عدد الجمعة 2 تموز 2010

Page 1

‫ف�ضيحة بريطانية �أمريكية �ضحيتها �أطفال العراق‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬

‫اجلمعة ‪ 19‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 2 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫الأمــرية مــنى‬ ‫احل�سـني تـرعـى‬ ‫احتفالية عمان‬ ‫عا�صمة التمري�ض‬ ‫العربية‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1282‬فل�س‬

‫‪2‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫البنك الإ�سالمي‬ ‫الأردين يطلق هويته‬ ‫امل�ؤ�س�سية اجلديدة‬ ‫ويعلن عن تغيري‬ ‫‪20‬‬ ‫�شعاره‬

‫ت�صعيد‬ ‫هجمات‬ ‫حزب العمال‬ ‫وامل�س�ألة‬ ‫‪5‬‬ ‫الكردية‬

‫‪ 11‬خم� � � ��ات � �ي ��ر احل � � � � � � � � � ��ارات ال�� ���� �ش� ��رق�� �ي� ��ة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬ ‫‪ 11‬وط� � � ��ن ي�� ���� �ض�� �ي� ��ع‪ ..‬وق� � � �ي�� � ��ادة ت� � � � ��داري! ‪ ..‬ح�����س��ن خ��ل��ي��ل ح �� �س�ين‬

‫نتنياهو‪� :‬سن�ضطر لدفع‬ ‫ثمن باهظ مقابل حترير �شاليط‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬االنتخابات‬ ‫النيــابيــة املقبـلــــة �شكـليـــة‬ ‫عمان‬ ‫اع��ت�بر امل��راق��ب ال��ع��ام جلماعة الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني د‪.‬همام �سعيد �أن �شرائح وا�سعة من‬ ‫ال�شعب الأردين باتت على قناعة بـ "�شكلية"‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫و�أك��د �سعيد يف ت�صريح �أم�س �أن حالة من‬ ‫الإحباط ت�سود �أو�ساط الأردنيني جراء "عدم‬ ‫توفر �شروط انتخابات نزيهة قادرة على �إنتاج‬ ‫بيئة �سيا�سية حقيقية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القانون‬

‫عمان‬ ‫اجتمع املجل�س الق�ضائي �أم�����س اخلمي�س‬ ‫للبحث يف بع�ض الأم�����ور ال��ت��ي ت��ه��م املجل�س‬ ‫والق�ضاء‪ ،‬و�أكد يف بيان �أ�صدره عقب االجتماع‬ ‫�أنه لن ي�سمح لأي �سلطة بالتدخل با�ستقالله يف‬ ‫الوقت ذاته الذي ال ي�سمح لنف�سه بالتدخل يف‬ ‫ال�سلطات الأخرى‪.‬‬

‫الأ�سري عبداهلل الربغوثي ‪ 67 -‬م�ؤبدا‬

‫مفكـــرة املونــديـال‬

‫اجتماع طارئ للربملان الفل�سطيني‬ ‫لدرا�سة تداعيات �إبعاد النواب املقد�سيني‬ ‫ك�شف رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫د‪.‬عزيز دوي��ك عن اجتماع ط��ارئ �أم�س للكتل‬ ‫وال��ق��وائ��م ال�برمل��ان��ي��ة داخ���ل ق��اع��ات الربملان‬ ‫الفل�سطيني يف مدينة رام اهلل‪ ،‬وذلك لدرا�سة‬ ‫ت��داع��ي��ات ق��رار االح��ت�لال ال�صهيوين ب�إبعاد‬ ‫النواب املقد�سيني واختطافهم للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وقال دويك لـ«ال�سبيل»‪ :‬االحتالل ما زال‬ ‫ميار�س �سيا�سته التهودية باملدينة املقد�سة‪،‬‬ ‫فهو يحاول �إبعاد �سكانها ونوابها‪ ،‬ما يدلل على‬ ‫�أن خمططاته تقوم على �سيا�سة فر�ض الأمر‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على �س�ؤال حول ر�ؤيته ملا‬ ‫حتدث به الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س من‬ ‫�أن الأيام القادمة �ست�شهد انتهاء لق�ضية �إبعاد‬ ‫النواب املقد�سيني واعتقالهم يف حني يختطف‬ ‫االح���ت�ل�ال �أب���و ط�ير جم����ددا؟ ي��ق��ول دوي���ك‪:‬‬ ‫«عبا�س يدرك متاما �أن الكيان ال�صهيوين ما�ض‬

‫املراقب العام ينتقد قانون االنتخاب لكونه مزق املجتمع‬

‫الذي "مزق املجتمع الأردين و�أ�ساء �إىل هيبة‬ ‫املجال�س النيابية ال يزال على حاله"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال يوجد ما ي�ضمن نزاهة االنتخابات‬ ‫التي ال ت��زال ال�سلطة التنفيذية ت�شرف على‬ ‫�إجرائها"‪.‬‬ ‫و�أكد املراقب العام �أن معامل الربملان املقبل‬ ‫"باتت معروفة �سلف ًا"‪ ،‬مما يدل على �أن هناك‬ ‫م�سارات حمكومة ت�سري عليها االنتخابات‪ ،‬ويجري‬ ‫اتخاذ الإجراءات لتنفيذ هذه امل�سارات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫املجل�س الق�ضائي ي�ؤكد �أنه‬ ‫لن ي�سمح بالتدخل يف ا�ستقالله‬

‫عبا�س‪ :‬امل�صاحلة مع حما�س مرتبطة بقبولها ملبادرة ال�سالم‬

‫عهود حم�سن‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫‪ 11‬وق�� � � � � � �ل� � � � � � ��وب�� � � � � � �ه� � � � � � ��م � � � � � �ش� � � � ��تّ� � � � ��ى ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬

‫حما�س‪ :‬مل ت�صلنا �أي عرو�ض جديدة ب�ش�أن �صفقة الأ�سرى‬

‫�أعلن رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو �أن "دولة‬ ‫�إ�سرائيل م�صممة على دفع ثمن باهظ للتو�صل �إىل حترير جلعاد‬ ‫�شاليط‪ ،‬لكن ال ميكننا القول �إن هذا �سيح�صل ب�أي ثمن"‪.‬‬ ‫لكنه �أردف يف كلمة متلفزة �أم�س اخلمي�س‪�" :‬إن �إ�سرائيل لن‬ ‫تدفع "�أي ثمن" مقابل التو�صل �إىل حترير اجلندي الإ�سرائيلي‬ ‫الأ�سري جلعاد �شاليط"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه م�ستعد للإفراج ب�شروط عن‬ ‫�ألف فل�سطيني‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الت�صريحات عقب م�سريات حا�شدة نظمتها �أ�سرة‬ ‫�شاليط لل�ضغط على نتنياهو لإمتام ال�صفقة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬ردت حركة حما�س على ت�صريحات نتنياهو معتربة‬ ‫�أنه "حاول تربير عدم موافقته على �إمتام ال�صفقة بالو�ساطة‬ ‫الأملانية‪ ،‬بالتايل ف�إن حكومة االحتالل هي التي تتحمل عرقلة‬ ‫اجلهد الأملاين"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلركة فوزي برهوم لفران�س بر�س‪" :‬مل‬ ‫ت�صلنا يف حما�س �أي عرو�ض جديدة ب�ش�أن �صفقة الأ�سرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن يف حما�س ال مانع لدينا من ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة حول ال�صفقة من النقطة التي انتهت �إليها والتي‬ ‫حاول �أن يف�شلها نتنياهو"‪.‬‬

‫ك�شفت �صحيفة ذي غارديان الربيطانية �أن م�س�ؤولني يف احلكومة العراقية تلقوا‬ ‫ر�شى من �شركة بريطانية لكي تتمكن من اال�ستمرار يف بيع م�شتقات نفطية �سامة تت�سبب‬ ‫ب�ضرر بالغ ب�صحة الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة يف عددها �أم�س اخلمي�س �إىل �أن الرئي�س التنفيذي ال�سابق‬ ‫ل�شركة مواد كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال ت�سليمه �إىل الواليات املتحدة بعد‬ ‫�أن اعرتفت �شركته ب�أنها دفعت ر�شى مباليني الدوالرات مل�س�ؤولني لل�سماح لها مبوا�صلة بيع‬ ‫م�شتقات وقود �سامة يف العراق‪.‬‬ ‫وقد قام كل من بول جينينغز الذي كان حتى العام املا�ضي ي�شغل من�صب‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة �أوكتيل للأعمال الكيماوية‪ ،‬و�سلفه دني�س كري�سون‪،‬‬ ‫بت�صدير �أطنان من مادة رابع �إيثيل الر�صا�ص �إىل العراق‪.‬‬

‫يف �إجراءاته االعتقالية والتهويدية‪ ،‬و�أنه مل‬ ‫يكرتث ملواقفه وت�صريحاته وحماوالته»‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ����رى‪ ،‬نقلت �صحيفة ه�آرت�س‬ ‫الإ�سرائيلية عن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س قوله‪�« :‬إن ال�سلطة لن توقع على‬ ‫اتفاق م�صاحلة مع حركة حما�س دون اعرتافها‬ ‫مب��ب��ادرة ال�����س�لام ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬وب��ب��ن��ود خارطة‬ ‫الطريق‪ ،‬الفتا �إىل �إمكانية توقيع اتفاق مع‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي رغ��م �سيطرة حما�س على‬ ‫غزة‪ ،‬ومن ثم عر�ضه على ال�شعب الفل�سطيني من‬ ‫خالل ا�ستفتاء عام‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ع َّبا�س يف مقابلة م��ع ال�صحيفة‬ ‫ال��ع�بري��ة �أن����ه ي�سعى �إىل خم��اط��ب��ة ال�شعب‬ ‫الإ�سرائيلي وك�سب ت�أييده من خ�لال «حملة‬ ‫�سالم �شعبية» ي�ستطيع من خاللها �إظهار وجهة‬ ‫نظر ال�سلطة الفل�سطينية لك�سب ت�أييد قوي حلل‬ ‫الدولتني على �أ�سا�س حدود الرابع من حزيران‬ ‫عام ‪.1967‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8،7‬ــة‬

‫اليوم‬

‫هولندا* الربازيل ‪5.00‬‬ ‫الأوروغواي * غانا ‪9.30‬‬

‫املحكمة ت�ستمع لبينات الدفاع‬ ‫بق�ضية «اختال�س الزراعة»‬ ‫عمان‬ ‫ا�ستمعت حمكمة بداية �شمال عمان خالل جل�سة عقدتها �أم�س‬ ‫اخلمي�س برئا�سة القا�ضي وليد كناكرية‪ ،‬والقا�ضي خالد الن�سور‬ ‫بح�ضور وكالء الدفاع عن املتهمني فيما يعرف بق�ضية «اختال�س‬ ‫الزراعة» �إىل بينات هيئات الدفاع عن املتهمني يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وطالب مدعي عام هيئة مكافحة الف�ساد من املحكمة تزويده‬ ‫بتقرير جلنة التدقيق امل�شكلة من قبل وزارة املالية‪ ،‬اخلا�ص‬ ‫بق�ضية اختال�س وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وق��رر رئي�س املحكمة القا�ضي كناكرية رف��ع اجلل�سة ليوم‬ ‫الأحد املقبل ملوا�صلة النظر يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وكان املتهم الرئي�س يف االختال�سات �أقر يف �إفادته الدفاعية‬ ‫�أم��ام املحكمة �أن��ه مذنب‪ ،‬معرتفا باختال�س نحو مليون ون�صف‬ ‫املليون دينار بعدد من ال�شيكات عددها ‪� 40‬شيكا‪.‬‬

‫و�أ�شار �إىل �أن جمل�س الأمة ومبوجب �أحكام‬ ‫الد�ستور هو �صاحب القرار يف تعديل القانون �أو‬ ‫رف�ضه �أو البت بعدم د�ستوريته‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف املجل�س يف البيان �أن من حق �أي‬ ‫ق��ا���ض �أن ميتنع ع��ن تطبيق �أي ن�ص يخالف‬ ‫الد�ستور‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حمكمة العدل العليا هي‬ ‫�صاحبة القرار ب�إيقاف العمل لأي قانون خمالف‬ ‫للد�ستور‪.‬‬

‫حمادثات �سرية بني «�إ�سرائيل» وتركيا‬ ‫يف حماولة لإ�صالح العالقات‬ ‫�أنقرة‬ ‫عقد وزير اخلارجية الرتكي �أحمد داوود‬ ‫�أوغلو ووزي��ر التجارة الإ�سرائيلي بنيامني بن‬ ‫�إليعازر لقاء �سريا يف بروك�سل لبحث �سبل جتاوز‬ ‫الأزمة التي ت�شهدها العالقات بني البلدين �إثر‬ ‫الهجوم الإ�سرائيلي على الأ�سطول الإن�ساين‬ ‫الذي كان متوجها �إىل قطاع غزة ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫كما �أعلن م�س�ؤولون �أتراك �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول تركي �إن الوزيرين اجتمعا‬ ‫الأرب��ع��اء يف بروك�سل التي ك��ان يزورها داوود‬ ‫�أوغلو لبحث م�س�ألة ان�ضمام بالده �إىل االحتاد‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�س�ؤول الذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه‬ ‫لوكالة فران�س بر�س �أن اللقاء بني الوزيرين‬ ‫الرتكي والإ�سرائيلي «ح�صل �أم�س (الأربعاء) يف‬

‫بروك�سل بطلب من �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬لقد �سبق �أن �أر�سلنا مذكرة �إىل‬ ‫«�إ�سرائيل» ن�شرح فيها توقعاتنا منهم‪ ،‬ومت تكرار‬ ‫التعبري عن ذلك خالل اللقاء»‪.‬‬ ‫وه��و اللقاء الأول على امل�ستوى ال���وزاري‬ ‫بني البلدين منذ االعتداء الإ�سرائيلي يف ‪31‬‬ ‫�أي��ار على �سفينة مايف مرمرة التي كانت �ضمن‬ ‫الأ�سطول الإن�ساين الدويل املتوجه �إىل قطاع‬ ‫غ��زة املحا�صر‪ ،‬وال��ذي �أدى �إىل مقتل ثمانية‬ ‫�أتراك‪ ،‬وتركي‪�-‬أمريكي‪.‬‬ ‫وقد عربت الواليات املتحدة عن قلقها �إزاء‬ ‫تدهور العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وذك���رت �إذاع����ة اجلي�ش اال���س��رائ��ي��ل��ي �أن‬ ‫املحادثات ال�سرية «مت التح�ضري لها بدقة فائقة»‬ ‫مب�شاركة وا�شنطن ووزي��ر اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫�إيهود باراك‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫على معرب رفح غابت ال�سفارة الأردنية وح�ضرت �سفارات وفود �أخرى‬ ‫رفح امل�صرية ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أيام ق�ضاها وفد النقابات‬ ‫املهنية املتوجه �إىل قطاع غزة‬ ‫عالقا على معرب رف��ح‪ ،‬بعدما‬ ‫منعته ال�سلطات امل�صرية من‬ ‫دخول القطاع املحا�صر‪� ،‬إال من‬ ‫البوابة الإ�سرائيلية‪ ،‬وهو ما‬ ‫رف�ضه الوفد‪ ،‬قبل العودة �إىل‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫غابت �سفارتنا يف القاهرة‬ ‫عن امل�شهد ب�أكمله‪ ،‬هكذا يرى‬ ‫ب��ع�����ض امل�����ش��ارك�ين يف ال��وف��د‪،‬‬ ‫فال�سفري الأردين ه��اين امللقي‬ ‫هناك‪ ،‬مل يجر �أي ات�صال بوفد‬ ‫النقابات العالق‪ ،‬ومل يطمئن‬ ‫على �أحواله بح�سب م�شاركني‪،‬‬ ‫وح��ت��ى العاملون يف ال�سفارة‬ ‫مل ي����زوروا ممثلي النقابات‬ ‫لالطمئنان على �أو�ضاعهم‪،‬‬ ‫�أثناء معاينتهم للح�صار‪.‬‬ ‫م����ا �أغ�������ض���ب ع������ددا من‬ ‫امل�شاركني يف وف��د النقابات‪،‬‬ ‫ه��و ح�����ض��ور ���س��ف��ارات عربية‬ ‫و�إ�سالمية يف القاهرة �إىل املعرب‬ ‫امل�صري‪ ،‬وذلك لالطمئنان على‬ ‫رع��اي��اه��ا املتجهة �إىل غ��زة‪،‬‬ ‫وت�سهيل مهامهم‪ .‬وهنا يقول‬

‫نقابيون على معرب رفح‬

‫نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫ع����ب����دال����ه����ادي ال���ف�ل�اح���ات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬نعم �شعرنا‬ ‫ب���الأمل ونحن ن�شاهد ال�سفري‬ ‫الأن��دون��ي�����س��ي ي���راف���ق وف���دا‬ ‫م���ن مم��ث��ل��ي جم��ل�����س ال�شعب‬ ‫يف ب��ل��ده �إىل امل��ع�بر‪ ،‬لي�سهل‬ ‫مهمتهم ويطمئن عليهم‪ ،‬وهو‬ ‫الت�صرف ال��ذي مل نلم�سه من‬ ‫�سفارتنا القائمة يف العا�صمة‬ ‫امل�صرية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬للأ�سف مل تكن‬

‫اخل��ارج��ي��ة الأردن���ي���ة ج��ادة‬ ‫يف �إن��ه��اء م�شكلة العالقني من‬ ‫رعاياها على املعرب‪ ،‬ليت�سنى لهم‬ ‫الدخول �إىل القطاع اجلريح"‪.‬‬ ‫ويزيد‪" :‬الوفود العربية‬ ‫والإ���س�لام��ي��ة التي متكنت من‬ ‫ك�سر احل�صار وال��دخ��ول �إىل‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ح�صلوا على كافة‬ ‫الدعم واملتابعة من حكوماتهم‪،‬‬ ‫ووزارات اخل���ارج���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫متثلهم‪ ،‬ف�ضال ع��ن �سفاراتهم‬ ‫وقن�صلياتهم يف القاهرة‪ ،‬وهو‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫ما مل نلم�سه �أي�ضا"‪.‬‬ ‫ويف ال���وق���ت ال�����ذي �أم���ل‬ ‫ف��ي��ه ال���وف���د الأردين دعما‬ ‫ق��وي��ا وم��ل��م��و���س��ا م��ن �سفارته‬ ‫يف ال��ق��اه��رة‪ ،‬اكتفت الأخ�يرة‬ ‫ب���إر���س��ال ك��ت��اب �إىل اجلانب‬ ‫امل�صري ع�بر الفاك�س‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫عدم ممانعتها دخول الأردنيني‬ ‫�إىل غزة‪� ،‬شرط �أن يكون ذلك‬ ‫على م�س�ؤوليتهم ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��م��ا ك���ان الأردن���ي���ون‬ ‫العالقون يعت�صمون على املعرب‪،‬‬

‫دخل وفد ميثل نقابة الأطباء‬ ‫اللبنانية �إىل غزة‪ ،‬و�أكد ممثلوه‬ ‫ملندوب "ال�سبيل" �أن �سفارتهم‬ ‫يف القاهرة‪ ،‬تابعت خطواتهم‬ ‫حلظة بلحظة‪ ،‬وق��دم��ت لهم‬ ‫ك��اف��ة اخل��دم��ات اللوج�ستية‬ ‫لت�سهيل مهمتهم الإن�سانية‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ا�ستقبل الوفد‬ ‫اللبناين يف �صاالت كبار الزوار‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل الوفد القطري‪،‬‬ ‫والأن��دون��ي�����س��ي‪ ،‬ب��ق��ي ال��وف��د‬ ‫الأردين جال�سا على قارعة‬ ‫ر���ص��ي��ف امل��ع�بر‪ ،‬ح��ام�لا علمه‬ ‫الأردين حتت �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫الالهبة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه الأث��ن��اء‪ ،‬ر�صدت‬ ‫"ال�سبيل" �سيارات دبلوما�سية‬ ‫كانت ترافق الوفد الأندوني�سي‬ ‫�إىل املعرب‪ ،‬حيث ق��ام ال�سفري‬ ‫الأندوني�سي ب�إي�صال رعاياه‬ ‫حتى املعرب الفل�سطيني‪ ،‬والت�أكد‬ ‫من و�صولهم �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫جت���در الإ�����ش����ارة �إىل �أن‬ ‫رئي�س الوفد الأردين الدكتور‬ ‫�أحمد العرموطي قام ب�إجراء‬ ‫ات�صاالت عديدة مع ال�سفارة‬ ‫الأردن��ي��ة يف القاهرة لت�سهيل‬ ‫مهمة امل�شاركني‪ ،‬دون جدوى‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عي�سى حممد خليل‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫الأمــرية مــنى احل�سـني تـرعـى‬ ‫احتفالية عمان عا�صمة التمري�ض العربية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫من جولة الوزير التفقدية‬

‫وزير الرتبية يتفقد امتحانات‬ ‫الثانوية العامة يف املفرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تفقد وزي��ر ال�ترب�ي��ة والتعليم ال��دك�ت��ور �إب��راه�ي��م ب ��دران �أم�س‬ ‫اخلمي�س عددا من قاعات امتحان الثانوية العامة‪/‬الدورة ال�صيفية‬ ‫يف حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫واطم�أن ب��دران خالل اجلولة التي �شملت قاعات امتحانات يف‬ ‫مدار�س الأمرية �إميان بنت احل�سني وحي العليمات الأ�سا�سية للبنات‬ ‫وحي ال�ضباط الأ�سا�سية واملفرق الثانوية ال�صناعية ال�شاملة على‬ ‫�سري اج ��راءات االم�ت�ح��ان‪ ،‬م�شيدا بتعاون ال��دوائ��ر وامل�ؤ�س�سات ذات‬ ‫العالقة مع الكوادر الرتبوية امل�شرفة على االمتحانات‪.‬‬ ‫وق��ال ب��دران �إن الطلبة �أب ��دوا ارت�ي��اح��ا كبريا مل�ستوى الأ�سئلة‬ ‫يف مبحث اللغة الإجنليزية ال��ذي تقدم له الطلبة اليوم يف جميع‬ ‫الفروع‪ ،‬و�إن جميع الأ�سئلة من املنهاج املقرر‪.‬‬

‫"الزراعة" تبد�أ بتثبيت عمال املياومة لديها‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الزراعة املهند�س �سعيد امل�صري �إن الوزارة تقوم حاليا‬ ‫وبالتعاون مع دي��وان اخلدمة املدنية بتثبيت عمال املياومة لديها‬ ‫ممن مت تعيينهم قبل تاريخ ‪ 16‬متوز ‪.2007‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية "برتا" �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أن العمال البالغ عددهم ‪� 1628‬سيتم تثبيتهم تباعا تنفيذا لقرار‬ ‫جمل�س الوزراء العام املا�ضي‪ ،‬وح�سب توفر ال�شواغر‪.‬‬

‫�أكد نقيب املمر�ضني خالد �أبو عزيزة �أن النية‬ ‫تتجه لبذل املزيد من اجلهود نحو زي��ادة الكفاءة‬ ‫ل�ل�م�م��ر��ض�ين وف �ت��ح �أ�� �س ��واق ج��دي��دة للممر�ضني‬ ‫الأردن �ي�ين يف الأ� �س��واق العربية والنهو�ض مبهنة‬ ‫التمري�ض‪.‬‬ ‫وقال خالل احتفالية عمان عا�صمة التمري�ض‬ ‫العربي برعاية ملكية وح�ضرته مندوبا عن امللك‬ ‫عبداهلل الثاين الأم�يرة منى احل�سني‪�" :‬إن البعد‬ ‫املادي هو من �أهم �أركان وعوامل �صحة بيئة العمل‬ ‫واملحافظة على الدافعية والإجناز"‪.‬‬ ‫و�شكر نقيب املمر�ضني امللك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫على رعايته الكرمية‪ ،‬كما هن�أ الأمرية منى احل�سني‬ ‫راع �ي��ة التمري�ض يف ��ش��رق امل�ت��و��س��ط واملمر�ضني‬ ‫وامل �م ��ر� �ض ��ات مب �ن��ا� �س �ب��ة اخ �ت �ي��ار ع �م ��ان عا�صمة‬ ‫للتمري�ض العربي للعام ‪.2010‬‬ ‫وا��س�ت��ذك��ر �أب ��و ع��زي��زة ال��رع�ي��ل الأول الذين‬ ‫�أ�س�سوا ودعموا و�ضحوا وما زالوا يف بناء هذه املهنة‬ ‫الإن�سانية النبيلة‪.‬‬ ‫وقال قبل عام تقريبا وجه جاللة امللك ر�سالة‬ ‫دع��م وت�ك��رمي وت�شخي�ص لو�ضع مهنة التمري�ض‬ ‫ومنت�سبيها يف الأردن‪ ،‬وكان من �أبرز ما قدم يف هذه‬ ‫الر�سالة الت�أكيد على �صحة بيئة العمل‪ ،‬وخلوها‬ ‫مما ينغ�ص على املمر�ضني واملمر�ضات عملهم �أو‬ ‫يعكر �صفو تفكريهم‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن ال�ب�ع��د امل ��ادي ه��و م��ن �أه ��م �أرك ��ان‬ ‫وعوامل �صحة بيئة العمل واملحافظة على الدافعية‬ ‫والإجن� ��از‪ ،‬ول�ق��د ك��ان للدعم امل�ت��وا��ص��ل‪ ،‬والتعزيز‬ ‫امل�ستمر من قبل الأمرية منى احل�سني الأثر الكبري‬

‫يف �صون املهنة وتطويرها وتعزيز منت�سبيها‪ ،‬وجتاوز‬ ‫كل ما من �ش�أنه الوقوف يف طريق هذا الإجناز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا احلفل للت�أكد على علو املمر�ض‬ ‫الأردين عربيا وعامليا من حيث الكفاءة واخلربة‬ ‫والقدرة على نقل املعرفة و�إدارة �أمور املهنة‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن �أب��و ع��زي��زة ع��ن �إط�ل�اق املجلة املحكمة‬ ‫للنقابة والن�سخة الثانية من جائزة البحث العلمي‬ ‫ودل �ي��ل �أخ�ل�اق �ي��ات امل �ه �ن��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ثالث‬ ‫جمعيات متخ�ص�صة (الكلى‪ ،‬والق�سطرة‪ ،‬وجمعية‬ ‫الأكادمييني) ونية النقابة ب�إ�شهار الكتاب التوثيقي‬ ‫الأول من نوعه عن تاريخ نقابة املمر�ضني من العام‬ ‫‪.1972‬‬ ‫وق��ال �إن النقابة قد ب��د�أت مب�شروع التوظيف‬ ‫املبا�شر للممر�ضني يف الأ��س��واق العربية‪ ،‬من دون‬ ‫�أي و�ساطة غري مهنية جلهات التوظيف الربحية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن من بني احل�ضور فريق من اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية قدم لهذه الغاية‪ ،‬و�إن��ه �سيكون‬ ‫مل ��ؤمت��ر امل �غ�ترب�ين ال �ث��اين وال� ��ذي ��س�ي�ع�ق��د يف ‪28‬‬ ‫مت��وز احل��ايل دور مميز لإجن��اح وتو�سيع م�شروع‬ ‫التوظيف‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ال�ن�ق��اب��ة ت�سعى لتعزيز نوعية‬ ‫وكفاءة خريجي كليات التمري�ض من خالل البدء‬ ‫يف التخطيط لعقد امتحان مزاولة‪ ،‬واجتياز فرتة‬ ‫امتياز من قبل اخلريج وفق معايري علمية ثابتة‪،‬‬ ‫من خالل ت�شريعات مهنية وا�ضحة‪ ،‬وذلك بالتن�سيق‬ ‫والت�شاور التام مع جمل�س متري�ض الأردين‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن النقابة بد�أت بالتخطيط والإعداد‬ ‫مل�شروع جائزة نقابة املمر�ضني للعمل االجتماعي‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن النقابة تعد حلفل تكرمي نوعي‬ ‫لكل من �أم�ضى ربع قرن من العطاء والبذل يف هذه‬ ‫املهنة يف الربع الأخري من هذا العام‪.‬‬

‫خالل رئا�سته للدورة الثانية ملجل�س وزراء املياه والري العرب‬

‫وزير املياه يحذر من خماطر ج�سيمة تواجه املياه العربية‬ ‫القاهرة ‪ -‬برتا‬ ‫ح ��ذر وزي� ��ر امل �ي ��اه وال � ��ري املهند�س‬ ‫حممد النجار من وجود خماطر ج�سيمة‬ ‫تواجه املياه العربية ت�ستوجب �شحذ الهمم‬ ‫والطاقات العربية للت�صدي لها‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫ق�ضية املياه حتظى باهتمام عاملي يف ظل‬ ‫االنعكا�سات املحتملة لالحتبا�س احلراري‬ ‫وال�شح املائي‪.‬‬ ‫وق��ال املهند�س النجار خالل رئا�سته‬ ‫للدورة الثانية ملجل�س وزراء املياه والري‬ ‫العرب التي بد�أت يف مقر اجلامعة العربية‬ ‫�أم�س اخلمي�س �إن ال�صراعات ال�سيا�سية‬ ‫ان �ع �ك �� �س��ت �أي �� �ض��ا ع �ل��ى احل� �ق ��وق املائية‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬ما يحتم التن�سيق يف مواجهة‬ ‫املخاطر الناجمة عن ذلك‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة ت�ع�م�ي��ق العمل‬ ‫العربي امل�شرتك يف جمال املياه وحتقيق‬ ‫الإدارة امل�ت�ك��ام�ل��ة ل�ه��ا مب��ا ي�ح��اف��ظ على‬ ‫دميومة امل�صادر املائية يف املنطقة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫اجلوفية منها‪.‬‬ ‫وقال �إن ‪ 70‬يف املئة من امل�صادر املائية‬

‫ت�أتي من خ��ارج املنطقة‪ ،‬كما �أن الأمطار‬ ‫يف املنطقة العربية ن�سبتها ‪ 2‬يف املئة من‬ ‫كمية الأمطار على م�ستوى العامل‪ ،‬مثلما‬ ‫�أن امل� ��وارد امل �ت �ج��ددة يف امل�ن�ط�ق��ة ال تزيد‬ ‫ن�سبتها عن ‪ 1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتابع �إنه نظرا لندرة املياه ف�إن حوايل‬ ‫‪ 19‬دولة عربية تقع حتت خط الفقر املائي‬ ‫وم��ع تراجع هطول الأم�ط��ار من املتوقع‬ ‫تراجع هذه الدول �إىل م�ستويات �أقل‪.‬‬ ‫ونبه املهند�س النجار ملخاطر ال�شح‬ ‫امل��ائ��ي خ�ل�ال ال �ف�ترة امل�ق�ب�ل��ة وت�أثرياته‬ ‫ال�سلبية على التنمية باملنطقة‪ ،‬ما يحتم‬ ‫ت�ب�ن��ي ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الأم � ��ن امل��ائ��ي وفق‬ ‫�سيا�سات وا�ضحة وحم��ددة لتقا�سم املياه‬ ‫وال ��دف ��ع ب��امل �� �ش��روع��ات احل �ي��وي��ة وتبادل‬ ‫املعلومات واخل�يرات بني ال��دول العربية‬ ‫لتمكينها من اال�ستغالل الأمثل ملواردها‬ ‫املائية‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ن �ب ��ه �إىل � � �ض � ��رورة الت�صدي‬ ‫لل�سرقات الإ�سرائيلية للمياه يف الأرا�ضي‬ ‫العربية املحتلة‪ ،‬مو�ضحا �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ت�ستغل �أكرث من ‪ 80‬يف املئة من الأحوا�ض‬

‫وزير ال�صحة يفتتح فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر الدويل الأول للطب يف �إربد‬

‫الدفاع املدين‬ ‫ينفذ مترينا وهميا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن�ف��ذ ف��ري��ق ال�ب�ح��ث والإن� �ق ��اذ الأردين‬ ‫بالتعاون م��ع فريق �سوي�سري م�ساء �أم�س‬ ‫الأول الأرب � �ع� ��اء ف��ر��ض�ي��ة مت��ري��ن حل ��ادث‬ ‫وهمي ليلي يف ميادين مدينة الدفاع املدين‬ ‫التدريبية ا�ستمرت فعالياته ‪� 12‬ساعة‪.‬‬ ‫ووفقا لبيان �صحايف �صادر عن املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين �أم�س اخلمي�س ا�شتملت‬ ‫فر�ضية التمرين ال��ذي مت تنفيذه من قبل‬ ‫فريق البحث والإن �ق��اذ الأردين على وجود‬ ‫�أ�شخا�ص حما�صرين نتيجة لوقوع كارثة نتج‬ ‫عنها انهيار عدد من املباين من �ضمنها بناية‬ ‫مكونة من ث�لاث طوابق وفندق مكون من‬ ‫خم�سة طوابق‪ ،‬ما �أدى �إىل وج��ود �أ�شخا�ص‬ ‫حما�صرين حتت الأنقا�ض‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا للفر�ضية ق��ام��ت ف��رق البحث‬ ‫والإن� � �ق � ��اذ ب��ال �ع �م��ل ع �ل��ى حت ��دي ��د مواقع‬ ‫الأ�شخا�ص املحا�صرين الأح�ي��اء با�ستخدام‬ ‫ك �ل�اب ال �ب �ح��ث ع ��ن الأ� �ش �خ��ا���ص ومعدات‬ ‫ال�ب�ح��ث الإل�ك�ترون�ي��ة ع��ن امل�ح��ا��ص��ري��ن من‬ ‫كامريات وجم�سات �صوتية و�أ�ساليب البحث‬ ‫التقليدية كاملناداة وال�سماع وغريها‪ ،‬يف حني‬ ‫يقوم الفريق بالعمل على �إنقاذ الأ�شخا�ص‬ ‫املحا�صرين بعد حتديد مواقعهم با�ستخدام‬ ‫معدات الإن�ق��اذ املختلفة واملتخ�ص�صة بهذا‬ ‫امل �ج��ال وال �ب �ح��ث وال�ت�ف�ت�ي����ش ع��ن �إ�صابات‬ ‫�أخ��رى‪ .‬وقال البيان �إن تنفيذ فعاليات مثل‬ ‫ه��ذه التمارين التي حتاكي ال��واق��ع يف حال‬ ‫وقوع حادث حقيقي تهدف �إىل قيا�س مدى‬ ‫ق ��درة وك �ف ��اءة ال�ع��ام�ل�ين يف ف��ري��ق البحث‬ ‫والإن�ق��اذ على مواجهة التحديات والتكيف‬ ‫مع �أق�صى ظروف العمل ومدى قدرة وحتمل‬ ‫�ساعات العمل الطويلة يف تنفيذ الواجبات‬ ‫املوكلة �إليهم‪.‬‬ ‫وتقوم فر�ضية احلادث على قيا�س مدى‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن امل�ع�ل��وم��ات واخل�ب��رات التي‬ ‫اكت�سبها الفريق من التجربة ال�سوي�سرية‬ ‫يف جمال البحث والإن�ق��اذ وا�ستخدام كالب‬ ‫البحث والإن�ق��اذ يف البحث عن املحا�صرين‬ ‫وت�ن�ف�ي��ذ م��ا ت �ل �ق��وه م��ن م �ع �ل��وم��ات نظرية‬ ‫وعملية خالل الدورات واملحا�ضرات التي مت‬ ‫عقدها بالتعاون مع اجلانب ال�سوي�سري على‬ ‫�أر�ض الواقع‪.‬‬

‫املائية يف فل�سطني‪ ،‬و‪ 30‬يف املئة من املياه‬ ‫اجلوفية اللبنانية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املياه‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫ودع��ا بهذا ال�صدد �إىل �إط�لاق حملة‬ ‫عربية دول�ي��ة للتعريف باحلقوق املائية‬ ‫وم �ت��اب �ع��ة �أه � ��داف الأل �ف �ي��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫باال�ستغالل الأمثل للموارد املائية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الأمني العام للجامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع �م��رو م��و��س��ى �إن ه ��ذه ال ��دورة‬ ‫لوزراء املياه العرب تناق�ش ق�ضية خطرية‬ ‫تت�صاعد �أهميتها يوما بعد ي��وم‪ ،‬و�إن��ه ال‬ ‫بد من ت�ضافر اجلهود العربية ملواجهة‬ ‫املخاطر املحتملة لل�شح املائي والتغريات‬ ‫املناخية‪.‬‬ ‫ودعا مو�سى �إىل تفعيل اال�سرتاتيجية‬ ‫العربية للمياه‪ ،‬حيث قاربت على االنتهاء‪،‬‬ ‫وقال �إنه �سيتم رفعها �إىل القمة العربية‬ ‫املقبلة لإق��راره��ا ومتويلها مب��ا ي�سهم يف‬ ‫حتقيق الإدارة املتكاملة للموارد املائية‪.‬‬ ‫وت �ن��اق ����ش ال� � ��دورة ‪ 18‬ب �ن��دا تتناول‬ ‫ق���ض��اي��ا امل �ي��اه ال �ع��رب �ي��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬منها‬ ‫ال�سرقات الإ�سرائيلية للمياه العربية يف‬

‫اجلوالن ال�سوري وجنوب لبنان والأرا�ضي‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة امل�ح�ت�ل��ة وت �ق��ري��را للبنك‬ ‫الدويل حول العقبات التي تواجه تطوير‬ ‫قطاع املياه يف فل�سطني وتعزيز القدرات‬ ‫التفاو�ضية العربية ب�ش�أن امل��وارد املائية‬ ‫امل�شرتكة مع الدول غري العربية‪.‬‬ ‫وتتناول البنود �أي�ضا مو�ضوع حتلية‬ ‫املياه ودوره يف تنمية املوارد املائية والإدارة‬ ‫املتكاملة للموارد املائية لتحقيق تنمية‬ ‫م�ستدامة يف املنطقة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫متابعة تنفيذ �أهداف الألفية ذات العالقة‬ ‫ب � ��إم ��دادات امل �ي��اه وال�ت�ح���ض�ير للمنتدى‬ ‫الدويل ال�ساد�س الذي �سيعقد يف مر�سيليا‬ ‫عام ‪ 2012‬وتت�ضمن البنود متابعة لتنفيذ‬ ‫ت�ك�ل�ي�ف��ات ال �ق �م��ة ال �ع��رب �ي��ة االقت�صادية‬ ‫الأوىل ذات العالقة باملياه والتي عقدت‬ ‫يف الكويت العام املا�ضي واملتعلقة بو�ضع‬ ‫ا�سرتاتيجية للأمن املائي العربي تت�صدى‬ ‫للتحديات امل�ستقبلية وحتافظ على املوارد‬ ‫املائية وحتمي احل�ق��وق العربية يف املياه‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور نايف‬ ‫ال�ف��اي��ز �أم ����س اخل�م�ي����س امل ��ؤمت��ر الدويل‬ ‫للطب وطب الأ�سنان الذي عقده م�ست�شفى‬ ‫الأمرية ب�سمة التعليمي مبنا�سبة الذكرى‬ ‫الـ‪ 50‬لت�أ�سي�سه‪.‬‬ ‫وق��ال الفايز يف كلمة �ألقاها يف حفل‬ ‫اف�ت�ت��اح امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ي�ستمر ي��وم�ين �إن‬ ‫عقد امل ��ؤمت��رات املختلفة تعترب م��ن �أهم‬ ‫�أ�شكال التعليم الطبي الذي حتر�ص وزارة‬ ‫ال�صحة على دميومتها ودعمها وم�ؤازرة‬ ‫القائمني عليها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اال�سرتاتيجية ال�صحية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة �أك � ��دت ع �ل��ى �� �ض ��رورة تطوير‬ ‫اخلطط التعليمية والتدريبية وم�أ�س�سة‬ ‫عملية التعليم امل�ستمر لي�صبح �إلزامياً‬ ‫وم�ع�ت�م��داً ل�غ��اي��ات ال�ترف�ي��ع والت�صنيف‬ ‫والتحفيز جلميع فئات املوظفني‪.‬‬ ‫ودعا امل�شاركني يف امل�ؤمتر �إىل معاجلة‬ ‫�آخ��ر امل�ستجدات الطبية‪ ،‬وت�ب��ادل املعرفة‬ ‫لي�شكل �إ�ضافة نوعية مهمة على �صعيد‬ ‫التعليم الطبي امل�ستمر الذي توليه وزارة‬ ‫ال�صحة اهتماماً ك�ب�يراً‪ ،‬وتعتربه معززا‬ ‫حقيقياً لنه�ضة �صحية ال تكتمل �شروطها‬ ‫دون التوا�صل البناء‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن امل�شاركة‬ ‫الوا�سعة م��ن اال�ست�شاريني الأط �ب��اء من‬ ‫الدول ال�شقيقة وال�صديقة يعترب ترجمة‬ ‫حقيقية للتكامل والتعاون بني القطاعات‬ ‫الطبية داخل الوطن وخارجه‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ف��اي��ز �أن ال� � ��وزارة ت�سعى‬ ‫لتطوير خدماتها الوقائية والعالجية‬ ‫يف ج �م �ي��ع امل� ��راك� ��ز ال �� �ص �ح �ي��ة الأول � �ي� ��ة‬ ‫وال���ش��ام�ل��ة وحت��دي��ث وت �ط��وي��ر الأجهزة‬ ‫مل��واك�ب��ة امل�ستجدات وتلبية االحتياجات‬ ‫وتقدمي رعاية �أف�ضل‪ ،‬م�شريا �إىل اهتمام‬ ‫الوزارة بتوفري الفر�ص التدريبية جلميع‬ ‫كوادرها يف االخت�صا�صات الطبية والطبية‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أك��د حمافظ �إرب��د خالد‬ ‫�أب��و زي��د يف كلمته على �أه�م�ي��ة التدريب‬

‫و�أعلن خالل االحتفالية عن �إ�صدار درع جديد‬ ‫يف االحت��اد املمر�ضني ال�ع��رب با�سم "درع الأمرية‬ ‫م�ن��ى احل�سني"‪ ،‬ع��رف��ان��ا م�ن��ه ل �ل��دور ال ��ذي تلعبه‬ ‫الأمرية يف نه�ضة مهنة التمري�ض‪ ،‬وعرفانا بالدور‬ ‫الذي يلعبه الأردن يف خدمة املهنة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬قال مندوب وزير ال�صحة الدكتور‬ ‫عادل البلبي�سي �إنه ومن عا�صمة التمري�ض العربية‬ ‫�أطلق امللك عبداهلل الثاين العنان ملهنة التمري�ض‬ ‫لت�أخذ مكانتها املرموقة يف القطاع ال�صحي من‬ ‫خ�لال التكرمي جاللته ملنت�سبيها عندما خ�صهم‬ ‫بر�سالة �سامية مبنا�سبة يوم التمري�ض الأردين‪.‬‬ ‫وب�ين البلبي�سي �أن الأردن حقق العديد من‬ ‫الإجن� � ��ازات ال �ه��ام��ة ع�ل��ى �صعيد ت�ط��وي��ر القطاع‬ ‫ال���ص�ح��ي وال�ت�م��ري���ض��ي م��ن �أج ��ل ت��رج�م��ة ر�سالة‬ ‫جاللته وتوجيهاته للنهو�ض مبهنة التمري�ض‬ ‫عرب خطة عمل تركز على جوانب عديدة ملواجهة‬ ‫التحديات‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن وزارة ال�صحة قطعت �شوطا‬ ‫طويال على طريق حت�سني بيئة العمل وظروفة‬ ‫امل�ع�ن��وي��ة وامل��ادي��ة‪ ،‬مبينا �أن ع�ل�اوة امل�ه�ن��ة و�صلت‬ ‫للممر�ضني �إىل (‪ 120‬يف املئة) من الراتب الأ�سا�سي‬ ‫كما متنح عالوة (‪ 50‬يف املئة) للعمل الإ�ضايف‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه‪ ،‬ه�ن��أ �أم�ي�ن ع��ام احت��اد املمر�ضني‬ ‫ال �ع��رب حم�م��د احل�ت��ام�ل��ة مبنا�سبة اخ�ت�ي��ار عمان‬ ‫عا�صمة التمري�ض العربية للعام احلايل‪ ،‬وم�ؤكدا‬ ‫�أن ف�ك��رة امل �� �ش��روع ج ��اءت ل�ت�ك��ون ع��ام�لا حتفيزيا‬ ‫لتحقيق الإجن � ��ازات الفعلية وال�ن�ق�لات النوعية‬ ‫خالل �سنة واحدة‪ ،‬كما �أنها تهدف لإيجاد مناخ عام‬ ‫للإ�سراع يف حتقيق الإجنازات‪.‬‬ ‫وبني احلتاملة �أن التحديات تتعدد �أمام مهنة‬ ‫التمري�ض يف كل املجاالت‪ ،‬و�أنها تختلف من دولة‬

‫لأخرى تبعا الختالف الأولويات‪ ،‬مبينا �أن اختيار‬ ‫عا�صمة لتكون عا�صمة التمري�ض العربي �سي�ساهم‬ ‫يف جتاوز هذه التحديات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن االحت� ��اد ع�م��ل ع�ل��ى �إ�� �ص ��دار ميثاق‬ ‫�أخ�لاق�ي��ات املهنة ليكون �أح��د القوا�سم امل�شرتكة‬ ‫بني الدول العربية‪ ،‬كما �أنه يعمل الآن على ت�شكيل‬ ‫"حتالف من �أجل الألفة بني امل�ست�شفيات العربية‬ ‫واملمر�ضني العرب"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد احلتاملة بالرعاية امللكية التي تقدم‬ ‫لقطاع التمري�ض يف اململكة‪ ،‬مبينا �أن الأمرية منى‬ ‫احل�سني ت�ق��دم ل�ه��ذه املهنة ك��ل ال��دع��م واالهتمام‬ ‫باعتبارها رائدة التمري�ض وراعيته يف اململكة‪.‬‬ ‫ويف ختام االحتفال‪� ،‬سلمت الأمرية منى احل�سني‬ ‫دروعا للمكرمني‪ ،‬حيث ت�سلم الدروع عن فئة قائمة‬ ‫ال�شرف ملهنة التمري�ض يف النقابة املهند�س �سعيد‬ ‫دروزة والدكتور عبدالرحيم احلنيطي‪ ،‬وعن فئة‬ ‫النقباء ال�سابقون فكتوريا عمي�ش وفاطمة خلف‬ ‫وها�شم �سالمة ونزيه البزور ومنري عقل وحممد‬ ‫حتاملة وحنه دبابنه ويو�سف خليل وخالد ربابعة‬ ‫وع��ن ف�ئ��ة حملة درج ��ة الأ� �س �ت��اذي��ة يف التمري�ض‬ ‫الدكتورة روي��دا املعايطة والدكتورة و�سيلة برتو‬ ‫والدكتورة �إنعام خلف وعن فئة الزمالء والزميالت‬ ‫الذين تعر�ضوا حلوادث و�إ�صابات بالغة وما زالوا‬ ‫على ر�أ���س عملهم روال العمر وميالين احلمايدة‬ ‫وفاطمة ع ��واودة وال��دك�ت��ور ها�شم ال��زي��ن وفتحي‬ ‫�سلطان وعي�سى من�صور‪.‬‬ ‫ك �م ��ا ق � ��دم ن �ق �ي��ب امل �م ��ر� �ض�ي�ن ب �ت �ق ��دمي درع‬ ‫االحتفالية ل�ل�أم�يرة منى احل�سني مندوبة امللك‬ ‫عبداهلل بن احل�سني‪.‬‬

‫امل�ست�شفى امليداين الع�سكري الأردين‬ ‫يف غزة ي�ستقبل �أكرث من ‪� 271‬ألف مراجع‬ ‫غزة ‪ -‬برتا‬ ‫ارت �ف��ع ع ��دد احل � ��االت التي‬ ‫تعاملت معها طواقم امل�ست�شفى‬ ‫امليداين الع�سكري الأردين غزة‬ ‫‪ 8‬م�ن��ذ ب ��دء ع�م�ل��ه وح �ت��ى �أم�س‬ ‫�إىل �أك�ث�ر م��ن ‪� 40‬أل ��ف مراجع‬ ‫ل�يرت�ف��ع �إج �م��ايل ع��دد احلاالت‬ ‫ال� �ت ��ي مت ال �ت �ع��ام��ل م �ع �ه��ا منذ‬ ‫�إقامة امل�ست�شفى بتوجبهات من‬ ‫امللك عبداهلل الثاين يف ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين من كانون الثاين من‬ ‫العام املا�ضي �إىل �أك�ثر من ‪271‬‬ ‫�ألف حالة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م ��دي ��ر امل�ست�شفى‬ ‫امل � �ي� ��داين ال �ع �� �س �ك��ري الأردين‬ ‫غ� ��زة‪ 8/‬وا� �س �ت �� �ش��اري الأمرا�ض‬ ‫اجللدية وجلدية �أطفال الدكتور‬ ‫ح�سني ع�ضيبات لوكالة الأنباء‬ ‫الأردن�ي��ة (ب�ترا) �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إن امل�ست�شفى الذي ي�شهد �إقباال‪،‬‬ ‫الف�ت��ا م��ن امل��راج�ع�ين م��ن �أهايل‬ ‫القطاع ي�ستقبل يف معظم الأيام‬ ‫�أكرث من �ألف حالة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور ع�ضيبات �إىل‬ ‫�أن احل ��االت امل��راج�ع��ة متنوعة‪،‬‬ ‫حيث �شملت جميع �أق�سام العيون‬ ‫والأع�صاب واجللدية والباطنية‬ ‫واجلراحة والن�سائية‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫ب��ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا � �س��واء الك�شف‬

‫امل�ست�شفى امليداين يف غزة‬

‫ال�ط�ب��ي �أو الت�شخي�ص و�إج ��راء‬ ‫الفحو�صات امل�خ�بري��ة والأ�شعة‬ ‫وت� �ق ��دمي ال� �ع�ل�اج واال�ست�شارة‬ ‫الطبية �أو ب��ال�ت��دخ��ل اجلراحي‬ ‫يف بع�ض الأحيان‪ .‬وقال �إن عدد‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ال �ك�ب�رى وال�صغرى‬ ‫جت��اوز ‪ 7300‬عملية‪ ،‬كما جتاوز‬ ‫ع � ��دد ال� �ف� �ح ��و�� �ص ��ات املخربية‬ ‫والإ�شعاعية ‪� 131‬ألف فح�ص‪.‬‬ ‫وحول عمل عيادة الن�سائية‬ ‫التي ت�شهد ازدح��ام��ا كبريا بني‬ ‫�أخ �� �ص��ائ��ي ال�ن���س��ائ�ي��ة والتوليد‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب و� � �س� ��ام اجل � �م� ��ال �إن� ��ه‬ ‫ي �ق��وم مب�ع��اي�ن��ة امل��راج �ع��ات من‬ ‫الأه � ��ل يف ق �ط��اع غ ��زة ب ��واق ��ع ‪3‬‬ ‫ع�ي��ادات �أ�سبوعيا‪ ،‬الفتا �إىل �أنه‬ ‫مت ت�خ���ص�ي����ص ي��وم�ي�ن لإج� ��راء‬

‫ال �ع �م �ل �ي��ات اجل ��راح �ي ��ة م ��ن كل‬ ‫�أ�سبوع‪ .‬و�أ��ش��ار الطبيب اجلمال‬ ‫�إىل �أن ع ��دد امل��راج �ع�ي�ن يف كل‬ ‫ع �ي��ادة ب �ل��غ ن �ح��و ‪ 100‬مراجعه‬ ‫ت�شمل �أم��را���ض الن�ساء ومتابعة‬ ‫احلمل وعالج العقم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه مت �إج��راء عمليات‬ ‫احل�ق��ن ل�ع��دد منهم وب��واق��ع ‪10‬‬ ‫حاالت �أ�سبوعيا‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه‬ ‫ي �ق��وم بعملية م�ت��اب�ع��ة احل ��االت‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��م‪ ،‬ث�م��ن املر�ضى‬ ‫وذووه��م جهود الأي��ادي الأردنية‬ ‫البي�ضاء التي ت�صل الليل بالنهار‬ ‫بهمة عالية وبدون كلل وعطاءها‬ ‫املتميز م��ن �أج��ل التخفيف من‬ ‫معاناة و�آالم املر�ضى‪.‬‬

‫اتفاقية توريد وت�شغيل نظام حمو�سب‬ ‫لتتبع �آليات �سلطة املياه‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫خالل االفتتاح‬

‫والتعليم وامل�ستمر �ضمن معايري اجلودة‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة لتلبية اح�ت�ي��اج��ات املجتمع من‬ ‫الرعاية ال�صحية ودعم الربامج والبحث‬ ‫العملي ل�ل��وق��وف ع�ل��ى ك��ل م��ا ه��و جديد‬ ‫وت�ب��ادل اخل�ب�رات م��ع خمتلف القطاعات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫وثمن جهود كوادر م�ست�شفى الأمرية‬ ‫ب �� �س �م��ة يف ت� �ق ��دمي اخل� ��دم� ��ات الطبية‬ ‫للمواطنني ترجمة ل��ر�ؤى قائد الوطن‪،‬‬ ‫داعيا �إىل بذل املزيد من اجلهد للمحافظة‬ ‫على امل�ستوى املتميز من العلم واملعرفة‪.‬‬ ‫وع� ��ر�� ��ض ال ��دك� �ت ��ور � �س �ع��د ح �ج��ازي‬ ‫واق ��ع م�ست�شفى الأم�ي��رة ب�سمة م��ا بني‬ ‫املا�ضي واحلا�ضر ودور الإرادة والقيادة‬ ‫ال�سيا�سية يف ت�ط��وي��ر ال�ق�ط��اع ال�صحي‪،‬‬ ‫داعيا اجلامعات �إىل التفاعل احلقيقي مع‬ ‫املجتمع املحلي يف خمتلف الفروع والعمل‬ ‫على تعديل املناهج مبا ينا�سب الواقع‪.‬‬ ‫وع��ر���ض م��دي��ر امل�ست�شفى الدكتور‬ ‫�أكرم خ�صاونة يف كلمته‪ ،‬م�سرية امل�ست�شفى‬ ‫خ �ل�ال ال� � �ـ‪ 50‬ع��ام��ا امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫امل�ست�شفى �أ�صبح حاليا مميزا يف تقدمي‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات الطبية وقادرا على‬ ‫عقد امل�ؤمترات الطبية الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س اللجنة العلمية للم�ؤمتر‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور ح ��ام ��د امل �� �ص ��ري �إىل �أهمية‬

‫امل��ؤمت��رات العلمية يف رف��ع كفاءة الكوادر‬ ‫الطبية والعالجية‪ ،‬ال �سيما �أن امل�ؤمتر‬ ‫��س�ي�ع�ق��د حم��ا� �ض��رات ع�ل�م�ي��ة يف خمتلف‬ ‫ع�ل��وم ال�ط��ب ال�ب��اط�ن��ي واجل��راح��ي وطب‬ ‫الأ�سنان‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ض �م��ن ب��رن��ام��ج امل � ��ؤمت ��ر ال ��ذي‬ ‫ي �ق��ام يف م ��درج امل�ست�شفى ‪ 90‬حما�ضرة‬ ‫يف خم�ت�ل��ف ال�ت�خ���ص���ص��ات ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬و‪50‬‬ ‫حم��ا� �ض��رة يف ت�خ���ص����ص ط ��ب الأ�سنان‪،‬‬ ‫وي�شارك فيه ح�شد من الأطباء املميزين‬ ‫من داخل اململكة وخارجها‪.‬‬ ‫ويف الإط��ار ذاته‪ ،‬افتتح وزير ال�صحة‬ ‫وح� ��دة ال�ت���ص��وي��ر ب��ال��رن�ين املغناطي�سي‬ ‫التي �أدخلت باخلدمة يف امل�ست�شفى لأول‬ ‫مرة ووحدة تفتيت احل�صى ووحدة جهاز‬ ‫قيا�س ه�شا�شة العظام التي �أجنزتها كوادر‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وقال �إن �إدخال هذه الأجهزة يف العمل‬ ‫لأول مرة يف امل�ست�شفى يعترب نقلة نوعية‬ ‫يف تقدمي اخل��دم��ات الطبية والعالجية‬ ‫للمر�ضى‪ ،‬و�إنهاء معاناتهم بالتحويل �إىل‬ ‫م�ست�شفيات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�شار وزي��ر ال�صحة �إىل �أن الأجهزة‬ ‫��س�ت�ع�م��ل وف ��ق �أح � ��دث الأ� �س ����س العلمية‬ ‫لت�سهم يف الك�شف ع��ن احل��االت املر�ضية‬ ‫وعالج الأعداد الكبرية من املر�ضى‪.‬‬

‫وقعت �سلطة املياه وال�شركة الأردنية الدولية‬ ‫للحماية �إحدى �شركات مركز امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للت�صميم والتطوير (كادبي) �أم�س اخلمي�س اتفاقية‬ ‫توريد وتركيب وت�شغيل نظام حمو�سب لتتبع �آليات‬ ‫�سلطة املياه‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية التي وقعها �أمني عام ال�سلطة‬ ‫املهند�س منري عوي�س ومدير ال�شركة اللواء املتقاعد‬ ‫نوران املعايطة �إىل متكني ال�سلطة من اال�ستخدام‬ ‫الأمثل مل��وارده��ا‪ ،‬وخف�ض نفقات املحروقات‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى اخلدمة املقدمة للمواطنني‪ ،‬حيث �سيتم‬ ‫تعميم عمل امل�شروع م�ستقب ً‬ ‫ال على بقية املحافظات‪.‬‬

‫وق� ��ال امل �ع��اي �ط��ة �إن ال �ه��دف م��ن امل �� �ش��روع هو‬ ‫الإ�� �ض ��اف ��ة ال �ن��وع �ي��ة خل��دم��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات العامة‬ ‫واخلا�صة‪ ،‬وم�ساعدة �سلطة املياه يف ال�سيطرة على‬ ‫�آلياتها من خالل غرفة حتكم مركزية تتيح التعرف‬ ‫على م�سار وحتركات الآليات‪ ،‬مثلما يوفر امل�شروع‬ ‫اجل�ه��د وخ��دم��ة ال �ق��وى الب�شرية وت��وف�ير الوقود‬ ‫وك�سب الوقت‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال عوي�س �إن ه��ذا النظام ي�ساعد‬ ‫على رفع م�ستوى اخلدمة‪ ،‬و�سيكون رقابة حقيقية‬ ‫على عمل ال�سلطة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ت��وف�ير امل�صاريف‬ ‫و�ضبط العمل‪ ،‬وحت�سني ال�صيانة مب�ستوى عال من‬ ‫املهنية‪ ،‬وتخفيف �ساعات العمل الإ�ضايف‪ ،‬مبيناً �أن‬ ‫النظام �سي�شمل ‪� 235‬آلية من �آليات ال�سلطة‪.‬‬

‫نعـــــــي فا�ضـــــــل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫مريــم عــــودة برهومـــة‬ ‫�شقيقة الزميل الأ�ستاذ مو�سى برهومة‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز «مو�سى» ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً‬ ‫ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه و�أ�سكنها ف�سيح جنانه‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫املراقب العام ينتقد قانون االنتخاب لكونه مزق املجتمع‬

‫مب�شاركة نحو ‪� 130‬ألف عامل‬

‫الإخوان امل�سلمون‪ :‬االنتخابات النيابية املقبلة �شكلية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعترب املراقب العام جلماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني د‪.‬همام �سعيد �أن �شرائح وا�سعة‬ ‫م��ن ال�شعب الأردين باتت على قناعة بـ‬ ‫"�شكلية" االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫و�أكد �سعيد يف ت�صريح �أم�س �أن حالة‬ ‫م��ن الإح���ب���اط ت�����س��ود �أو����س���اط الأردنيني‬ ‫جراء "عدم توفر �شروط انتخابات نزيهة‬ ‫قادرة على �إنتاج بيئة �سيا�سية حقيقية"‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل �أن ال���ق���ان���ون ال�����ذي "مزق‬ ‫املجتمع الأردين و�أ�ساء �إىل هيبة املجال�س‬ ‫النيابية ال يزال على حاله"‪.‬‬ ‫وق���ال‪" :‬ال يوجد م��ا ي�ضمن نزاهة‬ ‫االن����ت����خ����اب����ات ال����ت����ي ال ت�������زال ال�سلطة‬ ‫التنفيذية ت�شرف على �إجرائها"‪.‬‬ ‫و�أكد املراقب العام �أن معامل الربملان‬ ‫امل���ق���ب���ل "باتت م���ع���روف���ة �سلفاً"‪ ،‬مما‬ ‫ي���دل ع��ل��ى �أن ه��ن��اك م�����س��ارات حمكومة‬ ‫ت�سري عليها االنتخابات‪ ،‬ويجري اتخاذ‬ ‫الإجراءات لتنفيذ هذه امل�سارات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سعيد �أن "تزوير االنتخابت‬ ‫ال�سابقة ‪ 2007‬ال ي���زال حا�ضرا يف ح�س‬ ‫املواطنني ومهيمناً على اجلو العام الذي‬ ‫مل يتغري"‪ ،‬الف���ت���ا �إىل �أن احلكومات‬ ‫"ال ت��زال ت�ستهدف احلركة الإ�سالمية‬ ‫والقوى الفاعلة يف املجتمع‪ ،‬وت�صادر �أكرب‬ ‫جمعية خريية �أردنية تع�سفا‪ ،‬ومت�ضي يف‬ ‫برنامج ت�ضييق هام�ش احلريات‪ ،‬وال يزال‬ ‫ال�سلوك احلكومي ال��ع��ام يف االنتخابات‬ ‫ال��ف��رع��ي��ة يف اجل��ام��ع��ات وغ�يره��ا يحمل‬ ‫طابع التزوير والتالعب"‪.‬‬

‫د‪ .‬همام �سعيد‬

‫واع��ت�بر امل���راق���ب ال��ع��ام �أن الوعود‬ ‫ال���ل���ف���ظ���ي���ة ال ت���ك���ف���ي ل����ت����وف��ي�ر الثقة‬ ‫ب��االن��ت��خ��اب��ات‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن الوعود‬ ‫ت��ك��ررت يف ك��ل امل��ح��ط��ات مب��ا ف��ي��ه��ا تلك‬ ‫ال��ت��ي ح��دث فيها ت��زوي��ر ف��ا���ض��ح‪ .‬وتابع‬ ‫���س��ع��ي��د‪" :‬النزاهة ت��ر���س��خ م���ن خالل‬ ‫القانون والنظام والهيئات امل�شرفة وال‬

‫�شيء من هذه تغري"‪.‬‬ ‫وقال �إن "�أدوات تزوير �إرادة الناخبني‬ ‫خالل االنتخابات املن�صرمة ال تزال على‬ ‫حالها‪ ،‬منوها ب���أن اجل���داول االنتخابية‬ ‫ال��ت��ي دخ���ل عليها ال��ت��زوي��ر مب��ئ��ات �آالف‬ ‫الأ������ص�����وات امل���ه���اج���رة مل ي���ح���دث عليها‬ ‫تغيري"‪.‬‬

‫ور�شـة عمـل حـول االنتخابـات‬ ‫لأئمـة ووعـاظ الزرقـاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ع��ق��دت يف م�����س��ج��د ح�����س��ن ال��ب�����ص��ري التابع‬ ‫ملديرية �أوق��اف حمافظة الزرقاء �أم�س اخلمي�س‬ ‫ور���ش��ة عمل للأئمة وال��وع��اظ ح��ول االنتخابات‬ ‫النيابية بح�ضور م�ساعد حمافظ ال��زرق��اء علي‬ ‫زريقات‪.‬‬ ‫وقال زريقات خالل الور�شة التي �شارك فيها‬ ‫‪� 350‬إماما وواعظا �إن امل�ساجد �أ�صبحت ج��زءا ال‬ ‫يتجز�أ من م�صادر الأم��ن واال�ستقرار ملا للكلمة‬ ‫الطيبة من معان كثرية ومتعددة‪ ،‬داعيا الأئمة‬ ‫والوعاظ �إىل ن�شر الوعي الثقايف وال�سيا�سي البناء‬ ‫الذي يخدم الوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وب��ي�ن �����ض����رورة حت��ف��ي��ز امل���واط���ن�ي�ن لتثبيت‬ ‫ال��دوائ��ر االنتخابية على بطاقاتهم االنتخابية‬ ‫لإف�����راز جمل�س ن���واب ق���ادر ع��ل��ى خ��دم��ة الوطن‬ ‫وتقدمي كل ما من �ش�أنه خدمة املواطنني‪.‬‬ ‫وقال مدير �أوق��اف الزرقاء منذر الق�ضاة �إن‬ ‫املديرية جهزت بيانا �شامال مت توزيعه يف امل�ساجد‬ ‫والتجمعات ال�سكانية لتحفيز املواطنني وتوعيتهم‬ ‫جت����اه االن��ت��خ��اب��ات ال��ن��ي��اب��ي��ة امل��ق��ب��ل��ة وامل�شاركة‬

‫ال��ف��اع��ل��ة ف��ي��ه��ا‪ ،‬مبينا �أن ���ص��وت امل��واط��ن �أمانة‪،‬‬ ‫ويجب �إي�صاله ملن ي�ستحقه‪ ،‬م�ؤكدا �أن امل�ساجد‬ ‫ال ت�ستخدم ل��ل��دع��اي��ات االنتخابية �أو الت�شهري‬ ‫بالآخرين وعملها التوعية والإر���ش��اد بعيدا عن‬ ‫التع�صب لأي جهة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن املديرية تعمل‬ ‫وف��ق الأنظمة والأ���س�����س التي و�ضعتها احلكومة‬ ‫للو�صول �إىل انتخابات عادلة و�شفافة يفوز فيها‬ ‫م��ن ي���راه امل��واط��ن الأك���ف����أ والأق�����در ع��ل��ى �إي�صال‬ ‫�صوته‪ ،‬داعيا الأئمة والوعاظ �إىل توعية املواطنني‬ ‫باالنتخابات باعتبارها مظهرا ح�ضاريا‪ ،‬وليكون‬ ‫لهم دور �إيجابي يف خدمة ال��وط��ن والعمل على‬ ‫ت��ط��وره وتقدمه وف��ق ال���ر�ؤى التي و�ضع �أطرها‬ ‫قائد امل�سرية‪.‬‬ ‫وقال مندوب مديرية �إفتاء الزرقاء القا�ضي‬ ‫عبداحلكيم البوريني �إن ال�صوت �أم��ان��ة ويجب‬ ‫�إي�صاله ملن ي�ستحقه بعيدا عن �شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫ووزع�����ت م��دي��ري��ة الأوق������اف خ�ل�ال الور�شة‬ ‫بيانا ���ص��ادرا عنها دع��ت فيه �أف���راد املجتمع كافة‬ ‫للت�سجيل لالنتخابات النيابية املقبلة حتقيقا‬ ‫لر�ؤى القائد والغايات التي تخدم الوطن وتعمل‬ ‫على تقدمه ورفعة �ش�أنه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫وب���خ�������ص���و����ص م���������ش����ارك����ة احل����رك����ة‬ ‫اال�سالمية يف االنتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬ ‫ق��ال امل��راق��ب العام �إن "احلركة ما زالت‬ ‫تدر�س خياراتها يف هذا املو�ضوع و�سيكون‬ ‫لقواعد احلركة و�أبناء ال�شعب عامة الر�أي‬ ‫امل��ق��در يف ه���ذه االنتخابات"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"�سيتم الت�شاور يف هذا ال�ش�أن مع القوى‬ ‫الأخرى‪ ,‬كالأحزاب والنقابات وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين وال�شخ�صيات الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سعيد �إىل ما و�صفه ب�ضعف الإقبال‬ ‫على الت�سجيل لالنتخابات‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫و�صول ن�سبة امل�سجلني لالنتخابات �إىل‬ ‫ق��راب��ة ال����ـ‪ 10‬يف امل��ئ��ة م��ن �أول���ئ���ك الذين‬ ‫ينتظر �أن يثبتوا دوائرهم االنتخابية مبا‬ ‫فيهم امل�سجلني اجل��دد‪ ،‬ي�ؤكد �أن هنالك‬ ‫ح��ال��ة ع����زوف غ�ير م�����س��ب��وق��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة يف‬ ‫�أو���س��اط ال�شباب الذين من املفرت�ض �أن‬ ‫يكونوا �أكرث حما�سة لو كان هنالك نظام‬ ‫انتخابي مقنع‪.‬‬ ‫وت�����س��اءل امل��راق��ب ال��ع��ام ع��ن ال�شكل‬ ‫الذي �ستخرج به االنتخابات املقبلة يف ظل‬ ‫"املوجة الفاح�شة من رفع الأ�سعار‪ ،‬وال‬ ‫�سيما يف امل��واد الأ�سا�سية كالوقود واملياه‪،‬‬ ‫ويف ظل �شعور �شرائح وا�سعة با�ستغالل‬ ‫احل��ك��وم��ة ل��غ��ي��اب جم��ل�����س ال���ن���واب ل�سن‬ ‫ع�شرات القوانني امل�ؤقتة‪ ،‬مما ي�شري �إىل‬ ‫ا�ستباقها املجل�س املقبل يف جميع ال�ش�ؤون‬ ‫ال��ت��ي ت��ت��ن��اول تغيريا ج��وه��ري��ا يف البنية‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ة وال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫حتى و�صل الأمر �إىل �إ�صدار قانون م�ؤقت‬ ‫للق�ضاء"‪ ،‬وهو ما اعتربه �سعيد "منتهى‬ ‫اال�ستهتار بال�سلطات الأخرى"‪.‬‬

‫"التدريب املهني" تبد�أ ب�إ�صدار مزاولة‬ ‫املهنة و�شهادة ت�صنيف املحالت يف ال�شمال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع��ل��ن م��دي��ر ع���ام م�ؤ�س�سة ال��ت��دري��ب امل��ه��ن��ي م��اج��د احلبا�شنة �أم�س‬ ‫اخلمي�س عن البدء ب�إ�صدار ومنح �إجازة مزاولة املهنة لطالبيها من املهنيني‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل منح �شهادة ت�صنيف املحالت املهنية يف �إقليم ال�شمال‪.‬‬ ‫وق��ال احلبا�شنة �إن التو�سع يف تقدمي ه��ذه اخل��دم��ات والتوجه نحو‬ ‫الالمركزية ي�أتي من�سجما مع املهن امل�شمولة ب�أحكام قانون تنظيم العمل‬ ‫املهني رقم ‪ 27‬ل�سنة ‪ ،99‬مبينا �أن �إ�صدار ومنح هذه ال�شهادات من وحدة‬ ‫تنظيم العمل املهني يف �إقليم ال�شمال (مركز مهني بيت را�س �سابقا) يهدف‬ ‫�إىل الت�سهيل على املواطنني وتب�سيط الإج����راءات بكل �سهولة وفاعلية‬ ‫والتخفيف على املواطنني‪ ،‬حيث يعترب هذا الهدف �أحد اال�سرتاتيجيات‬ ‫التي تعمل امل�ؤ�س�سة على الرتكيز عليها للو�صول �إىل خمتلف قطاعات‬ ‫املجتمع و�شرائح متلقي اخلدمة يف املجتمع الأردين‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ه��ذه اخل��دم��ة ���س��وف ت��خ��دم جميع امل��واط��ن�ين م��ن جميع‬ ‫املحافظات والقرى التابعة لإقليم ال�شمال‪ ،‬م�شريا �إىل �أن امل�ؤ�س�سة ممثلة‬ ‫مبديرية تنظيم العمل املهني التابعة لها تعمل حاليا على التو�سع يف‬ ‫تقدمي خدمة �إ���ص��دار �شهادات تنظيم العمل املهني لتخدم املواطنني يف‬ ‫�إقليم اجلنوب لتتو�سع هذه اخلدمة حتى نهاية هذا العام‪ ،‬بحيث ت�شمل‬ ‫كافة معاهد اململكة‪.‬‬ ‫ويذكر �أن قانون تنظيم العمل املهني رقم (‪ )27‬ل�سنة ‪ 1999‬ين�ص على‬ ‫حتديد املوا�صفات واملعايري واملتطلبات الالزمة ملمار�سة الأعمال املهنية‬ ‫وفق م�ستوى �أداء معني يف �سوق العمل الأردين‪ ،‬وذلك من خالل ت�صنيف‬ ‫العاملني املهنيني �إىل م�ستويات مهنية (االخت�صا�صي‪ ،‬والفني‪ ،‬واملهني‪،‬‬ ‫واملاهر‪ ،‬وحمدد املهارات) وت�صنيف حمالت املهن �إىل فئات (�أ‪ ،‬وب‪ ،‬وج‪ ،‬ود)‬ ‫ا�ستنادا ملعايري مهنية معتمدة لذلك‪.‬‬

‫احتاد العمال يفتتح الرت�شيح‬ ‫النتخابات النقابات العمالية غدا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك���د رئي�س احت���اد ال��ن��ق��اب��ات العمالية مازن‬ ‫امل��ع��اي��ط��ة �أن االحت�����اد �سيفتح غ���دا ال�����س��ب��ت باب‬ ‫الرت�شيح النتخابات النقابات العمالية ومل��دة ‪3‬‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن ي�شارك يف االنتخابات نحو‬ ‫‪� 130‬ألف عامل‪ ،‬فيما ي�شارك يف انتخابات ثماين‬ ‫نقابات عمالية نحو ‪� 30‬ألف عامل‪.‬‬ ‫وقال املعايطة يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫اللجنة العليا لالنتخابات اتفقت م��ع النقابات‬ ‫على �إجراء االنتخابات خالل �شهرين من فتح باب‬ ‫الرت�شيح‪ ،‬وبعدها ب�شهر يعقد امل�ؤمتر العام الذي‬ ‫يتوقع الت�آمه يف الأ�سبوع الأول من �شهر كانون‬ ‫الثاين املقبل‪ ،‬النتخاب رئي�س االحت��اد اجلديد‪،‬‬ ‫ونائبه و�سط تطلع ع��دد م��ن املر�شحني خلو�ض‬ ‫انتخابات الرئا�سة‪.‬‬ ‫وت��وق��ع امل��ع��اي��ط��ة �أن جت���رى االن��ت��خ��اب��ات يف‬ ‫ث��م��اين ن��ق��اب��ات ع��م��ال��ي��ة ه���ي‪ :‬ال��ك��ه��رب��اء والبناء‬ ‫وامل��ن��اج��م وال��ت��ع��دي��ن وال���غ���زل وال��ن�����س��ي��ج والنقل‬ ‫اجلوي واملوانئ والتخلي�ص و�سكة احلديد‪.‬‬ ‫وي��ب��ل��غ ع����دد امل��ر���ش��ح�ين امل���ت���وق���ع خو�ضهم‬ ‫االنتخابات نحو ‪ 350‬مر�شحا يف ثماين نقابات‪،‬‬ ‫فيما يجري ت�شكيل الهيئات النقابية يف النقابات‬ ‫الت�سعة املتبقية ب�شكل توافقي بان�سحاب مر�شحني‬ ‫ل�صالح �آخرين وت�ضم اللجنة العليا لالنتخابات‬ ‫التي �شكلت برئا�سة نائب رئي�س االحت��اد جميل‬ ‫ع���ب���دا ل���رح���ي���م‪ ،‬يف ع�����ض��وي��ت��ه��ا �أع�������ض���اء املكتب‬ ‫التنفيذي‪ ،‬وه��م رئي�س نقابة اخل��دم��ات العامة‬ ‫واملهن احلرة خالد �أبو مرجوب‪ ،‬واملطابع والورق‬ ‫حممد الزعبي‪ ،‬والنقل الربي حممود املعايطة‪،‬‬ ‫والغزل والن�سيج فتح اهلل العمراين‪.‬‬ ‫وكان امل�ؤمتر العام اال�ستثنائي الحتاد نقابات‬ ‫ال��ع��م��ال �أق����ر يف ال���راب���ع وال��ع�����ش��ري��ن م���ن �أيلول‬ ‫(�سبتمرب) ‪ 2009‬تعديالت على نظام االحتاد العام‬ ‫وال��ن��ظ��ام امل��وح��د للنقابات العمالية و�أنظمتهما‬ ‫امل��ال��ي��ة والإداري������ة‪ ،‬و�شملت ال��ت��ع��دي�لات انتخاب‬ ‫رئي�س النقابة العمالية بورقة انتخاب وتر�شيح‬ ‫منف�صلة عن �أع�ضاء الهيئة الإداري��ة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تعديل �شروط ع�ضوية الرئي�س‪ ،‬بحيث ا�شرتطت‬ ‫التعديالت �أن ير�شح الرئي�س ع�ضوا يف الهيئة‬

‫الإداري��ة للنقابة مدة خم�س �سنوات‪ ،‬و�أن ال يكون‬ ‫مديرا عاما �أو نائبا للمدير العام‪ ،‬و�أن ال يكون‬ ‫منت�سبا للنقابات العمالية �أو ن��ق��اب��ات �أ�صحاب‬ ‫ال��ع��م��ل‪� ،‬أو لأي مهنة متثلها النقابة املهنية �أو‬ ‫منظمات �أ�صحاب العمل‪.‬‬ ‫كما ا�شرتطت التعديالت يف ع�ضو النقابة �أن‬ ‫يكون منت�سبا منذ ‪� 5‬سنوات‪ ،‬و�أن ال يكون مديرا‬ ‫عاما �أو نائبا للمدير العام‪ ،‬و�أن يح�صل على دورة‬ ‫الثقافة العمالية‪ ،‬و�أن ال يكون ع�ضوا يف النقابات‬ ‫املهنية‬ ‫وب�ين املعايطة �أن االنتخابات �ستجرى من‬ ‫ال��ق��اع��دة �إىل ال��ق��م��ة‪ ،‬ول��ي�����س ع��ل��ى غ���رار م��ا كان‬ ‫يحدث �سابقا‪ ،‬وبعد انتهاء االنتخابات �سيعقد‬ ‫امل�ؤمتر العام للم�صادقة على �إج��راء االنتخابات‬ ‫للنقابات العمالية‪ ،‬وانتخاب رئي�س االحتاد ونائبه‬ ‫للدورة النقابية ‪.2016-2011‬‬ ‫وبني املعايطة �أن �أع�ضاء النقابة مع الرئي�س‬ ‫�سيكون جمموعهم ‪� 9‬أع�ضاء‪ ،‬يف حني يبلغ عدد‬ ‫�أع�ضاء امل�ؤمتر العام ‪ 153‬ع�ضوا ممثلني لـ‪ 17‬نقابة‬ ‫عمالية‪ .‬ومن بني التعديالت التي �أقرها امل�ؤمتر‬ ‫اال�ستثنائي‪ ،‬ن�ص يجيز �إع��ف��اء رئي�س االحت��اد �أو‬ ‫نائبه �أو رئي�س النقابة‪ ،‬حيث اقت�صر الن�ص على‬ ‫جواز �إعفاء رئي�س االحتاد �أو نائبه‪ ،‬فيما ا�ستثنى‬ ‫رئي�س النقابة وترك للهيئة العامة للنقابة خيار‬ ‫بقائه �أو �إعفائه‪.‬‬ ‫و�أك������دت ال��ت��ع��دي�لات �أن�����ه ع��ن��د ح���ل جمل�س‬ ‫النقابة لأي �سبب‪ ،‬يبقى الرئي�س وي��ت��م تعيني‬ ‫جل���ن���ة �إىل ح��ي�ن ال����دع����وة الن���ت���خ���اب���ات جديدة‬ ‫للأع�ضاء‪ ،‬وال ي�شمل احلل الرئي�س كونه ر�شح يف‬ ‫ورقة منف�صلة‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أل���غ���ى االحت�����اد م���ن ال��ت��ع��دي�لات البنود‬ ‫ال���واردة يف امل��ادة ‪ 65‬من النظام املوحد للنقابات‬ ‫العمالية‪ ،‬املتعلقة بعدم جواز اجلمع بني ع�ضوية‬ ‫اللجنة وع�ضوية الهيئة الإدارية للنقابة‪ ،‬واملتعلق‬ ‫مبنع �إن�شاء �أكرث من جلنة يف املن�ش�أة �أو امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال����واح����دة‪ ،‬ك��م��ا ع����دل امل�����ؤمت����ر ال���ب���ن���ود املتعلقة‬ ‫ب��اخ��ت�����ص��ا���ص ال��ه��ي��ئ��ة الإداري�������ة ل��ل��ن��ق��اب��ة‪ ،‬بحيث‬ ‫�أ�ضاف �إىل االخت�صا�صات ال�سابقة احلق ب�إن�شاء‬ ‫اجلمعيات وال��ع��ي��ادات والأن���دي���ة ال�لازم��ة‪ ،‬ودور‬ ‫احل�ضانة وم��راك��ز التدريب والتثقيف العمايل‪،‬‬ ‫لتحقيق �أهداف النقابة عقب موافقة االحتاد‪.‬‬

‫وثيقة �شرف ملحاربة مظاهر التعبري‬ ‫املفرط يف املنا�سبات يف �إربد‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬

‫وق��ع��ت امل��ج��ال�����س امل��ح��ل��ي��ة ل��ل��م��راك��ز الأمنية‬ ‫ال��ت��اب��ع��ة مل��دي��ري��ة ���ش��رط��ة �إرب����د وث��ي��ق��ة ���ش��رف مع‬ ‫امل��واط��ن�ين واملجتمعات املحلية مل��ح��ارب��ة مظاهر‬ ‫ال���ت���ع���ب�ي�ر امل����ف����رط وامل����م����ار�����س����ات اخل����اط����ئ����ة يف‬ ‫املنا�سبات‪.‬‬ ‫وجاء توقيع الوثيقة يف �أعقاب لقاء �أمني عقد‬ ‫�أم�س اخلمي�س بالقاعة الها�شمية التابعة لبلدية‬ ‫�إرب���د لبحث �سبل تفعيل ال��ت��ع��اون ب�ين املجال�س‬ ‫وامل��ج��ت��م��ع��ات امل��ح��ل��ي��ة وامل���راك���ز الأم��ن��ي��ة يف لواء‬ ‫ق�صبة �إربد بح�ضور حمافظ �إربد خالد �أبو زيد‬ ‫وقائد �أمن �إقليم ال�شمال العميد ح�سني النواي�سة‬ ‫ومدير �شرطة �إربد العميد �أحمد اجلمل‪.‬‬ ‫ون�صت الوثيقة التي �شددت على الدور الهام‬ ‫والكبري للمواطن يف دعم وم�ساندة جهود رجال‬

‫الأمن على االمتناع عن �إطالق العيارات النارية‬ ‫احلية والأل��ع��اب ال��ن��اري��ة واملفرقعات يف الأفراح‬ ‫واملنا�سبات وع��دم ا�ستخدام مكربات ال�صوت بعد‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة ليال �أو ا�ستخدام ال�شوارع‬ ‫العامة لن�صب �صواوين املنا�سبات وتقييد مواكب‬ ‫الأفراح بقوانني ال�سري وعدم �إغالق ال�شوارع‪.‬‬ ‫و�أك���د املحافظ �أن الأم���ن مبفهومه ال�شامل‬ ‫يتطلب تعاونا بناء بني املواطن ورجل الأمن على‬ ‫�أ�س�س من االح�ترام والثقة من منطلق االنتماء‬ ‫للوطن وتعزيز �أمنه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �ضرورة تفعيل �شعار ال�شراكة مع‬ ‫امل��واط��ن �إىل نهج عملي ي�ساهم بالت�صدي لكل‬ ‫اخل��روق��ات لي�شكل امل��واط��ن بح�سه الأم��ن��ي رديفا‬ ‫حقيقيا لرجل الأم��ن واملنظومة الأمنية ب�شكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫يف �إطار حملة �إقليمية لتعديل قوانني الأحوال ال�شخ�صية يف م�صر ولبنان وفل�سطني والأردن‬

‫منظمات حقوقية ون�سائية تقرتح تعديالت على �ست مواد يف قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫ع�����دم ال�������س���م���اح ب�����ال�����زواج امل����ك����رر �إال يف �أ����ض���ي���ق احل�������االت وان���ت���ه���اء والي������ة ويل الأم�������ر يف ����س���ن ‪ 25‬وع������دم اع��ت��ب��ار‬ ‫�أي ط�ل�اق �إال �أم�����ام ال��ق��ا���ض��ي وان��ت��ه��اء احل�����ض��ان��ة يف ���س��ن ‪ 18‬وال�����س��م��اح ل��ل��ح��ا���ض��ن ب��ال�����س��ف��ر م���ع امل��ح�����ض��ون خ����ارج اململكة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫اقرتح ائتالف قانون الأحوال ال�شخ�صية اخلا�ص باحلملة‬ ‫الإقليمية لتعديل بع�ض ن�صو�ص القانون‪ ،‬تعديل �ستة مواد‬ ‫واردة بالقانون تتعلق بق�ضايا ت�سجيل الطالق‪ ،‬والزواج املكرر‪،‬‬ ‫والوالية‪ ،‬وح�ضانة الن�ساء‪ ،‬والوالية‪ ،‬وم�شاهدة ال�صغار‪.‬‬ ‫وت�أتي التعديالت املقرتحة واملنوي رفعها لرئا�سة الوزراء‬ ‫ودائرة قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬يف �سياق حملة لالئتالف الوطني املكون‬ ‫من خم�سة ع�شر منظمة حقوقية حملية‪ ،‬يف �إطار حملة �إقليمية‬ ‫تنفذ يف �أربعة دول عربية هي‪ :‬م�صر ولبنان وفل�سطني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫للأردن‪ ،‬وفق رئي�سة احتاد املر�أة �آمنة الزعبي‪ ،‬خالل االجتماع‬ ‫الأخري الذي ناق�ش التعديالت املقرتحة �أم�س‪.‬‬ ‫ففيما يتعلق بالزواج املكرر الوارد يف املادة (‪ )6‬من القانون‬ ‫ون�صها‪�" :‬أ‪ .‬يتوجب على القا�ضي قبل �إجراء عقد الزواج املكرر‬ ‫التحقق م��ن ق���درة ال���زوج امل��ال��ي��ة على امل��ه��ر وال��ن��ف��ق��ة‪ ،‬و�إخبار‬ ‫الزوجة الثانية ب�أن الزوج متزوج ب�أخرى‪.‬‬ ‫ب‪ .‬على املحكمة �إع�لام الزوجة الأوىل بعقد ال��زواج املكرر‬ ‫بعد �إجراء عقد الزواج"‪.‬‬ ‫يقرتح التحالف �أن يكون التعديل ن�صه كالآتي‪" :‬يتوجب‬ ‫ع��ل��ى ال��ق��ا���ض��ي ق��ب��ل �إج����راء ع��ق��د ال����زواج امل��ك��رر ال��ت��ح��ق��ق من‬ ‫�إخطار الزوجة و‪�/‬أو الزوجات ب�ضرورة املثول �أمامه لإعالمها‬ ‫و‪�/‬أو �إعالمهن ب�أن الزوج عازم على ال��زواج ب�أخرى‪ ،‬وحتويل‬ ‫ال��زوج�ين �إىل مكاتب التوفيق والإ���ص�لاح الأ���س��ري ملحاولة‬ ‫الإ�صالح والتوفيق بينهما‪ ،‬ويف حال �إخفاق م�ساعي امل�صاحلة‬ ‫و�إ���ص��رار ال��زوج على ال��زواج التحقق من �إمكانية ال��زوج على‬ ‫توفري ال��ق��درة على الإن��ف��اق وال��ع��دل يف كافة ج��وان��ب احلياة‬ ‫ال��زوج��ي��ة‪ ،‬و�إع�ل�ام امل���ر�أة امل���راد ال��ت��زوج بها ب���أن ال���زوج متزوج‬ ‫ب���أخ��رى و‪�/‬أو ب���أخ��ري��ات‪ ،‬و�إذا ج��رى عقد ال���زواج امل��ك��رر يحق‬ ‫ل��ل��زوج��ة و‪� /‬أو ال��زوج��ات طلب التفريق لل�ضرر دون حاجة‬

‫لإثبات ال�ضرر‪ ،‬على �أن يتم لها احلكم بكافة حقوقها‪.‬‬ ‫وحول الوالية يف عقد الزواج الواردة يف ن�ص املادة التا�سعة‬ ‫من القانون ون�صها‪:‬‬ ‫"الويل يف ال�����زواج ه��و الع�صبة بنف�سه ع��ل��ى الرتتيب‬ ‫املن�صو�ص عليه يف ال��ق��ول ال��راج��ح م��ن م��ذه��ب �أب���ي حنيفة"‪،‬‬ ‫ق��دم التحالف اقرتاحه الآت��ي ن�صه‪" :‬الوالية يف ال��زواج على‬ ‫الذكر والأنثى للأب واالم‪ ،‬وي�شرتط يف الويل �أن يكون عاق ً‬ ‫ال‬ ‫بالغاً‪ ،‬وت�ستمر الوالية على الذكر والأنثى حتى �سن اخلام�سة‬ ‫والع�شرين"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ت�سجيل الطالق الوارد يف ن�ص املادة املائة وواحد‬ ‫ون�صها‪" :‬يجب على ال���زوج �أن ي�سجل طالقه �أم���ام القا�ضي‬ ‫و�إذا طلق زوجته خ��ارج املحكمة ومل ي�سجله فعليه �أن يراجع‬ ‫املحكمة ال�شرعية لت�سجيل الطالق خ�لال خم�سة ع�شر يوماً‬ ‫وكل من تخلف عن ذلك يعاقب بالعقوبة املن�صو�ص عليها يف‬ ‫قانون العقوبات الأردين‪ ،‬وعلى املحكمة �أن تقوم بتبليغ الطالق‬ ‫الغيابي للزوجة خالل �أ�سبوع من ت�سجيله"‪ ،‬يقرتح االئتالف‬ ‫تعديله بالن�ص الآتي‪" :‬على الزوج الراغب يف الطالق �أن ميثل‬ ‫�أم���ام القا�ضي م��ن �أج���ل ت�سجيله‪ ،‬ويف ه��ذه احل��ال��ة ي�ستدعي‬ ‫القا�ضي ال��زوج��ة ويحولهما �إىل مكاتب الإ���ص�لاح والتوفيق‬ ‫ملحاولة الإ�صالح بينهما‪ ،‬فاذا �أ�صر ال��زوج على الطالق �سجل‬ ‫القا�ضي طالقه ويبت القا�ضي بكل م�ستلزمات الطالق‪ ،‬كما‬ ‫يتوجب على ال���زوج ال��راغ��ب يف �إع���ادة زوج��ت��ه خ�لال ال��ع��دة �أن‬ ‫ميثل �أمام القا�ضي لت�سجيل الرجعة‪ ،‬وكل طالق �أو رجعة ال تتم‬ ‫�أمام القا�ضي ال يعتد بها على �أن ي�أخذ موافقة الزوجة املطلقة‬ ‫يف الرجعة"‪.‬‬ ‫ويف بند الأم����وال امل�شرتكة حيث ال ي��وج��د ن�ص عليها يف‬ ‫القانون‪ ،‬اقرتح االئتالف ا�ستحداث ن�ص حول الأموال امل�شرتكة‬ ‫ن�����ص��ه‪" :‬لكل م��ن ال���زوج�ي�ن ذم���ة م��ال��ي��ة م�ستقلة‪ ،‬ول��ك��ل من‬ ‫الزوجني احلق يف تقا�سم الأم��وال املنقولة وغري املنقولة التي‬

‫حتققت �أثناء الزواج منا�صفة يف حال الطالق و‪�/‬أو الوفاة"‪.‬‬ ‫وعن �صاحب احلق يف احل�ضانة من الن�ساء‪ ،‬والذي تعاجله‬ ‫�أربعة مواد واردة يف القانون؛ حيث تن�ص املادة ‪ 154‬من القانون‪:‬‬ ‫"الأم الن�سبية �أحق بح�ضانة ولدها وتربيته حال قيام الزوجية‬ ‫وبعد الفرقة‪ ،‬ثم بعد الأم يعود احلق ملن تلي الأم من الن�ساء‬ ‫ح�سب الرتتيب املن�صو�ص عليه يف مذهب الإمام �أبي حنيفة"‪،‬‬ ‫واملادة ‪ 162‬تن�ص‪" :‬متتد ح�ضانة الأم التي حب�ست نف�سها على‬ ‫تربية وح�ضانة �أوالدها �إىل بلوغه"‪ ،‬وتذكر املادة ‪" :165‬للويل‬ ‫املحرم �أن ي�ضم �إليه الأنثى البكر �إذا كانت دون الأربعني من‬ ‫العمر والثيب �إذا كانت غري م�أمونة على نف�سها ومل يق�صد‬ ‫بال�ضم الكيد والإ�ضرار بها‪ ،‬و�إذا متردت الأنثى املحكوم عليها‬ ‫باالن�ضمام للويل عن االن�ضمام �إليه بغري حق فال نفقة لها‬ ‫عليه"‪ ،‬وتن�ص امل��ادة ‪ 166‬على "ال ي�سمح للحا�ضنة �أن ت�سافر‬ ‫باملح�ضون خ��ارج اململكة �إال مبوافقة ال��ويل وبعد التحقق من‬ ‫ت�أمني م�صلحته"‪.‬‬ ‫وفيما �سبق يقرتح االئتالف الن�ص التايل‪" :‬الأم الن�سبية‬ ‫�أح��ق بح�ضانة ولدها وتربيته عند انتهاء احلياة الزوجية �أو‬ ‫االنف�صال‪ ،‬ث��م يليها الأب �إذا �سقطت ح�ضانة الأم‪ ،‬ث��م يعود‬ ‫احلق ملن تلي الأم من الن�ساء ح�سب الرتتيب املن�صو�ص عليه يف‬ ‫مذهب الإمام �أبي حنيفة‪ ،‬وت�أخذ بعني االعتبار م�صلحة الطفل‬ ‫الف�ضلى"‪.‬‬ ‫وي�����ش�ير ال��ن�����ص امل��ق�ترح �إىل �أن���ه "ت�ستمر احل�����ض��ان��ة �إىل‬ ‫بلوغ ال�صغار �سن الر�شد (‪� )18‬سنة �شم�سية للذكر والأنثى‬ ‫على ال�سواء"‪ ،‬ويذكر "زواج احلا�ضنة ال ي�سقط ح�ضانتها"‪،‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ي�سمح للحا�ضن ال�سفر باملح�ضون خارج اململكة بعد‬ ‫�أخذ ال�ضمانات الالزمة"‪.‬‬ ‫وعن م�شاهدة ال�صغار الواردة يف ن�ص املادة ‪ 163‬من القانون‪:‬‬ ‫"يت�ساوى حق الأم وحق الويل يف م�شاهدة ال�صغري عندما يكون‬ ‫يف يد غريه ممن له حق ح�ضانته‪ ،‬وعند االختالف يف م�شاهدة‬

‫ال�صغري حتدد ر�ؤيته للأم والويل مرة كل �أ�سبوع وللأجداد لأم‬ ‫واجلدات مرة يف ال�شهر‪ ،‬ولباقي من لهم حق احل�ضانة مرة يف‬ ‫ال�سنة‪ ،‬وللقا�ضي حتديد زمان امل�شاهدة ومكانها ح�سب م�صلحة‬ ‫ال�صغري �إذا مل يتفق الطرفان على ذلك"‪.‬‬ ‫ويقرتح االئتالف الن�ص الآت��ي‪" :‬يت�ساوى حق الأم وحق‬ ‫الأب يف م�شاهدة ال�صغري عندما يكون يف يد غريه ممن له حق‬ ‫ح�ضانته‪ ،‬وعند االخ��ت�لاف يف م�شاهدة ال�صغري حت��دد ر�ؤيته‬ ‫ل�ل��أم و‪�/‬أو الأب على الأق���ل مل��دة ي��وم�ين يف الأ���س��ب��وع يف منزل‬ ‫املحكوم له‪ ،‬وويف حال �سفر �أو وفاة الأم �أو الأب حتدد م�شاهدته‬ ‫للأقارب يف حدود اليومني‪ ،‬على �أن يراعى يف كل ذلك امل�صلحة‬ ‫الف�ضلى للطفل من خالل و�ضع ال�ضوابط ال�ضامنة على الأب‪،‬‬ ‫على �سبيل امل��ث��ال ولي�س احل�صر (دف��ع النفقة‪ ،‬ع��دم الإ�ساءة‬ ‫للطفل‪� ...‬إلخ)"‪.‬‬ ‫يذكر �أن االئ��ت�لاف الوطني حلملة تعديل القانون ي�ضم‬ ‫كل من احتاد امل��ر�أة الأردنية من�سق احلملة‪ ،‬واللجنة الوطنية‬ ‫ل�ش�ؤون امل��ر�أة‪ ،‬ومركز التوعية والإر���ش��اد الأ�سري يف حمافظة‬ ‫الزرقاء‪ ،‬واملنظمة العربية حلقوق الإن�سان‪ ،‬ومعهد امللكة زين‬ ‫ال�شرف التنموي‪ ،‬وجمموعة ميزان من �أجل القانون‪ ،‬واملعهد‬ ‫ال���دويل لت�ضامن الن�ساء‪ ،‬وامل��رك��ز الوطني حل��ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫وجمعية ت�أهيل امل��ر�أة‪ ،‬وجمعية ن�ساء البقعة التعاونية‪ ،‬ومركز‬ ‫ب��ي��ت ال��ل��ق��اء‪ ،‬وال��ل��ج��ن��ة ال��ق��ان��ون��ي��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬وج��م��ع��ي��ة الأ�سر‬ ‫التنموية‪ ،‬ومنظمة العفو الدولية‪ ،‬وجمعية الن�ساء العربيات‪،‬‬ ‫وامللتقى الإن�ساين حلقوق امل��ر�أة‪ ،‬وجتمع جلان امل��ر�أة‪ ،‬وجمعية‬ ‫حقوق الإن�سان الأردنية‪ ،‬واملنتدى اال�شرتاكي"‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�سودة قانون االح��وال ال�شخ�صية ال��ذي ا�شرف‬ ‫عليه دائ��رة قا�ضي الق�ضاة‪ ،‬حظي بقبول كبري من قبل علماء‬ ‫ال�شريعة يف اململكة‪ ،‬ومن قبل جمعيات تهتم ب�ش�ؤون املر�أة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫هذا خلق اهلل‬

‫درا�سة �أمريكية‪ :‬ال�سعادة تقوي القلب‬

‫خطوات عملية لتحقيق ال�سعادة‬ ‫خــواطـر‬

‫جمانة م�شــاورة‬

‫خطيب و�إمام امر�أة!!‬

‫درا� �س��ة �أمريكية ج��دي��دة ت��ؤك��د �أن القليل‬ ‫من ال�سعادة ينعك�س �إيجابياً على �سالمة القلب‬ ‫وا�ستقرار عمله‪ ،‬وقد �أجريت الدرا�سة على �أكرث‬ ‫من �ألف و�سبع مئة رجل وامر�أة‪ ،‬وتبني للعلماء‬ ‫ب�شكل وا�ضح �أن الذين يحملون �أفكاراً �إيجابية‬ ‫ويتمتعون بالتفا�ؤل ويعي�شون حياة مطمئنة‪،‬‬ ‫�أق � ��ل ع��ر� �ض��ة لأم� ��را�� ��ض ال �ق �ل��ب م ��ن �أول� �ئ ��ك‬ ‫املت�شائمني الذين يحملون �أفكاراً �سلبية‪.‬‬ ‫ويقول الباحثون‪ :‬ميكنك �أن تقي نف�سك‬ ‫م��ن خم��اط��ر �أم��را���ض القلب مب�ج��رد �أن تنظر‬ ‫للحياة نظرة �إيجابية‪ ،‬ومتنح نف�سك �شيئاً من‬ ‫ال�سعادة من خالل تغيري الأفكار ال�سوداء التي‬ ‫حتملها‪ ،‬وتبدلها ب�أفكار متفائلة‪.‬‬ ‫ب �ن��اء ع�ل��ى ه��ذه ال��درا� �س��ة ف��إن�ن��ا نن�صحك‬ ‫ع��زي��زي ال�ق��ارئ ب ��أن جت��ري تغيرياً يف �أفكارك‬ ‫املت�شائمة‪ ،‬والطريق لذلك �سهل ج��داً و�إليك‬ ‫بع�ض اخل �ط��وات العملية للتغيري‪ ،‬وه��ي عن‬ ‫جتربة طويلة‪:‬‬ ‫ يجب �أن تعلم �أن اهلل قدر عليك كل �شيء‪،‬‬‫ولن يتغري هذا القدَر ‪ ...‬فال حتمل مزيداً من‬ ‫الهموم‪ ،‬وال تخف من امل�ستقبل لأن امل�ستقبل‬ ‫بيد اهلل‪ ،‬واهلل ال يريد لك �إال اخلري‪ ،‬فاحذر �أن‬ ‫ترمي نف�سك يف �أح�ضان ال�شيطان وتتخلى عن‬ ‫خالقك ورازقك وهو القادر على كل �شيء‪..‬‬ ‫ �إذا كنتَ تنتظر �أمراً فاعلم �أن اهلل �سيي�سره‬‫لك �إذا كان هذا الأمر خرياً لك‪ ،‬و�سوف ي�صرفه‬ ‫عنك �إذا كان �شراً لك‪ ،‬ب�شرط �أن تتوكل على اهلل‪،‬‬ ‫وت�سلم الأمر هلل‪ ،‬وت�ستخري اهلل يف كل �ش�ؤونك‪.‬‬ ‫ يجب �أن تعتقد يقيناً �أن��ه ال ي�ضر وال‬‫ينفع �إال اهلل‪ ...‬عند هذه اللحظة �سوف ترمي‬ ‫ب�ه�م��وم��ك وراء ظ �ه��رك‪ ،‬ول ��ن ت �ن��دم ع�ل��ى �أمر‬ ‫م�ضى‪ ،‬كما �أن��ك لن تخاف �أب��داً مما �سي�أتي‪...‬‬ ‫ل�سبب ب�سيط وهو �أن اهلل هو الذي �سيختار لك‬ ‫ما ينا�سبك يف هذه احلياة‪.‬‬ ‫ يجب �أن تعتقد ب�أن م�شاكلك �سوف تنتهي‬‫قريباً‪ ،‬ولكن ب�شرط �أن ت�سلم الأم��ر هلل تعاىل‪،‬‬

‫أريــد حــالً‬

‫هل هذا من العقوق؟‬

‫بر�شلونة ‪ -‬ا ف ب‬ ‫�أجاب عليها‪ :‬وائل البتريي‬ ‫• ال�س�ؤال‪� :‬أن ��ا ��ش��اب م �ت��زوج وعندي‬ ‫طفلة �صغرية‪ ،‬و�أ�سكن مع وال�دَيّ الكرميني‬ ‫يف نف�س ال���ش�ق��ة‪ ،‬مم��ا ��س� ّب��ب يل ال�ك�ث�ير من‬ ‫املتاعب‪ ،‬حيث كثرياً ما تقع اخل�لاف��ات بني‬ ‫زوجتي ووال��دت��ي‪� ،‬أم��ا وال��دي فال يتدخل يف‬ ‫�شيء �إال من �أجل ت�أييد والدتي وح�سب‪.‬‬ ‫هذه اخلالفات دفعت زوجتي باملطالبة‬ ‫بالرحيل واال��س�ت�ق�لال يف م�ن��زل خ��ا���ص بنا‪،‬‬ ‫ولكن والديّ الكرميني يعار�ضان هذا اخليار‬ ‫ويتهمانني ب ��أن زوج�ت��ي تتحكم ب��ي‪ ،‬و�أنني‬ ‫كاخلامت يف �إ�صبعها‪.‬‬ ‫ب�صراحة‪ ،‬بد�أت �أميل �إىل قرار الرحيل‪،‬‬ ‫ولكنني يف نف�س الوقت �أخ�شى �إن فعلت ذلك‬ ‫�أن �أكون عاقاً لوالديّ ‪ ..‬فهل �إن رحلتُ و�سكنت‬ ‫يف ب�ي��ت م�ستقل �أك ��ون م��ن ال �ع��ا ّق�ين؟ وماذا‬ ‫�أفعل؟‬ ‫عبداهلل ال�سعيد ‪ -‬اجلزائر‬

‫ اجل���واب‪ :‬ال ��ش��ك �أن ب��ر الوالدين‬‫من �أعظم الواجبات التي �أوجبها علينا اهلل‬ ‫تبارك وتعاىل‪ ،‬فال يجوز �أبداً �أن نخاطبهما‬

‫قصص وعبر‬

‫�إال ب��ال �ق��ول ال �ل�ّي�نّ ‪ ،‬وال �ك�ل�ام ال�ل�ط�ي��ف‪ ،‬مع‬ ‫وجوب ُح�سن الظن جتاههما‪ ،‬والدعاء لهما‬ ‫بالرحمة واملغفرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال �شك �أي���ض�ا �أن ال��وال��دي��ن مطالبان‬ ‫�شرعاً بالعدل وحتكيم ��ش��رع اهلل ج��ل وعال‬ ‫يف بيتهما‪ ،‬و�أن�ه�م��ا م���س��ؤوالن ع��ن ذل��ك يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬فال يجوز لهما �أن يظلما ولدهما‬ ‫�أو زوجته‪ ،‬بل الواجب عليهما التلطف بهما‬ ‫ومت ّني اخلري لهما‪.‬‬ ‫واعلم يا �أخي احلبيب �أن ال�سكن ال�شرعي‬ ‫حق للزوجة‪ ،‬و�أن من حقها �أن تطالب ب�سكن‬ ‫م�ستقل خ�صو�صاً مع وجود �ضرر واقع عليها‬ ‫من �أح��د وال��دي ال��زوج �أو كليهما‪ ،‬وطاملا �أنه‬ ‫ح��ق ل�ه��ا‪ ،‬ف�ط��اع��ة ال��وال��دي��ن يف ع��دم الوفاء‬ ‫بهذا احلق؛ طاعة يف مع�صية‪ ،‬والر�سول �صلى‬

‫اهلل عليه و�سلم يقول‪" :‬ال طاعة ملخلوق يف‬ ‫مع�صية اخلالق"‪.‬‬ ‫�أن�صحك ب�أن ت�شرح لوالديك على �سبيل‬ ‫التلطف واحل�سنى �أن وف��اءك بهذا احل��ق ال‬ ‫يعني �أنك "كاخلامت يف �إ�صبع زوجتك"‪ ،‬و�إمنا‬ ‫هو حق �شرعي فر�ضته ال�شريعة الغراء‪ ،‬و�أن‬ ‫عليك وعليهما التعاون على تطبيق ال�شرع‬ ‫احلكيم‪.‬‬ ‫ال ب ��أ���س �أن جت�ع��ل و� �س��اط��ة خ�ير بينك‬ ‫وبني والديك متهّد لك الطريق مل�صارحتهما‬ ‫ب �ق��رارك ب��ال��رح�ي��ل‪ ،‬ك��أخ�ت��ك ال�ت��ي يح ّبانها‬ ‫كثرياً مث ً‬ ‫ال‪ ،‬ويَح�سن بك �أن تبحث عن م�سكن‬ ‫قريب على والديك لي�سهل عليك التوا�صل‬ ‫معهما وزيارتهما خلدمتهما وجلب الهدايا‬ ‫لهما‪ .‬واهلل املوفق‪.‬‬

‫«وجاءت �سكرة املوت باحلق»‬

‫حممد امل�سند‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫برملان كتالونيا يرف�ض م�شروع قرار‬ ‫حلظر النقاب و�سط بلبلة‬

‫ك��ان ب��اراً ب��أم��ه‪ ،‬وبعد وف��اة �أبيه ك��ان هو‬ ‫العائل الوحيد لأ�سرته‪� ..‬أح�سن تربية �أخوته‬ ‫اليتامى‪ ،‬وم�ل�أ البيت حباً وعطفاً وحناناً‪..‬‬ ‫�أح ّبته �أم��ه حباً �شديداً فجعلت م��ن �إخوته‬ ‫َخ� َدم�اً ل��ه‪ ..‬تقف �أخته ال�صغرى عند الباب‬ ‫ال�ستقباله ونزع حذائه‪ ،‬بينما يبت�سم اجلميع‬ ‫فرحاً بقدومه‪.‬‬ ‫مت�ضي الأع ��وام‪ ،‬ويكرب الإخ��وة‪ ،‬ويف ّكر‬ ‫ع � �ب ��داهلل ب � ��ال � ��زواج لإك � �م� ��ال ن �� �ص��ف دينه‪،‬‬ ‫في�ست�شري وال��دت��ه‪ ،‬و ُت ��� َ�س � ُّر ب��ذل��ك‪ ،‬وتختار‬ ‫له فتاة ذات مال وجمال‪ ..‬لكنها تفتقر �إىل‬ ‫الآداب الإ�سالمية‪ ..‬غنية مبالها وجمالها‪،‬‬ ‫فقرية يف دينها ُ‬ ‫وخ ُلقها‪..‬‬ ‫لقد ن�سيت تلك الأم �أن اجلمال احلقيقي‬ ‫هو جمال ال��روح وا ُ‬ ‫خل� ُل��ق‪ ،‬كما ن�سيت و�صية‬ ‫امل�صطفى عليه ال�صالة وال�سالم‪" :‬فاظفر‬ ‫بذات الدين تربت يداك"‪.‬‬ ‫ت��زوج عبد اهلل‪ ،‬لكنه �سرعان ما انقلب‬ ‫ر�أ�� �س� �اً ع �ل��ى ع �ق��ب‪ ..‬ف �ق��د ح��ر��ض�ت��ه زوجته‬ ‫اجلميلة على �أمه‪ ،‬ف�أطاعها وعق �أمه و�أ�صبح‬ ‫خملوقاً �آخر‪..‬‬ ‫ومل تكن زوجته احل�سناء ب�أح�سن حال‬

‫منه‪ ،‬فقد كانت هي الأخ��رى عاقة لوالديها‬ ‫اللذين رمبا بخلت عليهما بح�ساء �ساخن يف‬ ‫�أيام ال�شتاء الباردة‪.‬‬ ‫ومت�ضي الأي��ام‪ ..‬وحت�صل هذه الزوجة‬ ‫على ترقية عالية يف عملها‪ ،‬فتقيم احتفا ًال‬ ‫ب �ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة يف �أف �خ��م ف �ن��دق م��ن فنادق‬ ‫املدينة‪ ..‬دعت �إليه خوا�ص زميالتها الالتي‬ ‫مياثلنها يف ال �ث�راء �أو ي�ت�ظ��اه��رن بذلك‪..‬‬ ‫و�أرادت �أن يكون احتفا ًال متميزاً ي�سمع به‬ ‫ال�ق��ا��ص��ي وال� � ��داين‪ ،‬ف��ا��س�ت�ق��دم��ت ل��ه فرقة‬ ‫مو�سيقية بع�شرات الآالف من الدنانري‪.‬‬ ‫وبعد ليلة �صاخبة �أُن�ف��ق فيها الكثري‪،‬‬ ‫عادت �إىل بيتها‪ ،‬و�ألقت بنف�سها على فرا�شها‬ ‫ال��وث�ير‪ ..‬وف �ج ��أة‪� ..‬صرخت ب�أعلى �صوتها‪:‬‬ ‫عبداهلل‪ ..‬عبداهلل‪ ..‬النار‪ ..‬النار حترقني‪..‬‬ ‫�أح ��� ُّ�س ب��أظ��اف��ر م��ن ح��دي��د تنه�ش ج�سمي‪..‬‬ ‫وتكرر ذل��ك على زوجها‪ :‬عبد اهلل‪ ..‬النار‪..‬‬

‫النار‪ ..‬ومل يكن زوجها يرى ناراً‪ ،‬ولكنه ذهب‬ ‫م�سرعاً و�أح�ضر ما ًء بارداً و�ص ّبه عليها‪ ،‬فما‬ ‫زادت �إال �صراخاً‪ ،‬وال النار �إال توهجاً‪ ،‬وما هي‬ ‫بنار‪ ،‬ولكنها �سكرات امل��وت‪} :‬وج��اءت �سكرة‬ ‫املوت باحلق ذلك ما كنت منه حتيدُ{‪.‬‬ ‫ولعلها كانت بداي ًة لعذاب الآخرة جزاء‬ ‫ما اقرتفته من معا�ص و�آثام‪.‬‬ ‫وبعد �ساعة من ال�صراخ والعذاب والأمل‬ ‫لفظت �أنفا�سها الأخرية على فرا�شها الوثري‬ ‫مودعة هذه الدنيا وملذاتها‪.‬‬ ‫�أين جاهُ ها الذي احتفلت من �أجله؟‬ ‫�أي � ��ن م��ال �ه��ا ال � ��ذي �أن �ف �ق �ت��ه يف البذخ‬ ‫والإ�سراف واللهو والغناء؟‬ ‫�أين جمالها الذي كانت تفخر به؟‬ ‫�أين و�أين و�أين‪ ..‬لقد انتهى ك ُل ذلك ومل‬ ‫يبق �إال العمل‪.‬‬

‫رف�ض ب��رمل��ان كتالونيا املحلي �أم����س‪ ،‬و�سط بلبلة‪ ،‬م�شروع قانون‬ ‫حلظر تام للنقاب يف الإقليم ال�شمايل ال�شرقي اال�سباين‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫تبناه يف مرحلة �أوىل‪.‬‬ ‫وقدم املحافظون الكتالونيون مدعومني من قوميي ميني الو�سط‬ ‫امل�شروع ال��ذي �أق��ر يف ت�صويتٍ �أولٍ طعن فيه معار�ضوه ب�سبب «خط�أ‬ ‫تقني» ولأن زمالءهم مل يكونوا م�ستعدين للت�صويت‪.‬‬ ‫وبعد تعليق اجلل�سة‪� ،‬أمر رئي�س الربملان املحلي بعقد جل�سة ت�صويت‬ ‫ثانية قاطعها م�ؤيدو امل�شروع احتجاجا‪ ،‬وبالتايل رف�ضها نواب الي�سار‪.‬‬ ‫ويحث امل�شروع احلكومة املحلية على فر�ض حظر ت��ام للنقاب يف‬ ‫الإقليم‪ ،‬لي�س يف املباين العامة وح�سب‪ ،‬كما �سبق �أن �أق��رت ت�سع مدن‬ ‫كتالونية‪ ،‬بل يف ال�شارع كذلك‪.‬‬ ‫وقال النائب يف احلزب ال�شعبي الكتالوين رافائيل لوبيز‪« :‬لي�ست‬ ‫م�س�ألة ميني وي�سار‪ ،‬بل م�س�ألة قيم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع قبل الت�صويت‪« :‬بعد كفاح دام عقودا من �أجل كرامة الن�ساء‬ ‫(‪ )...‬مل��اذا ال ميكننا �أن نعلن بو�ضوح وح��زم �أننا �ضد ال�سجون املتنقلة‬ ‫التي حتط من قدر الن�ساء وتخفيهن يف بالدنا؟» على حد افرتائه‪.‬‬ ‫ون��دد ن��واب الي�سار ال��ذي��ن �أع��رب��وا ع��ن رف�ضهم ال�ن�ق��اب باقرتاح‬ ‫اليمني ذات الدافع االنتخابي مع اقرتاب االنتخابات املحلية يف كتالونيا‬ ‫واملقررة يف اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫وتبحث احلكومة اال�شرتاكية التي ير�أ�سها خو�سيه لوي�س ثاباتريو‬ ‫يف احلد من و�ضع النقاب يف الأماكن العامة‪ ،‬على الرغم من قلة وجوده‬ ‫يف الواقع‪ .‬لكنها تبدو منق�سمة حول امل�س�ألة‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلارجية ميغيل انخيل موراتينو�س �أم�س‪« :‬يبدو يل �أن‬ ‫�إ�صدار قانون من �أجل �أربع �أو خم�س حاالت �أمر مبالغ فيه»‪.‬‬

‫طلقها وهي بكر فهل عليها عدة؟‬ ‫�أجاب عليها‪ :‬د‪ .‬عبدالعزيز عرب‬

‫ركن الفتوى‬

‫احلمد هلل الذي َمنّ علينا بنعمة الإ�سالم‪ ..‬واحلمد هلل الذي‬ ‫بعث فينا حممداً �صلى اهلل عليه و�سلم رحمة ون��وراً وهدى‪..‬‬ ‫و�أن��زل القر�آن �شفا ًء لل�صدور والقلوب والأج�ساد‪ ..‬ون�س�أل اهلل‬ ‫الثبات‪ ،‬و�أن ال يجعل م�صيبتنا يف ديننا‪ ..‬اللهم �آمني‪.‬‬ ‫كم عانت املر�أة يف ظالل اجلاهلية من ظلم وقهر‪ ،‬ومل يكن‬ ‫لها ر�أي وال كلمة‪ ..‬حتى جاء الإ�سالم و�أعلن الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم للدنيا عِ َظ َم املر�أة وعظم مكانتها‪..‬‬ ‫وك��م �ضرب ال�ت��اري��خ �أروع مثل يف امل ��ر�أة متمث ً‬ ‫ال بخديجة‬ ‫ر�ضي اهلل عنها بوقوفها بجانب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫وكم وقف الوجود وقفة �إكبار لها فكانت �سيدة ن�ساء العاملني‪،‬‬ ‫النبي احلبيب �أ�صدق حب و�أجمل وفاء‪..‬‬ ‫وحفظ لها ُّ‬ ‫وكم و�صى نب ُّينا عليه ال�صالة وال�سالم امل�سلمني بالن�ساء‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬رفقا بالقواير"‪ ..‬وح� ّذر‪" :‬ما �أكرمهنّ �إال كرمي‪ ،‬وما‬ ‫�أهانهنّ �إال لئيم"‪..‬‬ ‫ك��ل م��ا ج ��اء ب��ه ال�ن�ب��ي ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م م��ن �أحكام‬ ‫وت�شريعات مل تخ�ص الرجال‪ ،‬و�إمنا كانت الأحكام عامة للرجال‬ ‫والن�ساء على ال���س��واء‪ ،‬وم��ا �أُن ��زل م��ن �شيء �إال ن� ّف��ذه امل�ؤمنون‬ ‫جميعاً وامل�ؤمنات دون اعرتا�ض �أو زيادة �أو نق�صان‪..‬‬ ‫نفخر نحن معا�شر الن�ساء �أن فينا م��ن َ�س َب َقت الرجال‪،‬‬ ‫ووق�ف��ت هلل وق�ف��ات غ��ار منها ال��رج��ال‪ ،‬وحت ّملت يف �سبيل اهلل‬ ‫ودعوة اهلل ك َّل �أذى‪..‬‬ ‫فها هي �سمية �أول �شهيدة يف الإ�سالم‪..‬‬ ‫وها هي خديجة �أول من �آمن باهلل و�صدّق الر�سول الكرمي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪..‬‬ ‫وه��ا ه��ي عائ�شه احلبيبة بنت احلبيب‪ ،‬م��ن �أف�ق��ه الن�ساء‪،‬‬ ‫وكان الرجال ي�أتون �إليها لي�أخذو عنها‪..‬‬ ‫وها هي �أ�سماء �أختها يُ�صلب ولدُها �أمامها وتقول لقاتله بكل‬ ‫عزة وكرامة‪�" :‬أف�سدت عليه دنياه؛ ف�أف�سد عليك �آخرتك"‪..‬‬ ‫ويف زمننا ن�ساء فل�سطني اللواتي قدَّمن هلل �أغلى ما ميلكن‪،‬‬ ‫وج � ّه��زن �أوالده � ��ن ل�ل���ش�ه��ادة‪ ..‬وت �ق��ول ال��واح��دة منهن البنها‬ ‫ال�شهيد‪" :‬مع ال�سالمة ي��ا ولدي" بكل رب��اط��ة ج��أ���ش‪ ،‬وثبات‬ ‫�صاف هلل ولدين اهلل‪..‬‬ ‫وحب ٍ‬ ‫م ُْطلَق‪ٍّ ،‬‬ ‫من هي؟؟‬ ‫قالوا باملثل العامي‪�" :‬إ ُل ْه بالق�صر من امبارح الع�صر"‪..‬‬ ‫مي�ض على �إ�سالمها �سوى �سنتني �أو �أق��ل‪ ،‬ورمب��ا فرح‬ ‫مل ِ‬ ‫ب�إ�سالمها املق َّربون و�أه��ل ال��دع��وة يف تلك ال�ب�لاد‪ ،‬وا�ستب�شروا‬ ‫خريا ب�إ�سالمها و�إ�سالم غريها وعودة النا�س �إىل الدين‪ ...‬ولن‬ ‫نقول �إن ما ج��اءت به من ت�شريعات حدث بني ليلة و�ضحاها؛‬ ‫فالأمر �أعظم من ذلك و�أك�بر من ام��ر�أة جاهلة مثلها‪ ،‬وال بد‬ ‫�أن �أي��ادي الباطل اخلفية حتاول العبث ب�أمور الدين‪ ،‬ف�أر�سلت‬ ‫ودب الفتنة ب�أمور دينهم‪ ،‬رمبا‬ ‫من يعمل على �إ�شغال امل�سلمني ِّ‬ ‫لأنهم يعرفون �أن امل�سلمني يف هذا الزمن �أ�صبحوا غثا ًء ال حياة‬ ‫فيهم‪...‬‬ ‫بخ‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫بخ‬ ‫‪..‬‬ ‫بخ‬ ‫ٍ ٍ ٍ‬ ‫قال الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬خري �صفوف الرجال‬ ‫وجعلت �إمامة الرجال للرجال والن�ساء‬ ‫�أ ّولها‪ ،‬و�ش ُّرها �آخرها"‪ُ ،‬‬ ‫وجعلت �إمامة الن�ساء‬ ‫ب�شرط وقوف الن�ساء بال�صفوف الأخرية‪ُ ،‬‬ ‫للن�ساء فقط‪ ،‬و�أن تكون يف ال�صف الأول ال �أن تتقدم كما يفعل‬ ‫ال��رج��ل‪ ..‬و�أم � � َر ال��رج��ال وال�ن���س��اء ب�غ��� ِّ�ض ال�ب���ص��ر‪ ،‬وح� � ّذر من‬ ‫االختالط؛ فب�ؤر ال�شيطان فيه‪...‬‬ ‫ً‬ ‫و�أم ��ا م��ا ج ��اءت ب��ه ت�ل��ك امل� ��ر�أة م��ن ب��دع��ة‪ ،‬معلنة ب�ه��ا حق‬ ‫ال�ن���س��اء ب��الإم��ام��ة وال��وق��وف �أم ��ام ال��رج��ال وخطبتها ب�ه��م يف‬ ‫�صالة اجلمعة‪ ،‬فالأمر عجيب‪ ..‬فمن �أراد الدخول يف الإ�سالم‬ ‫يدخل حم ّباً مطمئناً ال مُ�ش ِّرعاً‪ ..‬وال يبتدع على هواه‪ ..‬و�إن ما‬ ‫�أرادته تلك املر�أة من تطبيق ما يحدث يف بالد الغرب يف بع�ض‬ ‫الريا�ضات كاليوغا والريكي وجلو�س الرجال والن�ساء معاً يف‬ ‫تلك الريا�ضات على منهج الإ� �س�لام؛ �أم��ر مرفو�ض‪ ،‬ف�أ�سا�س‬ ‫عباداتنا اطمئنان الروح واجل�سد‪ ،‬واحلب املطلق هلل‪ ،‬والإقرار‬ ‫بوحدانيته وك��ل ما ج��اء ب��ه‪ ،‬ولي�س لنا ت�شريع �أح�ك��ام جديدة‪،‬‬ ‫فهذا ديننا لكل من �أراد الدخول فيه‪ ،‬وه��و حمفوظ من اهلل‪،‬‬ ‫لذلك �أي د�س فيه و�أي ا�ستهتار بت�شريعاته؛ �سيكون مك�شوفاً وال‬ ‫يخفى على �أحد‪..‬‬ ‫لذلك نقول لتلك امل�شرعة التي ترف�ض الرجوع عما تقول‪:‬‬ ‫نفرح برجوع الآخرين البعيدين �إىل طريق اهلل‪ ،‬ونفرح بانت�شار‬ ‫الإ�سالم‪ ،‬ولكن من �أراد العبث فيه وت�شريع ما لي�س فيه‪ ..‬فال‬ ‫نقول له �إال‪� :‬آن لأبي حنيفة �أن مي َّد ر ِْجلَه‪!!..‬‬

‫عبد الدائم الكحيل‬

‫ �إياك �أن تنظر �إىل نف�سك نظرة �سيئة‪ ،‬بل‬‫انظر �إىل ت�صرفاتك ال�سيئة على �أنها ال تر�ضي‬ ‫اهلل‪ ،‬وينبغي تغيريها وتبديلها ب�أ�شياء تر�ضي‬ ‫اهلل‪ ،‬وال تي�أ�س من التغيري بل كرر املحاولة ولو‬ ‫مئة م��رة‪ ...‬املهم �أال تي�أ�س لأن الي�أ�س ال ميكن‬ ‫�أن مينحك �إال الإح �ب��اط وم��زي��د م��ن امل�شاكل‬ ‫والتعقيدات‪.‬‬ ‫ مهما كانت م�شكلتك كبرية وم�ستع�صية‪،‬‬‫انظر �إليها على �أنها ب�سيطة وقابلة للحل‪� ،‬سواء‬ ‫كانت م�شكلة مادية �أو عاطفية �أو اجتماعية �أو‬ ‫يف العمل �أو يف الدرا�سة‪ ...‬وتذكر ب�أن اهلل الذي‬ ‫خلق هذا الكون‪ ،‬ال يعجز عن حل م�شكلة لعبد‬ ‫من عباده‪.‬‬ ‫ ح ��اول �أن تعتمد ع�ل��ى اهلل ول��و م��رة يف‬‫ح �ي��ات��ك وان �ت �ظ��ر ال �ن �ت��ائ��ج‪ ...‬ب�ل�ا � �ش��ك �سوف‬ ‫ي�ساعدك اهلل ولن يرتكك ما دمت تتوكل عليه‬ ‫ب�صدق وتتوجه �إليه ب�إخال�ص‪ .‬والطريق �إىل‬ ‫حتقيق ذلك هو الدعاء‪.‬‬ ‫ مهما ك��ان��ت ذن��وب��ك ك �ب�يرة‪ ،‬ومعا�صيك‬‫خمزية وخمجلة وخميبة‪ ...‬ف�إن اهلل قادر على‬ ‫مغفرتها بلمح الب�صر‪ ،‬ومبجرد �أن تتوب �إىل‬ ‫اهلل توبة �صادقة من قلبك‪ .‬بل �أكرث من ذلك‪...‬‬ ‫اهلل قادر على �أن يبدل �سيئاتك ح�سنات!!‬ ‫ولكي حتقق اخلطوات ال�سابقة البد �أن تبد�أ‬ ‫بتدبر القر�آن واال�ستماع �إىل �آياته لأطول فرتة‬ ‫القلب من �أهم �أع�ضاء اجل�سد ويت�أثر بالكثري من العوامل النف�سية ممكنة كل ي��وم‪ .‬وحبذا لو تبد�أ م�شروع حفظ‬ ‫القر�آن‪ ...‬فهذا �أ�سهل و�أق�صر طريق للتغيري‪.‬‬ ‫التي ترتك �آثار ًا مدمرة على القلب ولذلك ي�ؤكد العلماء �أن‬ ‫ف ��إذا �أردت �أن تعي�ش حياة مليئة بال�سعادة‬ ‫فعليك بالإميان والثقة باهلل تعاىل‪ ،‬فاهلل تعاىل‬ ‫�أ�سهل طريق للحفاظ على �سالمة القلب االبتعاد عن الغ�ضب‬ ‫تعهد لكل من ي�ؤمن به ويعمل �صاحلاً باحلياة‬ ‫املطمئنة والطيبة‪ ،‬ي�ق��ول ت�ع��اىل‪َ } :‬م ��نْ عَمِ َل‬ ‫و�أن اهلل قادر على ح ّل هذه امل�شاكل‪.‬‬ ‫م�شاكلك وق ��ادر على تغيري حياتك بالكامل‪�َ ،‬صالحِ ً ا مِ نْ َذ َكرٍ �أَ ْو �أُ ْن َثى وَهُ َو ُم�ؤْمِ ٌن َفلَ ُن ْح ِي َي َّن ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ مل ��اذا ال ت���ش�ع��ر ب��وج��ود اهلل �إىل جانبك ولكن يف الوقت املنا�سب‪ ،‬لأنك ال تعلم امل�ستقبل َح َيا ًة َط ِّي َب ًة َو َل َن ْج ِز َي َّن ُه ْم �أ ْج َرهُ ْم ِب�أ ْح َ�س ِن مَا َكا ُنوا‬‫دائماً؟ فاهلل تعاىل �أقرب �إليك من نف�سك‪ ،‬واهلل وال ت��دري �أي��ن اخل�ير‪ ،‬لذلك الب��د م��ن ت�سليم َي ْع َم ُلو َن{ (النحل‪.)97 :‬‬ ‫معك �أينما كنت‪ ،‬واهلل ي��راك وي�سمعك ويعلم الأمر ملن يعلم الغيب‪.‬‬ ‫‪www.kaheel7.com/ar‬‬

‫• ال�س�ؤال‪ :‬تزوجت ابنة �أخي ب�شخ�ص كان يظهر‬ ‫عليه وعلى �أ�سرته االحرتام‪ ،‬فظل معها �أربعني يوماً يف‬ ‫بيت الزوجية‪ ،‬وبعدها �سافر‪ ،‬وبعد ما �سافر قال �أهله‬ ‫عن بنت �أخي �إنها مل تكن بكراً قبل ال��زواج‪ ،‬وعلى ذلك‬ ‫قمنا نحن برفع ق�ضية وطلبنا الطالق‪ ،‬ف�أر�سل لنا ورقة طالقها‬ ‫عن طريق م�أذون �شرعي‪ ،‬فهل عليها عدَّة‪ .‬علماً �أنها ال زالت بكراً؟‬ ‫وهل ميكن �أن يرجعها �إذا �أراد؟‬ ‫ اجلواب‪ :‬نقول وباهلل تعاىل التوفيق‪:‬‬‫�أوال‪ :‬اتهام �أه��ل ال��زوج لبنت �أخيك لكونها مل تكن بكراً قبل‬ ‫الزواج يعد قذفاً وكبرية من الكبائر‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬إن ه��ذه ال��زوج��ة حتى ول��و مل مي�سها زوج�ه��ا �أو تزال‬ ‫بكارتها ف��إن العدة واجبة لها باخللوة على الراجح ملا رواه �أحمد‬ ‫ر�ضي اهلل عنه ب�إ�سناده عن زرارة بن �أوف��ى ر�ضي اهلل عنهما قال‪:‬‬ ‫«ق�ضى اخللفاء الرا�شدون �أن من �أغلق باباً �أو �أرخى حجاباً فقد وجب‬ ‫املهر ووجبت العدة» وهو مذهب �أحمد و�أ�صحاب الر�أي وال�شافعي‬ ‫يف القدمي‪ ،‬وروي عن جماعة ال�صحابة واخللفاء الرا�شدين‪ ،‬وهذا‬ ‫الر�أي يعد تخ�صي�صا لقوله تعاىل‪} :‬يا �أيها الذين �آمنوا �إذا نكحتم‬ ‫امل�ؤمنات ثم طلقتموهن من قبل �أن مت�سوهن فما لكم عليهن من‬ ‫عدة تعتدونها‪ {..‬الآية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬قد �أثبتنا للزوج دخوال بزوجته �أربعني يوما‪ ،‬ولذا ف�إن‬ ‫العدة جتب لها باخللوة‪ ،‬و�إذا وجبت العدة يجوز لزوجها �أن يرجعها‬ ‫�إىل ع�صمته يف العدة بدون عقد ومهر جديدين‪ ،‬و�إذا انق�ضت العدة‬ ‫ال ترجع �إليه �إال بعقد ومهر جديدين‪ .‬واهلل تعاىل �أعلى و�أعلم‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬


‫�أوراق ثقافية‬

‫�أهم برامج قناة «احلوار»‬ ‫الف�ضائية اليوم‬

‫«جولة ال�صحافة»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 16:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«�شعر و�شعراء»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 16:30‬بتوقيت الأردن‬ ‫«رواق املعرفة»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 18:00‬بتوقيت الأردن‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫�شهاب‪ :‬العزيزي كاتب وباحث ع�صامي ارتقى بنف�سه بالد�أب على املطالعة والبحث والدرا�سة‬

‫رابطة ال ُك َّتاب تناق�ش يف �أم�سيتني جتربتي‬ ‫«�صالح جــرار» و «روك�س العزيزي» الأدبيــة‬

‫«�أ�ضواء على الأحداث»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 19:00‬بتوقيت الأردن‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبد الرحمن جنم‬

‫«بانوراما فل�سطينية»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 20:00‬بتوقيت الأردن‬

‫�أكد �أ�ستاذ الأدب الأندل�سي يف اجلامعة الأردنية‬ ‫د‪� �.‬ص�لاح ج ��رار‪� ،‬أن الأدب الأن��دل���س��ي يحتاج �إىل‬ ‫املزيد من الدرا�سات؛ لك�شف الأعمال االندل�سية‬ ‫التي ما زالت حبي�سة دور الكتب وملكاً لكثري من‬ ‫العائالت يف �شمال �أفريقيا ودول �أخرى‪ ،‬ذاكراً �أن‬ ‫تلك املخطوطات من �ش�أنها الك�شف عن الكثري من‬ ‫احلقائق يف جمال الأدب والتاريخ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ج��رار يف �أم�سية ل��ه ب��راب�ط��ة الكتاب‬ ‫الأردنيني تناولت جتربته والراحل روك�س بن زائد‬ ‫العزيزي الأدبيتني‪� ،‬أن ُم�ؤ َّلفه (زمان الو�صل) ي�شي‬ ‫ب��أن ن�سيج املجتمع الأندل�سي ت�ألف من م�سلمني‬ ‫وم�سيحيني ويهود وعرب بربر و�أوروبيني و�أجنا�س‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬الف �ت �اً �إىل �أن ع�ن��ا��ص��ره وم�ك��ون��ات��ه كانت‬ ‫حترتم ثقافة الآخر‪ ،‬وقال‪" :‬ال ي�ستطيع �أي طرف‬ ‫�إن�ك��ار ثقافة الآخ��ر و�أه�م�ي�ت��ه‪ ،‬م��ا �أدى �إىل �سيادة‬ ‫�أجواء الطم�أنينة واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ج ��رار يف الأم �� �س �ي��ة ‪-‬ال �ت��ي �أدارت �ه ��ا‬ ‫ر�صع كتابه (ق��راءات يف‬ ‫ال�شاعرة منى خليل‪� -‬أنه َّ‬ ‫ال�شعر الأندل�سي) بع�شر ق�صائد البن زيدون وابن‬ ‫خفاجة والرندي وغريهم؛ �إذ قام بقراءتها ونقدها‬ ‫ومعاجلتها لتكون منوذج للطلبة يف قراءة ال�شعر‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ج��رار ‪-‬احل��ائ��ز على و��س��ام اال�ستقالل‬ ‫من الدرجة الثانية وجائزة الدولة التقديرية عام‬ ‫‪ 2009‬يف حقل الآداب مبجال حتقيق الرتاث‪� -‬إىل‬ ‫�أن املهاجرين �إىل الأن��دل����س ت��وزع��وا فيها ح�سب‬ ‫املناطق التي جا�ؤوا منها؛ �إذ َق َطنَ مهاجرو م�صر‬ ‫يف �سرق�سطة‪ ،‬يف حني قطن �أهل دم�شق يف غرناطة‪،‬‬ ‫بينما قطن �أهل حم�ص يف �أ�شبيلية‪ ،‬و�أهل الأردن يف‬ ‫مدينة ملقة‪.‬‬ ‫وع��ن ال��راح��ل الأدي ��ب روك����س ال�ع��زي��زي‪ ،‬قال‬ ‫الأ�ستاذ امل�ساعد مبركز اللغات يف اجلامعة الأردنية‬ ‫الدكتور �أ�سامة �شهاب‪" :‬در�س العزيزي يف م�أدبا‬ ‫التي ولد فيها عام ‪ 1903‬وعمره خم�سة ع�شر عاماً‬ ‫ع��ام ‪1918‬؛ ليعتزل التعليم بعد ‪ 56‬ع��ام �اً‪ ،‬حيث‬ ‫كان كاتباً وباحثاً ع�صامياً ارتقى بنف�سه عرب اجلد‬ ‫والد�أب على املطالعة والبحث والدرا�سة‪ ،‬و�أقرب ما‬ ‫كان �إىل املدر�سة االنطباعية حيث تدر�س كتبه يف‬ ‫جامعة ال�سوربون"‪.‬‬ ‫و�شدد �شهاب يف الأم�سية الثانية ‪-‬التي �أدارتها‬

‫«ك��ل ي��وم»‪ ..‬ي�أتيكم ال�ساعة ‪ 22:00‬بتوقيت الأردن‬

‫جغرافيا ثقافية‬

‫الت ُ‬ ‫"مدينة مي�شكني"‪ ..‬رُ‬ ‫اث‬ ‫�إذ يُخ ِّلد حكاية ف�أر‬ ‫تزخر املدن الرو�سية بوفرة متاحفها؛ �إذ مل يبق �ش�أن �إال‬ ‫ول��ه متحف يُعنى ب��ه‪ ،‬ومل تكن مدينة مي�شكني ‪-‬ال�ت��ي تبعد‬ ‫زهاء ‪ 250‬كم عن مو�سكو‪ِ -‬بدْعاً من املدن الرو�سية؛ ذلك �أنها‬ ‫خ�ص�صت متحفاً ب�أكمله للفئران‪.‬‬ ‫ال�سبب ب َُط َل العجب"؛ ف�إن عالقة‬ ‫ومن قبيل "�إذا ُعر َِف‬ ‫ُ‬ ‫مي�شكني بالفئران ترجع �إىل �أن �أ�صل ت�سميتها مرتبطة بكلمة‬ ‫"مي�ش" التي تعني بالعربية ف��أر‪ ،‬بالتايل ت�صبح مي�شكني‬ ‫مدينة الف�أر‪.‬‬ ‫فيق�ص �سكانها حكاية الكتها‬ ‫�أما عن �أ�صل تلك الت�سمية؛‬ ‫ُّ‬ ‫الأل���س��ن منذ �أم��د ُت� ْن�ب��ئ ب ��أن �أم�ي�راً ك��ان يعرب امل�ك��ان فتوقف‬ ‫لي�سرتيح يف الظل ف��أخ��ذه ال�ن��وم‪ ،‬بعد حني ا�ستيقظ الأمري‬ ‫على ف�أر يقر�ض قمي�صه فانزعج من الف�أر ودفعه عنه‪ ،‬ولكنه‬ ‫�سرعان ما �أدرك �أن ذلك الف�أر قد �أنقذه من موت حمقق؛ �إذ‬ ‫كان ثمة �أفعى تق�صد الأمري وهو نائم‪ ،‬فما كان من الأمري �إال‬ ‫�أن �أطلق على املكان ا�سم احليوان الذي �أنقذه (مدينة الف�أر)‪.‬‬

‫معاناة العراق تنعك�س‬ ‫على م�سرح بغداد‬ ‫�شهدت العا�صمة العراقية بغداد عر�ضاً م�سرحياً درامياً‪،‬‬ ‫يحكي ع��ن �إن���س��ان حت��دى بحلمه ال�صعاب جميعها ليعي�ش‬ ‫حمققاً هذا احللم‪.‬‬ ‫ع �ن��وان امل�سرحية ون��ُّ��ص�ه��ا م ��أخ��وذ م��ن ق�صيدة وتريات‬ ‫لل�شاعر العراقي مظفر النواب؛ �إذ هي حتمل فل�سفة جديدة‬ ‫وفر�ضيات عديدة‪ ،‬ناق�شت كيفية الق�ضاء على الف�ساد الروحي‬ ‫ليتحول الإن�سان �إىل م�صدر للعطاء ال ين�ضب‪.‬‬ ‫وتعك�س امل�سرحية م�ع��ان��اة ال ��ذات الإن���س��ان�ي��ة ب�شكل عام‬ ‫والفرد العراقي ب�شكل خا�ص‪ ،‬وتقوم فكرتها الأ�سا�سية على‬ ‫م�س�ألة التخل�ص من االزدواجية املوجودة يف النف�س الب�شرية‪،‬‬ ‫والتي يعي�شها الإن�سان منذ نعومه �أظافره‪.‬‬

‫"الري كينغ" يتقاعد من برناجمه‬ ‫بعد ٍّ‬ ‫بث لـ‪ 25‬عام ًا‬ ‫�أعلن الإعالمي الأمريكي ال�شهري الري كينغ (‪ 76‬عاماً)‬ ‫عن توقفه عن تقدمي برناجمه امل�سائي املعروف با�سم "الري‬ ‫كينغ اليف" ابتداء من اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫وبهذا يتوقف هذا الربنامج‪ ،‬الذي يعد �أحد �أبرز فقرات‬ ‫حمطة "�سي �إن �إن" التلفزيونية الأمريكية‪ ،‬مربراً ذلك بكونه‬ ‫يود ق�ضاء مزيد من الوقت مع �أ�سرته‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ب��رن��ام��ج "الري كينغ ع�ل��ى الهواء"‪� ،‬أح ��د �أبرز‬ ‫الربامج احلوارية و�أكرثها ا�ستمرارية ملقدم بعينه يف قنوات‬ ‫التلفزة الأمريكية؛ ذلك �أن الربنامج ظل ي ُّ‬ ‫ُبث نحو ربع قرن‪.‬‬ ‫وقدم كينغ خالل �سنوات الربامج قرابة ‪� 40‬ألف مقابلة‬ ‫تلفزيونية مع �آالف ال�ضيوف‪ ،‬ب��دءاً من الزعماء والر�ؤ�ساء‬ ‫مروراً بنجوم "هوليوود" وانتها ًء �إىل م�شاهري الريا�ضة‪.‬‬

‫عر�ض فيلم عن طفولة‬ ‫الرئي�س �أوباما يف �إندوني�سيا‬ ‫ب��د�أ يف العا�صمة الإندوني�سية جاكارتا‪ ،‬عر�ض فيلم عن‬ ‫طفولة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما يف �إندوني�سيا‪.‬‬ ‫وتدور �أحداث الفيلم ‪-‬وعنوانه "�أوباما‪ ..‬طفل مينتينج"‪-‬‬ ‫يف حي مينتينج بجاكارتا‪ ،‬حيث �أق��ام الرئي�س الأمريكي فيها‬ ‫بني عامي ‪ 1967‬و‪ 1971‬مع والدته وزوجها الأندوني�سي‪.‬‬ ‫ووفق خمرج الفيلم؛ ف�إنه جرى حذف م�شهد من الفيلم‬ ‫ي�ؤدي فيه �أوباما الطفل ال�صالة؛ العتباره م�شهداً ذا م�ضمون‬ ‫�سيا�سي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫�أ�ستاذ الأدب الأندل�سي يف الأم�سية‬

‫القا�صة منرية �صالح‪ -‬على �أن �إقامة العزيزي يف‬ ‫القد�س كانت �إبان بدايات اخلطر ال�صهيوين فيها؛‬ ‫م�ستطرداً ب�أن رف�ض مراراً تركها على الرغم من‬ ‫اخلطر ال�صهيوين‪ ،‬بيد �أنه �آثر النزوح عنها جراء‬ ‫احت�ضار والد زوجته‪.‬‬ ‫وزاد �شهاب‪" :‬وجد العزيزي يف زوجته مثال‬ ‫املر�أة املطيعة لزوجها‪ ،‬احلري�صة على عمله و�أدبه؛‬ ‫�إذ مذكراته (جمد الدمع) زاخرة باللغة ال�شفافة‬ ‫ون�ف�ح��ات اجل �م��ال ال�ت��ي فيها رث ��اء زوج �ت��ه‪ ،‬التي‬ ‫رافقته طوال ‪ 57‬عاماً"‪.‬‬ ‫وذه � ��ب � �ش �ه��اب �إىل �أن جن� ��اح ك �ت��اب روك�س‬ ‫"قامو�س اللهجات والعادات الأردنية"‪ ،‬كان دافعا‬ ‫�إىل ك�ت��اب��ة "معلمة ال �ت�راث الأردين" ب�أجزائه‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬وال ��ذي ي�شتمل على م�ضامني تراثية‬ ‫ت�ستحق ال�ت��أم��ل ‪-‬بح�سب ر�أي� ��ه‪ -‬م���ش�ي��داً بكتابه‬ ‫"�أ�شالء من كتاب �أح�سن ما كتب الأرادنة"‪ ،‬والذي‬

‫املكتبة الوطنية تنظم جل�سة تدريبية‬ ‫يف «فن اخلطابة والإلقاء»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقدت يف دائ��رة املكتبة الوطنية م�ساء �أم�س‬ ‫الأول‪ ،‬جل�سة تعليمية وت��دري�ب�ي��ة ب�ع�ن��وان "فن‬ ‫اخل�ط��اب��ة والإلقاء" نظمتها ال��دائ��رة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع اجلمعية الأردنية ملهارات اخلطابة والتوا�صل‬ ‫ونادي البيان للخطابة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ه��دف��ت اجلل�سة ت�ع��ري��ف امل���ش��ارك�ين من‬ ‫ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل ��ا� ��ص‪ ،‬ب��أه�م�ي��ة التوا�صل‬ ‫للأفراد وامل�ؤ�س�سات واك�سابهم املهارات الالزمة؛‬ ‫لإت� �ق ��ان ف �ن��ون ال �ت��وا� �ص��ل واخل �ط��اب��ة مب��ا يجعل‬ ‫املتحدث مقنعاً وم�ؤثراً وقادراً على �إي�صال ر�سالته‬ ‫للمتلقي‪ ،‬بو�ضوح �أو �إقناعه بتبني �سلوك �أو فكرة‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ى امل���ش��ارك��ون يف اجل�ل���س��ة ت��دري �ب��ات عن‬

‫كيفية �إعداد وعقد االجتماعات وتطبيق ذلك على‬ ‫�أر�ض الواقع‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إك�سابهم مهارات التفكري‬ ‫ال�ل�ح�ظ��ي وال�ترك �ي��ز وت �ق��دمي الإج ��اب ��ة املنا�سبة‬ ‫بال�سرعة املطلوبة بدون حت�ضري م�سبق‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ه��ذا الن�شاط ا��س�ت�م��راراً لنهج وجهود‬ ‫دائرة املكتبة الوطنية‪ ،‬الهادفة �إىل حتقيق التوا�صل‬ ‫الثقايف واملعريف واملعلوماتي مع جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع و�أف��راده‪ ،‬من خالل تنظيم خمتلف �أنواع‬ ‫الأن�شطة والفعاليات الثقافية‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلمعية الأردن�ي��ة ملهارات اخلطابة‬ ‫والتوا�صل غري ربحية‪ ،‬وترمي �إىل تطوير املهارات‬ ‫اخلطابية ل�ل�أف��راد والتحدث بثقة وطالقة �أمام‬ ‫اجلمهور‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تطوير املهارت القيادية‬ ‫ع�بر جل�سات تعليمية ه��ادف��ة وم��رح��ة ون�شرها يف‬ ‫جميع �أنحاء الأردن‪.‬‬

‫ي��وث��ق ف�ي��ه ل���ش�ع��راء االردن وفل�سطني ح�ت��ى عام‬ ‫‪.1946‬‬ ‫وا�ست�أنف‪" :‬ال بد من جتميع م�ؤلفات العزيزي‬ ‫التي ناهزت �سبعني م�ؤلفاً‪ ،‬وتوفريها يف املكتبات‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ ،‬كـ"املنهل يف ت��اري��خ الأدب"‪ ،‬و"�أزاهري‬ ‫ال�صحراء"‪ ،‬و"�أبناء الغ�سا�سنة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل ال�ع��زي��زي ن��ال ��ش�ه��ادة يوبيل امللك‬ ‫ح�سني الف�ضي التكرميية يف الآداب ع��ام ‪،1977‬‬ ‫عالوة على و�سام الرتبية والتعليم‪ ،‬وو�سام احل�سني‬ ‫للعطاء وال�ت�م�ي��ز ال ��ذي ق � َّل��ده �إي ��اه امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين عام ‪ ،2000‬واختري رئي�س �شرف ملجمع اللغة‬ ‫العربية الأردين‪ ،‬واعتمد قامو�سه بجامعة يا�س‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬ويف جامعة يوتا بالواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية وله �أربع م�سل�سالت تلفزيونية‪ ،‬خ َّلد بها‬ ‫قيم و�أدب البادية الأردنية مثل‪" :‬رجم الغريب"‪،‬‬ ‫و"منر العدوان"‪.‬‬

‫جرار‪ :‬ن�سيج‬ ‫املجتمع الأندل�سي‬ ‫كان يحرتم ثقافة‬ ‫الآخر لأن �أي طرف‬ ‫ال ينكر �أهمية‬ ‫الآخر‬

‫�ضمن فعاليات «الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية عام ‪»2010‬‬

‫نادي القلم الثقايف ينتدي‬ ‫حول مكافحة املخدرات‬

‫الزرقاء– خليل قنديل‬

‫ع�ق��دت �أ��س��رة ن��ادي القلم الثقايف يف الزرقاء‬ ‫م�ساء �أم�س الأول‪ ،‬ندوة حول مكافحة املخدرات؛‬ ‫�شارك فيها النقيب فالح الرقاد من �إدارة مكافحة‬ ‫امل �خ��درات للحديث ع��ن �أ� �ض��رار امل �خ��درات؛ وذلك‬ ‫�ضمن فعاليات "الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية‬ ‫عام ‪."2010‬‬ ‫وحت��دث ال��رق��اد خ�لال املحا�ضرة ح��ول �أنواع‬ ‫امل�خ��درات املتداولة و�أ�شكالها و�أ�صنافها وامل�صادر‬ ‫امل�ن�ت�ج��ة لأن��واع �ه��ا‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن م��راح��ل الإدم� ��ان‬ ‫املختلفة وعالمات عامة‪ ،‬يتم من خاللها اال�ستدالل‬ ‫على ال�شخ�ص املدمن‪ ،‬م�شرياً �إىل النتائج ال�سلبية‬ ‫لتعاطي الإن�سان لها وم��ا ينتج عنها‪ ،‬من تدمري‬

‫جل�سم الإن�سان و�ضررها على املجتمع مبا يرتكه‬ ‫املتعاطي من �آثار �سلبية‪.‬‬ ‫وقال الرقاد‪�" :‬إن املدمن ي�شكل خطورة كبرية‬ ‫على املجتمع؛ �إذ ي�سلك �أ�شكال االنحرافات كافة‬ ‫وج��رائ��م القتل وال�سرقة يف �سبيل احل�صول على‬ ‫جرعة خمدرة"‪.‬‬ ‫وحول �أهم �أ�سباب الإدمان على املخدرات‪� ،‬أكد‬ ‫الرداد �أن �ضعف الوازع الديني والأخالقي والتفكك‬ ‫الأ�سري ورفقاء ال�سوء هي �أهم تلك الأ�سباب‪ ،‬داعياً‬ ‫�إىل التم�سك بالقيم والأخالق والبعد عن التقليد‬ ‫�أو جتربة الأ�شياء ال�سلبية‪.‬‬ ‫وجرى يف نهاية الندوة طرح بع�ض املداخالت‬ ‫واال�ستف�سارات من قبل احل�ضور‪.‬‬

‫تفجر اجلدل بني املُنادين �إىل اعتماد الف�صحى لغة وطنية وبني اجلانحني �إىل العامية‬ ‫بعد ُّ‬

‫�سِجَالُ «الف�صحى» و«العامية» يف املغرب‪ ..‬لعنة ا�ستعمار �أم ترفٌ لُغوي؟‬ ‫الرباط ‪CNN -‬‬ ‫حذر مراقبون م�ؤخراً من مغبة ن�شوب "فتنة ُلغوية" يف املغرب‪،‬‬ ‫يف ظ��ل اح�ت��دام اجل��دل ب�ين �أن���ص��ار تكري�س مكانة اللغة العربية‬ ‫الف�صحى كلغة وطنية‪ ،‬وبني املطالبني باعتماد العامية املغربية‬ ‫كلغة بديلة يف التعليم والتوا�صل العمومي‪ ،‬نق ً‬ ‫ال عن تقرير ن�شرته‬ ‫"�سي �إن �إن" على موقعها الإلكرتوين‪.‬‬ ‫اتخذ اجلدل منحى ت�صعيدياً يف الآون��ة الأخ�يرة؛ ليعك�س يف‬ ‫العمق ا�ستقطاباً حاداً بني النخبة الإ�سالمية والعروبية من جهة‪،‬‬ ‫والنخبة العلمانية من جهة �أخرى‪ ،‬بني تيار يعترب العربية مرجعاً‬ ‫لالنتماء القومي والديني للمغاربة و�آخر يح�ض على جتاوز لغة‬ ‫حاملة لقيم التخلف والقمع‪ ،‬على حد و�صفهم‪.‬‬ ‫�إذ لوحظ يف ال�سنوات الأخرية ات�ساع نطاق ا�ستخدام العامية‬ ‫بو�سائل الإعالم العمومية‪ ،‬وكذا امل�ؤ�س�سات اخلا�صة التي برزت يف‬ ‫�سياق حترير القطاع ال�سمعي الب�صري؛ ذلك �أن الإذاعات النا�شئة‬ ‫تراهن على لغة قريبة من �أو�سع �شرائح اجلمهور‪ ،‬كما خرجت �إىل‬ ‫ال�ساحة �صحف وجم�لات اع�ت��ادت ت�صدير �أغلفتها بعناوين من‬ ‫�صلب العامية ال�شعبية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬دعا �سكرتري حترير جملة "ني�شان" ‪-‬التي ُتعترب‬ ‫منرباً للعلمانيني يف املغرب‪ -‬عز الدين الهادف �إىل �ضرورة االعرتاف‬ ‫بوجود م�شكلة ُلغوية يف املغرب‪ُ ،‬تعزى وفق ر�أيه �إىل اجلمود الذي‬ ‫طبع تاريخ الف�صحى يف معجمها وقوالبها الكال�سيكية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫التعامل معها كمنتج جاهز �أب��دي‪ ،‬فيما ال�شعوب بحاجة �إىل لغة‬

‫متطورة‪.‬‬ ‫ويذهب الهادف �إىل �إن الإ�صالح ال ُلغوي يفر�ض نف�سه؛ حل�سم‬ ‫االزدواج �ي��ة ب�ين لغة ال���ش��ارع التي نتوا�صل بها والف�صحى التي‬ ‫ي�صدر بها املنتج الثقايف‪ ،‬م�ؤكداً �أن اخليار يبقى بني تبني العامية �أو‬ ‫اعتماد ف�صحى مُعدَّلة خمففة؛ ف�إذا كانت العامية املغربية ُتق�صينا‬ ‫عن عامل �أو�سع يتحدث العربية ويقبل عليها ال�سيما بعد �أحداث‬ ‫‪� 11‬أيلول؛ فالأجدى التعويل على ف�صحى خمففة قابلة للتطور‪.‬‬ ‫و�أ�شار الهادف �إىل �أن اللغة العربية ومن منطلق دورها كوعاء‬ ‫للتبليغ الديني‪ ،‬باتت مقد�سة يف ذاتها ال يجر�ؤ �أحد على م�ساءلتها‬ ‫�أو االن �خ��راط يف جت��دي��ده��ا‪ ،‬م��ا حمل على االن �خ��راط يف م�شروع‬ ‫لـ"علمنة اللغة" عرب فك ارتباطها باملقد�س والقيم التقليدية‬ ‫املعطلة للتحديث واحلرية‪.‬‬ ‫و�أق � َّر ال�ه��ادف ب ��أن ُج � َّل �أن�صار العامية م��ن الفرانكوفونيني‬ ‫تعلموا يف م��دار���س البعثات الفرن�سية؛ لأن لغتهم الأ�صلية مل‬ ‫ت�سعفهم مل�سار تعليمي متقدم‪ ،‬م�ستدركاً ب�أن ذلك ال يُ�سوِّغ ت�سفيه‬ ‫املطالبة ب�إعادة النظر يف الو�ضع اللغوي من خالل دمغها بعالمة‬ ‫�سهلة؛ لإق�صاء الآخ��ر املزعج وو�ضعه يف خانة ما ي�سمونه "حزب‬ ‫فرن�سا" باملغرب‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل؛ ف ��إن �أن���ص��ار الف�صحى يعتربون دع��وى العامية‬ ‫ُركوباً حلالة االنحطاط ال ُلغوي والفكري ال��ذي تعي�شه الأم��ة‪� ،‬إذ‬ ‫يقول �أمني عام اجلمعية املغربية حلماية اللغة العربية عبد الفتاح‬ ‫الفاحتي‪" :‬العامية انبثقت يف ع�صر االنحطاط العربي‪ ،‬وحافظت‬ ‫على بقائها يف ظ��ل عجز امل�ؤ�س�سات ع��ن �إ��ص�لاح �أح ��وال التعليم‪،‬‬ ‫وحمو الأمية يف البالد العربية"‪.‬‬

‫والعامية ‪-‬على حد قول الفاحتي‪ -‬جمرد انحراف عن اللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وال ت�ستند على معايري علمية نحوية �أو �صرفية حتى‬ ‫ميكن اعتمادها يف حياتنا الثقافية والتوا�صلية العمومية‪ ،‬م�شدداً‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه على �أن �أن���ص��ار الف�صحى ال ي��داف�ع��ون عنها من‬ ‫منطلق ديني وثقايف �ضيق؛ بل لأنها اللغة العملية احلاملة لثقافة‬ ‫علمية وفكرية ودينية ال ي�صح تبديدها‪.‬‬ ‫وخل�ص الفاحتي �إىل �أن مع�سكر العامية يف املغرب يتحامل‬ ‫على اللغة العربية؛ لكونه يجهلها حيث �إن �أفراده ال يُتقنون غري‬ ‫العامية والفرن�سية‪ ،‬متابعاً‪" :‬مع�سكر العامية يركب واق��ع ف�شل‬ ‫املنظومة التعليمية واخللل الثقايف العام‪ ،‬وعدم ا�ضطالع و�سائل‬ ‫الإعالم بدورها‪ ،‬وعلى الرغم من �أن �أئمة امل�ساجد يلقون خطبهم‬ ‫بالف�صحى ف�إن امل�صلني الب�سطاء ي�ستوعبونها دون م�شاكل"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الفاحتي �أن املتخ�ص�صني يف الل�سانيات ي��ؤك��دون �أن‬ ‫خيار العامية ال ي�ستقيم علمياً ونظرياً‪ ،‬مت�سائ ً‬ ‫ال‪" :‬كيف ميكن‬ ‫القول بعد هذا �إن الف�صحى هي اللغة العاملة التي ترتقي بالأفراد‬ ‫من ال�شعبوية �إىل الوعي املعريف النا�ضج؟"‪.‬‬ ‫وي�ضاف ه��ذا اال�ستقطاب اجل��دي��د ب�ين العامية والف�صحى‬ ‫يف املغرب‪� ،‬إىل دائ��رة امل�شكلة ال ُلغوية ذات احل�سا�سية ال�شديدة يف‬ ‫اململكة ودول املغرب العربي عموماً‪ ،‬خ�صو�صاً فيما يتعلق بامل�س�ألة‬ ‫الأمازيغية‪ ،‬على �أن الدولة املغربية جنحت ‪-‬ن�سبياً‪ -‬يف امت�صا�ص‬ ‫حدة املطالبة باخل�صو�صية الثقافية يف هذا املجال‪ ،‬عرب �إحداث‬ ‫معهد ملكي للثقافة الأم��ازي�غ�ي��ة‪ ،‬و�إدم ��اج الأم��ازي�غ�ي��ة يف املناهج‬ ‫الدرا�سية والإعالم العمومي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


‫�صفحة القد�س‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫بعد قيام االحتالل باختطاف �أحدهم‬

‫اجتماع طارئ للربملان الفل�سطيني‬ ‫لدرا�سة تداعيات �إبعاد النواب املقد�سيني‬ ‫احلملة الدولية‬ ‫للإفراج عن النواب‬ ‫واللجنة الوطنية‬ ‫للأ�سرى حتذران من‬ ‫امل�سا�س بحياة �أبو طري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫ك�شف رئي�س املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫د‪.‬ع ��زي ��ز دوي� ��ك ع��ن اج �ت �م��اع ط� ��ارئ �أم ����س للكتل‬ ‫وال � �ق� ��وائ� ��م ال�ب�رمل ��ان� �ي ��ة داخ� � ��ل ق� ��اع� ��ات ال�ب�رمل ��ان‬ ‫الفل�سطيني يف م��دي�ن��ة رام اهلل‪ ،‬وذل ��ك لدرا�سة‬ ‫تداعيات قرار االحتالل ال�صهيوين ب�إبعاد النواب‬ ‫املقد�سيني واختطافهم للمرة الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال دوي��ك لـ"ال�سبيل"‪ :‬االح �ت�لال م��ا زال‬ ‫ميار�س �سيا�سته التهودية باملدينة املقد�سة‪ ،‬فهو‬ ‫ي �ح��اول �إب �ع��اد �سكانها ون��واب �ه��ا‪ ،‬م��ا ي��دل��ل ع�ل��ى �أن‬ ‫خمططاته تقوم على �سيا�سة فر�ض الأمر الواقع‪.‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض رده ع�ل��ى � �س ��ؤال ك�ي��ف ت ��رى ما‬ ‫حتدث به الرئي�س الفل�سطيني حممود عبا�س ب�أن‬ ‫الأيام القادمة �ست�شهد انتهاء لق�ضية �إبعاد النواب‬ ‫املقد�سيني واعتقالهم يف حني يختطف االحتالل‬ ‫�أبو طري جمددا؟ يقول دويك‪" :‬عبا�س يدرك متاما‬ ‫�أن الكيان ال�صهيوين ما�ض يف �إجراءاته االعتقالية‬ ‫والتهويدية‪ ،‬و�أن��ه مل يكرتث ملواقفه وت�صريحاته‬ ‫وحماوالته"‪.‬‬ ‫وكانت قوات االحتالل ال�صهيونية قد اعتقلت‬ ‫م���س��اء الأرب �ع��اء ال�ن��ائ��ب امل�ق��د��س��ي امل �ه��دد بالإبعاد‬ ‫حممد �أبو طري على مدخل قرية �صور باهر ق�ضاء‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وي�ضيف دوي��ك‪" :‬حكومة االح�ت�لال اعتقلت‬ ‫�أب��و طري للمرة الثانية بتهمة قدمية تدعيها كل‬ ‫مرة ب�أنه ميار�س ن�شاطا معاديا للدولة وال يحقق‬ ‫م�ف�ه��وم ال� ��والء لها"‪ ,‬ق��ائ�ل�ا‪�" :‬إن ال ��رد الفعلي‬ ‫واحلقيقي على كافة الإجراءات ال�صهيونية املتمثلة‬ ‫باالعتقال والإبعاد وغريها التي متار�سها بالقد�س‬ ‫وال�ضفة يكون مبزيد من التالحم والوحدة‪ ،‬وهذا‬

‫اعتقال مت�ضامن و�إبعاده عن �سلوان‬

‫دويك‪ :‬عبا�س يدرك �أن‬ ‫الكيان ال�صهيوين ما�ض‬ ‫يف �إجراءاته التهويدية‬ ‫ومل يكرتث لت�صريحاته‬ ‫وحماوالته‬

‫د‪.‬عزيز دويك‬

‫ما ن�أمله"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات نفى النائب املقد�سي عن كتلة‬ ‫التغيري والإ�صالح �أحمد عطون �أم�س �صحة الأنباء‬ ‫التي تناولتها و�سائل الإعالم حول حدوث تقدم يف‬ ‫�إلغاء ق��رار �إبعاد النواب املقد�سيني ووزي��ر القد�س‬ ‫ال�سابق عن القد�س املحتلة‪ ,‬و�أو�ضح �أن��ه "مل تزل‬ ‫�إىل ه��ذه اللحظة هوياتنا ووثائقنا مع االحتالل‬ ‫الذي مل يبلغنا ر�سميا ب�إلغاء قرار الإبعاد"‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ� � ��ر �أدان� � � ��ت احل �م �ل��ة الدولية‬ ‫للإفراج عن النواب املختطفني العقلية الإجرامية‬ ‫وال�ع�ن���ص��ري��ة ل�لاح �ت�لال وال �ت��ي ال ت�ق�ب��ل الآخ ��ر‪،‬‬ ‫م�ستخدمة لذلك كافة املمار�سات غري القانونية‬ ‫والتي ك��ان �آخ��ره��ا �إق��دام االح�ت�لال على اختطاف‬ ‫النائب املقد�سي حممد �أب��و طري م��رة �أخ��رى بعد‬ ‫الإف��راج عنه من �سجون االحتالل منذ ما يقارب‬ ‫�شهرا ون���ص��ف‪ ،‬وذل��ك يف حم��اول��ة فا�شلة القتالع‬ ‫النواب املقد�سيني من �أر�ضهم‪.‬‬

‫و�أك��دت احلملة يف بيان لها و�صل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة منه‪�" :‬أن �سيا�سة الإبعاد التي طالت ثالثة‬ ‫م��ن ال �ن��واب امل�ق��د��س�ي�ين‪ ،‬وه��م "حممد �أب ��و طري‪،‬‬ ‫وحم�م��د ط��وط��ح‪ ،‬و�أح �م��د ع�ط��ون‪ ،‬ووزي ��ر القد�س‬ ‫ال�سابق �أ‪.‬خالد �أبو عرفة‪� ،‬ستف�شل كما ف�شلت �سيا�سة‬ ‫االختطاف من قبل يف ك�سر �إرادة النواب ال�صلبة‬ ‫والنيل من عزميتهم"‪.‬‬ ‫ودعت احلملة امل�ؤ�س�سات الربملانية واحلقوقية‬ ‫لتحمل م�س�ؤولياتها لردع االحتالل عن انتهاكاته‬ ‫ال���ص��ارخ��ة ل�ل�ق��ان��ون ال� ��دويل‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى وقف‬ ‫اع �ت��داءات��ه امل �ت �ك��ررة للح�صانة ال�برمل��ان�ي��ة لنواب‬ ‫ال�شرعية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما حذرت احلملة االحتالل من امل�سا�س بحياة‬ ‫ال�ن��ائ��ب �أب��و ط�ير‪ ،‬متعهدة بالعمل على مالحقة‬ ‫االح �ت�لال ومقا�ضاته يف ك��اف��ة امل�ح��اف��ل الدولية‪،‬‬ ‫و�صوال لوقف فوري لقرار االحتالل الظامل ب�إبعاد‬ ‫النواب املقد�سيني‪.‬‬

‫وحملت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ�سرى‬ ‫�سلطات االح �ت�لال امل���س��ؤول�ي��ة ال�ك��ام�ل��ة ع��ن حياة‬ ‫النائب املقد�سي عن كتلة التغيري والإ�صالح حممد‬ ‫�أبو طري الذي اختطفته ع�صر الأربعاء‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي �أن ق ��وة ك �ب�يرة من‬ ‫ال�شرطة ال�صهيونية اخلا�صة يرافقها جمموعات‬ ‫من امل�ستعربني قامت باختطاف النائب �أبو طري من‬ ‫مدينة القد�س‪ ،‬ونقلته �إىل مركز حتقيق امل�سكوبية‬ ‫باملدينة‪ ،‬دون �إبداء الأ�سباب‪ .‬و�أ�شارت اللجنة �إىل �أن‬ ‫النائب �أبو طري مل مي�ض على �إطالق �سراحه من‬ ‫�سجون االحتالل �سوى �أربعني يوماً‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى‬ ‫‪� 4‬سنوات يف االعتقال‪ ،‬وق��د ق��رر االح�ت�لال �سحب‬ ‫ه��وي�ت��ه ال�شخ�صية‪ ،‬و�إب �ع ��اده ع��ن م��دي�ن��ة القد�س‬ ‫برفقه اثنني �آخرين من نواب القد�س‪ ،‬بهدف �إفراغ‬ ‫املدينة من �سكانها الأ�صليني‪ ،‬وكذلك ال�شخ�صيات‬ ‫امل��ؤث��رة فيها؛ لي�سهل بعد ذل��ك تهويدها وطم�س‬ ‫معاملها العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ال�ل�ج�ن��ة ال�ع�ل�ي��ا ل�ل�أ� �س��رى ال�صليب‬ ‫الأح �م��ر ال ��دويل بالتدخل ملعرفة م�صري النائب‬ ‫�أب��و ط�ير‪ ،‬معربة عن قلقها على حياته‪ ،‬حيث �إنه‬ ‫يتعر�ض حلملة حتري�ض وا�سعة من قبل االحتالل؛‬ ‫لأن��ه رف�ض ق��رار الإب�ع��اد‪ ،‬ويعتربه االح�ت�لال �أحد‬ ‫ال�شخ�صيات ال�ت��ي ت�شكل خ�ط��را عليه يف مدينة‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫يذكر �أن النائب حممد �أبو طري كان قد �أم�ضى‬ ‫ما جمموعه ‪ 30‬عاماً يف �سجون االحتالل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫�أفرج عنه بتاريخ ‪ 2010/5/20‬ليت�سلم قراراً ب�إبعاده‬ ‫عن مدينة القد�س بعد الإفراج عنه ب�ساعات قليلة‪،‬‬ ‫و�إمهاله ثالثني يوما لتنفيذ القرار‪ ،‬ليتم اعتقاله‬ ‫م��رة �أخ��رى بعد انتهاء الفرتة التي �أمهلته �إياها‬ ‫�سلطات االحتالل للبقاء يف املدينة‪.‬‬

‫يحدث في سلوان‬

‫الطفلة منال الرجبي بني �سندان املر�ض‬ ‫ومطرقة الإرهاب ال�صهيوين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫منال الرجبي طفلة بريئة مل تتجاوز الثمانية‬ ‫�أعوام‪� ،‬شاء لها اهلل �أن تكون ُم�صابة ب�شللٍ يف �أرجلها‬ ‫�أقعدها وهي وليدة‪ ،‬و�أن تعي�ش يف �أح��د �أحياء بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬جنوب الأق�صى املبارك‪ ،‬يف ذات احلي الذي‬ ‫ي�شهد مواجهاتٍ �أ�ضحت �شبه ليليلة بني �سكان احلي‬ ‫وال�صهاينة املتطرفني‪ ،‬الذين يجهدون يف اال�ستيالء‬ ‫على م�ن��ازل امل��واط�ن�ين‪ .‬وم�ن��ال ال تمُ كّنها الإ�صابة‬ ‫ٍ‬ ‫بتحرك حم��دو ٍد يف �شرفة بيتها ال�صغري يف حي‬ ‫�إال‬ ‫بطن الهوى‪ ،‬لتطل كل ليلة على الإط�لاق الكثيف‬ ‫وال�ع���ش��وائ��ي للر�صا�ص احل��ي وامل�ط��اط��ي والقنابل‬ ‫ال�صوتية احل��ارق��ة وال�غ��ازي��ة امل�سيلة ل�ل��دم��وع‪ ،‬من‬ ‫جنود عن�صريني م�سلحني بالكراهية‪ ،‬ومدججني‬ ‫بال�سالح‪ .‬الغازات ال�سامة التي يطلقها اجلنود كادت‬ ‫ذات م��رة‪ ،‬يف �إح��دى الليايل املرعبة �أن ُت��زه��ق روح‬ ‫الطفلة منال‪ ،‬و�أ�صابتها بحالة �إغماء و�إعياء �شديدة‪.‬‬ ‫اخل��وف والهلع اللذان �سيطرا على منال منذ تلك‬ ‫الليلة‪ ،‬دف��ع ب�أهلها لإبعادها عن احل��ي حتى انتهاء‬ ‫هذه الأجواء امل�شحونة واملتوترة‪.‬‬ ‫ثالثة �أيام بلياليها مل تتناول الطعام‬ ‫قالت جدتها ان�شراح الرجبي‪� :‬إن احلالة النف�سية‬ ‫ال�صعبة التي �أ�صيبت بها حفيدتها بفعل املمار�سات‬ ‫الوح�شية جلي�ش و�شرطة االحتالل حولت حياتها‬ ‫لكابو�س‪ ،‬فبعد احل��ادث��ة م��رت ثالثة �أي��ام بلياليها‬ ‫مل تتناول فيها منال الطعام‪ ،‬وبعدها حالت حالتها‬ ‫النف�سية و�أو�ضاعها ال�صحية دون متكنها من الذهاب‬ ‫ملدر�ستها‪ ،‬وجعلها �أ�سرية �شبح اخلوف والهلع والفزع‬ ‫الذي بات يالزم مناماتها‪.‬‬ ‫وا�ستذكرت اجلدة ان�شراح ما جرى يف بيت ابنها‬ ‫نا�صر‪ ،‬وال��د الطفلة م�ن��ال‪ ،‬عندما ت�سببت �إحدى‬ ‫حفالت الرق�ص ال�صاخبة مل�ستوطني بيت الع�سل‬ ‫املال�صقة ملنزل العائلة‪ ،‬ب�سقوط �أج��زاء من �سقف‬

‫املنزل العتيق الواقع �أ�سفل البناية و�أ�سفل م�ستوى‬ ‫ال�شارع بعدة �أمتار‪.‬‬ ‫يف ذلك اليوم‪ ،‬قالت اجل��دة‪ ،‬كانت منال الأكرث‬ ‫هلعا وت�أثرا بني �أفراد العائلة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن منزل‬ ‫ولدها املجاور للب�ؤرة اال�ستيطانية امل�سماة بيت الع�سل‬ ‫جلانب منزل عائلة املواطن عبد اهلل �أب��و ن��اب‪ ،‬هما‬ ‫حمط �أنظار و�أطماع اجلماعات ال�صهيونية املتطرفة‬ ‫املدعومة من قبل �سلطات االحتالل‪ ،‬بزعم �أن البيت‬ ‫كان كني�ساً قبل ع�شرات العقود‪ .‬يف حي بطن الهوى‬ ‫يبدو امل�شهد مرعبا كلما �أط�ل��ت الطفلة منال من‬ ‫النافذة‪ :‬حجارة متناثرة‪ ..‬زجاجات حمطمة‪ ..‬بقايا‬ ‫قنابل �صوتية وغازية‪ ،‬وبقايا ر�صا�ص وبارود �أي�ضا‪.‬‬ ‫�إنها �ساحة حرب‪ .‬قالت اجلدة ان�شراح‪.‬‬ ‫�أك�ثر ما يفزع منال‪ ،‬ر�ؤيتها جلنود االحتالل‪،‬‬ ‫و�أف� � ��راد ال ��وح ��دات اخل��ا� �ص��ة امل�ق�ن�ع�ين واملدججني‬ ‫ب��ال���س�لاح واخل � ��وذات‪ ،‬ودب �ي��ب الب�ساطري ال�سوداء‪.‬‬ ‫ك�أنهم فعال يف �ساحة حرب‪ ،‬حتبطها هذه امل�شاهد‪،‬‬

‫وجتعلها كئيبة ال ت�ستطيع البوح عما يختلج ف�ؤادها‬ ‫ال�صغري من �آالم على ما �آلت �إليه الأو�ضاع يف ح ّيها‪.‬‬ ‫�إنهم وحو�ش ال يرحمون‪ ،‬ي��ري��دون �أن يقتلونا‬ ‫ويرحلونا عن منزلنا‪� ..‬أنا �أكرههم‪ .‬قالت منال وقد‬ ‫غرقت يف هنهنات البكاء والدموع‪ ،‬يف �إ�شارة ملمار�سات‬ ‫جي�ش االحتالل‪ .‬و�أ�ضافت‪� :‬أنا �أحب منزلنا‪ ،‬لكني ال‬ ‫�أ�ستطيع العودة �إليه‪ .‬ويف بطن الهوى حيث حكاية‬ ‫منال وعائلتها‪ ،‬وعائالت �أخرى كثرية‪ ،‬ق�ص�ص جوار‬ ‫ب��اه�ظ��ة ال�ث�م��ن وب ��إك��راه م��ع م�ستوطنني م�سلحني‬ ‫ب ��أن �ي��اب عن�صرية ي�ق�ي�م��ون يف ب�ي��ت ي��ون��ات��ان وبيت‬ ‫الع�سل‪.‬‬ ‫قنا�صون يعتلون �أ�سطح املنازل‪ ،‬وجنود �أ�صابعهم‬ ‫على الزناد ومت�أهبون للقتل‪ ،‬يعملون ليل نهار على‬ ‫حرا�سة امل�ستوطنني و�أن�صارهم من حركات ميينية‬ ‫متطرفة‪ ،‬قال مواطنو احلي الذين يتعر�ضون على‬ ‫الدوام لإجراءات توقيف وتفتي�ش مذلة ومهينة‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذا ق��ال امل��واط�ن��ون مم��ن حتدثنا �إليهم‪،‬‬ ‫�إن �إميانهم ال��ذي يت�سلحون به يف حقهم مبنازلهم‬ ‫و�أرا� �ض �ي �ه��م ومم�ت�ل�ك��ات�ه��م‪ ،‬ه��و م��ا مينحهم ال�صرب‬ ‫والتحمل والبقاء يف مواجهة غطر�سة جنود االحتالل‬ ‫وامل�ستوطنني‪� ،‬إىل جانب املواقف ال�شجاعة لن�شطاء‬ ‫�سالم من حركات ي�سارية يف الكيان الغا�صب‪ ،‬و�أجانب‬ ‫ي�شاطرون �سكان احلي فعالياتهم االحتجاجية على‬ ‫الوجود اليهودي يف املنطقة‪ .‬م�شاهد االعتداء على‬ ‫ال�سكان وممتلكاتهم يف بطن الهوى تطال كل �شيء‪،‬‬ ‫ب��دءاً م��ن التعر�ض للمواطنني‪ ،‬وو��ص��و ًال لتحطيم‬ ‫و�إعطاب العديد من �سياراتهم وممتلكاتهم وانتهاك‬ ‫حرماتهم‪ ،‬وهي م�شاهد ال ميكن �أن تكون طبيعية‬ ‫�أم� ��ام الأط� �ف ��ال‪ ،‬ب�ح���س��ب م��ا ي� ��ؤك ��ده خم�ت���ص��ون يف‬ ‫ال�صحة النف�سية‪ ،‬فكيف �إذا كان الأمر يتعلق ب�أطفال‬ ‫م��ن ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬يحتاجون لأجواء‬ ‫مريحة وهادئة تعينهم على �إعاقاتهم‪ ،‬مثل الطفلة‬ ‫منال الرجبي و�أقرانها؟‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اثناء عملية االعتقال‬

‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫قامت القوات ال�صهيونية باعتقال املت�ضامن ت�سفي بينينجا‪.‬‬ ‫و�أمرت ال�شرطة ب�إبعاده عن �سلوان ملدة ‪ 15‬يوماً‪ .‬يذكر �أن �أحد اجلنود‬ ‫ال�صهاينة قام بدفع مت�ضامن‪ ،‬فطلب الأخري من اجلندي �أن يذكر‬ ‫له ا�سمه كي يقدم �ضده �شكوى‪ ،‬فقام اجلندي على الفور باعتقال‬ ‫املت�ضامن‪ .‬يعلق �أح��د املت�ضامنني‪�” :‬إنهم ال ي��ري��دون �أن ن��رى ما‬ ‫يجري هنا‪ ،‬ولكنهم لن ي�ستطيعوا �إغ�لاق �أعيننا‪� ،‬إن ما يحدث هنا‬ ‫�ضد �أهايل �سلوان هو اخرتاق مف�ضوح حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫يذكر �أن مت�ضامنني �أجانب ويهودا يوجدون يف �سلوان بكثافة يف‬ ‫الأ�شهر الأخرية‪.‬‬

‫يديعوت‪ 80 :‬رجل �أمن فل�سطيني‬ ‫�سينت�شرون �شرق القد�س قريباً‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫ذك ��رت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" ال �ع�بري��ة‪� ،‬أن ‪ 80‬رجل‬ ‫�أمن فل�سطيني �سينت�شرون �شرق مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬بعد �إمتام‬ ‫تدريبهم على �أيدي �ضباط بريطانيني متقاعدين يعملون يف �شركة‬ ‫"�ساالدين" الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن مهامهم �سترتكز يف حرا�سة امل�ؤ�س�سات الأوروبية‪،‬‬ ‫و�إر�ساء الأمن حتت �إ�شراف ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن م�شروع ت��دري��ب ال�ضباط الفل�سطينيني املنظم‬ ‫من قبل االحت��اد الأوروب��ي ي�أتي لتعزيز قدراتهم الأمنية‪ ،‬وحت�سني‬ ‫م�ستوياتهم‪ ،‬وم��ن ث��م نقلهم �إىل املناطق الفل�سطينية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬

‫تواجد مكثف للقوات ال�صهيونية‬ ‫يف حي بطن الهوى ب�سلوان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫ق ��ام ك��ل م��ن وزي� ��ر الأم � ��ن ال��داخ �ل��ي وقائد‬ ‫ال�شرطة ال�صهيونية يف ال�ق��د���س‪ ،‬يرافقهم عدد‬ ‫ك�ب�ير م��ن ق�ط�ع��ان ال���ض�ب��اط‪ ،‬ب��زي��ارة تفقدية يف‬ ‫�ساعات ال�صباح املبكرة �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت��أت��ي ه��ذه ال��زي��ارة بعد امل��واج�ه��ات العنيفة‬ ‫التي �شهدتها بلدة �سلوان‪ ،‬وخ�صو�صاً حي بطن‬ ‫الهوى ي��وم الأح��د املا�ضي‪ 27،‬ح��زي��ران‪ .‬وق��د �أكد‬ ‫وزير �شرطة االحتالل ب�أنه لن يجري �أي تغيري يف‬ ‫�سيا�سة املنطقة‪ .‬و�شهد حي بطن الهوى خا�صة‪،‬‬ ‫و�سلوان عامة‪ ،‬وج��ودا كثيفا للقوات ال�صهيونية‬ ‫التي �سيطرت على �أ�سطح منازل ال�سكان يف حي‬

‫بطن الهوى‪ ،‬وا�ضع ًة ال�شوادر فوقها‪.‬‬ ‫وي��رى ال�سكان يف ذل��ك م��ؤ��ش��راً لنية �شرطة‬ ‫ال �ك �ي��ان ال�غ��ا��ص��ب ات �خ��اذ �أ� �س �ط��ح م�ن��ازل�ه��م كب�ؤر‬ ‫ع�سكرية بحجة حفظ الأمن‪ .‬هذا وقد عرب �سكان‬ ‫بطن ال�ه��وى ع��ن رف�ضهم ل�ل��وج��ود املكثف لهذه‬ ‫ال�ق��وات‪ ،‬وال��ذي و�صفوه باملزعج واملخيف للكبار‬ ‫وال�صغار‪ .‬يقول �أح��د �سكان احل��ي‪" :‬لقد �أ�صبح‬ ‫احلي غري �آمن مبجرد وجود ب�ؤرة ا�ستيطانية يف‬ ‫هذا احلي الفقري‪ ،‬والذي ال ترقى اخلدمات فيه‬ ‫حتى مل�ستوى اخلدمات يف خميمات الالجئني‪ ،‬ومع‬ ‫الكثافة ال�سكانية العالية التي هي يف الغالبية من‬ ‫الأط�ف��ال‪� ،‬أ�صبح املكان كاجلحيم‪ ،‬ولكننا وبرغم‬ ‫ذلك �سنبقى يف بيوتنا ولن نرتكها"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫عبـا�س‪ :‬امل�صاحلـة مـع حمـا�س مرتبطـة‬ ‫بقبولـها ملبـادرة ال�سـالم وخارطـة الطريـق‬

‫طائرات االحتالل تق�صف مواقع‬ ‫يف �شمال القطاع وجنوبه‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شنت طائرات االحتالل الإ�سرائيلية فجر �أم�س اخلمي�س �سل�سلة‬ ‫م��ن ال�غ��ارات على ع��دد م��ن امل��واق��ع يف جنوب القطاع و�شماله‪ ،‬دون‬ ‫الإعالن عن وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان �إن ط��ائ��رات �إ�سرائيلية م��ن ط��راز "�إف ‪"16‬‬ ‫ا�ستهدفت ب�صاروخني حميط مطار غزة الدويل يف مدينة رفح جنوب‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬ما �أدى �إىل �إحلاق �أ�ضرار مبنى ق�صف �سابقا‪ ،‬كما قامت‬ ‫بق�صف منطقة خالية �شرق خانيون�س‪.‬‬ ‫كما ق�صفت الطائرات بوابة موقع �أبو جراد جنوب مدينة غزة‪،‬‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل وقوع �أ�ضرار مادية يف بع�ض منازل املواطنني يف‬ ‫املناطق املجاورة‪.‬‬ ‫وك��ان جي�ش االح �ت�لال ق��د �أع�ل��ن الأرب �ع��اء ع��ن �سقوط �صاروخ‬ ‫حملي ال�صنع يف �أحد امل�صانع‪ ،‬ما �أدى �إىل وقوع �أ�ضرار مادية‪ ،‬ومل‬ ‫تعلن �أي جهة فل�سطينية م�س�ؤوليتها عن الق�صف‪.‬‬ ‫وقالت الإذاع��ة الإ�سرائيلية �إن طائرات مقاتلة من �سالح اجلو‬ ‫�أغ��ارت على ثالثة مواقع يف قطاع غزة فجر اليوم ردا على �إطالق‬ ‫قذيفة �صاروخية باجتاه النقب الغربي الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وزعمت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية "�أن من بني املواقع امل�ستهدفة‬ ‫موقع لإنتاج و�سائل قتالية يف �شمال القطاع‪ ،‬ونفق لتهريب و�سائل‬ ‫قتالية وم�سلحني يف جنوبه"‪.‬‬

‫ع�شرات امل�ستوطنني يقتحمون‬ ‫قرب يو�سف بنابل�س‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نقلت �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية‬ ‫ع ��ن رئ �ي ����س ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س قوله‪�" :‬إن ال�سلطة لن‬ ‫توقع على اتفاق م�صاحلة مع حركة‬ ‫حما�س دون اعرتافها مببادرة ال�سالم‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وب �ب �ن��ود خ��ارط��ة الطريق‪،‬‬ ‫الف�ت��ا �إىل �إم�ك��ان�ي��ة توقيع ات�ف��اق مع‬ ‫ال �ك �ي��ان الإ� �س��رائ �ي �ل��ي رغ ��م �سيطرة‬ ‫ح�م��ا���س ع�ل��ى غ ��زة‪ ،‬وم ��ن ث��م عر�ضه‬ ‫على ال�شعب الفل�سطيني م��ن خالل‬ ‫ا�ستفتاء عام‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ع � َّب��ا���س يف م �ق��اب �ل��ة مع‬ ‫ال�صحيفة ال �ع�بري��ة �أن ��ه ي�سعى �إىل‬ ‫خماطبة ال�شعب الإ�سرائيلي وك�سب‬ ‫ت� ��أي� �ي ��ده م ��ن خ�ل��ال "حملة �سالم‬ ‫�شعبية" ي�ستطيع من خاللها �إظهار‬ ‫وج �ه��ة ن�ظ��ر ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫لك�سب ت�أييد قوي حلل الدولتني على‬ ‫�أ�سا�س حدود الرابع من حزيران عام‬ ‫‪ ."1967‬و�أبدى عبا�س �أم�س اخلمي�س‬ ‫عدم تفا�ؤله باملفاو�ضات غري املبا�شرة‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫م ��ع اجل ��ان ��ب الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي‪ ،‬متهما‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي ب�أنه غري‬ ‫جاد‪ ،‬ويتهرب من ا�ستحقاقات عملية‬

‫ال�سالم وخارطة الطريق‪.‬‬ ‫ورغ ��م ال���ش�ع��ور امل�ت���ش��ائ��م‪ ،‬رف�ض‬ ‫ع �ب��ا���س ال �ت �ط��رق �إىل ل �� �س ��ؤال حول‬

‫"ما ال� � ��ذي � �س �ي �ح��دث �إذا ف�شلت‬ ‫املفاو�ضات؟"‪ ,‬علما �أن املفاو�ضات‬ ‫ال�ت�ق��ري�ب�ي��ة ال �ت��ي ح��ددت �ه��ا اجلامعة‬

‫يف خطاب وجهوه لعائلة �شاليط بثالث لغات‬

‫اقتحم ع�شرات املغت�صبني ال�صهاينة الليلة املا�ضية قرب يو�سف‬ ‫��ش��رق نابل�س بال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬و�أدوا ط�ق��و�� ً�س��ا دي�ن�ي��ة ح�ت��ى �ساعة‬ ‫الفجر‪.‬‬ ‫و�أفادت م�صادر حملية لـ"ال�سبيل"‪� :‬أن امل�ستوطنني دخلوا املدينة‬ ‫بحماية من جنود االحتالل‪ ،‬حيث فر�ضت طو ًقا �أمن ًيا حول املكان"‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان من املنطقة امل�ج��اورة للمقام �أن امل�ستوطنني‬ ‫�أدوا طقو�سا دينية داخله‪ ،‬و�سط حرا�سة م�شددة من قوات االحتالل‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن املغت�صبني �ألقوا ب�أكيا�س من النفايات التي خلفوها‬ ‫وراءهم على البيوت القريبة من املقام‪ ،‬ويف املنطقة املحيطة به‪.‬‬ ‫ويزعم املغت�صبون ال�صهاينة �أن القرب يعود ل�سيدنا يو�سف عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬ويطالبون ب�ضمه للرتاث اليهودي املزعوم‪ ،‬غري �أن القرب‬ ‫يعود لأحد ال�صاحلني من تلك املنطقة وا�سمه "يو�سف دويكات" كما‬ ‫ي�ؤكد �أهايل احلي‪.‬‬

‫الت�ضامن الدويل‪ :‬وحدة �إ�سرائيلية تقتحم‬ ‫غرف الأ�سريات يف �سجن الدامون‬ ‫نابل�س‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أف ��ادت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال��دويل حلقوق الإن���س��ان‪� ،‬أن وحدة‬ ‫�إ�سرائيلية خا�صة اقتحمت قبل عدة �أي��ام غرف الأ�سريات يف �سجن‬ ‫الدامون ب�شكل مفاجئ‪ ،‬ثم �شرعت بالتفتي�ش ب�صورة همجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �أح�م��د البيتاوي الباحث يف الت�ضامن ال ��دويل؛ �إىل �أن‬ ‫الأ�سريات تفاج�أن باقتحام وحدة "درور" (وهي وحدة تابعة جلهاز‬ ‫ال�شاباك خمت�صة بتفتي�ش الأ�سريات اجلنائيات بحثا عن املخدرات‬ ‫واملمنوعات)‪ ،‬لغرفهن يف مت��ام ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪ ،‬ثم قامت‬ ‫باحتجاز الأ��س�يرات يف زواي��ا الغرف و�أُج�ب�رن على رف��ع �أيديهن �إىل‬ ‫الأعلى‪ ،‬وبقني على هذه احلالة حتى الثالثة ع�صرا‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيتاوي‪" :‬تخلل عملية االقتحام تفتي�ش وحتطيم‬ ‫جميع حاجيات الأ� �س�يرات‪ ،‬وانتهت العملية ب��إخ��راج الأ��س�يرات من‬ ‫الغرف وعددهن (‪� )17‬أ�سرية واح��دة تلو الأخ��رى ومن ثم خ�ضعن‬ ‫للتفتي�ش العاري املذل"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نفت الأ�سرية �آمنة منى م�س�ؤولة الأ�سريات يف الدامون؛‬ ‫احلجج التي �ساقتها �إدارة م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية ب�أن عملية‬ ‫االقتحام كانت بغر�ض البحث عن الأجهزة اخللوية‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫الهدف من ذلك هو �إذالل الأ�سريات و�إرهابهن‪ ،‬وجعلهن يف حالة من‬ ‫عدم اال�ستقرار النف�سي‪.‬‬ ‫وطالبت منى امل�ؤ�س�سات احلقوقية ب�ضرورة العمل اجل��اد على‬ ‫وقف �سيا�سة التفتي�ش العاري املذل‪ ،‬واالقتحامات املتالحقة لغرف‬ ‫الأ�سريات‪.‬‬

‫�أهايل �أ�سرى غزة‪� :‬أطلقوا �سراح �أبنائنا يعود �إليكم ابنكم‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫ب �ث�لاث ل �غ��ات خ��اط��ب �أه� ��ايل الأ�سرى‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ي�ن يف �� �س� �ج ��ون االح � �ت �ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلي عائلة اجلندي "جلعاد �شاليط"‬ ‫الأ�سري لدى الف�صائل الفل�سطينية يف قطاع‬ ‫غ ��زة‪ ,‬مطالبينهم ب �� �ض��رورة ال���ض�غ��ط على‬ ‫حكومتهم للقبول ب�شروط املقاومة‪ ،‬و�إمتام‬ ‫ال�صفقة ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫وق��ال ذوو الأ��س��رى خ�لال م��ؤمت��ر عقد‬ ‫مب��دي �ن��ة غ ��زة �أم �� ��س اخل �م �ي ����س‪ ،‬وباللغات‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة وال �ع�ب�ري��ة والإجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬عائلة‬ ‫�شاليط بالقول‪�" :‬أطلقوا �سراح �أبنائنا يعود‬ ‫�إليكم ابنكم"‪.‬‬ ‫و�أكد الأهايل‪�" :‬إن احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ه ��ى ال� �ت ��ي ت �ق��ف يف ط ��ري ��ق �إمت� � ��ام �صفقة‬ ‫التبادل‪ ،‬وت�ضع العراقيل من �أجل �إعاقتها"‪,‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن "�إ�سرائيل" ت�سبق الأحداث‬ ‫ب�إ�صدار قائمة ت�ضم �أربعني �أ�سريا ترف�ض‬ ‫�إط�لاق �سراحهم �ضمن ال�صفقة‪ .‬وخاطبت‬ ‫زوج��ة �أح��د الأ��س��رى �أم �شاليط قائلة‪�" :‬إن‬ ‫كنت حزينة على ح��رم��ان��ك م��ن اب�ن��ك مدة‬ ‫�أرب ��ع ��س�ن��وات‪ ،‬ف� ��إن ل�ن��ا �أب �ن��اء ح��رم�ن��ا منهم‬

‫ع�شرات ال�سنني"‪ ،‬م�ضيفة‪" :‬نحن معنيون‬ ‫بالإفراج عن ابنك‪ ،‬لكن عليكم ال�ضغط على‬ ‫حكومتكم ورئي�س وزرائكم"‪.‬‬ ‫وم���ض��ت ت �ق��ول‪�" :‬إذا ك�ن�ت��م ق��د �أقمتم‬ ‫الدنيا من �أجل �أ�سري واحد‪ ،‬فماذا نفعل نحن‬ ‫ولدينا ‪� 7000‬أ�سري يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬

‫مي��وت��ون ي��وم�ي��ا وي�ت�ع��ر��ض��ون ل�شتى �أل ��وان‬ ‫العذاب"‪ .‬وطالبت املجتمع الدويل بالعدل‬ ‫والإن�صاف‪ ،‬قائلة‪� :‬إن "كنتم حري�صني على‬ ‫الإف ��راج عن �شاليط‪ ،‬فعليكم ال�ضغط على‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أي خيارات �أخرى‬ ‫لن تنجح"‪.‬‬

‫االحتالل يهدم ‪ 16‬من�ش�أة يف قرية عاطوف بالأغوار‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫هدمت قوات االحتالل الإ�سرائيلي �أكرث‬ ‫من ‪ 16‬من�ش�أة تعود ملكيتها لرعاة الأغنام‬ ‫يف منطقة الأغ ��وار ال�شمالية �شرق ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أف� � ��اد � �ش �ه��ود ع �ي��ان لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ج��راف��ات االح�ت�لال �شرعت �أم����س اخلمي�س‬ ‫بهدم عدد من الربك�سات واملن�ش�آت‪ ،‬و�أحلقت‬ ‫�أ� �ض��رارا م��ادي��ة كبرية مبمتلكات املواطنني‬ ‫والرعاة هناك‪.‬‬ ‫من جانبه قال م�س�ؤول ملف اال�ستيطان‬ ‫يف ال�ضفة الغربية غ�سان دغل�س لـ"ال�سبيل"‬

‫�إن ق��وات االحتالل حا�صرت �إح��دى املناطق‬ ‫ال�سكنية يف ق��ري��ة ع��اط��وف‪ ،‬وه��دم��ت عددا‬ ‫من الربك�سات وغ��رف الزينكو التي يقطن‬ ‫بها الرعاة وموا�شيهم‪ ،‬دون ال�سماح للأهايل‬ ‫باالقرتاب و�إخالء اخليام والربك�سات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار دغل�س �إىل �أن منطقة عاطوف‬ ‫ت �ت �ع��ر���ض الن� �ت� �ه ��اك ��ات م� �ت� �ك ��ررة م� ��ن قبل‬ ‫االحتالل‪ ،‬حيث تقوم بهدم منازل املوطنني‬ ‫وب��رك���س��ات امل��وا��ش��ي اخل��ا��ص��ة ب�ه��م‪ ،‬لدفعهم‬ ‫لرتك �أرا�ضيهم وترحيلهم منها‪.‬‬ ‫م� ��ن ن��اح �ي �ت��ه ل� �ف ��ت رئ� �ي� �� ��س املجل�س‬ ‫ق��روي عاطوف عبد اهلل ب�شارات �إىل وجود‬ ‫حت��رك��ات متزايدة للم�ستوطنني يف حميط‬ ‫القرية وداخلها يف الفرتة الأخ�ي�رة‪ ،‬الأمر‬

‫ال ��ذي ين�شر ال��رع��ب يف ن�ف��و���س املواطنني‪،‬‬ ‫الذين يخ�شون من اعتداء املغت�صبني على‬ ‫ممتلكاتهم وموا�شيهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ب�شارات �أن معاناة �أهايل القرية‬ ‫تتزايد بفعل الألغام الأر�ضية التي يزرعها‬ ‫االح �ت�لال يف حم�ي��ط ال�ق��ري��ة‪ ،‬مم��ا يعر�ض‬ ‫ال�سكان خلطر املوت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف‪�" :‬أهايل ال �ق��ري��ة يحاولون‬ ‫الت�صدي الع�ت��داءات امل�ستوطنني وال�صمود‬ ‫على �أر�ضهم‪ ،‬لكنهم بحاجة ملن يقف معهم‬ ‫وي�ساندهم ويعزز �صمودهم‪ ،‬فهناك عدد من‬ ‫العائالت نقلت مكان �سكنها للقرى املجاورة‪،‬‬ ‫خوفا على �أطفالها وممتلكاتها من اعتداءات‬ ‫امل�ستوطنني"‪.‬‬

‫كـهرباء غـزة‪� ...‬أزمـة تُخـلّف �أزمـات‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫متاماً كما يف النهـار‪ ،‬تبدو احليـاة يف منزل‬ ‫"�أم خـالد" م�شـلولة‪ ،‬فما م��ن ت�ي��ا ٍر كهـربائي‬ ‫يجعـل امل ��راوح ت��دور ل�ترط��ب ن�سماتها جدراناً‬ ‫ت�شتعـل ح�ـ��رارة‪ ,‬وم��ا من غ�سال ٍة يرتفع �صـوتها‬ ‫�إي��ذان�اً بتنظيف مالب�س ال�صيف املتكدّ�سة‪ ،‬وما‬ ‫ري بارد يحتفي به ال�صغار‪.‬‬ ‫من ع�ص ٍ‬ ‫ويـزداد الأمـر �سوءاً وفـاجعة عندما تكت�شف‬ ‫�أم خالد �أنّ �آخ��ر قطرات املياه نفـدت‪ ،‬و�أن بيتها‬ ‫الناب�ض باحلركة توقف عن الدوران‪.‬‬ ‫"�أم خـالد" ربة البيت التي ما تنفك عن‬ ‫�إطالق مفردات الت�أفف والتذمر مل تكن الوحيدة‬ ‫يف قطـاع غـزة ممن �أ�صابهنّ ال�ضجر وم��رارة ما‬ ‫خ ّلفته �أزم��ة انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬فاملئات‬ ‫مثـلها حتولت بيـوتهن �إىل ٍ‬ ‫كهوف �صامتة‪.‬‬ ‫أنّ‬ ‫"�أم خالد" تعرتف لـ"ال�سبيل" � حياتها‬ ‫م�شلولة ب�سبب انقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬فكافة‬ ‫�أع �م��ال البيت تعتمد على ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وبح�سـر ٍة‬ ‫مُت�ضي قائلة‪" :‬ال ماء متوفر للطبخ �أو اجللي‪...‬‬ ‫واملولد ال يكفي لت�شغيل الثالجة �أو الغ�سالة‪..‬‬ ‫وبالتايل كل ما هو مـهم وحيوي و�ضروري بتنا‬ ‫عاجزين عن حتقيقه"‪.‬‬ ‫نفاد املياه‬ ‫وم� ��ؤخ ��راً ت�ف��اق�م��ت م�شكلة ان �ق �ط��اع التيار‬ ‫الكهربائي يف قطاع غـزة‪ ،‬فبعد �أن كان عدد �ساعات‬ ‫االنقطاع ال يتجاوز ال�ساعات الثماين خالل ‪24‬‬

‫�ساعة‪� ،‬أ�صبح عددها �أك�ثر من ‪� 12‬ساعة ف�صل‪،‬‬ ‫بعد �أن و�صل العجز يف توفري التيار الكهربائي‬ ‫ال�ل�ازم �إىل ‪ %60‬و��س��ط حت��ذي��رات م��ن ت�صاعد‬ ‫الأزمة خالل الأيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫ومل ت�ع��د الأزم � ��ة اجل��دي��دة م�ق�ت���ص��رة على‬ ‫ان�ق�ط��اع ال�ت�ي��ار الكهربائي فح�سب‪ ،‬ب��ل تعدتها‬ ‫لت�صل لأكرث من �أزم��ة‪ ،‬يف مقدمتها قطاع املياه‬ ‫واخلدمات ال�صحية والإن�سانية‪.‬‬ ‫وقد ت�س ّبب انقطاع التيار الكهربائي يف نفاد‬ ‫امل�ي��اه م��ن معظم ال�ب�ي��وت‪ ،‬حيث ت�ق��وم البلديات‬ ‫ب�ضخ املياه �إىل املنازل يف �ساعات حمدودة يجعل‬

‫غ�ي��اب الكهرباء و�صولها �إىل الأب ��راج ال�سكنية‬ ‫والعمارات �أمراً م�ستحي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وي�ضطر �سكان غـزة �أمام �أزمة املياه هذه �إىل‬ ‫�شراء املياه يومياً من �أجل ا�ستخدامها يف حاجات‬ ‫البيت اليومية‪.‬‬ ‫و�أم�س �شارك �آالف الفل�سطينيني يف م�سرية‬ ‫ج�م��اه�يري��ة ح��ا� �ش��دة دع ��ت ل�ه��ا ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة ح �م��ا���س يف م��دي �ن��ة غ� ��زة تنديدا‬ ‫با�ستمرار �أزمة انقطاع الكهرباء‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال امل �� �س�يرة ات �ه��م ال �ق �ي��ادي يف حركة‬ ‫حما�س �إ�سماعيل ر� �ض��وان احل�ك��وم��ة يف رام اهلل‬

‫بالت�سبب بالأزمة‪ ،‬وقال �إن احلكومة بغزة متتلك‬ ‫وثائق ت�ؤكد تورط قيادات من حركة فتح ب�أزمة‬ ‫الكهرباء يف القطاع‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة بال�ضفة قد قالت يف ختام‬ ‫جل�ستها الأ�سبوعية‪�" :‬إن حل م�شكلة الكهرباء يف‬ ‫قطاع غزة يت�أتى من خالل التزام �شركة التوزيع‬ ‫بامل�ساهمة بـ‪ %25‬على الأقل من القيمة الإجمالية‬ ‫ل �ف��ات��ورة الكهرباء"‪ .‬وط��ال��ب ر� �ض��وان االحتاد‬ ‫الأوروبي بعدم دفع �أموال الكهرباء �إىل احلكومة‬ ‫برام اهلل‪ ،‬و�إمنا دفعها مبا�شرة �إىل �شركة توزيع‬ ‫الكهرباء‪ .‬كما طالب �أي�ضا جامعة الدول العربية‬ ‫وعلى ر�أ�سها الأمني العام عمرو مو�سى بال�ضغط‬ ‫على ح��رك��ة فتح وح�ك��وم��ة ال�ضفة لإن �ه��اء �أزمة‬ ‫الكهرباء ب�شكل �سريع‪.‬‬ ‫و�ساع ًة بعد �أخ��رى تتفاقم �أزم��ة الكهرباء‪،‬‬ ‫وت���ض��رب ك��اف��ة م�ن��اح��ي احل �ي��اة‪ ،‬وب���ش�ك��لٍ �أخ�ص‬ ‫امل�ست�شفيات التي تعاين من نق�ص ال��وق��ود‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل ت�ه��دي��دا خ �ط�يراً ع�ل��ى ح �ي��اة الآالف من‬ ‫املر�ضى‪.‬‬ ‫ويف �سياق ما يخلفه انقطاع التيار من �أزمات‬ ‫حذرت بلدية غزة من كارثة بيئية تهدد بفي�ضان‬ ‫مياه ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أم � � ��ام ارت� �ف ��اع � �ص �ي �ح��ات ال �ت �ح��ذي��ر ب� ��د�أت‬ ‫"احلملة الأوروب �ي��ة ل��رف��ع احل�صار ع��ن غزة"‬ ‫�سل�سلة ات�صاالت جديدة مع امل�س�ؤولني يف االحتاد‬ ‫الأوروبي من �أجل �إيجاد حل نهائي لأزمة انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي يف القطاع‪.‬‬

‫ال �ع��رب �ي��ة ب �ق��ي ل �ه��ا � �ش �ه��ران‪ ,‬وح ��اول‬ ‫التهرب من هذا ال�س�ؤال‪ ،‬وقال‪" :‬مل‬ ‫نتلقَّ رد�أ �إىل الآن"‪.‬‬ ‫ون �ف��ى ع�ب��ا���س �أن الفل�سطينيني‬ ‫ي�ن��وون ال�ت��وج��ه �إىل خ�ط��وات �أحادية‬ ‫اجل��ان��ب يف ح ��ال ف���ش��ل املفاو�ضات‪,‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬جهات اجل��ام �ع��ة العربية‬ ‫اقرتحت �أن نذهب �إىل جمل�س الأمن‬ ‫بعد م���ش��اورات م��ع ال ��دول ال�صديقة‬ ‫ومنها الواليات املتحدة و�أوروبا"‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخر‪� ،‬أبدى عبا�س دعمه‬ ‫الكبري ل�صفقة ت�ب��ادل الأ� �س��رى بني‬ ‫ح��رك��ة ح�م��ا���س وح �ك��وم��ة االحتالل‪،‬‬ ‫لكنه ��ش�دَّد على �أن ال�صفقة ال يجب‬ ‫�أن ت�شمل �أ��س��رى حما�س فقط‪� ،‬إمنا‬ ‫ج �م �ي��ع الأ� � �س� ��رى ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف‬ ‫�سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وح� � ��ول ه � ��دم امل � �ن� ��ازل بالقد�س‬ ‫املحتلة قال عبا�س‪" :‬قلت يف وا�شنطن‬ ‫�إن القد�س ال�شرقية لنا‪ ،‬وان غربيها‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬امل�شاكل التي �أواجهها‬ ‫�أن��ا �أك�ثر مبليون م��رة م��ن تلك التي‬ ‫يواجهها نتنياهو"‪.‬‬

‫وفد م�صري ت�ضامني ي�صل غزة‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫و��ص��ل وف��د م�صري ت�ضامني ق�ط��اع غ��زة �أم����س اخلمي�س عرب‬ ‫معرب رفح احلدودي‪ ،‬ب�صحبته م�ساعدات و�أدوية مل�ست�شفيات القطاع‬ ‫املحا�صر منذ �أزيد من �أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقباله عدد من نواب املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ووك�ي��ل وزارة اخل��ارج�ي��ة امل�ست�شار �أح�م��د ي��و��س��ف‪ ،‬و�أع���ض��اء اللجنة‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد ‪� 30‬شخ�صية‪ ،‬بينهم نواب من حزب الوفد امل�صري‪،‬‬ ‫وم�ستقلون‪ ,‬ورجال �أعمال‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�شرة �صحفيني‪.‬‬ ‫ورحب النائب يون�س الأ�سطل بالوفد الزائر‪ ،‬معر ًبا عن امتنان‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني لكل املبادرات والتحركات الرامية لرفع احل�صار‬ ‫املفرو�ض عليه منذ نحو �أربع �سنوات‪ ,‬و�شدد على �أن قطاع غزة �صمد‬ ‫بوجه الغطر�سة الإ�سرائيلية والظلم العاملي؛ لأنها ت�ستمد قوتها من‬ ‫اهلل‪ ،‬ثم بثقتها بقياداتها املجاهدة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أك��د النائب امل�صري م�صطفى البكري ال��ذي جاء‬ ‫�ضمن الوفد �أن القوا�سم امل�شرتكة بني م�صر وفل�سطني �أقوى و�أكرب‬ ‫م��ن ك��ل امل �ح��اوالت ل�ل�إ��س��اءة ل�ه��ذه ال�ع�لاق��ة‪ ,‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬ندرك حجم‬ ‫وقيمة الر�سالة التي يحملها الأهل يف غزة‪ ،‬وه�ؤالء املقاومون الذين‬ ‫ت�صدوا للم�شروع "ال�صهيو�أمريكي" دفاعًا عن �شرف الأمة العربية‬ ‫والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪� ،‬أب ��دى ال�ن��ائ��ب ع��ن ح��زب ال��وف��د حم�م��د � �ش��ردي �سعادة‬ ‫امل�شاركني يف القافلة لدخولهم غزة‪ ،‬عادًا قطاع غزة امتدادًا اجتماع ًيا‬ ‫طبيع ًيا مل�صر‪ ،‬من الواجب الوقوف �إىل جانبه بوجه احل�صار‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬جئنا لننزل �إىل ال�شارع يف غ��زة‪ ،‬ونلتقي ب�أ�شقائنا على‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي والإن�ساين"‪.‬‬ ‫ون� َّوه �إىل �أن��ه يجب �أن تتوقف امل�صالح ال�سيا�سية �أم��ام م�صالح‬ ‫ال �� �ش �ع��وب‪ ،‬م��و� �ض� ً�ح��ا �أه �م �ي��ة ال ��ورق ��ة امل �� �ص��ري��ة لإجن � ��از امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬داع � ًي��ا �إىل � �ض��رورة ال�ن�ظ��ر �إل�ي�ه��ا ب�ج��دي��ة م��ن كافة‬ ‫الف�صائل‪.‬‬

‫النواب الإ�سالميون‪ :‬اختطاف �أبو‬ ‫طري ت�أكيد على التهجري املمنهج بعد‬ ‫ا�ستمرار املفاو�ضات‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��ر ال �ن��واب الإ� �س�لام �ي��ون م��ا ق��ام��ت ب��ه ق ��وات االحتالل‬ ‫ال�صهيوين ع�صر اليوم من اختطاف للنائب املقد�سي املهدد بالإبعاد‬ ‫حممد �أبو طري من مدخل بلدة �صور باهر ق�ضاء القد�س‪.‬‬ ‫واعترب النواب اختطاف النائب �أبو طري لإبعاده ق�سرا عن مدينة‬ ‫القد�س ت�أكيدا على �سيا�سة التهجري املمنهج وب�صورة تزداد �شرا�سة‬ ‫ووقاحة‪ ،‬خا�صة بعد غياب ال��رادع وا�ستمرار املفاو�ضات العبثية مع‬ ‫املحتل‪ .‬و�أك��د ال�ن��واب يف بيان لهم عقب اختطاف �أب��و طري �أن هذه‬ ‫ال�سيا�سة تع ٍّد �صارخ على الدميقراطية التي �أف��رزت النواب ب�صورة‬ ‫�شرعية ونزيهة‪ ،‬وتدل على �أن االحتالل ال يحرتم مواثيق وال يرعى‬ ‫عهودا‪ ،‬بل ي�سري وفق خطة تهجري وا�ضحة املعامل تهدف �إىل تفريغ‬ ‫الأر�ض من �ساكنيها بعد تغييب رموزها‪ ،‬القتالع الوعي الناجت عن‬ ‫ال��دور املميز ملثل هذه الرموز‪ ،‬ولقدرتهم على حتريك ال��ر�أي العام‬ ‫وت�سيري اجلماهري‪ .‬و�شدد النواب على �أن ف�شل �سيا�سة الإبعاد هو ما‬ ‫�سيفاجئ املحتل‪ ،‬خا�صة بعد �أن ف�شل يف �إخ�ضاعهم بعد االختطاف‪،‬‬ ‫وعادوا �إىل �أح�ضان �شعبهم من جديد‪.‬‬ ‫وكانت قوة خا�صة من االحتالل قد اختطفت �أول �أم�س الأربعاء‬ ‫على مدخل بلدة �صور باهر ق�ضاء القد�س النائب املهدد بالإبعاد‬ ‫حممد �أب��و طري بعد �إيقاف �سيارة النائب �أحمد عطون التي كانت‬ ‫تقلهما معا‪ ،‬م��ن خ�لال كمني ن�صب لهم يف طريق ع��ودت�ه��م‪ ،‬حيث‬ ‫قاموا باختطافه واقتياده �إىل معتقل امل�سكوبية‪.‬‬

‫جمل�س الأمن ميدد مهمة قوات الأمم‬ ‫املتحدة �ستة �أ�شهر يف اجلوالن‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫مدد جمل�س الأم��ن ال��دويل ومل��دة �ستة �أ�شهر مهمة ق��وات الأمم‬ ‫املتحدة املكلفة منذ ‪ 36‬عاما مبراقبة اح�ترام وقف �إط�لاق النار يف‬ ‫ه�ضبة اجلوالن بني �سوريا واالحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫واتخذ جمل�س الأم��ن هذا القرار ب�إجماع �أع�ضائه ال�ـ‪ .15‬وجدد‬ ‫جم�ل����س الأم� ��ن م�ه�م��ة ق ��وات الأمم امل �ت �ح��دة امل�ك�ل�ف��ة مب��راق �ب��ة فك‬ ‫اال�شتباك يف ه�ضبة اجلوالن (يوندوف) التي انتهت م�ساء الأربعاء‪،‬‬ ‫حتى ‪ 31‬كانون الأول املقبل‪.‬‬ ‫ويدعو القرار جمددا الأطراف �إىل "التطبيق الفوري" للقرار‬ ‫‪ 338‬ال �� �ص��ادر يف ‪ 1973‬وال ��ذي ي�ط��ال��ب ب��ان���س�ح��اب ق ��وات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية من الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫ف�ضيحة ف�ساد بريطانية �أمريكية يف العراق �ضحيتها الأطفال‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة ذي غارديان الربيطانية �أن‬ ‫م�س�ؤولني يف احلكومة العراقية تلقوا ر�شى من‬ ‫�شركة بريطانية لكي تتمكن من اال�ستمرار يف‬ ‫بيع م�شتقات نفطية �سامة تت�سبب ب�ضرر بالغ‬ ‫ب�صحة الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة يف عددها �أم�س اخلمي�س‬ ‫�إىل �أن الرئي�س التنفيذي ال�سابق ل�شركة مواد‬ ‫كيماوية بريطانية يواجه الآن احتمال ت�سليمه‬ ‫�إىل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة بعد �أن اع�ترف��ت �شركته‬ ‫ب�أنها دفعت ر�شى مباليني ال��دوالرات مل�س�ؤولني‬ ‫لل�سماح لها مبوا�صلة بيع م�شتقات وقود �سامة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقد قام كل من بول جينينغز الذي كان حتى‬ ‫العام املا�ضي ي�شغل من�صب الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة �أوكتيل للأعمال الكيماوية‪ ،‬و�سلفه دني�س‬ ‫كري�سون‪ ،‬بت�صدير �أط�ن��ان من م��ادة راب��ع �إيثيل‬ ‫الر�صا�ص �إىل العراق‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�صحيفة �أن ه��ذه امل��ادة حمظور‬ ‫ا�ستخدامها يف ال�سيارات يف ال��دول الغربية‪ ،‬ملا‬ ‫ت�سببه من تلف يف �أدمغة الأط�ف��ال‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن العراق يعترب الدولة الوحيدة التي ال تزال‬ ‫ت�ضيف مادة الر�صا�ص �إىل البرتول‪.‬‬ ‫و�أق ��رت ال�شركة م��ؤخ��را �أن م��دي��ري �أوكتيل‬ ‫–التي غ� رَّ�َّي�ت ا��س�م�ه��ا م �ن��ذ ذل ��ك احل�ي�ن �إىل‬ ‫�إنو�سبيك– دف�ع��وا م�لاي�ين ال� ��دوالرات يف �شكل‬ ‫ر�شى �إىل م�س�ؤولني يف العراق و�إندوني�سيا حتى‬ ‫ي�ستمر ا�ستخدام م��ادة راب��ع �إيثيل الر�صا�ص يف‬ ‫بلديهما‪ ،‬رغم خطرها على �صحة الب�شر‪.‬‬ ‫وقد ُ�س ِّلم وكيل ال�شركة اللبناين �أ�سامة نعمان‬ ‫�إىل ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬حيث واف��ق ه��ذا الأ�سبوع‬

‫قتل جندي من قوات االحتالل الدولية التابعة لدول حلف‬ ‫�شمال االطل�سي بهجوم لطالبان جنوب افغان�ستان‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫اعلنت قيادة االطل�سي ام�س اخلمي�س‪ ،‬يف هجوم هو االول على هذه‬ ‫القوات يف متوز‪ .‬ومع �سقوط مئة وجنديني قتلى‪� ،‬شكل حزيران‬ ‫امل�ن���ص��رم ال�شهر االك�ث�ر دم��وي��ة ع�ل��ى االط�ل�اق بالن�سبة جلنود‬ ‫االحتالل االجانب منذ بداية احلرب على افغان�ستان نهاية العام‬ ‫‪ .2001‬ويف مقارنة بالأرقام‪� ،‬شهد �شهر �آب من العام ‪ 2009‬مقتل ‪77‬‬ ‫جنديا من حلف االطل�سي املحتل يف افغان�ستان‪ ،‬وهو ما اعترب يف‬ ‫حينه ال�شهر االكرث دموية بالن�سبة للقوات االجنبية املحتلة‪.‬‬ ‫وبذلك باتت اخل�سائر الب�شرية التي تكبدتها قوات االطل�سي‬ ‫املحتلة يف افغان�ستان وخ�صو�صا االمريكية خالل �شهر حزيران‬ ‫املا�ضي قريبة من تلك التي حلقت ب�صفوف اجلي�ش االمريكي‬ ‫املحتل يف ا�سو�أ حلظات احلرب على العراق يف ‪.2007‬‬ ‫وبالتايل تكون ح�صيلة العمليات الع�سكرية يف افغان�ستان‬ ‫بلغت ‪ 323‬جنديا حمتال منذ مطلع العام اجل��اري‪ ،‬ا�ستنادا اىل‬ ‫موقع "اي كازولتيز" االلكرتوين امل�ستقل‪.‬‬

‫رئي�س مفت�شي الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية مللفي �إيران و�سوريا‬ ‫يقدم ا�ستقالته‬ ‫ع�ل��ى الإق� ��رار ب��ال��ذن��ب‪ ،‬وال �ت �ع��اون م��ع املحققني‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫ورغم �أن وزارة العدل الأمريكية تتوىل النظر‬ ‫يف معظم جوانب الق�ضية‪ ،‬ف ��إن مكتب مكافحة‬ ‫جرائم االحتيال اخلطرية الربيطاين يدَّعي �أنها‬ ‫من اخت�صا�صه‪.‬‬ ‫وم�ضت �صحيفة ذي غارديان يف اخلرب الذي‬ ‫انفردت به‪� ،‬إىل القول �إن كبار امل�س�ؤولني بوزارة‬

‫النفط العراقية متهمون ب�أنهم ظلوا يتلقون ر�شى‬ ‫م��ن �سلطات االح �ت�لال الأم�يرك��ي والربيطاين‬ ‫حتى العام ‪.2008‬‬ ‫و�أخ�ب�ر نائب وزي��ر النفط يف ال�ع��راق �أحمد‬ ‫�شمة ال�صحيفة ب�أنه �سيحقق يف تلك التهم‪ ،‬نافيا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه امل��زاع��م ب��أن��ه ه��و نف�سه ك��ان قد‬ ‫ق�ضى عطلة جمانية يف تايلند‪.‬‬ ‫وق��ال يف ه��ذا ال�صدد �إن��ه مل ي�سافر قط �إىل‬

‫تايلند‪ ،‬لكنه �أ�شار �إىل �أن و�سيطا رهن االعتقال‬ ‫حاليا يف الواليات املتحدة رمبا هو الذي تقا�ضى‬ ‫مبلغ الرحلة‪ ،‬وا�ستفاد منه لنف�سه‪.‬‬ ‫وك��ان �أطفال العراق �أب��رز �ضحايا ا�ستخدام‬ ‫القوات الأمريكية �أ�سلحة حمرمة خ�لال حرب‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1991‬و‪ 2003‬وم��ا ت�لاه��ا م��ن م �ع��ارك يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ال �سيما معركة الفلوجة يف نوفمرب‪/‬‬ ‫ت�شرين الثاين ‪.2004‬‬

‫حمادثات �سرية بني «�إ�سرائيل» وتركيا يف حماولة لإ�صالح العالقات‬ ‫عقد وزير اخلارجية الرتكي �أحمد داوود �أوغلو‬ ‫ووزي ��ر ال�ت�ج��ارة الإ��س��رائ�ي�ل��ي بنيامني ب��ن �إليعازر‬ ‫لقاء �سريا يف بروك�سل لبحث �سبل جت��اوز الأزمة‬ ‫التي ت�شهدها العالقات بني البلدين �إث��ر الهجوم‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي على الأ��س�ط��ول الإن���س��اين ال��ذي كان‬ ‫متوجها �إىل قطاع غ��زة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫م�س�ؤولون �أتراك �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول ت��رك��ي �إن ال��وزي��ري��ن اجتمعا‬ ‫الأربعاء يف بروك�سل التي كان يزورها داوود �أوغلو‬ ‫لبحث م�س�ألة ان�ضمام بالده �إىل االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �س ��ؤول ال ��ذي رف ����ض ال�ك���ش��ف عن‬ ‫ا�سمه لوكالة فران�س بر�س �أن اللقاء بني الوزيرين‬ ‫الرتكي والإ�سرائيلي "ح�صل �أم�س (الأرب�ع��اء) يف‬ ‫بروك�سل بطلب من �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد �سبق �أن �أر��س�ل�ن��ا م��ذك��رة �إىل‬ ‫"�إ�سرائيل" ن�شرح فيها توقعاتنا منهم‪ ،‬ومت تكرار‬ ‫التعبري عن ذلك خالل اللقاء"‪.‬‬ ‫وه��و اللقاء الأول على امل�ستوى ال ��وزاري بني‬ ‫البلدين منذ االعتداء الإ�سرائيلي يف ‪� 31‬أيار على‬ ‫�سفينة م��ايف م��رم��رة التي كانت �ضمن الأ�سطول‬ ‫الإن�ساين الدويل املتوجه �إىل قطاع غزة املحا�صر‪،‬‬ ‫وال ��ذي �أدى �إىل مقتل ث�م��ان�ي��ة �أت � ��راك‪ ،‬وت��رك��ي‪-‬‬ ‫�أمريكي‪.‬‬ ‫وق��د ع�برت ال��والي��ات املتحدة ع��ن قلقها �إزاء‬ ‫تدهور العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة اجلي�ش اال�سرائيلي �أن املحادثات‬ ‫ال�سرية "مت التح�ضري لها بدقة فائقة" مب�شاركة‬ ‫وا�شنطن ووزير اجلي�ش الإ�سرائيلي �إيهود باراك‪.‬‬

‫مقتل جندي من "الأطل�سي" بهجوم‬ ‫لطالبان جنوب �أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫طلبتها «تل �أبيب» عقب �إغالق املجال اجلوي الرتكي �أمام طائراتها‬

‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪9‬‬

‫وفور وقوع االعتداء‪ ،‬ا�ستدعت تركيا �سفريها‬ ‫م��ن "تل �أبيب" و�أل �غ��ت ث�لاث م �ن��اورات ع�سكرية‬ ‫م�شرتكة‪ ،‬كما �أغلقت ب�شكل جزئي جمالها اجلوي‬ ‫�أمام طائرات ع�سكرية �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول��ون �أت� � ��راك �إن ت��رك �ي��ا تتوقع‬ ‫م��ن "�إ�سرائيل" اع �ت��ذارات ع��ن ��س�ق��وط �ضحايا‪،‬‬ ‫وتعوي�ضات لعائالت ال�ضحايا‪ ،‬و�أن توافق على فتح‬ ‫حتقيق دويل يف الهجوم‪ ،‬والإف��راج عن ثالث �سفن‬ ‫تركية �صودرت خالل العملية‪ ،‬ورف��ع احل�صار عن‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وم �ع��روف ع��ن ب��ن �إل �ي �ع��ازر �أن ��ه ي ��ؤي��د �إقامة‬ ‫عالقات جيدة مع تركيا‪ .‬وكان �أول وزير �إ�سرائيلي‬

‫يزور �أنقرة ال�سنة املا�ضية بعد العدوان الإ�سرائيلي‬ ‫على قطاع غزة الذي �أث��ار انتقادات تركية �شديدة‬ ‫اللهجة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن حم ��ادث ��ات الأرب � �ع ��اء ال �ت��ي واف� ��ق عليها‬ ‫نتنياهو‪� ،‬أثارت ا�ستياء وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫افيغدور ليربمان الذي مل يبلغ بعقد االجتماع‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول �إ��س��رائ�ي�ل��ي رف����ض الك�شف عن‬ ‫ا�سمه �إن "بن �إل�ي�ع��ازر ك��ان على ال ��دوام م��ن �أبرز‬ ‫م�ؤيدي العالقات مع تركيا‪ ،‬وهو مو�ضع ثقة لدى‬ ‫الأت��راك‪ ،‬ويقيمون معه رواب��ط منذ فرتة طويلة‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن الأمر منطقي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬رمبا ميكن ال�ق�ب��ول بتدخل وزير‬

‫معارك بني اجلي�ش الرتكي واملتمردين‬ ‫الأكراد ت�سفر عن مقتل ‪ 12‬متمردا‬ ‫دياربكر ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل جنديان تركيان وثالثة عنا�صر من‬ ‫القوات �شبه الع�سكرية‪ ،‬و‪ 12‬متمردا كرديا من‬ ‫ح��زب العمال الكرد�ستاين �أم�س اخلمي�س �إثر‬ ‫معارك يف جنوب �شرق تركيا‪ ،‬كما �أعلنت هيئة‬ ‫الأركان الرتكية �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وقد وقع �أول ا�شتباك بني وح��دة ع�سكرية‬ ‫تنتمي �إىل مركز متقدم وجمموعة من متمردي‬ ‫ح��زب ال�ع�م��ال ال�ك��رد��س�ت��اين يف منطقة ريفية‬ ‫مبحافظة �سريت قرب بلدة برفاري‪ ،‬و�أ�سفر عن‬ ‫مقتل جنديني‪ ،‬و�إ�صابة اثنني �آخرين بجروح‬

‫مقتل ‪� 11‬شرطيا جزائريا يف كمني‬

‫على ما �أو�ضح بيان على الإنرتنت‪.‬‬ ‫ويف ا�شتباك �آخ��ر وق��ع يف وق��ت متزامن يف‬ ‫مكان قريب قتل متمردون ثالثة من "حرا�س‬ ‫قرية"‪ ،‬وه��ي ميلي�شيا ك��ردي��ة مت��ول�ه��ا �أنقرة‬ ‫لدعم اجلي�ش يف فر�ض الأم��ن يف جنوب �شرق‬ ‫الأنا�ضول امل�أهول بغالبية كردية‪ ،‬على ما �أكد‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال��وث �ي �ق��ة �أن اجل �ي ����ش �أر�� �س ��ل‬ ‫مروحيات قتالية وطائرات بدون طيار ملطاردة‬ ‫املتمردين الذين �شنوا هذه الهجمات‪ ،‬وقتل ‪12‬‬ ‫منهم‪ ،‬م��ؤك��دة �أن عمليات اجلي�ش م�ستمرة يف‬ ‫املنطقة لر�صد متمردين �آخرين‪.‬‬

‫�آخر (للم�ساهمة يف حل الأزمة)‪ ،‬لكن القيام بذلك‬ ‫بدون �إبالغ وزير اخلارجية �أمر مهني فعال"‪.‬‬ ‫واحتج وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي �أفيغدور‬ ‫ل�ي�برم��ان ب���ش��دة ع�ل��ى واق ��ع �أن ال�ل�ق��اء ع�ق��د بدون‬ ‫علمه‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �ك �ت��ب ل �ي�ب�رم��ان يف ب �ي��ان �أن "وزير‬ ‫اخلارجية يعترب �أن حدوث ذلك بدون �إبالغ الوزارة‬ ‫هو �أم��ر خطري" ب��دون �أن يذكر ا�سمي بن اليعازر‬ ‫وداوود �أوغلو‪.‬‬ ‫وجاء يف البيان‪�" :‬إنها �إهانة لأعراف الت�صرف‬ ‫املقبولة‪ ،‬و�ضربة قوية للثقة بني وزي��ر اخلارجية‬ ‫ورئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫ومن ناحيته‪� ،‬أو�ضح مكتب نتنياهو �أن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء واف��ق على طلب ق��دم��ه ب��ن �إل�ي�ع��ازر لعقد‬ ‫لقاء غري ر�سمي مع "�شخ�صية تركية"‪ .‬ون�سب يف‬ ‫بيان �إىل "�أ�سباب تقنية" غياب التن�سيق مع وزارة‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب حم �ط��ة "�إن ت��ي يف" ال�ترك �ي��ة ف�إن‬ ‫داوود �أوغلو وبن �إليعازر اتفقا على �إبقاء لقائهما‬ ‫�سريا‪ ،‬وعدم ن�شر م�ضمون حمادثاتهما �إال لرئي�سي‬ ‫ال ��وزراء ال�ترك��ي والإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬و�أن يلتقيا �سريا‬ ‫جمددا يف موعد الحق مل يحدد‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت املحطة نقال عن م�صدر �أن اللقاء‬ ‫ج��رى ب��دون علم ال��وزي��ر الرتكي املكلف بال�ش�ؤون‬ ‫الأوروب�ي��ة �أيجمن باغي�س‪ ،‬ووزي��ر ال��زراع��ة مهدي‬ ‫�أكري‪ ،‬اللذين كانا يف بروك�سل مع داوود �أوغلو‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن ال��وزي��ري��ن ب�ح�ث��ا ��س�ب��ل �إ�صالح‬ ‫العالقات الثنائية‪ ،‬حيث �أ�صر الوزير الرتكي على‬ ‫�ضرورة تقدمي "�إ�سرائيل" اعتذارات عن الهجوم‬ ‫الذي ا�ستهدف ال�سفينة الرتكية‪.‬‬

‫طالبان ترف�ض احلوار مع قوات الناتو يف �أفغان�ستان‬

‫اجلزائر ‪( -‬ا ف ب)‬

‫لندن ‪( -‬بي بي �سي)‬

‫لقي ‪ 11‬عن�صراً من حر�س احلدود اجلزائري م�صرعهم‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫‪� 4‬آخ��رون بجروح متفاوتة يف كمني الأربعاء يف منطقة تلوغات على‬ ‫بعد نحو ‪ 35‬كيلومرتاً عن «تني زاوت�ين» بوالية مترنا�ست بالقرب‬ ‫من احلدود مع مايل‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت و��س��ائ��ل �إع�ل�ام ج��زائ��ري��ة �أن م�سلحني ه��اج�م��وا قافلة‬ ‫من �أرب��ع �سيارات دفع رباعي ت�ضم ‪ 11‬عن�صراً من «ال��درك الوطني‬ ‫واحلر�س البلدي» وفق ح�صيلة غري ر�سمية‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة اخلرب اجلزائرية عن م�صدر �أمني قوله �إن فرقة‬ ‫حلر�س احلدود مكونة من ‪� 8‬أعوان درك ومعهم ‪ 4‬رجال من احلر�س‬ ‫البلدي وكذلك دليلهم‪ ،‬كانوا على منت ‪� 4‬سيارات رباعية الدفع‪ ،‬عرب‬ ‫طريق غري مع ّبد يربط بني «تني زاوت�ين»‪ ،‬جنوبي مترنا�ست وعني‬ ‫فزام‪« ،‬تعر�ضوا لهجوم �إرهابي غادر يف املنطقة‪».‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الهجوم وقع يف ح��دود ال�ساد�سة �صباحاً‪« ،‬دون �أن‬ ‫تتحدد �إىل حد ال�ساعة هوية املجموعة املنفذة‪ ،‬ولو �أن جميع القرائن‬ ‫ت�شري �إىل ب�صمات عنا�صر <القاعدة> يف ال�ساحل ال�صحراوي‪».‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن منفذي الهجوم «قاموا بحرق �سيارتني رباعيتي‬ ‫الدفع و�أخذوا الأخريني‪ ،‬كما جردوا القتلى من �أ�سلحتهم‪».‬‬ ‫من ناحيتها �أ�شارت �صحيفة ال�شروق اليومية اجلزائرية �إىل �أن‬ ‫العملية �أ�سفرن «عن وفاة ‪ 11‬دركياً‪ ،‬و�إ�صابة ‪� 4‬آخرين بجروح متفاوتة‬ ‫اخلطورة‪ ،‬مع حرق ‪� 5‬سيارات‪».‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن «الإرهابيني الذين نفذوا االعتداء الإجرامي ح�سب‬ ‫امل�صادر التي �أوردت اخلرب لـ»ال�شروق» كانوا على منت ‪� 5‬سيارات من‬ ‫نوع <�ستاي�شن> مدججني ب�أ�سلحة ثقيلة‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �أعلن م�صدر �أمني �أجنبي يف �شمال مايل �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أن تنظيم القاعدة يف املغرب الإ�سالمي تبنى الهجوم‪ ،‬يف من�شورات‬ ‫�ألقاها يف منطقة الكمني على احلدود بني مايل واجلزائر‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ال��ذي طلب ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه �إن «تنظيم‬ ‫القاعدة يف املغرب الإ�سالمي تبنى مقتل ‪ 11‬دركيا جزائريا على الأقل‬ ‫يف بيان مكتوب �ألقي على احلدود بني مايل واجلزائر»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر عرب الهاتف �أن تنظيم القاعدة ي�ؤكد يف املن�شور‬ ‫�أنه �أقدم على قتل الدركيني «بهدف الت�أكيد على ت�صميمه على مقاتلة‬ ‫النظام اجلزائري‪ ،‬و�أنه �سيوا�صل ذلك حتى حتقيق الن�صر»‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ن��ائ��ب يف � �ش �م��ال م ��ايل وج� ��ود ب �ي��ان ل �ل �ق��اع��دة يف املغرب‬ ‫الإ�سالمي‪.‬‬

‫�أبلغت حركة طالبان الأفغانية حمطة‬ ‫(ب��ي ب��ي ��س��ي) الربيطانية برف�ضها �إجراء‬ ‫�أي ن��وع من املفاو�ضات مع حكومة الرئي�س‬ ‫حامد كرزاي �أو قوات حلف �شمايل الأطل�سي‬ ‫(الناتو) املحتلة يف �أفغان�ستان‪ .‬جاء ذلك بعد‬ ‫�أن اق�ترح ق��ادة باجلي�ش الأم��ري�ك��ي ورئي�س‬ ‫الأركان الربيطاين اجلرنال ديفيد ريت�شادز‬ ‫�إمكانية �إجراء حوار مع طالبان‪.‬‬ ‫لكن بيان طالبان ال��ذي تلقته (ب��ي بي‬ ‫�سي) رف�ض ذلك ب�شدة‪ ،‬بل وازدرى العر�ض‪،‬‬ ‫وقال ذبيح اهلل جماهد املتحدث با�سم احلركة‬ ‫"ال نريد �أن نتحدث مع �أي �أحد‪ ،‬ال كرزاي‪،‬‬ ‫وال �أي �أجانب‪ ،‬حتى تن�سحب جميع القوات‬ ‫الأجنبية من �أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جماهد ردا على �أ�سئلة �أر�سلتها‬ ‫�إل �ي��ه (ب��ي ب��ي ��س��ي) "ملاذا جن��ري حمادثات‬ ‫ونحن متفوقون حاليا‪ ،‬وال�ق��وات الأجنبية‬ ‫تدر�س االن�سحاب‪ ،‬وهناك خالفات يف �صفوف‬ ‫�أعدائنا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ت�ح��دث ثقة احل��رك��ة يف حتقيق‬ ‫الن�صر‪ ،‬معتربا �أن احلديث عن املفاو�ضات‬ ‫جم ��رد دع ��اي ��ة‪ ،‬و�أن ال �ع��دي��د م ��ن الأف� �غ ��ان‬ ‫"حتى الذين يكرهون طالبان" يتفقون مع‬ ‫وجهة نظرها ب�ضرورة ان�سحاب جميع قوات‬ ‫االحتالل الأجنبية �أوال‪.‬‬ ‫ويقول جون �سيمب�سون حمرر ال�ش�ؤون‬ ‫الدولية يف (بي بي �سي) �إن طالبان تعتقد �أن‬ ‫الأمريكيني يعانون من حالة ا�ضطراب بعد‬ ‫�إق��ال��ة قائد قواتهم يف �أفغان�ستان اجلرنال‬ ‫�ستانلي ماكري�ستال‪ ،‬وتعيني اجلرنال ديفيد‬ ‫بيرتيو�س بدال منه‪.‬‬

‫فيينا ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم املتحدة‬ ‫�أم����س اخلمي�س �أن �أويل هاينونني كبري مفت�شيها ال��ذي ير�أ�س‬ ‫التحقيقات اخلا�صة ب ��إي��ران و��س��وري��ا �سيرتك من�صبه لأ�سباب‬ ‫�شخ�صية بعد قرابة ‪ 30‬عاما من العمل يف الوكالة التي تتخذ من‬ ‫فيينا مقرا لها‪.‬‬ ‫وير�أ�س هاينونني (‪ 63‬عاما) �إدارة ال�ضمانات يف الوكالة‪ ،‬وهو‬ ‫مكلف بالتحقق م��ن ال�برام��ج النووية ل�ل��دول حتى ال ت�ستخدم‬ ‫لأغرا�ض ع�سكرية‪.‬‬ ‫وقالت جيل تيودور املتحدثة با�سم الوكالة "ن�ؤكد �أن ال�سيد‬ ‫هاينونني �أبلغ املدير العام بعزمه اال�ستقالة اعتبارا من نهاية‬ ‫�أغ�سط�س لأ�سباب �شخ�صية‪".‬‬ ‫وهاينونني هو خبري فنلندي يف الكيمياء الإ�شعاعية‪ ،‬ومن‬ ‫�أب��رز منجزاته العر�ض ال��ذي قدمه للدبلوما�سيني يف فرباير‬ ‫�شباط ع��ام ‪ 2008‬وال��ذي �أ�شار �إىل وج��ود عالقة بني م�شروعات‬ ‫معاجلة اليورانيوم يف �إي ��ران‪ ،‬وجت��ارب تفجري وتعديل مقدمة‬ ‫�صاروخ مبا يتواءم مع حمل ر�أ�س نووي‪.‬‬ ‫وكتب هاينونني لزمالئه يف ر�سالة �إلكرتونية يودعهم فيها‪،‬‬ ‫اطلعت عليها رويرتز‪" :‬مع رحيلي �أعرف �أين �أترك ورائي فريقا‬ ‫رائعا من ال��زم�لاء يف الإدارة �سيوا�صلون تقدمي الدعم القوي‬ ‫لل�سيد �أمانو‪ ،‬و�أي�ضا ملن يخلفني‪".‬‬ ‫وتوىل الياباين يوكيا �أمانو رئا�سة الوكالة الدولية للطاقة‬ ‫الذرية يف دي�سمرب كانون الأول‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة �إنه مل يتم بعد اختيار خليفة لهاينونني‪.‬‬

‫مقتل ثالثة �أ�شخا�ص‬ ‫بهجمات متفرقة يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت م�صادر امنية عراقية مقتل ثالثة ا�شخا�ص وا�صابة‬ ‫‪ 12‬اخرين بجروح يف هجمات متفرقة ام�س اخلمي�س يف العراق‪،‬‬ ‫بينها انفجار ثالث عبوات نا�سفة يف بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة ان "�شخ�صا قتل وا�صيب �سبعة‬ ‫اخرون بينهم ثالثة ع�سكريني بجروح بانفجار مزدوج على مقربة‬ ‫من دورية للجي�ش يف منطقة الريموك"‪ ،‬يف غرب بغداد‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان "�شخ�صا ق�ت��ل وا��ص�ي��ب خم�سة اخ ��رون بينهم‬ ‫اح��د عنا�صر ال�صحوة بجروح بانفجار عبوة نا�سفة يف منطقة‬ ‫البوعيثة" جنوب بغداد‪ .‬من جهته‪ ،‬اكد م�صدر طبي يف م�ست�شفى‬ ‫الريموك تلقي جثة واربعة جرحى‪.‬‬ ‫ويف ال�ع��زي��زي��ة (‪ 70‬ك�ل��م ج �ن��وب) اع�ل��ن ��ض��اب��ط يف ال�شرطة‬ ‫مقتل �صاحب حم��ل لبيع امل�صوغات الذهبية ب��اي��دي م�سلحني‬ ‫جمهولني‪ .‬واو�ضح ان "امل�سلحني قتلوا علي طرفة داخل حمله‬ ‫و�سرقوا م�صوغات ذهبية قبل ان يلوذوا بالفرار"‪.‬‬ ‫وت�ضاعفت عمليات ال�سطو امل�سلح على حمالت بيع امل�صوغات‬ ‫الذهبية يف و�ضح النهار‪ ،‬كان اخرها قبل خم�سة ايام يف الفلوجة‬ ‫عندما قتل ثالثة ا�شخا�ص وا�صيب اثنان اخرين بجروح‪.‬‬ ‫كما قتل م�سلحون يف الب�صرة القدمية يف التا�سع من ال�شهر‬ ‫املا�ضي ثالثة من طائفة ال�صابئة املندائيني قبل �سرقة حمتويات‬ ‫حمالتهم لبيع الذهب‪.‬‬

‫الإفراج عن ح�سن الرتابي‬ ‫بعد ‪ 45‬يوما من �سجنه‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وت �ع �ت�ب�ر ط ��ال� �ب ��ان ع �ل ��ى م� ��ا ي� �ب ��دو �أن‬ ‫اق�ت�راح��ات ال�ت�ف��او���ض دل �ي��ل ع�ل��ى ��ض�ع��ف يف‬ ‫�صفوف ق��وات الناتو املحتلة‪ ،‬بينما يواجه‬ ‫الرئي�س ك ��رزاي �ضغوطا م��ن ال�غ��رب ب�ش�أن‬ ‫مزاعم الف�ساد يف حكومته‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأفغان املعار�ضني لطالبان‬ ‫ي��رون �أن وج��ود ق��وات اح�ت�لال ال�ن��ات��و مينع‬ ‫احلركة من ا�ستعادة ال�سلطة يف البالد‪ ،‬لكن‬ ‫يف املقابل‪ ،‬املعار�ضة ما زال��ت �شديدة لوجود‬ ‫ق� ��وات اح �ت�ل�ال �أح �ن �ب �ي��ة غ�ي�ر م���س�ل�م��ة على‬ ‫الأرا�ضي الأفغانية‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول حم �ل �ل��ون �إن ط��ال �ب��ان عندما‬ ‫�سيطرت على كابول عام ‪ 1996‬ا�ستفادت كثريا‬ ‫من قدرتها على �إقناع بع�ض زعماء الف�صائل‬ ‫امل�سلحة بقدرة احلركة على حتقيق الن�صر‪،‬‬

‫وهو ما قد يتكرر الآن‪.‬‬ ‫ويبدو �أن اجلرنال بيرتيو�س الذي توقع‬ ‫منذ يومني قتاال �ضاريا يف �أفغان�ستان يواجه‬ ‫مهمة �صعبة‪ ،‬فالقائد الأعلى اجلديد لقوات‬ ‫الناتو املحتلة عليه �أن يفند مقولة �أن��ه ال‬ ‫ميكن حتقيق الن�صر يف هذا البلد‪.‬‬ ‫وي � ��رى حم �ل �ل��ون �أن ب �ي�تري��و���س ال ��ذي‬ ‫�أق��ر الكوجنر�س تعيينه ي��وم الأرب �ع��اء �سبق‬ ‫وجن��ح يف مهمة مماثلة عندما ت��وىل قيادة‬ ‫ق��وات التحالف يف ال �ع��راق‪ ،‬حيث يعتقد �أن‬ ‫ا�سرتاتيجيته منعت انزالق البلد نحو حرب‬ ‫طائفية �شاملة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ط��ال �ب��ان ق��د ��ص�ع��دت عملياتها‬ ‫خالل الأيام املا�ضية‪ ،‬حيث امتدت من جنوب‬ ‫�أفغان�ستان �إىل �شرقها‪.‬‬

‫�أف��رج��ت ال�سلطات ال�سودانية م�ساء الأرب �ع��اء ع��ن املعار�ض‬ ‫ال�سوداين ح�سن الرتابي بعد ‪ 45‬يوما من االعتقال‪ ،‬وتزامنا مع‬ ‫ذكرى االنقالب الع�سكري الذي �أو�صل الرئي�س عمر الب�شري �إىل‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني �إن "رئي�س اجلمهورية عمر الب�شري �أ�صدر‬ ‫توجيهات ب�إخالء �سبيل د‪ .‬ح�سن الرتابي بعد فرتة من االحتجاز‬ ‫منذ منت�صف �أيار املا�ضي" كما ذكرت وكالة الأنباء ال�سودانية‪.‬‬ ‫وبعد الإفراج عنه قال الرتابي‪� :‬إنه ال يعرف �أ�سباب توقيفه‪،‬‬ ‫وال الإفراج عنه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرتابي من منزله يف املن�شية باخلرطوم "�أنها املرة‬ ‫الأوىل التي مل �أك��ن �أتوقع فيها �أن يتم توقيفي‪ .‬بالطبع �أن��ا ال‬ ‫�أزال �ضد الدكتاتورية‪ ،‬و�أعرف �أنني �إذا ما �أدليت بت�صريح �شديد‬ ‫اللهجة ف�إنهم قد يوقفونني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لكني فوجئت؛ لأن احلملة االنتخابية كانت قد‬ ‫انتهت‪ ،‬واحلكومة كانت تريد �أن تعطي لنف�سها �صورة احلكومة‬ ‫املنتخبة"‪.‬‬ ‫وبعد �أن كان �أحد مر�شدي الفريق عمر ح�سن الب�شري‪� ،‬أ�صبح‬ ‫الرتابي �أحد �أ�شد خ�صومه‪ ،‬بعد �أن �أبعد من ال�سلطة يف ‪.1999‬‬ ‫و�صف ال�تراب��ي يف الآون��ة الأخ�ي�رة �أول انتخابات ت�شريعية‬ ‫و�إقليمية ورئا�سية تعددية منذ ‪ 1986‬يف ال�سودان التي �أدت �إىل‬ ‫�إعادة انتخاب الب�شري رئي�سا بن�سبة ‪ 68‬باملئة من الأ�صوات‪ ،‬ب�إنها‬ ‫"مزورة"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫درا�ســـــــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫‪.‬‬

‫خوف حزب العمال الكرد�ستاين من التحدي االنتخابي الذي ميثله العدالة والتنمية يف املناطق الكردية قد يقف خلف حتالفاته وهجماته الدموية‬

‫ت�صعيد هجمات حزب العمال وامل�س�ألة الكردية‬ ‫ال�سبيل‬

‫رف�ض حزب العدالة بقيادة اردوغ��ان اعالن حالة الطوارئ يف تركيا ويف مناطق االكرثية الرتكية‪ ،‬على الرغم من‬

‫الهجمات الدموية التي �شنها حزب العمال الكرد�ستاين رغبة منه يف تفويت الفر�صة على من ي�سعون لت�ضييق‬ ‫هام�ش احلريات مع اقرتاب االنتخابات الربملانية العام املقبل‪ ،‬وقد مثل هذا القرار �شجاعة كبرية من قبل احلكومة‬

‫الرتكية‪ ،‬يف اطار دفاعها عن احلريات العامة واحلريات ال�سيا�سية التي �شملت حزمة التعديالت الد�ستورية‪ ،‬ويف ظل‬

‫هذه االجواء املتوترة قدم الدكتور ب�شري نافع قراءة حتليلية حلقيقة الهجمات التي �شنها حزب العمال الكرد�ستاين‬ ‫والتي يرى فيها نافع خدمة غري م�سبوقة يقدمها احلزب ملعار�ضي اال�صالحات الد�ستورية يف تركيا‪ ،‬على الرغم من‬

‫ان هذه اال�صالحات �ستخدم اجلمهور ال�سيا�سي الكردي يف ال�ساحة ال�سيا�سية‪ ،‬من خالل انتزاع �صالحية حل االحزاب‬ ‫ال�سيا�سية من املحكمة الد�ستورية الرتكية‪.‬‬

‫�أبرز بنود التعديالت الد�ستورية يتعلق بنزع �سلطة حل الأحزاب من املحكمة الد�ستورية‬ ‫وهو الأمر الذي طاملا كان �سيف ًا م�سلط ًا �ضد القوى ال�سيا�سية املعار�ضة والإ�صالحية‬

‫بقلم د‪.‬ب�شري مو�سى نافع‬ ‫خ�ل��ال �أق � ��ل م ��ن � �ش �ه��ر‪� ،‬أث� �ب ��ت ح� ��زب العمال‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين �أن با�ستطاعته بالفعل �إي �ق��اع الأذى‬ ‫برتكيا ‪.‬هجمة بالغة اجل ��ر�أة على ق��اع��دة ع�سكرية‬ ‫بحرية يف الإ�سكندرون‪� ،‬أدت �إىل �سقوط عدة �ضحايا؛‬ ‫كمائن لدوريات اجلي�ش الرتكي يف املنطقة احلدودية‬ ‫ب�ين تركيا وال �ع��راق؛ هجوم ج��ريء �آخ��ر على موقع‬ ‫ع�سكري تركي قرب احل��دود �أي�ضاً‪ ،‬ي��ؤدي �إىل مقتل‬ ‫ع�شرة ج�ن��ود؛ تفجري ع�ب��وة ع��ن بعد بحافلة تنقل‬ ‫ع�سكريني و�أ�سرهم يف �أحد �أحياء مدينة ا�سطنبول‪،‬‬ ‫تقتل ثالثة ع�سكريني ومدنيا؛ وكمني جديد لدورية‪،‬‬ ‫تودي بحياة جنديني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان احل��زب قد اتخذ ق��رارا بنهاية الهدنة التي‬ ‫�سبق و�أعلنها من طرف واح��د‪ ،‬بانتظار ما �ستحققه‬ ‫مبادرة حكومة العدالة والتنمية من مطالب قومية‬ ‫ك��ردي��ة وم�ط��ال��ب حل��زب ال�ع�م��ال‪ ،‬امل�ع��روف��ة مببادرة‬ ‫تعزيز الدميقراطية‪.‬‬ ‫وق��د ب��رر احل��زب ق��رار و�ضع نهاية للهدنة ب�أنه‬ ‫فقد الأمل يف عزم حكومة حزب العدالة والتنمية على‬ ‫و�ضع حل �سلمي للم�س�ألة الكردية يف تركيا ‪.‬وبالنظر‬ ‫�إىل �أن حكومة العدالة والتنمية قامت مبا مل تقم‬ ‫ب��ه �أي��ة حكومة م�سبقة يف ط��ري��ق التو�صل �إىل حل‬ ‫�سلمي وكرمي للم�س�ألة الكردي يف تركيا‪ ،‬فثمة �س�ؤال‬ ‫ي�تردد ح��ول ما �إن كانت احلملة الدموية اجلديدة‬ ‫التي يتعهدها حزب العمال الكرد�ستاين موجهة فع ً‬ ‫ال‬ ‫حلزب العدالة والتنمية وحكومته‪ ،‬ولي�س بال�ضرورة‬ ‫ل�ـ»ت��رك�ي��ا»‪� ،‬أي ل�ل��دول��ة ال�ترك�ي��ة ك�ك��ل �أو م�ؤ�س�ستها‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬التي يوجه لها عادة اللوم ملوقفها املتعنت‬ ‫من املطالب والأحزاب القومية الكردية‪.‬‬ ‫دم��وي��ة ح��زب ال�ع�م��ال وع ��دم اك�تراث��ه بالدماء‪،‬‬ ‫ت��رك�ي��ة ك��ان��ت �أو ك��ردي��ة( ع ��دد م��ن اجل �ن��ود الأت ��راك‬ ‫القتلى من �أ�صول كردية)‪ ،‬لي�س �أمراً م�ستغرباً ‪.‬ومنذ‬ ‫�أعلن احلزب عن نهاية الهدنة‪ ،‬مل يكن هناك �شك �أنه‬ ‫يف طريقه لإطالق موجة عنف جديدة‪.‬‬ ‫امل��ده����ش يف ال�ه�ج�م��ات ال �ت��ي �شنتها جمموعات‬

‫احلزب منذ نهاية ايار �إىل نهاية حزيران‪ ،‬كان اجلر�أة‬ ‫البالغة والتخطيط املحكم ‪.‬الهجوم على القاعدة‬ ‫البحرية يف الإ�سكندرون‪ ،‬مث ً‬ ‫ال‪ ،‬مت يف منطقة خارج‬ ‫نطاق القطاع الرتكي ذي الأغلبية الكردية يف جنوب‬ ‫� �ش��رق��ي ال� �ب�ل�اد‪ ،‬ال �ت��ي ت�ع��رف�ه��ا جم �م��وع��ات احل��زب‬ ‫ج �ي��داً وت�ت�م�ت��ع ف�ي�ه��ا ب��دع��م ق�ط��اع��ات م��ن الأه� ��ايل‪.‬‬ ‫ويحتاج الو�صول �إىل الإ�سكندرون‪ ،‬ب�صحبة عدد من‬ ‫القذائف ال�صاروخية‪ ،‬لق�صف قاعدة بحرية و�إيقاع‬ ‫�إ�صابات مميتة بني جنودها‪ ،‬زمناً وقدراً ملمو�ساً من‬ ‫التخطيط‪ ،‬وت�سهيالت لالنتقال الآمن‪.‬‬ ‫وت�ق��ول م���ص��ادر تركية �إن ال�ه�ج��وم ال��ذي �أودى‬ ‫بحياة ع�شرة جنود جرى على موقع ع�سكري حم�صن‬ ‫يف �أع �ل��ى م��رت�ف��ع ج�ب�ل��ي‪ ،‬يتطلب تنفيذه تخطيطاً‬ ‫وجتهيزاً طوال عدة �أ�سابيع؛ بل �إن الت�سلق للو�صول‬ ‫�إىل املوقع يحتاج ليلة ب�أكملها‪.‬‬ ‫لي�س من ال�سهل‪ ،‬بالطبع‪ ،‬متييز من هو كردي‬ ‫يف �شوارع املدن الرتكية‪ ،‬فالأتراك‪ ،‬كما �أغلب �شعوب‬ ‫امل�شرق‪ ،‬ينحدرون من �أ�صول �إثنية متنوعة على �أية‬ ‫ح��ال ‪.‬وتركيا لي�ست دول��ة بولي�سية‪ ،‬بل تبدو للزائر‬ ‫�أقرب �إىل املجتمعات الأوروبية املفتوحة ‪.‬ورمبا يوفر‬ ‫مثل ه��ذا املناخ الفر�صة حل��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫لتنفيذ هجماته ال��دم��وي��ة‪ ،‬مت��ام�اً كما ك��ان��ت هناك‬ ‫فر�صة متاحة دائماً للجي�ش اجلمهوري الأيرلندي‬ ‫لتنفيذ هجماته يف �إنكلرتا‪ ،‬يف ظل مناخ منفتح ن�سبياً‪،‬‬ ‫و�صعوبة متييز الن�شطني الأيرلنديني بني ال�شعب‬ ‫الربيطاين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن املختلف يف احلالة الرتكية‪� ،‬أن ع��ددا من‬ ‫هذه الهجمات ت�ستهدف م�صالح تركية ع�سكرية‪ ،‬و�أن‬ ‫املفرت�ض باجلي�ش �أن يكون يف حالة ا�ستنفار ق�صوى‪،‬‬ ‫�سيما يف املنطقة احلدودية‪ ،‬حيث ت��دور حرب فعلية‬ ‫م�ستمرة مع جمموعات مت�سللة من حزب العمال منذ‬ ‫�أكرث من ربع قرن‪.‬‬ ‫قبل �أ�سابيع قليلة من انطالق موجة الهجمات‬ ‫الإره��اب �ي��ة الأخ �ي��رة‪� � ،‬ص��وت ال�ب�رمل��ان الت��رك��ي على‬ ‫حزمة تعديالت د�ستورية‪ ،‬اقرتحتها حكومة العدالة‬ ‫وال�ت�ن�م�ي��ة ‪.‬ك��ان ح��زب ال �ع��دال��ة وال�ت�ن�م�ي��ة ق��د تقدم‬

‫يف االنتخابات الأخ�ي�رة بوعد لو�ضع د�ستور جديد‬ ‫للبالد‪ ،‬يحل حمل الد�ستور احلايل الذي �صاغه نظام‬ ‫‪198‬الع�سكري ‪.‬ولكن �أحزاب املعار�ضة وقفت حجر‬ ‫ع�ثرة �أم��ام م�شروع الد�ستور اجلديد ط��وال الأعوام‬ ‫الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫ل ��ذل ��ك‪ ،‬اع� �ت�ب�رت ح��زم��ة ال �ت �ع��دي�ل�ات البديل‬ ‫الوحيد املمكن يف املرحلة احلالية للد�ستور املوعود‪.‬‬ ‫�أح��د �أب��رز بنود التعديالت الد�ستورية يتعلق بنزع‬ ‫�سلطة ح��ل الأح ��زاب م��ن املحكمة الد�ستورية‪ ،‬وهو‬ ‫الأم��ر ال��ذي طاملا ك��ان �سيفاً م�سلطاً ب�أيدي الطبقة‬ ‫اجلمهورية احلاكمة �ضد القوى ال�سيا�سية املعار�ضة‬ ‫والإ�صالحية ‪.‬مل يكن هناك �أمل ب�أن حت�صل حزمة‬ ‫التعديالت على ثلثي الأ� �ص��وات يف ال�برمل��ان؛ ولكن‬ ‫الهدف كان �أن حت�صل على الأ�صوات الكافية لو�ضعها‬ ‫ال�ستفتاء �شعبي‪.‬‬ ‫امل�شكلة �أن ك�ت�ل��ة ح��زب امل�ج�ت�م��ع الدميقراطي‬ ‫الكردية ال�صغرية‪ ،‬املعروفة بوالئها حل��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬مل ت�صوت ل�صالح حزمة التعديالت‪،‬‬ ‫وال حتى للبند اخلا�ص بحل الأح��زاب‪ ،‬الذي يطالها‬ ‫هي على وج��ه اخل�صو�ص �أك�ثر مما يطال الأحزاب‬ ‫ذات اخللفية �أو التوجهات الإ�سالمية؛ ما �أدى �إىل‬ ‫�إ�سقاط هذا البند يف الربملان‪ ،‬و�إخراجه من ثم من‬ ‫ح��زم��ة ال�ب�ن��ود ال�ت��ي ق��د تعر�ض على اال��س�ت�ف�ت��اء ‪.‬يف‬ ‫واحدة من �سخريات ال�سيا�سة الكردية يف تركيا‪� ،‬صوت‬ ‫النواب الأكراد �ضد مقرتحات حزب العدالة والتنمية‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬و�ضد م�صلحة حزبهم‪ ،‬يف الآن نف�سه‪.‬‬ ‫�سواء يف املوقف الذي التزمته الكتلة الكردية يف‬ ‫ال�برمل��ان‪� ،‬أو يف الإع�ل�ان ع��ن نهاية الهدنة‪ ،‬والعودة‬ ‫�إىل نهج العنف الدموي‪ ،‬تثري مواقف حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين �أ�سئلة كبرية‪ ،‬لي�س فقط حول ا�ستهداف‬ ‫العمال الكرد�ستاين حكومة العدالة والتنمية على‬ ‫وج��ه اخل�صو�ص وح�سب‪ ،‬ب��ل �أي�ضاً ح��ول م��ا �إن كان‬ ‫العمال الكرد�ستاين ق��د دخ��ل يف حتالف �صريح‪� ،‬أو‬ ‫�ضمني‪ ،‬م��ع ق��وى الطبقة ال�سيا�سية التقليدية يف‬ ‫ال�ب�لاد‪ ،‬التي تعترب االنتخابات الربملانية القادمة‪،‬‬ ‫امل�ق��رر ان�ع�ق��اده��ا يف ال�ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬فر�صتها الأخرية‬ ‫لإطاحة �أردوغان وحكومته‪ ،‬و�إخراج حزبه من احلكم‪،‬‬ ‫مرة و�إىل الأبد‪.‬‬ ‫منذ و�صوله �إىل ال�سلطة‪ ،‬وب�صورة مركزة‪ ،‬خالل‬ ‫العامني املا�ضيني‪ ،‬قام حزب العدالة والتنمية مبا مل‬ ‫يتعهد به �أي ح��زب �آخ��ر لو�ضع حل نهائي للم�س�ألة‬ ‫الكردية ‪.‬ترتكز ال�سيا�سة التي يقودها �أردوغ��ان على‬ ‫ت�صور �إ��ص�لاح��ي �شامل وت��دري�ج��ي للدولة وال�ش�أن‬ ‫العام يف تركيا‪ ،‬ت�صور ال ي�ضع امل�س�ألة الكردية يف �صدر‬ ‫�أولوياته وح�سب‪ ،‬بل ويعمل على �إعادة بناء العالقة‬ ‫بني الدولة واملجتمع‪ ،‬واالعرتاف بالتعددية القومية‬ ‫والثقافية والدينية يف البالد‪.‬‬ ‫ولي�س ثمة طريق حلل امل�س�ألة الكردية من دون‬ ‫اعرتاف الدولة ب�أطياف االجتماع الرتكي ‪.‬وال تتعلق‬ ‫ه��ذه الق�ضية مب��وق��ع ودور وح �ق��وق الأك� ��راد فقط‪،‬‬ ‫ب��ل وبالأ�س�س التاريخية التي ي�ستند �إليها النظام‬ ‫اجلمهوري‪.‬‬ ‫فمنذ والدة اجلمهورية‪ ،‬التي ق�صد بها تكوين‬ ‫دولة قومية حديثة باملفهوم الأوروبي للقومية‪ ،‬و�ضع‬ ‫ه��دف بناء جمتمع تركي موحد متجان�س باعتباره‬

‫الأولوية العليا واحلا�سمة للدولة اجلديدة ‪.‬كان رواد‬ ‫اجلمهورية الأوائ ��ل‪ ،‬وعلى ر�أ�سهم م�صطفى كمال‪،‬‬ ‫يعرفون �أن املجتمع ال��ذي ورث��وه م��ن بقايا النظام‬ ‫العثماين هو جمتمع تعددي بطبيعته‪ ،‬وعملوا بكل‬ ‫م��ا �أوت ��وا م��ن ق��وة ال��دول��ة و�أدوات �ه��ا على �صهر هذه‬ ‫التعددية يف كتلة مثالية‪ ،‬قومية‪ ،‬علمانية‪ ،‬م�صمتة‪.‬‬ ‫ومل ت �خ��ل ه ��ذه ال�ع�م�ل�ي��ة م��ن ال �ع �ن��ف‪ ،‬ال �ع �ن��ف �ضد‬ ‫الأقليات الطائفية �أو الأثنية‪ ،‬والعنف الأف��دح �ضد‬ ‫الأكرثية امل�سلمة ال�سنية‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن امل �ث��ال اجل �م �ه��وري مل ي�ل�ب��ث �أن واجه‬ ‫�صعوبات جمة ومتتالية‪� ،‬سواء على �صعيد املقاومة‬ ‫التي �أبدتها الثقافات الإ�سالمية املتجذرة‪� ،‬أو على‬ ‫�صعيد الثقافات الإثنية والدينية واملتنوعة ‪.‬وحتى‬ ‫�أق�صى درجات العنف الذي مار�سته الدولة مل ي�ستطع‬ ‫�أن يق�ضي على التعددية املتجذرة يف عمق املجتمع‪.‬‬ ‫وال ��وا�� �ض ��ح �أن ت��رك �ي��ا م �ط �ل��ع ال� �ق ��رن احل� ��ادي‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن ت�ع�ي����ش ان �ق �� �س��ام �اً م�ل�م��و��س�اً يف ر�ؤيتها‬ ‫للم�ستقبل ‪.‬ثمة قوى �سيا�سية‪ ،‬رجال دولة وعمل عام‪،‬‬ ‫مثقفون وكتاب و�أكادمييون‪� ،‬إ�سالميون وليرباليون‬ ‫وي�ساريون‪ ،‬يرون العواقب باهظة التكاليف ل�سيا�سة‬ ‫االن�صهار القومي العلماين ال�ت��ي اتبعتها الطبقة‬ ‫احل��اك �م��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة ط ��وال م�ع�ظ��م ال �ع �ق��ود الت�سع‬ ‫املا�ضية من عمر اجلمهورية‪ ،‬ويبذلون جهداً حقيقياً‬ ‫من �أجل �إعادة النظر يف هذه ال�سيا�سة‪ ،‬وو�ضع ت�صور‬ ‫جديد للدولة واالجتماع ال�سيا�سي يف تركيا‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬هناك مراكز قوى وتيارات و�أحزاب‬ ‫ورج��ال دولة وحكم يعتقدون �أن التخلي عن مرياث‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة وت �ق��ال �ي��ده��ا ��س�ي�ط�ي��ح ب ��وح ��دة تركيا‬ ‫وا��س�ت�ق��راره��ا‪ ،‬ويجعلها ن�ه�ب�اً للطامعني يف اخلارج‬ ‫وق ��وى الت�شظي واالن�ق���س��ام يف ال��داخ��ل ‪.‬وال يخلو‬ ‫ه��ذا االن�ق���س��ام‪ ،‬ال��ذي ي�ستند �إىل ر�ؤي �ت�ين فكريتني‬ ‫خمتلفتني‪ ،‬م��ن ب�ع��د اج�ت�م��اع��ي‪ ،‬يتعلق بامتيازات‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة احل��اك �م��ة ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‪ ،‬وم��وق�ع�ه��ا ودوره� ��ا‪،‬‬ ‫يف م��ؤ��س���س��ات احل�ك��م وال��دول��ة‪ ،‬ويف م��راك��ز الت�أثري‬ ‫االقت�صادي واملايل والثقايف‪.‬‬ ‫ولي�س ثمة �شك يف �أن القوى التي يتحالف معها‬ ‫ح��زب العمال الكرد�ستاين لإطاحة �إردوغ��ان وحزبه‬ ‫وحكومته ه��ي ذات�ه��ا ال�ت��ي ت��رى يف نف�سها احلار�س‬ ‫الأمني ملرياث اجلمهورية ومثالها االن�صهاري؛ وهي‬ ‫ذات�ه��ا التي وقفت دائ�م�اً ب�صالبة وع�ن��اد يف مواجهة‬ ‫ح �ق��وق الأك � ��راد ال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وق��اوم��ت ك��اف��ة مبادرات‬ ‫االع �ت�راف ب��ال�ه��وي��ة ال �ك��ردي��ة‪� ،‬أو اجل �ه��ود ال�ساعية‬ ‫للنهو�ض االقت�صادي بجنوبي �شرق البالد‪.‬‬ ‫لي�س من الوا�ضح متاماً ما ال��ذي يدفع العمال‬ ‫الكرد�ستاين �إىل هذا التحالف ‪.‬قد تنح�صر الدوافع‬ ‫يف خ��وف العمال الكرد�ستاين امل�ع��روف من التحدي‬ ‫االنتخابي ال�سيا�سي الذي ميثله العدالة والتنمية يف‬ ‫مناطق الأكرثية الكردية‪ ،‬كما مل يفعل حزب تركي‬ ‫من قبل ‪.‬وق��د تكون ال��دواف��ع �أك�ثر تعقيداً‪ ،‬وتتعلق‬ ‫بارتباطات خفية وعميقة للعمال الكرد�ستاين‪ ،‬داخل‬ ‫�أو خارج تركيا‪� ،‬أو يف الداخل واخلارج معاً‪.‬‬ ‫ولكن امل�ؤكد‪ ،‬على �أية حال‪� ،‬أن احلزب الذي بني‬ ‫للدفاع عن الهوية واحلقوق الكردية يف تركيا‪� ،‬أ�صبح‬ ‫اليوم م�صدر التهديد الأكرب لهذه احلقوق ‪.‬تتحمل‬ ‫حكومة العدالة والتنمية م�س�ؤولية الدفاع عن �أمن‬

‫�إ�صدار جديد لـ «الزيتونة»‪ :‬كتاب «فل�سطني‪:‬‬

‫فل�سطني‬

‫درا�سات من منظور مقا�صد ال�شريعة الإ�سالمية»‬

‫درا�سات من‬ ‫منظور مقا�صد‬ ‫ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫ال�سبيل‬ ‫�أ�صدرمركزالزيتونةللدرا�ساتواال�ست�شارات‬ ‫يف بريوت كتاباً بعنوان «فل�سطني‪ :‬درا�سات من‬ ‫منظور مقا�صد ال�شريعة الإ�سالمية»‪ ،‬للدكتور‬ ‫�سامي ال�صالحات‪ ،‬وذلك بالتعاون مع م�ؤ�س�سة‬ ‫فل�سطني للثقافة يف دم�شق‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الكتاب‪ ،‬ال��واق��ع يف ‪� 351‬صفحة من‬ ‫ال �ق �ط��ع امل �ت��و� �س��ط‪�� ،‬ض�م��ن م �� �ش��ارك��ة امل��رك��ز يف‬ ‫ف�ع��ال�ي��ات احل�م�ل��ة الأه�ل�ي��ة الحتفالية القد�س‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية ‪ .2009‬وهو يهدف �إىل‬ ‫تقدمي ر�ؤية �أ�صولية مقا�صدية �شاملة لل�صراع‬

‫العربي ال�صهيوين‪ ،‬مت�ضمناً بيان �أه��م ق�ضايا‬ ‫ال�صراع وم�سائله من منظور مقا�صد ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ليكون ذلك دعماً و�إ�سناداً للم�شروع‬ ‫ال �شرعياً‬ ‫الإ�سالمي على �أر�ض فل�سطني‪ ،‬وت�أ�صي ً‬ ‫لأهم الإ�شكاليات املعا�صرة التي تواجه امل�سلمني‪.‬‬ ‫وي �ق �دّم ال�ك�ت��اب درا� �س��ة ق��د ت�ك��ون الأوىل التي‬ ‫ت��رب��ط ج��زئ �ي��ات ق�ضية حم��وري��ة للم�سلمني‪،‬‬ ‫وه ��ي ق�ضية ف�ل���س�ط�ين‪ ،‬ب��ال �ق��راءة املقا�صدية‬ ‫الأ� �ص��ول �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي ي ��ؤم��ل �أن ي�ن�ت��ج ع�ن�ه��ا فقه‬ ‫��س�ي��ا��س��ي م�ع�ت�بر يف ج �ل��ب امل �� �ص��ال��ح ل �ه��ا‪ ،‬ودرء‬ ‫امل�ف��ا��س��د ع�ن�ه��ا‪ .‬وه ��و ي���ض��م م��دخ�ل ً‬ ‫ا ح ��ول دور‬ ‫مقا�صد ال�شريعة يف تطوير الفقه ال�سيا�سي‬

‫للق�ضية الفل�سطينية‪� ،‬إىل جانب خم�سة ف�صول‬ ‫يبحث ك��ل منها واح ��داً م��ن مقا�صد ال�شريعة‬ ‫اخل �م ����س (ح �ف��ظ ال ��دي ��ن‪ ،‬وال �ن �ف ����س‪ ،‬والعقل‪،‬‬ ‫واملال‪ ،‬والن�سل) يف ال�صراع العربي ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن الطبعة ال�صادرة عن مركز‬ ‫الزيتونة هي الطبعة الثانية من الكتاب‪ ،‬حيث‬ ‫نفدت الطبعة الأوىل خالل �سنة من �صدورها؛‬ ‫ن �ظ��راً مل��ا وج��دت��ه م��ن ا��س�ت�ح���س��ان ال �ع��دي��د من‬ ‫املخت�صني واخلرباء يف جمال ال�سيا�سة ال�شرعية‬ ‫والق�ضية الفل�سطينية‪.‬وتتميز الطبعة اجلديدة‬ ‫عن �سابقتها ب�أنها �شملت حتديثاً �إح�صائياً لكل‬ ‫املعلومات ال�صادرة يف �سنة ‪.2009‬‬

‫امل�ؤلف‪ :‬د‪�.‬سامي‬ ‫ال�صالحات‪.‬‬ ‫الطبعة الثانية‪:‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫عدد ال�صفحات‪:‬‬ ‫‪� 351‬صفحة‬

‫البالد وا�ستقرارها‪ ،‬واال�ستمرار يف اجلهود ال�سيا�سية‬ ‫وغري ال�سيا�سية التي ت�ستهدف حل امل�شكلة الكردية‬ ‫يف تركيا‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م�س�ؤولية �إي�ق��اع الهزمية ب�ح��زب العمال‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬و�سيا�ساته ال��دم��وي��ة وحتالفاته التي‬ ‫تثري الأ�سئلة‪ ،‬على الأقل‪ ،‬لي�ست م�س�ؤولية احلكومة‬ ‫يف �أنقرة وح�سب‪ ،‬بل والأكراد جميعاً كذلك‪.‬‬

‫من �سخريات ال�سيا�سة الكردية يف‬ ‫تركيا ت�صويت النواب الأكراد �ضد‬ ‫مقرتحات حزب العدالة والتنمية‬ ‫الد�ستورية و�ضد م�صلحة حزبهم يف‬ ‫الآن نف�سه‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫تثري مواقف حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين �أ�سئلة كبرية حول‬ ‫ما �إن كان قد دخل يف حتالف‬ ‫�صريح‪� ،‬أو �ضمني‪ ،‬مع قوى الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية التقليدية يف البالد‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫حزب العمال الذي بني للدفاع عن‬ ‫الهوية واحلقوق الكردية يف تركيا‪،‬‬ ‫�أ�صبح اليوم م�صدر التهديد الأكرب‬ ‫لهذه احلقوق‬ ‫جملة الع�صر االلكرتونية‬ ‫‪http://www.alasr.ws/‬‬ ‫‪index.cfm?method=home.‬‬ ‫‪con&ContentId=11512‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫بصراحة‬

‫وطن ي�ضيع‪..‬‬ ‫وقيادة‬ ‫تداري!!‬

‫على المأل‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬ ‫�شر البلية ما ي�ضحك!!‬ ‫�أم�س �سمعت من �أبناء الف�ضائيات ما ميزق‬ ‫نياط القلب‪ ،‬وم��ا يهز الكيان كما الربكان!!‬ ‫فالأخ خبري اخلرائط الفل�سطيني خليل تفكجي‬ ‫الذي يعمل يف مركز في�صل احل�سيني بالقد�س‬ ‫قال ب�صوت مفعم ب��الأمل وامل��رارة‪� :‬إن بلدية‬ ‫القد�س و�ضعت خطة تعيد عملية تخطيط‬ ‫امل��دي��ن��ة بحيث تلغي فيها ح���دود القد�س‬ ‫ال�شرقية وال��ت��ي �أ�سميناها منذ �ستني عام ًا‬ ‫بالقد�س العربية‪ ،‬وك�أن القد�س الغربية لي�ست‬ ‫فل�سطينية‪ ،‬وال �صلة لها بالعروبة والإ�سالم‪،‬‬ ‫ونتحدث طواعية عن تبعيتها لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫واليهود‪ ،‬بينما ال�صهاينة يتحدثون �صراحة‬ ‫وبكل جر�أة ووقاحة عن القد�س ب�شقيها حتت‬ ‫م�سمى �أور�شليم‪..‬‬ ‫وامل�ضحك املبكي �أن ال��ق��د���س ال�شرقية‬ ‫العربية الإ�سالمية كما نتحدث عنها نحن‬ ‫�أ���ص��ح��اب فل�سطني‪ ،‬وم��ن ورائ��ن��ا ي���ردد نف�س‬ ‫احلديث كل العرب وامل�سلمني‪ ..‬هذه القد�س‬ ‫مل يكن يقطنها حتى عام ‪1967‬م �أي �شخ�ص‬ ‫ينتمي �إىل الديانة اليهودية ب�سبب قيام دولة‬ ‫"�إ�سرائيل" عام ‪!!1948‬‬ ‫بينما �أ�صبح ع��دد �سكانها اليوم كما ذكر‬ ‫الأخ تفكجي �أكرث من مائتي �ألف يهودي‪ ،‬مقابل‬ ‫مائة وثمانني �ألف ًا من ال�سكان العرب امل�سلمني‬ ‫والن�صارى!! وحتدث الأخ خبري اخلرائط عن‬ ‫خطة بلدية القد�س ب�أن هناك نية لبناء �سبع‬ ‫وخم�سني �ألف وحدة �سكنية جديدة خالل عدة‬ ‫�سنوات (حتى عام ‪2020‬م)‪ ..‬وعندما �سئل الأخ‬ ‫خليل عن العمل املطلوب‪� ،‬أجاب‪ :‬هناك جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل‪ ،‬والرباعية الدولية‪ ،‬وجمل�س‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬وحمكمة العدل الدولية‪ ،‬ال‬ ‫بد من جلوء ال�سلطة الفل�سطينية �إىل كل هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وفور ًا ودون �إبطاء‪ ،‬وال �شك �أن هذا‬ ‫�سيكون له �أثره و�صداه‪ ،‬خا�صة و�أن كل العرب‬ ‫�سيقفون مع ال�سلطة يف حتركها هذا‪ ،‬و�ستدعمها‬ ‫الدول الإ�سالمية ومن ورائها التحرك الأوروبي‬ ‫والأم��ري��ك��ي اجلديد ال��ذي ب��د�أ يتفهم �أبعاد‬ ‫ق�ضيتنا‪ ،‬وي�ؤيد حقنا الفل�سطيني يف �أر�ضنا‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫ومقد�ساتنا‪ ،‬و�إقامة دولتنا امل�ستقلة‪ ،‬لكن‪� ..‬أن‬ ‫تظل �سلطتنا غارقة يف �سباتها العميق‪ ،‬م�ستمرة‬ ‫يف التفاو�ض الأب���دي مع ال�صهاينة‪ ،‬خائفة‬ ‫من حرمانها من كرا�سي ال�سلطة وامل�ساعدات‬ ‫املادية وال�سيا�سية امللغومة �إن هي توقفت عن‬ ‫موا�صلة عملية التفاو�ض‪ ،‬وهي تعرف وتعلم‬ ‫علم اليقني �أنها بهذا امل�سلك امل�شني متار�س دور ًا‬ ‫خياني ًا ل�شعبها ووطنها وتاريخها فهذا واهلل عار‬ ‫و�أي عار‪.‬‬ ‫وال���ي���وم ‪2010/6/29‬م ح��م��ل��ت �إلينا‬ ‫الف�ضائيات الإخبارية حديث ًا للدب اليهودي‬ ‫ليربمان الذي كان يعمل حار�س ًا حلانة يهودية‬ ‫يف مو�سكو قبل �أن يهاجر منها �إىل الوطن ال�سليب‬ ‫فل�سطني قبيل ع�شرين عام ًا‪ ،‬والذي �أ�صبح يحمل‬ ‫اليوم لقب وزير خارجية "�إ�سرائيل"‪ ..‬لقد قال‬ ‫هذا اليهودي الوقح �أمام وزير خارجية رو�سيا‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي م�شرتك‪:‬‬ ‫ على الفل�سطينيني �أن يت�أكدوا من ا�ستحالة‬‫قيام دولة م�ستقلة لهم يف "�إ�سرائيل"‪ ..‬ففي‬ ‫غ��زة توجد جمموعة حتكم القطاع‪ ،‬وه��و ال‬ ‫ي�صلح لقيام دول��ة‪ ..‬ويف يهودا وال�سامرة مل‬ ‫يعد يوجد مكان ي�صلح لقيام دول��ة‪ ..‬فوجود‬ ‫الفل�سطينيني فيها غ�ير متوا�صل‪ ،‬وه��و على‬ ‫�شكل جتمعات مبعرثة ميكن �أن ت�شكل �أقليات‬ ‫داخل الكيان الإ�سرائيلي‪ ..‬وبعد �أقل من ع�شر‬ ‫�سنوات �ستكون ن�سبة ال�سكان العرب يف �أور�شليم‬ ‫العا�صمة حوايل (‪ )٪12‬من جممل عدد �سكانها‪،‬‬ ‫بينما ي�شكل ال�سكان اليهود فيها (‪!!)٪88‬‬ ‫وامل����ؤمل �أن من تدعي �أنها قيادتنا ومنذ‬ ‫�سبعة ع�شر عام ًا توا�صل التفاو�ض مع ال�صهاينة‬ ‫حتت مظلة �أو�سلو‪ ،‬وتتعامى عن ر�ؤي��ة و�سماع‬ ‫كل هذه احلقائق‪ ،‬وتبقى الوجوه هي الوجوه‪،‬‬ ‫واملفردات هي املفردات‪ ،‬والأ�سلوب هو هو نف�س‬ ‫الأ�سلوب‪ ،‬وك�أن رحم ال�شعب الفل�سطيني عقيم‬ ‫ومل ينجب �سوى هذه الطغمة املرتدة عن جادة‬ ‫ال�صواب‪ ،‬وامل�صيبة الكربى �أن جتد هذه الفئة‬ ‫اخلارجة على ال�شرعية دعم ًا دولي ًا حتت غطاء‬ ‫ل�سنا فل�سطينيني �أكرث من الفل�سطينيني‪.‬‬

‫خماتري‬ ‫احلارات‬ ‫ال�شرقية‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س م�أمو ً‬ ‫ال وال متوقع ًا �أن يختلف حال‬ ‫جمل�س النواب املنتظر عن �سابقيه‪ ،‬وذلك من‬ ‫حيث رفد احلياة ال�سيا�سية باجلديد واملفيد‪،‬‬ ‫�أو تطوير احلياة الدميقراطية‪ ،‬ومن حيث‬ ‫الت�شريع و�سن القوانني �أي�ض ًا‪ ،‬وذات الأمر ملا‬ ‫تعلق بالرقابة على ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫ويف املتابعة العامة ل��ع��ودة م��ا ي�سمى‬ ‫احلياة الدميقراطية منذ عام ‪ 1989‬وحتى‬ ‫الآن‪ ،‬ف�إنه لي�س هناك جديد على الإطالق يف‬ ‫ملف الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬وك�أن حال الأحكام‬ ‫العرفية هو نف�سه بعد �إلغائها‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫حال العمل احلزبي كان �أق��وى و�أح�سن يف‬ ‫ظاللها من حيث احل�ضور والت�أثري اللذان‬ ‫انح�سرا �إىل �أ�ضيق احلدود بعدها‪ ،‬وبعد �سن‬ ‫قانون لتنظيم �أعمالها‪ ،‬ليظل حال احلركة‬ ‫الإ�سالمية وحده هو نف�سه‪ ،‬من حيث احل�ضور‬ ‫القوي‪ ،‬وغريه ملا تعلق بالعالقة مع احلكومات‬ ‫واجلهات الر�سمية الأخرى‪.‬‬ ‫مل تفلح جم��ال�����س ال��ن��واب املتعاقبة‬ ‫باالنتقال من العمل ال�سيا�سي الفردي �إىل‬ ‫اجلماعي‪ ،‬وظل حال النواب فردي ًا بامتياز‪،‬‬ ‫ومل تتمكن فكرة ت�شكيل الكتل داخل املجل�س‬ ‫من �إحراز �أي تقدم يف م�سار العمل اجلماعي‪،‬‬ ‫وهو الأم��ر ال��ذي فر�ض تخلف ًا يف امل�شاركة‬ ‫املطلوبة لبناء عمل حزبي منظم‪ ،‬ينطلق من‬ ‫هوية وبرامج حمددة‪.‬‬ ‫وط��امل��ا �أن املعلوم وامل��ت��ع��ارف عليه‪� ،‬أن‬ ‫ال دميقراطية ب��دون �أح���زاب‪ ،‬و�أن اجلهل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والتع�صب القبلي‪� ،‬أدوات لإجها�ض‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ف�إنه لي�س �صعب ًا التف�سري‬ ‫والقول‪� ،‬إنه ال حياة دميقراطية حقيقية‬ ‫حتى الآن‪ ،‬و�أن م��ا ي��ج��ري جم��رد �ألعاب‬ ‫ومهرجانات‪ ،‬وحلقات �أفراح ودبكات‪ ،‬ورمبا‬ ‫�أنها تو�صف بالأعرا�س الدميقراطية لهذه‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق‪ ،‬ف��إن��ه متحدد‪� ،‬أن من‬ ‫�أعمال وم�س�ؤوليات جمل�س النواب‪ ،‬الت�شريع‬ ‫و���س��ن ال��ق��وان�ين‪ ،‬وامل��ت��اب��ع مل�سرية جمال�س‬ ‫ال��ن��واب‪� ،‬سي�صدم عندما ي��رى ويكت�شف‬ ‫�أن ع��دد القوانني امل�ؤقتة التي �أ�صدرتها‬

‫�أحمد نوفل‬

‫وقلوبهم �شتّى‬ ‫عن�صر مفقود‬ ‫املت�أمل للواقع الذي حترك فيه الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم وقام‬ ‫بت�شييد البناء الإ�سالمي فيه‪ ,‬يلفته �أمر هام يفتقده هذا الع�صر الذي‬ ‫يتحرك فيه العلماء والدعاة وامل�صلحون وحركات التغيري‪ ,‬ويقوم هذا‬ ‫العن�صر املفقود بت�أخري م�سرية النهو�ض وبتعثريها‪.‬‬ ‫الحظ معي كيف كان امل�سلم �أو امل�سلمة يف تلك الأيام يدخل بوابة‬ ‫الإ�سالم العظيمة فيتبدل بالكامل‪ ،‬ويبذل كل طاقته يف م�سرية الدين‬ ‫اجلديد ولو اقت�ضى الأمر �أن يتخلى عن قبيلته و�أهله وماله‪ ،‬بل روحه‬ ‫التي بني جنبيه‪ ،‬ويقوم �أي�ضا با�ستعذاب العذاب‪ ،‬فال�صخرة على �صدره‬ ‫وهو حتت ال�سياط ملقى على حر ال�صحراء الالهب‪ ،‬ول�سانه ال يرجو من‬ ‫�سيده العفو والرحمة‪ ،‬و�إمنا يجابهه مبا يغيظه‪ ،‬قائال با�ستمتاع‪� :‬أحد‬ ‫�أحد! ويقول‪ :‬لو كنت �أعلم كلمة �أ�شد عليهم منها لقلتها!‬ ‫وباملقابل ف�إن الكافر املعاند ي�صر على دينه الباطل‪ ،‬ويحارب الدين‬ ‫اجلديد بكل طاقته و�إمكانياته‪ ،‬ويتقدم مقاتال حتى لو بذل حياته‬ ‫يف هذا العراك‪ ,‬واقر�أ معي م�سرية ال�صراع بني الكفر والإ�سالم يف مكة‬ ‫واملدينة‪ ,‬وانظر يف بداية غزوة بدر‪ ،‬وال�صفوف متناظرة‪ ،‬وال�سيوف‬ ‫م�سلولة‪ ،‬وحو�ض بدر يف حوزة امل�سلمني‪ ،‬كيف خرج الأ�سود بن عبد الأ�سد‬ ‫املخزومي من �صفوف امل�شركني فقال‪�( :‬أعاهد اهلل لأ�شربن من حو�ضهم‬ ‫�أو لأهدمنه �أو لأموتن دونه!) فخرج �إليه حمزة بن عبد املطلب ر�ضي‬ ‫اهلل عنه ف�ضربه �ضربة قطع بها قدمه بن�صف �ساقه وهو دون احلو�ض‪،‬‬ ‫فوقع على ظهره ت�شخب رجله دما‪ ،‬ثم حبا �إىل احلو�ض حتى اقتحم فيه‬ ‫يريد �أن يرب بيمينه‪ ،‬وتبعه حمزة ف�ضربه حتى قتله يف احلو�ض!‬ ‫�أي ت�صميم على املبد�أ هذا �سواء �أك��ان واحدهم م�سلما �أم كافرا؟‬ ‫و�أي تهاون ورخاوة و�ضعف يف تعاملنا مع املبادئ هذه الأيام �سواء �أكان‬ ‫واحدنا يف دروب احلق �أم يف متاهات ال�ضاللة!؟ ما الذي جعل نوعياتنا‬ ‫يف هذا الع�صر رخوة �ضعيفة خوارة؟ وما الذي جعل �شخ�صياتهم يف ذلك‬ ‫الزمان الغابر �صلبة قوية م�ضحية؟‬ ‫هل هي �أجواء احلرية والعزة والكرامة التي عا�ش فيها العرب يف‬ ‫تلك الأيام‪ ،‬بعيدا عن هيمنة الإمرباطوريات الظاملة‪ ،‬وا�ستخذاء الإن�سان‬ ‫للأنظمة امل�ستبدة التي تربيه على الذل واال�ستكانة والعبودية و�ضغط‬ ‫احلاجات ال�ضرورية؟ وهو ما جعل جزيرة العرب حم�ضن الر�سالة‪،‬‬ ‫واملكان املنا�سب لقيام الدعوة‪ ،‬ونهو�ض امل�شروع على هامات ال تعرف‬ ‫�سوى هواء احلرية النقي‪ ،‬وحر ال�صحراء الطارد لل�ضعفاء والرخويات‬ ‫ووحيدة اخللية!‬ ‫ومن هنا فقد انتبه كثري من العلماء والدعاة وقادة التغيري وحركات‬ ‫النهو�ض وكتاب ال�صحف �إىل هذا العامل املهم‪ ،‬وراحوا يطالبون باحلرية‬ ‫وحقوق الإن�سان والدميقراطية ك�أجواء منا�سبة لقيام الإن�سان ال�سوي‬ ‫القادر على اتباع املبادئ‪ ،‬و�إح�سان االختيار‪ ،‬واملوت يف �سبيل ما يعتقد‪.‬‬ ‫وباملقابل ميكننا �أن نفهم اهتمام الغرب باحلرية والدميقراطية‬ ‫وحقوق الإن�سان‪ ،‬وتعاونهم يف نف�س الوقت مع �أنظمة العامل العربي‬ ‫ور�ضاهم عنها على ما فيها من جتاوزات �ضخمة يف هذا املجال؛ لأنهم ال‬ ‫يريدون �أنظمة حقيقية متثل ال�شعوب وتتبنى ق�ضاياها وتن�شر �أجواء‬ ‫احلرية والرجولة وحقوق الإن�سان التي ت�شكل املدماك الأهم يف دروب‬ ‫التقدم والتغيري‪ .‬وهنا وحتت هذا الباب تربز املواقف ال�شائنة للغرب من‬ ‫االنتخابات اجلزائرية النزيهة‪ ،‬وح�صارهم الظامل للنظام يف غزة‪.‬‬ ‫(هذا �أوان ال�شدّ فا�شتدي!‬ ‫ود ّوى �صوتهم‬ ‫يف م�سمع الدنيا و�أوغل يف مدى الدنيا �صدا ْه‬ ‫هذا �أوان ال�شدّ !‬ ‫ني‬ ‫وا�شتدتْ ‪ ،‬وماتوا واقف ْ‬ ‫مت�ألقني‪ ،‬كما النجو ْم‬ ‫متوهجني على الطريق‪ ،‬مقبـّلني فم احلياةْ‪ :‬فدوى طوقان)‬

‫يوهم اليهود العامل �أنهم �أمة واحدة‪،‬‬ ‫و�شعب واح���د‪ ،‬وم��ل��ة واح����دة‪ ،‬وتاريخ‬ ‫واح���د‪ .‬واحلقيقة �أن��ه��م ب��خ�لاف ذلك‬ ‫متاماً‪ .‬فال هم "�إثنية" واح��دة‪ ،‬مبعنى‬ ‫ال��ع��رق والقومية والثقافة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫لي�سوا �شعب ًا واح��داً‪ ،‬وال تاريخ م�شرتك ًا‬ ‫دين واحد ًا يجمعهم فهم‬ ‫واحد ًا لهم‪ ،‬وال َ‬ ‫ملل �شتى‪ ،‬ونحل متعددة‪ ،‬وطوائف وفرق‪،‬‬ ‫و�شُ َعب و�أه���واء متفرقة‪ ،‬وي�ستحيل �أن‬ ‫موحداً‪.‬‬ ‫يكون الباطل واحد ًا َّ‬ ‫موحد ًا �أو ِّ‬ ‫لكن ذكاءهم‪ ،‬بل دهاءهم ال�سيا�سي‪� ،‬أنهم يوهمون‬ ‫العامل �أنهم حزمة واحدة و�صف واحد‪ ،‬ولي�سوا كذلك‬ ‫يف واقع الأمر‪ .‬و�إمنا تظاهروا حتى ال تخرتقهم عيون‬ ‫خ�صومهم‪ ،‬ف�إنهم يهيئون للعامل اجتماع كلمتهم ووحدة‬ ‫�صفهم‪.‬‬ ‫وال��ق��ر�آن املعجز املده�ش املوجز البالغ احل��د يف‬ ‫الإيجاز‪ ،‬والنهاية يف الإعجاز‪� ،‬ص ّور كل هذا يف كلمات‬ ‫معدودات �إذ قال‪" :‬وحت�سبهم جميع ًا وقلوبهم �شتى"‪.‬‬ ‫فال�شق الأول من الآية هو ال�صورة الظاهرة التي‬ ‫يراها النا�س‪ .‬وال�شق الثاين من الآية هو الباطن الذي‬ ‫جتتهد ع�صابة املجرمني الل�صو�ص على �إخفائه �أو يف‬ ‫�إخفائه‪ ،‬ولكن اهلل يك�شفه لنا‪.‬‬ ‫وهذه احلقيقة كان ينبغي توظيفها وا�ستثمارها يف‬ ‫ال�صراع الدائر بيننا وبينهم‪ ،‬والذي �أحللنا بدله (�أي‬ ‫بدل ال�صراع) التعاي�ش والر�ضا والود وال�سالم والوئام‬ ‫واالن�سجام مع اللئام!‬ ‫�أقول‪ :‬لقد و�ضع القر�آن العظيم �أيدينا على مقاتل‬ ‫القوم‪ ،‬وقال‪ :‬هذه �أ�ضعف نقاط �ضعفهم‪ ،‬فما عليكم‬ ‫�إال �أن تلجوا �إىل داخلهم منها فتتمكنوا منهم‪ ،‬مثلما‬ ‫وجلوا هم من نقاط �ضعف العامل فتمكنوا من ال�سيطرة‬ ‫عليه‪ .‬ومثلما ولج �إبلي�س من نقاط �ضعف �أبينا فتمكن‬ ‫منه‪ ..‬مع الفارق بالطبع بيننا وبينهم‪ .‬فنحن نريد �أن‬ ‫ن�ستعيد حقنا‪ ،‬وهم باخرتاقهم لنا يريدون الإجهاز‬ ‫على حقنا‪ ..‬والكل م�ستثمر‪.‬‬ ‫ورح��م اهلل املو�سوعة املو�سوعي‪ :‬عبد الوهاب‬ ‫امل�سريي‪ ،‬يف مو�سوعته عن اليهود واليهودية وعن‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وكتبه امل��ت��ع��ددة املختلفة ع��ن اليهود‬ ‫والعلمانية وحتليل احل�ضارة الغربية‪.‬‬ ‫ففي ب�ساطته املعهودة املحببة‪ ،‬وتوا�ضعه اجلم‪ ،‬مع‬ ‫عظمته املت�ألقة املت�أنقة‪ ،‬ا�ستطاع بتفوق واقتدار على‬ ‫جميع من كتب عن ه�ؤالء �أن يجلي احلقائق عنهم‪.‬‬ ‫وعندما �أقارن بني جملدين كتبهما �سيد طنطاوي‬ ‫عن بني �إ�سرائيل هما ر�سالته الدكتوراة‪ ،‬ويعتربان من‬ ‫�أح�سن ما كتب عنهم‪ ،‬وبني �أي كتاب من كتب امل�سريي‪،‬‬ ‫مثالً‪ :‬من هم اليهود؟ �أجد الفارق هائالً‪ ،‬بل ال يكاد‬ ‫يكون ثم وجه للقيا�س �أو املقارنة �أو املقاربة‪.‬‬ ‫فكل ما نقوله ونكتبه ال يعدو �أن يكون ما وعته‬ ‫كتبنا القدمية عنهم‪ ،‬و�إعادته‪� ،‬أو تلخي�صه‪� ،‬أو �شرحه‪،‬‬ ‫�أما هو فغطى بل �شرح تاريخهم احلديث و"جمتمعاتهم‬ ‫�أو جتمعاتهم الوظيفية"‪ ،‬وه��و م�صطلح مبدع لعل‬ ‫امل�سريي من �أول من �أطلقه على ه�ؤالء وجتمعاتهم‪.‬‬ ‫ففي كتابه‪" :‬من هم اليهود" يفند �أن امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين جنح متام ًا فيما �أراد‪ ،‬و�إن كان جنح –ن�سبياً‪-‬‬ ‫يف �إقامة دولة ا�ستيطانية احتاللية ا�ستعمارية‪ ،‬وجنح‬ ‫–ن�سبياً‪ -‬يف تهجري �أعداد من الفل�سطينيني‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ينجح يف احتواء تناق�ضاته الداخلية‪ ،‬وال جنح حتى‬ ‫الآن يف حتديد هويته‪ ،‬وال حتديد من هو اليهودي؟‬ ‫وم�شروعه مق�ضي عليه بالف�شل واالنتهاء‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫ث��م حت���دث ع��ن �أوج����ه اخل�ل�اف بني‬ ‫الإ���ش��ك��ن��از وال�����س��ف��ردمي‪ ،‬يف ال�صلوات‬ ‫والق�ضايا العامة والزواج والذبائح‪.‬‬ ‫ف��ن��ق��ل ع��ن��ه��م �أن ����ص�ل�اة �أي من‬ ‫الطائفتني يف معابد الأخ���رى ال ت�صح‬ ‫وال تقع يف الواقع‪ ،‬بل �إن الأم��ر انتقل‬ ‫�إىل اجلي�ش‪ ،‬وكيف حاول �شلومو جورن‬ ‫احلاخام الأكرب �أن يفر�ض على اجلي�ش‬ ‫���ص�لاة م��وح��دة‪ ،‬ث��م �أع��ق��ب��ه عوبيديا‬ ‫يو�سف (هذا �صاحب العرب الذي و�صفهم‬ ‫بال�صرا�صري) فنق�ض م�شروع ج��ورن و�أع���اد ال�صالة‬ ‫�صالتني كما كانت‪.‬‬ ‫و�أم���ا ال���زواج فكل ح��اخ��ام يعقد لبني ملته من‬ ‫الإ�شكناز �أو ال�سفاردمي‪ .‬و�أن من تزوج من طائفة �أخرى‬ ‫نعت �أوالده ب ��أوالد "احلوائ�ض" �أي الن�ساء احلي�ض‬ ‫(يعني �أقل من ابن احلرام بقليل!)‬ ‫ويف الذبائح ال ي�أكلون من ذبائح بع�ضهم‪ .‬وحتى يف‬ ‫الكتاب الذي يقر�ؤونه –التوراة‪ -‬ف�إن كل طائفة منهما‬ ‫تكتبه بعربية غري الأخرى‪.‬‬ ‫وبينّ �أن الإ�شكناز الذين هم الغالبون على املجتمع‬ ‫الآن‪ ،‬ن�����ش��ؤوا يف ظ��ل احل�����ض��ارة الغربية وت�شربوا‬ ‫مفاهيمها‪ ،‬وال�سفاردمي الذين كانت لهم الغلبة طيلة‬ ‫التاريخ حتى القرن الثامن ع�شر ن�ش�ؤوا يف ظل احل�ضارة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫فرق امل�سريي رحمه اهلل بني هذين ال�صنفني من‬ ‫ثم ّ‬ ‫جهة‪ ،‬والإ�سرائيليني من جهة �أخرى‪ .‬و�أما ه�ؤالء فهم‬ ‫الذين ولدوا يف فل�سطني‪ ،‬ون�ش�ؤوا فيها‪ ،‬والذين �سموا‬ ‫"ال�صبار" (ال�صرب املعروف‬ ‫�أنف�سهم جيل "ال�صابرا" �أي ّ‬ ‫�أبو ال�شوك!)‬ ‫يقول امل�سريي‪ :‬وه ��ؤالء ي�شعرون بالدونية �أمام‬ ‫القادمني من الغرب والأع��ل��ى ثقافة‪ ،‬ف�أطلقوا على‬ ‫�أنف�سهم هذا اللقب �أو هذا الو�صف رد اعتبار لأنف�سهم‪.‬‬ ‫ثم تكلم امل�سريي عن اليهود املهم�شني يف املجتمع‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وهم اليهود القادمون من الهند والفال�شا‬ ‫والرو�س‪� ..‬إلخ‪.‬‬ ‫و�إن التناق�ض بني ه�ؤالء �شديد‪ ،‬وميكن �أن ينفجر‬ ‫يف �صورة عنف اجتماعي‪ .‬على �أن امل�سريي ينبئ �أو يتنب�أ‬ ‫ب�أن انحالل املجتمع الإ�سرائيلي لن يكون ب�سبب التحلل‬ ‫الداخلي‪ ،‬و�إمن��ا بعوامل خارجية‪ ..‬ونحن معه‪ ،‬و�أما‬ ‫تعليله‪ ،‬ف�إن هذا املجتمع ن�ش�أ بدعم خارجي‪ ،‬وتواط�ؤ‬ ‫�أو تهاون‪ .‬ف�إذا انقطع املدد اخلارجي (الأمريكي الآن)‪،‬‬ ‫وانتهى التهاون �أو ال�سلبية العربية وحل حملها اجلهد‬ ‫واالجتهاد واجلهاد كما يعرب امل�سريي ف�إن النهاية لهذه‬ ‫الدولة حمتمة‪.‬‬ ‫هذا جمتمع يبدو متحداً‪ ،‬كما كررنا م��راراً‪ ،‬طاملا‬ ‫الل�صو�ص يقت�سمون العوائد والفوائد‪� .‬أما �إذا �ضبطوا‬ ‫بجرميتهم‪ ،‬و�أخ���ذوا بجريرتهم‪ ،‬ف�إنهم ي��دب دبيب‬ ‫اخلالف بينهم‪ ،‬وت�سري العداوة يف عروقهم‪� .‬أما ر�أيت‬ ‫�إىل اخل�سائر يف بالد الأفغان ماذا �صنعت بالأمريكان؟‬ ‫ولو ظلوا يف حالة فوز وتفوق ووهم انت�صار لظل‬ ‫القوم يف �صورة "الواليات املتحدة‪ ،"..‬ولكنهم مع‬ ‫ا�شتداد النزيف طفح منهم ما مل يكونوا يقولونه يف‬ ‫ال�سعة والرخاء‪.‬‬ ‫يا �أيها املراهنون على وهم ال�سالم‪ ..‬وال عقل وال‬ ‫علم وال دين وال تاريخ وال �سيا�سة معكم‪.‬‬ ‫ه���ذا ه��و ال��ط��ري��ق‪ ..‬الت�ضييق ع��ل��ى ع�صابات‬ ‫اال�ستيطان التي حتتل الأر����ض وتنتق�ص احل��ق كل‬ ‫يوم‪ ..‬حتى تظهر حقيقتهم "وقلوبهم �شتى"‪.‬‬

‫احلكومات تكاد تكون �أكرث بكثري مما �سنه‬ ‫النواب داخل املجل�س‪ ،‬و�أن ما �سنه النواب‬ ‫ي��ك��اد ي��ك��ون حم�����ص��ور ًا وحم�����ش��ور ًا يف �أم��ور‬ ‫بعينها‪ ،‬وم��ا ت��رغ��ب ب��ه احل��ك��وم��ات‪ ،‬وهي‬ ‫تر�سل لها م�شاريع القوانني لإقرارها‪ ،‬وميكن‬ ‫القول �إن عدد املرات التي تقدم بها النواب‬ ‫لإق���رار م�شاريع قوانني من مواقعهم تكاد‬ ‫تكون معدومة‪ ،‬يف حني بقيت قوانني م�ؤقتة‬ ‫مكد�سة �أمام جمال�س النواب املتعاقبة‪ ،‬وهي‬ ‫ما زالت م�ؤقتة حتى الآن‪ ،‬ومنها من هو م�ؤقت‬ ‫منذ عقود‪ ،‬ويقال �إن منها قوانني عثمانية‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬وما زال العمل بها جاري ًا حتى الآن‪.‬‬ ‫�أم��ا عن الرقابة‪ ،‬ف�إنه �أم��ر قليل عليه‬ ‫القول‪« :‬حدث وال حرج‪ »..‬فخالل ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية تابعنا جمل�س نواب الكويت‬ ‫وه��و يطرح الثقة باحلكومة‪ ،‬وي�ستجوب‬ ‫ال��وزراء الأم��راء منهم والآخرين‪ ،‬و�أن ذلك‬ ‫و�صل �إىل ذق��ن رئي�س ال���وزراء نف�سه‪ ،‬وقد‬ ‫كان احلراك النيابي الكويتي مدعاة لل�شهوة‬ ‫اجلارفة ليكون لنا مثله �أي�ضا‪.‬‬ ‫واملقارنة مع جمل�س نواب الكويت‪ ،‬لي�س‬ ‫فيها ظلم لنواب الأردن‪ ،‬ذلك �أن الأ�صل �أن‬ ‫يكونوا هم القدوة‪ .‬باعتبار �أقدمية احلياة‬ ‫النيابية‪ ،‬وال��ت��ج��ارب ال�سيا�سية‪ ،‬واملوقع‬ ‫اجلغرايف‪ ،‬غري �أن واقع احلال منقلب ر�أ�س ًا‬ ‫على عقب‪.‬‬ ‫ا�ستجواب‬ ‫مل يعرف ال�شعب الأردين ق�صة‬ ‫ٍ‬ ‫واحدةٍ �سارت كما هو متعارف عليه‪ ،‬ومل تُثرَ ْ‬ ‫�أي ق�ضية على هذا امل�ستوى كما يجري يف‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫حال الرقابة النيابية على احلكومات‬ ‫م�ؤ�سف �إىل درج��ة ال��رث��اء‪ ،‬وه��و على هذا‬ ‫املنوال يفقد مربرات وجوده �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال��ق��ول ب���أن جمل�س ال��ن��واب ال��ق��ادم لن‬ ‫يكون مغاير ًا عن �سابقيه‪ ،‬لي�س فيه جمانبة‬ ‫لل�صواب‪ ،‬و�إمنا مال�صقة لها‪ .‬وذلك لكونه من‬ ‫ذات امل�ستوى تر�شيح ًا وانتخاب ًا‪ ،‬ومن نف�س‬ ‫التوزيعات اجلغرافية واملناطقية والكوتات‪،‬‬ ‫وهي �أمور �ستظل تنتج كلها‪ ،‬ذات املمجل�س يف‬ ‫كل مرة جتري فيها االنتخابات‪.‬‬

‫اخلطيب‬ ‫أحمد نوفل‬ ‫�سامل‬ ‫د‪� .‬‬

‫ملاذا الآن يا دبي!!‬ ‫عر�ضت قناة "دبي ون" للأفالم الأجنبية يوم الأحد‬ ‫‪2010/6/27‬م فيلما �أجنبي ًا‪ ،‬وال �أريد �أن �أعقب على الأفالم‬ ‫الأجنبية التي تعر�ضها قنوات �أ�صحابها عرب ويعر�ضون‬ ‫�أفالم ًا �أجنبية تتعار�ض مع قيمنا و�أخالقنا وديننا‪ ،‬ولكن‬ ‫ما �أث��ارين يف هذا الفيلم توقيته‪ ،‬فهو يتحدث وبطريقة‬ ‫تراجيدية حمزنة عن الإبادة التي تعر�ض لها الأرمن عام‬ ‫‪1915‬م‪ ،‬وي�صور الفيلم م��دى وح�شية الأت���راك يف �إب��ادة‬ ‫الأرم��ن‪ ،‬وكيف �أنهم قتلوا الن�ساء والأطفال بدون �شفقة‬ ‫وال رحمة‪ ،‬وبدون ذنب �إال �أنهم �أرمن‪ ،‬ويتابع الفيلم الذي‬ ‫يقوم ببطولته جمموعة من الأرمن مهاجمته للأتراك حتى‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬وذلك من خالل قيام جندي تركي بتهريب علب‬ ‫�أفالم حتتوي على املخدرات �إىل كندا‪ ،‬عن طريق �شاب �أرمني‬ ‫(خمدوع بالطبع) ويعيد الفلم ويكرر �صورا للمجازر الرتكية‬ ‫بحق الأرم��ن‪ ،‬ويختم الفيلم بجملة "والتزال تركيا تنكر‬ ‫هذه املجازر حتى يومنا هذا منذ عام ‪1915‬م"‪.‬‬ ‫و�أنا ال �أريد �أن �أدخل يف تفا�صيل مرحلة من عمر الدولة‬ ‫الرتكية‪ ،‬حيث كان العامل �أجمع يعي�ش حربا عاملية �شارك‬ ‫فيها اجلميع‪ ،‬وقتل فيها املاليني‪ ،‬ذلك �أين مل �أع�ش يف هذه‬ ‫الفرتة‪ ،‬وال �أملك تفا�صيل عن م�شكلة الأرمن‪ ،‬ولكن منذ ذلك‬ ‫الزمن وحتى يومنا هذا ارتكبت الكثري من املجازر‪ ،‬وقتل الكثري‬ ‫من النا�س‪ ،‬وكان ن�صيب امل�سلمني هو الأكرب من بني القتلى‪،‬‬ ‫فقد قامت تركيا نف�سها يف ب�إلغاء اخلالفة الإ�سالمية‪ ،‬وتبعه‬ ‫منع للحريات‪ ،‬وقتل وت�شريد الراف�ضني لهذا القرار‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫منذ ذلك الوقت مت قتل مليون ون�صف جزائري على �أيدي‬ ‫القوات الفرن�سية‪ ،‬ومت قتل مئات الآالف من الليبيني على‬ ‫�أيدي الإيطاليني‪ ،‬وحتولت ليبيا �إىل �سجن كبري‪ ،‬ومل ت�سلم‬ ‫باقي ال��دول العربية والإ�سالمية من حروب الإب��ادة‪ ،‬وما‬ ‫زالت املجازر بحقهم قائمة حتى يومنا هذا‪ ،‬فمن البو�سنة‬ ‫�إىل �أفغان�ستان �إىل العراق �إىل فل�سطني التي تعي�ش حرب‬ ‫�إبادة وتهجري لل�شعب الفل�سطيني‪ .‬كل ذلك مل يحرك هذه‬ ‫القنوات التي يدعي �أ�صحابها ب�أنهم عرب‪ ،‬ومنهم م�سلمون‪ ،‬وما‬ ‫زالت �شا�شاتهم التي تكلف املاليني تعر�ض �أفالم ًا ت�شوه �صورة‬ ‫العرب وامل�سلمني‪ ،‬ومتجد الأمريكان والغربيني‪ ،‬وتتحدث عن‬ ‫بطولتهم يف العراق و�أفغان�ستان وليبيا والبو�سنة وغريها‪،‬‬ ‫وت�صورهم على �أنهم �أبطال ولي�سوا جمرمني يرتكبون جمازر‬ ‫ذهب �ضحيتها املاليني‪ ،‬حتى �إن �ضرب هريو�شما وناغازاكي‬ ‫بالقنابل الذرية التي قتلت املاليني‪ ،‬وما زالوا يعانون حتى‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬مت ت�صويره على �أنه بطولة ولي�س جرمية‪ ،‬ويف‬ ‫تقرير للجزيرة ف�إن هناك �أكرث من ‪ 88‬فيلم ًا من �إنتاج هوليود‬ ‫حتى تاريخ ‪1990‬م ت�صور العرب وامل�سلمني كمجموعة من‬ ‫املتخلفني والأغبياء‪ ،‬ومدمني اجلن�س‪ ،‬وطبعا الأفالم التي‬ ‫بعد هذا التاريخ �أكرث‪.‬‬ ‫بالعودة �إىل الفيلم مو�ضوع هذا املقال ف�إنني مل �أعد‬ ‫�أ�ستغرب قيام هذه القنوات بعر�ض الغث وال�سمني من الأفالم‪،‬‬ ‫وجتاهل �أن الإ�سالميني يف تركيا ا�ستطاعوا ت�صحيح البو�صلة‬ ‫و�إعادتها �إىل االجتاه ال�صحيح‪ ،‬لي�س فقط مع امل�سلمني‪ ،‬ولكن‬ ‫مع الأرمنيني والأكراد والعراقيني والإيرانيني واليونانيني‪،‬‬ ‫وذلك من خالل فتح باب احلوار مع كل ه�ؤالء‪ ،‬واحلر�ص على‬ ‫حل امل�شكالت العالقة‪ ،‬وتقوية الروابط مع اجلميع‪ ،‬ولكن‬ ‫يبدو �أن جهات غا�ضبة من احلكومة الرتكية بخ�صو�ص ما‬ ‫حدث يف �أ�سطول احلرية‪ ،‬وموقف تركيا من احل��رب على‬ ‫غزة‪ ،‬بد�أت حربها �ضد تركيا‪ ،‬وهذه اجلهات ت�ستخدم كل‬ ‫الأ�سلحة القذرة املتوفرة‪ ،‬ومنها احلرب الإعالمية من خالل‬ ‫القنوات التابعة لها فهل قناة "دبي ون" من هذه اجلهات‪ ،‬و�إن‬ ‫مل تكن منها فلماذا يعر�ض هذا الفيلم الآن؟‬


‫‪12‬‬

‫منوعــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫عدد ال�سكان يف قطر‬ ‫ت�ضاعف منذ العام ‪2004‬‬

‫�ضبط م�صنع ينتج �أحذية‬ ‫كتب عليها لفظ اجلاللة‬ ‫عمان ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أعلنت وزارة ال�صناعة والتجارة الأردن�ي��ة �أم�س الأول الأربعاء‬ ‫(‪� )6-30‬أن �أجهزة الرقابة التابعة لها �ضبطت م�صنعا ينتج �أحذية‬ ‫حتمل عبارات يف و�ضع ي�شكل «�إ�ساءة للم�شاعر الدينية»‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد الأمني العام لل�ش�ؤون التجارية الداخلية ح�سوين‬ ‫حميالن‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‪� ،‬إن �أجهزة الرقابة يف الوزارة وبالتعاون‬ ‫مع الأجهزة الأمنية متكنت من �ضبط ‪ 200‬زوج �أحذية يف مدينتي‬ ‫عمان والزرقاء حتمل ر�سما لر�أ�س متثال «نفرتيتي» زوجة �أحد ملوك‬ ‫الفراعنة ‪ 1350( -‬قبل امل�ي�لاد) مزين ب�شعار كتب عليه عبارتني‬ ‫الأوىل «ب�سم اهلل الرحمن الرحيم» والثانية «اهلل»‪.‬‬ ‫و�أكد حميالن �أن ال��وزارة �صادرت القوالب ومت حتويل الق�ضية‬ ‫�إىل اجلهات املخت�صة‪ ،‬مو�ضحا �أن الوزارة �أ�صدرت تعميما لأجهزتها‬ ‫يف املحافظات ل�سحب جميع الأحذية التي حتمل ال�شعار ذاته‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته �أفادت م�صادر ر�سمية يف ال��وزارة ب�أنه مت �ضبط‬ ‫م�صنع �آخر يف حمافظة الزرقاء ي�صنع مثل هذه الأحذية‪ ،‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫مت التحفظ على امل�صنع وموجوداته‪.‬‬

‫الدوحة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبلغ ع��دد �سكان قطر ح��وايل ‪ 1.7‬مليون ن�سمة‪� ،‬أي �أك�ثر من‬ ‫�ضعف ما ك��ان عليه ع��ام ‪ ،2004‬ح�سب ما �أعلن جهاز الإح�صاء يف‬ ‫نتيجة �أولية للتعداد العام لل�سكان واملن�ش�آت ‪ ،2010‬ولكنه مل يو�ضح‬ ‫عدد ال�سكان الأ�صليني والأقليات يف هذه الدولة الغنية بامل�شتقات‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫ووفقا للنتائج الأولية لتعداد ال�سكان الذي جرى بني ني�سان‬ ‫وحزيران ‪ ،2010‬جاء يف بيان للجهاز �أن «عدد �سكان قطر قفز �إىل‬ ‫مليون و‪� 696‬ألفا و‪ 563‬ن�سمة‪ ،‬مقابل ‪� 744‬ألفا و‪ 29‬ن�سمة يف تعداد‬ ‫‪� 2004‬أي بزيادة قدرها ‪ 128‬يف املائة (‪� 744‬ألف ن�سمة)»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان �أن «ع��دد ال��ذك��ور بلغ مليونا و‪� 284‬أل�ف��ا و‪867‬‬ ‫ن�سمة‪� ،‬أي م��ا ن�سبته ‪ 76‬باملائة م��ن �إج�م��ايل ع��دد ال�سكان‪ ،‬ثالثة‬ ‫مواطنني من �أ�صل �أربعة‪ ،‬وبزيادة و�صلت ن�سبتها �إىل ‪ 67‬يف املائة‬ ‫مقارنة ببيانات تعداد ‪.»2004‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن «ع��دد الإن��اث بلغ ‪� 411‬ألفا و‪ 696‬ن�سمة؛ �أي ما‬ ‫ن�سبته ‪ 24‬يف املائة من �إج�م��ايل ع��دد ال�سكان‪ ،‬مقابل ‪ 33‬باملائة يف‬ ‫التعداد ال�سابق»‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع البيان ه��ذه «ال��زي��ادة يف ع��دد ال�سكان �إىل من��و �أعداد‬ ‫ال�ق��وى العاملة يف جميع الأن�شطة االقت�صادية يف ال��دول��ة تلبية‬ ‫ملتطلبات التنمية ال�شاملة»‪ .‬وقطر دول��ة �صغرية منتجة للنفط‪،‬‬ ‫وع�ضو يف منظمة �أوبك حيث تبلغ ح�صتها من الإنتاج حوايل ‪800‬‬ ‫�ألف برميل يوميا‪ .‬وهي متلك احتياطي غاز الطبيعي يقدر ب�أكرث‬ ‫من ‪ 25‬مليار مرت مكعب‪ ،‬وهو ما ي�ضعها يف املرتبة الثالثة عامليا بعد‬ ‫رو�سيا و�إيران يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وت�ضع قطر ن�صب عينيها ه��دف اح�ت�لال امل��رت�ب��ة الأوىل يف‬ ‫الت�صدير العاملي للغاز الطبيعي امل�سال‪ ،‬وبد�أت من �أجل هذه الغاية‪،‬‬ ‫برناجما �صناعيا طموحا‪.‬‬ ‫و�سي�صل �إجمايل الناجت الداخلي يف قطر ‪ %18.5‬يف العام ‪2010‬‬ ‫و‪ %14.3‬يف ال�سنة املقبلة‪ ،‬ح�سب �أول تقرير ل�صندوق النقد الدويل‬ ‫حيال الآفاق االقت�صادية االقليمية والذي ن�شر يف �أيار املا�ضي‪.‬‬

‫الإع�صار «�أليك�س» يزداد قوة‬ ‫قبل �أن ي�صل الياب�سة‬ ‫ميامي‪ -‬رويرتز‬ ‫�أعلن املركز القومي الأمريكي للأعا�صري �أن الإع�صار «�أليك�س»‬ ‫ازداد قوة لي�صبح عا�صفة من الفئة الثانية فوق خليج املك�سيك �أم�س‬ ‫الأول الأربعاء‪ ،‬ومن املتوقع �أن ي�صل �إىل �شمال غرب املك�سيك قريبا‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫وق��ال املركز ومقره يف مياهي �إن �أليك�س ‪-‬وه��و �أول �إع�صار يف‬ ‫مو�سم الأع��ا��ص�ير يف املحيط الأط�ل���س��ي ل�ع��ام ‪ -2010‬يحمل رياحا‬ ‫متوا�صلة تقارب �سرعتها ‪ 155‬كيلومرتا يف ال�ساعة‪ ،‬ويف طريقه �إىل‬ ‫بلوغ الياب�سة بالقرب من احلدود بني تك�سا�س واملك�سيك خالل �ساعات‬ ‫قليلة‪ ،‬لكنه بعيد عن من�ش�آت النفط الأمريكية يف خليج املك�سيك‪.‬‬

‫�أمريكا‪ :‬هند�سة اجلينات توظف‬ ‫البكترييا يف ت�صنيع ال�سكريات‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫جن��ح ف��ري��ق م��ن ال�ب��اح�ث�ين الأم��ري �ك �ي�ين يف ت�ط��وي��ر �سالالت‬ ‫م��ن البكترييا تقوم بت�صنيع مركبات م��ن ال�سكريات‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫قد ي�ساعد على �إيجاد ط��رق �صديقة للبيئة لإنتاج مركبات ال�سكر‬ ‫بتكاليف منخف�ضة‪.‬‬ ‫ومتكن فريق �ضم باحثني من كلية طب «هارفرد» ومعهد «وي�س»‬ ‫للهند�سة البيولوجية يف اجلامعة‪ ،‬من تطوير تقنية جديدة لإنتاج‬ ‫ال�سكريات الأح��ادي��ة‪ ،‬ومركب حم�ض الالكتيك ال�شهري باالعتماد‬ ‫على �سالالت من بكترييا البناء ال�ضوئي املعدلة جينيا‪ ،‬والتي ميكن‬ ‫ا�ستخدامها لإن �ت��اج تلك امل��رك�ب��ات على ن�ط��اق وا��س��ع دون الإ�ضرار‬ ‫بالبيئة‪ .‬وتعمل بكترييا البناء ال�ضوئي على الإف��ادة من ال�ضوء يف‬ ‫�إنتاج الطاقة وت�صنيع املركبات الع�ضوية‪ ،‬وهي ت�ستهلك لهذا الغر�ض‬ ‫مقادير من ثاين �أوك�سيد الكربون‪.‬‬ ‫ويقول الباحث من املعهد الدكتور جيفري وي‪« :‬ما نفعله هو‬ ‫�أننا نقوم با�ستخدام الهند�سة اجلينية للح�صول على كائنات تت�صرف‬ ‫بالطريقة التي نرغب وهي هنا �إنتاج امل�ضافات الغذائية»‪.‬‬ ‫ويعتقد الباحثون �أن ا�ستخدام تلك البكترييا املعتمدة على‬ ‫عمليات ال�ب�ن��اء ال�ضوئي لإن �ت��اج ال�ط��اق��ة �سيحقق ف��وائ��د للبيئة �إذ‬ ‫�سي�ساعد ذلك على تقلي�ص انبعاثات ثاين �أوك�سيد الكربون؛ فهو يقلل‬ ‫من مقدار غاز ثاين �أوك�سيد الكربون املنبعث الناجم عند عمليات نقل‬ ‫منتج ال�سكر من الدول امل�صنعة �إىل الدول الأخرى‪ ،‬وي�سمح مل�صانع‬ ‫ال�سكر اجلديدة (البكترييا) با�ستهالك انبعاثات غاز ثاين �أوك�سيد‬ ‫الكربون ال�صادرة عن املعامل واملن�ش�آت ال�صناعية‪ ،‬عالوة على زيادة‬ ‫توافر املواد البال�ستيكية املتحللة بيولوجيا والتي يدخل يف ت�صنيعها‬ ‫مركبات حم�ض الالكتيك‪ .‬كما يعتقد ب�أن ا�ستخدام التقنية اجلديدة‬ ‫ينطوي على منافع اقت�صادية حمتملة فهي �ستتيح ت�صنيع ال�سكريات‬ ‫واملركبات الع�ضوية‪ -‬بوا�سطة البكترييا‪ -‬بتكاليف منخف�ضة مقارنة‬ ‫مع طرق الت�صنيع التقليدية بح�سب تقدير الباحثني‪.‬‬

‫�صياد نيجريي و�سط بحرية ملأها النفط املت�سرب من �أحد احلقول الذي ت�شرف عليه �شركة �شل (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اكت�شاف ف�صيلة من النحل يعود �أ�صلها �إىل ع�شرة �آالف عام‬ ‫يف واح��ة نائية �شمال �أفريقيا اكت�شف‬ ‫ف��ري��ق علمي �أمل ��اين ليبي ف�صيلة م��ن نحل‬ ‫الع�سل مل تكن معروفة للعلماء حتى الآن‪.‬‬ ‫مل يكن امللفت للنظر يف هذه الف�صيلة‬ ‫ال���ص�ح��راوي��ة ال �ت��ي مل ت�ع��ط ا��س�م��ا ب�ع��د هو‬ ‫�شكلها اخل��ارج��ي �أو ج ��ودة ع���س�ل�ه��ا‪ ،‬ولكن‬ ‫�أ�صلها‪ ،‬وذل��ك لأن �أ�صل ه��ذا النحل الربي‬ ‫كما تبني �صفاته الوراثية يعود لأك�ثر من‬ ‫ع�شرة �آالف ع��ام عندما مل تكن ال�صحراء‬ ‫جرداء ولكن عبارة عن براري خ�ضراء تعي�ش‬ ‫فيها قطعان الزراف وغريها من الثدييات‪.‬‬ ‫وع��ن ذل��ك ي�ق��ول الربوفي�سور الأملاين‬ ‫روب�ي�ن موريت�س املتخ�ص�ص يف درا��س��ة علم‬ ‫الأح � �ي� ��اء ب �ج��ام �ع��ة م ��ارت ��ن ل��وث��ر مبدينة‬ ‫هاله الأمل��ان�ي��ة‪« :‬لقد اختفت كل �أن��واع هذه‬ ‫احل �ي��وان��ات ال�ث��دي�ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تعي�ش يف‬ ‫ه��ذه املناطق ال���ص�ح��راوي��ة‪ ،‬وال ي�ع��رف �أحد‬ ‫على وج��ه الدقة احل�شرات الباقية يف هذه‬ ‫الواحات»‪.‬‬ ‫ودر� ��س ال�بروف�ي���س��ور م��وري�ت����س النحل‬ ‫الليبي باال�شرتاك مع زميله الليبي طاهر‬ ‫��ش�ع�ي�ب��ي م��ن ج��ام�ع��ة ال �ف��احت يف طرابل�س‪.‬‬ ‫ووجد الباحثان �أن النحل الذي كان يعي�ش يف‬ ‫منطقة الكفرة وتراجع �إىل الواحات عندما‬ ‫�أ�صبحت ال�براري اخل�ضراء �صحراء ب�شكل‬ ‫ت��دري �ج��ي ع��ا���ش م�ن�ع��زال ب���ش�ك��ل ت ��ام‪ ،‬وذلك‬ ‫لأن الكفرة تقع جنوب �شرق ليبيا على بعد‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 800‬كليومرت م��ن امل��دن الواقعة‬ ‫على ال�شريط ال�ساحلي اخل�صب على البحر‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫وت�شكل ال�صحراء القا�سية التي ال يكاد‬ ‫يخو�ضها اليوم �سوى القوافل احلديثة من‬ ‫م�ه��رب��ي ال�ب���ش��ر ح��اج��زا طبيعيا للح�شرات‬ ‫وغ�ي�ره ��ا م ��ن احل� �ي ��وان ��ات ال �ت��ي ت�ع�ي����ش يف‬ ‫الرباري والتي تعتمد يف عي�شها على النباتات‬ ‫التي تنمو ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الربوفي�سور موريت�س قائال‪:‬‬ ‫«ال��واح��ة كبرية ب�شكل يكفي لتوفري جمال‬ ‫لعي�ش النحل ال�ب�ري‪ ..‬لأن��ه �إذا �ضاق املكان‬

‫بنحل الع�سل ف�إنه يلج�أ للتزاوج مما ي�ؤدي �أوال‬ ‫�إىل تراجع ن�سبة الفق�س ثم ي�ؤدي على املدى‬ ‫البعيد �إىل انتهاء تكاثر النحل يف منطقة‬ ‫حمدودة‪ ،‬لذا ف�إنه ال ميكن على �سبيل املثال‬ ‫�أن يعي�ش النحل يف اجل��زر الأملانية يف بحر‬ ‫ال�شمال �إال يف م��زارع ولي�س ب�شكل طبيعي‬ ‫ب��ري‪� .‬أم��ا يف واح��ة الكفرة التي يبلغ طولها‬ ‫‪ 48‬كيلومرتا وعر�ضها ‪ 19‬كيلومرتا ف�إنه‬ ‫ي�ستطيع العي�ش ب�شكل طبيعي»‪.‬‬ ‫كما �أن عزلة نحل الكفرة حفظته من نوع‬ ‫من احل�شرات املتطفلة التي ت�صيب �أقرانه يف‬ ‫�أوروب��ا و�شمال �أفريقيا ب�أعداد كبرية ومنها‬ ‫�سو�سة حت�م��ل ا��س��م «ف� ��اروا» املخيفة والتي‬ ‫تبني �أن ف�صيلة نحل الكفرة هي الوحيدة يف‬ ‫العامل من ف�صائل النحل اخلالية من هذه‬ ‫ال�سو�سة الفتاكة‪ ،‬مما يعد م�ؤ�شرا �إىل جانب‬ ‫فحو�ص ال�شفرة الوراثية على �أنه مل يخطر‬ ‫ببال �أحد على مر �آالف ال�سنني �أن ي�ستقدم‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفادت درا�سة حديثة �أعدتها جمعية الإغاثة الطبية الفل�سطينية‬ ‫�أن ‪ 52‬يف املائة من �أطفال قطاع غزة م�صابون بفقر الدم «الأنيميا»‬ ‫ونق�ص �شديد يف عنا�صر الف�سفور والكال�سيوم والزنك‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫انت�شار �أمرا�ض االلتهاب التنف�سي يف �أو�ساط الأطفال‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة الطبية التي عر�ضت نتائجها يف ور�شة عمل‬ ‫عقدت بغزة يف ختام املرحلة الأوىل من م�شروع الدعم النف�سي لأطفال‬ ‫القطاع الذي نفذته اجلمعية بالتعاون مع م�ؤ�س�سة «�أر�ض الإن�سان»‬ ‫الإيطالية �أن ارت�ف��اع ن�سبة البطالة «�أدى �إىل انت�شار العمالة بني‬ ‫الأطفال‪ ،‬فيما �أدت عمليات التوغل واالجتياح والق�صف ال�صهيوين‬ ‫امل�ستمرة خا�صة يف املناطق احلدودية �إىل تدهور الو�ضع النف�سي لدى‬ ‫�أطفال القطاع»‪.‬‬ ‫وقال مدير الإغاثة الطبية عدنان الوحيدي‪�« :‬إن امل�شروع يهدف‬ ‫�إىل احلد من امل�شاكل ال�صحية والنف�سية عند �أطفال غزة لأن فئة‬ ‫الأط �ف��ال ه��ي الأك�ث�ر تعر�ضا ل�ه��ذه امل�شاكل بفعل الفقر واحل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي امل�ستمر على القطاع»‪ ،‬م�ضيفا �أن «امل�شروع حقق العديد‬ ‫من النتائج مثل حت�سني الو�ضع املعي�شي لدى فئة ريا�ض الأطفال‬ ‫واحلد من م�شكلة �سوء التغذية وتقدمي الدعم النف�سي لأفراد الأ�سر‬ ‫التي يعاين �أبنا�ؤها من فقر الدم والتقزم والنحول»‪.‬‬

‫«نحال غريبا �إىل هذه الواحة» ح�سب الأ�ستاذ‬ ‫الأملاين‪.‬‬ ‫واكتفى مربو النحل يف الكفرة حتى الآن‬ ‫بو�ضع �صناديق خ�شبية يجمعون فيها ع�سل‬ ‫نحلهم امل�ستوطن يف واحتهم دون تربية نحل‬ ‫ع�سل من ف�صائل �أخرى‪.‬‬ ‫وي� ��رى ال �ب��اح �ث��ون �أن ن�ت��ائ��ج �أبحاثهم‬ ‫مفيدة ملجاالت �أخ��رى غري تخ�ص�صهم لأن‬ ‫هذا النحل يعد وديعا مقارنة بف�صائل النحل‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬وذل��ك على ال��رغ��م م��ن يع�سوبها‬ ‫الالدغ‪.‬‬ ‫وال ي��وج��د ه�ن��اك م��ن ي�ع��رف م�ستقبل‬ ‫النحل وغ�يره من احل�شرات يف الكفرة لأن‬ ‫الليبيني ب ��د�أوا يف ال�سبعينيات م��ن القرن‬ ‫امل��ا��ض��ي يف حفر �أح��وا���ض ح��ول �آب ��ار للمياه‬ ‫من �أج��ل حتفيز الإن�ت��اج ال��زراع��ي‪ ،‬وه��ي �آبار‬ ‫ال تتجدد مما جعل من�سوب املياه اجلوفية‬ ‫ينخف�ض ب�شدة يف الواحة‪.‬‬

‫«هيئةالغذاء والدواء» ال�سعودية‬ ‫تطلق «جيل الغد» لتوعية الأطفال‬ ‫بحاجاتهم الغذائية وال�صحية‬ ‫الريا�ض‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أطلقت هيئة رقابية �سعودية موقعا �صحيا على �شبكة الإنرتنت‬ ‫موجها ل�ل�أط�ف��ال‪ ،‬وي�ه��دف �إىل توعية الأف ��راد ال�صغار بحاجاتهم‬ ‫الغذائية وال�صحية‪.‬‬ ‫وي�ستهدف املوقع الإلكرتوين «جيل الغد» الذي �أن�ش�أته الهئية‬ ‫العامة للغذاء والدواء ال�سعودية الأطفال من الفئة العمرية ما بني‬ ‫الرابعة والثانية ع�شرة من العمر‪ ،‬حيث ي�سعى �إىل بث ر�سائل توعوية‬ ‫بوا�سطة مبد�أ «التعليم بالرتفيه»‪ ،‬وذلك يف جماالت الغذاء والدواء‬ ‫والأجهزة الطبية بح�سب ما �أوردت��ه �صحيفة االقت�صادية ال�سعودية‬ ‫(‪.)6-30‬‬ ‫وي�ضم امل��وق��ع ثالثة �أق�سام م��ن الأل�ع��اب وه��ي �أل�ع��اب الرتكيب‬ ‫و�ألعاب االختيار بالإ�ضافة �إىل �ألعاب التذكر‪ ،‬وي�ضم كذلك ق�ص�صا‬ ‫متنوعة تراعي الفئات العمرية للأطفال‪.‬‬ ‫كما �أن املوقع يحتوي على ق�سم للم�سابقات واختبار املعلومات عن‬ ‫طريق التحفيز‪ ،‬حيث مينح الطفل بعد الإجابة عن امل�سابقة �شهادة‬ ‫عليها ا�سمه وعمره وميكنه طباعتها واالحتفاظ بها‪.‬‬

‫امل�صريات هن ّالأكرث �ضربا لأزواجهن على م�ستوى العامل‬ ‫موقع حميط الإلكرتوين‬ ‫ك���ش�ف��ت درا�� �س ��ة ح��دي �ث��ة �أع ��ده ��ا املركز‬ ‫القومي للبحوث االجتماعية واجلنائية‪� ،‬أن‬ ‫امل�صريات �أ�صبحن الأك�ثر �ضربا لأزواجهن‬ ‫على م�ستوى العامل‪� ،‬إذ و�صلت الن�سبة �إىل ‪28‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�ب�ر ه� ��ذه ه ��ي امل � ��رة الأوىل التي‬ ‫ت�صل فيها امل ��ر�أة امل�صرية �إىل ر�أ� ��س قائمة‬ ‫العنف الزوجي‪ ،‬التي تفوقت فيها حتى على‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ات ال�لات��ي ج�ئ��ن يف امل��رك��ز الثاين‬ ‫بن�سبة ‪ 23‬يف املئة‪ ،‬ومن بعدهما الهند بفارق‬ ‫�شا�سع‪ ،‬فالن�سبة هناك يف املئة‪ ،‬ح�سبما �أوردت‬ ‫�صحيفة «ال�شروق» امل�صرية‪.‬‬

‫�ست�صبح فنلندا اعتبارا من �أول متوز �أول دولة يف العامل متنح‬ ‫مواطنيها حقا قانونيا يف احل�صول على خ��دم��ة الإن�ترن��ت فائقة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫وبذلك تكون ال�شركات املقدمة لهذه اخلدمة ملزمة قانونيا‬ ‫بتوفريها لكل مواطني فنلندا البالغ عددهم نحو ‪ 5.3‬مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫مبن فيهم ال�ساكنني يف املناطق النائية‪.‬‬ ‫و�سيح�صل ال�ف�ن�ل�ن��دي مب��وج��ب ال�ق��ان��ون اجل��دي��د ع�ل��ى خدمة‬ ‫�إنرتنت فائقة ال�سرعة قدرتها ميجابايت يف الثانية‪.‬‬ ‫وي�ستهدف هذا الإج��راء متكني احلكومة من توفري اخلدمات‬ ‫العامة �إلكرتونيا‪ ،‬بهدف تقلي�ص تكاليف تقدميها بالطرق التقليدية‬ ‫م��ن ناحية‪ ،‬وحت�سني م�ستوى معي�شة املواطنني يف خمتلف �أنحاء‬ ‫البالد من ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫«بي بي �سي»‬

‫وم��ن ال�لاف��ت �أن ال��درا� �س��ة ال�ت��ي جاءت‬ ‫حتت عنوان «الن�ساء مرتكبات جرائم القتل‬ ‫العمد» ك�شفت عن �أن الن�سب الأعلى ملمار�سات‬ ‫�ضرب ال��زوج��ات لأزواج�ه��ن تكون يف الأحياء‬ ‫الراقية والطبقات االجتماعية الأع�ل��ى‪� ،‬أما‬ ‫يف الأحياء ال�شعبية فالن�سبة ت�صل �إىل ‪ 18‬يف‬ ‫املئة فقط‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ذلك فارق �إح�صائي‪،‬‬ ‫مبعنى �أن الطبقات االجتماعية الأعلى تكون‬ ‫�أك�ثر �صراحة و�شجاعة يف االع�تراف بوقوع‬ ‫ال �� �ض��رب‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ي���س�ه��ل ت�سجيل حاالت‬ ‫ال�ضرب‪.‬‬ ‫وت� � ��ورد ال ��درا�� �س ��ة �أن � �ض��رب ال ��زوج ��ات‬ ‫لأزواجهن يتفاوت بني �ضرب املزاح الذي يعطي‬ ‫�شعورا بالألفة بني الزوجني‪ ،‬ويجد كثري من‬

‫الأزواج متعة فيه‪ ،‬وال�ضرب الدفاعي الذي‬ ‫ترد به الزوجة على عنف ج�سدي ‪-‬غالبا‪� -‬أو‬ ‫لفظي من زوجها‪ ،‬وال�ضرب االنتقامي الذي‬ ‫يعقب اكت�شافها خيانته �إياها‪� ،‬أو يكون تنفي�سا‬ ‫عن �ضغوط كثرية مار�سها الزوج عليها‪ ،‬ومل‬ ‫ت�ستطع الرد عليها �أوال ب�أول‪� ،‬إ�ضافة �إىل نوع‬ ‫رابع هو �ضرب الزوج «املا�سو�شي» الذي ي�ستمتع‬ ‫ب�ضرب زوجته �إياه حتى و�إن �شكا من ذلك‪ .‬من‬ ‫جانبها �أكدت داليا ال�شيمي اخلبرية النف�سية‬ ‫�أن تقبل الرجل ل�ضرب زوجته ‪-‬حتى و�إن كان‬ ‫حمدودا ب�أوقات ع�صبيتها‪� -‬أمر غري طبيعي‪،‬‬ ‫وتعزو ذلك �إىل تغري مفاهيم «الرجولة» التي‬ ‫جتعل ال��رج��ل ال ي�شعر ب��اه�ت��زاز هيبته رغم‬ ‫تعر�ضه للإيذاء البدين‪.‬‬

‫تنظيف البقعة النفطية قد يكلف‬ ‫«�آالف املليارات» من الدوالرات‬

‫القانون الفنلندي يعترب‬ ‫احل�صول على الإنرتنت واجبا‬

‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت نائبة �أمريكية يف �أعقاب اجتماع‬ ‫م��ع م �� �س ��ؤول�ين يف الإدارة اخل�م�ي����س �أن‬ ‫كلفة عمليات التنظيف يف خليج املك�سيك‬ ‫وت �ع��وي �� �ض��ات � �ض �ح��اي��ا ال �ب �ق �ع��ة النفطية‬ ‫ال�سوداء‪ ،‬قد ت�صل �إىل �آالف املليارات من‬ ‫الدوالرات‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال� �ن ��ائ� �ب ��ة ال ��دمي ��وق ��راك� �ي ��ة‬ ‫�شايال جاك�سون يل‪�" :‬سيكلفنا مليارات‬ ‫ال � � ��دوالرات‪ ،‬وح �ت��ى �آالف املليارات"‪ ،‬يف‬ ‫�إ� �ش��ارة �إىل ع��ر���ض ق��دم��ه ف��ري��ق الرئي�س‬

‫حول البقعة النفطية لربيت�ش برتوليوم‪،‬‬ ‫و�شاركت فيه يف وقت �سابق �أم�س‪.‬‬ ‫و�أعلنت النائبة عن تك�سا�س (جنوب)‪:‬‬ ‫"�سيكون علينا ت�أمني ح�ضور متوا�صل‪،‬‬ ‫وال ميكننا �أن نتوقع نهايته للتعامل مع‬ ‫عواقب هذه الكارثة"‪.‬‬ ‫وك ��ان ك�ي�ن�ي��ث ف��اي �ن�برغ ال ��ذي كلفته‬ ‫الإدارة الأمريكية وبريت�ش برتوليوم (بي‬ ‫ب��ي) �إدارة ��ش��ؤون التعوي�ضات التي تدفع‬ ‫ل�ضحايا البقعة ال���س��وداء‪� ،‬أعلن الأربعاء‬ ‫يف الكونغر�س �أنه قد تكون هناك خيارات‬ ‫�صعبة يفرت�ض اتخاذها يف الأيام املقبلة‪.‬‬

‫وقال فاينربغ‪" :‬لي�س هناك ما يكفي‬ ‫م��ن امل� ��ال يف ال �ع��امل ل �ن��دف��ع ل �ك��ل الذين‬ ‫ي��ري��دون احل�صول على املال"‪ ،‬م�ضيفا‪:‬‬ ‫"�إنني عازم على الدفع بالن�سبة �إىل كل‬ ‫الطلبات املربرة"‪.‬‬ ‫وامل �ج �م��وع��ة ال�ن�ف�ط�ي��ة الربيطانية‬ ‫العمالقة (ب��ي ب��ي) التي تعهدت دف��ع ‪20‬‬ ‫مليار دوالر كتعوي�ضات ل�ضحايا ت�سرب‬ ‫النفط اخل��ام‪ ،‬اع�ت�برت �أخ�ي�را �أن البقعة‬ ‫ال �� �س��وداء كلفتها ح�ت��ى الآن ‪ 2.65‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫درا�سة‪� :‬أكرث من ن�صف �أطفال‬ ‫غزة يعانون من فقر الدم‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫خ�صلة من �شعر نابليون تباع يف مزاد‬ ‫مقابل ‪� 13‬ألف دوالر‬ ‫بيعت خ�صلة من �شعر نابليون بونابرت نزعت من ر�أ�سه بعد موته‬ ‫مقابل ‪� 13‬ألف دوالر يف مزاد يف نيوزيلندا‪.‬‬ ‫ومت تركيب خ�ط��وط هاتفية �إ�ضافية خ�صي�صا لعملية البيع‬ ‫ملواكبة التدفق غري املتوقع من م�شرتين دوليني ي�سعون القتنا�ص‬ ‫خ�صلة ال�شعر التي نزعت من ر�أ���س الإم�براط��ور الفرن�سي ال�سابق‬ ‫بعد يوم واحد من موته يف ‪ 1821‬بينما كان يف املنفى بجزيرة �سانت‬ ‫هيلينا‪.‬‬ ‫وخ�صلة ال�شعر كانت جزءا من جمموعة جلبها �إىل نيوزيلندا يف‬ ‫‪ 1864‬دينزل �إيبت�سون وهو �ضابط م�ؤن وفنان بريطاين‪.‬‬ ‫وخ��دم �إيبت�سون يف �سانت هيلينا خ�لال ال�سنوات ال�ستة التي‬ ‫احتجز فيها نابليون يف اجلزيرة بعد �أن هزم يف معركة ووترلو‪.‬‬ ‫وباع �أحفاد �إيبت�سون املجموعة املكونة من نحو ‪ 40‬قطعة ت�شمل‬ ‫ر�سومات بيد �إيبت�سون لنابليون وه��و على فرا�ش امل��وت وعمره ‪51‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وقال هامي�ش كوين املدير الإداري لدار مزادات «�آرت‪� +‬أوبجيكت»‬ ‫لتلفزيون «روي�ترز»‪« :‬املجموعة كانت يف حالة ممتازة حقا والعائلة‬ ‫يجب �أن ت�شكر حلفاظها على ه��ذه امل��ادة ط��وال ه��ذه امل��دة‪ .‬لقد مر‬ ‫حوايل ‪ 200‬عام»‪.‬‬ ‫وقالت دار امل ��زادات �إن خ�صلة ال�شعر ا�شرتاها �أح��د ه��واة جمع‬ ‫املقتنيات يف لندن الذي مل يك�شف عن ا�سمه‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬

‫فقـدان �سيـــارة يف �إربد‬

‫نوع دايهات�سو (�شارمنت) خ�صو�صي لون ف�ستقي موديل ‪84‬‬ ‫رقم املركبة ‪12-25524‬‬ ‫على من يجدها االت�صال على الرقم‬

‫‪0797816790‬‬

‫ه�������ن�������اك م�������ك�������اف��������أة مل��������ن ي����ج����ده����ا‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo.com

1282 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 2 - `g 1431 ÖLQ 19 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

á«dÉ≤JÈdG ÚMGƒ£dG ¿ƒ¡LGƒj ÉÑeÉ°ùdG ƒ°übGQ

GôµÑe »FÉ¡ædG ‘ôW óMCG Oó– ób .. ájóædƒ¡dG á«∏jRGÈdG áª≤dG


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫قرعة بطولة غرب �آ�سيا الكروية يف ن�سختها ال�ساد�سة‬

‫افتتاح الدورة ال�صيفية لأكادميية‬ ‫ا�سي ميالن الكروية‬

‫«الن�شامى» يف جمموعة الكويت و�سوريا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت على مالعب مدر�سة البكالوريا‪ /‬عمان �أول من‬ ‫�أم����س فعاليات ال ��دورة ال�ك��روي��ة التدريبية ال�صيفية الأوىل‬ ‫لأكادميية ا�سي ميالن عمان‪ ،‬والتي تنظمها الأكادميية ب�إ�شراف‬ ‫املدرب االيطايل ايليو جارافجليا‪.‬‬ ‫ال��دورة التي تقام للفئة العمرية ‪ 15-4‬عاما �شهدت �إقباال‬ ‫كبريا على امل�شاركة‪ ،‬نظرا لقيام �أحد �أف�ضل مدربي �أكادميية‬ ‫م �ي�لان ال�ع��امل�ي��ة ب��الإ� �ش��راف ع�ل��ى ت��دري�ب��ات�ه��ا ل �ل��دورة الثانية‬ ‫على ال�ت��وايل‪ ،‬حيث �ستكون التدريبات بواقع ‪� 4‬أي��ام �أ�سبوعيا‬ ‫من الأح��د وحتى الأرب�ع��اء‪ ،‬و�سيقوم على التدريب �إىل جانب‬ ‫االيطايل جارافجليا نخبة من املدربني الوطنيني‪.‬‬ ‫مديرة الأكادميية مي�س دغل�س �أ�شارت �إىل الإقبال الكبري‬ ‫ع�ل��ى عملية الت�سجيل ل �ل��دورة ال���ص�ي�ف�ي��ة‪ ،‬و�أن ع ��ددا كبريا‬ ‫منهم من الطلبة اجل��دد‪ ،‬وامل�شاركني للمرة الأوىل يف دورات‬ ‫الأكادميية‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل ال�سمعة الطيبة التي باتت تتمتع بها‬ ‫�أكادميية ا�سي ميالن عمان‪ ،‬والتي تعترب الأكادميية الوحيدة‬ ‫يف الأردن واملرخ�صة من قبل نادي �أوروبي‪.‬‬ ‫ا�سي ميالن عمان �ست�ستثمر وفق مديرة الأكادميية وجود‬ ‫املدرب الإيطايل املتخ�ص�ص بتدريب مهارات كرة القدم لل�صغار‪،‬‬ ‫يف قيام املدرب ب�إجراء اختبارات مهارية على امل�شاركني يف نهاية‬ ‫الدورة والتي يتم من خاللها الك�شف عن العنا�صر واخلامات‬ ‫التي يتوقع �أن يكون لها م�ستقبل م�شرق يف اللعبة‪.‬‬

‫اجلوية ي�سعى للتعوي�ض‬ ‫واختبار �صعب للزوراء �أمام �أربيل‬ ‫يف الدوري العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى اجل��وي��ة لتعوي�ض �سقوطه امل�ف��اج��ئ ام ��ام م�صايف‬ ‫اجل �ن��وب يف امل��رح�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة ع�ن��دم��ا ي�ق��اب��ل ال���ش��رق��اط اليوم‬ ‫اجلمعة يف اطار اجلولة الثالثة والثالثني من امل�سابقة املحلية‬ ‫يف املجموعة االوىل التي ت�شهد قمة مرتقبة بني املت�صدر اربيل‬ ‫والزوراء‪.‬‬ ‫يف اللقاء االول‪ ،‬يحاول اجلوية ازال��ة اث��ار تعرثه املا�ضي‬ ‫وا�ستثمار ار�ضه وجمهوره لتخطي �ضيفه يف مواجهة يبدو انها‬ ‫�ستح�سم حل�سابه وفق معطياتها االولية على اكرث من �صعيد‪،‬‬ ‫ففي الوقت الذي يريد ان يعود فيه الجواء االنت�صارات‪ ،‬يحاول‬ ‫فر�ض نف�سه واثبات ذاته مرة اخرى‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اراة الثانية تتجه االن�ظ��اراىل اربيل حيث يخو�ض‬ ‫هناك ال��زوراء اختبارا �صعبا امام الفريق املحلي حامل اللقب‬ ‫و�صاحب ال���ص��دارة‪ ،‬يتوقع ان يرتقي اىل م�ستوى كبري من‬ ‫االث ��ارة وال���ص��راع بينها طاملا حتمل مواجهتمها العديد من‬ ‫معاين التحدي‪.‬‬ ‫ويدخل �صاحب االر�ض مباراته بر�صيد ‪ 76‬نقطة يف حني‬ ‫ميتلك مناف�سه و�ضيفه الزوراء ‪ 57‬نقطة يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫وي�ستقبل كركوك على ملعبه دهوك يف مواجهة هام�شية ال‬ ‫تعني �شيئا لالول‪ ،‬بعدما ت�أكد هبوطه بينما ي�أمل �ضيفه العودة‬ ‫من هناك بفوز من املتوقع ان يكون قريبا منه ملا ميتلكه من‬ ‫اف�ضلية وا�ضحة وتفوق فني‪.‬‬ ‫وي�أمل بغداد خام�س الرتتيب (‪ )54‬تخطي الهندية لتعزيز‬ ‫بقاءه يف املراكز ال�ستة االوىل ل�ضمان وجوده يف االدوار النهائية‬ ‫للم�سابقة‪.‬‬ ‫ويدور �صراع يف االجتاه ذاته بني �ساد�س الرتتيب الكهرباء‬ ‫(‪ )49‬وامل�صايف حيث يتقدم عليه بفارق نقطتني ومبرتبة واحدة‪،‬‬ ‫عندما يقابل االول زاخو ويواجه الثاين �سامراء اليوم اي�ضا‪،‬‬ ‫وي�ست�ضيف �صالح الدين دياىل وم�صايف اجلنوب للرمادي يف‬ ‫لقاء هام�شني‪.‬‬ ‫و�ضمن مناف�سات املجموعة الثانية‪ ،‬يدافع ال�صناعة عن‬ ‫��ص��دارة الرتتيب عندما يحل �ضيفا ثقيال على كربالء غدا‬ ‫ال�سبت ويبحث مطارده الطلبة عن تعوي�ض �سقوطه ال�سابق‬ ‫امام ال�شرطة يف اجلولة املا�ضية (‪� )2-1‬أمام نفط اجلنوب على‬ ‫ملعب االخري‪.‬‬ ‫ويواجه ال�شرطة الديوانية ويلعب النجف على ار�ضه �ضد‬ ‫نفط مي�سان وي�ست�ضيف احل��دود ال�سماوة ويلتقي الكرخ مع‬ ‫النفط يف هذه اجلولة التي يتقابل فيها اي�ضا النا�صرية وامليناء‬ ‫واحل�سنني مع الكوفة والربيد امام مي�سان‪.‬‬

‫كانافارو ي�صل �إىل دبي لالن�ضمام‬ ‫�إىل الأهلي الإماراتي‬ ‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أع �ل��ن ال �ن��ادي الأه �ل��ي ال ��ذي يناف�س يف دوري املحرتفني‬ ‫الإماراتي لكرة القدم مبوقعه على االنرتنت �إن العبه اجلديد‬ ‫فابيو كانافارو و�صل �إىل دبي �أول من �أم�س الأربعاء لالن�ضمام‬ ‫ل�صفوف الفريق ملو�سمني‪.‬‬ ‫وق��ال الأهلي �أم�س اخلمي�س �إن كانافارو ال��ذي �شارك مع‬ ‫منتخب ايطاليا يف نهائيات ك�أ�س العامل بجنوب افريقيا �سيقدم‬ ‫للجمهور وو�سائل االع�لام ر�سميا يوم االحد املقبل يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي‪.‬‬ ‫وكان الأهلي الباحث عن ا�ستعادة لقب الدوري املحلي �أعلن‬ ‫يف وقت �سابق التعاقد مع كانافارو ملدة عامني دون �أن يك�شف‬ ‫عن املقابل املايل‪.‬‬ ‫و�أنتهت م�شاركة كانافارو مع منتخب بالده يف ك�أ�س العامل‬ ‫بخروج حامل اللقب من ال��دور الأول‪ .‬وواج��ه العبو ايطاليا‬ ‫وبينهم كانافارو الذي �أعلن اعتزال اللعب على امل�ستوى الدويل‬ ‫انتقادات حادة يف بالدهم‪.‬‬ ‫وق��ال كانافارو ال��ذي و�صل اىل دبي برفقة ا�سرته ومدير‬ ‫�أعماله «�إنها جتربة جديدة وحياة جديدة �ستكون مفيدة يل‬ ‫ولعائلتي ولفريق الأهلي وكنت دوما �أمتنى احل�ضور �إىل دبي‬ ‫وها �أنا الآن معكم‪».‬‬ ‫وا�ضاف «�س�أكون �سعيدا عندما �أزور النادي اليوم والتقي‬ ‫بزمالئي يف الفريق‪».‬‬ ‫وق��اد كانافارو ايطاليا للفوز بك�أ�س العامل ‪ 2006‬يف املانيا‬ ‫وح�صل على لقب �أف�ضل الع��ب البطولة ويف ال�ع��امل يف ذلك‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ول� �ع ��ب ك ��ان ��اف ��ارو (‪ 36‬ع ��ام ��ا) لأن� ��دي� ��ة ن ��اب ��ويل وب ��ارم ��ا‬ ‫وانرتنا�سيونايل ويوفنتو�س االيطالية وانتقل اىل ريال مدريد‬ ‫اال�سباين بعد ك�أ�س العامل ‪ 2006‬قبل �أن يعود ليوفنتو�س‪.‬‬

‫و�إي�������������ران «ح����ام����ل����ة ال����ل����ق����ب» ت���ق�������ص �����ش����ري����ط االف�����ت�����ت�����اح مب����واج����ه����ة ال���ب���ح���ري���ن‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫�أوق �ع��ت ق��رع��ة الن�سخة ال�ساد�سة‬ ‫من بطولة غرب �آ�سيا لكرة القدم على‬ ‫م���س�ت��وى امل�ن�ت�خ�ب��ات ال��وط�ن�ي��ة الأوىل‬ ‫التي �سحبت �أم�س يف فندق املريديان‬ ‫منتخبنا الوطني على ر�أ���س املجموعة‬ ‫الثانية‪� ،‬إىل ج��ان��ب ��س��وري��ا والكويت‪،‬‬ ‫واختريت �إي��ران (حاملة اللقب) على‬ ‫ر�أ� � ��س امل �ج �م��وع��ة الأوىل �إىل جانب‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن و��س�ل�ط�ن��ة ع �م��ان‪ ،‬بينما يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة منتخبات العراق‬ ‫واليمن وفل�سطني‪.‬‬ ‫وبح�سب نظام البطولة مت توزيع‬ ‫املنتخبات الت�سع ب��ال�ق��رع��ة ع�ل��ى (‪)3‬‬ ‫جم�م��وع��ات تلعب ك��ل جم�م��وع��ة وفق‬ ‫ن� �ظ ��ام ال � � ��دوري امل � �ج� ��ز�أ م ��ن مرحلة‬ ‫واح��دة‪ ،‬وعلى �أن يت�أهل للدور ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي �أب �ط��ال امل�ج�م��وع��ات الثالث‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة لأف�ضل منتخب م��ن احلائزة‬ ‫على املركز الثاين‪.‬‬ ‫و�ستنطلق البطولة يف عمان يوم‬ ‫‪� 24‬أي �ل��ول ال �ق��ادم مب��واج�ه��ة االفتتاح‬ ‫ب�ي�ن �إي � ��ران وال �ب �ح��ري��ن يف املجموعة‬ ‫الأوىل تليها مباراة االردن مع �سوريا‬ ‫يف املجموعة الثانية‪ ،‬على �أن تختتم‬ ‫البطولة ب�إقامة امل�ب��اراة النهائية يوم‬ ‫الأحد ‪ 3‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وعقب �سحب القرعة �أعرب فادي‬ ‫زريقات �أمني عام احتاد دول غرب �آ�سيا‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم خ�لال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫عن �سعادة احت��اد غرب �آ�سيا مب�شاركة‬ ‫(‪ )9‬دول لأول مرة يف الن�سخة القادمة‪،‬‬ ‫وبان�ضمام الكويت والبحرين واليمن‬ ‫�إ�ضافة ل�سلطنة عمان �إىل الدول الـ(‪)5‬‬ ‫امل�ؤ�س�سة وهي �إي��ران والعراق و�سوريا‬ ‫وفل�سطني والأردن ما يعطي البطولة‬ ‫قيمة �إ�ضافية‪ ،‬خ�صو�صا �أن احتاد غرب‬ ‫�آ� �س �ي��ا ا� �ش�ت�رط ع�ل��ى ال� ��دول امل�شاركة‬

‫اللعب مبنتخبات ال�صف الأول‪.‬‬ ‫وتابع زريقات �أن احتاد غرب �آ�سيا‬ ‫يتطلع يف الن�سخة ال�سابعة مل�شاركة‬ ‫ال�سعودية وق�ط��ر‪ ،‬والأخ �ي�رة �شاركت‬ ‫يف الن�سخة املا�ضية‪ ،‬منوهاً �أن ت�أهل‬ ‫منتخبات ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة واليابان‬ ‫�إىل ال� ��دور ال �ث��اين م��ن ب�ط��ول��ة كا�س‬ ‫العامل املقامة حاليا يف جنوب �أفريقيا‬ ‫ي���ض��اع��ف م��ن م���س��ؤول�ي��ة احت ��اد غرب‬ ‫�أ��س�ي��ا نحو التطوير‪� ،‬أم�ل ً�ا يف و�صول‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ات م��ن دول غ ��رب �آ� �س �ي��ا �إىل‬

‫نهائيات الن�سخة القادمة (الربازيل‬ ‫‪.)2014‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ط��ول��ة غ ��رب �آ� �س �ي��ا لكرة‬ ‫القدم على م�ستوى املنتخبات الوطنية‬ ‫انطلقت لأول مرة عام ‪ 2000‬يف عمان‬ ‫ويعترب منتخب �إي��ران الأك�ثر تتويجاً‬ ‫باللقب (‪ )4‬مرات �أع��وام ‪،2004 ،2000‬‬ ‫‪ .2008 ،2007‬بينما توج العراق باللقب‬ ‫مرة واحدة عام ‪.2002‬‬ ‫الربنامج الكامل للن�سخة ال�ساد�سة‬ ‫من بطولة غرب �آ�سيا بكرة القدم‬

‫‪ 4‬العبني ميثلون الأردن‬

‫اجلمعة ‪� 24‬أيلول ‪2010‬‬ ‫�إيران × البحرين‬ ‫االردن × �سوريا‬ ‫ال�سبت ‪� 25‬أيلول ‪2010‬‬ ‫العراق × اليمن‬ ‫الأحد ‪� 26‬أيلول ‪2010‬‬ ‫البحرين × عمان‬ ‫�سوريا × الكويت‬ ‫االثنني ‪� 27‬أيلول ‪2010‬‬ ‫اليمن × فل�سطني‬ ‫الثالثاء ‪� 28‬أيلول ‪2010‬‬

‫عمان × �إيران‬ ‫الكويت خ االردن‬ ‫الأربعاء ‪� 29‬أيلول ‪2010‬‬ ‫فل�سطني × العراق‬ ‫اجلمعة ‪� 1‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫ب�ط��ل امل�ج�م��وع��ة الأوىل × بطل‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫بطل املجموعة الثانية × �أف�ضل‬ ‫ثاين‬ ‫الأحد ‪� 3‬أكتوبر ‪2010‬‬ ‫املباراة النهائية‬

‫مناف�سات ك�أ�س العامل للكراتيه لل�شباب والنا�شئني تنطلق اليوم‬ ‫جزيرة كارفو‪ -‬خالد اخلطاطبة‬ ‫موفد احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫ي�ستهل املنتخب ال��وط�ن��ي للكراتيه لل�شباب‬ ‫والنا�شئني اليوم اجلمعة مناف�ساته يف بطولة كا�س‬ ‫العامل لل�شباب والنا�شئني التي تنطلق فعالياتها‬ ‫ال�ي��وم يف ج��زي��رة ك��ورف��و اليونانية‪ ،‬مب�شاركة ‪197‬‬ ‫العبا والعبة ميثلون ‪ 21‬دولة‪.‬‬ ‫ويخو�ض �أرب�ع��ة م��ن العبينا مناف�سات اليوم‬ ‫ال �ت��ي ت�خ���ص����ص ف�ع��ال�ي��ات�ه��ا ل�لاع �ب�ين النا�شئني‪،‬‬ ‫حيث �سيمثلنا يف مناف�سات اليوم الالعبني �سجى‬ ‫الربغوثي يف فئة فوق ‪ ،54‬ونور ابو �صالح حتت ‪،54‬‬ ‫وعلي يعقوب حتت ‪ ،70‬ونيقوال كبو�ش فوق ‪.76‬‬ ‫وبح�سب القرعة التي جرت �أم�س فان نزاالت‬

‫اليوم و�ضعت �سجى الربغوثي يف مواجهة العبة‬ ‫ا�سرتالية يف دور ال�ستة ع�شر يف الكاتا‪ ،‬فيما �ستواجه‬ ‫العبه يونانية يف دور ال�ستة ع�شر يف القتال‪.‬‬ ‫وت��واج��ه ن��ور اب��و �صالح العبة بلغارية يف دور‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة‪ ،‬وي�ل�ت�ق��ي ال�لاع��ب ع�ل��ي ي�ع�ق��وب نظريه‬ ‫االي ��راين يف دور ال�ستة ع�شر‪ ،‬فيما يلعب نيقوال‬ ‫كبو�ش مع الفائز من مباراة �صربيا واليونان‪.‬‬ ‫منتخب ال�شباب يبد�أ مناف�ساته غدا‬ ‫وي�ب��د�أ العبو منتخب ال�شباب مناف�ساتهم يف‬ ‫البطولة يوم غد ال�سبت‪ ،‬حيث يلتقي عبدالرحمن‬ ‫ن�صر يف فئة حتت ‪ 55‬مع الالعب االذربيجاين يف‬ ‫دور الثمانية‪ ،‬ويلعب ح��امت دوي��ك يف فئة حتت ‪60‬‬ ‫م��ع ال�لاع��ب االذرب�ي�ج��اين يف دور الثمانية اي�ضا‪،‬‬ ‫ويلتقي رائد البخيت يف فئة حتت ‪ 68‬مع الفائز من‬

‫لقاء ا�سرتاليا وفرن�سا‪ ،‬فيما يلعب حممد خليل يف‬ ‫فئة حتت ‪ 76‬مع الالعب الرو�سي يف دور الثمانية‪.‬‬ ‫ويبحث العبونا عن حتقيق نتائج متميزة يف‬ ‫البطولة‪ ،‬بعد ان نهلوا من املع�سكر التدريبي الذي‬ ‫اختتم �أم�س اخلمي�س بعد ثالثة ايام متوا�صلة من‬ ‫التدريبات التي ا�شرف عليها ‪ 3‬خرباء عامليني من‬ ‫فرن�سا وا�سبانيا وايطاليا‪.‬‬ ‫جرب يحث الالعبني على متثيل م�شرف‬ ‫والتقى رئي�س ال��وف��د وع�ضو احت��اد الكراتيه‬ ‫ه���ش��ام ج�بر ال�لاع�ب�ين يف م�ق��ر اق��ام��ة ال�ف��ري��ق يف‬ ‫ف�ن��دق ك��ورف��و ه��ول�ي��دي ب��اال���س‪ ،‬لالطمئنان على‬ ‫حت�ضرياتهم‪ ،‬وحتفيزهم لتحقيق نتائج جيدة يف‬ ‫البطولة العاملية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ج�بر ال�لاع�ب�ين بالبحث ع��ن متثيل‬

‫روي هودج�سون مدربا لليفربول االنكليزي‬ ‫ليفربول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ع��اق��د ن ��ادي ل�ي�ف��رب��ول االن�ك�ل�ي��زي مع‬ ‫روي هودج�سون م��درب فولهام االنكليزي‬ ‫�سابقا لي�شرف على فريقه الأول يف الأعوام‬ ‫ال�ث�لاث��ة املقبلة خلفا لللأا�سباين رافايل‬ ‫ب �ي �ن �ي �ت �ي��ز‪ ،‬ب �ح �� �س��ب م ��ا ذك� ��ر ال � �ن ��ادي ال ��وم‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬ ‫و�أ�صبح هودج�سون (‪ 62‬عاما) الذي قاد‬ ‫فولهام اىل املباراة النهائية مل�سابقة يوروبا‬ ‫ليغ يف املو�سم املن�صرم‪ ،‬املدرب الرقم ‪ 18‬يف‬ ‫تاريخ النادي العريق‪ ،‬ومت تقدميه لو�سائل‬ ‫الإع�لام �أم�س اخلمي�س بعدما ا�شراف على‬ ‫متارين الأم�س حت�ضريا للمو�سم املقبل يف‬ ‫ميلوود‪.‬‬ ‫و�سيخلف هودج�سون الأ�سباين رافايل‬ ‫بينيتيز املنتقل لتدريب ان�تر ميالن بطل‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬بعد مو�سم خميب للفريق الأحمر‬ ‫��ش�ه��د ح�ل��ول��ه يف امل��رك��ز ال���س��اب��ع يف ترتيب‬ ‫الدوري االنكليزي‪.‬‬ ‫وقال هودج�سون مدرب العام يف انكلرتا‬ ‫ملوقع النادي الألكرتوين‪�" :‬أنها �أهم وظيفة‬ ‫يف ع��امل الأن��دي��ة و�أن ��ه ��ش��رف يل �أن �أكون‬ ‫مدربا للنادي الأجن��ح يف بريطانيا‪� .‬أتطلع‬ ‫للقاء الالعبني وامل�شجعني والبدء بالعمل‬ ‫يف ميلوود"‪.‬‬ ‫وق ��ال ق��ائ��د ال�ف��ري��ق �ستيفان جريارد‬ ‫(‪ 30‬عاما) الذي �أنهى م�شاركته مع منتخب‬ ‫ب �ل��اده ب �ع��د خ ��روج ��ه م ��ن ال � � ��دور الثاين‬ ‫ملونديال ‪ 2010‬على يد �أملانيا (‪" :)4-1‬كان‬ ‫اخ �ت �ي��ار ال �ن��ادي مب�ح�ل��ه ع�ن��دم��ا ع�ي�ن روي‬ ‫ه��ودج �� �س��ون‪ ...‬ت��رك راف ��ا (بينيتيز) منذ‬ ‫�أ�سابيع قليلة‪ ،‬و�أن��ا م��درك ان ال�ن��ادي كان‬ ‫م�صمما الختيار الرجل املنا�سب"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ج �ي ��رارد‪" :‬روي مي �ل��ك خربة‬ ‫هائلة و�أعتقد انه الرجل املنا�سب لليفربول‪.‬‬

‫�أعتقد ان تعيينه كان ي�ستحق االنتظار و�أنا‬ ‫مت�أكد انه حري�ص لتحقيق انطالقة �سريعة‬ ‫وتطبيق خمططه للمو�سم املقبل"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ه��ودج �� �س��ون اال� �س��م االول على‬ ‫الئحة ليفربول‪ ،‬وذك��رت تقارير �صحافية‬ ‫ان "احلمر" دفعوا مليوين جنيه �أ�سرتليني‬ ‫للح�صول على خ��دم��ات امل ��درب االنكليزي‬ ‫وانتزاعه من ملعب "كرافن كوتيدج"‪.‬‬ ‫ورح��ب بع�ض جن��وم ال�ن��ادي ال�سابقني‬ ‫بتعيني هودج�سون‪ ،‬و�أملوا بفرتة من الثبات‬ ‫والنجاح يف النادي‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ق ��ائ ��د ال� �ف ��ري ��ق ال �� �س ��اب ��ق فيل‬ ‫طوم�سون‪" :‬يحتاج النادي اىل ت�أثري ثابت‬ ‫وهذا ما �سي�ؤمنه روي‪ .‬لقد قام بعمل رائع‬ ‫يف فولهام وبات ميلك خربة غنية من خالل‬ ‫تدريبه يف القارة الأوروبية"‪.‬‬ ‫وق � � ��ال م� �ه ��اج ��م ل� �ي� �ف ��رب ��ول ال�سابق‬ ‫االيرلندي ج��ون �أول��دري��دج ان هودج�سون‬

‫م�شرف لالردن يف بطولة ك�أ�س العامل‪ ،‬م�ؤكدا ثقته‬ ‫بقدرة جميع اع�ضاء املنتخب على الظهور ب�شكل‬ ‫م�شرف يف املناف�سات التي تنطلق اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫ب��دوره��م ا�شاد الالعبون باال�سلوب والتعامل‬ ‫احل �� �ض��اري ال� ��ذي وج � ��دوه م ��ن ال ��وف ��د االداري‪،‬‬ ‫م��ؤك��دي��ن ت�سلحهم باملعنويات العالية واحلما�س‬ ‫واال� �ص��رار بحثا ع��ن االجن ��از‪ ،‬رغ��م م�شاركة عدد‬ ‫كبري من نخبة العبي الكراتيه يف العامل‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان العبي املنتخب اكدوا عظم الفائدة‬ ‫ال�ت��ي ج�ن��وه��ا م��ن املع�سكر ال�ت��دري�ب��ي ال ��ذي �سبق‬ ‫ان�ط�لاق املناف�سات‪ ،‬وال��ذي �أواله االحت��اد الدويل‬ ‫ل�ل�ع�ب��ه �أه �م �ي��ة ك �ب�ي�رة‪� ،‬أم �ل�ا يف ت �ط��وي��ر م�ستوى‬ ‫الالعبني يف ال�ع��امل‪ ،‬والعمل على ن�شر اللعبة يف‬ ‫جميع البلدان‪.‬‬

‫قطر تلتقي ا�ستوينا وديا يف الدوحة‬ ‫يف ايلول املقبل‬

‫يحظى باحرتام الفريق‪" :‬خربته ال مثيل الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ل �ه��ا‪ ،‬و� �س �ي �ف��رح ال�لاع �ب��ون �أم� �ث ��ال �ستيفن‬ ‫جريارد وجاميي كاراغار بتعيينه"‪.‬‬ ‫�أعلن االحتاد القطري لكرة القدم �أم�س اخلمي�س ر�سميا عن اقامة‬ ‫هودج�سون‪،‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون م��ن �أوىل م�ه��ام‬ ‫مباراة ودية جتمع منتخبه االول مع نظريه اال�ستوين يف الدوحة يف ‪7‬‬ ‫املهاجم‬ ‫�رارد‪،‬‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى خ��دم��ات ج�ي�‬ ‫�أيلول املقبل يف اطار ا�ستعدادات قطر خلو�ض مناف�سات "خليجي ‪"20‬‬ ‫اال�سباين فرناندو توري�س والع��ب الو�سط يف اليمن املقررة بني ‪ 22‬ت�شرين الثاين و‪ 4‬كانون الأول املقبلني‪ ,‬وك�أ�س‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��اف�ي�ير م��ا��س�ي�ك��ران��و‪ ،‬نظرا �أمم ا�سيا يف الدوحة من ‪7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين ‪.2011‬‬ ‫للمطارة ال�شديدة التي يتعر�ضون لها من‬ ‫وهذه هي املباراة الثالثة التي يتم ت�أكيد اقامتها ر�سميا بعد لقاء‬ ‫قبل �أبرز الأندية الأوروبية‪ ،‬وهو قد يكون البو�سنة يف �سراييفو يف ‪ 11‬اب املقبل‪ ,‬ولقاء البحرين يف الدوحة يف ‪3‬‬ ‫حم��رج��ا يف ان �ف��اق ال�ك�ث�ير م��ن االم� ��وال يف �أيلول ‪ .‬ويعترب هذا اللقاء هو الأول الذي �سيجمع املنتخبني حيث مل‬ ‫ف�ترت االن�ت�ق��االت ال�صيفية نظرا للديون ي�سبق �أن واجه املنتخب القطري نظريه اال�ستوين‪.‬‬ ‫التي يرزح حتتها النادي‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل��ن االحت ��اد ال�ق�ط��ري خم��اط�ب�ت��ه ل�لاحت��ادي��ن الت�شيكي‬ ‫ميالن‬ ‫تر‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫بالكبرين‬ ‫وجن��ح م��درب‬ ‫وامل�غ��رب��ي الق��ام��ة م�ب��ارات�ين ودي�ت�ين م��ع املنتخب االومل �ب��ي القطري‬ ‫واودي�ن�ي��زي االيطاليني �سابقا يف االرتقاء يومي ‪� 6‬أيلول يف الدوحة و‪ 8‬ت�شرين الأول يف الرباط‪ ,‬حيث ي�ستعد‬ ‫بفولهام م��ن ف��ري��ق م�ه��دد دائ�م��ا بالهبوط الفريق القطري لبطولة املنتخبات اخلليجية االوملبية يف الدوحة من‬ ‫اىل الدرجة االوىل‪ ،‬اىل فريق يناف�س على ‪ 28‬اجلاري اىل ‪ 7‬اب ودورة االلعاب اال�سيوية يف غوانغجو يف ال�صني‬ ‫م��راك��ز متقدمة ن�سبيا وان�ه��ى معه املو�سم وت�صفيات اوملبياد لندن‪.‬‬ ‫املا�ضي يف املركز ال�سابع وذلك منذ ان ا�ستلم‬ ‫وكان االحتاد قد اعلن ر�سميا عن اقامة مباراتني وديتني للفريق‬ ‫مهامه م��ع ال�ن��ادي اللندين يف ‪ 2007‬خلفا مع نظرييه البحريني واجلزائري يومي ‪� 3‬أيلول و‪ 12‬ت�شرين الأول‬ ‫ل�ل�اوري �سان�شيز‪ .‬وف���ض��ل ف��ول�ه��ام حينها باملنامة واجلزائر‪.‬‬ ‫ه��ودج���س��ون ال ��ذي ق��اد منتخب ف�ن�ل�ن��دا يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س اوروبا ‪ ،2008‬على الهولندي‬ ‫مارتن يول وجون كولينز‪.‬‬ ‫على‬ ‫اي�ضا‬ ‫ا�شرف‬ ‫يذكر ان هودج�سون‬ ‫نان�سي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫املنتخب ال�سوي�سري (‪ )1995-1992‬وقاده‬ ‫يف ت�صفيات م��ون��دي��ال ‪ 1994‬وك��أ���س اوروبا‬ ‫�أنهى مدافع املنتخب املغربي لكرة القدم عبد ال�سالم وادو عقده‬ ‫‪ ،1996‬واملنتخب االماراتي (‪ ،)2004-2002‬مع نان�سي الفرن�سي خلالفه مع ادارة النادي وحتديدا مدرب الفريق‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ال�ع��دي��د م��ن ال�ف��رق مثل ماملو الأوروغ ��وي ��اين بابلو ك��وري��ا‪ ،‬بح�سب م��ا ذك��ر ال �ن��ادي �أول م��ن �أم�س‬ ‫ال���س��وي��دي (‪ )1990-1985‬ال��ذي ت��وج معه االربعاء على موقعه االلكرتوين‪.‬‬ ‫بطال للدوري املحلي عام ‪ ،1986‬ونيو�شاتل‬ ‫وهي املرة الثانية التي يرتك فيها وادو (‪ 31‬عاما) النادي الذي‬ ‫ال�سوي�سري (‪ )1995-1992‬وغرا�سهوبرز ن�ش�أ يف �صفوفه بعد متوز ‪ 2001‬ب�سبب �ضائقة مالية‪.‬‬ ‫ال���س��وي���س��ري (‪ )2000-1999‬وكوبنهاغن‬ ‫وك��ان نان�سي ق��د �أط�ل��ق امل��داف��ع املغربي اىل النجومية‪ ،‬فانتقل‬ ‫الدمناركي (‪ ،)2001-2000‬وذلك ا�ضافة اىل منه اىل فولهام االنكليزي (‪ )2003-2001‬لكنه عاد اىل رين (‪-2003‬‬ ‫ان�تر ميالن (‪ 1995‬حتى ‪ 1997‬ث��م ‪ ،)2006 )1999‬ث��م انتقل ل�ف�ترة وج�ي��زة اىل اومل�ب�ي��اك��و���س ال�ي��ون��اين وتركه‬ ‫وب�ل�اك �ب�ي�رن (‪ )1998-1997‬واودينيزي «ال�سباب عائلية» قبل ان يخو�ض مو�سمني مع فالن�سيان ويعود �إىل‬ ‫(‪.)2001‬‬ ‫نان�سي يف العام ‪.2008‬‬

‫املغربي وادو يف�سخ عقده مع نان�سي‬


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫‪15‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫هولندا يف مواجهة الربازيل‪ ..‬ل�ضمان بطاقة النهائي‬

‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يجدد املنتخب الربازيلي‪ ،‬الباحث عن‬ ‫ل�ق��ب � �س��اد���س يف ق ��ارة خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬امل��وع��د مع‬ ‫ن�ظ�يره ال�ه��ول�ن��دي عندما ي�ت�ق��ارع��ان اليوم‬ ‫اجلمعة على ملعب "نل�سون مانديال باي"‬ ‫يف بورت اليزابيث �ضمن الدور ربع النهائي‬ ‫من مونديال جنوب �أفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وميكن القول �أن الفائز يف هذه املوقعة‬ ‫�سي�ضمن ب�شكل كبري بطاقته �إىل املباراة‬ ‫النهائية لأن اخل�صم املقبل يف دور الأربعة‬ ‫�سيكون الفائز من مواجهة غانا و�أوروغواي‪،‬‬ ‫م��ا يعني �أن ال�ط��ري��ق مم�ه��دة �أم ��ام �أي من‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين م��ن اج ��ل ال �ت��واج��د ع�ل��ى ملعب‬ ‫"�سوكر �سيتي" يف جوهان�سبورغ خلو�ض‬ ‫املباراة النهائية يف ‪ 11‬متوز احلايل‪.‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل��واج �ه��ة ب�ي�ن "�سيلي�ساو"‬ ‫ون �ظ�ي�ره ال�برت �ق��ايل �إع � ��ادة ل�ن���ص��ف نهائي‬ ‫م� ��ون� ��دي� ��ال ‪ 1998‬ع� �ن ��دم ��ا ف� � ��از املنتخب‬ ‫الربازيلي بركالت الرتجيح بعد تعادلهما‬ ‫(‪ )1-1‬يف ال��وق �ت�ين الأ� �ص �ل��ي والإ�� �ض ��ايف يف‬ ‫طريقه �إىل النهائي حيث خ�سر �أمام فرن�سا‬ ‫امل�ضيفة (‪ ،)3-0‬ورب��ع نهائي ‪ 1994‬عندما‬ ‫ف��از "�سيلي�ساو" �أي �� �ض �اً (‪ )2-3‬يف طريقه‬ ‫للفوز باللقب على ح�ساب �إيطاليا بركالت‬ ‫الرتجيح‪.‬‬ ‫كما ت��واج��ه ال�ط��رف��ان يف ال ��دور الثاين‬ ‫مل��ون��دي��ال ‪ 1974‬وخ��رج ال�ه��ول�ن��دي��ون حينها‬ ‫ف��ائ��زي��ن (‪ ،)0-2‬ب�ه��دف�ين ل�ي��وه��ان ني�سكنز‬ ‫وي��وه��ان ك��روي��ف‪ ،‬يف ط��ري�ق�ه��م �إىل املباراة‬ ‫النهائية للمرة الأوىل يف تاريخهم قبل �أن‬ ‫يخ�سروا �أمام �أملانيا الغربية امل�ضيفة (‪،)2-1‬‬ ‫ث��م ت �ك��رر امل���ش�ه��د ب�ع��د �أرب �ع ��ة �أع � ��وام وهذه‬ ‫امل��رة خ�سر املنتخب ال�برت�ق��ايل يف النهائي‬ ‫�أم��ام الأرجنتني امل�ضيفة حينها (‪ )3-1‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��درب ال�برازي��ل دون�غ��ا ان��ه واثق‬ ‫بقدرة منتخبه النا�ضج واملوهوب يف تخطي‬ ‫االمتحان الهولندي‪ ،‬وهو يعترب �أن م�ستوى‬ ‫فريقه يف تطور م�ستمر وقال يف هذا ال�صدد‬ ‫"اذا نظرنا �إىل النوعية املتواجدة يف �صفوف‬

‫املنتخب‪ ،‬جند �أن التطلعات عالية جداً‪ ،‬لكنك‬ ‫ال ت�ف��وز ب�ك��أ���س ال �ع��امل مب�ج��رد ان��ك مر�شح‬ ‫للفوز بها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "قلت دائ �م �اً �إن �ن��ا ن �ح��اول �أن‬ ‫نلعب بطريقة مفتوحة وهذا ما فعلناه �ضد‬ ‫ت�شيلي"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع "ندرك مت ��ام ��ا �أن املنتخب‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ��ص�ع��ب امل��را���س وي�ت�م�ت��ع العبوه‬ ‫بفنيات عالية ويلعبون بنف�س �أ�سلوب �أمريكا‬ ‫اجلنوبية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح "ميلك امل�ن�ت�خ��ب الهولندي‬ ‫ت ��اري �خ �اً ج� �ي ��داً يف ن �ه��ائ �ي��ات ك� ��أ� ��س العامل‬ ‫ويتعني علينا �أن نكون حذرين من العبيه‬ ‫املوهوبني"‪.‬‬ ‫وك�شف "النوعية املتواجدة يف �صفوف‬ ‫املنتخب الربازيلي ت�سمح يل باملحافظة على‬ ‫هدوئي خ�صو�صاً �أننا بد�أنا عملية بناء هذا‬ ‫املنتخب قبل ثالث �سنوات‪ ،‬وجميع الالعبني‬ ‫ي��درك��ون املهمة املنوطة بهم‪ .‬لقد �أ�صبحوا‬ ‫نا�ضجني وال داعي بالن�سبة يل �إىل توجيههم‬ ‫كثريا"‪.‬‬ ‫وعن كيفية مقاربة املباراة �ضد هولندا‬ ‫ق ��ال دون �غ��ا "كما ف�ع�ل�ن��ا م��ع ت���ش�ي�ل��ي يجب‬ ‫�أن نلعب ب�سرعة‪ ،‬نعرف ج�ي��داً �أن املنتخب‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي ف��ري��ق ي�صعب م��واج�ه�ت��ه‪ ،‬ميلك‬ ‫الع �ب�ين ي�ت�م�ت�ع��ون مب �ه ��ارات ف��ردي��ة كبرية‬ ‫و�أ�سلوبهم ي�شبه �إىل حد بعيد �أ�سلوب الكرة‬ ‫الأمريكية اجلنوبية‪ .‬يتعني علينا �أن نكون‬ ‫يف كامل جهوزيتنا ملواجهته"‪.‬‬ ‫�أم��ا املهاجم روبينيو فقال عن املواجهة‬ ‫�ضد هولندا "انه اكرب امتحان �سنواجهه يف‬ ‫النهائيات احلالية‪� ،‬إذا جنحنا يف تخطيه ف�إن‬ ‫طريق املباراة النهائية �سيفتح �أمامنا"‪.‬‬ ‫يف املقابل اعترب هداف املنتخب الربازيلي‬ ‫لوي�س فابيانو �أن الفوز على ت�شيلي رفع من‬ ‫معنويات زمالئه بقوله "اعتقد ب�أن املباراة‬ ‫�ضد ت�شيلي كانت نقطة حتول بالن�سبة الينا‪،‬‬ ‫لقد خلقنا العديد من الفر�ص وجنحنا يف‬ ‫�إطالق العنان للهجمات املرتدة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "لقد حققنا ف ��وزاً مهما وال‬ ‫�شك �أنه �سريفع من معنوياتنا قبل مواجهة‬

‫هولندا"‪.‬‬ ‫و�سيفتقد املنتخب الربازيلي ال��ذي مل‬ ‫يغب عن النهائيات بتاتا‪ ،‬خدمات مهاجمه‬ ‫ايالنو ب�سبب الإ�صابة التي تعر�ض لها �أمام‬ ‫ال�برت�غ��ال كما �أك��د طبيب املنتخب جوزيه‬ ‫ل��وي ����س رون �ك��و ال� ��ذي �أ�� �ش ��ار �إىل �أن "مدة‬ ‫اب �ت �ع��اده ع��ن امل�لاع��ب ق��د ت�ستمر لأي� ��ام �أو‬ ‫�أ�سابيع �أو �أ�شهر‪ .‬انه يعالج بالأدوية والعالج‬ ‫الطبيعي‪� ،‬سرنى ما �إذا كان العالج الطبيعي‬ ‫�سي�ساعدنا"‪.‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص الع �ب��ي ال��و� �س��ط فيليبي‬ ‫ميلو الذي يعاين من التواء يف كاحل قدمه‬ ‫الي�سرى وجوليو بات�سيتا ال��ذي ي�شكو من‬ ‫التواء يف ركبته الي�سرى‪ ،‬اكد طبيب املنتخب‬ ‫�أنهما �سيتدربان ب�شكل طبيعي‪ ،‬وق��ال "ال‬ ‫ا��س�ت�ط�ي��ع �أن �أق � ��ول ل �ك��م م��ا اذا �سيكونان‬ ‫جاهزين ملباراة اليوم‪ ،‬لكنهما يتدربان"‪.‬‬ ‫ويدخل املنتخبان �إىل مواجهتهما و�سط‬ ‫هاج�س جتنب ح�صول ال�ع��دي��د م��ن العبي‬ ‫ال �ط��رف�ين ع �ل��ى ب �ط��اق��ة � �ص �ف��راء الن ذلك‬ ‫�سيحرمهم م��ن امل���ش��ارك��ة يف م �ب��اراة ن�صف‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬و��س�ي�ك��ون ك��اك��ا م��ن ب�ين املهددين‬ ‫ب��ال �غ �ي��اب ع ��ن دور الأرب� �ع ��ة يف ح ��ال ت�أهل‬ ‫"�سيلي�ساو" لأن ��ه يحمل ب�ط��اق��ة �صفراء‬ ‫تلقاها �أمام ت�شيلي‪ ،‬علماً �أنه غاب عن مباراة‬ ‫الربتغال (‪ )0-0‬يف اجلولة الثالثة من الدور‬ ‫الأول ب�سبب الإي�ق��اف بعد ط��رده �أم��ام كوت‬ ‫ديفوار (‪ )1-3‬حل�صوله على �إنذارين‪.‬‬ ‫كما �سيكون زميله فابيانو ال��ذي �سجل‬ ‫ثالثة �أه��داف حتى الآن‪ ،‬مهدداً لأنه يحمل‬ ‫بطاقة �صفراء كما حال ميلو الذي غاب عن‬ ‫م�ب��اراة ت�شيلي ب�سبب الإ��ص��اب��ة‪ ،‬فلعب بد ًال‬ ‫منه رامريي�س ال��ذي ح�صل يف ه��ذه املباراة‬ ‫على �إن ��ذار ه��و ال�ث��اين ل��ه م��ا �سيحرمه من‬ ‫مواجهة هولندا‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ه��ول�ن��دي�ين يف و��ض��ع اخ�ط��ر لأن‬ ‫�سبعة من العبي املنتخب يحملون بطاقات‬ ‫�صفراء‪ ،‬ومن بينهم �أريني روبن وروبن فان‬ ‫بري�سي ال��ذي ك��ان غا�ضباً ج��داً م��ن مدربه‬ ‫بعد �إخ��راج��ه من امللعب يف الدقائق الع�شر‬ ‫الأخرية من مباراة �سلوفاكيا‪.‬‬

‫وي �ن ����ص ن �ظ ��ام امل ��ون ��دي ��ال ع �ل��ى �إل �غ ��اء‬ ‫البطاقات ال�صفراء اعتباراً من ال��دور ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م��ن اج ��ل حت��ا� �ش��ي غ �ي��اب العبني‬ ‫م�ؤثرين عن املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وه ��ذا يعني ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال �أن كاكا‬ ‫�سيغيب عن ال��دور ن�صف النهائي �إذا ح�صل‬ ‫على بطاقة من اللون ذاته �أمام هولندا‪� ،‬أما‬ ‫يف ح��ال ع��دم ح�صوله على بطاقة �صفراء‪،‬‬ ‫ف�إنه �سيخو�ض ن�صف النهائي يف حال ت�أهل‬ ‫فريقه �إىل ه��ذا ال��دور من دون �أن يكون يف‬ ‫جعبته �أية بطاقة‪.‬‬ ‫وكان النظام ال�سابق يق�ضي مبحو جميع‬ ‫البطاقات بعد نهاية الدور الأول‪ ،‬وكان ابرز‬ ‫�ضحاياه الأرجنتيني كالوديو كانيجيا الذي‬ ‫غ��اب ع��ن ن�ه��ائ��ي ك ��أ���س ال �ع��امل ‪ 1990‬الذي‬ ‫خ�سرها فريقه �أم��ام �أملانيا (‪ ،)1-0‬والأملاين‬ ‫مايكل ب��االك ال��ذي غ��اب ب ��دوره ع��ن نهائي‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2002‬وخ�سرها فريقه �أي�ضاً �أمام‬ ‫الربازيل (‪.)2-0‬‬ ‫�أما هولندا التي خرجت فائزة مببارياتها‬ ‫ال �ث�لاث يف دور امل�ج�م��وع��ات ل�ل�م��رة الأوىل‪،‬‬ ‫فمن امل�ؤكد �إنها تبحث عن ن�سيان م�شاركتها‬ ‫يف مونديال ‪ 2006‬ومواجهتها الدموية مع‬ ‫الربتغال‪ ،‬و�إخفاق ك�أ�س �أوروب��ا ‪ ،2008‬وهي‬ ‫تعول على خدمات جنمها املميز �أريني روبن‬ ‫ال ��ذي ا��س�ت�ع��اد ع��اف�ي�ت��ه ب�ع��د الإ� �ص��اب��ة التي‬ ‫تعر�ض لها قبيل انطالق املونديال يف مباراة‬ ‫ودي��ة �أم��ام املجر‪ ،‬و��ش��ارك يف �أواخ��ر ال�شوط‬ ‫الثاين من مباراة اجلولة الأخرية من الدور‬ ‫الأول �أمام الكامريون (‪ ،)1-2‬ثم بد�أ �أ�سا�سياً‬ ‫يف مباراة الدور الثاين �أمام �سلوفاكيا (‪)1-2‬‬ ‫و��س�ج��ل ال �ه��دف الأول ال ��ذي م�ه��د الطريق‬ ‫�أمام منتخبه من اجل حجز مقعده يف الدور‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬ ‫ويحقق املنتخب الهولندي نتائج مميزة‬ ‫حيث حافظ على �سجله اخلايل من الهزائم‬ ‫ل�ل�م�ب��اراة ال�ث��ال�ث��ة وال�ع���ش��ري��ن ع�ل��ى التوايل‬ ‫(رق��م قيا�سي حملي)‪ ،‬بد�أها مع الفوز على‬ ‫مقدونيا يف ‪� 10‬أيلول ‪ ،2008‬علماً �أن هزميته‬ ‫الأخرية تعود �إىل ‪� 6‬أيلول ‪ 2008‬عندما خ�سر‬ ‫�أمام ا�سرتاليا (‪ ،)2-1‬وقد حقق رجال املدرب‬

‫بريت فان مارفييك ‪ 18‬فوزاً يف هذه ال�سل�سلة‬ ‫مقابل ‪ 5‬تعادالت‪.‬‬ ‫وجت�ن��ب ال�ه��ول�ن��دي��ون‪ ،‬بالواقعية التي‬ ‫يعتمدها مدربهم ف��ان مارفييك‪� ،‬سيناريو‬ ‫م���ش��ارك�ت�ه��م الأخ� �ي��رة يف ال �ع��ر���س الكروي‬ ‫ع�ن��دم��ا ودع� ��وا م��ن ال� ��دور ال �ث��اين ع�ل��ى يد‬ ‫ال�ب�رت �غ��ال‪ ،‬وه ��م ي���س�ع��ون �إىل حم��و �صورة‬ ‫الفريق اخلارق يف الأدوار الأوىل والعادي يف‬ ‫املباريات االق�صائية‪ ،‬من خالل التخلي عن‬ ‫�أ�سلوب اللعب ال�شامل الذي لطاملا متيزت به‬ ‫الكرة الهولندية يف ال�سبعينات عرب منتخبها‬ ‫ال��وط �ن��ي ال ��ذي ب�ل��غ ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س العامل‬ ‫عامي ‪ 1974‬و‪� ،1978‬أو ناديها ال�شهري اياك�س‬ ‫�أم�سرتدام الذي اعتلى عر�ش الكرة الأوروبية‬ ‫ثالث �سنوات متتالية (‪ 1971‬و‪ 1972‬و‪)1973‬‬ ‫بف�ضل العبني �أفذاذاً يقودهم الطائر يوهان‬ ‫كرويف وروبي رن�سنربينك ورود كرول و�أري‬ ‫هان وغريهم‪.‬‬ ‫وكانت هولندا وحتديداً مدربها ال�شهري‬ ‫ال��راح��ل ري�ن��و���س ميكلز �صاحب الف�ضل يف‬ ‫تعريف العامل على �أ�سلوب الكرة ال�شاملة‪،‬‬ ‫املبنية على قيام كل الالعبني بالهجوم عندما‬ ‫تكون الكرة يف حوزتهم‪ ،‬والدفاع عندما تكون‬ ‫الكرة يف حوزة اخل�صم‪ ،‬لكن هذه اخلطة مل‬ ‫تنجح يف منح البالد املنخف�ضة اللقب العاملي‬ ‫حيث �سقط على �أعتاب املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وت �غ�ي�ر ال��و� �ض��ع م��ع ف ��ان م��ارف �ي �ي��ك يف‬ ‫املونديال احل��ايل‪� ،‬إذ �إن املنتخب الهولندي‬ ‫ي �ب�رع ب �ن �ظ��ام��ه وان �� �ض �ب��اط��ه داخ � ��ل امللعب‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن اع �ت �م ��اده ع �ل��ى ال� �ك ��رة اجلميلة‬ ‫واال��س�ت�ع��را��ض�ي��ة‪ ،‬وق��د �أع �ط��ت ه��ذه اخلطة‬ ‫ثمارها اقله حتى الآن‪ ،‬وي�أمل الربتقاليون‬ ‫�أن ينجحوا ع�بر ه��ذا الأ��س�ل��وب م��ن حتقيق‬ ‫ث��أره��م على ال�برازي��ل م��ن �أج��ل بلوغ الدور‬ ‫ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ل�م��رة الأوىل م�ن��ذ ‪1998‬‬ ‫والرابعة يف تاريخهم من ا�صل ت�سع م�شاركات‬ ‫حتى الآن‪.‬‬ ‫ويلخ�ص امل��درب ف��ان مارفييك �أ�سلوب‬ ‫ف��ري�ق��ه ب��ال�ق��ول "يتعني ع�ل��ى ال�لاع�ب�ين �أن‬ ‫ي�ف�ه�م��وا �أم� ��راً واح� ��داً ف �ح��واه �أن ال �ف��وز هو‬ ‫الأهم"‪ .‬رمب��ا اك�ت���س��ب ف��ان م��ارف�ي�ي��ك روح‬

‫مولر «�صبي الكرات» يبحث عن الث�أر من مارادونا‬ ‫�إيرا�سميا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع � �ن� ��دم� ��ا ال � �ت � �ق� ��ى م � � ��درب‬ ‫الأرج � �ن � �ت �ي�ن دي �ي �غ��و م� ��ارادون� ��ا‬ ‫ب �ت��وم��ا���س م ��ول ��ر الع� ��ب و�سط‬ ‫منتخب �أملانيا لأول مرة‪ ،‬اعتقده‬ ‫�أح��د �صبيان التقاط ال�ك��رات يف‬ ‫املالعب‪ ،‬يف جتاهل مهني �سي�ضع‬ ‫الالعب الأمل��اين يف موقع ث�أري‬ ‫ع �ن��دم��ا ي�ل�ت�ق��ي امل �ن �ت �خ �ب��ان غدا‬ ‫ال�سبت يف رب��ع نهائي مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وكان مولر (‪ 20‬عاما) �سجل‬ ‫هدفني يف مرمى انكلرتا (‪)1-4‬‬ ‫يف ال � ��دور ال� �ث ��اين و�أ� �ص �ب��ح من‬ ‫املر�شحني الأق��وي��اء لنيل جائزة‬ ‫�أف�ضل العب �شاب يف البطولة‪.‬‬ ‫لكن مولر كان مغمورا خارج‬ ‫�أملانيا عندما ا�ستهل م�شواره مع‬ ‫منتخب �أمل��ان �ي��ا يف م �ب��اراة ودية‬ ‫�أمام الأرجنتني (�صفر‪ )1-‬يف اذار‬ ‫املا�ضي يف ميونخ‪ ،‬كما ان الالعب‬ ‫الواعد ح�ضر امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫ع�ق��ب ال�ل�ق��اء �إىل ج��ان��ب مدرب‬ ‫الأرجنتني دييغو مارادونا‪.‬‬ ‫واع �ت �ق��د م� ��ارادون� ��ا مازحا‬ ‫ان �أح��د �صبيان التقاط الكرات‬ ‫قد ج��اء‪ ،‬و�شعر باالهانة راف�ضا‬ ‫ال � �ع� ��ودة اىل امل �ن �� �ص��ة اىل حني‬

‫ت��رك ال�لاع��ب االمل ��اين للمدرب‬ ‫الأرجنتيني مبفرده‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ب �ع��د �أن ��س�ج��ل مولر‬ ‫ث�ل�اث��ة �أه � � ��داف ل �غ��اي��ة االن يف‬ ‫امل ��ون ��دي ��ال وظ� �ه ��وره يف نهائي‬

‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروب��ا مع‬ ‫فريقه بايرن ميونيخ �أم��ام �أنرت‬ ‫م �ي�ل�ان االي� �ط ��ايل ال� ��ذي اح ��رز‬ ‫ال �ل �ق��ب‪ ،‬واح � � ��رازه ال �ث �ن��ائ �ي��ة يف‬ ‫�أملانيا‪� ،‬أ�صبح ا�سم مولر م�شهورا‬

‫وقد يخلق املتاعب للأرجنتني يف‬ ‫كايب تاون يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال م��ول��ر‪" :‬االن �أحرزت‬ ‫االل�ق��اب ولعبت يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروب � ��ا م��ع ب��اي��رن‪ ،‬ل��ذل��ك فقد‬

‫تغريت بع�ض الأمور"‪.‬‬ ‫�صحيح ان مولر مل ي�شاهد‬ ‫م� ��ارادون� ��ا ك�ل�اع ��ب‪ ،‬ل �ك �ن��ه تابع‬ ‫املاي�سرتو الأرجنتيني يلعب يف‬ ‫م�ب��اراة تكرميية ل�ل�أمل��اين لوثار‬ ‫م��ات �ي��و���س ع� ��ام ‪ 2000‬و�أث� � ��ر به‬ ‫كثريا‪.‬‬ ‫يتابع مولر‪" :‬كان وزنه زائدا‬ ‫ان��ذاك‪ ،‬لكن ما فعله بالكرة كان‬ ‫مذهال ومل �أ�شاهد �أمرا مماثال‬ ‫اال نادرا‪ .‬ال ميكنني احلكم عليه‬ ‫كمدرب‪ ،‬لكن نتائجه والأ�سلوب‬ ‫املقنع ال��ذي تقدمه الأرجنتني‬ ‫يعنيان �أنه يقوم بعمله جيدا "‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا ل �ع �ب��ت �أمل ��ان� �ي ��ا مع‬ ‫الأرجنتني يف ربع نهائي مونديال‬ ‫‪ 2006‬ع �ل��ى امل �ل �ع��ب الأومل� �ب ��ي يف‬ ‫ب��رل�ين‪� ،‬شاهد مولر امل �ب��اراة مع‬ ‫�أ��ص��دق��ائ��ه ع�ل��ى �شا�شة عمالقة‬ ‫يف ميونيخ‪ ،‬ويتذكر جيدا كيف‬ ‫ف ��ازت ب�ل�اده ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫‪.2-4‬‬ ‫ق��ال م�شريا اىل امل�شاحنات‬ ‫ال� � �ت � ��ي ح� ��� �ص� �ل ��ت ب �ي ��ن الع� �ب ��ي‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين ب�ع��د ان �ق��اذ احلار�س‬ ‫ي �ن ����س ل� �ي� �م ��ان ركلةالرتجيح‬ ‫الأخ�ي�رة‪�" :‬أعتقد اننا فزنا من‬ ‫خ�لال الأرادة املطلقة ومل �أن�س‬ ‫امل�شاهد بعد املباراة"‪.‬‬

‫وح��ذر م��ول��ر‪" :‬ال يجب �أن‬ ‫ن���س�م��ح ل�ه��م با�ستفزازنا" قبل‬ ‫�أن ي�خ�ت��م م ��ازح ��ا‪" :‬لن �أمانع‬ ‫ب�ح���ص��ول م���ش��اج��رة ب�ع��د اللقاء‬ ‫بحال فوزنا"‪.‬‬ ‫�أوزيل لي�س خائفا من‬ ‫االرجنتني‬ ‫من جانيه �أكد �صانع �ألعاب‬ ‫منتخب �أملانيا م�سعود �أوزي��ل ان‬ ‫"نا�سيونال مان�شافت" لي�س‬ ‫ل��دي �ه��ا �أي م��رك��ب ن�ق����ص �أم ��ام‬ ‫الأرجنتني‪.‬‬ ‫وق� ��ال الع ��ب و� �س��ط ف�ي�ردر‬ ‫برمين �أحد �أبرز جنوم املونديال‬ ‫احلايل‪" :‬نحن مدركون لنوعية‬ ‫الع �ب��ي الأرج� �ن� �ت�ي�ن‪ ،‬ف��الأخ�ي�رة‬ ‫متلك العبني ا�ستثنائيني‪ ،‬لكننا‬ ‫ل�سنا خائفني منهم‪ ،‬ونحن �أي�ضا‬ ‫من�ل��ك ال�ك�ث�ير م��ن امل �ق��وم��ات يف‬ ‫ت�شكيلتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أوزيل‪" :‬نهدف اىل‬ ‫الفوز يف هذه املباراة‪ ،‬ولقد �أثبتنا‬ ‫قدرتنا يف مباراة �أنكلرتا"‪.‬‬ ‫ولعبت �أملانيا مع الأرجنتني‬ ‫يف رب ��ع ن�ه��ائ��ي م��ون��دي��ال ‪2006‬‬ ‫على �أر�ضها وخرجت فائزة ‪2-4‬‬ ‫بركالت الرتجيح بعد تعادلهما‬ ‫‪ 1-1‬يف ال� ��وق � �ت�ي��ن الأ� � �ص � �ل ��ي‬ ‫والإ�ضايف‪.‬‬

‫االن�ضباط من الكرة الأملانية حيث ا�شرف‬ ‫على تدريب بورو�سيا دورمتوند ويحاول �أن‬ ‫يلقنها �إىل العبيه احلاليني‪.‬‬ ‫ومل ي��دخ��ل م��رم��ى ه��ول�ن��دا منذ بداية‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة � �س��وى ه��دف�ين م��ن رك�ل�ت��ي جزاء‪،‬‬ ‫علماً ب��أن النقاد املحليني كانوا اع�ت�بروا �أن‬ ‫خ��ط ال��دف��اع ه��و نقطة ال�ضعف يف املنتخب‬ ‫الهولندي قبل انطالق العر�س الكروي‪.‬‬ ‫وي��داف��ع ف��ان مارفييك ع��ن خ��ط دفاعه‬ ‫بالقول "مل يدخل مرمانا �سوى هدفني كانا‬ ‫من ركلتي جزاء �ضد الكامريون و�سلوفاكيا‬ ‫وب��ال �ت��ايل ف �خ��ط دف ��اع ��ي ل �ي ����س � �س �ي �ئ �اً كما‬ ‫يروجون"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل �� �س��ان ح ��ال ال�ل�اع �ب�ي�ن مماث ً‬ ‫ال‬ ‫وي�ق��ول روب��ن "املباراة التي خ�سرناها �أمام‬ ‫رو��س�ي��ا (‪ )3-1‬يف ك ��أ���س �أوروب� ��ا ‪ 2008‬كانت‬ ‫نقطة حتول بالن�سبة �إلينا‪ .‬ال �شك �أننا كنا‬ ‫�أق��وى بكثري من املنتخب الرو�سي‪ ،‬لكن من‬ ‫الناحية التكتيكية كنا �ساذجني‪ ،‬هذا الأمر‬ ‫لن يتكرر يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "النا�س و�أن� ��� �ص ��ار املنتخب‬ ‫ينتظرون منا �أن نقدم ا�ستعرا�ضاً يف امللعب‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذا الأم � ��ر �أ� �ص �ب��ح م��ن امل��ا� �ض��ي‪ ،‬الن‬ ‫الأولوية بالن�سبة �إلينا هي النتيجة"‪.‬‬ ‫لكن هذه الواقعية قد ال تخدمهم كثرياً‬ ‫يف مواجهة منتخب هجومي مثل الربازيلي‬ ‫لأن الربتقاليني مل ي��واج�ه��وا يف املباريات‬ ‫الأرب� � ��ع ال �ت��ي ف � ��ازوا ب �ه��ا يف ه ��ذه الن�سخة‬ ‫حتى الآن خ�صماً بحجم "�سيلي�ساو"‪ ،‬لكن‬ ‫الأخ�ي�ر �أي���ض�اً مل يخترب ب�شكل ج��دي رغم‬ ‫ان ��ه ت��واج��ه م��ع ال�برت �غ��ال ال �ت��ي ف�ضلت �أن‬ ‫تقارب هذه املواجهة بطريقة دفاعية بحتة‬ ‫بهدف احل�صول على نقطة الت�أهل �إىل الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬وقد جنحت يف مبتغاها بعدما �أقفلت‬ ‫املنافذ على مهاجمي "�أوريفريدي" مانحة‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي�ين واخل���ص��وم املحتملني لرجال‬ ‫املدرب كارلو�س دونغا فكرة عن كيفية حتجيم‬ ‫اندفاعهم ومفاتيح لعبهم الهجومية‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك مل ينفع ت�شيلي ك�ث�يراً لأن�ه��ا �سقطت‬ ‫�أمام كاكا وزمالئه بثالثية نظيفة يف الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬

‫مورينيو يدافع عن كري�ستيانو رونالدو‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دافع الربتغايل جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الأ�سباين عن‬ ‫مواطنه كري�ستيانو رونالدو م�ؤكدا انه لن يت�ساهل يف مو�ضوع حتميله‬ ‫م�س�ؤولية فريق ب�أكمله‪ .‬وقال مورينيو لوكالة "لو�سا" للأنباء �أول‬ ‫من �أم�س االربعاء‪" :‬ميكن لرونالدو �أن ي�سرتخي وي�ستمتع بعطلته‪.‬‬ ‫لن �أ�سمح يف املو�سم املقبل �أن نحمله م�س�ؤولية فريق ب�أكمله"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��وري�ن�ي��و‪" :‬ال �أ��س�م��ح لنف�سي �أن �أق ��وم مب��ا امتنعت عنه‬ ‫منذ بداية املونديال‪ ،‬تعليق واحد ب�سيط‪ :‬عندما يربح فريقي نربح‬ ‫جمتمعني‪ ،‬وعندما نخ�سر ف��أن��ا ال��ذي يخ�سر مب�ف��ردي‪ .‬الالعبون‬ ‫الكبار ي�صنعون الفارق لأنهم الأف�ضل‪ ،‬لكن الفرق تلعب متحدة"‪.‬‬ ‫وعن خ�سارة الربتغال �أمام �أ�سبانيا يف الدور الثاين (�صفر‪،)1-‬‬ ‫قال مورينيو‪" :‬فازت �أ�سبانيا لأنها الأف�ضل‪ .‬ملاذا؟ لي�س من مهامي‬ ‫احلديث عن هذا املو�ضوع‪ .‬ال �أريد الدخول فيه‪ .‬رف�ضت الكثري من‬ ‫العرو�ض للتعليق على املونديال وال �أريد التدخل يف ما ال يعنيني"‪.‬‬

‫كريو�ش ي�ستبعد اال�ستقالة‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�سبتعد مدرب املنتخب الربتغايل لكرة القدم كارلو�س كريو�ش‬ ‫�صباح �أم�س اخلمي�س لدى عودته اىل ل�شبونة‪ ،‬اال�ستقالة من من�صبه‬ ‫بعد خ��روج منتخب ب�لاده م��ن ال��دور ال�ث��اين لنهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪ .‬وقال كريو�ش «امر اال�ستقالة م�ستبعد‬ ‫متاما‪ .‬اذا كان يتعني على مدرب املنتخب الوطني اال�ستقالة خل�سارته‬ ‫امام ا�سبانيا �صفر‪ 1-‬يف الدور ثمن النهائي للمونديال‪ ،‬فذلك يعني‬ ‫ان هناك �شيئا لي�س طبيعيا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ا�سبانيا احد املر�شحني الكبار الح��راز اللقب‪ .‬نحن مل‬ ‫ننجح يف الفوز عليها‪� .‬سنحقق ذلك يف املرة املقبلة»‪.‬‬ ‫وعلق ك�يرو���ش على ذل��ك قائال «اال��س�ت�م��راري��ة م�ضمونة‪ .‬االن‬ ‫�سرنتاح و�سنحاول حتقيق االف�ضل يف املرحلة املقبلة و‪ ...‬نحاول ك�سب‬ ‫م�شجعني اثنني او ثالثة من الغا�ضبني»‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�آمال القارة ال�سمراء معلقة على غانا‪ ..‬والأوروغواي حتن اىل ما�ضيها البعيد‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعلق القارة ال�سمراء امالها على‬ ‫املنتخب الغاين من اجل حتقيق اجناز‬ ‫تاريخي يتمثل يف بلوغ ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي لنهائيات ك�أ�س العامل لكرة‬ ‫القدم املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪،‬‬ ‫عندما يلتقي اليوم اجلمعة على ملعب‬ ‫"�سوكر �سيتي" يف جوهان�سبورغ مع‬ ‫االوروغ � ��واي ال�ت��ي حت��ن ب��دوره��ا اىل‬ ‫ما�ضيها البعيد عندما توجت باللقب‬ ‫العاملي عامي ‪ 1930‬و‪.1950‬‬ ‫مل ي�سبق الي منتخب افريقي‬ ‫الت�أهل اىل الدور ن�صف النهائي لك�أ�س‬ ‫العامل وتبقى اف�ضل نتيجة لها الدور‬ ‫رب��ع النهائي حيث بلغته الكامريون‬ ‫عام ‪ 1990‬وال�سنغال عام ‪ 2002‬وغانا‬ ‫يف الن�سخة احلالية‪.‬‬ ‫وه ��ي امل� ��رة االوىل ال �ت��ي تلتقي‬ ‫فيها غانا واالوروغ� ��واي‪ ،‬وت�ب��دو كفة‬ ‫االخ�ي�رة راج �ح��ة ن�سبيا بالنظر اىل‬ ‫خربتها الكبرية يف البطوالت الكربى‬ ‫بينها ‪ 10‬مرات يف العر�س العاملي حيث‬ ‫اح� ��رزت ال�ل�ق��ب ع��ام��ي ‪ 1930‬و‪1950‬‬ ‫وبلغت دور االربعة عامي ‪ 1954‬و‪1970‬‬ ‫وربع النهائي عام ‪ ،1966‬فيما ت�شارك‬

‫غ��ان��ا ل�ل�م��رة ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل يف‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات ب �ع��د االوىل ع� ��ام ‪2006‬‬ ‫عندما خرجت من الدور الثاين على‬ ‫يد الربازيل �صفر‪.3-‬‬ ‫ومت �ن��ي غ��ان��ا ال�ن�ف����س با�ستغالل‬ ‫املعنويات العالية ل��دى العبيها بعد‬ ‫االجن��از ال��رائ��ع يف دور ثمن النهائي‬ ‫عندما تغلبت على ال��والي��ات املتحدة‬ ‫و�صيفة بطلة ك�أ�س القارات ‪ 1-2‬بعد‬ ‫التمديد‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د م � ��درب امل �ن �ت �خ��ب الغاين‬ ‫ال�صربي ميلوفان راييفات�ش �أن فريقه‬ ‫مي�ل��ك االم�ك��ان�ي��ات "لكتابة التاريخ‬ ‫وي�صبح اول منتخب ق��اري يبلغ دور‬ ‫االربعة للعر�س العاملي"‪.‬‬ ‫وقال راييفات�ش يف ت�صريح له يف‬ ‫مع�سكر املنتخب الغاين يف موغوا�سي‬ ‫"�سنحاول اال��س�ترخ��اء‪ .‬تواجدنا يف‬ ‫دور رب��ع النهائي مهم ج��دا بالن�سبة‬ ‫لنا‪ .‬ل�سنا مطالبني بتحقيق �أي نتيجة‬ ‫لكننا �سنبذل ق�صارى جهدنا من �أجل‬ ‫كتابة التاريخ"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف راي� �ي� �ف ��ات� �� ��ش ظ ��اه ��رة‬ ‫امل � ��ون � ��دي � ��ال احل � � � ��ايل ب � �ع ��دم ��ا ك ��ان‬ ‫"جمهوال" ق �ب��ل ان �ط�ل�اق العر�س‬ ‫ال�ع��امل��ي‪" :‬منتخب الأوروغ � ��واي كان‬

‫م �ث�يرا ل�ل�اع �ج��اب‪ .‬مي �ل��ك جمموعة‬ ‫م��ن ال�لاع�ب�ين يف �أف���ض��ل البطوالت‬ ‫الأوروبية"‪ ،‬م�برزا "لكن ال يجب ان‬ ‫نن�سى بانه لدينا العديد من الالعبني‬ ‫ال�شباب الذين اكت�سبوا الثقة‪ .‬القوة‬ ‫ال�ضاربة يف منتخب غانا ه��ي وحدة‬ ‫�صفوفه"‪.‬‬ ‫وتابع "عندما و�صلت اىل غانا عام‬ ‫‪ ،2008‬كان �أمامي عمل كبري‪ .‬جنحت‬ ‫ك �ث�يرا يف م�ه�م�ت��ي وال �ث �م��ار نقطفها‬ ‫اليوم من خالل النتائج التي حتققت‬ ‫حتى االن‪� .‬أن��ا فخور جدا مبا فعلناه‬ ‫م��دة ع��ام�ين‪ .‬بلغنا امل �ب��اراة النهائية‬ ‫لك�أ�س االمم االفريقية للمرة االوىل‬ ‫منذ ‪ 18‬ع��ام��ا على ال��رغ��م م��ن غياب‬ ‫ث�م��ان�ي��ة الع�ب�ين ع��ن ��ص�ف��وف�ن��ا‪ ،‬وربع‬ ‫نهائي ك��أ���س ال�ع��امل للمرة االوىل يف‬ ‫التاريخ‪ .‬غانا االن بني �أف�ضل ثمانية‬ ‫منتخبات يف ال �ع��امل‪ .‬ام ��ل ان تكمل‬ ‫غانا امل�شوار �أب�ع��د م��ن ذل��ك‪ .‬نتحدث‬ ‫كثريا عن ك�أ�س العامل يف هذه الفرتة!‬ ‫العامل كله يدعم غانا ولي�س �أفريقيا‬ ‫وحدها"‪.‬‬ ‫واردف ق��ائ�لا "�سنوا�صل اللعب‬ ‫بالطريقة ذاتها التي قادتنا اىل ربع‬ ‫النهائي‪ .‬نحن ال نفر�ض �أ�سلوب لعبنا‬

‫لكننا ن �ح��اول اال� �س �ت �ف��ادة م��ن نقاط‬ ‫�ضعف خ�صومنا"‪ ،‬م�ضيفا "املهم هو‬ ‫�أن ت�ن�ج��ح يف ت�غ�ي�ير خ�ط��ة ال�ل�ع��ب يف‬ ‫الوقت املنا�سب خالل املباراة"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن راي�ي�ف��ات����ش ي��واج��ه م�شكلة‬ ‫حقيقية يف ربع النهائي ب�سبب ايقاف‬ ‫ان � � ��دري اي � � ��وو‪ ،‬جن ��ل ا�� �س� �ط ��ورة كرة‬ ‫القدم الغانية عبيدي بيليه‪ ،‬واملدافع‬ ‫ج��ون��اث��ان م�ن���س��اه حل���ص��ول�ه�م��ا على‬ ‫االن � ��ذار ال �ث��اين يف امل� �ب ��اراة االخ�ي�رة‬ ‫ام ��ام ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬واال�صابات‬ ‫ال� �ت ��ي ي� �ع ��اين م �ن �ه��ا ك �ي �ف��ن برين�س‬ ‫بواتنغ والقائد جون من�ساه واجلناح‬ ‫�صامويل اينكوم حيث م�شاركتهم امام‬ ‫االوروغواي غري م�ؤكدة‪.‬‬ ‫ومل يتدرب بواتنغ االثنني ب�سبب‬ ‫اال��ص��اب��ة ال�ت��ي تعر�ض لها يف فخذه‬ ‫ال�سبت املا�ضي يف مواجهة الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة �ضمن ال ��دور ثمن النهائي‪،‬‬ ‫فيما ي�شكو من�ساه م��ن االم متكررة‬ ‫يف ظ �ه��ره‪ ،‬يف ح�ين ان اي�ن�ك��وم يعاين‬ ‫بدوره من ا�صابة منذ مباراة الواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬وما يزيد حمن راييفات�ش ان‬ ‫البديل ا�سحاق فور�ساه مل يلعب منذ‬ ‫املباراة االوىل امام �صربيا‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي �ع��اين م�ه��اج��م رين‬

‫الفرن�سي ا��س��ام��واه جيان م��ن ا�صابة‬ ‫خفيفة يف كاحله تعر�ض لها االثنني‬ ‫يف التدريبات‪.‬‬ ‫واب��دى اجل�ه��از الفني للمنتخب‬ ‫ال �غ��اين ت �ف��ا�ؤل��ه بخ�صو�ص م�شاركة‬ ‫ج �ي��ان ام ��ام االوروغ � � ��واي‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫وان� ��ه ه��داف �ه��ا يف ال �ب �ط��ول��ة احلالية‬ ‫بر�صيد ‪ 3‬اهداف ويف تاريخ م�شاركتها‬ ‫يف النهائيات بر�صيد ‪ 4‬اه��داف‪ ،‬بعد‬ ‫االول الذي �سجله يف مونديال ‪2006‬‬ ‫يف مرمى ت�شيكيا‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ج� �ي ��ان ال� � ��ذي تعر�ض‬ ‫ال� �ص��اب��ات ق��وي��ة �أع��اق��ت م���س�يرت��ه يف‬ ‫املو�سمني املا�ضيني‪" :‬اال�صابة لي�ست‬ ‫ق ��وي ��ة‪ .‬ك �ن��ت ب �ح��اج��ة ل �ي��وم�ي�ن من‬ ‫الراحة و�أمتنى ان اكون جاهزا ملباراة‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ج� �ي ��ان (‪ 23‬ع ��ام ��ا) ان‬ ‫الأوروغ � � ��واي م��ر��ش�ح��ة ل�ل�ف��وز‪ ،‬وقال‬ ‫انه "انه منتخب كبري ومتمر�س على‬ ‫البطوالت الكبرية‪ ،‬لكننا م�ستعدين‬ ‫مل��واج �ه �ت��ه‪ .‬ق �ب��ل ال �ب �ط��ول��ة مل نكن‬ ‫م��ر��ش�ح�ين‪ .‬مل ي�ك��ن ل��دي�ن��ا �أي �شيء‬ ‫لنخ�سره‪ .‬هذا هو �سر جناحنا"‪.‬‬ ‫وختم "ال �أعمل كي �أك��ون �أف�ضل‬ ‫الع ��ب يف ال � ��دورة‪ ،‬ل�ك��ن ف�ق��ط �أرغ ��ب‬

‫م���س��اع��دة ف��ري�ق��ي ع�ل��ى ال�ت�ق��دم‪ .‬منذ‬ ‫عامني‪ ،‬انتقدت كثريا من قبل �أبناء‬ ‫بلدي‪ .‬متكنت من العودة بف�ضل اهلل‬ ‫وجهدي لأنني بحق عملت كثريا"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ت�سعى االوروغواي اىل‬ ‫موا�صلة عرو�ضها اجليدة يف البطولة‬ ‫من خالل ا�ستغالل املعنويات العالية‬ ‫اي �� �ض��ا ب �ع��د ف��ك ن�ح����س اخل � ��روج من‬ ‫الدورين االول (‪ 1974‬و‪ )2002‬والثاين‬ ‫(‪ 1986‬و‪ )1990‬يف م�شاركاتها االربع‬ ‫االخ�ي�رة‪ ،‬وب �ل��وغ رب��ع النهائي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ ،1970‬وه��ي تر�صد دور‬ ‫االربعة للمرة االوىل منذ ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫واع �ت ��رف م � ��درب االوروغ � � � ��واي‬ ‫او� �س �ك��ار ت��اب��اري��ز ب � ��أن امل� �ب ��اراة التي‬ ‫يخو�ضها ف��ري�ق��ه �أم ��ام غ��ان��ا �ستكون‬ ‫"الأهم يف ال�ع�ق��ود الأخرية" لكرة‬ ‫القدم االوروغويانية‪.‬‬ ‫وق ��ال ت��اب��اري��ز "ال �أع ��رف م��ا �إذا‬ ‫كانت املباراة الأهم يف حياتي كمدرب‪،‬‬ ‫لكن هي كذلك بالن�سبة لكرة القدم‬ ‫يف الأوروغ � � ��واي‪ ،‬ان�ه��ا امل �ب��اراة الأهم‬ ‫منذ ف�ترة طويلة‪ ،‬لأن حتقيق الفوز‬ ‫على غانا �سيعني الو�صول �إىل �أ�شياء‬ ‫ك�ن��ا ن�ب�ح��ث ع�ن�ه��ا‪ ،‬ل�ي����س الآن‪ ،‬و�إمن ��ا‬ ‫م�ن��ذ وق ��ت ط��وي��ل م�ث��ل �أن ن �ع��ود من‬

‫دييغو برييز �صمام �أمان خط الو�سط االوروغوياين‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يعترب الع��ب الو�سط دييغو برييز‬ ‫��ص�م��ام ام ��ان امل�ن�ت�خ��ب االوروغ ��وي ��اين‪،‬‬ ‫بالقاء نظرة على عينه امل�صابة والغرز‬ ‫الثالث يف حاجبه‪ ،‬يبدو ان دييغو برييز‬ ‫العب خط و�سط دفاعي مقاتل يعطي‬ ‫االول��وي��ة للفعالية على الفنيات على‬ ‫غرار ا�سلوب لعب منتخب بالده البعيد‬ ‫عن الفرجة لكنه واقعي ب�شكل خميف‬ ‫يف ك�أ�س العامل ‪.2010‬‬ ‫وال ي �ع �ط��ي ب�ي�ري ��ز‪ ،‬الع� ��ب و�سط‬ ‫موناكو الفرن�سي‪ ،‬االن�ط�ب��اع بقتاليته‬ ‫م��ن خ�ل�ال بنيته اجل���س��دي��ة (‪78‬ر‪ 1‬م‬ ‫و‪ 80‬ك �ل��غ) ك�م��ا ان ��ه ال مي�ت��ع اجلمهور‬ ‫ب�سال�سته ال�ت�ق�ن�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ق��درت��ه على‬ ‫التحمل والتفوق يف املواجهات الثنائية‬ ‫يزعج كثريا خ�صومه‪.‬‬ ‫واعرتف املك�سيكيون بالدور الكبري‬ ‫الذي يلعبه برييز يف و�سط امللعب‪ .‬خرج‬ ‫من امللعب بوجه وقمي�ص ملطخني يف‬ ‫ال�شوط االول من مواجهتهما احلا�سمة‬ ‫يف اجلولة الثالثة االخرية من مناف�سات‬ ‫امل�ج�م��وع��ة االوىل �ضمن ال ��دور االول‬ ‫(‪�-1‬صفر) قبل ان يعود ب�ضمادة على‬ ‫وجهه ليوا�صل م�ضايقة "االزتيك�س"‬ ‫بقوة �أكرث من التي ا�ستهل بها املباراة‪،‬‬ ‫وه��و ع��اد م��ن ا��س�تراح��ة ال�شوطني مع‬ ‫ثالث غرز يف جفنه‪.‬‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ال �ي��ة‪ ،‬رك ����ض العبو‬ ‫ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة يف خم �ت �ل��ف انحاء‬ ‫امللعب لكنهم عانوا االم��ري��ن من اجل‬ ‫تخطي ب�يري��ز امل�ل�ق��ب ب"ايل رو�سو"‬ ‫ب�سبب �شعره اال�شقر ال��ذي ق�صه قبل‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫واط �ل �ق��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "البايي�س"‬ ‫االوروغويانية لقب "ال�سيد �شجاعة"‬ ‫على برييز ومنحته ‪ 9‬نقاط من ا�صل‬ ‫‪ 10‬ب �ع��د ال� �ف ��وز ال �ث �م�ين ال � ��ذي حققه‬ ‫املنتخب على كوريا اجلنوبية (‪ )1-2‬يف‬

‫الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫برييز كان م�صدر الركلة الركنية‬ ‫التي �سجل منها لوي�س �سواريز الهدف‬ ‫الثاين يف مرمى الكوريني‪.‬‬ ‫ويقول برييز الذي نادرا ما ي�ساند‬ ‫الهجوم ويرتكب اخطاء كثرية لكنه مل‬

‫يح�صل على اي انذار يف املباريات االربع‬ ‫االوىل‪" :‬يف ال��دق��ائ��ق ال‪ 15‬االخ�ي�رة‪،‬‬ ‫ب��ذل �ن��ا ج� �ه ��ودا ك �ب�ي�رة م ��ن اج� ��ل خلق‬ ‫ف��ر���ص للت�سجيل‪ ،‬مل يكن امامنا حل‬ ‫�سوى ذلك‪ ،‬كنا متعبني للغاية واحتجنا‬ ‫اىل خم � ��زون ا�� �ض ��ايف ل�ت�خ�ط��ي �سرعة‬

‫الكوريني"‪ ،‬م�ضيفا "عانينا كثريا وقتها‬ ‫الننا مل نكن يف قمة لياقتنا البدنية‪،‬‬ ‫يتعني علينا اخذ ذلك بعني االعتبار اذا‬ ‫اردنا بلوغ الدور ن�صف النهائي"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�م��د امل�ن�ت�خ��ب االوروغ ��وي ��اين‬ ‫كثريا على الهجمات املرتدة حيث ي�سمح‬

‫للمناف�سني بال�سيطرة على جمريات‬ ‫امل �ب��اراة م��ن خ�ل�ال اع�ت�م��اده ع�ل��ى كتلة‬ ‫دفاعية �صلبة مل ت�ست�سلم �سوى لهدف‬ ‫كوريا اجلنوبية حتى االن يف البطولة‪،‬‬ ‫لكن يف املقابل‪ ،‬كانت فعالية مهاجميها‬ ‫حا�سمة خ�صو�صا الثنائي دييغو فورالن‬ ‫(هدفان) ولوي�س �سواريز (‪ 3‬اهداف)‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ب�يري��ز (‪ 30‬ع��ام��ا) العبا‬ ‫ا�سا�سيا يف اخلطة الدفاعية التي يعتمد‬ ‫عليها مم�ث��ل ام�يرك��ا اجل�ن��وب�ي��ة الذي‬ ‫ت ��أه��ل اىل ال�ع��ر���س ال�ع��امل��ي ع�بر بوابة‬ ‫الدور الفا�صل على ح�ساب كو�ستاريكا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ان ب�يري��ز يخو�ض‬ ‫نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل للمرة االوىل يف‬ ‫م�سريته ال�ك��روي��ة‪ ،‬ف��ان��ه يعترب واحدا‬ ‫من الالعبني االكرث خربة يف املجموعة‬ ‫احل��ال�ي��ة ح�ي��ث ل�ع��ب ‪ 54‬م �ب��اراة دولية‬ ‫دون ان ينجح يف ه��ز ال�شباك ول��و ملرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ي ��درك ب�يري��ز ج �ي��دا ان مونديال‬ ‫جنوب افريقيا هو االخ�ير يف م�سريته‬ ‫ال �ك ��روي ��ة ول ��ذل ��ك ف �ه��و ي �ب��ذل ك ��ل ما‬ ‫يف و��س�ع��ه م��ن اج��ل امل�ساهمة يف ذهاب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ب� �ل��اده ب �ع �ي��دا يف البطولة‬ ‫وا�ستمرار مغامرته وحلم تكرار اجناز‬ ‫منتخبي عامي ‪ 1930‬و‪ 1950‬املتوجني‬ ‫باللقبني العامليني‪.‬‬ ‫بد�أ برييز م�سريته الكروية عن ‪19‬‬ ‫عاما مع فريق م�سقط ر�أ�سه ديفون�سور‬ ‫مونتيفيديو‪ ،‬ومل يت�أخر يف فر�ض نف�سه‬ ‫ا�سا�سيا يف �صفوفه يف مو�سمه الثاين معه‬ ‫وعمره ‪ 20‬عاما‪ .‬ت�ألقه قاده اىل �صفوف‬ ‫الفريق الثاين للعا�صمة االوروغويانية‬ ‫بينارول لكنه مل يلعب �سوى ‪ 13‬مباراة‬ ‫�سجل خاللها هدفني‪.‬‬ ‫خطفه دي��دي�ي��ه دي���ش��ان ع��ام ‪2004‬‬ ‫عندما كان ي�شرف على تدريب موناكو‬ ‫ومل يت�أخر اي�ضا يف فر�ض نف�سه ا�سا�سيا‬ ‫حتى يومنا ه��ذا بخو�ضه ‪ 181‬مباراة‬ ‫�سجل خاللها هدفني فقط‪.‬‬

‫جديد بني �أف�ضل �أربعة منتخبات يف‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وا� � �ض ��اف "عانينا م ��ن �أو�� �ض ��اع‬ ‫�صعبة يف الت�صفيات‪ ،‬لكننا االن يف‬ ‫ال�ط��ري��ق ال��ذي كنا ن��رغ��ب يف العودة‬ ‫�إل�ي�ه��ا‪� .‬أم��ام ك��وري��ا اجلنوبية تعر�ض‬ ‫ال�ل�اع �ب��ون ل���ض�غ��ط ك �ب�ير يف �أغلب‬ ‫ف�ترات امل�ب��اراة‪ ،‬لكنهم ع��ادوا للظهور‬ ‫يف ظروف �صعبة بعدما دخل مرمانا‬ ‫هدف التعادل"‪ ،‬م�شريا اىل انه "هكذا‬ ‫�أثبتنا �أننا �أحيانا نت�سبب يف امل�شكالت‪،‬‬ ‫ل �ك��ن ال�لاع �ب�ين ي �ج��دون امل� �خ ��رج‪ ،‬يف‬ ‫تلك النوعية م��ن امل�ب��اري��ات الب��د من‬ ‫الظهور يف الوقت املنا�سب‪ ،‬لي�س لدي‬ ‫يقني‪ ،‬لكنني �أ�شعر باالطمئنان قبل‬ ‫مباراة اجلمعة"‪.‬‬ ‫وي� � �ع � ��ول ت� ��اب� ��اري� ��ز ع� �ل ��ى قوته‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة ال �� �ض��ارب��ة وال �ت��ي �شكلها‬ ‫م �ه��اج��م ات�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د اال�سباين‬ ‫دي �ي �غ ��و ف � � ��ورالن وم� �ه ��اج ��م اياك�س‬ ‫ام�سرتدام الهولندي لوي�س �سواريز‬ ‫حيث �سجل االول ه��دف�ين يف مرمى‬ ‫جنوب افريقيا يف الدور االول‪ ،‬و�سجل‬ ‫ال �ث��اين ‪ 3‬اه� ��داف بينها ال�ث�ن��ائ�ي��ة يف‬ ‫مرمى كوريا اجلنوبية (‪ )1-2‬والتي‬ ‫قادت االوروغواي اىل هذه املرحلة‪.‬‬

‫حكام ربع النهائي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي ا�سماء احلكام املعينني من قبل االحت��اد ال��دويل لكرة‬ ‫القدم «فيفا» لقيادة مباريات ربع النهائي‪:‬‬ ‫ اجلمعة‪:‬‬‫هولندا ‪ -‬الربازيل‪ :‬الياباين يويت�شي ني�شيمورا‬ ‫الأوروغواي ‪ -‬غانا‪ :‬الربتغايل �أوليغاريو بنكويرينكا‬

‫‪ -‬ال�سبت‪:‬‬

‫االرجنتني ‪� -‬أملانيا‪ :‬الأوزبك�ستاين راف�شان �إيرماتوف‬ ‫الباراغواي ‪� -‬أ�سبانيا‪ :‬الغواتيمايل كارلو�س باتري�س‬

‫�صحيفة عاجية تهاجم بالتر لن�سيانه‬ ‫االعتذار من �ساحل العاج‬ ‫�أبيدجان ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقدت �صحيفة "�سوبر�سبور" العاجية يف عددها ال�صادر �أم�س‬ ‫اخلمي�س ت�صرف رئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة القدم جوزيف بالتر‬ ‫ال��ذي "ن�سي" ذك��ر �ساحل العاج يف الئحة االع �ت��ذارات التي قدمها‬ ‫للدول التي وقعت �ضحية القرارات التحكيمية اخلاطئة يف مونديال‬ ‫‪ .2010‬وكتبت ال�صحيفة‪" :‬حتيز بالتر كان فا�ضحا‪ .‬لي�س هناك من‬ ‫طريقة �أخرى للتعبري عن الغ�ضب حيال �سيا�سة الكيل مبكيالني التي‬ ‫يعتمدها الفيفا‪ ،‬بعد �أن قدم رئي�سه اعتذاره من انكلرتا واملك�سيك‬ ‫اللذين وقعا �ضحية الأخطاء التحكيمية يف ثمن النهائي"‪.‬‬ ‫وكان بالتر قدم اعتذاره بعد رف�ض االحتاد الدويل التعليق على‬ ‫االخطاء التحكيمية خالل مباراتي انكلرتا واملانيا يف الدور الثاين‬ ‫وعدم احت�ساب هدف �صحيح للمنتخب االول بعد ان اجتازت الكرة‬ ‫التي �سددها فرانك المبارد خط املرمى عندما كانت النتيجة مل�صلحة‬ ‫املانيا ‪ ،1-2‬يف حني �سجل االرجنتيني كارلو�س تيفيز هدفا من ت�سلل‬ ‫وا�ضح يف مرمى املك�سيك ممهدا الطريق ام��ام ف��وز منتخب بالده‬ ‫لبلوغ الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة‪" :‬اعتذر من االداريني االنكليز واملك�سيكيني‪،‬‬ ‫ومل ميلك �شجاعة االعتذار من �ساحل العاج‪ ،‬التي وقعت �ضحية خط�أ‬ ‫حتكيمي فا�ضح يف الدور الأول �أمام الربازيل"‪.‬‬ ‫وكان املهاجم الربازيلي لوي�س فابيانو �سجل هدفا لبالده بعدما‬ ‫مل�س ال�ك��رة مرتني بيده ب�شكل فا�ضح خ�لال مواجهة املنتخبني يف‬ ‫الدور االول والتي قادها احلكم الفرن�سي �ستيفان النوي‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة‪" :‬العامل ب�أكمله �شاهد املهاجم الربازيلي‬ ‫ل��وي����س ف��اب�ي��ان��و ي���ض��رب ال �ك��رة ب�ي��ده م��رت�ين ق�ب��ل ت�سجيله الهدف‬ ‫الربازيلي الثاين"‪.‬‬ ‫وختمت ال�صحيفة‪" :‬موقف رئي�س فيفا كان م�ؤ�سفا بكل ب�ساطة‪.‬‬ ‫لأن الفيلة نالوا عقوبة مماثلة لعقوبة انكلرتا واملك�سيك"‪.‬‬


‫كن �أول من يعلم ‪/‬اخر اخبار الريا�ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع ال�سبيل الريا�ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫‪17‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫غياب بودول�سكي واوجيل عن‬ ‫تدريبات اخلمي�س‬ ‫اترييدغفيل ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫غ��اب املهاجم لوكا�س بودول�سكي والع��ب الو�سط م�سعود‬ ‫اوج �ي��ل ع��ن ت��دري �ب��ات منتخب ب�لاده �م��ا امل��ان �ي��ا ��ص�ب��اح �أم�س‬ ‫اخلمي�س يف اطار اال�ستعدادات ملواجهة االرجنتني غدا ال�سبت‬ ‫يف كايب تاون �ضمن الدور ثمن النهائي لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫لكرة القدم املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪ .‬وبح�سب املدير العام‬ ‫للمنتخب االمل��اين اوليفر بريهوف فان الالعبني اال�سا�سيني‬ ‫دون منازع يف ت�شكيلة املان�شافات بقيا يف فندق االقامة كتدبري‬ ‫احرتازي‪.‬‬ ‫وق��ال «بالن�سبة اىل لوكا�س فاالمر يتعلق بت�شنج ع�ضلي‬ ‫طفيف‪ ،‬وبالن�سبة اىل م�سعود فقد ارحناه على �سبيل االحتياط‬ ‫النه قدم ال�شيء الكثري يف املباريات االربع االوىل»‪.‬‬ ‫وك��ان بودول�سكي قطع التدريبات ام�س االرب�ع��اء قبل ‪30‬‬ ‫دقيقة م��ن نهايتها‪ ،‬واو��ض��ح اجل�ه��از الفني ان ذل��ك ك��ان على‬ ‫�سبيل االحتياط وان ال�شك ال يحوم حول م�شاركته وم�سعود يف‬ ‫املباراة امام االرجنتني‪.‬‬ ‫وخ �ت��م ب�يره��وف «م��ن االف���ض��ل اراح�ت�ه�م��ا ع�ل��ى املجازفة‬ ‫بخو�ضهما التدريبات قبل مباراة مهمة مثل االرجنتني»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬سيغيب مهاجم �شتوتغارت كاكاو ب�سبب اال�صابة‬ ‫يف ع�ضالت البطن‪.‬‬

‫مدرب املك�سيك يعلن ا�ستقالته‬ ‫مك�سيكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن م��درب منتخب املك�سيك خافيري اغويري ا�ستقالته‬ ‫من تدريب املنتخب اثر خروج منتخب بالده من الدور الثاين‬ ‫من مونديال جنوب افريقيا بخ�سارته امام االرجنتني ‪.3-1‬‬ ‫وقال اغويري "االمر وا�ضح‪ ،‬كب�ش املحرقة وامل�س�ؤول االول‬ ‫ه��و ان��ا‪ .‬اعتقد بانه يتعني علي ان ات��رك من�صبي‪ .‬ان��ه احلل‬ ‫االكرث �شفافية واالكرث عدال‪ ،‬ويتوجب علي ان اقوم به"‪.‬‬ ‫واعترب اغويري بان هدف منتخب بالده كان الو�صول اىل‬ ‫الدور ربع النهائي يف مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك��ان اغويري ا�ستلم منتخب ب�لاده يف منت�صف ت�صفيات‬ ‫منطقة الكونكاكاف عندما كان على �شفري اخلروج‪ ،‬لكنه جنح‬ ‫يف قيادته اىل النهائيات‪ .‬و�سبق الغويري ان ا�شرف على منتخب‬ ‫بالده عام ‪ 2001‬وقاده اىل نهائيات ك�أ�س العامل عام ‪ 2002‬حيث‬ ‫خرج على يد الواليات املتحدة يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫ومل يبلغ املنتخب املك�سيكي الدور ربع النهائي �سوى مرتني‬ ‫عندما ا�ست�ضاف البطولة عامي ‪ 1970‬و‪.1986‬‬

‫�سائح امريكي يتعر�ض الطالق نار‬ ‫لدى و�صوله اىل جنوب افريقيا‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة اجلنوب افريقية �أم�س اخلمي�س لوكالة‬ ‫فران�س بر�س ان �سائحا امريكيا ا�صيب بطلق ناري اثر تعر�ضه‬ ‫لهجوم م�سلح االربعاء عقب و�صوله اىل جوهان�سبورغ م�شرية‬ ‫اىل ان حياته لي�ست يف خطر‪.‬‬ ‫واو�ضحت املتحدثة با�سم ال�شرطة �سايل دي بري ان الغر�ض‬ ‫من زيارة ال�ضحية جلنوب افريقيا لي�س نهائيات ك�أ�س العامل‪،‬‬ ‫م�ؤكدة ان الهجوم ح�صل يف احلي الراقي �ساندتون عندما كان‬ ‫االمريكي يف ال�شارع ب�صدد البحث م�شيا عن فندق اقامته‪.‬‬ ‫وهو اول �ضحية اجنبي يتعر�ض لال�صابة يف حادث اجرامي‬ ‫منذ بداية نهائيات ك�أ�س العامل يف ‪ 11‬حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫وتابعت «اقرتب ‪ 4‬ا�شخا�ص على منت �سيارة من االمريكي‬ ‫و�سرقوا منه �أغرا�ضه‪ .‬ا�صيب بر�صا�صة حتت ذراعه اليمنى»‪،‬‬ ‫م�ضيفة «انه يف امل�ست�شفى يف حالة م�ستقرة»‪.‬‬ ‫وتعاين جنوب �أفريقيا من �أ�سو�أ معدالت اجلرمية يف العامل‬ ‫مبعدل ‪ 50‬جرمية قتل يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫وا�ستثمرت احلكومة اجل�ن��وب افريقية نحو ‪ 130‬مليون‬ ‫يورو لتعبئة وتكوين وجتهيز ‪ 44‬الف رجل �شرطة ا�ضايف من‬ ‫�أجل حماية ‪ 300‬الف زائر حل�ضور املونديال‪.‬‬ ‫وب��ا��س�ت�ث�ن��اء ب�ع����ض احل� ��وادث امل�ت�ف��رق��ة خ���ص��و��ص��ا عمليتا‬ ‫ال�سطو امل�سلح �ضد ال�صحفيني الأجانب و�سرقة يف غرف فندق‬ ‫الالعبني‪ ،‬ف�إن ال�شرطة جنحت حتى الآن يف �ضمان الأمن لهذا‬ ‫احلدث العاملي‪.‬‬ ‫وكان قائد ال�شرطة بيكي �سيلي �أ�شاد بهذا النجاح يف احلد‬ ‫من اجلرائم يف املونديال‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه �ألقي القب�ض على‬ ‫‪� 316‬شخ�صا منذ بدء امل�سابقة‪ ،‬معظمهم متورطني يف «حاالت‬ ‫ال�سرقة»‪.‬‬

‫ماتيو�س مر�شح لتدريب الكامريون‬ ‫بريتوريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن العب و�سط املنتخب االمل��اين �سابقا لوثار ماتيو�س‬ ‫�أم�س اخلمي�س ان االحتاد الكامريوين لكرة القدم ات�صل به من‬ ‫اجل اال�شراف على تدريب اال�سود غري املرو�ضة التي اق�صيت‬ ‫من الدور االول لنهائيات ك�أ�س العامل املقامة حاليا يف جنوب‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وقال ماتيو�س يف ت�صريح لوكالة االنباء االملانية الريا�ضية‬ ‫«�سيد» احدى فروع وكالة «فران�س بر�س»‪« :‬نحن يف ات�صاالت‪.‬‬ ‫�سرنى ما �ست�ؤول اليه املفاو�ضات»‪.‬‬ ‫وتابع ماتيو�س (‪ 49‬عاما) املتوج باللقب العاملي مع منتخب‬ ‫بالده عام ‪« 1990‬اع��رف كرة القدم الكامريونية واالفريقية‪.‬‬ ‫ذهبت مرات عدة اىل افريقيا و�شاهدت العديد من املباريات»‪.‬‬ ‫ويعمل ماتيو�س حاليا حملال الحدى القنوات التلفزيونية‬ ‫العربية يف نهاية ك�أ�س العامل‪ ،‬وهو ال ي�شرف على تدريب اي‬ ‫فريق منذ حزيران ‪ 2009‬بعد تخليه عن تدريب ماكابي نتانيا‬ ‫اال�سرائيلي ال�سباب مالية‪.‬‬ ‫وخا�ض ماتيو�س جتارب عدة كمدرب دون ان يلقى جناحا‬ ‫خ�صو�صا مع رابيد فيينا النم�سوي وبارتيزان بلغراد ال�صربي‬ ‫واملنتخب املجري عامي ‪ 2004‬و‪.2005‬‬ ‫وخرجت الكامريون من ال��دور االول للمونديال بتلقيها‬ ‫ث�لاث ه��زائ��م متتالية ام��ام ال�ي��اب��ان ��ص�ف��ر‪ 1-‬ال��دمن��ارك ‪2-1‬‬ ‫وهولندا بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وكان الفرن�سي بول لوغوين مدربا لال�سود غري املرو�ضة‬ ‫بيد انه عقده انتهى يف ‪ 30‬حزيران املا�ضي‪.‬‬

‫روبن �شوكة يف اجلانب الأي�سر للمنتخب الربازيلي‬ ‫جوهان�سبورغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يعول املنتخب الهولندي‬ ‫على اداء بطويل اخر من جنمه‬ ‫اري�ي�ن روب ��ن ع�ن��دم��ا يتواجه‬ ‫مع نظريه الربازيلي يف الدور‬ ‫ربع يف موقعة ث�أرية للربتقايل‬ ‫ال��ذي ح��رم��ه «�سيلي�ساو» من‬ ‫ال �ت ��أه��ل اىل ال �ن �ه��ائ��ي للمرة‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة يف ت��اري �خ��ه بالفوز‬ ‫عليه بركالت الرتجيح خالل‬ ‫ن�صف نهائي مونديال ‪1998‬‬ ‫بعد ان كان اطاح به اي�ضا من‬ ‫ال� ��دور رب ��ع ال �ن �ه��ائ��ي بالذات‬ ‫خ�لال مونديال ‪)2-3( 1994‬‬ ‫يف طريقه اىل اللقب العاملي‬ ‫ال �ث��ال��ث يف ت��اري �خ��ه ق �ب��ل ان‬ ‫ي�ضيف الرابع عام ‪.2002‬‬ ‫اعتقد اجلميع ان منتخب‬ ‫«ال� �ط ��واح�ي�ن» ��س�ي�ف�ت�ق��د اهم‬ ‫ا�سلحته الفتاكة يف نهائيات‬ ‫الن�سخة التا�سعة ع�شرة بعد‬ ‫تعر�ضه ل�لا��ص��اب��ة يف املباراة‬ ‫التح�ضريية �ضد املجر (‪)1-6‬‬ ‫وال�ت��ي �سجل خاللها هدفني‬ ‫قبل ان يتعر�ض للنك�سة التي‬ ‫ك� ��ادت حت��رم��ه م ��ن التواجد‬ ‫اىل جانب زمالئه يف احلملة‬ ‫التا�سعة للمنتخب الربتقال‬ ‫يف النهائيات‪.‬‬ ‫لكن اجلناح ال�سريع وعد‬ ‫اجلميع بان يقاتل من اجل ان‬ ‫يتعافى من اال�صابة وامل�شاركة‬ ‫مع منتخب ب�لاده وق��د راهن‬ ‫م��درب��ه ب�ي�رت ف ��ان مارفييك‬ ‫على هذا التعهد وابقاه �ضمن‬ ‫الت�شكيلة دون ان ي�ستخدم‬ ‫خيار ا�ستبداله بالعب اخر‪.‬‬ ‫«ان � � � ��ا اق � � � ��وم ب� �ك ��ل �� �ش ��يء‬ ‫مم �ك��ن م��ن اج ��ل ان ا�ستعيد‬ ‫عافيتي»‪ ،‬ه��ذا م��ا ق��ال��ه روبن‬ ‫م��ن ه��ول �ن��دا ع���ش�ي��ة انطالق‬ ‫النهائيات يف وقت كان زمال�ؤه‬ ‫ق � ��د ح � �ل� ��وا يف «ام � � � ��ة ق ��و� ��س‬ ‫القزح» لبدء م�شوارهم �ضمن‬ ‫امل �ج �م��وع��ة اخل��ام �� �س��ة التي‬ ‫��ض�م��ت ال �ك��ام�ي�رون واليابان‬ ‫والدمنارك‪.‬‬ ‫ك� ��ان ام� � ��ام روب� � ��ن ثالثة‬ ‫ا�سابيع من اجل ال�شفاء متاما‬ ‫من اال�صابة‪ ،‬وهو علق اماله‬ ‫على متكن منتخب بالده من‬ ‫تخطي حاجز الدور االول لكي‬ ‫يوا�صل معه امل�شوار انطالقا‬ ‫م� ��ن ال� � �ث � ��اين‪ ،‬وق� � ��د جن� ��ح يف‬ ‫رهانه على عزميته وا�صراره‬ ‫وتعافى م��ن اال��ص��اب��ة و�سجل‬ ‫عودته اىل املنتخب حتى قبل‬ ‫الدور الثاين عندما �شارك يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق ال�ع���ش��ري��ن االخرية‬ ‫م��ن م� �ب ��اراة اجل��ول��ة الثالثة‬ ‫االخ� �ي ��رة م� ��ن ال � � ��دور االول‬ ‫امام الكامريون (‪ )1-2‬وجنح‬ ‫يف ت��رك مل�سته �سريعا عندما‬ ‫لعب دورا ا�سا�سيا يف الهدف‬ ‫الثاين الذي �سجله يان كال�س‬ ‫هونتيالر الن االخري تابع كرة‬ ‫��س��دده��ا جن��م ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫االملاين يف القائم االمين‪.‬‬ ‫ثم اكد روبن حجم اهميته‬ ‫يف املنتخب الربتقايل عندما‬ ‫�شارك ا�سا�سيا يف مباراة الدور‬ ‫الثاين ام��ام �سلوفاكيا (‪)1-2‬‬ ‫و��س�ج��ل ال �ه��دف االول الذي‬ ‫م�ه��د ال�ط��ري��ق ام ��ام منتخبه‬ ‫م� ��ن اج � ��ل ح� �ج ��ز م� �ق� �ع ��ده يف‬ ‫الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫«ت�ستطيع ان ترى اي نوع‬ ‫من الالعبني هو وكم هو هام‬ ‫بالن�سبة الينا كفريق»‪ ،‬هذا ما‬ ‫قاله اليريو ايليا ملوقع االحتاد‬ ‫ال� � � ��دويل ع� ��ن اه� �م� �ي ��ة ع� ��ودة‬ ‫روب� ��ن اىل ت���ش�ك�ي�ل��ة املنتخب‬ ‫ال�برت �ق��ايل‪ ،‬م�ضيفا «ال�شيء‬ ‫االول الذي قام به هو ت�سجيل‬ ‫الهدف‪ ،‬ثم خلق فر�صا كثرية‬ ‫بعد ذلك»‪.‬‬ ‫م� ��ن امل� � ��ؤك � ��د ان اجل� �ن ��اح‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي ي ��ري ��د ان ينهي‬ ‫امل��و��س��م ال��رائ��ع ال ��ذي ام�ضاه‬ ‫م��ع ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ باف�ضل‬ ‫ط��ري �ق ��ة مم �ك �ن��ة م� ��ن خالل‬ ‫ق � �ي� ��ادة م �ن �ت �خ��ب ب� �ل ��اده اىل‬ ‫اللقب االغ�ل��ى على االطالق‬ ‫ب �ع��د ان ك � ��ان الربتقاليون‬ ‫ق��ري �ب��ون م �ن��ه يف منا�سبتني‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1974‬و‪ 1978‬ق�ب��ل ان‬ ‫ي�سقطوا يف املرت االخري امام‬ ‫امل��ان �ي��ا ال�غ��رب�ي��ة واالرجنتني‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫��س�ي�ك��ون روب� ��ن � �ش��وك��ة يف‬ ‫اجل ��ان ��ب االي �� �س��ر للمنتخب‬

‫اريني روبن‬

‫الربازيلي وهو قد يلعب امام‬ ‫«�سيلي�ساو» دور البطل الذي‬ ‫الزم � � ��ه خ �ل��ال م��و� �س �م��ه مع‬ ‫النادي البافاري حيث فر�ض‬ ‫نف�سه جن�م��ا مطلقا لبايرن‬ ‫ب �ع��د ان ل �ع��ب دور امل �ن �ق��ذ يف‬ ‫اك�ث�ر م��ن منا�سبة خ�صو�صا‬ ‫يف دوري ابطال اوروب��ا عندما‬ ‫م �ن �ح��ه ه � ��دف ال� �ت� ��أه ��ل على‬ ‫ح���س��اب ف�ي��ورن�ت�ي�ن��ا االيطايل‬ ‫حني كان االخري متقدما ‪1-3‬‬ ‫يف ل �ق��اء االي� ��اب (ذه ��اب ��ا ‪1-2‬‬ ‫لبايرن)‪ ،‬قبل ان يطلق كرته‬ ‫ال�صاروخية يف �شباك احلار�س‬ ‫الفرن�سي �سيبا�ستيان فراي‪.‬‬ ‫ومل ي� �ن� �ت ��ه االم� � � ��ر عند‬ ‫ه ��ذا احل� ��د‪ ،‬ف �ق��د ق ��اد النجم‬ ‫الهولندي فريقه اىل نهائي‬ ‫م�سابقة ال�ك��أ���س املحلية على‬ ‫ح�ساب �شالكه (‪��-1‬ص�ف��ر بعد‬ ‫التمديد) بهدف جاء من كرة‬ ‫�صاروخية رائ�ع��ة بعدما راوغ‬ ‫عدة مدافعني‪ ،‬ثم حطم قلوب‬ ‫ع �� �ش��اق م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫االن �ك �ل �ي��زي وق� ��اد ب��اي��رن اىل‬ ‫ن�صف ال�ن�ه��ائ��ي دور االبطال‬ ‫ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ‪ ،2001‬يف‬ ‫م �ب��اراة اع�ت�ق��د ف�ي�ه��ا اجلميع‬ ‫ان فريق «ال�شياطني احلمر»‬ ‫�� �ض� �م ��ن ت � ��أه � �ل� ��ه اىل ن�صف‬ ‫النهائي للمرة ال��راب�ع��ة على‬ ‫التوايل بعدما عو�ض خ�سارته‬ ‫ذهابا ‪ 2-1‬بتقدمه على �ضيفه‬ ‫ال�ب��اف��اري ‪�-3‬صفر بعد مرور‬ ‫‪ 41‬دقيقة‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال� �ك ��روات ��ي ايفيكا‬ ‫اوليت�ش قل�ص الفارق يف نهاية‬

‫ال�شوط االول قبل ان يخطف‬ ‫روبن الذي غاب عن مواجهة‬ ‫الذهاب يف «اليانز ارينا» ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪ ،‬هدف الت�أهل للنادي‬ ‫البافاري قبل ربع �ساعة على‬ ‫النهائي‪ ،‬ثم وجد طريقه اىل‬ ‫ال�شباك يف ذهاب الدور ن�صف‬ ‫النهائي ام��ام ليون الفرن�سي‬ ‫ليمهد ال�ط��ري��ق ام ��ام فريقه‬ ‫من اج��ل بلوغ النهائي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ ،2001‬وه��و انهى‬ ‫امل��و� �س��م ب�ت���س�ج�ي�ل��ه ‪ 23‬هدفا‬ ‫يف ج �م �ي��ع امل� ��� �س ��اب� �ق ��ات منذ‬ ‫ان ان �� �ض��م اىل ب��اي��رن قادما‬ ‫م��ن ري ��ال م��دري��د‪ ،‬اح��ده��ا يف‬ ‫ن�ه��ائ��ي ال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬حني‬ ‫افتتح الت�سجيل ام��ام فريدر‬ ‫ب��رمي��ن مم�ه��دا ال�ط��ري��ق امام‬ ‫فريقه للفوز برباعية نظيفة‬ ‫ورف ��ع ال �ك ��أ���س ل�ل�م��رة الثالثة‬ ‫والع�شرين‪.‬‬ ‫«ال ت���س�ت�ط�ي��ع ان تتوقع‬ ‫اي �� �ش ��يء يف ك� ��أ� ��س ال� �ع ��امل‪،‬‬ ‫ع �ل �ي��ك ان ت �ك��اف��ح م� ��ن اجل‬ ‫بلوغ الهدف‪ ،‬وان��ا �سعيد جدا‬ ‫ل �ع��ودت��ي ومل �� �س��اع��دة منتخب‬ ‫ب�ل�ادي‪ .‬ق��ال يل امل ��درب باين‬ ‫� �س��ا� �ش��ارك ا��س��ا��س�ي��ا وبالتايل‬ ‫ك �ن��ت ج� ��اه� ��زا‪ ،‬وان� � ��ا مغتبط‬ ‫لكوين �ساهمت يف بلوغ فريقي‬ ‫ال ��دور رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي»‪ ،‬ه��ذا ما‬ ‫قاله روبن بعد قيادة منتخب‬ ‫«الطواحني» اىل ربع النهائي‬ ‫ل�ل�م��رة االوىل م�ن��ذ ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫م�ع��رب��ا ع��ن ��س�ع��ادت��ه العارمة‬ ‫�سجل ه��دف��ا ح��ا��س�م��ا ملنتخب‬ ‫ب �ل�اده ام� ��ام ن��اظ��ري والديه‬

‫وزوجته الذين كانوا حا�ضرين‬ ‫يف مدرجات «موزي�س مابهيدا‬ ‫�ستاديوم» يف دورب��ن م��ن اجل‬ ‫م�شاهدة املنتخب الربتقايل‬ ‫امام �سلوفاكيا‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ج �ن��اح ت�شل�سي‬ ‫االن� �ك� �ل� �ي ��زي وري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اال�سباين �سابقا «كانت املباراة‬ ‫��ص�ع�ب��ة ل�ك�ن�ن��ا مل ن �ق��دم اداء‬ ‫م �ث��ال �ي��ا‪ .‬مل ن �� �ص��ل ب �ع��د اىل‬ ‫خ��و���ض امل� �ب ��اراة امل �ث��ال �ي��ة‪ .‬كنا‬ ‫مرتاخني بع�ض ال�شيء لكننا‬ ‫جنحنا يف ال�ت��أه��ل‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫يل‪ ،‬كان من الرائع ان ا�سجل‬ ‫ام��ام ناظري وال��دي وزوجتي‬ ‫الذين كانوا يف املدرجات‪ .‬كنت‬ ‫يف و�ضع جيد ومل ا�شعر باي‬ ‫�شيء (جراء اال�صابة)»‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اال�� � �ش � ��ادة كبرية‬ ‫بروبن من جميع زمالئه ومن‬ ‫بينهم وي�سلي �سنايدر الذي‬ ‫ك ��ان ح ��رم االول م��ن حتقيق‬ ‫ث�ل�اث �ي��ة رائ� �ع ��ة ه� ��ذا املو�سم‬ ‫بقيادة ان�تر ميالن االيطايل‬ ‫للفوز على ب��اي��رن ميونيخ يف‬ ‫نهائي دور ابطال اوروب��ا على‬ ‫ملعب فريقهما ال�سابق ريال‬ ‫م��دري��د‪ ،‬وه��و ق��ال ع��ن زميله‬ ‫«انه العب ي��وازي الكثري‪ .‬كنا‬ ‫بحاجة اليه»‪.‬‬ ‫ام� � � � ��ا ق� � ��ائ� � ��د امل� �ن� �ت� �خ ��ب‬ ‫جيوفاين ف��ان برونكهور�ست‬ ‫ف�ضم �صوته اىل �سنايدر وهو‬ ‫ق� ��ال مل��وق��ع االحت� � ��اد ال� ��دويل‬ ‫«ان��ه الع��ب خطري ج��دا ي�ضع‬ ‫م��داف�ع��ي املنتخبات املناف�سة‬ ‫يف او�ضاع حرجة‪ .‬امر رائع ان‬

‫ن�ستعيد خدماته»‪.‬‬ ‫م ��ن امل � ��ؤك� ��د ان االن� �ظ ��ار‬ ‫�ستتوجه اىل روب��ن يف موقعة‬ ‫غد الن��ه قد يتمكن يف حلظة‬ ‫م ��ن � �ش��ق ط��ري �ق��ه يف اجلهة‬ ‫ال �ي �� �س��رى وج� �ع ��ل املدافعني‬ ‫الربازيليني الذين يعانون من‬ ‫بطئهم بع�ض ال�شيء يلهثون‬ ‫خلفه قبل ان ينجح يف حتقيق‬ ‫ما ف�شل به خالل نهائي دوري‬ ‫ابطال اوروبا وهو و�ضع الكرة‬ ‫يف � �ش �ب��اك احل� ��ار�� ��س جوليو‬ ‫�سيزار الذي يدافع عن مرمى‬ ‫انرت ميالن‪.‬‬ ‫ان م��وه �ب��ة روب � ��ن دفعت‬ ‫م��درب��ه يف ال� �ن ��ادي البافاري‬ ‫وم ��واط� �ن ��ه ل��وي ����س ف� ��ان غال‬ ‫اىل االع �ت�راف بحجم ت�أثري‬ ‫ه ��ذا ال�ل�اع ��ب‪ ،‬رغ ��م ان ��ه من‬ ‫امل� ��درب�ي��ن ال ��ذي ��ن يف�ضلون‬ ‫عدم املديح بالالعبني لكي ال‬ ‫يغذي غرورهم‪ ،‬وهو قال عن‬ ‫مواطنه «ا�شعر باللذة عندما‬ ‫اراه يلعب»‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول ع� �ن ��ه زم� �ي� �ل ��ه يف‬ ‫بارين املدافع البلجيكي دانيال‬ ‫فان بوينت «لدينا العديد من‬ ‫اال�سلحة الفتاكة‪ ،‬لكن اريني‬ ‫ي �ق��وم ب ��ام ��ور رائ� �ع ��ة وينجح‬ ‫ف �ي �ه��ا»‪ ،‬ام ��ا امل ��داف ��ع ال�سابق‬ ‫ل �ل �ن��ادي ال �ب��اف��اري الفرن�سي‬ ‫بيك�سينتي ل �ي �ت��زارات��زو فهو‬ ‫قارن روبن بالنجم االرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي وق ��ال يف هذا‬ ‫ال�صدد «انه ي�سجل �أهدافا على‬ ‫طريقة مي�سي‪ ،‬انه يطري»‪.‬‬ ‫م ��ن امل� ��ؤك ��د ان ال�صفقة‬

‫ال �ت��ي اج ��راه ��ا ب��اي��رن مونيخ‬ ‫ال�صيف امل��ا��ض��ي بتعاقده مع‬ ‫روبن من ريال مدريد مقابل‬ ‫‪ 25‬مليون ي��ورو كانت ناجحة‬ ‫ب �ك��اف��ة امل� �ع ��اي�ي�ر وق � ��د اثبت‬ ‫اجل �ن��اح ال �ه��ول �ن��دي ان املبلغ‬ ‫ال��ذي دفعه ال�ن��ادي البافاري‬ ‫لي�س بالكثري مقابل موهبة‬ ‫ه ��ذا ال�ل�اع��ب ال� ��ذي غ ��رق يف‬ ‫م�ستنقع جن��وم ال�ن��ادي امللكي‬ ‫ومل ي �ح �� �ص��ل ع �ل��ى فر�صته‬ ‫يف العا�صمة اال��س�ب��ان�ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫كانت احل��ال بالن�سبة ملواطنه‬ ‫�سنايدر‪.‬‬ ‫وجن��ح اجل�ن��اح الهولندي‬ ‫يف رد اعتباره من ريال مدريد‬ ‫عندما �سافر اىل «�سانتياغو‬ ‫ب ��رن ��اب� �ي ��و» وه � ��و ي �� �س �ع��ى اىل‬ ‫الظفر بثالثية رائعة يف حني‬ ‫ان النادي امللكي خرج وجنومه‬ ‫وع � �ل� ��ى را�� �س� �ه ��م ال�ب�رازي� �ل ��ي‬ ‫كاكا وال�برت�غ��ايل كري�ستيانو‬ ‫رون� � ��ال� � ��دو خ� � ��ايل ال ��وف ��ا� ��ض‬ ‫ل�ي��ذه��ب مبلغ ال‪ 250‬مليون‬ ‫الذي انفقه للتعاقد مع جنوم‬ ‫جدد �سدى‪.‬‬ ‫و�ستكون امام روبن فر�صة‬ ‫ان ي ��ؤك��د ان ��ه اف �� �ض��ل العبي‬ ‫ال�ع��امل عندما ي��واج��ه اف�ضل‬ ‫منتخب يف العامل غدا اجلمعة‬ ‫يف م��وق�ع��ة «ن�ل���س��ون مانديال‬ ‫ب ��اي» ال �ت��ي �ستمهد الطريق‬ ‫ام ��ام ال�برت�ق��ال�ي�ين للو�صول‬ ‫اىل النهائي يف ح��ال خرجوا‬ ‫فائزين‪ ،‬النهم �سيواجهون يف‬ ‫دور االربعة الفائز من مباراة‬ ‫غانا واالوروغواي‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫اجلمعة (‪ )2‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1282‬‬

‫ازدياد عدد ال�شركات امل�سجلة بن�سبة‬ ‫‪ 4.3‬يف املئة خالل الن�صف الأول‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد ال�شركات امل�سجلة لدى دائ��رة مراقبة ال�شركات خالل‬ ‫الن�صف الأول من العام احلايل ‪� 4603‬شركات مقارنة مع ‪� 4127‬شركة‬ ‫للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪ ،‬بزيادة مقدارها ‪ 4.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�شار بيان �صادر عن الدائرة �إىل �أن ر�ؤو�س �أموال هذه ال�شركات‬ ‫بلغت ‪ 207‬ماليني دينار مقارنة مع ‪ 233‬مليونا‪ ،‬بانخفا�ض ن�سبته‬ ‫‪ 11.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أظهرت البيانات الر�سمية �أن حجم اال�ستثمار الأجنبي بلغ ‪118‬‬ ‫مليون دينار مقارنة مع ‪ 122‬مليونا العام املا�ضي بن�سبة انخفا�ض‬ ‫بلغت نحو ‪ 3.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫يف حني بلغ عدد ال�شركات الأجنبية اجلديدة ‪� 17‬شركة مقارنة‬ ‫مع ‪� 10‬شركات بن�سبة زيادة بلغت ‪ 70‬يف املئة‪.‬‬ ‫وو�صل عدد ال�شركات التي مت و�ضعها حتت الت�صفية ‪� 65‬شركة‬ ‫مقارنة مع ‪� 51‬شركة خالل العام املا�ضي بن�سبة زيادة ‪ 27‬يف املئة‪.‬‬

‫توقيع عقد بني ليبيا وفرن�سا لبناء‬ ‫�سفينة �سياحية ليبيّة عمالقة‬ ‫طرابل�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وق �ع��ت ��ش��رك��ة "�أحوا�ض ب �ن��اء ال���س�ف��ن �أ� ��س ت��ي �أك ����س فرن�سا"‬ ‫وال�شركة الوطنية الليبية العامة للنقل البحري الربان �أم�س الأول‬ ‫يف طرابل�س عقدا لبناء �سفينة �سياحية ليبية عمالقة يف منطقة �سان‬ ‫نازير (غرب فرن�سا)‪.‬‬ ‫ووق��ع العقد بح�ضور وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون املوا�صالت بفرن�سا‬ ‫دومينيك ب��و��س�يرو وهنيبال جن��ل ال��زع�ي��م الليبي معمر القذايف‪،‬‬ ‫امل�س�ؤول عن ال�شركة الليبية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد االتفاق ر�سالة النوايا املوقعة بني البلدين مطلع حزيران‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��و��س�يرو ل��وك��ال��ة "فران�س بر�س"‪�" :‬إنه ان�ت���ص��ار كبري‬ ‫لل�شركات الفرن�سية"‪ ،‬م�شيدا بـ "العالقات النوعية" بني طرابل�س‬ ‫وباري�س‪.‬‬ ‫وح�سب املدير العام ل�شركة "�أحوا�ض بناء ال�سفن �أ�س ت�س �أكي‬ ‫فرن�سا" جاك هارديال ف�إن ال�سفينة الليبية العمالقة �ستكلف "حوايل‬ ‫‪ 600‬مليون يورو"‪ .‬و�أ�ضاف �أن هذا العقد ي�أتي يف "وقت منا�سب"‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيته‪ ،‬ق��ال مدير مكتب ��ش��ؤون جلنة الإدارة واملتابعة‬ ‫بال�شركة الوطنية العامة للنقل البحري الربان طارق يو�سف �سعيد‪،‬‬ ‫�إن "طول ال�سفينة ال�سياحية العمالقة يبلغ ‪ 333‬مرتا وعر�ضها ‪38‬‬ ‫مرتا وعمقها ‪� 8.5‬أمتار وت�صل �سرعتها �إىل ‪ 24‬عقدة بحرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "احلمولة الإجمالية لهذه ال�سفينة ت�صل �إىل ‪139400‬‬ ‫طن وتت�سع حلوايل �أربعة �آالف راكب‪ ،‬وت�ضم ‪ 1739‬غرفة منها ‪732‬‬ ‫غرفة خم�ص�صة لطاقم ال�سفينة الذي يتجاوز عدده �ألف فرد وت�ضم‬ ‫‪ 18‬طابقا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن مدة بناء هذه ال�سفينة العمالقة �سي�ستغرق �سنتني‬ ‫من توقيع هذا العقد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬من املتوقع �أن يتم االنتهاء من بناء هذه ال�سفينة يف‬ ‫منت�صف �شهر كانون الأول عام ‪."2012‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن هذه ال�سفينة �سيتم بنا�ؤها وفق �أحدث املوا�صفات‬ ‫واملعايري الدولية اخلا�صة ببناء ال�سفن ال�سياحية‪.‬‬ ‫وي�صل ر�أ�سمال ال�شركة الليبية التي يرت�أ�سها هنيبال القذايف‬ ‫ال��ذي ي�شغل ر�سميا من�صب "م�ست�شار" ال�شركة‪� ،‬إىل مليار دوالر‪،‬‬ ‫ومتتلك ‪ 24‬ناقلة نفط تت�سع حلوايل مليوين برميل‪ .‬ومل تكن متلك‬ ‫يف العام ‪� 2005‬سوى ثالث �سفن‪.‬‬

‫رئي�س �شركة موتورز راجيف دوبي (ي�سار)‪ ،‬ورئي�س ق�سم ال�سيارات روهيب‬ ‫�سوري‪ ،‬يف الهند خالل ك�شف النقاب عن �سيارة فريالندر‪(.2‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بقيمة ا�ستثمارات بلغت ‪ 9.528‬مليار دينار‬

‫ملكيـــ��ة العــــــ��رب والأجان��ب ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 45.2‬باملئــ��ة يف بور�صـــ��ة عم��ان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ن�سبة ملكية العرب والأجانب يف بور�صة‬ ‫عمان ‪ 45.2‬يف املئة مقابل ‪ 54.8‬باملئة للم�ستثمرين‬ ‫املحليني‪ ،‬ح�سب بيانات مركز �إي��داع الأوراق املالية‬ ‫لنهاية �شهر حزيران من العام احلايل‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة ا�ستثمارات العرب والأجانب ‪9528‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فيما بلغت ا�ستثمارات الأردنيني ‪11561‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وت�صدر امل�ستثمرون ال�سعوديون املرتبة الأوىل‬ ‫بني العرب والأجانب بن�سبة ‪ 6.9‬يف املئة بقيمة ‪1456‬‬ ‫مليون دي�ن��ار ت�ع��ود ل�ـ ‪ 2638‬م�ساهما ميلكون ‪330‬‬ ‫مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫وجاء ثانيا امل�ستثمرون الكويتيون بن�سبة ‪ 5.6‬يف‬ ‫املئة بقيمة ‪ 1183‬مليون دينار تعود لـ ‪ 3248‬م�ساهما‬ ‫ميلكون ‪ 266‬مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫ويف املرتبة الثالثة جاء امل�ستثمرون اللبنانيون‬ ‫بن�سبة ‪ 5‬يف املئة بقيمة ‪ 1056‬مليون دينار تعود لـ‬ ‫‪ 1521‬م�ساهما ميلكون ‪ 186‬مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫ويف امل��رت�ب��ة ال��راب �ع��ة ج��اء امل���س�ت�ث�م��رون الذين‬ ‫يحملون اجلن�سية الأم�يرك�ي��ة بن�سبة ‪ 4.2‬يف املئة‬ ‫بقيمة ‪ 882‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ميلكها ‪ 2198‬م�ساهما‬ ‫مبجموع ‪ 51.5‬مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫وحل يف املرتبة اخلام�سة امل�ستثمرون القطريون‬ ‫بن�سبة ‪ 4.1‬يف املئة بقيمة ‪ 863‬مليون دينار تعود لـ‬ ‫‪ 400‬م�ساهم ميلكون ‪ 139.3‬مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫ويف املرتبة ال�ساد�سة جاءت اال�ستثمارات العربية‬ ‫امل���ش�ترك��ة بن�سبة ‪ 2.6‬يف امل �ئ��ة بقيمة ‪ 544‬مليون‬ ‫دينار خلم�سة م�ساهمني ميلكون ‪ 17.7‬مليون ورقة‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫وتبعهم امل�ستثمرون الليبيون بن�سبة ‪ 2.6‬يف‬ ‫املئة بقيمة ‪ 475‬مليون دينار وع��دد م�ساهمني بلغ‬

‫عو�ض اليورو خ�سائره املبكرة �أم�س مدعوما‬ ‫ب��آم��ال ب��أن البنوك لن ت�ضطر لالقرتا�ض ب�شكل‬ ‫مكثف يف عر�ض متويل البنك املركزي الأوروبي‪،‬‬ ‫مم��ا ي���ش�ير �إىل ق��درت�ه��ا ع�ل��ى ال�ت�ع��ام��ل م��ع �سداد‬ ‫قرو�ض طارئة �ضخمة‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال� �ي ��ورو ��س�ج��ل �أدن � ��ى م���س�ت��وي��ات��ه على‬ ‫االط�لاق �أم��ام الفرنك ال�سوي�سري بعدما راجعت‬ ‫وكالة موديز الت�صنيف االئتماين للديون ال�سيادية‬ ‫ال�سبانيا مما زاد من املخاوف ب�ش�أن �سالمة بع�ض‬ ‫دول منطقة اليورو مع تباط�ؤ االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وقال حمللون �إن الدالئل على �ضعف االقت�صاد‬ ‫ال�ع��امل��ي ��س�ت��وا��ص��ل ت ��أث�يره��ا �سلبا ع�ل��ى ال �ي��ورو يف‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغت االح�ت�ي��اط��ات الفائ�ضة للبنوك‬ ‫لدى البنك املركزي الأردين �أم�س اخلمي�س‬ ‫‪ 3.562‬مليار دينار‪ ،‬مبا فيها الأموال املودعة‬ ‫لليلة واحدة يف نافذة الإيداع‪.‬‬ ‫وبلغت االح�ت�ي��اط��ات الإل��زام�ي��ة ‪1.123‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫وقال املركزي �إنه مل يتم عقد اتفاقيات‬ ‫�إعادة �شراء لليلة واحدة معه �أم�س الأول‪.‬‬

‫الذهب ينخف�ض بالتزامن‬ ‫مع قيام م�ستثمرين‬ ‫بعمليات جني �أرباح‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫‪ 97‬ميلكون ‪ 73‬مليون ورق��ة مالية‪ ،‬فيما حل ثامنا‬ ‫امل�ستثمرون البحرينيون بن�سبة ‪ 2‬يف املئة بقيمة ‪407‬‬ ‫م�لاي�ين دي�ن��ار وع��دد م�ساهمني بلغ ‪ 199‬م�ساهما‬ ‫ميلكون ‪ 325‬مليون ورقة مالية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى امل���س�ت��وى ال �ق �ط��اع��ي‪ ،‬ف�ق��د ب�ل�غ��ت ن�سبة‬

‫اليورو يعو�ض خ�سائره قبيل عر�ض‬ ‫متويل املركزي الأوروبي‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫‪ 3.562‬مليار دينار‬ ‫احتياطات فائ�ضة‬ ‫للبنوك لدى "املركزي"‬

‫الن�صف الثاين من ‪� ،2010‬إذ �أن �ضعف االقت�صاد‬ ‫ال�ع��امل��ي ق��د يجعل م��ن ال�صعب على دول منطقة‬ ‫اليورو معاجلة امل�شاكل املالية والتعامل مع �ضعف‬ ‫القطاعات امل�صرفية‪.‬‬ ‫ووفقا لبيانات "رويرتز" فقد هبط اليورو �إىل‬ ‫�أدنى م�ستوياته خالل اليوم عند ‪ 1.2194‬دوالر يف‬ ‫املعامالت الآ�سيوية ليقرتب من �أدنى م�ستوياته يف‬ ‫�أ�سبوعني عند نحو ‪ 1.2150‬وامل�سجل يف وقت �سابق‬ ‫من هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ال�ي��ورو نحو ‪ 0.3‬يف املئة خ�لال �أم�س‬ ‫�إىل ‪ 1.2283‬دوالر مدعوما بتكهنات ب�ش�أن نتائج‬ ‫�إيجابية من عر�ض متويل البنك املركزي الأوروبي‬ ‫لأجل �ستة �أيام يف وقت الحق‪.‬‬

‫م�ساهمة امل�ستثمرين ال �ع��رب والأج��ان��ب يف قطاع‬ ‫البنوك للن�صف الأول من العام احلايل ‪ 57.5‬يف املئة‪،‬‬ ‫ويف قطاع الت�أمني ‪ 25.3‬يف املئة‪ ،‬ويف قطاع اخلدمات‬ ‫‪ 14.7‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و�أخ�ي�را يف ق�ط��اع ال�صناعة ‪ 53.2‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬

‫انخف�ضت �أ�سعار الذهب �أم�س اخلمي�س‬ ‫بعدما حتركت بالقرب من م�ستوى قيا�سي‬ ‫مرتفع يف وقت �سابق من هذا الأ�سبوع‪� ،‬إذ قام‬ ‫امل�ستثمرون بعمليات جني �أرب��اح وبعمليات‬ ‫بيع لتغطية خ�سائرهم يف �أ�سواق �أخرى‪.‬‬ ‫لكن حمللني قالوا �إن توقعات الذهب‬ ‫ما زالت �إيجابية يف ظل خماوف من تباط�ؤ‬ ‫وت�ي�رة االن�ت�ع��ا���ش ال�ع��امل��ي‪ ،‬مم��ا ي�ع��زز و�ضع‬ ‫الذهب كا�ستثمار �آمن‪.‬‬ ‫و�سجل �سعر الذهب يف ال�سوق الفورية‬ ‫‪ 1238.85‬دوالر للأوقية (الأون�صة) مقارنة‬ ‫مع ‪ 1241.35‬دوالر يف �أواخ��ر التعامالت يف‬ ‫نيويورك �أم�س الأول الأربعاء‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الف�ضة ‪ 18.44‬دوالر للأوقية‬ ‫انخفا�ضا من ‪ 18.55‬دوالر يف نيويورك‪.‬‬ ‫وه �ب��ط ��س�ع��ر ال �ب�لات�ين �إىل ‪1505.20‬‬ ‫دوالر ل�ل�أوق �ي��ة م��ن ‪ 1531.50‬دوالر‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه تراجع �سعر البالديوم �إىل ‪ 435‬دوالرا‬ ‫للأوقية من ‪ 442‬دوالرا �أم�س الأول‪.‬‬

‫النفط يرتاجع لليوم الرابع مع ظهور‬ ‫عالمات تباط�ؤ على االقت�صاد ال�صيني‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫هبط النفط لليوم الرابع على التوايل �أم�س‬ ‫وانخف�ض ‪ 1.7‬يف املئة �صوب ‪ 74‬دوالرا للربميل‪،‬‬ ‫مع ظهور عالمات على تباط�ؤ النمو االقت�صادي‬ ‫يف ال���ص�ين مم��ا �أث ��ار خم ��اوف ب���ش��أن ال�ط�ل��ب على‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وت�ب��اط��أت وت�ي�رة النمو ال�صناعي يف ال�صني‬ ‫ثاين �أكرب م�ستهلك يف العامل للنفط يف حزيران‪،‬‬ ‫مع اجتاه احلكومة لتهدئة �سوق العقارات وتقييد‬ ‫�إقرا�ض البنوك يف ظل االنتعا�ش العاملي اله�ش‪.‬‬ ‫و�أدت البيانات ال�صينية وق��رار وكالة موديز‬ ‫للت�صنيف االئ�ت�م��اين مب��راج�ع��ة ت�صنيف الديون‬ ‫ال�سيادية لإ�سبانيا‪� ،‬إىل بداية �ضعيفة للأ�سواق يف‬

‫الربع اجلديد مع هبوط الأ�سهم اليابانية لأدنى‬ ‫م�ستوى يف �سبعة �أ�شهر وتراجع الأ�سهم ال�صينية‬ ‫لأقل م�ستوى يف ‪� 15‬شهرا و�صعود ال��دوالر ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة �أمام �سلة من العمالت‪.‬‬ ‫وق��ال ديفيد م��ور املحلل ل��دى كومنولث بنك‬ ‫�أوف �أو�سرتاليا‪" :‬ال تزال الثقة يف الأ�سواق ه�شة‬ ‫للغاية وي�شعر النا�س بالقلق ب�ش�أن املخاطر التي‬ ‫تهدد االنتعا�ش االقت�صادي العاملي‪ .‬تفتح معظم‬ ‫�أ� �س��واق الأ��س�ه��م على انخفا�ض وه��ذا ل��ن ي�ساعد‬ ‫النفط"‪.‬‬ ‫وتراجع خام النفط الأمريكي اخلفيف ‪1.23‬‬ ‫دوالر �إىل ‪ 74.42‬دوالر للربميل موا�صال هبوطه‬ ‫الذي بلغ ع�شرة يف املئة يف الربع الثاين من العام يف‬ ‫�أول انخفا�ض ف�صلي منذ ‪.2008‬‬

‫العمال ال�صينيون يتقا�ضون �أجورا متدنية رُغم كرثة االلتزامات املعي�شية‬ ‫فو�شان‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تركت كوانغ �شياوهوا البالغة من العمر ‪21‬‬ ‫عاما عملها قبل �ستة �أ�شهر يف �شركة التجميع‬ ‫ال �ت��اي��وان �ي��ة ال �ع �م�لاق��ة ف��وك���س�ك��ون يف جنوب‬ ‫ال�صني‪ ،‬لكي تلد ابنتها‪.‬‬ ‫لكنها بعد �ستة �أ��ش�ه��ر م��ن ذل��ك التاريخ‪،‬‬ ‫م ��ا زال� ��ت ت �ك��اب��د �أ� �س��رت �ه��ا ال �� �ص �غ�يرة لت�أمني‬ ‫لقمة العي�ش مثلها م�ث��ل ال�ك�ث�ير م��ن العمال‬ ‫ال�صينيني‪.‬‬ ‫وال ي � ��زال زوج ك ��وان ��غ ي �ع �م��ل يف م�صنع‬ ‫فوك�سكون ال�ضخم الذي ي�شكل مدينة حقيقية‬ ‫يف ف��و� �ش��ان ح�ي��ث ي�ك���س��ب �أل �ف��ي ي ��وان �شهريا‪،‬‬ ‫�أي �أك�ثر بقليل من ‪ 240‬ي��ورو‪ ،‬وه��و ما يوازي‬ ‫�سعر ه��ات��ف �آي‪-‬ف� ��ون ‪ 4‬اجل��دي��د ال��ذي تنتجه‬ ‫ال�شركة التايوانية حل�ساب �شرك �أبل الأمريكية‬ ‫العمالقة‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ك ��وان ��غ‪" :‬ي�صعب ال�ع�ي����ش ب�أجر‬ ‫مماثل‪ ،‬الق�سم الأك�بر مما نك�سبه ننفقه على‬ ‫الطفلة‪ ،‬ي�ضاف اىل ذل��ك االيجار ال��ذي ي�صل‬ ‫اىل ‪ 450‬يوان يف ال�شهر"‪.‬‬ ‫وتعي�ش كوانغ يف م�سكن بائ�س من غرفة‬ ‫واحدة حيث يختلط املرحا�ض واملطبخ‪.‬‬ ‫ويف حني كان العمال املهاجرين من اجليل‬ ‫الأول قادرين على �إر�سال بع�ض املال �إىل �أ�سرهم‬ ‫التي بقيت يف الريف‪ ،‬ف�إن العمال اليوم ما عادوا‬ ‫قادرين على ذلك رغم ارتفاع �أجورهم ا�سميا‪.‬‬

‫فقد �أدى الت�ضخم وارتفاع �إيجارات امل�ساكن‬ ‫�إىل ت�آكل مداخيلهم‪ .‬ويدلل على الأزم��ة التي‬ ‫يعي�شها ه ��ؤالء ت�سجيل ‪ 11‬حالة انتحار لدى‬ ‫�شركة فوك�سكون‪.‬‬ ‫وي �ق��ول � �ش��ان��غ‪ ،‬ع��ام��ل ال �ل �ح��ام ال �ب��ال��غ من‬ ‫العمر ‪ 22‬عاما‪ ،‬وال��ذي يعمل يف م�صنع لإنتاج‬ ‫ع��وادم ال�سيارات ل�شركة هوندا‪" :‬ما نك�سبه ال‬ ‫ميكننا من التفكري يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف‪�" :‬أحلم ب���ش��راء ��س�ي��ارة �أو �شقة‬ ‫�صغرية يوما‪ ،‬ولكن راتبي احل��ايل ال ميكنني‬ ‫من ذلك"‪.‬‬ ‫ونظمت �إ�ضرابات خ�لال الأ�شهر الأخرية‬ ‫يف ع��دد م��ن امل�صانع يف امل�ن��اط��ق ال�صناعية يف‬ ‫جنوب ال�صني مما �شل انتاج ال�شركات اليابانية‬ ‫العمالقة مثل هوندا وتويوتا‪ ،‬و�أدت يف النهاية‬ ‫�إىل زيادة الأجور‪.‬‬ ‫وعربت احلكومة ال�صينية عن تعاطفها مع‬ ‫العمال‪ ،‬ولكنها ال تريد لزيادة الأجور �أن تعزز‬ ‫�ضغوط الت�ضخم وت�ه��دد ال���ص��ادرات ال�صينية‬ ‫التي ت�شكل حمرك ثالث اقت�صاد عاملي‪.‬‬ ‫ويف حني �أن احلد الأدنى للأجور يف بع�ض‬ ‫املناطق ال�صينية ال يتجاوز ‪ 660‬ي��وان �شهريا‪،‬‬ ‫ف�إنه ي�صل الأجر يف دلتا نهر الل�ؤل�ؤ يف غواندونغ‬ ‫اىل �ألف يوان‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 150‬دوالرا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ب�ع��د ب���ض�ع��ة ك �ي �ل��وم�ترات م��ن هذه‬ ‫املنطقة‪ ،‬يتقا�ضى خ��دم امل�ن��ازل يف هونغ كونغ‬ ‫‪ 460‬دوالرا يف ال�شهر ب��الإ��ض��اف��ة اىل امل�سكن‬

‫والطعام‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ��ش��ان��غ ال�ن�ح�ي��ل ذا ال���ش�ع��ر امل�صبوغ‬ ‫باللون البني‪ ،‬مل يتمكن م��ن جمع امل��ال رغم‬ ‫�سنتني من العمل‪.‬‬ ‫وح�صل �شانغ مع زمالئه يف �شركة فو�شان‬ ‫فنغفو �أوتو بارت�س لقطع ال�سيارات على عالوة‬ ‫من ‪ 300‬يوان بعد الإ�ضراب‪ ،‬فارتفع �أجره �إىل‬ ‫‪ 1500‬يوان‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أغلى ما متكنت من دفع ثمنه هو‬ ‫حذاء نايكي بخم�سمئة يوان"‪.‬‬ ‫�أما �سونغ مايف (‪ 22‬عاما) الذي يعمل �أي�ضا‬ ‫يف م�صنع لقطع غيار ال�سيارات في�صف حياته‬ ‫ب�أنها رتيبة‪ ،‬وي�ق��ول �سونغ‪" :‬لي�س ل��دي املال‬ ‫للذهاب اىل املطعم �أو احلانة"‪ ،‬وهو ينفق ‪300‬‬ ‫يوان على ال�سجائر كل �شهر‪.‬‬ ‫و�إن ك��ان��ت ف��وك���س�ك��ون واف �ق��ت ع�ل��ى زيادة‬ ‫الأجور بعد موجة االنتحار‪ ،‬ف�إن ذلك مل ي�شجع‬ ‫كوانغ على العودة اىل امل�صنع‪� ،‬إال اذا جاءت �أمها‬ ‫التي تعي�ش يف هونان يف و�سط البالد لتعتني‬ ‫بالطفلة‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ك��وان��غ‪�" :‬أنا ال �أن �ف��ق ال�ك�ث�ير وال‬ ‫زوجي‪ ،‬فهو ال يدخن وال ي�شرب"‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪�" :‬أغلى �شيء ا�شرتيته ه��و زوج‬ ‫�أح��ذي��ة بخم�سني ي ��وان‪ ،‬ا��ش�تري��ت م��رة هاتفا‬ ‫حمموال ولكني �أدرك��ت �أن ا�ستخدامه يكلفني‬ ‫‪ 100‬يوان يف ال�شهر فبعته"‪.‬‬


(1282) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (2) ᩪ÷G

IQÉàfl ä’É≤e

™jQÉ°ûŸG πjƒ“ äÓµ°ûe »eÓ°SEG Qƒ¶æe øe IÒ¨°üdG »ÑYõdG »∏Y ≈°ù«Y á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸGh ∑ƒæÑ∏d ΩÉ©dG ¢ù∏éŸG : Qó°üŸG

øe IÒ``¨`°`ü`dG ™``jQÉ``°` û` ŸG π``jƒ``“ äÓ``µ`°`û`e ‘ å``ë`Ñ`dG ¿EG ÖfÉ÷G ;ÚÑfÉL øe ¬«dEG ô¶æj ¿CG Ö∏£àj ,»eÓ°SEG Qƒ¶æe ™jQÉ°ûŸG ∂∏J á©«ÑW å«M øe É¡°ùØf ™jQÉ°ûŸÉH ≥∏©àj :∫hC’G ºµ– »``à`dG á``«`YÉ``ª`à`L’Gh á``jOÉ``°`ü`à`b’Gh á«©jô°ûàdG ô`` WC’Gh ™àªàJ Éeh ,äGójó¡Jh äÉHƒ©°U øe ¬LGƒJ Ée ióeh ,É¡JÉ«∏ªY º¡e ÖfÉ÷G Gògh ,»∏ëŸG É¡©ªà› ‘ ¢Uôah äGõ«e øe ¬H áªFÓŸG πjƒªàdG äÉ°SÉ«°S ójó– ‘ º«∏°ùdG ¢SÉ°SC’Gƒgh ,GóL ,OGó°ùdG Oóeh ,πjƒªàdG ±ƒ≤°S å«M øe ,IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûª∏d .∫ƒªŸG ¥ƒ≤M ßØ◊ áeRÓdG äÉfɪ°†dGh ,∫É¡eE’G äGÎah πjƒªàdG ≠«°U Ì`` cCG ™``°` Vh ¤EG ‹É``à`dÉ``H É``fOƒ``≤`«`°`S Gò`` gh »∏ëŸG ™ªàéŸG ‘ IÒ``¨`°`ü`dG ™jQÉ°ûª∏d á``eAÓ``e á``«`eÓ``°`SE’G .»æ©ŸG πjƒªàH á«æ©ŸG äÉ°ù°SDƒŸÉH ≥∏©à«a :ÊÉ``ã` dG Ö``fÉ``÷G É``eCG øe ,äÓµ°ûŸG ∂∏J øY åëÑdG ™ªà› ¥É£f ‘ IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG ™bGƒd ∑GQOEG øe ¬H ™àªàJ Éeh ,É¡∏ª©d áªcÉ◊G äÉ©jô°ûàdG å«M ájô°ûH OQGƒ``e øe ∂∏à“ Éeh ,É¡©ªà› ‘ IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG Éeh ,IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûª∏d »eÓ°SE’G πjƒªàdG ™e πeÉ©à∏d á∏gDƒe äÉ«∏ªY ÜÉ©«à°SG ≈∏Y IQOÉb ájQGOEGh á«dÉe ᪶fCG øe ¬H õ«ªàJ åëÑdG ∫É› ‘ É¡JQób ÖfÉL ¤EG ,Ò¨°üdG »eÓ°SE’G πjƒªàdG äÉLÉ«àMG áÑcGƒŸ É``¡`FGOCG ôjƒ£àd áªFGódG á©HÉàŸGh á°SGQódGh .äÉLÉ«àM’G √òg ™e ∞«µàdGh IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒªàH á°ü°üîàŸG äÉ°ù°SDƒŸÉa ,¬«∏Yh ∞©°†dG •É≤æd á°SGQO AGôLEG ¤EG É°†jCG IƒYóe ,á«eÓ°SEG ≠«°üH ôjƒ£J πLCG øe É¡¡LGƒJ »àdG äGójó¡àdGh ¢UôØdGh ,Iƒ≤dGh á«LQÉÿGh á«∏NGódG É¡àÄ«H ™``e Ö°SÉæàj Éà ɡJÉ«é«JGΰSG .¬Lh πªcCG ≈∏Y É¡eÉ¡e AGOC’ äÓµ°ûŸG øe á∏ªL ™°†f ¿CG Éæd øµÁ ,Ωó≤J Ée ≈∏Y AÉæH πjƒªàdGh ,ΩÉ``Y πµ°ûH IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒ“ ¬``LGƒ``J »àdG .á«°Uƒ°üN ÌcCG πµ°ûH ™jQÉ°ûŸG √ò¡d »eÓ°SE’G ¬°û«©J Ée äÓµ°ûŸG √ò``g ÜÉÑ°SCG øe ∫hC’G ÖfÉ÷G ≈∏©a ∞jô©J Ωó``©` H πãªàj »©jô°ûJ ™`` bGh ø``e IÒ``¨`°`ü`dG ™``jQÉ``°`û`ŸG É¡Ø«æ°üJ ádCÉ°ùe øe π©éj ¬«a ¢ùÑd ’ ÉØjô©J ™jQÉ°ûŸG ∂∏J πµd Éë°VGh IÒ¨°U ICÉ°ûæªc ʃfÉ≤dG É¡Øbƒe ≈∏Y ±ô©àdGh É¡Ñ°SÉæJ »àdG ºYódG èeGôH ™°Vh πLCG øe É¡à°SGQóH ڪ࡟G ,á«fɪàF’G äÓ«¡°ùàdGh πjƒªàdG äÉeóN Ëó≤J ∂dP ‘ Éà ≈àM É¡æe óH ’ »àdG …QGOE’Gh »æØdG ºYódG äÉeóN Ëó≤JhCG ¤EG ÉfOƒ≤j Gò``gh ,Iôªà°ùeh áëLÉf πjƒªàdG äÉ«∏ªY ¿ƒ``µ`J äBÉ°ûæŸG π``jƒ``“ äÉ«∏ªY É¡¡LGƒJ »``à`dG äÓµ°ûŸG º``gCG ió`` MEG ‹ÉŸG ºYódG äÉ«∏ªY ∫É°üØfG ƒgh ô¨°üdG á«gÉæàŸGh IÒ¨°üdG .…QGOE’Gh »æØdG ºYódG äÉeóN »bÉH øY ∫ƒªŸG iód á≤ãdG øe ÉYƒf ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ôaƒà°S »àdG QGôªà°S’G ≈∏Y IQób ÌcCG ,É¡∏jƒ“ ≈∏Y Ωó≤«°S »àdG ™jQÉ°ûŸG ¿CÉH Gògh ,¬gÉŒ É¡JÉeGõàdÉH AÉØjEÓd áeRÓdG äÉfɵeE’G É¡jódh πjƒªàdG äÉ°ù°SDƒe ô¶f á¡Lh øe ᫪gCG Ì``cCG ¿ƒµ«°S ô``eC’G É°Vhôb Ωó≤J ¿CG ™«£à°ùJ ’ äÉ°ù°SDƒŸG √ò``g ¿ƒ``c ;»eÓ°SE’G á«dÉY ádƒ«°S äGP äÉfɪ°V É¡æe ≈≤∏àJh ,™jQÉ°ûŸG ∂∏àd IóFÉØH √òg ÜÉë°UCG ™``e πNóJ ¿CG É¡«∏Y πH;á«dÉŸG É¡bƒ≤M ßØ◊ ,ìÉHQC’G øe áÑ°ùf É¡©e º°SÉ≤àJh ,ácQÉ°ûŸG øe ´ƒf ‘ ™jQÉ°ûŸG ádÉ◊G √òg ‘ ≈àMh ,´ƒ«ÑdG ≠«°U ióMEÉH É¡∏jƒªàH Ωƒ≤J ¿CG hCG ICÉ°ûæŸG IQó``b øe ócCÉàdG á``LQO ƒg áYÉ‚ Ì``cC’G ¿Éª°†dG ¿EÉ`a .ìÉHQC’G ≥«≤–h ìÉéædG ≈∏Y IÒ¨°üdG ™e ≥aGΟG »æØdG ºYódG ≥jôW øY ¬æe ócCÉàdG ºàj Gògh …QGOE’G ÖjQóàdGh ,ihó``÷G á``°`SGQO :Ò¨°üdG ´hô°ûŸG πjƒ“ .≥jƒ°ùàdGh IOƒ÷G ≈∏Y »æØdGh »àdG äÓµ°ûŸG øe áªFÉb ™°Vh ÉææµÁ ,Ωó≤J Ée ≈∏Y AÉæHh ™bGh øe á©HÉf ¿ƒµJ ,IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG πjƒ“ äÉ«∏ªY ¬LGƒJ á«LQÉÿG áÄ«ÑdG ø``e hCG É¡∏NGO ø``e âfÉc AGƒ``°`S äBÉ°ûæŸG ∂∏J ,á«dÉŸGh á«æØdGh ájQGOE’G äBÉ°ûæŸG äGQób ∞©°V πãe ,É¡H ᣫëŸG IQGOEGh ,¬JÉÑ∏≤Jh ¥ƒ°ùdG äÉÑ∏£àe ™e ∞«µàdG ≈∏Y É¡JQób ΩóYh ≈∏Y É¡JQób ∞©°V ô°ùØj Ée Gògh ;܃∏£ŸG iƒà°ùŸÉH á°ùaÉæŸG ∞°üàj äBÉ°ûæŸG ø``e ´ƒ``æ`dG Gò``g ¿CG å«M ,AÉ``≤`Ñ`dGh QGô``ª`à`°`S’G »JGòdG πjƒªàdG ≈∏Y É¡JGQób ∞©°V ÖÑ°ùH ‹ÉŸG É¡©°Vh á°TÉ°û¡H »WÉ«àMG ÒaƒJ ≈∏Y É¡JQób ΩóYh ,»FGóàH’G É¡dɪ°SCGQ ™°VGƒJh .É¡H ÚdƒªŸG á≤K ∞©°†j …òdG ôeC’G ÇQGƒ£dG á¡LGƒŸ ‹Ée πjƒ“ ¢VΩJ »àdG äÓµ°ûŸG øe ,ô``NB’G ÖfÉ÷G ≈∏Yh πeÉ©àdG IQGOEG á∏µ°ûe RÈJ ,»eÓ°SEG Qƒ¶æe øe IÒ¨°üdG ™jQÉ°ûŸG ,á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG πÑb øe IÒ¨°üdG äBÉ°ûæŸG ™e ‹ÉŸG ôjóJ á°ü°üîàe äÉ°ù°SDƒehCG ,á«aô°üe äÉ°ù°SDƒe âfÉc AGƒ°S ,á«eÓ°SEG π``jƒ``“ äGhOCG ΩGó``î`à`°`SÉ``H IÒ``¨`°`U π``jƒ``“ ß``aÉ``fi øY á°ü°üîàe äÉ``fÉ``«`H ó``YGƒ``b Ò``aƒ``J Ωó`` Y ø``Y œÉ``f ∂`` dPh QOGƒc OƒLh ΩóYh ,πjƒªàdG äÉ°ù°SDƒe iód IÒ¨°üdG äBÉ°ûæŸG ,äÉ°ù°SDƒŸG ∂∏J iód Ò¨°üdG »eÓ°SE’G πjƒªàdÉH á°ü°üîàe äÉ°ù°SDƒe ió``d »YɪàL’G AGOC’G IQGOEG ÜÉ«Z ¤EG áaÉ°VE’ÉH ÌcC’G äÓjƒªàdG ƒëf ¬LƒàdG π°†ØJ »àdGh ,á°UÉÿG πjƒªàdG ™e πeÉ©àdG ‘ É¡àjóL øe ∞©°†j Ée ,IôWÉfl πbC’Gh á«ëHQ á«aÉ°VEG ∞«dɵJ ¤EG áLÉëH É¡fCG hóÑj »àdG IÒ¨°üdG äBÉ°ûæŸG .É¡∏jƒ“ ôWÉfl øe π«∏≤à∏d äÉLÉ«àMGh á©«ÑW õjÉ“ ¿CG ¤EG IQÉ``°` TE’G Qó``Œ ¬``fCG ≈∏Y ±hôXh ÉgóLGƒJ øcÉeCG ±ÓàNG øY œÉædG IÒ¨°üdG äBÉ°ûæŸG áHƒ©°U ¤EG iOCG óMGƒdG ó∏ÑdG ‘ ≈àM ¬«a óLGƒàJ …òdG ™ªàéŸG äÉ°SÉ«°S OɪàYG å«M øe É¡∏jƒ“ äÉ«∏ªY IQGOEG á«Ø«c ójó– .É¡Ñ°SÉæJ »àdG πjƒªàdG ≠«°Uh •hô°Th ÖjQóàdGh §«£îàdG IQGOEG ôjóe ¿OQC’G – 𫨰ûàdGh ᫪æàdG ¥hóæ°U

¬àjƒg ≥∏£j ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG √QÉ©°T Ò«¨J øY ø∏©jh Iójó÷G á«°ù°SDƒŸG

¬ÑFÉfh ÊOQ’G »eÓ°S’G ∂æÑdG IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ

‘ ÒÑc AÉ°ûY πØM áÑ°SÉæŸG √ò¡H º«bCG ó``bh äÉ«°üî°ûdG øe ójó©dG √ô°†M ,¿ÉjójÒŸG ¥óæa ô``jRh º``¡`æ`«`H ø``e ,á``eÉ``©` dGh á``«` aô``°` ü` ŸGh á``«` dÉ``ŸG óÑY Qƒ``à` có``dG á``«` eÓ``°` SE’G äÉ``°` Só``≤` ŸGh ±É`` ` bhC’G QƒàcódG …õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfih ,…OÉÑ©dG ΩÓ°ùdG .¿ÉbƒW á«eCG

á«HÉéjE’G πeGƒ©dG ºgCG øe á∏ªL øY È©j q …òdGh ºLÎjh ,áYƒªéŸG AGOCGh IÒ°ùe ‘ äô``KCG »àdG ™°SƒàdG ¤EG á«eGôdG É¡JÉMƒªWh É¡aGógCGh É¡àjDhQ ¢SÉ°ùŸG ¿hOh ,á``«`eÓ``°`SE’G áaÒ°üdG áYÉæ°U ‘ ºµ– »àdG á«eÓ°SE’G ÇOÉÑŸGh á«°SÉ°SC’G º«≤dÉH .É¡cƒæÑH πª©dG º«ª°U

Pƒëà°ùJ á«æjôëÑdG zá«aô°üŸG ácÈdG{ ¿Éà°ùcÉH ‘ »ŸÉ©dG äGQÉeE’G ±ô°üe ≈∏Y Ëó≤J ‘ Iõ«ªàe É¡∏©éj Éà á≤aGƒàŸG á«aô°üŸG äÉ«∏ª©dG .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ™e ¢ûbÉf ´ÉªàL’G ¿CG ±É°VCGh ¿CGh ,Ió``M ≈∏Y ∂æH π``c πªY É«FÉæãà°SG Èà©j ´ÉªàL’G Gòg ¿Éc ∑ƒ``æ`Ñ`dG ™«ªL ¿EG å«M ’ ,É``¡`JÉ``«`∏`ª`Y ‘ ƒ``‰ É``¡` jó``d …ò`` dG ô`` FGõ`` ÷G ∂``æ` H É``ª`«`°`S áÑ°ùædÉH áÄLÉØe ¬éFÉàf âfÉc ºé◊ á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H Qƒ``°` †` ë` ∏` d ácÈdG ∂``æ`H ∂``dò``ch ,ƒ``ª`æ`dG ¤EG GÒ°ûe ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ ≥≤M ô°üe ‘ ácÈdG ∂æH ¿CG »àdG ´hôØdG ºéM ‘ Gƒ‰ ,ÉYôa 25 ¤EG â∏°Uh OóY ¤EG ±É°†àd áYƒªéŸG ´hô`` a ⁄É©dG ∫hO ‘ πª©J »`` à` `dG »`` à` ` dGh É`` ¡` ` H ¤EG â``∏` °` Uh 305 ƒ`` ` ë` ` `f .´hôa ¬`` fCÉ` ` H ∞`` °` ` Sƒ`` j ™`` ` HÉ`` ` Jh ᣰûfCG á``aÉ``c á``°`û`bÉ``æ`e â``“ ,2010 ájÉ¡f ≈àM áYƒªéŸG á«é«JGΰS’G á£ÿG ∂dòch ¢ùØf ≈∏Yh ,2014 ΩÉ``Y ≈àM ¢ù∏› É``gô``bCG »``à` dG á``£` ÿG ¬fCG É``æ`«`Ñ`e ,á``Yƒ``ª` é` ŸG IQGOEG Qƒ°†◊G ≈``∏` Y ó``«` cCÉ` à` dG ” ácÈdG Ihóf Qƒ°†M IQhô°†H ¿É°†eQ ô``¡`°`T ‘ ΩÉ``≤` J »``à` dG ᪡e É¡fEG å«M ,ΩÉY πc øe á«MÉf øe áYƒªéª∏d áÑ°ùædÉH .á«©jô°ûàdG äÉ«∏ª©dG z§°ShC’G ¥ô°ûdG áØ«ë°U {

ácÈdG ∂æH º°SG â– ÚµæÑdG ó©H ∫ƒ°UCG ´ƒªéà ¿Éà°ùcÉH ¿ƒ«∏e 560 ƒ``ë`f êÉ`` eó`` f’G ƒëf ¿ƒµ«°S ∫ɪ°SCGQh ,Q’hO .Q’hO ¿ƒ«∏e 80 ácÈdG{ ¢``ù` «` FQ ™`` HÉ`` Jh ´ÉªàL’G ¿CÉ` ` ` H zá``«` aô``°` ü` ŸG áYƒªéª∏d »``é` «` JGÎ``°` S’G

,Gó`` «` L ¿É`` ` c ∫ƒ`` Ñ` æ` £` °` SEG ‘ ™«ªL ≈∏Y ó«cCÉàdG ” ¬``fCGh ∫hó`` `dG ‘ á``Yƒ``ª` é` ŸG ´hô`` ` a ɪ«a ᣫ◊G ò`` NCG IQhô``°`†`H á«aô°üŸG äÓeÉ©àdÉH ≥∏©àj á©jô°û∏d É`` ≤` ah ¿ƒ`` µ` J ¿CGh á«°UƒJ »``g É``ª`c á``«`eÓ``°`SE’G .áYƒªéª∏d IQGOE’G ¢ù∏› ¿CG ∞``°`Sƒ``j ¿É``fó``Y Ú`` Hh π«©ØJ πÑ°S ¢ûbÉf ´É``ª`à`L’G áaÉc Ú``H ¿hÉ``©`à`dGh ácGô°ûdG ,áYƒªéª∏d á©HÉàdG ∑ƒæÑdG ‘ É`` gƒ`` ‰ ¢`` Uô`` a Rõ`` ©` `j É`` à ¤EG ,É``¡`H π``ª`©`J »``à`dG ∫hó`` dG Égƒ‰h É¡àjƒ≤J πÑ°S ÖfÉL

™`` `«` ` aQ Qó`` ` °` ` `ü` ` `e ó`` ` ` ` ` ` cCG ácÈdG{ áYƒª› ¿CG iƒà°ùŸG ±ô°üe äÎ``°` TG zá``«`aô``°`ü`ŸG ,¿Éà°ùcÉH ‘ »ŸÉ©dG äGQÉeE’G ∫OÉÑJ á≤Ø°U ᣰSGƒH ∂``dPh ácÈdG{ ∂``∏` “ ó``©`H º``¡` °` SCG øe % 65 ƒ``ë` f zá``«` aô``°` ü` ŸG .∂æÑdG º¡°SCG z§°ShC’G ¥ô°ûdG{`d ∫É``bh ¢ù«FôdG ∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY ácÈdG{ áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ∂æÑdG AGô``°` T ¿EG ,zá«aô°üŸG OƒLh õjõ©J ¬fCÉ°T øe ójó÷G ¿Éà°ùcÉH á``cÈ``dG ∂``æ` H ‘ ¬d ¿Éc …òdG 30 ƒëf ≥HÉ°ùdG ¬fEGh ,ÉYôa AGô°T ó©H ∂`` `æ` ` Ñ` ` dG ó`` jó`` ÷G ∂æH ¿EÉ` ` a á`` ` ` ` cÈ`` ` ` ` dG ¿É`` `à` ` °` ` ù` ` cÉ`` `H ¬Yhôa í``Ñ`°`ü`à`°`S .¿Éà°ùcÉH ‘ ÉYôa 65 ƒëf ¿Éc …òdG ∞°Sƒj ±É°VCGh ´ÉªàL’G AÉ¡àfG Ö≤Y çóëàj ‘ áYƒªéª∏d »é«JGΰS’G ᪫b ¿CG ,É«côJ ‘ ∫ƒÑ棰SEG AÉ£YEG È``Y ¿ƒµà°S á≤Ø°üdG ,»JGQÉeE’G ±ô°üª∏d º``¡`°`SCG ∂æÑdG õ``«`Á É``e ¿CG É``ë`°`Vƒ``e ¥ƒ°ùdG ‘ ójóL ¬fCG »JGQÉeE’G ¢†Á ⁄ å«M á«fÉà°ùcÉÑdG ¤EG ,Ú``eÉ``Y ø``e Ì`` cCG ¬«∏Y øe Rõ©à°S á≤Ø°üdG ¿CG ÖfÉL .¿Éà°ùcÉH ‘ ácÈdG ∂æH Iƒb ¿CG ∞`` °` ` Sƒ`` j í`` ` ` °` ` ` `VhCGh êÉ`` eó`` fG »``æ` ©` j PGƒ`` ë` `à` `°` `S’G

¢ù∏› ¢``ù` «` FQ Ö``FÉ``f IOÉ``ë` °` T ≈``°` Sƒ``e Ú`q ` `Hh ô“DƒŸG ∫Ó`` `N ∂``æ`Ñ`∏`d ΩÉ`` ©` `dG ô`` jó`` ŸGh ,IQGOE’G ájƒ¡dG ¥Ó``WEGh ∂æÑdG QÉ©°T Ò«¨J ¿CG »Øë°üdG áØ°ù∏Ø∏d áªLôJ QÉWEG ‘ »JCÉj ,Iójó÷G á«°ù°SDƒŸG É¡££Nh ,á«aô°üŸG ácÈdG áYƒªéŸ ᫪«¶æàdG áYƒªéŸG ∑ƒ``æ`H á``aÉ``c ‘ πª©∏d á``«`é`«`JGÎ``°`SE’G IóMƒe ájDhQ ∫ÓN øe ,Ió``MGh á«aô°üe IóMƒc ™e Gòg ºé°ùæjh ,áeÉ©dG äÉ¡Lƒà∏d óMƒe QÉWEGh ¬JÒ°ùe ÈY ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG ¬H ΩÉb Ée ‘ á«eÓ°SE’G á«aô°üŸG áHôéàdG õjõ©àd ,ácQÉÑŸG øe kGóMGh √QÉÑàYÉH ,™ªLCG ⁄É©dGh »Hô©dG ⁄É©dG .áYƒªéª∏d á©HÉàdG ∑ƒæÑdG ºgCGh ÈcCG ∂æÑdG ΩõY øY ô“DƒŸG ∫ÓN IOÉë°T ∞°ûch á«aô°üŸG ácÈdG áYƒª›h ÊOQC’G »eÓ°SE’G iƒà°ùe ≈∏Y »FÉæãà°SG πµ°ûHh ∂æÑdG Úµ“ ≈∏Y ¬ª°SÉH ®ÉØàM’G øe ,⁄É©dG ∫ƒM áYƒªéŸG ∑ƒæH ≥∏©àj ɪ«a É¡©e ¬LÉeófG øe ºZôdG ≈∏Y ,‹É◊G ,Iójó÷G ájƒ¡dG ¿CG ≈∏Y GócDƒe ,QÉ©°ûdG Ò«¨àH ΩGôµdG ¬FÓª©d áaÉ°†e ᪫b Ëó≤J ∂æÑ∏d í«àà°S Ó°†a ,áeó≤ŸG äÉeóÿG IOƒLh á«Yƒf å«M øe äGƒæb IOÉ`` ` jRh á``«`aÉ``Ø`°`û`dG äÉ``jƒ``à`°`ù`e õ``jõ``©`J ø``Y .ºgÉ°VQ ≥«≤– πLCG øe º¡©e π°UGƒàdG ó«©°U ≈∏Y ¬fEG{:∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY ±É°VCGh ∂æÑ∏d ójó÷G QÉ©°ûdGh á«°ù°SDƒŸG ájƒ¡dG iƒàfi Úà∏HÉ≤àe Ú``JQÉ``°`TEG ø``e ∞dCÉàj õ``eQ ø``e ¿ƒ``µ`ŸGh πª– á«fÉãdGh ‹É≤JÈdG ¿ƒ∏dG πª– ÉªgGóMEG OôØàjh ácQÉ°ûŸG ¤EG õ``eô``j ¬``fEÉ`a ,ô``ª` MC’G ¿ƒ``∏`dG ,»Hô©dG §``ÿG á``dÉ``°`UCG ø``e ≈Mƒà°ùŸG ¬ª«ª°üàH

ÖLQ óªMG -π«Ñ°ùdG Ò«¨J ø``Y ÊOQC’G »``eÓ``°` SE’G ∂``æ`Ñ`dG ø``∏` YCG AÉL ,Ió``jó``÷G á«°ù°SDƒŸG ¬àjƒg ¥Ó`` WEGh √QÉ©°T Ωƒj √ó``≤` Y …ò`` dG »Øë°üdG ô``“Dƒ` ŸG ∫Ó``N ∂``dP 2010 ‹É◊G ΩÉ©∏d ¿GôjõM 30 ≥aGƒŸG AÉ©HQC’G .¿ÉjójÒŸG ¥óæa ‘ ¢ù«FQ ∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY ô“DƒŸG ô°†M óbh ¢ù«FôdGh ,ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ácÈdG áYƒªéŸ IQGOE’G ¢ù∏›ƒ°†Yh …ò«ØæàdG ,ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG É¡©Ñàj »àdG ,á«aô°üŸG ¢ù«FQ ÖFÉf ,IOÉë°T õjõ©dG óÑY ≈°Sƒe ÖfÉL ¤EG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,∂æÑ∏d ΩÉ©dG ôjóŸGh IQGOE’G ¢ù∏› ,¿ÉbƒW á``«`eCG Qƒ``à`có``dG …õ``cô``ŸG ∂æÑdG ß``aÉ``fi OóYh á«ÑæLC’Gh á«∏ëŸG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh »∏ã‡h .äÉ«°üî°ûdG øe »eÓ°SE’G ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫É``bh »àdG äGÒ«¨àdG ¿EG {:∞°Sƒj óªMCG ¿ÉfóY ÊOQC’G øe ≥ãÑæJ ,ÊOQC’G »``eÓ``°` SE’G ∂``æ`Ñ`dG Égó¡°ûj ácÈdG áYƒª› ‘ ájQÉ÷G á∏eɵàŸG äGÒ«¨àdG É«°SBG ‘ É``¡`d á``©`HÉ``à`dG ∑ƒ``æ`Ñ`dG á``aÉ``ch ,á``«`aô``°`ü`ŸG á«°ù°SDƒŸG ájƒ¡dG ó«MƒJ ‘ á∏ãªàŸGh ,É«≤jôaEGh .∑ƒæÑdG √ò¡d äɪ°S ó``«`cCÉ`J π``µ`H äGÒ``«`¨`à`dG √ò``g ¢``ù`µ`©`Jh º°ùàJ »àdGh ,áYƒªéŸG IÒ°ùe ‘ Iójó÷G á∏MôŸG äGóéà°ùŸG áÑcGƒe ≈∏Y á«dÉ©dG IQó≤dGh Qƒ£àdÉH ÇOÉÑeh ΩɵMC’ k GOÉæà°SEG ,á«eÉæàŸG äÉÑ∏£àŸG á«Ñ∏Jh .zá«eÓ°SE’G á©jô°ûdG


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.