عدد الجمعة 28 أيار 2010

Page 1

‫ق�صف على غزة عقب تدمري جيب �إ�سرائيلي‬ ‫غزة‬

‫اجلمعة ‪ 13‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 28 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫التقدير‬ ‫الإ�سرتاتيجي ل�شهر‬ ‫�أيار‪�« :‬إ�سرائيل»‬ ‫واحتماالت احلرب‬ ‫يف �سنة ‪2010‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1247‬فل�س‬

‫قراءة يف‬ ‫مراجعات‬ ‫ال�شيخ حممد‬ ‫�إبراهيم‬ ‫�شقرة ‪10‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫القر�ضـاوي‪ :‬النظـام‬ ‫االقت�صـادي الإ�سالمـي‬ ‫�أثبـت جناحـه فـي‬ ‫الـدول الإ�سالميـة التـي‬ ‫طبقتـه‬ ‫‪20‬‬

‫‪ 10‬رك� � � � � � � � ��اب �� � �س� � �ف� � �ي� � �ن�� ��ة ال� � � ��وط� � � ��ن ‪ ..‬د‪� � � .‬ص �ل�اح اخل� ��ال� ��دي‬ ‫‪ 11‬ال � � � � � �ظ� � � � � ��اه� � � � � ��رة احل � � � ��وث � � � ��يّ � � � ��ة ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 11‬ال � � � �ف� � � ��رق ب � �ي ��ن ال� � �ث� � ��رى وال��ث ��ري� � ��ا ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫االحتالل ي�ستحدث معتقالً للم�شاركني يف «�أ�سطول احلرية»‬

‫«�أ�سطول احلرية» يف طريقه �إىل غـزة‬ ‫رغـم التهـديـدات الإ�سـرائيليـة‬ ‫غزة‪ ،‬القد�س املحتلة‬ ‫���زم ك��ب��ي��ـ��ر‪ ،‬ودومن�����ا‬ ‫ب����ع� ٍ‬ ‫�أي اك���ت��راث ب��ال��ت��ه��دي��دات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬انطلقت �صباح‬ ‫�أم�س اخلمي�س ال�سفن الـ"‪"9‬‬ ‫امل�����ش��ـ��ارك��ة ���ض��م��ن "�أ�سطول‬ ‫احلرية" عرب موانئ خمتلفة‬ ‫لتلتقي اليوم اجلمـعة يف نقطة‬ ‫حم��ددة �أم��ام �سواحل قرب�ص‬ ‫لت�صل غـزة غدا ال�سبت‪.‬‬ ‫وال ي�����أب����ه امل�������ش���ارك���ون‬ ‫يف ال�����س��ف��ن ب��ال��ت��ه��دي��ـ��ـ��ـ��دات‬ ‫الإ�ســـرائيلية‪ ،‬من �أجل ردعهم‬ ‫وث��ن��ي��ـ��ه��م ع���ن االن����ط��ل�اق يف‬ ‫رحلتهم‪.‬‬ ‫وا����س���ت���ع���داد ًا ال�ستقبال‬ ‫ال�سفن �أجرت �أجهزة ع�سكرية‬ ‫وطبية تابعة للداخلية يف‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح��ك��وم��ة غ���زة ع���دة م��ن��اورات ال�شرطة الفل�سطينية والطواقم الطبية يف غزة يجرون تدريبات ا�ستعدادا ال�ستقبال �أ�سطول ك�سر احل�صار‬ ‫يف �أر�ض ميناء ال�صيادين على‬ ‫�شاطئ البحر حت�سبا لأي طارئ‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه �أع���ل���ن ���س�لاح �إن�����ش��اء معتقل م��ن اخل��ي��ام يف لإمكانية اعتقال ‪ 800‬م�شارك‬ ‫ب�سفن �أ�سطول احلرية القادم‪ .‬البحرية الإ�سرائيلي �إمتامه م��ي��ن��اء �أ�����س����دود‪ ،‬ا���س��ت��ع��داد ًا يف �أ����س���ط���ول احل���ري���ة ل��رف��ع‬

‫�إحباط حماولة الغتيال �أردوغان بدمى متفجرة‬ ‫�إدرنة‪ ،‬ديار بكر‬ ‫�أح��ب��ط��ت �أج���ه���زة الأم����ن ال�ترك��ي��ة خطة‬ ‫الغ��ت��ي��ال رئي�س ال����وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ����ان خ�لال احلملة التى �سيقوم بها فى‬ ‫حمافظات تركيا للإعداد ال�ستفتاء مرتقب على‬ ‫تعديل الد�ستور يجري فى ‪� 12‬أيلول املقبل‪ ،‬يحد‬ ‫من تدخل اجلي�ش باحلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وذكرت و�سائل �إعالم تركية �أن قوات الأمن‬

‫�ألقت القب�ض على عدد من �أع�ضاء منظمة جبهة‬ ‫التحرير ال�شعبية الثورية الي�سارية املحظورة‪،‬‬ ‫على احل��دود الرتكية البلغارية‪ ،‬يف حمافظة‬ ‫�أدرن���ة ب�شمال غ��رب ال��ب�لاد‪ ،‬ك��ان��وا يخططون‬ ‫الغتيال �أردوغان‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن قوات الأمن �ضبطت بحوزة‬ ‫عنا�صر املنظمة‪ ،‬امل�صنفة كمنظمة �إرهابية‬ ‫فى تركيا‪ ،‬كمية كبرية من املتفجرات‪ ،‬حيث‬ ‫�ألقي القب�ض عليهم �أثناء عبورهم نهر مريت�ش‬ ‫فى �أدرنة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫اجلي�ش الأمريكي يخترب �صاروخا‬ ‫تفوق �سرعته �سرعة ال�صوت بـ«‪ »6‬مرات‬ ‫وا�شنطن ‪ ،‬مو�سكو‬ ‫اخ��ت�بر ���س�لاح اجل��و الأم�يرك��ي يف املحيط‬ ‫الهادئ �صاروخا عابرا للقارات تفوق �سرعته �ست‬ ‫مرات �سرعة ال�صوت‪� ،‬أي �أكرث من �سبعة �آالف‬ ‫كيلومرت بال�ساعة‪.‬‬ ‫و�صمم هذا النوع من ال�سالح ل�ضرب �أهداف‬ ‫تبعد �ساعة على الأق��ل‪ ،‬وميكن �أن يحل حمل‬ ‫ال�صواريخ البال�ستية امل�ستعملة حاليا‪ .‬وت�شك‬ ‫بع�ض الدول ب�أن الواليات املتحدة ت�سعى جلعله‬

‫�سالحا نوويا‪.‬‬ ‫ودام��ت رحلة اختبار ال�صاروخ "�إك�س‪15-‬‬ ‫�آي وايفرايدر" حواىل ‪ 200‬ثانية‪ .‬وهي �أطول‬ ‫م�سافة يحققها �سالح من هذا النوع‪.‬‬ ‫وقال مدير الربنامج ت�شاريل برينك‪" :‬نحن‬ ‫�سعداء لأننا جنحنا يف معظم التجارب يف جميع‬ ‫مراحل املهمة الأوىل لهذا ال�صاروخ"‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيته‪� ،‬أو���ض��ح �سالح اجل��و �أن��ه بعد‬ ‫حوايل ‪ 200‬ثانية "حدث خلل‪ ،‬وانتهت رحلة‬ ‫ال�صاروخ" مو�ضحا �أن مهند�سيه يعملون لتحديد‬ ‫�أ�سباب امل�شكلة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ق�صفت طائرات ودبابات االحتالل الإ�سرائيلي م�ساء �أم�س اخلمي�س مناطق‬ ‫زراعية �شرق مدينة غزة ما �أ�سفر عن وقوع �ستة جرحى يف �صفوف املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لـ" ال�سبيل" �إن الق�صف جاء بعد متكن املقاومة الفل�سطينية‬ ‫من ا�ستهداف جيب ع�سكري �إ�سرائيلي بعبوة نا�سفة �شرق ال�شجاعية‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫ال�شهود �إىل �أن النريان ا�شتعلت يف اجليب بعد �إ�صابته ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ناحية �أخ��رى‪� ,‬سقط �صاروخ فل�سطيني حملي ال�صنع م�ساء �أم�س‬ ‫ومن‬ ‫اخلمي�س على م�ستوطنة "�شاعر هنيغيف" يف النقب الغربي جنوبي‬ ‫الأرا�ضي املحتلة عام ‪.1948‬‬

‫احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إعالم عربية‬ ‫�أن ���س�لاح البحرية واجلي�ش‬ ‫بناء على قرار‬ ‫�أمت ا�ستعداده ً‬ ‫املجل�س الأم��ن��ي امل�صغر ملنع‬ ‫و�صول الأ�سطول �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف���ت �أن موظفني‬ ‫من وزارة الداخلية و�شرطة‬ ‫ال���ه���ج���رة ���س��ي��ق��وم��ون بنقل‬ ‫الن�شطاء املعتقلني من ميناء‬ ‫�أ�سدود �إىل مطار بن غوريون‬ ‫لرتحيلهم بعد التحقيق معهم‪.‬‬ ‫ول����ن ت��ق��ت�����ص��ر م��واج��ه��ة‬ ‫الأ�سطول على االعتقال‪ ،‬بل‬ ‫�أق���ر املجل�س الأم��ن��ي امل�صغر‬ ‫�سل�سلة ا�ستعرا�ضات �إعالمية‪،‬‬ ‫منها �إقامة معر�ض ل�صواريخ‬ ‫الق�سام التي �سقطت يف البلدات‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬ون�ث�ر ر�سائل‬ ‫للجندي الأ�سري غلعاد �شاليط‬ ‫يف ال���ه���واء‪ ،‬ون�����ش��ر جم��ن��دات‬ ‫باللبا�س الأب��ي�����ض يف ميناء‬ ‫�أ�سدود‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫امللك يرعى حفل �إطالق املرحلة الأوىل‬ ‫مل�شــروع مـر�سى زايـد يف العقبــة‬

‫امللك و�سيف بن زايد ي�ضعان حجر الأ�سا�س للم�شروع‬

‫العقبة‬ ‫رع��ى امللك عبداهلل الثاين ام�س اخلمي�س‬ ‫حفل �إطالق املرحلة االوىل مل�شروع مر�سى زايد‬ ‫يف مدينة العقبة ال��ذي تنفذه وتطوره �شركة‬ ‫(املعرب‪ -‬الأردن لال�ستثمارات) بكلفة ا�ستثمارية‬ ‫ت�صل �إىل ع�شرة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وو�ضع امللك بح�ضور �سيف بن زايد �آل نهيان‬ ‫نائب رئي�س جمل�س الوزراء ووزير الداخلية يف‬ ‫دولة الإم��ارات العربية املتحدة حجر اال�سا�س‬ ‫للم�شروع‪ ،‬الذي يهدف اىل تطوير �أكرث من ثالثة‬

‫انتقد تقرير حقوقي دويل يوثق حالة حقوق الإن�سان يف‬ ‫العامل عددا من �أو�ضاع حقوق املواطن وحرياته يف الأردن‪� ،‬أبرزها‬ ‫ا�ستمرار املحاكمات �أمام حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬ف�ضال عن التعذيب‬ ‫واملعاملة ال�سيئة يف ال�سجون‪ ،‬والإف��راط يف ا�ستخدام القوة من‬ ‫قبل القائمني على �إنفاذ القانون ح�سب التقرير‪.‬‬ ‫واعترب تقرير منظمة العفو الدولية لعام ‪ ،2010‬والذي �أعلن‬ ‫عنه �أم�س يف "لندن"‪� ،‬أن قانون اجلمعيات اجلديد يزيد من �سيطرة‬ ‫احلكومة على الت�سجيل القانوين للمنظمات غري احلكومية وعلى‬ ‫عملها و�أن�شطتها‪ ،‬كما يجيز تدخل ال�سلطة التنفيذية يف �ش�ؤون‬ ‫هذه املنظمات ويلزمها باحل�صول على موافقة ر�سمية قبل تلقي‬ ‫�أموال من اخلارج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫"الزراعة" تعزز كادر الق�سم املايل‬ ‫بعد ق�ضية االختال�سات‬

‫باري�س‬ ‫دع��ا الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫ورئي�س الوزراء اال�سرائيلي بنيامني نتنياهو �أم�س‬ ‫اخلمي�س يف باري�س �إىل �سرعة ت�شديد العقوبات‬ ‫الدولية على �إي��ران‪ ،‬ب�سبب برناجمها النووي‬ ‫وذل��ك خ�لال زي��ارة نتنياهو لباري�س مبنا�سبة‬ ‫ان�ضمام ب�لاده �إىل منظمة التعاون والتنمية‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأنباء الفرن�سية �أن بيانا‬ ‫للرئا�سة الفرن�سية �صدر �إثر لقاء بني االثنني‬ ‫على غ��داء عمل يف ق�صر االليزيه ج��اء فيه‬ ‫�أن "الرئي�س �ساركوزي �أك��دد جمددا" ل�ضيفه‬

‫�أف����اد م��ك��ت��ب �أوك�����س��ف��ورد‬ ‫اي��ك��ون��وم��ي��ك�����س اخل��م��ي�����س �أن‬ ‫�سحابة الرمـــاد املنبعثـــة‬ ‫من بركان �أي�سلنـــدا‪ ،‬والتي‬ ‫عطلـــت كثريا حركة النقل‬ ‫اجلـــوي يف اوروبا منذ نيــ�سان‪،‬‬ ‫�أدت �إىل خ�����س��ارة خم�سة‬ ‫م��ل��ي��ارات دوالر يف �إج��م��ايل‬ ‫الناتـــج العـــاملي‪.‬‬ ‫و�أفاد التقرير الذي �أمرت‬ ‫ب�إعداده �شركة �إنتاج طائرات‬ ‫�أي���رب���ا����ص الأوروب�����ي�����ة �أن‬ ‫"الت�أثري على �إجمايل الداخلي‬ ‫العاملي خ�لال الأ�سبوع الأول‬ ‫من التعطيل بلغ تقريبا ‪4,7‬‬ ‫مليون دوالر" �أي حواىل ‪0,4‬‬ ‫يف امل��ئ��ة م��ن �إج��م��ايل الناجت‬ ‫العاملي اال�سبوعي‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح����ت ال���درا����س���ة‬ ‫التي ن�شرت مبنا�سبة م�ؤمتر‬ ‫ال�سياحة العاملي املنعقد هذا‬ ‫الأ����س���ب���وع يف ب��ك�ين‪� ،‬أن����ه مع‬

‫اال�سرائيلي ال��ذي ي�ستقبله للمرة الثالثة ان‬ ‫"االولوية هي مل�صادقة جمل�س االمن الدويل‬ ‫على �أ�شد قرار ممكن" �ضد ايران‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �ساركوزي‪ ،‬ح�سب جهازه‪" :‬نعمل على‬ ‫ذلك حاليا بتن�سيق وثيق مع كل �شركائنا‪ ،‬النه‬ ‫من املهم ان ير�سل املجتمع ال��دويل كله ر�سالة‬ ‫حازمة" اليران‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س الوزراء اال�سرائيلي ان‬ ‫"القوى الرئي�سية‪ ،‬وال �سيما الواليات املتحدة‬ ‫وفرن�سا‪ ،‬تعلم مدى خطورة اال�سلحة على ال�سالم‬ ‫يف العامل ولي�س على ال�سالم يف بلدي �أو ال�شرق‬ ‫االو�سط فح�سب"‪.‬‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫بد�أت وزارة الزراعة بتعزيز الق�سم املايل فيها بكوادر جديدة‬ ‫من حملة ال�شهادات اجلامعية‪ ،‬ومن تخ�ص�صات مالية وم�صرفية‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات يف �إط��ار جدول ت�شكيالت �صدر �أم�س‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الت�شكيالت اجل��دي��دة نقل موظفني �إىل مواقع‬ ‫�أخرى وا�ستدعاء بع�ض املوظفني من وزارة املالية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن مركز‬ ‫البحوث الزراعية ومديرية الإقرا�ض الزراعي و�صندوق املخاطر‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪146‬‬

‫ثورة بركان �أي�سلندا كلفت االقت�صاد العاملي خم�سة مليارات دوالر‬ ‫لندن‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫نتنياهو و�ساركوزي يدعوان‬ ‫�إىل ت�شديد العقوبات على �إيران‬

‫«العفـو الـدوليـة» تنتقـد مـا و�صفتـه‬ ‫بـ«�إفراط رجال �إنفاذ القانون يف ا�ستخدام القوة»‬ ‫جناة �شناعة‬

‫ماليني مرت مربع من الأرا�ضي لإن�شاء جممعات‬ ‫�سكنية من �أحياء متكاملة و�شقق و�أبراج‪.‬‬ ‫وقالت وكالة االنباء "برتا" �إن امل�شروع‪،‬‬ ‫الذي �سيوفر �أكرث من ‪� 15‬ألف فر�صة عمل عند‬ ‫اكتماله‪ ،‬ي�شتمل على �أ�سواق جتارية ومرافق‬ ‫ترفيهية وفنادق ومنتجعات �سياحية وجممعات‬ ‫للأعمال بواجهة بحرية يبلغ طولها كيلومرتين‬ ‫يف منطقة املارينا الدائرية واملحاطة بالأبراج‬ ‫ال�سكنية واملرافق ال�سياحية والتي حتتوي على‬ ‫ميناء ومرا�س لليخوت والقوارب ال�سياحية‪.‬‬

‫ال���ن���ق���ل اجل������وي الأوروب�������ي‬ ‫ان��خ��ف�����ض يف ال��ف�ترة ب�ين ‪15‬‬ ‫اىل ‪ 21‬ني�سان بن�سبة ‪ 53‬يف‬ ‫املئة مقارنة باال�سبوع التايل‪،‬‬ ‫�أي بانخفا�ض مئة �ألف رحلة‬ ‫جوية‪.‬‬ ‫غري �أن ال�سحابة كان لها‬ ‫اي�ضا ت��اث�يرات غري مبا�شرة‪،‬‬ ‫�إ����ض���اف���ة �إىل ق��ط��اع النقل‬ ‫اجل�����وي وال�������س���ي���اح���ي‪ ،‬على‬ ‫ع��دة قـــطاعات �أخ��رى حيث‬ ‫عطـــــلت �أو �شلت بع�ض �شبكات‬ ‫التــــوزيع‪ ،‬وم��ن��ع��ت العديد‬ ‫م���ن امل���وظ���ف�ي�ن م���ن ال��ت��وج��ه‬ ‫�إىل ع��م��ل��ه��م‪ ،‬ك��م��ا �أ���ض��اف��ت‬ ‫الدرا�ســـة‪.‬‬ ‫وك���ان منطقيا �أن تكون‬ ‫�أوروب������ا الأك��ث�ر ت�����ض��ررا من‬ ‫الربكان بخ�سائر تقدر بنحو‬ ‫علماء يراقبون اللحظات الأوىل لثوران بركان �أي�سلندا‬ ‫‪ 2,6‬مليار دوالر �أي اك�ثر من‬ ‫�إ���ض��اف��ة ال��ع��رق��ل��ة املتقطعة خم�سة مليارات دوالر‪.‬‬ ‫ال�����ش��رك��ات اجل��وي��ة وامل��ق��درة ن�صف اخل�����س��ارة االجمالية‬ ‫أ�سبوع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خالل‬ ‫مليار‬ ‫‪2,2‬‬ ‫بنحو‬ ‫أثري‬ ‫�‬ ‫الت‬ ‫و�أ�ضافت �أن ه��ذا‬ ‫يف ح��رك��ة ال��ن��ق��ل اجل���وي من‬ ‫كما �أ���ض��اف مكتب �أوك�سفورد‬ ‫حينها‪ ،‬ت��رت��ف��ع الكلفة �إىل ي�شمل اخل�سائر التي تكبدتها الأول م��ن ال��ت��ع��ط��ي�لات‪ .‬و�أن �إيكونوميك�س‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫يو�سف ح�سن عبداحلميد‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫امللك ي�ستقبل الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة «فران�س تيلكوم» العاملية‬

‫امل�شروع �سيوفر �أكرث من ‪� 15‬ألف فر�صة عمل عند اكتماله‬

‫امللك يرعى حفل �إطالق املرحلة الأوىل مل�شروع مر�سى زايد يف العقبة‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬

‫امللك وريت�شارد‬

‫العقبة‪ -‬برتا‬

‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين يف العقبة ام�س اخلمي�س الرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�شركة "فران�س تيلكوم" ال�ع��امل�ي��ة �ستيفان ريت�شارد‪.‬‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث �سبل تطوير التعاون مع ال�شركة يف جمال‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت‪.‬‬ ‫و�أكد امللك خالل اللقاء‪ ،‬الذي ح�ضره عدد من امل�س�ؤولني‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة جمموعة االت�صاالت الأردنية الدكتور �شبيب عماري‬ ‫�ضرورة العمل على تطوير قطاع تكنولوجيا املعلومات واالت�صاالت يف‬ ‫اململكة‪ ،‬مبا يتواءم مع �أف�ضل املمار�سات واخلربات العاملية‪.‬‬

‫امللك يهنئ رئي�س اذربيجان‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية تهنئة ام�س اخلمي�س اىل رئي�س‬ ‫جمهورية اذربيجان الهام علييف مبنا�سبة اليوم الوطني لبالده‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك للرئي�س علييف عن متنياته مبوفور ال�صحة والعافية‬ ‫ولل�شعب االذربيجاين حتقيق املزيد من التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫امللك يتلقى مزيدا من برقيات التهنئة‬ ‫مبنا�سبة عيد اال�ستقالل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ام�س اخلمي�س م��زي��دا م��ن برقيات‬ ‫التهنئة مبنا�سبة الذكرى الرابعة وال�ستني ال�ستقالل اململكة من عدد‬ ‫من قادة الدول عربو فيها عن مباركتهم للملك بهذه املنا�سبة الوطنية‬ ‫�سائلني اهلل العلي القدير �أن يعيدها عليه باخلري واليمن والربكات‬ ‫وعلى ال�شعب الأردين باملزيد من الرفعة والتقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫فقد تلقى امللك عبداهلل الثاين برقيات تهنئة من الرئي�س علي‬ ‫عبداهلل �صالح رئي�س اجلمهورية اليمنية‪ ،‬و�أم�ير دول��ة قطر حمد‬ ‫بن خليفة �آل ثاين‪ ،‬والرئي�س عبداهلل واد رئي�س جمهورية ال�سنغال‬ ‫والرئي�س ا��س�لام ك��رمي��وف رئي�س جمهورية �أوزبك�ستان والرئي�س‬ ‫�أ�سناثان رئي�س اجلمهورية ال�سنغافورية والرئي�س را�ؤول كا�سرتو‬ ‫رئي�س جمهورية كوبا والرئي�س فيليب فويانوفيت�ش رئي�س جمهورية‬ ‫اجلبل الأ�سود‪.‬‬ ‫وتلقى برقيات تهنئة مماثلة من ويل العهد نائب القائد الأعلى‬ ‫يف مملكة البحرين الأمري �سلمان بن حمد �آل خليفة‪ ،‬وويل عهد دولة‬ ‫قطر متيم بن حمد �آل ثاين‪ ،‬ورئي�س جمل�س الوزراء وزير اخلارجية‬ ‫القطري حمد بن جا�سم بن جرب �آل ثاين ‪.‬‬

‫النقابات املهنية حتتفي‬ ‫باال�ستقالل ويوم اجلي�ش‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تقيم النقابات املهنية م�ساء غد ال�سبت احتفاال مبنا�سبة عيد‬ ‫اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش حتت رعاية رئي�س جمل�س الأعيان طاهر‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫وي�ت�ح��دث يف امل�ه��رج��ان رئ�ي����س جمل�س ال�ن�ق�ب��اء نقيب الأطباء‬ ‫الدكتور �أحمد العرموطي وعن �أحزاب املعار�ضة عبد املجيد القرارعة‪،‬‬ ‫وال�شاعرة بلقي�س بني م�صطفى‪.‬‬ ‫وت�شارك يف املهرجان ال��ذي يديره نقيب اجليولوجيني بهجت‬ ‫العدوان فرقة اللوزيني كما يقام اىل جانبه معر�ض للرتاث‪.‬‬

‫طق�س معتدل اليوم‬ ‫وانخفا�ض احلرارة غدا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ط��ر�أ انخفا�ض ملمو�س على درج��ات احل ��رارة ال�ي��وم اجلمعة‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س معتدال مع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬وتكون‬ ‫ال��ري��اح �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‪ ،‬بح�سب دائرة‬ ‫االر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال��دائ��رة ي�ط��ر�أ ارت �ف��اع على درج ��ات احل ��رارة ي��وم غد‬ ‫ال�سبت وبعد غد االح��د‪ ،‬ويكون الطق�س معتدال يف املناطق اجلبلية‬ ‫وح��ارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة‪ .‬وتكون الرياح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة‪ .‬وت�تراوح درجات احل��رارة العظمى يف عمان خالل‬ ‫االيام الثالثة املقبلة بني ‪ 27‬و‪ 33‬مئوية وال�صغرى بني ‪ 15‬و‪ 18‬درجة‪.‬‬ ‫فيما ترتاوح العظمى يف املناطق ال�شمالية بني ‪ 22‬و‪ 32‬ويف اجلنوبية‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 25‬و‪ 35‬ويف العقبة بني ‪ 34‬و‪ ،40‬واالغ��وار بني ‪ 33‬و‪39‬‬ ‫وال�شرقية بني ‪ 30‬و‪.36‬‬

‫الوفيات‬ ‫اليا�س عارف جربان ايوب‪ -‬ام احلريان‬ ‫احلاجة ق�سمة فناطل �إر�شيد‪ -‬امل�صيطبه‬ ‫احلاجة �صبحا ابراهيم املعايعة‪ -‬م�أدبا‬ ‫احلاجة امينه خليفة فيا�ض القرعان‪ -‬عني البا�شا‬ ‫تركية منر حممد فراج عمان‬ ‫احلاج امني ال�سوري�سي‪ -‬مادبا‬ ‫احلاجة زينب م�صطفى �سامل عطوان‪� -‬سحاب‬ ‫زهري يو�سف ال�شر�شري الزرقاء‬ ‫منريو�سف علي عابد الزرقاء‬ ‫خلف عبد امل�صاروة‪ -‬الكرك‬ ‫و�ضحا فالح العمري‪� -‬سمر الكفارات‬ ‫احلاج حممود احمد ابراهيم ال�صمادي عجلون‬ ‫احلاجة حم�سنه امني حمدان الطرادات‪ -‬اخلراج اربد‬ ‫ابراهيم فريد ابراهيم الفاخوري ام احلريان‬ ‫�سعيد حممد �سعيد خليل غنب‪ -‬ام احلريان‬ ‫يو�سف يعقوب يو�سف الفانك‪-‬الواليات املتحدة‬ ‫ن�صرية �صالح ريا �سحاب‬ ‫زمك علي ح�سني علي ‪� -‬سحاب‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫رعى امللك عبداهلل الثاين ام�س اخلمي�س حفل‬ ‫�إطالق املرحلة االوىل مل�شروع مر�سى زايد يف مدينة‬ ‫العقبة الذي تنفذه وتطوره �شركة (املعرب‪ -‬الأردن‬ ‫لال�ستثمارات) بكلفة ا�ستثمارية ت�صل �إىل ع�شرة‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وو�ضع امللك بح�ضور ال�شيخ �سيف بن زايد �آل‬ ‫نهيان نائب رئي�س جمل�س الوزراء ووزير الداخلية‬ ‫يف دول��ة الإم ��ارات العربية املتحدة حجر اال�سا�س‬ ‫للم�شروع‪ ،‬الذي يهدف اىل تطوير �أكرث من ثالثة‬ ‫ماليني مرت مربع من الأرا�ضي لإن�شاء جممعات‬ ‫�سكنية من �أحياء متكاملة و�شقق و�أبراج‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�شروع‪ ،‬ال��ذي �سيوفر �أك�ثر من ‪15‬‬ ‫�ألف فر�صة عمل عند اكتماله‪ ،‬على �أ�سواق جتارية‬ ‫وم��راف��ق ت��رف�ي�ه�ي��ة وف �ن��ادق وم�ن�ت�ج�ع��ات �سياحية‬ ‫وجممعات للأعمال بواجهة بحرية يبلغ طولها‬ ‫كيلومرتين يف منطقة املارينا الدائرية واملحاطة‬ ‫بالأبراج ال�سكنية واملرافق ال�سياحية والتي حتتوي‬ ‫على ميناء ومرا�س لليخوت والقوارب ال�سياحية‪.‬‬ ‫كما يهدف امل�شروع ال��ذي �أعلنت عنه �شركة‬ ‫امل�ع�بر‪ -‬الأردن ل�لا��س�ت�ث�م��ارات‪ ،‬اململوكة م��ن قبل‬ ‫�شركة املعرب الدولية لال�ستثمارات يف �أبوظبي‪ ،‬يف‬ ‫�شباط العام املا�ضي‪ ،‬و�سينفذ على عدة مراحل �إىل‬ ‫تطوير الواجهة البحرية وحتويلها �إىل بيئة م�ؤهلة‬ ‫لال�ستخدام املتعدد الأغرا�ض تنت�شر عليها الأبراج‬ ‫ال�سكنية املرتفعة وامل�ن��اط��ق املخ�ص�صة للمرافق‬ ‫الرتفيهية وال�سياحية و�أخرى خم�ص�صة للأعمال‬ ‫التجارية‪� ،‬إ�ضافة لعدد من الفنادق الرائدة عاملياً‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال الأم�ير في�صل بن احل�سني‬ ‫ورئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي ورئي�س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي وم�ست�شار امللك �أمين‬ ‫ال�صفدي وعدد من الوزراء وكبار امل�س�ؤولني ورجال‬ ‫الأعمال من الأردن ودولة الإمارات‪.‬‬ ‫وق��ال الع�ضو املنتدب ل�شركة املعرب الدولية‬ ‫لال�ستثمارات يو�سف النوي�س يف كلمة �ألقاها خالل‬ ‫احلفل "�إن و�ضع حجر الأ�سا�س لهذا ال�صرح الكبري‬ ‫واحليوي‪ ،‬الذي يتزامن مع احتفاالت اململكة بعيد‬ ‫اال��س�ت�ق�لال‪ ،‬ي��أت��ي ام �ت��دادا ل�ل��ر�ؤي��ة امللكية لأردن‬ ‫يبني م�ستقبال مزهرا وحياة �أف�ضل‪ ،‬ولنظرة دولة‬ ‫الإم ��ارات ال�شمولية يف طبيعة ال��دور ال��ذي تقوم‬ ‫به يف دعم منو �أ�شقائنا ويف حث مكونات تطورهم‬

‫امللك يرعى اطالق امل�شروع‬

‫االقت�صادي واالجتماعي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن �أهمية مر�سى زاي��د ال تكمن يف‬ ‫قيمته العقارية كواحد من �أكرب امل�شروعات العقارية‬ ‫املتكاملة يف املنطقة‪ ،‬لكن مب��ا ميثله م��ن نه�ضة‬ ‫عمرانية وفر�ص اقت�صادية وتطور اجتماعي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ن��وي����س �أه �م �ي��ة دور م��ر��س��ى زاي ��د يف‬ ‫الإ�سهام بنه�ضة مدينة العقبة واالرتقاء مبكانتها‬ ‫الإ�سرتاتيجية الإقليمية والعاملية مب��ا ي�سهم يف‬ ‫دع��م عملية التنمية التي ي�شهدها الأردن حالياً‬ ‫على الأ�صعدة كافة‪ ،‬خا�صة االقت�صادية وال�سياحية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن م���ش��روع م��ر��س��ى زاي ��د ال ��ذي جاءت‬ ‫ت�سميته تخليدا لذكرى املغفور له ال�شيخ زايد بن‬ ‫�سلطان ال نهيان‪ ،‬ي�ؤكد عمق ال��رواب��ط وال�صالت‬ ‫الوثيقة التي تربط ال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن االح �ت �ف��ال ع��ر���ض فيلم ق�صري عن‬ ‫امل�شروع تناول خمتلف مراحله و�صوال �إىل ت�صور‬ ‫ملا �سيبدو عليه املر�سى عند اكتماله‪ ،‬كما ت�ضمن‬ ‫ع��ر��ض��ا ج��وي��ا ن �ف��ذه � �س��رب م��ن ط��ائ��رات ال�صقور‬ ‫امللكية‪ .‬وترفع مرا�سي اليخوت املتعددة التي �سيتم‬ ‫�إن���ش��ا�ؤه��ا الطاقة اال�ستيعابية للمرا�سي القائمة‬ ‫حالياً يف مدينة العقبة‪ ،‬مما ي�سهم يف حتويل املدينة‬ ‫�إىل وجهة رئي�سية لليخوت‪.‬‬

‫ويت�ضمن امل�شروع كذلك �إن�شاء ميناء حديث‬ ‫للبواخر ال�سياحية معد وف��ق �أف�ضل م��ا تو�صلت‬ ‫�إليه التقنيات احلديثة يف هذا املجال ليمثل بوابة‬ ‫ل�ل�ترح�ي��ب ب� ��زوار ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وت��ر��س�ي��خ ا��س�م�ه��ا على‬ ‫خارطة املعامل ال�سياحية البارزة يف الأردن‪.‬‬ ‫و��س�ي�ن�ف��ذ امل �� �ش��روع ع�ل��ى ع ��دة م��راح��ل‪ ،‬حيث‬ ‫مت ا��س�ت�لام ‪ 2000‬دومن م��ن ٍاج �م��ايل ‪ 3200‬دومن‬ ‫من الأرا��ض��ي يف حني �سيتم ا�ستالم باقي �أرا�ضي‬ ‫امل�شروع والبالغة م�ساحتها ‪ 1200‬دومن وهي موقع‬ ‫امليناء الرئي�س احلايل يف عام ‪ .2013‬وجتاوز حجم‬ ‫اال�ستثمار يف منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‬ ‫‪ 18‬مليار دوالر منها ‪ 3‬مليارات على �أر���ض الواقع‬ ‫و‪ 5‬مليارات قيد الإن�شاء و‪ 15‬مليارا‪ ،‬ملتزم بها يف‬ ‫م�شروعات �صناعية وخدمية وفندقية وتعليمية‪.‬‬ ‫وبح�سب خطة ال�سلطة امل�ستقبلية لل�سنوات اخلم�س‬ ‫املقبلة �سي�صار اىل زيادة عدد الغرف الفندقية �إىل‬ ‫‪ 8000‬غرفة وعدد ال�سياح �إىل مليون �سائح وزيادة‬ ‫معدل �إقامة ال�سائح �إىل‪� 3‬أي��ام مقارنة مع يومني‬ ‫حالياً‪.‬‬ ‫وتت�ضمن �أب� ��رز امل �� �ش��روع��ات اال��س�ت�ث�م��اري��ة يف‬ ‫املنطقة اخلا�صة م�شروع مر�سى زايد وقرية العقبة‬ ‫اللوج�ستية‪ ،‬ف�ضال عن م�شروع نقل امليناء الرئي�س‬ ‫اىل املنطقة اجلنوبية لال�ستفادة من موقعة احلايل‬

‫يف م�شروعات تنموية و�سياحية‪ ،‬ودرا�سات بناء ميناء‬ ‫ركاب متكامل يخدم حركة النقل البحري املتزايد‪.‬‬ ‫كما تت�ضمن خطة لتحديث وتطوير مطار‬ ‫امل�ل��ك ح�سني ال ��دويل م��ن خ�لال خمطط �شمويل‬ ‫ي�أخذ باالعتبار �أهمية العقبة وتناف�سيتها‪ ،‬وت�شغيل‬ ‫�أول كلية متخ�ص�صة على م�ستوى ال�شرق الأو�سط‬ ‫مت�ن��ح درج ��ة امل��اج���س�ت�ير يف ال�ف�ن��ون ال�سينمائية‪،‬‬ ‫والبدء بتنفيذ جامعة العقبة للتكنولوجيا‪ ،‬وخطة‬ ‫لتطوير ال�شواطئ و�إن�شاء ناد لل�صيادين‪.‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي ل�شركة تطوير العقبة‬ ‫�شادي املجايل يف ت�صريح اىل (برتا) �إن و�ضع حجر‬ ‫اال�سا�س مل�شروع مر�سى زايد برعاية ملكية له طابع‬ ‫�ضخم لي�س فقط على العقبة وامن��ا على االردن‬ ‫واملنطقة ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن ه��ذا امل�شروع ال�ضخم ال��ذي ينفذ‬ ‫با�ستثمار �إم��ارات��ي ي�شجع امل�ستثمرين ب ��أن لدى‬ ‫االردن والعقبة م��ا تقدمه للم�ستثمرين جميعا‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل �أن �إق��ام��ة امل���ش��روع �سينعك�س ايجابا‬ ‫ع�ل��ى م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة م��ن ال �ن��واح��ي االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية وال�سياحية واجلمالية‪.‬‬ ‫و�ستبا�شر �شركة املعرب فعليا يف تنفيذ املرحلة‬ ‫التطويرية الأوىل للم�شروع خالل الربع الثالث من‬ ‫العام احلايل والتي �ستقام على جزء من الأرا�ضي‬ ‫و�ست�ضم �أعمال البنية التحتية ملا يقارب ‪� 300‬ألف‬ ‫م�تر مربع م��ن الأرا� �ض��ي‪ ،‬كما ت�ضم برجا متعدد‬ ‫االغرا�ض بٍارتفاع ‪ 33‬طابقا و‪� 263‬شقة �سكنية و‪146‬‬ ‫وحدة من �أ�شباه الفلل يف موقع �آخر من امل�شروع‪،‬‬ ‫وم�سجد ال�شيخ زاي ��د ال ��ذي يت�سع ع�ن��د اكتماله‬ ‫لـ‪ 2000‬م�صل‪ ،‬حيث �ستنتهي �أعمال االن�شاءات لهذه‬ ‫املرحلة يف منت�صف عام‪.2014‬‬ ‫وقال الرئي�س التنفيذي ل�شركة املعرب– االردن‬ ‫عماد الكيالين اىل (ب�ترا) �إن امل�شروع ي�ؤ�شر اىل‬ ‫حر�ص �شركة املعرب والتزامها على منح �شركائها‬ ‫م��ن ال ��دول قيمة م�ضافة القت�صادها م��ن خالل‬ ‫�إي �ج��اد ف��ر���ص ع�م��ل وحت�ف�ي��ز االق�ت���ص��اد وتطوير‬ ‫املهارات والطاقات املحلية‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�شركة تعد‬ ‫�إحدى �شركات املعرب الدولية لال�ستثمار والتي جاء‬ ‫ت�أ�سي�سها م��ن خ�لال حت��ال��ف ي�ضم جمموعة من‬ ‫كربيات ال�شركات يف القطاع العقاري واال�ستثماري‬ ‫يف �أبو ظبي وهي‪ :‬مبادلة‪ ،‬الدار و�صروح العقارية‬ ‫والقدرة القاب�ضة ورمي لال�ستثمار ورمي الدولية‪.‬‬

‫�أكد �ضرورة االهتمام بتقدمي �أف�ضل اخلدمات للمواطنني يف املدينة‬

‫امللك ي�ؤكد ارتياحه للتقدم الذي ت�شهده منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫�أك � � ��د امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ال � �ث� ��اين ام�س‬ ‫اخل�م�ي����س ارت �ي��اح��ه ل�ل�ت�ق��دم ال ��ذي ت�شهده‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة عرب‬ ‫�إق��ام��ة امل��زي��د م��ن امل���ش��روع��ات وا�ستقطاب‬ ‫اال�ستثمارات التي ت�سهم يف تهيئة املنطقة‬ ‫وت ��وف�ي�ر ف��ر���ص ال �ع �م��ل ورف� ��د االقت�صاد‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ .‬ك �م��ا �أك� ��د امل �ل��ك خ�ل�ال تر�ؤ�سه‬ ‫اج�ت�م��اع�اً ملجل�س مفو�ضي �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة اال�ستمرار يف‬ ‫العمل على تطبيق الر�ؤية امل�ستهدفة ملدينة‬ ‫العقبة بحيث تتطور اىل مركز اقت�صادي‬ ‫و�سياحي وم��ايل رئي�س يف املنطقة‪ .‬و�شدد‬ ‫امللك خالل االجتماع ال��ذي ح�ضره رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �سمري ال��رف��اع��ي ورئ�ي����س الديوان‬ ‫امللك يرت�أ�س اجتماع جمل�س مفو�ضي �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر ال�ل��وزي وم�ست�شار‬ ‫ان اجل �ه��ود ت�ن���ص��ب ح��ال�ي��ا ع�ل��ى ال �ب��دء يف م �� �س �ت��وى ال �� �ش��رق الأو� � �س� ��ط مت �ن��ح درج ��ة‬ ‫امل �ل��ك �أمي ��ن ال �� �ص �ف��دي‪ ،‬ع�ل��ى �أه �م �ي��ة بذل التنمية وتطوير ال�سياحة‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن اخل� �ط ��ة الإ�سرتاتيجية نقل امليناء الرئي�س اىل املنطقة اجلنوبية املاج�ستري يف الفنون ال�سينمائية‪ ،‬والبدء‬ ‫املزيد من اجلهود ال�ستقطاب اال�ستثمارات‬ ‫ال �ق ��ادرة ع�ل��ى ح�ف��ز اق�ت���ص��اد امل�ن�ط�ق��ة عرب لل�سنوات الأوىل من عمر ال�سلطة هدفت لال�ستفادة من موقعه احلايل يف م�شروعات بتنفيذ جامعة العقبة للتكنولوجيا‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫تطوير مقرتحات مل�شروعات متكاملة على �إىل جذب ا�ستثمارات بقيمة ‪ 6‬مليارات دوالر تنموية و�سياحية‪� ،‬إ�ضافة اىل درا�سات جادة اىل م��ا �شهدته العقبة �سابقا م��ن افتتاح‬ ‫�أ�س�س علمية وقادرة على �إقناع امل�ستثمرين �إىل منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪ ،‬ل�ب�ن��اء م�ي�ن��اء رك ��اب م�ت�ك��ام��ل ي�خ��دم حركة اكادميية طريان ومدر�سة العقبة الدولية‬ ‫وت �ب �ن ��ي‪ 23‬م��در� �س��ة ح �ك��وم �ي��ة م ��ن خالل‬ ‫الدوليني بجدوى هذه امل�شروعات وبالتايل م ��ؤك ��دا ان ��ه وب�ف���ض��ل ال �ت��وج �ي �ه��ات امللكية النقل البحري املتزايد‪.‬‬ ‫و�أع� � � ��دت ال �� �س �ل �ط��ة خ �ط��ة متكاملة برنامج ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ال�سامية واملتابعة امل�ستمرة متكنت منطقة‬ ‫ت�سريع وترية النمو يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان ح �ج��م اال� �س �ت �ث �م��ار لقطاع‬ ‫و�أك��د امللك ��ض��رورة االهتمام بتقدمي العقبة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة م��ن حتقيق بالتعاون مع �شركة تطوير العقبة لتحديث‬ ‫�أف �� �ض��ل اخل ��دم ��ات ل�ل�م��واط�ن�ين يف مدينة توقعات غري م�سبوقة‪ ،‬حيث جت��اوز حجم وت�ط��وي��ر م�ط��ار امل�ل��ك ح�سني ال ��دويل من ال�ل��وج���س�ت�ي��ات وال�ت�خ��زي��ن ب �ل��غ‪ 150‬مليون‬ ‫العقبة والعمل وفق برامج وا�ضحة وحمددة اال�ستثمار‪ 18‬مليار دوالر منها ‪ 3‬مليارات خ�ل�ال خم�ط��ط ��ش�م��ويل ي ��أخ��ذ باالعتبار دوالر‪ ،‬فيما بلغ حجم اال�ستثمار مب�شروعات‬ ‫لتح�سني م�ستوى املعي�شة فيها وتطوير على ار�ض الواقع و‪ 5‬مليارات قيد الإن�شاء �أه�م�ي��ة العقبة وتناف�سيتها ال �سيما بعد ت�خ��زي��ن ال�ك�ي�م��اوي��ات ال���س��ائ�ل��ة‪ 100‬مليون‬ ‫جميع اخلدمات الأ�سا�سية والبنى التحتية و‪ 15‬مليارا ملتزم بها يف م�شروعات �صناعية اعتماده مطارا مفتوح الأجواء وما ت�شهده دوالر‪ .‬و�أكد �صقر �أن ال�سلطة دعمت �إن�شاء‬ ‫وخدمية وفندقية وتعليمية‪ .‬وا�ستعر�ض املنطقة اخلا�صة من حراك الفت يف قطاع م���ش��روع م�ست�شفى االم�ي�ر ه��ا��ش��م و�إن�شاء‬ ‫يف املدينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار امل�ل��ك اىل �أه�م�ي��ة وج ��ود هيئة ��ص�ق��ر اب� ��رز امل �� �ش��روع��ات اال� �س �ت �ث �م��اري��ة يف النقل اجلوي‪ .‬وا�شار �صقر اىل دعم �سلطة خم � �ت �ب�رات ب� ��ن ح� �ي ��ان ل �ف �ح ����ص �سالمة‬ ‫ا�ست�شارية م��ن القطاع اخل��ا���ص يف العقبة امل�ن�ط�ق��ة اخل��ا� �ص��ة ك�م���ش��روع م��ر��س��ى زايد ال�ع�ق�ب��ة اخل��ا� �ص��ة ل �ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م‪ ،‬حيث الأغذية الواردة �إىل املنطقة‪ .‬وك�شف رئي�س‬ ‫للتوا�صل م��ع جمل�س ال�سلطة للإطالع باعتباره من اكرب و�أهم امل�شروعات العقارية عملت على دعم م�شروع اجلامعة الأردنية �سلطة العقبة عن خطة متكاملة لتطوير‬ ‫ع �ل��ى اح �ت �ي��اج��ات امل �� �س �ت �ث �م��ري��ن‪ ،‬لت�سريع وال�سياحية يف الأردن واملنطقة ككل‪� ،‬إ�ضافة يف ال�ع�ق�ب��ة لتمكني �أب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع املحلي ال���ش��واط��ئ ال �سيما احل�ف��اي��ر مل��ا ميثله من‬ ‫الإجن � ��از وجت� ��اوز امل�ع�ي�ق��ات اال�ستثمارية‪� .‬إىل م�شروع قرية العقبة اللوج�ستية الذي يف العقبة وحمافظات اجلنوب ب�شكل عام ارث تاريخي يف املنطقة ا�ضافة اىل ان�شاء‬ ‫وا�ستمع امللك اىل �إيجاز قدمه رئي�س �سلطة مي�ث��ل اح ��د �أه ��م امل �� �ش��روع��ات اللوج�ستية م��ن تلقي علومهم الأك��ادمي �ي��ة يف �أف�ضل ناد لل�صيادين‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان قطاع الإ��س�ك��ان يف العقبة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة حممد يف امل�ن�ط�ق��ة ن�ظ��را مل��وق��ع ال�ع�ق�ب��ة اجلغرايف الظروف‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان ال�سلطة تعمل ح��ال�ي��ا على ميثل ابرز التحديات لل�سلطة والتي عملت‬ ‫�صقر عن اجنازات املنطقة يف جماالت جذب واحل ��واف ��ز واالم �ت �ي ��ازات ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع بها‬ ‫اال�ستثمارات‪ ،‬و�إ� �ش��راك املجتمع املحلي يف الب�ضائع املخزنة يف العقبة اخلا�صة‪ .‬وبني افتتاح وت�شغيل �أول كلية متخ�ص�صة على اخ�يرا على نقل �سكان ال�شاللة اجلنوبية‬

‫ال�شريف يرعى حفل تكرمي الداعمني وامل�ساندين جلائزة احل�سن لل�شباب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أك � ��د وزي � ��ر ال� ��دول� ��ة ل� ��� �ش� ��ؤون االع�ل��ام‬ ‫واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫ال��دك�ت��ور نبيل ال�شريف �أن ال��واج��ب الأهم‬ ‫امللقى على عاتق ال�شباب الأردين الطموح ان‬ ‫يعي حتديات املرحلة و�أن يكون خطابه وعمله‬ ‫مكر�سا ل�صيانة اجنازاتنا الكبرية‪.‬‬ ‫كما �أك��د واج��ب ال�شباب باحلفاظ على‬ ‫وح��دت�ن��ا الوطنية وم�ن��ع العبث بها وتعزيز‬ ‫تعا�ضد �أب�ن��اء االردن الغايل ال��ذي ك��ان �أهله‬ ‫دائما يف مقدمة ركب الأمة ويف طليعة حملة‬ ‫راياتها ولن نحيد عن ثوابتنا او نتخلى عن‬ ‫مبادئنا رغم كل التحديات‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف خالل رعايته ام�س حفل‬ ‫ت�ك��رمي امل�ساندين وال��داع�م�ين م��ن اجلهات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة واالع�ل�ام� �ي ��ة جل� � ِائ ��زة احل�سن‬ ‫لل�شباب يف جامعة االمرية �سمية للتكنولوجيا‬ ‫مبنا�سبة عيد اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش �إن‬

‫ال�شباب الأردين حظي بالكثري من املبادرات‬ ‫وال�ع�م��ل يف ع�ه��د امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين ابن‬ ‫احل�سني‪ ،‬فقد �أطلق عليهم امللك ا�سم فر�سان‬ ‫التغيري من منطلق االدراك الكامل لدورهم‬ ‫يف �إحداث نقلة نوعية نتطلع اليها جميعا‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل �أن ج��ائ��زة احل�سن لل�شباب‬ ‫تهدف اىل ت�شجيع امل�شاركة ب��دل املناف�سة‬ ‫مع الآخرين وقيا�س التقدم الفردي مبعيار‬ ‫ال �ت �ط��ور ال ��ذات ��ي وت �ع �م �ي��ق ق �ي��م امل�شاركة‬ ‫وال�ت�ع��اون والعمل يف �إط��ار الفريق الواحد‬ ‫وحتمل امل�س�ؤولية وتنمية املهارات والقدرات‬ ‫وت��و��س�ي��ع �آف� ��اق ال���ش�ب��اب و�إث � ��راء خرباتهم‬ ‫ب�ق���ض��اي��ا احل� �ي ��اة ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى الوطني‬ ‫والقومي والعاملي‪.‬‬ ‫ونوه ال�شريف اىل اهتمام امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بال�شباب حيث �أك��د يف كتاب التكليف‬ ‫��ض��رورة ان ت�ق��وم احلكومة بو�ضع الربامج‬ ‫العملية لإطالق طاقات ال�شباب و�إمكانياتهم‬ ‫وت�سليحهم بالعلم واملعرفة حتى يتمكنوا من‬

‫مواكبة متطلبات الع�صر والإ��س�ه��ام يف بناء‬ ‫وطنهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫وقال �إن االردن يقف على �أعتاب انتخابات‬ ‫نيابية تتطلب منا جميعا العمل على �إجنازها‬ ‫ب�صورة ح�ضارية تليق بوطننا الغايل‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن احلكومة تعهدت ب�إجراء انتخابات حرة‬ ‫نزيهة كما يريدها امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن م �� �س ��ؤول �ي��ة ك �ب�ي�رة ت �ق��ع على‬ ‫ال�شباب ملمار�سة حقهم ال��د��س�ت��وري ب�أمانة‬ ‫وامل �� �س��اه �م��ة يف اف � ��راز جم�ل����س ن �ي��اب��ي يقوم‬ ‫بواجباته الد�ستورية بحزم وم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫وت���ض�م��ن احل �ف��ل ع��ر���ض ف�ي�ل��م وثائقي‬ ‫ح��ول عيد اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش �صورت‬ ‫املواقف التاريخية لهاتني املنا�سبتني �إ�ضافة‬ ‫اىل ق�صيدة وطنية �ألقتها ال�شاعرة ليايل‬ ‫العمو�ش تغنت فيها باالجنازات الوطنية‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل وزع ال�شريف الهدايا‬ ‫والدروع على الداعمني وامل�ساندين للجائزة‬ ‫من اجلهات الع�سكرية واالعالمية‪.‬‬

‫اىل ح��ي ال �ك��رام��ة ت�ن�ف�ي��ذا ل �ل��ر�ؤي��ة امللكية‬ ‫ال�سامية يف �سكن مالئم ومنا�سب للمواطن‬ ‫واال�ستمرار يف تنفيذ م�شروع �سكن كرمي‬ ‫لعي�ش كرمي والذي ي�ضم حوايل‪ 1083‬وحدة‬ ‫�سكنية‪ ،‬م���ش�يرا يف ال��وق��ت ذات ��ه اىل جناح‬ ‫ال�سطة يف نقل �سكان ال�شالل اجلنوبية‪.‬‬ ‫وك�شف رئي�س �سلطة العقبة اخلا�صة‬ ‫عن ابرز مالمح اخلطة امل�ستقبلية لل�سنوات‬ ‫اخلم�س املقبلة والتي متثلت بالعمل على‬ ‫زي� ��ادة ع ��دد ال �غ��رف ال�ف�ن��دق�ي��ة �إىل‪ 8‬االف‬ ‫غرفة وعدد ال�سياح �إىل مليون �سائح وزيادة‬ ‫معدل �إقامة ال�سائح �إىل ثالثة ايام مقارنة‬ ‫مع يومني حالياً‪.‬‬ ‫وت�ضمنت اخلطة العمل على ا�ستقطاب‬ ‫م �� �ش��روع��ات ج��دي��دة يف ق �ط��اع��ات التعليم‬ ‫ال�ع��ايل وال�صحة وال�صناعة‪ ،‬وامل�شروعات‬ ‫الرتويحية وزيادة عدد النوادي ال�شاطئية‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل م �ب��د�أ ال �ن��اف��ذة ال ��واح ��دة لي�شمل‬ ‫جميع اجلهات املعنية خالل الأ�شهر القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�ستعمل اخل�ط��ة امل�ستقبلية كذلك‬ ‫ع �ل��ى ا��س�ت�ق�ط��اب م �� �ص��ادر ب��دي �ل��ة للطاقة‬ ‫مثل الطاقة احل��راري��ة اجلوفية وتطوير‬ ‫مناطق ج��دي��دة م��ن خ�لال �إن���ش��اء �شبكات‬ ‫ال �ط��رق الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة وال�ب�ن�ي��ة التحتية‬ ‫وال�ع�م��ل على زي ��ادة �أط ��وال ال���ش��واط��ئ من‬ ‫خالل البحريات اال�صطناعية ونقل امليناء‬ ‫الرئي�سي �إىل املنطقة اجلنوبية وبناء ميناء‬ ‫الفو�سفات وخ�صخ�صة �شركة العقبة للنقل‬ ‫ال �ع��ام و�إن �� �ش��اء م�ن��اط��ق ترفيهية ومناطق‬ ‫م�ع��ار���ض وم ��ؤمت��رات‪ .‬وت�سعى اخل�ط��ة اىل‬ ‫ت��وف�ير امل ��وارد املالية لتنفيذ م�شروع نقل‬ ‫امل�ي�ن��اء الرئي�سي وامل �ق��درة كلفته املبدئية‬ ‫ب �ح��وايل‪ 300‬مليون دي�ن��ار وتنفيذ البنية‬ ‫التحتية للمرحلة الأوىل من م�شروع مر�سى‬ ‫زايد واملقدرة بحوايل‪ 10‬ماليني دينار‪.‬‬

‫عودة ي�ستقبل وزير العدل العراقي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل وزير العدل �أمين عودة يف الوزارة ام�س نظريه العراقي‬ ‫دارا نورالدين بهاء الدين بح�ضور ال�سفري العراقي يف عمان �سعد‬ ‫احلياين‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اجلانبان �أوجه التعاون بني الأردن والعراق يف املجال‬ ‫الق�ضائي والقانوين و�سبل تعزيزه وتطويره‪.‬‬ ‫وعر�ض عودة لأبرز م�شروعات وخطط وزارة العدل‪ ،‬مبينا �أهم‬ ‫االجن� ��ازات ال�ت��ي حتققت خ�لال ال���س�ن��وات املا�ضية يف جم��ال �إعداد‬ ‫وت��دري��ب الق�ضاة وتب�سيط وتطوير الإج� ��راءات‪ ،‬وحو�سبة املحاكم‬ ‫وتعزيز القدرات امل�ؤ�س�سية‪ ،‬وت�أهيل مباين املحاكم وا�ستحداث �أ�ساليب‬ ‫ق�ضائية ج��دي��دة يف جم��ال �إدارة الو�ساطة و�إدارة ال��دع��وى املدنية‪،‬‬ ‫يف �ضوء ترجمة حم��اور �إ�سرتاتيجية تطوير الق�ضاء الأردين التي‬ ‫تتبناها الوزارة‪.‬‬ ‫و�أ�شاد وزير العدل العراقي بالتجربة الأردنية‪ ،‬معربا عن �أمله‬ ‫ب��اال��س�ت�ف��ادة منها وزي ��ادة ال�ت�ع��اون ب�ين البلدين يف جم��االت �إعداد‬ ‫الق�ضاة وتبادل اخلربات باعتبار الأردن قطع �شوطا كبريا يف املجال‬ ‫القانوين والق�ضائي‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص بالده على اال�ستفادة من اخلربات الأردنية يف املجال‬ ‫القانوين والق�ضائي و�إدامة التعاون والتن�سيق بني البلدين‪ ،‬م�شيدا‬ ‫بجهود االردن يف دعم وتدريب الق�ضاة العراقيني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫قائمة ت�شكيالت جديدة �صدرت �أم�س‬

‫«الزراعة» تعزز كادر الق�سم املايل بنقل‬ ‫موظفني بعد ق�ضية االختال�سات الأخرية‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ب��د�أت وزارة ال��زراع��ة بتعزيز الق�سم‬ ‫امل� ��ايل ف�ي�ه��ا ب� �ك ��وادر ج ��دي ��دة م ��ن حملة‬ ‫ال �� �ش �ه��ادات اجل��ام�ع�ي��ة‪ ،‬وم��ن تخ�ص�صات‬ ‫مالية وم�صرفية‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات يف �إطار جدول‬ ‫ت�شكيالت �صدر �أم�س االول‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الت�شكيالت اجل��دي��دة نقل‬ ‫م��وظ�ف�ين �إىل م��واق��ع �أخ ��رى وا�ستدعاء‬ ‫بع�ض املوظفني من وزارة املالية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫ع��ن م��رك��ز ال�ب�ح��وث ال��زراع �ي��ة ومديرية‬ ‫الإق ��را� ��ض ال ��زراع ��ي و� �ص �ن��دوق املخاطر‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ون�صت الت�شكيالت على نقل �أربعة‬ ‫موظفني بعد اكتمال ت�شكيل الق�سم املايل‬ ‫ك��ال �ت��ايل‪ :‬م���س��اع��د م ��ايل و�إداري جديد‬ ‫وم��وظ�ف�ين ون �ق��ل ع ��دد م��ن ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫الق�سم املايل وحتويل بع�ضهم اىل الق�ضاء‬ ‫بعد طلب كف يدهم عن العمل‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫اكت�شاف ق�ضية االختال�س التي جتازوت‬ ‫املليون و�ستمائة �ألف دينار‪.‬‬ ‫وجرت عملية االختال�س عرب �صرف‬ ‫�شيكات ح��رره��ا عاملون يف الق�سم املايل‬ ‫و� �ص��رف��ت م��ن ال�ب�ن��ك امل ��رك ��زي‪ ،‬مل تكن‬ ‫�ضمن ”دورة م�ستندية” يف املعامالت‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ت �خ �� �ض��ع خ�ل�ال �ه��ا املعاملة‬ ‫للتدقيق وتبيان �أوجه ال�صرف من اجلهة‬ ‫امل�صدرة لل�شيك‪ ،‬كما هو معتاد يف الأمور‬

‫مبنى وزارة الزراعة‬

‫املالية يف خمتلف الدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫ويف م��ا يلي قائمة بالت�شكيالت كما‬ ‫وردت‪:‬‬ ‫*ن�ق��ل امل�ه�ن��د���س ال��زراع��ي ح��امت منر‬ ‫�أب��و عبيد م��ن م���ش��روع تطوير الأرا�ضي‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة ليعمل ب��رت�ب��ة رئ�ي����س ق�سم يف‬ ‫م�شروع زيادة دخل الأ�سر الفقرية‪.‬‬ ‫*ن � �ق ��ل رائ � � ��د حم� �م ��د ح � �م� ��دان من‬ ‫م�شروع تطوير االرا�ضي بامل�شاركة ليعمل‬ ‫بالوظيفية حم��ا��س��ب يف م��دي��ري��ة زراعة‬

‫حمافظة العا�صمة‪.‬‬ ‫*ن �ق��ل ع��اب��د اخل ��وال ��د م ��ن تطوير‬ ‫الأرا�ضي بامل�شاركة ليعمل بوظيفية مدقق‬ ‫يف مديرية الإحراج‪.‬‬ ‫*ن �ق��ل ن �� �ش ��أت حم �م��د ال��دب��و���ش من‬ ‫م�شروع تطوير الأرا�ضي بامل�شاركة ليعمل‬ ‫يف مديرية امل�شاريع والتنمية الريفية‪.‬‬ ‫*ن �ق��ل ح���س�ن��ي ع �ل��ي اب ��و � �ص�ل�اح من‬ ‫م�شروع تطوير الأرا�ضي امل�شاركة ليعمل‬ ‫يف مديرية زراعة العا�صمة‪.‬‬

‫*نقل املهند�س عي�سى حممد ال�صعوب‬ ‫م��ن ت�ط��وي��ر الأرا� �ض��ي ب��امل���ش��ارك��ة لتعمل‬ ‫بالوظيفية رئي�س ق�سم يف وحدة الزيتون‪.‬‬ ‫*ن �ق��ل ع �م��اد حم �م��د ال �ق �ه �ي��وى من‬ ‫تطوير الأرا�ضي �إىل زراعة العا�صمة‪.‬‬ ‫* نقل عبري ��ض��رغ��ام ال�ب��وري�ن��ى اىل‬ ‫مديرية ال�ش�ؤون املالية‪.‬‬ ‫* نقل مارى �أني�س مدانات من تطوير‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي ت �ع �م��ل يف جم�ي�ري��ة ال�ش�ؤون‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫*نقل رائد حممد �أ�سليم من م�شروع‬ ‫تطويراالرا�ضي امل�شاركة ليعمل بوظيفية‬ ‫م��دق��ق م ��ايل حم��ا��س��ب يف م �� �ش��روع دخل‬ ‫الأ�سر الفقرية‪.‬‬ ‫*ن� �ق ��ل اح� �م ��د ال �ب �ق ��ور م ��ن تطوير‬ ‫الأرا�ضي امل�شاركة اىل مديرية احلراج‪.‬‬ ‫* نقل حممود عي�سى اخلاليلة من‬ ‫ت �ط��وي��ر الأرا� � �ض� ��ي اىل م��دي��ري��ة زراع ��ة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫* ن�ق��ل م� ��رزوق ع �ب��داهلل ف��را���س من‬ ‫م���ش��روع ت�ط��وي��ر الأرا� �ض��ي امل���ش��ارك��ة �إىل‬ ‫مديرية املوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫*ن�ق��ل حم�م��د الكعابنة م��ن م�شروع‬ ‫ت � �ط ��وي ��ر الأرا� � � � �ض� � � ��ي ب ��امل � �� � �ش ��ارك ��ة اىل‬ ‫مديريةاحلراج‪.‬‬ ‫*ن �ق��ل م�ن�ير حم�م��د ال��رب �ي �ح��ات من‬ ‫م �� �ش��روع اىل م��دي��ري��ة االدارة وامل � ��وارد‬ ‫الب�شرية‪.‬‬

‫«ال�ضمان» ت�سوق قانونها اجلديد بكلية‬ ‫ال�سلـط يف جامعـة البلقـاء التطبيقيـة‬

‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬

‫ق��ال م��دي��ر �إدارة الإع�ل��ام والناطق‬ ‫الإعالمي با�سم امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي مو�سى ال�صبيحي �إن تطوير‬ ‫النظام الت�أميني و�إ�صالح االختالالت التي‬ ‫ّ‬ ‫تك�شفت عرب م�سرية التطبيق التي ناهزت‬ ‫ثالثني عاماً‪ ،‬والتي كانت تهدد م�ستقبل‬ ‫ال�ضمان ودمي��وم�ت��ه ك��ان ه��دف امل�ؤ�س�سة‬ ‫م��ن �إ� �ص��دار ق��ان��ون ال�ضمان االجتماعي‬ ‫اجلديد الذي �ش ّكل ر�ؤية ع�صرية متطورة‬ ‫ملفهوم ال�ضمان واحلماية االجتماعية التي‬ ‫يقدمها من خالل املواءمة ما بني احلماية‬ ‫واال�ستدامة باعتبارهما �أه��م التحديات‬ ‫ال�ت��ي ت��واج��ه ن�ظ��م ال���ض�م��ان االجتماعي‬ ‫يف العامل‪ ،‬و�أن��ه ت�ضمن حزمة �إ�صالحات‬ ‫ت��أم�ي�ن�ي��ة �أ��س��ا��س�ي��ة ا�شتملت ع�ل��ى تقدمي‬ ‫م��زاي��ا وت��أم�ي�ن��ات ج��دي��دة مثلما عاجلت‬ ‫�أوج��ه اخللل يف النظام الت�أميني ال�سابق‪،‬‬ ‫وم��ن �أه��م امل��زاي��ا ال�ت��ي ت�ضمنها امل�شروع‬ ‫ربط الرواتب التقاعدية مب�ستويات غالء‬ ‫املعي�شة �سنوياً مبا ي�ضمن املحافظة على‬ ‫قوتها ال�شرائية‪ ،‬و�إ�ضافة ت�أمينات جديدة‬ ‫ه��ي ت ��أم�ين ال�ت�ع�ط��ل ع��ن ال�ع�م��ل وت�أمني‬ ‫الأمومة والت�أمني ال�صحي التي �سي�صار‬ ‫�إىل تطبيقها تدريجياً‪.‬‬ ‫و�أك��د �أثناء م�شاركته يف ندوة عقدت‬ ‫يف كلية ال�سلط بجامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫و�أداره � ��ا ال��دك �ت��ور حم�م��د ح�ي��ا��ص��ات ب�أن‬ ‫فل�سفة ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي ت�ق��وم على‬

‫مبنى ال�ضمان االجتماعي‬

‫حماية الإن���س��ان عندما يحتاج �إىل هذه‬ ‫احل�م��اي��ة ويتعر�ض �إىل �أي م��ن املخاطر‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة املختلفة م�ث��ل ال�شيخوخة‬ ‫والعجز واملر�ض والوفاة و�إ�صابات العمل‬ ‫و�أم ��را� ��ض امل �ه �ن��ة وال �ت �ع �ط��ل امل� ��ؤق ��ت عن‬ ‫ال �ع �م��ل ب��اع �ت �ب��ار احل �م��اي��ة مت �ث��ل جوهر‬ ‫ال���ض�م��ان وغ��اي�ت��ه والفل�سفة ال�ت��ي يقوم‬ ‫عليها يف ك��ل ال�ع��امل‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن القانون‬ ‫اجلديد ع��زز وحافظ على حقوق امل�ؤمن‬ ‫عليهم من خالل هذه الت�أمينات و�أ�ضاف‬ ‫�إليها مزايا �أخرى جديدة �ستنعك�س �إيجابا‬ ‫على �أكرث من ‪ %95‬من م�شرتكي ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫العدل توزع ‪� 25‬شا�شة ا�ستعالم‬ ‫الكرتونية يف حماكم البداية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �� �ص �ب��ت وزارة ال� �ع ��دل ‪� � 25‬ش��ا� �ش��ة لال�ستعالم‬ ‫االلكرتوين يف جميع حماكم البداية باململكة يف خطوة‬ ‫ت�أتي بعد النجاح ال��ذي حققته �شا�شات اال�ستعالمات‬ ‫الإلكرتونية (كيو�سك�س) يف حماكم ق�صر عدل عمان‬ ‫لتوفري امل�ع�ل��وم��ات ال�لازم��ة للمحامني وللمراجعني‬ ‫وللمتقا�ضني وال�شهود واخلرباء وتخفيف العبء على‬ ‫اجلهاز االداري‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي با�سم وزارة العدل القا�ضي‬ ‫على امل�صري ان ال�شا�شات الإلكرتونية تعمل باللم�س‬ ‫وق��د مت و�ضعها يف مكان ب��ارز‪ ،‬بحيث ي�سهل الو�صول‬ ‫�إليها من قبل مراجعي املحكمة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�صري ان��ه مت رب��ط ال�شا�شات بالن�سخة‬ ‫املحدثة من برنامج �إدارة �أعمال املحاكم ميزان ‪ 2‬مبا‬ ‫مي ّكن �أط��راف التقا�ضي واملحامني من متابعة جميع‬ ‫ال��دع��اوى املتعلقة بهم ومعرفة املحكمة التي �أحيلت‬ ‫�إل�ي�ه��ا الق�ضية وا� �س��م ال�ه�ي�ئ��ة ال �ت��ي ت�ن�ظ��ره��ا وموعد‬ ‫وتاريخ ومكان انعقاد اجلل�سات والو�ضع ال��ذي و�صلت‬ ‫�إليه كل ق�ضية وذل��ك باال�ستفادة من خيارات البحث‬ ‫ال�ت��ي ي��وف��ره��ا ال�ن�ظ��ام االل �ك�ت�روين وامل��رت�ب��ط بقاعدة‬ ‫بيانات املحكمة كرقم الدعوى مثال �أو رقم الع�ضوية يف‬ ‫النقابة بالن�سبة للمحامني‪.‬‬ ‫وي��وف��ر ال�برن��ام��ج معرفة م�ك��ان ان�ع�ق��اد اجلل�سات‬ ‫ومعلومات عامة عن اجلهاز الق�ضائي الأردين وطبيعة‬ ‫عمل املحاكم على اخ�ت�لاف درج��ات�ه��ا واخت�صا�صاتها‬ ‫واخلدمات التي تقدمها خمتلف الدوائر والأق�سام يف‬ ‫املحاكم وكيفية احل�صول على هذه اخلدمات‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عدد من املحامني واملواطنني ب�أهمية �شا�شات‬ ‫اال�ستعالمات االلكرتونية يف ت�سهيل �إج��راءات عملهم‬ ‫ومتابعة جميع الدعاوى املتعلقة بهم‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه الإج � ��راءات �ضمن ج�ه��ود ال� ��وزارة يف‬ ‫ت�سخري الو�سائل التقنية احلديثة لت�سريع �إجراءات‬ ‫املحاكم وحتقيق العدالة الناجزة‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار ال�صبيحي اىل �أن م��ن �أهم‬ ‫�أه� ��داف ال�ق��ان��ون اجل��دي��د ت�ع��زي��ز حماية‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال�ع��ام�ل��ة م��ن خ�ل�ال ال�ت��و��س��ع يف‬ ‫ال���ش�م��ول�ي��ة وت�ط�ب�ي��ق ت ��أم �ي �ن��ات جديدة‪،‬‬ ‫واحل �ف��اظ على �سالمة العاملني ب�إلزام‬ ‫امل �ن �� �ش ��آت ب �ت��وف�ي�ر م �ت �ط �ل �ب��ات و�� �ش ��روط‬ ‫ال�سالمة وال�صحة املهنية‪ ،‬وكذلك تعزيز‬ ‫م�ب��د�أ احلوكمة الر�شيدة داخ��ل م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ضمان وج�ه��ازه��ا اال�ستثماري‪ ،‬و�أي�ضاً‬ ‫حت�سني امل��رك��ز امل��ايل ل�صندوق ال�ضمان‬ ‫ال��ذي هو �صندوق الأج�ي��ال الأردن�ي��ة من‬ ‫�أج ��ل ��ض�م��ان دمي��وم��ة ال�ن�ظ��ام الت�أميني‪،‬‬ ‫ول� �ه ��ذا ع ��ال ��ج االخ � �ت�ل��االت الت�أمينية‬

‫امل ��وج ��ودة ك��ال�ت�ق��اع��د امل�ب�ك��ر ال ��ذي حتول‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية �إىل ظاهرة‬ ‫خطرية �أخ��ذت ت�ستنزف �أم��وال ال�ضمان‬ ‫وت�ه��دد م�ستقبله‪ ،‬وت�خ��رق م�ب��د�أ العدالة‬ ‫االجتماعية والتكافلية بني امل�ستفيدين‬ ‫م ��ن ال �ن �ظ��ام ال �ت ��أم �ي �ن��ي‪ ،‬وت �� �ض��ر �أي�ضاً‬ ‫باالقت�صاد وامل�سرية التنموية يف البالد‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً �إذا ما عرفنا �أن ن�سبة املتقاعدين‬ ‫من ال�ضمان تقاعداً مبكراً تراوحت خالل‬ ‫ال���س�ن��وات الع�شر الأخ�ي�رة م��ا ب�ين ‪-%55‬‬ ‫‪ %79‬م��ن امل �ج �م��وع ال �ك �ل��ي للمتقاعدين‬ ‫مم��ا انعك�س على م�ع��دل النمو يف �أعداد‬ ‫املتقاعدين الذي بلغ (‪ )%10‬مقابل ن�سبة‬ ‫�أقل يف معدل منو امل�شرتكني بلغت (‪8‬ر‪)%9‬‬ ‫ح�ي��ث �أن ال�ق��ان��ون ال���س��اب��ق مل ي�ضع من‬ ‫ال�ضوابط الكافية للحد من هذه الظاهرة‬ ‫نظراً ل�سهولة �شروط ا�ستحقاق التقاعد‬ ‫املبكر‪ ،‬باعتبار �أن العديد ممن جل�أوا �إىل‬ ‫التقاعد املبكر كانوا مرغمني على ذلك‬ ‫من قبل �أ�صحاب العمل‪ ،‬وبالتايل ظهرت‬ ‫�أه�م�ي��ة معاجلة ج��ذري��ة ل�ه��ذه الظاهرة‪،‬‬ ‫حيث �إن�ن��ا كمجتمع وك��وط��ن بحاجة �إىل‬ ‫جتذير مفهوم ال�ضمان االجتماعي على‬ ‫�أ�سا�س �أن يوفر احلماية الالزمة للإن�سان‬ ‫عندما يكون هو �أو ذووه بحاجه فعلية �إىل‬ ‫ه��ذه احلماية ولي�س لكل من يخرج عند‬ ‫�سن التقاعد املبكر (‪� 45‬سنة) وه��ذه هي‬ ‫امل�س�ؤولية احلقيقية لل�ضمان االجتماعي‬ ‫يتحملها وتتحملها معه الأط��راف املعنية‬ ‫يف املجتمع ومن �ضمنهم �أ�صحاب العمل‪.‬‬

‫مدير عام امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان‬ ‫يتفقد م�شروع �إ�سكان الديار‪ /‬ماركا‬

‫م�شروع �سكن كرمي‬

‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫تفقد م��دي��ر ع��ام امل��ؤ��س���س��ة ال�ع��ام��ة للإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري املهند�س �صالح الق�ضاة ام�س‬ ‫اخلمي�س م�شروع �إ�سكان الديار‪ /‬ماركا يف حمافظة‬ ‫العا�صمة وال��ذي ي��أت��ي �ضمن م�شروعات املبادرة‬ ‫امللكية �سكن كرمي لعي�ش كرمي‪.‬‬ ‫و�أكد الق�ضاة �أن خطة الت�سويق للم�شروع التي‬ ‫�ستبد�أ ي��وم الأح��د املقبل ب��إط�لاع امل��واط�ن�ين على‬ ‫�شقق امل�شروع البالغ عددها ‪ 442‬مب�ساحات تبد�أ من‬ ‫‪ 113 – 96 – 90‬مرتا مربعا مت ت�أثيث مناذج منها‬ ‫لي�شاهد املواطنون هذه النماذج مع فر�شها‪.‬‬ ‫واطلع على الإج��راءات ومدى جاهزية املوقع‬ ‫ال�ستقبال املواطنني‪ ،‬حيث �ستقوم امل�ؤ�س�سة بت�أمني‬ ‫و�سائط نقل جماناً ذهاباً و�إياباً من �أمام كلية عمان‬ ‫للمهن الهند�سية (البوليتكنك �سابقاً) لغاية يوم‬ ‫ال�سبت املقبل وعلى فرتتني تبد�أ الفرتة الأوىل من‬ ‫ال�ساعة العا�شرة �صباحاً حتى الثانية ظهراً فيما‬ ‫�ستبد�أ الفرتة الثانية من ال�ساعة الرابعة وحتى‬ ‫ال�سابعة م�ساء مبا فيها �أيام اجلمع وال�سبت حيث‬ ‫�سيتواجد مندوبو امل�ؤ�س�سة يف امل�شروع من ال�ساعة‬ ‫التا�سعة �صباحاً حتى ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫ون��وه الق�ضاه �إىل �أن �أ��س�ع��ار ال�شقق احلالية‬ ‫ت�ع��ادل �أو تقل ع��ن قيمة الإي�ج��ار بعد �أن خف�ضت‬

‫ا�ستقالة ‪ 9‬من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س بلدي املزار وم�ؤتة‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫��س�ج��ل ت���س�ع��ة �أع �� �ض��اء من‬ ‫جم �ل ����س ب� �ل ��دي م � ��ؤت ��ة وامل� � ��زار‬ ‫ا�ستقالتهم ر�سميا م��ن املجل�س‬ ‫�أم� �� ��س‪ ،‬وب��ذل��ك ي�ف�ق��د املجل�س‬ ‫ن�صابه القانوين‪.‬‬ ‫امل �� �س �ت �ق �ي �ل��ون ي � ��ؤك� ��دون �أن‬ ‫ا� �س �ت �ق��االت �ه��م ج� ��اءت خلالفات‬ ‫ر�سمية م��ع رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني ي�ؤكد رئي�س البلدية حممد‬ ‫ال�صرايرة �أن اال�ستقاالت جاءت‬ ‫لأ�سباب �شخ�صية ال عالقة لها‬ ‫بالعمل العام‪.‬‬ ‫وامل� �ت� �ع ��ارف ع �ل �ي��ه يف مثل‬ ‫ه��ذه احل��االت �أن يتم ا�ستدعاء‬ ‫الأع �� �ض��اء ال��ذي��ن مل يحالفهم‬ ‫احل ��ظ يف ان �ت �خ��اب��ات البلدية‬ ‫الأخرية �أو �أن يتم تعيني جلنة‬ ‫لإدارة ع �م��ل ال �ب �ل��دي��ة للمدة‬ ‫امل �ت �ب �ق �ي��ة م� ��ن ع� �م ��ر املجل�س‬ ‫البلدي وبرئا�سة رئي�س البلدية‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫خمت�صون يناق�شون الإ�صالح القانوين الهادف �إىل مناه�ضة التعذيب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ن� ��اق � ��� ��ش خ � �ب� ��راء ق ��ان ��ون� �ي ��ون‬ ‫وح � �ق � ��وق � �ي � ��ون ام� � �� � ��س اخل �م �ي �� ��س‬ ‫ال �ت �� �ش��ري �ع��ات ال��وط �ن �ي��ة ملناه�ضة‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب خ�ل�ال م��ائ��دة م�ستديرة‬ ‫تتعلق ب��الإ��ص�لاح القانوين لغايات‬ ‫مناه�ضة التعذيب و�سوء املعاملة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫ون �ظ��م ال�ل�ق��اء امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان بالتعاون مع مركز‬ ‫الأب�ح��اث وت�أهيل �ضحايا التعذيب‬ ‫الدمناركي‪ .‬و�شارك يف اللقاء ممثلون‬ ‫عن وزارة العدل واملجل�س الق�ضائي‬ ‫ودي��وان ال��ر�أي والت�شريع‪ ،‬ووزارتي‬ ‫اخل��ارج �ي��ة وال�ت�ن�م�ي��ة االجتماعية‬

‫ون�ق��اب��ة امل�ح��ام�ين وامل��رك��ز الوطني‬ ‫ل�ل�ط��ب ال���ش��رع��ي وم��دي��ري��ة الأم ��ن‬ ‫العام ومنظمات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وو��ص��ف املفو�ض ال�ع��ام حلقوق‬ ‫الإن�سان الدكتور حمي الدين توق‬ ‫مهمة مناه�ضة التعذيب بـ"املهمة‬ ‫الوطنية التي يجب �أن ت�ضطلع بها‬ ‫جميع اجلهات الر�سمية والأهلية"‪،‬‬ ‫م�ستطردا ان املركز الوطني يدرجها‬ ‫على �سلم �أول��وي��ات��ه‪ ،‬ويحر�ص على‬ ‫التعاون والتن�سيق مع كافة اجلهات‬ ‫ب �ه��دف ت �ع��زي��ز وح �م��اي��ة واح �ت��رام‬ ‫حقوق الإن�سان واحلريات العامة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن جلنة مناه�ضة‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب الأمم �ي��ة ك��ان��ت ق��د ركزت‬ ‫يف مناق�شاتها للتقرير احلكومي‬

‫االخ�ير امل�ق��دم اليها ال�شهر املا�ضي‬ ‫ب�ه��ذا اخل�صو�ص على م��دى كفاية‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ات ال��وط�ن�ي��ة يف مواجهة‬ ‫ج� ��رمي� ��ة ال� �ت� �ع ��ذي ��ب وع � �ل� ��ى وج ��ه‬ ‫اخل���ص��و���ص امل� ��ادة ‪ 208‬م��ن قانون‬ ‫العقوبات النها مل تت�ضمن جترمي‬ ‫التعذيب وفق االلتزامات الواردة يف‬ ‫اتفاقية مناه�ضة التعذيب‪.‬‬ ‫و�أو� � � � �ض� � � ��ح ت� � � ��وق ان ج ��رمي ��ة‬ ‫التعذيب وفقا لهذه امل��ادة م��ا زالت‬ ‫�ضمن و�صف اجلنحة وبالتايل فان‬ ‫العقوبة املقررة لها ال تتفق ومعيار‬ ‫�شدة خطورة اجلرمية كما حددته‬ ‫جلنة مناه�ضة التعذيب‪ ،‬مما يرتتب‬ ‫ع�ل�ي�ن��ا ج�م�ي�ع��ا م �� �س ��ؤول �ي��ة متابعة‬ ‫تلك التو�صيات للوفاء بااللتزامات‬

‫املرتتبة على الأردن مبوجب اتفاقية‬ ‫مناه�ضة التعذيب‪.‬‬ ‫وح� � ��ث االط� � � � ��راف امل �� �ش ��ارك ��ة‬ ‫على اخل��روج بتو�صيات م��ن �ش�أنها‬ ‫حت �� �س�ين �أو� � �ض� ��اع ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫يف الأردن ويف جم � ��ال مناه�ضة‬ ‫التعذيب حتديدا‪ .‬وناق�ش امل�شاركون‬ ‫امل��راح��ل واخل �ط��وات ال �ت��ي �أجنزها‬ ‫فريق الإ�صالح القانوين‪ ،‬وتعرفوا‬ ‫�إىل وج� �ه ��ات ن �ظ��ر االط � � ��راف ذات‬ ‫امل�صلحة ب�ش�أن موجبات الإ�صالحات‬ ‫الت�شريعية املن�شودة ونطاق املراجعة‬ ‫الت�شريعية‪ ،‬وتقييم م��دى احلاجة‬ ‫�إىل قانون خا�ص ملناه�ضة التعذيب‬ ‫واخل � � ��روج مب �ق�ت�رح��ات ت�شريعية‬ ‫معدلة‪.‬‬

‫تربية عمان اخلام�سة تنظم م�ؤمتر الربملان الطالبي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫نظمت مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫ملنطقة عمان اخلام�سة ام�س اخلمي�س‬ ‫يف نادي معلمي عمان م�ؤمتر الربملان‬ ‫الطالبي بعنوان "ا�ستقاللنا عزنا"‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن ع��ام وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لل�ش�ؤون التعليمية والفنية‬ ‫الدكتور احمد العيا�صرة الذي افتتح‬ ‫امل�ؤمتر ان االردن يف عهد امللك عبد‬ ‫اهلل ال �ث ��اين ق �ط��ع � �ش��وط��ا ك �ب�ي�را يف‬ ‫ت�ط��وي��ر ال�ت�ع�ل�ي��م م��ن خ�ل�ال تركيز‬ ‫امللك على ��ض��رورة االه�ت�م��ام بالبعد‬ ‫ال�ن��وع��ي للعملية التعليمية وايالء‬ ‫خمرجات العملية التعليمية العناية‬ ‫الالزمة لتحفيز روح االبداع والتميز‬

‫واالبتكار لدى الطلبة واملعلمني على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫و�أكد اعتزاز وزارة الرتبية بو�ضع‬ ‫ال�ل�ب�ن��ات االوىل ل�ل��دمي��وق��راط�ي��ة يف‬ ‫املدار�س على م�ستوى الوطن ليعتادها‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة يف وق� ��ت م�ب�ك��ر م ��ن خالل‬ ‫الربملانات الطالبية وجمال�س الطلبة‬ ‫التي ت�ساهم يف تعزيز ثقة الطالب‬ ‫بنف�سه ومبدر�سته وباملعلمني‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �إن دع��م امل�ل��ك لال�سرة‬ ‫ال�ت�رب��وي��ة م��ادي��ا وم �ع �ن��وي��ا ومهنيا‬ ‫�� �س ��اه ��م اىل ح� ��د ك� �ب�ي�ر مبوا�صلة‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال �ت �ط��وي��ر ال �ت�رب� ��وي التي‬ ‫تنتهجها ال� � ��وزارة جت���س�ي��دا ملقولة‬ ‫امل�ل��ك ب��ان الإن �� �س��ان االردين و�سيلة‬ ‫التنمية وغايتها خا�صة يف ظ��ل �شح‬

‫امل��وارد الطبيعية امل��وج��ودة يف اململكة‬ ‫االم��ر ال��ذي ي�ستدعي اال�ستثمار يف‬ ‫امل��وارد الب�شرية التي حققت يف فرتة‬ ‫قيا�سية نقلة نوعية يف جميع جماالت‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫وا�شار مدير الرتبية والتعليم‬ ‫مل�ن�ط�ق��ة ع �م��ان اخل��ام���س��ة املهند�س‬ ‫ه � ��اي � ��ل ال� � �ط � ��رم � ��ان اىل �أه� �م� �ي ��ة‬ ‫امل ��ؤمت��رات ال�ط�لاب�ي��ة ال��رام�ي��ة اىل‬ ‫تنمية منظومة القيم النبيلة لدى‬ ‫الطلبة و�إك�سابهم املهارات التي من‬ ‫�ش�أنها بناء ال�شخ�صية القادرة على‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف ب�ن��اء ال��وط��ن بفاعلية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا اه�م�ي��ة ت��وج�ي��ه الن�شاطات‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ال�ت�رب��وي��ة ل �ت �ع��زي��ز ثقة‬ ‫الطالب بنف�سه وتنمية حبه ملدر�سته‬

‫‪3‬‬

‫وجمتمعه وقيادته‪.‬‬ ‫وا�شتمل امل ��ؤمت��ر ال��ذي ي��أت��ي يف‬ ‫اط��ار خطة النهو�ض ال�ترب��وي على‬ ‫جمموعة اوراق عمل حملت عناوين‬ ‫ال�شباب امل امل�ستقبل‪ ،‬ودور الطالب‬ ‫يف االنتماء الوطني‪ ،‬وتوظيف خطة‬ ‫ال�ن�ه��و���ض ال��وط�ن��ي ل�ت�ج��ذي��ر ال ��والء‬ ‫واالنتماء الوطني‪ ،‬والقيادة الها�شمية‬ ‫يف ن�ف��و���س ط�لاب�ن��ا‪ ،‬وجت��ذي��ر الوالء‬ ‫واالنتماء الوطني‪ ،‬ا�ضافة اىل ورقة‬ ‫عمل بعنوان يف اال�ستقالل يتعزز دورنا‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ .‬و� �ش��ارك يف اع�م��ال امل�ؤمتر‬ ‫ال ��ذي ح���ض��ره ع ��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫والرتبويني عدد من املدار�س التابعة‬ ‫ملديريات الرتبية والتعليم يف اململكة‬ ‫ومديرية التعليم اخلا�ص‪.‬‬

‫احلكومة �أ�سعار ال�شقق بواقع ‪ 15‬باملئة عن الأ�سعار‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ان ب ��إم �ك��ان امل��واط �ن�ين م��ن خمتلف‬ ‫ال �� �ش��رائ��ح وال �ق �ط��اع��ات ال �ت �ق��دم ب �ط �ل��ب جماين‬ ‫للم�ؤ�س�سة لال�ستفادة م��ن امل�شروع على �أن يكون‬ ‫م�ق��دم الطلب �أمت الثامنة ع�شرة م��ن ع�م��ره و�أال‬ ‫ي�ك��ون م��ال�ك�اً مل�سكن يف امل�ح��اف�ظ��ة ال�ت��ي ي�ق��ع فيها‬ ‫امل�شروع و�أال يكون م�ستفيداً من �شقة �سكنية من‬ ‫م���ش��اري��ع امل��ؤ��س���س��ة يف امل�ح��اف�ظ��ة ال �ت��ي ي�ق��ع فيها‬ ‫امل �� �ش��روع و�أال ي �ك��ون م���س�ت�ف�ي��داً م��ن ب��رن��ام��ج دعم‬ ‫التمويل الإ�سكاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان امل�ؤ�س�سة منحت املواطنني فر�صة ‪7‬‬ ‫ايام للإطالع على واقع ال�شقق ال�سكنية يف م�شروع‬ ‫الديار‪ /‬ماركا ويف حال رغبة املواطن باال�ستفادة‬ ‫ع�ل�ي��ه �إح �� �ض��ار � �ص��ورة ع��ن دف�ت�ر ال�ع��ائ�ل��ة وهوية‬ ‫الأح ��وال املدنية �أو �شهادة التعيني و�شهادة راتب‬ ‫ملقدم الطلب وزوج��ه مبينا عليهما تاريخ التعيني‬ ‫و�سنوات اخلدمة الفعلية و�صورة عن قرار التقاعد‬ ‫مل�ق��دم الطلب وزوج ��ه (للمتقاعدين الع�سكريني‬ ‫وامل��دن�ي�ين) وك�ت��اب م��ن دائ ��رة الأرا� �ض��ي وامل�ساحة‬ ‫يبني تفا�صيل ال�ع�ق��ارات اململوكة مل�ق��دم الطلب‪،‬‬ ‫حيث �سيبد�أ ت�ق��دمي الطلبات اع�ت�ب��اراً م��ن االحد‬ ‫املقبل وملدة �أ�سبوع من تاريخه‪.‬‬

‫ذوو مواطن يتربعون بقرنيتي ابنهم املتوفى‬ ‫ال�شونة ال�شمالية‪ -‬برتا‬ ‫انتدب االمري رعد بن زيد كبري الأمناء رئي�س جمعية ا�صدقاء‬ ‫بنك العيون ام�س اخلمي�س مت�صرف لواء االغ��وار ال�شمالية عدنان‬ ‫العتوم لنقل ت�ع��ازي وتقدير االم�ير رع��د اىل �آل العبطات‪ ،‬الذين‬ ‫تربعوا بقرنيات ابنهم املتوفى املرحوم احمد ابو عبطة ملر�ضى عيون‬ ‫ممن ينتظرون االب�صار منذ �سنوات‪.‬‬ ‫ونقل العتوم لآل ابو عبطة تعازي وموا�ساة االمري رعد وتقديره‬ ‫الكبري لهم على تربعهم بقرنيات ابنهم امل��رح��وم اح�م��د‪ ،‬واللتان‬ ‫�ستمكنان مري�ضني من ا�ستعادة نعمة الب�صر‪.‬‬ ‫وكان ذوو املواطن املتويف قد تربعوا بقرنيات ابنهم البالغ من‬ ‫العمر ‪ 46‬عاما ف��ور وف��ات��ه �صدقة ج��اري��ة ع��ن روح امل�ت��وف��ى‪ ،‬ورغبة‬ ‫منهم يف �إنقاذ حياة مواطنني �آخرين ممن حرمهم مر�ض القرنيات‬ ‫من نعمة الب�صر على ما �أف��اد لـ(برتا) عم املتوفى خالد ابو عبطة‬ ‫الذي �أعرب عن امتنانه لالمري رعد بن زيد على اللفتة الها�شمية‬ ‫االن�سانية جتاههم والتي كان لها �أطيب االثر يف تخفيف م�صابهم‪.‬‬

‫وفد تربوي بحريني يزور مدر�سة بالرمثا‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫اطلع وفد من �إدارة الرتبية والتعليم يف مملكة البحرين ام�س‬ ‫اخلمي�س خالل زيارته مدر�سة زينب بنت الر�سول الثانوية للبنات يف‬ ‫الرمثا ولقائه �إدارة املدر�سة على التجربة الأردنية يف م�شروع جائزة‬ ‫امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‪.‬‬ ‫وا�ستمع ال��وف��د اىل �آل�ي��ة العمل يف اجل��ائ��زة والإجن� ��ازات التي‬ ‫حققتها املدر�سة يف م�شروع اللياقه البدنية‪ .‬و�أبدى الوفد الذي ي�ضم‬ ‫رئي�س الرتبية الريا�ضية الدكتورغازي املرزوق ومدير �إدارة الرتبية‬ ‫الريا�ضية والك�شفية واملر�شدات الدكتورة �شيخة اجليب وامل�ست�شار‬ ‫الثقايف يف ال�سفارة البحرينية بخيت الدو�سري �إعجابه ب�آلية تطبيق‬ ‫امل�شروع داخ��ل املدر�سة‪ ،‬والعمل ب��روح الفريق ال��واح��د بني الكوادر‬ ‫الإدارية والتعليمية والطالبية‪.‬‬

‫جمعت بني وزارة البيئة ومركز الإنتاج الأنظف يف ا�سبانيا‬

‫مبادرة لدعم �إدخال �أدوات الإدارة‬ ‫البيئية يف ال�صناعات الأردنية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫عقدت وزارة البيئة ور��ش��ة عمل بالتعاون م��ع امل��رك��ز الإقليمي‬ ‫ل�ل�إن�ت��اج الأن�ظ��ف‪/‬ا��س�ب��ان�ي��ا �أم ����س اخلمي�س ب�ع�ن��وان «�آل �ي��ات حتفيز‬ ‫التناف�سية اخل�ضراء و�أف�ضل التقنيات املتاحة يف الأردن»‪ ،‬وذلك حتت‬ ‫رعاية وزير البيئة حازم ملح�س‪.‬‬ ‫وجرى خالل الور�شة العمل �إط�لاق مبادرة (‪ )GRECO‬لدعم‬ ‫وتطوير و�إدخ��ال �أدوات الإدارة البيئية‪ ،‬وبخا�صة الإنتاج النظيف يف‬ ‫ال�صناعات الأردنية املختلفة‪.‬‬ ‫و�شارك يف الور�شة عدد من م�ؤ�س�سات القطاع العام و�أمانة عمان‬ ‫الكربى والهيئات وامل�ؤ�س�سات املهتمة بالبيئة وجمعيات البيئة يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ال��ور��ش��ة �إىل تعزيز ال�ت�ع��اون ب�ين وزارة البيئة واملركز‬ ‫الإقليمي للإنتاج الأنظف‪ ،‬و�إىل �إط�لاق مبادرة (‪ )GRECO‬لدعم‬ ‫وتطوير و�إدخ��ال �أدوات الإدارة البيئية وخ�صو�صا الإن�ت��اج النظيف‬ ‫يف ال�صناعات الأردنية املختلفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل نقل اخلربات يف هذا‬ ‫املجال فيما يتعلق بال�صناعات املتو�سطة و�صغرية احلجم‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫�آلية للتن�سيق والتعاون بني القطاع العام واخلا�ص لرفع م�ستوى‬ ‫الوعي‪.‬‬ ‫ومت خالل الور�شة‪ ،‬توقيع بنود املبادرة بني وزارة البيئة واملركز‬ ‫الإقليمي لالنتاج الأنظف‪/‬ا�سبانبا‪ ،‬حيث �سيتم ن�شر تفا�صيل مبادرة‬ ‫(‪ )GRECO‬على املوقع الإل�ك�تروين ل�ل��وزارة‪ ،‬وذل��ك بهدف �إطالع‬ ‫وتعريف القطاع اخلا�ص بها‪.‬‬


á«∏ ¿hDƒ°T

(1247) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (28) ᩪ÷G

Öjò©àdG ICÉWh â– âYõàfG äÉaGÎYG πÑ≤J ádhódG øeCG ᪵fi ¿EG ∫ƒ≤J ᪶æŸG

…ƒæ°ùdG á«dhódG ƒØ©dG ᪶æe ôjô≤J zIƒ≤dG ΩGóîà°SG ‘ ¿ƒfÉ≤dG PÉØfEG ∫ÉLQ •GôaEG{ ó≤àæj ,ádOÉ©dG áªcÉëª∏d á«dhódG ÒjÉ©ª∏d áØdÉfl É¡«a øe â``Yõ``à`fG äÉ``aGÎ``YG ∫ƒ``Ñ`b á``ª`µ`ë`ŸG â``∏` °` UGhh RÉéàM’G IÎa ‘ Öjò©àdG ICÉWh â– Úª¡àŸG ,á`` `fGOEG á`` `dOCG É``gQÉ``Ñ`à`YÉ``H ,á``ª`cÉ``ë`ª`∏`d ≥``HÉ``°`ù`dG ∂∏J ‘ ≥«≤ëà∏d á«aÉc äGƒ£N PÉîJG ¿hO ∂``dPh ."hóÑj Ée ≈∏Y ,äGAÉYO’G ∫ƒ∏jCG ‘ äQô``b õ««ªàdG ᪵fi ¿CG ±É``°` VCGh »àdG ,IÉ``«`◊G ió``e øé°ùdG ΩÉ``µ`MCG ¢†≤f ,»°VÉŸG GƒfÉc º``¡` fCG º`` YR ¢``UÉ``î`°`TCG á``«`fÉ``ª`K ≈``∏`Y äQó``°` U áé«àæc ,2004 ΩÉ``Y ‘ »``HÉ``gQEG Ωƒé¡d ¿ƒ££îj .á∏WÉH äóYh √GôcE’ÉH äÉaGÎYG ´Gõàf’ ,∫RÉæŸG ‘ äÉ``eOÉ``ÿGh øjôLÉ¡ŸG ¥ƒ≤M øYh äÉeOÉÿG øe ±ƒ``dC’G äGô°ûY ¿EG :ôjô≤àdG ∫ƒ≤j á«fóHh ájOÉ°üàbG äÉcÉ¡àfG ø¡LGƒj äÉ«ÑæLC’G ä’Éch »``∏`ã`‡h Ú``ehó``î`ŸG …ó`` jCG ≈``∏`Y á«°ùØfh .∞«XƒàdG ´hô°ûdG hCG QÉëàf’G ∫ó©e ¿CG ôjô≤àdG âØ∏jh äÉ«ÑæLC’G äÉeOÉÿG A’Dƒg •É°ShCG ‘ QÉëàf’G ‘ ,¿OQC’G ‘ äÉjôNC’G AÉ°ùædG iód ¬∏«ãe øe ≈∏YCG "ɵfÓjÒ°S" øe áeOÉN 14 ¿CG πª©dG IQGRh âæ∏YCGh ¿EG â``dÉ``bh ,2009 ΩÉ``Y ∫Ó``N QÉ``ë`à`f’G ø``dhÉ``M ó``b .hóÑj Ée ≈∏Y ,ø¡∏ªY ±hô¶H á∏°U ∂dòd ÜBG ‘ äÉ£∏°ùdG É¡JQó°UCG »àdG óYGƒ≤dG øYh ™«ª÷ áÑ°ùædÉH πª©dG ±hô``X º«¶æàd ,»``°`VÉ``ŸG º°ùàJ É¡fCG ’EG ,∫RÉæŸÉH áeóÿG ∫É› ‘ Ú∏eÉ©dG ‘ ≈à°T äGÒ°ùØàd ™°ùàJh á°VÉØ°†a äÉZÉ«°üH äÉ«dBG ≈∏Y ¢üæJ ⁄ É¡fCG øY Ó°†a ,ÖfGƒ÷G ¢†©H òæe áªFÉ≤dG πcÉ°ûŸG πM πصj Éà QƒLC’G ójóëàd ÊóàH hCG QƒLC’G ™aO Ωó©H ≥∏©àj ɪ«a ,πjƒW øeR .QƒLC’G 450 ƒëf …hDƒj ¿OQC’G ∫GR Ée ,ôjô≤àdG Ö°ùëHh hõZ ÜÉ≤YCG ‘ Gƒ∏°Uh º¡ª¶©eh ,»bGôY ÅL’ ∞dCG .2003 ΩÉY ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬JOÉb …òdG ¥Gô©dG ,ôWÉîŸÉH É``aƒ``Ø`fi º``¡`æ`e ø``jÒ``ã`c Oƒ`` Lh π`` Xh ∫ƒ°ü◊G πÑ°S ¤EGh ʃfÉ≤dG ™°VƒdG ¤EG ºgQÉ≤àa’ .ádhódG øe äGóYÉ°ùe hCG πªY ≈∏Y

áYÉæ°T IÉ‚ -π«Ñ°ùdG

á«dhódGh á«∏ëŸG ¿É°ùf’G ¥ƒ≤M äɪ¶æe πÑb øe IÒãc äGOÉ≤àf’ ¢Vô©àJ ádhódG øeG ᪵fi

π«°ùŸG RÉ``¨` dG π``HÉ``æ`bh √É``«` ŸG º``«` WGô``Nh äGhGô`` ¡` dG øeC’G á``jô``jó``e ¿CG ,᪶æŸG â``Mô``°`Th ."´ƒeó∏d ,á©bGƒdG ‘ É≤«≤– …ô``Œ ±ƒ°S É¡fEG âdÉb ΩÉ©dG .èFÉàf …CG øY ¿ÓYE’G ¿hO ΩÉ©dG ≈°†≤fG øµdh IÉah á``KOÉ``M ô``cò``d ôjô≤àdG π«°UÉØJ êô``©`Jh AGóàYG ø``e Ú``eƒ``j ó``©`H ,¿É``°`û`jô``c ÊÉ``æ`Y …ô``î`a ɪѰùM ,¿É©e ‘ ¬dõæe êQÉN ¬«∏Y áWô°T §HÉ°V ¿É°ûjôc ÊÉ``æ`Y …ô``î`a ¿CG AÉ``Ñ` fC’G äô`` cPh ,º`` YR ≈∏Y IhGô¡H §HÉ°†dG ¬Hô°V Éeó©H áHƒÑ«Z ‘ πNO ôjô≤J OÉ``aCG å«M ;"äGƒ£N ™°†H √ô``L ºK ¬``°`SCGQ ƒg IÉ``aƒ``∏`d »``°`SÉ``°`SC’G Ö``Ñ`°`ù`dG ¿CÉ` `H á``ã`÷G ¢üëa øjô°ûJ ‘h ,áÑ∏°U IGOCG øY ⪂ ¢SCGôdÉH áHÉ°UEG πàb ᪡J áWô°ûdG •ÉÑ°V óMCG ¤EG â¡Lh o ,ÊÉãdG ºcÉfi ió``MEG ¤EG π«MCo Gh ,¿É°ûjôc ÊÉæY …ôîa ,ÜÉgQE’G áëaɵeh øeC’ÉH ≥∏©àj ɪ«ah .áWô°ûdG Úª¡àŸG ¢UÉî°TC’G äGô°ûY ºcoƒM" ôjô≤àdG ôcòj ΩÉeCG á``dhó``dG ø``eCÉ` H hCG ÜÉ`` gQE’É`` H ≥∏©àJ º``FGô``é`H á©ÑàŸG äGAGô``LE’G ó©o J »àdG ,ádhódG ø``eCG ᪵fi

¿CG ƒØ©dG ôjô≤J ôcòj ,…QGOE’G ∫É≤àY’G ∫ƒMh ™æe ¿ƒfÉb ¿ƒeóîà°ùj GƒMôH Ée ÚjQGOE’G Ωɵ◊G ¥É£f ‘ πNóJ ’ ¢``VGô``ZC’ ,1954 ΩÉ©d ºFGô÷G .¿ƒfÉ≤dG IÉah á``KOÉ``M ¤EG IQÉ``°` TEÓ` d ô``jô``≤`à`dG êô``©` jh ‘ ,≈Ø°ûà°ùŸG ‘ Oƒ©°ùdG Ö∏£ŸG óÑY ΩOÉ°U øWGƒŸG äÉHÉ°UE’G AGôL øe ,»°VÉŸG ΩÉ©dG øe ÊÉãdG øjô°ûJ äóàYGh áWô°ûdG ¬«∏Y â°†Ñb ÉeóæY ¬H â≤◊ »àdG õcôe ‘ √RÉéàMG ∫ÓN ,¿ÉªY ‘ Üô°†dÉH ¬«∏Y •ÉÑ°V øe πbC’G ≈∏Y á©HQCG π«MCo Gh ;Ú°ù◊G øeCG .áWô°ûdG ºcÉfi ióMEG ¤EG áWô°ûdG ∫ƒ≤j ,Iƒ``≤` dG ΩGó``î`à`°`SG ‘ •Gô`` `aE’G óæH ‘h ‘ •Gô``aE’É``H ∑Qó`` dG OGô`` aCG º``¡`JG ¬fEG" :ô``jô``≤`à`dG ‘ ᫪∏°S âfÉc Iôgɶe ≥jôØàd Iƒ≤dG ΩGóîà°SG Gƒ©ªŒ å«M ;¿ÉªY ‘ á«HGôdG á≤£æe ‘ ,É¡Ñ∏ZCG ´É£b ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G äɪé¡dG ≈∏Y ÉLÉéàMG ¿hóHh ,Iƒ≤dÉH º¡≤jôØàH ∑QódG •ÉÑ°V ΩÉ≤a ,IõZ ΩGóîà°SÉH ∂`` dPh ,hó``Ñ` j É``e ≈``∏`Y ≥Ñ°ùe ô``jò``–

¥ƒ≤M ádÉM ≥Kƒj ‹hO »bƒ≤M ôjô≤J ó≤àfG øWGƒŸG ¥ƒ≤M ´É°VhCG øe GOóY ⁄É©dG ‘ ¿É°ùfE’G ΩÉeCG äɪcÉëŸG QGôªà°SG ÉgRôHCG ,¿OQC’G ‘ ¬JÉjôMh á∏eÉ©ŸGh Öjò©àdG øY Ó°†a ,ádhódG øeCG ᪵fi Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ‘ •Gô``aE’Gh ,¿ƒé°ùdG ‘ áÄ«°ùdG Ö°ùM ¿ƒ``fÉ``≤` dG PÉ`` Ø` `fEG ≈``∏` Y Ú``ª` FÉ``≤` dG π``Ñ` b ø``e .ôjô≤àdG ΩÉ©d á``«`dhó``dG ƒØ©dG ᪶æe ôjô≤J È``à`YGh ¿ƒfÉb ¿CG ,"¿óæd" ‘ ¢ùeCG ¬æY ø∏YCG …òdGh ,2010 ≈∏Y áeƒµ◊G Iô£«°S øe ójõj ójó÷G äÉ«©ª÷G á«eƒµ◊G Ò``Z äɪ¶æª∏d ʃ``fÉ``≤` dG π«é°ùàdG á£∏°ùdG πNóJ õ«éj ɪc ,ɡࣰûfCGh É¡∏ªY ≈∏Yh É¡eõ∏jh äÉ``ª` ¶` æ` ŸG √ò`` g ¿hDƒ` `°` `T ‘ á``jò``«`Ø`æ`à`dG ∫GƒeCG »≤∏J πÑb ᫪°SQ á≤aGƒe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH .êQÉÿG øe ᪶æª∏d …ƒæ°ùdG ôjô≤àdG Ò°ûj ,π«°UÉØàdG ‘h 159 ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ádÉM ≥Kƒj …òdGh ,á«dhódG Öjò©àdG øY äOQh AÉÑfCG ¤EG ,¿OQC’G É¡æ«H øe Gó∏H ¿É°üî°T ‘oƒJh ,áÄ«°ùdG á∏eÉ©ŸG ±ƒæ°U øe √ÒZh …ójCG ≈∏Y Üô°†∏d ¢Vô©àdG AGôL øe π``bC’G ≈∏Y ¿hóH ¢UÉî°TC’G ±’BG RÉéàMG øY Ó°†a ,áWô°ûdG ,º¡àªcÉëŸ ∫ɪàMG ≥aC’G ‘ ìƒ∏j ¿CG ¿hóHh ᪡J .ôjô≤àdG Ö°ùëH ôjô≤àdG ‘ OQh Ée ¤EG ᪶æŸG ôjô≤J óæà°ùjh øY ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤` ◊ »``æ`Wƒ``dG õ``cô``ª`∏`d …ƒ``æ`°`ù`dG PEG ;2008 ΩÉ``©`d áµ∏ªŸG ‘ ¿É``°`ù`fE’G ¥ƒ``≤`M ´É``°` VhCG AÉæKCG ‘ ,AÉæé°S øe ihɵ°T ≈≤∏J øY ÜÉ≤ædG ∞°ûc ¤EG ÉØ∏°S É¡æY ø∏©e ÒZ á«°û«àØJ äGQÉjõH ¬eÉ«b √ÒZh Üô°†∏d º¡°Vô©àH ó«ØJ ,¿ƒé°ùdG ¢†©H .¢SGô◊G …ójCG ≈∏Y áÄ«°ùdG á∏eÉ©ŸG ±ƒæ°U øe √òg »ÑµJôe ¢†©H ¿CG ¤EG ô``jô``≤`à`dG QÉ``°` TCGh á«fóÑdG QÉKB’G ¿C’ ;áÑ°SÉëŸG øe ¿ƒà∏Øj ób ∫É©aC’G Oƒ¡°T OƒLh ΩóY øY Ó°†a k,á°VQÉY ¿ƒµJ Ée IOÉY .¿É«MC’G øe Òãc ‘ Ú∏≤à°ùe

§ÿG »°VQCG øe ∞dCG 16 Qɪãà°S’ á«fh. . äGôWÉ≤dG ÉfOóL

Ωƒ«dG ìÉÑ°U ÉYQO ¤EG äÓMôdG ¤hCG ¥Ó£fG :…RÉé◊G §ÿG ôjóe

zπ«Ñ°ùdG{ `d çóëàj §ÿG ôjóe

,√Qƒ°U ∞∏àîà π≤ædG ´É£≤H ¢Vƒ¡ædÉH äóªY ,ájójó◊G ∂µ°ùdG ɡ檰V øeh äÉ°SGQódG øe ójó©dG ò«ØæJ ¤G á°ù°SDƒŸG ó– »àdG äÉbƒ©ŸG ≈∏Y ±ƒbƒ∏d áeRÓdG äÉMƒªW ≥≤ëj ÉÃh πª©dG ôjƒ£J øe õjõ©J ‘ É`` gQhOh É¡JÉ©∏£Jh á°ù°SDƒŸG .á«°ùaÉæàdG »æWƒdG OÉ°üàb’G IQób iƒæJ á``eƒ``µ` ◊G ¿EG Ó``FÉ``b ™``HÉ``Jh ÉjOÉ°üàbG íjôe øeBG ™jô°S QÉ£b ÒaƒJ »MGƒ°Vh ¿ó``e §Hôd áÄ«Ñ∏d É≤jó°Uh ‘ Ú©∏£àe ,IQhÉ``é` ŸG ∫hó`` dGh ¿OQC’G …ójóM §``N Ò``aƒ``J ¤EG ¬`` JGP â``bƒ``dG ôëÑdGh §``°` Sƒ``à` ŸG ô``ë` Ñ` dG Ú``H §``Hô``j ójóM á``µ`°`S AÉ``æ` H ∫Ó`` N ø``e ô`` ª` `MC’G ô°ü©dG äÉ``Ñ`∏`£`à`e á``aÉ``c »``Ñ`∏`J á``ã`jó``M »µµ°ùdG §HôdG ‘ πeɵàdG ¤EG ’ƒ°Uh ájɨdG ¿EG ìô`` °` `Th .»`` ŸÉ`` ©` `dGh »``Hô``©` dG AÉ`` bQõ`` dG §``HÒ``°` S …ò`` ` dG QÉ``£` ≤` dG ø`` e Ωóîà°ù«°S PEG ,ÜÉ``cô``dG π≤f »``g ¿Éª©H §ÿG QÉ°ùe ∞«ØÿG QÉ``£`≤`dG ´hô``°`û`e »à≤£æe È`` Y …RÉ`` é` ` ◊G …ó`` jó`` ◊G á≤£æe ¤EG ’ƒ°Uh áØ«°UôdGh ¿ÉLƒY áµÑ°T ´hô°ûe ¿CG ÚHh .¿ÉªY ‘ á£ëŸG ¿OQC’G ∫ɪ°T π°üà°S á«æWƒdG ∂µ°ùdG Óc §HôJh ,áÑ≤©dG ¤EG ’ƒ°Uh ¬HƒæéH ájOƒ©°ùdGh ¥Gô©dGh ÉjQƒ°ùH ¿OQC’G øe ™FÉ°†ÑdG π``≤`f É``¡`æ`e á``jÉ``¨` dG ¿ƒ``µ`à`°`Sh áµ°S AÉæH øª°V ,É«fÉK ÜÉ``cô``dG ºK ’hCG äÉÑ∏£àŸG πc »Ñ∏J á«dhO á«°SÉ«b ójóM π≤f É``¡` æ` e á`` jÉ`` ¨` dG ¿ƒ`` µ` `Jh á`` ã` jó`` ◊G .É«fÉK ÜÉcôdG ºK ’hCG ™FÉ°†ÑdG

AÉbQõdG ø``e iô``≤` dGh ¿ó``ŸG ∞∏àfl ‘ »°VGQC’G ¿ÉªKCG π°üJh ,¿É©eh ¥ôØŸGh .á©ØJôe QÉ©°SCG ¤EG ,á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉ©∏£àdG ¢Uƒ°üîHh äÉ¡«Lƒàd áHÉéà°SGh ¬fEG á∏YGõÿG ∫Éb ÊÉãdG ˆGó`` Ñ` `Y ∂`` ∏` ŸG ø`` Wƒ`` dG ó`` FÉ`` b

á©bGƒdG »°VGQC’G Qɪãà°S’ á£N ∑Éæg ,áµ°ùdG ∫ƒW ≈∏Y …RÉé◊G §ÿG ≈∏Y ¢Vô©à°Sh ,ÂhO ∞dCG (16) ƒëf á¨dÉÑdG õcGôeh ¥OÉæa AÉ°ûfE’ øjôªãà°ùŸG ΩÉeG √òg ≈``∏` Y iô`` ` ` NCG ™`` jQÉ`` °` û` eh ¥ƒ``°` ù` J RÉé◊G §``ÿG OGó``à` eG ≈``∏`Y »`` °` `VGQC’G

…RÉé◊G §ÿG á°ù°SDƒe äGQÉ£b óMCG

áµ∏ªŸG ‘ á«MÉ«°ùdG ≥WÉæŸGh ¿Éµ°ùdÉH áµ°S-QÉ£≤dG º``©` £` e) ≈``ª`°`ù`e â`` – ÌcCG É¡FÉ°ûfEG ≈∏Y ≈°†e »àdG (ójó◊G É«îjQÉJ ɪ∏©e â``fÉ``ch ΩÉ`` Y á``FÉ``e ø``e .ÉjQÉ°†Mh çGôJ ≈``∏`Y á``¶`aÉ``ë`ŸG π`` `LCG ø`` eh ÒѵdG Qhó`` dG RGô`` `HEGh …RÉ``é` ◊G §``ÿG êÉéM áeóN ‘ §``ÿG Gò``g ¬Ñ©d …ò``dG ΩÉ°ûdG OÓH øe º¡∏≤æH ΩGô◊G ˆG â«H π≤f ø``Y Ó``°`†`a ,á``°`Só``≤`ŸG QÉ``jó``dG ¤EG äGQÉ£≤dG ᣰSGƒH ÜÉ``cô``dGh ™FÉ°†ÑdG øe ´ƒædG Gòg ∫ɪ©à°SG òæe ,ájQÉîÑdG ¤G áaÉ°VEG ,1830Ω ΩÉ©dG ‘ äGôWÉ≤dG …RÉé◊G §``ÿG áaÉ≤K ≈∏Y á¶aÉëŸG IOÉ`` YEG â``“ …QÉ``°`†`Mh »``î`jQÉ``J º∏©ªc â≤∏WCGh ¬JGóLƒe πµH ∞ëàŸG π«gCÉJ ∞jô©àd "ôFGR ¿ƒ«∏ŸG" á∏ªM á°ù°SDƒŸG §ÿÉH ∞`` ë` `à` `ŸG QGhRh Ú`` `æ` ` WGƒ`` `ŸG .…RÉé◊G ≈∏Y ¿ÉªY á£fi ‘ ∞ëàŸG º«bCGh º¶©e √ÉjGhR ‘ º°†«d (2Ω130) áMÉ°ùe »°VÉŸG ‘ πª©à°ùJ âfÉc »àdG äGhOC’G É¡æeh ,ó`` jó`` ◊G á``µ` °` S π``ª` Y QÉ`` ` WEG ‘ ¢SGôLCGh áÁó≤dG ôcGòàdGh ¢ù«fGƒØdG QÉ£≤dG äÉ``£` ë` Ÿ êPƒ`` ` `‰h ¥Ó`` £` `f’G ,ÉgÒZh á``Ñ` «` ≤` ◊Gh ô``XÉ``æ` dG äGhOCGh ∞ëàŸG ™«°SƒJh ôjƒ£àd §£fl ∑Éægh .á«ŸÉ©dG ∞MÉàŸG »gÉ°†«d ¿EG á``∏`YGõ``ÿG ∫É``b ô`` NBG Ö``fÉ``L ø``e

Ú°†«Ñe ΩÉ°üY -π«Ñ°ùdG QÉ£b äÓ`` MQ ¤hCG Ωƒ``«` dG ≥∏£æJ áæjóe ¤G ÊOQ’G …RÉ``é` ◊G §`` ÿG .ájQƒ°ùdG ájQƒ¡ª÷G ‘ ÉYQO …ó`` jó`` ◊G §`` ` `ÿG ô`` jó`` e ó`` ` ` ` cCGh "π«Ñ°ùdG"`d á∏YGõÿG Oƒªfi …RÉé◊G ádƒLh AGóZ áÑLh øª°†àJ á∏MôdG ¿CG .ÉYQO /ÖjQGõŸG á≤£æe ‘ á«MÉ«°S ¥ô¨à°ùJ »àdG á∏MôdG áØ∏µJ ≠∏ÑJh (15) ó`` MGƒ`` dG ¢``ü`î`°`û`∏`d á``∏` «` dh É``eƒ``j .kÉHÉjEGh kÉHÉgP GQÉæjO äó¡°T á∏MôdG ¿EG" á∏YGõÿG ∫Ébh Ωó≤Jh ,É¡æY ¿ÓYE’G ó«©H GÒÑc ’ÉÑbEG â“h ,ácQÉ°ûª∏d ¢üî°T (600)ƒ``ë` f ¢üî°T (300) á``cQÉ``°`û`e ≈``∏`Y á``≤`aGƒ``ŸG á∏MôdG ≈``∏` Y Iô``£`«`°`ù`dG ±ó``¡` H §``≤` a ÚH äÓ``Mô``dG ¤hCG É¡fƒc ,É¡ª«¶æJh Ò«°ùJ ¤EG kÉ≤M’ QÉ°ü«°S øµd ,ÚÑfÉ÷G Ωƒj π`` c ¢``ü`°`ü`î`J á``«` Yƒ``Ñ` °` SCG äÓ`` `MQ ºà«°S »àdG äÓMôdG ¤EG áaÉ°VEG ,âÑ°S ¤EG IQÉ°TE’G ™e ,Ö∏£dG Ö°ùM ÉgÒ«°ùJ ójõj Ée »°VÉŸG ΩÉ©dG äÒ°S á°ù°SDƒŸG ¿CG áëLÉf âfÉc á«MÉ«°S äÓMQ ™Ñ°S ≈∏Y ."¢ù«jÉ≤ŸG ∞∏àîà á«eƒj äÓ`` MQ ∑É``æ`g ¿CG ±É``°` VCGh äÓMôdG èeGôH øª°V ¢SQGóŸG ÜÓ£d ,¥ôØŸGh AÉbQõdG øe πc ¤EG á«MÉ«°ùdG äÓMQ º``«`¶`æ`J á``«` fÉ``µ` eEG ¤EG á``aÉ``°` VEG ΩQ ¤EG áMÉ«°ùdG ÖJɵŸ á°UÉN á«MÉ«°S §ÿG ᪡e ¿CG ¤G GÒ``°`û`e ,á``Ñ`≤`©`dGh OÉ°üàb’G õjõ©J ≈∏Y õcÎJ …RÉé◊G π≤f ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ŸG ∫Ó`` N ø``e »``æ` Wƒ``dG π≤ædG ´É``£`b ‘ äGOQGƒ`` ` `dGh äGQOÉ``°` ü` dG .ºî°†dG Qɪãà°S’G Gòg ¢TÉ©fE’ ¿EG …RÉ`` é` ◊G §`` ÿG ô``jó``e ∫É`` `bh IOÉYEG âæÑJ …RÉ``é` ◊G §``ÿG á°ù°SDƒe ∫Ó``N á``∏` eÉ``©` dG äGô`` `WÉ`` `≤` ` dG ó`` jó`` Œ øë°Th ÜÉcQ äÉHôY øe á«°VÉŸG IÎØdG …ójCÉH ÜÉ`` ` cQ äÉ``fƒ``dÉ``°` Uh äGô`` `WÉ`` `bh OóY ¿CG É``æ` «` Ñ` e ,Ú``«` æ` ah Ú``°` Só``æ` ¡` e É¡æe äGôWÉb (8) ≠∏H á∏eÉ©dG äGôWÉ≤dG (76) ¤G áaÉ°VEG ,QÉîÑdG ≈∏Y πª©J (5) ,Ééjô¡°U (24)h ,øë°Th ™FÉ°†H áHôY ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H ,ÜÉ`` `cQ ¿ƒ``dÉ``°`U (13)h ájQÉîÑdG äGôWÉ≤dG ióMEG 𫨰ûJ IOÉYEG IOÉ`` YEG ™``e ¬``∏`c ∂``dP ≥``aGô``Jh ,á``Áó``≤`dG ∂∏ŸG É``¡`∏`≤`à`°`SG »``à` dG á``Hô``©` dG º``«` eô``J áæjóe ø``e ¬à∏MQ ‘ ˆGó``Ñ`Y ¢ù°SDƒŸG .¿ÉªY ¤EG ¿É©e πjƒëàd á«f OƒLh ¤EG É°†jCG QÉ°TCGh Ò`` Zh á`` Áó`` ≤` `dG äÉ`` Hô`` ©` `dG ø`` `e Oó`` ` Y ≥WÉæe ‘ ºYÉ£e ¤G π≤æ∏d á◊É°üdG ádƒgCÉŸG ¿ó``ŸGh ᪰UÉ©dG ø``e áØ∏àfl

4

IQhô°V ≈∏Y Oó°ûj ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ΩÉY ¢VƒØe Öjò©àdG á°†gÉæe áæ÷ äÉ«°UƒJ á©HÉàe π«Ñ°ùdG -¿ÉªY øjódG »fi ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ »æWƒdG õcôª∏d ΩÉ©dG ¢VƒØŸG ócCG ™∏£°†J ¿CG Öéj á«æWh ᪡e Èà©J Öjò©àdG á°†gÉæe ᪡e ¿CG ¥ƒJ áæ÷ äÉ«°UƒJ ¿CG ¤EG GÒ°ûe .á«∏gC’Gh ᫪°SôdG äÉ¡÷G áaÉc É¡H ióe ≈∏Y äõcQ »eƒµ◊G ôjô≤àdG ∫ƒM ᫇C’G Öjò©àdG á°†gÉæe .Öjò©àdG áÁôL á¡LGƒe ‘ á«æWƒdG äÉ©jô°ûàdG ájÉØc Iôjóà°ùŸG IóFÉŸG" ∫É``ª` YCG ¢``ù` eCG ¬``MÉ``à`à`aG ∫Ó``N ¥ƒ``J â``Ø` dh á∏eÉ©ŸG Aƒ°Sh Öjò©àdG á°†gÉæe äÉjɨd ʃfÉ≤dG ìÓ``°`UE’G ∫ƒ``M øª°†àJ ⁄ å«M ;äÉHƒ≤©dG ¿ƒfÉb øe 208 IOÉ``ŸG ¤EG ,"¿OQC’G ‘ .á«dhódG á«bÉØJ’G ‘ IOQGƒdG äÉeGõàdÓd É≤ah Öjò©à∏d ÉÁôŒ øª°V â``dGR É``e IOÉ``ŸG ∂∏àd É≤ah Öjò©àdG áÁôL ¿CG ±É``°`VGh Ió°T QÉ«©eh ≥ØàJ ’ É¡d IQô≤ŸG áHƒ≤©dG ¿Éa ‹ÉàdÉHh áëæ÷G ∞°Uh ÖJôj Ée ,Öjò©àdG á°†gÉæe áæ÷ ¬JOóM ɪc áÁô÷G/ IQƒ£ÿG ¿OQC’G ≈∏Y áÑJΟG äÉeGõàd’ÉH AÉaƒ∏d äÉ«°UƒàdG á©HÉàe á«dhDƒ°ùe .Öjò©àdG á°†gÉæe á«bÉØJG ÖLƒÃ πÑb øe ÉgRÉ‚EG ” »àdG äGƒ£ÿGh πMGôŸG ¿ƒcQÉ°ûŸG ¢ûbÉfh äGP ±GôWE’G ô¶f äÉ¡Lh ¤EG ´Éªà°S’Gh ,ʃfÉ≤dG ìÓ°UE’G ≥jôa ¥É£fh ,IOƒ°ûæŸG á«©jô°ûàdG äÉ``MÓ``°`UE’G äÉÑLƒe ∫ƒ``M áë∏°üŸG á°†gÉæŸ ¢UÉN ¿ƒfÉb ¤EG áLÉ◊G ióe º«≤Jh ,á«©jô°ûàdG á©LGôŸG .ádó©e á«©jô°ûJ äÉMÎ≤à êhôÿGh ,Öjò©àdG

É«∏≤M Éeƒj º¶æj áHôdG »ª«∏bEG õcôe Ò©°ûdGh íª≤dG »YQGõd GÎH -∑ôµdG q ¢ù«ªÿG ¢ùeG »YGQõdG OÉ°TQ’Gh åëÑ∏d áHôdG »ª«∏bEG õcôe º¶f øª°V AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG Ú°ùæ÷G øe ÚYQGõŸG ácQÉ°ûà ɫ∏≤M Éeƒj øe áØ∏àfl ä’Ó``°`S º««≤Jh QÉ«àNG ‘ Ú``YQGõ``ŸG ∑Gô``°`TEG ´hô°ûe .Ò©°ûdGh íª≤dG ¿EG (ÎH)`d øjOGóM AÉ°ù«e á°Sóæ¡ŸG õcôŸG ‘ áãMÉÑdG âdÉbh √òg ∫ÓN áYGQR â“ å«M 2000 ΩÉY òæe ´hô°ûŸG Gòg π°UGƒj õcôŸG ÚYQGõŸG »°VGQCG ‘ Ò©°ûdGh íª≤dG øe ádÓ°S áÄe øe ÌcCG IÎØdG á≤£æª∏d áªFÓŸG ä’Ó``°`ù`dG º««≤Jh QÉ«àNG ‘ Éjƒæ°S º``¡`cGô``°`TEGh ’hDƒ°ùe ´QGõ`` ŸG ¿ƒµj å«ëH ±É``Ø`÷Gh á``jƒ``÷G ±hô``¶`dG πªëàJh øe ÚYQGõŸG ≈∏Y ±Éæ°UC’G áYGQR ¢Vôa ºàj ’ å«ëH √QÉ«àNG øY .Iô°TÉÑe ÚãMÉÑdG ™HQCG ≈∏Y õ«cÎdG á«°VÉŸG ô°û©dG äGƒæ°ùdG ∫ÓN ” ¬fCG äócCGh êÉàfE’G ‘ ÚYQGõŸG πÑb øe ä’Ó°ùdG π°†aCG øe äÈàYG ä’Ó°S ±hô¶∏d áªFÓe ÌcCGh ÚYQGõª∏d IóFÉa ÌcCGh ¢û≤dGh Ö◊G AGƒ°S .ÚYQGõŸG »°VGQCG ‘ ÉgÒãµJ É«dÉM …ôéjh ájƒ÷G øcQÉ°T ´hô°ûŸG Gòg ‘ äÉYQGõŸG øe OóY ácQÉ°ûe ¤G äQÉ°TCGh ∫ÓN øe ÉjQƒ°S ‘ áYhQõŸG ±Éæ°U’Gh ä’Ó°ùdG ≈∏Y ´Ó``W’G ‘ ,øjó∏ÑdG »``YQGõ``e Ú``H äGÈ`` ÿG ∫OÉ``Ñ` J øª°V á``dOÉ``Ñ`à`ŸG äGQÉ``jõ``dG AÉ°ùfh ’É`` LQ Ú``YQGõ``ŸG Qɨ°üd ¬``Lƒ``e ´hô``°`û`ŸG Gò``g ¿CG áë°Vƒe .á«ØjôdG ô°SC’G á°UÉîHh ∂jÈJh áÄæ¡J √O’hCGh ¬àLhRh zQGôY ƒHCG{ ¬ÑjGôZ º«gGôHG OÉjR Ωó≤àj á«°VÉ≤dG IOÉ©°S øe ∂jÈàdGh áÄæ¡àdÉH

¬ÁÓ°S π«ªL Aɪ°SCG

zå«d ƒHCG{ ¬ÑjGôZ ójR º¡«NCG áLhR óHQG í∏°U᪵fi iód »FÉ°†≤dG ∂°ùdG ‘ É¡æ««©J áÑ°SÉæÃ

∂æWƒd ∂ÑM OGOõ«°S Ö°üæŸG Gò¡d ∂«dƒJ ó©H ¬fCG ±ô©f øëf ᫪°TÉ¡dG áMhódG ÖMÉ°üd ∑A’hh √ÉYQh ˆG ¬¶ØM º¶©ŸG Ú°ù◊G øH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG ádÓL ¬HÉë°U’ ¬JOÉYGh ≥◊G ¥É≤MG ‘ øWƒdG Gòg áeóÿ ˆG ∂≤ah »ª°TÉ¡dG ádÓ÷G ÖMÉ°U πX â– Úeƒ∏¶ŸG ±É°üfGh

º¶©ŸG Ú°ù◊G øH ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG

ájQhôŸG á≤HÉ°ùŸG

´ƒÑ°SCGh »ŸÉ©dG QhôŸG Ωƒ«d OGóYE’G áæ÷ Ω2010 /ΩÉ©d »Hô©dG QhôŸG ∫GDƒ°S (30) øe ¿ƒµàJ »àdGh á≤HÉ°ùŸG √òg ±ó¡J .....™ªàéŸG íFGô°T áaɵd ájQhôŸG á«YƒàdG ô°ûf ¤EG ≈∏Y ´Rƒ``J ±ƒ°S õ``FGƒ``÷G ¿CÉ` H Ék ª∏Y ºµeɪàgG π``eCÉ`f »ª°SQ ∫ÉØàMG ‘ øjõFÉØdG : ‹ÉàdG ∫GDƒ°ùdG øY ÖLCG

áYô°S ≈∏Y áÑcôŸG IOÉ«b AÉæKCG IóMGh á«fÉK IóŸ ∂dɨ°ûfG : 28¢S :áaÉ°ùŸ ∂fhóH Ò°ùJ áÑcôŸG ¿CG ƒd ɪc áYÉ°S/ºc90 GÎe30 -CG QÉàeCG 10 -Ü GÎe 50 -ê GÎe 25 -O : ¤EG ¬dÉ°SQEGh »∏Ø°ùdG Aõ÷G ¢üb ≈Lôj (935) Ü.¢U ≈∏Y ÊOQC’G …QhôŸG ó¡©ŸG / ΩÉ©dG øeC’G ájôjóe √É°übCG óYƒe ‘ á∏Ä°SC’G ™«ªL ≈∏Y á∏eÉc äÉHÉLE’G π°SôJ Ω2010/ 6 / 20

∂àŸÉµe πLCq G......∂àeÓ°ùd

( ) áHÉLE’G ( ) ∫GDƒ°ùdG ºbQ »ŸÉ©dG QhôŸG Ωƒ«d OGóYE’G áæ÷ Ω2010/ »Hô©dG QhôŸG ´ƒÑ°SCGh


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1247) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (28) ᩪ÷G

hó©dG ᪡e »∏NGódG É¡dÉààbGh É¡JÉaÓîH π¡°ùJ áehRCÉŸG äÉ©ªàéŸG :ΩÉæZ ΩÉæZ á«Mô°ùŸG êôflh ó©e

áØ°Tɵe ..z䃟G ≥jôW ≈∏Y π«°üa{ á«Mô°ùe ájô°ü©dG ádƒLôdG Ωƒ¡Øe ‘ øjÉÑJh ôNB’Gh äGò∏d ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (125) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG ¢Vô©e ìÉààaG ≈YôJ á«æWƒdG áÑൟG ¢TƒMÉb •Gô≤°S ¿ÉæØ∏d "AGƒ°VCG" π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ó«©H ¿É``ª` Y ‘ á``«` æ` Wƒ``dG á``Ñ` à` µ` ŸG Iô`` ` FGO ä’É``Ø` à` MG ø``ª`°`V IôFGO ΩÉY ôjóe óYÉ°ùe …OÉÑ©dG ¢ùfƒj óªfi íààaG ,∫Ó≤à°S’G á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO ΩÉ``Y ôjóe ø``Y kÉ`Hhó``æ`e- á«æWƒdG áÑൟG ‘GôZƒJƒØdG Qƒ°üª∏d ™HGôdG »°üî°ûdG ¢Vô©ŸG -ʃ¡∏àdG ¿ƒeCÉe ¿Gƒæ©H ¢TƒMÉb •Gô≤°S ¿ÉæØdG ôjƒ°üà∏d á«fOQC’G á«©ª÷G ¢ù«FQ .á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ âFÉØdG AÉ©HQC’G ô°üY ∂dPh ,"AGƒ°VCG" äÉ«dɪL -kÉYƒÑ°SCG ôªà°ùj …ò``dG- "AGƒ°VCG" ¢Vô©e ≥Kq ƒjh IQƒ°U 30 ∫ÓN øe ¬à«°Uƒ°üNh ¬∏«°UÉØJh ¬ªZÉæJh ¬YƒæàH ¿ÉµŸG QhÉfi á``KÓ``K ‘ É``gRGô``HEGh ,¿OQC’G π``NGO á£≤à∏e á«æa á£≤dh á∏MQ ‘ á«dɪ°ûdG ájOÉÑdG ‘ á«fOQC’G ájOÉÑdG IÉ«M ôjƒ°üàH â∏ã“ ,á«dɪ°ûdG ájOÉÑdG ôjƒ£J õcôe ™e ¿hÉ©àdÉH ΩÉjCG á©HQCG âbô¨à°SG ” »àdGh ¿OQC’G ‘ ™«HôdG ∫ɪL ÊÉãdG QƒëŸG Qƒ°U ¢ùµ©J ÚM ‘ kÉÑ°üNh kGõ«‡ ¿Éc ™«HôdG ¿CG ɪ«°S ’ ,¿OQC’G ∫ɪ°T ‘ Égôjƒ°üJ ™bGƒŸG ¢†©Ñd á≤Kƒe ådÉãdG QƒëŸG Qƒ°U ≥£æJ ɪæ«H ,ΩÉ©dG Gò¡d .áfGô£≤dG á©∏bh AGÎÑdG πãe ájôKC’Gh á«îjQÉàdG ¿EG" :¢TƒMÉb ∫É``b ,(AGƒ``°` VCG) ¢Vô©ŸG º°S’ √QÉ«àNG ¿CÉ°ûHh ∫ÓN ø``e PEG ,IQƒ``°`ü`dG øjƒµJ ‘ »``°`SÉ``°`SC’G ô°üæ©dG ƒ``g Aƒ°†dG ¢†©H ≥``«`Kƒ``J ˆG ¿ƒ``©`H â©£à°SG Aƒ``°`†`∏`d í«ë°üdG ∞``«`Xƒ``à`dG ,ôjƒ°üàdG ‘ áØ∏àfl Ö«dÉ°SCGh äÉ«æ≤J kÉeóîà°ùe áëLÉædG äÉ£≤∏dG ìÉJCG Éà ,Üôq ≤ŸG ôjƒ°üàdG ܃∏°SCGh (Macro) áHô≤ŸG äÉ°Só©dÉc ¢TGôØdÉc äGô°û◊G ¢†©Hh ájôH QÉ``gRC’ áHô≤e äÉ£≤d ôjƒ°üJ É¡JógÉ°ûe ø``µ`Á ’ π«°UÉØJh äÉ``«`dÉ``ª`L ô¡¶J å``«`M ,π``ª`æ`dGh ."ôjƒ°üàdG ´GƒfCG Ö©°UCG øe Èà©j …òdGh IOôéŸG Ú©dG ᣰSGƒH ä’ÉØàMG øª°V á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ‘ ¢Vô©ŸG áeÉbEG »JCÉJh »JÉeƒ∏©ŸGh ‘É≤ãdG π°UGƒà∏d kÉ≤«≤–h ,∫Ó≤à°S’G ó«©H áµ∏ªŸG IôFGódG â``eÉ``b PEG ,√OGô`` `aCGh ™ªàéŸG äÉYÉ£b á``aÉ``c ™``e ‘ô``©`ŸGh ≈àMh ójó÷G Égô≤e ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG É¡dÉ≤àfG òæe ∂dP Oó°üH k °†a ,á«aÉ≤K á«°ùeCG 47 áeÉbEÉH 2010 ¿É°ù«f ô¡°T ájÉ¡f øY Ó k ØM 18h áØ∏àfl äÉ¡L ™e ¿hÉ©àdÉH Qƒ°ü∏d kÉ°Vô©e 14 º«¶æJ Ó Iô°VÉfih ᫪∏Y Ihó``f 25 ¤EG áaÉ°VEG ,ÖàµdG ™«bƒJh QÉ¡°TE’ Oƒah 109 ∫ÉÑ≤à°SGh ∫ÉØWCÓd kÉ°ü°üîàe kÉWÉ°ûf 18h á°ü°üîàe á«aÉ≤ãdG ᣰûfC’G ´GƒfCG ∞∏àfl áeÉbEG ‘ Iôªà°ùe IôFGódGh ,IôFGR .ÚæWGƒª∏d á«°SÉ°SC’G É¡JÉeóN Ëó≤J ™e …RGƒàdÉH

Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ …ƒæ°ùdG É¡°Vô©e º¶æJ Ú«fOQC’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY IQGRh ΩÉ``Y Ú``eCG ≈``YQ ,º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ô``jRh ø``Y kÉHhóæe ,…ƒæ°ùdG »∏«µ°ûàdG ¢``Vô``©`ŸG …hÉ``ª`°`S ¢ùjôL ôYÉ°ûdG áaÉ≤ãdG ó«Y áÑ°SÉæà ګfOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ ¬àª¶f …òdG kÉfÉæa 35 ¬«a ∑QÉ°Th ,»µ∏ŸG ‘É≤ãdG õcôŸG ™e ¿hÉ©àdÉH ∫Ó≤à°S’G .kÉ«∏«µ°ûJ …RÉZ ¿ÉæØdG Ú``«`fOQC’G Ú«∏«µ°ûàdG ÚfÉæØdG á£HGQ ¢ù«FQ ºgCG ø``e kGó`` `MGh ó``©`j á``£`HGô``∏`d …ƒ``æ`°`ù`dG ¢``Vô``©`ŸG ¿CG ó`` cCG º``«`©`fG øe á∏°ù∏°ùd èjƒàJ ƒg PEG ,¿OQC’G ‘ ΩÉ≤J »àdG á«æØdG äÉ«dÉ©ØdG kÉWÉ°ûf 80 ÜQÉ≤j Ée ¤EG â∏°Uh »àdG á«aÉ≤ãdG äÉWÉ°ûædGh ¢VQÉ©ŸG ¢Vô©ŸG ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,ÚeÉY QGóe ≈∏Y ájQGOE’G áÄ«¡dG ɡશf ó«Y áÑ°SÉæà »``µ`∏`ŸG ‘É``≤`ã`dG õ``cô``ŸG ™``e ¿hÉ``©`à`dÉ``H ΩÉ``≤`j …ò`` dGÊOQC’G øØdG ¬«∏Y ƒg ÉŸ á«∏«µ°ûJ ÉeGQƒfÉÑH ¬Ñ°TCG ƒg -∫Ó≤à°S’G .Ωƒ«dG ô°UÉ©ŸG

‘ ∫ƒŒ zá∏≤æàŸG πØ£dG áÑàµe{ ¿ƒ∏éYh ¢TôL »à¶aÉfi π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ™e ¿hÉ©àdÉHh áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ πØ£dG áaÉ≤K ájôjóe äòØf áaÉ≤K ájôjóeh ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒeh ,‘É≤ãdG É«g õcôe á∏≤æàŸG πØ£dG áÑàµe èeÉfôH ,»°VÉŸG ¿É°ù«f ô¡°T ∫ÓN ¢TôL ∫É°üjEG ±ó¡H á«FÉf ¢SQGóe IQÉ``jR â“ å«M ¢TôL á¶aÉfi ‘ ≈∏Y áÑൟG ádƒL â∏ªà°TGh .Ió«©ÑdG ≥WÉæŸG ¤EG IQGRƒ``dG ádÉ°SQ á°SQóeh ,äÉæÑ∏d á∏eÉ°ûdG ájƒfÉãdG áÑL á°SQóe :ø``e πc IQÉ``jR ,äÉæÑ∏d á``jƒ``fÉ``ã`dG ÒصdG á``°`SQó``eh ,äÉæÑ∏d á``«`°`SÉ``°`SC’G πNôØc .äÉæÑ∏d á«°SÉ°SC’G ógGƒ°ûdG á°SQóeh ,∫ÉØWCÓd á«°ü°üb äGAGô`` b πªY áÑൟG èeÉfôH øª°†Jh ÖMh IAGô≤dÉH Ö«ZÎdGh ∫ÉØWC’G iód ÖgGƒŸG ᫪æJ ¤EG âaóg äGô≤a ò«ØæJ ÖfÉL ¤EG ,…ó«æ÷G IófQ IQƒàcódG É¡àeób á°SGQódG ∫ÉØWC’G ÚH á«cQÉ°ûàdG ìhô``dG ᫪æJ ¤EG âaóg áYƒæàe á«æa ™e IófQ âeÉb ɪ«a ,…Oƒ©°ùdG ᫪°S Ëó≤J øe º¡©e π°UGƒàdGh õØM ¤EG âaóg »àdGh ¿GƒdC’ÉH º°SôdG ò«ØæàH ‘É≤ãdG É«g õcôe k °†a ,á«æØdG ÖgGƒŸG ∞°ûch ∫ÉØWC’G iód ´Gó``HE’G ò«ØæJ øY Ó ∫ÓN øe áÑ∏£dG ¤EG áeƒ∏©ŸG ∫É°üjEG ¤EG âaóg ᫪∏Y ÜQÉŒ zô≤æ°S{ á«Mô°ùe ¢VôY ¿Éµa íeGÈdG ôNBG ÉeCG ,∑ΰûŸG πª©dG ¤EG -(ƒª«c)¢VƒY óªfi ÚæM øe πc É¡eób »àdG- á«eGôdG .á«dhDƒ°ùeÓdGh ≈°VƒØdG øY OÉ©àH’Gh º«∏°ùdG ÒµØàdG ᫪æJ É¡àdƒL á``∏`≤`æ`à`ŸG á``Ñ`à`µ`ŸG â``∏`ª`µ`à`°`SG ¿ƒ``∏`é`Y á``¶`aÉ``fi ‘h É¡›ÉfôH πªà°TGh -¿ƒ∏éY ‘ áaÉ≤ãdG ájôjóe ™e ¿hÉ©àdÉHÉjGóg ™jRƒJh ∫ÉØWCÓd äÉ≤HÉ°ùe πªYh √ƒLƒdG ≈∏Y º°SôdG ≈∏Y øY ɪgGóMEG ÚJô°VÉfi AÉ≤dEG ¤EG áaÉ°VEG ,øjõFÉØdG ≈∏Y ájõeQ »Mô°ùe ¢VôYh z»FÉŸG OÉ°ü◊G{ øY iôNC’Gh z‹hC’G ±É©°SE’G{ .zá°ùªÿG ¢SGƒ◊G{ ¿Gƒæ©H

Éæd ƃq °S êôîŸG :…hÉà°ûÑdG Éjó«LGôJ ΩÉeCG ÉæfCÉH ∫ƒ≤dG çGóMC’G á©«ÑW É¡à°Vôa Ék ©e ¿ÉµŸGh

Ωób êôîŸG :ʃÁôdG ìƒàØe AÉ°†a ‘ Ék °VôY ≈≤JQGh IGƒ¡dG øe áYƒªéŸ ‘GÎM’G iƒà°ùª∏d

áYÉæb ¬∏HÉ≤j ,á∏µ°ûe π``µ`d π``M ø``jó``dG ¿CG iô``j ⁄É©dG ¿ƒµj ób ΩOÉ≤dG øeõdG ‘ ¬fEG ∫ƒ≤J ájQÉ°ùj .AGô≤Ø∏d kÉfɵe ¢SGôa »Mô°ùŸG êôîŸGh óbÉædG ∫Éb ,¬ÑfÉL øe AÉ°†a ‘ ¢VôY Ëó≤J ´É£à°SG ΩÉæZ ¿EG ʃÁôdG iƒà°ùª∏d ≈``≤` JQGh IGƒ``¡` dG ø``e áYƒªéŸ ìƒ``à`Ø`e øjƒµàdGh ¢Vô©dG äGOôØe ∫ÓN øe ,‘GÎ``M’G ¬fCG ¤EG kÉàa’ ,ÌcCG õ«cÎd êÉà– IAÉ°VE’G ¿CG ƒdh …òdG ∞WÉ©àdG ÈY áYƒªéŸG êÉ``eó``fG ádÉM ¢ùŸ π㪟G πX áØîH OÉ÷G π©ØdG ô°ùµH êôîŸG √óLhCG .Oƒ©dG ádBGh á«bóæÑdG πãe äGQGƒ°ù°ùcE’G äGOôØeh πª©dG ¿CG iÒa …hÉà°ûÑdG ≈«ëj óbÉædG É``eCG Ú∏㇠™e êôîŸG ∫ɨà°TÉH hóÑJ áHƒ°ùfi Iôeɨe √ƒLƒH ìô°ùŸG óaôd ¬ÑfÉL øe ádhÉfi ‘ IGƒ``g å«KCÉJ ∫ÓN øe ∫hÉM ΩÉæZ ¿CÉH kGOô£à°ùe ,IójóL É¡JÉfÉ©eh äÉ«°üî°ûdG á``eRCG ø``Y È©j ¿CG ¿É``µ`ŸG É¡à°Vôa Éjó«LGôJ ΩÉeCG ÉæfCÉH ∫ƒ≤∏d Éæbƒ°ùj kGÒÑ©J .kÉ©e ¿ÉµŸGh çGóMC’G á©«ÑW ó«éŸG óÑY Qƒ``à`có``dG »``Hô``¨`ŸG ∞``°`Uh Ú``M ‘ :∫É`` `bh Ú``∏` «` ª` ÷G OÉ`` ` ZhC’É`` ` H Ú``∏` ã` ª` ŸG Ò``µ` °` TG áªZÉæàŸG É¡à«©Lôe ‘ á°ùfÉéàŸG ÒZ áÑ«cÎdG" ,¬d ÜCG ’ øŸ ÜCG ìô°ùŸG ¿CG ≈∏Y π«dO É¡dɨà°TG ‘ ójó¡àdG ádÉ◊ 샰VƒH Ò°ûj ¢Vô©dG ¿CG kGó``cDƒ`e Ée áJhÉØàe äÉLQóH á«Hô©dG á≤£æª∏d Iôªà°ùŸG ¢üædGh »``∏`°`UC’G ¢üædG Ú``H ¢ü∏≤àJ Iƒ``¡`dG π©L .zó©ŸG kÉ«∏NGO kGô``¡`£`J hCG ìƒ``H á``dÉ``M ¢``ù`Ÿ ¬`` fCG ô`` cPh äGQÉ°ùŸ â¡àfG ∂``dò``d ,ô`` `NB’Gh äGò``∏`d áØ°Tɵeh .IOƒ©dGh ¬«àdGh QÉëàf’Gh πà≤dÉc áØ∏àfl

âf Iôjõ÷G - ¿ÉªY s

∫ÉLôd áLÉëH øWƒdG ¿CGh Ió«°üe ‘ ¿GôÄa ÉæfCÉH ô©°ûf Ée Gk Òãc :ΩÉæZ

ôªà°ùŸG ójó¡àdG ádÉ◊ 샰VƒH Ò°ûj ¢Vô©dG :Òµ°TG áJhÉØàe äÉLQóH á«Hô©dG á≤£æª∏d ¬fCG ÒZ ,¬æ«©H óMC’ Ò°ûj ’ ¬fCG ΩÉæZ ±É°VCGh Éæjód ¿ƒµJ ¿CG -¬dƒb óM ≈∏Y- É©«ªL Éæ«∏Y Öéj ‘ ¬fEG PEG ,∞bƒeh ájDhQh É«LƒdƒjójCGh ôµa ádƒLQ AÉL ɪc Öæ©dG πcCÉJ ÖdÉ©ãdG ≈àM ∫ÉLôdG ÜÉ«Z áØ∏àfl É«LƒdƒjójCG OƒLh ≈∏Y kGOó°ûe ,¢Vô©dG ‘ …òdG »æjódG QÉ«àdG ∑Éæ¡a ;á°†bÉæàeh IôMÉæàe

.∫ÉLôd áLÉëH k:ÓFÉ°ùàe ,ádƒLôdG Ωƒ¡Øe ¬∏ªY ‘ ìô£jh ,∞bƒeh ôµa ΩCG ™ªb ΩCG πàb ΩCG ¢û£H »g πg" IQÈŸG ÒZ Iƒ≤dGh áªFGódG áfÉg’G ¿CG ó‚ ∂dòd πà≤H í°VGh ∞bƒe PÉîJ’ ™aóJ áYƒªéŸG √É``Œ ."?ádƒLQ ΩCG áÑ°VÉZ π©a IOQ √òg π¡a ,ÉgóFÉb

"䃟G ≥jôW ≈∏Y π«°üa" π«°üa á«Mô°ùe â£∏°S ,‹É◊G ô°ü©dG ‘ ádƒLôdG Ωƒ¡Øe ≈∏Y AGƒ°VC’G ™ªbh πàb »g πg -á≤«bO 75 ióe ≈∏Y- ák ∏FÉ°ùàe !?í°VGh ∞bƒeh ôµa ΩCG ≥«aƒJ √óYCG ôjô≤J Ö°ùëH- á«Mô°ùŸG âÑdÉWh ìƒàØe AÉ°†a ‘ âeób »àdG --"âf ôjõ÷G"`d óHÉY ,AÉ©HQC’G AÉ°ùe ¿Éªq ©H ¿ƒæØdGh áaÉ≤ãdG ájôjóà GPEG ájDhQh É«LƒdƒjójCGh ôµa ádƒLQ Éæjód ¿ƒµj ¿CG .샰VƒdG »æ©J ádƒLôdG âfÉc ájGhQ øY á°ùÑà≤ŸG á«Mô°ùŸG çGó``MCG Qhó``Jh º°S’G π``ª` –h ,…Î``°` SÉ``°` S ƒ``°`ù`fƒ``Ø`dG ÊÉ``Ñ` °` SE’G ΩGóYE’ÉH º¡«∏Y ΩƒµëŸG øe áYƒª› ∫ƒM ¬``JGP Úªc ‘ ¢``û`«`÷É``H ∞``jô``Y IOÉ``«` b â``– ¿ƒ``©`°`Vƒ``j á¡LGƒe ‘ áHôM ¢SCGQ Gƒfƒµ«d Ohó◊G ≈∏Y Ωó≤àe ¿ƒëæÁh ,kÉ`eƒ``j 48 ∫Ó``N hó©∏d πªàfi Ωƒég ôéØàJ ™HGôdG Ωƒ«dG ‘ øµd Gƒ‚ GPEG ájô◊G á°Uôa .hó©dG ∫ƒ°Uh πÑb ¿ƒ¡àæjh ¿ƒ∏àà≤«a äÉaÓÿG πª©dG ¿CG ócCG ΩÉæZ ΩÉæZ á«Mô°ùŸG êôflh ó©e »YɪàL’G Éæ©bGh ™e Iô°TÉÑe ∂Ñà°ûe »Mô°ùŸG ‘ ó``¡`°`û`à`°`SG kÉ` eÉ``Y 15 ò``æ` e É`` `ÃQh ,»``°` SÉ``«` °` ù` dGh π«°üa øëf{ ó«cCÉàdÉH Ú«°SÉ«°ùdG ™``e »``JGQGƒ``M .z䃟G ≥jôW ≈∏Y π¡°ùJ áehRCÉŸG äÉ©ªàéŸG ¿EÉa ,ΩÉæZ Ö°ùëHh ,hó©dG á``ª`¡`e »``∏` NGó``dG É``¡` dÉ``à` à` bGh É``¡`JÉ``aÓ``î`H ,hó©dG ∫ƒ``°` Uh π``Ñ`b É``¡`dÉ``à`à`bG â``¡` fCG á∏«°üØdÉa ;ÉæàeCG ™`` bGh ™``e ó``jó``°`T ¢``SÉ``“ ≈``∏`Y á«Mô°ùŸÉa øWƒdG ¿CGh Ió«°üe ‘ ¿GôÄa ÉæfCÉH ô©°ûf Ée kGÒãµa

z2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ äÉ«dÉ©a øª°V

ɪ¡àHôŒ ¿É°Vô©j ¢ùjôNh äÓ«Ñb AÉbQõdÉH ÜÉàµdG á£HGQ ‘ á«HOC’G ¬«Yh ’ ‘ »≤∏àŸG ¬fõàîj Ée ¢ûÑf ≈∏Y ,»≤∏àŸG ¢ü°üb kÉFQÉb ,¬°ü°üb áHÉàc ‘ ¬d kɵjô°T ¬∏©Lh "∫ÉÑL"h "ï«°Th πØW"h "±É°ûàcG"h "»°ûe" É¡«a ∫hÉæJ »àdGh "ó«©H ô¶f" á°übh ,"Qhôe"h ¬«a ¬HÉ°ûàJ øeR ‘ ¬JGòd ¿É°ùfE’G ¿Gó≤a IQƒ°U â÷ÉY ɪ«a ,∑ƒ∏°ùdG •É‰CGh ¢UÉî°TC’Gh ¥ô£dG øe á``jÉ``¨`dG ádCÉ°ùe "äGƒ£N"`H áfƒæ©ŸG ¬à°üb ÚM ‘ ,A»``°`T πµH ¢üHÎj …ò``dG äƒ`` ŸGh IÉ``«`◊G ¿É°ùfE’G ¥É``æ`à`NG á``dÉ``M "IÒ°S" ¬à°üb äó``°` UQ áfƒØY πX ‘ â檰SE’G ¿GQóL ÚH åcÉŸG ô°UÉ©ŸG .äÉ¡÷G ™«ªL øe áØMGR áëFGQh

,"á∏aÉ◊G ÜGô``N ó©H"h "»°ûe" :Úà«°ü°ü≤dG ºé◊G ¢SÉ°SCG ≈∏Y É¡«∏Y ºµ◊Gh á°ü≤dG ¤EG ô¶ædG ΩóY ¤EG kGÒ°ûe ,É¡H äOô°S »àdG äɪ∏µdG Oó``Yh IÒ°ü≤dG ¢ü°ü≤∏d á©FÉ°ûdG äÉ«ª°ùàdÉH ¬àYÉæb á©æ≤e á°üb ¿ƒµJ ¿CG ÉeEG á°ü≤dG ¿EG" :OGRh ,kGó``L ’ hCG √õØà°ùJh á∏Ä°SC’G ¬jód ÒãJh »≤∏àŸG ‘ ôKDƒJ á°ü≤dG ÚH §°Sh ádÉM óLƒJ ’ PEG ,∂dòc ¿ƒµJ ."É¡eóYh »Lƒdƒµ«°ùdG øjó©ÑdÉH ¬àjÉæY äÓ«Ñb í°VhCGh IÒ°ü≤dG ¬∏ªéH ¢Uôëj PEG ,¬°ü°üb ‘ »Ø°ù∏ØdGh á«°ùØf ‘ kÉ≤«ªY kGôKCG ∑ÎJ »àdG ájƒ≤dG ¬JGOôØeh

º¶©e ¿CG ¤EG á``à`a’ ,á`` «` `fOQC’G áaÉ≤ã∏d á``æ`jó``e ájGhôdG ¿CÉ` `H É¡àYÉæb ‘ äOGR á``«` HOC’G É``¡`HQÉ``Œ øa ¿EG" :â``dÉ``bh ,¿É``°`ù`fE’G ÊÉ``eCGh Iô``cGP á¶aÉM å«M ,á°ü≤dG áHÉàc øa ≈∏Y ∫ƒ¨àj É¡jód ájGhôdG 11 âÑàc ÚM ‘ á«°ü°üb äÉYƒª› çÓK É¡jód ."ájGhQ IQÉf" »`` `à` ` jGhQ á``Ñ` MÉ``°` U ¢``ù` jô``N äCGô`` ` ` ` bh øe "Oƒ¡ØdG Iôé°T"h "¥Qh á`` `jQƒ`` `WGÈ`` `eEG :»à°übh "ƒæ«ehO" á``«`°`ü`°`ü`≤`dG É``¡`à`Yƒ``ª`› ."áaÉ◊G ≈∏Y"h "IQƒ°üdG" ÚàYƒªéŸG Ö``MÉ``°`U äÓ``«`Ñ`b ¢``†` aQ É``ª`æ`«`H

GÎH - AÉbQõdG

AÉbQõdG ‘ Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQ âaÉ°†à°SG Oƒ©°S ¢UÉ≤dG á£HGôdG ¢ù«FQ ,∫hC’G ¢ùeCG AÉ°ùe øY åjóë∏d ¢ùjôN á뫪°S á``«`FGhô``dGh äÓ«Ñb AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ,á«HOC’G ɪ¡àHôŒ ."2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe ÖJɵdG ÉgQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ ¢ùjôN âYOh -AGô©°ûdGh ÜÉàµdG øe Oó``Y Égô°†Mh IOƒ``Y OÉ``jR äÉ«°ùeC’Gh äÉ«dÉ©ØdGh ᣰûfC’ÉH Ωɪàg’G ¤EG AÉbQõ∏d ‹É◊G ΩÉ©dG äÉ«dÉ©a AÉ¡àfG ó©H áØ∏àîŸG

™HÉ£ŸG OÉ°üM É°TÉH »°ùª°T ¿É°ùM .O ∞dDƒª∏d

øjôNB’G ™e kAÉ¡àfGh É¡°ùØf Iô°SC’G øe kÉbÓ£fG

á«∏FÉY á∏«d 181 ¢VQC’G áæL ¢VÉjQ ‘

øjôNB’G ™e »HÉéjE’G πeÉ©àdG á©jô°ûdG ≥ranh ‘É≤K »YɪàLG Qƒ¶æe øe

,»ªµ¡àdGh ,»``HÉ``Ä` à` c’Gh ,»``HÉ``«` JQ’G :»`` gh ,…OÉ`` ª` `à` `Y’Gh ,…QÉ`` `é` ` Ø` ` f’Gh ,…OÉ`` °` ` ù` ` dGh ,»°VGô©à°S’Gh ,»`` Hƒ`` æ` `÷Gh ,»``eÉ``ª` à` dGh ,»ÑFGô¨dGh ,»°ùLÔdGh ,∫ƒéÿGh ,∞cÉæŸGh .»FGƒ£f’Gh

Iô°SC’G ™e πeÉ©àdÉa ≥gGôŸG ™e πeÉ©àdG ºK π°üØdG åëÑjh ,ÜÉÑ°ûdG ™e πeÉ©àdÉH Ak É¡àfG ɪæ«H ,"øjódGƒdG ™e πeÉ©àdG øa" ‘ ÊÉãdG ÚH πeÉ©àdG øa" å``dÉ``ã`dG π°üØdG ¢ûbÉæj ."ÚLhõdG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°ù«a ™HGôdG π°üØdG ÉeCG "ÜQÉbC’Gh á∏FÉ©dGh Iô°SC’G ‘ πeÉ©àdG øa" ∫hÉæàj ɪ«a ,ΩÉMQC’Gh QÉ¡°UC’Gh áæµdG πãe ,"QÉ÷G ™e πeÉ©àdG øa" ¢ùeÉÿG π°üØdG AÉbó°UC’G ™``e π``eÉ``©`à`dG øa" ¤EG ’k ƒ``°` Uh Ú∏°üØdG ‘ ɪc "äÉ°ù°SDƒŸG ‘ äÉYGô°üdGh ÜÉàµdG π°üa ¢``ü`à`NGh ,™``HÉ``°`ù`dGh ¢``SOÉ``°`ù`dG "ÖdÉ£dGh º∏©ŸG ™e πeÉ©àdG øa" ‘ øeÉãdG ¬JÉØ°Uh º``∏` ©` ŸG ø`` e á``Hƒ``∏` £` ŸG äGQÉ`` ¡` `ŸÉ`` c .¬°ùØæd ¬∏«gCÉJh ¬JÉbÉWh á«°üî°ûdG øa" ™``°`SÉ``à`dG ¬``∏`°`ü`a ‘ ∞``dDƒ` ŸG ô`` cPh êPɉ ™e πeÉ©àdG"`a "øjôNB’G ™e πeÉ©àdG ,ô°TÉ©dG π°üØdG ‘ ɪc "OGôaC’G øe ábôØàe ≥jô£dG" ô°ûY …OÉ◊G π°üØdG í°Vƒj ÚM ‘ π°üØdG ¢``Vô``©`à`j É``ª`«`a ,"¢SÉædG Ö``M ¤EG ,"á«cƒ∏°ùdG •É‰C’G" ¢†©Ñd ô°ûY ÊÉãdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ™jRƒàdGh ô°ûæ∏d ¢ùFÉØædG QGO øY äQó°U ™e πeÉ©àdG øa" ÜÉàc øe ¤hC’G á©Ñ£dG ƒgh ,ójGR π«∏N ó¡a QƒàcódG ¬ØdDƒŸ "¢SÉædG .áëØ°U 175 ‘ ™≤jh §°SƒàŸG ™£≤dG øe ô°ûY »``æ` KG ‘ AÉ`` `L …ò`` ` dG- ÜÉ``à` µ` dGh k °üa ™e »HÉéjE’G πeÉ©àdG á≤jôW ∫hÉæàj -Ó AÉæHC’Gh AÉ``HB’Gh á``Lhõ``dGh êhõdÉc ø``jô``NB’G ≈∏Y ¬fƒª°†e kGô°UÉb ,¬©bƒe ‘ ¿É°ùfE’Gh äÉ¡«LƒàH á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’G IÉ``«`◊G ‘ ¿hô``Á ¢SÉædG ¿CG áØ°ù∏a ø``e ,á«eÓ°SEG ¿ƒ°Vô©àj ɇ áØ°UÉY IÎØH ô°ü©dG Gò``g âJÉH PEG ,iôNC’ á∏Môe øe ¿ƒ∏≤àæj ºgh ¬d -kÉÑdÉZ- º¡æe QÉѵdG íFÉ°üfh ¢SÉædG äGÈN .ºFÉ≤dG ™°VƒdGh ΩAGƒàJ ’ ¿GƒæY πªM ÜÉàµdG øe ∫hC’G π°üØdG k ¡à°ùoe "AÉæH’G ™e πeÉ©àdG øa" πeÉ©àdÉH Ó ,Ö◊G ∫É``©`Ø`fG) º¡J’É©ØfGh ∫É``Ø` WC’G ™``e ,ó≤◊G ,±ƒ`` ` ` `ÿGh ,Ö`` °` †` ¨` dGh ,AÉ`` µ` `Ñ` `dGh ¬JƒNEÉH ñC’G ábÓ©H kGQhô``e (ïdEG ...IÒ¨dGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ô°ûæ∏d º``∏`≤`dG QGO ø``Y Qó``°` U Iô¡°S" ÜÉàc ≥°ûeO ‘ ™jRƒàdGh É¡ØdDƒŸ "áæ÷G ¢VÉjQ ‘ á«∏FÉY ,É°TÉH »``°`ù`ª`°`T ¿É``°` ù` M Qƒ``à` có``dG ™£≤dG ø``e áëØ°U 384 ‘ AÉ``Lh .§°SƒàŸG πª©j …ò`` `dG- ∞``dDƒ` ŸG ∫ƒ``≤` j ‘ Ö``∏`≤`dG ¢``VGô``eCG ‘ kÉ`jQÉ``°`û`à`°`SG äGƒ≤∏d ó``¡` a ∂`` ∏` `ŸG ≈``Ø`°`û`à`°`ù`e øe ⫨àHG" :-Ió``é` H á``ë`∏`°`ù`ŸG »µd á°Uôa ¿ƒµj ¿CG ÜÉàµdG Gò``g ‘ §≤a ÚàëØ°U IAGô≤d á∏FÉ©dG OGô``aCG øe Ì``cCG hCG ¿GOô``a ™ªàéj Oƒ©J ¿CG ójôf PEG ,≥FÉbO ¢ùªN øe Ì``cCG ∂dP ¥ô¨à°ùj ’h á∏«d πc ∫ÓX ‘ ɉEGh âfÎfE’Gh äÉ«FÉ°†ØdG ™e ¢ù«d øµd É¡JGô¡°S 䃫Ñ∏d ¿CG ójôf ..AGQB’Gh ôYÉ°ûŸG ∫OÉÑJh QGƒ◊Gh ºgÉØàdG øe áÑëŸG áaQGh ,É¡æ«H ɪ«a kÉãjóM íàØàd äGOhó©e ≥FÉbód ƒdh á©ªà› Iô°SC’G iôf º∏©dG ¢ùdÉ› ¿EG PEG ;áæ÷G ¢VÉjQ øe á°VhQ ∂Jô¡°S ¿ƒµJ ∂dòHh ."áæ÷G ¢VÉjQ øe á°VhQ -ôKC’G ‘ OQh ɪc- ôcòdG ≥n∏ pMh IôWÉN É¡æe IóMGh πc πã“ á∏«d 181 ¤EG ÜÉàµdG ∞dDƒŸG º°ùbh s πÑb ºcAÉHBG GƒHt Q" :πFÉ≤dG πãŸÉH ÜÉàµdG π¡à°ùe ‘ kGó¡°ûà°ùe ,IõLƒe á«HôJ ≈∏Y áeó≤e AÉ``HB’G á«HôJ ¿CG ≥∏£æe øe ,"ºcAÉæHCG GƒHt ôJo ¿CG .AÉæHC’G


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1247) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (28) ᩪ÷G

zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ IófÉ°ùe ¢Vô©J §«dÉ°T á∏FÉY ...É¡æH’ ádÉ°SQ ∫É°üjEG πHÉ≤e

»æ«£°ù∏a õLƒe

óYƒ`àJ zπ«FGô°SEG{h ..Iõ`¨d ¬≤jôW ‘ zájô◊G ∫ƒ£°SCG{ π«Ñ°ùdG -IõZ

»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G k ÚcQÉ°ûª∏d Ó≤à©e çóëà°ùj "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" ‘ π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG ¬eÉ“EG »∏«FGô°SE’G ájôëÑdG ìÓ°S ø∏YCG ,Ohó°SCG AÉ``æ`«`e ‘ ΩÉ``«` ÿG ø``e π≤à©e AÉ``°`û`fEG ‘ ∑QÉ``°`û`e 800 ∫É``≤`à`YG á``«`fÉ``µ`eE’ kGOGó``©`à`°`SG .IõZ ´É£b øY QÉ°ü◊G ™aôd ájô◊G ∫ƒ£°SCG ìÓ°S ¿CG á``jÈ``Y ΩÓ`` YEG π``FÉ``°`Sh â∏≤fh QGô≤d Ak ÉæH √OGó©à°SG ”CG ¢û«÷Gh ájôëÑdG ∫ƒ£°SC’G ∫ƒ°Uh ™æŸ ô¨°üŸG »æeC’G ¢ù∏éŸG .IõZ ¤EG á«∏NGódG IQGRh øe ÚØXƒe ¿CG âaÉ°VCGh AÉ£°ûædG π≤æH ¿ƒeƒ≤«°S Iôé¡dG áWô°Th øH QÉ``£`e ¤EG Ohó``°` SCG AÉæ«e ø``e Ú∏≤à©ŸG .º¡©e ≥«≤ëàdG ó©H º¡∏«MÎd ¿ƒjQƒZ ≈∏Y ∫ƒ``£` °` SC’G á``¡`LGƒ``e ô°üà≤J ø``dh ô¨°üŸG »``æ` eC’G ¢ù∏éŸG ô``bCG π``H ,∫É``≤`à`Y’G áeÉbEG É¡æe ,á«eÓYEG äÉ°VGô©à°SG á∏°ù∏°S ‘ â£≤°S »àdG ΩÉ°ù≤dG ïjQGƒ°üd ¢Vô©e …óæé∏d πFÉ°SQ Ìfh ,á«∏«FGô°SE’G äGó∏ÑdG ô°ûfh ,AGƒ`` ¡` `dG ‘ §``«`dÉ``°`T OÉ``©` ∏` Z Ò`` °` `SC’G .Ohó°SCG AÉæ«e ‘ ¢†«HC’G ¢SÉÑ∏dÉH äGóæ› ¬fEG ¢ùeCG »∏«FGô°SEG …ôµ°ùY Qó°üe ∫Ébh ºà«°ùa É¡LGQOCG IOƒ©dG øØ°ùdG â°†aQ ∫ÉM ‘ å«M ,»∏«FGô°SEG CÉaôe ¤EG ÉgôLh É¡°VGÎYG º¡JOÉYEG º``K Ú``£`°`TÉ``æ`dG ÜGƒ``é` à` °` SG º``à`«`°`S π≤f ºà«°S" ¢``VGÎ``Y’G ó©Hh .º``gOÓ``H ¤EG ÚH "ájÈdG ôHÉ©ŸG ÈY Iõ``Z ¤EG ádƒª◊G .´É£≤dGh "π«FGô°SEG" ájôëÑdG ó``FÉ``b ¿CG Qó``°` ü` ŸG ±É`` `°` ` VCGh ≈£YCG" ΩhQÉ`` e QRÉ``©`«`dEG …ôëÑdG ∫GÒ`` eC’G øe ÒãµH ∑ôëà∏d ájôëÑdG äGƒ≤∏d ô``eC’G ."RGõØà°S’G ÖæŒh ábódG ¿Éfƒ«dGh GóædôjEG øe øØ°ùdG â≤∏£fGh 750 É¡æàe ≈∏Yh ,ΩÉjCG πÑb ójƒ°ùdGh É«côJh ,∫ƒ°Sɪ«d ádÉÑb »≤à∏J ¿CG ¢VÎØjh ,É°üî°T »àdG IõZ ¤EG ¬LƒàdG πÑb ,¢UÈb √É«e ‘ º¶æJ »``à` dG "Iô◊G IõZ" á``cô``M π`` eCÉ` `J .âÑ°ùdG É¡¨∏ÑJ ¿CG á«∏ª©dG

á∏aÉ≤dG ∫ÉÑ≤à°S’ ó©à°ùJ IõZ øØ°S

∫ƒ£°SC’ É¡JóYÉ°ùe ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG .IõZ ´É£b ¤EG ¬LƒàŸG ájô◊G …È©dG "Ódh" ™bƒe Ö°ùëHh …óæ÷G á∏FÉY â°VôY ,ÊhÎ``µ` dE’G º¡JóYÉ°ùe ∫ƒ``£`°`SC’G »ª¶æe ≈∏Y äÉ£∏°ùdG á°VQÉ©e ºZQ ,º¡aóg ƃ∏Ñd ∫É°üjEG π``HÉ``≤`e ∂`` dPh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G .Ò°SC’G É¡æHG ¤EG á∏FÉ©dG πFÉ°SQ É¡d ¿É«H ‘ …óæ÷G á∏FÉY äócCGh ¢Vô©dG Gƒ``°`†`aQ á∏ª◊G »ª¶æe ¿CG ¿ƒ°Vô©àj ó``b É``e º`` ZQ º``¡` d Ωó``≤` ŸG ó`` MCG ∫É`` `bh ,∫Ó`` à` `M’G π``Ñ` b ø`` e ¬`` d ¢VôY ≈∏Y √OQ ¢Vô©e ‘ Úª¶æŸG ô°ùc »``g ÉæàØ«Xh" :§«dÉ°T á∏FÉY á«fÉ°ùfE’G äÉfƒ©ŸG ∫É``NOEGh ,QÉ°ü◊G §«dÉ°T á∏FÉY âHôYCGh ,"§≤a IõZ ¤EG .É¡°VôY ∫ƒÑb Ωó©d É¡Ø°SCG øY »∏«FGô°SE’G …QGRƒdG ¢ù∏éŸG ¿Éch á∏aÉ≤d ìɪ°ùdG Ωó``Y Qô``b ó``b ô¨°üŸG CGóHh ,IõZ ´É£b ¤EG ∫ƒNódÉH øØ°ùdG ó°ûMh ,¬JGÒ°†– ∫Ó``à`M’G ¢û«L ¢VGÎY’ π``MGƒ``°` ù` dG á``HGô``b √Oƒ``æ` L .áeOÉ≤dG øØ°ùdG

.áKÉZE’G ÊɪK ø`` e ∫ƒ`` £` `°` `SC’G ¿ƒ``µ` à` jh »àjƒc πjƒªàH øë°T áæ«Ø°S :»g øØ°S áæ«Ø°Sh ,â``jƒ``µ`dGh É«côJ »ª∏Y ™aôJ øë°T áæ«Ø°Sh ,…ôFGõL πjƒªàH øë°T ,¿Éfƒ«dGh ójƒ°ùdG øe »``HhQhCG πjƒªàH ácô◊ á©HÉJ ájóædôjCG øë°T áæ«Ø°Sh ÜÉcôdG π≤æd øØ°S ™HQCGh ,"Iô◊G IõZ" áÑ°ùf "8000 ÜQÉ≤dG” ÉgGóMEG ≈ª°ùJ .∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ iô°SC’G Oó©d øe kÉcQÉ°ûe 750 ∫ƒ£°SC’G πªëjh á«°üî°T 44 º¡æ«H ,á``dhO 40 øe ÌcCG á«HhQhCG á«°SÉ«°Sh á``«`fÉ``Ÿô``Hh ᫪°SQ 10 ø``e Ì``cCG kÉ`°`†`jCG πªëjh ,á``«`Hô``Yh AÉæH OGƒ``eh á«ÑW äGóYÉ°ùe øW ±’BG IóYÉ°ùŸ õgÉL ∫õæe 100h ,ÜÉ``°`û`NCGh Ghó≤a ø``jò``dG ¿É``µ`°`ù`dG ±’BG äGô``°`û`Y πÑb á«∏«FGô°SE’G Üô``◊G ‘ º¡dRÉæe á«FÉHô¡c á``Hô``Y 500 ø``Y Ó°†a ,ΩÉ``Y .kÉ«côM ÚbÉ©ª∏d …óæ÷G á∏FÉY ä¢VôY ;∂dP ¤EG áehÉ≤ŸG ácôM iód Ò°SC’G »∏«FGô°SE’G §«dÉ°T OÉ©∏L "¢SɪM" á«eÓ°SE’G

.ΩÓ°ùH IõZ ¤EG ∫ƒ°UƒdG á«∏«FGô°SE’G á`` eƒ`` µ` `◊G â`` fÉ`` ch ô`` FGhó`` dG ¤EG É``¡` JÉ``¡` «` Lƒ``J â`` £` `YCG ó`` b ™æà »∏«FGô°SE’G ¢û«÷Gh "á«æeC’G" ¬fEG âdÉbh ,á«dhódG øØ°ùdG á∏aÉb Qhôe ¤EG øØ°ùdG ádƒªM π≤æH §≤a íª°ù«°S .É¡°û«àØJ ó©H "π«FGô°SEG" ÈY ´É£≤dG øe IOƒ``©`dG É¡æe Ö∏£«°ùa øØ°ùdG É``eCG ºà«°ùa É``gOGô``aCG ΩhÉ``b GPEGh ,äAÉ``L å«M .º¡dÉ≤àYG !»ª∏°ùdG ¢ù◊G ájôëÑdG ìÓ°S äGƒ``b äô``LCG óbh AÓ«à°S’G ≈∏Y äÉÑjQóJ á«∏«FGô°SE’G .É¡HÉcQ ∫É≤àYGh øØ°ùdG √òg ≈∏Y ÖfÉ÷G ≈∏Y §¨°†∏d ám dhÉfi ‘h ’CÉH É¡∏eCG øY É«côJ âHôYCG »∏«FGô°SE’G á∏aÉ≤dG ¢VΩJ hCG "π«FGô°SEG" ºLÉ¡J ™e ∫É°üJG ≈∏Y É``¡`fEG â``dÉ``bh ,ájôëÑdG ¢Vô©àdG …OÉØàd »∏«FGô°SE’G Ö``fÉ``÷G .á∏aÉ≤∏d ¿É«H ‘ á«cÎdG á«LQÉÿG âdÉbh "π«FGô°SEG" ø``e ™bƒàJ É``¡`fEG ‘Éë°U á∏aÉb ™e πeÉ©àdG ‘ "É«ª∏°S É°ùM"

çGÎ`` cG …CG É`` ` ‰hOh ,ô`` `«`Ñ`c Ωm õ``©` H ìÉÑ°U â≤∏£fG ,á«∏«FGô°SE’G äGójó¡à∏d ácQÉ`°ûŸG "9"`dG øØ°ùdG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ÅfGƒe È``Y "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" øª°V á£≤f ‘ á©`ª÷G Ωƒ«dG »≤à∏àd áØ∏àfl Iõ`Z π°üàd ¢UÈb πMGƒ°S ΩÉeCG IOófi .âÑ°ùdG GóZ øØ°ùdG ‘ ¿ƒ`` cQÉ`` °` `û` `ŸG ¬`` HCÉ` `j ’h Ée ó``«`Yƒ``Hh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äGó``jó``¡`à`dÉ``H øY º``¡` `«`æ`Kh º``¡` YOQ π`` LCG ø``e ¬``≤`∏`£`J .º¡à∏MQ ‘ ¥Ó£f’G äôLCG øØ°ùdG ∫ÉÑ≤à°S’ kGOGó©à°SGh ‘ á«∏NGó∏d á©HÉJ á«ÑWh ájôµ°ùY Iõ¡LCG AÉæ«e ¢VQCG ‘ äGQhÉæe IóY IõZ áeƒµM …C’ ÉÑ°ù– ôëÑdG ÅWÉ°T ≈∏Y øjOÉ«°üdG .ΩOÉ≤dG ájô◊G ∫ƒ£°SCG øØ°ùH ÇQÉW øe äGô°û©dG äGQhÉ``æ` ŸG ‘ ∑QÉ``°`Th ò«ØæJ ÈY ÊóŸG ´ÉaódGh áWô°ûdG OGôaCG √É«ŸG π``NGO äÉ°VGô©à°SGh äÉÑjQóJ IóY .É¡LQÉNh äAÉL å«M øe IOƒ`©dG á«Ñ£dG äÉ``eó``ÿG äó`` cCG É``gQhó``Hh ™e ≥``«`°`ù`æ`à`dÉ``H â``eÉ``b É``¡` fCG á``jô``µ`°`ù`©`dG IQhÉæe AGôLEG ‘ á«æeC’G Iõ¡LC’G ∞∏àfl øµªŸG øe »àdG äÉgƒjQÉæ«°ùdG CGƒ°SCG ≈∏Y É¡«a Éà ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ™e çó– ¿CG ±Gó¡à°SG ∫ÉM ‘ ¥ô¨∏d É¡ªbÉW ¢Vô©J ."É¡d ∫ÓàM’G á«Ñ£dG äÉ``eó``ÿG ¿CG ≈``∏`Y Oó``°` Th π`` `LCG ø`` `e ø`` µ` `‡ ó`` ¡` `L π`` `c ∫ò``Ñ` à` °` S áeÓ°ùdGh á``MGô``dG äÉ``LQO ≈``∏`YCG ÒaƒJ .ÖfÉLC’G ÚæeÉ°†àª∏d á∏ª◊G äô``µ` æ` à` °` SG É``¡` à` ¡` L ø`` `eh Ió°ûH QÉ°ü◊G ∂Ød á«dhódG á«æ«£°ù∏ØdG »°SÉ«°ùdG iƒà°ùŸG √Qó°UCG …ò``dG QGô≤dG á«æeC’G ô`` FGhó`` dG ¤EG "π«FGô°SEG" ‘ ∫ƒ£°SCG Qhôe ™æà »∏«FGô°SE’G ¢û«÷Gh . ´É£≤dG ¤EG »æeÉ°†àdG ájô◊G ‹hódG ™ªàéŸG á``∏`ª`◊G â``Ñ`dÉ``Wh √òg á``jÉ``ª`M π`` LCG ø``e OÉ`` ÷G ∑ô``ë`à`dÉ``H á«fÉ°ùfEG á``ª` ¡` à Ωƒ``≤` J »``à` dG ø``Ø` °` ù` dG á«∏«FGô°SEG á``dhÉ``fi á``jCG ø``e ,á«æeÉ°†J øe ɡ櫵“h ,É¡«∏Y AGóàY’Gh áæ°Uô≤∏d

zπ«FGô°SEG ó°V Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ¢VQÉYCGh ..»JÉ«M AÉ£NCG ióMEG âfÉc á«fÉãdG á°VÉØàf’G{

øeC’Gh Ohó◊G »Ø∏e AÉ¡fEG ó©H Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe :¢SÉÑY ƒëf ¿ƒ°†Z ‘ É¡«∏Y Oô``j ¿CG ¬à«f ‘ ¿CGh ,á``«`æ`eC’G äÉ``Ñ`«`JÎ``dGh ‘ AÉæÑdG ∞fDƒà°SG Ée GPEG äÉ°VhÉØŸG ∞bƒ«°S ¬fCG ¤EG GÒ°ûe ,´ƒÑ°SCG .äÉæWƒà°ùŸG ‘ á«dhO Iƒ``b á£HGôe ≈∏Y ¿É≤aGƒj ¿OQC’Gh ô°üe ¿CÉ`H OÉ``aCGh ɪ¡æe äGƒb á£HGôe ¿É°†aôj ɪ¡æµdh ,á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG »°VGQCG ɪ¡«°VGQCG ‘ á``«`dhO äGƒ``b á£HGôe hCG ,á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ‘ ¬Lƒàæ°ùa ,ÜQÉ≤àdG äÉKOÉfi â∏°ûa Ée GPEG" :∫Ébh ,Ohó◊G ájɪ◊ ."ÓM Éæd GhóL ,Éæ∏°ûa" ∫ƒ≤æ°Sh øeC’G ¢ù∏› ¤EG :∫Éb ,äÉæWƒà°ùŸG äÉéàæŸ á«æ«£°ù∏ØdG á©WÉ≤ŸÉH ≥∏©àj ɪ«ah GQÉY" ¿ƒµ«°Sh ,äÉæWƒà°ùŸG äÉéàæe ¿ƒ©WÉ≤j ¿ƒ``«`HhQhC’G ¿G" Égƒæe ,"º¡°ùØfCÉH ∂``dP ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG π©Øj ⁄ GPEG "É«æ«£°ù∏a ¢VQÉ©j ɪ∏ãe ,¢SɪM ácôM ó°V Iƒ≤dG ΩGóîà°SG ¢VQÉ©j ¬fCG ¤EG .!"π«FGô°SEG" ó°V Iƒ≤dG ΩGóîà°SG :¢SÉÑY ∫É``b ,äÉ``aô``Y ¢ù«FôdG πà≤e ‘ ≥«≤ëàdG ´ƒ°Vƒe ‘h ≈∏Y äÉaôY ΩO ‘ äGô°TDƒe Ghóéj ⁄ º¡fEG Éæd GƒdÉb Ú«°ùfôØdG ¿EG" äGójó¡J ∑Éæg âfÉc ¬fEG ∫ƒbCG ∂dP øe ºZôdÉHh ,¬fƒaô©j º°S …CG ."ÉeÉ“ É«ªfi â°ùd É°†jCG ÉfCGh ,äÉaôY IÉ«M ≈∏Y IÒãc áeOÉ≤dG äÉHÉîàf’G ‘ ¢ùaÉæàdG ¬à«f ‘ ¢ù«d ¬fCG ¿RÉe ƒHCG ócCGh á∏FÉ©dG ™e ¬àbh AÉ°†≤H »æ©e ¬fCGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG á°SÉFôd äÉHÉîàf’G π``Ñ`b ¬Ñ°üæe ∫õ``à`©`j ø``d ¬`` fCG ≈``∏`Y GOó``°`û`e ,OÉ`` Ø` `MC’Gh ¢ùŸG ƒg øªãdG ¿Éc GPEG ≈àM OÉ°ùØdG áëaɵe ±Éîj ’ ¬fCGh ,áeOÉ≤dG .¬JÉ«ëH

áeƒµ◊G å– Éªc ,äÉKOÉëŸG á∏°UGƒe ¤EG ¢SÉÑY Oƒªfi ¢ù«FôdG QÉÑàY’G Ú©H òNCÉJ ¿CGh ,¿ÉµeE’G Qób á«HÉéjEG ¿ƒµJ ¿CÉH á«∏«FGô°SE’G ."¢SÉÑY Oƒªfi ¢ù«Fô∏d ÊÓ≤©dG ∞bƒŸG á«°VQCG OÉ``é` jEG ≈``∏`Y ¢``SÉ``ª`Mh í``à`a å``– Éjõ«dÉe" ¿EG :∫É`` bh á«æ«£°ù∏a á``dhO á``eÉ``bEG √ÉŒÉH ∫É°†ædG ôjô≤J π``LCG øe ácΰûe ."á∏≤à°ùe ºYóJ É¡fCGh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ∞∏N ɪFGO Éjõ«dÉe ¿CG ó``cCGh Gkó¡L ƒn dCÉf ødh ,∂dP π°UGƒà°S É¡fCGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ɪFGO Ö©°ûdG á«°†b øY åjó◊ÉH ‹hódG ó«©°üdG ≈∏Y hCG Éjõ«dÉe ‘ AGƒ°S ."IOÉ«°ùdG äGP á∏≤à°ùŸG á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG áeÉbEGh ,»æ«£°ù∏ØdG âfÉc á«fÉãdG á°VÉØàf’G ¿EG" :¢SÉÑY ∫É``b ;iô``NCG á¡L ø``eh ¿CG ‘ ÖZôj øµj ⁄ äÉaôY ô°SÉj" :±É°VCGh ,"ÉæJÉ«M AÉ£NCG ióMEG ."É¡Øbƒj ¿CG ¬©°SƒH ¿Éc Ée ¬æµdh ,á°VÉØàfG ™dóæJ áØ«ë°U É¡à∏≤fh ,…ô``°`ü`ŸG ¿ƒ``jõ``Ø`∏`à`dG ™``e á∏HÉ≤e ‘ QÉ``°` TCGh ™e ΩÓ°ù∏d ºFGO ¥ÉØJG ≈∏Y ™«bƒà∏d áYÉé°ûdG ¬jód ¿CG ¤EG ¢ùJQBÉg ¬fCG GócDƒe ,ó``HC’G ¤EGh IóMGh Iôe ´Gõæ∏d GóM ™°†j "π«FGô°SEG" .»Ñ©°T AÉàØà°SG ‘ ¥ÉØJ’G Gòg πãe ôp≤jo ¿CÉH Éeõ∏e ¿ƒµ«°S Ωóîj ΩÓ°ùdG ¿CÉH ƒgÉ«æàf áeƒµM â©æàbG GPEG" :¬dƒb Ö°ùMh π◊ ÌcC’ÉH óMGh ´ƒÑ°SCG ¤EG áLÉëH ¿ƒµà°ùa ,"π«FGô°SEG" ídÉ°üe ."πFÉ°ùŸG πc »µjôeC’G 烩џG ™e ÒNC’G ¬FÉ≤d ‘ ¬fCG ¤EG ¿RÉe ƒHCG âØdh Ohó◊G »àdCÉ°ùŸ áÑ°ùædÉH ’GDƒ`°`S 16 ¬æe ≈≤∏J "π°ûà«e êQƒL"

ä’Éch -ÉjÉL GôJƒH ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ¢ù«FQ ócCG Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe ¤EG Oƒ≤«°S øeC’Gh Ohó◊G »Ø∏e øe AÉ¡àf’G ¿CG .»∏«FGô°SE’G ¿É«µdG ™e AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ ™``e ∑ΰûe »Øë°U ô``“Dƒ`e ‘ ¢SÉÑY ∫É``bh á«fÉãdG á∏MôŸG Éæ«¡fCG" :ÉjÉL GôJƒH ‘ ¥RQ Ö«‚ óªfi …õ«dÉŸG ,øeC’Gh Ohó``◊G »à«°†b ≈∏Y äõ``cQ »àdG Öjô≤àdG äÉ°VhÉØe øe ¬fEÉa ∂dP ” GPEGh ,ÚØ∏ŸG øjòg πªµf ¿CG ô¡°TCG á©HQCG ∫ÓN πeCÉfh ."Iô°TÉÑe äÉ°VhÉØe ¤EG ÜÉgòdG ÉæàYÉ£à°SÉH ¤EG Oƒ≤J ¿CG Öéj É¡fCÉH πãªàj äÉKOÉëŸG √òg ±óg" :±É°VCGh Ö°ùM ,∞jô°ûdG ¢Só≤dG ɡરUÉY á∏≤à°ùe á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG ."á«Hô©dG ΩÓ°ùdG IQOÉÑeh ,≥jô£dG áWQÉN á£N á«fÉ£«à°S’G äÉWÉ°ûædG ∞bh øY çó– ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG" :™HÉJh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ¤EG ÖgPCÉ°Sh ,¬dɵ°TCG áaɵH ¿É£«à°S’G ∞``bhh á°ûbÉæeh ,ÉeÉHhCG ∑GQÉ``H ¢ù«FôdG ™e äÉKOÉëŸG á∏°UGƒŸ á«cÒeC’G ."»FÉ¡ædG π◊G ÉjÉ°†b áaÉch ,øeC’Gh Ohó◊G »Yƒ°Vƒe ¿EG :¥RQ Ö«‚ óªfi …õ«dÉŸG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ∫É``b ,¬ÑfÉL øe äÉ°VhÉØe ƒëf Ωó≤à∏d Ió«L IóYÉb πµ°ûJ ¿CG Öéj Öjô≤àdG äÉKOÉfi" å«ëH ,ÊÓ≤©dÉH ¢SÉÑY Oƒªfi ¢ù«FôdG ∞bƒe ∞°Uhh ,"ájƒ°ùàdG .á∏≤à°ùe á«æ«£°ù∏a ádhO áeÉbEG ¤EG ájÉ¡ædÉH π°Uƒj ∫ÓN øe »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IOÉ«b âãM Éjõ«dÉe" ¿CG ±É°VCGh

∫ÓàM’G IOÉb ™e ´ÉªàLG ∫ÓN

áØ°†dÉH áehÉ≤e …CG ™ª≤H ó¡©àJ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG (π«FGô°SEGh íàa á£∏°S) Éææ«H ≥«°ùæàdG ºàj Ée IQƒ°U ‘ ʃ«¡°üdG á£N º¡jód ¿EG GƒdÉbh ,IQDƒ`H …CG ‘ ôJƒàdG øe π«∏≤àdG å«M øe .áàHÉK á«°SÉ«°S äɪ«∏©J √òg ¿CGh ,ôJƒJ …CG AÉ¡fE’ º¡ª¡Ød í``«`°`Vƒ``à`dG ” ó``≤`a …hÉ``ë` à` Ø` dG Ö``fÉ``÷G Ö``°`ù`ë`Hh É¡fEÉa ƒ∏°ShCG äÉ«bÉØJG ≥``ah ¬``fEG Gƒ``dÉ``bh ,(CG) ≥WÉæe äÉMÉ«àL’ ’ ¬``fCGh ,á£∏°ù∏d á«æeC’G á``j’ƒ``dG â``– ≥WÉæe Èà©J CG ≥WÉæe .≥WÉæŸG √òg ∫ƒNód …óL ÖÑ°S óLƒj øeC’G" ¿EG ´É`` ª` `à` `L’G ∫Ó`` `N …hÉ``ë` à` Ø` dG Ö`` fÉ`` ÷G ∫É`` ` bh ≥WÉæŸG πch (CG)≥WÉæe ≈∏Y ô£«°ùj ¿CG ≈∏Y QOÉ``b "»æ«£°ù∏ØdG ɪ«a (á£∏°ùdG) º¡∏Ñb øe åjó◊G ” ¬``fCG Éæ«Ñe ,á«æ«£°ù∏ØdG ,IójóL ≥``WÉ``æ`e ΩÓ``à`°`S’ ø``jõ``gÉ``L Ò``Z É``æ` fCG º¡ãjóëH ≥∏©àj .∂dòd áë°VGh äÉHÉLEGh ÜÉÑ°SCG ¤EG áLÉëH øëf :GƒdÉbh ¤EG ∫ƒNO …CG ∞bƒH ´ÉªàL’G ∫ÓN …hÉëàØdG ÖfÉ÷G ÉYOh ‘ Iõ¡LC’G äÉ«MÓ°U ™«°SƒJh ,É¡æe π«∏≤àdG ¢ù«dh (CG) ≥WÉæe õLGƒ◊G πc ádGREGh ,Iõ¡LC’G √ò¡d õcGôe É¡«a óLƒj »àdG ≥WÉæe .á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ÚæWƒà°ùŸG äÉaô°üàd óM ™°Vh ¤EG …hÉëàØdG ÖfÉ÷G ÉYO ɪc ‘ Ú∏eÉ©∏d Iôªà°ùŸG áfÉgE’G á°SÉ«°ùd GóM ™°Vhh ,º¡JÉ°SQɇh ™æe– ôØ°ùdG AÉæKCG õLGƒ◊G ≈∏Yá«æ«£°ù∏ØdG á«æeC’G á°ù°SDƒŸG á°ûbÉæŸ ô``NBG AÉ≤d ≈∏Y ¥É``Ø`J’G ” å«M ,ä’É``≤`à`Y’Gh –ôØ°ùdG ∑ΰûe äÉ«∏ªY AÉ≤d ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ɪc ,Iôªà°ùŸG áfÉgE’G á°SÉ«°S .A,B,C ≥WÉæe ‘ πª©dG ¢SQGóàd

ɪ«a ,¿B’G ≈àM á«aÉc ÒZ á∏àëŸG áØ°†dG ‘ ,IÉcõdG ¿É÷ ó°V Ö∏Wh ,á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ŸGh ∞æ©dG ≈æ©e ∫ƒM äGQÉ°ùØà°SG Gƒ¡Lh .( A ) ≥WÉæª∏d äÉMÉ«àL’ÉH Oƒ°ü≤ŸG Ée Ò°ùØJ á≤aGƒe –´ÉªàL’G ô°†fi ‘ AÉL ɪc- ∫ÓàM’G IOÉb ióHCGh QhO π«©ØJ πHÉ≤e ,"á≤K AÉæH" Égƒª°SCG »àdG äGƒ£ÿG ¢†©H ≈∏Y .»æeC’G ≥«°ùæàdG IOÉjRh Iõ¡LC’G /IõZ ájƒg á∏ªM øe íjô°üJ 500 QGó°UEG äGƒ£ÿG πª°ûJh íjQÉ°üJ AÉ``£`YEG ≈∏Y á``≤`aGƒ``ŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á£∏°ùdG »ØXƒe ¤EG 48`` dG Üô``Y ∫ƒ``NO ≈∏Y á≤aGƒŸGh ,ôHÉ©ŸG ™«ªL ‘ Ú∏eÉ©∏d á≤aGƒŸGh ,QÉædG OGh É¡«a Éà õLGƒ◊G ™«ªL ≈∏Y á«Hô¨dG áØ°†dG ÈcC’G á°ü◊G ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y QÉéà∏d íjô°üJ 500 íæe ≈∏Y É°†jCG 150 ¤EG π°üàd ôé◊G πª– »àdG äÉæMÉ°ûdG OóY IOÉjRh ,π«∏î∏d .áæMÉ°T π≤æà∏d Iõ¡LC’G OGôaCG ¢†©Ñd íjQÉ°üJ á£∏°ùdG ∫ÓàM’G íæeh á≤MÓe ‘ É``gQhO π«©ØJ ±ó¡H ,äɶaÉëŸG áaÉc ‘ ìÓ°S ™``e .»eÓ°SE’G OÉ¡÷Gh "¢SɪM" ácôM áHQÉfih ,áehÉ≤ŸG OÉéjE’ …óL åjóM AóÑd √OGó©à°SG ´ÉªàL’G ∫ÓN ió``HCGh OÉéjEGh ,¢Só≤dG »MGƒ°V ‘ á«æeC’G Iõ¡LC’G πª©d õØfi ≥«°ùæJ .QGƒZC’G á≤£æe ‘ õØfi ≥«°ùæJ ∫ÓN Ωó``b …hÉ``ë`à`Ø`dG Ö``fÉ``÷G ¿CG ´É``ª`à`L’G ô°†fi ô``cPh íª°ùj ø``d ¬``fCÉ`H ó¡©Jh ,á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ª∏d Éeƒ¡Øe ´É``ª`à`L’G ∫ÓàM’G ™°Vh ɪc ,±ôX …CG â– ∞æ©dG ∫ɵ°TCG øe πµ°T …C’

π«Ñ°ùdG -á«Hô¨dG áØ°†dG ¢û«L øe IOÉb ™e ´ÉªàLG ∫ÓN á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äó¡©J áehÉ≤ŸG ∫ɵ°TCG øe πµ°T …CG ™ªb ≈∏Y πª©dÉH »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S áÑdÉ£e ,á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ∫ÓàM’G á°†gÉæeh ™ªb äÉ«MÓ°U É¡FÉ£YEGh ,É¡d á©°VÉÿG ≥WÉæŸG ΩÉëàbG ÖæéàH .∫ÓàM’G ó°V πªY …CG õcôŸG" π``°`ü`M …ò`` `dG ´É``ª` à` L’G ∫Ó`` N á``£`∏`°`ù`dG â``Ñ` dÉ``Wh ,¢ù«ªÿG ¢ùeCG √ô°†fi øe áî°ùf ≈∏Y "ΩÓYEÓd »æ«£°ù∏ØdG ó°V á``ehÉ``≤` e …CG ™``ª` b á``«`MÓ``°`U É``¡`ë`æ`à ∫Ó`` à` `M’G äÉ``£`∏`°`S ™æŸ á£∏°ùdG ≥WÉæe ‘ äÉeÉëàbÉH ΩÉ``«`≤`dG Ö``æ`Œh ,∫Ó``à` M’G .É¡LGôMEG ≈ª°ùj É``e óFÉb ø``e π``c ´ÉªàL’G ‘ ∫Ó``à`M’G ¢û«L πãeh πãe ɪæ«H "â«H Ú°ûdG" RÉ¡L øY Ú∏ã‡h ,≈£°SƒdG á≤£æŸÉH 󫪩dGh êô``a óLÉe AGƒ``∏`dG ø``e π``c ƒ∏°ShCG ≥jôa á£∏°S É«°û«∏e .íàØdG ƒHCG AGƒ∏dGh ¿ÉNO ƒHCG ∫É°†f ±ô£dG πÑb øe ´ÉªàL’G CGó``H ó≤a ,ô°†ëŸG ¢üf Ö°ùëHh á©HÉàdG) á«æeC’G Iõ¡LC’G äGRhÉŒ äÈàYG Ée π«é°ùàH ʃ«¡°üdG á°SQɇh ,( B,C ) ≥WÉæe øe OGô``aCG ∫É≤àYG ∂dòch ,(¢SÉÑ©d á£fi íàah ,!≥«°ùæJ ¿hó``H ( C,B ) ‘ (ʃ«¡°üdG) ÉæWÉ°ûf ."áÑ°ü≤dG" π«∏ÿG ‘ ≥«°ùæJ ¿hO á«Wô°T É¡JGƒ£N ¿CG ≈∏Y ¢SÉÑY Iõ¡LCG IOÉ≤d Ωƒ∏dG ∫ÓàM’G IOÉb ¬Lhh

6

á«Hô¨dG áØ°†dG - IõZ

ä’É°üJG :á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ŸG ¿É÷ §«dÉ°T á≤Ø°U RÉ‚E’ IójóL ógÉ› ƒHCG ,á«Ñ©°ûdG áehÉ≤ŸG ¿É÷ º°SÉH ≥WÉædG ∞°ûc π«é©à∏d IÒNC’G áfhB’G ‘ ∫hO IóY øe IójóL ä’É°üJG øY ."π«FGô°SEG" ™e iô°SC’G ∫OÉÑJ á≤Ø°U ∞∏e AÉ¡fEG ‘ (âf ádÉ°SôdG) ™bƒŸ ¢UÉN íjô°üJ ‘ ,ógÉ› ƒHCG ∫Ébh Gó«L ÉæØbƒe Éæë°VhCG :¢SɪM ácô◊ ™HÉàdG ÊhÎ``µ` dE’G ‘ øªµJ á∏µ°ûŸG ¿CG GƒaôY ó``bh ,¿ƒª∏©j º``gh ,∫hó``dG √ò¡d ,á≤Ø°üdG RÉ‚EG ‘ IOÉL á«f …CG ∂∏Á ’ …òdG ∫ÓàM’G âæ©J ìGô°S ¥Ó`` WEG ≥«©à°S ∞jƒ°ùàdGh á∏WɪŸG ¿CG ≈∏Y GOó``°`û`e .IõZ ‘ õéàëŸG §«dÉ°T OÉ©∏Z »∏«FGô°SE’G …óæ÷G IOÉb øe äGOÉ«b øY êGô``aE’G ∫ÓàM’G ¢†aQ ¿CG í°VhCGh ÖÑ°ùdG ƒg á«dÉ©dG äÉ«eƒµëŸG ÜÉë°UCG øe iô°SCGh áehÉ≤ŸG πFÉ°üa QGô``°` UEG Gó``cDƒ`e ,á≤Ø°üdG RÉ``‚EG Ò``NCÉ`J ‘ »°ù«FôdG .á≤Ø°üdG √òg øª°V º¡MGô°S ¥ÓWE’ Iô°SB’G áehÉ≤ŸG ÓeÉ©J ióHCG ÊÉ``ŸC’G §«°SƒdG ¿CG ¤EG ógÉ› ƒHCG QÉ°TCGh "π«FGô°SEG" âæ©J øµd ,ÒÑc RÉ``‚EG ≥«≤– ´É£à°SGh ,GÒÑc .á≤Ø°üdG ∫É°ûaEG ‘ ÈcC’G πeÉ©dG ¿Éc ¬JôbCG …ò``dG §«dÉ°T ¿ƒfÉb ¿CG ógÉ› ƒ``HCG ó``cCG ∂dP ¤EG iô°SC’G ≥``ë`H IÒ`` ` NC’G á`` ` fhB’G ‘ á``«`∏`«`FGô``°`S’G á``eƒ``µ` ◊G ájô◊G ≥M ´GõàfG øe áehÉ≤ŸG ™æÁ ød É¡fƒé°S ‘ Ú∏≤à©ŸGh .iô°SCÓd

∞bƒH zíàa{ ÖdÉ£J z¢SɪM{ ∫ÓàM’G ™e ¿hÉ©àdG ¢SɪM á``«`eÓ``°`SE’G á``ehÉ``≤`ŸG á``cô``M ‘ …OÉ``«`≤`dG Ö``dÉ``W ¿hÉ©àdG ∞bƒH á«Hô¨dG áØ°†dÉH íàa ácôM …ô°üŸG Ò°ûe øY »æWƒdGh »ª«¶æàdG AÉ£¨dG ™aQh ,∫ÓàM’G ™e »æeC’G .á«æeC’G Iõ¡LC’G äGOÉ«b QGôªà°SG »``Ø`ë`°`U ô`` “Dƒ` `e ∫Ó`` `N …ô``°` ü` ŸG ô``µ` æ` à` °` SGh Ö©°ûdG ÜGƒfh äGOÉ«bh AÉæHCG ≥ëH »°SÉ«°ùdG ∫É≤àY’G á°SÉ«°S ∞dCG øe ÌcCG ∫GR Ée{ :ÓFÉb ,á«Hô¨dG áØ°†dÉH »æ«£°ù∏ØdG Iõ¡LC’G ¿ƒé°S ¿ÉÑ°†b ∞∏N ¿ƒ©Ñ≤j á«æ«£°ù∏ah »æ«£°ù∏a ” GQô``fi GÒ``°` SCG 631 ¿CG ¤EG á«FÉ°üME’G Ò°ûJh ,á``«`æ`eC’G .zíàa á£∏°S ój ≈∏Y ,§≤a 2009 ΩÉY ‘ º¡aÉ£àNG ∫É≤àYGh ∫É``«`à`ZG ó``æ`Y ∞``bƒ``à`J ⁄ í``à`a º``FGô``L{ :™``HÉ``Jh øe äGô``°`û`©`dG ∫É``≤`à`YG ¤EG äó``©`J π``H ,ø``jó``gÉ``é`ŸG á``≤`MÓ``eh ,∫ÉLôdG ɪc Öjò©à∏d º¡°Vô©Jh ,iô°SC’Gh AGó¡°ûdG äÉLhR áØ£àîŸGh ,…È°U âaÒe áëjô÷G IÒ°SC’G ∫É≤àYG áKOÉëc .zájhÉ°SCÉe ±hôX ‘ Qƒ¡°T áà°S òæe íàa ¿ƒé°S ‘

øe äɉhO 10 ¿ƒbôëj ¿ƒæWƒà°ùŸG ¢ù∏HÉf ÜôZ ÉJGhR Ió∏H ‘ ¿ƒàjõdG ájôb ‘ á«YGQõdG »``°`VGQC’G ÚæWƒà°ùŸG äGô°ûY ºëàbG ¿EG á``jô``≤`dG ø``e á«∏fi QOÉ``°`ü`e â``dÉ``bh ,¢``ù`∏`HÉ``f Üô``Z É`` JGhR …ƒ–h ,¿ƒàjõdÉH áYhQõe äÉ``‰hO 10 GƒbGôMCG ÚæWƒà°ùŸG .¿ƒàjR Iôé°T 150 ,á«æ«£°ù∏ØdG ÊóŸG ´ÉaódG ºbGƒW ∫ÓàM’G äGƒb â©æeh ,É¡bGôMEG ” »àdG »°VGQC’G ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe ájô≤dG ‹É``gCGh ™e ∫Ó`` à` `M’G äGƒ`` `b ø`` e GDƒ` ` WGƒ`` J ‹É`` ` `gC’G √È`` à` `YG å``«` M .¿ƒàjõdG QÉé°TCG ¥ôM ‘ ÚæWƒà°ùŸG ÚæWGƒŸG ≥ëH á«eƒj äGAGóàYG á∏ªëH ¿ƒæWƒà°ùŸG Ωƒ≤jh ‘ äGAGó``à` Y’G õ``cÎ``Jh ,á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ™≤jh ,¿É£«à°S’G øe GQô°†J ÌcC’G ó©J »àdG ¢ù∏HÉf á≤£æe øe GÒ``Ñ`c GOó``Y …ƒ``– »``à`dG äÉæWƒà°ùŸG ø``e ó``jó``©`dG É¡«a .Oƒ¡«dG Úaô£àŸG

ájó∏ÑdG äÉHÉîàf’G ¢VƒîJ zá«Ñ©°ûdG{ íàa ™e óMƒàdG ¿hO áØ°†dG ‘ ¢ù«ªÿG ¢ùeCG Ú£°ù∏a ôjôëàd á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷G äócCG ÉgDhGôLEG Qô≤ŸG á«∏ëŸGh ájó∏ÑdG äÉÄ«¡dG äÉHÉîàfG ‘ É¡àcQÉ°ûe .ΩOÉ≤dG ƒ«dƒj 17 ‘ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ íjô°üJ ‘ Éæ¡e ìÉHQ IõZ ´É£b ‘ á¡Ñ÷G ∫hDƒ°ùe í°VhCGh óMƒàdG ¿hO äÉHÉîàf’G ¢Vƒîà°S á¡Ñ÷G ¿CG zÉØ°Uz`d ¢UÉN IóMGh á¡ÑL π«µ°ûJ á¡Ñ÷G ¢†aQ ¤EG GÒ k °ûe ,íàa ácôM ™e .äÉHÉîàf’G √òg ¢Vƒÿ ôjôëàdG ᪶æe º°SÉH äÉæjÉÑJ OƒLh ¤EG íàa ácôM ™e óMƒàdG ΩóY Éæ¡e GõYh áHôŒ{ :∫É``bh ,É¡©e á«WGô≤ÁódGh á«YɪàL’G ∞bGƒŸG ‘ Égó©Hh É¡à檫gh ôjôëàdG ᪶æe ∫ÓN øe íàa ™e á¡Ñ÷G IAÉÑY â– ¿ƒµf ød{ :∫Ébh .zá«WGô≤ÁódGh á«aÉØ°ûdG øY .zíàa á∏¶eh ±Gô°TE’G áæ÷ ¢ù«FQh íàØd ájõcôŸG áæé∏dG ƒ°†Y ócCGh ΩÉjCG πÑb óªMC’G ΩGõY ÖFÉædG áØ°†dÉH äÉHÉîàf’G ≈∏Y É«∏©dG ™e ∞dÉëàdG ≈∏Y Ωƒ≤J á°ShQóe á£N øª°V πª©dG π°UGƒJ É«k YGO ,äÉ``HÉ``î`à`f’G √ò``g ¢Vƒÿ Ú∏≤à°ùeh á«æWh πFÉ°üa ≈∏Y QÉ°üàb’G Ωó``Yh É¡°Vƒÿ ™°SGh »æWh ∞dÉ– π«µ°ûàd .ôjôëàdG áª¶æŸ áªFÉb π«µ°ûJ √ò¡d É``¡`à`©`WÉ``≤`e ∫hC’G ¢``ù` eCG ¢``SÉ``ª` M á``cô``M äó`` ` cCGh ,ágGõædGh á«bGó°üª∏d IóbÉa{ É¡fEG âdÉbh ,ájó∏ÑdG äÉHÉîàf’G ≥jôah íàa ácôM ¢SÉ≤e ≈∏Y â∏°üa q É¡fCGh ,A»°ûH É¡eõ∏J ’h .zƒ∏°ShCG

∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ »æ«£°ù∏a Ò°SCG É«∏c √ô°üH ¿Gó≤ØH Oó¡e øe iô°SC’G ÉjÉ°†≤H ºà¡e »æ«£°ù∏a »bƒ≤M õcôe QòM IõZ ´É£b ‘ É«dÉÑL º«fl øe OɪM óªMCG …ó› Ò°SC’G ¿CG .É«FÉ¡f ô°üÑdG ¿Gó≤ØH Oó¡e ƒgh OɪM Ò°SC’G ¿CG äÉ°SGQó∏d iô``°`SC’G õcôe í``°`VhCGh ó≤a ób ¿Éc äGóHDƒe áà°ùH Ωƒµfih 1991 ΩÉ©dG òæe π≤à©e ‘ IÒÑc πcÉ°ûe øe É«dÉM ÊÉ©jh ,É≤HÉ°S ¬«æ«Y ióMEG ô°üH ∂dPh ,É«∏c ô°üÑdG ¿Gó≤ØH GOó¡e äÉH ¬fCG áLQód á«fÉãdG ¬æ«Y .øé°ùdG πNGO »Ñ£dG ∫ɪgE’G á°SÉ«°S π©ØH ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M äÉ°ù°SDƒe áfhóªM âaCGQ õcôŸG ôjóe ÉYOh .OɪM Ò°SC’G ô°üH PÉ≤fEG πLCG øe πNóà∏d á«dhódGh á«∏ëŸG


7

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬

(1247) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (28) ᩪ÷G

zá«∏«FGô°SEG áKQɵH QòæJ á«∏NGódG á¡Ñ÷Gh ..»¡àæJ ájôµ°ù©dG äGQhÉæŸG{

z4 ∫ƒ– á£≤f{ ‘ áªî°V äGô¨K øY ∞°ûµj »FÉæ∏a π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG

IÒNC’G ájôµ°ù©dG äGQhÉæŸG øe

.QGòfE’G äGôaÉ°üd ÒZ Qƒ¡ª÷G ¿Éc GPEG ¬fCG áØ«ë°üdG âaÉ°VCGh ób á«∏NGódG á¡Ñ÷G ¿EÉ` a ,ô£î∏d ÉeÉ“ ∑Qó``e ‘ á°UÉNh ,Üô◊G øeR ‘ í«ë°U πµ°ûH πª©J ’ É¡«a çóëj ¿CG πªàëŸG øe »àdG ¤hC’G π``MGô``ŸG á≤£æe ‘ ¢UÉN πµ°ûH ≥Ñ£æj Gò``gh ,ÒÑc §∏N ÜõM" Qƒfi ¿ƒµJ ¿CG ™bƒàŸG øe »àdGh ,Ö«HCG πJ ,πÑ≤à°ùŸG ‘ á``¡` LGƒ``e …CG ‘ "¢SɪM"h "ˆG .áØ«ë°üdG Ö°ùëH

´Ó£à°S’G º¡∏ª°T ø``‡ %52 ∫É``b ,»°VÉŸG ΩÉ``©`dG Oó©dG ¿CG hóÑ«a ,ΩÉ``©`dG Gò``g É``eCG ,GƒcQÉ°T ób º¡fEG .πbCG ¿ƒµj ¿CG øµªŸG ø``e ¬``fCG áØ«ë°üdG â``aÉ``°`VCGh º¡æµdh ,ô£ÿG øe áæ«H ≈∏Y ¢SÉædG øe ójó©dG π£©j ¿CG øµÁ É«∏Ñ≤à°ùe Gójó¡J ¿CG ¿hó≤à©j ’ AÉ©HQC’G ¢ùeCG äGQhÉ``æ`e πÑ≤a ,á«dÉ◊G º¡à£°ûfCG ƒ°†Y- »``FÉ``æ`∏`a ¿É``à` e ´É`` aó`` dG ô`` `jRh Ö``FÉ``f QÉ`` °` TCG Ö«éà°ùJ ø``d ¢SÉædG ø``e %99 ¿CG ¤EG -â°ù«æµdG

IQGOE’G ≈∏Y Éfô°üàfG :ƒgÉ«æàf á«°ùfôa •ƒ¨°V ∑Éægh ᫵jôeC’G ΩÓ°ùdG á«∏ªY ™aód π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ‘ iƒà°ùŸG á©«aQ QOÉ°üe âØ°ûc AGQRƒdG ¢ù«FQ É``gGô``LCG á«∏NGO äÉ``KOÉ``fi iƒëa ø``Y ,ÜÉ≤ædG iƒà°ùŸG »©«aQ ÚdhDƒ°ùe ™e "ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH" »∏«FGô°SE’G IQGOE’G ≈``∏`Y Rƒ``Ø` dG ‘ í``‚ ¬fEG" :É``¡`dÓ``N ∫É``b ,á``eƒ``µ`◊G ‘ ."᫵jôeC’G ⁄ ¿ÉµjôeC’G ¿CG iô``j ƒgÉ«æàf ¿EG" :QOÉ°üŸG ∂∏J âdÉbh ¬fCG iôj ɪc ,ô``eC’G Gòg øY ¢`m `VGQ ¬``fCGh ,¬YÉ°†NEG ‘ Gƒëéæj ,"ÉeÉHhCG áeƒµM Ú``Hh ¬æ«H á«FÉæãdG ácô©ŸG ‘ Gô°üàæe êô``N ÉfQÉÑLEG ‘ Gƒëéæj ⁄ º¡fEG" :¬dƒb ƒgÉ«æàf øY QOÉ°üŸG â∏≤fh ."É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG ‘ ÖZôf ⁄ øcÉeCG ¤EG Éfôu Lh ¿EÉa ,"π«FGô°SEG" ‘ iƒ``à`°`ù`ŸG á``©`«`aQ QOÉ``°` ü` e Ö``°`ù`ë`Hh »àdGh ,ó«ªéàdG IÎa ádÉWEG ¤EG ô£°†j ød ¬fCÉH ™æà≤e ƒgÉ«æàf ¥ÉØJG RÉ‚EG ” ¬fCG ¤EG IÒ°ûe ,ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG ájÉ¡f ‘ ™°û≤æà°S ójó“ øY ¿ÓYE’ÉH "π«FGô°SEG" Ωƒ≤J ’CÉH »°†≤j ¿ÉµjôeC’G ™e Öë°ùæJ ’CÉH ¿ÉµjôeC’G ºà¡j ¿CGh ,≥WÉæŸG ‘ AÉæÑdG 󫪌 IÎa .ÜQÉ≤àdG äÉKOÉfi øe á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG √òg á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¢ù«FQ Öàµe ≈Øf ¬ÑfÉL øe ÒZ AGQRƒdG ¢ù«FQ ¤EG áHƒ°ùæŸG ∫GƒbC’G √òg ¿EG" :∫Ébh ,AÉÑfC’G ."áë«ë°U Qô≤ŸG øe ¿Éc ƒgÉ«æàf ¿CG ¤EG "∞jQÉ©e" áØ«ë°U äQÉ°TCGh ¢SCGQ ≈∏Y á«LQÉÿG á«°SÉ«°ùdG ¬àdƒL ¢ù«ªÿG ¢ùeCG CGóÑj ¿CG Ωɪ°†fG º«°SGôe ‘ ácQÉ°ûª∏d ,¢``ù`jQÉ``H ø``e GAó``H …QGRh ó``ah ¿CG Qô≤ŸG øe ¬fCG ɪc ,OECD ᪶æe ∫hO ¤EG "π«FGô°SEG" ,ʃµ°ùdôH á«dÉ£jE’G áeƒµ◊G ¢ù«FQ ádƒ÷G √òg ∫ÓN πHÉ≤j ¢ù«FôdG AÉ``≤`∏`d Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dGh Gó``æ` c ¤EG QOÉ``¨` j ¿CG π``Ñ`b .»µjôeC’G ¢ù«FôdG ¿CG ¤EG É¡à¡L ø``e "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U äQÉ``°` TCGh áeƒµ◊G ¢``ù`«`Fô``d ó``cDƒ` «` °` S ,…Rƒ`` cQÉ`` °` S i’ƒ``µ` «` f »``°`ù`fô``Ø`dG ¿hÉ©àdG ᪶æe ´ÉªàLG á«Ø∏N ‘ ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH á«∏«FGô°SE’G √ÉŒ á≤K AÉ``æ`H äGƒ``£`î`H ΩÉ``«`≤`dG ¬«∏Y ÖLƒàj ¬``fCG ,᫪æàdGh ⁄É©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ™æ≤j ¿CG πLCG øe á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG √Èîj ±ƒ°S ¬``fCG ɪc .᫪∏°ùdG á«∏ª©dG √É``Œ √ÉjGƒæH »Hô©dG ´ƒ°Vƒª∏d kGó``L OÉ©e §``N π©ØH Ωƒ≤J É°ùfôa ¿CG Ú``M ‘ ¬``fCÉ`H ‘ Ωó≤àdG ‘ óYÉ°ùJ ¿CG "π«FGô°SEG" ≈∏Y ÖLƒàj ¬fEÉa ,ÊGôjE’G .Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e ᫪∏°ùdG á«∏ª©dG ºbÉW ¢ù«FQ áMQÉÑdG πHÉb ƒgÉ«æàf ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG âàØdh äÉbÓ©dG Aƒ°S øe ºZôdG ≈∏Y "π«FƒæªY ΩGQ" ¢†«HC’G â«ÑdG Ωƒj ÉeÉHhCG »µjôeC’G ¢ù«FôdG á∏HÉ≤e ¤EG √ÉYO …òdG ƒgh ,ɪ¡æ«H QÉ¡XE’ GÒÑc Gó¡L ∫òH π«FƒæªY ¿CG áë°Vƒe ,ΩOÉ≤dG AÉKÓãdG ‘ äGÒeɵdG äÉ°SóY ΩÉeCG ƒgÉ«æàf √ÉŒ ábGó°üdGh OƒdG IQGôM .AÉ≤∏dG ájGóH

äÉ£∏°ùdG ¿CG Ú``M ‘ ¬`` fCG ,â``fÎ``fE’G áµÑ°T ≈``∏`Y áÑ«gQ äÉgƒjQÉæ«°S ≈∏Y ÖjQóàdG ‘ äÉYÉ°S â°†eCG ,áØ«flh áÑNÉ°U á«Ø∏N ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh âeóbh .ÉeÉ“ èYõæe ÒZ ΩÉ©dG …CGôdG ∫Gõj ’ ¬fEÉa á«∏NGódG á¡Ñ÷G IOÉ«b ¿CG áØ«ë°üdG âaÉ°VCGh º««≤àd ,¢ù«ªÿG ¢ùeCG ,É«Ñ°ùf πeÉ°T í°ùŸ ⣣N OóYh QGò``fE’G äGôaÉ°U Gƒ©ª°S øjòdG ¢SÉædG Oó``Y .Öjôb CÉ`é`∏`e ø``Y å``ë`Ñ`dG ø``e Gƒ``é` Yõ``fG ø``jò``dG äGQhÉæe ó©H …CGô∏d ´Ó£à°SG ‘ ¬``fCG ¤EG äQÉ``°`TCGh

¿Éàe ,»``∏`«`FGô``°`SE’G Üô``◊G ô``jRh Ö``FÉ``f ∞°ûc ΩÉJ πµ°ûH Iõ``gÉ``L Ò``Z "π«FGô°SEG" ¿CG ,»``FÉ``æ`∏`a ΩóYh á∏b ÖÑ°ùH ájó«∏≤J ÒZ ïjQGƒ°U •ƒ≤°ùd ∂∏J øe ájɪ◊Gh ájÉbƒ∏d áeRÓdG äGhOC’G ájÉØc .ïjQGƒ°üdG áØ«ë°üd á«∏«FGô°SEG á«°SÉ«°S QOÉ°üe âdÉbh øe á«dÉY áÑ°ùf ∑Éæg ¿EG ,"äƒfhôMCG 䃩jój" Öéà°ùj ⁄ å«M ,IQhÉæŸG ™e πeÉ©àdG ‘ I’ÉÑeÓdG ‘ á°UÉNh Ú«∏«FGô°SE’G øe %50 ‹GƒM IQhÉæª∏d .¿ƒæjóàŸG Oƒ¡«dG É¡æµ°ùj »àdG AÉ«MC’G IQhÉæŸG èFÉàf øe ÚÑJ ¬fCG áØ«ë°üdG âë°VhCGh ,"π«FGô°SEG" ‘ Å``LÓ``ŸG º``¶`©`e OGó``©` à` °` SG Ωó`` Y á©°SGh ≥WÉæe âµà°TG ¬fCG ɪc ,áeÉ©dG hCG á°UÉÿG QGòfE’G äGQÉØ°üd º¡Yɪ°S Ωó©H "π«FGô°SEG" øe áæjóe π``ã`e ,IQhÉ`` æ` `ŸG ø``e Aõ``é` c â``≤`∏`£`fG »``à` dG ᪡ŸG äÉbÉØNE’G ó``MCG ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¢Só≤dG ô¨°üŸG …QGRƒdG ¢ù∏éŸG ∑GΰTG ΩóY ƒg IQhÉæª∏d ‘ ™``«`°`VGƒ``e á°ûbÉæe áéëH IQhÉ``æ` ŸG äÉ``«`dÉ``©`a ‘ .»eƒµ◊G ±ÓàF’G ≈àdG á∏eÉ°ûdG IQhÉæŸG ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ°TCGh ¤EG â∏°Uh ób âfÉc ,(4 ∫ƒ–) "π«FGô°SEG" É¡H Ωƒ≤J "π«FGô°SEG" »æWGƒe πc πNO ¿CG ó©H ¢ùeCG É¡JhQP QGòfE’G äGQÉØ°U ⩪°S å«M ,IQhÉæŸG ¥É£f øª°V Égó©H πNó«d "π«FGô°SEG" øe áØ∏àfl ≥WÉæe ≈a .áeÉ©dGh á°UÉÿG ÅLÓŸG ¤EG ¿ƒ«∏«FGô°SE’G äQGRh øe áØ∏àîŸG á«eƒµ◊G äÉ¡÷G â∏NOh áaÉ°VE’ÉH ,á¡L 400 ÉgOóY ≠∏H á«∏fi ¢ùdÉ›h Ö©∏J ≈àdG äÉcô°ûdG ÜÉë°UCGh ∫ɪYC’G ∫ÉLQ ¤EG ácQÉ°ûeh ,»``∏`«`FGô``°`SE’G OÉ°üàb’G ‘ Gô``KDƒ`e GQhO á«∏NGódG á¡Ñ÷G øjô“ ‘ á«Hô©dG á«∏ëŸG ¢ùdÉéŸG .ájOÉ°TQEG ∫ɪYCGh ±É©°SEGh PÉ≤fEG øe ájÈ©dG "¢ùJQBÉg" áØ«ë°U äôcP É¡ÑfÉL øe "π«FGô°SEG" AÉëfCG ‘ ähO »àdG QGòfE’G äGôaÉ°U ¿CG äGQhÉæŸ ΩÉ`` jCG á``°`ù`ª`ÿG IhQP ‘ ,AÉ`` ©` `HQC’G ìÉ``Ñ`°`U ÚH ≥∏≤∏d IÒãŸG Iƒ¡dG äRô``HCG ,á«∏NGódG á¡Ñ÷G I’ÉÑeÓdGh äÉ£∏°ùdG ÖfÉL øe •ôØŸG •É°ûædG .Qƒ¡ª÷G øe É¡©bƒe ‘ É¡d ôjô≤J ‘ ,áØ«ë°üdG âë°VhCGh

âѵJQG zπ«FGô°SEG{ ¿CG ócDƒJ z»à°ùæeCG{ IõZ ≈∏Y IÒNC’G É¡HôM ‘ ÜôM ºFGôL

IõZ ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ¿Ghó©dG ógÉ°ûe øe

ºgh º¡dRÉæe ‘ Gƒ∏pàbo º¡ØàM Gƒ≤d …ò``dG º¡°†©H ≈∏Y QÉædG ¥ÓWEG ” ɪæ«H ,¿ƒªFÉf ¿ƒµj ¿CG ¿hO ,OQÉH ΩóHh áÑjôb äÉaÉ°ùe øe .Oƒæ÷G IÉ«M ≈∏Y Gô£N πµ°T ób ºgOƒLh âªLÉg "π«FGô°SEG" ¿CG ôjô≤àdG ô``cPh äÉaÉ©°SE’Gh á«Ñ£dG ºbGƒ£dGh äÉ«Ø°ûà°ùŸG ôjô≤àdG ∞``°` ü` jh ..á``«` fÉ``°` ù` fE’G ™`` `bGƒ`` `ŸGh ÚØ©°ùŸG áªLÉ¡e É¡H â“ »àdG äÉ«Ø«µdG ¿ƒeƒ≤j Gƒ``fÉ``c º``¡` fEG å``«`M ,äÉ``aÉ``©` °` SE’Gh πÑn bp ø``e º``¡` JGOÉ``æ` e â``“ ¬`` ` fEGh º``¡` Ñ` LGƒ``H Oƒæ÷G ¿CG ’EG ,≈``Mô``÷G AÓ`` NE’ ¢``û`«`÷G AÉÑWC’G ™``aOh ,º``¡`H GhQó`` Z Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G .ÊÉ°ùfE’G º¡ÑLGh ájOCÉàd ÉæªK º¡JÉ«M AGóàY’ áé«àfh ¬fCG ¤EG ôjô≤àdG QÉ°TCGh 15 á``HÉ``°`UEG â``“ ó≤a ,»``∏`«`FGô``°`SE’G ¢û«÷G ,IõZ ‘ ≈Ø°ûà°ùe 27 π``°`UCG ø``e ≈Ø°ûà°ùe øe É°üî°T 16 »``≤`dh É``aÉ``©`°`SEG 30 á``HÉ``°`UEGh áé«àf º¡ØàM á«Ñ£dG ºbGƒ£dG ‘ Ú∏eÉ©dG .»∏«FGô°SE’G ¿Ghó©∏d ,Égôjô≤J ‘ "»à°ùæeCG" â``ë` °` VhCGh hCG "¢SɪM" ¿CÉ` H ógGƒ°T …CG ó``Œ ⁄ É``¡`fCG Gƒeóîà°SG iô``NCG äɪ«¶æJ øe Úë∏°ùe øcÉeCG hCG AÉ``Ñ` à` NG ™``bGƒ``ª` c äÉ``«`Ø`°`û`à`°`ù`ŸG ⁄ á«∏«FGô°SE’G äÉ£∏°ùdG ¿CG ɪc ,º¡∏ª©d .QƒeC’G √òg ≈∏Y ádOCG ôaƒJ

É°†jCG ƒ`` Ø` ©` dG á``ª` ¶` æ` e â`` ª` ¡` JG É`` ª` c ,¢SɪM á``cô``M É``ª`«`°`S ’h Ú«æ«£°ù∏ØdG πà≤Hh ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äÉæWƒà°ùŸG ∞°ü≤H áàa’ ,"π«FGô°SEG" ™e ÚfhÉ©àŸG AÓª©dG RÉéàMG π°UGƒJ â``dGR Ée "¢SɪM" ¿CG ¤EG ™æ“ »`` gh ,"§«dÉ°T OÉ©∏L" …ó`` æ` `÷G øe ¬à∏FÉY OGôaCGh ‹hódG ôªMC’G Ö«∏°üdG .¬JQÉjR ádÉ£ÑdG áÑ°ùf ¿CG ôjô≤àdG ø``e ÚÑJh É°ü≤fh É©bóe Gô≤a ∑Éæg ¿CGh ,Gó``L á«dÉY ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á«FGò¨dG OGƒŸG ‘ GÒ£N ¿CG Éæ«Ñe ,GóL á©ØJôe á«FGò¨dG OGƒŸG QÉ©°SCG á°ùªN πc øe á©HQCG ¿CG ¤EG äsOCG QƒeC’G √òg äGóYÉ°ùe ¤EG ¿ƒLÉàëj IõZ ´É£b ‘ OGôaCG .á«FGòZ ™æ“ "π«FGô°SEG" ¿CG ô``jô``≤`à`dG ó`` `cCGh ɪc ,´É£≤dG ¤EG á«dhódG äGóYÉ°ùŸG ∫ƒ``NO ÚÑZGôdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈°VôŸG ™æ“ É¡fCG êÓ©dG »≤∏J ø``e ,´É``£`≤`dG êQÉ``N êÓ``©`dG ‘ áé«àf GƒaƒJ É°†jôe 28 ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ,»Ñ£dG .êQÉÿG ‘ êÓ©dÉH º¡d ìɪ°ù∏d Qɶàf’G ÌcCG ¿EÉa ,"»à°ùæeCG" äÉ«£©e Ö°ùëHh á«∏ªY ∫Ó``N Gƒ``∏`à`bo É«æ«£°ù∏a 1280 ø``e 330 øe ÌcCG º¡æ«H øe ,܃µ°ùŸG ¢UÉ°UôdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ø``e GAõ``L ¿CG áæ«Ñe ,Ó``Ø`W

á`` «` `dhó`` dG ƒ`` Ø` `©` `dG á``ª` ¶` æ` e â`` ª` `¡` `JG ºFGôL É¡HɵJQÉH "π«FGô°SEG" ,(»à°ùæeCG) á«∏ªY ∫ÓN á«dhódG ÚfGƒ≤dG ¥ôîHh ÜôM .IõZ ´É£b ‘ ܃µ°ùŸG ¢UÉ°UôdG ´É°VhCG ∫ƒM Égôjô≤J ‘ ᪶æŸG âdÉbh ¿EG" :2009 ΩÉ©d ⁄É©dG ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M á«FGƒ°ûY äɪég äòØf á«∏«FGô°SE’G äGƒ≤dG ,á«ÑW º``bGƒ``W â``aó``¡`à`°`SGh Ú``«`fó``e ó``°`V ÉYhQO Ú«æ«£°ù∏a ÚæWGƒe âeóîà°SGh ¢†«HC’G QƒØ°ùØdG ∞FGòb â≤∏WCGh ,ájô°ûH ."á«æµ°S ≥WÉæe √ÉŒÉH π°UGƒJ "π«FGô°SEG" ¿CG ᪶æŸG âaÉ°VCGh ‘ º¡dRÉæe øY Égôc Ú«æ«£°ù∏ØdG AÓ``LEG É¡fCG ɪc ,¢Só≤dG »bô°Th á«Hô¨dG áØ°†dG ɇ π°UÉØdG »æeC’G êÉ«°ùdG áeÉbEG π°UGƒJ OQGƒe ø``e Ú«æ«£°ù∏a ¿É``eô``M ¤EG …ODƒ` j º¡«°VGQCG ¤EG ∫ƒ°UƒdG øe º¡©æÁh √É«ŸG .á«YGQõdG äÉ£∏°ùdG ƒ``Ø` ©` dG á``ª` ¶` æ` e â`` ª` `¡` `JGh É«æ«£°ù∏a 280 ‹GƒM RÉéàMÉH ,á«∏«FGô°SE’G º¡≤ëH ΩÉ¡JG íFGƒd Ëó≤J ¿hO øé°ùdG ‘ øe ø`` jô`` NB’G AÉ``æ` é` °` ù` dG äÉ``Ä` e ¿É`` eô`` Mh º¡JÓFÉY OGôaCG ¿C’ Gô¶f ,á«∏FÉ©dG äGQÉjõdG .IõZ ´É£b ‘ ¿ƒæ£≤j ¢û«L ¿É``°` ù` ∏` H ≥``WÉ``æ` dG Ö``≤s ` Y √Qhó`` ` `H :¬dƒ≤H ôjô≤àdG ≈∏Y »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ôjô≤àdG π≤f øY â©æàeG ƒØ©dG ᪶æe ¿EG" ∂dòdh ,√ô°ûf πÑb »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ¤EG äÉeÉ¡J’G √òg ≈∏Y ≥«∏©àdG ¬æµÁ ’ ¬fEÉa ."¿É©eEÉH É¡à°SGQO πÑb äGAÉYO’Gh òØs f ¢``û` «` ÷G ¿CG ≈``∏` Y ≥``WÉ``æ` dG ó`` ` cCGh ,Üô◊G ÚfGƒ≤d É≤ah IõZ ´É£b ‘ ¬JÉ«∏ªY áHÉ°UEG Öæéàd IQÉÑL GOƒ¡L ∫òH ¬fCG ɪYGR ‘ äÉ≤«≤– ∂``dò``c iô`` LCG ¬`` fCGh ,Ú``«`fó``ŸG ᪶æe É¡àeób ihɵ°T ‘h çOGƒ◊G ¢†©H ¢†©H ‘ âeób ó``bh ,É¡°ùØf "»à°ùæeCG" .Oƒæ÷G øe OóY ó°V ΩÉ¡JG íFGƒd ä’É◊G ¢VhôØŸG »``æ` eC’G ¥ƒ``£` dG ¿CG í``°` VhCGh ®ÉØ◊G IQhô``°`V ¤EG Oƒ©j Iõ``Z ´É£b ≈∏Y ä’hÉfi π``X ‘ Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’G ø``eCG ≈∏Y πFÉ°Sh Ö``jô``¡`J á«æ«£°ù∏ØdG äɪ«¶æàdG ≈©°ùj ¢û«÷G ¿CG ºYRh .´É£≤dG ¤EG á«dÉàb Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ù∏d äÓ«¡°ùJ Ëó≤J ‘ äGAGô`` ` LEG ∫Ó`` N ø``e á``«` Hô``¨` dG á``Ø`°`†`dG ‘ .áØ∏àfl

!§«dÉ°T Gƒ≤∏WCG ..¿GôjEG øe ÉæØjƒîJ ∫óH ¿Gó«e äÉæY -äƒfhôMCG 䃩jój ™bh òæe Úæ°S ™``HQCG ô``e ó``b ¿ƒµ«°S §Ñ°†dÉH ô¡°T ó©H Iôe AGƒ¡dG ‘ ≈eΰS Éeƒj 1460 ó©Hh ,ô°S’G ‘ â«∏°T OÉ©∏Z ,"É©«ªL ÉææHG OÉ©∏Z" :≥gôe ƒëf ≈∏Y ádƒ°ù©ŸG äɪ∏µdG iôNCG ™bGh ‘ ¬æµd .¬Ñ°TCG Éeh "√ôjô– πLCG øe A»°T πc π©Øæ°S" h ó©j ⁄ ô``e’G ™``bGh ‘ ƒ``gh .Ó«g ¬«Ñ°ùàe ‘ ’ Iõ``Z ‘ ô``eC’G âNô°U »àdG IÒѵdG äÉàaÓdG ÉæYQGƒ°T øY âØàNG ó≤a .Éæ∏¨°ûj äGQÉ«°S ∑Éægh Éæg iôf ¿G øµÁ ∫Gõj Éeh ,"IóéædG" ¬ª°SÉH ΩÉjCÉH GÒcòJ ,"É«M ∫Gõj Ée â«∏°T OÉ©∏Z" :IQƒ°û≤e á≤°ü∏e ™e áeÉ©dG IÉ«◊G ≥∏≤j ∫GR Ée Ò°SC’G äÉ``YQó``ŸG …óæL É¡«a ¿É``c .á«∏«FGô°S’G ∫É◊G ¿ƒµJ Gòµgh .¢ûeGƒ¡dG ¤G ™aO OÉ©∏Z Ò°üe øµd ójó¡àdG øe ÉæØjƒîàH ’ƒ¨°ûe áeƒµ◊G ¢ù«FQ ¿ƒµj ÉeóæY ’ øjòdG Ú«æ«£°ù∏ØdG øY iôNCG ó©H Iôe çóëàjh ,ÊGôj’G ´ƒÑ°S’G Gò``g â“ ó≤a ∂``dP πc ≈∏Y IOÉ``jRh ,ΩÓ°ùdG ¿hójôj ™bGh ≈∏Y á«∏NGódG á¡Ñ÷G IOÉ«b ÜQóàJ å«M ,"∫ƒ– á£≤f" .ïjQGƒ°üdÉH Ωƒég â– π«FGô°SG ¬«a ™≤J ïjQGƒ°üdG ±’BG hCG/h á`` jQP á∏Ñæb Oó``¡`J É``eó``æ`Y Gò``µ` gh GóMGh ÉjóæL áeÉ©dG á∏«°ü◊G ‘ â«∏°T OÉ©∏Z ¿ƒµj ,ÉfÒeóàH á«∏«FGô°S’G IOÉ``«`≤`dG iô``J Ú``M √ô``eCG º¡j ’h ,ô``°`SC’G ‘ ™``bh .ô£ÿG Iójó°ûdG IÒѵdG ¿hDƒ°ûdÉH §≤a áeõ∏e É¡°ùØf É¡fCG É¡°ùØf øY ´ÉaódG ‘ ɪFGO ºYõJ ¿G áeƒµ◊G ™«£à°ùJ òæe Éë°VGh ¿É``c ¬``fG ó«H .¢SɪM â°†aQh É``¡`MGÎ``bG âeób ¿Éc ɪc ,ÊÉãdG ÖfÉ÷G ¬∏Ñ≤j ød »∏«FGô°S’G ìGÎb’G ¿G AóÑdG .¢SɪM •hô°T ¢VQÉ©à°S ƒgÉ«æàf á«YÉÑ°S ¿CG §Ñ°†dÉH Éë°VGh íÑ°üjh ,ΩÉ``j’G ô“ AÉæK’G √òg ‘h .A»°T πc ≥∏Y Gòµgh ôÄH ‘ Ühò``j ÉHÉ°T ÉfÉ°ùfG ¬``fƒ``c ø``e Ì``cG ɪ°SG â«∏°T OÉ©∏Z º◊ øe ,ÉHÉ°T ≈àa ¬fƒc øe ÌcCG Éeƒ¡Øe íÑ°UCG ó≤d .¬jô°SBG πLG øe á∏LÉY á«dhDƒ°ùeh Ö``LGh ádhódG IOÉ``b ≈∏Y ™≤j ,ΩOh .â«ÑdG ¤G ¬JOÉYG øjÒN’G Úeƒ«dG ‘ Éæ«≤∏J ,á∏jƒW ¿É«°ùf ΩÉjCG ó©H ,Éægh ´ÉªL’ÉH á`` jQGRƒ`` dG á``æ`é`∏`dG äRÉ`` `LCG É``eó``æ`Y ,√Oƒ``Lƒ``H GQÉ``cò``J Oƒ©j ¿ƒfÉb øY ,ˆG PÉ©e ,åjó◊G ¢ù«d ."â«∏°T OÉ©∏Z ¿ƒfÉb" RÉØ∏Jh äGQÉjR ¢†aQ øY πH ,ÉgOƒæ÷ ádhódG ΩGõàdG QGôbG ¤G ¤G ó°üb ‘ ,π``«`FGô``°`SG ‘ AÉæé°S Ú``«`æ`eCG AÉæé°ùd äÉ``°` SGQOh .¢SɪM ≈∏Y §¨°†dG ∫ɪ©à°SG ‘ πª©f ,»HÉéjG ≥jôW ‘ Gó¡L ∫òÑf ¿CG ∫óH :øëf Gòµg Iƒ≤dG á°†Ñb ∫GõJ ’ ÉÑjô≤J Úæ°S ™HQCG ó©H ¬fCG ó«H .»Ñ∏°S ≥jôW ¿CG øµÁ ’ .Úæ°S ™HQCG ó©H äGQhÉæª∏d º©W ’ .≈æ©e ÓH √òg øe .Úæ°S ™``HQCG ó©H OÉ©∏Z Ò°üŸ çεe ÒZ ƒgÉ«æàf π¶j ¿ÉµŸG ¤G OÉ©∏Z ó«©j ¿CGh á«dhDƒ°ùŸGh áeÉYõdG QÉ``¡`XEG ¬ÑLGh .¬«dEG »ªàæj …òdG ƒgÉ«æàf π¨°ûj ¿CG Öéj ¬àeÓ°Sh â«∏°T IÉ«M ójó¡J ¿EG øªãdG á«°†b ‘ ø°üëàdG øY ∞µdÉH ɪ¡©æ≤j ¿CGh ¬àeƒµMh .¿Éµe …G ¤G »°†ØJ ’ »àdG ≈∏Y ºãéj ¿G Öéjh ,¬«dG áLÉM ’ ôNBG Ωƒj ƒg ôÁ Ωƒj πc âbƒdG áYÉ°VEG ¿ƒ∏°†Øjh π©ØdG ¿ƒ©«£à°ùj øjòdG ∂ÄdhG Òª°V ¿ƒfÉb" ≈≤Ñj å«ëH ,ˆÉH PÉ«©dGh GôNCÉàe ôeC’G íÑ°üj ¿CG ¤G ."â«∏°T OÉ©∏Z

ÜôY" øe Ú£°TÉf º¡àJ "π«FGô°SEG" "ˆG ÜõM" ídÉ°üd ¢ù°ùéàdÉH "48 ¢SôH ¢Sób -Iô°UÉædG á«∏«FGô°SE’G ájõcôŸG ᪵ëŸG ‘ á«∏«FGô°SE’G áHÉ«ædG âeób ΩÉ¡JG á``ë`F’ ,1948 ΩÉ``Y á∏àëŸG Ú£°ù∏a ∫É``ª`°`T ÉØ«M á``æ`jó``e ‘ äÉ«©ª÷G OÉ–G ¢ù«FQ ∫ƒfl ÒeCG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú£°TÉædG ≥ëH ôªY QƒàcódG »ÁOÉcC’Gh 1948 ΩÉY á∏àëŸG Ú£°ù∏a πNGO á«Hô©dG øY äÉeƒ∏©e Ëó≤Jh "ˆG ÜõM" ™e ∫É°üJ’ÉH ɪ¡ª¡àJ ,ó«©°S ˆG ÜõM ™e ¿hÉ©à∏d OGó©à°S’Gh »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G äGôµ°ù©e óMCG .Üô◊G âbh á«æeCG äÉeƒ∏©e Ëó≤Jh ÊÉæÑ∏dG ¿CG ó``cCGh ,º¡àdG √òg áë°U ᪵ëŸG ΩÉ``eCG ∫ƒfl ≈Øf ¬à¡L øe âeóîà°SG »àdG Öjò©àdG Ö«dÉ°SCGh Iƒ≤dÉH ¬æe âYõàfG ób ¬dGƒbCG äGôHÉîŸG RÉ¡L ¿CG ócCGh .É¡∏©Øj ⁄ AÉ«°TCÉH ±GÎY’G ¤EG ¬à©aO √ó°V ôcòj .»FÉ°†≤dG RÉ¡÷G ≈∏Y ô£«°ùj …òdG ƒg "∑ÉHÉ°ûdG" »∏«FGô°SE’G π«cƒH ∫É°üJ’G" ᪡J ¬d â¡Lhh ô¡°T πÑb π≤àYG ób ¿Éc ∫ƒfl ¿CG ."Ò£ÿG ¢ù°ùéàdGh Üô◊G ∫ÓN hó©∏d IóYÉ°ùŸG Ëó≤Jh »ÑæLCG ,¬©e ≥«≤ëàdG iód ∫ƒfl ±ÎYG ó≤a ΩÉ¡J’G áëF’ Ö°ùëHh ∑QɉGódG ‘ "ˆG ÜõM" ‘ §°TÉf ™e ≈≤àdG 2008 ΩÉ©dG ‘ ¬fCÉH ≈∏Y ¬©e ≥``Ø`JGh ,™é©L ø°ùM ≈Yój ¢üî°T ™``e ≥«°ùæJ ÖLƒÃ .äÉeƒ∏©ŸÉH ˆG ÜõM ójhõJ "ˆG ÜõM" º«∏°ùàH ΩÉ``b ∫ƒ``fl ¿CG ΩÉ``¡`J’G áëF’ »YóJ ɪc ‘ ¬Ñ«côJ iô``L èeÉfôH ≥jôW ø``Y π``bC’G ≈∏Y IôØ°ûe πFÉ°SQ 10 ΩÉb ∫ƒfl ¿CG ΩÉ¡J’G áëF’ âYOG ɪc ;∫ƒîŸ »°üî°ûdG ܃°SÉ◊G ¿CG "ˆG ÜõM"`d øµÁ ¢UÉî°TCG Aɪ°SCÉH ºFGƒb "ˆG ÜõM" º«∏°ùàH õcôe ‘ "OÉ°SƒŸG" ™bƒe ∫ƒM äÉeƒ∏©eh ¬aƒØ°U ‘ ºgó«æéàH Ωƒ≤j ∫ƒM á«æeC’G äÉÑ«JÎdGh ∫ɪ°ûdG ‘ ájõcôŸG ∑ÉHÉ°ûdG ™bGƒeh OÓÑdG á«é«JGΰSG ™bGƒe ∫ƒM iô``NCG π«°UÉØJ ¤EG áaÉ°VEG ..™bGƒŸG √òg ™bGƒeh ,(á«dÉà≤dG πFÉ°SƒdG ôjƒ£J áµÑ°T) "π«FÉaQ" ™æ°üe πãe IÒNC’G á«fGhó©dG Üô◊G ∫ÓN ÉØ«M áæjóe ‘ ïjQGƒ°üdG •ƒ≤°S .2006 ΩÉ©dG ‘ ¿ÉæÑd ≈∏Y ∫ƒM äÉeƒ∏©e º«∏°ùàH ΩÉb ∫ƒfl ¿CG É°†jCG ΩÉ¡J’G áëF’ »YóJh ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¬æe Ö∏W ɪc .∞©°V á£≤f É¡Ø°UƒH á«∏NGódG á¡Ñ÷G ¢ù«FQh Úµ°ùjO ∫Éaƒj ∑ÉHÉ°ûdG ¢ù«FQ øµ°S ¿Éµe ∫ƒ``M äÉeƒ∏©e Ö°ùëH ∂dP øe øµªàj ⁄ ¬fCG ’EG ,øeC’G ôjRhh á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G .ΩÉ¡J’G áëF’ Öéj ¬`` fCG ¬``«`a äó`` cCG É``fÉ``«`H ∫ƒ``fl á``∏`FÉ``Y äQó``°` UCG É¡à¡L ø``e »àdG á«∏«FGô°SE’G á°ù°SDƒŸGh "∑ÉHÉ°ûdG" ¤EG ΩÉ¡J’G áëF’ ¬«LƒJ CÉé∏Jh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh á«WGô≤ÁódG äÉjô◊G ≈∏Y ¢ShódÉH Ωƒ≤J øY á∏FÉ©dG äÈYh .¿É«ÑdG Ö°ùëH ,á«HÉgQE’G Öjò©àdG Ö«dÉ°SCG ¤EG ¤EG IÒ°ûe ,∫ƒfl É¡æHG ¬d ¢Vô©àjh ¢Vô©J Ée ∫É«M ójó°ûdG É¡≤∏b øjó«dGh ô¡¶dGh ¢SCGôdG ‘ IOÉM Ω’BG øe ÊÉ©j ∫Gõj ’h ≈fÉY ¬fCG …òdG »°SÉ≤dG Öjò©àdG AGôL ô¶ædG ‘ ™jô°Sh OÉM •ƒÑgh Ú∏LôdGh ,π≤à©ŸGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M §°ùHC’ É«aÉæe Èà©j …ò``dGh ,¬``d ¢Vô©J ¬dõY ” ¬fCG ɪc .áeGôµdG ‘ ≥◊Gh ΩÉ©£dGh ÜGô°ûdGh ΩƒædG ‘ ≥◊Éc á∏°UGƒàe ΩÉjCGh äÉYÉ°ùd ¬©e ≥«≤ëàdGh »LQÉÿG ⁄É©dG øY ΩÉJ πµ°ûH ¢†Øîæe »°Sôc ¤EG Ú∏LôdGh øjó«dG ó«≤eh πѵe ƒgh Ωƒf ¿hO ∫GR Ée Iójó°T É``e’BG ¬d ÖÑ°S ɇ ,∑ôëàdÉH ¬d íª°ùJ ’ á«©°VƒH ¢ù◊G ¿Gó≤a ¤EG …ODƒJ á«©°VƒdG √òg ¿CG å«M ,¿B’G ≈àM É¡æe ÊÉ©j ,á«ægòdG á∏Ñ∏ÑdGh õ«cÎdGh ÒµØàdG ≈∏Y IQó≤dG â«à°ûJh øeõdÉH É«∏©dG ᪵ëŸG äGQGôbh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ≥ah »Yô°T ÒZ ܃∏°SCG ƒgh .á«∏«FGô°SE’G


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫بتخطيط من منظمة جبهة التحرير ال�شعبية الي�سارية املحظورة‬

‫اغتيال �أ�ستاذ جامعي‬ ‫يف مكتبه بجامعة بغداد‬

‫�إحباط حماولة اغتيال �أردوغان بدمى متفجرة‬ ‫�إدرنة‪ ،‬ديار بكر‪ -‬وكاالت (ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أح �ب �ط��ت �أج �ه ��زة الأم� ��ن الرتكية‬ ‫خطة ج��دي��دة الغ�ت�ي��ال رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�ت�رك��ي رج ��ب ط�ي��ب �أردوغ� � ��ان خالل‬ ‫احلملة التى �سيقوم بها فى حمافظات‬ ‫تركيا ل�ل�إع��داد ال�ستفتاء مرتقب على‬ ‫تعديل الد�ستور ي�ج��ري ف��ى ‪� 12‬أيلول‬ ‫املقبل‪ ،‬يحد من تدخل اجلي�ش باحلياة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وذك� ��رت و� �س��ائ��ل �إع�ل��ام ت��رك�ي��ة �أن‬ ‫ق ��وات الأم ��ن �أل �ق��ت القب�ض ع�ل��ى عدد‬ ‫م��ن �أع �� �ض��اء م�ن�ظ�م��ة ج�ب�ه��ة التحرير‬ ‫ال�شعبية الثورية الي�سارية املحظورة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى احل� ��دود ال�ترك �ي��ة ال �ب �ل �غ��اري��ة‪ ،‬يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة �أدرن ��ة ب�شمال غ��رب البالد‪،‬‬ ‫كانوا يخططون الغتيال �أردوغان‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن قوات الأم��ن �ضبطت‬ ‫ب� �ح ��وزة ع �ن��ا� �ص��ر امل �ن �ظ �م��ة‪ ،‬امل�صنفة‬ ‫كمنظمة �إرهابية فى تركيا‪ ،‬كمية كبرية‬ ‫م��ن امل �ت �ف �ج��رات‪ ،‬ح�ي��ث �أل �ق��ي القب�ض‬ ‫عليهم �أثناء عبورهم نهر مريت�ش فى‬ ‫�أدرنة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات مع‬ ‫ه��ذه العنا�صر ك�شفت ع��ن �أن�ه��م كانوا‬ ‫يخططون لتنفيذ �سل�سلة تفجريات‬ ‫ف��ى �أن �ق��رة و�إ��س�ط�ن�ب��ول و�إزم �ي�ر خالل‬ ‫احلملة التى �سيقوم بها �أردوغان حل�شد‬

‫الت�أييد ال�شعبي للتعديالت الد�ستورية‬ ‫التى �أقرها الربملان م�ؤخرا‪ ،‬والتي من‬ ‫املقرر �أن يجري اال�ستفتاء عليها يف ‪12‬‬ ‫ايلول القادم‪ .‬وجهّزت اجلبهة الغتيال‬ ‫�أردوغان عن طريق ح�شو بع�ض الدمى‬ ‫باملتفجرات؛ لأن من عادة رئي�س الوزراء‬ ‫�أن يقوم بتوزيع الدمى والأل�ع��اب على‬ ‫الأطفال �أثناء التجمعات اجلماهريية‬ ‫وامل ��ؤمت��رات ال�شعبية يف تركيا‪ .‬وقالت‬ ‫و�سائل �إع�لام تركية حملية �إن اخلطة‬ ‫ك��ان��ت ت�ق��وم على د���س ال��دم��ى املح�شوة‬ ‫ب��امل�ت�ف�ج��رات و��س��ط ال��دم��ى ال�ت��ى يقوم‬ ‫�أردوغ � � � ��ان ب �ت��وزي �ع �ه��ا ع �ل��ى الأط� �ف ��ال‪،‬‬ ‫وتفجريها �أثناء �إم�ساكه بها‪.‬‬ ‫يف ه��ذه الأث �ن��اء قتل ج�ن��دي تركي‬ ‫و�أ�� �ص� �ي ��ب ث�ل�اث ��ة �آخ � � ��رون ب� �ج ��روح يف‬ ‫ا� �ش �ت �ب��اك وق� ��ع يف وق� ��ت م �ب �ك��ر �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س يف الأن��ا� �ض��ول ج �ن��وب �شرق‬ ‫ت��رك �ي��ا م ��ع جم �م��وع��ة م ��ن املتمردين‬ ‫ك��ان��وا ي�ح��اول��ون الت�سلل �إىل الأرا�ضي‬ ‫الرتكية م��ن ال �ع��راق‪ ،‬كما ق��ال م�صدر‬ ‫�أمني حملي‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر �أن احلادث‬ ‫مع عنا�صر ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫(امل�ح�ظ��ور) وق��ع يف منطقة �أولوديري‬ ‫الريفية‪ ،‬وهي مدينة �صغرية يف �إقليم‬ ‫�سريناك حم��اذي��ة ل�ل�ع��راق‪ ،‬حيث يقيم‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين مع�سكرات‪.‬‬ ‫وكان �أربعة من املتمردين قد قتلوا‬

‫�أعلنت م�صادر �أمنية عراقية �أن جمهوال م�سلحا مب�سد�س مزود‬ ‫بكامت لل�صوت اغتال �أ�ستاذا جامعيا داخل مكتبه يف كلية ال�شريعة يف‬ ‫جامعة بغداد �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة �أن "م�سلحا جم�ه��وال قام‬ ‫بوا�سطة م�سد�س مزود بكامت لل�صوت بقتل عبد الكرمي �شديد حممد‪،‬‬ ‫�أ�ستاذ اللغة العربية يف كلية العلوم الإ�سالمية ق�سم ال�شريعة التابعة‬ ‫جلامعة بغداد‪ ،‬بينما كان داخل مكتبه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن حممد تويف �أثناء نقله �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وتقع الكلية يف منطقة باب املعظم يف �شمال بغداد‪.‬‬ ‫ومل يك�شف عن مزيد من التفا�صيل‪ ،‬لكنه رجح �أن يكون القاتل‬ ‫�أحد طالب اجلامعة‪.‬‬

‫مقتل جندي يف هجوم على �سيارة‬ ‫ع�سكرية يف اليمن ومظاهرات يف ال�ضالع‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬

‫اردوغان ‪ :‬تارة انقالب وتارة اخرى اغتيال‬

‫الأرب�ع��اء يف �شرق تركيا‪ .‬وي�شهد ف�صل‬ ‫ال��رب �ي��ع م ��ع ارت� �ف ��اع درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫وذوبان الثلوج ا�ستئنافا للمواجهات بني‬

‫تهديدات بالقتل لدبلوما�سيني‬ ‫�سعوديني يف اخلرطوم‬

‫املتمردين وقوات الأمن‪.‬‬ ‫وقد بد�أ حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫ال��ذي تعتربه تركيا وال��والي��ات املتحدة‬

‫الواليات املتحدة تخترب �صاروخا تفوق �سرعته �ست مرات �سرعة ال�صوت‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال املتحدث با�سم اخلارجية ال�سعودية �أ�سامة‬ ‫النقلي �أم�س اخلمي�س �إن دبلوما�سيني �سعوديني يف‬ ‫اخلرطوم تلقوا م�ؤخرا تهديدات‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫اململكة ت�أخذ هذه التهديدات على حممل اجلد‪.‬‬ ‫وقال النقلي‪" :‬هناك تهديدات مت توجيهها‪،‬‬ ‫ونحن ن�أخذ ذلك على حممل اجلد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن نتحرك بالتعاون مع ال�سلطات‬ ‫املحلية" حلماية دبلوما�سيي اململكة يف ال�سودان‪.‬‬ ‫وذك��رت تقارير �صحفية �سعودية �أن ال�سفارة‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يف اخل ��رط ��وم ت�ل�ق��ت خ�ل�ال اليومني‬ ‫امل��ا��ض�ي�ين ت�ه��دي��دات بالقتل والت�صفية م��ن قبل‬ ‫جمهولني طالت بع�ض م�س�ؤوليها‪ ،‬ومنهم نائب‬ ‫القن�صل ال�سعودي يف اخلرطوم وجيه م�سعود‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أ��س��ام��ة النقلي م��دي��ر ع��ام ال�ش�ؤون‬ ‫الإعالمية يف وزارة اخلارجية ل�صحيفة (عكاظ)‬ ‫�أن �أي تهديد من ه��ذا النوع ي�ؤخذ بجدية‪ ،‬وتتم‬ ‫�إح��اط��ة ال���س�ل�ط��ات يف ال��دول��ة امل���ض�ي�ف��ة مبا�شرة‬ ‫للتحقيق يف الأمر‪ ،‬واتخاذ الإجراء الالزم‪ ،‬ومنها‬ ‫تكثيف احلماية الأمنية‪ ،‬وتعزيز الأمن ال�سعودي‬ ‫يف ال�سفارة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب النقلي ال�ع��ام�ل�ين يف ال���س�ف��ارة ب�أخذ‬ ‫احل�ي�ط��ة واحل ��ذر يف حت��رك��ات�ه��م‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ت��وج�ي�ه��ات خ� ��ادم احل��رم�ي�ن ال���ش��ري�ف�ين وا�ضحة‬ ‫و�صريحة فيما يخ�ص االهتمام ب�سالمة الرعايا‬ ‫ال�سعوديني يف اخلارج‪� ،‬سواء من الدبلوما�سيني �أو‬ ‫غريهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د ن��ائ��ب القن�صل ال�سعودي يف اخلرطوم‬ ‫وج �ي��ه م���س�ع��ود يف ات �� �ص��ال ه��ات �ف��ي م��ن م �ق��ره يف‬

‫اخترب �سالح اجل��و الأم�يرك��ي يف املحيط الهادئ‬ ‫�صاروخا عابرا للقارات تفوق �سرعته �ست مرات �سرعة‬ ‫ال�صوت‪� ،‬أي �أكرث من �سبعة �آالف كيلومرت بال�ساعة‪.‬‬ ‫و�صمم هذا النوع من ال�سالح ل�ضرب �أهداف تبعد‬ ‫�ساعة على الأق ��ل‪ ،‬وميكن �أن يحل حم��ل ال�صواريخ‬ ‫البال�ستية امل�ستعملة حاليا‪ .‬وت�شك بع�ض ال��دول ب�أن‬ ‫الواليات املتحدة ت�سعى جلعله �سالحا نوويا‪.‬‬ ‫ودام� ��ت رح �ل��ة اخ�ت�ب��ار ال �� �ص��اروخ "�إك�س‪� 15-‬آي‬ ‫وايفرايدر" ح��واىل ‪ 200‬ثانية‪ .‬وه��ي �أط��ول م�سافة‬ ‫يحققها �سالح من هذا النوع‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ال�برن��ام��ج ت �� �ش��اريل ب��ري�ن��ك "نحن‬ ‫� �س �ع��داء لأن �ن��ا جن�ح�ن��ا يف م�ع�ظ��م ال �ت �ج��ارب يف جميع‬ ‫مراحل املهمة الأوىل لهذا ال�صاروخ"‪.‬‬ ‫ومن ناحيته‪� ،‬أو�ضح �سالح اجلو �إنه بعد حوايل ‪200‬‬

‫التهديدات و�صلت عرب الو�سائل اخللوية‬

‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال���س��ودان�ي��ة لل�صحيفة تلقيه تهديدا‬ ‫بالقتل يف ر�سالة و�صلت لهاتفه املحمول‪ ،‬حتمل‬ ‫ع �ب��ارات (� �س��وف ن �ق��وم ب��اغ�ت�ي��ال��ك ق�ب��ل �أن تغادر‬ ‫اخلرطوم)‪.‬‬ ‫وبني م�سعود �أنه خاطب اخلارجية ال�سودانية‬ ‫فور تلقيه للر�سالة‪ ،‬و�أنها وفرت له حماية حمدودة‬ ‫اقت�صرت على منزله‪ ،‬دون مرافقته �أث�ن��اء ذهابه‬ ‫للعمل يف ال�سفارة‪ ،‬و�أن اجلهات ال�سودانية ما زالت‬ ‫تتحرى هوية �صاحب الرقم الذي �أتت منه ر�سالة‬ ‫التهديد‪.‬‬ ‫وطالب م�سعود بتوفري �أق�صى درجات احلماية‬ ‫الالزمة للعاملني يف ال�سفارة‪ ،‬مبينا تكرار حوادث‬ ‫ال�ت�ه��دي��دات ال�ت��ي ت�ت�ع��ر���ض ل�ه��ا ال���س�ف��ارة‪ ،‬ومنها‬ ‫التهديد املماثل الذي تعر�ض له القن�صل العام منذ‬ ‫عام‪ ،‬وتعر�ض امللحق الثقايف ال�سعودي يف اخلرطوم‬ ‫لتهديد م�شابه قبل �شهرين من الآن‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫القلق الذي بات م�سيطرا على معظم العاملني يف‬ ‫ال�سفارة نتيجة لتكرار عمليات الرتويع املذكورة‪.‬‬

‫خم�سة قتلى و‪ 40‬م�صابا يف انفجار‬ ‫قنبلة خارج م�سرح يف القوقاز‬ ‫ق ��ال حم �ق �ق��ون وم �� �ص��ادر ط�ب�ي��ة �إن خم�سة‬ ‫�أ�شخا�ص على الأق��ل قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ‪� 40‬أول �أم�س‬ ‫الأربعاء عندما انفجرت قنبلة خارج م�سرح مبدينة‬ ‫��س�ت��اف��روب��ول ج�ن��وب رو��س�ي��ا‪ ،‬قبيل ع��ر���ض راق�ص‬ ‫لفرقة �شي�شانية‪.‬‬ ‫وقال مكتب املدعي العام يف بيان �إن املحققني‬ ‫فتحوا حتقيقا جنائيا مبوجب ق��وان�ين مكافحة‬ ‫الإره� � ��اب‪ .‬وت�ع��ر��ض��ت منطقة ��س�ت��اف��روب��ول وهي‬ ‫جم� ��اورة جل �م �ه��وري��ات ��ش�م��ال ال �ق��وق��از لهجمات‬ ‫م�سلحني �إ�سالميني‪ ،‬لكنها مل ت�شهد هجمات يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ .‬وتعهد م�سلحون �إ�سالميون‬ ‫يف ال�شهور الأخ�ي�رة بتو�سيع نطاق حملة تفجري‬ ‫القنابل وح��وادث �إط�لاق النار التي يقومون بها‬ ‫لت�شمل املدن الرو�سية‪ .‬وقتل مفجرون ‪� 40‬شخ�صا‬ ‫يف قطار �أنفاق مبو�سكو يف �آذار يف �أ�سو�أ هجوم يف‬ ‫رو�سيا منذ ع��ام ‪ .2004‬وق��ال بيان مكتب االدعاء‬ ‫�إن قنبلة �ستافروبول التي احتوت على متفجرات‬

‫تعادل ما بني ‪ 200‬و‪ 250‬جراما من م��ادة ت��ي‪.‬ان‪.‬‬ ‫تي انفجرت قبل ‪ 15‬دقيقة من ب��دء حفل راق�ص‬ ‫ل�ف��رق��ة �شي�شانية ��ش�ه�يرة‪ .‬وال �ف��رق��ة م�ق��رب��ة من‬ ‫الزعيم ال�شي�شاين رم�ضان قديروف الذي التقطت‬ ‫له �صور مع �أفرادها‪.‬‬ ‫و�شوهدت جثتان ممدتني‪ ،‬وقد غطيتا مبالءات‬ ‫بي�ضاء قرب خمرج قاعة حفالت �ستافروبول التي‬ ‫�أغلقتها ال�شرطة‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الإع�لام الرو�سي عن م�س�ؤويل‬ ‫م�ست�شفيات حملية قولهم �إن م��ا ال يقل ع��ن ‪40‬‬ ‫�شخ�صا �أ�صيبوا يف االنفجار‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف ��ال�ي�ري ج��اي �ف �� �س �ك��ي ح ��اك ��م منطقة‬ ‫�ستافروبول لوكالة �إن�ترف��اك����س‪" :‬هذا ا�ستفزاز‬ ‫وح�شي مل ي�سبق له مثيل"‪.‬‬ ‫و�أم��ر الرئي�س الرو�سي دمي�تري ميدفيديف‬ ‫العام املا�ضي ب�ضم �ستافروبول �إىل منطقة احتادية‬ ‫ج��دي��دة ب�شمال ال�ق��وق��از‪� ،‬إىل ج��ان��ب جمهوريات‬ ‫ال�شي�شان وداغ���س�ت��ان والأجن ��و� ��ش ذات الأغلبية‬ ‫امل�سلمة يف حماولة للت�صدي للعنف املتنامي‪.‬‬

‫بري‪ :‬على لبنان معار�ضة �أي قرار دويل‬ ‫لفر�ض عقوبات �ضد �إيران‬ ‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد رئي�س جمل�س النواب اللبناين نبيه بري‬ ‫�ضرورة معار�ضة لبنان لأي قرار دويل يف جمل�س‬ ‫الأم��ن ي�سعى لفر�ض عقوبات �ضد �إي ��ران ب�سبب‬ ‫برناجمها النووي‪ .‬وقال بري ل�صحيفة (النهار)‬ ‫اللبنانية يف ع��دده��ا ال���ص��ادر �أم ����س اخل�م�ي����س‪ ،‬ال‬ ‫ينبغي على لبنان �أن ميتنع ع��ن الت�صويت على‬ ‫فر�ض العقوبات على �إي��ران فح�سب‪ ،‬بل عليه �أن‬ ‫يعار�ض ب�شدة ه��ذا الأم��ر‪ .‬و�أع��رب ب��ري عن �أ�سفه‬

‫الن���ش�غ��ال ال �ع��امل وامل �� �س ��ؤول�ين ال��ذي��ن ي ��أت��ون �إىل‬ ‫ب�يروت لل�س�ؤال عن موقف ال��دول��ة اللبنانية من‬ ‫تلك العقوبات‪ ،‬ويتغا�ضون وال ي�س�ألون عن تر�سانة‬ ‫ال��ر�ؤو���س النووية الإ�سرائيلية التي تهدد لبنان‬ ‫واملنطقة‪ ،‬وعن �أي معايري ينطلق منها هذا العامل‬ ‫والأمم املتحدة‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة ت�سلح جميع الدول العربية‬ ‫والإ�سالمية بال�سالح النووي وامتالكه‪ ،‬ما دامت‬ ‫"�إ�سرائيل" متتلك هذا النوع من ال�سالح‪ ،‬ومل‬ ‫يجر العمل على نزعه يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫واالحت� ��اد الأوروب � ��ي منظمة �إرهابية‪،‬‬ ‫احل� ��رب ��ض��د ت��رك�ي��ا يف ‪ .1984‬ويقدر‬ ‫�ضحايا هذا النزاع بـ‪� 45‬ألف قتيل‪.‬‬

‫ذكرت م�صادر مينية حملية �أن جنديا مينيا قتل �أم�س اخلمي�س‬ ‫يف هجوم �شنه م�سلحون جنوبيون على مركبة ع�سكرية يف حمافظة‬ ‫ال �� �ض��ال��ع‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ظ��اه��ر الآالف يف ع��ا��ص�م��ة امل �ح��اف �ظ��ة‪ ،‬مطالبني‬ ‫باالنف�صال عن ال�شمال‪ ،‬بالرغم من �إ�صدار الرئي�س اليمني الأ�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي ع�ف��وا ع��ن النا�شطني اجل�ن��وب�ي�ين‪ .‬وق��ال م�صدر حملي �إن‬ ‫"عنا�صر من احلراك اجلنوبي قاموا بتدمري �سيارة ع�سكرية مبنطقة‬ ‫املالح يف حمافظة ال�ضالع‪ ،‬فقتل جندي‪ ،‬وجرح �أربعة �آخرون بينهم‬ ‫ع�سكريان اثنان"‪� .‬إىل ذلك‪ ،‬قال �شهود عيان �إن مدينة ال�ضالع‪ ،‬املعقل‬ ‫الرئي�س لـ"احلراك اجلنوبي" الذي يطالب بـ"فك االرتباط" بني‬ ‫اجلنوب وال�شمال‪� ،‬شهدت خروج �آالف املتظاهرين يف منا�سبة "يوم‬ ‫املعتقل" ال��ذي ي�شكل منا�سبة لتنظيم تظاهرات كل يوم خمي�س يف‬ ‫املحاظفات اجلنوبية‪.‬‬

‫رو�سيا تطالب وا�شنطن بـ«تف�سريات وا�ضحة» لن�شر �صواريخ باتريوت يف بولندا‬

‫وا�شنطن‪ ،‬مو�سكو‪( -‬ا ف ب)‬

‫�ستافروبول ‪ -‬رويرتز‬

‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ثانية "حدث خلل‪ ،‬وانتهت رحلة ال�صاروخ" مو�ضحا‬ ‫�أن مهند�سيه يعملون لتحديد �أ�سباب امل�شكلة‪.‬‬ ‫و�أطلق ال�صاروخ من على قاذفة بي‪� 52-‬أقلعت من‬ ‫قاعدة �إدواردز يف كاليفورنيا‪ .‬وو�صل ال�صاروخ �إىل علو‬ ‫حواىل ‪ 21300‬مرت‪.‬‬ ‫باملقابل ق��ال وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س��ي �سريغي‬ ‫الف ��روف �أم����س اخلمي�س �إن رو��س�ي��ا ت��ري��د تف�سريات‬ ‫"وا�ضحة" ب�ش�أن ن�شر بولندا �صواريخ �أر�ض‪-‬جو‬ ‫�أم�يرك�ي��ة م��ن ن��وع ب��ات��ري��وت ق��رب جيب كالينينغراد‬ ‫ال��رو� �س��ي‪ .‬و�أو� �ض��ح الف� ��روف خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫"ن�أمل �أن ن�سمع تف�سريات وا�ضحة‪ .‬حاليا يقولون لنا‬ ‫�شيئا (واحدا)‪ :‬ال تقلقوا‪ ،‬هذا لي�س موجها �ضدكم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد �سمعنا ذلك يف املا�ضي‪ ،‬ون�أمل �أن تتيح‬ ‫النوعية اجلديدة من عالقاتنا مع وا�شنطن ووار�سو‬ ‫�أن نح�صل على تف�سريات مف�صلة �أكرث"‪.‬‬ ‫وك�شف البولنديون والأم�يرك�ي��ون الأرب �ع��اء �أول‬

‫ب�ط��اري��ة ��ص��واري��خ ب��ات��ري��وت ن���ش��رت يف ق��اع��دة موراغ‬ ‫الع�سكرية التي تبعد ‪ 60‬كلم فقط عن كالينينغراد‪.‬‬ ‫وقالت وار�سو مرارا �إن تركيز ال�صواريخ يف موراغ‬ ‫لي�س مرده قربها من احلدود‪ ،‬بل ب�سبب جودة البنى‬ ‫التحتية للقاعدة‪.‬‬ ‫وت�سمم م�س�ألة الدفاع ال�صاروخي الأمريكي منذ‬ ‫ف�ترة طويلة العالقات مع رو�سيا‪ ،‬رغ��م �أن الواليات‬ ‫املتحدة تخلت يف �أيلول‪�/‬سبتمرب ‪ 2009‬عن م�شروعها‬ ‫لن�صب درع �صاروخية يف �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أع ��دت �إدارة الرئي�س الأم�يرك��ي ب ��اراك �أوباما‬ ‫م���ش��روع��ا ج��دي��دا ي �ه��دف �إىل ال�ت���ص��دي لل�صواريخ‬ ‫الق�صرية واملتو�سط املدى‪ ،‬ولي�س البعيدة املدى‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �إعادة تقومي التهديد الإيراين‪ .‬وه َّد�أَ هذا القرار‬ ‫القلق الرو�سي دون �أن يزيل متاما اعرتا�ضات رو�سيا‬ ‫كافة‪.‬‬

‫الب�شيـر ي�ؤكـد �إميانـه بوحـدة ال�سـودان‬ ‫مـع التزامـه بتنفيـذ ا�ستفتـاء اجلنـوب‬ ‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكد الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري‬ ‫خالل �أدائه اليمني الد�ستورية لوالية‬ ‫جديدة مدتها خم�س �سنوات اخلمي�س‬ ‫"�إميانه بوحدة ال�سودان" والتزامه‬ ‫بدء حوار مع العوا�صم الغربية‪.‬‬ ‫و�ألقى الب�شري الذي يحكم ال�سودان‬ ‫منذ ‪ 21‬عاما‪ ،‬كلمة يف املجل�س الوطني‬ ‫(الربملان) �أمام عدد من ر�ؤ�ساء الدول‬ ‫الأجانب والدبلوما�سيني الغربيني‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��وىل الب�شري ال ��ذي �صدرت‬ ‫م��ذك��رة ت��وق�ي��ف دول �ي��ة ب�ح�ق��ه‪ ،‬رئا�سة‬ ‫ال�سودان الذي يواجه نزاعا يف دارفور‪،‬‬

‫بينما يتوقع �أن يجري ا�ستفتاء على‬ ‫ا��س�ت�ق�لال ج �ن��وب ال �� �س��ودان يف كانون‬ ‫الثاين ‪.2011‬‬ ‫وقال الب�شري‪" :‬ملتزمون مبا ن�ص‬ ‫عليه اتفاق ال�سالم ب�إجراء اال�ستفتاء‬ ‫ل �ت �ق��ري��ر م �� �ص�ير اجل� �ن ��وب يف الوقت‬ ‫املحدد"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬نريد لإخ ��وت� �ن ��ا يف‬ ‫اجلنوب الإدالء ب�آرائهم دون �إمالء �أو‬ ‫ت��زوي��ر م��ن �أح ��د و�أ�ؤك� ��د �أن ��ه ال جمال‬ ‫ل��زع��زع��ة �أم � ��ن وا� �س �ت �ق��رار اجلنوب‪،‬‬ ‫ونقبل عن ر�ضا االختيار احلر لأبناء‬ ‫اجلنوب"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن "موقفنا ه��و الإمي� ��ان‬

‫بالوحدة‪ ،‬و�أن نعمل لها بجد و�صدق‬ ‫م��ن خ�لال �إك�م��ال ات�ف��اق ال�سالم‪ ،‬و�أن‬ ‫�أ�شرف �شخ�صيا على �إكمال م�شروعات‬ ‫التنمية وامل���ش��روع��ات اخل��دم�ي��ة التي‬ ‫وعدت بها خالل احلملة االنتخابية يف‬ ‫اجلنوب"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا �أك � � ��د "التزامه ب� ��إك� �م ��ال‬ ‫م �ف��او� �ض��ات الدوحة" م ��ع متمردي‬ ‫دارف � ��ور‪ .‬ع�ل��ى ال�صعيد ال� ��دويل‪� ،‬أكد‬ ‫الب�شري �أن��ه "�سيحر�ص �شخ�صيا على‬ ‫تعزيز احلوار مع دول الغرب‪ ،‬من �أجل‬ ‫تنقية الأج� ��واء‪ ،‬والإب �ق��اء على �سجل‬ ‫ال�سودان امل�شرف يف مكافحة الإرهاب‬ ‫واجلرمية وجتارة املخدرات"‪.‬‬

‫وح�ضر تن�صيب الب�شري ر�ؤ�ساء �ست‬ ‫دول ه��ي م�ل�اوي بينغو وا موثاريكا‪،‬‬ ‫و�أري �ت�ري ��ا �أ� �س �ي��ا���س �أف ��ورق ��ي‪ ،‬وت�شاد‬ ‫�إدري�س ديبي‪ ،‬وجيبوتي �إ�سماعيل عمر‬ ‫ج�ي�ل��ة‪ ،‬وم��وري�ت��ان�ي��ا حم�م��د ول ��د عبد‬ ‫العزيز‪ ،‬و�إفريقيا الو�سطى فران�سوا‬ ‫بوزيزيه‪.‬‬ ‫كما ح�ضرها رئي�س وزراء �أثيوبيا‬ ‫ميلي�س زيناوي‪ .‬ونددت منظمات دولية‬ ‫للدفاع عن حقوق الإن�سان مب�شاركة‬ ‫ممثلني ع��ن الأمم امل�ت�ح��دة واالحت ��اد‬ ‫الإفريقي يف احلفل الذي دعت حركة‬ ‫العدل وامل�ساواة املتمردة يف دارفور �إىل‬ ‫مقاطعته‪.‬‬

‫منظمة العفو تدعو رو�سيا وال�صني والواليات املتحدة‬ ‫�إىل االن�ضمام �إىل املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫لندن‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دع ��ت م�ن�ظ�م��ة ال �ع �ف��و ال��دول �ي��ة يف‬ ‫تقريرها ال�سنوي الدول ال�سبع الأع�ضاء‬ ‫يف جمموعة الع�شرين‪ ،‬ومنها رو�سيا‬ ‫والواليات املتحدة وال�صني‪ ،‬وهي لي�ست‬ ‫�أع�ضاء يف املحكمة اجلنائية الدولية‪،‬‬ ‫�إىل االع �ت�راف ب�ه��ذه امل�ح�ك�م��ة‪ ،‬مت�سكا‬ ‫مببد�أ �أن ال �شيء فوق القانون‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ت امل �ن �ظ �م��ة ت��اي�ل�ان��د �إىل‬ ‫ال�سماح للمراقبني الدوليني بالتحقيق‬ ‫يف القمع ال��دام��ي حل��رك��ة "القم�صان‬ ‫احلمر" يف �أيار اجلاري‪.‬‬ ‫وق � ��ال �أم �ي��ن ع� ��ام م�ن�ظ�م��ة العفو‬ ‫ب��ال��وك��ال��ة ك�ل�اودي ��و ك� � ��وردوين خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف يف مقر املنظمة يف لندن‬ ‫"نريد �أن نت�أكد من �أنه ال يوجد �أحد‬ ‫فوق القانون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬تقريرنا يبني �أن دوال‬

‫ق��وي��ة ت �ع �ت�بر ن�ف���س�ه��ا ف� ��وق القانون‪،‬‬ ‫وحتمي حلفاءها‪ ،‬و�أنها ال حتقق العدالة‬ ‫�إال عندما تكون يف �صاحلها"‪.‬‬ ‫وت��رف����ض �سبع م��ن دول جمموعة‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن وه � ��ي ال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫وال�صني والهند و�إندوني�سيا ورو�سيا‬ ‫وال�سعودية وتركيا االع�ت�راف ب�سلطة‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية‪� ،‬أول حمكمة‬ ‫دولية دائمة ملالحقة مرتكبي اجلرائم‬ ‫� �ض��د الإن� ��� �س ��ان� �ي ��ة‪ ،‬وج� ��رائ� ��م احل� ��رب‪،‬‬ ‫والإبادة‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك �ل��اودي � ��و ك � � � � ��وردوين �إن‬ ‫معار�ضة وا�شنطن للمحكمة ترتاجع يف‬ ‫عهد باراك �أوباما‪ ،‬و�إن الواليات املتحد‬ ‫قد تعرتف بها‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ن�شعر �أن املعار�ضة ميكن‬ ‫�أن ت�ضعف‪ .‬لو تعاملت احلكومة بجدية‬ ‫م��ع م�س�ألة ال�ع��دال��ة ف�ستدرك �أن هذه‬ ‫امل�ح�ك�م��ة ت�ع�م��ل وف��ق م�ع��اي�ير حقيقية‬

‫ل�ضمان ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬و�أن ��ه م��ا من‬ ‫�سبب يحول دون ت�أييدها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬لدي �أم ��ل ب� ��أن تن�ضم‬ ‫الواليات املتحدة �إىل املحكمة يف نهاية‬ ‫املطاف"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منظمة ال�ع�ف��و ق��د رحبت‬ ‫مب���ش��ارك��ة م��راق�ب�ين �أم�يرك �ي�ين للمرة‬ ‫الأوىل يف اجل�م�ع�ي��ة ال���س�ن��وي��ة للدول‬ ‫الأط��راف يف اتفاقية املحكمة اجلنائية‬ ‫ال��دول�ي��ة يف اله��اي يف ت�شرين الثاين‪،‬‬ ‫واعتربتها "بادرة غاية يف الأهمية"‪.‬‬ ‫وتعترب منظمة العفو �أن �إ�صدار‬ ‫امل �ح �ك �م��ة اجل �ن��ائ �ي��ة ال��دول �ي��ة مذكرة‬ ‫توقيف بحق الرئي�س ال���س��وداين عمر‬ ‫الب�شري املتهم بارتكاب جرائم حرب يف‬ ‫دارف ��ور‪� ،‬شكل تقدما "رئي�سيا" العام‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ .‬ولكن املنظمة تنتقد االحتاد‬ ‫الإفريقي الذي رف�ض التعاون لتوقيف‬ ‫الب�شري‪ .‬ولكن‪ ،‬ويف حني �أ�شارت جنوب‬

‫�إف��ري �ق �ي��ا �إىل �أن �ه��ا �ست�ساعد املحكمة‬ ‫لتوقيف الب�شري‪ ،‬قال كالوديو كوردوين‬ ‫�إنه ي�أمل يف �أن حتذو باقي دول العامل‬ ‫حذوها‪.‬‬ ‫و�أب ��دت منظمة العفو (�أمن�ستي)‬ ‫�أ� �س �ف �ه��ا مل �ق �ت��ل ��س�ب�ع��ة �آالف م� ��دين يف‬ ‫�سريالنكا بعد �أن حا�صرتهم املعارك‬ ‫ب�ي�ن ال� �ق ��وات احل �ك��وم �ي��ة وانف�صاليي‬ ‫التاميل‪.‬‬ ‫وقال كالوديو كوردوين �إن الأطراف‬ ‫"مل يحا�سبوا على �أفعالهم‪ .‬مل يالحق‬ ‫�أي �شخ�ص عن اجلرائم اخلطرية التي‬ ‫ارتكبت يف املرحلة الأخ�يرة من احلرب‬ ‫خ�صو�صا"‪.‬‬ ‫ورف����ض ع��ر���ض �سريالنكا ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة حت�ق�ي��ق وط �ن �ي��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا "ال‬ ‫تتمتع مب�صداقية" ودع��ا �إىل ت�شكيل‬ ‫جل�ن��ة دول �ي��ة للتحقيق يف التجاوزات‬ ‫التي ارتكبت‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــات‬

‫مركز الزيتونة للدرا�سات واال�ست�شارات‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫‪9‬‬

‫توجيه �ضربة �إىل قطاع غزة هو الأكرث احتماال من بني االحتماالت الأخرى للحرب ال�شاملة �أو املحدودة �ضد �إيران و�سوريا ولبنان‬

‫التقدير الإ�سرتاتيجي ل�شهر �أيار‪�« :‬إ�سرائيل» واحتماالت احلرب يف �سنة ‪2010‬‬ ‫ملخ�ص‬ ‫�شهدت املنطقة يف الآونة الأخرية تزايد احلديث عن احتماالت �شن «�إ�رسائيل» حرباً‬ ‫جديدة يف املنطقة‪ ،‬قد ت�ستهدف �إيران �أو �سورية �أو لبنان �أو قطاع غزة‪ ،‬وقد متتد على‬ ‫�أكرث من جبهة يف الوقت نف�سه متخذة �صورة احلرب ال�شاملة‪ .‬وقد غذى هذه التحليالت‬ ‫احلديث الإ�رسائيلي املت�صاعد عن احلرب‪ ،‬واتهامات «�إ�رسائيل» لكل من �إيران و�سورية‬ ‫بت�سليح املقاومة يف لبنان وغزة‪ ،‬وبالإخالل بتوازن القوى يف املنطقة‪� ،‬إىل جانب «عر�ض‬ ‫القوة» امل�ستمر من خمتلف الأطراف‪ ،‬واملتمثل بالت�صعيد الكالمي واملناورات الع�سكرية‬ ‫وا�سعة النطاق‪.‬‬ ‫ولكن حتليالً مت�أنياً للظروف احلالية ال�سائدة يف املنطقة ُيظهر �أن احتماالت احلرب‬ ‫ال�شاملة ال تبدو عالية يف املدى املنظور‪ ،‬وكذلك احتماالت توجيه �رضبة ع�سكرية �إ�رسائيلية‬ ‫حمدودة لأي من �إيران �أو �سورية �أو لبنان‪ .‬ويف حني يبقى احتمال توجيه �رضبة كهذه �إىل‬ ‫قطاع غزة هو الأكرث تر�شيحاً‪� ،‬إال �أن الهدوء احلايل ال�سائد يف القطاع‪� ،‬إىل جانب اجلمود‬ ‫يف م�سار املفاو�ضات مع حديث عن العودة ملفاو�ضات غري مبا�رشة‪ ،‬يوفران لـ»�إ�رسائيل»‬ ‫ظرفاً مريحاً للم�ضي يف تعزيز مكا�سبها وتثبيت الوقائع على الأر�ض‪ ،‬وبالتايل فمن املرجح‬ ‫�أن ي�ستمر الهدوء القائم يف املدى املنظور‪ ،‬ما مل حتدث هناك م�سارات حرجة مفاجئة‪ ،‬مع‬ ‫ا�ستمرار التجهيز للحرب‪.‬‬

‫مقدمة‪:‬‬ ‫ي�ش ّكل احلفاظ على التفوق الع�سكري وامتالك الردع‬ ‫ج��زءاً ال يتجز�أ من عقيدة الأم��ن القومي الإ�سرائيلي؛‬ ‫نظراً لطبيعة الكيان الإ�سرائيلي الذي قام �أ�سا�ساً على‬ ‫مبد�أ القوة‪ ،‬والقناعة الإ�سرائيلية ب�أن هناك حاجة دائمة‬ ‫لهذه القوة لال�ستمرار‪ ،‬وب�أن �أية هزمية قد يتعر�ض لها‬ ‫الكيان ت�ش ّكل تهديداً وجودياً له‪.‬‬ ‫وبناء على هذه القناعة‪ ،‬ف�إن «�إ�سرائيل» تبقي نف�سها‬ ‫على ا�ستعداد دائم للحرب‪ ،‬وبال�سيناريو الأ�سو�أ‪ ،‬وتتبنى‬ ‫نظرية ال�ضربة اال�ستباقية �أو الوقائية‪ ،‬الح�ت��واء �أي‬ ‫خطر ا�سرتاتيجي بالن�سبة لها قبل تعاظمه‪.‬‬ ‫وب�ع��د ع ��دوان مت��وز ‪ ،2006‬ث��م ال �ع��دوان ع�ل��ى غزة‬ ‫�أواخ ��ر ‪ 2008‬وم�ط�ل��ع ‪ ،2009‬وم��ا راف �ق��ه م��ن �إخفاقات‬ ‫و�ضرر �أ�صاب �صورة الردع الإ�سرائيلية‪ ،‬ويف ظل ا�ستمرار‬ ‫�إي��ران يف بناء برناجمها النووي‪ ،‬وتنامي قوى املقاومة‬ ‫يف لبنان وفل�سطني‪ ،‬باتت الدوائر ال�سيا�سية والع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية ت�شعر ب��احل��اج��ة ل��درء ك��ل ه��ذه الأخطار‪،‬‬ ‫فرفعت من ا�ستعداداتها للحرب‪ ،‬بالتزامن مع التهديد‬ ‫با�ستخدام القوة �ضد تلك الأطراف منفردة �أو جمتمعة‪،‬‬ ‫لريتفع بذلك م�ستوى القلق من ن�شوب حرب �إقليمية‬ ‫�شاملة قد ال ميكن التحكم بحجمها �أو نتائجها‪.‬‬ ‫ا�ستعرا�ض القوة‪:‬‬ ‫�شهدت الآون��ة الأخ�يرة ت��زاي��داً يف ا�ستعرا�ض القوة‬ ‫التي ميتلكها كل من الطرفني‪ ،‬فعلى اجلانب الإ�سرائيلي‬ ‫ا��س�ت�م��رت �سل�سلة امل �ن��اورات الع�سكرية امل���س�م��اة «نقطة‬ ‫حت��ول»‪ ،‬والتي تتدرب خاللها «�إ�سرائيل» على مواجهة‬ ‫حرب �شاملة على كافة اجلبهات‪� :‬إيران‪ ،‬و�سورية ولبنان‪،‬‬ ‫وغ ��زة‪ ،‬ب��ال�ت��زام��ن م��ع ��س�ق��وط ال���ص��واري��خ ع�ل��ى اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وهجمات ا�ست�شهادية ان�ط�لاق�اً م��ن ال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ .‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ح �ف��ر اخل �ن ��ادق يف اجل ��والن‬ ‫والتدريبات الع�سكرية فيه‪ ،‬وتزايد الن�شاط اال�ستخباري‬ ‫الإ�سرائيلي يف املنطقة‪ ،‬واملناورات اجلوية بعيدة املدى‪،‬‬ ‫وزيادة تر�سانة الأ�سلحة اخلارقة للتح�صينات‪ ،‬الأمريكية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬وغ�يره��ا‪� .‬إىل ج��ان��ب ال�ت�ه��دي��دات الإ�سرائيلية‬ ‫املتكررة لكل من �إي��ران و�سورية ولبنان وغ��زة باحلرب‪،‬‬ ‫امل�تراف �ق��ة م��ع ات �ه��ام��ات خمتلفة ل�ه��ذه الأط � ��راف على‬ ‫ل�سان ال�سيا�سيني والع�سكريني الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين بهدف‬ ‫�إيجاد الذرائع‪ ،‬كان �آخرها اتهام �سورية بتزويد حزب اهلل‬ ‫ب�صواريخ �سكود‪ ،‬والإخالل بـ»التوازن الدقيق» للقوى يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الآخ��ر ف��إن �إي��ران توا�صل مناوراتها‬ ‫الع�سكرية يف مياه اخلليج وم�ضيق هرمز‪ ،‬فبعد مناورة‬ ‫«النبي الأعظم ‪ ،»5‬التي �أجرتها �أواخ��ر ني�سان املا�ضي‪،‬‬ ‫�أجرت القوات الإيرانية يف �أيار اجلاري مناورة «الوالية‬ ‫‪ ،»89‬والتي «تغطي م�ساحة متتد �إىل ‪� 250‬ألف كم‪ ،»2‬وفق‬ ‫ت�صريحات قائد القوات البحرية يف اجلي�ش الإيراين‪،‬‬ ‫الأدم �ي ��رال ح�ب�ي��ب اهلل � �س �ي��اري‪ .‬وذل ��ك ب��ال �ت��زام��ن مع‬ ‫ت�صريحات الرئي�س الإيراين �أحمدي جناد التي ر�أى فيها‬ ‫�أنه «لي�ست هناك جهة تتجر�أ على احلرب مع �إيران»‪.‬‬ ‫ويف ل�ب�ن��ان‪ ،‬ف ��إن ح��زب اهلل ي��وا��ص��ل ترميم قدراته‬ ‫الع�سكرية وال�صاروخية‪ ،‬ملواجهة �أي ع��دوان �إ�سرائيلي‬ ‫حمتمل‪ .‬ويف هذا ال�سياق‪ ،‬جاء ت�أكيد الأمني العام للحزب‬ ‫ح�سن ن�صر اهلل �أن املقاومة اليوم باتت �أقوى مما كانت‬ ‫عليه قبل عدوان متوز ‪ ،2006‬مع التهديد ب�ضرب البنى‬ ‫التحتية الإ�سرائيلية يف ح��ال �أق��دم��ت «�إ��س��رائ�ي��ل» على‬ ‫�ضرب البنى التحتية يف لبنان‪ ،‬وت�شديده على معادلة‬ ‫«ال�ضاحية مقابل تل �أبيب»‪ ،‬والتي هدد مبوجبها بالرد‬ ‫على �أي ق�صف تتعر�ض له ال�ضاحية اجلنوبية لبريوت‬ ‫بق�صف مبانٍ يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫�أم � ��ا � �س��وري��ة ف �ق��د رك � ��زت يف ال �� �س �ن��وات الأخ� �ي��رة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صاً بعد ح��رب مت��وز ‪ ،2006‬يف تطوير قدراتها‬ ‫الع�سكرية وتعزيز ا�ستعداداتها للحرب على جانبني‪:‬‬ ‫�أولهما امتالك قدرة �صاروخية متو�سطة وبعيدة املدى‬ ‫متنحها القدرة على تهديد العمق الإ�سرائيلي‪ ،‬وثانيهما‬ ‫�إعداد قوات خا�صة تعتمد �أ�سلوب قتال «حرب الع�صابات»‪،‬‬ ‫وتتميز باملرونة امليدانية‪ ،‬ملواجهة �أي هجوم ع�سكري‬ ‫بري‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى‪ ،‬ف�إن التحذير ال�سوري ال�صادر على‬ ‫ل�سان وزير اخلارجية وليد املعلم لـ»�إ�سرائيل» كان قوياً‬ ‫وحازماً فوق العادة‪ ،‬ومفاده �أن �أي حرب ت�شنها «�إ�سرائيل»‬ ‫على �سورية �ستتحول �إىل «حرب �شاملة»‪ ،‬و�ستنتقل �إىل‬ ‫املدن الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ال�ق�م��ة ال�ث�لاث�ي��ة ال �ت��ي ج�م�ع��ت الرئي�سني‬ ‫الإيراين وال�سوري �إىل جانب الأمني العام حلزب اهلل يف‬ ‫دم�شق يف �شباط املا�ضي‪ ،‬والتي كان الهدف منها الت�أكيد‬ ‫على التحالف الوثيق بني هذه الأطراف املمانعة‪ ،‬خرجت‬ ‫بتحذير وا��ض��ح م�ف��اده �أن �أي ع��دوان على �أي م��ن هذه‬ ‫الأطراف يعني عدواناً عليها جمتمعة‪.‬‬ ‫ويف غزة‪ ،‬جنحت حما�س يف تعزيز �سلطتها يف القطاع‪،‬‬ ‫وهي توا�صل ترميم قدراتها الع�سكرية من خالل تدريب‬

‫املقاومني وزيادة عددهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستمرار تطوير‬ ‫قدراتها ال�صاروخية‪ ،‬و�إدخال الأ�سلحة التي تعزز قدراتها‬ ‫الدفاعية‪.‬‬ ‫العوامل امل�ؤثرة يف قرار �شن احلرب‪:‬‬ ‫‪ .1‬العامل الداخلي‪:‬‬ ‫ت �ن��درج يف ه��ذا الإط ��ار ح��اج��ة «�إ� �س��رائ �ي��ل» لرتميم‬ ‫قوة الردع التي اهتزت ب�شكل كبري �إثر �إخفاقات عدوان‬ ‫مت��وز ‪ ،2006‬ث��م ال�ع��دوان على قطاع غ��زة ‪،2009-2008‬‬ ‫وال�ستعادة �صورة جي�شها التي اهتزت �أم��ام «العدو» كما‬ ‫�أم��ام اجلبهة الداخلية الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أث��رت يف ال�شعور‬ ‫النف�سي العام داخل «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫كما تندرج حتته �أي�ضاً ح�سابات الربح واخل�سارة‪ .‬فمن‬ ‫جهة هناك ح�سابات متعلقة مب�سار الت�سوية واملكا�سب‬ ‫التي جتنيها «�إ�سرائيل» من خالله‪ ،‬عرب �إل��زام ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية مبوا�صلة قمع املقاومة يف ال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫و�إطالة �أمد املفاو�ضات وا�ستغالل الوقت لفر�ض مزيد‬ ‫م��ن ال��وق��ائ��ع على الأر� ��ض‪ ،‬على �صعيد تهويد القد�س‬ ‫وتو�سيع اال�ستيطان‪ ،‬م�ستفيدة من االنق�سام الفل�سطيني‬ ‫ك ��أداة �ضغط‪ .‬وم��ن جهة �أخ��رى هناك ح�سابات متعلقة‬ ‫بالفائدة املتوقعة من الت�صعيد الع�سكري �ضد املقاومة‬ ‫يف قطاع غزة‪ ،‬خ�صو�صاً يف ظل الهدوء القائم حالياً على‬ ‫تلك اجلبهة‪ ،‬بعد جن��اح «�إ�سرائيل» من خ�لال عدوانها‬ ‫الأخ�ي�ر ع�ل��ى ال�ق�ط��اع يف ف��ر���ض ال�ت�ه��دئ��ة دون احلاجة‬ ‫لتقدمي �أي��ة ت�ن��ازالت يف املقابل‪ .‬ولكن مع بقاء «خطر»‬ ‫املقاومة يف غزة قائماً يف الوقت نف�سه‪ ،‬وا�ستمرارها يف‬ ‫ترميم قوتها الع�سكرية وتطوير قدراتها‪.‬‬ ‫كما ت�ن��درج �ضمن العامل الداخلي م�س�ألة �ضمان‬ ‫ح�سم نتائج احل��رب‪ ،‬وهي تتم ّثل يف �ضرورة االطمئنان‬ ‫�إىل �أن نتيجة احلرب التي قد تقرر «�إ�سرائيل» خو�ضها‬ ‫�ستكون يف �صاحلها‪ ،‬مبعنى �أن ت�أتي بتفوق ع�سكري حا�سم‬ ‫قابل للرتجمة �إىل ن�صر �سيا�سي �سريع‪ ،‬يفوق مقدار‬ ‫اخل�سائر التي قد تتعر�ض لها يف امليدان وعلى اجلبهة‬ ‫الداخلية‪ ،‬وعلى �صعيد الإعالم وال�صورة اخلارجية‪ ،‬مع‬ ‫ما قد ت�ستتبعه احلرب من مالحقات قانونية لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫وقادتها الع�سكريني‪.‬‬ ‫‪ .2‬ا�ستمرار التهديد اخلارجي‪:‬‬ ‫ت���ش� ّك��ل م��وا��ص�ل��ة �إي � ��ران ب �ن��اء ب��رن��اجم�ه��ا النووي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل موا�صلة ق��وى املقاومة يف كل من لبنان‬ ‫وغ ��زة يف ب�ن��اء ق��وت�ه��ا‪ ،‬ال �ع��وام��ل الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي تدفع‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» للجوء للحرب بهدف اح�ت��واء اخلطر قبل‬ ‫تفاقمه‪ .‬فـ»�إ�سرائيل» ت�ضع الربنامج النووي الإيراين‬ ‫ع�ل��ى ر�أ�� ��س الئ �ح��ة الأخ� �ط ��ار اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة بالن�سبة‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬وت��رى فيه ت�ه��دي��داً وج��ودي �اً ل�ه��ا‪ .‬وت��رى احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية احلالية التي يرت�أ�سها بنيامني نتنياهو �أن‬ ‫هذه النقطة هي الأكرث �إحلاحاً بالن�سبة لها على �أجندة‬ ‫العالقة مع الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‪ ،‬ف ��إن خمتلف ال��دوائ��ر الأمنية‬ ‫والع�سكرية وال�سيا�سية يف «�إ�سرائيل» ترى يف ا�ستمرار كل‬ ‫من حزب اهلل وحما�س يف بناء قوتهما الع�سكرية خطراً‬ ‫مبثابة «قنبلة م��وق��وت��ة»‪ ،‬يتوجب اح�ت��وا�ؤه��ا قبل فوات‬ ‫الأوان‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة ل�سورية‪ ،‬ف�إن حتالفها مع �إيران ودعمها‬ ‫ل�ق��وى امل�ق��اوم��ة يف ل�ب�ن��ان وفل�سطني ه�م��ا م��ا يجعالن‬ ‫منها خ�ط��راً م��ن وج�ه��ة النظر الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف��إن «�إ�سرائيل» ت�سعى من خالل ا�ستهداف �سورية �إىل‬ ‫ف��ك حتالفها م��ع �إي � ��ران‪ ،‬و� �ض��رب م��ا ت�ش ّكله م��ن عمق‬ ‫ل�ق��وى امل�ق��اوم��ة‪ ،‬حيث �إن حتييد ��س��وري��ة م��ن ��ش��أن��ه �أن‬ ‫ي�ضعف املوقف الإيراين‪ ،‬وي�صيب قوى املقاومة يف لبنان‬ ‫وفل�سطني يف مقتل‪ ،‬ومينع توا�صلهما مع �إيران‪.‬‬ ‫‪ .3‬ردود الفعل املتوقعة‪:‬‬ ‫يتمثل ه��ذا العامل يف خ�شية «�إ��س��رائ�ي��ل» م��ن ردود‬ ‫فعل الطرف �أو الأطراف التي قد ت�ستهدفها «�إ�سرائيل»‬ ‫باحلرب‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ردود الفعل الإقليمية والدولية‬ ‫من هذه احلرب‪.‬‬ ‫وتختلف ه��ذه ال ��ردود ب��اخ�ت�لاف اجلبهة ال�ت��ي قد‬ ‫مت�سها احل��رب‪ ،‬وتبدو �أق��ل ردود الفعل �إيالماً بالن�سبة‬ ‫لـ»�إ�سرائيل» هي تلك املتوقعة من غزة‪ ،‬حيث املعادلة هي‬ ‫نف�سها كما يف احلروب واالعتداءات الإ�سرائيلية ال�سابقة‪:‬‬ ‫«ت��دم�ير م��ن ط��رف واح ��د»؛ حيث ت�ستطيع «�إ�سرائيل»‬ ‫�إحلاق خ�سائر ب�شرية ومادية بالغة بالقطاع‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫املقاومة يف غزة غري قادرة على تهديد اجلبهة الداخلية‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شكل كبري‪ ،‬مع وجود هام�ش حمدود ن�سبياً‬ ‫للخ�سائر املتوقعة يف �صفوف اجلنود الإ�سرائيليني يف‬ ‫حالة الهجوم ال�ب�ري‪ ،‬باملقارنة م��ع اجلبهات الأخرى‪.‬‬ ‫ولكن تبقى اخل�شية من ردود الفعل ال�شعبية والعاملية‬ ‫املتوقعة‪ ،‬خ�صو�صاً يف حال وقوع خ�سائر ب�شرية كبرية يف‬ ‫�صفوف املدنيني الفل�سطينيني‪ .‬كما �أن ال�صمود الكبري‬ ‫حلما�س وف�صائل املقاومة و�إف�شالها للعدوان الإ�سرائيلي‬ ‫على القطاع �أواخر �سنة ‪ 2008‬و�أوائ��ل �سنة ‪ ،2009‬يجعل‬ ‫الإ�سرائيليني يفكرون كثرياً قبل القيام ب�أي هجوم «غري‬ ‫م�ضمون النتائج»‪.‬‬

‫وتزداد اخل�شية من الآثار التدمريية لردود الفعل يف‬ ‫حالة ن�شوب حرب على جبهة �إيران �أو اجلبهة ال�شمالية‬ ‫(��س��وري��ة ول �ب �ن��ان)‪ ،‬ح�ي��ث ت�ك��ون امل�ع��ادل��ة ه��ي «التدمري‬ ‫املتبادل»؛ فجميع هذه الأطراف متتلك قدرات ت�سليحية‬ ‫قادرة على تهديد العمق الإ�سرائيلي‪ ،‬وهي و�إن تفاوتت‬ ‫يف قدراتها التدمريية (�أقلها ل��دى ح��زب اهلل و�أكربها‬ ‫لدى �إيران)‪� ،‬إال �أنها قادرة على �إحلاق �أ�ضرار ال ي�ستهان‬ ‫بها باجلبهة الداخلية الإ�سرائيلية‪ ،‬وبناها التحتية‪ .‬عدا‬ ‫�أن نتائج قمة دم�شق الثالثية جتعل من احتمال �إعالن‬ ‫احلرب على �أي من جبهات �إيران و�سورية ولبنان �أمراً قد‬ ‫ي�ستتبع رداً من كافة اجلبهات‪ ،‬وهو ما قد يدفع باجتاه‬ ‫حرب �شاملة قد ال تكون «�إ�سرائيل» راغبة يف خو�ضها �أو‬ ‫قادرة على احتمالها‪.‬‬ ‫‪ .4‬و�ضع �أمريكا يف املنطقة‪:‬‬ ‫يلعب هذا العامل دوراً يف حتديد قرار �شن احلرب‬ ‫�أو توجيه �ضربة ع�سكرية لإيران على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫وهو يقيد قدرة «�إ�سرائيل» على التحرك �ضد �إيران دون‬ ‫موافقة من الواليات املتحدة؛ فوفق ال�سيناريو الأ�سو�أ‪،‬‬ ‫ه�ن��اك اح�ت�م��ال كبري لأن ت� ��ؤدي ال�ضربة الإ�سرائيلية‬ ‫لإي ��ران �إىل ت��دخ��ل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ع�سكرياً حلماية‬ ‫حليفتها «�إ�سرائيل»‪ ،‬و�أن يتو�سع بالتايل ال��رد الإيراين‬ ‫لي�شمل �إىل جانب «�إ�سرائيل» القوات الأمريكية املنت�شرة‬ ‫يف اخل�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي‪ .‬وق��د �أو� �ض �ح��ت �إي� ��ران �أن ��ه يف حال‬ ‫ا�ستخدمت �أرا�ضي �أي��ة دول��ة يف املنطقة يف الهجوم على‬ ‫�إي��ران‪ ،‬ف�إن الرد الإي��راين �سي�شمل �أرا�ضي تلك الدولة‪.‬‬ ‫وهو ما يهدد ب�إ�شعال املنطقة ب�أ�سرها‪.‬‬ ‫‪ .5‬تهيئة م�سرح العمليات‪:‬‬ ‫وي�ت�ل�خ����ص ه ��ذا الأم � ��ر يف �إي� �ج ��اد ظ� ��روف احلرب‬ ‫وال��دواف��ع وامل�ب��ررات املنا�سبة ل�ه��ا‪ ،‬م��ع تهيئة الأج ��واء‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة وال��دول �ي��ة لإم�ك��ان�ي��ة ��ش��ن احل ��رب‪� ،‬سيا�سياً‬ ‫و�إعالمياً‪ ،‬مبا يف ذلك احل�صول على الغطاء الأمريكي‬ ‫الالزم لأي حترك كهذا‪� .‬إىل جانب الت�صعيد الع�سكري‬ ‫ال�ت��دري�ج��ي‪ ،‬ع�بر االح�ت�ك��اك��ات الع�سكرية‪� ،‬أو ال�ضربات‬ ‫االنتقائية �أو اال�ستباقية‪� ،‬أو الردود الت�صعيدية �ضد �أي‬ ‫عمل ع�سكري قد تلج�أ �إليه املقاومة‪.‬‬ ‫ال�سيناريوهات املتوقعة‪:‬‬ ‫‪ .1‬احلرب ال�شاملة‪:‬‬ ‫وينبني هذا ال�سيناريو على �أ�سا�س �شن «�إ�سرائيل»‬ ‫حرباً �شاملة على �أي من جبهات �إيران‪ ،‬و�سورية‪ ،‬ولبنان‪،‬‬ ‫وغزة‪� .‬أو على �أكرث من جبهة يف وقت واحد‪ ،‬مع اال�ستعداد‬ ‫الحتمال ا�شتعال بقية اجلبهات يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫و ُي �ع � ّد ه��ذا ال���س�ي�ن��اري��و م�ستبعداً يف ح��ال��ة �إي ��ران‪،‬‬ ‫ف�ـ»�إ��س��رائ�ي��ل» ت��درك �أن�ه��ا ال ت�ستطيع ح�سم نتائج هذه‬ ‫احل��رب وحدها‪ ،‬ما يعني بال�ضرورة م�شاركة �أمريكا يف‬ ‫هذه احل��رب‪ ،‬والو�ضع الأمريكي يف �أفغان�ستان والعراق‬ ‫ال يحتمل حرباً جديدة‪ ،‬وبالذات �إذا كانت �ست�ؤدي �إىل‬ ‫�إ��ش�ع��ال ك��ام��ل املنطقة ال�ت��ي ت�ضم �أه��م م���ص��ادر النفط‬ ‫بالن�سبة ملعظم دول العامل‪ ،‬مبا فيها الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وبالتايل فهي حرب غري م�ضمونة النتائج‪.‬‬ ‫كما �أن حجم الرد الإيراين على هذه احلرب و�شكله‬ ‫يظل غري معروف‪ ،‬ولكنه بالت�أكيد قادر على �أن ي�صيب‬ ‫عمق املدن والبلدات الإ�سرائيلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل احتمال‬ ‫فتح بقية اجلبهات‪ ،‬وه��ذا من �ش�أنه �أن يُع ّر�ض اجلبهة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة خل�ط��ر ق��د ال ت �ك��ون م�ستعدة‬ ‫لتحمله‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ل�سورية ولبنان ف��إن احل��رب ال�شاملة‬ ‫ت�ب�ق��ى غ�ي�ر م���ض�م��ون��ة ال �ن �ت��ائ��ج‪ ،‬وه ��ي ُت �ع��ر���ض اجلبهة‬ ‫الداخلية الإ�سرائيلية لتدمري كبري‪ ،‬و�إن كان �أق��ل مما‬ ‫قد تلحقه «�إ�سرائيل» ب�أي من البلدين‪ ،‬خ�صو�صاً يف حال‬ ‫تدخل �إي��ران مبوجب التفاهم الناجت عن قمة دم�شق‪.‬‬ ‫كما �أن حرباً كهذه قد ُتفرز و�ضعاً غري م�ستقر يف �سورية‬ ‫ولبنان‪ ،‬من املمكن �أن يجعل احلدود ال�شمالية لـ»�إ�سرائيل»‬ ‫منطقة م�شتعلة‪ ،‬يف مقابل الهدوء ال�سائد حالياً‪ ،‬ومن‬ ‫املمكن كذلك �أن ميتد �إىل بقية دول املنطقة‪.‬‬ ‫ويف غزة‪ ،‬من امل�ستبعد �أن تلج�أ «�إ�سرائيل» �إىل �إعادة‬ ‫احتالل القطاع ب�شكل كامل‪ ،‬نظراً لعدم رغبتها بو�ضع‬ ‫‪ 1.5‬مليون فل�سطيني مرة �أخرى حتت احتاللها املبا�شر‪،‬‬ ‫ملا يرتتب عليها من تبعات و�أع�ب��اء ج � ّراء ذل��ك‪ .‬ونظراً‬ ‫للثمن الذي قد ت�ضطر «�إ�سرائيل» لدفعه‪ ،‬على ال�صعيد‬ ‫الع�سكري‪� ،‬أو على �صعيد «فاتورة الدم» الفل�سطيني الذي‬ ‫�سي�سفك‪ ،‬ويالحق «�إ�سرائيل» و�صورتها عاملياً‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال�ضربات املحدودة‪:‬‬ ‫يقوم هذا ال�سيناريو‪ ،‬على �أ�سا�س جلوء «�إ�سرائيل»‬ ‫�إىل توجيه �ضربات ع�سكرية نوعية وحم��دودة لأهداف‬ ‫معينة على جبهة واح��دة �أو عدة جبهات‪ ،‬وذلك لتجنب‬ ‫ردود فعل وا�سعة قد تتطور �إىل حرب �شاملة‪ .‬ويُع ّد هذا‬ ‫ال�سيناريو �أكرث ترجيحاً من �سيناريو احلرب �أو االجتياح‬ ‫ال�شامل يف حال قررت «�إ�سرائيل» اللجوء للعمل الع�سكري‬ ‫�ضد �أي من اجلبهات املذكورة‪.‬‬ ‫على اجلبهة الإي��ران �ي��ة‪ ،‬ف ��إن ال�ل�ج��وء �إىل �ضربات‬ ‫حم� ��دودة ي�ب�ق��ى غ�ي�ر م���ض�م��ون ال �ن �ت��ائ��ج‪ ،‬ن �ظ��راً لكرثة‬

‫الأه��داف الإي��ران�ي��ة وتباعدها وحت�صينها‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫الربنامج النووي الإي��راين قد ال يت�أثر بعمل من هذا‬ ‫ال�ن��وع‪� ،‬أو ق��د يقت�صر الت�أثري على ت��أخ�ير الربنامج ال‬ ‫وقفه‪ .‬ويف املقابل ف�إن حجم الرد الإيراين على عمل كهذا‬ ‫يظل غري معروف‪ ،‬ما يُ�ص ّعب تقدير الثمن املدفوع‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن ه��ذا ال�سيناريو ق��د يجعل‬ ‫امل�شاركة الأمريكية الوا�سعة يف احلرب لإحلاق دمار هائل‬ ‫ب�إيران �أمراً ال بد منه (ما يقت�ضي تنفيذ ‪� 10‬آالف �ضربة‬ ‫ع�سكرية مل��واق��ع خمتلفة خ�ل�ال ف�ت�رة زم�ن�ي��ة ق�صرية‬ ‫وفق بع�ض التقديرات)‪ ،‬بحيث ال تقوى �إي��ران املنكوبة‬ ‫بتجهيزاتها وبنيتها التحتية املدمرة على الرد‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل�سورية‪ ،‬ف��إن اللجوء ل�ضربات ع�سكرية‬ ‫حمدودة �ضدها من غري املرجح �أن ي�ؤدي �إىل �إبعادها عن‬ ‫�إيران وقوى املقاومة‪ ،‬و�إمنا �سيدفعها لتعزيز مكانها يف‬ ‫حم��ور املمانعة‪ ،‬وبالتايل ف��إن امل�صلحة لي�ست متحققة‬ ‫من جراء عمل كهذا‪.‬‬ ‫�أما يف لبنان‪ ،‬فمن امل�ستبعد �أن ي�ؤدي عمل ع�سكري‬ ‫حمدود �إىل �إ�سقاط املقاومة‪ ،‬وكان وا�ضحاً من الدرو�س‬ ‫التي ا�ستخل�صها الإ�سرائيليون من ح��رب مت��وز ‪،2006‬‬ ‫وم��ن الت�صريحات الإ�سرائيلية الالحقة ال�ت��ي حذرت‬ ‫م��ن �أي عمل ق��د ي�ق��وم ب��ه ح��زب اهلل �ستتح ّمل الدولة‬ ‫اللبنانية م�س�ؤوليته كاملة‪� ،‬أن �أي عمل ع�سكري على‬ ‫اجلبهة اللبنانية ال بد �أن ي�شمل لبنان بكامله‪ ،‬و�إال ف�إنه‬ ‫�سيكون حمدود الت�أثري‪ .‬وبالتايل ف�إن احتماالت تنفيذ‬ ‫«�إ�سرائيل» عم ً‬ ‫ال ع�سكرياً حم��دوداً �ضد لبنان تبقى يف‬ ‫حدودها الدنيا‪� ،‬إال �أنها قد ترتفع يف حال جناح حزب اهلل‬ ‫بتنفيذ تهديده بالرد على اغتيال عماد مغنية‪.‬‬ ‫وتبقى غ��زة التي ُتع ّد «اخلا�صرة ال��رخ��وة» من بني‬ ‫الأطراف املمانعة املذكورة‪ ،‬وهي الهدف الأكرث ترجيحاً‬ ‫لأي عمل ع�سكري �إ�سرائيلي خ�لال �سنة ‪� .2010‬إال �أن‬ ‫الهدوء احلايل ال�سائد يف القطاع‪ ،‬يف ظل ا�ستمرار عملية‬ ‫اخلنق التي متار�س �ضده من خالل احل�صار‪ ،‬وا�ستفادة‬ ‫«�إ� �س��رائ �ي��ل» م��ن اجل �م��ود يف م���س��ار الت�سوية وا�ستمرار‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني‪ ،‬لتثبيت املزيد من الوقائع على‬ ‫الأر�ض‪ ،‬جتعل من احتماالت هذا ال�سيناريو �أقل ترجيحاً‪،‬‬ ‫�إال �أن �ه��ا ق��د ت��رت�ف��ع جم ��دداً يف ح��ال ا��س�ت�ئ�ن��اف �إطالق‬ ‫ال�صواريخ من غزة‪� ،‬أو تنفيذ املقاومة عملية نوعية �ضد‬ ‫�أهداف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫‪ .3‬ا�ستمرار «الهدوء اله�ش»‪:‬‬ ‫ويعني هذا ال�سيناريو ا�ستمرار الهدوء ال�سائد حالياً‬ ‫على خمتلف اجلبهات‪ ،‬مع ا�ستمرار خمتلف الأطراف‬ ‫يف ب�ن��اء ق��درات�ه��ا الع�سكرية وم�ن��اورات�ه��ا وا�ستعداداتها‬ ‫ل �ل �ح��رب‪ ،‬حت���س�ب�اً لأي ع�م��ل م��ن � �ش ��أن��ه �أن ي �خ��رق هذا‬ ‫الهدوء‪ ،‬كا�ستئناف �إطالق ال�صواريخ من قطاع غزة‪� ،‬أو‬ ‫تنفيذ املقاومة يف فل�سطني �أو لبنان عمليات نوعية �ضد‬ ‫«�إ�سرائيل»‪ ،‬تدفعها للرد على تلك العمليات‪.‬‬ ‫وي � ��رى م� ��ؤي ��دو ه ��ذا ال �� �س �ي �ن��اري��و �أن التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية احلالية �إمنا تدخل يف �إطار احلرب النف�سية‪،‬‬ ‫وت��أت��ي لرفع م�ستوى ال�ضغط على �إي ��ران وبقية قوى‬ ‫املمانعة‪ ،‬وردع �أي تفكري لدى حزب اهلل وحما�س بتنفيذ‬ ‫ت�ه��دي��ده�م��ا ب��ال��رد ع�ل��ى االغ �ت �ي��االت ال�ت��ي ط��ال��ت اثنني‬ ‫من قادتهما‪ ،‬والتي ا ّتهم املو�ساد الإ�سرائيلي بالوقوف‬ ‫خلفها‪.‬‬ ‫ويُعد هذا ال�سيناريو هو الأك�ثر ترجيحاً يف الوقت‬ ‫احلايل‪ ،‬مع بقاء م�ستوى التوتر والقلق يف املنطقة على‬ ‫ما هو عليه‪ ،‬حت�سباً لأي حدث قد يجعل املنطقة �ساحة‬ ‫حلرب �إ�سرائيلية جديدة‪.‬‬ ‫اال�ستنتاجات والتو�صيات‪:‬‬ ‫ �ضرورة �إنهاء االنق�سام الفل�سطيني وحتقيق‬‫امل�صاحلة الوطنية‪ ،‬بو�صفها خ��ط ال��دف��اع الأول الذي‬ ‫ميكن من خالله حت�صني قطاع غزة ملواجهة �أي عدوان‬ ‫�إ�سرائيلي حمتمل‪.‬‬ ‫ � �ض��رورة ف��ك احل���ص��ار امل�ف��رو���ض على قطاع‬‫غزة‪ ،‬و�إنهاء معاناة �أهله‪ ،‬وفك عزلته ال�سيا�سية‪ ،‬بو�صفها‬ ‫عوامل تزيد من �صمود القطاع وتبعد عنه احتماالت‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫ يوفر التن�سيق الأمني مع االحتالل وحماربة‬‫املقاومة يف ال�ضفة الغربية غطا ًء لـ»�إ�سرائيل» لال�ستفراد‬ ‫بقطاع غزة‪ ،‬وبالتايل ف�إن وقف هذا التن�سيق يوفر �شك ً‬ ‫ال‬ ‫من �أ�شكال احلماية للقطاع‪ ،‬ويخدم امل�صلحة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ �ضرورة �أن تتنبه كافة الأط��راف املمانعة يف‬‫املنطقة �إىل �أن ت�صفية املقاومة يف غزة �أو لبنان‪ ،‬ي�ش ّكل‬ ‫اخلطوة الأوىل لت�صفية بقية الأطراف‪ ،‬وبالتايل فلي�س‬ ‫م��ن م�صلحة �أي منها ال���س�م��اح ب�سقوط �أي م��ن قوى‬ ‫املقاومة‪.‬‬ ‫ ��ض��رورة ات�خ��اذ ال��دول العربية والإ�سالمية‬‫(خ�صو�صاً �إيران وتركيا) موقفاً حازماً وموحداً �ضد �أي‬ ‫عدوان �إ�سرائيلي �أو �أمريكي �ضد �أي من دول املنطقة‪ ،‬مع‬ ‫الت�أكيد على رف�ض ا�ستخدام �أي كان لأرا�ضي هذه الدول‬ ‫ل�شن العدوان‪.‬‬

‫التن�سيق الأمني مع‬ ‫االحتالل وحماربة‬ ‫املقاومة يف ال�ضفة‬ ‫غطاء‬ ‫الغربية يوفر‬ ‫ً‬ ‫لـ«�إ�سرائيل» لال�ستفراد‬ ‫بقطاع غزة‬ ‫�إحلاق دمار هائل ب�إيران‬ ‫يقت�ضي (تنفيذ ‪10‬‬ ‫�آالف �ضربة ع�سكرية‬ ‫ملواقع خمتلفة خالل‬ ‫فرتة زمنية ق�صرية وفق‬ ‫بع�ض التقديرات)‬ ‫ال�ضربة الإ�سرائيلية‬ ‫لإيران �ست�ؤدي �إىل‬ ‫تدخل الواليات املتحدة‬ ‫ع�سكري ًا حلماية حليفتها‬ ‫«�إ�سرائيل» وبالتايل‬ ‫�سي�شمل الرد الإيراين‬ ‫القوات الأمريكية يف‬ ‫اخلليج العربي‬ ‫احلرب ال�شاملة قد ُتفرز‬ ‫و�ضع ًا غري م�ستقر يف‬ ‫�سورية ولبنان �سيجعل‬ ‫احلدود ال�شمالية‬ ‫لـ«�إ�سرائيل» منطقة‬ ‫م�شتعلة ومن املمكن �أن‬ ‫ميتد ذلك �إىل بقية دول‬ ‫املنطقة‬ ‫من امل�ستبعد �أن تلج�أ‬ ‫«�إ�سرائيل» �إىل �إعادة‬ ‫احتالل قطاع غزة‬ ‫ب�شكل كامل نظر ًا لعدم‬ ‫رغبتها بو�ضع ‪ 1.5‬مليون‬ ‫فل�سطيني مرة �أخرى‬ ‫حتت احتاللها املبا�شر‬


‫‪10‬‬

‫�إ�سالميــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫حينما يتنكر التالميذ ل�شيوخهم يرحتل الوفاء عن مرابعهم‬

‫قراءة يف مراجعات ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬ ‫ب�سام نا�صر‬

‫بصــــائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫ركاب‬ ‫�سفينة الوطن‬ ‫قد تلتب�س الأمور على بع�ض النا�س‪ ،‬وبخا�صة امل�س�ؤولني‬ ‫واملتنفذين منهم‪ ،‬وتكون على عيونهم غ�شاوة‪ ،‬فريون العدو‬ ‫�صديقاً‪ ،‬ويرون ال�صديق عدواً‪ ،‬ولذلك يتخبطون يف �أقوالهم‬ ‫و�أفعالهم وقراراتهم‪ ،‬وبذلك ي�سيئون �إىل �أوطانهم‪.‬‬ ‫وهذه موجودة عندنا‪ ،‬فهناك من ال يعرفون العدو الأول‪،‬‬ ‫ال��ذي يهدد ال�ب�لاد وال�ع�ب��اد‪ ،‬وي��ري��د اب�ت�لاع الأم ��وال والأوالد‬ ‫والإمكانات والقدرات‪ ،‬ويهدد وطننا تهديداً مبا�شراً‪ ،‬وي�شكل‬ ‫«خطراً» كبرياً على حا�ضر هذا الوطن وم�ستقبله‪.‬‬ ‫وي�شارك �أع��دا�ؤن��ا من امل�س�ؤولني وامل�ست�شارين واخلرباء‬ ‫واملخططني والإعالميني يف «جتهيل» النا�س عندنا‪ ،‬ويف �صرف‬ ‫�أنظارهم عن «العدو الأول»‪ ،‬ويف تقدمي هذا العدو الأول على‬ ‫�أنه �صديق حميم‪ ،‬ودعوتهم �إىل «االرمت��اء» يف ح�ضنه الدافئ‬ ‫لل�شعور بالأمان‪ ،‬وتخلي�ص الوطن من الأخطار‪ ..‬ويقدمون‬ ‫امل�صلحني املخل�صني الغيورين على �أنهم هم الأع��داء‪ ،‬الذين‬ ‫يهددون الوطن واملواطنني‪ ،‬ويدعون امل�س�ؤولني �إىل مواجهتهم‬ ‫ومالحقتهم‪.‬‬ ‫يقول ه��ؤالء املوجهون وامل�شريون للم�س�ؤولني‪� :‬أعدا�ؤكم‬ ‫و�أع��داء الوطن هم «الإ�سالميون» يف الداخل واخل��ارج‪ ،‬الذين‬ ‫ي�ح��ارب��ون الف�ساد واالن �ح��راف‪ ،‬وي��داف�ع��ون ع��ن امل�ست�ضعفني‬ ‫واملظلومني‪ ،‬وينحازون �إىل ق�ضايا ال�شعوب‪ ،‬ويتحدثون عن‬ ‫الظلم والعدوان‪ ،‬ويدعون �إىل احلكم بالإ�سالم‪ ،‬وتربية الأجيال‬ ‫عليه‪ ،‬وي�ح��ذرون النا�س م��ن اليهود والأم��ري�ك��ان‪ ،‬ويحرمون‬ ‫مواالتهم‪ ،‬ويطالبون باجلهاد لتحرير البلدان!!‬ ‫ه ��ؤالء �أع��دا�ؤك��م‪ ،‬ويجب �أن ت�ستعينوا بنا يف مواجهتهم‬ ‫وحماربتهم‪ ،‬و�أن ن�ضع نحن و�إياكم اخلطط والربامج للق�ضاء‬ ‫عليهم‪ ،‬و�إبعاد النا�س عنهم!!‬ ‫«الإ� �س�لام �ي��ون» ‪� -‬أي �ه��ا ال���س��ادة ‪ -‬لي�سوا �أع� ��داء الوطن‪،‬‬ ‫و�إمنا هم �أبنا�ؤه الربرة‪ ،‬احلري�صون عليه‪ ،‬املحبون له‪ ،‬الذين‬ ‫ي��رب�ط��ون��ه ب��دي�ن�ه��م وع �ب��ادت �ه��م هلل‪ ،‬وي �ع �ت�برون االه �ت �م��ام به‬ ‫و�إ�صالحه من �صور العبادة هلل‪ ،‬يبتغون بذلك الأجر من اهلل‪.‬‬ ‫�إن «الإ��س�لام�ي�ين» ‪� -‬أي�ه��ا ال���س��ادة امل���س��ؤول��ون ‪ -‬يعتربون‬ ‫الوطن «�سفينة» ت�سري و�سط العوا�صف والأعا�صري‪ ،‬يركب فيها‬ ‫�أبناء الوطن‪ ،‬على اختالف الأديان والأ�صول واملنابت‪ ،‬وتواجه‬ ‫ه��ذه ال�سفينة �أخ �ط��اراً ع��دي��دة‪ ،‬وال��رك��اب الإ��س�لام�ي��ون �أكرث‬ ‫الركاب يقظة وانتباهاً‪ .‬ولذلك يحر�صون على �صيانة �سفينة‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وت�أمينها م��ن ال�غ��رق‪ ،‬ول��ذل��ك ين�صحون ويذكرون‪،‬‬ ‫وي�صلحون ويقفون �أمام العابثني واملخربني لل�سفينة‪.‬‬ ‫ونقدم لركاب «�سفينة الوطن» حديث ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬حيث ق��ال‪« :‬مثل القائم على ح��دود اهلل والواقع‬ ‫فيها‪ ،‬كمثل قوم ا�ستهموا على �سفينة‪ ،‬فكان بع�ضهم �أعالها‪،‬‬ ‫وبع�ضهم �أ�سفلها‪ ،‬فكان الذين يف �أ�سفلها �إذا ا�ستقوا من املاء‬ ‫مروا على من فوقهم‪ ،‬فقالوا‪ :‬لو �أنا خرقنا يف ن�صيبنا خرقاً‬ ‫ومل ن�ؤذ من فوقنا‪ ،‬ف�إن �أخذوا على �أيديهم جنوا جميعاً‪ ،‬و�إن‬ ‫عركوهم وما �أرادوا هلكوا جميعاً»!!‬

‫«لرييدا الإ�سبانية» حتظر ارتداء‬ ‫النقاب يف املباين البلدية‬ ‫لرييدا ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت املتحدثة با�سم رئي�س بلدية مدينة لرييدا الإ�سبانية‬ ‫�إن املجل�س البلدي يف املدينة الواقعة �شمال �شرقي �إ�سبانيا ينوي‬ ‫�أن يعلن اليوم حظر ارت��داء النقاب يف املباين البلدية ب�إيعاز من‬ ‫املجموعة اال��ش�تراك�ي��ة باملجل�س ال�ب�ل��دي‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫وك��ان املجل�س ال�ب�ل��دي طلب م��ن الأج �ه��زة الق�ضائية در�س‬ ‫�إمكانية حظر ارت��داء النقاب بالأماكن العامة بنا ًء على اقرتاح‬ ‫تقدمت به جمموعة داخل املجل�س البلدي ت�ش ّكل �أقلية فيه با�سم‬ ‫الدفاع عن احلقوق الأ�سا�سية للمر�أة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ت�ح��دث��ة‪" :‬ال ن�ستطيع تنظيم ارت� ��داء ال�ن�ق��اب يف‬ ‫الطريق‪� ،‬إال �أننا ن�ستطيع ذلك باملباين البلدية"‪ ،‬م�ضيف ًة �أن الكتل‬ ‫داخل املجل�س البلدي تعمل للتو�صل �إىل حل و�سط‪.‬‬ ‫ومن املق َّرر �أن يت َّم الت�صويت على القرار اليوم‪ ،‬وطالب جمل�س‬ ‫املدينة الربملانات الإقليمية ب�أن حتذو حذ َوه لإ�صدار قوانني �ضد‬ ‫ارتداء النقاب‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��د ُد �سكان ل�يري��دا نحو ‪� 140‬أل��ف ن�سمة ونحو ‪ 20‬يف‬ ‫املئة من �سكانها مهاجرون يتوزعون بن�سب مت�ساوية تقريبا بني‬ ‫م��ن لهم �أ��ص��ول التينية �أمريكية وم��ن �أ��ص��ول رومانية و�أ�صول‬ ‫مغاربية‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫على مدار �سبع حلقات متتابعة من برنامج «مراجعات» الذي‬ ‫يعدّه ويقدّمه الدكتور عزام التميمي على قناة احلوار «اللندية»‪،‬‬ ‫ق �دّم ال�شيخ حممد �إب��راه�ي��م �شقرة جتربته احلياتية والعلمية‬ ‫والدعوية‪ ،‬بكل ما فيها من �آالم و�آمال‪ ،‬و�أفراح و�أتراح‪ ،‬وجناحات‬ ‫و�إخفاقات يف حمل �أعباء الدعوة و�إ�شاعتها يف النا�س‪ ،‬وفجيعته‬ ‫امل��ري��رة بتالميذ الأم����س بعد تن ّكرهم ملكانته عندهم‪ ،‬وهدرهم‬ ‫ل�سابق ف�ضله فيهم‪ ،‬وتطاولهم عليه‪ ،‬ونعته مب��ا ال يَجمل من‬ ‫�أو�صاف خاد�شة‪ ،‬و�ألقاب جارحة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جت��رب��ة ال�شيخ ال��دع��وي��ة ط��وي�ل��ة‪ ،‬ام �ت �دّت �أح��داث�ه��ا وتتابعت‬ ‫ف�صولها على ما يزيد على ن�صف قرن من الزمان‪ ،‬وهي حافلة‬ ‫ب��امل��واق��ف ذات ال �ع�بر وال ��درو� ��س‪ ،‬وغ�ن�ي��ة ب��وق��ائ�ع�ه��ا وم�شاهدها‬ ‫و�شخو�صها الذين التقاهم ال�شيخ يف م�سريته احلياتية والدعوية‬ ‫تلك‪ ،‬وح��ريٌّ بالأجيال اجل��دي��دة من ال�شباب امل�سلم درا��س��ة مثل‬ ‫هذه التجارب بعمق‪ ،‬والإقبال عليها ‪ -‬بتوا�ضع‪ ،‬مع حفظ الف�ضل‬ ‫لأ�صحابها ‪ -‬للتع ّلم منها‪ ،‬والإفادة من فكر رجاالتها و�شخو�صها‪،‬‬ ‫واالنتفاع بوجوهها امل�شرقة‪ ،‬وجوانبها الإيجابية ّ‬ ‫الو�ضاءة‪.‬‬ ‫ال�شيخ حممد �شقرة‪ ،‬وق��د ��ش��ارف على الثمانني م��ن عمره‬ ‫(م��ن مواليد قرية عني ك��ارم ع��ام ‪ ،)1934‬يتحدث يف مراجعاته‬ ‫بعد �أن عركته الأي ��ام‪ ،‬و�أك�سبته ال�سنون خ�برة وا�سعة‪ ،‬ومعرفة‬ ‫عميقة بالنا�س على اختالف م�ستوياتهم‪ ،‬وهو الذي عاي�ش �أحداثاً‬ ‫ج���س��ام�اً‪ ،‬وع��ا��ش��ر رج ��ا ًال ك �ب��اراً و�أف � ��ذاذاً‪ ،‬وخ��ا���ض جت��ارب حياتية‬ ‫ودع��وي��ة‪ ،‬متفاوتة يف طبيعتها و�أهميتها‪ ،‬فهو ق��د عا�صر نكبة‬ ‫الهجرة �سنة ‪ ،1948‬وذاق م��رارة ف��راق ال��وط��ن‪ ،‬وال ُبعد عنه‪ ،‬ثم‬ ‫عا�ش وعاين ما جت ّرعه �أبناء �شعبه الفل�سطيني من �ألوان املعاناة‬ ‫والت�شرد واحلرمان والتنقل الق�سري من مكان لآخر‪.‬‬ ‫�أما على �صعيد العمل الدعوي‪ ،‬فقد كانت له م�شاركة مبكرة‬ ‫يف جماعة الإخوان امل�سلمني‪� ،‬أثناء تل ّقيه العلم يف الأزهر بالقاهرة‪،‬‬ ‫يف مطلع خم�سينيات القرن املا�ضي‪ ،‬وقد انتفع بتلك الفرتة من‬ ‫اختالطه برجاالتها ومعاي�شته لرموزها‪ ،‬وم��ن بعدها كانت له‬ ‫جتربة وم�شاركة �أخرى مع �شيوخ الدعوة ال�سلفية يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫حينما ذه��ب للتدري�س يف اجلامعة الإ�سالمية باملدينة املنورة‪،‬‬ ‫وعلى ر�أ�س �أولئك ال�شيخ ابن باز �إمام الزهد يف هذا الع�صر ‪ -‬كما‬ ‫ي�صفه ال�شيخ �شقرة ‪ ،-‬ثم �شروعه بعد رجوعه من املدينة املنورة‬ ‫بالدعوة �إىل ال�سلفية هو وزميله يف الأزه��ر �سابقاً و�أخ��و زوجته‬ ‫فيما بعد ال�شيخ �أحمد ال�سالك‪ ،‬يف الن�صف الثاين من �ستينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬انطالقا من م�سجد ال�سالك يف جبل الها�شمي‪ ،‬ثم‬ ‫تع ُّرفه على ال�شيخ حممد نا�صر الدين الألباين‪ُّ ،‬‬ ‫وتوطد العالقة‬ ‫�وج��ه الكامل لن�شر ال��دع��وة ال�سلفية‪ ،‬و�إ�شاعتها يف‬ ‫بينهما‪ ،‬وال�ت� ّ‬ ‫النا�س‪ ،‬والدفاع عنها‪ ،‬والذود عن حيا�ضها‪ .‬لقد كان م�سجد �صالح‬ ‫الدين الذي يخطب فيه ال�شيخ �شقرة‪ ،‬مكاناً ي�ؤمُّ ه ال�سلفيون من‬ ‫خمتلف املناطق يف �أيام ا ُ‬ ‫جل َمع‪ ،‬ثم كانت الواقعة بعد وفاة ال�شيخ‬ ‫ودب ال�شقاق وال�ن��زاع يف �صفوف‬ ‫الأل�ب��اين‪ ،‬حيث وق��ع االخ�ت�لاف ّ‬ ‫ّ‬ ‫فانف�ضت غالبيتهم عن ال�شيخ �شقرة‪ ،‬ومل َت ُعد جموعهم‬ ‫ال�سلفيني‪،‬‬ ‫ت�ؤ ّم م�سجده يوم اجلمعة‪ ،‬وحت ّولت وجهتهم �صوب مركز الألباين‬ ‫وهيئته القيادية املعروفة‪.‬‬ ‫م��راج�ع��ات ال�شيخ �شقرة‪� ،‬أت��ت على بيان وتو�ضيح تاريخية‬ ‫انت�شار ال�سلفية يف الأردن‪ ،‬وكيف كان ي�سعى بج ٍّد واجتهاد لإزالة‬ ‫احلواجز بني رم��وز �إ�سالمية معروفة وبني ال�شيخ الألباين من‬ ‫خ�لال عقد اللقاءات العامة التي �أ�سهمت بذلك فع ً‬ ‫ال‪ ،‬كما �أنها‬ ‫احتوت على �أف�ك��ار ور�ؤى وم�ق��والت ت�ستحق املناق�شة واملراجعة‪،‬‬ ‫غري �أن ه��ذا املقال �سيقت�صر على مقاربة ق�ضية بعينها‪ ،‬تتمثل‬ ‫يف ظاهرة تن ُّكر ال�سلفيني لل�شيخ �شقرة بعد وفاة ال�شيخ الألباين‪،‬‬ ‫وانف�ضا�ضهم من حوله‪ ،‬بل ونعته ونبزه ب�صفات نافرة ومن ِّفرة‪.‬‬ ‫فال�شيخ حممد �شقرة كان يُع ّد ‪ -‬بعد ال�شيخ الألباين ‪ -‬الرجل‬ ‫ال�ث��اين يف ال�ت�ي��ار ال�سلفي يف الأردن‪ ،‬وك��ان م�ق� َّدم�اً وم�ع� َّ�ظ�م�اً يف‬ ‫�صفوف هذا التيار‪ ،‬وكلمته م�سموعة ومقدَّرة وحمرتمة بينهم‪،‬‬ ‫وك��ان جميع ال�سلفيني يت�سابقون �إىل َخ ْطبِ ودِّه‪ ،‬ويتناف�سون يف‬ ‫نيل احلظوة عنده‪ ،‬ولقد ر�أيت يف ثمانينيات القرن املا�ضي م�شهداً‬ ‫تك َّرر حدوثه �أمام ناظري‪ ،‬حيث كان بع�ض رموز هذا التيار الذين‬ ‫�أ�صبحوا من �أعالمه امل�شهورين فيما بعد‪ ،‬يت�سابقون ويتناف�سون‬ ‫على من يحظى بحمل حقيبة ال�شيخ‪� ،‬أو حمل عباءته‪ ،‬وقد كانت‬ ‫مظاهر االحرتام والتقدير والتبجيل لل�شيخ �شقرة وافرة وحا�ضرة‬ ‫بني جموع ال�سلفيني‪.‬‬ ‫لقد كانوا من احرتامهم له وتبجيلهم ملكانته‪ ،‬ال يخاطبونه‬ ‫�إال بوالدنا و�شيخنا و�أ�ستاذنا‪ ،‬ويعجب املرء حينما يرى كثرياً من‬ ‫ال�سلفيني وخ�صو�صاً رم��وزه��م امل�شهورة‪ ،‬وه��م يُ�سقطون ب�صلف‬ ‫�شديد كل مظاهر االح�ترام والتبجيل عن ال�شيخ ‪ -‬هكذا ‪ -‬مرة‬ ‫واح��دة‪ ،‬فما عاد املنعوت �سابقاً على �أل�سنتهم بـ «والدنا» بالوالد‪،‬‬ ‫وال املو�صوف بـ «�شيخنا» بال�شيخ‪ ،‬وال املنادى بـ «�أ�ستاذنا» بالأ�ستاذ‪،‬‬ ‫عجيب ‪ -‬واهلل ‪� -‬أمر ه�ؤالء‪ ،‬فهم ال يحفظون الو َّد بينهم‪ ،‬ويتن ّكرون‬ ‫لأ�صحاب الف�ضل منهم‪ ،‬عَال َم كل هذه املعاملة القا�سية واملتجهِّمة‬

‫جتربة ال�شيخ �شقرة الدعوية حافلة باملواقف ذات العرب والدرو�س‬ ‫بوقائعها وم�شاهدها و�شخو�صها الذين التقاهم ال�شيخ يف م�سريته احلياتية‬ ‫والدعوية وحريٌّ بالأجيال اجلديدة درا�سة مثل هذه التجارب بعمق للتع ّلم‬ ‫منها واالنتفاع بجوانبها الإيجابية الو�ضاءة‬ ‫وموجهاً؟‬ ‫لرجل كان فيهم مقدَّماً‪ ،‬وجلموعهم رائداً ِّ‬ ‫ما هي تلك اخلالفات التي ت�ستوجب كل ذاك التحول اجلذري‪،‬‬ ‫وت�ستدعي تغيري املوقف من ال�شيخ ب�صورة حادة وقا�سية؟‬ ‫يقولون �إن ال�شيخ غيرَّ ر�أي��ه يف حكم ت��ارك ال�صالة‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫يقول بتكفري تاركها‪� ،‬ألي�س من امل�شروع ط��رح الت�سا�ؤل التايل‪:‬‬ ‫هل ال�شيخ يف حتوُّله �إىل مثل هذا القول زاد قيد �أمنله عما يقوله‬ ‫علماء ال�سعودية يف م�س�ألة ت��ارك ال���ص�لاة‪ ،‬وي�صفونه بالأرجح‬ ‫والأقوى من �أقوال العلماء؟ فما حتوَّل �إليه ال�شيخ �شقرة ‪� -‬إن كان‬ ‫ث ّمة حت��ول ‪ -‬هو املعتمد يف الفتوى عندهم‪ ،‬وك��ان يفتي به كبار‬ ‫علمائهم الأم��وات‪ ،‬وما يزال يفتي به كبار علمائهم الأحياء‪ ،‬فما‬ ‫ر�أينا �أولئك الذين تن ّكروا لل�شيخ �شقرة‪ ،‬ومت� ّردوا على م�شيخته‪،‬‬ ‫يتخذون من علماء ال�سعودية املوقف �إياه‪ ،‬فلماذا مل ي�ستنكروا ما‬ ‫كان يقوله ال�شيخ ابن باز ‪ -‬رحمه اهلل ‪ -‬يف حكم ت��ارك ال�صالة؟‬ ‫وملاذا مل ي�ستنكروا ما كان يقوله ال�شيخ حممد بن �صالح العثيمني‬ ‫ رحمه اهلل ‪ -‬يف امل�س�ألة ذاتها؟‪..‬‬‫وهكذا هو و�صف احلال واملقام يف �سائر امل�سائل التي يزعمون‬ ‫�أن حت ّول مواقفهم من ال�شيخ كان ب�سبب حت ّول ال�شيخ عن املق َّرر‬ ‫عندهم فيها‪ ،‬فالق�ضية برمّتها تتعدى اخلالفات العلمية والفكرية‬ ‫والدعوية ‪ -‬فيما يبدو ملن يح�سن قراءة ما بني ال�سطور ‪� -‬إىل ما‬ ‫هو م�ستولٍ على النفو�س من حب الت�صدر واالنتفاخ واالنتفا�ش‪،‬‬ ‫والطموح الالهث العتالء كر�سي امل�شيخة من �أولئك املخالفني‬ ‫لل�شيخ‪ ،‬واملتمردين على م�شيخته‪ ،‬وامل�ؤ ّلبني للأتباع �ضده‪.‬‬ ‫م��ن ي�ستمع �إىل ال���ش�ي��خ ��ش�ق��رة يف ن �ق��ده وت���ش��ري�ح��ه للتيار‬ ‫ال�سلفي يف الأردن‪ ،‬وم��ا قاله عن الظواهر ال�سلبية‪ ،‬واملمار�سات‬ ‫النا�شزة التي �شاعت يف �صفوف �أتباعه وخ�صو�صاً الرموز منهم‪،‬‬ ‫يدرك مدى فجيعة ال�شيخ برموز هذا التيار‪ ،‬ويكاد يلم�س بيديه‬ ‫والتبجح‪ ،‬من جروح‬ ‫ما �أحدثته ممار�سات العقوق‪ ،‬و�أفعال التمرد‬ ‫ّ‬ ‫عميقة غائرة يف نف�سه‪ ،‬لكنني يف ه��ذا املقام �أت�ساءل ‪ -‬ولي�سعني‬ ‫ال�شيخ برحابة �صدره ‪:-‬‬ ‫�أمل يكن كل ذلك متوقعاً؟‬ ‫�ألي�ست املقدمات ال�سيئة تقود حتماً ودائماً �إىل مثل جن�سها‬ ‫من النتائج ال�سيئة والبغي�ضة؟‬ ‫�ألي�س التغا�ضي عن الأخطاء واخلطايا التي تقع من بع�ض‬ ‫الرموز الالمعة وامل�شهورة‪ ،‬والت�صدي من بعد ذلك للدفاع عن‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬والت�سترّ على جناياتهم‪ ،‬يُف�ضي �إىل كل تلك الظواهر‬ ‫امل َ َر�ضية املُهلكة‪ ،‬والآفات املزلزلة لدين امل�سلم وتقواه؟‬ ‫هل �أجت��ر�أ قليال و�أت�ساءل‪� :‬ألي�س تق�صري ال�شيوخ الكبار يف‬ ‫تربية الأتباع واملريدين له حظ وافر يف الأ�سباب والعوامل املنتجة‬

‫معاداة الإ�سالم ت�سيطر على االنتخابات الت�شيكية‬ ‫براغ ‪ -‬اجلزيرة نت‬

‫بد�أت الأحزاب املتناف�سة يف االنتخابات‬ ‫الت�شيكية ا�ستخدام كافة الطرق الدعائية‬ ‫ل �ك �� �س��ب �أ� � �ص � ��وات ال �ن ��اخ �ب�ي�ن‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫مهاجمة الإ� �س�لام‪ ،‬خا�صة م��ن قبل رئي�س‬ ‫الوزراء ال�سابق ميلو�ش زميان‪.‬‬ ‫وا��ش�ت��دت � �ض��راوة احل�م�ل��ة االنتخابية‬ ‫ل �ت �ح��دي��د م� ��ن � �س �ي �ح �ك��م ال � �ب �ل��اد‪ ,‬خ�ل�ال‬ ‫االنتخابات التي �ستجري اليوم وغدا‪.‬‬ ‫ويف ت���ص��ري�ح��ات ل��زمي��ان ن���ش��رت عرب‬ ‫�شبكة الإن�ترن��ت و�صف ال�صراع الأ�سا�سي‬ ‫يف القرن ال �ـ‪ 21‬ب�أنه «��ص��راع بني احل�ضارة‬ ‫الأورو�أمريكية واحل�ضارة الإ�سالمية‪ ,‬بني‬ ‫دين املحبة ودين الكراهية»‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى ت �� �ص��ري �ح��ات زمي� � ��ان‪ ،‬قال‬ ‫لوكا�ش لهوتان نائب رئي�س وكالة ليربتا�س‬ ‫�إندبندنت‪ ،‬املعروفة مبتابعتها الإعالمية يف‬ ‫البالد ملا يتم ن�شره �ضد امل�سلمني‪� ،‬إنه رفع‬

‫دعوى ق�ضائية �ضد زميان لأن ت�صريحاته‬ ‫تعد خرقا وا�ضحا لقانون البالد‪� ,‬إذ حت�ض‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��راه�ي��ة ع�بر ب��ث م�ع�ل��وم��ات كاذبة‬ ‫وم�ضللة ت�شيع احلقد وحتقر بالآخرين‪.‬‬ ‫�أم��ا رئي�س ال��وق��ف الإ��س�لام��ي يف برنو‬ ‫ث��اين �أك�ب�ر امل��دن الت�شيكية منيب الراوي‬ ‫فنبه �إىل �أن مواقف زميان معروفة ولي�ست‬ ‫جديدة‪ ,‬م�شريا �إىل �أنها تت�سم بالعدوانية‬ ‫جتاه العرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫ويبدو �أن الغاية بالن�سبة لزميان تربر‬ ‫ال��و��س�ي�ل��ة‪ ,‬ف�ه��دف��ه م��ن ه��ذه الت�صريحات‪,‬‬ ‫ح�سب الراوي‪ ،‬هو ك�سب ود بع�ض اللوبيات‪,‬‬ ‫وه��و يعلم علم اليقني �أن��ه ل��ن يتلقى دعم‬ ‫هذه اجلهات التي ال يهد�أ لها بال �إال ب�سماع‬ ‫مثل ه��ذا اخل�ط��اب الطنان ال��ذي يحر�ض‬ ‫ع�ل��ى ال �ك��راه �ي��ة‪� ,‬إذ �إن ��ه ي �خ��دم �أجنداتها‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الراوي �أنه يف حال فوز زميان‬ ‫�أو ع��ودت��ه �إىل احل�ك��م‪ ،‬ف ��إن ال��وق��ت �سيكون‬

‫منا�سبا �أكرث لتقدميه للعدالة عرب تقدمي‬ ‫الأدل��ة القطعية �ضده حتى يت�سنى تنوير‬ ‫العامل الإ�سالمي بخلفية هذا الرجل الذي‬ ‫ي�سعى بكل الو�سائل للعودة �إىل احلكم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة الدفاع‬ ‫الربملانية يان فيدمي‪� ,‬إن انت�شار الإ�سالم يف‬ ‫�أوروبا ميثل خطرا جديا على عموم القارة‪.‬‬ ‫وح�سب القيادي يف احلزب االجتماعي‬ ‫الدميقراطي املر�شح لت�سلم من�صب وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ل��وب��وم�ير زا�ؤرال � ��ك‪ ،‬ف ��إن مبد�أ‬ ‫الت�سامح واالحرتام ال بد �أن ي�سود‪ ،‬وميكن‬ ‫�أن ت�ب�رز خم� ��اوف م��ن ت ��أث�ي�ر دي ��ن معني‬ ‫فقط يف حالة تو�سعه بطريقة تتعار�ض مع‬ ‫قوانني البالد املتعارف عليها‪.‬‬ ‫وح�سب ا�ستطالع �آخ��ر لوكالة فاكتوم‬ ‫الت�شيكية �أج ��ري �أم ����س الأول‪ ,‬ف ��إن حزب‬ ‫زمي ��ان ق��د ال ي��دخ��ل ال�برمل��ان �أ� �ص�لا لعدم‬ ‫ح�صوله على الن�سبة املطلوبة وه��ي ‪ 5‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬

‫لتلك الظواهر امل�ؤ�سفة وامل�ؤملة؟‬ ‫يف مراجعاته انتقد ال�شيخ �شقرة‪ ،‬تلك املقولة التي نقلها‬ ‫عن ال�شيخ الألباين من �أنه كان يقول‪�« :‬أنا �أع ِّلم وال �أربِّي»‪ ،‬فماذا‬ ‫تعني تلك املقولة �إال �إنتاج رجال و�شباب يت�ضخم عندهم اجلانب‬ ‫املعلوماتي (�ضمن م�سارات حمددة يف العلم ولي�س املعرفة بداللتها‬ ‫ال�ع��ام��ة وال���ش��ام�ل��ة)‪ ،‬م��ع ت �ق � ُّزم اجل��وان��ب ال�ترب��وي��ة والأخالقية‬ ‫وال�سلوكية يف �شخ�صياتهم؟‬ ‫ماذا �سيتعلم التالميذ من �شيوخهم الكبار وهم َي َرون �شيخهم‬ ‫املقدَّم ينعت �أح��د خمالفيه بقوله‪« :‬ول��ه غ�دّة كغدّة البعري»‪� ،‬إال‬ ‫�أن يتعلموا منه هذا امل�سلك امل��رذول يف حم��اورة املخالفني والرد‬ ‫عليهم؟‬ ‫وم��اذا �سيتعلم التالميذ وعيونهم ال تقع يف كتب ال��ردود �إال‬ ‫على ال�سباب وال�شتائم والنيل من الأ�شخا�ص‪ ،‬ورميهم بكل �ألوان‬ ‫االنتقا�ص والتجريح؟‬ ‫من الطبيعي �أن يكون احل�صاد مُراً علقماً‪ ،‬لأن املرء ال يح�صد‬ ‫�إال ما زرع‪ ،‬وكما يدين ُي��دان‪ ،‬ثم �ألي�س من القواعد الثابتة �أن‬ ‫اجلزاء من جن�س العمل؟‬ ‫التيار ال�سلفي يف الأردن‪� ،‬أو بتعبري �أدق «ال�سلفية الألبانية»‬ ‫حالة تقوم على االرتباط بعامل الأ�شخا�ص‪ ،‬وال��دوران يف فلكهم‪،‬‬ ‫وهي تبتعد كثرياً عن عامل الأفكار (وفق تق�سيم املفكر اجلزائري‬ ‫مالك بن نبي يف ثالثيته‪ :‬عامل الأ�شياء‪ ،‬وعامل الأ�شخا�ص‪ ،‬وعامل‬ ‫الأفكار) فاحلق عند جماهريهم هو ما ق ّرره ال�شيخ الفالين‪� ،‬أو‬ ‫ما �أكده العامل العالين‪ ،‬في�صبح القوم �أ�سرى لتقريرات ال�شيوخ‪،‬‬ ‫و� �ص��رع��ى الخ �ت �ي��ارات �ه��م‪ ،‬ح�ي�ن�ه��ا تت�ضع�ضع الأف� �ك ��ار واملقوالت‬ ‫والت�صورات التي ينبغي �أن ت�ستمد قيمتها من ذاتها (يف �أحقيتها‬ ‫ومدى �صوابها)‪ ،‬دون �أدنى ت�أثري من عاملي الأ�شياء والأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وبلغة فقهية معهودة‪� ،‬إنها تكر�س نزعة «التقليد»‪ ،‬وت�شيع‬ ‫ثقافتها مع تغيري بو�صلتها من تقليد الأئمة والعلماء ال�سابقني‪،‬‬ ‫�إىل تقليد رموزها ورجاالتها املعا�صرين‪ ،‬وبتع�صب �أ�شد من تع�صب‬ ‫املذهبيني لأئمة مذاهبهم‪ ،‬بعيداً عما تزعمه وتدّعيه من الدعوة‬ ‫�إىل االجتهاد و�إحياء فقه الدليل‪ ،‬لأن �أهل االجتهاد يفارقون �أهل‬ ‫التقليد يف امتالكهم ملك َة حماكمة الأقوال واملقوالت وتقييمها‪،‬‬ ‫بالنظر فيها ب�أعيانها‪ ،‬وفح�ص م�ضامينها‪ ،‬ب�صرف النظر عن‬ ‫معرفة من�شئيها وقائليها‪ ،‬وف��رق كبري ب�ين �أق ��وام �شاعت فيهم‬ ‫النزعة العلمية النقدية‪ ،‬وارتبطوا بعامل الأفكار‪ ،‬متحررين من‬ ‫�سطوة الأ�شخا�ص وهيبتهم‪ ،‬و�آخرين �أراحوا عقولهم من التفكري‪،‬‬ ‫و�أعطوها �إجازة مفتوحة‪ ،‬ومنحوا �شيوخهم وكالة عامة لري�سموا‬ ‫لهم بدقة �سائر م�ساراتهم الفكرية والدينية‪.‬‬

‫�صحيفة جنوب �أفريقية �ستعتذر‬ ‫عن ن�شرها ر�سم ًا للنبي‬ ‫الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم‬

‫كيب تاون ‪ -‬رويرتز‬

‫ق��ال��ت ج�م��اع��ة م�ن�ت��دى امل�سلمني امل�ت�ح��د يف ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا �إن‬ ‫�صحيفة �أ�سبوعية جنوب افريقية كانت قد �أغ�ضبت امل�سلمني بن�شر‬ ‫ر��س��م �ساخر للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم واف�ق��ت على ن�شر‬ ‫اعتذار بعد اجتماع مع اجلماعة �أول �أم�س‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى م�ن��دوب��ون ع��ن امل�ن�ت��دى م��ع ن�ي��ك داوي ��ز رئ�ي����س حترير‬ ‫�صحيفة ميل �آند جارديان ور�سام الكاريكاتري �شابريو بعدما ن�شرت‬ ‫ال�صحيفة ر�سماً الأ�سبوع املا�ضي يُظهر النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم على �سرير �أخ�صائي للطب النف�سي يقول �إن �أتباعه "يفتقرون‬ ‫حل�س الدعابة"‪.‬‬ ‫و�أغ�ضب الر�سم امل�سلمني و�أثار خماوف من ردود فعل انتقامية‬ ‫خالل بطولة ك�أ�س العامل ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان للجماعة‪« :‬وافقت ميل �آند جارديان على �إ�صدار‬ ‫بيان يقول �إنها (ال�صحيفة) ت�أ�سف لل�ضرر الذي �س ّببه الر�سم ال�ساخر‬ ‫وتعتذر عن الآثار الناجمة عنه»‪.‬‬ ‫ومل يت�سن احل�صول على تعليق من داويز �أو �أي �شخ�ص �آخر يف‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫قراءات‬

‫النميمة‬ ‫االنتخابية‬ ‫بد�أت‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫العامة والنخب معا‪ ،‬بدا �أنهم متجاوزون‬ ‫يف هذه اللحظة م�س�ألة �إب��داء املالحظات‬ ‫والنقد على القانون اجلديد لالنتخابات‪.‬‬ ‫فبعد �إق��رار القانون‪ ،‬وجعله واقعا‪،‬‬ ‫ت��غ�يرت اجت���اه���ات احل��دي��ث يف املجتمع‬ ‫الأردين ن��ح��و ت���ن���اول �آل���ي���ات العملية‬ ‫االنتخابية القادمة‪ ،‬ومر�شحيها وم�آالتها‬ ‫املتوقعة‪.‬‬ ‫فمن املالحظات امللمو�سة على مرحلة‬ ‫ما بعد قانون حكومة الرفاعي لالنتخابات‪،‬‬ ‫�أن حديث املقاطعة لالنتخابات يكاد يكون‬ ‫غائبا متاما‪ ،‬فالقوى ال�سيا�سية الأردنية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما املعار�ضة منها‪ ،‬ورغم رف�ضها للقانون‪،‬‬ ‫�إال �أنها �أ�ضحت �أكرث خربة ووعيا ب�أ�ضرار‬ ‫املقاطعة‪ ،‬مما جعل �أدبيات املقاطعة تغيب‬ ‫هذه املرة ب�شكل وا�ضح ودون �أي ا�ستخدام‬ ‫�أو ا�ستثمار يذكر لها‪.‬‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬من الأحاديث املتداولة اليوم‪،‬‬ ‫ال�س�ؤال املتعلق بالأ�صوات التي قام مر�شحون‬ ‫�أق��وي��اء بنقلها ب�شكل مكثف م��ن مواقع‬ ‫بعيدة �إىل دوائرهم االنتخابية‪� ،‬آخذين‬ ‫بعني االعتبار اعتماد احلكومة للجداول‬ ‫االنتخابية التي ت�شرعن تواجدهم احلايل‬ ‫يف خدمة �أولئك الذين نقلوهم �سابقا‪.‬‬ ‫فالنقل و�شراء الأ�صوات الذي ح�صل‬ ‫يف ال��دورة ال�سابقة‪ ،‬ال زال��ت ا�ستثماراته‬ ‫متاحة‪ ،‬ومل يفعل القانون اجلديد �إزاءها‬ ‫�شيئا‪ ،‬ما قد يعيد بع�ض الأ�سماء ال�سابقة‬ ‫مرة �أخرى للربملان‪" ،‬وك�أنك يا �أبو زيد ما‬ ‫غزيت"‪.‬‬

‫قضايا عراقية‬

‫جا�سم ال�شمري – العراق‬

‫ه�ؤالء الأبطال من �أطفال العراق‬ ‫االحتالل يف كل زمان ومكان يعمل ‪ -‬بعد �أن يتمكن من الأر�ض ‪ -‬على‬ ‫�أن ين�شر بذور �أحقاده و�سيا�ساته املدرو�سة لعقول الأجيال يف البلد التي‬ ‫احتلها‪ ،‬وب�أ�ساليب ملتوية وحمبوكة بدقة‪ ،‬لتحقيق جملة من الأهداف‬ ‫الثقافية والفكرية واالقت�صادية وغريها من الأهداف بعيدة املدى غري‬ ‫املعلنة حلملته الع�سكرية؛ وهذا ما ح�صل عرب االحتالالت املختلفة‬ ‫يف العامل‪ ،‬وهذا ما يجري يف العراق منذ احتالله عام ‪ ،2003‬وحتى‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أذك���ر يف ال��ي��وم الأول ال���ذي دخ��ل��ت فيه ق���وات االح��ت�لال �إىل‬ ‫مدينتنا‪ ،‬كيف كان �أطفال احلي يرك�ضون وراء تلك الدبابات بالأحذية‬ ‫واحلجارة‪ ،‬وهم يلعنونهم ويطلبون منهم اخلروج من بالدنا‪ ،‬بعد �أن ظنوا‬ ‫�أن العراقيني �سي�ستقبلونهم بالورود والت�صفيق‪.‬‬ ‫ويف املقابل مل تتوقف جهود االح��ت�لال يف حم��اوالت��ه احلثيثة‬ ‫ال�ستمالة قلوب العراقيني بكل ال�سبل النزيهة وغري النزيهة‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫حماوالته تلك عرب بع�ض املنظمات التي تدعي �أنها تقدم اخلدمات‬ ‫الإن�سانية للعراقيني‪ ،‬والهدف هو حت�سني ال�صورة القبيحة التي جت�سدت‬ ‫يف ذاكرة العراقيني ب�سبب الأفعال الإجرامية املتكررة لتلك القوات‬ ‫الهمجية‪.‬‬ ‫وتركزت حماوالت االحتالل على املدار�س العراقية بكل م�ستوياتها‪،‬‬ ‫وذلك عرب حمالت مدرو�سة ومنظمة‪ ،‬وهم على الرغم من كل الإغراءات‬ ‫التي يقدمونها لأطفالنا مل يفلحوا يف مترير خمططاتهم‪ ،‬ومن �ضمن‬ ‫هذه املحاوالت اقتحام قوات االحتالل الأمريكي يف يوم ‪2010/5/20‬‬ ‫مدر�سة النوار�س االبتدائية الواقعة يف ق�ضاء احلويجة غرب حمافظة‬ ‫الت�أميم بحجة توزيع الهدايا على الطلبة يف �آخر يوم من �أيام االمتحانات‬ ‫النهائية‪ ،‬وكان للطلبة ال�صغار يف �أعمارهم‪ ،‬الكبار يف موقفهم البطويل‪،‬‬ ‫وقفة �شجاعة‪� ،‬إذ رف�ضوا �أخ��ذ الهدايا‪ ،‬وق��ال��وا لهم ب�صوت واحد‪:‬‬ ‫"اخرجوا من مدر�ستنا؛ لأنكم حمتلون لأر�ضنا‪ ،‬تعتقلون �آباءنا و�إخواننا‬ ‫و�شعبنا‪ ،‬ال نريد هداياكم‪ ،‬نريد خروجكم من �أر�ضنا"‪.‬‬ ‫احلادثة �أظهرت �أي�ض ًا‪ ،‬معدن �أزالم االحتالل من املنتفعني من‬ ‫ا�ستمراره على �أر�ضنا‪ ،‬حيث وجه (�إبراهيم ح�سن جلد) ع�ضو ال�سلطة‬ ‫املحلية يف ق�ضاء احلويجة الذي كان برفقة قوات الغزو الأمريكية‪،‬‬ ‫وجه �سي ًال من ال�سباب وال�شتائم �إىل التالميذ‪ ،‬ب�سبب رف�ضهم قبول‬ ‫هدايا جنود الغزو الأمريكي‪ ،‬وتفوه بكلمات نابية‪ ،‬و�ألفاظ غري الئقة‬ ‫�ضدهم!!!‬ ‫اجلرائم الوح�شية التي ارتكبتها ق��وات االحتالل ‪ -‬وال ت��زال ‪-‬‬ ‫بحق العراقيني مل تقف عند حد معني‪ ،‬فهي م�ستمرة يف كل حني‪� ،‬أما‬ ‫�أ�ساليب تلك اجلرائم فهي خمتلفة‪ ،‬فمرة با�ستخدام الأ�سلحة املحرمة‬ ‫دولي ًا‪ ،‬و�أخ��رى بالقتل املتعمد بحجة البحث عن الإرهابيني‪ ،‬وغريها‬ ‫من الأ�ساليب الإجرامية االنتقامية‪ ،‬و�أعتقد �أن ما �ستظهره الأيام من‬ ‫جرائم �أمريكية على �أر�ض العراق �سيندى لها جبني الإن�سانية‪ ،‬وحينها‬ ‫يعرف العامل حجم الكارثة التي حلت بنا‪.‬‬ ‫وقبل �أيام‪ ،‬وحتديد ًا يف يوم ‪ ،2010/3/29‬ك�شفت درا�سة بريطانية‬ ‫قدمتها جامعة لندن‪ ،‬وعر�ضت على امل�ؤمتر ال�سنوي للجمعية االقت�صادية‬ ‫امللكية‪ ،‬ا�ستنادًا �إىل بيانات �صادرة عن املكتب املركزي للإح�صاء العراقي‬ ‫�أن الأطفال دون �سن اخلام�سة يف حمافظات جنوبي وو�سط العراق كانوا‬ ‫�أق�صر قامة مبقدار (‪� )0.8‬سنتيم ً‬ ‫رتا عن نظرائهم يف املناطق الأخرى‪.‬‬ ‫ويرجح ازدياد عدد الوالدات امل�شوهة يف بع�ض املدن العراقية‪ ،‬ومنها‬ ‫مدينة الفلوجة‪ ،‬نتيجة ا�ستخدام مواد كيماوية خالل ق�صف قوات‬ ‫"التحرير" الأمريكية للمدينة‪ ،‬يف ظل تعتيم �إعالمي جرى وقتذاك‪،‬‬ ‫حيث ا�ستخدمت قوات االحتالل الف�سفور الأبي�ض‪ ،‬الذي يهدد �سالمة‬ ‫البيئة والإن�سان‪ ،‬والذي حترم اتفاقية جنيف عام ‪ 1980‬ا�ستخدامه‬ ‫�ضد ال�سكان املدنيني‪� ،‬أو حتى �ضد الأع��داء يف املناطق التي يقطن بها‬ ‫مدنيون‪ ،‬وتعترب ا�ستخدامه جرمية حرب‪.‬‬ ‫وفوق كل هذه اجلرائم يقولون �إنهم جا�ؤوا لإنقاذ العراق‪ ،‬وال ندري‬ ‫من �أي �شيء �أنقذوه‪ ،‬وما هي املنجزات التي حققوها لنا‪ ،‬وهذه الأرقام‬ ‫املخيفة ت�شهد بها احلكومات التي ن�صبوها قبل غريهم من املتابعني‬ ‫لل�ش�أن العراقي؟!!‬ ‫ال�صور امل�ؤملة لالحتالل يف العراق ال ميكن �أن تتوقف طاملا االحتالل‬ ‫يرتع يف ربوع بالدنا‪ ،‬وال�صور الب�شعة التي التقطت لقوات االحتالل‬ ‫كثرية‪ ،‬والتي وثقت جرائمهم بحق �شعبنا ال�صابر‪ ،‬هي يف احلقيقة ال‬ ‫تعك�س �إال حقدهم الأعمى الدفني �ضد العراقيني‪ ،‬ومن �أكرث تلك ال�صور‬ ‫حقارة وظلما وظالمية‪ ،‬تلك اللقطة التي نق�شت يف ذاكرتي‪ ،‬حيث‬ ‫يظهر فيها ع�سكري �أمريكي مدجج بال�سالح‪ ،‬وهو يفت�ش طفال عراقيا‬ ‫ال يتجاوز عمره الرابعة‪ ،‬ويحمل بيده قطعة من اخلبز‪ ،‬وهذا الطفل‬ ‫كان رافع ًا يديه مثل الع�صفور‪ ،‬وال يعرف ماذا يفعل هذا الغراب بج�سده‬ ‫الغ�ض الربيء‪ ،‬وال �أدري وفق ًا لأي قانون من قوانني الغاب‪� ،‬أو مكافحة‬ ‫الإرهاب خ�ضع هذا الطفل الربيء لعملية التفتي�ش تلك؟!!‬ ‫حقد االحتالل على الأجيال العراقية انعك�س بالواقع اليومي يف‬ ‫حياتنا من حيث ال��والدات امل�شوهة‪ ،‬وتردي م�ستوى تغذية الأطفال‪،‬‬ ‫والأمرا�ض النف�سية اخلطرية التي حلقت بهم جراء الق�صف الع�شوائي‬ ‫الإجرامي ملنازل الآمنني‪ ،‬وعمليات االعتقال الهمجية‪ ،‬والتي تقع على‬ ‫مر�أى وم�سمع الأطفال‪.‬‬ ‫كل هذه اجلرائم وقعت ‪ -‬وتقع ‪ -‬ثم يحاولون �أن يخدعونا بهدايا‬ ‫لأطفالنا الذين فهموا ‪ -‬على �صغر �سنهم وحداثة عقولهم ‪ -‬امل�ؤامرة‬ ‫بعفوية‪.‬‬ ‫فكيف ميكن لأمريكا‪ ،‬ومن معها‪ ،‬االنت�صار على هكذا �شعب فيه ه�ؤالء‬ ‫الأبطال من الأطفال؟!!‬

‫‪Jasemj1967@yahoo.com‬‬

‫احلركة الإ�سالمية بدورها‪ ،‬ت�ست�أثر‬ ‫بوجبة د�سمة م��ن النميمة االنتخابية‬ ‫وعلى م��دار ال�ساعة‪ ،‬فخالفات احلركة‬ ‫وفق البع�ض �ست�ؤثر على حجم متثيلها‪� ،‬أما‬ ‫البع�ض الآخر فريى �أن حجم متثيل احلركة‬ ‫يف الربملان القادم �سيكون مفاجئا لوا�ضعي‬ ‫القانون‪ ،‬بينما يذهب �آخ��رون �إىل توقع‬ ‫االعتدال يف حجم تواجد الإ�سالميني يف‬ ‫املجل�س القادم‪.‬‬ ‫النخب الكال�سيكية من �أمثال (عبد‬ ‫الهادي املجايل والروابدة)‪ ،‬هي �أي�ضا باتت‬ ‫حمل ت��داول جمال�سي وا�ضح وقائم على‬ ‫التكهنات والأمنيات‪ ،‬فهناك �أحاديث عن‬ ‫ا�ستقاالت حمتملة لهم من جمل�س الأعيان‪،‬‬ ‫وذل��ك لغايات الرت�شح‪ ،‬كما �أن هناك من‬ ‫يتحدث عن رغبتهم يف دعم �أقرباء لهم �أو‬ ‫مقربني منهم‪.‬‬ ‫االنتخابات‪ ،‬املر�شحون‪ ،‬التحالفات‪،‬‬ ‫�أ�صبحت حمط اهتمام الأردنيني‪ ،‬كما �أن‬ ‫الدوائر ال�ضيقة التي �أقرها القانون‪ ،‬جعلت‬ ‫املقعد النيابي مطمعا لكل من هب ودب‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك م��ا نعاينه ال��ي��وم م��ن منيمة‬ ‫�سيا�سية متعلقة باالنتخابات �ستكون يف‬ ‫�أغلبها قائمة على االف�ت�راء والأمنيات‬ ‫والتكهن‪ ،‬فغياب احلزب‪ ،‬وتال�شي ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫يجعالن من الربنامج االنتخابي �آخ��ر ما‬ ‫يهتم به النا�س‪ ،‬وتلك �آف��ة ال زلنا ن�شهد‬ ‫ف�صولها‪.‬‬

‫على المأل‬

‫الفرق بني‬ ‫الرثى والرثيا‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫املمثلون للأمة وال�شعب هم القادرون على جمع‬ ‫النا�س حولهم‪ ،‬وبث القناعات يف نفو�سهم‪ ،‬ويحظون‬ ‫بالثقة احلقيقية ولي�س باالدعاء بها‪ ،‬واالحرتام‬ ‫الكرمي ولي�س االحتقار اخلفي‪.‬‬ ‫الذين ميثلون الأم��ة هم الذين ي�سريون �أمامها‬ ‫كطالئع ويف مقدمة ال�����ص��ف��وف‪ ،‬وامل�����ش��ه��ود لهم يف‬ ‫تاريخهم‪� ،‬أنهم ما تقاع�سوا عن واج��ب‪ ،‬والأمانات‬ ‫يف �أعناقهم علن ًا‪ ،‬ويعملون من �أجلها‪ ،‬ولي�س �أولئك‬ ‫الذين خانوها ويتباكون عليها بهتان ًا و�إفك ًا‪.‬‬ ‫الذين ي�سريون يف مقدمة ال�صفوف‪ ،‬لي�سوا كالذين‬ ‫يجل�سون يف مقدمتها‪ ،‬فاملندفعون يف �سبيل احلق ال‬ ‫يبتغون جلو�س ًا وت�صوير ًا و�أعطيات ما بعد املنا�سبات‬ ‫وقبلها‪.‬‬ ‫لي�س ح��ال العلماء كحال ال��وج��ه��اء‪ ،‬وال حال‬ ‫الأبطال كحال املخاتري‪� ،‬أما �أ�صحاب املنا�صب فحالهم‬ ‫وبال على الأمة‪ ،‬وهم يتبو�أونها دون وجه حق‪ ،‬وال‬ ‫عن مقدرة �أو كفاءة‪.‬‬ ‫عندما يتوىل الوزارة من ال يقدر على جمرد فك‬ ‫احلرف‪ ،‬و�إمنا فك �سحابات خزائن النا�س‪ ،‬وال�سطو‬ ‫عليها‪� ،‬أو ملجرد كونه وارث املنا�صب‪ ،‬ومثل ه�ؤالء من‬ ‫هو �أكرب‪� ،‬أو حتى �أ�صغر من ذلك بكثري‪ ،‬ثم يتحولون‬ ‫�إىل وج��ه��اء بعد التقاعد‪� ،‬أو احل�صول على لقب‬ ‫وزير �سابق‪ ،‬وي�ستمرون يف امل�شهد العام‪ ،‬م�ستحوذين‬ ‫ومتجربين وحمتكرين‪ .‬ومن ثم مدعوين على قائمة‬ ‫الوجهاء و�أ�صحاب املعايل وال�سعادة ومن لف لفهم‪،‬‬ ‫ليقال �إن ه�ؤالء �سادة القوم ولي�س غريهم‪ ،‬يف حني �إن‬ ‫القوم ال يعرفونهم‪ ،‬وما عادوا يهتمون �أ�ص ًال لوجهاء‬ ‫�أو لب�شوات و�أغوات وحتى خواجات‪.‬‬ ‫غ���ي امل�����س��ال��ك‪ ،‬وي��ت��دث��رون‬ ‫ال�����س��ائ��رون ع��ل��ى ِّ‬ ‫احلديد واخلمائل‪ ،‬ويخرجون على النا�س متكربين‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫الظاهرة احلوثيّة‬ ‫يف زي��ارت��ن��ا لليمن �سمعنا‬ ‫وفهمنا �أ���ش��ي��اء‪ ،‬رمب���ا ي�صعب‬ ‫فهمها بعيد ًا عن مكانها ومواقعها‬ ‫وم�سارح حدوثها‪.‬‬ ‫ف��ق��د ال��ت��ق��ي��ن��ا ب�شخو�ص‬ ‫ع��ن��ده��م االط��ل��اع باملعاينة‬ ‫واملعاي�شة‪ ،‬وبع�ض عنده االطالع‬ ‫بالدرا�سة والبحث والتنقيب‪،‬‬ ‫وبع�ض جمع هذه �إىل هذه‪.‬‬ ‫ومم��ن التقيناهم الدكتور‬ ‫�أح���م���د ال��دغ�����ش��ي‪ ،‬م���در����س يف‬ ‫ج��ام��ع��ة ���ص��ن��ع��اء‪ .‬والأ���س��ت��اذ‬ ‫الدغ�شي معروف يف اليمن علم‬ ‫م�شهور م��ع��دود‪ ،‬باحث ل��ه عديد‬ ‫من الكتب جلها يف الفكر الرتبوي‪ ،‬وله‬ ‫كتاب بعنوان‪ :‬احلوثيون‪ ،‬الظاهرة احلوثية‪ ،‬درا�سة‬ ‫منهجية �شاملة‪ ،‬طبيعة الن�ش�أة والتكوين‪ ،‬عوامل‬ ‫الظهور‪ ،‬وجدلية العالقة باخلارج‪ ،‬م�شاهد‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وقد نفدت طبعة الكتاب الأوىل يف "ظرف قيا�سي"‬ ‫كما يقول امل�ؤلف يف مقدمة الكتاب و�أعيد طبعه ثانية‬ ‫يف ال�سنة ذاتها‪ ،‬وهي التي �أهدانيها امل�ؤلف �أي ن�سخة‬ ‫الكتاب من الطبعة الثانية‪ .‬الأوىل كانت يف �سبتمرب‬ ‫‪ 2009‬والثانية يف �أكتوبر ‪ .2009‬ودار الطباعة‬ ‫والن�شر يف �صنعاء‪ ،‬والطبعة فاخرة والطباعة‪ .‬وقد‬ ‫جاء الكتاب يف ‪� 233‬صفحة‪.‬‬ ‫يف مقدمة الطبعة الثانية بينّ الدكتور الدغ�شي‬ ‫�أ�سباب نفاد الطبعة الأوىل واهتمام و�سائل الإعالم‬ ‫بالكتاب وكاتبه يف الداخل واخلارج‪ .‬وجرت مناق�شات‬ ‫مو�سعة للكتاب على م�ستويات ع��دة‪ .‬و�إن��ه يف بحثه‬ ‫حت��رى الإن�����ص��اف (وه��و يف ال��واق��ع كذلك فالدكتور‬ ‫م�شهود له من كثريين ممن التقيناهم‪)..‬‬ ‫ومما �أكد م�صداقية الكتاب "تطورات الأحداث‬ ‫واندالع احلرب ال�ساد�سة"‪ ،‬وقد كان الكتاب توقع كل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ويف نهاية مقدمته يقول‪� :‬إنه ال بد من امل�صارحة‬ ‫ال�صادقة واملكا�شفة العلمية املربهنة‪.‬‬ ‫ويف املقدمة الأ�صلية للكتاب يقول الكاتب �إن‬ ‫ال��ظ��اه��رة احلوثية �أخ���ذت ح��ي��ز ًا ه��ائ�ل ً‬ ‫ا يف اليمن‪.‬‬ ‫وم�ساحة وا�سعة من اجلدل الثقايف والفكري‪ .‬ثم قال‪:‬‬ ‫�إن الكتابة يف ق�ضية معقدة كاحلوثية‪ ،‬يختلط فيها‬ ‫الفكر بال�سيا�سة‪ ،‬والتاريخ باحلا�ضر‪ ،‬والأيديولوجيا‬ ‫باملنفعة‪ ،‬وهذا مدعاة للرتيث والتحلي مبنهجية تقبل‬ ‫النقد‪ ،‬و�أن تكون الغاية �إر�ضاء اهلل‪ ،‬ثم قال �إن احلرب‬ ‫ال�ساد�سة ج��اءت مبثابة حتقق لنظرة الكتاب التي‬ ‫�أكدت قدومها‪ ،‬بل هي مل تتوقف عملي ًا‪ ..‬و�إمنا كانت‬ ‫ا�سرتاحة حمارب‪ .‬وذلك كله تطبيق واقعي ل�سنن اهلل‬ ‫يف الكون واملجتمع‪ .‬ثم �أ�شار يف املقدمة واملنهجية �إىل‬ ‫ما �سماه "التجرد املوهوم" وو�صفه ب�أنه عمل �سلبي‬ ‫متحيز ال مو�ضوعي‪ .‬وفرقه عن االجت��اه احليادي‬ ‫ال��ذي هو �أق��رب �إىل املو�ضوعية التي ال تتنافى مع‬ ‫التحليل العلمي‪ ،‬والتف�سري املو�ضوعي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل بع�ض الكاتبني الذين ينطلقون �إىل‬ ‫الكتابة يف مو�ضوع كهذا تعبري ًا عن موقف �سلبي مغلق‪،‬‬ ‫دافعه طائفي‪� ،‬أو حزبي‪� ،‬أو �سيا�سي‪� ،‬أو نفعي ما‪� ،‬أو‬ ‫تناغم م�سطح مع الو�ضع ال�سائد‪ ،‬ت�أييد ًا �أو معار�ضة‪.‬‬ ‫ثم �أ�شار يف نهاية املقدمة الأ�صلية للكتاب �إىل �أن‬ ‫حركة احلوثي مدر�سية‪ ،‬تربوية‪ ،‬وفكرية‪ ،‬و�سيا�سية‬ ‫حديثة يف �شكلها وهيكلها اخل��ارج��ي‪ ،‬بيد �أنها ذات‬ ‫جذور اختلط فيها القدمي باحلديث‪.‬‬ ‫وي��ع��رف ظ��اه��رة احل��وث��ي ب�أنها تلك احل��رك��ة �أو‬ ‫املنتدى �أو التنظيم الفكري الرتبوي الذي �أعلن عن‬ ‫نف�سه �سنة ‪ 90‬با�سم "ال�شباب امل�ؤمن" ك�إطار ثقايف‬ ‫تربوي اقت�صر ن�شاطه على تربية ال�شباب‪ ،‬وفق ر�ؤية‬ ‫زي��دي��ة‪ ،‬ثم ما لبث �أن انتقل (ب�سبب ع��وام��ل) �إىل‬ ‫تنظيم م�سلح ع�سكري بدء ًا من �سنة ‪.2004‬‬ ‫ويف املبحث الأول ال��ذي ج��اء بعنوان‪ :‬اخللفية‬ ‫التاريخية‪ .‬بينّ الدكتور الدغ�شي �أن يف اليمن مكونني‬ ‫مذهبيني هما ال�شافعية والزيدية‪ ،‬عا�ش يف ظلهما‬ ‫اليمانيون منذ ن�ش�أتهما على نحو من الت�آخي‪ .‬و�إن‬ ‫املذهب الر�سمي للدولة يف الغالب ظل املذهب الزيدي‬

‫‪11‬‬

‫الهادوي‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الإمام زيد‬ ‫ال ي�شرتط ح�صر اخل�لاف��ة يف‬ ‫البيت العلوي‪.‬‬ ‫يقول امل���ؤل��ف‪" :‬لكن ذلك‬ ‫على خ�لاف ال���ر�أي ال��ذي �ساد‬ ‫بعد قدوم الإمام الهادي �سنة‬ ‫(‪284‬ه����ـ) �إىل اليمن للمرة‬ ‫الثانية‪ ،‬وغدا م�ؤ�س�س الدولة‬ ‫ال��زي��دي��ة الأوىل يف اليمن‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ب���رزت ف��ك��رة ا���ش�تراط‬ ‫����س�ل�ال���ة احل�������س���ن واحل�����س�ين‬ ‫للخالفة‪..‬‬ ‫وع��اد امل���ؤل��ف �إىل الإم��ام‬ ‫زي���د و�أن�����ه ���ص��ح ع��ن��ه والي���ة‬ ‫ال�شيخني‪ ،‬وزي��د هو من �أطلق‬ ‫و�صف "الرواف�ض" على ال�شيعة‪ ،‬حني ا�شرتط بع�ض‬ ‫ال�شيعة لكي يقاتلوا معه �أن يترب�أ من "ال�شيخني"‬ ‫ف���أب��ى‪ ،‬فرف�ضوا القتال معه فقال‪" :‬اذهبوا ف�أنتم‬ ‫الرواف�ض" ف�صارت علم ًا لهم‪.‬‬ ‫�إال �أن��ه ظهرت فرقة تاريخية متثل واح��دة من‬ ‫فرق املذهب الزيدي‪ ،‬تقرتب يف جوهرها من الفكر‬ ‫ال�سيا�سي االثني ع�شري‪ ،‬من حيث املوقف ال�سلبي من‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬تلكم هي فرقة اجلارودية‪ ..‬و�إن الإمامة‬ ‫يف علي �إذ ن�ص النبي عليه بالو�صف‪ ،‬و�إن النا�س �ضلوا‬ ‫وكفروا برتك االقتداء به بعد الر�سول‪ ..‬والفكر‬ ‫احلوثي يقرتب كثري ًا من هذه الفرقة‪.‬‬ ‫ويف املبحث الثاين تكلم الكتاب عن مراحل تنظيم‬ ‫احلوثيني وتطوره‪.‬‬ ‫�أع��ل��ن التنظيم ع��ن نف�سه (�سنة ‪ )90‬يف بع�ض‬ ‫مناطق حمافظة �صعدة بعد �إعالن الوحدة‪ ،‬وال�سماح‬ ‫بالتعددية ال�سيا�سية‪ .‬و�شكل التنظيم مراكز درا�سية‬ ‫فيها الفقه والعقائد والتوعية وال�سيا�سة وغريها‪.‬‬ ‫ثم جت��اوز الأم��ر �صعدة �إىل العديد من املحافظات‪،‬‬ ‫وبلغ عدد الطالب ثمانية ع�شر �ألف طالب كما تفيد‬ ‫م�صادر‪ .‬وو�صلت الفكرة �إىل دول خليجية �سماها‬ ‫الكاتب‪ ،‬ثم طبع منهج درا�سي‪ ،‬فكان ال�شرارة التي‬ ‫�أ�شعلت اخلالف بعد �أن كان متواري ًا‪.‬‬ ‫ثم �أ�شار الدكتور الدغ�شي �إىل �أن �أحد العوامل‬ ‫الأ���س��ا���س��ي��ة لقيام تلك امل��راك��ز ال���رد العملي على‬ ‫التحدي ال��ذي �شكّله قيام مركز "د ّماج" ال�سلفي‬ ‫العلمي التقليدي‪ ،‬القريب من �صعدة‪ ،‬وما تفرع عنه‬ ‫من مراكز‪ .‬ويف "د ّماج" متركز ال�شيخ الراحل مقبل بن‬ ‫هادي الوادعي (ت‪ )2001‬ومن د ّماج انطلقت دعوته‪،‬‬ ‫وحظي بحماية قبيلته‪ ،‬وانتقلت �إىل ربوع اليمن‪ ،‬بل‬ ‫�إىل خارجه‪.‬‬ ‫ومعلوم �أن �صعدة هي مركز الزيدية الهادوية‬ ‫واجلارودية‪ .‬وقد عرف عن الوادعي ات�سام �شخ�صيته‬ ‫بثقافة �سلفية تقليدية هجومية حادة‪ ،‬وله �إ�صدارات‬ ‫ثالثة‪" :‬ريا�ض اجلنة يف ال��رد على �أع��داء ال�سنة"‬ ‫"الطليعة يف الرد على غالة ال�شيعة" "حكم القبة‬ ‫املبنية على قرب الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم"‪.‬‬ ‫وهذا ما قاد الطرف احلوثي �إىل ردود فعل‪ ،‬ومن‬ ‫�أ�شهرها كتاب "حترير الأفكار" للمرجع الزيدي‬ ‫الهادوي بدر الدين �أم�ير الدين احلوثي �أب��ي ح�سني‬ ‫احل��وث��ي (ال���ذي �أ���ش��ي��ع �أن���ه ق��ت��ل يف ج��ول��ة احل��رب‬ ‫الثانية)‪ ،‬وخ�ص�صه للرد على كتب الوادعي‪.‬‬ ‫رفع الوادعي راية احلملة �ضد الزيدية وال�شيعة‬ ‫واملذهبية ب�صورة عامة‪ ،‬مما قاد �إىل رد فعل زيدي‬ ‫عنيف ملواجهته‪ .‬وق��ب��ل ع��ودة مقبل ال��وادع��ي من‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة مل ت��ك��ن ث��م��ة م��ن��او���ش��ات زي��دي��ة �سنية‬ ‫(�شافعية)‪� ..‬إىل �أن جاءت ا�ستثارة النزعة املذهبية‬ ‫من قبل ال��دع��وة ال��وادع��ي��ة‪ .‬وزاد من ح��دة الأزم��ة‬ ‫انت�صار الثورة يف �إي��ران ‪ ،79‬وما �صرحت به من نية‬ ‫ت�صدير الثورة‪ .‬فقاد جممل ما �سبق �إىل منا�صبة كثري‬ ‫من زيدية �صعدة �إىل منا�صبة ال�سنة العداء‪.‬‬ ‫املرحلة الثانية‪ :‬مرحلة املواجهة امل�سلحة‪.‬‬ ‫وه��ذا م��ا �سنتحدث عنه يف مقالة تالية‪ .‬وقد‬ ‫كتبت هذه ال�سطور يف يوم دام على اليمن وقعت فيه‬ ‫مواجهات يف منطقة م���أرب و�شبوة‪ .‬حمى اهلل اليمن‬ ‫وحفظه فهو يف ب�ؤرة اال�ستهداف ملوقعه والعتبارات‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫وبا�ستعالء‪ ،‬وي�صرون على امل�ضي قدم ًا يف فقدان ما‬ ‫تبقى لهم يف قلوب النا�س رغم قلته‪ ،‬ما عادوا �أبد ًا‬ ‫على �أي قدر من الأمر ورعايته‪.‬‬ ‫العابثون يف م�صري النا�س وحقوقهم‪ ،‬ال ي�ستحقون‬ ‫ال�سري معهم �أو خلفهم‪ ،‬فالذين خ�سروا كرامة احلق‪،‬‬ ‫و�شرف الطريق الطويل‪ ،‬و�أمانة الواجب‪ ،‬ي�ستحقون‬ ‫الإزاحة ولي�س �إعالء �أي راية لهم‪.‬‬ ‫يف اجلانب املرافق للم�شهد امل�أ�ساوي للمدعني‬ ‫متثيل الأم��ة ما يثري اال�ستنكار وال�شجب والدعوة‬ ‫للردع واملقاومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فالعدو الإ�سرائيلي ما زال حمتال لفل�سطني‪،‬‬ ‫وينتهك املقد�سات فيها‪ ،‬وال ينفك عن اق�تراف كل‬ ‫�أن��واع اجلرائم �ضد ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وهو يقتل‬ ‫ويدمر ويحا�صر دون توقف‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬ف�إن الذهاب‬ ‫�إليه واالرمتاء يف �أح�ضانه م�ستمر‪.‬‬ ‫يف دول �أوروبية عديدة‪ ،‬يرف�ض عديد من ال�سكان‬ ‫فيها التعامل مع �أي ب�ضائع منتجة بامل�ستوطنات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وي�صرون على مقاطعتها ورف�ضها ونبذها‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬ويف املقابل ف�إنه مل يعد مفهوم ًا كيف �أن هنا من‬ ‫يذهب للعدو م�ستورد ًا منه كل ما تي�سر من ب�ضائع‪،‬‬ ‫مغرق ًا الأ�سواق بها‪ ،‬وهي قمامة ملا فيها من ملوثات‪.‬‬ ‫ولي�س مفهوم ًا كيف ن�ستجدي منهم املياه‪ ،‬وهي‬ ‫حقوقنا امل�سروقة‪ .‬لو �أننا نتعاون مع الأ�شقاء يف‬ ‫ا�ستعادة حقوقنا املائية وغريها‪ ،‬ملا احتجنا �إىل‬ ‫اال�ستجداء‪ ،‬واحل�صول يف النهاية على مياه ملوثة‬ ‫وماحلة كما يح�صل يف كل �صيف‪ .‬غري �أن التعاون‬ ‫مع الأ�شقاء يلزمه قدرة على موقفهم‪ ،‬و�شتان بني‬ ‫املقاومة وعك�سها‪ ،‬وا�س�ألوا عن ذلك ال�شيخ ح�سن ن�صر‬ ‫اهلل‪ ،‬الذي و�ضح الفرق قبل يومني‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫حركة فتح‬ ‫تعي�ش املخا�ض‬ ‫اخلطري!!‬ ‫‪3-2‬‬ ‫ونوا�صل الغو�ص والتجول يف دهاليز حركة فتح بعد �أن‬ ‫ت�ساءلنا يف احللقة ال�سابقة عن مدى �أهمية ال�شخ�صيات التي‬ ‫باتت ت�شكل القيادة �أو اللجنة املركزية حلركة فتح‪ ،‬وعن الألق‬ ‫الثوري والإع�لام��ي واجلماهريي ال��ذي متتع به ه���ؤالء مقارنة‬ ‫ب�أع�ضاء املركزية يف ال�سبعينيات!!‬ ‫واليوم نتحدث عن املزيد مما ي�شكل جمتمعا مالمح اخلطر‬ ‫متر به حركة فتح‬ ‫الكبري الذي قد ينجبه املخا�ض الع�سري الذي ّ‬ ‫يف هذه املرحلة امل�صريية من تاريخ فل�سطني!!‬ ‫وحتى نن�صف قيادة احلركة ن�ؤكد وج��ود ع��دد كبري من‬ ‫قادة ال�صف الثاين امل�سمى باملجل�س الثوري ممن يتمتعون ب�صفات‬ ‫قيادية وثورية نقية وخمل�صة وقادرة على العطاء‪ ..‬و�إن كانت‬ ‫ق��ي��ادات ال�صف الثاين كما يف الأول قد تداخل بني �صفوفها‬ ‫الكثريون من املنافقني والأدعياء واملت�سلقني‪ ،‬والذين ي�ضعون ن�صب‬ ‫�أعينهم هدفا واحدا وال �شيء غريه‪� ..‬أال وهو اجللو�س على كرا�سي‬ ‫احل�س الوطني‬ ‫الوجاهة والريا�سة والكيا�سة‪ ،‬وهم يفتقدون كلية‬ ‫ّ‬ ‫والثوري‪ ،‬ومن ثم فال رغبة للت�ضحية والعطاء لديهم‪.‬‬ ‫ويتبادر �إىل الذهن ال�س�ؤال التايل‪:‬‬ ‫جندي �إ�سرائيلي‬ ‫الغر امليامني �أمام‬ ‫ّ‬ ‫هل لو و�ضعنا ه�ؤالء القادة ّ‬ ‫مدجج بال�سالح‪� ،‬سواء حتت جنح الظالم �أو يف و�ضح النهار‪ ..‬هل‬ ‫ّ‬ ‫كان ذلك اجلندي يكلف نف�سه عناء ال�ضغط على الزناد؟ وتبقى‬ ‫الإجابة �أمانة يف �أعناقكم يا مع�شر القراء كما هي يف �أعناق‬ ‫جماهري حركة فتح من الثوار املخل�صني!!‬ ‫• ونناق�ش �أحد املالمح الأخرى ملا يجري يف دهاليز حركة‬ ‫فتح!!‬ ‫عندما كنا نب�شر مبيالد حركة فتح يف ال�ستينيات من القرن‬ ‫املا�ضي كنا نقول لأبناء �شعبنا الفل�سطيني يف املخيمات وعلى‬ ‫�أر�صفة الت�شرد واملنايف‪ :‬نحن حركة ثورية فل�سطينية‪ ،‬قمنا‬ ‫من �أجل �أن نعمل ب�صدق و�إخال�ص؛ لتحرير وطننا ال�سليب من‬ ‫مغت�صبيه ال�صهاينة‪ ،‬معتمدين على قدراتنا الذاتية �أوال‪ ،‬وعلى‬ ‫دعم الأ�شقاء العرب وامل�سلمني عندما يقتنعون �أننا �صادقون‪ ،‬و�أننا‬ ‫ن�شكل ر�أ�س احلربة وطليعة املجاهدين‪ ،‬و�أننا ال نطعن �أحدا يف‬ ‫عروبته ودينه‪ ،‬ونتع�شم �أال يطعننا �أحد يف ظهورنا‪ ،‬ولن نتدخل‬ ‫يف �ش�ؤون الآخرين‪ ،‬ونحن ن�ؤمن بالنهج الذي �سار عليه الأ�شقاء‬ ‫يف اجلزائر‪ ،‬والذي �ضمن لهم احرتام اجلميع‪ ،‬وكل �شيء يت�صل‬ ‫بامل�ضمون االجتماعي فهو مرتوك وم�ؤجل �إىل ما بعد التحرير‬ ‫واال�ستقالل وال ميني وال ي�سار‪ ،‬بل نحن حركة حترير وطني‬ ‫لفل�سطني وعا�صمتها القد�س ال�شريف من النهر �إىل البحر‪ ،‬و�إنها‬ ‫لثورة حتى الن�صر‪.‬‬ ‫هكذا كنا نقول وندعو اجلماهري باالن�ضمام �إىل م�سريتنا‪،‬‬ ‫فماذا نحن اليوم قائلون؟‬ ‫ونوجه ال�س�ؤال �إىل املفو�ض ال�سيا�سي اجلديد حلركة فتح‬ ‫الذي �أ�صبح يلقب باللواء خالل عامني‪ ،‬ونقول له‪ :‬ماذا تقول اليوم‬ ‫�أنت وكتيبة التفوي�ض ال�سيا�سي ملقاتلي ال�سلطة الفل�سطينية؟‬ ‫وكيف تقنع �أع�ضاء حركة فتح باالنتماء �إليها وبالإميان بفكرها‬ ‫ونهجها املتعاون �إىل حدّ العناق مع العدو ال�صهيوين الذي يغت�صب‬ ‫�أر�ضنا ومقد�ساتنا ويهدد وجودنا؟ وهل تنظيم حركة فتح املرتامي‬ ‫الأطراف يف فل�سطني‪ ،‬وعلى كل �أر�صفة املنايف را�ض عن ال�سيا�سة‬ ‫التي ينتهجها القادة اجلدد حلركة فتح؟ وماذا َت َبقَّى من "ثورة‬ ‫ثورة حتى الن�صر"؟ وماذا ميكننا �أن نقول للتاريخ الذي ال يهمل‬ ‫مثقال �صغرية �أو كبرية؟ ولآالف ال�شهداء الذين قاتلوا وقتلوا‬ ‫من �أجل �إقامة الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال�شريف؟ وماذا ميكننا �أن نقول للآباء والأجداد الذين حافظوا‬ ‫على وطننا املقد�س و�أورثونا �إياه عرب �آالف ال�سنني؟‬ ‫ونرتك لأبناء فتح �أمانة الإجابة عن ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫هل �أنتم واثقون من �أن حركة فتح ما زالت ت�ؤمن بقيام امل�شروع‬ ‫الوطني الفل�سطيني؟ و�أي م�شروع وطني ه��ذا ال��ذي به وعنه‬ ‫يتحدثون‪ ،‬فلعلنا معكم �سنكون مقتنعني‪ ،‬ومن ثم ن�ضم �صفوفنا‬ ‫�إىل �صفوفكم �صادقني وخمل�صني!! فكم هو رائع نهر الفراء عندما‬ ‫تكون فل�سطني منبعه الرئي�سي‪ ،‬وتكون فتح وحما�س واجلهاد‬ ‫ال�شعبية روافده الرئي�سية‪ ..‬وللحديث بقية‪.‬‬


‫منوعات‬

‫‪12‬‬

‫منوعات‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫ف�شل املفاو�ضات حول اجلدول‬ ‫االنتخابي يف جزر القمر‬

‫جتميد م�شروع فوالذي‬ ‫م�صري يف اجلزائر‬ ‫اجلزائر ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫موروين ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫�أع�ل��ن وزي��ر ج��زائ��ري �أم����س اخلمي�س �أن��ه مت جتميد ا�ستثمار‬ ‫جمموعة "حديد عز" امل�صرية تبلغ قيمته ‪ 1,25‬مليار دوالر يف‬ ‫اجلزائر لعدة �أ�سباب‪ ،‬منها احلوادث التي وقعت يف ‪ 12‬ت�شرين الثاين‬ ‫‪ 2009‬يف القاهرة خالل مباراة كرة القدم بني البلدين‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة االن�ب��اء اجلزائرية الر�سمية عن وزي��ر ال�صناعة‬ ‫وترقية اال�ستثمارات حميد متار قوله على هام�ش جل�سة يف الربملان‪:‬‬ ‫"قد فتحنا مباحثات مع جمموعة حديد عز‪ ،‬لكن احل��وادث بني‬ ‫اجلزائر وم�صر اثر مباراة كرة القدم‪ ،‬واالزمة االقت�صادية الدولية‬ ‫�أدت اىل جتميد امل�شروع متاما"‪.‬‬ ‫وكان يتوقع ان ت�ستثمر حديد عز ‪ 1,25‬مليار دوالر لبناء جممع‬ ‫لل�صلب يف جيجل (‪ 360‬كلم �شرق اجلزائر العا�صمة) يبلغ انتاجه ‪1,5‬‬ ‫مليون طن يف ال�سنة من احلديد ال�صلب اعتبارا من ‪.2010‬‬ ‫وقد جرح ثالثة العبني جزائريني يف ‪ 12‬كانون الثاين ‪ 2009‬يف‬ ‫القاهرة �إثر �إ�صابة حافلة الفريق اجلزائري بحجارة القاها عليها‬ ‫ان�صار الفريق امل�صري‪ ،‬قبل يومني من املباراة بني الفريقني للتاهل‬ ‫اىل مونديال ‪.2010‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مت��ار �أن��ه جت��ري حاليا درا��س��ة ثالثة ع��رو���ض جديدة‬ ‫الجناز امل�شاريع الفوالذية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬نحن ب���ص��دد درا� �س��ة ث�لاث��ة ع��رو���ض م��ن جمموعات‬ ‫ميت�سوي (اليابان) وار�سيلورميتال (الهند) و�سيتيفال (�شركة خا�صة‬ ‫جزائرية) الجناز تلك امل�شاريع الفوالذية"‪.‬‬

‫�أفادت م�صادر متطابقة اخلمي�س عن ف�شل املفاو�ضات الرامية‬ ‫اىل حت��دي��د ج��دول زم�ن��ي لالنتخابات يف ج��زر القمر‪ ،‬بعد نهاية‬ ‫والية الرئي�س احمد عبداهلل �سامبي االربعاء‪.‬‬ ‫و�أع � �ل ��ن امل �ب �ع��وث اخل ��ا� ��ص ل�ل�احت ��اد االف ��ري� �ق ��ي �إىل القمر‬ ‫فران�سي�سكو م��ادي��را �أن "املجتمع ال��دويل ت��أك��د م��ن �أن الظروف‬ ‫املطلوبة القامة حوار غري متوفرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ماديرا عقب ثالثة �أي��ام من املفاو�ضات بني الرئا�سة‬ ‫وحكام اجلزر الثالث التي ت�شكل االرخبيل‪ ،‬قمر الكربى واجنوان‬ ‫وموهيلي‪� ،‬إنه "بالتايل ال ميكن موا�صلة احلوار"‪.‬‬ ‫وهكذا �أعلن عبد اهلل خليفة‪ ،‬الرئي�س ال�سابق لربملان القمر‬ ‫الذي كان ير�أ�س املباحثات‪�" :‬أعلق املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وكان امل�س�ؤولون القمريون يحاولون‪ ،‬بو�ساطة اال�سرة الدولية‬ ‫واالحتاد االفريقي ب�شكل خا�ص‪ ،‬حتديد اجلدول االنتخابي وموعد‬ ‫االنتخابات الرئا�سية وانتخابات احلكام القادمة‪.‬‬ ‫وقد مدد الرئي�س عبداهلل �سامبي‪ ،‬ال��ذي �أنهى والي��ة رئا�سية‬ ‫من �أرب��ع �سنوات االرب�ع��اء‪ ،‬رئا�سته حتى نهاية ‪ ،2011‬عرب تعديل‬ ‫د�ستوري مثري للجدل وم�ؤمتر قاطعته املعار�ضة‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬التعر�ض لبع�ض �أنواع البكترييا‬ ‫قد يعزز من �سلوكيات التعلم عند الأفراد‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أظ�ه��رت درا��س��ة نفذها خمت�صون بعلم اجلراثيم �أن التعر�ض‬ ‫الأف��راد لنوع من بكترييا الرتبة قد يكون له دور يف حت�سني قابلية‬ ‫الفرد للتعلم‪.‬‬ ‫وكانت درا�سات �سابقة �أملحت �إىل دور حمتمل لنوع من البكترييا‬ ‫يعرف بـ»مايكوباكتريمي فاكاي» يف مقاومة االكتئاب عند الفئران‬ ‫بعد �أن �أظهرت نتائجها �أن حقن تلك الكائنات بجرعة من البكرتيا‬ ‫امليتة من هذا النوع حفز منو بع�ض اخلاليا الع�صبية يف الدماغ‪ ،‬ما‬ ‫�أدى �إىل ارتفاع م�ستوى هرمون ال�سريوتونني‪ ،‬وانخفا�ض التوتر‬ ‫لدى الفئران‪.‬‬ ‫وتعترب «مايكوباكتريمي ف��اك��اي» م��ن �أ��ص�ن��اف البكترييا غري‬ ‫الإمرا�ضية‪� ،‬أي �أنها ال ت�سبب الأمرا�ض وهي تتواجد ب�شكل طبيعي يف‬ ‫الرتبة وقد مت عزل �أول �ساللة منها من روث البقر‪ ،‬لذا �أطلق عليها‬ ‫ا�سم «فاكاي» والتي تعني باللغة الالتينية البقرة‪ .‬وعمد فريق �ضم‬ ‫خمت�صني من كليات �سييج مبدينة تروي يف والية نيويورك الأمريكية‬ ‫�إىل �إج ��راء درا� �س��ة ملعرفة م��ا �إذا ك��ان التعر�ض لـ»مايكوباكتريمي‬ ‫فاكاي» ي�ؤثر على �سلوكيات التعلم عند الفئران بعد �أن تبني �أن تلك‬ ‫البكترييا ت�سهم يف زيادة م�ستويات هرمون �سريوتونني الذي يلعب‬ ‫دورا يف عمليات التعلم عند الأفراد‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الدرا�سة الأخرية ت�صميم جتارب خمربية ا�ستهدفت‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ال �ف �ئ ��ران ق� ��دم ل�ب�ع���ض�ه��ا ط �ع��ام ي �ح��وي بكترييا‬ ‫«مايكوباكتريمي فاكاي»‪ ،‬ومت بعد ذلك تقييم قدرة جميع الفئران‬ ‫على تخطي متاهة �صممت لأغرا�ض البحث‪ .‬وبح�سب ما تو�صل‬ ‫�إل �ي��ه ال�ب��اح�ث��ون‪ ،‬ف�ق��د متكنت ال�ف�ئ��ران ال�ت��ي ت�ع��ر��ض��ت للبكترييا‬ ‫عن طريق الغذاء‪ -‬من عبور املتاهة وتخطيها ب�سرعة �أك�بر مع‬‫�إظهارها �سلوكيات توتر �أقل مقارنة مع الفئران الأخرى التي كان‬ ‫طعامها يخلو من البكترييا وفقا ملا ن�شره موقع «�ساين�س دايركت»‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وخ�ل���ص��ت ال��درا� �س��ة �إىل �أن ��ه م��ن امل�ح�ت�م��ل �أن ي �ك��ون لبكترييا‬ ‫«م��اي�ك��وب��اك�ت�يرمي ف��اك��اي» دور يف م���س��أل�ت��ي ال�ت�ع�ل��م وال �ت��وت��ر عند‬ ‫الثدييات‪.‬‬ ‫ومن وجهة نظر «دوروث��ي ماثيو» وهي باحثة من كليات �سييج‬ ‫وع�ضو فريق الدرا�سة‪ ،‬ف�إنه من املثري لالهتمام التكهن ب�إمكانية‬ ‫ابتكار بيئات للتعلم يف املدر�سة التي تتيح للطلبة ق�ضاء وق��ت يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬حيث ميكن لهذه البكترييا �أن ت�سهم يف تقليل التوتر لديهم‬ ‫و�أن حت�سن قابليتهم لتعلم �أ�شياء جديدة‪.‬‬

‫جنود جامايكيني على الطريق ال�سريع يف حي كينغ�ستون‬ ‫ام����س حيث ت ��دور م �ع��ارك ب�ين اجلي�ش اجل��ام��اي�ك��ي وع�صابات‬ ‫املخدرات �أ�سفرت عن مقتل ما ال يقل عن ‪ 44‬مدنيا‬ ‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أول �إن�سان ي�صاب بـ«فريو�س �إلكرتوين»‬ ‫وا�شنطن‪ -‬يو بي �آي‬ ‫�أ�� �ص� �ب ��ح ال� �ع ��امل ال�ب�ري� �ط ��اين م ��ارك‬ ‫غ��ا� �س��ون‪� ،‬أول �إن �� �س��ان يف ال �ع��امل ي�صاب‬ ‫بفريو�س �إلكرتوين‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��وق ��ع «الي � ��ف � �س��اي �ن ����س» �أن‬ ‫غا�سون الباحث يف كلية النظم الهند�سية‬ ‫بجامعة ري��دن��غ الربيطانية‪ ،‬ق��د �أ�صيب‬ ‫بالفريو�س عن طريق رقاقة �إلكرتونية‬ ‫زرعت يف يده و�سرعان ما انتقل الفريو�س‬ ‫�إىل كمبيوتر املخترب الذي يعمل فيه مع‬ ‫اح�ت�م��ال �أن ي �ك��ون ق��د ان�ت�ق��ل �أي �� �ض �اً �إىل‬ ‫الرقاقات الإلكرتونية يف بطاقات العبور‬ ‫�إىل جميع �أجهزة الكمبيوتر يف املبنى‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض غ��ا� �س��ون ن�ف���س��ه للإ�صابة‬ ‫ب��ال �ف�يرو���س ع��ن ع�م��د م��ن �أج ��ل معرفة‬ ‫ما �إذا كان ب�إمكان الرقاقة الإلكرتونية‬ ‫ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ه ��وي ��ة ح��ام �ل �ه��ا وكيفية‬

‫حتديد ال�ت�رددات ال��راداي��وي��ة ‪ RFID‬مثل‬ ‫ت �ل��ك ال �ت��ي ت �� �س �ت �خ��دم يف ت �ت �ب��ع تنقالت‬ ‫احليوانات وانت�شار ما يعرف بالأمرا�ض‬ ‫التكنولوجية‪.‬‬ ‫و�أظهرت التجربة �أن زرع هذه الرقائق‬ ‫الإلكرتونية الطبية ملراقبة ن�شاط القلب‬ ‫�سي�صبح �أك�ثر تعقيداً‪ ،‬ولكن �أك�ثر فائدة‬ ‫خالل ال�سنوات املقبلة لأنها �ستتيح متابعة‬ ‫حالة املري�ض ب�شكل �آمن ب�سبب اختزانها‬ ‫للمعلومات الطبية ال�ضرورية عنه‪.‬‬ ‫وقال غا�سون‪« :‬با�ستطاعة الفريو�س‬ ‫التكاثر‪ ،‬ورمبا �أخذ ن�سخ عن نف�سه وو�ضعها‬ ‫ع �ل��ى ب �ط��اق��ات ت���س�م��ح ب� �ق ��راءة بطاقات‬ ‫الدخول التي ي�ستخدمها النا�س»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�« :‬أظ �ه��رت ال�ت�ج��رب��ة �أن زرع‬ ‫الرقاقة الإلكرتونية التي تتوا�صل مع بقية‬ ‫الكمبيوترات ب�شكل ال�سلكي قد تتعر�ض‬ ‫للفريو�سات والعك�س هو ال�صحيح»‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫العامل الربيطاين مارك غا�سون‬

‫م�صر‪� :‬إذاعة للمطلقات جتتذب الآالف من امل�ستمعني‬ ‫القاهرة‪ -‬بي بي �سي‬ ‫اجتذبت الإذاعة الآالف من امل�ستمعني‬ ‫داخل م�صر وخارجها‪ ..‬ووفقا للإح�صائيات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ف � ��إن ح��ال��ة ط�ل�اق واح � ��دة تقع‬ ‫ك��ل ��س��ت دق��ائ��ق يف م���ص��ر‪ ،‬ح�ي��ث يعتقد �أن‬ ‫م �ع��دالت االن�ف���ص��ال ه�ن��اك ه��ي الأع �ل��ى يف‬ ‫الدول العربية‪.‬‬ ‫والآن بدات مناق�شة ق�ضية الطالق يف‬ ‫العلن‪ ،‬وهناك �أن��دي��ة للمطلقات وجمالت‬ ‫خا�صة لهن وحمطة �إذاعية على الإنرتنت‪.‬‬ ‫وق��د جل ��أت حما�سن �صابر (‪ 30‬عاما)‬ ‫�إىل �إن�شاء �إذاعة للمطلقات �أ�سمتها «مطلقات‬ ‫رادي��و»‪ ،‬كرد فعل على ال�شائعات والنظرات‬ ‫امل�ستهجنة التي �أعقبت طالقها‪.‬‬ ‫وت �ق��ول حم��ا� �س��ن‪« :‬ي �ن �ظ��ر �إىل امل� ��ر�أة‬ ‫املطلقة على �أنها الطرف ال�شرير‪ ،‬الطرف‬ ‫ال�سيئ‪ ،‬وك�أنه لي�س الرجل الذي �أقدم على‬ ‫تلك اخلطوة (الطالق)»‪.‬‬

‫كارثة غذائية تهدد ما يقرب‬ ‫من مليوين �إن�سان يف ت�شاد‬ ‫ليربفيل‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حذر الأمني العام امل�ساعد للأمم املتحدة لل�ش�ؤون الأن�سانية جون‬ ‫هوملز الأربعاء‪ ،‬من �أن تتحول الأزم��ة الغذائية يف ت�شاد �إىل «كارثة»‬ ‫لدى ما بني مليون ومليوين �شخ�ص يف حال عدم حترك املجموعة‬ ‫الدولية ب�سرعة‪.‬‬ ‫وق��ال هوملز لـ «فران�س بر�س» يف ختام جولة من خم�سة �أي��ام يف‬ ‫ت�شاد‪�« :‬إن مل نتحرك الآن �أو ب�أ�سرع ما ميكن‪ ،‬ف�إن هناك خطراً من‬ ‫�أن تتحول الأزمة (الغذائية) �إىل كارثة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ع�بر الهاتف ل��دى االت���ص��ال ب��ه م��ن ليربفيل‪« :‬نريد‬ ‫تفادي الكارثة‪� .‬أعتقد �أن��ه ال ي��زال ذل��ك ممكنا‪ ،‬لكن الأم��ر يتطلب‬ ‫جهدا كبريا»‪.‬‬ ‫وقال هوملز الذي زار ماو يف غرب ت�شاد‪« :‬هناك بني مليون ون�صف‬ ‫ومليوين �شخ�ص يواجهون م�شكالت حادة‪ ،‬وبالطبع ف�إن الأطفال هم‬ ‫الأكرث �ضعفا»‪.‬‬ ‫وق ��ال‪« :‬ن�ح��ن بحاجة �إىل �آالف و�آالف الأط �ن��ان م��ن الأغذية‬ ‫وع�شرات املاليني من الدوالرات‪ .‬عندما �أعود �إىل نيويورك ف�س�أت�أكد‬ ‫من �أن يعرف اجلميع مدى خطورة الو�ضع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬علينا �أن ن�ضاعف جهودنا و�أن يوزع برنامج الأغذية‬ ‫العاملي املزيد من الطعام‪ ،‬و�أن نزيد عدد الفاعلني على الأر�ض‪ .‬علينا‬ ‫�أن نحرك املانحني»‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الكثريين يغادرون املنطقة بحثا عن عمل يف مكان �آخر‬ ‫للح�صول على امل��ال لإن�ق��اذ عائلتهم‪�« ..‬إن�ه��ا �أزم��ة خطرية كما هي‬ ‫احلال يف النيجر وغريها من املناطق يف احلزام ال�ساحلي»‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬هناك �أزمة غذائية حادة ب�سبب قلة املح�صول وخ�صو�صا‬ ‫ب�سبب اجلفاف الذي �ساد العام الفائت»‪.‬‬ ‫ويقول النا�س �إنهم ال يتذكرون ح�صول �شيء كهذا منذ خم�سني‬ ‫عاما‪.‬‬

‫وت�ضيف‪« :‬ل�ق��د �أ�س�ست تلك الإذاع ��ة‬ ‫ل�صنع ج���س��ر ب�ين ال�ن���س��اء وال��رج��ال وكل‬ ‫املجتمع يف م�صر �أو يف �أي بلد عربي»‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال الأ� �ش �ه��ر الأخ� �ي ��رة‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫«رادي��و مطلقات» اجتذاب �آالف امل�ستمعني‬ ‫م��ن م�صر وامل�غ��رب ول�ب�ن��ان‪ ،‬وحتى �أمريكا‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫وم� ��ن ب�ي�ن ال �ب�رام ��ج ال �ت ��ي ت �ب��ث على‬ ‫الإن�ترن��ت‪�« :‬أن��ت ت�سيء فهمنا» و»ق�ب��ل �أن‬ ‫تتحدث‪� ..‬أري��د ال�ط�لاق»‪ ..‬وه��ي حماوالت‬ ‫لتوعية الن�ساء قبل اتخاذ خطوات للح�صول‬ ‫على الطالق‪.‬‬ ‫وت�صر حما�سن على �أن لكل �شخ�ص‬ ‫احل ��ق يف حت��دي��د الأ� �ص �ل��ح ب��ال�ن���س�ب��ة له‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف �أن �أم �ه��ا ك��ان��ت ت �ق��ول ل �ه��ا‪« :‬ال‬ ‫ت�ستطيعني احل�صول على الطالق فلديك‬ ‫ط� �ف ��ل‪ ،‬ل �ك��ن يف ن �ه��اي��ة الأم � � ��ر ي �ج��ب �أن‬ ‫تقــــــــرري ما هو ال�صحيح‪� ،‬إنها حياتك‪..‬‬ ‫�إذا ��س�م�ح��ت لأي ��ش�خ����ص ب��ال�ت�ح�ك��م فيها‬

‫ف�ستعي�شني مثل الدمية»‪.‬‬ ‫وق��د �أدخ��ل تعديل على ق��ان��ون الأ�سرة‬ ‫الذي يعتمد على املبادئ الإ�سالمية‪ -‬قبل‬‫ع�شر �سنوات لتمكني الن�ساء من احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ال �ط�ل�اق دون رغ �ب��ة �أزواج� �ه ��ن فيما‬ ‫يعرف بـ «اخللع»‪.‬‬ ‫وت� �خ ��و� ��ض ح � ��وايل ‪� 250‬أل � ��ف ام � ��ر�أة‬ ‫م�صرية حاليا م�ع��ارك قانونية للح�صول‬ ‫على حق اخللع‪.‬‬ ‫وت��رى مديحة �صفتي‪ ،‬عاملة االجتماع‬ ‫يف اجلامعة الأمريكية يف القاهرة‪� ،‬أن هناك‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ع��وام��ل ال�ت��ي ت��دف��ع الن�ساء‬ ‫للح�صول على الطالق‪.‬‬ ‫وت � �� � �ض� �ي ��ف‪« :‬م � � ��ع ت � ��زاي � ��د احل � �ق ��وق‬ ‫ال�ت��ي منحت ل�ل�ن���س��اء؛ ح��ق التعليم وحق‬ ‫العمل‪ ،‬ف�إنه ميكن للمر�أة احل�صول على‬ ‫ال �ط�لاق ب�سهولة وت�ستطيع �أن تعيــــ�ش‬ ‫لوحــــدها‪ .‬هذا بالإ�ضافة �إىل تغيري قانون‬ ‫الأ�ســـــرة»‪.‬‬

‫«في�س بوك»‪� :‬إجراءات جديدة حلماية اخل�صو�صية‬ ‫�سان فران�س�سكو‪ -‬العرب �أونالين‬ ‫�أع � �ل� ��ن م ��وق ��ع ف �ي ����س ب � ��وك للتوا�صل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬عن جمموعة جديدة من �إجراءات‬ ‫ح �م��اي��ة اخل �� �ص��و� �ص �ي��ة يف حم ��اول ��ة للتغلب‬ ‫على االن �ت �ق��ادات ال�ت��ي وج�ه��ت �إل �ي��ه‪ ،‬م��ن مثل‬ ‫�أن��ه غ�ير مهتم بحماية البيانات ال�شخ�صية‬ ‫مل�ستخدميه‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الإجراءات اجلديدة التي قدمت‬ ‫م��ن خ�لال جلنة خ�صو�صية‪ ،‬ت�سهيل عملية‬ ‫التحكم يف م��ن ميكنه االط�ل�اع ع�ل��ى بيانات‬ ‫امل�ستخدمني‪.‬‬ ‫وق ��ال م��ؤ��س����س م��وق��ع في�س ب ��وك‪ ،‬مارك‬ ‫زك��رب�ي�رج‪ ،‬يف م ��ؤمت��ر �صحفي لل��إع�ل�ان عن‬ ‫الإجراءات اجلديدة‪« :‬نحن ن�ؤمن باخل�صو�صية‬ ‫ون �ح��ن ن ��ؤم��ن مب �ن��ح امل���س�ت�خ��دم�ين �إمكانية‬ ‫ال�سيطرة على بياناتهم‪ ..‬ولكن �أكرث من ذلك‬ ‫�أن الأ�شخا�ص يريدون �أن يت�شاركوا البيانات‪،‬‬ ‫وطاملا �أنهم يتحكمون بها ب�صورة جيدة ف�أنا‬ ‫�أعتقد �أن هذا ما يتجه �إليه العامل»‪.‬‬ ‫وتتيح الإج��راءات اجلديدة �إمكانية و�ضع‬ ‫ق �ي��ود ع�ل��ى م��ن مي�ك�ن��ه ر�ؤي� ��ة امل �ح �ت��وى الذي‬ ‫ي�ضعه م�ستخدم املوقع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ال�سماح‬ ‫للم�ستخدمني بالتحكم يف م��ن ميكنه ر�ؤية‬ ‫قائمة �أ�سماء �أ�صحابهم و�صفحاتهم اخلا�صة‪..‬‬ ‫وه��ذه املعلومات كانت يف ال�سابق متاحة لكل‬ ‫م�ستخدمي املوقع‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال زك � � ��رب� �ي ��رج‪« :‬ل � �ق� ��د ع �ل �م �ن ��ا �أن‬ ‫امل�ستخدمني ي��ري��دون طريقة �سهلة للتحكم‬ ‫يف بياناتهم‪ ..‬وق��د اطلعنا على فيديو و�ضعه‬ ‫��ش�خ����ص ي �ح��دد ع ��دد اخل� �ط ��وات ال �ت��ي يجب‬

‫مارك زكربريج‪" :‬ن�ؤمن مبنح امل�ستخدمني �إمكانية ال�سيطرة على بياناتهم"‬ ‫اتخاذها ملنع م�شاركة البيانات‪ ،‬وقلنا نعم‪ ،‬هذا‬ ‫عدد كبري من اخلطوات»‪.‬‬ ‫ويعمل موقع في�س بوك حاليا على جعل‬ ‫عملية اختيار امل�ستخدمني امل�شاركة يف املواقع‬ ‫ال�شريكة لـ في�س بوك �أكرث �سهولة‪.‬‬ ‫وقال زكربريج �إنه «ميكن للم�ستخدمني‬ ‫اخ�ت�ي��ار �أح ��د ال���ض��واب��ط ال�ت��ي ال تتيح ملواقع‬ ‫�إلكرتونية ثالثة االطالع على بياناتهم ب�سرعة‬ ‫و�سهولة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�شاركة املحتوى �سوف تطبق‬ ‫�أي�ضا على منتجات في�س بوك التي �ستطلق يف‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬

‫ويتعر�ض م��وق��ع في�س ب��وك لالنتقادات‬ ‫منذ كانون �أول املا�ضي عندما قدمت ال�شركة‬ ‫�إج� � ��راءات ج��دي��دة تت�ضمن م���ش��ارك��ة بيانات‬ ‫امل�ستخدمني ب�صورة �آلية مامل يتخذوا خطوات‬ ‫ملنع ذلك‪.‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال���س�ي��ا��س��ات الر�سمية‬ ‫لل�شركة‪ ،‬ف ��إن ال�ع��دي��د م��ن ال�ث�غ��رات الأمنية‬ ‫�سمحت للبع�ض باالطالع على حوارات الدر�شة‬ ‫ال�ت��ي ي�ج��ري�ه��ا م�ستخدمو امل��وق��ع بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ر�ؤي��ة امل��واق��ع الإلكرتونية ال�شريكة التي‬ ‫يت�صفحونها‪.‬‬ ‫«وكالة الأنباء الأملانية»‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫«يوني�سف» تعرب عن قلقها �إزاء‬ ‫حماكمة طفل معتقل يف غوانتانامو‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫عربت منظمة الأمم املتحدة للطفولة (يوني�سف) عن قلقها‬ ‫م��ن املحاكمة القريبة للمعتقل عمر خ�ضر امل��وج��ود يف مع�سكر‬ ‫غوانتانامو منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وقال بيان لـ»يوني�سف» تلقت وكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫ن�سخة منه �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إن «جتنيد الأطفال وا�ستخدامهم يف‬ ‫الأعمال العدائية جرمية حرب ويجب حماكمة امل�س�ؤولني عنها‪،‬‬ ‫�أي الذين جندوهم‪ ،‬ولي�س الأطفال الذين هم �ضحايا يعملون‬ ‫بالإكراه»‪.‬‬ ‫وج� ��اء اع �ت �ق��ال خ �� �ض��ر‪ ،‬وه ��و �آخ� ��ر ط �ف��ل ج �ن��دي ال ي� ��زال يف‬ ‫غ��وان�ت��ان��ام��و‪ ،‬جل��رائ��م م��زع��وم ارت�ك��اب��ه لها عندما ك��ان طفال يف‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من عمره‪.‬‬ ‫و�شدد البيان على �أن الأطفال الذين كانوا جنودا يحتاجون‬ ‫�إىل امل�ساعدة يف �إع��ادة الت�أهيل واالن��دم��اج يف جمتمعهم ولي�س‬ ‫�إدانتهم �أو حماكمتهم‪.‬‬ ‫وت��رى يوني�سف �أن حماكمة عمر خ�ضر ق��د ت�شكل �سابقة‬ ‫دول�ي��ة خطرية ل�ل�أط�ف��ال الآخ��ري��ن �ضحايا التجنيد يف نزاعات‬ ‫م�سلحة‪ ،‬داع�ي��ة ك��ل احل�ك��وم��ات التي �صادقت على الربوتوكول‬ ‫االخ�ت�ي��اري الن �خ��راط الأط �ف��ال يف ال���ص��راع��ات امل�سلحة‪ ،‬ومنها‬ ‫الواليات املتحدة‪� ،‬إىل االلتزام بروح الربوتوكول وبنوده‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ب�ي��ان‪« :‬ك��ل م��ن يحاكم جل��رائ��م ارتكبها وه��و طفل‬ ‫يجب �أن يعامل ح�سب معايري العدالة الدولية للأحداث والتي‬ ‫توفر لهم احلماية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وي�ج��ب �أال يحاكم عمر خ�ضر �أم��ام حمكمة لي�ست جمهزة‬ ‫�أو مطلوب منها توفري �أن��واع احلماية املطلوبة �أو االلتزام بهذه‬ ‫املعايري»‪.‬‬

‫كندا‪ :‬معظم عبوات مياه ال�شرب‬ ‫التجارية حتتوي على م�ستويات‬ ‫غري مقبولة من البكترييا‬ ‫�أوتاوا‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫حذرت درا�سة �أجراها باحثون يف كندا من �أن غالبية عبوات‬ ‫مياه ال�شرب التي تباع يف املتاجر الكندية حتوي م�ستويات غري‬ ‫مقبولة من البكترييا‪ ،‬ما قد يعر�ض بع�ض الفئات من ال�سكان‬ ‫�إىل خماطر �صحية حمتملة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال �ب��اح �ث��ون �إن� ��ه ب��ال��رغ��م م��ن ت��واف��ر م �ي��اه ال�شرب‬ ‫النظيفة عرب ال�صنابري يف كندا‪� ،‬إال �أن عددا كبريا من املواطنني‬ ‫هناك يتحولون �إىل ا�ستخدام مياه ال�شرب املعب�أة يف القوارير‬ ‫ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة ل�ت�ل�ب�ي��ة اح�ت�ي��اج��ات�ه��م ال�ي��وم�ي��ة م��ن امل �ي��اه‪ ،‬حيث‬ ‫يفرت�ض امل�ستهلك لتلك املنتجات �أن ق ��ارورة امل�ي��اه ال�ت��ي يدفع‬ ‫ثمنها يف املحال حت��وي مياها �أنظف و�أن�ق��ى من تلك التي ت�أتي‬ ‫عرب �صنابري املياه‪.‬‬ ‫وي�شري الفريق �إىل �أن الهيئات الرقابية ال�صحية يف كندا‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة وم�ن�ه��ا «�إدارة ال �غ��ذاء وال� ��دواء الأمريكية»‬ ‫و»��ص�ح��ة ك�ن��دا» مل ت�ضع م�ع��اي�يرا لتحديد امل�ح�ت��وى البكتريي‬ ‫املقبول يف مياه ال�شرب املعب�أة التجارية‪.‬‬ ‫و�أج��رى فريق بحث م��ن مدينة م��ون�تري��ال الكندية درا�سة‬ ‫�شملت جمموعة من الأ�صناف التجارية ال�شهرية ملنتجات مياه‬ ‫ال���ش��رب امل�ع�ب��أة وال�ت��ي ت�ب��اع يف حم��ال البقالة وامل�ت��اج��ر املحلية‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م مت جمع عينات منها و�إخ�ضاعها الخ�ت�ب��ارات التحليل‬ ‫اجلرثومي للك�شف عن حمتواها من البكترييا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الباحثون الثالثاء (‪ )5-25‬نتائج درا�ستهم �ضمن‬ ‫فعاليات اللقاء العام للجمعية الأمريكية لعلم اجلراثيم واملنعقد‬ ‫خالل الفرتة ما بني ‪ 23‬و‪ 27‬من �شهر �أيار اجلاري يف مدينة �سان‬ ‫دييغو الأمريكية‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ال�ن�ت��ائ��ج ب ��أن ‪ 70‬يف امل��ائ��ة م��ن منتجات امل �ي��اه املعب�أة‬ ‫ال�شهرية يف كندا حت��وي م�ستويات غ�ير مقبولة م��ن البكترييا‬ ‫ومبقدار يعدل مائة مرة ما هو م�سموح به بح�سب د�ستور الأدوية‬ ‫الأمريكي‪ .‬ويحدد د�ستور الأدوي��ة الأمريكي امل�ستويات املقبولة‬ ‫للبكترييا يف مياه ال�شرب امل�أمونة مبا ال يزيد على ‪ 500‬وحدة‬ ‫مكونة مل�ستعمرات البكترييا يف امليللرت الواحد من املياه‪ .‬وينوه‬ ‫الباحثون �إىل �أن �أن��واع البكترييا التي تواجدت يف تلك العبوات‬ ‫ال ت�سبب املر�ض يف الغالب وهي من البكترييا خارجية التغذية‬ ‫التي تعتمد على وجود مواد ع�ضوية معقدة جاهزة يف حميطها‬ ‫لت�ستمر يف البقاء والتكاثر‪.‬‬ ‫�إال �أنهم حذروا من �أن تعر�ض بع�ض الفئات من ال�سكان �إىل‬ ‫تلك امل�ستويات العالية من البكترييا قد يتهدد �صحتهم‪ ،‬ومنهم‪:‬‬ ‫الر�ضع واحلوامل وكبار ال�سن و�أولئك الذين يعانون من �ضعف‬ ‫اجلهاز املناعي‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫(اجلزء الثاين ) اجلمعة ‪ 13‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 28 -‬أيار ‪ 2010‬م ال�سنة ‪17‬‬

‫العدد ‪1247‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫الأهلي يبعد الزمالك من ك�أ�س م�صر‬

‫�صفـحــــ ‪14‬ــة‬

‫يتواجهان يف امل�شهد اخلتامي اليوم‬

‫الوحدات والعربي‪ ..‬عيون مل�ؤها الك�أ�س‬ ‫بطاقة املباراة‪:‬‬ ‫الفريقان‪ :‬الوحدات * العربي‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫الزمان‪ :‬ال�ساد�سة والن�صف‬ ‫املنا�سبة‪ :‬نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫احلكم‪ :‬لل�ساحة �سليمان دلقم‪ ،،‬حممد‬ ‫عادل في�صل �شويعر‪ ،‬حممد العبادي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫تتبع ن�ظ��رات ال��وح��دات وال�ع��رب��ي بعيون مليئة‬ ‫بالتفا�ؤل والثقة لقب ك�أ�س الأردن عندما يتواجهان‬ ‫يف امل�شهد النهائي للبطولة يف ال�ساد�سة والن�صف‬ ‫م��ن م�ساء ال�ي��وم على ا��س�ت��اد امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن ال�ع�ن��وان الرئي�سي وال�ع��ري����ض لكال‬ ‫الفريقني هو التتويج بالك�أ�س بعد م�شوار طويل بد�أ‬ ‫مبكرا‪ ،‬وانتهى مت�أخرا بعد عديد التوقفات التي‬ ‫�أ�صابت هذه البطولة‪.‬‬ ‫وت�ع��د بطولة ال�ك��أ���س خ��امت��ة ب �ط��والت االحتاد‬ ‫الأردين لكرة القدم للمو�سم احلايل ‪� 2010 – 2009‬إذ‬ ‫�سبق �أن توج الفي�صلي بلقبي دوري املحرتفني ودرع‬ ‫االحت��اد وح�صل الوحدات على لقب ك�أ�س الك�ؤو�س‪،‬‬ ‫فهل ي�ضيف ال��وح��دات البطولة الثانية ويتقا�سم‬ ‫الأل �ق��اب م��ع الفي�صلي �أم ي�ك��ون للعربي ر�أي �آخر‬ ‫ويدخل على خط الألقاب‪� ،‬س�ؤال يبقى معلقا حتى‬ ‫�صافرة نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫ك��ان ال��وح��دات تخطى ك��ل م��ن �شيحان يف دور‬ ‫الـ»‪ »16‬واحل�سني �إربد يف دور الثمانية والرمثا يف دور‬ ‫الأربعة‪ ،‬ومثله فعل العربي عندما ابعد احتاد الرمثا‬ ‫والبقعة واجلزيرة قبل �أن يتعانق الفريقان اليوم يف‬ ‫اللقاء اخلتامي‪.‬‬ ‫الوحدات * العربي ا�ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين‬ ‫بلغة الأرق ��ام وال�ك�لام ف ��إن كفة ال��وح��دات تبدو‬ ‫الأرج��ح والأوف��ر حظا خلطف اللقب‪ ،‬خا�صة �إذا ما‬ ‫علمنا �أن الفريق تخطى عدة حواجز مهمة بعد �أن‬

‫هل يحتفظ الوحدات بك�أ�س الأردن �أم يكون للعربي ر�أي �آخر؟‬

‫كان قريبا من اخلروج من �أدوار �سابقة‪ ،‬لكن بخربة‬ ‫العبيه ورغبتهم يف التعوي�ض كان موعد و�صولهم‬ ‫�إىل النهائي ي�سري بخطى واثقة‪.‬‬ ‫ومثله فعل العربي «العريق» عندما ابتعد نوعا‬ ‫م��ا يف دوري امل�ح�ترف�ين وك��ان على �شفا ح�ف��رة من‬ ‫ال�ه�ب��وط‪ ،‬ل�ك��ن رغ�ب��ة الع�ب�ي��ه يف ال�ب�ق��اء ب�ين الكبار‬ ‫�أبقتهم حيثما ي��ري��دون‪ ،‬ولي�س ه��ذا وح��ده فح�سب‬ ‫لأن بطولة ك�أ�س الأردن ك�شفت عن معدن الفريق‬ ‫الأ�صلي عندما كان العربي بعيدا عن الرت�شيحات‬

‫ب��ال��و��ص��ول �إىل النهائي لكنه �شق طريقه ب�سرعة‬ ‫وانطلق م��ن ب�ين احت��اد الرمثا والبقعة واجلزيرة‬ ‫حتى كان الفار�س الثاين للنهائي بعد الوحدات الذي‬ ‫حجز مقعده قبل «‪� »24‬ساعة من مناف�سه‪.‬‬ ‫الأمور الفنية تبقى معلقة بالأ�سماء التي �سيزج‬ ‫بها ك��ل م��ن ث��ائ��ر ج�سام «ال��وح��دات» و�أح �م��د �صبح‬ ‫«العربي»‪ ،‬وتعج ال�صفوف بعدد من الأ�سماء الالمعة‪،‬‬ ‫و�إذا ما متيز الوحدات با�سماء جنومه الرنانة ف�إن‬ ‫العربي لديه ع��دد من الالعبني ق��ادرون على قلب‬

‫التوقعات ولعب دور مهم يف املباراة‪.‬‬ ‫ال��وح��دات يعتمد ع�ل��ى تنفيذ �أ��س�ل��وب هجومي‬ ‫م��وزون مع عدم ترك م�ساحات فارغة من �ش�أنها �أن‬ ‫جتعل العبي العربي ينطلقون بحرية منها‪ ،‬معتمدا‬ ‫على طريقة ‪ 2-4-4‬من خ�لال �إناطة مهمة حماية‬ ‫امل��رم��ى �إىل حم �م��ود ق�ن��دي��ل وت�ث�ب�ي��ت ب��ا��س��م فتحي‬ ‫وعبداللطيف البهداري يف العمق الدفاعي و�إعطاء‬ ‫احلرية للظهريين حممد املحارمة وحممد الدمريي‬ ‫لالنطالق بحذر �إىل الأم��ام و�إكمال دور عامر ذيب‬

‫بطل الأردن يالقي ا�ستانا الكازاخي اليوم‬

‫تابع تدريبات املنتخب وعقد م�ؤمترا �صحفياً‬

‫العلوم التطبيقية مر�شح للمربع الذهبي ب�سلة �آ�سيا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫يخو�ض فريق العلوم التطبيقية بطل الأردن‬ ‫اليوم اجلمعة يف الثانية ظهرا حت��دي ال��دور ربع‬ ‫النهائي لبطولة الأندية الآ�سيوية الـ‪ 21‬لكرة ال�سلة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يلتقي م��ع ف��ري��ق �أ��س�ت��ان��ا ال�ك��ازاخ���س�ت��اين يف‬ ‫مباراة قوية يت�أهل الفائز منها �إىل املربع الذهبي‪.‬‬ ‫و�أجرى فريق التطبيقية �أم�س اخلمي�س ح�صة‬ ‫ت��دري�ب�ي��ة ق��وي��ة رك��ز خ�ل�ال اجل �ه��از ال�ف�ن��ي بقيادة‬ ‫امل ��درب النيجريي ف��ردري��ك �أون�ي�ك��ا على اخلطط‬ ‫الدفاعية والهجومية التي تنا�سب الفريق املناف�س‬ ‫والذي ي�شارك بت�شكيلة منتخب كازاخ�ستان وميلك‬ ‫العبني طوال القامة‪.‬‬ ‫وكان فريق التطبيقية حل ثانيا يف جمموعته‬ ‫��ض�م��ن ال � ��دور الأول ب �ع��دم��ا ت �ف��وق ع �ل��ى الن�صر‬ ‫الإم��ارات��ي واجل�ل�اء ال���س��وري وال�ه�لال ال�سعودي‪،‬‬ ‫وخ���س��ر �أم� ��ام ال��ري��ا��ض��ي ال�ل�ب�ن��اين وق��د ��ص�ب��ت كل‬ ‫الرت�شيحات ملباراة اليوم يف م�صلحة بطل الأردن‬ ‫بعد الأداء الراقي الذي قدمه يف البطولة الآ�سيوية‪،‬‬ ‫رغ��م �أن�ه��ا امل�شاركة الأوىل يف ت��اري��خ الفريق على‬ ‫ال�صعيد القاري‪.‬‬ ‫التطبيقية – �أ�ستانا‬ ‫تعتمد ت�شكيلة التطبيقية على و�سام ال�صو�ص‬ ‫ل�صناعة الأل�ع��اب وحممد حمدان مع زي��د عبا�س‬ ‫ح��ول ال��دائ��رة وامل�ح�ترف�ين �أومل ��اي وجيم�س حتت‬ ‫ال�سلتني‪ ،‬وهذا اخلما�سي حقق �أف�ضل الأرق��ام من‬ ‫خ�لال اح�صائيات ال��دور الأول‪ ،‬كما ت�ألق بو�ضوح‬ ‫ن�ضال ال�شريف و�إ��س�لام عبا�س وفقا لأرق��ام جلنة‬ ‫ا�ستك�شاف البطولة‪.‬‬ ‫و�شهد ال��دور الأول وال �سيما م�ب��اراة الهالل‬ ‫ال�سعودي م�شاركة كافة العبي التطبيقية با�ستثناء‬ ‫عبد اهلل �أب��و ق��ورة ال��ذي تعافى حديثا من �إ�صابة‬ ‫يف الركبة‪ ،‬حيث �أظهر ل�ؤي النجار و�أحمد حمار�شة‬

‫فريق العلوم التطبيقية‬

‫ال�ق�ل�ي��ل م��ن ق��درات �ه��م ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬فيما ا��س�ت�غ��ل علي‬ ‫الزعبي وعلي جمال فر�صة الدقائق املحدودة التي‬ ‫�شاركوا فيها ال�ستعرا�ض املهارات‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت الأرق ��ام �أن التطبيقية ه��و الفريق‬ ‫الأف�ضل يف البطولة من الناحية الدفاعية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يف�سر علو كعب بطل الأردن يف الأو�ساط الفنية‬ ‫امل��راق�ب��ة‪ ،‬حيث �أ�صبح مر�شحا ف��وق ال�ع��ادة لبلوغ‬ ‫املربع الذهبي‪ ،‬رغم �أن امل��درب �أونيكا ي�صر خالل‬ ‫حديثه مع الالعبني على �ضرورة اح�ترام قدرات‬ ‫فريق �أ�ستانا خ�صو�صا �أن��ه يلعب بنجوم املنتخب‬ ‫الكازاخ�ستاين‪.‬‬ ‫وتعتمد ت�شكيلة �أ�ستانا �أك�ثر م��ا تعتمد على‬ ‫ماك�سيم فيوكوف ل�صناعة اللعب وفيتايل البتني‬ ‫م ��ع ان� �ط ��وين ك �ي �ت��ان��و ع �ل��ى االط� � ��راف ودمي �ت�ري‬ ‫جافرلوف مع رو�ستام يارجولييف حتت ال�سلتني‪،‬‬ ‫وميتاز الفريق بقدرة العبيه على الت�سجيل من‬

‫داخل وحارج املنطقة‪ ،‬ولكنه يعاين من بطء يف نقل‬ ‫الكرات من الدفاع اىل الهجوم‪.‬‬ ‫التطبيقية الأقوى هجوما ودفاعا‬ ‫وعلى �صعيد مناف�سات املجموعة الثانية التي‬ ‫�ضمت التطبيقية يف الدور الأول‪ ،‬ف�إن بطل الأردن‬ ‫حل ثانيا على �سلم الرتتيب ولكنه احتل ال�صدارة‬ ‫ب��الأق��وى هجوما ودف��اع��ا‪ ،‬حيث �سجل يف املباريات‬ ‫الأرب �ع��ة ‪ 336‬نقطة ومب�ع��دل ‪ 84‬نقطة يف املباراة‬ ‫ال��واح��دة فيما ج��اء ال��ري��ا��ض��ي ثانيا بر�صيد ‪335‬‬ ‫نقطة واجل�لاء ثالثا بر�صيد ‪ 329‬نقطة والن�صر‬ ‫رابعا ‪ 311‬نقطة والهالل خام�سا ‪ 280‬نقطة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح��ق ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة ل�ق��ب الأف �� �ض��ل دفاعا‬ ‫لأن �سلته مل ت�ستقبل يف املباريات الأرب��ع ال�سابقة‬ ‫� �س��وى ‪ 274‬ن �ق �ط��ة ومب� �ع ��دل ‪ 68‬ن �ق �ط��ة ف �ق��ط يف‬ ‫املباراة الواحدة‪ ،‬وجاء الريا�ضي ثانيا بر�صيد ‪309‬‬ ‫نقاط‪ ،‬ثم اجلالء ‪ 313‬والهالل ‪ 341‬واخري الن�صر‬

‫و�أحمد عبداحلليم والتقدم مل�ساندة ر�أفت علي ومن‬ ‫�أمامه �أحمد ك�شك�ش‪ ،‬وميتاز «الأخ�ضر» بوجود حلول‬ ‫هجومية كثرية من �أهمها ر�أفت علي الذي يرتاجع‬ ‫للخلف ال��س�ت�لام ال �ك��رات و��ش��ق طريقه �إىل الأم��ام‬ ‫ومترير كرات «ماكرة» لزمالئه من �ش�أنها �أن ت�شكل‬ ‫خ�ط��ورة على م��رم��ى ال�ع��رب��ي‪ ،‬بعد �أن ي�ك��ون حممد‬ ‫جمال ويحيى جمعة �أجادا عملية التح�ضري و»طبخ»‬ ‫العمليات الهجومية من قلب منطقة الو�سط‪.‬‬ ‫العربي يعرف جيدا ال�ق��درات الهجومية التي‬ ‫يتمتع بها ال��وح��دات‪ ،‬لذا �ستكون التعليمات م�شددة‬ ‫على الالعبني ب�ضرورة مراقبة مفاتيح اللعب ب�صورة‬ ‫جيدة ومنعها من التقدم ولعب دفاع املنطقة حتى يتم‬ ‫�إيقاف خطورة هجمات الوحدات‪ ،‬و�أن يتم االنتقال‬ ‫م��ن العملية ال��دف��اع�ي��ة �إىل ال�ه�ج��وم�ي��ة وبالعك�س‬ ‫بطريقة تعتمد على وج��ود تغطية الزم��ة خوفا من‬ ‫الهجمات املرتدة التي يتقنها الوحدات جيدا‪.‬‬ ‫وظهر �أن العربي ام��ام اجل��زي��رة اعتمد ب�شكل‬ ‫وا��ض��ح على �إر� �س��ال ال �ك��رات الطويلة ��ص��وب ثنائي‬ ‫الهجوم قبل �أن يقوم بتغيري �أ�سلوب لعبه يف احل�صة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة م��ن خ�ل�ال ت��دوي��ر ال �ك��رة ب�ي�ن الالعبني‬ ‫وتناقلها ب�سال�سة ما �ساهم بو�صوله اكرث من مرة‬ ‫�إىل منطقة جزاء اخل�صم وتهديده ب�شكل مبا�شر‪.‬‬ ‫يقف ه�شام ال�ه��زامي��ة �أم��ام اخل�شبات الثالثة‪،‬‬ ‫ويعو�ض يا�سر الروا�شدة غياب عمار �أب��و عليقة يف‬ ‫العمق الدفاعي ويقف �إىل جانب عماد ذيابات‪ ،‬ويعود‬ ‫طارق �صالح �إىل اجلهة اليمنى‪ ،‬يقابله �أن�س ار�شيدات‬ ‫على ال�ط��رف الأي���س��ر‪ ،‬ويلعب �سعيد م��رج��ان دورا‬ ‫حيويا م��ن خ�لال رب��ط اخل�ط��وط وي�ت��وىل الثالثي‬ ‫حممود الب�صول و�أحمد غازي و�صدام �شهابات بناء‬ ‫الهجمات ومتويل املهاجمني حممد البكار وكوبي‬ ‫اب��راه��ام ب��ال�ك��رات ال�لازم��ة لتهديد م��رم��ى حممود‬ ‫قنديل‪.‬‬ ‫الت�شكيلتان املتوقعتان‪:‬‬ ‫ال � ��وح � ��دات‪ :‬حم� �م ��ود ق �ن��دي��ل‪ ،‬ب��ا� �س��م فتحي‪،‬‬ ‫عبداللطيف ال�ب�ه��داري‪ ،‬حممد ال��دم�يري‪ ،‬حممد‬ ‫املحارمة‪ ،‬حممد جمال‪ ،‬يحيى جمعة‪ ،‬عامر ذيب‪،‬‬ ‫�أحمد عبداحلليم‪ ،‬ر�أفت علي‪� ،‬أحمد ك�شك�ش‪.‬‬ ‫ال�ع��رب��ي‪ :‬ه�شام ال�ه��زامي��ة‪ ،‬عماد ذي��اب��ات‪ ،‬يا�سر‬ ‫ال��روا� �ش��دة‪ ،‬ط ��ارق � �ص�لاح‪� ،‬أن ����س ار� �ش �ي��دات‪� ،‬سعيد‬ ‫م��رج��ان‪� ،‬أح �م��د غ� ��ازي‪ ،‬حم �م��ود ال �ب �� �ص��ول‪� ،‬صدام‬ ‫�شهابات‪ ،‬حممد البكار‪ ،‬كوبي �أبراهام‪.‬‬

‫مبجموع ‪ 354‬نقطة‪.‬‬ ‫اح�صائيات الالعبني يف الدور الأول‬ ‫جيم�س‪ 69 :‬نقطة و‪ 44‬متابعة و‪� 7‬سرقات و‪18‬‬ ‫متريرة و‪ 15‬فقدان للكرة و‪� 6‬صدات‪.‬‬ ‫�أومل��اي��د‪ 63 :‬نقطة و‪ 49‬متابعة و�سرقة واحدة‬ ‫ل�ل�ك��رة و‪ 5‬مت��ري��رات و‪ 7‬ح ��االت ف �ق��دان ل�ل�ك��رة و‪4‬‬ ‫�صدات‪.‬‬ ‫و� �س��ام ال���ص��و���ص‪ 55 :‬ن�ق�ط��ة و‪ 19‬م�ت��اب�ع��ة و‪4‬‬ ‫��س��رق��ات و‪ 17‬مت��ري��رة م�ساعدة و‪ 9‬ح��االت فقدان‬ ‫للكرة‪.‬‬ ‫زيد عبا�س‪ 50 :‬نقطة و‪ 21‬متابعة و‪� 6‬سرقات‬ ‫و‪ 8‬متريرات و‪ 8‬حاالت فقدان للكرة وجناح مرتني‬ ‫ب�صد الكرة‪.‬‬ ‫حم�م��د ح �م ��دان‪ 36 :‬ن�ق�ط��ة و‪ 20‬م�ت��اب�ع��ة و‪4‬‬ ‫�سرقات و‪ 4‬متريرات و‪ 3‬حاالت فقدان للكرة‪.‬‬ ‫ن �� �ض��ال ال �� �ش��ري��ف‪ 36 :‬ن �ق �ط��ة و‪ 7‬متابعات‬ ‫و�سرقتني للكرة و‪ 7‬مت��ري��رات م�ساعدة و‪ 4‬حاالت‬ ‫فقدان للكرة‪.‬‬ ‫ا�سالم عبا�س‪ 18 :‬نقطة و‪ 6‬متابعات و�سرقتان‬ ‫و‪ 8‬متريرات م�ساعدة وفقدان الكرة مرتني فقط‪.‬‬ ‫برنامج الدور الثاين بعد التعديل‬ ‫اليوم الفريقان ال�ساعة املنا�سبة‬ ‫ اجلمعة ‪5-28‬‬‫ دهوك العراقي ‪ -‬الن�صر االماراتي ‬‫‪10-9 12:00‬‬ ‫ العلوم التطبيقية‪ -‬ا�ستانا الكازاخي ‬‫‪ 14:00‬ربع نهائي‬ ‫ مهرام الإيراين‪ -‬اجلالء ال�سوري ‬‫‪ 16:00‬ربع نهائي‬ ‫ الريان القطري‪ -‬الهالل ال�سعودي ‬‫‪ 18:00‬ربع نهائي‬ ‫ الريا�ضي اللبناين‪� -‬سمارت الفلبيني ‬‫‪ 20:00‬ربع نهائي‬

‫"الربن�س" يعطي ركلة بداية نهائي‬ ‫ك�أ�س االردن اليوم‬

‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫�أع��رب البطل العاملي باملالكمة ن�سيم حميد عن �سعادته بزيارة‬ ‫االردن وح�ضور الن�سخة الأوىل من بطولة النخبة ومتابعة املالكمني‬ ‫الأردنيني عن قرب من خالل ح�ضور البطولة وتتويج الفائزين ‪.‬‬ ‫وقال حميد خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده �أم�س يف فندق‬ ‫حياة عمان بح�ضور �سليمان نوار املكلف مبهام �أمني ال�سر يف احتاد‬ ‫املالكمة و�سامر كمال مدير عام مدرار �سبورت �أن املالكمة الأردنية‬ ‫حتتاج للمزيد من التخطيط للو�صول بهذه اللعبة مل�ستوى االحرتاف‬ ‫الكامل‪ ،‬م�ؤكدا �أن زيارته تهدف لت�شجيع الالعبني الأردنيني على‬ ‫رفع م�ستواهم الفني والبدين ‪.‬‬ ‫وكان �سامر كمال رحب يف بداية امل�ؤمتر بالنجم العاملي متمنيا‬ ‫له زيارة ناجحة للأردن‪.‬‬ ‫وك��ان البطل العاملي امللقب ب�ـ "الربن�س " و�صل �إىل عمان يف‬ ‫�ساعة مت�أخرة من الليلة قبل املا�ضية بدعوة من �شركة مدرار �سبورت‬ ‫للت�سويق الريا�ضي " الراعي الر�سمي ملنتخبات املالكمة " وقام �صباح‬ ‫�أم�س وفق الربنامج الر�سمي بزيارة قرى الأطفال ‪ sos‬و�أكادميية‬ ‫عمان الدولية ‪ ،‬وتوجه بعد امل�ؤمتر ال�صحفي �إىل مدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب ملتابعة تدريبات العبي املنتخبات الوطنية حت�ضريا لبطولة‬ ‫النخبة التي تبد�أ نزاالتها عند ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء غد ال�سبت‬ ‫يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة احل�سني لل�شباب ‪.‬‬ ‫( املجلة الريا�ضية ت�ست�ضيف حميد اليوم )‬ ‫وعلى هام�ش زي��ارت��ه �إىل عمان ي�ست�ضيف التلفزيون الأردين‬ ‫املالكم ن�سيم حميد يف برنامج املجلة الريا�ضية اعتبارا من ال�ساعة‬ ‫الثانية ظهرا وحتى ال�ساعة الثالثة والن�صف للحديث عن �أهداف‬ ‫زيارته للأردن وا�ستعرا�ض �أبرز حمطاته العاملية‪.‬‬ ‫( و�ضيفا على نهائي ك�أ�س االردن)‬ ‫ومن املنتظر �أن يحل حميد اليوم �ضيفا على مباراة نهائي ك�أ�س‬ ‫االردن لكرة القدم التي تنطلق يف ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف م�ساء‬ ‫على �ستاد امللك عبد اهلل الثاين حيث �سيعطي ركلة بداية املباراة التي‬ ‫جتمع بني الوحدات والعربي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫�أم �صالل القطري على و�شك �ضم‬ ‫الإ�سباين غابري والهولندي ميل�شيوت‬

‫ك�أ�س م�صر‬

‫الأهلي يخرج غرميه الزمالك من دور الـ‪16‬‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أخ� � � � � ��رج االه � � �ل� � ��ي غ ��رمي ��ه‬ ‫التقليدي الزمالك من دور ال‪16‬‬ ‫يف م���س��اب�ق��ة ك ��أ� ��س م���ص��ر لكرة‬ ‫القدم بفوزه عليه ‪� 1-3‬أول من‬ ‫�أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وقدم الفريقان عر�ضا قويا‬ ‫و��س��ري�ع��ا خ���ص��و��ص��ا يف ال�شوط‬ ‫االول ال ��ذي اف�ت�ت�ح��ه الزمالك‬ ‫بهدف مبكر بعدما تلقي احمد‬ ‫ج �ع �ف��ر ك� ��رة يف اجل �ه��ة اليمنى‬ ‫ع�ك���س�ه��ا ام � ��ام امل ��رم ��ى وتابعها‬ ‫ال �ق �ط��ري ح���س�ين ي��ا��س��ر بقدمه‬ ‫اليمنى يف مرمى زميله ال�سابق‬ ‫ح��ار���س االه �ل��ي ��ش��ري��ف اكرامي‬ ‫بعد مرور ‪ 53‬ثانية فقط‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة احلادية ع�شرة‪،‬‬ ‫انفرد �شهاب الدين احمد بحار�س‬ ‫الزمالك عبد الواحد ال�سيد لكنه‬ ‫�سدد يف اقدامه فارتدت الكرة اىل‬ ‫احمد ح�سن ال��ذي ح��اول بدوره‬ ‫دون ان ينجح يف ادراك التعادل‬ ‫ال� ��ذي حت �ق��ق ع�ب�ر � �ش��ري��ف عبد‬ ‫الف�ضيل بقذيفة بعيدة املدى من‬ ‫ركلة حرة مبا�شرة نفذها بيمناه‬ ‫ف�سكنت ال �ك��رة اق���ص��ى الزاوية‬ ‫الي�سرى (‪.)17‬‬ ‫وك� � ��اد اح� �م ��د ح �� �س��ن ي�ضع‬ ‫االه� �ل ��ي يف امل �ق��دم��ة بت�سديدة‬ ‫مي�ي�ن�ي��ة ق��وي��ة م��ن خ� ��ارج قو�س‬ ‫املنطقة ت�صدى لها عبد الواحد‬ ‫ال�سيد على دفعتني (‪ ،)19‬واهدر‬ ‫الثنائي حممد ب��رك��ات وحممد‬ ‫اب��و تريكة فر�صة ثمينة لتقدم‬

‫�أبو تريكة وزمال�ؤه جنحوا بتخطي عقبة الزمالك‬

‫االهلي بعدما ف�ضل االول عدم‬ ‫ت�سديد الكرة من م�سافة قريبة‬ ‫ومت��ري��ره��ا عر�ضية اىل الثاين‬ ‫الذي مل يلحق بها (‪.)22‬‬ ‫ورد حم �م��ود ع �ب��د ال � ��رازق‬ ‫"�شيكاباال" بقذيفة م��ن ركلة‬ ‫حرة جانبت القائم االي�سر (‪،)23‬‬ ‫وم��رت ك��رة �شهاب ال��دي��ن احمد‬ ‫ف ��وق ع��ار� �ض��ة م��رم��ى الزمالك‬ ‫(‪ ،)24‬واب �ط��ل ��ش��ري��ف اكرامي‬ ‫م�ف�ع��ول ت���س��دي��دة ح���س�ين يا�سر‬ ‫القوية وامل��رك��زة (‪ ،)32‬وتعامل‬ ‫عبد ال��واح��د ال�سيد بالطريقة‬ ‫ذاتها مع ت�سديدة بركات فعادت‬

‫فوز فرن�سا وهولندا‬ ‫على كو�ستاريكا واملك�سيك وديا‬ ‫مدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��ازت هولندا على املك�سيك ‪ 1-2‬يف م�ب��اراة ك��رة القدم الدولية‬ ‫ال��ودي��ة ال�ت��ي اقيمت �أول م��ن �أم����س االرب �ع��اء يف ف��راي�ب��ورغ يف اطار‬ ‫ا�ستعدادت املنتخبني للم�شاركة يف نهائيات مونديال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫و�سجل روب��ن ف��ان بري�سي (‪ 17‬و‪ )41‬ه��ديف ه��ول�ن��دا‪ ،‬وخافيري‬ ‫هرنانديز (‪ )74‬هدف املك�سيك‪.‬‬ ‫واوقعت القرعة املك�سيك يف املجموعة االوىل اىل جانب جنوب‬ ‫افريقيا واالوروغ��واي وفرن�سا‪ ،‬يف حني �ستلعب هولندا يف املجموعة‬ ‫اخلام�سة مع الدمنارك واليابان والكامريون‪.‬‬ ‫كما حققت فرن�سا ال�ف��وزع�ل��ى كو�ستاريكا ‪ 1-2‬يف م �ب��اراة كرة‬ ‫القدم الدولية الودية التي اقيمت بلن�س يف اطار ا�ستعدادات االوىل‬ ‫للم�شاركة يف نهائيات مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫و�سجل دوغال�س �سيكريا (‪ 22‬خط�أ يف مرماه) وماتيو فالبوينا‬ ‫(‪ )83‬هديف فرن�سا‪ ،‬وكارلو�س هرنانديز (‪ )12‬هدف كو�ستاريكا‪.‬‬ ‫واجتازت ت�شيلي موقعة زامبيا ‪�-3‬صفر يف مواجهة دولية ودية‬ ‫اقيمت بينهما يف كاالما يف اطار ا�ستعدادات املنتخب االول لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫و�سجل الك�سي�س �سان�شيز (‪ 52‬و‪ )83‬وخ��ورخ��ي فالديفيا (‪)84‬‬ ‫االهداف‬ ‫واوق�ع��ت القرعة فرن�سا يف املجموعة االوىل اىل جانب جنوب‬ ‫افريقيا واالوروغواي واملك�سيك‪.‬‬

‫ال�صربي بيتكوفيت�ش‬ ‫مدربا للأهلي القطري‬ ‫الدوحة ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�صل الدوحة ي��وم ‪ 5‬حزيران القادم ال�صربي ايليا بتكوفيت�ش‬ ‫مدرب �إين�شوان يونايتد الكوري اجلنوبي للتعاقد ر�سميا مع االهلي‬ ‫القطري لتدريبه املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وذك��ر امل��وق��ع االل�ك�تروين الر�سمي لالهلي ان امل��درب ال�صربي‬ ‫�سي�صل ال��دوح��ة للتوقيع ر�سميا علي العقد لتدريب الفريق ملدة‬ ‫مو�سم قابل للتجديد وقيادة فرتة اعداده للمو�سم الكروي اجلديد‬ ‫والتي تبد�أ بالدوحة ثم ت�ستكمل يف العا�صمة الفرن�سية باري�س يف‬ ‫متوز القادم‪.‬‬ ‫وك��ان بتكوفيت�ش مدربا ملنتخب ب�لاده خالل كا�س العامل ‪2006‬‬ ‫باملانيا‪ ،‬ومت االتفاق بينه وبني االهلي ر�سميا لقيادته خلفا املغربي‬ ‫ح�سن حرمة اهلل الذي قاده ب�شكل م�ؤقت قبل ان يعود لعمله اال�صلي‬ ‫باللجنة الفنية يف االحتاد القطري لكرة القدم‪.‬‬

‫مان�ش�سرت �سيتي يريد التعاقد‬ ‫مع عدة العبني من ريال مدريد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يهتم ن��ادي مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي بالتعاقد مع اك�ثر من‬ ‫الع��ب م��ن ��ص�ف��وف ري ��ال م��دري��د اب��رزه��م االرج�ن�ت�ي�ن�ي��ان غونزالو‬ ‫هيغواين وغاغو والهولندي رافيل فان در فارت كما ت�ؤكد �صحيفة‬ ‫«ماركا» اال�سبانية يف عددها ال�صادر �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�صحيفة ب�أن مان�ش�سرت �سيتي ار�سل موفدين من قبله‬ ‫اىل العا�صمة اال�سبانية للدخول يف مفاو�ضات ل�ضم هيغيوان وغاغو‬ ‫مقابل مبلغ مقداره ‪ 50‬مليون يورو‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�صحيفة ا�سم فان در فارت الذي يهتم بالتعاقد معه‬ ‫مدرب مان�ش�سرت �سيتي االيطايل روبرتو مان�شيني‪.‬‬ ‫وكان مان�ش�سرت �سيتي انهى املو�سم املا�ضي يف الدوري االنكليزي‬ ‫املمتاز يف املركز اخلام�س و�سيخو�ض غمار م�سابقة يوروبا ليغ املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫الكرة اىل ابو تريكة الذي حاول‬ ‫يف املرة االوىل لكن كرته ارتدت‬ ‫ال�ي��ه م��ن ال��دف��اع تابعها ار�ضية‬ ‫م� ��رت ب �ج��ان��ب ال �ق��ائ��م االي�سر‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫وجن � � ��ح حم � �م� ��د ف� ��� �ض ��ل يف‬ ‫احراز هدف التقدم لالهلي بعد‬ ‫ان تلقى احمد ح�سن ك��رة خلف‬ ‫املدافعني مررها عر�ضية اىل ابو‬ ‫تريكة الذي حاول املتابعة بر�أ�سه‬ ‫ف��ارت��دت م��ن ال��دف��اع اىل حممد‬ ‫ف���ض��ل ال� ��ذي و��ض�ع�ه��ا ��س�ه�ل��ة يف‬ ‫�شباك عبد الواحد ال�سيد (‪.)38‬‬ ‫ورد �شيكاباال بت�سديدة قوية‬

‫وان �ق��ذ ��ش��ري��ف اك��رام��ي املوقف‬ ‫(‪ ،)39‬واهدر �سيد معو�ض فر�صة‬ ‫هدف ثالث لالهلي بعد ان �سدد‬ ‫الكرة مرتني (‪.)43‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال � �ث� ��اين‪ ،‬كاد‬ ‫ح�سني يا�سر يكرر �سيناريو بداية‬ ‫االول بعد ان نفذ �شيكاباال ركلة‬ ‫حرة اىل اجلهة الي�سرى تابعها‬ ‫القطري بر�أ�سه بجانب القائم‬ ‫االمي��ن (‪ ،)48‬واح��رز اب��و تريكة‬ ‫الهدف الثالث للقلعة احلمراء‬ ‫بعد ان �سدد �شريف عبد الف�ضيل‬ ‫ك��رة طائ�شة م��ن م�سافة بعيدة‬ ‫ف��وج��دت يف ال �ط��ري��ق ر�أ� � ��س ابو‬

‫ت��ري �ك��ة وحت ��ول ��ت اىل ال ��زاوي ��ة‬ ‫اليمنى ملرمى عبد الواحد ال�سيد‬ ‫(‪.)52‬‬ ‫وخفت �سرعة االداء وعطاء‬ ‫العبي الفريقني فبقيت النتيجة‬ ‫على حالها‪.‬‬ ‫ويلتقي االهلي ال�ساعي اىل‬ ‫الثنائية الرابعة ع�شرة‪ ،‬يف الدور‬ ‫املقبل االحد مع برتوجيت الذي‬ ‫ت �غ �ل��ب ع �ل��ى ال ��رب ��اط واالن� � ��وار‬ ‫ب�ه��دف�ين نظيفني ل�ل�غ��اين كويف‬ ‫بيكوي (‪ )7‬واملدافع عالء الغول‬ ‫(‪ 67‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫واذل ان�ب��ي م�ضيفه برتول‬ ‫ا�سيوط بخما�سية نظيفة تعاقب‬ ‫على ت�سجيلها ا�سالم عو�ض (‪)2‬‬ ‫واحمد عبد الظاهر (‪ 7‬من ركلة‬ ‫جزاء و‪ )49‬والعاجي زيكا جوري‬ ‫(‪ )10‬واحمد ر�ؤوف (‪.)58‬‬ ‫وف ��از االن �ت��اج احل��رب��ي على‬ ‫اجل��ون��ة ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ‪2-4‬‬ ‫بعد ان تعادال يف الوقت اال�صلي‬ ‫‪ 1-1‬واال�ضايف ‪.2-2‬‬ ‫وت� �ق ��دم اجل ��ون ��ة بوا�سطة‬ ‫ج� �م ��ال ح� �م ��زه (‪ ،)34‬وادرك‬ ‫العاجي ابو كونيه التعادل (‪،)74‬‬ ‫ث ��م خ �ط��ف ح � ��ازم ف �ت �ح��ي هدف‬ ‫التقدم لالنتاج م��ن رك�ل��ة جزاء‬ ‫(‪ )94‬قبل ان يعادل اجلونة عن‬ ‫طريق رامي عادل (‪.)115‬‬ ‫ويلتقي االنتاج احلربي مع‬ ‫انبي يف ربع النهائي االحد اي�ضا‪،‬‬ ‫فيما يلعب ال�سبت اال�سماعيلي‬ ‫مع االحتاد ال�سكندري‪ ،‬واملقاولون‬ ‫العرب مع حر�س احلدود‪.‬‬

‫الدوحة ‪ ( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ام �صالل القطري �أم�س اخلمي�س انه‬ ‫اقرتب من التعاقد مع الأ�سباين غابري العب و�سط‬ ‫اياك�س ام�سرتدام الهولندي وامل��داف��ع الهولندي‬ ‫ماريو ميل�شيوت العب ويغان االجنليزي‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل ال�لاع �ب��ان اىل ال��دوح��ة ح�ي��ث اجتاز‬ ‫غابري الفح�ص الطبي‪ ،‬و�سيخ�ضع له ميل�شيوت‬ ‫يف وقت الحق‪.‬‬ ‫وذكر املوقع االلكرتوين الم �صالل ان التوقيع‬ ‫ال��ر��س�م��ي م��ع ال�لاع �ب�ين �سيتم خ�ل�ال ال�ساعات‬

‫املقبلة بعد االن�ت�ه��اء م��ن بع�ض االم ��ور املتعلقة‬ ‫بعقدي الالعبني‪.‬‬ ‫ج��اء ف�ك��رة ال�ت�ع��اق��د م��ع ال�لاع�ب�ين ب�ن��اء على‬ ‫رغ�ب��ة م��درب ال�ف��ري��ق ال�ه��ول�ن��دي ت�ين ك��ات الذي‬ ‫تويل م�س�ؤوليته يف اجلولة االخ�يرة من الدوري‬ ‫وق��اده الفريق اىل امل �ب��اراة النهائية لك�أ�س امري‬ ‫قطر‪.‬‬ ‫و�سبق لغابري ان لعب يف �صفوف بر�شلونة‬ ‫اال�سباين مل��دة ‪ 11‬عاما قبل االنتقال اىل اياك�س‬ ‫عام ‪ ،2007‬اما ميل�شيوت فانتقل اىل ويغان قادما‬ ‫من ت�شل�سي‪.‬‬

‫مواجهتان �سهلتان للجوية والطلبة يف العراق‬

‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يخو�ض اجلوية والطلبة مواجهتني �سهلتني‬ ‫يف اجلولة اخلام�سة والع�شرين من بطولةالعراق‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ع �ن��دم��ا ي �ق��اب��ل االول دي� ��اىل �ضمن‬ ‫امل�ج�م��وع��ة االوىل وي�ست�ضيف ال �ث��اين مي�سان يف‬ ‫املجموعة الثانية غدا ال�سبت‪.‬‬ ‫تفتتح امل��رح�ل��ة ال �ي��وم اجل�م�ع��ة ب��إق��ام��ة ثالث‬ ‫م�ب��اري��ات فيلعب ال���ش��رق��اط م��ع ال��رم��ادي‪ ،‬ويحل‬ ‫املت�صدر اربيل �ضيفا على املو�صل يف مهمة �سهلة‬ ‫تبدو فيها الفر�صة �سانحة امامه ملوا�صلة ال�صدارة‪،‬‬ ‫كما ميتلك ال ��زوراء فر�صة �سهلة اي�ضا الجتياز‬ ‫م�صايف اجلنوب‪.‬‬ ‫على ملعبه‪ ،‬يدخل اجلوية مباراته ب�أف�ضلية‬ ‫ال �ف��وز ال ��ذي مت�ي��ل كفته ك�ث�يرا ل�صاحب االر�ض‬ ‫واجلمهور لكي يوا�صل مطاردته املت�صدر‪ ،‬بينما‬ ‫ي�سعى املناف�س لل�صمود رغ��م ادراك ��ه ج�ي��دا ب�أنه‬ ‫�سيخو�ض مواجهة ع�سرية ي��ري��د ان ي�خ��رج منها‬ ‫ب�أقل اخل�سائر‪.‬‬ ‫ويحاول زاخو تعوي�ض خ�سارته االخرية امام‬ ‫كركوك ‪ 2-1‬بلقائه �سامراء على ملعبه على امل‬ ‫ان ي�ستفيد من عاملي االر�ض واجلمهور يف تخطي‬ ‫�ضيفه املتحفز للعودة بنتيجة طيبة ملغادرة املراكز‬ ‫ال�ستة االخرية املر�شحة للهبوط‪.‬‬

‫وي�ست�ضيف الهندية امل�صايف يف مواجهة تبدو‬ ‫فيها حظوظ االخري بالفوز كبرية لفارق امل�ستوى‬ ‫الفني املتمتع به وهو يدخل هذه املواجهة بر�صيد‬ ‫‪ 40‬نقطة يف امل��رك��ز اخل��ام����س وم�ع�ن��وي��ات العبيه‬ ‫مرتفعة بعد الفوز على الكهرباء يف اجلولة املا�ضية‬ ‫‪.2-3‬‬ ‫وي�ستقبل كركوك �صالح الدين يف مباراة يريد‬ ‫فيها ال�ط��رف��ان اخل ��روج ب�ف��وز ث�م�ين يعيد االمل‬ ‫لل�ضيوف يف ال�ب�ق��اء يف دوري اال� �ض��واء واالبتعاد‬ ‫ع��ن امل��راك��ز امل �ت ��أخ��رة‪ ،‬وي �ك��ون ب��داي��ة مل�سل�سل من‬ ‫االن �ت �� �ص��ارات ل�ل�ث��اين ل�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى ح�ظ��وظ��ه يف‬ ‫البقاء ملو�سم ثان‪.‬‬ ‫وي�سعى الطلبة اىل الفوز على �ضيفه مي�سان يف‬ ‫مهمة �سهلة له‪ ،‬كما ي�سعى الديوانية اىل تعوي�ض‬ ‫خ �� �س��ارت��ه ام� ��ام ال �ن �ج��ف ب�ث�ن��ائ�ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة عندما‬ ‫ي�ست�ضيف الربيد‪ ،‬ويلتقي احل��دود مع كربالء يف‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي م �ب��اري��ات امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫نفط مي�سان ال�شرطة‪ ،‬ويواجه النا�صرية �ضيفه‬ ‫ال�صناعة‪ ،‬بينما تربز مواجهة امليناء والنجف على‬ ‫ملعب االول‪ ،‬ويحل ال�ك��رخ والكوفة �ضيفني على‬ ‫احل�سنني وال�سماوة على التوايل‪.‬‬ ‫وتختتم املرحلة االثنني املقبل مبواجهة نفط‬ ‫اجلنوب والنفط‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي ملحرتيف كرة ال�سلة‬

‫ماجيك يرف�ض اال�ست�سالم ويبقي على �آماله‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مل ي�ست�سلم �أورالن � ��دو م��اج�ي��ك و�أبقى‬ ‫على اماله حية بالت�أهل اىل نهائي دوري كرة‬ ‫ال�سلة االم�يرك��ي للمحرتفني‪ ،‬ب �ف��وزه على‬ ‫بو�سطن �سلتيك�س ‪ 92-113‬وتقلي�صه نتيجة‬ ‫�سل�سلة نهائي املنطقة ال�شرقية بينهما اىل‬ ‫‪� 3-2‬أول من �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��و��س�ط��ن ب �ط��ل ع ��ام ‪ 2008‬تقدم‬ ‫‪�-3‬صفر و�أ�صبح على عتبة بلوغ نهائي الدوري‬ ‫ل�ك��ن �أورالن � ��دو ف��از يف م�ب��ارات�ي��ه االخريتني‬ ‫وفر�ض مباراة �ساد�سة على الأق��ل‪ ،‬مع العلم‬ ‫انه يف تاريخ الدوري مل يتمكن �أي فريق من‬ ‫قلب ت�أخره �صفر‪ 3-‬والفوز يف ال�سل�سلة ‪.3-4‬‬ ‫ويف ‪ 93‬م��واج�ه��ة يف ت��اري��خ ال�ب�لاي �أوف‬ ‫تقدم فيها �أحد الفريقني ‪�-3‬صفر‪ ،‬مل يح�صل‬ ‫ان تتعادل النتيجة ‪� 3-3‬سوى ث�لاث مرات‪،‬‬ ‫ب�ي��د ان��ه مل يتمكن �أح ��د م��ن ق�ل��ب النتيجة‬ ‫والفوز ‪.3-4‬‬ ‫على ملعب "�أم واي �أرينا" يف �أورالندو‬ ‫و�أم��ام ‪461‬ر‪ 17‬متفرجا‪� ،‬ضرب دواي��ت هاورد‬ ‫بيد من حديد ف�سجل ‪ 21‬نقطة‪ 10 ،‬متابعات‬ ‫و‪� 5‬صدات‪ ،‬و�أ�ضاف امل��وزع جامري نل�سون ‪24‬‬

‫نقطة بينها ‪ 4‬ث�لاث�ي��ات‪ .‬وق ��ال نل�سون عن‬ ‫امل �ب��اراة ال�ساد�سة يف بو�سطن غ��دا اجلمعة‪:‬‬ ‫"نحن ن�ؤمن بقدرتنا‪ ،‬ميكننا القيام بذلك"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ه� � ��اورد‪�" :‬أعتقد ان ��ه اذا وثقنا‬ ‫ببع�ضنا البع�ض ولعبنا يف طاقتنا الكاملة‪ ،‬كل‬ ‫الأمور واردة"‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ب��و��س�ط��ن يف امل� �ب ��اراة م��ن بع�ض‬ ‫الأم��ور غري االعتيادية‪ ،‬اذ نال العب ارتكازه‬ ‫ك �ن��دري��ك ب��رك�ن��ز خ �ط ��أه ال�ت�ق�ن��ي ال���س��اب��ع يف‬ ‫البالي �أوف فلعب ‪ 16‬دقيقة و�سجل نقطتني‬ ‫فقط‪ ،‬كما انه �سيوقف تلقائيا للمباراة املقبلة‬ ‫اال اذا ق��ررت الرابطة عك�س ذلك عن طريق‬ ‫اب �ط��ال �أح ��د الأخ �ط��اء‪ .‬ك�م��ا خ�سر �سلتيك�س‬ ‫مهاجم غلن ديفي�س يف ال�شوط الثاين بعد‬ ‫تلقيه �ضربة ق��وي��ة ع��ن غ�ير ق�صد م��ن كوع‬ ‫ه��اورد على وجهه‪ .‬وبعد نهو�ضه عن االر�ض‬ ‫غاب ديفي�س عن الوعي وكاد ي�سقط جمددا‬ ‫لوال م�ساعدة احلكم جوي كروفورد له‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��ر العبو �أورالن ��دو ت�صميما كبريا‬ ‫خ�لال امل�ب��اراة وق��درة ت�سجيلية عاندتهم يف‬ ‫اول ثالث مباريات‪.‬‬ ‫وقال مدرب بو�سطن دوك ريفرز‪" :‬انهم‬ ‫فريق رائ��ع عندما يتقدمون يف النتيجة‪ ،‬ثم‬

‫ت�أتي الثالثيات ال�سهلة (�سجل اورالن��دو ‪13‬‬ ‫ثالثية مقابل ‪ 7‬لبو�سطن)"‪.‬‬ ‫وت �ق��دم اورالن � ��دو ال ��ذي اخ ��رج بو�سطن‬ ‫من ن�صف نهائي املنطقة العام املا�ضي‪-31 ،‬‬ ‫‪ 27‬يف ال��رب��ع االول‪ ،‬و�أن �ه��ى ال �� �ش��وط االول‬ ‫بفارق ثماين نقاط عن �ضيفه ‪ ،49-57‬وعزز‬ ‫تقدمه يف الثالث ‪ ،75-84‬قبل ان ينهي املباراة‬ ‫ب�سهولة ‪.92-113‬‬ ‫ول��دى اخل��ا��س��ر‪ ،‬ق��دم ال�ب��دي��ل املخ�ضرم‬ ‫ر�شيد واال�س مباراة بارزة اذ �سجل ‪ 21‬نقطة‬ ‫يف ‪ 18‬دقيقة فقط‪ ،‬بينها ‪ 3‬ثالثيات‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫املوزع راجون روندو ‪ 19‬نقطة‪ ،‬بول بري�س ‪18‬‬ ‫نقطة‪ ،‬يف وقت عجز فيه راي الن عن ت�سجيل‬ ‫�أكرث من ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل اب�ت�ع��اد النجم فن�س ك��ارت��ر عن‬ ‫م�ستواه يف اللقاء (‪ 8‬نقاط يف ‪ 26‬دقيقة) �أنقذ‬ ‫البديل جاي جاي ريديك املوقف من الناحية‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة و� �س �ج��ل ‪ 14‬ن�ق�ط��ة الورالن� � ��دو‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف را�شارد لوي�س ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫وع ��ن اح �ت �م��ال ع��ودت �ه��م يف النهائيات‬ ‫وال �ف��وز يف ال�سل�سة‪ ،‬ق��ال �ستان ف��ان غاندي‬ ‫مدرب �أورالن��دو‪" :‬يف وقت ما �سيح�صل هذا‬ ‫الأمر‪ ،‬ملاذا ال نكون نحن وملاذا لي�س االن؟"‪.‬‬

‫الم قائدا لأملانيا ونيوير‬ ‫احلار�س الأ�سا�سي‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت تقارير �صحافية ب��أن م��درب منتخب املانيا يواكيم لوف‬ ‫�سيعني فيليب الم ظهري بايرن ميونيخ قائدا للمنتخب ليحل مكان‬ ‫ميكايل ب��االك ال��ذي �سيغيب ع��ن نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل ال�صابة يف‬ ‫كاحله‪.‬‬ ‫وا�ضطر ب��االك اىل اع�لان ان�سحابه من �صفوف املان�شافت بعد‬ ‫تعر�ضه ال�صابة يف كاحله من قبل االمل��اين املولد الغاين اجلن�سية‬ ‫كيفن برين�س بواتنغ يف نهائي ك�أ�س انكلرتا‪.‬‬ ‫وذك��رت التقارير اي�ضا بان لوف �سيختار حار�س �شالكه مانويل‬ ‫ن�ي��وي��ر ال��رق��م ال��واح��د ب�ين اخل���ش�ب��ات ال �ث�لاث ب�ع��د اع�ل�ان احلار�س‬ ‫اال�سا�سي رينيه ادلر ان�سحابه اي�ضا ال�صابة يف ا�ضالعه‪.‬‬ ‫و�سيعلن لوف ر�سميا عن هذين القرارين خالل امل�ؤمتر ال�صحايف‬ ‫الذي �سي�سبق مباراة فريقه �ضد املجر ال�سبت املقبل‪.‬‬

‫فوز دي �سي يونايتد‬ ‫على ميالن وديا بالكرة‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تغلب دي �سي يونايتد االمريكي على ميالن االيطايل ‪ 2-3‬يف‬ ‫مباراة ودي��ة اقيمت يف وا�شنطن على ملعب ار اف ك��اي ام��ام ‪30367‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف ��ص�ف��وف م �ي�لان جن �م��اه ال�برازي �ل �ي��ان رونالدينيو‬ ‫والك�سندر باتو املبعدان من ت�شكيلة منتخب بالدهما‪ ،‬يف حني غاب عنه‬ ‫جنومه الدوليون االخرون الذين ي�ستعدون للم�شاركة مع منتخباتهم‬ ‫الوطنية يف نهائيات ك�أ�س العامل املقبلة يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وتقدم دي �سي يونايتد بهدفني نظيفني يف ال�شوط االول �سحلهما‬ ‫لوت�شيانو امييليو (‪ )20‬وكري�س بوتيو�س (‪.)30‬‬ ‫وكاد رونالدينيو يقل�ص الفارق عندما قام بحركة اكروباتية لكن‬ ‫الكرة التي �سددها ا�صطدمت القائم مطلع ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وعزز يونايتد تقدمه بهدف ثالث عرب داين اول�سوب (‪ ،)61‬لكن‬ ‫ميالن رد بهدفني عن طريق ما�سيمو اودو (‪ 70‬من ركلة جزاء و‪.)74‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫‪15‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫ديناميت الدمنارك ‪ ...‬ت�أهل جديد �إىل الدور الثاين‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫متكنت الدمنارك من تخطي الدور االول يف جميع م�شاركاتها يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل لكرة القدم‪ ،‬لكن الالفت ان الدولة ال�سكندينافية‬ ‫الراقية مل تخ�ض غمار العر�س الكروي العاملي �سوى ث�لاث مرات‬ ‫�سابقا �أعوام ‪ 1986‬و‪ 1998‬و‪.2002‬‬ ‫�صحيح ان م�شاركات "الديناميت الدمناركي" لي�ست كثيفة‬ ‫يف امل��ون��دي��ال‪ ،‬اال ان��ه يحظى ب�سمعة طيبة يف ال��ق��ارة العجوز مكنته‬ ‫م��ن اح��ت�لال العر�ش ال��ق��اري ع��ام ‪ 1992‬يف ال�سويد‪ ،‬كما ان املدر�سة‬ ‫الدمناركية �أجنبت العبني مميزين يف العقود الأخ�يرة �أبرزهم على‬ ‫االطالق �ألن �سيمون�سن هداف بورو�سيا مون�شنغالدباخ ال�سابق وحامل‬ ‫الكرة الذهبية لأف�ضل العب �أوروب��ي ‪ ،1977‬هداف فريونا االيطايل‬ ‫ولوكريين البلجيكي برينب �ألكيار الر�سن �أحد جنوم مونديال مك�سيكو‬ ‫‪ ،1986‬مايكل الودروب �صانع االلعاب اخلارق و�شقيقه الأ�صغر براين‬ ‫اجلناح الأنيق‪ ،‬حار�س مرمى مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي العمالق‬ ‫بيرت �شمايكل وبالطبع الليبريو مورتن �أول�سن جنم بروج و�أندرخلت‬ ‫البلجيكيني‪.‬‬ ‫اكت�سبت ال��دمن��ارك ثقة كبرية م��ن خ�لال ت�صفيات ‪ 2010‬التي‬ ‫ت�صدرت فيها جمموعتهااالوىل �أم��ام منتخبات عريقة كالربتغال‬ ‫وال�سويد واملجر‪ ،‬وحققت ‪ 6‬انت�صارات يف ع�شر مباريات‪ ،‬لتتجه اىل‬ ‫ال��ع��ر���س الأف��ري��ق��ي حيث وق��ع��ت يف جمموعة �صعبة ت�ضم هولندا‪،‬‬ ‫الكامريون واليابان‪.‬‬ ‫�ستقرر املواجهة االوىل للدمنارك �أمام هولندا يف جوهان�سبورغ‬ ‫يف ‪ 14‬حزيران املقبل وجهة املجموعة‪ ،‬قبل ان تلعب مع الكامريون‬ ‫بعد خم�سة �أي��ام يف بريتوريا ثم تختم ال��دور االول �أم��ام اليابان يف‬

‫منتخب الدمنارك‬

‫ي�ضيف �أول�سن ال��ذي ي�شرف على الدمنارك منذ ع�شر �سنوات‪:‬‬ ‫را�ستنبورغ يف ‪ 24‬حزيران‪.‬‬ ‫ي��ق��ول م���درب املنتخب م��ورت��ن �أول�����س��ن‪" :‬انها جم��م��وع��ة ت�ضم "تقدم اليابان �أ�سلوبا جميال رغم انني ال �أعرفهم كثريا‪ ،‬يف حني‬ ‫�أ�ساليب لعب خمتلفة من ق��ارات خمتلفة‪ .‬نعرف الكرة الهولندية متلك الكامريون العبني �أفارقة يف �أبرز البطوالت الأوروبية‪ ،‬لذلك‬ ‫جيدا ومن البديهي انهم الأكرث تر�شيحا لل�صدارة‪� .‬ستكون املعركة �ستكون املجموعة �صعبة بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫يعتمد املدرب �أول�سن على نيكال�س بندترن (‪ 22‬عاما و‪ 11‬هدفا يف‬ ‫بني املنتخبات الثالثة الباقية خلطف البطاقة الثانية"‪.‬‬

‫مورتن �أول�سن وعقد من الزمن‬ ‫على ر�أ�س اجلهاز الفني للدمنارك‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يريد مورتن اول�سن ان يحتفل مبرور ‪� 10‬سنوات‬ ‫على تعيينه مدربا للمنتخب الدمناركي من خالل‬ ‫قيادة منتخب بالده اىل ابعد االدوار خالل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل املقبلة يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫و�سيقود اول�سن (‪ 60‬عاما) املنتخب ال�سكندينايف‬ ‫للمرة الثانية يف نهائيات ك�أ�س العامل بعد عام ‪2002‬‬ ‫عندما خرج من الدور الثاين على يد انكلرتا‪.‬‬ ‫وك��ان اول�سن ا�ستلم مهامه يف مت��وز ع��ام ‪2000‬‬ ‫خلفا ل��ب��و ي��وه��ان�����س��ون وينتهي ع��ق��ده م��ع املنتخب‬ ‫الوطني بعد عامني‪.‬‬ ‫مل ت���ك���ن م��ه��م��ة امل��ن��ت��خ��ب ال����دمن����ارك����ي �سهلة‬ ‫عندما اوقعته قرعة الت�صفيات مع جارته ال�سويد‬ ‫احلا�ضرة دائما يف النهائيات بف�ضل جنمها زالتان‬ ‫ايرباهيموفيت�ش‪ ،‬والربتغال بقيادة جنمها كري�ستيانو‬ ‫رونالدو‪ .‬لكنها خالفت التوقعات وت�صدرت املجموعة‬ ‫تاركة الربتغال يف املركز الثاين خلو�ض امللحق‪ ،‬يف‬ ‫حني �ستغيب ال�سويد عن املونديال‪.‬‬ ‫ويثق اول�سن بقدرة فريقه على حتقيق املفاج�أة‬ ‫يف ك���أ���س ال��ع��امل االوىل يف ال��ق��ارة االفريقية بقوله‬ ‫"الدمنارك عموما ال تدخل اي بطولة وهي مر�شحة‬ ‫للفوز بها‪ ،‬لكن اذا كنت ا�ستطيع االعتماد على اف�ضل‬ ‫جنوم املنتخب ف�إن كل �شيء ممكن"‪.‬‬ ‫وكان اول�سن اول العب دمناركي يتخطى حاجز‬

‫املئة م��ب��اراة دول��ي��ة (‪ 102‬م��ب��اراة و�سجل ‪ 4‬اهداف)‬ ‫وحمل �شارة القائد يف ‪ 50‬منها‪ ،‬وهو يتمتع بخربة‬ ‫كبرية العبا بعد ان �شارك يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫ع���ام ‪ ،1986‬وك����أ����س اوروب�����ا ‪ 1984‬و‪ ،1988‬ك��م��ا قاد‬ ‫منتخب بالده مدربا يف ك�أ�س العامل ‪ 2002‬حيث حقق‬ ‫الفوز على فرن�سا ‪�-2‬صفر ما ادى اىل خروج االخرية‬ ‫من ال��دور االول‪ ،‬ثم �شارك اي�ضا يف نهائيات ك�أ�س‬ ‫اوروب��ا ‪ 2004‬حيث قدمت الدمنارك م�ستوى طيبا‪.‬‬ ‫كما اختري اول�سن اف�ضل العب يف الدمنارك عامي‬ ‫‪ 1983‬و‪.1986‬‬ ‫خ���ا����ض م���ب���ارات���ه امل���ئ���ة اي�����ض��ا م���درب���ا ملنتخب‬ ‫الدمنارك عندما تغلب فريقه على ال�سويد ‪�-1‬صفر‬ ‫يف ت�شرين االول ع��ام ‪ 2009‬وه��و رق��م قيا�سي ملدرب‬ ‫دمناركي‪ ،‬وال �شك ب�أن الطريق ال تزال طويلة امام‬ ‫هذا امل��درب الذي يحظى ب�شعبية هائلة لدى الر�أي‬ ‫العام الدمناركي‪.‬‬ ‫���س��ب��ق الول�����س��ن ان ا���ش��رف ع��ل��ى ت��دري��ب اندية‬ ‫ب����رون����دي ال����دمن����ارك����ي وك����ول����ن االمل�������اين واياك�س‬ ‫ام�سرتدام الهولندي‪ ،‬قبل ان يتوىل اال�شراف على‬ ‫منتخب بالده عام ‪.2000‬‬ ‫���ش��غ��ل �أول�������س���ن م���رك���ز "ليبريو" ال�����ش��ه�ير يف‬ ‫ث��م��ان��ي��ن��ي��ات ال���ق���رن امل���ا����ض���ي‪ ،‬وح��م��ل �أل������وان ب����روج‪،‬‬ ‫مولنبيك‪� ،‬أن��درخل��ت البلجيكية و�أح��رز مع الأخري‬ ‫لقب ك���أ���س االحت���اد االوروب����ي ع��ام ‪ ،1983‬كما حمل‬ ‫�ألوان كولن الأملاين يف نهاية م�سريته‪.‬‬

‫منتخب الربازيل ي�صل �إىل جنوب افريقيا‬ ‫جوهان�سربغ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫و�صل منتخب الربازيل بطل العامل لكرة القدم‬ ‫خم�س م���رات (رق���م قيا�سي) �أم�����س اخلمي�س اىل‬ ‫جنوب افريقيا التي ت�ست�ضيف نهائيات املونديال‬ ‫من ‪ 11‬حزيران حتى ‪ 11‬متوز املقبلني‪.‬‬ ‫وك���ان يف ا�ستقبال املنتخب ال�برازي��ل��ي رئي�س‬ ‫اللجنة املحلية املنظمة ارفني كوزا الذي قال "انا‬ ‫مت�أثر ج��دا باملنتخب ال�برازي��ل��ي‪ ،‬ميكن مالحظة‬ ‫مدى ثقتهم وجديتهم يف ما يتعلق بهذه البطولة"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "لقد ق���ال م����درب ال�ب�رازي���ل (كارلو�س‬ ‫دونغا) امر واحدا لدى و�صول منتخبه وهو نحن‬ ‫جاهزون"‪.‬‬

‫وت��اب��ع "ان و���ص��ول منتخب ال�ب�رازي���ل مينح‬ ‫اجل��ن��وب اف��ري��ق��ي�ين ث��ق��ة ك��ب�يرة ب����أن ك���أ���س العامل‬ ‫�ستقام حقا"‪.‬‬ ‫وكان منتخب ال�سامبا بد�أ تدريباته قبل ايام‬ ‫يف مدينة كوريتيبا جنوب ال�برازي��ل‪ ،‬و�سيخو�ض‬ ‫يف ج��ن��وب اف��ري��ق��ي��ا م��ب��ارات�ين ودي��ت�ين م��ع تنزانيا‬ ‫وزميبابوي يف ‪ 2‬و‪ 7‬املقبلني على التوايل‪.‬‬ ‫تلعب الربازيل‪ ،‬التي توجت بطلة العامل للمرة‬ ‫االخرية يف مونديال كوريا اجلنوبية واليابان عام‬ ‫‪ ،2002‬يف نهائيات جنوب افريقيا �ضمن املجموعة‬ ‫ال�سابعة اىل جانب الربتغال و�ساحل العاج وكوريا‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬و�ستكون مباراتها االوىل يف ‪ 15‬املقبل‬ ‫�ضد كوريا ال�شمالية على ملعب "الي�س بارك"‪.‬‬

‫‪ 32‬مباراة دولية) مهاجم �أر�سنال االنكليزي امل�شاك�س و�أف�ضل العب يف‬ ‫البالد عام ‪ ،2009‬دانيال �أغر (‪ 25‬عاما) قلب دفاع ليفربول االنكليزي‬ ‫و�صخرة دفاع املنتخب‪� ،‬سورين الر�سن (‪ 28‬عاما) العب �شالكه االملاين‬ ‫ال�سابق واملعار حاليا من تولوز الفرن�سي اىل دوي�سبورغ االملاين الذي‬ ‫كان �أف�ضل م�سجل لبالده يف الت�صفيات بر�صيد ‪� 5‬أه��داف من �أ�صل‬ ‫‪ ،16‬كري�ستيان بول�سن العب و�سط يوفنتو�س االيطايل واملخ�ضرمني‬ ‫ي�سرب غرونكيار ودني�س روميدال ومارتن يورغن�سن‪ .‬ويحمل �شارة‬ ‫ال��ق��ائ��د يف الت�شكيلة احل��م��راء خم�����ض��رم اخ���ر ه��و امل��ه��اج��م ي���ون دال‬ ‫توما�سون (‪ 33‬عاما) الذي حط رحاله جمددا مع فينورد الهولندي‬ ‫وهو �صاحب ‪ 51‬هدفا يف ‪ 107‬مباريات دولية‪.‬‬ ‫يف مركز احلرا�سة‪� ،‬سيلعب توما�س �سورن�سن (‪ 33‬عاما) العب‬ ‫�ستوك �سيتي االنكليزي دور احلار�س االول‪ ،‬لكن تعر�ضه خللع يف كتفه‬ ‫يفتح باب اعتماد �أول�سن على ي�سرب كري�ستيان�سن �أو �ستيفان �أندر�سن‬ ‫�أو كيم كري�ستن�سن‪.‬‬ ‫ا�ستهلت الدمنارك م�شوارها يف ك�أ�س العامل عام ‪ 1986‬وبلغت الدور‬ ‫الثاين يف املونديال املك�سيكي‪ ،‬وانتظرت ‪ 12‬عاما حتى ت�شارك جمددا‬ ‫يف فرن�سا حيث �أدركت ربع النهائي وخرجت �أمام الربازيل ‪ ،3-2‬ويف‬ ‫امل�شاركة الأخرية يف كوريا اجلنوبية واليابان عام ‪ ،2002‬ت�أهلت جمددا‬ ‫اىل الدور الثاين حيث �سقطت �أمام انكلرتا �صفر‪ ،3-‬ثم عجزت عن‬ ‫الت�أهل اىل نهائيات ‪ 2006‬واىل نهائيت ك�أ�س �أوروبا ‪.2008‬‬ ‫�سجل الت�صفيات‪:‬‬ ‫ ‪ 10‬مباريات‪ 6 ،‬انت�صارات‪ 3 ،‬تعادالت‪ ،‬خ�سارة واحدة‪ 16 ،‬هدفا‪5 ،‬‬‫اهداف يف مرماها‪ 21 ،‬نقطة‪.‬‬ ‫ الأكرث م�شاركة‪ :‬كري�ستيان بول�سن ودني�س روميدال (‪.)10‬‬‫‪ -‬الهدافون‪� :‬سورين الر�سن (‪� 5‬أهداف)‪.‬‬

‫بندترن �شقي الدمنارك املدمر‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�شكل املهاجم نيكال�س بندترن القوة ال�ضاربة يف‬ ‫هجوم منتخب الدمنارك ويعول عليه الأخ�ير ملقارعة‬ ‫ال��ه��ول��ن��دي روب���ن ف���ان ب��ر���س��ي زم��ي��ل��ه يف ن���ادي ار�سنال‬ ‫الأن��ك��ل��ي��زي وال��ك��ام�يروين �صامويل اي��ت��و يف املجموعة‬ ‫اخلام�سة �ضمن نهائيات كا�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫�أفريقيا‪.‬‬ ‫مي��ث��ل امل��ه��اج��م ال���ف���ارع ال���ط���ول ج��ي��ل ال�����ش��ب��اب يف‬ ‫�صفوف املنتخب ال�سكندينايف �إىل جانب املخ�ضرمني‬ ‫يون دال توما�سون‪ ،‬دني�س روميدال وكري�ستيان بول�سن‪.‬‬ ‫واذا كانت الفر�ص التي يهدرها مع "مدفعجية" لندن‬ ‫تثري الريبة لدى االعالم الربيطاين‪� ،‬إال �أن م�شاركته‬ ‫املونديالية املقبلة �ستكون مرتقبة يف جمموعة قوية يف‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫رغ��م �صغر �سنه‪ ،‬ي�أمل بندترن (‪ 22‬عاما) �أال مير‬ ‫مرور الكرام يف القارة ال�سمراء‪ ،‬وال �شك ان اخلطر الذي‬ ‫ميثله يف ال��ك��رات الهوائية (‪93‬ر‪ 1‬م) �سيكون حا�ضرا‬ ‫على مالعب جنوب �أفريقيا‪ ،‬ا�ضافة لقدراته القوية يف‬ ‫الت�سديد‪ .‬م�شاركة الالعب امل�شاك�س مع منتخب بالده‬ ‫�ستكون �أ�سا�سية اذ اعتمد عليه املدرب مورتن �أول�سن يف‬ ‫ت�سع مباريات �ضمن الت�صفيات امل�ؤهلة �سجل خاللها‬ ‫ثالثة �أهداف‪.‬‬ ‫ي��ق��ول م����درب ار����س���ن���ال ال��ف��رن�����س��ي �أر����س�ي�ن فينغر‬ ‫ع��ن امل��ه��اج��م ال���ذي ب���د�أ م�سريته م��ع �أن��دي��ة العا�صمة‬ ‫كوبنهاغن وال���ذي �أ�صبح رات��ب��ه ال�سنوي ‪5‬ر‪ 2‬مليوين‬ ‫ي���ورو‪" :‬عندما ي��ك��ون م��رك��زا‪ ،‬ي�شكل خ��ط��را على �أهم‬ ‫الدفاعات يف العامل"‪.‬‬ ‫ت�سلق بندترن �سلم النجاح ب�سرعة‪ ،‬ف�سرق �أنظار‬ ‫ار���س��ن��ال وه��و بعمر ال�ساد�سة ع�شرة عندما ا�ستقدمه‬ ‫فينغر ع��ام ‪ ،2004‬وبعدها بعامني �أ�صبح ثالث �أ�صغر‬ ‫الع���ب ي��رت��دي قمي�ص امل��ن��ت��خ��ب ال��وط��ن��ي‪ .‬مل يت�أخر‬ ‫باالن�ضمام اىل الئحة طويلة ت�ضم احلار�س اال�سطوري‬ ‫بيرت �شمايكل‪ ،‬يون دال توما�سون ومارتن الور�سن‪ ،‬بعد‬ ‫احرازه لقب �أف�ضل العب دمناركي يف احلادية والع�شرين‬ ‫من عمره كما �أختري هدفه يف الربتغال �ضمن ت�صفيات‬ ‫‪� 2010‬أجمل هدف خالل ال�سنة يف الدمنارك‪.‬‬ ‫افتقد املنتخب ال��دمن��ارك��ي يف م�شاركاته الثالث‬ ‫الأخرية‪ ،‬حيث بلغ الدور الثاين يف ن�سختي ‪ 1986‬و‪2002‬‬ ‫ورب���ع ال��ن��ه��ائ��ي ع���ام ‪ ،1998‬اىل ال�لاع��ب احل��ا���س��م �أمام‬ ‫املرمى‪ ،‬لكن بندترن �أثبت هذا املو�سم انه ميلك �شخ�صية‬ ‫قوية والقدرة على خو�ض امل�سابقات الكربى‪ .‬فبعد اداء‬ ‫هزيل �أم��ام برينلي حيث �أه��در ‪ 8‬فر�ص داخل املنطقة‪،‬‬ ‫�أث���ار غ�ضب ال�صحافة عليه لت�س�أل �صحيفة "دايلي‬ ‫مايل"‪" :‬ملاذا يبقى هنا؟"‪ .‬رد "الولد ال�شقي" ب�سرعة‬ ‫بثالثية خالل الفوز على بورتو الربتغايل ‪�-5‬صفر يف‬ ‫اياب ثمن النهائي يف دوري �أبطال �أوروب��ا‪ ،‬لي�صبح �أول‬ ‫دمناركي ي�سجل ثالثية يف امل�سابقة القارية الأوىل‪.‬‬ ‫وق��ع بندترن ع��ق��دا ج��دي��دا م��ع �أر���س��ن��ال ع��ام ‪2007‬‬ ‫خلم�س �سنوات بعد ف�ترة اع��ارة ناجحة مع برمنغهام‬ ‫�سيتي يف مو�سم ‪� 2007-2006‬ساعده خاللها يف ال�صعود‬ ‫اىل الدوري املمتاز‪ ،‬و�سنحت له فر�صة امل�شاركة ا�سا�سيا‬ ‫مع ن��ادي �شمال لندن‪ ،‬خ�صو�صا بعد رحيل التوغويل‬ ‫امي��ان��وي��ل �أدي���ب���اي���ور اىل م��ان�����ش�����س�تر ���س��ي��ت��ي‪ ،‬وا�صابة‬

‫الهولندي بر�سي والكرواتي ادواردو دا �سيلفا‪ ،‬لكنه وقع‬ ‫ب��دوره يف فخ اال�صابة يف فخذه ما �أبعده عن املالعب‬ ‫�أ�سابيع قليلة مطلع العام ‪.2010‬‬ ‫يعرب بندترن (‪ 11‬هدفا يف ‪ 32‬م��ب��اراة دول��ي��ة) عن‬ ‫�صراحته عندما ي��ق��ول‪�" :‬أنا ا�ستمتع حاليا بدوري‬ ‫اجل��دي��د يف م��رك��ز ر�أ�����س احل��رب��ة‪ ،‬ول��ي�����س ع��ل��ى اجلناح‬ ‫الأمي���ن كما يف ب��داي��ة املو�سم قبل ا�صابتي‪ .‬اعتقد ان‬ ‫هذا التمركز اجلديد فتح يل باب ت�سجيل الكثري من‬ ‫الأهداف"‪.‬‬ ‫من نقاط قوة بندترن طوله الفارع و�صالبته‪ ،‬فهو‬

‫قادر على حماية الكرة وميلك عينا ثاقبة يف التمرير‪،‬‬ ‫�أما نقاط �ضعفه‪ ،‬فهي ن�سبته املتدنية يف ترجمة الفر�ص‬ ‫ال��ت��ي ت�سنح ل��ه �أم���ام امل��رم��ى ب��اال���ض��اف��ة اىل ان�ضباطه‬ ‫ال�سيء وغروره يف املا�ضي‪.‬‬ ‫من املحطات الالفتة يف م�سريته‪ ،‬ت�سجيله هدف‬ ‫ال��ف��وز �ضد توتنهام يف ك��ان��ون االول ‪ 2007‬كما ح�صل‬ ‫على فر�صة ت�سجيل �أ�سرع هدف كالعب بديل (بعد ‪8‬ر‪1‬‬ ‫ثانية)‪ ،‬وت�ضاربه مع �أديبايور على �أر���ض امللعب خالل‬ ‫مباراة توتنهام يف ك�أ�س رابطة الأندية يف كانون الثاين‬ ‫‪.2008‬‬

‫امل�صارف الربازيلية �ستغلق �أبوابها خالل مباريات املنتخب‬ ‫واكد امل�صرف املركزي يف بيان "يف االيام التي يخو�ض‬ ‫برازيليا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فيها املنتخب مبارياته‪ ،‬لن يكون الزاميا عمل الوكاالت‬ ‫قاد الولع بكرة القدم يف الربازيل امل�صرف املركزي امل�صرفية و�صناديق التوفري دون توقف"‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه ي�سمح باغالق كلي للبنوك خالل �ساعات‬ ‫�إىل �إ���ص��دار ق��رار ب���إغ�لاق ال��وك��االت امل�صرفية او اعتماد‬ ‫�ساعات عمل منا�سبة ال�ستقبال الزبائن خالل مباريات اقامة مباريات املنتخب ال�ساعي اىل لقب �ساد�س‪.‬‬ ‫وا�����ش����ار امل�������ص���رف امل����رك����زي اىل ان����ه ���س��م��ح للبنوك‬ ‫املنتخب الربازيلي يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬

‫الربازيلية يف مونديال ‪ 2006‬يف املانيا ب��اغ�لاق ابوابها‬ ‫اثناء مباريات املنتخب الربازيلي "من اجل جتنب تدين‬ ‫م�ستوى االمن يف الوكاالت وحافالت نقل االموال"‪.‬‬ ‫وتخو�ض الربازيل مونديال ‪ 2010‬من ‪ 11‬حزيران‬ ‫اىل ‪ 11‬متوز �ضمن املجموعة ال�سابعة التي ت�ضم اي�ضا‬ ‫الربتغال و�ساحل العاج وكوريا ال�شمالية‪.‬‬


16 (1247) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (28) ᩪ÷G

á«æjódG áæàØdG IQÉKE’ á«fƒ«¡°üdG äGôeGDƒŸGh äÉ££îŸG áaÉc â∏°ûa

:ÉfQÉ©°Th äÉ°Só≤ŸG áæ°VÉM ¢Só≤dG :ˆG É£Y z¢Só≤dG πLC’ É©e ¿ƒ«ë«°ùeh ¿ƒª∏°ùe{

¿É©æc á«dÉY -π«Ñ°ùdG

√òg ‘ á«∏°UC’G á«æjódG ⁄É©ŸG ¢ùª£d Oƒ¡«dG É¡«a ≈©°ùj ,¤hC’G áLQódÉH á«æjO ÜôM ¢Só≤dG ≈∏Y á«fƒ«¡°üdG Üô◊G

óª©J ,Úª∏°ùŸG º¡fGƒNEG ÖfÉ÷ á«∏bCG ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒ«ë«°ùŸG ¿Éµ°ùdG ¿Éc ÉŸh .á«ë«°ùŸGh É¡æe á«eÓ°SE’G ,ácQÉÑŸG áæjóŸG

.º¡dRÉæeh º¡«°VGQCG ≈∏Y AÓ«à°S’ÉH á«∏bC’G √òg ≈∏Y ≥««°†à∏d ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ádhO

Üô©c ójƒ¡àdG äÉcôM ™aO ‘ Öæ÷ kÉÑæL ¿ƒ«ë«°ùŸGh ¿ƒª∏°ùŸG ∞≤j Ö°UɨdG ∫ÓàM’G ó°V á∏jƒ£dG ∫É°†ædG IÒ°ùe ‘h

.Ú«æ«£°ù∏a

É£Y ¿Gô£ŸG Ö°UɨdG πàëŸG ΩÉeCG áHÓ°üH ±ƒbƒdG ‘ Gk ó¡L ƒdCÉJ ’ »àdG á∏°VÉæŸG á«ë«°ùŸG á«°Só≤ŸG äÉ«°üî°ûdG RôHCG øeh

.¢Só≤dG ‘ Ú«ë«°ùŸG ´É°VhCG øY åjóë∏d ,QGƒ◊G Gòg ¬©e Éæd ¿Éc …òdGh ,¢ùcPƒKQC’G Ωhô∏d á«£°ùÑ°S áØbÉ°SCG ¢ù«FQ ,ÉæM ˆG

óMGh øFÉc á«æWƒdG á«°†≤dÉH ≥∏©àj ɪ«a øëæa ¢Só≤dG ‘ øëfh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ¬ª°SG óMƒe ≥fÉ©àJ ,á«ë«°ùe á``«`eÓ``°`SEG á``«`æ`Wh Ió`` Mh ¢û«©f É¡«a ∞≤jh ,¿GPC’G äGƒ°UCGh ¢ùFÉæµdG ¢SGôLCG É¡«a á°UGÎe IóMGh á¡ÑL ‘ É©e ¿ƒ«ë«°ùŸGh ¿ƒª∏°ùŸG .Ö°UɨdG πàëŸG á¡LGƒŸ ¿Gó«ŸG ‘ ¬æY È©j »ë«°ùŸG »eÓ°SE’G ¿hÉ©àdG ¢†aQh ,á``«`æ`Wƒ``dG á«°†≤dG ø``Y ∑Î``°`û`ŸG ´É``aó``dÉ``H .É¡fGƒdCGh É¡dɵ°TCG áaɵH ∫ÓàM’G äGAGôLEG ∑ΰûj É``æ` æ` Wh ‘ IÒ`` ã` `c äÉ``Ä` «` g ∂``dÉ``æ` ¡` a øY ´É`` aó`` dG ‘ É``©`e ¿ƒ``«`ë`«`°`ù`ŸGh ¿ƒ``ª`∏`°`ù`ŸG É``¡`«`a á«æWƒdG á«°†≤dG á``dGó``Y ø``Yh Ú£°ù∏ah ¢Só≤dG .á«æ«£°ù∏ØdG áaOÉ¡dG äGôeGDƒŸGh äÉ££îŸG áaÉc â∏°ûa ó≤d ¿Éch É``æ`«`fGô``¡`X Ú``Hh ÉæaƒØ°U ‘ á``æ`à`Ø`dG IQÉ`` `KE’ ™aôj å«M ,Éë°VGh äGô``eGDƒ`ŸG √ò``g ≈∏Y ÉæÑ©°T OQ ¢Só≤dG π``LCG øe É©e ¿ƒ«ë«°ùeh ¿ƒª∏°ùe" QÉ©°T ."Ú£°ù∏ah

øe ¿ƒ``cCG ¿CG ±ô°ûdG ‹ ¿É``ch "≥M á≤«Kh" ⫪°S .É¡«a GƒªgÉ°S øjòdG ∂ÄdhCG á°UÉNh ,Üô¨∏d ¢UÉN ´ƒæH â¡Lh á≤«KƒdG √òg ºgÉæÑdÉW å``«`M ,⁄É`` ©` dG ‘ á``«`ë`«`°`ù`ŸG ¢``ù`FÉ``æ`µ`dG ¿CÉH ºgÉæÑdÉWh ,Ú£°ù∏a √ÉŒ º¡JÉ«dhDƒ°ùe πªëàH º¡d Éæë°VhCGh ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ™e GƒæeÉ°†àj .á«°†≤dG √òg OÉ©HCG É°VQCG Ú£°ù∏a ™e øeÉ°†àdG ¿CÉ`H ó≤à©f øëf …QÉ°†Mh »bÓNCGh ÊÉ°ùfEG ÖLGh ,á«°†bh ÉÑ©°Th .É«fódG √òg ‘ πbÉY ¿É°ùfEG πc ≈∏Y Ú«ë«°ùeh Úª∏°ùe ;¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¢û«©j ¤EG Ék ÑæL ,á°UÉN ¢Só≤dGh ,áeÉY Ú£°ù∏a ‘ IÒ°ùe ‘h ,IÉ``«``◊G Ö``fGƒ``L áaÉc ‘ ÖæL RôHCG »g ɪa ,øWƒdG ôjôëàd OÉ¡÷Gh ∫É°†ædG øY ´ÉaódG ‘ »ë«°ùŸG »eÓ°SE’G ¿hÉ©àdG QɪK ?Ú£°ù∏a Ú£°ù∏a ‘ Ú«ë«°ùŸGh Úª∏°ùŸG ÚH ábÓ©dG ,IóMGƒdG á«°†≤dGh óMGƒdG øWƒ∏d ÚªàæŸG ábÓY

.»Yô°T ÒZh ʃfÉb ÒZ •É°ûf ¬fCÉH ó≤à©f äÉ°Só≤ŸG ≈``∏`Yh ¢``Só``≤`dG ≈∏Y IÒ``Ñ`c Iô``eGDƒ` ŸG ádhDƒ°ùeh áYÉé°T áØbƒd êÉàëj Gò``gh ±É`` bhC’Gh áæjóŸG ≈∏Y ®ÉØë∏d á«æ©ŸG äÉ``¡`÷G π``c πÑb ø``e .á°Só≤ŸG Ú«ë«°ùŸGh á°ù«æµdG ∫ÉM ∞°üJ ∞«c ?¢Só≤dG ‘ º¡Fɪàf’ ¿ƒ°ü∏fl ¢``Só``≤`dG ‘ ¿ƒ«ë«°ùŸG º¡JÉ°Só≤e øY ¿ƒ©aGój ºgh ,»æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG ,á«bô°ûŸG á«ë«°ùŸG á«Hô©dG º``gQhò``Lh º¡aÉbhCGh »gh ,»ë«°ùŸG Qƒ°†◊G ≈∏Y IÒÑc IôeGDƒŸG øµdh ºgQhòL øe º¡YÓàbGh Ú«ë«°ùŸG Öjô¨àd áaOÉg .ºgQƒ°†M ±É©°VEGh ,º¡FɪàfGh øe ¢Só≤dG ‘ »≤H ø``e ¿EG ∫ƒ``bCG ¿CG »æØ°SDƒj ¿ƒ°û«©j ºgh ,¢ùØf 10000``dG ió©àj ’ Ú«ë«°ùŸG πc É¡°û«©j »àdG á``ŸDƒ`ŸGh áÑ«°ü©dG ±hô``¶`dG ¢ùØf .¬««ë«°ùeh ¬«ª∏°ùà »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AɪàfGh áaÉ≤K »g ɉEGh ,GQÉ©°T â°ù«d áÑëŸÉa ¬Lh ‘ Oƒ``ª`°`Uh ,äÉ``°` Só``≤` ŸGh ¢`` `VQC’G ø``Y ´É`` `aOh ÖMh .ÉææWh øe ÉæYÓàbGh Éæ∏«MôJ ¿hójôj øe .ΩOÉ≤àdÉH §≤°ùj ’ ≥M øWƒdG ¢Vô©àj πg ¢Só≤dG ‘ »ë«°ùŸG ™ªàéŸG ?ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G øe äÉ≤jÉ°†Ÿ Úª∏°ùe Ú``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`∏`d ô``¶` æ` j ∫Ó`` à` ` M’G ¿ƒ∏«°UCG ÉæfCG ÚM ‘ ,AÉHôZ º¡fCG ≈∏Y Ú«ë«°ùeh øe IOQƒà°ùe áYÉ°†H Éæ°ùd øëæa ,OÓÑdG √ò``g ‘ Éæà«H ‘ ¿ƒµf ,Ú£°ù∏a ‘ øëf ,⁄É©dG ‘ ¿Éµe …CG ,¥ÓWE’G ≈∏Y AÉHôZ Éæ°ùdh ,ÉææWh ‘h Éæ°VQCG ‘h É¡°VQCG πàMGh ,OÓÑdG ôª©à°SGh ≈JCG øe ƒg Öjô¨dÉa .´OGQ …CG ¿hóH É¡«a ∫ƒéjh ∫ƒ°üjh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ∫Éëc ƒg Ú«ë«°ùªc ÉædÉM Qó°UCG ô¡°TCG IóY πÑb ¬fCÉH ô``cPCG ¿CG OhCG Éægh ,¬àeôH á≤«Kh Ú«æ«£°ù∏ØdG »ë«°ùŸG øjódG ∫ÉLQ øe OóY

z¬H Úª∏°ùŸG ≥∏©J øY πt ≤j øµj ⁄ »æ«°ù◊G ÚeCG êÉ◊ÉH Ú«ë«°ùŸG ≥∏©J{

IóMhh môµah møWh πLQ ...…Qƒ¨dG π«eEG á«°†≤dG ìô°ûd ¿óæ∏d ¬ŒG …òdG »æ«£°ù∏ØdG áæé∏dG ¬àHóàfG Ω1937 ΩÉ``Yh .á«æ«£°ù∏ØdG Égóah ‘ kGƒ°†Y Ú£°ù∏a ‘ É«∏©dG á«Hô©dG ΩÉeCG á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG øY ´Éaó∏d ∞«æ÷ á«Hô©dG áæé∏dG ¬àHóàfG ɪc ,·C’G áÑ°üY ¿óæd ‘ »æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG ÖൟG ¢ù«°SCÉàd Ω1938 ΩÉ``Y É¡∏ãe ɪc ,ΩÓ`` `YE’Gh ájÉYó∏d .IôgÉ≤dG ‘ ó``≤`©`æ`ŸG ÊÉ``ŸÈ``dG ô``“Dƒ` ŸG ‘ á«Hô©dG áÄ«¡dG »∏㇠øe ¿Éc Ω1947 ΩÉYh ,¿óæ∏H ó≤©æŸG Iôjóà°ùŸG Ió``FÉ``ŸG ô“Dƒe ‘ .IóëàŸG ·CÓd Égóaƒd kGÒJôµ°Sh kÉeÉY kGÒ``Jô``µ` °` S Ö``î`à`fG á``Ñ`µ`æ`dG ó``©` Hh ó≤©æŸG »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG »``æ` Wƒ``dG ¢``ù`∏`é`ª`∏`d ΩÉ«b ø∏YCG …ò``dG ¢ù∏éŸG ƒ``gh ,Iõ``Z áæjóà Ω1955 ΩÉ©dG ‘h .(Ú£°ù∏a ΩƒªY áeƒµM) ô“DƒŸ »æ«£°ù∏ØdG ó``aƒ``dG ‘ kGƒ``°`†`Y ¿É``c Ú£°ù∏a Ühóæe ¿Éc Ω 1961 ΩÉY .„hófÉH ‘ ó``≤`©`æ`ŸG IRÉ``ë` æ` ŸG Ò``Z ∫hó`` dG ô``“Dƒ` e ‘ óaƒ∏d kÉ°ù«FQ ¿Éc 1968 -1960 ΩÉYh .OGô¨∏H Ω1966 ΩÉ`` Yh .Ió``ë`à`ŸG ·CÓ` d »æ«£°ù∏ØdG ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ ¢Só≤dG øY kÉÑFÉf ÖîàfG ¿hDƒ°û∏d kGô`` jRh Ú``Y Ω1969 ΩÉ``Yh .ÊOQC’G .á«fOQC’G áeƒµ◊G ‘ πª©dGh á«YɪàL’G á°SÉFQ ¿hDƒ°ûd á``dhO ô``jRh ÚY Ω1971 ΩÉ``Yh .AGQRƒdG ¬Ø∏N kÉ`cQÉ``J Ω1984 ΩÉ``Y …Qƒ``¨`dG ‘ƒ``Jh k ` aÉ``M kÉ`jô``µ`a kÉ` KGô``J øe ál `Yƒ``ª`› ¬àª°V Ó ∫É«àZGh iȵdG äGô“DƒŸG" :É¡æe ,¬JÉØdDƒe ,"á«Hô©dG á``«`eƒ``≤`dG ácôM"h ,"Ú£°ù∏a Ú£°ù∏a"h ,"»æ«£°ù∏ØdG AGóØdG áªë∏e"h áeóN ‘ Ò°ûÑàdG QhO" ,"kÉeÉY Úà°S ÈY ‘ ¿ƒHòq ©ŸG"h ,"á«fƒ«¡°üdGh Qɪ©à°S’G ·C’G ‘ Ú£°ù∏a á«q °†b"h ,"Üô©dG ¢``VQCG ."¿Gõ«ŸG ‘ q…Ò≤°ûdG"h ,"IóëqàŸG

,á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG ácô◊G øe GkAõL ¿Éc ,»æ«°ù◊G ÚeCG êÉë∏d áeÉYõdÉH øjóJ »àdG »æ«°ù◊ÉH Ú«ë«°ùŸG ≥∏©J ¿CG …Qƒ¨dG …hôjh .¬H Úª∏°ùŸG ≥∏©J øY πs ≤j ⁄ »æ«°ù◊G …Qƒ¨dG ÚH ábÓ©dG â≤KƒJh kɪ«¶æJ Üô©dG ÜÉÑ°ûdG ¢†©H ¢ù°SCs G ÉeóæY õ«∏‚E’G ∫Éà≤d OGóYE’G ¬aGógCG øe ¿Éc ,kÉjô°S QOÉ≤dG óÑY º«¶æàdG ¢SCGQ ≈∏Y ¿Éch ,Oƒ¡«dGh ¿Éc ,ásjôu °S áæ÷ º«¶æàdG πn µs °Th ,»æ«°ù◊G π°UƒdG á∏°U ¿ƒµàd ,É¡FÉ°†YCG ó``MCG …Qƒ¨dG ábÓ©dG â≤KƒJh ,Ú``eCG êÉ``◊Gh …Qƒ¨dG ÚH »Hô©dG Üõ``◊G π`s`µ°ûJ ÉeóæY È``cCG πµ°ûH êÉ◊G á``eÉ``Yõ``H Ω1935 ΩÉ``Y ‘ »æ«£°ù∏ØdG s h ,ÚeCG ,Üõë∏d kGÒJôµ°S …Qƒ¨dG QÉ«àNG ” …Qƒ¨dG ácQÉ°ûe ≈∏Y ¢Uôëj »æ«°ù◊G ¿Éch á«æWƒdG á``cô``◊G É¡HóàæJ »``à`dG Oƒ``aƒ``dG ‘ ‘ Ú£°ù∏a á«°†≤d ájÉYó∏d á«æ«£°ù∏ØdG ¬à«æWh ¥ó°U øe ¬aô©j ÉŸ ,⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG .¬°UÓNEGh ¿óæd øe ¬JOƒY ó©H ¬``fCG …Qƒ¨dG ôcòj Ú`` eCG êÉ`` ◊É`` H AÉ``°` ù` e äGP Å``Lƒ``a ¢``Só``≤`∏`d øe á``aô``Z ‘ ¬``H »∏àîjh ,¬``dõ``æ`e ‘ √Qhõ`` j ácô◊G äGQÉÑîà°SG ¿CG ¬¨∏Ñ«d â«ÑdG ±ô``Z ájOƒ¡j ájõ«∏‚EG Iô``eGDƒ`e âØ°ûc á«æWƒdG ácô◊G AÉ£°ûf øe OóY ™e ¬dÉ«àZ’ ±ó¡J ΩÉ¡J’ ,»``ë` «` °` ù` ŸG ÜÉ``Ñ` °` û` dG ø`` e á``«` æ` Wƒ``dG ÚH á«ØFÉW áæàa IQÉ``KE’ ;º¡∏à≤H Úª∏°ùŸG Ö∏Wh ,Ú£°ù∏a ‘ Ú«ë«°ùŸGh Úª∏°ùŸG ∑ôJh ,√QòM òNCÉj ¿CG …Qƒ¨dG øe »æ«°ù◊G á«æWƒdG á``cô``◊G ÜÉ``Ñ`°`T ø``e Ú``HÉ``°`T √ó``æ`Y .¬àjɪ◊ øe ó``jó``©`dG ‘ Ú£°ù∏a …Qƒ``¨` dG π``ãq `e :äGô“DƒŸGh ™bGƒŸG óaƒdG ‘ kGƒ°†Y ÖîàfG Ω 1936 ΩÉY »Øa

ΩÉY ¢``Só``≤` dG ‘ …Qƒ`` ¨` `dG π`` «` `ÁEG ó`` `dh ¿Éc å``«`M ,má` «` æ` Wh Im ô``°` SCG ‘ CÉ`°`û`fh ,Ω1907 ‘ kÉ` £` °` TÉ``f "…Qƒ¨dG ʃ`` °` `†` `fCG "√ódGh ¬∏Ñb ø``eh ,á``«`°`ù`cPƒ``KQC’G á«Hô©dG á``cô``◊G ácôM ∫hCG ¢ù°SCG …òdG "…Qƒ¨dG ÉHÉ°S" √óL á°ù«æµdG Öjô©J IOÉ``YE’ á«°ùcPƒKQCG á«æWh .Ú£°ù∏a ‘ á«°ùcOƒKQC’G q CGh á°SQóe ‘ ájq ƒfÉãdG ¬à°SGQO …Qƒ¨dG ” ,Ω1922 áæ°S É¡æe êôq îJh ,¢Só≤dÉH ¿Gô£ŸG .ɵjôeCG ‘ ¬à°SGQO ºs à«d kGÒJôµ°Sh kGƒ``°` †` Y …Qƒ`` ¨` `dG Ö``î` à` fGh Ω1932 ΩÉY ‘ ∑QÉ°Th ,»°ùcPƒKQC’G …OÉæ∏d QGôµàd ;IójóL á«°ùcPƒKQCG á«HôY ácôM ‘ ‘ á``«`°`ù`cPƒ``KQC’G á°ù«æµdG Öjô©J á``dhÉ``fi .Ú£°ù∏a á∏› …Qƒ``¨` dG Qó``°` UCG Ω 1934 ΩÉ``Y ‘h IóMƒdG á``Ø`«`ë`°`Uh ,á``«` Yƒ``Ñ` °` SC’G ÜÉ``Ñ` °` û` dG äÉ£∏°ùdG äó``ª` ©` a ,á`` «` `eƒ`` «` `dG á``«` Hô``©` dG É¡°ùØf áæ°ùdG ‘h .ɪ¡bÓZE’ á«fÉ£jÈdG ∫Éfh »æ«£°ù∏ØdG ¥ƒ``≤` ◊G ó¡©Ã ≥``ë`à`dG .¥ƒ≤◊G Ωƒ∏HO »Hô©dG Üõë∏d kÉeÉY kGÒJôµ°S ÖîàfGh ôjô– ¤ƒ``Jh ,1935 ΩÉ``©`dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG º°SÉH á``≤`WÉ``æ`dG ,á``«`°`Só``≤`ŸG AGƒ``∏` dG áØ«ë°U ɪc ,»Hô©dG Üõ``◊Gh »æ«°ù◊G Ú``eCG êÉ``◊G "IóMƒdG" IójôL ôjô– Ω1946 ΩÉY ¤ƒJ .á«q °Só≤ŸG Ú`` eCG êÉ`` ◊É`` H …Qƒ`` ¨` ` dG á`` bÓ`` Y â`` fÉ`` c πµs °T Ú``ë` a ,á`` ≤` `«` `Kh ák ` `bÓ`` Y »``æ` «` °` ù` ◊G ºYód ¢``Só``≤`dG ‘ á``jõ``cô``e áæ÷ »æ«°ù◊G ,É¡«a ´sƒ£à«d …Qƒ¨dG ´QÉ°S ,ájQƒ°ùdG IQƒãdG …OÉæ∏d ÒJôµ°ùc …Qƒ``¨` dG Ö°üæe ºµëHh ÚeCG êÉ◊ÉH Iô°TÉÑe π°ü`s`àj ¿Éc »°ùcOƒKQC’G …òdG …OÉædG äÉWÉ°ûf ≈∏Y ¬©∏£«d »æ«°ù◊G

â«H ‘ ó¡ŸG á°ù«æµd áaÉ°VEG ,¥Ó``WE’G ≈∏Y »ë«°ùe .Iô°UÉædG ‘ IQÉ°ûÑdG á°ù«æch ,º◊ πX ‘ á«ë«°ùŸG äÉ°Só≤ŸG ∫É``M É``e áæjóe ‘ á°Sô°ûdG ájójƒ¡àdG äÓ``ª``◊G ?¢Só≤dG á°ù«æc Ú`` H ¬``à`°`SÉ``«`°`S ‘ õ``«` Á ’ ∫Ó`` à` `M’G »HôY ƒg Ée πµa ,»ë«°ùeh º∏°ùe ÚHh ,óé°ùeh √ò¡H ±ó``¡`à`°`ù`e »``ë`«`°`ù`eh »``eÓ``°` SEG »æ«£°ù∏a √òg ⁄É©e ¢ùª£d áaOÉ¡dG ájô°üæ©dG á°SÉ«°ùdG …QÉ°†◊G É¡¡Lhh É¡àjƒgh É¡îjQÉJ ôjhõJh ,OÓÑdG .»æWƒdGh »MhôdGh ÊÉ°ùfE’G äGQÉÑàY’ äGOô`` `Ø` ` ŸGh äÉ``«` ª` °` ù` ŸG Ò``¨` à` J ó`` b ,É¡JGP »``g á«dÓàM’G ájô°üæ©dG øµdh ,á«°SÉ«°S É¡JGP »g 48 ΩÉY "π«FGô°SEG" ¿CÉH øjó≤à©ŸG øe ÉfCGh .A»°T Ò¨àj º∏a ,Ωƒ«dG É¡JGP »gh 67 ΩÉY Ö©°ûc ∫ÓàM’G øe πeÉ©fh óMGh Ö©°T øëf Éæe óMCG »æãà°ùj ’ ±Gó¡à°S’Gh OÉ¡£°V’Éa ,óMGh .¥ÓWE’G ≈∏Y ɪ«°S ’ ,á«ë«°ùŸG ±ÉbhC’G ™°Vh ƒg Ée ÒZ ¥ô£Hh É¡æe ÒãµdG ≈∏Y AÓ«à°S’G ” ¬fCG ?áYhô°ûe ,á«eÓ°SE’G ±É`` bhC’G ɪc á«ë«°ùŸG ±É`` bhC’G ¢Só≤dG ‘ ±ÉbhC’Éa ,™«Ñ∏d á°Vhô©e á©∏°S â°ù«d áæjóŸG √ò``g ,á``°`Só``≤`ŸG á``æ`jó``ŸG äÉ``fƒ``µ`e ø``e Aõ``L äÉ£∏°S π``X ‘ ¬``«`fÉ``©`J É``e ÊÉ``©` J »``à` dG á``«`Hô``©`dG .∫ÓàM’G ≈∏Y AÓ``«` à` °` S’G ” ó``≤` a ∞``°` SCÓ` d É`` jh ø``µ` dh ¥ô£H á«ë«°ùŸG ±É`` `bhC’Gh äGQÉ``≤`©`dG ø``e ÒãµdG Gòg É°†jCG π°üM óbh ,á«Yô°T ÒZh á«fƒfÉb ÒZ »g ±É`` bhC’G ¿CG ó≤àYCG É``fCGh .á«eÓ°SEG ±É``bhCG ™e ∫RÉæàdG Rƒéj ’h ,É¡«∏Y ®ÉØ◊G Öéjh ,É¡HÉë°UC’ .∫ɵ°TC’G øe πµ°T …CÉH É¡æY IóY äÉ«ª°ùe â– ¬«∏Y AÓ«à°S’G ” Ée πc ¿EG

á«ë«°ùŸG äÉ°Só≤ŸG •É``Ñ``JQG ió``e É``e ?¢Só≤dÉH ó«°ùdG ódƒªa ,Ú£°ù∏a øe â≤∏£fG á«ë«°ùŸG ‘ ¬``JÉ``«` M ø``e IÎ`` a ¢``TÉ``Yh ,º`` ◊ â``«` H ‘ í``«`°`ù`ŸG áæjóe øe á°Só≤ŸG ¢VQC’G √òg ∫ƒéj ¿Éch ,Iô°UÉædG á«fÉ°ùfE’G º«≤dÉH ÉjOÉæe ,ájô≤d ájôb ø``eh ,áæjóŸ .á«bÓNC’Gh §ÑJôŸG »°SÉ°SC’G ¿ÉµŸG »¡a ¢Só≤dG áæjóe ÉeCG ¤hC’G á``bÓ``£` f’É``Hh ,í``«` °` ù` ŸG ó``«`°`ù`dÉ``H Iô``°` TÉ``Ñ` e ,¢ùFÉæµdG ΩCG »¡a ,ºgCG ¢Só≤dÉa ∂dòdh ,á«ë«°ùª∏d ¥QÉ°ûŸ á«ë«°ùŸG ¥Ó£fG á£≤fh ,äÉ°Só≤ŸG áæ°VÉMh .ΩÉY »ØdCG πÑb É¡HQɨeh ¢VQC’G ´ƒ°ûN πµH ¢Só≤∏d ¿ƒàØà∏j ⁄É©dG ƒ«ë«°ùªa OƒLƒd ;⁄É``©`dG ‘ »ë«°ùe π``c á∏Ñb »¡a .¿É`` ÁEGh ≈∏Y »ë«°ùe »æjO º∏©e º``gCG »gh ,áeÉ«≤dG á°ù«æc .¥ÓWE’G øe »``°`SÉ``°`SCG Aõ`` L ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒ``«`ë`«`°`ù`ŸG ¿ƒªàæj É°†jCG ºg »æ«£°ù∏ØdG »Hô©dG Ö©°ûdG äÉfƒµe É¡JÉeÉ≤eh É¡JÉ°Só≤à áæjóŸÉH ¿ƒ≤∏©àeh ,¢Só≤∏d á°ù«æc ¿CÉH ôîàØj »æ«£°ù∏ØdG »ë«°ùŸÉa ,á«MhôdG »°VGQC’G ‘ ¢ùFÉæµdG πc ɪc ,¬à°ù«æc »g áeÉ«≤dG OGóàe’G º``g ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒ«ë«°ùŸGh ,á°Só≤ŸG á«ë«°ùŸG á°ù«æµ∏d »``KGÎ``dGh »``î`jQÉ``à`dGh »``Mhô``dG .í«°ùŸG ó«°ùdG OÓ«Ã Ú£°ù∏a ‘ äCÉ°ûf »àdG ¤hC’G ºgh ,º¡æjód ¿ƒªàæj Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«ë«°ùŸG ¿EG º¡FɪàfÉH ¿hôîàØj É°†jCG º¡æµdh ,Gò¡H ¿hôNÉØàj ¿ƒ«æ«£°ù∏a º``¡`a ,»``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG »``Hô``©` dG Ö©°û∏d .º¡JÉ°Só≤eh º¡°VQCGh º¡à«°†bh º¡æWƒd ¿ƒªàæe ?¢Só≤dG ‘ á«ë«ŸG ⁄É©ŸG ºgCG Ée áæjóe ‘ á°UÉNh ,GóL IÒãc ÉfOÓH ‘ äÉ°Só≤ŸG ≈∏Y ÉgÉjGhRh É¡àbRCGh É¡JGQÉM …ƒà– »àdG ,¢Só≤dG ó«°ùdG IÉ«ëH ÉfôcòJ »àdG áØjô°ûdG äGQGõŸG øe Òãc »æjO ¿Éµe º``gCG áeÉ«≤dG á°ù«æc ≈≤ÑJ øµdh ,í«°ùŸG

á«fƒ«¡°üdG äÉcÉ¡àf’G øe Qƒ°U ¢Só≤dG ‘ Ú«ë«°ùŸG ¥ƒ≤◊ .ÉØ«M ‘ ¢ùcPƒKQC’G á°ù«æc ≈∏Y âdƒà°SG ,äGƒæ°S çÓãd É¡«a IÓ°üdG áeÉbEG â©æeh Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«ë«°ùª∏d É¡JOÉYEG ó©Hh äGQhPÉ≤dG AÉ≤dEÉH Oƒ¡«dG ¿ƒaô£àŸG ò``NCG ¢SGó≤dG ‘ çóM ɪc .Ú∏°üŸG ¢ShDhQ ≈∏Y ¿Gô£ŸG á``jÉ``Yô``H º``«` bCG …ò`` dG ‹É``Ø` à` M’G .1951 ΩÉ©dG ‘ Iô°UÉædG ¿Gô£e ¢SQhó«°SCG á«ë«°ùŸG ô`` HÉ`` ≤` ŸG Ò`` eó`` à` dG ≥`` `◊h É¡àKGôëH äÉ``aGô``÷G â``eÉ``bh ,1948 ò``æ`e ôHÉ≤e π``ã` e äGQÉ`` «` `Hh ∫ƒ``≤` ◊ É``¡` ∏` jƒ``–h IÈ≤eh ,á`` °` ü` Ñ` dGh ,∫ƒ`` ∏` `©` `eh ,ø`` jÒ`` °` S .äÉjÉØf ÖµŸ âdƒq M »àdG IQƒ°üæŸG äGAGóàY’G ôcòH ¬à°SGQO ¿Gƒ«c πªµjh .Ú«ë«°ùe ø``jO ∫É`` LQ ≈``∏`Y á«fƒ«¡°üdG øjódG ∫É`` `LQ ø`` e Oó`` Y ¢``Vô``©` J ∂`` dò`` ch OóY ∫É≤àYGh ,OÓÑdG êQÉN »Øæ∏d »ë«°ùŸG ¿Gô£ŸG Ú∏≤à©ŸG ¢SCGQ ≈∏Y ¿Éch ,º¡æe ôNBG áØFÉ£∏d ¢Só≤dG ∑ôjô£H ¿Éc …òdG »°TƒÑc ,Ú£°ù∏a ø``e »``Ø`fo …ò``dGh ,á``«`°`ù`cPƒ``KQC’G øe ºZôdG ≈∏Y ¬dÉ°†f π°UGƒj πX ¬æµdh kÉcôjô£H ¬àæ«Y á«°ùcPƒKQC’G á°ù«æµdG ¿CG ‘ ´Gô°üdG áMÉ°S øY √OÉ``©`HE’ π``jRGÈ``dG ‘ .áæjÉ¡°üdG Ú∏àëŸG ™e Ú£°ù∏a á©HÉJ ¢VQCG IQOÉ°üe √ôcP Qóéj ɇh É°SGóg ≈Ø°ûe É¡«∏Y »æH á«°ShôdG á°ù«æµ∏d IÒãc ¢``ù`FÉ``æ`c â``°` Vô``©` Jh ,ΩQÉ`` ` c Ú``Y ‘ ÉeóæY ,ájOƒ¡j äÉHÉ°üY ÖfÉL øe ábô°ù∏d AQGò©dG á``fƒ``≤`jCGh ,Ö``gò``ŸG π``«` ‚E’G ¥ô``°`o `S ‘ á``eÉ``«`≤`dG á°ù«æc ø``e »``Ñ`gò``dG É``¡`LÉ``Jh ¿ÉÑ∏°üdG ¢†©H â``bô``°`S kÉ` °` †` jCGh ,¢``Só``≤` dG ÊGhC’Gh ,á櫪ãdG äÉfƒ≤jC’Gh ,á«°SÉëædG ‘ á``«` °` Shô``dG á``«` FGQó``JÉ``µ` dG ø`` e á``°` Só``≤` ŸG .¢Só≤dG

ó≤a ,áeÉ«≤dG ó«Y ≥Ñ°ùJ »``à`dG á«ë«°ùŸG áeÉbEÉH ºgó«Y ∫Ó``à`M’G áWô°T äó°ùaCG á«côjô£H ∫ƒ``M ,IOó``°` û` e á``«`æ`eCG ¥Gƒ`` `WCG ."áeÉ«≤dG á°ù«æch ¢ùcPƒKQC’G ΩhôdG åëÑdG Ió`` Mh ¬``JQó``°` UCG ô``jô``≤`J ‘h ¥ƒ≤ë∏d ¢`` Só`` ≤` dG õ`` cô`` e ‘ ≥`` «` Kƒ`` à` dGh äÉ£∏°ùdG ¿EÉa" ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’G äÉjôë∏d É¡JÉcÉ¡àfG IÒJh â©aQ á«fƒ«¡°üdG ≈∏Y äGAGóàY’G äó©q °Uh ,á«fóŸGh á«æjódG Úª∏°ùŸG ø``jó``dG ∫É`` `LQh IOÉ``Ñ` ©` dG ø``cÉ``eCG ΩÉ©d ∫hCG ¿ƒ``fÉ``c ô¡°T ∫Ó``N Ú«ë«°ùŸGh Oƒ¡«dG Úaô£àŸG äGAGóàYG ójGõàH Ω2010 Ió∏ÑdG ‘ á«ë«°ùe ¢ùFÉæch äÉ``Ñ`gGQ ≈∏Y A’Dƒg Ωƒ``≤`j å«M ,¢``Só``≤`dG ø``e á``Áó``≤`dG ,ø¡«∏Y ≥°üÑdGh ø¡ªà°Th äÉÑgGôdG áfÉgEÉH 3 ¿GQóL ≈∏Y ájô°üæY äGQÉ©°T âÑàc ɪ«a ."πbC’G ≈∏Y ¢ùFÉæc äGAGó`` à` Y’G √ò`` g ™``«`ª`L â``∏`ª`M ó`` bh äÉëjô°üJ ™e âæeGõJh ,Éjô°üæY É©HÉW º«YõdG ø``Y äQó``°` U ájô°üæY äÉ``gƒ``Ø` Jh áàeõàŸG á``«`æ`jó``dG ¢``SÉ``°`T á``cô``◊ »``Mhô``dG "AÉ«ÑZC’G"`H Úª∏°ùŸG É¡«a ∞°Uh …ò``dG ôcP É``ª` c "º¡∏ãe ™``°` û` H º¡æjO" ¿CÉ` ` ` Hh .Qó°üŸG ¿Gƒ«c ¿ƒeCÉe PÉà°SCÓd á°SGQO âë°Vhh ..¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒ«ë«°ùŸG" :¿Gƒ``æ` ©` H k `jó``H Oƒ``ª`°`ü`dGh á``ehÉ``≤`ŸG äƒ``g’ ∞jõæd Ó äÉ°SQɪŸG RôHCG É¡«a ôcP "‘ÉæŸGh Iôé¡dG ,Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«ë«°ùŸG ó°V á«fƒ«¡°üdG "á«fƒ«¡°üdG" äÉ£∏°ùdG IQOÉ``°`ü`e É¡æe á©HÉàdG »``°` VGQC’Gh ¢ùFÉæµdG ø``e ó``jó``©`dG ,äôbEG á°ù«æch ,IQƒ°üæŸG á°ù«æc πãe ,É¡d ɪc .á``ehó``¡` ŸG á``°`ü`Ñ`dG á°ù«æc »`` °` `VGQCGh

ó«°TôdG A’BG -π«Ñ°ùdG

áæjóe ≈``∏`Y º``KÉ``÷G ∫Ó``à` M’G º`` ZQ Úª∏°ùŸG É¡FÉæHCÉH ôîØJ â``dGR Ée ,¢Só≤dG ácQÉÑŸG ¢VQC’G º¡à©ªL øjòdG Ú«ë«°ùŸGh kGô`` `MOh ,¢``Só``≤` ∏` d Iô``°` ü` f º``¡` Jó``Mh »``à` dG .ʃ«¡°üdG Ö°Uɨ∏d OGóÑà°S’G ø``e ¿ƒ«ë«°ùŸG º∏°ùj º∏a ,Úª∏°ùŸG ∫É`` ` M ƒ`` g É``ª` c ,ʃ``«` ¡` °` ü` dG kÉeƒj ,kGAƒ°S OGOõ``J á«fƒ«¡°üdG äÉ°SQɪŸÉa OÉ–’G ƒ°†Y ô``cP É``e Ö°ùëÑa ,Ωƒ``j ó©H â©aQ ÜC’G áaÉë°ü∏d »ŸÉ©dG »µ«dƒKɵdG âfÉc ,GÎ``H á``«` fOQC’G AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``cƒ``d Qó``H º«°ù≤Jh 1917 ΩÉY QƒØ∏H óYh ™e ájGóÑdG ó©H "π«FGô°SEG"`d ¢Só≤dG º°V ºK ,Ú£°ù∏a ΩÉY á«Hô¨dG áØ°†dG øY É¡dõYh ,1967 ΩÉY ∫RÉ©dG QGó``÷É``H ºK ,’hCG õLGƒ◊ÉH 1993 .Ω2000 ΩÉY ó©H ™e äAÉ``L äÉ«YGóàdG ¿CG Qó``H ±É``°`VCGh Ú«ë«°ùª∏d »éjQóàdG ‘Gô¨ÁódG ™LGÎdG ºgOóY ¿CG Éæ«Ñe ,¢UÉN πµ°ûH ¢Só≤dG ‘ äGAÉ°üME’G Ö°ùëH 1944 ΩÉY ÉØdCG 29 ¿Éc π«FGô°SEG ΩÉ«b ó©H ¢†ØîfGh ,á«fÉ£jÈdG ΩÉY á°ùµf ó©H ¢†ØîfG ºK ,ÉØdCG 14 π°ü«d ±’BG Iô°ûY ‹Gƒ◊ 2002 ΩÉY π°ü«d 1967 ᫵∏ŸG áæé∏dG äÓé°S Ö°ùëH »ë«°ùe .¢Só≤dG ¿hDƒ°ûd Iójô÷G áØ«ë°U äô``cP É``e Ö°ùëHh äGƒ≤a" º``gOÉ``«` YCÉ` H ¿ƒ``«`ë`«`°`ù`ŸG CÉ`æ`¡`j ’ á°ù«æch ¢Só≤dG áæjóe â``dƒq `M ∫Ó``à`M’G ÉeóæY ∂`` dPh ,á``jô``µ`°`ù`Y á``æ`µ`ã`d á``eÉ``«`≤`dG ó«Y" áeÉbEÉH á«ë«°ùŸG ∞FGƒ£dG âYô°T OÉ`` «` `YC’G º`` ` gCG ó`` ` MCG ƒ`` `gh ,"QƒædG â``Ñ` °` S


‫براعم ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫رجل يقر�أ بيانات يف بور�صة مدريد‪ ،‬وقال متعاملون �إن �سوق الأ�سهم‬ ‫العاملية وا�صل مكا�سبه يف اليوم ال�سابق بعد تهدئة املخاوف ب�ش�أن �أزمة‬ ‫الديون يف منطقة اليورو‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫اختتام لقاء عربي حول الرقابة على‬ ‫�إعداد املوازنة العامة للدولة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف ديوان املحا�سبة �أم�س اخلمي�س �أعمال اللقاء التدريبي‬ ‫الرقابي العربي‪ ،‬ح��ول الرقابة على �إع��داد امل��وازن��ة العامة للدولة‪،‬‬ ‫والذي عقده الديوان بالتعاون مع الأمانة العامة للمجموعة العربية‬ ‫للأجهزة العليا للرقابة املالية واملحا�سبة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س دي��وان املحا�سبة م�صطفى ال�براري‪� ،‬إن هذا اللقاء‬ ‫عقد خلدمة العمل الرقابي بهدف املحافظة على املال العام من الهدر‬ ‫وال�ضياع‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذا اللقاء �ساهم يف حت�سني وتطوير �أ�ساليب‬ ‫الرقابة املالية ومنهجياتها من اجلانبني النظري والتطبيقي‪ ،‬ما‬ ‫ي�ساعد العاملني يف هذه الأجهزة على �أداء مهامهم بكفاءة وفاعلية‬ ‫عن طريق التدريب امل�ستمر وتبادل اخلربات واملعلومات بينهم‪ ،‬كما‬ ‫جاء وفقا خلطة عمل الأمانة العامة للمجموعة العربية للأجهزة‬ ‫العليا للرقابة املالية واملحا�سبة يف جمال التدريب والبحث العلمي‬ ‫لعام ‪.2010‬‬ ‫و�أك � ��د �أن امل ��وازن ��ة ال �ع��ام��ة حت �ت��ل م��وق �ع��ا حم ��وري ��ا يف احلياة‬ ‫االقت�صادية كونها �إح��دى �أدوات التنمية‪ ،‬وه��ي التعبري الأه��م عن‬ ‫اخلطط اال�سرتاتيجية للحكومة و�سيا�ستها‪ ،‬فهي اخلطة املالية‬ ‫للحكومة لل�سنة املالية القادمة‪.‬‬ ‫وعرب عن �أمله يف �أن ي�ساهم هذا اللقاء يف توثيق التعاون املهني‬ ‫بني الأجهزة الأع�ضاء يف املجموعة العربية للأجهزة العليا للرقابة‬ ‫املالية وبني املحا�سبة‪ ،‬وت�شجيع تبادل املعرفة واخل�برات والتجارب‬ ‫بني الأجهزة الأع�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرباري �إىل �أهمية التو�صيات التي تو�صل �إليها امل�شاركون‬ ‫يف اللقاء التدريبي يف تعزيز ال��رق��اب��ة املالية واملحا�سبية العربية‬ ‫وتطوير الأداء الرقابي يف جمال الرقابة على املوازنات العامة‪.‬‬

‫وكالة الطاقة تتوقع هبوط الطلب للعام احلايل‬

‫النفط يتجاوز ‪ 73‬دوالرا مع انتعا�ش‬ ‫الأ�سهم الآ�سيوية والأوروبية‬

‫ارتفع مزيج برنت يف لندن ‪ 1.37‬دوالر‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫جتاوزت �أ�سعار النفط م�ستوى ‪ 73‬دوالرا للربميل‬ ‫ام�س اخلمي�س مدعومة مبكا�سب اال�سهم اال�سيوية‬ ‫واالوروب�ي��ة وبعدما �أظهرت بيانات �أمريكية �صدرت‬ ‫يوم االربعاء زيادة يف الطلب على الوقود‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت�ح��ول ت��رك�ي��ز اال� �س��واق يف وق��ت الح��ق اىل‬ ‫ال �ق��راءة االول �ي��ة للناجت املحلي االج �م��ايل للواليات‬ ‫املتحدة يف الربع االول من العام بحثا عن دالئل على‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادى‪.‬‬ ‫وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة �أك �ب�ر اق �ت �� �ص��اد و�أك �ب��ر بلد‬ ‫م�ستهلك للطاقة يف العامل‪.‬‬

‫وارتفعت عقود اخلام االمريكي ت�سليم متوز ‪1.83‬‬ ‫دوالر اىل ‪ 73.34‬دوالر للربميل‪ .‬وارتفع مزيج برنت‬ ‫يف لندن ‪ 1.37‬دوالر لي�صل اىل ‪ 73.11‬دوالر‪.‬‬ ‫وقفز اخل��ام االمريكي �أربعة يف املئة ام�س االول‬ ‫م�سجال �أك�ب�ر زي ��ادة بالن�سبة امل�ئ��وي��ة يف ي��وم واحد‬ ‫يف �أك�ثر من ثالثة �أ�شهر بعدما �أظ�ه��رت بيانات من‬ ‫ادارة معلومات الطاقة ارتفاع الطلب االمريكي على‬ ‫منتجات النفط املكررة مثل البنزين ووقود الديزل‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قال رئي�س وكالة الطاقة الدولية‬ ‫لقمة روي�ترز العاملية للطاقة ام�س اخلمي�س ان منو‬ ‫الطلب العاملي على النفط قد ال يكون بنف�س القوة‬ ‫املتوقعة له هذا العام‪.‬‬

‫وق��ال نوبو تاناكا املدير التنفيذي للوكالة التي‬ ‫تقدم امل�شورة ب�ش�أن �سيا�سة الطاقة اىل ‪ 28‬بلدا �صناعيا‬ ‫"مما نراه من زاوية الطلب على النفط قد توجد‬ ‫خماطر نزولية يف �أفق النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫"لذا ن�أخذ يف احل�سبان حاليا الت�صور املحتمل‬ ‫الدنى منو اقت�صادي كخطر نزويل قائم‪ ..‬بد�أ االمر‬ ‫يف تقريرنا ال�شهري ل�سوق النفط يف فرباير ومازلنا‬ ‫نعتمد هذا اخلطر النزويل املحتمل"‪.‬‬ ‫كانت وكالة الطاقة الدولية خف�ضت توقعاتها‬ ‫لنمو الطلب على النفط هذا العام يف �أحدث تقاريرها‬ ‫ال�شهرية ل�سوق النفط والذي �صدر يف �أي��ار‪ .‬وي�صدر‬ ‫التقرير التايل يف العا�شر من حزيران‪.‬‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.863 :‬‬

‫االسترليني‪1.008 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.404 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.123 :‬‬

‫ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬بنحو ‪ 2.4‬يف امل �ئ��ة‪� ،‬إال �أن �ه��ا نبهت �إىل‬ ‫��ض��رورة حتقيق انتعا�ش اقت�صادي اق��وى ال�ستعادة‬ ‫الوظائف التي فقدت والتعوي�ض عن خ�سائر االنتاج‬ ‫التي ت�سبب بها االنكما�ش االقت�صادي‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير �أن "خطط الدعم احلكومية‬ ‫غري امل�سبوقة يف العامل حالت دون انهيار اال�سواق‬ ‫و�أر�ست ا�ستقرارها ب�شكل تدريجي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أنه مع اقرتاب منت�صف ال�سنة‬ ‫ف�إن املخاطر املنهجية التي كانت تهدد النظام املايل‬ ‫برمته تراجعت‪.‬‬ ‫بيد �أن التقرير حلظ تباين االنتعا�ش االقت�صادي‬ ‫بني املناطق‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ت�ق��ري��ر‪" :‬بالرغم م��ن �أن �آف ��اق النمو‬ ‫يف بع�ض ال ��دول ال�ن��ام�ي��ة م�شجعة‪ ،‬اال ان الن�شاط‬ ‫االقت�صادي يبقى �ضعيفا يف ال��دول املتطورة ودون‬ ‫القدرات يف باقي العامل النامي"‪.‬‬ ‫وتوقعت الوثيقة �أن تبقى ن�سب البطالة مرتفعة‬ ‫لفرتة من الوقت يف معظم الدول املتطورة‪.‬‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت � �ش��رك��ة ه ��ون ��دا اليابانية‬ ‫لت�صنيع ال�سيارات �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أنها‬ ‫�ستزود جميع �سياراتها من �إنتاج هوندا‬ ‫و�أك��ورا بنظام مكابح �آيل يوقف ال�سيارة‬ ‫ع �ن��د ال���ض�غ��ط ع �ل��ى دوا� �س �ت��ي الفرامل‬ ‫وال�سرعة يف �آن‪.‬‬ ‫واو�ضحت املجموعة يف بيان‪" :‬قررنا‬ ‫ت��زوي��د ‪ 100‬يف امل�ئ��ة م��ن ��س�ي��ارات هوندا‬ ‫و�أك� � ��ورا ال �ت��ي ي �ت��م ان �ت��اج �ه��ا يف امريكا‬ ‫ال�شمالية بنظام اولوية للمكابح بحلول‬ ‫نهاية عام ‪."2011‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "�أوىل ال�سيارات املجهزة‬ ‫بهذا النظام �ستطرح يف اال�سواق اعتبارا‬ ‫من �شهر �آب"‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم هوندا‪" :‬نتوقع‬ ‫تزويد الآل�ي��ات التي يتم بيعها يف باقي‬ ‫العامل اي�ضا بهذا النظام‪ ،‬لكن اجلدول‬ ‫الزمني لذلك مل يحدد بعد"‪.‬‬ ‫وات� � �خ � ��ذت ث� � ��اين � � �ش� ��رك� ��ات �إن � �ت� ��اج‬ ‫ال �� �س �ي��ارات يف ال �ي��اب��ان ه ��ذا ال �ق��رار �إثر‬ ‫ق��رار مماثل اتخذته مناف�ستها تويوتا‬ ‫يف �شباط‪.‬‬ ‫و�� �س� �ع ��ت ت� ��وي� ��وت� ��ا‪� ،‬أوىل � �ش ��رك ��ات‬ ‫ال�سيارات يف ال�ع��امل‪ ،‬من خ�لال قرارها‬ ‫�إىل ط�م��أن��ة امل�ستهلكني ب�ع��دم��ا �سجلت‬ ‫�سياراتها �سل�سلة م��ن الأخ �ط��اء الفنية‬ ‫وال �سيما يف دوا� �س��ة ال���س��رع��ة يف بع�ض‬ ‫النماذج‪.‬‬ ‫وا�ضطرت تويوتا يف مطلع العام �إىل‬ ‫�سحب �أكرث من ثمانية ماليني �سيارة يف‬ ‫العامل لإ�صالح هذا العطل‪.‬‬

‫�شركة ا�ستثمارية تابعة‬ ‫لدبي القاب�ضة تطلب‬ ‫ت�أجيل �سداد ديون‬ ‫م�ستحقة‬

‫الأمم املتحدة ترفع توقعاتها للنمو العاملي‬ ‫رغم �ضعف وترية االنتعا�ش يف العام ‪2010‬‬ ‫ت��وق�ع��ت الأمم امل�ت�ح��دة يف ت�ق��ري��ر ن�شرته �أم�س‬ ‫الأول ت�ضمن مراجعة لتوقعاتها ال�سابقة للنمو‪� ،‬أن‬ ‫ي�شهد االقت�صاد العاملي ارتفاعا بن�سبة ‪ 3‬يف املئة بدال‬ ‫م��ن ‪ 2.4‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وذل��ك رغ��م ا�ستمرار �ضعف وترية‬ ‫االنتعا�ش‪.‬‬ ‫وقالت املنظمة يف تقريرها �إن االقت�صاد العاملي‬ ‫�سيعود �إىل ت�سجيل منو بن�سبة ‪ 3‬يف املئة هذه ال�سنة‬ ‫و‪ 3.2‬يف املئة عام ‪ ،2011‬ولكن مع بقاء وترية االنتعا�ش‬ ‫�ضعيفة �إىل ح��د ال ي�سمح بالتعوي�ض ع��ن خ�سائر‬ ‫الإنتاج ب�سبب الأزمة‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير املعنون بـ "و�ضع االقت�صاد العاملي‬ ‫و�آفاقه ‪� "2010‬إىل �أن معظم االقت�صادات �شهدت منوا‬ ‫�إيجابيا يف نهاية ‪ 2009‬ومطلع ‪ 2010‬بف�ضل اجراءات‬ ‫انعا�ش �ضريبية و�سيا�سات نقدية حمفزة‪.‬‬ ‫وان كانت الدرا�سة رفعت توقعات النمو ال�سابقة‬ ‫ال���ص��ادرة يف ك��ان��ون ث��اين وال�ت��ي ق��درت ن�سبة النمو‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫‪73.040‬‬ ‫‪1214.300‬‬ ‫‪18.360‬‬

‫دوالر‬

‫طهران‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬

‫ل �ك��ن ال �ع �م �ل��ة الأوروب � �ي� ��ة امل ��وح ��دة ال ت ��زال‬ ‫تتعر�ض �إىل �ضغوط ب�سبب خماوف ب�ش�أن م�شاكل‬ ‫ديون اليونان ودول �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�شارت قفزة يف الطلب على الذهب يف الهند‬ ‫يف الربع الأول من العام �إىل ‪ 147.5‬طن من ‪37.7‬‬ ‫ط��ن‪� ،‬إىل �أن ب��د�أ �أك�بر م�ستهلك يف العامل يعتاد‬ ‫على الأ�سعار املرتفعة‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الذهب يف ال�سوق الفورية ‪1210.60‬‬ ‫دوالر للأوقية (االون�صة) مقارنة مع ‪1209.90‬‬ ‫دوالر يف �أواخر معامالت نيويورك يوم االربعاء‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر الف�ضة �إىل ‪ 18.21‬دوالر للأوقية‬ ‫من ‪ 18.01‬دوالر‪.‬‬ ‫و�سجل ال�ب�لات�ين ‪ 1536.45‬دوالر للأوقية‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 1518.50‬دوالر‪ ،‬يف ح�ين ب�ل��غ �سعر‬ ‫ال�ب�لادي��وم ‪ 443.50‬دوالر ل�ل�أوق�ي��ة‪ ،‬ارتفاعا من‬ ‫‪ 436.50‬دوالر‪.‬‬

‫نيويورك‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫نفط ومعادن‬

‫"هوندا" جتهز �سياراتها‬ ‫اجلديدة بنظام مكابح �آيل‬

‫الذهب ي�ستقر على ارتفاع مع انح�سار موجة البيع‬ ‫ا�ستقرت �أ��س�ع��ار ال��ذه��ب �أم����س اخلمي�س مع‬ ‫انح�سار موجة بيع ق��ام بها امل�ستثمرون لتغطية‬ ‫خ�سائر يف �أ�سواق �أخرى‪ ،‬وبدعم من بيانات الطلب‬ ‫املفاجئة من الهند‪.‬‬ ‫وقال بيرت فرتيج‪ ،‬املحلل يف كوانتيتف لأبحاث‬ ‫ال�سلع الأولية‪�" :‬إحجام امل�ستثمرين عن املخاطرة‬ ‫دفع �أ�سعار الذهب نزوال الأ�سبوع املا�ضي‪" .‬اليوم"‬ ‫ارتفعت �أ�سواق �أخرى مثل الأ�سهم والنفط اخلام‪،‬‬ ‫لذلك فقد بد�أ الذهب يف االرتفاع"‪.‬‬ ‫و�سجل ال �ي��ورو �أع�ل��ى م�ستوياته خ�لال يوم‬ ‫بعدما ق��ال م�س�ؤول �إن ال�صني ملتزمة بهدفها‬ ‫لتنويع احتياطاتها م��ن النقد الأج�ن�ب��ي‪ ،‬نافيا‬ ‫ت �ق��ري��را ب � ��أن ال� �ب�ل�اد ��س�ت�ت�ج�ن��ب دي� ��ون منطقة‬ ‫اليورو‪.‬‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.61‬‬ ‫‪24.17‬‬ ‫‪20.71‬‬ ‫‪16.10‬‬

‫‪27.57‬‬ ‫‪24.14‬‬ ‫‪20.68‬‬ ‫‪16.08‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫مدريد‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫الربملان الإ�سباين يعتمد خطة التق�شف‬ ‫�أقر النواب الإ�سبان بفارق �صوت واحد �أم�س اخلمي�س‪ ،‬خطة التق�شف‬ ‫التي �أعدتها احلكومة اال�شرتاكية بهدف ت�سريع خف�ض العجز العام‪ ،‬وفق‬ ‫نتائج الت�صويت التي �أعلنها التلفزيون‪.‬‬ ‫ويت�ضمن مر�سوم اخلطة ب�شكل خا�ص خف�ض رواتب املوظفني اعتبارا‬ ‫من حزيران املقبل مبعدل ‪ 5‬يف املئة ثم جتميدها عام ‪.2011‬‬ ‫وم��ن الإج ��راءات غ�ير ال�شعبية �أي�ضا جتميد زي��ادة بع�ض معا�شات‬ ‫التقاعد عام ‪ ،2011‬و�إلغاء م�ساعدة بقيمة ‪ 2500‬يورو متنح عن والدة كل‬ ‫طفل‪ .‬وتبنى النواب مر�سوم القانون ب�أغلبية ‪� 169‬صوتا م�ؤيدا مقابل‬ ‫‪� 168‬صوتا معار�ضا‪ .‬و�أيد النواب اال�شرتاكيون وحدهم املر�سوم وعار�ضته‬ ‫الأحزاب الأخرى �أو امتنعت عن الت�صويت‪.‬‬ ‫وال يتمتع اال�شرتاكيون باالغلبية املطلقة يف الربملان ولكن الن�ص‬ ‫اعتمد ب�سبب امتناع نواب كتالونيا القوميني االحد ع�شر عن الت�صويت‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫و�أ�شارت من جهة اخرى اىل تدهور املالية العامة‬ ‫يف دول مثل اليونان والربتغال وا�سبانيا وايرلندا‪،‬‬ ‫ب�سبب االزمة والردود ال�سيا�سية عليها‪.‬‬ ‫وج��اء يف ال��درا��س��ة �أن "االزمة املالية اليونانية‬ ‫انتقلت م��ن �أزم��ة م�لاءة يف دول��ة منفردة �إىل �أزمة‬ ‫تهدد منطقة اليورو برمتها"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن توقعات‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي يف �أوروب��ا يف مطلق الأحوال‪،‬‬ ‫كانت "�ضعيفة �أ�سا�سا"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ت�ق��ري��ر �أن ان�ت�ع��ا���ش االق �ت �� �ص��اد العاملي‬ ‫�سيتوقف �إىل حد بعيد عن النمو يف الدول النامية‪،‬‬ ‫منوها بدور ال�صني والهند كقدوة للدول االخرى مع‬ ‫ما �سيكون لهما من ت�أثري �إيجابي عليها‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال�ت�ق��ري��ر من��وا بن�سبة ‪ 2.9‬يف امل�ئ��ة هذه‬ ‫ال�سنة يف ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬مع تراجع ه��ذه الن�سبة‬ ‫اىل ‪ 2.5‬يف املئة عام ‪.2011‬‬ ‫وتطرق اىل الو�ضع يف اليابان مو�ضحا ان هذا‬ ‫البلد �شهد ا�سو�أ �سنة منذ االزمة النفطية يف مطلع‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي مع ت�سجيله تراجعا ب�أكرث‬

‫من ‪ 5‬يف املئة ع��ام ‪ ،2009‬وتوقع �أن يبقى النمو فيه‬ ‫�ضعيفا مبعدل ‪ 1.5‬يف املئة ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫اما النمو يف منطقة اليورو‪ ،‬فمن املتوقع ان يبقى‬ ‫بطيئا وان ال يتعدى ‪ 0.9‬يف املئة هذه ال�سنة و‪ 1.5‬يف‬ ‫املئة عام ‪.2011‬‬ ‫وتوقع التقرير انتعا�شا قويا يف �شرق �آ�سيا يف ‪2010‬‬ ‫و‪ 2011‬بعد تراجع �شديد يف نهاية ‪ 2008‬ومطلع ‪،2009‬‬ ‫مع زي��ادة اجمايل الناجت الداخلي االقليمي بن�سبة‬ ‫‪ 7.3‬يف املئة هذه ال�سنة بدفع من النمو االقت�صادي‬ ‫القوي يف ال�صني‪ ،‬باملقارنة مع ‪ 4.7‬يف املئة عام ‪،2009‬‬ ‫على ان يتباط�أ عام ‪ 2011‬اىل ‪ 6.9‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويف افريقيا‪ ،‬توقع التقرير ان يرتفع النمو اىل‬ ‫‪ 4.7‬يف املئة هذه ال�سنة و�إىل ‪ 5.3‬يف املئة ال�سنة املقبلة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 2.4‬يف املئة عام ‪.2009‬‬ ‫ام ��ا ام�ي�رك��ا ال�لات�ي�ن�ي��ة ف���س��وف ت���ش�ه��د بح�سب‬ ‫التقرير ارتفاعا يف اجمايل الناجت الداخلي اىل ‪ 4‬يف‬ ‫املئة عام ‪ 2010‬و‪ 3.9‬يف املئة يف ‪ ،2011‬مقابل ‪ 2.1‬يف‬ ‫املئة عام ‪.2009‬‬

‫دبي‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع �ل �ن��ت � �ش��رك��ة «دب � ��ي �إنرتنا�شونال‬ ‫كابيتال» دي �آي �سي‪ ،‬ال��ذراع اال�ستثمارية‬ ‫ملجموعة دبي القاب�ضة التابعة حلاكم دبي‪،‬‬ ‫�أم ����س اخل�م�ي����س‪� ،‬أن �ه��ا طلبت م��ن دائنيها‬ ‫ت�أجيل �سداد ديون تفوق قيمتها ‪ 1.25‬مليار‬ ‫دوالر وت�ستحق يف نهاية حزيران‪ ،‬ملدة ثالثة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة التي متلك ا�ستثمارات‬ ‫يف ��ش��رك��ات ع��امل�ي��ة م�ث��ل «�آي �إي ��ه دي �أ�س»‬ ‫و»�سوين» و»تو�سو»‪� ،‬إنها تقدمت «بطلب اىل‬ ‫الدائنني لتمديد بع�ض الديون امل�ستحقة‬ ‫ملدة ثالثة ا�شهر‪ ،‬حتى ‪� 30‬سبتمرب ‪.»2010‬‬ ‫وت���س�ت�ح��ق دي ��ون قيمتها ‪ 1.25‬مليار‬ ‫دوالر على «دي �آي �سي» يف نهاية حزيران‪،‬‬ ‫بح�سب تقارير اقت�صادية متطابقة‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ب�ل��غ اج �م��ايل دي ��ون ال���ش��رك��ة ��ض�ع��ف هذه‬ ‫القيمة تقريبا‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شركة يف بيانها �أن «التمديد‬ ‫�سي�سمح بتطبيق خطة متفق عليها تكون‬ ‫على م��دى �أط ��ول وت�سمح ل�ـ «دي �آي �سي»‬ ‫بتعزيز قيمة �أعمالها مبا ي�صب يف م�صلحة‬ ‫�سائر الأطراف»‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم ال�شركة لوكالة‬ ‫«ف��ران����س ب��ر���س»‪� ،‬إن ال�ط�ل��ب ي�شمل �أي�ضا‬ ‫دي��ون��ا م�ستحقة مببالغ �أق��ل ت�ستحق قبل‬ ‫نهاية حزيران‪.‬‬ ‫و�أك ��دت املتحدثة ان ال�شركة �ستدفع‬ ‫كامل قيمة الفائدة عن فرتة التمديد‪.‬‬


‫اجلمعة (‪� )28‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1247‬‬

‫‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما من العطاء‪..‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬

‫القر�ضـاوي‪ :‬النظـام االقت�صـادي الإ�سالمـي‬ ‫�أثبـت جناحـه فـي الـدول الإ�سالميـة التـي طبقتـه‬ ‫ال�سبيل– وكاالت‬ ‫�أكد ال�شيخ الدكتور يو�سف القر�ضاوي‪� ،‬أن‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية مل تت�أثر بالأزمة املالية‬ ‫العاملية التي ع�صفت باالقت�صاد العاملي‪ ،‬و�أن‬ ‫النظام االقت�صادي الإ�سالمي �أثبت جناحه يف‬ ‫العديد من الدول الإ�سالمية التي �سعت �إىل‬ ‫تطبيقه لديها‪ ..‬ومن ذلك �إمارة ال�شارقة التي‬ ‫ق��ال ال�شيخ �إن حاكمها �أم��ر بتحويل بنوكها‬ ‫�إىل بنوك �إ�سالمية‪ .‬و�أمل ال�شيخ يف �أن تتبنى‬ ‫هذا النظام الإ�سالمي موريتانيا‪ ،‬التي قال‬ ‫�إنها جديرة به لأنها بلد غني بالعلماء‪ ،‬داعيا‬ ‫�إىل ح��دوث تكامل ب�ين االق�ت���ص��اد الو�ضعي‬ ‫وب�ين االقت�صاد ال�شرعي ليخرج منه �شراب‬ ‫خمتلف �ألوانه تنتفع به هذه البالد‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ي��خ ال� �ق ��ر�� �ض ��اوي �إن الأم� ��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة مت�ل��ك –بف�ضل ه ��ذا الدين–‬ ‫نظاما ماديا ومعنويا للحياة‪ ،‬كل احلياة‪ ،‬و�إن‬ ‫عندها منهجا اقت�صاديا وفل�سفة اقت�صادية ال‬ ‫توجد عند �أي بلد من البالد غري امل�سلمة‪،‬‬ ‫ولذلك ‪-‬وكما يقول ال�شيخ القر�ضاوي– فقد‬ ‫ج��اء الفقه الإ��س�لام��ي قائما بالأ�سا�س على‬ ‫املعامالت‪ ،‬فهو ‪�-‬أي الفقه الإ�سالمي‪ -‬يقوم‬ ‫يف ربعه على العبادات ويف ثالثة �أرب��اع منه‬ ‫على املعامالت‪.‬‬ ‫و�أك��د القر�ضاوي يف حما�ضرة ل��ه حول‬ ‫امل�ع��ام�لات امل��ال�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة يف موريتانيا‬ ‫على «وج��ود البديل االقت�صادي الإ�سالمي‬ ‫يف ال�ف�ق��ه الإ� �س�ل�ام��ي و�أن ال�ف�ق�ه��اء تكلموا‬ ‫قدميا عما يتعلق مبعا�شات النا�س‪ ،‬وحتدث‬ ‫الأ�صوليون عن الكليات اخلم�س‪ ،‬وجاءت من‬ ‫بني هذه الكليات كلية املال و�ضرورة املحافظة‬ ‫عليه‪ ،‬وهي �إحدى الكليات الأ�سا�سية للدين»‪.‬‬ ‫وقال ال�شيخ‪« :‬القر�آن اهتم كثريا باالقت�صاد‬ ‫وك��ذل��ك ال�ع�ل�م��اء امل���س�ل�م��ون يف م�صنفاتهم‪،‬‬ ‫حيث �إن الراغب الأ�صفهاين �صنف مقا�صد‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية يف ثالثة مقا�صد هي‬ ‫العبادة واخلالفة والعمارة‪� ،‬أية عمارة الأر�ض‬ ‫و�إ�صالحها»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��خ �إن م��ن اه �ت �م��ام الإ�سالم‬ ‫باالقت�صاد �أنه جعل الزكاة الركن الثالث من‬ ‫�أرك��ان��ه‪ ،‬وهي عبارة مالية ورك��ن م��ايل‪ ،‬ولأن‬ ‫ال�ف�ق��ه الإ� �س�لام��ي ك��ذل��ك م�شبع بالعبارات‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القر�ضاوي �أن كثريا من علماء‬ ‫امل�سلمني �صنفوا العمل يف احلرف املهنية يف‬ ‫ف��رو���ض ال�ك�ف��اي��ة‪ ،‬مثل ال�صناعة والزراعة‪،‬‬ ‫وال� �ه ��دف م ��ن ذل ��ك ك �م��ا ي �ق��ول ال �� �ش �ي��خ هو‬ ‫خلق اكتفاء ذات��ي ل��دى الأم��ة حتى ال تبقى‬ ‫ع��ال��ة ع�ل��ى غ�يره��ا ت�ك�ت��وي بلظى اال�سترياد‬ ‫وتبعاته وره�ي�ن��ة ل��ه‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن الأم ��ة التي‬ ‫حتتاج �إىل اال�سترياد ال متلك ال�سيادة حقا‪،‬‬ ‫قائال �إن «الأم��ة التي ت�ستهلك وال تنتج هي‬ ‫�أمة حمتاجة �إىل غريها وال متتلك ال�سيادة‬ ‫حقا»‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��خ �إن ه ��ذا ال �ن �ظ��ام الربوي‬

‫ك�شف رئ�ي����س جمل�س �إدارة ب�ن��ك ال�شام‬ ‫الإ�سالمي جمال عبداحلميد املطوع‪ ،‬عن �أن‬ ‫البنك �سيقدم خالل الفرتة املقبلة خدمات‬ ‫ومنتجات م�صرفية مبتكرة تتنا�سب وتوقعات‬ ‫وطموحات �شرائح متعددة من العمالء‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش � ��ار امل� �ط ��وع وه � ��و �أي� ��� �ض ��ا الرئي�س‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�ل�ب�ن��ك ال �ت �ج ��اري ال �ك��وي �ت��ي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية �إىل �أن البنك �سيقدم‬ ‫خ��دم��ات املرابحة والتمويل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫تفعيل عقود اال�ست�صناع والإج��ارة وامل�شاركة‬ ‫وامل�ضاربة‪.‬‬ ‫و�أكد املطوع �أن البنك ومع مرور الوقت‬ ‫�سيقوم بتطوير خدماته ودرا�سة احتياجات‬ ‫ال �� �س��وق‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت �ق��دمي اخلدمات‬ ‫امل�صرفية عرب الهاتف‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن البنك يعمل وفق ا�سرتاتيجية‬ ‫حم � ��ددة ت� �ه ��دف �إىل ال ��و�� �ص ��ول مبنتجات‬ ‫وخ ��دم ��ات ب �ن��ك ال �� �ش��ام �إىل ج�م�ي��ع �شرائح‬ ‫العمالء �أينما وجدوا عن طريق �شبكة فروع‬ ‫موزعة على جميع حمافظات �سوريا‪.‬‬ ‫كما �أك��د على �أن بنك ال�شام ي�ساهم فى‬

‫حممد ال�شرايف‬

‫الرائد مر‪ ..‬وهذا الأثر!! (‪)2‬‬

‫الذي يهيمن على بالدنا الإ�سالمية هو من‬ ‫تركة اال�ستعمار ال��ذي مل ت�سلم منه غالبية‬ ‫ال�ب�لاد الإ��س�لام�ي��ة ق��ائ�لا‪�« :‬إن ه��ذه البالد‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ا�ستقلت ع�سكريا ومل ت�ستقل‬ ‫ثقافيا‪ ،‬لذلك ف�إنه ما زال العديد من �أبناء‬ ‫الأمة الإ�سالمية مت�شبعني بثقافة اال�ستعمار‬ ‫وي�ع�م�ل��ون مب�ق�ت���ض��اه��ا‪ ..‬وم ��ن ذل ��ك النظام‬ ‫ال��ر�أ� �س �م��ايل ال� ��ذي ورث� ��ه اال� �س �ت �ع �م��ار لهذه‬ ‫الأم ��ة»‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن �أب�ن��اء الأم ��ة م��ن الذين‬ ‫�أتيحت لهم الدرا�سات الإ�سالمية دخلوا يف‬ ‫مواجهة مع �أ�صحاب الثقافات الغربية وردوا‬ ‫ع�ل��ى م��زاع�م�ه��م وق��دم��وا ب��دائ��ل ع��ن النظام‬ ‫الربوي و�سعوا �إىل تقدمي الأ�س�س النظرية‬ ‫للبنوك الالربوية واخلالية من الفوائد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ ال�ق��ر��ض��اوي‪� ،‬إن �أول بنك‬ ‫�إ�سالمي �أ�س�س يف دبي‪ ،‬وتت�سع رقعته يف وترية‬ ‫مت�سارعة لي�صل عدد البنوك الإ�سالمية الآن‬ ‫�إىل ‪ ،150‬ل�ه��ا ع���ش��رات ال �ف��روع ول�ه��ا هيئات‬ ‫رقابية �شرعية تراقب �سري عملها‪.‬‬ ‫وحت��دث ال�شيخ عن البدائل الإ�سالمية‬ ‫يف االقت�صاد الإ�سالمي‪ ،‬م�ستعر�ضا العديد‬ ‫م��ن مم�ي��زات ه��ذه ال�ب��دائ��ل ودوره ��ا يف �إمناء‬ ‫املجتمعات‪ ..‬و�شكر ال�شيخ القر�ضاوي‪ ،‬املدير‬

‫العام للبنك الوطني للمعامالت امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية حممد ولد �أنويكظ‪ ،‬على �إتاحته‬ ‫هذه الفر�صة للحديث عن النظام االقت�صادي‬ ‫الإ�سالمي وعلى جهوده الكبرية التي يبذلها‬ ‫يف �إر�ساء دعائم هذا االقت�صاد يف موريتانيا‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستهل ال�شيخ حممد احل�سن ولد‬ ‫الددو حما�ضرته عن الربا و�ضرره االقت�صادي‬ ‫يف الندوة الدولية املذكورة‪ ،‬بالقواعد اخلم�س‬ ‫لالقت�صاد الإ�سالمي طبقا ملا �أث��ر عن �أحد‬ ‫ال�صحابة الكرام‪ ،‬وهي‪ :‬املعاجلة �أي �أن يحر�ص‬ ‫الإن�سان على تنمية ماله من خالل املبا�شرة‬ ‫والنماء وفيه احلر�ص على اال�ستزادة‪ ،‬وعدم‬ ‫ازدراء �شيء م��ن ال��رب��ح مل��ا فيه م��ن احلر�ص‬ ‫على حركة ال�سوق والتبادل التجاري‪ ،‬وعدم‬ ‫�شراء ما �شاخ من الب�ضائع مما ال م�ستقبل‬ ‫يرجى له وال رواج‪ ،‬وجعل الر�أ�س ر�أ�سني وهو‬ ‫�أن ي�ستثمر التاجر يف جم��االت خمتلفة من‬ ‫خ�لال م�شاريع خمتلفة عله �إن ف�سد عليه‬ ‫�أحدهما فيبقى الآخر ويعو�ض ما ف�سد منه‪..‬‬ ‫ق��ائ�لا �إن ه ��ذه ال �ق��اع��دة الأخ�ي��رة موجودة‬ ‫حتى يف االقت�صاد الو�ضعي يف قاعدة «الوفرة‬ ‫والندرة»‪ ،‬منبها �إىل �أن املخاطرة من ميزات‬ ‫التاجر وال بد له منها ولذلك ‪ -‬يقول ال�شيخ‬

‫– ترى التاجر ي�ستب�ضع يف البحر وال يدري‬ ‫�أتغرق ال�سفينة �أم ال؟!‬ ‫وع��رف ال�شيخ الربا م�ستعر�ضا خمتلف‬ ‫الآراء الفقهية حوله م��ن امل��ذاه��ب الفقهية‬ ‫الأرب�ع��ة املعتمدة يف الفقه الإ�سالمي‪ ،‬ذاكرا‬ ‫جملة م��ن �أ� �ض��راره على املجتمع وم��ال��ه من‬ ‫�إف�ساد ل�شخ�صية الإن�سان‪ ...‬ومن جملة هذه‬ ‫الأ�ضرار‪� :‬أن الربا �سبب يف القحط و�شيوعه‪،‬‬ ‫ويف اح�ت�ب��ا���س امل �ط��ر‪ ،‬و�أن� ��ه ��س�ب��ب يف انت�شار‬ ‫البطالة وك�ساد ال�سوق‪.‬‬ ‫ونبه ال�شيخ الددو �إىل �أن امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫يجب �أن تكون بانية ال هادمة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ �إن��ه �أع�ج�ب��ه يف خ�ط��اب ولد‬ ‫�أنويكظ خالل تد�شينه انطالق الأ�شغال يف‬ ‫مقر بنكه قيد الإن�شاء‪� ،‬أنه ي�سعى �إىل حتويل‬ ‫م�ؤ�س�سته امل�صرفية �إىل م�ؤ�س�سة م�صرفية‬ ‫�إ�سالمية بالكامل‪ ،‬و�أن م�ؤ�س�سته �ستخ�ص�ص‬ ‫ج��ان �ب��ا م��ن خم���ص���ص��ات�ه��ا لإغ� �ن ��اء الفقراء‬ ‫وال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن م�ع��ان��ات�ه��م‪ ،‬وك ��ذا الطالب‬ ‫واملحتاجني �إىل العون املادي‪ .‬كما �أنه �أعجبه‬ ‫فيه �أي�ضا ثنا�ؤه على والده معتربا هذا النوع‬ ‫من الثناء واالع�تراف باجلميل ‪-‬وخ�صو�صا‬ ‫للوالدين‪ -‬من الأمور املحمودة‪.‬‬

‫تقرير‪� :‬أ�صول �صناديق اال�ستثمار‬ ‫بنك ال�شام الإ�سالمي يطرح خدمات‬ ‫الإ�سالمية بلغت ‪ 52‬مليار دوالر يف ‪2009‬‬ ‫املرابحة والتمويل يف �سوريا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬

‫دين ودينار‬

‫ن�شر ثقافة العمل امل�صريف الإ�سالمي وي�سعى‬ ‫�إىل ت�ع��ري��ف ال�ع�م�لاء ب��امل�ن�ت�ج��ات امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية عن طريق عقد ال�ن��دوات املهمة‬ ‫ومنها الندوة التي �أقيمت م�ؤخرا حول دور‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية يف التنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫وحول الر�ؤية امل�ستقبلية اال�سرتاتيجية‬ ‫وامل��رح�ل�ي��ة للبنك ق��ال امل �ط��وع‪« :‬نعمل بناء‬ ‫ع�ل��ى ر�ؤي� ��ة م�ستقبلية وا��ض�ح��ة ت �ه��دف �إىل‬ ‫ت�أكيد تواجد بنك ال�شام يف ال�سوق ال�سوري‬ ‫عن طريق �شبكة الفروع التي حتقق االنت�شار‬ ‫املطلوب للبنك»‪.‬‬ ‫يذكر �أن بنك ال�شام ال��ذي ت�أ�س�س �أواخر‬ ‫عام ‪ 2006‬قد ب��د�أ �أعماله يف �آب ‪ ،2007‬حيث‬ ‫يعترب �أول بنك �إ�سالمي يف �سوريا بعد �صدور‬ ‫قانون ال�سماح ب�إن�شاء البنوك الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويبلغ ر�أ�س مال بنك ال�شام خم�سة مليارات‬ ‫لرية �سورية (حوايل ‪ 100‬مليون دوالر) ميلك‬ ‫البنك التجاري الكويتي ‪ 32‬باملئة منها‪ ،‬كما‬ ‫متتلك �شركات كويتية �أخ��رى ‪-‬منها �شركة‬ ‫ال�شال لال�ستثمار وال�شركة الكويتية املتحدة‬ ‫لال�ستثمار‪ -‬ح�ص�صا يف البنك‪ ،‬بينما تتوزع‬ ‫احل���ص����ص ال�ب��اق�ي��ة ع�ل��ى ال�ب�ن��ك الإ�سالمي‬ ‫للتنمية وعدد من امل�ساهمني ال�سوريني‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهر تقرير مل�ؤ�س�سة «�إرن�ست ويونغ» �أن حجم‬ ‫�أ�صول �صناديق اال�ستثمار الإ�سالمية العاملية بلغ‬ ‫‪ 52.3‬مليار دوالرا خالل عام ‪ 2009‬بزيادة قليلة عن‬ ‫م�ستواه للعام ال�سابق البالغ ‪ 51.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي �أط �ل��ق خ�ل�ال امل�ؤمتر‬ ‫العاملي ل�صناديق اال�ستثمار الإ�سالمية والأ�سواق‬ ‫امل��ال �ي��ة‪� ،‬أن ع��ام ‪� 2009‬شهد �إط�ل�اق ‪� 29‬صندوقا‬ ‫�إ�سالميا جديدا‪ ،‬مقابل ت�صفية ‪� 27‬صندوقا خالل‬ ‫نف�س الفرتة‪.‬‬ ‫وكان �إطالق ال�صناديق اال�ستثمارية قد و�صل‬ ‫�إىل �أعلى م�ستوياته يف عام ‪ ،2007‬حيث مت �إطالق‬ ‫‪�� 173‬ص�ن��دوق�اً‪ .‬وم�ن��ذ ذل��ك ال��وق��ت‪� ،‬شهد �إطالق‬ ‫ال�صناديق اال�ستثمارية الإ�سالمية تراجعاً كبرياً‬ ‫وملحوظاً‪.‬‬ ‫و�شهد العام املا�ضي منوا يف الأ�صول الإ�سالمية‬ ‫ال�ق��اب�ل��ة ل�لا��س�ت�ث�م��ار مم��ا ق ��دم دع �م �اً م�ه�م�اً لهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬بح�سب رئي�س جمموعة اخلدمات املالية‬ ‫الإ�سالمية لإرن�ست ويونغ يف البحرين �أ�شعر ناظم‪،‬‬ ‫ال ��ذي ق ��ال‪�« :‬سجلت ال�ث�روة ال�ق��اب�ل��ة لال�ستثمار‬ ‫وامل�ت��واف�ق��ة م��ع ال�شريعة الإ��س�لام�ي��ة من��واً بن�سبة‬ ‫‪ ،٪20‬لت�صل �إىل ‪ 480‬مليار دوالر يف عام ‪ ،2009‬بعد‬ ‫�أن بلغت ‪ 400‬مليار دوالر يف عام ‪.»2008‬‬ ‫و�أ�ضاف ناظم �أن دول جمل�س التعاون اخلليجي‬

‫ال ت��زال �أك�بر م�ساهم ما «ميثل فر�صاً كبرية غري‬ ‫م�ستغلة للم�ؤ�س�سات وال�شركات املحلية والدولية‬ ‫التي ميكنها �إدراك احتياجات م�ستثمريها املتزايدة‬ ‫وتلبيتها»‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن ح�صة �أك�ثر من ‪%70‬‬ ‫م��ن م ��دراء ��ص�ن��ادي��ق اال��س�ت�ث�م��ار الإ��س�لام�ي��ة تقل‬ ‫عن ‪ 75‬مليون دوالر �أمريكي من الأ�صول املدارة‪،‬‬ ‫يف حني تقل ح�صة ‪ %55‬من ه ��ؤالء امل��دراء عن ‪50‬‬ ‫مليون دوالر من هذه الأ�صول‪.‬‬ ‫وذكر �أن العام املا�ضي �شهد تراجعا يف معدالت‬ ‫الر�سوم التي يفر�ضها مديرو �صناديق اال�ستثمار‬ ‫الإ�سالمية منذ عام ‪ 2006‬بنحو ‪ ،٪25‬ومن املتوقع‬ ‫�أن ي�ستمر الأداء على ه��ذا امل�ستوى يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬ ‫وا�ستخل�ص التقرير �أن معظم مديري �صناديق‬ ‫اال�ستثمار الإ�سالمية يركزون من جديد على فهم‬ ‫متطلبات م�ستثمريهم يف فرتة ما بعد الأزمة و�إىل‬ ‫�إعادة بناء ثقة امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وي��رى التقرير �أن��ه بينما يحاول فيه مديرو‬ ‫ال�صناديق اكت�شاف م��ا ّ‬ ‫يف�ضله امل�ستثمرون من‬ ‫جديد‪ ،‬ف ��إن عليهم الرتكيز على االرت�ق��اء بجودة‬ ‫عرو�ضهم‪ ،‬واالبتعاد عن نهج ي�ستند �إىل املعامالت‬ ‫فقط‪ ،‬واالنتقال �إىل حلول �أكرث �شمولية‪.‬‬

‫ب�ع��د �أن �سقطت جت��رب��ة ب�ن��وك االدخ ��ار املحلية يف م�صر‬ ‫�ضحية الأيدلوجية ال�شمولية التي ما كانت لتتعاي�ش مع الر�أي‬ ‫الآخ��ر بحال من الأح��وال‪ ،‬والتي ما ك��ان �أربابها ير�ضون ب�أن‬ ‫يكون للفكر الإ�سالمي �أي دور يف احلياة العامة يف م�صر‪ ،‬توجه‬ ‫الدكتور �أحمد عبد العزيز النجار ‪-‬رحمه اهلل‪� -‬إىل ال�سودان‬ ‫يف عام ‪ 1967‬م‪ ،‬لعله يجد يف �أر�ض اهلل الوا�سعة مراغماً كثرياً‬ ‫و�سعة‪.‬‬ ‫ويف ال�سودان عمد الدكتور النجار ‪-‬رحمه اهلل‪� -‬إىل �إن�شاء‬ ‫ق�سم االقت�صاد الإ��س�لام��ي يف جامعة �أم درم ��ان الإ�سالمية‪،‬‬ ‫والذي يُعد �أول ق�سم لالقت�صاد الإ�سالمي يف جامعات الدنيا‬ ‫كلها‪ .‬ولكن هذه التجربة �أي�ضاً �أ�صابها ما �أ�صاب جتربة بنوك‬ ‫االدخار مب�صر‪� ،‬إذ �ألغى ال�شيوعيون ق�سم االقت�صاد الإ�سالمي‬ ‫بجامعة �أم درمان بعد �شهرين من وقوع ثورة �أيار عام ‪ 1969‬م‬ ‫يف ال�سودان‪.‬‬ ‫عمل الدكتور النجار ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬بعد ذلك نائباً لرئي�س‬ ‫املعهد ال��دويل لالدخار واال�ستثمار يف �أملانيا الغربية (‪-1969‬‬ ‫‪ ،)1971‬ورئي�س ال��دائ��رة االقت�صادية مل�ؤمتر وزراء اخلارجية‬ ‫الإ�سالمي (‪ ،)1973-1971‬ث ّم م�ست�شاراً لبنك نا�صر االجتماعي‬ ‫(‪ ،)1975-1973‬و�أ�ستاذ االقت�صاد الإ�سالمي بجامعة امللك عبد‬ ‫العزيز بجدة من (‪ ،)1978-1975‬ثم �أميناً عاماً لالحتاد الدويل‬ ‫للبنوك الإ�سالمية منذ عام ‪ ،1978‬وع�ضو جلنة خرباء الدول‬ ‫الإ�سالمية لإقامة النظام امل�صريف الإ�سالمي‪ ،‬وع�ضو اللجنة‬ ‫التح�ضريية لإن�شاء البنك الإ�سالمي للتنمية (جدة ‪.)1973‬‬ ‫وي�شرح الدكتور النجار ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬دوره البارز يف حركة‬ ‫البنوك الإ�سالمية بقوله‪« :‬البنوك الإ�سالمية بالن�سبة يل‬ ‫ه��ي قطعة مني‪ ،‬وه��ي تاريخي كله‪ .‬ارت � ُ‬ ‫�دت طريقها يف فجر‬ ‫ال�ستينيات‪ ،‬وقدمتُ منوذجها الأول الذي اقتنعتُ به وما زلت‪،‬‬ ‫وتعر�ضتُ من �أجلها للهجرة من الوطن‪ ،‬و�إىل ما هو �أكرث من‬ ‫ذلك‪ ،‬ونا�ضلتُ من �أجل �إقامتها يف ال�سودان‪ ،‬ثم حتملتُ خما�ض‬ ‫والدة البنك الإ�سالمي للتنمية �إب��ان عملي يف �أمانة منظمة‬ ‫ُ‬ ‫وجاهدت لإن�شاء �أول بنك �إ�سالمي‬ ‫امل�ؤمتر الإ�سالمي بجدة‪،‬‬ ‫حكومي يف م�صر (بنك نا�صر االجتماعي)‪ .‬وال يكاد هناك بنك‬ ‫�إ�سالمي �أقيم حتى منت�صف الثمانينيات �إال وكنت من جنود‬ ‫الت�أ�سي�س فيه‪� ،‬إما بالدعوة له �أو بال�سعي �إىل �إقناع امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫�أو بتقدمي امل�شورة يف خطوات الإن�شاء‪� ،‬أو بتعبئة الر�أي وح�شد‬ ‫الت�أييد‪� ،‬أو بتجميع امل�ؤ�س�سني‪� ،‬أو باال�شرتاك يف جمل�س الإدارة‪،‬‬ ‫�أو بالإ�سهام يف جهود انتقاء العاملني وتدريبهم‪ .‬وذلك ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن الكتابة املبكرة عن االقت�صاد الإ��س�لام��ي‪ ،‬وفكرة البنوك‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬و� �ش��رح فل�سفتها‪ ،‬وت��أ��ص�ي��ل نظريتها‪ ،‬وتو�ضيح‬ ‫مهمتها ووظيفتها‪ ،‬وال��دف��اع عن ق�ضيتها ف��وق كل منرب‪ ،‬ويف‬ ‫قلب كل منتدى»‪.‬‬ ‫وقد �صنف د‪ .‬النجار العديد من الكتب التي عنيت ب�شرح‬ ‫م �ب��ادئ االق�ت���ص��اد الإ� �س�لام��ي‪ ،‬ورك ��زت ع�ل��ى ت��أ��س�ي����س ممنهج‬ ‫ل�ل�م���ص��رف�ي��ة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬م�ن�ه��ا‪ :‬ك �ت��اب «ن �ح��و �إ�سرتاتيجية‬ ‫جديدة للتنمية االقت�صادية يف ال��دول النامية»‪ ،‬وكتاب «‪100‬‬ ‫��س��ؤال و‪ 100‬ج��واب ح��ول البنوك الإ��س�لام�ي��ة»‪ ،‬وك�ت��اب «منهج‬ ‫ال�صحوة الإ�سالمية‪ :‬بنوك بال فوائد»‪ ،‬وكتاب «حركة البنوك‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة‪ :‬حقائق الأ��ص��ل و�أوه ��ام ال���ص��ورة»‪ .‬كما ��ش��ارك يف‬ ‫الدرا�سة امل�صرية لإق��ام��ة نظام العمل يف البنوك الإ�سالمية‬ ‫ب��اال��ش�تراك م��ع �آخ��ري��ن‪ .‬وك��ان��ت درة م�صنفاته ‪-‬رح�م��ه اهلل‪-‬‬ ‫«املو�سوعة العلمية والعملية للبنوك الإ�سالمية» باال�شرتاك‬ ‫مع �آخرين‪ ،‬والتي �أ�صدرها االحتاد الدويل للبنوك الإ�سالمية‬ ‫وذلك �إبان توليه من�صب الأمني العام لالحتاد‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه اجل�ه��ود اجل �ب��ارة امل�ب��ارك��ة ال�ت��ي ق��ام بها الدكتور‬ ‫النجار ‪-‬رحمه اهلل‪ -‬جعلته يف عداد الآباء امل�ؤ�س�سني للمنظومة‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية‪ ،‬كما �أحب �أن ي�صفه الدكتور حممد القري‬ ‫حني قال‪« :‬هو من الآباء امل�ؤ�س�سني على امل�ستوى النظري وعلى‬ ‫امل�ستوى التطبيقي‪ ،‬وق��د ك��ان له ت�أثري مهم على بلورة فكرة‬ ‫امل�صرف الإ�سالمي»‪.‬‬ ‫رحمه اهلل تعاىل رحمة وا�سعة‪..‬‬

‫«تطوير املنتجات واخلدمات‬ ‫يف البنوك الإ�سالمية»‬ ‫�أ�صدر حممد ه�شام حتاحت‪ ،‬املتخ�ص�ص يف تطوير وت�سويق‬ ‫املنتجات الإ�سالمية‪ ،‬كتاباً ح��ول تطوير املنتجات واخل��دم��ات يف‬ ‫البنوك الإ�سالمية‪ ،‬وقد �صدر الكتاب حتت رعاية «البنك الأهلي‬ ‫املتحد» الذي حتول �أخرياً �إىل لعمل مبا يتفق مع �أحكام ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬لإميان البنك ب�ضرورة دعم مثل هذه الكتابات العلمية‬ ‫والعملية املتميزة التي حتتاجها املكتبة امل�صرفية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ويت�ألف الكتاب من خم�سة ف�صول؛ يتطرق الف�صل الأول �إىل‬ ‫الأدوار الرئي�سة والفريدة التي تقوم بها البنوك دون غريها من‬ ‫منظمات الأعمال االقت�صادية الأخرى‪ ،‬و�أهمية خلق القيم واملنافع‬ ‫لب وهدف ن�شاط تطوير املنتجات‪ .‬كما �أنه ي�ستعر�ض‬ ‫التي تعترب ّ‬ ‫الكاتب يف هذا الف�صل منوذج «�سل�سلة حتليل القيم» الذي ميكن من‬ ‫خالله فهم كيفية خلق القيم واملنافع يف البنوك‪ ،‬ثم يتطرق يف هذا‬ ‫الف�صل �إىل ن�شاط الت�سويق ب�شكل عام ون�شاط ت�سويق اخلدمات‬ ‫امل�صرفية ب�شكل خ��ا���ص وكيفية ارت �ب��اط الت�سويق بالتخطيط‬ ‫اال�سرتاتيجي يف البنوك‪ .‬ويف الف�صل الثاين‪ ،‬يتطرق الكتاب �إىل‬ ‫الفنيات الرئي�سة لعنا�صر املزيج الت�سويقي وبحوث الت�سويق مع‬ ‫�شرح عام عن كل عن�صر منها‪ .‬ويهدف الف�صالن الأول والثاين �إىل‬ ‫�إبراز الفنيات احلديثة اخلا�صة بالتطوير‪ ،‬حتى يتمكن القارئ من‬ ‫الربط بينها وبني مو�ضوعات الف�صل الثالث وما بعده‪ .‬ويف الف�صل‬ ‫الثالث يتطرق الكتاب �إىل القواعد وال�ضوابط ال�شرعية العامة‬ ‫التي تخ�ضع لها املعامالت املالية الإ�سالمية‪ .‬ويف الف�صل الرابع‬ ‫يتطرق الكتاب �إىل القواعد وال�ضوابط ال�شرعية اخلا�صة بكل نوع‬ ‫من العقود التي تعمل مبوجبها البنوك الإ�سالمية‪ .‬ويف الف�صل‬ ‫اخلام�س يعر�ض الكتاب خمططا عاما ملراحل تطوير املنتجات يف‬ ‫البنوك الإ�سالمية‪ ،‬ويقدم قائمة مراجعة للعنا�صر الفنية التي‬ ‫يجب على مطور املنتجات ا�ستيفاءها قبل تقدمي منتجه �إىل هيئة‬ ‫الفتوى والرقابة ال�شرعية يف البنك‪.‬‬ ‫وال�ستكمال املنفعة ولأغ��را���ض التطبيقات العملية‪ ،‬يعر�ض‬ ‫ال�ك��ات��ب من��وذج��ا ع�م�ل�ي�اً م��ن خ�ل�ال ال �� �ش��روط والأح� �ك ��ام العامة‬ ‫للح�سابات وبطاقات االئتمان يف البنك الأه�ل��ي املتحد‪ .‬ويهدف‬ ‫الكتاب �إىل �إبراز وجتميع وتنظيم‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.