت�ستهلك ك�م�ي��ات ك�ب�يرة م��ن الطاقة‬ ‫وال�صناعات امللوثة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة للتنمية‬ ‫والإ� � �ص�ل��اح يف ت �ق��ري��ر ل �ه��ا ع �ل��ى موقعها‬ ‫ال��ر��س�م��ي ع�ل��ى الإن�ت�رن ��ت �أم ����س اخلمي�س‪،‬‬ ‫�إن��ه بالن�سبة لل�شركات التي تندرج يف الفئة‬ ‫املحددة �سرتتفع الر�سوم الإ�ضافية للكهرباء‬ ‫�إىل ‪ 0.1‬ي��وان لكل كيلووات يف ال�ساعة من‬ ‫‪ 0.05‬يوان يف وقت �سابق‪ ،‬يف حني �أن الر�سوم‬ ‫الإ�ضافية على ال�شركات من الفئات املقرر‬ ‫�إلغا�ؤها �ستزيد �إىل ‪ 0.3‬يوان لكل كيلووات يف‬ ‫ال�ساعة مقارنة مع ‪ 0.2‬يوان يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وترتكز هذه ال�شركات ب�صورة �أ�سا�سية‬ ‫يف قطاعات الألومنيوم والأ�سمنت واحلديد‬ ‫ال�صلب والزنك وال�سبائك احلديدية وكربيد‬ ‫الكال�سيوم وهيدروك�سيد ال�صوديوم‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إنه يتعني على احلكومات‬ ‫املحلية و�شركات توزيع الكهرباء �إل�غ��اء �أي‬ ‫�أ�سعار خا�صة ل�شركات �صناعة الألومنيوم‬ ‫وال�سبائك احل��دي��دي��ة وك��رب�ي��د الكال�سيوم‬ ‫يف تاريخ حم��دد‪ .‬ونقل التقرير عن مذكرة‬ ‫م�شرتكة من جانب اللجنة الوطنية للتنمية‬ ‫والإ�صالح واللجنة احلكومية لتنظيم قطاع‬ ‫الكهرباء و�إدارة الطاقة الوطنية‪.‬‬


‫اجلمعة (‪� )14‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1233‬‬

‫‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما من العطاء‪..‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬

‫نظرية الإنفاق و�ضوابطها يف الإ�سالم‬ ‫بقلم‪ :‬هايل عبد املوىل ط�شطو�ش‬ ‫(كاتب متخ�ص�ص يف االقت�صاد وامل�صارف الإ�سالمية)‬ ‫مل ترتك ال�شريعة الغراء ال �شاردة وال واردة يف حياة امل�سلم‬ ‫�إال و�ضبطتها ب�ضوابط حم��ددة الغاية‪ ،‬منها حتقيق �أق�صى ما‬ ‫ميكن من النفع والفائدة للمكلف بها وتقليل خ�سارته منها �إىل‬ ‫�أدن��ى م��ا ميكن‪ .‬وه��ذه القناعة يجب �أن تكون ه��ي امل�ب��د�أ الذي‬ ‫يحكم �سلوكيات الإن�سان امل�سلم لأن امل�شرع له هو اخلالق العزيز‬ ‫الذي يعلم م�صلحته ومنفعته وما يي�سر له طريق العي�ش ب�أمان‬ ‫و�سالم‪ ،‬وال�شك �أن احلياة االقت�صادية للإن�سان امل�سلم كغريها‬ ‫حمكومة ب�ضوابط ت�شدها وتقننها وت�ضبط �إيقاعاتها مبا يخدم‬ ‫م�صلحة الإن���س��ان امل�سلم‪ ،‬والإن �ف��اق ج��زء ه��ام م��ن ح�ي��اة امل�سلم‬ ‫االقت�صادية وتتعدى �آث��اره الو�سط الذي يحيا يف ظله الإن�سان‬ ‫لتبلغ �آث��اره��ا اجل��وار وج��وار اجل��وار‪ ،‬ل��ذا فقد �ضبطها الإ�سالم‬ ‫وو�ضع لها الن�صو�ص التي جتعل �آثارها الإيجابية تنعك�س على‬ ‫كل من يالم�سها‪ ،‬ومن �أبرز هذه ال�ضوابط‪:‬‬ ‫ مراعاة الأولويات يف عملية الإنفاق‪.‬‬‫ االعتدال والتو�سط والبعد عن الإ�سراف‪.‬‬‫ االبتعاد عن التقليد يف عملية الإنفاق‪.‬‬‫ االبتعاد عن منط اال�ستهالك الرتيف والكمايل‪.‬‬‫ ابتغاء ر�ضا اهلل يف �أداء ما هو مطلوب من نفقات يقدمها‬‫الإن�سان (البعد الأخروي لعملية الإنفاق)‪.‬‬ ‫ البعد الإيثاري من عملية الإنفاق‪.‬‬‫وبناء على هذه ال�ضوابط كانت نظرية الإنفاق يف الإ�سالم‬ ‫حيث حث عليها ال�شارع احلكيم يف غري مو�ضع من القر�آن الكرمي‪،‬‬ ‫وخا�صة �أن املال هو هلل والإن�سان م�ستخلف وم�ؤمتن عليه‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن النف�س قد فطرت على حب امل��ال واحلر�ص على جمعه‪،‬‬ ‫ل��ذا فقد ك��ان الأم��ر بالإنفاق هو ابتالء من اخلالق جل وعال‪،‬‬ ‫ولكنه �سبحانه عالج فطرة الإن�سان املبنية على حب املال بوعده‬ ‫له ب�أنه �سوف يعو�ضه �أ�ضعافا كثرية يف حال ابتغاء وجه اهلل يف‬ ‫هذا الإنفاق حيث قال تعاىل‪« :‬وما �أنفقتم من �شيء فهو يخلفه‬ ‫وهو خري الرازقني» (�سب�أ‪ ،)39 :‬بذلك تطمئن النف�س وترتاح‬ ‫وتنفق بر�ضا ومن غري متنن �أو تبجح �أو �أذى حيث قال تعاىل‪:‬‬ ‫(وما تنفقوا من خري ف�إن اهلل به عليم) (البقرة‪ ،)273 :‬ويقول‬ ‫تعاىل �أي�ضا‪( :‬قول معروف ومغفرة خري من �صدقة يتبعها �أذى‬ ‫واهلل غني حليم) (البقرة‪.)263 :‬‬ ‫وللإنفاق وجوه عديدة وو�سائل كثرية يف الإ�سالم؛ �أبرزها‬ ‫الزكاة التي هي ركن من �أركان الإ�سالم ال يقوم الإ�سالم �إال بها‬ ‫وه��ي من��اء للمال وطهرة له و�إر��ض��اء هلل وه��ي عبادة مالية يقع‬ ‫عبئها على م��ن وج�ب��ت عليه ال ي�ج��وز ل��ه نقل ه��ذا ال�ع��بء �إىل‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬وه��ذا من مت��ام ت�شريع ال��زك��اة ق��ال تعاىل‪( :‬خ��ذ من‬ ‫�أموالهم �صدقة تطهرهم وتزكيهم بها و�صل عليهم �إن �صلواتك‬ ‫�سكن لهم) (التوبة‪ ..)103 :‬فهي تنقي نف�س املزكي وتطيب بها‬ ‫نف�س الفقري وتتحقق بها الكفاءة االقت�صادية املن�شودة لأن غاية‬ ‫الإنفاق الأوىل يف الإ�سالم هي حتقيق الكفاءة من خالل نظام‬ ‫عادل للتوزيع ومنو �أمثل لالقت�صاد‪ ،‬وقد ورد يف بع�ض الأحاديث‬ ‫القد�سية قوله تعاىل‪( :‬الأغنياء �أو�صيائي‪ ،‬والفقراء عيايل‪ ،‬فمن‬

‫فتاوى تهم النا�س‬ ‫بيع �أهل ال�صنائع �أجهزة الزبائن‬ ‫لت�أخر اال�ستالم‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬نحن �أ�صحاب الور�ش واملغا�سل كثريا ما ي�أتينا الزبائن‬ ‫بالأجهزة للإ�صالح‪ ،‬ك�أن تكون ثالجة �أو غ�سالة �أو تلفازا‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫الأحيان تكون معدات ثقيلة‪ ،‬و�سيارات‪� ،‬أو ثيابا وبطاطني للغ�سل‪،‬‬ ‫متر عليها فرتات طويلة‪ ،‬دون �أن‬ ‫وي�ضعها الزبون‪ ،‬وننهي العمل بها‪ ،‬ثم ّ‬ ‫ي�أتي املالك لدفع امل�ستحق‪ ،‬بالإ�ضافة لرتكها لدينا ت�شغل حيزا كبريا‪،‬‬ ‫ويكون الأمر �أكرب حينما يتكرر هذا من �أكرث من زبون يف وقت واحد‪،‬‬ ‫فهل يحل لنا بيعها وا�ستيفاء الأج��رة من ثمنها‪� ،‬أم ما هو الت�صرف‬ ‫ال�شرعي ال�صحيح يف هذه احلال؟‬

‫منع مايل عيايل �أذقته عذابي وال �أُبايل)‪ .‬والإنفاق يحقق التكافل‬ ‫االجتماعي ب�أبهى �صورة؛ ففيه حتقيق لكفاية الفقري دون امل�سا�س‬ ‫بكفاية الغني‪ .‬ويف ذلك يقول النبي عليه ال�صالة وال�سالم‪�( :‬إنمّا‬ ‫اهلل فر�ض على �أغنياء امل�سلمني يف �أموالهم بالقدر ال��ذي ي�سع‬ ‫فقراءهم) رواه الطرباين‪ .‬وتطبيقا �أي�ضا للأثر القائل‪�« :‬إن يف‬ ‫املال حقا �سوى الزكاة»‪ ،‬وبذلك تكون نظرية الإنفاق يف الإ�سالم‬ ‫من �أبرز ال�سيا�سات لعالج م�شكلة الفقر‪ ،‬ولو فكر العامل املعا�صر‬ ‫اليوم قليال يف حيثيات و�ضوابط نظرية الإن�ف��اق لوجدها من‬ ‫�أب��رز و�أجن��ع احللول مل�شكلة الفقر ال��ذي يعاين منه املاليني يف‬ ‫�أنحاء العامل‪ ،‬و�إنه بح�ساب ب�سيط حل�صيلة زكاة �أموال امل�سلمني‬ ‫يف �أرجاء املعمورة‪ ،‬جند �أنها كافية لإغناء كل فقراء امل�سلمني بل‬ ‫فقراء العامل �أجمعني وحتقيق كفايتهم من م�أكل وملب�س وتعليم‬ ‫وم�سكن‪.‬‬ ‫م��ن �آث� ��ار الإن� �ف ��اق يف الإ�� �س�ل�ام‪ ،‬ت�ع�ظ�ي��م ال���ش�ع��ور بالر�ضا‬ ‫وراح��ة النف�س ل��دى املنفق لأن��ه ينتظر عائدا عظيما هو عائد‬ ‫االلتزام‪ ،‬قال تعاىل‪( :‬الذين ينفقون �أموالهم بالليل والنهار‪،‬‬ ‫�سرا وعالنية‪ ،‬فلهم �أجرهم عند ربهم وال خوف عليهم وال هم‬ ‫يحزنون)‪� .‬إ�ضافة �إىل الأث��ر العميق ال��ذي يرتكه الإنفاق على‬

‫قرارات جممعية‬ ‫املنتج البديل عن الوديعة لأجل‬ ‫ت � ��دار� � ��س جم� �ل� �� ��س امل� �ج� �م ��ع الفقهي‬ ‫الإ� �س�لام��ي ب��راب�ط��ة ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي يف‬ ‫دورته التا�سعة ع�شرة املنعقدة مبكة املكرمة‬ ‫يف الفرتة ‪� /26-22‬شوال‪1428/‬هـ املوافقة‬ ‫‪ /7-3‬ن ��وف � �م �ب�ر‪2007/‬م م��و� �ض��وع «املنتج‬ ‫البديل عن الوديعة ألج��ل»‪ ،‬وال��ذي جتريه‬ ‫ب�ع����ض امل �� �ص��ارف يف ال��وق��ت احل��ا� �ض��ر حتت‬ ‫�أ��س�م��اء ع��دي��دة‪ ،‬منها‪ :‬امل��راب�ح��ة العك�سية‪،‬‬ ‫وال � �ت� ��ورق ال �ع �ك �� �س��ي �أو م �ق �ل��وب ال� �ت ��ورق‪،‬‬ ‫واال�ستثمار املبا�شر‪ ،‬واال�ستثمار باملرابحة‪،‬‬ ‫ونحوها من الأ�سماء املحدثة �أو التي ميكن‬ ‫�إحداثها‪.‬‬ ‫وال�صورة ال�شائعة لهذا املنتج تقوم على‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ .1‬توكيل العميل (امل��ودع) امل�صرف‬ ‫يف � �ش��راء �سلعة حم ��ددة‪ ،‬وت���س�ل�ي��م العميل‬ ‫للم�صرف الثمن حا�ضرا‪.‬‬ ‫‪ .2‬ث��م � �ش��راء امل���ص��رف لل�سلعة من‬ ‫العميل بثمن م�ؤجل‪ ،‬وبهام�ش ربح يجري‬ ‫االتفاق عليه‪.‬‬ ‫وبعد اال�ستماع �إىل البحوث واملناق�شات‬ ‫امل�ستفي�ضة حول هذا املو�ضوع‪ ،‬قرر املجل�س‬ ‫عدم جواز هذه املعاملة؛ ملا يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن هذه املعاملة مماثلة مل�س�ألة العينة‬ ‫املحرمة �شرعا‪ ،‬من جهة كون ال�سلعة املبيعة‬ ‫لي�ست م�ق���ص��ودة ل��ذات �ه��ا‪ ،‬ف�ت��أخ��ذ حكمها‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن امل�صرف يلتزم للعميل ب�شراء‬ ‫هذه ال�سلعة منه‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن ه��ذه املعاملة تدخل يف مفهوم»‬ ‫التورق املنظم» وقد �سبق للمجمع �أن قرر‬ ‫حت ��رمي ال �ت��ورق امل�ن�ظ��م ب �ق��راره ال �ث��اين يف‬ ‫دورت ��ه ال���س��اب�ع��ة ع���ش��رة‪ ،‬وم��ا ع�ل��ل ب��ه منع‬ ‫ال �ت ��ورق امل �� �ص��ريف م��ن ع �ل��ل ي��وج��د يف هذه‬ ‫املعاملة‪.‬‬

‫‪� .3‬أن ه��ذه املعاملة ت�ن��ايف ال�ه��دف من‬ ‫ال �ت �م��وي��ل الإ�� �س�ل�ام ��ي‪ ،‬ال �ق��ائ��م ع �ل��ى ربط‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ب��ال�ن���ش��اط احل �ق �ي �ق��ي‪ ،‬مب��ا يعزز‬ ‫النمو والرخاء االقت�صادي‪.‬‬ ‫وامل �ج �ل ����س �إذ ي� �ق ��در ج� �ه ��ود امل�صارف‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف رف��ع ب�ل��وى ال��رب��ا ع��ن الأمة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وي ��ؤك��د على �أه�م�ي��ة التطبيق‬ ‫ال�صحيح للمعامالت امل�شروعة واالبتعاد‬ ‫عن املعامالت امل�شبوهة �أو ال�صورية التي‬ ‫ت� ��ؤدي �إىل ال��رب��ا امل �ح��رم‪ ،‬ف ��إن��ه ي��و��ص��ي ميا‬ ‫يلي‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن حت��ر���ص امل �� �ص��ارف وامل�ؤ�س�سات‬ ‫امل��ال �ي��ة ع �ل��ى جت �ن��ب ال ��رب ��ا ب �ك��اف��ة �صوره‬ ‫و�أ�شكاله؛ امتثاال لقوله �سبحانه ( َي��ا �أَ ُّيهَا‬ ‫ا َّل��ذِ ي��نَ �آ َم� ُن��وا ا َّت� ُق��وا اللهَّ َ َو َذ ُروا َم��ا َبق َِي مِ نَ‬ ‫ال ِّربا �إِن ُك ْن ُت ْم ُم�ؤْمِ ِننيَ) (البقرة‪.)278:‬‬ ‫‪ .2‬ت�أكيد دور املجامع الفقهية‪ ،‬والهيئات‬ ‫العلمية امل�ستقلة‪ ،‬يف تر�شيد وتوجيه م�سرية‬ ‫امل �� �ص��ارف الإ� �س�لام �ي��ة؛ ل�ت�ح�ق�ي��ق مقا�صد‬ ‫و�أهداف االقت�صاد الإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪� .3‬إي�ج��اد هيئة عليا يف البنك املركزي‬ ‫يف كل دولة �إ�سالمية‪ ،‬م�ستقلة عن امل�صارف‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة‪ ،‬تتكون م��ن العلماء ال�شرعيني‬ ‫واخلرباء املاليني؛ لتكون مرجعا للم�صارف‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬وال �ت ��أك��د م��ن �أع �م��ال �ه��ا وفق‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫واهلل ويل ال�ت��وف�ي��ق و��ص�ل��ى اهلل و�سلم‬ ‫على نبينا حممد و�آله و�صحبه‪.‬‬ ‫ق���رار رق��م ‪ 4‬م��ن ق���رارات جمل�س‬ ‫املجمع الفقهي الإ���س�لام��ي برابطة‬ ‫العامل الإ�سالمي‪ ،‬يف دورت��ه التا�سعة‬ ‫ع�شرة املنعقدة مبكة املكرمة يف الفرتة‬ ‫‪��� /26-22‬ش��وال‪1428/‬ه��ـ املوافقة‬ ‫‪ /7-3‬نوفمرب‪2007/‬م‪.‬‬

‫�سلوك امل�سلم لأنه يدرك �أن نيل اجلنة وثوابها ال يكون �إال ب�إنفاق‬ ‫�أغلى ما ميلك من متاع الدنيا الزائل م�صداقا لقوله تعاىل‪:‬‬ ‫رب حتى تنفقوا مما حتبون)‪ ،‬والآثار املادية ملمو�سة‬ ‫(لن تنالوا ال َّ‬ ‫وحم�سو�سة وهي كثرية حيث ي�ضاعف اهلل ويبارك يف املال امل�ؤداة‬ ‫منه احلقوق لأن اهلل ي�ضاعف ملن ي�شاء‪ ،‬وم��ن ينفق ي��درك �أنه‬ ‫لن يفتقر ما دام ي�ضع �أمواله يف يد خالقها لأن اهلل وعد عباده‬ ‫بحمايتهم من الفاقة �إن هم �أنفقوا لوجهه الكرمي‪ ،‬يقول تعاىل‬ ‫يف احلديث القد�سي‪( :‬يا عبدي‪� ،‬أَ ْن ِفقْ �أُ ْن ِفقْ َعلَ ْي َك)‪ .‬ويقول عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪�« :‬أنفق بالل‪ ،‬وال َ‬ ‫تخ�ش من ذي العر�ش �إقالال»‪،‬‬ ‫والتلف والهالك للمال �إمنا يكون مبنع حق اهلل منه حيث يقول‬ ‫علية ال�صالة وال�سالم‪« :‬م��ا تلف م��ال يف ب��رٍ �أو بحرٍ �إال بحب�س‬ ‫الزكاة»‪.‬‬ ‫و�أخريا؛ ف�إن علينا �أن ندرك �أن املال ابتالء واختبار من اهلل‬ ‫�سبحانه وت�ع��اىل‪ ،‬والإن���س��ان �إن مل ينفقه مب��ا ير�ضي اهلل هلك‬ ‫وخ��اب وخ�سر لأن ال���س��ؤال ع��ن امل��ال ه��و م��ن �أول الأ�سئلة التي‬ ‫تواجه الإن�سان يف ق�بره‪« ،‬م��ن �أي��ن اكت�سبه وفيما �أنفقه»‪ ،‬فهو‬ ‫الأمر الوحيد الذي عليه �س�ؤاالن ولي�س �س�ؤاال واحدا‪ ..‬فهل �أعد‬ ‫الإن�سان يف هذا الع�صر اجلواب لهما؟؟‬

‫اليمن ي�سعى �إىل �إ�صدار‬ ‫ال�صكوك الإ�سالمية‬

‫�صنعاء‬

‫ال�سبيل– وكاالت‬ ‫ن �ظ �م��ت ج �م �ع �ي��ة ال� �ب� �ن ��وك اليمنية‬ ‫الثالثاء املا�ضي يف �صنعاء حما�ضرة حول‬ ‫�إ� �ص��دار ال���ص�ك��وك الإ��س�لام�ي��ة يف اليمن‪،‬‬ ‫�شارك فيها ‪ 40‬خمت�صا من البنك املركزي‬ ‫وال �ب �ن��وك اليمنية ووح ��دة ��س��وق الأوراق‬ ‫املالية واجلهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫ويف امل�ح��ا��ض��رة ا��س�ت�ع��ر���ض م��دي��ر عام‬ ‫��س��وق الأوراق امل��ال�ي��ة ب��اخل��رط��وم وخبري‬ ‫�صندوق النقد الدويل الدكتور عثمان خري‬ ‫املنتدب مل�ساعدة البنك امل��رك��زي اليمني‬‫يف حتديد هيكلية ونظم وح��دة ال�صكوك‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة‪ -‬جت��رب��ة ال �� �س��ودان يف جمال‬ ‫�إ�صدار ال�صكوك الإ�سالمية‪ ،‬والتي يتم من‬ ‫خاللها توظيف فوائ�ض البنوك الإ�سالمية‬ ‫يف متويل م�شاريع البنية التحتية وخمتلف‬ ‫القطاعات التجارية وال�صحية والتعليمية‬ ‫وغريها والتي �أثبتت جناح هذه التجربة‬ ‫الكبرية يف امل�ساهمة يف عملية التنمية‪.‬‬

‫وت�سعى اليمن �إىل اال�ستفادة من جتارب‬ ‫ال�ب�ل��دان ال�شقيقة وال���ص��دي�ق��ة يف �إ�صدار‬ ‫ال�صكوك الإ�سالمية ويف مقدمتها ال�سودان‪،‬‬ ‫وتقوم حاليا وحدة ال�صكوك الإ�سالمية يف‬ ‫البنك امل��رك��زي اليمني ب��درا��س��ة امل�شاريع‬ ‫احل�ي��وي��ة ال�ت��ي مي�ك��ن متويلها م��ن خالل‬ ‫ه ��ذه ال���ص�ك��وك‪ ،‬وم�ن�ه��ا م���ش��اري��ع الطاقة‬ ‫الكهربائية على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫يذكر �أن البنك املركزي اليمني يكثف‬ ‫ح��ال �ي �اً ب��ال �ت �ع��اون م��ع م��ؤ��س���س��ات وهيئات‬ ‫مالية �سعودية ودولية وعربية متخ�ص�صة‬ ‫م��ن ج�ه��وده ال��رام�ي��ة ل�ل�إ��س��راع يف �إ�صدار‬ ‫ن �ظ��ام ال �� �ص �ك��وك الإ� �س�لام �ي��ة يف البنوك‬ ‫الإ�سالمية والتجارية العاملة يف اليمن‬ ‫لأول مرة من نوعها يف الربع الأخ�ير من‬ ‫ال �ع��ام اجل� ��اري‪ ،‬مب��ا يفتح ن��اف��ذة للبنوك‬ ‫الإ�سالمية ال�ستخدام فوائ�ض �سيولتها‪،‬‬ ‫ويف ن�ف����س ال��وق��ت ت��وف�ير �أم� ��وال لتمويل‬ ‫م�شاريع اخلطة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫يف اليمن‪.‬‬

‫وبعد االطالع والدرا�سة �أجابت اللجنة مبا ي�أتي‪ :‬هذه الأغرا�ض ال تخلو‬ ‫من ق�سمني‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬ال�سيارات‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬ما �سوى ال�سيارات‪.‬‬ ‫�أما ال�سيارات‪:‬‬ ‫ف�إن الواجب على �صاحب الور�شة حفظها ل�صاحبها‪ ،‬وعدم الت�صرف فيها‬ ‫ببيع ونحوه‪ ،‬وذلك �أن بيع ال�سيارات يفتقر �إىل الرجوع �إىل املالك الأ�صلي لنقل‬ ‫امللكية‪ ،‬وعليه فالت�صرف فيها ببيع عند الت�ضرر غري وارد‪ ،‬وعليه الرجوع �إىل‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة حل�سم امل�س�ألة بطريقة نظامية‪ .‬ويبقى النظر يف �إخراجها من‬ ‫الور�شة يف حال ما �إذا كانت ت�سبب �ضيقا‪.‬‬ ‫وال�صحيح �أنه �إذا كان قد ا�شرتط على �صاحب ال�سيارة بعقد ونحوه �أنه يف‬ ‫حال ت�أخر ا�ستالمه لل�سيارة �سيقوم ب�إخراجها‪ ،‬فله ذلك‪ ،‬ولي�س للمالك املنازعة‬ ‫ح�سب ال�شرط‪ ،‬و�إن مل ي�شرتط في ُد ُه على ال�سيارة يد �أمان‪ ،‬ال يجوز له الت�صرف‬ ‫فيها ب�إخراج ونحوه‪ ،‬وي�ضمنها يف حال �إخراجها �أو �إتالفها‪ ،‬وله الرجوع �إىل‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة للت�صرف فيها مبا يحفظ حقه‪ ،‬وي�ضمن حفظها‪.‬‬ ‫و� ّأما ما �سوى ال�سيارات ق�سمان‪:‬‬ ‫الأول‪� :‬أن يكون �صاحب املحل قد ا�شرتط على الزبون �أن��ه يف حال ت�أخر‬ ‫اال��س�ت�لام مل��دة معينة من�صو�صة‪� ،‬أن ل��ه بيعها وا�ستيفاء الأج ��رة م��ن ثمنها‪،‬‬ ‫وحفظ باقيه للمالك‪ ،‬و�أن لي�س للمالك يف هذه احلال املنازعة �أو املطالبة بهذه‬ ‫الأعيان‪ ،‬ف�إن كان قد ا�شرتط ذلك فله العمل مبوجب �شرطه‪ .‬وقد قامت �أدلة‬ ‫ال�شريعة على جواز اال�شرتاط يف العقود‪ ،‬ووجوب العمل مبقت�ضاها‪ ،‬من ذلك‪:‬‬ ‫قوله تعاىل‪{ :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنواْ �أَ ْو ُفواْ بِا ْل ُع ُقودِ} (املائدة‪ ،)1:‬وقوله تعاىل‪:‬‬ ‫{ َو�أَ ْو ُفواْ بِا ْل َعهْدِ �إِ َّن ا ْل َع ْه َد َكا َن م َْ�س�ؤُو ًال } (الإ�سراء‪ ،)34:‬وعن عائ�شة ر�ضي اهلل‬ ‫عنها �أن ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪« :‬امل�سلمون عند �شروطهم وما‬ ‫وافق احلق» �أخرجه احلاكم و�صححه‪ ،‬و�صححه الألباين‪ .‬ويف ال�صحيحني �أنه‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم قال‪« :‬من ا�شرتط �شرطا لي�س يف كتاب اهلل فهو باطل‪،‬‬ ‫و�إن كان مائة �شرط»‪ ،‬فدل على �أن ال�شرط املوافق لكتاب اهلل ٌ‬ ‫حق‪ ،‬يجب العمل‬ ‫به‪ ،‬وقال عمر ر�ضي اهلل عنه‪« :‬مقاطع احلقوق عند ال�شروط» �أخرجه البيهقي‬ ‫وابن �أبي �شيبة وغريهما‪.‬‬ ‫الثاين‪� :‬أال يكون ا�شرتط‪ ،‬ففي هذه احلال عليه �أن ينتظر املدة التي يغلب‬ ‫على الظن �أن املالك لن ي�أتي فيها‪ ،‬ثم يت�صرف فيها‪ ،‬وي�ستويف �أج��رة عمله‪،‬‬ ‫و�أجرة املكان املقررة بالعرف �أو بال�شرط‪ ،‬ثم �إن تب َّقى �شيء بقي على ملك املالك‪،‬‬ ‫�إن ج��اءه رده �إليه‪ ،‬و�إن مل ي��أتِ جاز له �أن ينتفع مبا بقي‪ ،‬وي�ضمن مثله‪ ،‬و�إن‬ ‫حفظه احتياطاً فهو �أف�ضل‪.‬‬ ‫وهذا ما ت�ستلزمه قاعدة ال�شريعة يف كون ال�ضرر يزال‪ ،‬ومعلوم �أن بقاء‬ ‫ه��ذه الأع�ي��ان يف امل�ح��ل‪ ،‬وع��دم ا�ستيفاء �أج��رة العمل �ضرر كبري على �صاحب‬ ‫الور�شة �أو املغ�سلة‪� ،‬سيما �إذا كانت حتتاج �إىل قطع غيار ونحوه‪ ،‬مع احتياجه‬ ‫لدفع �أجور العمال‪ ،‬و�إيجار املحل‪ ،‬وقد ي�ضطر لرد بع�ض الأعمال الأخرى لعدم‬ ‫وجود مكان لتخزينها فيه‪ ،‬ويزداد الأمر �سوءا مع تكرر هذا من �أكرث من زبون‪،‬‬ ‫فهذا كله ميثل �ضررا كبريا على �صاحب املحل �س َّوغ له ت�صرفه فيها بالبيع‪.‬‬ ‫وق��د ن�ص الفقهاء يف غري مو�ضع على �أن��ه يجوز الت�صرف يف م��ال الغري‬ ‫بغري �إذنهم يف �أحوال‪ ،‬قال املزين‪« :‬واملال وال�شاة ال يدفعان عن �أنف�سهما‪ ،‬ف�إن‬ ‫وجدهما يف مهلكة فله �أكلهما وغرمهما �إذا جاء �صاحبهما» (خمت�صر املزين‬ ‫‪ .)135 :1‬قال امل��رداوي‪« :‬لو ترك دابته بفالة �أو مهلكة لي�أ�سه منها �أو عجزه‬ ‫عن علفها ملكها �آخذها على ال�صحيح من املذهب‪ ..‬وعليه جماهري الأ�صحاب»‬ ‫(الإن�صاف ‪.)384 :6‬‬ ‫وقال ال�شيخ ابن عثيمني رحمه اهلل يف �سياق كالمه على اللقطة‪« :‬فهي‪-‬‬ ‫�أي‪ :‬اللقطة‪ -‬وديعة و�أمانة عنده –�أي‪ :‬امللتقط‪ -‬ال ميكن �أن يت�صرف فيها �إال‬ ‫�إذا كان يف بقائها �ضرر على �صاحبها‪ ،‬فله �أن يت�صرف فيها‪ ،‬كما لو كانت اللقطة‬ ‫من الأ�شياء التي ال تبقى‪ ،‬مثل الأ�شياء التي تف�سد‪ ،‬فهنا يت�صرف فيها بالبيع‬ ‫ويحفظ الثمن‪� ،‬أو كانت من الأ�شياء التي تبقى لكنها ت�ستنفق �أكرث من قيمتها‬ ‫�أ�ضعافاً م�ضاعفة‪ ،‬كما لو وجد �شاة فهنا يبيعها و�إن كان مل ميلكها؛ لأن بقاءها‬ ‫�ضرر على �صاحبها» (ال�شرح املمتع ‪.)376 :10‬‬ ‫ويف الأخري يح�سن التنبيه على الآتي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬يف حال بيع اجلهاز �أو املعدة �أو الثياب ونحوه ف�إنه يجب على �صاحب‬ ‫املحل حفظ ما تبقى من الثمن للمالك حتى ي�أتي‪ ،‬ف�إن جاءه دفعه �إليه‪ ،‬و�إال‬ ‫جاز له الت�صرف فيه على �أن ي�ضمنه له‪ ،‬و�إن �أبقاه كان �أف�ضل‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ل�صاحب املحل �أن ين�ص على �أنه يف حال ت�أخر الزبون عن اال�ستالم‪،‬‬ ‫ف�إن �صاحب املحل �سيقوم بتخزينها عنده ملدة ين�ص عليها يف العقد‪ ،‬وب�إيجار‬ ‫يومي ين�ص عليه ك��ذل��ك‪ ،‬لكن ال يجوز ل��ه تخزين ه��ذه الأ��ش�ي��اء بغية �أجرة‬ ‫التخزين‪ ،‬بل متى تي�سر له بي ُعها فليبادر بذلك‪ ،‬ب�شرط �أن تكون بثمن املثل �أو‬ ‫قريبة منه‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ال يغيب على امل�سلم �أن املعروف والإح�سان ال ي�ضيعان عند اهلل‪ ،‬فمتى‬ ‫تي�سر حفظها يف مكان ال يت�ضرر به �صاحب الور�شة �أو املغ�سلة فهو الأوىل؛‬ ‫حفظا للحقوق‪ ،‬وطلبا للأجر عند اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫كما �أن جلنة الفتوى باملوقع تو�صي بالآتي‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬أن ت�ق��وم اجل�ه��ات املخت�صة ب�إن�شاء م�ؤ�س�سات حلفظ وب�ي��ع �أموال‬ ‫الغائبني واملجهولني‪ ،‬و�أن يُعهد بجزء من هذه الأعمال �إىل القطاع اخلا�ص‪،‬‬ ‫�أو �أن تعهد �إىل النقابات‪ ،‬بحيث ُتعنى نقابة كل مهنة بحقوق �صاحب املحل‬ ‫وعميله‪ُ ،‬ت�شرف عليها جهة حقوقية؛ لأن هذا العمل كان يف التاريخ الإ�سالمي‬ ‫جزءا من عمل املحكمة‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬أن��ه �إذا مل ميكن �إن���ش��اء مثل ه��ذه امل�ؤ�س�سات ف�لا �أق��ل م��ن متكني‬ ‫�أ�صحاب هذه املحالت من ت�سجيل رغبتهم يف بيع هذه الأعيان الثمينة لدى‬ ‫ال�شرطة �أو املحكمة‪ ،‬ثم يحالون فورا �إىل �سما�سرة معتمدين من قبل اجلهة‬ ‫الر�سمية‪ ،‬و�أن يكون ال�سما�سرة متعددين منعا لالحتكار والف�ساد‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬يح�سن كتابة بع�ض ال�شروط يف لوحة تو�ضع يف املحالت والور�ش‬ ‫يبني فيها هذا ال�شرط اجلزائي‪ ،‬بحيث يقر�أه كل عميل؛ حتى يكون على بينة‬ ‫من �أمره‪ .‬واهلل تعاىل �أعلم‪.‬‬ ‫من فتوى موقع الفقه الإ�سالمي‬ ‫املوافقون على فتوى رقم (‪ )8‬من �أع�ضاء جلنة الفتوى‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫�أ‪.‬د عبد اهلل بن حممد الطيار‪ ،‬د‪� .‬سعد بن تركي اخلثالن‪ ،‬د‪ .‬خالد بن عبد اهلل‬ ‫املزيني‪ ،‬د‪ .‬حممد بن عبد اللطيف البنا‪ ،‬د‪ .‬هاين بن عبد اهلل اجلبري‪ ،‬د‪� .‬أحمد‬ ‫املعلم‪ ،‬د‪ .‬عقيل بن حممد املقطري‪� ،‬أ‪ .‬د عبد الرحمن بن �أحمد اجلرعي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.