عدد الجمعة 11 حزيران 2010

Page 1

‫مو�سكو ت�ؤيد �إجراء حتقيق حول الهجوم‬ ‫على �أ�سطول احلرية مب�شاركة دولية‬

‫مو�سكو‬

‫�أعلنت وزارة اخلارجية الرو�سية �أم�س اخلمي�س ت�أييدها �إج��راء حتقيق يف‬ ‫االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية الذي كان متجها �إىل قطاع غزة‪ ،‬وذلك‬ ‫"مب�شاركة دولية"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية الرو�سية �أندري ني�سترينكو كما نقلت عنه وكالة‬ ‫�إنرتفاك�س‪" :‬ندعم بقوة جهود الأمم املتحدة والأطراف الآخرين لإجراء حتقيق‬ ‫مب�شاركة دولية‪ ،‬يلبي املعايري الدولية الأف�ضل‪ ،‬ويكون كامال ونزيها وم�ستقال‬ ‫ويحوز ثقة املجتمع الدويل"‪.‬‬ ‫اجلمعة ‪ 27‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪ 11 -‬حزيران ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫مـ�أزق‬ ‫حلـف‬ ‫الناتـو‬ ‫فـي‬ ‫�أفغان�ستـان ‪9‬‬

‫ما هي‬ ‫التنمية‬ ‫التي‬ ‫نريد؟‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1261‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�سياحة ع�صرية‬ ‫راقية تتنا�سب‬ ‫مع القيم‬ ‫العائلية العربية‬ ‫والإ�سالمية ‪12‬‬

‫‪20‬‬

‫وثيقة �إعالن نوايا بخ�صو�ص �إن�شاء‬ ‫جمل�س تعاون �أردين تركي �سوري لبناين‬ ‫ا�سطنبول‬ ‫�أعلن وزير اخلارجية نا�صر جودة‬ ‫ووزاء خارجية تركيا �أح��م��د داوود‬ ‫�أوغ��ل��و و���س��وري��ا ول��ي��د امل��ع��ل��م ولبنان‬ ‫علي ال�شامي يف �إ�سطنبول ام�س عن‬ ‫وثيقة �إع�ل�ان ن��واي��ا بخ�صو�ص قيام‬ ‫البلدان الأربعة ب�إن�شاء جمل�س تعاون‬ ‫ا���س�ترات��ي��ج��ي ع���ايل امل�����س��ت��وى هدفه‬ ‫تعزيز العالقات الوثيقة القائمة بني‬ ‫هذه البلدان‪.‬‬ ‫وت�����ض��م��ن الإع����ل���ان امل��ف��ت��وح��ة‬ ‫ع�ضويته ح�سب وكالة الأنباء "برتا"‬ ‫بندين �أ�سا�سيني �أولهما �إلغاء الت�أ�شرية‬ ‫ب�ين ال���دول الأرب����ع و�إن�����ش��اء منطقة‬ ‫جتارة حرة م�شرتكة لتعزيز التعاون‬ ‫االقت�صادي والتجاري واال�ستثماري‬ ‫امل�شرتك على خمتلف ال�صعد‪.‬‬ ‫وت�����ض��م��ن الإع���ل��ان ع��ر���ض ه��ذه‬ ‫االتفاقية على امل�ؤ�س�سات الد�ستورية‬ ‫يف الأردن وتركيا ولبنان لأجل ال�سري‬ ‫ت�ضمن الإعالن �إلغاء الت�أ�شرية بني الدول الأربع و�إن�شاء منطقة جتارة حرة م�شرتكة‬ ‫بها يف مراحلها الد�ستورية وامل�صادقة‬ ‫�إن البيان الذي �صدر بخ�صو�ص �إقامة حقيقي للعالقات املميزة القائمة بني ب�ين ه��ذه البلدان ومباحثات جارية‬ ‫عليها وو�ضعها مو�ضع التنفيذ‪.‬‬ ‫وق����ال ج����ودة يف م���ؤمت��ر �صحفي جمل�س التعاون امل�شرتك بني الأردن هذه البلدان‪ ،‬م�شريا �إىل وجود �إلغاء لتوقيع مثل هذه االتفاقية بني لبنان‬ ‫م�شرتك مع نظرائه يف ال��دول املعنية وتركيا و���س��وري��ا ولبنان ه��و انعكا�س الت�أ�شرية بينها واتفاقيات جتارة حرة وتركيا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫على ذمة ه�آرت�س الإ�سرائيلية‬

‫عبا�س �أبلغ «الإيباك» ب�أنه لن ينكر‬ ‫«حق ال�شعب اليهودي» على «�أر�ض �إ�سرائيل»‬ ‫‪ 30‬زعيم ًا يهودي ًا من منظمات خمتلفة مثل �آيباك‬ ‫وا�شنطن‬ ‫وم�ؤمتر ر�ؤ�ساء املنظمات اليهودية الكربى والذي‬ ‫�أبلغ رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود دام �ساعتني‪ ،‬قولهم �إن عبا�س �أكد للمجتمعني �أنه‬ ‫عبا�س زعماء يهودا يف الواليات املتحدة ب�أنه لن لن ينكر �أبد ًا حق اليهود يف الأر�ض‪.‬‬ ‫كما نقلت عن �أحد امل�شاركني قوله‪� :‬أنا مت�أكد‬ ‫ينكر �أبد ًا حق اليهود بـ"�أر�ض �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية عن ب�أن بع�ض النا�س ال يتفقون مع (عبا�س)‪.‬‬ ‫م�شاركني يف اجتماع عبا�س يف وا�شنطن مع حوايل‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫�أربعون قتيال يف اعتداء‬ ‫ا�ستهدف حفل زفاف يف �أفغان�ستان‬ ‫قندهار‬ ‫انفجرت عبوة نا�سفة م�ساء الأربعاء و�سط‬ ‫حفل زفاف بوالية قندهار معقل حركة طالبان‬ ‫يف ج��ن��وب �أفغان�ستان‪ ،‬خملفة �أرب��ع�ين قتيال‬ ‫و�سبعني جريحا يف عملية ن�سبها حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل حلركة طالبان التي �سارعت �إىل‬ ‫نفي م�س�ؤوليتها‪.‬‬ ‫ووقع احل��ادث يف قرية نغاهان يف مقاطعة‬

‫�أرغانداب بوالية قندهار �أكرب معاقل طالبان‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الداخلية يف بيان �أن «�أربعني‬ ‫من مواطنينا مبن فيهم �أطفال قتلوا و�أ�صيب �أكرث‬ ‫من �سبعني بجروح»‪.‬‬ ‫الناطق با�سم طالبان يو�سف �أحمدي نفى‬ ‫لفران�س بر�س �أن تكون حركته متورطة يف‬ ‫عملية اعتربها «كارثة»‪ ،‬متهما قوات االحتالل‬ ‫الدولية واحلكومة الأفغانية بارتكابها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫زيادة رواتب موظفي �سلطة املياه‬ ‫امللتحقني ب�شركة العقبة‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ذكر �أمني عام �سلطة املياه منري عوي�س �أن روات��ب املن�ضمني‬ ‫من كوادر �سلطة املياه يف حمافظة معان �إىل �شركة العقبة �ستزاد‬ ‫مبقدار ‪ 10‬يف املئة على الراتب الإجمايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل ح�صولهم‬ ‫على مكاف�آت لإجنازاتهم‪.‬‬ ‫وبي عوي�س �أن جميع موظفي �سلطة املياه �سيعارون للعمل مع‬ ‫نّ‬ ‫ال�شركة التي ال ي�سمح لها ب�إنهاء خدمات موظف �أو عامل خالل‬ ‫مدة العقد‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدم ال�سماح بتخفي�ض رواتب وامتيازات‬ ‫املوظفني‪ ،‬لكن يتعني عليها رفع رواتبهم ودفع حوافز مالية لهم �إذا‬ ‫ارتفع م�ستوى الأداء الفني واملايل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ت�أجيل االنتخابات البلدية‬ ‫يف ال�ضفة لأجل غري م�سمى‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫‪ 10‬ت���ن���ف���ي�������س ال����ب����ال����ون����ة ال����ي����ه����ودي����ة! ‪ ..‬د‪����� .‬ص��ل�اح اخل����ال����دي‬

‫‪ 11‬ق��������������راءة يف ح������������ادث‬ ‫‪ 11‬الإخ�����وة الأع������داء يف ق���ي���ادة ال�����س��ي��ارات ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬ ‫ال����ق����ر�����ص����ن����ة ‪ ..‬د‪� .‬أح�������م�������د ن����وف����ل‬

‫«ال�صحة» تك�شف تعر�ض مواطنني‬ ‫عرب لالحتيال من قبل م�ست�شفيات خا�صة‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫ك�شف وزير ال�صحة نايف الفايز لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س عن تقدم دولتي اليمن وال�سعودية ب�شكاوى‬ ‫ر�سمية �إىل ال�����وزارة‪ ،‬تفيد بتعر�ض بع�ض‬ ‫مواطنيها للن�صب واالحتيال والقر�صنة من قبل‬ ‫م�ست�شفيات خا�صة‪.‬‬ ‫و�أك���د الفايز قيام م�شايف وم��راك��ز طبية‬ ‫خا�صة‪ ،‬با�ستغالل ال�سياحة العالجية ب�شكل‬ ‫مرفو�ض وغري �شرعي‪.‬‬

‫و�أو����ض���ح �أن ع����ددا م��ن رع��اي��ا ال��دول��ت�ين‬ ‫املذكورتني الذين قدموا �إىل الأردن لتلقي العالج‬ ‫تعر�ضوا لالبتزاز من خ�لال التالعب بالئحة‬ ‫الأجور املعتمدة‪ ،‬ورفع ت�سعرية العالج �إىل حدود‬ ‫عليا‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ال����وزارة ل��ن تقف مكتوفة‬ ‫الأيدي �إزاء ما يحدث‪ ،‬و�ست�ضرب بيد من حديد‬ ‫ك��ل م��ن يعمل يف القطاع الطبي‪ ،‬وي��ح��اول �أن‬ ‫ي�ستغل حاجة املر�ضى املواطنني والعرب على‬ ‫حد �سواء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫دين اململكة يرتفع‬ ‫�إىل ‪ 9.72‬ملـيار دينـار‬ ‫عمان‬ ‫�أظ��ه��رت ب��ي��ان��ات ر�سمية �أن دي��ن الأردن‬ ‫(الداخلي واخلارجي) بلغ يف نهاية ني�سان ‪9.722‬‬ ‫مليار دينار بارتفاع ن�سبته ‪ 0.6‬يف املئة عن نهاية‬ ‫عام ‪ 2009‬ب�سبب زيادة الدين الداخلي‪.‬‬ ‫وبح�سب بيانات وزارة امل��ال��ي��ة‪ ،‬ف����إن دين‬ ‫الأردن ي�شكل ‪ 55.3‬يف املئة من الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل املقدر لعام ‪ 2010‬مبا قيمته ‪17.595‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وبلغ الدين اخلارجي ‪ 3.822‬مليار دينار‬ ‫بانخفا�ض قدره ‪ 46.8‬مليون دينار‪ ،‬لي�شكل ما‬

‫ن�سبته ‪ 21.7‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫املقدر لعام ‪.2010‬‬ ‫وبلغت خدمة الدين العام اخلارجي خالل‬ ‫�شهر ني�سان على �أ�سا�سي اال�ستحقاق والنقدي‬ ‫‪ 54.2‬مليون دي��ن��ار‪ ،‬منها ‪ 10.9‬مليون فوائد‬ ‫والباقي على �شكل �أق�ساط‪.‬‬ ‫وارتفع �صايف ر�صيد الدين العام الداخلي‬ ‫(موازنة عامة وموازنات امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة) يف‬ ‫نهاية �شهر ني�سان لي�صل �إىل ‪ 5.9‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ب��زي��ادة ق��دره��ا ‪ 109‬ماليني دي��ن��ار لي�شكل ما‬ ‫ن�سبته ‪ 33.5‬يف املئة من الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫املقدر لعام ‪.2010‬‬

‫مديريات تربية املحافظات‬ ‫ت�ستعد المتحانات «�صيفية التوجيهي»‬ ‫حمافظات‬ ‫توا�صلت اال�ستعدادات يف مديريات الرتبية‬ ‫والتعليم يف املحافظات لعقد امتحانات "�صيفية‬ ‫التوجيهي" التي تبد�أ يف ‪ 15‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ففي عجلون‪ ،‬بحث ر�ؤ�ساء قاعات الثانوية‬ ‫العامة يف قاعة مديرية تربية عجلون �أم�س‬ ‫و�سبل توفري اجلو‬ ‫اخلمي�س تعليمات االمتحان ُ‬ ‫الآمن والراحة النف�سية للطلبة �أثناء تقدمي‬ ‫االمتحان‪.‬‬

‫ويف ال�سلط‪� ،‬أك��د مدير الرتبية الدكتور‬ ‫حممد الر�شايدة �أهمية التقيد بالتعليمات‬ ‫العامة وامل�س�ؤوليات الواجب التقيد بها من قبل‬ ‫ر�ؤ�ساء قاعات االمتحان‪.‬‬ ‫ويف امل���زار اجل��ن��وب��ي‪ ،‬ا�ستكملت مديرية‬ ‫الرتبية ا�ستعداداتها وترتيباتها‪ ،‬وقال مدير‬ ‫الرتبية والتعليم الدكتور حممد الك�سا�سبة‬ ‫ل��ـ(ب�ترا) �إن ع��دد الطلبة ال��ذي��ن �سيتقدمون‬ ‫المتحان الثانوية العامة للدورة ال�صيفية من‬ ‫الطلبة النظاميني واخلا�صة بلغ ‪ 1480‬طالبا‬ ‫وطالبة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫ال�ضفة الغربية‬

‫ق��رر جمل�س وزراء احلكومة الفل�سطينية ب��رام اهلل �أم�س‬ ‫اخلمي�س ت�أجيل االنتخابات البلدية يف ال�ضفة الغربية حتى‬ ‫�إ�شعار �آخ��ر‪ .‬و�أك��د وزي��ر احلكم املحلي خالد القوا�سمي لوكالة‬ ‫"�صفا" �إن احلكومة قررت ت�أجيل هذه االنتخابات التي كان من‬ ‫املقرر �إجرائها يف الـ‪ 17‬من يوليو‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية �إن ق��رار الإلغاء جاء بفعل �ضغوط‬ ‫قوية جدً ا مور�ست خالل ال�ساعات الـ ‪ 48‬املا�ضية من قبل قيادات‬ ‫الأقاليم يف حركة فتح يف ال�ضفة قبيل �إغ�لاق باب الرت�شح يف‬ ‫الرابعة من ع�صر اخلمي�س كنتيجة ل�شدة اخلالفات التي ع�صفت‬ ‫باحلركة يف الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫‪160‬‬

‫على �أبواب العطلة ال�صيفية وبغية حت�سني دخلها املادي‬

‫عائالت �أردنية ت�ستجدي �أ�صحاب املحالت التجارية لت�شغيل �أبنائها الطالب‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫مل تكد تلتقط "�أم حممد عطية"‬ ‫�أنفا�سها بعد م��رور خم�سة �أي���ام على‬ ‫خما�ضها العنيف لإجناب طفلها "�أمين"‪،‬‬ ‫حتى خرجت م��ن منزلها متجهة اىل‬ ‫حم���ال جت��اري��ة جم�����اورة؛ ت�ستجدي‬ ‫�أ�صحابها �إي��ج��اد عمل منا�سب البنها‬ ‫"ع�صام" ابن ال�صف الرابع بعد االنتهاء‬ ‫م��ن ت��ق��دمي��ه ام��ت��ح��ان��ات ن��ه��اي��ة العام‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫"�أم حممد عطية" �ش�أنها �ش�أن‬ ‫العديد من الأمهات والآب��اء الأردنيني‬ ‫ال��ذي��ن ي�����س��ارع��ون م��ع ان��ت��ه��اء ال��ع��ام‬ ‫ال��درا���س��ي للبحث ع��ن �أع��م��ال منا�سبة‬ ‫لأبنائهم؛ كي ي�ساهموا يف حت�سني دخل‬ ‫الأ�سرة املرتدي‪ ،‬وفق ما �أ�شار لـ"ال�سبيل"‬ ‫والد الطالب �أمين "�أبو حممد"‪.‬‬ ‫وي�شرح "�أبو حممد" لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن عمله يف بيع اخل�ضار بالكاد ميكنه‬ ‫من �سد احلاجات الأ�سا�سية لأ�سرته‪،‬‬ ‫ونظرا للأعباء املادية املتنامية يتفق‬

‫مع زوجته على متكني ابنهم "ع�صام" من‬ ‫بيع الع�صري متجوال يف ال�سوق على املارة‪،‬‬ ‫ك�أحد الأعمال "ال�سهلة" التي ي�ستطيع‬ ‫ال�صغار القيام بها‪.‬‬ ‫ويح�صل "ع�صام" على م�صروفه‬ ‫اليومي ج��راء بيعه الع�صري ب��دال من‬ ‫االعتماد على والده‪ ،‬ويدخر من عمله‬ ‫جزء ًا مل�صاريف افتتاح املدر�سة يف العام‬ ‫القادم‪� ،‬إىل جانب �إح�ضاره مواد متوينية‬ ‫للمنزل يدفع �أثمانها مما يتقا�ضاه من‬ ‫�أجرة مقابل بيعه الع�صري‪.‬‬ ‫ب��يّ��د �أن "عدنان ال�شوا" يف�ضل‬ ‫بعد ان��ت��ه��اء ال��ع��ام ال��درا���س��ي �إ���ش��راك‬ ‫ابنه بالعمل يف ور�شة ت�صليح �سيارات‬ ‫وميكانيكا ميلكها‪ ،‬قائال لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫احر�ص مع نهاية كل ف�صل درا�سي على‬ ‫بقاء ابني "�سعيد" معي بالور�شة كي‬ ‫يق�ضي وقتا يتعلم من خالله �صنعة قد‬ ‫تفيده بامل�ستقبل‪ ،‬وت�ساعده على �أن‬ ‫يتفوق بدرا�سة الهند�سة امليكانيكية‪.‬‬ ‫يلفت "ال�شوا" �إىل �أن معاونة ابنه‬ ‫ذي الأرب��ع��ة ع�شر ع��ام��ا ل��ه يف عمله‬

‫مبيكانيكا ال�سيارات ي�ساعده يف توفري‬ ‫�أج���رة ع��ام��ل‪ ،‬فيعطي ن�صف الأج���رة‬ ‫لـ"�سعيد" يف حني يخ�ص�ص باقي املبلغ‬ ‫مل�صروفات املنزل‪.‬‬ ‫�أما والدة الطالب "�أيهم" ‪�13-‬سنة‪-‬‬ ‫فتقول �إنها �أب��رم��ت اتفاقا مع جارها‬ ‫���س��ائ��ق احل��اف��ل��ة ال��ع��م��وم��ي ع��ل��ى خط‬ ‫الزرقاء ‪ -‬اجلبل االبي�ض ليعمل ابنها‬ ‫مبعيته كـ"كنرتول با�ص" مع نهاية العام‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬كي ي�ساعدها على م�صاريف‬ ‫املنزل ال��ذي ت��زداد متطلباته �صعوبة‬ ‫بعد �أن ف��ارق زوجها احلياة خملفا لها‬ ‫�أربعة �أطفال‪.‬‬ ‫تتقا�ضى �أم �أيهم راتبا �شهريا من‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية يبلغ ‪120‬‬ ‫دي��ن��ارا لإع��ال��ة ال��ع��ائ��ل��ة‪ ،‬غ�ير �أن���ه ال‬ ‫ي��ك��اد يقيم �أوده����م ويلبي حاجاتهم‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ويرى تربويون �أن من حق الأطفال‬ ‫�أن يعي�شوا حياتهم دون �ضغوط عملية‬ ‫�شاقة‪ ،‬جتعلهم يكربون قبل �أوانهم‪� .‬إال‬ ‫�أن املر�شد الرتبوي �أني�س املهداوي يخالف‬

‫تلك الر�ؤى قائال لـ"ال�سبيل"‪� :‬إن تدريب‬ ‫الطفل على حتمل امل�س�ؤولية منذ �صغره‬ ‫ي�سهم كثريا يف �صقل �شخ�صيته‪ ،‬ال �سيما‬ ‫ممار�سته بع�ض الأع��م��ال غري ال�شاقة‬ ‫لتزداد م�ساحة خربته واطالعه‪ ،‬دون‬ ‫�أن يكون ذلك ملزما له‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أ�شار املهداوي اىل �أن‬ ‫�إل��زام الطالب ب�أعمال �شاقة ينال من‬ ‫طفولتهم‪� ،‬إال �أن بع�ض العائالت الأردنية‬ ‫ت�ضطر اىل عمالة �أطفالها نظرا لرتدي‬ ‫�أو�ضاعها االقت�صادية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬كانت وزارة العمل‬ ‫قد بد�أت حمالت تفتي�شية على عمالة‬ ‫الأط��ف��ال منذ �أول من �أم�س مبنا�سبة‬ ‫ال��ي��وم ال��وط��ن��ي حل��م��اي��ة ال��ط��ف��ل من‬ ‫الإ�ساءة‪ .‬وي�شري تقرير �صدر م�ؤخرا عن‬ ‫وحدة عمالة الأطفال يف ال��وزارة اىل‬ ‫�أن جمموع الذين �ضبطوا يف مواقع عمل‬ ‫ل�شهر �أياراملا�ضي بلغ ‪ 51‬طفال‪ ،‬منهم ‪15‬‬ ‫طفال عامال وافدا‪ ،‬ومن املتوقع �أن تزيد‬ ‫حاالت ال�ضبط تلك يف العطلة ال�صيفية‬ ‫لطالب املدار�س‪.‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫فريد حممد اجلعيدي‬ ‫اجلائزة‪ :‬وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫ح�ضر حفل تخريج الأمرية عائ�شة بنت احل�سني‬

‫امللك يهنئ عدد ًا من الر�ؤ�ساء‬ ‫بالعـيد الوطـني لبلــدانهم‬

‫عمان ‪ -‬وا�شنطن ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل الرئي�س‬ ‫الرو�سي دمييرتي اناتولييفيت�ش ميدفيديف هن�أه‬ ‫فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�س الرو�سي موفور ال�صحة‬ ‫وال�سعادة ولل�شعب الرو�سي دوام التقدم والرخاء‪.‬‬ ‫كما بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل امللكة‬ ‫�إليزابيث ملكة بريطانيا هن�أها فيها با�سمه وبا�سم‬ ‫�شعب وحكومة اململكة الأردن�ي��ة الها�شمية بالعيد‬ ‫الوطني لبالدها‪.‬‬ ‫ومت�ن��ى امل�ل��ك مللكة بريطانيا م��وف��ور ال�صحة‬ ‫وال�سعادة‪ ،‬ولل�شعب الربيطاين مزيدا من التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث امللك عبداهلل الثاين برقية �إىل رئي�سة‬ ‫جمهورية الفلبني غلوريا ماكاباغال �آروي��و هن�أها‬ ‫فيها با�سمه وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردنية‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة مب�ن��ا��س�ب��ة ع �ي��د ا� �س �ت �ق�لال جمهورية‬ ‫الفلبني‪.‬‬ ‫ومتنى امللك عبداهلل الثاين لرئي�سة الفلبني‬ ‫دوام ال�صحة وال�سعادة‪ ،‬ول�شعب الفلبني ال�صديق‬ ‫دوام التقدم والرخاء‪.‬‬ ‫كما بعث امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين برقية تهنئة‬ ‫�أم�س اىل رئي�س الوزراء الياباين ناوتو كان مبنا�سبة‬ ‫انتخاب الربملان له رئي�سا للوزراء‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك عبداهلل لرئي�س الوزراء الياباين‬ ‫عن �أطيب م�شاعر التهنئة بهذه املنا�سبة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫احلر�ص على اال�ستمرار يف تطوير وتدعيم عالقات‬ ‫ال�ت�ع��اون الثنائي يف خمتلف امل �ج��االت مب��ا يحقق‬

‫ا�سطنبول ‪ -‬برتا‬

‫امل�صالح امل�شرتكة للبلدين وال�شعبني ال�صديقني‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى ح�ضر امللك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫�أم�س اخلمي�س حفل تخريج الأم�يرة عائ�شة بنت‬ ‫احل�سني‪ ،‬من كلية ال�ش�ؤون الأمنية الدولية‪ ،‬التابعة‬ ‫جلامعة ال��دف��اع الوطني‪ ،‬يف العا�صمة الأمريكية‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫وح�صلت الأمرية عائ�شة على درجة املاج�ستري‬ ‫يف الدرا�سات الأمنية اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وح�ضر حفل التخريج الأمرية منى احل�سني‪،‬‬ ‫ومنى جمعة كرمية الأمرية عائ�شة‪.‬‬ ‫وتخدم الأمرية عائ�شة بنت احل�سني يف القوات‬ ‫امل�سلحة الأردنية برتبة عميد حاليا‪.‬‬

‫ويل العهد يرعى احتفال‬ ‫القوات امل�سلحة بيوم اجلي�ش‬

‫ويل العهد لدى و�صوله اىل مكان االحتفال‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن امللك عبداهلل الثاين رعى الأمري‬ ‫احل�سني بن عبداهلل الثاين‪ ،‬ويل العهد‪ ،‬يف �صرح‬ ‫ال���ش�ه�ي��د �أم ����س االح �ت �ف��ال ال ��ذي �أق��ام �ت��ه القوات‬ ‫امل�سلحة‪/‬اجلي�ش ال�ع��رب��ي‪ ،‬مبنا�سبة ي��وم اجلي�ش‬ ‫وذكرى الثورة العربية الكربى بح�ضور نائب امللك‬ ‫الأمري في�صل بن احل�سني‪.‬‬ ‫ولدى و�صول الأم�ير احل�سني �صرح ال�شهيد‪،‬‬ ‫�أط �ل �ق��ت امل��دف�ع�ي��ة �إح� ��دى وع���ش��ري��ن ط�ل�ق��ة حتية‬ ‫ل�سموه‪ ،‬حيث كان يف ا�ستقباله رئي�س هيئة الأركان‬ ‫امل���ش�ترك��ة ال�ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل حم�م��د الزبن‪،‬‬ ‫وعزفت املو�سيقى ال�سالم امللكي‪ ،‬فيما حيته ثلة من‬ ‫حر�س ال�شرف‪.‬‬ ‫وجت ��ول الأم �ي�ر احل���س�ين يف � �ص��رح ال�شهيد‪،‬‬

‫و�سقى �شجرة الزيتون املباركة‪ ،‬وعزف ال�صداحون‬ ‫حلن الرجوع الأخ�ير‪ ،‬و�سجل ويل العهد كلمة يف‬ ‫�سجل الزائرين‪.‬‬ ‫وح�ضر االحتفال الأم��راء حمزة بن احل�سني‬ ‫وه��ا��ش��م ب��ن احل���س�ين ورا� �ش��د ب��ن احل���س��ن ورئي�س‬ ‫ال � ��وزراء وزي ��ر ال��دف��اع ��س�م�ير ال��رف��اع��ي‪ ،‬ورئي�س‬ ‫جمل�س الأع �ي��ان طاهر امل���ص��ري‪ ،‬ورئي�س املجل�س‬ ‫الق�ضائي رات��ب ال ��وزين‪ ،‬ورئ�ي����س ال��دي��وان امللكي‬ ‫الها�شمي نا�صر اللوزي‪ ،‬و�أمين ال�صفدي م�ست�شار‬ ‫امل�ل��ك ‪ ،‬وم��دي��ر ع��ام ال��دف��اع امل��دين ال�ل��واء عبداهلل‬ ‫�سليمان احلمادنة ومدير عام قوات ال��درك اللواء‬ ‫توفيق حامد الطوالبة ومدير الأمن العام اللواء‬ ‫ح�سني ه��زاع امل �ج��ايل‪ ،‬وع��دد م��ن ك�ب��ار امل�س�ؤولني‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬

‫مديريات تربية املحافظات ت�ستعد‬ ‫المتحانات «�صيفية التوجيهي»‬ ‫حمافظات ‪ -‬برتا‬ ‫توا�صلت اال��س�ت�ع��دادات يف م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫والتعليم يف املحافظات لعقد امتحانات "�صيفية‬ ‫التوجيهي" التي تبد�أ يف‪ 15‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ع�ج�ل��ون ب�ح��ث ر�ؤ� �س��اء ق��اع��ات الثانوية‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ق��اع��ة م��دي��ري��ة ت��رب�ي��ة ع�ج�ل��ون �أم�س‬ ‫و�سبل توفري اجلو‬ ‫اخلمي�س تعليمات االم�ت�ح��ان ُ‬ ‫الآم ��ن وال��راح��ة النف�سية للطلبة �أث �ن��اء تقدمي‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ق�سم االمتحانات عبداهلل الزعارير‬ ‫�إن املديرية ا�ستكملت ا�ستعداداتها المتحان الدورة‬ ‫ال�صيفية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ع��دد امل���ش��ارك�ين الذين‬ ‫�سيتقدمون لالمتحان بلغ ثالثة �آالف و‪ 470‬طالباً‬ ‫وطالبة منهم‪ 951‬درا�سة خا�صة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن� ��ه مت ت��وزي��ع ال�ط�ل�ب��ة ع �ل��ى ‪ 52‬قاعة‬ ‫امتحان وقاعة احتياط‪ ،‬ومت تكليف ‪ 604‬معلمني‬ ‫ومعلمات ل�ه��ذه ال�غ��اي��ة منهم ‪ 104‬ر�ؤ� �س��اء قاعات‬ ‫وم�ساعدين و‪ 500‬مراقب ومراقبة‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ل��ط �أك � ��د م��دي��ر ال�ت�رب �ي��ة الدكتور‬ ‫حممد الر�شايدة �أهمية التقيد بالتعليمات العامة‬ ‫وامل�س�ؤوليات ال��واج��ب التقيد بها من قبل ر�ؤ�ساء‬ ‫قاعات امتحان الثانوية العامة للدورة ال�صيفية‬ ‫للعام احلايل والتي �ستبد�أ يوم الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫ودع��ا الر�شايدة خ�لال لقائه ر�ؤ��س��اء القاعات‬ ‫وامل�ساعدين يف قاعة مدار�س امللك عبداهلل للتميز‬

‫وثيقة �إعالن نوايا بخ�صو�ص �إن�شاء‬ ‫جمل�س تعاون �أردين تركي �سوري لبناين‬

‫يف ال�سلط اىل عدم التهاون مع �أي مق�صر يف هذا‬ ‫ال��واج��ب الوطني ل�ضمان �سري �إج ��راء االمتحان‬ ‫بكل �سهولة �ضمن تعليمات وزارة الرتبية والتعليم‪،‬‬ ‫الف �ت��ا اىل �أن امل��دي��ري��ة ف�ت�ح��ت غ��رف��ة ع�م�ل�ي��ات يف‬ ‫امل��دي��ري��ة لتلقي �أي م�لاح�ظ��ة وال ��رد عليها‪ ،‬ومت‬ ‫خالل اللقاء �أداء الق�سم القانوين‪.‬‬ ‫يذكر �أن عدد قاعات االمتحان التابعة ملديرية‬ ‫ال�سلط لهذه الدورة بلغ ‪ 53‬قاعة يف جميع مناطق‬ ‫امل��دي��ري��ة‪ ،‬وع ��دد الطلبة امل�ت�ق��دم�ين ‪ 3935‬طالبا‬ ‫وطالبة من خمتلف الفروع التعليمية منهم ‪1210‬‬ ‫ح�سب نظام الدرا�سة اخلا�صة‪.‬‬ ‫ويف املزار اجلنوبي ا�ستكملت مديرية الرتبية‬ ‫ا��س�ت�ع��دادات�ه��ا وت��رت�ي�ب��ات�ه��ا‪ ،‬وق ��ال م��دي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم الدكتور حممد الك�سا�سبة ل�ـ(ب�ترا) �إن‬ ‫عدد الطلبة الذين �سيتقدمون المتحان الثانوية‬ ‫العامة ل�ل��دورة ال�صيفية م��ن الطلبة النظاميني‬ ‫واخل��ا��ص��ة بلغ ‪ 1480‬طالبا وط��ال�ب��ة م��ن خمتلف‬ ‫الفروع االكادميية واملهنية موزعني على ‪ 24‬قاعة‬ ‫يف خمتلف مناطق اللواء ي�شرف عليهم ‪ 200‬معلم‬ ‫ومعلمة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه مت عقد اجتماع لر�ؤ�ساء القاعات‬ ‫وم�ساعديهم ومراقبي القاعات لإطالعهم على‬ ‫�آلية �سري االمتحان‪ ،‬ومناق�شة الإج��راءات الواجب‬ ‫اتخاذها �أث�ن��اء عملية االمتحان وت��وف�ير الأجواء‬ ‫النف�سية للطلبة لتمكينهم من تقدمي امتحاناتهم‬ ‫بكل �سهولة‪.‬‬

‫�أعلن وزير اخلارجية نا�صر‬ ‫ج � ��ودة ووزاء خ ��ارج �ي ��ة تركيا‬ ‫�أحمد داوود �أوغلو و�سوريا وليد‬ ‫امل�ع�ل��م ول�ب�ن��ان ع�ل��ى ال���ش��ام��ي يف‬ ‫�إ�سطنبول اليوم عن وثيقة �إعالن‬ ‫ن��واي��ا بخ�صو�ص ق�ي��ام البلدان‬ ‫الأرب �ع��ة ب��إن���ش��اء جمل�س تعاون‬ ‫ا�سرتاتيجي عايل امل�ستوى هدفه‬ ‫تعزيز العالقات الوثيقة القائمة‬ ‫بني هذه البلدان‪.‬‬ ‫وت�ضمن الإع�ل�ان املفتوحة‬ ‫ع �� �ض��وي �ت��ه ب �ن ��دي ��ن �أ�سا�سيني‬ ‫�أول �ه �م ��ا �إل� �غ ��اء ال �ت ��أ� �ش�ي�رة بني‬ ‫ال� ��دول الأرب� ��ع و�إن �� �ش��اء منطقة‬ ‫جت� ��ارة ح ��رة م �� �ش�ترك��ة لتعزيز‬ ‫ال�ت�ع��اون االقت�صادي والتجاري‬ ‫واال� �س �ت �ث �م��اري امل �� �ش�ت�رك على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م��ن الإع� �ل ��ان عر�ض‬ ‫ه��ذه االت�ف��اق�ي��ة ع�ل��ى امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة يف الأردن وتركيا‬ ‫وم �� �ص��ر ول �ب �ن��ان لأج � ��ل ال�سري‬ ‫ب �ه��ا يف م��راح �ل �ه��ا الد�ستورية‬ ‫وامل�صادقة عليها وو�ضعها مو�ضع‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ج� � � ��ودة يف م� ��ؤمت ��ر‬ ‫��ص�ح�ف��ي م �� �ش�ترك م��ع نظرائه‬

‫ت�ضمن الإعالن �إلغاء الت�أ�شرية بني الدول الأربع و�إن�شاء منطقة جتارة حرة م�شرتكة‬

‫يف ال � � ��دول امل �ع �ن �ي��ة �إن البيان‬ ‫ال� ��ذي � �ص��در ب�خ���ص��و���ص �إقامة‬ ‫جم�ل����س ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك بني‬ ‫الأردن وت��رك�ي��ا و��س��وري��ا ولبنان‬ ‫ه��و ان�ع�ك��ا���س حقيقي للعالقات‬ ‫املميزة القائمة بني هذه البلدان‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل وجود �إلغاء الت�أ�شرية‬ ‫بينها واتفاقيات جتارة حرة بني‬ ‫ه��ذه ال�ب�ل��دان ومباحثات جارية‬ ‫لتوقيع مثل هذه االتقافية بني‬

‫لبنان وتركيا‪.‬‬ ‫و�أك��د جودة �أن هذا الإعالن‬ ‫ه� ��و ن � � ��واة ل� �ت� ��أط�ي�ر وم�أ�س�سة‬ ‫ال�ع�لاق��ات القائمة ب�ين البلدان‬ ‫ه��ذه ال��دول‪ ،‬خا�صة يف املجاالت‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة وال �ت �ج��اري��ة‪� ،‬إىل‬ ‫ج ��ان ��ب ال� �ع�ل�اق ��ات ال�سيا�سية‬ ‫امل �م �ي��زة ب�ي�ن�ه��ا‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ه � ��ذا الإع � �ل� ��ان ل �ي ����س حم � ��ورا‪،‬‬ ‫ب��ل ه��و م�ف�ت��وح ل �ل��دول الراغبة‬

‫ب��االن �� �ض �م��ام �إل� �ي ��ه م ��ن ال� ��دول‬ ‫ال�شقيقة وال�صديقة مبا يخدم‬ ‫امل�صالح امل�شرتكة بينها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار وزي��ر اخل��ارج�ي��ة �إىل‬ ‫ال� �ع�ل�اق ��ات الأردن� � �ي � ��ة الرتكية‬ ‫امل � �م � �ي� ��زة‪ ،‬وك� ��ذل� ��ك ال� �ع�ل�اق ��ات‬ ‫العربية القوية القائمة معها‪،‬‬ ‫و�أه�م�ي��ة تعزيزها على املجاالت‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أه�م�ي��ة منتدى‬ ‫التعاون العربي الرتكي الثالث‬

‫الذي عقد يف �إ�سطنبول اليوم يف‬ ‫تعزيز هذه العالقات وتطويرها‬ ‫وم�أ�س�ستها‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر خ��ارج�ي��ة تركيا‬ ‫�أه �م �ي��ة ه ��ذا الإع �ل��ان يف تعزيز‬ ‫ع�ل�اق��ات ه ��ذه ال� ��دول يف جميع‬ ‫جم ��االت� �ه ��ا‪ ،‬وت �ع��زي��ز التن�سيق‬ ‫وال �ت �ع��اون يف خم�ت�ل��ف الق�ضايا‬ ‫ذات االهتمام امل�شرتك‪ ،‬و�أنه نواة‬ ‫ل�ل���ش��راك��ة م��ع ال �ب �ل��دان الأخ ��رى‬ ‫ال��راغ �ب��ة ب��االن �� �ض �م��ام �إىل هذا‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د وزي � � � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال �� �س��وري �أن ه ��ذا الإع �ل��ان عن‬ ‫النية لإن�شاء املجل�س بني الدول‬ ‫الأرب��ع هو لي�س حم��ورا‪ ،‬بل نواة‬ ‫وم�ف�ت��وح لف�ضاء اق�ت���ص��ادي بني‬ ‫هذه الدول‪ ،‬خا�صة على ال�صعيد‬ ‫االقت�صادي وال�ت�ج��اري والتنقل‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار وزي � � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫اللبناين �إىل �أن هذا الإعالن من‬ ‫�ش�أنه تعزيز ال�ع�لاق��ات القائمة‬ ‫ب�ين ال ��دول الأرب� ��ع‪ ،‬وتعبري عن‬ ‫قوة هذه العالقات على �صعدها‬ ‫املختلفة‪ ،‬م�شريا �إىل االتفاقيات‬ ‫ال �ع ��دي ��دة امل��وق �ع��ة ب�ي�ن الأردن‬ ‫ولبنان وتركيا و�سوريا و�أهمية‬ ‫تفعيلها‪.‬‬

‫الرفاعي يطلق حملة ت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أطلق رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�أم�س حملة ت�شجيع ال�شباب على امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات النيابية (�صوتك حا�سم)‬ ‫ال �ت��ي ينظمها امل�ج�ل����س الأع �ل��ى لل�شباب‬ ‫بهدف تفعيل دور ال�شباب يف االنتخابات‬ ‫الربملانية املقبلة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال ��وزراء يف كلمة �ألقاها‬ ‫خ �ل�ال ح �ف��ل �إط �ل��اق احل �م �ل��ة يف املركز‬ ‫ال�ث�ق��ايف امل�ل�ك��ي مب���ش��ارك��ة ن �ح��و‪� 600‬شاب‬ ‫و��ش��اب��ة م��ن جميع حم��اف�ظ��ات اململكة �أن‬ ‫ال�شباب يحتلون احليز الأكرب من اهتمام‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ال��ذي ي�ع��ول كثريا‬ ‫على دوره��م يف بناء امل�ستقبل ويف �إحداث‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير الإي �ج��اب��ي امل�ن���ش��ود يف خمتلف‬ ‫املجاالت‪.‬‬ ‫ونا�شد الرفاعي ال�شباب وال�شابات اىل‬ ‫املبادرة بالت�سجيل لالنتخابات يف جميع‬ ‫املكاتب التابعة ل��دائ��رة الأح ��وال املدنية‬ ‫يف اململكة‪ ،‬الفتا اىل �أن��ه �أوع��ز اىل رئي�س‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات فتح مكاتب‬ ‫للت�سجيل يف اجلامعات والكليات اعتبارا‬ ‫من الع�شرين من ال�شهر احلايل للت�سهيل‬ ‫على الطلبة يف الت�سجيل وتثبيت الدوائر‬ ‫االنتخابية على بطاقاتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س الوزراء على �أن اخلطاب‬ ‫اجلامع املانع ال��ذي �أل�ق��اه امللك الثالثاء‬ ‫امل��ا� �ض��ي خ��اط��ب الإح �� �س��ا���س بامل�س�ؤولية‬ ‫لدى اجلميع من �أبناء الوطن يف مواجهة‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬م�شريا اىل �أنه يحتوي على‬ ‫العديد من الر�سائل وامل�ع��اين والدرو�س‬ ‫احلقيقية لنا جميعا وبخا�صة لل�شباب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��رف ��اع ��ي �إن اخل� �ط ��اب فيه‬ ‫ر� �س��ال��ة ب� ��أن االن �ت �م��اء الأ� �س �م��ى ي�ج��ب �أن‬ ‫يكون للوطن و�أن الوحدة الوطنية �أمانة‬ ‫يف �أعناقنا جميعا ومن يعبث بها عدو لنا‬ ‫جميعا وب�أننا �سواء �أمام القانون وال �أحد‬ ‫�أق��وى من الدولة‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن��ه ر�سالة‬ ‫بعدم امل�سا�س باملوظف العام ورجل الأمن‬ ‫والطبيب واملعلم او االعتداء على املرافق‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أكد ال�صراحة وال�شفافية والو�ضوح‬ ‫ال �ت��ي ات �� �س��م ب �ه��ا اخل� �ط ��اب‪ ،‬ح �ي��ث نا�شد‬ ‫اجلميع بتحكيم العقل واللجوء للحوار‬ ‫ب��دال م��ن العنف ال��ذي يخلق امل�شكلة وال‬ ‫ي�ح�ل�ه��ا‪ ،‬وال ��وع ��ي جت ��اه الإ� �ش ��اع ��ات التي‬ ‫تثري الفنت والتع�صب وتثري العنف الذي‬ ‫يرتك �آثارا عميقة وم�ؤملة لي�س فقط بني‬ ‫الأفراد و�إمنا على املجتمع كله‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء �أن حماية‬

‫الرفاعي خالل �إطالق احلملة‬

‫م�سريتنا الدميوقراطية هي م�س�ؤوليتنا‬ ‫جميعا‪ ،‬وبخا�صة ال�شباب وال�شابات من‬ ‫خالل زيادة م�شاركتهم يف االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف خماطبا ال�شباب وال�شابات‬ ‫"ب�صراحة‪ ،‬ب��دون �صوتكم ما رح ن�سمع‬ ‫�صوتكم"‪ ،‬داع �ي ��ا �إي ��اه ��م اىل ا�ستثمار‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية ملطالبة املر�شحني‬ ‫باحرتام تطلعاتهم‪.‬‬ ‫وقال "�إن امل�ستقبل لكم و�صوتكم هو‬ ‫مت��ري��ن ح��ي مل�شاركتكم يف عملية اتخاذ‬ ‫ال�ق��رار‪ ،‬و�سيتيح لكم الفر�صة للمطالبة‬ ‫بجهود �أك�ب�ر لتحقيق امل���س��اواة والعدالة‬ ‫وت�ك��اف��ؤ الفر�ص يف ال��درا��س��ة والتوظيف‬ ‫وال �ع �م��ل‪ ،‬وب �خ��ا� �ص��ة ��ش�ب��اب�ن��ا يف مناطق‬ ‫ال��ري��ف وال�ب��ادي��ة البعيدة لكي ي�صبحوا‬ ‫مواطنني م�ساهمني ومنتجني ب�شكل �أكرب‬ ‫يف جمتمعاتهم املحلية"‪.‬‬ ‫ون � ّب��ه رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ال �� �ش �ب��اب اىل‬ ‫عدم ال�سماح لأي كان �أن يقلل من �أهمية‬ ‫م�شاركتهم ب��اع�ت�ب��ار �أن الت�صويت قرار‬ ‫يعرب ع��ن كيانهم‪ ،‬مثلما �أن��ه تعبري عن‬ ‫�أول��وي��ات ال�شباب م��ن الأف �ك��ار والأح�ل�ام‬ ‫واملطالب التي �ستفيد الوطن كلما كانت‬ ‫�أكرب‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة �أن يكون قرار ال�شباب‬ ‫حا�سما لأن الذي ي�صوت هو امل�س�ؤول عن‬ ‫نتائج قراره‪.‬‬ ‫وق��ال �إن �صالحية النائب تنبع من‬ ‫موافقتنا على �أن مي ّثلنا �شخ�ص حمدد دون‬ ‫غريه‪ ،‬وال�صوت الذي متنحونه للمر�شح‬ ‫ال�ف��ائ��ز ي�ج��ب �أن يبقى دي�ن��ا عليه طيلة‬ ‫وجوده يف جمل�س النواب حتى تت�أكدوا �أنه‬ ‫قام بواجبه و�أوفى بوعوده وا�ستحق الثقة‬ ‫التي نال �أ�صواتكم على �أ�سا�سها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س ال��وزراء "�إذا كان �أداء‬ ‫بع�ض النواب ال�سابقني يف بع�ض الأحيان‬

‫ال�شريف يلتقي وزير الرتبية الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة الفرن�سية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�شاد وزي��را الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫ب��ا��س��م احل�ك��وم��ة نبيل ال���ش��ري��ف ووزي ��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة الفرن�سية لوك �شاتيل بالتوافق ال�سيا�سي‬ ‫بني الأردن وفرن�سا �إزاء الق�ضايا املختلفة ال �سيما فيما يتعلق ب�أهمية‬ ‫حتقيق ال�سالم العادل وال�شامل يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�شدد الوزيران خالل مباحثات عقدت يف دار رئا�سة الوزراء �أم�س‬ ‫على �أن ال�سالم العادل وال�شامل فيه م�صلحة لي�س للفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني فقط و�إمنا للعامل �أجمع‪.‬‬ ‫ال�شريف قال خالل املباحثات �إن العالقات الأردنية الفرن�سية‬ ‫بقيادة امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين والرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫تاريخية ومميزة‪ ،‬وخا�صة يف املجال االقت�صادي حيث تعد اال�ستثمارات‬ ‫الفرن�سية من �أكرب اال�ستثمارات يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن ال��دور ال��ذي تبذله فرن�سا واالحت��اد الأوروب ��ي رائد‬ ‫و�أ��س��ا��س��ي يف دع��م ج�ه��ود ال���س�لام يف املنطقة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أه�م�ي��ة تعزيز‬ ‫ال�شراكة بني اجلانبني الأردين والفرن�سي يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫خم�ي�ب��ا لل��آم��ال‪ ،‬ف �ه��ذا ل�ي����س م�ب�ررا لأن‬ ‫نفقد الأم��ل ون�ست�سلم‪ ،‬ب��ل علينا جميعا‬ ‫�أن ن�ح��اول م��رة �أوىل وثانية وثالثة �إىل‬ ‫�أن ننجح يف �إي�صال من ميثل �آمالنا �إىل‬ ‫جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال ��رف ��اع ��ي خم��اط �ب��ا ال�شباب‬ ‫وال �� �ش��اب��ات "املطلوب م�ن�ك��م �أن ت�س�ألوا‬ ‫�أنف�سكم من الآن‪ :‬هل �أري��د �أن �أ�ستخدم‬ ‫حقي بالت�صويت وامل�شاركة يف االنتخابات؟‬ ‫مل��اذا ال �أب ��ادر �إىل الت�سجيل لالنتخابات‬ ‫كخطوة �أوىل؟ وم��ا ال�ف��ائ��دة م��ن �إ�ضاعة‬ ‫حقي يف الت�صويت او ت�أجيل التمتع به؟"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "�إذا ك �ن��ت م���ص�م�م��ا على‬ ‫ا�ستخدام �صوتي ب ��إرادت��ي احل��رة وبدون‬ ‫ت � ��أث �ي�ر م� ��ن الآخ � ��ري � ��ن ع �ل ��ى قناعاتي‬ ‫ال�شخ�صية هل �أعرف بالتحديد احتياجات‬ ‫م�ن�ط�ق�ت��ي و�أول ��وي ��ات� �ه ��ا؟‪� ،‬أو احتياجات‬ ‫الوطن و�أولوياته؟‪� ،‬أو مطالبي وتطلعاتي‬ ‫و�أحالمي‪ ،‬وهل �ستكون نتائجها �إيجابية‬ ‫على نف�سي فقط �أم على عائلتي �أم على‬ ‫منطقتي �أو على الوطن ككل؟"‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س الوزراء ال�شباب اىل و�ضع‬ ‫من ��وذج اف�ترا� �ض��ي ل�ل�برن��ام��ج االنتخابي‬ ‫امل�ث��ايل ال��ذي ي�ستطيعون االنتخاب على‬ ‫�أ�سا�سه دون تردد‪ ،‬الفتا اىل �أهمية متابعة‬ ‫�أداء ال�ن��ائ��ب‪ ،‬وان �ت �ق��اده يف �إط ��ار احلرية‬ ‫امل�س�ؤولة لتنفيذ وعوده والتزاماته‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن النائب واجبه مراقبة �أداء احلكومة‬ ‫وواجبكم �أنتم مراقبة �أداء النواب‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع ��ا ال �� �ش �ب��اب اىل امل� �ب ��ادرة اىل‬ ‫االط �ل�اع ع�ل��ى م ��ؤه�ل�ات امل��ر��ش�ح�ين دون‬ ‫التمييز ب�ين رج��ل �أو ام ��ر�أة وب�ين قريب‬ ‫وغريب‪ ،‬وم�ساعدة الآخرين على ممار�سة‬ ‫حقهم االنتخابي �أو على الأقل ت�شجيعهم‬ ‫على امل�شاركة‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار اىل �أن احلكومة �ستعمل على‬ ‫�إع ��داد ميثاق ��ش��رف يحكم عالقتها مع‬ ‫�أع���ض��اء جمل�س ال �ن��واب مل��ا فيه م�صلحة‬ ‫ال ��وط ��ن‪ ،‬م � ��ؤك ��دا �أن احل �ك��وم��ة ح ��ددت‬ ‫الإج � � ��راءات ال�ك�ف�ي�ل��ة ب �ن��زاه��ة و�شفافية‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وجناحها على �أر���ض الواقع‪،‬‬ ‫م���ش�يرا اىل �أن ت �ع��اون اجل�م�ي��ع مطلوب‬ ‫لنجاح االنتخابات‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب �أح� �م ��د م �� �ص��اروة �أن املجل�س‬ ‫ينربي بهذه املبادرة التي �ستنفذ كحملة‬ ‫وط �ن �ي ��ة � �ش��ام �ل��ة ت� �ه ��دف اىل ت�شجيع‬ ‫ال���ش�ب��اب للم�شاركة ال�ف��اع�ل��ة يف العر�س‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي الأردين‪ ،‬م ��ؤك��دا �ضرورة‬ ‫�إدراك ال �� �ش �ب��اب �أن ال �ت �ع��ددي��ة ه��ي قوة‬ ‫ال��دول��ة الأردن �ي��ة و�أن ال��وح��دة الوطنية‬ ‫هي ال�ضمانة الأكيدة للدفاع عن الأردن‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذا الإدراك يج�سد احل��ر���ص على‬ ‫ا�ستمرار وتعزيز م�سرية الدميقراطية‬ ‫ويحميها م��ن الإ� �س��اءة ك��ون ال�شباب هم‬ ‫ال�شريحة الأو� �س��ع يف املجتمع والأق ��در‬ ‫على �إح ��داث التغيري ال�ن��وع��ي املطلوب‪،‬‬ ‫و�إف � � ��راز جم �ل ����س ن �ي��اب��ي ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫الطموحات والتحديات‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار اىل �أن امل �ج �ل ����س الأع� �ل ��ى‬ ‫لل�شباب يعمل دوم��ا على ا�ستلهام الر�ؤى‬ ‫امل�ل�ك �ي��ة ال �� �س��ام �ي��ة يف ج�م�ي��ع املنا�سبات‪،‬‬ ‫وه��ي ال��ر�ؤى التي ت�شكل منظومة القيم‬ ‫واملثل وال�سيا�سات الوطنية لبناء عنا�صر‬ ‫ق��وة ال��دول��ة الأردن �ي��ة‪ ،‬وتعمل مبجملها‬ ‫ع�ل��ى تر�سيخ ال�ه��وي��ة ال��وط�ن�ي��ة الأردنية‬ ‫الها�شمية اجل��ام�ع��ة وت �ق��ود دف��ة الدولة‬ ‫داخلياً وخارجياً‪.‬‬ ‫و�أل � �ق� ��ى ال �ط ��ال ��ب ط � ��ارق اخل ��ال ��دي‬ ‫ق �� �ص �ي��دة � �ش �ع��ري��ة حت ��ث ال �� �ش �ب��اب على‬ ‫الت�سجيل ل�لان�ت�خ��اب��ات مت�ه�ي��دا مل�شاركة‬ ‫فاعلة يف االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬ ‫وت�سلم رئي�س ال ��وزراء �شعار احلملة‬ ‫من رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��ض جم� �م ��وع ��ة م� ��ن ال�شباب‬ ‫وال�شابات التمثيل ال�شبابي بالزي ال�شعبي‬ ‫امل�م�ث��ل ملحافظاتهم مثلما �أدى ال�شباب‬ ‫وال�شابات ق�سم ال�شباب‪.‬‬ ‫وتت�ضمن احلملة �إقامة العديد من‬ ‫الفعاليات وال�ن���ش��اط��ات املتعلقة بتفعيل‬ ‫دور ال�شباب يف االنتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫وزي��ادة حجم م�شاركتهم ال�سيا�سية حيث‬ ‫�سيتم تنفيذ برامج توعوية وتثقيفية يف‬ ‫م��دي��ري��ات ال�شباب واجل��ام�ع��ات الر�سمية‬ ‫واخلا�صة‪.‬‬

‫وزير الرتبية يلتقي نظريه الفرن�سي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث وزير الرتبية والتعليم الدكتور �إبراهيم‬ ‫ب ��دران ل��دى لقائه �أم����س اخلمي�س وزي��ر الرتبية‬ ‫والتعليم والناطق الر�سمي با�سم احلكومة الفرن�سية‬ ‫ل��وك �شاتيل وال��وف��د امل��راف��ق �سبل تعزيز وتطوير‬ ‫تدري�س اللغة الفرن�سية يف املدار�س الأردنية‪.‬‬ ‫وج��رى خ�لال ال�ل�ق��اء ال��ذي ح�ضره ال�سفرية‬ ‫الفرن�سية بعمان‪ ،‬والأمناء العامون للوزارة الدكتور‬ ‫�سامي املجايل‪ ،‬والدكتور �أحمد العيا�صرة مو�ضوع‬ ‫تدريب املعلمني ومعادلة ال�شهادات‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ب��دران �إن الأردن حقق �إجنازات‬ ‫نوعية يف التعليم لي�س فقط على �صعيد املنطقة‪،‬‬ ‫و�إمن��ا ب��ات ي�ضاهي العديد من ال��دول املتقدمة يف‬ ‫م�ستويات التعليم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد بعمق ال �ع�لاق��ات الأردن� �ي ��ة الفرن�سية‬ ‫يف امل �ج��االت ال�ترب��وي��ة والتعليمية‪ ،‬وذل��ك بف�ضل‬ ‫توجيهات امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ال��دائ�م��ة بتطوير‬ ‫التعليم ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية‬

‫بالعامل واال��س�ت�ف��ادة م��ن خ�برات وق�ص�ص النجاح‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وقال �إننا نتطلع �إىل تطوير التعاون والتن�سيق‬ ‫امل�شرتك بني الأردن وفرن�سا يف املجاالت التعليمية‬ ‫وتبادل اخلربات والزيارات‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ� �ش��اد ال��وزي��ر الفرن�سي بامل�ستوى‬ ‫الذي و�صل �إليه التعليم يف الأردن‪ ،‬وامل�ستوى املتطور‬ ‫الذي يجاري الدول املتقدمة‪ ،‬م�ؤكداً عمق العالقات‬ ‫الأردن �ي��ة الفرن�سية يف جميع امل�ج��االت والتن�سيق‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬خا�صة يف اجلوانب الرتبوية والثقافية‪.‬‬ ‫وقال �شاتيل �إن الأردن �أعطى اهتماما ورعاية‬ ‫كبرية للتعليم‪ ،‬وهذا بحد ذاته تفكري ا�سرتاتيجي‬ ‫باال�ستثمار باملوارد الب�شرية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن بالده‬ ‫تعمل ح��ال�ي�اً على تطوير ن�ظ��ام ت��رب��وي ي�ستجيب‬ ‫الحتياجات الطلبة يف ظل التناف�سية العالية على‬ ‫التعليم العايل‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن�ن��ا نتطلع �إىل ال�ت�ع��اون م��ع الأردن‬ ‫يف امل�ج��ال ال�ترب��وي‪ ،‬خا�صة �أن ه�ن��اك العديد من‬ ‫امل�شاريع التي نعمل عليها يف فرن�سا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫احلركة الإ�سالمية يف الطفيلة‬ ‫تنظم مهرجانا لن�صرة غزة‬

‫�أكد �أن الوزارة �ست�ضرب بيد من حديد كل من ي�سيء لل�سمعة العالجية‬

‫الفايـز يك�شـف لـ«ال�سبيـل» تعـر�ض مواطنـني‬ ‫عـرب للقر�صنـة مـن قبـل م�ست�شفيـات خا�صـة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ك���ش��ف وزي ��ر ال���ص�ح��ة ن��اي��ف الفايز‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم� �� ��س ع ��ن ت �ق��دم دولتي‬ ‫اليمن وال�سعودية ب�شكاوى ر�سمية �إىل‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬تفيد بتعر�ض بع�ض مواطنيها‬ ‫للن�صب واالح�ت�ي��ال والقر�صنة م��ن قبل‬ ‫م�ست�شفيات خا�صة‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز قيام م�شاف ومراكز طبية‬ ‫خ��ا��ص��ة‪ ،‬با�ستغالل ال�سياحة العالجية‬ ‫ب�شكل مرفو�ض وغري �شرعي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن عددا من رعايا الدولتني‬ ‫امل��ذك��ورت�ي�ن ال��ذي��ن ق��دم��وا �إىل الأردن‬ ‫ل�ت�ل�ق��ي ال �ع�ل�اج ت �ع��ر� �ض��وا ل�ل�اب �ت��زاز من‬ ‫خالل التالعب بالئحة الأجور املعتمدة‪،‬‬ ‫ورفع ت�سعرية العالج �إىل حدود عليا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن ال� � � ��وزارة ل ��ن تقف‬ ‫مكتوفة الأيدي �إزاء ما يحدث‪ ،‬و�ست�ضرب‬ ‫بيد م��ن حديد ك��ل م��ن يعمل يف القطاع‬ ‫الطبي‪ ،‬ويحاول �أن ي�ستغل حاجة املر�ضى‬ ‫املواطنني والعرب على حد �سواء‪.‬‬ ‫ولفت الوزير �إىل �أن الإ�ساءة لل�سياحة‬ ‫العالجية يف اململكة باتت �أم��را ال يطاق‪،‬‬ ‫متحدثا عن �سم�سارة يعملون يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫العالجية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �ضبط موظفني‬ ‫ب��وزارت��ه مي��ار��س��ون عمليات "قر�صنة"‬ ‫على مر�ضى عرب ق�صدوا الأردن للعالج‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪" :‬هناك ق �ل��ة م ��ن الأط� �ب ��اء‬

‫وزير ال�صحة نايف الفايز‬

‫وامل�ست�شفيات وامل��راك��ز الطبية‪ ،‬متار�س‬ ‫عمليات قر�صنة على �ضيوف الأردن الذين‬ ‫اختاروه للعالج‪ ،‬نتيجة ل�سمعته الطبية‬ ‫العالية"‪ ،‬م�ضيفاً‪�" :‬سنقوم مبحا�سبة‬ ‫املخالفني‪ ،‬وفقا للأنظمة والقوانني‪ ،‬كما‬ ‫�سنحولهم �إىل املجال�س الت�أديبية"‪.‬‬ ‫و�أكد الفايز �أن الأردن يويل ال�سياحة‬ ‫الطبية العالجية جل االهتمام‪ ،‬وي�ضعها‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫مائدة م�ستديرة حول العملية‬ ‫االنتخابية املقبلة يف املزار اجلنوبي‬ ‫املزار اجلنوبي‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظم املركز الوطني حلقوق الإن�سان بالتعاون مع هيئة �شباب‬ ‫"كلنا االردن" فرع الكرك وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف الكرك‬ ‫�أم�س مائدة م�ستديرة حول دور م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف رفع‬ ‫الوعي باملعايري الدولية لالنتخابات احلرة والنزيهة‪.‬‬ ‫وقال حمافظ الكرك علي ال�شرعة خالل فعاليات املائدة �إن‬ ‫احلكومة بد�أت باتخاذ خطوات نوعية لتكون االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة �شفافة ونزيهة كما يريدها امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬مبينا عزم‬ ‫الإدارة املحلية يف الكرك على تنظيم برامج ون�شاطات توعوية‬ ‫الطالع املواطنني على جمريات العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫و�أكد نظام بركات من جامعة الريموك دور امل�ؤ�س�سات املدنية‬ ‫يف العملية االنتخابية لإج��راء انتخابات نيابية �ضمن املعايري‬ ‫الدولية النتخابات حرة ونزيهة و�أهمية امل�شاركة فيها‪.‬‬ ‫وعر�ض �أ�ستاذ القانون يف جامعة �آل البيت عيد احل�سبان‬ ‫مراحل العملية االنتخابية ب��دءا من عملية ت�سجيل الناخبني‬ ‫والطعون و�إج��راء االنتخابات‪ ،‬اىل جانب اجلرائم االنتخابية‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن قانون االنتخاب �ضم العديد من الإيجابيات التي‬ ‫ت��ؤك��د رغ�ب��ة احلكومة يف ات�ب��اع ال�شفافية وال�ن��زاه��ة يف العملية‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫وبني عميد كلية الآداب يف اجلامعة الها�شمية عدنان هياجنة‬ ‫دور االن�ت�خ��اب��ات يف تعزيز امل��واط�ن��ة وال�ت��ي م��ن �أه��م عنا�صرها‬ ‫امل�شاركة يف العملية االنتخابية على �أ�س�س براجمية وا�ضحة‬ ‫واالبتعاد عن كل ما من �ش�أنه الت�أثري عليها من �سلوكيات �سلبية‪.‬‬ ‫وب�ين املحامي ��ص��دام اب��و ع��زام م��ن امل��رك��ز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان �أن هذه املائدة ت�أتي �ضمن �سل�سلة ن�شاطات تنفذها املراكز‬ ‫يف كافة املحافظات بهدف حث املجتمع املدين للم�شاركة الفاعلة‬ ‫يف االنتخابات النيابية القادمة لإف��راز جمل�س نيابي ق��ادر على‬ ‫متابعة ق�ضايا الأمة والقيام بدوره الت�شريعي والرقابي‪.‬‬ ‫و�أجمع امل�شاركون يف املائدة على �ضرورة اتخاذ كل ما يلزم‬ ‫ل�ضمان �سري العملية االنتخابية ب�شفافية ون��زاه��ة وت�شجيع‬ ‫ال�شباب بامل�شاركة يف االنتخابات لفرز جمل�س نيابي ق��ادر على‬ ‫حتمل م�س�ؤولياته الوطنية بعيدا عن امل�صالح ال�شخ�صية‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن الوزارة تتابع امللف املذكور‬ ‫مبنتهى الدقة وال�شفافية‪ ،‬وعقدت �سل�سلة‬ ‫من االجتماعات مع امل�ست�شفيات اخلا�صة‪،‬‬ ‫و�أ� � �ص ��درت ت�ع��ام�ي��م ت ��ؤك��د ح��ق املري�ض‬ ‫باحل�صول على خدمة طبية ذات م�ستوى‬ ‫جيد وب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ف��اي��ز ج�م�ع�ي��ة امل�ست�شفيات‬ ‫اخلا�صة �إىل املبادرة لو�ضع �آليات حمددة‬ ‫وا� �ض �ح��ة ل�ل�ج��وان��ب امل�ت���ص�ل��ة بال�سياحة‬ ‫ال �ع�ل�اج �ي��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي �م �ه��ا حت ��ت �إ�� �ش ��راف‬ ‫ال ��وزارة ورقابتها‪ ،‬وبالتعاون والتن�سيق‬ ‫معها لتاليف �أية �سلبيات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن امل �م��ار� �س��ات ال�سلبية‬ ‫مرفو�ضة مهما كانت ب�سيطة‪ ،‬و�أن الأردن‬ ‫يطمح �إىل تقدمي خدمة متكاملة على‬ ‫��ص�ع�ي��د ال� �ع�ل�اج‪ ،‬والإج� � � ��راءات الطبية‪،‬‬ ‫والأ�سعار‪ ،‬واملعاملة اجليدة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن ا�ستقبل خالل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي ‪� 2009‬أك�ثر م��ن ‪� 210‬آالف‬ ‫مري�ض عربي و�أج�ن�ب��ي‪ ،‬وتتمتع اململكة‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن امل�ست�شفيات املتخ�ص�صة‬ ‫التي تعالج ال�سرطان‪ ،‬و�أم��را���ض القلب‪،‬‬ ‫والأم ��را� ��ض ال�ب���ص��ري��ة‪ ،‬وال �ع �ق��م‪ ،‬وطب‬ ‫الأ��س��رة‪ ،‬ع�لاوة على جم��االت التخ�ص�ص‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�بر م��دي �ن��ة احل �� �س�ين الطبية‬ ‫واحدة من �أكرث املراكز الطبية �شهرة يف‬ ‫املنطقة وال �ع��امل‪ ،‬ن�ظ��راً الحتوائها على‬ ‫عدد كبري من �أكرث الأطباء واجلراحني‬ ‫�أهمية على م�ستوى ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫جمهور غفري ح�ضر املهرجان‬

‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ّ‬ ‫نظمت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الطفيلة �أول‬ ‫�أم�س مهرجانا للمطالبة برفع احل�صار عن قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬وا�ستذكارا ملا حدث لقافلة �أ�سطول احلرية‬ ‫�أثناء حماولته ك�سر احل�صار املفرو�ض على غزة‪.‬‬ ‫املراقب العام ال�سابق للإخوان امل�سلمني �سامل‬ ‫الفالحات �أح��د امل�شاركني يف القافلة حت��دث عن‬ ‫�صور التالحم والتعاون التي برزت بني امل�شاركني‬ ‫ب��ال�ق��اف�ل��ة م��ن خم�ت�ل��ف اجل�ن���س�ي��ات وخ ����ص منهم‬ ‫الأتراك‪.‬‬ ‫وب�ين الفالحات �أن ت�صرفات ال�صهاينة على‬ ‫ظهر ال�سفينة مرمرة �أكدت مرة جديدة "وح�شيتهم‬ ‫و�إرهابهم للمدنيني العزل يف كل مكان"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الفالحات ب�صرب �أهل غزة‪ ،‬و�أكد �أن رفع‬ ‫احل�صار ع��ن غ��زة ي�شكل خطوة �أوىل على طريق‬ ‫حت��ري��ر فل�سطني الأر� ��ض ومقد�ساتها م��ن دن�س‬ ‫االحتالل‪ .‬واعترب ما حدث لقافلة احلرية نقطة‬ ‫حت��ول ك�برى نحو رف��ع الظلم وان��دح��ار االحتالل‬ ‫ون�صر الأمة‪ ،‬و�إظهار ل�صورة ال�صهاينة احلقيقية‬ ‫�أم��ام العامل �أجمع و�سرد للح�ضور ق�ص�صا وعربا‬ ‫من �أحداث الرحلة‪.‬‬

‫«املهند�سني» توقع اليوم مذكرة تفاهم‬ ‫مع الهيئة ال�سعودية للمهند�سني‬

‫�إنهاء �أول مرحلتني من م�شروع هيكلة‬ ‫ق�سم املعاجلة بالأ�شعة يف الب�شري‬ ‫�أن�ه��ت وزارة ال�صحة تنفيذ املرحلتني الأوىل والثانية من‬ ‫م�شروع �إعادة هيكلة ق�سم املعاجلة بالأ�شعة يف م�ست�شفى الب�شري‬ ‫وحتديثه بتكلفة بلغت زهاء ن�صف مليون دينار‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز عقب جولة قام بها‬ ‫�إىل الق�سم اليوم اخلمي�س‪�" :‬إن تنفيذ املرحلة الثالثة �سيبد�أ‬ ‫العمل به الأ�سبوع املقبل وملدة �شهرين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال ��وزارة زودت الق�سم �أخ�ي�را ب��أج�ه��زة متطورة‬ ‫بقيمة ‪� 800‬أل��ف دينار �شملت التخطيط ثالثي الأب�ع��اد وجهاز‬ ‫ق�ي��ا���س اجل��رع��ات ال���ش�ع��اع�ي��ة ب�غ�ي��ة حت���س�ين م���س�ت��وى اخلدمات‬ ‫الطبية مل��ر��ض��ى ال���س��رط��ان مب��ا يتفق م��ع م�ع��اي�ير اخل��دم��ات يف‬ ‫املراكز املتقدمة املماثلة‪.‬‬ ‫وي�ضم الق�سم ‪� 33‬سريرا حديثا وم�ت�ط��ورا‪ ،‬وي�شتمل على‬ ‫تكييف مركزي لراحة املر�ضى ويقدم خدمات العالج ال�شعاعي‬ ‫والكيماوي والهرموين والتلطيفي‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن ال ��وزارة قطعت �شوطا طويال على طريق تطوير‬ ‫م�ست�شفى الب�شري ليكون مبثابة مدينة متكاملة تقدم خدمات‬ ‫طبية �شمولية مب�ستوى عايل اجلودة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الوزارة تويل هذا الق�سم جل اهتمامها وعنايتها‬ ‫ل�ل�ن�ه��و���ض مب���س�ت��وى اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا ملر�ضى‬ ‫ال�سرطان‪.‬‬ ‫و�أوع��ز �إىل الإدارات املعنية يف ال��وزارة ب�إيالء الق�سم عناية‬ ‫خا�صة وتلبية احتياجاته من الأجهزة احلديثة واملعدات الطبية‬ ‫لي�ضاهي يف خدماته فنيا وفندقيا املراكز املماثلة يف القطاعات‬ ‫الطبية املتقدمة‪.‬‬ ‫و�أبدى الدكتور الفايز االرتياح مل�ستوى الإجناز والتطور الذي‬ ‫ي�شهده الق�سم‪ ،‬الأمر الذي يلبي احتياجات مر�ضى ال�سرطان‪.‬‬

‫على �سلم الأول��وي��ات‪ ،‬و�أن ال��وزارة ت�سعى‬ ‫بالتعاون والتن�سيق مع جميع القطاعات‬ ‫ال�صحية يف اململكة‪ ،‬لتطوير واق��ع هذه‬ ‫ال�سياحة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه �م �ي��ة ال �ت��زام القطاع‬ ‫اخلا�ص وم�ست�شفياته‪ ،‬بلوائح �أجور معلنة‬ ‫وحم ��ددة‪ ،‬تتنا�سب م��ع الإج� ��راء الطبي‬ ‫وتكلفته الفعلية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��وق��ع ن �ق��اب��ة امل �ه �ن��د� �س�ين الأردن� �ي�ي�ن‬ ‫والهيئة ال�سعودية للمهند�سني غدا ال�سبت‬ ‫بفندق م��دارمي ك��روان بالريا�ض مذكرة‬ ‫تفاهم ب�ه��دف تعزيز ال�ت�ع��اون والعالقات‬ ‫املهنية والنقابية والتدريبية بني اجلانبني‬ ‫ال�سعودي والأردين‪ ،‬مل��ا فيه �صالح املهنة‬ ‫واملهند�سني يف البلدين‪.‬‬ ‫وي��وق��ع امل��ذك��رة ع��ن اجل��ان��ب الأردين‬ ‫نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س عبداهلل‬ ‫ع�ب�ي��دات‪ ،‬وع��ن اجل��ان��ب ال���س�ع��ودي رئي�س‬ ‫جمل�س �إدارة الهيئة ال�سعودية للمهند�سني‬ ‫املهند�س عبداهلل بن �أحمد بق�شان‪.‬‬ ‫وبني عبيدات يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫�أن املذكرة تويل جانب تدريب املهند�سني‬ ‫�أه �م �ي��ة ق �� �ص��وى‪ ،‬ب �ه��دف مت �ك�ين وت�أهيل‬ ‫املهند�سني‪ ،‬وفق �أحدث الربامج التدريبية‬ ‫الهند�سية مبا يك�سبهم املهارات الهند�سية‬ ‫احلديثة‪ ،‬ويطلعهم على م�ستجدات علم‬ ‫الهند�سة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن االت�ف��اق�ي��ة تت�ضمن تعاونا‬ ‫يف جم ��ال ال �ت��دري��ب وال�ت�ع�ل�ي��م الهند�سي‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬حيث اتفق الطرفان على التعاون‬ ‫وا�ستغالل ق ��درات ك�لا الطرفني لإجراء‬

‫التدريب‪.‬‬ ‫وب� �خ� ��� �ص ��و� ��ص ت � ��دري � ��ب املهند�سني‬ ‫ال���س�ع��ودي�ين‪ ،‬ق ��ال ع �ب �ي��دات �إن اجلانبني‬ ‫اتفقا على �أن يقوم مركز تدريب املهند�سني‬ ‫بعقد دورات فنية ومهنية‪ ،‬بح�سب حاجة‬ ‫املهند�سني ال�سعوديني‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ت�ن�ظ�ي��م م�ه�ن��ة ال�ه�ن��د��س��ة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬ودور نقابة املهند�سني على هذا‬ ‫ال�صعيد ك��ان حم��ل �إع �ج��اب وت�ق��دي��ر من‬ ‫الهيئة الهند�سية ال�سعودية‪.‬‬ ‫وثمن عبيدات اختيار نقابة املهند�سني‬ ‫الأردن � �ي �ي�ن م ��ن ق �ب��ل ال �ه �ي �ئ��ة ال�سعودية‬ ‫للمهند�سني‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ال�ن�ق��اب��ة تفتخر‬ ‫ب�أن جتربتها الهند�سية على مدار نحو ‪60‬‬ ‫ع��ام��ا تلقت التقدير والإع �ج��اب م��ن قبل‬ ‫املهند�سني العرب وامل�سلمني والأجانب‪.‬‬ ‫وقال �إنه �سوف يتم التعاون يف العديد‬ ‫من املجاالت منها التعاون املهني‪ ،‬ويف جمال‬ ‫الندوات وامل�ؤمترات والفعاليات الهند�سية‪،‬‬ ‫وجم��ال الن�شرات وال��دوري��ات الهند�سية‪،‬‬ ‫وجم � ��ال ال �ك �ت��ب وامل� ��ؤل� �ف ��ات الهند�سية‪،‬‬ ‫والت�شغيل وت �ب��ادل اخل�ب�رات واملعلومات‪،‬‬ ‫والتعاون واال�ستفادة من اخل�برة العربية‬ ‫لتن�شيط العمل اال�ست�شاري العربي‪ ،‬ورعاية‬ ‫ال��زم�لاء العاملني يف البلدين‪ ،‬وم�شاريع‬

‫الأنظمة املهنية والأمور العامة‪ ،‬والتعاون‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن النقابة والهيئة اتفقتا‬ ‫على تعزيز التعاون والتن�سيق بينهما يف‬ ‫جميع امل�ج��االت‪ ،‬وم��ن بينها �إي�ج��اد فر�ص‬ ‫ع�م��ل للمهند�سني الأردن� �ي�ي�ن م��ن خالل‬ ‫نقابة املهند�سني الأردنيني‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‬ ‫تطلب �سنويا ع��دداً ك�ب�يراً م��ن املهند�سني‬ ‫الأردنيني للعمل فيها‪ ،‬وذلك يعود لقناعتها‬ ‫ب�ق��درة وك �ف��اءة املهند�س الأردين وقدرته‬ ‫على تقدمي عمل نوعي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أب� ��دى ع �ب �ي��دات ا� �س �ت �ع��داد نقابة‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ي�ن ل �ت �ل �ب �ي��ة ط �ل �ب��ات ال�شركات‬ ‫الهند�سية ال�سعودية التي ت�سعى ال�ستقدام‬ ‫مهند�سني �أردنيني للعمل فيها من خالل‬ ‫الإعالن للمهند�سني املتخ�ص�صني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل مقابالتهم وت�أهيلهم مبا يلزمهم من‬ ‫خربات علمية وعملية‪.‬‬ ‫وقال �إن الهيئة �أكدت دعمها وم�ساندتها‬ ‫ملكاتب االرت�ب��اط التي �أن�ش�أتها النقابة يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية خلدمة �أع�ضائها‬ ‫املهند�سني الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬وذل ��ك ع��ن طريق‬ ‫ت�سهيل مهمتها وم�ساعدتها بالأمور التي‬ ‫حتتاجها‪.‬‬

‫«التنمية ال�سيا�سية» ت�ستحدث خطا �ساخنا‬ ‫للإجابة عن اال�ستف�سارات االنتخابية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي ��ر التنمية ال�سيا�سية املهند�س‬ ‫م��و��س��ى امل�ع��اي�ط��ة �إن ال � ��وزارة ��س�ت�ق��وم خالل‬ ‫ال �ي��وم�ين امل�ق�ب�ل�ين ب��ا��س�ت�ح��داث خ��ط �ساخن‬ ‫ل �غ��اي��ات الإج ��اب ��ة ع�ل��ى ا��س�ت�ف���س��ارات و�أ�سئلة‬ ‫املواطنني املتعقلة باالنتخابات النيابية �سيتم‬ ‫الإعالن عنه عرب و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املعايطة خ�لال لقائه ممثالت‬ ‫الهيئات الن�سائية الأردن �ي��ة ال�ي��وم اخلمي�س‬ ‫�أن��ه مت م�ضاعفة مقاعد الكوتا الن�سائية يف‬ ‫الربملان مبوجب قانون االنتخاب امل�ؤقت من‬ ‫‪� 6‬إىل ‪ 12‬مقعدا‪ ،‬علما ب��أن امل��ر�أة ت�ستطيع �أن‬ ‫تخرج وت�ساعد يف �إخراج عدد �أكرب من الن�ساء‬ ‫وب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املعايطة �إىل �أن��ه ومبوجب قانون‬

‫االن �ت �خ��اب امل ��ؤق ��ت ف ��إن��ه وب �ع��د االن �ت �ه��اء من‬ ‫عملية فرز الأ�صوات و�إعالن النتائج النهائية‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات يف ج �م �ي��ع ال� ��دوائ� ��ر الفرعية‬ ‫ل�ل��دوائ��ر االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬ف��إن��ه ي�ت��م ع�م��ل جدول‬ ‫لعدد الأ�صوات التي نالتها املر�شحات اللواتي‬ ‫مل يفزن ب��أي من املقاعد النيابية املخ�ص�صة‬ ‫للدوائر الفرعية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه وب�ع��د ذل��ك يتم حت��دي��د �أ�سماء‬ ‫الفائزات باملقاعد الإ�ضافية املخ�ص�صة للن�ساء‬ ‫على م�ستوى اململكة يف املحافظات ‪ ،12‬ويف �أي‬ ‫دائرة من دوائر البادية الـ‪ 3‬على �أ�سا�س ن�سبة‬ ‫ع��دد الأ� �ص��وات ال�ت��ي نالتها ك��ل مر�شحة من‬ ‫جمموع �أ�صوات املقرتعني يف الدائرة الفرعية‬ ‫التي تر�شحت فيها‪ ،‬وباملقارنة بني هذه الن�سب‬ ‫تعترب فائزات بهذه املقاعد املر�شحات اللواتي‬ ‫ح�صلن على �أع�ل��ى الن�سب يف جميع الدوائر‬

‫الفرعية‪� ،‬شريطة �أن ال يزيد ع��دد الفائزات‬ ‫باملقاعد املخ�ص�صة للن�ساء يف كل حمافظة ويف‬ ‫�أي دائرة من دوائر البادية االنتخابية املغلقة‬ ‫على فائزة واحدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مم�ث�لات ه�ي�ئ��ات ن�سائية لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) �إن مثل هذه اللقاءات‬ ‫ت�ع��د ف��ر��ص��ة ج �ي��دة ل�ل�ت�ع��رف ع�ل��ى طروحات‬ ‫القطاع الن�سائي والإجابة على ا�ستف�ساراتهن‬ ‫فيما يتعلق بامل�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة‪ ،‬م�شيدات بالدور الهام ال��ذي تقوم به‬ ‫وزارة التنمية ال�سيا�سية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ودار ح��وار مو�سع ب�ين ممثالت الهيئات‬ ‫الن�سائية والوزير املعايطة حول م�شاركة املر�أة‬ ‫يف االنتخابات النيابية املقبلة وال��دور امل�ؤمل‬ ‫يف �سبيل تعزيز م�شاركة املر�أة وتطوير و�سائل‬ ‫متكينها‪.‬‬

‫«�إعالمية االنتخابات» تناق�ش خطة عملها خالل باكورة اجتماعاتها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ناق�شت اللجنة الإع�لام�ي��ة لالنتخابات‬ ‫النيابية يف اجتماعها الأول الذي عقدته �أم�س‬ ‫برئا�سة امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء‬ ‫الناطق الر�سمي لالنتخابات �سميح املعايطة‬ ‫مهام اللجنة والعديد من الق�ضايا والأمور‬ ‫املتعلقة بطبيعة عملها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ع��اي�ط��ة يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‬ ‫�إن طبيعة عمل اللجنة ت�ت�ج��اوز عملية نقل‬ ‫اخل�بر اىل �إج� ��راءات وب��رام��ج ت��وع��وي��ة تتعلق‬ ‫ب �ت��وع �ي��ة امل ��واط �ن�ي�ن ب��ال �ق��ان��ون االنتخابي‪،‬‬ ‫وحثهم على امل�شاركة يف العملية االنتخابية‬ ‫بجميع مراحلها كالت�سجيل وتثبيت الدائرة‬ ‫االنتخابية والرت�شيح واالقرتاع‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن اللجنة �ستتوا�صل مع جميع‬

‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام املحلية وال�ع��رب�ي��ة والعاملية‬ ‫وت �ق��دمي ك��ل ال�ت���س�ه�ي�لات ل�ه��ا لتمكينها من‬ ‫القيام بعملها بكل �سهولة‪ ،‬كما �ستنظم حمالت‬ ‫�إعالمية منظمة وهادفة بالتن�سيق مع اجلهات‬ ‫الر�سمية ذات ال�ع�لاق��ة وم��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫املدين وقطاعات املر�أة وال�شباب للتعريف بكل‬ ‫تفا�صيل العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن‬ ‫ذلك من �أبرز مهام اللجنة‪ .‬وبني املعايطة �أنه‬ ‫مت خ�لال االجتماع االت�ف��اق على و�ضع خطة‬ ‫�إعالمية متكاملة حتقق االهداف واملهام التي‬ ‫�أن�شئت لأجلها‪ ،‬وت�شكيل جلنة فرعية وتكليفها‬ ‫ب� ��إع ��داد خ�ط��ة ع��ام��ة ل�ع��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى �أع�ضاء‬ ‫اللجنة يف االجتماع القادم متهيدا لإقرارها‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أنه حلني �إقرار اخلطة العامة‬ ‫ف�إن اللجنة و�ضعت خططا تنفيذية من خالل‬ ‫و�سائل الإع�لام (الإذاع��ة والتلفزيون ووكالة‬

‫‪3‬‬

‫الأنباء الأردنية) للعمل خالل املرحلة القامة‪،‬‬ ‫الف �ت��ا اىل �أن ال�ل�ج�ن��ة ق ��ررت امل�ب��ا��ش��رة بعمل‬ ‫حمالت �إعالمية لتو�ضيح و�شرح جميع مواد‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب وت�ع��ري��ف امل��واط�ن�ين بنظام‬ ‫االنتخابات والتفا�صيل املتعلقة بها من خالل‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة‪� ،‬إ�ضافة اىل اال�ستمرار‬ ‫يف جهدها حلث ال�شباب على امل�شاركة بفاعلية‬ ‫يف االنتخابات ودعوتهم للت�سجيل يف قوائم‬ ‫الناخبني م��ن خ�لال جميع الإمكانيات التي‬ ‫ت�سهل عليهم ذلك‪.‬‬ ‫ول�ف��ت اىل �أن اللجنة �ستعلن قريبا عن‬ ‫�إطالق موقعها االلكرتوين اخلا�ص بها والذي‬ ‫�سيت�ضمن كل ما يتعلق بطبيعة عملها وكافة‬ ‫االمور التوعوية والتثقيفية التي تهم جميع‬ ‫املواطنني‪ ،‬و�ستقدم لهم املعلومات الكافية فيما‬ ‫يتعلق بجميع تفا�صيل العملية االنتخابية‪.‬‬

‫ب � ��دوره رح ��ب �إ� �س �م��اع �ي��ل ال�ق�ي���س��ي يف بداية‬ ‫املهرجان باحل�ضور با�سم احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الطفيلة وحي �صرب �أهل غزة و�صربهم يف "وجه‬ ‫االح�ت�لال ال�صهيوين الظامل"‪ ،‬و�أك��د �أن ك��ل من‬ ‫ي���ص�م��ت ع��ن ح���ص��ار غ ��زة م��ن ال �ع��رب وامل�سلمني‬ ‫"ي�شارك يف جرمية ح�صار �أهلنا يف غزة"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد القي�سي مبوقف تركيا حكومة و�شعبا‬ ‫وعلى ر�أ�سهم رئي�س الوزراء رجب اردوغان‪ ,‬ملواقفهم‬ ‫امل�شرفة جتاه ما تتعر�ض له "فل�سطني وغزة من‬ ‫هجمة �صهيونية ظاملة"‪ ،‬وتابع "نقدر كل الدماء‬ ‫ال�ترك�ي��ة ال�ت��ي اختلطت م��ع م�ي��اه ال�ب�ح��ر لتكون‬ ‫�شاهدة على تخاذل بع�ض العرب جتاه غزة"‪.‬‬ ‫وج��دد القي�سي املطالبات برفع احل�صار عن‬ ‫�أط �ف��ال غ��زة و�شيوخها ون�سائها "بعدما ك�شفت‬ ‫قافلة احلرية عن الوجه الب�شع لليهود �أمام العامل‬ ‫�أجمع عندما هاجموا املدنيني العزل"‪.‬‬ ‫وت�ضمن املهرجان الذي ح�ضره عدد كبري من‬ ‫�أبناء الطفيلة يف قاعة ال�شيخ الدباغ يف مقر حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي عر�ضا م�صورا عن قافلة‬ ‫احلرية وق�صيدة بعنوان "�صربا حما�س" لل�شاعر‬ ‫�أح�م��د ال��رف��وع و�إي �ج��ازات ع��ن ح�صار غ��زة �ألقاها‬ ‫مقدم فقرات املهرجان الدكتور نزار ال�ضمور‪.‬‬

‫طي ملف ق�ضية �شتم ح�سني مبارك‬ ‫�أمام ال�سفارة امل�صرية يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قررت نيابة امن الدولة حفظ ملف و�أوراق ق�ضية �شخ�ص‬ ‫كانت قد �أ�سندت اليه تهمة اال�ساءة و�شتم الرئي�س امل�صري ح�سني‬ ‫مبارك ‪ .‬وكانت نيابة امن الدولة قررت م�ؤخرا االفراج بالكفالة‬ ‫عنه ‪ ،‬بعدما �أوقف يف ‪ 11‬كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬بعد توجيه تهمة‬ ‫ذم وق��دح رئي�س دول��ة �صديقة على خلفية امل�شاركة يف اعت�صام‬ ‫للنقابات امام ال�سفارة امل�صرية بعمان احتجاجا على بناء جدار‬ ‫فوالذي على حدود قطاع غزة‪ .‬وقررت النيابة العامة حفظ ملف‬ ‫واوراق الق�ضية حيث مل تتقدم اي جهة م�صرية ب�شكوى وحيث‬ ‫ْ‬ ‫م�شتك يف مثل هذه الق�ضايا‬ ‫ان قانون العقوبات ا�شرتط وجود‬ ‫وبالتايل ال توجد �شكوى عليه‪.‬‬

‫اعت�صام ملوظفي من "الها�شمية"‬ ‫احتجاجا على تنقالت لرئي�س اجلامعة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت���ص��م � �ص �ب��اح �أم ����س �أك�ث��ر م��ن ‪ 150‬م��وظ �ف��ا باجلامعة‬ ‫الها�شمية احتجاجا على تنقالت �أجراها رئي�س اجلامعة �سليمان‬ ‫عربيات قبل �أيام‪ .‬املعت�صمون جتمعوا �أمام مبنى رئا�سة اجلامعة‬ ‫منذ ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪ ،‬وا�ستمروا حتى ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�شرة ظهرا‪ .‬وعلى رغم من جتمع املوظفني �إال �أن �أحدا من كبار‬ ‫م�س�ؤويل اجلامعة مل يعريهم �أي اهتمام‪.‬‬ ‫امل�ع�ت���ص�م��ون ط��ال�ب��وا ب��ال�تراج��ع ع��ن ال�ت�ن�ق�لات وو�صفوها‬ ‫بـ"املجحفة والظاملة"‪ ،‬ق��ائ �ل�ين‪� :‬إن ��ه ي�ق��ف وراءه � ��ا "ت�صفية‬ ‫ح�سابات" خا�صة م��ع ظهور ب��وادر لنية وزارة التعليم العايل‬ ‫تغيري ر�ؤ�ساء بع�ض اجلامعات تنفيذا لقانون اجلامعات الأردنية‬ ‫امل�ؤقت الذي دخل حيز التنفيذ قبل يومني‪.‬‬

‫حمكمة اجلنايات تق�ضي ب�إعدام‬ ‫قاتل وب�سجن �شقيقه ‪ 15‬عاما‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق�ضت حمكمة اجلنايات الكربى �أم�س ب�إعدام متهم بجناية‬ ‫القتل العمد خالفاً لأحكام املادة ‪ 1/328‬عقوبات‪� ،‬شنقاً حتى املوت‪،‬‬ ‫وو�ضع �شقيقه املتهم بجناية التدخل بالقتل العمد بالأ�شغال‬ ‫ال�شاقة امل�ؤقتة ‪� 15‬سنة‪ .‬وتتلخ�ض وقائع الق�ضية كما جاء ب�إ�سناد‬ ‫النيابة العامة �أن املتهمني �أب�ن��اء عمومة امل�غ��دورة‪ ،‬و�أن والدها‬ ‫متوفى ولي�س لها �أ�شقاء ذكور‪ ،‬و�أن املتهم الأول (ع) كان يرغب‬ ‫بالزواج منها‪ ،‬و�أنها كانت ترف�ض ذلك الأمر الذي ولد احلقد يف‬ ‫نف�سه ونف�س �شقيقه املتهم الثاين (�أ) ال��ذي يرغب بالزواج من‬ ‫�شقيقة املغدورة الأمر الذي ترف�ضه هي الأخرى‪.‬‬ ‫و�أدى حقد ال�شابني اىل ال�ع��زم على ع��دم ال�سماح لأي من‬ ‫ال�شقيقتني بالزواج من غريهما‪ ،‬وبقى كل منهما يلح يف الطلب‬ ‫من دون جدوى‪ ،‬فقام على �إثر ذلك املتهم االول بتهديد املغدورة‬ ‫بالقتل �إن فكرت بالزواج من غريه‪.‬‬ ‫وبعد ذلك تقدم للمغدورة �شخ�ص خلطبتها وقامت والدتها‬ ‫على الفور بالتوجه اىل والد املتهمني ال�ستئذانه بزواج ابنتها من‬ ‫ذلك ال�شخ�ص وباعتبار �أنه من �أعمام املغدورة‪� ،‬إال �أنه رف�ض ذلك‬ ‫فا�ضطرت والدتها للموافقة على زواج ابنتها دون �إذن��ه‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي جعل املتهمني ي�ؤكدان عزمها على قتل املغدورة‪.‬‬ ‫وق��ام املتهمان بالتحري عن موعد عقد القران يف املحكمة‬ ‫ال�شرعية والذي حتدد يف تاريخ ‪ ،2008/5/22‬و�أعدا �سالح اجلرمية‬ ‫وهو عبارة عن �أداة حادة (مو�س) ويف �صباح ذلك اليوم توجها اىل‬ ‫املحكمة ال�شرعية يف الكرك ح�سب االتفاق على �أن يقوم املتهم‬ ‫االول بطعن املغدروة‪ ،‬بينما يقوم �شقيقه املتهم الثاين بتقدمي �أي‬ ‫م�ساعدة تلزم ل�شقيقه‪ .‬وفور دخولهما اىل مبنى املحكمة توجه‬ ‫املتهم الثاين اىل وال��دة املغدورة والأ�شخا�ص الذين يرافقونها‬ ‫بهدف �صرف �أنظارهم عن املغدورة‪ ،‬يف حني توجه املتهم الأول‬ ‫نحو امل�غ��دورة وباغتها ب�إ�شهار الأداة احل��ادة وب��د�أ بطعنها عدة‬ ‫ط�ع�ن��ات �سريعة ق��ات�ل��ة ن�ف��ذت ث�ل�اث منها اىل منطقة ال�صدر‬ ‫واخلا�صرة اليمنى والبطن‪ ،‬ولدى جتمع اال�شخا�ص املتواجدين‬ ‫يف املحكمة حاول املتهم الثاين منعهم من الإم�ساك ب�شقيقه املتهم‬ ‫االول‪ ،‬ومت �إ�سعاف املغدورة �إال �أنها و�صلت امل�ست�شفى متوفاة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫وفد كويتي يزور جامعة التكنولوجيا‬ ‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار نائب املدير العام للخدمات الأكادميية امل�ساندة يف الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يف الكويت عبداهلل الكندري‬ ‫والوفد املرافق له �أم�س جامعة العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫والتقى رئي�س اجلامعة وجيه عوي�س الوفد‪ ،‬وجرى خالل اللقاء‬ ‫بحث �أوجه التعاون بني اجلانبني يف عدد من امليادين امل�شرتكة التي‬ ‫تهم خ��دم��ة املجتمع والتعليم امل�ستمر م��ن خ�لال م��راك��ز اجلامعة‬ ‫املختلفة و�إمكانية تنفيذ الربامج وامل�شروعات التعليمية والتدريبية‬ ‫امل�شرتكة يف املجاالت ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وق��دم عوي�س �شرحا عن اجلامعة وتطورها والكليات العلمية‬ ‫التي حتت�ضنها والتخ�ص�صات العلمية فيها والدرجات العلمية التي‬ ‫متنحها‪ ،‬م�شريا �إىل دور مكتب الطلبة العرب والأجانب يف اجلامعة‬ ‫الذي يقوم على خدمة الطلبة داخل وخارج اجلامعة‪.‬‬ ‫وزار الوفد املركز اال�ست�شاري يف اجلامعة‪ ،‬واطلع على اخلدمات‬ ‫ال �ت��ي ي�ق��دم�ه��ا خل��دم��ة امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي‪ ،‬ح�ي��ث ا��س�ت�م��ع م��ن مديره‬ ‫الدكتور خليل عريفج �إىل �إيجاز عن ر�ؤي��ة املركز التي تنطوي على‬ ‫ت�ق��دمي اخل��دم��ة للمجتمع املحلي والإق�ل�ي�م��ي يف خمتلف املجاالت‬ ‫واال�ست�شارات الفنية والدرا�سات التي يقدمها املركز‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل ال��دورات التي يقوم بتنفيذها املركز يف دول اخلليج‬ ‫العربي وا�ستعداد املركز لالنتقال بكوادره �إىل جميع املناطق‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل دور امل��رك��ز يف جم��ال ال��رب��ط م��ع ال���ص�ن��اع��ات امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫اال�ست�شارات للم�صانع لتعزيز خطوط الإن�ت��اج م��ن خ�لال برنامج‬ ‫دكتور لكل م�صنع‪.‬‬ ‫ورافق الوفد الكويتي امللحق الثقايف الكويتي يف ال�سفارة الكويتية‬ ‫يف عمان الدكتور حمد الدعيج‪.‬‬

‫�سفارة بولندا جتهز‬ ‫خمترب حا�سوب يف خميم حطني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تفتتح ال�سفارة البولندية يف ال��راب��ع ع�شر من ال�شهر اجلاري‬ ‫خمترب حا�سوب يف مدر�سة تعمل بنظام الفرتتني مبخيم حطني‬ ‫ل�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني‪ ،‬ح�سب ت�صريح ��ص�ح��ايف لل�سفارة تلقت‬ ‫"برتا" ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وح�سب ال�سفارة ف��إن احلكومة البولندية قدمت ‪� 11‬أل��ف يورو‬ ‫لتحويل غرفة �صفية اىل خمترب حا�سوب جمهز بـ‪ 20‬حا�سوبا‪ ،‬و�أثاث‪،‬‬ ‫وجهاز عر�ض‪.‬‬ ‫وي�ستفيد من املخترب ‪ 1100‬طفل من اجلن�سني ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪� 9-6‬سنوات‪.‬‬ ‫ويعترب هذا امل�شروع مكم ً‬ ‫ال ملا بد�أته ال�سفارة العام ‪ 2007‬حني‬ ‫�أن���ش��أت مكتبة عنجرة مبدينة عجلون‪ ،‬ومكتبة يف بلدة ال�سماكية‬ ‫بالكرك العام ‪� ،2008‬إذ بلغت تكلفة امل�شروعني ‪� 500‬ألف يورو‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ق�ي��ام ال�سفارة ب�شراء كتب ج��دي��دة للمكتبتني بتكلفة ‪� 14‬ألف‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وقالت ال�سفارة �إن م�شروع خمترب احلا�سوب يف خميم حطني‬ ‫�أجنز بتن�سيق مع دائرة ال�ش�ؤون الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س البعثة البولندية يف عمان‪ ،‬ك�شي�شتوف بويكو‪� ،‬أن‬ ‫تزويد مدر�سة حطني باحلوا�سيب �سيفيد املجتمع والطلبة‪ ،‬حيث‬ ‫�سيختربون متعة وفائدة التعلم عن طريق التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�سفارة �ستنفذ خ�لال ال�ع��ام احل��ايل م�شروع خمترب‬ ‫حا�سوب �آخر يف مدينة العقبة‪.‬‬

‫تخريج الفوج احلادي ع�شر لنادي‬ ‫الطفل القر�آين يف عني جنا‬ ‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬ ‫نظم ن��ادي الطفل ال�ق��ر�آين يف مركز ع�ين جنا ال�ق��ر�آين التابع‬ ‫جلمعية املحافظة على القر�آن فرع عجلون �أم�س حفل تخريج لطلبة‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫احلفل بد�أ ب�آيات من الذكر احلكيم‪ ،‬وا�شتمل على فقرات و�أن�شطة‬ ‫متنوعة وهادفة نالت �إعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫مديرة مركز املنار يف حمافظة عجلون مرمي الغرابية �أك��د �أن‬ ‫�أندية الأطفال ركيزة مهمة للإعداد للمدر�سة‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أن هذه‬ ‫املراكز تقوم بدور هام يف تنمية روح االنتماء و�شكرت القائمني على‬ ‫النادي للجهد الكبري‪ ،‬وبينت �أن الطفولة �إذا ما مت رعايتها ب�شكل‬ ‫�إيجابي حتقق نتائج تعود على املجتمع باخلري‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل‪ ،‬مت توزيع ال�شهادات واجلوائز على اخلريجني‬ ‫املتفوقني‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن الأط �ف��ال ق��ام��وا بتقدمي ف�ق��رات من‬ ‫الأنا�شيد الإ�سالمية والوطنية والدبكات نالت �إعجاب اجلميع‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا‬ ‫يف الأيام الثالثة املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع ملمو�س على درجات احلرارة اليوم‪ ،‬ويكون الطق�س‬ ‫معتدال يف املناطق اجلبلية وح��ارا ن�سبيا يف باقي مناطق اململكة مع‬ ‫ظهور كميات من ال�سحب املتو�سطة‪.‬‬ ‫ووف��ق توقعات دائ��رة االر��ص��اد اجل��وي��ة‪� ،‬ستكون الفر�صة مهي�أة‬ ‫ل�سقوط زخ��ات حملية خفيفة م��ن امل�ط��ر‪ ،‬وال��ري��اح جنوبية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تتحول يف �ساعات امل�ساء ما بني �شمالية �شرقية اىل‬ ‫�شمالية غربية‪.‬‬ ‫وي�ط��ر�أ ارت�ف��اع �آخ��ر على درج ��ات احل ��رارة غ��دا ال�سبت‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية وحارا يف باقي مناطق اململكة‪،‬‬ ‫والرياح جنوبية غربية اىل �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س يوم الأحد حارا ن�سبيا يف املناطق اجلبلية وحارا‬ ‫يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط‬ ‫بعد الظهر‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة املقبلة بني ‪ 32‬و‪34‬‬ ‫درجة مئوية وال�صغرى بني ‪18‬و‪ 20‬درج��ة‪ ،‬فيما ت�تراوح العظمى يف‬ ‫العقبة بني‪ 38‬و‪ 39‬درجة وال�صغرى بني ‪26‬و‪ 27‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�ت�راوح العظمى يف امل�ن��اط��ق اجلنوبية ب�ين ‪33‬و‪ 35‬درجة‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪ 32‬و‪ 34‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية بني‪36‬و‪38‬‬ ‫درجة‪ ،‬ويف مناطق االغوار بني ‪ 39‬و‪ 40‬درجة‪.‬‬

‫بعد توقيع اتفاقية لإدارة مياه معان‬

‫زيادة رواتب موظفي �سلطة املياه امللتحقني ب�شركة العقبة‬ ‫ال�سبييل‪ -‬ع�صام مبي�ضيني‬ ‫ذكر �أمني عام �سلطة املياه منري عوي�س �أن رواتب املن�ضمني من‬ ‫كوادر �سلطة املياه يف حمافظة معان اىل �شركة العقبة �ستزاد مبقدار‬ ‫‪ 10‬باملئة على الراتب الإجمايل‪� ،‬إ�ضافة اىل ح�صولهم على مكاف�آت‬ ‫لإجنازاتهم‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي عوي�س �أن جميع موظفي �سلطة املياه �سيعارون للعمل مع‬ ‫ال�شركة التي ال ي�سمح لها ب�إنهاء خدمات موظف �أو عامل خالل‬ ‫م��دة العقد‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع��دم ال�سماح بتخفي�ض روات��ب وامتيازات‬ ‫املوظفني‪ .‬لكن يتعني عليها رفع رواتبهم ودفع حوافز مالية لهم �إذا‬ ‫ارتفع م�ستوى الأداء الفني واملايل‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قال وزير املياه والري �إن م�شروع جر مياه حو�ض‬ ‫الدي�سي اىل العا�صمة عمان مرتبط بربنامج زمني مع �شركة جاما‬ ‫الرتكية املنفذة ولي�س مع مقاول فرعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �شركة جاما ملتزمة بالربنامج الزمني مل�شروع جر‬ ‫مياه الدي�سي �سواء يف مراحل التنفيذ او مرحلة الت�سليم عام ‪،2013‬‬ ‫ولي�س �أي مقاول فرعي‪ ،‬يف �أ�شارة منه اىل ما تناقلته بع�ض و�سائل‬ ‫الإعالم حول ان�سحاب ال�شركة ال�صينية من امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أك��د النجار �أن ال ��وزارة مل تت�سلم ر�سمياً �أي خماطبة حول‬ ‫ان�سحاب ال�شركة ال�صينية‪ ،‬الفتا اىل �أن �إجن��از املرحلة الأوىل من‬ ‫امل�شروع �ستكون نهاية ت�شرين االول املقبل وح�سب الربنامج الزمني‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى وقع يف وزارة املياه والري اتفاقية لإدارة خدمات‬ ‫املياه وال�صرف ال�صحي يف حمافظة معان وذل��ك بني �سلطة املياه‬ ‫و�شركة مياه العقبة‪.‬‬ ‫وقال وزير املياه والري �إن االتفاقية ت�ضمنت قيام �شركة مياه‬ ‫العقبة بتويل مهام �إدارة خدمات املياه وال�صرف ال�صحي يف حمافظة‬

‫القطاع اخلا�ص يف �إدارة اخلدمات املائية‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� النجار �أن من �ضمن توجهات ال�شركة م�شاركة القطاع‬ ‫اخلا�ص وتقدمي خدمات �أف�ضل ملحافظة معان التى يعد و�ضعها‬ ‫جيدا من ناحية احل�صة املائية التي تبلغ ‪ 250‬لرتا‪ ،‬مع وجود فاقد‬ ‫مائي يقدر بن�سبة ‪.%59‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال��وزي��ر �أن االتفاقية م��ع �شركة مياه العقبة �سي�صار‬ ‫اىل مراجعة بنودها‪ ،‬مبينا �أن�ه��ا �أب��رم��ت بعد �إج ��راء التح�ضريات‬ ‫والدرا�سات ال�شاملة وموافقة جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاقية ف�إن �شركة مياه العقبة �ستكون م�س�ؤولة عن‬ ‫كافة خدمات الت�شغيل وال�صيانة وخدمات امل�شرتكني يف حمافظة‬ ‫معان‪ ،‬وم�س�ؤولة عن كافة النفقات الت�شغيلية مقابل ح�صولها على‬ ‫الإيرادات الت�شغيلية املت�أتية من هذه العمليات‪.‬‬ ‫و�أ�شار النجار �إىل �إمكانية �إعادة النظر ب�شروط االتفاقية نهاية‬ ‫كل ع��ام على �ضوء النتائج الفنية واملالية‪� ،‬إذ �ستبقى �سلطة املياه‬ ‫م�س�ؤولة عن الأن�شطة الر�أ�سمالية املن�صو�ص عليها يف االتفاقية‪.‬‬ ‫وقال �إن االتفاقية ت�ضمنت �شروطاً ملزمة على ال�شركة‪ ،‬منها‬ ‫رفع م�ستوى اخلدمات املقدمة للمواطنني وتخفي�ض النفقات غري‬ ‫امل�بررة ورف��ع م�ستوى تغطية الكلف الت�شغيلية‪ ،‬و�إج��راء ال�صيانة‬ ‫الدورية للمن�ش�آت وال�شبكات وغريها‪.‬‬ ‫و�شدد النجار على كفاءة وفعالية �شركة مياه العقبة و�إمكانيتها‬ ‫تطوير وحت�سني اخلدمات املائية يف حمافظة معان نظراً للنجاحات‬ ‫ال�ت��ي حققتها خ�لال ال���س�ن��وات ال�ستة ال�ت��ي م�ضت على ت�أ�سي�سها‬ ‫وجناعة �أدائ�ه��ا يف منطقة العقبة االقت�صادية جنباً �إىل جنب مع‬ ‫تخفي�ض الكلف املرتتبة على ا�ستخدام �شركات خارجية‪.‬‬ ‫مدينة العقبة‬ ‫ووقع االتفاقية وزير املياه والري ممث ً‬ ‫ال عن احلكومة ومدير‬ ‫ال لرئي�س جمل�س �إدارة ال�شركة ممث ً‬ ‫م�ع��ان مل��دة خم�سة ��س�ن��وات‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن االتفاقية ج��اءت �ضمن �سلطة املياه ممث ً‬ ‫ال عن ال�شركة‬ ‫�إط��ار اال�سرتاتيجية املائية و�سيا�سات �سلطة املياه لتح�سني الواقع ومدير �شركة مياه العقبة عماد زريقات ومدير وحدة تطوير الأداء‬ ‫الت�شغيلي للمياه يف املحافظات‪� ،‬إ��ض��اف��ة لتو�سيع ق��اع��دة م�شاركة ب�سلطة املياه با�سم طلفاح‪.‬‬

‫«ال�ضمان االجتماعي» تطلق برناجماً توعوياً ملكافحة التدخني يف مقراتها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي‬ ‫�أم�س برناجما توعوياً ملكافحة التدخني يف مبانيها‬ ‫ت���ض�م��ن حم��ا� �ض��رات ت��وع��وي��ة وت�ث�ق�ي�ف�ي��ة ملوظفي‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة ح��ول الأ� �ض ��رار ال�ن��اج�م��ة ع��ن التدخني‬ ‫والت�شريعات والقوانني اخلا�صة مبنع التدخني يف‬ ‫الأماكن العامة‪.‬‬ ‫وي ��أت ��ي �إط�ل��اق ال�برن��ام��ج يف ظ��ل احتفاالت‬ ‫ال �ع��امل ب��ال �ي��وم ال �ع��امل��ي مل�ك��اف�ح��ة ال �ت��دخ�ين الذي‬ ‫�صادف يف نهاية ال�شهر املا�ضي ولت�سليط ال�ضوء‬ ‫على الأخطار الناجمة عن تعاطي التبغ والأ�ضرار‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية التي ي�سببها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام امل�ؤ�س�سة عمر ال��رزاز �إن دعم‬ ‫وت�ب�ن��ي امل��ؤ��س���س��ة ي ��أت��ي يف �إط� ��ار �سعيها للرتكيز‬ ‫وااله �ت �م ��ام ب��ال �ب �ع��د ال �ب �ي �ئ��ي واالل � �ت� ��زام مبعايري‬ ‫ال �� �س�لام��ة وال �� �ص �ح��ة امل�ه�ن�ي��ة وت��وف�ي�ر ب�ي�ئ��ة عمل‬ ‫مالئمة للعاملني فيها ومراجعيها ورفع م�ستوى‬ ‫الوعي البيئي لديهم‪ ،‬م�شريا �إىل �أن امل�ؤ�س�سة بد�أت‬ ‫تدر�س ال�سبل الكفيلة بتكييف مبانيها‪ ،‬بحيث تكون‬ ‫مباين �صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ��ه مت تخ�صي�ص غ ��رف خا�صة‬ ‫بالتدخني يف مباين ف��روع امل�ؤ�س�سة انطالقا من‬ ‫مبد�أ امل�س�ؤولية االجتماعية الذي ت�ضمنه م�شروع‬ ‫نحو �ضمان �أخ�ضر ال��ذي تبنته امل�ؤ�س�سة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫حر�ص امل�ؤ�س�سة على االت�صال والتن�سيق مع اجلهات‬ ‫املعنية وال�ت��ي تتبنى ه��ذا امل��و��ض��وع‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ�سها‬ ‫وزارة ال�صحة واجلمعية الوطنية الأردنية ملكافحة‬

‫التدخني ومراكز الإقالع عن التدخني‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س اجل �م �ع �ي��ة ال��وط �ن �ي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ملكافحة التدخني زيد حمزة �إن الندوات والن�شاطات‬ ‫واجلهود التي عقدتها ع��دة جهات باململكة تتبنى‬ ‫ه ��ذا امل��و� �ض��وع وان �خ��رط��ت يف م�ع��رك�ت�ن��ا ��ض��د �آفة‬ ‫ال�ت��دخ�ين و�شكلت زخ�م�اً ج��دي��داً لنا يف حماربتنا‬ ‫لهذه الظاهرة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن اجل �ه��ود امل�ب��ذول��ة مب�ح��ارب��ة هذه‬ ‫ال�ظ��اه��رة ب ��د�أت ت�سجل �إجن ��ازات وجن��اح��ات جيدة‬ ‫نظراً لقيادة وزارة ال�صحة امل�س�ؤولية د�ستورياً عن‬ ‫كل ال�ش�ؤون ال�صحية ح�سب قانونها ولتوجيهات‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية التي تقوم بواجبها يف هذا‬ ‫امل�ضمار يف كل دول العامل‪ ،‬وكذلك ال��دور الفاعل‬ ‫ملنظمات املجتمع املدين التي �آزرت حمالت التوعية‬ ‫والتنبيه من �أخطار التدخني على غري املدخنني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ح �م��زة ب�ج�ه��ود امل��ؤ��س���س��ات الإعالمية‬ ‫يف دع��م اجل�ه��ود الوطنية مبحاربة ه��ذه الظاهرة‬ ‫وت�ع��اون امل��واط�ن�ين يف خمتلف مواقعهم وتبنيهم‬ ‫ل �ه��ذه ال �ف �ك��رة وا� �س �ت �ع��داده��م ل�ل�ت�ط��وع يف حمالت‬ ‫التوعية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الوقفة اجلادة التي �أعلنت‬ ‫عنها رئا�سة الوزراء باعتبار يوم اخلام�س والع�شرين‬ ‫من �أيار يوم االنطالق الر�سمي لتطبيق قانون منع‬ ‫التدخني يف الأماكن العامة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن مبادرة‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي بامل�شاركة باجلهود‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة مل �ح��ارب��ة �آف� ��ة ال �ت��دخ�ين �أ� �ض �ف��ى الدعم‬ ‫الإيجابي لهذه اجلهود‪.‬‬ ‫وقال مدير التوعية ال�صحية والإعالم يف وزارة‬ ‫ال�صحة مالك احلبا�شنة �إن الأردن من بني الدول‬

‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ب��اق��ة ال�ت��ي تنبهت خل �ط��ورة م�شكلة‬ ‫التدخني على جميع ال�صعد ال�صحية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الوزارة �أ�صدرت نظام‬ ‫وق��اي��ة ال�صحة ال�ع��ام��ة م��ن �أ� �ض��رار ال�ت��دخ�ين عام‬ ‫‪ ،1977‬وق��ام��ت بتعديل الت�شريع و�إدراج� ��ه �ضمن‬ ‫ق��ان��ون ال�صحة ال�ع��ام��ة ل�ع��ام ‪ 2008‬كف�صل كامل‬ ‫يتعلق بالوقاية من �أ�ضرار التدخني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال�ت�ب��غ ي�ح�ت��وي ع�ل��ى �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 4000‬مادة �سامة �ضارة بال�صحة‪ ،‬و�أن غري املدخن‬ ‫ي�ستن�شق م�ن�ه��ا ‪ 500‬م ��ادة ��س��ام��ة وخ �ط��رة‪ ،‬وهذا‬ ‫يجعلهم عر�ضة لأمرا�ض القلب واجلهاز التنف�سي‬

‫والإ��ص��اب��ة وخمتلف �أن��واع ال�سرطانات وبالأخ�ص‬ ‫�سرطان الرئة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احلبا�شنة �أن ن�سب ال�ت��دخ�ين ت�شري‬ ‫�إىل ازدياد ن�سبة التدخني حملياً وعاملياً‪ ،‬خا�صة يف‬ ‫الدول النامية‪ ،‬حيث بينت درا�سة عوامل اخلطورة‬ ‫ل�ع��ام ‪� 2007‬أن ‪ 29‬يف امل�ئ��ة م��ن الأردن �ي�ي�ن ف��وق ‪18‬‬ ‫عاما هم من مدخني ال�سجائر‪ ،‬وبني امل�سح العاملي‬ ‫للتدخني بني ال�شباب يف الأردن لعام ‪ 2006‬للفئة‬ ‫العمرية ‪� 15-13‬سنة �أن ‪ 14‬يف املئة منهم مدخنو‬ ‫�سجائر‪ ،‬كما �أن ن�سبة تدخني الأرجيلة ي�صل �إىل ‪22‬‬ ‫يف املئة من هذه الفئة‪.‬‬

‫�إربديون ي�شكون من نق�ص �أدوية ال�ضغط وال�سكري باملراكز ال�صحية‬ ‫اربد ‪ -‬برتا‬ ‫��ش�ك��ا �إرب ��دي ��ون م��ن ن�ق����ص �أدوي � ��ة ال�ضغط‬ ‫وال�سكري يف املراكز ال�صحية منذ ‪� 6‬شهور‪ ،‬وعدم‬ ‫ف��اع�ل�ي��ة ال�ك�ث�ير م�ن�ه��ا �إن وج ��د‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة اىل‬ ‫نق�ص كميات امل ��واد امل�ع��اجل��ة داخ��ل بع�ض �أنواع‬ ‫"الكب�سوالت" عن مثيالتها يف �صيدليات القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ف��اط�م��ة ع�ي��د �إن �ه��ا علمت بال�صدفة‬ ‫م��ن ع��دم فاعلية كب�سوالت ع�لاج ال�ضغط التي‬ ‫تتناولها عندما �أر�سلت �شريطا يحتوي ‪ 10‬حبات‬ ‫اىل �أح��د خمتربات القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬حيث ثبت‬ ‫�أن وزنها ك��ان ناق�صا مبعدل الربع عما يباع يف‬ ‫�صيدليات القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقال جربيل �سليم �إن الطبيب الذي ي�شرف‬ ‫على حالته ال�صحية ا�ضطر اىل تبديل دواء منظم‬ ‫�ضغطه مرات عدة لعدم توافر �أدوية "ماتريك�س‬ ‫وبلويرك�س واجنيوتك" م��ا ا�ضطره اىل �شراء‬

‫طبي�شات نق�ص بع�ض الأدوي� ��ة اىل الإج� ��راءات‬ ‫املت�صلة ب�شركات الأدوي� ��ة ال�ت��ي تت�سبب بت�أخر‬ ‫و�صول الأدوي��ة اىل املراكز وامل�ست�شفيات‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن الأدوي��ة كافة تخ�ضع لفحو�ص خمربية‬ ‫دق�ي�ق��ة للتثبت م��ن ��ص�لاح�ي�ت�ه��ا لال�ستهالك‪،‬‬ ‫وم��دى فاعليتها ب��إ��ش��راف اجل�ه��ات املعنية ومن‬ ‫جلنة الوزارة املركزية املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن امل��ري����ض امل ��ؤم��ن �صحيا ال يجد‬ ‫م�شكلة يف �صرف ال��دواء غري املتوافر يف املراكز‪،‬‬ ‫�إذ ميكن �صرفه او بديله على ح�ساب الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬م�ؤكدا �أنه يتوجب على الطبيب املعالج‬ ‫تثبيت ع ��دم ت��وف��ر ال� ��دواء ع�ل��ى م�ستند �صرف‬ ‫الدواء‪.‬‬ ‫وفيما يت�صل ب�أوزان الدواء �أكد طبي�شات �أن‬ ‫قيمة الدواء العالجية ال حتددها �أوزانها‪ ،‬و�إمنا‬ ‫البديل من �صيدليات القطاع اخلا�ص على نفقته نق�ص ال�ع��دي��د م��ن الأدوي� ��ة يف �صيدلية املركز‪ ،‬فاعليتها التي يحتاج التثبت منها اىل فحو�صات‬ ‫وبخا�صة بع�ض �أدوية ال�ضغط وال�سكري‪.‬‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫خمربية غاية يف ال��دق��ة‪ ،‬الفتا اىل �أن حمافظة‬ ‫و�أرج��ع مدير �صحة املحافظة عبد الرحمن �إربد ال تتوفر فيها مثل تلك املختربات‪.‬‬ ‫و�أك��د مدير مركز اب��ن �سينا ن�ضال عبيدات‬

‫�إعالن �صادر عن رئي�س جمل�س ال�شورى بخ�صو�ص‬ ‫دعوة جمل�س �شورى حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬

‫اعالن بخ�صو�ص جل�سة جمل�س‬ ‫ال�شورى جبهة العمل اال�سالمي‬

‫لقد تناقل بع�ض الإخ��وة‪ ،‬وبع�ض و�سائل الإع�لام م�ضمون دعوة جمل�س �شورى احلزب‬ ‫لالجتماع يوم ال�سبت ‪ ،2010-6-12‬وحيث �إن هذا الأمر مت من البع�ض بح�سن نية للت�سريع‬ ‫ب�إنها الأزم��ة و�ضمن حر�ص على وح��دة ال�صف‪ ،‬ولكنه �أث��ار نوعا من اللغط والفو�ضى بني‬ ‫�أع�ضاء املجل�س واحلزب واجلمهور ب�شكل عام‪.‬‬ ‫لذا ف�إنني ا�شكر لكل احلري�صني‪ ،‬وبعد الت�شاور مع الأخوة �أع�ضاء مكتب جمل�س ال�شورى‪،‬‬ ‫ف�إنني �أقرر ت�أجيل اجتماع املجل�س‪ ،‬ودعوة مكتب جمل�س ال�شورى لالجتماع والت�شاور‪.‬‬ ‫وكلي �أمل من الأخوة جميعا �أن نحفظ اخوتنا‪ ،‬وان نن�شغل بق�ضايانا الكربى‪ ،‬وان نحرتم‬ ‫امل�ؤ�س�سية ونتائج ال�شورى مبا يعزز وحدة ال�صف ‪ ،‬ويحقق �أهداف حزبنا النبيلة‪.‬‬

‫ي��ؤك��د االم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب جبهة العمل اال��س�لام��ي ان ال��دع��وة املن�شورة يف‬ ‫ال�صحف وع�ل��ى امل��واق��ع االل�ك�ترون�ي��ة لعقد اجتماع جمل�س ��ش��ورى احل��زب يوم‬ ‫ال�سبت ‪2010/6/12‬م مل تتم بالتن�سيق مع االمانة العامة للحزب ح�سب النظام‬ ‫اال�سا�سي‪ ،‬ومل تلتزم بنتائج جلنة التوافق التي اتخذت قراراً يف جل�ستها اخلتامية‬ ‫املنعقدة يوم االثنني ‪ 2010/6/7‬م ب�إحالة امر انتخاب االمني العام اىل جمل�س‬ ‫�شورى اجلبهة‪ ،‬ولذلك �أعلن �أن ه��ذه الدعوة باطلة وغ�ير �شرعية‪ ،‬و�أرج��و من‬ ‫ر�ؤ�ساء الفروع اهمالها وعدم التعامل معها‪ ،‬و�أدعو اخواين جميعاً يف احلزب اىل‬ ‫االن�ضباط واال�ستمرار يف ب��ذل اجلهود التي ت ��ؤدي �إىل وح��دة احل��زب وتخطي‬ ‫االزمة بعون اهلل‪.‬‬ ‫االمني العام حلزب جبهة العمل اال�سالمي‬ ‫د‪ .‬ا�سحق الفرحان‬

‫واهلل ويل التوفيق‬

‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬ ‫‪2010-6-10‬‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫‪5‬‬

‫يف كلمة لأمني عام وزارة الثقافة مبنا�سبة «يوم الثقافة الوطني»‬

‫�سماوي‪ :‬الثقافة انعكا�س حي ل�صورة الأمة‬ ‫والوعاء احلافظ لهويتها و�شخ�صيتها الإن�سانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شدد �أمني عام وزارة الثقافة ال�شاعر جري�س‬ ‫�سماوي على الدور الذي يقوم به الأردن يف تعزيز‬ ‫التفاعل والتوا�صل مع الثقافات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أك��د �سماوي ‪-‬يف كلمة �ألقاها مبنا�سبة يوم‬ ‫الثقافة الوطني ال��ذي �صادف الأرب�ع��اء املن�صرم‪-‬‬ ‫�أن الثقافة الأردنية لعبت دوراً يف عملية التنمية‬ ‫الوطنية ال�شاملة؛ �إذ جاء االهتمام ب�إ�شاعة التعليم‬ ‫منذ ت�أ�سي�س ال��دول��ة الأردن �ي��ة كمقدمة لإ�شاعة‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سماوي �أن الأردن �شهد منذ ت�أ�سي�سه‬ ‫ن�شاطاً ثقافياً ملمو�ساً يف ب�لاط الأم�ير عبداهلل‬ ‫م�ؤ�س�س اململكة الذي كان �شاعراً؛ �إذ �أوىل اهتماماً‬ ‫ب ��الأدب ب�شكل خ��ا���ص والثقافة ب�شكل ع��ام‪ ،‬وكان‬ ‫بالطه مبثابة منتدى ثقايف ذي فعالية ون�شاط‬ ‫�أ�س�س حلركة �أدب�ي��ة ن�شطة‪ ،‬ت�صاعدت ‪-‬على حد‬ ‫قوله‪ -‬حتى ت�شكلت امل�شروعات الثقافية الوطنية‬ ‫املختلفة وعمت �أرجاء الأردن‪.‬‬ ‫وزاد �سماوي‪�" :‬إن الثقافة ه��ي انعكا�س حي‬ ‫ل�صورة الأم��ة‪ ،‬وهي الوعاء احلافظ لهوية الأمة‬ ‫و�شخ�صيتها‪ ،‬ومن �أهم عوامل التقدم االجتماعي‬

‫وتكوين ال�شخ�صية الإن�سانية"‪.‬‬ ‫م��دي��ر امل���ش��روع��ات يف وزارة الثقافة الدكتور‬ ‫�أحمد را�شد ق��ال‪�" :‬إن م�ؤ�س�سة العمل الثقايف يف‬ ‫الأردن جاءت م�ستندة �إىل تراكمات بالعمل الثقايف‬ ‫احلكومي والأهلي؛ �إذ بد�أت ب�إن�شاء دائرة الثقافة‬ ‫وال�ف�ن��ون ع��ام ‪ 1966‬لتكون �إط ��اراً راع�ي�اً للن�شاط‬ ‫ال�ث�ق��ايف يف الأردن‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن م��لء ال �ف��راغ على‬ ‫�صعيد اخلدمات الثقافية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت را��ش��د �إىل �أه�م�ي��ة ال�ه��وي��ة الثقافية يف‬ ‫حتديد ر�ؤية العمل الثقايف‪ ،‬املتمثلة بتنمية الإن�سان‬ ‫الأردين و�إطالق �إبداعاته املختلفة ودعمها كجزء‬ ‫من التنمية الثقافية الوطنية ال�شاملة‪ ،‬م�ستطرداً‬ ‫ب ��أن ال ��وزارة تبنت خطة ثقافية وطنية ذات بُعد‬ ‫ج�م��اه�يري‪� ،‬أ��س�ه�م��ت ‪-‬وف ��ق ر�أي� ��ه‪ -‬يف رف��ع �سوية‬ ‫العمل واحل��راك الثقايف باملجتمع الأردين‪ ،‬حتى‬ ‫غدت الثقافة جماهريية وغري مقت�صرة على فئة‬ ‫�أو �شريحة حمددة‪.‬‬ ‫و�أ�شار را�شد �إىل م�ساهمة الوزارة يف منح جوائز‬ ‫الدولة التقديرية والت�شجيعية للعلماء واملفكرين‪،‬‬ ‫والأدباء والفنانني واملثقفني ودعم م�سابقة التفرغ‬ ‫الإب��داع��ي‪ ،‬وخميمات الإب��داع الثقايف‪ ،‬وم�سابقات‬ ‫الإبداع ال�شبابي وتوثيق النتاج الفكري والثقايف‪.‬‬

‫مدير امل�شروعات يف الوزارة‪ :‬تبنينا خطة ثقافية وطنية ذات ُبعد‬ ‫جماهريي �أ�سهمت يف رفع �سوية العمل واحلراك الثقايف باملجتمع‬

‫األنشودة السجينة‬

‫(‪ )139‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد �أبو راتب يف �أمريكا‬ ‫جغرافيا ثقافية‬ ‫�أمني عام وزارة الثقافة جري�س �سماوي‬

‫يف حفل ت�أبينه بالرباط مبنا�سبة �أربعينيته الأوىل‬

‫مثقفون يُجمعون على �أن املفكر «اجلابري»‬ ‫�أر�سى م�شروعاً فكرياً نه�ضوياً �ضخماً‬ ‫ب�شارة اجلابري‪ ..‬مار�س ال�سيا�سية بنبل‬ ‫و�أخالق وعقل والأمة العربية مدينة له‬ ‫لذا فهو فقيد فل�سطني واملغرب‬

‫اليو�سفي‪ :‬اجلابري َع َل ٌم من �أعالم املدر�سة‬ ‫الفكرية يف املغرب ومنوذج ب�سلوكه وفكره‬ ‫لاللتزام الوطني والأخالقي‬

‫الرباط ‪ -‬اجلزيرة نت وال�سبيل‬

‫�أن اجلابري كان منوذجاً للمثقف الع�ضوي املن�شغل بق�ضايا ع�صره‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أنه (�أي اجلابري) متكن من الربط بني الفكر واملمار�سة‬ ‫و�ساهم يف رفع عمل احلركة النقابية املغربية وتطويرها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال املفكر ح�سن حنفي يف ت�صريح لـ"اجلزيرة نت"‪:‬‬ ‫"�إن اجلابري كان ي�شعر منذ البداية بوحدة الوطن العربي‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�إن العديد من الطالب يتمثلون الفكر اجلابري وكل واحد فيهم‬ ‫يرى يف نف�سه جابرياً جديداً"‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�صل‪ ،‬ر�أى الباحث يف الفل�سفة والأ�ستاذ اجلامعي‬ ‫بجامعة حممد اخلام�س حممد وقيدي �أن فكر اجلابري �سيبقى حياً‬ ‫عند من عاي�شوه وتابع �أفكاره‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬وحتى بني الأجيال القادمة‬ ‫التي �ست�سجل ا�سمه يف تاريخ الأفكار ب�صفة خا�صة‪ ،‬ويف تاريخ الفكر‬ ‫الفل�سفي باملغرب ب�صفة عامة"‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش حفل ال�ت��أب�ين‪ُ ،‬نظمت ن��دوة يف ال��رب��اط خ�ص�صت‬ ‫مل�ن��اق���ش��ة �أع� �م ��ال امل �ف �ك��ر امل �غ��رب��ي ال ��راح ��ل حم �م��د ع��اب��د اجلابري‬ ‫وم�شروعه‪ ،‬و�أجمع امل�شاركون فيها على �أن اجلابري جنح يف �أن ير�سي‬ ‫م�شروعاً فكرياً نه�ضوياً تنويرياً �ضخماً‪ ،‬ب�صرف النظر عن االتفاق‬ ‫�أو االختالف معه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال��راح��ل حممد ع��اب��د اجل��اب��ري ‪-‬ال ��ذي �شغل �أ�ستاذاً‬ ‫للفل�سفة والفكر العربي الإ�سالمي يف كلية الآداب بجامعة الرباط‪-‬‬ ‫حمل عدداً من امل�شاريع الفكرية كما يف "ثالثية نقد العقل العربي"‬ ‫ب�إ�صداراتها الثالثة‪ ،‬التي �أعطى فيها للعقل دوراً حمورياً يتمثل يف‬ ‫�إعادة قراءة العقل العربي‪.‬‬ ‫�إذ طرح اجلابري ك ّماً من الأفكار والأطروحات ر�أى فيه كثري من‬ ‫املفكرين جتاوزاً للخطوط احلمر‪ ،‬ال �سيما يف كتابه "معرفة القر�آن‬ ‫احلكيم �أو التف�سري الوا�ضح" وجاءت يف ثالثة �أجزاء و ُع َّد �أول تف�سري‬ ‫علماين للقر�آن‪ ،‬ح�سب �أ�سباب النزول‪ ،‬عالوة على م�سائل �شتى‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر االنتقاد للجابري على املفكرين والباحثني فح�سب‪،‬‬ ‫بل امتد لي�شمل جمعيات �أمازيغية‪ ،‬اعتربته �أحد املنظرين الأ�سا�سيني‬ ‫لإب��ادة اللغة والثقافة الأمازيغية على الرغم من �أمازيغيته‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن كونها ر�أت فيه مُر ِّوجاً للأيديولوجيا العروبية ‪-‬كما ت�سميها‪-‬‬ ‫التي بات من املدافعني عنها‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأمازيغية هي �إحدى اللغات الأفريقية احلية‪ ،‬ح�سب‬ ‫معظم الباحثني‪.‬‬

‫خل�ص �شخ�صيات فكرية و�أدب�ي��ة و�سيا�سية �إىل �أن رحيل املفكر‬ ‫املغربي حممد عابد اجلابري ي�شكل خ�سارة كبرية ملا �أ�سموه "الفكر‬ ‫الفل�سفي املتنور يف العامل العربي"؛ �إذ اجلابري ‪-‬بح�سب م�شاركني‬ ‫مغاربة وعرب التقوا يف حفل ت�أبيني الت�أم بالرباط مبنا�سبة مرور‬ ‫�أربعني يوماً على وفاته‪� -‬أ�س�س م�شروعاً فكرياً نه�ضوياً كبرياً‪.‬‬ ‫�أ�سرة الفقيد اجلابري �أماطت اللثام يف حفل الت�أبني عن �إن�شاء‬ ‫"م�ؤ�س�سة حممد عابد اجلابري"‪ ،‬يف حني �أعلن مركز درا�سات الوحدة‬ ‫العربية على ل�سان رئي�سه خري الدين ح�سيب تخ�صي�ص جائزة فكرية‬ ‫ال تقل قيمتها ع��ن ‪� 25‬أل��ف دوالر‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال ع��ن كر�سي فكري وقفي‬ ‫يحمالن ا�سم املفكر الراحل حممد عابد اجلابري؛ تقديراً لأعماله‬ ‫ووفا ًء لفكره‪.‬‬ ‫و�ستمنح اجل��ائ��زة يف مرحلة �أوىل ك��ل �سنتني ملفكر ع��رب��ي‪� ،‬أما‬ ‫الكر�سي الفكري والوقفي الذي حددت قيمته مبليون دوالر ف�ستحول‬ ‫مداخيله لدعم هذه اجلائزة‪.‬‬ ‫املفكر العربي عزمي ب�شارة ذه��ب ‪-‬يف كلمة ل��ه‪� -‬إىل �أن الأمة‬ ‫العربية مدينة للمغرب وملفكرها اجلابري كما هي مدينة لعبدالكرمي‬ ‫اخلطابي‪ ،‬م�ؤكداً �أنه فقيد فل�سطني كما هو فقيد املغرب‪.‬‬ ‫وزاد ب�شارة‪" :‬حممد عابد اجلابري �أعاد تذكري املجتمع العربي‬ ‫باحلاجة �إىل فكر ابن ر�شد و�إىل روحه العلمية النقدية االجتهادية‪،‬‬ ‫و�إىل ات�ساع �أفقه املعريف وانفتاحه على احلقيقة �أينما تبدت له‪ ،‬وربطه‬ ‫بني العلم والف�ضيلة على م�ستوى الفكر وم�ستوى ال�سلوك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ب�شارة �أنه يف الوقت الذي اكتفى فيه املب�شرون بالنه�ضة‬ ‫يف القرن ‪ 19‬وبداية القرن الع�شرين بال�س�ؤال املفجوع "ملاذا تقدم‬ ‫الغرب وت�أخرت �أحوال العرب وامل�سلمني؟"؛ ف�إن اجلابري طرح �س�ؤا ًال‬ ‫عقالنياً قاب ً‬ ‫ال للفح�ص ‪-‬وفق تعبريه‪ -‬وجعله م�شروعاً فكرياً بعدما‬ ‫�شغلته �إ�شكاليات ال�شورى والدميقراطية‪ ،‬والدين والدولة‪ ،‬والأ�صالة‬ ‫واملعا�صرة‪ ،‬واحلداثة والرتاث‪ ،‬م�شدداً على �أن امليزة الأخرى للجابري‬ ‫تتمثل يف �أنه مل يرتفع عن ال�سيا�سة كما يفعل �صغار املرتفعني عنها‬ ‫من املثقفني‪ ،‬الذين يبتعدون عن ال�سيا�سة لكنهم يعملون يف جهاز‬ ‫الدولة‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫نَّ‬ ‫وبي ب�شارة �أن هذه امليزة اخلا�صة باجلابري �شدد عليها املفكر‬

‫خلّف وراءه ارث ًا جدلي ًا بني امل�ؤ�س�سات النقدية‬

‫الرا�ضي‪ :‬اجلابري منوذج للمثقف‬ ‫الع�ضوي املن�شغل بق�ضايا ع�صره حيث‬ ‫متكن من الربط بني الفكر واملمار�سة‬ ‫ال�سوري برهان غليون‪ ،‬ال��ذي اعترب �أن اجلابري مار�س ال�سيا�سية‬ ‫بنبل و�أخ�لاق وعقل �أي�ضاً؛ �إذ هو الأم��ر ال��ذي �أك��ده رفاقه يف حزب‬ ‫االحتاد اال�شرتاكي للقوات ال�شعبية؛ فرئي�س الوزراء املغربي الأ�سبق‬ ‫والكاتب العام ال�سابق للحزب عبدالرحمن اليو�سفي اعترب �أن املفكر‬ ‫الذي �أ�س�س م�شروعاً فكرياً نه�ضوياً‪� ،‬إىل جانب م�ساهمته يف بلورة‬ ‫وع��ي عربي حداثي مل ي ��أل جهداً يف امل�ساهمة يف �صياغة الأدبيات‬ ‫الفكرية للحزب‪ ،‬قبل �أن يتفرغ للفكر والفل�سفة والت�أليف؛ لي�صبح‬ ‫بذلك َعلَماً من �أعالم املدر�سة الفكرية يف املغرب ومنوذجاً يف �سلوكه‬ ‫وفكره لاللتزام الوطني والأخالقي‪ ،‬بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬اعترب الكاتب الأول للحزب عبدالواحد الرا�ضي‬

‫يتعر�ض ملحاوالت امل�سلمني فتح مدينة الق�سطنطينية‬

‫�إزاحة ال�ستار عن الأوبريت الفني «فتح الق�سطنطينية» يف غزة‬ ‫غزة ‪ -‬م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬ ‫�أزيح ال�ستار يف مدينة عزة م�ؤخراً عن الأوبريت الفني ال�شعري‬ ‫"فتح الق�سطنطينية"‪ ،‬وذلك و�سط ح�ضور �شعبي ور�سمي كبريين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وفد من �أع�ضاء حزب ال�شعب امل�صري الذين كانوا و�صلوا‬ ‫قبيل �ساعات �ضمن قافلة لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وت��دور �أح��داث هذا العمل الفني حول حم��اوالت امل�سلمني لفتح‬ ‫مدينة الق�سطنطينية (�إ�سطنبول) والتي ك��ان يحميها �سور قوي‬ ‫وكبري‪ ،‬كما ي�ستعر�ض اخلطط التي و�ضعها القادة امل�سلمون لهذا‬ ‫الغر�ض �إىل �أن اهتدوا �إىل طريقة فتح فيها القائد امل�سلم حممد‬ ‫الفاحت هذه املدينة‪.‬‬

‫وع��ر���ض ه ��ذا الأوب ��ري ��ت ال �ف �ن��ي ‪-‬وال � ��ذي دام ن �ح��و �ساعتني‪-‬‬ ‫االبتكارات الإ�سالمية لفتح مدينة الق�سطنطينية من خالل �صناعة‬ ‫املدافع واملنجنيق‪ ،‬والتي ا�ستخدمت على خ�شبة امل�سرح ب�شكل فني‬ ‫درامي رائع‪.‬‬ ‫واخ�ت�ت��م الأوب��ري��ت مب�شهد ه�ج��وم اجلي�ش امل�سلم على مدينة‬ ‫الق�سطنطينية واخ�تراق ج��داره��ا؛ �إذ دارت معركة انتهت بانت�صار‬ ‫امل�سلمني وهزمية جي�ش القائد ال�صليبي "ق�سطنطني" ومقتله على‬ ‫يد القائد امل�سلم حممد الفاحت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الالفت �أن �أح��داث العمل الفني �شهدت تفاعال كبريا من قبل‬ ‫اجلمهور‪ ،‬حيث بادر احلا�ضرون بالت�صفيق والتهليل لر�ؤية م�شاهد‬ ‫املعارك واالنت�صار‪.‬‬

‫امل�شرف الفني للأوبريت عمر �صلوحة �أكد ‪-‬يف مقابلة لـ"م�ؤ�س�سة‬ ‫فل�سطني للثقافة"‪� -‬أن هذا العمل الفني الفريد جاء ثمرة جلهود‬ ‫كبرية بذلها القائمون عليه‪ ،‬معرباً عن �سعادته لنجاح الأوبريت‬ ‫وخروجه بهذا ال�شكل الراقي‪.‬‬ ‫وك�شف �صلوحة ع��ن ا�ستخدام العديد م��ن التقنيات اجلديدة‬ ‫والتي مل ت�ستخدم من قبل على ال�ساحة امل�سرحية الفل�سطينية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما فيما يتعلق ب��الإ��ض��اءة والهند�سة ال�صوتية‪ ،‬ع�لاوة على بناء‬ ‫ديكور متكامل �أعاد امل�شاهد �إىل زمن الق�صة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��رف على تنفيذ ه��ذا العمل الفني كل م��ن‪ :‬مدينة �أ�صداء‬ ‫للإنتاج الفني والإع�لام��ي‪ ،‬ورابطة الكتاب والأدب��اء الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ومنتدى �أجماد الثقايف بالقطاع‪.‬‬

‫"من رافائيل �إىل غويا"‪..‬‬ ‫ُك َّوة �صغرية على �أوروبا‬

‫* افتتح يف متحف بو�شكني للفنون اجلميلة مبو�سكو‪،‬‬ ‫معر�ض اللوحات الفنية لأ�شهر فناين �أوروب��ا يف الفرتة بني‬ ‫ال�ق��رن ال �ـ‪ 15‬وال�ق��رن ال �ـ‪ ،18‬وتعترب ه��ذه اللوحات م��ن �أجمل‬ ‫جمموعات متحف بوداب�ست للفنون اجلميلة؛ ل��ذل��ك يـعـد‬ ‫املعر�ض بحق نافذة �صغرية على �أوروبا‪.‬‬ ‫ويحمل املعر�ض ا�سم "من رافائيل �إىل غويا"‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على حتف حقيقية تعود �إىل مدار�س الر�سم الأوروبية ال�شهرية‬ ‫من القرن ال�ـ‪� 15‬إىل القرن ال�ـ‪ ،18‬وبينها الأملانية والإيطالية‬ ‫والإ�سبانية‪.‬‬

‫كاتب لبناين ينال جائزة "�أمري‬ ‫�أ�ستوريا�س" الإ�سبانية‬

‫* فاز الكاتب اللبناين املقيم يف فرن�سا �أمني معلوف بجائزة‬ ‫"الأمري �أ�ستوريا�س" للآداب لعام ‪- 2010‬والتي تعد من �أ�شهر‬ ‫اجلوائز يف العامل‪-‬؛ وذلك على عطائه الأدبي والفكري املتميز‬ ‫يف جمال الكتابة وال�صحافة‪.‬‬ ‫مَ‬ ‫وتنح جائزة "�أمري �أ�ستوريا�س" الإ�سبانية �سنوياً ثمانية‬ ‫جوائز يف جم��االت‪ :‬االت�صاالت‪ ،‬والأب�ح��اث العلمية‪ ،‬والعلوم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬والفنون‪ ،‬والتعاون الدويل‪ ،‬والآداب وغريها؛ �إذ‬ ‫ينال الفائز جائزة مالية قدرها ‪� 50‬ألف يورو‪.‬‬ ‫يذكر �أن لدى الكاتب �أمني معلوف (‪ 61‬عاماً) روائع عدة‬ ‫منها‪�" :‬سمرقند"‪ ،‬و"القرن الأول بعد بياتري�س"‪ ،‬و"حدائق‬ ‫النور"‪ ،‬و"موانئ امل�شرق"‪ ،‬و"�صخرة طانيو�س"‪ ،‬و"احلب عن‬ ‫بعد"‪ .‬وترجمت �أعماله �إىل �أكرث من ‪ 20‬لغة حاز بع�ضها جوائز‬ ‫عاملية عدة‪ ،‬كجائزة "ال�صداقة الفرن�سية العربية" عام ‪1986‬‬ ‫عن روايته "ليون الأفريقي"‪ ،‬وجائزة "غونكور" الفرن�سية‬ ‫ال�شهرية عام ‪ 1993‬عن روايته "�صخرة طانيو�س"‪.‬‬

‫"العد التنازيل ملاكبث"‪..‬‬ ‫ا�ستلهام من رائعة �شك�سبري‬

‫* ق��دم��ت ال �ف��رق��ة ال�ق��وم�ي��ة للتمثيل م���س��رح�ي��ة "العد‬ ‫التنازيل ملاكبث"‪ ،‬والتي تتناول ما تعانيه ال�شعوب املختلفة من‬ ‫ا�ضطهاد وظلم ب�سبب االنظمة ال�شمولية والدكتاتورية‪.‬‬ ‫ف��ال���ص��راع م��ع ال��دك �ت��ات��وري��ة ف �ك��رة ج���س��دت�ه��ا امل�سرحية‬ ‫امل�ستوحاة م��ن ن�ص "ماكبث" لوليام �شك�سبري؛ �إذ اتخذت‬ ‫امل�سرحية من �شخ�صية "ماكبث" قناعاً للتحدث عن الطغاة‬ ‫والدكتاتوريني‪ ،‬والفكرة الأ�سا�سية التي ا�ستندت �إليها هذه‬ ‫الق�صة ت�ؤكد �أن كافة الطغاة يف العامل زائلون مهما طال وقت‬ ‫حكمهم‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �أن �إرادة ال�شعوب هي الأقوى والأبقى على‬ ‫ُ‬ ‫مر الزمان‪ .‬وت�شدد امل�سرحية ‪-‬التي كتب ن�صها عام ‪ -1996‬على‬ ‫�أن العراقياين يتطلعون �إىل احلرية والدميقراطية بعيداً‬ ‫ع��ن ك��ل �أن ��واع الظلم والقهر التي م��رت بهم يف حقب زمنية‬ ‫�سابقة‪ُ ،‬موجهة ر�سالة �صريحة تنذر املت�سلطني من احلكام ب�أن‬ ‫م�صريهم املوت كم�صري "ماكبث"‪ ،‬الذي اختري يف امل�سرحية‬ ‫كرمز للطغاة‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن "ماكبث" ه��ي م�سرحية للم�سرحي‬ ‫الإجنليزي وليم �شك�سبري حول قتل امللك وتداعياتها‪ ،‬ويعتقد‬ ‫ب�أنه كتبها ما بني ‪ 1603‬وبني ‪.1607‬‬

‫العثور على مقربة تعود �إىل قائد‬ ‫جي�ش من الأ�سرة الفرعونية الـ‪19‬‬

‫* عرثت بعثة كلية الآثار يف جامعة القاهرة م�ؤخراً‪ ،‬على‬ ‫مقربة �ضخمة لقائد اجلي�ش بتاح م�س والكاتب امللكي يف عهد‬ ‫الأ�سرة الفرعونية الـ‪ ،19‬التي حكمت م�صر القدمية من عام‬ ‫‪� 1320‬إىل عام ‪ 1200‬قبل امليالد‪.‬‬ ‫وج��رى االكت�شاف خ�لال عمليات حفر قامت بها البعثة‬ ‫يف مقربة كبار رجال الدولة‪ ،‬الواقعة جنوب الطريق ال�صاعد‬ ‫لهرم امللك "�أونا�س" مبنطقة �آثار �سقارة‪.‬‬ ‫ويكت�سب االك�ت���ش��اف �أه �م �ي��ة؛ ل�ك��ون "بتاح م�س" تقلد‬ ‫منا�صب ع��دة مهمة يف الع�صر ال�ف��رع��وين ال��ذي حكم م�صر‬ ‫القدمية زهاء ‪� 3908‬أعوام دون انقطاع‪ ،‬ما يجعلها وفق بع�ض‬ ‫امل�ؤرخني �أطول احل�ضارات عهداً‪.‬‬ ‫وع رُِث ‪-‬كذلك‪ -‬يف الرمال على قطع متعددة من �أجزاء من‬ ‫متاثيل ل�صاحب املقربة وزوجته‪� ،‬أهمها ر�أ�س متثال ملون رمبا‬ ‫يكون لزوجته �أو لإح��دى بناته‪ ،‬عالوة على جزء �سفلي كبري‬ ‫لتمثال جال�س باحلجم الطبيعي خا�ص بـ"بتاح م�س"‪� ،‬إىل‬ ‫جانب بع�ض الأواين الفخارية والتماثيل والتمائم اجلنائزية‬ ‫وبقايا مناظر جدارية‪ ،‬ت�صور �أجزاء من رحلة املتوفى وعائلته‬ ‫لل�صيد يف �أحرا�ش الدلتا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 15‬فل�سطينيا من‬ ‫حمافظات جنوب ال�ضفة‬ ‫�أقدمت قوات جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي يف �ساعة مبكرة‬ ‫م��ن فجر �أم����س على اعتقال خم�سة ع�شر مواطنا فل�سطينيا‬ ‫م��ن حمافظات جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة يف �إطار‪ ‬حملة‬ ‫اعتقاالت يومية‪ ‬ي�شنها االحتالل‪ ‬يف ال�ضفة‪.‬‬ ‫و�أف� � ��ادت الإذاع� � ��ة ال �ع�بري��ة �أم ����س �أن ق� ��وات م��ن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي قامت الليلة املا�ضية مبداهمة مدينتي اخلليل‬ ‫وبيت حلم جنوب ال�ضفة واعتقلت خم�سة ع�شر فل�سطينيا بعد‬ ‫اقتحام منازلهم بزعم �أن ه�ؤالء الأ�شخا�ص "مطلوبون"‪.‬‬ ‫ولفتت الإذاع ��ة �إىل ق�ي��ام ال�سلطات الإ�سرائيلية ب�إحالة‬ ‫املعتقلني �إىل اجلهات الأمنية املخت�صة للتحقيق معهم‪ ،‬يف حني‬ ‫مل تك�شف الإذاعة عن �أي تهم موجهة �إليهم‪.‬‬

‫االحتالل ي�شرع بتنفيذ "قانون‬ ‫�شاليط" على الأ�سرى‬ ‫ب ��د�أت م�صلحة ال���س�ج��ون الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب�ف��ر���ض عقوبات‬ ‫جماعية على املعتقلني يف �أعقاب ت�شريع قانون �شاليط ورداً على‬ ‫خطوات الأ��س��رى بالإ�ضراب عن ال��زي��ارات خ�لال �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وفق بيان لوزارة الأ�سرى يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وذك��ر حمامو ال��وزارة الذين زاروا ع��دداً من ال�سجون �أن‬ ‫ه��ذه العقوبات متثلت مبنع �إدخ ��ال الكتب وح��رم��ان الأ�سرى‬ ‫م��ن التعليم اجلامعي‪ ،‬ومنع ال��زي��ارات خ�لال ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫والت�شديد على زي��ارات الأه��ايل‪ ،‬وف�صل الأ�شقاء عن بع�ضهم‪،‬‬ ‫وتفعيل �سيا�سة العزل االنفرادي‪.‬‬ ‫و�أق��ر الكني�ست الإ�سرائيلي نهاية مايو املا�ضي بالقراءة‬ ‫التمهيدية ما ي�سمى "قانون �شاليط" الذي يزيد ال�ضغوطات‬ ‫وي���ش��دد ظ ��روف االع�ت�ق��ال ع�ل��ى الأ� �س��رى املنتمني �إىل حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية حما�س يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫ويقبع نحو ثمانية �آالف �أ�سري و�أ�سرية يف �سجون االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي يف ظروف �إن�سانية �صعبة للغاية جراء ا�ستمرار �إدارة‬ ‫ال�سجون بحرمانهم من �أب�سط حقوقهم القانونية ومنع ذويهم‬ ‫من زيارتهم‪.‬‬

‫ا�ستطالع للر�أي‪ 78 :‬يف املئة‬ ‫من اليهود يعتربون تركيا عدوا‬ ‫�أفاد ا�ستطالع للر�أي ن�شرت نتائجه �أم�س اخلمي�س‪� ،‬أن �أكرث‬ ‫من ثالثة �أرباع الإ�سرائيليني اليهود يعتربون تركيا‪ ،‬احلليف‬ ‫اال�سرتاتيجي ال�سابق لـ"�إ�سرائيل"‪" ،‬دولة معادية"‪ ،‬على �إثر‬ ‫الأزمة بني البلدين الناجمة عن الهجوم الدامي على �أ�سطول‬ ‫كان ينقل م�ساعدات �إن�سانية �إىل غزة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال "هل تعتقد‪ ،‬يف �ضوء الأحداث الأخرية‪� ،‬أن‬ ‫تركيا �أ�صبحت دولة معادية؟"‪� ،‬أجاب ‪ %78‬من الأ�شخا�ص الذين‬ ‫�شملهم اال�ستطالع �إيجابا‪ ،‬فيما عرب ‪ %22‬عن ر�أي خمالف‪.‬‬ ‫ومل ي�أخذ هذا اال�ستطالع الذي ن�شرته �صحيفة "�إ�سرائيل‬ ‫هايوم" اليمينية املجانية يف االعتبار �أقلية العرب الإ�سرائيليني‬ ‫التي تعد ‪ 1.3‬مليون �شخ�ص ي�شكلون نحو ‪ %20‬من جمموع‬ ‫ال�سكان‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ،‬أعلن ‪ %13‬من الأ�شخا�ص الذين �شملهم‬ ‫اال�ستطالع ت�أييدهم ت�شكيل جلنة حتقيق دولية حول الهجوم‬ ‫الذي �شنته يف ‪� 31‬أيار‪/‬مايو البحرية الإ�سرائيلية على �سفينة‬ ‫تركية كانت يف عداد �أ�سطول دويل متجه �إىل غزة‪.‬‬ ‫و�أورد اال�ستطالع �أن ‪ %71‬من الإ�سرائيليني اليهود ي�ؤيدون‬ ‫�إجراء حتقيق داخلي‪.‬‬

‫االحتالل يعتدي بال�ضرب‬ ‫على طفل ببيت �أمر‬ ‫�أ��ص�ي��ب طفل فل�سطيني ب�ج��روح ور��ض��و���ض �صباح �أم�س‪،‬‬ ‫نتيجة اعتداء جنود االحتالل عليه بعد تكبيله واحتجازه �أمام‬ ‫بيته ببلدة بيت �أمر �شمال حمافظة اخلليل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد‬ ‫ع��و���ض لـوكالة �صفا‪�" :‬إن ج�ن��ود االح �ت�لال اع �ت��دوا بال�ضرب‬ ‫املربح على الطفل �صقر ه�شام خليل �أبو ها�شم ‪ 16‬عا ًما‪ ،‬وقاموا‬ ‫بتقييده ورميه على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن اجلنود قاموا بال�صعود على ظهره وهو ملقى‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬وا�ستمروا بعمليات التنكيل والتعذيب بحقه مدة‬ ‫ن�صف �ساعة‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابته بر�ضو�ض يف الظهر والبطن‬ ‫والأيدي‪� ،‬أطلقوا �سراحه بعدها‪.‬‬ ‫كما �أقدم جنود االحتالل على تفتي�ش منزل من�سق احلملة‬ ‫الوطنية ملقاومة اجل��دار واال�ستيطان بالبلدة �أحمد خليل �أبو‬ ‫ها�شم و�سلموه ً‬ ‫بالغا ملقابلة خمابرات االحتالل‪.‬‬ ‫وداهمت قوات االحتالل منزيل املواطنني ر�سمي ا�صليبي‬ ‫ون��ا� �ص��ر ع �ب��د احل �م �ي��د �أب� ��و م��اري��ا و�أج� � ��روا ع�م�ل�ي��ات تفتي�ش‬ ‫داخلهما‪.‬‬

‫وفد الفنانني العرب ي�صل غزة‬ ‫و�صل وفد الفنانني العرب املكون من ‪ 15‬نقي ًبا من ر�ؤ�ساء‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات الفنية املختلفة يف ال ��دول العربية �إىل ق�ط��اع غزة‬ ‫اخلمي�س عرب معرب رفح‪.‬‬ ‫وك��ان على ر�أ���س ال��وف��د نقيب الفنانني امل�صريني �أ�شرف‬ ‫زكي‪ ،‬وذلك يف زيارة تعرب عن ت�ضامنهم مع ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫املحا�صر يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال ال��وف��د راب�ط��ة الفنانني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫واللجنة احلكومية لك�سر احل�صار عن قطاع غزة‬ ‫و��س�ي���ش��ارك ال��وف��د يف ع ��دة ف�ع��ال�ي��ات �أه �م �ه��ا ت �ك��رمي ‪100‬‬ ‫ف�ن��ان فل�سطيني م���س��رح��ي وم��و��س�ي�ق��ي وت�شكيلي وخمرجني‬ ‫وم�صورين‪.‬‬ ‫و�سيقوم الوفد الفني � ً‬ ‫أي�ضا بجولة يف املناطق التي دُمرت‬ ‫خالل احلرب الإ�سرائيلية الأخرية على قطاع غزة مطلع العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫على ذمة ه�آرت�س اال�سرائيلية‬

‫عبا�س �أبلغ «ايباك» ب�أنه لن ينكر «حق ال�شعب اليهودي» على «�أر�ض �إ�سرائيل»‬ ‫وا�شنطن‪ -‬وكاالت‬ ‫�أب�ل��غ رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س زعماء يهودا يف الواليات املتحدة ب�أنه لن‬ ‫ينكر �أبداً حق اليهود بـ"�أر�ض �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة {ه ��آرت ����س} الإ�سرائيلية‬ ‫عن م�شاركني يف اجتماع عبا�س يف وا�شنطن مع‬ ‫ح��وايل ‪ 30‬زعيماً يهودياً من منظمات خمتلفة‬ ‫مثل �آي�ب��اك وم��ؤمت��ر ر�ؤ��س��اء املنظمات اليهودية‬ ‫ال�ك�برى وال��ذي دام �ساعتني‪ ،‬قولهم �إن عبا�س‬ ‫�أك��د للمجتمعني �أن��ه ل��ن ينكر �أب ��داً ح��ق اليهود‬ ‫بالأر�ض‪.‬‬ ‫كما نقلت عن �أحد امل�شاركني قوله‪� :‬أنا مت�أكد‬ ‫ب�أن بع�ض النا�س ال يتفقون مع (عبا�س)‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��ا���س خ�ل�ال االج �ت �م��اع‪ ،‬ال ��ذي ركز‬ ‫ب���ش�ك��ل رئ �ي �� �س��ي ع �ل��ى حم ��ادث ��ات ال �� �س�ل�ام غري‬ ‫املبا�شرة واال�ستفزازات العنيفة‪� ،‬أنه �سبق واقرتح‬ ‫يف املا�ضي �إن�شاء جلنة ثالثية تراقب التحري�ض‬ ‫وتعاقب م��ن يقومون ب��ه‪ ،‬لكن "�إ�سرائيل" مل‬ ‫توافق على ذلك‪.‬‬ ‫ورداً على �س�ؤال عما عر�ضه على الإ�سرائيليني‬ ‫عبا�س خالل لقاء �سابق مع برييز‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ليظهر جديته ب�ش�أن مبادرات ال�سالم‪ ،‬ذ ّكر عبا�س‬ ‫ثم �أعلن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‪� :‬أنا لن ت��رك��ز ح��ول امل�ف��او��ض��ات التقريبية و"�أ�سطول‬ ‫امل�شاركني ب�أنه توجه �إىل ال�شعب الإ�سرائيلي عرب‬ ‫احلرية"‪ ،‬ونقل عنه قوله �إنه تعهد لأوباما ب�أنه‬ ‫مقابلة على القناة العا�شرة الإ�سرائيلية‪ ..‬فلماذا �أنكر �أبداً احلق اليهودي بـ"�أر�ض �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وكان عبا�س قد �صرح يف مقابلة تلفزيونية‪ ،‬يف حال ح�صل تقدم عيني يف الق�ضايا اجلوهرية‬ ‫ال يذهب (رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية) بنيامني‬ ‫نتنياهو �إىل تلفزيون فل�سطيني ويفعل الأمر مت بثها م�ساء �أم�س الأول‪ ،‬ب�أن لقاءه مع الرئي�س امل��رت�ب�ط��ة ب��احل��دود والأم� ��ن‪� ،‬سيكون بالإمكان‬ ‫الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا يف البيت الأب�ي����ض قد التقدم نحو املفاو�ضات املبا�شرة‪.‬‬ ‫عينه؟‪.‬‬

‫بعد خالفات فتحاوية‬

‫ت�أجيل االنتخابات البلدية يف ال�ضفة لأجل غري م�سمى‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر جمل�س وزراء احلكومة الفل�سطينية برام‬ ‫اهلل �أم�س اخلمي�س ت�أجيل االنتخابات البلدية يف‬ ‫ال�ضفة الغربية حتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫و�أك ��د وزي ��ر احل�ك��م امل�ح�ل��ي خ��ال��د القوا�سمي‬ ‫ل��وك��ال��ة "�صفا" �إن احل�ك��وم��ة ق��ررت ت��أج�ي��ل هذه‬ ‫االنتخابات التي ك��ان من املقرر �إجرائها يف الـ‪17‬‬ ‫من يوليو‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة لـ"�صفا" �إن قرار‬ ‫الإلغاء جاء بفعل �ضغوط قوية جدًا مور�ست خالل‬ ‫ال�ساعات الـ‪ 48‬املا�ضية من قبل قيادات الأقاليم يف‬ ‫حركة فتح يف ال�ضفة قبيل �إغالق باب الرت�شح يف‬ ‫الرابعة من ع�صر اخلمي�س كنتيجة ل�شدة اخلالفات‬

‫التي ع�صفت باحلركة يف الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل �� �ص��ادر �أن ��ه "ومنذ ��ص�ب��اح اليوم‬ ‫و�صلت قيادة حركة فتح يف رام اهلل تقارير ت�ؤكد �أن‬ ‫عددًا من املدن لن تتمكن فيها احلركة من ت�سجيل‬ ‫قائمة‪ ،‬وهو ما �سيعني ت�سليم هذه املدن على طبق‬ ‫من ذه��ب لقوائم �شكلتها ق��وى الي�سار منفردة �أو‬ ‫جمتمعة"‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أن "حماوالت ع ��دة ا��س�ت�م��رت حتى‬ ‫�ساعات فجر اليوم(اخلمي�س) يف �أكرث من مدينة‬ ‫يف ال�ضفة بهدف ت�شكيل كتلة موحدة للحركة �إال‬ ‫�أنها باءت بالف�شل"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �ص��در م�ط�ل��ع يف جل �ن��ة االنتخابات‬ ‫امل��رك��زي��ة �أب �ل��غ الأرب� �ع ��اء م��را� �س��ل ��ص�ف��ا �أن جلنة‬ ‫االنتخابات املركزية تنظر با�ستغراب وتخوف كبري‬

‫�إىل عدم وج��ود �إقبال لقوائم حركة فتح للرت�شح‬ ‫لالنتخابات بالرغم من نفاذ الوقت وع��دم تبقي‬ ‫�سوى يوم واحد لهذه االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر يف جلنة االنتخابات �أن معظم‬ ‫الكتل كانت تنتظر بع�ضها البع�ض للت�سجيل يف‬ ‫ال�ساعات الأخ�ي�رة مم��ا يدلل على �شدة ح�سا�سية‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "�صفا" علمت منذ �صباح اخلمي�س‬ ‫م��ن م�صادر متعددة يف ح��رك��ة فتح ب��وج��ود بوادر‬ ‫للت�أجيل‪ ،‬ولكن �أ ًيا من امل�صادر الر�سمية مل يك�شف‬ ‫عن القرار الذي ظل حبي�س التداول بني القيادات‬ ‫امليدانية يف حركة فتح التي لوحظ �أن�ه��ا حزمت‬ ‫�أمتعتها بعد ظهر اليوم من ملف االنتخابات بعد‬ ‫�أ�سابيع �ساخنة وعا�صفة حتى فجر اليوم‪.‬‬

‫احلية‪ :‬حماوالت �إخراجنا من امل�شهد ال�سيا�سي فا�شلة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" خليل احلية �أن حماوالت‬ ‫االح�ت�لال واملت�آمرين لك�سر حما�س ل��ن تنجح يف‬ ‫�إخراجها من منظومة امل�شهد ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أك��د احلية خ�لال مهرجان نظمته احلركة‬ ‫بالن�صريات و�سط قطاع غزة م�ساء الأربعاء لتكرمي‬ ‫الأ�سري املحرر ف�ؤاد �أبو نار‪� ،‬أن حركته لن تفرج عن‬ ‫اجلندي جلعاد �شاليط �إال بعد ا�ستجابة االحتالل‬ ‫ملطالب املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�شدد القيادي يف حما�س على �أن ه��ذا الأمر‬ ‫يعد عند حما�س ثاب ًتا ال ميكن الرجوع عنه‪ ،‬داع ًيا‬ ‫االحتالل �إىل عدم املماطلة يف امللف‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق��ال وزي ��ر الأ� �س��رى يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة حممد فرج الغول �إن ق�ضية‬ ‫الأ� �س��رى ق�ضية ع��ادل��ة وب�ح��اج��ة �إىل حت��رك على‬ ‫جميع امل�ستويات وال�صعد‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال�غ��ول �آخ��ر ال�ت�ط��ورات واجلرائم‬ ‫التي يرتكبها االحتالل الإ�سرائيلي �ضد الأ�سرى‬ ‫يف ال�سجون‪.‬‬

‫متهيداً لزيارته املرتقبة‬

‫و�صـول م�سـاعد عمرو مو�سى �إىل غــزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صل ظهـر �أم�س �إىل غـزة ال�سفري "ه�شام‬ ‫يو�سف" م�ساعد الأمني العام جلامعة الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة "عمرو مو�سى" وذل ��ك م��ن �أجل‬ ‫�إج� ��راء ال�ترت�ي�ب��ات ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل��زي��ارة مو�سى‬ ‫املرتقبة للقطاع‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة ق��د �أك� ��دت �أن‬ ‫�أمينها �سيقوم بزيارة �إىل قطاع غزة الأ�سبوع‬ ‫املقبل لـ"الت�ضامن مع ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫مواجهة احل�صار ومناق�شة ق�ضية امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وف� ��ور و� �ص��ول��ه ل �غ��زة �أك� ��د م��دي��ر مكتب‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام يف ت�صريح �صحفي �أنّ مو�سى‬

‫� �س �ي��زور ق �ط��اع غ ��زة ب �ع��د ع��ودت��ه م��ن زي ��ارة‬ ‫لرتكيا‪ ،‬حيث ي�شارك يف اجتماعات املنتدى‬ ‫العربي‪-‬الرتكي"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ه��ذه ال��زي��ارة ت ��أت��ي تطبيقًا‬ ‫ل� �ق ��رار وزراء اخل ��ارج� �ي ��ة ال� �ع ��رب بـ"ك�سر‬ ‫احل�صار" الإ�سرائيلي املفرو�ض منذ قرابة‬ ‫�أربع �سنوات على قطاع غزة و"الت�ضامن مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � ��ار �إىل �أن "ق�ضية امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية �ستكون على ر�أ�س الق�ضايا التي‬ ‫�سيبحثها الأمني العام للجامعة مع القيادات‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة يف ��ض��وء اجل�ه��ود التي‬ ‫تبذلها م�صر يف هذا ال�ش�أن"‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬ت�صريحات �أوباما‬ ‫جتمل احل�صار وال ترفعه‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعتربت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫ت�صريحات الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوباما ب�أن‬ ‫ال��و��ض��ع يف غ��زة مل ي�ع��د مم�ك�ن�اً �شكلية وفارغة‬ ‫امل�ضمون‪ ،‬م ��ؤك��د ًة �أن�ه��ا ت��أت��ي يف �سياق ال�سيا�سة‬ ‫الأمريكية لتجميل احل�صار على غ��زة‪ ،‬و�إبقائه‬ ‫مفرو�ضاً من الناحية العملية‪.‬‬ ‫وقال �سامي �أبو زهري الناطق با�سم احلركة‬ ‫يف ت�صريح �صحفي و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه‪:‬‬ ‫"الأرقام التي حتدث �أوباما عن �إر�سالها لغزة‬ ‫وهي ‪ 400‬مليون دوالر ما هي �إال �أرقام وهمية ال‬ ‫ر�صيد لها؛ لأنها �إن و�صلت فت�صل �إىل �سلطة رام‬ ‫اهلل التي لن تر�سل منها �شيئاً لغزة"‪.‬‬ ‫وك��ان �أوباما قد �صرح عقب لقائه بالرئي�س‬ ‫ع �ب��ا���س �أم �� ��س �أن "الأو�ضاع يف ق �ط��اع غ ��زة ال‬ ‫حتتمل"‪ ،‬واع �دًا بتقدمي ‪ 400‬مليون دوالر من‬ ‫امل�ساعدات املدنية للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أن ح�م��ا���س ال جت��د ج��دي��داً يف‬ ‫ت�صريحات �أوب��ام��ا‪ ،‬و�أن امل��وق��ف الأم��ري �ك��ي من‬ ‫ال�ن��اح�ي��ة ال�ع�م�ل�ي��ة ي�ستند ع�ل��ى �أ� �س��ا���س �شرعنه‬ ‫احل���ص��ار الإ��س��رائ�ي�ل��ي وم �ن��ع �أي م �ب��ادرة دولية‬ ‫لإن �ه��ائ��ه‪ .‬ك�م��ا اع�ت�بر �أب ��و زه ��ري مت�سك عبا�س‬ ‫ب��امل�ف��او��ض��ات م��ع االح �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي طعنة‬ ‫غادرة لل�شعب الفل�سطيني يف ظل جمزرة �أ�سطول‬ ‫احلرية وجرائم االحتالل املتوا�صلة‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و زه��ري �أن املفاو�ضات جتمل �صورة‬ ‫االح� �ت�ل�ال‪ ،‬وت�ع�ط�ي��ه ال �ف��ر� �ص��ة ل�لا� �س �ت �م��رار يف‬ ‫�سيا�ساته الإجرامية‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬نعترب �أن دعوة‬ ‫عبا�س للم�صاحلة ت�ستهدف من حيث احلقيقة‬ ‫التغطية على هذه املواقف االنهزامية واملهينة"‪.‬‬

‫اخل�ضري يلتقي هنية‬ ‫لبحث امل�صاحلة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار‬ ‫النائب امل�ستقل جمال اخل�ضري برئي�س احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية اخلمي�س يف‬ ‫مقر رئا�سة ال ��وزراء مبدينة غ��زة‪ .‬وي��أت��ي اللقاء‬ ‫يف �إط � ��ار م���س��اع��ي اخل �� �ض��ري لإن� �ه ��اء االنق�سام‬ ‫والو�صول �إىل م�صاحلة فل�سطينية عقب لقائه‬ ‫الرئي�س حممود عبا�س يف عمان م��ؤخ��راً‪ .‬و�شدد‬ ‫اخل�ضري على �ضرورة توا�صل امل�ساعي احلثيثة‬ ‫من �أج��ل التوحد الفل�سطيني يف وجه االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي وخم� َّ�ط�ط��ات��ه ال�ت��ي ت�ستهدف كافة‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬

‫م�صر متنع وفدا فل�سطينيا‬ ‫بارزا من زيارة �سوي�سرا‬

‫جنيف‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك��دت م�صادر يف وزارة اخلارجية ال�سوي�سرية‬ ‫لوكالة "قد�س بر�س" �أن احلكومة امل�صرية ترف�ض‬ ‫ال���س�م��اح ل��وف��د ر��س�م��ي فل�سطيني رف �ي��ع امل�ستوى‬ ‫باخلروج من قطاع غزة يف زيارة �إىل �سوي�سرا بناء‬ ‫على دعوات ر�سمية‪.‬‬ ‫وطبقا للم�صادر ف�إن وفدا فل�سطينيا يتقدمه‬ ‫وزي��ر ال�صحة يف غ��زة الدكتور با�سم نعيم وي�ضم‬ ‫خ�م���س��ة ��ش�خ���ص�ي��ات ه ��م ب��رمل��ان �ي��ون وم�س�ؤولون‬ ‫�صحيون مل يتمكن من اجتياز معرب رفح يف طريقه‬ ‫�إىل �سوي�سرا تلبية لدعوة من الربملان ال�سوي�سري‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سات �صحية عامة‪ ،‬ومنظمات جمتمع مدين‬ ‫�سوي�سرية‪ .‬و�أو�ضحت م�صادر اخلارجية ال�سوي�سرية‬ ‫�أن كافة الإجراءات واملوافقات الالزمة لزيارة الوفد‬ ‫الفل�سطيني الر�سمية قد مت ا�ستيفا�ؤها منذ فرتة‪،‬‬ ‫ولكن ال�سلطات امل�صرية متنع الوفد من اخلروج‬ ‫من قطاع غزة‪ ،‬وتبدي ت�شددا متناهيا يف هذا ال�ش�أن‬ ‫وفق ت�أكيدها‪.‬‬

‫�أول من �أطلق الر�صا�ص على ر�أ�سه‬

‫فرقان دوغان‪� ..‬أ�صغر �شهداء «�أ�سطول احلرية»‬ ‫ا�سطنبول‪ -‬وكاالت‬ ‫ال�شهيد فرقان دوغان‪ ..‬تركي الأ�صل‪� ،‬أمريكي‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬كان عمره ‪ 19‬عا ًما حني ترك هذه الدنيا‪،‬‬ ‫وارتقت روحه �إىل بارئها يف معركة العز والكرامة‬ ‫التي خا�ضها على منت �سفينة "مرمرة الزرقاء" يف‬ ‫رحلته �إىل ن�صرة �إخوانه املحا�صرين يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وك ��ان �أول م��ن ا�ست�شهد ع�ل��ى م�تن ال�سفينة‬ ‫ب��ال��ر��ص��ا���ص ال���ص�ه�ي��وين‪ ،‬ومل ي�ك�ت��فِ املجرمون‬ ‫ال�صهاينة بقتله بر�صا�صة واحدة‪ ،‬بل �أطلقوا �أربع‬ ‫ر�صا�صات على ر�أ�سه‪ ،‬ثم ر�صا�صة على �صدره‪ ،‬وكان‬ ‫�أ�صغر �شهداء الأ�سطول الت�سعة‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف م��را��س��م ج�ن��ازت��ه مب��دي�ن��ة قي�سري‬ ‫ع�شرات الآالف من الأتراك‪ ،‬و�سط �أ�صوات التكبري‬ ‫وال�ه�ت��اف��ات امل ��ؤي��دة لـ"�أ�سطول احلرية"‪ ،‬كما مت‬ ‫تزيني ال�شارع الذي يقع فيه بيت ال�شهيد بالأعالم‬ ‫الرتكية والفل�سطينية‪.‬‬ ‫وكان فرقان قد طلب امل�ساحمة من �أمه و�أبيه‬ ‫وجده و�أ�صدقائه يف املدر�سة‪ ،‬وكان يدر�س يف ال�صف‬ ‫الأخ �ي�ر ب��ال�ث��ان��وي��ة‪ ،‬وي�ستعد الخ �ت �ب��ارات القبول‬ ‫باجلامعات‪.‬‬ ‫يقول �أخوه الكبري م�صطفى‪�" :‬إن �أخي ال�شهيد‬ ‫ك ��ان ط�ي��ب ال �ق �ل��ب‪ ،‬مبت�سم ال��وج��ه‪ ،‬ي�ح��ب اخلري‬ ‫وم�ساعدة النا�س‪ ،‬و�آخ��ر م��رة حتدثت معه عندما‬ ‫ات�صل بنا قبيل ركوبه ال�سفينة يف ميناء �أنطاليا‪،‬‬ ‫ومل نكن نتوقع �أن يرجع �شهيدًا‪ ،‬ولكننا عندما‬

‫ا�سطول احلرية‬

‫ريا؛ لأنه و�صل‬ ‫و�صلنا خرب ا�ست�شهاده مل نحزن كث ً‬ ‫ب�إذن اهلل �إىل مرتبة ال�شهداء‪ ،‬بيتنا اليوم لي�س ببيت‬ ‫عزاء‪ ،‬بل هو اليوم بيت عر�س"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف م�صطفى �أن ال���ش�ه�ي��د ف��رق��ان كان‬ ‫مهت ًّما مبعاناة الفل�سطينيني و�سكان غزة‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫"�أبلغنا بع�ض النا�شطني �أنهم ناق�شوا فيما بينهم‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة ال��رج��وع‪ ،‬ول�ك�ن��ه ق��ال ل�ه��م‪� :‬إن �ن��ا خرجنا‬ ‫مل�ساعدة �إخواننا فكيف تفكرون يف الرجوع؟!"‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ج��د ف��رق��ان �أن ح�ف�ي��ده ال�شهيد ولد‬

‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ع�ن��دم��ا ك��ان اب�ن��ه ‪�-‬أي والد‬ ‫ال�شهيد‪ -‬يعمل هناك‪ ،‬ول��ذا ك��ان يحمل اجلن�سية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬وك��ان �شا ًّبا طي ًبا يحب اخلري للجميع‬ ‫وال ي�ؤذي �أحدًا‪.‬‬ ‫�أما زميله يف املدر�سة م�صطفى قراناتلي فلم‬ ‫ُيخْ فِ حزنه على فراق �أحب �أ�صدقائه‪ ،‬وقال‪�" :‬إن‬ ‫ال�شهيد ك��ان يحب تعلم اللغات الأجنبية‪ ،‬وكانت‬ ‫ل��دي��ه ط �م��وح��ات وي��ري��د �أن ي���ص�ب��ح ط�ب�ي� ًب��ا‪ ،‬وكنا‬ ‫جنتمع يف بع�ض الأيام لن�ؤدي م ًعا �صالة الفجر ثم‬

‫نتناول الفطور م ًعا‪ ،‬وقبل �أن يخرج لل�سفر طلب‬ ‫منا امل�ساحمة‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إنه ال يدري �أيعود �أم ال"‪.‬‬ ‫و�أط �ل �ق��ت �إدارة ال �ث��ان��وي��ة الأه �ل �ي��ة ال �ت��ي كان‬ ‫ف��رق��ان ي��در���س فيها على �صالتها الريا�ضية ا�سم‬ ‫ال�شهيد؛ تخليدًا لذكراه‪ ،‬وقال مدر�س الريا�ضة �إن‬ ‫فرقان كان يحب الريا�ضة‪ ،‬وبعد �إطالق ا�سمه على‬ ‫ال�صالة الريا�ضية للمدر�سة لن تن�سى ت�ضحياته‬ ‫م��ن �أج ��ل فل�سطني‪ .‬وحت ��دث وال ��د ال�شهيد‪ ،‬وهو‬ ‫الدكتور �أحمد دوغان ع�ضو هيئة التدري�س بجامعة‬ ‫"�أرجيا�س" الرتكية‪ ،‬فقال �إن فرقان ولد بالواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬وكان يحمل جواز ال�سفر الأمريكي فقط‪،‬‬ ‫وال يحمل جواز �سفر ترك ًّيا‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�سفري والقن�صل الأمريكي يف تركيا‬ ‫ات�صال به هاتف ًّيا و�أبلغاه تعازيهما‪ ،‬وطلبا منه �أن‬ ‫يخربهما مب��ا ي�ن��وي فعله وطلباته‪ ،‬فطلب الأب‬ ‫فتح حتقيق يف احل��ادث �أ�سوة مبا تفعله ال�سفارات‬ ‫الأمريكية يف احلوادث الأخرى‪.‬‬ ‫ويحكي علي يونو�س �أوغ�ل��و رفيق ال�شهيد يف‬ ‫رحلته البحرية �إىل غ��زة؛ يقول‪�" :‬إن معنوياتنا‬ ‫كانت عالية‪ ،‬وك��ان اجلميع يف ال�سفينة يتعاون يف‬ ‫ج ٍّو ال ميكن �أن يعي�شه الإن�سان يف �أي مكانٍ �آخر‪ ،‬ويف‬ ‫فجر اليوم الذي وقع فيه الهجوم كان الأ�صدقاء‬ ‫ي���س�ت�ع��دون ل�ل���ص�لاة ع�ل��ى ��س�ط��ح ال���س�ف�ي�ن��ة‪ ،‬وكنت‬ ‫�أ�صوِّرهم‪ ،‬ويف تلك اللحظة هاجم ال�صهاينة‪ ،‬ومت‬ ‫حتييد اجلنديني اللذين نزال على ال�سفينة �أو ًال‪،‬‬ ‫و�أخذ الأ�صدقاء �أ�سلحتهما و�ألقوها يف البحر"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫طالبان ت�صفه بالكارثة‬

‫�أربعون قتيال يف اعتداء ا�ستهدف حفل زفاف يف �أفغان�ستان‬ ‫قندهار ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫فجرت عبوة نا�سفة م�ساء الأربعاء‬ ‫و�سط حفل زفاف بوالية قندهار معقل‬ ‫ح��رك��ة ط��ال�ب��ان يف ج �ن��وب �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫خملفة �أرب�ع�ين قتيال و�سبعني جريحا‬ ‫يف عملية ن�سبها حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتل حلركة طالبان التي �سارعت �إىل‬ ‫نفي م�س�ؤوليتها‪.‬‬ ‫ووق��ع احل ��ادث يف ق��ري��ة ن�غ��اه��ان يف‬ ‫مقاطعة �أرغانداب بوالية قندهار �أكرب‬ ‫معاقل طالبان‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف بيان‬ ‫�أن "�أربعني م��ن مواطنينا مب��ن فيهم‬ ‫�أطفال قتلوا و�أ�صيب �أك�ثر من �سبعني‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت ال�ق��وة ال��دول�ي��ة املحتلة يف‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان (�إي �� �س��اف) ال�ت��اب�ع��ة للحلف‬ ‫امل �ح �ت��ل يف ب �ي��ان وق �ع��ه اجل �ن��رال نيك‬ ‫ب��ارك��ر‪ ،‬م�ساعد ق��ائ��د �إي���س��اف �أن "هذا‬ ‫ال �ع �ن��ف ال� ��ذي ال ي��رح��م (‪ )...‬وق ��ع يف‬ ‫حلظة ك��ان يفرت�ض �أن ت�ك��ون احتفاال‬ ‫وهو دليل على تكتيك طالبان الع�شوائي‬ ‫املثري لال�شمئزاز لرتهيب الأفغان"‪.‬‬ ‫�إال �أن الناطق با�سم طالبان يو�سف‬ ‫�أح �م��دي ن�ف��ى ل�ف��ران����س ب��ر���س �أن تكون‬ ‫ح��رك �ت��ه م �ت��ورط��ة يف ع�م�ل�ي��ة اعتربها‬ ‫"كارثة" متهما قوات االحتالل الدولية‬ ‫واحلكومة الأفغانية بارتكابها‪.‬‬

‫قتل املدنيني من قبل قوات الناتو اثار غ�ضب االفغان‬

‫وي �� �ش ��ارك يف ح �ف�ل�ات ال ��زف ��اف يف‬ ‫�أفغان�ستان مئات املدعوين‪ .‬ووقع انفجار‬ ‫يف ق�سم خم�ص�ص للرجال يف تلك القرية‬ ‫ال�صغرية الواقعة على بعد ع�شرين كلم‬ ‫�شمال قندهار‪.‬‬

‫و�أعلن حممد زنيف �شقيق العري�س‬ ‫لفران�س بر�س �أن "�شقيقي جريح وال‬ ‫نعلم ما جرى‪ .‬وقع انفجار �ضخم �أدى‬ ‫�إىل مقتل وجرح معظم احلا�ضرين"‪.‬‬ ‫و�أكد �أقارب العائالت يف ت�صريحات‬

‫يف امل�ست�شفى �أن عنا�صر ميلي�شا حملية‬ ‫موالية للحكومة ح�ضروا حفل الزواج‪.‬‬ ‫و�أع � �ل� ��ن اجل� �ن ��رال الأم�ي��رك� ��ي بن‬ ‫ه��ودج��ز قائد عمليات ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫الأمريكية املحتلة يف جنوب �أفغان�ستان‬

‫لفران�س بر�س م�ؤخرا �أن قواته ت�ساعد‬ ‫القرى الأفغانية على تنظيم حمايتها‬ ‫اخلا�صة �ضد طالبان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال نريد �إن�شاء ميلي�شيات‬ ‫وال فعل �أي �شيء من �ش�أنه �أن ي�ضعف‬ ‫احلكومة �أو ال�شرطة" م�ؤكدا "�أننا ال‬ ‫ن��وزع �أ�سلحة‪ ،‬ب��ل ن��دف��ع �أم ��واال لإن�شاء‬ ‫وظائف وتدريبات �أ�سا�سية مثل ا�ستخدام‬ ‫ال���س�لاح �أو ال�ق�ي��ام ب��دوري��ات �أو حماية‬ ‫ال�سيارات"‪.‬‬ ‫و��ش�ن��ت ق ��وات االح �ت�لال الأطل�سي‬ ‫وال�ق��وات الأفغانية منذ بع�ضة �أ�سابيع‬ ‫هجوما على قندهار يهدف �إىل ا�ستعادة‬ ‫�سلطة ك��اب��ول يف ال��والي��ة‪ ،‬على �أن تبلغ‬ ‫العملية ذروتها خالل ال�صيف يف بع�ض‬ ‫امل�ق��اط�ع��ات احل���س��ا��س��ة‪ ،‬واالم� �ت ��داد �إىل‬ ‫غريها من الواليات مع نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن اجل�ن�رال ه��ودج��ز �أن ق�سما‬ ‫م��ن التعزيزات التي وع��د بها الرئي�س‬ ‫الأم �ي��رك � ��ي ب � � ��اراك �أوب � ��ام � ��ا وقوامها‬ ‫ث �ل�اث� ��ون �أل � �ف� ��ا "بد�أت ت �� �ص��ل خ�ل�ال‬ ‫الأ�سابيع الأخرية‪ ،‬ومعظمها �سينت�شر يف‬ ‫قندهار"‪.‬‬ ‫واجلدير بالذكر �أن قوات االحتالل‬ ‫الدولية كثريا ما �أثارت غ�ضب املواطنني‬ ‫الأف� �غ ��ان؛ ب�سبب ا��س�ت�ه��داف�ه��م ملدنيني‬ ‫بحجة خط�أ معلومات ا�ستخبارية عن‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ط��ال �ب��ان �أو �أن �ه��م متواجدون‬ ‫بينهم‪.‬‬

‫رو�سيا جتمد عقدا لت�سليم �صواريخ ا�س‪ 300-‬لإيران‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در يف اجل �ه��از الفدرايل‬ ‫للتعاون الع�سكري �أن رو��س�ي��ا �ستجمد‬ ‫عقدا لت�سليم �إي��ران �صواريخ من طراز‬ ‫ا� � � ��س‪ ،300-‬وذل� ��ك ب �ع��دم��ا �أق� ��ر جمل�س‬ ‫الأم� ��ن ال� ��دويل ع �ق��وب��ات ج��دي��دة بحق‬ ‫طهران‪ ،‬كما ذكرت وكالة الأنباء الرو�سية‬ ‫�إنرتفاك�س �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �إن "قرار جمل�س‬ ‫الأم � ��ن ال � ��دويل ي �ج��ب �أن ت�ط�ب�ق��ه كل‬ ‫ال ��دول‪ ،‬ورو��س�ي��ا لي�ست ا�ستثناء‪ .‬لهذا‬ ‫ال�سبب‪ ،‬مت جتميد عقد ت�سليم �صواريخ‬ ‫�أر�ض جو من طراز ا�س‪ 300-‬لإيران"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م ��و�� �س� �ك ��و وط � � �ه� � ��ران قد‬ ‫توافقتا منذ م��دة طويلة على ت�سليم‬ ‫تلك ال���ص��واري��خ‪ .‬لكن رو��س�ي��ا مل تعمد‬ ‫�إىل ت�سليم تلك الأ�سلحة بحجة وجود‬ ‫م�شاكل تقنية‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت "�إ�سرائيل" والواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة و�أوروب� ��ا ه��ذا ال�ع�ق��د؛ لأن هذا‬ ‫النظام املتطور يتيح لإي��ران الدفاع عن‬ ‫من�ش�آتها النووية يف �شكل فاعل جدا‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أك ��دت ال�صني �أن�ه��ا تويل‬ ‫�أهمية ك�برى لعالقاتها مع �إي��ران بعد‬ ‫تبني جمل�س الأم ��ن ال ��دويل لعقوبات‬ ‫جديدة �أيدتها بكني �ضد طهران‪ ،‬ب�سبب‬ ‫�إ�� �ص ��راره ��ا ع �ل��ى م��وا� �ص �ل��ة برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م اخلارجية‬

‫ال�صينية كينغ غ��ان��غ لل�صحافيني �إن‬ ‫"ال�صني تويل �أهمية كربى لعالقاتها‬ ‫م��ع �إي� ��ران‪ ،‬وت ��رى �أن �ه��ا ت�سهل ال�سالم‬ ‫واال�ستقرار والتنمية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وو��ص��ل الرئي�س االي ��راين حممود‬ ‫�أح � �م� ��دي جن � ��اد �أم� �� ��س اخل �م �ي ����س �إىل‬ ‫�شنغهاي (�شرق ال�صني) يف زيارة تتزامن‬ ‫مع "يوم �إيران" يف املعر�ض العاملي‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �� �ص�ي�ن ال �ع �� �ض��و ال ��دائ ��م يف‬ ‫جمل�س الأمن والتي تتمتع بحق النق�ض‬ ‫(ال�ف�ي�ت��و) وت�ع��ر��ض��ت ل���ض�غ��وط غربية‬ ‫��ش��دي��دة ط��وال �أ��ش�ه��ر‪� ،‬صوتت الأربعاء‬ ‫يف النهاية على فر�ض عقوبات ع�سكرية‬ ‫ومالية جديدة على �إيران‪.‬‬ ‫واع �ت�بر جن ��اد ال ��ذي ي�شتبه يف �أن‬ ‫ب�ل�اده ت�ط��ور ب��رن��اجم��ا ن��ووي��ا ع�سكريا‬ ‫�أن ت �ل��ك ال �ع �ق��وب��ات "�صاحلة ل�سلة‬ ‫املهمالت"‪.‬‬ ‫وا�ستاءت �إي��ران من ت�صويت بكني‪،‬‬ ‫�أكرب �شركائها االقت�صاديني والتجاريني‪،‬‬ ‫على القرار �ضد طهران‪ ،‬وانتقد رئي�س‬ ‫الوكالة الإيرانية للطاقة النووية علي‬ ‫�أك �ب�ر ��ص��احل��ي ب���ش��دة ال���ص�ين ع�ل��ى ما‬ ‫�أفادت وكالة �إي�سنا‪.‬‬ ‫وق��ال �صاحلي‪" :‬فاج�أتني ال�صني‬ ‫(‪ )...‬ال �ت��ي ت�ق�ب��ل ه�ي�م�ن��ة (ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة)" حم��ذرا من �أن ه��ذا "املوقف‬ ‫منظومة �صواريخ ‪s-300‬‬ ‫�ستكون له بالت�أكيد م�ضاعفات يف العامل‬ ‫وي��زور �أحمدي جناد اليوم اجلمعة العاملي قبل عقد م�ؤمتر �صحايف بح�سب‬ ‫مكانتها يف العامل الإ��س�لام��ي‪ ،‬وعندما‬ ‫الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫ج �ن��اح��ي �إي � � ��ران وال �� �ص�ي�ن يف املعر�ض م�س�ؤويل اجلناح الإيراين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�صني "�ستفقد تدريجا ت�ستيقظ �سيكون قد فات الأوان"‪.‬‬

‫اجلزائر تعلن مقتل ‪ 8‬م�سلحني وجت ّند ‪40‬‬ ‫�ألف �شرطي ل�صد «االعتداءات الإرهابية»‬ ‫اجلزائر‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ت�ل��ت ق� ��وات اجل �ي ����ش اجل ��زائ ��ري ثمانية‬ ‫م�سلحني و�ألقت القب�ض على اثنني �آخرين يف‬ ‫هجوم نفذته �شرق البالد‪ ،‬فيما و�ضعت احلكومة‬ ‫خمططا �أمنيا جندت له ‪� 40‬أل��ف �شرطي ل�صد‬ ‫الهجمات الإرهابية‪ ،‬وقمع اجلرمية يف ال�شهور‬ ‫الثالثة املقبلة‪.‬‬ ‫ون � �ق� ��ل امل� ��وق� ��ع الإل� � � �ك� �ت ��روين ل�صحيفة‬ ‫{ال ��وط ��ن} اجل��زائ��ري��ة ال�ن��اط�ق��ة بالفرن�سية‬ ‫�أم�س اخلمي�س عن م�صدر حملي قوله �إن قوات‬ ‫اجل�ي����ش ن�صبت ل�ي��ل الأرب �ع��اء كمينا ملجموعة‬ ‫م�سلحة كانت تتزود باملواد الغذائية بقرية {تاله‬ ‫تاغرا�ست} يف والي��ة تيزي وزو‪ 100 ،‬كيلومرتا‬ ‫�شرق اجلزائر العا�صمة‪ ،‬ومتكنت من قتل �سبعة‬ ‫من عنا�صرها‪ ،‬و�إلقاء القب�ض على اثنني �آخرين‬ ‫وم�صادرة �أ�سلحتهم‪ ،‬و�أ��ض��اف امل�صدر نف�سه �أن‬ ‫اجلي�ش ال يزال يحا�صر بقية عنا�صر املجموعة‬ ‫يف غابة املنطقة‪..‬‬ ‫ويف ع�م�ل�ي��ة �أخ� � ��رى‪ ،‬ق�ت�ل��ت ق� ��وات اجلي�ش‬ ‫ال �ث�ل�اث ��اء امل��ا� �ض��ي م���س�ل�ح��ا يف ك �م�ين ن�صبته‬ ‫يف منطقة ب�ب�ل��دي��ة ��ش�ير يف والي ��ة ب��ات�ن��ة‪460 ،‬‬ ‫كيلومرتا �شرقي العا�صمة اجلزائرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � ��ك‪ ،‬ك �� �ش �ف��ت � �ص �ح �ي �ف��ة {اخل �ب��ر}‬ ‫اجلزائرية �أن ال�سلطات الأمنية �ستبا�شر بداية‬ ‫من ‪ 21‬من ال�شهر اجلاري العمل مبخطط �أمني‬ ‫خا�ص خالل فرتة الثالثة �أ�شهر املقبلة‪ ،‬حيث‬ ‫مت تفعيل ‪ 58‬م��رك��زا �أم�ن�ي��ا ج��دي��دا‪ ،‬وت�سخري‬ ‫�أك�ثر من ‪� 40‬أل��ف �شرطي من خمتلف امل�صالح‬

‫املتمثلة يف ال�شرطة الق�ضائية‪ ،‬وف��رق ال�شرطة‬ ‫املتنقلة‪ ،‬و�أف� ��راد ال���ش��رط��ة العلمية‪ ،‬وعنا�صر‬ ‫اال��س�ت�ع�لام��ات‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م��روح�ي��ات لقيادة‬ ‫العمليات من اجلو‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن م�صدر �أم�ن��ي قوله‪،‬‬ ‫�إن امل �خ �ط��ط ي �خ ����ص جت �ن �ي��د ‪� 40‬أل � ��ف درك� ��ي‪،‬‬ ‫��س�ي��وزع��ون يف ال �ن �ق��اط احل���س��ا��س��ة‪ ،‬ع��ن طريق‬ ‫تكثيف ال��دوري��ات ون�ق��اط التفتي�ش واحلواجز‬ ‫على الطرق الوطنية‪ ،‬ومداخل امل��دن والأحياء‬ ‫وم�ضاعفة عدد �ساعات احلواجز‪ ،‬وكذا حمالت‬ ‫التفتي�ش ومداهمات املناطق التي تعرف حتركات‬ ‫م�شبوهة �أو ن�شاطا للع�صابات الإجرامية‪.‬‬ ‫و�سي�شمل خمطط انت�شار عنا�صر الأمن ‪14‬‬ ‫والي��ة‪ ،‬غالبيتها على ال�شريط ال�ساحلي واملدن‬ ‫الكربى ال�شمالية‪ ،‬كما �سيتم �إخ�ضاع ‪� 60‬شاطئا‬ ‫للمراقبة الدقيقة من طرف م�صالح الأمن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن املخطط الأم �ن��ي �شمل‬ ‫نقاطا �أ�سا�سية‪ ،‬متثلت يف �أول��وي��ة الك�شف عن‬ ‫�أي حماولة �إرهابية ال�ستهداف املدن خا�صة يف‬ ‫�شهر رم�ضان‪ ،‬و�إحباط نقل املتفجرات �أو و�ضعها‬ ‫يف الأم ��اك ��ن ال�ع�م��وم�ي��ة خ��ا��ص��ة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫العا�صمة‪ ،‬بدعم الفرق املخت�صة ب�أجهزة حديثة‬ ‫للك�شف عن املتفجرات‪.‬‬ ‫ك�م��ا �شمل حم��ارب��ة اجل��رمي��ة املنظمة من‬ ‫ع�صابات الأ�شرار وحوادث ال�سرقة �أو املتاجرة يف‬ ‫املخدرات‪ ،‬وكذا قمع �أي حماولة لإثارة ال�شغب يف‬ ‫ال�شواطئ واملناطق ال�سياحية‪ ،‬بتوفري م�سد�سات‬ ‫كهربائية لعنا�صر الأمن املتمركزين على طول‬ ‫ال�سواحل‪.‬‬

‫حملة تربعات ماليزية لعوائل �شهداء‬ ‫�أ�سطول احلرية‬ ‫كواالملبور ‪ -‬وكاالت‬ ‫بادرت ماليزيا اىل جمع التربعات لعوائل ن�شطاء �سفينة "مرمرة‬ ‫الزرقاء" الذين لقوا حتفهم جراء مهاجمة الكوماندوز الإ�سرائيلي‬ ‫نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أفادت الأنباء �أن قرينة رئي�س الوزراء املاليزي ال�سيدة روزماه‬ ‫من�صور ق��ام��ت بتن�سيق حملة جمع ال�ت�برع��ات يف ماليزيا ل�صالح‬ ‫�شهداء �أ�سطول احلرية الت�سعة‪ ،‬و�سلمت مبلغا ق��دره ‪� 45‬أل��ف دوالر‬ ‫�إىل �سفرية تركيا يف كواالملبور‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان �صادر عن املكتب الإعالمي لرئا�سة الوزراء املاليزية‬ ‫�أن ال�سيدة من�صور عقيلة رئي�س الوزراء "جنيب تون رزاق" ا�ستقبلت‬ ‫�أم����س اخلمي�س �سفرية تركيا ل��دى ماليزيا وطلبت منها ت�سليم‬ ‫تربعات املاليزيني �إىل عوائل ال�شهداء الأت��راك على �أ�سا�س ‪� 5‬آالف‬ ‫دوالر لكل عائلة‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان �أن ال�سيدة من�صور �أعربت لل�سفرية الرتكية عن‬ ‫�أ�سفها وحزنها ال�شديدين مل�صرع ن�شطاء �سفينة املعونة الإن�سانية‪،‬‬ ‫وتقديرها جلهود وت�ضحيات الأت��راك من �أجل م�ساعدة �سكان غزة‪،‬‬ ‫وم�شاطرة معاناتهم‪ ،‬م�شددة على دعم ماليزيا �شعبا وحكومة ملوقف‬ ‫تركيا يف هذا املجال‪ ،‬و�أعربت عن �أملها بعدم تكرر مثل هذه احلوادث‬ ‫الأليمة يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫يهود �أوروبيون يعدون �سفينة �إن�سانية‬ ‫�ستتوجه �إىل غزة‬ ‫برلني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫يعد يهود �أملان �سفينة حمملة مب�ساعدات �إن�سانية �ستتوجه �إىل‬ ‫قطاع غزة يف نهاية متوز‪ ،‬وفق ما �أعلنت �أم�س اخلمي�س م�س�ؤولة عن‬ ‫املبادرة يف برلني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أدي��ث لوتز التي تعد ه��ذه امل �ب��ادرة التي ينظمها الفرع‬ ‫الأمل ��اين يف �شبكة «ي�ه��ود �أوروب �ي��ون م��ن �أج��ل �سالم ع��ادل يف ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط»‪ ،‬يف ت�صريح �إذاع��ي �إن «قائمة الركاب مل حت��دد بعد‪ ،‬لكن‬ ‫لدينا عددا كبريا من الطلبات من كل �أنحاء العامل»‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت لوتز �أن م��ن ب�ين الأ�شخا�ص املهتمني «العديد من‬ ‫الإ�سرائيليني»‪� ،‬إ�ضافة �إىل م�س�ؤولني �سيا�سيني وغ�ير ي�ه��ود‪ ،‬لكن‬ ‫الأولوية �ستعطى لليهود؛ لأن «طلبات اليهود لهذه ال�سفينة اليهودية‬ ‫لها طبعا ثقل �أكرب»‪.‬‬

‫قائد اجلي�ش اللبناين‪ :‬هجوم «�إ�سرائيل»‬ ‫على �أ�سطول احلرية لطخة عار‬ ‫بريوت‪ -‬وكاالت‬ ‫و� �ص��ف ق��ائ��د اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين ال �ع �م��اد ج ��ان ق�ه��وج��ي اعتداء‬ ‫االح�ت�لال الإ�سرائيلي على �أ�سطول احل��ري��ة ال��ذي ك��ان ينقل مواد‬ ‫�إغاثة �إىل غزة ب�أنها �شكلت «لطخة عار» على جبني هذا العدو‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�م��اد قهوجي وه��و يتحدث �إىل ك�ب��ار �ضباط اجلي�ش‪،‬‬ ‫�إن ا��س�ت�م��رار ال �ع��دو الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ت�ضييق اخل �ن��اق ع�ل��ى ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني ال�شقيق‪ ،‬و�صو ًال �إىل اجلرمية التي ارتكبها �أخرياً بحق‬ ‫رك��اب <�أ�سطول احلرية>‪ ،‬وال�ت��ي �شكلت لطخة ع��ار ج��دي��دة على‬ ‫جبني هذا العدو‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل ا�ستنكار عاملي وا�سع‪ ،‬وبلبلة يف‬ ‫�صفوف الإ�سرائيليني �أنف�سهم‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ع�م��اد ق�ه��وج��ي ع�ل��ى � �ض��رورة التحلي ب��أق���ص��ى درجات‬ ‫اليقظة واجلهوزية‪ ،‬ليبقى اجلي�ش دائماً يف م�ستوى الأخطار املحدقة‬ ‫بالوطن‪ ،‬واملتمثلة بالعدو الإ�سرائيلي‪ ،‬و�شبكات الإره��اب والعمالة‬ ‫والعابثني بالأمن‪.‬‬

‫حزب اهلل ينتقد امتناع لبنان عن‬ ‫الت�صويت �ضد العقوبات على �إيران‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫انتقد حزب اهلل قرار احلكومة اللبنانية االمتناع عن الت�صويت‬ ‫على العقوبات التي �أقرها جمل�س الأمن الدويل الأربعاء �ضد �إيران‪،‬‬ ‫على خلفية برناجمها ال �ن��ووي‪ ،‬معتربا �أن ال �ق��رار ال ��دويل «جائر‬ ‫وجمحف»‪.‬‬ ‫وق��ال ح��زب اهلل يف بيان وزع��ه �أم�س اخلمي�س‪� ،‬إن��ه ك��ان ي�أمل يف‬ ‫�أن يعك�س موقف لبنان «��ص��ورة �أك�ثر بهاء وق��وة وتعبريا عن قدرة‬ ‫اللبنانيني على التوافق‪ ،‬خ�صو�صا �إزاء رف�ض التجني والظلم اللذين‬ ‫ذاق لبنان مرارتهما طويال»‪.‬‬ ‫وامتنع لبنان الع�ضو غري الدائم وممثل املجموعة العربية يف‬ ‫جمل�س الأم��ن عن الت�صويت على ال�ق��رار ‪ 1929‬ال��ذي فر�ض رزمة‬ ‫جديدة من العقوبات على �إيران هي الرابعة منذ العام ‪ .2006‬و�صوتت‬ ‫تركيا والربازيل �ضد القرار الذي �أيدته ‪ 12‬دولة‪.‬‬

‫احلكيم يعلن عن حتالف جديد‬ ‫بني االئتالف الوطني ودولة القانون‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب) ‪،‬رويرتز‬ ‫�أع� �ل ��ن رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س الأع �ل ��ى‬ ‫الإ� �س�لام��ي ع�م��ار احل�ك�ي��م �أن تطورا‬ ‫م �ه �م��ا ج� � ��رى يف االت � �� � �ص� ��االت بني‬ ‫االئ� �ت�ل�اف ال��وط �ن��ي وائ� �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫القانون يتمثل باالتفاق على اال�سم‬ ‫اجلديد لتحالف االئتالفني �سيعلن‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وق��ال احلكيم يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده يف مدينة النجف �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إث ��ر ل�ق��ائ��ه امل��رج��ع ال��دي�ن��ي ال�شيعي‬ ‫الأعلى علي ال�سي�ستاين‪ :‬هناك تطور‬ ‫م �ه��م يف االت �� �ص��االت ب�ي�ن االئتالف‬ ‫الوطني ودول��ة القانون‪ ،‬بينما تكثف‬ ‫اللجان املخت�صة ات�صاالتها متهيدا‬ ‫لإعالن اال�سم اجلديد لتحالف يجمع‬ ‫االئتالفني خالل �ساعات‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ا�� �س ��م امل ��ر�� �ش ��ح لرئا�سة‬ ‫ال��وزراء ق��ال احلكيم‪� :‬إن الأ�سماء مل‬ ‫تقدم ب�شكل ر�سمي حتى هذه ال�ساعة‪،‬‬ ‫وم��ا زل�ن��ا نبحث ع��ن ال�سياقات التي‬ ‫ت�ضمن معاجلة الأم��ور والبحث عن‬ ‫املر�شح الذي يحظى بالت�أييد‪ ،‬م�شددا‬ ‫ع�ل��ى �أن ��ه ال ي��وج��د خ��ط �أح �م��ر على‬ ‫�أي م��ر��ش��ح‪ ،‬و�أن م��ن ح��ق اجلميع �أن‬ ‫يرت�شح لهذا املن�صب‪.‬‬

‫غري �أنه اعرتف �أنه من ال�صعب‬ ‫ال�ي��وم التو�صل �إىل ات�ف��اق على ا�سم‬ ‫واح��د م��ن الأ��س�م��اء املطروحة ل�شغل‬ ‫م �ن �� �ص��ب رئ ��ا�� �س ��ة احل � �ك ��وم ��ة‪� ..‬إننا‬ ‫نتدار�س فكرة طرح �أك�ثر من مر�شح‬ ‫واح��د م��ن االئ�ت�لاف�ين‪ ،‬ون��ذه��ب بهم‬ ‫�إىل ال�ساحة الوطنية‪ ،‬وكل من يحظى‬ ‫بالقبول والغالبية م��ن ب�ين �أ�صوات‬ ‫ال �ن��واب �سيكون ه��و امل��ر��ش��ح الر�سمي‬ ‫ال ��ذي ي�ن�ب�غ��ي �أن ين�سحب ل�صاحله‬ ‫بقية املر�شحني‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن املباحثات بني االئتالف‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي م � ��ن ج � �ه ��ة وال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين وال �ق��ائ �م��ة العراقية‬ ‫وجميع الكتل ال�سيا�سية الأخرى من‬ ‫جهة ثانية مازالت م�ستمرة‪ ،‬جمددا‬ ‫اعتقاده ب�أن الطاولة امل�ستديرة متثل‬ ‫م��دخ�لا مهما لتوحيد ال ��ر�ؤى جتاه‬ ‫برنامج احلكومة القادمة واملحددات‬ ‫وامل ��وا� � �ص � �ف ��ات امل� �ط� �ل ��وب ��ة للمواقع‬ ‫املتقدمة‪.‬‬ ‫وحول مباحثاته مع ال�سي�ستاين‬ ‫ق��ال �إن �ه��ا ت�ن��اول��ت امل���ش�ه��د ال�سيا�سي‬ ‫والأو�ضاع العامة للبالد‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫ال�سي�ستاين حث الأط��راف ال�سيا�سية‬ ‫ملزيد من احلوارات اجلادة واالت�صاالت‬ ‫املكثفة للإ�سراع‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫عمار احلكيم زعيم االئتالف الوطني‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫ع�شرة جرحى خالل تظاهرة للحراك اجلنوبي يف ال�ضالع‬

‫مقتل خم�سة جنود �أتراك‬ ‫يف حتطم مروحيتهم‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أ�صيب ع�شرة متظاهرين ب�ج��روح عند قيام‬ ‫القوات اليمنية بتفريق تظاهرة للحراك اجلنوبي‬ ‫املطالب باالنف�صال يف مدينة ال�ضالع (جنوب)‬ ‫حيث قتل �ستة �أ�شخا�ص الإثنني يف �أعمال عنف‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفادت م�صادر �أمنية و�أخرى من احلراك‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني �إن "�سبعة �أ�شخا�ص جرحوا‬ ‫خالل تفريق تظاهرة يف ال�ضالع"‪.‬‬ ‫من جانبه قال يحيى غالب ال�شعيبي القيادي‬ ‫يف احل� ��راك اجل �ن��وب��ي ل��وك��ال��ة ف��ران ����س ب��ر���س �إن‬ ‫"م�سريات وغ�ضب وت�ضامن مع �ضحايا ال�ضالع‬ ‫(يوم الإثنني) انطلقت يف عموم املناطق اجلنوبية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف ال�ضالع واحلبيلني ويافع و�أبني و�شبوة‬ ‫ولودر"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شعيبي �سقوط �سبعة جرحى يف مدينة‬ ‫ال�ضالع خ�لال "م�سرية �سلمية حتمل الالفتات‬ ‫و�أع� �ل ��ام اجل� �ن ��وب و�� �ص ��ور ال��رئ �ي ����س ع �ل��ي �سامل‬ ‫البي�ض"‪ ،‬نائب الرئي�س اليمني ال�سابق‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال���ش�ع�ي�ب��ي‪� ،‬أط �ل �ق��ت ق ��وات اجلي�ش‬ ‫النار من مواقع قريبة م�ستخدمة �أ�سلحة خفيفة‬ ‫لتفريق املتظاهرين‪.‬‬ ‫ويف وقت الحق‪ ،‬حاول نا�شطو احلراك ت�شكيل‬ ‫�صفوفهم جمددا وال�سري يف تظاهرة جديدة‪� ،‬إال �أن‬ ‫قوات الأمن �أطلقت النار عليهم‪ ،‬ما ت�سبب ب�إ�صابة‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص بجروح‪ ،‬وفق ما �أف��اد م�صدر من‬ ‫احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ع���س�ك��ري��ا وخ�م���س��ة م��دن�ي�ين قتلوا‬ ‫الإث� �ن�ي�ن يف ال �� �ض��ال��ع يف م��واج �ه��ات م��ع احل ��راك‬ ‫اجلنوبي عقبها ق�صف نفذته القوات اليمنية من‬ ‫مواقع حميطة باملدينة‪.‬‬

‫قتل خم�سة جنود �أتراك على الأقل بينهم �ضابط �أم�س اخلمي�س‬ ‫جراء حتطم املروحية التي كانت تقلهم يف �شمال تركيا‪ ،‬وفق ما نقلت‬ ‫و�سائل الإعالم الرتكية عن ال�سلطات املحلية‪.‬‬ ‫واحلادث الذي وقع قرب مدينة �إربا ال�صغرية يف حمافظة توكات‬ ‫ال يزال �سببه جمهوال‪.‬‬ ‫وقال حمافظ توكات �شريف يلماظ كما نقلت عنه وكالة �أنباء‬ ‫الأنا�ضول "لي�س هناك ناجون بح�سب املعلومات التي لدينا"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ال��وك��ال��ة �أن املنطقة ك��ان يغطيها ال�ضباب ح�ين وقع‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫وكانت املروحية �سيكور�سكي الأمريكية ال�صنع �أقلعت من قاعدة‬ ‫يف توكات ومتجهة �إىل حمافظة غري�سون املجاورة (�شمال �شرق) على‬ ‫البحر الأ�سود‪.‬‬

‫تظاهرة يف �سيول احتجاجا‬ ‫على زيارة برييز‬ ‫�سيول‪-‬وكاالت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مواطنون ي�سعفون �أحد اجلرحى �أم�س يف ال�ضالع‬

‫وت�شهد املحافظات اجلنوبية يف اليمن حركة‬ ‫احتجاجية يزداد منحاها االنف�صايل �أكرث ف�أكرث‪،‬‬

‫ف�ي�م��ا ق�ت��ل ال �ع �� �ش��رات يف امل��واج �ه��ات ب�ي�ن القوات‬ ‫احلكومية ومنا�صري "احلراك اجلنوبي"‪.‬‬

‫وك��ان جنوب اليمن دول��ة م�ستقلة حتى العام‬ ‫‪.1990‬‬

‫حمامون غا�ضبون مب�صر يحتجزون �أربعة من �أع�ضاء النيابة العامة‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت م�صادر �أمنية و�شهود عيان �إن حمامني‬ ‫غا�ضبني احتجزوا �أم�س اخلمي�س �أربعة من �أع�ضاء‬ ‫النيابة العامة يف مدينة املحلة الكربى مبحافظة‬ ‫الغربية‪ ،‬ومدينة طنطا عا�صمة املحافظة �شمايل‬ ‫القاهرة‪ ،‬مطالبني بالإفراج عن زميلني لهم �صدر‬ ‫��ض��ده�م��ا ح�ك��م ب��ال���س�ج��ن مل ��دة خ�م����س � �س �ن��وات �إثر‬ ‫م�شاجرة مع مدير نيابة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در �إن م �ئ��ات امل�ح��ام�ين الغا�ضبني‬ ‫اقتحموا مكتب املحامي العام لنيابات �شرق طنطا‬ ‫يف جممع امل�ح��اك��م مبدينة املحلة ال�ك�برى �إيهاب‬ ‫ع�صمت‪ ،‬واح�ت�ج��زوه‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة لرئي�سي النيابة‬ ‫الكلية �إبراهيم �أبو ال�سعود‪ ،‬وحممد معو�ض‪ ،‬اللذين‬ ‫كانا يف اجتماع معه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املقتحمني جدعوا �أنف مدير املكتب‬ ‫حم �م��د ر�� �ض ��وان‪ ،‬وح �ط �م��وا م��ائ��دة االجتماعات‪،‬‬

‫كما حطموا امل�صعد املخ�ص�ص للق�ضاة يف جممع‬ ‫امل�ح��اك��م‪ ،‬و�أن ال�شرطة �أن��زل��ت وك�ل�اء النيابة من‬ ‫املجمع با�ستعمال درج الطوارئ‪.‬‬ ‫وتابع �أن ق�ي��ادات �أمنية �أنهت احتجاز �أع�ضاء‬ ‫ال �ن �ي��اب��ة ال �ث�ل�اث ��ة ب �ع��د م �ف��او� �ض��ات م ��ع ممثلني‬ ‫للمحامني الغا�ضبني وا�ستمر احتجازهم �أكرث من‬ ‫�ساعتني‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب امل �ح��ام��ون ب ��الإف ��راج ع��ن زميليهم‬ ‫حممد �إب��راه�ي��م �ساعي ال��دي��ن‪ ،‬وم�صطفى �أحمد‬ ‫ف�ت��وح ال�ل��ذي��ن ��ص��در �ضدهما حكم �أم����س الأربعاء‬ ‫بال�سجن مل��دة خم�س ��س�ن��وات وغ��رام��ة ‪ 300‬جنيه‬ ‫(‪ 57‬دوالرا) لكل منهما من حمكمة جنح ق�سم �أول‬ ‫طنطا على الرغم من احت�شاد �ألوف املحامني خارج‬ ‫جممع حماكم مدينة طنطا مطالبني بالإفراج عن‬ ‫املحامني املحتجزين‪.‬‬ ‫وقال م�صدر ق�ضائي لرويرتز �إن وزير الداخلية‬ ‫حبيب ال�ع��اديل �أ��ص��در ق��رارا بالتن�سيق مع النائب‬

‫العام عبد املجيد حممود بالقب�ض على ‪ 33‬حماميا‬ ‫"من مثريي ال�شغب" يف مدينة املحلة الكربى‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية يف مدينة طنطا �إن مئات‬ ‫املحامني الغا�ضبني احتجزوا املحامي العام الأول‬ ‫ل�ن�ي��اب��ات ا�ستئناف طنطا ج�ل�ال ع�ب��د اللطيف يف‬ ‫مكتبه قبل �إنهاء احتجاز �أع�ضاء النيابة الثالثة يف‬ ‫مدينة املحلة الكربى التي تبعد نحو ‪ 23‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف نقابة املحامني العامة بالقاهرة‬ ‫�إن النقيب حمدي خليفة توجه �إىل مدينة طنطا‬ ‫ل�لا� �ش�تراك يف ج �ه��ود ت �ب��ذل لإن �ه��اء اح�ت�ج��از عبد‬ ‫اللطيف‪.‬‬ ‫وك��ان �ساعي الدين دخ��ل مكتب با�سم ر�ضوان‬ ‫�أب��و ال��رو���س مدير نيابة ق�سم ث��اين طنطا مبدينة‬ ‫طنطا بدون �إذن منه يوم ال�سبت مما �أدى �إىل م�شادة‬ ‫كالمية بينهما‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن حر�س مكتب �أب��و الرو�س‬ ‫قاموا بتكبيل �ساعي الدين و�ضربوه و�إن �أبو الرو�س‬

‫�صفعه مما �أدى �إىل جتمهر حمامني خ��ارج املكتب‬ ‫وحما�صرته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا �أن ق �ي��ادات ق���ض��ائ�ي��ة و�أم �ن �ي��ة فكت‬ ‫احل���ص��ار ونقلت املت�شاجرين �إىل نيابة ا�ستئناف‬ ‫طنطا لبدء حتقيق و�أن �ساعي الدين متكن خالل‬ ‫ذلك من رد ال�صفعة لأبو الرو�س‪.‬‬ ‫و�أحيل املحاميان على �أثر ذلك ملحاكمة عاجلة‬ ‫�صدر احلكم فيها يف جل�سة واحدة‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب امل �ح��ام��ون مبحاكمة م��دي��ر النيابة‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وك ��ان م �ق��ررا �أن ي�ن�ظ��ر ي ��وم ال���س�ب��ت مبدينة‬ ‫طنطا ا�ستئناف �أقيم من املحاميني �ضد �سجنهما‬ ‫لكن املحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا عبد‬ ‫الرحمن حافظ قرر نظره يوم ال�سبت التايل‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ق�ضائية �إن الت�أجيل رمبا يرجع‬ ‫خل�شية وق��وع ا�ضطرابات وا�سعة يف املحافظة �إذا‬ ‫ت�أيد احلكم‪.‬‬

‫�أ�شر�سها على «في�سبوك»‬

‫حرب �إلكرتونية بعد جمزرة مرمرة‬ ‫عوا�صم ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫م �ن��ذ ال �ك �� �ش��ف ع ��ن جم � ��زرة "مرمرة" التي‬ ‫ارتكبتها "�إ�سرائيل" بحق �أ�سطول احلرية يف البحر‬ ‫امل�ت��و��س��ط‪ ،‬ت�ت��وا��ص��ل ف���ص��ول م�ع��رك��ة م��ن ن��وع �آخر‬ ‫ميدانها ال�شبكة العنكبوتية ب�ين ال�ط��رف العربي‬ ‫والرتكي من جهة و"�إ�سرائيل" و�أن�صارها من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫فلم تقت�صر �ساحة ال��وغ��ى الإل�ك�ترون�ي��ة على‬ ‫�شا�شات التلفزيون �أو موجات الأثري‪ ،‬و�إمنا انتقلت‬ ‫ملختلف املنتديات على الإنرتنت‪.‬‬ ‫وتفيد امل���ص��ادر الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب��أن��ه يف غ�ضون‬ ‫الأ�سبوع الأول مت اخرتاق نحو ‪ 1000‬موقع �إ�سرائيلي‬ ‫على الإنرتنت‪ ،‬من بينها موقع بلدية تل �أبيب الذي‬ ‫تعر�ض لأ�ضرار فادحة‪.‬‬ ‫كما تعر�ضت مواقع ع�شرات ال�شركات التجارية‬ ‫والإع�لام�ي��ة والريا�ضية الإ�سرائيلية لالخرتاق‪،‬‬

‫منها موقع القناة العربية الثانية‪ ،‬وموقع املطرب‬ ‫ي��زه��ار �أ� �ش��دوت‪ ،‬وم��وق��ع امل�ك�ت�ب��ات الإل�ك�ترون�ي��ة يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وثبت املهاجمون يف �صفحة امل��واق��ع املخرتقة‬ ‫ع �ل �م � ْ�ي ت ��رك �ي ��ا وف �ل �� �س �ط�ي�ن و� � �ش � �ع� ��ارات معادية‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" ومت�ضامنة مع غزة‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك املهاجمني الأت� ��راك خم�ترق��ون من‬ ‫دول �أخ��رى مثل اجلزائر واملغرب وقطاع غ��زة‪ ،‬بل‬ ‫وحتى �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫وي�شري خرباء �إىل �أن املخرتقني الإلكرتونيني‬ ‫مل يتمكنوا من اخ�تراق مواقع ر�سمية وحكومية؛‬ ‫لكونها �أكرث ح�صانة تقنيا‪ ،‬خا�صة مع غياب تن�سيق‬ ‫م�سبق بني جمموعة كبرية من املهاجمني‪.‬‬ ‫ويفيد م��وق��ع ع�بري متخ�ص�ص يف الإنرتنت‬ ‫(‪ )The Marker It‬ب�أن جمموعة �إ�سرائيلية قررت‬ ‫الرد على حملة اخرتاق املواقع الإ�سرائيلية بحملة‬ ‫م�ضادة �ضد مواقع تركية م�ؤيدة للفل�سطينيني‪.‬‬

‫وال ي�ستبعد اخلبري ب�ش�ؤون ال�شبكة الدكتور تال‬ ‫بافال ‪-‬يف ت�صريح لإذاع��ة اجلي�ش‪ -‬ت�صاعد حملة‬ ‫اخرتاق املواقع الإ�سرائيلية لتطال مواقع حكومية‬ ‫وحزبية واقت�صادية و�صحفية‪ ،‬يف حال تفاقم الأزمة‬ ‫احلالية الناجمة عن املجزرة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى � �ص �ع �ي��د �آخ � � ��ر ي �� �ش �ه��د امل� ��وق� ��ع الأول‬ ‫ل�ل�ف�ي��دي��وه��ات "اليوتيوب" ��س�ج��اال ب�ين روايتني‬ ‫متناق�ضتني حول جمزرة مرمرة‪.‬‬ ‫ون�شر الناطق بل�سان اجلي�ش الإ�سرائيلي يف‬ ‫موقع "اليوتيوب" منذ وق��وع امل�ج��زرة ‪ 22‬مقطع‬ ‫فيديو للهجوم على �سفينة "مرمرة"‪ ،‬لتعزيز رواية‬ ‫"الدفاع عن النف�س"‪ ،‬يف حماولة لتربير الهجوم‬ ‫امل�سلح على املدنيني‪.‬‬ ‫وقد بلغ عدد امل�شاهدات لغاية اليوم نحو ثالثة‬ ‫ماليني م�شاهدة‪ ،‬عدا املقاطع التي �صممها �أفراد‬ ‫�إ�سرائيليون يف اليوتيوب‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ت �ق��اري��ر اجل�ي����ش الأك �ث�ر رواج� ��ا مل تكن‬

‫الأك�ثر �شعبية‪ ،‬مما يعك�س مواقف نقدية وراف�ضة‬ ‫للموقف واملمار�سات الإ�سرائيلية يف العامل‪.‬‬ ‫ع �ل�اوة ع�ل��ى ت �ق��اري��ر اجل��زي��رة وم� ��واد �أخ ��رى‬ ‫مب �ب��ادرة �أف� ��راد‪ ،‬ف ��إن تقرير اجل��زي��رة الإجنليزية‬ ‫وح��ده حظي ب�أكرث من ‪� 800‬أل��ف م�شاهدة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫مل�ئ��ات الآالف م��ن م���ش��اه��دات ال�ف�ي��دي��وه��ات بلغات‬ ‫�أجنبية‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل �ع��رك��ة ال���ش��ر��س��ة ب ��دون ��ش��ك ف� ��دارت يف‬ ‫"الفي�سبوك" حيث جت��ري مواجهات �إلكرتونية‬ ‫�ساخنة‪� ،‬إذ حتتوي ال�شبكة االجتماعية الأوىل يف‬ ‫ال�ع��امل ��ص��ورا و��ش�ع��ارات داع�م��ة لأ��س�ط��ول احلرية‪،‬‬ ‫و�أعالم تركيا وفل�سطني �ضمن ح�سابات امل�شرتكني‪.‬‬ ‫ومل ت�سلم ع�ضو الكني�ست حنني الزعبي من‬ ‫"نريان" ه��ذه املعركة‪ ،‬فبعد �ساعات قليلة على‬ ‫االعتداءات الكالمية بحقها يف الكني�ست‪� ،‬أن�شئت يف‬ ‫الفي�سبوك �صفحة تطالب ب�إعدامها‪.‬‬

‫وجه جديد للقوة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫كتب باتريك كوكربن يف �إندبندنت �أن معاجلة رئي�س‬ ‫ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغ��ان لأزم��ة غزة جعلته يف‬ ‫ب�ؤرة ال�ضوء‪ ،‬وو�ضعت تركيا يف مركز ال�سيا�سة الإقليمية‪.‬‬ ‫فمنذ �أن اقتحمت قوات الكوماندوز الإ�سرائيلي �سفينة‬ ‫امل�ساعدات لغزة‪ ،‬وقتلت ت�سعة نا�شطني برز وجه �أردوغان‪،‬‬ ‫الرجل ال��ذي قاد �إدان��ات الغارة‪ ،‬يف عناوين ال�صحف وعلى‬ ‫�شا�شات التلفاز يف �أنحاء ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وق��ال ك��وك�برن �إن الإخ �ف��اق ال��دم��وي الإ��س��رائ�ي�ل��ي قاد‬ ‫�إىل تغيري حا�سم يف ميزان القوة يف ال�شرق الأو�سط‪� ،‬أكرب‬ ‫من �أي �شيء �شوهد يف املنطقة منذ �أن حرم انهيار االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي العرب من �أقوى حليف لهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن دور �أردوغان ال�شخ�صي �سيكون له �أهمية‬ ‫دائمة يف �أنحاء املنطقة‪ .‬وبقيادته �ست�صري تركيا مرة �أخرى‬ ‫العبا قويا يف ال�شرق الأو�سط لدرجة مل حتدث منذ انهيار‬ ‫الإمرباطورية العثمانية يف نهاية احلرب العاملية الأوىل‪.‬‬ ‫دور �أردوغان ال�شخ�صي �سيكون له �أهمية دائمة يف �أنحاء‬ ‫املنطقة‪ ،‬وبقيادته �ست�صري تركيا مرة �أخرى العبا قويا يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط لدرجة مل حتدث منذ انهيار الإمرباطورية‬ ‫العثمانية يف نهاية احلرب العاملية الأوىل‬ ‫وا�ستغرب الكاتب من �أن تركيا‪ ،‬ب�سكانها البالغ عددهم‬ ‫‪ 72‬مليون ن�سمة وث��اين �أك�بر ق��وات م�سلحة يف حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي (ن��ات��و) بعد ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬مل يكن لها دور‬ ‫رئي�سي يف ال�شرق الأو�سط قبل الآن‪.‬‬ ‫وق��ال ل��و �أن ت�ه��دي��دات �أردوغ� ��ان لإ��س��رائ�ي��ل ج��اءت من‬

‫زعماء �آخرين يف ال�شرق الأو�سط لكان من املمكن جتاهلها‬ ‫لأن �أنظمة ه�ؤالء الزعماء �ضعيفة وال هم لهم �إال التم�سك‬ ‫بال�سلطة‪ .‬لكن تركيا خمتلفة لأنها تنمو ب�سرعة يف قوتها‬ ‫ال�سيا�سية والدبلوما�سية والع�سكرية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعالقاتها ب��ال�ع��راق و��س��وري��ا وجريانها‬ ‫الأخ��ري��ن ت�ق��وم تركيا ب��دور م��رك��زي لأول م��رة منذ كمال‬ ‫�أت��ات��ورك ‪�-‬أول رئي�س لرتكيا املعا�صرة‪ -‬ففي العراق‪ ،‬على‬ ‫�سبيل امل�ث��ال‪ ،‬تعتمد ال��والي��ات املتحدة على تركيا يف زيادة‬ ‫نفوذها ومقاومة �إي��ران ب��وزن مماثل بعد ان�سحاب ‪� 92‬ألف‬ ‫جندي �أمريكي خالل الـ‪� 18‬شهرا القادمة‪.‬‬ ‫لكن لي�س وا�ضحا �إىل �أي مدى �سيذهب �أردوغ��ان هذه‬ ‫املرة يف ت�أكيد قيادة تركيا يف ال�شرق الأو�سط وي�ستغل الإخفاق‬ ‫التام لإ�سرائيل‪ .‬ف�سجله ي�شهد ب�أنه �سريع يف ا�ستغالل �أخطاء‬ ‫الآخ��ري��ن‪ .‬لكنه يحب �أن يختار الوقت ال��ذي ينا�سبه وهو‬ ‫حري�ص على �أال يبالغ يف قوته‪ .‬فقد فعل ذلك مبهارة كبرية‬ ‫يف ال�سيا�سة املحلية يف مواجهاته مع قيادة اجلي�ش الرتكي‬ ‫التي اعتادت ر�سم حدود �سيا�سة تركيا اخلارجية‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ع��روف عن �أردوغ ��ان ‪-‬وه��و اب��ن �ضابط يف خفر‬ ‫ال�سواحل‪� -‬أن��ه ول��د يف مدينة ري��ز على البحر الأ��س��ود عام‬ ‫‪ 1954‬وانتقل مع �أ�سرته �إىل �إ�سطنبول وهو يف �سن ‪ 13‬وكان‬ ‫يبيع الليمونادة وكعك ال�سم�سم يف �أحياء الطبقة العاملة‬ ‫بالعا�صمة �أثناء ارتياده املدار�س الدينية‪.‬‬ ‫ونظرا لطوله وقوة بنيانه �صار العب كرة قدم حمرتفا‬ ‫بينما ح�صل على درجة يف الإدارة يف جامعة مرمرة‪ .‬وكان‬ ‫معروفا ب�صالحه والدعاء قبل كل مبارة‪ .‬لكنه منذ مرحلة‬ ‫مبكرة كان مهتما بال�سيا�سة‪.‬‬

‫ف�ق��د ال�ت�ق��ى جن��م ال��دي��ن �أرب �ك��ان ‪-‬زع �ي��م ح��زب الرفاة‬ ‫الإ�سالمي‪ -‬عندما كان يف اجلامعة و�أ�صبح م�س�ؤوال عن ق�سم‬ ‫ال�شباب باحلزب يف �إ�سطنبول‪ .‬ونظرا لقدرته على اخلطابة‬ ‫وتنظيمه ال�سيا�سي ارتقى يف مراتب احلزب و�أ�صبح حاكما‬ ‫لإ�سطنبول وه��و يف �سن الأرب�ع�ين وك��ان يو�صف ب�أنه �إداري‬ ‫خمل�ص وكفء‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أخرج اجلي�ش حزب الرفاة من ال�سلطة �سجن‬ ‫�أردوغ��ان �أربعة �أ�شهر لإقرا�ضه �شعرا �إ�سالميا ت�ضمن كما‬ ‫ُي��زع��م ��س�ط��ورا حتري�ضية ج��اء ف�ي�ه��ا‪" :‬امل�ساجد ثكناتنا‬ ‫والقباب خوذنا وامل�آذن حرابنا وامل�ؤمنون جنودنا"‪.‬‬ ‫وتيقن �أردوغ ��ان وزع�م��اء �سيا�سيون �شباب �آخ ��رون �أن‬ ‫اجلي�ش وامل�ؤ�س�سة الرتكية لن تدعهم يت�سلمون ال�سلطة ما‬ ‫مل يبينوا �أنهم موالون للغرب والر�أ�سمالية ولذلك �شكل‬ ‫حزب العدالة والتنمية عام ‪ 2001‬وفاز باالنتخابات العامة‬ ‫يف ال�سنة التالية‪.‬‬ ‫وا�ستطرد كوكربن ب��أن �أردوغ��ان ا�ستطاع تقلي�ص دور‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ك�إ�صالح الزم لتقدم تركيا �إىل ع�ضوية‬ ‫االحتاد الأوروب��ي‪ .‬وذكر الكاتب �أن �أردوغ��ان خرج منت�صرا‬ ‫يف �سل�سلة من املناو�شات مع العلمانيني ب�سبب ق�ضايا مثل‬ ‫احلجاب وترب�ص ب�صرب لقيادة اجلي�ش لكي تقع يف خط�أ‪،‬‬ ‫وهو ما حدث عام ‪ 2007‬عندما حاولوا معاداة وزير اخلارجية‬ ‫عبد اهلل غل‪ ،‬الذي �صار رئي�سا بعد ذلك‪.‬‬ ‫وه ��دد م��وق��ع �إل �ك�ت�روين ت��اب��ع ل�ل�ق�ي��ادة ال�ع��ام��ة باتخاذ‬ ‫�إجراء ع�سكري �إذا ما �صوت الربملان ل�صالح غل وعندها دعا‬ ‫�أردوغ��ان �إىل انتخابات عامة �سريعة ف��از على �إثرها حزب‬ ‫العدالة والتنمية بن�سبة ‪ %47‬من الإ�صوات‪.‬‬

‫اح �ت��ج م �ت �ظ��اه��رون اخل�م�ي����س يف � �س �ي��ول ع �ل��ى زي � ��ارة الرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي �شيمون برييز الذي �سيلتقي نظريه الكوري اجلنوبي يل‬ ‫ميونغ باك‪ ،‬ودانوا الهجوم على �أ�سطول امل�ساعدات لقطاع غزة‪.‬‬ ‫وجتمع حوايل خم�سني �شخ�صا وهم يرفعون �أعالما �إ�سرائيلية‬ ‫لطخت بدهان �أحمر يف �إ�شارة رمزية �إىل دماء �ضحايا الهجوم‪� ،‬أمام‬ ‫�سفارة "�إ�سرائيل"‪ .‬وقد اتهموا برييز ب�أنه (قاتل)‪ .‬و�أقامت ال�شرطة‬ ‫طوقا �أمنيا ومل ي�سجل �أي حادث‪.‬‬ ‫وق��ال ت�شوي هون كوك �أح��د املتظاهرين وهو يرفع الفتة كتب‬ ‫عليها (�شيمون برييز القاتل)‪� ،‬إن التظاهرة جرت لإدانة اال�ستقبال‬ ‫ال ��ذي خ�ص�صته ح�ك��وم��ة يل م�ي��ون��غ ب��اك لرئي�س ي��واج��ه انتقادات‬ ‫اجلميع‪ ،‬وكتب على الفتة (ارفعوا ح�صار غزة فورا)‪.‬‬ ‫وكان يفرت�ض �أن يتوجه برييز بعد زيارته لكوريا اجلنوبية �إىل‬ ‫فيتنام‪ ،‬لكن الزيارة الغيت‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪� ،‬أك ��د م���س��ؤول يف ج��ام�ع��ة ��س�ي��ول ال�ع��ري�ق��ة �أن‬ ‫اجلامعة �ألغت حفال ملنح برييز دكتوراه فخرية كان يفرت�ض �أن يقام‬ ‫الأربعاء‪.‬‬

‫مو�سكو ت�ؤيد �إجراء حتقيق حول الهجوم‬ ‫على �أ�سطول احلرية "مب�شاركة دولية"‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت وزارة اخلارجية الرو�سية �أم�س اخلمي�س ت�أييدها �إجراء‬ ‫حتقيق يف االعتداء الإ�سرائيلي على �أ�سطول احلرية الذي كان متجها‬ ‫�إىل قطاع غزة‪ ،‬وذلك "مب�شاركة دولية"‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم اخل��ارج�ي��ة ال��رو��س�ي��ة �أن ��دري ني�سترينكو‬ ‫كما نقلت عنه وكالة �إنرتفاك�س "ندعم بقوة جهود الأمم املتحدة‬ ‫والأط��راف الآخرين لإج��راء حتقيق مب�شاركة دولية‪ ،‬يلبي املعايري‬ ‫الدولية الأف�ضل‪ ،‬ويكون كامال ونزيها وم�ستقال ويحوز ثقة املجتمع‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "موت �أن��ا���س �أب��ري��اء ه��و �أم��ر غ�ير م�ق�ب��ول‪ ،‬ينبغي‬ ‫�إخ�ضاع كل ظروف امل�أ�ساة لتحقيق مو�ضوعي"‪.‬‬ ‫ودعت الواليات املتحدة والأمم املتحدة �إىل ت�شكيل جلنة حمايدة‪،‬‬ ‫يف ح�ين ق��رر االح�ت�لال الإ�سرائيلي ت�شكيل جلنة تنح�صر مهمتها‬ ‫بالت�أكد م��ن �أن ح�صار قطاع غ��زة ومهاجمة �سفينة تقل نا�شطني‬ ‫م�ؤيدين لفل�سطني يف ‪� 31‬أيار مطابقان للقانون الدويل‪.‬‬ ‫و�أدى االع�ت��داء ال��دام��ي ال��ذي �شنته "�إ�سرائيل" على �أ�سطول‬ ‫احلرية �إىل مقتل ت�سعة نا�شطني �أتراك‪.‬‬

‫مقتل جندي من "ناتو" يف �أفغان�ستان‬ ‫هو الـ‪ 25‬منذ الأحد‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل جندي من ق��وة االحتالل االطل�سي ام�س اخلمي�س بانفجار‬ ‫قنبلة يدوية ال�صنع يف جنوب افغان�ستان‪ ،‬وفق ما اعلنت قيادة القوات‬ ‫الدولية املحتلة‪ ،‬م��ا يرفع اىل ‪ 25‬ع��دد الع�سكريني ال��ذي��ن قتلوا منذ‬ ‫االحد‪ .‬ومل يك�شف احللف االطل�سي املحتل جن�سية اجلندي القتيل‪.‬‬ ‫وبح�سب تعداد لوكالة فران�س بر�س‪ ،‬ق�ضى ‪ 255‬جنديا من القوات‬ ‫الدولية املحتلة يف افغان�ستان منذ اول كانون الثاين‪ 2010‬نحو ثلثيهم‬ ‫(‪ )161‬امريكيون‪.‬‬


‫درا�سات‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫‪9‬‬

‫هرني كي�سنجر‪ :‬الهزمية يف �أفغان�ستان والعراق تعني خ�سارة ثالثة قرون من التفوق الغربي‬

‫مـ�أزق حلـف الناتـو فـي �أفغان�ستـان‬

‫د‪ .‬حممد مورو‬ ‫ب�ع��د م ��رور ث�م��اين ��س�ن��وات ع�ل��ى دخ ��ول القوات‬ ‫الأمريكية والأطل�سية �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬ف��إن �أي �اً من‬ ‫الأهداف التي �أراد ه�ؤالء حتقيقها مل تتحقق‪ ،‬بل �إن‬ ‫الأمر يزداد �سوءاً يوماً بعد يوم‪ .‬كانت تلك الأهداف‬ ‫ه��ي حت�ق�ي��ق الأم � ��ن‪ ،‬ال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى ق� ��وات طالبان‬ ‫والقاعدة‪� ،‬إقامة جي�ش �أفغاين قادر على �ضبط الأمور‬ ‫يف البالد‪� ،‬إقامة انتخابات دميقراطية نزيهة وحرة‪،‬‬ ‫ثم االن�سحاب‪ .‬وكان مقدراً لذلك �أن يتم يف عام على‬ ‫الأكرث‪ ،‬ولكن مرت الأعوام دون �أن يتحقق �شيء من‬ ‫ذلك‪ ،‬بل �إن اال�ضطراب ي��زداد‪ ،‬وطالبان تقوى يوماً‬ ‫بعد ي��وم‪ .‬وج�ن��ود الناتو يت�ساقطون قتلى وجرحى‬ ‫ما ي�ضع حكومات الدول امل�شاركة يف تلك القوات يف‬ ‫م ��أزق �أم��ام �شعوبها‪ ،‬وت��زداد املطالبات ب�سحب تلك‬ ‫القوات يوماً بعد ي��وم‪ ،‬ففي كندا و�أملانيا والواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية ذاتها وبريطانيا ترتفع ال�صيحات‬ ‫العلنية داخل الربملانات وخارجها تطالب بو�ضع حد‬ ‫لتلك احل��رب واالن�سحاب من هناك‪ ،‬لأنها �أ�صبحت‬ ‫بال ج��دوى‪� .‬أكـرث مـن حقيقة واع�ت�راف ت�ؤكد هذا‬ ‫امل�أزق الذي و�صل �إليه حلف الناتو هناك‪ ،‬وو�صل �إليه‬ ‫الأمريكيون ذات�ه��م ال��ذي��ن ورط��وا حلف الناتو ومل‬ ‫ي�ستطيعوا به �أو بغريه �أن يفعلوا �شيئاً‪.‬‬ ‫م�أزق �أمريكي �أطل�سي‬ ‫كان عدد قوات الناتو يف البداية حمدوداً‪ ،‬وكان‬ ‫م�ق��دراً لها �أن تقوم ب��دور يف الإع�م��ار ولي�س القتال‬ ‫ولكنها تورطت �شيئاً ف�شيئاً يف القتال ومل تعد قادرة‬ ‫على ح�سم املعركة ل�صاحلها وال االن�سحاب الآمن‬ ‫من هناك‪ ،‬لأن االن�سحاب �أ�صبح يعني �شهادة وفاة‬ ‫حللف الناتو‪ ،‬وخطر على احل�ضارة الغربية برمتها‬ ‫كما اع�ترف بذلك ه�نري كي�سنجر –وهو حكيم �أو‬ ‫�أح��د حكماء الغرب الكبار–‪ ،‬ال��ذي قال �إن الهزمية‬ ‫يف �أفغان�ستان وال �ع��راق تعني خ���س��ارة ث�لاث��ة قرون‬ ‫من التفوق الغربي‪ .‬وقد قال كالماً �شبيهاً بهذا كل‬ ‫م��ن رئي�س ال ��وزراء الربيطاين ال�سابق ت��وين بلري‪،‬‬ ‫وك��ذا دوائ��ر يف مراكز الأبحاث الأوروب�ي��ة والغربية‪،‬‬ ‫�أكرث من هذا ف�إن الرئي�س الأمريكي اجلديد باراك‬ ‫�أوب��ام��ا‪ ،‬وال��ذي ج��اءت ب��ه امل�ؤ�س�سة �أ��ص� ً‬ ‫لا لكي ينقذ‬ ‫الغرب و�أمريكا من هزمية ا�سرتاتيجية يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬اعترب �أن املعركة الرئي�سية مع الإرهاب‬ ‫ه��ي يف �أفغان�ستان‪ ،‬وم��ن ث��م ف ��إن الف�شل الأمريكي‬ ‫�أو االن���س�ح��اب يعني ف�شل �أوب��ام��ا �شخ�صياً وف�شل‬ ‫امل�شروع الأمريكي اجلديد برمته‪� ،‬أي هزمية �أمريكا‬ ‫بجناحيها ال��ذي ميثلهما كل من �إدارة ج��ورج بو�ش‬ ‫ال�سابقة و�إدارة �أوباما احلالية!‪.‬‬ ‫�إن عدد قوات حلف الناتو �شهدت تزايداً كبرياً يف‬ ‫�سنوات احلرب عموماً‪ ،‬و�سنواتها الأخرية خ�صو�صاً‪،‬‬ ‫وع�ل��ى �سبيل امل�ث��ال ف ��إن ع��دد ق��وات ال�ن��ات��و ك��ان��ت يف‬ ‫نوفمرب ‪ 2006‬ح��وايل ‪� 33‬ألفاً من اجلنود‪ ،‬وو�صلت‬ ‫الآن �إىل ‪� 62‬ألف جندي‪ .‬وزيادة اجلنود تعني �أن هناك‬ ‫مزيداً من امل�صاعب و�أن الأه��داف مل تتحقق‪ ،‬بل �إن‬ ‫هناك طلبات متزايدة من قادة الناتو لدول الأع�ضاء‬ ‫بزيادة عدد جنودها هناك لت�صل �إىل �ضعف القوات‬

‫املوجودة حالياً‪.‬‬ ‫يف الإط ��ار نف�سه ف ��إن ق��ائ��د ق��وات حلف الناتو‬ ‫اجل �ن�رال «��س�ت��ان�ل��ي م��اك��ري���س�ت��ال» � �ص��رح ل�صحيفة‬ ‫«وول �سرتيت جورنال» الأمريكية �أن حركة طالبان‬ ‫ب��د�أت متار�س نفوذها وقوتها فيما وراء معاقلها يف‬ ‫اجلنوب وت�شكل تهديداً مبا�شراً للمناطق امل�ستقرة يف‬ ‫ال�شمال والغرب‪ ،‬و�أن احلركة ب��د�أت يف �شن هجمات‬ ‫معقدة جتمع بني ا�ستخدام الألغام الأر�ضية والقنابل‬ ‫وغ � ��ارات ت�شنها جم �م��وع��ات ��ص�غ�يرة م��ن املقاتلني‬ ‫امل�سلحني مب�ستوى متقدم‪ .‬وطالب الرجل ب�إر�سال‬ ‫‪� 45‬ألف جندي �إ�ضايف للحيلولة دون �سيطرة طالبان‬ ‫الكاملة على �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ي �ع�ت�رف �أن� �ت ��وين ك��وردي ����س م���س�ت���ش��ار القيادة‬ ‫الأمريكية يف كابول �أن القوات الأمريكية والغربية‬ ‫املوجودة حالياً غري كافية‪ ،‬و�أن طالبان متكنت من‬ ‫تو�سيع رقعة نفوذها من ‪ 30‬منطقة ع��ام ‪� 2003‬إىل‬ ‫‪ 160‬منطقة بنهاية عام ‪� 2008‬أن دول الناتو امل�شاركة‬ ‫يف احلرب ترف�ض حتى الآن �إر�سال املزيد من القوات‪،‬‬ ‫ب��ل �إن ال�ق��وات الفرن�سية والأمل��ان�ي��ة امل��وج��ودة داخل‬ ‫�أفغان�ستان ترف�ض �إر�سال قواتها �إىل املناطق الأكرث‬ ‫خ�ط��ورة –جنوب �أفغان�ستان مث ً‬ ‫ال– م��ا ي��دل على‬ ‫مدى اخلطر الذي متثله طالبان‪ ،‬وعلى تفكك �إرادة‬ ‫القوى امل�شاركة يف قوات الناتو‪.‬‬ ‫يعد قائد ال�ق��وات الأمريكية يف �أفغان�ستان �أن‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة املتبعة ح��ال�ي�اً ه�ن��اك غ�ير جمدية‪،‬‬ ‫وطالب يف تقرير مرفوع للرئي�س الأمريكي �ضرورة‬ ‫تغيري تلك اال�سرتاتيجية‪ ،‬و�أن هناك ثالث �سنوات‬ ‫على الأقل تنتظر القوات الأطل�سية يف �أفغان�ستان‪.‬‬

‫حرب �أوباما الفا�شلة‬ ‫ي �ع �ت�بر امل ��راق� �ب ��ون �أن ال �ف �� �ش��ل الأم ��ري� �ك ��ي يف‬ ‫�أفغان�ستان ه��و ب��داي��ة النهاية للرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما‪ ،‬و�إذا كانت امل�ؤ�س�سة الأمريكية قد جاءت‬ ‫بالرئي�س باراك �أوباما ليحل امل�شكلة الأمريكية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يف احلقيقة ف�شل يف ذلك‪ ،‬وهذا يعني �أن كل الطرق‬ ‫وال��و��س��ائ��ل وال���ش�خ���ص�ي��ات واالجت ��اه ��ات الأمريكية‬ ‫غ�ير ق��ادرة على التعامل م��ع «الإره� ��اب»‪ ،‬ولعل هذا‬ ‫الف�شل يف�سر اهتمام الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫بتحقيق �أي ن�صر �سريع ولو يف اجلبهة الباك�ستانية‬ ‫على طالبان باك�ستان‪ ،‬وتوريطه للجي�ش الباك�ستاين‬ ‫يف ذل��ك رغ��م ك��ل امل�خ��اط��ر املحيطة ب��امل��و��ض��وع‪ ،‬فهو‬ ‫ي��ري��د ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى م�ن�ط�ق��ة احل� ��دود الأفغانية‬ ‫الباك�ستانية التي يت�صور �أن قيادات القاعدة تختفي‬ ‫داخ �ل �ه��ا‪ ،‬وم ��ن ث��م ف� ��إن ق�ت��ل �أو ال�ق�ب����ض ع�ل��ى �أحد‬ ‫القيادات الهامة للقاعدة هناك –�أ�سامة بن الدن �أو‬ ‫�أمين الظواهري–‪ ،‬يحقق للرئي�س الأمريكي ن�صراً‬ ‫�إعالمياً‪ ،‬ميكن ا�ستخدامه قبل االنتخابات الأمريكية‬ ‫للكوجنر�س التي حتل قريباً‪ ،‬وكذا ميكن ا�ستخدامها‬ ‫يف �إق�ن��اع الأمريكيني ب�ج��دوى تلك احل��رب‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن الأ��ص��وات ب��د�أت تعلو مطالبة بان�سحاب القوات‬ ‫الأمريكية من �أفغان�ستان‪ ،‬ولكن هذا الأمر امل�شكوك‬ ‫يف حتققه �أ�ص ً‬ ‫ال‪ ،‬يعني تفكيك باك�ستان وتق�سيمها‪،‬‬ ‫وه��و �أم��ر خطري على امل�ستوى اال�سرتاتيجي على‬ ‫ا�سرتاتيجية ال��والي��ات املتحدة يف املنطقة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫الفو�ضى يف تلك املنطقة تعني امل��زي��د م��ن الإرهاب‬ ‫وب�صورة غري م�سبوقة‪ ،‬ولعلنا ال ن�ضيف جديداً �إذا‬ ‫قلنا �إن الق�ضاء على طالبان باك�ستان لي�س �أمراً �سه ً‬ ‫ال‪،‬‬

‫ب��ل �إن�ه��ا تنفذ عملياتها �ضد الإم� ��دادات الأمريكية‬ ‫عن طريق باك�ستان حتى الآن‪ ،‬و�آخرها ما حدث يف‬ ‫نهاية �أغ�سط�س املا�ضي!!‪ .‬ومعنى هذا �أن على �أمريكا‬ ‫البحث عن طريق �آخر لتو�صيل الإمدادات لقواتها يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬عن طريق رو�سيا مث ً‬ ‫ال‪ ،‬وهو �أمر ي�ضعف‬ ‫�أم��ري�ك��ا يف امل�ل�ف��ات ال�ع��ال�ق��ة م��ع رو��س�ي��ا‪ ،‬ول�ع��ل هذه‬ ‫�إيجابية لطالبان حل�ساب مو�سكو!‪.‬‬ ‫طالبان تزداد قوة‬ ‫�إذا �أخذنا يف اعتبارنا عدد العمليات ونوعياتها‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��وم ب �ه��ا ط��ال �ب��ان يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬وبقراءة‬ ‫�إح�صائيات عدد اجلنود القتلى منذ عام ‪ 2001‬وحتى‬ ‫الآن‪ ،‬جند �أن هناك ت�صاعدا �سريعا جداً يف عدد القتلى‬ ‫واجلرحى الغربيني والأمريكيني‪ ،‬و�أن هذه الأرقام‬ ‫تت�ضاعف يف ال�سنوات الأخ�يرة‪ ،‬وكذا عدد العمليات‬ ‫التي تنفذها طالبان وم�ستواها من �إقامة الكمائن‬ ‫�إىل حترير املناطق �إىل حترير الأ��س��رى‪� ،‬إىل �ضرب‬ ‫الق�صر الرئا�سي‪� ،‬إىل ق�صف القواعد الأمريكية‪� ،‬إىل‬ ‫الألغام الأر�ضية‪� ،‬إىل قطع الإم ��دادات‪ ...‬ال��خ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني ت�صاعد حركة طالبان وزي��ادة قوتها يوماً بعد‬ ‫ي��وم‪ ،‬ب��ل وف�شل ك��ل العمليات ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ستهدف‬ ‫ا�ستئ�صالها �أو �إ�ضعافها‪�« ،‬آخرها عملية اخلنجر»‪.‬‬ ‫ويعرتف اجلرنال ديفيد بيرتايو�س ب�أن الو�ضع‬ ‫الأمني يف �أفغان�ستان يتدهور و�أن الأع��داء يحققون‬ ‫مكا�سب و�أن �شهر �أغ�سط�س ‪ 2009‬كان ال�شهر الأكرث‬ ‫دم��وي��ة يف ت��اري��خ ال�ق��وات الأمريكية يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة �أن ه �ن��اك �أع � � � ��داداً م �ت ��زاي ��دة م ��ن القتلى‬ ‫ال�بري�ط��ان�ي�ين والأمل� ��ان والفرن�سيني والهولنديني‬ ‫والكنديني وغريهم‪ ،‬وك��ذا القتلى غري املر�صودين‬

‫كتاب يف �سطور ‪ ...‬العالقات الرتكية– الإ�سرائيلية‬ ‫وت�أثريها على املنطقة العربية ‪2009-1996‬‬ ‫يف � �ض��وء امل �ت �غ�ي�رات ال��دول �ي��ة والإقليمية‬ ‫وال �ظ��روف ال�سيا�سية ال �ت��ي ط� ��ر�أت م�ن��ذ بداية‬ ‫الألفية الثانية على منطقة ال�شرق الأو�سط ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ ،‬وال�ع�لاق��ات ال�ترك�ي��ة‪ -‬الإ�سرائيلية ب�شكل‬ ‫خا�ص‪� ،‬أجرى مركز درا�سات ال�شرق الأو�سط هذه‬ ‫الدرا�سة التي تقوم الفكرة الأ�سا�سية فيها على‬ ‫فهم ال�ع�لاق��ات ال�ترك�ي��ة‪ -‬الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أثرها‬ ‫على املنطقة العربية من خالل ا�ستلهام املا�ضي‬ ‫وحت�ل�ي��ل احل��ا� �ض��ر ب �ه��دف ا��س�ت���ش��راف م�ستقبل‬ ‫ه��ذه ال�ع�لاق��ات خ�لال العقدين ال�ق��ادم�ين قدر‬ ‫الإمكان‪.‬‬ ‫ف�ق��د ا��س�ت�م��رت ال �ع�لاق��ات ب�ي�ن ال�ب�ل��دي��ن يف‬ ‫م�سارها اال�سرتاتيجي على الرغم من �أنها مرت‬ ‫مبنحنيات ب�سيطة �صعودا وهبوطا حتى دخلت يف‬ ‫مرحلة فتور �شديد لتعاقب بع�ض الأحداث منها‬ ‫‪:‬‬ ‫ان��دالع االنتفا�ضة الفل�سطينية (انتفا�ضة‬ ‫الأق�صى) يف ع��ام ‪� ،2000‬أح��داث ‪� 11‬أي�ل��ول ‪2001‬‬ ‫وتداعياتها وم��ا ترتب عليها م��ن غ��زو �أمريكي‬ ‫لأف �غ��ان �� �س �ت��ان يف ع� ��ام ‪ 2001‬وغ � ��زو ل �ل �ع��راق يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2003‬وت��ويل ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية ذي‬ ‫التوجهات واجلذور الإ�سالمية لل�سلطة يف تركيا‬ ‫يف العام ‪ ،2002‬ومن ثم تالقي امل�صالح الرتكية‪-‬‬ ‫العربية ج��راء االحتالل الأمريكي للعراق‪ ،‬وما‬ ‫ترتب عليه م��ن نتائج �أمنية واقت�صادية ت�ضر‬ ‫م�صالح الأتراك والعرب ب�شكل مبا�شر‪ ،‬والتدخل‬ ‫الإ�سرائيلي الع�سكري واملخابراتي يف كرد�ستان‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وم��ا جنم عنه من تهديد فعلي للأمن‬ ‫القومي الرتكي‪.‬‬ ‫�إن طبيعة املتغريات والظروف �سابقة الذكر‬ ‫فر�ضت �إج��راء هذه الدرا�سة لإلقاء ال�ضوء على‬ ‫العالقات الرتكية– الإ�سرائيلية لتكوين �صورة‬ ‫وا��ض�ح��ة ح��ول طبيعة وحقيقة ه��ذه العالقات‪،‬‬ ‫و�أ�سبابها ودواف ��ع �إقامتها‪ ،‬و�أه��داف�ه��ا و�أبعادها‬ ‫املختلفة ‪-‬ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬والأم �ن �ي��ة‪ ،‬والع�سكرية‪،‬‬

‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة‪ .‬وامل�ت�ت�ب��ع ل�ل�ع�لاق��ات الرتكية–‬ ‫الإ�سرائيلية ي�ستطيع �أن يقول �إنها �شاملة جلميع‬ ‫�أ�سباب �إقامة العالقات فهي ت�شمل على تف�سري‬ ‫امل�صلحة يف العالقات الدولية وهو �سبب �إقامة‬ ‫العالقات ب�ين البلدين‪ ،‬وعلى مفهوم االعتماد‬ ‫املتبادل حيث �إن ك ً‬ ‫ال من تركيا و�إ�سرائيل تعتمد‬ ‫على الأخ ��رى يف ع��دة ج��وان��ب �أهمها الع�سكرية‬ ‫والأم�ن�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬ولفهم تركيا اجلديد‬ ‫ل�ه��وي�ت�ه��ا احل��دي �ث��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع�ت�بر ت��رك�ي��ا نف�سها‬ ‫غربية فهي ترى ا�ستجابة لهويتها اجلديدة البد‬ ‫من التحالف مع �إ�سرائيل �أداة الغرب يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وال� �ت� �ع ��رف م ��ن خ �ل��ال ذل � ��ك ع �ل��ى طبيعة‬ ‫ال�ت�ح��دي��ات وامل�خ��اط��ر ال�ت��ي تفر�ضها العالقات‬ ‫الرتكية– الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع�ل��ى املنطقة العربية‬ ‫وت��أث�يرات�ه��ا املختلفة على �أه��م ق�ضايا املنطقة‬ ‫امل���ص�يري��ة (الأم � ��ن ال �ق��وم��ي ال �ع��رب��ي‪ ،‬الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬عملية الت�سوية ال�سيا�سية يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط)؛ مل��ا لهذه الق�ضايا م��ن ارت�ب��اط وثيق‬ ‫بجميع الدول العربية‪ ،‬لذلك قامت الدرا�سة على‬ ‫فر�ضية رئي�سة مفادها �أن هنالك عالقة بني مدى‬ ‫تطور وحت�سن العالقات الرتكية– الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وبني تهديد �أمن وا�ستقرار املنطقة العربية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ا� �س �ت �ن��دت ال ��درا�� �س ��ة �إىل فر�ضيتني‬ ‫فرعيتني‪:‬‬ ‫الفر�ضية الفرعية الأوىل‪:‬‬ ‫ه �ن��اك ع�ل�اق��ة ب�ي�ن م� ��دى ت �ط��ور وحت�سني‬ ‫العالقات الرتكية– الإ�سرائيلية‪ ،‬وبني تهديد‬ ‫واخ�تراق الأمن القومي العربي‪� ،‬أي �أن العالقة‬ ‫بينها عك�سية‪.‬‬ ‫الفر�ضية الفرعية الثانية‪:‬‬ ‫هناك �أثر للعالقات الرتكية– الإ�سرائيلية‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وعلى عملية الت�سوية‬ ‫ال�سيا�سية يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وه��ذا الأث��ر يكون‬ ‫ايجابي ت��ارة و�سلبي ت��ارة �أخ ��رى‪ ،‬يختلف وفقا‬

‫وق��د مت اخ�ت�ي��ار �إي ��ران يف ال ��دول الإقليمية‬ ‫على الرغم من �أنها لي�ست دول عربية‪ ،‬لدورها‬ ‫وت ��أث�ي�ره ��ا ال �ه ��ام يف ق �� �ض��اي��ا ال �� �ش��رق الأو� �س ��ط‬ ‫احل���س��ا��س��ة‪ ،‬والرت� �ب ��اط ب�ع����ض �أط � ��راف ال�صراع‬ ‫العربي– الإ�سرائيلي ب�إيران ارتباطا وثيقا مثل‬ ‫(ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية حما�س‪ ،‬ح��زب اهلل‬ ‫اللبناين‪� ،‬سوريا �إحدى �أهم دول املمانعة واملواجهة‬ ‫م��ع ا��س��رائ�ي��ل)‪ .‬الأم��ر ال��ذي يجعل �إي ��ران العبا‬ ‫مهما ورئي�سا يف خمتلف ق�ضايا املنطقة املتعلقة‬ ‫ب��إ��س��رائ�ي��ل و�أم �ن �ه��ا‪ ،‬وب��الإ� �ض��اف��ة لكونها �إحدى‬ ‫دول اجل ��وار اجل �غ��رايف ل�ترك�ي��ا‪ ،‬و�إح ��دى الدول‬ ‫املناف�سة للدور الرتكي بقيادة املنطقة وتوزيع‬ ‫الأدوار بني الدولتني‪ ،‬ولعداء �إيران للمخططات‬ ‫الغربية يف املنطقة‪ ،‬يف حني ترى الدول الغربية‬ ‫�أن تركيا �إحدى �أهم حلفائها لتنفيذ خمططاتها‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ا�ستوجب و��ض��ع �إيران‬ ‫يف ال��درا��س��ة على ال��رغ��م �أن�ه��ا لي�ست م��ن الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وق��د هدفت ه��ذه الدرا�سة �إىل تتبع مراحل‬ ‫تطور العالقات الرتكية الإ�سرائيلية ‪-‬لي�س من‬ ‫باب ال�سرد التاريخي املجرد و�إمنا يف �سياق حتليل‬ ‫طبيعة هذا التطور و�أ�سبابه‪ -‬وت�أثرياتها املختلفة‬ ‫وت�أثرها مبا يجري من حولها داخليا و�إقليميا‬ ‫ودوليا‪ ،‬كما تناولت الدرا�سة التحديات الداخلية‬ ‫واخلارجية التي تواجه تعزيز وتطوير العالقات‬ ‫بني كل من تركيا و�إ�سرائيل‪ ،‬وقد تو�صلت الدرا�سة‬ ‫�إىل جمموعة من النتائج �أدت �إىل و�ضع ت�صورات‬ ‫و�سيناريوهات مل�ستقبل العالقات بني البلدين‪.‬‬

‫للظروف الدولية والإقليمية وطبيعة العالقات‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وقد حاولت هذه الدرا�سة الإجابة عن بع�ض‬ ‫الأ�سئلة �أهمها‪-:‬‬ ‫ما هي �أهم دوافع (�أهداف) تركيا و�إ�سرائيل‬ ‫من �إقامة وا�ستمرار العالقات بينهما؟‬ ‫م��ا ه��و �أث��ر امل�ت�غ�يرات الداخلية والإقليمية‬ ‫والدولية على العالقات بني البلدين؟‬ ‫م��ا ه��و ت ��أث�ير ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى طبيعة‬ ‫العالقات الرتكية الإ�سرائيلية؟‬ ‫ما هو ت�أثري العالقات الرتكية– الإ�سرائيلية‬ ‫على ك��ل م��ن الأم��ن القومي العربي‪ ،‬والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وعملية ال�ت���س��وي��ة ال�سيا�سية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط؟‬ ‫ما هو م�ستقبل العالقة بني الدولتني؟ وهل‬ ‫�ستكون على �شكل تناف�س �أم حتالف؟‬ ‫وك�م��ا ه��و وا��ض��ح م��ن ع�ن��وان ال��درا��س��ة ف�إنها‬ ‫بد�أت منذ العام ‪ ،1996‬وهو تاريخ اتفاق التعاون‬ ‫اال�سرتاتيجي بني البلدين‪� ،‬إىل عام ‪.2009‬‬ ‫ولإدراك �أه� �م� �ي ��ة ال� �ع�ل�اق ��ات ال�ت�رك� �ي ��ة‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية القائمة منذ �أك�ثر من ن�صف قرن‪،‬‬ ‫وت ��أث�يره��ا ع�ل��ى امل�ن�ط�ق��ة ب�شكل ع ��ام والق�ضايا‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة الإ��س�لام�ي��ة ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬ف� ��إن الأمر‬ ‫ي�ت�ط�ل��ب ال �ت �ع��رف ع �ل��ى ط�ب�ي�ع��ة ه� ��ذه العالقة‬ ‫ودوافعها ومدى انعكا�سها‪ ،‬وت�أثريها على املنطقة‬ ‫وق�ضاياها وه��ل ل�ل��دول العربية دور يف الت�أثري‬ ‫على هذه العالقة �سلبا �أو �إيجابا؟ وما هو ت�أثري‬ ‫بع�ض الدول العظمى عليها؟‬ ‫ل ��ذل ��ك ت �ن��اول��ت ال ��درا�� �س ��ة دور الأط� � ��راف‬ ‫اخل��ارج �ي��ة (الإق �ل �ي �م �ي��ة وال ��دول� �ي ��ة) يف تعزيز مركز درا�سات ال�شرق االو�سط‪ -‬عمان‬ ‫وتطوير هذه العالقات �أو تراجعها‪ ،‬وخا�صة دول‬ ‫اجل��وار اجلغرايف (�سوريا‪ ،‬العراق‪� ،‬إي��ران)‪ ،‬ودور‬ ‫‪http://www.mesc.com.jo/‬‬ ‫‪Pubication/Pub_Stud/‬‬ ‫ال ��دول ال�ك�برى (ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‪،‬‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي) يف تدعيم وتوثيق العالقات ‪Pub_Stud_SummaryBook.‬‬ ‫‪#html‬ندوات_‪58‬‬ ‫بني البلدين‪.‬‬

‫من ال�شركات الأمنية التي ي�ست�أجرها الناتو للقيام‬ ‫ب�أعمال احلرا�سة مث ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب ال�سيا�سي ف�إن نفوذ طالبان يزداد‬ ‫قوة داخل �أفغان�ستان وعلى ح�سب النتائج املعلنة يف‬ ‫االنتخابات –وهي مزورة – ف�إن عدد الذين خا�ضوا‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ك��ان ك �ب�ي�راً‪ ،‬الأم� ��ر ال ��ذي ي�ع�ن��ي وجود‬ ‫اقتناع �شعبي ب�أن طالبان هي املمثل احلقيقي لل�شعب‬ ‫الأفغاين ولي�س حكومة الق�صر الرئا�سي يف كابول‪،‬‬ ‫وكذا ف�إن وقائع التزوير �سواء يف الإعداد لالنتخابات‬ ‫وتعيني �أن�صار ك��رازي يف رئا�سة اللجان االنتخابية‪،‬‬ ‫وال �ت�لاع��ب يف ع�م�ل�ي��ة ال�ت���ص��وي��ت وال �ن �ت��ائ��ج‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫الذي ر�صده املراقبون و�أدى �إىل ت�شكيك املر�شحني‬ ‫للرئا�سة يف العملية برمتها‪ ،‬كل هذا ي�ؤدي �إىل املزيد‬ ‫من �ضعف النظام احلاكم وعدم �شرعيته‪ ،‬وكذا ي�ؤكد‬ ‫زيف الإدعاء الأمريكي والغربي عن الرغبة يف حتقيق‬ ‫دميقراطية مزعومة وانتخابات نزيهة‪ ،‬خ�صو�صاً مع‬ ‫ت��واط��ؤ ه ��ؤالء مع عمليات التزوير وقبولهم بها !!‬ ‫وه��و �أم��ر يفقد الغرب م�صداقيته‪ ،‬ويفقد الرئي�س‬ ‫�أوباما �شخ�صياً كل بريقه �أمام العامل عموماً‪ ،‬والعامل‬ ‫الإ�سالمي خ�صو�صاً ويف كل الأح��وال ف��إن املح�صلة‬ ‫�أن ط��ال�ب��ان ت ��زداد ق��وة ع�ل��ى ال�صعيدين ال�سيا�سي‬ ‫والع�سكري‪ ،‬و�أن الهزمية قد حلقت بالفعل بالغرب‬ ‫كل الغرب ولي�س �أمريكا وحدها يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫الهزمية يف �أفغان�ستان �أخ�ط��ر م��ن الهزمية يف‬ ‫العراق‬ ‫ال�ه��زمي��ة الأم��ري�ك�ي��ة وال�غ��رب�ي��ة يف �أفغان�ستان‬ ‫�ستكون لها تداعيات خطرية على الغرب و�أمريكا‪،‬‬ ‫وه��ي �أف��دح من الهزمية الأمريكية يف العراق لعدة‬ ‫�أ�سباب منها‬ ‫ �أن احل��رب على �أفغان�ستان قد حظيت بر�ضا‬‫ك��ل ال�ف��رق��اء الغربيني ب�لا ا�ستثناء‪ ،‬و��ش��ارك ه�ؤالء‬ ‫جميعاً فيها بقواتهم‪ ،‬على عك�س العراق التي عار�ض‬ ‫البع�ض يف خو�ضها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ �أن ب ��اراك �أوب��ام��ا �شخ�صيا اع�ت�بر �أن املعركة‬‫الرئي�سية يف احلرب على الإرهاب هي يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ �أن طالبان متتلك ام�ت��دادات �إقليمية يف دول‬‫اجل� ��وار‪ ،‬ومت�ت�ل��ك ح��ا��ض�ن��ة �شعبية م��وات �ي��ة‪ ،‬بعك�س‬ ‫امل�ق��اوم��ة العراقية التي تعاين م��ن حا�ضنة �شعبية‬ ‫م �ف �ك �ك��ة‪ ،‬وو�� �ض ��ع ط��ائ �ف��ي م �ع �ق��د‪ ،‬وو�� �ض ��ع �إقليمي‬ ‫�شديد التعقيد ولي�س يف �صاحلها عموماً‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ف ��إن انت�صار املقاومة العراقية ل��ن يكون ذات �أبعاد‬ ‫م�ستقبلية خطرية‪ ،‬فهناك الفتنة الطائفية وهناك‬ ‫ال�ن�ف��وذ الإي � ��راين‪ ،‬وه �ن��اك تفكك وان�ق���س��ام حركات‬ ‫املقاومة العراقية ذات�ه��ا‪ ،‬بعك�س طالبان املتما�سكة‪،‬‬ ‫والتي لها قيادة واحدة مُعرتف ب�شرعيتها وحا�ضنة‬ ‫وط�ن�ي��ة و�إق�ل�ي�م�ي��ة م��وات �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ث��م ف� ��إن انت�صار‬ ‫طالبان �سيكون له ما بعده على امل�ستوى الإقليمي‪،‬‬ ‫بل والعاملي‪.‬‬ ‫امل�سلم‬ ‫‪117388/node/net.almoslim//:http‬‬

‫تقرير معلومات (‪ :)15‬الأونروا‪...‬‬ ‫برامج العمل وتقييم الأداء‬

‫�أ� �ص��در م��رك��ز الزيتونه ت�ق��ري��ره ال � �ـ(‪ )15‬للمعلومات‪ ،‬تناول‬ ‫فيه برامج عمل و�أداء االون��روا‪ ،‬حيث ي�سلط هذا التقرير ال�ضوء‬ ‫ع�ل��ى ت�أ�سي�س وك��ال��ة الأمم امل�ت�ح��دة لإغ��اث��ة وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�شرق الأدنى (الأونروا)‪ ،‬وبرامج عملها واملناطق‬ ‫التي تغطيها‪ ،‬مبيناً م�صادر متويل الوكالة و�آلية الدفع‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل قيمة املوازنات والعجز احلا�صل فيها‪.‬‬ ‫كما يعر�ض التقرير لواقع خدمات الأونروا يف مناطق عملها‪.‬‬ ‫ومن ثم يق ّيم �أداء الأونروا‪ ،‬ويتوقف عند انعكا�سات اتفاقات �أو�سلو‬ ‫على دور الأون��روا‪ ،‬وما نتج عنها من حتديات م�ستقبلية لطبيعة‬ ‫عملها يف � �ض��وء ال�ت�راج��ع امل�ل�ح��وظ يف اخل��دم��ات ال �ت��ي تقدمها‬ ‫لالجئني‪.‬‬ ‫هذا التقرير هو الإ�صدار اخلام�س ع�شر من �سل�سلة تقارير‬ ‫معلومات‪ ،‬التي يقوم ق�سم املعلومات والأر�شيف مبركز الزيتونة‬ ‫ب�إعدادها‪ .‬وتهدف هذه التقارير �إىل ت�سليط ال�ضوء يف كل �إ�صدار‬ ‫على �إحدى الق�ضايا املهمة التي ت�شغل املهتمني واملتابعني لق�ضايا‬ ‫املنطقة العربية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وخ�صو�صاً فيما يتعلق بال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وت ��زود ه��ذه ال�ت�ق��اري��ر‪ ،‬ال�ت��ي ت���ص��در ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫ال�ق��راء مبعلومات حم� َّدث��ة وموثقة ومكثفة يف ع��دد حم��دود من‬ ‫ال�صفحات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�إ�سالميــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫أريد حــالً‬

‫ُ‬ ‫�أهمـل حما�سبـة نف�سـي!‬

‫�أجاب عليها‪ :‬وائل البتريي‬

‫بصــــائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫تنفي�س‬ ‫البالونة اليهودية!‬ ‫م��ن �أه��م ال��درو���س امل ��أخ��وذة م��ن القر�صنة اليهودية على‬ ‫�أ��س�ط��ول احل��ري��ة‪ ،‬وم��ا نتج عنها م��ن ت��داع�ي��ات وت �ط��ورات‪ ،‬ما‬ ‫زال��ت تتفاعل‪ ،‬ج��ر�أة امل�سلمني على اليهود‪ ،‬وزوال اخل��وف من‬ ‫اليهود عن نفو�س امل�سلمني! وميكن �أن نطلق على هذه الظاهرة‬ ‫م�صطلحات ذات دالل ��ة‪ .‬م�ن�ه��ا‪« :‬حت�ط�ي��م ال���ص�ن��م اليهودي»‬ ‫و«تال�شي الهالة اليهودية امل�صطنعة»‪ ،‬و«انتهاء اليهود فوبيا»‬ ‫و�أحب ا�ستعمال عبارة‪« :‬تنفي�س البالونة اليهودية»!‬ ‫لقد بنى اليهود وجودهم على �أر�ض فل�سطني على نظرية‬ ‫خطرية ومهمة يف «احل��رب النف�سية» التي ت�شن بني �أطراف‬ ‫املعركة‪� .‬إنها نظرية‪« :‬تخويف العرب و�إرعابهم» من اليهود‪،‬‬ ‫وتعميق ما ميكن ت�سميته بـ«اليهود فوبيا» يف النف�سية العربية‬ ‫لقد ك��ان اليهود حري�صني على م��لء نفو�س و�أع�صاب العرب‬ ‫باخلوف والرعب من اليهود‪ ،‬بحيث �إذا ذكر ا�سم اليهود على‬ ‫�أر�ض فل�سطني ي�صاب العرب ‪-‬ر�سميني و�شعبيني و�إعالميني‪-‬‬ ‫مبظاهر اخل��وف والفزع والت�شنج والإ�ضطراب‪ ،‬وهي مظاهر‬ ‫امل�صاب مبر�ض «الفوبيا» املعروف!‬ ‫وحتى ت�ستمر ه��ذه احل��ال��ة االنهزامية اال�ست�سالمية يف‬ ‫ال�ط��رف ال�ع��رب��ي ك��ان ال�ي�ه��ود حري�صني على ال�ق�ي��ام باملذابح‬ ‫واملجازر والإره��اب والبط�ش‪ ،‬كما ح�صل يف جمزرة دير يا�سني‬ ‫وقانا وغريها‪ .‬كما كانوا حري�صني على القيام ب�ضربات ع�سكرية‬ ‫ا�ستعرا�ضية «بهلوانية» خاطفة يف الو�سط العربي املرعوب‬ ‫اجلبان‪ ،‬كما ح�صل يف تدمري امل�ط��ارات يف ح��رب ح��زي��ران‪ ،‬ويف‬ ‫عملية ف��ردان يف بريوت وعملية عنتيبي يف �أوغندا‪ ،‬ومهاجمة‬ ‫مكاتب منظمة التحرير يف تون�س‪.‬‬ ‫لقد كان اليهود حري�صني على الظهور �أمام العرب ب�أكرب‬ ‫م��ن حجمهم الطبيعي‪ ،‬وع�ل��ى ر��س��م «ه��ال��ة» ي�ه��ودي��ة �ضخمة‬ ‫منتف�شة �أم��ام ال�ع��امل‪ ،‬وعلى نفخ «البالونة» اليهودية لتبدو‬ ‫كبرية �ضخمة‪ ،‬تغطي ما �أمامها‪ ،‬وتظهر ب�أ�ضعاف حجمها‪ ،‬مع‬ ‫�أنها «بالونة» رقيقة فارغة‪ ،‬لي�س فيها الإخواء‪..‬‬ ‫و�صدق «املنهزمون» الر�سميون‪ ،‬و«امل�ضبوعون» ال�شعبيون‬ ‫�أن اليهود جبارون �أقوياء‪ ،‬و�أن كيانهم ال ميكن �أن يتحداه �أو‬ ‫ي�ضربه �أحد‪ ،‬و�أن حتديهم نوع من «اجلنون االنتحاري»‪.‬‬ ‫ووقف املجاهدون �أمام اليهود‪ ،‬وك�شفوهم �أمام املتابعني من‬ ‫العرب وغريهم‪ ،‬وقامت حرب لبنان عام ‪ ،2006‬ثم حرب الفرقان‬ ‫يف غزة عام ‪ 2009‬بدور كبري يف حتطيم «ال�صنم اليهودي» كما‬ ‫كان لثبات �سادتنا الأ�سرى يف �سجون اليهود‪ ،‬وثبات �أ�ساتذتنا‬ ‫املحا�صرين يف القطاع دور كبري يف �إزالة «االنتفا�ش اليهودي»‪.‬‬ ‫وقام الرجال الأبطال يف �أ�سطول احلرية بعمل عظيم يف‬ ‫�إزالة الهالة اليهودية ال�ضخمة امل�صطنعة‪ ،‬بل �أقول‪ :‬لقد كان‬ ‫حتديهم الكبري للغطر�سة اليهودية تنفي�ساً منهم «للبالونة‬ ‫اليهودية»‪ ..‬لقد «جت��ر�ؤوا» على اليهود‪ ،‬و�صمموا على العودة‬ ‫�إىل حتديهم مرات ومرات‪ ،‬وتابعنا كالم ه�ؤالء الرجال عن ما‬ ‫جرى يف البحر والزنازين‪ ،‬وا�ستهانتهم باليهود‪ ،‬وت�صميمهم‬ ‫على ال �ع��ودة �إىل ال�سفن لك�سر احل���ص��ار‪ ،‬وك��ل م��ن ��ش��ارك يف‬ ‫احلملة عاد �أكرث ت�صميماً على التحدي واملواجهة واجلهاد‪..‬‬ ‫ون �ه��دي ه��ذه الت�صريحات للم�ضبوعني الر�سميني العرب‪،‬‬ ‫امل�صابني مبر�ض «يهودفوبيا»!!‬

‫«و�أن امل�ساجد هلل فال تدعوا‬ ‫مع اهلل �أحد ًا»‬

‫ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫�أنا �شاب يف الع�شرين من عمري‪� ،‬أحافظ‬ ‫على �صالتي واحلمد هلل‪ ،‬ولكني عندما بد�أت‬ ‫ال�صالة عزمت على ترك املعا�صي التي �أرتكبها‪،‬‬ ‫وفع ً‬ ‫ال تركتها‪ ،‬وكنت كلما وقعت يف مع�صية‬ ‫م��ن املعا�صي �أح��ا��س��ب نف�سي ح�ساباً ع�سرياً‪،‬‬ ‫ويف كل ليلة كنت قبل �أن �أن��ام �أراج��ع �أقوايل‬ ‫و�أف�ع��ايل التي قمت بها خ�لال اليوم كله‪� ،‬أما‬ ‫الآن ف�أنام من غري حما�سبة‪ ،‬وبعد م�ضي �أيام‬ ‫و�أي��ام �أتذكر �أنني غافل عن حما�سبة نف�سي‪،‬‬ ‫ف ��أع��اود ال �ك � ّرة ملحا�سبتها‪ ،‬ولكني �أه�م��ل مرة‬ ‫�أخرى وال �أحا�سبها‪ ،‬مما جعلني �أكرر املع�صية‬ ‫من غري �أن �آب��ه �إىل عقاب �أو ح�ساب‪ ..‬فكيف‬ ‫ميكنني �أن �ألتزم حما�سبة نف�سي حتى تعينني‬ ‫ه��ذه املحا�سبة على ت��رك املعا�صي والذنوب‬ ‫والتوبة منها؟‬ ‫عبد الكرمي �أحمد‬ ‫اجلواب‪:‬‬ ‫ب� � ��ارك اهلل ف �ي��ك ي ��ا �أخ� � ��ي عبدالكرمي‬ ‫حلر�صك على حما�سبة نف�سك‪ ،‬فكم من النا�س‬ ‫يهمل هذا الواجب العظيم! ه�ؤالء القوم �إذا ما‬ ‫�أخط�أ �أحدهم يف حقهم ف�إنهم يحا�سبونه ح�ساباً‬ ‫��ش��دي��داً‪� ،‬أم��ا عندما تخطئ نفو�سهم م��ع اهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل فال يلتفتون �إىل حما�سبتها‬ ‫ومعاتبتها‪ ،‬وين�سون �أن اهلل جل وعال �سائلهم‬ ‫عن �أعمالهم‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬فور ّبك لن�س�ألنهم‬ ‫�أجمعني‪ .‬عما كانوا يعملون{‪ ،‬وقال �سبحانه‪:‬‬ ‫}�إن ال�سمع والب�صر وال�ف��ؤاد كل �أول�ئ��ك كان‬ ‫عنه م�س�ؤو ًال{‪ ،‬فلو انتبهوا �إىل هذا اخلطب‬ ‫اجللل حلا�سبوا �أنف�سهم قبل �أن يحا�سبوا‪ ،‬ف�إن‬ ‫من حا�سب نف�سه يف الدنيا خفّ عليه احل�ساب‬ ‫يوم القيامة‪.‬‬ ‫وت ��أم��ل معي ‪� -‬أخ��ي احلبيب ‪ -‬ق��ول اهلل‬ ‫ت�ع��اىل‪} :‬ل� َي���س��أل ال�صادقني ع��ن �صدقهم{‪،‬‬ ‫ف ��إذا ك��ان ال�صادقون �س ُي�س�ألون عن �صدقهم‪،‬‬

‫تصويبات‬

‫فما بال الكاذبني؟! عافانا اهلل و�إي��اك من �أن‬ ‫نكون منهم‪..‬‬ ‫�أم��ا الو�سائل التي ميكن �أن تعينك على‬ ‫ال �ت ��زام حم��ا��س�ب��ة ال�ن�ف����س؛ ف��أخل���ص��ه ل��ك يف‬ ‫النقاط الآتية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن تدمي ا�ستح�ضار معاين املحا�سبة‪،‬‬ ‫و�أن��ك �إذا اجتهدت يف حما�سبة نف�سك اليوم‬ ‫ف ��إن��ك ��س�ت���س�تري��ح غ ��داً ي ��وم ال �ق �ي��ام��ة‪ ..‬قال‬ ‫احل�سن‪" :‬امل�ؤمن ق � ّوا ٌم على نف�سه؛ يحا�سب‬ ‫�اب ي��وم القيامة‬ ‫نف�سه هلل‪ ،‬و�إمن ��ا خ��فّ احل���س� ُ‬

‫على ق��وم حا�سبوا �أنف�سهم يف ال��دن�ي��ا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�شقّ احل�ساب يوم القيامة على قوم �أخذوا هذا‬ ‫الأمر على غري حما�سبة"‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت��ذ َّك � ْر دائ �م �اً �أن ��ك مبحا�سبة نف�سك‬ ‫تربح لذة النظر �إىل وجه اهلل تبارك وتعاىل‪،‬‬ ‫وجماورة الأنبياء وال�صاحلني يف جنة عر�ضها‬ ‫ال�سموات والأر�ض‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�ف� ّك��ر يف �أح� ��وال �أه ��ل ال �ن��ار‪ ،‬وم��ا هم‬ ‫فيه من العذاب الأليم‪ ،‬واعلم �أن م��آل الذين‬ ‫يغفلون عن حما�سبة �أنف�سهم �أن يكونوا منهم‪.‬‬

‫«ولي�س الذكر كالأنثى»‬

‫جهاد �سعيد‬ ‫ل��و �أن �ن��ي طلبت م��ن ��ش��اب ع�شريني‬ ‫وم��ن فتى �صغري طلباً �صعباً ومجُ ْ هداً‪،‬‬ ‫ثم انتظرت منهما نف�س النتائج وبنف�س‬ ‫اجلودة‪ ،‬ثم �أعلنت �أن هذا من باب امل�ساواة‬ ‫وال �ع��دل ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬ف�ه��ل ت ��راين حم �ق �اً يف‬ ‫هذا؟‬ ‫هل تراين �أن�صفت وعدلت‪� ،‬أم �ساويت‬ ‫بينهما وح�سب؟‬ ‫هل �أ�ستطيع امل�ساواة بني النا�س دائماً‬ ‫و�أكون عاد ًال؟!‬ ‫فما بالنا لو �أن هذه امل�ساواة كانت بني‬ ‫رجل وامر�أة؟!‬ ‫�أمل يقل ربنا عز وجل‪} :‬ولي�س ال َّذ َكر‬ ‫كالأنثى{‪.‬‬ ‫توجد عندنا الع�شرات من الفروق يف‬ ‫البنية والرتكيب وعدد اخلاليا وكريات‬ ‫الدم‪� ...‬إلخ من الفروق بني الرجل واملر�أة‬ ‫والتي جتعل املر�أة ال ت�ستطيع �أبداً القيام‬ ‫مبا يقوم به الرجل من �أعمال‪ ،‬ولي�س هذا‬

‫ك�س ً‬ ‫ال وتق�صرياً م��ن امل ��ر�أة ب��ل ه��و خلقة‬ ‫وتركيب تطلب �إيجادهما لطبيعة املهنة‬ ‫والفطرة التي فطرها اهلل لأجلها‪..‬‬ ‫ملاذا ت�ستنكر الن�ساء على �أنف�سهن هذا‬ ‫�إذن؟ وملاذا تدعي �أنها ت�ستطيع القيام مبا‬ ‫يقوم به الرجل دون �أي فارق؟‬ ‫�إن م��ن ي�ط��ال��ب مب �� �س��اواة امل� ��ر�أة مع‬ ‫ال��رج��ل ه��و مت��ام �اً ك �م��ن ي�ع�ط��ي �أحدنا‬ ‫تكليفاً البنيه؛ �أحدهما �شاب‪ ،‬و�آخر ر�ضيع‬ ‫يحبو!‬

‫كل الدرا�سات والتقارير تثبت �أن ال‬ ‫ت�ط��اب��ق ب�ين ال �ق��درات وال���ص�ف��ات‪ ،‬فكيف‬ ‫يطالبون بامل�ساواة؟‬ ‫وم��ع الأ��س��ف؛ ف��إن كثرياً من الن�ساء‬ ‫�أخ� ��ذه� ��ن ه� ��ذا ال �ت �ي ��ار وب � � ��د�أن يطالنب‬ ‫ب��امل���س��اواة �أي �� �ض �اً! وي��ا ل�ي��ت ��ش�ع��ري كيف‬ ‫يقبلن على �أنف�سهن هذه امل�ساواة وحتى‬ ‫لو كانت ظاملة‪.‬‬ ‫م��ن املعلوم �أن امل��ر�أة تكون �أق��در من‬ ‫الرجل �أحياناً‪ ،‬ولكن هذا ال ميثل �إال �شيئاً‬ ‫�شاذاً يف الب�شر‪..‬‬ ‫ك �ي��ف ن �ط��ال��ب ب �ه��ذه احل �ق ��وق التي‬ ‫لي�ست �إال نفياً للحقوق و ُب ْعداً عن العدل‬ ‫ومراعاة القدرات الفردية بني النا�س‪..‬‬ ‫لي�ست هذه املطالب والأفكار �إال �س ّماً‬ ‫د�س لنا حتى تتخلى ن�سا�ؤنا عن املهمة‬ ‫ُي ّ‬ ‫التي خلقها اهلل لأجلها‪..‬‬ ‫حتقيق ال�سكينة والراحة والتما�سك‬ ‫وال�سعادة ل�ل�أ��س��رة‪ ..‬ه��ذه ال�سكينة التي‬ ‫ُفقدت يف الغرب؛ ف�أبوا �إال �أن يح�سدوننا‬ ‫عليها‪ ..‬واهلل امل�ستعان‪.‬‬

‫�أجارنا اهلل و�إياك من عذاب النار‪.‬‬ ‫‪�� -4‬ص��احِ ��بِ الأخ �ي��ار وال�صاحلني الذين‬ ‫ي�ح��ر��ص��ون ع�ل��ى حم��ا��س�ب��ة �أن�ف���س�ه��م‪ ،‬و ُن�صح‬ ‫�إخوانهم وتذكريهم ب�أمر املحا�سبة‪ ..‬وقدمياً‬ ‫�صاح َب ال�سعيد؛ َي�سعد)‪.‬‬ ‫قالوا‪( :‬من َ‬ ‫‪ -5‬تف ّكر يف �أح��وال �سلفنا ال�صالح‪ ،‬و�أ ِد ِم‬ ‫ال �ق��راءة يف �أخ�ب��اره��م التي تتعلق باملحا�سبة‪،‬‬ ‫ومن ذلك ‪ -‬مث ً‬ ‫ال ‪� -‬أن الأحنف بن قي�س رحمه‬ ‫اهلل ك��ان يجيء بامل�صباح‪ ،‬في�ضع �إ�صبعه فيه‬ ‫"ح�س يا حنيف! ما َح َملَك على ما‬ ‫ثم يقول‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫�صنعتَ يوم كذا؟ ما َح َملَك على ما �صنعتَ يوم‬ ‫كذا‪...‬؟!"‪.‬‬ ‫‪ -6‬ا�ستمع للمحا�ضرات الوعظية �سواء‬ ‫مبا�شرة‪� ،‬أو عن طريق التلفاز �أو ال�سي دي �أو‬ ‫�أ�شرطة الكا�سيت‪ ،‬ف�إنها تدعو �إىل املحا�سبة‪.‬‬ ‫‪ُ -7‬زر القبور‪ ،‬وت� ّأمل يف �أحوال املوتى الذين‬ ‫ال ي�ستطيعون ‪ -‬وق��د ��ص��اروا حت��ت ال�ت�راب ‪-‬‬ ‫حما�سبة �أنف�سهم‪ ،‬وتف ّكر يف رحمة اهلل وحلمه‬ ‫وكيف �أنه �أمهلك حتى حتا�سب نف�سك وتتوب‬ ‫مما ترتكبه من الذنوب‪.‬‬ ‫خ�ص�ص وقتاً لقيام الليل واخللوة‪.‬‬ ‫‪ِّ -8‬‬ ‫‪ -9‬ابتعد م��ا ا�ستطعت ع��ن �أم��اك��ن اللهو‬ ‫والغفلة ف�إنها ُتن�سي العب َد املحا�سبة‪.‬‬ ‫وتوج ْه‬ ‫‪ -10‬ا�ستعن باهلل �سبحانه وتعاىل َّ‬ ‫�إليه بالدعاء �أن يجعلك من �أهل املحا�سبة‪.‬‬ ‫‪ -11‬ابذل جهدك �أن تع ّود نف�سك على �أن‬ ‫حتا�سبها قبل ال�ن��وم‪ ،‬بحيث ت�صل �إىل درجة‬ ‫ال ت�ستطيع معها �أن تتخلى عن هذه املمار�سة‬ ‫الإميانية الرائعة‪.‬‬ ‫وخ �ت��ام �اً ‪� -‬أخ ��ي احل�ب�ي��ب ‪ -‬ت�ع��ال نت� ّأمل‬ ‫قول ميمون بن مهران رحمه اهلل‪" :‬ال يكون‬ ‫العبد تقياً حتى يكون لنف�سه �أ��ش� ّد حما�سبة‬ ‫م��ن ال�شريك ل�شريكه‪ ،‬ول�ه��ذا ق�ي��ل‪ :‬النف�س‬ ‫ك��ال �� �ش��ري��ك اخل� � � � ّوان‪� ،‬إنْ مل حت��ا� �س �ب��ه ذه � َ�ب‬ ‫مبالك"‪.‬‬ ‫ن�س�أل اهلل �أن يعيننا على حما�سبة �أنف�سنا‬ ‫و�سوقها �إىل طاعة اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬

‫خبري فرن�سي‪ :‬الإخوان امل�سلمون‬ ‫�ساعدوا على ا�ستقرار العامل‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د الدكتور ج��ان بيار فيليو �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية بجامعة‬ ‫باري�س والباحث يف جمال احلركات الإ�سالمية‪� ،‬أن جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني من��وذ ٌج رائ � ٌع للعوملة املعتدلة‪ ،‬التي �ساعدت على ا�ستقرار‬ ‫ريا �إىل �أن قمع الأنظمة واحلكومات للحركات الإ�سالمية‬ ‫العامل‪ ،‬م�ش ً‬ ‫حماول ٌة للق�ضاء على العمل ال�سلمي الوطني‪.‬‬ ‫وقال فيليو خالل ندوة «ماذا بعد احلركات الرديكالية الإ�سالمية‬ ‫ال�سيا�سية؟» التي عُقدت ع�صر اليوم مبركز الأهرام للتاريخ‪� :‬إن غياب‬ ‫الدميقراطية وان�سداد الأفق ال�سيا�سي يف �أغلب بلدان العامل العربي‬ ‫قد يدفع بالكثريين �إىل �سلوك امل�سلك العنيف يف التغيري بعد فقد‬ ‫الثقة يف �إمكانية التغيري ال�سلمي الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن قمع احل��رك��ات الإ�سالمية التي ترت�ضي العمل‬ ‫ال�سلمي‪ ،‬وعلى ر�أ�سها الإخوان امل�سلمون‪ ،‬يع ِّزز من التيارات العنيفة‬ ‫على ال�ساحة الإ�سالمية‪ ،‬م��ؤك�دًا �أن التمايز والتناف�س ب�ين فروع‬ ‫يرا �إىل �أن‬ ‫الإخ� ��وان يف الأق �ط��ار املختلفة ع��اد بالنفع عليها‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫التجربة الرتكية �أحد �أبرز نتائج ذلك التمايز داخل التنظيمات التي‬ ‫لها عالقة بالإخوان امل�سلمني‪.‬‬ ‫من جانبه �أك��د الدكتور نبيل عبد الفتاح مدير مركز التاريخ‬ ‫بـ(الأهرام)‪� ،‬أن دعم بع�ض الأنظمة العربية للتيارات املتطرفة خالل‬ ‫العقد الأخ�ير حماول ٌة لتحجيم منو حركات «الإ��س�لام ال�سيا�سي»‪،‬‬ ‫خا�ص ًة الإخوان امل�سلمون‪.‬‬

‫حتـرك حلظـر النقـاب فـي «�إ�سرائيـل»‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬اجلزيرة نت‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫قدمت ع�ضوة الكني�ست عن حزب كادميا مرينا �سولودكني م�شروع‬ ‫قانون يحظر على الن�ساء يف �إ�سرائيل ارتداء النقاب والربقع وتغطية‬ ‫�أج�سادهن ب�شكل كامل �أو تغطية وجوههن يف الأماكن العامة‪.‬‬ ‫ي�ستهدف القانون بالأ�سا�س امل�سلمات يف �أرا�ضي ‪ ،48‬حيث �سيتم‬ ‫فر�ض غرامة مائة دوالر �أو ال�سجن ملدة �أ�سبوع على كل من ترتدي‬ ‫النقاب يف الأماكن العامة‪ .‬كما تفر�ض غرامة ‪ 2500‬دوالر �أو ال�سجن‬ ‫ملدة �ستة �أ�شهر على كل من يرغم املر�أة على ارتدائه‪.‬‬ ‫ي�أتي امل�شروع �ضمن �سل�سلة قوانني تو�صف بالعن�صرية حيث تتهم‬ ‫الأح��زاب الدينية بالتحرك لطرحها يف �إطار ا�ستهداف فل�سطينيي‬ ‫‪.48‬‬ ‫وتعبريا عن ذل��ك‪ ,‬تقول النائبة مرينا �سولودكني «ال مكان يف‬ ‫القرن الواحد والع�شرين للبا�س يهني امل��ر�أة ب�صورة فظيعة هكذا‪،‬‬ ‫ولذلك ب��ادرت للقانون ال��ذي �سيطبق على جميع الن�ساء ب��دون �أي‬ ‫تفرقة دينية»‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح لـ "اجلزيرة نت"‪« :‬هذا اللبا�س ميكن �أن ي�شكل‬ ‫خطرا �أمنيا لأنه ال ميكن �أن ُيعرف ال�شخ�ص الذي يتخفى خلف هذا‬ ‫اللبا�س‪ ،‬حيث ميكن �أن يكون �شخ�صا ينوي القيام بعملية �أو �شخ�صا‬ ‫ينتحل �شخ�صية �أخرى»‪.‬‬ ‫وتفاخرت �سولودكني التي هاجرت �إىل �إ�سرائيل قبل نحو ‪20‬‬ ‫عاما قادمة من رو�سيا‪ ،‬ب�أن االحتاد ال�سوفياتي �سبق االحتاد الأوروبي‬ ‫بهذه اخلطوة «عندما منع يف �سنوات الع�شرينيات من القرن املا�ضي‬ ‫الن�ساء امل�سلمات من ارتداء النقاب والربقع»‪.‬‬ ‫ون��وه��ت �إىل �أن م�شروع القانون يخ�ص جميع الن�ساء م��ن كل‬

‫الديانات والطوائف يف �إ�سرائيل ومن �ضمنهن اليهوديات‪.‬‬ ‫تقليد ببغائي‬ ‫وردا على ذلك‪ ,‬و�صف النائب العربي بالكني�ست م�سعود غنامي‬ ‫اخل�ط��وة ب�أنها "تقليد ببغائي مل��ا ي�ج��ري يف فرن�سا ودول �أوروبية‬ ‫�أخرى‪ ،‬ويندرج �ضمن الهجمة العن�صرية على العرب وامل�سلمني وعلى‬ ‫رموز ومظاهر التدين الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف غ�ن��امي‪" :‬هذه التقليعة ال�ت��ي يعتقد �أ�صحابها �أنهم‬ ‫ب��ذل��ك ي��داف�ع��ون ع��ن ال�صبغة العلمانية وال��دمي�ق��راط�ي��ة لدولهم‬ ‫وجمتمعاتهم هي التخلف عينه‪ ،‬لأنها حتد من حرية الفرد وحرية‬ ‫العبادة والأديان وحرية التعبري‪ ،‬وتدو�س على مبادئ حقوق الإن�سان‬

‫با�سم احلرية وبا�سم احلفاظ على الدميقراطية"‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ع��ن "�إتاحة الفر�صة با�سم احل��ري��ة والدميقراطية‬ ‫لتق�صري املالب�س لدرجة التال�شي والعري‪ ،‬بينما با�سم هذه احلرية‬ ‫نف�سها ال يتاح للمر�أة امل�سلمة التي تريد تطبيق ما ميليه عليها دينها‬ ‫�أن تلب�س النقاب �أو احلجاب"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن هذا يقوده عداء وكراهية لكل مظهر من مظاهر الدين‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وهو لبنة �أخرى على طريق بناء نظام عن�صري �شمويل‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "�أي قانون عن�صري لن يثني ن�ساءنا امل�سلمات عن ارتداء‬ ‫الزي الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضوة اللجنة القطرية الن�سائية للحركة الإ�سالمية‬ ‫ليلى غليون‪" :‬النقاب جزء ال يتجز�أ من عقيدتنا الإ�سالمية‪ ،‬وللمر�أة‬ ‫امل�سلمة حرية مطلقة يف اختيار لب�س النقاب‪ ،‬وهذا القانون �سيدفع‬ ‫بالكثري من الن�ساء يف الداخل الرتداء احلجاب والنقاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬مل يجرب �أحد املر�أة امل�سلمة يف الداخل الفل�سطيني‬ ‫على ارتداء النقاب كما تزعم �صاحبة القانون‪ ،‬ويبقى النقاب يف نطاق‬ ‫احلريات ال�شخ�صية للمر�أة يف الإ�سالم"‪.‬‬ ‫وا�ستغربت من "دولة تتغنى بالدميقراطية وتعزف على �أوتار‬ ‫احل��ري��ة ت�ش ّرع مثل ه��ذا ال�ق��ان��ون‪ ،‬فامل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية متار�س‬ ‫�سيا�سة قمع احلريات واال�ستعالء والقوة‪ ،‬ولي�س لها �أي حق يف �أن‬ ‫تتدخل يف معتقداتنا الدينية"‪.‬‬ ‫وك��رد ف�ع��ل‪ ،‬ق��ال��ت غ�ل�ي��ون‪�" :‬شخ�صيا �أف�ك��ر بجدية يف العودة‬ ‫الرتداء النقاب‪ ،‬ف�إ�سرائيل تن�ضم �إىل جوقة املحر�ضني على النقاب‬ ‫با�سم احل��ري��ات والأم��ن‪ ،‬و�أعتقد �أن الق�ضية الأ�سا�سية هي العداء‬ ‫للإ�سالم‪ ،‬والنقاب مبثابة �صورة م�صغرة من ذلك"‪.‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫صور‬

‫منهج الرتبية‬ ‫الدعوية‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫اكرم ال�سواعري‬ ‫م��ن الكتب ال��ت��ي ق��ر�أت��ه��ا م ��ؤخ��را‪،‬‬ ‫و�سعت‬ ‫وا�ستفدت منه ف��ائ��دة ك��ب�يرة‪ّ ،‬‬ ‫عقلي وقلبي ومداركي‪ ،‬كتاب "منهجية‬ ‫الرتبية الدعوية" للأ�ستاذ حممد �أحمد‬ ‫الرا�شد‪ -‬طبعة �أوىل ‪ ،-2006‬حيث خط‬ ‫قلمه البليغ ‪� 360‬صفحة بذكاء وحكمة‬ ‫وخربة ونظرات فاح�صة مت�أملة حلا�ضر‬ ‫امل�سلمني وواق���ع احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫التغيريية التي تهدف لإع��ادة امل�شروع‬ ‫احل�ضاري الإ�سالمي الذي يقود امل�سلمني‬ ‫مل��ك��ان ع��ال ووا���س��ع حت��ت �شم�س القوة‬ ‫والتقدم والإمي��ان والتح�ضر‪ ،‬والتي ال‬ ‫يحتمل اجللو�س يف وهجها �إال الأقوياء‪.‬‬ ‫م��ن �أه���م ف��وائ��د ال��ك��ت��اب يف نظري‬ ‫توقيته الذي جاء بعد ا�ستقرار موجة‬ ‫�أح�����داث ���س��ب��ت��م�بر‪ ،‬وب����روز امل��ت��غ�يرات‬ ‫اجلديدة يف خمططات الأعداء‪ ،‬وردود‬ ‫الفعل التي ظهرت على �أي��دي القاعدة‬ ‫ودع��اة العنف‪ ،‬وت�أثر قطاع كبري بهم‬ ‫من �شباب امل�سلمني الذين �أ�صابهم امللل‬ ‫وال�س�آمة‪ ،‬فهدموا قلعة ال�صرب‪ ،‬وخرجوا‬ ‫م�سرعني يحاولون قطف الثمار وتغيري‬ ‫ال��واق��ع ب�سرعة‪ ،‬وك���أن واق��ع امل�سلمني‬ ‫امل�تردي يتغري بهذا اال�ستعجال وبهذه‬ ‫احلما�سة‪ ،‬وما علموا �أن امل�شروع الإ�سالمي‬ ‫م�شروع ح�ضاري يجب �أن يتقدم �صعدا‬ ‫يف جميع جماالت احلياة‪ ،‬وال ميكن �أن‬ ‫يفر�ض من الأعلى دون تعليم وتربية‬ ‫ونف�س طويل‪ ،‬ويف ال�سودان مثال على‬ ‫القيادة امللتزمة وال�شارع البعيد عن‬ ‫�أخالقيات و�أدب��ي��ات املنهج رغ��م مرور‬ ‫ما يزيد على ع�شرين �سنة على ت�سلم‬ ‫القيادة!‬ ‫لذلك يقوم املفكر الكبري بكل جر�أة‬ ‫و�شجاعة ومو�ضوعية بنقد الأفكار‬ ‫(البنالدنية)‪ ،‬وطرح الوجهة الإ�سالمية‬ ‫ال�صحيحة يف هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ال��را���ش��د يف مقدمة كتابه‪:‬‬ ‫(وه���ذا الكتاب ه��و جمموعة خواطر‬ ‫وت�أمالت وردت �إىل قلبي حني ابتعدت‬ ‫ع��ن ال�����ض��و���ض��اء وال��ع��ج��اج لتمحي�ص‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫االنتفا�ضة ‪..‬‬ ‫املفاو�ضات‪..‬‬ ‫واحلا�صدون‬ ‫قبل الأوان!!‬ ‫قبل ع�شرين عاما‪ ،‬ويف مثل هذه الأي��ام من عام‬ ‫‪1990‬م كانت االنتفا�ضة الفل�سطينية داخل الوطن‬ ‫يف �أوج عظمتها‪ ،‬وتربعت ق�ضية فل�سطني على ق ّمة‬ ‫اهتمامات العامل بكلّ م�ؤ�س�ساته الدول ّية‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫�سمعة "�إ�سرائيل" لأول مرة منذ ن�ش�أتها يف �أوحال‬ ‫امل�ستنقعات‪ ،‬وتك�شفت حقيقتها اخلفية لكل �شعوب‬ ‫العامل‪ ،‬ف�إذا هي كما خلقها م�صا�صو دماء الأمم و�سارقو‬ ‫ح�ضارات ال�شعوب‪ ..‬كيان ل�صو�صي غا�صب ملطخ بدم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني الربيء الذي ت�شرد يف كلّ بقاع‬ ‫الأر���ض حيث الفقر واجلوع واملوت وال�ضياع‪ ،‬وعرف‬ ‫العامل �أنّ �شعب فل�سطني هو �صاحب الأر�ض املقدّ �سة‪،‬‬ ‫وعا�صمتها القد�س ال�شريف‪ ،‬وا�ستيقظ �ضمري العامل‬ ‫وهو يرى الطفل الفل�سطيني يقاوم باحلجر الب�سيط‬ ‫ع���د ّوه ال�صهيوين ب��ط��ائ��رات��ه ودب��اب��ات��ه ودروع���ه‬ ‫و�صواريخه‪ ،‬ومعه تقف �أ ّم��ه �شاخمة تتحدى جي�ش‬ ‫ال�صهاينة‪ ،‬وتزود طفلها باحلجارة‪ ،‬كما ت�شاركه يف‬ ‫قذف ورج��م �أعتى �شياطني الأر���ض‪ ،‬و�صرخ ال�ضمري‬ ‫العاملي وهو يرى ب�أ ّم عينه جنود "�إ�سرائيل" بقيادة‬ ‫اجلرنال �إ�سحاق رابني‪ ،‬وهم ي�سحقون بحجارة �صلبة‬ ‫عظام الطفل ال�صغري راعي الغنم؛ لأنّه قذف ح�صوة‬ ‫�صغرية على �سيارتهم املد ّرعة‪.‬‬ ‫يومذاك و�إزاء �صرخة ال�ضمري العاملي حترك‬ ‫حاخام ال�صهاينة ه�نري كي�سنجر وزي��ر خارجية‬ ‫وعراب ما ي�سمى مبفاو�ضات‬ ‫الواليات املتحدّ ة الأ�سبق‪ّ ،‬‬ ‫ال�سالم بني العرب و"�إ�سرائيل"‪ ،‬والذي جنح يف �إيقاع‬ ‫م�صر احلبيبة يف �شراك كامب ديفيد‪ ،‬فعزلها عن‬ ‫حميطها العربي حين ًا من ال��دّ ه��ر‪ ،‬و�أ�ضعف الأ ّم��ة‬ ‫العربية بفقدانها االبن الأك�بر‪ ،‬وا�ستغلّ ال�صهاينة‬ ‫الفر�صة‪ ،‬فراحوا يزرعون الأر�ض املحتلة يف ال�ضفّة‬ ‫والقطاع مبا ي�سمى بامل�ستوطنات‪ ،‬وقال كي�سنجر لقادة‬ ‫"�إ�سرائيل" حماوال �إنقاذ �سمعتهم التي �أ�صبحت يف‬ ‫احل�ضي�ض‪:‬‬ ‫(امنعوا و�سائل الإعالم من ت�صوير ما ت�صنعون‪،‬‬ ‫�إنّ الكامريا �أ�صبحت اليوم عد ّوكم اللدود)‪.‬‬ ‫وفعل قادة "�إ�سرائيل" ما قاله لهم كوهني املت�سرت‬ ‫وراء جدار ال�سيا�سة‪ ،‬و�صار الإعالميون يقر�ؤون كل‬ ‫ي��وم يف فل�سطني املحتلّة‪ :‬ممنوع االق��ت�راب‪ ..‬هذه‬ ‫منطقة ع�سكر ّية!!‬ ‫وب���د�أ ح���راك �سيا�سي خفي خبيث ي��دب يف‬ ‫�أو�صال املنطقة بعدما حترك قادة الغرب نحو قادة‬ ‫الأمة العربية‪ ،‬وتعالت �صيحات وت�صريحات ب�ضرورة‬ ‫قطف ثمار االنتفا�ضة قبل �أن تت�ساقط ه���دراً‪..‬‬ ‫و�سمعنا ن��داءات من زعماء �شعب فل�سطني املت�سرتين‬ ‫وراء عباءة الثورة امل�سلحة وحتتها‪ ،‬تنادي ب�أهمية‬ ‫�أن ن�ستغلّ الفر�صة‪ ،‬ونح�صل من خ�لال املفاو�ضات‬ ‫على �أكرب قدر من الأهداف الفل�سطينية؛ لأنّ العامل‬ ‫كلّه �أ�صبح معنا‪ ،‬وهو ي�ؤمن ببقاء "�إ�سرائيل"‪ ،‬ويريد‬ ‫ن�صرتنا �شريطة �أن ن�ؤمن ب�إمكانية التعاي�ش ال�سلمي‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ي��وم��ذاك �أ���ص��درت كتيبا م��ن ثمانني �صفحة‬ ‫بعنوان‪:‬‬ ‫"االنتفا�ضة الفل�سطينية واحل��ا���ص��دون قبل‬ ‫الأوان"‪ ،‬فات�صل بي �أخي و�أ�ستاذي �صالح خلف "�أبو‬ ‫�إياد" طالبا مني التم ّهل حتى تت�ضح احلقيقة �أكرث‪..‬‬ ‫وبعد �شهور قليلة �سقط �أب��و �إي��اد �شهيدا بر�صا�ص‬ ‫اخل��ون��ة ده��اق��ن��ة ال��ت��ي��ار االن��ه��زام��ي واخل��داع��ي يف‬ ‫‪1991/1/15‬م رحمه اهلل‪ ..‬وبعد حرب العراق الأوىل‬ ‫ظهر ما �سمي مب�ؤمتر مدريد لل�سالم‪ ،‬وها نحن نرى بعد‬ ‫قرابة ع�شرين عاما �أن تيار اخليانة واال�ست�سالم قد‬ ‫جنح يف و�أد االنتفا�ضتني الأوىل والثانية‪ ،‬و�أن ح�صاد‬ ‫الثورة كان بفعل م�سل�سل املفاو�ضات جمرد حفنة من‬ ‫الألقاب والكرا�سي يف ظلّ وحمى االحتالل‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫�أر�ضنا مفرو�شة مبئات امل�ستوطنات‪ ..‬واملجد واخللود‬ ‫لل�سّادة املرتبّعني على الرّقاب‪.‬‬

‫م��ا هنالك م��ن ر�صيد دع���وي‪ ،‬وذخ�يرة‬ ‫جتريبية‪ ،‬وخ��ل��ج��ات �ضمائر ف��اه بها‬ ‫�أ�صحابها خالل حواري معهم يف جل�سات‬ ‫الرتبية والتعليم يف �أك�ثر من بلد‪ ،‬وملا‬ ‫رتبتها ون��ظ��رت ل��ه��ا ن��ظ��رة �إجمالية‬ ‫�شاملة‪� :‬أيقنت �أن الدعوة الإ�سالمية‬ ‫متلك حقائق تربوية كثرية مل توظفها‬ ‫التوظيف الأمثل يف منهجيتها الرتبوية‪،‬‬ ‫و�أن التوظيف �إذا مت ب���إذن اهلل ف�إنه‬ ‫�سيدفع الدعوة �إىل الأمام دفعة قوية‪،‬‬ ‫ويجعلها حتتكر ال�ساحة)‪.‬‬ ‫الكتاب عميق وم��رك��ز ويحتاج يف‬ ‫قراءته �إىل �صفاء ذهن‪ ،‬وهدوء وتفكري‬ ‫مرتو ٍ يف م��راد الكاتب من فكرته التي‬ ‫حتملها لغة بليغة تدفع القارئ لتكرار‬ ‫القراءة وحتليل الكلمات للو�صول �إىل‬ ‫املغزى املرجو‪ ،‬وتتعجب من اال�ستفادة‬ ‫الكبرية يف الكتاب م��ن علم الفيزياء‬ ‫(ف��ي��زي��اء ال��ك��م) وال��ت��ق��دم امل��ذه��ل يف‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب ال���ذي خل�صه امل ��ؤل��ف ثم‬ ‫وظ��ف��ه ب��ذك��اء يف ال��دع��وة الإ�سالمية‬ ‫حتت ع��ن��وان‪( :‬الفيزياء الدعوية)‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ت��وظ��ي��ف ال�����ص��ن��اع��ة وه��دي��ر‬ ‫الآالت وامل�شروع العلمي ال�صناعي كمنهج‬ ‫لرتبية اجلماعة والأم���ة على املعاين‬ ‫الإيجابية‪.‬‬ ‫�أوىل النا�س بقراءة الكتاب قادة‬ ‫التغيري واملربون والكتاب وال�صحافيون‬ ‫والأح������زاب واجل��م��اع��ات الإ�سالمية‬ ‫و�شباب الأمة‪ ،‬لنقل ما يحمل من �أفكار‬ ‫وم�شاريع واقرتاحات لواقع يدفع الأمة‬ ‫يف دروب الن�صر والتغيري‪.‬‬ ‫(� ّإن اختالج الروح يف البذر ْة‬ ‫�أقوى من ال�صخر ْة‬ ‫وج���ذورن���ا يف رح���م ه���ذي الأر����ض‬ ‫ممتد ْة‬ ‫وقمي�صنا البايل‬ ‫ما دام يخفق يف رياح احلزن وال�شد ْة‬ ‫�ستظل تخفق راية العودةْ!!‪� :‬سميح‬ ‫القا�سم)‬

‫الإخوة‬ ‫الأعداء‬ ‫يف قيادة‬ ‫ال�سيارات‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫تكاد العداوة امل�ستفحلة‪ ،‬وحالة الكره ال�شديد �أن‬ ‫تكون ال�سمة الغالبة على عالقة النا�س وهم يقودون‬ ‫�سياراتهم يف ال�شوارع‪ ،‬وجتدهم على ا�ستنفار دائم‪ ،‬وك�أنهم‬ ‫يف معركة اجلميع فيها متقابلون‪ ،‬وكل يريد الق�ضاء على‬ ‫الآخ��ر‪ ..‬وك�أنهم يقودون دبابات ولي�س جمرد �سيارات‬ ‫خلدمتهم وت�سهيل حياتهم‪.‬‬ ‫ف�سواقة ال�سيارات مل تعد فن ًا‪ ،‬ولي�س فيها �أي ذوق‪،‬‬ ‫وباتت تخلو متام ًا من الأخ�لاق‪ ،‬حيث �إن الفن املفرت�ض‬ ‫فيها حت��ول �إىل عبثية مفرطة‪ ،‬وع�شوائية يف ال�سري‪،‬‬ ‫ف�لا ا�ستخدام جيدا للمركبة‪ ،‬وال حر�ص م��ن �أي نوع‬ ‫على و�سائل الأم��ان‪� ،‬أو تفادي احل��وادث‪ ،‬لتظل ال�سرعة‬ ‫وقلة االنتباه‪ ،‬ميزتان تلفان غالبية ال�سائقني‪ ،‬وك�أنه ال‬ ‫يعنيهم �أي �أمر يحيط بهم �أثناء القيادة‪� ،‬إال وجودهم وما‬ ‫يلتهون به من �أحاديث �أو �سماع مو�سيقى‪ ،‬و�إجراء وتلقي‬ ‫االت�صاالت الهاتفية‪� ،‬إ�ضافة ملتابعة ال�سيدات ال�سائقات‬ ‫بالنظر �إليهن‪ ،‬و�إطالق التعليقات عليهن‪.‬‬ ‫مل يعد هناك من يكرتث لأولوية املرور‪ ،‬وال ال�ستخدام‬ ‫�إ�شارات االنحراف‪ ،‬وال الختيار امل�سرب املالئم‪ ،‬والغالبية‬ ‫يتعرجون ب�ين امل�����س��ارب وك��أن��ه��م على زالج���ات اجلليد‬ ‫�أو"�سكوترات" املراهقني والأطفال‪ ،‬ناهيك عن التوقف‬ ‫املفاجئ‪ ،‬وعدم االلتزام ب�إ�شارات املرور‪ ،‬وندرة االلتفات‬ ‫لأولوية مرور امل�شاة‪ ،‬و�إطالق الزوامري بدون �ضرورة‪.‬‬ ‫مل يعد خافي ًا على �أجهزة ال�سري واملرور و�أمانة عمان‪،‬‬ ‫�أن غالبية ال�سائقني داخل املدن ال يدركون و�ضع ال�شوارع‬ ‫و�إمكانية ا�ستيعابها لعدد حم��دود من ال�سيارات‪ ،‬و�أن‬ ‫االختناقات املرورية اليومية‪ ،‬مردها جهل م�ستخدمي‬ ‫ال�سيارات لطبيعة ال�شوارع التي ال حتتمل التجاوز‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ال�سري املتتابع فقط‪ ،‬ومثل ه��ذا الأم���ر‪ ،‬هو ال��ذي يفقد‬ ‫ال�سواقة ما هو �ضروري فيها‪ ،‬وذلك لأن الت�أخري بالو�صول‬ ‫بات هو ال�سمة الغالبة مل�ستخدمي املركبات بدل الو�صول‬ ‫الآمن وال�سريع‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن اجلهل يف معرفة الطرقات‪،‬‬ ‫الختيار الأ�سهل منها‪ ،‬هو الذي يزيد عقدة االختناقات‪،‬‬ ‫وذل��ك عندما ت�ستخدم الغالبية طريقا بعينه‪ ،‬وتهمل‬ ‫طرق ًا �أخرى �أكرث �سهولة‪ ،‬و�أقل ازدحام ًا‪.‬‬ ‫لقد حتول فن قيادة ال�سيارات �إىل مهارة ال�سرعة‬ ‫املفرطة‪ ،‬والتخمي�س والت�شفيط‪ ،‬و�إتقان جتاوز �إ�شارات‬ ‫امل���رور‪ ،‬وع��دم االك�ت�راث لأول��وي��ات امل���رور‪ ،‬و�إىل كيفية‬ ‫تفادي رقباء ال�سري وال��دوري��ات‪ ،‬والقدرة على ارتكاب‬ ‫املخالفات والتهرب منها‪ ،‬وغري ذلك الكثري مما لي�س له‬ ‫�صلة بفن القيادة بقدر ما فيه من طي�ش وجهل وعنجهية‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬

‫الروح‬ ‫العالية‪ ،‬و�ضرورة ال�شحن و�شحذ الهمم‪.‬‬ ‫والأمم �أيها الإخوة حتتاج �إىل �شحن‬ ‫م��ت��وا���ص��ل‪ .‬و�أم��ت��ن��ا حت��ت��اج �إىل موا�صلة‬ ‫قريبة لل�شحن‪ ،‬مبعنى �أن ال يغيب ال�شحن‬ ‫طوي ً‬ ‫ال لأنه لظروف وعوامل ف�إن التفريغ‬ ‫�سريع وال�شحن بطيء‪.‬‬ ‫ولقد �صار عند العربان "وال ُغربان"‬ ‫خربات يف تفريغ معنويات ال�شعب العربي‪،‬‬ ‫وتنفي�س طاقاته وقدراته‪.‬‬ ‫وم��ا معركة الرغيف وال�ضروريات‬ ‫�إال واحدة من هذه الأ�ساليب والو�سائل‪.‬‬ ‫وما عمليات االقتتال الداخلي �أو ال�شحن‬ ‫العن�صري البغي�ض �إال و�سائل لهذا التفريغ‬ ‫و�أدوات‪.‬‬ ‫ثم ت�أجيج الغرائز و�سيلة مهمة من‬ ‫و�سائل التفريغ‪ ،‬ول��ذل��ك ف����إن حمطات‪،‬‬ ‫ال �أق��ول الت�سلية‪ ،‬ولكن التدمري النف�سي‬ ‫والقيمي تتكاثر مثل فقا�سات البي�ض‬ ‫وحمطات التفريخ‪ .‬والبع�ض �أن كثري ًا منها‬ ‫ينتمي �إىل جمتمعات �أو دول حمافظة‬ ‫جداً!!‬ ‫وق��د علمتم �أن العرب ينفقون على‬ ‫الفيديوكليبات الفاجرة م��ا يزيد على‬ ‫خم�سة مليارات من ال���دوالرات كل �سنة‪.‬‬ ‫�إ ّن��ا ننفق �أموالنا ثم تكون علينا ح�سرة‬ ‫ون��دام��ة وخ�سارة ودم���ار ًا ون���ار ًا وتفريغ ًا‬ ‫للطاقات‪ .‬فهل ر�أيت �أعقل من �أمة ت�صنع‬ ‫هذا ال�صنيع؟ وملاذا يتعب العدو نف�سه؟‬ ‫‪ -3‬انك�شاف انحطاط معنويات العدو‬ ‫وبئي�س عن�صره الب�شري‪ ،‬وخ�سة معدن‬ ‫اجلند عنده‪.‬‬ ‫وه���ذا مك�سب عظيم وم��ع��ن��ى مهم‪.‬‬ ‫فاجلندي الأ���س��ط��ورة ال��ذي ن�سجت عنه‬ ‫و�سائل الإع�لام �أخيلة و�أف�لام� ًا و�أوهام ًا‬ ‫وا�ستكتبت �أقالم ًا و�أغلمة و�أزالم ًا‪ ،‬لتزويق‬ ‫وت��زي�ين ه��ذا ال��رام��ب��و امل��دع��ى واجلندي‬ ‫الذي ال يقهر‪ ،‬والفرد اخل��ارق‪ ،‬والتدريب‬ ‫الفائق‪ ..‬ومعدالت الطريان التي ال ت�ضاهى‪،‬‬ ‫والقفز باملظالت‪ ،‬وكرثة امل�سريات‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫اخل��ب�رات‪ ،‬وك�ث�رة امل��ع��ارك ال��ت��ي خا�ضها‬ ‫وت��ط��ور الأ�سلحة و‪ ..‬ك��ل ذل��ك انك�شف‬ ‫يف مثل ملح الب�صر‪ .‬فهل يخطر ببالك �أن‬ ‫عز ً‬ ‫ال من كل �سالح ي�سيطرون على ع�شرات‬ ‫اجلنود ويجردون بع�ضهم من �أ�سلحتهم وما‬ ‫منعهم من ا�ستخدامها �إال خ�شية �أن يتخذ‬ ‫ذلك ذريعة لإبادة كاملة؟‬ ‫وه��ل يخطر ببالك �أن بنت ًا حملت‬ ‫كر�سي ًا يف وجه جندي مدجج بحمل حمار‬ ‫من الأ�سلحة �ألقى بنف�سه يف البحر من‬ ‫الفزع والهلع؟‬ ‫�أه���ذا ه��و اجلي�ش ال��ذي ن�سجتم من‬ ‫ح��ول��ه ك��ل ه��ذه الق�ص�ص والأقا�صي�ص‬ ‫والق�صاقي�ص؟‬ ‫كل ذلك وهم ودعاية وزيف ينك�شف‬ ‫�إذا �سطعت �شم�س احلقيقة‪� .‬شتان �إذ ًا بني‬ ‫جندنا وجندهم‪ ،‬بني �إن�ساننا و�إن�سانهم‪،‬‬ ‫بني �أمتنا و�أمتهم‪ ،‬معدننا ومعدنهم‪.‬‬

‫وف�شخرة فارغة‪.‬‬ ‫�أما احلديث عن الذوق يف القيادة‪ ،‬ف�إن فيه ما يبعث‬ ‫على االعتقاد ب�أن الذين يتعمدون املخالفات لي�س لهم‬ ‫ع�لاق��ة ب��ال��ذوق ال��ع��ام‪ ،‬ولي�س جم��رد ال���ذوق يف قيادة‬ ‫ال�سيارات‪.‬‬ ‫�إن املتابع لقوافل ال�سيارات يف ال�شوارع ي�صاب بالذهول‬ ‫من حجم هديرها‪ ،‬وما يكتب عليها من تعليقات‪ ،‬وما فيها‬ ‫من �إ�ضافات على الزوامري وال�سماعات‪ ،‬والهيكل العام‪.‬‬ ‫�أما �إلقاء القاذورات من نوافذها‪ ،‬والب�صق منها‪ ،‬وقذف‬ ‫�أعقاب ال�سجائر‪ ،‬فيكاد �أن يكون ظاهرة‪ ،‬يف حني يبقى �أمر‬ ‫تبادل ال�شتائم لفظ ًا وبالإ�شارات الأكرث �إثارة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن تبادلها يجري بني ال�سائقني دون معرفة �سابقة‪� ،‬أو‬ ‫وج��ود ع��داوة بينهم‪ ،‬و�إمن��ا ملجرد اال�ستعداد للتحدي‬ ‫الفارغ‪ ،‬و�إظهار العنرتيات‪ ،‬واال�ستهانة بالغري بدون �أي‬ ‫�سبب‪.‬‬ ‫ويف الأمر �أي�ض ًا ا�ستعداد دائم لتجاوز حقوق الغري‪،‬‬ ‫وذل��ك عندما يتم رك��ن ال�سيارات على مداخل وخمارج‬ ‫كثرية احلركة‪� ،‬أو تعطل م�سري وانطالق الآخرين‪� ،‬أو �أمام‬ ‫امل�ساجد وامل�شايف واملراكز احليوية‪ ،‬دومنا اكرتاث مل�صالح‬ ‫الغري وحاجاتهم‪.‬‬ ‫و�أي�ض ًا يف ق�صة ال��ذوق الكثري ال��ذي تنطبق عليه‬ ‫مقولة "حدث وال حرج"‪� .‬أم��ا عن الأخ�لاق يف القيادة‪،‬‬ ‫فالقول �إنها معدومة ال يجايف احلقيقة‪ ،‬بقدر ما فيه من‬ ‫حقيقة واقعة‪ ،‬ويكفي �أن كل الذين ي�ستخدمون ال�سيارات‬ ‫يف حالة ا�ستنفار دائم و�شك م�ستمر‪ ،‬متبادل بينهم‪ ،‬كما‬ ‫�أنه ميكن القول‪� ،‬إن الت�سامح مفقود‪ ،‬و�أنه لي�س هناك من‬ ‫هو م�ستعد لأخذ الأمور على ب�ساطتها‪ ،‬فالكل م�ستعد ل�صنع‬ ‫قبة من جمرد حبة‪.‬‬ ‫حتل الع�صبية يف املواقف كافة‪ ،‬والنظرات املتبادلة‬ ‫بني ال�سائقني تنذر بعوا�صف‪ ،‬والوقوف على الإ�شارات‬ ‫مدعاة لتدقيق النظر مبن داخل املركبات و�أخذ مواقف‬ ‫منهم‪ ،‬واالن��ط�لاق منها �أ�سا�سه حت��دي م��ن ينفذ قبل‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫هناك �شعور عام بالتحدي‪ ،‬والعداوة املتبادلة‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر حمدد طاملا �أن النا�س يف �سياراتهم‪ ،‬وجتدهم يتخلون‬ ‫عن كل ذلك ملجرد مغادرتها‪ ،‬حيث تعود الغالبية منهم �إىل‬ ‫طبيعتهم الب�شرية‪.‬‬ ‫وجتدهم يقدمون بع�ضهم على بع�ض �أم��ام امل�صاعد‬ ‫والأبواب للدخول �أو اخلروج‪ ،‬فيتعازمون باحرتام و�أدب‬ ‫وكرم‪ ،‬وك�أنهم لي�سوا �أنف�سهم عندما يقودون ال�سيارات‪.‬‬

‫عليان‬ ‫أحمد نوفل‬ ‫د‪� .‬عليان‬

‫جذور حرب ‪ 1967‬و�أ�سباب الهزمية‬

‫قراءة يف حادث القر�صنة‬ ‫مت��ر ب���الأمم �أح���داث فا�صلة فارقة‬ ‫مف�صلية ح��ا���س��م��ة‪ .‬ول��ل��ت��اري��خ حمطات‬ ‫وم��ن��ع��ط��ف��ات‪ .‬ويف ال���وق���ائ���ع وامل���واق���ع‬ ‫والأحداث واحلوادث نقاط تعترب حتوالت‬ ‫ا�سرتاتيجية‪ ،‬مبعنى �أن ما بعدها يختلف‬ ‫عما قبلها‪.‬‬ ‫وم���ن ه���ذه الأح�����داث ال��ت��ي ل��ه��ا هذه‬ ‫امل��وا���ص��ف��ات ح��دث القر�صنة والعربدة‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ال �أقول على �أ�سطول احلرية‬ ‫واملت�ضامنني ال��دول��ي�ين م��ع غ��زة‪ ،‬ولكنها‬ ‫عربدة على العامل كله و�شعوبه وقوانينه‬ ‫و���ش��رائ��ع��ه وق��ي��م��ه و�أخ�ل�اق���ه‪ ،‬وت��راث��ه‬ ‫وم�سلّماته‪.‬‬ ‫هذه املحطة �سيتوقف فيها وعندها‬ ‫كثريون ج��د ًا وبع�ض �سيمار�س الت�شوي�ش‬ ‫وال�����ش��و���ش��رة ل�����ص��ال��ح ج��ه��ات غ�ير الأم���ة‬ ‫بطبيعة احلال‪ .‬ومن �أولئك من طفق يحلل‬ ‫�أطماع �أردوغ��ان يف منطقة العرب‪ .‬وفع ً‬ ‫ال‬ ‫عجيب �ش�أن بع�ض الأعراب!‬ ‫وح��ت��ى ال تقع ق����راءات خاطئة �أو‬ ‫خمطئة �أو ملتب�سة‪ ،‬كان ال بد من قراءات‬ ‫م�ستب�صرة‪ .‬وال �أزع��م مقدرة "وجمدرة"‬ ‫على مثل ذلك‪ ،‬لكني �أحاول �أن �أقر�أ لنف�سي‬ ‫ولإخواين‪ .‬ع�سى �أن نر�شد �إىل �أر�شد ال�سبل‬ ‫وطرق الفهم ومناهج الفكر‪.‬‬ ‫وق��د توقفت يف حلقة �سابقة عند‬ ‫نقاط ثالثة‪ :‬قر�صنة وقر�صنة‪ ،‬ومعينون‬ ‫ومنتخبون‪ ،‬ورافعة ال�شهداء �أو ال�شهداء‬ ‫رافعة الأمة‪.‬‬ ‫ويف هذه احللقة نوا�صل اال�ستخال�صات‬ ‫واال�ستنتاجات من هذا احلدث املهم والفارق‬ ‫وهذه جمموعة من النقاط‪.‬‬ ‫‪ -1‬ت�أمني الأق�صى من عدوان قريب‬ ‫على الأق���ل‪ .‬ف��الأم��ة معب�أة‪ ،‬وجاهزيتها‬ ‫عالية‪ ،‬وامل��ج��رم��ون ال يخطر ببالهم �أن‬ ‫يقدموا على �شيء �إال والأم���ة يف غفلة‬ ‫�أو �إغ��ف��اءة �أو �إغ��م��اءة‪ ..‬عن طريق فنت‬ ‫داخ��ل��ي��ة‪� ،‬أو �أح�����داث خ��ارج��ي��ة ت�شغل‬ ‫الأنظار‪ .‬وقد كنّا نتوقع �أال مير املونديال‬ ‫�إال وي�ستغله اجلبناء الأنذال‪� .‬أما الآن بعد‬ ‫�أن ا�ستبان جوهر الأمة وعزة الرجال‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أ�شباه الرجال وال رجال من ال�صهايني‪ ،‬ال‬ ‫يفكرون بحال �أن يقدموا على �شيء‪.‬‬ ‫لقد كان الأق�صى حر�سه اهلل وحرره‪،‬‬ ‫ك��ان يف دائ���رة اخلطر الأق�����ص��ى‪ ،‬ودائ��رة‬ ‫اال�ستهداف احلثيث‪ ..‬ولكن الت�ضحيات‬ ‫وم��ا �أث��م��رت‪ ،‬وال�شهداء وم��ا ترتب على‬ ‫�شهادتهم من تعبئة الأم��ة‪ ،‬كل ذلك �س ّيج‬ ‫الأق�صى و�أ���ض��اء م��ن حوله �شع ً‬ ‫ال جتعل‬ ‫الأذل���ة ال�صاغرين ينكم�شون عن امل�ضي‬ ‫قدم ًا يف خمططهم‪ .‬لأنهم �سيح�سبون‪� :‬إن‬ ‫ك��ان الهجوم على "مرمرة" ج� ّ�ر كل هذه‬ ‫الزلزلة على دولة الباطل‪ ،‬فكيف لو كان‬ ‫الهجوم على "اجلوهرة" على الأق�صى‬ ‫م�سرى احلبيب امل�صطفى‪ ،‬تعطر الوجود‬ ‫بذكره و�صلى عليه رب الورى؟‬ ‫�إن ه����ؤالء الأذل���ة �سيح�سبون �أل��ف‬ ‫ح�ساب قبل الإق���دام على حماقة كانت‬ ‫الأجواء‪ ،‬رمبا‪ ،‬مهي�أة ملرورها‪ ..‬ولكن الآن‪..‬‬ ‫هيهات هيهات‪.‬‬ ‫لقد فاتت عليهم الفر�صة‪ ،‬وه��ذا من‬ ‫تدبري الإله احلكيم وف�ضله العظيم‪ .‬فكم‬ ‫كانت �شهادة ه ��ؤالء الأب��رار مباركة على‬ ‫كل �صعيد لكن �أبرك ال�صعد و�أعظم دوائر‬ ‫النفع حرا�سة الأق�صى وحماية الأق�صى‬ ‫وت�أمينه ول��و �إىل حني ال �أظنه ق�صرياً‪،‬‬ ‫فالتعبئة التي ح�صلناها ال ميكن تربيد‬ ‫حرارتها يف عاجل الأيام‪.‬‬ ‫وهذا يقودنا �إىل احلديث عن النقطة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪� -2‬أهمية التعبئة املعنوية‪ ،‬وا�ستمرار‬

‫‪11‬‬

‫ال نحتاج يف مواجهة هذا العدو اجلبان‬ ‫�إىل كثري �أ�سلحة‪ ،‬ف�إن�ساننا يعو�ض النق�ص‬ ‫يف التكنولوجيا وامل��ع��دات وال��ق��درات‪..‬‬ ‫الب�أ�س هو الفي�صل ال القوة‪.‬‬ ‫وكم كان الأتراك عظماء يف الإقدام‬ ‫على ال�شهادة والت�سابق والتناف�س وكم‬ ‫كانت �صور العظمة مت�ألقة �إذ ا�ست�شهد �شاب‬ ‫منهم وخلف زوجته و�أخ��� ًا له فقاال‪ :‬لن‬ ‫نبكيه‪ ،‬فهذا �شرف لنا �أن ميوت هذا العزيز‬ ‫علينا فداء لفل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -4‬ت�����ص��دي��ر الأزم������ة �إىل ال��ع��دو‪،‬‬ ‫ومت��زي��ق وه��م احت��اده��م‪ ،‬وزي��ف جمعهم‪.‬‬ ‫الباطل ال ميكن �أن يجمع �أهله‪� ،‬إن قلوب‬ ‫ال�صهايني �شتى‪ .‬لكن الع�صابات طاملا حققت‬ ‫املكت�سبات‪ ،‬واقت�سمت الغنائم والعائدات‬ ‫ف ��إن��ك "حت�سبهم جميع ًا"‪ ،‬لكن متى ما‬ ‫واج��ه��وا الأزم����ات‪ ،‬واح��ن��دم��ت يف وجههم‬ ‫امل�شكالت والقوا امل�شقات والتبعات‪ ،‬ثارت‬ ‫فيما بينهم اخلالفات‪ ،‬وا�شتدت واحتدت‬ ‫النزاعات‪.‬‬ ‫وال�سالم ال �شك �أن��ه �أح�سن ما يوفر‬ ‫لهم �أج����واء ال��ت��م��دد وال��ت��و���س��ع وت�سمني‬ ‫امل�ستوطنات بح�سب �سيء امل�صطلحات التي‬ ‫ي�ستخدمونها‪.‬‬ ‫وال�������س�ل�ام ي��وف��ر ل��ه��م ب��ع��د فر�صة‬ ‫ال�ستقدام املهاجرين‪ ،‬طاملا �أن �أ�صحاب‬ ‫الدار �أوقفوا املقاومة‪ ،‬ومنعوا �إطالق النار‪،‬‬ ‫فلي�أت الأ�شرار‪ ،‬من كل الأقطار‪.‬‬ ‫�أما وقد ابتد�أت روح جديدة وعزمة‬ ‫وهبة عتيدة وعنيدة‪ ،‬ف ��إن ه��ذه اجلموع‬ ‫الهجينة والأخالط الب�شرية غري املتفقة‬ ‫ع��ل��ى ���ش��يء �إال ع��ل��ى ال�����س��رق��ة والنهب‬ ‫واقت�سام �أم��وال الغري‪ ..‬ف�إنها �سرعان ما‬ ‫تتهار�ش كتهار�ش ال��وح��و���ش‪ ،‬وتنك�شف‬ ‫رداءة العالقات يف مثل ه��ذه التجمعات‬ ‫الب�شرية امل�شوهة املم�سوخة‪.‬‬ ‫وه���ذا م��ا ح�صل‪ .‬واحل��م��د هلل ال��ذي‬ ‫�ألقى بينهم ال��ع��داوة والبغ�ضاء �إىل يوم‬ ‫القيامة‪ .‬وزادهم اهلل من هذا الزاد‪ ..‬وملأ‬ ‫منه نفو�س الأوغاد حمتلي البالد‪.‬‬ ‫‪ -5‬ع��ودة ق�ضية فل�سطني �إىل ب�ؤرة‬ ‫اهتمام امل�سلمني م��ن ج��دي��د‪� .‬إن ق�ضية‬ ‫فل�سطني هي �أم ق�ضايا امل�سلمني وال ريب‪.‬‬ ‫ولكن ل��ظ��روف مفتعل �أغلبها‪ ،‬تراجعت‬ ‫ال��ق�����ض��ي��ة‪ ،‬و���ص��ار احل��دي��ث يف �أي �شيء‬ ‫�أقرب منا ً‬ ‫ال من احلديث عن ق�ضية امل�صري‬ ‫للم�سلمني‪.‬‬ ‫واليوم بحمد اهلل عادت ق�ضية امل�سرى‬ ‫و�أر�ض الإ�سرا‪ ،‬عادت �إىل دائرة االهتمام‬ ‫الق�صوى‪ ،‬واحتلت الأولوية التي ت�ستحقها‬ ‫بال مبالغة‪ ،‬وال تهويل‪.‬‬ ‫�إن اخلط�أ كان يف الرتاجع‪ ،‬وال�صواب‬ ‫املطلق يف ع���ودة الق�ضية �إىل جمراها‬ ‫وموقعها وميزانها‪.‬‬ ‫�إن م��ن زرع ه��ذا ال�سرطان يف كيان‬ ‫الأمة‪� ،‬شيطان‪ ،‬مارد‪ ،‬من �أكابر املجرمني‪.‬‬ ‫ذلك �أنه بهذا اجل�سم الغريب ال�سرطاين‬ ‫ف�صل قارتني‪ ،‬وحال بني جتمعني وثقلني‪.‬‬ ‫وك��ان نابليون بونابرت اق�ترح قبل مئة‬ ‫وخم�سني �سنة من الآن �أن تزرع دولة لليهود‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬فيتخل�صون بذلك م��ن هذا‬ ‫ال�شرالذي �آذاه��م ونكّد عي�شهم يف �أوربا‪،‬‬ ‫فيلقونه عنهم وي��رت��اح��ون‪ .‬وي�صدرون‬ ‫لنا �أزمة خانقة طاحنة �سنمكث ع�شرات‬ ‫ال�سنني يف معاجلة هذا الداء اخلبيث وملا‬ ‫ي�شف بعد‪.‬‬ ‫لقد كلفنا هذا ال�سرطان مئات �ألوف‬ ‫ال�شهداء وماليني اجلرحى‪ ،‬ومئات الآالف‬ ‫ممن مروا بتجربة االعتقال‪.‬‬ ‫و�آن الآن �أوان اخل�لا���ص م��ن هذا‬ ‫ال�سرطان‪ .‬واحلديث مت�صل‪.‬‬

‫قبل �أن نتناول هذا العنوان بال�شرح والتف�صيل‪ ،‬ال بد من الإ�شارة �إىل �أن تاريخ الأمة العربية‬ ‫بعد ‪ 5‬حزيران عام ‪ ،1967‬هو تاريخ انت�صارات متالحقة‪ ،‬وتاريخ هزائم مت�صلة ومرتاكمة للعدو‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬رغم اتفاقات "ما ي�سمى بال�سالم"‪ ،‬املوقعة معه من قبل بع�ض الدول العربية‪.‬‬ ‫�إن جردة �سريعة‪ ،‬لتاريخ ال�صراع العربي‪ -‬ال�صهيوين‪ ،‬منذ ذلك التاريخ ت�ؤكد ذلك‪ ،‬فقد �سجل‬ ‫اجلي�ش امل�صري �أوىل انت�صاراته مبا�شرة بعد هزمية ‪ ،1967‬عرب معارك تكتيكية‪ ،‬مثل معركة‬ ‫ر�أ�س الع�ش‪ ،‬و�إغراق املدمرة �إيالت‪ ،‬ومعارك اخرتاق العمق ال�صهيوين‪ ،‬يف �صحراء �سيناء من قبل‬ ‫جمموعات خا�صة من اجلي�ش امل�صري‪.‬‬ ‫ومن ثم كانت هذه االنت�صارات التكتيكية يف ميدان القتال مقدمة النت�صار اجلي�ش امل�صري‬ ‫يف حرب اال�ستنزاف‪ ،‬بعد �أن ا�ستعاد اجلي�ش امل�صري بالتدريج قدراته الع�سكرية‪ ،‬وا�ستوعب يف‬ ‫�صفوفه ع�شرات الآالف من الطلبة اجلامعيني‪ ،‬حيث اعرتف العدو ال�صهيوين‪ ، ،‬وعلى ل�سان رئي�س‬ ‫الكيان ال�صهيوين الأ�سبق حاييم هريتزوغ‪� ،‬أن "�إ�سرائيل" خ�سرت حرب اال�ستنزاف التي با�شرتها‬ ‫م�صر بعد حرب ‪.1967‬‬ ‫وعلى اجلبهة الأردنية‪ -‬الإ�سرائيلية‪� ،‬سجل اجلي�ش العربي الأردين واملقاومة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫انت�صارات تكتيكية متالحقة‪ ،‬عرب دك امل�ستعمرات‪ ،‬واملواقع الع�سكرية الإ�سرائيلية‪ ،‬بقذائف‬ ‫الدبابات وال�صواريخ‪ ،‬وعرب قيام املجموعات الفدائية‪ ،‬بتنفيذ مئات العمليات �ضد مواقع العدو‬ ‫ومن�ش�آته وحت�صيناته الع�سكرية‪ ،‬حيث توجت هذه االنت�صارات التكتيكية‪ ،‬بانت�صار حا�سم يف‬ ‫معركة الكرامة اخلالدة عام ‪ ،1968‬التي ق�ضت ولأول مرة على �أ�سطورة اجلي�ش ال�صهيوين الذي‬ ‫ال يقهر‪.‬‬ ‫وم��ن ثم توالت االنت�صارات يف ح��رب ت�شرين ‪ ،1973‬ويف معارك اجلنوب اللبناين‪ ،‬ويف‬ ‫االنتفا�ضة الأوىل (‪ )1993 -1987‬ويف ان�سحاب اجلي�ش ال�صهيوين من اجلنوب اللبناين يف �أيار‬ ‫‪ ،2000‬حتت وط��أة ال�ضربات املتالحقة له من قبل مقاتلي حزب اهلل‪ ،‬ويف انتفا�ضة الأق�صى‬ ‫(‪ )2003-2000‬التي طرحت ولأول مرة‪� ،‬س�ؤال الوجود بالن�سبة للكيان ال�صهيوين‪ ،‬و�صو ًال �إىل‬ ‫انت�صار حزب اهلل‪ ،‬يف حرب متوز ‪ ،2006‬وانت�صار �إرادة املقاومة يف قطاع غزة‪ ،‬و�إف�شالها ا�ستهدافات‬ ‫العدوان ال�صهيوين (كانون �أول ‪ -2008‬كانون ثاين ‪.)2009‬‬ ‫يف ذكرى حرب حزيران‪ ،‬ي�سعى الباحثون واملتخ�ص�صون‪ ،‬يف �ش�ؤون ال�صراع العربي‪ -‬ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�إىل تقدمي قراءات جديدة للحرب و�أ�سبابها‪ ،‬و�أ�سباب هزمية اجليو�ش العربية �آنذاك‪.‬‬ ‫ويرى بع�ض الباحثني‪� ،‬أن جذور حرب ‪ ،1967‬تعود �إىل ال�ساد�س من ني�سان ‪ ،1967‬عندما‬ ‫حدث اال�شتباك اجلوي بني �سوريا والعدو ال�صهيوين‪ ،‬الأمر الذي حدا مب�صر �إىل �أن تعمل على‬ ‫تطبيق معاهدة الدفاع امل�شرتك مع �سوريا‪ ،‬واملوقعة يف ت�شرين ثاين ‪ ،1966‬حيث و�ضع اجلي�ش‬ ‫امل�صري على �أهبة اال�ستعداد‪ ،‬ومت ح�شد قوات كبرية من الدبابات وامل�شاة‪ ،‬يف �سيناء قرب خطوط‬ ‫الهدنة‪ ،‬وذلك ابتداء من ‪� 15‬أيار ‪ ،1967‬وتال ذلك طلب الرئي�س الراحل جمال عبد النا�صر يف ‪16‬‬ ‫�أيار من قوات الأمم املتحدة �إخالء �سيناء وقطاع غزة‪ ،‬ومن ثم توقيع اتفاقيني ع�سكريني‪ ،‬مع كل‬ ‫من الأردن والعراق ع�شية اندالع احلرب يف اخلام�س من حزيران ‪.1967‬‬ ‫ويرى البع�ض الآخر‪� ،‬أن جذور احلرب تعود للتحر�شات "الإ�سرائيلية" ب�سوريا‪� ،‬إثر قرار‬ ‫القمة العربية الأوىل عام ‪ 1964‬يف القاهرة‪ ،‬بتحويل مياه نهر الأردن‪ ،‬يف كل من �سوريا ولبنان‪،‬‬ ‫وت�أ�سي�س منظمة التحرير عام ‪ ،1965‬حيث قام الطريان الإ�سرائيلي‪ ،‬بق�صف من�ش�آت حتويل النهر‬ ‫وا�ستفزاز �سوريا مرار ًا وتكراراً‪.‬‬ ‫وح�سب ه�ؤالء الباحثني وامل�ؤرخني‪ ،‬ف�إن اخلطة الإ�سرائيلية جلر م�صر و�سوريا للحرب �آنذاك‪،‬‬ ‫كانت مبيتة منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫ويرى فريق ثالث‪� ،‬أن خطة احلرب ال�صهيونية �ضد م�صر‪ ،‬مبيتة منذ ‪� 8‬آذار ‪ ،1957‬عندما‬ ‫انتهت �أزمة ال�سوي�س‪ ،‬بان�سحاب القوات الإ�سرائيلية من �شبه جزيرة �سيناء وقطاع غزة‪ ،‬عرب‬ ‫االتفاق على دخول قوات دولية تابعة للأمم املتحدة‪� ،‬إىل املناطق التي ان�سحبت منها قوات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬حلماية وقف �إطالق النار‪.‬‬ ‫كما يرى هذا الفريق �أن العدو ال�صهيوين بد�أ بو�ضع خطة ل�ضرب م�صر منذ ذلك التاريخ‪،‬‬ ‫ب�سبب ف�شل الأهداف الإ�سرائيلية املتوخاة من العدوان الثالثي على م�صر عام ‪ ،1956‬واملتمثلة‬ ‫ب�شكل رئي�سي يف تطويع امل�شروع القومي لثورة ‪ 23‬يوليو‪ /‬متوز ‪ 1952‬يف م�صر‪.‬‬ ‫وباخت�صار �شديد‪ ،‬ف�إن اجل��ذور‪ /‬الأ�سباب الثالثة‪� ،‬سالفة الذكر‪ ،‬تكمل بع�ضها‪ ،‬و�إن كان‬ ‫الأخري‪ ،‬هو ال�سبب الرئي�سي‪ ،‬حيث ك�شفت الوثائق الإ�سرائيلية ب�أن العناوين الرئي�سية خلطة‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي على م�صر‪ ،‬و�ضعت منذ عام ‪ ،1957‬و�أن رئي�س الكيان ال�صهيوين الأ�سبق‪ ،‬عزرا‬ ‫وايزمن هو الذي و�ضع خطة �ضرب املطارات امل�صرية‪ ،‬و�أجرى تدريبات م�سبقة منذ ذلك التاريخ‬ ‫لتطبيقها‪.‬‬ ‫هذا عن �أ�سباب احلرب وجذورها‪� ،‬أما عن �أ�سباب الهزمية‪ ،‬فقد اختلف الباحثون والتيارات‬ ‫الفكرية يف تف�سريها‪.‬‬ ‫فقوى الي�سار العربي‪� ،‬أعادت الهزمية للبنية الطبقية الربجوازية ال�صغرية لنظامي احلكم‬ ‫القوميني يف كل من م�صر و�سوريا‪ ،‬لكن هذا التف�سري مل ي�صمد �أمام املعطيات الالحقة‪ ،‬يف كل من‬ ‫حرب اال�ستنزاف‪ ،‬وحرب ت�شرين‪� ،‬إذ �إنه لي�س ق��در ًا �أن متنى الربجوازية ال�صغرية بالهزائم‬ ‫والنك�سات‪.‬‬ ‫وقوى التيار الإ�سالمي ربطت الهزمية بغياب البعد الإ�سالمي‪ ،‬يف حني ربط التيار الليربايل‪،‬‬ ‫الهزمية بغياب الدميقراطية والتعددية ال�سيا�سية‪ ،‬لكن هذين التيارين مل يتوقفا عند الأ�سباب‬ ‫التقنية للهزمية‪.‬‬ ‫و�أرجع باحثون وم�ؤرخون الهزمية �إىل اخللل يف موازين القوى‪ ،‬والدعم الع�سكري الالحمدود‬ ‫من قبل الواليات املتحدة للكيان ال�صهيوين‪ ،‬ونق�ص الأ�سلحة املتطورة لدى اجليو�ش العربية‪ ،‬لكن‬ ‫هذا ال�سبب ال ي�صمد �أمام حقيقة �أن جيو�ش دول الطوق‪ ،‬امتلكت من الأ�سلحة ال�سوفياتية ما يكفي‬ ‫لهزمية الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وربط فريق رابع الهزمية بال�ضربة اال�ستباقية التي نفذها العدو ال�صهيوين �ضد م�صر‬ ‫و�سوريا والأردن‪ ،‬والتزام م�صر بن�صيحة ال�سوفيات بعدم البدء باحلرب‪.‬‬ ‫و�أرجع فريق خام�س الهزمية لغياب اخلطة الع�سكرية العربية خلو�ض احلرب‪ ،‬ولعدم وجود‬ ‫قرار �سيا�سي باحلرب‪ ،‬رغم قعقعة ال�سالح‪ ،‬و�إعطاء الرئي�س جمال عبد النا�صر الأولوية للتنمية‪،‬‬ ‫دون و�ضعها يف خط مواز مع اال�ستعداد للحرب‪.‬‬ ‫ويف التقدير املو�ضوعي‪� ،‬أن راي الفريق الأخري‪ ،‬هو الأقرب �إىل ال�صواب والدقة‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫اجليو�ش العربية امتلكت كميات هائلة من الأ�سلحة‪ ،‬ومتكنها يف �ضوء تفوقها العددي من خو�ض‬ ‫احلرب واالنت�صار فيها‪ ،‬لو توفرت اخلطة والقرار ال�سيا�سي للحرب‪.‬‬ ‫و�أخري ًا ال بد من الإ�شارة �إىل �أن نظام احلكم يف م�صر‪ ،‬كان م�ستهدف ًا من قبل الواليات املتحدة‬ ‫والكيان ال�صهيوين‪ ،‬ب�سبب م�شروعه القومي يف حماربة التخلف والتبعية والتجزئة‪ ،‬وب�سبب دوره‬ ‫يف �إن�شاء منظومة عدم االنحياز‪ ،‬وب�سبب حتويل م�صر �إىل �إقليم قاعدة لدعم حركة التحرر‬ ‫العربية‪ ،‬وجراء حتالفه مع االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬



Ωƒ«dG ≥∏£æJ ¤hC’G áLQódG …QhO øe áãdÉãdG ádƒ÷G á``16 ````ë`Ø°U

assabeelsports@yahoo.com

1261 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿GôjõM 11 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 27 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) ∂«°ùµŸG AÉ≤∏H ∫ÉjófƒŸG íààØj ∞«°†ŸG ó∏ÑdG É°ùfôa ¬LGƒJ …GƒZhQhC’Gh

¿ƒ©HÉàj äGQÉ«∏e 3 Ωƒ«dG z∫ÉjófƒŸG{ ìÉààaG πØM

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉYƒª›

áYƒªéŸG áãdÉãdG

áYƒªéŸG á«fÉãdG

ÖîàæŸG

áë````` 16h15h14 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

áYƒªéŸG ¤h’G

ÖîàæŸG

GÎ∏‚G

ÚàæLQ’G

IóëàŸG äÉj’ƒdG ôFGõ÷G É«æ«aƒ∏°S

ÉjÒé«f á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ¿Éfƒ«dG

ÖîàæŸG É«≤jôaG ܃æL ∂«°ùµŸG …GƒZhQh’G É°ùfôa

áYƒªéŸG á°SOÉ°ùdG

áYƒªéŸG á°ùeÉÿG

áYƒªéŸG á©HGôdG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

ɫdɣjG

Góædƒg

É«fÉŸG

…GƒLGQÉH GófÓjRƒ«f É«cÉaƒ∏°S

∑QɉódG ¿ÉHÉ«dG ¿hÒeɵdG

É«dGΰSG É«Hô°U ÉfÉZ

áYƒªéŸG áæeÉãdG

áYƒªéŸG á©HÉ°ùdG

ÖîàæŸG

ÖîàæŸG

É«fÉÑ°SCG

πjRGÈdG

Gô°ùjƒ°S ¢SGQhóæ¡dG »∏«°ûJ

á«dɪ°ûdG ÉjQƒc êÉ©dG πMÉ°S ∫ɨJÈdG

(Ü.±.G) ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fEG á«°ûY √OÓH º∏Y ™aôj »∏jRGôH ™é°ûe


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1261) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (11) ᩪ÷G

⁄É©dG ¢SCÉc 2010

14

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ÉjófƒŸG á«MÉààaG ‘ ∂«°ùµŸG ¬LGƒJ É«≤jôaCG ܃æL

Ió«©°S ájGóH ¤EG ¿ƒëª£j ¢VQC’G ÜÉë°UCG

∂«°ùµŸG

Iôe â``dOÉ``©` Jh ,É``¡`æ`e ¢``ù`ª`N ‘ .§≤a IóMGh Iôe äô°ùNh (kÉeÉY 52) …Ò`` ` ZCG º``∏` ©` j ÖYÓc ⁄É©dG ¢SCÉc ÉjÉØN kGó«L âbƒdG ‘ √OôW ºZôa ,ÜQóªch ∫Éjófƒe »FÉ¡f ™HQ øe ‘É°VE’G ‘ á``«` Hô``¨` dG É``«` fÉ``ŸCG ΩÉ`` ` eCG 1986 ô°†NC’G Égô°ùN »``à`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ¢VÉN ¬fCG ’EG ,í«LÎdG äÓcôH 1983 »eÉY ÚH á«dhO IGQÉÑe 59 k é°ùe 1992h .kÉaóg 13 Ó »`` æ` `Ø` `dG ô`` ` `jó`` ` `ŸG ∫ƒ`` ` `©` ` ` jh ´É`` ` aO Ö`` ∏` `b ≈`` ∏` `Y ∂``«` °` ù` µ` ª` ∏` d óFÉ≤dGh ÊÉ`` Ñ` `°` `SE’G á``fƒ``∏` °` Tô``H ¤EG »°SÉ°SCG πµ°ûH õ«cQÉe π«jÉaGQ ¢SƒàfÉ°S ¢``ShO ÊÉaƒ«L ÖfÉL hOQGÒ`` ` Nh ƒ``µ` fGô``a ƒ``eÒ``«` Zh ɪ«a ,hOGOQGƒZ ¢ùjQófCGh hOGQƒJ ºLÉ¡e ¤ƒ``à` j ¿CG í``Lô``ŸG ø``e …õ«∏µfE’G ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe ᪡e õjófÉfôg Ò«aÉN ójó÷G .áeó≤ŸG §N ‘ kGó«Mh Ö©∏dG

ÜQó`` ` ` ` ŸG OÉ`` ` ` ` b π`` `©` ` Ø` ` dÉ`` `Hh ‘ √OÓ`` ` `H Ö``î` à` æ` e »``µ` «` °` ù` µ` ŸG ‘ »``ŸÉ``©` dG …ƒ`` «` `°` `SB’G ¢``Sô``©` dG πgCÉJh ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc áYƒª› øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG É«JGhôch É«dÉ£jEG ⪰V áÑ©°U øe êô`` N ¿CG ¤EG ,QhOGƒ`` ` ` ` cE’Gh Ohó∏dG √QÉ``L ΩÉ``eCG ÊÉãdG Qhó``dG á«cÒeC’G Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG .(2-ôØ°U) ¿É°ù«f ‘ …Ò`` ` ` `ZCG OÉ`` ` `Yh ∂«°ùµŸG Öîàæe IOÉ``«`≤`d 2009 ∫Éjófƒe äÉ«Ø°üJ ‘ π``gÎ``ŸG ådÉãdG ÜQó`` `ŸG í``Ñ` °` UCGh ,2010 ‘ ≥``jô``Ø` dG ΩÉ``¡` e ¤ƒ``à` j …ò`` `dG ƒZƒg ó``©` H äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG √ò`` ` g ¿GQƒZ øaR …ójƒ°ùdGh õ«°ûfÉ°S .¿ƒ°ùµjQEG kÉ` `Ø` `∏` `N ¬`` æ` ` «` ` «` ` ©` ` J ó`` ` `©` ` ` Hh ∂«°ùµŸG â``Ñ` ©` d ,¿ƒ`` °` `ù` `µ` `jQE’ äÉ«Ø°üàdG ‘ äÉ``jQÉ``Ñ` e ™``Ñ` °` S äRÉØa ,ÜQó`` ŸG Gò``g IOÉ``«`b â``–

É«≤jôaCG ܃æL

Qhó`` dG ¤EG √OÓ`` `H IOÉ``«` b ±ó`` g ƒgh ,ô``jó``≤` J π`` bCG ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dG Öîàæe ¬``≤`«`≤`– ‘ í``‚ ô`` eCG ™HQC’G äÉî°ùædG ‘ "QƒdƒµjôJ" ƒµ«à∏JCG ÜQó``e ¿CG ’EG ,á≤HÉ°ùdG πeCÉj ≥HÉ°ùdG ÊÉÑ°SE’G ójQóe ƒg É`` `e ≥``«` ≤` – ‘ í``é` æ` j ¿CG ¤EG √OÓ``H πªMh ∂dP øe È``cCG 1986h 1970 ƒ``jQÉ``æ`«`°`S QGô``µ` J »FÉ¡ædG ™``HQ ¤EG â∏°Uh ÉeóæY ¢`` VQC’G »``∏`eÉ``Y ø``e Ió``«`Ø`à`°`ù`e ∂∏J âaÉ°†à°SG É¡fƒc Qƒ¡ª÷Gh .Úàî°ùædG äɪ¡ŸG πLQ …ÒZCG íÑ°UCGh ∫É°ûàfG ≈``∏` Y QOÉ`` ≤` `dG á``Ñ`©`°`ü`dG ‘ ájhôµdG É¡JÉWQh øe ∂«°ùµŸG ¬JOÉ«b ó©H ¬fCG PEG ,ÒNC’G ó≤©dG Ö≤d ¤EG Ò¡°ûdG Écƒ°ûJÉH …OÉf CÉ÷ ,1999 ΩÉ``Y »∏ëŸG …Qhó`` dG ¢TÉ©fE’ »µ«°ùµŸG OÉ``–’G ¬``«`dEG øY å``MÉ``Ñ` dG »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG .2002 ∫Éjófƒe ¤EG πgCÉàdG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f :É«≤jôaCG ܃æL

ΩÉeCG É¡d ¢Vô©J »àdG á``HÉ``°`UE’G ¬eÉeCG Ö©∏jh ,(1-2) É«Ñeƒdƒc ƒ°ù«fƒÑ«°S »``YÉ``aó``dG »``YÉ``Hô``dG Éæjƒcƒe ¿hQBG ó``FÉ``≤`dGh É°ùcÉZ ƒÑ«°ùJh ƒ`` dÉ`` eƒ`` c ÊÉ`` ¨` `fƒ`` Hh ÜQóŸG óªà©«°S ɪ«a ,Ó«∏«°SÉe ‘ ÚÑY’ á°ùªN ≈∏Y »∏jRGÈdG »°ùjOƒe ƒµ«J ºgh §°SƒdG §N ÊÉ«fƒdƒ¡°ùà«d …ƒ`` ∏` `«` `æ` `jQh øØ«à°Sh ’’É``HÉ``°`û`J …ƒ``«`Ø`«`°`Sh ƒ°û«ZÉc ¢``ù`aÉ``æ`à`j ɪæ«H QÉ``æ`«`H ʃHƒc …õ«jhófÉKh …ƒcɨµjO .§°SƒdG »°SɪN ∫ɪcEG ≈∏Y Ó«Øe ƒ``¨`«`∏`JÉ``c ¿ƒ``µ` «` °` Sh á«dhDƒ°ùe »gh ,ó«MƒdG ºLÉ¡ŸG …òdG Ö``YÓ``dG Gò``g ≈∏Y áÑ©°U ¬æµd ,»``∏`ë`ŸG …Qhó`` dG ‘ Ö©∏j ¬∏«é°ùàH ¬JQGóL ¿B’G ≈àM âÑKG äÉjQÉÑe ¢ùªN ‘ ±Gó`` gCG áà°S .ájÒ°†– ÜQó`` ŸG ™``°` Vh ,π``HÉ``≤` ŸG ‘h ¬eÉeCG …ÒZCG Ò«aÉN »µ«°ùµŸG

äGOÉ`` ≤` à` fG Gô`` `jQÉ`` `H ¬`` ` ` LGhh ΩÓ`` ` ` YE’G π`` FÉ`` °` `Sh ø`` `e IÒ`` ã` `c ájOƒdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ÖÑ°ùH á«∏ëŸG É¡°VÉN »`` à` `dG "áØ«©°†dG" ,äÉ«FÉ¡ædG ¤EG kGÒ°†– ÖîàæŸG kGÒ°ûe ΩÓYE’G πFÉ°Sh ≈∏Y Oôa πª– »``à` dG π`` jRGÈ`` dG ¿CG ¤EG OóY å«M ø``e »°SÉ«≤dG º``bô``dG øe Ú``JGQÉ``Ñ`e â``°`VÉ``N ÜÉ``≤` dC’G ¬æe ∞``©`°`VCG ≈``à`Mh ¬``JGP QÉ``«`©`dG .É«fGõæJh …ƒHÉÑÁR ΩÉeCG ∫Ó`` `N Gô`` ` ` jQÉ`` ` ` H ô`` ` ` °` ` ` ` UCGh »àdG á``«` aÉ``ë` °` ü` dG äGô`` ` “Dƒ` ` `ŸG ô°VÉM ¬``Ñ` î` à` æ` e ¿CG É`` gó`` ≤` Y GóH ɪc ,√ô¶àæj …òdG …óëà∏d ¬JGQÉ«N Oó``M ó``b »``∏`jRGÈ``dG ¿CG º∏Mh ∫É`` eBG πªë«°S ø``e ∫ƒ``M ∫hC’G QhódG øe êôN …òdG ó∏ÑdG »eÉY Úà≤HÉ°ùdG ¬«àcQÉ°ûe ‘ .2002h 1998 ≠æ«∏«eƒàjEG ó`` LGƒ`` à` «` °` S øe ¬«aÉ©J ó©H ≈eôŸG ‘ ¬«fƒc

ádƒ£ÑdG Ωɶf (Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

º¡JGÒ°†– ∫Ó`` N É``gƒ``°`VÉ``N πµ°ûJ ⁄ …hô``µ` dG ¢``Sô``©`dG ¤EG AÉæãà°SÉH º¡JGQó≤d kGÒÑc kÉjó– Égƒ°VÉN »àdG IÒ`` NC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ∑QɉódG ΩÉ`` eCG »°VÉŸG âÑ°ùdG .(ôØ°U-1) ºgRƒØH â¡àfGh GôjQÉH IOƒ``Y ¿CG ócDƒŸG øeh Iôe É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` L Ö``jQó``à` d »HÉéjE’G É¡dƒ©Øe â£YCG iôNCG ô°ùîj ⁄ "ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH" ¿C’ ÊÉãdG øjô°ûJ òæe IGQÉ``Ñ` e …CG ájOÉ«≤dG ᪡ŸG OÉ©à°SG ÉeóæY πNó«°S …òdG »∏jRGÈdG ÜQóŸG ¢Vƒîj ÜQóe ∫hCG ¬fC’ ïjQÉàdG Éeó©H ⁄É©dG ¢SCɵd ä’ƒ£H â°S ºK 1982 ΩÉY âjƒµdG ≈∏Y ±ô°TCG πjRGÈdGh 1990 ΩÉ``Y äGQÉ`` `eE’G ¤EG É`` gOÉ`` b É``eó``æ` Y 1994 ΩÉ`` `Y ΩÉY á``jOƒ``©`°`ù`dGh »``ŸÉ``©`dG Ö``≤`∏`dG 2006 ΩÉ`` Y π`` jRGÈ`` dG º``K 1998 áî°ùædG ‘ É``«` ≤` jô``aCG ܃`` æ` `Lh .á«dÉ◊G

"∂«JRC’G" OÉ``Ø` MCÉ` H º``¡`à`©`ª`L (1-2) º``¡`«`∏`Y Gƒ``Ñ` ∏` ¨` J É``eó``æ` Y ¿ƒ«µ«°ùµŸG RÉa ɪ«a ,2005 ΩÉY Úà∏dG Ú`` jô`` NC’G Ú``JGQÉ``Ñ` ŸÉ``H 1993 ‘ kÉ` jOh Úaô£dG É੪L .(2-4) 2000h (ôØ°U-4) á«HÉéjEG hóÑJ ’ QƒeC’G øµd …òdG ∞«°†ŸG Öîàæª∏d áÑ°ùædÉH ádƒ£H ‘ IGQÉ``Ñ`e …CG ¢†îj ⁄ …CG ,ΩÉ``Y ø``e Ì``cCG òæe ᫪°SQ ácΰûŸG äÉ«Ø°üàdG AÉ¡àfG òæe ’ƒ¨fCG á``«`≤`jô``aC’G ·C’G ¢SCɵd kɪ∏Y ,2010 ∫É``jó``fƒ``eh 2010 ádƒ£ÑdG ¤EG πgCÉàdG ‘ π°ûa ¬fCÉH ¬àcQÉ°ûŸ kÉæeÉ°V ¿Éc ¬æµd ájQÉ≤dG ¬fƒc »ŸÉ©dG …hôµdG ¢Sô©dG ‘ .∞«°†ŸG ó∏ÑdG ¤EG ¢``VQC’G ÜÉë°UCG πNój äÉjƒæ©Ã á``«`MÉ``à`à`a’G IGQÉ`` Ñ` ŸG º©W Gƒ``bhò``à`j ⁄ º``¡` fC’ Ió``«`L ≈∏Y IGQÉ`` `Ñ` ` e 12 ‘ á`` Áõ`` ¡` `dG »àdG äÉ``¡` LGƒ``ŸG ø``µ`d ,‹Gƒ`` à` dG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ᩪ÷G Ωƒ«dG QɶfC’G ¬éàJ ‘ "»à«°S ôcƒ°S" Ö``©`∏`e ¤EG ôîa ¿ƒµ«°S å«M ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ∞∏N É``¡` ∏` ª` cCÉ` H IQÉ`` ` b AÉ`` jÈ`` ch …òdG É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L Öîàæe áî°ùædG ìÉ``à`à`aG §``jô``°`T ¢``ü`≤`j äÉ«FÉ¡f ø`` e Iô``°` û` Y á``©` °` SÉ``à` dG √Ò¶f á¡LGƒe ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc øe ¤hC’G ádƒ÷G ‘ »µ«°ùµŸG .¤hC’G áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ¬©ªLCÉH ⁄É`` ©` `dG ™``ª`°`ù`«`°`S "»à«°S ôcƒ°S" Ö©∏e Öî°U kÉÑY’ 22 IógÉ°ûà »Øàµj ø``dh á©°SÉàdG á``î` °` ù` æ` dG ¿ƒ``ë` à` à` Ø` j ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f øe Iô°ûY √òg ,Ó``jRƒ``aƒ``a π°†ØH ∂`` dPh ¿ƒµà°S »``à` dG á``«`≤`«`°`Sƒ``ŸG á`` `dB’G ÚÑYÓd kÉ`eÉ``“ kÉ`é`Yõ``e kÉØ«°V Qƒ¡ª÷G ä’É`` Ø` `à` `MG Qƒ`` ` `fih ø°†à– …ò``dG »≤jôaCG ܃æ÷G »ŸÉ©dG …hô``µ` dG ¢``Sô``©`dG √OÓ`` H á«≤jôaC’G »``°`VGQC’G ≈∏Y ∫hC’G 11 ≈àM ‹É``◊G ô¡°ûdG 11 ø``e .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG AGó°UCG ≈≤ÑJ ¿CG π``LCG ø``eh ó∏ÑdG ‘ ìó``°`ü`J "ÓjRƒaƒa" ÉfÉaÉH" Öîàæe ≈∏Y ,∞«°†ŸG »∏jRGÈdG ¬HQóe IOÉ«≤H "ÉfÉaÉH êôîj ¿CG GôjQÉH ƒJÈdCG ¢SƒdQÉc ‘h "»à«°S ôcƒ°S" Ö©∏e ø``e kÉ°Uƒ°üN ,•É``≤`f çÓ``K ¬àÑ©L É°ùfôa º``°` †` J á`` Yƒ`` ª` é` ŸG ¿CG ÉbhòJ ø``jò``∏` dG …Gƒ`` ` ` ` `ZhQhC’Gh áKÓK »``ŸÉ``©` dG QÉ``°` ü` à` f’G º``©`W .Ú©ªà› äGôe "ÉfÉaÉH ÉfÉaÉH" á∏MQ CGóÑJ á°SOÉ°ùdG áYÉ°ùdG ‘ ∫ƒ¡éŸG ƒëf »¡àæj ó`` bh »``∏`ë`ŸG â``«`bƒ``à`dÉ``H á∏MôdG √ò``g øe ∫hC’G π°üØdG í‚ ∫É``M ‘ á«HÉéjEG á≤jô£H QGôµJ ‘ ÓjófÉe ¿ƒ°ù∏f O’hCG »àdG IÒ``NC’G á¡LGƒŸG ƒjQÉæ«°S

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f :∂«°ùµŸG

:⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f Ωɶæd á°ù«FôdG •É≤ædG »∏j Ée ‘ äÉYƒª› 8 ≈∏Y ácQÉ°ûŸG 32`dG äÉÑîàæŸG ´RƒJ ∫h’G QhódG ‘ ¤G áYƒª› πc ÊÉ``Kh ∫hG πgCÉàj .äÉÑîàæe 4 É¡æe πc º°†J ,äÉjQÉÑe 3 áYƒª› πc ‘ Öîàæe πc ¢Vƒîjh .ÊÉãdG Qhó``dG .∫OÉ©J πc øY á£≤fh ,ôØ°U ô°SÉÿGh •É≤f 3 õFÉØdG ∫Éæj º°ù◊G º``à`j •É``≤`æ`dÉ``H Ì`` cG hG ÚÑîàæe …hÉ``°` ù` J ∫É`` M ‘ :á«dÉàdG â°ùdG ä’ɪàM’ÉH ±Góg’G ¥QÉa -1 á∏é°ùŸG ±Góg’G OóY -2 Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ‘ á∏é°ùŸG •É≤ædG OóY -3 Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ‘ ±Góg’G ¥QÉa -4 Iô°TÉÑŸG äÉ¡LGƒŸG ‘ á∏é°ùŸG ±Góg’G OóY -5 áYô≤dG Öë°S -6 ºàj á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ≈àMh »FÉ¡ædG øªK Qhó``dG øe GQÉÑàYG Ú«aÉ°VG ÚWƒ°T ¤G ,»∏°U’G âbƒdG ‘ ∫OÉ©àdG ∫ÉM ‘ ΩɵàM’G ºàj ∫OÉ``©`à`dG ôªà°SG ∫É``M ‘h ,á≤«bO 15 ɪ¡æe ó``MGh π``c Ió``e .í«LÎdG äÓcôH º°ù◊G

á«MÉààa’G äÉjQÉÑŸG èFÉàf ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ∫h’G Qhó``dG øe áØ«°†ŸG äÉÑîàæŸG ÉfÉaÉH Öîàæeh .1930 ΩÉY É¡àbÓ£fG òæe ⁄É©dG ≥«≤ëàd √ÒgɪL ºYO ≈∏Y OɪàY’G ¬fɵeÉH ÉfÉaÉH Ö≤d RôMG 1996 ΩÉY ‘ ¬fÉH ôcòàj ¿G Öéjh ∂dP .¬°VQG ≈∏Y É¡aÉ°†à°SG »àdG á«≤jôa’G ·’G ¢SCÉc ájó«∏≤àdG "¢SÓjRƒaƒa" Ò``eGõ``e Ωƒ≤à°S π``¡`a IQÉKG ‘ ,á«≤jôaG ܃æ÷G Ògɪ÷G iód IÒ¡°ûdGh ܃æL ÖîàæŸ á°ùaÉæŸG äÉÑîàæŸG »ÑY’ á°SɪM .?É«≤jôaCG :∞©°†dG •É≤f * ´ÉªLG ∑Éæg ó©j ⁄ :Éæjƒcƒe ¿hQG óFÉ≤dG ¿Éc ɪ∏ãe (É``eÉ``Y 29) Éæjƒcƒe ¿hQG óFÉ≤dG ≈∏Y Ú«≤jôaG ܃æ÷G øe á∏b âëÑ°UGh ,É≤HÉ°S ôe’G ™LGôJ .º¡YÉaO Ö£bh ºgóFÉb äGQó``b ‘ ¿ƒ≤ãj ¢SCÉc ‘ Gó«L ¬FGOG ó©H Iô°TÉÑe ÒÑc πµ°ûH √Gƒà°ùe õcôe π¨°ûj ¬``f’ í``LQ’G ≈∏Y ,2009 ΩÉ``Y äGQÉ``≤`dG 烪°ùJQƒH ¬≤jôa ±ƒØ°U ‘ ™aGóe §°Sh Ö``Y’ ájÉ¡f ‘ ¤h’G áLQódG ¤G §Ñg …òdG …õ«∏µf’G .‹É◊G º°SƒŸG "»ÑgòdG ódƒdG"Ü Ö≤∏j :…õ``jOƒ``e ƒµ«J áÑjô¨dG √ô``©`°`T äÉ``°`ü`≤`H ô``¡`à`°`û`jh É``fÉ``aÉ``H É``fÉ``aÉ``Ñ`d ¬æµd ,øÁG ìÉæL hG §°Sh ÖY’ .¢SÉÑ∏dG ‘ ¬Hƒ∏°SGh øe ºZôdG ≈∏Yh Ö©∏ŸG πNGO GÒÑc GÒKCÉJ ∂∏Á ’ .É«≤jôaCG ܃æL á∏«µ°ûJ ‘ É«°SÉ°SG ¿ƒµ«°S ¬fÉa ∂dP ∑Éæg" :∫É`` b ¬°ùØf Gô``jQÉ``H :Ωƒ``é` ¡` dG §``N .»≤jôaG ܃``æ`÷G ÖîàæŸG Ωƒ``é`g §``N ‘ á∏µ°ûe ó≤d ,hó`` dÉ`` fhQ hG ƒà«Ñ«H ™æ°üf ⁄ ,π`` jRGÈ`` dG ‘ §N ."ÖîàæŸG ‘ ɪ¡JÉeóîH Éæ©à°SGh ɪgÉæØ°ûàcG ∂dP øµd ,á∏µ°ûe Èà©j »≤jôaG ܃æ÷G Ωƒé¡dG …òdG Gô``jQÉ``Ñ`d »µ«àµàdG ܃``∏`°`S’G ¤G É°†jG Oƒ``©`j ≈æ©Ã ,Ö``©`∏`ŸG π``NGO ó``«`÷G º«¶æàdG ≈∏Y õµJôj .á«YÉaódG IófÉ°ùŸG ¤G IOƒ©dG

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

ÖY’ ≈∏Y ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y É«≤jôaCG ܃æL ∫ƒ©J »∏eÉY ≈∏Yh QÉæ«H øØ«à°S …õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG §°Sh äÉ«FÉ¡f ‘ Ió«L èFÉàf ≥«≤ëàd Qƒ¡ª÷Gh ¢VQ’G 11 ≈àM É¡°VQG ≈∏Y É¡Ø«°†à°ùJ »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc •É≤f ÚÑYÓdG ¢†©H πµ°ûj ÚM ‘ ,πÑ≤ŸG Rƒ``“ CÉé∏j Ée Ó«∏b …òdG ÖîàæŸG Gòg ±ƒØ°U ‘ ∞©°V .»eƒé¡dG ܃∏°S’G ¤G :Iƒ≤dG •É≤f * …òdG ¿ƒ``Jô``Ø`jG §``°`Sh Ö``Y’ :QÉæ«H øØ«à°S …QhódG ‘ ¬≤jôa ±ƒØ°U ‘ Ö``Y’ π°†aG ÒàNG ΩɶàfÉH Ö©∏j …ò``dG ó«MƒdG ƒg ,RÉટG …õ«∏µf’G »∏©ØdG ó``FÉ``≤`dG Èà©jh iÈ``c á``«` HhQhG ádƒ£H ‘ ÉfÉaÉH ÜÉ``©` dG ™``fÉ``°`Uh á``«`≤`jô``aG ܃``æ` ÷G á``bƒ``é`∏`d »∏jRGÈdG É«≤jôaCG ܃æL ÜQóe ¬æY ∫ƒ≤j .ÉfÉaÉH Ò¨j á∏«µ°ûàdG ‘ √Qƒ°†M" :GôjQÉH ƒJÈdG ¢SƒdQÉc QÉæ«H ìÓ°S ."ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ Qƒe’G øe ÒãµdG :ìÉæ÷G ≈∏Y hG Ö©∏ŸG §°Sh ‘ Ö©∏dG ¬fɵeÉH …òdG ‘ ≥dCÉàdG ‘ ¬àÑZQ øY Ó°†a äÉ``ZhGô``ŸGh áYô°ùdG .É«≤jôaCG ܃æL ÒgɪL ΩÉeGh √OÓH …òdG ’’ÉHÉ°ûJ …ƒ«Ø«°S :IóYÉ°üdG ΩƒéædG Öîàæe á∏«µ°ûJ øª°V .á``jOƒ``dG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ ≥``dCÉ`J ܃∏°SCG ≈∏Y √ÒKCÉJh ,2006 ΩÉY òæe É«≤jôaCG ܃æL ób øµd ÒÑc óYÉ°üJ ‘ »≤jôaG ܃æ÷G ÖîàæŸG ‘ ¿ÉÑ©∏j É©e ɪ¡f’ QÉæ«H ™e á°ùaÉæŸG á«ë°V ™≤j ¢SQÉM .Ωƒé¡dGh §°SƒdG »£N øe iô°ù«dG á¡÷G ÖMÉ°Uh Ωô°†îŸG ìGRG …òdG ʃc ≠æ∏«eƒàjG ≈eôŸG øjô©d »°SÉ°S’G õcôŸG øe õjófÉfôa øjhQ IÈÿG ¢SQÉ◊G ¿’G íÑ°UCGh ,ÚeÉY òæe É«≤jôaCG ܃æL .´RÉæe ¿hO »°SÉ°S’G øe …G êôîj ⁄ :Qƒ¡ª÷Gh ¢``VQ’G ÓeÉY -

≈∏Y É¡éFÉàfh á«MÉààa’G äÉjQÉѪ∏d É«dRÉæJ ÉÑ«JôJ »∏j ɪ«a : Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H ïjQÉJ QGóe ∂«°ùµŸG * É«≤jôaCG ܃æL 2010 ádƒ£H 2/4 ɵjQÉà°Sƒc * É«fÉŸCG (É«fÉŸCG) ï«fƒ«e 2006 ádƒ£H ∫ɨæ°ùdG * É``°`ù`fô``a (á``«` Hƒ``æ` ÷G É``jQƒ``c) ∫ƒ``°` S 2002 á``dƒ``£`H 1/ôØ°U 1/2 Góæ∏Jƒµ°S * πjRGÈdG (É°ùfôa) ¢ù«æjO âfÉ°S 1998 ádƒ£H ôØ°U/1 É«Ø«dƒH * É«fÉŸCG (ɵjôeCG) ƒZɵ«°T 1994 ádƒ£H ¿hÒeɵdG * Ú``à` æ` LQC’G (É``«` dÉ``£` jEG) ƒ``fÓ``«`e 1990 á``dƒ``£`H 1/ôØ°U 1/1É«dÉ£jEG * ÉjQɨ∏H (∂«°ùµŸG) »à«°S ƒµ«°ùµe 1986 ádƒ£H ôØ°U/1 ÚàæLQC’G * ɵ«é∏H (É«fÉÑ°SCG) áfƒ∏°TôH 1982 ádƒ£H É«fÉŸCG * Gó``æ`dƒ``H (Ú``à` æ` LQC’G) ¢``Sô``jBG ¢ù«fƒ«H 1978 ádƒ£H ôØ°U/ôØ°U á«Hô¨dG É«aÓ°ùZƒj * π``jRGÈ``dG (É``«` fÉ``ŸCG) äQƒ``Ø`µ`fGô``a 1974 á``dƒ``£`H ôØ°U/ôØ°U á≤HÉ°ùdG OÉ–’G * ∂«°ùµŸG (∂«°ùµŸG) »à«°S ƒµ«°ùµe 1970 ádƒ£H ôØ°U/ôØ°U ≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG /ôØ°U …Gƒ`` LhQhCG * GÎ``∏`‚EG (GÎ``∏` ‚EG) ¿óæd 1966 ádƒ£H ôØ°U /2 ∂«°ùµŸG * π``jRGÈ``dG (»∏«°T) QÉ``e π``jO Éæ«a 1962 ádƒ£H ôØ°U 1/3 ÚàæLQC’G * á«Hô¨dG É«fÉŸCG (ójƒ°ùdG) ƒŸÉe 1958 ádƒ£H /2 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ * …GƒLhQhCG (Gô°ùjƒ°S) ¿ÒH 1954 ádƒ£H ôØ°U ∂«°ùµŸG * πjRGÈdG (πjRGÈdG) hÒfÉL …O ƒjQ 1950 ádƒ£H ôØ°U/4 1/1 É«fÉŸCG * Gô°ùjƒ°S (É°ùfôa) ¢ùjQÉH 1938 ádƒ£H 1/7 ɵjôeCG * É«dÉ£jEG (É«dÉ£jEG) ÉehQ 1934 ádƒ£H 1/4 ∂«°ùµŸG * É°ùfôa (…GƒLhQhCG) ƒjó«Ø«àfƒe 1930 ádƒ£H

¢ShO ÊÉaƒ«Lh ƒæjQƒe Qƒàµg º``gh 2005 ΩÉ``Y ¿ÉjQOGh õjQGƒN øjGôØjGh Ó«a ¢SƒdQÉch ¢SƒàfÉ°S π«L π°†aCG ∂∏Á{ ¬fÉH …ôjƒZG ÈàYGh .»JQódG .zïjQÉàdG ‘ ÜÉÑ°ûdG Ú«µ«°ùµŸG ÚÑYÓdG øe :∞©°†dG •É≤f * ÖîàæŸG í``é` æ` j ⁄ :´QÉ`` ` H ±Gó`` ` g ÜÉ``«` Z ∞∏îj ´QÉ``H ±Gó``g OÉéjG ‘ ¿’G ≈àM »µ«°ùµŸG …QhódG ‘ ±Gó``g π°†aG äGô``e 5 õ«°ûfÉ°S ƒZƒg .1990h 1985 »eÉY ÚH ójQóe ∫ÉjQ ™e ÊÉÑ°S’G áKÓK øe ÌcCG π«é°ùJ ‘ »µ«°ùµe …G íéæj ⁄ øe ÒãµdG …ôjƒZG ô¶àæj .äÉ«Ø°üàdG ‘ ±GógG õjófÉfôg Ò``«`aÉ``Nh (É``eÉ``Y 21) Ó``«`a ¢``Sƒ``dQÉ``c 37) ƒµfÓH ∑ƒ``ª`«`JhGƒ``c Ωô°†îŸG .(É``eÉ``Y 22) ¬YóNh ¬JÈN øe ÒãµdG A≈°ûdG OÉ©à°SG (ÉeÉY ≈∏Y ¬``JQó``bh ¬àYô°S ™LGôJ É°Vƒ©e á«eƒé¡dG .ø°ùdG ‘ ¬eó≤J ÖÑ°ùH πªëàdG ÖîàæŸG ƒ``Ñ` Y’ ∫Gõ`` `j ’ :∑ƒ``∏` °` ù` dG Aƒ``°` S óFÉ≤dG ∫Éãe RôHGh IÒãc äÉbÉ£H ¿ƒ≤∏àj »µ«°ùµŸG ¿É©aGóŸG RÉàÁ .hOGQƒJ hOQGÒNh õ«cQÉe πjÉaGQ .ɪ¡HÉ°üYCG ¿Gó≤Øj ÉfÉ«MGh ɪ¡JÓNóJ Iƒ≤H »µ«°ùµŸG ÖîàæŸG Èà©j :¬©aQ Öéj …ó– ‘ ÉgQƒ°†M É``ª`FGO πé°ùJ »``à`dG äÉÑîàæŸG ó``MG ‘ íéæj ⁄ ¬æµd ,(ácQÉ°ûe 14) »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ≠∏H ¬fÉH ɪ∏Y ¬îjQÉJ ‘ »FÉ¡ædG ™HQ QhódG »£îJ 1970 »eÉY ¬°VQG ≈∏Yh §≤a ÚJôe Qhó``dG Gòg .1986h

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL É¡YÉaO §N ≈∏Y IÒÑc ’ÉeG ∂«°ùµŸG ó≤©J äÉ«FÉ¡æd »FÉ¡ædG øªK Qhó``dG »£îàd …ójó◊G ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ IQô≤ŸG Ωó≤dG Iôc ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc Úàî°ùædG ‘ ¬``JGP RÉ``‚’G â≤≤M Éeó©H ∂``dPh .´QÉH ±Góg ÜÉ«Z øe ÊÉ©J É¡æµd ,ÚJÒN’G :Iƒ≤dG •É≤f * Ò«aÉN ÜQó`` ŸG OÉ`` YCG :…ó``jó``M ´É``aO §``N Öîàæª∏d …ó``jó``M ´É`` aO §``N π«µ°ûJ …ô``jƒ``ZCG ¿É°ù«f ‘ á«æØdG ¬``JQGOG ¤G ¬JOƒY òæe »µ«°ùµŸG ‘ Éaóg 12 √OÓH Öîàæe ∑ÉÑ°T â∏Ñ≤à°SG .2009 .¿’G ≈àM IGQÉÑe 23 ï°ùædG QɪZ ∂«°ùµŸG â°VÉN :IÈÿG π≤K ‹ÉàdÉHh ,⁄É©dG ¢SCɵd äÉ«FÉ¡æd IÒ``N’G ™``HQ’G §¨°†dG øe Gƒ°ü∏îJ É¡«ÑY’ øe GÒÑc GAõL ¿Éa πÑb º``¡`e π``eÉ``Y ƒ`` gh ,»``ŸÉ``©` dG ¢``Sô``©`∏`d Ò``Ñ`µ`dG ∞«°†ŸG ó``∏`Ñ`dG Öîàæe É``«`≤`jô``aCG ܃``æ` L …ó``– õ«cQÉe π``jÉ``aQ ó``FÉ``≤` dG .á``«`MÉ``à`à`a’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ (ÉeÉY 37) ƒµfÓH ∑ƒª«JhGƒc Ωô°†îŸG ºLÉ¡ŸGh ‘ áãdÉãdG Iôª∏d á«ŸÉ©dG äÉ«FÉ¡ædG ¿É°Vƒî«°S .ɪ¡JÒ°ùe »µ«°ùµŸG ÖîàæŸG Iƒb :óYGhh ≥dCÉàe ÜÉÑ°T º°†J .øjóYGƒdG ÜÉÑ°ûdG ¬«ÑY’ ‘ É°†jG πãªàJ ÚÑY’ 4 É«≤jôaCG ܃æL ‘ á«dÉjófƒŸG á∏«µ°ûàdG (ÉeÉY 17 â``–) ÚÄ°TÉæ∏d ⁄É``©`dG ¢SCɵH Gƒ``Lƒ``J


15

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1261) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿GôjõM (11) ᩪ÷G

∫Éjófƒe) (É«≤jôaCG ܃æL

∑ƒjódG iƒà°ùe ™LGôJ ∫Ó¨à°S’ ≈©°ùJ …GƒZhQhCG

É°ùfôa

.zGô°ùjƒ°Sh π«FGô°SEG ≈∏Y â``Ñ`∏`¨`J …Gƒ`` ` ` ZhQhCG â``fÉ``ch 2-4 π«FGô°SEG ≈∏Y ºK 1-3 Gô°ùjƒ°S ôØ°ùdG πÑb Ú``JÒ``NC’G É¡«JGQÉÑe ‘ »àdG 2010 É`` «` ≤` jô`` aCG ܃`` æ` `L ¤EG ‘ Iô°ûY ájOÉ◊G É¡àcQÉ°ûe ¿ƒµà°S É¡d áé«àf π°†aCG ≈≤ÑJh äÉ«FÉ¡ædG 1950h 1930 »``eÉ``Y Ö≤∏dÉH É``gRƒ``a 1954‘ »FÉ¡ædG ∞°üf ¤EG É¡dƒ°Uhh äÉ«FÉ¡f øY âHÉZ É¡fCÉH kɪ∏Y ,1970h .2006 »°SÉ°SCG πµ°ûH …GƒZhQhCG ∫ƒ©à°Sh ¿’Qƒa ƒ¨«jO Ωƒ``é`¡`dG »``KÓ``K ≈∏Y ¢ùjƒdh (ÊÉÑ°SE’G ójQóe ƒµ«à∏JG) (…óædƒ¡dG ΩGOΰùeCG ¢ùcÉjG) õjQGƒ°S ƒ`` eÒ`` dÉ`` H) ÊÉ`` ` aÉ`` ` c ¿ƒ`` `°` ` ù` ` jó`` `jGh øJQÉe ™aGóŸG ¤EG áaÉ°VEG ,(‹É£jE’G ‹É£jE’G ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j) ¢``ù`jÒ``°`SÉ``c .(ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH øe kGQÉ©e

…GƒZhQhC’G

Ö∏°üdG ‹É``£`jE’G ¢Sƒàæaƒj ™aGóe ô¡¶àd õ`` «` ¨` jQOhQ ƒ`` ` jQGO ™`` aGó`` ŸGh .áMÉ°ùdG ≈∏Y IójóL Aɪ°SCG ‘ Égóªà©j »àdG áØ°ù∏ØdG ø``Yh kɪFGO ∫hÉëf{ :õjQÉHÉJ ∫ƒ≤j ,Ö©∏dG ɪ∏ch ,º°üÿG äÉcôëàd ó``M ™°Vh ÌcCG õ«cÎdG Öéj kÉjƒb º°üÿG ¿Éc ‘ OÉf iƒbCG .á«YÉaódG »MGƒædG ≈∏Y ,ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH …CG ,kÉ«dÉM ⁄É©dG É`` HhQhCG ∫É``£`HCG …QhO »FÉ¡f ≠∏Ñj ⁄ ÉgóªàYG »àdG á«YÉaódG á£ÿG ÖÑ°ùH .z(‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG) ¬ª°üN ,É°ùfôa ΩÉeCG ¬Ñîàæe IGQÉÑe øYh :kÉ≤HÉ°S ‹É``£`jE’G ¿Ó«e ÜQó``e ∫É``b ÉæfɵeEÉH ¬fCG ó≤àYG ,™°VGƒàŸG »jCGôH{ .Ú«°ùfôØdG ≈``∏`Y Qƒ`` `eC’G ó≤©f ¿CG .º¡Ñ©d á``≤`jô``W Éæ«∏Y Gƒ``°`Vô``Ø`j ø``d πeCÉfh kGÒ``ã` c É``æ`≤`jô``a ¿ƒ``eÎ``ë`«`°`S ó°V √É``æ`eó``b …ò`` dG AGOC’G Qô``µ` f ¿CG

GPEG{ :(kÉ` eÉ``Y 63) õ``jQÉ``HÉ``J ™``HÉ``Jh ¿CG »H QóLC’G »≤jôa »ÑYÓH ≥KCG ’ ÉæLôN GPEG{ ¬``fCG iCGQh z»à«H ‘ ≈≤HCG á«HÉéjEG áé«àæH ∫hC’G Qhó`` `dG ø``e ¿ƒµj ¿CG ™``bƒ``JCG ,ájƒb áYƒª› øe á«FÉ°übE’G QGhOC’G ‘ ≥MÓdG QGƒ°ûŸG ób Ée ‘ ∫DhÉØàdÉH ô©°TG ÉfCG Gòd ,π¡°SCG .z⁄É©dG ¢SCÉc ‘ …GƒZhQhCG ¬©æ°üJ ʃjõØ∏J π∏ëªc ¬``∏`ª`Y ó``©` Hh kÉØ∏N 2006 ΩÉY ¬eÉ¡e õjQÉHÉJ º∏à°SG ᪡e π¨°T …ò``dG ¿GÒ``a ƒaÉà°Sƒ¨d øe ’k ó`` H kÉ`à`bDƒ`e zGhQÉ`` °` `Tz∫G Ö``jQó``J π«÷G ï°†H ΩÉ≤a ,»JÉ°Sƒa »NQƒN »Øàîàd ,¤hC’G á∏«µ°ûàdG ‘ ÜÉ°ûdG ÉHƒµjQ hQÉ`` Ø` `dCG π``ã` e IÒ``Ñ` c AÉ``ª` °` SCG ≥HÉ°ùdG ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG ºLÉ¡e ÚÑYÓdG π°†aCG óMCG Èà©j ¿Éc …òdG øe Iô°TÉÑŸG äGójó°ùàdG ‘ ⁄É©dG ‘ hÒàfƒe ƒ``dhÉ``Hh ,Iô`` `◊G äÓ``cô``dG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f :…GƒZhQh’G

∑É«æ«L QÉ«H …Qó``fGh GOƒdÉe ¿GQƒ∏a …òdG »eƒé¡dG §°SƒdG øª°V Éfƒµ«d ó«MƒdG áHô◊G ¢SCGôd IófÉ°ùŸG øeDƒj .ɵ∏«fG ’ƒµ«f á≤KGh …GƒZhQhCG Ö`` î` `à` `æ` `ŸG á`` `«` ` MÉ`` `f ø`` ` ` e É`` ` ` ` ` eCG IOÉ©à°SG ¤EG »YÉ°ùdG ÊÉ``jƒ``ZhQhC’G ¬HQóe πeCÉ«a ,IôHɨdG ΩÉjC’G äÉjôcP ¬∏bCG ≈∏Y Qôµj ¿CG ¢ùjQÉHÉJ Qɵ°ShG ÉeóæY ¤hC’G ¬àj’h ∫ÓN ¬≤≤M Ée .ÊÉãdG QhódG ¤EG 1990 ΩÉY √OÉb IQó≤H ≥``ã` j ¬`` `fCG õ``jQÉ``HÉ``J ó`` ` cCGh »°ùaÉæe áÑ≤Y »£îJ ≈∏Y ¬«ÑY’ πª©f ¿CG Öéj{ :kÉØ«°†e ,∫hC’G QhódG GPÉeh ,≥jôa πc ábóH π∏ëfh ó¡éH GóY ...IGQÉ``Ñ`e πc ‘ π©Øf ¿CG Ú©àj ’EG iƒ`` `bC’G »``g ÉæàYƒª› ¿CG ø``Y ábÉWh á«YƒæH ≥`` KCGh πFÉØàe »``æ` fCG .zÚ«fÉjƒZhQhC’G ÚÑYÓdG

√òg ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ øµd ,»æ«°VôJ CGóÑf ¿B’G .Ö°ùMh ájÒ°†– IGQÉÑe .zájó÷G QƒeC’G ó«MƒdG ÖYÓdG …Ôg ¿ƒµ«°Sh Ö≤∏H â``Lƒ``J »``à` dG á``∏`«`µ`°`û`à`dG ø`` e πjRGÈdG ÜÉ°ùM ≈∏Y 1998 ∫Éjófƒe áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e ¿CG ’EG ,(ô``Ø`°`U-3) óYÉ≤e ≈``∏` Y ¢``Sƒ``∏` ÷É``H »``Ø`à`µ`j ó``b ‘ ≈àMh Ωƒ``«`dG IGQÉ``Ñ`e ‘ •É«àM’G ¬fCG hóÑjh ,∑ƒjó∏d á∏Ñ≤ŸG äÉjQÉÑŸG Ö°ùëH zôcƒ÷G{ QhO Ö©∏H ™fÉÁ ’ zÖ«µ«d{ áØ«ë°üd kGô``NDƒ` e ó`` cCG É``e .á«°ùfôØdG ΩÉ«dh ≈``∏`Y ∂``«`æ`«`ehO ∫ƒ``©`«`°`Sh §ÿG IOÉ«≤d GôØjG ¢ùjôJÉHh ¢S’ÉZ »ÁÒL ¿ƒ``µ` «` °` S É``ª` «` a ,»`` Ø` `∏` `ÿG §°SƒdG §``N ‘ »``HÉ``jO ƒ``HGh ¿’’ƒ``J ¿Gƒj ø``e π``c É``ª` ¡` eÉ``eCGh »``YÉ``aó``dG ¢ùaÉæàj ɪæ«H ,…Ò``Ñ` jQh ±ƒ``cQƒ``Z

ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG

.1-ôØ°U ¤EG Ú«°ùfôØdG π``gCÉ`J øµj ⁄h k `¡`°`S äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG PEG ¥Ó`` ` WE’G ≈``∏`Y Ó ºK »`` ` `HhQhC’G ≥``ë`∏`ŸG ¤EG Gƒ``LÉ``à` MG Ghõéëj »µd …Ô``g …Ò``«`J ó``j ¤EG ≈∏Y …hô`` µ` `dG ¢``Sô``©` dG ‘ º``¡` fÉ``µ` e ¿CG É``ª`c ,Gó``æ` dô``jG á``jQƒ``¡`ª`L ÜÉ``°`ù`M •Qƒàe 1998 ∫É£HCG »ÑY’ øe kGOóY πFÉ°Sh É¡H âé°V á«°ùæL áë«°†ØH ≈∏Yh á`` «` `dhó`` dGh á``«` ∏` ë` ŸG ΩÓ`` ` `YE’G ÊÉŸC’G ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H º``‚ º``¡`°`SCGQ .…ÒÑjQ ∂fGôa ¿ƒ`` ÁQ Ö``î` à` æ` ŸG ÜQó`` ` e ¿É`` ` ch ¿GQƒ∏H ∫óÑà°ù«°S …ò``dG ,∂``«`æ`«`ehO ᫪gCG øe π∏b ,äÉ«FÉ¡ædG ó©H ¿ÓH Gòg ¿CG ó`` cCGh Ú°üdG ΩÉ`` eCG IQÉ``°`ù`ÿG :kÉØ«°†e ,¬dÉLQ ≈∏Y ôKDƒj ød ôeC’G ‘ Ú°üdG ΩÉ``eCG IQÉ``°`ù`ÿG ¿CG ó``cDƒ` ŸG{ ’ IÒ`` ` NC’G á``jÒ``°`†`ë`à`dG É``æ` JGQÉ``Ñ` e

(Ü.±.G) - êÈ°ùfÉgƒL …GƒZhQhCGh É°ùfôa ÉÑîàæe Oƒ©j É¡LGƒJ ÉeóæY ¿É°SƒH ¤EG IôcGòdÉH øe ∫hC’G QhódG ∫ÓN IÒNC’G Iôª∏d ɪ¡æe πc πeCÉj øµd 2002 ∫Éjófƒe ɪ¡©ªéà°S »àdG IGQÉÑŸG »¡àæJ ’ ¿CG âæjƒH ø`` jô`` Z{ Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y Ωƒ`` «` `dG áé«àæH ¿hÉ`` `J Ö``jÉ``c ‘ zΩƒ``jOÉ``à` °` S -ôØ°U) IÒ`` NC’G ɪ¡JGQÉÑŸ á∏Kɇ êhô`` ` ÿG ¿Ó`` `eCÉ` ` j É`` ª` `¡` `fC’ (ô``Ø` °` U »£©à°S »`` à` `dG çÓ`` ã` `dG •É``≤` æ` dÉ``H .ΩRÓdG …ƒæ©ŸG ™aódG ɪgóMCG º¡JGQÉÑe ¤EG ¿ƒ«°ùfôØdG πNójh äÉjƒæ©Ã 1950h 1930 ∫É``£` HCG ™``e Ö©°üdG º¡dOÉ©J ó©H kÉeÉ“ IRhõ¡e ≈∏Y º``¡` JQÉ``°` ù` Nh 1-1 ¢``ù` fƒ``J ™`` e Ú°üdG ΩÉeCG ºgÒgɪL ÚHh º¡°VQCG

∞©°†dGh Iƒ≤dG •É≤f :É°ùfôa

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG 32`` dG äÉÑîàæŸG áëF’ »∏j Ée ‘ óZ øe GQÉÑàYG É«≤jôaCG ܃æL É¡Ø«°†à°ùJ »àdG Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG :πÑ≤ŸG Rƒ“ 11 ≈àMh ᩪ÷G á«dɪ°ûdG ÉjQƒch á«Hƒæ÷G ÉjQƒch É«dGΰSGh ¿ÉHÉ«dG :É«°SG (á«fÉãdG) Gô°ùjƒ°Sh (¤h’G áYƒªéŸG) ∑QɉódG :ÉHhQhG (á°ùeÉÿG) É«fÉÑ°SGh (á``©`HGô``dG) É``«`fÉ``ŸGh (áãdÉãdG) É«cÉaƒ∏°Sh (áæeÉãdG) É«dÉ£jGh (á©HÉ°ùdG) É«Hô°Uh (á°SOÉ°ùdG) GÎ∏µfGh (≥ë∏ŸG) ∫É``¨` JÈ``dGh ,(≥``ë` ∏` ŸG) É``°`ù`fô``ah (á``©`°`SÉ``à`dG) Gó``æ`dƒ``gh .(≥ë∏ŸG) ¿Éfƒ«dGh (≥ë∏ŸG) É«æ«aƒ∏°Sh ¿hÒeɵdG .(áØ«°†e á`` dhO) É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L :É``«`≤`jô``aCG áYƒªéŸG) ÉfÉZ ,(á«fÉãdG áYƒªéŸG) ÉjÒé«f ,(¤h’G áYƒªéŸG) IGQÉÑe) ôFGõ÷G ,(á°ùeÉÿG áYƒªéŸG) êÉ©dG πMÉ°S ,(á©HGôdG (᪰SÉM ,…Gƒ`` ZQÉ`` Ñ` `dG ,»``∏` «` °` û` J ,π`` `jRGÈ`` `dG :á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` cÒ`` eG ÚàæLQ’G ¢SGQhóæg , IóëàŸG äÉj’ƒdG ,∂«°ùµŸG :±Écɵfƒc Góæ∏jRƒ«f :É«°SGh É«fÉ«bhG ≥ë∏e …GƒZhQhC’G :á«Hƒæ÷G ÉcÒeGh ±ÉcɵfƒµdG ≥ë∏e -

á≤HÉ°ùdG ä’ÉjófƒŸG »ÑY’ π°†aCG (Ü.±.G) - ÆÈ°ùfÉgƒL çGóëà°SG òæe á≤HÉ°ùdG ä’ÉjófƒŸG »ÑY’ π°†aG »∏j Ée ‘ É«fÉÑ°SG ∫Éjófƒe ‘ Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G πÑb øe IõFÉ÷G :1982 ¿Éa ‹ÉàdÉHh .∫É``jó``fƒ``ŸG ¤G πgCÉàdG â©æ°U »àdG Ghô¡XCGh Gó«L ¢†©ÑdG º¡°†©H ¿ƒaô©j ÚÑYÓdG Éeó©H á«HÉéj’G π©ØdG IOQh ≥dCÉàdG ‘ º¡JGQób .IóY äGôe AÉ°üb’G øe ≈fOG hG Ú°Sƒb ÜÉb GƒfÉc :∞©°†dG •É≤f * Éaóg 20 …GƒZhQh’G ≈eôe πNO :¢ûg ´ÉaO ≈∏Y ±Gó`` gG 4 É¡æ«H äÉ«Ø°üàdG ‘ IGQÉ``Ñ` e 18 ‘ ⁄ ≈``eô``ŸG ¢``SGô``M AÉ``£`NG .π``jRGÈ``dG ΩÉ``eG É¡°VQG ÊÉ©j ÊÉjƒZhQh’G ÖîàæŸG øµd ,GÒãc ÉgóYÉ°ùJ ∂dòdh .Ú°ü°üîàŸG øjÒ¡¶dG ÜÉ«Z øe É°†jG ™aGóe IOƒ©H ¢ùØædG õjQÉHÉJ Qɵ°ShG ÜQó``ŸG »æÁ ÖYÓŸG ¤G ¢ùjÒ°SÉc øJQÉe ‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj .øjô¡°T IóŸ ÜÉ«Z ó©H GÒãc …Gƒ`` `ZhQh’G â``fÉ``Y :èFÉàædG Üò``Hò``J âë‚ .»``HÉ``é`j’G èFÉàædG ≥«≤– ≈∏Y ®ÉØë∏d ∫ÓN Ú«dÉààe ø``jRƒ``a ≥«≤– ‘ §``≤`a Ú``Jô``e Ö≤Y íLÉædG QGƒ°ûŸG ∞bƒJ Iôe πc ‘h ,äÉ«Ø°üàdG .§≤a øjRƒa ‘ …Gƒ`` ` `ZhQh’G â``°`†`Ø`à`fEG : ∑ƒ``∏`°`ù`dG Aƒ``°`S ∞£N π``LG ø``e äÉ«Ø°üàdG ‘ IÒ`` N’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG äÉbÉ£H 5 ¿É``c ø``ª`ã`dG :äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¤G É¡àbÉ£H .IÒN’G â°ùdG äÉjQÉÑŸG ‘ AGôªM ±ƒØ°U GÒãc õjQÉHÉJ OóL : IÈÿG ¢ü≤f ±ƒØ°U .2006 ΩÉ``Y òæe ÊÉ`` jƒ`` ZhQh’G ÖîàæŸG ‘ É``cQÉ``°`T §≤a Ú``Ñ`Y’ º°†J É«dÉM …Gƒ`` `ZhQh’G 2002 ΩÉ``Y É©e ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ∫Éjófƒe .hôHCG ¿É«à°SÉÑ«°Sh ¿’Qƒa ƒ¨«jO ¿ÉªLÉ¡ŸG ɪg

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL É«eƒég Gó«L áë∏°ùŸG …GƒZhQh’G ≈∏Y Ú©àj Ö©∏dGh ΩÉé°ùf’G ≈∏Y õ«cÎdG ,É«YÉaO áØ«©°†dGh äÉ«FÉ¡f ∫Ó``N IÈ``ÿG ¢ü≤f ¢†jƒ©àd »Yɪ÷G 11 ≈``à`M É``«`≤`jô``aCG ܃``æ`L ‘ IQô``≤` ŸG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c πÑ≤ŸG ƒ«dƒj/Rƒ“ :Iƒ≤dG •É≤f * äÉ«Ø°üJ …GƒZhQhC’G â¡fG :…QÉf Ωƒég §N π°†aCG ådÉãc ∫ÉjófƒŸG ¤G á∏gDƒŸG á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG π°†ØH IGQÉÑe 18 ‘ Éaóg 28 É¡∏«é°ùàH Ωƒég §N »ÑgòdG AGò`` ◊G Ö``MÉ``°`U ¿’Qƒ`` a ƒ``¨`«`jO É``¡`aGó``g á©Ñ°S πé°S …ò``dGh ,2009h 2005 »eÉY »``HhQh’G ‘ ’ƒéN ∫Gõ``j ’ …ò``dG ,õjQGƒ°S ¢ùjƒd ..±Gó``gG Iƒ≤H Üô°†dG ‘ πHÉ≤ŸG ‘ í‚ ,ÖîàæŸG ±ƒØ°U ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG ¬≤jôa ™e …óædƒ¡dG …QhódG ‘ .Éaóg 35 ó«°UôH ÉaGóg ¬éjƒààH »à°ù«∏«°S Öîàæe ≈fÉY :≥dCÉàe ≈eôe ¢SQÉM ¢SGô◊ áMOÉØdG AÉ``£`N’G ø``e á∏jƒW IÎ``a òæe ,äÉ«Ø°üàdG ‘ IóY •É≤f IQÉ°ùN ¬àØ∏c »àdGh √Éeôe ≈eôŸG ¢SQÉM OÉéjG ‘ ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ í‚ ¬æµdh ™e É°†jCG ≥dCÉJ …òdG GÒ∏°Sƒe hófÉfôa ƒg ‹ÉãŸG .‹É£j’G ÉehQ ƒ«°ùJ’ ¬≤jôa Öîàæª∏d »æØdG RÉ¡÷G π°†a :áàHÉK á∏«µ°ûJ É¡JGP áYƒªéŸG ™e πª©dG á∏°UGƒe ÊÉ``jƒ``ZhQh’G äÓjó©àH ¬eÉ«b ∫ÓN øe ΩGƒYG 4 òæe â∏µ°T »àdG á«°SÉ°S’G õ``FÉ``cô``dG ≈``∏` Y OÉ``ª` à` Y’G ™`` e á``Ø`«`Ø`W

(É«dÉ£jG) »°ShQ ƒdhÉH :É«fÉÑ°SG ‘ 1982 (ÚàæLQ’G) ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO :∂«°ùµŸG ‘ 1986 (É«dÉ£jG) »°ûJÓ«µ°S …QƒJÉØdÉ°S :É«dÉ£jG ‘ 1990 (πjRGÈdG) ƒjQÉehQ :IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ 1994 (πjRGÈdG) hódÉfhQ :É°ùfôa ‘ 1998 (É«fÉŸG) ¿Éc ôØ«dhG :É©e ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 (É«dÉ£jG) hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa :É«fÉŸG ‘ 2006

GOóY åÑJ á°VÉjôdG Iôjõ÷G ÉfÉ› äÉjQÉÑŸG øe

(Ü.±.G) - »HO

äÉjQÉÑe åH ‘ …ô°ü◊G ≥◊G áÑMÉ°U Iôjõ÷G IÉæb âæ∏YG É¡fG É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°Sh’G ¥ô°ûdG ‘ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc .á«MÉààa’G IGQÉÑŸG øe GAóH ÉfÉ› âjGQÉÑŸG øe GOóY åÑà°S âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y Iôjõ÷G ™bƒe ≈∏Y IÉæ≤∏d ¿É«H ‘ AÉLh ¢ûeÉg ≈∏Y ø∏©J ¿G á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ô°ùj{ ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG Gôjó≤Jh ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«dÉ©Ød É¡à«£¨J Iôµd ‹hódG OÉ–’G ™e ≥«°ùæàdÉHh »Hô©dG ⁄É©dG ‘ É¡jógÉ°ûŸ AGƒ¡dG ≈∏Y Iô°TÉÑe É¡ãÑd äÉjQÉÑŸG øe GOóY QÉàîà°S É¡fG ,Ωó≤dG øe GAóH É«≤jôaCG ∫ɪ°Th §°Sh’G ¥ô°ûdG á≤£æe …ógÉ°ûŸ ÉfÉ› »àdG ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe ¢†©H ¤G áaÉ°V’ÉH á«MÉààa’G IGQÉÑŸG .zÉ≤M’ Égó«YGƒe Oóëà°S ,á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæ≤d ΩÉ©dG ôjóŸG ,»Ø«∏ÿG ô°UÉf ócCGh »Hô©dG ⁄É``©`dG ‘ Ωó``≤`dG Iô``c ¥É°ûYh »Ñfi íæªà°S{ IÉæ≤dG ¿CG ,ÉfÉ› äÉjQÉÑŸG øe ójó©dG IógÉ°ûà ´Éàªà°SÓd Iójôa á°Uôa çóM º¶YG ìÉààa’ á«dÉØàM’G AGƒ``L’G π≤f ‘ ºgÉ°ùà°S ɪc ¿hQƒîah AGó©°S øëf{ ÉØ«°†e ,z¢``VQ’G ¬Lh ≈∏Y »ŸÉY …hôc .zá«°VÉjôdG Iôjõ÷G …ógÉ°ûŸ á°UôØdG √òg Ωó≤f ¿CÉH

∫hG ƒg …Ôg …Ò«J .áHÉ°U’G øe ¿ƒfÉ©j øjôNGh ƒgh ’ ∞«ch iƒà°ùŸG øY øjó«©ÑdG ΩƒéædG A’Dƒg ¬≤jôa A’óH ácO ≈∏Y ÉÑjô≤J ¬∏ªcÉH º°SƒŸG ≈°†eCG á¡Ñ÷G ´É≤jG …QÉé«°S π¡a .ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH √OÓ«e ó«©H ÉÑjôb πØàë«°S …ò``dG ƒ``gh iô°ù«dG ≥∏≤∏d IQÉKEG ÌcC’G ™°VƒdG øµd .?ÚKÓãdGh ådÉãdG ‹GƒJ ø``e ÊÉ``©`j …ò``dG ¢``S’É``Z ΩÉ``«`dh ™``aGó``ŸG ƒ``g .¥É°ùdG á∏HQ ‘ äÉHÉ°U’G :øjÒãµdG ´ÉªLG ≈≤∏j ’ ÜQóe √ÉŒ Ö``°`ü`J äGOÉ``≤` à` f’Gh á``∏`jƒ``W IÎ`` a ò``æ`e Gójó–h ∂«æ«ehO ¿ƒÁQ »°ùfôØdG ÖîàæŸG ÜQóe É`` HhQhG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ø``e Ö``«`î`ŸG êhô`` `ÿG ò``æ`e âbƒdG ∂``dP òæe äGƒ``°` U’G â©ØJQÉa ,2008 ΩÉ``Y OÉ–’G ®ÉØàMG øe ºZôdG ≈∏Yh .¬àdÉbÉH áÑdÉ£e IOÉ©à°SG ‘ GóHG íéæj ⁄ ¬fÉa ¬JÉeóîH »°ùfôØdG Öîàæeh ¬JQƒ°U ™«ª∏Jh á«°ùfôØdG Ògɪ÷G á≤K ¤G ∑ƒjódG πgG …òdG ±ó¡dÉH âî£∏J »àdG √OÓH ÜÉjG ‘ …Ôg …Ò«J øe ój á°ùª∏H ¿Éch ∫ÉjófƒŸG óªàYG .Gó``æ`dô``jG ájQƒ¡ªL ΩÉ``eG »`` HhQh’G ≥ë∏ŸG ÖîàæŸG ¢SGQ ≈∏Y IÒ``N’G ¬àcQÉ°ûe ‘ ∂«æ«ehO ¢ü«ª≤∏d AÉ«ahG ÚÑY’ ≈∏Y ,∫ÉjófƒŸG ‘ »°ùfôØdG áÁõæH Ëôc ¢Uƒ°üÿG ≈∏Y ó©Ñà°SG ¬æµd ¥QR’G .GÒ«a ∂jôJÉHh :?∫ÉjófƒŸG ‘ …ÒÑjQ iƒà°ùe ¿ƒµ«°S ∞«c øY ÜÉ«Z ÚH º°SƒŸG Gòg øjôe’G …ÒÑjQ ≈fÉY á«°ùæL áë«°†a ‘ ¬WQƒJh áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ÖYÓŸG QɪZ πNó«°S á«°ùØf á``dÉ``M …G »Øa .ô``°`UÉ``b ™``e ¬°ùØf ¢Vôa ‘ íéæ«°S πgh ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f …Ò«J óFÉ≤dG É¡∏¨°ûj »àdG iô°ù«dG á¡÷G ‘ Ö©∏d âàØd »àdG ¬Jƒbh ¬àjƒ«M ó«©à°ù«°S πgh ?…Ôg .?2006 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Qɶf’G

(Ü.±.G) - ÆQƒÑ°ùfÉgƒL GÒãc 1998 ΩÉY π£H »°ùfôØdG ÖîàæŸG ≈fÉY Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¤G á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ Aƒ°S ôe’G OGORGh ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ IQô≤ŸG Ωó≤dG ¢Sô©∏d á`` jOGó`` Y’G á``jOƒ``dG á``«`dhó``dG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ §Nh ¬eƒéæd ÜòHòàŸG iƒà°ùŸG É°Uƒ°üN ,»ŸÉ©dG ¿ƒÁQ ¬HQóe á«Ñ©°T ‘ ÒѵdG ™LGÎdG ΩÉeG ¬YÉaO ï«fƒ«e ¿ôjÉH º‚ ≥dCÉJ ≈∏Y ∫ƒ©j ƒgh ,∂«æ«ehO .…ÒÑjQ ∂fGôa ÊÉŸ’G :Iƒ≤dG •É≤f * ¢SQÉM Èà©j :¢ùjQƒd ƒZƒg ≈eôŸG ¢SQÉM (á«dhO äÉ``jQÉ``Ñ`e 9) ¢``ù`jQƒ``d ƒ``Zƒ``g ¿ƒ``«`d ≈``eô``e .»°ùfôØdG ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ó``«`Mƒ``dG ¿Éª°†dG Ú≤dCÉàŸG Ú``°`SQÉ``◊G á«°ùfôØdG Ò``gÉ``ª`÷G ≈``°`ù`fCG ‘ í``‚ ¿G òæe ¬«Hƒc …Qƒ``¨`jô``Zh õ«JQÉH ¿É«HÉa ¢ù£°ùZCG ‘ ∑ƒjódG øjô©d »°SÉ°S’G õcôŸG ∞£N …òdG âbƒdG »Øa .(ôØ°U-1) hQÉa QõL ΩÉeG 2009 ¿ƒÁQ ÜQóŸG ¿Éa »°ùfôØdG ´ÉaódG §N ¬«a ÊÉ©j É©FGQ ≈``eô``e ¢``SQÉ``M π``b’G ≈∏Y ∂∏Á ∂«æ«ehO .¬«∏Y OɪàY’G ¬fɵeÉH :≥dCÉàŸG GOƒdÉe π£H …õ``«` ∏` µ` f’G »°ù∏°ûJ §``°` Sh Ö`` Y’ Ωó`` b ¬≤jôa ™e É©FGQ ɪ°Sƒe GOƒ``dÉ``e ¿GQƒ``∏`a ,á«FÉæãdG ≥jôØdG ‘ Ö``Y’ π°†aG ¬FÓeR πÑb øe ÒàNGh á∏«µ°ûJ ‘ É«°SÉ°SG ¬°ùØf ¢Vôa .º°SƒŸG Gòg Êóæ∏dG ‘ áëHGQ ábQh ¿ƒµ«°Sh IÈ«N’G áfh’G ‘ ÖîàæŸG .¬aƒØ°U :∞©°†dG •É≤f * ÖîàæŸG ÊÉ``©` j :Ωƒ``é` æ` dG iƒ``à`°`ù`e ™``LGô``J √õFÉcQh ¬``JOÉ``b iƒ``à`°`ù`e Üò``Hò``J ø``e »``°`ù`fô``Ø`dG Oƒ¡©ŸG ºgGƒà°ùe øY øjó«©H Ωƒ‚ ÚH á«°SÉ°S’G


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫الك�أ�س ال�سوبر امل�صرية بني االهلي‬ ‫وحر�س احلدود يف ‪ 27‬متوز‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ررت جلنة امل�سابقات يف االحت ��اد امل���ص��ري ل�ك��رة ال�ق��دم اقامة‬ ‫م�ب��اراة الك�أ�س ال�سوبر امل�صرية ب�ين االه�ل��ي بطل ال ��دوري وحر�س‬ ‫احلدود بطل الك�أ�س يف ‪ 27‬متوز بدال من ‪ 23‬منه‪.‬‬ ‫كما قررت بدء الدوري يف املو�سم اجلديد يف ‪ 5‬اب املقبل‪ ،‬وابعدت‬ ‫قطبي الكرة امل�صرية االهلي والزمالك عن ال�صدام املبكر الرتباط‬ ‫معظم العبي الفريقني باملنتخب لتكون املواجهة بينهما يف املرحلة‬ ‫الثانية ع�شرة ذهابا وال�سابعة والع�شرين ايابا‪.‬‬ ‫يبد�أ االهلي دفاعه عن اللقب مع احتاد ال�شرطة‪ ،‬بينما يواجه‬ ‫الزمالك يف االفتتاح حر�س احلدود‪.‬‬

‫�شيكاباال طلب الرحيل‬ ‫من الزمالك �إىل اندرخلت‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫طلب حممود عبد الرازق (�شيكاباال) ر�سميا من ادارة الزمالك‬ ‫ال�سماح له بتكرار جتربة االحرتاف يف �صفوف اندرخلت البلجيكي‬ ‫يف بداية املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وه��دد �شيكاباال بتقدمي �شكوى ل�لاحت��اد امل�صري ل�ك��رة القدم‬ ‫يطلب فيه ال�سماح له باالحرتاف ا�ستنادا اىل بند رغبة الالعب ودفع‬ ‫الغرامة التي من املمكن ان توقع عليه‪.‬‬ ‫قوبل طلب الالعب بالرف�ض ب�شدة من ر�ؤوف جا�سر نائب رئي�س‬ ‫نادي الزمالك‪ ،‬االمر الذي جعله يهدد بالرحيل رغم ا�ستمرار عقده‬ ‫ر�سميا حتى نهاية املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ت�ك��رر �سيناريو رح�ي��ل ال�لاع��ب للمرة الثالثة بعد ه��روب��ه من‬ ‫الزمالك اىل باوك اليوناين والعودة بنف�س اال�سلوب‪ ،‬االمر الذي ادى‬ ‫اىل ايقافه وتغرميه ‪� 990‬ألف يورو دفعها الزمالك لين�ضم الالعب‬ ‫اىل �صفوفه ر�سميا‪ ،‬وبذلك �سار �شيكاباال على درب زميله يف الفريق‬ ‫حار�س املرمى حممد عبد املن�صف الذي وقع على ا�ستمارات ان�ضمام‬ ‫اىل اجلونة دون الرجوع اىل الزمالك رغم �سريان عقد الالعب معه‬ ‫عاما �آخر‪ ،‬وهددت ادارة الزمالك بتقدمي �شكوى اىل االحتاد امل�صري‬ ‫بذلك‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬اقرتب عماد متعب مهاجم االهلي من �صفوف‬ ‫�ستاندر لياج البلجيكي نزوال عند رغبة وكيل اعماله الذي رف�ض كل‬ ‫العرو�ض الر�سمية التي و�صلت الالعب من املانيا وانكلرتا وا�سبانيا‬ ‫واوكرانيا‪.‬‬

‫ريال مدريد يريد �إنهاء �صفقة دي‬ ‫ماريا قبل انطالق املونديال‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ب ��ات ري ��ال م��دري��د اال� �س �ب��اين ع�ل��ى و� �ش��ك ��ض��م الع ��ب الو�سط‬ ‫االرجنتيني انخل دي ماريا من بنفيكا الربتغايل مقابل نحو ‪25‬‬ ‫مليون يورو ح�سب ما او�صحت اليوم اخلمي�س �صحيفتا «ماركا وا�س»‬ ‫املحليتان‪ .‬وذكرت ال�صحيفتان ان ريال مدريد ي�أمل بانهاء ال�صفقة‬ ‫يف اقل من ‪� 24‬ساعة وحتديدا قبل انطالق مونديال جنوب افريقيا‬ ‫اليوم اجلمعة حيث يخو�ض دي ماريا (‪ 22‬عاما) غماره مع منتخب‬ ‫بالده الذي يلتقي نيجرييا ال�سبت املقبل‪ ،‬اذ يخ�شى امل�س�ؤولون فيه ان‬ ‫يرتفع �سعره يف حال ت�ألقه يف النهائيات‪.‬‬ ‫وا�شارتا اي�ضا اىل ان ريال مدريد م�ستعد لدفع مبلغ ال يتعدى‬ ‫‪ 25‬مليون ي��ورو للح�صول على خدمات الالعب املرتبط بعقد مع‬ ‫بنفيكا حتى ‪ ،2015‬مع ان املبلغ الذي تردد �سابقا ي�صل اىل ‪ 40‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬لكنه قد ينخف�ض الهتمام بنفيكا بثالثة العبني من الريال‪.‬‬ ‫وت��ردد ال�صحف اال�سبانية منذ اي��ام اخبار اهتمام م��درب ريال‬ ‫مدريد اجلديد الربتغايل جوزيه مورينيو ب�ضم دي م��اري��ا‪ ،‬وهذا‬ ‫ما اك��ده اي�ضا رئي�س النادي امللكي فلورنتينو برييز اول من ام�س‪،‬‬ ‫م�شريا اي�ضا اىل االهتمام بالعب و�سط ليفربول االنكليزي �ستيفن‬ ‫جريارد والربازيلي مايكون مدافع انرت ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫واملحت ماركا وا�س اي�ضا اىل قرب تعاقد ريال مدريد مع املدافع‬ ‫ال�صربي الدويل الك�سندر كوالروف من الت�سيو االيطايل‪.‬‬

‫ب�شيكتا�ش يتعاقد مع املدرب‬ ‫الأملاين �شو�شرت‬

‫اجلولة الثالثة من دوري الدرجة الأوىل لكرة القدم‬

‫�شباب احل�سني يف �ضيافة احتاد الرمثا‬ ‫وذات را�س والبادية ي�ستقبالن �شباب املحطة و�شيحان‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ت ��دخ ��ل م �ن��اف �� �س��ات دوري‬ ‫ال ��درج ��ة الأوىل ل �ك��رة القدم‬ ‫اليوم مراحل هامة وح�سا�سة‪،‬‬ ‫حيث تبحث ال�ف��رق ع��ن تعزيز‬ ‫ر�صيدها النقطي للم�ضي قدما‬ ‫يف بلوغ املربع الذهبي واملناف�سة‬ ‫على بطاقتي ال�صعود لدوري‬ ‫املحرتفني‪.‬‬ ‫وتربز من املباريات الثالث‬ ‫املقررة يف ال�ساعة اخلام�سة من‬ ‫م�ساء اليوم وحل�ساب املجموعة‬ ‫الأوىل‪ ،‬مواجهة �شباب احل�سني‬ ‫ال ��ذي ي�ح��ل �ضيفا ع�ل��ى احتاد‬ ‫الرمثا يف ملعب االمري ها�شم؛‬ ‫حيث يتطلع كالهما لتحقيق‬ ‫انت�صاره الأول بعد التعرث يف‬ ‫�أول ج��ول�ت�ين‪� ،‬إذ مي�ل��ك �شباب‬ ‫احل�سني نقطتني من تعادلني‬ ‫يحتل بهما املركز الرابع بينما‬ ‫ال ن �ق��اط الحت � ��اد ال��رم �ث��ا من‬ ‫خ �� �س��ارت�ين و� �ض �ع �ت��ه يف املركز‬ ‫الأخري مت�ساويا مع �شيحان‪.‬‬ ‫ويف ل �ق��اء �آخ ��ر ي�سعى ذات‬ ‫را�س �إىل تفادي مفاج�آت �ضيفه‬ ‫�� �ش� �ب ��اب امل� �ح� �ط ��ة ع� �ل ��ى ملعب‬ ‫الكرك وامل�ضي قدما يف �صدارة‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال �ت��ي ي�ترب��ع عليها‬

‫بينيرتز مدربا جديدا النرتميالن‬ ‫ميالنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ل��ن ن ��ادي ان�ترم �ي�لان االي �ط��ايل ال �ف��ائ��ز ب��ال�ث�لاث�ي��ة املو�سم‬ ‫الفائت‪ ،‬تعاقده مع املدرب اال�سباين رافايل بينيتيز ملدة عامني خلفا‬ ‫للربتغايل جوزيه مورينيو �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫واعلن النادي االيطايل يف موقعه على �شبكة االنرتنت «يرحب‬ ‫انرتميالن برافايل بينيتيز‪� ،‬صباح �أم�س وبعد اتفاق متبادل‪ ،‬اتفقنا‬ ‫على العقد الذي �سريبط بيننا حتى ‪ 30‬حزيران عام ‪.»2012‬‬ ‫و�سيقدم بينيتيز اىل رجال االعالم يوم الثالثاء املقبل يف مقر‬ ‫ابيانو جنتيلي الريا�ضي بالقرب من ميالنو (�شمال ايطاليا)‪.‬‬ ‫وك��ان بينيتيز (‪ 50‬عاما) ت��رك من�صبه مدربا لليفربول نهاية‬ ‫املو�سم الفائت‪ ،‬فدخل بور�صة الرت�شيحات لال�شراف على انرتميالن‬ ‫بعد رحيل مورينيو اىل ريال مدريد اال�سباين‪.‬‬ ‫وي�أمل انرتميالن من بينيتيز ان يجيد التعامل مع النجوم وان‬ ‫يتبع ا�سلوبا م�شابها ال�سلوب مورينيو لتجنيب الفريق اي تغيريات‬ ‫يف التكتيك ت��ؤدي اىل عدم اال�ستقرار الفني‪ .‬و�سبق ان قاد بينيتيز‬ ‫فالن�سيا اال�سباين اىل لقب الدوري املحلي مرتني عامي ‪ 2002‬و‪،2004‬‬ ‫ولقب ك�أ�س االحتاد الأوروب��ي ‪ ،2004‬وتابع اجنازاته مع ليفربول اذ‬ ‫ق��اده اىل لقب دوري ابطال �أوروب��ا عام ‪ ،2005‬وك�أ�س انكلرتا ‪،2006‬‬ ‫والك�أ�س ال�سوبر الأوروبية ‪ 2005‬ودرع املجتمع ‪.2006‬‬

‫بر�صيد ‪ 6‬ن�ق��اط‪ ،‬منت�شيا من‬ ‫ف��وزي��ن ث�م�ي�ن�ين ع �ل��ى البادية‬ ‫واحتاد الرمثا يف بداية امل�شوار‪.‬‬ ‫ل��ذا ي��درك ذات را���س �أن الفوز‬ ‫يف مباراة اليوم �سيقطع خالله‬ ‫ن�صف الطريق نحو بلوغ املربع‬

‫ال��ذه �ب��ي‪ ،‬يف ح�ين ي��رن��و �شباب‬ ‫املحطة "الوفد اجلديد لدوري‬ ‫املظاليم" �إىل حت�ق�ي��ق الفوز‬ ‫واق �ت �� �س��ام ال� ��� �ص ��دارة م ��ع ذات‬ ‫را�س‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون م �ل �ع��ب �سحاب‬

‫م�سرحا لإح ��داث لقاء البادية‬ ‫ب� �ن� �ق� �ط ��ة واح � � � � ��دة يف امل� ��رك� ��ز‬ ‫اخل��ام����س م��ع �شيحان �صاحب‬ ‫املركز الأخري بر�صيد خال من‬ ‫النقاط‪ ،‬يف مباراة تعد الفر�صة‬ ‫الأخ�يرة للفريقني للمحافظة‬

‫على �آمالهما قائمة باملناف�سة يف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬فيلتقي‬ ‫ال�سلط مع ال�شيخ ح�سني على‬ ‫قادم الأيام‪.‬‬ ‫م �ل �ع��ب ال �� �س �ل��ط وال � �ط� ��رة مع‬ ‫غد ًا ‪ 3‬مواجهات يف‬ ‫اجل �ل �ي��ل ع �ل��ى م �ل �ع��ب االم �ي�ر‬ ‫املجموعة الثانية‬ ‫غدا –ال�سبت– من املقرر ه��ا��ش��م‪ ،‬وال�صريح م��ع الكرمل‬ ‫�إق ��ام ��ة ‪ 3‬م ��واج� �ه ��ات حل�ساب على ملعب بلدية �إربد‪.‬‬

‫�سيارات «الفورموال ‪ »1‬تعود للهدير يف جائزة كندا الكربى‬

‫مونرتيال ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بعد غياب مل��دة �سنة عن الروزنامة الدولية‬ ‫تعود �سيارات الفورموال واحد للهدير يف جائزة‬ ‫كندا الكربى‪ ،‬املرحلة الثامنة من بطولة العامل‬ ‫امل �ق��ررة ع�ل��ى حلبة "جيل فيلنوف" يف مدينة‬ ‫مونرتيال بعد غدا االحد‪.‬‬ ‫مل ي �ك��ف ��ش�ه��ر م��ن امل �ف��او� �ض��ات امل �ع �ق��دة يف‬ ‫خ ��ري ��ف ال� �ع ��ام ‪ 2008‬ب�ي�ن امل �ن �ظ �م�ين وحاملي‬ ‫احلقوق التجارية للفئة الأوىل للتو�صل اىل حل‬ ‫ب�سبب امل�شكالت املالية‪ .‬وطلب الربيطاين برين‬ ‫ايكلي�ستون مالك احلقوق ‪ 175‬مليون دوالر كندي‬ ‫(‪ 112‬مليون يورو) انذاك من املنظمني لتنظيم‬ ‫ال���س�ب��اق مل��دة ‪�� 5‬س�ن��وات‪ ،‬ل�ك��ن ال�سلطات العامة‬ ‫الكندية مل تكن ق��اردة على ت�أمني �أك�ثر من ‪70‬‬ ‫مليون يورو فخ�سر �سباق اال�ست�ضافة‪.‬‬ ‫وقبل �أق��ل من �سنة‪ ،‬يف �أيلول ‪ ،2009‬تو�صل‬ ‫الفريقان اىل اتفاق يدفع مبوجبه املنطمون ‪48‬‬ ‫مليون يورو (بح�سب �سعر ال�صرف اجلديد) ملدة‬ ‫خم�سة �أعوام يف ظل الأزمة املالية‪ ،‬خ�صو�صا تلك‬ ‫التي �ضربت عامل �صناعة ال�سيارات ما �أثر على‬ ‫ان�سحاب هوندا وتويوتا وبي �أم دبليو يف املو�سمني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وينطلق �سباق مونرتيال على وقع احلادث‬ ‫الرهيب الذي وقع بني �سائقي ريد بول االملاين‬ ‫��س�ي�ب��ا��س�ت�ي��ان ف�ي�ت�ي��ل واال� � �س �ت�رايل م� ��ارك ويرب‬ ‫ع�ن��دم��ا ا��ص�ط��دم االمل ��اين ب��االخ�ير يف وق��ت كان‬ ‫�سائقا الفريق النم�سوي يتوجهان حل�صد ثنائية‬ ‫جائزة تركيا الكربى منذ �أ�سبوعني‪ ،‬ما فتح الباب‬

‫للربيطاين لوي�س هاميلتون �سائق ماكالرين‪-‬‬ ‫مر�سيد�س لتحقيق فوزه االول هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ب��دا ان فريق ري��د ب��ول يف طريقه للح�صول‬ ‫على الثنائية الثانية على التوايل والثالثة هذا‬ ‫املو�سم الن ويرب وفيتل ت�سيدا ال�سباق منذ البداية‬ ‫حتى اللفة ‪ 41‬عندما خاطر فيتل يف جتاوز زميله‬ ‫اال�سرتايل فا�صطدم به وخرج من ال�سباق‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ضطر ويرب اىل الدخول للمر�آب من اجل تغيري‬ ‫مقدمة ال�سيارة ما حرمه من حتقيق فوزه الثالث‬ ‫على ال �ت��وايل بعدما ت��راج��ع اىل امل��رك��ز الثالث‪،‬‬ ‫فمنح هاميلتون فوزه االول منذ اجلولة الرابعة‬ ‫ع�شرة للمو�سم امل��ا��ض��ي يف ��س�ن�غ��اف��ورة‪ ،‬والثاين‬ ‫ع�شر يف م�سريته‪ ،‬واه ��دى م��اك�لاري��ن الثنائية‬ ‫الثانية هذا املو�سم بعد املرحلة الرابعة يف �سباق‬ ‫�شنغهاي ال�صيني‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د ان احل ��رب ا�شتعلت ب�ين ويرب‬ ‫وزميله االمل��اين اللذين دخ�لا �سباق ا�سطنبول‬ ‫وهما يت�شاركان �صدارة الرتتيب العام التي بقيت‬ ‫م��ن ن�صيب اال� �س�ترايل ال ��ذي رف��ع ر��ص�ي��ده اىل‬ ‫‪ 93‬نقطة‪ ،‬فيما تراجع فيتل اىل املركز اخلام�س‬ ‫بعدما جتمد ر�صيده عند ‪ 78‬نقطة‪.‬‬ ‫و�صعد باتون اىل املركز الثاين بر�صيد ‪88‬‬ ‫نقطة امام زميله هاميلتون بفارق ‪ 4‬نقاط‪ ،‬فيما‬ ‫احتل �سائق ف�يراري اال�سباين فرناندو الون�سو‬ ‫الذي انهى ال�سباق يف املركز الثامن خلف زميله‬ ‫الربازيلي فيليبي ما�سا‪ ،‬املركز الرابع بر�صيد ‪79‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وت�صدر فريق ماكالرين‪-‬مر�سيد�س ترتيب‬ ‫ال�صانعني بعدما ح�صل على النقاط الكاملة‪،‬‬

‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 172‬نقطة امام ريد بول‪-‬رينو‬ ‫ب�ف��ارق نقطة ف�ق��ط‪ ،‬فيما يحتل ف��ري��ق فرياري‬ ‫املركز الثالث بر�صيد ‪ 146‬نقطة امام مر�سيد�س‬ ‫جي بي (‪ 100‬نقطة) الذي حل �سائقاه االملانيان‬ ‫ميكايل �شوماخر ونيكو روزبرغ يف املركزين الرابع‬ ‫واخلام�س على التوايل يف تركيا امام البولندي‬ ‫روبرت كوبيت�سا �سائق رينو‪.‬‬ ‫يعتقد مدير فريق مر�سيد�س رو���س براون‬ ‫ان هيمنة ري��د ب��ول ق��د تنتهي الدخ� ��ال الفرق‬ ‫�أجزاء جديدة على �سياراتها قبل انطالق جائزة‬ ‫مونرتيال‪.‬‬ ‫وي �� �س �ي �ط��ر ف ��ري ��ق ري � ��د ب � ��ول ع �ل��ى جت ��ارب‬ ‫ال�سباقات منذ بداية املو�سم‪ ،‬اذ انطلق من املركز‬ ‫الأول يف ال�سباقات ال�سبعة لكنه متكن من خطف‬ ‫ثالثة انت�صارات فقط‪ ،‬ما فتح الباب ملاكالرين‬ ‫لت�صدر ترتيب ال�صانعني‪.‬‬ ‫وتوقع براون ان تلحق الفرق االخرى بريد‬ ‫ب ��ول‪" :‬ال مي�ك��ن ال �ل �ح��اق ح��ال�ي��ا ب��ري��د ب ��ول‪ ،‬يف‬ ‫ت�صميمهم هناك الكثري من الأجزاء املختلفة عن‬ ‫الغري‪ ،‬لذلك �أعتقد ان باقي الفرق �ستعتمدها‬ ‫يف ال�سباقات املقبلة‪ .‬حاليا �أعلم ان الكل يراقب‬ ‫باهتمام نظام العادم يف �سيارة ريد بول"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال فيتيل بعد كابو�س تركيا‪:‬‬ ‫"ميكنكم امل�لاح�ظ��ة ان �ن��ي مل ك��ن ��س�ع�ي��دا مبا‬ ‫ح�صل‪ ،‬لكن كما قلت يجب ان نتابع امل�سرية"‪.‬‬ ‫وعن املفا�ضلة بينه وبني ويرب يف الفريق‪� ،‬أ�ضاف‬ ‫الأمل��اين ال�شاب‪" :‬ال توجد �أف�ضلية بيننا‪ ،‬نخرج‬ ‫�إىل ال�سباق ملعرفة من هو ال�سائق الأف�ضل‪ ،‬وهكذا‬ ‫يجب �أن تكون الأمور‪ .‬هناك الكثري من ال�سباقات‬

‫املقبلة والكثري من الأمور التي �ستحدث"‪.‬‬ ‫�أم��ا ويرب (‪ 33‬عاما) ال��ذي مدد عقده ل�سنة‬ ‫ا�ضافية مع ريد بول حتى العام ‪ 2011‬فاعترب انه‬ ‫�سعيد بتمديد عقده‪ ،‬يف حني يرتدد ان فيتيل (‪22‬‬ ‫عاما) اقرتب من متديد عقده ملدة ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫ومن ال�سائقني الذين مددوا عقودهم �أي�ضا‬ ‫ال�برازي �ل��ي فيليبي م��ا��س��ا ��س��ائ��ق ف�ي�راري الذي‬ ‫ت��راج��ع م �� �س �ت��واه ب �ع��د اال� �ص��اب��ة ال��ره �ي �ب��ة التي‬ ‫تعر�ض له املو�سم املا�ضي‪ ،‬وهو يعجز عن اللحاق‬ ‫بايقاع زميله اال��س�ب��اين ف��رن��ان��دو �ألون�سو بطل‬ ‫العامل �سابقا‪ .‬وق��ال ما�سا‪" :‬طوال م�سريتي يف‬ ‫ال�ف��ورم��وال واح��د‪� ،‬سابق يف �سيارة مب�ح��رك من‬ ‫�صنع مارانيللو و�أن��ا فخور باال�ستمرار بالعمل‬ ‫م��ع ه��ذا ال�ف��ري��ق ال ��ذي �أع �ت�بره مب�ث��اب��ة عائلتي‬ ‫الثانية"‪.‬‬ ‫وي��أم��ل هاميلتون (‪ 25‬ع��ام��ا) ت�ك��رار نتيجة‬ ‫تركيا حيث حقق لقبه الأول منذ ‪�" :2007‬أحرزت‬ ‫��س�ب��اق��ي �أالول يف م��ون�تري��ال! ال �أزال احتفظ‬ ‫بالكثري من الذكريات من ذلك ال�سباق"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ال�بري �ط��اين ج�ن���س��ون ب��ات��ون بطل‬ ‫العامل وزميل هاميلتون يف ماكالرين ان "م�سار‬ ‫مونرتيال ال�سريع يالئم �سيارته لكنه حذر من‬ ‫ارتكاب الأخطاء‪" :‬جميل ان نعود اىل مونرتيال‬ ‫بعد غ�ي��اب �سنة‪� ،‬أع�ت�ق��د ان ال�ك��ل يحب املدينة‪،‬‬ ‫النا�س واحللبة"‪.‬‬ ‫وتت�ألف جائزة كنداالكربى من ‪ 70‬لفة يبلغ‬ ‫ط��ول ال��واح��دة ‪ 4، 361‬ك�ل��م‪ ،‬ويحمل الربازليي‬ ‫روبنز باريكيلو توقيت �أ�سرع لفة بزمن ‪13 ، 622‬‬ ‫‪ 1،‬دقيقة عام ‪.2004‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(تقرير)‬

‫ا�سطنبول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ب�شيكتا�ش ال�ترك��ي لكرة ال�ق��دم على موقعه االلكرتوين‬ ‫�أم�س اخلمي�س تعاقده مع امل��درب االمل��اين برند �شو�سرت لال�شراف‬ ‫على فريقه يف املو�سمني املقبلني‪ .‬واو�ضح النادي الرتكي ان قيمة‬ ‫ال�صفقة و�صلت اىل ‪6‬ر‪ 2‬مليون يورو يف املو�سم الواحد‪.‬‬ ‫ب��د�أ �شو�سرت‪ ،‬ال��دويل ال�سابق الفائز م��ع منتخب املانيا بك�أ�س‬ ‫اوروبا عام ‪ ،1980‬م�سريته التدريبية يف املانيا مع فريق كولن قبل ان‬ ‫ينتقل اىل ا�سبانيا حيث ا�شرف على ليفانتي (‪ )2005-2004‬وخيتايف‬ ‫(‪ )2007-2005‬وري��ال مدريد (‪ ،)2008-2007‬وقاد االخري اىل لقب‬ ‫بطل الدوري املحلي قبل ان يقال من من�صبه‪.‬‬ ‫وك��ان ب�شيكتا�ش حل رابعا يف ال��دوري الرتكي يف املو�سم االخري‬ ‫خلف بور�صة �سبور وغلطة �سراي وفرنبغ�شة‪.‬‬

‫�شباب احل�سني‬

‫ك�أ�س العامل لكرة القدم �شاهدة على �إرث نل�سون مانديال‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ف�ي�م��ا ي �� �ش��ارف ال �ع��د ال�ع�ك���س��ي على‬ ‫نهايته النطالق ك�أ�س عامل لكرة القدم‬ ‫يف جنوب افريقيا ال�ي��وم اجلمعة يبقى‬ ‫ا�سم نل�سون مانديال على كل ل�سان‪.‬‬ ‫وق��د م��رت ج�ن��وب افريقيا با�سبوع‬ ‫م ��ن ال�ت�رق ��ب ب��ان �ت �ظ��ار م �ع��رف��ة م ��ا اذا‬ ‫ك��ان ال��رئ�ي����س ال���س��اب��ق ال�ب��ال��غ احلادية‬ ‫والت�سعني ويعاين من و�ضع �صحي ه�ش‪،‬‬ ‫�سي�شارك يف احل�ف��ل االفتتاحي لعر�س‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وبعد اي��ام م��ن البيانات املتناق�ضة‬ ‫م��ن اف � ��راد ال �ع��ائ �ل��ة وامل �ن �ظ �م�ين ح�صل‬ ‫امل��ون��دي��ال ع�ل��ى دف �ع��ة ق��وي��ة اخ�ي�را مع‬ ‫انباء من العائلة تفيد انه �سيح�ضر وان‬ ‫لفرتة وحيزة‪.‬‬ ‫ال�ت�ح���ض�يرات ل�ك��أ���س ال �ع��امل بد�أت‬ ‫بعدما ت��رك نل�سون مانديال احلكم اال‬ ‫ان امل��ون��دي��ال ه��ذا يحمل م��ن دون �شك‬ ‫ب�صمات ارث مانديال‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س جاكوب زوم��ا االحد‬ ‫"من خ�ل�ال ج �ه��وده احل�ث�ي�ث��ة الجناز‬ ‫نل�سون مانديال خالل زيارة ملقر �إقامة منتخب جنوب �أفريقيا‬ ‫امل���ص��احل��ة والق��ام��ة ‪+‬ام ��ة ق��و���س قزح‪+‬‬ ‫ع �ل ��ى اع �ل ��ان االحت � � ��اد ال � � ��دويل لكرة‬ ‫ت�ضم ك��ل جم�م��وع��ات ال�شعب اجلنوب املجيدة"‪.‬‬ ‫وكانت م�ساهمة مانديال ا�سا�سية يف القدم (فيفا) الدولة التي �ست�ست�ضيف‬ ‫اف��ري �ق��ي‪ ،‬م�ن��ح ال �ع��امل ج �ن��وب افريقيا‬ ‫حمطات مهمة للفوز ب�شرف ا�ست�ضافة م��ون��دي��ال ‪ ،2010‬زار مانديال ترينداد‬ ‫�شرف ا�ست�ضافة" امل�سابقة‪.‬‬ ‫وتوباغو ليلتقي جاك وارنر رئي�س احتاد‬ ‫وا�ضاف "لقد عمل �شخ�صيا كذلك املونديال‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ن�ي���س��ان ‪ 2004‬اي ق�ب��ل �شهر ك��رة ال�ق��دم االقليمي والع�ضو امل�ه��م يف‬ ‫ب �ج �ه��د ل �ل��و� �ص��ول اىل ه � ��ذه اللحظة‬

‫اللجنة التنفيذية للفيفا‪.‬‬ ‫وق��ال اي��رف�ين خ��وزا رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة لك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا‬ ‫"جاك ق��ال لنا ب�صراحة ان��ه اذا اردنا‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى ��ص��وت��ه ي�ج��ب ان ي�أتي‬ ‫مانديال اىل منطقة الكاريبي"‪.‬‬ ‫كان مانديال يف اخلام�سة والثمانني‬ ‫حينها ون�صحه الطبيب بعدم ال�سفر‪.‬‬ ‫لكن مانديال احل��ائ��ز ج��ائ��زة نوبل‬ ‫لل�سالم ق��ام بالرحلة وف��از بدعم وارنر‬ ‫اال�سا�سي‪.‬‬ ‫وخالف مانديال تعليمات الطبيب‬ ‫م��رة اخ ��رى يف ال�شهر ال �ت��ايل لي�سافر‬ ‫اىل زيوريخ حل�ضور حفل اعالن الدولة‬ ‫امل�ضيفة لك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫ورئي�س الفيفا �سيب بالتر اعترب‬ ‫م��ان��دي�لا "ال�شخ�ص ال��ذي جلب ك�أ�س‬ ‫العامل جلنوب افريقيا"‪.‬‬ ‫وقال فرين هاري�س امل�ؤرخ يف م�ؤ�س�سة‬ ‫مانديال ان "وجود مانديال كان ا�سا�سيا‬ ‫يف الوقت احلا�سم‪ .‬مل يكن االمر مبتوتا‬ ‫ب�ع��د ق�ب��ل ذه��اب��ه اىل زي��وري��خ‪ .‬ل�ق��د بت‬ ‫االمر يف الت�صويت النهائي"‪.‬‬ ‫اال ان دور مانديال االو�سع ك��ان يف‬ ‫ا�ستخدامه الريا�ضة لتوحيد االمة التي‬ ‫ال ت��زال بعد ‪ 16‬عاما على انتهاء نظام‬ ‫حكم االقلية البي�ضاء تعاين من جروح‬ ‫نظام الف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫فبعد �سنة على توليه احلكم ك�أول‬

‫رئي�س جنوب افريقي ا�سود القى مانديال‬ ‫بثقله لدعم منتخب الركبي الوطني مع‬ ‫ا�ست�ضافة ال �ب�لاد ل�ك��أ���س ال �ع��امل لهذه‬ ‫الريا�ضة يف العام ‪.1995‬‬ ‫اح �ت �� �ض��ان��ه ل �ه��ذه ال��ري��ا� �ض��ة التي‬ ‫ي�ه�ي�م��ن ع�ل�ي�ه��ا ال�ب�ي����ض ت�ق�ل�ي��دا �ساعد‬ ‫ع�ل��ى ت��وح�ي��د االم ��ة يف امل��راح��ل االوىل‬ ‫للدميوقراطية وهو مو�ضوع تناوله فيلم‬ ‫كلينت اي�ستوود االخري "اينفكت�س"‪.‬‬ ‫ق��ال ه��اري����س "اظن ان��ه اع�ت�بر ان‬ ‫ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 2010‬يف ج�ن��وب افريقيا‬ ‫حم �ط��ة ج ��دي ��دة � �س �ت �ك��ون م �ف �ي��دة على‬ ‫�صعيد بناء االمة يف جنوب افريقيا"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت زل� ��دا ال غ� ��راجن م�ساعدة‬ ‫م��ان��دي�لا ال���ش�خ���ص�ي��ة ان ه ��ذا االخري‬ ‫"خمطط ا��س�ترات�ي�ج��ي كبري" لطاملا‬ ‫ادرك القيمة ال�سيا�سية للريا�ضة‪.‬‬ ‫وا� �ض �ح��ت ل��وك��ال��ة ف��ران ����س بر�س‬ ‫"الريا�ضة و�سيط يتوجه اىل ال�شعوب‬ ‫م �ه �م��ا ك��ان��ت ان �ت �م��اءت �ه��م ال �ع��رق �ي��ة او‬ ‫الدينية"‪.‬‬ ‫ور�أت "ان ا�ستفادته م��ن الفر�صة‬ ‫ال �ت��ي ت��وف��ره��ا ال��ري��ا� �ض��ة ل�ل�ت��وج��ه اىل‬ ‫النا�س واقناعهم ب�ضرورة امل�صاحلة من‬ ‫خ�لال ال��رك�ب��ي‪ ،‬خ�ط��وة �سيا�سية حذقة‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫وخ�ت�م��ت ت �ق��ول "اظن ان �ن��ا �سرنى‬ ‫جت��ددا لهذه املحاولة الجن��از امل�صاحلة‬ ‫من خالل ك�أ�س العامل"‪.‬‬


‫براعم ال�سبيل‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫‪17‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫�إ�شارة �ضوئية حمراء بالقرب من �شعار ال�شركة الأملانية ل�صناعة ال�سيارات «�أوبل»‬ ‫يف برلني‪ .‬وقال وزير االقت�صاد الأملاين ريرن بروديريل‪� ،‬إنه رف�ض عر�ضا من «جرنال‬ ‫موتورز»‪ ،‬بتقدمي م�ساعدات دولية �إىل «�أوبل» ممثلتها يف �أوروبا‪( .‬رويرتز)‬

‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫تركيا ت�سعى لإقامة منطقة‬ ‫جتارية حرة مع الأردن‬ ‫�إ�سطنبول‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قال وزي��ر اخلارجية الرتكي �أحمد داود �أوغلو �أم�س اخلمي�س‪،‬‬ ‫خ�لال املنتدى ال�ترك��ي العربي‪� ،‬إن ب�لاده ت�ستهدف �إق��ام��ة منطقة‬ ‫جتارة حرة بدون قيود الت�أ�شرية مع �سوريا ولبنان والأردن‪.‬‬ ‫وعززت تركيا عالقاتها مع جاراتها امل�سلمة يف ال�سنوات الأخرية‪..‬‬ ‫مما �أثار خماوف لدى احللفاء التقليديني للدولة املر�شحة لع�ضوية‬ ‫االحت��اد الأوروب ��ي مب��ن فيهم ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬م��ن حت��ول والءات‬ ‫تركيا نحو ال�شرق‪.‬‬ ‫وقال داود �أوغلو‪« :‬نريد �أن تتحرك العربة من تركيا وت�صل �إىل‬ ‫املغرب دون �أن تتوقف عند �أي بوابات حدودية‪ .‬وعقد وزراء خارجية‬ ‫واقت�صاد عدد من الدول العربية‪ ،‬اجتماعا يف �إ�سطنبول مع زمالئهم‬ ‫الأتراك يف منتديني حول التعاون الإقليمي‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر ر�سمية تركية ب�أن ‪ 15‬وزير خارجية مبن فيهم‬ ‫ال�ترك��ي ي���ش��ارك��ون يف امل�ن�ت��دى ال�ث��ال��ث للتعاون ال�ترك��ي ال�ع��رب��ي يف‬ ‫ح�ضور الأم�ين العام جلامعة ال��دول العربية عمرو مو�سى ورئي�س‬ ‫الوزراء اللبناين �سعد احلريري ورئي�س الوزراء الرتكي رجب طيب‬ ‫�أردوغان‪.‬‬ ‫كذلك يعقد نحو ‪ 15‬وزير اقت�صاد ومال مبن فيهم وزير تركيا‪،‬‬ ‫اجتماعا يف �إطار املنتدى االقت�صادي الرتكي العربي اخلام�س‪.‬‬ ‫ومل يك�شف برنامج االجتماع الدبلوما�سي ال��ذي من املقرر �أن‬ ‫ي�ستمر �ساعة ون�صف ال�ساعة‪ ،‬وح�ضر افتتاح االجتماع وزراء �سوريا‬ ‫والأردن وم�صر واجلزائر واملغرب وليبيا‪.‬‬ ‫و�أفادت وكالة �أنباء الأنا�ضول �أن ما جمموعه ‪ 21‬بلدا ت�شارك يف‬ ‫�شكل �أو ب�آخر يف هذا االجتماع‪.‬‬ ‫ويفرت�ض �أن يعكف االجتماع االقت�صادي على مناق�شة العناوين‬ ‫الآتية‪« :‬النمو واال�ستقرار يف املنطقة»‪ ،‬و»ما الذي ميكن �أن توفره‬ ‫تركيا ذات طابع �أوروبي للعامل العربي؟»‪ ،‬و»ما هو الدور الذي ميكن‬ ‫�أن ت�ؤديه الزراعة الرتكية يف الأمن الإقليمي؟»‪ ،‬و»كيفية اال�ستثمار‬ ‫يف تركيا»‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر املالية الرتكي حممد �شيم�شك خ�لال املنتدى‪� ،‬إن‬ ‫اقت�صاد بالده ميكن �أن ينمو ‪ 6.8‬يف املئة يف ‪.2010‬‬

‫]النفط يتجاوز ‪ 74‬دوالرا للربميل‬ ‫مع ارتفاع ال�صادرات ال�صينية‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫�صعد النفط ليتجاوز ‪ 74‬دوالرا للربميل �أم�س اخلمي�س‪ ،‬بعد‬ ‫�أنباء عن ارتفاع ال�صادرات ال�صينية يف �أيار مع تعديل وكالة الطاقة‬ ‫الدولية توقعاتها ب��االرت�ف��اع لنمو الطلب العاملي على النفط هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وارتفعت �صادرات ال�صني ‪ 48.5‬يف املئة يف �أيار مقارنة مع ال�شهر‬ ‫نف�سه من العام املا�ضي‪ ،‬متجاوزة توقعات بارتفاع ن�سبته ‪ 32‬يف املئة‬ ‫وم��ؤك��دة تقريرا ن�شرته «روي�ت�رز» �أم�س الأرب�ع��اء‪ ،‬ب�ش�أن ال�صادرات‬ ‫�ساعد �أ�سعار اخلام على ال�صعود �أكرث من ‪ 3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وارتفعت عقود خام النفط الأمريكي اخلفيف لل�شحنات ت�سليم‬ ‫متوز ‪� 20‬سنتا �إىل ‪ 74.58‬دوالر للربميل بحلول ال�ساعة ‪ 0850‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش‪ .‬وانخف�ض خام القيا�س الأوروبي مزيج برنت ت�سعة �سنتات‬ ‫�إىل ‪ 74.18‬دوالر‪.‬‬ ‫ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العاملي على‬ ‫النفط ‪� 70‬ألف برميل يوميا �إىل ‪ 1.68‬مليون برميل يوميا‪ ،‬وقالت‬ ‫الوكالة �إن الطلب على النفط هذا العام �سيبلغ ‪ 86.44‬مليون برميل‬ ‫يوميا ارتفاعا من ‪ 84.76‬مليون برميل يوميا يف ‪.2009‬‬

‫خالل لقاء مع م�ستوردي املواد الغذائية واللحوم‬

‫اللجنة العليا للأ�سعار تطلع على ا�ستعدادات‬ ‫التجار ل�شهر رم�ضان املبارك‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬

‫ق��ال وزي��ر ال�صناعة وال�ت�ج��ارة املهند�س عامر‬ ‫احلديدي‪� ،‬إن احلكومة تعمل على توفري احتياجات‬ ‫املواطنني من امل��واد التموينية خالل �شهر رم�ضان‬ ‫ب�أ�سعار منا�سبة‪ ،‬مبينا �أن احلكومة ال تقبل بوجود‬ ‫�أي ت�شوهات داخل ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫وع �ق��د ال �ل �ق��اء يف ح �� �ض��ور م��دي��ر ع ��ام ال�شركة‬ ‫الوطنية للأمن الغذائي والتموين وائ��ل �شقريات‪،‬‬ ‫ونقيب جت��ار امل��واد الغذائية ورئي�س جمعية حماية‬ ‫امل�ستهلك حممد عبيدات‪ ،‬وعدد من م�ستوردي املواد‬ ‫التموينية واللحوم‪.‬‬ ‫و�أك��د خالل اللقاء على �ضرورة توفري خمزون‬ ‫م��ن امل��واد الغذائية وال�سلع الرم�ضانية يف ال�سوق‬ ‫املحلي وبجودة عالية و�أ�سعار معقولة‪.‬‬ ‫وق� ��ال احل ��دي ��دي �إن احل �ك��وم��ة ح��ري���ص��ة على‬ ‫ت�سهيل الإج ��راءات التي ت�ضمن ان�سياب ال�سلع �إىل‬ ‫ال�سوق املحلي �شريطة احلفاظ على �صحة املواطن‬ ‫و�أن تكون مطابقة للموا�صفات القيا�سية الأردنية‬ ‫والقواعد الفنية املعمول بها عامليا‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ال��وزارة �ستعمل على حل املعوقات التي‬ ‫ت��واج��ه ق�ط��اع امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬خا�صة تلك املتعلقة‬ ‫ب ��وزارة ال��زراع��ة وامل�ؤ�س�سة العامة للغذاء وال ��دواء‪،‬‬ ‫بهدف ا�ستمرار تزويد ال�سوق املحلي ب�سلع غذائية‬ ‫عالية اجل��ودة و�أ��س�ع��ار مقبولة‪ ،‬وبخا�صة م��ع قرب‬ ‫حلول �شهر رم�ضان املبارك‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الوزارة لن ت�سمح كذلك ب�أي تغول من‬ ‫ط��رف ال�شركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين‬ ‫بخ�صو�ص ا�سترياد اللحوم احلمراء الطازجة‪ ،‬داعيا‬ ‫ال�شركة �إىل ت�ق��دمي تقرير خ�لال الأ��س�ب��وع املقبل‬ ‫حول الكميات التي �ست�ستوردها من هذه املادة بهدف‬ ‫�إطالع امل�ستوردين املحليني عليها‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ع��دد م��ن امل�ستوردين للمواد الغذائية‬ ‫واللحوم جلملة م��ن الق�ضايا التي و�صفوها ب�أنها‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫افتتحت ب��ور��ص��ة ع�م��ان تعامالتها �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬على انخفا�ض �إىل النقطة ‪ 2369‬من‬ ‫النقطة ‪ 2376‬التي �أغ�ل��ق عندها نهاية تداول‬ ‫جل�سة �أم�س‪.‬‬ ‫و� �س��ار امل ��ؤ� �ش��ر ال �� �س��اع��ة الأوىل م��ن عمر‬ ‫اجلل�سة يف نطاق بلغ ‪ 11‬نقطة بني ‪ 2365‬و‪،2376‬‬ ‫بحجم تداول بلغ ‪ 4.1‬ماليني دينار‪.‬‬ ‫وب �ل ��غ ح �ج��م ال � �ت� ��داول الإج � �م� ��ايل �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س ح� ��وايل ‪ 12.8‬م �ل �ي��ون دي �ن ��ار وع ��دد‬ ‫الأ�سهم املتداولة ‪ 13.5‬مليون �سهم‪ ،‬نفذت من‬ ‫خالل ‪ 4396‬عقداً‪.‬‬ ‫وع��ن م���س�ت��وي��ات الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ف�ق��د انخف�ض‬

‫‪75.240‬‬ ‫‪1222.000‬‬ ‫‪17.990‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.843 :‬‬

‫االسترليني‪1.020 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.399 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫ا�ستقرار الذهب يف بداية‬ ‫التعامالت الأوروبية‬

‫حتول دون ان�سياب ال�سلع الأ�سا�سية �إىل ال�سوق املحلية‬ ‫ب�شكل �سريع‪ ،‬وبخا�صة املتعلقة بالفحو�صات التي‬ ‫جتريها امل�ؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء وا�شرتاطات‬ ‫وزارة الزراعة واملوا�صفات واملقايي�س وارتفاع �أجور‬ ‫النقل وعمال التحميل والتنزيل‪.‬‬ ‫ورغ��م ه��ذه املعيقات �إلإ �أن امل���س�ت��وردي��ن �أكدوا‬ ‫التزامهم بتوفري ال�سلع الغذائية الأ�سا�سية وال�سلع‬ ‫الرم�ضانية واللحوم احل�م��راء الطازجة واملجمدة‬ ‫بكافة �أ�صنافها والأ�سماك وال��دواج��ن ومبوا�صفات‬ ‫عالية و�أ�سعار تنا�سب خمتلف ال�شرائح واملواطنني‪.‬‬ ‫و�أبدى عدد منهم تخوفا من حدوث ارتفاع على‬ ‫�أ�سعار بع�ض �أ�صناف ال�سلع الرم�ضانية مقارنة مع‬ ‫املو�سم املا�ضي كونها ارتفعت يف بالد املن�ش�أ مثل جوز‬ ‫القلب واللوز وال�صنوبر وجوز الهند وقمر الدين‪.‬‬

‫و�أك��د ع��دد م��ن م�ستوردي اللحوم احل�م��راء �أن‬ ‫�أ�سعار هذه الأ�صناف لن يطالها �أي ارتفاعات تذكر‬ ‫خ�لال ال�شهر الف�ضيل‪ ،‬متوقعني انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫بع�ضها‪ ،‬خ��ا��ص��ة �صنف م��ا ي�سمى "خاروف دبي"‬ ‫الطازج‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د نقيب جتار امل��واد الغذائية املهند�س‬ ‫�سامر جوابرة‪� ،‬أن ال�سوق ي�شهد خمزونا كبريا من‬ ‫امل��واد الغذائية الأ�سا�سية ي�ساهم �إىل ح��د كبري يف‬ ‫ا�ستقرار الأ�سعار خالل �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫ودعا �إىل �إزال��ة �أي �صعوبات حتول دون ان�سياب‬ ‫ال�سلع واملواد الغذائية �إىل ال�سوق املحلي بهدف خلق‬ ‫املناف�سة بني امل�ستوردين والتجار‪ ،‬مبديا ا�ستعداد‬ ‫النقابة للتعاون م��ع احلكومة يف �أي ق�ضايا تتعلق‬ ‫بغذاء املواطن‪.‬‬

‫الرقم القيا�سي العام لأ�سعار الأ�سهم لإغالق‬ ‫هذا اليوم �إىل ‪ 2365.25‬نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ن�سبته‬ ‫‪ 0.49‬يف املئة‪.‬‬ ‫ومب� �ق ��ارن ��ة �أ�� �س� �ع ��ار الإغ � �ل ��اق لل�شركات‬ ‫املتداولة لهذا اليوم والبالغ عددها ‪� 160‬شركة‬ ‫مع �إغالقاتها ال�سابقة‪ ،‬فقد �أظهرت ‪� 49‬شركة‬ ‫ارتفاعاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪ ،‬و‪� 74‬شركة �أظهرت‬ ‫انخفا�ضاً يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد انخف�ض‬ ‫الرقم القيا�سي للقطاع امل��ايل بن�سبة ‪ 0.61‬يف‬ ‫املئة‪ ,‬وانخف�ض الرقم القيا�سي لقطاع ال�صناعة‬ ‫بن�سبة ‪ 0.23‬يف املئة‪ ،‬وانخف�ض الرقم القيا�سي‬ ‫لقطاع اخلدمات بن�سبة ‪ 0.16‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�شركات اخلم�س الأك�ث�ر ارت�ف��اع�اً يف‬

‫�أ��س�ع��ار �أ�سهمها ف�ه��ي‪ :‬االن�ت�ق��ائ�ي��ة لال�ستثمار‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ال �ع �ق��اري ب�ن���س�ب��ة ‪ 4.90‬يف املئة‪,‬‬ ‫والت�سهيالت التجارية الأردنية بن�سبة ‪ 4.72‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ,‬وال�ت��أم�ين الأردن �ي��ة بن�سبة ‪ 4.69‬يف املئة‪,‬‬ ‫وب�ن��ك الأردن دب��ي الإ��س�لام��ي بن�سبة ‪ 4.57‬يف‬ ‫امل�ئ��ة‪ ,‬وامل��وح��دة للنقل واخل��دم��ات اللوج�ستية‬ ‫بن�سبة ‪ 4.55‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً يف‬ ‫�أ�سعار �أ�سهمها فهي‪ :‬املجموعة املتحدة القاب�ضة‬ ‫بن�سبة ‪ 5.00‬يف امل �ئ��ة‪ ,‬وال���ص�ن��اع��ات الكيماوية‬ ‫الأردنية بن�سبة ‪ 4.98‬يف املئة‪ ,‬وكهرباء حمافظة‬ ‫�إربد بن�سبة ‪ 4.96‬يف املئة‪ ,‬واملجموعة اال�ست�شارية‬ ‫اال�ستثمارية بن�سبة ‪ 4.88‬يف املئة‪ ,‬واجناز للتنمية‬ ‫وامل�شاريع املتعددة بن�سبة ‪ 4.82‬يف املئة‪.‬‬

‫البلدان النامية تقود العامل نحو التعايف‪..‬‬ ‫لكن ديون �أوروبا حتجب الآفاق‬ ‫قال البنك الدويل �أم�س اخلمي�س �إن االقت�صاد‬ ‫العاملي م�ستمر يف طريق التعايف‪� ،‬إال �أنه حذر من �أن‬ ‫�أزمة الديون الأوروبية و�ضعت مزيداً من العقبات‬ ‫على طريق النمو امل�ستدام يف الأمد املتو�سط‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف الإ�صدار اجلديد لتقرير "الآفاق‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة العاملية ‪ "2010‬ال��ذي ي�ق��وم البنك‬ ‫بتحديثه مرتني كل عام وين�شره على موقعه على‬ ‫الإنرتنت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للتقرير ف�إنه يتوقع البنك الدويل �أن‬ ‫يزداد �إجمايل الناجت املحلي العاملي بواقع ‪� 2.9‬إىل‬ ‫‪ 3.3‬يف املئة يف عامي ‪ 2010‬و‪ ،2011‬و�أن يتعزز يف‬ ‫عام ‪ 2012‬لي�صل �إىل مابني ‪ 3.2‬و‪ 3.5‬يف املئة وهو‬ ‫ما �سي�ؤدي �إىل عك�س اجتاه الهبوط الذي �سجله‬ ‫بن�سبة ‪ 2.1‬يف املئة يف عام ‪.2009‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع ك��ذل��ك �أن ي�ك��ون م�ع��دل النمو‬ ‫يف البلدان النامية يف ح��دود ‪� 5.7‬إىل ‪ 6.2‬يف املئة‬ ‫�سنوياً خالل ال�سنوات ‪.2012-2010‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن معدل النمو املُتوقع يف‬ ‫البلدان املرتفعة الدخل �سيكون يف حدود ‪� 2.1‬إىل‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.47‬‬ ‫‪24.29‬‬ ‫‪20.81‬‬ ‫‪16.18‬‬

‫‪28.11‬‬ ‫‪24.61‬‬ ‫‪20.08‬‬ ‫‪16.39‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫انخفا�ض الرقم القيا�سي لأ�سعار الأ�سهم بن�سبة ‪ 0.49‬يف املئة‬

‫‪ 2.3‬يف املئة يف عام ‪- 2010‬وهي ن�سبة ال تكفي ملحو‬ ‫�آث��ار االنكما�ش ال��ذي �شهدته يف عام ‪ 2009‬وبلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 3.3‬يف املئة‪ -‬يليه معدل منو يف حدود ‪1.9‬‬ ‫�إىل ‪ 2.4‬يف املئة يف عام ‪.2011‬‬ ‫وق��ال رئي�س اخل�براء االقت�صاديني والنائب‬ ‫الأول لرئي�س البنك ال��دويل ل�ش�ؤون اقت�صاديات‬ ‫حت�سن �أداء البلدان‬ ‫التنمية جو�ستني ل�ين‪�" :‬إن ّ‬ ‫النامية يف عامل اليوم املتعدد الأقطاب يبعث على‬ ‫االط�م�ئ�ن��ان‪ .‬ل�ك��ن يتعني ع�ل��ى ال �ب �ل��دان املرتفعة‬ ‫الدخل‪ ،‬كي ت�ضمن ا�ستمرار االنتعا�ش‪� ،‬أن تغتنم‬ ‫الفر�ص التي تتيحها م�ع��دالت النمو الأق��وى يف‬ ‫البلدان النامية"‪.‬‬ ‫وي ��واج ��ه ال �ت �ع��ايف االق �ت �� �ص��ادي ال �ع��دي��د من‬ ‫الأو�ضاع املناوئة يف الأمد املتو�سط‪ ،‬منها انخفا�ض‬ ‫التدفقات الر�أ�سمالية الدولية‪ ،‬وارتفاع معدالت‬ ‫البطالة‪ ،‬والطاقة الإنتاجية الفائ�ضة التي تتجاوز‬ ‫‪ 10‬يف املئة يف بلدان عدة‪.‬‬ ‫وي��رى التقرير �أن��ه بينما مت اح �ت��واء الآثار‬ ‫النا�شئة ع��ن �أزم��ة ال��دي��ون الأوروب �ي��ة حتى الآن‪،‬‬ ‫ف�إن طول �أمد �أزمة الديون ال�سيادية املتفاقمة قد‬ ‫ي ��ؤدي �إىل رف��ع �أ�سعار االئتمان وخف�ض معدالت‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫ارتفاع معدالت البطالة من �أبرز التحديات التي تقف يف وجه االنتعا�ش‬

‫وا�شنطن‪ -‬برتا‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫اال�ستثمار والنمو يف البلدان النامية‪.‬‬ ‫وعلى اجلانب الإيجابي‪ ،‬ي�شري التقرير �إىل‬ ‫�أن حركة التجارة ال�سلعية العاملية �سجلت ارتفاعاً‬ ‫ح��اداً‪ ،‬ومن املُتوقع �أن ت��زداد بنحو ‪ 21‬يف املئة هذا‬ ‫العام قبل �أن ترتاجع معدالت النمو �إىل م�ستوى‬ ‫معتدل ن�سبته ‪ 8‬يف املئة تقريباً يف عامي ‪-2011‬‬ ‫‪.2012‬‬ ‫و��س�ي��أت��ي ح ��وايل ن�صف االرت �ف��اع يف الطلب‬ ‫العاملي يف عامي ‪ 2012-2011‬من البلدان النامية‪.‬‬ ‫وتفرت�ض تقديرات البنك الدويل �أن اجلهود‬ ‫التي يبذلها �صندوق النقد ال��دويل وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأوروبية �ستنجح يف درء �شبح الإع�سار �أو اللجوء‬ ‫�إىل �إعادة هيكلة وا�سعة النطاق للديون ال�سيادية‬ ‫يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬ف ��إن ال�ب�ل��دان وامل�ن��اط��ق النامية‬ ‫التي لها روابط جتارية ومالية قوية مع البلدان‬ ‫املرتفعة الدخل املثقلة بالديون قد ت�شعر بتداعيات‬ ‫متتابعة بالغة اخلطورة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪ ،‬قال مدير �إدارة االقت�صاد‬ ‫الكلي العاملي يف البنك ال��دويل �أن��درو برنز‪� ،‬إن‬ ‫"البلدان النامية لي�ست يف معزل عن �آثار �أزمة‬

‫ال��دي��ون ال�سيادية يف البلدان املرتفعة الدخل‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ي �ج��ب �أن ي�ت�م�ث��ل ال �ه��دف ال��رئ �ي ����س لهذه‬ ‫البلدان يف �أن متكن امل�ستثمرين من التمييز بني‬ ‫طبيعة خماطرها م��ن ج�ه��ة‪ ،‬وطبيعة املخاطر‬ ‫التي تعاين منها ال�ب�ل��دان املرتفعة ال��دخ��ل من‬ ‫جهة �أخرى"‪.‬‬ ‫ومن املُتوقع �أن تنتع�ش التدفقات الر�أ�سمالية‬ ‫اخلا�صة �إىل البلدان النامية ب��درج��ة متوا�ضعة‬ ‫فقط‪ ،‬وذل��ك من ‪ 454‬مليار دوالر (مايعادل ‪2.7‬‬ ‫يف املئة من �إجمايل الناجت املحلي يف بلدان العامل‬ ‫النامية) يف عام ‪� 2009‬إىل ‪ 771‬مليار دوالر (‪ 3.2‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل الناجت املحلي) بحلول عام ‪.2012‬‬ ‫وت �ب �ق��ى ال �ت��دف �ق��ات �أق� ��ل ب��درج��ة ك �ب�يرة من‬ ‫امل�ستوى القيا�سي الذي بلغته يف عام ‪ 2007‬والذي‬ ‫بلغ ‪ 1.2‬تريليون دوالر (‪ 8.5‬يف املئة من �إجمايل‬ ‫الناجت املحلي)‪.‬‬ ‫وت�شري التوقعات ب�صفة عامة �إىل �أن الفجوة‬ ‫التمويلية يف ال�ب�ل��دان النامية �ستكون يف حدود‬ ‫‪ 210‬مليارات دوالر يف عام ‪ ،2010‬لكنها �ستنخف�ض‬ ‫�إىل ‪ 180‬مليار دوالر يف عام ‪ 2011‬مقابل نحو ‪352‬‬ ‫مليار دوالر يف عام ‪.2009‬‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ا��س�ت�ق��ر ال��ذه��ب يف ب��داي��ة التعامالت‬ ‫الأوروب �ي��ة �أم����س اخلمي�س‪ ،‬بدعم م��ن قوة‬ ‫�أ��س��واق الأ�سهم يف �آ�سيا وارت�ف��اع ال�ي��ورو‪ ،‬يف‬ ‫حني ت�شري عوامل فنية �إىل ت�صحيح بعدما‬ ‫�صعد املعدن النفي�س �إىل م�ستوى قيا�سي‪.‬‬ ‫ويف ال�ساعة ‪ 0702‬بتوقيت جرينت�ش‪،‬‬ ‫جرى ت��داول الذهب يف املعامالت الفورية‬ ‫ع�ن��د ‪ 1228.15‬دوالر ل�ل�أون �� �ص��ة مقارنة‬ ‫مع ‪ 1230.35‬دوالر يف �أواخ��ر املعامالت يف‬ ‫نيويورك �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الف�ضة ‪ 18.09‬دوالر للأوقية‬ ‫مقارنة مع ‪ 18.07‬دوالر �أم�س‪.‬‬ ‫وجرى ت��داول البالتني عند ‪1528.40‬‬ ‫دوالر ل�ل�أوق�ي��ة م�ق��ارن��ة م��ع ‪ 1525‬دوالرا‪،‬‬ ‫بينما ارتفع البالديوم �إىل ‪ 448.58‬دوالر‬ ‫للأون�صة م��ن ‪ 447.50‬دوالر عند �إغالق‬ ‫نيويورك‪.‬‬

‫البحرين توقع اتفاقية متويل مع �صندوق‬ ‫�أبوظبي بقيمة ‪ 50.4‬مليون دوالر‬ ‫املنامة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وقعت البحرين و�صندوق �أبوظبي للتنمية �أم�س اخلمي�س‪ ،‬اتفاقيتني‬ ‫لتمويل تنفيذ م�شروع نقل الطاقة الكهربائية بقيمة ‪ 18.9‬مليون دينار‬ ‫بحريني (حوايل ‪ 50.4‬مليون دوالر �أمريكي) وفق ما �أعلنته وكالة �أنباء‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫ومبوجب هاتني االتفاقيتني �سيقوم �صندوق �أبوظبي بتقدمي متويل‬ ‫مي�سر حلكومة البحرين �سي�ستخدم لتغطية ج��ان��ب م��ن االعتمادات‬ ‫ال�لازم��ة لتنفيذ م�شروع تطوير �شبكتي نقل الطاقة الكهربائية ذات‬ ‫اجلهدين ‪ 220‬و‪ 66‬كيلوفولت والذي تقدر تكلفته الإجمالية بحوايل ‪320‬‬ ‫مليون دينار بحريني (حوايل ‪ 853‬مليون دوالر)‪ .‬ووقع االتفاقية نيابة‬ ‫عن البحرين كل من وزير الأ�شغال والوزير امل�شرف على هيئة الكهرباء‬ ‫واملاء فهمي اجلودر ووزير املالية ال�شيخ �أحمد بن حممد �آل خليفة‪ ،‬فيما‬ ‫وقعها عن �صندوق �أبوظبي مدير عام ال�صندوق حممد �سيف ال�سويدي‪.‬‬

‫اليورو يرتفع بف�ضل ت�صريحات‬ ‫�صينية‪ ..‬واحلذر يقل�ص املكا�سب‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع اليورو �أم�س اخلمي�س بعد تعليقات من رئي�س �صندوق‬ ‫�صيني ملعا�شات التقاعد‪ ،‬ق��ال �إن بامكان العملة الأوروب�ي��ة املوحدة‬ ‫"اليورو" التغلب على �أزمة الديون الأوروبية‪� ،‬إال �أن احلذر قبل‬ ‫ق��رارات للبنك امل��رك��زي الأوروب ��ي ب�ش�أن ال�سيا�سة النقدية حد من‬ ‫املكا�سب‪.‬‬ ‫وق��ال دي��ا �شياجن ل��وجن‪ ،‬رئي�س ��ص�ن��دوق ال�ضمان االجتماعي‬ ‫الوطني يف ال�صني وقيمته ‪ 114‬مليار دوالر‪� ،‬إن ال�ي��ورو �سي�ستقر‬ ‫تدريجيا و�إن العجز امل��ايل يف الواليات املتحدة ال ي��زال م�صدر قلق‬ ‫كبري‪ ،‬مما قل�ص الطلب على الدوالر كمالذ �آمن‪.‬‬ ‫و�ساعدت ه��ذه التعليقات ال�ي��ورو على ال�صعود ليتجاوز ‪1.20‬‬ ‫دوالر‪ ،‬لكنه ظل حم�صورا يف نطاق �ضيق‪.‬‬ ‫وق��ال بع�ض املتعاملني يف ال�سوق �إن �أزم��ة دي��ون منطقة اليورو‬ ‫ميكن �أن تدفع بنوكا مركزية ومن بينها البنك املركزي ال�صيني �إىل‬ ‫خف�ض احتياطاتها باليورو‪.‬‬ ‫وقال �أنتيه برايفكه‪ ،‬حملل �ش�ؤون العمالت لدى كومرت�سبنك يف‬ ‫فرانكفورت‪" :‬حت�سنت املعنويات منذ الأم�س لكن هناك خماطر من‬ ‫تعر�ض اليورو ل�ضغوط جمددا بعد امل�ؤمتر ال�صحفي للبنك املركزي‬ ‫الأوروبي‪� .‬إذا ا�ستمروا يف �شراء �سندات فرمبا ينظر �إىل ذلك على �أنه‬ ‫�أمر �إيجابي لكنهم من جهة �أخرى مل ينجحوا حتى الآن يف حتقيق‬ ‫اال�ستقرار للعائدات"‪.‬‬ ‫وبحلول ال�ساعة ‪ 0752‬بتوقيت جرينت�ش ارتفع اليورو ‪ 0.3‬يف املئة‬ ‫�أمام الدوالر �إىل ‪ 1.2023‬دوالر‪ .‬و�صعد اليورو حوايل ‪ 1.5‬يف املئة منذ‬ ‫�أن �سجل �أدن��ى م�ستوى يف �أرب��ع �سنوات عند ‪ 1.1876‬دوالر يف من�صة‬ ‫التداول "�إي بي �أ�س" يوم االثنني‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن يبقي البنك امل��رك��زي الأوروب ��ي �سعر الفائدة‬ ‫الأ�سا�سية عند واح��د يف امل�ئ��ة‪ .‬وميكن �أن يوفر للبنوك م��زي��دا من‬ ‫الأموال لتخفيف حدة �أزمة الديون‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )11‬حزيران (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1261‬‬

‫‪20‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاما من العطاء‪..‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫عاما من العطاء‪ ..‬البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬ ‫البنك الإ�سالمي الأردين (‪)30‬‬

‫ما هي التنمية التي نريد؟‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬عبد اجلبار ال�سبهاين‬ ‫(�أ�ستاذ االقت�صاد الإ�سالمي يف جامعة الريموك)‬ ‫�سعى الأدب االقت�صادي التنموي �إىل حتديد �شكل التنمية التي‬ ‫ت�صلح �أن تكون هدفاً للمجتمع؛ فالنمو يف حجم الناجت املحلي ال‬ ‫يكفي �إمن��ا ال بد من �إح��راز الزيادة يف ن�صيب الفرد منه‪ .‬والزيادة‬ ‫اال�سمية لي�ست ه��ي امل�ق���ص��ود‪� ،‬إمن��ا ينبغي �أن ت�ك��ون ه��ذه الزيادة‬ ‫حقيقية بعد ا�ستبعاد �أثر االرتفاع يف امل�ستوى العام للأ�سعار‪ ،‬وجمرد‬ ‫ح�صول زيادة حقيقية عار�ضة يف متو�سط دخل الفرد ال يكفي‪� ،‬إمنا‬ ‫ينبغي �أن تكون هذه الزيادة م�ستمرة ومتجددة على املدى البعيد‪.‬‬ ‫وكل ذلك كم�ؤ�شرات �إح�صائية ال يجدي‪� ،‬إمن��ا ينبغي �أن تكون‬ ‫حقيقة واقعية �أي مقرتنة بعدالة التوزيع‪ ،‬لأن منواً يجنيه الأغنياء‬ ‫فقط ال يعترب هدفاً للمجتمع‪ ،‬كما �أن منواً ال تتوزع ثماره بعدالة ال‬ ‫ميلك �أ�سباب دميومته و�سرعان ما حتا�صره دورات الأعمال والأزمات‬ ‫االقت�صادية؛ فالعدالة التوزيعية �إذن هدف يراد لذاته ويراد لآثاره‬ ‫�إ ْذ هي �شرط للنمو وللكفاءة‪.‬‬ ‫والتنمية املطلوبة ال ينبغي �أن تقت�صر على جم��رد الطموح‬ ‫ب��زي��ادة م�ستمرة يف ن�صيب ال �ف��رد احلقيقي الفعلي م��ن املق�سوم‬ ‫االجتماعي‪� ،‬إمن��ا ينبغي �أن تقرتن ب�إ�صالح االخ�ت�لاالت الهيكلية‬ ‫والبنيوية التي تعاين منها االقت�صادات املتخلفة والتي ُّ‬ ‫ت�شل قدرتها‬ ‫على االنطالق‪.‬‬ ‫و�إن ت�صحيح هذه االختالالت ي�ستلزم �أي�ضاً ت�صحيحاً حلالة‬ ‫التكامل ال�سلبي مع االقت�صادات ال�صناعية‪ ،‬ويحتم وجوب تعديل‬ ‫املوقع يف ق�سمة العمل الدولية؛ فال ميكن �إح��راز تنمية م�ستدامة‬ ‫ذاتية القيادة والأهداف يف ظل خ�ضوع االقت�صاد لأمناط من ق�سمة‬ ‫العمل الدولية‪ ،‬جعلت منه �سوقاً لت�صريف املنتجات امل�صنّعة وجمهزاً‬ ‫للخامات لي�س غري‪.‬‬ ‫وك ��ل ه ��ذه ال �ت �غ�يرات يف ال �ك��م وال �ك �ي��ف االق �ت �� �ص��ادي ال تكفي‬ ‫لإحراز التنمية املطلوبة‪ ،‬ما مل تكن هذه التنمية �إن�سانية الأهداف‬ ‫وجمتمعية االن �ت�م��اء‪ ،‬ف��الإن���س��ان ه��و غ��اي��ة التنمية قبل �أن يكون‬ ‫و�سيلتها‪ .‬وال معنى لأي من��و اقت�صادي يتجاهل البعد الإن�ساين‬ ‫واالجتماعي‪ .‬وهنا تعر�ض التنمية الب�شرية جملة من امل�ؤ�شرات‬ ‫والأه��داف املنتخبة التي يتعني ال�سعي لتحقيقها‪ ،‬فمكافحة الفقر‬ ‫و�إح ��راز الكفاية وجماهريية التعليم و�شمول ال��رع��اي��ة ال�صحية‬ ‫و�إت��اح��ة التدريب والت�أهيل وتي�سري االن��دم��اج والأم��ان االجتماعي‬ ‫وتو�سيع ق��اع��دة ال �ق��رار وامل���ش��ارك��ة امل�ت��زاي��دة للجماهري‪ ،‬كلها من‬ ‫�شرائط التنمية امل�ستدامة التي تكفل ��س�يراً حثيثاً لالقت�صادات‬ ‫املتخلفة يف مدارج النمو واالرتقاء‪.‬‬ ‫والإ�سالم يبارك مثل هذه التنمية‪ ،‬بل هو يعتربها هدفاً �أ�صيالً‬ ‫من �أه��داف جمتمعه لأنها �شرط الكفاية لأبناء املجتمع‪ ،‬و�شرط‬ ‫ال�ستجماع م�ستلزمات �أمنه الغذائي وا�ستقالله االقت�صادي‪ ،‬وهي‬ ‫و�سيلته كذلك ال�ستجماع �أ�سباب ال�ق��وة التي ي��ؤم��ر با�ستجماعها‬ ‫حت�صيناً للذات ونهو�ضاً بتكاليف الدعوة والتبليغ‪.‬‬ ‫والقول ب�أن املجتمع امل�سلم جمتمع ترتاجع فيه القيمة النفعية‬ ‫والقيمة الدنيوية ل�صالح القيم الأخروية ال يعني �أن هذا املجتمع‬ ‫يزهد يف الكفاءة ويجحد النمو؛ غاية ما يف الأمر �أن املجتمع امل�سلم‬ ‫يفرق بني الغايات والو�سائل بو�ضوح‪ ،‬فهو جمتمع ي�ستهلك ليعي�ش ال‬ ‫يعي�ش لي�ستهلك‪ ،‬لكن اال�ستهالك «الوظيفي» بذاته ي�صبح فري�ضة‬ ‫وتكليفاً �شرعياً فهو من مقا�صد الت�شريع‪.‬‬ ‫�إن حتقيق �أك�بر ن��اجت ممكن م��ن امل ��وارد املتاحة وموافقة هذا‬ ‫الناجت للتف�ضيل االجتماعي هدف تتمثل فيه العقالنية والر�شد‬ ‫ال��ذي امتدحه ال �ق��ر�آن‪ ،‬كما �أن ال�سعي لتنمية ال�ن��اجت ع�بر الزمن‬ ‫�أم��ر مطلوب يف مغالبة النمو ال�سكاين وتنامي احلاجات الفردية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن النظرة ال�سلبية للحياة االقت�صادية‬ ‫ولأهدافها ال تت�سق مع ر�ؤية الإ�سالم احلقيقية‪ ،‬وهي ال تعرب �إال عن‬ ‫ت�صورات �سقيمة و�سلبية جتاه احلياة وجمرياتها‪.‬‬ ‫�إن من القناعات التي �أ�صبحت يف غاية الو�ضوح يف عاملنا املعا�صر‬ ‫�أن التنمية االقت�صادية نتاج جهد جمموعي ال ميكن �أن ينه�ض به‬ ‫قطاع دون �آخر‪� ،‬إمنا تت�ضافر قطاعات االقت�صاد املختلفة لإحرازه‪،‬‬ ‫واملناهج ال�شائعة وال�شائهة التي ت�ضع ال�شعوب �أمام اخليار ال�ساذج‬ ‫بني �إيكال التنمية �إىل القطاع العام �أو �إيكالها �إىل القطاع اخلا�ص‬ ‫مناهج حكم عليها بالعقم واخليبة‪.‬‬ ‫�إن القطاع اخلا�ص ينبغي �أن يف َّعل‪ ،‬واملبادرة الفردية ينبغي �أن‬ ‫تعزز‪ ،‬واملبنى الت�شريعي يف الإ�سالم يكفل هذا املطلب بكل ت�أكيد‪ ،‬لكن‬ ‫القطاع العام ال ينبغي �أن يتخلى عن ر�سالته ودوره يف قيادة التنمية‪.‬‬ ‫ولي�س �صحيحاً ه��ذا ال��زخ��م التحري�ضي امل��وج��ه ال��ذي ميطرنا به‬ ‫�إعالم الغرب ومنظماته «الدولية» يف عملية غ�سيل م�ستمرة للعقول‬ ‫ت�س ِّفه دور القطاع العام ‪ -‬وم��ن بعده امللكية االجتماعية ‪ -‬ورمبا‬ ‫�أغرى هذا با�ستدراج هذا القطاع عن عمد �إىل وهدة الف�ساد املايل‬ ‫والإداري‪ ،‬لرتفع بوجهه �س ّكني اخل�صخ�صة وجتعلها قدراً مقدوراً‪.‬‬ ‫�إن هذا التوجه ال يعرب �إال عن م�صالح نظام امل�شروع اخلا�ص �أحادي‬

‫قرارات جممعية‬ ‫بعد اطالع جمل�س جممع الفقه الإ�سالمي الدويل املنبثق عن‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي املنعقد يف دورته اخلام�سة ع�شرة مب�سقط‬ ‫(�سلطنة عُمان) على البحوث الواردة �إىل املجمع بخ�صو�ص مو�ضوع‬ ‫�صكوك الإجارة‪ ،‬وبعد ا�ستماعه �إىل املناق�شات التي دارت حوله‪ ،‬قرر‬ ‫ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقوم فكرة �صكوك الإجارة على مبد�أ الت�صكيك (�أو الت�سنيد‬ ‫�أو التوريق) ال��ذي يق�صد به �إ��ص��دار �أوراق مالية قابلة للتداول‪،‬‬ ‫مبنية على م�شروع ا�ستثماري ي��د ّر دخ�ل ً�ا‪ ،‬والغر�ض م��ن �صكوك‬ ‫الإج��ارة حتويل الأعيان واملنافع التي يتعلق بها عقد الإج��ارة �إىل‬ ‫�أوراق مالية (�صكوك) ميكن �أن جتري عليها عمليات التبادل يف‬ ‫�سوق ثانوية‪ ،‬وعلى ذلك ُع ّرفت ب�أنها «�سندات ذات قيمة مت�ساوية‪،‬‬ ‫متثل ح�ص�صاً �شائع ًة يف ملكية �أعيان �أو منافع ذات دخل»‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال ميثل �صك الإجارة مبلغاً حمدداً من النقود‪ ،‬وال هو دين‬ ‫على جهة معنية –�سواء �أك��ان��ت �شخ�صية طبيعية �أم اعتبارية–‬ ‫و�إمن��ا هو ورق��ة مالية متثل ج��زءاً �شائعاً (�سهماً) من ملكية عني‬ ‫ا�ستعمالية‪ ،‬كعقار �أو ط��ائ��رة �أو ب��اخ��رة‪� ،‬أو جمموعة م��ن الأعيان‬ ‫اال�ستعمالية – املتماثلة �أو املتباينة – �إذا كانت م�ؤجرة‪ ،‬تد ُّر عائداً‬ ‫حمدداً بعقد الإجارة‪.‬‬ ‫‪ .3‬ميكن ل�صكوك الإج��ارة �أن تكون ا�سمية‪ ،‬مبعنى �أنها حتمل‬

‫دين ودينار‬ ‫حممد ال�شرايف‬

‫الأبعاد االقت�صادية للأزمة‬ ‫الرتكية الإ�سرائيلية‬

‫القطبية‪.‬‬ ‫لقد اجتهد الغرب ومنظماته الدولية حيناً يف �أن يوطد �سيا�سة‬ ‫ته ّم�ش القطاع العام يف البلدان املتخلفة وجتعل النمو االقت�صادي‬ ‫م�س�ؤولية ح�صرية للن�شاط اخلا�ص‪ ،‬ثم يف مرحلة تالية �أوكل �أمر‬ ‫النمو �إىل ر�أ���س امل��ال الأجنبي الوافد �إىل ه��ذه البلدان ومل يرتك‬ ‫ل�ل�ن���ش��اط اخل��ا���ص امل�ح�ل��ي ف�ي�ه��ا � �س��وى ح�ل�ق��ات خ��دم�ي��ة وتكميلية‬ ‫وت�سويقية لال�ستثمار الأجنبي وال�شركات متعدية اجلن�سية ومتعدية‬ ‫ال�سيادة �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ومما ي�ؤ�سف له �أن �أقالما كثرية عملت على ت�سويغ هذه القناعات‬ ‫وت�سويقها‪ ،‬بل وذهبت �أخرى �إىل �إخراجها بلبو�س �إ�سالمي‪ ،‬فبدا كما‬ ‫لو كانت هذه الفل�سفة املفرو�ضة على البلدان النامية متوافقة مع‬ ‫الفل�سفة االقت�صادية يف الإ�سالم‪.‬‬ ‫والقناعة التي ن�صدر عنها‪� :‬أن التنمية جهد جمموعي و�أنها نتاج‬ ‫ت�ضافر قطاعات االقت�صاد وفروعه الإنتاجية املختلفة‪ ،‬و�إن اجتثاث‬ ‫القطاع العام واال�ست�سالم لآلية ال�سوق الدولية‪ ،‬ال يقل خطراً عن‬ ‫تهمي�ش القطاع اخلا�ص واملبادرة الفردية �إن مل يكن �أخطر منه‪..‬‬ ‫و�أن��ه خمالف ملقررات املذهب االقت�صادي الإ�سالمي ال��ذي ي� ّؤ�صل‬ ‫لهذا القطاع ويجذّره �سعيا �إىل تنمية ر�ؤوفة بالإن�سان رفيقة بالبيئة‬ ‫مقت�صدة باملوارد حمققة مل�صالح الأم��ة‪ ،‬ال م�صالح ر�أ�س املال‪ ،‬ولن‬ ‫يكون كل ذلك ممكنا �إال بقوامة الدولة الرا�شدة‪.‬‬ ‫�إن مثل هذه التنمية تواجه اليوم حتديات جدية منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬الت�ضخم العاملي الذي ت�سببت به ال�سيا�سة النقدية التو�سعية‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬والذي �صادر فر�ص النمو يف متو�سط دخل الفرد‬ ‫احلقيقي �إىل حد كبري‪.‬‬

‫‪ .2‬التلوث البيئي الرهيب ال��ذي حل بكثري من �أقاليم عاملنا‬ ‫الإ�سالمي وجعل حياة النا�س ون�شاطهم االقت�صادي �أك�ثر كلفة؛‬ ‫فالتلوث الإ�شعاعي والكيماوي والألغام وعناقيد القنابل االن�شطارية‪،‬‬ ‫كل ذلك �شكل عبئا على احلياة ونوعيتها يف هذه الأقاليم‪.‬‬ ‫ورحل كل‬ ‫‪ .3‬نظام التجارة احلرة قد بدد فر�ص توطني الطلب‪ّ ،‬‬ ‫معطيات احلقن يف االقت�صادات النامية �إىل ال�سوق اخلارجية مع‬ ‫كل ما يعنيه ذلك من تكري�س جمود العر�ض املحلي وت�صدير فر�ص‬ ‫التوظيف �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫‪ .4‬ت�ضا�ؤل فر�ص توطني ر�أ���س امل��ال ب�سبب �سيا�سات التحرير‬ ‫املايل وم�أ�س�سة �آليات ترحيل ر�ؤو�س الأموال عرب الأ�سواق املالية‪.‬‬ ‫‪ .5‬انك�شاف الأمن الغذائي‪ ،‬خا�صة بعد زيادة الطلب على الغذاء‬ ‫للأغرا�ض التموينية ولأغرا�ض �إنتاج الوقود احليوي‪ ،‬مما يحتم‬ ‫�ضرورة االعتماد على الذات عند هند�سة امليزان الغذائي‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫فكرة امليزة الن�سبية التي حتكم التجارة اخلارجية‪.‬‬ ‫‪ .6‬الرتاجع املريع يف الأمان االجتماعي‪ ،‬جراء ت�آكل دور الدولة‬ ‫يف احلياة االقت�صادية‪ ،‬خا�صة يف جمال ت�أمني االحتياجات الأ�سا�سية‪:‬‬ ‫الغذاء وال�سكن وال�صحة والتعليم‪.‬‬ ‫�إن نظام العوملة‪ ،‬وهو ن�سخة الر�أ�سمالية املنقحة على الطريقة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬لي�س خيارا مف�ضال وال قدرا مقدورا‪ ،‬و�إن ب�إمكان العامل‬ ‫الإ�سالمي �أن يختط لنف�سه نهجا اقت�صاديا �أكرث ا�ستجابة ملتطلبات‬ ‫�شعوبه وظ��روف�ه��ا ال��واق�ع�ي��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر ات���س��اق��ا م��ع فل�سفة الإ�سالم‬ ‫االقت�صادية بعيدا عن هذه التبعية املذلة‪ ،‬و�سبحان ربك رب العزة‬ ‫عما ي�صفون‪ ،‬و�سالم على املر�سلني‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬ ‫‪http://faculty.yu.edu.jo/Sabhany‬‬

‫�صكوك الإجارة‬ ‫ا�سم حامل ال�صك‪ ،‬ويتم انتقال ملكيتها بالقيد يف �سجل معني‪� ،‬أو‬ ‫بكتابة ا�سم حاملها اجلديد عليها‪ ،‬كلما تغريت ملكيتها‪ ،‬كما ميكن‬ ‫�أن تكون �سندات حلاملها‪ ،‬بحيث تنتقل امللكية فيها بالت�سليم‪.‬‬ ‫‪ .4‬يجوز �إ�صدار �صكوك تمُ ثل ملكية الأعيان امل�ؤجرة وتداولها‬ ‫–�إذا توافرت فيها �شروط الأعيان التي ي�صح �أن تكون حم ً‬ ‫ال لعقد‬ ‫الإجارة– كعقار وطائرة وباخرة ونحو ذل��ك‪ ،‬ما دام ال�صك ميثل‬ ‫ملكية �أعيان حقيقية م�ؤجرة‪ ،‬من �ش�أنها �أن تد َّر عائداً معلوماً‪.‬‬ ‫‪ .5‬يجوز ملالك ال�صك –�أو ال�صكوك– بيعها يف ال�سوق الثانوية‬ ‫لأي م�شرت‪ ،‬بالثمن ال��ذي يتفقان عليه‪� ،‬سواء كان م�ساوياً �أم �أقل‬ ‫�أم �أك�ثر من الثمن ال��ذي ا�شرتى ب��ه‪ ،‬وذل��ك نظراً خل�ضوع �أثمان‬ ‫الأعيان لعوامل ال�سوق (العر�ض والطلب)‪.‬‬ ‫‪ .6‬ي�ستحق ُ‬ ‫مالك ال�صك ح�صته من العائد –وهو الأجرة‪ -‬يف‬ ‫ً‬ ‫الآج��ال املحددة يف �شروط الإ�صدار منقو�صا منها ما يرتتب على‬ ‫امل�ؤجر من نفقة وم�ؤنة‪ ،‬على وفق �أحكام عقد الإجارة‪.‬‬ ‫‪ .7‬يجوز للم�ست�أجر الذي له حق الإجارة من الباطن �أن ي�صدر‬ ‫�صكوك �إجارة متثل ح�ص�صاً �شائع ًة يف املنافع التي ملكها باال�ستئجار‬ ‫بق�صد �إجارتها من الباطن‪ ،‬وي�شرتط جل��واز ذلك �أن يتم �إ�صدار‬ ‫ال�صكوك قبل �إبرام العقود مع امل�ست�أجرين‪� ،‬سواء مت الإيجار مبثل‬ ‫�أجرة الإجارة الأوىل �أو �أقل منها �أو �أكرث‪.‬‬

‫�أم��ا �إذا �أُب��رم��ت ال�ع�ق��ود م��ع امل�ست�أجرين‪ ،‬ف�لا ي�ج��وز �إ�صدار‬ ‫ال�صكوك‪ ،‬لأنها مت ِّثل ديوناً لل ُم�صدر على امل�ست�أجرين‪.‬‬ ‫‪ .8‬ال يجوز �أن ي�ضمن م�صدر ال�صكوك �أو مديرها �أ�صل قيمة‬ ‫ال�صك �أو ع��ائ��ده‪ ،‬و�إذا هلكت الأع�ي��ان امل��ؤج��رة كلياً �أو جزئياً ف�إن‬ ‫غرمها على حملة ال�صكوك‪.‬‬ ‫ويو�صي املجل�س مبا ي�أتي‪:‬‬ ‫ عقد ندوة متخ�ص�صة لدرا�سة احلكم يف ال�صور التطبيقية‬‫التي ا�شتملت عليها بع�ض البحوث‪ ،‬ومل يت�ضمن هذا القرار حكماً‬ ‫لها‪ ،‬وذل��ك بالتن�سيق مع امل�ؤ�س�سات املالية املعنية‪ ،‬لي�صدر املجمع‬ ‫قراره فيها يف �ضوء نتائج تلك الندوة‪ .‬ومن �أبرز تلك ال�صور‪:‬‬ ‫‪ .1‬احل�ك��م يف �إ� �ص��دار �صكوك مبلكية الأع �ي��ان امل ��ؤج��رة �إجارة‬ ‫منتهية بالتمليك على من ا�شرتيت منه تلك الأعيان‪.‬‬ ‫‪ .2‬ح�ك��م �إ� �ص��دار ال���ص�ك��وك وت��داول �ه��ا يف �إج� ��ارة امل��و��ص��وف يف‬ ‫الذمة‪.‬‬ ‫قرار رقم ‪ )15/3( 137‬ب�ش�أن �صكوك الإج��ارة‪ :‬من‬ ‫قرارات جمل�س جممع الفقه الإ�سالمي الدويل املنبثق عن‬ ‫منظمة امل�ؤمتر الإ�سالمي املنعقد يف دورته اخلام�سة ع�شرة‬ ‫مب�سقط (�سلطنة ُعمان) ‪ 19 -14‬املحرم ‪1425‬هـ‪ ،‬املوافق‬ ‫‪� 11 –6‬آذار (مار�س) ‪2004‬م‪.‬‬

‫ت�شهد العالقات الرتكية الإ�سرائيلية يف هذه الآونة‬ ‫توتراً مت�صاعداً‪ ،‬ومل يكن الهجوم اجلائر على �أ�سطول‬ ‫احلرية �إال مظهراً من مظاهر هذا التوتر بني اجلانبني‪.‬‬ ‫ولعل ال�سبب الرئي�س يف الأزمة الراهنة هو بروز �أنقرة‬ ‫بقيادة ح��زب العدالة والتنمية كقوة �إقليمية متعاظمة‪،‬‬ ‫�أعادت ت�شكيل قوى التوازن الإقليمي يف املنطقة بطريقة‬ ‫ال تن�سجم مع خمططات دولة االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق��د �أل �ق��ت ح��ال��ة �شبه ال �ع��داء ب�ين ت��رك�ي��ا و�إ�سرائيل‬ ‫بظاللها على العالقات االقت�صادية بينهما؛ فقد �أكد وزير‬ ‫التجارة اخلارجية الرتكي ظافر جاغاليان �أن تخفي�ض‬ ‫م�ستوى ال�ع�لاق��ات ال�ت�ج��اري��ة م��ع «�إ� �س��رائ �ي��ل»‪ ،‬ق��د يكون‬ ‫من بني خيارات ال��رد الرتكي على االع�ت��داء الإ�سرائيلي‬ ‫على �أ��س�ط��ول احل��ري��ة‪ .‬وق��ال وزي��ر الطاقة ال�ترك��ي تانر‬ ‫يلديز‪� ،‬إن ب�لاده لن تطور �أي��ة م�شاريع يف جمال الطاقة‬ ‫مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬يف �إ�شارة وا�ضحة �إىل م�شروع لنقل الغاز‬ ‫الطبيعي واملياه من تركيا �إىل «�إ�سرائيل» عرب �أنابيب حتت‬ ‫�سطح مياه البحر املتو�سط‪ ،‬وهو م�شروع عمالق �أعلنت عنه‬ ‫�أنقرة و»تل �أبيب» يف عام ‪ .2008‬ونوهت �صحيفة «توداي‬ ‫زم ��ان» ع��ن اح�ت�م��ال تعليق بع�ض ال�صفقات الع�سكرية‪،‬‬ ‫كالعقد امل��وق��ع م��ع ال�شركتني الإ�سرائيليتني (�إل�ب�ي��ت و‬ ‫�إلوب) لتحديث املقاتالت الرتكية من طراز ‪ f4‬و‪ .f16‬كما‬ ‫�أعلنت جمموعة ما�شوف الإ�سرائيلية التي تنظم معار�ض‬ ‫دولية‪� ،‬أن خم�س �شركات تركية �ألغت م�شاركتها يف م�ؤمتر‬ ‫اقت�صادي حول ا�ستخدام التكنولوجيا النظيفة �سيعقد يف‬ ‫«تل �أبيب» يف �شهر حزيران اجلاري‪.‬‬ ‫ويف اجل ��ان ��ب الآخ � � ��ر �� �ص� � ّرح احت� � ��اد وك� �ل��اء ال�سفر‬ ‫الإ�سرائيلي �أن نحو ‪� 100‬ألف �إ�سرائيلي من بني ‪� 150‬ألفاً‬ ‫قد �ألغوا خططاً لق�ضاء عطالت يف تركيا ه��ذا ال�صيف‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير االحت��اد �إىل �أن ال�سياح الإ�سرائيليني الذين‬ ‫خططوا لل�سفر �إىل مدن عاملية عرب تركيا طلبوا تغيري‬ ‫امل�سار حتى ال مي��روا برتكيا‪ .‬كما ذك��ر تقرير ��ص��ادر عن‬ ‫م�ؤ�س�سة الت�صدير الإ�سرائيلية �أن اال�سترياد من تركيا‬ ‫ان �خ �ف ����ض خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ‪� 2009‬إىل ح� ��وايل ‪%24‬‬ ‫ب��واق��ع ‪ 1.4‬مليار دوالر‪ ،‬بينما هبط م�ستوى ال�صادرات‬ ‫الإ�سرائيلية �إىل تركيا بن�سبة ‪ %33‬بواقع ‪ 1.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وح�سب املعهد الإ�سرائيلي لل�صادرات والتعاون الدويل ف�إن‬ ‫واردات «�إ�سرائيل» من تركيا تزيد على �صادراتها �إليها‪.‬‬ ‫كما عمدت دول��ة االح�ت�لال �إىل �إل�غ��اء نقل �أرب��ع طائرات‬ ‫م��ن الطائرة «ه ��ارون» ب��دون طيار �إىل تركيا‪ ،‬وه��ي جزء‬ ‫من اتفاقية ع�سكرية �أبرمت عام ‪ ،2005‬وتبلغ قيمتها ‪185‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وخ�لا� �ص��ة ال �ق��ول �أن ت��رك �ي��ا ب �ق �ي��ادة ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمية قد �أدارت ظهرها االقت�صادي لـ»�إ�سرائيل»‪ ،‬والتي‬ ‫تع ّد بالن�سبة لها �شريكاً جتارياً مهماً‪ ،‬ويف ظل �أزمة مالية‬ ‫ع��امل�ي��ة خ��ان �ق��ة‪ ،‬ومي �م��ت ب��وج�ه�ه��ا ��ش�ط��ر ال �ع��امل�ين العربي‬ ‫والإ�سالمي‪ ،‬لعل وع�سى وليت!‪.‬‬ ‫وامل� ��أم ��ول م��ن رج ��ال الأع� �م ��ال ال �ع��رب وامل���س�ل�م�ين يف‬ ‫�أ�صقاع الدنيا �أن يقدروا عالياً هذا املوقف النبيل وال�شجاع‬ ‫ال��ذي تبنته احل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة م��ن �أج��ل ن���ص��رة ق�ضايا‬ ‫الأم��ة امل�شروعة والعادلة‪ ،‬وذل��ك من خ�لال العمل اجلاد‬ ‫على زيادة حجم التبادل التجاري بني البلدان الإ�سالمية‬ ‫وتركيا‪ ،‬وخ�صو�صاً دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬علماً �أن‬ ‫حجم �صادرات تركيا �إىل العامل يزيد على ‪ 135‬مليار دوالر‬ ‫��س�ن��وي�اً‪ ،‬ول�ك��ن ت��ذه��ب م��ا ن�سبته ‪ 75‬باملئة منها �إىل دول‬ ‫االحتاد الأوروبي‪ ،‬ولي�س �إىل دول العامل الإ�سالمي!!‪.‬‬

‫خبري‪ :‬تفعيل الهيئات ال�شرعية‬ ‫يف البنوك املركزية يخدم‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا ال�شيخ ع �ب��داهلل ب��ن �سليمان امل�ن�ي��ع‪ ،‬ال�ب�ن��ك املركزي‬ ‫البحريني �إىل تفعيل الهيئة ال�شرعية ل��دي��ه وجعلها �أكرث‬ ‫ن�شاطاً‪ ،‬من خالل �إعطائها مزيداً من ال�صالحيات‪.‬‬ ‫وق��ال املنيع �إن الهيئة ال�شرعية التابعة للبنك املركزي‪،‬‬ ‫من �ش�أنها تقوية امل�صرفية الإ�سالمية وجعلها �أك�ثر �سيطرة‬ ‫وهيمنة على البنوك الإ�سالمية‪ ،‬راف�ضاً �أن تكون مطالبته‬ ‫ر�سالة يق�صد بها البنوك املركزية الأخرى‪.‬‬ ‫موجه �إىل البنك املركزي البحريني؛‬ ‫ولفت �إىل �أن االقرتاح ّ‬ ‫لأن ع �ن��ده ه�ي�ئ��ة ��ش��رع�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال ت ��زال ��ص�لاح�ي�ت�ه��ا �ضيقة‬ ‫ج��داً ج��داً‪ ،‬فاملراد هو �أن يو�سعوا من �صالحيات ه��ذه الهيئة‬ ‫ال�شرعية‪ .‬وبعد �إعطاء هذه الهيئة قدرتها وعطاءها النافع‪،‬‬ ‫ف�إن من املمكن �أن تكون هذه الهيئة قدوة للبنوك املركزية يف‬ ‫البلدان الأخرى‪ ،‬ال�سيما يف اخلليج‪.‬‬ ‫ور�أى املنيع يف حديث ل�صحيفة «ال�شرق الأو�سط» اللندنية‬ ‫�أن الكالم عن �أن اختالف الفتاوى يف امل�صرفية الإ�سالمية �أحد‬ ‫معوقات منوها �أم��ر مبالغ فيه‪ ،‬م��ؤك��داً �أن الهيئات ال�شرعية‬ ‫متفقة يف الغالب على جميع العنا�صر الأ�سا�سية فيما يتعلق‬ ‫بالأخذ بامل�صرفية الإ�سالمية‪ .‬فلي�ست هناك �أي هيئة �شرعية‬ ‫تبيح �أن يكون هناك تعامل يف البيع �أو ال�شراء ب�أ�صول وهمية‪،‬‬ ‫وب ��أ� �ص��ول ق��د ال ميلكها م��ن يبيعها‪ ،‬مبعنى �أن ��ه يبيع م��ا ال‬ ‫ميلكه‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.