عدد الجمعة 9 تموز 2010

Page 1

‫اأوباما‪ :‬من غري املرجح اأن ت�شن «اإ�شرائيل»‬ ‫هجوما على اإيران من دون اإبالغ وا�شنطن‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫اجلمعة ‪ 26‬رجب ‪ 1431‬هـ ‪ 9 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ال�سالة‪..‬‬ ‫ريا�سة‬ ‫النف�س‬ ‫واجل�سد‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1289‬فل�س‬

‫‪4‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫فيلم يك�سف‬ ‫الوجه‬ ‫االآخر‬ ‫ل�«مدينة‬ ‫احل�سار» ‪8‬‬

‫بنك‬ ‫«الربكة‬ ‫�سورية» يبداأ‬ ‫اأعماله‬ ‫يف دم�سق ‪20‬‬

‫«اإ�شرائيل» ترف�ض تقدمي وعود‬ ‫بتعوي�ض مت�شرري احلرائق يف الأغوار‬ ‫ع�سام مبي�سني‬ ‫ع��ق��دت ال��ل��ج��ان الفنية‬ ‫"االأردنية االإ�سرائيلية" اأم�س‬ ‫االأول اجتماعات مطولة بعد‬ ‫زي����ارة امل��ن��اط��ق ل��الط��الع على‬ ‫ال ���س��رار التي �سببها احلريق‬ ‫ا أ‬ ‫االأخري الذي ت�سبب فيه اجلانب‬ ‫االإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وياأتي االجتماع امل�سرتك‬ ‫اجلديد بعد املطالبات بتعوي�س‬ ‫امل����زارع����ني ال���ذي���ن ت�����س��ررت‬ ‫مزارعهم من احلرائق‪.‬‬ ‫وع��ل��م��ت "ال�سبيل" من‬ ‫م�������س���ادر خ��ا���س��ة اأن ال��وف��د‬ ‫االأردين يف االجتماع اأبرز للوفد‬ ‫االإ�سرائيلي �سورا جوية توثق‬ ‫حجم االأ�سرار يف تل االأربعني‪،‬‬ ‫اإال اأن ال��وف��د االإ�سرائيلي مل‬ ‫يقدم اأي اإجابة ب�ساأن تعوي�س‬ ‫املزارعني االأردنيني‪ ،‬لكن الوفد‬ ‫االأردين ع��اد واأ�سر على طلب‬ ‫التعوي�س من "اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف جانب اآخر‪ ،‬مت االتفاق‬ ‫بني اجلانبني اأنه يف حال قيام‬ ‫اجل��ان��ب االإ���س��رائ��ي��ل��ي بحرق‬ ‫االأع�����س��اب اجل��اف��ة اأو اإط��الق‬ ‫قنابل م�سيئة وحرق االأع�ساب‬

‫بغداد‬

‫احلريق االأخري الذي ت�سبب به االحتالل اأتى على ‪� 1930‬سجرة مثمرة و ‪� 1248‬سجرة حرجية‬

‫مب��ح��اذاة االأ���س��الك ال�سائكة‬ ‫ب��ه��دف م��راق��ب��ة احل�����دود‪ ،‬اأن‬ ‫يتم اإخ��ب��ار اجل��ان��ب االأردين‬ ‫م�سبقا‪ ،‬حتى يتمكن من اتخاذ‬

‫قتل م��ا ال يقل ع��ن ‪� 68‬سخ�سا‪ ،‬واأ�سيب‬ ‫حوايل اأربعمئة من ال��زوار ال�سيعة القا�سدين‬ ‫مرقد االإمام مو�سى الكاظم الإحياء ذكرى وفاته‬ ‫اإثر تعر�سهم لهجمات عدة ف�سلت االإج��راءات‬ ‫االأمنية امل�سددة يف منعها‪.‬‬ ‫واأعلنت م�سادر يف ال�سرطة ووزارة الداخلية‬

‫لندن‬

‫االإج��راءات الالزمة للحيلولة قنابل تنوير يطلقها اجلي�س‬ ‫دون ام��ت��داد احل��ري��ق‪ ،‬خا�سة االإ�سرائيلي بغر�س مراقبة‬ ‫اأن اأغلب احلرائق التي اندلعت احلدود‪.‬‬ ‫يف االأعوام املا�سية كانت بفعل‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مقتل الع�شرات يف بغداد‬ ‫رغم الإجراءات الأمنية امل�شددة‬

‫اأن ح�سيلة الهجمات منذ ليل الثالثاء حتى‬ ‫اأم�س اخلمي�س بلغت ‪ 68‬قتيال‪ ،‬وحوايل اأربعمئة‬ ‫جريح من الزوار يف هجمات عدة‪ ،‬اأبرزها هجوم‬ ‫يف حي االأعظمية �سمال بغداد‪.‬‬ ‫وق���ال م�����س��ور ل��ف��ران�����س ب��ر���س يف منطقة‬ ‫العالوي‪ ،‬و�سط بغداد‪ ،‬اإن االآالف من الزوار كانوا‬ ‫منتظرين اأم�س اخلمي�س حافالت تقلهم اإىل‬ ‫اأماكن �سكنهم يف املحافظات اجلنوبية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫تركيا حتتفظ بحق اتخاذ اإجراء فيما‬ ‫يت�شل بغارة �شفينة م�شاعدات غزة‬

‫ق��ال وزي��ر اخلارجية الرتكي اأحمد داود‬ ‫اأوغلو اأم�س اخلمي�س اإن تركيا من حقها اأن تتخذ‬ ‫اأي اإجراء حلماية حقوق مواطنيها اإذا مل تعتذر‬ ‫"اإ�سرائيل" عن هجومها على �سفينة م�ساعدات‬ ‫يف طريقها اإىل غزة اأو تقبل اإجراء حتقيق دويل‬ ‫يف احلادث‪.‬‬ ‫ونقلت "رويرتز" عن اأوغلو قوله يف موؤمتر‬

‫�سحفي بعد حم��ادث��ات م��ع نظريه الربيطاين‬ ‫وليام هيج‪" :‬نتوقع من اإ�سرائيل اإما اأن تعتذر‬ ‫وتقبل امل�سوؤولية عن هذه اجلرائم‪ ،‬واإما اأن تقبل‬ ‫اإجراء حتقيق دويل‪ .‬اإذا مل يقبلوا اأيا من هذين‬ ‫البديلني فلرتكيا بطبيعة احل��ال كل احل��ق يف‬ ‫اتخاذ اأي اإجراء حلماية حقوق مواطنيها"‪.‬‬ ‫واأ�ساف دون اخلو�س يف تفا�سيل‪�" :‬سنقدم‬ ‫على اأي خيار يتطلبه هذا اأيا كان"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫قال الرئي�س االأمريكي باراك اأوباما للتلفزيون االإ�سرائيلي اأم�س اخلمي�س اإنه‬ ‫من غري املرجح اأن تفاجئ "اإ�سرائيل" وا�سنطن ب�سن هجوم على املن�ساآت النووية‬ ‫االإيرانية؛ نظرا لوجود تن�سيق وثيق بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال اأوباما للقناة الثانية يف التلفزيون االإ�سرائيلي ح�سب (اأ‪.‬ف‪.‬ب)‪" :‬من‬ ‫غري املقبول اأن متتلك اإيران اأ�سلحة نووية‪ ،‬و�سنبذل كل ما بو�سعنا للحيلولة دون‬ ‫حدوث ذلك"‪ .‬وردا على �سوؤال حول ما اإذا كان يخ�سى اأن تفاجئ "اإ�سرائيل"‬ ‫وا�سنطن ب�سن هجوم على املن�ساآت النووية االإيرانية‪ ،‬قال اأوباما‪" :‬ال يحاول‬ ‫اأي منا مفاجاأة االآخر"‪.‬‬

‫‪ 12‬اأك� � � � � � � � ��راد اأم اأت� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��راك ‪� �� ..‬س� �ع ��ود اأب � � ��و حم �ف��وظ‬ ‫‪ 11‬اأخ� � � � � � � � �ب � � � � � � � ��ار وت� � � �ع� � � �ل� � � �ي� � � �ق � � ��ات ‪ ..‬د‪ .‬اأح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 11‬م � �ك� ��رم� ��ة ج ��ام� �ع� �ي ��ة ل � �ك� ��ل االأردن � � �ي� � ��ني ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �س� ��واه� ��ني‬

‫احلرارة توايل‬ ‫ارتفاعها حتى الأحد‬

‫عمان‬

‫ي�����س��ت��م��ر ال��ط��ق�����س ال��ي��وم‬ ‫اجلمعة حار ًا ن�سبي ًا يف املناطق‬ ‫اجلبلية وحار ًا يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬وتكون الرياح �سمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط‬ ‫اأحيانا يف �ساعات بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة االأر�ساد اجلوية‬ ‫يطراأ ارتفاع قليل على درجات‬ ‫احلرارة يوم غد ال�سبت‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س ح���ار ًا ب��وج��ه ع��ام يف‬ ‫معظم مناطق اململكة‪ ،‬والرياح‬ ‫���س��م��ال��ي��ة غ��رب��ي��ة معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪ .‬كما ي��ط��راأ ارتفاع‬ ‫قليل اآخر على درجات احلرارة‬ ‫ي��وم االأح����د‪ ،‬وي��ك��ون الطق�س‬ ‫ح�����ار ًا ب��وج��ه ع���ام يف معظم‬ ‫مناطق اململكة‪ ،‬والرياح �سمالية‬ ‫غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان‬ ‫لهذه االأيام بني ‪ 33‬و‪ 37‬درجة‬ ‫مئوية وال�سغرى بني ‪ 21‬و‪24‬‬ ‫درج��ة‪ ،‬فيما ت��رتاوح العظمى‬ ‫يف العقبة ب��ني‪ 40‬و‪ 43‬درجة‬ ‫وال�سغرى بني ‪ 28‬و‪ 30‬درجة‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت����رتاوح العظمى يف‬ ‫املناطق اجلنوبية بني ‪ 32‬و‪35‬‬ ‫درج����ة‪ ،‬وامل��ن��اط��ق ال�سمالية‬ ‫بني ‪ 31‬و‪ 36‬درج��ة‪ ،‬واملناطق‬ ‫ال�سرقية بني ‪ 38‬و‪ 41‬درجة‪،‬‬ ‫ويف مناطق االأغ����وار ب��ني ‪39‬‬ ‫و‪ 43‬درجة‪.‬‬

‫الحتالل ميدد منع‬ ‫ال�شيخ �شالح من دخول القد�ض‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫مدد ما ي�سمى ب� «قائد اجلبهة الداخلية» يف جي�س االحتالل‬ ‫ال�سهيوين اأم�س اخلمي�س االأم��ر الع�سكري القا�سي مبنع دخول‬ ‫ال�سيخ رائد �سالح مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وذلك مبوجب قانون‬ ‫الطوارئ االنتدابي‪ ،‬الذي كان قد اأ�سدر مبوجبه قرار ًا ع�سكري ًا‬ ‫ال�سيخ من دخول مدينة القد�س ملدة �ستة اأ�سهر‪.‬‬ ‫وذكر موقع «املركز الفل�سطيني لالإعالم» اأن القرار جاء قبل‬ ‫انتهاء مدة املنع ال�سابقة بيومني‪ ،‬حيث اأرف��ق االأم��ر العك�سري‬ ‫بخارطة ملونة تبني حدود املنطقة التي مينع ال�سيخ �سالح من‬ ‫دخولها حتى تاريخ ‪2010/7/29‬م قابلة للتمديد ملدة ثالثة‬ ‫اأ�سهر اأخرى‪.‬‬

‫اأمانة عمان تبداأ اأعمال تعبيد‬ ‫ليلية ل�شوارع العا�شمة اليوم‬ ‫عمان‬ ‫تبا�سر اأمانة عمان اليوم اأعمال تعبيد ليلية لنحو ‪ 350‬األف‬ ‫مرت مربع من �سوارع العا�سمة بخلطة بازلت‪.‬‬ ‫وتبداأ اأعمال التعبيد البالغة كلفتها االإجمالية مليوين دينار‬ ‫من ال�ساعة احلادية ع�سرة م�ساء حتى ال�سابعة �سباحا‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫على مدار �سهر من قبل مقاولني حمليني‪ ،‬اإ�سافة لفرق واآليات اأمانة‬ ‫عمان‪ .‬وبح�سب اأمانة عمان‪ ،‬فاإن تنفيذ اأعمال التعبيد ليال جاء‬ ‫جتنبا لالزدحامات املرورية وقبل حلول �سهر رم�سان املبارك‪.‬‬

‫الإخوان امل�شلمون‪ :‬يجب عدم الر�شوخ‬ ‫لل�شغوطات يف م�شروع الطاقة النووية‬ ‫عمان‬ ‫طالبت جماعة االإخوان امل�سلمني احلكومة‬ ‫اأم�س بعدم الر�سوخ لل�سغوطات االإ�سرائيلية‬ ‫واالأم��ري��ك��ي��ة ب�����س�اأن ام��ت��الك االأردن للطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬خا�سة اأن االأردن بلد يفتقر اإىل م�سادر‬ ‫الطاقة مثل البرتول وغريه‪.‬‬ ‫واأدان الناطق االإع��الم��ي با�سم اجلماعة‬ ‫جميل اأبو بكر حماوالت االحتالل االإ�سرائيلي‬ ‫فر�س الهيمنة على املنطقة‪ ،‬واإبقاء يده على‬ ‫م�سادر الطاقة بدعم م��ن ال��والي��ات املتحدة‬

‫االأمريكية وال��ت��ي تن�ساع لرغبات االحتالل‬ ‫باإبقاء دولنا فقرية للطاقة‪.‬‬ ‫واأو���س��ح اأن االحتالل وب�سبب موقعه على‬ ‫اأط��ول خط مواجهة مع االأردن يحاول جاهدا‬ ‫اإبقاءنا يف حالة من ال�سعف والنق�س الدائم يف‬ ‫املوارد وم�سادر الطاقة لي�سمن اأمنه وا�ستقراره‪،‬‬ ‫واأ�ساف اأن من حق االأردن امتالك م�سادر طاقة‬ ‫بديلة‪ ،‬مثل الطاقة النووية‪ ،‬كما هو حق الأي‬ ‫دولة اأخرى يف العامل‪ ،‬الأن حاجتنا كبرية جدا‬ ‫اإىل الطاقة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫حتديد موعد اإعالن نتائج الثانوية‬ ‫العامة منت�شف الأ�شبوع القادم‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫رجح الناطق االإعالمي با�سم وزارة الرتبية‬ ‫ّ‬ ‫والتعليم اأمي��ن بركات حتديد موعد االإع��الن‬ ‫عن نتائج "التوجيهي" منت�سف االأ�سبوع القادم‪،‬‬ ‫قائال‪ :‬ل��"ال�سبيل" اإن��ه ي�سعب حاليا التنبوؤ‬ ‫مبوعد االنتهاء من ت�سحيح دفاتر االمتحانات‪،‬‬ ‫وتدقيقها‪ ،‬ونقلها اإىل احلا�سوب‪.‬‬ ‫واأن���ه���ى ط���الب ال��ث��ان��وي��ة ال��ع��ام��ة تقدمي‬ ‫امتحانات "التوجيهي" للدورة ال�سيفية نهاية‬ ‫العام الدرا�سي يوم االثنني ‪.2010/7/5‬‬

‫وب��ل��غ ع���دد امل�����س��رف��ني وامل��ع��ل��م��ني املكلفني‬ ‫بعمليات الت�سحيح يف املباحث كافة ‪15038‬‬ ‫معلما ومعلمة‪.‬‬ ‫يف ح��ني تقدم م��ا ي��ق��ارب ‪ 118032‬طالبا‬ ‫وطالبة المتحان "التوجيهي"‪ ،‬منهم ‪60882‬‬ ‫من الذكور‪ ،‬و‪ 57150‬من االإن��اث موزعني ح�سب‬ ‫الفئات التالية‪ :‬الطلبة النظاميون وعددهم‬ ‫‪ 86210‬ط���الب وط��ال��ب��ات‪ ،‬وط��ل��ب��ة الدرا�سة‬ ‫اخلا�سة وعددهم ‪ 30676‬م�سرتكا وم�سرتكة‪،‬‬ ‫كما توجه من طلبة الدرا�سة اخلا�سة لغاية‬ ‫(رفع املعدل) ‪ 1146‬م�سرتكا وم�سرتكة‪.‬‬

‫«ال�شيادلة» تدعو امل�شتودعات ل�شحب‬ ‫الأدوية املنتهية ال�شالحية من ال�شيدليات‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫دعت نقابة ال�سيادلة اأ�سحاب م�ستودعات‬ ‫و�سركات االأدوي��ة اإىل �سحب االأدوي��ة املنتهية‬ ‫ال�سالحية اأو تلك التي قاربت على االنتهاء‪.‬‬ ‫وعزت النقابة �سبب هذا الطلب من خالل‬ ‫كتاب وجهته للم�ستودعات اإىل "اأن هذه االأدوية‬ ‫اأ�سرت باأ�سحاب ال�سيدليات‪ ،‬حيث ت�سببت لهم‬ ‫مع املوؤ�س�سة العامة للغذاء والدواء بالعديد من‬ ‫امل�ساكل"‪.‬‬ ‫وقالت م�سادر �سيدالنية ل�"ال�سبيل" اإن‬ ‫اأ���س��ح��اب ال�سيدليات تعر�سوا خ��الل الفرتة‬ ‫املا�سية ملخالفات ج�سيمة نتيجة وج��ود هذه‬ ‫االأدوي���ة على رف��وف �سيدلياتهم‪ ،‬االأم��ر الذي‬ ‫ا�ستدعى تقدمي �سكاوى للنقابة‪.‬‬

‫وق���ال���ت ال��ن��ق��اب��ة يف ك��ت��اب��ه��ا الأ���س��ح��اب‬ ‫امل�ستودعات‪" :‬اأرجو اإعالمكم باأنه قد ورد اإىل‬ ‫نقابة ال�سيادلة العديد من ال�سكاوى من الزمالء‬ ‫والزميالت اأ�سحاب ال�سيدليات مفادها عدم‬ ‫�سحب االأدوي���ة منتهية ال�سالحية يف املوعد‬ ‫املحدد‪ ،‬مما ت�سبب يف تعر�سهم للمخالفة من قبل‬ ‫املوؤ�س�سة العامة للغذاء وال��دواء؛ نظرا لوجود‬ ‫هذه االأدوية على اأرفف ال�سيدليات‪.‬‬ ‫والأننا يف نقابة ال�سيادلة نوؤمن باأنكم اأحد‬ ‫ال�سركاء والركائز االأ�سا�سية الداعمة للمهنة‬ ‫وللزمالء ال�سيادلة‪ ،‬فاإننا نطالبكم باالإيعاز‬ ‫ملن يلزم ب�سرورة �سحب االأدوي���ة التي قاربت‬ ‫�سالحيتها على االنتهاء يف املوعد املحدد جتنبا‬ ‫لتعر�س اأ�سحاب ال�سيدليات للمخالفات اأو‬ ‫العقوبات املن�سو�س عليها يف القانون"‪.‬‬

‫غزلن تاألف الإن�شان على وقع هدير املركبات‬ ‫اأحمد برقاوي‬ ‫ب���ني اأح�������س���ان الطبيعة‬ ‫امل��ف��ع��م��ة ب��اجل��م��ال‪ ،‬واأ���س��ج��ار‬ ‫ال�سنوبر والبلوط البا�سقة‬ ‫نحو ع��ن��ان ال�سماء الغارقة‬ ‫يف ال���زرق���ة‪ ،‬تتجلى اآي���ة من‬ ‫بديع اخلالق يف منظر ي�سحر‬ ‫ال���ن���اظ���ري���ن ل���غ���زالن تقطن‬ ‫حم��م��ي��ة ���س��رب��ت م���ن حولها‬ ‫ال�سياج يف حمافظة جر�س‪.‬‬ ‫وال يتوانى قطيع الغزالن‬ ‫يف املحمية ال��ت��اب��ع��ة ل���وزارة‬ ‫ال��زراع��ة‪ ،‬وي�سل ع��دده��ا اإىل‬ ‫م��ا يزيد ع��ن ‪ 200‬غ���زال‪ ،‬عن‬ ‫اال�ستعانة بحا�سة ال�سمع حتى‬ ‫ت��درك اأن زائ��را ق��دم لروؤيتها‬ ‫اإم���ا م��ن ق��ري��ب م��ك��ان اأو بعيد‬ ‫م�سافة‪.‬‬ ‫االأل���ف���ة ال��ت��ي جت��م��ع بني‬ ‫الغزالن وزائري املحمية ت�ستمد‬ ‫قوامها من �سعور هذا احليوان‬ ‫الربي العا�سق للطبيعة بحنو‬ ‫بني الب�سر عليه‪ ،‬اإما من خالل من وراء ال�سياج املحيط بها‪.‬‬ ‫اإط��ع��ام��ه مب��ا ل��ذّ وط���اب‪ ،‬حتى‬ ‫اأح��د العاملني يف املحمية‬ ‫اأن البع�س ال يتمنع ع��ن دفع ق��ال ل�"ال�سبيل" اإن الغزالن‬ ‫الت�سايل لها مثل "ال�سيب�س"‪ ،‬ت�سعر بالقادمني لروؤيتها عن‬

‫غزالن داخل املحمية‬

‫طريق حا�سة ال�سمع‪ ،‬فما تلبث‬ ‫اأن ت�سمع �سوت حمرك ال�سيارة‬ ‫حتى جتدها تتقافز من علٍ اإىل‬ ‫االأ�سفل نحو ال�سياج املحاذي‬

‫واأحجام قرونها املتفاوتة من‬ ‫واحد الآخر‪ ،‬تختزل قب�س ًا من‬ ‫اأ���س��رار الطبيعة اخل��الب��ة يف‬ ‫منطقة مرتفعة ال تبعد اأكرث‬ ‫م��ن ‪ 2‬ك��م ع��ن حممية غابات‬ ‫دب���ني ال���واف���رة ب�"ال�سنوبر‬ ‫احللبي" املُعمر‪ ،‬وغابة االأرز يف‬ ‫جر�س‪.‬‬ ‫بيد اأن ما ي�سفي على تلك‬ ‫اجلمالية جماال اإ�سافيا �سعور‬ ‫املرء عند االقرتاب من الغزالن‬ ‫بحميمية تتوق معها النف�س‬ ‫اإىل ال�سكون اإل��ي��ه��ا ده���را من‬ ‫الزمان‪ ،‬وكاأنها نتاج عمر مديد‬ ‫من االألفة والتعاي�س ال وليدة‬ ‫حلظة راه��ن��ة ارتبطت بحب‬ ‫اال�ستطالع وم�ساهدة كائن حي‬ ‫اقرتن و�سف اجلمال به حتى‬ ‫اأ�سحى عالمة م�سجلة ال تقبل‬ ‫الف�سال اأو اخل�سام على اأمر‬ ‫عد�سة «ال�سبيل» بات بحكم املوؤكد‪.‬‬ ‫ال��ع��ام��ل يف املحمية اأك��د‬ ‫للطريق العام طمع ًا يف ماأكل اأو اأنه يتم تقدمي اأعالف ال�سعري‬ ‫والرب�سيم طعاما للغزالن اإىل‬ ‫م�سرب‪.‬‬ ‫ج��م��ال��ي��ة ال���غ���زالن على جانب اأكلها الأوراق اأ�سناف من‬ ‫اختالف اأعمارها وتعدد األوانها االأ�سجار املنت�سرة يف املحمية‪.‬‬

‫‪188‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫نبيل نافذ ابراهيم خلف‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )9‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫احتفالت اليوم العاملي لل�سكان تختار �سعار «البيانات من اأجل التنمية‪ ..‬كل �سخ�ش مهم»‬

‫الأمرية ب�صمة‪ :‬قوة البيانات تكمن يف‬ ‫قدرتها على اإعطاء الوجه الإن�صاين للتنمية‬ ‫خمت�سون يوؤكدون اأهمية �سحة البيانات يف التخطيط ال�سليم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫اأك� ��دت ال���ص�ف��رة ال�ف�خ��ري��ة ل���ص�ن��دوق الأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ل�ل���ص�ك��ان الأم � ��رة ب�صمة ب�ن��ت ط ��ال اأن‬ ‫البيانات من اأه��م املدخات التي ل بد اأن تتوافر‬ ‫ل�صمان التنمية امل���ص�ت��دام��ة‪ ،‬املبنية ع�ل��ى اأ�صا�س‬ ‫حتليل دق�ي��ق ومعمق للبيانات‪ ،‬مب��ا ي��وف��ر الأدلة‬ ‫الازمة ل�صانعي القرار‪.‬‬ ‫ولفتت يف احتفال اأقيم اأم�س مبنا�صبة اليوم‬ ‫ال�ع��امل��ي لل�صكان‪ ،‬حت��ت �صعار "البيانات م��ن اأجل‬ ‫التنمية‪ :‬كل �صخ�س مهم"‪ ،‬على اأن اجلزء الثاين‬ ‫م��ن ال�صعار ‪"-‬كل �صخ�س مهم"‪ -‬يدلل على اأن‬ ‫الأرق��ام والبيانات‪ ،‬ت�صف الواقع وظ��روف معي�صة‬ ‫وح��ال اأم اأو اأب اأو طفل اأو �صابة اإن ك��ان يف الأردن‬ ‫اأو يف العامل‪.‬‬ ‫ب ��دوره ��ا اع� �ت ��رت الأم� � ��ن ال� �ع ��ام للمجل�س‬ ‫الأعلى لل�صكان د‪.‬رائ��دة القطب اأن جناح اخلطط‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة ي �ق��ا���س مب��ا ت���ص�ت�ن��د ع�ل�ي��ه م��ن بيانات‬ ‫ومعلومات وموؤ�صرات عن املتغرات الدميوغرافية‬ ‫والجتماعية والقت�صادية للمجتمع‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ل�ف��ت وزي ��ر التخطيط والتعاون‬ ‫ال� ��دويل د‪.‬ج�ع�ف��ر ح���ص��ان اإىل اأن م��ن � �ص �اأن و�صع‬ ‫ال�صرتاتيجيات واخلطط حتديد خارطة طريق‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق ال �ط �م��وح يف حت���ص��ن م���ص�ت��وى معي�صة‬ ‫مواطنينا‪ ،‬ومت�ك��ن ك��ل ف��رد يف املجتمع بالتمتع‬ ‫بحياة تت�صم بالكرامة وتكافوؤ الفر�س‪ ،‬م�صرا اإىل‬ ‫الهتمام بربط اخلطط بالواقع من خال درا�صة‬ ‫املوؤ�صرات الجتماعية املختلفة من حيث الرعاية‬ ‫ال�صحية والتعليم والأهداف الإمنائية الألفية‪.‬‬ ‫وعن الإجنازات اأ�صار ح�صان اإىل اأن الأردن حقق‬

‫ال�ه��دف الإمن��ائ��ي ال�ع��ام يف �صمان ال�ت�ح��اق جميع‬ ‫الأطفال يف التعليم من خال توفر فر�س التعليم‬ ‫الأ�صا�صي جلميع الأطفال يف �صن التعليم‪ ،‬وانتفت‬ ‫تقريباً الأمية عن الأف��راد من عمر ‪� 24-15‬صنة‪،‬‬ ‫وت�صاوت معدلت اللتحاق وال�صتمرار يف التعليم‬ ‫والقراءة بن اجلن�صن‪.‬‬ ‫ويف جمال ال�صحة ت�صر البيانات اإىل انخفا�س‬ ‫معدل وفيات الأم�ه��ات‪ ،‬وعلى الرغم من الجناز‬ ‫املتحقق اإل اأن هناك تفاوتا بن املناطق يف موؤ�صرات‬ ‫�صحة الأم �ه��ات وال�صحة الإجن��اب�ي��ة مم��ا يتطلب‬ ‫جهودا اإ�صافية‪ ،‬ف�صا عن احلاجة اإىل املزيد من‬ ‫الرامج والتدخات الإ�صرتاتيجية الهامة خلف�س‬ ‫معدل وفيات الر�صع‪.‬‬ ‫فعاليات احل�ف��ل ا�صتملت على اإط ��اق نتائج‬ ‫درا��ص��ة "احلاجات واملعيقات التي تواجه خدمات‬ ‫ال�صحة الإجن��اب�ي��ة وتنظيم الأ� �ص��رة يف الأردن"‪،‬‬ ‫والتي تهدف اإىل توجيه الرامج وامل�ب��ادرات ل�صد‬ ‫احل��اج��ات وال �ت �ع��رف ع�ل��ى امل�ع�ي�ق��ات ذات العاقة‬ ‫برامح تنظيم الأ�صرة وال�صحة الإجنابية‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫لإط ��اق ن�ت��ائ��ج درا� �ص��ة "م�صاركة وال �ت��زام ودعم‬ ‫القطاع اخلا�س لرنامج تنظيم الأ�صرة وال�صحة‬ ‫الإجنابية يف الأردن" والهادفة اإىل التعرف على‬ ‫م���ص�ت��وى واأمن � ��اط م���ص��ارك��ة ال �ق �ط��اع اخل��ا���س يف‬ ‫تقدمي خدمات تنظيم الأ�صرة والعوامل التي توؤثر‬ ‫على م�صاهمته‪ ،‬واآليات تقوية دوره يف تنفيذ اأن�صطة‬ ‫خطة العمل الوطنية لتنظيم الأ�صرة‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل �ف ��ل ك ��رم ��ت الأم � � ��رة ب�صمة‬ ‫الفائزين وامل�صاركن بامل�صابقة ال�صكانية الإعامية‬ ‫الثانية والتي اأطلقت يف اآذار املا�صي‪.‬‬

‫الأمرية هيا تدعو مواطني العامل‬ ‫للم�صاركة باآرائهم ملكافحة الفقر‬

‫دبي ‪ -‬برتا‬

‫اأطلقت �صفرة الأمم املتحدة لل�صام الأمرة‬ ‫هيا بنت احل�صن بالتعاون مع الأمم املتحدة‪ ،‬اأم�س‬ ‫الأول ر�صالة فيديو م�صجلة تدعو فيها املواطنن يف‬ ‫جميع اأرجاء املعمورة‪ ،‬وخا�صة ال�صباب‪ ،‬للم�صاركة‬ ‫مع �صانعي القرار وقادة العامل واإخبارهم باآرائهم‬ ‫ح��ول كيفية مكافحة الفقر والأه ��داف الإمنائية‬ ‫لاألفية‪.‬‬ ‫وقالت الأمرة هيا يف الفيديو "هذه ُفر�صتكم‬ ‫تخروننا فيه‬ ‫للدخول يف م�صابقة وت�صجيل فيديو رِ‬ ‫براأْيكم يف الأهداف الإمنائية لاألفية"‪.‬‬ ‫واأ�صافت‪" :‬نعم‪ ،‬الأم��ر بهذه ال�صهولة‪ ،‬هيا!‬ ‫كن مواطناً �صفراً لاأمم املتحدة"‪.‬‬ ‫و�صيتمكن ال��راغ�ب��ون بامل�صاركة واب �ت��داء من‬ ‫اأم ����س اخل�م�ي����س ح�ت��ى ‪ 23‬اآب امل�ق�ب��ل م��ن حتميل‬ ‫فيديو ق�صر على ق�ن��اة الأمم امل�ت�ح��دة يف موقع‬ ‫يوتيوب يجيب عن عدة اأ�صئلة مثل‪ :‬ما الذي يقوم‬ ‫به جمتمعك املحلي اأو تقوم برِه مدينتك اأو بادك‬ ‫لتحقيق الأه� ��داف الإمن��ائ �ي��ة ل�األ�ف�ي��ة؟ اأو كيف‬ ‫ميكن للمجتمع الدويل اأَن يعمل معا ب�صورة اأف�صل‬ ‫لتحقيق الأهداف الإمنائية لاألفية؟‬ ‫و� �ص �ي �ت��م الإع� � ��ان ع ��ن اأ� �ص �م��اء ال �ف��ائ��زي��ن يف‬

‫ق�م��ة الأه� ��داف الإمن��ائ �ي��ة ل�األ�ف�ي��ة ال�ت��اري�خ�ي��ة يف‬ ‫ن�ي��وي��ورك‪ ،‬التي ي�صت�صيفها الأم��ن ال�ع��ام لاأمم‬ ‫املتحدة يف ‪ 23‬اأيلول املقبل‪ ،‬و�صي�صاركونه يف اإحياء‬ ‫ذكرى يوم الأُمم املتحدة لعام ‪ 2010‬يف ‪ 24‬ت�صرين‬ ‫الأول املقبل‪.‬‬ ‫ي���ص��ار اىل اأن الأه � ��داف الإمن��ائ �ي��ة الثمانية‬ ‫لاألفية هي اأهداف للتنمية الدولية‪ ،‬وقد وافقت‬ ‫ع�ل��ى حتقيقها جميع ال ��دول الأع �� �ص��اء ال � ��‪ 192‬يف‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬وم��ا ل يقل عن ‪ 23‬منظمة دولية‬ ‫بحلول العام ‪ ،2015‬وت�صمل احلد من الفقر املدقع‪،‬‬ ‫ومن معدلت وفيات الأطفال‪ ،‬ومكافحة الأمرا�س‬ ‫الوبائية مثل الإي ��دز‪ ،‬وتطوير �صراكة عاملية من‬ ‫اأجل التنمية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ح�م�ل��ة (م��واط �ن��ون � �ص �ف��راء لاأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ل�ع��ام ‪ )2010‬ه��ي ج��زء م��ن م �ب��ادرة الأمم‬ ‫املتحدة لا�صتفادة من الإنرتنت وو�صائل الإعام‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل الج�ت�م��اع��ي يف تعزيز ج�ه��ود التوعية‬ ‫بعمل الأمم املتحدة‪ ،‬ومن اأجل اإ�صراك جيل جديد‬ ‫من مواطني العامل يف اإدراك اأهمية الدبلوما�صية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وميكن للراغبن بامل�صاركة زيارة املوقع (دبليو‬ ‫دبليو دبليو دوت يوتيوب دوت كوم‪ /‬وت�س)‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يتفقد �صري العمل يف م�صروع ال�صياحة‬ ‫الثالث يف الكرك وج�صر ح�صبان وتو�صعة طريق املطار‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة وبرتا‬ ‫تابع رئي�س ال ��وزراء �صمر الرفاعي‬ ‫اأم� �� ��س � �ص��ر ال �ع �م��ل يف م �� �ص��روع الكرك‬ ‫ال�صياحي الثالث‪ ،‬واأب��دى رئي�س الوزراء‬ ‫الذي رافقته وزيرة ال�صياحة مها اخلطيب‬ ‫ارتياحه ل�صر العمل يف امل�صروع‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأهميته يف خلق املزيد من فر�س ال�صتثمار‬ ‫ال�صياحي يف مدينة الكرك‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ن � ��وه حم ��اف ��ظ الكرك‬ ‫علي ال�صرعة اأم��ام رئي�س ال��وزراء بجهود‬ ‫القائمن على امل�صروع‪ ،‬واأ�صار اإىل املتابعة‬ ‫امل�صتمرة ل�صر العمل يف امل�صروع للتخفيف‬ ‫من اأع�ب��اء تنقل املواطنن وال�صيارات يف‬ ‫منطقة و�صط املدينة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫ب���ص��ارع امل�صجد ال�ع�م��ري ب��اع�ت�ب��اره موقع‬ ‫ال�ت���ص��وق ال��رئ�ي���ص��ي ل�ل�م��واط�ن��ن‪ ،‬واأع ��رب‬ ‫ال���ص��رع��ة ع��ن اأم �ل��ه يف ان �ت �ه��اء ال�ع�م��ل يف‬ ‫امل���ص��روع قبل امل��وع��د امل�ح��دد ل��ذل��ك‪ ،‬وهو‬ ‫منت�صف العام القادم‪.‬‬ ‫وخال جولته على مواقع العمل يف‬ ‫امل�صروع التقى رئي�س ال��وزراء املواطنن‪،‬‬ ‫وا�صتمع اإىل ماحظاتهم حول امل�صروع‪،‬‬ ‫وح��ول املطالب والح�ت�ي��اج��ات التي تهم‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال� �ك ��رك ب �� �ص �ك��ل ع � ��ام‪ ،‬واع� ��دا‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ م ��ا مي �ك��ن م ��ن ت �ل��ك املطالب‬ ‫والحتياجات‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل امل �� �ص��روع ال ��ذي ت�ب�ل��غ كلفته‬ ‫زه��اء ‪ 10‬مليون دينار بتمويل من البنك‬ ‫ال��دويل واحلكومة حت�صينات على جميع‬ ‫البنى التحتية و�صط مدينة الكرك‪ ،‬وفق‬ ‫اأح� ��دث امل��وا� �ص �ف��ات مب��ا يف ذل ��ك حتديث‬ ‫نظام الإن ��ارة وال�صتعا�صة ع��ن التمديد‬ ‫اخلارجية بتمديدات داخلية‪ ،‬اإ�صافة اإىل‬ ‫تاأثيث ال�صوارع وزراعتها باأ�صجار ونباتات‬ ‫الزينة‪ ،‬اإىل جانب اإن�صاء مقاعد حجرية‬ ‫ومعدنية‪.‬‬ ‫و�صيتم بعد انتهاء العمل يف امل�صروع‬ ‫اعتماد اجتاهن خلط �صر ال�صياح و�صول‬ ‫اإىل قلعة الكرك‪ ،‬الجتاه الأول ينطلق من‬

‫الرفاعي يتفقد امل�سروع ال�سياحي يف الكرك‬

‫جممع ال�صفريات الداخلية مرورا ب�صارع‬ ‫امل�صجد ال�ع�م��ري‪ ،‬ث��م ال���ص��ارع الرئي�صي‪،‬‬ ‫وه��ذا الجت��اه خم�ص�س مل��رور احلافات‬ ‫وامل��رك�ب��ات ال�صياحية‪ ،‬حيث ي�صتخدم يف‬ ‫ت�ب�ل�ي�ط��ه ب �ن��وع خ��ا���س م��ن ال �ب ��اط‪ ،‬اأما‬ ‫الجت � ��اه ال� �ث ��اين ف���ص�ي�خ���ص����س للم�صاة‬ ‫انطاقا من جممع ال�صفريات الداخلية‬ ‫اأي�صا ليمر ال�صائحون م��ن خ��ال اأدراج‬ ‫حجرية يتم تبليطها ب�ن��وع م��ن الباط‬ ‫عايل اجلودة‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ت �ف �ق��د رئي�س‬ ‫الوزراء �صمر الرفاعي �صباح اأم�س ج�صر‬ ‫ح�صبان الذي نفذته وزارة الأ�صغال العامة‬

‫والإ��ص�ك��ان على تقاطع ط��ري��ق ن��اع��ور مع‬ ‫طريق ح�صبان مادبا‪.‬‬ ‫ويتكون امل�صروع من ج�صر طوله ‪150‬‬ ‫م��رتا‪ ،‬اإ�صافة اىل ط��رق ال��رب��ط الازمة‬ ‫وب �ك �ل �ف��ة و� �ص �ل��ت اىل‪ 7‬م��اي��ن ون�صف‬ ‫امل �ل �ي��ون دي �ن��ار وال � ��ذي مت الن �ت �ه��اء منه‬ ‫وافتتاحه اأمام حركة ال�صر اأخرا‪.‬‬ ‫وا�صتمع رئي�س الوزراء اىل اإيجاز من‬ ‫اأمن عام وزارة الأ�صغال العامة والإ�صكان‬ ‫املهند�س �صامي هل�صة حول اأهمية امل�صروع‬ ‫يف ت�ل��ك املنطقة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ع��د اإحدى‬ ‫النقاط اخلطرة من حيث كرثة احلوادث‬ ‫املرورية التي كانت ت�صهدها‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يلتقي نقيب واأع�صاء جمل�س ال�صيادلة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزي��ر ال�صحة ال��دك�ت��ور نايف‬ ‫ال�ف��اي��ز ام����س اخل�م�ي����س ال��دك �ت��ور حممد‬ ‫عبابنة نقيب ال�صيادلة واأع�صاء جمل�س‬ ‫النقابة اجلدد‪.‬‬ ‫وهناأ الدكتور الفايز النقيب واأع�صاء‬ ‫املجل�س بثقة زمائهم ال�صيادلة‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم النجاح والتوفيق يف خدمة وطنهم‬ ‫واإجن ��از ب��راجم�ه��م مب��ا ي�صمن النهو�س‬ ‫مب�صتوى ال�صيدلة واخلدمة ال�صيدلنية‬ ‫املقدمة للمواطن الردين ورفع م�صتوى‬ ‫هذه املهنة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ع��ر���س النقيب واأع�صاء‬ ‫جمل�س النقابة بع�س امل�ط��ال��ب املتعلقة‬ ‫بتح�صن ظ��روف زمائهم ال�صيادلة‪ ،‬ل‬ ‫�صيما العاملن منهم يف وزارة ال�صحة من‬

‫حيث م�صاواة رواتبهم التقاعدية بزمائهم‬ ‫الأطباء واأطباء ال�صنان‪ ،‬وتنظيم عملية‬ ‫فتح ال�صيدليات داخ��ل امل�صت�صفيات وبن‬ ‫التجمعات ال�صكانية‪ ،‬وامل�صاعدة بت�صهيل‬ ‫م�ه�م��ة امل���ص�ت��ودع��ات ال���ص�غ��رة بت�صجيل‬ ‫الأدوي��ة لإمكانية توفر اأ�صناف خمتلفة‬ ‫من الدوية مبا ي�صاعد يف خف�س اأ�صعارها‬ ‫على املواطن‪.‬‬ ‫واأب � ��دى ال��دك �ت��ور ال �ف��اي��ز ا�صتعداده‬ ‫ل��درا� �ص��ة ج�م�ي��ع ه ��ذه ال �ط �ل �ب��ات‪ ،‬متمنيا‬ ‫على النقابة تقدمي مقرتح متكامل حول‬ ‫مطالبهم ب�صكل �صمويل ليتم درا�صتها‬ ‫واإي� �ج ��اد احل �ل��ول امل�ن��ا��ص�ب��ة ل �ه��ا يف اإط ��ار‬ ‫الت�صريعات النافذة والإمكانيات املتاحة‪.‬‬ ‫وح �� �ص��ر ال �ل �ق��اء اأم� ��ن ع ��ام ال � ��وزارة‬ ‫ال��دك �ت��ور ��ص�ي��ف اهلل ال �ل ��وزي وع ��دد من‬ ‫املدراء يف الوزارة‪.‬‬

‫من جهة اأخرى بحث الدكتور الفايز‬ ‫مع مدير عام دائرة ال�صوؤون الفل�صطيني‬ ‫ب��وزارة اخلارجية وجيه ع��زاي��زة مو�صوع‬ ‫الآل � �ي� ��ات امل �ن��ا� �ص �ب��ة ل �ت �ح �� �ص��ن م�صتوى‬ ‫اخل��دم��ات املقدمة يف املخيمات‪ ،‬ل �صيما‬ ‫ال�صحية منها وما يتعلق بتوفر اخلدمة‬ ‫ال�صيدلنية من خال اإعطاء خ�صو�صية‬ ‫يف منح تراخي�س املوؤ�ص�صات ال�صيدلنية‬ ‫يف املخيمات‪ ،‬ك��ون ��ص��وارع املخيمات غر‬ ‫خا�صعة لقانون التنظيم ولها خ�صو�صية‪.‬‬ ‫ي�صار اىل اأن نظام فتح ال�صيدليات‬ ‫ا� �ص��رتط وج ��ود م���ص��اف��ة ‪ 250‬م ��رتا على‬ ‫الأق��ل بن كل �صيدلية واأخ��رى وم�صافة‬ ‫‪ 150‬مرتا على الأق��ل يف مناطق التنظيم‬ ‫التجاري الطويل‪.‬‬ ‫واأوع � � ��ز ال ��دك� �ت ��ور ال �ف��اي��ز للجهات‬ ‫املخت�صة ب��ال��وزارة درا� �ص��ة ه��ذا املو�صوع‬

‫حادث عمل كل ‪ 30‬دقيقة عمل وحالة وفاة ناجتة عن حادث عمل كل اأربعة اأيام‬

‫«ال�صمان الجتماعي» تعلن عن بدء الرت�صيح جلائزة التميز يف ال�صالمة وال�صحة املهنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأعلنت املوؤ�ص�صة العامة لل�صمان الجتماعي‬ ‫ع��ن فتح ب��اب الرت�صيح جل��ائ��زة التم ّيز يف جمال‬ ‫ال�صامة وال�صحة املهنية للمن�صاآت والأف��راد بدءاً‬ ‫من الرابع من �صهر متوز احلايل حتى نهاية �صهر‬ ‫اآب القادم‪ ،‬حيث �صيتم البدء بالنظر يف الرت�صيحات‬ ‫ال � ��واردة مت�ه�ي��داً لتقييمها وف��ق اأ��ص����س ومعاير‬ ‫اجلائزة واأهدافها وجمالتها‪.‬‬ ‫واأك ��د م��دي��ر ع��ام امل�وؤ��ص���ص��ة ال�ع��ام��ة لل�صمان‬ ‫الج �ت �م��اع��ي ال��دك �ت��ور ع �م��ر ال � ��رزاز اأن مبادرة‬ ‫املوؤ�ص�صة بتخ�صي�س اجلائزة تنبع من الهتمام‬ ‫ال�ب��ال��غ مب��و��ص��وع��ات ال���ص��ام��ة وال���ص�ح��ة املهنية‬ ‫نظراً لنعكا�صاتها الإيجابية على ال ُعمال واملن�صاآت‬ ‫والقت�صاد الوطني‪ ،‬وا�صتجابة لواحد من اأهم‬ ‫واج �ب��ات �ه��ا ال��وط �ن �ي��ة امل�ت�م�ث�ل��ة ب �ت �اأم��ن احلماية‬ ‫الجتماعية للم�صمولن باأحكام قانون ال�صمان‬ ‫الج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وجت �� �ص �ي��داً ل ��دوره ��ا الجتماعي‬ ‫والقت�صادي يف املجتمع‪ ،‬وهو دور على جانب كبر‬ ‫م��ن الأهمية يعك�س اهتمامها بالعامل كعن�صر‬ ‫رئي�س من عنا�صر الإنتاج والبناء‪ ،‬واإميانها باأن‬

‫احلفاظ عليه �صليماً معافى هو م�صوؤولية وطنية‬ ‫م�صرتكة ل ب��د م��ن النهو�س بها وبالتعاون مع‬ ‫كافة الأطراف من اأجل حتقيقها بنجاح‪.‬‬ ‫واأ�صاف الدكتور الرزاز اأن تخ�صي�س اجلائزة‬ ‫ي�اأت��ي ت�ك��رمي�اً مل��ن ي�ق��دم خ��دم��ات متميزة يف هذا‬ ‫املجال من اأفراد اأو موؤ�ص�صات وفق معاير معينة‬ ‫للحث على التقيد ب�ق��واع��د ال�صامة وال�صحة‬ ‫املهنية خا�صة يف املن�صاآت ال�صناعية التي تتزايد‬ ‫فيها ح��الت اإ��ص��اب��ات ال�ع�م��ل ب���ص��ورة ملحوظة‪،‬‬ ‫حيث ت�صر بيانات املوؤ�ص�صة اإىل اأن عدد حوادث‬ ‫ال�ع�م��ل م�ن��ذ ب��داي��ة ع�م��ل امل�وؤ��ص���ص��ة ح�ت��ى نهاية‬ ‫ال�صهر املا�صي و�صل اإىل حوايل (‪ )355‬األف حادث‬ ‫مبعدل حادث عمل عن كل (‪ )30‬دقيقة عمل‪ ،‬كما‬ ‫حتدث حالة وفاة ناجتة عن حادث عمل كل اأربعة‬ ‫اأيام‪.‬‬ ‫و أا� �ص��ار م��دي��ر ع��ام موؤ�ص�صة ال���ص�م��ان اىل اأن‬ ‫اجل ��ائ ��زة ت �ه��دف اإىل ت �ع��زي��ز ت ��داب ��ر ال�صامة‬ ‫وال���ص�ح��ة املهنية ورف��ع م�صتويات ب�ي�ئ��ات العمل‬ ‫يف املوؤ�ص�صات الإنتاجية مبا ينعك�س على حماية‬ ‫القوى العاملة و�صمان �صامة الإن�صان العامل‬ ‫واملجتمع م��ن خ��ال ت�صجيع التميز يف جمالت‬

‫وزارة املياه والري‬

‫نـــداءات التوعيــة املائيــة حلملــة ال�صيف ‪2010 /‬‬ ‫اأخي املواطن اأختي املواطنة‪،،‬‬ ‫ ت�ستهلك ربة املنزل من ‪ 70-50‬لرت مياه يوميا يف اأعمال اجللي وتنظيف الأواين اأي حوايل ‪ 8‬مرت‬‫مكعب يف الدورة اأي ما يقرب من ‪ 20‬مليون مرت مكعب يف ال�سنة اإن ا�ستعمال اأنائني �سعة الواحد ‪5‬‬ ‫لرتات �سيوفر ما يزيد عن ‪ ٪60‬من هذه الكمية‪.‬‬ ‫ غ�سيل ال�سيارة بوا�سطة اخلرطوم ي�ستهلك حوايل ‪ 300-200‬لرت يف كل مرة‪ ،‬اإن غ�سلها بوا�سطة‬‫دلوا �سعته ‪ 30-20‬لرت يف كل مرة‪.‬‬ ‫ اإن غ�سيل ‪ ٪20‬فقط من ال�سيارات املتواجدة يف اململكة يومي ًا بوا�سطة الرببي�ش ت�ستهلك حوايل‬‫‪5.4‬م‪ 3‬ال�سنة وحوايل (‪43‬م‪ )3‬يف املغا�سل يف حني ميكن توفري حوايل ‪4.3‬م‪ 3‬لو مت غ�سلها بدلو‬ ‫�سعته (‪ )30‬لرتا‪.‬‬ ‫ اإن ا�ستخدام اخلرطوم (الرببي�ش) يف ري احلديقة ي�ستهلك حوايل (‪ )15‬لرتا يف الدقيقة يذهب‬‫معظمه يف التبخر‪ .‬يف حني ان ا�ستخدام املر�ش والري �سباح ًا اأو م�ساء ًا يوفر ما يزيد عن (‪ )٪60‬من‬ ‫كمية املياه‪.‬‬

‫وتفقد رئي�س ال��وزراء م�صروع تنفيذ‬ ‫وتو�صعة طريق مطار امللكة علياء الدويل‬ ‫الذي ينفذ من خال عطاءين بكلفة تبلغ‬ ‫‪ 80‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ويتم حاليا ومبوجب امل�صروع تنفيذ‬ ‫طرق خدمات جانبية �صيتم حتويل ال�صر‬ ‫اليها بعد النتهاء منها م��ع نهاية العام‬ ‫احل� ��ايل ل�ي�ت��م ب �ع��ده��ا امل �ب��ا� �ص��رة ب�صيانة‬ ‫واإع � ��ادة اإن �� �ص��اء ال�ط��ري��ق احل ��ايل املتوقع‬ ‫الن�ت�ه��اء منه نهاية ع� ��ام‪ 2011‬بالتزامن‬ ‫مع اإجناز م�صروعي طريق عمان الدائري‬ ‫وتو�صعة مطار امللكة علياء الدويل‪.‬‬

‫ال�صامة وال�صحة املهنية وتكرمي املتميزين يف‬ ‫هذه املجالت من اأفراد ومن�صاآت‪.‬‬ ‫اأم� ��ا ف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق مب �ج ��الت ال �ت �ك��رمي التي‬ ‫تت�صمنها اجلائزة فاأو�صح اأنها �ص ُتمنح للمتميزين‬ ‫يف جم��ال الل �ت��زام بتطبيق ق��وان��ن وت�صريعات‬ ‫ال���ص��ام��ة وال���ص�ح��ة امل�ه�ن�ي��ة واأث��ره��ا بانخفا�س‬ ‫م �ع ��دلت اإ� �ص ��اب ��ات ال �ع �م��ل‪ ،‬وك ��ذل ��ك الدرا�صات‬ ‫والأبحاث يف جمالت ال�صامة وال�صحة املهنية‪،‬‬ ‫بالإ�صافة اإىل ن�صاطات متميزة يف هذه املجالت‬ ‫وم�ب��ادرات ميدانية يف حت�صن م�صتوى ال�صامة‬ ‫وال���ص�ح��ة املهنية واحل ��د م��ن اإ� �ص��اب��ات ال�ع�م��ل يف‬ ‫املن�صاآت‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بال�صروط العامة للرت�صيح فاأ�صار‬ ‫اىل اأن �صروط الرت�صيح تتمثل اأن يتطابق مو�صوع‬ ‫الرت�صيح مع غايات اجلائزة واأهدافها وبراجمها‬ ‫وتعليماتها وتعبئة طلب الرت�صيح كام ً‬ ‫ا‪ ،‬وتقدميه‬ ‫�صمن امل��وع��د امل�ح��دد ل�صتقبال طلبات الرت�صيح‪،‬‬ ‫ومي�ك��ن اأن ي�ك��ون امل��ر��ص��ح ف ��رداً اأو اأف � ��راداً‪ ،‬ويجوز‬ ‫ُ‬ ‫قبول تر�صيح غر الأردن�ي��ن‪ ،‬كما ميكن اأن يكون‬ ‫املر�صح هيئة اأو من�صاأة اأو موؤ�ص�صة على اأن تكون‬ ‫مرخ�صة وم�صجلة وتعمل بن�صاط متوا�صل خال‬

‫اآخ��ر �صنتن على الأق ��ل‪ ،‬واأل يقل ع��دد العاملن‬ ‫فيها عن (‪� )20‬صخ�صاً‪ ،‬كما ل متنح اجلائزة لنف�س‬ ‫املر�صح اأكرث من مرة خال ثاث �صنوات ول تلتزم‬ ‫املوؤ�ص�صة باإعادة اأي من طلبات الرت�صيح اأو الأوراق‬ ‫اأو الوثائق املرفقة‪ ،‬علماً باأن املوؤ�ص�صة تعامل طلبات‬ ‫الرت�صيح وكافة الأوراق والوثائق والإج��راءات ذات‬ ‫العاقة باجلائزة ب�صرية تامة‪.‬‬ ‫واأ�صاف اإن املوؤ�ص�صة ترحب بامل�صاركات الفردية‬ ‫وذل� ��ك م��ن خ ��ال ت �ق��دمي ال �ب �ح��وث والدرا�صات‬ ‫املتميزة التي تعالج اأي��ا من مو�صوعات ال�صامة‬ ‫وال�صحة املهنية �صريطة اأن تكون هذه الدرا�صات‬ ‫ملتزمة باملنهج العلمي يف البحث والتوثيق و�صامة‬ ‫الأ�صلوب واجلودة والبتكار‪ ،‬واأن تكون ذات جدوى‬ ‫علمية اأو اقت�صادية‪ ،‬كما يُ�صرتط بهذه البحوث‬ ‫وال��درا��ص��ات اأن يتوفر فيها الأ�صالة والتم ّيز واأل‬ ‫يكون منقو ًل اأو مقتب�صاً عن اإجن��از �صخ�س اآخر‪،‬‬ ‫واأن يتم تقدمي ن�صختن على الأقل من البحث اأو‬ ‫الدرا�صة مطبوعة اأو م�صورة‪ ،‬اإ�صافة اإىل اأن تكون‬ ‫الدرا�صة باللغة العربية اأو باللغة الإجنليزية مع‬ ‫ملخ�س لها بالعربية واأل ي�ك��ون ق��د م�صى على‬ ‫ن�صرها اأكرث من �صنتن‪.‬‬

‫مديرية الأمن العام تكرم‬ ‫�صباطا متقاعدين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫مندوبا عن مدير الأمن العام كرم نائب مدير‬ ‫الأم��ن العام ال�ل��واء حممد ال��رق��اد اأم�س اخلمي�س‬ ‫ع � ��ددا م ��ن ال �� �ص �ب��اط امل �ت �ق��اع��دي��ن ب��رت �ب��ة عقيد‬ ‫جلهودهم وعطائهم يف خ��دم��ة ال��وط��ن واملواطن‬ ‫ب �اأم��ان��ة واإخ ��ا� ��س‪ .‬واأك� ��د ال �ل��واء ال��رق��اد تقدير‬ ‫ج�ه��از الأم ��ن ال�ع��ام جل�ه��وده��م‪ ،‬مثمنا اإخا�صهم‬ ‫يف عملهم وان�ت�م��ائ�ه��م‪ ،‬م�صرا اإىل اأن�ه��م ميثلون‬ ‫ال�ق��دوة احل�صنة لزمائهم العاملن مب��ا قدموه‬ ‫من عطاء واإخا�س طيلة فرتة خدمتهم يف جهاز‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام‪ .‬م��ن جانبهم‪ ،‬اأع ��رب امل�ك��رم��ون عن‬ ‫اعتزازهم بانت�صابهم لهذا اجلهاز‪ ،‬موؤكدين اأنهم‬ ‫�صيبقوا جنودا اأوفياء للوطن وللقيادة الها�صمية‬ ‫املظفرة‪.‬‬

‫وتقدمي الت�صورات واملقرتحات املنا�صبة‬ ‫مبا ي�صمن تقدمي اخلدمة ال�صيدلنية‬ ‫الأمثل لاأهل يف املخيمات بحيث ي�صمن‬ ‫ان �� �ص �ي��اب ت��وف��ر ه ��ذه اخل��دم��ة يف جميع‬ ‫الأوقات والأحوال‪.‬‬ ‫و� �ص��دد وزي ��ر ال���ص�ح��ة ع�ل��ى �صرورة‬ ‫ت �ق��دمي امل �� �ص��اع��دة وال �ت �� �ص �ه �ي��ات لأبناء‬ ‫املخيمات تقديرا لظروفهم م��ع �صرورة‬ ‫ال�ت�اأك�ي��د على ع��دم ح��دوث اإ��ص�ك��الت بن‬ ‫اأ�صحاب ال�صيدليات يف املخيمات‪ ،‬مثلما‬ ‫اأوع ��ز ال��دك�ت��ور ال�ف��اي��ز ب��درا��ص��ة اإمكانية‬ ‫�صمول موظفي جلان اخلدمات التطوعية‬ ‫يف املخيمات بالتاأمن ال�صحي‪.‬‬ ‫وح� ��� �ص ��ر ال� �ل� �ق ��اء م ��دي ��ر ترخي�س‬ ‫امل �وؤ� �ص �� �ص��ات وامل� �ه ��ن ال �ط �ب �ي��ة يف ال � ��وزارة‬ ‫الدكتور عزمي احلديدي‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫ با�سمة احمد خريو املرديني – جر�ش‬‫ احلاج ا�سماعيل حممد من�سور غطا�سه‬‫ احلاج عبد الكرمي حممود يا�سني الهامي – اربد‬‫ احلاج يا�سر بدوي ح�سني ابو عري�سة – الزرقاء‬‫ احلاجة حمدة �سليمان عبداهلل العبدالالت‬‫ احلاجة �سعاد حممد عبداهلل عنانزه – كفرجنة‬‫ احلاجة �سربة – ام الغزلن – الكرك‬‫ احلاجة مرمي �سالح حممد �سمرين – �سنلر‬‫ احلاجة ي�سرى عبد ربه ال�سمر – ماركا اجلنوبية‬‫ خلود عا�سي م�سلح العدوان – ال�سونة‬‫ رافت مرتي �سليمان املدينات‬‫ ر�سا جمال حمود املغايرة – احل�سن‬‫ رم�سان عي�سى احمد �سحادة – النزهة‬‫ �سعاد حممود علي �سالمة – حي نزال‬‫ �سويلم �سليم ابو اخليل – مادبا‬‫ عبد الروؤوف جنم ال�سودي ال�سريده – كفر اإملا‬‫ عرفات حممد علي الزيدي – اربد‬‫ عمر حممود حممد ردادنه – اربد‬‫ عي�سى ابراهيم عي�سى ابو حلتم‬‫ فاطمه نايف ح�سن ال�ساعر – البيا�سه‬‫ لطيفة �سامل كرمي البزايعة – معان‬‫ حممد احممد عبد النبي املجايل – الكرك‬‫ مو�سى �سليمان ر�سيد اجلهالني – مادبا‬‫ مو�سى عبداهلل الفا�سل املنا�سري – ال�سبيحي‬‫ ميثا �سامل �سليمان ابو الغنم – بلدة اللنب‬‫ ميالد حنا انطون العنكي – يف الوليات املتحدة‬‫ نبيه علي نافع عبد احلليم – اربد‬‫ ن�سار دامي ار�سيد الزبن – الزرقاء‬‫ هندا علي �سعود الزواهره – حي الزواهرة‬‫‪ -‬ي�سرى عواد علي الدعجة – ارميمني‬

‫فل�سطني‬ ‫ جودت دعي�ش �سالح العوري – بيت عور التحتا – رام اهلل‬‫ احلاجه ابتهاج طعمه ابو �سرخ – اخلليل‬‫ عي�سى طه ح�سي�ش – قرية �سكة – اخلليل‬‫ عي�سى حممد داوود – ابو دي�ش – القد�ش‬‫ حممد �سدقي توفيق ال�سقريات – بيت يافا‬‫من التكرمي‬

‫اإنا هلل واإنا اإليه راجعون‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )9‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫الإخوان امل�صلمون‪ :‬يجب عدم الر�صوخ‬ ‫لل�صغوطات يف م�صروع الطاقة النووية‬

‫«ال�ضبيل» تن�ضر ما ح�ضل يف اجتماع اللجان الفنية امل�ضرتكة‬

‫«اإ�صرائيل» ترف�ص تقدمي وعود بخ�صو�ص‬ ‫تعوي�صات مت�صرري احلرائق يف الأغوار‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ع� �ق ��دت ال� �ل� �ج ��ان الفنية‬ ‫"الأردنية الإ�سرائيلية" اأم�س‬ ‫الأول اجتماعات مطولة بعد‬ ‫زي ��ارة امل�ن��اط��ق ل��اط��اع على‬ ‫الأ��س��رار التي �سببها احلريق‬ ‫الأخ� � � ��ر ال � � ��ذي ت �� �س �ب��ب فيه‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وي�اأت��ي الجتماع امل�سرتك‬ ‫اجلديد بعد املطالبات بتعوي�س‬ ‫امل � ��زارع � ��ن ال� ��ذي� ��ن ت�سررت‬ ‫مزارعهم من احلرائق‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" من‬ ‫م� ��� �س ��ادر خ ��ا� �س ��ة اأن ال ��وف ��د‬ ‫الأردين يف الجتماع اأبرز للوفد‬ ‫الإ�سرائيلي �سورا جوية توثق‬ ‫حجم الأ�سرار يف تل الأربعن‪،‬‬ ‫اإل اأن ال��وف��د الإ��س��رائ�ي�ل��ي مل‬ ‫يقدم اأي اإجابة ب�ساأن تعوي�س‬ ‫امل ��زارع ��ن الأردنين"‪ ،‬لكن‬ ‫ال ��وف ��د الأردين ع� ��اد واأ� �س ��ر‬ ‫ع� �ل ��ى ط� �ل ��ب ال �ت �ع��وي ����س من‬ ‫"اإ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف جانب اآخر‪ ،‬مت التفاق‬ ‫بن اجلانبن اأنه يف حال قيام‬ ‫اجل��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بحرق‬

‫احلريق االخري اأتى على ‪� 1930‬ضجرة مثمرة و ‪� 1248‬ضجرة حرجية‬

‫الأع �� �س��اب اجل��اف��ة اأو اإط ��اق‬ ‫قنابل م�سيئة وحرق الأع�ساب‬ ‫مب �ح ��اذاة الأ�� �س ��اك ال�سائكة‬ ‫ب �ه��دف م��راق �ب��ة احل� � ��دود‪ ،‬اأن‬ ‫ي �ت��م اإخ� �ب ��ار اجل��ان��ب الأردين‬ ‫م�سبقا‪ ،‬حتى يتمكن من اتخاذ‬ ‫الإج��راءات الازمة للحيلولة‬

‫دون ام �ت��داد احل��ري��ق‪ ،‬خا�سة‬ ‫اأن اأغلب احلرائق التي اندلعت‬ ‫يف الأع��وام املا�سية كانت بفعل‬ ‫قنابل تنوير يطلقها اجلي�س‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب�غ��ر���س مراقبة‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫ال��وف��د الإ�سرائيلي رف�س‬

‫اأن تكون القنابل التنويرية اأو‬ ‫الإجراءات الأمنية هي ال�سبب‬ ‫الرئي�سي يف ن�سوب احلرائق‪،‬‬ ‫وج��ادل ب�اأن احلرائق تنتج عن‬ ‫ارتفاع درجات احل��رارة‪ ،‬وتقوم‬ ‫ال ��ري ��اح ب�ن�ق�ل�ه��ا اإىل ال�سفة‬ ‫ال�سرقية من نهر الأردن‪.‬‬

‫يذكر اأن النتائج النهائية‬ ‫لتقرير جلنة ح�سر الأ�سرار‬ ‫يف احل��ري��ق الإ�سرائيلي يف تل‬ ‫الأرب� �ع ��ن ت �ق��ول اإن احلريق‬ ‫اأ� �س �ف��ر ع ��ن اإت � ��اف اأك� ��ر من‬ ‫� �س��ت م � ��زارع م��ن احلم�سيات‬ ‫تعود اإىل ‪ 15‬مزارعا يف منطقة‬ ‫الأغ� � ��وار ال���س�م��ال�ي��ة‪ ،‬وت�سرر‬ ‫‪� 1930‬سجرة مثمرة غالبيتها‬ ‫العظمى من اأ�سجار احلم�سيات‬ ‫وبن�سب متفاوتة ت�سل من ‪20‬‬ ‫اإىل ‪ 100‬يف امل�ئ��ة ت�ع��ود اإىل ‪12‬‬ ‫مزرعة حماذية لنهر الأردن‪،‬‬ ‫اإىل ج��ان��ب ت �� �س��رر متديدات‬ ‫و�سبكات ري‪ .‬واأ� �س��ار التقرير‬ ‫اإىل اأن جمموع ع��دد الأ�سجار‬ ‫احلرجية التي اأ�سابها ال�سرر‬ ‫بلغ ‪� 1248‬سجرة ما بن �سفط‬ ‫جزئي وحرق كامل‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫اح ��رتاق ح��وايل ‪ 60‬األ��ف رمح‬ ‫ق�سيب يف املنطقة التي اإطالتها‬ ‫ال� �ن ��ران‪ ،‬ف�ي�م��ا ب �ل��غ اإجمايل‬ ‫امل�ساحة املت�سررة اإىل نحو ‪60‬‬ ‫دومنا‪ .‬ي�سار اإىل اأنه يف كل عام‬ ‫ت�سهد منطقة الأغ��وار حرائق‬ ‫يت�سبب بها الكيان ال�سهيوين‬ ‫بذريعة مراقبة احلدود‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ث ّمن رئي�س اللجنة التنفيذية العليا حلماية‬ ‫الوطن وجمابهة التطبيع حمزة من�سور ما جاء‬ ‫يف كلمة رئي�س اجلامعة الأردن �ي��ة الدكتور خالد‬ ‫الكركي لدى تخريجه الفوج اخلام�س من طلبة‬ ‫الدرا�سات العليا موؤخراً من دعوة ملقاطعة الكيان‬ ‫ال�سهيوين اأكادميياً‪.‬‬ ‫وق��ال يف ر�سالة بعث بها اأول اأم����س للدكتور‬ ‫ال�ك��رك��ي "اإن اهتمامكم امل�ق��در برف�س التطبيع‬ ‫الثقايف – وه��و الأخ�ط��ر ب��ن اأ��س�ك��ال التطبيع –‬ ‫هو مو�سع اعتزازنا يف اللجنة التنفيذية حلماية‬ ‫ال��وط��ن وجمابهة التطبيع‪ ،‬اآم�ل��ن اأن يكون هذا‬ ‫الهتمام نهجاً را�سخاً يف اجلامعة الأردن�ي��ة‪ ،‬واأن‬ ‫يكون مو�سع اإجماع يف كل جامعاتنا"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ست اللجنة اأب��رز ما ج��اء يف الكلمة‪،‬‬ ‫م�سيدة بدعوته اىل حرية م�سوؤولة ت�سمو باإن�سانية‬ ‫الإن���س��ان وحت ��رره م��ن الأغ ��ال وال�ق�ي��ود‪ ،‬وتطلق‬

‫طاقاته للعطاء ال��ري‪ ،‬وحثه الطلبة على اإدراك‬ ‫م�سوؤوليته اإزاء ق�سايا الوطن والأمة‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫فل�سطن وال�ع��راق‪ ،‬وح�سه على الت�سدي احلازم‬ ‫للتطبيع الثقايف مع العدو ال�سهيوين‪ ،‬وتوجيهه‬ ‫اىل � �س��رورة التم�سك بوحدتنا الوطنية كحلقة‬ ‫اأوىل على ط��ري��ق ال��وح��دة العربية والإ�سامية‬ ‫امل�ن���س��ودة‪ ،‬ومطالبته الطلبة ب��ال��وق��وف باإ�سرار‬ ‫واإب��اء يف مواجهة دع��اة الفرقة والع�سبية املقيتة‪،‬‬ ‫ودعوته اإىل العتزاز بقيمنا العربية والإ�سامية‬ ‫وهويتنا احل�سارية التي ت�سعى العوملة املتوح�سة‬ ‫وامل�ستغربون املن�سلخون م��ن عقيدتهم واإرثهم‬ ‫احل�ساري اإىل تغييبها اأو ت�سويهها‪.‬‬ ‫واأع� ��رب م�ن���س��ور ع��ن اأم �ل��ه يف اأن ي���س��ار اإىل‬ ‫تعميق املعاين الواردة يف الكلمة وتفعيلها يف رحاب‬ ‫اجلامعة الأردنية‪ ،‬م�سراً اىل �سرورة التخل�س من‬ ‫امل�ساءلة واملراقبة والتخويف التي درج عليها بع�س‬ ‫امل�سوؤولن يف اجلامعات‪ ،‬حتت اأ�سماء اأكادميية‪.‬‬ ‫ون ّوه من�سور اىل اأن هذا "ل يتاأتى اإل باإعادة‬

‫انتخابات �صاخنة لفرع �صيادلة جر�ص‬ ‫وحل توافقي لرئا�صة اللجنة‬

‫انتخاب �ضيادلة جر�ش‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬ن�ضر العتوم‬

‫فازت الدكتورة اأ�سماء القيام برئا�سة اللجنة الفرعية لنتخابات‬ ‫اللجنة الفرعية لنقابة ال�سيادلة يف حمافظة ج��ر���س‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫انتخابات �ساخنة مل ت�سهدها اللجنة منذ ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫مبنى جممع ال�ن�ق��اب��ات املهنية يف ج��ر���س �سهد م�ساء الأربعاء‬ ‫ح�سورا مكثفا لل�سيادلة‪ ،‬اإذ جت��اوزت ن�سبة احل�سور ‪ 60‬يف املئة‪،‬‬ ‫وج��رت عملية الق��رتاع التي غلب عليها الطابع التناف�سي بعد اأن‬ ‫تربعت الدكتورة مها بيان على رئا�سة اللجنة خال تلك ال�سنوات‪.‬‬ ‫وكانت النية تتجه اإىل التوافق اإل اأن اإ�سرار جيل ال�سباب على‬ ‫اإجراء النتخابات اأعطاها اأجواء حما�سية غر متوقعة‪.‬‬ ‫وتر�سح لانتخابات التي اأ�سرف عليها نقيب ال�سيادلة الدكتور‬ ‫حم�م��د ع�ب��اب�ن��ة ‪�� 11‬س�ي��دلن�ي��ا و��س�ي��دلن�ي��ة ت�ن��اف���س��وا ع�ل��ى مقاعد‬ ‫اللجنة من خ��ال ت�سكيل كتلتن مثلتا جميع الفئات والقطاعات‬ ‫ال���س�ي��دلن�ي��ة يف ج��ر���س‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل��غ ع ��دد ال���س�ي��ادل��ة امل�ق��رتع��ن ‪40‬‬ ‫�سيدلنيا و�سيدلنية‪.‬‬ ‫وكادت الأج��واء احلما�سية واإ�سرار الكتلتن على رئا�سة اللجنة‬ ‫اأن تف�سد الأج��واء الدميقراطية للعلملية النتخابية‪ ،‬اإل اأن تدخل‬ ‫النقيب الذي اقرتح حا توافقيا اأعاد التوازن اإىل طبيعته‪.‬‬ ‫وق��د اتفق ال�ط��رف��ان اأن تتوىل ال��دك�ت��ورة اأ��س�م��اء القيام رئا�سة‬ ‫اللجنة‪ ،‬وي�ك��ون الدكتور نا�سر عبا�س نائبا للرئي�س‪ ،‬فيما يتوىل‬ ‫الدكتور علي العتوم اأمانة ال�سندوق‪ ،‬والدكتور ر�سيد �ساح اأمانة‬ ‫ال�سر‪ ،‬وبع�سوية كل من الدكتور حممد العتوم‪ ،‬والدكتور اإ�سحق اأبو‬ ‫ح�سن‪ ،‬والدكتور ماأمون ع�سيبات‪.‬‬ ‫ال�سيدلين ط��ه القطامي راأى اأن اللجنة ال�سابقة مل حتقق‬ ‫اإجنازات ُتذكر لعدّة اأ�سباب‪ ،‬منها عدم فاعلية املجل�س ال�سابق‪ ،‬وعدم‬ ‫تفاعل الهيئة العامة مع فرع النقابة‪ ،‬و�سعف الت�سال بن املجل�س‬ ‫والهيئة ال�ع��ام��ة‪ ،‬واأك ��د اأن اللجنة الآن مط ّعمة بال�سباب اجلدد‪،‬‬ ‫و�سيعملون على تغير مق ّر النقابة‪ ،‬و�سيتم اختيار مبنى جديد‪،‬‬ ‫وط��ال��ب القطامي ال ّلجنة املنتخبة اجل��دي��دة ب��الت���س��ال ب�سركات‬ ‫الأدوية لعدم اإجراء اأي ن�ساط علمي اإل عرب النقابة‪ ،‬وذلك لتفعيل‬ ‫دور النقابة‪.‬‬ ‫واأ� �س��اد ال���س�ي��دلين جمعة اأب ��و زر بالعملية ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف‬ ‫النتخابات‪ ،‬وطالب الفائزين بتفعيل دور الهيئة العامة‪ ،‬وح ّثهم على‬ ‫ح�سور الن�ساطات العلمية‪.‬‬

‫الدكتور خالد الكركي‬

‫اأحزاب �صيا�صية تتفق على ا�صتكمال‬ ‫احلوار حول النتخابات‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬ ‫اتفقت اأحزاب ي�سارية وقومية معار�سة‬ ‫على امل�سي قدما يف حوارها مع بع�سها من‬ ‫جهة‪ ،‬والفعاليات الوطنية من جهة اأخرى‬ ‫ل�ت��دار���س امل���س��ارك��ة يف الن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫املقبلة م��ن عدمها‪ ،‬ب��الإ��س��اف��ة اإىل رغبتها‬ ‫يف التو�سل اإىل موقف م�سرتك ح��ول هذه‬ ‫الق�سية‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" اأن �ستة اأح ��زاب يف‬ ‫جل�ن��ة ال�ت�ن���س�ي��ق ال�ع�ل�ي��ا لأح � ��زاب املعار�سة‬ ‫الوطنية اتفقت فيما بينها على عقد اجتماع‬ ‫جديد قبل نهاية ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ه� ��ذه الأح� � � ��زاب ق ��د تدار�ست‬ ‫يف اج �ت �م��اع ع�ق��دت��ه يف م�ق��ر ح ��زب الوحدة‬

‫التن�سيق العليا لأحزاب املعار�سة‪ ،‬اأمن عام‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سامي حمزة من�سور‬ ‫اأن اللجنة تدار�ست املوقف من النتخابات‬ ‫النيابية القادمة‪ ،‬غر اأنها مل حت�سم موقفها‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫واأكد ممثلو الأحزاب يف الجتماع الذي‬ ‫عقد الثنن املا�سي‪ ،‬اأن اأحزابهم حتتاج اإىل‬ ‫مزيد من الوقت لتدار�س ه��ذه امل�ساألة مع‬ ‫قواعدها احلزبية قبل اأن حتدد موقفها‪.‬‬ ‫وت �� �س��م جل �ن��ة ال�ت�ن���س�ي��ق ال�ع�ل�ي��ا �سبعة‬ ‫اأح��زاب �سيا�سية معار�سة هي جبهة البعث‬ ‫ال�� �س ��رتاك ��ي‪ ،‬ال �ب �ع��ث ال �ت �ق��دم��ي‪ ،‬احلركة‬ ‫ال�ق��وم�ي��ة للدميقراطية امل�ب��ا��س��رة‪ ،‬ال�سعب‬ ‫الدميقراطي‪ ،‬ال�سيوعي‪ ،‬ال��وح��دة ال�سعبية‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وجبهة العمل الإ�سامي‪.‬‬

‫بعد ن�ضر «ال�ضبيل» تقريرا حول الدعاية االنتخابية املقنّعة و�ضور التحايل على القانون‬

‫«الداخلية» ت�صدر تعميما لو�صائل الإعالم‬ ‫بعدم ن�صر اأي دعاية انتخابية‬

‫ال�ضبيل ‪ -‬اأمين ف�ضيالت‬ ‫اأ�سدر وزير الداخلية رئي�س اللجنة‬ ‫العليا لانتخابات النيابية نايف القا�سي‬ ‫تعميما لكافة و�سائل الإع��ام يذكرهم‬ ‫فيها ب�ع��دم ن�سر اأي دع��اي��ة انتخابية يف‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬لأن ذلك يحمل خمالفة‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وقال الوزير القا�سي يف تعميمه الذي‬ ‫�سدر اأم�س اإنه ا�ستنادا لأحكام الفقرة (اأ)‬ ‫م��ن امل ��ادة (‪ )17‬م��ن ق��ان��ون م �وؤق��ت رقم‬ ‫(‪ )9‬ل�سنة ‪ 2010‬قانون النتخاب ملجل�س‬ ‫النواب‪ ،‬والتي تن�س على ما يلي‪" :‬تكون‬ ‫ال��دع��اي��ة الن�ت�خ��اب�ي��ة ح ��رة وف ��ق اأحكام‬ ‫القانون‪ ،‬وي�سمح لأي مر�سح القيام بها‬ ‫ابتداء من تاريخ قبل الرت�سيح وتنتهي‬

‫بنهاية اليوم الذي ي�سبق يوم القرتاع"‪.‬‬ ‫وط �ل��ب ال��وزي��ر ال�ق��ا��س��ي ع ��دم ن�سر‬ ‫الدعاية النتخابية لاأ�سخا�س الذين‬ ‫ينوون الرت�سح لانتخابات قبل تاريخ‬ ‫بدء الدعاية النتخابية املن�سو�س عليها‬ ‫يف املادة ‪ 17‬الفقرة (اأ)‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ك��ان��ت ق��د ن���س��رت قبل‬ ‫اأي ��ام تقريرا مو�سعا ح��ول ب��دء الدعاية‬ ‫الن�ت�خ��اب�ي��ة "املقنّعة" وال�ت�ح��اي��ل على‬ ‫قانون النتخاب املوؤقت اجلديد‪ ،‬وك�سف‬ ‫التقرير بع�س �سور وم�سميات الدعاية‬ ‫النتخابية التي ت�سبق موعدها بثاثة‬ ‫اأ�سهر‪ ،‬بن مر�سح �سابق وق��ادم خ�س�س‬ ‫� �س��ا� �س��ات ع��ر���س داخ � ��ل م �ق �ه��ى لعر�س‬ ‫مباريات كاأ�س العامل ب�سكل جماين لزوار‬ ‫امل �ق �ه��ى‪ .‬وط�ب�ي��ب ب��اط�ن��ي خ�س�س يوما‬

‫الطاقة النووية كما هو احلق لأي دولة اأخرى يف‬ ‫العامل لأن حاجتنا كبرة جدا اإىل الطاقة‪.‬‬ ‫و�سدد على وجوب �سعي احلكومة اإىل امتاك‬ ‫هذه امل�سادر املهمة ل�سد العجز احلا�سل يف بادنا‬ ‫وحاجتنا لمتاكها‪ ،‬واأن جتعل هذا امل�سروع اأ�سا�سا‬ ‫لبناء جبهتنا الداخلية‪ ،‬ومتتن �سفنا ملواجهة كل‬ ‫من يحيك املوؤامرات �سد الأردن‪.‬‬ ‫ولفت اأب��و بكر اإىل �سرورة ا�ستثمار املوؤ�س�سة‬ ‫الر�سمية لفر�سة النتخابات ال�ق��ادم��ة م��ن اأجل‬ ‫العمل على متتن ال�سف الداخلي بربملان ميثل‬ ‫ال�سعب‪ ،‬وي�ك��ون ق��ادرا على ات�خ��اذ ق ��رارات حتمي‬ ‫الأردن وت�سون حقوقه‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن كل حماولة من جانب الحتال‬ ‫لل�سغط على الأردن من خ��ال اأمريكا اأو اأوروبا‬ ‫ملنعه م��ن ام�ت��اك م�سادر الطاقة متثل تهديدا‬ ‫لأم��ن الأردن واأن ال��وق��ت ل يحتمل اأي ت��رف اأو‬ ‫ت�سويف يف م�ساألة الإ�ساح الداخلي لتحقيق القوة‬ ‫واملنعة لاأردن‪.‬‬

‫حريق حمدود على منت باخرة‬ ‫تابعة للج�صر العربي للمالحة‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬

‫تعقد اجتماعا جديدا قبل نهاية ال�ضهر احلايل‬

‫ال�سعبية اأم����س الأول م��و��س��وع امل�ساركة يف‬ ‫النتخابات النيابية من عدمها‪ ،‬حيث تباينت‬ ‫وجهات النظر بن موؤيد ملقاطعة النتخابات‬ ‫ومعار�س لها‪ .‬وانتقدت الأح��زاب املجتمعة‬ ‫اإقرار احلكومة لقانون النتخاب املوؤقت دون‬ ‫الأخذ باآراء ومقرتحات الأح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫وموؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬موؤكدة اأن اجلو‬ ‫العام ي�ستدعي منها التوقف والتفكر مليا‬ ‫مبو�سوع النتخابات �سواء جلهة امل�ساركة اأو‬ ‫جلهة املقاطعة‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت "تن�سيقية املعار�سة" يف‬ ‫اجتماعها ال��دوري قد اأك��دت اأن املوقف من‬ ‫النتخابات النيابية القادمة قيد الدرا�سة‪،‬‬ ‫ومل يح�سم بعد‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ب�ي��ان ع��ن ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م اللجنة‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫طالبت جماعة الإخ ��وان امل�سلمن احلكومة‬ ‫اأم ����س ب�ع��دم ال��ر� �س��وخ لل�سغوطات الإ�سرائيلية‬ ‫والأمريكية ب�ساأن امتاك الأردن للطاقة النووية‪،‬‬ ‫خا�سة اأن الأردن بلد يفتقر اإىل م�سادر الطاقة‬ ‫مثل البرتول وغره‪.‬‬ ‫واأدان الناطق الإعامي با�سم اجلماعة جميل‬ ‫اأب��و بكر حم ��اولت الح �ت��ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي فر�س‬ ‫الهيمنة على املنطقة‪ ،‬واإب �ق��اء ي��ده على م�سادر‬ ‫ال�ط��اق��ة ب��دع��م م��ن ال��ولي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫والتي تن�ساع لرغبات الحتال باإبقاء دولنا فقرة‬ ‫للطاقة‪.‬‬ ‫واأو�سح اأن الحتال وب�سبب موقعه على اأطول‬ ‫خ��ط م��واج�ه��ة م��ع الأردن ي�ح��اول ج��اه��دا اإبقاءنا‬ ‫يف ح��ال��ة م��ن ال�سعف والنق�س ال��دائ��م يف املوارد‬ ‫وم�سادر الطاقة لي�سمن اأمنه وا�ستقراره‪ ،‬واأ�ساف‬ ‫من حق الأردن امتاك م�سادر طاقة بديلة مثل‬

‫«جمابهة التطبيع» تثمن دعوة الكركي اإىل مقاطعة الكيان ال�صهيوين اأكادمييا‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف و� �س��ع ع �م��ادة � �س �وؤون ال�ط�ل�ب��ة والأم ��ن‬ ‫اجل��ام�ع��ي‪ ،‬وبفتح الأب ��واب م�سرعة اأم��ام الطلبة‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر ت�ع�ل�ي�م��ات جم��ال ����س ال �ط �ل �ب��ة‪ ،‬واأج � ��واء‬ ‫العملية النتخابية‪ ،‬و�سو ًل اإىل احتاد عام لطلبة‬ ‫الأردن‪ ،‬ي�سكل برملاناً �سبابياً فاع ً‬ ‫ا‪ ،‬ويهيئ طلبتنا‬ ‫حلياة دميوقراطية حقيقية‪ ،‬ينعم يف ظالها كل‬ ‫الأردنين‪ ،‬ليكون وطننا الوطن النموذج بحق"‪.‬‬ ‫و�سددت "جمابهة التطبيع" على اأن التطبيع‬ ‫م��ع ال �ع��دو "وجع مم ����س‪ ،‬وه ��م نا�سب"‪ ،‬حيث‬ ‫"متكن ال �ع��دو م��ن حتقيق اخ ��رتاق يف جبهتنا‬ ‫الداخلية‪ ،‬بتوقيع معاهدة وادي عربة‪ ،‬وعدد من‬ ‫التفاقيات التي ا�ستندت اإليها"‪.‬‬ ‫وتابعت يف الر�سالة "اإن ثقتنا ب�سعبنا يف هذا‬ ‫ال��وط��ن العزيز ل ت�ت��زع��زع‪ ،‬حيث ع��رب مواطنونا‬ ‫ب�ل���س��ان احل� ��ال وامل� �ق ��ال ع��ن رف���س�ه��م للتطبيع‪،‬‬ ‫وت�سديهم له‪ ،‬اإل من جيوب �سغرة‪ ،‬نحر�س جميعاً‬ ‫على ماحقتها بكل ال��و��س��ائ��ل القانونية‪ ،‬ليظل‬ ‫الأردن ع�سياً على كل حماولت الخرتاق"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫جمانيا من كل اأ�سبوع ل�ستقبال املر�سى‬ ‫من اأب�ن��اء دائ��رت��ه النتخابية‪ ،‬ومهند�س‬ ‫زراع��ي يقدم اأن��واع من ال�سماد واملبيدات‬ ‫احل���س��ري��ة جم��ان��ا مل��زارع��ي ال �ل��واء الذي‬ ‫ينوي الرت�سح عنه‪.‬‬ ‫اأع� � �م � ��دة ال� �ك� �ه ��رب ��اء مل ت �خ �ل��و من‬ ‫"اليافطات" الداعية لت�سجيل الناخبن‬ ‫وت �ث �ب �ي��ت ال ��دائ ��رة الن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ل‬ ‫تخلو ال�سحف اليومية م��ن "الدعاية‬ ‫الن �ت �خ��اب �ي��ة املقنعة" حت ��ت م�سميات‬ ‫خمتلفة منها مر�سح الإجماع الع�سائري‪،‬‬ ‫اإع� ��ان� ��ات ال �ت �اأي �ي��د وال � � ��ولء والتهاين‬ ‫مب �ن��ا� �س �ب��ة الأع � �ي� ��اد ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬مذيلة‬ ‫"بالبنط العري�س" ب��ا��س��م �ساحبها‬ ‫"املر�سح القادم" ‪...‬الخ‪.‬‬

‫قال مدير عام �سركة اجل�سر العربي للماحة ح�سن ال�سعوب‬ ‫اإن احلريق املحدود ال��ذي ح�سل ليلة اأم�س لغطاء �ساحنة على‬ ‫منت الباخرة (ال�سو�سنة ال�سوداء) التي تتبع لأ�سطول اجل�سر‬ ‫العربي متت ال�سيطرة عليه يف غ�سون دقائق‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سعوب ل ��(ب��رتا) اأم����س اخلمي�س اإن �سبب احلريق‬ ‫يعود لن��دلع ��س��رارة من ع��ادم اإح��دى ال�سيارات ال�ساحنة التي‬ ‫كانت تقلها الباخرة ال�سو�سنة ما اأدى اىل ا�ستعال غطاء ال�سيارة‬ ‫ال�ساحنة دون الإ�سرار بحمولتها‪.‬‬ ‫واأو�سح ال�سعوب اأن و�سائل ال�سامة العامة على منت بواخر‬ ‫اجل�سر العربي تعد من اأكر الو�سائل تطورا‪ ،‬حيث تويل ال�سركة‬ ‫ه��ذا امل��و��س��وع اأه�م�ي��ة ق���س��وى ب��اع�ت�ب��ار اأ��س�ط��ول اجل���س��ر يحمل‬ ‫ال�سيارات والركاب معا‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اىل اأن ب��واخ��ر ال�سركة تخ�سع ل�سروط �سارمة يف‬ ‫جمال ال�سامة العامة‪ ،‬واأن ال�سركة منذ بدء عملها قبل ربع قرن‬ ‫مل تتعر�س لأي ح��ادث بحري‪ ،‬وهو ما يعك�س اللتزام ب�سروط‬ ‫الإبحار الآمن التي تلتزم بها �سركة اجل�سر العربي للماحة‪.‬‬

‫اأمانة عمان توؤكد حر�صها على‬ ‫التوا�صل مع اجلمعيات الجتماعية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫اأك��د اأم��ن عمان عمر املعاين اأم�س حر�س اأمانة عمان على‬ ‫التوا�سل مع جميع الهيئات واجلمعيات الجتماعية بهدف دعم‬ ‫حراكها ون�ساطها الجتماعي خلدمة اأبناء املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫واأعرب املعاين خال ا�ستقباله يف مكتبه وفدا ميثل جمعية‬ ‫دي ��وان اأب �ن��اء ع���س��ائ��ر ب�ن��ي ح�سن يف ع�م��ان ع��ن ت�ق��دي��ره جلهود‬ ‫القائمن على اجلمعية وارتياحه لن�ساطاتها‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ثمن الوفد الذي راأ�سه حممد عبداملح�سن اخلايلة‬ ‫اإجن ��ازات اأم��ان��ة عمان وم�ساريعها اخلدمية يف جميع املجالت‬ ‫وخططها امل�ستقبلية خل��دم��ة مدينة ع�م��ان وت�ط��وي��ره��ا‪ ،‬وعرب‬ ‫الوفد عن تقديره لهتمام الأمانة وتوا�سلها مع جمعية ديوان‬ ‫اأبناء ع�سائر بني ح�سن للوقوف على احتياجاتها وما ي�سهم يف‬ ‫تذليل �سعوبات تواجهه اجلمعية‪.‬‬ ‫وح�سر اللقاء ناجح اأب��و الزين امل�ست�سار الإع��ام��ي لأمن‬ ‫عمان وهيثم جوينات نائب مدير املدينة لل�سوؤون الجتماعية‬ ‫والثقافية والريا�سية واأع�ساء من الهيئة الإدارية للجمعية �سم‬ ‫كل من د‪.‬يا�سر اخلايلة‪ ،‬وم‪.‬فادي العمو�س‪ ،‬وحممد الزيود‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء‪ ،‬ت�سلم املعاين درع اجلمعية تقديرا جلهوده‬ ‫يف خدمة مدينة عمان ومواطنيها‪.‬‬

‫مواطنو "ال�صلطاين" يطالبون‬ ‫ببديل لإغالق منافذ اللتفاف‬ ‫القطرانة ‪ -‬برتا‬ ‫طالب �سكان منطقتي ال�سلطاين والقطرانة وزارة الأ�سغال‬ ‫ال�ع��ام��ة والإ��س�ك��ان ب�اإي�ج��اد ب��دي��ل لإغ ��اق امل�ن��اف��ذ الفرعية على‬ ‫الطريق ال�سحراوي ملا �سببه ذلك من اإرباك للمواطنن‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س بلدية ال�سلطاين حممد احلجايا يف ت�سريح‬ ‫ل�(برتا) اإن هذا الإجراء غر املدرو�س من قبل وزارة ال�سغال ومل‬ ‫يراع اأن تلك املنطقتن ل يخدمهما �سوارع اأخرى‪.‬‬ ‫واأ�سار اىل اأن اأغلب املواطنن هناك ي�سرون بعك�س ال�سر‬ ‫من اأجل الدخول اىل �سوارع بلدة ال�سلطاين كون امل�سافة تتجاوز‬ ‫‪ 3‬كم على اخلط ال�سحراوي ما يعر�س اأرواح املواطنن للخطر‪.‬‬ ‫من جهته قال اأمن عام عام وزارة ال�سغال العامة املهند�س‬ ‫�سامي هل�سة اإن هناك مواقع التفاف على الطريق ال�سحراوي يف‬ ‫بع�س املناطق بتلك القرى والبلدات ت�سكل خطورة‪ ،‬م�سرا اىل‬ ‫اأن وزير ال�سغال العامة وال�سكان الدكتور حممد عبيدات �سكل‬ ‫جلنة لدرا�سة ه��ذه امل��واق��ع والتي ن�سبت ب��دوره��ا ب�اإغ��اق بع�س‬ ‫منها‪ .‬واأكد اأن احلل المثل خلدمة تلك البلدات هو اإقامة �سوارع‬ ‫خدمات جانبية وعمل اإنفاق وربطها بحركة املواطنن‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫لبلدة ال�سلطاين فاإن الوزارة تدر�س اإعادة فتح بع�س املنافذ التي‬ ‫اأغلقت من اجل ت�سهيل حركة املواطنن‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫�ل�ضالة‪ ..‬ريا�ضة �لنف�س و�جل�ضد‬

‫حممد ب�ضري الوظائفي‬

‫خــواطر‬

‫جمانة م�ضاورة‬

‫ال تفاخرو� �أمام يتيم‬

‫يرجى املرا�ضلة على االإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫اأمل الق�ضيبي ‪ /‬الريا�ض‬ ‫�سعرية من �سعائر الإ��س��ام زه��د فيها‬ ‫ك�ث��ري م��ن ال �ن��ا���س‪ ،‬وق��د ك��ان��وا يف الأزمنة‬ ‫املا�سية يت�سابقون اإليها‪ ،‬فالكل يريد اأن‬ ‫ي�سبق �ساحبه اإىل ه��ذا الف�سل العظيم‬ ‫مل��ا ي�ع�ل�م��ون م��ا ف �ي��ه م��ن الأج � ��ر والثواب‬ ‫اجلزيل‪.‬‬ ‫فعن اأب��ي ه��ري��رة اأن ر��س��ول اهلل �سلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬لو يعلم النا�س ما يف‬ ‫النداء وال�سف الأول ثم مل يجدوا اإل اأن‬ ‫ي�ستهموا عليه ل�ستهموا) رواه البخاري‪.‬‬ ‫ويكفي اأن يعرف جميع من ينتق�س من‬ ‫يقوم بهذه ال�سعرية‪ ،‬وي�ستهني به اأو بدنو‬ ‫م��رك��زه الجتماعي اأن��ه م��ن اأط ��ول النا�س‬ ‫اأعناقاً يوم القيامة‪ ،‬فاهلل قد اأعلى درجته‪،‬‬ ‫ورفع منزلته‪ ،‬ليتبواأ هذه املكانة التي لي�ست‬ ‫لأحد غريه‪.‬‬ ‫ف �ع��ن م �ع��اوي��ة ر� �س��ي اهلل ع �ن��ه ق ��ال‪:‬‬ ‫�سمعت ر� �س��ول اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫يقول‪( :‬امل�وؤذن��ون اأط��ول النا�س اأعناقاً يوم‬ ‫القيامة) رواه م�سلم‪.‬‬ ‫كما اأنه ل ي�سمع �سوت امل�وؤذن اأحد اإل‬ ‫�سهد له‪ ،‬فعن عبدالرحمن بن �سع�سعة اأن‬ ‫اأب��ا �سعيد اخل��دري ر�سي اهلل عنه ق��ال له‪:‬‬ ‫(اإنني اأراك حتب الغنم والبادية‪ ،‬فاإذا كنت‬ ‫يف غنمك اأو باديتك فاأذنت بال�ساة فارفع‬ ‫�سوتك بالنداء‪ ،‬فاإنه ل ي�سمع مدى ال�سوت‬ ‫املوؤذن جن ول اإن�س ول �سيء اإل �سهد له يوم‬ ‫القيامة) قال اأبو �سعيد �سمعته من ر�سول‬ ‫اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم‪ .‬رواه البخاري‪.‬‬ ‫والأذان‪ :‬هو التعبد هلل لاإعام بدخول‬ ‫وقت ال�ساة بذكر خم�سو�س‪.‬‬ ‫وق ��د � �س��رع يف ال���س�ن��ة الأوىل الهجرة‬ ‫باملدينة‪ ،‬حينما ا�ست�سار النبي �سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم اأ�سحابه يف طلب طريق يعرفون‬ ‫بها دخ��ول ال��وق��ت‪ ،‬ل�ي�اأت��وا اإىل ال���س��اة يف‬ ‫امل�سجد‪ ،‬فراأى عبداهلل بن زيد الأن�ساري يف‬

‫�الأذ�ن‪..‬‬ ‫ف�ضائل وحكم‬

‫املنام من اأعلمه �سفة الأذان‪ ،‬فاأخرب النبي‬ ‫�سلى اهلل عليه و�سلم بروؤياه فقال‪ :‬اإنها روؤيا‬ ‫حق فاألقه على بال‪ ،‬لأنه رفيع ال�سوت‪.‬‬ ‫وذك��ر العلماء له حكماً عظمية‪ ،‬منها‬ ‫اإظ� �ه ��ار ��س�ع��ائ��ر الإ� � �س� ��ام‪ ،‬واإظ� �ه ��ار كلمة‬ ‫التوحيد واإثبات الر�سالة‪ ،‬والإعام بدخول‬ ‫وقت ال�ساة‪ ،‬ومنها الدعوة اإىل اجلماعة‪.‬‬ ‫هديه �سلى اهلل عليه و�سلم يف الذكر‬ ‫عند الأذان وبعده‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأن يقول ال�سامع‪ ،‬كما يقول املوؤذن‪،‬‬ ‫اإل يف لفظ "حي على ال�ساة"‪" ،‬حي على‬ ‫الفاح" ف �اإن��ه ��س��ح ع�ن��ه ��س�ل��ى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م اإب��دال �ه �م��ا ب� � "ل ح ��ول ول ق ��وة اإل‬ ‫باهلل" حلديث اأبي �سعيد اخلدري اأن ر�سول‬ ‫اهلل �سلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬اإذا �سمعتم‬ ‫النداء فقولوا مثل ما يقول امل �وؤذن)‪ ،‬رواه‬ ‫البخاري‪.‬‬ ‫‪ -2‬اأن يقول‪ :‬واأن��ا اأ�سهد اأن ل اإل��ه اإل‬ ‫اهلل‪ ،‬واأن حم�م��داً ر��س��ول اهلل‪ ،‬ر�سيت باهلل‬ ‫رب � �اً‪ ،‬وب��الإ� �س��ام دي �ن �اً‪ ،‬ومب�ح�م��د ر�سو ًل‪،‬‬ ‫واأخرب اأن من قال ذلك غفر له ذنبه‪ ،‬وهذه‬ ‫العبارة تقال بعد قول امل �وؤذن‪ :‬اأ�سهد اأن ل‬ ‫اإله اإل اهلل‪.‬‬ ‫‪ -3‬اأن ي�سلي على النبي �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم بعد ف��راغ��ه م��ن اإج��اب��ة امل� �وؤذن‪ .‬ومن‬ ‫ثم يقول‪" :‬اللهم رب هذه الدعوة التامة‪،‬‬ ‫وال �� �س��اة ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬اآت حم �م��داً الو�سيلة‬ ‫والف�سيلة‪ ،‬وابعثه مقاماً حم�م��وداً الذي‬ ‫وعدته اإنك ل تخلف امليعاد"‪.‬‬ ‫والو�سيلة‪ :‬هي درجة يف اجلنة ل ينبغي‬ ‫اأن تكون اإل لعبد من عباد اهلل قال‪" :‬واأرجو‬

‫اأن اأكون اأنا هو"‪.‬‬ ‫اأما الف�سيلة‪ :‬فهي املنقبة العالية التي‬ ‫ل ي�ساركه فيها اأحد‪.‬‬ ‫وامل �ق��ام امل �ح �م��ود‪ :‬ي���س�م��ل ك��ل مواقف‬ ‫القيامة‪ ،‬واأخ����س ذل��ك ال�سفاعة العظمى‬ ‫حينما يلحق ال�ن��ا���س م��ن ال�ك��رب وال�غ��م يف‬ ‫ذلك اليوم العظيم فياأتون يف النهاية اإىل‬ ‫النبي عليه ال�ساة وال�سام‪ ،‬في�ساألونه اأن‬ ‫ي�سفع في�سفع لهم‪ ،‬وهذا مقام حممود‪.‬‬ ‫‪ -4‬اأن يدعو لنف�سه بعد ذل��ك‪ ،‬وي�ساأل‬ ‫اهلل م��ن ف�سله‪ ،‬ف�اإن��ه ي�ستجاب ل��ه‪ ،‬كما يف‬ ‫"ال�سنن" عنه �سلى اهلل عليه و�سلم "قل‬ ‫كما ي�ق��ول��ون يعني امل �وؤذن��ني‪ ،‬ف� �اإذا انتهيت‬ ‫ف�سل تعطه"‪ ،‬رواه اأبو داود‪.‬‬ ‫ق��ال ف�سيلة ال�سيخ حممد ب��ن �سالح‬ ‫بن عثيمني رحمه اهلل‪( :‬اإن بع�س النا�س‬ ‫ي�ت�ه��اون��ون يف متابعة امل� �وؤذن م��ع اأن بع�س‬ ‫اأهل العلم قال‪ :‬اإن متابعة املوؤذن واجبة واأن‬ ‫من مل يتابعه فهو اآثم‪ .‬فمتابعة املوؤذن �سنة‬ ‫موؤكدة ل ينبغي لاإن�سان اأن يدعها‪.‬‬ ‫اإ�ضاءة‬ ‫عن عبداهلل بن عمرو بن العا�س اأنه‬ ‫�سمع النبي �سلى اهلل عليه و�سلم يقول‪:‬‬ ‫(اإذا �سمعتم املوؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم‬ ‫�سلوا علي فاإنه من �سلى علي �ساة �سلى‬ ‫اهلل عليه بها ع�سراً‪ ،‬ثم �سلوا يل الو�سيلة‬ ‫فاإنها منزلة يف اجلنة ل تنبغي اإل لعبد من‬ ‫عباد اهلل‪ ،‬واأرجو اأن اأكون اأنا هو فمن �ساأل‬ ‫يل الو�سيلة حلت له ال�سفاعة)‪ ،‬رواه م�سلم‪.‬‬

‫• ع�ضو احتاد الكتاب واالدباء االردنيني‬

‫�ال�ضتثمار يف منطقة �لبحر �مليت‬

‫اأجاب عليها‪ :‬دائرة االإفتاء العام‬ ‫�سوؤال‪ :‬ما حكم ال�ستثمار يف منطقة البحر امليت؟‬ ‫اجل��واب‪ :‬ل مانع من ا�ستثمار منطقة البحر امليت يف بناء‬ ‫الفنادق م��ا دام اأن�ه��ا ل حتتوي على املحرمات م��ن بيع للخمور‬ ‫اأو حل��م اخلنزير‪ ،‬ول حتتوي على م�سابح خمتلطة‪ ،‬ول يوجد‬ ‫دليل مينع ال�سباحة والتنزه يف منطقة البحر امليت؛ اإذ الأ�سل يف‬ ‫الأ�سياء الإباحة‪ ،‬ول يثبت التحرمي اإل بدليل‪ ،‬واهلل تعاىل اأعلم‪.‬‬

‫ثورة ال تنقطع‬

‫نبض الكتب‬

‫للتوا�ضل مع �ضفحة «اإ�ضالميات»‬

‫إضاءات‬

‫واطمئنان القلب وهدوء النف�س‪ .‬هذا اخل�سوع وال�سعور بالرتياح‬ ‫بعيداً ع��ن هموم الدنيا وم�ساكلها ول��و لدقائق م �ع��دودات من‬ ‫�ساأنه اأن ينمي يف الإن�سان بذور ال�سرتخاء املتكامل‪ ،‬وبها يتوقى‬ ‫الإن�سان موجات القلق اليومي فريتاح العقل وين�سط الذهن‪.‬‬ ‫ريا�سة الإمي��ان اإذن وق��اي��ة وع��اج حل��الت القلق واحلزن‬ ‫والهم والكاآبة التي طاملا تهاجم اأبناء هذا الع�سر‪ .‬وكلنا يدرك‬ ‫ما مل�سارحة الإن�سان اأحد اأفراد اأ�سرته اأو اأحد زمائه بهمومه‬ ‫وم�ت��اع�ب��ه م��ن ف��ائ��دة وم� ��ردود ع��اج��ي ج�ي��د ي�خ� ّف��ف م��ن حدة‬ ‫ال�سغط امل�ك�ب��وت‪ ...‬فكيف يكون احل��ال اإذا ما ا�ستكى الإن�سان‬ ‫همومه اإىل خ��ال�ق��ه؟ خالقه ال �ق��ادر على ك��ل ��س��يء‪ ،‬فما اأحلى‬ ‫امل���س��ارح��ة‪ ،‬م���س��ارح��ة ال��رح�م��ن‪ ،‬وم��ا اأج �م��ل اأن يطلب املوؤمن‬ ‫العون وامل�ساعدة من خالقه‪ ..‬ما اأحلى اأن يجيب الرحمن عباده‬ ‫املتوجهني اإليه قائ ً‬ ‫ا‪} :‬يا اأيها الذين اآمنوا ا�ستعينوا بال�سرب‬ ‫وال�ساة اإن اهلل مع ال�سابرين)‪ ..‬تاأكيد من مالك الكون خللقه‬ ‫اأنه معهم وما عليهم �سوى املداومة على ال�ساة وال�سرب‪ .‬ففي‬ ‫املداومة على ال�ساة بناء م�ستمر لعزمية الإن�سان‪ ،‬وفيتامني‬ ‫نف�ساين يدمي لاإن�سان اأمله يف حتقيق ما يرجو اإن كان اهلل قد‬ ‫�ساء لهذا الرجاء اأن يتحقق‪.‬‬ ‫وي�ج� ّرن��ا احل��دي��ث اإىل مرحلة مهمة اأخ ��رى يف ب�ن��اء نف�س‬ ‫املوؤمن‪ .‬فهو عندما يرجو اهلل اأم��راً؛ عليه اأن ي�سرب‪ ،‬واأن يعمل‬ ‫من اأجل اأن ينجح رجاوؤه‪ ،‬وعليه الإميان اإن مل ينجح رجاوؤه باأن‬ ‫ذلك من قدر اهلل وم�سيئته‪ ،‬فم�سيئة اهلل فوق كل �سيء‪ ،‬وهكذا‬ ‫لن ت�سطرب نف�س املوؤمن مبا قد يح�سل يف امل�ستقبل وما عليه‬ ‫�سوى الجتهاد‪.‬‬ ‫هذا عن فوائد ال�ساة يف حفظ �سحة الإن�سان النف�سانية‪،‬‬ ‫واأما عن فوائد ال�ساة يف حفظ �سحة البدن ووقاية الإن�سان‬ ‫من الأمرا�س؛ فقد قال تعاىل‪} :‬اإن ال�ساة كانت على املوؤمنني‬ ‫كتاباً موقوتاً) اأي اإن لكل �ساة وقتاً ينبغي اأن تقام فيه‪ .‬وهذه‬ ‫حكمة اإل�ه�ي��ة عظيمة �سبقت م��ا اأدرك ��ه علماء ال�ي��وم م��ن ميزة‬ ‫املمار�سات الريا�سية ب�سكل يومي‪ ،‬بعيداً عن اإجهاد البدن‪ ،‬وهذا‬ ‫ج��ل م��ا تتمتع ب��ه ح��رك��ات ال�ساة م��ن م��زاي��ا‪ .‬ف�ع��دد احلركات‬ ‫املتكررة املفرو�سة التي يوؤديها الإن�سان خ��ال ي��وم كامل تبلغ‬ ‫�سبع ع�سرة ركعة وم��ع ركعات ال�سنن تبلغ �ستاً وثاثني ركعة‬ ‫يومية مق�سمة على خم�سة اأوقات اأثناء �ساعات النهار وبع�س من‬

‫�ساعات الليل‪.‬‬ ‫��س��ت وث��اث��ون رك �ع��ة اأو ح��رك��ة متكاملة ق��وام�ه��ا الركوع‬ ‫وال�سجود تو ّؤمن ملفا�سل اجل�سم كافة �سغريها وكبريها حركة‬ ‫ان�سيابية �سهلة من دون اإجهاد‪ ،‬وتو ّؤمن معها اإدامة اأدائها ال�سليم‬ ‫مع بناء قدرتها على حت ّمل ال�سغوط الع�سلية اليومية‪.‬‬ ‫وحركات الإميان والعبادة تدمي للع�سات مرونتها و�سحة‬ ‫ن�سيجها‪ ،‬ت�سد ع���س��ات ال�ظ�ه��ر وال�ب�ط��ن فتقي الإن �� �س��ان من‬ ‫الإ�سابة بتو�سع البطن اأو ت�سلب الظهر وتق ّو�سه‪.‬‬ ‫ويف ريا�سة الإميان اإدامة لاأوعية الدموية املغذية لن�سيج‬ ‫الدماغ مما ميكنه من اإجناز وظائفه ب�سكل متكامل عندما يبلغ‬ ‫الإن�سان �سن ال�سيخوخة‪.‬‬ ‫وال�ساة ‪ -‬اأعزاءنا القراء ‪ -‬ت�ساعد الإن�سان على التاأقلم‬ ‫مع احلركات الفجائية التي قد يتعر�س لها كما يحدث عندما‬ ‫يقف فجاأة بعد جلو�س طويل مما ي�وؤدي يف بع�س الأحيان اإىل‬ ‫انخفا�س ال�سغط واأحيانا اإىل الإغماء‪ .‬فاملداومون على ال�ساة‬ ‫ق ّلما ي�ستكون من هذه احلالة ومن نوبات الغثيان اأو الدوار‪.‬‬ ‫ويف ال�ساة حفظ ل�سحة القلب والأوعية الدموية‪ ،‬فهي‬ ‫ُتبعد عن الإن�سان خماطر الإ�سابة بنوبات الذبحة ال�سدرية‬ ‫التي زادت ن�سبتها وا�ستعرت يف باد الغرب حيث يربط الأطباء‬ ‫بينها وبني ما يتعر�س اإليه اإن�سان الع�سر احلديث من عوامل‬ ‫التوتر والإجهاد اليومي‪.‬‬ ‫ويف ال�ساة حفظ ل�سحة الرئتني اإذ اإن حركات الإميان‬ ‫اأثناء ال�ساة تفر�س على امل�سلي اتباع منط فريد اأثناء عملية‬ ‫التنف�س‪ ،‬مما ي�ساعد على اإدام��ة زخ��م الأوك�سجني ووف��رت��ه يف‬ ‫الرئتني‪ ..‬وبهذا تتحقق لاإن�سان مناعة و�سحة اأف�سل‪.‬‬ ‫اإن ال�ساة عما ٌد من عمد حفظ ال�سحة‪ ،‬فا غرابة اإذن يف‬ ‫اأن يوؤكد الرحمن على �سرورة احلر�س على اأدائها‪ ..‬ول غرابة‬ ‫يف اأن ي�سدد الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم على امل�سلمني ب�سرورة‬ ‫اللتزام بها‪ ..‬اإنها �سلة الإن�سان بربه �سلة يومية‪ ،‬وطلب عون‬ ‫يومي‪ ،‬وهي اإدامة يومية لأبداننا ولنفو�سنا‪.‬‬ ‫ال�ساة دواء واق و�ساف‪ ،‬وما علينا �سوى الرجوع اإىل قول‬ ‫قريب اأجيب دعوة‬ ‫اهلل عز وجل‪} :‬واإذا �ساألك عبادي عني فاإين ٌ‬ ‫الدا مِع اإذا دعانمِ {‪.‬‬

‫ركن الفتوى‬

‫اأج �م��ل م��ا يف ال��وج��ود اأن ينعم الإن �� �س��ان ب��وج��ود والدَين‬ ‫حنونني يكونا له �سنداً يف احلياة‪ ،‬وينعم بحنان اأب��دي ليم�سي‬ ‫بكل ثقة واطمئنان‪..‬‬ ‫وكل طفل يف الوجود يع�سق وجود والديه بجانبه‪ ،‬حتى اإذا‬ ‫اأح�س يوماً ب�سيق الدنيا جلاأ اإىل ح�سنيهما كي ين�سى كل اأمل‬ ‫و�سيق وخوف‪ ..‬وهلل در احلياة ما اأ�سد الأمل فيها‪ ..‬وما يوا�سي‬ ‫هلل الكاف َر‬ ‫املوؤمن اأنها ل ت�ساوي �سيئاً‪ ،‬ولو كان لها وزن ما �سقى ا ُ‬ ‫منها �سربة ماء‪..‬‬ ‫اأع��ز الب�سر على الإط��اق ‪ -‬باأبي هو واأم��ي �سلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ‪ُ -‬ول��د يتيماً فلم ير اأب��اه‪ ،‬وعندما عاد لأم��ه ي�ساألها عنه‬ ‫�سوؤال الولد امل�ستاق ال��ذي ل ي�ستطيع ب�اأي حال اأن يعيده اإىل‬ ‫ال��وج��ود؛ اأخربته اأن��ه م��ات وغ��اب عن ال��وج��ود‪ ،‬واأخ��ذت��ه لزيارة‬ ‫ق��ربه‪ ،‬فاأيقن بحزن واأمل اأن��ه لن ي��راه ثانية‪ ،‬وعندما بلغ �سن‬ ‫ال�ساد�سة تع ّلق باأمه وراآه��ا اأمامه كل حياته وكل حنان الدنيا‬ ‫فيها‪ ،‬وعندما توفيت؛ اأظلم الوجود‪ ،‬وبكى بكا ًء اهتز له عامل‬ ‫احلب؛ فناح معه‪ ..‬واأيقنت النف�س على مر الزمان �سدق احلب‬ ‫والوفاء يف حديث النبي �سلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬اأنا وكافل اليتيم‬ ‫يف اجلنة كهاتني‪."...‬‬ ‫ن�سكو ‪ -‬نحن امل�سلمني ‪ -‬ليل ن�ه��ار م��ن غربتنا‪ ،‬ون�سكو‬ ‫من ظلم الآخ��ري��ن لنا واأنهم تعدّوا على حقوقنا‪ ،‬و�سلبوا منا‬ ‫بالقتل اأباءنا واأمهاتنا‪ ،‬واأذاقونا املر بالفراق‪ ،‬ونن�سى اأننا ليل‬ ‫نهار مناأ �سا�سات التلفاز مبا ي�سمى قنوات الأطفال باأنا�سيد‬ ‫عن الأب��وة والأمومة وحلظات العناق وال ُق َبل واحلنان الزائد‪،‬‬ ‫والفخر ب��الأب�ن��اء‪ ،‬وال��دع��وة اإىل ح��ب الآب ��اء والأم �ه��ات؛ لرنى‬ ‫اأطفالنا الذين ذاقوا مر ال ُيتم باملوت اأو ظلماً بالقهر والغياب‬ ‫والن�سيان؛ يجل�سون اأمام التلفاز دون حراك‪ ،‬وكاأن احل�سرة قد‬ ‫اأكلت قلوبهم واأكبادهم‪..‬‬ ‫ن �ع��م؛ اإن ال �ت �ج��ارة م�ط�ل��وب��ة‪ ،‬وج �م��ع امل ��ال م�ط�ل��وب؛ ل�سد‬ ‫احلاجات واإخ��راج حق اهلل منه‪ ،‬ولكن هل املطلوب الرتاخي يف‬ ‫اأمر اهلل لقهر الناظر؟‬ ‫هل من باب �سعور امل�سلم باأخيه امل�سلم واأطفال اأخيه امل�سلم‬ ‫اأن ُتعر�س ‪ -‬مببالغة زائ ��دة ‪ -‬الأن��ا��س�ي��د ال�ت��ي تفاخر بالآباء‬ ‫والأم �ه��ات م��ع ظ�ه��ور الأب بكل ح�ن��ان وظ�ه��ور الأم ‪ -‬واإن كان‬ ‫ظهورها بزينتها و�سحكاتها وحركاتها مو�سوعاً اآخ��ر ‪ -‬وهي‬ ‫ت�س ّم اأطفالها بكل حنان؟‬ ‫لي�س مو�سوع ال ُيتم متع ِّلقاً بالأبوة والأم��وم��ة فقط‪ ،‬فكل‬ ‫حمروم من �سيء يح ّبه اأو يحتاجه يُ�س َّمى يتيماً‪ ،‬ول يحق ملن‬ ‫ميلك تلك الأ�سياء املفقودة عند البع�س اأن مياأ الدنيا فخراً‬ ‫ويعتز بنف�سه‪ ..‬وهل اأ�سبحنا نحن اأمة الإ�سام على هذه احلال‬ ‫اإل با�ستخفافنا بتعاليم ديننا ون�سينا ق��ول الر�سول �سلى هلل‬ ‫عليه و�سلم‪" :‬املوؤمنون كاجل�سد الواحد؛ اإذا ا�ستكى منه ع�سو‬ ‫تداعى له �سائر اجل�سد بال�سهر واحلمى‪"..‬؟‬ ‫وهلل ن�سكو حال امل�سلمني اليوم‪ ..‬فبع�سهم ل ي�ستطيع النوم‬ ‫من التخمة‪ ،‬والبع�س يبحث يف القمامة عن �سيء ياأكله هو‬ ‫واأولده‪ ..‬وبع�سهم يعتقد اأن رتق الفتق املوجود يف الثوب العام‬ ‫يكون من جيوب من ي�ستطيع بالكاد اأن يوفر لقمة طعام اأو وقود‬ ‫�سيارة‪ ،‬واأن من يقوم بهذا الرتق يجب اأن يُكرم ويُعطى فوق‬ ‫غناه غنى لي�ستطيع دفع رواتب َخدَمه‪ ،‬وثمن �سياراته‪ ،‬وتكاليف‬ ‫رفاهية عائلته!! واإىل اهلل امل�ستكى!!‬ ‫واإىل من اأنعم اهلل عليه بزيارة مكة واملدينة بحج اأو عمرة‬ ‫اأو واحدة منهما‪ ..‬ملاذا املفاخرة اأمام النا�س واأمام من تف َّتت قلبه‬ ‫�سوقاً لها ومل يتمكن من زيارتها‪...‬؟‬ ‫مِ َ‬ ‫مل ل يعباأ الواحد منا ب�سعور احلرمان عند الآخر؟‪..‬‬ ‫هل لأنه مل يتع ّود احلرمان ومل َي ُذ ْق طعمه؟‪..‬‬ ‫مكة اأج�م��ل مكان يف ال��دن�ي��ا‪ ،‬واأع��زه��ا على الإط ��اق‪ ..‬من‬ ‫ذهب هناك ل ي�ستطيع اإل اأن يعد نف�سه بزيارتها مرة اأخرى‪،‬‬ ‫لكن م��اذا لو كان هناك }وي�وؤث��رون على اأنف�سهم ولو كان بهم‬ ‫خ�سا�سة{‪..‬‬ ‫َم��ن ل ي�ستطيع اأن يخ ّبئ ح َّبه و�سوقه اإىل تلك الديار؛‬ ‫فليفاخر ويبكي حنينه اأمام نف�سه واأمام من �ساطره زيارتها‪..‬‬ ‫ولكن ل يفاخر اأمام يتيم يبكي قل ُبه ليل نهار على عدم قدرته‬ ‫على زيارة تلك الديار‪ ،‬ويعت�سر قلبه اأملاً كلما حتدث اأحد عن‬ ‫جمالها‪ ..‬فرفقاً يا م�سلمني باليتامى‪...‬‬

‫ع��زي��زي ال �ق��ارئ ال �ك��رمي‪ ..‬ل��و مت� ّع�ن��ا ب��الآي�ت��ني الكرميتني‬ ‫التاليتني‪:‬‬ ‫}ي ��ا اأي �ه��ا ال��ذي��ن اآم �ن��وا ارك �ع��وا وا� �س �ج��دوا واع �ب ��دوا ربكم‬ ‫وافعلوا اخلري لعلكم تفلحون{‪ ،‬و}فاأقيموا ال�ساة واآتوا الزكاة‬ ‫واعت�سموا باهلل هو مولكم لنعم املوىل ونعم الن�سري{‪.‬‬ ‫ل��و مت ّعنا ج�ي��داً بهاتني الآي �ت��ني لأدرك �ن��ا ك��م اأوىل اهلل عز‬ ‫وجل من الأهمية لفري�سة ال�ساة‪ ،‬بل اإن القراآن الكرمي يزخر‬ ‫بع�سرات الو�سايا يف ��س��رورة املحافظة على ال�سلوات اخلم�س‬ ‫واأهمية اأدائها يف اأوقاتها املحددة‪.‬‬ ‫ت�سفحنا كتب ال�سرية النبوية لأدركنا كم كان الر�سول‬ ‫ولو‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل�ي��ه ال���س��اة وال �� �س��ام ي�ج�ه��د يف ال��دع��وة اإىل امل��واظ �ب��ة على‬ ‫ال�ساة‪ ،‬منها قوله �سلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬اأ�سواأ النا�س �سرقة‬ ‫الذي ي�سرق من �ساته)‪ ،‬فالر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم ي�س ّب�ه‬ ‫من يُنق�س من �ساته اليومية املفرو�سة‪ ..‬بال�سارق ! وال�سارق‬ ‫ب�سكل ع��ام ل ي �وؤذي نف�سه مبمار�سته اخلاطئة‪ ،‬بل ي�سر اأفراد‬ ‫اأ�سرته وجمتمعه اأي�سا‪ ،‬وهذا هو حال من يهمل اللتزام باأمر‬ ‫اهلل عز وجل‪ ،‬بل اإن اخلطاأ يف طريقة الأداء مرفو�س اأي�ساً؛ اإذ‬ ‫يقول الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬ل ينظر اهلل يوم القيامة‬ ‫اإىل العبد ل يقيم �سلبه بني ركوعه و�سجوده) ففي هذا القول‬ ‫احلكيم اإ�سارة وا�سحة اإىل اأهمية الأداء ال�سحيح حلركات العبادة‬ ‫اأثناء ال�ساة‪.‬‬ ‫ويف دوام ال �� �س��اة‪ ...‬دوام ال�سلة ال��وث�ي�ق��ة ب��ني الإن�سان‬ ‫وخ��ال�ق��ه �سبحانه وت �ع��اىل‪ ،‬ولأن يف ال���س��اة مم��ار��س��ة ريا�سية‬ ‫يومية ذات طعم خا�س حتفظ لاإن�سان العاقل لياقة البدن‬ ‫و�سفاء الذهن‪.‬‬ ‫ال�ساة اإذن ريا�سة الإمي ��ان‪ ،‬ودواء م��ن اأدوي ��ة الرحمن‪،‬‬ ‫ارت�ساها اخل��ال��ق �سبحانه و�ساغها لعباده حباً بهم ورحمة‪.‬‬ ‫فال�ساة ركن اأ�سا�سي من اأركان ال�سفاء‪ ،‬من اأقامها تعافى‪ ،‬ومن‬ ‫اأهملها اأ�سبح فري�سة ل�ستى الأمرا�س‪.‬‬ ‫وح�سارة اليوم تفخر مبمار�سة الألعاب ال�سويدية وجل�سات‬ ‫اليوغا وخ�ل��وات ال�ت�اأم��ل وري��ا��س��ة الإي �ق��اع وع���س��رات م��ن اأمثال‬ ‫ه��ذه ال�ن���س��اط��ات‪ .‬وح���س��ارة ال�ي��وم تن�سح ب�ه��ذه الن�ساطات ملن‬ ‫َه ّدتْ اأع�سابه عوامل التوتر والقلق‪ ،‬وتن�سح بالتاأمل ملن يريد‬ ‫ال�سرتخاء‪ ...‬وغاب عن جمتمعنا العربي قبل جمتمعات الغرب‬ ‫اأن اأداء ال���س��اة ي��وم�ي�اً بخ�سوع واإمي ��ان فيه ك��ل اخل��ري‪ ،‬وفيه‬ ‫الوقاية من الأمرا�س‪ ،‬وفيه ال�سفاء‪ ،‬وفيه الطماأنينة والهدوء‪،‬‬ ‫وفيه الفرح وال�سرور‪ ،‬وفيه زوال اله ّم والغ ّم‪!!...‬‬ ‫وقد كان الر�سول الكرمي �سلى اهلل عليه و�سلم يقول لبال‬ ‫ر�سي اهلل عنه حينما تقرتب اأوق��ات ال�ساة‪( :‬اأرحنا بال�ساة‬ ‫يا بال)‪ ،‬فال�ساة ريا�سة مريحة لاأع�ساب‪ ،‬ت�ساعد الإن�سان‬ ‫املوؤمن على اخللوة مع نف�سه‪ ،‬يناجي اهلل �سبحانه‪ ،‬وي�سكو له‬ ‫همومه ومتاعبه اليومية‪ ،‬ويطلب منه ال�ع��ون وال �ق��وة‪ .‬ومن‬ ‫ه��ذه اخل�ل��وة وه��ذا ال�ت�اأم��ل اأث�ن��اء ال���س��اة‪ ،‬وم��ن امل�سارحة بني‬ ‫العبد وخالقه؛ تتولد عنا�سر ال�سرتخاء والطماأنينة والأمان‪،‬‬ ‫لذلك ي�سعر الإن�سان بعد ال�ساة براحة نف�سية عجيبة‪ ،‬وهذا‬ ‫(جعلت قرة عيني يف‬ ‫يف�سر قول الر�سول �سلى اهلل عليه و�سلم‪ُ :‬‬ ‫ال�ساة)‪ ،‬وتوؤكد ق�س�س ال�سرية النبوية بالفعل اأنه �سلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم كان اإذا َح َزبه اأمر‪� ..‬س ّلى!‬ ‫اأث�ن��اء اأداء ريا�سة الإمي ��ان يقف الإن���س��ان اأم��ام رب��ه خا�سعاً‬ ‫يت�سرع بني يديه �سبحانه‪ ،‬يقف بج�سمه ال�سعيف اأمام اخلالق‬ ‫املتحكم يف ال���س�م��وات والأر�� ��س وك��ل م��ا يف ال��وج��ود‪ ،‬وم��ن بيده‬ ‫الق�ساء والقدر واحلياة واملوت والأرزاق‪ ،‬هذا الوقوف بني يدي‬ ‫اخلالق مي � ّد الإن�سان املوؤمن بطاقة روحية توؤدي اإىل �سفاء الروح‬

‫اأراد اهلل ب��الإ��س��ام اأن ي�ك��ون ث��ورة على الف�ساد‪،‬‬ ‫وبنا ًء للخري‪ ،‬فحقق به امل�سلمون الأوائل اأعظم تقدم‬ ‫بالإن�سان نحو اإن�سانيته الكاملة‪.‬‬ ‫واأراد امل�سلمون ب��ه يف الع�سور الأخ ��رية موؤيداً‬ ‫للف�ساد‪ ،‬م�سوهاً للخري‪ ،‬فرجعوا باإن�سانيتهم اإىل ما‬ ‫قبل ع�سور اجلاهلية الأوىل‪.‬‬ ‫ويريد به امل�سلحون اليوم اأن يكون ثورة وبنا ًء كما كان من‬ ‫قبل يف الع�سور الزاهرة الأوىل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويريد به املف�سدون اليوم اأن يكون �سندا لف�سادهم‪ ،‬والطغاة‬ ‫اأن يكون �ستاراً لطغيانهم‪.‬‬ ‫وياأبى اهلل اأن تغل يد الإ�سام القوية‪ ،‬واأن َّ‬ ‫يغطى وجهه املنري‪،‬‬ ‫واأن يكون األعوبة تتقاذفه الأهواء ذات ال�سمال وذات اليمني‪.‬‬ ‫ولكل اأج��ل كتاب }واهلل غالب على اأم��ره ولكن اأك��ر النا�س‬ ‫ل يعلمون{‪.‬‬ ‫"هكذا علمتني احلياة" مل�ضطفى ال�ضباعي‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1289) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (9) ᩪ÷G

á«aÉ≤K äGô°VÉfih äGhófh ájô©°T äÉ«°ùeCGh äÉ«Mô°ùe ≈∏Y â∏ªà°TG

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ ÉeGQƒfÉH ôNBG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (168) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG

á«aÉ≤K É«aGô¨L

∑ôµdGh §∏°ùdGh óHQEG ó©H á«aÉ≤ãdG ¿óŸG ™HGQ AÉbQõdG

‘- ¢``ù`«`ª`°`T ƒ`` `HCG ˆGó``Ñ` Y ô``YÉ``°` û` dG CGô`` `b É``ª`«`a -¢Tƒª©dG ó``ª` MCG ô``YÉ``°`û`dG É`` ` gQGOCG »``à` dG á``«` °` ù` eC’G AGóàY’G É¡«a øjÉY »àdGh "AÉbQõdG Iôeôe" Ió«°üb ¤EG ¬éàŸG ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y Ò``NC’G ʃ«¡°üdG áfƒæ©ŸG ¬Jó«°ü≤H ÉgÓJ ºK ,øjô°UÉëŸG Iõ``Z π``gCG IQhô°V ≈∏Y É¡«a ócDƒj »àdGh "á«æg π«Yɪ°SEG"`H ºZôdG ≈∏Y ,»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ¬Lh ‘ Oƒª°üdG .IôgÉ≤dGh áÑ©°üdG ±hô¶dG øe ¢ù«ª°T ƒ``HCG ˆGó``Ñ`Y ôYÉ°ûdG ¿CG ôcòdÉH ôjóL ,"2005 »Hô©dG ´GóHEÓd ábQÉ°ûdG" IõFÉL ≈∏Y õFÉM ø°ùëŸG óÑY á°ù°SDƒe øY "ÜÉ°ûdG ÖJɵdG" IõFÉLh AGô©°ûdG" Iõ``FÉ``Lh ,2008 ΩÉ``Y ˆG ΩGQ ‘ ¿É``£`≤`dG .2007 ÊOQC’G ô©°ûdG â«H øY "ÜÉÑ°ûdG Ió«°üb äCGô``≤` a Ö«£ÿG á∏«Ñf Iô``YÉ``°`û`dG É``eCG áæjóà âæ¨J »``à`dG "AÉbQõdG ‘ πjhGƒe" ¿Gƒæ©H »Jó«°ü≤H É¡à∏Jh ,áaÉ≤ãdGh ´GóHE’G áæ°VÉM AÉbQõdG ."IOÈdG »Mh øe"h "íÑ°üdG GògCG" πª– ,Ö«£ÿG á∏«Ñf IôYÉ°ûdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj øe á``jõ``«` ∏` ‚’G á``¨` ∏` dG ‘ ¢``Sƒ``jQƒ``dÉ``µ` Ñ` dG IOÉ``¡` °` T ÜOÉædG á``£` HGô``H ƒ``°`†`Y »`` gh ,á`` `«` ` fOQC’G á``©` eÉ``÷G ΩÉ©dG OÉ–’Gh ,Ú«fOQC’G ÜÉàµdG á£HGQh ,»eÓ°SE’G .Üô©dG ÜÉàµdGh AÉHOCÓd "ÊÉØæc ¿É°ùZ ÜOCG ‘ ìô°ùŸG" Ihóf º∏≤dG Iô``°` SCG …OÉ`` f ‘ ¢``ù`«`ª`ÿG ¢``ù` eCG äó``≤` Yo ¿É°ùZ ÜOCG ‘ ìô°ùŸG" ¿GƒæY â∏ªM Ihó``f ,‘É≤ãdG ΩÉ“ ‘ ,ΩÉæZ ΩÉæZ »Mô°ùŸG êôîŸG É¡esób "ÊÉØæc .kAÉ°ùe á©HÉ°ùdG áYÉ°ùdG øY Qƒ°U ¢Vô©e º«bCG ,ôcòdG á≤HÉ°S áYÉ°ùdG ‘h õcôe ìô°ùe ≈∏Y ôªY ôgÉW óªMCG Qƒ°üª∏d ,AÉbQõdG .´ƒÑ°SCG IóŸ ôªà°ùjh ,‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG

º¡eƒ¶ræen ¿hÌæj AGô©°To Úàjô©°T Úà«°ùeCG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôe áYÉb ‘ ⪫boCG ô©°û∏d ɪg’hCG ¿Éàjô©°T ¿Éà«°ùeCG ,kGôNDƒe AÉbQõdG ‘ ˆGóÑYh ,¿ÉbôH ∫É°†f :AGô©°û∏d á«fÉãdGh »£ÑædG .Ö«£ÿG á∏«Ñfh ,¢ù«ª°T ƒHCG á«°ùeC’G π¡à°SG á``æ` MGhô``dG º``«` gGô``HEG ô``YÉ``°`û`dG Ió«°ü≤H-ÉHOCÉe áaÉ≤K ájôjóe ɡશf »àdG- ¤hC’G áfɵe É¡dÓN øe í°VhCG "Ú£°ù∏a" ¿GƒæY πªM ∫ÓàM’G á«éªg ≈∏Y kGOó°ûe ,Üô©dG iód Ú£°ù∏a É¡Ñ≤YCG ºK øeh ,IOhófiÓdG ¬à«fGhóYh ʃ«¡°üdG ´QÉ°T" Ió``«`°`ü`bh "Éæàµ∏‡ Éj" Ió``«`°`ü`b IAGô``≤` H ."áaÉ≤ãdG äGõjÈdG ¢VƒY â«dhQ IôYÉ°ûdG äCGôb ÚM ‘ äOGR"h ,"ôYÉ°T ôYÉ°ûe"h ,"»JôjO" :ó``FÉ``°`ü`b ôYÉ°ûdG CGô``b ɪæ«H ,"¿OQC’G »æWh"h ,"»Ñ∏b äÉ``bO ,"¢ûª°ûŸG ‘"h ,"ÉææWh Éj" :óFÉ°üb Ú°ùM Oƒªfi áÄ«°ùŸG äÉeƒ°SôdG É¡«a ∫hÉæJ »àdG "»ÑædG ¢Vôr pY"h áfɵe ¿CG kÉæ«Ñoe ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »Ñæ∏d .Éfôµah ÉæHƒ∏b ‘ ᪫¶Y Éæ«Ñf ∂∏ŸG õcôe É¡ª¶f »àdG- á«fÉãdG á«°ùeC’G É``eCG ôYÉ°û∏d Ió«°ü≤H â∏¡ào °SÉa r -‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ¢ûbÉf "ÖjôdG ø``H ∂``dÉ``e ¬jôJQƒH" ¿É``bô``H ∫É°†f ,º¡JÉ«Mh ¢SÉædG ¿GóLh ‘ √ôKCGh ô©°ûdG áfɵe É¡«a ,"»MhQ ‘ AGô°†N" »Jó«°ü≤H kɪààfl :óFÉ°übh ."á≤«≤◊G ‘ ∫GDƒ°S"h á£HGQ ‘ ƒ°†Y ¿ÉbôH ∫É°†f ôYÉ°ûdG ¿CG ôcòj AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµ∏d ΩÉ``©`dG OÉ`` –’Gh ,Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG π≤M ‘ á«©«é°ûàdG ádhódG IõFÉL ≈∏Y õFÉMh ,Üô©dG .ÜGOB’G

É¡«°VÉÃ áeC’G ∞jô©àd

õcôe"`d ÊhεdE’G ™bƒŸG ¥ÓWEG "á«æ«£°ù∏ØdG ≥FÉKƒdGh äÉWƒ£îŸG áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe - ≥°ûeO ≥°ûeO ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dÉH á«æWƒdG ó``°`SC’G áÑàµe âæ°†àMG ≥FÉKƒdGh äÉWƒ£îŸG õcôŸ ÊhεdE’G ™bƒŸG ¥ÓWEG πØM kGôNDƒe ¿É°ù©f ¢VÉjQ QƒàcódG …Qƒ°ùdG áaÉ≤ãdG ôjRh ájÉYôH ,á«æ«£°ù∏ØdG á«HOC’Gh á«aÉ≤ãdGh ᫪°SôdG äÉ«°üî°ûdG øe ójó©dG Qƒ°†ëHh ,ÉZBG .ájQƒ°ùdGh á«æ«£°ù∏ØdG ßØM ‘ õcôŸG ᫪gCG ≈∏Y -πØ◊G ∫ÓN ¬àª∏c ‘- ÉZB’G Oó°Th kGÒ°ûe ,á∏Ñ≤ŸG ∫É«LC’G ¿ÉgPCG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dGh áeC’G IôcGP .É¡«°VÉe áeC’G ±ô©J ¿CG ¿ÉµÃ ᫪gC’G øe ¬fCG ¤EG IófÉ°ùŸGh ºYódG πc Ëó≤àd áaÉ≤ãdG IQGRh OGó©à°SG ÉZB’G ióHCGh k °†a ,≥``FÉ``Kh ø``e áaÉ≤ãdG IQGRh ∂∏“ É``e πµH √OGó`` `eEGh ,õcôª∏d Ó ‘ áµÑ°T È``cCG ó©J »àdGh IQGRƒ``dG É¡µ∏“ »àdG áµÑ°ûdG äÉfɵeEG øY ∞MÉàŸG ÖfÉL ¤EG ,É¡©bGƒÃ kGõcôe 465 øe ¿ƒµàJh »Hô©dG øWƒdG .QÉKBÓd ™bGƒe á«fɪK É°†jCG ∂∏à“ »àdGh á«fɪãdG á«°ù«FôdG ô≤°TC’G áeÉ°SCG QƒàcódG õcôŸG IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ Ωsób ¬ÑfÉL øe 2004 ΩÉY ¬«a AóÑdG iôL ´hô°ûŸG Gòg ¿CG kÉë°Vƒe ,õcôŸG øY áëŸ ∫hódG ∞∏àflh Ú£°ù∏a ‘ ≥FÉKƒdGh äÉWƒ£îŸG ™ªL ∫ÓN øe .á≤jó°üdGh á«Hô©dG ‘ çGÎ`` dG ßØM ‘ √QhOh ´hô``°`û`ŸG ᫪gCG ≈∏Y ô``≤`°`TC’G ó`` cCGh π¡°ùj ó`` MGh ¿É``µ`e ‘ ¬©ªL á``«`ª`gCG ≈``∏`Yh ´É``«`°`†`dG ø``e Ú£°ù∏a õcôŸG ¬eó≤j ¿CG øµÁ …òdG ÒѵdG QhódG ¤EG kÉàa’ ,™«ªé∏d ¬dhÉæJ Ö©°û∏d á«æWƒdG Iô``cGò``dG ßØ– OGƒ``e ø``e ¬jƒàëj É``à ÚãMÉÑ∏d »àdG »îjQÉàdG ∞«jõàdG ™jQÉ°ûe á¡LGƒe ‘ √QhOh ,»æ«£°ù∏ØdG IQÉ°†◊G áaô©Ÿ »ª∏©dG ≥«KƒàdG ‘ ΩÉ¡°SE’Gh "π«FGô°SEG" É¡H Ωƒ≤J .Ú£°ù∏a ‘ áaÉ≤ãdGh »°ù«Ñb âé¡H Üô©dG ÚjQÉKB’G OÉ–’ ΩÉ©dG ≥°ùæŸG ¥ô£J √QhóH ºbô∏d ô``NBG õcôe Oƒ``Lƒ``H kÉÑdÉ£e ,ΩÉ``Y πµ°ûH ≥``FÉ``Kƒ``dG ᫪gCG ¤EG ∫hódG ‘ ±’B’G äGô``°`û`Y É``gOGó``YCG ≠∏ÑJ »``à`dG ìGƒ`` `dC’Gh äÉ``HÉ``à`µ`dGh .á«Hô©dG Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú«Øë°üdGh ÜÉàµdG OÉ–’ ΩÉ©dG ô°ùdG ÚeCG ÉeCG ÖjPÉcC’G ó«æØJ ‘ º¡°ù«°S õcôŸG Gòg ¿CG ¤EG QÉ°TCÉa ,…hÉbôH IõªM Ú£°ù∏a ¢VQCG ≈∏Y ájOƒ¡j ádhO áeÉbE’ ;"∫õJôg" É¡æY çó– »àdG ‘ ᫪«∏©àdGh ᫪∏©dG á``cô``◊G ¤EG Éfô¶f GPEG" :kÉ©HÉàe ,á«Hô©dG áYÉÑW ¤EG ô¶ædÉHh ,äÉ``Wƒ``£`î`ŸGh ≥``FÉ``Kƒ``dG ∫Ó``N ø``e Ú£°ù∏a Éæd ÚÑà«°ùa ;áªLÎe Öàc øe ÉgÒZh ájGhôdG hCG ô©°ûdG ‘ ÖàµdG ¿CG ¤EG IQÉ°TE’G »ØµJh ,∫ÉY …QÉ°†M iƒà°ùe ‘ âfÉc É¡fCG ∂°T ɉhO á©°ùJ …ƒ– 1863 ΩÉ©dG ‘ kGójó–h IÎØdG ∂∏J ‘ âfÉc Ú£°ù∏a áaÉ°VEG ,á«fɪã©dG IQGOE’G É¡«∏Y ±ô°ûJ ájójÈdG äÉeóî∏d õcGôe ."á«ÑæLCG ájójôH äÉeóîH §ÑJôJ ôNBG OóY ¤EG

≈∏Y õcôJ äÉ©eÉ÷G ¿EG" :kÉØ«°†e ,»Hô©dG …ƒHÎdG OôªàdG ÜQÉ``–h ¥ƒ°ùdG ‘ πª©∏d ÚéjôÿG π«°S äÉLÉéàM’G ‘ áÑ∏£dG ∑ƒ∏°S ¿CG ≈∏Y ,OÉ¡àL’Gh ."OƒLƒŸG …ôµØdG AGƒÿG ≈∏Y ºæj á«eC’G ø``e »``Hô``©`dG ⁄É``©` dG ‘ ÊÉ©f" :OGRh »ª∏©dG Ωó≤àdGh Qƒ£àdG øe ºZôdG ≈∏Y ,π¡÷Gh Gƒ∏°üj ⁄ »HôY πØW ¿ƒ«∏e 70 áªK PEG ;⁄É©dG ‘ »Hô©dG ⁄É``©`dG ‘ ájƒHÎdG á``ª`¶`fC’Gh ,¢SQGóª∏d ,º«∏©àdG IAÉ``Ø` c ¢ù«≤J ’ á``«`LQÉ``N ô``gÉ``¶`e Ωó``≤`J áYƒ°Sƒe Oô› äÉH »Hô©dG ¿É°ùfE’G ¿CG áLQO ¤EG ."ácôëàe äÉeƒ∏©e º«∏©àdG ‘ á``≤`jô``£`dG √ò``g ¿CG π°üæ≤dG ó`` cCGh óM ≈∏Y- kÉØ∏îJ èàæJ ,Ú≤∏àdG ≈∏Y kÉ°SÉ°SCG óªà©ŸG ¿CG ¤EG kÉ`à`a’ ,iô`` NCG Iô``e ¬LÉàfEG ó«©Jh -√ÒÑ©J á«YɪàL’G ádGó©dG ≥«≤– øY ádhDƒ°ùe á«HÎdG Üô¨dG ø``e Ò©à°ùf ÉæfEG" :∫É`` bh ,™``ª`à`é`ŸG π`` NGO ≈∏Y ®É``Ø` ◊G ¿hO ,É``æ`ZGô``a Aπ``Ÿ ᫪«∏©J á``ª`¶`fCG ."Éæà«°Uƒ°üN ≈∏Y Ωƒ``≤`J á``Ÿƒ``©`dG Iô``µ`a ¿CG π°üæ≤dG í``°` VhCGh QɵaC’Gh ™∏°ùdGh äÉeƒ∏©ŸGh ¢SÉædG ácôM π«¡°ùJ (ៃ©dG …CG) É¡fCÉH kÉcQóà°ùe ,∫hó``dG ∞∏àfl ÚH äAÉL …òdG ±ó¡dG ÒZ ¤EG Üô¨dG πÑb øe âØXu ho ∫ÓN ø``e Üô``©` dG ±Gó``¡`à`°`SG iô``L å``«`M ;¬``∏` LC’ á«HÎdGh ôµØdGh áaÉ≤ãdG ‘ ɪ«°S ’h Ωƒ¡ØŸG Gòg .∑ƒ∏°ùdGh ΩÉY É``HOCÉ`e ‘ Oƒ``dƒ``ŸG- π°üæ≤dG ÉæM ¿CG ô``cò``j á«Hô©dG á¨∏dG ‘ ¢SƒjQƒdɵÑdG IOÉ¡°T πªëj -1948 äÉ°SGQódG ‘ kÉ` eƒ``∏` HOh ,á`` `«` ` fOQC’G á``©` eÉ``÷G ø``e ,‘É≤ãdG ÉHOCÉe ¿ÉLô¡e ‘ ƒ°†Y ƒgh ,á«eÓ°SE’G .IQƒ°ûæŸG çÉëHC’Gh äÉ°SGQódG øe ójó©dG ¬dh

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG ó°ù÷G á¨dh ô©°ûdG ..≈ª«∏°S á«Mô°ùe á«aƒ°üdG ≈≤«°SƒŸGh õcôe ìô°ùe ≈∏Y ∫hC’G ¢``ù`eCG AÉ°ùe â°VôY "≈ª«∏°S" á«Mô°ùe ,‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG …òdG ,"Êɪ©dG ´ƒÑ°SC’G" äÉ«dÉ©a øª°V ∂``dPh .¿ÉªY áfÉeCG ¬ª«≤J ÚH â``Lõ``e äÉ``Mƒ``d çÓ``K ¢``Vô``©`J á``«`Mô``°`ù`ŸG ;á«aƒ°üdG ≈≤«°SƒŸGh ,ó°ù÷G á¨dh ,ô©°ûdG :äÉ«dɪL ájɵM ¢üt ≤o Jn "¿ƒ¨«àfCG" É¡fGƒæYh ¤hC’G áMƒ∏dÉa IÉ«M PÉ``≤` fE’ äƒ``ª`∏`d â``Ñ` gPh É``¡`Mhô``H â``ë`s `°`V IÉ``à`a .¢ù«∏µaƒ°S »≤jôZE’G ÖJɵdG É¡ZÉ°U ,É¡«NCG IÉ«M øe ÖfGƒL á«fÉãdG áMƒ∏dG âdhÉæJ ɪæ«H ∑ôJ …ò`` dGh ,"êÓ◊G" »``Hô``©`dG ±ƒ``°`ü`à`ŸG ô``µ`ah Ö◊Gh IÉ``«`◊G áØ°ù∏a ≥``jô``W ‘ á``ë`°`VGh äɪ°üH äGAGô`` b á``ã`dÉ``ã`dG á``Mƒ``∏`dG â``dhÉ``æ`J Ú``M ‘ ,äƒ`` `ŸGh øe ¢``û` jhQO Oƒ``ª` fi π``MGô``dG ô``YÉ``°`û`∏`d á``«`Mô``°`ù`e Iô°†M" Ió«°übh ¤EG áaÉ°VEG ,"ájQGó÷G" ¬fGƒjO ."ÜÉ«¨dG áYƒ°Sƒe Oô› »Hô©dG ¿É°ùfE’G :óbÉf ácôëàe äÉeƒ∏©e ⪶f ,"ៃ©dGh á«Hô©dG á«HÎdG" ¿Gƒ``æ`©`H óÑY ∂``∏`ŸG õ``cô``à Iô°VÉfi É``HOCÉ`e áaÉ≤K ájôjóe äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ;AÉbQõdG ‘ ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆG ,"‹É◊G ΩÉ©∏d á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" ,¿ÉÑjôL ƒ``HCG ʃ``Y ÉHOCÉe áaÉ≤K ôjóe É¡«a ∑QÉ°T øe Oó`` Yh ,ø``jOGó``M º«©f AÉ``bQõ``dG á``aÉ``≤`K ô``jó``eh .OÉ≤ædGh øjôµØŸGh ÜÉàµdG óbÉædGh å``MÉ``Ñ` dG -Iô``°` VÉ``ë` ŸG ‘- ¥ô`` £` `Jh ΩɶædG ‘ ô¶ædG IOÉ`` YEG IQhô``°`V ¤EG π°üæ≤dG ÉæM

á«ÑൟG º¡JGQÉ¡e ôjƒ£àd ∑QódG äGƒb »Ñ°ùàæe øe kGOóY âaó¡à°SG

É¡JQhO ≈∏Y QÉà°ùdG ∫ó°ùJo á«æWƒdG áÑൟG ∞«æ°üàdGh á°Sô¡ØdG ‘ á«ÑjQóàdG ∫ɪYC’G ≈∏Y áØ∏àîŸG á«eƒµ◊G äÉeƒ∏©ŸÉH º``gó``jhõ``Jh á«ÑൟG .áHƒ∏£ŸG äÉeóÿG ájôjóe πµ°ûJh Ú≤HÉW π``¨`°`û`J »``à` dG á``«`Ñ`à`µ`ŸG ¿ƒµàJ ≥``HGƒ``W á``à`°`S π``°` UCG ø``e ¬æª°†àj Ée Rô``HCG ,IôFGódG É¡æe á«æWƒdG áÑ൪∏d ójó÷G ≈æÑŸG á©dÉ£ª∏d äÉ`` YÉ`` b ø``ª` °` †` à` Jh ÚãMÉÑ∏d äGƒ``∏` Nh â``fÎ``f’Gh º¡æ«µ“ ±ó`` ¡` `H ;Ú``ª` à` ¡` ŸGh É¡JÉjƒàfi ≈``∏`Y ´Ó`` `W’G ø``e ∞dCG 40 ÜQÉ``≤` j É``e ≠``∏`Ñ`J »``à` dG á«Hô©dG Úà¨∏dÉH kÉÑjô≤J ¿GƒæY ¿GƒæY 7000 É¡æe ,ájõ«∏‚E’Gh 1200 ¤EG áaÉ°VEG ,∫ÉØWC’G Öàµd á«dhOh á``«`∏`fi á`` ` jQhO ¿Gƒ``æ` Y á`` `«` ` fOQC’G ∞``ë` °` ü` dG ø``ª` °` †` à` J òæe á`` «` `Yƒ`` Ñ` `°` `SC’Gh á``«` eƒ``«` dG »àdGh ,Ωƒ``«` dG ≈``à`Mh 1962 ΩÉ``Y ï°ùf º«∏°ùàH É¡°†©H â``eõ``à`dG ¢†©H ∂``dò``ch ,Iô``FGó``∏` d É``¡`æ`e »àdG ᪵ëŸG ᫪∏©dG äÓ``é`ŸG ôaƒj É``à äÉ``©` eÉ``÷G É``gQó``°`ü`J äÉeƒ∏©ª∏d kɪ«b kɵæH ÚãMÉÑ∏d OGóYEG óæY ¬``«`dEG ´ƒ``Lô``dG øµÁ åëÑ∏d áªYGO á°ù°SDƒªc çƒëÑdG .»ª∏©dG ΩÉ¡Ã á«æWƒdG áÑൟG Ωƒ≤Jh ¥ƒ≤◊Gh ∞`` dDƒ` `ŸG ≥`` M á``jÉ``ª` M »æWƒdG ´Gó`` ` ` ` jE’Gh ,IQhÉ`` ` é` ` ŸG á«æWƒdG É«aGôZƒ«∏ÑÑdG QGó°UEGh IOÉ÷G É¡J’hÉfi ¤EG áaÉ°VE’ÉH ßØ◊ É¡H Ωƒ≤J »àdG Iôªà°ùŸGh ÒZh á«eƒµ◊G ≥FÉKƒdG áaÉc ∞«°TQC’G Rõ©j Éà ;á«eƒµ◊G É¡©°Vhh É``¡`à`°`Sô``¡`ah »``æ` Wƒ``dG Ö«dÉ°SCÉH Ú``ã` MÉ``Ñ` dG ±ô``°`ü`à`H .áeó≤àe

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

º¡éjôîJ ó©H IQhódG ‘ ÚcQÉ°ûŸG Ék £°Sƒàe ʃ¡∏àdG

∫ƒ≤M ∞``∏` à` fl ‘ »`` æ` `Wƒ`` dG k °†a ,Ωƒ∏©dGh áaô©ŸG ï°ùf øY Ó É«aGôZƒ«∏ÑÑdG OGó`` YCG áaÉc ø``Y …ƒæ°ùdG π``é` °` ù` dG) á``«` æ` Wƒ``dG »àdG (¿OQC’G ‘ …ôµØdG êÉàæ∏d òæe á«æWƒdG áÑൟG ÉgQó°üJ ÒNC’G Oó``©`dG ≈àMh 1994 ΩÉ``Y É¡æe ÉeÉ¡°SEG ;2009 ΩÉY QOÉ°üdG á«æWƒdG ÖàµdG øe IGƒf øjƒµJ ‘ êÉàædÉH ∞jô©àdGh äÉÑൟG √ò¡d .¬«YóÑÃh »æWƒdG …ôµØdG á≤∏©àŸG ΩÉ`` ` ¡` ` ŸG È`` à` `©` `Jh Rô`` HCG ø`` e á``«`Ñ`à`µ`ŸG äÉ``eó``ÿÉ``H ,á«æWƒdG áÑൟÉH áWÉæŸG ΩÉ¡ŸG º«¶æJh AÉ``æ` à`bG ≈``∏`Y π``ª`à`°`û`Jh …òdG »``æ`Wƒ``dG …ô``µ`Ø`dG êÉ``à`æ`dG ¿ƒª«≤ŸG hCG ¿OQC’G AÉæHCG ¬éàæj ,¬H ∞jô©àdGh ¬¶ØMh ¬°VQCG ≈∏Y øe ڪ࡟Gh ÚãMÉÑdG Úµ“h á«æ≤J Ö«dÉ°SCÉH ¬«∏Y ´Ó`` WE’G ÖjQóJ Ö``fÉ``L ¤EG ,á``eó``≤` à` e äÉeƒ∏©ŸGh äÉÑൟG Ωƒ∏Y áÑ∏W ,á«fOQC’G ógÉ©ŸGh äÉ©eÉ÷G ‘ äÉ¡÷G ‘ äÉ``Ñ` à` µ` ŸG AÉ`` ` æ` ` eCGh

,≥FÉKƒdG ∞``«`æ`°`ü`Jh á``°` Sô``¡` ah (S e m p h o n y )Ωɶfh .ÖàµdÉH ¢UÉÿG ΩÉY ô``jó``e ∫É``b ,∂``dP ¤EGh ¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG Iô`` FGO ¬FÉ≤d ∫Ó`` N ʃ``¡`∏`à`dG ähô`` `K :äGOÉ¡°ûdG º¡ª«∏°ùJh ÚcQÉ°ûŸG »JCÉj IQhó`` ` dG √ò`` g ó``≤` Y ¿EG" ¬æ«H ” …ò``dG ¥É``Ø`JÓ``d kGó``«`cCÉ`J ôjóŸG ÚHh ,IôFGó∏d ΩÉY ôjóªc øcôdG AGƒ∏dG ∑QódG äGƒ≤d ΩÉ©dG ∫ÓN á``Ñ`dGƒ``£`dG ó``eÉ``M ≥«aƒJ AGƒ∏d á«æWƒdG áÑൟG áaÉ°†à°SG ÉgÉ≤dCG Iô``°`VÉ``fi ‘ á``Ñ`dGƒ``£`dG »ØXƒŸ »°VÉŸG QÉjq CG ô¡°T ™∏£e º¡Øjô©J ±ó`` ¡` ` H ;Iô`` ` `FGó`` ` `dG ∑QódG äGƒ≤d áeÉ©dG ájôjóŸÉH iôLh ,É¡H áWÉæŸG ΩÉ¡ŸG Rô``HCGh ¿hÉ©àdG π``Ñ` °` S å``ë` H É``¡` dÓ``N ."Úaô£dG ÚH á浪ŸG á«æWƒdG á``Ñ` à` µ` ŸG â`` eÉ`` bh ∑Qó`` dG äGƒ`` b äÉ``Ñ`à`µ`e AGó`` gEÉ` `H áYƒª› -kÉ` ã` jó``M á``°` ù` °` SDƒ` ŸG…ôµØdG êÉ``à` æ` dG ø`` e á``Yƒ``æ` à` e

Iô`` FGO ‘ kGô`` NDƒ` e â``ª`à`à`NG ,¿É`` ª` `©` `H á`` `«` ` æ` ` Wƒ`` `dG á`` Ñ` `à` `µ` `ŸG á°ü°üîàŸG á«ÑjQóàdG IQhó`` dG äÉ`` `eó`` `ÿG Ëó`` `≤` ` J ∫É`` ` `› ‘ á°Sô¡ØdGh á«JÉeƒ∏©ŸGh á«ÑൟG á`` ` ` Ø` ` ` °` ` ` TQC’Gh ∞`` `«` ` æ` ` °` ` ü` ` à` ` dGh .á«fhεd’G »àdG IQhó`` ` `dG â``aó``¡` à` °` SGh øe kGOó`` ` ` Y Iô`` ` FGó`` ` dG É``¡` à` ª` ¶` f äGƒ≤d áeÉ©dG ájôjóŸG »Ñ°ùàæe ôjƒ£Jh º`` `YO á``«` ¨` H ;∑Qó`` ` ` dG çóMCG ≥``ah á«ÑൟG º``¡`JGQÉ``¡`e äÉ`` ` «` ` `›È`` ` dGh Ö`` ` «` ` `dÉ`` ` °` ` `SC’G ,∫É`` é` `ŸG Gò`` ` g ‘ á``eó``î` à` °` ù` ŸG ójó÷G è``¡` æ` dG ™`` e kÉ` eÉ``é` °` ù` fG AÉ°ûfEÉH πãªàŸG ∑Qó``dG ájôjóŸ ∞∏àfl ‘ á``«` aÉ``≤` K äÉ``Ñ` à` µ` e áaÉc È``Y Iô°ûàæŸG É¡JÉjôjóe õjõ©Jh ,á``µ` ∏` ª` ŸG äÉ`` ¶` `aÉ`` fi .É¡«Ñ°ùàæe ÚH áaÉ≤ãdG IÒ°ùe è`` ` `eÉ`` ` `fÈ`` ` `dG ø`` ` ª` ` `°` ` `†` ` `Jh áKÓãd ôªà°SG …òdG- »ÑjQóàdG ,ájô¶f äGô``°` VÉ``fi -™``«` HÉ``°` SCG á°ü°üîàe á«∏ªY äÉ≤«Ñ£Jh ΩÉ°ùbCGh äÉ``jô``jó``e ø``e Oó``Y ‘ πãe ,á`` bÓ`` ©` `dG äGP Iô`` `FGó`` `dG á«ÑൟG äÉ`` eó`` ÿG äÉ``jô``jó``e ,á«æWƒdG É``«` aGô``Zƒ``«` ∏` «` Ñ` Ñ` dGh ,»`` æ` `Wƒ`` dG ´Gó`` ` ` ` ` ` jE’G õ`` ` cô`` ` eh ,∞«æ°üàdGh á``°`Sô``¡`Ø`dG º``°`ù`bh IhÓY ,á``«`fhÎ``µ`d’G á``Ø`°`TQC’Gh çó`` ` ` MCG ≈`` ∏` `Y ÜQó`` ` `à` ` ` dG ≈`` ∏` `Y kÉ«ŸÉY áeóîà°ùŸG äÉ``«`›È``dG ∞«æ°üàdGh á°Sô¡ØdG ∫É``› ‘ kÉ«dÉM áeóîà°ùŸGh ,Êhεd’G »eɶæc á``«` æ` Wƒ``dG á``Ñ` à` µ` ŸG ‘ áØ°TQCÉH ¢``UÉ``ÿG (Adlib)

Ék Lhõ‡ åjó◊Gh Ëó≤dG øØdG óMGh ´hô°ûà ƒµ°Sƒe ‘ á∏«ª÷G ¿ƒæØ∏d »eƒµ◊G Úµ°TƒH ∞ëàe Ωsób ,"âëædG ø``a ∫ƒM" ¿Gƒ``æ`Y πªM kÉ«ÑjôŒ kÉ°Vô©e √QGhõ`` d º¡dɪYC’ GhQÉàNG ¢ShQ ÚfÉæa Iô°û©d á«æa ∫ɪYCG ¬«a â°VôY ójó◊G ¤EG ’k ƒ``°` Uh ,Ö``°`û`ÿGh ,¥Qƒ`` `dG :ø``e áØ∏àfl OGƒ`` e .πeôdGh ¿ƒæa ø``e êPÉ``‰ -Ió`` MGh ádÉ°U ‘- ¢Vô©ŸG ø°†àëjh ƒª¶æe CGô``Œ ó``bh ,áØ∏àfl Ö≤M ¤EG Oƒ©J ¢û≤ædGh âëædG .óMGh ´hô°ûe ‘ ô°UÉ©ŸGh Ëó≤dG øØdG êõe ≈∏Y ¢Vô©ŸG ¿É°ùfE’G ÅÑæJo á≤jôW QɵàHG ¤EG ¢Vô©ŸG ƒª¶æe ≈``eQh ó≤ØJ äò``NCG »àdG ¢ù«°SÉMC’G ∫ÓN øe ,⁄É©dG ‘ ¬dƒM Éà .º¡jCGQ ≥ah ,áãjó◊G É«LƒdƒæµàdG ô°üY ‘ ɡ૪gCG ô°üe äÉYóÑe ÚH áfQÉ≤ŸG á°Uôa √QGhõ``d ∞ëàŸG í«àjh k °†a ,øjô°UÉ©ŸG ÚfÉæØdG ∫ɪYCGh áÁó≤dG ≈∏Y Qƒã©dG øY Ó .Qƒ°ü©dG ∞∏àîŸ ¢û≤ædG øa ‘ á¡HÉ°ûàe äÉgÉŒG

"≥°ü∏e" ¢Vô©e Újõ¨dG IÉfÉ©Ÿ QÉ¡°TEG ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh ¿ƒ«∏ŸG ¬«æWÉ≤H Iõ``Z ´É£b ™``bGh ¢ùµ©fG á«aô©ŸGh á«aÉ≤ãdG ä’ƒ``ë`à`dG ø``e ó``jó``Y Ö``fÉ``L ¤EG ,᪰ùf ¢Vô©e ‘ âªÄàdG äÉ≤°ü∏e πµ°T ≈∏Y ,Ú£°ù∏a ‘ á«°SÉ«°ùdGh .Iõ¨H ΩÉZô°V Ió`ë`°T »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØdG 16 òæe äÉ≤°ü∏ŸG ∫É``› ‘ πªY …ò``dG- ΩÉZô°V Ióë°T ‘ á``«`aô``©`ŸGh á«aÉ≤ãdG ä’ƒ``ë`à`dG ø``e Ò``ã`µ`dG Ö`` cGh -kÉ` eÉ``Y ´É£≤dG ™bGh kÉ°ùcÉYh ºFGO πµ°ûH ôJƒàdÉH kÉfƒë°ûe ,Ú£°ù∏a .…õ¨dG ™bGƒdG øe AõL ¤EG âdƒ– »àdG ,äÉ≤°ü∏ŸG ÈY ,äÉ≤°ü∏ŸG øe áYƒª› πã“ ¢Vô©ŸG ‘ á°Vhô©ŸG ∫ɪYC’G ≥°ü∏ŸG ¿EG" :¿ÉæØdG ∫ƒ≤jh ,kÉeÉY 14 ∫ÓN É¡LÉàfEG ” »àdG ∫É°†ædG ï``jQÉ``J ‘ kÉ`eÉ``g kGQhO Ö©∏j ¿CG ´É£à°SG »æ«£°ù∏ØdG »∏«µ°ûàdG Ωô¡dG áªb ¤EG ’k ƒ°Uh √Qƒ£Jh ¬JCÉ°ûf ÈY ,»æWƒdG √RƒeQh ¬æ«eÉ°†e óªà°SG …òdG ,áë°VGƒdG á«æWƒdG ájƒ¡dG …P ."ºFGO πµ°ûH OóéàŸG »æ«£°ù∏ØdG ïjQÉàdG ácôM øe

ÚJÈ≤e ≈∏Y Qƒã©dG IQÉ≤°S ‘ Úà«fƒYôa ÚàJƒëæe ÚJÈ≤e ±É°ûàcG ájô°üŸG áaÉ≤ãdG IQGRh âæ∏YCG ƒëf ɪgôªY IôgÉ≤dG ܃æéH IQÉ≤°S á≤£æe ‘ ôî°üdG øe s ɪ¡fCÉH ák ëLôoe ,ΩÉ``Y 4300 ¬∏‚h ∂∏ŸG áÑàc ¢ù«FQ ¿É°üîJ ádhódG øe (Ω.¥ 2191- Ω.¥ 2374) á°SOÉ°ùdG Iô°SC’G ô°üY ‘ .áÁó≤dG πªà°ûJh ,"GhO ø°S" ≈Yój ÜCÉ` H ¤hC’G IÈ``≤`ŸG ≥∏©àJh ¿GƒdCÉH kÉfƒs ∏oe ¬fƒµd ;∫ɪ÷G ‘ ájɨH ¬àØ°Uh »ªgh ÜÉH ≈∏Y ¬ª°SG ¬ÑfÉéHh ,ÚHGôb IóFÉe ΩÉeCG kÉ°ùdÉL ≈aƒàŸG Qƒ°üJo á«gGR Iô°SC’G ádhO ‘ ᪡e Ö°UÉæe π¨°T ¬fCG í°VƒJ »àdG ¬HÉ≤dCGh áaÉ°VEG ,äÉã©ÑdG ≈∏Y ±ô°ûŸGh ∂∏ŸG áÑàc ¢ù«FQ »g ,á°SOÉ°ùdG .iôNCG á«aô°T ÜÉ≤dCG ¤EG »ªgƒdG ÜÉ``Ñ`dG π``Ø`°`SCG É¡«a ø``aO ôÄH ≈∏Y Ì``Yo Ú``M ‘ ôÄÑdG ≥ª©dG Gò``g ≈ªM ó``bh ,kGÎ`` e øjô°ûY ≥ª©H Iô°TÉÑe QÉKBÓd ≈∏YC’G ¢ù∏éª∏d ΩÉ©dG Ú``eC’G Ö°ùëH ¢Uƒ°ü∏dG øe .¢SGƒM »gGR.O ájô°üŸG

"¢VQÉ©ª∏d ähÒH õcôe" Ú°TóJ º«¶æJ ±ó``¡`H ;kGô``NDƒ` e ¢VQÉ©ª∏d ähÒ``H õ``cô``e íààaG AÉëfG ™«ªL øe øjô°UÉ©ŸG ÚfÉæØdG QÉѵd ¢VQÉ©ŸG ™«é°ûJh ÊÉæÑ∏dG »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØ∏d É°Vô©e ìÉààa’G øª°†Jh ,⁄É©dG .¢SÉëf π«Ñf »ŸÉ©dG ∫hCG ¢SÉëf π«Ñf ÊÉæÑ∏dG »∏«µ°ûàdG ¿ÉæØ∏d ¢Vô©ŸG πãÁh ,á«FÉæãà°SG á«æa á«°üî°T ¢SÉëf ó©jh ,õcôŸG ‘ ‘É≤K çóM ‘ ÉeÉY Ú©HQCG ∫GƒW ÉgÈàNG »àdG- á«æØdG πMGôŸG ¢ùµ©J ɪc .ôé¡ŸG ‘ É¡Ñ°ùàcG »àdG á«æØdG áHôéàdG ≥ªY -∑Qƒjƒ«f


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


7

¢Só≤dG áëØ°U

(1289) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (9) ᩪ÷G

É¡«°VGQCG øe ÂhO ±’BG 5 Oó¡àj ¿É£«à°S’G íÑ°T

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

¿ƒàjR Iôé°T 60 ¿ƒbôëj áæjÉ¡°üdG ¢Só≤dG ∫ɪ°T Éæ«æM â«H ‘ á«fÉehQ

9 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

IQÉM øe ¿É«àa áKÓK ∞«bƒJ ójó“ áÁó≤dG ¢Só≤dG ‘ á£M ÜÉH π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG πàëŸG ¢Só≤dG áæjóe »HôZ "í∏°üdG" ∫ÓàM’G ᪵fi äOqóe áæjóe øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG ‘ á£M ÜÉH IQÉM øe ¿É«àa áKÓK ∞«bƒJ .¢ù«ªÿG ¢ùeCG ≈àM á∏àëŸG ¢Só≤dG ¿ÉfóY :á``KÓ``ã`dG ¿É«àØdG â∏≤àYG ó``b ∫Ó``à`M’G äGƒ``b â``fÉ``ch ∫hC’G ¢``ù`eCG á∏«d »à«°ûÑdG Qƒ``f ±ô``°`TCGh ó``ª`MCGh ,…hÓ``eô``dG ¢VƒY ¿ÉÑ°T øY ¢û«àØàdG iƒYóH í£°SC’G øe º¡dRÉæe ºgOh ΩÉëàbG ó©H .ÚHQÉg OƒæL ΩÉ`` bh ,≥``«` bó``dG ¢û«àØà∏d Ú``æ` WGƒ``ŸG ∫RÉ``æ` e â``°`Vô``©`Jh ±ô°TCGh ó``ª`MCG ¿É«àØdG ≈∏Y ìÈ``ŸG Üô°†dÉH AGó``à`Y’É``H ∫Ó``à`M’G ΩGóîà°SÉH ,á£M ÜÉ``H ‘ ¢Tƒ◊G ¢ùØf ‘ ¿ƒæ£≤j øjòdG ¿ÉfóYh óbh ,äÉ°Só°ùŸG ÜÉ≤YCGh ójó◊Gh »°ü©dGh ºµ∏dGh πcôdGh äGhGô¡dG ÉfÉc ɪæ«H ±ô°TCGh óªMCGh ,ºëà°ùj ¿Éc ɪæ«H ¿ÉfóY ≈àØdG â∏≤àYG º¡dRÉæe ø``e º¡àLôNCGh ,ó``ª`MCG ø£H ≈∏Y â``°`SGO ¿CG ó©H ,ÚªFÉf ¿Éc ɪæ«H ,á«∏NGódG ¬°ùHÓà ¿ÉfóYh ,ájójóM Oƒ«≤H …ójC’G …ó«≤e ∫ÓàM’G OƒæL ¿CG ɪ∏Y ,Üô°†dG Ió°T øe ¿ƒNô°üj áKÓãdG ¿É«àØdG .º¡«∏Y AGóàY’G »Yóà°ùj ¿É«àØdG ∫RÉæe ‘ A»°T …CG ≈∏Y GhÌ©j ⁄ …hÓeôdG ¿ÉfóY ÜÉ°ûdG ∫É≤àYG ∫ÓN ∫ÓàM’G OƒæL ióàYGh ¬fCÉH äGƒ≤∏d ¬à∏FÉY ÆÓ``HEG º``ZQ ìÈ``ŸG Üô°†dÉH ôgÉe ¬≤«≤°T ≈∏Y ,Qƒ°ùµH É¡àHÉ°UEG ÖÑ°ùH ¬bÉ°S ‘ áãjóM á«MGôL äÉ«∏ªY iô``LCG êÓ©∏d π≤fh ,¬bÉ°S ≈∏Y Üô°†dÉH AGóàY’G â∏°UGhh ,ºà¡J ⁄ É¡æµdh .ájƒ°ù«©dG "É°SGóg" ≈Ø°ûà°ùe ‘ ¢û«©j ’ ó``ª`MCG É¡æHG ¿CG ¤EG »à«°ûÑdG ó``ª`MCG Ió``dGh âbô£Jh iódh "á«Hƒµ°ùŸG" ≥«≤ëàdGh ∞«bƒàdG õcôe ‘ ¬°û«Y Qób ÉgóæY Öjò©àdG ø``e ±ƒæ°üd ¢Vô©J ɪc ,OÉ``©` HE’G äGQGô``b ò«Øæàd ¬``HQÉ``bCG ⁄ √ôªY ¿CG º``ZQh ,¬«bÉ°S ‘ ôFÉé°ùdG AÉØWEG É¡æe ,¬Ø«bƒJ ∫ÓN .á«°†b ∞∏e 20 ¿B’G ≈àM ¬d íàa ∫ÓàM’G ¿CG ’EG ,ÉeÉY 18 RhÉéàj

´RƒJ ¢Só≤dG ∫Ée â«H ádÉch ɪ«fl 25 ≈∏Y ¢ùHÓŸGh á«°SÉWô≤dG ¢Só≤dG äɪ«fl øe π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ùHÓŸGh á«°SÉWô≤dG ∞jô°ûdG ¢Só≤dG ∫É``e â«H ádÉch âª∏°S ™jRƒàdG ≈∏Y âaô°TCG å«M ,¢Só≤dG äɪ«fl øe ɪ«fl 25`d ÜÉ©dC’Gh .OÉjR ÒÑY.CG á«Ø«°üdG äɪ«îŸG èeGôH á≤°ùæe ádÉcƒdG √ô``aƒ``J …ò`` dG º``Yó``dG ø``e Aõ`` L Gò`` g ¿EG OÉ`` jR â``dÉ``bh ɪ«fl 25`` dG ¿CG â``aÉ``°`VCGh ,¢Só≤dG áæjóe ‘ á«Ø«°üdG äɪ«îª∏d ,áÁó≤dG Ió∏ÑdG πãe ,¢Só≤dG ‘ ≥WÉæŸG ∞∏àfl ‘ ´RƒàJ É«Ø«°U …OGhh ,ÉaÉØ°U â«Hh ,ôgÉH Qƒ°Uh ,…Qƒ``ã`dGh ,¿Gƒ∏°Sh ,ájƒ°ù«©dGh .•ÉØ©°Th ,ȵŸGh ,¿ƒàjõdG πÑLh ,Éæ«æM â«Hh ,Rƒ÷G ≠jôØà∏d ±ó``¡`J 2010 ΩÉ``©`d á«Ø«°üdG äɪ«îŸG ¿CG â``ë`°`VhCGh .¢Só≤dG áæjóà º¡£HQh ÜÓ£dG º«∏©Jh ,»°ùØædG

»ÑædGh ,∞«FR äɨ°ùH äÉæWƒà°ùe ídÉ°üd É¡«°VGQCG ,á«YÉæ°üdG ähô``£`Y á≤£æeh ,äƒ`` eQh ,܃≤©j .¬«dEG …ODƒŸG È©ŸGh Éjóæ∏b QÉ£e øe AõLh ¿É£«à°S’ÉH âѵf ájô≤dG ¿EG óªM ƒHCG ∫Ébh ¿hô£°†j É¡fɵ°S í``Ñ`°`UCG å«M ,ÚæWƒà°ùŸGh .¢Só≤∏d ∫ƒ°Uƒ∏d ºc 50 ƒëf ±ÉØàdÓd •ÉÑJQ’G Ú``H ≥«°ùæàdG ó``©`H ¬`` fCG ±É`` °` VCGh øe ÚæWGƒŸG Úµªàd ʃ«¡°üdGh »æ«£°ù∏ØdG ¿ƒàjõdG º°Sƒe ‘ QGó``÷G ∞∏N º¡«°VGQCG çôM ¿ÉYô°S øµdh Úeƒj IóŸ äÉHGƒÑdG íàa ” »°VÉŸG .É¡à≤∏ZCGh ∫ÓàM’G äÉ£∏°S â©LGôJ Ée á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG Éæ«æM â«H ¿Éµ°S ó°TÉfh øe ÚæWGƒŸG Úµªàd äÉHGƒÑdG íàa ≈∏Y πª©dG É¡«∏Y ®ÉØë∏d º¡YQGõeh º¡«°VGQC’ ∫ƒ°UƒdG .¿É£«à°S’Gh ójƒ¡àdG ô£N øe

QhõJ ájOƒ¡«dG zÉJQÉc …QƒWÉf{ áYɪL º¡©e É¡æeÉ°†J ø∏©Jh ¢Só≤dG ÜGƒf ᪫N .»æ«£°ù∏ØdG øeÉ°†J á``YÉ``ª` ÷G º``°` SÉ``H çó``ë` à` e ó`` ` `cCGh ™e √ó©Hh ∂dP πÑbh ,ÜGƒædG ™e πeɵdG ¬àYɪL äÉ£∏°S ¬H Ωƒ≤J Ée ¿CG GhócCGh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ød É``¡`fEGh ,ʃ«¡°üdG ôµØdG ø``e ™Ñæj ∫Ó``à`M’G º∏µàj øe πc ≥MÓà°S πH ,¢SɪM ÜGƒf óæY ∞≤J øe ø``µ`‡ Oó``Y È`` cCG êGô`` `NEG ∫hÉ``ë`à`°`Sh ,É``gó``°`V .¢Só≤dG º¡àæjóe øe Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Éµ°ùdG ≈∏Y ájOƒ¡«dG áYɪ÷G º°SÉH çóëàŸG Oó°Th ócDƒJh ,ºFÉ≤dG ʃ«¡°üdG ¿É«µdÉH ±Î©J ’ É¡fCG ¢VQC’G ÖMÉ°U »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ÖfÉ÷ É¡aƒbh áæjóe ɡરUÉYh ¬``à`dhO á``eÉ``bEGh ¬bƒ≤M π«f ‘ .¢Só≤dG …QƒWÉf áYɪL Iƒ£N ¢Só≤dG ÜGƒ``f ôµ°Th GƒdOÉÑJh ,π«°UÉØàdG ô``NBG ≈∏Y ºgƒ©∏WCGh ,É``JQÉ``c .¢Só≤dG ‘ ´É°VhC’G ∫ƒM åjó◊G ±GôWCG º¡©e

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ájOƒ¡«dG "ÉJQÉc …QƒWÉf" á``YÉ``ª`L äó`` `cCG ÉæÑ©°T ¥ƒ``≤` ◊ Ió`` jDƒ` `ŸGh ,∫Ó``à` MÓ``d á``°`†`gÉ``æ`ŸG ¢Só≤dG ÜGƒ``f ™``e ≥∏£ŸG É¡æeÉ°†J ,»æ«£°ù∏ØdG .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe êQÉN OÉ©HE’ÉH øjOqó¡oŸG øe ó``ah É¡H ΩÉ``b »``à`dG IQÉ``jõ``dG ‘ ∂``dP AÉ``L ôªMC’G Ö«∏°üdG ô≤à ΩÉ°üàY’G ᪫ÿ áYɪ÷G »àdGh á∏àëŸG ¢``Só``≤`dG §``°`Sh ìGô``L ï«°ûdG »ëH ∫ÓàM’G QGôb ≈∏Y kÉLÉéàMG ÜGƒædG É¡«a º°üà©j .ºgOÉ©HEÉH ”ÉMh ¢Só≤dG ÜGƒf óaƒdG ∫ÉÑ≤à°SG ‘ ¿Éch á«æWƒdG áæé∏dGh ≥HÉ°ùdG ¢Só≤dG ôjRh QOÉ≤dG óÑY .ájQÉÑàYG á«°Só≤e äÉ«°üî°Th OÉ©HE’G áehÉ≤Ÿ IOó©àe äɨ∏H äÉ``à`a’ ó``aƒ``dG AÉ°†YCG πªMh Ö©°û∏d IójDƒe iô``NCGh ¬JÉ°SÉ«°Sh ∫ÓàM’G ó°V

áÑ≤ë∏d Oƒ©J á∏Ñæb ≈∏Y Qƒã©dG ¢Só≤dÉH Qƒ°S πNGO á«fɪã©dG §«ëŸG Qƒ°ùdG É``eCG ,1917 ¤EG 1516 øe á≤£æŸG .»HƒjC’G øjódG ìÓ°U √ÉæH ó≤a áæjóŸÉH QGƒ°SCG ó``MCG π``NGO á∏Ñæ≤dG √ò``g ≈∏Y Qƒã©dGh ôNBG π«dO áæjÉ¡°U QÉKBG Aɪ∏Y …ójCG ≈∏Yh ,¢Só≤dG á°Só≤ŸG áæjóª∏d ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ±Gó¡à°SG ≈∏Y ,QÉé°TCGh ¿GQóLh äÉ°Só≤eh ¿É°ùfEG øe É¡«a Ée πµH ≈∏Y AÓ«à°S’G πLCG øe IQƒ©°ùe á∏ªëH ¬eÉ«bh .¿ƒª∏ëj ɪc ájOƒ¡j ¿ƒµàd É¡î°ùeh áæjóŸG ìhQ º¡fCÉH ¿É«µdG º¡Ø°üj ø``e ¿CG ≈∏Y ∫ó``j ɪc QɪYEÉH Gƒeƒ≤j ¿CG º¡H ¢VÎØj ,"QÉKBG Aɪ∏Y" ¿ƒª¡°ùj ,ÊÉ°ùfE’G çGÎdG ≈∏Y á¶aÉëŸGh ¢VQC’G ÒeóJh ,É``¡`î`jQÉ``J ¬jƒ°ûJh ,á``æ`jó``ŸG ÖjôîJ ‘ ô°VÉ◊Gh ï``jQÉ``à`dÉ``H É``¡`WÉ``Ñ`JQG ¤EG Ò°ûj É``e π``c .»eÓ°SE’G

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG Qƒã©dG ¢ùeCG á«fƒ«¡°üdG QÉKB’G ájôjóe âæ∏YCG ´ó°U ‘ ,á«fɪã©dG áÑ≤◊G ¤EG Oƒ©J á∏Ñæb ≈∏Y ó≤a .áÁó≤dG ¢Só≤dÉH §«ëj …ò``dG Qƒ°ùdG øe øjòdG áæjÉ¡°üdG QÉ`` KB’G Aɪ∏Y ø``e ≥``jô``a ó``Lh ≥°ûeO ÜÉ``H øe Üô≤dÉH º«eôJ ∫ɪYCÉH ¿ƒeƒ≤j Êɪã©dG OƒLƒdG áÑ≤M ¤EG Oƒ©J »àdG á∏Ñæ≤dG √òg OƒLh QÉKB’G Aɪ∏Y ∫ƒ°†a QÉKCG Éeó©Hh ,¢Só≤dG ‘ AGÈN GƒYóà°SG ,QGó``÷G ´ó°U ‘ á«fó©e á©£b …ƒà– âfÉc »àdG á∏Ñæ≤dG Gƒ∏£©a ,ΩÉ``¨`dC’G ´õ``f ⁄ÉY ∫Ébh .äGôéØàŸG øe ΩGôZ 200 øe ÌcCG ≈∏Y π©dh ,ÉYó°üàe ¿Éc ôé◊G ¿EG ó©°S ΩGQƒj QÉ``KB’G ¿ƒ«fɪã©dG ºµMh .á∏Ñæ≤dG ÅÑî«d √QÉàNG ºgóMCG

äGQÉ«°S ∫ÉNOEÉH â몰Sh ,á≤£æŸG ‘ ájôµ°ù©dG ¿GÒædG ⪡àdG ¿CG ó©H øµdh ,á«æ«£°ù∏a AÉØWEG ,IQOÉf á«æ«£°ù∏a IhôK Èà©J Iôé°T 60 øe ÌcCG á∏©à°ûŸG á≤£æŸG ∫õ``©`H AÉ``Ø` WE’G QOGƒ`` c â``eÉ``bh QÉé°TCG á``aÉ``c É``¡`eÉ``¡`à`dGh QÉ``æ` dG OGó``à` eG á``«`°`û`N .á≤£æŸG ‘ ¿ƒàjõdG Iô°UÉëà ΩÉb ób ʃ«¡°üdG ¢û«÷G ¿Éch Ö∏b ø``Y ó©ÑJ øµJ ⁄ »``à`dG Éæ«æM â«H ∫õ``Yh QGó÷G ó``©`Hh ,º``c 10 ø``e Ì``cCG ¢``Só``≤`dG áæjóe áæWƒà°ùeh ¢Só≤dG ÚH 443 ‘ÉØàd’G ´QÉ°ûdGh ∫õYh ,ÚØ°üf ájô≤dG ô£°T ” Ö«HCG πJh Ú©jóe øe º¡fÉeôMh ¢Só≤dG áæjóe øY É¡fɵ°S Ö∏ZCG IÉ«◊G Ö°üY Üô°Vh ,º¡«°VGQCG á«Ñdɨd ∫ƒ°UƒdG â«H ÚH É¡∏gCG âà°ûJ »àdG ájô≤dG ‘ á«YɪàL’G º¶©e äQOƒ°Uh ,ÉbƒØdG Éæ«æM â«Hh ÉàëàdG Éæ«æM

ʃ«¡°üdG AGóàY’G Gòg ¿CG áæé∏dG äÈàYGh π°ù∏°ùŸG äÉ≤∏M ió`` MEG ø``e á≤∏M ƒ``g º°TɨdG ∫ÓàM’G ɪ«a ,¢Só≤dG áæjóe ó°V »``eGô``LE’G ¿CG ’EG ,á``dƒ``£`Ñ`dG QhO ó°ùéj ¿CG kGó``gÉ``L ≈©°ùj .QhódG Gòg ºgƒëæÁ ⁄ Iôe πc ‘ Ú«°Só≤ŸG ¢ù∏› ƒ°†Y óªM ƒHCG ∫É°†f ∫Éb ¬ÑfÉL øe ¿EG "π«Ñ°ùdG"`d å``jó``M ‘ Éæ«æM â``«`H …hô`` b ∫ƒM á«WÉ£e äGQÉWEG ™°VƒH GƒeÉb ÚæWƒà°ùŸG ,áÁó≤dG á«fÉehôdG ¿ƒàjõdG QÉé°TCG øe äGô°û©dG ¢ùeCG AÉ°ùe á∏jƒW äÉYÉ°ùd ¿GÒædG É¡«a Gƒ∏©°TCGh ¿GÒædG AÉØWEG øe ¿ƒæWGƒŸG øµªàj ⁄h ,∫hC’G .º¡«°VGQC’ ∫ƒ°UƒdG øe º¡©æeh º¡dõY ÖÑ°ùH ájôµ°ùY äGƒ`` `b ¿CG ¤EG ó``ª` M ƒ`` `HCG â``Ø` dh ó©H â``eÉ``bh ,á``≤` £` æ` ŸG ¤EG â``∏` °` Uh á``«`fƒ``«`¡`°`U áHGƒÑdG í``à` Ø` H Ó`k `«` d Iô``°` û` Y á``«` fÉ``ã` dG á``YÉ``°` ù` dG

ø°ùfi Oƒ¡Y - π«Ñ°ùdG ¥GôMEÉH ÚæWƒà°ùŸG ø``e á``Yƒ``ª`› â``eÉ``b »°VGQCG ‘ á«fÉehQ ¿ƒ``à`jR Iôé°T 60 ø``e Ì``cCG »àdG á≤£æŸG πNGO ¢Só≤dG ‘ á«Hô¨dG Éæ«æM â«H ™æeh ,ʃ«¡°üdG …ô°üæ©dG π°üØdG QGóL É¡dõY .É¡«dEG ∫ƒ°UƒdG øe É¡HÉë°UCG IQGRƒH "¢Só≤dG áæ÷" äOó``f É¡ÑfÉL ø``e √ò¡H Iõ`` `Z ‘ á``«` æ` jó``dG ¿hDƒ` `°` `û` `dGh ±É`` ` ` `bhC’G .áÁô÷G ójõj Ée ∫õY QGó÷G ¿CG "áæé∏dG" âë°VhCGh ∫ƒ°Uh ¿hO ∫É``M …ò``dG ô``eC’G ,ÂhO 5000 ø``Y É¡≤◊CG »``à` dG á``«` YGQõ``dG º``¡` «` °` VGQC’ Ú``æ` WGƒ``ŸG ≈∏Y â«æH »``à`dG "äƒeGQ" áæWƒà°ùà QGó``÷G .Éæ«æM â«H »°VGQCG øe ÒÑc AõL

ôªMC’G Ö«∏°üdG Öàµe ¿ƒª∏°ùj áØ°†dG ÜGƒf ¢Só≤dG ÜGƒf ¢Uƒ°üîH ádÉ°SQ π«∏ÿÉH

ôªMC’G Ö«∏°üdG ‘ áØ°†dG ÜGƒf

Údhõ©ŸG á``°` UÉ``Nh ,∫Ó`` `à` ` M’G ‹hDƒ°ùe ™``e π°UGƒà«°Sh ,º¡æe π`` `LC’ Ö`` `«` ` HCG π`` `J ‘ á`` °` ù` °` SDƒ` ŸG AÉ≤∏dG á``jÉ``¡`f ‘h ,´ƒ``°` Vƒ``ŸG Gò``g ÜGƒ`` æ` dGh ∂`` `jhO Qƒ``à` có``dG ºn ` ∏s ` °` S ôjóe ¤EG ádÉ°SôdG ¿ƒ«eÓ°SE’G .ôªMC’G Ö«∏°üdG

¿ƒ°Vô©àjh ¿ƒ`` fÉ`` ©` `j ¢`` SÉ`` fCÉ` `c ¿CG QÉÑàYÉH º¡Jƒ«H øe ´ÓàbÓd ÜGƒædG A’Dƒ` `gh ,á∏àfi ¢``Só``≤`dG ’h ,á``∏` à` fi á``≤`£`æ`e ¿É``µ` °` S º``g .º¡LGôNEG Rƒéj ÉjÉ°†b á©HÉàà ÆhR ó`` Yhh ¿ƒé°S ‘ Ú``∏` ≤` à` ©` ŸG ÜGƒ`` ` æ` ` `dG

âÑdÉWh ,Ú``«` °` Só``≤` ŸG ÜGƒ`` æ` ∏` d ¿hDƒ°T á©HÉàà ֫∏°üdG á°ù°SDƒe .Údhõ©ŸG ÜGƒædG ≥aGôŸG ºFGódG ≥∏≤dG äó``HCGh A’Dƒ¡d QôµàŸG ∫É``≤`à`Y’G á«∏ª©d É`` gô`` NBG ¿É`` ` `c »`` `à` ` dGh ,ÜGƒ`` ` `æ` ` ` dG óªfi" »°Só≤ŸG ÖFÉædG ±É£àNG ."ÒW ƒHCG Ö«∏°üdG ô`` `jó`` `e Ö`` ` ` `MQh ¿CG ó``cCGh ,ô``FGõ``dG óaƒdÉH ô``ª`MC’G ÊÉ°ùfE’G ÉgQhóH Ωƒ≤à°S ¬à°ù°SDƒe ∞bƒj ød ∫ÓàM’G ¿CGh ,‹hó``dG ÉgOôj hCG á``°`ù`°`SDƒ`ŸG √ò`` g •É``°`û`f øe äóLh »àdG É¡eÉ¡e AGOCG øY .É¡∏LCG ¢Só≤dG ÜGƒ`` ` ` f ¿EG ∫É`` ` ` bh ájɪ◊ÉH ¿ƒ``¶`ë`«`°`S É`` gô`` jRhh äÉfɵeE’G áaÉc ¿CGh ,ΩGÎ`` M’Gh º¡à«°†b Ió``fÉ``°`ù`Ÿ º``¡`d ô``aƒ``à`°`S

ÜGƒ`` f ¬``°`û`«`©`j …ò`` ` dG …hÉ`` °` `SCÉ` `ŸG ≈∏Y ≥«ª©dG √ôµ°T ¬Lhh ,¢Só≤dG Ö«∏°üdG á°ù°SDƒŸ ≠dÉÑdG Ωɪàg’G áØbƒdGh ,¢`` Só`` ≤` `dG ‘ ô`` ª` ` MC’G ,ÜGƒædG ™e º¡d á©FGôdG á«fÉ°ùfE’G ™°VƒdG ø`` Y kÉ` °` †` jCG çó`` – É``ª` c áæjóŸG »æWGƒŸ …OΟG ÊÉ°ùfE’G ʃfÉ≤dG RhÉ`` é` `à` `dGh ,á``°` Só``≤` ŸG ¢Só≤dG ≥ëH ∫ÓàMÓd ‹hódGh áÁôc á°û«©H ÖdÉWh ,É¡«æWGƒeh πª©dGh ,º¡«dÉgCGh ÜGƒædG A’Dƒ¡d ∫Ó`` à` `M’G QGô`` ` ` b ∫É`` ` £` ` `HEG ≈`` ∏` Y .º¡«dÉgCGh º¡dRÉæe øY ºgOÉ©HEÉH IÒª°S ÖFÉædG âKó– ɪc äôµ°Th ,AÉ``≤` ∏` dG ∫Ó``N á``≤`jÓ``M ‹hódG ôªMC’G Ö«∏°üdG á°ù°SDƒe ™e á`` «` `fÉ`` °` `ù` `fE’G É``¡` à` Ø` bh ≈`` ∏` Y É¡àãMh ,Ú«æ«£°ù∏ØdG iô``°`SC’G á«fÉ°ùfE’G ÉjÉ°†≤dG IófÉ°ùe ≈∏Y

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG õ`` jõ`` Y Qƒ`` ` à` ` `có`` ` dG ≈`` `≤` ` à` ` dG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ∂``jhO ¿ƒ«eÓ°SE’G ÜGƒædGh »æ«£°ù∏ØdG Öàµe ô``jó``e π``«` ∏` ÿG ‘ ¢`` ù` `eCG ‘ ÆhR »LÒ°S ‹hó``dG Ö«∏°üdG ¢Uƒ°üîH ádÉ°SQ √ƒª∏°Sh áæjóŸG øjOó¡ŸG ¢``Só``≤` dG á``æ`jó``e ÜGƒ`` f .OÉ©HE’ÉH øe π`` ` c AÉ`` ≤` ` ∏` ` dG ô`` °` `†` `Mh QƒàcódGh ,∂jhódG õjõY QƒàcódG Òª°S Qƒ``à` có``dGh ,á°û«Øb ”É``M IÒª°S Ö`` `FÉ`` `æ` ` dGh ,»`` °` ` VÉ`` ≤` ` dG ,܃LôdG ∞jÉf ÖFÉædGh ,á≤jÓM .»©HQ π«∏N ÖFÉædGh AÉ≤∏dG á`` jGó`` H ‘ çó`` ` –h ôjóe ™°Vhh ∂jhO õjõY QƒàcódG ™°VƒdG IQƒ°U ‘ ôªMC’G Ö«∏°üdG

ÖFÉædG ¬«Ñ°T ∞£àîJ ∫ÓàM’G äGƒb ΩÉ°üàY’G ᪫N øe ¬LhôN Qƒa íWƒW ∫ÉM ‘ ¬`` fGƒ`` NEGh í``Wƒ``W ó``ª` fi Ö``FÉ``æ` dÉ``H ádÉM ¿CG ôcòj ,º¡eÉ°üàYG ô≤e º¡JQOɨe Ée ,¢ùeCG ∫hCG Ωƒj äAÉ°S íWƒW óªfi ÖFÉædG äÉ°UƒëØdG AGôLE’ AÉÑWC’G QÉ°†MEG ≈Yóà°SG âbƒdG ¢``ù`Ø`f ‘ ¬``eÉ``°`ü`à`YG ô``≤` e π`` `NGO ¬``d π≤æ«°S ¬fCG ∫ÓàM’G áWô°T ¬«a âæX …òdG É¡æµdh ,¬aÉ£àN’ äó©à°SÉa ,≈Ø°ûà°ùª∏d .º°UÉY ÉHCG √ÉNCG â∏≤àYG

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ùeCG ô``¡`X ∫Ó``à` M’G á``Wô``°`T â``∏`≤`à`YG ƒHCG ƒ``Yó``ŸG ,í``Wƒ``W ó``ª`fi Ö``FÉ``æ` dG ≥``«`≤`°`T ΩÉ°üàY’G á``ª`«`N ø``e ¬``Lhô``N Qƒ`` a º``°`UÉ``Y ,ìGôL ï«°ûdG ‘ ô``ª` MC’G Ö«∏°üdG ô``≤`e ‘ πdójh OÉ``©`HE’É``H Oó``¡`ŸG ÖFÉædG ƒ``g ¬``fCG áfÉX á°üHΟG áã«ÑÿG ÉjGƒædG ≈∏Y ∑ƒ∏°ùdG Gòg

íWƒW ÖFÉædG ¬«Ñ°T


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

øjô¡°T πÑb zá«∏NGódG{ É¡àæ∏YCG »àdG áHƒàdG IÎa AÉ¡àfG ™e

IõZ ‘ Úeƒj ó©H ÚgƒÑ°ûŸGh AÓª©dG ∫É≤àY’ á«æeCG á∏ªM ájô°ùHh ,¿É``eCG πµH ¬dõæe ¤EG IOƒ©dÉH .áeÉJ Iôªà°ùe ≈≤Ñà°S á∏ª◊G ¿CG Ú`n `Hh ¿CG" ÉØk «°†e ,á``Hƒ``à`dG ÜÉ``H ¥Ó`` ZEG ó©H ¬∏FÉ°Sh ôjƒ£J øY ∞µj ’ ∫Ó``à`M’G AÉæHCG ∫Ó¨à°SGh »``æ`eC’G •É``≤`°`SE’G ‘ ∫ÓN øe á°UÉN ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ."âfÎfE’Gh ä’É°üJ’G πeÉ©àdG Ωó``©` d Ú``æ` WGƒ``ŸG É`` `YOh øe »ØJÉg ∫É°üJG …CG ™e áHÉéà°S’Gh AÓª©dG øe GOóY ¿CG GOÉY ,áÑjôZ ΩÉbQCG áHôŒ ≈∏Y º``gDhô``Œ ÖÑ°ùH Gƒ£≤°S ∫ÉNOEG hCG ,ä’É``°`ü`J’G √ò``g ≈∏Y Oô``dG ,âfÎfE’G ≈∏Y á«°üî°ûdG äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ó``¡`÷G ∂``dP ∫Ó``N ø``e Ghô``aƒ``a á«ë°V Gƒ©bhh ,á«∏«FGô°SE’G äGôHÉîŸG .•É≤°SE’G á∏ª◊G ¿CG ¤EG Ú``°`ü`¨`dG QÉ`` °` `TCGh πNGO äGô``¨`ã`dG ó``°`S π`` LCG ø``e â``≤`∏`WCG »YƒdG ô``°`û`fh ,»æ«£°ù∏ØdG ™``ª`à`é`ŸG ádhÉfi ‘ ∫ÓàM’G Ö«dÉ°SCGh »æeC’G ¢ù«dh Ú``æ`WGƒ``ŸG ∫Ó``¨`à`°`SGh •É``≤`°`SEG .AÓª©dG øe ÒÑc OóY OƒLƒd ¤EG Iôªà°ùe á∏ª◊G ¿CG ¤EG âØdh »àdG äGQó``î` ŸG áëaɵe á∏ªM Ö``fÉ``L øe ø``jô``°`û`©`dGh ¢``SOÉ``°` ù` dG ‘ â``≤` ∏` WCG IQGRƒdG OGó©à°SG kÉjóÑe ,Ωô°üæŸG ƒ«fƒj áë∏°üe ‘ Ö``°`ü`J á``∏`ª`M …CG ò«Øæàd .øWGƒŸG

8

(1289) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (9) ᩪ÷G

π«Ñ°ùdG - IõZ

√ô°SCG ¿Éµe áaô©e ádhÉëŸ §«dÉ°T …óæ÷Gô°SCG ó©H AÓª©dG •É°ûf OGR

øe ô°TÉ©dG ó©H AÓª©dG ≥ëH ΩGó``YE’G ."ƒ«dƒj ø‡ …CG ™``e πeÉ©àdG ¿CG í``°` VhCGh IôFGO ∫Ó``N øe ºàj º¡°ùØfCG Gƒª∏°ùj á«∏ª©dG ô°üà≤J ’h ,GkóL á≤«°Vh á≤∏¨e »àdG äÉeƒ∏©ŸGh äÉfÉ«ÑdG ¢†©H ≈∏Y ’EG ¬d íjô°üàdGh ÖFÉàdG øe É``gò``NCG ºàj

iô°SC’G ‹ÉgCG Ú¡j ∫ÓàM’G º¡FÉæHCG IQÉjR AÉæKCG ‘ π«Ñ°ùdG-á«Hô¨dG áØ°†dG π«µæàdG ¤EG Ú``æ`L á``¶`aÉ``fi ø``e iô``°` SC’G äÓ``FÉ``Y â``°`Vô``©`J GƒØbhCG ø``jò``dG »``∏` «` FGô``°` SE’G ∫Ó``à` M’G Oƒ``æ` L π``Ñ`b ø``e á`` fÉ`` gE’Gh Ö≤ædG øé°S ‘ º¡FÉæHCG IQÉjõd º¡∏≤J »àdG ôªMC’G Ö«∏°üdG äÓaÉM .…hGôë°üdG ¿É«H ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh iô``°`SC’G äÉ°SGQód QGô``MCG õcôe ô``cPh äÓaÉ◊G âØbhCG ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¿CG ,¬æY áî°ùf "π«Ñ°ùdG" π°Uh ‘ º¡àcôJh ,º``¡`à`©`à`eC’h ‹É``gCÓ` d Ú¡e ¢û«àØJ AGô``LEÉ` H â``eÉ``bh .á∏jƒW äÉYÉ°ùd ábQÉ◊G ¢ùª°ûdG ∫ÓàM’G OƒæL ¿CG ¢ûØÿG OGDƒ` a »bƒ≤◊G õcôŸG ôjóe ô``cPh ÉgQÉÑLEGh ,’k òe kÉ°û«àØJ ÜôdG ƒHCG »∏Y Ò°SC’G áLhR ¢û«àØJ GƒdhÉM É¡fCGh ,ΩÉàdG ¢†aôdG É¡HGƒL ¿Éµa ,õLÉ◊G ≈∏Y É¡°ùHÓe ™∏N ≈∏Y .ádòŸG º¡Whô°ûd ™°†îJ ¿CG ≈∏Y ´ƒLô∏d Ió©à°ùe IÎØd É¡aÉ≤jEG ’EG ∫Ó``à`M’G OƒæL ∞bƒe ¿É``c Éeh" :±É``°`VCGh πLCG ø``eh É``gRGõ``à`H’ á∏jƒW IÎØd á``fGõ``fR π``NGO ÉgõéMh ,á∏jƒW IQƒ°üH ¢``UÉ``N πµ°ûH É¡à©àeCG ¢û«àØàH Gƒ``eÉ``bh ,º¡Ñ∏£Ÿ ñƒ``°`Vô``dG ."á«fÉ°ùfEG ’ á«éªg π≤à©e ƒgh ,á«WÉÑb Ió∏H øe ƒg ÜôdG ƒHCG »∏Y Ò°SC’G ¿CG ôcòjh .AÉæHC’G øe ¿ÉæKG ¬jódh ,kÉeÉY 47 ôª©dG øe ≠∏Ñjh ,Ω1994 ΩÉY òæe äÉ¡÷G É¡à©ÑJG »àdG ájRGõØà°S’G äGAGô``LE’G ¢ûØÿG ôµæà°SGh πNGO º¡FÉæHCG IQÉjõd º¡¡LƒJ AÉæKCG iô°SC’G ‹ÉgCG ™e á«∏«FGô°SE’G .á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG πNóàdG ô``ª` MC’G Ö«∏°üdGh ¿É``°` ù` fE’G ¥ƒ``≤`M äɪ¶æe ó``°`TÉ``fh ÒZ äGó«©°üàdGh äGAGô``LE’G √òg πãe GƒØbƒj ¿CG πLCG øe ™jô°ùdG .á«fÉ°ùfE’G

õaGƒ◊G ™aQh AÓª©dG áfCɪ£d áã«ã◊G .¬©e πª©dG ‘ Ghôªà°ù«d º¡d á°UôØdG π¨à°ùj ’ øe" ¿EG :∫Ébh Gkóª©àe ∫ÓàM’G ™e πeÉ©J ¬fCG ócDƒj øµj ⁄h ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG AGò`` jEG ∂dòdh ,Ú©e ™°Vh ∫Ó¨à°SG á«ë°V ºµM ò«ØæJ ºà«°Sh ,√Ò``°`ü`e ≈≤∏«°S

.á∏¡ŸG AÉ¡àfG ó©H ∫É≤àYG ¿hO âë‚ á∏ª◊G" ¿CG ≈``∏`Y Oó``°` Th áaÉc ¿hÉ`` `©` ` J ∫Ó`` ` N ø`` `e ,RÉ`` «` `à` `eÉ`` H πFÉ°üØdGh Êó``ŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒe ÉKk óëàe ,"ΩÓYE’G πFÉ°Shh ÚæWGƒŸGh ‘ á∏ª◊G É¡àKóMCG »àdG áé°†dG øY É¡J’hÉfih ∫ÓàM’G äGôHÉfl •É°ShCG

ø`` ` eC’Gh á``«` ∏` NGó``dG IQGRh ò``Ø` æ` J Iõ¨H á«æ«£°ù∏ØdG áeƒµ◊G ‘ »æWƒdG ºà«°S á©°SGh á«æeCG á∏ªM Úeƒj ó©H √ƒÑ°ûe hCG π«ªY π``c ∫É``≤`à`YG É¡dÓN íàa »àdG IÎØdG ∫ÓN ¬°ùØf º∏°ùj ⁄ ÚfhÉ©àŸGh AÓª©∏d áHƒàdG ÜÉ``H É¡«a .»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ™e á«∏NGódG IQGRh º°SÉH ≥WÉædG ócs CGh Ú°ü¨dG ÜÉ``¡`jEG Iõ¨H »æWƒdG ø``eC’Gh ≥ëH áHƒ≤©dG ≈°übCG ∫Gõ``fEG ºà«°S ¬``fCG Gƒª∏°ùj ⁄ øjòdG ÚgƒÑ°ûŸGh AÓª©dG ød ¬``fCGh ,áHƒàdG IÎ``a ∫Ó``N º¡°ùØfCG .Úeƒj ó©H º¡æe áéM …CG ∫ƒÑb ºàj IÒNC’G á≤∏◊G ∫Ó``N ∂``dP AÉ``L »àdG á``Mƒ``à`Ø`ŸG á`` «` `YGPE’G á``Lƒ``ŸG ø``e IQGRƒ`` ` `d »`` ` eÓ`` ` YE’G Ö`` à` µ` ŸG É``¡` ª` ¶` f ≥«°ùæàdÉH Iõ¨H á«æ«£°ù∏ØdG á«∏NGódG ôHÉîàdG á¡LGƒŸ á«æWƒdG á∏ª◊G" ™e ≈∏Y âãH »àdGh ,¢ù«ªÿG "hó©dG ™e .IõZ ‘ á«∏fi äÉYGPEG IóY ÒKCG AÓª©dG áaÉc" Ú``°` ü` ¨` dG É`` ` YOh Úeƒ«dG ∫Ó``¨` à` °` S’ º``¡` H ¬``Ñ` à` °` û` ŸGh äÉ¡÷G ¤EG º¡°ùØfCG º«∏°ùJh Ú«≤ÑàŸG ¬fCG Éë°Vƒe ,"É¡H ¥ƒ``Kƒ``ŸGh ádhDƒ°ùŸG k áaÉc äÉ``Ø`∏`e õ«¡Œ ø``e AÉ``¡` à` f’G ” Gƒª∏°ùj ⁄ øjòdG º¡H ¬Ñà°ûŸGh AÓª©dG º¡æe ó``MCG ∑Î``j ø``dh ,ó``©`H º¡°ùØfCG

øØ°ùH ácQÉ°ûŸG øe É¡«æWGƒe Qò– á«°ù«fhófE’G á«LQÉÿG ∂dòd É¡à©fɇ ΩóY ™e Iõ¨d áKÉZE’G

πÑ≤ŸG ô¡°ûdG Iõ¨d á«°ù«fhófEG áæ«Ø°S ó¡©ŸG ‘ å`` MÉ`` Ñ` dG ∫É`` `b ,¬`` Ñ` fÉ`` L ø`` e ¿EG Éfƒe »≤aQ á«æeC’G Ωƒ∏©∏d »°ù«fhófE’G øeÉ°†à∏d Gõk eQ ¿ƒµà°S á«°ù«fhófE’G áæ«Ø°ùdG â°VÎYG É``eó``©` H Iõ`` `Z ´É`` £` b ‹É`` ` `gCG ™`` e ‘ ∂µ°T ¬æµd ,≥HÉ°ùdG ∫ƒ£°SC’G "π«FGô°SEG" .áæ«Ø°ùdG ∫ƒ°Uh ìÉ‚ á«fɵeEG ¿CÉ` `H Ú``≤` j ≈``∏` Y ø``ë` f É`` fƒ`` e ±É`` `°` ` VCGh k G áæ«Ø°ùdG √òg ºLÉ¡à°S "π«FGô°SEG" ,É°†jC k FÉb ,Égõ«¡Œ ‘ ¿ƒ°VÉe Éææµd ±óg ¿EG Ó .»°SÉ«°S ƒg ɇ ÌcCG ÊÉ°ùfEG á∏MôdG á«LQÉÿG IQGRh äQò`` `M ,É``¡`à`¡`L ø``e ¤EG Ωɪ°†f’G ø``e É¡«æWGƒe á«°ù«fhófE’G ¿EG" :ák ∏FÉb ,Iõ``Z ¤EG á¡éàe á«KÉZEG øØ°S á«fGhó©dG πX ‘ IÉ«◊ÉH IôWÉfl πµ°ûoj ∂dP π©a ™«£à°ùJ ’ É¡fCG áØ«°†e ,"á«∏«FGô°SE’G ."ácQÉ°ûŸG øe ¢üî°T …CG ™æŸ ÒãµdG äÉYÈJ É橪L ÉæfEG "¢ùdÉfQƒL" ∫É``bh ÒZ É``¡`dÉ``°`ü`jEG Éæ«∏Yh ,Iõ`` Z ‹É`` gC’ á``«`dÉ``e ."ôeC’G IQƒ£îH Ú¡HBG

.á«°ù«fhófE’G äÉ©eÉ÷G ‘ Ö£dG É¡fEG á«°ù«fhófE’G áæ«Ø°ùdG ƒª¶æe ∫Ébh óæ∏jÉJ ¤EG ºK ÉJôcÉL ᪰UÉ©dG øe ôëÑà°S ¤EG ºK øª«dGh ¿ÉªoYh óæ¡dGh ɵf’Ò°S ºK .IõZ ÅWGƒ°T √ÉŒÉH ¢ùjƒ°ùdG IÉæb ⁄ ÚYƒ£àŸG ¿CG ¤EG ¢ùdÉfQƒL QÉ``°`TCGh ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG øe íjô°üàH ó©H Gƒeó≤àj m ÚHô©e ,¢ùjƒ°ùdG IÉæb ÈY IõZ ¤EG Qhôª∏d ≈∏Y ájô°üŸG äÉ£∏°ùdG á≤aGƒÃ º¡dDhÉØJ øY .ºgQhôe ‘ Gƒ``cQÉ``°` T ó`` b É``«k ` °` ù` «` fhó``fEG 12 ¿É`` `ch ájôëÑdG ¬àªLÉg …òdG "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" GkOóY â©bhCGh »°VÉŸG ƒjÉe ôNGhCG á«∏«FGô°SE’G .¬æàe ≈∏Y ≈Mô÷Gh AGó¡°ûdG øe ∫ƒ£°SC’G ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG QÉKCGh ´QÉ°ûdG ‘ §``î` °` ù` dGh Ö``°` †` ¨` dG ô``YÉ``°` û` e ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤∏d ó``jDƒ`ŸG »°ù«fhófE’G ¿É«µdG ™e á«°SÉeƒ∏HO äÉbÓY º«≤Jo ’ »àdGh .»∏«FGô°SE’G

ÉØ°U – ÉJôcÉL á`` KÉ`` ZEG á``æ`«`Ø`°`S ô``ë` Ñ` J ¿CG Qô`` ≤` `ŸG ø`` e πÑ≤ŸG ÜBG ‘ Iõ``Z AÉ``æ`«`e √É``Œ á``«`°`ù`«`fhó``fEG ¿ÉæÑdh ¿Gô`` jEGh É«°ù«fhófEG øe AÉ£°ûf π≤J .É«côJh Éjõ«dÉeh "â°SƒH ÉJôcÉL" á``Ø`«`ë`°`U â``∏` ≤` fh øY ¢ù«ªÿG ¢``ù`eCG IQOÉ``°`ü`dG á«°ù«fhófE’G á«°ù«fhófE’G ÇQGƒ£dGh ±É©°SE’G áæ÷ ôjóe ‘ ∑QÉ``°` T …ò`` dG ¢``ù`dÉ``fQƒ``L ∫Gõ`` jQ ¬``«`°`Sƒ``N áæé∏dG ¿EG ≥``HÉ``°` ù` dG "ájô◊G ∫ƒ£°SCG" √ÉŒ QÉ``ë` HEÓ` d á``°` UÉ``N ák `æ`«`Ø`°`S …Î``°`û`à`°`S .IõZ ÅWGƒ°T ™ªL ø``e Gƒæµ“ ÚªFÉ≤dG ¿CG í``°` VhCGh áæ«Ø°ùdG AGô°ûd Gkó«¡“ Q’hO ∞dCG 100 ƒëf ÚYƒ£àe É¡æàe ≈∏Y π≤ào °S »àdG á°UÉÿG .äGóYÉ°ùe ¿hO §≤a ÚcQÉ°ûŸG º¶©e ¿EG áØ«ë°üdG â``dÉ``bh äÉ«∏c »éjôN ø``e º``g áæ«Ø°ùdG Ï``e ≈∏Y

Ú«æ«£°ù∏a ∫ɪY ≈∏Y ¿hóà©j ¿ƒæWƒà°ùe π«∏ÿG ‘ á«FÉHô¡c "äGhGôg"`H π«Ñ°ùdG-á«Hô¨dG áØ°†dG áæjóe ܃``æ` L É``£`j á``æ`jó``e ø``e Ú«æ«£°ù∏a ∫É``ª` Y 4 Ö``«`°`UCG øe OóY ΩÉ«b AGôL ºgó°ùL øe áØ∏àfl AÉëfCG ‘ ¢Vƒ°VôH ,π«∏ÿG "äGhGô¡dG" ΩGóîà°SÉH ìÈŸG Üô°†dÉH º¡«∏Y AGóàY’ÉH ÚæWƒà°ùŸG »°VGQC’G π`` NGO º¡∏ªY á≤£æe ‘ º``gó``LGƒ``J AÉ``æ` KCG ,á``«`FÉ``Hô``¡`µ`dG .48 ΩÉY á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG õjõ©dG óÑY ,á«æ«£°ù∏ØdG É£j ájó∏Ñd »``eÓ``YE’G ≥°ùæŸG ô``cPh â“h ,»∏«FGô°SEG ≈Ø°ûà°ùŸ ¬LƒàdÉH ∫ɪ©∏d íª°ùj ⁄ ¬fCG ,QÉæa ƒHCG øe äÉ``YÉ``°`S ó``©`H ,É``£`j á``æ`jó``à OÉ``ª`à`Y’G ≈Ø°ûà°ùe ‘ º¡à÷É©e ∫ƒ°UƒdG øe º¡æµ“h ,ÚæWƒà°ùe á°ùªN πÑb øe º¡«∏Y AGóàY’G .áæjóŸG ¤EG ” ¬fCÉH ,QƒÑ÷G óªMCG QƒàcódG ,OɪàY’G ≈Ø°ûà°ùe ôjóe í°VhCGh ¢ù«YOG íLÉf óFGQ :ºgh ,á©HQC’G ∫ɪ©∏d áeRÓdG äÉLÓ©dG Ëó≤J √ój ‘ ô°ùch ,¢``SCGô``dG √hô``a ‘ ìô``L Oƒ``Lh ø``e ÊÉ``©`jh (É``eÉ``Y 25) ¢ù«YOG óªfi ôªY OGƒLh ,√ó°ùL AÉëfCG ‘ áØ∏àfl ìhôLh ,iô°ù«dG 17) ¢ù«YOG íLÉf »eÉ°Sh (ÉeÉY 16) ¢ù«YOG ÖdÉZ ójDƒeh (ÉeÉY 23) .áØ«ØN º¡àHÉ°UEGh (ÉeÉY AGóàY’G á«∏ªY ,ᣫÑb ƒHCG ¿GôgR ,É£j ájó∏H ¢ù«FQ ¿GO ¬ÑfÉL øe á«bƒ≤◊G äÉ``¡`÷G Ö``dÉ``Wh ,IÒ£ÿÉH É``gÉ``jEG kÉØ°UGh ,∫ɪ©dG ≈∏Y .Ú«æ«£°ù∏ØdG ∫ɪ©dG ájɪM ≈∏Y πª©dG á«dhódG á«dɪ©dGh ÈY äÉ``Ñ`cô``ŸG ∫ƒ``Nó``H É¡ª∏Y »ØæJ Iõ``¨`H zäÓ``°`UGƒ``ŸGh π≤ædG{ »∏«FGô°S’G È©ŸG

É¡ª∏Y »ØæJ Iõ¨H zäÓ°UGƒŸGh π≤ædG{ »∏«FGô°S’G È©ŸG ÈY äÉÑcôŸG ∫ƒNóH π«Ñ°ùdG -IõZ …CG OƒLh ΩóY IõZ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG äÓ°UGƒŸGh π≤ædG IQGRh äócCG ´É£b ¤EG äGQÉ«°ùdG ∫ÉNOEG »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G á«f ∫ƒM äÉeƒ∏©e .á¶ë∏dG ≈àM IõZ m¿É«H ‘ á°TɵY ø°ùM IQGRƒdÉH á«°Sóæ¡dG ¿hDƒ°ûdG ΩÉY ôjóe ∫Ébh ¿CG Ékgƒæe ,zäÉYÉ°TE’G QÉ``WEG øY êôîj ’ ô``eC’G{ ¿EG :¢ù«ªÿG ¢ùeCG ≈∏Y ÒKCÉàdG ƒg äÉÑcôŸG É¡æeh ™∏°ùdG ∫ƒNO ±Éæ°UCG äÉ©bƒJ åH ±óg .á°†Øîæe QÉ©°SCÉH º¡JÉÑcôe ™«Ñd ÚæWGƒŸG ™aOh ,äÉÑcôŸG QÉ©°SCG á°ShQóe á°SÉ«°S ≥ah ºà«°S äÉÑcôŸG ∫ÉNOEÉH ìɪ°ùdG ¿CG í°VhCGh á«Ñ∏Jh ,∫ƒ≤©ŸG »≤«≤◊G ô©°ùdG óæY äGQÉ«°ùdG QÉ©°SCG QGô≤à°SG øª°†J .äÉÑcôŸG øe »∏ëŸG ¥ƒ°ùdG äÉLÉ«àMG äGQÉ«°ùdG ôaGƒJ ‘ á≤fÉN áeRCG QÉ°ü◊G ájGóH ™e ´É£≤dG ó¡°Th äGQÉ«°ùdG øe ™£b ΩGóîà°SG OÉ``YCG ¢†©ÑdG ¿EG ≈àM ,É¡JÉeõ∏à°ùeh QGô£°V’G hCG É¡dɪgEG ” »àdG äGQÉ«°ùdG ΩGóîà°SG OÉYCG hCG ,áµ∏¡à°ùŸG .É¡«dEG ¬àLÉ◊ øªãdG ±É©°VCÉH QÉ«¨dG ™£b øe ôaƒJ Ée AGô°T ¤EG íª°ù«o °S ¬fCG ócCG ób á«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG IQGRh ΩÉY ôjóe ¿Éch ójó◊G »``gh äGƒ``æ`°`S çÓ``K òæe ´É``£`≤`dG ø``Y â©æe OGƒ``e ∫ƒ``Nó``H á£∏°ùdG ™e ≥«°ùæàdÉH πNóà°S »àdGh{ ÉgÒZh ,äGQÉ«°ùdGh â檰SE’Gh .zá«dhO äɪ¶æeh á«æ«£°ù∏ØdG

IõZ ´É£b ∫ɪ°T ørjnOÉ«°U ∫É≤àYG π«Ñ°ùdG ~IõZ ÚæKG ¢ù«ªÿG ¢ùeCG ìÉÑ°U »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb â∏≤àYG ∫ÓN IõZ ´É£b ∫ɪ°T É«g’ â«H Ió∏H ÅWGƒ°T ádÉÑb øjOÉ«°üdG øe .ó«°üdG áæ¡e ɪ¡à°SQɇ »∏«FGô°SE’G ∫Ó``à`M’G äGƒ``b ¿EG Iõ¨H øjOÉ«°üdG áHÉ≤f â``dÉ``bh ¿É£∏°ùdG ó©°SCG QɪYh ,ó``jGR óªfi ôeÉJ OÉ«°üdG øe Óc â∏≤àYG .zôëÑdG ‘ ó«°ü∏d º¡à°SQɇ AÉæKCG É«g’ â«H Ió∏H ÅWGƒ°T ádÉÑb iód ∫É≤àY’G ø``gQ ’GR Ée øjr On É«°üdG ¿EG{ :áHÉ≤ædG âaÉ°VCGh .z¿B’G ≈àM ɪgÒ°üe ±ô©j ⁄ ɪ«a ,»∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äGƒb »eƒj πµ°ûH ¬aGó¡à°SG π°UGƒj ∫ÓàM’G ¢û«L ¿CG ¤EG QÉ°ûojh º¡à≤MÓe hCG ,º¡Ñ«gôJh º¡«∏Y QÉædG ¥ÓWEG ∫ÓN øe øjOÉ«°ü∏d .´É£≤dG ÅWGƒ°T ádÉÑb º¡dÉ≤àYGh

zQÉ°ü◊G áæjóe{`d ôNB’G ¬LƒdG ∞°ûµj º∏«a

..Üô`¨dG ¿ƒ`«©H á∏```«ªL Iõ```Z

IõZ áæjóe

,IõZ ´ƒ``eO ⁄É©dG iô``j ¿CG ܃∏£e" :±É``°`VCGh ,Iõ``Z ¿CG ܃∏£e kÉ°†jCGh ,√óHɵJ Ée ™Lhh É¡JÉfC’ â°üæj ¿CGh ...á`æjóŸG √òg øY iôNC’G IQƒ°üdG ¤EG ±ô©àjh ±ô©j ".. πª©Jh º°ùàÑJh ¢û«©J É°SÉfCG ∑Éæg ¿CGh øgGQ ,º∏«ØdG ¬``Kóq `ë`jo ó``b …ò``dG ió°üdG ∫ƒ``Mh OGRh π``H ,π°üà°S º∏«ØdG á``dÉ``°`SQ ¿CG ≈∏Y …hGô``¡`°`û`ŸG k `FÉ``b øe ó``jõ``ŸG Ëó≤J ‘ IQƒ°üdG √ò``g º¡°ùà°S" :Ó ¿ƒdƒ≤jh º¡jó– ¿ƒæ∏©j øjòdG ´É£≤dG ‹ÉgC’ ºYódG ."...¿ƒbÉH Éæg ÉæfEG √ô°SCÉH ⁄É©∏d á≤ãH

øeh ...á∏«ªL øcÉeCG hCG ≥FGóM øe Éeh ..ÜGô``ÿGh »g Ég" :A’Dƒ`¡`d ∫ƒ≤∏d ∑ôëàdG ø``e ó``H ’ ¿É``c Éæg ."É¡«dEG Ghô¶fÉa Iõ`Z √Qƒ°U ∫ÓN øe ∫ƒ≤j º∏«ØdG ¿CG …Ghô¡°ûŸG iCGQh ¿CG ⁄É©dG ≈∏Y ¿CGh ,IÉ«◊G ≥ëà°ùJ Iõ`Z ¿CG √ógÉ°ûeh É¡eGÎMG øe ójõjh πH ájƒb »gh áæjóŸG √òg ófÉ°ùj Iƒ°ùb ΩÉ`` eCG AÉ≤Ñ∏d ø``ah Oƒª°U ø``e ¬eó≤J É``e ≈∏Y .¬«fÉ©J Ée IQGôeh øY áfRGƒàe IQƒ°U Ëó≤J ¤EG …Ghô¡°ûŸG É``YOh

Éeh ,áYÉ°S øe πbCG ∫ÓN äGôe ÊɪK º∏«ØdG äógÉ°T √ògCG" :Iôe πc ‘ ¬àZÉÑJ âfÉc πH ,π∏e …CÉH äô©°T ¬àHÉLCG É¡JQÉjR Oƒ``J âæc Ée GPEG É¡dCÉ°S É``Ÿh "kÉ≤M Iõ``Z ."kÉ©ÑW" :á`≤ãH Iõ``Z »g Ég ójó©dG ≈àMh ,Üô``¨`dG ¿CG ≈∏Y …hGô¡°ûŸG Oó°Th á«£ªædG IQƒ°üdG Ò«¨J ¤EG áLÉëH á«Hô©dG ∫hódG øe ø¶j øe ∑Éæg" :™HÉJh ,IõZ øY º¡fÉgPCG ‘ áeƒ°SôŸG ..äɪ«îŸG iƒ°S É¡«a A»°T ’h ..Iõ``Z ‘ IÉ«M ’ ¿CG

ÚH ∫OÉ``Ñ`à`ŸG ‘É``≤`ã`dGh »YɪàL’G ∫É``°`ü`J’G QÉ`` WEG ‘ º∏«ØdG Gòg ∫ÓN øe ÉfOQCG" :∫ƒ≤j ≈°†eh ,ÚàæjóŸG Iõ¨d ô`` NBG É``¡`Lh á``ªq `K ¿EG ⁄É``©`∏`d ∫ƒ``≤`f ¿CG Ò°ü≤dG A»°T ∑Éæg ...QÉ``°`ü`◊Gh ÜGô``ÿGh QÉ``eó``dG øY kGó«©H Qƒ°U Éæjód" :äÉ°TÉ°ûdG ≈∏Y √ôf ⁄ IôŸG √òg ∞∏àfl ¥Gƒ°SC’G ..¿ƒÑ©∏j º``gh Qɨ°üdG ..π«ª÷G ÅWÉ°ûdG iƒ∏◊G áYÉæ°U ...É¡HhôZh ¢ùª°ûdG ¥hô°T ,´QGƒ°ûdGh ."...QÉîØdGh ÚàæjóŸG ÚH ábGó°üdG áYƒª› äGQÉjR âªgÉ°Sh k FÉb OQƒH ∑Qóà°ùjh ,º∏«ØdG ábÓ£fG Iôµa õjõ©J ‘ :Ó áÑ«Wh ,É¡àaÉ«°V Ωôch ,Iõ`Z ∫É≤JôH º©W ≈°ùfCG ∞«c" "...É¡°SÉf ≥ë`à°ùJ É¡fEG á©°ûÑdG á``«`∏`«`FGô``°`SE’G Üô`` ◊G ¿CG ø``e º``Zô``dÉ``Hh ¢SBm Éeh ¿Gõ``MCG øe ¬àØ∏q N É``eh ,ΩÉ``Y πÑb ´É£≤dG ≈∏Y ΩÓYEG áæ«cÉe ¬°Vôa ójôJ Ée Ò«¨J ‘ âªgÉ°S ób ≥ëà°ùj kGó``jó``L ¿CG ≈∏Y Oó°T OQƒ``H ¿CG ’EG ,∫Ó``à`M’G IõZ ≈∏Y Üô¨dG ±ô©àj ¿CGh ,áæjóŸG √òg øY ∫É≤j ¿CG .IÉ«◊Gh ΩÓ°ùdG ójôJ »àdG á∏«ª÷G áæjóŸG á``«` é` jhÔ``dG "ƒ°ùehôJ" á``æ`jó``e ó``©` Jh É¡JÉ©eÉL ÚH »ÁOÉcCG ¿hÉ©J ∑Éægh ,Iõ¨d á≤jó°üdG π°UGƒàJ ,‘ô©ŸG ∫OÉÑàdG ÖfÉL ¤EGh ,´É£≤dG äÉ©eÉLh ójó©dG êGôNEGh ôjƒ°üJ ≈∏Y ¿Éص©Jh ,kÉ«aÉ≤K ¿ÉàæjóŸG .⁄É©dG ¤EG ≥FÉ≤◊G π≤æd ΩÓaC’G øe …hGô¡°ûŸG ±ô°TCG" ó``cCG "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘h ,Iõ¨H »``æ`Ø`dG êÉ``à` fEÓ` d "¿hÉJ Éjó«e" á``cô``°`T ô``jó``e πFÉ°SQh äGOÉ°TE’G øe kGÒãc ¿CG ,º∏`«Ø∏d òØæŸG èàæŸGh k FÉb ±É``°`VCGh ,º¡Yɪ°SCG âÑYGO ™«é°ûàdG ¢SOÉe" :Ó ÒãµdG ∫Éf º∏«ØdG ¿CG ó``cCG »éjhôf »Øë°U äÈ∏«L ¬àNCG áæHG ¿CG øY ∞°ûch ,≥«Ø°üàdGh ¿É°ùëà°S’G øe

ˆGÉ£Y ÓY-IõZ ¬≤aGôJo Iõ`` `Z ¤EG êQÉ`` ÿG ø``e º``gó`` `MCG »`n `JCÉ` j ¿CG êôîà°S á`“Éb kGQƒ`°U q¿EÉa ,»`Mh ¥ÉbR πc ‘ ¬JGÒeÉc äÉWÉ≤àdG hõ¨à°S m¿Gƒ``dCG øe Éeh ,QƒædG ¤EG π¶dG øe !!"Oƒ`°SC’G" iƒ°S Qƒ°üdG á∏ªM »`≤°ùæe ™e Iô`ŸG √òg ∞∏àNG ó¡`°ûŸG ¿CG ô`«Z ¬LƒdG øY åëÑdG GhQô``b ø``jò``dGh (ƒ°ùehôJ - Iõ`Z) .䃟G áæjóŸ ôNB’G ‘ kÉ` ehO ™ØJôj ø``cGO m¿É``NO ø``Y GÒeɵdG ó`©àÑJ Égƒ∏eÉM ´QÉ°ùj ôgÉŸG OÉ«q °üdG áØîHh ,Aɪ°ùdG óÑc .IÉ«◊G áMƒd π«µ°ûàd í∏°üJ áÄaGO ógÉ°ûe ¢UÉæàb’ ƒ°ùehôJ Ú`` H á`` `eCGƒ`` `à` ` dGh á``bGó``°` ü` ∏` d êm É`` à` `æ` `ch :º∏«a QƒædG ¤EG êôîj Iô°UÉëoŸG áæjóŸGh á«éjhÔdG π«°UÉØàdG ìôa øY ⁄É©∏d »µë«d "Iõ`Z ¤EG Ój" ÚH øe π``eC’G á¶◊ ódƒJo ∞«ch IÒ¨°üdG á«eƒ«dG .Ω’B’G ºMQ ºµ``jOÉfCG ..ºµjOÉjCG ≈∏Y ó°TCGh ºµjOÉfCG ..ºµjOÉfCG" ™`bh ≈∏Y ºµjógCGh ºµjóaCG ∫ƒ``bCGh ºµdÉ©f â– ¢``VQC’G ¢SƒHCGh Úà¨∏dÉHh ."ºµ«£YCG Ö``∏`≤`dG A±Oh ..»``æ` «` Y É``«`°`V m ¥QRCG ¿ƒ`∏H IõZ Aɪ°S π£J á«éjhÔdGh á«Hô©dG ,±É°U ¿ƒØ≤∏àj ºgh ¬jOÉ«°üH ôîàØj ÉgôëH êƒe ≥dCÉàj ɪ«a ÅWÉ°ûdG ≈``∏`Yh ,∫É``µ`°`TC’Gh ¿Gƒ`` dC’G ∞∏àîŸG ∂ª°ùdG º¡JGôFÉW äÉYÉØJQ’G ≈∏YCG ¤EG ≥∏–h ,∫ÉØWC’G ƒ`¡∏j kÉ«æ«£°ù∏a ô``¡` °` TC’G ø``ë`∏`dG π``°` UGƒ``jo ɪ«a ,á``«` bQƒ``dG .Qƒ°üdG á«≤Ñd ±õ©dG kGÒÑ©J ÌcC’Gh IõZ á∏ªM ≥°ùæe ∫É``b "π«Ñ°ùdG"`d å``jó``M ‘h ¤EG Ój" º∏«a ¿EG "OQƒH âfƒc" »éjhÔdG ƒ°ùehôJ IõZh ƒ``°`ù`ehô``J Ú``H É``e ábGó°ü∏d kÉ`LÉ``à`f ¿É``c "IõZ


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )9‬مت�ز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫مقتل ‪� 68‬سخ�سا يف بغداد رغم الإجراءات الأمنية امل�سددة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق �ت��ل م��ا ل ي �ق��ل ع��ن ‪� 68‬سخ�سا‪،‬‬ ‫واأ� �س �ي��ب ح ��وايل اأرب �ع �م �ئ��ة م��ن ال ��زوار‬ ‫ال �� �س �ي �ع��ة ال �ق��ا� �س��دي��ن م ��رق ��د الإم � ��ام‬ ‫م��و��س��ى ال�ك��اظ��م لإح �ي��اء ذك ��رى وفاته‬ ‫اإث� ��ر ت�ع��ر��س�ه��م ل�ه�ج�م��ات ع ��دة ف�سلت‬ ‫الإجراءات الأمنية امل�سددة يف منعها‪.‬‬ ‫واأعلنت م�سادر يف ال�سرطة ووزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة اأن ح�سيلة ال�ه�ج�م��ات منذ‬ ‫ليل الثاثاء حتى اأم�ش اخلمي�ش بلغت‬ ‫‪ 68‬قتيا‪ ،‬وح��وايل اأربعمئة جريح من‬ ‫الزوار يف هجمات عدة‪ ،‬اأبرزها هجوم يف‬ ‫حي الأعظمية �سمال بغداد‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �س��ور ل �ف��ران ����ش ب��ر���ش يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال� �ع ��اوي‪ ،‬و� �س��ط ب� �غ ��داد‪ ،‬اإن‬ ‫الآلف من الزوار كانوا منتظرين اأم�ش‬ ‫اخل�م�ي����ش ح��اف��ات تقلهم اإىل اأماكن‬ ‫�سكنهم يف امل�ح��اف�ظ��ات اجل�ن��وب�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫بع�سهم ا�سطر لل�سعود اإىل �ساحنات‬ ‫�سغرية ومتو�سطة احل�ج��م خم�س�سة‬ ‫لنقل الب�سائع‪.‬‬ ‫ون� � � ��دد امل � �ن � �ت � �ظ� ��رون ب�"تق�سري‬ ‫ال�سلطات يف تقدمي اخلدمات والأمن"‬ ‫ب�سكل كاف‪.‬‬ ‫وقالت امل�سادر اإن "اأحد الزوار قتل‪،‬‬ ‫وج ��رح ع���س��رة اآخ� ��رون ب��ان�ف�ج��ار �سيارة‬ ‫مفخخة متوقفة على الطريق الرئي�سي‬ ‫يف ح��ي الأعام" ج �ن��وب غ ��رب بغداد‬ ‫اأم����ش‪ ،‬كما قتلت ام ��راأة واأ�سيب اأربعة‬ ‫زوار ب�ج��روح بانفجار ع�ب��وة نا�سفة يف‬ ‫منطقة الزعفرانية‪ ،‬جنوب العا�سمة‪.‬‬ ‫وق �ت��ل م ��ا ل ي �ق��ل ع ��ن اأرب� �ع ��ة من‬ ‫ال� � ��زوار‪ ،‬واأ� �س �ي��ب ‪ 46‬اآخ � ��رون بجروح‬

‫االجراءات االمنية مل متنع وقوع عدد من التفجريات‬

‫ب��ان�ف�ج��ار ا��س�ت�ه��دف�ه��م يف م�ن�ط�ق��ة باب‬ ‫املعظم �سمال بغداد فجر اأم�ش‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت اأن ث ��اث ��ة م� ��ن ال� � ��زوار‬ ‫العائدين اإىل مناطقهم قتلوا‪ ،‬واأ�سيب‬ ‫‪ 31‬اآخ� ��رون ب��ان�ف�ج��ار ع �ب��وة يف منطقة‬ ‫ج�سر امل�ستل‪ ،‬جنوب �سرق بغداد‪.‬‬ ‫واأك��دت "ارتفاع ح�سيلة انفجارين‬ ‫يف �� �س ��اح ��ة ق� �ح� �ط ��ان ب� ��ن ال ��ريم ��وك‬ ‫واحلارثية يف غرب بغداد اإىل ‪ 14‬قتيا‬ ‫ومئة جريح"‪.‬‬

‫الرنويج تعتقل ‪ 3‬لال�ستباه‬ ‫بتخطيطهم لهجوم‬ ‫اأو�سلو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك ��رت ال���س��رط��ة ال��روي�ج�ي��ة اأم ����ش اخلمي�ش اإن �ه��ا األ �ق��ت القب�ش‬ ‫على ثاثة اأ�سخا�ش قالت انهم على �سلة بتنظيم القاعدة لا�ستباه‬ ‫بتخطيطهم لهجوم‪ .‬واأ�سافت اأن امل�ستبه بهم لهم �سات باأ�سخا�ش‬ ‫ره��ن التحقيق يف ال��ولي��ات املتحدة وبريطانيا‪ .‬وق��ال��ت رئي�سة جهاز‬ ‫ال�سرطة الرويجي يان كري�ستيان�سن يف موؤمتر �سحفي اإن ال�سرطة‬ ‫الرويجية "األقت القب�ش اليوم على ثاثة اأ�سخا�ش‪ ...‬لتخطيطهم‬ ‫ل�سربة اإرهابية"‪.‬‬ ‫وردا على اأ�سئلة اأحد ال�سحفين قالت كري�ستيان�سن "تتبعنا هوؤلء‬ ‫الأ�سخا�ش لبع�ش الوقت‪ ،‬ولن اأخربك يف الوقت الراهن كيف متكنا من‬ ‫اقتفاء اأثرهم"‪ .‬واأ�سارت اإىل اأن املبادرة باعتقال امل�ستبه بهم جرت خ�سية‬ ‫انك�ساف تفا�سيل التحقيقات وظهورها اإىل العلن‪.‬‬ ‫وقالت كري�ستيان�سن "هذا الأمر كان مثار بحث دائم من جانبنا‪..‬‬ ‫متى نقب�ش عليهم‪ ..‬ولكن بالطبع كان ذلك مو�سوعا كبريا �ستتحدث‬ ‫عنه ال�سحافة الدولية‪ ،‬وهذا يف�سر ملاذا قب�سنا عليهم اليوم"‪.‬‬ ‫واأحد املعتقلن نرويجي (‪ 39‬عاما) بينما الثاين عراقي و�سل اإىل‬ ‫الرويج عام ‪ 1999‬ولديه اإقامة دائمة يف الباد‪ ،‬اأما الثالث فهو اأوزبكي‬ ‫اجلن�سية (‪ 31‬عاما) ولديه اأي�سا اإقامة دائمة يف الرويج‪.‬‬ ‫وقالت كري�ستيان�سن اإن خطر تعر�ش الرويج لتهديدات اإرهابية‬ ‫بعد العتقالت مازال حمدودا‪.‬‬

‫املحكمة الد�ستورية يف م�سر تلغي حكم‬ ‫الزواج الثاين لالأقباط‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫األغت املحكمة الد�ستورية العليا يف م�سر حكما للمحكمة الإدارية‬ ‫العليا يلزم الكني�سة القبطية يف م�سر بال�سماح للمطلقن بالزواج‬ ‫مرة اأخرى‪ .‬وكان حكم املحكمة الإدارية العليا يف اأيار املا�سي قد اأثار‬ ‫غ�سب الكني�سة امل�سرية‪ ،‬ورف�ش البابا �سنودة بطريرك الأقباط‬ ‫الأرثوذك�ش تنفيذه‪ ،‬موؤكدا اأنه غري ملزم للكني�سة‪.‬‬ ‫وجلاأت الكني�سة امل�سرية اإىل رئا�سة اجلمهورية امل�سرية للتدخل‬ ‫يف الأزم��ة التي اأدت اإىل خروج تظاهرات للم�سيحين يف م�سر الذين‬ ‫اعتربوا حكم الإداري��ة العليا تدخا من الق�ساء يف �سوؤون الكني�سة‬ ‫القبطية‪ .‬واع�ت��رب ال�ب��اب��ا ��س�ن��ودة اأن الكني�سة ملزمة فقط بتعاليم‬ ‫الإجنيل‪ ،‬موؤكدا اأن احلكم الذي �سدر «حكم مدين‪ ،‬ولكن الزواج عمل‬ ‫ديني بحت» وهدد اأي�سا بعزل «�سلح» اأي كاهن مينح ت�سريحات بالزواج‬ ‫اإىل مطلق‪ .‬ل ت�سمح الكني�سة يف م�سر بالزواج مرة اأخرى اإل اإذا كان‬ ‫الطاق قد مت ب�سبب الزنا اأو ب�سبب تغيري ديانة اأحد الزوجن‪.‬‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬

‫كما ارت�ف�ع��ت ح�سيلة اجل��رح��ى يف‬ ‫الهجوم يف الأعظمية اإىل ‪� 136‬سخ�سا‪.‬‬ ‫وق��د اأع�ل�ن��ت امل���س��ادر الأرب �ع��اء عن‬ ‫انفجار واح��د يف �ساحة قحطان اأ�سفر‬ ‫ع��ن مقتل �ستة اأ��س�خ��ا���ش‪ ،‬واأ� �س��اب ‪18‬‬ ‫اآخرين بجروح‪.‬‬ ‫واأ� �س �ي ��ب ‪�� 14‬س�خ���س��ا ب� �ج ��روح يف‬ ‫انفجار يف الر�ستمية جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وقتل �ستة من ال��زوار‪ ،‬واأ�سيب ‪13‬‬ ‫يف ان�ف�ج��ارات ع��دة يف ��س��رق ب�غ��داد ليل‬

‫الأربعاء‪.‬‬ ‫كما قتل خم�سة من الزوار‪ ،‬واأ�سيب‬ ‫‪ 36‬اآخرون بانفجارين يف بغداد اجلديدة‬ ‫والف�سيلية‪ ،‬يف �سرق بغداد‪.‬‬ ‫وق� � � ��د ل � �ق� ��ي �� �س� �ت ��ة م� � ��ن ال� � � � ��زوار‬ ‫م�سرعهم‪ ،‬واأ�سيب ‪ 25‬اآخ��رون بجروح‬ ‫م�ساء الثاثاء يف ان�ف�ج��ارات يف هاتن‬ ‫املنطقتن‪.‬‬ ‫وق� �ت ��ل ‪� � 28‬س �خ �� �س��ا ع �ن��دم��ا فجر‬ ‫ان�ت�ح��اري ي��رت��دي ح��زام��ا نا�سفا نف�سه‬

‫و��س��ط ال ��زوار ق��رب م�سجد اأب��و حنيفة‬ ‫النعمان يف حي الأعظمية بينما كانوا يف‬ ‫طريقهم اإىل الكاظمية‪.‬‬ ‫يذكر اأن القاعدة اأعلنت م�سوؤوليتها‬ ‫ع��ن مقتل اثنن م��ن ق��ادة ال�سحوة يف‬ ‫الأعظمية خال فرة زمنية متباعدة‬ ‫العامن املا�سين‪.‬‬ ‫وتقع الأعظمية يف الر�سافة‪� ،‬سرق‬ ‫دج �ل��ة‪ ،‬مب��واج�ه��ة ال�ك��اظ�م�ي��ة يف ناحية‬ ‫الكرخ‪ ،‬غرب دجلة‪ ،‬ويربط بينهما ج�سر‬ ‫الأئمة‪ ،‬الكاظم واأبو حنيفة النعمان‪.‬‬ ‫وق ��د اأغ �ل �ق��ت ال���س�ل�ط��ات العراقية‬ ‫ج�سر الأئمة الذي يربط بن الكاظمية‬ ‫والأعظمية عامي ‪ 2006‬و‪ ،2007‬واأعيد‬ ‫فتحه‪.‬‬ ‫وفر�ست ال�سلطات الأمنية اإجراءات‬ ‫اأم�ن�ي��ة م���س��ددة مل�ن��ع الن �ف �ج��ارات التي‬ ‫ت�ستهدف الزوار اأو الهجمات عليهم‪.‬‬ ‫وب��ن الإج � � ��راءات‪ ،‬منع ال�سيارات‬ ‫وال � ��دراج � ��ات ال � �ن � ��اري � ��ة وال � �ه � ��وائ � �ي � ��ة‬ ‫وعربات الب�سائع من التجول‪ ،‬خ�سو�سا‬ ‫يف املنطقة املحيطة باملرقد‪ ،‬كما انت�سرت‬ ‫نقاط تفتي�ش لل�سرطة واجلي�ش يف الط‬ ‫رق التي ي�سلكها الزوار خال اجتاهه‬ ‫م نحو الكاظمية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ل��واء ق��ا��س��م ع�ط��ا الناطق‬ ‫ب��ا� �س��م ق� �ي ��ادة ع �م �ل �ي��ات ب� �غ ��داد خال‬ ‫جتوله يف الكاظمية ملراقبة الإجراءات‬ ‫اإن "الأمور جت��ري بان�سيابية جيدة‪،‬‬ ‫والزوار بدوؤوا ي�سلون ويغادرون‪ ،‬وهياأنا‬ ‫لهم و�سائل النقل والعودة"‪.‬‬ ‫واأ�ساف‪" :‬فر�سنا اإج��راءات اأمنية‬ ‫م�سددة"‪.‬‬

‫«اإ�سرائيل» تتهم حزب اهلل بتخزين اأ�سلحة يف قرى اجلنوب اللبناين‬ ‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ن �� �س��ر ج �ي ����ش الح � �ت ��ال الإ�سرائيلي‬ ‫جمموعة من ال�سور امللتقطة جوا‪ ،‬والأفام‬ ‫واخل��رائ��ط املف�سلة‪ ،‬ت�سكل م��ا و�سفه باأنه‬ ‫دل �ي��ل ع �ل��ى اأن ح ��زب اهلل ال �ل �ب �ن��اين يخزن‬ ‫الأ�سلحة يف بلدات وقرى يف اجلنوب قريبة‬ ‫من حدود الأرا�سي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وك �� �س��ف الح� �ت ��ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي هذه‬ ‫ال��وث��ائ��ق ق �ب��ل اأي � ��ام م��ن ال ��ذك ��رى الرابعة‬ ‫ل �ل �ع��دوان الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع �ل��ى ل �ب �ن��ان‪ .‬وقال‬ ‫م�سوؤول ع�سكري اإن الهدف من هذه اخلطوة‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ات�ه��ام ح��زب اهلل ب�"ا�ستخدام‬ ‫املدنين دروعا ب�سرية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع���س�ك��ري��ون اإن امل��واق��ع املحددة‬ ‫على �سور وخرائط هي لتح�سينات وخمابئ‬ ‫اأ�سلحة يف و�سط بلدة اخليام اللبنانية التي‬ ‫تبعد اأربعة كيلومرات �سمال احلدود‪.‬‬ ‫وي�ظ�ه��ر ‪ 15‬م�ب�ن��ى يف م�ن�ط�ق��ة حمددة‬ ‫يف ��س��ورة ملتقطة ج��وا لو�سط ب�ل��دة‪ .‬وقال‬ ‫الع�سكريون اإنها م�ستودعات اأ�سلحة‪ ،‬وماجئ‬

‫حم�سنة‪ ،‬ومقار قيادات حلزب اهلل‪.‬‬ ‫كما حددت على اخلريطة مواقع ملدار�ش‬ ‫وم�ست�سفيات وم�ب��ان ع��ام��ة على بعد مئات‬ ‫الأمتار عنها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال�ل�ف�ت�ن��ان��ت ك��ول��ون �ي��ل اأفيتال‬ ‫ل �ي �ب��وف �ي �ت ����ش اأم � ��� ��ش اخل �م �ي ����ش "لديهم‬ ‫م �� �س �ت��ودع��ات ل �ل �� �س��واري��خ ق� ��رب امل�ساجد‬ ‫واملدار�ش واملراكز الطبية يف و�سط البلدات‪،‬‬ ‫وهذه املباين تبدو مثل اأي مبان اأخرى"‪.‬‬ ‫واأ�سافت‪" :‬اإنهم ي�ستغلون مفهوم الدرع‬ ‫الب�سرية اإىل احلد الأق�سى"‪.‬‬ ‫وتابعت اأن هذه املعلومات تك�سف تغيريا‬ ‫يف تكتيكات حزب اهلل الذي قام خال احلرب‬ ‫ب�ت�خ��زي��ن اأ� �س �ل �ح��ة يف امل �ن��اط��ق ال��ري �ف �ي��ة اأو‬ ‫الأحراج على طول احلدود‪.‬‬ ‫واأو�سحت ليبوفيت�ش‪" :‬نحن نتحدث‬ ‫ع��ن تكتيكات ج��دي��دة تبناها ح��زب اهلل منذ‬ ‫‪ ،"2006‬م�سرية اإىل اأن حزب اهلل قام من قبل‬ ‫بتخزين اأ�سلحة "يف مناطق مفتوحة"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت‪" :‬نتيجة ل�ل�ح��رب ن�ق��ل حزب‬ ‫اهلل ثاثة اأرباع اأ�سلحته اإىل مناطق ريفية‪.‬‬

‫نحن نتحدث هنا ع��ن اأك��ر م��ن مئة قرية‬ ‫يف اجل �ن��وب ح��ول �ه��ا ح ��زب اهلل اإىل قواعد‬ ‫ع�سكرية"‪.‬‬ ‫واأك��دت ليبوفيت�ش اأنهم "يعرفون اأننا‬ ‫نبذل جهودا كبرية لتجنب اي��ذاء املدنين‪،‬‬ ‫لذلك و�سعوا اأ�سلحتهم و�سط املدنين جلعل‬ ‫حتركنا �سدها �سعبا"‪.‬‬ ‫وقالت و�سائل الإع��ام الإ�سرائيلية اإن‬ ‫جي�ش الحتال ك�سف ه��ذه الوثائق بهدف‬ ‫اإع ��ام ح��زب اهلل ب �اأن��ه ��س�ي�ع��رف بالتحديد‬ ‫اأين ت�سن هجماتها يف حال ح�سول مواجهة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال ��وث ��ائ ��ق � �س��اع��د م �ئ��ات من‬ ‫امل�ست�سارين الإي��ران�ي��ن ح��زب اهلل يف اإقامة‬ ‫�سبكة ات�سالت‪ ،‬وحفر اأنفاق‪ ،‬وبناء حت�سينات‬ ‫حتت الأر�ش‪.‬‬ ‫وف�سلت "اإ�سرائيل" يف ال�ق���س��اء على‬ ‫ق��درات ح��زب اهلل الع�سكرية‪ ،‬ومنع اإطاق‬ ‫ح��زب اهلل �سواريخ على اأرا�سيها‪ ،‬والإفراج‬ ‫ع��ن اجل �ن��دي��ن الأ� �س��ريي��ن ال �ل��ذي��ن �سلمت‬ ‫رفاتهما لحقا ب�سفقة تبادل لاأ�سرى‪.‬‬

‫رو�سيا تعار�س حظر حتليق الطائرات الإيرانية يف الأجواء الأوروبية‬ ‫مو�سكو‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأك � � ��دت رو� �س �ي ��ا اأم� �� ��ش اخل �م �ي ����ش اأنها‬ ‫�ستعار�ش فر�ش حظر على حتليق الطائرات‬ ‫الإيرانية يف اأجواء الحتاد الأوروبي اإذا كانت‬ ‫ه��ذه اخل�ط��وة ام �ت��داداً ل�ق��رار جمل�ش الأمن‬ ‫املتعلق بفر�ش ع�ق��وب��ات على ط�ه��ران لكبح‬ ‫طموحها النووي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة الأنباء الرو�سية (نوفو�ستي)‬ ‫عن نائب وزير اخلارجية �سريغي ريابكوف‬ ‫قوله اإن مو�سكو �ستعار�ش فر�ش احلظر اإذا‬ ‫ما كان امتداداً لقرار العقوبات التي فر�سها‬ ‫جمل�ش الأمن الدويل‪.‬‬ ‫و�سدد على اأن رو�سيا ترف�ش اتخاذ اأي‬ ‫عقوبات اأحادية اجلانب‪ ،‬اإل اأنه اأو�سح اأنه اإذا‬ ‫ك��ان احلظر ي�ستند اإىل اأ�سباب تتعلق باأمن‬

‫الطريان ف�سيكون ذلك خمتلفاً‪ ،‬م�سرياً اإىل‬ ‫اأن مو�سكو ترف�ش اأن يكون احلظر خطوة‬ ‫جديدة متتد من القرار ‪ 1929‬الذي اأ�سدره‬ ‫جمل�ش الأم��ن ال��دويل يف ح��زي��ران املا�سي‪،‬‬ ‫وتراه اأمرا غري مقبول‪.‬‬ ‫ك �م��ا دع� ��ا ري ��اب �ك ��وف اإىل ع� ��دم متحور‬ ‫املحادثات ال�سدا�سية مع اإيران حول الربنامج‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬وراأى اأن��ه يجب اأن يكون املو�سوع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي م��ن ب��ن م��وا��س�ي��ع اأخ ��رى خال‬ ‫املباحثات‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح اأن رو��س�ي��ا تعترب اأن ��ه ل يجوز‬ ‫البتعاد ع��ن بحث حزمة الق��راح��ات التي‬ ‫عر�ستها اإيران يف عام ‪ ،2008‬ومت تاأكيدها يف‬ ‫‪.2009‬‬ ‫واأك��د �سرورة البحث يف كل ما يقرحه‬ ‫الطرفان‪ ،‬معترباً اأن الإ�سراع ببدء احلوار مع‬

‫طهران يفتح فر�ش اأكرب للتو�سل اإىل حل‪.‬‬ ‫وك ��ان �سعيد ج�ل�ي�ل��ي‪ ،‬ك�ب��ري املفاو�سن‬ ‫يف امل �ل��ف ال� �ن ��ووي الإي � � ��راين‪ ،‬ق��د اأع �ل��ن اأن‬ ‫اإي ��ران م�ستعدة ل�ب��دء امل�ب��اح�ث��ات م��ع ممثلي‬ ‫دول ال�سدا�سية (رو�سيا وال��ولي��ات املتحدة‬ ‫وال���س��ن وف��رن���س��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬واأمل��ان �ي��ا) يف‬ ‫�سبتمرب املقبل‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬اأعلنت �سركة (اأتوم‬ ‫� �س��روي اإك �� �س �ب��ورت) ال��رو��س�ي��ة ال�ت��ي قامت‬ ‫ب �اإك �م��ال ب �ن��اء حم �ط��ة ب��و��س�ه��ر الكهرذرية‬ ‫الإي��ران �ي��ة ع��ن اإمت� ��ام جت��رب��ة ه��ام��ة ملعدات‬ ‫املحطة ت�سبق تعبئة املفاعل بالوقود النووي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�سركة يف ب�ي��ان اإن��ه بعد اإمتام‬ ‫ه��ذه التجربة �سيتم التحقق م��ن جاهزية‬ ‫م �ع��دات امل�ح�ط��ة ل �ب��دء ت�سغيلها يف اأيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب املقبل‪.‬‬

‫الرو�س والأمريكيون يلتزمون ال�سمت‬ ‫حيال احتمال تبادل اجلوا�سي�س‬

‫مل تعلق رو�سيا وال��ولي��ات املتحدة‬ ‫اأم�ش اخلمي�ش بالتاكيد اأو بالنفي على‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ت �ب ��ادل ل�ل�ج��وا��س�ي����ش‪ ،‬ك �م��ا كان‬ ‫ي �ح��دث خ ��ال ف ��رة احل� ��رب ال� �ب ��اردة‪،‬‬ ‫تتحدث عنها و�سائل اإعام البلدين التي‬ ‫تقول اإن مو�سكو ووا�سنطن تريدان اأن‬ ‫ت�سويا من خالها ق�سية التج�س�ش التي‬ ‫ت�سمم عاقاتهما‪.‬‬ ‫وق ��د ك���س�ف��ت ع ��ن ع�م�ل�ي��ة التبادل‬ ‫املحتملة الأربعاء‪ ،‬عائلة وحمامية اإيغور‬ ‫�سوتياغن‪ ،‬خبري ال�ساح الرو�سي الذي‬ ‫يعتقد اأن��ه جت�س�ش حل�ساب الأمريكين‬ ‫يف ‪ 2004‬واملعتقل حاليا يف رو�سيا‪.‬‬ ‫وذك� ��ر حم��ام��و ب�ع����ش اجلوا�سي�ش‬ ‫ال ��رو� ��ش ال �ع �� �س��رة امل �ف��ر� �س��ن الذين‬ ‫اعتقلوا يف حزيران يف الوليات املتحدة‪،‬‬

‫ل�سحيفة "نيويورك تاميز" اأن هذا‬ ‫احلل الذي ميكن اأن يح�سل ابتداء من‬ ‫اليوم اخلمي�ش‪ ،‬هو قيد التفاو�ش‪.‬‬ ‫وي �ت �ع��ن ع �ل��ى ه � � �وؤلء اأول املثول‬ ‫اخلمي�ش يف نيويورك ليتلى عليهم قرار‬ ‫التهام‪ ،‬فيما فر املتهم احلادي ع�سر من‬ ‫ال�سرطة يف قرب�ش‪.‬‬ ‫وق � ��د وج� �ه ��ت ال �ن �ي��اب��ة ال� �ع ��ام ��ة يف‬ ‫ن �ي��وي��ورك اإىل ال �ع �م��اء الأح � ��د ع�سر‬ ‫امل �ف��ر� �س��ن‪ ،‬الأرب� �ع ��اء ت�ه�م��ة "التاآمر‬ ‫ب�سفتهم ع �م��اء ��س��ري��ن يف الوليات‬ ‫امل �ت �ح��دة حل �� �س��اب الحت� � ��اد الرو�سي"‬ ‫ووجهت اإىل ت�سعة اأي�سا "تهمة تبيي�ش"‬ ‫الأم��وال‪ .‬ومل توجه اإىل اأي منهم تهمة‬ ‫التج�س�ش‪ ،‬وهي تهمة كان �سيحكم عليهم‬ ‫ب�سببها بال�سجن مدى احلياة‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ��س�ح�ي�ف��ة "كومر�سانت"‬ ‫نقا عن م�سادر يف اأجهزة ال�ستخبارات‬

‫الرو�سية اخلمي�ش اأن عملية التبادل قد‬ ‫حت�سل اخلمي�ش‪ ،‬واأن ثاثة على الأقل‬ ‫م��ن ال��رو���ش حم�ك��وم عليهم بالتج�س�ش‬ ‫حل�ساب وا�سنطن ولندن �سيكونون جزءا‬ ‫من التفاق اإىل جانب �سوتياغن‪.‬‬ ‫وه� � �م � ��ا ال � �ع � �م � �ي� ��ان ال� ��� �س ��اب� �ق ��ان‬ ‫لا�ستخبارات الرو�سية املتهمان بالعمل‬ ‫حل���س��اب وك��ال��ة ال��س�ت�خ�ب��ارات املركزية‬ ‫الأم��ريك �ي��ة (� � �س� ��ي‪.‬اآي‪.‬اإي� ��ه) األك�سندر‬ ‫�سيبتا�سيف ال ��ذي ح�ك��م عليه يف ‪2002‬‬ ‫ب��ال���س�ج��ن ث �م��اين � �س �ن��وات‪ ،‬واألك�سندر‬ ‫زابوروج�سكي ال��ذي مي�سي منذ ‪2003‬‬ ‫عقوبة بال�سجن ‪ 18‬عاما‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه��ة اأخ � ��رى‪ ،‬ن�ق�ل��ت �سحيفة‬ ‫"كومر�سانت" ع��ن اإرن �� �س��ت ت�سريين‬ ‫امل�سوؤول يف جلنة الدفاع عن العلماء اأن‬ ‫عقيدا �سابقا يف ال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫الرو�سية هو �سريغي �سكريبال‪� ،‬سيكون‬

‫اأي�سا جزءا من عملية التبادل‪ .‬وقد حكم‬ ‫على ه��ذا الأخ��ري يف ‪ 2006‬بال�سجن ‪13‬‬ ‫عاما بتهمة التج�س�ش حل�ساب بريطانيا‪.‬‬ ‫وكتبت "كومر�سانت" من دون ذكر‬ ‫اأي م�سدر "ابتداء من اليوم‪ ،‬يفر�ش‬ ‫اأن ينقلوا اإىل فيينا‪ ،‬ومنها اإىل بريطانيا‬ ‫وبلدان اأخرى‪ .‬واليوم حتديدا‪ ،‬ميكن اأن‬ ‫ير�سل اجلوا�سي�ش ال��ذي��ن ك�سف عنهم‬ ‫يف الوليات املتحدة‪ ،‬اإىل رو�سيا‪ ،‬وقد مت‬ ‫جمعهم بالفعل يف نيويورك"‪.‬‬ ‫ورف� ��� �س ��ت ال �� �س �ل �ط ��ات ال��رو� �س �ي��ة‬ ‫والأمريكية الإدلء ب�اأي تعليق‪ ،‬لكنهما‬ ‫مل تنفيا اأي�سا اإمكانية ح��دوث عملية‬ ‫تبادل‪.‬‬ ‫وق� ��د ن �ق��ل � �س��وت �ي��اغ��ن‪ ،‬ك �م��ا قال‬ ‫م �ق��رب��ون م �ن��ه‪ ،‬اإىل م��و��س�ك��و‪ ،‬م��ن مقر‬ ‫اإق��ام�ت��ه املعتاد يف منطقة اأرخنغول�سك‬ ‫(� �س �م��ال)‪ .‬وك ��ان خ�ب��ري الأ��س�ل�ح��ة الذي‬

‫اأع�ل��ن دائ�م��ا ب��راءت��ه ق��د وق��ع اعرافات‬ ‫تتيح الإفراج عنه ومغادرته رو�سيا‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول ال �� �س �ح��اف��ة ال��رو� �س �ي��ة اإن‬ ‫العودة اإىل هذه الطريقة‪ ،‬هي بالن�سبة‬ ‫اإىل الأم ��ريك �ي ��ن وال� ��رو�� ��ش‪ ،‬الأف�سل‬ ‫لإيجاد حل لهذه الف�سيحة‪ ،‬فيما جعل‬ ‫الرئي�سان الرو�سي دمي��ري مدفيديف‬ ‫والأم ��ريك ��ي ب � ��اراك اأوب ��ام ��ا م��ن اإع� ��ادة‬ ‫اإطاق عاقاتهما اأولوية‪.‬‬ ‫وكتبت �سحيفة "فريميا نوفو�ستي"‬ ‫اخلمي�ش "على رغم اأن تبادل اجلوا�سي�ش‬ ‫يعترب من خملفات احلرب الباردة (‪)...‬‬ ‫اإان��ه ل يتنافى يف احلالة احلا�سرة‪ ،‬مع‬ ‫اإع � ��ادة اإطاق" ال �ع��اق��ات ال��رو��س�ي��ة‪-‬‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫واأ�سافت "بل بالعك�ش‪ ،‬ف�اإن عملية‬ ‫التبادل هذه اإذا ما جرت �ستعترب واحدة‬ ‫من عامات اإعادة اإطاق العاقات"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫اخلارجية الربيطانية‪ :‬امل�سلمون‬ ‫جزء من اأمن بريطانيا والإ�سالم‬ ‫لي�س دينا اإرهابيا‬ ‫لندن ‪ -‬قد �س بر�س‬ ‫دعا املتحدث با�سم اخلارجية الربيطانية ب��اري مارت�سون‬ ‫اإىل م��زي��د م��ن ال�ت�ع��اون والتن�سيق ب��ن احلكومة الربيطانية‬ ‫وخم �ت �ل��ف الأق� �ل� �ي ��ات ال��دي �ن �ي��ة يف امل �م �ل �ك��ة امل �ت �ح��دة ملحا�سرة‬ ‫"املتطرفن" واحلد من خماطر الإرهاب‪.‬‬ ‫ونفى مارت�سون اأن يكون امل�سلمون خطرا على الأمن القومي‬ ‫ال��ربي�ط��اين‪ ،‬وق��ال‪" :‬امل�سكلة يف بريطانيا لي�ست يف امل�سلمن‬ ‫اأو يف الإ��س��ام‪ ،‬واإمن��ا هناك فئة �سغرية من املتطرفن الذين‬ ‫ي��ري��دون الهجوم على الأب��ري��اء يف بريطانيا وغ��ريه��ا‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف��احل��دي��ث الأ��س��ا��س��ي يف ال��س��رات�ي�ج�ي��ة ال��ربي�ط��ان�ي��ة ملكافحة‬ ‫الإرهاب هو التوا�سل مع جميع الأقليات مبا يف ذلك امل�سلمون؛‬ ‫لتهمي�ش "املتطرفن" م��ن ��س�ف��وف�ه��م؛ لأن "الإرهابين"‬ ‫ي�ستهدفون املواطنن بغ�ش النظر ع��ن ديانتهم‪ ،‬وهجمات ‪7‬‬ ‫متوز ‪ 2005‬التي �سهدتها لندن كانت ت�ستهدف املواطنن بغ�ش‬ ‫النظر عن دينهم"‪.‬‬ ‫واأكد مارت�سون وجود قناعة لدى خمتلف النخب ال�سيا�سية‬ ‫ال��ربي�ط��ان�ي��ة ب��ال�ت�ع��اون م��ن اأج ��ل ت��ر��س�ي��خ م �ب��داأ ال�ت�ع��اي����ش بن‬ ‫الأديان والثقافات‪ ،‬وقال‪" :‬ل اأعتقد اأن هناك من الربيطانين‬ ‫م��ن ي�ستعدي الإ��س��ام وامل�سلمن‪ ،‬وه�ن��اك قناة ب �اأن الطريقة‬ ‫الوحيدة ملكافحة الإرهاب هي عن طريق بناء مزيد من التفاهم‬ ‫بن الثقافات والأديان‪ ،‬فالإرهابيون يريدون القول باأن الأديان‬ ‫والثقافات غري قادرة على التعاي�ش‪ ،‬واإذا �سمحنا بانت�سار هذه‬ ‫الفكرة اخلاطئة فاإننا �سنكون خمطئن‪ ،‬ول��ذل��ك علينا بناء‬ ‫اجل�سور بن الأديان والثقافات"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف مارت�سون "نحن نعرف ‪ 100‬يف املئة اأن الإ�سام‬ ‫لي�ش دينا اإره��اب�ي��ا‪ ،‬واإمن��ا ه��و دي��ن للتعاي�ش م��ع باقي الأديان‬ ‫والثقافات املختلفة‪ ،‬والتحدي املوجود هو اأن بع�ش الإرهابين‬ ‫ي�ستغلون ع��واط��ف ب�ع����ش ال���س�ب��اب وع ��دم م�ع��رف�ت�ه��م الكافية‬ ‫ب��الإ� �س��ام وي�ج�ن��دون�ه��م ل�ل�ق�ي��ام ب �اأع �م��ال اإرهابية" ع�ل��ى حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬

‫الإخوان امل�سلمون‬ ‫ين�سمون اإىل حملة الربادعي‬ ‫لالإ�سالح ال�سيا�سي‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫قالت جماعة الإخ��وان امل�سلمن‪ ،‬ك��ربى حركات املعار�سة‬ ‫امل�سرية‪ ،‬اأم�ش اخلمي�ش اإنها ان�سمت اإىل احلملة التي يقودها‬ ‫احل��ائ��ز على ج��ائ��زة ن��وب��ل لل�سام حممد ال��ربادع��ي م��ن اأجل‬ ‫الإ�ساح ال�سيا�سي يف م�سر‪.‬‬ ‫ودع� ��ا امل��ر� �س��د ال �ع��ام ل�ل�ج�م��اع��ة حم �م��د ب��دي��ع ك��ل اأع�ساء‬ ‫اجل�م��اع��ة وامل���س��ري��ن اإىل امل���س��ارك��ة بفاعلية يف حملة تواقيع‬ ‫�سعبية جتري لإ�سناد مطالب اجلمعية الوطنية للتغيري التي‬ ‫يدعمها الربادعي‪.‬‬ ‫وذك ��ر م��وق��ع اجل�م��اع��ة ع�ل��ى الإن��رن��ت اأن ب��دي��ع واأع�ساء‬ ‫يف مكتب الإر� �س��اد التابع للجماعة د�سنوا حملة تواقيع على‬ ‫املطالب ال�سبعة لاإ�ساح التي قال اإن احلركة توافقت عليها‬ ‫مع الربادعي‪.‬‬ ‫وتدعو املطالب اإىل اإنهاء حالة الطوارئ‪ ،‬ومتكن الق�ساء‬ ‫من الإ�سراف على النتخابات من قِبل منظمات املجتمع املدين‬ ‫املحلي وال ��دويل‪ ،‬وت��وف��ري ف��ر���ش متكافئة يف و��س��ائ��ل الإعام‬ ‫جلميع املر�سحن‪ ،‬ومتكن امل�سرين يف اخل��ارج م��ن ممار�سة‬ ‫ح�ق�ه��م يف ال �ت �� �س��وي��ت‪ ،‬وك �ف��ال��ة ح��ق ال��ر� �س��ح يف النتخابات‬ ‫الرئا�سية دون قيود تع�سفية‪ ،‬وق�سر حق الر�سح للرئا�سة على‬ ‫فرتن‪.‬‬ ‫ودعا بديع الإخوان امل�سلمن يف كل مكان على اأر�ش م�سر‬ ‫وخارجها اإىل دفع كل طوائف واأبناء ال�سعب للم�ساركة يف هذه‬ ‫احلملة حتى يكون هناك راأي ع��ام م�سري يطالب بالإ�ساح‬ ‫والتغيري‪.‬‬ ‫وم��ن ناحيته‪ ،‬ق��ال نائب املر�سد ب�سار بيومي اإن اجلماعة‬ ‫اتخذت قرارها بامل�ساركة بعد مناق�سات داخلية‪.‬‬ ‫وتعترب م�ساركة الإخوان امل�سلمن يف احلملة تطورا نوعيا‬ ‫مهما لتحرك ال��ربادع��ي‪ ،‬ن�ظ��را حلجم ال�ت�اأي�ي��د ال��ذي حتظى‬ ‫ب��ه احل��رك��ة �سعبيا‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن اإمكانية اأن ي�ستغل تاأييد‬ ‫اجلماعة ذات النهج الإ�سامي اأي�سا �سد الربادعي الذي تتطلع‬ ‫جماعات ذات توجهات ليربالية اإىل اإجناح دعوته الإ�ساحية‪.‬‬

‫مقتل جنديني من الـ«ناتو»‬ ‫يف اأفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اأع�ل��ن ح�ل��ف ��س�م��ال الأط�ل���س��ي امل�ح�ت��ل يف اأف�غ��ان���س�ت��ان اأم�ش‬ ‫اخلمي�ش عن مقتل اثنن من جنوده يف هجمات‪ ،‬ما يرفع اإىل‬ ‫‪ 341‬عدد القتلى يف �سفوف قوات الحتال الدولية منذ مطلع‬ ‫‪ 2010‬ال��ذي يعترب ال�ع��ام الأك��ر دم��وي��ة خ��ال �سنوات احلرب‬ ‫الت�سع‪.‬‬ ‫وقتل الأول يف هجوم �سرق الباد بح�سب بيان �سادر عن‬ ‫«اإي�ساف» من دون مزيد من التفا�سيل‪ .‬وقتل الثاين يف اجلنوب‬ ‫يف انفجار لغم يدوي ال�سنع‪.‬‬ ‫ول يك�سف احللف املحتل اأب��دا هويات اأو جن�سيات جنوده‬ ‫القتلى‪ ،‬ويرك الأمر للدول التي ينتمي اإليها هوؤلء القتلى‪.‬‬ ‫ومنذ الأول من كانون الثاين ‪ 2010‬قتل ‪ 341‬جنديا حمتا‬ ‫يف اأفغان�ستان بح�سب تعداد لفران�ش بر�ش ا�ستنادا اإىل اأرقام‬ ‫موقع «اآي كاجوالتيز» الإلكروين امل�ستقل‪.‬‬ ‫وكان العام ‪ 2009‬يعد مع مقتل ‪ 521‬جنديا الأك��ر دموية‬ ‫بالن�سبة اإىل قوات الحتال الدولية منذ نهاية ‪.2001‬‬ ‫وت �� �س��اع��د ن �� �س��اط امل �ق��ات �ل��ن يف ال �ع��ام��ن الأخ� ��ريي� ��ن يف‬ ‫اأف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬وو��س�ع��وا م��ن ن�ط��اق عملياتهم ال�ت��ي ب��ات��ت ت�سمل‬ ‫جممل الأرا��س��ي الأفغانية تقريبا‪ ،‬وذل��ك رغ��م ن�سر ‪ 142‬األف‬ ‫جندي من القوات الدولية املحتلة التي �سريتفع عديدها قريبا‬ ‫اإىل ‪ 150‬األ�ف��ا‪ ،‬مع و�سول ‪ 30‬األ��ف جندي من التعزيزات التي‬ ‫وعد بها الرئي�ش الأمريكي باراك اأوباما‪.‬‬ ‫وت�سكل ق��وات الح�ت��ال الأم��ريك�ي��ة اأك��ر م��ن ثلثي قوات‬ ‫الحتال الدولية يف اأفغان�ستان املكونة من جنود من ‪ 40‬بلدا‪،‬‬ ‫معظمهم يعمل حتت راية احللف الأطل�سي‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫�صباح جديد‬


‫اآراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫منبر السبيل‬

‫�أخبار‬ ‫وتعليقات‬

‫د‪� .‬أحمد نوفل‬ ‫‪� -1‬عرت�فات عبا�ض‪:‬‬ ‫عبا�ض يقول يف �أمريكا �أمام �للوبي �ليهودي �إنه يعرتف‬ ‫بحق �ليهود يف فل�شطني‪ ،‬ويقول �أمامنا نحن "�لغلبانني" �إنه‬ ‫ال يريد �لرت�شح لرئا�شة "�الإمرب�طورية" فيما تبقى من‬ ‫فل�شطني‪.‬‬ ‫و�لتعليق‪ :‬هذ� كالم متناق�ض تناق�ش ًا من �لعيار �لثقيل‬ ‫�ل�شمج �ملك�شوف‪ ،‬فالذي ال يريد �لرئا�شة ملاذ� يذهب �إىل‬ ‫بيت �الأوثان وي�شجد بني يدي �الأ�شنام؟ وملاذ� يطعن �شعبه‬ ‫يف �لظهر جمان ًا؟ �إن هذ� �ل�شنيع بال �لتبا�ض يا �أخ عبا�ض‪،‬‬ ‫هو �شنيع من ي�شعى حثيث ًا "لال�شرتئا�ض"‪ ،‬ولو على م�شاحة‬ ‫"�شم �خلياط" من �الأر�ض‪ ،‬فال تخدعو� �لنا�ض‪ .‬وقولوها‬ ‫ّ‬ ‫على �ملالأ‪ :‬همنا و�شغلنا وغايتنا �أن نرت�أ�ض ولو د�شنا على‬ ‫كل حقوق �شعبنا‪ ،‬و�عرتفنا لعدونا مبا ال ميلك من �الأر�ض‬ ‫�شيئ ًا‪ ،‬وخنّا �هلل ور�شوله‪ ،‬وهنّا على �هلل و�لنا�ض!‬ ‫ويا �أخ عبا�ض‪ ،‬ذو �لوجهني ال يكون عند �هلل وجيه ًا‪،‬‬ ‫�أقول لك‪ :‬وال عند �لنا�ض �أي�شا‪.‬‬ ‫‪� -2‬أعالم دول �ملونديال‪:‬‬ ‫ترفرف �أع��الم خمتلف �ل��دول باأيدي �الأوالد وعلى‬ ‫�شيار�تهم �لتي تطلق �أبو�قها �بتهاج ًا بفوز هذ� �لفريق �أو‬ ‫ذ�ك �أو ذياك‪ .‬ولقد ر�أيت يف �ليوم �لذي �أكتب فيه هذه‬ ‫�لكلمات �شيارة ي�شوقها حدث قد رفع عليها �أربعة �أعالم‬ ‫الأملانيا (هل �شمعت عن �لتي تفتخر ب�شعر �بنة خالتها‬ ‫وه��ي حم��روم��ة!) وعلمت �أن بع�ض �ل�شرطة ق��د حرر‬ ‫خمالفات �شري لبع�ض �ل�شيار�ت �لتي تفعل هذ�‪ .‬و�حلكاية‬ ‫يا �إخو�ننا م�ض خمالفة �شري‪� ،‬إمنا �ملخالفة على م�شتوى‬ ‫�أعمق و�أخطر‪ ،‬وحتتاج من �لعقالء تربويني و�إعالميني‬ ‫و�شيا�شيني �إىل تفكري وتدبري وتقدير وعالج‪ ،‬فاالأمر فيما‬ ‫�أرى خطري‪ .‬فاأن ننق�شم ونتوزع بني �لفرق‪� ،‬لتي ال ناقة لنا‬ ‫فيها وال جمل‪ ،‬وال تنتمي �إلينا وال �إىل �أوطاننا وال ننتمي‬ ‫�إليها‪ ،‬معنى هذ� �أن هناك �أزمة هوية و�نتماء‪ ،‬وال تقللو�‬ ‫من خطورة �مل�شاألة‪.‬‬ ‫فاأو ًال هناك �حتقان يحتال �الأوالد لتنفي�شه‪ ،‬وهذ�‬ ‫�ملجال �مل�شموح "فيد�شون" منه‪ .‬فلو ف��ازت �الأرجنتني‬ ‫خلرجت �جلماهري تطلق �أبو�ق �شيار�تها‪ ،‬ولو فازت �لرب�زيل‬ ‫لفعلت �ل�شيء ذ�ته‪ ،‬ولو فازت �أوروغ��و�ي �أو بار�غو�ي �أو‬ ‫"�أين و�ي" لفعلت �ل�شيء نف�شه‪ .‬فما معنى هذ�؟ ما معنى‬ ‫�أن ترتفع �أعالم دول ال متت �إلينا يف �شمائنا؟‬ ‫باهلل لو رفعت �أع��الم �جلز�ئر يف م�شر‪� ،‬أظ��ن كانت‬ ‫�شرتتكب جم��زرة‪� .‬أر�أيتم حال �الأم��ة كم �نحدر و�نحط‬ ‫و�نحل و�نحطم؟ �لعامل �أعلن �جلنون يف جنوب �إفريقيا‬ ‫ونحن تبعناهم! ومن باب �لت�شور لو كانت دولة �الإرهاب‬ ‫قد فازت‪ ،‬جد ًال‪� ،‬أكنا ننزل �إىل �ل�شو�رع ونزعق؟ ولو فازت‬ ‫�أمريكا هل كنا نعلن �البتهاج؟ �الأمر فيما �أظن يحتاج �إىل‬ ‫ع��الج م�شتعجل وت�شوير �مل�شكلة وت�شخي�ض �ل��د�ء ثم‬ ‫و�شف �لدو�ء‪.‬‬ ‫�أما من يرى �مل�شاألة "عادي" فهذ� منه غري عادي! وهل‬ ‫يرفع �أولئك �لفائزون �أو �خلا�شرون من دول �ملونديال علم‬

‫بصراحة‬

‫ح�شن خليل ح�شني‬

‫�مل�ساحلة �لفل�سطينية‬ ‫�أولً‪ ..‬ولكن؟!‬ ‫�لكل يقول ال بد من حتقيق �مل�شاحلة �لفل�شطينية �أوال وقبل كلّ �شيء‪..‬‬ ‫حتى عمي �لب�شائر و�الأب�شار يقولون ه��ذ�‪ ..‬وحتى �ملنتفعون من �النق�شام‬ ‫يقولون هذ�‪� ..‬ليهود �ل�شهاينة يف طليعة ه�وؤالء‪� ..‬إنهم كلما �شاقت حولهم‬ ‫حلقات �ل�شغط �لعاملي دو ًال و�شعوب ًا لكي ينهو� ح�شارهم ل�شعبنا يف قطاع غزة‬ ‫يقولون‪ :‬مع من ميكننا �أن نتفاهم؟ نريد جهة فل�شطينية قوية �شرعية نتحدث‬ ‫معها حول �شيء‪� ..‬شلطة ر�م �هلل �شعيفة ومنق�شمة على نف�شها‪ ،‬و�شلطة حما�ض‬ ‫غري �شرعية!!‬ ‫يا �شبحان �هلل!! �لكيان �الإ�شر�ئيلي �للقيط �حلر�م �بن �حلر�م يتحدث‬ ‫عن �ل�شرعية!! هذ� �لكيان �لذي ميثل كل �شذ�ذ �الآفاق‪ ،‬و�لذي كلما �قرتبت‬ ‫�الأطر�ف �لفل�شطينية من �لوفاق يقولها �شريحة ومدوية‪:‬‬ ‫لن نتعاون مع �أي حكومة فل�شطينية ت�شارك فيها حما�ض!! وحما�ض‬ ‫‬‫كما قد باتت معروفة للعامل كلّه متثّل ن�شف �ل�شعب �لفل�شطيني‪� ،‬إن مل تكن �أكرث‬ ‫من ذلك‪ ..‬ومع هذ� فاإن "�إ�شر�ئيل" تبدي حر�شها على �مل�شاحلة �لفل�شطينية‬ ‫�لتي حتقق �لوحدة �لوطنية‪ ،‬ومن ثم �لكيان �لفل�شطيني �لقوي!! فهل ميكن �أن‬ ‫ي�شدق �أحد هذ� �لكالم؟!‬ ‫و�مل�شاحلة تعني �أن يكون �جلميع �شركاء حتت �ل�شقف �لوطني �لو�حد يف‬ ‫�لغرم و�لغنم‪ ..‬ولعلنا نتذكر ونذكر بقولة �الأخ �لقائد �شالح خلف "�أبو �إياد"‬ ‫�لذي حمل طو�ل ع�شرين عاما ويزيد لقب �لرجل �لثاين يف �لثورة‪ ..‬لقد قال‬ ‫يف �إحدى جل�شات �ملجل�ض �لوطني و�للجنة �لتنفيذية‪:‬‬ ‫�إن حركة فتح هي تقدم �حلجم �الأك��رب من �ل�شحايا‪ ،‬وهي �لتي‬ ‫‬‫ت�شكل �لدرع �لو�قي للكيان �لفل�شطيني من كل �الأخطار‪ ،‬ولذ� يجب �أن تكون‬ ‫فتح �شاحبة �لكلمة �الأوىل يف �لقر�ر �لفل�شطيني‪ ،‬وهذ� يتاأتى من خالل متثيلها‬ ‫يف كل موؤ�ش�شات (م‪.‬ت‪.‬ف) و�لثورة �لفل�شطينية بن�شبة تزيد على ‪..%51‬‬ ‫وه��ك��ذ� ��شتاأثرت فتح بكل مكونات �ل��ق��ر�ر �لفل�شطيني!! يف �للجنة‬ ‫�لتنفيذية للمنظمة كان لها �أكرث من (‪ )%60‬من عدد �أع�شائها‪ ..‬ويف �ملجل�ض‬ ‫�لوطني كان لها �أكرث من (‪ )%70‬من عدد �أع�شائه‪ ..‬ويف �لد�ئرة �ل�شيا�شية‬ ‫كانت لها رئا�شة �لد�ئرة وحو�يل ‪ %99‬من عدد ممثليها يف �لعامل (�لفد�ء)‪،‬‬ ‫وكذلك �حلال يف �لقيادة �لع�شكرية‪ ،‬ويف �ل�شندوق �لقومي‪ ،‬وكل دو�ئر �ملنظمة‬ ‫و�لثورة وموؤ�ش�شاتها!!‬ ‫وعندما ف��ازت حركة حما�ض يف �النتخابات �لبلدية و�ملحلية بن�شبة‬ ‫(‪ )%70‬من �ملجال�ض‪ ،‬وبن�شبة (‪ )%60‬يف �النتخابات �لت�شريعية (يناير‪2006‬م)‬ ‫متردت حركة فتح و�لتفت حول تلك �لنتائج بكل �الأ�شاليب �مللتوية‪ ،‬و�آزرها كل‬ ‫�أعد�ء �الإ�شالم‪� ،‬شو�ء كانو� يف فل�شطني �أو خارجها من �ل�شهاينة و�ل�شليبيني‬ ‫و�ملارك�شيني و�لعلمانيني و�لقبائليني!!‬ ‫ورغم فاعلية �جلبهات �ل�شعبية و�لدميقر�طية و�ل�شاعقة يف �ل�شبعينيات‬ ‫�إال �أنها كانت ر��شية بكل ما تقدمه لها حركة فتح ومل تطالب بعد�لة �لتوزيع‪..‬‬ ‫وعندما �شعدت حركة حما�ض �إىل قمة �جلبل‪ ،‬و�أر�دت �أن ت�شع �الأم��ور يف‬ ‫ن�شابها‪ ،‬و�أن تعطي كل ذي ح��قّ حقّه رف�شت فتح �أن تتخلى عن مو�قعها‪،‬‬ ‫وفوجئنا باجلبهات ما عد� �لقيادة �لعامة و�ل�شاعقة و�جلهاد تقف مع حركة‬ ‫فتح �شد حركة حما�ض‪ ..‬ما معنى هذه �ملو�قف �ملهزوزة و�ملتذبذبة؟ �أما ردد‬ ‫�لنا�ض مقولة‪" :‬يا فرعون من فرعنك؟ �لعبيد هم �لذين فرعنوه‪ ،‬و�دعو� �أنهم‬ ‫فر�عنة!! بينما فرعون تعني رب �لبيت و�ل�شعب هم �لعبيد!!"‬ ‫وها قد مرت �ملدة �لرئا�شية‪ ،‬وز�دت عليها �شنتان‪ ،‬وما يز�ل رئي�ض فتح‬ ‫رئي�شا ملا �شماه دولة فل�شطني؛ الأنه ال يريد �أن يتخلى عما �آل �إليه من �لقادة‬ ‫�لفعليني للثورة �لفل�شطينية ومنظمة �لتحرير بعد �أن رحل هوؤالء عن �ل�شاحة‬ ‫رحمهم �هلل‪ ..‬كما �أن �ملدة �لت�شريعية قد �نتهت دون �أن تتمكن حركة حما�ض‬ ‫من ممار�شة دورها باعتبارها �لكتلة �الأكرب‪ ،‬بل وجدنا �ل�شيد عز�م �الأحمد‬ ‫وممثلي �لكتلة �ملمثلة ب ‪ %37‬من ن�شبة عدد �أع�شاء �ملجل�ض‪ ،‬وجدناهم يقومون‬ ‫بدور �لكتلة �الأه��م‪� ..‬شرقو� �ل��دور‪ ..‬مثلو� فل�شطني يف كل �ملحافل �لدولية‬ ‫مدعومني بكل قوى �الغت�شاب و�لظلم و�لتفرد بالقر�ر‪ ،‬و�شاركهم يف �شرقة‬ ‫�ل��دور �ل�شرعي من �أ�شحابه ممثلو �جلبهات �لتي �أ�شابها �لكثري من �ل�شمور‬ ‫و�ال�شمحالل!‬ ‫هل ميكن �أن تقوم م�شاحلة حقيقية يكون فيها مكان للجميع‪ ..‬لكل �ألو�ن‬ ‫�لطيف �لفل�شطيني �ل�شيا�شي و�الجتماعي بحيث يعطى كل ذي حقّ حقّه؟‬ ‫فاالأجماد تبنيها �شو�عدنا كما بنت �أجمادنا �شو�عد �الأجيال �لتي �أ�شبحت يف‬ ‫ذمة �لتاريخ!!‬

‫تون�ض �أو �جلز�ئر مث ًال‪ ،‬ولو فازت؟ ي�شتحيل طبع ًا‪.‬‬ ‫ملاذ� هنّا بعد �لذي كنّا‪ ..‬يا مني يخربنا‪ .‬وكل مو�شم‬ ‫ك��ورة و�إنتو بخري‪ ،‬و�إىل �للقاء مع �لزعيق يف مونديال‬ ‫قادم‪..‬‬ ‫‪� -3‬جلي�ض �لرتكي يجري مناور�ت مع جي�ض �لكيان‪.‬‬ ‫هذ� خرب رددته �الأخبار‪ .‬ولي�ض بعيد ً� وال م�شتبعد ً�‪.‬‬ ‫فمعلوم �أن موؤ�ش�شة �جلي�ض يف تركيا و�لق�شاء و�لنخبة‬ ‫�ملتعلمنة من �ل�شيا�شيني على �رتباط ع�شوي م�شريي غري‬ ‫م�شتور وال مطوي‪ ،‬و�إمن��ا هو معلن على روؤو���ض �الأ�شهاد‪.‬‬ ‫وهل تذكرون عندما �أعلن �جلي�ض �النقالب على �أربكان‬ ‫و�أنزل �لدبابات �إىل �ل�شو�رع و�أمر رئي�ض �لوزر�ء بتقدمي‬ ‫��شتقالته فر�شخ‪ ،‬و�نتهت حقبة �أرب��ك��ان وه��و �أ�شتاذ‬ ‫�أردوغان‪� ..‬أقول‪ :‬وقتها رئي�ض �الأركان وكان ��شمه "حقي"‬ ‫كما �أذك��ر ذهب ل�"�إ�شر�ئيل" وتلقى �لتعليمات ثم رجع‬ ‫و�أعلن �النقالب‪.‬‬ ‫كان �هلل يف عون �إخو�ننا يف تركيا‪ .‬فاالأمر �أعقد من‬ ‫كل ما نت�شور‪ ..‬وما معنى �أن تذيع دبي �لعربية فيلم ًا‬ ‫يتحدث عن مذ�بح �الأتر�ك لالأرمن يف �لوقت �لذي ميوت‬ ‫�أبناء تركيا دفاع ًا عن فل�شطني؟ هل هذ� من �مل�شادفات؟‬ ‫و�أن يتحدث كثري من �أ�شحاب �الأقالم �مل�شمومة �ملاأجورة‬ ‫عن �أطماع �أردوغ��ان يف �ملنطقة �لعربية يف هذ� �لوقت‬ ‫و�لتوقيت‪.‬‬ ‫�إن يد �مل�شتعمر يف كياناتنا طائلة‪ ،‬وكلمته م�شموعة‬ ‫ونافذة‪ .‬وي�شتطيع �أن يحرك من �الأدو�ت ما ي�شاء وقتما‬ ‫ي�شاء‪.‬‬ ‫�أر�أيت كيف حترك �ل�شارع �ل�شيا�شي �للبناين الإطالق‬ ‫�شر�ح �لقاتل �ملاأجور �شمري جعجع؟‬ ‫خمت�شر �لقول‪ :‬هذ� ال يح�شب على هوؤالء �لطيبني‬ ‫�لذين يديرون �لدفة يف تركيا �الآن‪ .‬فال ت�شيئو� �لظن‪.‬‬ ‫ول�شت �أد�فع‪� ،‬إمنا هي �حلقيقة‪.‬‬ ‫‪ -4‬خليج �ملك�شيك يكاد يخرج عن �ل�شيطرة ‪� .‬نفجار‬ ‫حقول �لنفط �لتي ت�شرف عليها �ل�شركة �لربيطانية‬ ‫للتنقيب عن �ل��ب��رتول‪ ،‬ه��ذه �حلقول �لو�قعة يف خليج‬ ‫�ملك�شيك �ل��ذي يت�شل بال�شاحل �الأم��ري��ك��ي‪ ،‬يكاد هذ�‬ ‫�النفجار يخرج ع��ن �ل�شيطرة وت���زد�د كميات �لنفط‬ ‫�ملت�شرب كل يوم‪ .‬مما يهدد �شو�حل فلوريد�‪ ،‬بل قد ميتد‬ ‫�لتهديد �إىل �شو�طئ نيويورك على �ملحيط �الأطل�شي‪..‬‬ ‫مما يهدد �حلياة �لبحرية و�لربية و�ل�شياحية وهي هائلة‬ ‫جد ً�‪..‬‬ ‫�أفيظن هوؤالء �أن �هلل ال ينتقم ملاليني �لعر�قيني من‬ ‫�لب�شر �لذين قتلهم �حل�شار‪ ،‬وقتلهم �الإ�شعاع من �ليور�نيوم‬ ‫�ملن�شب؟ �أفيظنون �أن �هلل ال ينتقم لع�شرين مليون نخلة‬ ‫عر�قية قتلتها �أوبئتهم �لتي خلفوها يف �لعر�ق‪ ،‬وكانت‬ ‫غ��ذ�ء �ل�شعب وخمزونه وميزته وزينته؟ �أفيظنون �أن‬ ‫ح�شار غزة وتلويث مياهها وتربتها بالف�شفور متر بال‬ ‫عقاب؟ هذ� بع�ض عقاب ربك؟ و�لقادم �أكرب و�أخطر!‬

‫على المأل‬

‫جمال �ل�شو�هني‬ ‫�ملكارم �مللكية يف �جلامعات �الأردنية‬ ‫ت�شهل على �لطلبة �شبل �حل�شول على‬ ‫�لتعليم �جلامعي وحتمل �أعباء تكلفة‬ ‫�ملعي�شة بالن�شبة لذويهم‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫�ملكرمة �الأخرية بالن�شبة الأبناء وبنات‬ ‫�لعاملني يف قطاع �لتعليم بذ�ت �الجتاه‪،‬‬ ‫خ�شو�ش ًا و�أن قطاع �ملعلمني يعد �الأو�شع‬ ‫يف �الأردن‪� ،‬إ�شافة ملا يتحمله من �أعباء‬ ‫يف �إع��د�د �أجيال �مل�شتقبل‪ .‬وما يعانيه‬ ‫من حرمان يف م�شتويات تدين �لرو�تب‬ ‫وعدم �لتنظيم �لنقابي وغري ذلك‪.‬‬ ‫لقد �أثبتت �ملكارم �مللكية للدر��شة يف‬ ‫�جلامعات مدى حاجة �لنا�ض للح�شول‬ ‫على فر�ض �لتعليم �جلامعي و�إحلاحهم‬ ‫عليها‪ ،‬من خالل حجم �لطلبات �ملقدمة‬ ‫ل��ل��ت��ن��اف�����ض ع��ل��ي��ه��ا‪ ،‬ول��ي�����ض خ��اف��ي � ًا �أن‬ ‫�الإع��ف��اء�ت من �لر�شوم و�أثمان �لكتب‬ ‫وتقدمي �ملعونات و�مل�شروفات �ل�شهرية‬ ‫للطلبة �مل�شتفيدين تظل �لهدف �ملن�شود‪،‬‬ ‫م��ع �ل��و���ش��وح ب��االأم��ر �أن���ه لي�ض �شعي ًا‬ ‫للتوفري‪ ،‬و�إمنا عدم وجود �ملقدرة �أ�شا�ش ًا‬ ‫على �لتغطية‪.‬‬ ‫ولي�ض خافي ًا �أي�ش ًا �أن �ملقتدرين‬ ‫ح��ال��ي� ًا م��ن �ل��ق��ط��اع��ات �مل�شتفيدة من‬ ‫�ملكارم ال يتوجهون يف �لغالب للتناف�ض‬ ‫عليها‪ ،‬و�أن �الأكرثية منهم تذهب للتعليم‬ ‫�ملو�زي‪ ،‬وذلك عندما يحدد �لتناف�ض لهم‬ ‫تخ�ش�شات ال يرغبون فيها‪ ،‬فيرتكونها‪،‬‬ ‫ويختارون �ملو�زي مبوجب قدر�تهم على‬ ‫تغطية �لر�شوم و�مل�شاريف‪.‬‬ ‫و�الأمر يك�شف �أن �لقدرة �ملالية هي‬ ‫�لتي حتدد �حل�شول على فر�شة �لتعليم‬ ‫�جلامعي‪ ،‬تليها فر�شة �لتناف�ض على‬ ‫�ملكارم‪ ،‬وبعد ذلك باقي �ملنح �ملتوفرة من‬ ‫جهات �أخرى لتظل ق�شية من هم خارج‬ ‫هوؤالء عالقة‪ ،‬من حيث تفاقم �ملعاناة‪،‬‬ ‫وحتمل �الأع��ب��اء و�ل�شعوبات‪ ،‬عندما‬ ‫يختارون �لتعليم �جلامعي رغم �الأو�شاع‬ ‫�ملالية �مل��زري��ة‪ ،‬وه���وؤالء ه��م �لغالبية‬ ‫�لعظمى م��ن �لطلبة‪� ،‬ل��ذي��ن ميكن �أن‬ ‫يقال عن �أكرثيتهم �إنهم من �ملحرومني‬ ‫رغم �جتهادهم وح�شولهم على معدالت‬ ‫عالية يف �لتوجيهي‪.‬‬ ‫�لنظرة �إىل �جل��ام��ع��ات �خلا�شة‪،‬‬ ‫و�ملتابعة للتفا�شيل فيها ال حتتاج �إىل‬ ‫جهد الكت�شاف �أن �ل��د�ر���ش��ني فيها من‬ ‫�أ���ش��ح��اب �مل��ع��دالت �ملنخف�شة‪ ،‬وب��ذ�ت‬

‫مكرمة جامعية‬ ‫لكل �لأردنيني‬

‫منبر السبيل‬

‫د‪� .‬أحمد �ملغربي‬

‫حيث �مل�سوؤولية يجب �أن يكون ح�ساب وعقاب‬ ‫من بديهيات فل�شفة �حلياة �أن هناك م�شوؤوال‪،‬‬ ‫وهناك �أمانة يجب �أن يتمها‪ ،‬وهناك ب�شر تقع عليهم‬ ‫تبعات ت�شرف ذلك �مل�شوؤول‪ ،‬وهناك حد لذ�ك �مل�شوؤول‬ ‫ولتلك �مل�شوؤولية‪ ،‬و�شمن تلك �حلدود ال بد من وجود‬ ‫ميز�ن تقا�ض به تد�والت ذ�ك �مل�شوؤول‪ ،‬فاإن كان �شمن‬ ‫حدود �مل�شوؤولية ومتطلباتها �ل�شرعية‪ ،‬وجب �شكره‬ ‫(ال تقدي�شه)؛ الأنه قد �أدى ما عليه‪ ،‬وياأتي �شكره من‬ ‫باب �أن من ال ي�شكر �لنا�ض ال ي�شكر �هلل‪.‬‬ ‫و�أم��ا �إن �شال وج��ال يف تلك �الأم��ان��ة ت�شييعا‬ ‫بال�شمال و�ليمني‪ ،‬وجعل تلك �الأمانة طريقا لتحويلها‬ ‫�إىل قنو�ت ت��دور وت�شب فيمن هم حوله وحو�ليه‪ ،‬وال ت�شل �إىل‬ ‫�ل�شر�ب و�الآكام وبطون �الأودية ومنابت �ل�شجر‪ ،‬عندها يجب �أن تتم‬ ‫�ملحا�شبة‪ ،‬و�إن �أف�شت تلك �ملحا�شبة �إىل �نتهاك مق�شود لالأمان‪ ،‬وجب‬ ‫عندها �لعقاب‪.‬‬ ‫�ملرحلة �لتي و�شلنا �إليها يف �الأردن قد دقت �لعظم‪ ،‬و�أيب�شت‬ ‫�جللد‪ ،‬و�أكلحت �لوجوه‪ ،‬و�أفقدت �حلليم �ل�شو�ب‪ ،‬و�أهرمت �ل�شاب‪،‬‬ ‫و�أن�شجت �لطفل �لر�شيع‪ ،‬و�أ�شبح �لو�حد مي�شي يكلم نف�شه‪ ،‬ي�شحك‬ ‫مما ال ُي ْ�ش ِحك‪ ،‬ويبكي الأقل خاطرة‪.‬‬ ‫تعرتف �حلكومة �حلالية �أن �ل�شبب يف حالنا �لذي ال ي�شر عدو�‬ ‫وال �شديقا‪� ،‬أخطاء �حلكومات �ل�شابقة‪ ،‬و�أع�شاء �حلكومات �ل�شابقة‬ ‫موجودون‪� ،‬أحياء يرزقون‪ ،‬يروننا من حيث ال نر�هم‪ ،‬وي�شمعوننا من‬ ‫حيث ال نقدر �أن ُن�ش ِم َعهم‪ ،‬ونعتقد فيهم �أنهم ب�شر مثلنا‪ ،‬من حلم ودم‬ ‫وعو�طف‪ ،‬لهم �أبناء وبنات كما نحن‪ ،‬ويحبون �أن يرو� �أبناءهم �أف�شل‬ ‫منهم‪ ،‬كما نحن نفعل كذلك‪ ،‬وكل ذلك ال غبار عليه‪.‬‬ ‫ون��ق��ول فيهم �إن��ه��م وه��م يحكموننا ويتحكمون فينا فاإمنا‬ ‫باجتهادهم‪ ،‬وللمجتهد �مل�شيب �أجر�ن‪ ،‬وللمخطئ �أجر و�حد‪ ،‬ولكن لكل‬ ‫نوع من �الجتهادين حكمه‪ ،‬فاإذ� �جتهد و�أ�شاب من حيث عمت �لفائدة‬ ‫�جلميع‪ ،‬و�نتع�شت �لبالد و�لعباد‪ ،‬وز�د �ل�شرع يف �حليو�ن‪ ،‬و�لذئب يف‬ ‫مكمنه قد ��شتكان‪ ،‬كان م�شتحقا لالأجرين و�لدعاء و�لثناء‪.‬‬ ‫�أما �إن �جتهد و�أخطاأ‪ ،‬ولكن �خلطاأ كان فقط يف حقي �أنا �ملو�طن‬ ‫�لغلبان‪ ،‬بحيث كلفتني �حلكومة �أو �لتي تليها ثمن هذ� �الجتهاد‬

‫�خلاطئ‪ ،‬بينما �نتع�ض من �نتع�ض ممن هم من �حللقة‬ ‫�ملغلقة‪ ،‬فعندها ال �جتهاد‪ ،‬بل هنا ال بد من حتليل‬ ‫�ملفهوم �لعميق للم�شوؤولية‪ ،‬وال بد �شاعتها من ح�شاب‪،‬‬ ‫وال بد من عقاب‪.‬‬ ‫ال يقبل من �حلكومة �حلالية �أن ت�شعر باأنها قد‬ ‫�أدت دورها يف حتميل �حلكومات �ل�شابقة م�شوؤولية‬ ‫هذ� �لعنت �لذي نحيا‪ ،‬ال يقبل �إطالقا‪ ،‬بل يجب �أن‬ ‫نعرف �أين ذهبت تلك �ملاليني �ململينة‪� ،‬أمو�ال ال تقدر‬ ‫�ل��ن��ري�ن �أن حت�شدها‪ ،‬من �غتنى منها؟ و�أي جيب‬ ‫�نتفخ؟ و�أي كر�ض �متالأ؟ وما �متالأت تلك �جليوب �إال‬ ‫مبا نر�ه من فقر حتاول �حلكومة ترقيعه من جلودنا �لتي تيب�شت‬ ‫حتى �أ�شبحت كجلد �لتم�شاح‪.‬‬ ‫هذه �حلكومة لي�شت باقية‪ ،‬و�حلكومة �لتي �شتاأتي �شتكون‬ ‫حالها كما مقولة �أنه كلما جاءت حكومة لعنت �أختها‪ ،‬وهذ� م�شل�شل‬ ‫ال ينتهي‪ ،‬وناأمل من هذه �حلكومة‪ ،‬وهي قادرة طاملا �أن قلم �لقو�نني‬ ‫�ملوؤقتة بيدها مملوء بحرب غري قابل للم�شح وال للك�شط‪ ،‬نقول �إنها‬ ‫وهي حتمل م�شوؤولية �أو�شاعنا �ليائ�شة �لبائ�شة �إىل معلومني غري‬ ‫جمهولني‪ ،‬قادرة على �أن تخط قانونا موؤقتا م�شتعجال تك�شف فيه ما‬ ‫غم علينا من �أيام عمرنا �ملا�شي‪ ،‬لعلنا ن�شتجلي ما بقي يف �شوء علمنا‬ ‫�أين ذهبت �أمو�لنا؟‬ ‫وهنا ال نقول للحكومة �إال كما قال �ل�شاب �ل�شغري درو��ض‬ ‫للخليفة �الأموي ه�شام بن عبد �مللك عندما �أ�شاب �مل�شلمني ما �أ�شابهم‬ ‫�شني قحط عددها ثالث‪ ،‬فنقول للحكومة �لتي حتكمنا �ليوم‪:‬‬ ‫من ِّ‬ ‫"يا حكومتنا‪ ،‬لقد تعاقبت علينا ثالث حكومات‪� :‬حلكومة‬ ‫�الأوىل �أذ�ب��ت �ل�شحم‪ ،‬و�حلكومة �لثانية �أكلت �للحم‪ ،‬و�حلكومة‬ ‫�لثالثة دقت �لعظم‪ ،‬ويف بيوتهم و�أر�شدتهم و�شركاتهم وموؤ�ش�شاتهم‬ ‫ف�شل �أم���و�ل‪ ،‬ف �اإن كانت لنا فلماذ� متنعونها عنا‪ ،‬و�إن كانت هلل‬ ‫فلماذ� متنعونها عن عباده‪ ،‬و�إن كانت لكم فت�شدقو� فاإن �هلل يحب‬ ‫�ملت�شدقني"‪.‬‬ ‫وح�شبي �هلل ونعم �لوكيل‪ ،‬و�للهم �أجرنا يف م�شيبتنا و�خلف لنا‬ ‫خري� منها‪.‬‬

‫وخزات‬

‫تي�شري �لغول‬

‫جائزة �أف�سل �قرت�ح �سريبي‬ ‫يف بادرة غريبة يف �ملنطقة قررت حكومة دولة جماورة منح‬ ‫جائزة ت�شجيعية الأف�شل �قرت�ح يقدمه مو�طن لفر�ض �شريبة مل‬ ‫تخطر يف بال �أحد‪ .‬بحيث تكون فكرة �بتكارية متميزة وفريدة‬ ‫جللب مزيد من �الأمو�ل خلزينة �لدولة‪.‬‬ ‫�أخذت �حلكومة بعد �الإعالن بتلقي �القرت�حات من �ملر�شحني‬ ‫�مل�شاركني للجائزة‪ ،‬و�أ�شبحت تتو�فد عليها �الأفكار و�البتكار�ت‬ ‫من خالل جلنة �شكلت لهذ� �خل�شو�ض‪.‬‬ ‫�أحدهم �قرتح على �حلكومة بفر�ض �شريبة حتت م�شمى‬ ‫�شريبة �ملحافظة على طبقة �الأوزون‪ ،‬وذلك باأن يدفع كل من‬ ‫يت�شبب يف تلوث �لبيئة �شريبة معينة تتفاوت ح�شب مقد�ر‬ ‫�لتلوث وطبيعته‪ .‬فالذي ميلك �شيارة يدفع �شريبة غري �لذي‬ ‫يفتح م�شنع ًا‪ ،‬و�ملدخن �أي�ش ًا تختلف �شريبته عن �لذي يتنف�ض‬ ‫�لهو�ء �حلكومي �لطلق �ملنع�ض‪ .‬ولكن يف �لنهاية فاإن كل �ملو�طنني‬ ‫عليهم �أن يدفعو� تلك �ل�شريبة بطريقة �أو باأخرى‪ .‬حتى ولو‬ ‫كانت �أ�شباب �لتلوث �لتي يفتعلها �ملو�طن ناجمة عن مدفئة حطب‬ ‫�أو �شوبة كاز �أو غاز �أو �أي طريقة تدفئة �أخ��رى غري مذكورة‬ ‫ببنود �لقانون �لذي �شيطبق يف �لعام �لقادم‪.‬‬ ‫تقدم مو�طن �آخر يف �قرت�ح كان له �شدح وق ّوة‪ ،‬حيث �عتقد‬ ‫�جلميع �أن يكون هو �لفائز باجلائزة‪ .‬وه��ذ� �الق���رت�ح ��شمه‬ ‫�شريبة �لربيع‪ ،‬بحيث يتوجب على كل مو�طن �أن يدفع �شريبة‬ ‫مقابل تنزهه و��شتمتاعه باملناظر �لطبيعية �لتي تعود ملكيتها‬ ‫خلزينة �لدولة‪ .‬من جبال و�شهول وجو�نب طرق وغريها من‬ ‫�ملمتلكات �لعامة‪� .‬إذ �إن �لعدل يقت�شي �أن ي�شارك �ملو�طن بدفع تلك‬ ‫�ل�شريبة �لتي تزيد يف ع�شقه وحمبته ملنظر �لطبيعة �حلكومي‬ ‫�خلالب وتفتح �شهيته حلفالت (�له�ض و�لن�ض) �ل�شاخبة و�ملقامة‬ ‫على �أر�ض �لدولة‪ .‬فقد �آن �الأو�ن للمو�طن �أن يدفع مقابل كل تلك‬

‫‪11‬‬

‫�لنعم �لتي م�شى على ��شتخد�مها �ملجاين عقود كثرية‪.‬‬ ‫م�شارك �آخ��ر لتلك �مل�شابقة تقدم ب��اق��رت�ح �شيطاين ال‬ ‫يخطر يف ب��ال‪ .‬حيث �ق��رتح على �حلكومة �أن تفر�ض �شريبة‬ ‫ي�شتحم �أك��رث من ثالث م��ر�ت يف �الأ�شبوع‪ .‬ويف‬ ‫على كل مو�طن‬ ‫ّ‬ ‫ذلك فائدتان ت�شيد بهما �حلكومة ع�شفورين بحجر‪� .‬لفائدة‬ ‫�الأوىل بجلب �لعملة �ل�شعبة من �ملو�طنني‪ ،‬و�لفائدة �لثانية‬ ‫فيما توفره �حلكومة من �إهد� ٍر للماء يف غري منفعة‪ .‬ومن �أجل �أن‬ ‫ت�شبط �حلكومة عدد مر�ت �ال�شتحمام ب�شكل �شليم‪ ،‬فاإن عليها �أن‬ ‫ُت َر ّكب عد�د�ت �إ�شافية لكل حمام‪ ،‬فاإذ� تعدى �ملو�طن كمية �ملاء‬ ‫�ملقررة فاإن �لعد�د يبد�أ بالعمل‪ ،‬و�لفلو�ض �أي�ش ًا تبد�أ باالنهمار يف‬ ‫فم �خلزينة �لعامة حتى ت�شعر باالنتعا�ض و�لن�شوة‪ .‬علم ًا باأنه‬ ‫لن يكون هناك �أي ��شتثناء�ت للقانون �ملقرتح وبغ�ض �لنظر عن‬ ‫دو�عي �ال�شتحمام و�أ�شبابه‪ ،‬حتى ولو كانت �أ�شبابا �إن�شان ّية بحتة‬ ‫�أو طارئة قاهرة‪ ،‬و�للبيب من �الإ�شارة يفهم‪.‬‬ ‫جمعت �للجنة كل �القرت�حات و�البتكار�ت �لتي تقدم بها‬ ‫�مل�شاركون‪ ،‬و�لتي كانت بالع�شر�ت‪ ،‬و�شاغت تقريرها �لنهائي‬ ‫وقدمته لدولة �لرئي�ض‪ ،‬حيث كان مفاده ما يلي‪:‬‬ ‫دولة �لرئي�ض‪ :‬لقد تقدم �لكثري من �أبناء �ل�شعب باقرت�حات‬ ‫كثرية لفر�ض �شر�ئب جديدة على �لنا�ض‪ ،‬ولكن لالأ�شف يا �شيدي‬ ‫فاإن جميع �ملقرتحات �لتي تقدم بها �مل�شاركون كانت دون �مل�شتوى‬ ‫�ملطلوب‪ ،‬بل �إنها كلها كانت �شمن جدول �الأعمال �لذي �قرتحته‬ ‫حكومتكم الأج��ل تنفيذه يف �لعام �لقادم‪ ،‬ولذلك ف�اإن �للجنة‬ ‫تو�شي بحجب �جلائزة لهذ� �لعام عن جميع �مل�شاركني‪ ،‬ومنحها‬ ‫للحكومة نف�شها‪ ،‬فقد فاقت �جلميع يف �البتكار�ت و�الأفكار‬ ‫�لنرية �لتي توؤهلها يف �ال�شتمر�ر يف �لبقاء‪ ،‬و�قبلو� دولتكم فائق‬ ‫�الحرت�م‪.‬‬

‫�لوقت من �لقادرين على تغطية �لنفقات‪،‬‬ ‫وهوؤالء يف و�قع �الأمر يخففون �الأعباء‬ ‫عن �جلامعات �لر�شمية من حيث �إ�شناد‬ ‫قدرة �ال�شتيعاب فيها‪.‬‬ ‫والأن �لتعليم حق لكل مو�طن‪ ،‬وال‬ ‫يجوز �أن يكون مرهون ًا بالقدر�ت �ملالية‪،‬‬ ‫و�إمنا باالجتهاد و�لتح�شيل �لعايل‪ ،‬فاإن‬ ‫مر�عاة �ملقبولني يف �جلامعات �لر�شمية‬ ‫مبوجب معدالتهم ي�شتحق عناية ولفتة‬ ‫من نوع �آخ��ر‪ ،‬ت�شاف �إىل �ملكارم �مللكية‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫فالذين يح�شلون على مقاعد �لطب‬ ‫و�لهند�شة و�ل��ع��ل��وم �الأخ����رى مبوجب‬ ‫عالماتهم �لعالية‪ ،‬وال ي�شتطيعون تغطية‬ ‫�لر�شوم ي�شتحقون �الإ���ش��ن��اد و�لدعم‪،‬‬ ‫و�إي��ج��اد �ملخارج �ل�شهلة لال�شتمر�ر يف‬ ‫حت�شيلهم �لعلمي‪ ،‬بعيد ً� عن �جلباية‬ ‫من جيوب ذويهم �ملثقلة �أو �ملثقوبة يف‬ ‫معظم �الأح��ي��ان‪� .‬إن م�شاريع �لقرو�ض‬ ‫يف �جلامعات مل حتقق �الأم��ان للطلبة‪،‬‬ ‫وال �لر�حة لذويهم‪ ،‬وهو نظام ما ز�ل‬ ‫عاجز�ً‪ ،‬يف ذ�ت �لوقت فاإن جني وجباية‬ ‫�لر�شوم �جلامعية على ذ�ت �لطريقة‬ ‫ويف �ملو�عيد �ملتعارف عليها حتى �الآن‬ ‫�إمنا يعد عائق ًا �أمام �لنجاح و�لتح�شيل‬ ‫�لعلمي‪ ،‬ومن جهة �أخ��رى مدعاة للقلق‬ ‫و�خل��وف على �أجيال �مل�شتقبل وقوتهم‬ ‫و�شالبة �النتماء وحقائق �لوالء‪.‬‬ ‫لي�ض �شروري ًا �أن تكون هناك فو�رق‬ ‫يف �شفوف �لطلبة على �أ�شا�ض م�شتفيد‬ ‫وغري م�شتفيد �أو د�فع ر�شوم وغري د�فع‬ ‫لها‪ ،‬و�إمنا �مل�شاو�ة و�لعد�لة‪.‬‬ ‫ولي�ض من �الإن�شاف �أن يدر�ض مقتدر‬ ‫ماليا �لطب باملو�زي‪ ،‬يف حني ال ي�شتطيع‬ ‫ذل���ك م��ن � ���ش��ت��ح��ق �مل��ق��ع��د ع��ن ج���د�رة‬ ‫وغري قادر على �لدفع‪ ،‬وذ�ت �الأمر الأي‬ ‫تخ�ش�ض يف �جلامعات �لر�شمية‪.‬‬ ‫�ملطلوب �إع��ادة �جلامعات �لر�شمية‬ ‫لل�شعب‪ ،‬وعدم �لتفريق بني �أبنائه فيها‪،‬‬ ‫لتظل �لفر�ض متاحة لكل مقتدر حالي ًا‬ ‫ليختار �مل��و�زي �أو �جلامعات �خلا�شة‪،‬‬ ‫فاالأمر يف هذه �حلالة ال يتعار�ض كثري ً�‬ ‫م��ع �ل��ع��د�ل��ة‪ ،‬ومي��ك��ن حتمله ط��امل��ا �أن‬ ‫�حلقوق م�شونة على �أ�شا�ض �ملعدالت‬ ‫ولي�ض �ملال ومثل هذ� �لو�قع هو مكرمة‬ ‫لكل �أبناء �ل�شعب ولي�ض لقطاع هنا و�آخر‬ ‫هناك‪.‬‬

‫صور‬

‫�ل�شو�عري‬ ‫أحمد نوفل‬ ‫�كرم‬ ‫د‪� .‬‬

‫�سور جميلة من‬ ‫�ل�سعر �لعمودي‬ ‫�ل�شعر�ء ميلكون ح�شا مرهفا‪ ،‬وذوقا رفيعا‪ ،‬وذهنا �شافيا‪،‬‬ ‫وعيونا ملاحة تلتقط �ل�شور وتخزنها يف �لذ�كرة‪ ،‬ثم تقوم‬ ‫با�شتخد�مها يف جت�شيد �ملعاين �ملجردة‪ ،‬وبث �لروح فيها على‬ ‫�شكل م�شاهد وحركات موحية تقرب �لبعيد‪ ،‬وت�شهل �ل�شعب‪.‬‬ ‫ويف هذه �ل�شطور �أنقل لكم بع�ض �للقطات �جلميلة �لطريفة‬ ‫�لتي ��شتوقفتني‪ ،‬فاأحببت �أن �أت�شارك بها مع قر�ئي �لكر�م‪:‬‬ ‫عابو� على ( َم ْ�ش َل َم َة) �رتباطه ب�شود�ء فاحمة باذجنانية‬ ‫�للون‪ ،‬والم��وه على �شوء �ختياره‪ ،‬فاأخربهم باأنهم يحبون‬ ‫�خلال (�ل�شامة) يف �لوجوه‪ ،‬ويعتربونه من مظاهر �حل�شن‬ ‫و�جلمال‪ ،‬فما بالهم يعيبون من يُحب ولونها �أ�شود فكاأنها خال‬ ‫كامل‪:‬‬ ‫وهام باخلال �أقو�م وما علمو� ‪� ...‬أين �أهيم ب�شخ�ض كله‬ ‫خال‬ ‫ثم ��شتمتع معي مع �بن �لرومي يف ت�شوير �جلمال �لذي‬ ‫يُغني عن �لزينة و�جلو�هر و�حللي‪ ،‬وعن عبق ح�شن �خللق‬ ‫�لذي يغني عن �لعطور و�لطيب ودهن �لعود‪:‬‬ ‫�أغناه ح�شن �جليد عن لب�ض �حللي وكفاه طيب � ُ‬ ‫خللق‬ ‫�أن يتطيبا‬ ‫ودعنا نذهب �إىل �ملتنبي وهو ي�شور وقفة �شيف �لدولة‬ ‫يف وجه �الأعادي و�ملوت قريب حمتوم من كل �شامد و�قف‪،‬‬ ‫وي�شبه �شمود هذ� �لبطل و��شتهتاره بالنهاية وك�اأن �ملوت‬ ‫�شخ�ض نائم و�شيف �لدولة قد دخل حتت �جلفن �مل�شبل دون‬ ‫وجل! وكل هذه �ملعاين وغريها يف بيت و�حد‪:‬‬ ‫َ‬ ‫وقفت وما يف �ملوت �شك لو�قف كاأنك يف جفن �لردى وهو‬ ‫نائم‬ ‫ُ‬ ‫ثم تاأمل كيف ي�شور ويج�شد مر�ض �حلمى على �شكل‬ ‫�مر�أة حيية ال تزوره �إال يف �لظالم‪ ،‬ثم هي ال جتل�ض يف �أماكن‬ ‫�ل�شيافة على �لفر��ض �للني �لهني‪ ،‬بل تت�شلل �إىل عظامه ثم‬ ‫تنام د�خلها مطيلة �ملكث‪:‬‬ ‫وز�ئرتي كاأن بها حياء فلي�ض تزور �إال يف �لظالم ِ‬ ‫ُ‬ ‫بذلت لها �ملطارف و�حل�شايا فعافتها وباتت يف عظامي‬ ‫وه��ذ� ب�شار بن برد �شرير �أعمى‪ ،‬لكنه ي�شور �ملعركة‬ ‫ببيت و�حد‪ ،‬ومب�شهد غاية يف �لروعة‪ ،‬حيث �لغبار �ملتالطم‬ ‫قد عال و�رتفع من �شدة �لعر�ك و�لقتال‪ ،‬و�ل�شيوف تنري‬ ‫وتلمع يف ظلمة �لنقع وتهوي على �الأعد�ء‪ ،‬ي�شبه هذ� �مل�شهد‬ ‫�مل ّو�ر بالليل �الأ�شود �لذي تت�شاقط وتهوي به �ل�شهب و�لنجوم‬ ‫وتنت�شر فيه �الأ�شو�ء‪:‬‬ ‫ك �اأن مثار �لنقع ف��وق روؤو���ش��ن��ا و�أ�شيافنا ليل تهاوى‬ ‫كو�ك ُبهْ‬ ‫وننتقل �إىل �الأخطل �ل�شغري وهو ي�شور فقرية باكية‬ ‫ت�شكو �لعوز و�حلاجة مب�شهد فيه ق�شة و�شور وحو�ر وحكمة‬ ‫يف بيتني من �ل�شعر‪:‬‬ ‫�شكت فقرها فبكت لوؤلوؤ� ت�شاقط من جفنها و�نت�ش ْر‬ ‫فقلت وعيني على دمعها �أفقر وعندك هذي �لدر ْر‬ ‫و�ل�شور كثرية جد�‪ ،‬لكني �أحب �أن �أختم ب�شور �شادقة‬ ‫لل�شهيد �ل�شاعر عبد �لرحيم حممود‪ ،‬حيث يج�شد �لروح‬ ‫بج�شم يُحمل يف �لكف‪ ،‬ثم يلقى به يف و�دي �ملوت‪ ،‬وهو و�د‬ ‫�شحيق‪ ،‬وي��رى كذلك مكان موته متج�شد� م�ش ّور�‪ ،‬في�شعى‬ ‫نحوه غري هياب‪ ،‬ثم يرمي وجوه �الأعد�ء بقذيفة من حديد‬ ‫ونار‪ ،‬وهي لي�شت �شوى قلبه �لرقيق رحمه �هلل‪:‬‬ ‫�شاأحمل روحي على ر�حتي و�ألقي بها يف مهاوي �لردى‬ ‫لعمرك �إين �أرى م�شرعي ولكن �أغذ �إليه �خلطى‬ ‫بقلبي �شاأرمي وجوه �لعد�ة وقلبي حديد وناري لظى‬


‫‪12‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫لوحة للفنان �لربيطاين ترينر ت�سجل‬ ‫�سعر� قيا�سيا يف مز�د يف لندن‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫باعت دار مزادات �سوذبي الأربعاء املا�سي واحدة من اأ�سهر لوحات‬ ‫الر�سام الربيطاين جوزيف مالورد ترينر مقابل ‪ 29.7‬مليون جنيه‬ ‫اإ�سرتليني (‪ 45.10‬مليون دولر)‪ ،‬وهو �سعر قيا�سي لأعماله التي‬ ‫بيعت يف مزادات‪ ،‬ويفوق التوقعات ال�سابقة على البيع والتي تراوحت‬ ‫من ‪ 12‬اإيل ‪ 18‬مليون ا�سرتليني‪.‬‬ ‫وحققت لوحة "روما املعا�سرة ‪ --‬كامبو فات�سينو" اأعلى �سعر‬ ‫بني الأعمال الفنية التي بيعت يف املزاد ال�سيفي امل�سائي الذي اأقامته‬ ‫�سوذبي لالأعمال الفنية القدمية واللوحات الربيطانية يف لندن‬ ‫�سجلت فيه اأرقاما قيا�سية لأعمال ت�سعة فنانني‪.‬‬ ‫وقالت �سوذبي اإن اللوحة التي ت�سور مدينة روم��ا حققت هذا‬ ‫الرقم القيا�سي بعد مزايدة مل ت�ستمر �سوى خم�ض دقائق‪ ،‬وتناف�ض‬ ‫�ستة اأ�سخا�ض على الفوز بالعمل الفني النادر الذي مل يعر�ض للبيع‬ ‫�سوى مرة واحدة فقط منذ اأن ر�سمه ترينر قبل ‪ 171‬عاما‪.‬‬ ‫وال��رق��م القيا�سي ال�سابق ك��ان ‪ 20.5‬مليون ا�سرتليني للوحة‬ ‫"جيوديكا" التي ر�سمها ترينر ملدينة البندقية وال��ذي �سجل يف‬ ‫ني�سان ‪.2006‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ال�ق�ي�م��ة الإج �م��ال �ي��ة للمبيعات يف امل� ��زاد ‪ 53.5‬مليون‬ ‫اإ�سرتليني‪ ،‬متجاوزة التوقعات ال�سابقة التي ت��راوح��ت ب��ني ‪33.8‬‬ ‫و‪ 49.6‬مليون اإ�سرتليني‪.‬‬

‫�أكر�د �أم‬ ‫�أتر�ك‬

‫عمال يو��سلون �لقيام باأعمال �حلفر مل�سروع با�سات "�لرتدد �ل�سريع "يف �سارع �جلامعة ت�سوير ‪:‬معت�سم �ملالكي‬

‫«�سي �إن �إن» تف�سل حمررة ل�سوؤون �ل�سرق‬ ‫�لأو�سط ب�سبب ر�سالة على موقع تويرت‬ ‫و��سنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت و�سائل اإع��الم اأمريكية وبريطانية‬ ‫اأم� �� ��ض اخل �م �ي ����ض اإن ��س�ب�ك��ة (�� �س ��ي‪ .‬اإن‪ .‬اإن)‬ ‫التلفزيونية الأمريكية ف�سلت حم��ررة كبرية‬ ‫ل�سوؤون ال�سرق الأو��س��ط بعد اأن ن�سرت ر�سالة‬ ‫على م��وق��ع ت��وي��رت ع��ربت فيها ع��ن احرتامها‬ ‫ل��رج��ل دي ��ن ��س�ي�ع��ي ل �ب �ن��اين ت���س�ف��ه الوليات‬ ‫املتحدة باأنه اإرهابي‪.‬‬ ‫وكتبت اأوكتافيا ن�سر التي تعمل حل�ساب‬ ‫�سبكة (�سي‪.‬اإن‪.‬اإن) منذ ‪ 20‬عاما يف اأتالنتا على‬ ‫موقع تويرت تقول‪" :‬يحزنني �سماع نباأ وفاة‬ ‫ال�سيد حممد ح�سني ف�سل اهلل‪ ،‬اأح��د عمالقة‬ ‫حزب اهلل الذين اأكن لهم احرتاما كبريا"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سحيفة ت��امي��ز اإن ب�ع����ض اأن�سار‬ ‫"اإ�سرائيل" راأوا هذه الر�سالة فور ن�سرها على‬ ‫موقع تويرت‪ ،‬وعربوا عن اختالفهم معها‪ ،‬ومل‬ ‫يت�سن ل��روي��رتز الو�سول على الفور مل�سوؤويل‬ ‫(�سي‪.‬اإن‪.‬اإن) للتعقيب‪.‬‬ ‫ونقلت ال�سحيفة ع��ن باري�سا خو�سراوي‬

‫نائبة رئي�ض ق�سم اإعداد الأخبار يف (�سي‪.‬اإن‪.‬اإن)‬ ‫ان��رتن��ا��س��ون��ال ق��ول�ه��ا يف م��ذك��رة داخ�ل�ي��ة اإنها‬ ‫"اأجرت حمادثة" مع ن�سر‪ ،‬واإننا "قررنا اأنها‬ ‫�سترتك ال�سركة"‪.‬‬ ‫وذك��رت �سحيفة تاميز اأن م�سوؤويل (�سي‪.‬‬ ‫اإن‪.‬اإن) علموا بر�سالة ن�سر يوم الثنني‪ ،‬وقال‬ ‫متحدث يوم الثالثاء اإنه "خطاأ يف احلكم" من‬ ‫جانبها‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت ال���س�ح�ي�ف��ة ع ��ن امل �ت �ح��دث قوله‪:‬‬ ‫"تاأ�سف (�سي‪.‬اإن‪.‬اإن) لأي اإزعاج �سببته ر�سالتها‬ ‫ع�ل��ى م��وق��ع ت��وي��رت‪ ،‬ه��ذا ل يتفق م��ع املعايري‬ ‫التحريرية ل���س��ي‪.‬اإن‪.‬اإن‪ .‬ه��ذه م�ساألة خطرية‬ ‫و�سيتم التعامل معها على هذا الأ�سا�ض"‪.‬‬ ‫وذكر تقرير لهيئة الإذاعة الربيطانية (بي‪.‬‬ ‫بي‪�.‬سي) اأن ن�سر كتبت يف مدونة يوم الثالثاء‪:‬‬ ‫"رد الفعل على الر�سالة التي بعثت بها على‬ ‫موقع تويرت كان فوريا وغامرا‪ ،‬ويعطي در�سا‬ ‫جيدا ملاذا يجب األ ي�ستخدم ‪ 140‬حرفا للتعليق‬ ‫على ق�سايا مثرية للجدل اأو ح�سا�سة‪ ،‬خا�سة‬ ‫تلك املتعلقة بال�سرق الأو�سط"‪.‬‬

‫وزير �سريالنكي ي�سرب عن �لطعام‬ ‫�حتجاجا على �لتحقيق يف جر�ئم �حلرب‬

‫م�ساجرة بني نو�ب �لربملان �لتايو�ين‬ ‫ب�سبب �تفاق جتاري مع �ل�سني‬ ‫تايبه ‪ -‬رويرتز‬ ‫ت��را� �س��ق ن � ��واب يف ب ��رمل ��ان ت ��اي ��وان ور�سوا‬ ‫بع�سهم ال�ب�ع����ض ب��امل �ي��اه‪ ،‬وت �ب��ادل��وا الركالت‬ ‫اأم����ض اخلمي�ض‪ ،‬مم��ا اأدى اإىل نقل اث�ن��ني اإىل‬ ‫امل�ست�سفى يف م�ساجرة ب�ساأن اإقرار اتفاق جتاري‬ ‫مع ال�سني ب��داأ يتحول اإىل ق�سية حمورية يف‬ ‫النتخابات املحلية التي جتري يف ‪ 27‬نوفمرب‬ ‫ت�سرين الثاين‪.‬‬ ‫وع �ق��د ن �ح��و ‪ 12‬ن��ائ �ب��ا م��ن امل �ع��ار� �س��ة من‬ ‫امل�ن��اه���س��ني لل�سني ال �ع��زم ع�ل��ى م�ن��ع املوافقة‬ ‫ب�سرعة على اتفاق للتعاون القت�سادي الذي مت‬ ‫توقيعه الأ�سبوع املا�سي‪ ،‬ودبت امل�ساجرة بينهم‬ ‫وب ��ني ن�ف����ض ال �ع��دد ت�ق��ري�ب��ا م��ن ن ��واب احلزب‬ ‫ال��وط�ن��ي احل��اك��م لل�سيطرة ع�ل��ى املن�سة بعد‬ ‫دقائق من افتتاح اجلل�سة‪.‬‬ ‫ونقل نائب من كل جانب اإىل امل�ست�سفى وقد‬ ‫�سقط اأحدهما من على املن�سة بعد امل�ساجرة‪،‬‬ ‫فيما اأعلن رئي�ض الربملان رفع اجلل�سة حتى غد‬ ‫اجلمعة‪.‬‬

‫ومن املتوقع اأن يوافق الربملان الذي يهيمن‬ ‫عليه اأع�ساء احلزب الوطني املوؤيد لل�سني على‬ ‫الت �ف��اق ال�ت�ج��اري بحلول ال�سهر ال �ق��ادم على‬ ‫اأق�سى تقدير‪ ،‬ويريد الوطنيون مراجعة عامة‬ ‫ل��الت �ف��اق‪ ،‬ف�ي�م��ا ي�سعى احل ��زب الدميقراطي‬ ‫التقدمي املعار�ض اإىل مراجعة م��واد التفاق‬ ‫واحدة تلو الأخرى‪.‬‬ ‫وم�ساجرة اليوم تظهر اأن الت�ف��اق وميثل‬ ‫اأكرب ارتباط بني ال�سني وتايوان �سيكون حمورا‬ ‫للتوتر يف النتخابات املحلية التي جتري يف ‪27‬‬ ‫نوفمرب والتي تعد موؤ�سرا لقيا�ض ما �سيجري‬ ‫خالل ال�سباق الرئا�سي عام ‪.2012‬‬ ‫واعتاد نواب تايوان على خو�ض امل�ساجرات‬ ‫ليظهروا قوتهم على �سا�سات التلفزيون املحلي‬ ‫يف ق�سايا حتظى باهتمام جماهريي وا�سع‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م �ع��ار� �س��و الت� �ف ��اق اإن � ��ه يخف�ض‬ ‫التعريفات اجلمركية اخلا�سة بنحو ‪� 800‬سلعة‬ ‫م���س�ت��وردة‪ ،‬مم��ا ق��د ي�سر امل���س��اري��ع ال�سغرية‬ ‫ب�سبب تدفق ال�سلع ال�سينية‪ ،‬وت��زع��م ال�سني‬ ‫ال�سيادة على اجلزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي‪.‬‬

‫باحثون �أمريكيون‪ :‬فحو�س �لقلب تثري‬ ‫خماوف ب�ساأن جرعات �لإ�سعاع‬

‫هايتي وموز�مبيق �أكرث دول �لعامل‬ ‫عر�سة ملخاطر �لكو�رث �لطبيعية‬

‫كولومبو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأعلن وزير �سريالنكي اأم�ض اخلمي�ض اأنه بداأ اإ�سرابا عن الطعام‬ ‫اأمام مقر الأمم املتحدة يف كولومبو احتجاجا على ت�سكيل جمموعة‬ ‫خ��رباء مكلفة در���ض ادع ��اءات بانتهاكات حقوق الإن�سان يف الأ�سهر‬ ‫الأخرية من احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫واأك ��د وزي ��ر الإ� �س �ك��ان ومي ��ال وي��راون���س��ا ال ��ذي دع��ا م ��رارا اإىل‬ ‫تظاهرات احتجاج هذا الأ�سبوع اأم��ام مقر الأمم املتحدة‪ ،‬ا�ستعداده‬ ‫للموت جوعا دفاعا عن �سرف اجلي�ض الذي هزم يف اأيار ‪ 2009‬مترد‬ ‫التاميل‪.‬‬ ‫وبح�سب الأمم املتحدة‪ ،‬فاإن ما بني ‪ 80‬األف و‪ 100‬األف �سخ�ض‬ ‫قتلوا خالل فرتة النزاع‪ ،‬فيما قتل �سبعة اآلف مدين من التاأميل يف‬ ‫الأ�سهر املا�سية‪.‬‬ ‫وقال الوزير اأم��ام ع�سرات من منا�سريه اإن جمموعة اخلرباء‬ ‫لي�ست ��س��وى "خمطط ل �الأمم املتحدة لإح��ال��ة جي�سنا للمحاكمة‬ ‫ب�سبب ارتكاب جرائم حرب"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأن "الهدف الرئي�سي للجنة الأمم املتحدة هو اإحالة‬ ‫اأمتنا للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب‪ ،‬لن ن�سمح بذلك"‪ ،‬داعيا‬ ‫ال�سعب اإىل التظاهر يف كافة اأن�ح��اء اجل��زي��رة حلمل الأم��ني العام‬ ‫ل �الأمم املتحدة ب��ان ك��ي م��ون على ح��ل جمموعة م��ن ثالثة خرباء‬ ‫�سكلت اأخريا‪.‬‬ ‫وعني بان كي مون ال�سهر املا�سي ه�وؤلء اخل��رباء للتحقق من‬ ‫امل�سوؤوليات املتعلقة ب��ادع��اءات لنتهاكات حل�ق��وق الإن���س��ان واحلق‬ ‫الإن�ساين الدويل يف الأ�سهر الأخرية للنزاع‪.‬‬

‫احتار البع�ض من حقيقة اأن جميع �سهداء اأ�سطول احلرية‬ ‫كانوا من الأك��راد‪ ،‬ثمانية من اأ�سل ت�سعة �سهداء اأت��راك كانوا‬ ‫من اأ�سول كردية‪ ،‬واحلقيقة الأخ��رى اأن جميع ال�سهداء كانوا‬ ‫من املتدينني‪ ،‬واأكرثهم ينحدرون من ديار بكر املعروفة بتدينها‬ ‫الوا�سح‪.‬‬ ‫‪ 320‬جن�سية كانت على ظهر �سفينة مرمرة التي مرمرت‬ ‫ومرغت وجه الحتالل‪ ،‬وبع�ض هذه اجلن�سيات حتوي اأعراقا‬ ‫خمتلفة من الب�سر‪ ،‬ولكن جل ال�سهداء ج��اوؤوا من الكرد‪ ،‬ومن‬ ‫الكرد وحدهم‪ ،‬رغم اأنهم اأقلية يف تركيا‪.‬‬ ‫كثريون حاولوا ت�سويه �سورة الكرد‪ ،‬واإ�سقاط واقع قياداتهم‬ ‫احلالية البائ�ض على تاريخهم النا�سع‪ ،‬ولكن ال�سم�ض ل تغطى‬ ‫ب�غ��رب��ال‪ ،‬ف��ال�ت��اري��خ يحدثنا اأن ال�ك��رد خ��ا��س��وا ‪ 74‬معركة �سد‬ ‫الفرجنة يف عهد �سالح الدين وح��ده‪ ،‬والواقع ي�سهد اأن الكرد‬ ‫اأون�ض قومي ٍة قرباً اإىل العرب‪ ،‬واأحر�سهم على النهو�ض بالواجب‬ ‫نحو هذا الدين العظيم منذ اأن دخلوا فيه اأفواجاً يف عهد اخللفاء‬ ‫الرا�سدين‪ ،‬وم��ن يتفح�ض الرتكيبة الأنرثوبولوجية ل�سعوب‬ ‫ال�سام يجد اأن �سطراً من �سكان دم�سق ذاتها اأكراد‪ ،‬وكذا القد�ض‪،‬‬ ‫اأما مدينة اخلليل ففيها اأكرث من ‪ 22‬ع�سرية كردية من اأحفاد‬ ‫الع�سر الأيوبي الزاهر‪.‬‬ ‫م�سكلتنا مع هذا الحتالل ال�ستئ�سايل اأنه يريد احتالل‬ ‫ك��ل ��س��يء‪ ،‬حتى ال��ذاك��رة التاريخية‪ ،‬ل�الأب��د‪ ،‬يريد اأن ميحوها‬ ‫وين�سئ عو�ساً عنها ذاكرة يهودية مزعومة من العدم؛ ليتمكن‬ ‫عربها من ال�سيطرة على حا�سرنا‪ ،‬واغتيال م�ستقبلنا‪.‬‬ ‫هذا الحتالل يريد اأن ي�سع العربانيني يف مركزية امل�سرح‬ ‫الكوين كاأنهم اأعالم وغريهم نكرات‪ ،‬وهذا هو �سابع امل�ستحيالت‪،‬‬ ‫فللكون نامو�ض‪ ،‬والنامو�ض ل يتعاطى مع هذه البهلوانيات التي‬ ‫يلعبها يهود‪ ،‬وي�سفق لها امل�سبوعون حولهم‪.‬‬ ‫�سمعت م��رة من اأح��د وزراء اخلارجية امل�سلمني اأن جهات‬ ‫اإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة اأو��س�ل��ت ل�ه��م اأن ��ه �سيتم ت�سفري جميع م�ساكلكم‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �ت��ي ت��رزح��ون حت�ت�ه��ا م�ق��اب��ل م�ط�ل��ب ب���س�ي��ط‪ ،‬هو‬ ‫�سطب عبارة «جميع الأقطار با�ستثناء اإ�سرائيل» املمهورة على‬ ‫جواز ال�سفر‪ .‬هكذا يبدوؤون‪ ،‬اأول الرق�ض حنجلة‪ ،‬ثم ي�سعدون‬ ‫مطالبهم �سعياً لو�سع "اإ�سرائيل" يف املركز الذي ل ت�ستحقه‪.‬‬ ‫جاءت �سفينة احلرية التي حركتها جمعية خريية لتك�سف‬ ‫زي ��ف ال �ك �ي��ان ال �� �س �ه �ي��وين‪ ،‬ول�ت�م�ي��ط ال �ل �ث��ام ع��ن ع���س��ق كردي‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬وعن اأ�سواق دفينة نحوها باعتبارها قبلة اأمة‪ ،‬وكعبة‬ ‫دين‪.‬‬

‫�أو�سلو ‪ -‬رويرتز‬ ‫ه��اي �ت��ي وم��وزام �ب �ي��ق ه �م��ا اأك� ��رث ال ��دول‬ ‫عر�سة للمخاطر القت�سادية الناجتة عن‬ ‫الكوارث الطبيعية‪ ،‬وذلك وفق ت�سنيف �سدر‬ ‫اأم����ض اخلمي�ض ي�سري اإىل اأن بع�ض الدول‬ ‫الغنية مثل اإيطاليا والوليات املتحدة تواجه‬ ‫اأي�سا خماطر كبرية‪.‬‬ ‫وقالت �سركة مابليكروفت الربيطانية‬ ‫لتقييم امل�خ��اط��ر اإن الت�سنيف ي �ه��دف اإىل‬ ‫اإظ �ه��ار الآث� ��ار الق�ت���س��ادي��ة ل �ل �ك��وارث‪ ،‬مثل‬ ‫ال��زلزل والفي�سانات واجلفاف والنزلقات‬ ‫الر� �س �ي��ة والأوب � �ئ� ��ة واأم � � ��واج امل ��د البحري‬ ‫(ت���س��ون��ام��ي) وامل ��وج ��ات ال �� �س��دي��دة احل ��رارة‬ ‫وال�سديدة ال��ربودة يف الفرتة من ‪ 1980‬اإىل‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وت���س��درت هايتي ‪-‬ال�ت��ي �سربها زلزال‬ ‫يف ‪ 12‬يناير كانون الثاين قتل اأكرث من ‪300‬‬ ‫األف �سخ�ض‪ -‬الت�سنيف الذي �سمل نحو ‪200‬‬ ‫دولة‪.‬‬

‫واأ�� �س ��ارت ال���س��رك��ة اإىل اأن ��ه ح�ت��ى ل��و مل‬ ‫ي �ح��دث ال� ��زل� ��زال‪ ،‬ف � �اإن ه��اي �ت��ي ال��واق �ع��ة يف‬ ‫ال�ك��اري�ب��ي ك��ان��ت �ستحتل م�ك��ان��ا م�ت�ق��دم��ا يف‬ ‫القائمة‪ ،‬لأنها عر�سة لالأعا�سري‪.‬‬ ‫وجاءت موزامبيق ‪-‬التي عانت في�سانات‬ ‫�سديدة مثلما حدث يف ‪ 2000‬عندما قتل ‪800‬‬ ‫�سخ�ض ع�ل��ى الأق ��ل م��ع خ�سائر اقت�سادية‬ ‫بلغت قيمتها الإجمالية اأكرث من ‪ 400‬مليون‬ ‫دولر‪ -‬يف امل��رك��ز ال �ث��اين ت�ل�ي�ه��ا هندورا�ض‬ ‫وفانواتو وزميبابوي وال�سلفادور ونيكاراجوا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��اب�ل�ي�ك��روف��ت اإن ب�ع����ض ال ��دول‬ ‫ال�سناعية كانت اأي�سا �سمن تلك التي تواجه‬ ‫خ�ط��را ك �ب��ريا‪ ،‬ويف مقدمتها اإي�ط��ال�ي��ا التي‬ ‫جاءت يف املركز التا�سع ع�سر‪ ،‬فيما يرجع اإىل‬ ‫حد كبري اإىل زلزل وموجة حارة يف ‪.2003‬‬ ‫وج� � ��اءت ال� ��ولي� ��ات امل �ت �ح��دة يف املركز‬ ‫الثالثني بعد خ�سائر اقت�سادية كبرية ب�سبب‬ ‫اأع��ا� �س��ري م�ث��ل الإع �� �س��ار ك��ات��ري�ن��ا يف ‪.2005‬‬ ‫وج��اءت ال�سني ‪-‬حيث قتل زل��زال �سي�سوان‬ ‫يف ‪ 2008‬ح��وايل ‪ 90‬األ��ف �سخ�ض‪ -‬يف املركز‬

‫ال�ساد�ض والع�سرين‪.‬‬ ‫وقالت اآنا مو�ض حمللة �سوؤون البيئة يف‬ ‫مابليكروف يف بيان‪" :‬كاترينا كلف الوليات‬ ‫املتحدة ‪ 45‬مليار دولر‪ ،‬بينما قدرت احلكومة‬ ‫ال�سينية تكلفة زل� ��زال ��س�ي���س��وان يف ‪2008‬‬ ‫ب�ح��وايل ‪ 123‬مليار دولر"‪ ،‬وكن�سبة مئوية‬ ‫اإىل ال �ن��اجت امل �ح �ل��ي الإج� �م ��ايل ف � �اإن ال ��دول‬ ‫النامية هي الأكرث عر�سة للخطر‪.‬‬ ‫وتقول جلنة علماء املناخ التابعة لالأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة اإن الحتبا�ض احل ��راري ال�ن��اجت عن‬ ‫تراكم النبعاثات الغازية التي ي�سببها ب�سكل‬ ‫رئي�سي حرق الوقود احلفري �سيعني حدوث‬ ‫ت�سحر وفي�سانات وموجات حارة ومزيد من‬ ‫العوا�سف العاتية والنزلقات الطينية‪.‬‬ ‫واأبلغ مو�ض روي��رتز اأن الت�سنيف و�سع‬ ‫بناء على قاعدة بيانات دولية للكوارث مقرها‬ ‫يف بلجيكا‪ ،‬اإىل جانب اخل�سائر القت�سادية‬ ‫كن�سبة مئوية من الناجت املحلي الإجمايل‪،‬‬ ‫ب��الإ� �س��اف��ة اإىل ع ��وام ��ل ال ��وف �ي ��ات وتكرار‬ ‫الكوارث‪.‬‬

‫�ملعهد �لدويل لل�سحافة يدين «�أجو�ء �لقمع» �سد �ل�سحافيني يف تون�س‬ ‫فيينا ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫دان املعهد ال��دويل لل�سحافة اأم�ض اخلمي�ض‬ ‫ما ق��ال اإنها اأج��واء قمع يعاين منها ال�سحافيون‬ ‫يف ت��ون����ض‪ ،‬حيث ق��ال اإن�ه��م ي��واج�ه��ون م�سايقات‪،‬‬ ‫ورمبا ال�سجن اإذا حاولوا ن�سر اأخبار حول الف�ساد يف‬ ‫بالدهم‪ ،‬كما تقول املنظمة‪.‬‬ ‫واأعلن مدير هذه ال�سبكة العاملية ملهنيي الإعالم‬ ‫وم�ق��ره��ا يف فيينا داف �ي��د دادج اأن "ال�سحافيني‬ ‫امل�ع��ار��س��ني‪ ،‬ل �سيما ال��ذي��ن يحققون يف الف�ساد‬ ‫يعملون يف اأجواء خطرية وقمعية"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "من حق ال�سعب التون�سي اأن يتلقى‬ ‫معلومات ح��ول الف�ساد‪ ،‬لكن ال�سحافيني الذين‬ ‫يحاولون العمل يف ه��ذا امل�ج��ال يف تون�ض يجدون‬ ‫اأنف�سهم يف ال�سجن اأو يتعر�سون اإىل اعتداءات اأو‬ ‫م�سايقات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اأن "تون�ض تتخذ وراء واج �ه��ة تنمية‬ ‫اقت�سادية وعالقات حميمة مع الغرب‪ ،‬موقفا ل‬ ‫جماملة فيه مع ال�سحافيني املنتقدين"‪.‬‬

‫التون�سي فاهم بوكدو�ض اأدين يف ق�سية حق عام ل‬ ‫عالقة لها مبمار�سته ال�سحافية‪.‬‬ ‫وذك��ر تقرير املعهد ح��ول حرية ال�سحافة يف‬ ‫تون�ض ن�سر اخلمي�ض �سحافيني اآخ��ري��ن تعر�سوا‬ ‫مل�سايقات‪ ،‬ومت التعدي عليهم اأو اعتقلوا لأنهم‬ ‫ح�ق�ق��وا ح ��ول ال�ف���س��اد اأو ان �ت �ق��دوا ال��رئ�ي����ض زين‬ ‫العابدين بن علي اأو عائلته‪.‬‬ ‫وق��ال املعهد اإن التهم املوجهة اليهم غام�سة‬ ‫اأو مفربكة‪ ،‬ول اأ�سا�ض لها‪ ،‬مثل تهمة "الت�سرف‬ ‫غري الالئق مع �سخ�سية ر�سمية" اأو "عدم التزام‬ ‫الت�سرف الالئق"‪.‬‬ ‫وذك��ر التقرير باخل�سو�ض ال�سحايف توفيق‬ ‫بن بريك الذي ق�سى �ستة اأ�سهر يف ال�سجن بتهمة‬ ‫مم��ار� �س��ة ال �ع �ن��ف‪ .‬وك� ��ان ال���س�ح��ايف ك�ت��ب مقالت‬ ‫�سديدة النتقاد للرئي�ض التون�سي‪ ،‬واأكد اأنه �سحية‬ ‫ق�سية مفتعلة بهدف اإ�سكاته‪.‬‬ ‫ك �م ��ا حت � ��دث امل �ع �ه ��د ع� ��ن ت ��وق �ي ��ف م ��دون ��ات‬ ‫�سحافيني منتقدين على الإنرتنت وحظر �سحف‪،‬‬ ‫واأدي � ��ن ال���س�ح��ايف ال�ت��ون���س��ي ف��اه��م بوكدو�ض معلومات من �ساأنها الإ�سرار بالنظام العام"‪.‬‬ ‫واأكدت ال�سلطات التون�سية الأربعاء اأن ال�سحايف مما يوؤدي اإىل اللجوء اإىل الرقابة الذاتية‪.‬‬ ‫الأرب � �ع� ��اء ب��ال���س�ج��ن اأرب � ��ع � �س �ن��وات ب�ت�ه�م��ة "ن�سر‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�سيكاغو ‪ -‬رويرتز‬ ‫تو�سل باحثون اأم��ري�ك�ي��ون اإىل اأن فحو�ض القلب ميكن اأن‬ ‫تعر�ض املر�سى لكمية كبرية من الإ�سعاع‪ ،‬وحثوا الأطباء واملر�سى‬ ‫على قيا�ض املخاطر والفوائد اأول‪.‬‬ ‫وقال الباحثون اأول اأم�ض الأربعاء اإن واحدا من بني كل ع�سرة‬ ‫حتت �سن ‪ 64‬عاما تقريبا خ�سع لإج��راءات فح�ض القلب بالأ�سعة‬ ‫ع�ل��ى م��دى ث��الث ��س�ن��وات يف خم�ض م�وؤ��س���س��ات رئي�سية للرعاية‬ ‫ال�سحية‪ .‬واأ�ساف الدكتور جريزي ت�سني من كلية الطب بجامعة‬ ‫ييل والذي �ستن�سر درا�سته يف دورية الكلية الأمريكية لطب القلب‪:‬‬ ‫"بالن�سبة ملر�سى كثريين يف الوليات املتحدة هناك تعر�ض تراكمي‬ ‫كبري لالإ�سعاع نتيجة اإجراءات فح�ض القلب"‪.‬‬ ‫وذك ��ر ف��ري��ق ال�ب��اح�ث��ني اأن اأك ��رث م��ن ن�سف اإج � ��راءات القلب‬ ‫با�ستخدام الإ�سعاع جترى يف عيادة الطبيب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اأن الأطباء يختلفون فيما بينهم على حجم‬ ‫تاأثري الإ�سعاع على مر�ساهم‪ ،‬اإل اأن معظمهم يتفق على اأن��ه قد‬ ‫ي�سيب بال�سرطان‪ ،‬كما يتنامى قلق الباحثني من اأن املبالغة يف‬ ‫ت�سوير القلب تزيد من احتمالت اإ�سابة املر�سى بال�سرطان‪.‬‬ ‫وكان تقرير للمجل�ض القومي لقيا�ض الإ�سعاع واحلماية منه‬ ‫يف الوليات املتحدة قد اأفاد العام املا�سي باأن الأمريكيني يتعر�سون‬ ‫لن�سبة اإ�سعاع يف الفحو�ض الت�سخي�سية اأكرب مما كانوا يتعر�سون‬ ‫له عام ‪.1980‬ودر���ض فريق ت�سني ال��ذي ركز جهوده على التعر�ض‬ ‫لال�سعاع ب�سبب اإجراءات فح�ض القلب �سجالت طبية لقرابة مليون‬ ‫مري�ض ترتاوح اأعمارهم بني ‪ 18‬و‪ 64‬عاما ي�سملهم نظام الرعاية‬ ‫ال�سحية الأمريكي‪.‬‬ ‫وقالت الدكتورة باميال دوج��ال���ض من جامعة دي��وك بولية‬ ‫نورث كارولينا والرئي�سة ال�سابقة للكلية الأمريكية لطب القلب‬ ‫اإن الأطباء بحاجة لالنتباه اإىل م�ساألة الإ�سعاع‪ ،‬واأنه يجب قيا�ض‬ ‫فوائد هذه الفحو�ض والإجراءات القلبية بالن�سبة خلطر م�ساهمتها‬ ‫يف اإ�سابة املري�ض بال�سرطان‪.‬‬ ‫لكنها ق��ال��ت يف مقابلة هاتفية‪" :‬تتح�سن ب�سكل ع��ام �سحة‬ ‫مر�سى القلب‪ ،‬ه��ذه الإج� ��راءات ت�ساعد ال�ن��ا���ض‪ .‬واإذا متكننا من‬ ‫تغيريها اأو تعديلها لتقليل تعر�ض املر�سى لالإ�سعاع‪ ،‬ف �اإن ذلك‬ ‫�سيكون اأمرا رائعا‪ ،‬ل داعي لأن تنتابنا حالة ه�ستريية"‪.‬‬

‫في�سانات توقع ‪ 25‬قتيال‬ ‫يف �سمال غرب �ل�سني‬ ‫بكني ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأعلنت ال�سلطات املحلية ال�سينية اأم�ض اخلمي�ض اأن الفي�سانات‬ ‫التي اأعقبت اأمطارا غزيرة اأوقعت ‪ 25‬قتيال يف مقاطعة ت�سينغهاي‬ ‫التي تقع يف اأق�سى �سمال غرب ال�سني‪.‬‬ ‫واأو� �س ��ح امل���س��در نف�سه اأن ث��الث��ة اأ��س�خ��ا���ض اأي���س��ا اعتربوا‬ ‫مفقودين‪.‬‬ ‫وقالت دائ��رة ت�سينغهاي لل�سوؤون املدنية يف بيان اأن الأحوال‬ ‫اجلوية ال�سيئة التي �سربت مناطق عدة من هذه املقاطعة منذ اأيام‬ ‫عدة اأ�سابت اأكرث من ‪ 6300‬منزل باأ�سرار‪.‬‬ ‫وكانت الأمطار الغزيرة اأوقعت ال�سهر املا�سي يف جنوب ال�سني‬ ‫‪ 266‬قتيال و‪ 199‬مفقودا‪.‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


assabeelsports@yahoo.com

1289 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 9 - `g 1431 ÖLQ 26 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

⁄É©dG ¢SCÉc ∫É£HCG …OÉf ¤EG º°†æJ áæeÉK ádhO ..ójóL π£H ójóëàd ójôa »FÉ¡f

¿GõMCG ..ÚdôH ‘ Ωƒf ’h ójQóe ‘

á«FÉ¡ædG äÉjQÉÑŸG πé°S π«Ñ°ùdG ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£Ñd áØ«°†ŸG ∫hódG Aɪ°SCÉH áªFÉb É«dÉJ : á«FÉ¡ædG äÉjQÉÑŸGh á≤HÉ°ùdG 2/4 ÚàæLQC’G × …GƒZhQhCG :…GƒZhQhCG 1930 1/2 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ × É«dÉ£jEG :É«dÉ£jEG 1934 2/4 ôéŸG × É«dÉ£jEG :É°ùfôa 1938 1/2 πjRGÈdG × …GƒZhQhCG :πjRGÈdG 1950 2/3 ôéŸG × á«Hô¨dG É«fÉŸCG :Gô°ùjƒ°S 1954 2/5 ójƒ°ùdG × πjRGÈdG ójƒ°ùdG 1958 1/3 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ×πjRGÈdG :»∏«°T 1962 2/4 á«Hô¨dG É«fÉŸCG × GÎ∏‚EG :GÎ∏‚EG 1966 1/4 É«dÉ£jEG × πjRGÈdG :∂«°ùµŸG 1970 1/2 Góædƒg × á«Hô¨dG É«fÉŸCG :á«Hô¨dG É«fÉŸCG 1974 1/3 Góædƒg × ÚàæLQC’G :ÚàæLQC’G 1978 1/3 á«Hô¨dG É«fÉŸCG × É«dÉ£jEG :É«fÉÑ°SCG 1982 2/3 á«Hô¨dG É«fÉŸCG×ÚàæLQC’G :∂«°ùµŸG 1986 ôØ°U/1 ÚàæLQC’G × É«fÉŸCG :É«dÉ£jEG 1990 (2/3) ôØ°U/ôØ°U É«dÉ£jEG × πjRGÈdG :IóëàŸG äÉj’ƒdG 1994 ôØ°U/3 πjRGÈdG × É°ùfôa :É°ùfôa 1998 ôØ°U/2 É«fÉŸCG×πjRGÈdG :¿ÉHÉ«dGh ê.ÉjQƒc 2002 (3/5)1/1 É°ùfôa × É«dÉ£jEG :É«fÉŸCG 2006 É«fÉÑ°SCG × Góædƒg :É«≤jôaCG ܃æL 2010


‫‪14‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪�/‬خر �خب�ر �لري��ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع �ل�ضبيل �لري��ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫ر�صد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�صاين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫دولة ثامنة تن�صم اإىل نادي اأبطال كاأ�س العامل‬

‫نه�ئي فريد لتحديد بطل جديد‬

‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫عندما تلتقي اأ�صبانيا مع هولندا يوم االأحد يف‬ ‫نهائي بطولة كاأ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب اأفريقيا‬ ‫�صت�صفر املباراة عن ان�صمام دولة ثامنة اإىل قائمة‬ ‫ال� ��دول ال �ف��ائ��زة ب�ل�ق��ب ك �اأ���س ال �ع��امل مب��ا اأن كال‬ ‫الدولتني مل ي�صبق لهما التتويج كبطلة للعامل‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�صه اأ�صبح مونديال ‪ 2010‬بطولة‬ ‫املرة االأوىل على عدة م�صتويات‪.‬‬ ‫فهذه هي امل��رة االأوىل التي تقام فيها بطولة‬ ‫ك�اأ���س ال�ع��امل على اأر���س اأفريقية ‪ ،‬وك��ان��ت جنوب‬ ‫اأفريقيا اأول دول��ة م�صيفة ت��ودع مناف�صات كاأ�س‬ ‫ال �ع��امل م��ن ال ��دور االأول‪ .‬ول�ل�م��رة االأوىل اأي�صا‬ ‫�صيفوز فريق اأوروبي باللقب خارج اأر�س اأوروبا‪.‬‬ ‫وب�ع��دم��ا تغلبت اأ�صبانيا م�صاء االأرب �ع��اء على‬ ‫بطلة العامل ثالث مرات اأملانيا ‪� /1‬صفر يف الدور‬ ‫قبل النهائي لتلتقي مع هولندا يف املباراة النهائية‬ ‫تاأكد فوز دولة جديدة بلقبها االأول يف كاأ�س العامل‬

‫للمرة االأوىل منذ اأن حققت فرن�صا هذا االإجناز يف‬ ‫مونديال ‪ 1998‬التي ا�صت�صافته على اأر�صها‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م م ��واج� �ه ��ة ال �ك �ت �ي �ب �ت��ني الهولندية‬ ‫واالإ��ص�ب��ان�ي��ة ملنتخبني �صبق لهما ال �ف��وز باللقب‬ ‫العاملي خم�س مرات‪ ،‬اإال اأنهما متكنا من ح�صم اأمر‬ ‫موقعتي كايب تاون وديربان‪ .‬وقد اأ�صبح الفريقان‬ ‫على بعد ‪ 90‬دقيقة من الكاأ�س الغالية‪ ،‬و�صيبذالن‬ ‫ج� �ه ��وداً م���ص��اع�ف��ة م��ن اأج� ��ل ال� �ع ��ودة اإىل الديار‬ ‫متوجني بلقب اأبطال العامل‪.‬‬ ‫هذا ومل يذق املنتخب الهولندي طعم الهزمية‬ ‫يف ‪ 25‬مباراة‪ ،‬وقد اأ�صبح قاب قو�صني اأو اأدنى من‬ ‫ح�صد الذهب العاملي دون اأي نتيجة �صلبية‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك خالل مرحلة الت�صفيات‪ ،‬وهو اإجناز مل يبلغه‬ ‫�صوى املنتخب الربازيلي يف دورة املك�صيك ‪.1970‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬صتخو�س الكتيبة االأ�صبانية النزال‬ ‫من اأجل الدفاع عن ريادتها لكرة القدم االأوروبية‪،‬‬ ‫بعدما جنحت يف التخل�س من خ�صم �صعب مثل‬ ‫املنتخب االأمل��اين‪ ،‬ال��ذي اأزاح من طريقه اإجنلرتا‬

‫لوف يرف�ض ت�أكيد بق�ئه‬ ‫على ر�أ�ض �جله�ز �لفني ملنتخب �مل�ني�‬

‫جوهان�صربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف����س ي��واك�ي��م ل��وف ت�اأك�ي��د ب�ق��ائ��ه ع�ل��ى راأ�س‬ ‫اجلهاز الفني ملنتخب املانيا بعد نهائيات كاأ�س العامل‬ ‫وذل��ك اث��ر خ�صارة فريقه ام��ام ا�صبانيا �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫الدور ن�صف النهائي ام�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال ل��وف "يف ما يتعلق مب�صريي �صنناق�س‬ ‫االم ��ر ب�ع��د البطولة"‪ .‬ل�ك�ن��ه ا� �ص��اف ملمحا اىل‬ ‫امكانية عدم اال�صتمرار يف من�صبه وامكانية التعاقد‬ ‫مع مدرب جديد وذلك للمرة االوىل بقوله "هذا‬ ‫املنتخب �صيوا�صل تطوره مهما كانت هوية املدرب‪،‬‬ ‫انه م�صتمر يف عملية التطور"‪.‬‬ ‫ويرغب االحت��اد االمل��اين يف جتديد عقد لوف‬ ‫ل�صنتني ا�صافتني لينتهي بعد نهائيات كاأ�س اوروبا‬ ‫‪ 2010‬يف ب��ول �ن��دا واوك ��ران� �ي ��ا‪ ،‬ل�ك��ن ل ��وف مل يبت‬ ‫م�صريه بعد علما بان خالفا ن�صب بني الطرفني‬ ‫مطلع العام احلايل قبل ان تهداأ االمور اف�صاحا يف‬ ‫املجال امام املان�صافت للتح�صري للعر�س الكروي‪.‬‬ ‫ويعترب لوف اجنح مدرب املانيا من حيث معدل‬

‫االنت�صارات حيث فاز فريقه با�صرافه يف ‪ 38‬مباراة‬ ‫من ا�صل ‪ ،55‬وبلغ يقيادته نهائي كاأ�س اوروب��ا عام‬ ‫‪ 2008‬وخ�صره امام ا�صبانيا �صفر‪ ،1-‬ون�صف نهائي‬ ‫مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬و�صقط امام املنتخب‬ ‫ذاته بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وينتهي عقد ل��وف م��ع املنتخب بعد نهائيات‬ ‫كاأ�س العامل احلالية مبا�صرة‪ ،‬وكان االحتاد االملاين‬ ‫ي��ود مت��دي��د ع�ق��ده لكن امل�ف��او��ص��ات ب��ني الطرفني‬ ‫و�صلت اىل حائط م�صدود ب�صبب امور مادية واجلت‬ ‫ملا بعد نهاية املونديال‪.‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ل ��وف ب�ت��و��ص�ي��ع م �ه��ام��ه واال�� �ص ��راف‬ ‫على منتخب ال�صباب من جهة ودفع منح ا�صافية‬ ‫ملعاونيه قبل التوقيع على العقد اجلديد‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل� ��وف (‪ 50‬ع ��ام ��ا) ت� ��وىل امل �ه �م��ة خلفا‬ ‫للمهاجم ال��دويل ال�صابق ي��ورغ��ن كلين�صمان بعد‬ ‫نهائيات مونديال ‪ 2006‬يف املانيا حيث ك��ان يعمل‬ ‫م�صاعدا له‪ ،‬وقد مت جديد عقده للمرة االوىل بعد‬ ‫ك�اأ���س اوروب ��ا ‪ 2008‬حتى نهاية مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬

‫واالأرج �ن �ت��ني‪ ،‬وب�ع��دم��ا اأع ��اد للجماهري ال�ث�ق��ة يف‬ ‫اأ�صلوبه اجلميل واملهاري‪ .‬و�صيحاول منتخب الروخا‬ ‫اجلمع بني كاأ�س اأوروبا وكاأ�س العامل وتكرار اإجناز‬ ‫مل يحدث منذ �صنتي ‪ 1972‬و‪.1974‬‬ ‫النتائج‬ ‫اأوروغواي ‪ 3-2‬هولندا‬ ‫اأملانيا ‪ 1-0‬اإ�صبانيا‬ ‫هدف املربع الذهبي‬ ‫اأوروغ � � � � ��واي ‪ 1-0‬ه ��ول� �ن ��دا‪ ،‬ج� �ي ��وف ��اين فان‬ ‫برونكهور�صت‪ ،‬الدقيقة ‪18‬‬ ‫مل ي�صجل كابنت املنتخب الهولندي وظهريه‬ ‫االأي�صر االأه��داف لفائدة الكتيبة الربتقالية منذ‬ ‫كاأ�س اأوروبا ‪ .2008‬لكنه عاد لهز ال�صباك يف موقعة‬ ‫ن�صف النهائي �صد اأوروغواي‪ ،‬و�صجل هدفاً جمي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫حيث ا�صتقبل فان برونكهور�صت الكرة يف الطرف‬ ‫االأي�صر بعد جمموعة من التمريرات املحكمة يف‬ ‫و�صط امليدان‪ ،‬ووجد الوقت الكايف من اأجل التفكري‬ ‫واتخاذ القرار ال�صليم‪ ،‬ثم �صدد قذيفة �صاروخية ال‬

‫ت�صد وال ترد يف الزاوية البعيدة للحار�س مو�صلريا‪.‬‬ ‫ورغم اجلهد الذي بذله حار�س عرين ت�صاروا�س اإال‬ ‫اأنه عجز يف منع هدف املباراة االأول‪.‬‬ ‫حلظات ال تن�صى‬ ‫لن تكون املوقعة بني منتخبي اأ�صبانيا وهولندا‬ ‫منا�صبة لتحديد الفائز باللقب العاملي وح�صب‪،‬‬ ‫لكنها �صتح�صم اأي �� �ص �اً اأم ��ر ال�ف��ائ��ز بلقب هداف‬ ‫الدورة بني وي�صلي �صنايدر ودافيد فيا‪ .‬اإذ �صيلتقي‬ ‫امل�ه��اج�م��ان وج �ه �اً ل��وج��ه ي��وم ‪ 11‬ي��ول�ي��و يف ملعب‬ ‫�صوكر �صيتي بجوهان�صربج‪ ،‬و�صيحاوالن معاً جتاوز‬ ‫�صقف االأه ��داف اخلم�صة واحل���ص��ول على جائزة‬ ‫حذاء اديدا�س الذهبي‪.‬‬ ‫مقولة املربع الذهبي‬ ‫"اأنا اأي �� �ص �اً اأح �ب ��ذ ال �ل �ع��ب اجل �م �ي��ل لكنني‬ ‫م��وج��ود هنا لكي اأف ��وز‪ .‬عندما ا�صتلمت من�صبي‬ ‫قبل �صنتني قلت لالعبني‪ :‬لدينا مهمة‪ ،‬يجب اأن‬ ‫نوؤمن‪ .‬نحن دولة �صغرية لكننا بلغنا نهائي كاأ�س‬ ‫العامل‪ ،‬اإن��ه اأم��ر مده�س‪ .‬لقد م�صت ‪� 32‬صنة دون‬

‫اأن نبلغ هذا الدور‪ "،‬مدرب منتخب هولندا بريت‬ ‫فان مارفيك‪.‬‬ ‫رقم املربع الذهبي‬ ‫‪ :3.000.000‬ه��و جم�م��وع امل�صجعني اللذين‬ ‫ت��اب �ع��وا ن �ه��ائ �ي��ات ك� �اأ� ��س ال� �ع ��امل ج �ن��وب اأفريقيا‬ ‫‪ 2010‬حتى االآن‪ ،‬دون احت�صاب مباراتي النهائي‬ ‫والرتتيب‪ ،‬وهو اأكرب ح�صور جماهري يف تاريخ هذه‬ ‫امل�صابقة بعد دورت��ي ال��والي��ات املتحدة االأمريكية‬ ‫‪ 1994‬واأملانيا ‪.2006‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ل��ي ق��ائ �م��ة ب ��ال ��دول ال �ف��ائ��زة بكاأ�س‬ ‫العامل‪:‬‬ ‫الربازيل‪ :‬خم�صة األقاب يف اأعوام ‪ 1958‬و‪1962‬‬ ‫و‪ 1970‬و‪ 1994‬و‪ 2002‬اإي�ط��ال�ي��ا‪ :‬اأرب �ع��ة األ �ق��اب يف‬ ‫اأع ��وام ‪ 1934‬و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪ 2006‬اأمل��ان�ي��ا‪ :‬ثالثة‬ ‫األ�ق��اب يف اأع ��وام ‪ 1954‬و‪ 1974‬و‪ 1990‬اأوروغ ��واي‪:‬‬ ‫لقبان يف ‪ 1930‬و‪ 1950‬االأرجنتني‪ :‬لقبان يف ‪1978‬‬ ‫و‪ 1986‬اإجنلرتا‪ :‬لقب واحد عام ‪ 1966‬فرن�صا‪ :‬لقب‬ ‫واحد عام ‪1998‬‬

‫العبو �أمل�ني� يعرتفون ب�أف�ضلية �أ�ضب�ني� وبنق�ض جر�أتهم‬ ‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫خيم احل��زن على العبي منتخب املانيا بعد‬ ‫اإق�صائه من ن�صف نهائي مونديال جنوب افريقيا‬ ‫‪ 2010‬اأمام اأ�صبانيا �صفر‪ 1-‬اأول من اأم�س االربعاء‬ ‫يف مدينة دوربن‪.‬‬ ‫وقال مريو�صالف كلوزه �صاحب اربعة اأهداف‬ ‫للمان�صافت يف هذه النهائيات‪« :‬كان يتعني علينا‬ ‫ان جنرب اأ�صبانيا على ارتكاب االأخطاء‪ ،‬لكننا مل‬ ‫نقم بذلك‪ .‬ال ميكننا �صوى تهنئة اأ�صبانيا‪ .‬امتلكت‬ ‫الكرة كثريا ورك�صنا خلفها بدون توقف»‪.‬‬ ‫وتابع كلوزه الذي �صي�صعى اىل ت�صجيل هدفه‬ ‫اخلام�س ع�صر النهائيات ومعادلة رقم الربازيلي‬ ‫رون��ال��دو‪ ،‬عندما ت��واج��ه اأمل��ان�ي��ا االأوروغ � ��واي يف‬ ‫م �ب��اراة حت��دي��د امل��رك��ز ال�ث��ال��ث بعد غ��د ال�صبت‪:‬‬ ‫«مل ن �ن �ج��ح يف ال �� �ص �غ��ط ع�ل�ي�ه��م ك �ف��اي��ة‪ .‬كانت‬ ‫اخل�صارة اأق�صى من ‪ .2008‬لكننا منلك فريقا �صابا‬ ‫وامل�صتقبل اأمامه»‪.‬‬ ‫وقال اأوليفر بريهوف املهاجم الدويل ال�صابق‬ ‫وم��دي��ر امل�ن�ت�خ��ب احل� ��ايل‪« :‬ب��ال�ن���ص�ب��ة لالعبني‬ ‫الذين خا�صوا نهائيات ‪ 2006‬وال�صبان‪ ،‬كنا منلك‬ ‫اأم��ال ك�ب��ريا‪ ،‬اعتقدنا بحظوظنا حتى النهاية‪.‬‬ ‫اأ�صبانيا كانت بب�صاطة الفريق االف�صل اليوم‪.‬‬ ‫مل ننجح بفر�س طريقة لعبنا يف ه��ذه املباراة‪.‬‬ ‫رغم ذل��ك‪ ،‬نحن را�صون كثريا عن ال�صبان‪ ،‬ولو‬ ‫اأننا تلقينا خ�صارة اليوم‪ ،‬اأنا متاأكد اذا نظرنا اىل‬ ‫الوراء‪� ،‬صن�صعر بكثري من الفخر مما قدمناه يف‬ ‫هذا املونديال»‪.‬‬ ‫وع��رب احل��ار���س م��ان��وي��ل ن��وي��ر ال��ذي اهتزت‬ ‫�صباكه براأ�صية كارلي�س بويول يف ال�صوط الثاين‬ ‫عن حزنه قائال‪« :‬خيبة االأمل كبرية حاليا‪ .‬لكننا‬ ‫نعرف اأننا خ�صنا دورة جيدة‪ .‬مل نهاجم كثريا‬ ‫ومل نخلق الكثري من الفر�س‪ .‬قد نكون افتقدنا‬ ‫لقليل من ال�صجاعة‪ .‬تقريبا يف جميع املباريات‬ ‫�صجلنا يف ال�صوط االول وهكذا كانت ثقتنا تتزايد‪.‬‬ ‫اليوم كان الو�صع خمتلفا‪ ،‬اأ�صبانيا اأم�صكت االأمور‬ ‫بيدها و�صنح لها الكثري من الفر�س»‪.‬‬ ‫وقال الظهري االي�صر مار�صيل يانن الذي زج‬ ‫به امل��درب يواكيم ل��وف ب��دال من ج��ريوم بواتنغ‬ ‫للحد من خطورة ب��درو‪« :‬اأ�صبانيا كانت اأف�صل‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬رمب ��ا ت�ع��ني علينا اأن ن �ك��ون اأك ��ر ج ��راأة‬ ‫خ�صو�صا يف اخ��ر رب��ع ��ص��اع��ة ‪.‬ي�ج��ب االن انهاء‬ ‫املونديال بعالمة جيدة»‪.‬‬


‫كن �أول من يعلم ‪�/‬خر �خب�ر �لري��ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع �ل�ضبيل �لري��ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫‪15‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫دموع وخيبة وغ�سب مل�سجعي املانيا‬

‫�ل�ضحف �الأمل�نية حزينة لنه�ية «�لق�ضة �حللم»‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫«ان �ت �ه��ى ك ��ل �� �ض ��يء‪ .‬ان �ت �ه��ى‪ .‬لقد‬ ‫خ��رج�ن��ا»‪ ،‬ب�ح��زن ب�ك��ت �ضحيفة «بيلد»‬ ‫الأو�ضع انت�ضارا يف اأملانيا خروج املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي الأول م� ��ن ن �� �ض��ف نهائي‬ ‫م��ون��دي��ال ج�ن��وب اأف��ري�ق�ي��ا ‪ 2010‬اأمام‬ ‫اأ�ضبانيا �ضفر‪.1-‬‬ ‫وكتبت ال�ضحيفة‪« :‬اأملانيا باأكملها‬ ‫م �ن��زع �ج��ة وال ��دم ��وع ت �ت��دف��ق يف كامل‬ ‫انحاء الباد»‪ ،‬لكنها اأ�ضافت بتجرد غري‬ ‫عادي‪« :‬مهما كان �ضعبا تقبل اخل�ضارة‪،‬‬ ‫ال انها م�ضتحقة»‪.‬‬ ‫وتابعت‪« :‬ح��اول �ضبابنا تقدمي كل‬ ‫� �ض��يء‪ .‬امن��ا ل �اأ� �ض��ف‪ ،‬مل نح�ضل على‬ ‫ال�ف��ر���س احل�ق�ي�ق�ي��ة‪ .‬ه � �وؤلء الأ�ضبان‪،‬‬ ‫وي�ج��ب اأن ن�ق��ر ب��ذل��ك‪ ،‬ك��ان��وا بب�ضاطة‬ ‫اأف�ضل منا»‪.‬‬ ‫وكتبت «كيكر» الريا�ضية‪« :‬بويول‬ ‫ي�ضع حدا للحلم الملاين بال�ضاق جنمة‬ ‫رابعة على قمي�ضه» يف ا�ضارة اىل اللقاب‬ ‫ال�ضابقة التي حققتها اأملانيا اأعوام ‪،1954‬‬ ‫‪ 1974‬و‪.1990‬‬ ‫واعتربت «�ضودويت�ضي ت�ضايتونغ ان‪:‬‬ ‫«لع�ب��ي اأملانيا اح��رم��وا كثري ال�ضبان‬ ‫ونادرا ما �ضغطوا على اخل�ضم»‪.‬‬ ‫واعتربت «در �ضبيغل» ان «الأ�ضبان‬ ‫دمروا حلم النهائي لملانيا‪ .‬كانوا قلقني‪،‬‬ ‫متوترين‪ ،‬وعجزوا عن التحرك»‬ ‫وك �ت��ب «ه��ام �ب��ورغ��ر اأب �ن ��دب ��ات»‪:‬‬ ‫«‪�-1‬ضفر‪ .‬اأملانيا تبكي‪ .‬اأ�ضبانيا تتاأهل»‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت � �ض �ح �ي �ف��ة «فرانكفورتر‬ ‫األغيماين» املحافظة ان «الرحلة احللم»‬ ‫انتهت‪ ،‬وكتبت «�ضبيل م��اغ��ازي��ن» على‬ ‫موقعها الأل �ك��روين‪« :‬اأ�ضبانيا تدمر‬ ‫اأحام اأملانيا بالو�ضول اىل النهائي»‪.‬‬ ‫وف�ضلت �ضحيفة «بي زي» الربلينية‬ ‫ال�ضعبية التطلع اىل امل�ضتقبل‪ ،‬متحدثة‬ ‫ع��ن اأملها يف الفريق ال�ضاب ال��ذي قد‬ ‫يكون جتاوز التوقعات يف هذه النهائيات‪:‬‬

‫«ل عليكم اأي �ه��ا ال���ض�ب�ي��ان‪� ،‬ضتعودون‬ ‫اأقوى‪ .‬كانت نهائيات جيدة لكم»‪.‬‬ ‫دموع وخيبة وغ�ضب‬ ‫وا�ضتقبلت خ�ضارة اأملانيا اأم��ام من‬ ‫ال �ي �اأ���س وخ�ي�ب��ة الأم� ��ل‪ ،‬ل�ك��ن بالغ�ضب‬ ‫اأي�ضا من امل�ضجعني الأمل��ان املحت�ضدين‬ ‫اأمام ال�ضا�ضات العماقة يف برلني‪.‬‬ ‫وجتمع نحو ‪ 350‬األف �ضخ�س اأمام‬ ‫ب��واب��ة ب��ران��دن �ب��ورغ ال���ض�ه��رية‪ ،‬ل�ك��ن يف‬ ‫نهاية املباراة كان ال�ضمت يعم املكان يف‬ ‫م�ضهد عك�س الع�ضبية ال�ضائدة‪.‬‬ ‫وك � ��ان ه� ��دف الأ�� �ض� �ب ��اين كارلي�س‬ ‫بويول (‪ )73‬مبثابة امل�ضمار الذي ق�ضى‬ ‫ع�ل��ى ام ��ال اجل�م��اه��ري‪ ،‬وب���ض��رع��ة بداأت‬ ‫ال �ن��ا���س ت �غ��ادر امل �ك��ان ح�ت��ى ق�ب��ل �ضماع‬ ‫ال�ضافرة النهائية حلكم املباراة‪ ،‬بروؤو�س‬ ‫منخف�ضة وعيون مغرورقة بالدموع‪.‬‬ ‫وق��ال ي��وري ميتي�ضتني (‪ 24‬عاما)‬ ‫وهو بائع اأدوات مكتبية ان اخل�ضارة "مل‬ ‫تكن م�ضتحقة‪ ،‬ك��ان مبقدورنا الذهاب‬ ‫على الأقل اىل الوقت ال�ضايف"‪.‬‬ ‫واأ�� � �ض � ��اف‪" :‬لعبنا ج� �ي ��دا ط ��وال‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات‪ ،‬لكن ال�ي��وم ك��ان��وا خائفني‪،‬‬ ‫اح ��رم ��وا اخل �� �ض��م ك �ث ��ريا‪ ،‬وه� ��ذا لأن‬ ‫اأ�ضبانيا هزمتهم يف نهائي كاأ�س اأوروبا‬ ‫‪."2008‬‬ ‫اأ�ضد عنفا وحما�ضا‪ ،‬و�ضف �ضتيفن‬ ‫ب��ورخ��اردت (‪ 22‬ع��ام��ا) اداء مان�ضافت‬ ‫ب�"العار" وب��ان��ه ك��ان بعيدا عما قدمه‬ ‫حتى الن"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬فرق النا�ضئني يف برلني‬ ‫تلعب اأف���ض��ل م��ن اأول �ئ��ك ‪ ...‬ال�ي��وم مل‬ ‫ن�ك��ن ن�ضتحق (ال �ف ��وز)‪ .‬ل مي�ك��ن قول‬ ‫املزيد"‪.‬‬ ‫ووا� �ض��ل البع�س دع�م��ه للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي رغ��م اخل �� �ض��ارة‪ ،‬وق ��ام اخرون‬ ‫باهانة ب��ول‪ ،‬الأخطبوط "العراف" يف‬ ‫حو�س اأوبرهاوزن الذي توقع اخل�ضارة‪.‬‬ ‫ومل ي���ض��دق غ��ري��ت ه��وب��رن��ر (‪36‬‬ ‫ع��ام��ا) وه��و ك��ات��ب‪ ،‬م��ا ��ض��اه��ده‪" :‬اأ�ضعر‬

‫�الأخطبوط �لعر�ف يح�فظ على �ضجله‬ ‫�ملث�يل و�الأمل�ن يط�لبون ب�ضيّه‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�ضحيح ان اأملانيا خرجت حزينة بعد خ�ضارتها اأمام اأ�ضبانيا‬ ‫يف ن�ضف نهائي مونديال جنوب افريقيا ‪ 2010‬اأول من اأم�س‬ ‫الربعاء‪ ،‬ال ان الأخطبوط العراف "بول" حافظ على �ضجله‬ ‫املثايل يف توقع نتائج املباريات‪.‬‬ ‫وتوقع املخلوق "النف�ضي" نتائج مباريات اأملانيا ال�ضت يف‬ ‫النهائيات‪ ،‬وهو اأعطى اأف�ضلية لأ�ضبانيا اأول من اأم�س الثاثاء‬ ‫خال بث تلفزيوين حي ما ت�ضبب بحالة من الغم يف الباد‪.‬‬ ‫وبرز العراف �ضاحب الأرجل الثمانية بعد ت�ضجيل كارلي�س‬ ‫بويول هدف اأ�ضبانيا الوحيد يف مرمى املانيا الذي فتح لها باب‬ ‫املباراة النهائية‪.‬‬ ‫وكان الأخطبوط اختار الطعام املوجود يف علبة با�ضتيكية‬ ‫األ���ض��ق عليها ع�ل��م اأ��ض�ب��ان�ي��ا‪ ،‬ومل يلتقط ال�ط�ع��ام امل��وج��ود يف‬ ‫العلبة الملانية على غ��رار املباريات الخ��رية التي حققت فيها‬ ‫"مان�ضافت" الفوز على انكلرا والرجنتني‪.‬‬ ‫وبتحول كا�ضيكي �ضريع‪ ،‬انقلب المل��ان على اخطبوتهم‬ ‫امل�ح�ب��وب ب�ع��د ت��وق�ع��ه ف��وز اأ��ض�ب��ان�ي��ا‪ ،‬وبح�ضب �ضحيفة "دير‬ ‫ف�ضرن" اليومية‪ ،‬اق��رح كثريون من زوار مدونة "توير"‬ ‫وموقع "فاي�ضبوك" ال�ضهري‪ ،‬انه يجب قلي اأو �ضوي الخطبوط‪،‬‬ ‫وحتويله اىل �ضلطة ماأكولت بحرية اأو اأكلة باييا‪.‬‬ ‫وكتبت ال�ضحيفة على موقعها ان "اخرين اقرحوا رميه‬ ‫يف خزان لأ�ضماك القر�س"‪.‬‬

‫مت�بعة قي��ضية يف هولند� لن�ضف‬ ‫�لنه�ئي �أم�م �الأوروغو�ي‬ ‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بخيبة اأمل كبرية‪� ،‬ضاهدت اأنا�س تبكي‪.‬‬ ‫منذ اأرب��ع �ضنوات (ل��دى اخل�ضارة اأمام‬ ‫اإيطاليا يف نف�س ال��دور) كنت هنا‪ ،‬لكن‬ ‫اخل�ضارة كانت مبثابة النجاح لنا لأننا‬

‫��ض�ج�ل��ت م� �ب ��اراة ه��ول �ن��دا والوروغ� � � ��واي يف ن���ض��ف نهائي‬ ‫مونديال جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬الثاثاء رقما قيا�ضيا يف احل�ضور‬ ‫التلفزيوين بلغ ‪ 12، 3‬مليون ن�ضمة من اأ�ضل عدد �ضكان الباد‬ ‫البالغ ‪ 16، 5‬مليون ن�ضمة‪.‬‬ ‫وقال الناقل «نو�س» ان ‪ 10، 6‬مايني �ضخ�س �ضاهدوا من‬ ‫منازلهم مباراة الأوروغ��واي التي انتهت بفوز هولندا ‪ ،2-3‬يف‬ ‫حني ف�ضل ‪ 1، 7‬مليون �ضخ�س متابعتها عرب �ضا�ضات عماقة‬ ‫مل نكن نتوقع التاأهل اىل هذا الدور"‪ .‬حتديد املركز الثالث اأمام الأوروغواي‪ .‬يف خمتلف انحاء اباد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ال��رق��م ال �ق �ي��ا� �ض��ي ال �� �ض��اب��ق خ ��ال م� �ب ��اراة هولندا‬ ‫وختم هوبرنر‪�" :‬ضاأ�ضاهد املباراة‬ ‫وب � � ��دون � �ض��ك ف � � �اأن اجل � � ��ادة التي‬ ‫خ�ض�ضت لل�ضا�ضات العماقة لن تكون من منزيل مع اأ�ضدقائي ب�ضكل مريح‪ .‬والربازيل يف ن�ضف نهائي مونديال ‪ 1998‬اأم��ام الربازيل وقد‬ ‫بلغ ‪ 11، 7‬مليون ن�ضمة‪.‬‬ ‫مزدحمة كثريا بعد غد ال�ضبت يف مباراة ويف النهائي‪� ،‬ضاأ�ضجع هولندا"‪.‬‬

‫حتدد لقب الهداف يف بع�ض االأحيان‬

‫�ملركز �لث�لث �أكرث من ج�ئزة للرت�ضية!‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫حل �ظ��ة اك �ت �م��ال اأ�� �ض ��اع املربع‬ ‫الذهبي م��ن نهائيات ك�اأ���س العامل‪،‬‬ ‫ت �ت �ع��اظ��م اأح � � ��ام ال� �ف ��رق الأرب� �ع ��ة‬ ‫ال��وا� �ض �ل��ة ل �ه��ذا ال � ��دور باحل�ضول‬ ‫على لقب البطولة الأغلى‪ ،‬لكن من‬ ‫يخ�ضر يف م��واج�ه�ت��ي ال� ��دور ن�ضف‬ ‫النهائي عليه اأن يبحث ع��ن جائزة‬ ‫ال��ر��ض�ي��ة ع�ن��دم��ا ي�خ��و���س مباراة‬ ‫ال��رت �ي��ب ل�ت�ح��دي��د امل��رك��ز الثالث‪،‬‬ ‫والتي تعترب يف بع�س الأحيان مبثابة‬ ‫الإجناز لبع�س املنتخبات التي �ض ّكل‬ ‫و�ضولها ل�ه��ذه امل��رح�ل��ة "مفاجاأة"‬ ‫غري متوقعة كما ح�ضل يف منا�ضبات‬ ‫عدة يف الدورات املا�ضية‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال � ��رغ � ��م م � ��ن اأن ه ��ذه‬ ‫املباراة "الرتيبية" ل تعترب بنظر‬ ‫اجلماهري ذات اأهمية كربى اإل اأنها‬

‫�ضهدت اأح��داث ب��ارزة يف تاريخ كاأ�س‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫غزارة االأهداف‬ ‫��ض�ه��دت امل �ب��اري��ات ال���ض�ت��ة ع�ضر‬ ‫ال���ض��اب�ق��ة ع�ل��ى حت��دي��د امل��راك��ز (مل‬ ‫تقم م �ب��اراة ع��ام ‪ 1930‬وك��ان الدور‬ ‫النهائي يلعب بطريقة املجموعة عام‬ ‫‪ )1950‬ت�ضجيل ‪ 63‬هدفاً مبعدل ‪3.9‬‬ ‫هدف يف املباراة الواحدة‪ ،‬وهي ن�ضبة‬ ‫ت�ه��دي�ف�ي��ة ع��ال�ي��ة ان�ع�ك��ا��ض�اً لتقل�س‬ ‫ال�ضغوط على طريف املباراة‪.‬‬ ‫و� �ض �ه��دت ‪ 12‬م � �ب ��اراة ت�ضجيل‬ ‫ط��رف �ي �ه��ا ل � �اأه� ��داف‪ ،‬ف�ي�م��ا انتهت‬ ‫اأرب �ع��ة ف�ق��ط بت�ضجيل ط��رف واحد‬ ‫ث� ��اث م �ن �ه��ا ب�ن�ت�ي�ج��ة (‪ )0-1‬اإىل‬ ‫ج��ان��ب ال �ف��وز الأك ��رب وال ��ذي حتقق‬ ‫بفارق اأربعة اأه��داف (‪ )0-4‬لل�ضويد‬ ‫على ح�ضاب بلغاريا يف ‪ ،1994‬وكانت‬ ‫مباراة فرن�ضا واأملانيا يف بطولة عام‬

‫‪ 1958‬الأك��ر اأه��داف�اً و�ضجل فيها ‪9‬‬ ‫اأهداف‪.‬‬ ‫اأبرز الهدافني‬ ‫ت�ع�ت��رب م� �ب ��اراة ف��رن���ض��ا واأملانيا‬ ‫ال�ضهرية عام ‪ 1958‬حمطة تاريخية‬ ‫لثالث ه��دايف كاأ�س العامل الفرن�ضي‬ ‫جو�ضت فونتني ال��ذي �ضجل اأربعة‬ ‫اأه � � ��داف م ��ن اأ�� �ض ��ل � �ض �ت��ة ملنتخبه‬ ‫� �ض��اه �م��ت يف ت���ض�ج�ي��ل رق �م��ه املميز‬ ‫البالغ ‪ 13‬هدفاً‪ .‬ويف مونديال ‪1990‬‬ ‫كانت منا�ضبة حل�ضم لقب الهداف‬ ‫ح��ني �ضجل الإي �ط��ايل �ضيلفاتوري‬ ‫�ضكيات�ضي ه��دف ال�ف��وز (‪ )1-2‬يف‬ ‫مرمى اإجنلرا وه��و ال�ضاد�س له يف‬ ‫البطولة‪ ،‬وكذلك الأمر يف ‪ 1998‬حني‬ ‫�ضجل داف ��ور �ضوكر ه��دف ال�ف��وز يف‬ ‫مرمى هولندا (‪ )1-2‬وكان ال�ضاد�س‬ ‫له اأي�ضاً ليهدي باده اأف�ضل اإجناز‬ ‫يف تاريخها الكروي خال م�ضاركتها‬

‫الأوىل يف كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫ومل ت �� �ض �ه��د م� �ب ��اري ��ات حتديد‬ ‫امل��راك��ز اأي ثاثية‪ ،‬مقابل ت�ضجيل‬ ‫خم�س ثنائيات كان اأبطالها الأملاين‬ ‫اأرن�ضت اآيهنري (‪ )1934‬والربازيلي‬ ‫ليونيدا�س (‪ )1938‬والفرن�ضي جان‬ ‫م ��ارك ف��ريي��ري (‪ )1986‬والركي‬ ‫اإي �ل �ه��ان مان�ضيز (‪ )2002‬والأمل ��اين‬ ‫با�ضتيان �ضفاين�ضتايجر (‪.)2006‬‬ ‫االأكرث ح�سور ًا‬ ‫مب ��ا اأن امل �ن �ت �خ��ب الأمل � � ��اين هو‬ ‫ال ��رائ ��د ك �اأك��ر امل�ن�ت�خ�ب��ات و�ضو ًل‬ ‫للدور ن�ضف النهائي (‪ 12‬مرة) فمن‬ ‫الطبيعي اأن يكون الأكر ح�ضوراً يف‬ ‫مباراة حتديد املراكز‪ ،‬حيث �ضيلعبها‬ ‫للمرة اخلام�ضة ال�ضبت املقبل‪ ،‬ويف‬ ‫امل ��رات الأرب� ��ع ال���ض��اب�ق��ة ف��از بثاث‬ ‫وخ�ضر واحدة‪ ،‬و�ضتكون مواجهته مع‬ ‫اأوروجواي هي الثانية بني الطرفني‬

‫يف هذه املنا�ضبة بعد عام ‪ 1970‬والتي‬ ‫انتهت بفوز "املان�ضافت" بهدف دون‬ ‫رد‪.‬‬ ‫وتاأتي فرن�ضا يف املرتبة الثانية‬ ‫حيث لعبت ه��ذه امل��واج�ه��ة ‪ 3‬مرات‬ ‫واإىل جانبها الربازيل كما ت�ضاركهما‬ ‫اأوروجواي التي �ضتخو�ضها يف جنوب‬ ‫اأف��ري�ق�ي��ا ‪ 2010‬ل�ل�م��رة ال�ث��ال�ث��ة بعد‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1954‬و‪ 1970‬م��ع العلم اأنها‬ ‫خ�ضرت يف امل��رت��ني ال�ضابقتني اأمام‬ ‫النم�ضا (‪ )3-1‬اإ�ضافة للخ�ضارة اأمام‬ ‫اأملانيا‪.‬‬ ‫ويحتل املرتبة الثالثة باحل�ضور‬ ‫يف منا�ضبتني خم�ضة منتخبات هي‬ ‫اإيطاليا والربتغال وبولندا والنم�ضا‬ ‫وال �� �ض��وي��د‪ ،‬ف�ي�م��ا ل�ع�ب��ت منتخبات‬ ‫اإجن �ل ��را وي��وغ��و��ض��اف�ي��ا والحت ��اد‬ ‫ال�ضوفياتي وت�ضيلي وبلجيكا وبلغاريا‬ ‫وه��ول�ن��دا وك��روات�ي��ا وت��رك�ي��ا وكوريا‬

‫اجلنوبية هذه املباراة مرة واحدة‪.‬‬ ‫موعد مع التاريخ‬ ‫ك��ان��ت م��واج �ه��ات اأع� ��وام (‪1962‬‬ ‫و‪ 1998‬و‪ )2002‬ف��ري��دة‪ ،‬حيث كانت‬ ‫امل��رة ال��وح�ي��دة التي تلعب اأطرافها‬ ‫ه � ��ذه امل� � �ب � ��اراة‪ ،‬ويف الأوىل ف ��ازت‬ ‫ت�ضيلي باملركز الثالث على ح�ضاب‬ ‫يوغو�ضافيا (‪ )0-1‬ويف الثانية كان‬ ‫الفوز من ن�ضيب كرواتيا على ح�ضاب‬ ‫هولندا (‪ )1-2‬ويف الثالثة تفوقت‬ ‫تركيا على كوريا اجلنوبية (‪.)2-3‬‬ ‫وحتمل املباراة الأخرية يف كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة وال� �ي ��اب ��ان ‪ 2002‬ثاثة‬ ‫اأح��داث غ��ري م�ضبوقة‪ ،‬فهي املباراة‬ ‫الوحيدة حتى الآن التي لعب فيها‬ ‫منتخب اآ�ضيوي (كوريا اجلنوبية)‪،‬‬ ‫كما �ضجل فيها اأ��ض��رع ه��دف بتاريخ‬ ‫ك�اأ���س ال�ع��امل حمل اإم���ض��اء املهاجم‬ ‫الركي ال�ضهري هاكان �ضوكور بعد‬

‫م��رور ‪ 11‬ثانية فقط على البداية‪،‬‬ ‫وهي امل��رة الوحيدة التي خ�ضر فيها‬ ‫منتخب يلعب على اأر�ضه‪.‬‬ ‫نوادر‬ ‫و� �ض �ه ��دت امل� �ب ��اري ��ات ال�ضابقة‬ ‫احت�ضاب ركلتي ج��زاء فقط‪ ،‬الأوىل‬ ‫ع��ام ‪ 1954‬ل�ضالح النم�ضا و�ضجلها‬ ‫اآرن� ��� �ض ��ت � �ض �ت��وج��ا� �ض �ب��ال يف مرمى‬ ‫اأوروج � � ��واي وال �ث��ان �ي��ة يف مونديال‬ ‫اإيطاليا ‪ 1990‬ل�ضالح البلد امل�ضيف‬ ‫على ح�ضاب اإجنلرا و�ضجلها هداف‬ ‫تلك الدورة �ضلفاتوري �ضكيات�ضي‪.‬‬ ‫كما �ضجل يف املباريات ال�ضابقة‬ ‫ه��دف��ني ف �ق��ط ب��اخل �ط �اأ ك ��ان الأول‬ ‫عام ‪ 1954‬اأي�ضاً ول�ضالح النم�ضا عن‬ ‫طريق لعب اأوروجواي لوي�س كروز‪،‬‬ ‫وال�ث��اين ل�ضالح اأمل��ان�ي��ا يف البطولة‬ ‫ال�ضابقة ع��ام ‪ 2006‬و�ضجله مدافع‬ ‫الربتغال بينيت يف مرماه‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫كن �أول من يعلم ‪�/‬خر �خب�ر �لري��ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع �ل�ضبيل �لري��ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫ر�سد ومتابعة‬ ‫يعقوب احلو�ساين‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫فرحة ع�رمة لالعبي �أ�ضب�ني� ‪..‬وترقب للمو�جهة �لهولندية‬

‫�أ�ضب�ني� ث�لث بطل الأوروب� يخو�ض‬ ‫نه�ئي �ملوندي�ل‬

‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ع� ��رب لع � �ب� ��و م �ن �ت �خ��ب اأ�ضبانيا‬ ‫ع��ن ف��رح�ت�ه��م ال �ع��ارم��ة يف ب�ل��وغ نهائي‬ ‫مونديال ‪ 2010‬لكرة القدم بعد فوزهم‬ ‫على اأملانيا ‪�-1‬ضفر‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ض��اب��ي األ��ون���ض��و لع��ب و�ضط‬ ‫ري ��ال م��دري��د‪" :‬نريد امل��زي��د‪ .‬قطعنا‬ ‫م�ضارا طويا‪ ،‬ونحن الن يف النهائي‪:‬‬ ‫ن��ري��د الح �ت �ف��ال ب���ض��يء ��ض�خ��م‪ .‬كانت‬ ‫امل �ب��اراة ممتلئة ب��ال���ض��د ال�ع���ض�ب��ي‪ ،‬ويف‬ ‫غ��رف امل��اب����س ��ض�ع��رن��ا ب�ن���ض��وة كبرية‪.‬‬ ‫ن �ت��ذوق الن�ضر الن‪ ،‬وغ ��دا ب�ع��د هدوء‬ ‫الفورة‪ ،‬ويف اليام املقبلة �ضرنكز كثريا‬ ‫على مباراة هولندا"‪.‬‬ ‫زم �ي �ل��ه يف ري� ��ال م ��دري ��د‪ ،‬الظهري‬ ‫الأمي� � ��ن � �ض��ريخ �ي��و رام� ��و�� ��س ق� ��ال انه‬ ‫"�ضعيد للغاية‪ .‬مل يكن اأح��د يتوقع‬ ‫ان ن�ق��وم ب�ه��ذا ال�ع�م��ل اجل �ي��د‪ .‬ح�ضلنا‬ ‫على مكافاأة عمل ل�ضنوات طويلة‪ .‬اأنا‬ ‫�ضعيد لدائي‪ ،‬واأن اأكون عن�ضرا يف هذه‬ ‫الت�ضكيلة‪ :‬نعتمد نظاما فيه الكثري من‬ ‫الحتمالت الهجومية‪ ،‬واأنا اأ�ضتفيد من‬ ‫ذلك‪ ،‬واأ�ضعر اأنني اأ�ضبه بجناح ولي�س يف‬ ‫مركز الظهري"‪.‬‬ ‫وق��ال داف�ي��د فيا مهاجم بر�ضلونة‬ ‫اجلديد الذي مل ي�ضجل للمرة الثانية‬ ‫يف امل ��ون ��دي ��ال ب �ع��د م � �ب ��اراة �ضوي�ضرا‬ ‫الف �ت �ت��اح �ي��ة ال �ت��ي خ���ض��رت�ه��ا اأ�ضبانيا‬ ‫� �ض �ف��ر‪" :1-‬نحن � �ض �ع��داء وفخورون‪.‬‬ ‫ن�ت��ذوق ه��ذه الرحلة ال��رائ�ع��ة‪� ،‬ضنذهب‬ ‫غدا بارتياح كامل اىل بلدتنا ‪+‬بوت�س‪+‬‬ ‫(بوت�ضيف�ضرتوم حيث يقطن املنتخب‬ ‫الأ�ضباين) ونتابع العمل لنظهر بفورمة‬ ‫جيدة يوم الأحد‪ .‬ن�ضعر بالمتياز كوننا‬ ‫منثل الكثري من النا�س من خال كرة‬ ‫القدم اللعبة واملهنة يف ان"‪.‬‬ ‫وع ��ن ل �ق��ب ال� �ه ��داف ح �ي��ث يحتل‬ ‫امل ��رك ��ز الول م ��ع ال �ه��ول �ن��دي وي�ضلي‬ ‫��ض�ن��اي��در بر�ضيد خم�ضة اأه� ��داف‪ ،‬قال‬ ‫ف�ي��ا‪" :‬اأف�ضل ه ��داف؟ ام��ل ذل��ك‪ ،‬لكن‬ ‫اأري ��د �ضيئا واح ��دا‪ ،‬اأن اأ��ض��اع��د الفريق‬ ‫لي�ضبح بطا ل�ل�ع��امل‪ .‬اذا متكنت من‬

‫يعترب املنتخب الإ�ضباين ثالث بطل للقارة الأوروب�ي��ة يخو�س‬ ‫نهائي املونديال‪ ،‬وهو اإجن��از حققته من قبل منتخبات اإيطاليا عام‬ ‫‪ 1970‬واأملانيا يف ‪.1982‬‬ ‫ اإ�ضبانيا ه��ي املنتخب ال�ث��اين ع�ضر ال��ذي يتاأهل اإىل املباراة‬‫النهائية يف ت��اري��خ امل��ون��دي��ال منذ انطاقه ع��ام ‪ ،1930‬بعد اأن ظل‬ ‫النهائي حكرا على ع��دد معني من املنتخبات‪ ،‬وتعترب اإ�ضبانيا اأول‬ ‫وافد جديد على النهائي بعد فرن�ضا الذي تاأهلت اإىل املباراة النهائية‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخها وفازت به عام ‪.1998‬‬ ‫ تت�ضدر املاكينات الأملانية وال�ضامبا الربازيلية قائمة املنتخبات‬‫الأكر خو�ضا لنهائي املونديال (�ضبع مرات)‪ ،‬كما اأن اأملانيا هي اأكر‬ ‫املنتخبات خو�ضا ملباريات حتديد املركز الثالث‪ ،‬فمباراتها ال�ضبت‬ ‫املقبل اأمام اأوروجواي هي امل�ضاركة اخلام�ضة لها‪.‬‬ ‫ تعترب اإ�ضبانيا املنتخب احلادي ع�ضر الذي يتاأهل اإىل نهائي‬‫امل��ون��دي��ال بعد خ���ض��ارة م �ب��اراة واح ��دة ف�ق��ط‪ ،‬يف ح��ني متكنت اأملانيا‬ ‫الغربية من الفوز بالكاأ�س بعد هذا الإجناز مرتني يف ن�ضختي ‪1954‬‬ ‫و‪ 1974‬بجانب الأرجنتني عام ‪.1978‬‬ ‫ ي�ضهد املونديال للمرة الأوىل مباراة مكررة لتحديد املركز‬‫الثالث‪ ،‬حيث تلتقي اأملانيا واأورج ��واي ال�ضبت املقبل للمرة الثانية‬ ‫بعد لقائهما عام ‪ 1970‬وال��ذي انتهى بفوز املاكينات الأملانية بهدف‬ ‫نظيف‪.‬‬

‫بيكنب�ور يقر بتفوق �أ�ضب�ني�‪� :‬إنه�‬ ‫�ملر�ضح �الأول للقب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫ذلك واذا نلت لقبا فرديا �ضيكون اي�ضا‬ ‫لقبا جماعيا‪ ،‬لن يكون يل مبفردي بل‬ ‫للفريق باأكمله"‪.‬‬ ‫واع� �ت ��رب م��اي �� �ض��رتو خ ��ط الو�ضط‬ ‫�ضابي انه "�ضعيد للغاية لأننا ا�ضتحقينا‬ ‫ه ��ذا ال �ف��وز وب �ل��وغ ال �ن �ه��ائ��ي‪� .‬ضيطرنا‬ ‫على جمريات اللعب‪ ،‬وجنحنا بفر�س‬ ‫طريقتنا خ�ضو�ضا يف ال���ض��وط الثاين‬ ‫عندما مل حت�ضل اأملانيا على الكثري من‬ ‫الكرات"‪.‬‬

‫ث�ب�تريو م�ضتمتع "بذك�ء و�ضغف"‬ ‫�ملنتخب �الأ�ضب�ين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأع ��رب رئ�ي����س احل�ك��وم��ة الأ��ض�ب��ان�ي��ة خو�ضيه ل��وي����س رودريجيز‬ ‫ثاباتريو عن �ضعادته بتاأهل املنتخب الأ�ضباين لكرة القدم اإىل املباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬واأثنى على "ذكاء واأناقة و�ضغف" كل اأفراد الفريق‪.‬‬ ‫واأ�ضار نباأ لإذاعة "كادينا �ضري" الإ�ضبانية اإىل اأن ثاباتريو تابع‬ ‫املباراة رفقة عائلته‪ ،‬وعا�ضها "بتوتر كبري"‪.‬‬ ‫وتاأهلت اأ�ضبانيا اإىل نهائي كاأ�س العامل للمرة الأوىل يف تاريخها‬ ‫بالفوز على اأملانيا ‪� /1‬ضفر اأم�س يف الدور قبل النهائي‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س احلكومة الأ�ضبانية اأن منتخب "املاتادور" لعب‬ ‫جيدا منذ الدقيقة الأوىل للمباراة‪" :‬لعب ب��ذك��اء‪ ،‬واأن��اق��ة وباأداء‬ ‫جماعي و�ضغف‪ .‬اإنه يوم من ال�ضعادة الغامرة"‪.‬‬ ‫واأب��رز ثاباتريو عمل و�ضط ملعب الفريق وجنمه ت�ضايف لعب‬ ‫بر�ضلونة ‪ ،‬النادي الذي ي�ضجعه رئي�س احلكومة الأ�ضبانية بتع�ضب‪.‬‬ ‫كما اأع��رب عن اإعجابه بهدف املباراة الوحيد الذي اأح��رزه قلب‬ ‫ال��دف��اع كارلو�س ب��وي��ول لع��ب بر�ضلونة اأي�ضا‪ .‬وق��ال‪" :‬يا لها من‬ ‫راأ�ضية لبويول ‪ ،‬و�ضط هذه الأبراج الأملانية!"‪ ،‬يف اإ�ضارة اإىل مدافعي‬ ‫منتخب املاكينات العمالقة‪.‬‬ ‫ونفى رئي�س احلكومة اأن يكون قد تبادل ر�ضائل ق�ضرية عقب‬ ‫املباراة مع امل�ضت�ضارة الأملانية اأجنيا مريكل ‪ ،‬رغم اإقراره باأنهما قد‬ ‫حتدثا حول املباراة خال الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫كما مل تفت ثاباتريو الإ�ضارة اإىل الأخطبوط الأمل��اين ال�ضهري‬ ‫ب��ول ‪ ،‬ال��ذي توقع ف��وز اأ�ضبانيا باملباراة ‪ ،‬وق��ال �ضاحكا "اإنني اأفكر‬ ‫باإر�ضال فريق حلماية هذا الأخطبوط"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف اأن هذا الفوز ي�ضاعد ال�ضعب على "زيادة تقديره الذاتي‬ ‫وثقته"‪.‬‬ ‫ومل يحدد رئي�س احلكومة بعد اإذا ما كان �ضي�ضافر اإىل جنوب‬ ‫اأفريقيا حل�ضور املباراة النهائية التي جتمع اأ�ضبانيا وهولندا يوم‬ ‫الأح��د املقبل مبدينة جوهان�ضربج ‪ ،‬حيث قال "ذلك �ضيعتمد على‬ ‫جدول اأعمايل"‪.‬‬

‫�ل�ضحف �الأ�ضب�نية �ملغتبطة‪« :‬هذ�‬ ‫لي�ض حلم�»‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫«ن�ح��ن يف ال�ن�ه��ائ��ي!» ه�ك��ذا �ضرخت �ضحيفة م��ارك��ا الأ�ضبانية‬ ‫الريا�ضية على موقعها الأل�ك��رتوين بعد فوز «ل فوريا روخ��ا» على‬ ‫اأملانيا ‪�-1‬ضفر يف ن�ضف نهائي مونديال جنوب اأفريقيا ‪ 2010‬لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وع�ن��ون��ت �ضحيفة «اأ�� ��س»‪« :‬ف�ي�ف��ا اأ��ض�ب��ان�ي��ا (ع��ا��ض��ت اأ�ضبانيا)»‪،‬‬ ‫واأ�ضافت‪« :‬دخ��ل الفريق التاريخ وتاأهل للنهائي بهدف حا�ضم من‬ ‫بويول»‪.‬‬ ‫وعلقت «األ موندو» اليومية‪« :‬يف اأف�ضل مباراة لها (يف الدورة)‪،‬‬ ‫واجهت اأ�ضبانيا اأملانيا وجنحت بالتاأهل اىل اأول مباراة نهائية لها يف‬ ‫النهائيات»‪.‬‬ ‫وكتبت اذاع ��ة «ك��ادي�ن��ا ��ض��ري» على موقعها‪« :‬اأ��ض�ب��ان�ي��ا‪ ،‬الفريق‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬تاأهل اىل النهائي»‪.‬‬ ‫وكتبت «لفانغارديا» الكاتالونية اليومية‪« :‬اأ�ضبانيا حققت املجد‬ ‫العاملي» بعد تغلبها على اأملانيا ب�ضهولة‪.‬‬ ‫اأما �ضحيفة «اأ ب ث» املدريدية‪ ،‬فقالت‪« :‬هذا لي�س حلما‪ ،‬اأ�ضبانيا‬ ‫يف النهائي»‪.‬‬

‫اأما عن النهائي اأمام هولندا‪ ،‬فقال‬ ‫لع��ب بر�ضلونة‪" :‬هولندا فريق كبري‬ ‫ومي �ل��ك لع �ب��ني ج �ي��دي��ن يف املقدمة‬ ‫وال��و� �ض��ط‪ .‬اذا لعبنا ج�ي��دا م�ث��ل اليوم‬ ‫منلك حظوظنا‪ .‬نهدي ه��ذا النت�ضار‬ ‫اىل اأ�ضبانيا وكامل �ضعبها"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال اأندري�س اينيي�ضتا‬ ‫ال� ��ذي ق ��دم مل �ح��ات ف�ن�ي��ة رائ �ع��ة خال‬ ‫امل � �ب ��اراة‪" :‬اليوم ن �ح��ن م��ع اأ�ضخا�س‬ ‫كثريين دون اأن ن�ك��ون ج�ضديا معهم‪،‬‬

‫لأن� �ن ��ي اأع �ت �ق��د ان اجل� �ن ��ون ك �ب��ري (يف‬ ‫اأ�ضبانيا)‪ .‬انها حلظة رائعة‪ ،‬لقد جنحنا‪،‬‬ ‫نحن يف نهائي امل��ون��دي��ال! ان�ه��ا حلظة‬ ‫فرح‪ ،‬يجب البتهاج ومتابعة امل�ضوار"‪.‬‬ ‫وق��ال قائد املنتخب وح��ار���س ريال‬ ‫مدريد ايكر كا�ضيا�س‪" :‬انها العدالة‪،‬‬ ‫لأن اأ� �ض �ب��ان �ي��ا ل �ع �ب��ت اأف �� �ض��ل ول� ��و اأن‬ ‫اأمل��ان�ي��ا كانت يف و�ضع جيد‪ .‬يف النهاية‬ ‫�ضجلنا هدفا من كرة ثابتة‪ .‬هذه كانت‬ ‫ط��ري�ق�ت�ن��ا يف خ��و���س ال�ت���ض�ف�ي��ات‪ .‬بعد‬

‫انتظار طويل‪ ،‬اأ�ضبانيا يف نهائي كاأ�س‬ ‫ال �ع��امل‪ .‬اأم �ل��ك ��ض�ع��ورا م�ن��ذ م�ضاركتي‬ ‫م��ع م�ن�ت�خ�ب��ات ال �ف �ئ��ات ال�ع�م��ري��ة انني‬ ‫�ضاأخو�س ه��ذا النهائي‪� .‬ضيطرنا على‬ ‫اللعب‪ .‬منلك ذك��رى ك�اأ���س اأوروب ��ا لكن‬ ‫املونديال يختلف"‪.‬‬ ‫اأم � ��ا ع ��ن م � �ب ��اراة ه ��ول� �ن ��دا‪ ،‬فقال‬ ‫كا�ضيا�س‪" :‬هولندا؟ كانت اإحدى الفرق‬ ‫التي لعبت كرة مميزة‪� ،‬ضتكون مناظرة‬ ‫جميلة للغاية"‪.‬‬

‫دل بو�ضكي‪� :‬لالعبون ك�نو� ر�ئعني‬ ‫دوربن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأ�ضاد مدرب ا�ضبانيا لكرة القدم في�ضنتي‬ ‫دل بو�ضكي باعبي فريقه عقب حجزهم‬ ‫بطاقة التاأهل اىل امل�ب��اراة النهائية لكاأ�س‬ ‫العامل للمرة الوىل يف تاريخهم بعد الفوز‬ ‫على املانيا ‪�-1‬ضفر‪.‬‬ ‫وق ��ال دل ب��و��ض�ك��ي "ل اع �ط��ي ا�ضماء‪،‬‬ ‫اأعتقد ب��ان جميع الاعبني كانوا رائعني‪.‬‬ ‫لكن ح��ذاري‪ ،‬تبقى امامنا مباراة النهائي!‬ ‫نحن �ضعداء هذا امل�ضاء لكن يجب ان نرى‬ ‫كيف �ضن�ضتعيد انفا�ضنا"‪.‬‬

‫واأ�ضاف "افكر يف جميع الذين عملوا‬ ‫كثريا مع هذا املنتخب منذ �ضنوات‪ .‬نعرف‬ ‫ك ��رة ال �ق��دم ال �ه��ول �ن��دي��ة‪�� .‬ض�ت�ك��ون املباراة‬ ‫النهائية �ضعبة جدا"‪.‬‬ ‫اما املهاجم دافيد فيا فقال "انا �ضعيد‬ ‫ج��دا‪ ،‬لعبنا اف�ضل مباراة لنا يف املونديال‪.‬‬ ‫بالعر�س الذي قدمناه اليوم كان بامكاننا‬ ‫ت�ضجيل اهداف كثرية لكن هدف (كارلي�س)‬ ‫بويول هو من قادنا اىل املباراة النهائية"‪.‬‬ ‫واأ�ضاف "مل تنجح كرة القدم ال�ضبانية‬ ‫ابدا يف بلوغ املباراة النهائية لكاأ�س العامل‪،‬‬ ‫نحن �ضعداء بتحقيق ذلك وخو�س النهائي‪،‬‬

‫لكن يجب علينا ان نتوج اب�ط��ال لاعامل‬ ‫الن!"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬قال املدرب الملاين يواكيم‬ ‫ل� ��وف "اقدم حت �ي��ات��ي ل� �ض �ب��ان �ي��ا‪ .‬اعتقد‬ ‫ب��ان �ه��م � �ض �ي �ك��ون��ون اب� �ط ��ال ال� �ع ��امل‪ ،‬كانوا‬ ‫الف�ضل خال العامني او الع��وام الثاثة‬ ‫الخرية"‪.‬‬ ‫اما احلار�س الملاين مانويل نوير‪ ،‬فقال‬ ‫"حت�ضرت ا�ضبانيا ب�ضكل جيد للمباراة‬ ‫وح� ��دوا م��ن فر�ضنا"‪ ،‬ف�ي�م��ا ق ��ال القائد‬ ‫فيليب لم "خططنا للقيام بالكثري من‬ ‫ال�ضياء‪ ،‬لكننا ف�ضلنا يف حتقيق ذلك"‪.‬‬

‫بويول‪ ..‬قلب �الأ�ضد!‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اأم��ام عجز املهاجمني على‬ ‫ه ��ز ال �� �ض �ب ��اك‪ ،‬ا� �ض �ط �ل��ع قلب‬ ‫ال��دف��اع ك��ارل�ي����س ب��وي��ول بدور‬ ‫امل�ن�ق��ذ يف م �ب��اراة ب ��دت وكاأنها‬ ‫ت�ضري يف طريقها اإىل التعادل‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ��ض�ج��ل ه ��دف ال �ف��وز من‬ ‫راأ�ضية مبنتهى الدقة والإتقان‪،‬‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ف��وق ع �ل��ى املدافعني‬ ‫الأمل � ��ان‪ ،‬ب��ل وح�ت��ى ع�ل��ى زميله‬ ‫ج��ريار بيكيه‪ .‬وقد اأثنى دافيد‬ ‫ف �ي��ا ع �ل��ى زم �ي �ل��ه اجل ��دي ��د يف‬ ‫بر�ضلونة ق��ائ � ً‬ ‫ا‪" :‬اإننا ن�ضعر‬ ‫ب�ضعادة ل ت��و��ض��ف‪ ،‬فقد بداأنا‬ ‫نحقق اأح��ام�ن��ا �ضيئاً ف�ضيئاً‪.‬‬ ‫اأن��ا �ضعيد لوجودنا يف النهائي‬ ‫ول يهم اإن كنت ق��د �ضجلت اأم‬ ‫مل اأ�ضجل‪ ،‬اإذ توىل بويول الأمر‬ ‫بنف�ضه واأحرز هدفاً ول اأروع‪".‬‬ ‫ومل تقت�ضر ع �ب��ارات املدح‬ ‫والثناء يف حق �ضاحب القمي�س‬ ‫رقم ‪ 5‬على ل�ضان هداف لروخا‬ ‫فح�ضب‪ ،‬بل ان�ضم اإليه ت�ضابي‬ ‫ه��رين��ان��دي��ز‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال �ضانع‬ ‫الأل �ع��اب ورف �ي��ق درب ��ه يف قلعة‬ ‫كامب نو‪" :‬لقد كان يو َم بويول‬ ‫بامتياز‪ .‬اإذ �ضجل هدفاً خرافياً‪،‬‬ ‫وقد كان ي�ضتحقه فع ً‬ ‫ا بالنظر‬ ‫اإىل عمله احلثيث وقتاليته يف‬ ‫خط الدفاع‪".‬‬ ‫وب � � ��دوره‪ ،‬ن ��وه بو�ضكيت�س‬ ‫ب �اأداء ُملهمه يف كتيبة لروخا‪،‬‬ ‫م� �وؤك ��داً اأن ب ��وي ��ول "ي�ضتحق‬ ‫ه��ذا الإجن� ��از اأك ��ر م��ن غريه‪،‬‬ ‫اإذ ف�ع��ل ك��ل م��ا مي�ك��ن ف�ع�ل��ه يف‬ ‫هذه امل�ب��اراة‪ ،‬فقد داف��ع بب�ضالة‬ ‫وه��اج��م ب �� �ض��را� �ض��ة‪ .‬اإن� ��ه واحد‬

‫اأقر اأ�ضطورة الكرة الأملانية فرانز بيكنباور اأم�س الأربعاء بالأداء‬ ‫الكبري الذي يقدمه املنتخب الأ�ضباين لكرة القدم يف مونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا ‪ ،‬واع�ت��ربه املر�ضح الأك��رب للفوز يف نهائي البطولة الذي‬ ‫يجمعه بنظريه الهولندي يوم الأحد املقبل‪.‬‬ ‫وقال بيكنباور بطل العامل مع اأملانيا لعبا ومدربا ‪ ،‬بعد الفوز‬ ‫الذي حققته اأ�ضبانيا على اأملانيا ‪� /1‬ضفر اأم�س الأربعاء يف الدور قبل‬ ‫النهائي للمونديال «اإنها (اأ�ضبانيا) املر�ضح الأك��رب للقب ‪ ،‬لبد من‬ ‫العرتاف باأنهم كانوا الأف�ضل بب�ضاطة»‪.‬‬ ‫واأ�ضاف «قي�ضر» الكرة الأملانية «جناح كبري لأملانيا اأنها �ضمدت‬ ‫اأمام اأ�ضبانيا ‪ ،‬التي لحت لها الكثري من الفر�س ‪ ،‬كل هذا الوقت»‪.‬‬ ‫وتابع «كان من املمكن اأن تكون النتيجة اأكرب‪ .‬اإنها املباراة الأف�ضل‬ ‫لأ�ضبانيا منذ بداية البطولة»‪.‬‬ ‫وق��ال «ل توجد اأ��ض�ب��اب للحزن ‪ ،‬اأمل��ان�ي��ا قدمت بطولة رائعة»‪،‬‬ ‫مبديا ر�ضاه عن فريق املدير الفني يواخيم لوف ‪ ،‬الذي اأط��اح بكل‬ ‫من منتخبي اإجنلرتا والأرجنتني من دوري ال�ضتة ع�ضر والثمانية‬ ‫على الرتتيب‪.‬‬

‫كلوزه‪ :‬العبو �أ�ضب�ني� �أجربون�‬ ‫على �أن نلهث ور�ء �لكرة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫��ض��رح امل�ه��اج��م الأمل ��اين م��ريو��ض��اف ك�ل��وزه اأن لع�ب��ي اإ�ضبانيا‬ ‫"اأجربونا اأن نلهث وراء الكرة"‪.‬‬ ‫وقال كلوزه عقب مباراة منتخب باده اأملانيا اأمام اإ�ضبانية "كان‬ ‫يتعني علينا ال�ضغط على اإ�ضبانيا لرتكاب اأخطاء‪ ،‬ولكننا مل نفعل‪.‬‬ ‫فقط منحنا الفر�ضة لهم لي�ضتحوذوا على الكرة وجعلونا نلهث طيلة‬ ‫املباراة"‪ .‬واأ�ضاف لعب بايرن ميونخ "هذه الهزمية اأق�ضى من التي‬ ‫تلقيناها يف نهائي كاأ�س الأمم الأوروبية ‪."2008‬‬ ‫وك��ان��ت اإ�ضبانيا ق��د ف��ازت اأي�ضا يف نهائي ي��ورو ‪ 2008‬بالنم�ضا‬ ‫و�ضوي�ضرا على اأملانيا بهدف نظيف لتتوج بالبطولة‪.‬‬ ‫واأ�� �ض ��ار ك� �ل ��وزه‪ ،‬ال� ��ذي ي�ن��اف����س ع �ل��ى ل �ق��ب ال� �ه ��داف التاريخي‬ ‫للمونديال‪ ،‬اإىل اأن فريق املاكينات ما زال �ضغري ال�ضن واأمامه الكثري‬ ‫لتحقيق الألقاب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اأعرب قائد املان�ضافت‪ ،‬فيليب لم‪ ،‬عن اإحباطه ال�ضديد‬ ‫عقب هزمية فريقه‪ ،‬م�ضريا اإىل اأنه ل يرغب يف خو�س مباراة حتديد‬ ‫املركز الثالث ال�ضبت املقبل اأمام اأوروغواي‪.‬‬ ‫وق��ال "حاولنا ب�ضتى ال�ضبل ولكننا مل نفلح‪ .‬افتقدنا للجراأة‬ ‫الهجومية خال ال�ضوط الأول ومل تتح لنا فر�س تهديفية"‪.‬‬ ‫يذكر اأن اإ�ضبانيا �ضتواجه هولندا الأحد املقبل يف نهائي املونديال‬ ‫املقام يف جنوب اأفريقيا على اأن تلتقي اأملانيا واأوروج ��واي يف مباراة‬ ‫حتديد املركز الثالث‪.‬‬

‫في�‪ :‬ح�ن �لوقت لتحقيق حلم‬ ‫�لفوز ب�ملوندي�ل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫من اأف�ضل املدافعني يف العامل‪،‬‬ ‫ورمب � ��ا ي� �ك ��ون ه� ��ذا املونديال‬ ‫الأخ ��ري يف م�ضريته الكروية‪،‬‬ ‫وبالتايل فاإنه ي�ضتحق اأن يعي�س‬ ‫اأم�ضية خالدة كهذه‪".‬‬ ‫وبعدما كتب ف�ض ً‬ ‫ا جديداً‬

‫يف تاريخ م�ضاركات باده �ضمن‬ ‫مناف�ضات اأم ال�ب�ط��ولت‪ ،‬ترك‬ ‫املدافع العماق اأر�ضية امللعب‬ ‫بتوا�ضع كبري‪ ،‬مدركاً يف قرارة‬ ‫نف�ضه اأن ال �ه��دف الأ� �ض �م��ى ما‬ ‫زال مل ي�ت�ح�ق��ق ب �ع��د‪ ،‬وه ��و ما‬

‫اأكده فيا يف ختام حديثه عندما‬ ‫�ضرح قائ ً‬ ‫ا‪" :‬بعدما بلغنا هذه‬ ‫املرحلة‪ ،‬اأ�ضبحنا ن�ضع اللقب‬ ‫ن�ضب اأع�ي�ن�ن��ا‪ ،‬اإذ يتعني علينا‬ ‫ال� �ف ��وز يف ال �ن �ه��ائ��ي ول �ضيء‬ ‫�ضواه‪".‬‬

‫��ض��رح م�ه��اج��م املنتخب الإ� �ض �ب��اين دي�ف�ي��د ف�ي��ا‪ ،‬ب� �اأن ال��وق��ت قد‬ ‫ح��ان لكي يحقق املنتخب الإ��ض�ب��اين حلمه املن�ضود بالفوز ببطولة‬ ‫كاأ�س العامل ‪ 2010‬للمرة الأوىل يف تاريخه‪ ،‬بعد اأن تاأهل اإىل املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫ويف ت�ضريحات اأدىل بها عقب املباراة التي فاز فيها املاتادور على‬ ‫املاكينات الأملانية‪ ،‬اأعرب فيا عن �ضعادته البالغة باأداء املاتادور خال‬ ‫مباراة الربعاء وبالاعبني الذين قدموا اأف�ضل ما لديهم‪.‬‬ ‫واأكد اأن املنتخب الإ�ضباين حقق فوزا م�ضتحقا على اأملانيا وو�ضل‬ ‫اإىل النهائي «ب�ج�ه��ده»‪ ،‬مبينا اأن لع�ب��ي امل��ات��ادور اأج ��ربوا املنتخب‬ ‫الأملاين على اللعب بطريقة دفاعية»‪.‬‬ ‫واأ� �ض��اف «لقد ت�اأخ��ر ه��دف ال�ف��وز الإ��ض�ب��اين ولكن راأ���س بويول‬ ‫الكبرية �ضعدت بنا اإىل املباراة النهائية»‪ ،‬كما توجه بال�ضكر مل�ضجعي‬ ‫املنتخب موؤكدا فخره بهم‪.‬‬ ‫وم��ن جانبه ق��ال لع��ب خط و�ضط املنتخب الإ�ضباين اأندري�س‬ ‫اإن�ي�ي���ض�ت��ا‪ ،‬اإن لع �ب��ي امل ��ات ��ادور ��ض�ي�ب��ذل��ون ق���ض��ارى ج�ه��ده��م للفوز‬ ‫باملونديال واغتنام فر�ضة التاأهل اإىل النهائي للمرة الأوىل يف تاريخ‬ ‫اإ�ضبانيا‪.‬‬ ‫واأبدى اإنيي�ضتا ده�ضته من اأداء اأملانيا خال مباراة الأربعاء‪ ،‬مبينا‬ ‫«مل نكن نتوقع اأن تلعب املاكينات الأملانية بهذه الطريقة الدفاعية‪،‬‬ ‫فقد كنا نعتقد باأنهم �ضيتبعون اأ�ضلوبا هجوميا ولكن هذا الأمر كان‬ ‫يف �ضاحلنا و�ضمح لنا بال�ضتحواذ على الكرة»‪.‬‬ ‫ومن املنتظر اأن يواجه املاتادور الإ�ضباين الطواحني الهولندية‬ ‫يف نهائي مونديال جنوب اأفريقيا الأح��د املقبل على ملعب �ضوكر‬ ‫�ضيتي يف جوهان�ضربغ‪.‬‬


‫كن �أول من يعلم ‪�/‬خر �خب�ر �لري��ضة �أوال ب�أول‬ ‫موقع �ل�ضبيل �لري��ضي ‪www.sport.assabeel.net‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫‪17‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫عجلة �الأمل�ن تتوقف عن �لدور�ن‪ ..‬لكن �مل�ضتقبل و�عد‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫حت‬

‫ليل‬

‫ت��وق�ف��ت عجلة املنتخب االملاين‬ ‫ع��ن ال� ��دوران يف دور االرب �ع��ة للمرة‬ ‫الثانية على ال�ت��وايل باخل�سارة امام‬ ‫ا�سبانيا يف ال��دور ن�سف النهائي من‬ ‫ن�ه��ائ�ي��ات ك �اأ���س ال �ع��امل ل �ك��رة القدم‬ ‫املقامة حاليا يف جنوب افريقيا‪ ،‬لكن‬ ‫الن�سخة التا�سعة ع�سرة من العر�س‬ ‫العاملي هي بال �سك نقطة حت��ول يف‬ ‫ك��رة ال �ق��دم االمل��ان�ي��ة ال�ت��ي ينتظرها‬ ‫م �� �س �ت �ق �ب��ل م �� �س��رق ب �ج �ي��ل موهوب‬ ‫وطموح وواعد‪.‬‬ ‫ب�ع��د م ��رور ‪ 4‬اع ��وام ع�ل��ى انهائه‬ ‫ال �ن �� �س �خ��ة ال� �ث ��ام� �ن ��ة ع� ��� �س ��رة التي‬ ‫ا�ست�سافتها عام ‪ 2006‬يف املركز الثالث‬ ‫بفوزه على الربتغال بعدما كان خ�سر‬ ‫يف دور االرب� �ع ��ة ام� ��ام اي �ط��ال �ي��ا بعد‬ ‫التمديد‪ ،‬ف�سل املان�سافت يف االمتار‬ ‫االخ ��رة ام��ام منتخب ا�سباين رائع‬ ‫دافع عن �سمعته بطال للقارة العجوز‬ ‫وحجز بطاقته اىل النهائي االول يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫لكن ل��ن ي�ج��روؤ اأح��د يف املانيا او‬ ‫االحت ��اد االمل ��اين ع�ل��ى اع�ت�ب��ار خروج‬ ‫االمل��ان م��ن دور االرب�ع��ة يف املونديال‬ ‫االف��ري �ق��ي مب �ث��اب��ة ف���س��ل او يطلب‬ ‫راأ�س املدرب يواكيم لوف‪ ،‬الن االخر‬ ‫جنح يف اول بطولة عاملية يف م�سرته‬ ‫االح��راف�ي��ة يف ق�ي��ادة املان�سافت اىل‬ ‫ت� �ق ��دمي اح� ��د اف �� �س��ل ال� �ع ��رو� ��س يف‬ ‫تاريخه م�ساركاته يف االعرا�س العاملية‬ ‫مبنتخب ��س��اب اب�ل��ى ال�ب��الء احل�سن‬ ‫منذ البداية وحتى دور االربعة على‬ ‫الرغم من غياب قائده الفذ ميكايل‬ ‫باالك ب�سبب اال�سابة‪.‬‬ ‫حتى ان القي�سر فرانت�س بكنباور‬ ‫ا�ساد مبنتخب بالده قائال "مل نلعب‬ ‫ابدا بهذه الطريقة!‪ .‬الطريقة التي‬ ‫يلعبون بها وا�سلوب لعبهم رائعني‪.‬‬ ‫اجل �م �ي��ع ي �ت �ح��رك وي �ط �ل��ب ال� �ك ��رة‪،‬‬ ‫املنتخب ميلك روحا معنوية رائعة‪...‬‬ ‫ال اأحد يف اأملانيا كان يتوقع اأن يراهم‬ ‫يلعبون ب�سكل جيد ج��دا‪ .‬الالعبون‬ ‫ي�ستحقون ما يحققونه"‪.‬‬ ‫وا�� �س ��اف ب �ك �ن �ب��اور امل �ت ��وج بطال‬

‫ل �ل �ع��امل م ��رت ��ني ك �ق��ائ��د ع� ��ام ‪1974‬‬ ‫وك�م��درب ع��ام ‪" :1990‬يجب العودة‬ ‫اىل ‪ 20‬عاما خلت لروؤية منتخب املاين‬ ‫قوي ويلعب بهذا ال�سكل وذلك عندما‬ ‫فزنا بكاأ�س العامل عام ‪."1990‬‬ ‫وت ��اب ��ع "لي�س ل��دي �ن��ا العبني‬ ‫م�ث��ل ب�ي�ل�ي��ه‪ ،‬ول �ك��ن ال� ��روح القتالية‬ ‫والثقافة التكتيكية‪ ،‬وكذلك القدرة‬ ‫على الركيز باأق�سى ح��د ممكن يف‬ ‫نهائيات كاأ�س العامل‪ ،‬حيث نبلغ على‬ ‫االقل ربع النهائي منذ ‪ ،1954‬واأخرا‬ ‫الروح املعنوية للفريق"‪.‬‬ ‫�سحيح‪ ،‬مل يكن اأ�سد املتفائلني‬ ‫باملنتخب االملاين يتوقع هذا الظهور‬ ‫الرائع للمان�سافت يف مونديال جنوب‬ ‫افريقيا او حتى جن��اح م��درب��ه الذي‬ ‫واج � ��ه م �� �س��اك��ل ج �م��ة ق �ب��ل انطالق‬ ‫النهائيات ب�سبب �سيل من اال�سابات‬ ‫التي تعر�ست لها الركائز اال�سا�سية‬ ‫ب��دء م��ن ب��االك ورينيه ادل��ر وهايكو‬ ‫في�سرمان وكري�ستيان ترا�س‪ ،‬لكن‬

‫ل��وف (‪ 50‬عاما) راه��ن على فل�سفته‬ ‫املرتكزة على اللعب اجلماعي وا�سفى‬ ‫عليها اال��س�ل��وب الهجومي م�ستغال‬ ‫ف �ن �ي��ات الع �ب �ي��ه ال �� �س �ب��اب توما�س‬ ‫مولر ولوكا�س بودول�سكي وبا�ستيان‬ ‫�سفاين�ستايغر وم�سعود اوجيل و�سامي‬ ‫خ�سرة‪ ،‬وذلك على غر عادة االملان‬ ‫الذين ميتازون بالواقعية‪.‬‬ ‫ك���س��ر االمل � ��ان ع��ن ان �ي��اب �ه��م منذ‬ ‫امل � �ب� ��اراة االوىل ب �ف��وز � �س��اح��ق على‬ ‫ا� �س��رال �ي��ا ب��رب��اع �ي��ة ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن اخل �� �س��ارة ام� ��ام �سربيا‬ ‫� �س �ف��ر‪ 1-‬يف اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة اال ان‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ال ت�ع�ك����س ��س�ي�ط��رة االمل ��ان‬ ‫على املجريات واك��دوا ذلك امام غانا‬ ‫يف اجلولة الثالثة االخ��رة وحجزوا‬ ‫بطاقتهم اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫لقن االملان نظراءهم التقليديني‬ ‫االنكليز در�سا يف فنون اللعبة بالفوز‬ ‫على جنومهم واي��ن روين و�ستيفن‬ ‫جرارد وجون تري وفرانك المبارد‬

‫‪ ،1-4‬واأ�سافوا االرجنتني وا�سطورتها‬ ‫دييغو ارماندو مارادونا واف�سل العب‬ ‫يف ال�ع��امل ليونيل مي�سي اىل قائمة‬ ‫�سحاياهم يف رب��ع النهائي برباعية‬ ‫اي���س��ا لكنها ك��ان��ت ن�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬ق�ب��ل ان‬ ‫تفرملهم ا�سبانيا يف دور االربعة على‬ ‫غرار ما فعلت امامهم يف نهائي كاأ�س‬ ‫اوروب� ��ا ‪ 2008‬ع�ن��دم��ا تغلبت عليهم‬ ‫ب�ه��دف وح�ي��د اي���س��ا واح� ��رزت لقبها‬ ‫الثاين يف م�سرتها واالول منذ عام‬ ‫‪.1964‬‬ ‫لكن اجليل االملاين احلايل ميلك‬ ‫م�ستقبال زاه ��را وم���س��رق��ا و�سيقول‬ ‫كلمته ��س��واء على امل��دى الق�سر يف‬ ‫خالل بطولة كاأ�س اوروب��ا املقررة يف‬ ‫بولندا واوكرانيا بعد عامني (‪)2012‬‬ ‫او البعيد يف الن�سخة الع�سرين من‬ ‫كاأ�س العامل يف الربازيل عام ‪.2014‬‬ ‫وعلق لوف على م�سوار املان�سافت‬ ‫عقب اخل���س��ارة قائال "اأنا م��درب ال‬ ‫يركز على النتائج والرتيب‪ .‬ميكن‬

‫اأن نكون �سعداء جدا بالعرو�س التي‬ ‫قدمناها يف ه��ذه البطولة خ�سو�سا‬ ‫ا�سلوب لعبنا"‪.‬‬ ‫وا�� � �س � ��اف "بالتاأكيد ن�سعر‬ ‫باال�ستياء خلروجنا من دور االربعة‪،‬‬ ‫لكن تهانينا اىل املنتخب اال�سباين‬ ‫الن��ه لعب بطريقة جيدة ج��دا اليوم‬ ‫(ام� �� ��س)‪ .‬ان ��ه اف �� �س��ل م�ن�ت�خ��ب منذ‬ ‫عامني او ثالثة اع��وام‪ ،‬ان��ه االقوى‪.‬‬ ‫�سيطر على جمريات املباراة وحرمونا‬ ‫م��ن ف��ر���س ا��س�ل��وب لعبنا على غرار‬ ‫مباراتينا االخ��رت��ني‪ .‬م��ن ال�سعب‬ ‫امام هذا املنتخب الرائع الذي يلعب‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة ج�ي��دة ومي ��رر ال �ك��رات بني‬ ‫العبني باريحية كبرة"‪.‬‬ ‫وتابع "لقد ف��ازوا بكاأ�س اوروبا‬ ‫‪ 2008‬ب�ط��ري�ق��ة رائ �ع��ة وان� ��ا متاأكد‬ ‫ب �اأن �ه��م ��س�ي�ت��وج��ون اب �ط��اال للعامل‪.‬‬ ‫انهم العبو ري��ال مدريد وبر�سلونة‪،‬‬ ‫ت�سايف وانيي�ستا الع�ب��ان م��ن الطراز‬ ‫الرفيع"‪.‬‬

‫"هذا املنتخب ال���س��اب اكت�سب‬ ‫الكثر م��ن اخل��ربة‪ ،‬وه��ذا مهم جدا‬ ‫ل� �ه� �وؤالء ال �� �س �ب��اب يف اال�ستحقاقات‬ ‫املقبلة" هذا ما قاله هداف املنتخب‬ ‫مرو�سالف كلوزه ال��ذي يحتاج اىل‬ ‫هدف واحد ملعادلة الرقم القيا�سي يف‬ ‫ع��دد االه��داف امل�سجلة يف النهائيات‬ ‫وامل��وج��ود ب�ح��وزة ال��ربازي��ل رونالدو‬ ‫(‪ 15‬هدفا)‪.‬‬ ‫وق��ال اأول�ي�ف��ر ب��ره��وف املهاجم‬ ‫ال� � ��دويل ال �� �س��اب��ق وم ��دي ��ر املنتخب‬ ‫احل��ايل‪" :‬بالن�سبة لالعبني الذين‬ ‫خا�سوا نهائيات ‪ 2006‬وال�سبان‪ ،‬كنا‬ ‫منلك اأمال كبرا‪ ،‬اعتقدنا بحظوظنا‬ ‫حتى النهاية‪ .‬اأ�سبانيا كانت بب�ساطة‬ ‫الفريق االف�سل ال�ي��وم (ام ����س)‪ .‬مل‬ ‫ننجح بفر�س طريقة لعبنا يف هذه‬ ‫املباراة‪ .‬رغم ذلك‪ ،‬نحن را�سون كثرا‬ ‫عن ال�سبان‪ ،‬ول��و اأننا تلقينا خ�سارة‬ ‫اليوم‪ ،‬اأنا متاأكد اذا نظرنا اىل الوراء‪،‬‬ ‫�سن�سعر بكثر من الفخر مما قدمناه‬

‫يف هذا املونديال"‪.‬‬ ‫وو� � �س� ��ط ه � ��ذا ال � �ت � �ف� ��اوؤل ي�سود‬ ‫غ� �م ��و� ��س ك� �ب ��ر امل �ع �� �س �ك��ر االمل � ��اين‬ ‫وحت ��دي ��دا ع �ق��د م��درب��ه ل ��وف الذي‬ ‫انتهى يف ‪ 30‬حزيران‪/‬يونيو املا�سي‪.‬‬ ‫"جوغي"‪ ،‬وه��و لقب ل��وف‪ ،‬يف‬ ‫م��وق��ف ق ��وي ل �ل �ت �ف��او���س ع �ل��ى عقد‬ ‫ج��دي��د‪ .‬ول �ك��ن ال � �س��يء ي��وح��ي بانه‬ ‫�سيجدد ع�ق��ده مل��دة �سنتني اأخريني‬ ‫الن� ��ه مل ي �ه �� �س��م ح �ت��ى االن رف�س‬ ‫االحتاد االملاين القيام بذلك يف كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير املا�سي ب�سبب خالفات‬ ‫مالية ادت اىل تاأجيل املفاو�سات اىل‬ ‫ما بعد املونديال‪.‬‬ ‫ورف�س ل��وف ام�س تاأكيد بقائه‬ ‫على راأ�س اجلهاز الفني ملنتخب املانيا‬ ‫بعد نهائيات كاأ�س العامل‪ ،‬وق��ال "يف‬ ‫م��ا يتعلق مب�سري �سنناق�س االمر‬ ‫بعد البطولة"‪ .‬لكنه ا�ساف ملمحا‬ ‫اىل ام �ك��ان �ي��ة ع� ��دم اال�� �س� �ت� �م ��رار يف‬ ‫من�سبه وامكانية التعاقد مع مدرب‬ ‫ج��دي��د وذل ��ك ل�ل�م��رة االوىل بقوله‬ ‫"هذا املنتخب �سيوا�سل تطوره مهما‬ ‫ك��ان��ت ه��وي��ة امل� ��درب‪ ،‬ان��ه م�ستمر يف‬ ‫عملية التطور"‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��رب ل ��وف اف���س��ل م ��درب يف‬ ‫ت ��اري ��خ امل �ن �ت �خ��ب االمل � ��اين م ��ن حيث‬ ‫معدل االنت�سارات حيث ف��از فريقه‬ ‫با�سرافه يف ‪ 38‬مباراة من ا�سل ‪،55‬‬ ‫وبلغ بقيادته نهائي كاأ�س اوروب��ا عام‬ ‫‪ 2008‬وخ�سره امام ا�سبانيا �سفر‪،1-‬‬ ‫ون �� �س��ف ن �ه��ائ��ي م ��ون ��دي ��ال جنوب‬ ‫افريقيا ‪ 2010‬و�سقط ام��ام املنتخب‬ ‫ذاته بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب ل��وف بتو�سيع مهامه‬ ‫واال�سراف على منتخب ال�سباب من‬ ‫جهة ودفع منح ا�سافية ملعاونيه قبل‬ ‫التوقيع على العقد اجلديد‪.‬‬ ‫وك � ��ان ل� ��وف (‪ 50‬ع ��ام ��ا) توىل‬ ‫املهمة خلفا للمهاجم الدويل ال�سابق‬ ‫ي ��ورغ ��ن ك�ل�ي�ن���س�م��ان ب �ع��د نهائيات‬ ‫م��ون��دي��ال ‪ 2006‬يف امل��ان�ي��ا ح�ي��ث كان‬ ‫ي�ع�م��ل م���س��اع��دا ل ��ه‪ ،‬وق ��د مت جديد‬ ‫عقده للمرة االوىل بعد كاأ�س اوروبا‬ ‫‪ 2008‬حتى نهاية مونديال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب افريقيا‪.‬‬

‫هولند� ت�ضرب موعد� مع �ملجد‪ ..‬و�الأرم�د� تعطل �مل�كين�ت �الأمل�نية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫اجنلى غبار موقعتي كايب‬ ‫ت� ��اون ودرب � ��ن ب �ت �اأه��ل منتخبي‬ ‫هولندا واإ�سبانيا على التوايل‬ ‫اإىل امل � �ب� ��اراة ال �ن �ه��ائ �ي��ة لكاأ�س‬ ‫العامل لكرة القدم املقامة حالياً‬ ‫يف جنوب اأفريقيا‪ ،‬حيث بات من‬ ‫املوؤكد اأن تتقدم قارة اأوروبا على‬ ‫نظرتها االأم��رك�ي��ة اجلنوبية‬ ‫ب��ر� �س �ي��د ‪ 10‬األ � �ق ��اب م �ق��اب��ل ‪9‬‬ ‫ل � �الأخ ��رة‪ ،‬ع �ل �م �اً اأن اأفريقيا‬ ‫�ست�سهد تتويج منتخب اأوروبي‬ ‫للمرة االأوىل خارج اأ�سوار القارة‬ ‫العجوز‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى م� � � ��دار االأ�� �س ��اب� �ي ��ع‬ ‫االأرب �ع��ة املا�سية ع��ا���س املاليني‬ ‫من ع�ساق كرة القدم يف العامل‬ ‫ع��ر��س�اً ريا�سياً ك�ب��راً ال يتكرر‬ ‫�� �س ��وى م � ��رة واح � � ��دة ك ��ل اأرب � ��ع‬ ‫�� �س� �ن ��وات‪ ،‬وب ��ات ��ت االآن نقطة‬ ‫النهاية قريبة اإذ ير ّقب اجلميع‬ ‫املباراة النهائية للبطولة والتي‬ ‫�ستجمع ه��ول�ن��دا م��ع اإ�سبانيا‪،‬‬ ‫واالأم � ��ل ي �ح��دو ك��ال الفريقني‬ ‫بالفوز واعتالء من�سات التتويج‬ ‫لرفع الكاأ�س املرموقة‪.‬‬ ‫هولندا ت�سرب موعد ًا مع‬ ‫املجد‬ ‫وج� ��اء ع �ب��ور «الطاحونة»‬ ‫ال�ه��ول�ن��دي��ة ل�ل�م�ب��اراة النهائية‬ ‫للمرة االأوىل منذ ‪ 32‬عاماً بعد‬ ‫ف��وزه��ا ال���س�ع��ب ع �ل��ى منتخب‬ ‫اأوروغ ��واي اجلريح ال��ذي عانى‬ ‫من غياب العبيه لوي�س �سواريز‬ ‫وخ� � ��ورخ� � ��ي ف ��و�� �س� �ي ��ل ب ��داع ��ي‬ ‫االإي� �ق ��اف اإ� �س��اف � ًة اإىل جلو�س‬ ‫دييغو لوغانو على دكة البدالء‬ ‫الإ�سابته يف ح��ني خ��ا���س دييغو‬ ‫ف��ورالن قائد «العمالق االأزرق»‬ ‫وه��داف��ه اللقاء وه��و يعاين من‬ ‫اأوجاع عديدة‪.‬‬ ‫ب ��ال� �ط� �ب ��ع ال ن �ق �� �س��د من‬ ‫كالمنا اأعاله الت�سكيك بقدرات‬ ‫اأبناء املدرب برت فان مارفييك‪،‬‬ ‫فهولندا مل تخ�سر اأي مباراة مذ‬ ‫حطت الرحال يف بالد مانديال‬ ‫وهي �سقت طريقها اإىل «�سوكر‬ ‫�سيتي» ب��ال�ف��وز على الدمنارك‬ ‫(‪�-2‬سفر) واليابان (‪�-1‬سفر)‬ ‫وال �ك��ام��رون (‪ )1-2‬يف ال ��دور‬ ‫االأول ث��م اأ��س�ق�ط��ت �سلوفاكيا‬ ‫(‪� ��-2‬س� �ف ��ر) يف ال� � ��دور الثاين‬ ‫قبل اأن تعود وتطحن منتخب‬

‫ال�سامبا (‪ )1-2‬يف رب��ع النهائي‬ ‫ل �ت �ت��اب��ع زح �ف �ه��ا ن �ح��و النهائي‬ ‫بفوزها ال�سعب على اأوروغواي‬ ‫(‪.)2-3‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع الع �ب��و منتخب‬ ‫ه ��ول� �ن ��دا ح �ت��ى االآن ت�سجيل‬ ‫ع��دة ن�ق��اط اأب��رزه��ا ث �اأره��م من‬ ‫منتخب ال�سيلي�ساو باالإ�سافة‬ ‫اإىل مناف�سة العب خط الو�سط‬ ‫وي �� �س �ل��ي � �س �ن ��اي ��در ع �ل ��ى لقب‬ ‫هداف كاأ�س العامل عقب متكنه‬ ‫م ��ن ت���س�ج�ي��ل خ �م �� �س��ة اأه � ��داف‬ ‫لغاية االآن‪ .‬ولعل اأب��رز ما مييز‬ ‫املنتخب الربتقايل يف الن�سخة‬ ‫التا�سعة ع�سرة من كاأ�س العامل‬ ‫تخ ّليه يف مكان م��ا ع��ن اأ�سلوبه‬ ‫ال �ق ��دمي ال� ��ذي ُي �ع ��رف بالكرة‬ ‫ال �� �س��ام �ل��ة ح �ي��ث اأ� �س �ب��ح اأك ��ر‬ ‫براغماتية مبتعداً تدريجياً عن‬ ‫اعتماد اأ�سلوب «ال�ك��رة اجلميلة‬ ‫واال�ستعرا�سية» ليحل مكانها‬ ‫النظام واالن�سباط ما اأ�سفر عن‬ ‫و�سولهم اإىل النهائي‪.‬‬ ‫وهذا هو الفوز ال�ساد�س على‬ ‫ال �ت��وايل للمنتخب الهولندي‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة وب � ��ات ع �ل��ى بعد‬ ‫ف��وز واح��د م��ن اللقب االأول يف‬ ‫تاريخه ومعادلة الرقم القيا�سي‬ ‫يف عدد االنت�سارات املتتالية يف‬ ‫ن�سخة واح� ��دة وامل���س�ج��ل با�سم‬ ‫الربازيل عام ‪.2002‬‬

‫والأن م�ن�ت�خ��ب ه��ول �ن��دا مل‬ ‫يكن مر�سحاً منذ البداية اأمام‬ ‫ارت �ف��اع اأ��س�ه��م ك��ل م��ن اإ�سبانيا‬ ‫واالأرج �ن �ت��ني وال ��ربازي ��ل‪ ،‬والأن‬ ‫رفاق جيوفاين فان برونكهور�ست‬ ‫و� �س �ل��وا اإىل ال �ن �ه��ائ��ي و»ح ��دث‬ ‫م��ا مل ي�ك��ن يف احل���س�ب��ان» فاإنه‬ ‫باإمكاننا القول اأن هولندا اأثبتت‬ ‫اأنها احل�سان االأ��س��ود للبطولة‬ ‫حيث تدرج م�ستوى واأداء الفريق‬ ‫اإىل االأف�سل وحت�سن كثراً من‬ ‫مباراة اإىل اأخرى‪.‬‬ ‫واإذا ك��ان منتخب هولندا‬ ‫قد فر�س نف�سه ح�ساناً اأ�سوداً‬ ‫للبطولة فاإن اأوروغواي خرجت‬ ‫م��رف��وع��ة ال ��راأ� ��س ب �ع��د م�سوار‬ ‫م�س ّرف �سينطبع يف ذاك��رة بالد‬ ‫رف���س��ت ال�ه��زمي��ة واال�ست�سالم‬ ‫ومزقت الراية البي�ساء وقاتلت‬ ‫ب�سجاعة حتى اللحظات االأخرة‬ ‫قبل اأن تلفظ املباراة اأنفا�سها‪.‬‬ ‫ولعل اأبرز ما قيل عن رحلة‬ ‫اأوروغواي يف املونديال جاء على‬ ‫ل�سان م��درب�ه��ا اأو��س�ك��ار تاباريز‬ ‫الذي قال قبيل انطالق مباراة‬ ‫ن�سف النهائي اأن «اأوروغ� ��واي‬ ‫ُوج��دت يف حفلة مل تدعى اإليها‬ ‫اأ�س ً‬ ‫ال ونحن ال ننوي املغادرة من‬ ‫الباب ال�سيق»‪.‬‬ ‫ه��ذا و�ستدخل هولندا اإىل‬ ‫امل �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة وع�ي�ن�ه��ا على‬

‫اللقب فهي مل ت�سرب موعداً‬ ‫يف ال �ن �ه��ائ��ي م��ع اإ� �س �ب��ان �ي��ا اإمنا‬ ‫مع املجد والتاريخ حيث يحلم‬ ‫الع �ب��وه��ا ب��ال �ع��ودة اإىل �سوارع‬ ‫اأم���س��ردام وه��م ي��رت��دون املجد‬ ‫ثوباً والعز و�ساحاً‪ .‬وك��ان برت‬ ‫عرب عن‬ ‫فان مارفييك اأبرز من ّ‬ ‫هذه الفكرة عندما حث العبيه‬ ‫ع�ل��ى امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى تركيزهم‬ ‫بغ�س النظر عن هوية املناف�س‬ ‫وذل��ك يف ح��ال اأرادوا اأن يد ّونوا‬ ‫اأ�سماءهم يف ال�سجالت الذهبية‬ ‫للكرة الهولندية‪.‬‬ ‫وامل�ل�ف��ت للنظر اأن هولندا‬ ‫ح���س�م��ت م�ب��ارات�ي�ه��ا املا�سيتني‬ ‫اأم ��ام ال��ربازي��ل واأوروغ� � ��واي يف‬ ‫ال�سوط ال�ث��اين‪ ،‬ففي مباراتها‬ ‫اأم��ام ال��ربازي��ل ا�ستطاعت قلب‬ ‫تخلفها يف ال���س��وط االأول اإىل‬ ‫ف��وز م�ستحق بت�سجيلها هديف‬ ‫العبور يف الدقيقتني ‪ 52‬و‪ ،68‬ويف‬ ‫مباراتها اأمام اأوروغ��واي توجب‬ ‫على الهولنديني االنتظار لغاية‬ ‫ال��دق �ي �ق �ت��ني ‪ 70‬و‪ 72‬لتو�سيع‬ ‫ال �ف��ارق واالب �ت �ع��اد بنتيجة ‪1-3‬‬ ‫ق �ب��ل اأن ي �ع��ود ماك�سيمليانو‬ ‫ب��ري��را وي�سجل ه��دف تقلي�س‬ ‫ال � �ف� ��ارق (‪ )2-3‬يف الدقيقة‬ ‫(‪ )2+90‬الذي جاء متاأخراً بع�س‬ ‫ال�سيء ومل يكن له اأي اأثر يذكر‬ ‫على �سر املباراة‪.‬‬

‫ومن املوؤكد اأن على هولندا‬ ‫ويف ح ��ال اأرادت امل �� �س��ي قدماً‬ ‫للفوز باللقب جتنب الوقوع يف‬ ‫«مطبات الفراغ» خالل مباراتها‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة ح �ي��ث ك� ��ان م�ستوى‬ ‫تركيز العبيها يف بع�س املباريات‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة ي �ن �خ �ف ����س ب�سرعة‬ ‫ك �ب��رة ل�ي���س��ل اإىل م�ستويات‬ ‫م�ت��دن�ي��ة ي�ف�ق��د اإب��ان �ه��ا اأع�ساء‬ ‫الفريق ال�سيطرة على جمريات‬ ‫اللقاء مما يهدد فر�س فوزهم‬ ‫وبالتايل ح�سم النتيجة النهائية‬ ‫ل�ساحلهم‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن ال �ق��ول اإن معركة‬ ‫ال�سيطرة على خ��ط الو�سط يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية �ستحدد ب�سكل‬ ‫ك �ب��ر ه ��وي ��ة ال� �ف ��ائ ��ز وه � ��و ما‬ ‫�سيو ّلد م��واج�ه��ات طاحنة بني‬ ‫كل من وي�سلي �سنايدر ومارك‬ ‫ف ��ان ب��وم��ل واأري� � ��ني روب� ��ن من‬ ‫ن��اح�ي��ة وم��اي���س��رو خ��ط و�سط‬ ‫«الروخ � � ��ا» ت���س��اب��ي هرنانديز‬ ‫و�ساحب املهارات الفنية العالية‬ ‫اأندري�س اإني�ستا باالإ�سافة اإىل‬ ‫ه ��داف املنتخب داف �ي��د ف�ي��ا من‬ ‫ناحية اأخرى‪.‬‬ ‫االأرمادا تعطل املاكينات‬ ‫االأملانية‬ ‫وب � � �ع� � ��د م� � ��� � �س � ��وار ح ��اف ��ل‬ ‫و��س��ل «االأرم� � ��ادا» اإىل حمطته‬ ‫االأخ � � ��رة ح ��ا� �س ��داً يف طريقه‬

‫اآمال منتخبات كبرة توقع لها‬ ‫معظم املتابعني واملحللني فر�ساً‬ ‫اأف���س��ل م��ن ال�ت��ي حققتها‪ ،‬فكم‬ ‫�ُ��س�ف��ق ل�ل��ربت�غ��ال ال �ت��ي اأذهلت‬ ‫املراقبني ب�اأداء جنومها ال�سيما‬ ‫امل �ت �األ��ق ك��ري���س�ت�ي��ان��و رون ��ال ��دو‬ ‫لكنها ما لبثت اأن خرجت على‬ ‫يد اإ�سبانيا‪ ،‬كما اأن البع�س راهن‬ ‫على ف��وز اأمل��ان�ي��ا باللقب عندما‬ ‫��س��اه��د ع��رو��س�ه��ا ال �ق��وي��ة اأم ��ام‬ ‫اأ�سراليا واإنكلرا واالأرجنتني‪،‬‬ ‫ول � �ك� ��ن ج� �م� �ي ��ع ه � � ��ذه االآم� � � ��ال‬ ‫حت �ط �م��ت اأم� � ��ام ع� ��زم و�سالبة‬ ‫املاتادور االإ�سباين‪.‬‬ ‫وكان الروخا وبف�سل خربة‬ ‫وده � ��اء م��درب��ه ف�ي���س�ي�ن�ت��ي ديل‬ ‫بو�سكي قد ح�سم مباراته اأمام‬ ‫اأملانيا (‪�-1‬سفر) قبل انطالقها‬ ‫ك��ون��ه ق ��ام ب��ا� �س �ت �ب��دال املهاجم‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري����س ب��الع��ب خط‬ ‫و�سط �سريع ون�سيط هو بيدرو‬ ‫م � �ع � ��ززاً ب ��ذل ��ك خ� ��ط الو�سط‬ ‫ومعتمداً على هدافه دافيد فيا‬ ‫كراأ�س حربة االأمر الذي �ساهم‬ ‫ب���س�ك��ل ك �ب��ر ب �ف��ر���س االأ�سبان‬ ‫�سيطرتهم ع�ل��ى و��س��ط امليدان‬ ‫وبالتايل اال�ستحواذ على الكرة‬ ‫م��ا اأدى اإىل اإن� �ه ��اك املاكينات‬ ‫االأملانية وتعطيلها كلياً‪.‬‬ ‫وب��ال�ف�ع��ل مل ي�ك��ن منتخب‬ ‫اأملانيا نف�س الفريق ال��ذي هزم‬

‫اأ�سراليا واإنكلرا واالأرجنتني‬ ‫وب � ��دا االإره� � � ��اق وال �ت �ع��ب جلياً‬ ‫على اأداء العبيه الذين متيزوا‬ ‫بتحركاتهم البطيئة وانت�سارهم‬ ‫ال�سيئ فيما خ� ّل��ف غ�ي��اب مولر‬ ‫امل � ��وق � ��وف ث � �غ ��رة ك � �ب ��رة على‬ ‫ال���س�ع�ي��د ال�ف�ن��ي ح�ي��ث مل يكن‬ ‫ب��دي �ل��ه ب �ي��وت��ر تروخوف�سكي‬ ‫موفقاً‪.‬‬ ‫وت� ��رك� ��ز ال �ل �ع ��ب يف و�سط‬ ‫امل�ل�ع��ب م�ع�ظ��م ف ��رات املباراة‪،‬‬ ‫م��ع ا� �س �ت �ح��واذ م �ل �ح��وظ للكرة‬ ‫مل�سلحة اإ�سبانيا‪ ،‬لكن من دون‬ ‫خ �ط��ورة ك �ب��رة‪ ،‬ف�ت�ف��وق العبو‬ ‫الو�سط االإ�سباين على نظرائهم‬ ‫االأملانيني ومل ي�ستعجلوا ت�سجيل‬ ‫الهدف‪ ،‬فحافظوا على هدوئهم‬ ‫ال�ت�ك�ت�ي�ك��ي وت �ف��وق �ه��م التقني‪،‬‬ ‫واأجن� ��زوا امل�ط�ل��وب م�ن�ه��م‪ ،‬فيما‬ ‫مل ي�ستطع االأمل��ان اأن يجاروهم‬ ‫وبقوا بعيدين عن تقدمي االأداء‬ ‫الذي يبتغونه‪ ،‬فغابت �سرعتهم‬ ‫و ُفقد التوا�سل بني و�سط الدفاع‬ ‫واخل � ��ط ال �ه �ج��وم��ي للفريق‪،‬‬ ‫فكان مرو�سالف كلوزه غائباً‬ ‫م �ع �ظ��م اأوق � � ��ات امل � �ب � ��اراة‪ ،‬فيما‬ ‫متكن االأ�سبان من قطع اأغلب‬ ‫التمريرات التي حاول االأملان اأن‬ ‫يو�سلوها اإىل م�سعود اأوزي��ل اأو‬ ‫لوكا�س بودول�سكي‪.‬‬ ‫وميكن القول اأن كتيبة ديل‬

‫بو�سكي ا�ستطاعت االنتفا�س يف‬ ‫وجه املان�سافت ذلك اأن اأدائها مل‬ ‫يكن مقنعاً اإىل حد ما يف معظم‬ ‫مبارياتها ال�سابقة‪ ،‬فيما ف�سلت‬ ‫اأملانيا يف الثاأر من اإ�سبانيا بعد‬ ‫خ�سارتها اأمامها يف نهائي اأمم‬ ‫اأوروبا ‪�( 2008‬سفر‪.)1-‬‬ ‫بطلة اأوروبا ا�ستحقت ومن‬ ‫خ��الل جيلها الذهبي الو�سول‬ ‫اإىل النهائي فيما ميكن الأملانيا‬ ‫اأن حت��زم ح�ق��ائ��ب ال �ع��ودة وهي‬ ‫ت�ت�ط�ل��ع اإىل امل���س�ت�ق�ب��ل كونها‬ ‫اك �ت �� �س �ف��ت يف ج �ن ��وب اأفريقيا‬ ‫م ��واه ��ب وق� � � ��درات ي ��زخ ��ر بها‬ ‫منتخبها ال�ساب‪.‬‬ ‫اأم � � ��ا ي� � ��وم االأح � � � ��د املقبل‬ ‫ف �� �س �ن �ع��رف ه��وي��ة ال �ب �ط��ل بعد‬ ‫ال� �ل� �ق ��اء ال � � ��ذي � �س �ي �ج �م��ع بني‬ ‫هولندا واإ�سبانيا اإثر رحلة �ساقة‬ ‫يف اأفريقيا اأثبت خاللها جنوم‬ ‫املنتخبني قدرتهما على تخطي‬ ‫ج�م�ي��ع امل��راح��ل ح�ت��ى الو�سول‬ ‫اإىل ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ف �ك��ان��ت هولندا‬ ‫ع �ل��ى م��وع��د م��ع ن���س��ف نهائي‬ ‫مثر اأمام عناد اأوروغواي ولكن‬ ‫الهولنديون جنحوا يف تخطي‬ ‫هذه العقبة بنتيجة ‪ ،2-3‬يف حني‬ ‫ك��ان��ت اإ�سبانيا ت�ت�األ��ق يف لقائها‬ ‫مع اأملانيا لتنطلق نحو النهائي‬ ‫ب��راأ� �س �ي��ة م��ن ك��ارل �ي ����س بويول‬ ‫قهرت اآمال ع�ساق املان�سافت‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫اجلولة العا�سرة من دوري الدرجة الأوىل تنطلق اليوم‬

‫ال�صريح يف مواجهة قوية مع الكرمل‬ ‫واجلليل وال�صلط يالقيان الطرة وال�صيخ ح�صني‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫تقام ال�ضاعة اخلام�ضة م��ن م�ضاء ال�ي��وم (‪ )3‬م��واج�ه��ات �ضمن‬ ‫مناف�ضات املجموعة الثانية من دوري اأن��دي��ة ال��درج��ة الأوىل لكرة‬ ‫القدم وحل�ضاب اجلولة العا�ضرة حيث يحل ال�ضريح « ثاين الرتتيب‬ ‫بر�ضيد ‪ 13‬نقطة « �ضيفاً على الكرمل « ال�ضاد�س ب� ‪ 7‬نقاط « على‬ ‫ملعب المري ها�ضم يف الرمثا يف مباراة تبدو يف غاية الأهمية لكال‬ ‫الفريقني كونها مف�ضلية اإذ تعترب املواجهة حمطة عبور لل�ضريح‬ ‫نحو املقدمة والبقاء قريبا من املناف�ضة على اإحدى بطاقتي التاأهل‬ ‫اإىل املربع الذهبي ‪ ،‬يف املقابل هي الفر�ضة الأخرية للكرمل لالقرتاب‬ ‫من املركز الثاين والبتعاد عن دائرة اخلطر ‪.‬‬ ‫وعلى ملعب بلدية ارب��د ي�ضتقبل اجلليل « الثالث بر�ضيد ‪12‬‬ ‫نقطة» نظريه الطرة «الرابع بر�ضيد ‪ 9‬نقاط» وكالهما يطمح بالفوز‬ ‫لتعزيز املوقع والبقاء يف دائرة املناف�ضة ‪.‬‬ ‫وعلى ملعب دير اأب��ي �ضعيد جتمع مواجهة القاع بني ال�ضلط «‬ ‫اخلام�س بر�ضيد ‪ 8‬نقاط « مع م�ضت�ضيفه ال�ضيخ ح�ضني « الأخري‬ ‫بر�ضيد ‪ 5‬نقاط « يف لقاء يبحث فيه ال�ضلط عن التقدم خطوة اإىل‬ ‫الأمام ‪ ،‬بينما ميني ال�ضيخ ح�ضني النف�س بفوز يبعده موؤقتا عن �ضبح‬ ‫املركز الأخري ‪.‬‬ ‫ويف هذه املجموعة يخلد اليوم عني كارم املت�ضدر « بر�ضيد ‪20‬‬ ‫نقطة للراحة» على اأن يعاود الظهور يف اجلولة القادمة‪.‬‬ ‫غدا ‪ 3‬مواجهات يف املجموعة الأوىل‬

‫غدا – ال�ضبت ‪ -‬تقام اأي�ضا (‪ )3‬مواجهات حل�ضاب اجلولة العا�ضرة‬ ‫من مناف�ضات املجموعة الأوىل حيث يلتقي املحطة مع ذات را�س على‬ ‫ملعب بلدية الورقاء ‪ ،‬و�ضيحان مع البادية على ملعب ال�ضلط ‪ ،‬و�ضباب‬ ‫احل�ضني ي�ضت�ضيف احتاد الرمثا على ملعب البرتاء‪.‬‬

‫قطر ت�صارك ب�صتة ريا�صيني‬ ‫يف اوملبياد ال�صباب‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ضارك قطر ب�ضتة لعبني ولع�ب��ات يف دورة الأل�ع��اب الوملبية‬ ‫الأوىل لل�ضباب يف �ضنغافورة يف اآب املقبل‪.‬‬ ‫والريا�ضيون ال�ضتة هم احمد غيث يف ال�ضباحة وحمزة دروي�س‬ ‫يف العاب القوى ونا�ضر الرميحي يف الفرو�ضية واحمد الدياين يف‬ ‫اجل�م�ب��از‪ ،‬وال��الع�ب�ت��ان � �ض��ادن وه ��دان يف اجل�م�ب��از وب�ه�ي��ة احل�م��د يف‬ ‫الرماية‪ ،‬وقد تاأهلوا اىل اوملبياد ال�ضباب بعد حتقيق الأرقام املوؤهلة‬ ‫للم�ضاركة فيها‪.‬‬ ‫وقد يرتفع عدد الريا�ضيني القطريني يف اوملبياد ال�ضباب يف حال‬ ‫تاأهل اأي لعب اأو لعبة يف الأيام املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال��وف��د الإداري للبعثة ال�ق�ط��ري��ة اىل �ضنغافورة‬ ‫عي�ضى احلرمي "البطولة تقام للمرة الوىل على �ضعيد ال�ضباب‬ ‫وهى املرحلة ال�ضنية التي ت�ضبق مناف�ضات الكبار والهدف منها اإعداد‬ ‫جيل جديد ومتميز من الريا�ضيني يف كل دولة يكون مبثابة النواة‬ ‫للبعثات الريا�ضية التي �ضت�ضارك يف اوملبياد لندن عام ‪."2012‬‬ ‫واأ�ضاف "تاأهل �ضتة لعبني اىل نهائيات الوملبياد يعترب اأمرا‬ ‫جيدا والهم بالن�ضبة الينا اأن يكون التمثيل يف البطولة متميزا من‬ ‫كافة النواحي �ضواء الفنية اأو غري ذلك"‪.‬‬

‫كري�ش بو�ش يعرب عن رغبته‬ ‫باالن�صمام اىل وايد يف ميامي‬ ‫لو�س اجنلي�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأع��رب كري�س بو�س جنم ن��ادي تورنتو راب�ت��ورز يف اليوم الخري‬ ‫لفرتة املفاو�ضات مع الالعبني اأ�ضحاب العقود احلرة يف دوري كرة‬ ‫ال�ضلة الأمريكي للمحرتفني‪ ،‬انه يرغب يف اللعب اىل جانب دواين‬ ‫وايد يف نادي ميامي هيت‪ ،‬بح�ضب ما ذكرت ال�ضحف املحلية اأول من‬ ‫اأم�س الربعاء‪.‬‬ ‫وقال بو�س (‪ 26‬عاما) ل�ضبكة «اإي اأ�س بي اأن» الريا�ضية‪« :‬نريد اأن‬ ‫نلعب �ضويا ومنلك فر�ضة من ذهب للقيام بذلك‪ ،‬و�ضن�ضتفيد منها»‪.‬‬ ‫واأحرز بو�س الذي حمل الوان تورونتو يف اخر �ضبع �ضنوات ووايد‬ ‫�ضويا ذهبية األعاب بكني الأوملبية ‪ 2008‬مع املنتخب الأمريكي‪.‬‬ ‫وينتظر ع�ضاق اللعبة بفارغ ال�ضرب قرار اأف�ضل لعب يف الدوري‬ ‫ليربون جامي�س جنم كليفالند كافليريز اليوم اخلمي�س‪ ،‬حول هوية‬ ‫الفريق الذي �ضيتعاقد معه‪.‬‬ ‫وك ��ان «امل �ل��ك» ج��امي����س اأك ��د يف الول م��ن ح��زي��ران امل��ا��ض��ي ان‬ ‫كافاليريز ميلك اأف�ضلية اأمام باقي الأندية للتوقيع معه‪.‬‬ ‫وتت�ضارع اأندية عدة للح�ضول على خدمات الالعب «املتفجر»‬ ‫ج��امي����س‪ ،‬اأم �ث��ال م�ي��ام��ي ه�ي��ت‪� ،‬ضيكاغو ب��ول��ز‪ ،‬ن�ي��وج�ي��زري نيت�س‬ ‫ونيويورك نيك�س‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الأمريكي ب��اراك اأوباما كرر هذا الأ�ضبوع رغبته‬ ‫بان�ضمام جامي�س اىل فريقه املف�ضل �ضيكاغو بولز‪ ،‬لكن حمللي «وال‬ ‫�ضرتيت» يراهنون على ان�ضمام جامي�س اىل نيويورك نيك�س‪.‬‬ ‫ومن جنوم ال�ضف الول املنتقلني بني الندية‪ ،‬تردد ان كارلو�س‬ ‫بوزر وافق على انتقاله اىل �ضيكاغو بولز ملدة خم�ضة اأعوام بعد �ضتة‬ ‫موا�ضم اأم�ضاها مع يوتا جاز‪ ،‬بينما قرر جنم بو�ضطن �ضلتيك�س راي‬ ‫األن و�ضيف املو�ضم املا�ضي‪ ،‬البقاء مع الفريق الأخ�ضر ملو�ضم اإ�ضايف‬ ‫ام��ال باحراز اللقب ال��ذي خ�ضره بفارق �ضئيل اأم��ام لو�س اأجنلي�س‬ ‫ليكرز يف ‪.2010‬‬

‫كابا ي�صدد اأن على مارادونا اال�صتمرار‬ ‫يف تدريب االأرجنتني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكالت‬ ‫اأب��دى اأنخل كابا املدير الفني لنادي ريفر بليت اأم�س الأربعاء‬ ‫اع�ت�ق��اده ب �اأن على دييجو م��ارادون��ا ال��ض�ت�م��رار يف ت��دري��ب املنتخب‬ ‫الأرجنتيني ‪ ،‬رغم خ��روج الفريق من دور الثمانية ملونديال جنوب‬ ‫اأفريقيا بهزمية ثقيلة �ضفر ‪ 4/‬على يد اأملانيا‪.‬‬ ‫واأك��د كابا «دييجو مل يعرث بعد على فريق واأ��ض�ل��وب خا�س به‬ ‫لأنه بداأ طريقه منذ وقت قريب»‪ ،‬مطالبا باتباع الفريق خطة بعيدة‬ ‫املدى‪.‬‬ ‫ويعتقد املدير الفني لريفر بليت ‪ ،‬اأن على مارادونا ال�ضتمرار‬ ‫نظرا لأن حتقيق النتائج «م�ضاألة تتطلب وقتا و�ضربا»‪.‬‬ ‫واأبرز كابا ما يحدث يف منتخبات اأخرى مثل اأ�ضبانيا واأملانيا «التي‬ ‫يعمل لعبوها معا منذ �ضنوات كثرية يف متا�ضك وبقيم واحدة»‪.‬‬

‫بعد م�ساركته يف نهائيات املونديال كمدرب خم�س مرات‬

‫بورا ميلوتينوفيت�ش ‪ :‬اأ�صبانيا بطلة العامل‬ ‫وفورالن اأف�صل العبي البطولة احلالية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكالت‬ ‫اأ��ض�ب��ح ا��ض��م ال���ض��رب��ي بورا‬ ‫م �ي �ل��وت �ي �ن��وف �ي �ت ����س م � ��ن اأ�� �ض ��د‬ ‫الأ��ض�م��اء ارت�ب��اط�اً بكاأ�س العامل‬ ‫ب �ع��د م �� �ض��ارك �ت��ه يف النهائيات‬ ‫خم�س مرات خمتلفة‪ .‬فباأ�ضلوبه‬ ‫املميز‪ ،‬الذي يت�ضم بالإجتهاد يف‬ ‫العمل والب�ضاطة يف اآن واحد‪،‬‬ ‫ا�ضتطاع اأن ي�ضل باملك�ضيك اإىل‬ ‫دور ال�ث�م��ان�ي��ة ع ��ام ‪ ،1986‬وهو‬ ‫الإجن� � ��از ال� ��ذي مل ت�ت�م�ك��ن من‬ ‫حتقيقه بعدها‪ ،‬ثم توىل تدريب‬ ‫منتخبات ك��و��ض�ت��اري�ك��ا (‪)1990‬‬ ‫وال � ��ولي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة (‪)1994‬‬ ‫ون �ي �ج��ريي��ا (‪ )1998‬وال�ضني‬ ‫(‪.)2002‬‬ ‫وبعد اأن قاد املنتخب العراقي‬ ‫يف ك� �اأ� ��س ال� � �ق � ��ارات الأخ� � ��رية‪،‬‬ ‫ي�ع��ود الآن اإىل ج�ن��وب اأفريقيا‬ ‫ك �� �ض �ف��ري ل� �ع ��ر� ��س م� �ل ��ف قطر‬ ‫امل�ق��دم ل�ضت�ضافة ك�اأ���س العامل‬ ‫‪ ، 2022‬ويوا�ضل يف الوقت نف�ضه‬ ‫كتابة مدونته التي يتوجه فيها‬ ‫ب��احل��دي��ث اإىل ال�ضينيني‪ .‬ويف‬ ‫خ�ضم هذه الأجواء احلافلة على‬ ‫ب�ع��د اأي ��ام م �ع��دودة م��ن النهائي‬ ‫ال�ك�ب��ري ب��ني ه��ول�ن��دا واأ�ضبانيا‪،‬‬ ‫وجد �ضانع املعجزات عدة دقائق‬ ‫ليتحدث عن البطولة ‪.‬‬ ‫بورا‪ ،‬رغم كل الأن�سطة‬ ‫التي ت�سطلع بها حالي ًا‪ ،‬األ‬ ‫ت��راودك الرغبة يف العودة‬ ‫للتدريب؟‬ ‫ب��ال �ت �اأك �ي��د! اإن ح �ي��ات��ي يف‬ ‫ملعب ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ف�اأن��ا مدرب‪.‬‬ ‫ل� ��دي احل �م��ا���س وك� ��ل م ��ا يلزم‬ ‫ل �ل �ع �م��ل‪ ،‬ول� �ك ��ن ل � ��دي بالطبع‬ ‫طموحاتي ومتطلباتي اأي�ضاً‪.‬‬ ‫�ضتكون ال �ع��ودة للتدريب �ضيئاً‬ ‫رائعاً‪ ،‬ولكن ذلك ينبغي اأن يكون‬ ‫م��ع ف��ري��ق ل��دي��ه م��ا ي �ل��زم فع ً‬ ‫ال‬ ‫للو�ضول اإىل كاأ�س العامل‪.‬‬ ‫اأن���ت رج���ل ع��ل��ى دراي���ة‬ ‫كبرية بكاأ�س ال��ع��امل ‪ .‬هل‬ ‫ان��ده�����س��ت خل�����روج بع�س‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب��ات ال��ق��وي��ة مثل‬ ‫ال�����رازي�����ل والأرج���ن���ت���ن‬ ‫واإي���ط���ال���ي���ا وف��رن�����س��ا من‬ ‫النهائيات؟‬ ‫ي �ج��ب ع �ل��ى امل� ��رء اأن يكون‬ ‫على علم بال�ضعوبات التي متر‬ ‫بها بع�س ال �ف��رق‪ .‬فعلى �ضبيل‬ ‫املثال‪ ،‬عانت فرن�ضا واإيطاليا من‬ ‫العقبات املنطقية التي يفر�ضها‬ ‫ت�ع��اق��ب الأج �ي��ال‪ .‬اإن م�ث��ل هذه‬ ‫ال �ع �ق �ب��ات ت �ظ �ه��ر يف اللحظات‬ ‫احلرجة‪...‬لقد اأعد (مارت�ضيلو)‬ ‫ليبي ف��ري�ق�اً عظيماً م�ن��ذ اأربع‬ ‫� �ض �ن��وات‪ ،‬ول�ك�ن��ه مل يتمكن من‬ ‫ت�ك��رار ذل��ك الآن‪ .‬اإذا مل يظهر‬ ‫لعبون جدد يكون من ال�ضعب‬ ‫حتقيق اإجن � ��ازات ك �ب��رية‪ .‬يجب‬ ‫اأن يقوم الإيطاليون بتحليل ما‬

‫النجم ال�صاحلي التون�صي يتعادل‬ ‫مع ني�ش الفرن�صي وديا‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫تعادل نادي النجم ال�ضاحلي التون�ضي بهدف ملثله مع فريق‬ ‫ني�س ال��ذي يناف�س يف دوري ال��درج��ة الأوىل الفرن�ضي لكرة‬ ‫القدم يف اإطار مع�ضكره العدادي مبدينة البارفيل الفرن�ضية‬ ‫اأم�س الربعاء‪.‬‬ ‫وافتتح النيجريي كينج اوزجنا الت�ضجيل للنجم ال�ضاحلي‬ ‫بت�ضديدة قوية يف الدقيقة ال�ضاد�ضة قبل اأن يدرك ني�س التعادل‬ ‫عن طريق مهاجمه الغاين ابيكو كين�ضاه من �ضربة راأ���س يف‬ ‫الدقيقة ‪.39‬‬ ‫وينتظر ان يختتم النجم ال�ضاحلي ا�ضتعداداته للمو�ضم‬ ‫اجلديد مبواجهة فريق نيو�ضاتل ال�ضوي�ضري بعد غد ال�ضبت‪.‬‬ ‫ويفتتح النجم ال�ضاحلي م�ضواره يف الدوري التون�ضي املمتاز‬ ‫مبواجهة قوية �ضد غرميه الرتجي حامل اللقب يف اجلولة‬ ‫الأوىل الوىل املقررة يف ‪ 23‬من يوليو متوز اجلاري‪.‬‬

‫ترو�صييه الفرن�صي ي�صعى‬ ‫اىل تويل تدريب ا�صرتاليا‬ ‫�سيدين ‪ -‬رويرتز‬

‫حدث لهم‪.‬‬ ‫وم�����ا ال������ذي مي���ك���ن اأن‬ ‫ت��ق��ول��ه ل��ن��ا الآن ع��ن اأداء‬ ‫الفرق الأفريقية؟ لقد قمت‬ ‫بتدريب نيجرييا يف فرن�سا‬ ‫‪1998‬؟‬ ‫يتمتع النيجرييون مبواهب‬ ‫ف��ردي��ة مم �ت��ازة‪ ،‬وه��و م��ا راأيناه‬ ‫يف الأل�ع��اب الأوملبية ع��ام ‪.2008‬‬ ‫ولكن تغيري امل��درب قبل القدوم‬ ‫اإىل جنوب اأفريقيا بهذا الوقت‬ ‫الق�ضري ج�ع��ل الأم� ��ور معقدة‪.‬‬ ‫لي�س م��ن ال���ض�ه��ل اإع� ��داد فريق‬ ‫ق � ��ادر ع �ل��ى امل �ن��اف �� �ض��ة‪ ،‬واإع� � ��داد‬ ‫جم�م��وع��ة ج�ي��دة م��ن الالعبني‬ ‫اأو ًل‪ ،‬يف ه��ذا ال��وق��ت الق�ضري‪.‬‬ ‫ولكن غانا متثل حالة خمتلفة‬ ‫ي�ضعدين احل��دي��ث ع�ن�ه��ا‪ ،‬حيث‬ ‫اأن ل��دي �ه��م م� ��درب � �ض��رب��ي‪ ،‬هو‬ ‫ميلوفان رايفيت�س‪ ،‬اندمج معهم‬ ‫��ض��ري�ع�اً وا��ض�ت��وىل ع�ل��ى املواهب‬ ‫ال�ضابة التي فازت بكاأ�س العامل‬ ‫حت��ت ‪�� 20‬ض�ن��ة‪ .‬وق��د اأدوا عم ً‬ ‫ال‬ ‫رائ�ع�اً وا�ضعني امل�ضتقبل ن�ضب‬ ‫عيونهم‪ ،‬وخرجوا من البطولة‬ ‫ب�ضبب رك�ل��ة ج ��زاء‪ .‬وه��ذا �ضيء‬ ‫ي�ب���ض��ر ك ��رة ال �ق ��دم الأفريقية‬ ‫باخلري‪.‬‬ ‫مل ت�سل املك�سيك اإىل‬ ‫دور الثمانية منذ عام ‪،1986‬‬ ‫فما هو ال�سبب؟‬ ‫اإنه اأمر �ضعب‪ ...‬فهي دائماً‬ ‫ت�ضارك يف النهائيات‪ ،‬ولكنها ل‬ ‫ت�ضتطيع جت��اوز ذل��ك احلاجز‪.‬‬ ‫لقد جنحنا يف جتاوزه عام ‪1986‬‬ ‫و��ض�ق�ط�ن��ا اأم� ��ام اأمل��ان �ي��ا بركالت‬

‫اجل � � ��زاء‪ ،‬ول �ك��ن ه �ن��اك عوامل‬ ‫كثرية يجب توفرها لكي ي�ضل‬ ‫ال�ف��ري��ق اإىل امل �ب��اراة اخلام�ضة‪.‬‬ ‫وقد لعبوا هنا اأف�ضل مبارياتهم‬ ‫اأم � ��ام الأرج� �ن� �ت ��ني‪ ،‬ول �ك �ن �ه��م مل‬ ‫يتمكنوا م��ن ال ��رد على الهدف‬ ‫الأول ودب ال�ي�اأ���س يف نفو�ضهم‬ ‫يف النهاية‪ .‬اأعتقد اأن الأم��ر له‬ ‫عالقة بناحية عاطفية؛ فهذه‬ ‫ال��رغ�ب��ة ال���ض��دي��دة يف الو�ضول‬ ‫اإىل دور الثمانية تثري ا�ضطراب‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫ه����ل مي���ك���ن اأن ي���وؤث���ر‬ ‫�سباب الفريق يف اللحظات‬ ‫ال�ساخنة؟‬ ‫بالطبع نعم‪ ،‬فلي�س الوقوف‬ ‫بني اأف�ضل ثمانية منتخبات يف‬ ‫العامل اأمراً �ضه ً‬ ‫ال‪ .‬اإن جيوفاين‬ ‫دو� � � � ��س �� �ض ��ان� �ت ��و� ��س وخ ��اف� �ي ��ري‬ ‫ه��رن��ان��دي��ز‪ ،‬وه �م��ا اأب� ��رز لعبي‬ ‫الفريق‪ ،‬يتمتعان مبوهبة كبرية‪،‬‬ ‫ولكنهما مل ياألفا بعد اللعب يف‬ ‫مباريات على هذا القدر الكبري‬ ‫من الأهمية‪ .‬ولكنهما مع ذلك‪،‬‬ ‫وم�ع�ه��م (اأن ��دري �� ��س) ج � ��واردادو‬ ‫و(ك� ��ارل� ��و�� ��س) ف �ي��ال و(بابلو)‬ ‫ب ��اري ��را‪ ،‬ي���ض�م�ن��ون للمك�ضيك‬ ‫م�ضتقب ً‬ ‫ال باهراً‪.‬‬ ‫مبنا�سبة احل��دي��ث عن‬ ‫ال��اع��ب��ن‪ ،‬م��ن ه��م ال��ذي��ن‬ ‫اأث����اروا حما�سك يف جنوب‬ ‫اأفريقيا؟‬ ‫ل��ن ي �ك��ون م��ن ال �غ��ري��ب اأن‬ ‫ن��ذك��ر (دي �ي �ج��و) ف � ��ورلن‪ ،‬لأنه‬ ‫اأك ��رث ال��الع�ب��ني ت �اأث��رياً يف اأداء‬ ‫فريقه‪ .‬وبعد ذلك هناك العديد‬

‫م��ن ال��الع�ب��ني‪ :‬فالكل يتحدث‬ ‫عن اآريني روبن ووي�ضلي �ضنايدر‬ ‫يف ه��ول�ن��دا‪ ،‬ول�ك��ن م��ن يعجبني‬ ‫اأنا هو مارك فان بومل‪ .‬كما اأن‬ ‫اأملانيا اأي�ضاً جتذب الإنتباه ب�ضدة‪.‬‬ ‫اإذ ك��ان الكثريون يعتقدون اأنها‬ ‫�ضتعاين ب�ضبب غياب (ميكايل)‬ ‫بالك‪ ،‬ولكنها قدمت لنا م�ضعود‬ ‫اأوزي � ��ل وت��وم��ا���س م��ول��ر‪ ،‬اإنهما‬ ‫رائعان!‬ ‫وليونيل مي�سي؟‬ ‫يف مباراة الأرجنتني الأوىل‬ ‫� �ض��د ن�ي�ج��ريي��ا ظ�ن�ن��ت اأن هذه‬ ‫ال �ب �ط ��ول ��ة � �ض �ت �ك��ون بطولته‪.‬‬ ‫ك��ان مده�ضاً باأ�ضلوبه احلركي‬ ‫وقدراته املميزة‪ ،‬ولكن احلما�س‬ ‫ال� ��ذي ل�ع��ب ب��ه يف ت�ل��ك املباراة‬ ‫اخ� �ت� �ف ��ى ل� �الأ�� �ض ��ف يف امل � �ب� ��اراة‬ ‫الأخ ��رية �ضد اأمل��ان�ي��ا‪ .‬ولكنه مل‬ ‫يكن الوحيد يف ذل��ك‪ ،‬فقد كنت‬ ‫اآم��ل روؤي��ة كثريين غ��ريه بنف�س‬ ‫امل���ض�ت��وى ال ��ذي ي�ل�ع�ب��ون ب��ه مع‬ ‫اأنديتهم ولكن ذلك مل يحدث‪.‬‬ ‫يف النهاية‪ ،‬من هو الذي‬ ‫ير�سحه ب��ورا حلمل الكاأ�س‬ ‫يوم ‪11‬متوز؟‬ ‫ه��ول�ن��دا ف��ري��ق ك �ب��ري‪ ،‬قادر‬ ‫على اإحل��اق الهزمية مبنتخبات‬ ‫قوية مثل الربازيل واأوروجواي‪.‬‬ ‫وه��م ي�ت�م�ي��زون ب��ال���ض��رع��ة بدءاً‬ ‫م��ن و��ض��ط امللعب وح�ت��ى مرمى‬ ‫املناف�س‪ ،‬ولكني اأرى اأن اأ�ضبانيا‬ ‫اأف���ض��ل‪ .‬فقد قطعت ط��ري�ق�اً يف‬ ‫غاية ال�ضعوبة وف��ازت يف ن�ضف‬ ‫النهائي على فريق اأملانيا العتيد‪.‬‬ ‫اأعتقد اأن فر�ضتها اأكرب‪.‬‬

‫ع��اد ال�ف��رن���ض��ي فيليب ت��رو��ض�ي�ي��ه لل�ضعي ل �ت��ويل تدريب‬ ‫منتخب ا�ضرتاليا الول لكرة القدم بعدما ف�ضل يف احل�ضول‬ ‫على املن�ضب قبل ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫وقالت �ضحف ا�ضرتالية اليوم اخلمي�س ان ترو�ضييه مدرب‬ ‫اليابان ال�ضابق م�ضتعد لقبول املهمة رغم ان الرت�ضيحات ت�ضب‬ ‫يف �ضالح مواطنه بول لوجوين مدرب الكامريون ال�ضابق‪.‬‬ ‫ونقلت �ضحيفة ديلي تليجراف عن ترو�ضييه قوله «ل ازال‬ ‫منفتحا اذا ارادوا بحث المر معي» م�ضيفا انه �ضي�ضيف اىل‬ ‫املنتخب بع�س العنا�ضر ال�ضابة يف نهائيات كاأ�س المم ال�ضيوية‬ ‫يف يناير كانون الثاين اذا توىل املهمة‪.‬‬ ‫وكانت ا�ضرتاليا ا�ضندت تدريب فريقها الول اىل الهولندي‬ ‫بيم فريبيك يف ‪.2007‬‬ ‫وق��ال ترو�ضييه (‪ 55‬ع��ام��ا) ان «ه��ذه ه��ي ف��رتة انتقالية‬ ‫بالن�ضبة ل�ضرتاليا لن بع�س الالعبني ال�ضا�ضيني �ضيعتزلون‬ ‫قبل نهائيات ك�اأ���س ال�ع��امل املقبلة ول��ذا ف��ان ه��ذا ه��و الوقت‬ ‫املنا�ضب للبدء يف مرحلة جديدة‪ ...‬وانا اعرف كيف تكون هذه‬ ‫املرحلة اجلديدة لنني قمت بها مع اليابان طوال اربعة اعوام‬ ‫(ما بني ‪ 1998‬و‪».)2002‬‬ ‫وخرجت ا�ضرتاليا من نهائيات كاأ�س العامل ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا من دور املجموعات‪.‬‬ ‫وا� �ض �ت �ق��ال ف��ريب�ي��ك ب�ع��د خ� ��روج ال �ف��ري��ق م��ن النهائيات‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫ان�صمام حار�ش املرمى الربتغايل‬ ‫اإدواردو اإىل جنوة االإيطايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكالت‬ ‫ذكرت تقارير اإخبارية يف الربتغال اأم�س اخلمي�س اأن حار�س‬ ‫مرمى املنتخب الربتغايل لكرة القدم اإدواردو �ضين�ضم لنادي‬ ‫جنوة الإيطايل‪.‬‬ ‫ونقلت التقارير عن م�ضوؤولني بالنادي الإيطايل اأن اإدواردو‬ ‫�ضيوقع عقدا مدته اأرب�ع��ة اأع��وام بينما ق��درت قيمة ال�ضفقة‬ ‫بنحو ‪5‬ر‪ 4‬مليون يورو (‪67‬ر‪ 5‬مليون دولر)‪.‬‬ ‫ومل يلعب اإدواردو (‪ 27‬عاما) مباراته الدولية الأوىل مع‬ ‫الربتغال قبل �ضباط ‪ 2009‬ومل تهتز �ضباكه �ضوى اأربع مرات‬ ‫خالل ‪ 19‬مباراة‪.‬‬ ‫ومل يدخل مرمى اإدواردو �ضوى هدف واحد خالل بطولة‬ ‫كاأ�س العامل احلالية بجنوب اأفريقيا عندما خ�ضرت الربتغال‬ ‫�ضفر‪ 1/‬اأمام اأ�ضبانيا يف دور ال� ‪ 16‬بالبطولة‪.‬‬


‫‪19‬‬

‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫ارتفاع ال�سيولة املحلية يف االأردن‬ ‫بن�سبة ‪ 4.4‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغت ال�سيولة املحلية يف االأردن يف نهاية ال�سهور اخلم�سة االأوىل‬ ‫من العام احلايل ‪ 20.54‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع ن�سبته ‪ 4.4‬يف املئة اأو ما‬ ‫قيمته ‪ 809‬م�يني دينار عن نف�س الفرتة من العام املا�سي بح�سب‬ ‫بيانات البنك املركزي‪.‬‬ ‫واأظهرت البيانات اأن الودائع التي ت�سكل املكون االأول لل�سيولة‬ ‫ارتفعت بن�سبة ‪ 5.7‬يف املئة‪ ،‬لت�سل اإىل ‪ 17.79‬مليار دينار يف حني‬ ‫انخف�س النقد املتداول الذي ي�سكل املكون الثاين بن�سبة ‪ 3‬يف املئة اإىل‬ ‫‪ 2.747‬مليار دينار‪.‬‬ ‫و�سكلت ودائع التوفري والأجل ‪ 63.5‬يف املئة من مكونات ال�سيولة‪،‬‬ ‫والودائع حتت الطلب ‪ 2.1‬يف املئة‪ ،‬والنقد املتداول ‪ 13.4‬يف املئة‪.‬‬

‫ارتفاع اال�ستثمار االأجنبي‬ ‫املبا�سر ‪ 42‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اأظ�ه��رت بيانات ر�سمية ارت�ف��اع اال�ستثمارات االجنبية املبا�سرة‬ ‫ال � ��واردة اإىل االردن بن�سبة ‪ 41.8‬يف امل �ئ��ة ل�ل��رب��ع االول م��ن العام‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وبح�سب ارق��ام البنك امل��رك��زي االردين فقد اأظ�ه��ر اال�ستثمار‬ ‫االجنبي املبا�سر الوارد اىل اململكة �سايف تدفق للداخل يف الفرتة من‬ ‫كانون الثاين اىل اأيار بقيمة ‪ 264.9‬مليون دينار مقابل ‪ 186.7‬مليون‬ ‫دينار يف الفرتة ذاتها من العام املا�سي‪.‬‬ ‫وتقي�س اح���س��اءات اال�ستثمار االجنبي املبا�سر التي يعتمدها‬ ‫البنك امل��رك��زي حجم التدفقات الراأ�سمالية الفعلية وال ��واردة اىل‬ ‫االردن من اخلارج يف خمتلف القطاعات مبا فيها العقار‪.‬‬ ‫وارتفع احلجم الكلي ل��ستثمارات امل�ستفيدة من قانون ت�سجيع‬ ‫اال�ستثمار للربع االول اىل ‪ 685.9‬مليون دينار ‪-‬منها ‪ 23.3‬يف املئة‬ ‫ا�ستثمارات اجنبية– مقابل ‪ 249.8‬مليون دينار للفرتة املقابلة من‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وي�ق�ي����س م�وؤ��س��ر اال��س�ت�ث�م��ارات امل���س�ت�ف�ي��دة م��ن ق��ان��ون ت�سجيع‬ ‫اال�ستثمار حجم اال�ستثمارات املخطط تنفيذها ‪-‬ولي�س الفعلية‪ -‬من‬ ‫قبل امل�ستثمرين املحليني واالجانب يف عدد من القطاعات االقت�سادية‬ ‫امل�ستهدفة وفقا لقانون ت�سجيع اال�ستثمار‪.‬‬ ‫وتوقع تقرير اال�ستثمار العاملي ال�سادر عن اللجنة االقت�سادية‬ ‫واالجتماعية ل��دول غربي اآ�سيا التابعة ل���مم املتحدة «اأ�سكوا» اأن‬ ‫يكون هناك انتعا�س بطيء يف اال�ستثمارات االجنبية املبا�سرة يف عام‬ ‫‪ 2010‬بحيث لن تتجاوز ‪ 1.4‬تريليون دوالر وان تكت�سب اال�ستثمارات‬ ‫االجنبية يف ال�ع��امل زخ�م��ا يف ع��ام ‪ 2011‬لتبلغ ق��راب��ة ‪ 1.8‬تريليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�سهدت اال�ستثمارات االجنبية املبا�سرة يف العامل انخفا�سا العام‬ ‫املا�سي ب�سبب االزمة املالية العاملية اإذ �سجلت ‪ 1.2‬تريليون دوالر من‬ ‫‪ 1.7‬تريليون دوالر عام ‪ 2008‬مقارنة ب� تريليوين دوالر يف عام ‪.2007‬‬

‫اليورو يقفز اإىل اأعلى م�ستوى له‬ ‫يف ‪ 7‬اأ�سهر مقابل الدوالر‬ ‫طوكيو‪ -‬رويرتز‬ ‫�سعد اليورو االأوروبي اإىل اأعلى م�ستوى له يف �سبعة اأ�سهر مقابل‬ ‫العملة االأمريكية يف التعام�ت االآ�سيوية اأم�س اخلمي�س‪ ،‬وبحلول‬ ‫ال�ساعة ‪ 0045‬بتوقيت جرينت�س �سجل اليورو ‪ 1.2668‬دوالر مقارنة‬ ‫م��ع ‪ 1.2641‬دوالر يف اأواخ ��ر ال�ت�ع��ام���ت يف ��س��وق ن�ي��وي��ورك الليلة‬ ‫املا�سية‪.‬‬ ‫وتراجع �سعر ال��دوالر اأمام العم�ت الرئي�سية وهبط اإىل اأدنى‬ ‫م�ستوى له يف ث�ثة اأ�سهر مقابل العملة ال�سوي�سرية م�سج� ‪1.0481‬‬ ‫فرنك‪.‬‬

‫موقع بناء �صكني للناجني من الزلزال يو�صو‪ ،‬وقالت ال�صني اإن ارتفاع‬ ‫م�صتويات التنمية هي مفتاح اال�صتقرار االقت�صادي يف البالد‪(.‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫النفط يقفز اإىل ‪ 75‬دوالرا بتاأثري انخفا�ض‬ ‫خمزون اخلام يف الواليات املتحدة‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.36‬‬ ‫‪23.95‬‬ ‫‪20.52‬‬ ‫‪15.95‬‬

‫ارت�ف�ع��ت اأ� �س �ع��ار ال�ن�ف��ط اإىل ن�ح��و ‪ 75‬دوالرا‬ ‫للربميل اأم�س اخلمي�س‪ ،‬بدعم من موجة �سعود‬ ‫يف اأ�سواق االأ�سهم‪ ،‬و�سدور تقرير ل�سناعة النفط‬ ‫يظهر انخفا�سا ح��ادا يف خمزونات النفط اخلام‬ ‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة اأك ��رب م�ستهلك للطاقة يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وارتفع اليورو اإىل اأعلى م�ستوياته يف �سهرين‪،‬‬ ‫يف ح��ني ارت �ف �ع��ت االأ� �س �ه��م االآ� �س �ي��وي��ة اإىل اأعلى‬ ‫م�ستوياتها يف اأك��ر م��ن اأ��س�ب��وع اأم����س اخلمي�س‬ ‫ب�ع��دم��ا غ��ذت ت��وق�ع��ات اإي�ج��اب�ي��ة م��ن ب�ن��ك �ستيت‬ ‫�سرتيت التفاوؤل ب�ساأن مو�سم نتائج االأعمال املقبل‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬كما اأكدت على تنامي االقبال‬ ‫على املخاطر مما اأدى اإىل ارتفاع وول �سرتيت‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ال�ع�ق��ود االآج �ل��ة ل�ل�خ��ام االأمريكي‬ ‫اخلفيف ت�سليم اآب مبا ي�سل اإىل ‪ 1.03‬دوالر اإىل‬ ‫‪ 75.10‬دوالر للربميل‪ ،‬لت�سجل اأعلى م�ستوياتها‬ ‫خ���ل املعام�ت منذ االأول م��ن مت��وز‪ .‬وبحلول‬ ‫ال�ساعة ‪ 0845‬بتوقيت جرينت�س فقد ارتفع اخلام‬ ‫االأم��ري�ك��ي ‪� 55‬سنتا اإىل ‪ 74.62‬دوالر‪ .‬و�سعدت‬ ‫العقود االآجلة خلام القيا�س االأوروبي مزيج برنت‬ ‫ت�سليم اآب ‪� 44‬سنتا اإىل ‪ 73.95‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وما زالت اأ�سعار النفط منخف�سة اأكر من ‪12‬‬ ‫دوالرا عن اأعلى م�ستوياتها يف ‪� 19‬سهرا فوق ‪87‬‬ ‫خزانات نفط‬ ‫دوالرا للربميل والذي �سجل يف اأوائل اأيار بالرغم‬ ‫من اأنها انتع�ست ب�سدة بعد نزولها دون م�ستوى‬ ‫وقال معهد البرتول االأمريكي يف تقرير اأول انخف�ست ‪ 7.3‬مليون برميل االأ�سبوع املا�سي اأي‬ ‫‪ 65‬دوالرا يف ‪ 20‬اأيار‪.‬‬ ‫اأم����س االأرب �ع��اء‪ ،‬اإن خم��زون��ات النفط االأمريكية ما يزيد على ث�ثة اأمثال االنخفا�س املتوقع‪.‬‬

‫‪ 19‬مليون دينار حجم التداول‬ ‫االإجمايل يف بور�سة عمان‬ ‫عمان‪ -‬ال�صبيل‬ ‫ب��داأت بور�سة عمان تعام�تها اأم�س اخلمي�س‬ ‫على ارتفاع اإىل ‪ 2338‬نقطة من ‪ 2326‬نقطة عند‬ ‫اإغ�ق جل�سة تداول اأم�س‪.‬‬ ‫و�سار موؤ�سر ال�سوق م��رتددا يف ال�ساعة االأوىل‬ ‫م��ن اجلل�سة يف نطاق ‪ 12‬نقطة ب��ني ‪ 2326‬و‪2338‬‬ ‫نقطة مع تداوالت قيمتها ‪ 6.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وارتفع املوؤ�سر القيا�سي املرجح باالأ�سهم احلرة‬ ‫املتاحة للتداول اليوم اإىل ‪ 2340‬نقطة بن�سبة ‪0.71‬‬ ‫يف املئة مقابل ‪ 2324‬ليوم التداول ال�سابق‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التداول االإجمايل حوايل ‪ 19‬مليون‬ ‫دينار وعدد االأ�سهم املتداولة ‪ 20.5‬مليون �سهم مت‬ ‫تنفيذها من خ�ل ‪ 6020‬عقدا‪.‬‬ ‫ولدى مقارنة اأ�سعار االإغ�ق لل�سركات املتداولة‬ ‫اأ�سهمها والبالغ عددها ‪� 164‬سركة مع اإغ�قاتها‬

‫ال�سابقة‪ ،‬تبني اأن ‪� 89‬سركة اأظهرت ارتفاعا يف اأ�سعار‬ ‫اأ�سهمها بينما انخف�ست اأ��س�ع��ار اأ��س�ه��م ‪� 40‬سركة‬ ‫وا�ستقرت اأ�سعار اأ�سهم ‪� 35‬سركة اخرى‪.‬‬ ‫وكانت كهرباء حمافظة اإرب��د ونوبار للتجارة‬ ‫واال��س�ت�ث�م��ار واالردن ال��دول�ي��ة ل�ل�ت�اأم��ني واملتحدة‬ ‫ل��ستثمارات املالية اب��رز ال�سركات التي ارتفعت‬ ‫ا�سعار ا�سهمها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ب��وت��ا���س العربية وال��دول�ي��ة للفنادق‬ ‫واال�سواق التجارية والثقة ل��ستثمارات االردنية‬ ‫وال�سناعات البرتوكيماوية الو�سيطة وفي�دلفيا‬ ‫ل�سناعة االأدوي� ��ة اأب ��رز ال���س��رك��ات ال�ت��ي انخف�ست‬ ‫اأ�سعار اأ�سهمها‪.‬‬ ‫وا�ستحوذت اأول ع�سر �سركات على ما ن�سبته‬ ‫‪ 68‬يف املئة من القيمة ال�سوقية لل�سركات املدرجة‬ ‫يف بور�سة عمان البالغة ‪ 20.787‬مليار دينار ب�سعر‬ ‫اإغ�ق نهاية �سهر حزيران املا�سي‪.‬‬

‫واأظهرت بيانات البور�سة ال�سهرية اأن البنك‬ ‫العربي جاء يف مقدمة ال�سركات من حيث القيمة‬ ‫ال�سوقية مبقدار ‪ 5698‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬تبعه �سركة‬ ‫البوتا�س ‪ 2708‬م�يني دينار‪ ،‬فبنك االإ�سكان ‪1827‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات ذاتها فقد بلغت قيمة اأ�سهم‬ ‫��س��رك��ة االت �� �س��االت االردن �ي��ة ‪ 1288‬م�ل�ي��ون دينار‪،‬‬ ‫فيما بلغت ملناجم الفو�سفات االردنية ‪ 1090‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وا�ستحوذ القطاع املايل على الن�سبة االأكرب من‬ ‫القيمة ال�سوقية ل�أ�سهم اإذ بلغت ‪ 11761‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬تبعه قطاع ال�سناعة بقيمة ‪ 5325‬مليونا ثم‬ ‫قطاع اخلدمات بقيمة ‪ 3700‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وك��ان��ت القيمة ال�سوقية ل�أ�سهم يف بور�سة‬ ‫عمان �سهدت تراجعا يف ن�سف ال�سنة االأول بن�سبة‬ ‫‪ 7.4‬يف املئة تقريبا‪.‬‬

‫�سندوق النقد الدويل يرفع توقعاته لنمو االقت�ساد العاملي يف العام ‪2010‬‬ ‫هوجن كوجن‪ -‬رويرتز‬

‫مبنى �صندوق النقد الدويل‬

‫التوقعات اجلديدة على تطبيق �سيا�سات الإعادة بناء‬ ‫الثقة واال�ستقرار‪ ،‬خا�سة يف منطقة اليورو"‪.‬‬ ‫ويف حني اأ�سافت حالة عدم اليقني ب�ساأن قواعد‬ ‫تنظيم البنوك اإىل خم��اوف امل�ستثمرين‪ ،‬فقد ركز‬ ‫ال�سندوق يف اجلزء االأكرب من تقريريه على تداعيات‬ ‫اأزمة الديون ال�سيادية ملنطقة اليورو‪.‬‬

‫وق��ال ب�ن�سار يف االإف ��ادة ال�سحفية اإن اإع�ن‬ ‫نتائج اختبارات حتمل البنوك االأوروبية املقرر يف ‪23‬‬ ‫متوز يعترب خطوة مهمة نحو حتقيق ال�سفافية لكنه‬ ‫اأبرز اأن الدول يجب اأن تعود اإىل م�ستوى م�ستدام من‬ ‫االإنفاق‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع امل���س�ت�ث�م��رون ت�ب��اط�وؤا ح ��ادا ل�قت�ساد‬

‫العاملي بقية العام ب�سبب ا�ستمرار �سعف اأ�سواق العمل‬ ‫واالإ�سكان يف الواليات املتحدة وم�ساكل ديون منطقة‬ ‫اليورو وتباطوؤ منو قطاع ال�سناعات التحويلية يف‬ ‫اآ�سيا‪.‬‬ ‫وخف�س ال�سندوق اأم�س اخلمي�س توقعاته لنمو‬ ‫الناجت املحلي االإجمايل يف ‪ 2011‬يف بريطانيا وكندا‬ ‫ومنطقة اليورو واالقت�سادات النا�سئة واليابان‪.‬‬ ‫وتوقع ال�سندوق منو الناجت االإج�م��ايل ملنطقة‬ ‫اليورو واح��دا باملئة يف ‪ 2010‬دون تغيري عن توقعات‬ ‫ني�سان‪ ،‬لكنه خف�س توقعات النمو يف ‪ 2011‬بواقع ‪0.2‬‬ ‫نقطة مئوية اإىل ‪ 1.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫ورفع توقعاته للنمو يف الواليات املتحدة يف ‪2010‬‬ ‫اإىل ‪ 3.3‬يف املئة م��ن ‪ 3.1‬يف املئة يف ني�سان‪ ،‬كما اأنه‬ ‫رفع توقعاته للنمو يف ‪ 2011‬اإىل ‪ 2.9‬يف املئة من ‪2.6‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وك��ان اأك��رب خف�س لتوقعات النمو م��ن ن�سيب‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا ال �ت��ي ك���س�ف��ت ال���س�ه��ر امل��ا� �س��ي ع��ن خطة‬ ‫خلف�س عجز قيا�سي يف امليزانية اإىل ال�سفر تقريبا‬ ‫خ�ل خم�س �سنوات‪ .‬وخف�س ال�سندوق توقعاته لنمو‬ ‫الناجت املحلي االإجمايل الربيطاين ‪ 0.1‬نقطة مئوية‬ ‫اإىل ‪ 1.2‬يف املئة يف ‪ 2010‬بينما خف�س توقعات النمو يف‬ ‫‪ 2011‬بواقع ‪ 0.4‬نقطة مئوية اإىل ‪ 2.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وكان اأكرب رفع للتوقعات من ن�سيب االقت�سادات‬ ‫النامية‪ ،‬اإذ توقع ال�سندوق منو االقت�ساد الربازيلي‬ ‫‪ 7.1‬يف املئة يف ‪ 2010‬بارتفاع ‪ 1.6‬نقطة مئوية و‪ 4.2‬يف‬ ‫املئة يف ‪ 2011‬بارتفاع ‪ 0.1‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�سندوق توقعاته للنمو يف ال�سني اإىل‬ ‫‪ 10.5‬يف املئة من ع�سرة يف املئة‪.‬‬

‫‪27.21‬‬ ‫‪23.82‬‬ ‫‪20.41‬‬ ‫‪15.87‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫اأزمة ديون منطقة اليورو ت�صكل تهديدا لتعايف النظام املايل‬

‫رف ��ع � �س �ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل اأم ����س اخلمي�س‬ ‫توقعاته للنمو ال�ع��امل��ي يف ‪ 2010‬على خلفية النمو‬ ‫القوي يف اآ�سيا وجتدد طلب القطاع اخلا�س االأمريكي‪،‬‬ ‫لك ّنه ح��ذر من اأن اأزم��ة دي��ون منطقة ال�ي��ورو ت�سكل‬ ‫تهديدا للتعايف‪.‬‬ ‫وقال �سندوق النقد اإن خماطر الرتاجع ارتفعت‬ ‫ب�سدة خا�سة ب�سبب ا�سطراب االأ�سواق املالية الناجم‬ ‫عن اأزمة الديون االأوروبية لكنه ا�ستبعد متاما عودة‬ ‫االقت�ساد العاملي للركود جمددا‪.‬‬ ‫وع��دل ال�سندوق توقعاته لنمو ال�ن��اجت العاملي‬ ‫هذا العام اإىل ‪ 4.6‬باملئة ارتفاعا من توقعات �سابقة‬ ‫يف ني�سان بلغت ‪ 4.2‬يف املئة لكنه اأبقى على توقعاته‬ ‫للنمو يف ‪ 2011‬ب� تغيري عند ‪ 4.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وانكم�س االقت�ساد العاملي ‪ 0.6‬يف املئة يف ‪2009‬‬ ‫نتيجة االأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫وق��ال اأوليفيه ب�ن�سار كبري االقت�ساديني يف‬ ‫�سندوق النقد خ���ل اإف��ادة �سحفية يف ه��وجن كوجن‬ ‫حول اأحدث تقارير ال�سندوق للتوقعات االقت�سادية‬ ‫واال�ستقرار امل��ايل العامليني‪" :‬التوقعات االأ�سا�سية‬ ‫لدينا ال ت�سري اإىل اأي عودة للركود"‪.‬‬ ‫وتراجعت اأ�سهم املوؤ�س�سات املالية منذ بداية العام‬ ‫ب�سبب خماوف من تاأثري اأزم��ة ديون منطقة اليورو‬ ‫اأ�سيف اإليها يف االآون��ة االأخ��رية خم��اوف من تباطوؤ‬ ‫التعايف يف الواليات املتحدة بعد �سل�سلة من البيانات‬ ‫ال�سعيفة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �س �ن��دوق يف ال �ت �ق��ري��ري��ن‪" :‬تتوقف‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪74.280‬‬ ‫‪1197.700‬‬ ‫‪17.995‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.886 :‬‬

‫االسترليني‪1.065 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.416 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫ارتفاع �سعر الذهب يف‬ ‫لندن اإىل ‪1201.25‬‬ ‫دوالر للأون�سة‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬ ‫حت��دد �سعر ال��ذه��ب يف جل�سة القطع‬ ‫ال�سباحية يف ل�ن��دن اأم����س اخلمي�س على‬ ‫‪ 1201.25‬دوالر ل ��أون �� �س��ة ارت �ف��اع��ا من‬ ‫‪ 1193.25‬دوالر يف جل�سة القطع ال�سابقة‬ ‫يف لندن‪.‬‬ ‫وب �ل��غ ��س�ع��ر ال��ذه��ب ع �ن��د االإق� �ف ��ال يف‬ ‫نيويورك اأم�س ‪ 1201.85‬دوالر ل�أون�سة‪.‬‬

‫ارتفاع مبيعات �سيارات‬ ‫«بي‪.‬اأم‪.‬دبليو»‬ ‫فرانكفورت‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفعت مبيعات �سركة «بي‪.‬ام‪.‬دبليو»‬ ‫اأكرب �سركة ل�سناعة ال�سيارات الفاخرة يف‬ ‫ال�ع��امل م��ن ال���س�ي��ارات ال�ت��ي حتمل ع�مة‬ ‫«بي‪.‬ام‪.‬دبليو» بن�سبة ‪ 13.7‬يف املئة ال�سهر‬ ‫امل��ا� �س��ي م �ت �ج��اوزة من ��وا اأب �ط �اأ يف مبيعات‬ ‫ال�سركة من ال�سيارات التي حتمل ع�مة‬ ‫ميني‪.‬‬ ‫وباعت ال�سركة ‪ 119‬األفا و‪� 663‬سيارة‬ ‫من طرز «بي‪.‬ام‪.‬دبليو» يف حزيران لريتفع‬ ‫اجمايل مبيعاتها يف الن�سف االول اىل ‪585‬‬ ‫األ�ف��ا و‪� 755‬سيارة ب��ارت�ف��اع ن�سبته ‪ 14.1‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫ومل تبع ال�سركة �سوى ‪� 23202‬سيارة‬ ‫ميني اأو نحو ‪ 110‬االف �سيارة يف الن�سف‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر م�ب�ي�ع��ات ال �� �س��رك��ة اي��ان‬ ‫روب��رت �� �س��ون يف ب �ي��ان «يف ب�ع����س احل ��االت‬ ‫تتعافى اأ�سواق ال�سيارات اأ�سرع من املتوقع‪.‬‬ ‫حققنا جناحا يف الن�سف االول من العام‬ ‫ب �ن �م��و ن���س�ب�ت��ه ‪ 13.1‬يف امل �ئ��ة يف مبيعات‬ ‫التجزئة (للمجموعة)»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف «ن�سعى ملوا�سلة ه��ذا االجتاه‬ ‫ال�سعودي يف الن�سف الثاين من العام»‪.‬‬

‫"�سوميتومو" تعد الأول �سفقة‬ ‫متويل اإ�سلمي يف اليابان‬ ‫كواالملبور‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�سدر مطلع اإن �سركة �سوميتومو ك��ورب اليابانية‬ ‫ترتب الأول �سفقة متويل اإ�س�مي يف اليابان والتي قد متهد‬ ‫الطريق اأم��ام جهات م�سدرة يابانية اأخ��رى لدخول القطاع‬ ‫الذي يبلغ حجمه تريليون دوالر‪.‬‬ ‫ويتما�سى اال��س��دار امل�ق��وم بالني ‪ -‬وه��و االأول م��ن نوعه‬ ‫جل�ه��ة ي��اب��ان�ي��ة يف ال �ب���د ‪ -‬م��ع هيكل ال���س�ن��دات االإ�س�مية‬ ‫ولكنه لي�س �سكوكا باملعنى الدقيق اإذ ال تتيح القواعد املنظمة‬ ‫للقطاع امل�سريف الياباين اإ�سدار �سكوك‪.‬‬ ‫وي �اأت ��ي اال�� �س ��دار ع �ق��ب ق �ي��ام ن ��وم ��ورا ه��ول��دجن��ز كربى‬ ‫�سركات ال�سم�سرة اليابانية ببيع �سندات اإ�س�مية بقيمة ‪100‬‬ ‫مليون دوالر يف ماليزيا كما اأن��ه يعك�س االهتمام املتنامي يف‬ ‫االقت�سادات االآ�سيوية ب�سناعة التمويل االإ�س�مي‪.‬‬ ‫وق��ال امل���س��در ال��ذي طلب ع��دم ذك��ر ا�سمه الأن ال�سفقة‬ ‫لي�ست معلنة ب�ع��د "�سوميتومو مهتمة با�ستك�ساف قطاع‬ ‫التمويل االإ�س�مي �ساأنها �ساأن نومورا"‪.‬‬ ‫واأ��س��اف "مبجرد اأن ي�سعروا اأن بامكانهم القيام بذلك‬ ‫من املحتمل اأن يبداأوا عمله يف �سفقات اأخرى مماثلة‪".‬‬ ‫ومن املتوقع اأن يجري توقيع االتفاق يف الربع الثالث ومل‬ ‫يتحدد حجم اال�سدار بعد‪.‬‬ ‫و�سيجري تعزيز اال� �س��دار ب�سل�سلة م��ن �سفقات البيع‬ ‫وال�سراء للوفاء ب�سروط ال�سريعة االإ�س�مية اأن تتم �سفقات‬ ‫التمويل بناء على اأ�سول حقيقية حمددة‪.‬‬ ‫وت�سعى اليابان لتطوير �سوق حملية للتمويل االإ�س�مي‬ ‫وق��ال بنك ال�ي��اب��ان للتعاون ال ��دويل يف ‪ 2007‬اإن��ه ي��ري��د بيع‬ ‫�سكوك اإال اأنه مل يقم بذلك بعد‪.‬‬


‫اجلمعة (‪ )9‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1289‬‬

‫بنك «�لربكة �صورية» يبد�أ �أعماله يف دم�صق‬ ‫اأعلن ماأمون الدركزللي الرئي�ض التنفيذي‬ ‫لبنك الربكة �صورية عن بدء اأعمال واأن�صطة‬ ‫بنك الربكة يف دم�صق وذلك من خال افتتاح‬ ‫الفرع الرئي�ض يف �صاحة ال�صبع بحرات‪.‬‬ ‫وي � ��رى ال ��درك ��زل� �ل ��ي ال �ك �ث��ري م ��ن فر�ض‬ ‫ال�ن�ج��اح واحل���ص��ور املميز وال�ف� ّع��ال للبنك يف‬ ‫ال�صوق ال�صورية من خال الفروع التي �صيتم‬ ‫افتتاحها يف دم�صق و باقي املحافظات مع نهاية‬ ‫العام احلايل ‪.2010‬‬ ‫كما يوؤكد الدركزللي على اأن بنك الربكة‬ ‫� �ص��وري��ة ي �ه��دف ب���ص�ك��ل اأ� �ص��ا� �ص��ي اإىل تقدمي‬ ‫منتجات وخدمات مبتكرة يف جمال ال�صتثمار‬ ‫امل�صريف الإ�صامي‪ ،‬اإ�صافة اإىل ممار�صة جميع‬ ‫اأنواع الأعمال امل�صرفية مبا يتوافق مع اأحكام‬ ‫ال���ص��ري�ع��ة الإ� �ص��ام �ي��ة وال �ق��وان��ن والأنظمة‬ ‫امل�ع�م��ول بها يف ��ص��وري��ة وف��ق ق ��رارات م�صرف‬ ‫�صورية املركزي وجمل�ض النقد والت�صليف‪.‬‬ ‫وم� ��ن اأه � ��م امل �ن �ت �ج��ات واخل� ��دم� ��ات التي‬ ‫�صيقدمها البنك منتجات التجزئة البنكية من‬ ‫خال املرابحة – الإج��ارة – الإج��ارة املنتهية‬ ‫بالتمليك – امل�صاركة –امل�صاربة – ال�صت�صناع‬ ‫اىل ج ��ان ��ب ع �م �ل �ي��ات ال �ت �م��وي��ل ال� �ت� �ج ��اري و‬ ‫اخلدمات امل�صرفية املختلفة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر اأن ب�ن��ك ال��ربك��ة � �ص��وري��ة البالغ‬ ‫راأ� ��ض م��ال��ه خم�صة م�ل�ي��ارات ل��رية ��ص��وري��ة ما‬ ‫يعادل ‪ 100‬مليون دولر‪ ،‬ميثّل اإحدى وحدات‬ ‫جم �م��وع��ة ال ��ربك ��ة امل �� �ص��رف �ي��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي تدير‬ ‫جمموعة م��ن امل���ص��ارف الإ��ص��ام�ي��ة الدول ّية‬ ‫ال��رائ��دة واحل��ا��ص�ل��ة ع�ل��ى ت�صنيف ‪ BBB‬من‬ ‫موؤ�ص�صة الت�صنيف الدول ّية �صتاندرد اأند بورز‬ ‫اإ�صافة اإىل ت�صنيف ‪ 3-A‬للمعامات ق�صرية‬ ‫العا�ضمة ال�ضورية دم�ضق‬ ‫الأج��ل‪ ..‬كما يتمتع بنك الربكة �صورية بدعم‬ ‫تركيا‪ -‬لبنان‪ -‬اجلزائر‪-‬اإندوني�صيا‪ -‬جنوب‬ ‫اإن اأهم ما مييز جمموعة الربكة امل�صرفية يف ال�صوق العاملية‪.‬‬ ‫ق��وي من جمموعة الربكة امل�صرفية‪ ،‬ممث ً‬ ‫ا‬ ‫ت�صم �صبكة الربكة العاملية اأكرث من ‪ 365‬اأف��ري�ق�ي��ا‪ -‬ب��اك���ص�ت��ان‪ -‬ال �� �ص��ودان‪ -‬ال�ب�ح��ري��ن‪-‬‬ ‫ب��ال��دع��م ال �ف �ن��ي‪ ،‬وال �ت �ق �ن��ي‪ ،‬وامل � ��ادي وتدريب ه��و انت�صارها ال��وا��ص��ع‪ ،‬وقوتها املالية وجودة‬ ‫ا�صتثماراتها الأمر الذي منحها �صمعة رفيعة فرعا موزعة على اثنتي ع�صرة دولة (الأردن‪� -‬صورية‪ -‬تون�ض‪ -‬م�صر)‪.‬‬ ‫الكوادر الب�صرية‪.‬‬

‫�لرئي�س �لتنفيذي ملجموعة �لربكة �مل�صرفية‬ ‫يح�صل على جائزة �أف�صل م�صريف عربي‬

‫‪ -1‬ت � �ن � �ف � �ي� ��ذاً‬ ‫دو�ئر من �لبنك‬ ‫لل � � � �ت� � � ��زام ال� �ب� �ن ��ك‬ ‫�لإ�صالمي �لأردين الإ�صامي مبقت�صى‬ ‫عقدتاأ�صي�صهونظامه‬ ‫الأ�صا�صي بوجوب تقيده‬ ‫باأحكام ال�صريعة الإ�صامية‪ ،‬وتنفيذاً ملا جاء يف‬ ‫قانون البنوك‪ ،‬يعن البنك بقرار من الهيئة‬ ‫العامة للم�صاهمن هيئة ت�صمى‬ ‫(هيئة الرقابة ال�صرعية) ل‬ ‫يقل عدد اأع�صائها عن ثاثة‬ ‫اأ�صخا�ض ويكون راأيها ملزماً‬ ‫ل�ل�ب�ن��ك الإ�� �ص ��ام ��ي‪ ،‬وتتوىل‬ ‫هذه الهيئة املهام التالية‪:‬‬ ‫اأ‪ -‬مراقبة اأع�م��ال البنك‬ ‫واأن�صطته من حيث التزامها‬ ‫بالأحكام ال�صرعية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬اإب��داء ال��راأي ال�صرعي‬ ‫يف � �ص �ي��غ ال �ع �ق��ود ال ��ازم ��ة لأع� �م ��ال البنك‬ ‫واأن�صطته‪.‬‬ ‫ج ��‪ -‬ال�ن�ظ��ر يف اأي اأم ��ور تكلف ب�ه��ا وفقاً‬ ‫لأوامر البنك املركزي ال�صادرة لهذه الغاية‪.‬‬ ‫د‪ -‬اإب ��داء ال ��راأي ال�صرعي ملجل�ض الإدارة‬ ‫واملدير العام فيما يخت�ض مبعامات البنك‪.‬‬

‫ه�‪ -‬اإ�صدار تقرير �صنوي للهيئة العامة‬ ‫للم�صاهمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت�ع��ن ه�ي�ئ��ة ال��رق��اب��ة ال���ص��رع�ي��ة اأحد‬ ‫اأع�صائها رئي�صاً لها‪ ،‬وجتتمع الهيئة مرتن‬ ‫على الأق��ل �صنوياً‪ ،‬وكلما دع��ت احلاجة لذلك‬ ‫ب��دع��وة م��ن رئ�ي���ص�ه��ا اأو ب �ن��ا ًء ع �ل��ى ق� ��رار من‬ ‫جمل�ض الإدارة‪ ،‬اأو بناء على طلب اثنن من‬ ‫اأع �� �ص��ائ �ه��ا‪ ،‬اأو ب �ن��ا ًء ع �ل��ى طلب‬ ‫املدير ال�ع��ام‪ ،‬ويكون اجتماعها‬ ‫قانونياً بح�صور ع�صوين على‬ ‫الأق ��ل‪ ،‬اإذا ك��ان ع��دد اأع�صائها‬ ‫ث��اث��ة اأ� �ص �خ��ا���ض‪ ،‬وبح�صور‬ ‫اأغلبية اأع�صائها اإذا زادد عددهم‬ ‫ع�ل��ى ث��اث��ة اأ��ص�خ��ا���ض‪ ،‬وتتخذ‬ ‫قراراتها يف اأي حال بالإجماع اأو‬ ‫باأغلبية عدد اأع�صائها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي �ت��م ت �ع �ي��ن اأم � ��ن �صر‬ ‫ل�ه�ي�ئ��ة ال��رق��اب��ة ال �� �ص��رع �ي��ة وي� �ق ��وم بتدوين‬ ‫حما�صر اجتماعات الهيئة ومتابعة حما�صر‬ ‫اجلل�صات وال�صتف�صارات والأج��وب��ة اخلا�صة‬ ‫من قبل الهيئة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ينبغي للبنك ن�صر فتاوى هيئة الرقابة‬ ‫ال�صرعية لإطاع اجلمهور عليها‪.‬‬

‫هيئة‬ ‫�لرقابة‬ ‫�ل�صرعية‬

‫ح�صل رئي�ض احت��اد امل���ص��ارف العربية‬ ‫وال��رئ �ي ����ض ال �ت �ن �ف �ي��ذي مل �ج �م��وع��ة الربكة‬ ‫امل�صرفية عدنان اأحمد يو�صف على جائزتي‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2010‬كاأف�صل م�صريف ع��رب��ي ‪2010‬‬ ‫واأف �� �ص��ل م �ط��ور يف ال �� �ص �ن��اع��ة امل�صرفية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ومت الإعان عن اجلائزتن خال حفل‬ ‫حا�صد دعا اإليه كل من معهد حوكمة ال�صركات‬ ‫يف دب��ي وجم�م��وع��ة ‪CIPfinancial‬‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة وذل � ��ك ب �ح �� �ص��ور اأك � ��رث م ��ن ‪330‬‬ ‫م�صرفيا عربيا ودوليا بارزا يف تقليد �صنوي‬ ‫اأمت �صنته ال�ع��ا��ص��رة وه��و يخ�ص�ض ملنطقة‬ ‫ال�صرق الأو�صط‪.‬‬ ‫وارت � � �ك� � ��زت م� �ع ��اي ��ري الخ � �ت � �ي� ��ار على‬ ‫اجلمع ما بن التميز يف العمل املوؤ�ص�صاتي‬ ‫وال�صخ�صي‪.‬‬

‫واأثناء ت�صلمه اجلائزتن‪ ،‬وجه الأ�صتاذ‬ ‫ع��دن��ان اح�م��د ي��و��ص��ف ال�صكر اجل��زي��ل اإىل‬ ‫اجلهات التي منحته اجلائزتن واعترب ان‬ ‫اأي اجن��از يتحقق للم�صرفين العرب اإمنا‬ ‫هو م�صدر فخر وتقدير للخربة امل�صرفية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة امل �ت �م �ي��زة وال �ت��ي اأث �ب �ت��ت جناحها‬ ‫وقدرتها على مواجهة التحديات‪.‬‬ ‫وجت��در الإ� �ص��ارة اإىل اأن ال�صيد عدنان‬ ‫احمد يو�صف قد حاز خال العام ‪ 2009‬على‬ ‫جائزة العام ‪ 2009‬كاأف�صل م�صريف يف قطاع‬ ‫امل�صارف الإ�صامية وه��و امل�صريف الوحيد‬ ‫ال� ��ذي ح ��از ه ��ذه اجل ��ائ ��زة م��رت��ن وكانت‬ ‫الأوىل عام ‪ 2004‬اإ�صافة اإىل ح�صوله على‬ ‫جوائز عربية ودولية ر�صمية ومتخ�ص�صة يف‬ ‫عامل امل�صارف‪.‬‬

‫�صدر حديثا‬

‫«مبادئ �لقت�صاد �لإ�صالمي»‬

‫ع��ن دار النفائ�ض للن�صر‬ ‫والتوزيع الأردنية �صدر كتاب‬ ‫لاأ�صتاذ اأحمد حممد حممود‬ ‫ن���ص��ار ال �ب��اح��ث يف التمويل‬ ‫الإ� �ص��ام��ي ب �ع �ن��وان «مبادئ‬ ‫الق � �ت � �� � �ص� ��اد الإ� � �ص� ��ام� ��ي»‪،‬‬ ‫ح�ي��ث يعترب ال�ك�ت��اب مقدمة‬ ‫للمبتدئن يف درا�صة القت�صاد‬ ‫الإ�صامي‪.‬‬ ‫ويتاألف الكتاب من �صبعة‬ ‫اأق�صام تتناول ‪ :‬تعريف بعلم‬ ‫القت�صاد الإ�صامي‪ ،‬وامل�صكلة‬ ‫الق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة م� ��ن منظور‬

‫اإ�صامي‪ ،‬وقواعد وخ�صائ�ض‬ ‫القت�صاد الإ�صامي‪.‬‬ ‫كما يحتوي الكتاب على‬ ‫موقف ال�صريعة من املفاهيم‬ ‫الق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ة‪ ،‬وامل� �ت� �غ ��ريات‬ ‫القت�صادية‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ض اأي���ص��ا النقود‬ ‫وم � �ق� ��ا� � �ص� ��د ال � �� � �ص ��ري � �ع ��ة يف‬ ‫الق �ت �� �ص ��اد‪ ،‬وا�صراتيجية‬ ‫اأ�صلمة النظام القت�صادي‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر اأن ن �� �ص��ار لديه‬ ‫العديدمناملقالتاملتخ�ص�صة‬ ‫بال�صريفة الإ�صامية‪ ،‬حيث‬

‫�صدور �لعدد �خلام�س ع�صر من جملة «�مل�صرفية �لإ�صالمية»‬ ‫ق��ام��ت جم �ل��ة امل �� �ص��رف �ي��ة الإ�صامية‬ ‫باإ�صدار عددها اجلديد اخلام�ض ع�صر بتاريخ‬ ‫‪ ،2010/7/1‬حيث حتدثت يف افتتاحية العدد‬ ‫ع��ن الن �ت �ق��ادات امل��وج�ه��ة م��ن قبل الهيئات‬ ‫واملوؤ�ص�صات التعاقدية وال�صتثمارية للعلماء‬ ‫والفقهاء وذل��ك لتعدد اآرائهم وفتاواهم يف‬ ‫جمال امل�صرفية الإ�صامية‪.‬‬ ‫وح ��اورت امل�ج�ل��ة ال��دك�ت��ور م�ن��ذر قحف‬ ‫اخل �ب��ري يف الق �ت �� �ص��اد الإ� �ص��ام��ي‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫حتدث عن الق�صايا التي �صارت تثري جدل‬ ‫وا�صعا ح��ول ا�صراتيجية واأه ��داف وم�صار‬ ‫واأخ �ط��اء ال�ب�ن��وك الإ��ص��ام�ي��ة ال�ت��ي �صهدت‬ ‫تطورا كبريا يف ال�صنوات الأخرية‪ ،‬خ�صو�صا‬

‫مع وجود الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د ��ص�ل�ط��ت امل �ج �ل��ة يف مو�صوع‬ ‫ال �غ��اف ع�ل��ى ال�ق�م��ة الآ� �ص �ي��وي��ة ال�صنوية‬ ‫الأوىل»ل� � �ل� � �م� � �وؤمت � ��ر ال� �ع ��امل ��ي للم�صارف‬ ‫الإ� � �ص ��ام � �ي ��ة» ال� � ��ذي ان �ع �ق ��د م � �وؤخ� ��را يف‬ ‫� �ص �ن �غ��اف��ورة‪ ،‬ح �ي��ث اأك� � ��دت اأن� �ه ��ا ت �ن �ظ��ر يف‬ ‫ال��ص�ت�ف��ادة م��ن امل ��وارد الب�صرية اخلليجية‬ ‫املتخ�ص�صة يف ال�صريفة الإ�صامية‪ ،‬وذلك‬ ‫لأنها تعاين من نق�ض يف هذه املوارد فقامت‬ ‫بت�صجيع كوادرها ال�صابة على التخ�ص�ض يف‬ ‫ال�صناعة املالية الإ�صامية‪.‬‬ ‫اأم � � ��ا يف داخ � � ��ل ال � �ع� ��دد ف� �ق ��د اأف � � ��ردت‬ ‫املجلة على �صفحاتها الكثري م��ن الأخبار‬

‫والأح � � � ��داث ال �ت��ي ا� �ص �ت �ج��دت ع �ل��ى �صاحة‬ ‫امل�صرفية الإ� �ص��ام �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث حت��دث��ت عن‬ ‫اأوروب ��ا وم��ا ح��دث فيها م��ن تطور كبري يف‬ ‫جمال امل�صرفية الإ�صامية‪ ،‬فقد لقت هذه‬ ‫ال�صناعة انت�صارا قويا يف الدول الغربية‪.‬‬ ‫كما حتدثت اأي�صا عن �صناعة التمويل‬ ‫الإ�صامي يف دول جمل�ض التعاون اخلليجي‪،‬‬ ‫والتي �صهدت تطورا هائا ووا�صحا �صواء‬ ‫يف حجم تعاماتها اأو اآل�ي��ات عملها داخل‬ ‫امل�وؤ��ص���ص��ات‪ ،‬وغ��ريه��ا م��ن الأخ �ب��ار املتعددة‬ ‫وامل �ت �ن��وع��ة ال �ت��ي ت��ام ����ض واق� ��ع ال�صناعة‬ ‫املالية الإ�صامية وما حولها من تاأثريات‬ ‫وتطورات‪.‬‬

‫تن�صر جميعها على �صفحات‬ ‫«الق �ت �� �ص��ادي��ة» ال�صعودية‪،‬‬ ‫كما واأن��ه يعمل م��دي��را ملركز‬ ‫ال��ر� �ص��د وال �ت��وا� �ص��ل التابع‬ ‫ل �ل �م �ج �ل ����ض ال � �ع� ��ام للبنوك‬ ‫واملوؤ�ص�صات املالية الإ�صامية‪.‬‬

‫مقالت خمتارة‬

‫�لقت�صاد �لإ�صالمي �قت�صاد �أخالقي‬ ‫د‪ .‬زيد بن حممد الرماين‬

‫امل�صدر ‪ :‬املجل�ض العام للبنوك واملوؤ�ص�صات املالية الإ�صامية‬ ‫ي �� �ص �ت �ب �ع��د ب �ع ����ض الق� �ت� ��� �ص ��ادي ��ن رب � ��ط الأخ� � ��اق‬ ‫بالقت�صاد‪ ،‬وي�صفون القت�صاد ب�اأن��ه علم حمايد ول‬ ‫�صلة له مبباحث الأخاق‪ .‬اأما يف القت�صاد الإ�صامي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعترب ج��زءاً من اأ�صل العقيدة الإ�صامية‪ ،‬فا‬ ‫ميكن ف�صل املعامات التجارية والقت�صادية عن الإطار‬ ‫العام لل�صريعة الإ�صامية‪ ،‬اإذ الفرد امل�صلم يف تعامله‬ ‫مع الآخرين ينظر اإىل رقابة اهلل �صبحانه عليه يف هذا‬ ‫التعامل‪ ،‬وال�صوابط الإ�صامية لأخاقيات القت�صاد‬ ‫متعددة‪ ،‬ميكن بيان اأهمها فيما يلي‪:‬‬ ‫اأو ًل ‪:‬القت�صاد الإ�صامي يدعو لاإميان والتقوى_‬ ‫التقوى �صابط اأ�صا�ض من �صوابط القت�صاد الإ�صامي‬ ‫بل هو �صابط من �صوابط ال�صلوك جميعه يف م�صمار‬ ‫�ض على‬ ‫احلياة‪ ،‬لأن احلياة يف حقيقتها مراقب ٌة هلل‪ ،‬وحِ ْر ٌ‬ ‫مر�صاته‪ ،‬وخَ ْو ٌف من عذابه‪ ،‬ومن وجوه التقوى‪:‬‬ ‫‪ -1‬الأمانة‪َ :‬يقْ�صر العامة الأمانة يف اأ�صيق معانيها‬ ‫وهو حفظ الودائع‪ .‬ولكن لاأمانة معانٍ اأخرى‪ ،‬منها‪ :‬اأن‬ ‫ا يف عمله (م�صنعاً‬ ‫يحر�ض الفرد على اأداء واجبه كام ً‬ ‫كان اأو مزرعة اأو متجراً)‪ ،‬واأن يراعي حقوق النا�ض التي‬ ‫و�صعت ب��ن ي��دي��ه‪ .‬وم��ن م�ع��اين الأم��ان��ة يف القت�صاد‬ ‫الإ�صامي‪ ،‬األ ي�صتغل الرجل من�صبه لقاء منفعة تعود‬ ‫على �صخ�صه اأو قرابته‪ .‬و َي ُّدل على تلك املعاين لاأمانة‬ ‫اأحاديث نبوية عديدة نختار منها‪ ،‬قوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�صلم‪« :‬لكل غ��ادر ل��واء ُيرفع له بقدر غُ ��درت��ه‪ ،‬األ ول‬ ‫غادر اأعظم من اأمري عامة»‪.‬‬ ‫وقوله �صلى اهلل عليه و�صلم‪« :‬من ا�صتعملناه على‬ ‫عمل فرزقناه رزقاً فما اأخذ بعد ذلك فهو غُ لول»‪ ،‬ولقد‬ ‫كانت ال�صفة املميزة للر�صول عليه ال�صاة وال�صام قبل‬ ‫بعثته هي الأمانة‪ ،‬حتى اإنه كان ُيلقب بالأمن‪.‬‬ ‫‪ -2‬ال��وف��اء‪ :‬حت�ت��ل ال�ع�ق��ود وال�ع�ه��ود يف القت�صاد‬ ‫الإ��ص��ام��ي مكانة رف�ي�ع��ة‪ ،‬وم��ن ث��م ك��ان وف��اء الإن�صان‬ ‫بالعهد اأ�صا�ض كرامته يف الدنيا و�صعادته يف الأخرى‪.‬‬ ‫والقت�صاد الإ�صامي يقوم على اح��رام العقود التي‬ ‫ت�صجل فيها الإلتزمات املالية‪ ،‬وي�صرط اأن تكون موافقة‬ ‫ّ‬ ‫للكتاب وال�صنة‪ ،‬وحمقِّقة ملقا�صد ال�صريعة الإ�صامية‪.‬‬ ‫يقول تعاىل‪(( :‬ي��ا اأيها الذين اآم�ن��وا اأوف��وا بالعقود))‬ ‫املائدة‪ .1/‬ويقول �صبحانه‪ } :‬واأوف��وا بالعهد‪ ،‬اإن العهد‬ ‫كان م�صئو ًل{ الإ�صراء‪.34/‬‬ ‫واإذا كان القت�صاد الو�صعي يقوم على اأ�صا�ض حتقيق‬ ‫اأك��رب ل �ذّة واأق���ص��ى اإ��ص�ب��اع واأع �ل��ى رب��ح‪ .‬ف �اإن القت�صاد‬ ‫الإ�صامي ل يقر اأن تدا�ض الف�صائل يف �صوق املنفعة‬ ‫العاجلة‪ ،‬ويكره اأن تنطوي دخائل النا�ض على الن ّيات‬ ‫املغ�صو�صة‪.‬‬ ‫الرب_‬ ‫ثانياً‪ :‬القت�صاد الإ�صامي يدعو اإىل عاملية ِّ‬ ‫يقوم القت�صاد الإ�صامي على البذل والإن �ف��اق‪ ،‬ولذا‬ ‫دعى الإ�صام امل�صلمن اإىل �صخاء النفو�ض وندى الأكف‪،‬‬ ‫رب‪ .‬يقول تعاىل‪:‬‬ ‫واأو�صاهم بامل�صارعة اإىل الإح�صان وال� ِّ‬ ‫((وي�صاألونك ماذا ينفقون قل العفو‪ ))...‬البقرة‪.219/‬‬ ‫ويقول تعاىل} ي�صاألونك ماذا ينفقون قل ما اأنفقتم من‬ ‫خ��ري فللوالدين والأق��رب��ن واليتامى وامل�صاكن وابن‬ ‫الرب‬ ‫ال�صبيل{ ال �ب �ق��رة‪ .215/‬وي�ق��ول �صبحانه} ول�ك��نّ ِّ‬ ‫من اآمن باهلل واليوم الآخر والكتاب والنبين واآتى املال‬ ‫على حبه ذوى القربى واليتامى وامل�صاكن وابن ال�صبيل‬ ‫الرب يف‬ ‫وال�صائلن ويف الرقاب{ البقرة ‪ .177‬اإنً مفهوم ِّ‬ ‫القت�صاد الإ�صامي يت�صع حتى جتد فيه ناحية مقابلة‬ ‫لكل خلق قومي‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬القت�صاد الإ�صامي يدعو لاعتدال والق�صد‬ ‫ِّ‬ ‫ينظم القت�صاد الإ�صامي ��ص�وؤون النا�ض الجتماعية‬ ‫وال�ن�ف���ص�ي��ة والق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬ح�ت��ى ل ي�ج�ن��ح امل���ص�ل��م اإىل‬ ‫الرهبانية املغرقة ول املادية املحرقة‪ ،‬من خال الدعوة‬ ‫اإىل التو�صط والع�ت��دال واإت�ب��اع �صبيل ال�ق��وام والق�صد‬ ‫وال �ت��وازن‪ .‬ي�ق��ول ت�ع��اىل} واب�ت��غ فيما اآت ��اك اهلل الدار‬ ‫الآخرة ول تن�ض ن�صيبك من الدنيا{ الق�ص�ض‪.77/‬‬ ‫لذا‪ ،‬تقوم اأوليات القت�صاد الإ�صامي على األ يكون‬ ‫امل�صلم عبد بطنه‪ ،‬لي�ض ل��ه م��ن ه� ّم اإل اأن يجمع فوق‬ ‫مائدته األ��وان الطعام‪ .‬ومن ثم جاء النهي عن الرف‬ ‫والإ�صراف والتبذير‪ ،‬كما يف قوله تعاىل‪(( :‬يا بني اآدم‬ ‫خذوا زينتكم عند كل م�صجد‪ ،‬وكلوا وا�صربوا ول ت�صرفوا‬ ‫اإنه ل يحب امل�صرفن‪ ))...‬الأعراف‪.31/‬‬ ‫وقوله �صبحانه} ول تبذِّر تبذيراً‪ ،‬اإن املبذرين كانوا‬ ‫اإخوان ال�صياطن{ الإ�صراء‪ .27/‬وقوله ع ّز وجلّ } واإذا‬ ‫اأردن ��ا اأن نهلك ق��ري��ة اأم��رن��ا مرفيها فف�صقوا فيها{‬ ‫الإ�صراء‪.16/‬‬ ‫كما جاء النهي عن البخل وال�صح والتقتري‪ ،‬كما يف‬ ‫قوله‪ } :‬ول جتعل يدك مغلولة اإىل ُعنقك{ الإ�صراء‪.29/‬‬ ‫وقوله �صلى اهلل عليه و�صلم} اإياكم وال�صح{‪ .‬وقوله عز‬ ‫وج��ل} فمنكم من يبخل‪ ،‬ومن يبخل فاإمنا يبخل عن‬ ‫نف�صه{‪ .‬حممد‪.38/‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ك��ان النهي عن ال��رف والإ� �ص��راف‪ ،‬والنهي‬ ‫عن البخل والتقتري‪ ،‬دعوة اإىل العتدال والقوام‪ ،‬يقول‬ ‫�صبحانه‪ } :‬والذين اإذا انفقوا مل ي�صرفوا ومل يقروا‬ ‫وك��ان بن ذلك قواماً{ الفرقان‪ ،67/‬فالعتدال �صفة‬ ‫من �صفات عباد الرحمن املتقن‪.‬‬ ‫اإن البخل ‪-‬م��ن الناحية القت�صادية ‪ -‬ي�ق��ود اإىل‬ ‫نق�ض ميل النا�ض اإىل ال�صتهاك‪ ،‬بينما ي�وؤدي الرف‬ ‫والإ�� �ص ��راف اإىل ت�ب��ذي��ر امل � ��وارد‪ ،‬وك ��ا ال��و��ص�ع��ن غري‬ ‫مرغوب‪ ،‬ومن هنا كانت الدعوة اإىل العتدال والق�صد‪،‬‬ ‫ملا لذلك من اآثار اإيجابية على الفرد واملجتمع‪ ،‬اجتماعياً‬ ‫وخُ ُلقياً واقت�صادياً‪.‬‬ ‫م�ضت�ضار وع�ضو هيئة التدري�س بجامعة الإمام‬ ‫حممد بن �ضعود الإ�ضالمية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.