عدد الجمعة 4 حزيران 2010

Page 1

‫النفط يقل�ص مكا�سبه ويحوم حول ‪ 73‬دوالرا‬ ‫لندن‬

‫اجلمعة ‪ 20‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 4 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1254‬فل�س‬

‫‪ً 70‬‬ ‫عاملا وداعية‬ ‫يدعون �إىل‬ ‫ا�ستهداف عمق‬ ‫«الكيان اليهودي»‬ ‫لرفع احل�صار ‪10‬‬

‫مـاذا قـال‬ ‫�أردوغـان‬ ‫فـي خطـاب‬ ‫«�أ�سطـول‬ ‫احلريـة» ‪9‬‬

‫قل�صت �أ�سعار النفط مكا�سبها ال�صباحية البالغة نحو ‪ 2‬يف املئة �أم�س‬ ‫اخلمي�س لترتاجع بالقرب من ‪ 73‬دوالرا للربميل‪ ،‬يف حني يرتقب املتعاملون‬ ‫ما اذا كانت بيانات حكومية �ست�ؤكد تقريرا �أ�شار اىل تراجع خمزونات النفط‬ ‫االمريكية‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار النفط اخل��ام االمريكي ت�سليم متوز اىل ‪ 74.40‬دوالر‬ ‫للربميل يف التعامالت املبكرة قبل �أن تقل�ص مكا�سبها اىل ‪� 31‬سنتا فقط لتبلغ‬ ‫‪ 73.17‬دوالر للربميل بحلول ال�ساعة ‪ 1111‬بتوقيت جرينت�ش‪ .‬وارتفع‬ ‫�سعر مزيج برنت خام القيا�س االوروب��ي ‪� 37‬سنتا اىل ‪ 74.12‬دوالر‬ ‫للربميل‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حمافظة‪ :‬وحدة‬ ‫العرب فيما بينهم‬ ‫هي ال�سبيل للتخل�ص‬ ‫من اعتداءات‬ ‫«�إ�سرائيل»‬ ‫‪5‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 19‬ــة‬

‫‪ 10‬درو� � � � ��س م � ��ن ال� �ق ��ر�� �ص� �ن ��ة ال� �ي� �ه ��ودي ��ة ‪ ..‬د‪� � � .‬ص �ل�اح اخل� ��ال� ��دي‬

‫‪ 11‬ال� �����صّ� �ن���م ال� � � ��ذي ي� �ج���ب �أن‬ ‫‪ 12‬وائ � � ��ل ال� ��� �س� �ق ��ا يف ال� �ب� �ح ��ر الأخ� ��� �ض ��ر ‪� �� ..‬س� �ع ��ود �أب � � ��و حم �ف��وظ‬ ‫ي� �ه ��وي ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬

‫غول‪ :‬العالقات الرتكية الإ�سرائيلية لن تعود �أبدا كما كانت عليه‬

‫تركـيا ت�شيـع �شهـداء «�أ�سطول احلرية»‬

‫امللك ي�أمـر بت�سـيري‬ ‫‪ 6‬قوافل طبية �إىل قطاع غزة‬

‫�إ�سطنبول‬

‫�شيعت جماهري غفرية يف مدينة‬ ‫�إ�سطنبول الرتكية �أم�س اخلمي�س‬ ‫جثامني ت�سعة �شهداء �أتراك ارتقوا‬ ‫يف جم���زرة �أ���س��ط��ول احل��ري��ة التي‬ ‫ارتكبها الكيان الإ�سرائيلي يف عر�ض‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫وح�����ض��ر ال��ت�����ش��ي��ي��ع �شخ�صيات‬ ‫حكومية و�شعبية و���س��ط هتافات‬ ‫منددة بالكيان الإ�سرائيلي ومطالبة‬ ‫بالرد على جرميته بحق املت�ضامنني‬ ‫ال��ذي��ن ك��ان��وا يحملون م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية �إىل قطاع غزة املحا�صر‪.‬‬ ‫ون��ق��ل��ت وك���ال���ة "الأنا�ضول"‬ ‫الرتكية عن خرباء يف الطب ال�شرعي‬ ‫اخلمي�س �أن النا�شطني الت�سعة الذين‬ ‫ا�ست�شهدوا يف الهجوم الإ�سرائيلي‬ ‫على ال�سفن التي كانت متوجهة �إىل‬ ‫غزة قتلوا بالر�صا�ص‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الرتكي �أن الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي على �سفن احلرية �أحلق‬ ‫�أ�ضرارا "ال ميكن �إ�صالحها" بالعالقات‬ ‫بني بالده و"�إ�سرائيل"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن هذه العالقات "لن تعود �أب��دا ملا‬ ‫كانت عليه"‪.‬‬

‫مئات الأتراك يت�سابقون حلمل جثمان �أحد �شهداء «�أ�سطول احلرية» الت�سعة و�سط دعوات ملعاقبة «�إ�سرائيل»‬

‫رئي�س الوزراء يطلق جائزة لل�سالمة املرورية‬

‫«الأ�شغال» تراقب الطرق اخلارجية تلفزيونيا‬ ‫عمان‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي خالل‬ ‫تر�ؤ�سه اجتماعا للجنة ال�سالمة املرورية عقد يف‬ ‫رئا�سة الوزراء �أم�س عن �إطالق جائزة لل�سالمة‬ ‫امل��روري��ة بالتعاون والتن�سيق م��ع مركز امللك‬ ‫عبداهلل الثاين للتميز‪.‬‬ ‫وق��دم وزي��ر الأ���ش��غ��ال العامة والإ�سكان‬ ‫حممد عبيدات عر�ضا حول م�شروع الرقابة‬ ‫الآلية الذي تعتزم ال��وزارة تنفيذه كجزء من‬ ‫الرقابة على الطرق ال��ذي يهدف �إىل توفري‬ ‫الرقابة االلكرتونية (التلفزيونية) للطرق‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وبني �أن الأهداف العامة للم�شروع تتلخ�ص‬ ‫باحلد من التجاوزات والت�صرفات املخلة بال�سالمة‬ ‫العامة على الطرق اخلارجية واحلد من ال�سرقات‬

‫وعمليات التخريب الواقعة على عنا�صر الطريق‬ ‫وتقليل املخالفات امل��روري��ة و�ضبط املخالفات‬ ‫يف حال حدوثها وتوجيه ال�سائقني واملركبات‬ ‫ح�سب حالة الطرق‪ ،‬خ�صو�صا يف حاالت ال�صيانة‬ ‫والظروف اجلوية ال�صعبة‪.‬‬ ‫وتهدف اجلائزة التي جاء �إطالقها مببادرة‬ ‫من رئي�س الوزراء ا�ستنادا �إىل التوجيهات امللكية‬ ‫ال�سامية �إىل ن�شر الوعي والثقافة املرورية يف‬ ‫جميع املدن الأردنية وبث روح التناف�س االيجابي‬ ‫بينها لالرتقاء بخدماتها يف جم��ال ال�سالمة‬ ‫املرورية ودعم جهود امل�ؤ�س�سات املعنية يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬و�أكد رئي�س الوزراء �أن حتقيق ال�سالمة‬ ‫املرورية يعد من �أهم �أهداف و�أولويات احلكومة‬ ‫التي تعمل وبكل جدية وعزم ومب�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص واجلهات املعنية واملهتمة على االرتقاء‬ ‫مب�ستوى الأمن املروري وال�سالمة يف جميع طرق‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫وافقت حمكمة ال�صلح الإ�سرائيلية اخلمي�س على الإفراج‬ ‫عن رئي�س احلركة الإ�سالمية داخل اخلط الأخ�ضر ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح وثالثة من مرافقيه ب�شروط‪ ،‬فيما �أكد �صالح �أنه تعر�ض‬ ‫ملحاولة اغتيال فا�شلة على منت «�أ�سطول احلرية» لك�سر ح�صار‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد نائب رئي�س احلركة الإ�سالمية يف الأرا�ضي‬ ‫املحتلة ‪ 48‬ال�شيخ كمال اخلطيب‪�« :‬إن ال�شيخ رائد �صالح ي�ستعد‬ ‫حلزم �أمتعته وامل�شاركة يف قافلة �أ�سطول احلرية ‪ 2‬املتجه لغزة‪،‬‬ ‫و�أنه ال يخ�شى القرارات ال�صهيونية»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلطيب يف حديث لـ«ال�سبيل» �أن ما ح�صل خالل‬ ‫القر�صنة على الأ�سطول وم��ا تالها من مد وج��زر فيما يتعلق‬ ‫باملحاكمات الباطلة بحق ال�شيخ ورف��اق��ه م�سرحية �سيا�سية‬ ‫بامتياز‪� ،‬أف�شلها اخلطاب الرتكي حني اعترب املوجودين على منت‬ ‫القافلة رعايا للدولة الرتكية‪ ،‬واالعتداء عليهم جرمية ت�ستوجب‬ ‫العقاب»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫�أمر امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني بت�سيري ‪ 6‬قوافل حمملة‬ ‫مبواد و�أجهزة طبية حديثة �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�ستنطلق القوافل من �أمام مدينة احل�سني الطبية برعاية‬ ‫مدير عام اخلدمات الطبية امللكية غدا ال�سبت‪.‬‬ ‫وكانت الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية �سريت �أم�س قافلة‬ ‫م�ساعدات �إن�سانية عرب ج�سر امللك ح�سني �إىل قطاع غزة‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن امل�ساعدات التي كان امللك عبداهلل الثاين قد �أمر ب�إر�سالها‬ ‫�إىل القطاع للتخفيف من معاناة �سكان القطاع هناك جراء‬ ‫العدوان الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫وفود �شعبية ت�ؤم ال�سفارة الرتكية‬ ‫للت�ضامن وتقدمي العزاء‬

‫الإفراج عن ال�شيخ رائد �صالح ورفاقه‬ ‫و�إبقا�ؤهم قيد الإقامة اجلربية ‪ 45‬يوم ًا‬ ‫عهود حم�سن‬

‫عمان‬

‫عمان‬ ‫زار وف���د ق��ي��ادي م��ن ح���زب جبهة العمل‬ ‫الإ���س�لام��ي �أم�����س ال�����س��ف��ارة ال�ترك��ي��ة يف عمان‬ ‫للإعراب عن تقدير احلزب للدور الذي ت�ضطلع‬ ‫به تركيا يف دعم الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أبدى الوفد ت�ضامنه مع تركيا �إزاء العدوان‬ ‫ال�صهيوين على �سفينتها املحملة بامل�ساعدات �إىل‬ ‫�أهايل غزة املحا�صرة‪.‬‬ ‫و�سلم الوفد ال�سفري الرتكي يف عمان علي‬ ‫كوبرلو ر�سالة موجهة �إىل رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رجب طيب اردوغان‪.‬‬ ‫واحت�شد مئات املواطنني الذين رافقوا الوفد‬ ‫�أمام ال�سفارة ت�ضامن ًا مع املوقف الرتكي "احلازم"‬ ‫يف وجه االحتالل ال�صهيوين خا�صة بعد الهجوم‬ ‫على "�أ�سطول احلرية" ال��ذي راح �ضحيته ‪9‬‬ ‫�أتراك‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أكرث من ‪ 50‬جريحا‪.‬‬

‫و���ش��ارك يف االعت�صام الت�ضامني ع�شرات‬ ‫الن�ساء والأطفال الذين رفعوا الورود والبالونات‬ ‫احلمراء‪� .‬إ�ضافة �إىل الأعالم الرتكية والفتات‬ ‫ت�شكر تركيا ورئي�س وزرائها رجب طيب �أردوغان‬ ‫على موقفهم من االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫كما �سلمت النقابات املهنية �سفري تركيا‬ ‫يف عمان علي كوبرلو ر�سائل للرئي�س الرتكي‬ ‫ع��ب��داهلل غ���ول ورئ��ي�����س ال�����وزراء رج���ب طيب‬ ‫اردوغ��ان ورئي�س الربملان حممد �شاهني �أعربت‬ ‫فيها عن تقديرها "للمواقف الرتكية التي عربت‬ ‫عن موقف ال�شعب الرتكي جتاه ق�ضية فل�سطني‬ ‫وقافلة احلرية‪ ،‬وجتاه الهجوم الهمجي الذي‬ ‫مار�سته قوات االحتالل ال�صهيوين �ضد �أع�ضاء‬ ‫القافلة االن�سانية التي كانت حتمل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية لأطفال و�شيوخ ومر�ضى غ��زة‪ ،‬الذين‬ ‫م�ضى على ح�صارهم �أكرث من �أربع �سنوات"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫دعوة لفتحه ب�شكلٍ دائم بعيداً عن رد الفعـل‬

‫معرب رفـح «املفتـوح»‪ ...‬غـزة تبت�ســم ولكن!!‬ ‫عال عطااهلل‬ ‫و�شريط اخلرب العاجل يتدفق �أ�سفل‬ ‫�شا�شة التلفاز ُمعلن ًا عن فتح معرب رفح‬ ‫احلدودي‪ ,‬كانت رنات الهواتف املحمولة‬ ‫يف منزل "عبد العال" تعلو وال تتوقف‪،‬‬ ‫ت�ؤكد الب�شرى‪ ،‬وتر�سم الب�سمات على‬ ‫وجو ٍه "�أعياها الإرهاق وطول االنتظار"‪.‬‬ ‫وبالرغم من فاجعة غ��زة وحزنها‬ ‫ال�شديد على ما �أ�صاب قافلة "�أ�سطول‬ ‫احلرية"‪ ،‬وا�ست�شهاد وج��رح الع�شرات‬ ‫يف �أعقاب االقتحام الإ�سرائيلي لل�سفن‬ ‫القادمة لفك ح�صار املدينة املوجوعة‪،‬‬ ‫�إال �أن �سكانها وج��دوا يف فتح معرب رفح‬ ‫احل����دودي م��ع م�صر "منفذهم ال�بري‬ ‫الوحيد" ب��داي��ة �أم���ل لك�سر احل�صار‪،‬‬ ‫أيام معدودات‪.‬‬ ‫وتوديع العناء‪ ،‬ولو ل ٍ‬ ‫"�أبو عمر عبد العال" (‪ 54‬عام ًا)‬ ‫قال لـ"ال�سبيل" وهو ال يكاد ي�صدق خرب‬ ‫فتح امل��ع�بر‪�" :‬أوالدي ي��ري��دون �إكمال‬ ‫درا�ستهم‪ ...‬وزوجتي حتتاج �إىل �إكمال‬ ‫عالجها يف اخل�����ارج‪ ...‬ف��ور �أن �سمعنا‬ ‫اخلرب �شعرنا ب�سعادة كبرية‪� ...‬شهداء‬ ‫احلرية ه��ؤالء الأبطال ك�سروا بالفعل‬ ‫احل�صار‪"..‬‬ ‫�أم �سيغلق؟!‬ ‫وكان الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‬ ‫قد �أم��ر بفتح معرب رف��ح دون �أن ُيحدد‬ ‫موعد ًا لإغالقه لل�سماح مبرور العالقني‬ ‫وعبور امل�ساعدات الإن�سانية �إىل القطاع‬ ‫املحا�صر واملخنوق لأزيد من �أربع �سنوات‪.‬‬

‫معرب رفح من اجلانب الفل�سطيني‬

‫ود�أبت م�صر على فتح املعرب ا�ستثنائي ًا‬ ‫على فرتات متباعدة ولأيام حمدودة كل‬ ‫�شهر �أو �شهرين‪ ،‬فيما ترف�ض فتحه كلي ًا‬ ‫قبل �إمتام امل�صاحلة الوطنية‪ ،‬ومبوجب‬ ‫اتفاقية املعرب لعام ‪ 2005‬التي تن�ص على‬ ‫وجود مراقبني �أوروبيني على املعرب‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤولون يف م�صر وغ��زة �إن‬ ‫املعرب مفتوح حلني �إ�شعار �آخر‪ ،‬يف خطوةٍ‬ ‫و�صفها مراقبون ب�أنها حماولة من جانب‬ ‫القاهرة لتخفيف النقد واللوم لدورها يف‬ ‫فر�ض احل�صار على القطاع‪.‬‬ ‫وم��ع فرحتها البالغة بفتح املعرب‪،‬‬ ‫تخف قلقها‬ ‫�إال �أن "�أ�سماء عا�شور" مل‬ ‫ِ‬ ‫م��ن �أن ت��ك��ون ه���ذه اخل��ط��وة م��ن �أج��ل‬

‫امت�صا�ص الغ�ضب اجلماهريي والإعالمي‬ ‫بعد جمزرة الأ�سطول‪ ،‬وبنربات خافتة‬ ‫وا�صلت الفتاة ال�شابة حديثها‪" :‬ننتظر‬ ‫قدوم والدي من ال�سعودية و�إخواين‪ ..‬مل‬ ‫نرهم منذ خم�س �سنوات‪ ..‬وال ندري �إن‬ ‫كان فتح املعرب �سيطول �أم �ستغلق �أبوابه‬ ‫يف �أي حلظة"‪.‬‬ ‫ويبدو ال�شاب "�سامي" الذي مل يكمل‬ ‫رب‬ ‫بعد كافة �أوراق��ه لل�سفر مرعوب ًا خل ٍ‬ ‫عاجل يخربه ب���أن املعرب �أع��ي��د غلقه‪،‬‬ ‫وتابع‪" :‬كم نتمنى �أن تعلن م�صر وبكل‬ ‫�شجاعة عن فتحها الدائم ملعرب رفح ال‬ ‫�أن يكون "الفتـح" ملجرد امت�صا�ص غ�ضب‬ ‫ال�شارع"‪.‬‬

‫وب��ع��ي��د ًا ع���ن م����رور ال��ع��ال��ق�ين من‬ ‫اجل��ان��ب�ين وال�����س��م��اح ل�ل�أف��راد بالتنقل‬ ‫وال�سفر �شهد معرب رف��ح عبور ع�شرات‬ ‫احلافالت املحملّة بامل�ساعدات الإن�سانية‬ ‫والطبية والأدوية‪ ,‬كما �شهد املعرب دخول‬ ‫مولدات كهرباء �إىل القطاع مقدمة من‬ ‫الهالل الأحمر امل�صري �إىل جانب �سيارات‬ ‫�إ�سعاف من الأمري ال�سعودي الأمري الوليد‬ ‫بن طالل‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على فتـح معرب رفح �أعرب‬ ‫رئي�س اللجنة احلكومية لك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة وامل�ست�شار يف وزارة اخلارجية‬ ‫الدكتور "�أحمد يو�سف" عن �أمله بـ"�أال‬ ‫يكون فتحه جمرد رد فعل على ما جرى‬ ‫من هجوم على �أ�سطول احلرية"‪.‬‬ ‫ور�أى يو�سف �أن م�صر ت�صرفت بحكمة‬ ‫عندما فتحت معرب رفح‪ ،‬وراعت ال�ضغط‬ ‫املوجود‪ ،‬فهي ال تريد حمل وزر ما جرى‬ ‫م��ن ج��رمي��ة حمقاء بحق املت�ضامنني‪،‬‬ ‫داعي ًا �إىل فتحه ب�صورة دائمة‪ ،‬و�إنهاء‬ ‫احل�صار عن غـزة‪.‬‬ ‫ويف بيانٍ و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‬ ‫قالت �شرطة املعابر واحلدود �إنها كثّفت‬ ‫ا�ستعداداتها من �أجل فتح معرب رفح لأجل‬ ‫غري م�سمى‪.‬‬ ‫و�أعلنت �شرطة املعابر �أم�س اخلمي�س‬ ‫عن ب��دء العمل يف معرب رف��ح احل��دودي‬ ‫ً‬ ‫معربة عن‬ ‫لليوم الثاين على ال��ت��وايل‪،‬‬ ‫�أملها يف �أن يخفف فتح معرب رف��ح من‬ ‫الأزمة املتفاقمة للعالقني يف القطاع‪ ،‬كما‬ ‫ت�أملت �أن يكون هناك فتح دائم ملعرب رفح‪،‬‬ ‫و�إنهاءٌ ملعاناة املحا�صرين‪.‬‬

‫‪153‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫عبيدة �سالمة عبدالقادر املرايف‬

‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.