عدد الثلاثاء 25 أيار 2010

Page 1

‫مقتل جندي �أمريكي وانفجار ي�ستهدف رتال �أمريكيا يف العراق‬ ‫بغداد‬

‫الثالثاء ‪ 10‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 25 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الأردنيـون‬ ‫يحتفلـون بعيـد‬ ‫اال�ستقـالل‬ ‫الرابـع وال�ستـني‬ ‫‪6‬‬ ‫اليـوم‬

‫العدد ‪ 200 1244‬فل�س‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫الزميلة «�شناعة»‬ ‫تفوز باملركز‬ ‫الأول يف م�سابقة‬ ‫الإعالم البيئي‬ ‫اال�ستق�صائي ‪3‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫موقع «يوتيوب»‬ ‫يطلب من خبري �أردين‬ ‫يف الأمرا�ض اجلن�سية‬ ‫عدم ن�شر مواد حتذر‬ ‫‪3‬‬ ‫من «االيدز»‬

‫‪ 11‬موقع «ال�سبيل» الإلكرتوين وخطبة اجلمعة والديوان ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 11‬ق�����������ص�����ة ال���������رع���������ب واجل�����������������ر�أة ‪� �� ..‬س� �ل� �ط ��ان ال� �ع� �ج� �ل ��وين‬

‫‪� 9‬سفـن م�سـاعـدات تتـوجـه‬ ‫�إىل غزة رغم التحذيرات الإ�سرائيلية‬

‫�إ�سطنبول‬

‫�أعلنت جمعية خريية تركية �أن‬ ‫ت�سع �سفن وقوارب حتمل مواد �إغاثة‬ ‫�ستتوجه ه��ذا الأ�سبوع �إىل قطاع‬ ‫غزة يف حماولة لك�سر احل�صار الذي‬ ‫تفر�ضه "�إ�سرائيل" على القطاع‪.‬‬ ‫وقال �سريكان نريجي�س املتحدث‬ ‫ب��ا���س��م ه��ي��ئ��ة الإغ���اث���ة الرتكية‬ ‫الإن�سانية (اي ات�ش ات�����ش) التي‬ ‫مقرها �إ�سطنبول يف ت�صريح لوكالة‬ ‫فران�س بر�س‪�" :‬إذا �سار كل �شيء كما‬ ‫هو خمطط‪ ،‬ف�إن ال�سفن �ست�صل �إىل‬ ‫�شواطئ غزة م�ساء الأربعاء"‪.‬‬ ‫و�أك����د �أن����ه رغ���م التحذيرات‬ ‫الإ�سرائيلية بعدم ال�سماح لل�سفن‬ ‫بالو�صول �إىل غ��زة‪� ،‬إال �أن منظمي‬ ‫احل��م��ل��ة ال��ت��ي ت��رع��اه��ا جماعات‬ ‫مدنية من نحو ‪ 50‬بلدا‪ ،‬م�صممون‬ ‫على حماولة الو�صول �إىل القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مبوجب القانون الدويل‪،‬‬ ‫ف����إن �إ���س��رائ��ي��ل ال �سلطة لها على‬

‫حتفظت ج��م��ارك حمافظة العقبة على‬ ‫�شحنة مواد بناء ا�ستوردها مقاول مل�شروع متلكه‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي يف البحر امليت‪،‬‬ ‫بح�سب م�صدر مطلع يف اجلمارك‪.‬‬ ‫امل�صدر بني �أن التحفظ جاء بعد اال�شتباه‬ ‫بوجود "�شبهة ف�ساد" يف البيان اجلمركي املقدم‬ ‫من قبل املقاول‪.‬‬ ‫مدير جمارك العقبة منذر الع�ساف حتفظ‬ ‫عن الإدالء ب�أي ت�صريح �إعالمي حول املو�ضوع‪،‬‬

‫�إحدى ال�سفن تغادر املياه الرتكية‬

‫�إال �أن الناطق الإع�لام��ي لل�ضمان االجتماعي‬ ‫مو�سى ال�صبيحي بني لـ"ال�سبيل" �أن امل�ؤ�س�سة‬ ‫طلبت �إع��ادة ال�شحنة �إىل بلد املن�ش�أ ملخالفتها‬ ‫للمو�صفات واملقايي�س املتفق عليها مع املقاول‪.‬‬ ‫وبني ال�صبيحي �أن قيمة مواد البناء امل�ستوردة‬ ‫مل�شروع فندق تابع لل�ضمان االجتماعي يف البحر‬ ‫امليت ت�صل �إىل ما يقارب ‪� 200‬ألف دينار‪ ،‬و�أن ما‬ ‫مت التحفظ عليه هو ال�شحنة الأوىل‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن املقاول ي�ستخدم ا�سم ال�ضمان االجتماعي‬ ‫لال�ستفادة من الإعفاء اجلمركي‪.‬‬

‫خالل وداع��ه الأطباء بح�ضور القائم ب�أعمال‬ ‫عمان‬ ‫ال�سفارة ال�سعودية يف ع��م��ان ال��دك��ت��ور حمد‬ ‫توجه ‪ 24‬ا�ست�شاريا واخت�صا�صيا من العاملني الهاجري‪ ،‬و�أمني عام الوزارة الدكتور �ضيف اهلل‬ ‫يف وزارة ال�صحة �أم�س لاللتحاق بالعمل يف عدد اللوزي وكبار موظفيها‪�« :‬إن تعزيز التعاون ي�أتي‬ ‫من امل�ست�شفيات ال�سعودية �ضمن برنامج الطبيب ترجمة لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين و�أخيه‬ ‫خ���ادم احل��رم�ين ال�شريفني امل��ل��ك ع��ب��داهلل بن‬ ‫الزائر‪.‬‬ ‫عبدالعزيز»‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف الفايز‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الأ�سد‪ :‬وا�شنطن فقدت نفوذها يف عملية ال�سالم‬ ‫قال الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد يف حديث‬ ‫مطول ل�صحيفة "ال ريبوبليكا" الإيطالية �أم�س‬ ‫االثنني �إن الواليات املتحدة فقدت نفوذها يف‬ ‫عملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وخيبت الآمال‬ ‫التي �أث��اره��ا ب��اراك �أوب��ام��ا يف ه��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬

‫وقال الأ�سد �إن الواليات املتحدة "مل يعد‬ ‫لديها نفوذ؛ لأنها ال تفعل �شيئا لأجل ال�سالم‪.‬‬ ‫لكنها تبقى الدولة العظمى الوحيدة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن "الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫�أحيا �آماال‪ ،‬لكن مل يعد يف و�سعنا االنتظار (‪)...‬‬ ‫�إن حقبة ج��دي��دة ب���د�أت‪ ،‬وال��ت��واف��ق ب�ين قوى‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط ب�صدد �إعادة ر�سم نظام‬ ‫املنطقة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�شرطة الإ�سرائيلية تو�صي‬ ‫بتقدمي الئحة اتهام بحق "ليربمان"‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫�أعلن حمققو الوحدة القطرية للتحقيق يف ق�ضايا الغ�ش‬ ‫واخلداع‪� ،‬أنهم �أكملوا حتقيقاتهم مع وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫"�أفيغدور ليربمان"‪ ،‬و�سفري «�إ�سرائيل» ال�سابق يف رو�سيا البي�ضاء‬ ‫"زئيف بن �أرييه"‪ ،‬فيما يتعلق بعرقلة �سري العدالة والتحقيق‬ ‫وخيانة الثقة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �صحيفة معاريف �إىل �أن املحققــــني نقــــلوا‬ ‫املواد �إىل النيابة العامة‪ ،‬و�أو�صوا بتقدمي الئحة اتهام �ضد‬ ‫املذكـــــورين‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�شرطــــة الإ�سرائيلية يف بيان لها �أن من بني‬ ‫املوا�ضيع �أن ه��ن��اك بنية حتتــــية لأدلــــة دامغــــة �ضد‬ ‫ليربمان حول خيانة الثقة وعرقلة �سري العدالــــة والإخــــالل‬ ‫بالواجب‪.‬‬ ‫ولفتت معاريف �إىل �أن رئي�س �شعبة التحقيقات يف ال�شرطة‬ ‫"يو�آف �سيجلوفيت�ش" تلقى توجيهات املحققني‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫تعليماته بنقل ملف التحقيق مع التو�صيات �إىل امل�ست�شار‬ ‫القانوين للحكومة "يهودا فاينت�شطاين" والنائب العام للدولة‬ ‫"مو�شي لدور"‪.‬‬

‫عمان‬ ‫�أك��د تقرير جديد �أطلقته �شركة‬ ‫�سبوت �أون للعالقات العامة �أن عدد‬ ‫امل�شرتكني يف خدمة الإعالم االجتماعي‬ ‫في�س بوك يف ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�إفريقيا هم �أكرث من عدد امل�شرتكني يف‬ ‫ال�صحف التي يتم تداولها يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬بح�سب وكالة الأنباء (برتا)‪.‬‬ ‫وبني التقرير ال��ذي يحمل عنوان‬ ‫"التوزيع اجلغرايف ملوقع الفي�س بوك‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا" �أن عدد‬ ‫م�شرتكي الفي�س ب��وك يزيد على ‪15‬‬ ‫مليون م�شرتك يف املنطقة‪ ،‬وباملقابل‬

‫هديل الد�سوقي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫تدر�س تعطيل ط�لاب امل��دار���س يف �شهر رم�ضان‬ ‫ال��ق��ادم‪ ،‬و�شكلت جلنة متخ�ص�صة تبحث و�ضع‬ ‫�آلية التنفيذ بغية النظر يف كيفية تعوي�ض �أيام‬ ‫العطلة للطالب‪.‬‬ ‫وذكر الناطق الإعالمي با�سم وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أمين بركات لـ"ال�سبيل" �أن مطالبات‬ ‫الأه��ايل املتكررة ب�ش�أن تعطيل الطالب يف �شهر‬ ‫رم�ضان الق��ت اهتمام ال���وزارة‪ ،‬وج��رى ت�شكيل‬ ‫جلنة م��ؤخ��را لدرا�سة كيفية تعوي�ض الأي��ام‬ ‫الدرا�سية التي �سيتوقف فيها الطالب عن الدوام‬ ‫يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بركات �أن��ه يف حال ق��ررت ال��وزارة‬ ‫تعطيل الطالب يف �شهر رم�ضان‪� ،‬سيتم رفع نتائج‬

‫الدرا�سة �إىل رئا�سة ال���وزراء ليتم اعتمادها‬ ‫وتعميمها على كافة مديريات الرتبية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ب�ين ب��رك��ات �أن اللجنة‬ ‫تدر�س حاليا متى �سيبد�أ دوام املدار�س للف�صل‬ ‫الدرا�سي الأول‪ ،‬يف حال مت تعطيل الطالب عن‬ ‫دوام املدار�س يف �شهر رم�ضان‪ ،‬مرجحا احتمالية‬ ‫تعوي�ض ع���دة �أي����ام م��ن ك�لا الف�صلني الأول‬ ‫والثاين‪.‬‬ ‫من جانب �آخر‪ ،‬كانت وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫وزعت �أول من �أم�س تقومي العام الدرا�سي اجلديد‬ ‫‪ 2011/2010‬على املدار�س‪ ،‬ويبد�أ دوام الهيئة‬ ‫التدري�سية وفق التقومي يف ‪ ،2010/8/22‬يف‬ ‫حني يبد�أ دوام الطالب يف ‪ ،2010/9/2‬وينتهي‬ ‫يف ‪ ،2011 /6/15‬ويبد�أ �شهر رم�ضان املبارك يف‬ ‫‪.2010/8/11‬‬

‫�أعلنت احلكومة الأ�سرتالية �أم�س االثنني‬ ‫�أن��ه��ا �أم���رت بطرد دبلوما�سي �إ�سرائيلي فيما‬ ‫يت�صل با�ستخدام جوازات �سفر مزورة يف اغتيال‬ ‫حممود املبحوح امل�س�ؤول الكبري يف حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية (حما�س) يف دبي يف كانون الثاين‪،‬‬ ‫بح�سب وكالة (رويرتز)‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر اخلارجية الأ���س�ترايل �ستيفن‬ ‫�سميث للربملان الأ���س�ترايل �إن التحقيق الذي‬ ‫�أج��رت��ه ال�شرطة مل ي��دع جم��اال لل�شك يف �أن‬ ‫خمابرات "�إ�سرائيل" كانت وراء تزوير �أربعة‬

‫جوازات �سفر �أ�سرتالية ا�ستخدمها قتلة املبحوح‬ ‫امل�شتبه بهم يف دبي‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬علق متحدث با�سم ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية يف كانبريا على قرار الطرد قائال‪:‬‬ ‫"ن�شعر �أن��ه ال يعك�س العالقات ال�شاملة بني‬ ‫الأمتني"‪.‬‬ ‫وق��دم��ت �سلطات دب��ي �أ�سماء �أف���راد قالت‬ ‫�إن��ه��م �أع�����ض��اء ال��ف��ري��ق ال���ذي تعقب املبحوح‬ ‫وقتله يف حجرته ب�أحد الفنادق‪ ،‬وقالت �إنهم‬ ‫ا�ستخدموا جوازات �سفر بريطانية و�إيرلندية‬ ‫وفرن�سية و�أملانية و�أ�سرتالية مزورة لدخول دبي‬ ‫ومغادرتها‪.‬‬

‫«الداخلية» يف غزة‪ :‬اعتقال �ضابط‬ ‫م�صري ت�سلل �إىل القطاع لـ"التج�س�س"‬ ‫غزة‬

‫‪143‬‬

‫ك�شف وزير الداخلية يف حكومة غزة فتحي حماد �أم�س‬ ‫االثنني عن اعتقال الأجهزة الأمنية �ضابط ًا م�صري ًا كبري ًا ت�سلل‬ ‫�إىل قطاع غزة جلمع معلومات عن "�أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫واحلكومة ومهمات �أخرى"‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أكد حماد يف حوار �صحفي مع �صحيفة فل�سطني املحلية‬ ‫"�أن الأجهزة الأمنية �أعادت ال�ضابط �إىل م�صر‪ ،‬مطالبا الأخرية‬ ‫بت�شكيل جلنة �أمنية م�شرتكة لتن�سيق التعاون بني الطرفني‪،‬‬ ‫"ولي�س من خالل �ضباط يخرقون جدار الأمن الفل�سطيني"‪،‬‬ ‫ح�سب تعبريه‪ ،‬ح�سبما �أوردت وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫«الفي�س بوك» يتفوق على انت�شار ال�صحف يف ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‬ ‫يبلغ ع��دد م�شرتكي ال�صحف العربية‬ ‫والإنكليزية والفرن�سية ما يقل عن ‪14‬‬ ‫مليون م�شرتك فقط‪.‬‬ ‫وق��ال املدير العام ل�شركة �سبوت‬ ‫�أون للعالقات العامة كارينغتون مالني‬ ‫يف بيان �صحايف �أم�س االثنني �إن الفي�س‬ ‫ب���وك ب���دا بتحديد كيفية اكت�شاف‬ ‫الأ�شخا�ص للمعلومات وت�شاركهم بها‬ ‫وكيفية ت�شكيلهم لآرائهم وتفاعالتهم‬ ‫وهو ال يقوم بكتابة الأخبار‪ ،‬ولكن تدل‬ ‫الأرقام اجلديدة على �أنه يتناف�س الآن‬ ‫مع انت�شار ال�صحف الإخبارية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه من امللفت تزايد �أعداد‬ ‫م�ستخدمي اللغة العربية للموقع‪،‬‬

‫«الرتبية» تدر�س قرار تعطيل‬ ‫طلبـة املـدار�س يف �شهـر رمـ�ضان‬

‫كانبريا‬

‫‪ 24‬اخت�صا�صيا يتوجهون للعمل‬ ‫بال�سعودية يف برنامج الطبيب الزائر‬

‫روما‬

‫�أعدت جلنة لدرا�سة �آلية تعوي�ض الأيام الدرا�سية‬

‫�أ�سرتاليا تطرد دبلوما�سيا‬ ‫�إ�سرائيليا ب�سبب اغتيال املبحوح‬

‫جمرك العقبة‪ :‬التحفظ على �شحنة مواد بناء‬ ‫مل�شروع ميلكه ال�ضمان االجتماعي‬ ‫رائد �صبحي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫‪� 12‬أم�����ري�����ك�����ا‪� ..‬إل����ـ����ـ����ى اخل���ل���ـ���ـ���ـ���ف دُرْ ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬

‫ثالث �سفن غادرت �إ�سطنبول و�ست �أخرى �أخرى قادمة من �إيرلندا وبريطانيا واليونان‬

‫املياه الفل�سطينية‪ ،‬و�إذا ما تدخلوا‬ ‫(الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ون) ف����إن ت�صرفهم‬ ‫�سيكون مثل ت�صرف القرا�صنة يف‬ ‫ال�صومال"‪ .‬وتابع‪" :‬و�إذا �أوقفونا‪،‬‬ ‫ف�سننتظر حتى نح�صل على ت�صريح‪.‬‬ ‫لن نرتاجع"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث �أن ثالث �سفن‬ ‫غ��ادرت �إ�سطنبول ال�سبت متوجهة‬ ‫�إىل مدينة �أنطاليا الرتكية على‬ ‫البحر املتو�سط‪ ،‬ومن هناك �ستبحر‬ ‫مرة �أخرى اليوم‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن تلتقي هذه ال�سفن‬ ‫بالقرب من جزيرة قرب�ص ب�ست �سفن‬ ‫�أخرى قادمة من �إيرلندا وبريطانيا‬ ‫واليونان وتبحر معا �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�سيحمل الأ���س��ط��ول امل�سمى‬ ‫"�أ�سطول احلرية" ن��ح��و ع�شرة‬ ‫�آالف ط��ن م��ن ال��ب�����ض��ائ��ع معظمها‬ ‫م��ن الإم�����دادات الطبية و�أج��ه��زة‬ ‫امل�ست�شفيات ومواد البناء‪ ،‬وي�سافر‬ ‫ع��ل��ى متنها ‪ 750‬ن��ا���ش��ط��ا‪ ،‬ح�سب‬ ‫املتحدث‪.‬‬

‫�أعلن اجلي�ش الأمريكي يف العراق مقتل �أح��د جنوده يف عملية ع�سكرية �أم�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وقال اجلي�ش يف بيان مقت�ضب �إن "جنديا �أمريكيا قتل خالل عمليات ع�سكرية �ضمن‬ ‫عمليات حرية العراق"‪ ،‬بدون �إعطاء مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يكون ‪ 4400‬ع�سكريا وموظفا يف اجلي�ش الأمريكي قد لقوا م�صرعهم يف‬ ‫العراق منذ اجتياحه ربيع ‪ ،2003‬وفقا لتعداد وكالة فران�س بر�س ا�ستنادا �إىل موقع‬ ‫�إلكرتوين م�ستقل‪� .‬إىل ذلك‪� ،‬أعلن م�صدر �أمني عراقي يف حمافظة وا�سط �أن رتال‬ ‫ع�سكريا �أمريكيا تعر�ض النفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفته �شمال مدينة الكوت‬ ‫(‪ 180‬كم جنوب �شرق بغداد)‪ ،‬من دون معرفة اخل�سائر‪.‬‬

‫حيث بد�أ حوايل ‪ 3.5‬مليون م�ستخدم ًا‬ ‫للغة با�ستخدام الفي�س ب��وك خالل‬ ‫العام املا�ضي متوقعا ان�ضمام املزيد من‬ ‫م�ستخدميها"‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن خم�س دول‬ ‫يف منطقة ال�����ش��رق الأو���س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا ت�شكل ح��وايل ‪ 70‬يف املئة من‬ ‫م�ستخدمي الفي�س ب���وك‪ ،‬وه��ي م�صر‬ ‫واملغرب وتون�س وال�سعودية والإمارات‪،‬‬ ‫و�أن الن�سبة الأكرب من امل�ستخدمني هم‬ ‫من ال��ذك��ور‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يتناق�ض مع‬ ‫الأرقام الدولية‪ ،‬حيث �إن هناك ‪ 37‬يف‬ ‫املئة فقط من امل�ستخدمني من الن�ساء‬ ‫للفي�س بوك يف ال�شرق الأو�سط مقارنة‬

‫م��ع ن�سبة ت�صل حل��د ‪ 56‬يف امل��ئ��ة يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية ون�سبة ‪52‬‬ ‫يف املئة يف اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��ر التقرير �أن��ه بالرغم من‬ ‫ال��ن��م��و ال���ق���وي يف ع���دد م�ستخدمي‬ ‫ال��ل��غ��ة ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ف����إن ح���وايل ‪ 50‬يف‬ ‫امل��ئ��ة م��ن م�ستخدمي ال��ف��ي�����س ب��وك‬ ‫يف منطقة ال�����ش��رق الأو���س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا يختارون اللغة الإجنليزية‬ ‫كلغتهم الرئي�سية‪� ،‬أما ‪ 25‬يف املئة من‬ ‫الأ�شخا�ص فيختارون اللغة الفرن�سية‪،‬‬ ‫و‪ 23‬يف امل��ئ��ة فقط م��ن امل�ستخدمني‬ ‫يختارون اللغة العربية‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫محمد عمر طه الشيخ‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫امللك يتلقى برقيات تهنئة من قادة الدول‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني مبنا�سبة عيد اال�ستقالل‬

‫امللك يطلع على طائرتي �آيربا�ص ‪330‬‬ ‫ان�ضمتا �إىل �أ�سطول امللكية الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اط�ل��ع امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫ع �ل��ى ط��ائ��رت�ي�ن ح��دي �ث �ت�ين من‬ ‫ط� ��راز �آي ��رب ��ا� ��ص ‪ 330‬ان�ضمتا‬ ‫�إىل �أ� �س �ط��ول امل�ل�ك�ي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫�أم ����س االث �ن�ين‪ ،‬و�ستخ�ص�صهما‬ ‫خلدمة خطوطها اجلوية بعيدة‬ ‫ومتو�سطة املدى ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأق�صى ولندن و�أوروبا‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك خالل تفقده‬ ‫ال�ط��ائ��رت�ين بعد و�صولهما �إىل‬ ‫م�ط��ار امللكة علياء ال ��دويل �إىل‬ ‫�شرح م��ن امل��دي��ر العام‪/‬الرئي�س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�ل�م�ل�ك�ي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ح�سني الدبا�س حول املوا�صفات‬ ‫الفنية احلديثة لهذا النوع من‬ ‫ال �ط��ائ��رات واخل��دم��ات وامليزات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب �ه��ا وال� �ت ��ي توفر‬ ‫ل �ل �م �� �س��اف��ري��ن �أف� ��� �ض ��ل و�سائل‬ ‫ال � ��راح � ��ة‪ ،‬وت � �ع� ��زز م� ��ن املكانة‬ ‫التناف�سية للملكية الأردنية بني‬ ‫�شركات الطريان العاملية‪.‬‬ ‫واطلع امللك بح�ضور الأمري‬ ‫ف �ي �� �ص��ل ب ��ن احل �� �س�ي�ن ورئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي ورئي�س‬ ‫ال��دي��وان امللكي الها�شمي نا�صر‬ ‫ال �ل��وزي وم���س�ت���ش��ار امل �ل��ك �أمين‬ ‫ال �� �ص �ف��دي ووزي � ��ر ال �ن �ق��ل عالء‬ ‫البطاينة‪ ،‬على جم�سم لطائرة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك ي�ستمع اىل �شرح من املدير العام للملكية‬

‫�آي��رب��ا���ص ‪ 330‬ال��ذي ت�ستخدمه‬ ‫ك �ب��رى �� �ش ��رك ��ات ال� � �ط �ي��ران يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل�ل�ك�ي��ة الأردن �ي ��ة‬ ‫ح�ق�ق��ت �إجن� � ��ازات ك �ب�يرة خالل‬ ‫م�سريتها ع�بر ‪ 47‬ع��ام��ا متكنت‬ ‫خاللها م��ن حتديث �أ�سطولها‪،‬‬

‫امللك يهنئ رئي�س جورجيا‬ ‫بعيد ا�ستقالل بالده‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل الرئي�س اجلورجي ميخائيل‬ ‫�ساك�شافيلي هن�أه فيها با�سمه وبا�سم �شعب اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫وحكومتها مبنا�سبة عيد ا�ستقالل بالده‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�س اجلورجي موفور ال�صحة والعافية ول�شعبه‬ ‫حتقيق املزيد من التقدم والرخاء‪.‬‬

‫امللك يهنئ رئي�سة الأرجنتني‬ ‫بعيد ا�ستقالل بالدها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أم����س برقية �إىل رئي�سة الأرجنتني‬ ‫كري�ستينا فرينانديز كري�شرن هن�أها فيها با�سمه وبا�سم �شعب اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية وحكومتها مبنا�سبة عيد ا�ستقالل بالدها‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى امل �ل��ك ل�ل��رئ�ي���س��ة م��وف��ور ال���ص�ح��ة وال �ع��اف �ي��ة ولل�شعب‬ ‫الأرجنتيني حتقيق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫النقابات املهنية تقيم احتفاال بعيد اال�ستقالل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتتفل النقابات املهنية م�ساء يوم ال�سبت املقبل بعيد اال�ستقالل‬ ‫ويوم اجلي�ش‪.‬‬ ‫ويتحدث خالل املهرجان الذي �ستقيمه النقابات بهذه املنا�سبة‬ ‫ممثل عن النقابات املهنية‪ ،‬و�آخ��ر عن جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬وثالث عن ال�شخ�صيات الوطنية‪.‬‬ ‫وي�شتمل احلفل على فقرة فنية لفقرة اللوزيني وفقرة �شعرية‬ ‫و�أخرى تراثية‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ احمد حممد ف�ضل الداوود – الرمثا‬‫ احلاج ح�سن احمد اخلراز – خميم الطالبية – لواء اجليزة‬‫ احلاج حمد حممد ابو فجيج النعيمي – بلدة رو�ضة االمري را�شد‬‫ احلاج �سلمان �سليم ال�سوارية – ماعني‬‫ احلاج ع�ضيه مو�سى كايد ال�شبول – بلدة ال�شجرة‬‫ احلاج حممد احمد حممود حما�شا – النعيمة – اربد‬‫ احلاجة خ�ضرا م�صطفى حممد �صالح احلمامره‬‫ احلاجة فوزة حمدان بطاينة – البارحة – اربد‬‫ احلاجة كامله عبد الرحمن بدران – عمان‬‫ احلاجة مليعة ابراهيم خليل حممدية – اربد‬‫ ح�سن حممد عامر اجليايل – البيادر‬‫ ح�سني منر ح�سني ابو الفول – �صويلح‬‫ حمزة هالل عويدي العبادي – الب�سطة – لواء وادي ال�سري‬‫ خالد احمد العب�سي – البقعة‬‫ زانه حممد حممود كنعان – كفر جايز – اربد‬‫ زبيده يو�سف عبده – يف الكويت‬‫ عبد الكرمي عبد الرحيم عبداهلل ال�صمادي – النعيمة – اربد‬‫ عبداللخ ح�سن خليل ابو �صيام‬‫ فريوه غافل ب�شري الفروخ – مادبا‬‫ حممد احمد �سامل ابو �ستة العربية – ال�سلط‬‫ حممد �سعيد حممد �صالح – ماركا ال�شمالية‬‫ حممد حممود علي الفرحان النعيمات – ال�سلط‬‫ مرزوق ا�سماعيل ا�سعد �ضمرة – الها�شمية‬‫ جنالء حممود احل�سني العورتاين – الر�صيفة‬‫ اليا�س م�شيل خليل منه ابو م�شيل – تالع العلي‬‫ يعقوبد عبداللهخ احمد رداد – الر�صيفة‬‫‪ -‬يو�سف عبد القادر العايدي‬

‫فل�سطني‬

‫ احمد حمد حممود الزبديه ‪ -‬بلدة الظاهريه – اخلليل‬‫‪ -‬احلاج نعيم ح�سن يو�سف ال�شامي – بيت عور التحتا‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫و�إدخ� � � ��ال ط ��ائ ��رات ق� � ��ادرة على‬ ‫خدمة �شبكتها اجلوية الوا�سعة‬ ‫التي تغطي ‪ 58‬مدينة عاملية يف‬ ‫�أرب��ع ق��ارات‪ ،‬الأم��ر ال��ذي مكنها‬ ‫م� ��ن االن� ��� �ض� �م ��ام �إىل حتالف‬ ‫الطريان العاملي (ون وورلد)‪.‬‬

‫تلقى امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫برقيات تهنئة مبنا�سبة الذكرى‬ ‫ال ��راب �ع ��ة وال �� �س �ت�ين ال�ستقالل‬ ‫اململكة من ق��ادة ال��دول العربية‬ ‫والإ��س�لام�ي��ة وال�صديقة عربوا‬ ‫ف�ي�ه��ا ع��ن م�ب��ارك�ت�ه��م جلاللته‬ ‫بهذه املنا�سبة الوطنية‪� ،‬سائلني‬ ‫اهلل العلي القدير �أن يعيدها على‬ ‫امللك باخلري واليمن والربكات‬ ‫وعلى ال�شعب الأردين باملزيد من‬ ‫الرفعة والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫و�أك��د ق��ادة هذه ال��دول عمق‬ ‫العالقات التي تربط بني بالدهم‬ ‫والأردن واحلر�ص على تطويرها‬ ‫يف �شتى املجاالت‪.‬‬ ‫فقد تلقى امللك برقيات تهنئة‬ ‫من امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‬ ‫وال �� �س �ل �ط��ان ق��اب��و���س ب��ن �سعيد‬ ‫�سلطان عمان وقائد ثورة الفاحت‬ ‫العظيم العقيد معمر القذايف‬ ‫والرئي�س زين العابدين بن علي‬ ‫رئ �ي ����س اجل �م �ه��وري��ة التون�سية‬ ‫والرئي�س عبدالعزيز بوتفليقة‬ ‫رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة اجلزائرية‬ ‫الدميقراطية ال�شعبية والرئي�س‬ ‫ال�ع�م��اد مي�شيل �سليمان رئي�س‬

‫اجلمهورية اللبنانية‪ ،‬والرئي�س‬ ‫حم�م��ود ع�ب��ا���س رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتلقى امللك برقيات تهنئة‬ ‫مم��اث �ل��ة م ��ن امل �ل �ك��ة اليزابيت‬ ‫ملكة بريطانيا وامللكة بياترك�س‬ ‫ملكة ه��ول�ن��دا وامل �ل��ك بوميبول‬ ‫ادولياديج ملك تايلند‪ ،‬والرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما والرئي�س‬ ‫الأمل��اين هور�ست كوهلر ورئي�سة‬ ‫االحت� � ��اد ال �� �س��وي �� �س��ري دوري�س‬ ‫ل��وث��ارد ورئ�ي���س��ة �إي��رل �ن��دا ماري‬ ‫ماكلي�س والرئي�س الأذربيجاين‬ ‫ال � � �ه� � ��ام ع� �ل� �ي� �ي ��ف وال� ��رئ � �ي � ��� ��س‬ ‫ال� �ك ��ازاخ� ��� �س� �ت ��اين نور�سلطان‬ ‫نازارباييف والرئي�س الباك�ستاين‬ ‫ا� �ص��ف ع�ل��ى زارداري والرئي�س‬ ‫ال �ك��روات��ي اي �ف��و يو�سيبوفيت�ش‬ ‫وال��رئ�ي����س ال �ي��ون��اين كارولو�س‬ ‫ب��اب��ول�ي����س وال��رئ �ي ����س املك�سيكي‬ ‫ف �ل �ي �ب��ي ك ��ال ��دي ��رون والرئي�س‬ ‫ال�سرييالنكي ماهندا راجاباك�سا‬ ‫وال��رئ�ي����س امل ��ايل ام ��ادو توماين‬ ‫واحل ��اك ��م ال� �ع ��ام لكومونويلث‬ ‫ا�سرتاليا كويننت براي�س والبابا‬ ‫بنديكتو�س ال�ساد�س ع�شر و�أمني‬ ‫عام الأمم املتحدة بان كي مون‪.‬‬ ‫وت � �ل � �ق� ��ى امل� � �ل � ��ك ب ��رق� �ي ��ات‬

‫ت�ه�ن�ئ��ة م��ن الأم�ي��ر ��س�ل�ط��ان بن‬ ‫عبدالعزيز �آل �سعود ويل العهد‬ ‫ن��ائ��ب رئ �ي ����س جم �ل ����س ال� � ��وزراء‬ ‫ووزير الدفاع والطريان واملفت�ش‬ ‫العام ال�سعودي والأم�ي�ر خليفة‬ ‫بن �سلمان ال خليفة رئي�س وزراء‬ ‫مملكة البحرين ورئي�س الوزراء‬ ‫العراقي نوري املالكي‪.‬‬

‫كما تلقى امللك برقيات تهنئة‬ ‫بهذه املنا�سبة الوطنية املجيدة‬ ‫م� ��ن رئ �ي ����س ال� � � � ��وزراء ورئي�س‬ ‫جمل�س الأعيان ورئي�س املجل�س‬ ‫الق�ضائي وقا�ضي الق�ضاة �إمام‬ ‫احل�ضرة الها�شمية ومفتي عام‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ورئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة الأرك� ��ان‬ ‫امل���ش�ترك��ة وم ��دي ��ري املخابرات‬

‫ال�ع��ام��ة وال��دف��اع امل ��دين وقوات‬ ‫ال��درك والأم ��ن ال�ع��ام وامل�ؤ�س�سة‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة واالج �ت �م ��اع �ي ��ة‬ ‫ل� �ل� �م� �ت� �ق ��اع ��دي ��ن الع�سكريني‬ ‫واملحاربني القدماء والفعاليات‬ ‫الر�سمية وال�شعبية‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف برقياتهم‪�" :‬إننا‬ ‫�إذ نحيي ه��ذه ال��ذك��رى العزيزة‬ ‫على قلوبنا‪ ،‬لواثقون �أن االردن‬ ‫��س�ي�ح�ق��ق ب �ق �ي��ادت �ك��م امل�ستنرية‬ ‫وحكمتكم و�شجاعتكم ما ت�صبون‬ ‫اليه جاللتكم من تطور وتقدم‬ ‫وازده��ار وتنمية �شاملة يف كافة‬ ‫امليادين واحلقول"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف � ��وا‪" :‬وها �أن� �ت ��م‬ ‫ت ��وا�� �ص� �ل ��ون ال �ع �م ��ل والإجن � � ��از‬ ‫وال� ��� �س�ي�ر ب �خ �ط��ى واث� �ق ��ة نحو‬ ‫امل ��زي ��د م ��ن ال �ت �ق��دم والإع� �م ��ار‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار يف الإن �� �س��ان‪ ،‬حتى‬ ‫غ� ��دا الأردن يف ظ ��ل قيادتكم‬ ‫امل �ل �ه �م��ة واح� � ��ة ع � ��زة وك�ب�ري ��اء‬ ‫و�أمن� ��وذج� ��ا مم �ي ��زا يف العطاء‬ ‫والبناء‪ ،‬ويقدر الأردنيون جهود‬ ‫ج�لال �ت �ك��م امل �� �س �ت �م��رة و�سعيكم‬ ‫ال � � � � ��د�ؤوب م� ��ن اج� � ��ل رفعتهم‬ ‫وع��زت �ه��م وي �ت �ط �ل �ع��ون �إىل غد‬ ‫م�شرق بقيادتكم احلكيمة"‪.‬‬

‫الأمري احل�سن ي�شيد بال�شراكة الأردنية الأ�سرتالية يف التنقيب عن الآثار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ� �ش ��اد الأم�ي��ر احل���س��ن ب��ن ط�ل�ال بال�شراكة‬ ‫الأردنية الأ�سرتالية يف جمال التنقيب عن الآثار؛‬ ‫م�ؤكداً �أن الأردن و�أ�سرتاليا قد �أ�س�سا هوية م�شرتكة‬ ‫من خالل العمل املعريف يف جمال الآثار‪.‬‬ ‫ودعا خالل املحا�ضرة االحتفالية التي نظمتها‬ ‫ال�سفارة الأ�سرتالية بالتعاون م��ع وزارة الثقافة‬ ‫ودائرة الآثار العامة يف املركز الثقايف امللكي‪� ،‬أم�س‬ ‫الأول �إىل ت�أ�سي�س جلنة عليا ل�ل�تراث الأث ��ري يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ت�ل�ت��زم ب��ال�ق��وا��س��م امل���ش�ترك��ة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�شبكة �إقليمية للمتاحف الرتاثية تقوم على �أ�سا�س‬ ‫املو�ضوع �أو الثيمة الأثرية‪.‬‬ ‫و�أك��د الأم�ي�ر �أن م�يراث مهد احل���ض��ارات بال‬ ‫حدود وتفاعل احل�ضارات يف منطقتنا مهم جداً من‬ ‫�أجل البحث عن احلقيقة حول الهوية التاريخية‬ ‫امل�شرتكة للإن�سانية؛ معرباً عن �أمله يف انخراط‬ ‫الف�ضاء الثالث يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�شدد الأمري احل�سن على �ضرورة و�ضع خارطة‬ ‫معرفية للآثار يف املنطقة تكون �أ�سا�ساً لعمل معريف‬ ‫الأمري احل�سن وال�سفري الأ�سرتايل‬ ‫ي�ستند �إىل الف�ضاء العقلي وي�سهم يف بناء م�ستقبل‬ ‫(بيال) قبل ثالثني عاماً‪.‬‬ ‫واي ��ت‪ ،‬ب�ه��ذه املنا�سبة ال�ت��ي ت ��أت��ي اح�ت�ف��ا ًال مبرور‬ ‫م�شرق للأجيال املقبلة‪.‬‬ ‫وافتتح معر�ضاً فوتوغرافياً ي�ص ّور املراحل ثالثني عاما على ال�شراكة الأردنية اال�سرتالية يف‬ ‫وث ّمن الدور الكبري الذي قام به الربوفي�سور‬ ‫با�سل هيني�سي من جامعة �سيدين يف ت�أ�سي�س البعثة املختلفة للتنقيب عن الآثار يف موقع طبقة فحل‪ .‬جمال التنقيب عن الآثار‪�" :‬إن التعاون بني الأردن‬ ‫الأ�سرتالية للتنقيب عن الآثار يف موقع طبقة فحل‬ ‫وق ��ال ال���س�ف�ير الأ�� �س�ت�رايل يف الأردن جلني و�أ��س�ترال�ي��ا يف اخل��و���ض يف امل�صفوفة الأث��ري��ة من‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي �سفراء االحتاد الأوروبي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ��س�م�ير الرفاعي‬ ‫العالقات الوثيقة واملميزة التي تربط الأردن‬ ‫واالحت ��اد الأوروب ��ي على ال�صعد ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة ك��اف��ة ��ض�م��ن �إط� ��ار ال�شراكة‬ ‫الأوروبية‪-‬املتو�سطية و�سيا�سة اجلوار‪.‬‬ ‫كما �أك��د رئي�س ال ��وزراء خ�لال لقائه يف‬ ‫منزل ال�سفري الإ�سباين بعمان �أم�س �سفراء‬ ‫االحت ��اد الأوروب � ��ي املعتمدين ل��دى اململكة‬ ‫تقدير الأردن لدعم دول االحت��اد الأوروبي‬ ‫حل �� �ص��ول الأردن ع �ل��ى ال��و� �ض��ع امل �ت �ق��دم يف‬ ‫عالقته مع االحت��اد‪ ،‬معربا عن الأم��ل يف �أن‬ ‫يتم �إجناز هذا املو�ضوع يف �أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره وزي��را اخلارجية نا�صر جودة‬ ‫والتخطيط والتعاون ال��دويل جعفر ح�سان‬ ‫عن �شكر الأردن وتقديره للم�ساعدات التي‬ ‫يقدمها االحت ��اد الأوروب� ��ي وال�ت��ي ت�سهم يف‬ ‫تعزيز االقت�صاد الأردين وتنفيذ امل�شروعات‬

‫التنموية واخلدمية‪.‬‬ ‫واط�ل��ع رئي�س ال ��وزراء ��س�ف��راء االحتاد‬ ‫الأوروب� ��ي خ�لال ال�ل�ق��اء ال��ذي تبعه م�أدبة‬ ‫غداء �أقامها ال�سفري الإ�سباين على اجلهود‬ ‫التي تبذلها احلكومة بتوجيهات مبا�شرة‬ ‫م��ن ج�لال��ة امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين للم�ضي‬ ‫ق��دم��ا يف ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ط��وي��ر وال �ت �ح��دي��ث يف‬ ‫املجاالت كافة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أط �ل �ع �ه��م ع �ل��ى ال �ت �ح��دي��ات التي‬ ‫ت��واج��ه الأردن ع�ل��ى ال�صعيد االقت�صادي‪،‬‬ ‫خا�صة ما يتعلق بعجز امل��وازن��ة والإجراءات‬ ‫ال�ت��ي تنتهجها احل�ك��وم��ة للتعامل م��ع هذه‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار رئ�ي����س ال � ��وزراء �إىل امل�شروعات‬ ‫الكربى التي ينوي الأردن �إطالقها‪ ،‬والتي‬ ‫ت ��أت��ي �ضمن ر�ؤي ��ة ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة و�شمولية‬ ‫لالقت�صاد الوطني‪ ،‬مبينا �أن هذه امل�شروعات‬ ‫�ست�ساهم بتعزيز ال���ش��راك��ة اال�سرتاتيجية‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة ويف رب ��ط اق �ت �� �ص��ادي��ات املنطقة‬ ‫ببع�ضها البع�ض‪.‬‬

‫وقدم وزير اخلارجية نا�صر جودة �شرحا‬ ‫حول �آخر امل�ستجدات املتعلقة بعملية ال�سالم‬ ‫و� �ض��رورة زي ��ادة ال�ت�ع��اون ب�ين الأردن ودول‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي لدعم مفاو�ضات ال�سالم‬ ‫اجلارية بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة ا�ستثمار الفر�صة املتاحة‬ ‫لتحقيق ال�سالم ال�شامل وال�ع��ادل بناء على‬ ‫ح ��ل ال��دول �ت�ي�ن و�� �ص ��وال �إىل ق �ي��ام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة واملتوا�صلة جغرافيا‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أ�شاد وزير التخطيط والتعاون‬ ‫ال ��دويل جعفر ح���س��ان مب���س�ت��وى العالقات‬ ‫وال �ت �ع��اون بي��ن الأردن واالحت � ��اد الأوروب � ��ي‬ ‫مرحبا ب��ال��زي��ارة املرتقبة ال�ت��ي �سيقوم بها‬ ‫مفو�ض االحت��اد املعني ب�سيا�سة اجل��وار �إىل‬ ‫اململكة �أواخر ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ومت ال�ت�ط��رق خ�ل�ال ال�ل�ق��اء �إىل جميع‬ ‫ق�ضايا املنطقة والت�أكيد على �ضرورة العمل‬ ‫�سويا لإر�ساء دعائم اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬

‫تاريخ الأردن قد طور تقاليد خا�صة به‪ ،‬ولعب دوراً‬ ‫يف تدريب �أجيال من العلماء يف كال البلدين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ج�ل�ين‪�" :‬إنه با�ستثناء علماء الآثار‬ ‫واملخت�صني‪ ،‬ف�إن الثالثني عاماً منذ �أن بد�أ الأ�ستاذ‬ ‫با�سل هيني�سي العالقة مع موقع طبقة فحل‪ ،‬تبدو‬ ‫فرتة طويلة جدا‪ ،‬ومقيا�س الزمن له�ؤالء العلماء‬ ‫واملخت�صني الذين يتعاملون مع بقايا ومكت�شفات‬ ‫ت�ع��ود ل��زم��ن م��ا قبل ال�ت��اري��خ يختلف ع��ن مقيا�س‬ ‫الزمن لبقية النا�س‪� ،‬إال �أن اجلميع يتفق �أن هذا‬ ‫العمل ال ��د�ؤوب امل�ستمر وال�ت�ع��اون ب�ين الأردنيني‬ ‫والأ� �س�ترال �ي�ين ع�ل��ى م��دى ث�لاث�ين �سنة ق��د قدم‬ ‫ل�ن��ا ت�ف���س�يرات وم �ع �ل��وم��ات ث�م�ي�ن��ة ع��ن ح�ضارات‬ ‫�سبقتنا"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬حت��دث د‪� .‬ستيفن ب ��ورك م��ن جامعة‬ ‫�سيدين الأ��س�ترال�ي��ة ع��ن �أع�م��ال البعثات الأثرية‬ ‫يف اململكة على م��دى ث�لاث��ة ع�ق��ود‪ ،‬وال�ت��ي عملت‬ ‫بالتعاون وال���ش��راك��ة م��ع دائ��رة الآث ��ار الأردن �ي��ة يف‬ ‫البحث والتنقيب للتو�صل �إىل املعلومات التي تدل‬ ‫على تاريخ احل�ضارات ال�سالفة‪.‬‬ ‫وق �دّم د‪ .‬ب��ورك تف�صي ً‬ ‫ال ُم���ص� ّوراً للتنقيب يف‬ ‫منطقة طبقة فحل والتي عمل بها مئات من طالب‬ ‫وعلماء الآث��ار الأردنيني والأ�سرتاليني على مدى‬ ‫الثالثني �سنة املا�ضية‪.‬‬

‫منح و�سام البحرين من الدرجة‬ ‫الأوىل ملدير الأمن العام‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫منح امللك حمد بن عي�سى �آل خليفة ملك البحرين و�سام البحرين‬ ‫م��ن ال��درج��ة الأوىل مل��دي��ر الأم ��ن ال�ع��ام ال�ل��واء ال��رك��ن ح�سني هزاع‬ ‫املجايل‪ .‬و�أثنى العاهل البحريني خالل لقائه املجايل �ضمن زيارة‬ ‫ر�سمية قام بها �إىل مملكة البحرين ال�شقيقة باجلهود التي بذلها‬ ‫املجايل خالل عمله �سفريا للمملكة الأردنية الها�شمية يف البحرين‬ ‫ودوره املتميز يف تعزيز جماالت التعاون بني البلدين ال�شقيقني مهنئا‬ ‫�إياه بتعيينه مديرا للأمن العام‪.‬‬ ‫من جانبه �أعرب اللواء الركن املجايل عن اعتزازه بهذا التقدير‬ ‫من لدن جاللته‪.‬‬ ‫والتقى مدير الأمن العام خالل زيارته للبحرين رئي�س الوزراء‬ ‫الأم�ير خليفة بن �سلمان �آل خليفة وتباحثا يف �سبل تعزيز التعاون‬ ‫القائم يف جم��ال العمل الأم�ن��ي ال �سيما التدريب وت�ب��ادل اخلربات‬ ‫ال�شرطية مثلما التقى وزي��ر الداخلية الفريق الركن ال�شيخ را�شد‬ ‫بن عبد اهلل ال خليفة ووزي��ر اخلارجية ال�شيخ خالد بن حممد �آل‬ ‫خليفة ووزير الدفاع قائد قوة الدفاع الفريق �أول ركن ال�شيخ خليفة‬ ‫ب��ن �أح�م��د �آل خليفة وبحث معهم ك�لا على ح��دة ع��ددا م��ن الأمور‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬

‫‪� 800‬ألف �سائح ارتادوا مواقع حمافظة �إربد ال�سياحية‬ ‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد ال�سياح الذين ارتادوا املواقع ال�سياحية‬ ‫والأث ��ري ��ة يف حم��اف�ظ��ة ارب ��د خ�ل�ال ال�ث�لاث��ة �شهور‬ ‫الأوىل من العام احلايل ‪� 800‬ألف �سائح ن�صفهم زاروا‬ ‫مدينتي �أم قي�س وطبقت فحل‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �سياحة املحافظة ه��اين �شويات �إن‬ ‫ال�سياح دخلوا من خالل مراكز زوار حدود املحافظة‬ ‫الثالثة وه��ي جابر والرمثا وال�شمايل‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫القادمني من خالل املطارات وميناء العقبة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل جهود وزارة ال�سياحة ومديرية �آثار‬ ‫ارب��د يف تن�شيط �سياحة املحافظة من خ�لال تعزيز‬ ‫الوعي ال�سياحي لدى موظفيها‪ ،‬وبخا�صة العاملني‬ ‫يف مراكز الزوار واملتابعة املبا�شرة للمواقع ال�سياحة؛‬ ‫للتثبت م��ن �أن اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة لل�سياح تت�صف‬ ‫بجودة عالية‪.‬‬ ‫يذكر �أن املحافظة ت�ضم ‪ 29‬موقعا �سياحيا و�أثريا‬ ‫يف تل اربد وبيتي ال�شرايري والنابل�سي و�ساحة فوعرا‬ ‫ودار ال�سرايا وت��ل احل�صن وق��ري��ة �صمد الرتاثية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن متاحف جامعة الريموك االربعة وغابات‬ ‫ب��رق����ش ووادي ال���ش�لال��ة وع ��راق ال�ط�ب��ل وك�ف��ر ا�سد‬ ‫وم�ن��دح وم�ت�ن��زه ملكا‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل حمتي اب��و ذابلة‬

‫وال�شونة ال�شمالية و�سدود وادي العرب وزقالب وابو‬ ‫زياد وكنائ�س يعمون وحوفا وعطرون وجنني ال�صفا‬ ‫وامل�سجد الزيداين وا�ضرحة ال�صحابة وموقع معركة‬ ‫الريموك‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�شويات �أن املحافظة ت�شتمل على‪10‬‬ ‫�أنواع و�أمناط من ال�سياحة هي ال�سياحة العالجية يف‬ ‫حمتي ال�شونة وابو ذابلة والريا�ضية يف مدينة احل�سن‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة واحل���ض��اري��ة يف م�ت��اح��ف دار‬ ‫ال�سرايا وام قي�س وامل�سكوكات والآثار واالنرثبولوجيا‬ ‫والتاريخ الطبيعي يف جامعة الريموك‪.‬‬ ‫وتتوزع ال�سياحة الرتاثية يف قرى �صمد واحل�صن‬ ‫وو�سط املدينة واملباين الرتاثية يف ام قي�س‪ ،‬وال�سياحة‬ ‫الر�سمية املتمثلة يف امل�ؤمترات مثلما ال�سياحة الدينية‬ ‫يف املقامات وا�ضرحة ال�صحابة واالث��ري��ة يف طبقة‬ ‫فحل وام قي�س وقويلبة وبيت را�س وتل اربد‪.‬‬ ‫وقال �شويات ان املديرية تعكف على ترميم بيتي‬ ‫ال���ش��راي��ري يف ل��واء الق�صبة وال�ع�م��ري يف ام قي�س‪،‬‬ ‫ف�ضال عن بناء وح��دات ومرافق �صحية متكاملة يف‬ ‫طبقة فحل االثري‪ ،‬كما �أجنزت العام احلايل تطوير‬ ‫ا��س�تراح�ت��ي ام قي�س وط�ب�ق��ة ف�ح��ل وم��وق��ع معركة‬ ‫ال�يرم��وك وترميم ع��دد من املباين الرتاثية وانارة‬ ‫عدد من ال�شوارع الوا�صلة اىل املواقع االثرية‪.‬‬

‫�آثار �أم قي�س‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫عن حتقيقها حول «�سيل الزرقاء»‬

‫تت�ضمن �صورا تظهر التقرحات التي يتعر�ض لها الأ�شخا�ص الذين ميار�سون �أفعاال جن�سية حمرمة‬

‫موقع «يو تيوب» يطلب من خبري �أردين‬ ‫يف الأمرا�ض اجلن�سية عدم ن�شر مواد حتذر من «الإيدز»‬ ‫�إدارة املوقع‪ :‬لن ن�سمح بن�شر مواد تت�سبب بال�صدمة للم�شاهد‬

‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫�أك����د اخل��ب�ير الأردين يف الأمرا�ض‬ ‫املنقولة جن�سيا �أ�سامة مطري لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س تعر�ضه ل�ضغوطات من قبل املوقع‬ ‫العاملي على �شبكة الإنرتنت الـ (يو تيوب)‪،‬‬ ‫بعدما قام بن�شر مواد توثيقية حتذر من‬ ‫تلك الأم��را���ض‪ ،‬وت���ؤك��د خ��ط��ورة فريو�س‬ ‫الإيدز على �صحة الإن�سان‪.‬‬ ‫وك�شف مطري ع��ن تلقيه مرا�سالت‬ ‫ر�سمية من �إدارة املوقع حت��ذره من ن�شر‬ ‫�أفالم ت�سبب مل�شاهديها "�شعورا بال�صدمة‬ ‫واخلوف"‪ ،‬حمذرة �إياه من ن�شر �أي �أفالم‬ ‫ت�ؤثر �سلبا على امل�شاعر‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار م��ط�ير �إىل �أن �إدارة املوقع‬ ‫خ�يرت��ه ب�ين البقاء ع�ضوا يف امل��وق��ع دون‬ ‫ن�����ش��ر �أي م���ن �أف�ل�ام���ه امل���ث�ي�رة ع��ل��ى حد‬ ‫و���ص��ف��ه��ا‪� ،‬أو �شطب ع�ضويته وا�شرتاكه‬ ‫ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫اخلبري يف الأم��را���ض اجلن�سية وجه‬ ‫كما ق��ال لـ"ال�سبيل" ر�سالة �إىل املوقع‪،‬‬ ‫اتهم فيها العاملني فيه ب�أنهم يروجون‬ ‫ل�ل�أف�لام وال�����ص��ور الإب��اح��ي��ة‪ ،‬ل��ك��ن �إدارة‬ ‫امل��وق��ع ردت بالقول‪" :‬نحن ل�سنا موقعا‬ ‫�إب��اح��ي��ا‪ ،‬لكننا ن��رف�����ض �أن ن��ك��ون و�سيلة‬ ‫لتحميل م�شاهد تخيف امل�شاهد"‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء‪ ،‬اتهم مطري ال��ذي يعمل‬ ‫�ضمن برنامج مكافحة الأمرا�ض املنقولة‬ ‫جن�سيا يف جمعية ال��ع��ف��اف‪� ،‬إدارة املوقع‬ ‫مبوافقتها على ن�شر مقاطع فيديو تظهر‬ ‫فيها م�شاهد القتل‪ ،‬والإرهاب‪ ،‬والت�صفية‬ ‫اجل�سدية التي ت�سبب للم�شاهد �صدمة‬ ‫كبرية على حد قوله‪ ،‬الأمر الذي مل ترد‬ ‫عليه �إدارة الـ‪ youtub‬يف مرا�سالتها‪.‬‬ ‫وح��ول امل�شاهد التي عر�ضها مطري‬ ‫على الـ‪ youtub‬قال‪" :‬هي عبارة عن ‪3‬‬

‫ال�ساخنة"‪ ،‬وزاد‪" :‬عدد م�����ش��اه��دي ما‬ ‫ن�شرت جتاوز الـ‪� 17‬ألف‪ ،‬الأمر الذي �أقلق‬ ‫العاملني يف املوقع"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت مطري �إىل �أن امل�شاهد عبارة‬ ‫ع���ن ����ص���ور ح��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬ت��ظ��ه��ر التقرحات‬ ‫والأم��را���ض التي يتعر�ض لها الأ�شخا�ص‬ ‫الذين ميار�سون �أفعاال جن�سية حمرمة‪،‬‬ ‫م����ؤك���دا �أن جميعها ���ص��ور علمية جادة‪،‬‬ ‫تهدف �إىل تبيان حجم امل�شكلة‪.‬‬ ‫وت���ؤك��د جمعية ال��ع��ف��اف �أن م�شروع‬ ‫"وقاية ال�شباب من الأم��را���ض املنقولة‬ ‫جن�سيا والإيدز" ال���ذي ب���دئ ال��ع��م��ل به‬ ‫م��ن��ت�����ص��ف ال���ع���ام ‪ ،2005‬ي��ه��دف �إىل رفد‬ ‫اجل���ه���ود ال��وق��ائ��ي��ة امل��خ��ت��ل��ف��ة؛ الر�سمية‬ ‫وامل���دن���ي���ة ل���وق���اي���ة ال�����ش��ب��اب م���ن الآف�����ات‬ ‫د‪� .‬أ�سامة مطري‬ ‫والأوب�����ئ�����ة امل��ن��ت��ق��ل��ة ج��ن�����س��ي��ا‪ ،‬م���ن خالل‬ ‫�أفالم لغاية هذه اللحظة قمت بتحميلها التعاون مع اجلمعيات اخلريية والنوادي‬ ‫م��ن خ�ل�ال ك��ل��م��ات م��ث�يرة ي��ق��وم ال�شباب واملراكز ال�شبابية‪ ،‬ومن خالل ا�ستقطاب‬ ‫بو�ضعها على املوقع للبحث عن امل�شاهد متطوعني لتدريبهم وت�أهيلهم على يد‬

‫خرباء يف دورات تطوعية جمانية؛ علمية‬ ‫ودي��ن��ي��ة‪ ،‬ي��ت��م ت��زوي��ده��م م��ع املحا�ضرات‬ ‫امل�����ص��ورة مب��ل��ف��ات وك��ت��ب وم����واد م�ساعدة‬ ‫جم���ان���ا؛ ل��ي��ق��وم ك���ل م��ت��ط��وع ب����إل���ق���اء ‪10‬‬ ‫حم��ا���ض��رات �سنويا يف امل��دار���س والنوادي‬ ‫وامل�ساجد ومراكز ال�شباب وال�شابات‪ ،‬كل‬ ‫يف منطقته‪.‬‬ ‫وعن جتربة اجلمعية يف هذا املجال‬ ‫ي���رى م��دي��ره��ا وم��ن�����س��ق امل�����ش��روع مفيد‬ ‫���س��رح��ان‪� ،‬أن��ه��ا "ناجحة �إىل ح��د كبري؛‬ ‫فقد مت ت��دري��ب جم��م��وع��ات م��ن الذكور‬ ‫والإن����اث ل��ي��ك��ون��وا مثقفني فيما يخ�ص‬ ‫الأم����را�����ض امل��ن��ق��ول��ة ج��ن�����س��ي��ا بالتعاون‬ ‫م��ع االحت���اد ال��ع��امل��ي للجمعيات الطبية‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ويلفت �سرحان �إىل جتاوب املتدربني‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إقبال امل�ؤ�س�سات املختلفة على‬ ‫ط��ل��ب تنظيم امل��ح��ا���ض��رات ال��ت��ي ينظمها‬ ‫امل�شروع‪.‬‬

‫‪Regarding your account: emtaeir‬‬ ‫‪The following video(s) from your account have been disabled for‬‬ ‫‪:violation of the YouTube Community Guidelines‬‬ ‫الفتاة الزانية‪wmv - emtaeir.‬‬ ‫ ‬ ‫‪Your account has received one Community Guidelines warning strike,‬‬ ‫‪which will expire in six months. Additional violations may result in the‬‬ ‫‪temporary disabling of your ability to post content to YouTube and/or the‬‬ ‫‪.termination of your account‬‬ ‫‪,Sincerely‬‬ ‫‪The YouTube Team‬‬ ‫هذه الر�سالة و�صلتني لتبني يل ب�أنه مت �إيقاف عر�ض فيديو قمت برفعه على موقع يوتيوب بعنوان (الفتاة الزانية)‪.‬‬ ‫ومو�ضوع الفيديو يتعلق بالأمرا�ض التي �ستنقل عرب �أي فتاة زانية‪ ،‬وذلك با�ستخدام �صور علمية وطبية ولقطات م�أخوذة من‬ ‫نف�س اليوتيوب‪ ،‬كما يهددونني ب�إمكانية حرماين من امل�شاركة بعر�ض �أفالمي على اليوتيوب‪.‬‬ ‫�إحدى الر�سائل من موقع الـ «يوتيوب» �إىل اخلبري الأردين لوقف برناجمه‪ ..‬ويف الأ�سفل �إي�ضاح من اخلبري‬

‫‪ 24‬اخت�صا�صيا يتوجهون للعمل بال�سعودية يف برنامج الطبيب الزائر‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت������وج������ه ‪ 24‬ا�����س����ت���������ش����اري����ا‬ ‫واخ��ت�����ص��ا���ص��ي��ا م��ن ال��ع��ام��ل�ين يف‬ ‫وزارة ال�صحة �أم�����س لاللتحاق‬ ‫بالعمل يف ع��دد من امل�ست�شفيات‬ ‫ال�سعودية �ضمن برنامج الطبيب‬ ‫الزائر‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫ن����اي����ف ال����ف����اي����ز خ���ل��ال وداع������ه‬ ‫الأطباء بح�ضور القائم ب�أعمال‬ ‫ال�������س���ف���ارة ال�����س��ع��ودي��ة يف عمان‬ ‫الدكتور حمد الهاجري و�أمني‬ ‫ع��ام ال���وزارة الدكتور �ضيف اهلل‬ ‫ال���ل���وزي وك��ب��ار م��وظ��ف��ي��ه��ا‪�" :‬إن‬ ‫ت��ع��زي��ز ال���ت���ع���اون ي����أت���ي ترجمة‬ ‫لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫و�أخيه خادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫امللك عبداهلل بن عبد العزيز"‪.‬‬ ‫و�أ�������ض������اف‪�" :‬إن ال���ت���ع���اون‬ ‫ال�صحي بني الأردن وال�سعودية‬ ‫ي�أخذ منحى �صاعدا‪ ،‬ومت جتذيره‬ ‫م�ؤ�س�سيا عرب االتفاقية ال�صحية‬ ‫امل�ب�رم���ة ب�ي�ن اجل��ان��ب�ين خلدمة‬ ‫�شعبي البلدين ال�شقيقني"‪.‬‬ ‫و�أ�����������ش����������ار �إىل �أن ه�����ذه‬ ‫امل��ج��م��وع��ة م���ن الأط����ب����اء ت�شكل‬ ‫باكورة للتعاون يف �إط��ار برنامج‬ ‫الطبيب الزائر للمملكة العربية‬ ‫ال�سعودية للعمل يف م�ست�شفياتها‬ ‫ملدة �شهرين‪.‬‬ ‫وت��ت�����ض��م��ن ق��ائ��م��ة الأطباء‬

‫الفايز يف وداع االخت�صا�صيني‬

‫اخ���ت�������ص���ا����ص���ات ج����راح����ة الكلى‬ ‫وامل�������س���ال���ك ال���ب���ول���ي���ة والعيون‬ ‫وال��ت��خ��دي��ر والإن��ع��ا���ش والعظام‬ ‫والن�سائية والتوليد والأطفال‬ ‫والقلب واملفا�صل والروماتيزم‬ ‫وجراحة الفم والفكني والأ�شعة‬ ‫ال��ت�����ش��خ��ي�����ص��ي��ة وط����ب الطوارئ‬ ‫وج���راح���ة ال��ت��ج��م��ي��ل والرتميم‬ ‫و�أمرا�ض الدم للأطفال‪.‬‬ ‫واع����ت��ب�ر ال����دك����ت����ور الفايز‬ ‫ه�ؤالء الأطباء �سفراء لبلدهم يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬داعيا �إياهم اىل بذل‬

‫�أق�صى اجلهود املهنية والإن�سانية‬ ‫خل���دم���ة الأ����ش���ق���اء ال�سعوديني‬ ‫وتلبية احتياجاتهم الطبية على‬ ‫�أح�سن وجه‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح �أن�����ه ���س��ي��ت��م �إع�����داد‬ ‫قوائم بالأطباء من االخت�صا�صات‬ ‫ال��ت��ي حتتاجها ال�سعودية ليتم‬ ‫�إيفادهم تباعا لاللتحاق بالعمل‬ ‫يف امل�ست�شفيات ال�سعودية‪.‬‬ ‫وب��ي�ن ال��ف��اي��ز �أن م���ن �ش�أن‬ ‫ه����ذه اخل���ط���وة ت��ع��م��ي��ق التعاون‬ ‫وتعزيزه بني البلدين ال�شقيقني‬

‫وتبادل اخل�برة وحت�سني �أحوال‬ ‫الأطباء واحلفاظ على الكفاءات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة الأردن���ي���ة م��ن الت�سرب‬ ‫خارج ال��وزارة‪ ،‬ف�ضال عن تقدمي‬ ‫اخلدمة الطبية التي يحتاجها‬ ‫الأ�شقاء يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق���ال �إن ال�����س��ع��ودي��ة ت�شهد‬ ‫ت��ط��ورا طبيا ك��ب�يرا‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫امل��دن الطبية التي يتم �إقامتها‬ ‫ح��ال��ي��ا وال��ت��ي حت��ت��اج �إىل �أع���داد‬ ‫ك���ب�ي�رة م���ن ال���ط���واق���م الطبية‬ ‫وال��ت��م��ري�����ض��ي��ة وال��ف��ن��ي��ة‪ ،‬حيث‬

‫ت���ع���ط���ي ال�������س���ع���ودي���ة الأول�����وي�����ة‬ ‫ل����ل����ك����وادر الأردن������ي������ة ل�سمعتها‬ ‫الطيبة وم�ستوى ت�أهيلها العايل‬ ‫للعمل يف هذه املدن الطبية‪.‬‬ ‫م����ن ج���ه���ت���ه‪� ،‬أ�����ش����اد القائم‬ ‫ب���أع��م��ال ال�����س��ف��ارة ال�����س��ع��ودي يف‬ ‫ع��م��ان ال��دك��ت��ور ح��م��د الهاجري‬ ‫بامل�ستوى الطبي الرفيع يف الأردن‬ ‫وح��ر���ص ال�سعودية على تعميق‬ ‫التعاون وتعزيزه بني اململكتني‬ ‫ال�شقيقتني ل��ت��ب��ادل اخل��ب�رة يف‬ ‫�شتى املجاالت ال�صحية‪.‬‬ ‫وق����ال �إن ال�����س��ع��ودي��ة تنظر‬ ‫باهتمام بالغ لالتفاقية ال�صحية‬ ‫املربمة مع الأردن وت�أتي مغادرة‬ ‫الأط���ب���اء الأردن����ي��ي�ن لاللتحاق‬ ‫بالعمل يف امل�ست�شفيات ال�سعودية‬ ‫ترجمة حقيقية عملية لتنفيذ‬ ‫بنود االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�سعودية �ستقدم‬ ‫كل الدعم له�ؤالء الأطباء وتوفر‬ ‫لهم �سبل تقدمي اخلدمة الطبية‬ ‫يف �أجواء مريحة وتب�سط �أمامهم‬ ‫�سبل التوا�صل مع �أ�سرهم ال �سيما‬ ‫�أنهم يعملون يف مناطق حدودية‬ ‫ق���ري���ب���ة م����ن الأردن‪ .‬وب��ي��ن �أن‬ ‫الأردن يعترب مق�صدا لل�سعوديني‬ ‫الذين يف�ضلون تلقي العالج فيه‬ ‫ل�����س��م��ع��ت��ه ال��ط��ي��ب��ة و�إح�سا�سهم‬ ‫ب��االرت��ي��اح ف��ي��ه ل��ل��ت��ق��ارب الكبري‬ ‫بني ال�سمات املجتمعية من حيث‬ ‫العادات والقيم والتقاليد‪.‬‬

‫الزميلة «�شناعة» تفوز باملركز الأول‬ ‫يف م�سابقة الإعالم البيئي اال�ستق�صائي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��ازت الزميلة جن��اة �شناعة‬ ‫م��ن "ال�سبيل" ب��ج��ائ��زة املركز‬ ‫الأول لأف�ضل حتقيق ا�ستق�صائي‬ ‫ح��ول ال��و���ض��ع البيئي يف حو�ض‬ ‫���س��ي��ل ال���زرق���اء‪��� ،‬ض��م��ن امل�سابقة‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ي��ة ال���ت���ي �أع��ل��ن��ه��ا االحت����اد‬ ‫الدويل حلماية الطبيعة ووزارة‬ ‫البيئة �شباط املا�ضي‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م��ع م��ك��ت��ب ال��ي��ون�����س��ك��و يف عمان‬ ‫وال���وك���ال���ة الإ���س��ب��ان��ي��ة للتعاون‬ ‫ال�������دويل‪ ،‬وال������ذي ح��م��ل عنوان‬ ‫"�سيل ال���زرق���اء‪��� ...‬ش��اه��د على‬ ‫وع�����ود ح��ك��وم��ي��ة مل ت��ن��ق��ذه من‬ ‫كارثة بيئية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الزميلة "�شناعة"‪،‬‬ ‫التي ت�سلمت اجل��ائ��زة �أم�س من‬ ‫ن��ق��ي��ب ال�����ص��ح��ف��ي�ين الأردن����ي��ي�ن‬ ‫ع���ب���دال���وه���اب زغ����ي��ل�ات‪ ،‬خالل‬ ‫اح��ت��ف��ال وزارة ال��ب��ي��ئ��ة بال�سنة‬ ‫ال���دول���ي���ة ل��ل��ت��ن��وع احل���ي���وي‪ ،‬قد‬ ‫ح�����ص��دت �أوائ������ل ال���ع���ام اجل����اري‬

‫ال�شهادة التقديرية‬

‫املركز الأول �ضمن امل�سابقة التي‬ ‫�أطلقها املجل�س الوطني ل�ش�ؤون‬ ‫الأ�سرة‪ ،‬لأف�ضل حتقيق �صحفي‬ ‫عن مناه�ضة العنف �ضد املر�أة‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ف�����ازت ال��زم��ي��ل��ة النا‬ ‫ال��ظ��اه��ر م��ن ال��زم��ي��ل��ة �صحيفة‬ ‫ال�������ر�أي ب���ج���ائ���زة امل���رك���ز الثاين‬ ‫عن تقريرها ال��ذي ج��اء بعنوان‬ ‫"�سيل ال����زرق����اء‪ ..‬م�����س�يرة من‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن رئي�س ال��وزراء رعى وزير‬ ‫البيئة املهند�س حازم ملح�س �أم�س االثنني‬ ‫احتفال ال����وزارة بال�سنة ال��دول��ي��ة للتنوع‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫و�أك������د م��ل��ح�����س �أن م�����ش��ارك��ة الأردن‬ ‫ل�ل��أ����س���رة ال���دول���ي���ة اح��ت��ف��االت��ه��ا بال�سنة‬ ‫الدولية للتنوع احليوي لهذا العام ي�أتي‬ ‫ا�ستجابة ل��ق��رار الأمم امل��ت��ح��دة باعتماد‬ ‫‪ 2010‬عاما دول��ي��ا للتنوع احل��ي��وي بهدف‬ ‫تعزيز الوعي العام ب�أهمية التنوع احليوي‬ ‫والأخطار التي تهدده وزيادة الوعي العام‬ ‫ب�����االجن�����ازات ال���ت���ي مت حت��ق��ي��ق��ه��ا حلفظ‬ ‫ال��ت��ن��وع احل���ي���وي وم��ك��ون��ات��ه وا�ستدامته‬ ‫�إ�ضافة �إىل لفت الأنظار لأوجه الق�صور يف‬ ‫هذه اجلهود‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزير البيئة �إىل �إ�صدار الأردن‬ ‫للإ�سرتاتيجية الوطنية حلماية التنوع‬

‫احليوي عام ‪ 2003‬و�إن�شاء ثماين حمميات‬ ‫طبيعية حلماية املوائل والأنواع التي تعي�ش‬ ‫فيها والتخطيط لإن�����ش��اء ت�سع حمميات‬ ‫جديدة خالل ال�سنوات القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه و�إدراك��ا من وزارة البيئة‬ ‫ب���أه��م��ي��ة تر�سيخ مفاهيم ح��م��اي��ة التنوع‬ ‫احل���ي���وي ب�ي�ن ال��ط��ل��ب��ة ب��اع��ت��ب��اره��م بناة‬ ‫امل�����س��ت��ق��ب��ل و�أدوات ال��ت��غ��ي�ير ف��ق��د نظمت‬ ‫ال������وزارة م�����س��اب��ق��ة ح���ول ال��ت��ن��وع احليوي‬ ‫�شملت خمتلف مراحل التعليم املدر�سي‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أهمية الأعالم يف تر�سيخ الوعي‬ ‫ال��ب��ي��ئ��ي ل����دى خم��ت��ل��ف ���ش��رائ��ح املجتمع‬ ‫مل�ساهمته يف �صياغة وت�شكيل املفاهيم‬ ‫لدى اجلمهور‪.‬‬ ‫و�أك����د �أن و���س��ائ��ل الإع��ل��ام ه��ي م���ر�آة‬ ‫املجتمع ال��ت��ي تعك�س �أه���م الق�ضايا التي‬ ‫تثري �صناع ال��ق��رار وحت���رك ال����ر�أي العام‬ ‫وترتب �أولوياته‪.‬‬ ‫م����ن ج��ه��ت��ه ل���ف���ت امل����دي����ر الإقليمي‬

‫لالحتاد ال��دويل حلماية الطبيعة ملنطقة‬ ‫غ��رب �آ�سيا ال��دك��ت��ور ع���ودة اجليو�سي �إىل‬ ‫عمليات االنقرا�ض والتدهور البيئي حاليا‬ ‫التي تفوق �ألف مرة معدلها الطبيعي ما‬ ‫يجعلنا يف مواجهة �أزم���ة التنوع احليوي‬ ‫وم�ستوى م�ستقبل احل��ي��اة على الأر����ض‪،‬‬ ‫الأم����ر ال����ذي ي��ط��رح ت�����س��ا�ؤال ع��ن جدوى‬ ‫وقيمة االحتفال العاملي بهذه املنا�سبة مع‬ ‫هذه احلالة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �إن ه���ذا ي�ستدعي مراجعة‬ ‫ن�سق التنمية و�أمناط اال�ستهالك وكيفية‬ ‫عالقتنا مع الكائنات احلية واملوائل التي‬ ‫حولنا‪.‬‬ ‫وق����ال �إن علينا يف امل��ن��ط��ق��ة العربية‬ ‫م���راع���اة اال���س��ت��ث��م��ار يف الطبيعة كتفكري‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي حل��م��اي��ة ح��ق اجل��ي��ل القادم‬ ‫يف ح�صة ع��ادل��ة ومعقولة م��ن اخلدمات‬ ‫البيئية التي ن�ستمدها من الطبيعة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير اجلمعية امللكية حلماية‬

‫التلوث البيئي وال ح�لا جذرياً‬ ‫يف الأفق"‪ ،‬وج��اءت جائزة املركز‬ ‫الثالث منا�صفة ب�ين الزميلني‬ ‫زاه���ي رج��ا و�إ���س��م��اع��ي��ل ح�سنني‪،‬‬ ‫م����ن ���ص��ح��ي��ف��ة ال���د����س���ت���ور‪ ،‬عن‬ ‫ت��ق��ري��ر لهما ب��ع��ن��وان "الزرقاء‬ ‫وال����ر�����ص����ي����ف����ة‪ ..‬ب���������ؤرة �ساخنة‬ ‫وعالمة بيئية �سوداء"‪.‬‬

‫اتفاق �أردين بحريني على تنفيذ‬ ‫برنامج الطبيب الزائر للبحرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اتفق وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫نايف الفايز وامللحق الع�سكري‬ ‫ال��ب��ح��ري��ن��ي يف الأردن العقيد‬ ‫ال����رك����ن حم���م���د ع��ي�����س��ى اجلرب‬ ‫�أم�س على تنفيذ برنامج الطبيب‬ ‫ال�����زائ�����ر ل��ت��ل��ب��ي��ة االحتياجات‬ ‫البحرينية م��ن االخت�صا�صات‬ ‫املختلفة‪ .‬وات��ف��ق��ا خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ع��ل��ى ت�����س��م��ي��ة ���ض��ب��اط ارتباط‬ ‫م��ن اجلانبني للتن�سيق و�إعداد‬ ‫قائمة باالحتياجات البحرينية‬ ‫من الكوادر املختلفة للعمل على‬ ‫تلبيتها �سواء من القطاع العام �أو‬ ‫اخلا�ص الأردين‪.‬‬ ‫وب���ح���ث���ا ت���وث���ي���ق العالقات‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ة وت�����زوي�����د اخل���دم���ات‬ ‫الطبية البحرينية باحتياجاتها‬ ‫من الكوادر الطبية والتمري�ضية‬

‫الفايز واجلرب‬

‫والفنية‪.‬‬ ‫وع���ب��ر اجل���ب��ر ع�����ن حاجة‬ ‫اخل���دم���ات ال��ط��ب��ي��ة البحرينية‬ ‫يف ال����وق����ت ال�����راه�����ن �إىل ع���دد‬ ‫م��ن �أخ�����ص��ائ��ي��ي ال��ع��ظ��ام والعقم‬ ‫واملمر�ضني ال��ذك��ور امل�ؤهلني يف‬ ‫جم���ال ال��ع��ن��اي��ة احلثيثة وفنيي‬ ‫املختربات‪.‬‬ ‫وك��������ان ال����ف����اي����ز ال����ت����ق����ى يف‬

‫ال���وزارة بداية �شهر �أي��ار احلايل‬ ‫م����دي����ر اخل�����دم�����ات ال���ط���ب���ي���ة يف‬ ‫مملكة البحرين ال�شيخ الدكتور‬ ‫خالد �آل خليفة‪ ،‬حيث مت و�ضع‬ ‫�أط��ر م�ؤ�س�سية لتعزيز التعاون‬ ‫وال��ت��ن�����س��ي��ق يف امل��ج��ال ال�صحي‪،‬‬ ‫وي�أتي اللقاء مع امللحق الع�سكري‬ ‫ا�ستكماال لتنفيذ اجلوانب املتفق‬ ‫عليها بني اجلانبني‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا �إىل حار حتى اخلمي�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع �آخ��ر على درج��ات احل��رارة اليوم‬ ‫الثالثاء ويكون الطق�س معتدال يف املناطق اجلبلية‬ ‫وحاراً ن�سبياً يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية‬ ‫�شرقية �إىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووف���ق دائ���رة االر���ص��اد اجل��وي��ة ت���وايل درجات‬ ‫احلرارة ارتفاعها يوم غد االربعاء لي�صبح الطق�س‬ ‫ح����اراً ن�سبياً يف امل��ن��اط��ق اجل��ب��ل��ي��ة وح����ارا يف باقي‬ ‫امل��ن��اط��ق‪ ،‬وت��ك��ون ال��ري��اح �شمالية �شرقية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يوم اخلمي�س في�ستمر الطق�س حاراً ن�سبياً‬

‫يف املناطق اجلبلية وح��ارا يف باقي املناطق‪ ،‬وتكون‬ ‫ال��ري��اح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول‬ ‫بعد الظهر �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال�سرعة مثرية للغبار‪.‬‬ ‫وت��ت�راوح درج����ات احل����رارة العظمى يف عمان‬ ‫ل�لاي��ام ال��ث�لاث��ة املقبلة ب�ين ‪29‬و‪ 34‬درج���ة مئوية‬ ‫وال�صغرى بني ‪15‬و‪ 19‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى‬ ‫يف العقبة بني ‪36‬و‪ 40‬درجة وال�صغرى بني ‪22‬و‪25‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني‬ ‫‪28‬و‪ 33‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شمالية بني ‪ 29‬و‪ 34‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شرقية بني ‪31‬و‪ 36‬درج��ة‪ ،‬ويف مناطق‬ ‫االغوار بني ‪ 37‬و‪ 41‬درجة‪.‬‬

‫وفاة طفلة ب�صعقة كهربائية يف غور ال�صايف‬ ‫كهربائية �أثناء ا�ستخدام والدتها لها‪.‬‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫م��دع��ي ع���ام الأـ����غ����وار اجل��ن��وب��ي��ة ح��ول��ت جثة‬ ‫توفيت طفلة يف الرابعة من حمافظة الكرك الطفلة �إىل مركز طب �شرعي اجلنوب يف الكرك‪،‬‬ ‫وعليه كلف رئي�س االدعاء العام يف الكرك القا�ضي‬ ‫بعد �إ�صابتها ب�صعقة كهربائية‪.‬‬ ‫م�أمون ال�ضمور رئي�س املركز د‪ .‬اعو�ض الطراونة‬ ‫الطفلة رانيا اخلطبا وعمرها ‪� 4‬سنوات توفيت والطبيب ال�شرعي املخت�ص ح�سن الهواري بت�شريح‬ ‫يف منزلها بغور ال�صايف عندما مل�ست و�صالت غ�سالة اجلثة ملعرفة �أ�سباب الوفاة‪.‬‬

‫وزارة البيئة حتتفل بال�سنة الدولية للتنوع احليوي‬ ‫الطبيعة يحيى خالد �إن حتديات التنوع‬ ‫احليوي يف الأردن ال تختلف عن التحديات‬ ‫العاملية من حيث تناق�ص الغابات رغم قلة‬ ‫م�ساحتها وتعر�ض حيواناتها وطيورها‬ ‫الربية لل�صيد اجلائر واختفاء موائلها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن فقدان ال�شعاب املرجانية يف‬ ‫خليج العقبة �أ�صبح �سمة بارزة يف ال�سنوات‬ ‫الأخ���ي���رة رغ����م م���ا ت���ق���وم ب���ه امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واجلمعيات البيئية للحفاظ‬ ‫على ما تبقى من تنوع حيوي يف الأردن‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل ال��ذي ح�ضره وزير‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم بدران‬ ‫ونقيب ال�صحفيني عبد الوهاب الزغيالت‬ ‫مت توزيع اجلوائز على الطلبة الفائزين‬ ‫يف م�سابقة �أف�ضل مقالة وق�صة ق�صرية‬ ‫ول��وح��ة ف��ن��ي��ة ح���ول ال��ب��ي��ئ��ة‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫جوائز وزعت على ال�صحافيني الفائزين‬ ‫ب�أف�ضل حتقيق �صحايف ا�ستق�صائي عن‬ ‫�إعادة ت�أهيل جمرى �سيل الزرقاء‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫املها العربي يف حممية ال�شوملي بالأزرق‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫"احل�صول على دعم �أوروبي للأبحاث"‬ ‫ور�شة يف "الريموك"‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫افتتح رئي�س جامعة الريموك �سلطان �أبو عرابي �أم�س �أعمال ور�شة‬ ‫علمية ح��ول �آل�ي��ة احل���ص��ول على دع��م م��ن االحت ��اد الأوروب� ��ي للم�شاريع‬ ‫البحثية‪� .‬أب��و ع��راب��ي دع��ا �أع�ضاء هيئة التدري�س باجلامعة �إىل �ضرورة‬ ‫تقدمي م�شاريع �أبحاثهم �إىل �أرقى املجالت العلمية العاملية وتقدمي نتائجها‬ ‫اىل االحت��اد الأوروب��ي للح�صول على دعم هذه امل�شاريع املتميزة‪ ،‬وحثهم‬ ‫على التعاون العلمي مع �أقرانهم يف اجلامعات العربية والأجنبية بهدف‬ ‫التوا�صل مع امل�ستجدات احلديثة يف العلوم املختلفة وذات طبيعة البحث‬ ‫امل�شرتك‪ .‬بدورها قدمت عميدة البحث العلمي باجلامعة حنان ملكاوي‬ ‫�شرحاً وافياً عن �آليات احل�صول على دعم امل�شاريع البحثية لأع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س من خ�لال التعريف بربنامج العمل الإط ��اري ال�سابع‪ ،‬وبينت‬ ‫�أن ع�م��ادة البحث العلمي تنظم بالتعاون م��ع وح��دة امل�شاريع اخلارجية‬ ‫باجلامعة العديد من الور�ش التدريبية لت�أهيل الباحثني و�أع�ضاء هيئة‬ ‫التدري�س وتدريبهم على كيفية �إع��داد م�شاريع بحثية ل�ضمان احل�صول‬ ‫على دعم من اجلهات املانحة‪.‬‬

‫ت�شغيل حمطة ال�شونة اجلنوبية‬ ‫التحويلية قريبا‬

‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫توقع رئي�س بلدية ال�شونة الو�سطى‪ ،‬حممد رفيفان ال�ع��دوان‪ ،‬بدء‬ ‫ت�شغيل حمطة ال�شونة اجلنوبية التحويلية قريبا بعد ا�ستالم م�شروعها‬ ‫البالغة تكلفته ‪� 700‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن البلدية تقوم حاليا ب�إي�صال التيار الكهربائي للمحطة وت�أهيل‬ ‫الطريق امل ��ؤدي �إليها‪ ،‬الفتا �إىل النقلة النوعية التي �سي�سهم فيها م�شروع‬ ‫املحطة على امل�ستوى البيئي‪ ،‬حيث �سيتم �إغالق مكب النفايات احلايل و�إعادة‬ ‫ت�أهيله و�إمكانية ا�ستغالل نفايات املحطة وتدويرها‪ ،‬من خالل �أحد امل�ستثمرين‬ ‫الذين تقدموا بطلب بهذا اخل�صو�ص حال ت�شغيل املحطة‪ .‬وثمن العدوان دور‬ ‫بنك تنمية املدن والقرى لتمويله هذا امل�شروع البيئي الهام‪ .‬من جانبه‪� ،‬أكد‬ ‫مدير مديرية �إدارة املواد اخلطرة والنفايات يف وزارة البيئة‪ ،‬الدكتور حممد‬ ‫اخل�شا�شنة �أن الوزارة تويل حت�سني النفايات ال�صلبة واال�ستفادة منها اهتماما‬ ‫كبريا‪ ،‬من خالل �إعادة التدوير واال�سرتجاع وزيادة كفاءات اجلمع والطمر‬ ‫بطرق �صحية وبيئية‪ ،‬بحيث ميكن ا�سرتجاع غاز امليثان املنبعث من النفايات‬ ‫املطمورة و�إمكانية توليد الطاقة الكهربائية منه‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» ير�صد ‪ 483‬حالة انتهاك حلقوقهم‬

‫الأردن يح�ضر تقريره احلكومي الأول‬ ‫حول تنفيذ اتفاقية حقوق الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫قال الأمري رعد بن زيد رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل �� �ش ��ؤون الأ� �ش �خ��ا���ص امل �ع��وق�ين‪�" ،‬إن امل�ج�ل����س بد�أ‬ ‫بتح�ضري التقرير احلكومي الأول ح��ول االلتزام‬ ‫ب�ت�ن�ف�ي��ذ ب �ن��ود ات �ف��اق �ي��ة ح �ق��وق الأ� �ش �خ��ا���ص ذوي‬ ‫الإع��اق��ة؛ و�سيقدم للجنة الدولية املعنية بحقوق‬ ‫الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫ولفت الأمري رعد خالل املائدة امل�ستديرة التي‬ ‫عقدها املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س الأول‬ ‫حول "الأهلية القانونية للأ�شخا�ص ذوي الإعاقة"‪،‬‬ ‫�إىل �أن الأردن من �أوائ��ل ال��دول التي �صادقت على‬ ‫االتفاقية‪ ،‬التي ت�ؤكد على �أن مفهوم �إعاقة متطور‬ ‫وم �ت �ج��دد‪ ،‬وال ي�ك�م��ن يف الإع ��اق ��ات اجل���س��دي��ة �أو‬ ‫احل�سية‪ ،‬بل تكمن يف احلواجز البيئية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار الأم�ي��ر �إىل �أن "حقوق الأ�شخا�ص‬ ‫ذوي الإعاقة جزء من حقوق املجتمع؛ فقد ن�صت‬ ‫االتفاقية الدولية‪ ،‬على جمموعة مبادئ �أهمها‪:‬‬ ‫عدم التمييز‪ ،‬واالعرتاف بالأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‬ ‫ع�ل��ى ق ��دم امل �� �س��اواة م��ع الآخ ��ري ��ن �أم� ��ام القانون‪،‬‬ ‫وتقدمي الدعم املنا�سب لهم"‪.‬‬ ‫وي�ع��د املجل�س �آل�ي��ة عمل تعتمد على مبادئ‬ ‫ال�شفافية والتوا�صل مع املجتمع املدين؛ بعدما ثبت‬ ‫�أن للمجتمع املدين دور �أ�سا�سي يف عملية مراجعة‬ ‫�أهلية ذوي الإعاقة‪ ،‬و�ضمان حقوقهم على �أ�سا�س‬ ‫امل�ساواة يف امللكية‪� ،‬أو وراثة املمتلكات و�إدارة �ش�ؤونهم‬ ‫املالية وح�صولهم على حقوقهم امل�صرفية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل حقهم يف الرت�شح‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س املجل�س �إىل �أن امل��ادة الرابعة من‬ ‫االتفاقية ت�ل��زم ال��دول��ة مب��راج�ع��ة ك��اف��ة القوانني‬ ‫والإجراءات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن تنفيذ االتفاقية يحتاج‬ ‫على تكثيف اجل�ه��ود يف جم��ال التوعية والر�صد‬

‫املركز الوطني حلقوق االن�سان‬

‫وتلقي ال�شكاوى‪ ،‬بالتن�سيق مع �أ�صحاب الق�ضية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أ��ش��ار رئي�س جمل�س �أم�ن��اء املركز‬ ‫ال��وط�ن��ي د‪.‬ع��دن��ان ب ��دران �إىل خ�ط��ة ع�م��ل املركز‬ ‫املتعلقة بحقوق الأ��ش�خ��ا���ص امل�ع��وق�ين‪ ،‬وت�ضمنت‬ ‫زي��ادة ال��وع��ي بحقوقهم ون�شر املعرفة ع��ن طريق‬ ‫تنفيذ ب��رام��ج وط�ن�ي��ة للتوعية مب�ف��اه�ي��م حقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬إ�ضافة للت�شبيك مع امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫والهيئات الوطنية ومنظمات املجتمع املدين العاملة‬ ‫يف جمال حقوق الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪.‬‬ ‫ولفت ب��دران �إىل �أن املركز ي�ؤكد دور الإعالم‬ ‫يف ن�شر ثقافة حقوق الأ�شخا�ص ذوي الإعاقة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ط��رح ق�ضاياهم الأ�سا�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل دور‬ ‫املركز يف توثيق املعلومات و�إعداد الأبحاث املتعلقة‬ ‫بحقوق تلك الفئة‪ .‬وك��ان املركز قد ر�صد "‪"483‬‬

‫ح��ال��ة ان�ت�ه��اك حل�ق��وق الأ��ش�خ��ا���ص ذوي الإعاقة‪،‬‬ ‫تتعلق باحلرمان من احلرية ال�شخ�صية‪ ،‬واحلق يف‬ ‫م�ستوى معي�شي مالئم‪ ،‬واحلق يف العمل والتعليم‬ ‫والرعاية ال�صحية‪ ،‬ف�ضال عن تلقي ما يزيد عن‬ ‫"‪� "140‬شكوى من نف�س الأ�شخا�ص �أو من ميثلهم‬ ‫�أو من قبل اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫ويف البحث عن الأهلية القانونية للأ�شخا�ص‬ ‫املعوقني يف الت�شريع الأردين‪� ،‬أ�شار القا�ضي نذير‬ ‫�شحادة �إىل �أن الأردن تعد من الدول القليلة التي‬ ‫ن�صت يف ت�شريعاتها على حقوقهم‪ ،‬و�ضمن قانون‬ ‫حقوق الأ�شخا�ص وتعديالته رقم ‪ 31‬ل�سنة ‪،2007‬‬ ‫تلك احلقوق يف جماالت متنوعة‪.‬‬ ‫ويف اجل��ان��ب ال�ن�ف���س��ي‪� ،‬أل �ق��ى االخت�صا�صي‬ ‫النف�سي حممد احلبا�شنة‪ ،‬ال�ضوء على دور اخلربة‬

‫الفايز يفتتح ندوة مبد�أ �سيادة القانون‬ ‫للحد من التوترات االجتماعية‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 25‬على �سائق املركبة �أن يلتزم باجلانب الأمين من اجتاه‬ ‫الطريق يف �أي من احلاالت التالية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬يف حال رغبته يف االنتقال اىل طريق �آخر يقع على ميينه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬يف حال ال�سماح للمركبات القادمة من اخللف بتجاوز مركبته‪.‬‬ ‫ج‪ -‬يف حال اقرتابه من املنعطفات او من ر�ؤو�س املرتفعات‪.‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪ّ �......‬أجل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل وقدره ومبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫ينعـــــــى‬

‫ح�سني مطر «�أبو علي»‬ ‫زوجته املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫نعيمة ح�سن رزق العودة‬ ‫«�أم علــــــــي»‬

‫والدة كل من املهند�س علي والرائد وحممود‬ ‫وعبد اهلل واملهنــد�س عمــار وعمــاد واحمـــد‬ ‫و�شقيقة كل من حممود وم�صطفى ويو�سف ح�سن رزق العودة‬

‫التي وافتها املنية �صباح يوم �أم�س االثنني ‪2010/5/24‬‬ ‫و�سي�شيع جثمانها الطاهر بعد �صالة ظهر اليوم الثالثاء ‪2010/5/25‬‬ ‫من م�سجد م�صفاة الها�شمية‬ ‫تقبل التعازي يف منزل زوجها ال�سيد ح�سني مطر‬ ‫الكائن يف الزرقاء ‪ -‬الغويرية طلعة مدار�س العراقة �ش‪ .‬يافا‬ ‫للفقيدة الرحمة واملغفرة ب�إذن اهلل ولأهلها ال�صرب وال�سلوان‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫قال العني في�صل الفايز �إن ظاهرة العنف‬ ‫يف املجتمع الأردين ظاهرة م�ستهجنة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�ل�ال رع��اي�ت��ه �أم ����س االثنني‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات ال �ن��دوة احل ��واري ��ة ال �ت��ي نظمتها‬ ‫ج��ام�ع��ة ال�ب�ل�ق��اء التطبيقية ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫هيئة �شباب كلنا الأردن بعنوان مبد�أ �سيادة‬ ‫القانون للحد من التوترات االجتماعية �أن‬ ‫الع�شائرية والتي �أهم �صفاتها الكرم والنخوة‬ ‫وال�شهامة والت�سامح تنبذ العنف والتطرف‬ ‫وتدعو �إىل املحبة والت�آخي و�ضبط النف�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه ال ي��وج��د ت�ع��ار���ض بني‬ ‫ال��والء للدولة والع�شرية‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوالء‬ ‫الأول والأخري للدولة‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال �ف��اي��ز �إىل و� �ض��ع م�ي�ث��اق �شرف‬ ‫ل �ت �ع �ظ �ي��م الإي � �ج ��اب � �ي ��ات وال �ت �خ �ل ����ص من‬ ‫ال�سلبيات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ح��ل �أي م�شكلة‬ ‫يبد�أ من البيت الذي هو �أ�سا�س الرتبية‪ ،‬ثم‬

‫املدر�سة واجلامعات والنوادي الريا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س اجل��ام �ع��ة ال��دك �ت��ور عمر‬ ‫ال��رمي��اوي �إن جل�سة �أم����س جت��يء جم�سدة‬ ‫مل �ب ��د�أ ال �ق��ان��ون ال �ن��اظ��م واحل� � ��وار الداعم‬ ‫لهذه امل�سرية الوطنية للحد من التوترات‬ ‫االجتماعية التي ي�شهدها املجتمع الأردين‬ ‫بني احلني والآخر‪.‬‬ ‫وحت��دث ال��دك�ت��ور ع�ب��داهلل الن�سور عن‬ ‫دور التعليم يف احل��د م��ن ظ��اه��رة العنف‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الطلبة ه��م امل�ستهدفون يف‬ ‫هذا اللقاء‪.‬‬ ‫وت�ساءل هل ظاهرة العنف حم�صورة يف‬ ‫مكان معني وجيل معني‪ ،‬حممال اجلامعات‬ ‫جزءا من امل�شكلة‪ ،‬لأنها مل تول �إر�شاد الطلبة‬ ‫القدر الكايف‪.‬‬ ‫وحتدث الدكتور ممدوح العبادي عن دور‬ ‫القوانني والت�شريعات يف احلد من العنف‪،‬‬ ‫وقال �إننا نفتقر �إىل التجربة الدميقراطية‬ ‫وامل�شاركة ال�سيا�سية‪ ،‬ف�ضال ع��ن الظروف‬

‫االقت�صادية التي يعي�شها املواطن الأردين‬ ‫والتع�صب الع�شائري املناطقي وعدم تكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ح��ل امل�شكلة يحتاج �إىل وقت‬ ‫طويل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن البداية من الأ�سرة‬ ‫واملدر�سة متهيدا لي�أتي الطالب �إىل اجلامعة‬ ‫حم�صنا تربويا وقادرا على ا�ستيعاب الآخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن تطبيق القانون يتم من قبل‬ ‫ال�سلطة التنفيذية وت�شريع القانون يتم من‬ ‫قبل ال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬الفتا �إىل �أن دور‬ ‫الق�ضاء هو مراقبة دور ال�سلطة التنفيذية‬ ‫يف تطبيق القانون‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��دك �ت��ور �أح �م��د ال�ع��واي���ش��ة على‬ ‫دور ال��وازع الديني يف احلد من العنف‪ ،‬لأن‬ ‫الدين الإ�سالمي يرف�ض القبلية والعنف‬ ‫وال�ت�ع���ص��ب الأع �م ��ى‪ ،‬ب��ل ي �ن��ادي بالرتاحم‬ ‫والتوا�صل واملحبة بني اجلميع‪ ،‬فال ف�ضل‬ ‫لعربي على عجمي وال لعجمي على عربي‬ ‫�إال بالتقوى‪.‬‬

‫حملة لطالء منازل �إقليم البرتا باللون الوردي‬

‫البرتا ‪ -‬برتا‬

‫�أط � �ل � �ق ��ت � �س �ل �ط��ة �إق �ل �ي ��م‬ ‫البرتا التنموي ال�سياحي �أم�س‬ ‫االثنني حملة لطالء املنازل يف‬ ‫مناطق الإقليم �ضمن احتفاالت‬ ‫ال�سلطة بعيد ا�ستقالل اململكة‪،‬‬ ‫ويف �إط � � ��ار م� ��� �ش ��روع جتميلي‬ ‫ت �ن �ف��ذه ال �� �س �ل �ط��ة يف مناطق‬ ‫الإقليم بكلفة ‪� 150‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��ارك رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫مفو�ضي �سلطة �إق�ل�ي��م البرتا‬ ‫ال �ت �ن �م��وي ال �� �س �ي��اح��ي نا�صر‬ ‫ال �� �ش��ري��دة م��وظ �ف��ي ال�سلطة‬ ‫وفرقها الفنية ب�إطالق احلملة‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ع�ي�ن م��و� �س��ى عند‬ ‫امل��دخ��ل ال�شمايل ملدينة وادي‬ ‫مو�سى‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريدة يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �إن احلملة تهدف �إىل‬ ‫ت��وح �ي��د ل ��ون امل� �ن ��ازل واملباين‬ ‫يف م�ن��اط��ق الإق �ل �ي��م ال�سياحي‬ ‫ب��ال�ل��ون ال � ��وردي‪ ،‬م��ا ي�سهم يف‬ ‫حت�سني الناحية اجلمالية لها‬ ‫مبا يتالءم وطبيعة املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال�سلطة بد�أت‬ ‫خ�لال الأي ��ام القليلة املا�ضية‬ ‫م�شروعا جتميليا ي�ه��دف �إىل‬ ‫تلبي�س اجلدران املحاذية ل�شارع‬ ‫امللكة رانيا العبداهلل ال�سياحي‬ ‫يف الإق �ل �ي��م ب��احل�ج��ر الأبي�ض‬ ‫وطالء الأطاريف على ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية والفرعية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حملة الطالء‬

‫الطبية يف ��ض�م��ان مم��ار��س��ة الأ��ش�خ��ا���ص املعوقني‬ ‫عقليا حلقوقهم‪.‬‬ ‫واعترب �أن امل�س�ألة الرئي�سية تفيد ب�أن التدخل‬ ‫الطبي وامل�س�ؤولية الطبية باجتاه �أ�صحاب الإعاقات‬ ‫غالبا ما تكون رهينة للمفاهيم املجتمعية ال�سائدة‬ ‫باجتاه املعاقني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املفاهيم اخلاطئة حول املعاق عقليا‬ ‫ت�ق��ف ��ض��د ال�ت��دخ��ل امل�ن��ا��س��ب؛ ف�ف��ي ��س��ن الطفولة‬ ‫املبكرة يظهر �أن �صعوبة تطور اللغة التوا�صلية‬ ‫جت �ع��ل الأه � ��ل ي �ت �ب �ن��ون ط ��رق ت��وا� �ص��ل توجيهية‬ ‫وم�سيطرة‪ ،‬مبا ي�ضيع حق الطفل يف اكت�ساب طرق‬ ‫توا�صل �سليمة‪ .‬ويف مرحلة املدر�سة‪ ،‬يحمل توجه‬ ‫الإدم��اج يف ال�صفوف االعتيادية‪ ،‬خطرا دون وجود‬ ‫حت�ضري قيمي و�سلوكي للطالب واملدر�سني على‬ ‫حد �سواء‪ ،‬بح�سب احلبا�شنة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى �أن ال�ت�ح��دي الأه ��م يف م��رح�ل��ة املراهقة‬ ‫ي�ك�م��ن يف ق ��درة الأه ��ل ع�ل��ى ت�ق�ب��ل امل��راه��ق �ضمن‬ ‫�إمكانياته وقدراته العقلية التي ال ميكن تغيريها‬ ‫ب�شكل جذري مهما كانت كفاءة الربامج التعليمية‬ ‫املتاحة‪ ،‬وفق احلبا�شنة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن ال�ف �ج��وة ب�ين ال�ن�م��و اجل�سدي‬ ‫واجلاهزية الوجدانية ملرحلة البلوغ متثل حتديا‪،‬‬ ‫خا�صة �إذا مل يتم عمل خطط واقعية ومنطقية‬ ‫ت�شاركية بني املراهق والأهل واملدر�سة‪.‬‬ ‫وت�ط��رق احلبا�شنة لبيان ال��واج�ب��ات الطبية‬ ‫احل�سا�سة؛ �إذ �إن من واج��ب الطبيب �إعطاء وقت‬ ‫منا�سب للأهل من �أج��ل اال�ستماع اجليد لنواحي‬ ‫ال �ق �ل��ق‪ ،‬و�إدراك م��رح �ل��ة ال �ن �ك��ار وامل �� �س��اوم��ة من‬ ‫قبلهم ب��اجت��اه الت�شخي�ص‪ ،‬ف�ضال ع��ن تزويدهم‬ ‫بت�شخي�ص ثابت ودقيق و�إعطائهم خطوات ثابتة‬ ‫للعمل‪ ،‬وتزويدهم بامل�صادر املتوفرة طبيا وتعليميا‬ ‫واجتماعيا‪.‬‬

‫االنتهاء من �إ�صدار‬ ‫دليل االعتماد للكليات الطبية‬ ‫لواء بني عبيد‪ -‬برتا‬ ‫انتهت هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم العايل من �إ�صدار دليل‬ ‫االعتماد للكليات الطبية بعد �أن و�ضعت معايري االعتماد اخلا�ص‬ ‫مل��ؤ��س���س��ات التعليم ال �ع��ايل ع�ل��ى م��ا �أف ��اد رئي�سها ال��دك �ت��ور اخليف‬ ‫الطروانة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لدى افتتاحه ور�شة عمل حول معايري اعتماد �أع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س يف �أق�سام الت�صميم اجلرافيكي يف اجلامعات الأردنية‬ ‫�أن الهيئة انتهت م��ن �إع��داد م��ا جمموعة ‪ 88‬م��ن معايري االعتماد‬ ‫اخلا�ص للربامج‪ ،‬وم��ن بينها معايري اعتماد تخ�ص�صي الت�صميم‬ ‫اجلرافيكي والت�صميم الداخلي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الطراونة �أنه ونظرا لبع�ض الق�ضايا وامل�شكالت املرتبطة‬ ‫بتطبيق معايري تخ�ص�صي الت�صميم الداخلي واجلرافيكي واملتمثلة‬ ‫يف وج��ود تداخل يف جم��ال تخ�ص�صات الفنون الت�شكيلية ويف مواد‬ ‫املجاالت امل�ساندة مثل الت�صميم با�ستخدام احلا�سوب مت �إق��رار عدة‬ ‫تعديالت �سي�صار �إىل تعميمها على م�ؤ�س�سات التعليم العايل يف دليل‬ ‫خا�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل النق�ص ال�ك�ب�ير يف �أع �� �ض��اء الهيئة ال�ت��دري���س�ي��ة يف‬ ‫تخ�ص�ص الت�صميم اجلرافيكي‪ ،‬حيث �إن الكادر الذي يقوم بتدري�س‬ ‫هذا التخ�ص�ص ‪ 57‬ع�ضو هيئة تدري�س معظمهم غري �أردنيني‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ��ض��رورة ابتعاث طلبة �أردن�ي�ين للح�صول على ال��دك�ت��وارة بهذا‬ ‫التخ�ص�ص ل�سد النق�ص احلا�صل يف هيئة التدري�س‪.‬‬ ‫من جهته بني رئي�س جامعة ج��دارا الدكتور حممد الطعامنة‬ ‫�أن اجلودة ميزة تناف�سية‪ ،‬الأمر الذي جعل منها هدفا ا�سرتاتيجيا‬ ‫ي�ح��وز على ق��در ع��ال م��ن اهتمام ع�م��وم اجل��ام�ع��ات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"جدارا" تدرك �أن �أ�س�س ومعايري االعتماد واخلا�ص هي ال�سبيل‬ ‫للنمو والتطور والتناف�س‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن امل�س�ؤولية تقع على عاتق اجلامعات بالدرجة الأوىل‬ ‫وعلى هيئة اعتماد م�ؤ�س�سات التعليم ال�ع��ايل ب��ال��درج��ة الثانية يف‬ ‫توفري العدد الكايف وامل�ؤهل من �أع�ضاء هيئة التدري�س لتحقيق �أ�س�س‬ ‫االعتماد لتكون م�س�ألة ت�شاركية بني اجلامعات والهيئة‪ ،‬وتناق�ش‬ ‫الور�شة عدة �أوراق عمل حول املجاالت املعرفية واخلطة الدرا�سية‬ ‫لتخ�ص�ص الت�صميم اجلرافيكي يف جامعة جدارا ومعايري االعتماد‬ ‫وامل� �ج ��االت امل�ع��رف�ي��ة يف اخل �ط��ط ال��درا� �س �ي��ة لتخ�ص�ص الت�صميم‬ ‫اجلرافيكي يف اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الور�شة افتتاح معر�ض ا�شتمل على �أعمال الطلبة يف‬ ‫ق�سم الت�صميم اجلرافيكي‪.‬‬

‫يوم علمي عن الواقع الزراعي يف بني كنانة‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬

‫من احلملة‬

‫ت�شمل املباين القائمة يف مناطق‬ ‫االق �ل �ي��م ب��ا��س�ت�ث�ن��اء الواجهات‬ ‫احل�ج��ري��ة‪ ،‬و�أن اخ�ت�ي��ار اللون‬ ‫ج ��اء ��ض�م��ن م��وا� �ص �ف��ات فنية‬ ‫م� �ق ��اوم ��ة ل� �ل� �ع ��وام ��ل اجل ��وي ��ة‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ .‬وق ��ال ال���ش��ري��دة �إن‬ ‫ال�سلطة اعتمدت اللون اجلديد‬ ‫��ض�م��ن ك � ��ودات ال �ب �ن��اء لديها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ��س�ي�ت��م �إل � ��زام املواطنني‬ ‫بهذا ال�ل��ون عند �إن�شاء املنازل‬ ‫اجل � ��دي � ��دة‪ ،‬م��و� �ض �ح��ا �أن� � ��ه مت‬ ‫ت�شكيل عدد من الفرق الفنية‬ ‫امل��وزع��ة على مناطق الإقليم‪،‬‬ ‫والتعاقد مع عدد من املقاولني‬ ‫املحليني ل�ضمان تنفيذ احلملة‬

‫التي �ستنتهي م��ع نهاية العام‬ ‫احلايل‪ .‬ودعا فعاليات املجتمع‬ ‫امل �ح �ل��ي وط �ل �ب��ة امل� ��دار�� ��س �إىل‬ ‫م �� �ش��ارك��ة ال �� �س �ل �ط��ة يف تنفيذ‬ ‫هذه احلملة التي ت�شمل �أي�ضا‬ ‫�إزالة الأنقا�ض وخملفات البناء‬ ‫امل �ل �ق��اة ع �ل��ى ج ��وان ��ب الطرق‬ ‫الرئي�سة والفرعية يف مناطق‬ ‫الإقليم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ال�سلطة‬ ‫ت� �ه ��دف م� ��ن ت �ن �ف �ي��ذ احلملة‬ ‫تعزيز الوعي املجتمعي بالبيئة‬ ‫وحت� ��� �س�ي�ن امل� �ظ� �ه ��ر اجل� �م ��ايل‬ ‫للمنطقة مب��ا ي�سهم يف زيادة‬ ‫ق��درت�ه��ا على ج��ذب امل��زي��د من‬ ‫الزوار واال�سثتمارات‪.‬‬

‫ي ��ذك ��ر �أن � �س �ل �ط��ة �إقليم‬ ‫البرتا التنموي ال�سياحي �أعدت‬ ‫برناجما وا�سعا لالحتفال بعيد‬ ‫اال�ستقالل انطلقت فعالياته‬ ‫اليوم وي�ستمر يوم غد‪ ،‬وي�شمل‬ ‫عددا من الفعاليات والأن�شطة‬ ‫تت�ضمن م�سريات ت�شارك فيها‬ ‫خمتلف ال�ف�ع��ال�ي��ات الر�سمية‬ ‫وال���ش�ع�ب�ي��ة وف��رق��ة مو�سيقات‬ ‫القوات امل�سلحة وفرق الهجانة‬ ‫واخل �ي��ال��ة وك �� �ش��اف��ة امل ��دار� ��س‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل فقرات فنية متنوعة‬ ‫تقدمها فرق نادي وادي مو�سى‬ ‫وال � ��راج � ��ف وم � �ع� ��ان للفنون‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬

‫نظمت مديرية زراعة لواء بني كنانة �أم�س االثنني يوما علميا ملناق�شة‬ ‫الواقع الزراعي يف بني كنانة "بني الواقع والتطلعات"‪.‬‬ ‫وقال مت�صرف لواء بني كنانة بدر القا�ضي خالل رعايته اليوم العلمي‬ ‫الذي �أقيم بالتعاون مع اللجنة العلمية يف نقابة املهند�سني‪/‬فرع �إربد �إن‬ ‫الزراعة ب�شقيها النباتي واحليواين حتظى باهتمام كبري الرتباطها بقوت‬ ‫الإن�سان الذي ال غنى عنه‪ ،‬حيث �إن الزراعة ترتبط ارتباطا وثيقا ب�صناعات‬ ‫تعزز اقت�صاد الوطن وحفظ التوازن البيئي‪ .‬و�أ�شاد بدور قطاع الزراعة يف‬ ‫حتقيق التنمية عرب براجمه االقت�صادية وال�صناعية واالجتماعية الرامية‬ ‫�إىل احلد من الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل دور مركز الأبحاث والإر�شاد الزراعي عرب وحداته املنت�شرة‬ ‫يف خمتلف حمطاته برفد املزارعني بخرباته لتطوير �إنتاجيتهم‪ .‬وعر�ض‬ ‫مدير زراع��ة ل��واء بني كنانة املهند�س رائ��د ال�شرمان ال��واق��ع ال��زارع��ي يف‬ ‫اللواء والطاقات الكبرية التي ميتلكها اللواء وم�ساحة الأرا�ضي الزراعية‬ ‫يف اللواء‪ ،‬حيث تبلغ ‪� 121‬ألف دومن‪ .‬و�أ�شار �إىل احتياجات القطاع الزراعي‬ ‫يف ال�ل��واء‪� ،‬إ�ضافة �إىل احلاجة لت�سويق منتجاته وا�ستقطاب امل�شروعات‬ ‫لت�صنيع ال���ص��اب��ون وتعبئة زي��ت ال��زي�ت��ون ب�ع�ب��وات منا�سبة ي�سهل بيعها‬ ‫للم�ؤ�س�سات املحلية و�إن�شاء م�صانع الع�صائر من الفاكهة الطازجة‪.‬‬ ‫وثمن م�س�ؤول �إدارة املعلومات و�إدارة املعرفة يف مديرية زراع��ة بني‬ ‫كنانة املهند�س يحيى �أب��و مهنا دور العمل وامل�ع��رف��ة باعتبارهما موردا‬ ‫ا�سرتاتيجيا لتقدمي خدمة جيدة ل�ل�م��زارع وللموظف م��ن خ�لال جمع‬ ‫املعلومات وحتليلها‪ .‬وركز م�س�ؤول امل�شاريع الزراعية يف زراع��ة بني كنانة‬ ‫املهند�س في�صل عبيدات على دور امل�شاريع ال��زراع�ي��ة يف مكافحة الفقر‬ ‫وت�شغيل الأي��دي العاملة‪ ،‬مو�ضحا �أه��م �أه��داف�ه��ا التي تكمن يف حت�سني‬ ‫الإنتاج الزراعي وتقدمي القرو�ض للمزارعني والن�ساء الريفيات لت�أ�سي�س‬ ‫م�شاريع �صغرية بر�أ�سمال منا�سب‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫�شكوى من االزدحام يف عيادات م�ست�شفى الأمري في�صل بالر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫ي�شكو مواطنون من مدينة‬ ‫الر�صيفة من االزدحام ال�شديد‬ ‫يف �أع������داد امل��راج��ع�ين لعيادات‬ ‫م�����س��ت�����ش��ف��ى الأم�����ي����ر في�صل‬ ‫اخلارجية‪ ،‬فيما �أو�ضحت �إدارة‬ ‫امل�ست�شفى �أن ���س��ب��ب االزدح����ام‬ ‫هو عدد املراجعني الكبري الذي‬ ‫يقابله نق�ص يف �أع����داد �أطباء‬ ‫االخت�صا�ص‪.‬‬ ‫حم������م������د �����س����ل����ي����م ال��������ذي‬ ‫ي��راج��ع ع��ي��ادة الباطنية ب�شكل‬ ‫دوري ���ش��ك��ا م���ن غ��ي��اب تنظيم‬ ‫يف ع��م��ل��ي��ات دخ����ول املراجعني‪،‬‬ ‫م����رج����ع����ا ذل�������ك �إىل "وجود‬ ‫حم�������س���وب���ي���ات ووا������س�����ط�����ات يف‬ ‫�إدخالهم‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم تعاون‬ ‫بع�ض املراجعني"‪ ،‬وتابع �شكواه‬ ‫م��ن "نق�ص بع�ض الأدوي����ة ما‬ ‫ي�����ض��ط��ر امل���راج���ع�ي�ن ل�شرائها‬ ‫م��ن ال�صيدليات اخل��ا���ص��ة‪ ،‬ما‬ ‫يزيد الأعباء املالية على كاهل‬ ‫امل��واط��ن�ين املثقلني بالديون"‪،‬‬ ‫وط��ال��ب �سليم تنظيم مواعيد‬ ‫م����راج����ع����ة امل����ر�����ض����ى بطريقة‬ ‫تراعي احلاالت املر�ضية الأكرث‬ ‫حاجة‪.‬‬ ‫ورغ��م ت�أكيد �سعيد تراجع‬ ‫االزدح��������ام يف ق�����س��م ال���ط���وارئ‬ ‫ب��امل�����س��ت�����ش��ف��ى ع��ب�ر تخ�صي�ص‬ ‫غرفة طوارئ للن�ساء والأطفال‬ ‫و�أخ��رى للرجال‪� ،‬إال ان��ه انتقد‬ ‫جل����وء امل�����س��ت�����ش��ف��ى �إىل فر�ض‬ ‫ر�����س����وم ك�����ش��ف��ي��ة ع���ل���ى ح����االت‬ ‫تعتربها غري طارئة‪،‬‬ ‫ف��ي��م��ا ي��ن��ت��ق��د �إب���راه���ي���م عز‬ ‫ال���دي���ن ت����أخ���ر ب��ع�����ض الأط���ب���اء‬ ‫ع���ن ع���ي���ادات���ه���م ح��ت��ى ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحا رغ���م ح�ضور‬ ‫امل��ر���ض��ى ل��ل��ع�لاج م���ن ال�صباح‬ ‫ال���ب���اك���ر‪ ،‬وط��ال��ب��ه��م ع���ز الدين‬ ‫باحرتام �أوقات املر�ضى‪ ،‬خا�صة‬ ‫ك���ب���ار ال�������س���ن ال����ذي����ن يق�ضون‬

‫‪5‬‬

‫«�إربديون» ي�شتكون مزاجية �سائقي‬ ‫«التك�سي» يف تقا�ضي الأجرة‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫ع��دة ���س��اع��ات بانتظار مراجعة‬ ‫الطبيب‪ .‬يف حني ي�شدد �أحمد‬ ‫امل�������ص���ري ع��ل��ى �����ض����رورة �إنهاء‬ ‫وق��وف املر�ضى يف عدة طوابري‬ ‫ل�ساعات ما يزيد من �إرهاقهم‪.‬‬ ‫وت�����اب�����ع امل���������ص����ري �شارحا‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬قائال‪" :‬يقف املري�ض‬ ‫يف ط����اب����ور �أم��������ام ال�صيدلية‬ ‫لت�سعري ال���دواء‪ ،‬وم��ن ثم يقف‬ ‫يف ط���اب���ور ث��ان��ي��ة ع��ل��ى �شباك‬ ‫املحا�سبة لدفع ثمن الدواء‪ ،‬ثم‬ ‫يعاود الوقوف �أم��ام ال�صيدلية‬ ‫م���رة ث��ال��ث��ة ل�����ص��رف الدواء"‪،‬‬ ‫مطالبا باخت�صار ك��ل ذل���ك يف‬ ‫نظام النافذة الواحدة‪ ،‬ما يوفر‬ ‫الوقت واجلهد على املر�ضى‪.‬‬ ‫ع����ل����ى اجل�����ه�����ة امل����ق����اب����ل����ة‪،‬‬ ‫ع����زا م���دي���ر امل�����س��ت�����ش��ف��ى طالل‬ ‫ع��ب��ي��دات االزدح������ام يف عيادات‬ ‫امل�ست�شفى اخلارجية �إىل �أعداد‬ ‫املراجعني الكبرية مقارنة بعدد‬ ‫�أط��ب��اء االخ��ت�����ص��ا���ص العاملني‬

‫ليبيا ت�سمح للب�ضائع الأردنية‬ ‫بالدخول �إىل �أ�سواقها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستثنت ليبيا الب�ضائع ذات املن�ش�أ الأردين من قرار ح�صر دخول‬ ‫الب�ضائع �إىل ليبيا باملوانئ البحرية فقط ما عدا ال��دول املجاورة‪،‬‬ ‫و�سمحت لها بالدخول �إىل �أ�سواقها من جميع املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين عام وزارة النقل املهند�س مهند الق�ضاة �إن اللجنة‬ ‫الفنية الأردنية الليبية التي عقدت اجتماعاتها �أخريا يف عمان بحثت‬ ‫املقرتح الليبي ب�إن�شاء خط بري للركاب يبد�أ من طرابل�س –بنغازي–‬ ‫عمان وبالعك�س بهدف زيادة حركة نقل الركاب بني البلدين وتوفري‬ ‫و�سيلة نقل منا�سبة وب�أ�سعار تناف�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأردن رحب بهذا املقرتح ووعد بدرا�سته مع �شركات‬ ‫نقل الركاب الأردنية املرخ�صة للنقل الدويل‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االقرتاح‬ ‫جاء �إثر االتفاق بني ال�شركة العامة للنقل ال�سريع يف ليبيا و�إحدى‬ ‫�شركات النقل الأردنية املرخ�صة يف اململكة‪.‬‬

‫تخريج دورة لأ�صدقاء‬ ‫ال�شرطة يف الكرك‬

‫يف ال����ع����ي����ادات ال���ب���ال���غ عددهم‬ ‫‪ 12‬ط��ب��ي��ب��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن ب��ل��غ عدد‬ ‫املراجعني للعيادات اخلارجية‬ ‫ال�����ش��ه��ر امل��ا���ض��ي �أك��ث��ر م���ن ‪15‬‬ ‫�ألف مري�ض‪ ،‬وتابع �أن حل هذه‬ ‫امل�����ش��ك��ل��ة ب�����ش��ك��ل ن��ه��ائ��ي يحتاج‬ ‫�إىل م�����ض��اع��ف��ة ع�����دد ع���ي���ادات‬ ‫االخت�صا�ص وتو�سعتها خا�صة‬ ‫عيادتي الباطنية والعظام‪� ،‬إذ �إن‬ ‫هناك عيادتني فقط لكل منها‬ ‫تعمالن ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار عبيدات �إىل �أن��ه مت‬ ‫ت�شغيل نظام �إلكرتوين لتحديد‬ ‫م����وع����د مل����راج����ع����ي ال����ع����ي����ادات‬ ‫اخل��ارج��ي��ة مل��راج��ع��ة الطبيب‪،‬‬ ‫�إذ ي��ت��م م��راج��ع��ة ال�����س��ج�لات يف‬ ‫امل��وع��د املخ�ص�ص ل��ه ال�ستالم‬ ‫ملفه و�إع��ط��ائ��ه رق��م��ا للدخول‬ ‫ع���ل���ى ال��ط��ب��ي��ب ح�����س��ب الرقم‬ ‫ال��ت�����س��ل�����س��ل��ي‪ ،‬م����ؤك���دا �أن طول‬ ‫ع��م��ل��ي��ة االن����ت����ظ����ار ي����ع����ود �إىل‬ ‫ك�ث�رة �إع����داد امل��راج��ع�ين يوميا‬

‫الأردن ي�شارك يف امل�ؤمتر العاملي ل�صحة احليوان يف باري�س‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق����ال وزي�����ر ال����زراع����ة امل��ه��ن��د���س �سعيد‬ ‫امل�صري �إن الأردن يلقى تقديرا عاليا من‬ ‫املنظمات والهيئات الدولية يف العامل نظرا‬ ‫مل�صداقيته وقدرته على النهو�ض والتطور‬ ‫يف خم��ت��ل��ف امل���ج���االت االق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫�ش�ؤون الرثوة احليوانية يف اململكة‪.‬‬ ‫وع���ر����ض امل�����ص��ري خ��ل�ال م�����ش��ارك��ت��ه يف‬ ‫امل����ؤمت���ر ال��ع��امل��ي ل�����ص��ح��ة احل���ي���وان املنعقد‬ ‫ح��ال��ي��ا يف ال��ع��ا���ص��م��ة ال��ف��رن�����س��ي��ة ب��اري�����س ما‬ ‫حققه الأردن يف ���س��ي��اق ال��ث�روة احليوانية‬ ‫والإج���راءات التي يتخذها يف جم��االت تتبع‬ ‫الأم��را���ض واالوب��ئ��ة التي تعيق تطور قطاع‬ ‫ال��ث��روة احل���ي���وان���ي���ة‪ ،‬اىل ج���ان���ب �إج������راءات‬

‫"�أوقاف املفرق" تبد�أ ا�ستقبال طلبات‬ ‫الإ�شراف على مراكزها ال�صيفية‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ب����د�أت م��دي��ري��ة �أوق�����اف حم��اف��ظ��ة امل��ف��رق با�ستقبال ط��ل��ب��ات الراغبني‬ ‫ب��الإ���ش��راف على مراكزها ال�صيفية لتحفيظ ال��ق��ر�آن الكرمي بح�سب مدير‬ ‫�أوقاف املحافظة منجد ال�شريدة‪.‬‬ ‫ال�شريدة بني �أن جلانا خمت�صة �ستجيز الراغبني بعد مقابلتهم‪ ،‬وتابع‪� :‬إن‬ ‫املديرية لهذه املراكز �أمّنت مدر�سني ومدر�سات من حملة امل�ؤهالت ال�شرعية‪.‬‬ ‫�أو���ض��ح ال�شريدة �أن وزارة الأوق����اف �أع���دت منهاجا لتحفيظ الطالب‬ ‫القر�آن الكرمي ي�شمل على متابعة حفظهم‪� ،‬إىل جانب تدري�سهم ال�سنة النبوية‬ ‫والأخالق والفقه‪ ،‬م�ؤكدا جمانية التعليم يف هذه املراكز‪.‬‬ ‫وبني ال�شريدة �أن املديرية جهزت ‪ 947‬مركزا لتحفيظ القر�آن يف جميع‬ ‫مناطق املحافظة توزعت على‪ 430‬مركزا للإناث و‪ 517‬مركزا للذكور‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن املديرية �أعدت حوافز للطلبة املتميزين ب�إ�ضافة �إىل برنامج‬ ‫ترفيهي ي�شمل رح�ل�ات وم�سابقات ترفيهية‪ ،‬ودع���ا امل��واط��ن�ين �إىل توجيه‬ ‫�أبنائهم �إىل مثل هذه املراكز التي حتظى ب�إ�شراف �أنا�س خمت�صني من حملة‬ ‫امل�ؤهالت ال�شرعية‪.‬‬

‫وزارة الزراعة فيما يتعلق بعمليات حت�صني‬ ‫امل��وا���ش��ي يف اململكة‪ .‬و�أو���ض��ح وزي���ر الزراعة‬ ‫خالل حديث هاتفي لوكالة الأنباء االردنية‬ ‫"برتا" �أم�������س‪� ،‬أن امل����ؤمت���ر ال���ذي تنظمه‬ ‫املنظمة العاملية ل�صحة احل��ي��وان ومقرها‬ ‫باري�س يناق�ش الإجن���ازات للدول الأع�ضاء‬ ‫يف املنظمة التي حتققت يف جم��االت متابعة‬ ‫الأمرا�ض الوبائية التي ت�صيب احليوان من‬ ‫�أج���ل �أخ���ذ االح��ت��ي��اط��ات ال�لازم��ة ملواجهتها‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ت��وزي��ع ن�شرات �إر���ش��ادي��ة‪ ،‬وحلث‬ ‫ال��دول على �أهمية التخل�ص من الأمرا�ض‬ ‫الوبائية التي ت�صيب احليوان‪ .‬و�أ�شار وزير‬ ‫الزراعة اىل لقاء �سيجمعه ونظريه الفرن�سي‬ ‫�أم�س الثالثاء لبحث اخلطوات والإجراءات‬ ‫املوجبة لفتح باب ت�صدير اللحوم احلمراء‬

‫والبي�ضاء من الأردن اىل �أ�سواق دول ال�سوق‬ ‫الأوروبية امل�شرتكة‪ ،‬من خالل فرن�سا �سيما‬ ‫و�أن الأردن ل��دي��ه �سبعة م�صانع متطورة‬ ‫ت�صنع مواد غذائية من اللحوم‪ ،‬ومل تتمكن‬ ‫م��ن ال��دخ��ول اىل الأ����س���واق االوروب���ي���ة‪ ،‬كما‬ ‫اخل�ضار والفواكه االردنية الطازجة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن االردن �سي�سعى من خالل‬ ‫ال��ل��ق��اء اىل اال���س��ت��ع��ان��ة ب���اخل�ب�رات الفنية‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة يف جم����ال ت��ط��وي��ر امل�����س��ال��خ يف‬ ‫االردن‪ ،‬وتطوير ال��ق��درات الفنية للعاملني‬ ‫يف هذا القطاع‪� ،‬إ�ضافة اىل التزود �إن �أمكن‬ ‫ب�أنواع خمتلفة من الأبقار احلية واخلراف‬ ‫لإدراج���ه���ا �ضمن امل�����س��اع��دات ال��ت��ي تقدمها‬ ‫وزارة ال��زراع��ة مل�شاريع الفقر والبطالة يف‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫الأ�شغال‪� :‬إقبال ملحوظ على م�شروع‬ ‫�سكن الديار ‪�-‬سكن كرمي‪ -‬يف ماركا‬

‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫مت يف مدر�سة امللكة زين ال�شرف مبدينة الكرك تخريج دورة �أ�صدقاء‬ ‫ال�شرطة التي نظمها ق�سم العالقات العامة وال�شرطة املجتمعية يف قيادة‬ ‫�أم��ن �إقليم اجل��ن��وب‪ .‬ال���دورة ���ش��ارك فيها زه��اء (‪ )70‬طالبا وطالبة من‬ ‫م��دار���س مديرية الرتبية والتعليم ل��ل��واء ق�صبة ال��ك��رك‪ .‬م��دي��ر �شرطة‬ ‫الكرك العميد هاين احلياري قال �إن عقد دورات �أ�صدقاء ال�شرطة ي�أتي يف‬ ‫�إطار حر�ص مديرية الأمن العام على تعزيز التوا�صل مع املجتمع املحلي‬ ‫من خالل التوعية مبختلف جوانب العمل ال�شرطي‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫بطلبة امل��دار���س واجلامعات باعتبارهم ي�شكلون غالبية املجتمع الأردين‬ ‫وقادة الغد‪ .‬و�أكد املدير �أهمية الدور الذي ميكن �أن ي�ضطلع به املواطن‬ ‫يف م�ؤازرة رجال الأمن يف خمتلف مواقع عملهم‪ ،‬فاملواطن ال�صالح هو من‬ ‫يحر�ص على �أمن وا�ستقرار جمتمعه‪ ،‬م�شيدا بالتعاون القائم على �أر�ض‬ ‫الواقع بني املواطنني ورجال الأمن‪ ،‬الأمر الذي �ساعد يف ك�شف الكثري من‬ ‫اجلرائم حتى قبل وقوعها‪ .‬وحتدثت �إح��دى الطالبات اخلريجات التي‬ ‫�أ�شارت �إىل �أهمية املعلومات التي ح�صل عليها الطلبة امل�شاركون يف الدورة‬ ‫مما عمق لديهم الإح�سا�س بدورهم يف حماية �أمن الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫هذا ووزع مندوب مدير ال�شرطة الرائد علي ال�سرحان ال�شهادات على‬ ‫خريجي الدورة‪.‬‬

‫للعيادات‪.‬‬ ‫ون���ف���ى ع���ب���ي���دات �أن يكون‬ ‫هناك نق�ص يف الأدوية با�ستثناء‬ ‫ح�����االت حم������دودة ج����دا ك����دواء‬ ‫تنظيم �إف�����راز ال��غ��دة الدرقية‬ ‫"الثايروك�سني" النقطاعه يف‬ ‫جميع �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫وب��ي��ن ع���ب���ي���دات �أن ت�أخر‬ ‫ب��ع�����ض الأط���ب���اء ع��ن عياداتهم‬ ‫ي��ع��ود �إىل ك��ون��ه��م ي��ن��اوب��ون يف‬ ‫���س��اع��ات الليل يف بع�ض �أق�سام‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬وتابع �أنهم ينتظرون‬ ‫زمالءهم ليحلوا مكانهم‪ ،‬ما قد‬ ‫ي�ضطرهم �إىل �أن يكون دوامهم‬ ‫�أكرث من ‪� 40‬ساعة متوا�صلة يف‬ ‫بع�ض الأح��ي��ان‪ ،‬خا�صة يف ظل‬ ‫نق�ص ع��دد �أطباء االخت�صا�ص‬ ‫يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫و�أك��������د ع����ب����ي����دات �صعوبة‬ ‫تنفيذ ن��ظ��ام ال��ن��اف��ذه الواحدة‬ ‫حتى "ال ت��ت��داخ��ل امل�س�ؤوليات‬ ‫ب�ي�ن امل��ح��ا���س��ب��ة وال�صيدلة"‪،‬‬

‫و�أ���ش��ار �أن��ه لتخفيف االكتظاظ‬ ‫على نافذة املحا�سبة مت توفري‬ ‫خ��م�����س��ة م���ك���ات���ب حم��ا���س��ب��ة يف‬ ‫امل�ست�شفى مي��ك��ن م��راج��ع��ة �أي‬ ‫م���ن���ه���ا ب������دل م����راج����ع����ة مكتب‬ ‫حما�سبة ال��ع��ي��ادات اخلارجية‪،‬‬ ‫وت����اب����ع ع���ب���ي���دات ك��ل�ام����ه �أن����ه‬ ‫ميكن مراجعة �صيدلية ق�سم‬ ‫الطوارئ بدال ملراجعة �صيدلية‬ ‫العيادات‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الإدارة ب�صدد فتح‬ ‫�صيدلية ثالثة يف الطابق الثاين‬ ‫ل��ل��ع��ي��ادات اخل���ارج���ي���ة يف حال‬ ‫ت��وف�ير وزارة ال�صحة �صيادلة‬ ‫وم�ساعدين للعمل فيها‪.‬‬ ‫ومت���ن���ى ع���ب���ي���دات حتويل‬ ‫امل�ست�شفى �إىل م�ست�شفى تدريبي‬ ‫لتدريب الأط��ب��اء املقيمني‪ ،‬ما‬ ‫يعمل ع��ل��ى ح��ل م�شكلة نق�ص‬ ‫�أع��������داد الأط�����ب�����اء امل��ق��ي��م�ين يف‬ ‫امل�����س��ت�����ش��ف��ى‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف ق�سمي‬ ‫الطوارئ والعيادات اخلارجية‪.‬‬

‫ي����رف���������ض �����س����ائ����ق����ون من‬ ‫حم��اف��ظ��ة ارب�����د ت�����ش��غ��ي��ل ع���داد‬ ‫الأج������رة يف ���س��ي��ارات��ه��م بح�سب‬ ‫�شكاوى مواطنني‪.‬‬ ‫امل��واط��ن��ون �أك�����دوا �أن ذلك‬ ‫يحملهم �أعباء مالية كبرية �أثناء‬ ‫تنقالتهم‪� ،‬إىل جانب ما ي�سببه‬ ‫ذل��ك م��ن م�����ش��ادات كالمية بني‬ ‫ال�سائقني وال���رك���اب‪ .‬مطالبني‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة اتخاذ �إجراءات‬ ‫رادعة بحقهم‪.‬‬ ‫حم��م��د ف��ت��ح��ي ي�����ش��ك��و من‬ ‫الأمر قائال‪" :‬يرف�ض عدد من‬ ‫�سائق التاك�سي يف ارب��د ت�شغيل‬ ‫عداد الأجرة بحجة ارتفاع �أ�سعار‬ ‫امل���ح���روق���ات وغ��ل��اء املعي�شة"‪،‬‬ ‫وي���ت���اب���ع "ه�ؤالء ال�سائقون‬ ‫يحددون الأجرة ب�شكل مزاجي‪،‬‬ ‫فيطلبون مبالغ كبرية رغ��م �أن‬ ‫امل�سافة املقطوعة تكون قريبة"‪.‬‬ ‫وه��و �أم��ر ي���ؤك��ده احل��اج �أبو‬ ‫خ��ل��ي��ل ف����أ����ش���ار اىل �أن�����ه ي�سبب‬ ‫يف �أح���ي���ان ك��ث�يرة م�������ش���ادات مع‬ ‫ال�سائقني ت�صل يف بع�ض الأحيان‬ ‫�إىل ت�شابك بالأيدي‪ ،‬وي�ضيف �إن‬ ‫بع�ض ال�سائقني يتقا�ضون دينارا‬ ‫من كبار ال�سن الذين يق�صدون‬ ‫�أم��اك��ن ق��ري��ب��ة رغ���م �أن الأج���رة‬ ‫�أقل من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �أب���و خليل مراقبة‬ ‫�سيارات التاك�سي وحما�سبة من‬ ‫ميتنع عن ت�شغيل عدادات الأجرة‬ ‫منعا ال�ستغالل املواطنني‪.‬‬ ‫"�أت�أكد ق���ب���ل �صعودي‬ ‫لأي ت��اك�����س��ي �أن ال�����س��ائ��ق يقبل‬ ‫بت�شغيله" ت�����ؤك����د امل��ع��ل��م��ة �أم‬ ‫اح���م���د‪ ،‬وت��ت��اب��ع "ف�أنا �أرف�ض‬ ‫ال�����ص��ع��ود �إىل ت��اك�����س��ي يرف�ض‬ ‫�سائقه ت�شغيل عداد الأجرة"‪،‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قالت وزارة الأ���ش��غ��ال العامة والإ���س��ك��ان �إن‬ ‫ه��ن��اك طلبا م��ت��زاي��دا على �شقق امل��ب��ادرة امللكية‬ ‫ال�سامية (�سكن ك��رمي) م�شروع ال��دي��ار‪ /‬ماركا‪،‬‬ ‫خا�صة بعد �إط�ل�اق احلملة الت�سويقية ل�شقق‬ ‫املبادرة املرحلة الأوىل‪.‬‬ ‫وذكر وزير الأ�شغال العامة الدكتورحممد‬ ‫عبيدات �أنه ب�إمكان املواطنني املغرتبني الراغبني‬ ‫ب�شراء �شقق �ضمن املبادرة امللكية ال�سامية �سكن‬ ‫كرمي تقدمي طلباتهم بوا�سطة �أقاربهم‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أنه ال يوجد ما مينع ذلك و�أن هذا الإجراء‬ ‫جاء للت�سهيل على املواطنني بالتقدم للمبادرة‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار اىل �أن ارت���ف���اع م���ؤ���ش��رات زي����ادة الطلب‬ ‫ع��ل��ى �شقق امل���ب���ادرة حققت ر�ؤى امل��ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين بامتالك ال�سكن الكرمي‪ ،‬خ�صو�صا بعد‬ ‫الإج��راءات احلكومية املت�ضمنة تخفي�ض �أ�سعار‬ ‫ال�شقق بن�سبة ‪ 15‬باملئة عن الأ�سعار املعلنة �سابقا‪،‬‬ ‫و�ضمان ح�صول امل�ستفيدين على متويل �إ�سكاين‬ ‫من البنوك التجارية والإ�سالمية بواقع ‪ 5‬باملئة‬ ‫مرابحة �أو ف��ائ��دة‪ ،‬مبينا �أن احلكومة �أوجدت‬ ‫�آليات التمويل الإ�سكاين لكامل �سعر ال�شقة وملدة‬ ‫ثالثني عاما وب�أق�ساط �شهرية مي�سرة تعادل‬ ‫االيجار‪ .‬و�أ�شار عبيدات اىل التوجيهات امللكية‬ ‫ب�إعطاء االولوية للمعلمني من خالل �إ�ضافة ‪15‬‬

‫�س ّلم ‪ 109‬م��زارع�ين ‪ 815‬طنا م��ن ال�شعري‬ ‫ال��ع��ل��ف��ي اىل جل��ن��ة ا���س��ت�لام احل���ب���وب يف �إقليم‬ ‫ال�شمال منذ مبا�شرتها العمل يف احل��ادي ع�شر‬ ‫من ال�شهر احلايل ولغاية �صباح ام�س االثنني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة املهند�س فتحي ب�شاب�شة‬ ‫�إن اللجنة التي ت�ضم منطقة عملها حمافظات‬ ‫ارب�����د وامل����ف����رق وع���ج���ل���ون وج���ر����ش ت���ه���دف من‬

‫وم����ع ذل����ك ف������أن �أم احمد‬ ‫تبقى على �أع�صابها خ��وف��ا من‬ ‫�أن ال�سائق ي�شغل ع��داد الأجرة‬ ‫ب�شكل �شكلي‪.‬‬ ‫فبح�سب ه���دى �سليم ف�إن‬ ‫ال�سائقني يتعاملون م��ع عداد‬ ‫الأج���رة ب�شكل م��زاج��ي ف�أحيانا‬ ‫يقبلون ب��الأج��رة كما يظهرها‬ ‫العداد و�أحيانا �أخرى يرف�ضون‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وت�شكو �سليم �أن��ه��ا يف كثري‬ ‫م��ن الأح��ي��ان ال جت��د م��ف��را من‬ ‫اخل�������ض���وع ل���ه���ذه "املزاجية"‬ ‫"حتى ال �أت�أخر مكان عملي �أو‬ ‫منزيل"‪.‬‬ ‫وه���و �أم����ر ت�شكو م��ن��ه منى‬ ‫(ط���ال���ب���ة ج���ام���ع���ي���ة) وتطالب‬ ‫ب������إي�����ج�����اد ح������ل ج����������ذري ي���ل���زم‬ ‫ال�سائقني بت�شغيل عداد الأجرة‪.‬‬ ‫ع��ل��ى اجل���ه���ة امل��ق��اب��ل��ة �شكا‬ ‫���س��ائ��ق��و ت��ك�����س��ي ع���دم التزامهم‬ ‫ب��ت�����ش��غ��ي��ل ع�������داد الأج���������رة �إىل‬ ‫�أن ت���ع���رف���ة الأج���������رة ال حتقق‬ ‫ال����ت����وازن ب�ي�ن م�����ص��ال��ح مالكي‬ ‫ال�����س��ي��ارات وامل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬يف ظل‬ ‫ارتفاع الأ�سعار و�سوء �أو�ضاعهم‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ي����ؤك���د م��دي��ر م�شغل‬ ‫ال�������ع�������دادات ب���ن���ق���اب���ة �أ����ص���ح���اب‬

‫ال�������س���ي���ارات ال��ع��م��وم��ي��ة يف اربد‬ ‫عبد اهلل قطي�ش �أن عدد �سيارات‬ ‫ال��ت��ك�����س��ي ال��ت��ي ع��دل��ت ع����دادات‬ ‫االج�����رة وف��ق��ا ل��ت��ع��رف��ة �أقرتها‬ ‫هيئة تنظيم ق��ط��اع ال��ن��ق��ل بلغ‬ ‫‪��� 1200‬س��ي��ارة يف ارب����د‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫ان �أي �سائق تاك�سي غري ملتزم‬ ‫ب��ت�����ش��غ��ي��ل ع�������داد الأج���������رة يتم‬ ‫حت���وي���ل���ه مل���ح���اف���ظ ارب������د ويتم‬ ‫توقيفه مدة ‪ 14‬يوما‪.‬‬ ‫وت���اب���ع ق��ط��ي�����ش "ي�ستطيع‬ ‫�أي مواطن ي�صعد �سيارة تاك�سي‬ ‫وال يلتزم �سائقها بت�شغيل العداد‬ ‫ت�����س��ج��ي��ل ا���س��م��ه ورق����م �سيارته‬ ‫وت��ق��دمي �شكوى بحقه للنقابة‬ ‫ولق�سم �سري اربد"‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضحت رئي�سة ق�سم‬ ‫ال���درا����س���ات وال���رق���اب���ة يف هيئة‬ ‫ق���ط���اع ت��ن��ظ��ي��م ال���ن���ق���ل لإقليم‬ ‫ال�شمال روال العمري ان الهيئة‬ ‫ت��ن��ف��ذ ح��م�لات رق���اب���ة وتفتي�ش‬ ‫بالتعاون مع رجال ال�سري ل�ضبط‬ ‫ال�����س��ائ��ق�ين ال��ذي��ن ال يلتزمون‬ ‫بت�شغيل عدادات �سياراتهم‪.‬‬ ‫ودع����ت ال��ع��م��ري املواطنني‬ ‫�إىل �أن ي�����ش�ترط��وا ع��ل��ى �سائق‬ ‫ال��ت��اك�����س��ي ع���ن���د رك���وب���ه���م معه‬ ‫بت�شغيل العداد حتى يعي �سائقو‬ ‫التاك�سي �ضرورة هذا االمر‪.‬‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان تخلي �سبيل‬ ‫املتهمني باختال�س وزارة الثقافة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أخلت حمكمة بداية �شمال عمان ب�صفتها اجلنائية �سبيل املتهمني‬ ‫اخلم�سة يف ق�ضية اختال�س وزارة الثقافة بكفالة مالية قيمتها ‪10‬‬ ‫�آالف دينار لكل واحد منهم‪.‬‬ ‫و�صدر قرار املحكمة يف اجلل�سة التي عقدت �أم�س برئا�سة رئي�س‬ ‫املحكمة القا�ضي وليد كناكرية وع�ضوية القا�ضي خالد الن�سور‪.‬‬ ‫وك���ان وزي���ر الثقافة ال�سابق ق��د �أح���ال يف �شهر اي���ار م��ن العام‬ ‫املا�ضي املتهمني اخلم�سة اىل مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد بتهمة‬ ‫التالعب يف فواتري وعطاءات لوزارة الثقافة بقيمة ‪� 114‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة اىل �شاهد النيابة العامة والذي ي�شغل يف وزارة‬ ‫الثقافة وظيفة مدقق مايل بح�ضور وكالء الدفاع واملتهمني‪.‬‬ ‫وكانت املحكمة قد قررت احلجز على �أموال املوظفني املتهمني يف‬ ‫وزارة الثقافة و�أموال زوجاتهم ومنعت �سفرهم بالإ�ضافة �إىل احلجز‬ ‫على �أموال ‪ 3‬جتار و�أموال زوجاتهم ومنع �سفرهم‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد قد قرر �إيقاف املوظفني‬ ‫اخلم�سة على ذمة التحقيق يف �سجن اجلويدة على خلفية التالعب‬ ‫والتزوير يف فواتري وعطاءات‪ ،‬و�أ�سند �إليهم تهمة ا�ستثمار الوظيفة‬ ‫قبل �أن يحيل الق�ضية �إىل حمكمة بداية �شمال عمان‪.‬‬

‫�ضبط حلوم فا�سدة يف مركبة بالر�صيفة‬

‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�ضبطت كوادر �شرطة الر�صيفة م�ساء �أول �أم�س ‪ 70‬كليوغراما‬ ‫من اللحوم غري ال�صاحلة لال�ستخدام الب�شري‪ ،‬وذلك بالتعاون مع‬ ‫جلان بلدية الر�صيفة ال�صحية‪.‬‬ ‫اللحوم مت �ضبطها يف مركبة يف منطقة الر�صيفة بعد �شكاوى‬ ‫مواطنني م��ن انبعاث روائ���ح كريهة م��ن املركبة املتوقفة منذ �أيام‬ ‫بجانب منازلهم‪.‬‬ ‫اجلهات املخت�صة �ضبطت املركبة و�صادرت اللحوم و�أتلفتها ح�سب‬ ‫الأ�صول‪ ،‬فيما �أوقفت �صاحب ال�سيارة يف مركز �أمن ياجوز‪.‬‬

‫م�شروع الديار‬

‫نقطة اىل طلباتهم‪.‬‬ ‫وقال �إن ب�إمكان مقدم الطلب �إن مل يحالفه‬ ‫احل��ظ باحل�صول على �شقة يف م�شروع الديار‪/‬‬ ‫ماركا تعديل طلبه اىل م�شروع �آخ��ر‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫الطلب نف�سه يحتوي على ثالثة خ��ي��ارات لكل‬ ‫متقدم وح�سب االولويات‪ ،‬و�إن الأولوية يف متلك‬ ‫الطوابق االر�ضية �ستكون لأ�صحاب الأمرا�ض‬ ‫بعد �إح�ضارهم تقارير طبية معتمدة من جهات‬ ‫طبية حكومية‪ .‬ولفت اىل �أن هذا امل�شروع املكون‬ ‫من ‪� 442‬شقة يعترب املحطة الثانية لق�صة جناح‬ ‫املبادرة امللكية ال�سامية بعد م�شروع خادم احلرمني‬

‫ال�شريفني من خالل الإقبال الكبري‪ ،‬حيث تقدم‬ ‫خالل يوم ون�صف اليوم ما يعادل ‪� 1500‬شخ�ص‬ ‫ل�لاط�لاع ع��ل��ى م�����ش��روع ال���دي���ار‪/‬م���ارك���ا‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ذل��ك يعود حلملة الت�سويق الناجحة‪ .‬ونوه‬ ‫ال��دك��ت��ور عبيدات اىل ان�شغال امل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لال�سكان والتطوير احل�ضري با�ستكمال طلبات‬ ‫مدينة خادم احلرمني ال�شريفني حيث بلغ عدد‬ ‫الطلبات اجلاهزة ملراجعة البنوك لغاية اليوم‬ ‫‪ 300‬طلب‪ ،‬م�شريا اىل ان امل�ستفيدين يقومون‬ ‫با�ستكمال معامالتهم يف امل�ؤ�س�سة من خالل كادر‬ ‫موظفني معد لذلك‪.‬‬

‫ا�ستالم ‪ 815‬طنا من ال�شعري يف �إقليم ال�شمال‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬

‫تك�سي اربد‬

‫ا�ستالمها املحا�صيل تخفيف كلفة النقل واجلهد‬ ‫ع��ل��ى امل���زارع�ي�ن ومتكينهم م��ن ن��ق��ل املح�صول‬ ‫مبا�شرة من احلقل اىل املركز‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اىل �أن �أع��م��ال اللجنة �ستمتد اىل‬ ‫ي��وم ‪ 29‬م��ن مت��وز املقبل‪ ،‬و�أن ���ص��رف ال�شيكات‬ ‫امل�ستحقة للمزارعني �سيبد�أ بعد �أ�سبوعني من‬ ‫انتهاء فرتة ا�ستالم املحا�صيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �أ�سعار احلبوب كما حددتها وزارة‬ ‫الزراعة هي ‪ 225‬دينارا لل�شعري العلفي وتتدرج‬

‫ن��زوال حتى ‪ 200‬دي��ن��ار ح�سب نظافة املح�صول‬ ‫وخ��ل��وه م��ن ال�شوائب‪ ،‬فيما �سعر �شعري البذار‬ ‫يبلغ ‪ 315‬دي��ن��ارا‪ .‬وب�ين ب�شاب�شة �أن��ه مت حتديد‬ ‫�سعر ط��ن القمح امل���واين ب��ـ ‪ 275‬دي��ن��ارا ويتدرج‬ ‫نزوال حتى ‪ 250‬دينارا‪ ،‬داعيا املزارعني للح�صول‬ ‫ع��ل��ى ���ش��ه��ادة �إن���ت���اج ملحا�صيلهم م��ن مديريات‬ ‫الزراعة يف املناطق التي يتبعون لها و�إح�ضارها‬ ‫عند الت�سليم على �أن يكون الإن��ت��اج بلديا ومن‬ ‫�إنتاج املو�سم احلايل وخاليا من ال�شوائب‪.‬‬

‫«املركز الإ�سالمي» تخرج دورة‬ ‫اخلياطة يف خميم غزة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫من تخريج الدورة‬

‫ق��ام��ت جمعية امل��رك��ز الإ���س�لام��ي اخل�يري��ة‪ /‬م��رك��ز �أي��ت��ام خم��ي��م غزة‬ ‫وبالتعاون مع جمعية غزة ها�شم بتخريج الفوج الثامن ع�شر لدورة اخلياطة‬ ‫ل��ع��ام ‪2010‬م‪ .‬راع���ي احل��ف��ل الأ���س��ت��اذ اليف قباعة �أم�ي�ن ع��ام جمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي �شكر يف كلمته جمعية غزة ها�شم التي متول دورات اخلياطة يف‬ ‫املركز منذ خم�س �سنوات واملح�سنة الكرمية �أم خمتار التي قدمت ماكينة‬ ‫خياطة لكل خريجة لإعانتهن على زي���ادة دخلهن وعائالتهم ال�شهرية‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره �أن دورة اخلياطة ا�ستمرت على مدار �سنة كاملة ب�إ�شراف وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية وا�شرتك فيها (‪� )27‬سيدة م�ستفيدة من املركز‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫الأردنيـون يحتفلـون بعيـد اال�ستقـالل الرابـع وال�ستـني اليـوم‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ي�ح�ت�ف��ل الأردن � �ي� ��ون ال� �ي ��وم الثالثاء‬ ‫اخل ��ام� �� ��س وال �ع �� �ش ��ري ��ن م� ��ن �أي � � ��ار بعيد‬ ‫اال�ستقالل ال��راب��ع وال�ستني‪ ،‬م�ستذكرين‬ ‫ذلك اليوم الوطني امل�شرف ال��ذي حتققت‬ ‫فيه الآم��ال‪ ،‬و�أعلن فيه ب��زوغ فجر اململكة‬ ‫الأردنية الها�شمية‪ ،‬ومتطلعني بعزم وثقة‬ ‫�إىل م�ستقبل �أك�ث�ر �إ� �ش��راق��ا ب�ق�ي��ادة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني‪.‬‬ ‫ويفخر الأردنيون بتاريخ �سطع نوره‪،‬‬ ‫وهو يحقق اال�ستقالل الناجز بقيادة امللك‬ ‫امل�ؤ�س�س ع�ب��داهلل ب��ن احل�سني‪ ،‬وام�ت��د �إىل‬ ‫�إق��رار الد�ستور يف عهد امللك طالل ليعلو‬ ‫�ش�أن الوطن‪ ،‬ويزدهر بناء دولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫يف ع �ه��د امل �ل��ك احل �� �س�ي�ن‪ ,‬وي �ن �ظ��رون �إىل‬ ‫وطنهم‪ ،‬وقد ازدان ب�إجنازات الفتة منذ �أن‬ ‫ت��وىل امللك عبداهلل الثاين �سدة احلكم يف‬ ‫ال�سابع من �شباط عام ‪.1999‬‬ ‫وب� ��اع � �ت� ��زاز‪ ،‬حت �ت �ف��ظ ذاك� � ��رة الوطن‬ ‫بتاريخ اخلام�س والع�شرين م��ن �أي��ار عام‬ ‫‪ 1946‬حني الت�أم املجل�س الت�شريعي الأردين‬ ‫اخلام�س‪ ،‬وتلي فيه ن�ص القرار التاريخي‬ ‫ال��ذي يعلن الأردن با�سم اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪ ،‬وج��اء فيه‪" :‬حتقيقاً للأماين‬ ‫ال�ق��وم�ي��ة وع �م�ل ً�ا ب��ال��رغ�ب��ة ال �ع��ام��ة التي‬ ‫�أعربت عنها املجال�س البلدية الأردنية يف‬ ‫ق��رارات�ه��ا املبلغة �إىل املجل�س الت�شريعي‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ن��اداً �إىل ح �ق��وق ال �ب�ل�اد ال�شرعية‬ ‫والطبيعية وج�ه��اده��ا امل��دي��د وم��ا ح�صلت‬ ‫عليه من وعود وعهود دولية ر�سمية‪ ،‬وبناء‬ ‫على ما اقرتحه جمل�س الوزراء يف مذكرته‬ ‫رقم ‪ 521‬بتاريخ ‪ 3‬جمادى الآخ��رة ‪1365‬هـ‬ ‫امل��واف��ق ‪1946/5/15‬م فقد بحث املجل�س‬ ‫الت�شريعي النائب عن ال�شعب االردين �أمر‬ ‫�إع�لان ا�ستقالل البالد العربية ا�ستقال ًال‬ ‫ت��ام �اً ع�ل��ى �أ��س��ا���س ال�ن�ظ��ام امل�ل�ك��ي النيابي‪،‬‬ ‫م��ع البيعة بامللك ل�سيد ال�ب�لاد وم�ؤ�س�س‬ ‫كيانها (عبداهلل بن احل�سني املعظم)‪ ،‬كما‬ ‫بحث �أمر تعديل القانون الأ�سا�سي الأردين‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا الأ� �س��ا���س مبقت�ضى اخت�صا�صه‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬ولدى املداولة واملذاكرة تقرر‬ ‫ب��الإج �م��اع �إع�ل��ان ال �ب�ل�اد الأردن� �ي ��ة دولة‬ ‫م���س�ت�ق�ل��ة ا� �س �ت �ق� ً‬ ‫لاال ت��ام �اً وذات حكومة‬ ‫ملكية وراثية نيابية والبيعة باملُلك ل�سيد‬ ‫ال �ب�لاد وم��ؤ��س����س ك�ي��ان�ه��ا وري ��ث النه�ضة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة (ع �ب��داهلل ب��ن احل���س�ين) بو�صفه‬ ‫ملكاً د�ستورياً على ر�أ���س ال��دول��ة الأردنية‬ ‫بلقب ح�ضرة �صاحب اجلاللة ملك اململكة‬ ‫االردنية الها�شمية"‪.‬‬ ‫و�� �ص ��ادق امل �ل��ك امل ��ؤ� �س ����س ع �ب��داهلل بن‬ ‫احل �� �س�ين ع �ل��ى ق� ��رار �إع �ل��ان اال�ستقالل‬ ‫م���ص��دراً �أول �إرادة ملكية مو�شحاً القرار‬ ‫بالعبارة التالية‪" :‬متك ً‬ ‫ال على اهلل تعاىل‬ ‫�أوافق على هذا القرار �شاكراً ل�شعبي واثقاً‬ ‫بحكومتي"‪.‬‬ ‫وعمت اململكة يف ذلك اليوم احتفاالت‬ ‫ر�سمية و�شعبية‪ ،‬و�أل�ق��ى امللك امل�ؤ�س�س يف‬ ‫اال� �س �ت �ع��را���ض ال�ع���س�ك��ري ال� ��ذي ج ��رى يف‬ ‫مطار ماركا‪ ،‬و�سمي فيما بعد قاعدة امللك‬ ‫ع�ب��داهلل الأول كلمة ق��ال فيها‪" :‬جي�شنا‬ ‫ال�ب��ا��س��ل ي���س��رن��ا �أن ن��رى يف جم��ال��ك عزة‬ ‫ال��وط��ن وال �ق��درة ال�ق��وم�ي��ة يف ال��دف��اع عن‬ ‫احل��وزة و�صيانة احل��ق‪ ،‬و�أن تكون حتيتك‬ ‫لنا رمزا لطاعة اجلندي وفنائه املطلق يف‬ ‫خدمة العلم والوطن والقيادة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �ل��ك امل ��ؤ� �س ����س‪� ،‬أل �ق ��ى خطابا‬ ‫يف ��ص�ب��اح ذل ��ك ال �ي��وم‪ ،‬ق ��ال ف �ي��ه‪" :‬و�أننا‬ ‫يف م��واج�ه��ة �أع �ب��اء ملكنا وتعاليم �شرعنا‬ ‫وم�ي��راث �أ� �س�لاف �ن��ا مل �ث��اب��رون ع�ل��ى خدمة‬ ‫�شعبنا وال�ت�م�ك�ين ل �ب�لادن��ا وال �ت �ع��اون مع‬ ‫�إخ��وان �ن��ا م �ل��وك ال �ع��رب ور�ؤ� �س��ائ �ه��م خلري‬ ‫العرب جميعا وجمد الإن�سانية كلها"‪.‬‬ ‫ويف ال ��راب ��ع م��ن �آذار ع ��ام ‪ ،1947‬مت‬ ‫ت�شكيل �أول وزارة �أردنية يف عهد اال�ستقالل‬ ‫برئا�سة �سمري الرفاعي‪ ,‬ويف الع�شرين من‬ ‫ت�شرين الأول م��ن ال �ع��ام ذات ��ه ج��رت �أول‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات برملانية يف عهد اململكة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شكل جمل�س ال�ن��واب الأول م��ن ع�شرين‬ ‫نائبا‪.‬‬ ‫�سمي يوم اخلام�س والع�شرين من �أيار‬ ‫بيوم البيعة واال�ستقالل‪ ،‬واختري هذا اليوم‬ ‫تيمنا بيوم اال�ستقالل الأول يف اخلام�س‬ ‫والع�شرين من �أيار عام ‪ ،1923‬حيث احتفل‬ ‫الأردنيون فيه ب�إعالن البالد دولة م�ستقلة‬ ‫با�سم حكومة ال�شرق العربي وعا�صمتها‬ ‫عمان‪ ،‬لتتوج مرحلة مهمة يف تاريخ ن�ضال‬ ‫الأردن�ي�ين وكفاحهم بقيادة امللك عبداهلل‬ ‫الأول (الأم�ي�ر �آن ��ذاك) منذ و��ص��ول��ه �إىل‬ ‫عمان يف الثاين من �آذار عام ‪.1921‬‬ ‫ووقع الأردن على اتفاقية مع بريطانيا‬ ‫يف الع�شرين م��ن �شباط ع��ام ‪ 1928‬مثلت‬ ‫االعرتاف الكامل بالدولة الأردنية وتغيري‬ ‫ا�سمها من حكومة ال�شرق العربي �إىل �إمارة‬ ‫�شرق الأردن‪ ،‬وعندما ن�شبت احلرب العاملية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ان���ض�م��ت الإم � ��ارة �إىل بريطانيا‬ ‫ولعب اجلي�ش العربي الأردين دورا مهما‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬وال �سيما يف حترير‬ ‫دم�شق‪.‬‬ ‫ويف ال �ث��اين وال�ع���ش��ري��ن م��ن �آذار عام‬ ‫‪� 1946‬ألغيت املعاهدة الأوىل املربمة يف عام‬ ‫‪ ،1928‬ووقع الأردن مع بريطانيا معاهدة‬ ‫ن�صت على االعرتاف بالأردن دولة م�ستقلة‬ ‫ذات �سيادة والأمري عبداهلل ملكا عليها‪.‬‬ ‫ويف ح ��رب ع ��ام ‪�� 1948‬س�ط��ر اجلي�ش‬ ‫العربي �أروع بطوالت الت�ضحية والفداء يف‬

‫امللك امل�ؤ�س�س اثناء اعالن اال�ستقالل‬

‫الدفاع عن فل�سطني والقد�س‪ ،‬وقدم مئات‬ ‫ال�شهداء على �أر�ضها وكبد الإ�سرائيليني‬ ‫�أك�ثر من �أل��ف قتيل و‪� 700‬أ�سري نقلوا �إىل‬ ‫مع�سكر الأ� �س��ر يف منطقة �أم اجل �م��ال يف‬ ‫املفرق و�سيطر اجلي�ش العربي على القد�س‬ ‫وباب الواد واللطرون‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون ال �ث��اين ع ��ام ‪ ،1948‬وافق‬ ‫جمل�س الأم��ة على ق��رارات م�ؤمتر �أريحا‬ ‫الذي نادى بالوحدة الأردنية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وت�شكل املجل�س النيابي الأول بعد الوحدة‬ ‫يف ني�سان ‪ ،1950‬ثم ت�شكلت �أول وزارة �أردنية‬ ‫م��وح��دة لل�ضفتني ب��رئ��ا��س��ة �سعيد املفتي‬ ‫و��ص��ادق امللك امل�ؤ�س�س على ق��رار الوحدة‬ ‫ال�صادر عن املجل�س بتاريخ ‪ 24‬ني�سان من‬ ‫العام ذاته‪.‬‬ ‫يف ال �ع �� �ش��ري��ن م ��ن مت� ��وز ع� ��ام ‪1951‬‬ ‫ا�ست�شهد امللك عبداهلل امل�ؤ�س�س على عتبات‬ ‫امل�سجد الأق�صى يف القد�س التي دافع عنها‬ ‫وحماها من �سيطرة االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وط��امل��ا ب�ق�ي��ت ع��زي��زة ع �ل��ى ق�ل�ب��ه ي�صفها‬ ‫بـ"�أجمل مدن الدنيا"‪.‬‬ ‫اعتلى امللك طالل بن عبداهلل العر�ش‬ ‫يف ال�ساد�س م��ن �أي�ل��ول ع��ام ‪ 1951‬متطلعا‬ ‫�إىل تر�سيخ وجت��ذي��ر نهج وم�ب��ادئ الثورة‬ ‫العربية ال�ك�برى التي ق��اده��ا احل�سني بن‬ ‫علي طيب اهلل ثراه من �أجل وحدة العرب‬ ‫وحريتهم وا�ستقاللهم واحل�ي��اة الف�ضلى‬ ‫لهم يف م�سرية الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫اه� �ت ��م امل� �ل ��ك ب� � ��إج � ��راء الإ�� �ص�ل�اح ��ات‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة ال �ت��ي ت �ع��زز دع��ائ��م املجتمع‬ ‫القائم على احلرية ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ة �أم � ��ام ال� �ق ��ان ��ون‪ ،‬وم ��ن �أب ��رزه ��ا‬ ‫الد�ستور الأردين ال��ذي ��ص��در يف الثامن‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال �ث��اين ع��ام ‪ ،1952‬ال ��ذي كفل‬ ‫لل�شعب الأردين حقوقه‪ ،‬ويعترب من �أحدث‬ ‫الد�ساتري يف العامل‪ ،‬و�أكرثها دميقراطية‬ ‫و�شورى وانفتاحا‪.‬‬ ‫وان�ط�ل��ق ال��د��س�ت��ور م��ن م �ب��ادئ �صون‬ ‫احل��ري��ات واملحافظة على حقوق الإن�سان‬ ‫والأم��ة م�صدر ال�سلطات وااللتزام باملنهج‬ ‫الدميقراطي والتعددية ال�سيا�سية وم ّهد‬ ‫ال��د� �س �ت��ور ال���س�ب�ي��ل ن �ح��و ح �ي��اة د�ستورية‬ ‫حتدد العالقة بني ال�سلطات الثالث‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك حق جمل�س النواب مبنح �أو حجب‬ ‫الثقة عن احلكومة مبوجب �أحكام املادة ‪54‬‬ ‫منه‪ ،‬الأم��ر الذي رفع من م�ستوى احلياة‬ ‫الربملانية يف اململكة �إىل املرتبة التي تليق‬ ‫بها �أ�سوة بالدول الدميقراطية الأخرى‪.‬‬ ‫وت�ضمنالد�ستورامل�ضامنياالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية مبا يف ذلك حق كل مواطن يف‬ ‫العمل والتعليم والرفاه االجتماعي‪ ،‬وبنودا‬ ‫مف�صلة ل�ضمان حقوق املواطن وحرياته‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬و�أخرى حلماية العمال و�شروط‬ ‫عملهم‪ ،‬وفق د�ساتري العامل املتطورة‪.‬‬ ‫ومت يف عهد امللك طالل �إبرام اتفاقية‬ ‫ال�ضمان اجلماعي العربي وت�أليف جمل�س‬ ‫ال��دف��اع امل���ش�ترك‪ ،‬و�أن���ش��ئ يف ع�ه��ده ديوان‬ ‫املحا�سبة‪ ،‬و�أقرت �إلزامية وجمانية التعليم‬ ‫الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫وامل�ل��ك ط�لال ال��ذي وق��ف جم��اه��دا يف‬ ‫�صفوف املقاتلني من اجلي�ش العربي دفاعا‬ ‫عن فل�سطني بذل جهودا متميزة لتوثيق‬ ‫ع��رى ال�ت�ع��اون والتن�سيق مل��ا فيه م�صلحة‬ ‫الأم��ة وال��وط��ن العربي الكبري ال��ذي كان‬ ‫خرج لتوه من نكبة فل�سطني عام ‪.1948‬‬ ‫وك��ان امل�ل��ك ط�لال �أول �ضابط �أردين‬ ‫يتخرج من كلية �ساند هري�ست الع�سكرية‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬وبعد تخرجه منها عام ‪1929‬‬ ‫رافق جده احل�سني بن علي الذي كان منفيا‬ ‫يف ق�بر���ص ب�ع��د �أن ت���ص��دى للم�شروعات‬ ‫اال�ستعمارية التي ا�ستهدفت تق�سيم البالد‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫والتحق امللك طالل ال��ذي كان يع�شق‬

‫اجلندية باجلي�ش العربي الأردين‪ ،‬وو�صل‬ ‫�إىل رت�ب��ة م�ق��دم ع��ام ‪ 1934‬ويف ع��ام ‪1942‬‬ ‫التحق بكتيبة امل�شاة الثانية كتيبة احل�سني‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ال�ت��ي ع��رف��ت بتاريخها البطويل‬ ‫واملعارك التي خا�ضتها يف القد�س وفل�سطني‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ورغم ق�صر عهده‪� ،‬إال �أن امللك طالل‬ ‫ب�ق��ي ي�ت��وا��ص��ل م��ع �أب �ن��اء �شعبه يتح�س�س‬ ‫�آالم �ه��م و�آم��ال �ه��م‪ ،‬وق ��دم ل��وط�ن��ه الكثري‬ ‫و�أ�سهم يف الت�أ�سي�س لكثري من الإجنازات‬ ‫على طريق البناء والتقدم نحو امل�ستقبل‬ ‫امل�شرق وامل�ستقبل الواعد‪.‬‬ ‫ومل يرتيث امل��ر���ض ب��إع�ط��اء الفر�صة‬ ‫ال�ك��اف�ي��ة للملك ط�ل�ال‪ ،‬وب�ع��د �أح ��د ع�شر‬ ‫�شهرا وخم�سة �أي ��ام م��ن اع�ت�لائ��ه العر�ش‬ ‫نقل لتلقي العالج �إىل �أن اختاره املوىل عز‬ ‫وج��ل �إىل ج��واره يف ال�سابع م��ن مت��وز عام‬ ‫‪ 1972‬بعد �أن �سجل �إجنازات نوعية يف تاريخ‬ ‫احل�ي��اة الأردن �ي��ة ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والتعليمية‪.‬‬ ‫كان عدد �سكان �شرقي الأردن ال يتجاوز‬ ‫ثالثمئة وخم�سني �أل ��ف ن�سمة‪ ,‬وعندما‬ ‫ت�سلم امللك احل�سني �سلطاته الد�ستورية يف‬ ‫الثاين من �أي��ار ع��ام ‪ 1953‬ك��ان ع��دد �سكان‬ ‫الأردن قد ازداد وو�صل �إىل مليون ون�صف‬ ‫املليون‪ ،‬فيما بلغ عدد �سكان العا�صمة عمان‬ ‫نحو مئتي �ألف ن�سمة"‪.‬‬ ‫ق��ال امل�ل��ك احل�سني يف ك�ت��اب "مهنتي‬ ‫كملك" عن ال�سنني الأوىل لت�سلمه �سدة‬ ‫احلكم يف حديثه عن قربه من �شعبه‪" :‬ما‬ ‫كنت يف نظرهم �سوى احل�سني بال مرا�سم‬ ‫وال ت�شريفات‪ ،‬ولكن تقاليد بدوية �صميمة‬ ‫تقوم على ثالثة مبادئ‪ ،‬هي معاين ال�شرف‬ ‫وال�شجاعة وال�ضيافة‪ ،‬فرجل ال�شرف هو‬ ‫ال ��ذي يتم�سك ب���ش��دة ب�ق��وان�ين ال�ضيافة‪،‬‬ ‫فكل ما متلك ملك ل�ضيوفك وحتى عدوك‬ ‫ال ��ذي يبلغ م���ض��ارب ع�شريتك ي�غ��دو من‬ ‫حقه �أن يح�صل على املاء واخلبز"‪.‬‬ ‫ه �ك��ذا ك��ان��ت فل�سفة احل �ك��م مل�ل��ك بد�أ‬ ‫ع �ه��ده يف م��واج �ه��ة حت��دي��ات ج �م��ة و�سط‬ ‫انق�سام ع��رب��ي وح��ال��ة فو�ضى جنمت ع ّما‬ ‫�آلت �إليه حرب عام ‪ ,1948‬فكان الأردنيون‬ ‫على عهدهم ما�ضني متم�سكني بعروبتهم‬ ‫ومبادئهم الرا�سخة ب� ��إرادة قوية ليجتاز‬ ‫الأردن بقيادة امللك ال�شاب �أ�صعب املراحل‪،‬‬ ‫وليكون �أول القرارات اجلريئة على طريق‬ ‫حتقيق اال�ستقالل التام والتخل�ص من �أي‬ ‫�سيطرة �أجنبية بقرار ملكي يق�ضي بتعريب‬ ‫قيادة اجلي�ش يف عام ‪ 1956‬و�إلغاء املعاهدة‬ ‫الربيطانية‪-‬الأردنية يف عام ‪. 1957‬‬ ‫نا�صر الأردن يف عهد امل�ل��ك احل�سني‬ ‫الأم��ة العربية بكل م��ا �أوت��ي م��ن �إمكانات‬ ‫ووق��ف �إىل ج��ان��ب م�صر يف وج��ه العدوان‬ ‫الثالثي عام ‪ 1956‬راف�ضا ا�ستخدام �أرا�ضيه‬ ‫لالعتداء على م�صر �أو �أي قطر عربي‪ ،‬كما‬ ‫وقف مع اجلزائر يف ن�ضاله من �أج��ل نيل‬ ‫اال�ستقالل وحق تقرير امل�صري‪.‬‬ ‫ودافع امللك احل�سني طيلة فرتة عهده‬ ‫عن الق�ضية الفل�سطينية وحقوق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ويف خطابه الأول �أمام الأمم‬ ‫املتحدة يف الثالث م��ن ت�شرين الأول عام‬ ‫‪ 1960‬وق��ف يخاطب ال�ع��امل احل��ر قائال‪:‬‬ ‫"�إن �ضمري العامل قد بدا �أنه قد �أغم�ض‬ ‫عينيه ب�صورة خمجلة ومنذ م��دة طويلة‬ ‫جدا على هذه امل�أ�ساة الإن�سانية‪� ،‬إن ات�ساع‬ ‫ه��ذه الق�ضية قد بلغ ح��دا جعل �أك�ثر من‬ ‫مليون الجئ عربي من فل�سطني يعي�شون‬ ‫منذ اثني ع�شر عاما جمهولني م��ن قبل‬ ‫عامل مل يحاول ب�شكل جدي حتى الآن �أن‬ ‫يعينهم على ا�ستعادة احل��ق الأك�ثر �أهمية‬ ‫والأكرث قدا�سة يف الوجود �أال وهو الكرامة‬ ‫الإن�سانية‪� .‬إن ف�شل الأمم املتحدة يف البداية‬ ‫يف منح ه��ذا ال�شعب حق تقرير امل�صري يف‬

‫عام ‪ 1947‬قد ترك منذ ذلك احلني جرحا‬ ‫ال يلتئم"‪.‬‬ ‫واختتم حديثه يف ذلك اخلطاب قائال‪:‬‬ ‫"لقد �سبق يل القول ب�أننا يف الأردن ل�سنا‬ ‫حياديني بني اخلري وال�شر‪ ،‬كما �أننا ل�سنا‬ ‫حياديني يف �إمياننا باهلل"‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1967‬تعر�ض اجلي�ش الأردين‬ ‫�إىل خ�سارة كبرية يف الأرواح واملعدات‪� ،‬إال �أن‬ ‫اجلنود الأردنيني �أ�صروا على القتال دفاعاً‬ ‫عن القد�س‪ ،‬حيث ا�ست�شهد املئات منهم على‬ ‫�أ�سوارها وكافح امللك احل�سني عرب �سنوات‬ ‫حكمه ال�سبع والأربعني لإر�ساء ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪� ،‬إذ كان له دور حموري يف‬ ‫بلورة ق��رار جمل�س الأم��ن رقم ‪ ،242‬الذي‬ ‫�صدر بعد احلرب العربية ‪ -‬الإ�سرائيلية يف‬ ‫عام ‪.1967‬‬ ‫ويف عهد امللك احل�سني‪ ،‬متكن اجلي�ش‬ ‫العربي يف عام ‪ 1968‬من �إحلاق �أول هزمية‬ ‫باجلي�ش الإ�سرائيلي يف معركة الكرامة‬ ‫ال �ت��ي رف ����ض احل���س�ين وق��ف �إط �ل�اق النار‬ ‫فيها حتى ان�سحاب �آخ��ر جندي �إ�سرائيلي‬ ‫من الأرا�ضي الأردنية‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،1988‬اتخذ الأردن قرارا بفك‬ ‫االرت �ب��اط القانوين والإداري م��ع ال�ضفة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ب�ع��د �أن ك��ان ق��د اع�ت�رف يف عام‬ ‫‪ 1974‬وبناء على ق��رارات القمة العربية يف‬ ‫ال��رب��اط يف ال�ع��ام ذات��ه مبنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية كممثل �شرعي ووحيد لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�شهد عام ‪� 1989‬أول انتخابات نيابية‬ ‫بعد قرار فك االرتباط مع ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫وا��س�ت��ؤن�ف��ت امل���س�يرة ال��دمي�ق��راط�ي��ة التي‬ ‫ت�أ�س�ست منذ ع�شرينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ ،1991‬قام امللك احل�سني بدور‬ ‫جوهري يف انعقاد م�ؤمتر مدريد لل�سالم‪،‬‬ ‫ويف توفري مظلة متكن الفل�سطينيني من‬ ‫التفاو�ض حول م�ستقبلهم كجزء من وفد‬ ‫�أردين ‪ -‬فل�سطيني م�شرتك‪ ،‬ووقع الأردن‬ ‫معاهدة �سالم مع �إ�سرائيل عام ‪.1994‬‬ ‫كانت خدمات املياه واملرافق ال�صحية‬ ‫والكهرباء متاحة �أمام ن�سبة ال تزيد على ‪10‬‬ ‫يف املئة من الأردنيني يف عام ‪ ،1950‬لت�صل‬ ‫هذه الن�سبة �إىل ‪ 99‬يف املئة يف وقتنا احلايل‪،‬‬ ‫وارتفعت ن�سبة املتعلمني �إىل ‪ 85.5‬يف املئة‬ ‫ع��ام ‪ ،1996‬بعد �أن كانت ‪ 33‬يف املئة فقط‬ ‫عام ‪ ،1960‬وو�صل عدد املدار�س يف الأردن‬ ‫حاليا �إىل �أك�ثر من خم�سة �آالف مدر�سة‪،‬‬ ‫وانت�شرت اجلامعات احلكومية واخلا�صة‬ ‫لت�شمل جميع حمافظات اململكة‪.‬‬ ‫وتظهر �إح�صائيات منظمة اليوني�سف‬ ‫�أن الأردن حقق يف الفرتة بني عامي ‪1981‬‬ ‫و‪� 1991‬أ� �س��رع ن�سبة �سنوية يف ال �ع��امل يف‬ ‫جمال انخفا�ض وفيات الأطفال دون ال�سنة‬ ‫من عمرهم‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س��اب��ع م��ن � �ش �ب��اط ع ��ام ‪،1999‬‬ ‫انتقل امللك احل�سني �إىل رحمة اهلل تعاىل‬ ‫بعد حكم ا�ستمر ‪ 47‬عاما ليت�سلم الراية‬ ‫الها�شمية امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬ولتبد�أ‬ ‫م���س�يرة الإجن � ��از وال �ت �ق��دم امل���س�ت�ن��دة �إىل‬ ‫ت��اري��خ م��ن ال�ع�ط��اء والت�ضحية يف �سبيل‬ ‫رفعة الوطن‪ ،‬وليغدو الأردن اليوم منوذجا‬ ‫ي �ح �ت��ذى يف ت��و� �س �ي��ع امل �� �ش��ارك��ة ال�شعبية‬ ‫وتفعيلها وتر�سيخ الدميقراطية‪ ،‬ومثاال‬ ‫عز نظريه يف الت�ضامن بني �أبناء ال�شعب‬ ‫من �أجل ا�ستمرار العطاء والإع��داد اجليد‬ ‫للم�ستقبل‪.‬‬ ‫وق��د ب��د�أ امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين عهده‬ ‫ع �ل��ى خ �ط��ى ال� �ق ��ادة ال�ه��ا��ش�م�ي�ين يف بناء‬ ‫ال��دول��ة ال�ع���ص��ري��ة احل��دي �ث��ة‪ ،‬وال �ت �ق��دم يف‬ ‫جم� ��االت ال�ت�ن�م�ي��ة ال���ش��ام�ل��ة وامل�ستدامة‬ ‫و�إر��س��اء �أ�س�س العالقات املتينة مع الدول‬ ‫العربية والإ��س�لام�ي��ة وال���ص��دي�ق��ة‪ ،‬ودعم‬ ‫وتعزيز م�سرية ال�سالم العاملية‪ ،‬والدعوة‬

‫لإح�ق��اق حقوق ال�شعوب‪ ،‬و�إق ��رار حقها يف‬ ‫تقرير م�صريها‪ ،‬واالهتمام بق�ضايا حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬وتنمية املجتمعات‪.‬‬ ‫وامل �ل��ك دوم ��ا ي ��ؤك��د ع�ل��ى ق��د��س�ي��ة حق‬ ‫امل��واط��ن وك��رام�ت��ه‪ ،‬وبقي امل��واط��ن يف نظر‬ ‫امللك �أه��م ال�ثروات و�أغناها‪ ،‬وها هو امللك‬ ‫يف ك�ت��اب التكليف لرئي�س ال� ��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي يف التا�سع من كانون الأول عام‬ ‫‪ 2009‬ي �ق��ول‪" :‬وملا ك ��ان الإن �� �س��ان حمور‬ ‫العملية التنموية برمتها‪ ،‬وه��و و�سيلتها‬ ‫وغايتها‪ ،‬فقد بنينا ر�ؤيتنا لأردن امل�ستقبل‬ ‫ع �ل��ى اال� �س �ت �ث �م��ار يف الإن� ��� �س ��ان الأردين‬ ‫امل �ب��دع املتميز ب�ع�ط��ائ��ه‪ ،‬ف�ه��و ث ��روة وطننا‬ ‫احلقيقية"‪" ،‬و�إن ح��ق امل��واط��ن وكرامته‬ ‫خط �أحمر‪ ،‬وكرامة الأردنيني عندي �أ�سمى‬ ‫و�أقد�س من �أن مي�سها �أحد ب�سوء"‪.‬‬ ‫ور�ؤي��ة امللك لبناء �أردن امل�ستقبل‪ ،‬هي‬ ‫ر�ؤي� ��ة �إ� �ص�لاح �ي��ة حت��دي�ث�ي��ة ��ش��ام�ل��ة تقوم‬ ‫على �إح��داث نقلة نوعية يف م�سرية العمل‬ ‫والإجن��از والبناء‪ ،‬واال�ستثمار يف العن�صر‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫وكان الإ�صالح ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫�أول��وي��ة يف ر�ؤى وتوجيهات امللك عبداهلل‬ ‫الثاين من خالل خطوات عملية لتطوير‬ ‫الأداء ال �� �س �ي��ا� �س��ي وجت ��ذي ��ر املمار�سات‬ ‫الدميقراطية وحتقيق تنمية اقت�صادية‬ ‫حت�سن م�ستوى معي�شة املواطنني‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م � ��دى �أح� � ��د ع �� �ش��ر ع ��ام ��ا من‬ ‫م��وا��ص�ل��ة ال �ع �ط��اء يف ع�ه��د امل �ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ا�ستطاعت اململكة �أن حتقق �إجنازات‬ ‫اقت�صادية بف�ضل اجل �ه��ود امل�ضنية التي‬ ‫يوا�صلها امللك خارجيا وداخليا‪ ،‬ووا�صلت‬ ‫معدالت النمو يف الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫االرت �ف��اع‪ ،‬ومب��ا ي��زي��د ع��ن م �ع��دالت النمو‬ ‫ال �� �س �ك��اين‪ ،‬وخ �ل�ال ال �ع��ام اجل � ��اري وعلى‬ ‫الرغم من حتديات الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫ا�ستطاع االقت�صاد الأردين �أن يحقق منوا‬ ‫و�صل �إىل ‪ 4‬يف املئة خالل الربع الأول من‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت امل �ق �ب��و� �ض��ات م ��ن الدخل‬ ‫ال�سياحي‪ ،‬وبلغ عدد ال�سياح القادمني �إىل‬ ‫الأردن خالل الربع الأول من العام اجلاري‬ ‫مليونني و‪� 300‬ألف‪.‬‬ ‫وو��ص�ل��ت اح�ت�ي��اط�ي��ات ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫م��ن العمالت الأجنبية يف ني�سان املا�ضي‬ ‫�إىل ‪ 11.12‬م�ل�ي��ار دوالر ب��ارت�ف��اع مقداره‬ ‫‪ 250.1‬مليون دوالر عن م�ستواها امل�سجل‬ ‫يف نهاية العام املا�ضي‪ ،‬وو�صل احلجم الكلي‬ ‫لال�ستثمارات �إىل ‪ 986‬مليون دوالر‪ ،‬علما‬ ‫ب ��أن ال��رب��ع الأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل �سجل‬ ‫ارتفاعا بن�سبة ‪ 274.5‬يف املئة لذات الفرتة‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ب �ي��ان��ات �� �ص ��ادرة ع ��ن البنك‬ ‫امل��رك��زي الأردين خ�لال �أي��ار اجل��اري‪ ،‬ف�إن‬ ‫ن�سبة اال�ستثمارات الأجنبية بلغت ‪ 23.3‬يف‬ ‫املئة من حجم اال�ستثمارات الكلية بقيمة‬ ‫‪ 226‬مليون دوالر مقارنة مع ‪ 113‬مليون‬ ‫دوالر �سجلت خالل الربع الأول من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أوىل امللك اهتماما بق�ضايا الأ�سرة‬ ‫وال �ط �ف��ل‪ ،‬ي �ق��ول امل �ل��ك يف ك �ت��اب التكليف‬ ‫حل�ك��وم��ة �سمري ال��رف��اع��ي‪" :‬و�إميانا منا‬ ‫بحق الإن�سان يف احليـاة الآم�ن��ة الكرمية‪،‬‬ ‫ف ��إن �ن��ا ن ��ؤك��د ع �ل��ى �أه �م �ي��ة ب��رام��ج حماية‬ ‫الأ�سرة وامل��ر�أة والطفل‪ ،‬وتقدمي احلماية‬ ‫والرعاية للفئات املعر�ضة للعنف وتطوير‬ ‫الت�شريعات الكفيلة بتحقيق ه��ذا الهدف‬ ‫النبيل"‪.‬‬ ‫ولقد مت ت�أ�سي�س وحدة حماية الأ�سرة‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة مل��دي��ري��ة الأم� ��ن ال �ع��ام ع ��ام ‪1999‬‬ ‫بهدف تقدمي احلماية للمر�أة والطفل من‬ ‫جميع �أ�شكال العنف الأ�سري‪ ،‬و�أقر جمل�س‬ ‫النواب يف عام ‪ 2008‬م�شروع قانون احلماية‬

‫من العنف الأ�سري‪.‬‬ ‫وع�م��ل الأردن وب�ت��وج�ي�ه��ات م��ن امللك‬ ‫ع�ب��داهلل ال�ث��اين على حتقيق م�ب��د�أ تكاف�ؤ‬ ‫الفر�ص بني اجلن�سني يف التعليم‪ ،‬و�أ�سهمت‬ ‫اخلطط الإجرائية يف خف�ض ن�سبة الأمية‬ ‫�إىل ‪ 7.2‬يف املئة حتى نهاية العام املا�ضي وال‬ ‫زال العمل جاريا على تخفي�ض هذه الن�سبة‬ ‫�إىل الن�صف يف عام ‪.2015‬‬ ‫وم � ��ن � �ض �م��ن امل � ��ؤ� � �ش� ��رات ال�صحية‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة ال�ت��ي ي�شهدها الأردن ارتفاع‬ ‫توقع احلياة وقت ال��والدة‪� ،‬إذ و�صل العمر‬ ‫املتوقع لدى الإناث ح�سب �إح�صائيات ‪2007‬‬ ‫�إىل ‪� 72.5‬سنة‪ ،‬وللذكور ‪� 70.8‬سنة‪ ،‬وخف�ض‬ ‫معدل وفيات الأطفال دون �سن اخلام�سة‬ ‫�إىل ‪ 21‬حالة لكل ‪ 1000‬مولود حي‪ ،‬مقارنة‬ ‫م��ع ‪ 39‬ح��ال��ة ل�ك��ل ‪ 1000‬م��ول��ود ح��ي عام‬ ‫‪.1990‬‬ ‫و��ش�ه��دت حم��اف�ظ��ات اململكة جميعها‬ ‫منذ ت��ويل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �سلطاته‬ ‫الد�ستورية نه�ضة تنموية �شملت جميع‬ ‫القطاعات مل�س �أث��ره��ا امل��واط��ن م��ن خالل‬ ‫حت�سن م�ستوى معي�شته واخلدمات املقدمة‬ ‫له‪ ،‬و�أوعز امللك �ضمن اخلطط الرامية �إىل‬ ‫حتقيق التنمية ال�شاملة املن�شودة ب�إن�شاء‬ ‫مناطق تنموية يف كل من حمافظات معان‬ ‫و�إرب ��د وامل �ف��رق وع�ج�ل��ون ومنطقة البحر‬ ‫امليت‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ال �ق��وات امل�سلحة والأجهزة‬ ‫الأمنية يف عهد امللك تطورا ملمو�سا على‬ ‫م�ستوى ال�ت��دري��ب والت�سليح والتجهيز‪،‬‬ ‫وع� �م ��دت ال � �ق ��وات امل �� �س �ل �ح��ة �إىل تطوير‬ ‫وحت��دي��ث م �ع��دات �ه��ا ب��ال �ت �ع��اون م��ع مركز‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للت�صميم والتطوير‬ ‫و�إدخ � � ��ال �أح � ��دث الأ� �س �ل �ح��ة م ��ن خمتلف‬ ‫امل�صادر املتاحة‪ ،‬كما اتبعت �أح��دث الأ�س�س‬ ‫ل�ت��دري��ب منت�سبيها‪ ،‬بحيث يتم الرتكيز‬ ‫على الت�أهيل ال�ف��ردي و�صقل ال�شخ�صية‬ ‫الع�سكرية معتمدة على الطرق احلديثة يف‬ ‫جماالت التدريب املختلفة‪.‬‬ ‫ول�ع�ب��ت ال �ق��وات امل�سلحة الأردن �ي ��ة يف‬ ‫ع�ه��د امل �ل��ك دوراً ب� ��ارزاً يف ع�م�ل�ي��ات حفظ‬ ‫ال �� �س�لام ال��دول �ي��ة ن �ظ��راً لل�سمعة املميزة‬ ‫التي ارتبطت باجلندي الأردين من حيث‬ ‫الكفاءة واالقتدار واالن�ضباطية‪.‬‬ ‫و�شهد الإع�ل�ام الأردين يف عهد امللك‬ ‫ت �ط��ورات يف جم��ال ال�ت���ش��ري�ع��ات الناظمة‬ ‫لل�صحافة والإع�لام‪ ،‬حيث �أق��ر قانون حق‬ ‫احل�صول على املعلومات‪ ،‬و�ألغيت املادة التي‬ ‫جتيز حب�س ال�صحفي �أو توقيفه يف قانون‬ ‫املطبوعات والن�شر‪ ،‬ووجه امللك احلكومات‬ ‫املتعاقبة �إىل �ضرورة �ضمان حرية التعبري‬ ‫وف���س��ح امل �ج��ال �أم ��ام الإع �ل�ام امل�ه�ن��ي احلر‬ ‫امل�ستقل ملمار�سة دوره كركيزة �أ�سا�سية يف‬ ‫م�سرية التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫ول� �ل� �ق ��د� ��س ال� ��� �ش ��ري ��ف وامل� �ق ��د�� �س ��ات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة م�ك��ان��ة خ��ا��ص��ة يف ع�ق��ل وقلب‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬كما كانت على الدوام‬ ‫يف عقول وقلوب امللوك من �آل ها�شم‪ ،‬حيث‬ ‫�أزيح يف �شباط ‪ 2007‬ال�ستار عن منرب �صالح‬ ‫ال��دي��ن الأي ��وب ��ي داخ ��ل امل���س�ج��د الأق�صى‬ ‫امل �ب ��ارك وال� ��ذي �أع �ي��د ت�صنيعه مبكرمة‬ ‫م�ل�ك�ي��ة ه��ا��ش�م�ي��ة ��س��ام�ي��ة ع�ك���س��ت حر�ص‬ ‫الها�شميني على املحافظة على املقد�سات‬ ‫والآثار الإ�سالمية يف مدينة القد�س‪.‬‬ ‫لقد حمل امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين على‬ ‫ع��ات�ق��ه م���س��ؤول�ي��ة و�أم ��ان ��ة ت �ق��دمي جانب‬ ‫م���ش��رق �إىل ال �ع��امل‪ ،‬ي��و��ض��ح ف�ي��ه ال�صورة‬ ‫ال �ن �ق �ي��ة واحل �ق �ي �ق �ي��ة ل �ل��دي��ن الإ�سالمي‬ ‫احلنيف‪ ،‬حيث �أطلق امللك يف التا�سع من‬ ‫ت���ش��ري��ن ال �ث��اين ع ��ام ‪ 2004‬ر� �س��ال��ة عمان‬ ‫لت�شرح منهج الإ�سالم القائم على احرتام‬ ‫ق �ي��م الإن� ��� �س ��ان ون �ب��ذ ال �ع �ن��ف والتطرف‬ ‫وال ��دع ��وة ل �ل �ح��وار وق �ب��ول الآخ � ��ر‪ ,‬وتربز‬ ‫�صورة الإ�سالم احلقيقية املبنية على �أ�س�س‬ ‫اخل�ي�ر وال �ع��دال��ة وال �ت �� �س��ام��ح واالع� �ت ��دال‬ ‫والو�سطية‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل�ل��ك يف مت��وز ‪� ،2005‬إىل عقد‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي الدويل الذي �شارك فيه‬ ‫مئتان من العلماء امل�سلمني البارزين من‬ ‫خم�سني بلدا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعالقات الأردن مع الدول‬ ‫العربية‪ ،‬فلقد حر�ص امللك عبداهلل الثاين‪،‬‬ ‫على �إدام��ة التن�سيق والت�شاور مع �إخوانه‬ ‫القادة والزعماء العرب‪ ،‬وعمل على تقوية‬ ‫ع�ل�اق ��ات ال �ت �ع��اون ومت�ت�ي�ن�ه��ا يف خمتلف‬ ‫امل � �ج ��االت‪ ،‬خ��دم��ة ل�ل�م���ص��ال��ح امل�شرتكة‪،‬‬ ‫وتعزيز دور الأردن الإيجابي واملعتدل يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫وترتكز �سيا�سة الأردن العربية على‬ ‫�أ��س��ا���س امل��واق��ف املبدئية والثابتة النابعة‬ ‫م��ن ال �ت ��زام الأردن ال �ت��اري �خ��ي والقومي‬ ‫للدفاع عن م�صالح الأمة وخدمة ق�ضاياها‬ ‫العادلة‪ ،‬وما توانى الأردن بقيادته الها�شمية‬ ‫عن امل�شاركة يف جميع القمم العربية التي‬ ‫عقدت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع �م��ان حم �ط��ة م�ه�م��ة للقادة‬ ‫وال��زع �م��اء ال �ع��رب ل�ل�ت���ش��اور وال �ت �ح��اور يف‬ ‫خمتلف الق�ضايا التي مت�س الأمة‪ ،‬وكانت‬ ‫حا�ضنة للقمة العربية التي عقدت يف عام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫ك�م��ا �أن الأردن � �ش��ارك يف ك��ل اجلهود‬ ‫الرامية �إىل توحيد ال�صف العربي ونبذ‬ ‫الفرقة واخل�لاف بني الأ��ش�ق��اء‪ ،‬وم�أ�س�سة‬ ‫العمل ال�ع��رب��ي امل���ش�ترك‪ ،‬وب �ل��ورة مواقف‬ ‫عربية م��وح��دة للت�صدي للتحديات التي‬ ‫تواجه الأمة العربية والإ�سالمية‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫م�شعل‪ :‬وا�شنطن تعرقل ملفي «�شاليط» وامل�صاحلة‪ ..‬ون�ستعد حلرب حمتملة‬ ‫دم�شق‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعرب رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" خالد م�شعل م�ساء �أم�س‬ ‫الأول الأح ��د ع��ن رغ�ب��ة حركته يف التو�صل �إىل‬ ‫م�صاحلة وطنية حقيقية‪ ،‬معترباً �أن م��ن يقف‬ ‫بوجهها هو الفيتو الأمريكي املفرو�ض عليها من‬ ‫�أجل �إ�ضعاف موقف املفاو�ض الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وق��ال م�شعل يف لقاء جمعه مع الإعالميني‬ ‫يف دم�شق‪�" :‬إن امل�صاحلة الفل�سطينية عليها فيتو‬ ‫�أمريكي"‪ ،‬م��ؤك��داً �أن��ه �أُخ�بر من قبل م�س�ؤولني‬ ‫ع ��رب و�أوروب� �ي�ي�ن ن �ق� ً‬ ‫لا ع��ن امل�ب�ع��وث الأمريكي‬ ‫اخل��ا���ص �إىل ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط ج� ��ورج ميت�شل‬ ‫ب ��أن الأم�يرك�ي�ين ل��ن ي�سمحوا بامل�صاحلة �إال �إذا‬ ‫خ�ضعت "حما�س" ل�شروط الرباعية حول ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وتطالب اللجنة الرباعية الدولية التي ت�ضم‬ ‫�أمريكا واالحتاد الأوروبي ورو�سيا والأمم املتحدة‬ ‫"حما�س" باالعرتاف بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬وتدعو �إىل‬ ‫حل ي�ستند �إىل قيام دولة فل�سطينية قابلة للحياة‬ ‫تنفيذا خلطة "خارطة الطريق"‪� ،‬إال �أن حركة‬ ‫حما�س ترف�ض قطعياً االع�تراف بـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وت��واف��ق على �إق��ام��ة دول��ة فل�سطينية على حدود‬ ‫عام (‪ )67‬مبحددات خمتلفة‪.‬‬ ‫وح� � ��ول �إم� �ك ��ان� �ي ��ة ق� �ي ��ام ح � ��رب ق� ��ادم� ��ة مع‬

‫"�إ�سرائيل" �أجاب م�شعل‪�" :‬إننا ال جنزم بالغيب‪،‬‬ ‫ونحن ال ن�سعى للحرب‪ ،‬ولكن �إن وقعت احلرب‬ ‫فنحن �سنقاتل قتال الرجال"‪ ،‬م�ضيفاً‪�" :‬إننا‬ ‫ال نعلن احل��رب‪ ،‬ولكننا ن�ستعد لها؛ لأن عدونا‬ ‫جم��رم‪ ،‬ولأن القتال واحل��رب والإره��اب هي جزء‬ ‫من �شخ�صيته"‪ .‬وتابع "�إن مربرات احلرب لدى‬ ‫"�إ�سرائيل" م�ت��وف��رة‪ ،‬وه��ي تعتمد على مدى‬ ‫ثقتها على االنت�صار فيها‪ ،‬فمبد�أ احلرب وقرارها‬ ‫موجود‪ ،‬ولكن يبقى تقرير التوقيت"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلرب مل تعد نزهة لدى "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫م �ع �ت�براً ذل ��ك �إجن� � ��ازاً ل �ل �م �ق��اوم��ة‪ .‬وح� ��ول ملف‬ ‫التفاو�ض املتعلق ب��اجل�ن��دي الإ��س��رائ�ي�ل��ي جلعاد‬ ‫�شاليط املحتجز يف غ��زة‪� ،‬أك��د م�شعل ب ��أال جديد‬ ‫ب�ش�أنه؛ ب�سبب "تراجع رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو ع��ن ع��ر��ض��ه ق�ب��ل الأخ�ي�ر بعد‬ ‫اج �ت �م��اع��ه م ��ع احل �ك��وم��ة امل�صغرة"‪ .‬و�أك � ��د �أن‬ ‫"الأمريكيني تدخلوا لدى نتنياهو‪ ،‬وطلبوا منه‬ ‫عدم �إمت��ام ال�صفقة؛ لأن ذلك يدعم "حما�س"‪،‬‬ ‫وي�ضعف رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س"‪ .‬وعلق م�شعل على ب��ث �شريط الر�سوم‬ ‫املتحركة املتعلق بجلعاد �شاليط يف نهاية ني�سان‪،‬‬ ‫والذي يوحي ب�أنه �سيلقى حتفه‪ ،‬معترباً �أنه ي�شكل‬ ‫ان�ت���ص��اراً نف�سياً ع�ل��ى "�إ�سرائيل"‪ ،‬وم �� �ش��دداً يف‬ ‫الوقت ذاته‪ ،‬على �أن "من حق املقاومة لعب لعبة‬ ‫نف�سية �ضد "�إ�سرائيل" كما تفعل هي"‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت احل �ك��وم��ة الأ� �س�ت�رال �ي��ة �أم ����س الإثنني‬ ‫�أن�ه��ا �أم��رت بطرد دبلوما�سي �إ�سرائيلي فيما يت�صل‬ ‫با�ستخدام ج ��وازات �سفر م ��زورة يف اغ�ت�ي��ال حممود‬ ‫املبحوح امل�س�ؤول الكبري يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) يف دبي يف كانون الثاين‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية الأ�سرتايل �ستيفن �سميث‬ ‫للربملان الأ�سرتايل �إن التحقيق الذي �أجرته ال�شرطة‬ ‫مل يدع جماال لل�شك يف �أن خمابرات "�إ�سرائيل" كانت‬ ‫وراء تزوير �أربعة ج��وازات �سفر �أ�سرتالية ا�ستخدمها‬ ‫قتلة امل�ب�ح��وح امل�شتبه ب�ه��م يف دب ��ي‪ .‬و�أ� �ض��اف �سميث‬ ‫للربملان الأ� �س�ترايل "هذه التحقيقات وامل���ش��ورة مل‬ ‫ت��دع جم��اال لل�شك �أم��ام احلكومة الأ��س�ترال�ي��ة يف �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" م�س�ؤولة عن �إ�ساءة ا�ستخدام وتزوير تلك‬ ‫اجلوازات‪ .‬هذه لي�ست �أفعال �صديق"‪.‬‬

‫ك�شف وزير الداخلية يف حكومة غزة فتحي حماد �أم�س الإثنني‪،‬‬ ‫عن اعتقال الأجهزة الأمنية �ضابطاً م�صرياً كبرياً ت�سلل �إىل قطاع‬ ‫غ��زة جلمع معلومات ع��ن "�أبناء ال�شعب الفل�سطيني واحلكومة‬ ‫ومهمات �أخرى" ح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أك��د حماد يف حوار �صحفي مع �صحيفة فل�سطني املحلية "�أن‬ ‫الأجهزة الأمنية �أعادت ال�ضابط �إىل م�صر‪ ،‬مطالبا الأخرية بت�شكيل‬ ‫جلنة �أمنية م�شرتكة لتن�سيق التعاون بني الطرفني‪" ،‬ولي�س من‬ ‫خالل �ضباط يخرقون جدار الأمن الفل�سطيني"‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ح�م��اد ا�ستمرار ال�سلطات امل�صرية اعتقال ع��دد من‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجونها وتعذيبهم ب�شكل مروع " دون ارتكابهم لأي‬ ‫خمالفة �أو جناية �أو جنحة �ضد م�صر �أو �أمنها" ح�سب قوله‪ .‬مطالباً‬ ‫م�صر بالإفراج عن كافة املعتقلني الفل�سطينيني لديها دون قيد �أو‬ ‫�شرط‪ ،‬و�إغالق هذا امللف فوراً‪.‬‬ ‫واعترب ما تقوم به م�صر �ضد الفل�سطينيني "خارج �إطار تعاليم‬ ‫الإ�سالم والعروبة وحق اجلرية"‪.‬‬ ‫وق��ال حماد‪" :‬كان يجب على م�صر �أن توجه حتقيقاتها �ضد‬ ‫االحتالل‪ ،‬وكيف يت�سلل �أفراده �إىل الأرا�ضي الفل�سطينية وامل�صرية‪،‬‬ ‫و�أن ت�ق��ف �إىل ج��ان��ب ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ول�ي����س �إر� �س��ال �ضباط‬ ‫يت�سللون �إىل غزة جلمع معلومات عن املقاومة‪ ،‬وتعذيب الفل�سطينيني‬ ‫املعتقلني لديها من �أجل احل�صول عن معلومات �ضد غزة"‪.‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يعتقل‬ ‫‪ 10‬فل�سطينيني يف ال�ضفة‬

‫وكانت احلكومة الأ�سرتالية قد �أم��رت ال�شرطة‬ ‫و�أجهزة املخابرات ب�إجراء حتقيق يف تزوير اجلوازات‪.‬‬ ‫وزارت تلك الأجهزة "�إ�سرائيل" وخل�صت �إىل براءة‬ ‫املواطنني الأرب�ع��ة املعنيني م��ن ال�ت��ورط وارت�ك��اب �أي‬ ‫خط�أ‪ .‬وق��ال �سميث "ال ميكن �أن تت�سامح �أي حكومة‬ ‫م��ع �إ� �س��اءة ا�ستخدام ج ��وازات �سفرها‪ ،‬وال �سيما من‬ ‫حكومة �أجنبية‪.‬‬ ‫"لي�س ه��ذا ما كنا نتوقعه من دول��ة لنا معها‬ ‫مثل هذه العالقة الوثيقة والودية والداعمة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن احل �ك��وم��ة ط�ل�ب��ت ��س�ح��ب ع���ض��و يف‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية يف العا�صمة الأ�سرتالية كانبريا‬ ‫يف غ�ضون �أ�سبوع‪ .‬و�أ�سرتاليا و"�إ�سرائيل" حليفتان‬ ‫وث�ي�ق�ت��ان ع � ��ادة‪ ،‬وق� ��ال ��س�م�ي��ث �إن� ��ه ي�ت��وق��ع �أن تفرت‬ ‫العالقات �إىل حد ما‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��ان �ب��ه ع �ل��ق م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال�سفارة‬ ‫الإ�سرائيلية يف كانبريا على قرار الطرد قائال‪" :‬ن�شعر‬ ‫�أنه ال يعك�س العالقات ال�شاملة بني الأمتني"‪.‬‬

‫"حما�س واجلهاد" تقاطعان‬ ‫االنتخابات البلدية يف ال�ضفة‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أقدمت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي يف �ساعة مبكرة من �أم�س‬ ‫الإثنني على اعتقال ع�شرة مواطنني فل�سطينيني يف �أنحاء خمتلفة‬ ‫من مدن وقرى ال�ضفة الغربية املحتلة بحجة �أنهم "مطلوبون"‪.‬‬ ‫وقالت هذه امل�صادر‪� :‬إنه مت �إحالة املعتقلني �إىل اجلهات الأمنية‬ ‫املخت�صة للتحقيق معهم دون �أن تو�ضح هوية املعتقلني و�صفتهم‬ ‫التنظيمية‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ن اجل �ي ����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ح �م�ل�ات اع �ت �ق ��االت ي��وم �ي��ة يف‬ ‫ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة يف �إط ��ار م�لاح�ق��ة ن�شطاء فل�سطينيني ي�صفهم‬ ‫بـ"املطلوبني"‪.‬‬

‫خالل ا�ستقباله وفداً طبياً �أمريكياً‬

‫هنية‪ :‬رغبة متزايدة يف �أمريكا لك�سر ح�صار غزة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أع �ل �ن��ت ح��رك�ت��ا "حما�س" واجل �ه ��اد الإ� �س�ل�ام��ي مقاطعتهما‬ ‫االنتخابات البلدية املزمع عقدها يف ال�ضفة الغربية يف ال�سابع ع�شر‬ ‫من متوز املقبل �سواء بامل�شاركة فيها �أو الرت�شح لها �أو دعم �أية قوائم‬ ‫�أو مر�شحني‪.‬‬ ‫وقالت حركة حما�س يف ت�صريح �صحفي و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه‪ :‬نعلن مقاطعتنا وعدم م�شاركتنا يف االنتخابات البلدية املزمع‬ ‫عقدها يف ال�ضفة الغربية؛ لأنها ت�أتي بقرار وحتت مظلة حكومة غري‬ ‫د�ستورية"‪.‬‬ ‫واعتربت احلركة جممل النتائج املتمخ�ضة عن هذه االنتخابات‬ ‫"فاقدة للم�صداقية والنزاهة‪ ،‬وال تلزمنا ب�شيء"‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬فهي‬ ‫ف�صلت على مقا�س حركة فتح وفريق �أو�سلو‪ ،‬و�ستجري حتت‬ ‫انتخابات ّ‬ ‫�إ�شراف حكومة غري د�ستورية انقلبت على نتائج االنتخابات البلدية‬ ‫ال�سابقة بح ّلها لعدد م��ن املجال�س البلدية املنتخبة‪ ،‬وا�ستبدالها‬ ‫مبجال�س و�أع�ضاء بالتعيني" وفق ما جاء يف البيان‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪� ،‬أع �ل �ن��ت ح��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س�ل�ام��ي يف فل�سطني‬ ‫مقاطعتها لالنتخابات البلدية التي دعت �إليها حكومة �سالم فيا�ض‬ ‫يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬راف�ض ًة �أية انتخابات دون توافق‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت احل��رك��ة يف ب �ي��ان و��ص�ل�ن��ا ن���س�خ��ة ع �ن��ه وج� ��وب �إج� ��راء‬ ‫االنتخابات الربملانية والبلدية كثمرة للم�صاحلة والتوافق الوطني‬ ‫الداخلي‪ ،‬وبعيداً عن احل�سابات ال�سيا�سية احلزبية ال�ضيقة‪.‬‬ ‫و�أكدت احلركة �أنها قررت مقاطعة االنتخابات نتيجة لل�سيا�سة‬ ‫القمعية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة الغربية بحق كوادر‬ ‫وعنا�صر احلركة وف�صائل املقاومة خ�صو�صاً‪ ،‬وكل من يخالفها الر�أي‬ ‫والتوجه عموماً‪ ،‬ومنع الن�شاط العام‪ ،‬وف�صل املوظفني على خلفية‬ ‫انتماءاتهم ال�سيا�سية‪ ،‬وا�ستمرار االع�ت�ق��االت وامل�لاح�ق��ات‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثري من ال�شواهد على ذلك‪.‬‬

‫�أك � ��د رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة الفل�سطينية‬ ‫يف غ ��زة �إ��س�م��اع�ي��ل ه�ن�ي��ة �أن زي� ��ارة الوفود‬ ‫الأمريكية �إىل غزة تعك�س تزايد الرغبة يف‬ ‫املجتمع الأمريكي لك�سر احل�صار عن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬والتعبري عن الت�ضامن معه‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ا�ستقباله �أم�س االثنني‬ ‫وف� �دًا طب ًيا �أم��ري�ك� ًي��ا و��ص��ل �إىل ق�ط��اع غزة‬ ‫م ��ؤخ��راً لإج� ��راء عمليات ج��راح�ي��ة نوعية‪،‬‬ ‫وذلك بعد يومني من ا�ستقباله وفداً �سيا�سياً‬ ‫من م�ؤ�س�سة امل�صلحة الوطنية الأمريكية‪.‬‬

‫بحر‪ :‬رغم التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫ا�سطول احلرية �سي�صل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د النائب الأول لرئي�س املجل�س الت�شريعي �أحمد بحر �أن‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي �سيف�شل يف �سيا�سته الرامية �إىل منع و�صول‬ ‫ال�سفن �إىل �شواطئ القطاع يف ظل الإرادة ال�صلبة التي ميتلكها‬ ‫رواد الأ�سطول‪.‬‬ ‫وق ��ال ب�ح��ر يف م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده يف م�ي�ن��اء غ ��زة �أم�س‬ ‫الإثنني‪�" :‬إن �سيا�سة التهديد املتبعة جتاه ال�سفن القادمة بهدف‬ ‫فك احل�صار عن القطاع تندرج �ضمن �سيا�سة اال�ستهداف املمنهجة‬ ‫�ضد ال�شعب الفل�سطيني على م��ر ال�سنني"‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني لن ين�سى كل الأط��راف التي تقوم مب�ساعدته يف ظل‬ ‫هذه الظروف ال�صعبة التي يعي�شها‪.‬‬ ‫وب�َّي�نَّ �أن الأ��س�ط��ول �سينطلق ي��وم الأرب �ع��اء ال�ق��ادم م��ن ميناء‬ ‫"الرنكا" القرب�صي مب�شاركة نحو ‪ 750‬مت�ضامن من بينهم �أكرث‬ ‫من ‪� 44‬شخ�صية برملانية و�سيا�سية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه يحمل ‪� 10‬آالف‬ ‫طن من امل��واد الأ�سا�سية وع��ددا من امل�ن��ازل اجل��اه��زة‪ ،‬ونحو ‪400‬‬ ‫عربة كهربائية متحركة لذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة العمل من قبل اجلهات القانونية واحلقوقية‬ ‫على رفع دع��اوى �ضد االحتالل الإ�سرائيلي الخرتاقه القوانني‬ ‫الدولية واتفاقيات حقوق الإن�سان يف تعامله مع الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫منا�شداً ب�ضرورة العمل على فك احل�صار ب�أقرب وقت ممكن‪.‬‬ ‫ودع��ا اجلامعة العربية ومنظمة امل ��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي وكافة‬ ‫امل�س�ؤولني يف الأم�ت�ين العربية والإ�سالمية �إىل ��ض��رورة �إطالق‬ ‫حملة �إعالمية ت�ساند الأ��س�ط��ول البحري يف ك�سر احل�صار عن‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫«الداخلية» يف غزة تعتقل �ضابطا‬ ‫م�صريا ت�سلل �إىل القطاع لـ"التج�س�س"‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�سرتاليا تطرد دبلوما�سيا �إ�سرائيليا ب�سبب اغتيال املبحوح‬ ‫كانبريا‪ -‬رويرتز‬

‫‪7‬‬

‫وق��ال هنية‪" :‬الزيارة ت��ؤك��د �أن هناك‬ ‫من يقف مع احل��ق الفل�سطيني يف املجتمع‬ ‫الأم��ري�ك��ي‪ ،‬ويت�ضامن مع �شعبنا"‪ ،‬م�شيدًا‬ ‫باملوقف الأخالقي والإن�ساين للوفد‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الزيارة تعك�س الرف�ض الدويل‬ ‫ويعب‬ ‫اجلماهريي للح�صار على قطاع غزة‪ ،‬رِّ‬ ‫ع��ن رغ�ب��ة ه� ��ؤالء يف ال��و��ص��ول �إىل القطاع‬ ‫لك�سر احل �� �ص��ار‪ ،‬واالط�ل��اع ب�أنف�سهم على‬ ‫�أو�ضاع ال�شعب الفل�سطيني والتخفيف من‬ ‫معاناته‪.‬‬ ‫ووج ��ه رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ال�شكر للوفد‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �م �ل �ي��ات اجل��راح �ي��ة ال � �ن ��ادرة التي‬

‫�أج��روه��ا خ�لال ف�ترة تواجدهم يف القطاع‪،‬‬ ‫حيث ميثلون تخ�ص�صات خمتلفة يف الطب‬ ‫ال �ب �� �ش��ري‪ .‬م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك� ��د رئ�ي����س الوفد‬ ‫حر�صهم على م�ساعدة ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫والوقوف �إىل جانبه يف ظل احل�صار احلايل‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬جئنا للتعرف عن قرب على الواقع‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وامل �� �س��اه �م��ة يف ت�خ�ف�ي��ف �آالم‬ ‫املواطنني هنا‪ ،‬وخا�صة يف املجال ال�صحي"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ال�سالم يف العامل �أجمع ينطلق‬ ‫م��ن ه��ذه البقعة‪ ،‬وم��ن ه��ذا امل�ك��ان ال��ذي له‬ ‫�أهمية ك�برى على م�ستوى ال�ع��امل‪ ،‬ولي�س‬ ‫هذه املنطقة فح�سب‪.‬‬

‫مطالباً امل�ؤ�س�سات الدولية بالتدخل الفوري‬

‫الغول‪ :‬قانون «�شاليط» من �أجل امل�ساومة‪ ..‬ولن نتنازل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح ��ذر رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة العليا‬ ‫لن�صره الأ� �س��رى وزي��ر الأ� �س��رى باحلكومة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف غ ��زة حم �م��د ف ��رج الغول‬ ‫م��ن نتائج م�صادقة الكني�ست الإ�سرائيلي‬ ‫على ق��رار بت�شديد العقوبات على الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجون االح�ت�لال‪ ،‬والذي‬ ‫ع��رف بقانون "�شاليط"‪ ،‬م��ؤك��دا تداعياته‬ ‫خطرية على �أو�ضاع الأ�سرى‪.‬‬ ‫وقال الغول يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف‬ ‫مقر ال�صليب الأحمر يف غ��زة‪�" :‬إن اللجنة‬ ‫الوزارية ل�ش�ؤون الت�شريع يف كيان االحتالل‬ ‫�صادقت على االقرتاح الذي تقدم به الإرهابي‬ ‫الليكودي "داين دانون" وال��ذي ين�ص على‬ ‫م�ضاعفة م�ع��ان��اة الأ� �س��رى الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�سجون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وح��رم��ان�ه��م من‬ ‫الزيارات ب�شكل كامل‪ ،‬وحرمانهم كذلك من‬

‫التعليم و�إدخ ��ال الكتب وال�صحف‪ ,‬وزيادة‬ ‫فر�ص البقاء يف ال�ع��زل االن �ف��رادي لفرتات‬ ‫مفتوحة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ادعاء االحتالل با�ستهداف‬ ‫�أ�� �س ��رى ح �م��ا���س ه ��و ادع � ��اء ك � ��اذب‪ ،‬ويعترب‬ ‫مدخال ملمار�سة العقوبات والت�ضييفات على‬ ‫بقية الأ�سرى‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬يتحجج االحتالل‬ ‫ب�أنه ي�ستهدف فقط �أ��س��رى الف�صائل التي‬ ‫ت�أ�سر اجلندي �شاليط‪ ،‬ولكن فيما بعد يتم‬ ‫تعميم ت�ل��ك ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ك��اف��ة الأ�سرى‬ ‫الذين يعي�شون مع بع�ضهم بع�ضا يف غرف‬ ‫و�أق�سام وزنازين م�شرتكة"‪.‬‬ ‫ودع��ا املنظمات الدولية �إىل �أن تتدخل‬ ‫ل��وق��ف ان�ت�ه��اك ال�ق��ان��ون ال ��دويل يف �سجون‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬ووق��ف تطبيق القانون اجلديد‬ ‫على الأ�سرى الذين يعي�شون ظروفا قا�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه؛ اع �ت�بر �أم�ي�ن ��س��ر املجل�س‬ ‫الت�شريعي النائب د‪ .‬حممود ال��رحم��ي‪� ،‬أن‬

‫القانون الإ�سرائيلي اجلديد امل ُ َق ّر من قبل ما‬ ‫ي�سمى بـ"اللجنة الوزارية ل�ش�ؤون الت�شريع‬ ‫يف الكني�ست الإ�سرائيلي" �أم�س الأحد والذي‬ ‫ين�ص على ت�شديد ظروف و�إجراءات اعتقال‬ ‫�أبناء حما�س مبثابة قانون عن�صري وانتهاك‬ ‫جديد للقانون ال��دويل والإن�ساين اخلا�ص‬ ‫بالأ�سرى‪.‬‬ ‫وقال الرحمي يف ت�صريح �صحفي مكتوب‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪� ،‬إن احلكومة‬ ‫ال�صهيونية ب ��إق��راره��ا مل�ث��ل ه��ذه القوانني‬ ‫تعرب وب�شكل وا��ض��ح ع��ن م��دى عن�صريتها‬ ‫جتاه الفل�سطينيني‪ ،‬م�ؤكداً �أن الأ�سرى داخل‬ ‫�سجون االح�ت�لال َ�س ُي ْف�شِ ُلون ه��ذا القانون‬ ‫كما �أف�شلوا �إجراءات من قبله‪ ،‬وذلك بوحدة‬ ‫�صفهم وكلمتهم‪ .‬و�أن ال �ظ��روف املعي�شية‬ ‫ل�ل�أ��س��رى داخ��ل �سجون االح �ت�لال غ��اي��ة يف‬ ‫ال�سوء بعك�س ما يحاول اجلانب ال�صهيوين‬ ‫وحكومة االحتالل �إظهاره للعامل‪.‬‬

‫جنوب �إفريقيا تك�شف عن وثائق نووية ا�سرائيلية‬

‫«�إ�سرائيل» �أجرت جتربة نووية‬ ‫يف املحيط الهندي عام ‪1997‬‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شفت �صحيفة الغارديان الربيطانية‬ ‫عن وثائق �سرية نقال عن جنوب �إفريقيا‬ ‫تثبت ام�ت�لاك "�إ�سرائيل" ر�ؤو��س��ا نووية‬ ‫حربية‪ ،‬وحماولتها بيعها جلنوب �إفريقيا‬ ‫عام ‪.1975‬‬ ‫وك��ان��ت �صحيفة ه ��آرت ����س ق��د �أعلنت‬ ‫ع��ن ه��ذا الأم ��ر قبل نحو �شهر يف تقرير‬ ‫للمرا�سل "يو�سي ميلمان" وح�سب تلك‬ ‫امل�ستندات التي مت الك�شف عنها على يد‬ ‫�أحد املحققني الأمريكيني ف�إن وزير الدفاع‬

‫يف حينه "�شمعون بري�س" �أدار حمادثات‬ ‫بهذا ال�صدد مع وزير دفاع جنوب �إفريقيا‪،‬‬ ‫على �أن يكون هناك تعاون بني البلدين‪.‬‬ ‫وطلب وزي��ر دف��اع جنوب �إفريقيا من‬ ‫نظريه الإ�سرائيلي تزويد ب�لاده بر�ؤو�س‬ ‫ن��ووي��ة ح��رب�ي��ة‪ ،‬وق��د و َّق � � َع اجل��ان �ب��ان على‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة �أم �ن �ي��ة ��س��ري��ة ب �ه��ذا ال �� �ص��دد بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫ومن اجلدير ذكره �أن جنوب �إفريقيا‬ ‫ف�ضلت يف حينه احل���ص��ول على �صورايخ‬ ‫�إ�سرائيلية من نوع "يريحو" القادرة على‬ ‫حمل ر�ؤو�س نووية‪.‬‬

‫ومل ي �ع��رف ب�ع��د مل ��اذا مل ت �خ��رج هذه‬ ‫ال�صفقة �إىل حيز التنفيذ‪ ,‬و�سط تكهنات‬ ‫ب� ��أن ثمنها ال �ب��اه��ظ ه��و ال ��ذي ح ��ال دون‬ ‫امتامها‪ ,‬ورمبا �أن رئي�س ال��وزراء يف حينه‬ ‫"يت�سحاق رابني" ه��و ال��ذي رف�ض هذه‬ ‫ال�صفقة‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أق��ر وزي��ر خارجية جنوب‬ ‫�إف��ري �ق �ي��ا "عزيز فهد" �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�أجرت جتربة نووية يف املحيط الهندي يف‬ ‫ع��ام ‪ ،1997‬ورف�ض الإف�صاح عن �إذا كانت‬ ‫هذه التجربة مب�شاركة جنوب �إفريقيا �أم‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" وحدها‪.‬‬

‫عودة �أول جريح فل�سطيني من ماليزيا‬ ‫بعد تركيب �أطراف �صناعية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع��اد اجل��ري��ح الفل�سطيني م�صطفى ف��رج البنا �إىل ق�ط��اع غزة‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬بعد رحلة عالج يف ماليزيا ا�ستغرقت خم�سة �شهور‪� ،‬ضمن‬ ‫امل�شروع املمول من م�ؤ�س�سة �أمان فل�سطني – ماليزيا لرتكيب �أطراف‬ ‫�صناعية جلرحى احلرب الإ�سرائيلية الأخرية من ذوي حاالت البرت‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة �أمان فل�سطني – ماليزيا قد �أر�سلت يف بداية العام‬ ‫‪ 2010‬ثالثة جرحى مبتوري الأطراف لتلقي العالج يف ماليزيا‪.‬‬ ‫وزار وف��د م��ن مكتب "م�ؤ�س�سة �أم ��ان فل�سطني – ماليزيا"‬ ‫وجمعية ال�سالمة اخلريية اجلهة املنفذة للم�شروع اجلريح البنا يف‬ ‫منزله يف مدينة بيت الهيا لتهنئته بالعودة واالطمئنان على اجلرحى‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫بدوره �شكر اجلريح البنا م�ؤ�س�سة "�أمان فل�سطني" ال�ستقبالهم‬ ‫احلافل له وعنايتهم ال�شاملة به وباجلرحى الآخرين منذ و�صوله‬ ‫وحتى مغادرته‪ ،‬معربا عن فرحته باحل�صول على �أط��راف �صناعية‬ ‫متكنه من امل�شي واحلركة بعد برت كال �ساقيه يف احلرب الأخرية على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬

‫"الكني�ست" يناق�ش حرمان �أع�ضاء‬ ‫عرب من حقوقهم ب�سبب زيارتهم لليبيا‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ناق�شت جلنة الكني�ست التي تعد �سلطة ق�ضائية برملانية �أم�س‬ ‫االثنني جتريد االع�ضاء العرب يف الربملان اال�سرائيلي الذين زاروا‬ ‫ليبيا والتقوا معمر القذايف ال�شهر املا�ضي من حقوقهم امل�شمولة‬ ‫باحل�صانة الربملانية‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو الكني�ست العربي حممد بركة ع��ن جبهة ال�سالم‬ ‫وامل�ساواة ان "جلنة الكني�ست بد�أت اليوم مبناق�شة املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "ال ي��وج��د يف ال �ق��ان��ون ت�صنيف ع�ل��ى ان ليبيا دولة‬ ‫معادية" لكن "االغلبية �ضدنا مبعنى ان هناك �سيا�سيني يحاكمون‬ ‫خ�صومهم"‬ ‫وك��ان الزعيم الليبي ا�ستقبل يف �سرت (�شرق) وف��دا من العرب‬ ‫اال�سرائيليني بينهم ن��واب يف الكني�ست يف ‪ 27‬ني�سان الن��ه اراد ان‬ ‫"ي�سمع العامل �صوتهم املطمو�س عمدا‪ ،‬من قبل ا�سرائيل"‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬ ‫وارج�أت اللجنة الت�صويت اىل االثنني املقبل‪.‬‬

‫�سل�سلة متاجر �إيطالية تقاطع‬ ‫منتجات االحتالل‬ ‫ميالنو– وكاالت‬ ‫�أعلن اثنان من املتاجر االيطالية الكربى اعتزامهما وقف عر�ض‬ ‫وبيع جميع املنتجات الإ�سرائيلية لأنها ال ت�ستطيع التمييز ما بني‬ ‫املنتجات امل�صنعة يف "�إ�سرائيل" �أو تلك امل�صنعة يف امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ه�آرت�س" الإ�سرائيلية �أم�س االثنني عن بيانٍ‬ ‫ل�سال�سل م�ت�ج��ري "كو�أوب" و"نورديكوناد" الإي�ط��ال�ي�ين �إنهما‬ ‫يعتزمان �إزالة كافة املنتجات الإ�سرائيلية من على �أرففها مع نهاية‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وو�صف البيان جناح املتجرين الإيطاليني يف مقاطعة املنتجات‬ ‫الإ�سرائيلية نتيجة حمالت ال�ضغط التي تنفذها جمموعات ت�سعى‬ ‫ملقاطعة املنتجات الإ�سرائيلية التي بد�أتها منذ �شباط املا�ضي‪ ،‬والتي‬ ‫كانت بالتن�سيق مع �أخرى يف فرن�سا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫مقتل جندي �أمريكي وانفجار ي�ستهدف‬ ‫رتال �أمريكيا يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬رويرتز‬ ‫�أع �ل��ن اجل�ي����ش الأم�ي�رك��ي يف العراق‬ ‫مقتل �أحد جنوده يف عملية ع�سكرية �أم�س‬ ‫الإثنني‪.‬‬ ‫وق ��ال اجل�ي����ش يف ب�ي��ان مقت�ضب �أن‬ ‫"جنديا �أم�يرك �ي��ا ق�ت��ل خ�ل�ال عمليات‬ ‫ع�سكرية �ضمن عمليات حرية العراق"‪،‬‬ ‫بدون �إعطاء مزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يكون ‪ 4400‬ع�سكريا وموظفا‬ ‫يف اجلي�ش الأم�يرك��ي قد لقوا م�صرعهم‬ ‫يف العراق منذ اجتياحه ربيع ‪ ،2003‬وفقا‬ ‫لتعداد وك��ال��ة فران�س بر�س ا�ستنادا �إىل‬ ‫موقع �إلكرتوين م�ستقل‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أعلن م�صدر �أمني عراقي يف‬ ‫حمافظة وا�سط �أن رتال ع�سكريا �أمريكيا‬ ‫تعر�ض النفجار عبوة نا�سفة ا�ستهدفته‬ ‫�شمال مدينة الكوت (‪ 180‬كم جنوب �شرق‬ ‫بغداد)‪ ،‬من دون معرفة اخل�سائر‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در ل�ـ�م��وق��ع (ال�سومرية‬ ‫نيوز) على �شبكة الإنرتنت �إن عبوة نا�سفة‬ ‫ان�ف�ج��رت �أم ����س الإث �ن�ين ا�ستهدفت رتال‬ ‫ع�سكريا �أمريكيا يف ق�ضاء النعمانية (‪40‬‬ ‫كم �شمال الكوت) من دون معرفة ما �إذا‬ ‫كانت هناك خ�سائر �أم ال‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در‪ ،‬ال� ��ذي ط �ل��ب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن القوات الأمريكية‬ ‫با�شرت ب��إط�لاق ال�ن��ار ب�صورة ع�شوائية‪،‬‬ ‫وفر�ضت طوقا �أمنيا حول مكان االنفجار‪،‬‬ ‫يف وق� ��ت � �س ��ارع ��ت ال �� �ش��رط��ة العراقية‬ ‫مل���س��ان��دت�ه��ا‪ ،‬م��ن دون الإدالء مب��زي��د من‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬

‫الأ�سد‪ :‬وا�شنطن فقدت نفوذها‬ ‫يف عملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫روما ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق��ال ال��رئ�ي����س ال���س��وري ب���ش��ار الأ� �س��د يف حديث‬ ‫م�ط��ول ل�صحيفة "ال ريبوبليكا" الإي�ط��ال�ي��ة �أم�س‬ ‫الإثنني �إن الواليات املتحدة فقدت نفوذها يف عملية‬ ‫ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وخيبت الآمال التي �أثارها‬ ‫باراك �أوباما يف هذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وقال الأ�سد �إن الواليات املتحدة "مل يعد لديها‬ ‫نفوذ؛ لأنها ال تفعل �شيئا لأجل ال�سالم‪ .‬لكنها تبقى‬ ‫الدولة العظمى الوحيدة"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف �أن "الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوباما‬ ‫�أح�ي��ا �آم ��اال‪ ،‬لكن مل يعد يف و�سعنا االن�ت�ظ��ار (‪)...‬‬ ‫�إن حقبة جديدة ب��د�أت‪ ،‬والتوافق بني ق��وى منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ب�صدد �إعادة ر�سم نظام املنطقة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪�" :‬أ�شهد ت�غ�ير ح�ق�ب��ة‪ ،‬ول�ي����س ف�ق��ط يف‬ ‫املنطقة‪ .‬هناك دول مثل ال�صني والربازيل التي مل‬ ‫تعد تنتظر ت��ويل ال��والي��ات املتحدة توزيع الأدوار"‬ ‫مو�ضحا �أن "هناك وعيا بحقيقة �أن �أمريكا و�أوروبا‬

‫ف�شلت يف حل امل�شاكل يف منطقتنا"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن "اجلميع يريد �أن يكون ل��ه دور يف‬ ‫هذه املنطقة" و"لرو�سيا �أي�ضا م�صاحلها"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "رو�سيا ب�صدد �إع ��ادة ت��أك�ي��د دورها‪.‬‬ ‫واحلرب الباردة هي رد طبيعي على حماولة �أمريكا‬ ‫الهيمنة على العامل"‪.‬‬ ‫وحول العالقات مع "�إ�سرائيل" قال الأ�سد �إنه‬ ‫"�إذا كانت "�إ�سرائيل" م�ستعدة لإعادة اجلوالن‪ ،‬فال‬ ‫ميكننا �أن نقول ال ملعاهدة �سالم"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪" :‬وحده ات�ف��اق ��س�لام �شامل �سري�سي‬ ‫�سالما حقيقيا (‪� )...‬أي اتفاق ال ي�ساهم يف ت�سوية‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية �سيكون �أقرب �إىل هدنة منه �إىل‬ ‫�سالم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سيحل ال�سالم يف وقت من الأوقات‪.‬‬ ‫لكن لن يتم �إر�سا�ؤه يف م�ستقبل قريب؛ لأن "�إ�سرائيل"‬ ‫غري م�ستعدة يف الوقت الراهن التفاق"‪.‬‬ ‫وخل�ص �إىل القول �أن املجتمع الإ�سرائيلي مال‬ ‫"كثريا باجتاه اليمني"‪.‬‬

‫�إعدام �شقيق زعيم تنظيم جند اهلل يف �إيران‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬

‫جندي �أمريكي يقتلع خيمته �أم�س �شرق بغداد لتمهيد ان�سحاب القوات الأمريكية‬

‫ومل ي���ص��در �أي تعقيب م��ن اجلانب‬ ‫الأمريكي يو�ضح حجم الأ�ضرار واخل�سائر‬ ‫الناجمة عن االنفجار‪.‬‬ ‫ويف ال� ��رم� ��ادي ق ��ال ��ت ال �� �ش��رط��ة �إن‬ ‫ق�ن�ب�ل�ت�ين ان �ف �ج��رت��ا م���س�ت�ه��دف�ت�ين منزل‬ ‫�ضابط رفيع يف ال�شرطة‪ ،‬الأمر الذي �أدى‬ ‫�إىل مقتل حار�سه‪ ،‬و�إ�صابة �أربعة من �أفراد‬ ‫�أ��س��رت��ه يف و��س��ط ال��رم��ادي على بعد ‪100‬‬ ‫كيلومرت غربي بغداد‪.‬‬

‫�إيران ت�سلم وكالة الطاقة الذرية‬ ‫االتفاق الثالثي حول تبادل اليورانيوم‬ ‫فيينا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫��س�ل�م��ت ط �ه��ران �أم ����س الإث �ن�ي�ن ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة الذرية‬ ‫ر�سالة تعلمها فيها باالتفاق الإي��راين الرتكي الربازيلي اخلا�ص بتبادل‬ ‫اليورانيوم‪ ،‬على ما �أعلن دبلوما�سي �إيراين �إثر اجتماع يف مقر مدير عام‬ ‫الوكالة بفيينا‪.‬‬ ‫وقال الدبلوما�سي الإي��راين لدى خروجه من اللقاء الذي دام �أكرث‬ ‫من ثالثني دقيقة مع مدير عام الوكالة يوكيا �أمانو "�سلمنا الر�سالة"‪.‬‬ ‫وحتمل الر�سالة توقيع رئي�س الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي‬ ‫�أكرب �صاحلي‪ .‬وح�ضر دبلوما�سيون �أتراك وبرازيليون اللقاء‪.‬‬ ‫وكانت وكالة الطاقة قد امتنعت يف مرحلة �أوىل عن التعليق على‬ ‫الوثيقة الإيرانية‪.‬‬ ‫ون���ش��رت وك��ال��ة الأن �ب��اء الإي��ران�ي��ة ظ�ه��را ن�ص ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي طلبت‬ ‫طهران من وكالة الطاقة نقلها �إىل جمموعة فيينا (ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ورو�سيا وفرن�سا) التي اقرتحت يف ت�شرين الأول ‪� 2009‬إجراء �آخر لتبادل‬ ‫اليورانيوم مل تعط طهران ردا عليه‪.‬‬ ‫واالتفاق املوقع يف ‪� 17‬أيار يف طهران ين�ص على تبادل يف تركيا لـ‪1200‬‬ ‫كلغ من اليورانيوم الإي��راين ال�ضعيف التخ�صيب (‪ )%3,5‬ب�ـ‪ 120‬كلغ من‬ ‫الوقود املخ�صب بن�سبة ‪ %20‬تقدمه الدول الكربى ال�ستخدامه يف مفاعل‬ ‫الأبحاث النووية لأغرا�ض طبية يف طهران‪.‬‬ ‫ورغم االقرتاح اجلديد جنحت الواليات املتحدة الأ�سبوع املا�ضي يف‬ ‫�إق�ن��اع ال�صني ورو�سيا بدعم م�شروع ق��رار دويل لفر�ض دفعة رابعة من‬ ‫العقوبات على �إيران‪.‬‬ ‫وت�شتبه ال ��دول العظمى والأمم امل�ت�ح��دة يف �أن ط�ه��ران ت�سعى �إىل‬ ‫امتالك ال�سالح النووي رغم نفي اجلمهورية الإ�سالمية لذلك‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ؤكد �أن برناجمها النووي لأغرا�ض مدنية و�سلمية‪.‬‬

‫م�سلحون قبليون يخطفون زوجني‬ ‫�أمريكيني غرب �صنعاء‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أ�صيب ثالثة مينيني خالل اعت�صام نفذته املعار�ضة اليمنية ممثلة يف‬ ‫(اللقاء امل�شرتك) �أم�س الإثنني‪ ،‬بينهم مدير الأمن ال�سيا�سي (املخابرات)‬ ‫يف مديرية دمت‪ ،‬التابعة ملحافظة ال�ضالع يف جنوب اليمن‪.‬‬ ‫ون���س��ب ح��زب (الإ� �ص�ل�اح امل �ع��ار���ض)‪ ،‬ع�بر م��وق�ع��ه الإل �ك�ت�روين �إىل‬ ‫رئي�س اللقاء امل�شرتك يف ال�ضالع �سعد الرابية قوله‪ ،‬قوات الأمن حاولت‬ ‫قمع االعت�صام بالقوة و�ألقت قنابل م�سيلة للدموع وجرحت ثالثة من‬ ‫املعت�صمني �أحدهم فقئت عينه‪ ،‬ومت �إ�سعافه �إىل العا�صمة �صنعاء‪ ،‬فيما‬ ‫جرح مدير الأمن ال�سيا�سي باملحافظة من قبل رجال الأمن �أثناء تدخله‬ ‫للحيلولة دون حدوث م�شاكل خالل االعت�صام‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��راب �ي��ة‪ ،‬وه��و رئ�ي����س امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي للتجمع اليمني‬ ‫للإ�صالح املعار�ض مبحافظة ال�ضالع رئي�س اللجنة التنفيذية لأحزاب‬ ‫اللقاء امل�شرتك‪� ،‬إن طاقما ع�سكريا حاول اال�صطدام ب�سيارته بعد �إكمال‬ ‫االعت�صام الذي �أقامه امل�شرتك مبديرية دمت اليوم‪.‬‬ ‫وع�بر عن ا�ستغرابه ل��دع��وات احل��وار يف الإع�ل�ام يف حني املمار�سات‬ ‫على الواقع خمتلفة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن (اللقاء امل�شرتك) �أقام اعت�صامه �أم�س‬ ‫الإثنني يف دمت‪ ،‬و�أكد تعر�ض ال�صحايف حممد املنت�صر لل�ضرب من قبل‬ ‫رجال الأمن �أثناء االعت�صام‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن املحافظات اجلنوبية ت�شهد مظاهرات واعت�صامات‬ ‫يومية تطالب مبا ي�سمي (فك االرتباط عن ال�شمال)‪ .‬و�أدت تلك املواجهات‬ ‫اليومية �إىل مقتل ‪ 222‬حمتجا‪ ،‬واعتقال الآالف ح�سب بيانات (احلراك‬ ‫اجلنوبي)‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخ��ر �أع�ل��ن م�صدر قبلي �أن م�سلحني قبليني خطفوا‬ ‫زوجني غربيني مع �سائقهما غرب �صنعاء‪ ،‬فيما �أكد ال�سائق لل�صحافيني‬ ‫عرب الهاتف �أن الزوجني �أمريكيان‪ ،‬و�أن اخلاطفني يطالبون بالإفراج عن‬ ‫�أحد امل�ساجني‪.‬‬ ‫وذكر امل�صدر القبلي �أن عملية اخلطف متت يف منطقة بني من�صور‬ ‫غرب �صنعاء‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ال���س��ائ��ق ع�ل��ي ال�ع��را��ش��ي ال ��ذي مت�ك��ن م��ن االت�صال‬ ‫بال�صحافيني ع�بر ال�ه��ات��ف م��ن م�ك��ان اح�ت�ج��ازه �أن ال��زوج�ين �أمريكيا‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬وهما حمتجزان يف قرية ا�سمها احلمراء يف غرب اليمن‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سائق‪ ،‬تطالب القبيلة التي اختطفت الزوجني بالإفراج‬ ‫عن رجل م�سجون يف ال�سجن املركزي يف �صنعاء منذ عدة �سنوات يدعى‬ ‫حمود �شردة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س��ائ��ق‪" ،‬يحظى ال��زوج��ان مب�ع��ام�ل��ة ج �ي��دة‪ ،‬وه �م��ا ب�صحة‬ ‫جيدة"‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن الزوجني �سائحان‪� ،‬إذ �إن مكان اختطافهما قريب من قرية‬ ‫الهجرة ال�سياحية املعروفة يف اليمن‪.‬‬

‫وان�ف�ج��رت قنبلتان �أي�ضا يف مكانني‬ ‫خمتلفني م�ستهدفتني منزيل اثنني من‬ ‫�ضباط ال�شرطة يف و�سط ال��رم��ادي‪ ،‬ومل‬ ‫تقع خ�سائر يف الأرواح‪.‬‬ ‫ويف املو�صل قالت ال�شرطة �إن امر�أة‬ ‫�أ�صيبت جراء انفجار قنبلة مزروعة على‬ ‫ط��ري��ق ق ��رب م�ن��زل�ه��ا يف ��ش�م��ال املو�صل‬ ‫الواقعة على بعد ‪ 390‬كيلومرتا �شمايل‬ ‫بغداد‪.‬‬

‫و�أ�ضافت ال�شرطة �أن جنديني �أ�صيبا‬ ‫�إث��ر انفجار قنبلة مزروعة على الطريق‬ ‫ا�ستهدفت دورية للجي�ش العراقي يف غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أف� ��ادت ال���ش��رط��ة ب� ��أن م�سلحني‬ ‫اقتحموا منزال وقتلوا امر�أة م�سنة و�سط‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫و قالت ال�شرطة �أي�ضا �إن م�سلحني‬ ‫قتلوا بالر�صا�ص مدنيا غرب املو�صل‪.‬‬

‫ذك��رت و�سائل الإع�لام الإيرانية الر�سمية �أن‬ ‫�إيران �أعدمت �أم�س الإثنني �شنقا يف زهدان (جنوب‬ ‫�شرق)‪ ،‬عبد احلميد ريغي �شقيق زعيم تنظيم جند‬ ‫اهلل عبد امللك ريغي الذي �أ�سر يف �شباط‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة الأن� �ب ��اء الإي ��ران �ي ��ة �أن "عبد‬ ‫احلميد ريغي �أعدم �شنقا يف ال�سجن �صباح الإثنني"‬ ‫مو�ضحة �أن "�أ�سر �ضحايا االعتداءات الإرهابية"‬ ‫ح�ضرت عملية الإعدام‪.‬‬ ‫وحتمل ال�سلطات الإي��ران�ي��ة تنظيم جند اهلل‬ ‫م�س�ؤولية اعتداءات دامية نفذت يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫يف جنوب �شرق �إيران عند احلدود مع باك�ستان‪.‬‬ ‫وح�ك��م على عبد احلميد ري�غ��ي ال��ذي �سلمته‬ ‫ال�سلطات الباك�ستانية لإي��ران يف ح��زي��ران ‪،2008‬‬ ‫بالإعدام بتهمة "االنتماء �إىل جمموعة �إرهابية"‬ ‫وب ��أن��ه "حمارب" و"من امل�ف���س��دي��ن يف الأر�ض"‬

‫بح�سب موقع التلفزيون الإيراين‪.‬‬ ‫ويف �شباط �أ�سرت �إيران �شقيقه عبد امللك ريغي‬ ‫زعيم جند اهلل لدى حتويل وجهة طائرة كان على‬ ‫متنها متجهة من دولة الإمارات �إىل قرغيز�ستان‪،‬‬ ‫�إىل مطار �إيراين‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت ط� �ه ��ران م � ��رارا ال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫وباك�ستان بدعم تنظيم جند اهلل املتهم خ�صو�صا‬ ‫بالعملية التفجريية التي �أوقعت يف ت�شرين الأول‬ ‫‪ 42‬قتيال بينهم �ضباط يف احلر�س الثوري يف بي�شني‬ ‫البلدة القريبة من احلدود الباك�ستانية‪.‬‬ ‫وبذلك ارتفع �إىل ‪ 66‬على الأقل عدد اال�شخا�ص‬ ‫الذين �أعدموا يف �إيران منذ بداية ال�سنة‪ ،‬كما يفيد‬ ‫�إح�صاء �أعدته وكالة فران�س بر�س‪ ،‬باال�ستناد �إىل‬ ‫معلومات ن�شرتها ال�صحافة املحلية‪.‬‬ ‫وكان �سبعة منهم معار�ضني �أكرادا �أو من �أن�صار‬ ‫امللكية متهمني بامل�شاركة يف "�أعمال �إرهابية" �ضد‬ ‫النظام الإ�سالمي‪.‬‬

‫�أمريكا تعلن دعمها الكامل ل�سول‬

‫كوريا ال�شمالية واجلنوبية ت�صعدان من لهجة احلرب و�سط �أجواء توتر‬ ‫�سول ‪ -‬رويرتز‬ ‫�صَ َّع َدتْ الكوريتان ال�شمالية واجلنوبية �أم�س‬ ‫الإثنني من لهجة احلرب‪ ،‬وهددتا بتفجري ال�صراع‬ ‫�إذا ذه��ب الطرف الآخ��ر �إىل م��دى بعيد يف ت�صعيد‬ ‫التوترات‪ ،‬بعد �أن اتهمت �سول بيوجن ياجن ب�إغراق‬ ‫�إحدى �سفنها احلربية بطوربيد‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ت ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬التي لديها نحو ‪28‬‬ ‫�أل��ف ج�ن��دي يف ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬بكل دعمها وراء‬ ‫�سول‪ ،‬وقالت �إن ت�أييد وا�شنطن للدفاع عن حليفتها‬ ‫ت ��أي �ي��د م�ط�ل��ق‪ ،‬وح �ث��ت ال���ص�ين احل�ل�ي��ف الرئي�سي‬ ‫الوحيد لكوريا ال�شمالية على كبح جماح الدولة‬ ‫املنغلقة على نف�سها‪.‬‬ ‫ودع ��ت وزي ��رة اخل��ارج �ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة هيالري‬ ‫كلينتون التي ت��زور بكني ال�صني للتعاون ملواجهة‬ ‫التحدي الذي ي�شكله �إغراق ال�سفينة‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة اخلارجية الأمريكية يف ت�صريحات‬ ‫يف العا�صمة ال�صينية بكني �إن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫تعمل بجد لتفادي �أي ت�صعيد يف و�ضع "غري م�ستقر‬ ‫للغاية" يف �شبه اجلزيرة الكورية‪ ،‬وتراجع با�ستمرار‬ ‫ما �إذا كان يجب �ضم كوريا ال�شمالية لقائمتها للدول‬ ‫الراعية للإرهاب‪.‬‬

‫وه��زت لهجة احل��رب املت�صاعدة ع�بر احلدود‬ ‫املح�صنة حت�صينا ��ش��دي��دا امل�ستثمرين وتالعبت‬ ‫ب��ال �ع�ل�اق��ات ال��دب �ل��وم��ا� �س �ي��ة يف امل �ن �ط �ق��ة الهامة‬ ‫اقت�صاديا‪.‬‬ ‫لكن قلة من املحللني ترى �أن �أيا من الكوريتني‬ ‫�ستغامر بالدخول يف حرب‪ ،‬فجي�ش كوريا ال�شمالية‬ ‫ال يقوى على الوقوف �أمام كوريا اجلنوبية املتفوقة‬ ‫تكنولوجيا ومعها القوات الأمريكية‪� .‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫لل�شطر اجل�ن��وب��ي فال�صراع �سيخيف امل�ستثمرين‬ ‫ويجعلهم يفرون من البالد‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا الت�صعيد ب�ع��د �أن ات�ه��م ف��ري��ق من‬ ‫املحققني الدوليني �أواخ ��ر الأ��س�ب��وع املا�ضي كوريا‬ ‫ال�شمالية ب��إ��ص��اب��ة ال �ط��راد ت�شيونان بطوربيد يف‬ ‫مار�س �آذار‪ ،‬مما �أدى �إىل مقتل ‪ 46‬بحارا يف واحدة‬ ‫من �أدمى احلوادث بني البلدين منذ احلرب الكورية‬ ‫التي دارت بني عامي ‪ 1950‬و‪.1953‬‬ ‫وقال الرئي�س الكوري اجلنوبي يل ميوجن باك‬ ‫�إنه �سيحيل الأمر �إىل جمل�س الأمن الدويل‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن كوريا ال�شمالية �ستدفع ثمن �إغ��راق ال�سفينة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ع�ق��وب��ات ال���س��اب�ق��ة ال �ت��ي ف��ر��ض�ت�ه��ا الأمم‬ ‫املتحدة �سببا يف �إ�صابة االقت�صاد الكوري ال�شمايل‬ ‫املنهار مبزيد من ال�ضرر‪.‬‬

‫وق��ال يل يف كلمة تلفزيونية "�أحث ب�شكل جاد‬ ‫ال�سلطات يف ك��وري��ا ال�شمالية على االع �ت��ذار فورا‬ ‫جل�م�ه��وري��ة ك��وري��ا (ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة) وللمجتمع‬ ‫الدويل‪".‬‬ ‫و� �ص��رح يل �أي���ض��ا ب ��أن��ه م��ن الآن ف���ص��اع��دا لن‬ ‫ي�سمح لل�سفن التجارية الكورية ال�شمالية بالإبحار‬ ‫يف املياه الكورية اجلنوبية‪ ،‬و�أن كل التجارة واملبادالت‬ ‫مع كوريا ال�شمالية �ستجمد‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن �أع�ل��ن البيت الأبي�ض الأمريكي‬ ‫�أم����س �أن الرئي�س ب ��اراك �أوب��ام��ا �أع�ط��ى توجيهات‬ ‫للجي�ش الأم��ري�ك��ي بالتن�سيق م��ع ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫"ل�ضمان اال�ستعداد" وردع �أي عدوان م�ستقبلي من‬ ‫كوريا ال�شمالية‪ .‬وقال روبرت جيبز املتحدث با�سم‬ ‫البيت الأبي�ض يف بيان �إن الواليات املتحدة �أعطت‬ ‫م�ساندة ق��وي��ة خلطط الرئي�س ال �ك��وري اجلنوبي‬ ‫ملعاقبة ك��وري��ا ال�شمالية على �إغ ��راق اح��دى �سفن‬ ‫كوريا اجلنوبية احلربية‪.‬‬ ‫و�صرح ب�أن البيت الأبي�ض حث كوريا ال�شمالية‬ ‫على االعتذار وتغيري �سلوكها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج�ي�ب��ز "ن�ؤيد ط �ل��ب ال��رئ �ي ����س يل ب ��أن‬ ‫تعتذر كوريا ال�شمالية فورا‪ ،‬وتعاقب امل�س�ؤولني عن‬ ‫ال�ه�ج��وم‪ ،‬والأه ��م �أن متتنع ع��ن �سلوكها العدواين‬

‫التهديدي‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ت�أييد الواليات املتحدة لدفاع كوريا‬ ‫اجلنوبية ت�أييد مطلق‪ ،‬و�أعطى الرئي�س (الأمريكي)‬ ‫توجيهات لقادته الع�سكريني بالتعاون عن كثب مع‬ ‫نظرائهم يف كوريا اجلنوبية ل�ضمان اال�ستعداد وردع‬ ‫�أي عدوان يف امل�ستقبل‪".‬‬ ‫و�أ�صدر رئي�س الوزراء الياباين يوكيو هاتوياما‬ ‫توجيهات حلكومته لبحث طبيعة العقوبات التي‬ ‫ميكن �أن تفر�ض على كوريا ال�شمالية ب�سبب �إغراق‬ ‫ال�سفينة الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب�ه��ا ه ��ددت ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة �أم�س‬ ‫الإث�ن�ين بفتح ال�ن��ار على �أي م�ع��دات ت�ضعها كوريا‬ ‫اجلنوبية على احلدود امل�شرتكة بينهما لبث دعاية‬ ‫معادية ل�ه��ا‪ ،‬كما ه��ددت باتخاذ �إج� ��راءات �أ��ش��د �إذا‬ ‫�صعدت �سول التوترات‪.‬‬ ‫وج��اءت التحذيرات على ل�سان قائد ع�سكري‪،‬‬ ‫ونقلتها وكالة الأنباء املركزية الكورية ال�شمالية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة �أم ����س الإث �ن�ي�ن �إنها‬ ‫�ست�س�أنف بث الإذاع��ات عن طريق مكربات لل�صوت‬ ‫على احلدود‪ ،‬والتي �أوقفت منذ �ست �سنوات يف �إطار‬ ‫العقوبات التي تطبقها �ضد ال�شطر ال�شمايل بعد‬ ‫اتهامه ب�إغراق �سفينة حربية لها‪.‬‬

‫دول اخلليج ت�صف التهديدات الإ�سرائيلية للبنان بال�سافرة‬

‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬

‫و�صفت دول جمل�س التعاون اخلليجي ال�ست‬ ‫التهديدات التي يطلقها االحتالل الإ�سرائيلي �ضد‬ ‫لبنان ب�أنها تهديدات (�سافرة)‪ ،‬وحثت على الإ�سراع‬ ‫يف ت�شكيل حكومة ع��راق�ي��ة ب�ع�ي��داً ع��ن التدخالت‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أب ��دى وزراء خ��ارج�ي��ة دول جمل�س التعاون‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي يف ب�ي��ان ل�ه��م ��ص��در م���س��اء الأح ��د عقب‬ ‫اجتماعهم الدوري يف جدة ا�ستنكارهم ورف�ضهم التام‬ ‫للتهديدات الإ�سرائيلية ال�سافرة ل�ضرب اال�ستقرار‬ ‫يف لبنان‪ ،‬م�ؤكدين دعمهم الكامل ال�ستكمال بنود‬ ‫اتفاق الدوحة بني الأطراف اللبنانية‪.‬‬ ‫وع�بر وزراء اخلارجية عن ارتياحهم للقاءات‬ ‫التي جمعت بني امللك ال�سعودي امللك عبد اهلل بن‬ ‫عبد العزيز وعدد من القيادات العراقية بهدف دعم‬ ‫العملية ال�سيا�سية وحتقيق امل�صاحلة الوطنية بني‬ ‫خمتلف الأطياف العراقية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬دع ��ا املجل�س‬ ‫ال��وزاري اخلليجي �إىل تطبيق قرار جمل�س الأمن‬ ‫ال��دويل ‪ 1860‬القا�ضي برفع احل�صار عن ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف غزة وفتح املعابر‪.‬‬ ‫و�أك��د املجل�س على م��واق��ف دول��ه الداعية �إىل‬ ‫توفري املناخات املالئمة للم�ضي قدماً لقيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة وفقاً ملبادئ ال�شرعية الدولية‪،‬‬ ‫وق��رارات الأمم املتحدة ذات ال�صلة‪ ،‬ومبد�أ الأر�ض‬ ‫مقابل ال�سالم‪ ،‬وخارطة الطريق‪ ،‬ومبادرة ال�سالم‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�شدد املجل�س على �أن امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫باتت �أم��راً �أك�ثر �إحل��اح�اً‪ ،‬داعياً �إىل نبذ اخلالفات‬ ‫الداخلية وتوحيد املواقف مبا يخدم م�صالح ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫كما �أك��د املجل�س �أن حتقيق ال���س�لام ال�شامل‬ ‫والعادل والدائم يقوم على ان�سحاب "�إ�سرائيل" من‬ ‫كافة الأرا��ض��ي العربية التي احتلتها يف ع��ام ‪1967‬‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬ومرتفعات اجل��والن ال�سوري املحتل‪،‬‬ ‫ومزارع �شبعا اللبنانية وقرية الغجر‪ ،‬وفقاً لقراري‬ ‫جمل�س الأمن الدويل ‪ 425‬و‪.426‬‬

‫و�أك ��د وزراء خ��ارج�ي��ة ال�ت�ع��اون اخلليجي على‬ ‫مواقفهم الثابتة جتاه العراق واملتمثلة يف احرتام‬ ‫��س�ي��ادت��ه وا��س�ت�ق�لال��ه ووح� ��دة �أرا� �ض �ي��ه و�سالمته‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة‪ ،‬وع ��دم ال�ت��دخ��ل يف � �ش ��ؤون��ه الداخلية‪،‬‬ ‫واحلفاظ على هويته العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال��وزراء عن الأم��ل ب��أن يتم الإ�سراع يف‬ ‫ت�شكيل حكومة �إجماع وطني‪ ،‬بعيداً عن الطائفية‬ ‫والعرقية والتدخالت اخلارجية‪ ،‬لإجن��اح العملية‬ ‫ال�سيا�سية و�صو ًال �إىل حتقيق امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫ويف جم ��ال م�ك��اف�ح��ة الإره� � ��اب‪ ،‬ج ��دد املجل�س‬ ‫الوزراء اخلليجي الت�أكيد على مواقف دول املجل�س‬ ‫ال�ث��اب�ت��ة لنبذ الإره � ��اب وال �ت �ط��رف ب�ك��اف��ة �أ�شكاله‬

‫و�صوره‪ ،‬داعياً املجتمع الدويل �إىل تفعيل ما تنادي‬ ‫به دول املجل�س لإن�شاء مركز دويل ملكافحة الإرهاب‬ ‫لتبادل املعلومات واخل�برات‪ ،‬وتن�سيقها بني الدول‬ ‫ل��ر��ص��د وم��راق �ب��ة حت��رك��ات امل�ن�ظ�م��ات والعنا�صر‬ ‫الإرهابية و�إحباط خمططاتها‪.‬‬ ‫كما �أعرب الوزراء عن �أ�سف بالدهم لعدم �إحراز‬ ‫االت�صاالت مع �إي��ران �أية نتائج �إيجابية من �ش�أنها‬ ‫التو�صل �إىل حل ق�ضية اجل��زر الإماراتية الثالث‬ ‫املتنازع عليها منذ �سنوات‪ ،‬مبا ي�سهم يف تعزيز �أمن‬ ‫وا�ستقرار املنطقة‪.‬‬ ‫وج��ددوا الت�أكيد على مواقف املجل�س الثابتة‬ ‫وامل �ع��روف��ة يف دع��م ح��ق ال���س�ي��ادة ل��دول��ة الإم� ��ارات‬

‫البحرين تلج�أ �إىل جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي بعد ت�صاعد التوترات مع قطر‬

‫املنامة ‪ -‬وكاالت‬

‫قالت البحرين الأح��د �إنها طالبت جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي امل���س��اع��دة يف تخفيف حدة‬ ‫ت��وت��رات احل� ��دود م��ع ق �ط��ر‪ ،‬وال �ت��ي ط�ف��ت على‬ ‫ال�سطح م��رة �أخ ��رى‪ ،‬وت��وا��ص�ل��ت ب�ين اجلانبني‬ ‫خالل الأ�سابيع املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أفادت وكالة �أنباء البحرين (بنا) �أن املنامة‬ ‫تقدمت مبذكرة للأمانة العامة ملجل�س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربية خالل االجتماع الوزاري‬ ‫على م�ستوى وزراء اخل��ارج�ي��ة املنعقد يف جدة‬ ‫بال�سعودية‪ ،‬وطالبت ب�إيجاد �آلية ت�سمح ملواطني‬ ‫اخلليج بال�صيد يف احل��دود البحرية ب�ين دول‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وج��اء ذلك بينما ك�شفت املنامة �أن الدوحة‬ ‫حتتجز ‪ 106‬من ال�صيادين البحرينيني‪.‬‬ ‫وخف�ضت قطر يف اللحظة الأخرية متثليها‬ ‫يف اجلل�سة االفتتاحية مل�ؤمتر ومعر�ض ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ال ��دويل للتكرير والبرتوكيماويات‬

‫(برتوتك ال�شرق الأو�سط ‪ )2010‬يف املنامة الذي‬ ‫ي�ستمر ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ن امل �ق��رر �أن ي �ك��ون وزي� ��ر الطاقة‬ ‫القطري عبد اهلل بن حمد العطية �أحد املتحدثني‬ ‫ال�ب��ارزي��ن يف االج�ت�م��اع الن�صف ال�سنوي الذي‬ ‫جرى افتتاح فعالياته الأحد‪ ،‬وحل حمله رئي�س‬ ‫امل�ؤمتر ومدير (داون�سرتمي فينت�شرز) وامل�ؤ�س�سة‬ ‫القطرية للبرتول علي ح�سن ال�صديقي‪.‬‬ ‫وقال جمل�س الوزراء البحريني �إن الدوحة‬ ‫حتتجز ‪ 106‬من ال�صيادين البحرنيني‪ ،‬بينهم‬ ‫عادل علي حممد خادم (‪ 37‬عاما) الذي تعر�ض‬ ‫لإط �ل�اق ن��ار و�أ� �ص �ي��ب ع�ل��ى ي��د �أم ��ن ال�سواحل‬ ‫واحلدود القطرية يف الثامن من ال�شهر اجلاري‪،‬‬ ‫حيث تردد �أن ال�صيادين دخلوا املياه الإقليمية‬ ‫القطرية لل�صيد بطريقة غري م�شروعة‪.‬‬ ‫ووق��ع احل ��ادث بعد �أق��ل م��ن ع��ام م��ن غرق‬ ‫� �ص �ي��اد ب �ح��ري �ن��ي اع�ت�ر� �ض��ه ق � ��ارب ت��اب��ع لأم ��ن‬ ‫ال�سواحل واحل��دود القطرية م��ا �أح��دث غ�ضبا‬ ‫عاما‪.‬‬

‫العربية املتحدة على جزرها الثالث طنب الكربى‬ ‫وطنب ال�صغرى و�أبو مو�سى‪ ،‬وعلى املياه الإقليمية‪،‬‬ ‫والإق �ل �ي ��م اجل � ��وي‪ ،‬واجل � ��رف ال� �ق ��اري‪ ،‬واملنطقة‬ ‫االقت�صادية اخلال�صة للجزر ال�ث�لاث‪ ،‬باعتبارها‬ ‫جزءاً ال يتجز�أ من دولة الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬ ‫ودع��ا ال ��وزراء اخلليجيون �إىل النظر يف كافة‬ ‫الو�سائل ال�سلمية التي ت ��ؤدي �إىل �إع��ادة حق دولة‬ ‫الإم ��ارات العربية املتحدة يف جزرها ال�ث�لاث‪ .‬كما‬ ‫دعا �إيران �إىل اال�ستجابة �إىل م�ساعي دولة الإمارات‬ ‫حل��ل الق�ضية ع��ن ط��ري��ق امل�ف��او��ض��ات امل�ب��ا��ش��رة �أو‬ ‫اللجوء �إىل حمكمة العدل الدولية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن العالقات مع �إيران جدد وزراء خارجية‬ ‫ال�ت�ع��اون الت�أكيد على �أه�م�ي��ة االل �ت��زام باملرتكزات‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل �ع�لاق��ات ح���س��ن اجل � ��وار‪ ،‬واالح �ت��رام‬ ‫املتبادل‪ ،‬وح��ل اخلالفات بالطرق ال�سلمية‪ ،‬وعدم‬ ‫التدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب��امل�ل��ف ال �ن��ووي الإي � ��راين‪� ،‬أكد‬ ‫املجل�س الوزاري جمدداً مواقفه الثابتة ب�ش�أن �أهمية‬ ‫االلتزام مببادئ ال�شرعية الدولية‪ ،‬وحل النزاعات‬ ‫ب��ال �ط��رق ال���س�ل�م�ي��ة‪ ،‬وم��وق �ف��ه ال ��رام ��ي �إىل جعل‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬مبا فيها منطقة اخلليج‪،‬‬ ‫منطقة خالية من �أ�سلحة الدمار ال�شامل والأ�سلحة‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫ورحب بكافة اجلهود الدولية الهادفة للتو�صل‬ ‫�إىل حل �سلمي للملف النووي الإي��راين‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫تلك التي تبذلها جمموعة (‪ ،)1+ 5‬والوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة‪ ،‬و�أث�ن��ى املجل�س على جهود تركيا‬ ‫والربازيل يف امل�ساعدة على التو�صل �إىل حل �سلمي‬ ‫للربنامج ال �ن��ووي الإي� ��راين �ضمن �إط ��ار الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وقرارات جمل�س الأمن ذات‬ ‫ال�صلة‪ ،‬مبا يحقق خلو منطقة ال�شرق الأو�سط من‬ ‫ال�سالح النووي مبا يف ذلك "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل�ج�ل����س ال � ��وزاري ح��ق دول امل�ن�ط�ق��ة يف‬ ‫ا�ستخدام الطاقة النووية للأغرا�ض ال�سلمية يف‬ ‫�إطار االتفاقيات الدولية ذات ال�صلة‪ ،‬ووفق معايري‬ ‫و�إج��راءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحتت‬ ‫�إ��ش��راف�ه��ا‪ ،‬وتطبيق ه��ذه امل�ع��اي�ير على جميع دول‬ ‫املنطقة من دون ا�ستثناء‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫االحتالل يحا�صر العي�سوية‬ ‫بعد مواجهات مع املقد�سيني‬

‫عوكل‪ :‬حتويل الأموال لي�ست تهمة �أو جرمية‪ ..‬وال�صهاينة يتبعون �أ�ساليب جديدة لإبعاد املقد�سيني‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي يعتقل �سبعة‬ ‫مقد�سيني بزعم حتويل �أموال للأ�سرى‬

‫��س�م�ح��ت ال��رق��اب��ة ال�ع���س�ك��ري��ة الإ�سرائيلية‬ ‫�أم�س االثنني بن�شر نب�أ قيام جهاز الأم��ن العام‬ ‫الإ�سرائيلي بالتعاون مع �شرطة مدينة القد�س‬ ‫م ��ؤخ��را ب��اع�ت�ق��ال ‪ 7‬م��ن ��س�ك��ان ��ش��رق��ي القد�س‬ ‫بينهم حمامية‪ -‬لال�شتباه بتحويلهم اعتبارا من‬‫نهاية العام املن�صرم ماليني ال�شواقل من قيادتي‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي وحما�س يف قطاع غزة ل�سجناء‬ ‫هاتني املنظمتني امل�سجونني يف "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫من ناحيتة علق الكاتب واملحلل ال�سيا�سي‬ ‫الفل�سطيني طالل عوكل على احلادثة قائ ً‬ ‫ال‪" :‬يف‬ ‫هذه املرحلة ت�شهد الأو�ضاع يف فل�سطني عموما‪ً،‬‬ ‫والقد�س على وجه التحديد‪ ،‬ت�صعيداً �صهيونياً‬ ‫خطرياً‪ ،‬فبعد ا�ستخدام كافة الطرق والأ�ساليب‬ ‫لإمتام التهويد بد�أ ال�صهاينة ال�ضغط با�ستخدام‬

‫�سالح ج��دي��د‪ ،‬وه��و الت�صعيد ال�ق��ان��وين بذرائع‬ ‫متعددة قانونية كانت �أم ال خلدمة م�صاحلها"‪.‬‬ ‫و��ش��دد عوكل يف حديث لـ"ال�سبيل" "على‬ ‫�أن اع�ت�ق��ال املنا�ضلني ال�سبعة ت�صعيد قانوين‬ ‫لل�ضغط على معتقلي حما�س‪ ،‬وبالتايل قيادتها‪،‬‬ ‫على اعتبار �أن حما�س حتتفظ باجلندي الأ�سري‬ ‫"جلعاد �شاليط" يف ظ��روف غري منا�سبة من‬ ‫وجهة نظرهم‪ ،‬مما ي�ستدعي جر حما�س واجلهاد‬ ‫للتفاو�ض بح�سب الإرادة ال�صهيونية يف حال‬ ‫ر�ضوخهم لل�ضغوطات"‪.‬‬ ‫ومت اكت�شاف الق�ضية لدى اعتقال املحامية‬ ‫�شريين العي�ساوي م��ن �سكان قرية العي�ساوية‬ ‫يف �أح� ��د احل ��واج ��ز يف م ��داخ ��ل ال �ق��د���س‪ ،‬علما‬ ‫ب�أنها تقوم بزيارات �سجناء �أمنيني‪ .‬وقد �ضبط‬ ‫بحوزتها مبلغ ما ال يقل عن ‪� 100‬ألف دوالر و‪50‬‬ ‫�ألف �شيقل نقدا كانت معدة للإيداع يف ح�سابات‬

‫املواطنون ي�شريون �إىل �أنها لنفق جديد �أو �أكرث‬

‫دعوات لك�شف الأخطار املحدقة‬ ‫مبقربة "م�أمن اهلل" يف القد�س املحتلة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫�أو�صى م�شاركون يف ندوة علمية عقدت يف غزة كافة‬ ‫اجل�ه��ات الدينية والإع�لام�ي��ة والقانونية بالعمل اجلاد‬ ‫وال���س��ري��ع لك�شف االع �ت��داءات ال�صهيونية الب�شعة على‬ ‫مقربة م�أمن اهلل يف مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫ودعا امل�شاركون يف الندوة‪ ، ،‬لت�سليط ال�ضوء على هذه‬ ‫املقربة الهامة والتاريخية‪ ،‬وبيان الأخطار املحدقة بها‪..‬‬ ‫وح ��ث امل �� �ش��ارك��ون م�ن�ظ�م��ة الأمم امل �ت �ح��دة للرتبية‬ ‫والعلم والثقافة "اليون�سكو" واملنظمات العربية والدولية‬ ‫احلقوقية والإن�سانية ذات العالقة للتدخل العاجل لف�ضح‬ ‫ممار�سات االحتالل يف هذا املكان الأثري الهام‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد عميد كلية الإعالم يف جامعة الأق�صى‬ ‫بغزة �أحمد حماد على �أهمية الدور الذي يلعبه الإعالم يف‬ ‫ف�ضح جرائم االحتالل بحق ال�شعب الفل�سطيني مبا يف‬ ‫ذلك جرميته امل�ستمرة بحق الأموات يف مقربة م�أمن اهلل‬ ‫يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إن �سلطات االح�ت�لال ت�ت��ذرع بنيتها �إقامة‬ ‫ما ي�سمى متحف الت�سامح زوراً وبهتاناً"‪ ،‬منبهاً �إىل �أن‬ ‫املتحف املزعوم هو متحف تهويدي �صهيوين يقتلع تاريخ‬ ‫القد�س كما يقتلع رفات �أهلها من مقابرهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪�" :‬إن ه��ذا امل�ت�ح��ف امل��زع��وم امل �ن��وي �إقامته‬ ‫يهدف خللق تاريخ يهودي يف منطقة القد�س ال�شريف‪،‬‬ ‫و�إزالة الإرث والتاريخ الإ�سالمي منها‪ ،‬حيث يبث املتحف‬ ‫يف طياته تهويدا كبريا؛ فيعر�ض يف قاعاته التي �صمم لها‬ ‫امل�صممون تاريخ ال�صهاينة املخرتع منذ ‪ 3000‬عام مرورا‬ ‫مبا يزعمون من بناء املعبد ودول��ة "�إ�سرائيل" الكربى‬ ‫ولي�س انتهاء باملحرقة املختلقة ب�أكاذيبهم"‪.‬‬

‫�أعمال حفر م�شبوهة قرب باب العامود‬

‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬

‫قال مواطنون فل�سطينيون يعملون مبنطقة‬ ‫ب ��اب ال �ع ��ام ��ود‪� ،‬أح� ��د ب ��واب ��ات ال �ب �ل��دة القدمية‬ ‫م��ن مدينة ال�ق��د���س املحتلة‪� ،‬إن �أع �م��ا ًال مكثفة‬ ‫وحتركات م�شبوهة جتري يف املنطقة املمتدة بني‬ ‫باب العامود وحتى مغارة �سليمان ب�شارع ال�سلطان‬ ‫�سليمان القانوين قرب باب ال�ساهرة‪.‬‬ ‫و�أكدوا �أن �سلطات االحتالل و�ضعت م�ؤخراً‬ ‫�أل ��واح� �اً م��ن ال���ص�ف�ي��ح يف منطقة ت�ت��و��س��ط باب‬ ‫العامود ومغارة �سليمان للتغطية على �أعمال حف ٍر‬ ‫وا�سعة لنفقٍ �أو �أكرث‪ ،‬لكنهم �أ�شاروا �إىل �أن املُثري‬ ‫لل�شبهات وال�شكوك هو قيام �سلطات االحتالل‪ ،‬يف‬ ‫خطوة الحقة‪ ،‬ببناء مدر ٍج حديدي باجتاه �أعلى‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫�سور القد�س‪ ،‬ومتدلياً حتى فتحة �سفلى تتم فيها‬ ‫�أعمال احلفر‪ ،‬ورمب��ا يتم يف وق��تٍ الح��ق الك�شف‬ ‫عن بوابة نفق ميتد من املنطقة باجتا ٍه جمهولٍ‬ ‫�أ�سفل القد�س القدمية‪.‬‬ ‫وقال �شاهد عيان �إن فرقا من العمال تابعة‬ ‫ل�سلطات االح�ت�لال‪ ،‬يعملون‪ ،‬ومنذ ع��دة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وب�ح��را��س��ات �شرطية ك�ب�يرة يف املنطقة دون �أن‬ ‫ي�ل�ت�ف��ت امل��واط �ن��ون مل��ا ي �ج��ري‪ ،‬وك ��ان يف اعتقاد‬ ‫اجل �م �ي��ع ب � ��أن �أع� �م ��ال ح �ف � ٍر روت �ي �ن �ي��ة جت ��ري يف‬ ‫املنطقة القريبة من مغارة �سليمان‪ ،‬والتي هي‬ ‫الأخرى خ�ضعت للإغالق لفرتات ب�سبب �أعمال‬ ‫"ترميم" وحف ٍر بداخلها دون معرفة احلقيقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إال �أن و��ض��ع ال ��درج احلديدي‪،‬‬ ‫وم��ا �سبقه م��ن ت��رك�ي��بٍ لل��أل��واح ال�صفيح �أثار‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫من ــذر وحممــد و�أحم ــد‬ ‫وعبدالرحمن العالمات‬

‫ال�شكوك"‪ ،‬م�ؤكداً �أنه مت قبل يومني و�ضع بوابة‬ ‫حديدية يف �إحدى الفتحات ال�سفلية‪.‬‬ ‫وتظهر يف املنطقة القريبة من باب العامود‪،‬‬ ‫ويف املتنزه املُال�صق جل��دار �سور القد�س‪� ،‬أكوام‬ ‫م��ن الأت��رب��ة امل ُ���س�ت�خ��رج��ة م��ن احل �ف��ري��ات التي‬ ‫جتري يف املنطقة‪ ،‬ووفق �شهود عيان؛ فقد و�صلت‬ ‫�أعمال احلفر �إىل نهايتها‪ ،‬خا�صة بعد توقف نقل‬ ‫الأتربة منها‪ .‬يُذكر �أن العديد من اجلهات املحلية‬ ‫بالإ�ضافة �إىل امل�صادر العربية �أكدت �أن �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال جت ��ري م �ن��ذ م ��دة ط��وي �ل��ة حفريات‬ ‫متوا�صلة �أ�سفل البلدة القدمية بهدف البحث‬ ‫ع��ن ق�ن��وات مائية‪ ،‬ول�شق �شبكات ط��رق مو�صلة‬ ‫�إىل حائط ال�براق‪ ،‬وربط الب�ؤر اال�ستيطانية يف‬ ‫البلدة القدمية مع بع�ضها بع�ضا‪.‬‬

‫يهنئون �أخاهم‬

‫حامــــــد العالمـــــات‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة املاج�ستري‬ ‫(لغة اجنليزية)‬ ‫من جامعة ال�شرق الأو�سط‬

‫�ألف مبارك وعقبال الدكتوراه‬

‫�إخطارات جديدة لهدم املزيد‬ ‫من م�ساكن عائلة �صالح يف القد�س‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أخطرت �سلطات االحتالل عائلة �صالح يف‬ ‫حي بيت �صفافا جنوب مدينة القد�س املحتلة‬ ‫بهدم املزيد من "الربك�سات" التي تقيم فيها‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة‪ ،‬ب �ع��دم��ا ا� �س �ت��ول��ت ج �م��اع��ات يهودية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫�سجناء �أمنيني‪ .‬وقدم مدير فرع لبنك الربيد يف‬ ‫�شرقي القد�س امل�ساعدة يف حتويل الأم��وال بعد‬ ‫تلقيه الر�شوة‪.‬‬ ‫ولفت عوكل �إىل �أن الكيان ال�صهيوين على‬ ‫علم بهذه التحويالت‪ ،‬وهي لي�ست تهمة �أو جرمية‪،‬‬ ‫بل �شيء ع��ادي‪� ،‬إال �أن ال�صهاينة ي�سعون باتباع‬ ‫ه��ذه الأ�ساليب لإي�ج��اد حجج لإب�ع��اد املقد�سيني‬ ‫وطردهم‪ ،‬وخري دليل على ذلك �إبعاد النائب �أبو‬ ‫طري؛ لأنه وحتت حراب االحتالل ال ح�صانة وال‬ ‫�شرعية متنع االحتالل من قمع الفل�سطينني‪.‬‬ ‫وبعد اعتقال املحامية امل��ذك��ورة مت اعتقال‬ ‫املزيد من امل�شتبه بهم‪ .‬واعرتف املعتقلون �أثناء‬ ‫ا�ستجوابهم بتحويل �آالف ال��دوالرات وماليني‬ ‫ال���ش��واق��ل ع���ش��رات امل ��رات م��ن ال�ق�ط��اع ل�سجناء‬ ‫اجلهاد الإ�سالمي وحما�س‪ ،‬وذلك خالفا لأنظمة‬ ‫م�صلحة ال�سجون التي ت�سمح ب�إيداع مبلغ �أق�صاه‬

‫‪� 1300‬شيقل �شهريا فقط لكل �سجني‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال ا� �س �ت �ج��واب امل �� �ش �ب��وه�ين �ضبط‬ ‫ذاكرة حا�سوب متنقلة (دي�سك �أون كي) يف �أمتعة‬ ‫املحامية �شريين العي�ساوي‪ ،‬كانت حتتوي على‬ ‫ع�شرات الوثائق واملرا�سالت من ال�سجن لقيادتي‬ ‫حما�س واجلهاد‪.‬‬ ‫ومت �أم�س تقدمي لوائح اتهام بحق املعتقلني‬ ‫للمحكمة املركزية يف القد�س‪.‬‬ ‫ون ��وة ع��وك��ل "�إىل �أن �إ� �ص��دار ل��وائ��ح اتهام‬ ‫بحق املعتقلني و�إ�شهار وجود وثائق تثبت عالقة‬ ‫حما�س واجل �ه��اد ب�ه��ذه ال�ت�ح��وي�لات ع��ائ��د لثقة‬ ‫ال�صهاينة ب�ع��دم �إم�ك��ان�ي��ة رد حما�س يف الوقت‬ ‫احلا�ضر على االنتهاكات املتكررة؛ لأن �سيا�سة‬ ‫احلركة حمكومة ب�سقوف و�أدوات معينة‪ ،‬وهي‬ ‫لي�ست ب�صدد القيام ب�أي عمل ع�سكري كرد على‬ ‫ذلك"‪.‬‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫اندلعت مواجهات حمدودة بني املواطنني وقوات االحتالل يف بلدة‬ ‫العي�سوية و�سط مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬ر�شق خاللها ال�شبان جنود‬ ‫االحتالل باحلجارة والزجاجات الفارغة‪ ،‬فيما �شرع اجلنود بحمالت‬ ‫مالحقة لل�شبان‪ ،‬با�ستخدام ال�ك�لاب املتوح�شة‪ ،‬والقنابل ال�صوتية‬ ‫احلارقة والغازية ال�سامة املُ�س ّيلة للدموع‪.‬‬ ‫وكانت قوة معززة من �شرطة وحر�س حدود االحتالل قد اقتحمت‬ ‫اليوم بلدة العي�سوية‪ُ ،‬ترافقها �أطقم تابعة مل�صلحة ال�ضرائب املختلفة‪،‬‬ ‫دهم وا�سعة النطاق للمنازل واملحال التجارية‪.‬‬ ‫والتي �شنت حمالت ٍ‬ ‫وق ��ال رائ ��د �أب ��و ري��ال��ة ال�ع�ي���س��اوي‪ ،‬م��ن جل��ان ال��دف��اع ع��ن �أرا�ضي‬ ‫العي�سوية ب�أن �سلطات االحتالل ا�ستعدت لهذه احلملة منذ �أول �أم�س‪،‬‬ ‫حيث مت و�ضع نقاط تفتي�ش ب�سيطة‪� ،‬إال �أن الأه��ايل‪� ،‬أفاقوا �أم�س على‬ ‫ح�صا ٍر ع�سكري محُ كم على البلدة من مدخليه الرئي�سني‪ ،‬ومت ن�صب‬ ‫حواجز ع�سكرية م�شددة عليهما بالإ�ضافة اىل و�ضع دورية راجلة على‬ ‫مدخل م�شاة‪.‬‬ ‫كما مل يتمكن الأه ��ايل م��ن �أداء �صالة الفجر يف م�سجد البلدة‬ ‫الكبري‪ ،‬فيما �شرعت �أط�ق��م تابعة ملختلف �أن ��واع ال�ضريبة وم�صلحة‬ ‫دهم وا�سعة النطاق ملنازل املواطنني‬ ‫مياه االحتالل وغريها بحمالت ٍ‬ ‫وحمالهم التجارية‪ ،‬وت�سليم �إخ �ط��ارات بدفع غ��رام��ات مالية لت�أخر‬ ‫امل��واط�ن�ين ع��ن ��س��داد قيمة ه��ذه ال�ضرائب‪ ،‬وال�ت��ي و�صفها املواطنون‬ ‫باخليالية واجلنونية‪.‬‬ ‫وت��وق��ع �أب��و ري��ال��ة �أن ت�ستمر احلملة لعدة �أي ��ام‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن هدف‬ ‫احل�م�ل��ة ه��و ك�ي��دي وع�ق��اب��ي ب�سبب ه�ب��ة ال�ب�ل��دة ب��رج��االت�ه��ا و�شبانها‬ ‫و�أطفالها ون�سائها �ضد االحتالل خالل املواجهات التي �أعقبت اقتحام‬ ‫امل�سجد الأق�صى قبل نحو �أربعني يوما‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن البلدة عا�شت �أج ��واء �شديدة التوتر و�سط‬ ‫�إغالق حمالها يف ظل االنت�شار الع�سكري وال�شرطي املكثف‪ ،‬و�أكدوا �أن‬ ‫قوات االحتالل ت�ستخدم الكالب املتوح�شة يف عمليات دهمها واقتحامها‬ ‫ملنازل وحم��ال املواطنني؛ الأم��ر ال��ذي ت�سبب بحاالت ف��ز ٍع كبرية بني‬ ‫الأطفال والن�ساء‪.‬‬

‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫م�ت�ط��رف��ة ع�ل��ى م���س��اك�ن�ه��ا يف احل ��ي ق�ب��ل �أكرث‬ ‫م��ن �شهر ب��دع��م وم���س��ان��دة �سلطات االحتالل‬ ‫وحماكمها‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت امل �ح ��ام �ي ��ة امل �ق��د� �س �ي��ة لوما‬ ‫ال �ع �ج �ل��وين �أن �ه��ا ��س�ت�ت��وج��ه مل �ح��اك��م االحتالل‬ ‫م��ن �أج��ل ا�ست�صدار �أم ��رٍ اح�ت�رازي مينع هدم‬

‫عبداهلل �شفيق عمر وعائلته‬ ‫بخال�ص التهنئة للأخ‬

‫الدكتور �أديب فايز ال�ضمور‬

‫"الربك�سات" التي ت ��ؤوي خم�سني ف��رداً من‬ ‫عائلة �صالح معظمهم من الأطفال والن�ساء‪.‬‬ ‫و�أكدت املحامية العجلوين �أن عائلة �صالح‬ ‫تعي�ش �أو� �ض��اع �اً �صعبة وم��أ��س��اوي��ة‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫تعي�ش هواج�س الرتحيل والت�شريد واملالحقة‬ ‫من قبل اليهود املتطرفني و�سلطات االحتالل‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫يتقدم‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫(‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على‬ ‫�شهادة الدكتوراه يف ال�شريعة اال�سالمية بعنوان‪:‬‬ ‫«فقه اال�صالح والتغيري ال�سيا�سي»‬ ‫نفعه اهلل ونفع به الوطن‬ ‫والأمة اال�سالمية‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬

‫) دينــــــار‬

‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ �شقق ‪ -‬ارا��ض��ي جممعات جتارية‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫منوعــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫بريطانية تدفع �ألف جنيه‬ ‫�إ�سرتليني للبحث عن قطتها‬

‫الإمارات‪ :‬متديد حظر العمل عند‬ ‫الظهرية �صيفا ملدة �شهر‬

‫دبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�سلطات الإم��ارات��ي��ة متديد العمل بقانون حظر العمل عند ف�ترة الظهرية �شهرا‬ ‫�إ�ضافيا‪ ،‬للعمال الذين يعملون يف الأماكن املك�شوفة حتت ال�شم�س‪ ،‬لي�صبح �ساريا من منت�صف‬ ‫حزيران �إىل منت�صف �أيلول‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء الإم��ارات عن وزارة العمل‪� ،‬أن القرار يق�ضي ب���أن العمال الذين يعملون‬ ‫خالل هذه الفرتة �سيتم منحهم راحة من ال�ساعة ‪� 12:30‬إىل ال�ساعة ‪ 15:00‬بالتوقيت املحلي‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب درجات احلرارة املرتفعة يف هذا البلد اخلليجي التي ميكن �أن ت�صل فيه �إىل ‪ 50‬درجة‬ ‫�صيفا‪.‬‬ ‫وكان بد�أ تطبيق هذا الإجراء يف ‪ 2005‬حتت �ضغط منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإن�سان‬ ‫نددت بظروف عمل العمال الأجانب يف الإمارات‪ .‬ومل يكن حظر العمل عند الظهرية مطبقا حتى‬ ‫الآن �سوى خالل �شهري متوز و�آب‪.‬‬ ‫وذكرت الوزارة �أن ال�شركات التي تخالف هذا القرار معر�ضة لغرامات ميكن �أن تبلغ ‪� 30‬ألف‬ ‫درهم (نحو ‪ 8200‬دوالر) و�إىل وقف منحها ت�صاريح عمل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذا الإجراء مت احرتامه‬ ‫بن�سبة ‪ 99‬باملئة العام املا�ضي مقابل ‪ 84‬باملئة عام ‪.2006‬‬ ‫وي�شغل قطاع البناء يف الإمارات مئات الآالف من العمال الأجانب‪ ،‬معظمهم من بلدان جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا يتقا�ضون مرتبات زهيدة‪.‬‬ ‫وي�أتي متديد العمل بقرار حظر العمل عند الظهرية يف الأماكن املك�شوفة وحتت ال�شم�س‪ ،‬يف‬ ‫ظرف �شهد انكما�ش قطاع العقار الذي يعترب حموريا‪ ،‬خ�صو�صا يف دبي‪ ،‬وقد ت�أثر بتداعيات الأزمة‬ ‫املالية العاملية‪.‬‬

‫فل�سطني يف مو�سوعة "غيني�س"‪..‬‬ ‫فيها �أقدم �أ�سري يف العامل‬

‫بني ق�ضبان �سجون االحتالل اليهودي يعي�ش الأ�سري الفل�سطيني "�سعيد العتبة"‬ ‫الذي بلغ عامه احلادي والثالثني يف الأ�سر؛ فهو �أقدم �أ�سري يف العامل‪ ،‬ومل ي�سبق لأي‬ ‫�أ�سري �أو معتقل �سيا�سي �أن �أم�ضى مثل هذه الفرتة‪ ..‬فحتى نل�سون مانديال مل مي�ض‬ ‫�سوى ‪ 26‬عاماً‪ ،‬وقاتل الرئي�س الأمريكي جون كينيدي �أم�ضى ‪ 28‬عاماً!!‬ ‫ومع نهاية عام ‪2007‬م‪ ،‬بلغ عدد الأ�سرى الفل�سطينيني الذين �أم�ضوا �أكرث من خم�سة‬ ‫ريا‪ ،‬ومن �أم�ضى منهم �أكرث من ع�شرين عا ًما و�صل عددهم �إىل ‪73‬‬ ‫ع�شر عا ًما ‪� 232‬أ�س ً‬ ‫ريا‪� ،‬أما من �أم�ضوا �أكرث من ربع قرن فارتفع عددهم �إىل ‪� 10‬أ�سرى‪ ..‬وه�ؤالء جميعاً‬ ‫�أ�س ً‬ ‫مر�شحون لت�سجيل �أ�سمائهم ب�شكل فردي وجماعي يف مو�سوعة غيني�س العاملية!!‬ ‫�أ�ضخم �سجن يف العامل‬ ‫غزة والقطاع‪ ،‬بعد �أن � ُ��س�� ِّو َرا باجلدار العازل �أ�صبحا �أك�بر �سجن يف العامل م�ساحة‪ً،‬‬ ‫وي�ضم �أكرب عدد من ال�سجناء يف التاريخ املعا�صر؟! �أ�سواره �أط��ول بثالثة �أ�ضعاف من‬ ‫جدار برلني‪ ،‬و�أعلى منه مبرتني‪ ،‬وم�صنوعة من خر�سانة م�سلحة بارتفاع ‪� 8‬إىل ‪� 9‬أمتار‬ ‫على امتداد ‪ 750‬كيلو مرتاً‪.‬‬ ‫داخل اجلدار العازل يف فل�سطني ما يقرب من الثالثة ماليني من الب�شر يتوزعون‬ ‫على ع�شرات املدن ومئات القرى التي �أحاطتها �أ�سوار عالية‪.‬‬ ‫ع��دد ال���وزراء يف احلكومة الفل�سطينية خلف الق�ضبان بلغ �سبعة‪ ،‬وع��دد ال��ن��واب يف‬ ‫�سجون االحتالل بلغ ‪ ،40‬هم من املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني املنتخب‪.‬‬ ‫طفلة قتلت ب�أيدي ال�صهاينة ال يتجاوز عمرها ع�شرة �أي��ام لتكون �أ�صغر �ضحية يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫عدد املعتقلني الفل�سطينيني ي�صل �إىل ‪� 700‬أل��ف حالة اعتقال‪� ..‬أي �أن��ه منذ بداية‬ ‫االحتالل اليهودي عام ‪� 1967‬إىل الآن‪ ،‬فقد مت اعتقال واحد من كل �أربعة فل�سطينيني‬ ‫داخ��ل فل�سطني‪ .‬و�إذا �أخ��ذن��ا يف االع��ت��ب��ار �أن معظم ه����ؤالء املعتقلني ك��ان��وا م��ن الرجال‬ ‫البالغني ف�إن هذه الن�سبة تعني �أن ‪ %42‬من الرجال يف فل�سطني قد دخلوا ال�سجون‪� ،‬أي‬ ‫مبعدل واحد من كل اثنني تقريباً‪.‬‬ ‫ت�ضم �سجون االحتالل �أ�صغر �أ�سري يف العامل؛ طفل ال يتجاوز عمره الـ ‪ 13‬عاماً‪.‬‬ ‫‪ 30‬ر�صا�صة!! اخرتقت ج�سد فتاة �صغرية ال يتجاوز عمرها الـ‪ 13‬عاما‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫�أن �أ�صابتها ر�صا�صة قنا�ص يف ر�أ�سها وهي ذاهبة �إىل مدر�ستها‪ .‬وبعد �أن قتلت ومتدد‬ ‫ج�سدها ال�ضعيف على الأر����ض وه��ي مم�سكة بحقيبتها املدر�سية‪ ،‬نظر �إليها ال�ضابط‬ ‫اليهودي ليفرغ م��ا لديه م��ن ر�صا�صات يف ج�سدها‪ ..‬ث��م يعرت�ض عليه بع�ض جنوده‪،‬‬ ‫ويحاكم حماكمة وهمية تربئه من دمها‪ ..‬كدم حممد الدرة الذي بث قتله بثاً مبا�شراً‬ ‫لي�شاهد لقطات موته املاليني من �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫مت تدني�س �أكرث من ‪ 200‬م�سجد يف املناطق التي احتلت يف عام ‪1948‬م‪ ،‬وحولت �إىل‬ ‫بارات وماله وم�ساكن ومطاعم ومراق�ص فيها �صور و�أفالم خليعة‪.‬‬ ‫يف معتقالت االحتالل ‪ 1175‬طالباً وطالبة‪ ،‬منهم ‪ 330‬من الأطفال دون �سن الثامنة‬ ‫ع�شرة‪.‬‬ ‫ع��دد امل��دار���س واجل��ام��ع��ات التي مت �إغ�لاق��ه��ا يف ع��ام ‪ 2006‬ب���أوام��ر ع�سكرية‪ ،‬بلغ ‪12‬‬ ‫مدر�سة وجامعة‪ ،‬يف حني مت تعطيل الدرا�سة جراء العدوان يف ‪ 1125‬مدر�سة وم�ؤ�س�سة‬ ‫تعليم عال‪.‬‬ ‫بلغ عدد م�ؤ�س�سات الرتبية والتعليم التي تعر�ضت للق�صف ‪ 359‬مدر�سة ومديرية‬ ‫ومكاتب تربية وتعليم وجامعة يف ع��ام واح��د (‪2006‬م)‪ .‬وحولت ‪ 43‬مدر�سة �إىل ثكنات‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫و���ص��ل ع��دد ال��ط�لاب ال��ذي��ن ا�ست�شهدوا بر�صا�ص جي�ش االح��ت�لال �إىل ‪ 848‬طالباً‬ ‫من طلبة املدار�س والكليات‪ .‬وو�صل عدد الطلبة والطالبات واملوظفني الذين �أ�صيبوا‬ ‫بر�صا�ص االحتالل �إىل ‪ 4792‬طالباً وطالبة وموظفاً‪.‬‬ ‫بلغ عدد الأ�شجار التي مت اقتالعها ‪� 13572896‬شجرة‪ ،‬ومت هدم ‪ 784‬خمزناً زراعياً‬ ‫و‪ 788‬مزرعة دواج��ن وحظائر حيوانات مت تدمريها مبعداتها‪ .‬وق��د نفق ‪ 14829‬ر�أ�س‬ ‫ماعز و�أغنام‪ ،‬وقتلت ‪ 12151‬بقرة وحيوانا داجنا‪ ،‬ومت �إتالف ‪ 16549‬خلية نحل‪ ،‬وهدمت‬ ‫�آب��ار كاملة مبلحقاتها‪ ،‬بلغ عددها ‪ 425‬بئراً‪ ،‬كما هدمت منازل للمزارعني ب�أثاثها بلغ‬ ‫عددها ‪ 207‬منازل‪ ،‬وذلك يف ‪2006‬م‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن�صبت ق��وات االح��ت�لال ‪ 5001‬ح��اج��زا ع�سكريا ونقطة تفتي�ش يف الأرا���ض��ي املحتلة‬ ‫و�أكرثها متنقل‪ ،‬ويبلغ الثابت منها حوايل ‪ 763‬حاجزا‪.‬‬ ‫ال�سائق الفل�سطيني عليه �أن يتخطى �أك�بر عدد ممكن من الطرق االلتفافية على‬ ‫اختالف �أنواعها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التهرب من احلواجز حتى ي�صل �إىل وجهته الأخرية‪.‬‬ ‫فل�سطني امل��ح��ت��ل��ة �أك�ث�ر ب��ق��ع��ة ي��ك��ر���س ف��ي��ه��ا ن��ظ��ام ال��ف�����ص��ل ال��ع��ن�����ص��ري ح��ي��ث ي�سمح‬ ‫للفل�سطيني با�ستخدام ما ال يزيد على ‪ 50‬م�ترا مكعبا من املياه �سنوياً‪ ،‬بينما ي�سمح‬ ‫لليهودي املحتل با�ستخدام ‪� 2400‬أمتار مكعبة من املياه �سنوياً من مياه ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫�أي ‪� 42‬ضعف الفل�سطيني‪ .‬ودخل الفرد اليهودي يف الكيان العربي ي�صل �إىل ‪� 30‬ضعف‬ ‫دخل الفرد الفل�سطيني‪ ،‬ومع ذلك يجرب الفل�سطينيون على �شراء الب�ضائع ب�سعر ال�سوق‬ ‫للكيان املحتل‪.‬‬ ‫وال تقت�صر الأرق��ام القيا�سية على ذل��ك‪ ..‬فق�ضية فل�سطني ق�ضية �ألفت فيها اكرث‬ ‫الكتب‪ ،‬وق�ضية �صدرت فيها �أكرث القرارات الدولية‪ ،‬والق�ضية الأكرث ح�ضوراً يف و�سائل‬ ‫الإع��ل�ام ون�����ش��رات الأخ���ب���ار‪ ،‬وق�ضية جعلت على هام�شها جل�سات ح��واري��ة وم�ؤمترات‬ ‫ومنتديات ومظاهرات وتنديدات وتهديدات‪ ،‬وق�ضية زيفت فيها �أكرب احلقائق و�أثريت‬ ‫حولها ال�شكوك وال�شائعات والأكاذيب‪.‬‬ ‫وفل�سطني فيها �أكرب كثافة �سكانية‪ ،‬يف قطاع غزة‪ ..‬وهي �أكرث منطقة يف العامل تقتلع‬ ‫فيها الأ�شجار املثمرة‪ ،‬و�أك�ثر مناطق العامل فيها منع حلريات التنقل‪ ،‬و�أك�ثر مناطق‬ ‫العامل تعطل فيها الدرا�سة‪ ،‬وفيها �أ�صعب تنقل لطالب املدار�س يف العامل �أجمع‪ .‬وفيها‬ ‫�أك�بر ع��دد من احلواجز الع�سكرية مل�ساحة من الأر���ض يف العامل‪ .‬وفيها �أك�بر ع��دد من‬ ‫جمعيات خريية تغلق‪ ..‬ففي عام ‪� 2007‬أغلق الكيان اليهودي �أكرث من ‪ 70‬جمعية خريية‪،‬‬ ‫بعد �أن جمدت و�سرقت �أر�صدتها املالية‪.‬‬ ‫لن�سجل يف غيني�س وبدون مناف�س تلك العناوين‪:‬‬ ‫لأقدم �سجني‪ ،‬و�أكرب �سجن‪ ،‬و�أكرب عدد من امل�ساجني‪ ،‬و�أظلم �سجان‪ ،‬و�أكثف قرارات‪،‬‬ ‫و�أط����ول م����ؤمت���رات‪ ،‬و�أ���س��خ��ف م��واث��ي��ق‪ ،‬و�أه����م م��ق��د���س��ات تخ�ضع ل��ل��ت��دن��ي�����س‪ ..‬م��ع �أعدل‬ ‫ق�ضية!!‬

‫دف��ع��ت �سيدة بريطانية لفريق بحث يتبع منظمة للحيوانات‬ ‫الأليفة‪ ،‬ما يعادل �ألف جنيه �إ�سرتليني للبحث عن قطتها التي اختفت‬ ‫ومل تعرث عليها‪ .‬وتوجهت ال�سيدة ملنظمة البحث عن احليوانات الأليفة‬ ‫لتبلغهم ب�أن قطتها وتبلغ من العمر ‪� 5‬سنوات قد اختفت وبحثت عنها‬ ‫ومل جتدها‪ .‬وعلى الفور قام فريق بحث من املنظمة ب�إجراء حتقيقات‬ ‫عن القطة والتحقيق مع اجلريان‪ ،‬وقام الفريق بن�شر �صور القطة على‬ ‫موقع املنظمة ويف ال�صحف املحلية‪ .‬و�أكدت ال�سيدة �أنها م�ستعدة لدفع‬ ‫كل ما متلك لعودة قطتها‪ ،‬وقد دفعت بالفعل �أل��ف جنيه �إ�سرتليني‪،‬‬ ‫مبعدل ‪ 15‬جنيه عن كل �ساعة بالإ�ضافة �إىل ال�ضريبة وامل�صروفات‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫اجلامعة الإ�سالمية يف غــزة تفتتح امل�ؤمتر العلمي التنموي الثالث‬ ‫غزة‪ -‬اجليل لل�صحافة‬ ‫افتتحت كلية التجارة يف اجلامعة الإ�سالمية بغزة‬ ‫�أم�س م�ؤمترها العملي الثالث والذي حمل عنوان "ر�ؤية‬ ‫تنموية ملواجهة �آثار احلرب واحل�صار"‪.‬‬ ‫ويعد امل�ؤمتر هو الأول من نوعه منذ احل�صار اخلانق‬ ‫واملفرو�ض على غـزة للعام الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫ويهـدف امل�ؤمتر �إىل الو�صول �إىل ر�ؤية تنموية قابلة‬ ‫للتطبيق ملواجهة �آثار احلرب واحل�صار على غزة‪ ،‬من �أجل‬ ‫الو�صول �إىل خمرجات قيمة عملية على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن رئ��ي�����س امل���ؤمت��ر م��اج��د ال��ف��را‪� ،‬أن م��ن �أه���داف‬ ‫امل�ؤمتر التعرف على كيفية عالج م�شكلة الفقر والبطالة‬ ‫يف ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬ب��ال�ترك��ي��ز ع��ل��ى دور احل��ك��وم��ة والقطاع‬ ‫اخلا�ص وم�ؤ�س�سات املجتمع املحلي عرب �إيجاد فر�ص عمل‬ ‫وم�شاريع تنموية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه �سيكون هناك نقل للعديد من التجارب‬

‫العملية م��ن قبل وزارات خمت�صة وفنيني للعمل على‬ ‫�إعادة الإعمار يف ظل احل�صار املفرو�ض على القطاع‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن امل����ؤمت���ر �أك���ادمي���ي ذو �صبغة عملية‬ ‫تطبيقية يركز ب�شكل �أ�سا�سي على البعد االقت�صادي‪.‬‬ ‫وع���ل���ى ه��ام�����ش امل�����ؤمت����ر‪ ،‬اف��ت��ت��ح م��ع��ر���ض املنتجات‬ ‫الوطنية الفل�سطينية بعنوان "متيز رغم احل�صار"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي‪ ،‬قال املدير التنفيذي للمعر�ض‬ ‫م�ل�اذ الآغ�����ا‪� ،‬إن امل��ع��ر���ض ي���أت��ي تطبيقا ع��م��ل�� ًي��ا لأفكار‬ ‫طرحتها بع�ض امل�ؤ�س�سات واجلمعيات امل�شاركة‪ ،‬من �أجل‬ ‫الت�أكيد على �أن ال�شعب الفل�سطيني ق��ادر على مواجهة‬ ‫احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض على القطاع‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن الهدف منه هو تقدمي حلول عملية‬ ‫لبع�ض ال��ق��ط��اع��ات وال�����ص��ن��اع��ات ال��ت��ي �أب��دع��ت و�أنتجت‬ ‫خ�لال ال��ف�ترة ال�سابقة‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن احل�����ص��ار واحلرب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخرية على غزة قبل عام‪.‬‬

‫وي�ستمر امل��ع��ر���ض ل��ي��وم�ين ويت�ضمن ال��ع��دي��د من‬ ‫الزوايا‪:‬‬ ‫�أ َّول��ه��ا زاوي���ة املنتجات ال�صناعية م��ن خ�لال تدوير‬ ‫خملفات احل�صار واحل���رب ك��ي ت�صبح منتجات �صاحلة‬ ‫وقادرة على مواجهة هذا احل�صار‪.‬‬ ‫وت�شمل الزاوية الثانية ن�شاط امل�ؤ�س�سات الأهلية يف‬ ‫املجال التنموي والتي حولت منط عملها الإغ��اث��ي �إىل‬ ‫م�شاريع تنموية لها دور بارز يف احلد من البطالة‪ ،‬و�س َدّت‬ ‫العجز يف املنتج املحلي يف ظ��ل اال�ستغناء ع��ن املنتجات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫والثالثة هي زاوي��ة املنتجات الغذائية التي �صمدت‬ ‫خ�ل�ال احل�����ص��ار وال��ت��ي �سيتم ت�سويقها خ�ل�ال املعر�ض‬ ‫كمنتج فل�سطيني‪.‬‬ ‫وهناك زاوية املنتجات الزراعية التي واجهت وحتدت‬ ‫هذا احل�صار‪...‬‬

‫‪� 32‬ألف �سعودي يلقون حتفهم �سنوي ًا جراء التدخني‬

‫الريا�ض ‪ -‬العرب اون الين‬ ‫يزيد عدد املدخنني يف اململكة العربية ال�سعودية على ال�ستة ماليني‬ ‫مدخن من خمتلف الأعمار والفئات‪ ،‬منهم ‪� 23‬ألف �شخ�ص ميوتون �سنوياً‬ ‫ب�سبب التدخني‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "اجلزيرة" الأحد عن ع�ضو جمل�س �إدارة جمعية نقاء‬ ‫ملكافحة التدخني عبدالرحمن الزكري‪� ،‬أن "ا�ستمرار الو�ضع على ما هو‬ ‫عليه الآن م��ن ت��زاي��د يف م��ع��دالت املدخنني م��ن اجلن�سني ه��و نذير خطر‬ ‫ملجتمع قادم ينذر بكارثة ال حتمد عقباها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزكري �أن اململكة ان�ضمت منذ �سنوات �إىل "اتفاقية منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية الإطارية ب�ش�أن مكافحة التبغ" �إمياناً منها ب�ضرورة حماية‬ ‫املجتمع وتوعيته على حد �سواء من هذه الآفة الفتاكة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الدولة متنع ن�شر الإعالن عن منتجات التبغ �سواء يف ال�صحف‬ ‫املحلية �أو املجالت وغريها من الو�سائل الإعالمية التي هي عن�صر مهم‬ ‫يف العملية الت�سويقية وال�تروي��ج‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن هناك �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال‬ ‫الت�سويق والإعالن غري املبا�شر �أو اخلفي الذي ال يقل �أهمية عن الإعالن‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫وقدرت �إح�صائيات ر�سمية يف ال�سعودية خ�سائر م�ست�شفى امللك في�صل‬ ‫التخ�ص�صي من عالج احلاالت املر�ضية بني املدخنني‪ ،‬بحوايل ‪ 10‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬مت �إنفاقها خالل ‪� 25‬سنة م�ضت‪ ،‬وهو ما دفع امل�ست�شفى �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف مقا�ضاة �شركات التبغ‪.‬‬ ‫وت�صل مبيعات ال�سجائر يف اململكة �إىل ‪ 15‬مليار �سيجارة �سنويا وبقيمة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 636‬مليون ريال �سنويا‪ .‬وهي رابع �أكرب دولة م�ستوردة لل�سجائر‬ ‫يف العامل‪.‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫قراءات‬

‫معتقلونا يف‬ ‫اخلارج واليد‬ ‫الق�صرية‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ك�����ش��ف��ت امل��ن��ظ��م��ة ال��ع��رب��ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان‪ -‬فرع الأردن‪ ،‬عن حتقيق �أجراه‬ ‫ج��ه��از امل��و���س��اد الإ�سرائيلي م��ع املعتقلني‬ ‫الأردن��ي�ين يف ال��ع��راق‪ ،‬وبينت املنظمة �أن‬ ‫عنا�صر امل��و���س��اد الإ���س��رائ��ي��ل��ي يطالبون‬ ‫معتقلينا بالتعاون مقابل الإفراج عنهم‪� ،‬أو‬ ‫تهديدهم باملوت يف ال�سجن‪.‬‬ ‫ه��ذه املعلومات يجب �أال متر ب�صمت‬ ‫خمجل‪ ،‬ف��الأوىل �أن تبادر احلكومة �أوال‪،‬‬ ‫بالتحقق منها وتتبع حقيقتها‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ا�ستخدام كافة الأدوات املنا�سبة للحفاظ‬ ‫ع��ل��ى ح��ي��اة وح���ق���وق ه������ؤالء املعتقلني‬ ‫الأردنيني‪ ،‬وكذلك على كرامتهم‪.‬‬ ‫املنظمة العربية حل��ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫تقول �أي�ضا‪� ،‬إن ع��دد املعتقلني الأردنيني‬ ‫يف العراق بلغ ‪ 33‬معتقال‪ ،‬ويف غوانتانامو‬ ‫�سبعة معتقلني‪ ،‬و‪ 250‬معتقال يف �سوريا‪ ،‬و‪41‬‬ ‫يف ال�سعودية‪ ،‬و�آخرون يف �إيران والكويت‪.‬‬ ‫ويالحظ من خالل طبيعة الدول التي‬ ‫يعتقل فيها الأردنيون‪� ،‬أن ه�ؤالء ال�شباب‬ ‫املعتقل‪ ،‬تعود جذور ق�ضاياهم يف الأغلب‬ ‫�إىل تهمة االنتماء للمقاومة العراقية �أو‬ ‫الأفغانية (ال��ق��اع��دة)‪ ،‬مبعنى �أن ه�ؤالء‬ ‫ال�شباب يواجهون يف معتقالتهم مفردات‬ ‫معقدة م��ن التهم والتنكيل واحتماالت‬ ‫الت�صفية‪ ،‬ك��م��ا ي��ع��ت�برون ���ص��ي��دا ثمينا‬ ‫و�سهال (يف بع�ض الدول) لكثري من �أجهزة‬ ‫امل��خ��اب��رات املعنية بال�صراع م��ع تنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫ه�ؤالء الأردنيون وعائالتهم‪ ،‬ويف ظل‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫ق�صة الرعب واجلر�أة‬

‫لي�س يف مبتغاي �أن �أكتب مقا ًال �أدبي ًا‬ ‫ن��اق��د ًا ل��رواي��ة الأدي���ب ال��رو���س��ي املبدع‬ ‫�ألك�سندر بك‪ ،‬والتي "�سرقت" منها هذا‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ ،‬ولكني �أري���د �أن �أروي ق�صة‬ ‫الرعب واجلر�أة الأردنية‪ ،‬وهي ق�صة مل‬ ‫يكتب منها لغاية اللحظة �سوى الن�صف‬ ‫الأول من عنوانها‪" ..‬الرعب"!!‬ ‫ف��ال��رع��ب ه��و ع��ن��وان امل��رح��ل��ة يف‬ ‫الأردن‪..‬‬ ‫�سيا�سي ًا احلكومة مرعوبة من �سن‬ ‫ق��ان��ون ان��ت��خ��اب حقيقي ي��ف��رز برملان ًا‬ ‫�سيا�سي ًا قوي ًا ميثل تطلعات الأردنيني‬ ‫ويعك�س م��واق��ف��ه��م دون خ���وف وزي���ف‪،‬‬ ‫لذلك تكتفي ب ��إج��راء "مكياج" متوقع‬ ‫على ق��ان��ون "ال�صمت" ال��واح��د‪� ،‬إذ �إن‬ ‫برملان ًا كهذا �سيطرح �أ�سئلة ممنوعة حول‬ ‫الو�ضع االقت�صادي والف�ساد‪ ،‬ول�سوف يلغي‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪ ،‬ويطيح باحلكومة‬ ‫تلو احلكومة‪ ..‬وال��وزراء الذين جت َّر�ؤُوا‬ ‫على امل�سا�س مبكت�سبات النواب املقد�سة‬ ‫مل يجر�ؤوا على اتخاذ قرار م�شابه بحق‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬مما �أظهر �أن الهدف احلقيقي من‬ ‫وراء هذا القرار اجلريء هو ر�شوة الر�أي‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬وتغطية ع��ورة القانون اجلديد‬ ‫بورقة توت م�أخوذة من �س�أم النا�س من‬ ‫امتيازات النواب‪ ،‬والنا�س واهلل �سئموا من‬ ‫امتيازات الوزراء �أكرث‪..‬‬ ‫والأح��زاب مرعوبة من االنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬وتعلم �أنها �إن خا�ضتها فل�سوف‬ ‫تنك�شف ع��ورة �ضعفها و�صفرية متثيلها‬ ‫لل�شعب الأردين‪ ،‬ول�سوف يختبئون كالعادة‬ ‫خلف الواجهات الع�شائرية املح�صنة‪،‬‬ ‫ويخو�ضوا املعركة االنتخابية من وراء‬ ‫ج��دره��ا‪ ..‬ن�ستثني من ذل��ك الإ�سالميني‬ ‫الذين باتوا مرعوبني من النظر يف املر�آة‪،‬‬ ‫وت�����ص��وي��ب الأخ���ط���اء‪ ،‬وت��رت��ي��ب البيت‬ ‫الداخلي‪ ،‬ومعهم كل احلق يف عدم النظر‬ ‫يف املر�آة؛ لأنهم �سريون �إىل �أي درجة ملّ‬ ‫النا�س عامة‪ ،‬و�أن�صارهم خا�صة‪ ،‬هذه‬ ‫اخل�لاف��ات العلنية ال��ت��ي ال ع�لاق��ة لها‬ ‫باملبادئ واالجتهادات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫على امل�ستوى التعليمي �أ�صبح و�ضعنا‬ ‫مرعب ًا بحق‪ ،‬ويخيل ل��ك و�أن���ت ت�ستمع‬ ‫�إىل رواي��ات قمع احلريات يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وت��زوي��ر االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬وال��ت��ه��دي��د‪ ،‬بل‬ ‫وتنفيذ التهديد‪� ،‬أن��ك تعي�ش يف دولة‬ ‫احلزب الواحد‪ ،‬حزب ال�سلطة امل�ستبدة‪،‬‬ ‫والنظام القمعي الفا�سد‪ ،‬ويف حني جتد‬ ‫كل اجلر�أة على قمع احلريات ال�سيا�سية‬ ‫داخ���ل اجل��ام��ع��ات‪ ،‬جت��د ك��ل ال��رع��ب يف‬ ‫مواجهة �شبح النزاعات القبلية واجلهوية‬ ‫والعنف الطالبي امل�ست�شري‪..‬‬ ‫�أم��ا اقت�صادي ًا فحدّ ث وال ح��رج عن‬ ‫رعب النا�س من الغالء‪ ،‬وارتفاع الأ�سعار‪،‬‬ ‫و����س���وء احل����ال امل��ع��ي�����ش��ي ب�����س��ب��ب ف�شل‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية التي تعاين من‬ ‫ق�صر النظر والع�شى النهاري‪..‬‬ ‫ال �أدري متى َ�س ُي َق َّي ُ‬ ‫�ض لنا �أن �أن‬ ‫نك�سر القلم الذي نكتب به هذه الرواية‬ ‫املرعبة بف�صولها املتكررة‪ ،‬فنحمل دواتنا‬ ‫وري�شتنا لنخط ف�صو ًال جديدة يف �سفر‬ ‫التاريخ‪ ،‬ون�ستبدل دور امل�سكنة فيها بدور‬ ‫البطولة‪ ..‬متى �سنكتب ف�صل اجلر�أة؟؟‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫حتالف الدولة الأردنية مع حمور حماربة‬ ‫الإرهاب‪ ،‬و�إخال�صها يف ذلك‪� ،‬سيبدو الو�ضع‬ ‫لهم كما هو بعد الي�أ�س‪.‬‬ ‫فاحلكومة ال تلقي لهم باال‪ ،‬وهي بذلك‬ ‫تتخلى عن واحدة من �أهم م�س�ؤولياتها التي‬ ‫فر�ضتها عليها الوالية العامة‪ ،‬واملتمثلة‬ ‫مبتابعة �ش�ؤون الرعايا الأردن��ي�ين يف كل‬ ‫مكان‪ ،‬بغ�ض النظر عن �أفعالهم و�أفكارهم‬ ‫وم�شاغباتهم‪.‬‬ ‫الالفت يف الأمر �أن وجود هذا الكم من‬ ‫املعتقلني الأردنيني يف �سجون دول معروف‬ ‫عنها انتهاكها املزمن حلقوق املعتقل‪ ،‬يجعلنا‬ ‫�أك�ثر خ�شية على ه����ؤالء ال�شباب (على‬ ‫حياتهم وعلى �أفكارهم وانتمائهم) ‪ ،‬مما‬ ‫ي�ستوجب امل�سارعة بفتح هذا امللف‪ ،‬والعمل‬ ‫على فك �أ�سر ه�ؤالء‪ ،‬والأخذ على �أيديهم‪.‬‬ ‫انتماءات ال�شباب الأردين املعتقل يف‬ ‫هذه الدول القا�سية‪ ،‬يفرت�ض به‪� ،‬أال يحول‬ ‫دون تدخل احلكومة‪ ،‬وجلب ه�ؤالء للوطن‬ ‫وحما�سبتهم �إن اقت�ضى الأمر حتت �سمائه‪،‬‬ ‫كما وال يفوتنا �أن نتن ّبه �إىل احتمال وجود‬ ‫عدد معقول من ه�ؤالء ال عالقة لهم بالتهم‬ ‫املن�سوبة �إليهم‪.‬‬ ‫الواجب‪ ،‬وااللتزام بال�سيادة‪ ،‬تفر�ضان‬ ‫على الدولة الأردنية العمل على متابعة‬ ‫معتقلينا يف اخل����ارج‪ ،‬و�إع��ل�ام اجلماهري‬ ‫بخطوات ذل��ك وف��ق �شفافية كاملة‪ ،‬فقد‬ ‫مللنا تلك ال��ي��د الق�صرية املن�شغلة عن‬ ‫همومنا وحاجاتنا‪.‬‬

‫موقع «ال�سبيل»‬ ‫الإلكرتوين‬ ‫وخطبة‬ ‫اجلمعة‬ ‫والديوان‬

‫تحليل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫بعد مرور �أقل من �شهرين على تد�شني املوقع‬ ‫الإل��ك�تروين اجلديد ل�صحيفة "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن‬ ‫م�ؤ�شر زوار املوقع غالب ًا ما ي�سجل بعد �ساعات‬ ‫امل�ساء �أرق��ام� ًا تناهز االثني ع�شر �أل��ف� ًا‪ ،‬حيث‬ ‫يزداد العدد ويقل‪ ،‬مع دخول وخروج الزوار �إىل‬ ‫املوقع على مدار اللحظة‪.‬‬ ‫والأم����ر يعني �أن زوار م��وق��ع "ال�سبيل"‬ ‫على م��دار اليوم الواحد يزيد بال�ضرورة عن‬ ‫اخلمي�س �ألف ًا‪ ،‬و�أنه ي�صل يف غالبية الأيام �إىل‬ ‫�أك�ثر من مائة �أل��ف زائ��ر‪ .‬ومثل ه��ذه الأرق��ام‬ ‫التي قد حت�سب بدقة �أكرب من العاملني مبا�شرة‬ ‫باملوقع‪ ،‬ت�ؤكد مبا ال ي�ترك جم��ا ًال لل�شك‪� ،‬أن‬ ‫�صحيفة "ال�سبيل" قد �أخذت موقعها يف مقدمة‬ ‫ال�صفوف‪ ،‬و�أن اال�ستمرار يف �إق�صائها‪ ،‬وحرمانها‬ ‫من امل�شاركة يف املنا�سبات‪� ،‬إمنا ي�ضر مبنظميها‪،‬‬ ‫ولي�س غريهم‪ ،‬ومن ه�ؤالء �إعالم الديوان امللكي‪،‬‬ ‫الذي يتعمد الأمر ويكرره‪ ،‬دون اعتبار جلمهور‬ ‫وا�سع من القراء‪ ،‬ودون فهم ملعنى ومغزى �إ�صدار‬ ‫ال�صحيفة على ن�شر �أخبار هذه املنا�سبات نق ًال‬ ‫عن وكالة برتا‪.‬‬ ‫حيث تتبني يف هذا ال�سياق رجاحة احلكمة‪،‬‬ ‫مقابل ه�شا�شة وطفولة ال�شخ�صنة يف ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫تتابع "ال�سبيل" من موقعها املهني وال�سيا�سي‬ ‫�شتى الق�ضايا والأخ��ب��ار الوطنية والقومية‬ ‫والعاملية‪ ،‬وفيها جمموعة �صحفية من املحررين‬ ‫واملندوبني واملرا�سلني والكتاب على �سوية عالية‬ ‫من االح�تراف‪ ،‬وه ��ؤالء جميع ًا مع ك��ادر �إداري‬ ‫متقدم‪ ،‬ي�شكلون جمموعة متحركة ومنتجة‪،‬‬ ‫ويقدمون �أو ًال ب�أول وجبات "ال�سبيل" الإخبارية‬ ‫والثقافية والريا�ضية وال�سيا�سية‪ ،‬وجممل‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫ما معنى �أن �سفن ك�سر احل�صار تنتهك قانون «�إ�سرائيل»؟‬ ‫�أعلنت "�إ�سرائيل" �أن �سفن ك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة تقوم بانتهاك القانون الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وقد يعتقد البع�ض �أن غزة جزء من "�إ�سرائيل"‬ ‫حتى تك�سر قوانينها‪ ،‬كما زعمت "�إ�سرائيل" �أن‬ ‫هذه ال�سفن بهذا العمل تعد تدخال يف �ش�ؤون‬ ‫"�إ�سرائيل" الداخلية‪ ،‬وهذا يعني �أن غزة لي�ست‬ ‫�إقليم ًا حمتال‪ ،‬و�إمنا هي جزء من "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن "�إ�سرائيل" التي تنفي �أن غزة �إقليم‬ ‫معاد‪� ،‬أي‬ ‫حمتل قد �أعلنت �أن��ه �إقليم متمرد ٍ‬ ‫متمرد على �سلطتها‪ ،‬وخارج عن �سلطانها‪ ،‬وهذا‬ ‫مفهوم غريب‪ ،‬ولكنه يعني �أن العامل كله يرى‬ ‫غ��زة �إقليم ًا حمت ًال م��ن الناحية القانونية‪،‬‬ ‫و�أن على "�إ�سرائيل" �أن حترتم التزاماتها وفق‬ ‫ال��ق��ان��ون ال���دويل‪ ،‬وال عالقة لقانونها بعمل‬ ‫ال�سفن �إال �أن يكون القانون الإ�سرائيلي غر�ضه‬ ‫�إبادة غزة‪ ،‬و�أن ال�سفن تنقذها‪.‬‬ ‫ال خ�لاف على �أن احل�����ص��ار الإ�سرائيلي‬ ‫املفرو�ض على غزة بر ًا وبحر ًا وجو ًا من جانبها‬ ‫ومن اجلانب امل�صري جرمية مركبة يف القانون‬ ‫ال��دويل؛ لأن احل�صار على �إقليم‪ ،‬خا�صة �إذا‬ ‫ك��ان حت��ت االح��ت�لال الإ�سرائيلي يرقى �إىل‬ ‫م�ستوى جرمية الإب��ادة اجلماعية‪ ،‬والعقوبة‬ ‫اجلماعية كجرمية حرب‪ ،‬ف�ض ًال عن �أنه جرمية‬ ‫�ضد الإن�سانية‪ ،‬على افرتا�ض �أن غزة تنتمي‬ ‫�إىل اجلن�س الب�شري‪ .‬فـ"�إ�سرائيل" ك�سلطة‬ ‫حمتلة تقع عليها ال��ت��زام��ات متعددة‪� ،‬أهمها‬ ‫ت�أمني احتياجات القطاع ولي�س خنقه و�إحكام‬ ‫احل�صار عليه‪ .‬وقد كانت التهدئة يف �أ�سا�سها‬ ‫تهدف �إىل رفع احل�صار‪ ،‬ولكن "�إ�سرائيل" ت�صر‬ ‫على �إبادة �سكان غزة‪ .‬لي�س هذا غريب ًا‪ ،‬ولكن‬ ‫الغريب هو �أن �سفن ك�سر احل�صار‪ ،‬وحماوالت‬ ‫اجلماعات والأف��راد ك�سره ب��ر ًا من معرب رفح‪،‬‬ ‫قد �أ�صبح – فيما يبدو – هو اجلرمية‪ ،‬فلم يعد‬ ‫احل�صار جرمية مادامت "�إ�سرائيل" هي التي‬ ‫تفر�ضه على م��ر�أى وم�سمع م��ن ال��ع��امل‪ ،‬دون‬ ‫�أن يحرك �ساكن ًا‪ .‬بل �إن ال��دول "املتح�ضرة"‬ ‫م�شغولة بفر�ض عقوبات على �إيران من خالل‬ ‫جمل�س الأمن ملجرد �أن الغرب يعتقد �أن �إيران‬ ‫حتلم باحل�صول على �سالح نووي‪ ،‬وهي ال تزال‬

‫تتحدى ال�سيا�سات الغربية‪ ،‬وهذه احلملة �ضد‬ ‫�إي��ران �سببها الوحيد قلق "�إ�سرائيل" من �أن‬ ‫تناف�سها �إي��ران يف حيازة ال�سالح النووي‪ ،‬بل‬ ‫�إن الت�سلح الإ�سرائيلي هو الذي �سيدفع �إيران‬ ‫�إىل الت�سلح النووي‪� ،‬أو �شن احلرب عليها ودمار‬ ‫املنطقة ملجرد �أن "�إ�سرائيل" ت�صر على �أن‬ ‫يكون امللف الإي��راين هو الذى يت�صدر اهتمام‬ ‫العامل‪ .‬فهل يعقل �أن ترتك "�إ�سرائيل" بهذا‬ ‫ال�شكل املف�ضوح لكي تبيد باحل�صار �سكان غزة‪،‬‬ ‫ومتنع �إنقاذها اجلزئي ب�سفن ك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫والتي تهدف �إىل الإغ��اث��ة‪ ،‬ولفت النظر �إىل‬ ‫هذه اجلرمية امل�ستمرة‪ .‬كيف ال يتحرك العامل‬ ‫العربي لإنقاذ غزة‪ ،‬وكذلك العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫ومل��اذا �إذا كان العرب يريدون فعال �إنقاذ غزة‬ ‫ال يعقدون اجتماع ًا للجمعية العامة وجتنيد‬ ‫العامل الثالث كله لل�ضغط على "�إ�سرائيل"‬ ‫وحتدي احل�صار الإ�سرائيلي؟‬ ‫تقول "�إ�سرائيل" �إن �سفن ك�سر احل�صار‬ ‫ت����ؤدي �إىل �إف�ل�ات �أه��ل غ��زة م��ن امل���وت‪ ،‬وهذا‬ ‫يناف�ض القانون الإ�سرائيلي القا�ضي ب�إبادة‬ ‫غزة‪ ،‬ومل تكتف "�إ�سرائيل" ب�أنها دمرت غزة‪،‬‬ ‫وارتكبت فيها حمرقة م�شهودة بال�صوت وال�صورة‬ ‫على عك�س الهولوكو�ست الأملاين يف اليهود‪ .‬فهل‬ ‫�سلم العامل ب��أن اح�ترام القانون الإ�سرائيلي‬

‫أفق جديد‬

‫هو الأوىل‪ ،‬حتى لو تطلب �إبادة مليون ون�صف‬ ‫فل�سطيني ح�شروا ل�سوء حظهم بني الرم�ضاء‬ ‫والنار‪ ،‬و�سكت العامل كله على م�أ�ساتهم‪.‬‬ ‫ومل��اذا مل يحرك �أم�ين عام الأمم املتحدة‬ ‫وجمل�س حقوق الإن�سان �ساكنا لن�صرة حماوالت‬ ‫�إنقاذ غزة حتى ال يظن النا�س �أن هناك تواط�ؤا‬ ‫عربي ًا و�إ�سالمي ًا ودولي ًا عاما على �إب��ادة �أهل‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫ف�ص َل جولد�ستون يف تقريره جوانب‬ ‫لقد َّ‬ ‫ج��رمي��ة احل�����ص��ار يف غ���زة‪ ،‬وال��ت��ي ب���د�أت قبل‬ ‫املحرقة بعامني‪ ،‬وا�ستخل�ص التقرير ب�شكل غري‬ ‫مبا�شر �أن ف�شل احل�صار يف تركيع غزة هو الذي‬ ‫عجل باملحرقة‪� ،‬أو �أن احل�صار �أره��ق ال�سكان‬ ‫حتى تعطي املحرقة �أك�بر الآث��ار يف الإب��ادة‬ ‫والدمار‪ ،‬وبدا العامل وك�أنه ي�سلم ب�أن من حق‬ ‫"�إ�سرائيل" ح�صار غزة‪.‬‬ ‫�إن �إي��ران تعاقب لأنها ت�ساعد غ��زة قدر‬ ‫امل�ستطاع‪ ،‬واملطلوب قطع ك��ل �إم���داد �أو �أمل‬ ‫للحياة يف غزة‪.‬‬ ‫�ألي�س من العار �أن ي�صبح �إنقاذ غزة جرمية‬ ‫تعاقب عليها دول عربية‪ ،‬و�أن ت�شعر بال�سعادة‬ ‫يف ت�صدي "�إ�سرائيل" ل�سفن ك�سر احل�صار‪� .‬إن‬ ‫هذه ال�سفن ال تهدف �إىل مهاجمة "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ولي�س هناك �أدن��ى �أ�سا�س قانوين ي�برر غلبة‬ ‫ال��ق��ان��ون الإ���س��رائ��ي��ل��ي على ال��ق��ان��ون ال��دويل‬ ‫القا�ضي بحق احل��ي��اة ل�سكان غ��زة‪ ،‬وجترمي‬ ‫احل�صار والنية الإجرامية التي حتركه‪ ،‬بل‬ ‫يدين القانون الدول الأخرى خا�صة املجاورة‬ ‫لغزة‪ ،‬والتي يقع عليها التزام بك�سر احل�صار‬ ‫بدل �إحكامه والتعاون يف ارتكاب هذه اجلرمية‬ ‫النكراء‪.‬‬ ‫�إن �إنقاذ �سكان غزة العالقة له باخلالف‬ ‫ب�ي�ن ف��ت��ح وح��م��ا���س‪ ،‬ك��م��ا �أن رب���ط ال��وف��اق‬ ‫الفل�سطيني برفع احل�صار جرمية جديدة يجب‬ ‫الت�أكيد عليها‪ ،‬فهل تفارق الدول العربية حالة‬ ‫ال�سكوت على احل�صار وال�سعي لك�سره بكل ال�سبل‬ ‫حتى ال ت�س�أل �أمام اهلل عن �إبادة �شعب كل ذنبه‬ ‫�أنه يقول ربنا اهلل‪ ،‬وحتى ال تدور الأيام وتقع‬ ‫حتت طائلة �أحكام القانون الدويل؟‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫�أقيموا عليه احلد‬ ‫نخطئ عندما ن�سب �شخ�صا فنقول له‪:‬‬ ‫(ي��ا ح��ي��وان) ف ��إن احل��ي��وان يف بع�ض الأحيان‬ ‫قد يكون �أف�ضل من الإن�سان‪ ،‬و�أكرث �شرفا منه‪،‬‬ ‫فبع�ض احليوانات و�إن كانت حتركها الغريزة‪،‬‬ ‫لديها نظام �أ�سري‪ ،‬وم�ستعدة �أن تفقد حياتها‬ ‫دفاعا عن �صغارها‪� ،‬أما الب�شر عندما يتجردون‬ ‫من معاين الإن�سانية‪ ،‬ويقرتفون �أكرث اجلرائم‬ ‫قبحا‪ ،‬فحتى �صفات احليوانات و�ألقابهم ال‬ ‫تنطبق عليهم‪ ،‬فما ح�صل يف جرمية حي النزهة‬ ‫من قيام �أب باغت�صاب ابنته على مدى �سنوات‬ ‫بعلم �أمها ثم قتلها‪ ،‬وقتل جنينها‪ ،‬ال ي�ستوي‬ ‫عليه و���ص��ف وال حتى �شيطاين‪ ،‬فال�شيطان‬ ‫رب�آن من �سوء �أفعال الإن�سان يوم‬ ‫والقرين يت َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫طْ‬ ‫ُهُ‬ ‫القيامة‪ ،‬ويقوالن‪َ " :‬ر َّبنَا َما �أ غ ْيت َولكِن كانَ يِف‬ ‫ِيد" َ‬ ‫يء ِّم َ‬ ‫و"ق َ‬ ‫نك �إِنيِّ �أَ َخ ُ‬ ‫اف‬ ‫َ�ضلاَ لٍ َبع ٍ‬ ‫ال �إِنيِّ َب ِر ٌ‬ ‫اللهَّ َ َر َّب ا ْل َعالمَِنيَ"‪ ،‬وهو خرب ال ي�ستطيع املرء �أن‬ ‫يقر�أه �سوى على معدة فارغة؛ لأنه �إن مل يفعل‬ ‫ف�سيقيء حم�ضا برائحة عفنة‪.‬‬ ‫ل��ق��د �أ���ص��ب��ح��ت �أخ���ب���ار اجل���رائ���م حتتل‬ ‫ال�صفحات الأوىل من جرائدنا‪ ،‬ونحن جمتمع‬ ‫عربي �شرقي يدين بالإ�سالم‪ ،‬وحمافظ‪ ،‬كما‬ ‫�أ�صبحت �أخبار اللقطاء وجرائم القتل والزنى‬ ‫ت�شكل مادة �إخبارية يومية‪ ،‬ونحن نكاد نوازي‬ ‫ما يحدث يف الدول الغربية التي �ألغت العقوبات‬ ‫وبالذات عقوبة الإع��دام‪ ،‬و�أخ��ذت بالأ�سباب‬ ‫املخففة يف معظم اجلرائم‪ ،‬مما جعل �أ�صحاب‬ ‫النفو�س ال�شاذة ال يرتدعون وال يزدجرون‪،‬‬ ‫و�أخبار اجلرائم الب�شعة تفوق �أو تعدل الأخبار‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫هذه ال��دول ذاتها هي التي تتهم الإ�سالم‬

‫بالق�سوة والـال�إن�سانية‪ ،‬ب�سبب قيام بع�ض الدول‬ ‫العربية بتطبيق احلدود يف الكبائر‪ ،‬وتفر�ض‬ ‫عليها معاهدات وقوانني تلزمها بتعطيل وعدم‬ ‫تنفيذ احل���دود‪ ،‬واالك��ت��ف��اء ب��امل��ؤب��د ك�أق�صى‬ ‫عقوبة للمجرم‪ ،‬وطبعا ال��دول الغربية تعفو‬ ‫وتطلق املجرم بعد انق�ضاء ن�صف املدة بح�سن‬ ‫ال�سلوك!! لو طبقنا هذا على جرمية النزهة‬ ‫ف ��أي��ن ي��ذه��ب ح��ق ال��ف��ت��اة املقتولة واجلنني‬ ‫القتيل؟ �أين يذهب حق الأبوة والأمومة وحق‬ ‫املجتمع؟ هل تكفي خم�س وع�شرون �سنة مع‬ ‫ال�شغل والنفاذ لتكفر عن مثل هذه اجلرائم؟‬ ‫�إن اهلل ���ش��رع احل����دود حل��م��اي��ة املجتمع‬ ‫والنا�س من �شرور اجلرائم والكبائر‪ ،‬وملا طبق‬ ‫حد الزنى للمح�صن بالرجم حتى املوت َّ‬ ‫قل الزنى‬ ‫يف عهد الر�سول �صلى اهلل و�سلم وال�صحابة‪ ،‬وما‬ ‫نقل التاريخ لنا �سوى حادثة واحدة م�شهورة هي‬

‫‪11‬‬

‫حادثة ماعز والغامدية‪ ،‬ونقلت يف باب التوبة‬ ‫من الذنوب‪ ،‬ال يف باب الت�شهري‪ ،‬فاحلدود �شرعت‬ ‫لإنذار امل�ؤمنني و�أ�صحاب النفو�س احلية‪ ،‬ومن‬ ‫مل يرتدع بالدين ارت��دع خوفا من العقوبة‪،‬‬ ‫وم��ا غ�ضب الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم �إال‬ ‫عندما �شفع �أح��د ال�صحابة لكيال يقام حد‬ ‫ال�سرقة على ام��ر�أة خمزومية‪ ،‬وق��ال‪" :‬واهلل‬ ‫لو�أن فاطمة بنت حممد �سرقت لقطعت يدها"‬ ‫مبينا �أن �إقامة احلد حق هلل قبل �أن يكون حقا‬ ‫للب�شر‪ ،‬و�أن عدم �إقامته ي�ستنزل غ�ضب اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫�إن هذه اجلرمية لتلطم كذلك كل من ينادون‬ ‫بعدم تزويج القا�صرات يف ظروف خا�صة‪ ،‬فهذه‬ ‫البنت لو جل�أت �إىل ال�شرطة وز ّوجها القا�ضي‬ ‫يف �سن اخلام�سة ع�شرة ملا ح�صل ما ح�صل من‬ ‫اغت�صاب م�ستمر على مدى ثالث �سنوات‪ ،‬انتهى‬ ‫بجرمية قتل مزدوجة لفتاة يف عمر الزهور‪،‬‬ ‫وجنني عمره خم�سة �أ�شهر‪.‬‬ ‫�إن الفقر واجل��ه��ل وقلة ال��دي��ن وو�سائل‬ ‫الإعالم كلها م�س�ؤولة‪ ،‬وهي �أطراف غري منظورة‬ ‫ومبا�شرة يف هذه اجلرمية‪ ،‬وتغيريها وال�سيطرة‬ ‫عليها بيد احلكومة‪ ،‬فهي راعية ال�شعب‪ ،‬وبيدها‬ ‫مالك حياته‪ ،‬و�إن مل تفعل فهي �أي�ضا �شريكة يف‬ ‫اجلرمية‪.‬‬ ‫�إن ال�شعب كما قر�أ عن هذه الفعلة ال�شنعاء‬ ‫وتناقل �أخبارها يجب �أن يقر�أ �أي�ضا عن �إحقاق‬ ‫احلق‪ ،‬وتطبيق ال�شرع‪ ،‬و�إنفاذ العدل على كل من‬ ‫ا�شرتكوا فيها؛ حتى يتعظ املجرمون‪ ،‬ويرتدع‬ ‫�أ�صحاب النوايا ال�سيئة‪ ،‬وت�شفى �صدور القوم‬ ‫امل�ؤمنني‪.‬‬

‫التنويعات ال�صحفية‪.‬‬ ‫وبح�ساب �أرق��ام اال�شرتاكات يف ال�صحيفة‪،‬‬ ‫والتوزيع وزوار املوقع جندها فاعلة وم�ؤثرة يف‬ ‫املواقع كافة‪.‬‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬ويف مقالة �صحفية‬ ‫ع��ن خطبة اجلمعة‪ ،‬حت��دث فيها الكاتب عن‬ ‫تعاميم وزارة الأوق��اف لتحديد فحوى خطب‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وكيف �أنها تبتعد عن املهم‪ ،‬وحتدد‬ ‫الأق���ل �أهمية‪ ،‬و�أن ذك��رى النكبة واغت�صاب‬ ‫فل�سطني‪ ،‬وحترير الأق�صى‪� ،‬أولويات وواجبات‬ ‫تتقدم على كل ما هو غري ذلك‪ ،‬و�أنه ال يجوز �أن‬ ‫تكون اخلطبة عن الر�ضاعة الطبيعية وترتك‬ ‫الأم��ور الهامة يف حياة الأم��ة جانب ًا‪ .‬وق��د مت‬ ‫توجيه النقد لوزير الأوقاف على الأمر‪ ،‬وما فيه‬ ‫من �ضياع وانحراف‪.‬‬ ‫ويبدو جلي ًا الآن‪ ،‬وللذين �صلوا اجلمعة‬ ‫املا�ضية يف م�سجد الفيحاء مبدينة �إرب��د‪� ،‬أن‬ ‫هناك من �أدرك الأم��ر يف ال��وزارة‪ ،‬حيث خطب‬ ‫الدكتور �أحمد الب�شايرة متحدث ًا عن القد�س‬ ‫والأق�صى‪ ،‬و�صالح الدين‪ ،‬واجلهاد‪ ،‬ودعا ملقاومة‬ ‫اليهود و�إخراجهم من املقد�سات‪ ،‬وكانت خطبة‬ ‫حقيقية بكل ما يف الكلمة من معنى‪ ،‬ذلك �أنها‬ ‫حتدثت عن اللحظة الراهنة‪ ،‬وم�صري الأمة‪،‬‬ ‫ولي�س عن �أي �أمر ثانوي و�إلهائي‪.‬‬ ‫مقابل توجيه النقد لوزير الأوقاف يف مقال‬ ‫�سابق‪ ،‬ف�إن ال�شيخ الدكتور الب�شايرة بعد خطبته‬ ‫تلك‪� ،‬إمنا ي�ستحق الثناء‪ ،‬وهنا ن�ؤكد من جديد‬ ‫�أن املعار�ضة من �أجل املعار�ضة لي�ست هي الهدف‪،‬‬ ‫و�إمن��ا الو�صول �إىل ال�صواب ال��ذي ن�ؤيده كلما‬ ‫خرج‪ ،‬ومن احلكومة على وجه التحديد‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫�شيوخ ال�صحوة يف ال�سعودية‪..‬‬ ‫حمطات وحتوالت‬ ‫يف ثمانينيات ال��ق��رن املا�ضي‬ ‫وت�سعينياته �سطع جن��م ع��دد من‬ ‫الدعاة ال�سعوديني ال�شباب‪ ،‬الذين‬ ‫ح��ق��ق��وا ح�����ض��ورا ق��وي��ا وم����ؤث���را يف‬ ‫�أو���س��اط �شعبية وا�سعة وعري�ضة‪،‬‬ ‫وك���ان ي�صدق على ك��ل واح���د منهم‬ ‫ال��ق��ول ال�سائر "ملأ الدنيا و�شغل‬ ‫النا�س"‪ ،‬فهم يتمتعون بذكاء وفطنة‪،‬‬ ‫وميتلكون ق���درات عالية يف فنون‬ ‫الإلقاء واخلطابة والتدري�س‪ ،‬كما �أن‬ ‫خطابهم الدعوي امتاز عن اخلطاب‬ ‫التقليدي ال�سائد هناك‪ ،‬با�شتغاله‬ ‫بق�ضايا الواقع‪ ،‬وا�شتباكه بالهموم املعا�صرة‪ ،‬الأمر الذي �أدخلهم‬ ‫يف مواجهة مع النظام ال�سعودي على خلفية مواقفهم املعار�ضة‬ ‫ال�ستدعاء ال��ق��وات الأمريكية واال�ستعانة بها يف ح��رب اخلليج‬ ‫الثانية‪� ،‬أف�ضت بهم �إىل االعتقال واملنع من التدري�س واخلطابة‪،‬‬ ‫وتقييد حرياتهم باحلركة والدعوة وال�سفر �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫من �أبرز �أولئك الدعاة الذين ُعرفوا با�سم "�شيوخ ال�صحوة"‪:‬‬ ‫�سفر احلوايل‪ ،‬و�سلمان العودة‪ ،‬وعائ�ض القرين‪ ،‬ونا�صر العمر‪ ،‬من‬ ‫الطبيعي �أن يكون لكل واحد منهم جتربته اخلا�صة‪ ،‬عرب حمطات‬ ‫حياته املتتابعة‪ ،‬لكن ما مييز جتربة ال�شيخني العودة والقرين‪،‬‬ ‫تلك التحوالت يف ع��امل الأف��ك��ار وال���ر�ؤى وامل��واق��ف‪ ،‬بني مرحلتي‬ ‫الت�سعينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬ومرحلة العقد الأول من الألفية‬ ‫الثانية‪ ،‬فقد انتقل ال�شيخان من مواقع الت�شدد واملواجهة �إىل ر�ؤى‬ ‫االعتدال واملعاي�شة‪ ،‬وفارقا منهجهما ال�سابق القائم على النقد‬ ‫العلني‪ ،‬واملعار�ضة اجلهرية لل�سيا�سات احلكومية‪� ،‬إىل املنا�صحة‬ ‫�سرا �إن تي�سرت �أ�سبابها‪ ،‬ويف املوقف من الآخر الإ�سالمي (وخ�صو�صا‬ ‫�شيعة ال�سعودية)‪ ،‬فقد �أقاما مع رموز الطائفة ال�شيعية كال�شيخ‬ ‫ح�سن ال�صفار‪ ،‬ج�سورا للتوا�صل والتالقي واحلوار‪ ،‬الأمر الذي كان‬ ‫مرفو�ضا ومذموما يف املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ال�شيخ عائ�ض القرين كان �ضيفا على برنامج "نقطة حتول"‬ ‫الذي تبثه قناة (�أم بي �سي)‪ ،‬حيث �أ�ضاء على جوانب عديدة من‬ ‫ف�صول جتربته الدعوية‪ ،‬فقد حتدث عن تفا�صيل ال�شهور الع�شرة‬ ‫التي ق�ضاها يف ال�سجن‪ ،‬وعن منعه من التدري�س واخلطابة وال�سفر‬ ‫للخارج ملدة ع�شر �سنوات‪ ،‬وعن تو�سع مداركه‪ ،‬وامتداد �آفاقه‪ ،‬وتغري‬ ‫�أفكاره‪ ،‬وتنوع قراءاته‪ ،‬كقراءته ل�شعر نزار قباين‪ ،‬وم�سرحيات‬ ‫�شك�سبري‪ ،‬ودي��وان ال�شاعر الإي��راين �سعد ال�شريازي‪ ،‬وعن �سماحه‬ ‫لبناته مب�شاهدة ومتابعة برامج قناة (�أم بي �سي)‪ ،‬وعدم ممانعته‬ ‫لذلك‪..‬‬ ‫يف جتربة ال�شيخ عائ�ض قد تكون مرحلة ال�سجن‪ ،‬هي بداية‬ ‫التحول واالنتقال يف عامل الأفكار وال��ر�ؤى واملواقف‪ ،‬فهو يتحدث‬ ‫عنها ب�صفتها املحطة التي مهدت لتغيري منهجيته وجمرى حياته فيما‬ ‫بعد‪ ،‬فقد قدم خال�صة جتربته تلك ذاكرا ما خرج به من �أفكار ور�ؤى‬ ‫جديدة‪�" ،‬أو ًال‪ :‬ال بد �أن نعذر النا�س ونفهم حجتهم‪ .‬الأمر الثاين‪:‬‬ ‫ال يجب �أن يعتقد الإن�سان �أن النا�س مت�آمرون عليه ومرتب�صون به‪.‬‬ ‫رب‬ ‫ثالث ًا‪� :‬إننا �إذا قر�أنا الثقافات املختلفة ازدادت مداركنا‪" ،‬وقل ِّ‬ ‫زدين علم ًا" فعلينا �أن نو�سع عقولنا‪� ،‬أن نقبل احلوار‪� ،‬أدركت �أننا يجب‬ ‫�أن ننظر يف العفو‪ ،‬وكتبت يف كتاب "ال حتزن" عن "العفو العام" �إنني‬ ‫ال �أحقد على من �سجنني‪ ،‬ومن �أ�ساء �إ َّ‬ ‫يل"‪.‬‬ ‫بخ�صو�ص جتديد خطابه الدعوي‪� ،‬أ�شار ال�شيخ القرين �إىل‬ ‫�أنه يواجه بالرف�ض من �شيوخ ورموز امل�ؤ�س�سة الدينية‪ ،‬قائال �إنه‪:‬‬ ‫"�إذا كتبت مقا ًال �أو ر�أي ًَا فيه �شيء من التجديد �أو تطور يف الر�أي‪،‬‬ ‫�أواجه بالرف�ض من بع�ض �أ�صحابي‪ ،‬يف امل�ؤ�س�سة الدينية‪ ،‬ومن بع�ض‬ ‫الكتاب املخالفني‪ ،‬الذين �إن بقينا على ر�أينا قالوا �إننا نحمل التطرف‬ ‫والإرهاب‪ ،‬و�إن رجعنا قالوا َت َل َّب ْ�سنا �أثواب ًا جديدة‪َ ،‬‬ ‫وغيرَّ ْ نا جلودنا‬ ‫للم�صالح"!!‬ ‫وحول ما يقال وي�شاع �أن ثمة �صفقة �سيا�سية �أ ّدت �إىل �شراء ذمم‬ ‫القرين و�آخرين‪ ،‬فغريوا مواقفهم ال�سيا�سية املت�شددة‪ ،‬و�أ�صبحوا الآن‬ ‫حتت عباءة الدولة وال�سلطان‪� ،‬أو كما يطلق عليهم "فقهاء ال�سلطان"‪،‬‬ ‫قال القرين‪" :‬ال يوجد م�س�ؤول يف الدولة ا�شرتى ذممنا‪ ،‬و�أنا �أقول‬ ‫من هذا املنرب‪ :‬ما ا�شرتى ذمتي �أحد‪ ،‬و�أنا �أقول كلمة احلق‪ ،‬لكن كلمة‬ ‫احلق التي �أقولها الآن هي باحلكمة التي طالبنا بها اهلل عز وجل‪،‬‬ ‫كنا نعر�ض الأمر على املنابر يوم اجلمعة‪ ،‬وكنا ننقد الدولة يف خطب‬ ‫اجلمعة‪ ،‬وملا قر�أت كالم العلماء علمت �أن هذا لي�س �صحيحا‪ ،‬فهذا‬ ‫ت�شهري وجتريح‪"..‬‬ ‫جتربة ال�شيخ القرين ك�شخ�صية دعوية عامة‪ ،‬ت�ستحق الت�أمل‬ ‫والتحليل والنقد واملراجعة‪ ،‬وهي تك�شف عن مدى ت�سرع كثري من‬ ‫ال�شباب امل�سلم‪ ،‬لت�صدر العمل الدعوي العام‪ ،‬وتب ُّوء مقاعد قيادية‬ ‫وتوجيهية يف �صفوفه‪ ،‬مع ق�صر التجربة‪ ،‬و�ضحالة املعرفة‪ ،‬وفجاجة‬ ‫املمار�سة‪ ،‬كما ُتظهر �أن بع�ض الأو�ساط الدعوية ال تعب�أ بدرا�سة‬ ‫جتارب دعوية �سابقة يف تقدمها وريادتها‪ ،‬لال�ستفادة منها‪ ،‬وجتنب‬ ‫الوقوع يف عرثاتها و�أخطائها‪ ،‬وك�أن ل�سان حال �أولئك يقول �إنه ال‬ ‫ال�سننية‪ ،‬والنظر يف جتارب ال�سابقني‪� ،‬إال ب�أن‬ ‫ميكن االنتفاع بقانون ُّ‬ ‫يخو�ض كل �شخ�ص التجربة بنف�سه‪ ،‬ليكت�شف �أخطاءه‪ ،‬وموا�ضع‬ ‫عرثاته‪ ،‬ولتكن بعدها التحوالت والرتاجعات واملراجعات املفتوحة‬ ‫على كل االجتاهات‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫�صالح النعامي‬

‫عبدالرحمن فرحانة‬

‫نحو مقاربة مغايرة‬ ‫ملواجهة ظاهرة‬ ‫التخابر مع «�إ�سرائيل»‬ ‫�أع��اد قرار احلكومة الفل�سطينية بغزة تنفيذ �أحكام‬ ‫الإع� � ��دام يف الأ� �ش �خ��ا���ص ال��ذي��ن �أدي� �ن ��وا ب��ال�ت�خ��اب��ر مع‬ ‫االحتالل وامل�س باملقاومة ق�ضية العمالء للجدل العام‪،‬‬ ‫�سيما و�أن هذا التطور ترافق مع تواتر الأنباء التي ت�ؤكد‬ ‫�سقوط املزيد من �شبكات التج�س�س التي تعمل ل�صالح‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» يف لبنان‪ ،‬حيث ك�شفت ه��ذه ال�ت�ط��ورات عن‬ ‫حجم اجلهود الهائلة التي ي�ستثمرها الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف جتنيد العمالء يف �صفوف العرب‪ ،‬وهي حرب تدار يف‬ ‫ال�سر ومن وراء الكوالي�س‪ .‬و�إن كان هناك جهود �أمنية‬ ‫تبذل يف كل من غزة ولبنان ملواجهة ظاهرة التخابر مع‬ ‫«�إ�سرائيل»‪ ،‬ف�إنه مما ال �شك فيه �أن «�إ�سرائيل» حتاول‬ ‫د���س عمالئها يف كل دول��ة عربية‪ ،‬حتى لو مل تكن على‬ ‫متا�س مبا�شر مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬وهذا ما ي�سفر عنه‬ ‫�إلقاء القب�ض على عمالء لـ»املو�ساد» يف كل من اجلزائر‬ ‫واليمن وغريها‪ .‬وال�س�ؤال ال��ذي يطرح نف�سه هل تكف‬ ‫القب�ضة الأمنية والإج��راءات الق�ضائية وحدها ملواجهة‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة اخل �ط�يرة‪� ،‬أم �أن ه�ن��اك ح��اج��ة ملنظومة‬ ‫متكاملة من املتطلبات ال�ضرورية ملواجهة هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقبل الإجابة على هذا ال�س�ؤال ف�إنه من الأهمية مبكان‬ ‫الإحاطة مبجمل الأهداف التي يحاول الكيان ال�صهيوين‬ ‫حتقيقها من جتنيد العمالء‪ ،‬التي ميكن تلخي�صها يف‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫‪-1‬احل�صول على املعلومة اال�ستخبارية الدقيقة‪ ،‬على‬ ‫اعتبار �أن ذلك يوفر اجلهد‪ ،‬ويقل�ص حجم الإمكانيات‬ ‫التي يجندها اجلي�ش الإ�سرائيلي يف �سعيه ل�ضرب �أهداف‬ ‫حمددة يف العامل العربي‪.‬‬ ‫‪� -2‬ساعدت املعلومات اال�ستخبارية «�إ�سرائيل» دوماً يف‬ ‫توجيه ال�ضربات القا�صمة يف بداية حروبها التي �شنتها‬ ‫�ضد العرب‪ ،‬مما ي�ؤدي �إىل تقلي�ص �أمد احلرب‪ ،‬وي�ساعد‬ ‫«�إ�سرائيل» على ا�ستئناف �أمناط احلياة الطبيعية فيها‪،‬‬ ‫ويف نف�س الوقت ي�ؤدي ذلك ‪-‬وفق املنطق الإ�سرائيلي‪� -‬إىل‬ ‫امل�س مبعنويات دوائر �صنع القرار واجلماهري العربية‪،‬‬ ‫ويقل�ص من رغبة الأنظمة العربية وحركات املقاومة يف‬ ‫موا�صلة القتال‪.‬‬ ‫‪� -3‬أ� �س �ه �م��ت امل �ع �ل��وم��ات اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة يف متكني‬ ‫«�إ�سرائيل» من االحتفاظ بجي�ش نظامي �صغري ن�سبياً‪،‬‬ ‫بحيث يتم ا�ستدعاء قوات االحتياط يف حاالت ال�ضرورة‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعترب �أرب��اب الفكر اال�ستخباري الإ�سرائيلي �أن‬ ‫املعلومات اال�ستخبارية التي م�صدرها العن�صر الب�شري‬ ‫ممثال يف ال�ع�م�لاء‪� ،‬أك�ث�ر دق��ة‪ ،‬و�أو� �س��ع ا��س�ت�خ��دام�اً‪ ،‬من‬ ‫املعلومات التي ميكن احل�صول عليها بتوظيف التقنيات‬ ‫امل �ت �ق��دم��ة يف ع�م�ل�ي��ات ال�ت�ن���ص��ت وال �ت �� �ص��وي��ر‪ ،‬وي�سخر‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ي��ون م��ن م �غ��االة الأم��ري �ك �ي�ين يف االعتماد‬ ‫ع �ل��ى امل �ع �ل��وم��ات اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة ال �ت��ي مي �ك��ن احل�صول‬ ‫عليها بوا�سطة التقنيات املتقدمة‪ ،‬ويعزون ف�شل اجلهد‬ ‫الع�سكري الأمريكي يف كل من العراق و�أفغان�ستان �إىل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وحتى نتعرف على �سبل ال�ع�لاج‪ ،‬ف�إننا يتوجب �أن‬ ‫ن�شري �إىل بع�ض ج��وان��ب ال ��داء ال�ت��ي متكن «�إ�سرائيل»‬ ‫من جتنيد العمالء‪ .‬ومما ال �شك فيه �أن وج��ود �أنظمة‬ ‫اال�ستبداد يف ال�ع��امل العربي متثل بيئة �صاحلة لدفع‬ ‫ال�شباب العربي نحو م�ستنقع العمالة‪ .‬وهنا نرتك الكالم‬ ‫لكل من �شفتاي �شفيط رئي�س «املو�ساد» الأ�سبق‪ ،‬ورايف‬ ‫�إيتان الذي توىل قيادة فرع جتنيد العمالء يف «املو�ساد»‬ ‫�سابقاً‪ ،‬وغريهما الكثري من ق��ادة الأجهزة الإ�سرائيلية‬ ‫ال�سابقني‪ ،‬الذين �أكدوا �أن وجود الأنظمة الديكتاتورية‬ ‫�أ�سهم �إىل حد كبري يف توفري الظروف املنا�سبة لت�سهيل‬ ‫مهمة جتنيد العمالء‪ ،‬حيث �إن الأنظمة اال�ستبدادية يف‬ ‫العامل العربي تقتل عن�صر االنتماء يف نفو�س الكثري من‬ ‫املواطنني العرب‪ ،‬مما ي�شكل بيئة منا�سبة لعمل املو�ساد‪،‬‬ ‫كما ي�ؤكد �إيتان‪ .‬من هنا ف�إن «�إ�سهامات» �أنظمة اال�ستبداد‬ ‫يف العامل العربي ال تقف عند حد‪ ،‬وال ت�ستقر يف قاع‪ .‬يف‬ ‫نف�س الوقت ف�إنه على الرغم من متكن «�إ�سرائيل» من‬ ‫جتنيد عمالء من كل امل�ستويات التعليمية‪� ،‬إال �أن��ه من‬ ‫خالل درا�سة ملفات العمالء يف ال�ساحة الفل�سطينية على‬ ‫الأقل‪ ،‬يت�ضح �أن هناك عالقة عك�سية بني م�ستوى التعليم‬ ‫والأهلية لل�سقوط يف براثن العمالة‪ .‬ومما ال �شك فيه �أن‬ ‫�ضعف الوازع الديني والأخالقي يلعب دوراً يف االنحدار‬ ‫نحو العمالة‪ .‬ويذكر �آيف ديخرت الرئي�س الأ�سبق يف جهاز‬ ‫املخابرات الداخلية «ال�شاباك» �أنه يف مطلع ال�سبعينات‬ ‫من القرن املا�ضي كان م�س�ؤو ًال عن «ال�شاباك» يف �شمال‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وقد ا�ستدعى �شاباً فل�سطينياً من «بيت حانون»‬ ‫مل�ساومته على التخابر م��ع «�إ��س��رائ�ي��ل»‪ ،‬وبعد �أن �أبدى‬ ‫ال�شاب موافقته‪ ،‬ف�إذا ب�صوت �أذان الظهر ي�صدع يف املكان‪،‬‬ ‫ف�إذا بال�شاب يثور ويرتاجع‪ ،‬وبعد ذلك تبني لديخرت �أنه‬ ‫ان�ضم لإح��دى ح��رك��ات امل�ق��اوم��ة‪ .‬وي�ق��ول يعكوف بريي‬ ‫وه��و �أي�ضاً رئي�س �سابق لـ»ال�شاباك» �إن ال��وازع الديني‬ ‫ل��دى ال�شباب الفل�سطيني يعترب �أح��د العقبات الك�أداء‬ ‫التي حتول دون جتنيد العمالء بني �صفوف املتدينني‪،‬‬ ‫و�إن جنحت هذه املحاوالت فهي حتتاج �إىل وقت طويل‬ ‫وج�ه��د م���ض��نٍ ‪ ،‬ع�ل�اوة ع�ل��ى �أن ال�ن�ت��ائ��ج ت�ك��ون يف بع�ض‬ ‫الأح�ي��ان م�شكوكا فيها‪ .‬وم��ن الوا�ضح �أن معاجلة هذا‬ ‫اخلطر يجب �أن تبد�أ من حماولة �سحب الأوراق الرابحة‬ ‫من يد «�إ�سرائيل»‪ .‬فمن الوا�ضح �أنه من الأهمية مبكان‬ ‫تغيري البيئة ال�سيا�سية يف العامل العربي‪ ،‬والتخل�ص من‬ ‫واقع اال�ستبداد‪ ،‬وحت�سني خمرجات العملية التعليمية‪،‬‬ ‫وربط ال�شباب العربي باملنظومات القيمية والأخالقية‬ ‫امل�ستندة لدين الأمة و�إرثها الثقايف واحل�ضاري‪ .‬بالطبع‬ ‫�إىل ج��ان��ب امل�ع��اجل��ة القانونية والق�ضائية املتمثلة يف‬ ‫حما�سبة العمالء‪.‬‬

‫�أمريكا‪� ..‬إىل‬ ‫اخللف دُرْ!‬

‫كتاب جديد له بعنوان «‪ - 1948‬تاريخ احلرب العربية الإ�سرائيلية‬ ‫الأوىل»‪ ،‬ت�ؤكد �أن مندوبني يف الأمم املتحدة ح�صلوا على ر�شاوى من‬ ‫احلركة ال�صهيونية لأجل الت�صويت �إىل جانب قرار التق�سيم رقم‬ ‫(‪ )181‬يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين ‪ ،1947‬والذي ح�صل على ت�أييد ‪� 33‬صوتاً‪،‬‬ ‫ومت مبوجبه منح ‪ %55‬من فل�سطني لليهود وتدويل القد�س‪.‬‬

‫ ر�� �ص ��دت م �� �ص ��ادر متابعة‬‫بني ال�سطور‬ ‫�أن امل��وف��دي��ن الغربيني �إىل لبنان‬ ‫ي � ��ر ّك � ��زون اه �ت �م��ام �ه��م يف امللف‬ ‫الفل�سطيني على م�س�ألتني‪ :‬ت�أمني‬ ‫م�ستوى عي�ش الئق للفل�سطينيني‬ ‫يف لبنان‪ ،‬ومنع حت ّول املخيمات �إىل‬ ‫ ت�أجيل انعقاد قمة «االحت��اد من �أج��ل املتو�سط» �إىل ت�شرين‬‫م�صدر ل�ضرب اال�ستقرار ومنو التطرف‪ ،‬لكن ال كالم �إطالقا عن‬ ‫ال�ث��اين املقبل‪ ،‬يعترب نك�سة �أخ��رى للدبلوما�سية امل�صرية ووزير‬ ‫حق العودة‪ ،‬وهنا يكمن اخلوف من تكري�س التوطني‪.‬‬ ‫اخلارجية �أح�م��د �أب��و الغيط‪ ،‬ال��ذي ف�شل يف ت��أم�ين ح�ضور عربي‬ ‫ ال�ل�ق��اء ال��ذي جمع وف��د م��رك��زي��ة «ف�ت��ح» م��ع �أب �ن��اء اجلالية مالئم للم�ؤمتر‪� ،‬إث��ر �إع�لان وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي �أفيغدور‬‫الفل�سطينية يف ال�سعودية‪� ،‬شهد «ف�ضيحة» من العيار الثقيل‪ ،‬حيث ليربمان عن رغبته يف امل�شاركة‪.‬‬ ‫مل يتجاوز عدد ح�ضور اللقاء خم�سة وع�شرين �شخ�صاً فقط‪ ،‬وهو‬ ‫ ن�شرت تركيا منظومة �صواريخ �أر���ض ‪ -‬ج��و متطورة على‬‫ما عك�س نفور اجلالية من �سلوكيات وممار�سات �سلطة «فتح» يف‬ ‫ح��دوده��ا م��ع ��س��وري��ا‪ ،‬وذل��ك ب�ه��دف ال��دف��اع ع��ن الأج ��واء ال�سورية‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫يف ح��ال ا�ستخدم ال �ط�يران الإ��س��رائ�ي�ل��ي ه��ذه الأج ��واء يف طريقه‬ ‫ رفع ال�سرية يف جنوب �إفريقية عن وثائق ع�سكرية قدمية من ل�ضرب الأهداف النووية الإيرانية‪ .‬وبح�سب ما ن�شر موقع «ق�ضايا‬‫عهد نظام الف�صل العن�صري الأبارتيد‪ ،‬ك�شفت عن تفا�صيل اتفاق مركزية» ال�ع�بري‪ ،‬تناقلت و�سائل الإع�ل�ام الرتكية اخل�بر الذي‬ ‫ع�سكري �سري وقعه عام ‪ 1975‬الرئي�س الإ�سرائيلي احلايل �شمعون يفهم منه �أنه تهديد وا�ضح لـ «�إ�سرائيل» يف حال فكرت يف ا�ستخدام‬ ‫برييز ووزي��ر ال��دف��اع يف جنوب �إفريقية بيك بوتا‪ ،‬ت�ضمن عر�ضا الأج ��واء ال�سورية وه��ي يف طريقها �إىل �إي ��ران‪ ،‬و�أن��ه حتذير علني‬ ‫كذلك للواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬وبخا�صة �أن احلديث يدور عن‬ ‫�إ�سرائيليا ببيع ر�ؤو�س نووية جلنوب �إفريقية‪.‬‬ ‫‪ -‬ك�شف امل��ؤرخ الإ�سرائيلي بيني موري�س‪ ،‬عن وثائق ن�شرت يف ال�صواريخ الأكرث تطورا يف العامل ملواجهة الطائرات‪.‬‬

‫مقتل جندي هندي من قوات حفظ‬ ‫ال�سالم يف كمني بالكوجنو الدميقراطية‬ ‫لوبومبا�شي (الكوجنو) ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت الأمم املتحدة �أم�س االثنني �إن هنديا من �أفراد قوات حفظ‬ ‫ال�سالم الدولية واثنني من املواطنني الكوجنوليني قتلوا يف كمني يف‬ ‫جمهورية الكوجنو الدميقراطية‪ .‬وقالت بعثة حفظ ال�سالم يف بيان‬ ‫�إن وحدة من قوات حفظ ال�سالم توجهت مل�ساعدة جنود حكوميني‬ ‫ك��ان يهاجمهم م�سلحون جمهولون يف �إقليم �شمال كيفو‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫البيان �أن جندي حفظ ال�سالم �أ�صيب يف معركة وتويف بعد و�صوله‬ ‫للم�ست�شفى يف جوما العا�صمة الإقليمية‪ ،‬وتويف �أي�ضا جندي حكومي‬ ‫ومدين‪.‬‬

‫زلزال بقوة ‪ 6.3‬درجات ي�ضرب منطقة‬ ‫حدودية بني الربازيل والبريو‬ ‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫��ض��رب زل ��زال ب�ق��وة ‪ 6.3‬درج ��ات االث�ن�ين املنطقة القريبة من‬ ‫احلدود اجلبلية بني الربازيل والبريو‪ ،‬ح�سب ما �أفاد م�س�ؤولون يف‬ ‫مركز ر�صد ال��زالزل الأمريكي‪ .‬وق��ال املركز �إن ال��زل��زال ال��ذي كان‬ ‫مركزه على بعد نحو ‪ 127‬كلم �شرق ‪ -‬جنوب �شرق كروزير دو �سول يف‬ ‫الربازيل و‪ 328‬كلم �شرق بوكالبا يف البريو‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫يف خطابه الأخ�ي�ر �أم��ام خريجي الأك��ادمي�ي��ة الع�سكرية يف‬ ‫و�ست بوينت يف بداية الأ�سبوع اجل��اري �أك��د الرئي�س الأمركي‬ ‫�أوباما �أن �أمريكا مل تعد ق��ادرة على حتمل لعب ال��دور الدويل‬ ‫منفردة‪ ،‬معرتفاً ب�ضرورة االبتعاد ع��ن �سيا�سة االن�ف��راد التي‬ ‫�سلكها الرئي�س ال�سابق بو�ش‪ .‬وطرح الرئي�س �أوباما ر�ؤية معربة‬ ‫ع��ن ا�سرتاتيجية �أمريكية ج��دي��دة ل�ل�أم��ن ال�ق��وم��ي‪ ،‬جوهرها‬ ‫التعاون الدويل‪ ،‬بعيداً عن �سلوك االنفراد الذي مار�سته الإدارة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬ويف قلبها ال�ضربة اال�ستباقية التي نتج عنها حروب ال‬ ‫زال��ت وا�شنطن تغو�ص يف ُو ُحولِها حتى الآن‪ .‬وب�صراحة بالغة‬ ‫قال �أوباما يف اخلطاب ذات��ه‪�" :‬إن �أعباء هذا القرن ال ميكن �أن‬ ‫تقع على جنودنا وح��ده��م‪ ،‬كما ال ميكن �أن تقوم على الأكتاف‬ ‫الأمريكية وحدها" م�ضيفاً‪" :‬خ�صومنا يحبون �أن يروا �أمريكا‬ ‫ت�ضعف عن طريق متددها ب�شكل مفرط"‪.‬‬ ‫وق��د ترتجم ه��ذا ال�ضعف عقب الأزم��ة املالية الأخ�ي�رة يف‬ ‫وول �سرتيت‪� ،‬إذ قبيل قمة الع�شرين يف لندن عام ‪ 2009‬قال نائب‬ ‫رئي�س امل�ؤ�س�سة املالية الكربى جولدمان �ساك�س �إن "الواليات‬ ‫املتحدة �أقل هيمنة بينما زاد نفوذ دول �أخرى"‪ .‬بل �إن �أ�سرتاليا‬ ‫الع�ضو يف جمموعة الع�شرين طالبت ب�أن يعطى دور �أكرب لل�صني‪،‬‬ ‫بغية �أن يمُ َّث َل الواقع االقت�صادي الدويل ب�شكل �أف�ضل يف القرن‬ ‫احلادي والع�شرين‪� ،‬أكرث من ذلك �أطلقت ال�صني مبادرات دولية‬ ‫عقب الأزمة‪ ،‬ويف حينه ف�سر ال�سلوك على �أنه حترك �صيني نحو‬ ‫مقدمة احللبة ال��دول�ي��ة‪� ،‬إذ طالبت بكني �آن��ذاك رئي�س البنك‬ ‫املركزي ال�صيني باال�ستبدال النهائي للدوالر الأمريكي بو�صفة‬ ‫عملة احتياط عاملية‪.‬‬ ‫ال�ت�م��و��ض��ع اال��س�ترات�ي�ج��ي الأم��ري �ك��ي اجل��دي��د ي�ه��دف �إىل‬ ‫التحول الواعي واملخطط من دور القطب املنفرد بكلفه العالية‬ ‫التي �أرهقت وا�شنطن �إىل دور الزعيم يف �إط��ار تعددية قطبية‬ ‫دول�ي��ة‪ ،‬والآل �ي��ة اجل��اري��ة ميكن مالحظتها م��ن خ�لال مراقبة‬ ‫�سلوك ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف التعاطي م��ع جمموعة الع�شرين‬ ‫ويف مركزها كتلة الربيك ‪-‬الكتلة الدولية امل�ؤثرة‪ -‬التي ت�ضم‬ ‫ال�برازي��ل ورو��س�ي��ا وال�صني وال�ه�ن��د‪ ،‬كما ميكن مالحظة ذلك‬ ‫يف �سلوك ال��والي��ات املتحدة يف تعاطيها مع قمة الأم��ن النووي‬ ‫الأخرية التي عقدت يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫ومنذ جميئه اعتقد �أوباما �أن �إدارة بو�ش مبحافظيها اجلدد‬ ‫ا�ستخدموا ال�ق��وة الغبية يف ف��ر���ض اال�سرتاتيجية الأمريكية‬ ‫عاملياً‪ ،‬وكانت النتائج كارثية على جميع ال�صعد‪ ،‬لذا فهو الآن‬ ‫ميار�س ما ي�سميه القوة الذكية‪ ،‬التي متزج القوة الع�سكرية مع‬ ‫غريها من القوى الدبلوما�سية والثقافية واالقت�صادية‪ .‬ولكن‬ ‫النتائج حتى الآن ت�شري �إىل ا�ضطراب يف الر�ؤية واملمار�سة يف ر�أي‬ ‫كثري من املراقبني‪ ،‬ناهيك عن �أن ح�صاد امليدان ال ينبئ عن تغري‬ ‫حقيقي‪ ،‬بل �إن ال�ق��راءات ت�ؤ�شر وت�ؤكد مالمح انح�سار النفوذ‬ ‫الأمريكي حتى الآن‪ ،‬برغم هذه القوة الذكية التي متار�سها �إدارة‬ ‫وا�شنطن الدميقراطية‪.‬‬ ‫وا�شنطن رغ��م �أن�ه��ا تقوم حالياً مبمار�سات للحفاظ على‬ ‫تفوقها ع�بر ت�ع��زي��ز م��رك��ز الأط�ل���س��ي م��ن خ�ل�ال دع��م قدراته‬ ‫االقت�صادية وال�سيا�سية‪ ،‬ومن خالل التالعب بالأ�س�س الداخلية‬ ‫للمراكز احل�ضارية البديلة كما يقول وزير خارجية تركيا �أحمد‬ ‫داوود �أوغ �ل��و يف كتابه (ال �ع��امل الإ��س�لام��ي يف مهب التحوالت‬ ‫احل�ضارية) وعرب ت�أ�سي�س �آليات دفاعية وحتالفات �إقليمية يف‬ ‫مناطق متفرقة من العامل‪� ،‬إال �أن امل�ؤ�شر البياين ل�صورة القوة‬ ‫والنفوذ الأمريكيني ينحدر ب�شكل ملحوظ‪ .‬وبر�أي بع�ض املراقبني‬ ‫ف�إن ما يقوم به �أوباما لي�س �سوى عملية هبوط ا�ضطراري �آمن‬ ‫ملوقع دويل جديد �أقل من م�ستوى القيادة الدولية الأحادية بكل‬ ‫ت�أكيد‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شر الأخ�ي�ر على �ضعف ال��دور الأم��ري�ك��ي‪ ،‬امل�ب��ادرة التي‬ ‫طرحها وزي��ر الدفاع غيت�س‪ ،‬وحت��دث فيها عن �ضرورة �صياغة‬ ‫ا�سرتاتيجية �أمريكية وفق ر�ؤية �أمنية تعتمد على دعم احللفاء‬ ‫ومتكينهم من ال��دف��اع عن �أنف�سهم ذات�ي�اً‪ ،‬عرب ر�ؤي��ة متما�سكة‬ ‫�شرحها يف مقال ن�شره �أخ�يرا‪ ،‬والعلة التي اعتمد عليها غيت�س‬ ‫يف تربير اقرتاحه ب�ضرورة عدم ممار�سة القوة مبا�شرة من قبل‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬هو �أن الواليات املتحدة ال ميكنها حتمل الكلف املرتتبة‬ ‫على دور ال�شرطي �أو الالعب الدويل الوحيد‪.‬‬ ‫احلقيقية املاثلة حتى الآن �أن �أوباما يقول طائعاً وب�أدوات‬ ‫خمتلفة ‪�-‬سيا�سية و�أمنية وا�سرتاتيجية‪� -‬أمريكا‪� ...‬إىل اخللف‪..‬‬ ‫دُرْ!‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¢SCɵdÉH √AÓeR ÖdÉ£jh »Ñ«∏°üdG •ÉHôdG á«∏ªY …ôéj ájÉÑ∏°T

áë`` ` `14`` `Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

ø°ùM …Qób óªfi

≥aGƒŸG ˆGh

ájGóÑdG á∏cQ òØæj ó«ªM º«°ùf ¿OQC’G ¢SCÉc áª≤d

17 áæ°ùdG - Ω 2010 QÉjCG 25 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 10 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

≈∏Y Éeƒj 16 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

ÜÉÑ°ûdGh á°VÉjôdG ∫Ó≤à°S’G ó¡Y ‘ á°Uôa Ωƒ«dG Gòg áµ∏ªŸG ¬H πØà– …òdG ∫Ó≤à°S’G ó«Y πµ°ûj Iô°SC’G ácQÉ°ûŸ á«HÉÑ°ûdGh á«°VÉjôdG ácô◊G Iô°SC’ ájƒæ°S áÑ°SÉæeh .√OÉ›CGh ∫Ó≤à°S’G áMôa IóMGƒdG á«fOQC’G πX √Oƒ≤Yh ∫Ó≤à°S’G äGƒæ°S OGóàeG ≈∏Yh IQÉeE’G ó¡Y òæe ƒg ¿É°ùfE’Éa ..Ú«°VÉjôdG ᪫bh á°VÉjôdG ᫪gCÉH øeDƒj ¿OQC’G âë°VCG Ée Qó≤H ¬«aÎ∏d á∏«°Sh ó©J ⁄ á°VÉjôdGh ,∂∏‰ Ée ≈∏ZCG .܃©°ûdGh ·C’G äGQÉ°†M Ëó≤àd É°SÉ«≤e á∏jƒW äGÎa òæeh AÉ£Y QÉcòà°S’ á°Uôa ÉgGôf Ωƒ«dG ∫Ó≤à°S’G ó«Y á«dÉØàMG ..IOhófi äÉ``fÉ``µ`eEÉ`Hh áÑ©°U ±hô``X ‘h OGhô`` dG π«L äÉ«ë°†Jh á°VÉjôdÉH â≤JQG äGRÉ`` ‚EG øe Ωƒ«dG ¬«∏Y øëf ÉŸ â°ù°SCG äÉ``jGó``H .á«ŸÉ©dG AGƒLCG ¤EG á«fOQC’G ™e ΩÉ``©`dG Gò``¡`d ∫Ó``≤`à`°`S’G ó«©H Éæà°Uôa ø``eGõ``à`J ¿CG π«ªL .á≤HÉ°ùdG äGRÉ‚E’G á∏°ù∏°S ¤EG ±É°†J IójóL äGRÉ‚EG ’ƒ°Uh ,É«°SBGh Üô©dG OhóM RhÉéàj á∏°ùdG Iôc Öîàæe ƒg Ég Égh ,(2010 É«côJ ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤EG Iôe ∫hC’h ä’ƒL ¢ùªN áãdÉãdG Iôª∏dh ¬©bƒe âÑãj ‹hódG ¿OQC’G ‹GQ ƒg .⁄É©dG ádƒ£H ¤EG É©e πgCÉàJ ∫ÉLôdGh ÜÉÑ°ûdGh ÚÄ°TÉædG äÉÑîàæe »g Égh .Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ¢ShDƒc äÉ«FÉ¡f ƒÑY’h hOƒ÷Gh ¬«JGôµdGh hófƒµjÉàdG äÓ£Hh ∫É£HCG ºg Égh á°†ah ÖgòH ¿ƒLƒàjh ¿ƒdƒéjh ¿ƒdƒ°üj iôNC’G ájOôØdG ÜÉ©dC’G .äGQhódGh ä’ƒ£ÑdG ójóY õfhôHh ∫É› ‘ óFGQ ..ó«éŸG ¬dÓ≤à°SG ó«©H Ωƒ«dG πØàëj …òdG ¿OQC’G ™e πYÉØàe ..ájQÉ≤dG á°VÉjôdG §«fi ‘ πYÉa ..á«Hô©dG á°VÉjôdG .á«ÑeƒdhC’G ÜÉ©dCÓd πgCÉàdÉH 샪W ..á«fOQC’G á°VÉjôdG §«fi Ió«MƒdG á«Hô©dG ádhódG ¬fƒµH Ωƒ«dG ôîØj ¿CG ¬≤M øe ¿OQC’G â≤∏£fG ¿CG òæe á«Hô©dG á«°VÉjôdG äGQhódG øY É¡°ùª°T Ö¨J ⁄ »àdG RÉ‚E’G Gòg ÉLƒàe ,ÉeÉY 57 πÑb ájQóæµ°SE’G ÅWGƒ°T ≈∏Y Iôe ∫hC’ á©°SÉàdG É¡àî°ùf ‘ á«HôY á«°VÉjQ √QhO ºgCGh ÈcCG áaÉ°†à°SG RÉ‚EÉH .1999 ¿Éª©H ∫Ó≤à°S’G äGƒæ°S ‘ »°†“ á«HÉÑ°ûdG ÉæàcôMh á«fOQC’G á°VÉjôdG Éæà°VÉjQ áfɵe Rõ©J iôNCG äGRÉ‚EG ¤G ’ƒ°Uh »°ù°SDƒŸG πª©dG ƒëf .É¡fhDƒ°ûH Ωɪàg’G ºéM ∞YÉ°†J πH »eÉæJh ,≥«∏j Éà ᫰VÉjôdG Iô°SC’G »«ëf ∫Ó≤à°S’G ó«©H Ωƒ«dG πØàëf øëfh ≈àM ÉgOƒ¡L á∏°UGƒŸ √ƒYófh É¡JÉ«ë°†Jh É¡JGRÉ‚EGh á«HÉÑ°ûdGh á«°VÉjôdG ácô◊G Qɪãà°SGh RÉ‚E’Gh ÒÿG IÒ°ùe ..IÒ°ùŸG π°UGƒf .á«∏Ñ≤à°ùŸG ÉæJÉ©∏£Jh ájQÉ°†◊G ÉæJQƒ°U QÉ¡XE’ á«HÉÑ°ûdGh

1244 Oó©dG

ôNBG ìÉ‚ øY åëÑJ ÉfÉZ ÊÉãdG ∫ÉjófƒŸG ‘

á¶◊ 15 ïjQÉJ ‘ ¿ƒæL äÉ≤HÉ°ùe ∫ÉjófƒŸG

ô¶àæj ÉfhOGQÉe ƒjQÉæ«°S QGôµJ çGóMEÉH 1986 ÚàæLQC’G õ¡J ICÉLÉØŸ !! ⁄É©dG

áë````` 17 h16 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

¿OQC’G ¢SCɵd ∑ΰûe 샪W .. »Hô©dGh äGóMƒdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ó«ªM º«°ùf ∫õà©ŸG Ò¡°ûdG »ŸÉ©dG ºcÓŸG ¿G zπ«Ñ°ùdGz`d Qó°üe ócG »FÉ¡f ‘ á``jGó``Ñ`dG á``∏`cQ òØæ«°S »æÁ π``°`UCG ø``e á«°ùæ÷G ÊÉ``Wô``H ƒ``gh Ωƒj ˆG óÑY ∂∏ŸG OÉà°S ≈∏Y »Hô©dGh äGóMƒdG ™ªŒ »àdGh ,¿OQC’G ¢SCÉc Ògɪ÷G ΩÉeG IGQÉѪ∏d ájGóÑdG á∏cQ º«°ùf ∑ôëj å«ëH ΩOÉ≤dG ᩪ÷G Ö©∏ŸG QOɨj ¿G ≈∏Y ,Qƒ°†◊G øe á«dÉY áÑ°ùf ≥≤– ¿CG ™bƒàŸG øe »àdG .᫪°SôdG á°üæŸG øe IGQÉÑŸG á©HÉàŸ QGQóe á°ù°SDƒe øe IƒYóH GóZ ¿ÉªY π°ü«°S ó«ªM º«°ùf ¿CG ¤EG QÉ°û«j .ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG ΩÉ≤à°S »àdG áªcÓª∏d áÑîædG ádƒ£H Qƒ°†◊h äQƒÑ°S

hQÉaÉfÉc ó≤Y Oóéj ød ¢Sƒàæaƒj (Ü.±.G) - ÉehQ ‘ 2006 ΩÉ``Y ⁄É©dG ¢SCɵH õFÉØdG É«dÉ£jG Öîàæe óFÉb ∞°ûc É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd ¬≤jôa ôµ°ù©j å«M …Òjΰù«°S ¿hO øe íÑ°UG ó≤a ‹ÉàdÉHh √ó≤Y Oóéj ød ¢Sƒàæaƒj ¬≤jôa ¿ÉH .‹É◊G âbƒdG ‘ OÉf óFÉb ÉfG{ á«dhO IGQÉÑe 132 ¢VÉN …òdG (ÉeÉY 36) hQÉaÉfÉc ∫Ébh »HÉgP .¬©e …ó≤Y ójóŒ ΩóY ¢Sƒàæaƒj Qôb ó≤d ,ó≤Y …G ¿hO øe âëÑ°UG ÉfÉa ,á∏µ°ûe …G ‹ ÖÑ°ùj ’ ó≤Y …G ¿hO øe ∫ÉjófƒŸG ¤G .zπcÉ°ûŸG øe ´ƒædG Gòg ôHóJG ¿G ™«£à°SG ø°S ‘ ≥jôa ¤G ¬ÑLƒÃ OÉY óMGh º°Sƒe IóŸ Gó≤Y ™bh hQÉaÉfÉc ¿Éch äGƒæ°S çÓ``K ΩGO ¬æY ÜÉ«Z ó©H âFÉØdG º°SƒŸG ™∏£e ¢Sƒàæaƒj .ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ±ƒØ°U ‘ ÉgÉ°†b ≥jôØd ¬côJ …OÉædG Qƒ¡ªL ¬d ôبj ⁄ …òdG hQÉaÉfÉc ¢Vô©Jh øe QGô≤H á«fÉãdG áLQódG ¤G ÒN’G §Ñg ÉeóæY Rƒé©dG Ió«°ùdG ‘ ¿Éé¡à°S’G ÒØ°U ¤G ,Ωɵ◊G Iƒ°TôH ¬eÉ¡JG ÖÑ°ùH »∏ëŸG OÉ–’G .ájɨ∏d áÄ«°S äÉjƒà°ùe Ωób ¬fG É°Uƒ°üN »°VÉŸG º°SƒŸG äÉLQóŸG

áë````` 14 ````Ø°U π«°UÉØàdG


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫نظرة على نهائي ك�أ�س الأردن‬

‫الوحدات ي�سعى للتعوي�ض وامل�صاحلة‪ ..‬والعربي لإحداث املفاج�أة‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬

‫ي �ق��ف ال ��وح ��دات وال �ع��رب��ي على‬ ‫عتبة امل�شهد اخلتامي لبطولة ك�أ�س‬ ‫الأردن يوم اجلمعة القادم‪ ،‬يف اللقاء‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي ال ��ذي ��س�ي�ق��ام يف ال�ساد�سة‬ ‫وال�ن���ص��ف ع�ل��ى ا��س�ت��اد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال� �ث ��اين‪ ،‬و� �س��ط ط �م��وح��ات خمتلفة‬ ‫ون� �ظ ��رات م �ت �ف��اوت��ة خل �ط��ف اللقب‬ ‫الثاين يف الأهمية بعد بطولة دوري‬ ‫امل �ح�ترف�ين‪ ،‬و�إذا ك ��ان "الأخ�ضر"‬ ‫ي�ت�ف��وق ع�ل��ى مناف�سه يف ع��دة نقاط‬ ‫من �أبرزها عاملي الأر�ض واجلمهور‬ ‫وخ�ب�رة العبيه ف ��إن "الأبي�ض" لن‬ ‫يلتفت للتاريخ ال �ق��دمي‪ ،‬و�سيحاول‬ ‫ت�سطري ح�ك��اي��ة ج��دي��دة واحل�صول‬ ‫ع�ل��ى ال�ل�ق��ب ال �ث��اين ب�ع��د ان�ت�ظ��ار دام‬ ‫"‪ "24‬عاما بعد البطولة الأوىل التي‬ ‫كانت يف عام ‪.1986‬‬ ‫ورغ ��م �أن ال�تر��ش�ي�ح��ات تن�صب‬ ‫يف خانة ترجيح كفة ال��وح��دات على‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ف � ��إن م �ف��اج ��آت ك ��رة القدم‬ ‫تبدو واردة‪ ،‬كيف ال والعربي جنح يف‬ ‫اجتياز حواجز احتاد الرمثا والبقعة‬ ‫واجلزيرة مرورا �إىل املباراة النهائية‪،‬‬ ‫ونق�ش ا�سمه ب�أحرف ذهبية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ك��رة ال �ق��دم تعطي م��ن يعطيها‪،‬‬ ‫وتخذل من يتعاىل عليها‪.‬‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي � �س �ط��ر ه � ��ذه املقولة‬ ‫ق��وال وفعال‪ ،‬و�أث�ب��ت يف مباراته �أمام‬ ‫اجل��زي��رة �أن��ه ي�ستحق ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫اللقاء النهائي‪ ،‬بعد �أن قدم �أداء ملفتا‬ ‫نال �إعجاب احلا�ضرين وحتى �إ�شادة‬ ‫من الفريق اخل�صم‪.‬‬ ‫الوحدات من جهته وجد بطولة‬ ‫ال �ك ��أ���س ف��ر� �ص��ة م�ن��ا��س�ب��ة اللتقاط‬ ‫�أنفا�سه من جديد بعد اخلروج املرير‬ ‫من بطولتي دوري املحرتفني وك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي ومل�صاحلة جماهريه‬ ‫احلزينة‪ ،‬وج��اء الأداء متوازنا طيلة‬ ‫مبارياته بالك�أ�س؛ ما �أعطى �صورة‬ ‫م�ضيئة عن قدرة الفريق العودة من‬ ‫جديد ملن�صات التتويج‪ ،‬خا�صة بعد �أن‬ ‫كانت بطولة ك�أ�س الك�ؤو�س الوحيدة‬ ‫التي ح�صل عليها الوحدات يف العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ال��وح��دات يبحث عما‬ ‫�سبق ف�إن العربي �سيعمل على تعطيل‬ ‫ذل � ��ك وحم� ��اول� ��ة حت �ق �ي��ق م �ف ��اج ��أة‬ ‫م��ن العيار الثقيل ت��ذه��ب الوحدات‬ ‫و�أحالمه �أدارج الرياح‪.‬‬ ‫مل تكن طريق الفريقني للنهائي‬ ‫مفرو�شة ب��ال��ورود‪ ،‬ب��ل وج��د كالهما‬ ‫عدة "مطبات" عملوا على جتاوزها‬

‫الوحدات والعربي‪ ..‬قمة العا�صمة وال�شمال‬

‫ب� ��الإ� � �ص� ��رار وال� �ع ��زمي ��ة وال �ت �ح��دي‬ ‫لتحقيق املبتغى‪.‬‬ ‫وانتف�ض العربي من جديد بعد‬ ‫�أن كان مر�شحا للهبوط �إىل الدرجة‬ ‫الأوىل ب ��دوري امل�ح�ترف�ين‪ ،‬ق�ب��ل �أن‬ ‫يحقق "‪ "3‬انت�صارات متتالية كانت‬ ‫كفيلة ب��إب�ق��ائ��ه ب�ين ال�ك�ب��ار‪ ،‬ق�ب��ل �أن‬ ‫يعلن ع��ن ع��ودت��ه ال���س��ري�ع��ة مل�ستواه‬ ‫املعهود بتقدميه �أداء الفتا يف بطولة‬ ‫الك�أ�س جعلته فار�سا يف النهائي‪.‬‬ ‫ج�سام‪ :‬الوحدات جاهز‬ ‫علق املدير الفني لنادي الوحدات‬

‫ثائر ج�سام على و�صول فريقه نهائي‬ ‫ال�ك��أ���س ب�ع��د �أن اج �ت��از عقبة الرمثا‬ ‫ذه��اب��ا و�إي��اب��ا ق��ائ�لا‪" :‬تعترب املباراة‬ ‫النهائية �أم ��ام ال�ع��رب��ي ل�ق��اء حا�سما‬ ‫وت�ع��وي���ض�ي��ا ب�ن�ف����س ال ��وق ��ت‪ ،‬والكل‬ ‫يعلم �أن ب�ط��ول��ة ال�ك��أ���س ه��ي خامتة‬ ‫ال �ب �ط��والت‪ ،‬ونتمنى �أن ي�ك��ون ختام‬ ‫الوحدات يف النهائي "م�سكا"‪.‬‬ ‫ف��ري�ق��ي ج��اه��ز ل �ل �م �ب��اراة‪ ،‬و�أم ��ام‬ ‫ال��رم �ث��ا ق ��دم ال�لاع �ب��ون �أداء كبريا‬ ‫توجوه بفوز عال‪ ،‬لذلك من ال�صعب‬ ‫�أن يكون هناك ا�ستهتار وت�ع��ال �أمام‬

‫العربي‪ .‬و�صول العربي للنهائي كان‬ ‫مفاج�أة بالفعل وبطولة الك�أ�س عادة‬ ‫ما حتمل مثل هذه املفاج�آت‪ ،‬ميتلك‬ ‫الفريق العبني جيدين لكن فريقنا‬ ‫يف �أمت اال� �س �ت �ع��داد واجل��اه��زي��ة لأن‬ ‫ي�ؤدي مباراة "قمة"‪.‬‬ ‫م�سلم ‪ :‬الك�أ�س هدية للجماهري‬ ‫ب��دوره �أ��ش��ار مدير ن�شاط الكرة‬ ‫بنادي الوحدات املهند�س علي م�سلم‬ ‫�أن ال�ف��ري��ق ق��دم م �ب��اراة ك�ب�يرة �أمام‬ ‫الرمثا وا�ستحق ال�ف��وز بعد �أن فقد‬ ‫بطولة الدوري بطريقة غريبة‪.‬‬

‫وب�ي��ن �أن ال �ع��رب��ي ف ��ري ��ق قوي‬ ‫ويجب على الوحدات عدم اال�ستهانة‬ ‫ب��ه‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن ا� �س �ت �ع��دادات الفريق‬ ‫ت���س�ير وف ��ق اخل �ط��ة امل��و� �ض��وع��ة من‬ ‫ق �ب��ل اجل� �ه ��از ال �ف �ن��ي‪ ،‬ورغ � ��م غياب‬ ‫عامر �شفيع ويا�سني ال�سهل وحممود‬ ‫�شلباية للإ�صابة �إال �أن الفريق ميتلك‬ ‫ع��ددا كبريا من الالعبني القادرين‬ ‫على �سد الفراغ‪.‬‬ ‫وط� � ��ال� � ��ب م� ��� �س� �ل ��م اجل� �م ��اه�ي�ر‬ ‫بالوقوف خلف الفريق والزحف �إىل‬ ‫م��درج��ات ا��س�ت��اد امل �ل��ك ع �ب��داهلل يوم‬

‫�شلباية يجري عملية الرباط ال�صليبي ويطالب زمالءه بالك�أ�س‬

‫اجلمعة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬واع��دا �إي��اه��ا ب�إذن‬ ‫اهلل ب � ��أن ي �ك��ون ال �ك ��أ���س م��ن ن�صيب‬ ‫"الأخ�ضر"‪ ،‬لكي ت�سعد وت�ستعيد‬ ‫فرحتها من جديد‪.‬‬ ‫�صبح‪� :‬سنلعب بحذر‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أك ��د م ��درب العربي‬ ‫�أحمد �صبح �أن مباراة اجلزيرة �شهدت‬ ‫ع��ودة الفريق �إىل م�ستواه الطبيعي‪،‬‬ ‫حيث طبق الالعبون التعليمات بكل‬ ‫دقة‪ ،‬ما �ساهم ب�سيطرتنا على اللعب‬ ‫وا�ستحواذنا على الكرة ب�شكل وا�ضح‪،‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م�ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة �أم ��ام‬ ‫ال��وح��دات ف ��إن لها ح�سابات خا�صة؛‬ ‫ك��ون الفريق يحمل هوية "البطل"‬ ‫وميلك عددا من الالعبني املميزين‪،‬‬ ‫لكننا �سنلعب بحذر و�سن�ضغط على‬ ‫مفاتيح ال�ل�ع��ب و� �س �ن ��ؤدي ب �ت��وازن يف‬ ‫العمليات الدفاعية والهجومية‪.‬‬ ‫ظاهر‪ :‬تطور ملحوظ‬ ‫�أ�� �ش ��ار م��دي��ر ال �ك ��رة يف العربي‬ ‫نعيم ظاهر �إىل �أن نتائج فريقه يف‬ ‫الأ�سابيع الأخ�يرة من بطولة دوري‬ ‫امل �ح�ت�رف�ي�ن وب �ط��ول��ة ك ��أ� ��س الأردن‬ ‫والو�صول �إىل املباراة النهائية‪� ،‬أظهر‬ ‫�أن ال �ف��ري��ق ي �� �س�ير ب �خ �ط��ى �سليمة‬ ‫ويتطور ب�شكل م�ستمر‪ ،‬وع��ن �إجناز‬ ‫ف��ري�ق��ه وم�ل�اق��اة ال ��وح ��دات بنهائي‬ ‫ال�ك��أ���س ق ��ال‪" :‬مل ي ��أت الإجن ��از من‬ ‫ف ��راغ ب��ل ج��اء ب�ج�ه��ود م�شرتكة من‬ ‫قبل �إدارة ال�ن��ادي واجلهازين الفني‬ ‫والإداري وال�لاع�ب�ين‪ ،‬ون�ح��ن �أثبتنا‬ ‫مقولة لكل جمتهد ن�صيب و�أعدنا‬ ‫ال�صورة احلقيقية للعربي التي يجب‬ ‫�أن نكون عليها دائما"‪.‬‬ ‫ف ��ري ��ق ال � ��وح � ��دات ف ��ري ��ق كبري‬ ‫ونحرتمه ونقدر �أنه يلعب على �أر�ضه‬ ‫وب�ي�ن ج �م��اه�يره‪ ،‬ومي�ت�ل��ك مقومات‬ ‫ال�ن�ج��اح وخ�ب�رة الع�ب�ي��ه ج �ي��دة‪ ،‬لكن‬ ‫فريقنا قادر على �أن ي�ؤدي خارج �أر�ضه‬ ‫ب�شكل اف�ضل ونحن م�ستعدون لأن‬ ‫نقبل احل�ضوري اجلماهريي الكبري‬ ‫املتوقع ح�ضوره‪.‬‬ ‫ك� �ي ��ف و� � �ص� ��ل ال � �ف ��ري � �ق ��ان �إىل‬ ‫النهائي‬ ‫و� �ص ��ل ال �ف��ري �ق��ان �إىل امل� �ب ��اراة‬ ‫النهائية بعد �أن اجتاز الوحدات عقبة‬ ‫��ش�ي�ح��ان واحل �� �س�ين �إرب � ��د والرمثا‪،‬‬ ‫فيما كان العربي يتخل�ص من احتاد‬ ‫ال��رم�ث��ا وال�ب�ق�ع��ة واجل��زي��رة و�إليكم‬ ‫نتائج الفريقني يف الأدوار ال�سابقة‪.‬‬ ‫الوحدات‪:‬‬ ‫ف ��از ال ��وح ��دات يف دور الـ"‪"16‬‬ ‫على �شيحان ذهابا و�إيابا (‪�-5‬صفر)‬ ‫و(‪��-7‬ص�ف��ر)‪ ،‬ليواجه احل�سني بدور‬

‫الثمانية حيث تعادل معه ذهابا دون‬ ‫�أه� ��داف وف ��از �إي��اب��ا (‪ ،)3-4‬ليالقي‬ ‫بعدها الرمثا يف ن�صف النهائي ويفوز‬ ‫عليه ذه��اب��ا و�إي��اب��ا (‪��-1‬ص�ف��ر) و(‪-5‬‬ ‫�صفر)‪.‬‬ ‫العربي‪:‬‬ ‫حقق ال�ع��رب��ي ال�ف��وز على احتاد‬ ‫ال��رم �ث��ا ذه��اب��ا (‪ )1-4‬وخ �� �س��ر �إيابا‬ ‫(‪� �-1‬ص �ف��ر) ب� ��دور الـ"‪ ،"16‬وواج ��ه‬ ‫البقعة يف دور الثمانية حيث فاز ذهابا‬ ‫(‪ )1-4‬وتعادل �إيابا (‪ ،)3-3‬ويف ن�صف‬ ‫النهائي خ�سر �أم ��ام اجل��زي��رة ذهابا‬ ‫(‪ )2-1‬وفاز �إيابا (‪�-2‬صفر)‪.‬‬ ‫وبلغة الأرق��ام جند �أن الوحدات‬ ‫حقق الفوز يف "‪ "5‬مباريات وتعادل يف‬ ‫واحدة حتى و�صل النهائي‪ ،‬والعربي‬ ‫حقق الفوز يف "‪ "3‬مباريات‪ ،‬وتعادل‬ ‫يف واحدة وخ�سر يف "‪."2‬‬ ‫� �س �ج��ل ال� ��وح� ��دات "‪ "22‬هدفا‬ ‫ودخ��ل �شباكه "‪� "3‬أه��داف‪ ،‬والعربي‬ ‫"‪ "14‬هدفا وا�ستقبلت �شباكه "‪"8‬‬ ‫ك��رات‪ .‬من هنا ف��إن ال��وح��دات يتمتع‬ ‫بقوة هجومية ودفاعية عالية للغاية‪،‬‬ ‫�أم��ا العربي ف��إن��ه يعاين م��ن م�شكلة‬ ‫دفاعية وا�ضحة‪.‬‬ ‫ويف املو�سم احلايل تقابل الوحدات‬ ‫م��ع ال �ع��رب��ي ذه��اب��ا و�إي ��اب ��ا يف دوري‬ ‫املحرتفني‪ ،‬وحقق الوحدات الفوز يف‬ ‫املباراتني (‪�-3‬صفر) و(‪.)1-3‬‬ ‫الفي�صلي الأكرث ح�صوال على‬ ‫اللقب‬ ‫يعترب الفي�صلي من �أكرث الفرق‬ ‫ح�صوال على لقب ك�أ�س الأردن "‪"16‬‬ ‫م � ��رة‪ ،‬ي �ل �ي��ه ال� ��وح� ��دات "‪ "7‬م ��رات‬ ‫والرمثا و�شباب الأردن "‪ "2‬والعربي‬ ‫واجلزيرة مرة واحدة‪.‬‬ ‫وكان الفي�صلي ح�صل على اللقب‬ ‫الأول عام ‪ 1980‬والوحدات على �آخر‬ ‫لقب عام ‪.2009‬‬ ‫بطوالت الوحدات ال�سبعة كانت‬ ‫يف �أع��وام ‪ 82‬و‪ 85‬و‪ 89‬و‪ 96‬و‪ 97‬و‪200‬‬ ‫و‪ 2009‬وب �ط��ول��ة ال �ع��رب��ي الوحيدة‬ ‫كانت عام ‪.1986‬‬ ‫ح�ضور جماهريي كبري‬ ‫يتوقع �أن حتظى املباراة بح�ضور‬ ‫جماهريي كبري‪ ،‬خ�صو�صا من قبل‬ ‫م�شجعي نادي الوحدات؛ كون املباراة‬ ‫�ستقام ي��وم اجلمعة‪ ،‬وخا�صة بعد �أن‬ ‫�أدى الفريق ب��إت�ق��ان �أم��ام الرمثا يف‬ ‫املباراة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن �إدارة‬ ‫العربي حت��اول ح�شد �أك�بر ع��دد من‬ ‫اجلماهري ل�ت��ؤازر فريقها يف املباراة‬ ‫املرتقبة‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني للنا�شئني يلتقي طاجك�ستان‬ ‫يف �أوىل مباريات م�شواره الآ�سيوي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت دائ��رة امل�سابقات يف‬ ‫االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي ل �ك��رة القدم‬ ‫ج��دول مباريات ك�أ�س �أمم �آ�سيا‬ ‫ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين‪ ،‬وال� �ت ��ي �ست�شهدها‬ ‫ال� �ع ��ا�� �ص� �م ��ة الأوزب� �ك� ��� �س� �ت ��ان� �ي ��ة‬ ‫ط�شقند خ�ل�ال ال �ف�ترة م��ن ‪24‬‬ ‫ت�شرين الأول و‪ 7‬ت�شرين الثاين‬ ‫ال � �ق� ��ادم �ي�ن‪ ،‬وج� � � ��اءت مواعيد‬ ‫اق � ��ام � ��ة م � �ب� ��اري� ��ات املجموعة‬ ‫الأوىل التي ت�ضم منتخبنا اىل‬ ‫ج��ان��ب م �ن �ت �خ �ب��ات اوزبك�ستان‬ ‫وطاجك�ستان واندوني�سيا على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫االحد ‪ ٢٤‬ت�شرين الأول‬ ‫االردن ‪ x‬طاجك�ستان‬

‫اخلمي�س ‪ 28‬ت�شرين الأول‬ ‫"ملعب باختكور"‪� ،‬أوزبك�ستان‬ ‫اوزب�ك���س�ت��ان ‪ x‬طاجك�ستان‬ ‫‪ x‬اندون�سيا " ملعب باختكور"‬ ‫الثالثاء ‪ ٢٦‬ت�شرين الأول "ملعب باختكور"‪ ،‬االردن ‪x‬‬ ‫طاجك�ستان ‪ x‬اندوني�سيا اندوني�سيا "ملعب باختكور "‬ ‫ع� �ل ��ى �أن حت� � ��دد مواعيد‬ ‫"ملعب باختكور"‪� ،‬أوزبك�ستان ‪x‬‬ ‫املباريات يف وقت الحق‪.‬‬ ‫االردن "ملعب باختكور"‬

‫قرارات اجتماع جمل�س �إدارة اللجنة الأوملبية‬

‫اعتماد الألعاب امل�شاركة يف دورة الألعاب‬ ‫الآ�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة يف جوانزو‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫حممود �شلباية بعد �إجرائه عملية الرباط ال�صليبي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أج��رى الع��ب ال��وح��دات واملنتخب الوطني حممود‬ ‫�شلباية �صباح �أم�س عملية الرباط ال�صليبي‪ ،‬حتت ا�شراف‬ ‫اخل�ب�ير ال�ع��امل��ي ال��دك�ت��ور ع��رف��ات ال��دي���س��ي‪ ،‬وا�ستغرقت‬ ‫العملية ما يقارب ال�ساعة وتكللت بالنجاح ح�سب الدكتور‬ ‫الدي�سي الذي �أكد ب�أن نتائجها جاءت مب�شرة‪ ،‬حيث او�ضح‬ ‫ب�أن الالعب الذي يتمتع مبعنويات عالية �سيكون ب�إمكانه‬ ‫م�شاركة زمالئه يف فرتة متتد من �أرب��ع �إىل �ست �شهور‬ ‫كحد �أعلى‪.‬‬ ‫وكان �شلباية قد تعر�ض �إىل �إ�صابة قوية يف منطقة‬

‫الركبة اليمنى يف م�ب��اراة الفريق �أم��ام الرمثا يف ذهاب‬ ‫ال��دور قبل النهائي من بطولة ك�أ�س االردن‪ ،‬والتي نتج‬ ‫عنها قطع يف الرباط ال�صليبي‪.‬‬ ‫وف � ��ور ان �ت �ه��اء ال �ع �م �ل �ي��ة وب �ح �� �س��ب م ��وق ��ع ال� �ن ��ادي‬ ‫الإلكرتوين الكابنت فقد توجه �شلباية بال�شكر اجلزيل‬ ‫�إىل كافة اجلماهري التي غمرته باالت�صاالت الهاتفية‪،‬‬ ‫لل�س�ؤال ع��ن حالته ال�صحية‪ ،‬وت��وج��ه ب�شكر خا�ص اىل‬ ‫الدكتور عرفات الدي�سي ومعالج الفريق م�أمون حرب‬ ‫واداري املنتخب �أ�سامة ط�لال ال��ذي الزم ال�لاع��ب منذ‬ ‫حلظة دخوله �إىل غرفة العمليات‪.‬‬ ‫وعن حالته ال�صحية �أكد �شلباية ب�أنه مقتنع متاما‬

‫بق�ضاء اهلل وق��دره‪ ،‬م�ؤكدا بان متتعه باملعنويات العالية‬ ‫وال �� �ص�بر واحل �م��ا���س ��س�ي�ك��ون ل��ه �أك�ب�ر الأث� ��ر يف عودته‬ ‫ال�سريعة �إىل املالعب‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �شلباية زم�ل�اءه ب���ض��رورة العمل اجلماعي‬ ‫وعدم الت�سرع يف املباراة النهائية يف بطولة الك�أ�س‪ ،‬و�شدد‬ ‫على حاجة الفريق لهذه البطولة حتى يعود �إىل و�ضعه‬ ‫الطبيعي يف القمة‪.‬‬ ‫وك��ان وف��د ميثل ادارة ن��ادي ال��وح��دات �ضم كال من‬ ‫نائب الرئي�س ع��زت حمزة وغ�صاب خليل وعلي خليفة‬ ‫وزيد �أبو حميد قاموا بزيارة الالعب‪ ،‬ومتنوا له ال�شفاء‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫اتخذ جمل�س �إدارة اللجنة الأوملبية الأردنية‬ ‫ع��دة ق ��رارات ه��ام��ة‪ ،‬وذل��ك خ�لال االج�ت�م��اع الذي‬ ‫عقد يوم اخلمي�س املا�ضي برئا�سة �صاحب الأمري‬ ‫في�صل بن احل�سني رئي�س اللجنة االوملبية الأردنية‪،‬‬ ‫ومن �أهم هذه القرارات‪:‬‬ ‫اعتماد الأل�ع��اب التي �سي�شارك بها الأردن يف‬ ‫الألعاب الآ�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة والتي �ستقام يف‬ ‫الفرتة من ‪ 27 -12‬ت�شرين الثاين املقبل يف جوانزو‪/‬‬ ‫ال �� �ص�ين واالل� �ع ��اب ه��ي ال �ك��رات �ي��ه‪ ،‬التايكواندو‪،‬‬ ‫ال�سكوا�ش‪ ،‬امل�صارعة‪ ،‬الو�شو‪ ،‬ال�سباحة‪ ،‬كرة ال�سلة‪،‬‬ ‫املالكمة‪ ،‬ال�شطرجن‪ ،‬كرة القدم "رجال‪� ،‬سيدات"‪،‬‬ ‫اجلمباز‪.‬‬ ‫ه��ذا وك��ان املكتب التنفيذي قد اعتمد �سمري‬ ‫من�صور "ع�ضو جمل�س �إدارة اللجنة الأوملبية رئي�س‬ ‫احتاد كرة الطاولة رئي�ساً للبعثة"‪.‬‬

‫ومتت ت�سمية الأمينة العامة للجنة الأوملبية‬ ‫الن��ا اجلغبري ع���ض��واً يف جمل�س �إدارة ال�صندوق‬ ‫الوطني لدعم احلركة ال�شبابية والريا�ضي‪.‬‬ ‫و�صادق املجل�س على امليزانية العامة لعام ‪،2009‬‬ ‫وتكليف النا اجلغبري ب�إعادة ت�شكيل اللجان املعاونة‬ ‫و�أبرزها‪ :‬جلنة املر�أة‪ ،‬الرتايثلون‪ ،‬الريا�ضة للجميع‬ ‫وال�سوفت ب��ول‪ ،‬وتكليف امل�ست�شار القانوين عالء‬ ‫خليفة بو�ضع درا�سة لت�شكيل جلنة حتكيمية للبت‬ ‫يف النزاعات الريا�ضية‪ ،‬وا�ستعرا�ض نتائج تقييم‬ ‫االحت��ادات للربع الأول ‪ 2010‬حيث �أظهر التقييم‬ ‫تفوق احت��ادات اجلمباز‪ ،‬الفرو�سية‪ ،‬التايكواندو‪،‬‬ ‫الباراملبية‪ ،‬وكرة القدم بالإ�ضافة �إىل حتقيق وفر‬ ‫مايل على �أم��وال اللجنة من خالل نظام مقيا�س‬ ‫درجات الأداء‪ ،‬حيث بلغ الوفر املبا�شر خالل عامني‬ ‫حوايل ‪ 3‬ماليني دينار‪ ،‬كما مت تقدمي موجز عن‬ ‫م�شكلة احتاد كرة الطائرة التي حدثت مع الأندية‬ ‫املنت�سبة له �إ�ضافة �إىل م�شروع ريا�ضة‪.‬‬


15

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1244) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (25) AÉKÓãdG

IõFÉL ´hô°ûà »æjôëH ÜÉéYEG á«fóÑdG ábÉ«∏d ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG

IõFÉ÷G √òg ᫪gCG ¤G GÒ°ûe ÊÉ©j »àdG á檰ùdG áHQÉfi ‘ .áÑ∏£dG É¡æe ób ∞``«`°`†`dG ó``aƒ``dG ¿É`` `ch ∫ƒM π°üØe ìô°T ¤G ™ªà°SG ,Iõ`` ` FÉ`` ` ÷G ´hô`` °` ` û` ` e ≥``«` Ñ` £` J á«Ø«c ™bGƒdG ¢VQCG ≈∏Y ™∏WGh Iõ`` `FÉ`` `÷G äÉ`` æ` `jô`` “ ≥``«` Ñ` £` J ô“ »``à` dG π`` MGô`` ŸGh á``°`ù`ª`ÿG äGQÉ`` Ñ` `à` `N’G ø`` `e GAó`` ` `H ,É`` ¡` `H ¿RƒdGh ∫ƒ£dG ¢SÉ«bh á«∏Ñ≤dG ájó©ÑdG äGQÉ``Ñ` à` N’É``H GQhô`` `e .á«FÉ¡ædG ᫪«µëàdGh áahÈdG ™HÉàj ¿GQóH ΩÉàÿG πØ◊ á«FÉ¡ædG ôjRh ™HÉàj á«fÉK á¡L øe QƒàcódG º``«` ∏` ©` à` dGh á``«` HÎ``dG á«FÉ¡ædG áahÈdG ¿GQóH º«gGôHG ‘ ΩÉ``≤`à`°`S »``à` dG ΩÉ``à` ÿG π``Ø`◊ øe Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ Ò`` eC’G á``dÉ``°` U ‘ Ωƒ``«` dG ô``¡` X ,ÜÉ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà IõªM ÒѵdG ∫ÉØàM’G áeÉb’ Gó«¡“ ‘ á«eÉ°ùdG ᫵∏ŸG ájÉYôdG â– øe Iô°ûY á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ .óZ Ωƒj ô¡X

.áÑ∏£dG IQGRh ¿G Ö«÷G.O âØ°ûch áµ∏‡ ‘ º``«` ∏` ©` à` dGh á``«` HÎ``dG á«fɵeG ¢``SQó``à` °` S ø``jô``ë` Ñ` dG ≈∏Y π``KÉ``‡ ´hô``°` û` e ≥``«`Ñ`£`J ™aQ ºà«°S å«M ,IQGRƒ``dG áÑ∏W á«HÎdG ôjRh ¤G π°üØe ôjô≤J øjôëÑdG áµ∏‡ ‘ º``«`∏`©`à`dGh Gòg ∫ƒ`` M äÉ``«` °` Uƒ``J ø``ª`°`†`à`j .´ƒ°VƒŸG QÉ°ûà°ùŸG È``Y ¬``à`¡`L ø``e áµ∏‡ IQÉ`` `Ø` ` °` ` S ‘ ‘É`` `≤` ` ã` ` dG â«îH ó`` «` `°` `ù` `dG ø`` `jô`` `ë` ` Ñ` ` dG ¬HÉéYGh ¬MÉ«JQG øY …ô°ShódG ‘ Gó`` cDƒ` e ,Iõ`` FÉ`` ÷G ´hô``°` û` à ∫OÉÑJ ᫪gCG ≈∏Y ¥É«°ùdG äGP øjôëÑdGh ¿OQC’G ÚH äGÈÿG á«°SQóŸG á``°` VÉ``jô``dG ∫É`` › ‘ ∂∏ŸG IõFÉL ´hô°ûeh ΩÉY πµ°ûH .¢UÉN πµ°ûH á«fóÑdG ábÉ«∏d á«HÎdG º°ùb ¢ù«FQ ÈàYGh á«HÎdG IQGRh ‘ á``«` °` VÉ``jô``dG …RÉ`` Z á``«` æ` jô``ë` Ñ` dG º``«` ∏` ©` à` dGh ∂∏ŸG IõFÉL ´hô°ûe ¿G ¥hRô``ŸG ¿G ¬``fCÉ`°`T ø``e á``«`fó``Ñ`dG á``bÉ``«`∏`d áÑ∏£∏d á«ë°üdG ábÉ«∏dG Rõ©j

IõFÉ÷G äÉæjô“ ™HÉàj ∞«°†dG óaƒdG

¢SɪM øe áÑ∏£dG ¬H ™àªàj Ée ócDƒj IõFÉ÷G √òg ‘ ácQÉ°ûª∏d á«fóÑdG ábÉ«∏d ∂∏ŸG IõFÉL ¿G πÑb ø``e ÒÑc ΩɪàgÉH ≈¶–

É¡àdòH »àdG IÒѵdG Oƒ¡÷G ¤G á∏eÉ©dG ájQGO’Gh á«æØdG QOGƒµdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉL ´hô°ûe ‘ π©dh ,á«fóÑdG ábÉ«∏d »æeÉãdG

ÚæKG ≈∏Y ᪰ù≤dG πÑ≤J’ áªb ‘ ∂dÉeõdGh »∏gC’G

ˆG í``à`a Oƒ``ª` fi ´É``aó``dG Ö``∏`b Ö``©`∏`j .É°†jG GôKDƒe GQhO áHÉ°U’G øe óFÉ©dG øe »cR hôªY ºLÉ¡ŸG øµªàj ødh ‘ …QGOG π∏N ó©H ∂dÉeõdG ™e ácQÉ°ûŸG ‹hódG OÉ–’G ÈY ¬àbÉ£H êGôîà°SG ÖYÓdG á``bÓ``Y AÉ``¡`à`fG Ö``≤`Y (É``Ø`«`a)

Rôµ«d Ωõ¡j ôjÉeOƒà°S (Ü.±.G) - ø£æ°TGh

¬jó≤àæe ôjÉeOƒà°S …QÉ`` eG âµ°SG RƒØdG ¤G õæ°U ¢ùµ«æ«a ¬``≤`jô``a OÉ`` bh »µjôe’G …QhódG 109-118 Rô``µ` d ¢``ù` «` ∏` ‚G ¢``Sƒ``d ≈``∏` Y á≤£æª∏d »FÉ¡ædG Qhó``dG ‘ ó``M’G ¢ùeG ÚaÎëª∏d …Qhó`` ` dG ±hG …Ó`` `H ø``ª` °` V á``«` Hô``¨` dG .á∏°ùdG Iô``c ‘ ÚaÎëª∏d »``cÒ``e’G ¬fCÉH ɪ∏Y ,ÚJQÉ°ùN πHÉ≤e Rƒa ¤G Rôµ«d ™e ¥QÉØdG ¢ùµ«æ«a ¢ü∏b RƒØdG ≥«≤ëàd ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj …òdG ≥jôØdG …QhódG »FÉ¡f ¤G πgCÉàj .™Ñ°S π°UG øe äÉjQÉÑe ™HQG ‘ ™e »FÉ¡ædG ¢VƒN øe Rôµ«d ÜGÎbG ¿hO ‹ÉàdÉH ¢ùµ«æ«a ∫ÉMh º°ùM ¤G ¬≤jôW ‘ hóÑj …òdG ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH …ó«∏≤àdG ¬ÁôZ .ôØ°U-3 ∂«LÉe hóf’QhG ≈∏Y Ωó≤àj å«M á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡f ‘ âfÉc »FÉ¡ædG ‘ Rôµ«dh ø£°SƒH ⩪L á¡LGƒe ôNBG ¿G ôcòj ¤G ÖgP …òdG Ö≤∏dÉH êƒà«d 2-4 ∫h’G É¡ª°ùMh 2008-2007 º°Sƒe .1-4 hóf’QhG ÜÉ°ùM ≈∏Y »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ Rôµ«d ∫ó©e ≈∏YG) á£≤f 42 πé°ùa ÉYÉaOh Éeƒég ôjÉeOƒà°S ≥dCÉJ ‹ÉàdÉH ¬æY ¢†Øfh ,á©HÉàe 11 ™``e (±hG …Ó``Ñ`dG ‘ ¬``d »°üî°T ‘ ܃∏£ŸG iƒà°ùŸÉH Qƒ¡¶dG ‘ ¬∏°ûØd ¬àdÉW »àdG äGOÉ≤àf’G QÉÑZ 107-128 Rôµ«d ¢ù«∏‚G ¢Sƒd ɪ¡ª°ùM Úà∏dG Ú«dh’G ÚJGQÉÑŸG ‘ IOó©àŸG äÉHÉ°U’G øe ≈fÉY …òdG ôjÉeOƒà°S ÈàYGh .112-124h ,"¬«fÉØJh √õ«côJh ¬ª«ª°üJ øY ¬dGDƒ°S øµÁ ’" ¬fG ¬æ«Yh ¬àÑcQ π°UGhGh äÉHÉ°U’G ≈£îJG »æà∏©L »àdG ±Góg’G øe É¡fG" GócDƒe ."∞«°U πc Qƒ£à∏d πª©dG (á£≤f 20) õ«Hƒd ø``HhQ ø``e π``c É°†jG õæ°U ¢ùµ«æ«a ø``e Rô``H Iôjô“ 15h á£≤f 17) ¢TÉf ∞«à°Sh (19) ¿ƒ°SOQÉ°ûàjQ ¿ƒ°ùjÉLh ‘ ¬eGó£°UG ôKG ¬ØfG ‘ áHÉ°UG ¤G ¢Vô©J ÒN’G ¿Éc ¿Gh ,(᪰SÉM ó≤à©j ⁄" ¬fG ø∏YG å«M ,ô°û«a ∂jôjO Rôµ«d ÖYÓH ÒN’G ™HôdG ."ócCÉà∏d Ωƒ«dG ÉÑ«ÑW Qhõ«°S ¬æµd Qƒ°ùµe ¬ØfG ¿G ±ƒØ°U ‘ Ú∏é°ùŸG π°†aG âæjGôH »Hƒc ¿Éc ,ô``N’G Ö∏≤ŸG ‘ ,᪰SÉM Iô``jô``“ 11h äÉ©HÉàe ™°ùJ ™``e á£≤f 36 ó«°UôH Rôµ«d ∂jôjOh ,äÉ©HÉàe ™°ùJ ™e á£≤f 23 ∫ƒ°SÉZ hÉH ÊÉÑ°S’G ±É°VGh .äÉ©HÉàe â°S ™e á£≤f 12 â°ùJQG ¿hQh á£≤f 18 ô°û«a ∫Éb IójóY äÉMÉ‚ ¤G √OÉb …òdG ¿ƒ°ùcÉL π«a Rôµ«d ÜQóe ⁄ ÉæfG ɪc ,ÉgójQG âæc »àdG á≤jô£dÉH IGQÉÑŸG CGóÑf ⁄" IQÉ°ùÿG ó©H áë∏°üŸ ≈¡àfG IGQÉÑŸG øe ∫h’G ™HôdG ."É¡àjÉ¡f ‘ É°†jG Gó«L Ö©∏f ô°ûY ¥QÉØH Ωó≤Jh ÊÉãdG ‘ ¢†ØàfG ¢ùµ«æ«a øµd ,29-32 Rôµ«d ådÉãdG ™HôdG ‘ Qƒ``e’G ΩÉeõH ∂°ùª«d Rôµ«d äOÉ``Y .15-25 •É≤f ™HôdG ‘ ôNBG ΩÓc º¡d ¿Éc ¬bÉaQh ôjÉeOƒà°S ¿G ’G ,32-37 √É¡fÉa .25-32 ¢ùµ«æ«a áë∏°üŸ ≈¡àfG …òdG ÒN’G

»ÑY’ ô£NG IQÉ¡eh Ωƒé¡dG ‘ ôØ©L (’ÉHɵ«°T) ¥RGôdG óÑY Oƒªfi ≥jôØdG ‘ ‘É°ûdG óÑY óªfi ô°ùj’G ™aGóŸGh ,IôKDƒŸG äÉ``©`aô``dGh ¥GÎ`` N’Gh Qhô`` ŸG Ú©aGóŸG ø``e á``Yƒ``ª`› ø``Y Ó``°`†`a óbh ,Ió``«` ÷G á«£¨àdG ≈``∏`Y ø``jQOÉ``b

(Ü.±.G) - OGó¨H

á«eÓY’G áæé∏dG -¿ÉªY

Ö«÷G á``î` «` °` T.O äÈ`` ` Y á«°VÉjôdG á«HÎdG IQGOG Iôjóe º«∏©àdGh á``«` HÎ``dG IQGRh ‘ É¡HÉéYG ø`` ` Y á`` «` `æ` `jô`` ë` `Ñ` `dG ˆGóÑY ∂``∏`ŸG Iõ``FÉ``L ´hô``°`û`à »àdG á``«` fó``Ñ` dG á``bÉ``«`∏`d ÊÉ``ã` dG º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ÉgòØæJ ᫵∏ŸG á«©ª÷G ™``e ácGô°ûdÉH .á«ë°üdG á«Yƒà∏d É`` ¡` `JQÉ`` jR ∫Ó`` ` N äó`` ` ` ` `cCGh ‘É≤ãdG QÉ°ûà°ùŸG É¡≤aGôj ¢ùeCG øjôëÑdG á``µ` ∏` ‡ IQÉ`` Ø` `°` `S ‘ º°ùb ¢ù«FQh …ô°ShódG â«îH IQGRh ‘ á``«` °` VÉ``jô``dG á``«` HÎ``dG á«æjôëÑdG º«∏©àdGh á``«`HÎ``dG á«bQ »à°SQóe ,¥hRô`` ŸG …RÉ``Z äÉæÑ∏d ájƒfÉãdG ∫ƒ``°`Sô``dG âæH ÚæÑ∏d á«°SÉ°SC’G øjódG »fih äócCG ,ÉãeôdG á«HôJ ájôjóà ¿G ¬``fCÉ`°`T ø``e ´hô``°` û` ŸG Gò``g ¿G ≈∏Y ´ÓW’G ¤G ±ó¡J ¿OQCÓd á«fóÑdG ábÉ«∏dG äÉjƒà°ùe Rõ©j .IõFÉ÷G ò«ØæJ äGƒ£N á°VÉjôdG ô``jƒ``£` J Ωó``î` j É`` à IQÉjõdG ¿G ¤G IÒ°ûe á«°SQóŸG ¬à°ùŸh ¬Jó¡°T Ée :â``dÉ``bh 샰VƒH Ò°ûj ™bGƒdG ¢VQG ≈∏Y »æjôëÑdG óaƒdG É¡H Ωƒ≤j …òdG

ô°üe ¢SCÉc ‘ ∂dÉeõdGh »∏gC’G ÚH IôµÑe áªb

.…õ«∏µf’G »à«°S ∫Ég ≥HÉ°ùdG ¬≤jôØH ¿G »bƒ°T QOÉf ÖYÓdG π«ch ócGh IôµdG »HQóH ¥Éë∏dG ™«£à°ùj ød" »cR øY ójõJ Ióe ÒNCÉàdG ÖÑ°ùH ájô°üŸG ."ÖYÓdG ábÉ£H Ö∏W ‘ Éeƒj 23 ó©H 16∫G QhO ¤G ∂dÉeõdG πgCÉJ IGQÉÑe ‘ ôØ°U-1 Ωƒ«ØdG ≈£îJ ¿G »∏g’G ¬`` LGƒ`` j ⁄ Ú`` M ‘ ,á``Ñ` ©` °` U ôØ°U-3 √hÈf RƒØdG ‘ IÒÑc áHƒ©°U .óMGh ÖfÉL øe IGQÉÑe ‘ óÑY ∂`` dÉ`` eõ`` dG ≈`` eô`` e ¢``Sô``ë` j ≈eôŸG ¢SGôM RôHG óMG ó«°ùdG óMGƒdG ∑Éæg ôNB’G ÖfÉ÷G »∏Yh ,º°SƒŸG Gòg óFÉ©dG »∏g’G ¢SQÉM »eGôcG ∞jô°T ô≤à°SG ájó› ÒZ ±GÎMG á∏MQ øe ᣫ°ùH á£fi Ö≤Y »∏g’G ‘ Égó©H .áfƒ÷G ‘ ÚH á`` ` ¡` ` `LGƒ`` ` ŸG É`` °` ` †` ` jG RÈ`` ` ` ` Jh Iƒ≤d ¢``û`«`÷G ™``FÓ``Wh »``∏`«`YÉ``ª`°`S’G óªMG ∑É`` æ` `g ∫h’G ‘ ,Ú`` ≤` jô`` Ø` dG á«∏«°ùdG ôªYh ¢üªM óªfih …ÒN »∏Y ó``ª`MG º``¡`eÉ``eCG ø``eh §``°`Sƒ``dG ‘ ‘h ,¬``°` û` jô``L ƒ`` `HG ø``°` ù` fi ó`` ª` fih ‹ƒ`` Zƒ`` à` `dGh …È`` °` `U ô`` eÉ`` Y ÊÉ`` ã` `dG ÉHÉH ÊɨdGh …hGóæg ø°ùfih …ROhO .Ωôfi â©∏Wh ƒcQCG á¡LGƒŸG áHƒ©°U …ô°üŸG ∑Qó``jh äÉjQÉÑe iOG …ò`` dG ¿ƒ``dhÉ``≤` ŸG ΩÉ`` eG ɪ¶æe ¿É`` ch …Qhó`` `dG ΩÉ``à`N ‘ á``jƒ``b ¬HQóe ∫hÉë«°Sh ,¬°VQG êQÉ``N …ƒ``bh »∏eÉY ∫Ó¨à°SG ‹ÉàdÉH »ª∏M óªfi QhO ¤G ∫ƒ°UƒdÉH Qƒ¡ª÷Gh ¢``VQ’G .á«fɪãdG ¤G á∏¡°S iôNC’G äÉ¡LGƒŸG »JCÉJh .∫h’G º°ù≤dG ¥ôØd áÑ°ùædÉH Ée óM

»bGô©dG …QhódG IQGó°üH OôØæj áYÉæ°üdG

áfÉ©à°S’G ÖfÉéH É°†jG GõgÉL π°†a ¬àbÉ«d ∫ɪàcG ΩóY ºZQ ∫ÓH óªMCÉH .á«fóÑdGh á«ægòdG ôjóŸG óªà©j ,ô`` NB’G Ö``fÉ``÷G ‘ IQÉ¡e ≈∏Y ø°ùM ΩÉ°ùM ∂dÉeõ∏d »æØdG óªMG Iƒ`` `bh …ó``ª` ë` ŸG ô``°` SÉ``j Ú``°`ù`M

(Ü.±.G) - IôgÉ≤dG

…Qhó`` ` ` dG π`` £` `H »`` `∏` ` g’G »``≤` à` ∏` j áªb ‘ AÉ©HQ’G GóZ ¬Ø«°Uh ∂dÉeõdGh Iôc ‘ ô°üe ¢SCɵd 16`dG QhO ‘ IôµÑe .Ωó≤dG Ωƒ«dG 16`` `dG QhO äÉ``jQÉ``Ñ`e ≥∏£æJ OÉ–’Gh ¿ƒdhÉ≤ŸG ™e …ô°üŸG Ö©∏«a ™e AÉ`` Lô`` dGh É``£`æ`W ™``e …Qó``æ`µ`°`ù`dG ™e »``∏` «` YÉ``ª` °` S’Gh Ohó`` ` ` ◊G ¢`` Sô`` M AÉ©HQ’G πªµà°ùJh ,¢``û`«`÷G ™``FÓ``W ™e QGƒ`` ` `f’Gh •É`` Hô`` dG É``°` †` jG Ö``©`∏`«`a •ƒ«°SG ∫hÎ``H ™``e »``Ñ`fGh â``«`LhÎ``H .áfƒ÷G ™e »Hô◊G êÉàf’Gh ájô°üŸG IôµdG »Ñ£b ÚH á¡LGƒŸG »FÉ≤d ó©H º°SƒŸG Gòg áãdÉãdG ¿ƒµà°S ‘ ¿Éaô£dG ¬«a π°ûa …ò``dGh …Qhó``dG ‘ ôØ°U-ôØ°U ÚdOÉ©àH É«¡àfÉa RƒØdG ¿Éc …òdG ÊÉãdG ‘ 3-3h ∫h’G QhódG IÈN ’ƒd RƒØ∏d Üôb’G ∂dÉeõdG ¬«a ‘ ¬«ªLÉ¡e IQÉ``¡` eh »``∏` g’G »``Ñ` Y’ ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG ‘ ∫OÉ©àdG ∑GQOG .IGQÉÑŸG øe áë∏°S’G Ú≤jôØdG øe πc ∂∏àÁ á¡LGƒeh Qhó`` dG Gò``g QƒÑ©d áÑ°SÉæŸG â«LhÎHh QGƒf’Gh •ÉHôdG øe õFÉØdG .»FÉ¡ædG ™HQ ‘ ΩÉ°ùM »∏gCÓd »æØdG ôjóŸG óªà©j ∞dDƒŸG §°SƒdG §N Iƒb ≈∏Y …QóÑdG äÉcôH óªfih ¬µjôJ ƒ``HG óªfi øe ‘ ∂dPh ,Qƒ°TÉY ΩÉ°ùMh ø°ùM óªMGh .»∏gCÓd á«eƒé¡dG Iƒ≤dG ÜÉ«Z ‘ »`` ∏` gÓ`` d Rƒ`` `Ø` ` dG ìÉ`` à` Ø` e ô`` °` S ºLÉ¡ŸG ¿Éc áÑ©°üdGh IÒN’G äGAÉ≤∏dG óªfi πjóÑdG ¿É``c ¿Gh ,Ö©àe OɪY

ÉØ««àæÁOh »cÉ«fRƒah QQó«Ød á∏¡°S äGQÉ°üàfG Üô°†ŸG Iôµd ¢ShQÉZ ¿’hQ ádƒ£H ‘

∞«HƒdƒZ …Qó``fG ÊÉà°ùNRɵdG …ô°ùjƒ°ùdGh ,2-6h 3-6h 4-6 ¿hô°û©dG ɵæjôaÉa ±Ó°ù«fÉà°S ∂jÉg ÊÉ`` ` j »``µ` «` °` û` à` dG ≈`` ∏` `Y ÊÉ`` ` `Ÿ’Gh ,3-6h 3-6h 1-6 ÊÉÑ°S’G ≈∏Y ΰù«jQ ¿É«dƒL ™HÉ°ùdG õ`` «` `Hƒ`` d ƒ``fÉ``«` °` ù` «` ∏` «` a (5-7) 6-7h 1-6 ø``jô``°`û`©`dGh .2-6h â∏gCÉJ ,äGó``«` °` ù` dG ió`` `dh »cÉ«fRƒa ÚdhQÉc á«cQɉódG ÊÉãdG QhódG ¤G áãdÉK áØæ°üŸG ≈∏Y ÉgRƒØH É°†jG áeÉJ ádƒ¡°ùH ÉØ«°ùàaÉjQOƒc á`` `dBG á``«` °` Shô``dG .3-6h ôØ°U-6 ‘ »`` `cÉ`` `«` ` fRƒ`` `a »`` ≤` `à` `∏` `Jh á«dÉ£j’G á``∏` Ñ` ≤` ŸG É``¡` JGQÉ``Ñ` e á«fÉŸ’G hG Ú`` HQÉ`` Z É``fÉ``«` JÉ``J .GhQÉH Éæ«à°ùjôc Éæ«∏jG á«°ShôdG ¬LGƒJ ⁄h áHƒ©°U …G á°ùeÉÿG ÉØ««àæÁO ÊÉãdG Qhó`` ` `dG ƃ``∏` H ‘ É``°` †` jG á«JGhôµdG ≈∏Y ™jô°ùdG ÉgRƒØH .1-6h 1-6 ¢ûà«JQÉe GÎH iôN’G äÉjQÉÑŸG Rô``HG ‘h äRÉa ,É°†jG ∫h’G Qhó``dG øª°V Iô°ûY á``jOÉ``◊G ‹ É``f á«æ«°üdG Éæ«à°ùjôc á``«` °` ù` fô``Ø` dG ≈`` ∏` Y ,3-6h 5-7 ¢``û` à` «` aƒ``æ` jOÓ``e ÉahQÉaÉ°S »``°` Sƒ``d á``«`µ`«`°`û`à`dGh ≈∏Y ¿hô`` `°` ` û` ` ©` ` dGh á`` ` ©` ` HGô`` ` dG 2-6 ¢ûà«chO Éæ«∏j á«dGΰS’G Éæjóe π«HÉfG á«fÉÑ°S’Gh ,2-6h á`` «` `cÒ`` e’G ≈`` ∏` `Y ¢``ù` «` ¨` jQÉ``Z .2-6h 5-7 øjOhG ÊÓ«e

QQó«a ¬«LhQ …ô°ùjƒ°ùdG

∞«dhQƒc »æ«¨Øj ÊÉà°ùNGRɵdG .3-6h 1-6h 3-1h 1-6 ,É°†jG ∫h’G Qhó`` ` ` dG ‘h ¢ûàjOôH ¢SÉeƒJ »µ«°ûàdG RÉ``a ≈∏Y ¬``Ñ` ∏` ¨` à` H ô``°` û` Y ¢`` ù` eÉ`` ÿG 6-7 QÓ``jƒ``ZG »``ZQƒ``j »∏°ûàdG »cÒe’Gh ,1-6h 3-6h (7-9) ≈∏Y ô°ûY ™HÉ°ùdG Ô°ùjG ¿ƒ``L

á«fÉãdG áYƒªéŸG øe ¢SOÉ°ùdGh ƒjQÉæ«°ùdG Qôch .É°†jG É¡H RƒØ«d ÚWƒ°ûdG ‘ á``ã` dÉ``ã` dG ‘ ¬`` `JGP IGQÉÑŸG º°ùMh ™HÉ°ùdGh ¢ùeÉÿG .¬àë∏°üe ‘ ∑Éaƒf »Hô°üdG πgCÉJ √QhóH ÉãdÉK ∞``æ` °` ü` ŸG ¢``û` à` «` aƒ``cƒ``jO ≈∏Y √Rƒ``Ø` H ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ¤G

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ¬«LhQ …ô``°` ù` jƒ``°` ù` dG È`` Y πeÉMh ∫hG ∞``æ` °` ü` ŸG QQó`` «` `a øe ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ¤G Ö``≤` ∏` dG Iôµd á``Mƒ``à`Ø`ŸG É``°`ù`fô``a á``dƒ``£`H ™HQ’G ä’ƒ£ÑdG ÊÉK ,Üô°†ŸG ÖYÓe ≈∏Y ΩÉ≤J »àdG iȵdG áeÉJ ádƒ¡°ùH ,¢``ShQÉ``Z ¿’hQ ΫH ‹GÎ`` `°` ` S’G ≈``∏` Y √Rƒ`` Ø` `H ¢ùeCG 1-6h 1-6h 4-6 ∑É°ûJƒd .ÚæK’G ¬JGQÉÑe ‘ QQó``«` a Ö``©`∏`jh »`` `Ñ` ` eƒ`` `dƒ`` `µ` ` dG ™`` ` ` e á`` `∏` ` Ñ` ` ≤` ` ŸG ∫hCG Ö∏¨J …òdG ’Éa hQófÉî«dG ƒµfÉj »Hô°üdG ≈∏Y ¢``ù`eCG ø``e .3-6h 2-6h 1-6 ¢ûà«ØjQÉ°ùÑ«J ¢Vƒîj …ò``dG QQó«a ¿É``ch Ú`` ©` `HQ’Gh á``«` fÉ``ã` dG á``dƒ``£` Ñ` dG ,º«∏«°T ¿Gô¨dG øe ‹GƒàdG ≈∏Y ¬JÒ°ùe ‘ ∫h’G ¬``Ñ`≤`d Rô`` MG ΩÉ©dG ‘ á«°ùfôØdG ádƒ£ÑdG ‘ …ójƒ°ùdG ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH »``°`VÉ``ŸG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ≠``æ` «` dQOƒ``°` S ø`` ` HhQ ÊÉÑ°S’G ¿Éc ¿G ó©H ,á«FÉ¡ædG ΩGƒYG Ó£H êƒ``J ∫GOÉ`` f π``jÉ``aGQ .2008h 2007h 2006h 2005 áHƒ©°U …G QQó«a óéj ⁄h …òdG ∑É°ûJƒd øe ¢ü∏î∏JG ‘ ¬JÉcQÉ°ûe ‘ IGQÉÑe …G ‘ õØj ⁄ ádƒ£ÑdG ‘ ¿’G ≈``à`M ™`` `HQ’G .á«°ùfôØdG áYƒªéŸG ≈``¡` fG ¿G ó``©` Hh øµ“ ,¬``à` ë` ∏` °` ü` e ‘ ¤h’G ∫É°SQG ô``°`ù`c ø``e …ô``°`ù`jƒ``°`ù`dG ™HGôdG Ú``Wƒ``°`û`dG ‘ ¬``°`ù`aÉ``æ`e

≈∏Y √Rƒa ó©H á«fÉãdG áYƒªéŸG Ö«JôJ IQGó°üH áYÉæ°üdG OôØfG øjô°û©dGh áãdÉãdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG 1-2 §ØædG §≤°S ‹G áé«àædG »gh ,Ωó≤dG Iôµd »bGô©dG …Qhó``dG á≤HÉ°ùe øe .áaƒµdG ΩÉeG ܃æ÷G §Øf É¡«a (AGõL á∏cQ øe 76) ¿Ó©°T OÉjG áYÉæ°ü∏d πé°S ,∫h’G AÉ≤dG ‘ ™aôa ,(AGõL á∏cQ øe 83) ºXÉc óªMG §Øæ∏dh ,(80) πHÉb ΩÉ°ùHh áÑ∏£dG ΩÉeG •É≤f 3 ¥QÉØH ,IQGó°U ‘ á£≤f 48 ¤G √ó«°UQ õFÉØdG ÊÉãdG õcôŸG ƃ∏H ‘ ܃æ÷G §Øf ≥ØNG ,á«fÉãdG ‘h .¬«°ùaÉæe ÜôbG 37) ¢SÉÑ©dG óÑY Òª°S ɪgRôMG Úaó¡H áaƒµdG øe ¬àÁõg ó©H .(80) RhÒf AÓ©d ±óg πHÉ≤e (86h ∫OÉ©Jh ,(3) ¿Gó«Y …Qƒ``e’ ±ó¡H Ohó``◊G ≈∏Y ñôµdG Ö∏¨Jh ±óg πHÉ≤e (6) IôgõdG óÑY óªM’ ±ó¡H ájô°UÉædG ™e ¿É°ù«e -ôØ°U Ihɪ°ùdGh ¿É°ù«e §Øf IGQÉ``Ñ`e â¡àfGh ,(20) Ú°ùM ôbÉÑd .ôØ°U

¬∏«MQ ƒ«æjQƒe ¿ÓYE’ ∞°SCÉj »JGQƒe ¬JQÉ°ûà°SG ¿hO øe ójQóe ∫ÉjQ ¤EG (Ü.±.G) - ójQóe õFÉØdG ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG …OÉf ¢ù«FQ »JGQƒe ƒª«°SÉe ó≤àfG ‹É¨JÈdG ≥jôØdG ÜQó``e ¿Ó``YG Ωó≤dG Iôµd É``HhQhG ∫É£HG …Qhó``H ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫ÉjQ ¤G ¬∏«MQ á«fɵeG πFÉ°Sƒd ƒ«æjQƒe ¬jRƒL .É≤Ñ°ùe ¬©e ôe’G åëH πÑb â«bƒàdG{ :á«dÉ£j’G z…ɵ°S{ áµÑ°ûd íjô°üJ ‘ »JGQƒe ∫Ébh ÚÑYÓdG ¿’ ÉÑ°SÉæe øµj ⁄ ójQóe ∫ÉjQ ¤G ¬∏«MQ ¬«a ø∏YG …òdG Gòg πãe åëH ¿G ¬d ≥Ñ°ùj ⁄h ,ÉfG ÉgCGôbG ɪc É°†jG ∞ë°üdG ¿hCGô≤j OÉàYG ó≤d{ ÉØ«°†e ,zá≤jôW …CÉH ∂dP ¤G íª∏j ⁄ ¬fG ɪc Éæ©e ôe’G Éææ«H ábÓ©dG ºbÉØJ ≈°TÉ–G ɪFGO âæch äÉaô°üàdG √òg πãe ≈∏Y .zIó«L á≤jô£H º°SƒŸG »¡fG ¿G äOQG Ê’ ¬fÉH ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≈∏Y RƒØdG ó©H ócG ¿G »JGQƒŸ ≥Ñ°Sh ¤G Ì``cG π«Á Ò``N’G Gò``g øµd ƒ«æjQƒÃ ®ÉØàM’G πÑ°S ∂∏Á{ ƒg ∫ÉŸG ¿ƒµj ÉÃQ ¬fGh ,ójQóe ∫ÉjQ øe ¬«dG Ωó≤ŸG …óëàdG ∫ƒÑb ÉHhQhG ∫É£HG …QhóH RƒØ∏d ¿Ó«e ÎfG ƒ«æjQƒe OÉbh .zÉ°†jG ÖÑ°ùdG .ôØ°U-2 ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ôKG »°VÉŸG âÑ°ùdG

ÉjOh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ΩÉeCG ¿ÉHÉ«dG IQÉ°ùN (Ü.±.G) - ÉeÉàjÉ°S »Hƒæ÷G …QƒµdG √Ò¶f ΩÉeG Ωó≤dG Iôµd ¿ÉHÉ«dG Öîàæe ô°ùN äGOGó©à°SG QÉWG ‘ á«fÉHÉ«dG ÉeÉàjÉ°S áæjóe ‘ ÚæK’G ¢ùeCG 2-ôØ°U .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG AGõL á``∏`cQ ø``e 90) ≠``fƒ``j ƒ°ûJh (6) ≠fƒ°S »``L ∑QÉ``H πé°Sh .(Úaó¡dG ¤G á«fÉãdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Ö©∏J á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ ¿ÉHÉ«dGh ,¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«fh ÚàæLQ’G ÖfÉL .¿hÒeɵdGh ∑QɉódGh Góædƒg ™e â¨∏H ÚM …ƒ«°SG RÉ``‚G π°†aG â≤≤M á«Hƒæ÷G ÉjQƒc âfÉch .¿ÉHÉ«dG ™e ¬àaÉ°†à°SG …òdG 2002 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ∞°üf

ÉjOh Góæ∏jRƒ«f Ωõ¡J É«dGΰSG RÎjhQ - ¿QƒÑ∏e IGQÉÑe ‘ óMGƒd Úaó¡H Góæ∏jRƒ«f É¡àØ«°V ≈∏Y É«dGΰSG äRÉa ÚÑîàæŸG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ ÚæK’G ¢ùeCG ɪ¡æ«H äôL á«dhO ájOh ô¡°ûdG É``«`≤`jô``aG ܃``æ`L ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ‘ ácQÉ°ûª∏d 55659 Égô°†Mh ⫵jôµ∏d ¿QƒÑ∏e Ö©∏e ≈∏Y IGQÉÑŸG ⪫bG .πÑ≤ŸG .ÉLôØàe ƒjQGO øµd 16 á≤«bódG ‘ áeó≤ŸG ‘ ±ƒ«°†dG ø∏«c ¢ùjôc ™°Vh πé°ùj ¿G πÑb 57 á≤«bódG ‘ É«dGΰS’ ∫OÉ©àdG ∑QOG ¢ûà«°Shó«a øe á©HGôdG á≤«bódG ‘ ¢``VQ’G ÜÉë°U’ RƒØdG ±óg ¿ÉŸƒg âjôH .™FÉ°†dG ∫óH Ö°ùàëŸG âbƒdG

¬d kÉHQóe ΩhOhôH Ú©j »àfƒJ (Ü.±.G) - …Ég’ ÚY ¬``fCG Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG …óædƒ¡dG √ó«µ°ûfG »àfƒJ …OÉ``f ø``∏`YCG ¬≤jôØd kGó``jó``L kÉ`HQó``e ΩhOhô``H ∫É°û«e ≥HÉ°ùdG »µ«é∏ÑdG ¢``SQÉ``◊G .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¤EG √OÉ``b …ò``dG RGƒàfÉZ’ ≈∏Y ¿B’G ≈àM ±ô°ûj ΩhOhô``H ¿É``ch .»µ«é∏ÑdG …QhódG ‘ ÊÉãdG õcôŸG …õ«∏µfE’G …óædƒ¡dG …OÉ``æ`dG ‘ (kÉ`eÉ``Y 51) ΩhOhô``H ∞∏î«°Sh ∂dPh ,ÊÉŸC’G ÆQƒÑ°ùØdƒa ÖjQóJ ¤EG π≤àfG …òdG øjQÓcÉe ∞«à°S Gòg ¬îjQÉJ ‘ ∫hC’G ¬Ñ≤d RGô``MEG ¤EG √ó«µ°ûfG »àfƒJ OÉb ¿CG Éeó©H ÉHhQhCG ∫É``£`HCG …QhO á≤HÉ°ùe ‘ √ó«µ°ûfG »àfƒJ ∑QÉ°ûjh .º°SƒŸG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG

ÉjOh õ∏jh ≈∏Y É«JGhôc Rƒa (Ü.±.G)- ∂««°ShG IGQÉÑe ‘ ôØ°U-2 …õ∏jƒdG √Ò¶f ≈∏Y »JGhôµdG ÖîàæŸG RÉ``a .óM’G ¢ùeCG øe ∫hCG ∂««°ShG ‘ ɪ¡æ«H ⪫bG ájOh á«dhO .Úaó¡dG (82) ¢ûàjôHÉZh (45) ¢ûà«à«cGQ πé°Sh

‘ π¡°S RƒØH Ú°üdG ¤EG Oƒ©j âdƒH iƒ≤dG ÜÉ©dC’ »°SÉŸG …QhódG øe Ω 200`dG (Ü.±.G)- …É¡¨æ°T »ŸÉ©dG »°SÉ«≤dG º``bô``dG πeÉM âdƒH Ú``°`ShG »µjÉeÉ÷G Rô``MG …É¡¨æ°T AÉ≤d ‘ óM’G Ω 200 ¥ÉÑ°S ‘ ∫h’G õcôŸG Ω 200h 100 áaÉ°ùŸ ÜÉ©dG ‘ »``°`SÉ``ŸG …Qhó`` dG äÉ°ùaÉæe ø``e á«fÉãdG á``dƒ``÷G ,»æ«°üdG .iƒ≤dG Ú«cÒe’G ≈∏Y Éeó≤àe ,á«fÉK 19Q76 ‘ ¥ÉÑ°ùdG âdƒH ™£b .(ç 20Q43) »∏jÉH øjGQh (ç 20Q34) Qƒ∏jÉJ ƒ∏‚G ΩÉ≤à°Sh ,áMhódG AÉ≤∏H »°VÉŸG 14 ‘ ≥∏£fG »ÑgòdG …QhódG ¿Éch .πÑ≤ŸG ¿GôjõM 4 ‘ ƒ∏°ShG ‘ áãdÉãdG ádƒ÷G Gó«©H »≤H ¬≤≤M …ò``dG ºbôdG øµd Ó¡°S ¿É``c Ωƒ«dG âdƒH Rƒ``a ΩÉY ÚµH ‘ á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO ‘ ¬∏é°S …òdG »°SÉ«≤dG ¬ªbQ øY .á«fÉK 19Q19 √Qóbh 2008


17

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1244) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (25) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1244) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (25) AÉKÓãdG

ÚªLÉ¡ŸG øe OóY ∑Éæg ¿EÉa ∂dP ™eh kÉaóg 30 πé°S …ò``dG ƒà«∏«e ™e ¿ƒ°ùaÉæàj ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ ‹É`` £` `jE’G Î`` `fE’G ™``e øe »``°`ù`«`e π``«`fƒ``«`d ó``LGƒ``à` H »``æ` «` à` æ` LQC’G øe ø``jGƒ``é`«`g ƒ``dGõ``fƒ``L ∂``dò``ch áfƒ∏°TôH k ` `c koÉ` `°` `†` `jCGh ó`` jQó`` e ∫É`` jô`` dG ºLÉ¡e ø`` e Ó k øJQÉe É°†jCGh õ«Ø«J ¢SƒdQÉc »à«°S ΰù°ûfÉe »æ«àæLQC’G Qƒ«fƒL É`cƒH ºLÉ¡e ƒeÒdÉH . kÉ«WÉ«àMG ¢Sƒ∏é∏d ÜôbC’G ¿ƒµo j ób …òdGh ⁄ ƒà«∏«e iƒà°ùe " : É`` `fhOQÉ``e ó`` cCGh ™«ª÷G , oÉ©FGQ oɪ°Sƒe Ωó``b ó≤d , »æÄLÉØj Gòg õ«ªàe iƒ``à`°`ù`e Ωó``b Ωƒ``é`¡`dG §``N ‘ øjGƒé«g hCG õ«Ø«J hCG »°ù«e AGƒ``°`S º°SƒŸG ."hôjƒLCGh Iôª∏d ⁄É``©` dG ¢``SÉ``µ`d Ögò«°S É``fhOQÉ``e , »``æ` «` à` æ` LQC’G Ö``î`à`æ`ª`∏`d ÜQó`` ª` c ¤hC’G RGô`` `ME’ Ö``YÓ``c √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`e OÉ`` b å``«` M

ä’Échh RÎjhQ - ¢SôjG ¢ùæjƒH

»æ«àæLQC’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ócCG ¬ªLÉ¡e ¿CG ≈∏Y É``fhOQÉ``e hó``fÉ``eQCG ƒé«jO ÎfEÓd QÉ°üàfE’G ‘óg ÖMÉ°U ƒà«∏e ƒé«jO …QhO »FÉ¡f ‘ ÊÉ`` ŸC’G ïfƒ«e ¿ô``jÉ``H ≈∏Y Öîàæª∏d áHQÉ°V Iƒb πµ°û«°S É``HhQhCG ∫É£HCG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ∫ÓN »æ«àæLQC’G .É«≤jôaCG ܃æL ‘ áeOÉ≤dG »Øë°üdG √ô“Dƒe ∫ÓN çó– ÉfhOQÉe áªFÉb ø∏YCG ¿CG ó©H ¤h’G Iôª∏d óMC’G Ωƒ«dG ܃æ÷ á¡éàŸG á«FÉ¡ædG ÚàæLQC’G Öîàæe Ωƒ«dG Góæc ΩÉeCG ájOƒdG ¬JGQÉÑe πÑbh É`«≤jôaCG , ä’DhÉ``°`ù`à`dG ø``e Oó``Y ≈∏Y ÜÉ`` LCGh Ú``æ` KE’G " : ¬dƒ`≤H ƒà«∏«e ƒé«jO iƒà°ùe ≈∏Y ≥∏Yh ÚÑj Gògh ájɨ∏d Ú©FGQ Úaóg πé°S ó≤d . " ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ »©e ¬JÎNG GPÉŸ

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

Öîàæª∏d áHQÉ°V Iƒb πµ°û«°S ƒà«∏e ¬ªLÉ¡e ¿CG ócCG ÉfhOGQÉe

∫ÉjófƒŸG äÉ≤HÉ°ùe ïjQÉJ ‘ ¿ƒæL á¶◊ 15

≈eôŸG ƒ``ë` f Ωó``≤` à` jh É``à`«`é`«`g ¿hÒeɵdG ±óg πé°ùjh ôZÉ°ûdG ájhGR ƒëf ¬éàj Ó«e ,ÊÉ``ã` dG πªLCG ¿hÒeɵ∏d …ó¡jh Ö©∏ŸG ,⁄É©dG ¢``ShDƒ`c ï``jQÉ``J ‘ á°übQ .á∏«ªL øe á°übQ øe É¡dÉj :1994 ɵjôeCG ∫Éjófƒe .13 í°TQ ¿CG ó©H ,"QÉHƒµ°SG πà≤e" RƒØ∏d É«Ñeƒdƒc Öîàæe ¬«∏«H ¿ƒ«ÑeƒdƒµdG øµj ⁄ ,∫ÉjófƒŸÉH AÉ°†YCG ó``MCG »≤d π``H ,ó``Yƒ``ŸG ‘ äóLh ¿CG ó©H ¬Yô°üe ≥jôØdG ÖYÓdG á``«`Ñ`eƒ``dƒ``µ`dG á``Wô``°`û`dG πNGO ¢UÉ°UôdÉH kÉ`«`eQ ’k ƒà≤e ÖÑ°ùH ∂`` ` dP ¿É`` ` ` ch ,¬`` JQÉ`` «` `°` `S √Éeôe ‘ Éaóg ÖYÓdG π«é°ùJ ÖîàæŸG ΩÉ``eCG CÉ£ÿG ≥jôW øY â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG ‘ »µjôeC’G .1-2 »µjôeC’G ÖîàæŸG RƒØH :1998 É°ùfôa ∫Éjófƒe .14 »àdG AÉæKC’G ‘ ,"óFÉ≤dG á©Ø°U" πjRGÈdG Öîàæe óFÉb É¡«a ¿Éc ‘ Ú``Ñ` YÓ``d ¬``JÉ``ª`«`∏`©`J »``£` ©` j ,Góædƒg ΩÉeCG »FÉ¡ædG πÑb IGQÉÑe É`` ‚hO ≈``∏` Y ƒ``à` «` Ñ` «` H ¢`` VÎ`` YG ¬dƒ≤j ÉŸ Ö«éà°ùj ’ ¿CG ô``°`UCGh ,ójó°T ±Ó`` N Ö``°`û`fh ,ó``FÉ``≤` dG QÉ«N É`` ` ‚hO ΩÉ`` ` `eCG ≈``≤` Ñ` j ⁄h ¬¡Lh ≈∏Y ÖYÓdG ™Ø°U iƒ°S äÉLQóŸG ‘ ™«ª÷G iCGô``e ΩÉ``eCG .RÉØ∏àdG äÉ°TÉ°T ∞∏Nh É`` `«` ` fÉ`` `ŸCG ∫É`` ` jó`` ` fƒ`` ` e .15 á°Uôa ,"hõjR áë£f" :2006 ⁄É©dG ¢SCÉc RGôM’ Ú«°ùfôØ∏d ó©H º¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d á¡LGƒŸ »``FÉ``¡`æ`dG ¤EG º``¡`∏`gCÉ`J â≤∏£fGh ,É`` «` dÉ`` £` jEG Ö``î` à` æ` e ‘ hõ``jR πé°Sh ájGóÑdG IôaÉ°U á∏cQ øe ∫hC’G ±ó¡dG 7 á≤«bódG áé«àædG …RGÒJÉe ∫OÉYh ,AGõL âbƒdG »¡àæ«d ,19 á≤«bódG ‘ ∫OÉ©àdÉH IGQÉ`` Ñ` `ŸG ø``e »``∏` °` UC’G kGó«©Hh Å``LÉ``Ø` e π``µ`°`û`Hh ,1-1 ójR IQƒ``£`°`SC’G ¬``ŒG Iô``µ`dG ø``Y …RGÒJÉe ƒ``ë` f ¿Gó`` ` jR ø``jó``dG ‹É`` ` £` ` jE’G Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ™`` ` aGó`` ` e ¿GójR êôî«dh ,¬°SCGôH ¬ë£fh Qƒ¡X ôNBG ‘ AGôª◊G ábÉ£ÑdÉH ó©H ¿Gó`` jR Qô``Hh ,Ö``YÓ``d ‹hO ó≤d" :Ó``FÉ``b ¬``aô``°`ü`J IGQÉ`` Ñ` `ŸG É¡«a ¿É``gCG áÄjòH ®ÉØdCÉH »æ©àf ."»àNCG

ºµ◊G IOÉ``«`≤`H "ÉfhOGQÉe ój" äCGóH ô``°`UÉ``f ø``H »``∏`Y »°ùfƒàdG 114 §``°` Sh á``«`î`jQÉ``à`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ,∂«JRG OÉà°SG GhDƒ∏e êôØàe ∞dCG áÑ©d øe á≤«bO 51 Qhô``e ó©Hh ,ƒfGódÉah ÉfhOGQÉe ÚH ácΰûe á≤£æŸG πNGO IôµdG ÒNC’G ™aQ êOƒg ∞«à°S Ωó``b ≈∏Y §≤°ùàd …òdG …õ«∏‚’G ÖîàæŸG ™aGóe CÉ£ÿÉH äó``JQÉ``a É``gOÉ``©` HEG OGQCG ¢SQÉ◊G ¿ƒà∏«°T êô``Nh AGQƒ``∏`d √ój É`` fhOGQÉ`` e ó``ª`a É``¡`WÉ``≤`à`d’ ,≈eôŸG πNGO É¡©°Vhh IôµdG ¤EG äÉ°VGÎYÓd º``µ`◊G ¬``HCÉ`j ⁄h Ö°ùàMGh õ``«`∏`‚Ó``d Ió``jó``°` û` dG ¿B’G ¤EG ™«ª÷G OOÒdh ±ó¡dG øµ“h ,"ÉfhOGQÉe ój É¡fG" áª∏c óMCG π«é°ùJ øe Égó©H ÉfhOGQÉe ‘ Ωó`` ≤` `dG Iô`` `c ±Gó`` ` ` gCG π`` ª` `LCG 4 øe Ì``cCG ÆhGQ ¿CG ó©H ïjQÉàdG øµ°ù«d ≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``Mh ÚÑY’ .∑ÉÑ°ûdG ‘ IôµdG :1990 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe .11 IGQÉÑŸG ‘ ,"iƒ≤dG ÜÉ©dCG IõØb" âÑgP ,⁄É©dG ¢SCɵd á«MÉààa’G á¡LGƒŸ Ö≤∏dG á∏eÉM ÚàæLQC’G ó≤àYG ™``«` ª` ÷Gh ,¿hÒ`` eÉ`` µ` `dG ∫GDƒ°ùdG ¿É``ch Ωƒ°ùfi ô``eC’G ¿CG ºc ,∂`` dò`` fBG ìhô`` £` `ŸG ó``«` Mƒ``dG É¡∏é°ùà°S »``à`dG ±Gó`` `gC’G Oó``Y ,?..¿hÒeɵdG ≈∏Y ÚàæLQC’G »`` æ` `«` `à` `æ` `LQC’G §`` ¨` `°` `†` `dG CGó`` ` ` `H ™`` `aGOh ¤hC’G á``≤` «` bó``dG ò``æ` e º°ùJGh ,á°SGô°ûH Ú«fhÒeɵdG ∞æ©dÉH Ú``«` fhÒ``eÉ``µ` dG AGOCG ¿É`` ` ch ,IÒ`` `Ñ` ` µ` ` dG á`` fƒ`` °` `û` `ÿGh ¿ÉªãH IGQÉÑŸG Gƒ∏ªcCG ¿CG ºgDhGõL 3 º``µ` ◊G Oô`` W ¿CG ó``©`H Ú``Ñ` Y’ º°ù◊G á≤«bO äAÉ`` Lh ,Ú``Ñ`Y’ á«°VôY Iô`` `c â`` ∏` `°` `SQCG É``eó``æ` Y kÉ«dÉY õ``Ø`b …ò`` dG ∂``«`H ΩÉ`` ` ehC’ ¬°SCGôH É``gOó``°` Sh ™``«`ª`÷G ¥ƒ`` a ‘ ó`` «` `Mƒ`` dG ±ó`` ¡` ` dG Ó`k `é` °` ù` e Ö≤∏dG π``eÉ``M ô°ùî«dh IGQÉ``Ñ` ŸG ,∫ÉjófƒŸG ‘ ¬``JÉ``jQÉ``Ñ` e ¤hCG ÖYÓdG IõØb ∞ë°üdG âØ°Uhh :á∏FÉb IGQÉ``Ñ`ŸG ó©H ÊhÒeɵdG »ÑY’ πãe kÉ«dÉY ≈≤JQG ó≤d" ."RÉѪ÷G :1990 É«fÉŸCG ∫Éjófƒe .12 ∞£îj Ó«e ,"Ó«e á°übQ" É«Ñeƒdƒc ¢`` SQÉ`` M ø`` e Iô`` µ` `dG

2006 ∫Éjófƒe ∫ÓN á«fƒæL á¶ëH ‘ ¬°SCGôH ¬ë£fh ‹É£jE’G ÖîàæŸG ™aGóe …RGÒJÉe ƒëf ¬LƒJ ¿GójR øjódG ójR IQƒ£°SC’G

,±ó¡dG ÜÉ°ùàMG Ωó©H ∂dP ó©H øe IGQÉÑŸG √òg ó©H ºµ◊G ™æeh OÉ–’G ΩôZ ɪc kÉ«FÉ¡f º«µëàdG .kÉjOÉe »àjƒµdG :1982 É«fÉÑ°SEG ∫Éjófƒe .9 π«°UÉØJ ,"ôNÉeƒ°T áÁôL" 50 á``≤`«`bó``dG ‘ äCGó`` H á``Áô``÷G ô£«°ùj ∫OÉ``©` à` dG ¿É`` `c É``eó``æ` Y É«fÉŸGh É``°` ù` fô``a IGQÉ`` `Ñ` ` e ≈``∏` Y IQƒ£°SCG »``æ` «` JÓ``H Qô`` `e ,1-1 ∂jôJÉH ¤EG á«ÑgP Iô``c É°ùfôa AGõ÷G á≤£æe π``NGO ¿ƒà°ù«JÉH kÉ©aóæe ôNÉeƒ°T ódGQÉg êôî«d ∞æYh Iƒ``°` ù` b π``µ` H √É``eô``e ø``e ¬eó≤H Üô°†jh IôµdG ∞£î«d ihÉ¡J …ò`` `dG ¿ƒ``à`°`ù`«`JÉ``H ≥``æ` Y ,»Yƒ∏d kGó`` `bÉ`` `a ¢`` ` ` `VQC’G ≈``∏` Y ,≈Ø°ûà°ùŸG ¤EG É``gó``©` H π``≤` fh QGô`` b ƒ`` g É`` e ,ICÉ` ` LÉ`` Ø` ` ŸG ø`` µ` `dh øé°ùdG ?..Oô`` `£` ` dG ?..º`` µ` `◊G ábÉ£ÑdG ?..ô`` NÉ`` eƒ`` °` `T ≈`` ∏` Y !..A»`` ` ` ` ` °T ’ ?..AGôØ°üdG :1986 ∂«°ùµŸG ∫Éjófƒe .10

‘ á``ª` ¡` e á``£` ≤` f »`` `∏` ` jRGÈ`` `dG ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG πgCÉà∏d √QGƒ°ûe ÖîàæŸG ™``e ∫OÉ``©` à` dÉ``H ⁄É``©` dG ó`` MCG ƒ`` µ` jR π``é` °` S ,…ó`` jƒ`` °` ù` dG kÉaóg á«∏jRGÈdG IôµdG ÒWÉ°SG âbƒdG ‘ á«æcQ á∏cQ øe ¬°SCGôH øµdh ,∫hC’G •ƒ°ûdG øe ™FÉ°†dG ôØ°U ʃ``æ` L π``µ` °` û` Hh º``µ` ◊G ’k óH ∫hC’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f kÉæ∏©e .±ó¡dG ÜÉ°ùàMG øe :1982 É«fÉÑ°SEG ∫Éjófƒe .8 øe IôaÉ°U ,"äÉLQóŸG IôaÉ°U" Öîàæe »ÑY’ âØbhCG äÉLQóŸG πé°ù«d Ö``©` ∏` dG ø`` Y â`` jƒ`` µ` `dG ™HGôdG ±ó¡dG »°ùfôØdG ÖîàæŸG øY ™`` LGô`` J º``µ` ◊G ø``µ` dh ,¬`` `d ó¡a ï«°ûdG ∫õ``f ¿CG ó©H √QGô`` b »àjQƒµdG OÉ–’G ¢ù«FQ óªMC’G ¢`` VQCG ¤EG ∑Gò`` ` fBG Ωó``≤` dG Iô``µ` d QGôb ≈∏Y Ió°ûH ¢VÎYGh Ö©∏ŸG ó©H ºµ◊G ôKCÉJ π©ØdÉHh ,ºµ◊G ºµ◊G ™``e çó``–h ∞``bƒ``ŸG Gò``g »FÉ¡ædG √QGô``b Qó°ü«d óYÉ°ùŸG

ÚàYƒª› øY IQÉÑY ádƒ£ÑdG »FÉ¡ædG ¤EG ∫hC’G π`` gCÉ` `à` `j Qó°üàJ πjRGÈdG âfÉch ,Iô°TÉÑe ,ÚàæLQC’G ⪰V »àdG áYƒªéŸG Ú`` à` `æ` `LQC’G â``æ` µ` “ π``©` Ø` dÉ``Hh óéj ⁄h ,á«°SGó°ùH Rƒ``Ø`dG ø``e áehÉ≤e …CG »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG Úª∏°ùà°ùŸG hÒ`` H »``Ñ` Y’ ø`` e ó©H ∞°ûµàd ,IGQÉ`` Ñ` ŸG ‘ kÉ` eÉ``“ IôeGDƒe π«°UÉØJ äGƒæ°ùH ∂``dP ∞dCG 35 ÚàæLQC’G äógCG ÉeóæY ÖfÉéH hÒÑd ܃Ñ◊G øe øW …õcôŸG ÚàæLQC’G ∂æH á≤aGƒe ¤EG Q’hO ¿ƒ``«` ∏` e 50 Ëó`` ≤` J ºgQhóH øjòdGh hÒ``H ä’GÔ``L øY ∫RÉ``æ`à`dÉ``H Ú``Ñ`YÓ``dG Ghô`` `eCG ÚÑYÓdG ™°SƒH øµj ⁄h ,IGQÉÑŸG âfÉc å`` «` `M ô`` ` ` `eC’G á``°` û` bÉ``æ` e …ôµ°ùY ΩÉ``¶` æ` H IÒ``°` ù` e hÒ`` H .…QƒJÉàµjO Ú`` à` `æ` `LQC’G ∫É`` jó`` fƒ`` e .7 ,"¿ƒæéŸG ºµ◊G" :1978 ÖîàæŸG É``¡`«`a ó``≤` a IGQÉ`` Ñ` `e ‘

√òg ≈∏Y ∂ÄægCG" :IGQÉ``Ñ`ŸG ó©H ."É¡à∏©a ∞«c øµdh ,Ió°üdG :1974 É``«`fÉ``ŸCG ∫É``jó``fƒ``e .5 ∂∏J äó¡°T ,"IQÉ°ùÿG áMôa" èFÉàædG È`` cCG ió`` MG á``dƒ``£`Ñ`dG RÉa É``eó``æ`Y ∫É``jó``fƒ``ŸG ï``jQÉ``J ‘ ,0-9 Ò`` FGR ≈``∏`Y É``«`aÓ``°`Sƒ``Zƒ``j ‘Ó°SƒZƒ«dG ÒFGR ÜQóe º¡JGh íæŸ IQÉ``°`ù`ÿG óª©J ¬`` fCG ∑Gò`` `fBG ¿CG ’EG ,√OÓ`` `H ÖîàæŸ •É``≤` æ` dG ∂dP GƒØf ÒFGR Öîàæe AÉ°†YCG IQÉ°ùÿG Ghó``ª`©`J º``¡` fCG Ghó`` `cCGh IôµdG OÉ``–G ±ô°U Ωó``Y ÖÑ°ùH ‘ ∞jô£dG ,º¡JBÉaɵe Ò``FGR ‘ GƒfÉc ≥jôØdG AÉ°†YCG ¿CG ´ƒ°VƒŸG πc ó``©`H ¿ƒ``µ`ë`°`†`jh ¿ƒª°ùàÑj .ºgÉeôe ‘ πNój ±óg Ú`` à` `æ` `LQC’G ∫É`` jó`` fƒ`` e .6 øe ø`` ` W ∞`` ` ` `dCG 35" :1978 ájÒ°üe IGQÉ``Ñ` e ‘ ,"܃Ñ◊G ≈∏Y RƒØ∏d ÚàæLQC’G âLÉàMG ¤EG πgCÉà∏d ±GógCG 4 ¥QÉØH hÒH Ωɶf ¿É``c å«M ,¢``SCÉ`µ`dG »FÉ¡f

π«°üëàc á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG CGóÑJh ∂°ûj ⁄ …ò`` dG ôéª∏d π``°`UÉ``M á¶ë∏d ƒdh ¿ÉŸC’G ≈àM ’h óMCG ¢SCɵdG ¿CGh Ωƒ``°`ù`fi ô`` eC’G ¿CG 3-8 IGQÉ``Ñ`e ¿CG á°UÉNh ájô› IOGQEG øµdh ,¿É``gPC’G ‘ â``dGR Ée RƒØ«dh, Iõé©ŸG â©æ°U ¿É`` ŸC’G Rôëjh 2-3 ÊÉ`` ` `ŸC’G Ö``î`à`æ`ŸG .¬îjQÉJ ‘ ∫hC’G Ö≤∏dG GÎ`` ` ∏` ` `‚EG ∫É`` ` jó`` ` fƒ`` ` e .3 ‘ ¢``UÉ``î` °` TG ∑Éæg" :1966 (IGQÉÑŸG) É``¡`fG ¿hó≤à©j Ö©∏ŸG ™°†H ,"¿B’G â``¡`à`fG !..â``¡` à` fG kÉîjQÉJ â``©`æ`°`U á``∏`«`∏`b äÉ``ª` ∏` c ÚfÉæah Ú``«`FÉ``ª`æ`«`°`S â``ª` ¡` dGh 44 äô`` ª` à` °` SGh ,Ú``«` ≤` «` °` Sƒ``eh Ö©°T äÉjƒæ©e ø``e ™``aô``J áæ°S É¡aƒØ°U ‘ πXh áÑ©∏dG ´Î``NG .á«Ø∏ÿG øe IÒ`` ` ` `NC’G ÊGƒ`` `ã` ` dG ‘ øe ‘É`` `°` ` VE’G ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG âfÉc â``bh ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG CGóH ,2-3 áé«àædÉH GÎ∏‚G Ωó≤àJ ∫ƒNódG ‘ Ògɪ÷G ø``e Oó``Y ∫ÉØàMÓd Ö``©` ∏` ŸG ¢`` ` `VQG ¤G á«FÉ¡ædG Iô``aÉ``°` U ¥Ó`` `WG π``Ñ` b ¿CGh â¡àfG IGQÉ``Ñ`ŸG ¿CG øjó≤à©e ,⁄É©dG ¢``SÉ``c äRô`` `MCG GÎ``∏` ‚G ⁄ƒ¡æà°ùdh IGQÉ``Ñ`ŸG ≥∏©e ∫É≤a ¢VQCG ‘ ¢UÉî°TG ∑Éæg" :ÓFÉb !..(IGQÉÑŸG) É¡fG ¿hó≤à©j Ö©∏ŸG πªµj ¿G π``Ñ`bh ICÉ` é` a ,"â¡àfG ÖY’ â``°`SÒ``g π``é`°`ù`j ¬``ã`jó``M ,™HGôdG ±ó¡dG GÎ∏‚G Öîàæe k `FÉ``b ∞«°†«a "¿B’G â¡àfG" :Ó kÉ«ª°SQ IGQÉÑŸG ºµM ø∏©j ¿G πÑb .IGQÉÑŸG ájÉ¡f øY ∂«°ùµŸG ∫É`` ` jó`` ` fƒ`` ` e .4 πªLCG ,"¿ô≤dG Ió°U" :1970 øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ PÉ≤fEG á«∏ªY GÎ∏‚G Ö``î`à`æ`e ¢`` SQÉ`` M ø`` e áHô°V ø``e ¢ùµfÉH …Qƒ``£` °` SC’G Iôgƒ÷G" ¬``«` ∏` «` Ñ` d á`` `«` ` °` ` SCGQ ¬«∏«H Oó``°` S É``eó``æ`Y ,"AGOƒ°ùdG áÑjôb áaÉ°ùe øe ¬°SCGôH IôµdG ∞≤j ¢ùµfÉH ¿Éch ≈eôŸG øe kGóL ,IôµdG √ÉŒ’ á°ùcÉ©ŸG ájhGõdG ‘ πµ°ûH ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G Ò£«d ácôëàŸG Ωƒ°SôdG ‘ ’EG √Gô``J ’ äQÉKCGh ,Égó©Ñjh IôµdG ájhGR ¤EG ≈àM ™«ª÷G á°ûgO á£≤∏dG √òg ¢SQÉë∏d ∫Éb …òdGh ¬°ùØf ¬«∏«H

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY äɶë∏dG ÌcCG »g Ée iôJ Éj ?..∫ÉjófƒŸG ï``jQÉ``J ‘ kÉ` fƒ``æ` L Iõé©e ΩCG ..É``ª`«`°`ThÒ``g á∏Ñæb Ió°U ΩCG ..ÉfhOGQÉe ój ΩCG ..¿ÒH ΩCG ..äÉLQóŸG IôaÉ°U ΩCG ..¿ô≤dG ?..¿GójR áë£f ¿ƒ`` æ` L á`` ¶` `◊ 15 Ì`` ` ` ` cCG 76 ‘ ∫É``jó``fƒ``ŸG ï``jQÉ``J Égó¡°T :2006 ¤EG 1930 øe ,kÉeÉY :1950 πjRGÈdG ∫Éjófƒe .1 Gòµg ,"ɪ«°ThÒg á∏Ñæb" πjRGÈdG IQÉ°ùN ∞ë°üdG âØ°Uh 2-1 …Gƒ`` LQC’G øe É¡°VQCG ≈∏Y 205 Qƒ°†ëH ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ‘ ÉfÉcGQÉŸG OÉà°SG ‘ »∏jRGôH ∞dCG áeƒ°ùfi äÈ``à`YG »àdG IGQÉ``Ñ`ŸG êÉà– âfÉc å«M É¡àjGóH πÑb ™e ∫OÉ``©` à` ∏` d ∑Gò`` ` `fBG π`` jRGÈ`` dG âdÉbh ,Ö≤∏dG RGôM’ …GƒLQC’G ,"¢SCɵdG ™aÔ°S kGóZ" :∞ë°üdG áeó≤àe πjRGÈdG âfÉc ¿CG ó©Hh π«é°ùàH á∏Ñæ≤dG äôéØfG ,0-1 äRÉ`` ` ` ah Ú`` `aó`` `g …Gƒ`` ` ` ` ` ` ` `LQC’G ¿CG ≈àM ⪰üdG º©«d ,Ö≤∏dÉH ¿CG ƒd" :∫É``b øjô°VÉ◊G ¢†©H ∑GòfBG äÉLQóŸG ‘ äQÉW á°Vƒ©H çÓK ôëàfGh ,"É¡Jƒ°U ™ª°ùd â∏ªMh ,IGQÉ``Ñ` ŸG ó©H Ú«∏jRGôH ÖîàæŸG Ò«¨J ô°S á°ü≤dG √ò``g øe »``ª`°`Sô``dG …õ`` dG »``∏` jRGÈ``dG .Ò¡°ûdG ôØ°UC’G ¤EG ¢†«HC’G Gô°ùjƒ°S ∫É`` `jó`` `fƒ`` `e .2 º©f ,"¿ÒH Iõé©e" :1954 ∂∏J ‘ ÊÉ`` ` ŸC’G Ö``î`à`æ`ŸG ≥``≤`M øµªŸG øe ¿Éc Iõé©e ádƒ£ÑdG É«fódG Ö``FÉ``é`Y øª°V É``¡` LGQOG å«M ,¿É``ª` ã` dG í``Ñ`°`ü`à`d ™``Ñ`°`ù`dG QhO ‘ ÊÉ`` `ŸC’G ÖîàæŸG ≈``≤`à`dG ádƒ£ÑdG ∂``∏`J ø``e äÉ``Yƒ``ª`é`ŸG ∫hC’G í°TôŸG …ôéŸG ÖîàæŸG ™e í°ùàcG π``©`Ø`dÉ``Hh ,Ö``≤` ∏` dG π``«`æ`d 3-8 ¿É`` ` ` ŸC’G …ô`` é` `ŸG Ö``î` à` æ` ŸG ,»FÉ¡ædG ™``HQ ¤EG ôéŸG πgCÉà«d ΩÉeCG º¡JGQÉÑe ¿É``ŸC’G ô¶àæ«dh ó°ü◊ Rƒ``Ø` dG ≥``«` ≤` –h É``«` cô``J ∫Éfh ,á``«` fÉ``ã` dG π``gCÉ` à` dG á``bÉ``£` H ≈∏Y Rƒ``Ø` dÉ``H º`` gOGô`` e ¿É`` ` ` ŸC’G ôªà°SGh ,»`` ` cÎ`` ` dG Ö`` î` à` æ` ŸG πc ≥°Th ádƒ£ÑdG ‘ ¿É≤jôØdG ,»FÉ¡ædG ¤EG ɪ¡≤jôW ɪ¡æe

…ô`` FGõ`` ÷G Ö``î` à` æ` ŸG ø``µ` “h ƒgh √QɶàfG ∫ÉW º∏M ≥«≤– øe ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ¤G π``gCÉ`à`dG RÉa »``à` dG É``jÒ``é` «` f ÜÉ``°` ù` M ≈``∏` Y ¢SƒZ’ ‘ (ôØ°U-2) ÉHÉgP É¡«∏Y .áæ«£æ°ùb ‘ (1-2)h …ô`` `FGõ`` `÷G Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ó`` `°` ` Th ‘ ácQÉ°ûª∏d É«fÉÑ°SG ¤G ∫É``Mô``dG ,¬îjQÉJ ‘ Iô``e ∫h’ äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ∫hG ¿ƒ`` µ` `J ¿G á`` Yô`` ≤` `dG äAÉ`` `°` ` Th ¥Óª©dG ΩÉ``eG zô°†î∏d{ á¡LGƒe πc â`` Ñ` `°` `U IGQÉ`` ` Ñ` ` `e ‘ ÊÉ`` ` ` ` Ÿ’G AÓeR áë∏°üŸ É``¡`«`a äGô``jó``≤` à` dG ¢ùàæjÉg ∫QÉ`` ` c Ò``Ñ` µ` dG Ö`` YÓ`` dG .¬¨æ«ehQ ∞dÉN ÜQó`` ` ŸG ∫É``Ñ` °` TCG π`` `NOh ¿hO øe IGQÉ``Ñ`ŸG √ò``g øjódG »fi π«é°ùJ øe ôLÉe øµ“h Ió≤Y …CG ¢SQÉ◊G ≈``eô``e ‘ π``«`ª`L ±ó`` g Rƒa ¤G ≥jô£dG ¬H ó¡e ôNÉeƒ°T RƒØdG ƒ``gh ,(1-2) √OÓ``H Öîàæe ¬H ôîàØj ∫Gõj ’ …òdG »îjQÉàdG .¿’G ≈àM ¿ƒjôFGõ÷G

»Ñ©°ûdG z…GO Ú°ùM{ á``jô``FGõ``÷G É≤M’ ô``FGõ``÷G π``£`H º``∏`©`J ¬``æ` eh .áZhGôŸG OÉLGh áÑ©∏dG ¿ƒæa ‘ √QGƒ``°` û` e z≈Ø£°üe{ CGó`` Hh ¿GƒjO …OÉf ™e …ôFGõ÷G …QhódG áMÓe ¤G π``≤` à` fG º`` K Ö``«` ∏` ◊G ¬©e ≥≤M …òdG …OÉædG ƒgh Ú°ùM ¿’ ,»∏ëŸG ó«©°üdG ≈∏Y Iô¡°ûdG ôFGõ÷G ‘ IÒ``Ñ`c á«Ñ©°T …OÉ``æ`∏`d ‘ ¤h’G QGhO’G É`` ª` `FGO Ö``©` ∏` jh ôFGõ÷G ¢SCÉc ¬©e ∫Éfh ,ádƒ£ÑdG .ÚJôe ‘ ¬«eób ôLÉe ï°SQ Éeó©Hh RôHh ÖîàæŸG ¤G »Yóà°SG ôFGõ÷G á∏gDƒŸG É«≤jôaG äÉ«Ø°üJ ‘ ¬©e ,É«fÉÑ°SG ‘ 1982 ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G ójóL π«L IÎØdG √ò``g ‘ ô¡Xh º¡©«ªL ôe øjòdG ÚÑYÓdG øe ∫É`` ã` `eG ,ÜÉ`` Ñ` `°` `û` `dG Ö``î` à` æ` e È`` `Y OGRh ,OÉ°üY ídÉ°Uh »eƒ∏H ô°†N’G áHôŒ IÎØdG ∂∏J ‘ ÖîàæŸG Iƒb ≈Ø£°üe ∫É``ã`eG ø``e Úeô°†îŸG .ÊÉbôa »∏Yh Ö∏MO

≥ÑW ≈∏Y á«°VôY Iôc Qôe ¥QÉ``N …ò`` dG …QGƒ`` ` L √É`` ŒÉ`` H Ö`` `gP ø`` e .¿ôjÉH ≈eôe ∑ÉÑ°T É¡æµ°SG »`` HhQh’G Ö≤∏dÉH ƒ``JQƒ``H RÉ``ah Gòg ∂∏e{ ôLÉe êƒJ ¬©eh ≈∏Z’G ∫hG z≈Ø£°üe{ QÉ``°`Uh ,z»``FÉ``¡`æ`dG ¬JÓÑb ™ÑW »≤jôaGh »HôY ÖY’ ¬d ¿Éch πH ,ÉHhQhG ∫É£HG ¢SCÉc ≈∏Y .É¡H ¬≤jôa Rƒa ‘ Èc’G π°†ØdG Oóéa ∂dòH ôLÉe ∞àµj ⁄h áKÓK ó``©` H ∑É``Ñ` °` û` dG ™`` e ó`` Yƒ`` ŸG ájQÉ≤dG ¢``SCÉ`µ`dG á≤HÉ°ùe ‘ ô¡°TG ƒ«cƒW ‘ (∫É``à` fÉ``æ` «` à` fƒ``cÎ``fG) ¬≤jôØd RƒØdG ±ó``g πé°S ÉeóæY .ÊÉjƒZhQh’G ∫hQÉæ«H ≈∏Y Èà©j π«L ¤G ¬FɪàfG ºZôHh ÖYÓŸG â`` Ñ` `‚G É`` e π``°` †` aG ø`` e ¿Éc ô`` LÉ`` e ¿G ’G ,á`` `jô`` `FGõ`` `÷G í‚ …ò`` dG ¬``FÓ``eR ¿hO ó``«`Mƒ``dG øª°V AÉ``≤`Ñ`dGh AGƒ``°` V’G ∞£N ‘ .Ú«dhódG Ωó≤dG Iôc »ÑY’ áÑîf ¬HGôJG πµc √QGƒ°ûe ôLÉe CGóHh ᪰UÉ©dG AÉ``«` MG ó`` MG ´QGƒ`` °` `T ‘

ÉfÉZ Öîàæe

πMÉc ⪰ûg »àdG áHô°†dG ¬¡«LƒJ πÑb øY ¬``Jó``©` HCGh ∑’É`` `H π``jÉ``µ`«`e ÊÉ`` ` Ÿ’G .äÉ«FÉ¡ædG πgCÉàJ á«≤jôaCG ádhO ∫hCG ÉfÉZ âfÉc É«≤jôaCG ܃æL ¤G º°†æàd äÉ«Ø°üàdG øe áYƒª› äQó``°`ü`à`a ,áØ«°†ŸG á``dhó``dG .¿GOƒ°ùdGh ‹Ée ,ÚæH ⪰V á∏¡°S ·CG ¢``SÉ``c äRô`` MCG É``fÉ``Z ¿G í«ë°U ¿Gh ,1982 ΩÉY ÉgôNG äGôe ™HQCG É«≤jôaCG á«fÉãdG »g »ŸÉ©dG çó◊G ‘ É¡àcQÉ°ûe ä’ƒ£H ‘ ºFGódG ÉgRhôH ¿G ’G ,§≤a ¢SCÉc RGô`` MG È``Y Ú``Ä`°`TÉ``æ`dGh QÉ``¨`°`ü`dG ¢SCÉch ,Ú``Jô``e áæ°S 17 ¿hO É``e ⁄É``©`dG πjRGÈdG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y ÜÉÑ°û∏d ⁄É``©` dG É¡æe π©éj ,2009 ΩÉY í«LÎdG äÓcôH Qó°üeh äÉ«FÉ¡ædG ‘ GÒ£N ÉÑîàæe .É«dGΰSGh É«Hô°U ,É«fÉŸ’ êÉYRG :äÉ«Ø°üàdG πé°S äGQÉ`` °` `ü` `à` `fG 4 :ÊÉ`` ` ã` ` ` dG Qhó`` ` ` ` dG 11 â∏é°S ,äÉ``jQÉ``Ñ` e 6 ‘ ¿É``JQÉ``°`ù`Nh .á£≤f 12 ,ÉgÉeôe ‘ ±GógCG 5 ,Éaóg 4 ,äÉ`` `jQÉ`` `Ñ` ` e 6 :å`` dÉ`` ã` `dG Qhó`` ` ` dG 3 ,±Gó``gCG 9 ,IQÉ°ùN ,∫OÉ©J ,äGQÉ°üàfG .á£≤f 13 ,ÉgÉeôe ‘ ±GógCG OQÉ°ûàjQ :á`` cQÉ`` °` `û` `e Ì`` ` ` `cC’G .(12) ¿ƒ°ù¨æ«c 5) √Gƒ`` ` ` eCG ƒ``«` JÉ``e :¿ƒ`` aGó`` ¡` ` dG .(±GógCG

ÉHhQhCG ∫É``£`HCG …QhO Ö≤∏H ¿Ó«e Î``fG ÜQóŸG ≥jôa ‘ É«°SÉ°SCG øµj ⁄ ¬fG ºZQ ¬ÑfÉL ¤G ¿ƒµ«°Sh ,ƒ``«`æ`jQƒ``e ¬``jRƒ``L πjóÑdG √É``«`HCG ¿ÉØ«à°S Ωô°†îŸG óFÉ≤dG ™àªàj ɪc .‹É£j’GÉ«fƒdƒH ™e É°†jG §N ‘ Iõ``«`‡ iô``NG Aɪ°SÉH ≥``jô``Ø`dG øe √Gƒ``eÉ``°` SCG hhOGƒ`` ` c ∫É``ã` eCG §``°` Sƒ``dG øe ¿É``fCG ʃ£fCGh ‹É£j’G …õ«æjOhCG ábQƒdG ¿G ó``«`H .»`` LhÔ`` dG ÆQƒ`` Ñ` `fRhQ ¢†«HC’Gh Oƒ``°` S’G Öîàæª∏d á``ë`HGô``dG √GƒeÉ°SCG ¿É«L ∑ÉàØdG ¬ªLÉ¡Ã πãªàJ ·G ¢`` SCÉ` c ‘ ±Gó`` ` `gCG á``KÓ``K Ö``MÉ``°` U §N ‘ ¬``fhÉ``©`«`°`Sh ,IÒ`` ` NC’G É``«`≤`jô``aCG GójôH Ö`` `Y’ √Gƒ`` ` ` eCG ƒ``«` JÉ``e Ωƒ``é` ¡` dG .…óædƒ¡dG "â«L »ÑjÉH"`H ÉfÉZ ‘ ¿É«L Ö≤∏j GQÉ°ùe ∂∏°ùJ »``à`dG ¬JGójó°ùàd Gô``¶`f ɪ∏Y ,ájOÉ«àY’G ¬JGQÉ°ùe øY ÉØ∏àfl ‘ ∑QÉ°û«°S …ò``dG Gô``cCG áæjóe ø``HG ¿É``H πªëj ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y á«fÉãdG äÉ«FÉ¡ædG .»°ùfôØdG øjQ …OÉf ¿GƒdCG øØ«c π°üM ,∂``dP ¤G á``aÉ``°`V’É``H §°Sh Ö``Y’ (áæ°S 23) ≠``æ`JGƒ``H ¢ùfôH Aƒ°†dG ≈``∏` Y …õ``«` ∏` µ` f’G çƒ``ª` °` ù` JQƒ``H ‹hó`` `dG OÉ`` ` `–’G π``Ñ` b ø`` e ô`` °` `†` `NC’G ¿Éch .‹hó`` dG πØëŸG ‘ É``fÉ``Z π«ãªàd á«fÉŸG ΩCGh ÊÉZ ÜG øe OƒdƒŸG ÖYÓdG á«dh’G ¢ûJÉØ«jGQ ÜQóŸG á∏«µ°ûJ øª°V

⁄É©dG á∏£H πjRGÈdG ƒgh ÊÉãdG QhódG øe ÉfÉZ ¿ÉÑ°T øµªàj ⁄ .äGôe ¢ùªN Gƒ£≤°ùa ¬bÉaQh hódÉfhQ ΩÉeCG ±ƒbƒdG º¡ª‚ É¡æY ÜÉ``Z IGQÉ``Ñ` e ‘ 3-ô``Ø`°`U .±É≤j’G ÖÑ°ùH ¿É«°ùjG πµjÉe ∫hC’G Iô¶àæŸG É``fÉ``Z ìÉ``‚ ô°UÉæY ø``eh ∫h’G É``¡`ª`‚ á``bÉ``«`d ,É``¡`«`a ∑ƒ``µ` °` û` ŸGh ¬jOÉf äGRÉ‚G ™HÉJ …òdG ¿É«°ùjG πµjÉe øe á«FÉæãdG ≥«≤ëàH …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ :¬JOQÉW »àdG äÉHÉ°U’G ó©H Ö©∏ŸG êQÉN ,"»àbÉ«d ≈∏Y GÒãc πªYCG ¿CG Öéj" ájƒ≤dG äGójó°ùàdG ÖMÉ°U ¿É``H ÓªY πMÉ°S IGQÉÑe ∫ÓN §≤a á≤«bO 45 Ö©d IÒ`` N’G É``«` ≤` jô``aCG ·CG ¢``SCÉ` c ‘ êÉ``©` dG ÊɨdG ÖîàæŸG ≥``≤`M å``«`M ’ƒ``¨` fCG ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¬Zƒ∏ÑH á``©`FGQ áé«àf è©J á∏«µ°ûàH ô°üe ΩÉeCG ô°ùîj ¿CG πÑb ƒÑY’ É``¡`æ`Y ÜÉ`` Z ¿É``Ñ`°`û`dG Ú``Ñ`YÓ``dÉ``H .áØ∏àfl ÜÉÑ°S’ ∫h’G ∞°üdG ‘ äGô``e ™``HQCG É«≤jôaCG π£H ≈fÉYh óf’Qóæ°S »©aGóe áHÉ°UG ø``e ’ƒ``¨` fCG ¿ƒL ΩÉ¡dƒah √É°ùæe ¿ƒ``L …õ«∏µf’G ¿GOƒ©«°S ø``jÒ``N’G ø``µ`d ,π``«`°`ù`à`æ`jÉ``H πjƒeÉ°U ¿GÒ``¡` ¶` dG É``ª`¡`«`dG º``°`†`æ`«`d .»HQÉ°S ¢ùfÉgh ΩƒµæjG ÜQóŸG ™e ±Ó``ÿG ¬à÷É©e ó©Hh »∏Y ‹É`` °` `S ¢``Vƒ``î` «` °` S ,¢`` û` `JÉ`` Ø` `«` `jGQ ¬≤jôa èjƒàJ ó©H äÉ«FÉ¡ædG …QÉàfƒe

Ωƒ‚

™°SGƒdG ¬HÉH øe Ωó≤dG Iôc ïjQÉJ ôLÉe íHGQ …ôFGõ÷G ∫ƒNód á«aÉc âfÉc ≥FÉbO çÓK

(Ü.±.G)

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ÜÉ°ûd á«aÉc âfÉc ≥FÉbO çÓK AÉ«MG ó`` `MG ø`` e ΩOÉ`` ` b …ô`` `FGõ`` `L ôLÉe í``HGQ ƒg IÒ≤ØdG ᪰UÉ©dG ¬HÉH øe Ωó≤dG Iôc ïjQÉJ ∫ƒNód á≤dɪY ÚH ¬ª°SG ó«∏îJh ,™°SGƒdG .⁄É©dG ‘ áÑ©∏dG ÒgÉ°ûeh Éæ««a ‘ ,1987 QÉ`` jG 27 »``Ø`a Éeó≤àe ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¿Éc ‘ ‹É¨JÈdG ƒ``JQƒ``H ≈∏Y ôØ°U-1 ,ÉHhQhG ∫É£HG ¢SCɵd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ƒJQƒH Ö``Y’ Qô``e 77 á≤«bódG ‘h á«°VôY Iô`` c …QGƒ`` `L »``∏` jRGÈ``dG ¿ÉL »µ«é∏ÑdG ,¿ôjÉH ¢SQÉM É¡°ùŸ ôLÉe ¤G â``∏`°`Uƒ``a ,±É``Ø` H …QÉ`` e ±ôX ‘h ,¬Ø∏N ≈eôŸG ¿Éc …òdG Ö©µdÉH ájôë°S á°ùª∏Hh á∏«∏b ¿GƒK .¬≤jôØd ∫OÉ©àdG ∑QOG ¿Éæa OÉ``Y ,≥``FÉ``bO çÓ``K ó``©`Hh ᪰UÉ©dG ‘ …GO Ú°ùM »M ´QGƒ°T z≈Ø£°üe{`H Ö``≤` ∏` ŸG á``jô``FGõ``÷G ó¡éHh ÊÉŸ’G ≥jôØdG ´ÉaO ÆhGQh

IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ø`` e ÊÉ`` ã` ` dG •ƒ`` °` `û` `dG ¿G πÑb êÉ©dG πMÉ°S ΩÉeG ¤h’G äÉÑjQóàdG ‘ áHÉ°UÓd ¢Vô©àj ‘ ƒ°SÉa Éæ«cQƒH á¡LGƒe á«°ûY .¿óæd ¤G Oƒ©«d á«fÉãdG ádƒ÷G

äÉ«FÉ¡f ‘ √OÓ`` H Öîàæe ™``e IÒN’G á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc ÉfÉZ äô``°` ù` N »``à` dGh ’ƒ``¨` fG ‘ ô°üe ΩÉ`` eG á``«`FÉ``¡`æ`dG É``¡`JGQÉ``Ñ`e §≤a ¿É``«`°`ù`jG Ö``©` dh .1-ô``Ø` °` U

.¬«∏«H …ó«ÑY IQƒ£°SÓd ød ¿É``«`°`ù`jG á``ª`¡`e ¿G ó``«`H ¬JÉfÉ©e π`` X ‘ á``∏` ¡` °` S ¿ƒ`` µ` J »àdG á``HÉ``°`U’G ø``e É«°üî°T ƒ``g QGƒ°ûŸG á``∏` °` UGƒ``e ø``e ¬``à` eô``M

øµd ,É«≤jôaCG ܃æL ÖYÓe ≈∏Y ÉgQhO ¬àcQÉ°ûe ‘ äÉjƒdhCG ¬jód ÉfÉZ Öîàæe .2006 ó©H á«fÉãdG á«dÉjófƒŸG øëf" :(ÉeÉY 56) ¢ûJÉØ«jGQ ∫ƒ≤j É«fÉŸCG ,É«dGΰSG º°†J áÑ©°U áYƒª› ‘ .áÑ©°U ¿ƒµà°S äÉjQÉÑŸG π``ch É«Hô°Uh ,É«Hô°U ΩÉ`` eCG ¿ƒµà°S ìÉ``à`à`a’G IGQÉ``Ñ` e É«dGΰSCG .É``¡` æ` Y Ò``ã` µ` dG ±ô`` ` YCG É`` ` fCGh áë°TôŸG »g É«fÉŸCGh Éjƒb É≤jôa ∂∏“ QhódG ¤G πgCÉàdG ƒg Éæaóg .Qó°üà∏d ."IÒ°ùŸG á©HÉàeh ÊÉãdG Iôe ’G äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÉfÉZ ∑QÉ°ûJ ⁄ ¬à≤≤M Ée øµd ,2006 ΩÉY É«fÉŸCG ‘ IóMGh πgCÉàdG ∫ÓN øe "AGOƒ°ùdG ΩƒéædG" äÉÑîàæe ¬æY äõéY ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ‘ ÉfÉZ â©bh .äÉcQÉ°ûe IóY ‘h IÒãc É«dÉ£jG ⪰V 2006 ΩÉY ájƒb áYƒª› ájQƒ¡ªL ,É``≤`M’ Ö≤∏dG äRô`` MG »``à`dG äô°ùîa ,Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh É«µ«°ûJ GQhõ`` `JCG GQOGƒ``µ` °` S ΩÉ`` eG ¤h’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ÉÄLÉØe GRƒ`` a ≥``≤`– ¿G π``Ñ`b ,2-ô``Ø`°`U ¿É«L øe Úaó¡H ôØ°U-2 É«µ«°ûJ ≈∏Y ºK ,…QÉ``à` fƒ``e »``∏` Y ‹ƒ``°` Sh √Gƒ`` eÉ`` °` SCG ÚªK RƒØH ÊÉãdG QhódG ábÉ£H äõéM Úaó¡H 1-2 Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ≈``∏` Y .√É«HCG ¿ÉØ«à°Sh ÊÉ`` eGQO ƒæ«eÉg ø``e ≈∏Y ‹ÉàdG »≤jôa’G ó∏ÑdG óYƒe øµd ‘ ÒÑc ¥ÓªY ™e ¿Éc á«dhódG áMÉ°ùdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f äÉ«FÉ¡f ‘ É``fÉ``Z á``cQÉ``°`û`e ¿ƒµà°S QCÉãdG ôYÉ°ûà áÄ∏à‡ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ¢Vƒîà°S É¡fƒc á°TÉ«÷G ¢ù«°SÉMC’Gh É¡æe πc πª– ∫h’G QhódG ‘ ÚJGQÉÑe øY ó«©ÑdG ≥Ñ©dG ø``e áØ∏àfl á``ë`FGQ .ájhôµdG äÉ°ùaÉæŸG áYƒªéŸG øª°V ÉfÉZ äÉjQÉÑe ¤hCG 13 Ωƒ``j É«Hô°U ™``e É¡©ªéà°S á``©`HGô``dG ¬LGƒ«°S É¡«ah ,É``jQƒ``à`jô``H ‘ ¿Gô``jõ``M ,ΩC’G √ó∏H ¢ûJÉØ«jGQ ¿Éaƒ∏«e É¡HQóe IQÉ°ùN É«æªàe IGQÉÑŸG ¢Vƒî«°S å«ëH ¤h’G Iôª∏d ¬FÉbó°UGh ¬∏gCG Öîàæe .¬JÉ«M ‘ QhódG ‘ É``fÉ``Z äÉ``jQÉ``Ñ`e å``dÉ``K É`` eCG 23 Ωƒ``j É``«` fÉ``ŸCG ™``e É¡©ªéà°ùa ,∫h’G ójó÷G »à«°S ôcƒ°S Ö©∏e ≈∏Y ¿GôjõM ÖY’ ¬LGƒ«°S É¡«ah ,ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ‘ 11 ≠æJGƒH ¢ùfôH øØ«c ÊɨdG §°SƒdG ™«¶ØdG ¬ÑÑ°ùJ ó©H ¬«∏Y Ú≤fÉM É«fÉŸCG øY ∑’É`` ` H π``jÉ``µ` «` e º``gó``FÉ``b OÉ``©` HÉ``H ¬d ¢Vô©J ÉeóæY ,∫É``jó``fƒ``ŸG äÉ«FÉ¡f âaÓdGh .ø``Á’G ¬∏MÉc äô``eO á∏côH ób ¢ùfôH øØ«c ¿G IGQÉÑŸG √òg ‘ É°†jG ÖYÓd ≥«≤°ûdG ÒZ ñC’G ΩhÒL ¬LGƒj .…õ«∏µf’G 烪°ùJQƒH Ö©∏à°S ô``YÉ``°`û`ŸG √ò`` g ¿G í``«`ë`°`U

Éfɨd ¢†HÉædG Ö∏≤dG ¿É«°ùjG

.¬JÉMƒªW ≥«≤– ≈∏Y ÒÑc πµ°ûH ¿É«°ùjG ºgÉ°S …Qhó`` dG »Ñ≤∏H ¿ƒ``«`d è``jƒ``à`J ‘ ΩÉY π°üMh 2005h 2004 »eÉY ÖY’ π``°`†`aG Ö``≤`d ≈``∏`Y 2005 Oôªàa ,»``°` ù` fô``Ø` dG …Qhó`` ` dG ‘ ¬≤jôa Oó``g ÉeóæY iô``NG Iô``e GPG ¬``JÉ``Ñ`jQó``J ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG Ωó``©`H ¤G ∫É`` ≤` à` f’É`` H ¬`` d í``ª` °` ù` j ⁄ OGQG Ée ¬d ¿Éµa Êóæ∏dG »°ù∏°ûJ …OÉædG ïjQÉJ ‘ á≤Ø°U È``cG ‘ .É¡æ«M ‘ …õ«∏µf’G »àdG äÉ`` Hƒ`` ©` `°` `ü` `dG º`` ` ` ZQh √QGƒ°ûe ájGóH ‘ ¿É«°ùjG ÉgÉb’ áYPÓdG äGOÉ≤àf’Gh »°ù∏°ûJ ™e πFÉ°Sh ø``e ¬``«` dG â``¡` Lh »``à` dG ¬∏NóJ ÖÑ°ùH á«∏ëŸG ΩÓ`` Y’G QɪàjO ÊÉ`` ` Ÿ’G ≥``ë` H ø``°` û` ÿG ∫ƒHôØ«d §``°` Sh Ö`` Y’ ¿É``eÉ``g ≥dCÉJ ÊɨdG ºéædG ¿É``a ,É¡àbh Gô°üæY äÉ`` ` Hh ¥È`` ` dG á``Yô``°` ù` H ‹É¨JÈdG á∏«µ°ûJ ‘ É``«`°`SÉ``°`SG ¿Éc …ò`` ` `dG ƒ``«` æ` jQƒ``e ¬`` jRƒ`` L á«æØdG IQGO’G ≈``∏` Y ±ô``°` û` j 2007 ΩÉ``Y É°Uƒ°üNh »°ù∏°ûàd ‘ Ö`` ` Y’ π``°` †` aG êƒ`` ` J É``eó``æ` Y ±óg ≈``≤`Ñ`jh ,≥``jô``Ø`dG á∏«µ°ûJ ≈eôe ‘ ¬∏é°S …ò``dG ∫OÉ``©`à`dG ‘ π``°`†`a’G 2006 ΩÉ``Y ∫É``æ` °` SQG .º°SƒŸG ∂dP ‘ …QhódG ÒÑc 샪W ¿É«°ùjG hóëj ¤G √OÓ`` ` H Ö``î` à` æ` e IOÉ`` «` `b ‘ ÉeóæY 2006 É«fÉŸG RÉ``‚G QGôµJ ¿G πÑb »FÉ¡ædG øªK Qhó``dG ≠∏H ,3-ôØ°U π``jRGÈ``dG ΩÉ``eG ô°ùîj ‘ í``‚ GPG ¬``fÉ``H Gó``«` L ∑Qó`` jh Ògɪ÷G Ö``M Ö°ùµ«°S ∂`` dP É¡≤°ûY ∂dòH ≈£îà«°Sh á«fɨdG

≈∏Y â``aÉ``¡`à`dG º``à`a ,Gó``æ`∏`jRƒ``«`f ΰù°ûfÉe øe É°Uƒ°üN ¬JÉeóN .…õ«∏µf’G óàjÉfƒj ‘ ø``jô``e’G ¿É``«`°`ù`jG ≈``fÉ``Y Iôc ¢``SQÉ``e ,á``jhô``µ` dG ¬JÒ°ùe ø°S ≈àM Úeó≤dG ‘É``M Ωó≤dG ô≤ØdG Ö``Ñ`°`ù`H Iô``°` û` Y á``«` fÉ``ã` dG ¬à∏FÉY ¬°û«©J âfÉc …òdG ™bóŸG 4h ¬à«HÎH ¬JódGh â∏صJ å«M Ö≤∏dG òæeh ¬æµd ,¬``d äÉ≤«≤°T ¬JÉ«M âÑ∏≤fG ÚÄ°TÉæ∏d »ŸÉ©dG QÉàNG ¿É``c ¿Gh Ö≤Y ≈∏Y É``°`SCGQ É«à°SÉH ≥`` jô`` a ‘ ±GÎ`` ` ` `M’G ≈∏Y AÉ``æ` H ™``°` VGƒ``à` ŸG »``°`ù`fô``Ø`dG ¿É«HÉa ¬``dÉ``ª` YG π``«` ch áë«°üf .ƒà«Ø«H ∫ƒéÿG ,¿É«°ùjG ôNCÉàj ⁄h ¬°ùØf ¢``Vô``a ‘ ,Ö``YÓ``ŸG êQÉ``N ‘ É°Uƒ°üNh É«à°SÉH ±ƒØ°U ‘ ƒgh ´ÉaódG §N õcGôe ∞∏àfl »©aGóe áHÉ°UG øe GÒãc OÉØà°SG ¢†≤æj ¿G π``Ñ`b É``¡`à`bh É``«`à`°`SÉ``H ™aGóe §°Sh Ö``Y’ õcôe ≈∏Y øe â`` a’ π``µ`°`û`H ¬``«` a ≥``dCÉ` à` jh ±É≤jGh IôµdÉH ®ÉØàM’G ∫ÓN ôjôªàdG ‘ á``bó``dGh äÉ``ª`é`¡`dG ‘ ∑É``Ñ`°`û`dG õ``g ¤G á``aÉ``°` V’É``H .áÑ°SÉæe øe ÌcG á`` `jó`` `f’G È`` ` ` cG â`` à` `aÉ`` ¡` `J É°Uƒ°üN ¿É«°ùjG ≈∏Y á«°ùfôØdG ¿ƒ«dh ¿É`` eô`` L ¿É`` °` S ¢``ù` jQÉ``H ≥jôa π`` °` `ü` `Mh ,É`` «` `∏` `«` `°` `Sô`` eh É«à°SÉH á``≤`aGƒ``e ≈∏Y ᪰UÉ©dG ÖYÓdG äÉeóN øe IOÉØà°SÓd ádƒéÿG ¬YÉÑ£d ÉaÓNh ¬fG ó«H ¿É°S ¢``ù`jQÉ``Ñ`H ¥É``ë` à` d’G ¢``†`aQ ¤G ΩÉ``ª`°`†`f’G π``°`†`ah ¿É``eô``L QOÉb Ò``N’G ¿É``H GÈà©e ¿ƒ``«`d

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f »°ù∏°ûJ §°Sh Ö``Y’ Èà©j …õ«∏µf’G …Qhó``dG π£H ∞«°Uh ¿É«°ùjG π``µ` jÉ``e Ωó`` ≤` `dG Iô`` µ` `d É¡àÑ‚G »àdG ΩƒéædG øe GóMGh Úæ°ùdG ôe ≈∏Y á«fɨdG ÖYÓŸG ¬°ùØæd ™æ°üj ¿G ´É£à°SG å«M √OÓH Öîàæe á∏«µ°ûJ ‘ ɪ°SG »àdG IÒ``Ñ` µ` dG IÈ`` `ÿG π``°`†`Ø`H .á«HhQh’G øjOÉ«ŸG ‘ É¡Ñ°ùàcG øª°V ¿É«°ùjG Oƒ``Lh πµ°ûj ¿ÉæĪWG Qó``°`ü`e É``fÉ``Z á∏«µ°ûJ É¡fƒc É``gÒ``gÉ``ª`L ø``e Ú``jÓ``Ÿ Öîàæª∏d ¢†HÉædG Ö∏≤dG √Èà©J øe ÉfÉZ êhôN ¿Éc π«dO ÈcGh á°ùeÉÿG áî°ùæ∏d ∫h’G Qhó``dG ÜÉZ »àdGh ô°üe ‘ øjô°û©dGh áHÉ°U’G Ö``Ñ`°`ù`H ¿É``«`°`ù`jG É``¡`æ`Y á∏«∏b ™«HÉ°SG É¡d ¢Vô©J »``à`dG .…QÉ≤dG ¢Sô©dG ¥Ó£fG πÑb ÒÑc πµ°ûH ¿É«°ùjG ºgÉ°S ÊɨdG Ö``î` à` æ` ŸG äGRÉ`` ` ` `‚G ‘ IÒ`` ` N’G á`` `©` ` HQ’G ΩGƒ`` ` ` `Y’G ‘ äÉ«FÉ¡f ¤G ¬``∏` gCÉ` J Gó`` jó`` –h ‘ ¤h’G Iô``ª`∏`d ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c QhódG ¬Zƒ∏Hh 2006 ΩÉY ¬îjQÉJ ΩÉeG êôîj ¿G πÑb »FÉ¡ædG øªK ¬fÉH É``ª`∏`Y ,3-ô``Ø` °` U π`` jRGÈ`` dG ,IÒN’G IGQÉÑŸG ‘ Éaƒbƒe ¿Éc ΩÉ©dG ¬©e ¬``JGP RÉ``‚’G Qô``c ºK ∫ÉjófƒŸG ¤G √OÉ`` ` `bh »``°` VÉ``ŸG ∞«°üdG É«≤jôaG ܃æL ‘ Qô≤ŸG .πÑ≤ŸG ‘É°ûc QÉ``¶` fG ¿É``«`°`ù`jG â``Ø`d 1999 ΩÉ``Y á«ŸÉ©dG ájóf’G È``cG √OÓ`` ` H Ö``î` à` æ` e OÉ`` ` `b É`` eó`` æ` `Y ⁄É©dG ¢`` SCÉ` c Ö``≤` d RGô`` ` MG ¤G ‘ (É``eÉ``Y 17 â`` –) ÚÄ°TÉæ∏d

øe cGP fƒŸG ó

ƃ∏Ñd ÚàæLQC’G OÉb kÉ°†jCGh 1986 ΩÉY Ö≤∏dG ¬JÒ°ùe äó¡°Th , 1990 ΩÉY á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ™e oGô``¡`°`T 19 äô``ª`à`°`SG »``à` dGh Ö``jQó``à` dG ‘ ÖîàæŸG íaÉc å«M IÒãc äÉÑ≤Y ÚàæLQC’G √Oƒ©°U º°ù◊ IÒN’ Gádƒé∏d »æ«àæLQC’G ΩÉeCG 1/9 á``dò``ŸG ¬àÁõg ó©H ⁄É``©`dG ¢SCɵd .¬°VQCG ≈∏Y πjRGÈdG ΩÉeCG 1/3 kÉ°†jCGh É«Ø«dƒH :ÚÑYÓdG øe ¬JGQÉ«àNG ≈∏Y ÉfhOQÉe ≥∏Yh ájɨ∏d Ió«L áYƒªéŸG ∂∏J ¿CG iQCG »æfEG " ¤EG É``¡`H ™∏£àf , π``°` †` aC’Gh Ö``°` ù` fC’G »`` gh . " ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ A»°T Ëó≤J §°Sh »ÑYÓd √OÉ©Ñà°SG ø``Y ¬``dGDƒ`°`ù`Hh ƒ°SÉ«ÑeÉc ¿É«Ñà°SGh »à«fGR Ò«aÉN Î``fE’G ∫Éb ⁄É``©` dG ¢``SCÉ`µ`d á``«`FÉ``¡`æ`dG ¬à∏«µ°ûJ ø``e §≤a kÉÑY’ 23 QÉ«àNG øe ‹ óH’ " : ÉfhOQÉe ∂∏J ∫ÓN Ö°ùfC’G äQÉàNGh Gòg â∏©a óbh , . " áeÉ¡dGh áeOÉ≤dG á∏MôŸG

∞bƒJ GÎ∏µfG Újô°üŸG 샪W

¿CG ‘ ¬``dÉ``eBG ø``Y kÉ` °` †` jCG É``fhOQÉ``e È``Yh äÉ°ùaÉæe ∫ÓN õ«‡ iƒà°ùà »°ù«e ô¡¶j óéŸG ƒëf ÚàæLQC’G Oƒ≤j ¿CGh ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ π``°` †` aC’G ƒ``g »``°`ù`«`e " :kGó`` cDƒ` `e »``ŸÉ``©` dG äÉ«fɵeG ¬jód kGó``«`L ¬``H ≥``KCG »``æ`fEG , ⁄É``©`dG ‘ ¬fCG ˆ ók ª◊G , ájɨ∏d ÉfóYÉ°ùà°Sh Ió«L . "ÚàæLQC’G k ` FÉ``b ¬JÉëjô°üJ É``fhOQÉ``e ºààNG ":Ó Ö≤∏dG RGôME’ Úë°Tôe Éæ°ùd ÉÃQ ÉæfCG ±ô©f ¿ƒ©FÉL Éææµdh , áÄLÉØe RGô``ME’ ¿ƒ``Ñ`gGPh ¬Ñ°ûj Gò`` g ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ¿CG iQCGh ó``é`ª`∏`d kGó«L kÉeÉàN ¿ƒµj ¿CG ≈æ“CG 86 áî°ùæd kGÒãc . " Ö≤∏dG Rôëf ¿CG ™«£à°ùfh »æ«àæLQC’G Ö``î` à` æ` ŸG í``à` à` Ø` jh Gò`` ` g Öîàæ∏eG AÉ≤∏H á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ ¬JÉjQÉÑe ¬LGƒj ¿CG π``Ñ`b ƒ``«`fƒ``j 12 Ωƒ`` j …Ò``é`«`æ`dG . á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿Éfƒ«dG äÉÑîàæe

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) !! ⁄É©dG õ¡J ICÉLÉØŸ ÚàæLQC’G çGóMEÉH 1986 ƒjQÉæ«°S QGôµJ ô¶àæj ÉfhOGQÉe ÊÉãdG ∫ÉjófƒŸG ‘ ôNBG ìÉ‚ øY åëÑJ ÉfÉZ

16

QhódG ƃ∏H ‘ …ô°üŸG ÖîàæŸG 샪W GÎ∏µfG âØbhG âÑ∏¨J ÉeóæY É«dÉ£jG ‘ 1990 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ÊÉãdG .∫h’G QhódG øe IÒN’G áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ ôØ°U-1 ¬«∏Y QhódG ‘ IÒN’G áãdÉãdG IGQÉÑŸG πÑb áæYGôØdG ᪡e äó≤©Jh â£∏àNÉa á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ 1-1 Góædƒgh GÎ∏µfG ∫OÉ©J ó©H ∫h’G º¡à¡LGƒe ¿G É°Uƒ°üN ,Úà£≤f Öîàæe πµd QÉ``°`Uh ¥GQh’G .õ«∏µf’G ™e ¿ƒµà°S á∏Ñ≤ŸG §£ÿG ø``e ójó©dG …ô``gƒ``÷G Oƒ``ª`fi áÑ©L ‘ øµj ⁄h ºµëŸG ´É``aó``dG ≈∏Y óªà©j ¿G ¬«∏Y ɪàfi äÉ``Hh IGQÉ``Ñ`ŸG √ò``g ‘ √ƒÑY’ ™«£à°ùj ≈°ùYh π©d á©jô°S á°ùcÉ©e äɪég ‘ OGóJQ’Gh º¡«≤Ñj ∫OÉ©J …É``H êhô``ÿG hG º°SÉ◊G AÉ≤∏dG Gò``g áé«àf º°ùM ™e ,áYô≤∏d ∫É``◊G √ò``g ‘ º°ù◊G ∑ô``Jh GÎ∏µfG ™e øjhÉ°ùàe .É¡eÉeG É¡JQÉ°ùN hG GóædôjG ™e Góædƒg ∫OÉ©J ∫ɪàMG øe ¿É``µ`a á``jGó``Ñ`dG òæe Ú``©`aGó``e ¿ƒ``jô``°`ü`ŸG Ö©d π©ØdÉHh á«fGó«ŸG Iô£«°ùdG º``ZQ º¡«∏Y Rƒ``Ø`dG ≥«≤– ¿ÉµÃ áHƒ©°üdG á«≤«≤M á°Uôa …G ™æ°üj ⁄ …òdG …õ«∏µf’G Öîàæª∏d á≤∏£ŸG ƒëf áaÉãµH ¥ÓW’G øY ¬eÉéMG ÖÑ°ùH ∫h’G áYÉ°ùdG ∞°üf ‘ .IóJôe áªég øe A≈LÉØe …ô°üe ±óg øe ÉaƒN Ωƒé¡dG ¤G IôµdG GhOÉYGh ,Ö©∏ŸG §°Sh ‘ ºgóLGƒJ ¿ƒjô°üŸG ∞ãch äɪég AÉæÑd á∏«∏b ä’hÉ``fi ™e ô£ÿÉH Ghô©°T ɪ∏c ÒHƒ°T ¬à∏°Uh ÚM á°Uôa ≈∏ZG ¢SɵdG óªMG ÉgGóMG øe QógG ᪶æe ÉgQôªa √Éeôe êQÉ``N ¿ƒà∏«°T ΫH …õ«∏µf’G ¢``SQÉ``◊Gh IôµdG …ôgƒ÷G ∫ÉLôd âM’h ,(19) ÉgOó°ùj ¿G ∫óH ø°ùM ΩÉ°ùM ¤G ∫ɪL É¡©HÉJh ø°ùM º«gGôHG É¡©aQ á«°VôY Iôc øe iôNG á°Uôa .(26) ≈eôŸG êQÉN ó«ª◊G óÑY øe 36 á≤«bódG ‘ ’G ÒHƒ°T ¢``SQÉ``◊G õ«∏µf’G èYõj ⁄h É¡«a ¬cQÉ°Th ¬°SCGôH øjƒµ°SÉZ ∫ƒH É¡d ∫hÉ£J á«dÉY áYƒaôe Iôc ,á÷É©ª∏d êôNh ¬eób ‘ ÒN’G Ö«°UGh ,…õeQ ÊÉgh ÒHƒ°T ôcQÉH OQh ,(42) ájƒ≤dG »æ¨dG óÑY …ó› Iôµd ¿ƒà∏«°T ió°üJh .(45) ÒHƒ°T Égó©HG á∏Kɇ IôµH ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH òæe É£ZÉ°V Éeƒég õ«∏µf’G ¢SQÉeh ™HÉJ ÉeóæY 59 á≤«bódG ‘ á«≤«≤M á°Uôa ∫hG º¡d âëæ°Sh IôM á∏cQ øe øjƒµ°SÉZ É¡©aQ Iô``c ¬°SCGôH â``jGQ ∑QÉ``e ™``aGó``ŸG èFÉàædÉH Újô°üŸG áMôa ≈∏Y »°†≤«d ,Égôjó≤J ÒHƒ°T CÉ£NGh hG πgCÉàdG ‘ º¡∏eG ≈∏Yh Úà≤HÉ°ùdG ÚJGQÉÑŸG ‘ Égƒ≤≤M »àdG πNO ÚM ‘ ,áÁõg ¿hO ¢SCGôdG »Yƒaôe ºgOÓH ¤G ´ƒLôdG âMÉJQGh º¡«©é°ûeh …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ô°UÉæY ܃∏b Qhô°ùdG .º¡HÉ°üYG Ωƒé¡dG ¤G Gƒ≤∏£fGh á«YÉaódG ºgOƒ«b øe ¿ƒjô°üŸG Qô–h óÑY ∫É``ª`L OÉ``ch ,á≤MÓàe º¡Jɪég âfɵa ¢†jƒ©à∏d É«©°S QÉàeG ó©H ≈∏Y ƒgh IôµdG ¬à∏°Uh ÉeóæY ∫OÉ©àdG ∑Qój ó«ª◊G ´É°†a É¡©e πeÉ©àdG ‘ ´ô°ùJ ¬æµd ´ô°ûŸG ¿ƒà∏«°T ≈eôe ø``e .IójóL Iôe …ô°üŸG πe’G ’óH øªMôdG óÑY ∫OÉ``Yh ¿Éª«∏°S ¥QÉ``W …ôgƒ÷G ∑ô°TGh øe á≤«bO 13 ƒëf πÑb ó«ª◊G óÑY ∫ɪLh ¢SɵdG óªMG øe É¡dÉM ≈∏Y áé«àædG â«≤Hh ∫óÑàj ⁄ ÉÄ«°T øµd ,AÉ``≤`∏`dG ájÉ¡f ájQƒ¡ªL ™e Góædƒg ∫OÉ©J ó©H ∫h’G Qhó``dG øe ô°üe êôîàd .1-1 GóædôjG

∫hC’G QÉÑàN’G ‘ §≤°ùJ ájOƒ©°ùdG 94 ∫Éjófƒe ‘ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∫h’G ÉgQÉÑàNG ‘ ájOƒ©°ùdG â£≤°S ΩÉeG äô°ùN ÉeóæY 1994 ΩÉ``Y IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ Ωó``≤`dG Iôµd ‘ á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe øe ¤h’G ádƒ÷G ‘ 2-1 Góædƒg .…ó«æ«c ¢ù«°ùfGôa äôHhQ Ö©∏e ≈∏Y ∫h’G QhódG IÒÑc IQÉ``°`ù`î`H IGQÉ`` Ñ` `ŸG √ò`` g »``¡`à`æ`J ¿G ¿hÒ``ã` µ` dG ™``bƒ``Jh §¨°†dÉH ¿hôKCÉà«°S ∂°T ’ ÚÑYÓdG ¿’ …Oƒ©°ùdG Öîàæª∏d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ¤h’G º¡JGQÉÑe É¡fƒc º¡«∏Y »°ùØædG .⁄É©dG ‘ áÑ©∏dG »©é°ûe øe ÚjÓŸG ÚYG ΩÉeGh ócG Gó«æY Gó``f ¿É``ch ,á``Ñ`gô``dG õ``LÉ``M ≈£îJ ô``°`†`N’G øµd ‘ QÉѵdG ÚH ¬d Éeób ™°†«d É«°SG øe ΩOÉb ¢SQÉa ¬fG É¡æ«M øe Újóædƒ¡dG ¢SÉØfG ºàc ¬fÉa ,AÉ≤∏dG Gòg ‘ ¬JQÉ°ùN ºZQh ,⁄É©dG ÖMÉ°U ¿ƒµ«d 18 á≤«bódG ‘ QƒfG OGDƒa ¬∏é°S …òdG Ωó≤àdG ±ó¡H .»ŸÉ©dG πØëŸG Gòg ‘ √OÓÑd ±óg ∫hG ⁄h ∫OÉ©àdG ±ó``g ≥«≤ëàd ó©H ɪ«a ¿ƒjóædƒ¡dG ó``gÉ``Lh .∂fƒj º«a ≥jôW øY 50 á≤«bódG ‘ ’G ∂dP º¡d ≥≤ëàj ¿Éa ,áØ«©°V â``fÉ``c äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ‘ á``jOƒ``©`°`ù`dG IÈ`` ÿG ¿’h ™HQÉH IGQÉÑŸG ájÉ¡f πÑa RƒØdG ±óg ∞£N øe Gƒæµ“ Újóædƒ¡dG óªfi ¢SQÉ◊G ¬ÑµJQG CÉ£N ôKG âæehÉJ ¿ƒà°SÉZ ≥jôW øY ≥FÉbO .´ÉaódG §N ¬eÉeG øeh ™«YódG Rƒa GÒ``ã` c äÉ`` cƒ`` aOG ∂`` jO É¡æ«M ‘ Gó``æ`dƒ``g ÜQó`` e Qó`` bh ,ÚjOƒ©°ùdG øe á°Sô°ûdG áehÉ≤ŸG √òg ™bƒàj øµj ⁄ ¬f’ ¬Ñîàæe íaÉ°Uh IGQÉÑŸG AÉ¡àfG ó©H Ö©∏ŸG ∞°üàæe ¤G Ú≤∏£æŸG ∫hG ¿Éµa .¬àMôa øY GÒÑ©J GOôa GOôa ÚÑYÓdG …Q’ƒ°S »NQƒN »æ«àæLQ’G ájOƒ©°ùdG ÜQóe ¿Éc ,πHÉ≤ŸG ‘ ¿ƒæ¶j GƒfÉc øjòdG ¤G É°SQO â∏µ°T" áé«àædG ¿G ÈàYGh É«©bGh iôN’G äÉÑîàæª∏d Qƒ``Ñ`Y ô°ùL Oô``› ¿ƒµà°S á``jOƒ``©`°`ù`dG ¿G •É≤f çÓãH IGQÉ``Ñ`ŸG â¡àf’ ß``◊G Aƒ°S ’ƒ``d øµd áYƒªéŸG ‘ ."ájOƒ©°ù∏d áëjô°U ΩÉeG √ƒ≤d …òdG ¬JGP Ò°üŸG ¿ƒ¡LGƒ«°S Újóædƒ¡dG ¿G GóHh »àdG 1990 ΩÉ``Y É«dÉ£jG ∫Éjófƒe ‘ ¤h’G º¡JGQÉÑe ‘ ô°üe .1-1 ∫OÉ©àdÉH â¡àfG ‘ Iô``FÉ``W áØjòb ø``e 18 á≤«bódG ‘ Qƒ``fG OGDƒ` `a ±ó``g AÉ``L Gƒ∏°üMh Gƒcô– Újóædƒ¡dG øµd ,…ƒZ …O ójG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ¿Éah (25) ÖeɵZÒÑd ÚàæKG ™«YódG É¡æe ó©HG IóY ¢Uôa ≈∏Y "ô°†N’G" óFÉ≤d É°†jG ¿ÉàjOƒ©°S ¿Éà°Uôa âfÉch ,(40) πHƒZ ôjƒH …O ∂fGôØH ˆGóÑY ÖYÓJ ºK ,(37h 35) ˆGóÑY óLÉe ÊÉÑ°S’G ºµ◊G Ö°ùàëj ¿G ¿hO øe á≤£æŸG πNGO §≤°Sh πHƒZh .RÉjO πjƒfÉe (50) ∂``fƒ``j º«a πé°ùa ,á``jó``æ`dƒ``¡`dG Iô£«°ùdG äô``ª`à`°`SGh ™LGôJ ¿G ó©H RƒØdG "‹É≤JÈdG" Éëæe Úaóg (86) âæehÉJh .ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ÚjOƒ©°ùdG ÚÑYÓd á«fóÑdG ábÉ«∏dG ∫ó©e ∫OÉ©àdG" :IGQÉÑŸG ôKG Góædƒg ºLÉ¡e ÖeɵZôH ¢ù«æjO ∫Ébh :∫É≤a äÉcƒaOG ∂jO ¬HQóe ÉeG ,"IGQÉѪ∏d ádOÉ©dG áé«àædG ƒg iƒà°ùŸG Gò¡H √Qƒ¡X ™bƒJG ⁄h …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG »HÉéYG QÉKG" ."™FGôdG ≥M’G Éæc" √Qhó``H ó``cG …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ó``FÉ``b Qƒ``fG OGDƒ` a ."¬«∏Y ÉæbƒØJ Éæf’ …óædƒ¡dG ÖîàæŸG ≈∏Y RƒØdÉH


‫‪18‬‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫�صباح جديد‬


øe ≥∏£æJ á«fÉ£jÈdG ájƒ÷G •ƒ£ÿG ácô°T äGôFÉW ió``MEG ≈°Vƒa øjôaÉ°ùŸG ±’B’G ¬«a ¬LGh âbh ‘ ,¿óæd ÜôZ hÌ«g QÉ£e .ΩÉjCG á°ùªN ôªà°ù«°S …òdG ÜGô°VE’G (Ü.±.G)

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^16 23^76 20^37 15^84

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^97 23^61 20^33 15^73

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

71^320 1186^800 17^795

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

1244 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 25 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 10 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ºYód hQƒj ¿ƒ«∏e 15 ᪫≤H á«HhQhCG áëæe á«aô◊Gh ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٩ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٤ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٢ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٣ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ájójôH äÉeóN á«bÉØJG ÊOQC’G ójÈdG ÚH »eÓ°SE’G »HO ∂æHh GÎH -¿ÉªY ¢ùeG ÊOQ’G ó`` jÈ`` dG á``cô``°` T â``©` bh »HO ¿OQC’G ∂``æ` H ™`` e á``«` bÉ``Ø` JG Ú`` æ` ` K’G ájójôH äÉeóN Ëó≤J øª°†àJ »eÓ°SE’G .áµ∏ªŸG êQÉNh πNGO ‘ áØ∏àfl ójÈdG ΩÉ`` `Y ô`` jó`` e á``«` bÉ``Ø` J’G ™`` ` bhh ¢ù«FôdG ÖFÉfh äGó«ÑY »∏Y óªMG ÊOQ’G ‘ ájQGO’Gh ájô°ûÑdG OQGƒŸG ¢ù«FQ …ò«ØæàdG .ôgƒL ºã«g QƒàcódG ∂æÑdG ¤h’G â°ù«d á«bÉØJ’G ¿G äGó«ÑY ∫Ébh ¬jód ÊOQ’G ójÈdG ¿Gh ‘ô°üŸG ´É£≤dG ™e ∞∏àfl Ëó≤àd á«æØdGh ájô°ûÑdG äÉ«fɵe’G á«dÉY á«bƒKƒeh áYô°ùH ájójÈdG äÉeóÿG ¿G Ú``Hh .¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG »gÉ°†j πµ°ûHh ájójôH äÉ``eó``N Ëó``≤`J øª°†àJ á«bÉØJ’G ´hôØdGh IQGO’G Ú``H ó``jÈ``dG π``≤` f π``ª`°`û`J ójÈdG π≤fh »∏NGódG ™jô°ùdG ójÈdG π≤fh ¥hóæ°U äÉjƒàfi π≤fh »``LQÉ``ÿG ™jô°ùdG äÉbÉ£Hh äɵ«°ûdG π≤f ¤G áaÉ°VG ó``jÈ``dG á«bÉØJ’G â∏ªà°TGh .ájô°ùdG ΩÉbQ’Gh Gõ«ØdG áeóÿG ∫ƒ`` M äÓ``«`°`ü`Ø`à`dG ø``e Oó`` Y ≈``∏`Y ÚfGƒ≤dG É¡©æ“ »àdG äGQƒ¶ëŸGh QÉ©°S’Gh »°ùØf ÒKCÉJ É¡d »àdG OGƒ``ŸGh äGQóîŸG »gh OGƒŸG hCG ∫É©à°T’G hCG QÉéØfÓd á∏HÉ≤dG OGƒŸGh hCG ÜGOB’É``H á∏îŸG AÉ«°T’Gh Iô£ÿG iô``N’G åFÉ©H ‘ á«◊G äÉfGƒ«◊Gh ¥ÓNCÓd á«aÉæŸG .πFÉ°SôdG ójôH RGƒL Ωó``Y ≈∏Y á«bÉØJ’G â∏ªà°TG ɪc ¥GQhG hG á«aô°üe ¥GQhCG hCG ájó≤f ™£b ∫É°SQG hCG ôØ°S äɵ«°T hCG É¡∏eÉ◊ º«b …CG hCG ájó≤f hCG áÁôc QÉéMCG hCG á°†a hCG ÖgP hCG ÚJÓH ɪc .ájójÈdG åFÉ©ÑdG ‘ á櫪K AÉ«°TCG hCG »∏M ájhOG ∫É°SQÉH ìɪ°ùdG ΩóY á«bÉØJ’G â檰†J ádhGóàeh á∏é°ùe â``fÉ``c GPG ’G åFÉ©ÑdG ‘ ” GPG ’G á∏FÉ°ùdG OGƒ``ŸG ∫É°SQG Ωó``Yh kÉ«∏fi .Üô°ùàdG ΩóY øª°†J á≤jô£H É¡Ø«∏¨J

äÉgÉŒ’G ô“Dƒe ¢SÉ«b ‘ áãjó◊G ¬dɪYCG CGóÑj AGOC’G GÎH -¿ÉªY ∫ɪYCG Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG ¿É``ª`Y ‘ äCGó`` H ‘ á∏eÉ°ûdG IOƒ`` ÷G IQGOEG á``ª`¶`fCG ô``“Dƒ` e ¢UÉÿGh »eƒµ◊G ÚYÉ£≤dG äÉ°ù°SDƒe áaô©ŸG á``µ` ∏` ‡ á``°` ù` °` SDƒ` e ¬``ª`¶`æ`J …ò`` ` dG ‘ áãjó◊G äÉ``gÉ``Œ’G) ¿Gƒæ©H á``«`dhó``dG .(AGOC’G ¢SÉ«b ácQÉ°ûŸ ™bƒàŸG QhódG ô“DƒŸG ¢ûbÉæjh IOƒ÷G ᪶fCG ≥«Ñ£J ‘ Ú«æ¡ŸGh ÚØXƒŸG á«dhódG ÒjÉ©ŸG ≥«Ñ£J π«©ØJh á∏eÉ°ûdG IOƒ÷G áHÉbQh ≥«bóàdG ÒjÉ©eh áÑ°SÉëª∏d .á∏eÉ°ûdG óªfi á``°` ù` °` SDƒ` ŸG ΩÉ`` `Y ô`` jó`` e ∫É`` ` bh ô“DƒŸG ∫ɪYCG øe øjó«Øà°ùŸG ¿EG ,á«YÉé°ûdG øe øjô°û©dGh ¢SOÉ°ùdG ájɨd ôªà°ùj …òdG ¿ƒ≤bóŸGh ¿ƒÑ°SÉëŸG º``g ‹É``◊G ô¡°ûdG ∫ÉLQh ¿hô``ª`ã`à`°`ù`ŸGh ¿ƒ``«`dÉ``ŸG ¿hô``jó``ŸGh äÉ©eÉ÷G ‘ áÑ°SÉëŸG Iò``JÉ``°`SCGh ∫É``ª` YC’G .‹ÉŸG ÖjQóàdG õcGôeh ógÉ©ŸGh äÉ«∏µdGh ¤G ±ó¡j …ò``dG ô``“Dƒ`ŸG ‘ çóëàjh á«ŸÉ©dG á«°ùaÉæàdG áÄ«ÑdG äGÒ¨àe á¡LGƒe Üô©dG Ú``HQó``ŸGh ø``jQÉ``°`û`à`°`ù`ŸG ø``e áÑîf áHÉbôdGh á``Ñ`°`SÉ``ë`ŸG ∫É`` › ‘ Ö`` fÉ`` L’Gh .ájô°ûÑdG OQGƒŸGh á©LGôŸGh ≥«bóàdGh

åëÑJ QÉ©°SCÓd É«∏©dG áæé∏dG ¿É°†eQ ô¡°ûd äGOGó©à°S’G

»YÉæ°üdG ´É£≤dG iód ájôjó°üàdGh á«°ùaÉæàdG IQó≤dG Rõ©J ¿CG É¡fCÉ°T øe

á«bÉØJ’G ™«bƒJ øe ÖfÉL

™jQÉ°ûŸG ô``jƒ``£` Jh å``jó``– è``eÉ``fô``H õ``cÒ``°` Sh åjó–h ô``jƒ``£`Jh º``YO ≈``∏`Y 2 Ö``ª`L á``jOÉ``°`ü`à`b’G »àdG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉ``Yhô``°`û`ŸG πªY äÉ``«` dBG •hô°T øª°V è``eÉ``fÈ``dG ø``e IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d π``gDƒ`à`°`S .ÉÑjôb ø∏©à°S áeÉY ΩɵMCGh IQó`` ≤` dG IÒ`` ` Jh ™`` `aQ ¤EG è`` eÉ`` fÈ`` dG ±ó`` ¡` `jh ôjƒ£Jh å``jó``–h á``«` fOQC’G äÉcô°û∏d á«°ùaÉæàdG º«¶©J øe ɡ櫵ªàd ,ΩÉ``Y πµ°ûH É¡JQóbh É¡JAÉØc ájQÉéàdGh ájOÉ°üàb’G äÉ«bÉØJ’G ø``e É¡JOÉØà°SG êƒdh ‘ É¡JóYÉ°ùeh äÉjóëàdG á¡LGƒe øe ɡ櫵“h É¡à«LÉàfEG Ú°ù– ∫ÓN øe ∂``dPh ,IójóL ¥Gƒ°SCG É¡JóYÉ°ùeh É¡àØ∏c π«∏≤Jh É¡JÉéàæe IOƒL ôjƒ£Jh .É¡éjhôJ ‘

Ëó≤J ¢Vô¨H ,èeÉfÈ∏d IòØæŸG á¡÷G ájOÉ°üàb’G »YÉ£b ‘ ôjó°üàdG ∫É› ‘ ájQÉ°ûà°S’G äÉeóÿG ,"Agro-business" á`` YGQõ`` dGh á``YÉ``æ`°`ü`dG IóYÉ°ùeh §«£îJ ‘ á``°`ù`°`SDƒ`ŸG äGQó`` b Ú``°`ù`–h ∫ɪYC’G ôjƒ£J É¡fCÉ°T øe äÉ°SÉ«°S »æÑJ ‘ áeƒµ◊G .ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸGh ´É£b ôjƒ£àd ¢ü°üîŸG ºYódG ᪫b π°üà°Sh ÊÉãdGh ∫hC’G Ö``ª`L »``Yhô``°`û`e ø``ª`°`V á``YÉ``æ`°`ü`dG 30 ¤EG πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ™∏£e √ò«ØæàH AóÑdG ™bƒàŸG åjó–h ôjƒ£J ´hô°ûe ¤EG ±É°†àd hQƒ``j ¿ƒ«∏e ΩÉ©dG ™∏£e á°ù°SDƒŸG ¬à≤∏WCG …ò``dG äÉeóÿG ´É£b É°†jCG hQƒ``j ¿ƒ«∏e 15 ¬àª«b â¨∏H ºYóHh ,‹É``◊G .»HhQhC’G OÉ–’G øe

‹hó`` `dG ¿hÉ`` ©` `à` `dGh §``«` £` î` à` dG IQGRh â``©` bh OÉ–’Gh ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûª∏d á«fOQC’G á°ù°SDƒŸGh áëæe ¢†jƒØJ á``«`bÉ``Ø`JG ,Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG »`` ` HhQhC’G õjõ©Jh º``Yó``d ¢ü°üîà°S ,hQƒ`` j ¿ƒ«∏e 15 ᪫≤H ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°û∏d á«°ùaÉæàdG IQó``≤`dG ôjƒ£Jh á``YGQõ``dGh áYÉæ°üdG »YÉ£b ‘ ,á«aô◊Gh .ájôjó°üàdG É¡JÉfɵeEG ¿hÉ©àdGh §``«`£`î`à`dG ô`` `jRh á``«` bÉ``Ø` J’G ™`` `bhh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô`` jRhh ,¿É``°`ù`M ôØ©L ‹hó`` dG ¢ù«FQh ,…ójó◊G ôeÉY á°ù°SDƒŸG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ,ƒæjQ ∂jôJÉH ¿OQC’G iód á«HhQhC’G á«°VƒØŸG áã©H ôjóŸGh ,á°ûHGôÿG ídÉ°U §«£îàdG IQGRh ΩÉY ÚeCGh ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûª∏d á«fOQC’G á°ù°SDƒª∏d …ò«ØæàdG .IÉ°†≤dG Üô©j á«fOQC’G á°ù°SDƒŸG πÑb øe áëæŸG ΩGóîà°SG ºà«°Sh ™aQh ôjƒ£J äÉeóN Ëó≤àd ,ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûª∏d ‘ Éà ,á∏gDƒŸG ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG IAÉØc Iô°TÉÑŸG á«dÉŸGh á«æØdG äGóYÉ°ùŸÉH ÉgójhõJ ∂``dP á°UÉNh ,É``¡` FGOCGh á«°ùaÉæàdG É``¡`JGQó``b ™``aQ ¢Vô¨H ,äÉYÉ£≤dG ø``e IQÉ``à` fl á``Yƒ``ª` › ‘ äÉ``cô``°`û`∏`d .áYGQõdGh áYÉæ°üdG »YÉ£b á°UÉîHh äGQOÉ°üdG èjhôJh ôjƒ£J ¤EG áëæŸG ±ó¡J ɪc ≈∏Y IQó≤dG õjõ©J ∂dP øe ≈Nƒàj å«M ,á``«`fOQC’G Ú°ù–h äGQOÉ``°`ü`dG õjõ©J è``eGô``H ò«ØæJh º«ª°üJ ,á«LQÉÿG ¥Gƒ°SC’G ¤EG ¿OQC’G äGQOÉ°U ∫ƒNO ¢Uôa ‘ á``«`fOQC’G äGQOÉ°üdG á¡Lh øY äÉeƒ∏©e ÒaƒJh ,øjQó°üª∏d äÉeóÿG Ëó≤Jh ,áaó¡à°ùŸG ¥Gƒ°SC’G ™jQÉ°ûŸG ô``jƒ``£` Jh ,á``«` YÉ``£` ≤` dG äÉ``«` ©` ª` ÷G º`` `YOh .ájôjó°üàdG É¡JGQób Ú°ù–h ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG »°ù°SDƒŸG ºYódG ÒaƒJ áëæŸG ∫ÓN øe ºà«°S ɪc ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£àd á«fOQC’G á°ù°SDƒª∏d äÉ°SÉ«°ùdG ºYOh

á°UQƒH ‘ ∫hGóàdG ΩÉéMCG ´ÉØJQG áehÉ≤ŸG õLÉM ó©àj ⁄ ô°TDƒŸGh ¿ÉªY π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¿ÉªY á°UQƒH ‘ ‹É``ª`LE’G ∫hGó``à`dG ºéM ≠∏H º¡°SC’G OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 25^6 ‹GƒM ÚæK’G ¢ùeCG 8079 ∫ÓN øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 29^9 ádhGóàŸG .kGó≤Y ºbôdG ™``Ø` JQG ó``≤`a ,QÉ``©` °` SC’G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ø`` Yh ¤EG ¢``ù`eCG ¥Ó`` ZE’ º``¡`°`SC’G QÉ``©`°`SC’ ΩÉ``©`dG »°SÉ«≤dG .áÄŸG ‘ 0^62 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f 2474^29 ¢ùeCG ádhGóàŸG äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 171 ÉgOóY ≠dÉÑdGh 46h ,É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG ácô°T 92 äô¡XCG ó≤a .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T QÉ©°SCG ‘ kÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG É``eCG ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ∑ÓeCÓd »HO ¿OQC’G :»¡a É¡ª¡°SCG áÑ°ùæH ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG äGQɪãà°SÓd IAÉصdGh á«MÉ«°ùdG äGQɪãà°SÓd §°SƒàŸG ôëÑdGh ,áÄŸG ‘ 5 ¿ÉªY á°UQƒH ájhOC’G áYÉæ°üd É«ØdOÓ«ah ,á``Ä`ŸG ‘ 4^95 áÑ°ùæH §°ShC’G ¥ô``°` û` dGh ,á``Ä` ŸG ‘ 5 áÑ°ùæH á°ü°üîàŸG äGQɪãà°S’Gh äÉYÉæ°ü∏d …QÉ≤Y :»¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG IOó©àŸG ™jQÉ°ûª∏d á∏eɵàŸGh ,áÄŸG ‘ 4^93 áÑ°ùæH á«∏gC’Gh ,áÄŸG ‘ 4^86 áÑ°ùæH IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd á«dhódG ¿OQC’Gh ,á``Ä` ŸG ‘ 9^04 áÑ°ùæH á``jQÉ``≤`©`dG .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH .áÄŸG ‘ 4^66 áÑ°ùæH ™jQÉ°ûª∏d äGQɪãà°SÓd á«fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH Qɪãà°SÓd ‘ kÉ`°`VÉ``Ø`î`fG Ì`` `cC’G ¢``ù`ª`ÿG äÉ``cô``°`û`dG É`` `eCGh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY AÉ©HQC’G QÉ©°SCÓd É«∏©dG áæé∏dG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ºÄà∏J .∑QÉÑŸG ¿É°†eQ ô¡°T ∫ÉÑ≤à°S’ äGOGó©à°S’G á°ûbÉæŸ πÑ≤ŸG ™jRƒJ §Ñ°†d Ú`` jQGO’G ΩÉ``µ`◊G ™``e ¿hÉ©àdG áæé∏dG ¢ûbÉæJh ‘ É``¡`©`jRƒ``J …OÉ``Ø`à`d RÉ``¨` dG äÉ``fGƒ``£`°`SG ø``e äÉ``¶`aÉ``ë`ŸG äÉ°ü°üfl ™°SƒàdG ¢ûbÉæJ ɪc ,ô©°ùdG ¥ôa øe IOÉØà°SÓd ᪰UÉ©dG á¶aÉfi á«∏YÉa ióeh ,É¡«dG êÉà– »àdG ≥WÉæŸÉH ájRGƒŸG ¥Gƒ°S’G AÉ°ûfG ‘ ájôµ°ù©dG á«cÓ¡à°S’G Úà°ù°SDƒŸG á«£¨J ióeh áªFÉ≤dG ¥Gƒ°S’G .ÚæWGƒŸG äÉLÉ«àM’ á«fóŸGh ™e ™HÉàJ IQGRƒdG ¿EG ,¢ùeCG IQGRƒdÉH ¥Gƒ°S’G áÑbGôe IôFGO âdÉbh OGƒŸG øe ¿hõîŸG ≈∏Y ¿ÉæĪWÓd »æjƒªàdG ™°VƒdG á«æ©ŸG äÉ¡÷G ,íFGô°ûdG ∞∏àfl ∫hÉæàe ‘ ÉgQÉ©°SG ¿ƒµJ ¿Gh ¥Gƒ°S’G ‘ á«æjƒªàdG .¥ƒ°ùdG ácôM §Ñ°†dh ÚeÉ©dG Úæ«eC’G :øe Óc ôjRƒdG É¡°SCGÎj »àdG áæé∏dG º°†Jh IQÉŒh ¿OQ’G áYÉæ°U ±ô``Z »°ù«FQh ,á``YGQõ``dGh á«∏NGódG IQGRƒ``d ájɪM á«©ªLh ,ájôµ°ù©dGh á«fóŸG Úà°ù°SDƒŸG …ô``jó``eh ,¿OQ’G .ÚYQGõŸG OÉ–Gh ,∂∏¡à°ùŸG

áæ÷ πµ°ûJ "IQÉéàdGh áYÉæ°üdG" á«æq°ùdG äÉæ«eCÉàdG äÉcô°T á°SGQód

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ,ÚæK’G ¢ùeCG …ó``jó``◊G ôeÉY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG ô``jRh πµ°T äÉeóÿG IQGOEG ‘ É¡JÉjÉZ êQóæJ »àdG äÉcô°ûdG ´É°VhCG á°SGQód áæ÷ .á«æ°ùdG á«Ñ£dG á«æ«eCÉàdG äÉ≤ØædGh ájôjóeh äÉcô°ûdG áÑbGôe Iô``FGO øe ÚHhóæe áæé∏dG º°†Jh ¿Éæ°SC’G AÉ``Ñ`WCG áHÉ≤fh áë°üdG IQGRhh IQGRƒ`` dG ‘ …õ``cô``ŸG πé°ùdG .ÚeCÉàdG áÄ«gh äÉbÉ£H »Lhôe øe QòM ,…È©÷G äÉcôH AÉÑW’G Ö«≤f ¿Éch .É«≤«≤M Éæ«eCÉJ øª°†àJ ’ »æ°S ÚeCÉJ ºgAɪ°SCG ¿CÉ` H ÅLƒa ¿É``æ`°`SC’G AÉ``Ñ`WCG ø``e GÒÑc GOó``Y ¿CG ó``cCGh ¿Éæ°SCG äGOÉ«Y ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,º¡ª∏Y ¿hO ÚeCÉàdG ºFGƒb øª°V IOQGh É¡JôbCG »àdG QÉ©°SCÓd ≈fOC’G óë∏d áØdÉfl äÉcô°T ™e Oƒ≤©H âWQƒJ å«ëH äÉcô°ûdG πÑb øe Oƒ≤©dG √ò``g Ò«¨àH º∏©J ¿CG ¿hO áHÉ≤ædG .»æ°ùdG êÓ©dG øe áÄŸG ‘ 90 ¤EG É¡«a º°üÿG π°üj

RGôW øe ÚàãjóM ÚJôFÉW Ωɪ°†fG á`«fOQC’G á`«µ∏ŸG ¤EG z330 ¢UÉHôjEG{

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øe ÚàãjóM ÚJôFÉW ¢ùeCG á«fOQC’G ᫵∏ŸG ∫ƒ£°SCG ¤EG ⪰†fG ájƒ÷G É¡Wƒ£N áeóÿ ácô°ûdG ɪ¡°ü°üîà°S ,330 ¢UÉHôjEG RGôW .¿óædh ≈°übC’G ¥ô°ûdG ≥WÉæe ¤EG ióŸG ᣰSƒàeh Ió«©H Ú°ùM á``«`fOQC’G ᫵∏ª∏d …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ΩÉ©dG ôjóŸG ∫É``bh …òdG èeÉfÈdG ¥É«°S ‘ AÉL äGôFÉ£dG √òg ∫ÉNOEG QGôb ¿EG ,¢SÉHódG áÁó≤dG äGôFÉ£dG ∫GóÑà°SGh É¡dƒ£°SCG åjóëàd á«fOQC’G ᫵∏ŸG √òØæJ É¡jôaÉ°ùe äÉLÉMh ácô°ûdG äÉ©∏£J á«Ñ∏J ≈∏Y IQOÉb áãjóM iôNCÉH .á∏jƒ£dG äÓMôdG ∫Ó``N ɪ«°S ,º¡d áMGôdG πÑ°S π°†aCG ÒaƒJh º°†j …òdG ∫ƒ£°SC’G ¤EG 330 ¢UÉHôjEG `dG äGôFÉW ∫ÉNOEG ¿CG ±É°VCGh πX ‘ á«fOQC’G ᫵∏ŸG áµÑ°T øe AõL á«£¨àd »JCÉj ,IôFÉW 31 ¿B’G kGQô≤e ¿Éc »àdG Iô°ûY ió``ME’G 787 ≠æjƒÑdG äGôFÉW ΩÓà°SG ôNCÉJ ácô°T ôNCÉàJ ¿CG πÑb 2011 ΩÉ``Y øe GkAó``H kÉYÉÑJ Ωɪ°†f’ÉH CGóÑJ ¿CG ,¿GÒ£dG äÉcô°T ™«ª÷ äGôFÉ£dG øe RGô£dG Gòg º«∏°ùJ ‘ ≠æjƒH 787 ≠æjƒÑdG äGôFÉW ∫ÉNOEÉH CGóÑà°S á«fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe â∏ªµà°SG â``fÉ``c á``«` fOQC’G ᫵∏ŸG ¿CG ¤EG â``Ø`dh .2013 ΩÉ``Y ∫ƒ∏ëH ióŸG §°Sƒàeh Ò°üb É¡dƒ£°SCG åjó– èeÉfôH »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN á∏FÉY øe IôFÉW 12 É¡æe ™æ°üdG áãjóM IôFÉW 19 ∂dòd â∏NOCGh âbƒdG ‘ ,175h 195 ô``jÈ``eEG RGô``W ø``e äGô``FÉ``W 7h 320 ¢``UÉ``Hô``jEG ¤EG 175 ôjÈeEG RGôW øe iô``NCG áãjóM IôFÉW ¬«a πNóà°S …òdG ™e ácô°ûdG CGóÑà°S ɪc ,…QÉ÷G ΩÉ©dG øe ÒNC’G ™HôdG ‘ ∫ƒ£°SC’G ≈∏Y kÉ«dÉM á∏eÉ©dG 340 ¢UÉHôjEG äGôFÉW åjóëàH ΩÉ©dG Gòg ájÉ¡f Èà©J 330 ¢UÉHôjEG äGôFÉW ¿CG ¢SÉHódG í°VhCGh .á∏jƒ£dG äÓMôdG 24 É¡æe ,kGó©≤e 283 ¤EG ™°ùàJ å«M ,º°ù÷G á°†jôY äGôFÉ£dG øe πªM ≈∏Y É¡JQób ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,∫ɪYC’G ∫É``LQ á``LQO ≈∏Y kGó©≤e 13^400 ¤EG π°üJ áaÉ°ùŸ ∞bƒJ ¿hO ¿GÒ£dGh øë°ûdG øe kÉæW 15 ,á«gÉaôdGh áMGôdG äÉØ°UGƒe ≈∏YCÉH ™àªàJ É¡fCG ɪc ,Îe ƒ∏«c ∞dCG IôaƒàŸG ¬«aÎdG Iõ¡LCGh óYÉ≤ŸG ÚH π°üØJ »àdG äÉaÉ°ùŸG å«M øe OƒLh ™e ,∫É``ª`YC’G ∫É``LQh á«MÉ«°ùdG ÚàLQódG ≈∏Y øjôaÉ°ùª∏d .IôFÉ£dG ó`YÉ≤e ™«ªL ≈∏Y ôaÉ°ùe πµd »°üî°T ƒjó«a RÉ¡L

ᩪL ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ôjRh ájÉYQ â–

z2010 Office{ øe IójóL áî°ùf ≥∏£J ¿OQC’G zâaƒ°ShôµjÉe{ ôjƒ£J ≈∏Y IQó``≤` dGh áfÉ«°üdÉH Ωóîà°ùŸG ºµ– âbƒdG äGP ‘ IOÉØà°S’Gh á∏≤æàŸG ¢Uƒ°üædG ôjô–h áfhôeh ôJƒ«ÑªµdG ∫É``› ‘ ¿hÉ``©`à`dG É``jGõ``e ø``e .Ωóîà°ùŸG êPƒªædG øY ô¶ædG ¢†¨H äÉeƒ∏©ŸG IQGOEG 2010 ¢ù«ahCG íª°ùj á«HÉë°ùdG áÑ°Sƒ◊G ∫ÓN øeh hCG º¡dRÉæe øe IAÉæH ∫ɪYCÉH ΩÉ«≤dÉH ¢UÉî°TCÓd RÉ¡L ¿hóH ≈àM hCG IôFÉ£dG Ïe ≈∏Y hCG ™bƒŸG øe êƒdƒdG øe ¿ƒeóîà°ùŸG øqµªà«°S å«M ܃°SÉ◊G .Iõ¡LC’G øe ójó©dG ∫ÓN øe º¡≤FÉKh ¤EG øe π«ªY á«cõJ ≈∏Y kÉ°†jCG πØ◊G πªà°TG ɪc »àdG óFGƒØdG ¢Vô©H âeÉb »àdG π≤f áYƒª› πÑb ácô°T 30 øe Ió``MGh É¡fƒµH áYƒªéŸG ≈∏Y äOÉ``Y πÑb øe ÉgQÉ«àNG ” »àdGh ⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL øe QÉ°ûàf’G è``eÉ``fô``H ø``e kGAõ`` L ¿ƒµàd âaƒ°Shôµ«e .2010 ¢ù«ahCG èeÉfÈd ™jô°ùdG

»Ñ∏j 2010 ¢ù«ahCG èeÉfôH ¿EÉa …Qƒª©∏d kÉ≤ahh äGhOC’ÉH ¢üàîj ɪ«a äÉcô°ûdGh OGôaC’G äÉÑ∏£àe ójhõJh IÒ¨àŸG IÉ«◊G ܃∏°SCG ºYO É¡fCÉ°T øe »àdG πª©dG äGQÉ``«` N ô``aƒ``J »``à`dG äGhOC’É`` `H Úeóîà°ùŸG äÉ≤«Ñ£àdG ôaƒJ ɪc ,á«YɪàL’G äɵѰûdGh á∏≤æàŸG .™bƒŸG øY ô¶ædG ¢†¨H ∫É©q ØdG ¿hÉ©àdG π¡°ùJ »àdG Úeóîà°ùŸG Iójó÷G èeÉfÈdG äGQób øµªq à°Sh øY ÒÑ©àdG ≥jôW øY ºgQɵaCG ≥«Ñ£J Ú°ù– øe ΩGóîà°SG ∫Ó``N ø``e ádƒ¡°ùH á``«`YGó``HE’G º``¡`JGQó``b ÚM ‘ .Qƒ°üdGh ƒjó«ØdG áWô°TCGh á«°üædG πFÉ°SôdG ÚµªàH Iójó÷Gh áeó≤àŸG ájQÉéàdG ∫ƒ∏◊G Ωƒ≤J πjƒ– ø``e ᪶æŸG ø``e Aõ``L π``c ‘ Úeóîà°ùŸG ‘ É¡eGóîà°SG øµÁ äÉeƒ∏©e ¤EG áYô°ùH äÉfÉ«ÑdG .º¡JÉcô°ûH ≥∏©àJ á«°ùaÉæJ äGQGôb PÉîJG πLCG ø``e 2010¢`` ù` «` ahCG º«ª°üJ ” ó`` bh Gò`` g ¿Éª°V ∫ÓN øe ájó«∏≤àdG äÉ«›ÈdÉH AÉ≤JQ’G

ôjƒ£J ” å«M ,â``fÎ``fE’G äÉëØ°üàeh ∞JÉ¡dGh IÒ¨àŸG äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏àd kÉ°ü«°üN äÉéàæŸG √òg ∫ƒ°UƒdGh π≤æàdGh ¿hÉ©àdG IOÉ``jR ±ó¡H AÓª©∏d .äÉfÉ«ÑdG ¤EG øeB’G ¿OQC’G âaƒ°Shôµ«e ácô°T ø``Y ¿ƒ∏㇠ΩÉ``bh èeÉfôH ¢``ù` «` FQ ,äÉ``Ñ` «` fP QOÉ`` `f ó``«`°`ù`dG Qƒ``°` †` ë` Hh ä’É°üJ’G ôjRh øY áHÉ«ædÉH ,á«fhεdE’G áeƒµ◊G äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ OGhQ øe OóYh ,ᩪL ¿Ghôe øe áÑîf ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ¿OQC’G ‘ ä’É``°` ü` J’Gh äÉéàæe ï°ùf ô``NBGh çó``MCG ¢Vô©H ,∫ɪYC’G ∫É``LQ á«LÉàfE’G äGhOCG ø`` e Ió`` jó`` ÷G â``aƒ``°` Shô``µ` «` e ¢ù«ahCG èeÉfÈd ¢UÉN ΩɪàgG AÓ``jEG ™e ájQÉéàdG ÌcC’G âaƒ°ShôµjÉe ø``e èàæŸG Gò``g ó©jh .2010 ájQÉŒ á«›ôH ¬fƒµd »°VÉŸG ó≤©dG ∫ÓN ᫪gCG ∫ÉŸG ÒaƒJ ≈∏Y äÉcô°ûdG IóYÉ°ùe É¡fCÉ°T øe IóFGQ .áeGóà°ùŸG ᫪æàdG ≥«≤–h ´GóHE’Gh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY É«LƒdƒæµJh ä’É`` °` ü` J’G ô`` `jRh á`` jÉ`` YQ â`` – âaƒ°Shôµ«e ácô°T âeÉbCG ,ᩪL ¿Ghôe äÉeƒ∏©ŸG k ØM ¿OQC’G Iójó÷G ácô°ûdG áeõM ¥ÓWE’ kÉ«ª°SQ Ó ≈∏Y πªà°ûJ »àdGh ∫ɪYC’G á«LÉàfEG ∫ƒ∏ëH á°UÉÿG âæjƒHÒ°T h "2010 Office"¢ù«ahCG ø``e π``c Exchangeh 2010 2010SharePoint Qƒ°†ëH ¿ÉªY ¿ƒJGÒ°ûdG ¥óæa ‘ ,2010 Server ∫ɪYC’G ∫É``LQ OGhQ øe kÉ°üî°T 250 ≈∏Y ójõj Ée É«LƒdƒæµJ ‘ Ú°üàîŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH Ú``«`fOQC’G .äÉeƒ∏©ŸG âaƒ°ShôµjÉe ΩÉY ôjóe ,…Qƒª©dG ¤Q âeóbh øe á`` eOÉ`` ≤` `dG á``Yƒ``ª` é` ŸG ∫ƒ`` `M kÉ` °` Vô``Y ,¿OQC’G Ωó≤J »``à` dGh ,á``jQÉ``é` à` dG â``aƒ``°`Shô``µ`«`e äÉ``«`›ô``H ܃°SÉ◊ÉH ≥∏©àj ɪ«a á«LÉàfE’G äGhOC’G π°†aCG


‫‪20‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )25‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1244‬‬

‫�إلغاء ما قد يقرب من ‪� 700‬ألف وظيفة يف القطاع العام خالل ال�سنوات املقبلة‬

‫بريطانيا تك�شف عن �أول اقتطاعاتها‬ ‫من النفقات العامة لتقلي�ص عجز امليزانية‬ ‫لندن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت احلكومة الربيطانية‬ ‫اجل ��دي ��دة �أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن‪� ،‬أول‬ ‫اقتطاعاتها من النفقات العامة‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي����ص ع �ج��ز امل �ي��زان �ي��ة دون‬ ‫ان�ت�ظ��ار م�ي��زان�ي��ة التق�شف التي‬ ‫�ستعلن يف ح ��زي ��ران‪� ،‬أو خطاب‬ ‫امل�ل�ك��ة ح��ول تفا�صيل الربنامج‬ ‫الت�شريعي للحكومة‪.‬‬ ‫ويف �ضوء ما �سمته بـ "مرحلة‬ ‫التق�شف"‪ ،‬ق� ��دم� ��ت حكومة‬ ‫االئتالف امل�ؤلفة من املحافظني‬ ‫والليرباليني الأح ��رار تفا�صيل‬ ‫ع��ن ه ��ذه االق �ت �ط��اع��ات وك�شفت‬ ‫مقرتحات لزيادة الإي��رادات مللء‬ ‫�صناديق الدولة الفارغة‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر امل��ال الربيطاين‬ ‫ج � ��ورج �أوزب � � � ��ورن‪" :‬يف غ�ضون‬ ‫ا�سبوع واح��د اتفقنا على خف�ض‬ ‫ال �ن �ف �ق��ات غ�ي�ر ال� ��� �ض ��روري ��ة يف‬ ‫القطاع ال�ع��ام ‪ 6.25‬مليار جنيه‬ ‫(‪ 7.2‬مليار يورو)"‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت االرق ��ام الر�سمية‬ ‫ال�ت��ي ن���ش��رت اجل�م�ع��ة ع�ج��زا بلغ‬ ‫‪ 156.1‬مليار جنيه للعام ‪-2009‬‬ ‫‪ 11,1( 2010‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫الناجت الداخلي) عو�ضا عن ‪163‬‬ ‫مليارا �سابقا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أوزب� � � � � ��ورن‪" :‬ورثنا‬ ‫�أو� �ض��اع��ا اق�ت���ص��ادي��ة �سيئة جدا‬ ‫و�سنحاول ت�صحيحها"‪ .‬و�سيقدم‬ ‫ال ��وزي ��ر م ��وازن ��ة ع��اج �ل��ة يف ‪22‬‬ ‫حزيران لت�صحيح او�ضاع االموال‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االزمة اليونانية‬

‫مدينة لندن‬

‫�أك ��دت � �ض��رورة ال�ت�ح��رك ب�سرعة‬ ‫و�� �س ��ط ق� �ل ��ق اال�� � �س � ��واق املالية‬ ‫امل�ت��زاي��د م��ن امل���س�ت��وي��ات العالية‬ ‫لعجز املوازنة امل�سجلة يف منطقة‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��رح اوزب� � � � � ��ورن لهيئة‬ ‫االذاع� � ��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة "بي بي‬ ‫�سي"‪ ،‬ب ��أن "واجبي هو التحقق‬ ‫م ��ن �أن ه� ��ذا ال �ب �ل��د ق � ��ادر على‬

‫العي�ش �ضمن �إمكاناته (املالية)‬ ‫الننا ورثنا كحكومة جديدة �أكرب‬ ‫عجز يف املوازنة يف اوروبا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ميكننا �أن نرى‬ ‫من جتربة دول مثل اليونان ما‬ ‫مي�ك��ن �أن يح�صل �إذا مل نظهر‬ ‫كدولة �أننا ق��ادرون على العي�ش‬ ‫�ضمن �إمكاناتنا"‪.‬‬ ‫و�� � �ش � ��دد رئ � �ي � �� ��س ال � � � � ��وزراء‬

‫ال�بري�ط��اين ديفيد ك��ام�يرون يف‬ ‫نهاية اال��س�ب��وع املا�ضي على انه‬ ‫�سيتم حماية االفراد املعدمني يف‬ ‫املجتمع من هذه االقتطاعات‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫ن�ي��ك ك�ل�ي��غ �أك ��د � �ض��رورة خف�ض‬ ‫عجز املوازنة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوترية‬ ‫ال �� �س��ري �ع��ة ال �ت ��ي ت� �ط ��ورت فيها‬ ‫الأزمة يف منطقة اليورو تعني �أنه‬

‫مل يعد يف و�سع بريطانيا الت�أخر‬ ‫يف تطبيق االقتطاعات‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "نيويورك‬ ‫تاميز" �أن دائ � � � ��رة االع � �م� ��ال‬ ‫واملهارات �ستتحمل الق�سم االكرب‬ ‫من اول االقتطاعات لتوفري ‪900‬‬ ‫مليون جنيه‪.‬‬ ‫وا� � �ض � ��اف � ��ت ان االئ � �ت�ل��اف‬ ‫احل� �ك ��وم ��ي ي� �ن ��وي ت ��وف�ي�ر ‪513‬‬

‫مليون جنيه م��ن خ�لال خف�ض‬ ‫امل� ��وازن� ��ة امل �خ �� �ص �� �ص��ة للهيئات‬ ‫اال�ست�شارية و�إلغاء هيئات اخرى‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ��س�ت�ل�غ��ى اي �� �ض��ا نفقات‬ ‫امل��وظ�ف�ين يف ال�ق�ط��اع ال�ع��ام مثل‬ ‫�سيارات االجرة وبطاقات ال�سفر‬ ‫واالقامة يف فنادق‪.‬‬ ‫و�سيعمد االتئالف احلكومي‬ ‫�أي�ضا �إىل �إلغاء ما بني ‪� 300‬ألف‬ ‫�إىل ‪� 700‬أل��ف وظيفة يف القطاع‬ ‫ال �ع��ام خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات املقبلة‪،‬‬ ‫ح�سبما كتبت ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال� � ��ت �� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ذي‬ ‫�إن��دب �ن��دن��ت �أون �صنداي"‪� ،‬إن‬ ‫احل �ك ��وم ��ة ت �ع �ت��زم �أي �� �ض ��ا جمع‬ ‫ثمانية مليارات جنيه من خالل‬ ‫ف ��ر� ��ض � �ض��ري �ب��ة خ ��ا�� �ص ��ة على‬ ‫امل�صارف‪.‬‬ ‫وقبل االنتخابات الت�شريعية‬ ‫ال �ت��ي ن�ظ�م��ت م�ط�ل��ع ال �� �ش �ه��ر يف‬ ‫بريطانيا‪� ،‬أعلن كليغ معار�ضته‬ ‫للخطط التي و�ضعها املحافظون‬ ‫خل�ف����ض ال �ن �ف �ق��ات ال �ع��ام��ة هذه‬ ‫ال�سنة ب�ـ‪ 6.0‬مليار جنيه‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن� � ��ه م �ب �ل��غ ك �ب�ي�ر يف فرتة‬ ‫ق�صرية‪.‬‬ ‫لكنه حذر االح��د من �أوقات‬ ‫ع���ص�ي�ب��ة‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن �أزم ��ة‬ ‫منطقة ال�ي��ورو �أقنعته ب�ضرورة‬ ‫البدء باالقتطاعات فورا‪.‬‬ ‫و�أحل� �ق ��ت ف �ت�رة االنكما�ش‬ ‫ال �ط��وي �ل��ة �أ� � � �ض � ��رارا ب� ��االم� ��وال‬ ‫العامة يف بريطانيا التي خف�ضت‬ ‫االي � � ��رادات ال���ض��ري�ب�ي��ة وكذلك‬ ‫العمليات املكلفة النقاذ امل�صارف‬ ‫من االفال�س‪.‬‬

‫م�صرفيون يحثون �شركات البناء اخلليجية منظمة التعاون االقت�صادي تتوقع منو‬ ‫االقت�صاد الإفريقي ‪ 5.2‬يف املئة يف ‪2011‬‬ ‫على طرق �سوق ال�سندات‬

‫�أبوظبي‪ -‬رويرتز‬

‫ق��ال م�صرفيون خ�لال م��ؤمت��ر ل�صناعة البناء‬ ‫�أم�س االث�ن�ين‪� ،‬إن على �شركات البناء اخلليجية �أن‬ ‫تلج�أ �إىل ��س��وق ال�سندات م��ن �أج��ل ت��دب�ير التمويل‬ ‫ال�لازم لأن�شطتها حيث ال ت��زال البنوك �شحيحة يف‬ ‫الإقرا�ض‪ ،‬لكن دعم احلكومات �سيكون مهما يف هذا‬ ‫ال�صدد‪.‬‬ ‫وتقيد البنوك الإق��را���ض منذ �أواخ��ر ‪ 2008‬بعد‬ ‫امل�شكالت املالية التي واجهتها ال�شركات العقارية‬ ‫عقب انهيار �سوق العقارات‪.‬‬ ‫وق ��ال ف��ران��ك ب�ي�ك��رز ال�ع���ض��و امل �ن �ت��دب ورئي�س‬ ‫�أ�سواق ال�سندات لدى دويت�شه بنك‪" :‬هناك حل واحد‬ ‫فقط لتحدي التمويل‪ ..‬قيام احلكومة ب�ضخ �أموال‬ ‫�أو �أ�سواق ال�سندات"‪.‬‬ ‫وقال بيكرز خالل م�ؤمتر ملجلة ميد يف �أبوظبي‪:‬‬ ‫"حتتاج م�شروعات البناء �إىل التمويل من خالل‬ ‫�أ�سواق ال�سندات"‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �م��د � �ش��رك��ات ال �ب �ن��اء يف م�ن�ط�ق��ة اخلليج‬ ‫ب�شكل كبري على االق�ترا���ض �أو اال�ستثمار لتمويل‬

‫م�شروعاتها‪.‬‬ ‫ويدعم دويت�شه بنك كون�سورتيوم من ماكواري‬ ‫ك��اب�ي�ت��ال وجم �م��وع��ة اجل��اب��ر وم �ق��ره��ا �أب��وظ �ب��ي يف‬ ‫م�شروع لإن�شاء طريق �سريع يتكلف ما بني ‪ 2.5‬مليار‬ ‫وثالثة مليارات دوالر‪ ،‬حيث �أن من املنتظر اختيار‬ ‫�صاحب �أف���ض��ل ع��ر���ض ق��ري�ب��ا‪ .‬وق��ال��ت دائ ��رة النقل‬ ‫يف �شباط �إن�ه��ا تلقت ع��رو��ض��ا للم�شروع م��ن ثالث‬ ‫جمموعات �شركات‪.‬‬ ‫وم��ع ا�ستمرار البنوك يف تقييد الإق��را���ض ف�إن‬ ‫م�شروعات بناء مبليارات الدوالرت تنتظر متويال �أو‬ ‫�إعادة متويل يف الأمد الق�صري �إىل املتو�سط‪ .‬وت�سعى‬ ‫م�شروعات عديدة للح�صول على متويل طويل الأجل‬ ‫لكن البنوك ت��واج��ه �ضغوطا تنظيمية لتقييد هذا‬ ‫النوع من التمويل‪.‬‬ ‫وق��ال �أن��دري �شودر املدير يف �إرن�ست �أن��د يوجن‪:‬‬ ‫"�سيكون ال�ت�م��وي��ل م��ن خ�ل�ال ال���س�ن��دات ه��ام��ا يف‬ ‫امل�ستقبل نظرا ل�شح ال�سيولة يف �سوق البنوك وعزوفها‬ ‫عن تقدمي قرو�ض طويلة الأجل"‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صرفيون �إن ع�ل��ى احل�ك��وم��ات �أن ت�سد‬ ‫الثغرة التمويلية وتفتح الباب �أمام �سوق ال�سندات‪.‬‬

‫ابيدجان‪ -‬رويرتز‬

‫�أفاد تقرير للبنك االفريقي للتنمية ومنظمة‬ ‫التعاون االقت�صادي والتنمية �أم�س االث�ن�ين‪ ،‬ب�أن‬ ‫�إفريقيا تخرج ببطء م��ن ال��رك��ود العاملي‪ .‬وتوقع‬ ‫�أن ينمو اقت�صادها ‪ 4.5‬يف املئة هذا العام وما يزيد‬ ‫قليال على خم�سة يف املئة يف ‪.2011‬‬ ‫وميثل معدل النمو ه��ذا حت�سنا عن متو�سط‬ ‫ق� ��دره ‪ 2.5‬يف امل �ئ��ة ح�ق�ق�ت��ه دول ال� �ق ��ارة الثالث‬ ‫واخلم�سون يف ‪ 2009‬لكنه ال يزال دون معدل �سنوي‬ ‫بلغ �ستة يف املئة قبل تفجر الأزم��ة املالية العاملية‬ ‫يف ‪.2008‬‬ ‫وال ي��زال الفقر متف�شيا‪ ،‬لكن �أغ�ل��ب الدول‬ ‫االف��ري �ق �ي��ة ا� �س �ت �ف��ادت م ��ن م �ن��اخ ��س�ي��ا��س��ي اكرث‬ ‫ا� �س �ت �ق��رارا يف ال���س�ن��وات االخ �ي�رة ل �ت �ب��د�أ باللحاق‬ ‫بالعامل املتقدم‪.‬‬ ‫وج� � ��اء يف ت �ق��ري��ر � �س �ن��وي م �� �ش�ت�رك للبنك‬ ‫واملنظمة ال�ت��ي تتخذ م��ن ب��اري����س م�ق��را �أن��ه "�إذا‬ ‫ا�ستمر االقت�صاد العاملي والتجارة العاملية يف التعايف‬ ‫وظلت �أ�سعار ال�سلع قرب م�ستوياتها احلالية ف�إن‬

‫التوقعات بالن�سبة للقارة يف ‪ 2010‬و‪ 2011‬واعدة"‪.‬‬ ‫وت�ت�م��ا��ش��ى ه��ذه ال�ت��وق�ع��ات �إىل ح��د بعيد مع‬ ‫توقعات ل�صندوق النقد ال ��دويل يف ني�سان لنمو‬ ‫ن�سبته ‪ 4.75‬يف املئة يف ال��دول الإفريقية جنوبي‬ ‫ال�صحراء هذا العام و‪ 6‬يف املئة يف ‪.2011‬‬ ‫وال يزال ن�صيب �إفريقيا من التجارة العاملية‬ ‫�ضئيال مب��ا ال ي�ت�ج��اوز ث�لاث��ة ب��امل�ئ��ة م��ن القيمة‬ ‫االجمالية لل�صادرات العاملية‪ .‬وقال التقرير �إنه ال‬ ‫يزال من غري املرجح الوفاء ب�أهداف الأمم املتحدة‬ ‫للتنمية يف الألفية اجل��دي��دة واملتمثلة يف خف�ض‬ ‫الفقر �إىل الن�صف بحلول ‪ 2015‬خا�صة يف ظل منو‬ ‫�سكاين مطرد‪.‬‬ ‫وي �ق��در ال�ب�ن��ك الإف��ري �ق��ي للتنمية �أن القارة‬ ‫�ستحتاج �إىل متويل �إ�ضايف يقارب الـ ‪ 50‬مليار دوالر‬ ‫�سنويا للو�صول �إىل ذلك الهدف‪.‬‬ ‫وب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال�ت�ع��ايف االق�ت���ص��ادي العاملي‬ ‫وارت�ف��اع �أ�سعار ال�سلع‪ ،‬فقد �ساق التقرير حت�سن‬ ‫ال�شروط التجارية ومتويل التنمية �ضمن اال�سباب‬ ‫التي مكنت القارة من جتاوز �أ�سو�أ ركود عاملي منذ‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬

‫احتجاجا على الأجور وظروف العمل‬

‫طواقم اخلطوط اجلوية الربيطانية تبد�أ �إ�ضرابا جديدا‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ب� � ��د�أ �أف � � � ��راد ط ��واق ��م �شركة‬ ‫اخل� �ط ��وط اجل ��وي ��ة الربيطانية‬ ‫(بريتي�ش �إيروايز) �إ�ضرابا جديدا‬ ‫�أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن ب �ع��د �أن ان �ه ��ارت‬ ‫حم� ��ادث� ��ات يف م �ط �ل��ع الأ�� �س� �ب ��وع‪،‬‬ ‫ل�ل�ت��و��ص��ل �إىل ح��ل خ�ل�اف طويل‬ ‫على الأجور وظروف العمل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رك��ة �إن �ه��ا تعتزم‬ ‫ت���س�ي�ير ‪ 60‬يف امل �ئ��ة م��ن رحالتها‬ ‫الطويلة و‪ 50‬يف املئة من رحالتها‬ ‫ال �ق �� �ص�يرة‪ ،‬مم��ا ي���س�م��ح ل�ن�ح��و ‪70‬‬ ‫يف املئة م��ن ركابها بالو�صول �إىل‬ ‫وجهاتهم‪.‬‬ ‫ول � ��ن ت� �ت� ��أث ��ر ال� ��رح�ل��ات من‬ ‫م �ط��اري��ن �آخ ��ري ��ن يف ل �ن��دن هما‬ ‫جاتويك و�سيتي بالإ�ضراب الذي‬ ‫ي�أتي يف �أعقاب عدة �إ�ضرابات ومن‬ ‫املتوقع �أن ي�ستمر خم�سة �أيام‪ .‬ومت‬ ‫التخطط لإ�ضرابني �آخرين اذا مل‬ ‫يحل اخلالف‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال �� �ش��رك��ة يف ب �ي��ان‪:‬‬ ‫"عملياتنا ح��ول ال�ع��امل �ست�شهد‬ ‫ب� ��داي� ��ة ط �ي �ب��ة ه � ��ذا ال�صباح"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شركة �أنها �ست�ست�أجر‬ ‫م� ��ا ي �� �ص��ل �إىل ث� �م ��اين ط ��ائ ��رات‬ ‫ب �ط��واق �م �ه��ا م ��ن � �ش��رك��ات ط�ي�ران‬ ‫ب ��ري �ط ��ان �ي ��ة و�أوروب� � � �ي � � ��ة �أخ� � ��رى‬ ‫للحيلولة دون تعطل الركاب‪.‬‬

‫وت �ب��ادل وي�ل��ي ول����ش الرئي�س‬ ‫التنفيذي لل�شركة وزع�م��اء نقابة‬ ‫يونايت التي متثل �أف��راد الطواقم‬ ‫�إلقاء اللوم يف انهيار املحادثات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ت ��وين ووديل م�ساعد‬ ‫رئي�س نقابة يونايت للقناة الرابعة‬

‫لهيئة االذاع� ��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة "بي‬ ‫ب��ي �سي" �أم����س االث�ن�ين‪" :‬قدمت‬ ‫عر�ضا لويلي ول�ش �أم�س ب�أن يعيد‬ ‫للعاملني ام �ت �ي��ازات ال���س�ف��ر التي‬ ‫ح��رم �ه��م م �ن �ه��ا ب �ح �ق��د وحماقة‪.‬‬ ‫و�أن ��ا �شخ�صيا ��س��أدع��و لإن �ه��اء هذا‬

‫الإ�ضراب"‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت بدالت ال�سفر لأفراد‬ ‫الطواقم م�س�ألة �شائكة يف اخلالف‬ ‫الذي ي�أتي يف وقت �صعب بالن�سبة‬ ‫ل�ل���ش��رك��ة ال �ت��ي �أع �ل �ن��ت الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي ت�ك�ب��ده��ا خ���س��ائ��ر قيا�سية‬

‫بلغت ‪ 531‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫(‪ 763‬مليون دوالر) خالل عام‪.‬‬ ‫وك �ل �ف��ت �إ� � �ض� ��راب� ��ات طواقم‬ ‫ال�شركة يف �آذار ال�شركة ‪ 43‬مليون‬ ‫جنيه �إ�سرتليني وه��و املبلغ الذي‬ ‫�أدرج يف ب �ي��ان��ات اخل �� �س��ائ��ر التي‬

‫�أعلنتها ال�شركة يف الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫كما تكبدت بريتي�ش �إي��رواي��ز ‪100‬‬ ‫م�ل�ي��ون ج�ن�ي��ه �إ��س�ترل�ي�ن��ي �أخ ��رى‬ ‫جراء تعطل حركة املالحة اجلوية‬ ‫نتيجة �سحابة الرماد الناجمة عن‬ ‫بركان �آي�سلندا‪.‬‬ ‫وح � � ��ث االئ � � �ت� �ل��اف اجل ��دي ��د‬ ‫ب�ين امل�ح��اف�ظ�ين والدميقراطيني‬ ‫االح ��رار ال�ط��رف�ين على ا�ستئناف‬ ‫امل�ح��ادث��ات لت�سوية ال �ن��زاع‪ .‬و�أبلغ‬ ‫امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫دي �ف �ي ��د ك � ��ام �ي��رون ال�صحفيني‬ ‫ب�أنه "لي�س يف �صالح ال�شركة وال‬ ‫يف � �ص��ال��ح ال �ع��ام �ل�ين ع �ل��ى امل ��دى‬ ‫الطويل وبالت�أكيد لي�س يف �صالح‬ ‫امل�سافرين"‪.‬‬ ‫وت��وق �ف��ت �أح � ��دث ج��ول��ة من‬ ‫امل �ح��ادث��ات امل�ب��ا��ش��رة ب�ين مديري‬ ‫ال�شركة وزعماء نقابة يونايت يوم‬ ‫ال�سبت‪ ،‬بعد �أن اقتحم حمتجون‬ ‫م��ن ح��زب �سيا�سي ي���س��اري �صغري‬ ‫مقر االجتماع‪.‬‬ ‫وات �� �ض��ح ك ��ذل ��ك �أن ديريك‬ ‫�سيمب�سون الزعيم امل�شارك لنقابة‬ ‫ي��ون��اي��ت ك� ��ان ي �ن �ق��ل م ��ا ي � ��دور يف‬ ‫املحادثات املغلقة عن طريق موقع‬ ‫ت��وي�تر ل�ل�م��دون��ات ال���ص�غ�يرة مما‬ ‫�أث��ار غ�ضب ول�ش ال��ذي انتقد هذا‬ ‫الت�صرف يف حديث تلفزيوين �أم�س‬ ‫الأحد‪.‬‬

‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬

‫مــوجــز‬

‫الكويت ت�سجل فائ�ضا �أوليا يبلغ‬ ‫‪ 28‬مليار دوالر‬

‫�سجلت الكويت لل�سنة احلادية ع�شرة على التوايل فائ�ضا‬ ‫ماليا �أوليا بلغ ‪ 28.1‬مليار دوالر خالل ال�سنة املالية املا�ضية التي‬ ‫انتهت يف ‪� 31‬آذار‪ ،‬بح�سب �أرقام ر�سمية ن�شرت �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫وبلغت عائدات الكويت الع�ضو يف منظمة ال��دول امل�صدرة‬ ‫للنفط ‪ 61.8‬مليار دوالر يف ال�سنة املالية ‪ ،2010-2009‬م�سجلة‬ ‫ارتفاعا بن�سبة ‪ 122‬يف املئة مقارنة بتوقعات املوازنة التي ن�صت‬ ‫على عائدات بحدود ‪ 28.1‬مليار دوالر‪ ،‬وذل��ك بح�سب الأرقام‬ ‫التي ن�شرت على موقع وزارة املالية‪.‬‬ ‫�إال �أن العائدات ما زالت �أدنى من امل�ستوى القيا�سي الذي‬ ‫�سجلته الكويت يف ال�سنة املالية ‪ 2009-2008‬عندما و�صلت‬ ‫ح�صيلة العائدات �إىل ‪ 72.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫�أم��ا الإنفاق الأويل فقد بلغ ‪ 33.6‬مليار دوالر‪ ،‬بينما كان‬ ‫يبلغ م�ستوى الإنفاق يف املوازنة ‪ 42.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫و�ستخ�ضع �أرقام الإنفاق لإعادة تدقيق وهي لي�ست نهائية‪.‬‬ ‫وبلغ فائ�ض امليزانية الكويتية م�ستوى قيا�سيا يف ال�سنة‬ ‫املالية ‪ 2008-2007‬عندما بلغ ‪ 32.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وبلغت العائدات النفطية وحدها العام املا�ضي ‪ 58.1‬مليار‬ ‫دوالر مقابل ‪ 68.1‬مليار دوالر يف ال�سنة ال�سابقة‪ ،‬بينما ن�صت‬ ‫امل��وازن��ة على ع��ائ��دات نفطية ب �ـ‪ 24.1‬مليار دوالر‪ ،‬وذل��ك نظرا‬ ‫الحت�ساب �سعر برميل النفط عند م�ستوى �أدن��ى من الأ�سعار‬ ‫التي �سجلت خالل العام‪.‬‬ ‫وما زال النفط ي�شكل ‪ 94‬يف املئة من العائدات‪.‬‬

‫"�أوبك" قلقة ب�ش�أن‬ ‫تراجع �أ�سعار النفط‬

‫ق��ال �شكري غ��امن رئي�س امل�ؤ�س�سة الوطنية للنفط و�أكرب‬ ‫م�س�ؤول نفطي يف ليبيا �أم�س االثنني‪� ،‬إن منظمة �أوب��ك قلقة‬ ‫للغاية ب�ش�أن تراجع �أ�سعار النفط و�إنها تراقب تطورات ال�سوق‬ ‫عن كثب‪� ،‬إال �أن��ه من ال�سابق لأوان��ه القول �إن �أوب��ك يف حاجة‬ ‫لأخذ قرار بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وج��اءت تعليقات غامن خالل مكاملة هاتفية يف ظل تداول‬ ‫�سعر ال�ن�ف��ط ف��وق م�ستوى ‪ 70‬دوالرا للربميل بقليل‪ ،‬وهو‬ ‫ال�سعر الذي يقارب �أدنى م�ستوى للنطاق الذي تف�ضله املنظمة‬ ‫ويرتاوح بني ‪ 70‬و‪ 80‬دوالرا للربميل‪.‬‬

‫ني�سان تعلن بيع �سيارات‬ ‫"ميكرا" يف الهند‬

‫قالت الوحدة الهندية التابعة ل�شركة ني�سان موتور �أم�س‬ ‫االثنني‪� ،‬إنها بد�أت �إنتاج ال�سيارة ميكرا ذات اخلم�سة �أبواب لتبد�أ‬ ‫مبيعاتها املحلية اعتبارا من متوز وال�صادرات من �أيلول‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان �إن امل�صنع التابع لها وال��ذي يقع‬ ‫بالقرب من مدينة ت�شيناي يف جنوب البالد �أنتج �أول �سيارة‬ ‫ميكرا �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن ال�سيارات �ستو�ضع يف �صاالت العر�ض يف‬ ‫الهند اعتبارا من ‪� 25‬أيار حيث �سيبد�أ احلجز �أي�ضا‪.‬‬ ‫وقال تو�شيوكي �شيجا مدير العمليات لدى ني�سان موتور‬ ‫يف البيان‪" :‬نقدم منتجا ج��رى ت�صميمه خ�صي�صا لي�أخذ يف‬ ‫االعتبار احتياجات امل�ستهلكني يف الهند"‪.‬‬ ‫و�ست�صدر ال�سيارات �إىل �أوروبا وال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪.‬‬ ‫وتتناف�س �شركات ال�سيارات العاملية للفوز بح�صة يف قطاع‬ ‫ال�سيارات ال�صغرية يف الهند وال��ذي ميثل نحو ‪ 70‬يف املئة من‬ ‫�إجمايل �سوق �سيارات الركوب‪ .‬و�شركة ماروتي �سوزوكي �أكرب‬ ‫�شركة ل�صناعة ال�سيارات يف الهند وتت�صدر قطاع ال�سيارات‬ ‫ال�صغرية هناك بال منازع بعالمات جتارية مثل �ألتو الأكرث‬ ‫مبيعا و�سويفت وريتز‪.‬‬

‫معدالت الت�ضخم ال�سنوي يف لبنان‬ ‫ترتفع �إىل ‪ 4.7‬يف املئة‬ ‫ك�شفت �إح�صاءات حكومية �أم�س االثنني‪� ،‬أن معدل الت�ضخم‬ ‫ال�سنوي يف لبنان ارتفع �إىل ‪ 4.7‬يف املئة يف ني�سان ب�سبب الزيادة‬ ‫يف �أ�سعار النقل والكهرباء واملياه والغاز واملرافق العامة‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان‪�" :‬سجل م�ستوى ت�ضخم الأ�سعار بني �شهري‬ ‫ني�سان ‪ 2010‬و �آذار ‪ 2010‬ارتفاعا وقدره ‪ 0.6‬يف املئة‪ .‬كما �سجل‬ ‫م�ستوى ت�ضخم اال�سعار بني �شهري ني�سان ‪ 2010‬وني�سان ‪2009‬‬ ‫ارتفاعا وقدره ‪ 4.7‬يف املئة"‪.‬‬ ‫و�أظهرت �أرقام دائرة االح�صاءات �أن تكاليف النقل ارتفعت‬ ‫بن�سبة ‪ 15.3‬يف املئة على ا�سا�س �سنوى فى ني�سان بينما ارتفعت‬ ‫ا�سعار املياه والكهرباء والغاز وانواع الوقود االخرى بن�سبة ‪13.9‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ويظهر م�شروع امليزانية الذي �أعلنته وزارة املالية الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي �أن الت�ضخم �سيرتاجع �إىل ‪ 3.2‬يف امل�ئ��ة بنهاية عام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وكان الت�ضخم بلغ ذروته عندما �سجل ‪ 14‬يف املئة يف ‪2008‬‬ ‫لكنه ظل يف نطاق ‪� 1.5‬إىل �أربعة يف املئة يف ‪.2009‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.