عدد الجمعة 16 تموز 2010

Page 1

‫وا�شنطن «�شديدة الثقة» با�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫املبا�شرة بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫وا�شنطن‬

‫اجلمعة ‪� 4‬شعبان ‪ 1431‬هـ ‪ 16 -‬متوز ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«بادر‪ ..‬الأق�صى‬ ‫يف خطر» عنوان‬ ‫حملة ت�ستعد‬ ‫م�ؤ�س�سة القد�س‬ ‫‪7‬‬ ‫لإطالقها‬

‫العدد ‪ 250 1296‬فل�س‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫الكيان‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫يحاكم‬ ‫�أمنه‬ ‫القومي‪10 !..‬‬

‫�أحمد رجب‬

‫رف���ع���ت احل��ك��وم��ة �أم�������س اخلمي�س‬ ‫�أ���س��ع��ار امل��ح��روق��ات م��ع ا�ستمرار تثبيت‬ ‫�سعر �أ�سطوانة ال��غ��از‪ ،‬ومب��وج��ب القرار‬ ‫مت رف��ع �سعر �صفيحة البنزين اخلايل‬ ‫من الر�صا�ص �أوك��ت��ان (‪ )90‬بقيمة ‪20‬‬

‫قر�شا‪ ،‬بحيث ي�صبح �سعر ال�صفيحة ‪11‬‬ ‫دي��ن��ارا‪ ،‬كما ارتفعت �صفيحة البنزين‬ ‫اخلايل من الر�صا�ص �أوكتان (‪ )95‬لي�صبح‬ ‫�سعرها‪ 13.400‬دينارا‪ .‬كما �شهدت �أ�سعار‬ ‫مادتي ال�سوالر وال��ك��از ارتفاعا بن�سبة‬ ‫‪ 2.24‬يف املئة‪ ،‬حيث ارتفع �سعر لرت �صنفي‬ ‫الديزل والكاز من ‪ 455‬فل�سا‪/‬لرت‪� ،‬إىل‬

‫اعرتفت �سلطات االحتالل �ضمن ًا مبحاولتها‬ ‫اغ��ت��ي��ال ال�شيخ رائ���د ���ص�لاح رئ��ي�����س احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني لن�شاطه املميز‬ ‫يف الدفاع عن مدينة القد�س و�سكانها وامل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وتناقلت و�سائل �إعالم االحتالل �أم�س خالل‬ ‫تغطيتها لنب�أ اعتقال اليهودي املتطرف «حاييم‬ ‫فرملن» املتهم بقتله لفل�سطينيني قبل ‪ 12‬عاما‪� ،‬أن‬ ‫جهاز «ال�شاباك» دفع له مبلغا من املال مقابل �أن‬

‫لندن‬

‫يقوم باغتيال ال�شيخ رائد �صالح‪.‬‬ ‫و�أوردت و���س��ائ��ل �إع�لام��ي��ة منها املوقع‬ ‫الإلكرتوين التابع ل�صحيفة يديعوت �أحرونوت‪،‬‬ ‫والقناة الثانية يف تلفاز االح��ت�لال ومرا�سله‬ ‫«مو�شيه ن�سباوم» �أن مقربني من املدعو «فرملن»‬ ‫يدّ عون �أن �سبب اعتقاله من قبل «ال�شاباك»‬ ‫وال�شرطة جاء لأن بحوزته �أ�شرطة ت�سجيل‬ ‫تدل على �أن «ال�شاباك» كان يحاول �أن يوظفه‬ ‫كعميل له لإح�ضار املعلومات‪ ،‬و�أن «ال�شاباك» كان‬ ‫يدفع له ‪� 1500‬شيقل مقابل كل معلومة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫«بي‪.‬بي» �ضغطت على حكومة‬ ‫بريطانيا ب�ش�أن تبادل �سجناء مع ليبيا‬

‫�أك��دت �شركة (بي‪.‬بي) الربيطانية اليوم‬ ‫اخلمي�س �أنها �ضغطت على احلكومة الربيطانية‬ ‫�أواخر عام ‪ 2007‬ب�ش�أن اتفاق لتبادل ال�سجناء‬ ‫مع ليبيا ب�سبب قلقها من �أن ي ��ؤدي الت�أخر يف‬ ‫ات��خ��اذ ق���رار ب��ه��ذا ال�����ش��أن �إىل تعطيل اتفاق‬ ‫للتنقيب عن النفط قبالة ال�سواحل الليبية‪.‬‬ ‫وقالت (بي‪.‬بي) يف بيان اليوم اخلمي�س‪:‬‬

‫"قالت (بي‪.‬بي) حلكومة اململكة املتحدة �إننا‬ ‫قلقون ب�ش�أن بطء التقدم املتحقق يف التو�صل‬ ‫�إىل اتفاق لتبادل ال�سجناء مع ليبيا"‪.‬‬ ‫"نعرف �أن ذل��ك قد يكون له �أث��ر �سلبي‬ ‫على امل�صالح التجارية الربيطانية مبا يف ذلك‬ ‫ت�صديق احلكومة الليبية على اتفاق التنقيب‬ ‫اخلا�ص ب�شركة بي‪ .‬بي"‪ ،‬لكن (بي‪.‬بي) قالت‬ ‫�إنها مل تتدخل يف املناق�شات ب�ش�أن الإفراج عن‬ ‫عبد البا�سط املقرحي املدان بتفجري لوكربي‪.‬‬

‫‪ 12‬امل � �ف� ��او� � �ض� ��ات مب� �ن ��ا�� �س� �ب ��ة «امل � ��ون � ��دي � ��ال» ‪ ..‬م� � � � �ن � �ي� ��ر �� � �ش� � �ف� � �ي � ��ق‬ ‫‪ 11‬ق� � � � � � � � � � � � ��راءة يف ف� � � � �ك � � � ��ر م�� �ن�� �ح� ��ل ‪ ..‬د‪� .‬أح� � � �م � � ��د ن� ��وف� ��ل‬ ‫‪ 11‬ن�ت�ن�ي��اه��و رج���ل ال �� �س�لام وع �ب��ا���س حمامته ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫م�صر متنع دخول قافلة‬ ‫«الأن�صار ‪�»1‬إىل �أرا�ضيها‬

‫ارتفاع العجز التجاري‬ ‫�إىل ‪ 3‬مليارات دوالر‬ ‫عمان‬

‫‪ 465‬فل�سا‪/‬لرت‪ ،‬لي�صبح �سعر ال�صفيحة‬ ‫الواحدة ‪ 9.30‬دينار‪ ،‬ووفقا للقرار مت‬ ‫اال���س��ت��م��رار بتثبيت �سعر ال��غ��از املنزيل‬ ‫لتبقى الأ�سطوانة بـ‪ 6.5‬دنانري‪.‬‬ ‫ومبوجب القرار‪ ،‬ت�صبح �أ�سعار جميع‬ ‫امل�شتقات النفطية اعتبارا من �صباح اليوم‬ ‫اجلمعة على النحو املبني يف اجلدول‪:‬‬

‫�صفقة �سوداء بني «ال�شاباك» ومتطرف‬ ‫�صهيوين الغتيال ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫الرفاعي‬ ‫ي�ضع حجر‬ ‫الأ�سا�س مل�شروع‬ ‫احلافالت عالية‬ ‫‪8‬‬ ‫الرتدد‬

‫احلكومة ترفع �أ�سعار‬ ‫البنزين وال�سوالر والكاز‬

‫�أعلن املتحدث با�سم اخلارجية الأمريكية �أم�س اخلمي�س �أن الواليات‬ ‫املتحدة "�شديدة الثقة" يف �أن املفاو�ضات املبا�شرة بني الفل�سطينيني‬ ‫والإ�سرائيليني التي توقفت يف نهاية العام ‪� 2008‬ست�ست�أنف‪.‬‬ ‫وقال فيليب كراويل‪�" :‬أعتقد �أننا �شديدو الثقة ب�أنه يف حلظة معينة‪،‬‬ ‫�ست�ست�أنف املفاو�ضات املبا�شرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال �أعتقد �أنه ميكننا حتديد ما �إذا كان هذا الأمر م�س�ألة‬ ‫�أيام �أو �أ�سابيع"‪.‬‬

‫�أظهرت بيانات ر�سمية �أم�س‬ ‫اخلمي�س منو العجز التجاري‬ ‫‪ 11.5‬يف املئة �إىل ‪ 2.126‬مليار‬ ‫دينار (‪ 2.99‬مليار دوالر) يف‬ ‫الفرتة من كانون الثاين حتى‬ ‫�أي��ار مقارنة مع الفرتة نف�سها‬ ‫من ‪ 2009‬ب�سبب ارتفاع فاتورة‬ ‫واردات النفط من ال�سعودية‪.‬‬ ‫وح�����س��ب "رويرتز"‪ ،‬ف����إن‬ ‫البيانات التي �أ�صدرتها دائرة‬ ‫الإح�������ص���اءات ال��ع��ام��ة تظهر‬ ‫ارتفاع الواردات ‪ 7.2‬يف املئة يف‬ ‫تلك الفرتة مقارنة مع الفرتة‬ ‫نف�سها م��ن ال��ع��ام ال�سابق �إىل‬ ‫‪ 4.141‬م��ل��ي��ار‪ ،‬ب�سبب ارتفاع‬ ‫�أ�سعار النفط وا�ستهالكه‪.‬‬ ‫وقالت البيانات �إن فاتورة‬ ‫واردات النفط ل�ل��أردن ال��ذي‬ ‫ي�ستورد �أغلب احتياجاته من‬ ‫ال�سعودية ارتفعت يف ال�شهور‬ ‫اخلم�سة الأوىل من العام ‪49.2‬‬ ‫يف املئة مقارنة معها قبل عام‬ ‫�إىل ‪ 495‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وزادت ال�صادرات ثالثة يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 2.014‬مليار دينار يف‬ ‫ال�شهور اخلم�سة‪.‬‬ ‫وي�شمل ذل��ك ال�سلع التي‬ ‫يعاد ت�صديرها للدول املجاورة‪،‬‬ ‫ال �سيما العراق و�سوريا والتي‬ ‫انخف�ضت ‪ 33‬يف املئة �إىل ‪301‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫�أفراد القافلة يعت�صمون �أمام �شركة اجل�سر العربي‬

‫حمزة حيمور ورائد �صبحي‬ ‫�أكد م�س�ؤولو قافلة «الأن�صار ‪� »1‬أم�س �أن رف�ض‬ ‫ال�سلطات امل�صرية مرور القافلة من �أرا�ضيها لن‬ ‫ينهي حماولتهم لك�سر احل�صار املفرو�ض على‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وما زالت القافلة عالقة يف مدينة العقبة‬ ‫لليوم الثالث تنتظر ال�سماح لها بدخول الأرا�ضي‬ ‫امل�صرية للتوجه من هناك �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫رئي�س القافلة عبدالفتاح الكيالين بني �أن‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«الزراعة» تدر�س �إعادة فتح باب‬ ‫ت�صدير ثمار الزيتون �إىل اخلـــارج‬

‫القاهرة‬ ‫ك�شف �سيف الإ�سالم النجل الثاين للزعيم‬ ‫الليبي العقيد معمر القذايف ورئي�س م�ؤ�س�سة‬ ‫القذايف للتنمية‪ ،‬النقاب عما و�صفه بـ"�صفقة‬ ‫�سيا�سية ناجحة" متكن من �إبرامها مع م�س�ؤولني‬ ‫يف احلكومتني امل�صرية والإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القذايف يف حديث ل�صحيفة "ال�شرق‬ ‫الأو�سط" اللندنية ن�شر �أم�����س اخلمي�س �أن‬ ‫ال�صفقة تق�ضي بال�سماح مل�ؤ�س�سة القذايف التي‬ ‫يرت�أ�سها بالبدء يف م�شروع طموح لإعادة الإعمار‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أنهت �سفينة "الأمل" التي �سريتها م�ؤ�س�سة‬ ‫القذايف قبل نحو �أربعة �أي��ام رحلتها املحفوفة‬

‫كوبنهاغن‬ ‫يندد حمللون ونقابيون بتعر�ض‬ ‫منوذج "الليونة الآمنة" يف نظام العمل‬ ‫يف الدمنارك‪ ،‬والذي �أثار خالل ال�سنوات‬ ‫الع�شر املا�ضية اهتمام و�إع��ج��اب عدة‬ ‫دول �أوروبية‪ ،‬للخطر عرب خف�ض فرتة‬ ‫اال���س��ت��ف��ادة م��ن روات���ب البطالة �إىل‬ ‫الن�صف‪.‬‬ ‫ويجمع هذا النموذج بني "الليونة"‬ ‫بالن�سبة لأ���ص��ح��اب العمل‪� ،‬إذ ي�سهل‬ ‫عليهم توظيف العمال وت�سريحهم‪ ،‬وبني‬ ‫"الأمان" للموظفني الذين ي�ستفيدون‬ ‫من حماية اجتماعية مي�سورة ن�سبيا‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك م��ن م�ساعدة فعلية وت�أهيل‬ ‫متوا�صل للعودة �إىل �سوق العمل‪.‬‬ ‫وق�����ال ي��ان�����س ي���ون���ات���ان �ستني‬ ‫مدير مركز ال��درا���س��ات (�سيفيا) �إن‬ ‫"بخفــــ�ضها (من �أرب��ع �سنوات) اىل‬ ‫�سنتني اعــــتبارا من الأول من متوز‬ ‫فرتة روات��ب البطالة‪ ،‬فككت حكومة‬ ‫و�سط اليمني �إحدى الركائز الأ�سا�سية‬

‫باملخاطر‪ ،‬وهي حتمل م�ساعدات �إن�سانية وطبية‬ ‫�إىل ق��ط��اع غ���زة‪ ،‬بالر�سو يف ميناء العري�ش‬ ‫امل�صري‪ ،‬بدال من الو�صول مبا�شرة �إىل غزة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إعالمية مقربة من م�ؤ�س�سة‬ ‫ال��ق��ذايف للتنمية �إن �أم�ين اللجنة ال�شعبية‬ ‫العامة يف ليبيا ال��ب��غ��دادي املحمودي �أج��رى‬ ‫ات�صاال هاتفيا برئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية "حما�س" خالد م�شعل‪،‬‬ ‫و�أطلعه على �آخ��ر تطورات املوقف بخ�صو�ص‬ ‫�سفينة "�أمل"‪ ،‬واالت��ف��اق��ات ال��ت��ي مت��ت بني‬ ‫م�ؤ�س�سة القذايف العاملية للجمعيات اخلريية‬ ‫والتنمية وال��و���س��ط��اء ال��ذي��ن ن��ق��ل��وا �شروط‬ ‫امل�ؤ�س�سة لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أعدت وزارة الزراعة درا�سة متخ�ص�صة بفتح باب ت�صدير‬ ‫ثمار الزيتون �إىل دول العامل دون ا�ستثناء‪ ،‬مبا يف ذلك «�إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر الوزارة �أن الدرا�سة جاءت �ضمن �أ�س�س وا�ضحة‬ ‫تراعي كافة الأبعاد‪ ،‬وال ترتك �أثرا �سلبيا على الناجت املحلي‪.‬‬ ‫ب ّيد �أن الوزارة تدر�س الآن خيارات �أخرى من �ش�أنها �أن حتد من‬ ‫الت�صدير �إىل اخلارج‪ ،‬منها �إمكانية فر�ض ر�سوم نوعية مرتفعة‬ ‫على ال�صادرات من هذا املنتج �إىل «�إ�سرائيل»‪ .‬وكانت جمموعة‬ ‫من مزارعي الزيتون قد تقدمت �أم�س بطلب �إىل الوزير �سعيد‬ ‫امل�صري لفتح باب ت�صدير ثمار الزيتون �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪195‬‬

‫منوذج «الليونة الآمنة» يف نظام العمل الدمناركي مهدد بالتق�شف‬ ‫للنموذج‪� ،‬إال وهي الأمن"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف يف حديث لفران�س بر�س‬ ‫�إن "من �سخرية القدر" �أن "يكون وزير‬ ‫املالية كالو�س هيورث فريدريك�سن الذي‬ ‫ك��ان يتباهى بهذا النموذج‪ ،‬هو الذي‬ ‫وجه �إليه �ضربة قا�سية" يف �إطار خطة‬ ‫التق�شف يف امليزانية لإع��ادة التوازن‬ ‫اىل النظام املايل العام‪.‬‬ ‫وي�شاطره ال���ر�أي م��ورت��ن ثيي�سن‬ ‫رئي�س جلنة العمل يف نقابة املهند�سني‬ ‫ال��دمن��ارك��ي�ين ال����ذي ي��ت��ه��م احلكومة‬ ‫"بتفكيك من����وذج ال��ل��ي��ون��ة الآم��ن��ة‬ ‫ال��دمن��ارك��ي ببرت م��ف��ردة الأم���ان التي‬ ‫باتت غالفا من دون جوهر"‪.‬‬ ‫و�أف��������اد حت��ق��ي��ق �أج��������راه معهد‬ ‫ان�تر���س�يرت�����ش �أن ثلثي الدمناركيني‬ ‫طالبوا‪ ،‬خالل الربيع وحت�سبا خل�صم‬ ‫يف رواتب البطالة تطالب به احلكومة‬ ‫واالقت�صاديون‪ ،‬مبزيد من الأم���ان يف‬ ‫العمل عن طريق ف�ترات �إن���ذار �أط��ول‬ ‫وعالوات ت�سريح �أكرب‪.‬‬ ‫وق���ال �ستني �إن "املوظفني ب���د�أوا‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫حديث عن �صفقة ليبية �إ�سرائيلية‬ ‫لبدء �إعمار غزة برعاية م�صرية‬

‫حمامي الربق لـ «ال�سبيل»‪:‬‬ ‫احلكومة الأردنية �سلمته لـ «�إ�سرائيل»‬ ‫قال حمامي املواطن الأردين �سامر الربق لـ«ال�سبيل» �أم�س‪� ،‬إن‬ ‫«�أجهزة الأمن الأردنية‪ ،‬هي من �سلمت الربق للمخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫على ج�سر امللك ح�سني قبل �أيام»‪.‬‬ ‫و�أكد املحامي رائد املحاميد يف ت�صريحات لـ«ال�سبيل»‪ ،‬تعر�ض‬ ‫الربق لل�ضرب املربح من قبل «الأمن الأردين» �أثناء تواجده يف عمان‪،‬‬ ‫و�إخ�ضاعه للتحقيق طيلة الأربع �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�برق «�أبلغه بتعر�ضه لل�ضرب والتعذيب لفرتات‬ ‫طويلة يف ال�سجون الأردنية‪ ،‬نتيجة اتهامه بتلقي تدريبات ع�سكرية‬ ‫يف باك�ستان»‪.‬‬

‫امل�شاركني يف القافلة �سيبقون يف مدينة العقبة‬ ‫حتى ال�سماح لهم بالدخول �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وطالب الكيالين احلكومة بـ«التدخل بقوة‬ ‫ل��دى اجل��ان��ب امل�����ص��ري‪ ،‬وع���دم االك��ت��ف��اء ب��دور‬ ‫الو�سيط لل�سماح ب��دخ��ول القافلة �إىل قطاع‬ ‫غزة»‪.‬‬ ‫و�أبلغ حمافظ العقبة ‪-‬بح�سب الكيالين‪-‬‬ ‫قرار ال�سلطات امل�صرية «منع دخول القافلة ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال �أفرادا كانوا �أو م�ساعدات»‪.‬‬

‫ال�ضغط على النقابات للمطالبة باملزيد‬ ‫من �أ�صحاب العمل"‪ ،‬وذلك "لأن النموذج‬ ‫الدمناركي ال يحمي مبا فيه الكفاية كما‬ ‫يزعمون‪ ،‬وال يتجاوز �ألفي يورو �شهريا‬ ‫ف�ضال عن ال�ضرائب"‪.‬‬ ‫واع��ت�بر ال��ب��اح��ث يف �سيفييا �أن‬ ‫"�شبكة الأمان قد ت�آكلت كثريا"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على انخفا�ض ن�سبة رواتب البطالة منذ‬ ‫‪.1982‬‬ ‫وك��ان امل��وظ��ف العاطل ع��ن العمل‬ ‫يح�صل ع��ن تعوي�ض مب��ع��دل ‪ %42‬من‬ ‫رات��ب��ه �سنة ‪ 2009‬مقابل ‪� %62‬سنة‬ ‫‪ ،1982‬والعامل من ذوي الكفاءة بن�سبة‬ ‫‪ %58‬مقابل ‪ ،%70‬بح�سب �أرق��ام وزارة‬ ‫العمل التي ا�ستند �إليها مركز �سيفيا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل "الكونفدرالية‬ ‫النقابية ال‪.‬او"‪� ،‬أكرب نقابة يف البالد‪،‬‬ ‫ترى الأمينة الدولية ماري لويز نوبرت‬ ‫�أن قرار خف�ض فرتة تعوي�ضات البطالة‬ ‫"فكرة �سيئة جدا لأن هذه الفرتة متنح‬ ‫فر�ص التمكن من قدرات جديدة"‪.‬‬ ‫واعتربت �أن هذا القرار "�سيطال‬

‫خ�صو�صا الأك�ثر ه�شا�شة يف املجتمع‪،‬‬ ‫�أولئك الذين ال يعرثون ب�سهولة على‬ ‫وظيفة"‪.‬‬ ‫لكن النقابية �أ�ضافت �أن "النموذج‬ ‫مل يدفن بعد‪ ،‬رغ��م �أن �إح��دى ركائزه‬ ‫قد تزعزعت لأنه يقوم �أي�ضا على عدة‬ ‫عنا�صر مثل �إمكانية تغيري الوظائف‬ ‫وت�أهيل العاطلني عن العمل"‪.‬‬ ‫و�أكدت وزيرة العمل اينغر �ستويربغ‬ ‫�أن هذا القرار "ال ي�أتي على النموذج‬ ‫الدمناركي"‪ ،‬معربة ع��ن يقينها ب�أن‬ ‫"خف�ض ف�ترة ع�ل�اوات البطالة �إىل‬ ‫�سنتني لن ي�أتي على الليونة يف �سوق‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫ل���ك���ن ���س��ت�ين ب���و����س���ي���ان رئ��ي�����س‬ ‫االقت�صاديني يف "دان�سكي بنك" يرى‬ ‫�أن ال��ن��م��وذج ال��دمن��ارك��ي ال���ذي �أث��ار‬ ‫�إعجابا يف الدمنارك وخارجها والذي‬ ‫�ساهم يف خف�ض البطالة ب�شكل كبري‬ ‫م��ن��ذ الت�سعينيات‪" ،‬يدخل يف فرتة‬ ‫غمو�ض"‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫مطاعم الطازج وحلويات حبيبة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد احمد الذيابات‬ ‫اجلائزة‪:‬‬

‫وجبة عائلية وحلويات‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫امللك يهنئ رئي�س كولومبيا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل‬ ‫الثاين برقية �إىل رئي�س‬ ‫ج��م��ه��وري��ة كولومبيا‬ ‫خوان مانويل �سانتو�س‬ ‫ه���ن����أه ف��ي��ه��ا بانتخابه‬ ‫رئي�سا لكولومبيا‪.‬‬ ‫و�أع�������������������رب امل����ل����ك‬ ‫ب��ا���س��م��ه وب���ا����س���م �شعب‬ ‫امل����م����ل����ك����ة الأردن��������ي��������ة‬ ‫ال��ه��ا���ش��م��ي��ة وحكومتها‬ ‫للرئي�س �سانتو�س عن‬ ‫مت���ن���ي���ات���ه ل����ه مبوفور‬ ‫ال�������ص���ح���ة وال����ع����اف����ي����ة‪،‬‬ ‫ول�������ش���ع���ب كولومبيا‬ ‫ال�صديق مزيد التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬

‫وزير الداخلية ي�شكل اللجان املركزية‬ ‫لالنتخابات النيابية يف املحافظات‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الداخلية نايف القا�ضي ت�شكيل‬ ‫اللجان املركزية لالنتخابات يف املحافظات‪ ،‬ا�ستنادا لأحكام قانون‬ ‫االنتخاب امل�ؤقت‪.‬‬ ‫وير�أ�س اللجنة املحافظ املعني وقا�ض كنائب للرئي�س وع�ضوية‬ ‫مدير الأح���وال املدنية واجل���وازات يف املحافظة‪ ،‬علما ب���أن ع��دد هذه‬ ‫اللجان (‪ )12‬جلنة‪� ،‬أي جلنة مركزية لكل حمافظة‪.‬‬

‫طق�س حار ن�سبيا �إىل حار حتى الأحد‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ي�ستمر الطق�س يف اليومني املقبلني �صيفيا ع��ادي��ا يف املناطق‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وحارا ن�سبيا �إىل حار يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬وتكون الرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا بعد الظهر‪.‬‬ ‫وح�سب دائرة الأر�صاد اجلوية ترتفع درجات احلرارة يوم الأحد‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س حاراً ن�سبيا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬وحاراً يف باقي مناطق‬ ‫اململكة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬

‫الرفاعي ي�ضع حجر الأ�سا�س مل�شروع احلافالت عالية الرتدد‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫و�ضع رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�أم�س حجر الأ�سا�س مل�شروع احلافالت‬ ‫عالية ال�تردد (البا�ص ال�سريع) الذي‬ ‫ب�����د�أت �أم���ان���ة ع���م���ان ال���ك�ب�رى بتجهيز‬ ‫الأعمال الإن�شائية ملرحلته الأوىل التي‬ ‫تنفذ على مقطعني من �شارع امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل يف املنطقة الواقعة بني تقاطع‬ ‫ياجوز (الدوريات اخلارجية)‪ ،‬وتقاطع‬ ‫م�����س��ج��د اجل���ام���ع���ة الأردن�����ي�����ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫املنطقة ال��واق��ع��ة ب�ين ج�سر م�ست�شفى‬ ‫اجلامعة ونفق ال�صحافة‪.‬‬ ‫و�أزاح رئي�س ال����وزراء ال�����س��ت��ارة عن‬ ‫اللوحة ال��ت��ذك��اري��ة للم�شروع‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫�إىل �إي��ج��از قدمه �أم�ين عمان املهند�س‬ ‫عمر املعاين حول �سري العمل بامل�شروع‬ ‫ال���ذي ي��ع��د ب��اك��ورة م�����ش��روع��ات الأمانة‬ ‫لتطوير منظومة النقل العام يف مدينة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الرفاعي مب�شروع احلـافالت‬ ‫عاليـة الـرتدد (البا�ص ال�سريع)‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن��ه �إجن��از مميز لتطوير منظومة‬ ‫ال��ن��ق��ل ال���ع���ام يف ع���م���ان‪ ،‬وح���ل الأزم�����ات‬ ‫املرورية م�ستقبال‪ ،‬ف�ضال عن م�ساهمة‬ ‫امل�������ش���روع يف احل����د م���ن ت��ق��ل��ي��ل نفقات‬ ‫املحروقات‪.‬‬ ‫واع��ت�بر رئي�س ال���وزراء �أن امل�شروع‬ ‫ي�ترج��م ت��وج��ه��ات احل��ك��وم��ة يف �سعيها‬ ‫لتح�سني خدمات النقل العام يف اململكة‪،‬‬ ‫ويعد مثاال منوذجيا لتعميمه يف املدن‬ ‫الأردنية م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�سينفذ م�����ش��روع ال��ب��ا���ص ال�سريع‬ ‫على ‪ 3‬حم��اور رئي�سية يف عمان‪ ،‬املحور‬ ‫الأول م���ن دوار ���ص��وي��ل��ح‪ ،‬وي��ن��ت��ه��ي يف‬ ‫امل���ح���ط���ة م�������رورا ب���اجل���ام���ع���ة الأردن����ي����ة‬ ‫وامل��دي��ن��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة و���ش��ارع��ي ال�شهيد‬ ‫واال���س��ت��ق�لال‪ ،‬فيما ي��ب��د�أ امل��ح��ور الثاين‬ ‫من متحف الأردن قرب مبنى الأمانة يف‬ ‫ر�أ�س العني‪ ،‬وينتهي يف املدينة الريا�ضية‬ ‫م����روراً ب�����ش��ارع الأم��ي�رة ب�سمة وال����دوار‬ ‫اخلام�س‪� ،‬أم��ا املحور الثالث فيبد�أ من‬ ‫امل��ح��ط��ة‪ ،‬وي��ن��ت��ه��ي ع��ن��د دوار اجلمرك‬ ‫م��روراً ب�شارع الريموك وميدان ال�شرق‬

‫وزارة الرتبية وبرنامج الأغذية‬ ‫العاملي يوقعان اتفاقية تعاون‬

‫الرفاعي ي�ستمع ل�شرح من املعاين حول امل�شروع‬

‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وت�شكل الأعمال الإن�شائية احلالية‬ ‫احل���زم���ة الأوىل م���ن امل�����ش��روع املتوقع‬ ‫ا�ستكمالها خالل �ستة �أ�شهر ليتم �إحالة‬ ‫الأج�������زاء الأخ������رى ب��ال��ت��دري��ج ل�ضمان‬ ‫�سرعة التنفيذ مع املحافظة على �سالمة‬ ‫وان�سيابية حركة املرور‪.‬‬ ‫ويعد نظام البا�ص ال�سريع نظام‬ ‫ن��ق��ل ع��ام متكامل وم���رن‪ ،‬يعتمد على‬ ‫احلافالت ويوفر خدمة �سريعة و�آمنة‬ ‫وذات اع��ت��م��ادي��ة ع��ال��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ي�شمل‬ ‫ح��اف�لات ذات ���س��ع��ة ع��ال��ي��ة ت�����س�ير على‬ ‫م�����س��ارب خم���ّ��ص�����ص��ة ومب��واع��ي��د ثابتة‬ ‫وم�ستوى عال من اخلدمات‪ ،‬وحمطات‬ ‫حديثة ت�سهّل على امل�ستخدم االنتقال‬ ‫ب�ي�ن و���س��ائ��ط ال��ن��ق��ل ال���ع���ام املختلفة‪،‬‬ ‫ويتميز بطاقة ا�ستيعابية لنقل �أكرث‬ ‫م����ن ����س���ت���ة �آالف راك������ب يف ال�ساعة‪،‬‬ ‫وح���اف�ل�ات م���زدوج���ة ت�����س�ير وف���ق تردد‬

‫وزير ال�صحة يفتتح امل�ؤمتر الأول للأطباء الأردنيني املغرتبني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫افتتح وزي���ر ال�صحة ال��دك��ت��ور نايف‬ ‫ال��ف��اي��ز �أم�����س يف جممع النقابات املهنية‬ ‫امل�ؤمتر الأول للأطباء الأردنيني املغرتبني‬ ‫ال����ذي تنظمه ن��ق��اب��ة الأط���ب���اء للتوا�صل‬ ‫مع الأط��ب��اء املغرتبني‪ ،‬وبحث ق�ضاياهم‬ ‫والتحديات التي تواجههم‪.‬‬ ‫و�أك��د الفايز �أن الأردن يحر�ص على‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل م���ع �أب���ن���ائ���ه امل��ق��ي��م�ين يف دول‬ ‫العامل‪ ،‬وينظر لهذا امل�ؤمتر باهتمام بالغ‪،‬‬ ‫معلقا عليه الآم�����ال لفتح �آف����اق جديدة‬ ‫وم�ؤ�س�سية للتعاون‪.‬‬ ‫وحث الأطباء املغرتبني على تنظيم‬ ‫زي����ارات طبية منتظمة لوطنهم الأردن‬

‫د‪ .‬بدران وميلي�سيل يوقعان االتفاقية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وق���ع���ت وزارة ال�ت�رب���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م وبرنامج‬ ‫الأغ���ذي���ة ال��ع��امل��ي ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة �أم�����س اخلمي�س‬ ‫اتفاقية تعاون لرفع كفاءة الوزارة يف تنفيذ م�شروع‬ ‫التغذية املدر�سية‪.‬‬ ‫ووق�����ع االت���ف���اق���ي���ة وزي�����ر ال�ت�رب���ي���ة والتعليم‬ ‫الدكتور �إبراهيم بدران ونائب املدير العام الإقليمي‬ ‫لربنامج الأغذية العاملي زالطان ميلي�سيل بح�ضور‬ ‫الأمناء العامني للوزارة واملدير القطري بالإنابة‬ ‫ملنظمة الأغ���ذي���ة ف��ات��ن ال��ه��ن��دي وم��دي��ر الربامج‬ ‫حممد �إ�سماعيل‪.‬‬ ‫وتهدف االتفاقية اىل مراجعة نظام املراقبة‬ ‫والتقييم امل�ستخدم يف امل�شروع وامل�ساعدة يف ت�صميم‬ ‫و�إن�����ش��اء نظام حم��دث للمتابعة والتقييم مل�شروع‬ ‫التغذية املدر�سية وتنفيذ جمموعة من الور�شات‬ ‫التدريبية مل�شريف التغذية املدر�سية يف الوزارة حول‬ ‫مبادئ التغذية املدر�سية‪ ،‬ودعم ن�شاطات املنا�صرة‬ ‫واحلمالت الإعالمية لرفع م�ستوى الوعي العام‬ ‫ح��ول التغذية و�صحة الأط��ف��ال و�أه��م��ي��ة م�شروع‬ ‫التغذية املدر�سية‪.‬‬ ‫وتت�ضمن االتفاقية تنظيم زيارة ا�ستطالعية‬

‫خ��ارج��ي��ة مل��وظ��ف��ي ال��ت��غ��ذي��ة امل��در���س��ي��ة الأ�سا�سيني‬ ‫ل��ل��ت��ع��رف ع��ل��ى جت����ارب ن��اج��ح��ة و�أ���س��ال��ي��ب �إداري�����ة‬ ‫خمتلفة يف ال��ت��غ��ذي��ة امل��در���س��ي��ة يف دول املنطقة‪،‬‬ ‫واج������راء ع��م��ل��ي��ات ت��ق��ي��ي��م ل��ل��وق��وف ع��ل��ى فعالية‬ ‫الن�شاطات املنفذة و�أث��ره��ا على عمليات التغذية‬ ‫املدر�سية‪.‬‬ ‫و���س��ي��ق��وم ال�ب�رن���ام���ج ب��ال��ت��ع��اون م���ع ال������وزارة‬ ‫ومنظمات الأمم املتحدة الأخ��رى ب�إجراء درا�سات‬ ‫اب��ت��دائ��ي��ة وتقييمية و�إداري�����ة ملتابعة ت��ق��دم العمل‬ ‫و�إبداء الن�صح لتح�سني الكفاءة والأداء يف التنفيذ‬ ‫وحت�ضري التقارير الربعية لتقدم امل�شروع‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل التقرير النهائي الذي يحتوي على معلومات‬ ‫نوعية وكمية من التح�سينات امليدانية التي طر�أت‬ ‫نتيجة تنفيذ امل�شروع يف املجاالت املختلفة ك�إدارة‬ ‫امل�����ش��روع و�أداء ال��ع��ام��ل�ين وع���دد امل��وظ��ف�ين الذين‬ ‫مت ت��دري��ب��ه��م‪ ،‬وال���درو����س امل�����س��ت��ف��ادة م��ن الزيارات‬ ‫امليدانية‪.‬‬ ‫ي���ذك���ر �أن ب��رن��ام��ج الأغ����ذي����ة ال��ع��امل��ي للأمم‬ ‫املتحدة ووزارة التخطيط والتعاون ال��دويل وقعا‬ ‫م��ذك��رة تفاهم ي��وم ال��ث�لاث��اء املا�ضي تو�ضح �إطار‬ ‫ع��م��ل ال�برن��ام��ج و�أوج�����ه ال��ت��ع��اون ب�ي�ن الربنامج‬ ‫واحلكومة‪.‬‬

‫تهنئة ومباركة‬

‫اللجنة االجتماعية يف �صحيفة ال�سبيل‬ ‫تهنئ الزميل العزيز‬

‫م�صطفى عبدالقادر �شاهني‬ ‫مبنا�سبـــة ح�صولــــه علــــــى‬

‫درجة البكالوريو�س يف املحا�سبة‬ ‫بتقدير جيد جداً‬ ‫ون�س�أل اهلل �أن ينفع به الإ�سالم وامل�سلمني‬ ‫وعقبال الدكتوراه‬

‫�أقل من ثالث دقائق‪.‬‬ ‫وي���ت���م���ي���ز امل�����������ش�����روع ب����ن����ظ����ام دف����ع‬ ‫�إل��ك�تروين ع�صري ميكن امل�ستخدمني‬ ‫م���ن دف����ع ال��ت��ع��رف��ة ق��ب��ل ال�����ص��ع��ود �إىل‬ ‫احلافلة‪ ،‬ونظام معلومات للم�ستخدمني‬ ‫ب������أوق�����ات و�����ص����ول احل����اف��ل�ات وخدمة‬ ‫ت��خ��ط��ي��ط ال��رح��ل��ة‪ ،‬م��ث��ل��م��ا ���س��ي��ت��م عمل‬ ‫مواقف وجممعات حديثة للمركبات‪.‬‬ ‫وت�شكل خدمة البا�ص ال�سريع حجر‬ ‫الأ���س��ا���س ل�شبكة نقل �شاملة ومتطورة‬ ‫مل��دي��ن��ة ع���م���ان وال���ت���ي ���س��ي��ك��ون ع�صبها‬ ‫الرئي�سي تطوير نظامي البا�ص ال�سريع‬ ‫وامل�ت�رو يف امل�ستقبل‪ ،‬كما ت�سعى �أمانة‬ ‫عمان الكربى لتح�سني خدمات النقل‬ ‫ال��ع��ام ال��ق��ائ��م��ة وال��ت��ي ت�شمل حافالت‬ ‫حديثة وتركيب �أثاث ع�صري للطريق‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �أم�ين عمان �إىل �أن الأمانة‬ ‫ات��خ��ذت ب��ال��ت��ع��اون والتن�سيق م��ع �إدارة‬ ‫ال�����س�ير الإج���������راءات امل��ت��ع��ل��ق��ة بتنظيم‬

‫حركة �سري املركبات يف مواقع الأعمال‬ ‫الإن�����ش��ائ��ي��ة‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل تخفي�ض‬ ‫ال�سرعة للحفاظ على �سالمة املركبات‬ ‫وامل�شاة والعاملني يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك�����د امل��ه��ن��د���س امل���ع���اين �أن قطاع‬ ‫النقل العام يف مدينة عمان �سي�شهد نقلة‬ ‫ن��وع��ي��ة مم��ي��زة خ�ل�ال ال�����س��ن��وات الأرب���ع‬ ‫املقبلة‪ ،‬و�سيلم�س املواطن ه��ذا التطور‬ ‫يف خم��ت��ل��ف ع��ن��ا���ص��ر م��ن��ظ��وم��ة النقل‬ ‫العام �سواء يف �آلية التنقل واحلافالت‬ ‫والأر�صفة واملواقف احلديثة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إجناز م�شروعات النقل‬ ‫يف مدينة عمان �سيكون مفخرة ومنوذج‬ ‫يحتذى به يكر�س ثقافة جديدة ب�أ�سلوب‬ ‫ال���ن���ق���ل ال����ع����ام حت���ف���ز امل����واط����ن��ي�ن على‬ ‫ا�ستخدامه كو�سيلة �آمنة ومنتظمة و�أقل‬ ‫كلفة من ا�ستخدام مركباتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫واطلع رئي�س ال��وزراء على م�شروع‬ ‫�إع�����ادة ت���أه��ي��ل ���س��اح��ة ف��ي�����ص��ل يف و�سط‬

‫مدينة عمان‪ ،‬وا�ستمع �إىل �شرح �أوجزه‬ ‫�أم�ين عمان ح��ول امل�����ش��روع ال��ه��ادف �إىل‬ ‫�إع�����ادة ذاك����رة امل��ك��ان وت��ع��زي��ز امل�ساحات‬ ‫احل�ضرية وحماية الأم��اك��ن الرتاثية‪،‬‬ ‫و�إع����ادة ال���روح لو�سط امل��دي��ن��ة‪ ،‬و�إنعا�ش‬ ‫احل����رك����ة ال���ت���ج���اري���ة‪ ،‬ومت���ك�ي�ن املوقع‬ ‫�سياحيا وتراثيا‪.‬‬ ‫و�أك����د ال��رف��اع��ي اه��ت��م��ام احلكومة‬ ‫باحلفاظ على املواقع الرتاثية و�إعادة‬ ‫�إح��ي��ائ��ه��ا يف ج��م��ي��ع م����دن وحمافظات‬ ‫امل��م��ل��ك��ة‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أن الأردن يعترب‬ ‫متحفا مفتوحا يجب احلفاظ عليه‪.‬‬ ‫و�شدد رئي�س ال���وزراء على �ضرورة‬ ‫الإ���س��راع يف تنفيذ امل�شروعات اخلدمية‬ ‫وال��ت��ن��م��وي��ة خل���دم���ة امل���واط���ن�ي�ن‪ ،‬وفق‬ ‫اخلطط و�ضمن الفرتة الزمنية املحددة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ويعترب امل�شروع من �أهم الفراغات‬ ‫احل�����ض��ري��ة يف م��دي��ن��ة ع��م��ان تاريخيا‬ ‫واق��ت�����ص��ادي��ا وت��راث��ي��ا‪ ،‬وه���و ج���زء مكمل‬ ‫ملنظومة م�شروعات تعمل عليها �أمانة‬ ‫عمان و�سط العا�صمة تهدف �إىل �إيجاد‬ ‫فراغات ح�ضرية �أمام املواطنني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل��ه��ن��د���س امل���ع���اين �أن����ه �سيتم‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ امل�������ش���روع ال�����ذي ت�����س��ت��غ��رق مدة‬ ‫�إجن�����ازه ‪� 10‬أ���ش��ه��ر ع��ل��ى �أرب���ع���ة مراحل‬ ‫وبرنامج زمني يخدم امل�صلحة العامة‪،‬‬ ‫الف��ت��ا �إىل �أن الأم��ان��ة �سعت م��ن خالل‬ ‫درا���س��ة معمقة للم�شروع ا�ستغرقت ‪18‬‬ ‫���ش��ه��را‪� ،‬إىل االه��ت��م��ام ب�����أدق التفا�صيل‬ ‫ال�ستح�ضار املحطات امل�ضيئة يف الذاكرة‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية الأردنية ل�ساحة‬ ‫امللك في�صل‪.‬‬ ‫وت�شمل مناطق العمل �إع��ادة ت�أهيل‬ ‫امل���م���رات والأدراج ال��وا���ص��ل��ة ب�ين �شارع‬ ‫في�صل و���ش��ارع��ي ب�سمان وامل��ل��ك غازي‪،‬‬ ‫والتقاء نزلة ال�شاب�سوغ مع �شارع في�صل‪،‬‬ ‫واع��م��ال يف اجل��زي��رة الو�سطية ب�شارع‬ ‫في�صل ال��ت��ي تف�صل مي�ين ال�����ش��ارع عن‬ ‫ي�����س��اره‪ ،‬واجل���زي���رة ال��واق��ع��ة ب�ين �شارع‬ ‫ال�سعادة و�شارع الر�ضا‪ ،‬والتقاطعات مع‬ ‫�شوارع الها�شمي‪ ،‬والأمري حممد (�شارع‬ ‫وادي ال�����س�ير)‪ ،‬وامل���ل���ك ح�����س�ين (�شارع‬ ‫ال�سلط)‪.‬‬

‫و�إج������راء م���داخ�ل�ات ط��ب��ي��ة م��ع زمالئهم‬ ‫م��ن ال��ق��ط��اع�ين ال��ع��ام واخل���ا����ص وتبادل‬ ‫اخلربات العلمية والعملية املتعلقة ب�آخر‬ ‫امل�ستجدات الطبية‪.‬‬ ‫ودع�������ا ال����ف����اي����ز �إىل ت�����ش��ك��ي��ل جلنة‬ ‫تن�سيقية متثل الأطباء يف دول االغرتاب‬ ‫لت�أ�سي�س �شبكة طبية �أردنية حول العامل‬ ‫لت�سويق �إجنازاتنا‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل نقل �آخر‬ ‫امل�ستجدات والتقنيات والأ�ساليب الطبية‬ ‫لزمالئهم يف الأردن‪.‬‬ ‫وق������ال ن��ق��ي��ب الأط�����ب�����اء الأردن�����ي��ي��ن‬ ‫الدكتور �أحمد العرموطي‪" :‬ونحن نفتتح‬ ‫امل�ؤمتر الأول للأطباء املغرتبني ملناق�شة‬ ‫ق�����ض��اي��اه��م وامل�������ش���ك�ل�ات ال���ت���ي تعرت�ض‬ ‫عملهم يف ب�لاد االغ��ت�راب‪ ،‬ف���إن��ن��ا نرحب‬ ‫بكم يف وطنكم ويف رح���اب نقابتكم التي‬

‫وزير الأ�شغال العامة يتفقد‬ ‫م�شروع �إ�سكان الفيحاء يف م�أدبا‬ ‫م�أدبا‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد عبيدات �إن‬ ‫احلكومة اتخذت الإجراءات الكفيلة بت�سويق ال�شقق ال�سكنية �ضمن‬ ‫م�شروع �سكن كرمي لعي�ش كرمي الذي �أطلقة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وبني عبيدات خالل زيارته مل�شروع الفيحاء يف م�أدبا م�ساء �أم�س‬ ‫الأول الأربعاء‪� ،‬أن هذا امل�شروع هو اخلام�س الذي ينفذ خارج املدن‬ ‫الكبرية‪ ،‬م�شريا اىل �أن تخفي�ض الأ���س��ع��ار و�سهولة احل�صول على‬ ‫القرو�ض جعلت الكرة يف مرمى املواطنني الذين يحق لهم اال�ستفادة‬ ‫من هذه املبادرة‪.‬‬ ‫ولفت اىل �أنه مت تخفي�ض �أ�سعار ال�شقق بحيث تكون يف متناول‬ ‫جميع فئات املواطنني‪� ،‬إ�ضافة اىل ت�سهيل �إج���راءات احل�صول على‬ ‫قرو�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن الدفعات ال�شهرية �أ�صبحت �أقل من دفعات الأجرة‪،‬‬ ‫داعيا اىل �ضرورة اال�ستفادة من هذا العر�ض الذي ميكن املواطن من‬ ‫متلك منزل‪.‬‬ ‫و�أعلن عبيدات �أن الطلب تزايد على املبادرة منذ انطالقها حيث‬ ‫بلغ ع��دد امل�سجلني لال�ستفادة ‪ 1061‬مواطنا‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه �سيتم‬ ‫تخ�ضري املنطقة بواقع �شجرتني لكل �شقة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن م�شروع الفيحاء ي�ضم ‪� 568‬شقة مب�ساحة ترتاوح ما‬ ‫بني ‪ 134 -138‬مرتا مربعا‪.‬‬

‫القوات امل�سلحة حتتفل بذكرى‬ ‫الإ�سراء واملعراج ال�شريفني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫احتفلت القوات امل�سلحة الأردنية �أم�س اخلمي�س يف القيادة العامة‬ ‫بذكرى الإ�سراء واملعراج ال�شريفني‪.‬‬ ‫وبني مفتي القوات امل�سلحة الأردنية خالل االحتفال الذي رعاه‬ ‫رئي�س هيئة الإرك���ان امل�شرتكة الفريق الركن م�شعل حممد الزبن‬ ‫العرب والدرو�س امل�ستفادة من معجزة الإ�سراء واملعراج‪ ،‬و�أثرها الكبري‬ ‫يف الدعوة والعقيدة الإ�سالمية وال�سرية العطرة للر�سول الكرمي‪.‬‬ ‫وقال �إننا نتفي�أ اليوم ظالل منا�سبة عظيمة يف النفو�س حبيبة‬ ‫اىل القلوب ال ت�س�أم الآذان من �سماعها وال متل الأل�سن من تردادها‪،‬‬ ‫والتغني بها وهذا �ش�أن قواتنا امل�سلحة التي اعتادت على ذلك حتت‬ ‫القيادة الها�شمية املباركة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن معجزة الإ�سراء واملعراج حدث عظيم يده�ش العقول‬ ‫والألباب‪ ،‬ويتال�شى �أمامه الزمان واملكان وي�صعب على العقل الب�شري‬ ‫ا�ستيعابه �أو الإحاطة به مبعزل عن الإميان بقدرة اهلل املطلقة‪.‬‬ ‫وا�شتمل احلفل على ت�لاوة لآي���ات م��ن ال��ذك��ر احلكيم ومدائح‬ ‫نبوية �أن�شدها عدد من �أئمة القوات امل�سلحة‪.‬‬

‫�ستبقى املظلة جلميع الأع�ضاء يف الداخل‬ ‫واخلارج"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن من الأه��داف التي ي�سعى‬ ‫�إليها امل�ؤمتر بحث كيفية خدمة الأطباء‬ ‫امل��غ�ترب�ين‪ ،‬و�إي���ج���اد رواب����ط بينهم وبني‬ ‫نقابتهم‪ ،‬و�إط�لاع��ه��م على التطور الذي‬ ‫ي�شهده وطنهم يف خمتلف نواحي احلياة‬ ‫الطبية والتعليمية واخلدماتية‪ ،‬و�إطالع‬ ‫الأط���ب���اء امل��غ�ترب�ين ع��ل��ى اخل��دم��ات التي‬ ‫تقدمها نقابتهم‪ ،‬و�سبل اال���س��ت��ف��ادة من‬ ‫�صناديقها‪ ،‬ومناق�شة مو�ضوع ال�سياحة‬ ‫العالجية‪ ،‬وكيفية تن�شيطها‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫ال�سلبيات التي ترافقها‪.‬‬ ‫وق�������ال مم���ث���ل الأط�����ب�����اء الأردن�����ي��ي��ن‬ ‫امل���غت��رب�ي�ن يف امل�����ؤمت����ر ال���دك���ت���ور مو�سى‬ ‫املعطي‪" :‬قبل حوايل ن�صف قرن انبثقت‬

‫فكرة امل�ؤمترات للمغرتبني‪ ،‬والتقت رغبات‬ ‫بع�ض املغرتبني م��ع توجه امل�س�ؤولني يف‬ ‫وطننا‪ ،‬حيث مت التح�ضري للم�ؤمتر الأول‬ ‫ل��ل��م��غ�ترب�ين ال����ذي ع��ق��د ب��رع��اي��ة ملكية‬ ‫�سامية عام ‪."1985‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ج���دول �أع��م��ال امل�ؤمتر‬ ‫ي��ت�����ض��م��ن م��و���ض��وع��ات م��ه��ن��ي��ة مرتبطة‬ ‫باخلدمات ال�صحية يف اململكة‪ ،‬و�سيتناول‬ ‫جت��ارب وزارة ال�صحة واخلدمات الطبية‬ ‫امل��ل��ك��ي��ة وامل��ج��ل�����س ال��ط��ب��ي الأردين‪ ،‬كما‬ ‫يت�ضمن حم��ا���ض��رات ح��ول �أورام العظام‬ ‫وت���ع���ري���ب ال���ع���ل���وم ال��ط��ب��ي��ة وال�سياحة‬ ‫العالجية‪ ،‬وعر�ضا عن �صناديق النقابة‬ ‫و�أنظمتها وتعليماتها ودوره���ا يف خدمة‬ ‫الأطباء‪.‬‬

‫وزير املياه والري يتفقد الواقع املائي يف حمافظة معان‬ ‫معان‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير املياه والري الدكتور حممد النجار‬ ‫�إن ال���وزارة وقعت اتفاقية مع �شركة مياه العقبة‬ ‫لإدارة قطاع املياه يف حمافظة معان‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف الدكتور النجار خ�لال زي��ارت��ه �أم�س‬ ‫اخلمي�س دار حمافظة معان ولقائه نائب املحافظ‬ ‫عبد الكرمي الرواجفة �إن �شركة مياه العقبة تتمتع‬ ‫ب��خ�برات فنيه و�إداري�����ة ك��ب�يرة ت�ضاهي مثيالتها‬ ‫يف ال���دول املتقدمة م��ا يجعلها ق���ادرة على توفري‬ ‫خدمات مميزة للمواطنني يف جمال املياه‪.‬‬ ‫واعترب النجار �أن حمافظة معان تتمتع بو�ضع‬ ‫مائي جيد وم�ستقر‪ ،‬حيث �إن��ه��ا ت��ت��زود باملياه من‬ ‫م�����ص��ادر داخ��ل��ي��ة �ضمن ح��دوده��ا وتتمتع بكميات‬ ‫كبرية منها تكفي املحافظة ل�سنوات طويلة قادمة‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة ب�صدد حتديث �شبكات املياه يف‬ ‫معان والطفيلة العام املقبل مبنحة يابانية‪ ،‬وذلك‬ ‫يف �إط��ار جهودها تخفيف فاقد املياه ال��ذي ت�سهم‬ ‫�شبكات املياه بن�سبة منه‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن جمل�س �إدارة املياه يف ال��وزارة �أع ّد‬ ‫خطة متكاملة لتوزيع املياه يف كافة مناطق اململكة‬ ‫وحمافظة معان‪ ،‬حيث �سيتم اعتماد اخلطة بعد‬ ‫�إقرارها من قبل جمل�س الوزراء قريبا‪.‬‬

‫وت��ت�����ض��م��ن اخل��ط��ة ب��ح�����س��ب ال��دك��ت��ور النجار‬ ‫رف��ع ح�صة الفرد اليومية من املياه �إىل ‪ 80‬لرتا‪،‬‬ ‫م��ا ي�ساهم يف ت��وزي��ع امل��ي��اه ب�شكل ع��ادل على كافة‬ ‫املواطنني وامل�شرتكني‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أو���ض��ح م��دي��ر �شركة م��ي��اه العقبة‬ ‫املهند�س عماد زريقات �أن ال�شركة ت�سلمت م�س�ؤولية‬ ‫�إدارة قطاع املياه يف حمافظة معان منذ ت�سعة �أيام‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�شركة ب�صدد درا�سة قطاع املياه يف‬ ‫املحافظة و�إع���ادة هيكلته ميا ي�ضمن توزيع املياه‬ ‫ب�شكل عادل على كافة مناطق املحافظة وامل�شرتكني‬ ‫فيها‪ .‬و�أو�ضح �أن ن�صيب الفرد من املياه يف حمافظة‬ ‫معان ي�صل �إىل ‪ 263‬ل�ترا يوميا‪ ،‬م��ا ي�شكل رقما‬ ‫قيا�سيا م��ق��ارن��ة ب��ال��دول الغنية ب��امل��ي��اه يف العامل‬ ‫وال��ذي ال تتجاوز ح�صة الفرد فيها من املياه ‪150‬‬ ‫لرتا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�����ش��رك��ة ا���س��ت��ح��دث��ت رق��م��ا جمانيا‬ ‫لتلقي �شكاوى املواطنني يف حمافظة معان ل�ضمان‬ ‫�سرعة التعامل مع مالحظات املواطنني ومعاجلة‬ ‫ق�ضاياهم املائية‪.‬‬ ‫وع���ر����ض ن��ائ��ب حم��اف��ظ م��ع��ان ع��ب��د الكرمي‬ ‫الرواجفة الواقع املائي يف حمافطة معان‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن هناك �أزمة مائية تعاين منها بع�ض مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬خ�صو�صا املدينة‪.‬‬

‫تخريج دورات تدريبية ملرتبات الدفاع املدين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اح���ت���ف���ل يف م���دي���ن���ة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين التدريبية التابعة‬ ‫ل�ل��أم���ن ال���ع���ام �أم�������س اخلمي�س‬ ‫بتخريج دورات مراقبي ال�شرطة‬ ‫الدولية باللغة الفرن�سية مدراء‬ ‫الأقالم ور�ؤ�ساء الدواوين وامل�شاة‬ ‫والأ����س���ل���ح���ة مل���رت���ب���ات املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين‪.‬‬ ‫و�أث���ن���ى ن��ائ��ب م��دي��ر الأم���ن‬ ‫العام اللواء حممد الرقاد خالل‬ ‫ح���ف���ل ال���ت���خ���ري���ج ع���ل���ى اجلهود‬ ‫ال��ت��ي ت��ب��ذل��ه��ا امل��دي��ري��ة العامة‬ ‫للدفاع امل���دين م��ن خ�لال �إيالء‬ ‫العملية التدريبية جل االهتمام‬ ‫واحل��ر���ص على ت��ب��ادل اخلربات‬ ‫مع جهاز الأمن العام‪.‬‬

‫خالل توزيع اجلوائز‬

‫و�أك���د �أن جهاز الأم���ن العام‬ ‫ي�ضع ك��اف��ة �إمكانياته وطاقاته‬ ‫ل�صقل مهارات منت�سبيه ورفدهم‬ ‫ب���اخل�ب�رات وامل����ع����دات ال���ت���ي من‬ ‫���ش���أن��ه��ا �إع����داده����م مب���ا يتنا�سب‬ ‫م��ع ال��ت��ط��ور ال��ع��امل��ي يف املجاالت‬ ‫الأم�����ن�����ي�����ة‪ ،‬وت�����ق�����دمي اخل���دم���ة‬

‫الف�ضلى ل��ل��م��واط��ن يف ج��و من‬ ‫اال���س��ت��ق��رار ال���ذي ن�سعى جميعا‬ ‫لتوفريه مبا يتالءم والتطورات‬ ‫املتتابعة واملتغريات املختلفة‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل وزع راعي‬ ‫احلفل ال�شهادات على اخلريجني‬ ‫واجلوائز على م�ستحقيها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫«الأن�صار ‪ :»1‬رف�ض م�صر مرور القافلة‬ ‫من �أرا�ضيها لن ينهي حماولتنا لك�سر ح�صار غزة‬ ‫العقبة ‪ -‬حمزة حيمور ورائد �صبحي‬ ‫�أك���د م�����س���ؤول��و ق��اف��ل��ة "الأن�صار ‪"1‬‬ ‫�أم�س �أن رف�ض ال�سلطات امل�صرية مرور‬ ‫القافلة من �أرا�ضيها لن ينهي حماولتهم‬ ‫لك�سر احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وم��ا زال���ت القافلة عالقة يف مدينة‬ ‫العقبة لليوم الثالث تنتظر ال�سماح لها‬ ‫ب��دخ��ول الأرا����ض���ي امل�صرية للتوجه من‬ ‫هناك �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫رئي�س القافلة عبدالفتاح الكيالين‬ ‫بني �أن امل�شاركني يف القافلة �سيبقون يف‬ ‫مدينة العقبة حتى ال�سماح لهم بالدخول‬ ‫�إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫وط�������ال�������ب ال������ك������ي���ل��اين احل����ك����وم����ة‬ ‫بـ"التدخل بقوة ل��دى اجل��ان��ب امل�صري‪،‬‬ ‫وع���دم االك��ت��ف��اء ب���دور ال��و���س��ي��ط لل�سماح‬ ‫بدخول القافلة �إىل قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أب����ل����غ حم���اف���ظ ال��ع��ق��ب��ة ‪-‬بح�سب‬ ‫الكيالين‪ -‬قرار ال�سلطات امل�صرية "منع‬ ‫دخ���ول ال��ق��اف��ل��ة ب����أي �شكل م��ن الأ�شكال‬ ‫�أفرادا كانوا �أو م�ساعدات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"املنع طال �صعود الباخرة والتوجه �إىل‬ ‫ميناء نويبع"‪.‬‬ ‫وب��ي�ن ال���ك���ي�ل�اين �أن امل���ن���ع ج����اء من‬ ‫اجل���ان���ب امل�����ص��ري �إىل وزارة اخلارجية‬ ‫الأردنية‪ ،‬م�ضيفا �أن "القن�صل امل�صري يف‬ ‫العقبة‪ ،‬مل ي�ؤكد �أو ينفي قرار املنع"‪.‬‬

‫�أفراد القافلة يعت�صمون �أمام �شركة اجل�سر العربي‬

‫ال�����ش��رك��ة‪ ،‬و�إمن���ا م��ع احل��ك��وم��ة امل�صرية؛‬ ‫�صاحبة قرار املنع"‪.‬‬ ‫فيما منعت قوات الأمن م�شاركني يف‬ ‫القافلة من الو�صول �إىل مقر القن�صلية‬ ‫امل�����ص��ري��ة يف م��دي��ن��ة ال��ع��ق��ب��ة لالعت�صام‬ ‫هناك لإبداء احتجاجهم على منع القافلة‬ ‫من الدخول �إىل م�صر‪.‬‬ ‫ق����وات الأم�����ن ات��ف��ق��ت م���ع م�س�ؤويل‬ ‫القافلة بال�سماح ل��وف��د م��ك��ون م��ن �ستة‬ ‫�أ�شخا�ص بينهما ام��ر�أت�ين لنقل مطالب‬ ‫�أع�ضاء القافلة �إىل م�س�ؤويل القن�صلية‪.‬‬ ‫رئي�س القافلة عبدالفتاح الكيالين‬ ‫�أو�ضح �أن اللقاء مل ي�أت بجديد‪ ،‬م�ضيفا‬

‫و�شهد ي��وم �أم�����س تنظيم امل�شاركني‬ ‫يف القافلة اعت�صامني الأول �أم��ام �شركة‬ ‫اجل�سر العربي للمالحة‪.‬‬ ‫امل��ع��ت�����ص��م��ون ط��ال��ب��وا �إدارة ال�شركة‬ ‫منحهم تذاكر لل�سفر لإكمال م�سريتهم‪،‬‬ ‫ورددوا ه��ت��اف��ات "اجل�سر ال��ع��رب��ي لي�ش‬ ‫لي�ش بدنا ت��ذاك��ر على العري�ش"‪" ،‬هذا‬ ‫دواء بدو يفوت‪� ..‬أطفال غزة عم بتموت"‪،‬‬ ‫"يا م�س�ؤول ا�سمع ا�سمع الأن�صار ‪ 1‬الزم‬ ‫تطلع"‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح املدير امل��ايل يف ال�شركة‬ ‫حم��م��د ���ش��ري��ف‪ ،‬ال����ذي ي��ح��م��ل اجلن�سية‬ ‫امل�صرية‪� ،‬أن م�شكلة القافلة لي�ست مع‬

‫�أن "الأمور اق��ت�����ص��رت ع��ل��ى وع����ود دون‬ ‫تقدمي �أي �شيء وا�ضح"‪.‬‬ ‫فيما تتنظر القافلة و�صول موافقة‬ ‫ال�����س��ل��ط��ات امل�����ص��ري��ة ع��ل��ى ق��وائ��م �أ�سماء‬ ‫امل�شاركني يف القافلة لإك��م��ال م�سريتها‬ ‫نحو قطاع غ��زة‪ ،‬بح�سب ما �أعلنه رئي�س‬ ‫القافلة عبدالفتاح الكيالين يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي �أم�س‪.‬‬ ‫رئي�س الوفد �أبدى تفا�ؤله بخ�صو�ص‬ ‫ط��ب��ي��ع��ة ال������رد امل���������ص����ري‪ ،‬ل��ك��ن��ه �أك������د يف‬ ‫نف�س ال��وق��ت �أن امل�����ش��ارك�ين يف القافلة‪:‬‬ ‫"م�ستعدون للبقاء لأطول فرتة ممكنة‬ ‫لتحقيق الهدف ال�سامي بك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة"‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح ال���ك���ي�ل�اين �أن م�س�ؤويل‬ ‫ال��ق��اف��ل��ة ق��دم��وا اق�ت�راح���ات �إىل اجلانب‬ ‫امل�����ص��ري ب��ه��دف ال��و���ص��ول �إىل تفاهمات‬ ‫تنهي �أزمة القافلة العالقة يف العقبة منذ‬ ‫ثالث �أيام‪.‬‬ ‫فاقرتحوا على القن�صل امل�صري يف‬ ‫العقبة �إعادة احلافالت ‪-‬التي حتمل �شارة‬ ‫ت��ران��زي��ت‪� -‬إىل ع��م��ان‪ ،‬وم��ن ث��م �إدخالها‬ ‫ع��ن ط��ري��ق الهيئة اخل�يري��ة الها�شمية‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ت��وزي��ع ال��وف��د امل��ك��ون من‬ ‫‪� 138‬شخ�صا �إىل ثالث دفعات‪ ،‬ينطلقون‬ ‫�إىل مدينة غزة تباعا‪ ،‬عالوة على �سحب‬ ‫‪� 30‬شخ�صا �شاركوا بقافلة �شريان احلياة‬ ‫كبادرة ح�سن نية‪.‬‬

‫و�سط نفي الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬

‫حمامي الربق لـ «ال�سبيل»‪:‬‬ ‫احلكومة الأردنية �سلمته لـ «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ق�����ال حم����ام����ي امل�����واط�����ن الأردين ����س���ام���ر ال��ب�رق‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إن "�أجهزة الأم��ن الأردن��ي��ة‪ ،‬هي من‬ ‫�سلمت ال�برق للمخابرات الإ�سرائيلية على ج�سر امللك‬ ‫ح�سني قبل �أيام"‪.‬‬ ‫و�أك�������د امل���ح���ام���ي رائ������د امل���ح���ام���ي���د يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ت��ع��ر���ض ال��ب�رق ل��ل�����ض��رب امل��ب�رح م��ن قبل‬ ‫"الأمن الأردين" �أث��ن��اء ت��واج��ده يف عمان‪ ،‬و�إخ�ضاعه‬ ‫للتحقيق طيلة الأربع �سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الربق "�أبلغه بتعر�ضه لل�ضرب والتعذيب‬ ‫لفرتات طويلة يف ال�سجون الأردنية‪ ،‬نتيجة اتهامه بتلقي‬ ‫تدريبات ع�سكرية يف باك�ستان"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن التهم املوجهة للمواطن الأردين تتمثل‬ ‫بـ"التخطيط للقيام ب�أعمال �إرهابية‪ ،‬واالنتماء لتنظيم‬ ‫القاعدة"‪ .‬وك��ان الناطق الر�سمي با�سم احلكومة نبيل‬ ‫ال�شريف �صرح الثالثاء ب�أنه مت ت�سليم امل��واط��ن الربق‬ ‫�إىل ال�سلطة الفل�سطينية تطبيقاً لقرار فك االرتباط‪،‬‬ ‫ولتجديد ت�صريح االحتالل‪ ،‬لكنه عاد ليقول يف م�ؤمتره‬ ‫ال�صحفي م�ساء الأرب���ع���اء امل��ا���ض��ي �أن ال�ب�رق "عرب �إىل‬ ‫ال�ضفة الغربية عن طريق ج�سر امللك ح�سني"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ما ج��رى مع املواطن املذكور بعد مغادرته الأرا�ضي‬ ‫الأردنية لي�س من اخت�صا�ص الأردن‪ ،‬وال تعلم احلكومة‬ ‫�إىل �أي����ن ت��وج��ه ب��ع��د ذل����ك‪ .‬ويف الأث���ن���اء‪ ،‬ق��ال��ت اللجنة‬ ‫التنفيذية العليا حل��م��اي��ة ال��وط��ن وجم��اب��ه��ة التطبيع‬ ‫�أم�س‪" :‬نبدي ا�ستنكارنا ال�شديد و�إدانتنا ال�صريحة لهذا‬ ‫الت�صرف"‪ ،‬و�أ�ضافت يف بيان لها‪�" :‬إننا ندعو احلكومة‬ ‫الأردنية �إىل اتخاذ كل الإجراءات الالزمة لإعادة املواطن‬ ‫�سامر حلمي ال�ب�رق �إىل �أه��ل��ه يف الأردن‪ ،‬و���ض��م��ان عدم‬ ‫تعر�ضه لأية اعتداءات �أو �إ�ساءة على يد �سلطات االحتالل‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين املجرمة"‪ .‬وط��ال��ب��ت ال��ل��ج��ن��ة مبحا�سبة‬ ‫امل�سئولني عن "ت�سليم ال�برق لإ�سرائيل"‪ ،‬واتخاذ كافة‬

‫وفاة طفلة نتيجة ت�صادم‬ ‫با�ص رو�ضة و�سيارة يف اجلبيهة‬

‫«الزراعة» تدر�س �إعادة فتح باب ت�صدير ثمار الزيتون �إىل اخلارج‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أع����������دت وزارة ال�������زراع�������ة درا�����س����ة‬ ‫م��ت��خ�����ص�����ص��ة ب��ف��ت��ح ب����اب ت�����ص��دي��ر ثمار‬ ‫الزيتون �إىل دول العامل دون ا�ستثناء‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أك���دت م�صادر ال���وزارة �أن الدرا�سة‬ ‫ج��اءت �ضمن �أ�س�س وا�ضحة تراعي كافة‬ ‫الأبعاد‪ ،‬وال ترتك �أثرا �سلبيا على الناجت‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫ب ّيد �أن ال���وزارة تدر�س الآن خيارات‬ ‫�أخ��رى من �ش�أنها �أن حتد من الت�صدير‬ ‫�إىل اخل���ارج‪ ،‬منها �إمكانية فر�ض ر�سوم‬ ‫نوعية مرتفعة على ال�صادرات من هذا‬ ‫املنتج �إىل «�إ���س��رائ��ي��ل»‪ .‬وك��ان��ت جمموعة‬ ‫م��ن م��زارع��ي الزيتون ق��د تقدمت �أم�س‬ ‫بطلب �إىل ال��وزي��ر �سعيد امل�صري لفتح‬ ‫باب ت�صدير ثمار الزيتون �إىل اخلارج‪.‬‬ ‫و�أك��������د امل������زارع������ون يف ك���ت���اب���ه���م �أن����ه‬ ‫"بالإ�شارة اىل االجتماع ال�سابق معكم‪،‬‬ ‫ن���ط���ال���ب ‪-‬ن���ح���ن م����زارع����ي ال���زي���ت���ون يف‬

‫طن من ثمر الزيتون �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وب��ي�ن ن��ق��ي��ب �أ����ص���ح���اب امل��ع��ا���ص��ر �أن‬ ‫�أ���س��ب��اب ارت���ف���اع �أ���س��ع��ار زي���ت ال��زي��ت��ون يف‬ ‫الأ����س���واق املحلية ت��رج��ع اىل ع���دم توفر‬ ‫ال��ث��م��ار احل���ب بكميات ك��ب�يرة يف ال�سوق‬ ‫املحلية نتيجة فتح باب الت�صدير من قبل‬ ‫وزارة ال��زراع��ة �إىل اخل���ارج‪ ،‬الأم���ر الذي‬ ‫�أدى �إىل نق�ص املخزون املتداول‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �ضعف املو�سم نتيجة «تبادل احلمل»‬ ‫من مو�سم لآخر‪.‬‬ ‫وي�����ض��م��ن م��ن��ع ال��ت�����ص��دي��ر يف �أوق����ات‬ ‫م���ع���ي���ن���ة م�����ن امل����و�����س����م‪ ،‬وف������ق امل���������ص����ادر‪،‬‬ ‫ع���دم ع�����ص��ر ث��م��ار ال��زي��ت��ون يف املعا�صر‬ ‫الإ�سرائيلية وت�صديرها باعتبارها زيت‬ ‫زي��ت��ون �إ���س��رائ��ي��ل��ي��ا ق��ادم��ا م��ن الأرا�ضي‬ ‫املقد�سة‪.‬‬ ‫ي�������ش���ار �إىل �أن امل�������س���اح���ة امل����زروع����ة‬ ‫بالزيتون تبلغ نحو (‪ )1,276‬مليون دومن‪،‬‬ ‫ت�شكل ح��وايل ‪ %72‬من امل�ساحة املزروعة‬ ‫بالأ�شجار املثمرة‪ ،‬وحوايل‪ %34‬من كامل‬ ‫امل�ساحة املزروعة فعلياً يف الأردن‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫«الإخوان امل�سلمني»‪ :‬احلكومة �أخفت قراراتها االنتقامية‬ ‫بحق املعلمني حتى تدخل العطلة ال�صيفية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ويف ال�����س��ي��اق ذات���ه اع��ت�برت ج��م��اع��ة الإخ����وان‬ ‫امل�سلمني �أن احلكومة كما كانت "تخفي قراراتها‬ ‫االنتقامية والعقابية حتى تنف�ض املدار�س وتدخل‬ ‫يف عطلتها ال�صيفية‪ ،‬حتى ال يجد املعلمون و�سائل‬ ‫�ضغط �أو �أوراق ق���وة ي����ردون ب��ه��ا ع��ل��ى القرارات‬ ‫اجلائرة"‪.‬‬ ‫"وفوجئت" جماعة الإخوان امل�سلمني ب�إحالة‬ ‫�أك�ثر من ثالثني معلما ومعلمة �إىل اال�ستيداع‪،‬‬ ‫دون طلب �أو رغبة منهم‪.‬‬

‫وج��اء يف بيان �أ���ص��درت��ه اجلماعة �أم�����س حول‬ ‫�إح���ال���ة ع���دد م���ن امل��ع��ل��م�ين �إىل اال����س���ت���ي���داع‪ ،‬جاء‬ ‫فيه "ت�أكد لنا �أن ه����ؤالء املعلمني واملعلمات‪� ،‬إما‬ ‫م��ن النا�شطني يف اللجان املطالبة ب�إن�شاء نقابة‬ ‫املعليمن‪� ،‬أو امل�ؤيدين لهذا احلراك امل�شروع‪ ،‬الذي‬ ‫ت��ع��ام��ل��ت م��ع��ه احل��ك��وم��ة ب��ق��در م��ن امل�����س���ؤول��ي��ة يف‬ ‫الأ�شهر املا�ضية‪ ،‬و�أثناء الدوام املدر�سي"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف البيان "�إن حت��رك املعلمني ومعهم‬ ‫تعاطف �شعبي‪ ،‬ج��اء بعد �أن و���ص��ل ح��ال التعليم‬ ‫واملعلم �إىل احل�ضي�ض‪ ،‬بعد �أن كان التعليم �إحدى‬ ‫م��ف��اخ��ر الأردن وم��ن��ج��زات��ه ال��وط��ن��ي��ة العظيمة‪،‬‬

‫حريق ي�أتي على عدد‬ ‫من الأ�شجار احلرجية يف عجلون‬

‫يف ال��وق��ت ال��ذي يعاين فيه التعليم يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية من نق�ص كبري يف املعلمني كما ونوعا"‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ن��ك��رت احل���رك���ة الإ����س�ل�ام���ي���ة الإج������راء‬ ‫بحق املعلمني‪ ،‬وطالبت احلكومة بـ"الرجوع عن‬ ‫قراراتها الظاملة‪ ،‬والعمل على �إجن��از كل وعودها‬ ‫للمعلمني‪ ،‬و�إنقاذ العملية التعليمية مما �آلت �إليه‪،‬‬ ‫واال�ستجابة ملطالب املعلمني العادلة وال�ضرورية‬ ‫يف �إن�شاء نقابة متثلهم �أ�سوة ببقية القطاعات"‪.‬‬ ‫وت����رى اجل��م��اع��ة "�أن ال��ت��ع��ام��ل م��ع املعلمني‬ ‫وم��ط��ال��ب��ه��م ال��دمي��ق��راط��ي��ة ال�سلمية مب��ث��ل هذا‬ ‫التع�سف‪ ،‬يف الوقت الذي حتث فيه املواطنني على‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫�شفيــق الك�سجــي وعائلتـــه‬ ‫يتقدمون ب�أحر التعازي �إىل الأخ وال�صديق العزيز‬

‫رفيــــــق �أبــــو حليـــــة‬

‫بوفاة زوجته املرحومة ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫ن�ســــرين احللواين‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمدها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها‬ ‫ف�سيح جنانه و�أن يلهم �أهلها وذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫نعي فا�ضل‬

‫عجلون‪ -‬برتا‬

‫رجال الدفاع املدين يخمدون احلريق‬

‫�شب حريق اندلع �أم�س اخلمي�س يف منطقة حرجية بالقرب من‬ ‫ّ‬ ‫متنزه بلدية عجلون الكربى �أدى اىل احرتاق عدد من �أ�شجار اللزاب‬ ‫وال�سنديان والقيقب‪ ،‬واحرتاق "قالب م�شطوب" تابع لق�سم احلركة‬ ‫يف بلدية عجلون الكربى‪.‬‬ ‫وق��ال مدير دف��اع م��دين املحافظة العقيد عدنان �أب��و ج�سار يف‬ ‫ت�صريح �صحفي‪ :‬على ال��ف��ور متكنت �أج��ه��زة ال��دف��اع امل��دين وكوادر‬ ‫الإط��ف��اء يف م��دي��ري��ة زراع���ة املحافظة م��ن ال�سيطرة على احلريق‬ ‫و�إخماده‪.‬‬

‫الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اللجنة �أن "هذا العمل ي�شكل م�سا خطريا‬ ‫ب�إح�سا�س املواطنني بالأمن‪ ،‬كما ي�شكل التعاون والتن�سيق‬ ‫الأم��ن��ي م��ع ال��ع��دو ال�صهيوين خ��ن��ج��را يف ظ��ه��ر �أمتنا‪،‬‬ ‫ويالقي رف�ضا �شعبيا كا�سحا ملا ميثله من تهديد لأمن‬ ‫وا�ستقرار البلد‪ ،‬وخ��دم��ة جمانية للعدو املرتب�ص بنا‪،‬‬ ‫عدوانا وت�آمرا ال يعرف حدودا‪ ،‬وال يعرتف باتفاقات‪ ،‬وال‬ ‫ميكن مواجهته �إال عرب موقف ر�سمي و�شعبي متما�سك‪،‬‬ ‫قائم على رف�ض الر�ضوخ لتهديدات و�إم�ل�اءات العدو‪،‬‬ ‫واال�ستعداد ملواجهته على كل اجلبهات"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ل��ج��ن��ة ال��وط��ن��ي��ة ل�ل��أ����س���رى واملفقودين‬ ‫الأردن����ي��ي�ن يف امل��ع��ت��ق�لات ال�����ص��ه��ي��ون��ي��ة ق��ال��ت الأرب���ع���اء‪،‬‬ ‫�إنها تابعت الأنباء حول قيام ال�سلطات الأمنية بت�سليم‬ ‫املواطن الأردين �سامر حلمي الربق (يحمل رقم وطني‬ ‫‪ 9741049016‬ع) �إىل ���س��ل��ط��ات االح���ت�ل�ال الإ�سرائيلي‬ ‫الأح��د املا�ضي‪ .‬و�أ�شارت يف بيان ح�صلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه �إىل �أنها تفاجئت وهي "تبذل كافة امل�ساعي‬ ‫لتحرير الأ�سرى الأردنيني لدى الكيان ال�صهيوين بقيام‬ ‫احلكومة الأردنية بت�سليم مواطنها وزيادة عدد الأ�سرى‬ ‫الأردن��ي�ين‪ ،‬ب��د ًال من بذل اجلهود مع م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل��دين لتحريرهم"‪ .‬و�أ���ض��اف��ت‪" :‬ن�ستنكر ه��ذا الإجراء‬ ‫املخالف للد�ستور والقانون الأردين‪ ،‬ون�ستغرب ت�صريح‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة الأردنية‪ ،‬ب�أنه مت ت�سليم‬ ‫امل��واط��ن ال�ب�رق �إىل ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬بينما يقبع‬ ‫الآن يف معتقل عوفر ال�صهيوين‪ ،‬وذلك ح�سب �إفادة ذويه‬ ‫وحماميه بعد توا�صل اللجنة معهم �صباح الأربعاء"‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪�" :‬إن اللجنة الوطنية للأ�سرى تطالب‬ ‫احل��ك��وم��ة بالعمل ع��ل��ى �إع����ادة امل��واط��ن الأردين �سامي‬ ‫الربق �إىل وطنه �ساملاً معافى‪ ،‬وكذلك �إحالة امل�س�ؤول عن‬ ‫هذا العمل �إىل الق�ضاء النظامي ملحا�سبته‪ ،‬عالوة على‬ ‫�ضرورة حتملها مل�س�ؤليتها الد�ستورية والأخالقية جتاه‬ ‫هذا العمل اخلطري‪ ،‬واملنتهك لأب�سط حقوق املواطنة"‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 6‬يف تدهور �صهريجي نفط يف معان‬

‫بعد �أن تقدّم مزارعون بعري�ضة لل�سماح لهم بذلك‬

‫مناطق امل��ف��رق والأزرق حت��دي��دا‪� -‬إلغاء‬ ‫ال��ق��رار ال�سابق القا�ضي مبنع الت�صدير‬ ‫�إىل اخل����ارج‪ ،‬مل��ا ك���ان ل��ه م��ن �آث����ار �سلبية‬ ‫على ت�سويق و�أ�سعار ثمار الزيتون داخل‬ ‫اململكة‪ ،‬وقلة الطلب على ه��ذا ال�صنف‪،‬‬ ‫وت���دين الأ���س��ع��ار ع��ن ال�����س��ن��وات ال�سابقة‬ ‫بن�سبة ‪ 40‬باملائة‪ ،‬الأمر الذي �سي�ؤدي �إىل‬ ‫�إيقاع خ�سارة فادحة على املزارعني‪ ،‬علما‬ ‫ب����أن ه��ذا ال��ن��وع م��ن ال��زي��ت��ون يعترب من‬ ‫�أ�صناف املائدة وفية ن�سبة زيت متدنية‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي ث ّمن فيه م�ؤ�س�س جمعية‬ ‫م�����ص��دري م��ن��ت��ج��ات ال���زي���ت���ون املهند�س‬ ‫م��و���س��ى ال�����س��اك��ت ق���رار ال�����وزارة القا�ضي‬ ‫مبنع ت�صدير ثمر الزيتون �إىل اخلارج‪،‬‬ ‫وب��ال��ذات �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬حفاظا على‬ ‫هوية زيت الزيتون الأردين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫كون الثمر مادة خام يحظر ت�صديرها‪.‬‬ ‫ق��ال ال�ساكت لـ"ال�سبيل" �إن قرار‬ ‫حظر ت�صدير ثمر الزيتون �سيقف حاجزا‬ ‫�أمام �سما�سرة �شراء ثمر الزيتون‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن املو�سم املا�ضي �شهد ت�صدير ‪� 11‬ألف‬

‫‪3‬‬

‫امل�����ش��ارك��ة يف االن��ت��خ��اب��ات النيابية ال��ق��ادم��ة يثري‬ ‫ال�����ش��ك��وك العميقة ب��رغ��ب��ة احل��ك��وم��ة �أو توجهها‬ ‫لإجراء انتخابات حرة ونزيهة"‪ .‬وفق البيان‪.‬‬ ‫واعتربت �أن "ما يجري دليل على غياب �إرادة‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬والروح الدميقراطية ال�شورية‪ ،‬واحرتام‬ ‫احلريات العامة"‪.‬‬ ‫و�����ش����ددت اجل���م���اع���ة ع��ل��ى "�إلغاء ال����ق����رارات‬ ‫امل��ج��ح��ف��ة ال�������ص���ادرة ب��ح��ق امل��ع��ل��م�ين‪ ،‬وال��ب��ع��د عن‬ ‫�سيا�سات الرتب�ص واالنتقام والكيد لأبناء ال�شعب‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ب��ن��ي الأوط��������ان ع��ل��ى ال���ع���دل والت�سامح‬ ‫واحلرية"‪.‬‬

‫توفيت �صباح �أم�س طفلة يف ال�سابعة من عمرها نتيجة ت�صادم‬ ‫با�ص رو�ضة و�سيارة خ�صو�صي خلف ال�سيفوي يف منطقة اجلبيهة‬ ‫بالعا�صمة عمان بح�سب م�صادر الدفاع املدين‪.‬‬ ‫امل�صادر قالت �إن الت�صادم �أدى �إىل وف��اة الطفلة "تبارك فايز‬ ‫الدو�س ‪� 7‬أعوام" و�إ�صابة ع�شرة �أ�شخا�ص من بينهم ثمانية الأطفال‪.‬‬ ‫وامل�صابون ه��م‪ :‬لني فائل القا�سم ‪� 7‬أع���وام‪ ،‬ون�سيم فايز الدو�س‪10‬‬ ‫�أعوام‪ ،‬وتاال جالل ‪� 6‬أعوام‪ ،‬ونورا �أحمد �سعيد ‪� 5‬أعوام‪ ،‬و�سعد �أحمد‬ ‫�سعد الدين عامان‪ ،‬وح�سام من�صور القا�سم ‪� 6‬أع��وام‪ ،‬ونتايل �أحمد‬ ‫�سعيدات ‪� 4‬أعوام‪ ،‬وتاال �أحمد �آل �سيف‪� 6‬أعوام‪� ،‬إىل جانب �أمرية عبد‬ ‫‪ 29‬عاما‪ ،‬وعي�سى �أحمد الدو�س ‪ 50‬عاما‪.‬‬ ‫ك��وادر دفاع مدين �شرق عمان �أخلت الوفاة‪ ،‬و�أ�سعفت امل�صابني‪،‬‬ ‫ونقلتهم �إىل م�ست�شفى اجلامعة الأردنية وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أ�صيب �أربعة �أ�شخا�ص بك�سور وج��روح نتيجة ت�صادم‬ ‫�صهريج نفط مع �سيارة ركوب خا�صة على الطريق ال�صحراوي‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر الدفاع امل��دين ف���إن ال�صهريج املحمل بحوايل‬ ‫(‪ )38‬طنا من النفط اخلام "‪ "T1‬تدهور عند مثلث الوهيدة على‬ ‫الطريق ال�صحراوي‪ ،‬ثم ا�صطدام ب�سيارة ركوب �صغرية‪.‬‬ ‫فانقلب على �إثرها ثم ا�شتعل ب�شكل كامل قبل �أن تخمد كوادر‬ ‫ال���دف���اع امل����دين احل���ري���ق‪ ،‬ومت ن��ق��ل امل�����ص��اب�ين �إىل م�ست�شفى معان‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫ويف حادث ثان �أنقذت كوادر الدفاع املدين �شخ�صني �إثر تعر�ضهما‬ ‫حلادث تدهور �صهريج حممل بحوايل" ‪ "35‬طنا من النفط اخلام‬ ‫"‪ "T1‬يف منطقة اجلفر مبحافظة معان‪.‬‬ ‫التدهور �أدى �إىل �إ�صابة ال�شخ�صني بجروح ور�ضو�ض يف خمتلف‬ ‫�أنحاء اجل�سم‪� ،‬أ�سعفتهما كوادر الدفاع املدين ونقلتهما �إىل م�ست�شفى‬ ‫معان احلكومي وحالتهما العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫و�أدى احل��ادث �أي�ضا �إىل ت�سرب �شيء من حمولته عملت فرق‬ ‫الدفاع املدين على طمرها بالأتربة ملنع وقوع حوادث �أخرى يف نف�س‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وتعاملت مراكز الدفاع املدين مع ‪ 139‬حادثا يف جمال الإطفاء‬ ‫والإن��ق��اذ نتج عنها (‪� )65‬إ���ص��اب��ة‪ ،‬وتعاملت م��ع ‪ 301‬ح��ال��ة مر�ضية‬ ‫خمتلفة وكان من �أبرز هذه احلوادث �إ�صابة ‪� 5‬أ�شخا�ص بك�سور وجروح‬ ‫�إثر حادث تدهور وقع يف منطقة �شفا بدران بالعا�صمة عمان‪،‬‬ ‫عملت فرق دفاع مدين غرب عمان على �إ�سعافهم ونقلتهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الإ�سراء احلكومي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫فيما �أ�صيب (‪� )5‬أ�شخا�ص بك�سور وج��روح �إثر تعر�ضهم حلادث‬ ‫ت�صادم وقع بني �سيارتني يف منطقة ال�صبيحي مبحافظة البلقاء‪،‬‬ ‫فرق دفاع مدين البلقاء �أ�سعفتهم ثم نقلتهم �إىل مركز �صحي‬ ‫ال�صبيحي وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫نعـــــي فا�ضـــــل‬

‫ينعـــــــــــــــى‬

‫مديـر الأمـن العــام وجميــع منت�سبي الأمن العـام‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬

‫ال�شرطي �صالح الدين فهد �ضيف اهلل العزام‬

‫ال�صغي وعائلته خا�صة‬ ‫ال�صغي عامة وغالب حممد ح�سن‬ ‫�آل‬ ‫رّ‬ ‫رّ‬

‫يع ـ ـ ـ ــزون‬ ‫والذي انتقل �إىل رحمته تعاىل �إثر «حادث م�ؤ�سف»‬ ‫�آل جربان وعائلة و�أفراد �أ�سرة ر�شدي عبدالفتاح جربان‬ ‫بوفاة والدهم املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫ر�شدي عبدالفتاح جربان �سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‬ ‫الذي وافته املنية �صباح يوم الأربعاء املوافق ‪2010/7/14‬‬ ‫و�أن يلهم ذويه جميل ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله‬ ‫ف�سيح جنانه و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنـــا هلل و�إ ّنــــا �إليه راجعون‬


‫‪4‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫مو�سى واخل�ضر عليهما ال�سالم (‪)2‬‬

‫مجالس إيمانية‬

‫العلم والرحمة ووزير الرتبية‬ ‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫االنت�صار‬ ‫لل�صحيحني‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫�أخ ��رج ال�ب�خ��اري ع��ن اب��ن عبا�س‬ ‫ر��ض��ي اهلل عنه ع��ن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و��س�ل��م ق ��ال‪" :‬بينما م��و��س��ى يف‬ ‫ملأ من بني �إ�سرائيل‪ ,‬ويف رواية قام‬ ‫مو�سى يف بني �إ�سرائيل خطيبا‪ ,‬فجاءه‬ ‫رجل فقال‪ :‬هل تعلم �أحدا �أعلم منك؟‬ ‫فقال مو�سى‪ :‬ال‪ ،‬ويف رواية فعتب اهلل‬ ‫عليه ملا مل يرجع الأمر �إليه‪ ،‬ف�أوحى‬ ‫اهلل �إىل مو�سى‪ :‬بلى‪ ،‬عبدنا خ�ض ٌر‪،‬‬ ‫ف�س�أل مو�سى ال�سبيل �إليه (للتعرف‬ ‫ع�ل�ي��ه وال�ت�ع�ل��م م �ن��ه)‪ ،‬ف�ج�ع��ل اهلل له‬ ‫احل��وت �آي ��ة‪ ،‬وق�ي��ل �إذا ف�ق��دت احلوت‬ ‫فارجع ف�إنك �ستلقاه ث� ّم‪ ,‬وك��ان يتبع‬ ‫�أث � ��ر احل � ��وت يف ال �ب �ح ��ر‪ ،‬ف� �ك ��ان من‬ ‫�ش�أنهما ال��ذي ق�ص ّ اهلل ع��ز وج��ل يف‬ ‫كتابه"‪ ،‬ومو�سى عليه ال�سالم اجتهد‬ ‫يف �إجابة ال�س�ؤال على �أنه �أعلم من يف‬ ‫االر� ��ض مل��ا ك��ان معه م��ن ال�ن�ب��وة‪ ،‬وما‬ ‫ي�أتيه من الوحي‪ ،‬فهو عامل بوظائف‬ ‫النبوة‪ ،‬و�أمور ال�شريعة‪ ،‬و�سيا�سة �أمور‬ ‫احل� �ي ��اة‪ ،‬ول �ك��ن ه ��ذا مل ي���س�ع�ف��ه‪ ،‬بل‬ ‫عتب اهلل عليه‪ ،‬لأن الأم��ور الغام�ضة‬ ‫وامل���س��ائ��ل غ�ير ال��وا��ض�ح��ة ال ب��د من‬ ‫ال ��رج ��وع ف�ي�ه��ا �إىل اهلل ت �ع ��اىل‪ ،‬وال‬ ‫ينفع اجتهاد دون علم يقيني حقيقي‪،‬‬ ‫ف�أجل�أه اهلل �إىل اخل�ضر يف �سفر طويل‬ ‫�شاق للت�أدب يف رد الأم��ر �إىل اهلل‪ ،‬ثم‬ ‫للتعلم من علوم ال يعرفها‪ ،‬لذلك قال‬ ‫اخل�ضر ملو�سى‪� :‬إين على علم من علم‬ ‫اهلل ع ّلمنيه ال تعلمه‪ ،‬و�أن��ت على علم‬ ‫علمكه ال �أعلمه‪.‬‬ ‫وق �ي��ل �إن م��و��س��ى مل ي�ج��د طعم‬ ‫اجل ��وع وال�ع�ط����ش �إال ب�ع��د �أن انطلق‬

‫وه��و م�ك��ان ج �غ��رايف ي�ق��ول ع�ن��ه �سيد‬ ‫قطب رحمه اهلل يف الظالل "هو بحر‬ ‫الروم وبحر القلزم‪� ،‬أي البحر الأبي�ض‬ ‫وال�ب�ح��ر الأح �م��ر‪ ،‬وجممعهما مكان‬ ‫التقائهما يف منطقة البحريات املرة‬ ‫وبحر التم�ساح‪� ،‬أو �أنه جممع خليجي‬ ‫العقبة وال�سوي�س يف البحر الأحمر‪،‬‬ ‫فهذه املنطقة كانت م�سرح تاريخ بني‬ ‫�إ�سرائيل بعد خروجهم من م�صر (�أي‬ ‫يف منطقة التيه التي بقي فيها بنو‬ ‫�إ�سرائيل تائهني �أربعني �سنة)‪.‬‬ ‫وجممع البحرين فيه �إ�شارة �إىل‬ ‫جممع ب�ح��ري ال��رح�م��ة وال�ع�ل��م التي‬ ‫ك��ان ي�ق��ف عليهما اخل���ض��ر م��ن لدن‬ ‫اهلل احلكيم العليم‪� ،‬أو �أنهما ي�شريان‬ ‫�إىل جممع بحر علوم ال�شريعة ميثله‬ ‫م��و� �س��ى‪ ،‬وب �ح��ر ع �ل��وم ال �غ �ي��ب ميثله‬ ‫اخل�ضر‪� ،‬أو �أنهما جممع علوم الظاهر‬ ‫مل��و��س��ى‪ ،‬وع �ل��وم ال�ب��اط��ن للخ�ضر‪� ،‬أو‬ ‫�أن �ه �م��ا ب�ح��ر ع �ل��وم الأ� �س �ب��اب ملو�سى‪،‬‬ ‫وب �ح��ر ع �ل��وم الل�ا�أ� �س �ب��اب للخ�ضر‪،‬‬ ‫واهلل �أع �ل��م‪ ،‬ول�ك��ن �إذا �أخ��ذن��ا بالر�أي‬ ‫�أنهما جممع بحري الرحمة والعلم‬ ‫التي يقف عليهما اخل�ضر‪ ،‬ففي هذا‬

‫يف ختام فعالياته �أم�س‬

‫م�ؤمتر االنت�صار لل�صحيحني يو�صي بت�أ�سي�س جممع حديثي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو� �ص��ى م ��ؤمت��ر االن�ت���ص��ار لل�صحيحني يف خ �ت��ام فعالياته‬ ‫ب��ال��دع��وة �إىل ت�أ�سي�س جممع حديثي عاملي "ي�ضم ك��ل اجلهود‬ ‫املخل�صة املبذولة لن�صرة ال�سنة"‪.‬‬ ‫وك��ان امل��ؤمت��ر ال��ذي تعقده اجلامعة الأردن �ي��ة بالتعاون مع‬ ‫جمعية احل��دي��ث ال���ش��ري��ف و�إح �ي��اء ال �ت�راث‪� ،‬شهد �أم ����س اليوم‬ ‫ال�ث��اين والأخ�ي�ر م��ن فعالياته‪ ،‬وج��اءت اجلل�سة اخلام�سة التي‬ ‫جاءت امتداداً جلل�سات اليوم الأول حتت عنوان "مناذج تطبيقية‬ ‫للروايات املنتقدة يف ال�صحيحني" حتدث فيها كل من د‪ .‬متعب‬ ‫اخلم�شي‪ ،‬د‪ .‬قا�سم غنام‪ ،‬د‪ .‬علي اخلطيب‪� ،‬شفاء الفقيه‪ ،‬خالد‬ ‫الطحاينة‪ .‬وتر�أ�سها د‪ .‬حممد عيد ال�صاحب‪.‬‬ ‫و�أم��ا اجلل�سة ال�ساد�سة‪ ،‬فكانت ا�ستكما ًال ملو�ضوع اجلل�سة‬ ‫اخل��ام���س��ة‪ ،‬وحت ��دث فيها ك��ل م��ن د‪�� .‬ش��رف ال�ق���ض��اة‪ ،‬د‪� .‬أب ��و ذر‬ ‫البغدادي‪ ،‬د‪ .‬حممد رم�ضان �أبو بكر‪ ،‬د‪ .‬مناء البنا‪ ،‬د‪ .‬جمال �أبو‬ ‫زايد‪ .‬وتر�أ�سها د‪ .‬با�سم اجلوابرة‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة ال���س��اب�ع��ة‪ ،‬ت �ن��اول ال�ب��اح�ث��ون م��و��ض��وع منهجية‬ ‫التعامل مع ال�صحيحني‪ ،‬وكان املتحدثون هم‪ :‬د‪ .‬علي عجني‪ ،‬د‪.‬‬ ‫�صالح عومار‪ ،‬د‪ .‬زكرية غلفان‪ ،‬والباحثان مي�سر الداعور‪ ،‬و�سامل‬ ‫العماري‪ .‬وتر�أ�س اجلل�سة د‪ .‬ب�شار معروف‪.‬‬ ‫وجاءت اجلل�سة الثامنة امتداداً ل�سابقتها‪ ،‬وحتدث فيها كل‬ ‫من‪ :‬د‪ .‬يا�سر ال�شمايل‪ ،‬د‪ .‬عدنان �شل�ش‪ ،‬د‪ .‬عبدال�سالم �أبو �سمحة‪،‬‬ ‫د‪ .‬عطا اهلل املعايطة‪ ،‬د‪ .‬فاطمة عواطي‪ ،‬الباحث �أحمد �صبيحي‪،‬‬ ‫د‪� .‬أمرية ال�صاعدي‪ ،‬الباحث قا�سم عمر‪ .‬و�أدارها د‪ .‬عمر الأ�شقر‪.‬‬ ‫ويف اخلتام تال د‪� .‬أمني الق�ضاة تو�صيات امل�ؤمتر‪ ،‬وهي الآتي‪:‬‬ ‫ الت�أكيد على �أن ال�سنة النبوية �صنو القر�آن والتفريط فيها‬‫كالتفريط يف القر�آن‪.‬‬ ‫‪ -‬الت�أكيد على علو مكانة ال�صحيحني وهيبتهما لدى امل�سلمني‬

‫خواطر‬

‫ومنزلتهما عندهم على مر الع�صور‪.‬‬ ‫ �ضرورة حتلي من يت�صدى للبحث يف �أحاديث ال�صحيحني‬‫�أو ن�ق��ده��ا ب���ش��روط ال�ن�ق��د وال�ب�ح��ث العلمي امل�ع�ت�م��دة ع�ن��د �أهل‬ ‫التخ�ص�ص‪ ،‬و�أن ال ترتك �ساحة نقد ال�صحيحني م�شاعاً لكل من‬ ‫يفتقد هذه ال�شروط‪.‬‬ ‫ الت�أكيد على توافق �صحيح النقل مع �صريح العقل‪ ،‬و�أنه ال‬‫تعار�ض �أ�ص ً‬ ‫ال بني ن�صو�ص ال�شريعة والعقل ال�سليم‪.‬‬ ‫ الت�أكيد على �أن العلوم النقلية والعقلية والطبيعية تتكامل‬‫كلها وال ت�ت�ع��ار���ض‪ ،‬و�أن ه��ذا ال�ت�ك��ام��ل � �ض��روري يف ف�ه��م الن�ص‬ ‫والتعامل معه‪.‬‬ ‫ فتح ب��اب االنت�صار لل�صحيحني‪ ،‬وال��دع��وة �إىل عقد مزيد‬‫م��ن امل� ��ؤمت ��رات وال �ن ��دوات ال�ت��ي تعنى بال�سنة ال�ن�ب��وي��ة عموماً‬ ‫وبال�صحيحني خ�صو�صاً‪.‬‬ ‫ الدعوة �إىل ت�أ�سي�س جممع حديثي عاملي ي�ضم كل اجلهود‬‫املخل�صة املبذولة لن�صرة ال�سنة‪ ،‬ويكون مرجعاً حلل الق�ضايا‬ ‫احلديثية املطروحة على ال�ساحة العلمية‪.‬‬ ‫ الدعوة �إىل التوا�صل بني �أهل التخ�ص�ص يف علم احلديث‬‫ال�شريف‪ ،‬وبذل اجلهد الالئق خلدمة ال�صحيحني و�شرحهما مبا‬ ‫يتوافق مع معطيات الع�صر املختلفة‪.‬‬ ‫ ال��دع��وة �إىل ن�شر ثقافة ال��وق��ف اخل�ي�ري ل�صالح اجلهد‬‫املبذول خلدمة ال�سنة النبوية عموماً وال�صحيحني‪ ،‬خ�صو�صاً‬ ‫بالتعاون مع جمعيات احلديث النبوي ال�شريف‪.‬‬ ‫ ال ��دع ��وة �إىل ال �ت��وا� �ص��ل ب�ي�ن ك�ل�ي��ات ال���ش��ري�ع��ة يف العامل‬‫الإ�سالمي والتن�سيق بينها يف تنظيم اجلهود املبذولة يف خدمة‬ ‫ال�صحيحني‪.‬‬ ‫ يو�صي امل��ؤمت��ر ب ��أن يكون مو�ضوع امل��ؤمت��ر ال�ق��ادم ن�صرة‬‫�أ�صحاب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وبيان �أثرهم يف نقل الوحي‬ ‫ال�شريف‪.‬‬

‫ذاك موطني وهناك ا�ستقراري‬

‫جهاد �سعيد‬ ‫من منا ال يحب وطنه وي�شتاق �إليه؟‬ ‫ك��م واح ��د م�ن��ا خ��رج م��ن دي� ��اره وبلده‬ ‫ور�أى الرفاهية واحلياة ورمبا كانت �أجمل‬ ‫من دي��اره ثم عاد ليعلن �أن لي�س للإن�سان‬ ‫�إال بلده الأم؛ �أ�صله وم�سقط ر�أ�سه؟!‬ ‫حنيننا و�أ�شواقنا جتعلنا يف عجلة دائمة‬ ‫للبحث عما يو�صلنا �إل�ي��ه‪ ،‬يجمعنا ب��ه وال‬ ‫يفرقنا‪..‬‬ ‫م��ن �أي ��ن �أن � ��ا؟! �إن �ن��ي م��ن ال�ب�ل��د التي‬ ‫�أتى منها وال��دي‪ ..‬ومن �أين وال��دي؟! نعم‪،‬‬ ‫�إن ��ه م��ن ال�ب�ل��د ال�ت��ي ج��اء منها وال� ��ده‪ ،‬ثم‬ ‫ماذا؟‪...‬‬ ‫ن�صل �أخ�ي�راً �إىل وال��دن��ا جميعاً (�أبو‬ ‫الب�شر) �آدم عليه ال�سالم‪ ..‬من �أي��ن والدنا‬ ‫�آدم؟ �إنه من اجلنة!!‬ ‫حقاً وال��دي من اجلنة‪� ،‬أن��ا من اجلنة‬ ‫�أي�ضاً‪!..‬‬

‫�أ� �ص �ل��ي احل �ق �ي �ق��ي اجل� �ن ��ة‪ ،‬ومبتغاي‬ ‫ووجهتي لبلدي ال بد �أن يكون �إىل اجلنة‪..‬‬ ‫عجباً كيف نحنّ لأوطاننا يف غربتنا‪..‬‬ ‫ن�سافر‪ ..‬نبتعد ونقرتب‪ ..‬ثم ال نلبث �إال �أن‬ ‫يكون ا�ستقرارنا فيها‪� ..‬أولي�س من الأجدر‬ ‫بي �أن �أعمل لأع��ود �إىل موطني الأ�صلي‪..‬‬

‫�إىل املكان الذي خُ لقت لأعي�ش فيه‪..‬‬ ‫�صدقاً‪ ،‬كلما ا�ست�شعرت هذه املعاين ما‬ ‫ا�ستطعت �إال �أن �أقوم �أ�ؤدي واجبي وما علي‬ ‫لأحمل عدتي الكافية و�أ�سافر �إىل موطني‬ ‫احلقيقي‪ ..‬ع�سى �أن ي�ك��ون ملقانا جميعاً‬ ‫هناك‪ ..‬اللهم �آمني‪.‬‬

‫تقدمي الهدايا‬ ‫لإحدى الزوجتني‬

‫وقفة للتأمل‬

‫ل��و �أن الأم��ة تجُ مع على الأخ��ذ مب��ا يف �صحيحي البخاري‬ ‫وم�سلم وت��رك ما ��س��واه؛ لكان ذل��ك كافياً ال�ستقامة عقيدتها‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة دي�ن�ه��ا‪ ،‬وتقليل خ�لاف��ات�ه��ا‪ ،‬ل�ك��ن اخل�ل�اف يف ت�صحيح‬ ‫الأحاديث وت�ضعيفها لن ينتهي بحال من الأحوال‪ ،‬فامل�شتغلون‬ ‫باحلديث م�ص ّرون على ت�صنيف الكتب تلو الأخ��رى يف تناول‬ ‫م�صنفات ال�س ّنة عموماً بالت�صحيح والت�ضعيف‪ ،‬وتكثري الأحاديث‬ ‫املقبولة‪ ,‬ما �أدى �إىل زوال هيبة ال�صحيحني‪ ،‬وذلك بجعل املناكري‬ ‫والأباطيل يف رتبة �أحاديثهما؛ تزاحمها وتق�ضي عليها‪ ..‬ولو‬ ‫�أن غرية املنت�صرين لل�صحيحني اجتهت �إىل دفع العدوان على‬ ‫الأحاديث ال�صحيحة من مزاحمة هذه املناكري والأباطيل لها‬ ‫حتى طم�ست نورها‪ ،‬ون�سخت �أحكامها‪ ،‬و�أ�ضاعت معاملها؛ لكان‬ ‫ذلك عم ً‬ ‫ال حمموداً‪ ،‬وفهماً ر�شيداً‪.‬‬ ‫ل�ك��نّ املتظاهرين ب��ال�غ�يرة على ال�صحيحني �أخ �ط ��أوا من‬ ‫جهتني‪:‬‬ ‫الأوىل‪� :‬أنهم �أ�ضافوا هذه املناكري الآنفة الذكر �إىل جملة‬ ‫الأحاديث ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪� :‬أن �ه��م ت���ش� ّدق��وا ب���ش�ع��ارات (ه�ي�ب��ة ال�صحيحني)‬ ‫و(ال �ط �ع��ن يف ال���ص�ح�ي�ح�ين ط�ع��ن يف ال �� �س � ّن��ة) و(ت �ل �ق��ي الأم ��ة‬ ‫ال�صحيحني بالقبول) واكتفوا بها عن البحث اجلاد واملحاولة‬ ‫العلمية لتفهّم �أ��س��رار ال�صحيحني واكت�شاف منهج ال�شيخني‪،‬‬ ‫ودرا�سة الأحاديث التي وردت يف كتابيهما درا�س ًة نقدية قائمة‬ ‫على �أ�صول البحث العلمي املتجرد‪ ،‬فاجلهد الب�شري يبقى جهداً‬ ‫ب�شرياً يعرتيه ال�صواب واخلط�أ‪ ،‬والنق�ص دون الكمال‪.‬‬ ‫ال اع�ترا���ض على عقد م��ؤمت��ر "االنت�صار لل�صحيحني"‪،‬‬ ‫ف�صحيحا ال�ب�خ��اري وم�سلم هما �أ��ص��ح كتابني بعد ك�ت��اب اهلل‬ ‫ت�ع��اىل‪ ،‬وت �ط��اول ال�ق��ر�آن�ي�ين واحل��داث�ي�ين وم��ن ل� ّ�ف ل ّفهم على‬ ‫هذين الكتابني من غري علم وال ه��دى؛ يحتم على املحدثني‬ ‫والفقهاء التعاون من �أجل دفع ال�شبهات املثارة حول �أحاديثهما‬ ‫�سنداً ومتناً‪.‬‬ ‫�إال �أنه ال �أحد ي�ستطيع �أن يقول �إن جميع ما يف �صحيحي‬ ‫ف�صحتها يف نظر هذين‬ ‫ال�ب�خ��اري وم�سلم �أح��ادي��ث �صحيحة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الإمامني الكبريين ال يعني بحال �صحتها عند غريهما‪ ،‬فالإمام‬ ‫الدارقطني رحمه اهلل مث ً‬ ‫ال انتقد اثنني وت�سعني حديثاً بح�سب‬ ‫ما �أح�صاه ابن حجر يف هدي ال�ساري‪ ،‬وغريه �أي�ضاً انتقد �أحاديث‬ ‫�أخرى‪ ،‬وحتديد امل�صيب يف حكمه على هذه الأحاديث من املخطئ‬ ‫يحدّده البحث العلمي البعيد عن التع�صب لهذا �أو ذاك‪.‬‬ ‫هناك من يرفع الفتة (تلقي الأم��ة ال�صحيحني بالقبول)‬ ‫لدفع ت�ضعيف �أيٍّ من �أحاديث ال�صحيحني‪ ،‬ولكن ما معنى تلقي‬ ‫الأم��ة ال�صحيحني بالقبول؟ وم��ا قيمة ذل��ك يف ميزان العلم؟‬ ‫وه��ل ي�ساوي ذل��ك الإج �م��ا َع مث ً‬ ‫ال كما ادع��ى �أح��د امل�شاركني يف‬ ‫امل�ؤمتر امل�شار �إليه؟ وهل ي�ستطيع �أحد �أن يثبت هذا الإجماع؟‬ ‫�إذن دونه خرط القتاد!‬ ‫نعم؛ لل�صحيحني هيبة‪ ،‬وال ينبغي �أن تغيب ه��ذه الهيبة‬ ‫عن عقل الباحث �أثناء بحثه‪ ،‬ولكن ال ينبغي �أي�ضاً �أن يغيب عن‬ ‫فكره �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم له هيبة �أي�ضاً‪ ،‬و�أن بيان‬ ‫خط�أ ن�سبة قول �إليه عليه ال�صالة وال�سالم �أوىل �ألف مرة من‬ ‫اجلمود والتوقف عند جهد ب�شري‪ ،‬جنزم �أن �صاحبي هذا اجلهد‬ ‫ال يقطعان ب�صحة كل ما نتج عنه‪ ،‬و�إمنا ل�سان حالهما يقول كما‬ ‫ك��ان ال�شافعي رحمه اهلل يقول‪" :‬ر�أيي �صواب يحتمل اخلط�أ‪،‬‬ ‫ور�أي غريي خط�أ يحتمل ال�صواب"‪.‬‬ ‫يف م�ؤمتر "االنت�صار لل�صحيحني" ك � ّرر بع�ض الباحثني‬ ‫عبارة "الطعن يف ال�صحيحني طعن يف ال�س ّنة"‪ ،‬ويف ظني �أن‬ ‫عبارة "الطعن يف ال�صحيحني" بحاجة �إىل حترير‪ ،‬فهل كل من‬ ‫ينقد البخاري �أو م�سلماً �أو يخطئهما ‪ -‬ب ِع ْلم ‪ -‬يف ت�صحيح حديث‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫طاعن يف �سنة النبي عليه‬ ‫طاعن يف ال�صحيحني وبالتايل‬ ‫ما؛‬ ‫ال�صالة وال�سالم؟‬ ‫الطعن يف اللغة يعني الثلب واالع�ترا���ض‪ ،‬فلو ع��اب �أحد‬ ‫املتخ�ص�صني ‪ -‬بعد درا� �س��ة علمية ‪ -‬على ال�ب�خ��اري �أو م�سلم‬ ‫ت�صحي َح حديث ما؛ طاعناً يف �صحة هذا الت�صحيح‪ ،‬هل يعني‬ ‫فع ُله �أنه يطعن يف كل ما يف ال�صحيحني؟ �أم �أن املق�صود من هذه‬ ‫العبارة الطعن يف كل ما يف ال�صحيحني‪ ،‬مبعنى ر ّده�م��ا جملة‬ ‫وتف�صي ً‬ ‫ال؟ �إن كان ذلك كذلك؛ فليو�ضح قائلها مق�صوده منها‪..‬‬ ‫وكفى اهلل امل�ؤمنني‪...‬‬ ‫�إن خطورة هذه العبارة �إذا ُع ِّممت ومل تحُ � َّرر؛ �أنها ت�ستلزم‬ ‫تكفري خمالفي قائلها‪ ،‬فال �شك �أن الطعن يف �س ّنة احلبيب عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم كف ٌر ومروق من امللة‪ ،‬والعياذ باهلل‪.‬‬ ‫يف �سياق االن�ت���ص��ار لل�صحيحني؛ نحن بحاجة �إىل جمع‬ ‫كل االنتقادات املوجهة �إىل �أحاديثهما‪ ،‬من دون ا�ستثناء لأحد‬ ‫الأط��راف املنتقدة‪ ..‬فلننظر يف انتقادات امل�ست�شرقني و�أ�صحاب‬ ‫الديانات الأخ��رى‪ ،‬و�أتباع الفرق الثالثة وال�سبعني وال�سبعمئة‬ ‫والثالثني‪ ،‬واحلداثيني والتنويريني والعلمانيني‪ ...‬وغريهم‬ ‫وجهوا �سهام نقدهم �إىل �أحاديث البخاري وم�سلم‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫ممن َّ‬ ‫املعقول منها درا�سة علمية ر�صينة‪ ،‬وقبول ما فيها من �صواب‪،‬‬ ‫وبيان ما فيها من خط�أ‪ ،‬وردّه بعلم وحلم وحزم‪.‬‬ ‫�إن االنت�صار لل�صحيحني يحتاج منا �إىل درا�ستهما حديثاً‬ ‫ال رج ً‬ ‫حديثاً‪ ،‬والتو�سع يف معرفة �أح��وال رجالهما رج ً‬ ‫ال‪ ،‬وعدم‬ ‫الركون �إىل التقليد‪ ،‬فكم ترك الأول للآخر‪ ،‬وعلم احلديث ال‬ ‫يقبل اجلمود كما كان يقول ال�شيخ الألباين رحمه اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫والذي بدوره كان يجزم �أن يف البخاري وم�سلم �أحاديث �ضعيفة‪،‬‬ ‫بل و�ض ّعف بع�ض �أحاديثهما �أو بع�ض الألفاظ فيها‪.‬‬

‫�أحمد الزرقان‬

‫ب�ق�ي��ة ل�ي�ل�ت�ه�م��ا وي��وم �ه �م��ا ب �ع��د فقد‬ ‫احلوت عند ال�صخرة التي ناما عندها‬ ‫لال�سرتاحة‪ ،‬حيث �سقط احل��وت من‬ ‫فوق ال�صخرة يف عني احلياة يف �أ�صل‬ ‫ال�صخرة‪ ،‬فانطلق يف البحر �سربا‪ ،‬كما‬ ‫يف بع�ض روايات البخاري‪{ ،‬فلما بلغا‬ ‫جممع بينهما ن�سيا حوتهما فاتخذ‬ ‫�سبيله يف البحر ��س��رب��ا‪ .‬فلما جاوزا‬ ‫قال لفتاه ءاتنا غداءنا لقد لقينا من‬ ‫�سفرنا هذا ن�صبا‪ .‬قال �أر�أي��ت �إذ �أوينا‬ ‫�إىل ال�صخرة ف�إين ن�سيت احلوت وما‬ ‫�أن�سانيه �إال ال�شيطان �أن �أذكره واتخذ‬ ‫��س�ب�ي�ل��ه يف ال �ب �ح��ر ع �ج �ب��ا} ‪64 -61‬‬ ‫الكهف‪.‬‬ ‫واحل� � �ي � ��اة ت �ع�ت�ر� �ض �ه��ا �صخور‬ ‫وع �ق �ب��ات وحم� ��ن وف �ت�ن واب � �ت �ل�اء�آت‬ ‫يف ال�ط��ري��ق و�أث �ن��اء امل�سري ق��د حتيد‬ ‫بالإن�سان عن ج��ادة ال�صواب وطريق‬ ‫احلق‪ ،‬ف�إذا ما تاه املرء وتنكب طريق‬ ‫احل��ق‪ ،‬و��س��ار يف الطريق �شوطا‪ ،‬فال‬ ‫ب��د �أن يرجع �إىل نقطة ال�ب��داي��ة �إىل‬ ‫الفطرة التي فطره اهلل علها‪ ،‬وذلك‬ ‫باال�ستغفار والتوبة والندم والرجوع‬ ‫�إىل احل��ق‪ ،‬م�ستعينا بق�سط م��ن زاد‬ ‫العلم والرحمة والتقى والإنابة‪ ،‬وهذا‬ ‫يحتاج �إىل اجلهد والن�صب والتعب‬ ‫يف العبادة والتح�صيل واملجاهدة مع‬ ‫ج�م��اع��ة تعينك ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬فمو�سى‬ ‫واخل�ضر والفتى جماعة �أعان بع�ضهم‬ ‫البع�ض على حتقيق املراد‪.‬‬ ‫{ق ��ال ذل ��ك م��ا ك�ن��ا ن�ب��غ فارتدا‬ ‫على �آث��اره�م��ا ق�ص�صا‪ .‬ف��وج��دا عبدا‬ ‫م��ن ع�ب��ادن��ا �آت�ي�ن��اه رح�م��ة م��ن عندنا‬ ‫وع �ل �م �ن��اه م ��ن ل ��دن ��ا ع �ل �م��ا} ‪64,65‬‬ ‫الكهف‪ .‬ويف منطقة جممع البحرين‪،‬‬

‫�إ�� �ش ��ارة اىل �أن ال�ع�ل��م ب�ل�ا رح �م��ة قد‬ ‫يكون فا�سدا وظالما وانتقاما ووباال‬ ‫على الب�شرية جمعاء‪ ،‬فه�ؤالء الذين‬ ‫حازوا علوم الطبيعة‪ ،‬وعلوم الأ�سباب‬ ‫الأر�ضية‪ ،‬وك�شف اهلل لهم �أ�سرار املادة‪،‬‬ ‫ووظفوها يف ال�صناعة والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫ولكنهم فقدوا الرحمة التي ت�ضبط‬ ‫العلم‪ ،‬ف�صنعوا الطائرات والدبابات‬ ‫وال�صواريخ العابرة للقارات والقنابل‬ ‫الذرية‪ ،‬وا�ستخدموها لقتل الأبرياء‬ ‫والأط� �ف ��ال وال �ن �� �س��اء‪ ،‬وظ �ل��م النا�س‬ ‫وتعبيدهم الب�شر لهم م��ن دون اهلل‪،‬‬ ‫ف �ن��زوة ال���س�ل�ط��ة‪ ،‬وام� �ت�ل�اك خريات‬ ‫االر� ��ض �أ��ش�ع�ل��ت ح��روب��ا ع��امل�ي��ة قتلت‬ ‫ع �� �ش��رات امل�ل�اي�ي�ن‪ ،‬وخ �ل �ف��ت الدمار‬ ‫واخل� � � ��راب وع� ��� �ش ��رات امل �ل�اي �ي�ن من‬ ‫املعاقني‪ ،‬فهذه �أمريكا املجرمة التي‬ ‫ال ت�ع��رف ال��رح�م��ة �إىل قلبها �سبيال‬ ‫يف احل��رب العاملية الثانية بالقنابل‬ ‫ال�ن��ووي��ة دم ��رت مدينتني يابانيتني‬ ‫م�ساملتني ب�أطفالها ون�سائها و�شيوخها‬ ‫وعجائزها‪ ،‬فحرقت الب�شر واحلجر‬ ‫وال�شجر‪ ،‬فلعنة اهلل على العلم الذي‬ ‫ال ت�ضبطه الرحمة والأخ�لاق‪ ،‬ولقد‬ ‫� �ض��رب امل �� �س �ل �م��ون �أروع الأم �ث �ل��ة يف‬ ‫حروبهم م��ع �أع��دائ�ه��م‪ ،‬لأن الرحمة‬ ‫وال��ر�أف��ة بالأبرياء كانت ت�سبق العلم‬ ‫وال�سيف والقتال‪.‬‬ ‫وب ��الأم� �� ��س ك� ��ان م ��وق ��ف لوزير‬ ‫ال�ت�رب� �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م يف حكومتنا‬ ‫ال��ر� �ش �ي��دة‪ ،‬ه ��ذا ال��رج��ل ال� ��ذي يقف‬ ‫ع �ل��ى ر�أ� � ��س �أك�ب��ر م ��ؤ� �س �� �س��ة تربوية‬ ‫تعليمية‪ ،‬تعنى بع�شرات الأل��وف من‬ ‫امل �ع �ل �م�ين وم�ل�اي�ي�ن ال � �ط �ل�اب‪ ،‬هذا‬ ‫الوزير قد حاز �شيئا من العلم �شهادة‬

‫ب��رف���س��ورودك�ت��وراه و�أل �ق��اب مملكة يف‬ ‫غ�ير مو�ضعها‪ ،‬كالهر يحكي �صولة‬ ‫الأ�� �س ��د‪ ،‬ول �ك��ن ه ��ذا ال��وزي��ر مل يحز‬ ‫� �ش �ي �ئ��ا م ��ن ال ��رح �م ��ة ال� �ت ��ي ت�ضبط‬ ‫�سلوكه وق��رارات��ه اجل��ائ��رة والتع�سف‬ ‫يف ا��س�ت�خ��دام ال���س�ل�ط��ة وامل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫وب �خ �ط ��وة م �ف��اج �ئ��ة وب �ن �ف ����س عريف‬ ‫و�أ�سلوب ث��أري و�سيا�سة قطع الأرزاق‬ ‫م �ق��دم��ة ل�ق�ط��ع الأع � �ن� ��اق‪ ،‬لإخ��را���س‬ ‫الأل�سن وقطع الأنفا�س وت�أديب النا�س‪،‬‬ ‫ق��ام بخطوة تفني�ش املعلمني الذين‬ ‫انتف�ضوا لتح�صيل حقوقهم‪ ،‬خطوة‬ ‫ال ت�ستند �إىل �أي ��ش��يء م��ن الرحمة‬ ‫وال ��ر�أف ��ة والأن � ��اة وال���ص�ف��ح وتقدير‬ ‫اجلهد وامل�ع��ان��اة التي يعانيها املعلم‪،‬‬ ‫كما �أن هذه اخلطوة تفتقد �إىل �أدنى‬ ‫معاين املروءة والرجولة واخل�صومة‬ ‫ال� �ث� ��أري ��ة‪( ،‬ف �ك �ب�ير ال� �ق ��وم ال يعرف‬ ‫احل �ق��دا)‪ ,‬وه ��ذا ال��وزي��ر ال ��ذي �أدخل‬ ‫ال � ��وزارة م�ن��ذ ا��س�ت�لام��ه م��ن م�صيبة‬ ‫�إىل كارثة �إىل دم��ار وتخريب لأعرق‬ ‫م�ؤ�س�سة ت��رب��وي��ة‪ ،‬والأ� �ص��ل �أن يغادر‬ ‫الوزارة منذ جرمية خربطة عالمات‬ ‫التوجيهي التي راح �ضحيتها �أبرياء‬ ‫ك�ثر م��ن �أب�ن��ائ�ن��ا ال �ط�لاب و�أهاليهم‬ ‫امل �� �س��اك�ين‪ ،‬وه� ��ذه الآث� � ��ام واخلطايا‬ ‫تتحملها ح�ك��وم��ة ال��رف��اع��ي جميعا‬ ‫بعد ما �أو�صلتا �إىل ما �أو�صلتنا �إليه‬ ‫من رفع للأ�سعار‪ ،‬وفر�ض لل�ضرائب‪،‬‬ ‫و�إفقار لل�شعب بال رحمة وال �شفقة‪،‬‬ ‫و�أدت �إىل خراب البلد وتدمري الوطن‬ ‫وقتل املواطن‪ ،‬فلتذهب غري م�أ�سوف‬ ‫عليها‪ ،‬ون���س��أل اهلل �أن ي��ويل �أمورنا‬ ‫خيارنا‪ ،‬وال يويل �أمورنا �شرارنا‪ ،‬و�أن‬ ‫يخلفنا يف م�صيبتنا خريا‪.‬‬

‫�أجاب عليها‪ :‬خالد امل�شيقح‬ ‫• ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫رجل متزوج من امر�أتني‪� ،‬إحداهما من بلدة والأخرى من‬ ‫بلد �آخر وبطبيعة احلال ي�ضطر الزوج �أن ي�سافر برفقة زوجته‬ ‫الأخرى لزيارة �أهلها‪ ،‬وكما هو معروف يتبع هذه الزيارة �شراء‬ ‫هدايا وم�صاريف للزوجة والرحلة‪ ،‬هل يحق للزوجة الأخرى‬ ‫املطالبة بتلك امل�صاريف؟‬ ‫ اجلواب‪:‬‬‫احلمد هلل رب العاملني‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على نبينا حممد‬ ‫وعلى �آله و�صحبه �أجمعني‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫العدل يكون بني الزوجات يف �أمور‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬يف النفقة‪ ،‬وه��ذا يكون بح�سب احلاجة‪ ،‬فهذه قد‬ ‫ت�ك��ون زوج��ة لها �أوالد فتحتاج �إىل نفقة �أك�ث�ر‪ ،‬وه��ذه ق��د ال‬ ‫يكون لها �أحد فال حتتاج �إىل نفقة �أكرث‪� ،‬أو هذه قد تلف ثوبها‬ ‫وحتتاج �إىل ث��وب‪،‬والأخ��رى مل يتلف‪� ...‬إل��خ‪ ..‬املهم �أن �ضابط‬ ‫العدل يف النفقة يكون على ح�سب احلاجة‪.‬‬ ‫الثاين‪ :‬العدل يف الق�سم‪ ،‬وذلك ب�أن يكون لكل واحدة ليلة‪،‬‬ ‫�أو بح�سب ما يرتا�ضى الزوجان‪� ،‬أو الأزواج عليه‪ ،‬ف�إذا ترا�ضوا‬ ‫على ليلتني و �أكرث ف�إن هذا جائز‪ ،‬وال�سنة �أن يكون كهدي النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫الثالث‪ :‬العدل يف الهبة‪ ،‬والعدل يف الهبة هل هو واجب �أو‬ ‫لي�س بواجب‪ ،‬هذا مو�ضع خالف بني �أهل العلم‪ ،‬وال�صواب ما‬ ‫ذهب �إليه �شيخ الإ�سالم ابن تيمية ‪ -‬رحمه اهلل ‪ -‬و�أن��ه يجب‬ ‫على ال��زوج �أن ي�ع��دل ب�ين زوج��ات��ه‪ ،‬يف الهبة‪ ،‬ف ��إذا �أع�ط��ى كل‬ ‫واحدة ما حتتاجه من الهبة‪ ،‬ف�إنه لي�س له �أن يزيد على ذلك‬ ‫هبة �إال �أن ي�سوي بني الزوجات‪.‬‬ ‫ومثل م��ا يتعلق بحوائج ال�سفر‪� ...‬إل��خ‪ ،‬داخ��ل يف الق�سم‬ ‫الأول‪ ،‬فمن كانت حمتاجة �إىل �سفر وحتتاج �إىل نفقة فيه‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يعطيها بقدر حاجتها‪.‬‬ ‫الق�سم ال��راب��ع‪ :‬العدل يف املحبة‪ ،‬وميل القلب‪ ،‬وم��ا يتبع‬ ‫ذلك من جماع وا�ستمتاع‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬فهذا ال يجب العدل فيه؛‬ ‫لأن هذا �أمر قلبي‪ ،‬وال يتمكن منه الإن�سان‪ ،‬واهلل عز وجل قال‪:‬‬ ‫"ولن ت�ستطيعوا �أن تعدلوا بني الن�ساء ولو حر�صتم"‪ ،‬و�أي�ضاً‬ ‫النبي عليه ال�صالة وال�سالم ُ�سئل‪� :‬أي النا�س �أحب �إليك؟ قال‪:‬‬ ‫"عائ�شة"‪ ،‬وعائ�شة ر�ضي اهلل عنها ذكرت �أنها كانت �أحظى‬ ‫زوج��ات النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ع�ن��ده؛ كما ج��اء ذل��ك يف‬ ‫�صحيح م�سلم‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬


5

á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1296) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (16) ᩪ÷G

z2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG{ äÉ«dÉ©a á©HÉàŸ ‘É≤ãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG õcôà ɡYɪàLG ‘

zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG

Ék Yhô°ûe 24 õ«Œo zAÉbQõdG{`d É«∏©dG áæé∏dG ™jQÉ°ûe 7 ÅLôoJh iôNCG 31 ¢†aôJh

»∏«é°ùàdG º∏«ØdG ƒjQÉæ«°S É¡H ôÁ »àdG á檰†àŸG á÷É©ŸG OGóYEG ‘ πãªàJ »àdGh á«°SÉ°SC’G Iô``µ`Ø`∏`d kÉ`ë`«`°`Vƒ``Jh kÉ`Mô``°`T ≈∏Y IhÓ``Y ,º∏«ØdG É¡dƒM Qhó``j »àdG ™«ªŒ Ö∏£àJ »àdG á°SGQódGh åëÑdG ≈∏Y ,º∏«ØdG É¡eó≤«°S »àdG äÉeƒ∏©ŸG ᫪gC’G ≠dÉH ôeCG É¡à©LGôe ܃Lh ¿CG .ábódG …ôëàd ƒjQÉæ«°ùdG áHÉàc ¿EG" :ʃµdG ™HÉJh äÉeƒ∏©e øª°†àJ ¿CG ó``H ’ …ò«ØæàdG âfÉcCG AGƒ``°`S äÉ£≤∏dG Oó``Y ø``Y á``«`aGh âbhh ø`` cÉ`` eCGh ,á``«` LQÉ``N ΩCG á``«` ∏` NGO k «d ΩCG kGQÉ``¡` f ¿É`` `cCG AGƒ``°` S ô``jƒ``°`ü`à`dG ,Ó øY É``gGÔ``°`S »``à`dG ≥``WÉ``æ`ŸG ¤EG á``aÉ``°`VEG GÒeɵdG äÉ`` cô`` Mh GÒ``eÉ``µ` dG ≥``jô``W ."áØ∏àîŸG º∏«ØdG ‘ ƒjQÉæ«°ùdG ∞FÉXh ¿CÉ°ûHh ƒg É¡ªgCG ¿CG ʃµdG iô``j ,»∏«é°ùàdG …òdG ¢ù«FôdG √É`` Œ’G êô``î`ŸG AÉ``£` YEG k °†a ,¬«a Ò°ùj øcÉeC’ÉH ¬Øjô©J øY Ó ,É¡æe ¬JOÉe QÉàîj ¿CG øµªŸG øe »àdG º∏«ØdG ‘ äƒ``°` ü` dG §``jô``°`T ¿CG kÉ`æ`«`Ñ`e äGôKDƒŸG :»g ô°UÉæY á©HQCG ≈∏Y πªà°ûj ,≥«∏©àdGh ,≈``≤` «` °` Sƒ``ŸGh ,á``«` Jƒ``°` ü` dG .⪰üdGh "êÉàfƒŸG" ∞jô©àH ʃµdG ºàNh äÉ«Fõ÷ ¥ÓN Ö«côJ á«∏ªY »g …òdG QÉ`` `µ` ` aC’G ø`` jƒ`` µ` J å`` «` M ø`` `e º``∏` «` Ø` dG ´É≤jE’Gh ôYÉ°ûŸGh ¢ù«°SÉMC’Gh ÊÉ©ŸGh á«æØdG IóMƒdG ≥«≤– ∂dòch ,ácô◊Gh á∏Môe ºgCG ó©j ¬fCG ≈∏Y kGOó°ûe ,º∏«Ø∏d ™«ªL ≈∏Y ¬``FGƒ``à`M’ »æØdG πª©dG ‘ ,䃰ü∏d áÑ°ùædÉH ºàJ »``à`dG äÉ«∏ª©dG ÚH á«fƒjõØ∏àdGh ᫪∏«ØdG IQƒ``°`ü`dGh ¢Vô©dG ÚHh êÉàfE’Gh ôjƒ°üàdG ájÉ¡f .»FÉ¡ædG

Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 16:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..áaÉë°üdG ádƒL ¿OQC’G â«bƒàH 16:30 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..zAGô©°Th ôl ©r °T{p π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

≈∏Y á«Fɪ櫰ùdG á``cô``◊G ∞``°`Uh ¬``fCÉ`H ɪg Ú``ª`°`ù`b ≈``∏` Y π``ª` à` °` û` jh ,¥Qƒ`` ` ` dG ÖMÉ°üŸG ΩÓ``µ` dGh ,ó``gÉ``°`û`ŸGh á``cô``◊G .ógÉ°ûŸGh ácôë∏d πeÉ©àj »∏«é°ùàdG º∏«ØdG ¿EG" :OGRh ∂dòd ;§``«`ë`ŸG »``≤`«`≤`◊G ⁄É``©` dG ™``e ¿ƒµj ¿CG ƒjQÉæ«°ùdG ÖJÉc ™«£à°ùj ’ ΩÓaC’G ¢†©H áªK PEG ,¬àHÉàc ‘ kÉ≤«bO øY »∏îàdG ¤EG êô``î` ŸG ô£°†J »``à`dG ¬dGóÑà°SGh ,»∏«°üØàdG ¬∏µ°ûH ƒjQÉæ«°ùdG §≤a …ƒëj »FóÑe …ô¶f ƒjQÉæ«°ùH ."áÑJôeh ᪶æe ôjƒ°üà∏d á£N »àdG- Iô°VÉëŸG ‘ ʃµdG Osó` Yn h áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V äAÉL äGƒ£ÿG -"2010 ΩÉY á«fOQC’G áaÉ≤ãdG

,¬d Iô``°`VÉ``fi ‘ ʃ``µ` dG í``°` VhCGh º∏≤dG Iô°SCG …OÉæH AÉ©HQC’G ∫hC’G ¢ùeCG ¿GƒæY â``∏` ª` M ,AÉ`` ` bQõ`` ` dG ‘ ‘É``≤` ã` dG ¿CG ,"êÉàfƒŸG øah á«∏«é°ùàdG ΩÓaC’G" ÒZ ΩÓaC’G øe ´ƒf »∏«é°ùàdG º∏«ØdG á°ü≤dG ≈∏Y óªà©J ’ »``à`dG á``«`FGhô``dG ,™bGƒdG ø``e ¬``JOÉ``e òîàJ π``H ∫É``«`ÿGh CGóÑJ »àdG ¬LÉàfEG π``MGô``à kGOô£à°ùe áHÉàc É¡«∏J ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ™ªL á∏Môà êGôNE’Gh ≥«∏©àdG áHÉàc ºK øeh ¢üædG ≈≤«°SƒŸG ™°Vh ¤EG ’k ƒ°Uh ,»∏«é°ùàdG .ájôjƒ°üàdG ‘ ƒ``jQÉ``æ` «` °` ù` dG ʃ`` `µ` ` dG ±ôs ` ` ` `Yh Ëôe áÑdÉ£dG É¡JQGOCG »àdG- ¬Jô°VÉfi -á°UÉÿG AÉ``bQõ``dG á©eÉL ø``e Ò°ù«J

,¢ûæW ¿É°ùZ áaÉ≤ãdG IQGRh ‘ á«aÉ≤ãdG ,øjOGóM º«©f AÉ``bQõ``dG áaÉ≤K ô``jó``eh ‘ äÉ≤HÉ°ùŸGh äGQGó°U’G º°ùb ¢ù«FQh º°ùb ¢ù«FQh ,ô©°ûdG ƒHCG óæg.O áæjóŸG ,…OƒjõdG ó∏fl.O áæjóª∏d äÉ°SGQódG ,øjOÉfi ódÉN á«aÉ≤ãdG ¿óŸG QÉ°ûà°ùeh ¢Sóæ¡ŸG iÈ``µ`dG ¿É``ª`Y á``fÉ``eCG π``ã`‡h .äÉæjƒL ºã«g ʃµdG π«Ñf êôîŸG QÉ°TCG ,∂dP ¤EG º∏«ØdG" º°SG Ωóîà°SG øe ∫hCG ¿CG ¤EG ɪæ«H ,Ú``«`°`ù`fô``Ø`dG ¿É``c "»∏«é°ùàdG ɪ櫰S" í∏£°üe Ωóîà°SG øe ∫hCG ¿Éc 1962 ΩÉ``Y ¿ƒ°ùjôL ¿ƒ``L "á«∏«é°ùJ ‘ á«∏«é°ùàdG ɪ櫰ùdG óFGQ ó©j …òdG .⁄É©dG

AÉbQõdG"`d É«∏©dG áæé∏dG äó``≤`Y "2010 ΩÉ``Y á``«` fOQC’G á``aÉ``≤`ã`dG á``æ`jó``e õcôe ‘ ÉYɪàLG ,AÉ©HQC’G ∫hC’G ¢ùeCG AÉbQõdÉH ‘É≤ãdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG äÉ«dÉ©ØdG ∞∏àfl ≈∏Y ¬dÓN â©∏WG ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN É¡Áó≤J ” »àdG ‹É◊G ô``¡`°`û`∏`d äÉ``«` dÉ``©` Ø` dG è``eÉ``fô``Hh .Ú∏Ñ≤ŸG øjô¡°ûdGh ¬°SCGôJ …ò`` dG- ´É``ª`à`L’G ¥ô``£` Jh Ò°UÉæŸG …OGƒdG ó©°S.O AÉbQõdG ßaÉfi Qƒ°†ëH -É«∏©dG áæé∏dG ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ,…hɪ°S ¢ùjôL áaÉ≤ãdG IQGRh ΩÉY ÚeCG QƒàcódG ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G »°ù«FQh á°UÉÿG AÉ`` bQõ`` dGh äÉ``«` Hô``Y ¿É``ª`«`∏`°`S ΩÉ©dG ≥``°`ù`æ`ŸGh ,ΩÉ``«`°`U É``jô``cR Qƒ``à`có``dG ¢VGô©à°SG ¤EG ¿Gƒ°VQ ˆGóÑY áæjóª∏d ÜBG …ô¡°ûd Ió``jó``÷G äÉYhô°ûŸG áaÉc k °†a ,∫ƒ``∏` jCGh OóY ≈∏Y á≤aGƒŸG ø``Y Ó π«LCÉJh á«HOC’Gh á«æØdG äÉYhô°ûŸG øe iôNCG ¢†aQh ,iôNCG äÉYhô°ûà âÑdG .á©ØJôŸG ∞«dɵàdG áé«àf äÉYhô°ûŸG áaÉc áæé∏dG â°ûbÉfh ≈∏Y á``æ` jó``ŸG IQó`` ` bh É``¡` à` «` ª` gC’ kÉ` ©` Ñ` J 24 ≈∏Y áæé∏dG â≤aGh PEG ;É¡fÉ°†àMG òØæJ »``à` dG äÉ``Yhô``°` û` ŸG ø``e kÉ`Yhô``°`û`e π«LCÉJ iôL ɪ«a ,‹É◊G ô¡°ûdG ∫ÓN øY QGòàY’Gh äÉYhô°ûe á©Ñ°S πjƒ– ΩóYh É¡æe Oó``Y QGôµàd ;kÉYhô°ûe 31 ∞«dɵJ ´É`` Ø` `JQ’h É``¡`°`†`©`H ∫É``ª`µ`à`°`SG äÉYhô°ûe ¢VôY ¤EG áaÉ°VEG ,Égò«ØæJ äÉfÉLô¡ŸG ø``e Oó``©`H á``°`UÉ``N á«aÉ≤K áæjóŸG èeÉfôH ‘ ácQÉ°ûŸG äÉ«dÉ©ØdGh .É¡æe OóY ≈∏Y á≤aGƒŸGh äÉÄ«¡dG ôjóe ´ÉªàL’G ‘ ∑QÉ°Th

≈ë°üØdG ∫óH ΩÓYEGh º«∏©J á¨∏c É¡ª«°SôJh á«Hô¨ŸG á«eÉ©dG ∫ɪ©à°SG äGƒYO ójGõJ ó©H

≈ë°üØdGh á«eÉ©dG ¿CÉ°ûH Üô¨ŸG ìÉàŒ á«dóL á©HhR

.Iôª©à°ùŸG ¿Gó∏ÑdG áaÉ≤K áHQɨª∏d á``jƒ``¨`∏`dG á``jƒ``¡` dG ¢``TÉ``≤`f RhÉ`` `Œh äGhó`` æ` ` dG ¤EG äÓ`` `é` ` ŸGh ó`` `FGô`` `÷G äÉ``ë` Ø` °` U ´ƒ°VƒŸG ¿CG º``ZQ ,á«°SGQódG ΩÉ`` jC’Gh äGô``“Dƒ` ŸGh ôjóŸGh ÊÉ``°`ù`∏`dG Ò``Ñ` ÿG Ö°ùM ,kGó``jó``L ¢ù«d Öjô©à∏d çÉ`` ë` `HC’Gh äÉ``°` SGQó``dG ó``¡`©`Ÿ ≥``HÉ``°`ù`dG .…ô¡ØdG »°SÉØdG QOÉ≤dG óÑY •ÉHôdÉH ¿CG âf Iôjõ÷G ™e åjóM ‘ …ô¡ØdG ÈàYGh ¤EG IƒYódÉH kÉ«îjQÉJ á£ÑJôe á«eÉ©dG ¤EG IƒYódG ™°†îJ ’h á«≤£æe ÒZ äGƒYO »gh ,á«°ùfôØdG .»ª∏©dG ¢üëØ∏d ¿ƒ∏©éj á«eÉ©dG øY ¿ƒ©aGój øe ¿CG ±É°VCGh π°ûa ¬H ¿hQÈj …òdG AGóØdG ¢ûÑc á«Hô©dG á¨∏dG äɪég ∂``dP ¤EG ±É°†j ,Üô¨ŸÉH º«∏©àdG Ωɶf ¿Éc Qɪ©à°S’G ¿C’ ;OÉ``°`†`dG á¨d ≈∏Y Ö``fÉ``LC’G ≈∏Y á«Hô©dG á¨∏dGh ΩÓ°SE’G áehÉ≤e ¤EG ±ó¡j .IóMƒe á¨d á«Hô©dG á¨∏dG ¿CG QÉÑàYG OƒLh âbƒdG ¢ùØf ‘ »Øæj ’ …ô¡ØdG øµd ¤EG ÉgÉYO »àdG á«Hô©dG á¨∏dG ™eÉ› ‘ Ò°ü≤J .IójóL ájƒ¨d πFGóH OÉéjEGh ,OÉ°†dG á¨d ôjƒ£J

ÖൟG ƒ``°`†`Y ¬``æ` Y È`` Y …ò`` `dG ô`` ` eC’G ƒ`` gh á«Hô©dG á¨∏dG ájɪ◊ á«Hô¨ŸG á«©ªé∏d …ò«ØæàdG ,ÖdÉ£dG ≈Ø£°üe á«°ùfôØdG á¨∏dG ‘ ¢ü°üîàŸGh øY º¡YÉaO ¿ƒØ∏¨j É``‰EG A’Dƒ` g ¿CG iô``j …ò``dG .á«eÉ©dG øY ´ÉaódG ºYõH á«°ùfôØdG »FÉ¡ædG ±ó``¡` dG ¿EG" :â``f Iô``jõ``é`∏`d ∫É`` bh ájOÉ°üàb’G í``dÉ``°`ü`ª`∏`d Ú``µ`ª`à`dG ƒ``g Ωƒ``°` Sô``ŸG ô°ûf È``Y ,á``«`fƒ``Ø`µ`fô``Ø`dG äÉ``«` Hƒ``∏` d á``«` aÉ``≤` ã` dGh ™«é°ûJ ÈY hCG ô°TÉÑe πµ°ûH ™bGƒdG ‘ á«°ùfôØdG ."á«eÉ©dG ∫ɪ©à°SG ≈ë°üØdG Ú``H ´Gô``°`U Oƒ``Lh ÖdÉ£dG »Øæjh ᫪°SôdG á¨∏dG »g ¬jCGQ ‘ IÒNC’G ¿C’ ;á«eÉ©dGh á«eÉ©dG ÉeCG ,º«∏©àdG á¨d É¡fCG ɪc ÉjQƒà°SO Üô¨ª∏d -¬jCGQ Ö°ùM- πµ°ûŸG øµd ,¢TÉ©ŸG »eƒ«dG á¨∏a á«eÉ©dG Úµ“ ¤EG IƒYódG íÑ°üJ ÉeóæY ô¡¶j äÉ¡L á``Ñ` ZQ ø``e á``©`HÉ``f »``Hô``¨`ŸG ™``ª`à`é`ŸG π`` NGO .á«°ùfôØdG á¨∏dG ájƒ≤J ‘ á«fƒØµfôa á«eÉ©dG ¤EG Iƒ``Yó``dG ¿EG ∫ƒ``≤`dG ¤EG ¢ü∏Nh êhôN ó``©`H ,…QÉ``ª` ©` à` °` SG §``£`fl ø``ª`°`V π``Nó``J Üô°V π``LCG ø``e á«Hô©dG ∫hó`` dG ø``e Qɪ©à°S’G

.ΩÓYE’G πFÉ°Sh ÈY º¡àÑWÉfl hCG ¢SÉædG º«∏©J á«Hô©dG á¨∏dG ∫ɪ©à°SG øY Ú©aGóŸG ¿CG iô``jh ,"á«LƒdƒjójC’G"`H É¡Ø°Uh ∞bGƒe øe ¿ƒ≤∏£æj Ö°ùM- ¿ƒ≤∏£æj ø``jò``dG á``«`eÉ``©`dG IÉ`` YO ¢``ù`µ`Y .™bGƒdG ôeC’G øe -¬dƒb á«Hô©dG á¨∏dG º∏©J ¿CG ¤EG »°ùª°ûæH Ögòjh øe ¿CG iôj ƒ¡a ;á«eÉ©dG ÈY ºàj ¿CG Öéj É¡JGP ≈ë°üØdG á¨∏dG ∫É``Ø`WC’G Ú≤∏J ºàj ¿CG Öjô¨dG .√ÒÑ©J óM ≈∏Y ,É¡°ùØf ≈ë°üØdÉH iód kGÒ``Ñ` c Ak É``«` à` °` SG ∞``bGƒ``ŸG √ò`` g äQÉ`` ` KCGh ´Éaó∏d á«©ªL â°ù°SCÉJh ,¬LƒàdG Gò¡d Ú°VQÉ©ŸG ,äGƒæ°S çÓ``K πÑb Üô¨ŸG ‘ á«Hô©dG á¨∏dG øY PÉà°SCG »eÉ°ûdG ≈°Sƒe É¡°ù«FQ ¿CG Égõ«Á Ée ºgCG .á«°ùfôØdG á¨∏d »©eÉL á«Hô©dG á¨∏dG øY ¿ƒ©aGóŸGh á«©ª÷G Èà©Jh ájƒ¡dG ¢ùªW ¿ƒdhÉëj á«eÉ©dG ∫ɪ©à°SG IÉYO ¿CG øY ¿ƒ``Hƒ``æ` jh ,á``HQÉ``¨`ª`∏`d á``«`î`jQÉ``à`dGh á``jƒ``¨`∏`dG ÉfÉ°ùd "Ò«dƒe á¨d" π©L ‘ â∏°ûa »àdG É°ùfôa Ióe ôªà°SG »àdG Qɪ©à°S’G ºZQ »Hô¨ŸG ™ªàéª∏d .kÉeÉY 44

âf Iôjõ÷G - Üô¨ŸG á«Hô¨ŸG á«aÉ≤ãdGh á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ó¡°ûJ Iôjõ÷G" √ô``°`û`f ô``jô``≤`J Ö°ùëH- kGÒ``Ñ` c ’k ó`` L ó©H ,Üô¨ª∏d ájƒ¨∏dG ájƒ¡dG ¢Uƒ°üîH -"âf á¨∏c É¡ª«°SôJh á«eÉ©dG ∫ɪ©à°SG äGƒ``YO ójGõJ .á«Hô©dG á¨∏dG ∫óH ΩÓYEGh º«∏©J äÓ› Qƒ¡X ∫Éé°ùdG Gòg ôgɶe øe ¿Éch á«Hô©dG á¨∏dG Ú``H É¡©«°VGƒe áHÉàc ‘ §∏îJ ¢†©H ¥Ó``WEG Gò``ch ,á«Hô¨ŸG á«eÉ©dGh ≈ë°üØdG .á«eÉ©dÉH ájQÉÑNEG äGô°ûæd äÉYGPE’G ‘Éë°üdG É¡°SCGôj »àdG ,¿É°û«f á∏› Èà©Jh øY ´É``aó``dG AGƒ``d á∏eÉM ,»°ùª°ûæH É``°`VQ ó``ª`MCG É¡dɪ©à°SG ≈∏Y IhÓ``Y »``gh ,Üô``¨`ŸG ‘ á«eÉ©dG πµH ™aGóJ ,É¡JÉëØ°U ≈∏Y á«°SÉ°SCG á¨d áLQGó∏d IÉ«◊Gh ΩÓ``YE’Gh º«∏©àdG ‘ É¡dɪ©à°SG øY Iƒb .áeÉ©dG »g á«eÉ©dG ¿ƒµH QÉ«ÿG Gòg »°ùª°ûæH QÈjh kÉÑÑ°S iôj Óa ‹ÉàdÉHh ,áHQɨŸG ÚH ÖWÉîàdG á¨d ‘ á«eƒ«dG IÉ«◊G ‘ á∏ª©à°ùe ÒZ á¨d ∫ɪ©à°S’

™HÉ£ŸG OÉ°üM QGôL ìÓ°U .O á«fOQ’G á©eÉ÷G ‘ »°ùdófC’G ÜOC’G PÉà°SCG `d

ÜÉàc øe á≤≤ á©ÑW Qhó°U

z¢ùdófC’ÉH AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ÜÉàc øe ¢Uƒ°üf{

á≤jô£dG ≥ah ,É«FÉég ÉÑ«JôJ É¡«∏Y Qƒã©dG ” »àdG …óØ°üdG ∂ÑjCG øH π«∏N øjódG ìÓ°U ÜÉàc ‘ á©ÑàŸG ‘GƒdG" á∏eÉ°ûdG áYƒ°SƒŸG ÖMÉ°U (…ôég764 ‘ƒJ) ."äÉ«aƒdÉH

AGô©°ûdG äÉ``≤` Ñ` W ÜÉ``à` µ` H ≥``∏` ©` à` ŸG Aõ`` ` ÷G ‘h ÊÉæµdG ó«©°S ø``H ¿ÉªãY ø``H ó«©°S »``HC’ ¢ùdófC’ÉH QGôL QƒàcódG Ωó≤j (ÜÉàµdG) åëÑdG ´ƒ°Vƒe ÊÉ«÷G kGôYÉ°T 13``H ÉØjô©J ÜÉàµdG ∂``dP Ö°ùëHh ¬dÓN øe .ºgQÉ©°TCG êPɪæHh kÉ«°ùdófCG ¬≤≤M …ò``dG ÜÉàµdG Gò``g ‘ ¬ãëH QGô``L ºààîjh á°SGQódG √ò``g ¿CG É¡æeh ,è``FÉ``à`æ`dG ø``e Oó``©`H ¬©ªLh "¢ùdófC’ÉH AGô©°ûdG äÉ≤ÑW" ÜÉàc ¿CG ¤EG â°ü∏N äÉØdDƒe ∫hCG ø``e ƒ``g ¢``Uƒ``bô``ë` H ±hô`` ©` `ŸG ¬``Ø` dDƒ` Ÿ äÉ≤ÑW ¿CGh ,¢ùdófC’G AGô©°T äÉ≤ÑW ‘ Ú«°ùdófC’G ¬æY â∏≤f ób √ó¡©H âØdCG »àdG Ú«°ùdófC’G AGô©°ûdG ºgCG øe ¿CG ¤EG ¬ãëH ‘ ≥≤ëŸG QÉ°TCGh .√hò``M äòMh ¬ØdCG Ée IÉcÉëŸ ¬«©°S ƒg ÊÉ«÷G ÜÉàc ∞«dCÉàd ™aGhódG kÉàa’ ,º¡JÉgÉ°†eh AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ‘ ¥ô°ûŸG Aɪ∏Y øe á°SGQódG √òg ¬«∏Y äÌY Ée iƒàfi º«eôJ ¿CG ¤EG ÊÉ«é∏d "¢ùdófC’G ‘ AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ÜÉàc" ÉjÉ≤H ⁄ á``°` SGQó``dG √ò``g ¿C’ kÉ`æ`µ`‡ ø``µ`j ⁄ ,¬``à`«`ª`gCG º``ZQ ÒjÉ©ŸG hCG á«∏°UC’G ºLGÎdG OóY ¤EG π°UƒàdG ™£à°ùJ ,äÉ≤ÑW ¤EG ¬FGô©°T ∞«æ°üJ ‘ ∞dDƒŸG ÉgóªàYG »àdG ºLGÎdG Ö«JÎH á°SGQódG Gòg ΩGõàdG ¤EG ™aO Ée ƒgh

¢ùdófC’G »Ñæàe Ö≤d ¥Ó``WEG πãe ¥ô°ûŸG ‘ Üô©dG ≈aƒàŸG) »∏£°ù≤dG êGQO ø``H óªfi ø``H ó``ª`MCG ≈∏Y á°SGQódG) ÜÉàµdG πªà°TGh .√Ò``Zh (…ô``é`g421 ΩÉ``Y ,Ò¨°üdG ™£≤dG øe áëØ°U 99 ‘ ™≤j …òdG (á«ãëÑdG ‘ ºgQÉÑNCGh ÜÉàµdGh AGô©°ûdG äÉ≤ÑW Öàc ¢VôY ≈∏Y ™aGhódG ºgCG øe ¿CG QGôL åMÉÑdG ¬«a ÚÑj ,¢ùdófC’G iód á≤«ª©dG áÑZôdG ƒg ¿ƒ∏dG Gòg ∞«dCÉJ øe QÉãcEÓd øe ,á«Hô©dG º¡àjƒg ≈∏Y ®É``Ø`◊G ‘ Ú«°ùdófC’G ºgAɪàfG Rõ©j …òdG »HOC’G ´GóHE’G øe QÉãcE’G ∫ÓN øY kGó``«`©`H ¢``ù`dó``fC’G ‘ º``gOƒ``Lh äÉ``jGó``H ‘ »``Hô``©`dG …ƒeC’G ºµ◊G √ó¡°T Ée ¤EG áaÉ°VEG ,»∏°UC’G º¡æWƒe ‘ á«°SÉÑ©dG ádhódG ™e ¢ùaÉæJ øe ∑GòfBG ¢ùdófC’G ‘ ¤EG ™aO Ée ,á«HOC’G ɪ«°S ’h IÉ«◊G »MÉæe ∞∏àfl º¡FGô¶æd Ú«°ùdófC’G ÚØdDƒŸGh AÉHOC’G IÉcÉfi IÌc ÖàµdG ºgCG ÚÑj ɪc ,áØ∏àfl Qƒ°U IóY ‘ ¥ô°ûŸG ‘ .¢ùdófC’G ‘ ÜÉàµdGh AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ‘ âØdCG »àdG ô°üY øY ¢VôY Ëó≤J ≈∏Y ÜÉàµdG πªà°TG ɪc ¬à«°üî°Th ¬JÉahh √ódƒeh ∞dDƒŸÉH ∞jô©Jh ∞dDƒŸG π°Uh Éeh ¢ùdófC’G ‘ AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ÜÉàµH ∞jô©Jh .äÉ≤Ñ£dG ÜÉàc ºLGôJ øe Éæ«dEG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øe ¢Uƒ°üf" ÜÉàc á«fOQ’G á©eÉ÷G øY Qó°U Ωóbh ¬©ªL …òdG ,"¢ùdófC’ÉH AGô©°ûdG äÉ≤ÑW ÜÉàc QƒàcódG á``«` fOQ’G á``©`eÉ``÷G ¢ù«FQ Ö``FÉ``f ¬≤≤Mh ¬``d .QGôL ìÓ°U øH ¿ÉªãY ó«©°S »HCG ¬ØdDƒŸ ÜÉàµdG Gòg ¢Vô©jh ≈aƒàŸG) ¢UƒbôëH ±hô©ŸG ÊÉ«÷G ÊÉæµdG ó«©°S AÉHOC’G äÉ≤ÑW Öàc øe √ôFɶf ™e (…ôég 320 ‘ ’k Éãe ,¢ùdófC’G ‘ »Hô©dG OƒLƒdG ∫ÓN âØdCG »àdG ÚØdDƒŸGh AÉ`` HOC’G IÉ``cÉ``fi ≈∏Y kÉ«∏L kGó``gÉ``°`Th kGRQÉ`` H .»Hô©dG ¥ô°ûŸG ‘ º¡FGô¶æd Ú«°ùdófC’G á©eÉ÷G ‘ »``°` ù` dó``fC’G ÜOC’G PÉ``à` °` SCG í``°` Vƒ``jh …òdG ÜÉàµ∏d ¬àeó≤e ‘ QGôL ìÓ°U QƒàcódG á«fOQ’G ¬d áMƒæªŸG »ª∏©dG ÆôØàdG IRÉLG ∫ÓN ¬©ªLh ¬≤≤M ,2007-2006 »ÁOÉc’G ΩÉ©dG ‘ á«fOQ’G á©eÉ÷G øe ∞«dCÉàdG ‘ ¥ô°ûŸG πgCG ≈£N ≈∏Y GhQÉ°S Ú«°ùdófC’G ¿CG ÒZh á``jô``©`°`û`dG ™``«`eÉ``é`ŸGh äÉ``°`SÉ``ª`◊Gh äÉ``≤`Ñ`£`dÉ``H k °†a ,∂``dP AGô©°ûdG Aɪ°SCÉH º¡FGô©°T Ö«≤∏J ø``Y Ó

¿OQC’G â«bƒàH 18:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..záaô©ŸG ¥GhoQ{ ¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..çGóMC’G ≈∏Y AGƒ°VCG ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ..zá«æ«£°ù∏a ÉeGQƒfÉH{ ¿OQC’G â«bƒàH 22:00 áYÉ°ùdG ºµ«JCÉj ..Ωƒ```j π``c

á«aÉ≤K É«aGô¨L

o ´GóHE’G ≥£æà°ùj Pr EG áLhõdG Öt oM p ô¡°TC’G √õæàŸG É«°ShQ ܃æL ‘ »°ûJƒ°S áæjóe πà°ûe ó©j ¬d ¿CG ≈∏Y ,܃r °Uh n mÜnó`Mn πc øe ìÉ«°ùdG ¬eDƒj PEG ;áæjóŸG ‘ .ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô≤dG ájÉ¡f ¤EG Oƒ©J IôFÉ°S á«îjQÉJ á°üb âYÉH ,É`` ` gQGRn hr CG RÉ``bƒ``≤`dG Üo ôr ` `Mn â``©n `°``n Vhn ¿CG ó©H ¬``fCG ∂``dP ô¡f …OGh ‘ »`` °` `VGQC’G ø``e IÒ``Ñ`c Ak Gõ`` ` LCG ∑É``æ`g äÉ``£`∏`°`ù`dG OÓÑdG ìÉàLG …ò``dG É``jQÓ``ŸG ¢Vôe QÉ°ûàf’ kÉjOÉØJ ;»°ûJƒ°S .OGôaC’G á≤Øf ≈∏Y Égôjƒ£J ºà«dh ∑GòfBG Ghôªãà°SG ø``jò``dG ∂``Ä` dhCG ó`` MCG ¿É``c ±ƒ``µ`jOƒ``N »``ZÒ``°`S ôé°ûe ¤EG -¬``jó``j ≈``∏`Y- â``dBG á≤£æe ‘ ºgôµah º``¡`dGƒ``eCG AÉëfCG ∞∏àfl ø``e ¢``Uô``ë`H É¡Ñ∏L »``à`dG ,IQOÉ``æ` dG äÉJÉÑæ∏d ΩÉ«g •ôr Øn dh ;zGóéjOÉf{ ¬àLhõd kÉØ«°ünr e É¡«a ≈æH ºK ⁄É©dG Ée …òdG ,™éàæŸG Gòg ≈∏Y zπeC’G{ º°SG ≥∏WCG ¬àLhõH »ZÒ°S n n ¿CG åÑd »°ûJƒ°S áæjóe ⁄É©e ºgCG øe óMGh ¤EG ¿B’G ∫ƒs `– .á«MÉ«°ùdG kÉÑ°ür fn á«à«aƒ°ùdG äÉ£∏°ùdG ó«°ûJ ¿CG ‘ hn ôr ` Zn Ó``a ;Gò``d ¬dGƒeCGh ¬àÑgƒe ¢Sôs c …ò``dG ,»ZÒ°S πãe ºª°üŸ kÉjQÉcòJ ájÉæ©dGh ó¡÷ÉH QƒædG äô°üHCG É¡fCG ó«H ,ájhÉHƒW äóH IôµØd .kÉ°Sƒª∏e kÉ©bGh íÑ°üàd ,ájõfhôH π«KɪàH áæjõŸG √É«ŸG ∑È``H á≤jó◊G ô¡à°ûJh ¬JÉeɪàgG øe kGAõL âëædG πàMG …òdG- »ZÒ°S ºª°U óbh .¬°ùØæH π«KɪàdG √òg -á©°SGƒdG á«æØdG

∫hC’G Ωƒ∏©dG óo ¡r en ..øjóaGôdG OÓH

∫ƒM ¿óæd ‘ Gƒ©ªàLGh ,º¡JÉaÓN øY ¿ƒ«bGô©dG ìn É°TCn G Ú«bGôY IGhQ øe kGôØn fn ¿EG PEG ;Ωnó≤p dÉH πZƒoŸG º¡JQÉ°†M çQEG Ée AÉ``«`MEG IOÉ`` YEGh ¢ùjQóàH ¿ƒeƒ≤j ÚaÎfi Ú«fÉ£jôHh Oô°S IOÉYE’ ᪶àæe äÉ«dÉ©a ÈY ∂dP Ú≤≤fi ,πFGhC’G Öàcn .Úæ°ùdG ±’BG πÑb âÑàco äÉjɵM äɪ∏µdGh ±hô``◊G ‘ ìhô``dG ïØf IGhô``dG A’Dƒ`g ´É£à°SGh ™ª°ùoj 䃰U É¡d íÑ°ü«o d ÚW ìGƒdCG ≈∏Y áWƒ£îŸG ájQɪ°ùpŸG ihôJo ºK É¡æ«M ßØ∏Jo âfÉc ɪc …CG ;á``jó``cC’Gh ájôeƒ°ùdÉH Oô°S ¿ƒæa º∏q ©Jo πªY á°TQh ∂dP Ö≤YCG ,á«Hô©dGh ájõ«∏‚E’ÉH .øjóaGôdG IQÉ°†M äÉjɵM AÉ«MEG ¤EG »``eô``J É``¡`fCG ¤EG ¿hÒ``°`û`j äÉ«dÉ©ØdG ƒª¶æe øjócDƒe ,áÁó≤dG ájQɪ°ùŸG áHÉàµdGh äÉjɵ◊G ájGhQ ó«dÉ≤J .áKÓK ΩGƒYC’ π°UGƒàà°S É¡fCG n áHÉàµ∏d ∫hC’G øWƒr ŸG âfÉc øjô¡ædG ÚH Ée OÓH ¿CG ôcòj .É«aGô¨÷Gh ∂∏ØdGh äÉ«°VÉjôdG Ωƒ∏Yh

çGÎdG ¤EG ≈Yôr nŸG øe ..zIõ©ŸG â«H{

¬Yƒf øe ∫hC’G ‘GôZƒæKC’G ¢Vô©e zIõ©ŸG â«H{ πãu Áo ,á«à«ÑdG ΩRGƒ∏dG øe á©£b 250 ƒëf ≈∏Y …ƒàëj PEG ;¿ÉæÑd ‘ .Ωô°üæŸG ¿ô≤dG In ôs Zo á«fÉæÑ∏dG iô≤dG ‘ âeóîà°SG »àdG ¬à«ª°ùJ òNCG …òdG- Ëó≤dG »KGÎdG AÉæÑdG hP zIõ©ŸG â«H{ É¡àæs ÑJ IôµØd kÉéjƒàJ -õYɪ∏d ≈Yôªc ¬àØ«Xh ≥HÉ°S ø``e çGÎdG ≈∏Y ®ÉØ◊G ¥É«°S ‘ »JCÉJ Iƒ£N ‘ ;óæª∏ÑdG á©eÉL .ÊÉæÑ∏dG çGóMEG ïjQÉàd ™LôJ z‘GôZƒæKC’G{ ßØd ¿CG ôcòdÉH ôjóL øe ¿ƒs µJh ,,1928 ΩÉY Üô¨ŸÉH ¿Gƒ£J ‘ ‘GôZƒæKE’G ∞ëàŸG Qƒ°ü≤dGh Qhó`` dG ≥``FGó``M ÉgÒ£°ùJ »cÉëj á``«`∏`NGO á≤jóM .á«°ùdófC’G ájó«∏≤àdG

o ΩÉ¡∏à°S’ ìô°ùe çGóëà°SG m á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ãdG

ÉgóMh á``«`°`Shô``dG ᪰UÉ©dG ‘ kÉ`Mô``°`ù`e 160 AÉ`` gR á``ª`K ∞«£dG Gò``g ø``e RÈ``jh ,á«æØdG É¡JÉ¡LƒJ å«M ø``e øjÉÑàJ ìô°ùŸG{ ¬fGƒæY ,ƒµ°Sƒe ‘ ¬``d Ò¶f ’ ójôa ìô°ùe ´ƒæàŸG ó«dÉ≤àdG AÉ«MEG »g ¬àª¡e ,z»eƒµ◊G ‘GôZƒæKC’G »îjQÉàdG .á«°ShôdG á«Ñ©°ûdG áaÉ≤ã∏d á≤jô©dG …òdG- z»``eƒ``µ`◊G ‘Gô``Zƒ``æ` KC’G »îjQÉàdG ìô``°`ù`ŸG{ ™≤j ڵѫ°T ó¡©e »éjôq pN øe m≥jôa πÑb øe 1988 ΩÉY ¢ù°SCÉJ ¬fCG ’EG ,á«°ShôdG ᪰UÉ©dG »MGƒ°V ióMEÉH -ƒµ°SƒÃ »Mô°ùŸG kÉÑjô≤J ¿ôb ™HQ ióe ≈∏Y Ö©d ¬fCG ∂dP ;QhódG »°ûeÉg ¢ù«d á«bÓNC’G á«HÎdG ‘h á«aÉ≤ãdG ƒµ°Sƒe IÉ«M ‘ kÉeÉg kGQhO .É¡«dÉgC’


‫‪6‬‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫براعم ال�سبيل‬


7

¢Só≤dG áëØ°U

(1296) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (16) ᩪ÷G

‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

16 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

zô£N ‘ ≈°übC’G ..QOÉH{ É¡bÓWE’ ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ó©à°ùJ á∏ªM ¿GƒæY

»Hô©dGh ‹hódG ⪰üdG ôµæà°ùj ôëH .O Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG OÉ©HEG á«°†b √ÉŒ π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG É«æeÉ°†J É``eÉ``°`ü`à`YG ¢``ù` eCG »``HÉ``Ñ`°`û`dG »``HÓ``£` dG ¿É``ŸÈ``dG º``¶`f QGô≤dG ó©H º¡àæjóe øe OÉ©HE’ÉH øjOó¡ŸG Ú«°Só≤ŸG ÜGƒ``æ`dG ™e »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ô≤e ‘ ∂``dPh ,º¡≤ëH Qó°U …ò``dG ʃ«¡°üdG AÉ°†YCGh ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ∫hC’G ÖFÉædG ôëH óªMCG Qƒ°†ëH ,Iõ``Z ‘ IQGRhh º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ‹hDƒ°ùe øe OóYh »HÓ£dG ¿ÉŸÈdG .á°VÉjôdGh ÜÉÑ°ûdG ó©j ÜGƒædG OÉ©HEG QGôb ¿CG ôëH ÈàYG Úª°üà©ŸG ΩÉeCG ¬àª∏c ‘h ¬HGƒfh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥ëH Ió``jó``L á«fƒ«¡°U Üô``M áÁôL πNóàdÉH IóëàŸG ·C’G äÉÄ«gh ô◊G ⁄É©dG ∫hO ÉÑdÉ£e ,ÚÑîàæŸG QGô≤dG ∞``bƒ``d ™``jô``°`ù`dG π``ª`©`dGh ∫Ó``à` M’G ≈``∏`Y §¨°†∏d …Qƒ``Ø` dG .Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG ≥ëH ôFÉ÷G ʃ«¡°üdG á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸGh »``Hô``©`dGh ‹hó``dG ⪰üdG ôëH ôµæà°SGh ΩÉ°üàY’G ¿CG ¤EG kÉàa’ ,Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG OÉ©HEG á«°†b √ÉŒ á«bƒ≤◊G QhO º¡d ¿ƒµj ¿CÉ`H ô``◊G ⁄É©dG πµd ádÉ°SQ »g »HÓ£dG ÊÉŸÈdG äÉfÉŸÈdG ÉÑdÉ£e ,¢Só≤dG ÜGƒf ó°V çóëj Ée √ÉŒ »≤«≤Mh πYÉa á«°†b Iô°üæd É¡JÉeƒµM ≈∏Y §¨°†∏d ∑ôëàdÉH á«dhódGh á«Hô©dG .OÉ©HE’ÉH øjOó¡ŸG ÜGƒædG ÜGƒfh ¬fCG ¿ƒ£Y óªMCG OÉ©HE’ÉH Oó¡ŸG »°Só≤ŸG ÖFÉædG ócCG ɪ«a ófÉ°ùJ »àdG Oƒ¡÷ÉH Gó«°ûe ,º¡ØbGƒe ≈∏Y ¿ƒàHÉKh ¿hóeÉ°U ¢Só≤dG Öéjh ,Oƒ``Lh ácô©e Éæàcô©e" :ÓFÉb ,Iõ``Zh ¢Só≤dG ‘ º¡à«°†b QGôªà°SG Gôµæà°ùe ."¢Só≤dG áæjóe Iô°üæd äÉ«dÉ©ØdG ôªà°ùJ ¿CG .ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’Gh á£∏°ùdG ÚH »æeC’G ≥«°ùæàdG …òdG ÒѵdG QhódG ≈∏Y IõZ ‘ »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¿ƒ£Y ôµ°Th ¬JÉ°ù°SDƒeh Ö©°ûdG AÉæHCG øe á∏YÉØdGh á«◊G iƒ≤dG ÖfÉL ¤EG ¬H Ωƒ≤j .¢Só≤dG ÜGƒf á«°†b Iô°üf πLCG øe áØ∏àîŸG »HÉÑ°ûdG »HÓ£dG ¿ÉŸÈdG ≥∏£fG »æeÉ°†àdG ΩÉ°üàY’G ájÉ¡f ‘h ,IóëàŸG ·C’G ô≤Ÿ á¡éàe ¢ù∏éŸG ô≤e ø``e â≤∏£fG IÒ°ùe ‘ πNóàdG IQhô°†H É¡«a ¿ƒÑdÉ£j ¿ƒ``e »``c ¿É``H ¤EG ádÉ°SQ ¬«Lƒàd ≈∏Y øjócDƒe ,Ú«°Só≤ŸG ÜGƒædG ≥ëH OÉ``©`HE’G QGô``b ∞bƒd …QƒØdG Ö«∏°üdG ∫ÓN øe OÉ©HE’ÉH øjOó¡ŸG ÜGƒædG á«°†b π«©ØJ IQhô°V .ʃ«¡°üdG ∫ÓàM’G ≈∏Y §¨°†∏d á«dhódG πaÉëŸG ‘ ôªMC’G

iÈc äGÒ°ùe áeÉbE’ á«fƒ«¡°U äGOGó©à°SG "πµ«¡dG ÜGôN iôcP"`H ΩOÉ≤dG AÉKÓãdG

¢Só≤dG áæjóe

."É¡∏gCGh äÉWÉ°ûf ≥∏£à°S á∏ª◊G ¿CG ¤EG ¿É«ÑdG QÉ°TCGh »Øë°U ô“Dƒe ¥ÓWEG ÉgRôHCG ,IOó©àe äÉ«dÉ©ah ,á«HôY ∫hO Ió`` Y ø``e ó`` MGh â`` bh ‘ ø``eGõ``à`e …õcôe êGô``NEG ᣰSGƒH ¿ƒ``µ`jh ,Iô°TÉÑe π≤æj ÚY" ôjô≤J á∏ª◊G ≥∏£à°S ɪc ,¿ÉæÑd √ô≤e óq °T äGÒ``°`ù`e á∏ª◊G º¶æJh ,"≈°übC’G ≈∏Y øeGõàe πµ°ûH ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùª∏d ∫ÉMôdG Ú£°ù∏Ød ájOhóM •É≤f Üô``bC’ ¿Gó∏H Ió``Y ‘ ."áq∏àëŸG

º°ù◊ ∫Ó``à` M’G ¬°Vƒîj ø``eõ``dG ™``e Ωƒ``ª`fi áæjóŸ á``«`aÉ``≤`ã`dGh á«fɵ°ùdGh á``«`æ`jó``dG á``jƒ``¡`dG ."¬◊É°üd ¢Só≤dG íàa ≈∏Y õcΰS á∏ª◊G ¿EG" :¿É«ÑdG ∫Ébh áaÉ≤K ô°ûfh ,á`` eC’G í``FGô``°`T πµd IQOÉ``Ñ` ŸG ¥É`` aBG ≈°übC’G Iô°üæd ¬∏ªY øµÁ ɪa ,øµªŸÉH IQOÉÑŸG ≈∏Y á``∏`ª`◊G ¢``Uô``ë`à`°`ù`a ∂``dò``dh ,kGó`` `L Ò l ` ã` c áªLÎd »`q `eÓ``°`SE’Gh »Hô©dG Qƒ¡ª÷G õ«Ø– q øe ;π©Ød ≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG ™e ¬ØWÉ©J áæjóŸG ºYO ‘ ájq OÉŸGh ájq ƒæ©ŸG áªgÉ°ùŸG ∫ÓN

óé°ùŸG √ÉŒ ¿Ghó©dG IhQP ≥Ñà°ùJ »eÓ°SE’Gh ,É¡aGógCG ƃ``∏`H ø``e É¡©æe ‘ º¡°ùJh ,≈``°`ü`bC’G ábóëŸG QÉ£NC’G ≈∏Y Aƒ°†dG §«∏°ùàd áaÉ°VE’ÉH ™eh Ωƒj πc ‘ ójGõàJ »àdGh ,≈°übC’G óé°ùŸÉH »HôY π``gÉ``Œh ⪰U π``X ‘ ójóL ΩÉ``Y Qhô``e .¥ƒÑ°ùe ÒZ »eÓ°SEGh ≈∏Y ÚªFÉ≤∏d »Øë°U ¿É``«`H ‘ AÉ``L É``ª`c äÓª◊G πc øY õ«ªàà°S" á∏ª◊G q¿CG ,á∏ª◊G ¬«a π°Uh …òdG âbƒdG ‘ »JCÉJ É¡fƒµd ;á≤HÉ°ùdG ¥ÉÑ°S πX ‘h ,¬``JhQò``d ¢Só≤dG ójƒ¡J ´hô°ûe

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ∑GΰT’ÉH ,á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe ó©à°ùJ Ú£°ù∏a áæ÷h ,Ú£°ù∏a πLCG øe ∞dÉëàdG ™e Iô°üæd á«ŸÉY á∏ªM ¥ÓWE’ âjƒµdG ‘ ájÒÿG CGóÑJ PEG ;¬bGôME’ 41`dG iôcòdG ‘ ∑QÉÑŸG ≈°übC’G ,2010/9/9 ≈àM ôªà°ùJh 2010/7/19 ‘ á∏ª◊G "ô£N ‘ ≈°übC’G ..QOÉH" QÉ©°T â– ,É¡«∏Y ÚªFÉ≤dG Ö°ùëH ,á∏ª◊G ±ó``¡`Jh »Hô©dG Qƒ¡ª÷G iód ᫪«r bp ájƒÑ©J ádÉM OÉéjE’

¬JQÉ«°S â– IôéØàe OGƒe ™°Vh hCG ¬«∏Y ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEÉH

ʃ«¡°U ±ô£àeh z∑ÉHÉ°ûdG{ ÚH AGOƒ°S á≤Ø°U ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ∫É«àZ’

ΩƒYõŸG πµ«¡dG

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG Ωƒj ácQÉ°ûª∏d É``gQÉ``°`ü`fCG áaô£àe á«fƒ«¡°U äÉ``YÉ``ª`L â``YO ‘ áÑNÉ°üdG ä’É``Ø`à`M’Gh áªî°†dG äGÒ``°`ù`ŸG ‘ ΩOÉ``≤` dG AÉ``KÓ``ã`dG Ée ™``e øeGõàJ »``à`dGh ,á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ø``e áÁó≤dG Ió∏ÑdG .πµ«¡dG ÜGôN iôcP ¬àª°SCG ä’ÉØàM’G √ò``¡`d Ò``Ñ`µ`dG è``jhÎ``dÉ``H äÉ``YÉ``ª` ÷G √ò``g äCGó`` `Hh Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ≈∏Y äGAGóàYG É¡ÑMÉ°üJo Ée IOÉY »àdG äGÒ°ùŸGh ¢Sƒ≤W á``eÉ``bEGh ≈°übC’G óé°ùŸG ΩÉëàb’ ä’hÉ``fih ,º¡Jɵ∏à‡h .á°UÉN ájOƒª∏J ôFÉ©°Th »°VÉŸG ÚæKE’G ⪶f ób áaô£àe á«fƒ«¡°U äÉYɪL âfÉch óé°ùŸG ÜGƒ``HCÉ`H GQhô``e ,¥GÈ``dG áMÉ°S øe â≤∏£fG IÒÑc äGÒ°ùe ÜÉH ádÉÑb »HÉ£N ¿ÉLô¡eh ΩÉ°üàYÉH â¡àfGh ,êQÉÿG øe ≈°übC’G Ωm Éëàb’ ƒYóJ äÉYɪ÷G √ò¡d á≤«Kh øY ¿Ó``YE’G ¬∏∏îJ ,áªMôdG .áYÉ°S 24`dG QGóe ≈∏Yh ,≈°übC’G óé°ùª∏d x»eƒj

o πØ£dG ∫É≤àYG ¿Gƒ∏°S ‘ "å«Z óªMCG" π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG å«Z AÉ«°V óªMCG πØ£dG ¢ùeCG AÉ°ùe ∫ÓàM’G äGôHÉfl â∏≤àYG ܃æL ¿Gƒ∏°S Ió∏H ‘ …ƒ¡dG ø£H »M øe kÉeÉY 11 ôª©dG øe ≠dÉÑdG ìÓ°U ´QÉ°T ‘ áWô°ûdG ôØîŸ √OÉ«àbG ”h ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG .øjódG äô°UÉM ∫ÓàM’G äGôHÉfl ¿CG" Ió∏ÑdG ‘ ¿É«Y Oƒ¡°T OÉ``aCGh GóLGƒàe ¿Éc …òdG πØ£dG â∏≤àYGh ,áÄLÉØe IQƒ°üH (¿Gƒ∏°S ÚY) ."∫ÉØWC’G ¬HÉë°UCG ÚH á°ù∏L ∫Ó``N …ó``LGƒ``J ¢†aQ ≥≤ëŸG ¿EG" :πØ£dG ó``dGh ∫É``bh AÉ≤ÑdG »æe kÉÑdÉW ñô°üjh »µÑj ¬JógÉ°T ¿CG ó©H ,óªMCG ™e ≥«≤ëàdG ."√QGƒL ¿ƒfÉ≤dG Ö°ùM ¬fCG ¿É«∏Y øjô°ùf á«eÉëŸG äócCG iôNCG á¡L øe ¢ù«dh (∫ÉØWCG ≥≤fi) ≥≤ëŸG ¿ƒµj ¿CG Öéj ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤◊ ‹hódG .πØ£dG ™e ≥≤ëj ¿CG ≥«≤ëàdG §HÉ°V á«MÓ°U øe AÉæHh πØ£dG ódGh øe kÉ«ØJÉg ’É°üJG â≤∏J É¡fEG" :¿É«∏Y âdÉbh iôLh ,áWô°ûdG ôØfl ‘ ≥«≤ëàdG §HÉ°†H ∫É°üJ’ÉH âeÉb ¬«∏Y Ωó©d ≥«≤ëàdG ∞bƒj ¿CÉH ¬àÑdÉWh ,≥≤ëŸG §HÉ°†dG ÚHh É¡æ«H ∫GóL ."∫ÉØWCG ≥≤fi OƒLh

¢Só≤dG áæjóe

ï«°ûdG ∫É``≤` à` YG ¿CÉ` `H äGó``«` ‚ OÉ`` ` aCGh .¢``Só``≤` dG ‘ "ʃfÉb ôeCÉH" áØ∏¨e á«°SÉ«°S IQhÉæe ¬àªcÉfih á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ ∫ÓàM’G áWô°ûd ΩÉ©dG ¢ûàت∏d .É¡«a √óLGƒJ ™æÁ øcÉeCG IQÉjR áéëH

OƒLh GhÈàYG áæjÉ¡°üdG ¿CG ’EG ,πgC’Gh AÉbó°UC’G ΩÉ©W ∫hÉæàd ÊGƒ∏◊G á∏FÉY ∫õæe ‘ ¬jhPh ï«°ûdG ºgOƒLh ¿CG áéëH ,ÜÉ≤©dG ≥ëà°ùJ áÁôL AÉ°û©dG ¢SɪM ácôM AÉ°†YC’ ´ÉªàLG Qƒ°†◊ ¿Éc ∑Éæg

»æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ É«∏©dG á«æ«£°ù∏ØdG Ògɪ÷G Ú«æ«£°ù∏ØdG ±Gó¡à°SG" ¿EG Ω1948 ΩÉ``Y πàëŸG ʃ«¡°üdG §°SƒdG ‘ ájô°üæ©dG áaÉ≤ãdG ≈∏Y ∫ój ɪc ¬``fCG ô``eC’G ‘ Öjô¨dGh ,º¡d á«gGôµdG á«HôJh ádhDƒ°ùe äÉ«°üî°T ™e ¢ù∏éj ¿Éc ¬fCÉH º¡àŸG ∫Éb ï«°ûdG º¡«a øà Üô©dG πà≤d ¬©aód ∑ÉHÉ°ûdG ‘ óFGQ ï«°ûdÉH ≥∏©àj Éà өa ∫ój Gògh ,ìÓ°U óFGQ ¢†©Ñd äÉ¡«LƒJh äÉÑ«JôJ ∑Éægh ,±ó¡à°ùe ¬fCÉH âÑãj É°†jCG Gògh ,ó``FGQ ï«°ûdG ∫É«àZ’ Úaô£àŸG á°übh ájô◊G ∫ƒ£°SCG ‘ ¿Éc ɪæ«M πjhÉbC’G πc ócDƒJ á«∏ª©dG √òg ‘ ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG OÉ¡°ûà°SG hCG ,¢üî°T ≥jôW øY ¬dÉ«àZG "∑ÉHÉ°ûdG" ádhÉfi ."ájô◊G ∫ƒ£°SCÉc çóM ∫Ó¨à°SG øe ÚæK’ ´Éªà°SÓd á°ù∏L ó≤Y iô``L ɪc ᪵ëà ,ìÓ``°`U ï«°ûdG áªcÉfi øª°V Oƒ¡°ûdG ᪡àH ,á``«`Hô``¨`dG ¢``Só``≤`dG ‘ á«fƒ«¡°üdG í∏°üdG "ÊGƒ∏◊G ∫BG í£°S ≈∏Y º«bCG AÉ°ûY" ‘ ácQÉ°ûŸG -22) ïjQÉJ çGó``MCG øe ¢Só≤dG ‘ Rƒ÷G …OGh ‘ »°VÉb ΩÉ`` eCG ìÓ``°`U ï«°ûdG πãe å«M ,(2007-8 .᪡àdG √òg ‘ ô¶æ∏d ∫ÓàM’G »eÉëŸG ∫É``b çGó``MC’G √ò``g ≈∏Y ¬Ñ«≤©J ‘h á«eÓ°SE’G ácô◊G º°SÉH çóëàŸG ,äGó«‚ »gGR äÉ£∏°S π``ª`ë`f ÉæfEG" :»``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG π``NGó``dG ‘ ≈∏Y ™≤j iPCG …CG á«dhDƒ°ùe ᫪°SôdG ∫Ó``à` M’G ."ˆG íª°S ’ ÉfóFÉbh ÉfóFGQ πÑb øe ¬æY ¿ÓYE’G ” Ée ¿CG äGó«‚ ócCGh áæjÉ¡°üdG óMC’ á«dÉe ≠dÉÑe ™aóH ∫ÓàM’G äGƒb ’h ¤hC’G á``dhÉ``ë`ŸG ¢ù«d ìÓ°U ï«°ûdG ∫É«àZ’ ;ÉæY Ió«©ÑdÉH â°ù«d Iô``eô``e çGó`` MCGh ,IÒ`` NC’G ∫ÓàM’G ¬``Lh ‘ IÒ``Ñ`c áÑ≤Y πãÁ ï«°ûdG ¿C’ Ú«°Só≤ª∏d á``«`Yƒ``J ø``e ¬``H Ωƒ``≤`j É``à ¢``Só``≤`dG ‘ .áæjóŸG ‘ AÉ≤ÑdG ≈∏Y º¡°†jô–h ≈∏Y "π«Ñ°ùdG"`d äÉëjô°üJ ‘ äGó«‚ Oó°Th óæ°S É¡d ¢ù«d É¡∏ªéà 﫰û∏d á¡LƒŸG º¡àdG ¿CG ±ó¡J áÄ«fO á«°SÉ«°S áÑ©d É¡fC’ ;ʃfÉb AÉ£Z hCG á«°†≤dG ¿EG å«M ,¬æWhh ¬°VQCG øe ï«°ûdG ´Óàb’ ¬fC’ ;≈eódG ìô°ùe ¬Ñ°ûJ ¢ùeCG É¡à°ù∏L äó≤Y »àdG ÚH äGQÉjõdG ™æÁ ⁄É©dG ‘ ±ôY hCG ¿ƒfÉb øe Ée

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG É¡àdhÉëà ,kÉ檰V ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âaÎYG á«eÓ°SE’G ácô◊G ¢ù«FQ ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ∫É«àZG øY ´ÉaódG ‘ õ«ªŸG ¬WÉ°ûæd »æ«£°ù∏ØdG πNGódG ‘ .∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸGh É¡fɵ°Sh ¢Só≤dG áæjóe ∫ÓN ¢ùeCG ∫ÓàM’G ΩÓYEG πFÉ°Sh â∏bÉæJh º«jÉM" ±ô£àŸG …Oƒ¡«dG ∫É≤àYG CÉÑæd É¡à«£¨J ¿CG ,ÉeÉY 12 πÑb Ú«æ«£°ù∏Ød ¬∏à≤H º¡àŸG "øŸôa ¿CG πHÉ≤e ∫ÉŸG øe ɨ∏Ñe ¬d ™aO "∑ÉHÉ°ûdG" RÉ¡L .ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ∫É«àZÉH Ωƒ≤j ™bƒŸG É``¡` æ` e á`` «` `eÓ`` YEG π`` FÉ`` °` `Sh äOQhCGh ,äƒfhôMCG 䃩jój áØ«ë°üd ™HÉàdG ÊhÎ``µ`dE’G ¬∏°SGôeh ∫Ó`` à` `M’G RÉ``Ø` ∏` J ‘ á``«` fÉ``ã` dG IÉ``æ` ≤` dGh "øŸôa" ƒYóŸG øe ÚHô≤e ¿CG "ΩhÉÑ°ùf ¬«°Tƒe" "∑ÉHÉ°ûdG" π``Ñ`b ø``e ¬``dÉ``≤`à`YG ÖÑ°S ¿CG ¿ƒ``Yóq ` j ∫óJ π«é°ùJ áWô°TCG ¬JRƒëH ¿C’ AÉ``L áWô°ûdGh 𫪩c ¬ØXƒj ¿CG ∫hÉëj ¿Éc "∑ÉHÉ°ûdG" ¿CG ≈∏Y ™aój ¿Éc "∑ÉHÉ°ûdG" ¿CGh ,äÉeƒ∏©ŸG QÉ°†ME’ ¬d .áeƒ∏©e πc πHÉ≤e π≤«°T 1500 ¬d ¿EG É¡dƒb ∫Ó``à`M’G ΩÓ``YEG πFÉ°Sh â``∏`°`UGhh "∑ÉHÉ°ûdG" ΩÉ`` eCG ≈``YOG "øŸôa º«jÉM ±ô``£`à`ŸG πà≤H ábÓY º¡d ¢UÉî°TCG øY äÉeƒ∏©e ¬jód ¿CG äÉeƒ∏©ŸG "øŸôa" ôaƒj ⁄ ÉeóæYh ,Ú«æ«£°ù∏a ‘ "∑ÉHÉ°ûdG" ô°UÉæY ó``MCG √QGR ,É``¡`H ó``Yh »``à`dG ¢UÉî°TCG ≈∏Y …óà©j ¿CG ¬©æ≤j ¿CG ∫hÉ`` Mh ¬à«H πàb äGAÉ≤∏dG óMCG ‘ ¬æe Ö∏W ¬fEGh ,Ú«æ«£°ù∏a .ìÓ°U óFGQ ï«°ûdG ‘ ,∫ÓàM’G ¿ƒjõØ∏J ‘ á«fÉãdG IÉæ≤dG âãHh á∏HÉ≤e ,kAÉ°ùe áæeÉãdG áYÉ°ùdG á«°ù«FôdG É¡Jô°ûf ∫Éb "øŸôa ÚjÉM ∫É≤àYG á«°ûY É¡∏°SGôe ÉgGôLCG ,¬æe Ö∏W "∑ÉHÉ°ûdG" ô°UÉæY ó``MCG ¿EG" :É¡«a ,ìÓ°U ó``FGQ ï«°ûdG πàb ,¬©e äÉ°ù∏÷G ió``MEG ‘ OGƒe ™°Vh hCG ¬«∏Y ¢UÉ°UôdG ¥Ó``WEG ≥jôW ø``Y π©Øj ∞«c ¬d ∫Éb ɪæ«Mh ,¬JQÉ«°S â– IôéØàe k °†a ∂dP :¬HÉLCÉa ,kÉHôM π©°ûoj ób ∂dP ¿CG øY ,Ó ."øµ«∏a á©HÉàe áæ÷ ¢ù«FQ ¿GójR óªfi ∫Éb ,√QhóH


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫هنية يدعو مدفيدف وبوتني‬ ‫لزيارة غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ا رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غ��زة �إ�سماعيل هنية‬ ‫رئي�س رو�سيا دميرتي مدفيديف ورئي�س وزرائ�ه��ا فالدميري‬ ‫بوتني لزيارة قطاع غ��زة لتطبيق جهودهما الرامية �إىل رفع‬ ‫احل�صار عنه‪.‬‬ ‫وق��ال هنية يف ح��وار مع �صحيفة "نيزافي�سيمايا غازيتا"‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة ن���ش��ر �أم ����س اخل�م�ي����س‪" :‬رو�سيا ب�ل��د ع��امل��ي كبري‪،‬‬ ‫وعالقاتها مع ال�شرق الأو�سط قدمية ووطيدة"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن رو��س�ي��ا ت��داف��ع ع��ن ح�ق��وق ال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫شريا �إىل �أن حكومته لديها عالقات طيبة مع قيادة رو�سيا‪،‬‬ ‫م� ً‬ ‫كما �أن قيادة حما�س زارتها عدة مرات التقت خاللها بقيادات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وع� َّد هنية لقاء الرئي�س مدفيديف مع خالد م�شعل قبل‬ ‫ريا للفل�سطينيني‪.‬‬ ‫�أ�شهر دعما كب ً‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن مدفيديف �أك��د �أن حما�س ج��زء م��ن حركات‬ ‫التحرر الفل�سطينية‪ ،‬وق�سم ه��ام م��ن النظام ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن‬ ‫املحادثات ال�سيا�سية ح��ول م�ستقبل فل�سطني م�ستحيلة دون‬ ‫م�شاركة كل من فتح وحما�س‪.‬‬ ‫وقال هنية‪� :‬إن "ت�أكيد رو�سيا �أنها ال تعد حما�س تنظي ًما‬ ‫�إرهاب ًيا‪ ،‬وتقييمها ملدى ثقة ال�شعب الفل�سطيني بها هو �أمر هام‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫و�أعرب عن �أمله يف �أن توا�صل رو�سيا ت�أييد حق الفل�سطينيني‬ ‫ب�إقامة دولة عا�صمتها القد�س‪ ،‬وت�ص َّر على رفع ح�صار قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬وت�ساهمَ يف الوفاق الوطني‪.‬‬

‫�أوىل جل�سات ق�ضية "ت�أجيل‬ ‫االنتخابات" �ضد فيا�ض تعقد الأحد‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫قررت حمكمة العدل العليا يف رام اهلل و�سط ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة عقد �أوىل اجلل�سات اخلا�صة بالق�ضية املرفوعة �ضد‬ ‫جمل�س الوزراء على خلفية قراره ت�أجيل االنتخابات املحلية يوم‬ ‫الأحد يف الثامن ع�شر من متوز اجلاري‪.‬‬ ‫وقدمت ث�لاث ق�ضايا خ�لال ال�شهر اجل��اري �إىل حمكمة‬ ‫ال �ع��دل العليا الفل�سطينية لنق�ض ق ��رار جمل�س ال� ��وزراء يف‬ ‫ال�ضفة القا�ضي بت�أجيل االنتخابات املحلية‪.‬‬ ‫الق�ضية الأوىل قدمت با�سم قائمة (ال��وط��ن للجميع)‪،‬‬ ‫بينما الثانية لقائمة (�شهداء ع�صرية القبلية) التابعة للجبهة‬ ‫الدميقراطية لتحرير فل�سطني‪ ،‬فيما قدمت الثالثة با�سم‬ ‫قائمة (وطن) التي ميثلها ع�ضو املجل�س الت�شريعي الفل�سطيني‬ ‫ح�سن خري�شة‪.‬‬ ‫وكانت حكومة ال�ضفة الغربية قد �أ�صدرت ق��را ًرا بت�أجيل‬ ‫االنتخابات املحلية التي كان مقررا �أن جترى هذا ال�شهر‪ ،‬دون‬ ‫�إبداء �أ�سباب منطقية وتوافق وطني على ت�أجيلها‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اجلل�سة �ستكون مفتوحة‪ ،‬و�سي�سمح لو�سائل‬ ‫الإعالم بتغطيتها‪.‬‬

‫االحتالل يفر�ض عقوبات جديدة‬ ‫على الأ�سرى يف �سجن «جلبوع»‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫‪� ‬أكد نادي “الأ�سري” الفل�سطيني �أن �إدارة م�صلحة �سجون‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ق��د فر�ضت م ��ؤخ��را ع�ق��وب��ات �إ�ضافية‬ ‫على الأ�سرى الفل�سطينيني يف معتقل “جلبوع” الإ�سرائيلي‬ ‫“بذرائع وحجج واهية” يف م�سعى للت�ضييق عليهم وزعزعة‬ ‫ا�ستقرارهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح “الأ�سري” يف ب �ي��ان �صحفي � �ص��در ع�ن��ه �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن هذه العقوبات تتمثل‪ ‬بتعليق زيارات ذوي الأ�سرى‬ ‫ملدة �شهرين‪ ،‬وعزل عدد من املعتقلني الفل�سطينيني يف احلب�س‬ ‫االنفرادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل حرمانهم من التعامل مع بقالة ال�سجن‬ ‫“الكانتينا” وال�شراء منها‪ ،‬معتربا �أن هذه الإج��راءات تعد‬ ‫“خمالفة جلميع الأعراف واملعاهدات الدولية”‪.‬‬ ‫ه��ذا ودع ��ا ال�ب�ي��ان املجتمع ال ��دويل �إىل ال�ت��دخ��ل العاجل‬ ‫لإيقاف هذه املمار�سات “القمعية والعن�صرية” وفق تعبريه‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن �سلطات االح�ت�لال “تتمادى وتتعدى ب�شكل يومي‬ ‫على حقوق الفل�سطينيني يف �سجونها”‪.‬‬

‫الأ�سرى الأطفال يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫يتعر�ضون ل�شتى �أنواع التعذيب‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد حقوقي فل�سطيني �أن �إدارة م�صلحة ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫وبالتعاون مع جهاز املخابرات "ال�شاباك" ميار�س الإره��اب بحق‬ ‫الأ�سرى الأطفال منذ اعتقالهم‪ ،‬م�ؤكدا �أن االحتالل يعتقل ما‬ ‫يقارب من ‪ 50‬طفال فل�سطينيا �شهريا من �أم��ام بوابات املدار�س‬ ‫�أو ال�شوارع �أثناء اللعب �أو من خالل اقتحام البيوت ليال‪ .‬وقال‬ ‫ر�أف ��ت ح�م��دون��ة م��دي��ر م��رك��ز الأ� �س��رى ل�ل��درا��س��ات وع���ض��و جلنة‬ ‫الأ��س��رى للقوى الوطنية والإ��س�لام�ي��ة‪�" :‬إن االح�ت�لال ميار�س‬ ‫التعذيب بحق الأ�سرى الأطفال منذ االعتقال كالأ�سرى البالغني‪،‬‬ ‫وي�ستخدم بحقهم م��ا ي�ق��ارب م��ن ‪� 100‬أ��س�ل��وب ت�ع��ذي��ب ج�سدي‬ ‫ونف�سي �أثناء التحقيق‪ ،‬منها اجللو�س على كر�سي التحقيق مقيد‬ ‫الأيدي والأرجل‪ ،‬وو�ضع الكي�س كريه الرائحة على الر�أ�س‪ ،‬ومنها‬ ‫احلرمان من النوم‪ ،‬والهز العنيف‪ ،‬والعزل االنفرادي لأ�سابيع‪،‬‬ ‫وال�ضرب امل�برح ب ��أدوات متعددة‪ ،‬و�إطفاء ال�سجائر على اجل�سد‪،‬‬ ‫واحلرمان من العالج‪ ،‬والتفتي�ش العاري‪ ،‬والتهديد باعتقال الأم‬ ‫�أو الأخت‪� ،‬أو التهديد بهدم البيت‪ ،‬وو�سائل �ضغط نف�سية �أخرى‪،‬‬ ‫كا�ستخدام مو�سيقات مزعجة‪ ،‬والعديد من الأ�ساليب الأخرى‬ ‫دون �أدن��ى مراعاة حلقوق الطفل وللقوانني والأع��راف الدولية‬ ‫واالتفاقيات التي حتمي الإن�سان ب�شكل ع��ام‪ ،‬والأ�سرى الأطفال‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ .‬وطالب حمدونة بالإفراج عن الأ�سري الطفل �أحمد‬ ‫�ضياء غيث (‪ 11‬عاما) من حي بطن الهوى يف بلدة �سلوان جنوب‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وال��ذي مت اقتياده ملخفر ال�شرطة ومقرها يف‬ ‫��ش��ارع ��ص�لاح ال��دي��ن يف وق��ت �سابق‪ ،‬بعد �أن حا�صرت املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية عني �سلوان ب�صورة مفاجئة‪ ،‬واعتقلت الطفل �أثناء‬ ‫ت��واج��ده م��ع جم�م��وع��ة م��ن الأط �ف��ال ب�ع��د م�ساءلته ع��ن ا�سمه‪.‬‬ ‫وطالب حمدونة امل�ؤ�س�سات التي تعنى بق�ضايا الأ�سرى والطفل‬ ‫بتنظيم �أو�سع فعالية ت�ضامنية ت�ساند الأ�سرى الأطفال‪ ،‬وتتوافق‬ ‫مع براءتهم و�إن�سانية وعدالة ق�ضيتهم‪ ،‬م�شريا �إىل �أحداث معتقل‬ ‫جم��دو التي خلفت ‪� 27‬إ�صابة بعد االع�ت��داء على ق�سم الأطفال‬ ‫هناك قبل ما يقارب من �أ�سبوع‪ .‬‬

‫�صفقة ليبية �إ�سرائيلية لبدء �إعمار غزة برعاية م�صرية‬ ‫القاهرة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش��ف � �س �ي��ف الإ�� � �س �ل��ام النجل‬ ‫ال�ث��اين للزعيم الليبي العقيد معمر‬ ‫ال� �ق ��ذايف ورئ �ي ����س م ��ؤ� �س �� �س��ة القذايف‬ ‫للتنمية‪ ،‬النقاب عما و�صفه بـ"�صفقة‬ ‫�سيا�سية ناجحة" متكن من �إبرامها‬ ‫مع م�س�ؤولني يف احلكومتني امل�صرية‬ ‫والإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح القذايف يف حديث ل�صحيفة‬ ‫"ال�شرق الأو�سط" اللندنية ن�شر �أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن ال�صفقة تق�ضي بال�سماح‬ ‫مل�ؤ�س�سة القذايف التي يرت�أ�سها بالبدء‬ ‫يف م���ش��روع ط�م��وح لإع ��ادة الإع �م��ار يف‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أن� �ه ��ت ��س�ف�ي�ن��ة "الأمل" التي‬ ‫��س�يرت�ه��ا م��ؤ��س���س��ة ال �ق��ذايف ق�ب��ل نحو‬ ‫�أربعة �أي��ام رحلتها املحفوفة باملخاطر‬ ‫وهي حتمل م�ساعدات �إن�سانية وطبية‬ ‫�إىل ق �ط��اع غ � ��زة‪ ،‬ب��ال��ر� �س��و يف ميناء‬ ‫العري�ش امل���ص��ري ب��دال م��ن الو�صول‬ ‫مبا�شرة �إىل غزة‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ق��ذايف �أن تغيري ال�سفينة‬ ‫لوجهتها جاء يف �إطار ال�صفقة املذكورة‬ ‫بعد ات�صاالت م�صرية �إ�سرائيلية رفيعة‬ ‫امل�ستوى‪ ،‬كانت م�ؤ�س�سة القذايف طرفا‬ ‫فيها ب�شكل غري مبا�شر‪.‬‬ ‫وحت�م��ل ال�سفينة نحو �أل�ف��ي طن‬ ‫م��ن امل���س��اع��دات‪ ،‬وع ��ددًا م��ن الن�شطاء‬ ‫الليبيني والعرب والأجانب‪.‬‬ ‫وقال القذايف‪�" :‬سنبد�أ قري ًبا ب�ضخ‬ ‫‪ 50‬مليون دوالر بالتعاون م��ع وكالة‬ ‫غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫(الأون � � ��روا) ال�ت��اب�ع��ة ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫لإعادة �إعمار غزة‪ ،‬وتو�صيل امل�ساعدات‬ ‫الإن�سانية وم��واد البناء من دون فيتو‬ ‫من احلكومة الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬عرب االت� �ف ��اق ال ��ذي‬ ‫تو�صلنا �إل�ي��ه ميكن ال�ق��ول �إن عملية‬

‫اخل�ضري‪� :‬سفينة‬ ‫"الأمل" �صمدت‬ ‫رغم ال�ضغوطات‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫�إع� � � � ��ادة الإع � � �م � ��ار ق� ��د ب� � � ��د�أت فعال‪،‬‬ ‫والإ��س��رائ�ي�ل�ي��ون‪ ،‬طبعا ب��االت�ف��اق مع‬ ‫الإخ � � ��وة يف م �� �ص��ر‪ ،‬واف� �ق ��وا ع �ل��ى �أن‬ ‫ت�صرف ليبيا مبالغ الإعمار من خالل‬ ‫«الأون � ��روا» م��ن دون �أي ت��دخ��ل �أو �أي‬ ‫م�شكلة‪ ،‬مب��ا ذل��ك �إدخ ��ال م��واد البناء‬ ‫والبيوت اجلاهزة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن "وزير اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �إيهود باراك ات�صل برئي�س‬ ‫جهاز امل�خ��اب��رات امل�صرية ال�ل��واء عمر‬ ‫� �س �ل �ي �م��ان‪ ،‬وامل� ��� �ص ��ري ��ون ات �ف �ق ��وا مع‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين و�أب �ل �غ��ون��ا ب ��رد كتابي‬ ‫ر�سمي �أن�ه��م م��واف�ق��ون على ال�ب��دء يف‬ ‫� �ص��رف اخل �م �� �س�ين م �ل �ي��ون اخلا�صة‬ ‫ب�ل�ي�ب�ي��ا وامل� �ق ��ررة يف ال �ق �م��ة العربية‪،‬‬ ‫لإع ��ادة الإع�م��ار يف غزة"‪ .‬و�أو��ض��ح �أن‬ ‫هناك تن�سيقًا م�صر ًيا �إ�سرائيل ًيا يف هذا‬ ‫امل��و��ض��وع‪ ،‬وم�صر ه��ي ال�ضامنة لهذا‬ ‫االتفاق‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة القذايف ت�ضع م�شعل يف �صورة االتفاق‬ ‫الذي مت التو�صل �إليه ب�ش�أن �سفينة «الأمل»‬ ‫طرابل�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر �إع�لام �ي��ة م�ق��رب��ة من‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ق��ذايف للتنمية �إن �أم�ين اللجنة‬ ‫ال�شعبية العامة يف ليبيا البغدادي املحمودي‬ ‫�أجرى ات�صاال هاتفيا برئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" خالد‬ ‫م�شعل‪ ،‬و�أطلعه على �آخ��ر ت�ط��ورات املوقف‬ ‫بخ�صو�ص �سفينة "�أمل"‪ ،‬واالتفاقات التي‬ ‫متت بني م�ؤ�س�سة القذايف العاملية للجمعيات‬ ‫اخلريية والتنمية والو�سطاء الذين نقلوا‬ ‫� �ش��روط امل��ؤ��س���س��ة لـ"�إ�سرائيل"‪ .‬وكانت‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ق��ذايف ق��د ق ��ررت �إن� ��زال �شحنة‬ ‫امل�ساعدات الإن�سانية التي حتملها �سفينة‬ ‫"�أمل" يف ميناء العري�ش امل�صري‪ ،‬مقابل‬

‫�شروط �أربعة وهي‪" :‬ال�سماح بدخول مواد‬ ‫البناء من �إ�سمنت وحديد لإع��ادة الإعمار‬ ‫وه��و ما ك��ان مرفو�ضا با�ستمرار‪ ،‬وال�سماح‬ ‫لليبيا ب��إن�ف��اق مبلغ خم�سني مليون دوالر‬ ‫كانت ق��د تعهدت بها يف قمة قطر لتنفيذ‬ ‫م�شاريع �إ�سكانية حتى ال يحل ف�صل ال�شتاء‬ ‫وجت ��د ال �ع��ائ�لات الفل�سطينية نف�سها يف‬ ‫ال �ع��راء‪ ،‬و�أن ت�ق��وم منظمة غ��وث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" بالبدء‬ ‫يف م���ش��اري�ع�ه��ا الإن���ش��ائ�ي��ة‪ ،‬وال���س�م��اح بنقل‬ ‫املر�ضى للعالج خ��ارج ال�ق�ط��اع‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تنفيذ مبادرة امل�ؤ�س�سة املتعلقة بتوفري ‪500‬‬ ‫م�سكن جاهز كدفعة �أوىل على وجه ال�سرعة‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ل �ت��وف�ير م���س��اك��ن الئ �ق��ة بالكرامة‬ ‫الإن�سانية قبل حلول ف�صل ال�شتاء"‪.‬‬

‫االحتالل ي�صادر ع�شرات الدومنات‬ ‫يف اخلليل ل�صالح التو�سع اال�ستيطاين‬ ‫ال�ضفة الغربية­‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش �ف��ت م� ��� �ص ��ادر ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة �أم ����س‬ ‫اخل �م �ي ����س ع ��ن �� �ش ��روع � �س �ل �ط��ات االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة مب���ص��ادرة ع���ش��رات الدومنات‬ ‫م��ن الأرا� �ض��ي ل�صالح خمططني جديدين‬ ‫للتو�سع اال�ستيطاين يف حمافظة اخلليل‬ ‫جنوب ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫ون �� �ش��رت ��ص�ح��ف حم �ل �ي��ة‪� ،‬أن �سلطات‬ ‫االح �ت�لال �أ� �ص��درت م ��ؤخ��را �أم� ��راً ع�سكرياً‬ ‫ب�إخالء نحو ‪ 48‬دومناً من الأرا�ضي الزراعية‬ ‫يف منطقتي (�أم اخلنازير) و(واد القلمون)‬ ‫غرب بلدة بيت �أوال �شمال غربي اخلليل‪.‬‬

‫و�أو��ض�ح��ت �أن م���ص��ادرة ه��ذه الأرا�ضي‬ ‫ي���ش�ك��ل ج ��زءا م��ن خم�ط��ط �إ� �س��رائ �ي �ل��ي ملنع‬ ‫ت��واج��د الفل�سطينيني يف امل�ن��اط��ق امل�صنفة‬ ‫(ج)‪ ،‬وق��د ت�ك��ون مرتبطة ب��وج��ود خمطط‬ ‫لتو�سيع الأرا�ضي التي ت�سيطر عليها ك�سارة‬ ‫تابعة ل�شركة بن �آري الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ولفتت امل�صادر �إىل �أن املخطط الثاين‬ ‫�شمل خالل اليومني املا�ضيني الإع�لان عن‬ ‫خمطط (م�شروع تف�صيلي) يق�ضي مب�صادرة‬ ‫ع���ش��رات ال��دومن��ات م��ن �أرا�� ��ض فل�سطينية‬ ‫يف بلدة بيت �أم��ر تقع يف حميط م�ستوطنة‬ ‫(جمدال عوز) يف اخلليل‪.‬‬ ‫ورجحت امل�صادر �أن تكون م�صادرة هذه‬

‫الأرا� �ض��ي مرتبطة بخطة لتو�سيع م�صنع‬ ‫�إ�سرائيلي لال�سمنت يقع يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أع � �ل � ��ن االح � �ت �ل��ال الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي يف‬ ‫ت�شرين ثاين املا�ضي وقفا جزئيا للأن�شطة‬ ‫اال�ستيطانية يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬على‬ ‫�أن ميتد لع�شرة �شهور ا�ستجابة ل�ضغوط‬ ‫�أمريكية ودولية‪.‬‬ ‫وتطالب ال�سلطة الفل�سطينية بوقف‬ ‫��ش��ام��ل للأن�شطة اال�ستيطانية وم�صادرة‬ ‫الأرا�� �ض ��ي ل���ص��احل�ه��ا‪ ،‬واالل� �ت ��زام مبرجعية‬ ‫ال���س�لام ال��دول�ي��ة مقابل �إج ��راء مفاو�ضات‬ ‫�سالم مبا�شرة بعد توقفها منذ كانون �أول‪/‬‬ ‫دي�سمرب ‪.2008‬‬

‫االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يعتقل ‪ 18‬فل�سطينيا يف ال�ضفة الغربية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أك � � ��د ت� �ق ��ري ��ر � � �ص � ��ادر عن‬ ‫ال�شرطة الفل�سطينية �أن قوات‬ ‫االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أقدمت‬ ‫يف �ساعات الفجر الأوىل �أم�س‬ ‫اخلمي�س على اعتقال ‪ 18‬مواطنا‬ ‫فل�سطينيا يف ك��ل م��ن نابل�س‬ ‫وب�ي��ت حل��م وج �ن�ين‪ ،‬وذل ��ك �إثر‬ ‫عمليات توغل ع�سكرية وا�سعة‬ ‫ال �ن �ط��اق ل �ه��ذه ال� �ق ��وات‪ .‬وذك ��ر‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر �أن ق � ��وات االحتالل‬ ‫اق�ت�ح�م��ت ب �ل��دة ب�ي��ت ف��وري��ك يف‬ ‫ن��اب�ل����س و� �س��ط �إط �ل�اق القنابل‬ ‫ال���ص��وت�ي��ة واع�ت�ق�ل��ت ع ��ددا من‬ ‫املواطنني‪ ،‬من بينهم ال�شقيقتان‬ ‫ليان وتغريد يو�سف �أب��و غلمة‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال���ش�ب��ان �أمي ��ن تي�سري‬ ‫حنني (‪ 24‬عاما)‪ ،‬وهاين عارف‬ ‫�أب ��و ال���س�ع��ود‪ ،‬و��س��اج��د مليطات‬ ‫(‪ 20‬ع��ام��ا)‪ ،‬و�أمي ��ن حممد �أبو‬ ‫غ �ل �م��ة‪ ،‬وح� �م ��ادة حم �م��د حنني‬ ‫(‪ 20‬ع��ام��ا)‪ ،‬وليث مفيد حنني‬ ‫(‪ 21‬عاما)‪ ،‬وجميعهم من �سكان‬ ‫بلدة بيت فوريك‪.‬‬ ‫ويف حم ��اف� �ظ ��ة ب� �ي ��ت حلم‬ ‫اقتحمت قوات االحتالل خميم‬ ‫ال��ده �ي �� �ش��ة واع �ت �ق �ل��ت املواطن‬ ‫�أح �م��د حم �م��د ع �ب��د ع� ��ودة (‪30‬‬ ‫ع � ��ام � ��ا) م � ��ن �� �س� �ك ��ان امل� �خ� �ي ��م‪،‬‬ ‫واق�ت�ح�م��ت ق��وة �أخ ��رى منطقة‬ ‫ح��رم�ل��ة وال�ع���س��اك��رة يف الريف‬ ‫ال�شرقي وقامت مبداهمة عدد‬ ‫من منازل املواطنني بعد النداء‬ ‫عليهم مبكربات ال�صوت للخروج‬ ‫من منازلهم‪.‬‬ ‫واع �ت �ق �ل��ت امل ��واط ��ن عماد‬

‫ق ��ال ال �ن��ائ��ب ج �م��ال اخل�ضري‬ ‫رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة ملواجهة‬ ‫احل���ص��ار �إن �سفينة الأم ��ل الليبية‬ ‫� � �ص � �م� ��دت يف وج� � � ��ه ‪ 6‬حم� � � ��اوالت‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف رحلتها الت�ضامنية‬ ‫�إىل غزة ومنعتها بالقوة من التوجه‬ ‫مليناء غزة‪.‬‬ ‫وق��ال اخل�ضري يف بيان و�صلنا‬ ‫ن���س�خ��ة ع �ن��ه �إن امل � �ح ��اوالت ال�ستة‬ ‫مت �ث �ل ��ت يف حم � ��اول � ��ة م �ن �ع �ه��ا من‬ ‫الإب� �ح ��ار ق �ب��ل ان �ط�لاق �ه��ا‪ ،‬والعمل‬ ‫على حتويل م�سارها‪ ،‬وال�ضغط على‬ ‫مالكي ال�سفينة‪ ،‬ومن ثم اعرتا�ضها‬ ‫وح�صارها بثمانية ب��وارج بحرية يف‬ ‫املياه الدولية‪ ،‬وت�شوي�ش ات�صاالتها‬ ‫وتعطيل حمركها‪ ،‬و�أخرياً تهديدها‬ ‫امل�ب��ا��ش��ر ب��اق�ت�ح��ام ال�سفينة يف حال‬ ‫وا�صلت طريقها لغزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه رغم عدم متكنها‬ ‫م ��ن ال ��و�� �ص ��ول �إىل غ� ��زة �إال �أنها‬ ‫�أو�صلت ر�سالتها ال�سامية‪ ،‬خا�صة مع‬ ‫التغطية الإعالمية التي حظيت بها‬ ‫يف وجه حماوالت االحتالل للرتويج‬ ‫ب�ت�خ�ف�ي��ف احل �� �ص��ار‪ ،‬و�أن � ��ه ال داعي‬ ‫النطالق �سفن جديدة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد اخل���ض��ري �أن ال�سفينة‬ ‫تعر�ضت ل�ضغوط ك�ب�يرة‪ ،‬ومتكنت‬ ‫من ال�صمود والتحدي‪ ،‬وهو ما قوبل‬ ‫ب���ش�ك��ر وث �ن��اء فل�سطيني كبريين‪،‬‬ ‫خا�صة مع �إ�صرارهم على الو�صول‬ ‫لغزة‪.‬‬

‫م�ستوطنون ي�ضرمون النار بع�شرات‬ ‫الدومنات الزراعية بنابل�س‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ض��رم م�ستوطنون بعد ظهر �أم�س اخلمي�س النار بع�شرات‬ ‫ال��دومن��ات ب��أرا��ض��ي ق��ري��ة ق�صرة ج�ن��وب ��ش��رق نابل�س بال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م���ص��ادر حملية لـ"ال�سبيل" �أن جم�م��وع��ة من‬ ‫امل�ستوطنني القادمني م��ن م�ستوطنة "ظهر اجلبل" �أ�ضرموا‬ ‫النار ب�أ�شجار الزيتون بالقرب من القرية"‪.‬‬ ‫والذ امل�ستوطنون بالفرار باجتاه م�ستوطنتهم بعد �أن �أ�شعلوا‬ ‫ال�ن�يران‪ ،‬بينما �سارع �أه��ايل القرية ملحاولة �إخمادها خوفا من‬ ‫ات�ساعها للأرا�ضي املجاورة‪ ،‬كما هرعت �سيارات الدفاع املدين من‬ ‫حمافظة �سلفيت لإطفاء النريان‪.‬‬ ‫وت�ع��اين ال�ق��رى القريبة م��ن امل�ستوطنات الإ�سرائيلية من‬ ‫اعتداءات امل�ستوطنني املتكررة‪ ،‬والذين يتعمدون حرق الأرا�ضي‬ ‫ال��زراع�ي��ة خ�لال ف�صل ال�صيف؛ لإت�ل�اف املحا�صيل الزراعية‪،‬‬ ‫و�إحل ��اق اخل�سائر ب��امل��زارع�ين‪ ،‬حيث تعر�ضت ق��ري��ة ق�صرة قبل‬ ‫�أ�سابيع الع�ت��داء م�شابه‪ ،‬وق��ام امل�ستوطنون ب��االع�ت��داء وتخريب‬ ‫م�ن��ازل وم��راف��ق بالقرية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سرقة قطيع م��ن الأغنام‬ ‫بداية �شهر متوز احلايل‪.‬‬

‫االحتالل ي�س ِّلم �أربعة �إخطارات‬ ‫بالهدم قرب �أريحا‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬

‫يو�سف الزير (‪ 27‬عاما)‪ ،‬و�أمين‬ ‫وجيه الزير (‪ 23‬ع��ام��ا)‪ ،‬ومعاذ‬ ‫وجيه الزير (‪ 22‬عاما)‪ ،‬وخالد‬ ‫وج�ي��ه ال��زي��ر (‪ 17‬ع��ام��ا)‪ ،‬وطه‬ ‫خليل الزير (‪ 27‬عاما)‪ ،‬وناجي‬ ‫حممد ع�ساكرة (‪ 31‬عاما)‪.‬‬ ‫ويف حمافظة جنني املحتلة‬ ‫�أق��ام��ت ق��وات االح�ت�لال حاجزا‬ ‫على مفرق بلدة عرابة واعتقلت‬ ‫امل��واط��ن مهند ن��زال (‪ 18‬عاما)‬ ‫�أثناء عودته من مدينة رام اهلل‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أق ��ام ��ت القوات‬ ‫حاجزا �آخ��ر على مفرق اجلربا‬ ‫�صانور‪.‬‬ ‫ويف حم ��اف� �ظ ��ة رام اهلل‬ ‫املحتلة اقتحمت قوات االحتالل‬ ‫ق��ري��ة ق� � ��راوة ب �ن��ي زي� ��د وبلدة‬ ‫ب�يرزي��ت دون اع�ت�ق��االت‪� .‬أم��ا يف‬ ‫حمافظة اخلليل جنوب ال�ضفة‬ ‫املحتلة‪ ‬فقد اق�ت�ح�م��ت دوري ��ات‬

‫االح� �ت�ل�ال ب �ل��دة �إذن� � ��ا‪ ،‬وجابت‬ ‫معظم �شوارع البلدة وان�سحبت‬ ‫دون اعتقاالت‪.‬‬ ‫واق� �ت� �ح� �م ��ت ق � � ��وة �أخ � � ��رى‬ ‫ب�ل��دة ال�ظ��اه��ري��ة ي��راف�ق�ه��ا �أربع‬ ‫��ش��اح�ن��ات ت��وج�ه��ت �إىل منطقة‬ ‫واد الغماري‪ ،‬وقاموا بخلع عدد‬ ‫م��ن �أب ��واب امل �ح�لات لبيع قطع‬ ‫املركبات‪ ،‬وقاموا مب�صادرة قطع‬ ‫م�ن�ه��ا‪ ،‬واع�ت�ق�ل��ت امل ��واط ��ن علي‬ ‫�إب��راه�ي��م العواي�صة (‪ 50‬عاما)‬ ‫من �سكان البلدة‪.‬‬ ‫و�أق ��ام ��ت ق ��وات االحتالل‬ ‫ح ��اج ��زا يف ب �ل��دة دورا منطقة‬ ‫خ��ر��س��ا‪ ،‬وق ��ام اجل �ن��ود بتفتي�ش‬ ‫املركبات مع التدقيق يف هويات‬ ‫املواطنني‪ .‬ويف حمافظة �سلفيت‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‬ ‫اقتحمت ق��وات االح �ت�لال بلدة‬ ‫يا�سوف وبرفقتها دورية حرا�سة‬

‫م���س�ت��وط�ن��ات‪ ،‬وق ��ام ��وا ب�أعمال‬ ‫ال��دوري��ة يف ال�ب�ل��دة‪ ،‬وان�سحبت‬ ‫دون اعتقاالت‪ ،‬حيث ادعت قوات‬ ‫االح �ت�ل�ال �أن ف �ت��اة �إ�سرائيلية‬ ‫دخلت البلدة باخلط�أ‪ ،‬وتعر�ضت‬ ‫ل �ل��ر� �ش��ق ب� ��احل � �ج� ��ارة‪� .‬أم � � ��ا يف‬ ‫حمافظة طوبا�س فقد اقتحمت‬ ‫بلدة طمون وقام جنود االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ‬مبحا�صرة واقتحام‬ ‫م� �ن ��زل امل� ��واط� ��ن اح� �م ��د �سعيد‬ ‫ب���ش��ارات (‪ 28‬ع��ام��ا) واعتقاله‪.‬‬ ‫ك�م��ا اق�ت�ح�م��ت ق ��وات االحتالل‬ ‫م��دي�ن��ة ط��ول �ك��رم وب �ل��دة عزون‬ ‫بقلقيلية ومل ي�ب�ل��غ ع��ن وقوع‬ ‫اعتقاالت‪ .‬وكان جي�ش االحتالل‬ ‫قد اعرتف يف بيان �أ�صدره �أم�س‬ ‫اخلمي�س‪� ‬أن ق��وات��ه يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة اعتقلت خالل‬ ‫ن �� �ش��اط��ات �أم �ن �ي��ة ث�ل�اث��ة ع�شر‬ ‫فل�سطينيا فقط‪.‬‬

‫اقتحمت ق��وات االح�ت�لال الإ�سرائيلي �أم����س اخلمي�س بلدة‬ ‫ف�صايل يف الأغ��وار الو�سطى قرب �أريحا‪ ،‬و�س َّلمت �إخطارات هدم‬ ‫لأربعة مواطنني يف القرية �ضمن حملة هي الثالثة خالل �شهر‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية يف القرية‪�« :‬إن �إخطارات الهدم �شملت‬ ‫برك�سات زراع�ي��ة و�أخ��رى للما�شية تعود لكل من �إبراهيم �سامل‬ ‫خليل عبيات‪ ،‬ومو�سى جديع جدوع ر�شايدة‪ ،‬و�أ�سعد حممد جديع‬ ‫ر�شايدة‪ ،‬وحممد جديع جدوع ر�شايدة»‪.‬‬ ‫وق ��ال امل��واط��ن � �س��امل ن � ��واورة م��ن ب �ل��دة ف���ص��اي��ل‪�« :‬إن هذه‬ ‫الإخ� �ط ��ارات اجل��دي��دة �أ��ص�ب�ح��ت م�ظ�ه��را اع �ت �ي��ادي��ا ل ��دى �سكان‬ ‫القرية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ق� َّوات االحتالل اقتحمت البلدة قبل �أق��ل من‬ ‫�شهر و�س َّلمت ت�سعة �إخ �ط��ارات ه��دم تتعلق ب�أبنية قيد الإن�شاء‪،‬‬ ‫وبرك�سات‪ ،‬بحجة البناء دون ترخي�ص‪ ،‬حيث متنع قوات االحتالل‬ ‫التو�سع الأفقي يف الأغوار التي تعدها مناطق ع�سكرية‪.‬‬ ‫ون� َّوه �إىل �أن قرية ف�صايل التي تقع �إىل ال�شمال من مدينة‬ ‫�أريحا تقع مبحاذاة ال�شارع االلتفايف الإ�سرائيلي رقم ‪ ،90‬وتتو�سط‬ ‫القرية العديد م��ن امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‪ ،‬منها م�ستوطنة‬ ‫بيت�سائيل من ال�شمال‪ ،‬وم�ستوطنات تومر وجلجال ونيتف هجدود‬ ‫من اجلنوب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا الأمر جعل من وجود هذه القرية يف هذه البقعة‬ ‫من منطقة الأغوار ذات �أهمية �إ�سرتاتيجية بالن�سبة «لـ»�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫حيث ت�سعى �إىل تفريغ املنطقة من �سكانها الأ�صليني؛ خللق نوع‬ ‫من التوا�صل اجلغرايف بني امل�ستوطنات الإ�سرائيلية الواقعة �إىل‬ ‫�شمال وجنوب القرية‪ ،‬متجاهلة امل�صري ال��ذي �سوف ي��ؤول �إليه‬ ‫�سكان هذه القرية جراء تنفيذ هذا املخطط‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ق َّوات االحتالل متار�س ال�ضغط على �أهايل القرية‬ ‫لإجبارهم على الرحيل طوعيا‪ ،‬وذلك باتباع �سل�سة من الإجراءات‬ ‫املنظمة‪ ،‬واملتمثلة بهدم منازلهم‪ ،‬ومنعهم من البناء والتطور‪،‬‬ ‫وحرمانهم من التزود ب�أب�سط اخلدمات كاملاء والكهرباء‪.‬‬ ‫كما تقوم ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي ب�إغالق املراعي �أمام‬ ‫�أه ��ايل ال�ق��ري��ة‪ ،‬يف حم��اول��ة ملنعهم م��ن رع��ي �أغ�ن��ام�ه��م‪ ،‬وفر�ض‬ ‫غرامات مالية عليهم يف حال خمالفة الأوامر‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫بينهم �أربعة من ال�شرطة العراقية‬

‫انفجار يقتل �ستة وي�صيب ‪� 14‬آخرين يف مدينة تكريت العراقية‬ ‫تكريت ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�صدر يف ال�شرطة العراقية‬ ‫�إن �سيارة ملغومة انفجرت لدى مرور‬ ‫دورية لل�شرطة يف �شارع جتاري مزدحم‬ ‫يف و�سط مدينة تكريت �أم�س اخلمي�س‬ ‫مم��ا ت���س�ب��ب يف م�ق�ت��ل ��س�ت��ة �أ�شخا�ص‬ ‫و�إ�صابة ‪� 14‬آخرين‪.‬‬ ‫كما �أدى االن�ف�ج��ار �إىل �إت�ل�اف ما‬ ‫يقرب من ‪ 30‬متجرا يف و�سط تكريت‪،‬‬ ‫و�شوهدت ب��رك من الدماء يف ال�شارع‪.‬‬ ‫وت��دف �ق��ت ق � ��وات ال �� �ش��رط��ة �إىل مكان‬ ‫االن �ف �ج��ار وه ��ي ت�ط�ل��ق ال��ر� �ص��ا���ص يف‬ ‫الهواء‪.‬‬ ‫وقتل االنفجار �أربعة رجال �شرطة‬ ‫واثنني من املدنيني‪ .‬ومن بني امل�صابني‬ ‫عدد من رجال ال�شرطة �أي�ضا‪.‬‬ ‫وتكريت التي تقع على م�سافة ‪150‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�ترا ��ش�م��ايل ب �غ��داد ه��ي عا�صمة‬ ‫حم��اف�ظ��ة ��ص�لاح ال��دي��ن م�سقط ر�أ�س‬ ‫الرئي�س العراقي ال�سابق �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وقال �أ�شرف عبا�س ال�شرطي امل�صاب‬ ‫يف امل�ست�شفى �إن انفجارا هز املنطقة‪ ،‬و�إنه‬ ‫�أف��اق ليجد نف�سه يف امل�ست�شفى‪ ،‬وقال‬ ‫�إنه �أ�صيب ب�شظية يف ر�أ�سه‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫"�شخ�صا قتل و�أ�صيب ثالثة �آخرون‬ ‫بجروح يف انفجار عبوة نا�سفة ال�صقة‬ ‫على �سيارة مدنية يف �شارع ال�شيخ عمر‬ ‫(و�سط بغداد)"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أع�ل��ن م�صدر يف �شرطة‬ ‫الرمادي (‪ 100‬كلم غرب بغداد) "مقتل‬ ‫اجلرنال الأمريكي جريي املدفع ي�سلم وزير العدل العراقي دارا نور الدين مفتاحا رمزيا ل�سجن مع�سكر كروبر خالل مرا�سم الت�سليم �إىل احلكومة العراقية �أم�س‬ ‫�أح ��د عنا�صر ال���ش��رط��ة ب�ه�ج��وم م�سلح‬ ‫ومل ت �ف��ز �أي ق��ائ �م��ة ع��راق �ي��ة مبا الربملان وجتري الكتل ال�شيعية وال�سنية‬ ‫وق � �ت ��ل م � �ئ ��ات الأ� � �ش � �خ ��ا� ��ص منذ يف ال�سابع من �آذار ومل ت�سفر بعد عن‬ ‫�صباح �أم�س ب�سالح كامت لل�صوت يف حي‬ ‫يكفي م��ن امل�ق��اع��د لت�شكيل �أغ�ل�ب�ي��ة يف والكردية حمادثات لت�شكيل ائتالف‪.‬‬ ‫انتخابات برملانية غري حا�سمة �أجريت ت�شكيل حكومة جديدة‪.‬‬ ‫ال�ضباط (جنوب)"‪.‬‬

‫ال�سلطات اللبنانية توقف عميال ثانيا يعمل يف �شركة االت�صاالت‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أوق�ف��ت الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة اللبنانية‬ ‫ف �ن �ي��ا ث��ان �ي��ا ي �ع �م��ل يف � �ش��رك��ة "�ألفا"‬ ‫للهاتف املحمول لعمالته مع االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ب�ع��د ث�لاث��ة �أ��س��اب�ي��ع على‬ ‫توقيف فني يف ال�شركة نف�سها بالتهمة‬ ‫نف�سها‪ ،‬كما �أفاد جمل�س الوزراء وم�صدر‬ ‫مطلع على التحقيق‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الدولة جان اوغا�سابيان‬ ‫ردا على �س�ؤال على هام�ش تالوته مقررات‬ ‫جمل�س ال ��وزراء �أم ��ام ال�صحافيني ليل‬ ‫الأربعاء اخلمي�س‪� ،‬أن وزير الدفاع �إليا�س‬ ‫املر "�أبلغ املجل�س بوجود موقوف �آخر"‬ ‫يف ��ش��رك��ة "�ألفا" يف م�ل��ف ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "التفا�صيل‬ ‫يف ع �ه��دة الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة املخت�صة‬ ‫والق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح م�س�ؤول مطلع على التحقيق‬ ‫�أن "املوقوف �شريك ل�شربل قزي"‪ ،‬الفني‬ ‫يف ال�شركة الذي مت االدعاء عليه الثالثاء‬ ‫"يف جرم التعامل مع العدو الإ�سرائيلي‬ ‫ود�س الد�سائ�س لديه و�إعطائه معلومات‬ ‫مل�ساعدته على ف��وز ق��وات��ه ودخ��ول بالد‬ ‫العدو"‪.‬‬ ‫ورف�ض امل�صدر ت�أكيد �أو نفي ما �إذا‬ ‫كانت اعرتافات قزي هي التي �ساهمت يف‬ ‫توقيف املوظف الثاين‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "النهار" ال�صادرة‬ ‫�أم�س اخلمي�س �أن املوقوف اجلديد يدعى‬ ‫ط ��ارق ال��رب �ع��ة‪ ،‬وق��د �أوق� ��ف ق�ب��ل ثالثة‬ ‫�أيام‪.‬‬

‫وق ��ال ��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "الأخبار" من‬ ‫ج�ه�ت�ه��ا �إن امل ��وق ��وف "مهند�س رفيع‬ ‫امل�ستوى يف �شركة �ألفا لت�شغيل الهاتف‬ ‫اخلليوي"‪ ،‬من مواليد ‪ ،1970‬و"يعمل‬ ‫حاليا ب�صفة مهند�س �إر�سال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "املوقوف اجلديد �أعلى‬ ‫رتبة من �شربل (قزي) و�أكرث قدرة منه‬ ‫على التحكم ب�شبكة االت�صاالت ومعرفة‬ ‫�أ�سرارها وخباياها"‪.‬‬ ‫ويف حديث مع تلفزيون "�إل بي �سي"‪،‬‬ ‫امتنع وزير االت�صاالت �شربل نحا�س عن‬ ‫اخلو�ض يف تفا�صيل التحقيقات‪ ،‬م�شريا‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه "�إىل �أرجحية ح�صول‬ ‫خرق كبري" ل�شبكة االت�صاالت‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن �أن ال ��وزارة تعمل على و�ضع‬ ‫"�شبكة �أمان" للعمل يف مرحلة �أوىل‬ ‫على "�إقفال الأبواب" التي ميكن ت�سرب‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات منها يف �شبكات االت�صاالت‪،‬‬ ‫واحل�ؤول يف امل�ستقبل دون تكرار الأمر‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ل �ب �ن��ان يف ح��ال��ة ح ��رب مع‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ .‬ويواجه املتعاملون‬ ‫مع االح�ت�لال عقوبة ال�سجن امل��ؤب��د مع‬ ‫الأ��ش�غ��ال ال�شاقة‪ ،‬و�إذا ر�أى القا�ضي �أن‬ ‫هذا التعاون ت�سبب بالقتل‪ ،‬فب�إمكانه �أن‬ ‫يطلب �إنزال عقوبة الإعدام‪.‬‬ ‫وت �ن �ف��ذ ال �� �س �ل �ط��ات ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة منذ‬ ‫ني�سان ‪ 2009‬حملة وا�سعة �ضد �شبكات‬ ‫جت�س�س �إ�سرائيلية‪ ،‬مت خاللها توقيف‬ ‫�أكرث من ‪� 70‬شخ�صا‪ ،‬بينهم عنا�صر من‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش كانوا مزودين ب�أجهزة‬ ‫تكنولوجية متقدمة‪.‬‬

‫بعد �أحداث احلادي ع�شر من �أيلول‬

‫وثائق �سرية تك�شف تورط بريطانيا يف‬ ‫خطف وتعذيب عدد من مواطنيها امل�سلمني‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �صحيفة ذي غ��اردي��ان اللندنية �أن وث��ائ��ق �سرية ك�شفت‬ ‫تورط بريطانيا يف خطف وتعذيب عدد من مواطنيها عقب هجمات‬ ‫احلادي ع�شر من �أيلول ‪.2001‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن تلك الوثائق‪ ،‬التي �أميط اللثام عنها يف‬ ‫دع��اوى ق�ضائية‪ ،‬ك�شفت بعبارات ال لب�س فيها "تفا�صيل �صارخة"‬ ‫عن مدى تورط حكومة حزب العمال فيما و�صفته بعمليات "خطف‬ ‫وتعذيب غري قانوين" لبع�ض مواطنيها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن بع�ض تلك الوثائق‪ ،‬التي ظلت �سرية �إىل �أن ُك�شف‬ ‫النقاب عنها‪� ،‬أظهرت تورط مكتب رئي�س الوزراء الأ�سبق توين بلري‬ ‫يف العديد م��ن احل ��وادث التي �ستكون مو�ضع حتقيق ق�ضائي كان‬ ‫رئي�س الوزراء احلايل ديفيد كامرون قد �أعلن عنه الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫ومن بني تلك الوثائق �سل�سلة من التقارير عن جل�سات ا�ستجواب‬ ‫خ�ضع لها متهمون يف �إح��دى القواعد الأمريكية ب�أفغان�ستان على‬ ‫�أيدي �ضباط من جهاز الأمن الداخلي الربيطاين (�إم �آي ‪� )5‬أظهروا‬ ‫فيها عدم اكرتاث ملعاناة مقيم بريطاين‪ ،‬بل ور�ضاهم عما يتعر�ض‬ ‫له من �سوء معاملة‪.‬‬ ‫ومن بني �أكرث الوثائق "املذهلة" م�ستند يت�ضمن الف�صل (‪)32‬‬ ‫من كتيب الإجراءات العامة جلهاز الأمن اخلارجي الربيطاين (�إم �آي‬ ‫‪ )6‬بعنوان‪" :‬املعتقلون وعمليات االعتقال"‪ ،‬يت�ضمن ن�صائح لل�ضباط‬ ‫ب�أن ي�ضعوا يف احل�سبان قبل ال�شروع يف اعتقال متهم بالإرهاب ما �إذا‬ ‫كان الهدف من العملية هو االعتقال �أم القتل‪.‬‬ ‫و�صدَّرت ال�صحيفة التي متيل لي�سار الو�سط‪ ،‬تقريرها ب�صور‬ ‫لثالثة من معتقلي غوانتانامو ال�سابقني‪ ،‬هم‪ :‬عمر الدغي�س‪ ،‬وبنيام‬ ‫حممد‪ ،‬وم��ارت��ن موبانغا‪ .‬و�أ� �ش��ارت �إىل �أن �ضباط الأم��ن الداخلي‬ ‫ال�بري�ط��اين ك��ان��وا ق��د ا�ستجوبوا الدغي�س ث�لاث �ساعات يف كابول‬ ‫ب�أفغان�ستان يف ‪ 3‬متوز ‪.2002‬‬

‫من حماكمات العمالء لالحتالل اال�سرائيلي يف بريوت‬

‫اجلي�ش اللبناين ي�ؤكد حماولة االحتالل الإ�سرائيلي خطف مواطن‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك ��د م�ت�ح��دث ع���س�ك��ري لبناين‬ ‫�أن دوري��ة احتالل �إ�سرائيلية دخلت‬ ‫الأرا� � � �ض � ��ي ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة يف منطقة‬ ‫ح��دودي��ة بعمق ع�شرين م�ترا �أم�س‬ ‫اخل�م�ي����س‪ ،‬وح��اول��ت خ�ط��ف مواطن‬ ‫متكن م��ن الإف�ل�ات منها‪ ،‬واللجوء‬ ‫�إىل مركز للقوات الدولية املوقتة يف‬ ‫اجلنوب‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث �إن "دورية من‬

‫ث�م��ان�ي��ة ع�ن��ا��ص��ر م��ن ج�ي����ش العدو‬ ‫(الإ�سرائيلي) خرقت خط االن�سحاب‬ ‫امل�ؤقت يف خراج بلدة كفر�شوبا بعمق‬ ‫ع���ش��ري��ن م�ت�را يف حم��اول��ة خلطف‬ ‫مواطن كان يرعى ما�شيته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال��راع��ي مت�ك��ن من‬ ‫ال �ه��رب و"اللجوء �إىل �أح ��د مراكز‬ ‫اليونيفيل"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن جنود‬ ‫االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ي�ن غ � ��ادروا‬ ‫الأرا�ضي اللبنانية بعد بع�ض الوقت‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ف امل� �ت� �ح ��دث م ��ا ق � ��ام به‬

‫جنود االح�ت�لال الإ�سرائيليون ب�أنه‬ ‫"اعتداء جديد متكرر على الأرا�ضي‬ ‫اللبنانية"‪.‬‬ ‫وي� �ط� �ل ��ق ل� �ب� �ن ��ان ا� � �س� ��م "خط‬ ‫االن �� �س �ح ��اب املوقت" ع �ل��ى اخلط‬ ‫الأزرق ال��ذي ر�سمته الأمم املتحدة‬ ‫بعد ان�سحاب االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫م��ن لبنان ال�ع��ام ‪ 2000‬ليقوم مقام‬ ‫احل � ��دود ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن‪ .‬ويعرت�ض‬ ‫لبنان على الرت�سيم يف ن�ق��اط عدة‬ ‫بينها كفر�شوبا‪.‬‬

‫الإخوان يف م�صر �سري�شحون ‪� 200‬شخ�ص خلو�ض االنتخابات الربملانية‬ ‫القاهرة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال ع�صام العريان القيادي يف جماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني �أك�ب�ر جماعة معار�ضة‬ ‫يف م�صر �إن�ه��ا ق��د ت��دف��ع بنحو ‪ 200‬مر�شح‬ ‫لالنتخابات الربملانية التي �ستجرى هذا‬ ‫العام‪ ،‬وهو عدد قريب من عدد من دعمتهم‬ ‫يف امل� ��رة امل��ا� �ض �ي��ة ح�ي�ن�م��ا ف� ��ازت اجلماعة‬ ‫بخم�س مقاعد جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫ومل ي�ستطع حتديد عدد املقاعد التي‬ ‫�ستفوز بها اجل�م��اع��ة يف االن�ت�خ��اب��ات التي‬ ‫جت��رى على املقاعد يف املجل�س ال��ذي تبلغ‬ ‫ع��دد مقاعده ‪ 518‬مقعدا‪ .‬ول�ك��ن الإخوان‬ ‫قالوا يف املا�ضي �إنهم �سينا�ضلون من �أجل‬ ‫تكرار �أدائهم يف انتخابات عام ‪ 2005‬ب�سبب‬ ‫القمع الذي متار�سه الدولة‪.‬‬ ‫وت�ن�ت��اب ال���س�ل�ط��ات خم ��اوف ب���ش��أن �أي‬ ‫جماعات ذات فكر �إ��س�لام��ي‪ ،‬ودرج ��ت على‬ ‫ممار�سة �ضغوط على الإخوان امل�سلمني وهي‬ ‫جماعة حمظورة ر�سميا‪ .‬وكثريا ما جرى‬ ‫اعتقال �شخ�صيات رفيعة‪ ،‬منهم العريان‬ ‫الذي اعتقل يف وقت �سابق هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ع��ري��ان‪�" :‬أعتقد �أن م�شاركة‬ ‫الإخوان يف انتخابات جمل�س ال�شعب �ستكون‬ ‫بنف�س الن�سب ال�سابقة‪ ..‬تزيد �أو تقل عن‬ ‫‪ 200-190‬مر�شح‪".‬‬ ‫ويف عام ‪ 2005‬دفع الإخ��وان بنحو ‪165‬‬ ‫مر�شحا‪ ،‬وح�صلوا على ‪ 88‬مقعدا يف جمل�س‬ ‫ال���ش�ع��ب امل ��ؤل��ف م��ن ‪ 454‬م�ق�ع��دا‪ .‬وارتفع‬

‫العدد �إىل ‪ 518‬مقعدا هذا العام بعد �إ�ضافة‬ ‫مقاعد جديدة للمر�أة‪.‬‬ ‫وتدفع اجلماعة التي بنت قاعدة ت�أييد‬ ‫لها من خالل امل�شاريع الطبية واالجتماعية‬ ‫وغ�ي�ره��ا مب��ر��ش�ح�ي�ه��ا ك�م���س�ت�ق�ل�ين بهدف‬ ‫االل �ت �ف��اف ع�ل��ى احل �ظ��ر‪ .‬وي �ق��ول حمللون‬ ‫�إن هذه هي اجلماعة الوحيدة التي متلك‬ ‫�شبكة حت�شد من خاللها �آالف امل�ؤيدين يف‬ ‫مواجهة الدولة‪ ،‬ولكنها اعتادت على جتنب‬ ‫املواجهات خ�شية ح��دوث حملة �أمنية �أ�شد‬ ‫وط�أة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العريان �إن املر�شحني �سيربزون‬ ‫ب��رن��ام��ج ال�ت�غ�ي�ير ال���س�ي��ا��س��ي �أي ��ا ك ��ان عدد‬ ‫املقاعد التي �سيفوزون بها‪ .‬وقال‪" :‬امل�س�ألة‬ ‫للإخوان لي�ست الفوز مبقعد �أو خم�سة �أو‬ ‫مئة �أو �أي ع��دد م��ن الأع� ��داد يف انتخابات‬ ‫املجل�س‪".‬‬ ‫وتابع قوله‪" :‬نحن نعلم �أن يف م�صر‬ ‫ال �ط��ري��ق �إىل ال �� �س �ل �ط��ة م �� �س��دود‪ .‬ولهذا‬ ‫�أه��داف اجلماعة للمدى البعيد مثل ح�شد‬ ‫اجلماهري وم�ساندة القوى ال�سيا�سية من‬ ‫�أجل الإ�صالح ال�سيا�سي ال�سلمي‪".‬‬ ‫و� � �ص� ��ارت اجل� �م ��اع ��ة الآن ج� � ��زءا من‬ ‫حملة توقيعات ي�ق��وده��ا حممد الربادعي‬ ‫ال��ذي يحتمل �أن ير�شح نف�سه لالنتخابات‬ ‫ال��رئ��ا��س�ي��ة ب �ه��دف ت�ع��دي��ل ال��د��س�ت��ور الذي‬ ‫يقول حمللون �إنه يعطي الأف�ضلية للحزب‬ ‫الوطني احلاكم الذي يقوده الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫وق� ��ال ال �ع��ري��ان �إن اجل �م��اع��ة جمعت‬ ‫�أك�ثر من ‪� 30‬أل��ف توقيع منذ ب��دء احلملة‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬ي�ضاف هذا العدد �إىل ‪70‬‬ ‫�أل��ف توقيع ح�صلت عليها بالفعل اجلبهة‬ ‫الوطنية للتغيري التي يقودها الربادعي‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �إج��راء انتخابات الرئا�سة‬ ‫امل�صرية يف عام ‪ .2011‬ومل يقل مبارك (‪82‬‬ ‫عاما) ما �إذا كان �سري�شح نف�سه من جديد‪.‬‬ ‫ويعتقد كثري من امل�صريني �أن ابنه جمال‬ ‫�سيرت�شح �إذا مل يرت�شح الرئي�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع��ري��ان �إن الأح� ��زاب املعار�ضة‬ ‫وك��ذا الإخ ��وان بحثوا مقاطعة االنتخابات‬ ‫بعد انتخابات جمل�س ال�شورى التي جرت‬ ‫يف �أيار والتي فاز فيها حزب مبارك مبعظم‬ ‫املقاعد و�سط �شكاوى من جماعات حقوق‬ ‫الإن�سان ب�ش�أن وجود انتهاكات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ع��ري��ان �أن� ��ه ح �ت��ى الآن مل‬ ‫يوافق �أي من �أح��زاب املعار�ضة‪ .‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن جميع الأع�ين موجهة �إىل ح��زب الوفد‬ ‫الذي �أعلن يف الآونة الأخرية �أنه �سي�شارك‬ ‫يف االن� �ت� �خ ��اب ��ات‪ .‬و�� �ش ��دد ع �ل��ى �أن � ��ه لي�س‬ ‫بالإمكان مقاطعة االنتخابات �إال �إذا احتدت‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫ول �ك��ن حم �ل �ل�ين ي �ق��ول��ون �إن �أح � ��زاب‬ ‫املعار�ضة املعرتف بها مت�شظية‪ ،‬ولها �شعبية‬ ‫حم��دودة‪ ،‬ومعظمها متعاون مع احلكومة‬ ‫م��ن خ�لال ت�ن��ازالت كتقدمي مقاعد لها يف‬ ‫جمل�س ال�شورى عن طريق التعيني املبا�شر‬ ‫من رئي�س اجلمهورية‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫الهند وباك�ستان تبد�آن اللقاء‬ ‫لإطالق احلوار بينهما‬ ‫ا�سالم اباد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بد�أ وزيرا خارجية الهند وباك�ستان �أم�س اخلمي�س يف �إ�سالم‬ ‫�آب��اد حم��ادث��ات ت�ه��دف �إىل �إط�ل�اق عملية ال�سالم العالقة بني‬ ‫البلدين منذ هجمات بومباي التي �أ�سفرت عن ‪ 166‬قتيال يف‬ ‫ت�شرين الثاين ‪.2008‬‬ ‫وت�صافح وزي��ر اخلارجية الهندي ���س‪.‬م‪ .‬كري�شنا ونظريه‬ ‫الباك�ستاين �شاه حممود قري�شي قبل ب��دء امل�ح��ادث��ات يف وزارة‬ ‫اخلارجية الباك�ستانية التي تقع يف "املنطقة احلمراء" الأمنية‬ ‫التي ت�ضم مباين حكومية‪ ،‬وع��ددا من املمثليات الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫بح�سب مرا�سل لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وبعد جمود تلى هجمات بومباي‪ ،‬ا�ست�أنف البلدان االت�صاالت‬ ‫يف الأ�شهر ال�ستة الأخرية‪ .‬وهو اللقاء الأول بني وزيري خارجية‬ ‫البلدين منذ الهجمات الدامية التي قامت بها وحدة كومندو�س‬ ‫باك�ستانية يف العا�صمة االقت�صادية للهند‪.‬‬ ‫ويفرت�ض �أن تتناول املفاو�ضات خ�صو�صا ق�ضية الإرهاب‬ ‫غ��داة ات�ه��ام��ات ج��دي��دة �ضد باك�ستان ب��ال��وق��وف وراء اعتدءات‬ ‫ب��وم�ب��اي‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل العنف يف ك�شمري ال�ت��ي ي�ت�ن��ازع عليها‬ ‫البلدان‪ ،‬والتناف�س غري املبا�شر بينهما يف �أفغان�ستان املجاورة‪.‬‬ ‫ون�شرت ال�صحف الهندية الأربعاء اتهامات لوزير الداخلية‬ ‫الهندي ج‪ .‬ك‪ .‬بيالي �ضد اال�ستخبارات الباك�ستانية بالإ�شراف‬ ‫على هجمات بومباي‪.‬‬ ‫كما تهدف مباحثات �أم�س اخلمي�س �إىل موا�صلة التح�سن‬ ‫الطفيف يف العالقات الذي بد�أه يف ني�سان املا�ضي رئي�سا وزراء‬ ‫البلدين خالل لقاء على هام�ش م�ؤمتر حملي يف بوتان‪.‬‬ ‫وت�شجع الدول الغربية احلليفة للبلدين على هذا التقارب‪،‬‬ ‫ويف مقدمتها الواليات املتحدة التي ال ترغب يف ت�أجيج اخلالف‬ ‫ب�ين الهند وباك�ستان يف ال��وق��ت ال��ذي ت��واج��ه فيه �صعوبات يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬وهي حتث باك�ستان على بذل جهد �أكرب للق�ضاء على‬ ‫طالبان‪.‬‬

‫اختفاء املتهم الرئي�سي بقتل نا�شطة‬ ‫بريطانية يف العراق‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفاد حمامي عائلة النا�شطة الربيطانية يف جمال الإغاثة‬ ‫مارغريت ح�سن التي خطفت وقتلت يف ‪ 2004‬يف العراق‪� ،‬أم�س‬ ‫اخلمي�س �أن امل ��دان ب��امل���ش��ارك��ة يف خطفها وقتلها اخ�ت�ف��ى من‬ ‫ال�سجن‪ ،‬حيث مي�ضي عقوبة ال�سجن مدى احلياة‪.‬‬ ‫و�أرج�أ قا�ضي املحكمة اجلنائية املركزية �أم�س اخلمي�س �إىل‬ ‫‪ 29‬متوز وللمرة اخلام�سة جل�سة ا�ستئناف احلكم ال�صادر على‬ ‫علي لطفي ج�سار الذي كان قد حكم عليه بال�سجن مدى احلياة‬ ‫يف الثاين من حزيران ‪.2009‬‬ ‫وقال �سرمد ال�صراف حمامي عائلة ح�سن يف ت�صريح بعد‬ ‫جل�سة مرافعة ل�صحافيني �إن "املحكمة �أك��دت لنا ب�صورة غري‬ ‫ر�سمية �أن علي لطفي ج�سار قد يكون هاربا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "القا�ضي �أخربين �أنه ت�سلم من اجلهات املخت�صة‬ ‫�أن املحكوم ك��ان يف �سجن جمجمال (يف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫الواقعة �ضمن �إقليم كرد�ستان) حتى ني�سان املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "القا�ضي ات�صل ب�سجن الت�سفريات يف بغداد‬ ‫(امل�س�ؤول عن نقل ال�سجناء) ف�أخربوه ب�شكل غري ر�سمي �أنه قد‬ ‫يكون هاربا"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "املعلومات املتوفرة ت�ؤكد �أنه نقل من �سجن التاجي‬ ‫يف بغداد يف ‪� 13‬أيار‪/‬مايو �ضمن جمموعة �سجناء نقلوا �إىل �سجن‬ ‫الت�سفريات يف بغداد‪ ،‬وتعر�ضوا الختناق يف عملية النقل ب�سبب‬ ‫احلر ما �أ�سفر عن وفاة �سبعة منهم"‪.‬‬ ‫ون�ق��ل املحامي ع��ن القا�ضي ت��أك�ي��ده �أن ج�سار "لي�س بني‬ ‫املتوفني"‪.‬‬ ‫وقال �إن "املحكمة �ستخاطب جمل�س الق�ضاء الأعلى لتعلمه‬ ‫بحيثيات الق�ضية‪ ،‬و�سيفاحت املجل�س وزارة العدل امل�س�ؤولة عن‬ ‫ال�سجون ملعرفة �أين اختفى املدان"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املحكمة اجل�ن��ائ�ي��ة امل��رك��زي��ة ق��د �أ� �ص��درت حكما يف‬ ‫الثاين من حزيران ‪ 2009‬بال�سجن مدى احلياة على ج�سار‪ ،‬لكن‬ ‫حماميه طلب متييز احلكم‪.‬‬ ‫وقال حمام �آخر طلب عدم ك�شف هويته �إن "ما جرى اليوم‬ ‫م�أ�ساة كبرية"‪ .‬وت�ساءل‪" :‬هل يعقل �أن ال��دول��ة ال تعرف �أين‬ ‫ي�ضعون موقوفيهم؟"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صراف �أنه �أبلغ الثالثاء املا�ضي ب�أن ج�سار موجود‬ ‫يف �سجن يف منطقة الكرادة يف بغداد‪ ،‬لكنه مل يح�ضر اجلل�سات‬ ‫"بدون ذكر �أ�سباب"‪.‬‬ ‫وقال حمام لوكالة فران�س بر�س �أن ج�سار ينتمي �إىل كتائب‬ ‫ثورة الع�شرين‪.‬‬ ‫و�سلمت ال�سفارة الربيطانية املحكمة �أدلة ت�شمل ت�سجيالت‬ ‫�صوتية يظهر فيها ج�سار يتحدث اللغة الإنكليزية بطالقة‬ ‫وم�س�ؤولني بال�سفارة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�سعني ر�سالة �إلكرتونية‪.‬‬ ‫وطلب امل��دان مبلغ مليون دوالر من احلكومة الربيطانية‬ ‫ل�ق��اء حت��دي��د م�ك��ان جثة ح�سن ال ��ذي مل ي�ع��رف ب�ع��د‪ ،‬بح�سب‬ ‫حمامي احلق ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وكانت ح�سن حتمل ثالث جن�سيات الربيطانية والإيرلندية‬ ‫والعراقية‪.‬‬

‫خم�سة قتلى و�أربعون جريحا‬ ‫يف اعتداء بوادي �سوات الباك�ستاين‬ ‫بي�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�سلطات املحلية مقتل خم�سة �أ�شخا�ص على الأقل‪،‬‬ ‫و�إ�صابة �أربعني بجروح �أم�س اخلمي�س بهجوم يف مينغورا‪ ،‬كربى‬ ‫م��دن وادي �سوات (�شمال غ��رب باك�ستان)‪ ،‬حيث تن�شط حركة‬ ‫طالبان الباك�ستانية منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫و�أعلن ناطق ع�سكري �أن الهجوم وقع يف حمطة للحافالت‬ ‫مكتظة‪ ،‬وا�ستهدف �إحدى قافالت اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�صرح غالم فاروق قائد �شرطة مقاطعة �سوات �أن "العبوة‬ ‫انفجرت عندما كانت ثالث �أو �أربع �آليات لقوات الأمن متر �أمام‬ ‫حمطة احلافالت"‪.‬‬ ‫وقال قا�ضي حممد جميل قائد �شرطة �إقليم ملقند حيث‬ ‫ي�ق��ع وادي � �س��وات‪" :‬قتل خم�سة �أ��ش�خ��ا���ص ع�ل��ى الأق ��ل بينهم‬ ‫امر�أتان‪ ،‬و�أ�صيب �أكرث من �أربعني بجروح"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الناطق الع�سكري �أن بني اجلرحى اثنان من قوات‬ ‫الأم ��ن‪ .‬و�أ� �ض��اف جميل �أن��ه "اعتداء ان�ت�ح��اري على الأرجح"‪،‬‬ ‫لكن اجلي�ش مل ي�ؤكد ذل��ك‪ .‬وبعد االنفجار بقليل بثت قنوات‬ ‫التلفزيون �صورا ملتطوعني ينقلون �ضحايا ويحاولون انت�شال‬ ‫�آخرين من �سيارات متفحمة وممزقة بفعل االنفجار‪.‬‬


äÉ°SGQO

(1296) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (16) ᩪ÷G

10

. ʃ«¡°üdG »é«JGΰSE’G π≤©dG ‘ Ωƒ¡ØŸG Gò¡d ™jô°ùdGh ÒѵdG QGóëf’G ô¡¶j Úà«q ØdC’G ÚH Ée ʃ«¡°üdG »eƒ≤dG øeC’G áfQÉ≤e

!.. »eƒ≤dG ¬æeCG ºcÉëj ʃ«¡°üdG ¿É«µdG »°SÉ«°S ÖJÉch åMÉH – Ò≤°T ø°ùM äÉ°SGQó∏d ʃ«¡°üdG zÒ``d ¿É``a{ ó¡©e ó≤Y -1988 ΩÉ``Y ‘ kGójó–h– áãdÉãdG ájOÓ«ŸG á«ØdC q ’G ÜÉàYCG ≈∏Y k óbh .‹É◊G ¿ô≤dG ‘ Égò«ØæJ äÉ«é«JGΰSGh (π«FGöSE’) á«eƒ≤dG ±GógC’G åëÑd ¢ü°ü q No ,ɪ¡e kGô“Dƒe á«é«JGΰSE’G .z21`dG ¿ô≤dG ±QÉ°ûe ≈∏Y π«FGöSEG{ ¿GƒæY â– äAÉL á°SGQO ¬æY Qó°U kGöVÉM ,Égò«ØæJ äÉ«é«JGΰSGh á«fƒ«¡°üdG ±Gó```gC’Gh äÉjɨdG ,¢†«Øà°ùe πµ°ûHh m ,á``°``SGQó``dG √ò``g äOó``M q k Ñ≤à°ùeh .Ó q ó«©Ho h ,á«ØdC πNGO ‘ AGƒ°S ,É¡«a á∏°UÉ◊G äGQƒ£àdG ∂∏J πc q q ’G ∂∏àd ¤hC’G öû©dG Úæ°ùdG ΩGöüfG ÜGƒHCG ≈∏Yh á«fƒ«¡°üdG á«eƒ≤dG ±GógC’Gh äÉjɨdG ∂∏J Ωƒ«dG âë°VCG øjCG :‹ÉàdG ∫GDƒ°ùdG ìôW øe Éæd óH q ’ ,¬LQÉNh ʃ«¡°üdG ¿É«µdG o »é«JGΰSE’G π≤©dG äÈLCG »àdG πeGƒ©dG RôHCG »g Éeh ?Égò«ØæJ äÉ«é«JGΰSEG äôZÉ°üJ hCG äô¨°U ∞«ch ?É«∏©dG ±öüdG ʃ«¡°üdG QɶæŸG øeh ..ɪ¡«a ≠dÉÑŸG Ú«é«JGΰSE’G (ƒ∏¨dGh ƒª°ùdG) ∑GP øe QGóëf’G ≈∏Y ʃ«¡°üdG q q . kGójó– k :ΩÉ©dG √Éæ©Ã »eƒ≤dG øeC ’ G í∏£°üe ≈∏Y Ó «∏b ê ô©o f ¿C G øe Éæd óH ’ ,á°SGQódG ∂∏J ‘ ¢Uƒ¨dG πÑb ,øµdh q q q q ‘ ,ájôµ°ù©dGh ájOÉ°üàb’G ,á«LQÉÿGh á«∏NGódG É¡Jƒb »àdG IQó≤dG { q QOÉ°üe ¥Ó£fG ÚeCÉJ øe ádhódG É¡H øµªàJ ¥Ó£f’G QGôªà°SG ™e ,Üô◊G ‘h º∏°ùdG »àdG QOÉ°üŸG á¡LGƒe ‘ ,ä’ÉéŸG ≈ sà°T s q ‘ ,êQÉÿGh πNGódG ‘ ÉgOó¡àJ q äÉ°SGQódG PÉà°SCG Ú°ùM ÉjôcR.O ∞jô©J) .zᣣîŸG ±GógCÓd Ék £«£îJ πÑ≤à°ùŸGh öVÉ◊G ‘ iƒ≤dG ∂∏àd øeDs ƒŸG .(öüe –á«é«JGΰSE’G

,á∏eÉ°ûdG ᫪æàdG ä’É``› ‘ kÉ` «` °` SCGQh É``«`≤`aCG ¥Ó``£` f’G kÉ«ª∏Y Ωó≤àe ô°üY ‘ ¢û«©«d »∏«FGô°SE’G Ö©°ûdG Å«¡jh .kÉ«LƒdƒæµJh Iõ«côdG »g ,øjôNB’G ≈∏Y á«LƒdƒæµàdG IOÉ«°ùdG ¿EG ,IOÉ«°ùdG √òg äô°ùc ៃ©dG ¿CG ’q EG ,±ó¡dG Gò¡d ¢SÉ°SC’G ôHÉZ ‘ •Gô≤°S ±ƒ°ù∏«ØdG È`q `Y ɪc- ±QÉ``©`ŸG âë°VCGh .É¡©ªL ¢SÉædG ≈∏Yh .äÉ``bô``£`dG ‘ áMhô£e –¿ÉeõdG ‘ ’q EG ,»``ª`∏`©`dG QÉ``µ` à` M’G ø``Y å``jó``◊G kÉ`æ`µ`‡ ó``©`j º``∏`a ≈àëa .kGó`` `L á``°`SÉ``°`q `ù`◊G á``«`ª`∏`©`dG äÉ``«`°`Uƒ``°`ü`ÿG ¢``†`©`H q ájhƒædG ᫪∏©dG è``eGÈ``dG AGóYCG) πÑpb øe É¡bGÎNG ” ¬à∏NGóe ‘ ôq ≤j ÚdOÉj ¢SƒeÉY AGƒ∏dG ƒg É¡a ,(π«FGô°SEG ∂∏J ¤EG â∏°UƒJ ¿Gô`` jEG ¿CÉ` H √ô``cP ≥HÉ°ùdG ô``“Dƒ`ŸG ΩÉ`` eCG á©ØJôe Ö°ùæH Ö«°üîàdG ∂°Th{ ≈∏Y »gh ,É«LƒdƒæµàdG ∫ɪcEG áÑàY ≈``∏`Y É``¡` fCG kÉØ«°†e zá``jô``µ`°`ù`©`dG ¢``VGô``ZCÓ` d øe) ø``jô``NB’G ™é°û«°S Ée Gò``gh ,á«LƒdƒæµàdG Iô``FGó``dG q ±GÎYG ‘ ∂dPh .ájhƒædG ÉgÉ£N ≈∏Y Ò°ùdG m q ≈∏Y (∫hódG ,A’Dƒg ™e »LƒdƒæµàdG ø``eC’G º°SÉ≤àH íjô°U ʃ«¡°U m m .¿É«µdG Gò¡d AÉbó°UCG ΩCG GƒfÉc (AGóYCG) ‘ Ú«fƒ«¡°üdG Ú«eƒ≤dG ÚæeC’G ÚH áfQÉ≤ŸG √òg ™jô°ùdGh ÒѵdG QGóëf’G ∑GP kÉ«∏L Éæd ô¡¶J ,Úà«q ØdC’G ÖYƒà°ùæd ;ʃ«¡°üdG »é«JGΰSE’G π≤©dG ‘ Ωƒ¡ØŸG Gò¡d ¿É«µdG ájOƒLh ∫ƒM ´Gô°üdG hCG åjó◊G á«Yhô°ûe ÉgóæY .¬°ùØf ¿É«µdG Gòg Ö∏b øe »HÉgQE’G …ô°üæ©dG

IQƒ°U Ωób π«FGô°SEG ∂æH ßaÉfi ʃ«¡°üdG OÉ°üàbÓd ájhGOƒ°S øjQGô≤à°S’G ΩRÓJ CGóÑe GócDƒe Oƒ≤ØŸG …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG …ôµ°ù©dG ¥ƒq ØàdG AÉØàfG øY »∏q îàdG ¤EG iqOCG »∏«FGô°SE’G øe Ék aƒN ájôµ°ù©dG áàZÉÑŸG ܃∏°SCG ᪫NƒdG É¡ÑbGƒY ÚH Ée OÉ©HC’G »KÓãdG ´Gô°üdG ɪ¡Ø∏N øeh áæª∏©dGh øjóàdG q ’ ..ʃ«¡°üdG ΩɶædG ¿CG óH ¿É«µdG ÒéØàd Ók «àa πµ°ûj πNGódG øe ʃ«¡°üdG ôëÑdG ‘ á«£ØædG äÉaÉ°ûàc’G IójóL Ék bÉaBG âëàa §°SƒàŸG ʃ«¡°üdG hó©dG ™e ´Gô°ü∏d äÉ°SGQó∏d åMÉH http://www.bahethcenter.net/essaydetails.php?eid=7095&cid=23

áHÓ°üdG øe ám «dÉY ám LQóH »eƒ≤dG OƒLƒdG QGôªà°SG Iƒq ≤dG º``é` M IOÉ`` jõ`` H ∂`` `dPh ,…Oƒ`` ¡` «` dG ¢``ù` æ` ÷G AÉ`` ≤` fh Iôég ∫ɪµà°SG ∫Ó``N ø``e É¡à«Yƒf Ú°ù–h ájô°ûÑdG (äÉà°ûdG ‘ …Oƒ¡j ¿ƒ«∏e10) π«FGô°SE’ ⁄É©dG zOƒ``¡`j{ »Hô©dG OƒLƒdG ¢ü«∏≤Jh ,…Oƒ¡«dG π°ùædG IOÉjR ™«é°ûJh ∂°SɪàdG §``HGhQ ájƒ≤àd »©°ùdG ™``e .π«FGô°SEG ¢``VQCG ‘ äÉ°†bÉæàdGh äÉ``YGô``°` ü` dG ≈``∏` Y AÉ``°` †` ≤` dGh »``YÉ``ª` à` L’G Oƒ°ùJ »àdG á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh á«aÉ≤ãdGh á«bô©dG ,¬JÉÄa ÚH øeÉ°†àdG óYGƒb ï«°SôJh ,…Oƒ¡«dG ™ªàéŸG áë°üdG ä’É› ‘ á«JÉeóÿGh á«aÉ≤ãdG äÉjƒà°ùŸG ™aQh q á«fɵq °ùdG áÑ«cÎdG ¿RGƒ``Jh ,ÚeCÉàdGh ¿Éµ°SE’Gh º«∏©àdGh ,(Ö≤ædG AGôë°U Òª©J) zπ«FGô°SEG{ π``NGO kÉ«≤aCGh kÉ«°SCGQ ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG äÉ``£` £`q `flh ±Gó`` `gCG ≥``≤q `ë`j É``Ãh .ádhódG ‘ á«YɪàL’Gh √ò¡d ¢``ù`«`Fô``dG Ö°ü©dG ‘Gô``Zƒ``Áó``dG π``eÉ``©`dG ó``©`jo ¢SÉ°SC’G ¬fEG å«M øe ,á«é«JGΰSE’G á«fƒ«¡°üdG ájɨdG qøµdh ,á«îjQÉàdG Ú£°ù∏a ‘ »Hô©dG OƒLƒdG áHQÉfi ‘ ≈≤ÑJ ÖfÉ÷G Gòg ‘ ¿É«µdG É¡æe ÊÉ©oj »àdG Iôq o ŸG á≤«≤◊G .√ÓYCG ±ó¡dG ‘ OQh Ée ™e Ωm ÉJ ¢†«≤f m ≈∏Y ±hô©ŸG …QÉ°ù«dG ʃ«¡°üdG ±ƒ°ù∏«ØdG È`q `Y ó≤d ÉeóæY ,â∏N Om ƒ≤Y òæe IQGôŸG √òg øY ¢ûà«aƒÑ«d ƒgÉ©«°ûj ’ ¿ÉÑ©°T Oƒ¡«dG ÚH óLƒj ,zπ``«`FGô``°`SEG{ ‘{ ¬``fCG ±Î``YG ¿ÉLhq õàj ’h ,ôNB’G ÖfÉéH óMGƒdG kÉ©e ¢û«©dG ¿É©«£à°ùj .zÚæjq óàŸG ÒZh ¿ƒæjq óàŸG ɪg ,¢†©ÑdG ɪ¡°†©H øe ≈ªq °ùj Ée ÚH äÉaÓÿG π«∏– OQGh ‘ Éæ°ùd Éæq c øÄdh kÉ°Uƒ°üN ,ÉgQƒq £Jh Ú«fɪ∏©dGh (ÚæjóàŸG) Ëójô◊ÉH Oqó©àJ »``à` dGh ,á``«`°`VÉ``ŸG á``∏`«`∏`≤`dG ô``¡` °` TC’G hCG ΩGƒ`` ` YC’G ‘ ,π«∏≤dÉH ¢ù«d ø``eR òæeh ,ájOôØdGh á«ë£°ùdG É¡HÉÑ°SCG √ó©oH ‘ ´ƒ°VƒŸG á°SGQO ¿CG ’q EG ,ÒãµdG ∂dP øY Öpàc ó≤∏a ¬fCG kÉ°Uƒ°üNh ,kÉØ∏àfl ≈ëæe òNCÉj ¬∏©Œ ,»é«JGΰSE’G k ¬«≤q °ûH ʃ«¡°üdG ¿É«µ∏d É«∏©dG á«eƒ≤dG ±Gó`` gC’G øe ≥aq GÎj »``à`dGh ,á``jOƒ``¡`«`dG á«eƒ≤dG áHÓ°U :Ú``eRÓ``à`ŸG .Ú£°ù∏a ¤EG äÉà°ûdG Oƒ¡j ≥aóJ É¡©e ƒg ,Ú«fƒ«¡°üdG ø``jQÉ``«q `à`dG ø``jò``g Ú``H Oq É``°`†`à`dG ¿EG ádhódG ΩÉ«≤H ¿ƒæeDƒj ’ ÚæjóàŸG ¿CG å«ëH ,…OƒªY Ol É°†J ∂dPh ,ó©H øëj ⁄ É¡eÉ«b ¿GhBG ¿CGh ,¢SÉ°SC’ÉH á«fƒ«¡°üdG í«°ùŸG ƒ``gh ’CG :¬Ä«› á«q ªàM ¿ƒªYõj É``e ºgQɶàf’ ádhódG »ªLÉ¡e Ö≤d A’Dƒg ≈∏Y ≥Ñ£æj ‹ÉàdÉHh !¢ü∏q îŸG ∞≤j Êɪ∏©dG QÉ«q àdG ¿CG ÚM ‘ ,AGƒ°S móM ≈∏Y ɡશfCGh OGƒ°ùdG ócq Dƒj QÉ``WE’G Gòg ‘h ,∂dP πq c øe ¢†«≤ædG ≈∏Y ƒg ʃ«¡°üdG ™ªàéŸG ¿CG ,áæjÉ¡°üdG Ú∏∏q ëŸG øe º¶YC’G ¢û«÷G ‘h ∫ƒM π°UÉ◊G ΩÉ°ù≤f’G ∑Gòd Iô¨q °üe IQƒ°U ! ¬JGP óq ëH ʃ«¡°üdG ,áæª∏©dGh øjóàdG ÚH Ée OÉ©HC’G »KÓãdG ´Gô°üdG Gòg ¢û«÷Gh ÊóŸG ™ªàéŸG ‘ ʃ«¡°üdG ΩɶædG ɪ¡Ø∏N øeh k ªq µoe Ó k «àa πµ°ûj ¿CG óq H ’ ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ÒéØàd Ó ! Iôq ŸG √òg πNGódG øe ¿É«µdG ‘ ø``∏`©`ŸG-»`q `Ø`ÿG ´Gô``°`ü`dG Gò``g ¢ùµ©fG ó≤d ≈∏Y –OhóëŸG ƒdh– ¬ÑfGƒL øe mÖfÉL ‘ ,ʃ«¡°üdG øY ∂«gÉf ,Ú£°ù∏a √É``Œ á«fƒ«¡°üdG Iô``é`¡`dG á``cô``M ¿É«µdG ∞©°†H á≤∏q ©àŸG iô``NC’G á«°SÉ°SC’G πeGƒ©dG ∂∏J É«é«JGΰSG âdƒq ëàa ;√OƒLƒH ábóëŸG ôWÉîŸG OÉ``jORGh q mäGAGôZEG Ëó≤J øe ¿É«µdG ‘ É«aGôZƒÁódG Oƒ¡«dG å◊ º¡d mäÉ``fÉ``ª`°`V Ëó``≤`J ¤EG ,¬``«` dEG Iô``é`¡`dG ≈∏Y ⁄É``©`dG ‘ ! IóYÉ°üàŸG á°ùcÉ©ŸG Iôé¡dG ∞bh ¿Éª°†d »LƒdƒæµàdG ±ó¡dG -5 ‘ á``eÉ``≤` ŸG á``«` eƒ``≤` dG á``«` °` SÉ``°` SC’G á``«` æ` Ñ` dG ô``jƒ``£` J äÉYÉæ°üdGh ,á«dB’G á«æ≤àdGh ä’É°üJ’Gh Ωƒ∏©dG ä’É› ,É«LƒdƒæµJƒ«ÑdG ø``jOÉ``«` e ‘ á``°``q UÉ``N ,Ωƒ``∏` ©` dG á``Ø`«`ã`c á`` ¨` `eOC’Gh ,»``YÉ``æ` °` ü` dG AÉ`` cò`` dGh ,∂``«` fhÎ``µ` dEGhô``µ` «` ŸGh ÉÃh ,äÉ``eƒ``∏`©`ŸG á``ª`¶`fCGh ,AÉ``°`†`Ø`dG hõ``Zh ,á``«`fhÎ``µ`dE’G »àdG á``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG á``bÓ``£`fÓ``d Ió``YÉ``bh Iõ``«` cQ π``µq `°`û`j å«ëHh ,¿ô``≤` dG Gò``g ‘ á≤£æŸG zπ``«`FGô``°`SEG{ É¡H Oƒ°ùà°S É¡µ∏“ »àdG á«LƒdƒæµàdGh ᫪∏©dG ±QÉ©ª∏d áµdÉe ¿ƒµJ ≈∏Y óYÉ°ùj ÉÃh ,º¡æY áØ∏q îàe â°ù«dh ,»ª¶©dG ∫hódG

…ôµ°ù©dG ±ó¡d -3 ,»Yƒfh »`m `ªq `c ,…ôµ°ùY m¥ƒq ØàH zπ``«`FGô``°`SEG{ ®ÉØàMG ∫hódG ™«ªL ≈∏Y ,…ó«∏≤àdG ¥ƒah …ó«∏≤àdG ÚdÉéŸG ‘ á«°SÉ«°ùdG É``¡` aGó``gCG ≥«≤– ø``e É¡æµq Á É``Ãh ,á``«`Hô``©`dG …qOÉŸGh »°ùØædG É¡jó©ÑH ´Oôq dG á°SÉ«°S π«©ØJh ,ájOÉ°üàb’Gh πª©∏d Aƒé∏q d OGó©à°S’G ™e ,á≤£æŸG ≈∏Y É¡JOGQEG ¢Vôah …ôµ°ù©dG ¿Gõ``«`ŸG ‘ mπ∏N çhó``M πÑb ô°TÉÑŸG …ôµ°ù©dG ≥Øàq ŸG á«æeC’G äÉÑ«JÎdG ¥ôN hCG ,zπ«FGô°SEG{ ídÉ°U Ò¨d ám ∏eÉ°T ám jôµ°ùY mäÉ«∏ªY qø°ûd QOGƒH Qƒ¡X óæY hCG ,É¡«∏Y hCG ,zπ«FGô°SEG{ AGó``YCG ÖfÉL øe ám «aGõæà°SG hCG Im Ohó``fi hCG ‘ »∏«FGô°SE’G …hƒædG QɵàM’G ô°ùµH Oqó¡J πF’O OƒLh ≈∏Y ¿É«µdG IQób IOÉjõd »©°ùdG ™e ,…ƒ«◊G É¡dÉ› IôFGO ´OQ äGQó``b ∑ÓàeGh ;í∏°ùàdG ‘ »JGòdG AÉØàc’G ≥«≤– ≈∏Yh ,á«bGó°üe äGP ;áYƒq æàe ájó«∏≤J ¥ƒ``ah ájó«∏≤J mäGqƒb ájCG ÒeóJ ≈∏Y IQOÉb ¿ƒµJ ,ÖqgCÉàdG øe ám «dÉY ám LQO OGó©à°S’ÉH ∂``dPh ,π«FGô°SE’ áFhÉæe á«HÉgQEG hCG áë∏q °ùe ¢VQCG πNGO Ωhõ∏dG óæY á«bÉÑà°SGh á«FÉbh äÉHô°V ¬«Lƒàd ¤EG ¬dÉ≤àfG πÑb ójó¡àdG ≈∏Y »°†≤j ÉÃh ,ájOÉ©ŸG ∫hódG ìÉ‚ ∫Ó¨à°S’ kÉ°†jCG OGó©à°S’G ™e Gòg .zπ«FGô°SEG{ πNGO CGô£J »àdG ±hô¶∏d kÉ≤ÑWh ,óM ≈°übC’ á«dÉà≤dG äÉ«∏ª©dG ∫ƒ°üM øqeDƒJ IójóL ᫪«∏bEG kÉYÉ°VhCG ≥∏îj ÉÃh ,¬æ«M ‘ ,á«©«Ñ£dG OQGƒ`` ŸGh »``°` VGQC’G ø``e ó``jõ``ŸG ≈∏Y zπ``«`FGô``°`SEG{ É¡æY ´É``aó``dG øµÁ Im ó``jó``L •ƒ£N ¤EG É``gOhó``M π≤æJh m .É¡H ∂°ùªàdGh :á«dÉàdG äGQÉÑ©dÉH √ÓYCG ʃ«¡°üdG ±ó¡dG ¢üî∏àj AÉØàc’Gh QÉ``µ`à`M’G ,(AGó`` `YC’G) áàZÉÑe ,…ôµ°ùY ¥ƒq `Ø`J ¿É«µ∏d áëjôeh IójóL á«æeCG äÉÑ«JôJ ,…ôµ°ù©dG »JGòdG . ʃ«¡°üdG áæjÉ¡°üdG IOÉ≤dG ôq bCG ,…ôµ°ù©dG ¥ƒØàdÉH ≥∏q ©àj ɪ«a á«°ûMƒdG Üô◊Gh ,á«fÉãdG ¿ÉæÑd ÜôM ó«©oH ¬fCG ,º¡°ùØfCG q ób ,IõZ ´É£b ≈∏Y IÒNC’G .∂∏J ¥ƒq ØàdG ájô¶f ô°ùc ” IôFÉW áehÉ≤ŸG πÑpb øe Qƒq £ŸG É°Tƒ«JɵdG ñhQÉ°U Ωõ¡a QGòfE’Gh ó°Uôq dG ᪶fCG ™«ªL ∂dòch ,áãjó◊G (∑ Ω) áHÉHq O âdƒq –h .á«dɪ°ûdG äÉæWƒà°ùŸGh äGó∏ÑdG ‘ ôµÑŸG ÉeóæY ÜhòJ IóHõdG øe ám ©£b{ ¤EG á«fƒ«¡°üdG ÉaÉcÒŸG OƒæL IOÉ¡°ûH ∂``dPh ,zΩhÉ``≤` ŸG â«fQƒµdG ñhQÉ``°`U É¡∏°üj äGôFÉ£dG âeõog ɪc !∫Éà≤dG ¿Gó«e øe ÚLÉædG hq ó©dG äÉ°üæeh q ájó«∏≤àdG ïjQGƒ°üdG á≤MÓe ‘ IQƒq £ŸG á«Hô◊G .kÉ°†jCG É¡bÓWEG .…ôµ°ù©dG ¿RGƒàdG ô°ùc ™æeh QɵàM’G ´ƒ°Vƒe ÉeCG.ʃ«¡°üdG øeõdG É¡«∏Y ÉØY ób ájô¶ædG √òg ¿CG ßMÓæa Iõ¡LCG ô``jRhh ,AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ÖFÉf) Qhójôe ¿GO ƒg É¡a ΩÉeCG ¬à∏NGóe ‘ ôq ≤j (ájhƒædG ábÉ£dG áæ÷h äGQÉÑîà°S’G ≈∏Y kGÒKCÉJ πµq °û«°S ÊGô``jE’G QÉ°üàf’G ¿CÉH ¬°ùØf ô“DƒŸG ádÉcƒdG záYõYR{ ¤EG ∂dòc …ODƒ«°Sh ;z»ŸÉ©dG ¿RGƒ``à`dG{ IógÉ©e{ ≈∏Y ô°TÉÑe ÒKCÉJ ™e ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG IqóY ’k hO ™aó«°Sh ,á«ŸÉ©dG ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ô¶M .zájhƒf ám jôµ°ùY mäGQób ÜÉ°ùàcG ¤EG ,ô°üeh ájOƒ©°ùdÉc QhójÒe ¿Gód äÉ≤«∏©àdG ∂∏J ‘ √ÉÑàfÓd âØ∏ŸG πq ©dh QɵàM’G »Yƒ°Vƒe ∫ƒM Im óMGh ám ª∏c ôcP ≈∏Y päCÉJ ⁄ É¡fCG ám «fƒ«¡°U ám ` d’O ‘ ∂``dPh ,…ôµ°ù©dG ¿RGƒ``à`dG ô°ùc ™æeh .»eƒ≤dG »é«JGΰSE’G ±ó¡dG ∑GP OCGh ≈∏Y ám ë°VGh ™æeh QɵàM’Gh …ôµ°ù©dG ¥ƒq ØàdG ‘óg AÉØàfG ¿EG ÉjqOCG –kÉ≤HÉ°S Éæ«q H ɪch– …ôµ°ù©dG ¿GRGƒàdG ‘ π∏ÿG ô°ùc ,ájôµ°ù©dG áàZÉÑŸG ܃∏°SCG øY »∏q îàdG ¤EG »FÉ≤∏J mπµ°ûHh m Ée ∂``dP ≈∏Y mógÉ°T Ò``Nh .᪫NƒdG É¡ÑbGƒY øe kÉaƒN ´ƒ°VƒŸG ‘ á«fƒ«¡°üdG ájôµ°ù©dG ó«∏d π`x `Z ø``e çóëj ¿RGƒà∏d ô°SɵdG í∏q °ùàdG ´ƒ°Vƒe ‘h .ÊGô`` jE’G …hƒ``æ`dG Üô◊G ôjRh ±GÎYÉHh– ¿ÉæÑd ‘ ˆG ÜõM ¬H Ωƒ≤j …òdG ·Ód ʃ``«`¡`°`ü`dG ¿É``«`µ`dG √É``µ`°`T å``«`M –∑GQÉH GOƒ``¡` jEG Gòg ‘ øgƒdGh õé©dG ióe ≈∏Y á«aÉ°VEG ád’O ‘ !IóëàŸG äÉÑ«JÎdG Iôµa øY »∏îàdG kɪàM ™Ñàà°ùj …òdG ¥É«°ùdG Gò¡d á«aÉ°VE’G Ö°SɵŸG ôaƒJ »àdGh áKóëà°ùŸG á«æeC’G . ¿É«µdG :»YɪàL’G ±ó¡dG -4

óq e ¤EG »``©`°`ù`dGh ,qó` M ≈`` fOCG ¤EG É¡«a »``Hô``©`dG ó``LGƒ``à`dG ¤EG Im ô°TÉÑe ÒZh Im ô°TÉÑe Ö«dÉ°SCÉH á«∏«FGô°SE’G Iô£«°ùdG »©°ùdG ™e ,ï«°ûdG πÑLh ¿ÉæÑd ܃æLh ¿OQC’G QÉ¡fCG ™HÉæe ‘ π«ædG √É«e øe (3Ω QÉ«∏e 0^8) á°üM q ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d .zô°üe ™e »ª«∏bE’G ¿hÉ©àdG QÉWEG ,øjôNB’G ≈∏Y ó«q °ùàdG ≥£æeh ¿ÉeC’Gh øeC’G Èà©oj Gò¡d á«°SÉ°SC’G ᪰ùdG (±Gô``°` TC’Gh ó«Ñ©dG) CGóÑe øª°V ≈∏Y áæjÉ¡°ü∏d Oƒ°ûæŸG …ô°üæ©dG ¥ƒq ØàdG å«Mh ,±ó¡dG øjó©HC’G ≈àMh ,Üô©dG øe ÚHôbC’G (º¡fGÒL) ™«ªL .kÉ°†jCG ºgÒZ øe ?á«fƒ«¡°üdG á«é«JGΰSE’G ™FÉbƒdG ‘ GPÉe ,øµdh »eƒ≤dG ø``eC’G çÉëHCG ó¡©Ÿ ådÉãdG ΩÉ©dG ô“DƒŸG ‘ ‘ óp≤Yo …ò``dG ,(Ö``«`HCG π``J) á©eÉ÷ ™HÉàdG (»∏«FGô°SE’G) äÉjqóëàdG{ ¿GƒæY â– AÉLh ,ΩÉ©dG Gòg øe ∫hC’G ™Hôq dG ¬LGƒJ »àdG á«é«JGΰSE’G ídÉ°üŸGh 21`dG ¿ô≤dG ‘ á«æeC’G (zπ«FGô°SEG{ ∂æH ßaÉfi) »∏fÉà°S ô°û«a Ωqób ,zzπ«FGô°SEG{ OÉ°üàbÓd á``jhGOƒ``°`S IQƒ``°`U ø``jô``“Dƒ`ŸG ΩÉ``eCG ¬à∏NGóe ‘ ¤EG ™m é°ûàe ÒZ ¬``fCG ¤EG QÉ°TCG å«M ‹É``◊G ʃ«¡°üdG q ʃ«¡°üdG OÉ``°`ü`à`b’G ƒq ªæH kÉ`«`dÉ``M á∏°UÉ◊G ä’DhÉ``Ø` à` dG OÉ°üàb’G ‘ ƒq `ª`æ`∏`d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H äGDƒ` Ñq ` æ` à` dG ¿CG{ kÉ`Ø`«`°`†`e Oƒ`` Lhh á``«`aÉ``c Ò``Z ƒm ` ‰ áÑ°ùf ¤EG Ò``°`û`J »``∏` «` FGô``°` SE’G á«∏«FGô°SE’G á«WGôbhÒÑdG á∏µ°ûe É¡æe ,áØ∏àfl ≥FGƒY ƒm ªæH íª°ùj ’ ó``b …ò``dG ô``eC’G ,ä’É``é`ŸG ø``e ójó©dG ‘ »∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ≈∏Y kÉÑ∏°S ¢ùµ©æ«°S ‹ÉàdÉHh ;Ö°SÉæe »àdG äÉ°SGQó∏d ìm É``Jô``e Ò``Z ƒ``gh ,»∏«FGô°SE’G ™ªàéŸGh ∫ó©e ¤EG äQÉ°TCG »àdGh ,‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ‘ âjôLCG »gh ;»∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ‘ áÄŸÉH 3^5 ¤EG π°üj ƒm `‰ ¿CG Öéj ¬fCGh ,܃∏£ŸG Qƒq £àdG ¤EG …qODƒJ ødh ,á∏«∏b ál Ñ°ùf ¢ù«dh ,áÄŸÉH 7h 6 ÚH OÉ°üàb’G Gòg ‘ ƒq ªædG ∫qó©e ¿ƒµj π°üj ¿CG »∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ¿ÉµeEÉH ¿CGh ,∂dP øe πq bCG øeh ,᫪∏°S ±hô` m `X ‘ øµdh ,ƒq ªædG øe ∫qó©ŸG Gòg ¤EG »HÉéjE m G mπµ°ûH ¢ùµ©æ«°S …òdG »°SÉ«°ùdG QGô≤à°S’G ∫ÓN IOƒYh ,᫪∏°ùdG äÉ¡LƒàdG ¿EÉ` a ,∂``dò``d .OÉ°üàb’G ≈∏Y q …qODƒJ ±ƒ°S »Hô©dGh »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉ÷G ™e äÉãMÉÑŸG ,»∏«FGô°SE’G OÉ°üàb’G ¢VÉ¡æà°SÉH íª°ùà°Sh QGô≤à°S’G ¤EG π«∏≤J π``LCG øe »©°ùdG á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ≈∏Y ¬``fCGh ;º«∏©àdGh á«HÎdG iƒà°ùe ™aôH Ωɪàg’Gh ,á«WGôbhÒÑdG ,ä’ÉéŸG øe ójó©dG ‘ á«àëàdG ≈æÑdÉH Ωɪàg’G ‹ÉàdÉHh kÉÑ∏°S ¢ùµ©æj ób iƒà°ùŸG ‘ kÉ°VÉØîfG ó¡°ûj º«∏©àdG ¿CGh å«M ,ºFÉ≤dG Å«q °ùdG ™°Vƒ∏d áaÉ°VEG ,áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG ‘ øe á«dÉY õcGôe ¤EG ≥HÉ°ùdG ‘ ɪc π°üJ ’ zπ«FGô°SEG{ ¿EG .zçÉëHC’Gh á°SGQódGh º«∏©àdG iƒà°ùe å«M ,π«∏ëàdG ø``e Am É``æ` Y q…CG ¿hó`` `Hh ,á``£`«`°`ù`H ám ` fQÉ``≤` à óæY ∞≤j …ò``dG …Qõ``ŸG …OÉ°üàb’G ™°VƒdG kÉ«∏L ô¡¶j ™FÉbƒdG ∂∏J ¿CG å«M ,ʃ«¡°üdG ¿É«µdG Ωƒ``«`dG ¬``HÉ``à`YCG kGÒ¶f ≈àM hCG ,kGó«q °S ¿É«µdG Gò``g øe π©Œ ’ ájhÉ°SCÉŸG ±É°üà ¬≤ pë∏ào °S É``ÃQ q πH ’ !IQhÉéŸG ∫hó``dG øe √Ò¨d ɪch– …OÉ°üàb’G QÉ``gOR’É``a ,A’Dƒ` g øe ¢†©Ñd ó«Ñ©dG m CGóÑŸG Gò``gh .»°SÉ«°S QGô≤à°SG ¬eõ∏j –¬°ùØf ô°û«a QÉ°TCG ᪰ùdG πq ©d ?çqóëàf ʃ«¡°U Qm Gô≤à°SG q…CG ø©a ..í«ë°U m ;¬∏°UÉØe ™«ªL ‘ ÜGô£°V’G »g ¿É«µdG Gò``g ‘ Ωƒ«dG ;–ó«©ÑdG ≥aC’G ‘ ≈àM ƒdh– áMÉàe ᫪∏°S ájƒ°ùJ Óa øeh ∫ɪ°ûdG ø``e ¿É«µdG ô°UÉ– á``«`æ`eC’G äGó``jó``¡`à`dGh »ª«∏©àdG –…ƒHÎdG AÉæÑdGh !§°SƒdG ‘ ≈àMh ,܃æ÷G q …òdG …RÉ櫵°TCG ¬∏Ñb øeh ¬°ùØf ô°û«a ±GÎYÉHh ,º°û¡e ,zOƒæ÷G øe á∏¡÷G{ êôq îJo »àdG ¢SQGóŸG ᪶fCG ºLÉg ió`` MEG ‘ ¢`` SQGó`` ŸG …ô``jó``e ΩÉ`` ` eCG ¬``d mÜÉ``£` N ‘ ∂`` `dPh .á«fƒ«¡°üdG äÉæWƒà°ùŸG ʃ«¡°üdG ±É``°`û`à`c’G ¿CG ¤EG ô``¶`q `æ`jo ¢†©ÑdG πq `©`d Ö∏≤«°S ób §°SƒàŸG √É«e ‘ RɨdGh §ØædG ∫ƒ≤◊ ÒNC’G .ʃ«¡°üdG OÉ°üàb’G ¢üîj q Éà Ö≤Y ≈∏Y kÉ°SCGQ ádhÉ£dG CGóÑŸG Gƒ°SÉæJ hCG Gƒ°ùf º¡æq µdh ,π∏q ëoj ¢†©ÑdG CGó``H ɪch »°SÉ«°ùdG øjQGô≤à°S’G ΩRÓ``J ∫ƒ``M ô°û«a ¬H ô``cq P …ò``dG âëàa äÉaÉ°ûàc’G √òg ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ πH ,…OÉ°üàb’Gh .ʃ«¡°üdG hó©dG ™e ´Gô°ü∏d IójóL kÉbÉaBG

,á«°ù«°SÉàdG –á«fƒ«¡°üdG á°SGQódG ∂∏J ¤EG IOƒ©dÉHh Égó«æØJh É¡∏«∏ëàH É``¡`«`a ¢``Uƒ``¨` dG ‘ ≥∏£ææ°S É``æ` fEÉ` a øe É¡«©°VGƒd á``ŸÉ``◊G ∫ƒ``≤`©`dG ∫Ó``N ø``e É``¡`à`ª`cÉ``fih . º¡æe É¡FGƒd πªM ‘ º¡©ÑJ øe ∫ÓN øehCG áæjÉ¡°üdG zπ«FGô°SEG{ áeÉbEG π«FGô°SE’ ≈∏YC’G »eƒ≤dG ±ó¡dG -1 »ª¶Y ám «ª«∏bEG Im ƒq ≤c ,á«≤ædG ájOƒ¡«dG ájƒ¡dG äGP iȵdG ‘ ∂``dP ≥«≤ëàdh .§``°` ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ,á檫¡e »àdG ΩÓ°ùdG á«∏ª©H ≈ªq °ùj Ée Aƒ°V ‘– áeOÉ≤dG á∏MôŸG äGógÉ©e ∫ÓN øe ≈©°ùJ ¿CG zπ«FGô°SEG{ ≈∏Y -Üô©dG É¡∏Ñb ≥WÉæŸG øe ¬©«£à°ùJ Ée ºq °V ¤EG Ohó◊G º«°SôJh ΩÓ°ùdG É¡æeCG äÉÑ∏q £àe ≥≤q – »àdGh ,1967 ΩÉY ‘ É¡à∏q àMG »àdG ∫ƒ°ü◊G É¡d πصJh ,á«é«JGΰSGƒ«÷G ô¶ædG á¡Lh øe ∂∏J ≈∏Y É¡à«Yô°T ¢VôØJ ¿CGh ,á«aÉ°VEG √É«e QOÉ°üe ≈∏Y ≈∏Y kÉXÉØM Üô``©`dG ¿Éµq °ùdG ø``e É``¡`FÓ``NEG ™``e ,»``°` VGQC’G ájôµ°ù©dG á«é«JGΰSE’G πª©J ¿CG ≈∏Y ;ájOƒ¡«dG ájƒ¡dG »eÉ≤àf’Gh »FÉbƒdG ´Oôq ` dG ∫Ó``N ø``e ∂``dP ≥«≤– ≈∏Y ójƒ¡Jh ¿É``£`«`à`°`S’Gh ºq `°`†`dG äÉ«∏ªY Ú``eCÉ` Jh ,º«°ù÷G kÉ«aÉ≤Kh kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S á≤£æŸG ‘ ºµq ëàdGh ,»°VGQC’G .kÉjOÉ°üàbGh kÉjôµ°ùY äGòdG ≈∏Y OɪàY’G ™e ∑GP ‘ …ôgƒ÷G ô°üæ©dG É«aGô¨÷G ™«°SƒJ Èà©oj Im ÎØd πq ` X …ò`` dGh ,ʃ``«`¡`°`ü`dG ¿É«µ∏d ≈``∏` YC’G ±ó``¡` dG â∏J »àdGh ,áæjÉ¡°üdG ôYÉ°ûe ÆóZój øeõdG øe ám ∏jƒW Gòg ¿EG πH ’ .»°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«©HQCG ‘ ¿É«µdG Aƒ°ûf ,Úæ°ùdG øe ±’B m ÉH ∂dP πÑb Ée ¤EG óq àeG ‘Gô¨÷G º∏◊G É¡H Gƒ°ùdq O áØFGR á«æjO á¨Ñ°U zOƒ¡«dG{ ¬«∏Y ≠Ñ°UoCG ÉeóæY .kÉ°†jCG ô°ûÑdG »æH øe ÒãµdG ≈∏Yh º¡°ùØfCG ≈∏Y óæY Ωƒ``«` dG ‘Gô`` ¨` `÷G º``∏` ◊G ∑GP ƒ``g ø`` `jCG ,ø``µ` dh ?º¡°ùØfCG áæjÉ¡°üdG …ò`` dG- ʃ``«`¡`°`ü`dG »``eƒ``≤`dG ø`` `eC’G ô``“Dƒ` e ∫Ó`` N –Ö«HG πJ »MGƒ°V ióMEG ‘ { É«∏«°ùJôg{ ‘ kÉjƒæ°S ó≤©oj ¿GƒæY â``– ¿É``c …ò`` `dGh ,™``°`SÉ``à`dG √ó``≤` Y ‘ kÉ`°`Uƒ``°`ü`Nh »àdG ä’hGó`` ` ŸG äQƒ``ë` “ ,(QÉ``°` ü` ◊G â``– zπ``«` FGô``°` SEG{) ∂dP ‘ áæjÉ¡°üdG ¿ƒ``«` ÁOÉ``cC’Gh ¿ƒ«°SÉ«°ùdG É¡°VÉN Ú«æ«£°ù∏ØdG ™e »``°`VGQC’G ∫OÉÑJ ´ƒ°Vƒe ∫ƒ``M ô“DƒŸG ±ó¡dGh !kÉ«dÉM Iô°UÉëŸG É¡à«aGô¨L øª°V ∂dPh ,Üô©dGh –zÉÁOÉc ÜõM á°ù«FQ »æØ«d »Ñ«°ùJ{ ¬Jócq CG ɪc- ¢ù«FôdG .zádhódG ájOƒ¡j{ ≈∏Y ®ÉØ◊G ƒg ;ʃ«¡°üdG ¿É«µdG ‘ á«é«JGΰSE’G ä’hGóŸG ‘ Gòg á«æ«£°ù∏ØdG É«aGô¨÷G ≈∏Y Ωƒ«dG äGqóéà°ùŸG »g Ée øµdh ?áæjÉ¡°üdG óæY …ô¨oŸG É¡£«fih á∏q àëŸG (»eÉ°ùdG) ±ó``¡`dG ‘ OQh É``e ™``e ám £«°ùH ám `fQÉ``≤`à »g ø``jCÉ` a !¬``«`a OQh É``e πq `µ`d Ωq É``à` dG Oq É``°`†`à`dG ó``‚ ,√Ó`` YCG ܃æ÷G »°VGQCG »g øjCGh ?IõZ ´É£b ‘ á∏àëŸG »°VGQC’G »°VGQC’G ≈∏Y á«∏©ØdG Iô£«°ùdG »g øjCGh ?á∏àëŸG ÊÉæÑ∏dG Ωƒ«dG É¡fEG .?∞jô°ûdG ¢Só≤dGh á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á∏àëŸG q ’h ,᫇CG ám jɪMh ám «à檰SCG Qm óéH ábƒq £e IOÉ≤dG ∂Øæj »°VGQC’G ‘ ™eÉ£e Éæd ¢ù«d :Ú``ª`YGR ¿ƒNô°üj É¡«a ´Oôq dG á«é«JGΰS’ áÑ°ùædÉH ÉeCG kÉ«aGô¨L Gòg !!á«Hô©dG ∫GR Ée ¿Éc åjó◊G ÉÃô∏a q º«°ù÷G »eÉ≤àf’Gh »FÉbƒdG ΩÉY ‘ ¿ÉæÑd ≈∏Y ÚJÒNC’G ¿É«µdG »HôM π«Ñb kÉ◊É°U ..2009 /2008 ‘ IõZ ´É£b ≈∏Yh 2006 ócq Dƒj ¬°ùØf ʃ«¡°üdG »eƒ≤dG øeC’G õcôe ƒg É¡a ôjô≤J ‘ QÉ``°`TCG ÉeóæY ,á«é«JGΰSE’G ∂∏J ø``Y »∏q îàdG ¿GƒæY â``– –IõZ ´É``£`b ≈``∏`Y Üô`` ◊G ó``«`©`Ho Qó``°` U- ¬``d QhódG Oqó` M å«M z?ø``jCG ¤EG á«∏«FGô°SE’G äGQÉÑîà°S’G{ §£ÿG ™e ≥«°ùæàdG á«Ø«ch ,äGQÉÑîà°S’G ∂∏àd ójó÷G äGƒq ≤dG É¡©e äó≤a »àdG IOqóéàŸG á«fƒ«¡°üdG ájôµ°ù©dG ≈àM hCG kÉ«FÉbh ,Iƒq `≤`dG ∫ɪ©à°SG ‘ É¡à«Yô°T ájôµ°ù©dG áHQÉfi{ ¬à«q aôM Ée ¬JGô≤a ióMEG ‘ OQhCG ƒgh !kÉ«eÉ≤àfG á«Yô°T ΩóY πq X ‘ ám °†jôY ám ¡ÑL ‘ ájq ô°ùH äGójó¡àdG zmá«MGôL{ mäÉ«∏ª©H ΩÉ«≤dGh ,ájôµ°ù©dG Iƒq `≤`dG ∫ɪ©à°SG ÒaƒJ IQhô°V ôjô≤àdG ócq Dƒj ɪc .ó«©ÑdG ióŸG ≈∏Y Im ó≤q ©e øe ¬æµq “ ¢û«é∏d á≤«bO mäÉeƒ∏©e ájQÉÑîà°S’G Iõ¡LC’G ,ájôµ°ùY ám ¡LGƒe ´ƒbh ∫ÉM ‘ zá«bÉÑà°SG áHô°V{ RÉ‚EG .z‹hódG ™ªéàŸG ΩÉeCG AGóYC’G zøjóJ{ äÉeƒ∏©e ÒaƒJh äÉÑ«≤©àdG ∂∏J ƒg ,√OQƒ``f Ée ≈∏Y mπ«dO í°VhCG πq ©dh kGôNDq ƒe »ªq °S Ée ∫ƒM áæjÉ¡°üdG IOÉ≤dG ø°ùdCG ≈∏Y á∏≤q æàŸG É¡H Ohq õàdÉH ˆG ÜõM º¡Jq G …ò``dGh ,Oƒµ°S ïjQGƒ°U áeRCÉH GƒfÉc º¡fCG áæjÉ¡°üdG ≈YqOG å«M ,ájQƒ°ùdG »°VGQC’G ÈY GhOGQCG ƒdh ,¿ÉæÑd ¤EG É¡∏≤f äÉjôéŸ ám ã«ãM ám ©HÉàe ≈∏Y ᫨H kGÒÑc kÉ«eÓYEG kÉé«é°V Ú∏©àØe !Gƒ∏©Ød É¡Ø°üb QÉWEG ‘ ∂dP øY á∏eɵdG á«dhDƒ°ùŸG ‹hódG ™ªàéŸG 𫪖 Gòg ΩÉeCG ÉgAGóYCG (π«FGô°SEG) º¡«ªq °ùJ øŸ záfGOE’G{ á°SÉ«°S .‹hódG ™ªàéŸG ádhódG AÉ``≤`H ¿Éª°V :≈``∏` YC’G »°SÉ«°ùdG ±ó``¡`dG -2 ±Î©e ám ` æ`eBG Om hó`` M π``NGO §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á``jÈ``©`dG m ™e ám ≤«ªY mäÉ``bÓ``Yh ,…QÉ°†M m¥ƒq ØJ πq `X ‘h ,kÉ`«`dhO É¡H ÉÃh ,iô`` `NC’G ‘Gô``¨` ÷G QGƒ`` ÷G ∫hOh Üô``©`dG É``¡`fGÒ``L ,kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S á≤£æŸG ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ IOÉ«°S øqeDƒj Im QhÉ› ám `∏`YÉ``ah ám ∏q ≤à°ùe ám «æ«£°ù∏a ám ` dhO ΩÉ``«`b ™``æ`Áh ºµ◊G ≥WÉæe ‘ »æ«£°ù∏ØdG ¿É«µdG ™°†jh ,π«FGô°SE’ ÒZh ,kÉjôµ°ùY Iô°TÉÑŸG á«∏«FGô°SE’G á檫¡dG â– »JGòdG äGÒKCÉàdGh ∞«q µàdG ™e Gòg .kÉjOÉ°üàbGh kÉ«°SÉ«°S Iô°TÉÑŸG ºq à«°S »àdG ≥WÉæŸG ójƒ¡Jh ,zΩÓ°ùdG á«∏ªY{ É¡°VôØJ »àdG ¢ü«∏≤Jh ¿É£«à°S’G ∞«ãµJ ∫ÓN øe π«FGô°SE’ É¡ªq °V


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫بصراحة‬

‫منظمة‬ ‫التحرير‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫وامل�صاحلة‬ ‫الوطنية‬ ‫ال�سفود؟!‬ ‫على ُّ‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬ ‫يتحركون ك��ث�يراً‪ ..‬ويتحدثون ط��وي ً‬ ‫�لا عن‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ..‬وعن الوحدة الوطنية‪..‬‬ ‫وي�ضحكون على ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وي��رددون‬ ‫وعود ًا براقة تقول �إن امل�صاحلة باتت قاب قو�سني‬ ‫�أو �أدنى‪ ..‬لكنهم يف كل ذلك يكذبون‪ ..‬ملاذا‪ ..‬ملاذا‬ ‫يكذبون؟ �أال يكفي �شعبنا الفل�سطيني ما �أغرقوه‬ ‫فيه من بحر الأك��اذي��ب؟! لقد قالوا �إن هدفهم‬ ‫املقد�س هو حترير الوطن ال�سليب‪ ،‬وفك �أ�سر امل�سجد‬ ‫الأق�صى اجلريح‪ ..‬وعودة الالجئني امل�شردين �إىل‬ ‫ديارهم‪ ..‬لكن �شيئ ًا من هذا مل يتحقق‪ ..‬بينما‬ ‫قدم ال�شعب املنا�ضل ع�شرات الآالف من ال�شهداء‪،‬‬ ‫ومئات الآالف من الأ�سرى ومن اجلرحى‪ ،‬كما تحَ َ َّملَ‬ ‫هذا ال�شعب البطل هدم ع�شرات الآالف من بيوت‬ ‫مواطنيه وم�صانعهم‪ ،‬وجتريف مزارعهم؛ وقود ًا‬ ‫للثورة التي �ستحرر الوطن‪ ،‬و�ستعيد الالجئني‪،‬‬ ‫وبعد �أربعني عام ًا من اجلهاد وتقدمي الت�ضحيات مل‬ ‫يتحقق �شيء من تلك الوعود‪ ،‬و�إمنا عاد �إىل �أر�ض‬ ‫الوطن ب�ضعة �آالف ممن �أ�صبحوا يحملون �ألقاب‬ ‫الرئي�س‪ ،‬والفخامة‪ ،‬واملعايل‪ ،‬والوزير‪ ،‬واملدير‬ ‫العام‪ ..‬وح�سابات مليونية يف البنوك‪ ،‬وجوازات‬ ‫ال�سفر الدبلوما�سية‪ ،‬والقهر وامل��وت واخل�سران‬ ‫لبقية ال�شعب املنكوب!!‬ ‫�أال تكفي ك��ل ه��ذه الأك��اذي��ب حتى ي�شعرنا‬ ‫ال�سادة القادة املرتبعون ق�سر ًا على الرقاب ب�أن‬ ‫امل�صاحلة الوطنية �سبيلنا الوحيد �إىل حتقيق‬ ‫�أهدافنا املقد�سة باتت على الأبواب؟!‬ ‫ولأن ذل��ك ه��و حلقة يف م�سل�سل الأك��اذي��ب‬ ‫ف�إننا نفاج�أ بقادة املرتدين؛ ممن كفروا بالثورة‪،‬‬ ‫وانحرفوا عن ج��ادة ال�صواب‪ ،‬وتنازلوا عن كل‬ ‫�أهدافنا املقد�سة‪ ،‬ما عدا التمتع بالألقاب ومباليني‬ ‫الدوالرات‪ ..‬وجدنا ه�ؤالء يرددون‪:‬‬ ‫ حتى تتم امل�صاحلة وي�سمح حلركتي اجلهاد‬‫وحما�س بدخول منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫بكل م�ؤ�س�ساتها ال بد من اعرتاف هاتني احلركتني‬ ‫ب�شروط الرباعية‪ ،‬وبكل االتفاقات التي وقعتها‬ ‫املنظمة مع "�إ�سرائيل"‪..‬‬ ‫يعني‪ ،‬وباخت�صار‪ ،‬ال بد من متريغ �أنوف تيار‬ ‫املقاومة يف �أوحال اخليانة واالنك�سار‪.‬‬ ‫وهم يعرفون �أن اجلهاد وحما�س لو اعرتفتا‬ ‫بـ"�إ�سرائيل" م��ن خ�ل�ال االع��ت�راف ب�شروط‬

‫صور‬

‫�أكرم ال�سواعري‬

‫م�شاهد جميلة‬ ‫من ال�شعر احلر‬ ‫ال�سياب يف ق�صيدة (املوعد الثالث) ي�صور م�شهد الليل وك�أنه جمموعة‬ ‫من الكائنات احلية املت�صارعة‪ ،‬فالف�ضاء ميوت‪ ،‬وم�صابيح الطريق قلقة‬ ‫منده�شة مبهورة‪ ،‬وي�سيل منها ال�ضياء ك�أنه جداول ذات ماء ذهبي �أ�صفر‪،‬‬ ‫لكن الظلمات تتكاثر على الأن��وار املتدفقة يف اجلداول فتخنقها وتق�ضي‬ ‫عليها‪ ،‬وكل هذا امل�شهد يح�صل عند فوهة فم الليل الغارق يف الظالم‪:‬‬ ‫مات الف�ضاء �سوى بقايا من م�صابيح الطريق ِ‬ ‫مبهورة الأ�ضواء‪ ،‬تن�ضب يف جداول من بريق ِ‬ ‫�صفرا تخنـّقها الظالل على فم الليل العميق ِ‬ ‫ويف ق�صيدة (الباب تقرعه الرياح) ي�صور ال�سياب الريح ب�إن�سان يقرع‬ ‫الأبواب‪ ،‬ثم ينتقل من نخلة �إىل نخلة‪ ،‬ويرتفع فرحا مزهوا يف ال�سحاب‪،‬‬ ‫ثم ي�سافر عرب امل�سافات البعيدة بني العراق ولندن ليحمل له �صدى ورجع‬ ‫قبالت زوجته الغالية (�إقبال)‪ ،‬وهو يتمدد على �سرير ال�شفاء‪:‬‬ ‫الباب ما قرعته غري الريح يف الليل العميقْ‬ ‫الباب ما قرعته كفـّــك‬ ‫�أين كفك والطريقْ‬ ‫ناءٍ ‪ ،‬بحا ٌر بيننا‪ ،‬مدنٌ ‪� ،‬صحارى من ظال ْم‬ ‫الريح حتمل يل �صدى القبالت منها كاحلريقْ‬ ‫من نخلة يعدو �إىل �أخرى ويزهو يف الغما ْم‬ ‫وهذا البياتي يف (النابحون يف العا�صفة)‪ ،‬يـُظهر الرثثارين الكاذبني‬ ‫املت�آمرين الذين ال يقفون مع �أمتهم ثم يتظاهرون بالوالء والغرية عليها‪،‬‬ ‫ميثلهم بالكالب النابحة التي تتمزق من �شدة العواء‪ ،‬وي�صورهم ك�ضفادع‬ ‫حقرية يف نهر مهمل �صغري؛ لأنهم باعوا �ضمريهم ومبادئهم‪ ،‬ورق�صوا على‬ ‫حبال الأعداء‪:‬‬ ‫والنابحون متزقوا‬ ‫ك�ضفادع النهر ال�صغري‬ ‫باعوا ال�ضمري‬ ‫رق�صوا على �شتى احلبال‬ ‫و�صالح عبد ال�صبور يف (اخل��روج) ي�صور �سفره حزينا من مدينته‬ ‫القدمية التي يحب‪ ،‬حيث يـُلقي خلفه �شيئا وهو عبارة عن هموم احلياة‬ ‫وم�شاكل العي�ش وحت�صيل ال��رزق‪ ،‬ويحمل حتت ثيابه �شيئا عزيزا عليه‬ ‫هو حبه لها‪ ،‬لكنه على �أبواب مدينته‪ ،‬وقبل ابتعاده‪ ،‬يحفر حفرة ويدفن‬ ‫�سره وحبه لها حتى ال ي�ضيع يف املنايف واملدن الغريبة‪ ،‬ثم ي�شعر بالربد‬ ‫والوح�شة‪ ،‬فيلقي على ج�سمه عباءة من قما�ش امل�ساء وخطوط ال�ضياء‪:‬‬ ‫مي‬ ‫�أخرج من مدينتي من موطني القد ْ‬ ‫أليم‬ ‫ُمطـّرحا �أثقال‬ ‫عي�شي ال ْ‬ ‫َ‬ ‫�سري‬ ‫حملت‬ ‫قد‬ ‫الثوب‬ ‫فيها‪ ،‬وحتت‬ ‫ّ‬ ‫دفنته ببابها ثم ا�شتملت بامل�ساء والنجو ْم‬ ‫�أما �أمل دنقل ففي (املوت يف لوحات)‪ ،‬ي�صور ذاكرته بخزانة كبرية ذات‬ ‫ّ‬ ‫ي�صف عليها حقائب املعلومات والذكريات‪ ،‬ويبد�أ �سفره الطويل يف‬ ‫رفوف‬ ‫الزمان ويف دروب الذاكرة دون �أن يتحرك القطار‪ ،‬ويغيظه �أن ر�سائله التي‬ ‫يبعثها لل�شم�س ‪-‬ولعلها ر�سائل احلرية وال�شوق �إليها‪ -‬تعود مغلقة دون �أن‬ ‫تتف�ضل عليه بقراءتها‪:‬‬ ‫م�صفوفة حقائبي على رفوف الذاكر ْة‬ ‫وال�سفر الطويل‬ ‫يبد�أ دون �أن ت�سري القاطر ْة‬ ‫ر�سائلي لل�شم�س‪..‬‬ ‫مت�س!‬ ‫تعود �أن ّ‬ ‫ويف (ذهب الذين نحبهم) ت�صور فدوى طوقان ال�شهداء الذين يق�ضون‬ ‫غدرا على يد املو�ساد القذرة بالن�سور التي يغتالها وح�ش الظالم متتابعني‪،‬‬ ‫وي�سرق باغتيالهم العزة والكرامة وال�سمو‪ ،‬وت�صور دماءهم ك�أطواق وعقود‬ ‫من الكنز واللآلئ واملرجان تنفرط من �أجل الوطن‪:‬‬ ‫ن�سرا فن�سرا غالهم وح�ش الظالم‬ ‫�سرق ال�سمو من الأعايل‪� ..‬آ ِه يا وطني‬ ‫عليك من الدم الغايل ال�سال ْم‬ ‫دمائهم‬ ‫من �أجلك انفرطت عقود‬ ‫ْ‬ ‫حباتِ مرجان‪ ،‬كنو َز لآلئ ٍ‬ ‫ذهب الذين نحبهم‬

‫الرباعية‪ ،‬لفتحت لقادتهما �أبواب كل امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��دول��ي��ة‪ ..‬هيئة الأمم‪ ،‬و�أوروب������ا‪ ،‬و�أم��ري��ك��ا‪،‬‬ ‫وامل�ساعدات املادية ب�سخاء‪ ،‬دون �أن يقدم لهم‬ ‫�شرب من �أر�ض فل�سطني ال�سليبة‪ ..‬متام ًا كما حدث‬ ‫مع حركة فتح واملنظمات الف�سيف�ساء ال�سائرة يف‬ ‫فلكها؟!‬ ‫�إن من �سرقوا ال�شرعية الفل�سطينية وادعوا‬ ‫ملكيتها و�أنهم �أ�صحابها الوحيدون‪ ،‬يريدون �أن‬ ‫ت�شرب اجلهاد وحما�س من ك�أ�س الف�شل والذل‬ ‫والعار التي �شربوا منها‪ ..‬ونامت �أعني اجلبناء!!‬ ‫وال �أحد �أح�سن من �أحد‪ ..‬كلنا بعنا الوطن‪ ..‬وكلنا‬ ‫قب�ضنا الثمن!!‬ ‫يا �سادتنا‪� ..‬أما قلتم �إن حركة فتح مل تتنازل‬ ‫عن �أهدافها؟ و�أنها مل تعرتف بـ"�إ�سرائيل" و�إمنا‬ ‫هي منظمة التحرير التي اعرتفت؟! فمن يكون‬ ‫�أخونا الرئي�س القائد حممود عبا�س؟! وقد رددها‬ ‫يف كل املحافل الدولية‪ ،‬ويف امل�ؤ�س�سات اليهودية‬ ‫املنت�شرة على ام��ت��داد دول امل��ع��م��ورة‪ ..‬قالها‬ ‫ب�صراحة‪ :‬نحن نعرتف باحلقوق الإ�سرائيلية يف‬ ‫�أر�ض "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ي��ا �سادتنا‪� ..‬أت��ري��دون م��ن حركتي اجلهاد‬ ‫وحما�س �أن تعرتفا باتفاق �أو�سلو‪ ..‬ونحن ن�س�ألكم‬ ‫يا مهند�سي �أو�سلو‪:‬‬ ‫م��اذا �أخ��ذمت من اتفاق �أو�سلو �سوى الألقاب‬ ‫واحل�سابات املليونية‪ ،‬بينما ت�ضيع بقايا الأر�ض‬ ‫�ب�را على‬ ‫ال��ت��ي �أع��ط��اك��م �إي��اه��ا ات��ف��اق �أو���س��ل��و ح ً‬ ‫الورق؟!‬ ‫ي��ا �سادتنا‪� ..‬ألي�ست منظمة التحرير م ِْن‬ ‫ُ�ص ْن ِع القائد الراحل املجاهد �أحمد ال�شقريي؟!‬ ‫�أمل تدخلوها لأن��ك��م �آم��ن��ت��م مبيثاقها القومي‬ ‫ال��ذي غريمتوه و�أ�سميتموه بامليثاق الوطني؟!‬ ‫�أمل تتنازلوا عالنية و�أم��ام الرئي�س الأمريكي‬ ‫بيل كلينتون عن ‪ 27‬مادة منه‪ ،‬ومل يبق �إال �ست‬ ‫مواد فقط‪ ،‬وهي ت�سمح لكل فل�سطيني �أن يلتحق‬ ‫مبنظمة التحرير وكل م�ؤ�س�ساتها‪ ..‬فلماذا تغلقون‬ ‫�أبوابها �أمام حركتي حما�س واجلهاد لتبقى حكر ًا‬ ‫على من باعوا املنظمة وميثاقها بثمن بخ�س؟! هل‬ ‫ميكن يف ظل هذا الواقع الفا�سد حدوث م�صاحلة‬ ‫فل�سطينية؟!‬

‫على المأل‬

‫نتنياهو رجل‬ ‫ال�سالم وعبا�س‬ ‫حمامته‬

‫منبر السبيل‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫و�صف الرئي�س الأم��ري��ك��ي ب��اراك‬ ‫�أوباما رئي�س وزراء العدو الإ�سرائيلي ب�أنه‬ ‫رجل �سالم‪ ،‬وهذا الو�صف الذي يخجل‬ ‫منه نتنياهو نف�سه‪ ،‬مدعاة للوقوف على‬ ‫حقيقة ال�سيا�سات الأمريكية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط برمته‪ ،‬ولي�س ما يخ�ص الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية فقط‪ ،‬ويف املتابعة لو�صف‬ ‫�أوباما‪ ،‬قال �أحد املحللني ال�سيا�سيني‪� ،‬إن‬ ‫والد نتنياهو نف�سه ال ميكنه اتهام ولده‬ ‫ب�أنه رجل �سالم‪� ،‬أو حتى زوجته‪ ،‬فالأمر‬ ‫فيه �إهانة لتاريخ �إجرامي متوا�صل‪ ،‬مل‬ ‫يعرج خالله نتنياهو �إىل جمرد حلظة‬ ‫توقف عن القتل والتدمري والإره���اب‪،‬‬ ‫فكيف يكون رجل �سالم بالن�سبة للرئي�س‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان نتنياهو رج��ل �سالم حق ًا‬ ‫بالن�سبة للإدارة الأمريكية‪ ،‬فهل يعني‬ ‫ذلك �أنها ت�ؤمن بالإجرام طريق ًا لل�سالم‪،‬‬ ‫�أم �أنها ت�ؤيد ت�أمني ال�سالم لليهود فقط‪،‬‬ ‫وهذا ما يجهد من �أجله نتنياهو وهو يعمق‬ ‫من عمليات القتل والتدمري واال�ستيطان‬ ‫والتهويد يف القد�س‪ ،‬التي بات امل�سجد‬ ‫الأق�صى فيها مهدد ًا على مدار اللحظة‬ ‫ب��االق��ت��ح��ام م��ن ق��ب��ل ق��ط��ع��ان اليهود‬ ‫امل�ستوطنني‪ ،‬ال��ذي��ن يتجمعون يومي ًا‬ ‫عند حائط ال�ب�راق‪ ،‬ا�ستعداد ًا لذلك‪،‬‬ ‫وينتظرون اللحظة املنا�سبة للتنفيذ‪،‬‬ ‫وهي بالن�سبة لهم باتت قريبة‪ ،‬يف �إطار‬ ‫العمليات الوا�سعة لال�ستيطان بالقد�س‬ ‫مقابل هدم منازل املقد�سيني وا�ستمرار‬ ‫عمليات �إبعادهم عن مدينتهم‪.‬‬ ‫�إذا كان كل ما يفعله نتنياهو مدعاة‬ ‫للإدارة الأمريكية لتقول �إنه رجل �سالم‪،‬‬ ‫ف�إن الذي ميار�سه باملقابل رئي�س �سلطة‬ ‫رام اهلل حممود عبا�س يدعوها ب�إحلاح‬ ‫�أن تطلق عليه حمامة ال�سالم نف�سها‪،‬‬ ‫فالرجل املتم�سك باملفاو�ضات‪ ،‬ومينع‬ ‫ر�شق احلجارة‪ ،‬وي�صف عمليات املقاومة‬ ‫بالعمليات احلقرية‪ ،‬ويعتقل �أي مقاوم‪،‬‬ ‫وم�ستعد للمواجهة با�ستمرار مع حما�س‪،‬‬

‫ووقف �إىل جانب العدوان على غزة‪ ،‬ومل‬ ‫يحرك �ساكن ًا ملنعه‪ ،‬وال يفعل الآن �شيئا‬ ‫من �أج��ل جمرد تخفيف احل�صار عنها‪،‬‬ ‫ويذهب يف كل االجتاهات ما عدا اجتاه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ويلتقي و�أعوانه‬ ‫كل قادة العدو‪ ،‬وي�سهرون ويت�سامرون‬ ‫معهم‪ ،‬ويتيحون لقادتهم الأمنيني زيارة‬ ‫مقرات �أمن ال�سلطة يف جنني والإ�شراف‬ ‫عليها‪ ،‬والتن�سيق معهم بامل�ستويات كافة‪،‬‬ ‫ويتعاون م��ع داي��ت��ون‪ ،‬وي�سهل ل��ه �أم��ور‬ ‫جتنيد الفل�سطينيني لقمع �أي حترك‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬وي�ؤمن له ال�سجون واملعتقالت‪،‬‬ ‫ومع�سكرات التدريب‪ ،‬عبا�س هذا ال بد‬ ‫و�أن يكون بالن�سبة ل�ل�إدارة الأمريكية‬ ‫�أك�ث�ر حتى م��ن حمامة ���س�لام م�صابة‬ ‫بـ"التعناية" �أو احل�صر الذي يحتاج �إىل‬ ‫مزيد من املدرات‪ ،‬امل�ستعد لأخذها متام ًا‬ ‫كما نراه يف كل منا�سبة يطلب منه ذلك‪.‬‬ ‫لو �أن �أبطال املفاو�ضات يف ال�سلطة‬ ‫رجال �سالم على �شاكلة نتنياهو‪ ،‬لكانوا‬ ‫حمل الثقة فيهم من الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫ولنالوا اللقب �أي�ض ًا‪ ،‬ومب��ا �أنهم لي�سوا‬ ‫كذلك ف�إنهم جمرد حمامات �سالم �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫مل يحدث �أن توقفت مقاومة قبل‬ ‫�إجن���از التحرير‪� ،‬أم��ا املفاو�ضات التي‬ ‫جتري من �أجل ال�سالم‪ ،‬ف�إنها يف جتارب‬ ‫ال�����ش��ع��وب ك��ان��ت جت����ري دون توقف‬ ‫للمقاومة‪ ،‬كما ح�صل يف فيتنام‪ ،‬وكما‬ ‫كان يح�صل يف كوريا ال�شمالية والو�س‪،‬‬ ‫وحتى �أفغان�ستان‪ ،‬ولن يختلف الأمر مع‬ ‫�أي مقاومة حترتم نف�سها �إن كان يف لبنان‬ ‫�أو غزة �أو العراق‪ .‬وتلك التي يف ك�شمري‬ ‫ودول عدة يف �إفريقيا‪.‬‬ ‫�أب��ط��ال املقاومة هم رج��ال ال�سالم‬ ‫احلقيقيون الذين تعرتف بهم الإدارة‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬وه���ي ت��ع��ل��م �أن ال �سالم‬ ‫ب��دون��ه��م‪ ،‬غ�ير �أن��ه��ا تتغا�ضى ع��ن ذلك‬ ‫لوجود حمامات ال�سالم الذين حتدثنا‬ ‫عنهم‪ ،‬وه����ؤالء م�بروك��ون على �أمريكا‬ ‫والعدو الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫�أحمد نوفل‬

‫قراءة يف فكر منحل‬

‫مل �أعلق على روز اليو�سف منذ �شهور‪ ،‬مع �أين‬ ‫�أقر�أ غثاءها يف كل �أ�سبوع‪ .‬وقد ا�ستفزين العدد‬ ‫الأخري (رقم ‪ 4282‬بتاريخ ‪ 3‬يوليو ال�سنة ‪85‬‬ ‫من عمر (‪ ،))..‬فكتبت هذه الكلمات‪.‬‬ ‫وال��ع��دد الأخ�ير كما هو على غالفه عدد‬ ‫خا�ص‪ ،‬وجعلوا عنوان العدد م�ستفز ًا كالعدد‬ ‫نف�سه‪" :‬الدين واجلن�س واحلكومة" و�أعتقد �أن‬ ‫الإ�ضافة الأخرية لت�سويغ الإ�ساءة �إىل الكلمة‬ ‫الأوىل يف العنوان‪ .‬وهذا دهاء الإع�لام ولو كان‬ ‫غبي ًا ك�إعالمنا العربي‪ ،‬وجعلوا العنوان يف الداخل بت�صرف‬ ‫منهم‪( :‬الدين‪ ،‬ال�سيا�سة‪ ،‬اجلن�س)‪ .‬والعدد جل �صفحاته‬ ‫كاركاتري‪ ،‬وجل الكاركاتري هزء بالدين‪ ،‬ومبن ميتون للدين‪.‬‬ ‫ويف مقال "كرم جرب" رئي�س جمل�س الإدارة‪ ،‬والذي جاء‬ ‫بعنوان‪" :‬التنمية ال�شاقة" قال‪ :‬م�صر ال متتلك �آبار برتول‬ ‫وال حقول ذهب‪ ،‬وثروتها يف �شعبها‪ .‬هذا الوطن رف�ض ب�شموخ‬ ‫كل حماوالت التدخل يف �ش�ؤونه‪( .‬من الذي حاول التدخل؟‬ ‫ويف �أي جمال كان يتم التدخل؟ وهل هذا الكالم دعاية �أم‬ ‫حقيقة؟ وهل هو ملمو�س يف الواقع �أم امللمو�س بخالفه؟)‬ ‫ومن عناوين مقال جرب �سوى ما ذكر‪ :‬التغري يتم وفق ًا‬ ‫للثقافة امل�صرية التي حتمي البالد من الفو�ضى‪( .‬عنوان‬ ‫فيه قدر من الدهاء �أو �إن �شئت الذكاء وقد �صيغ بعناية‬ ‫فائقة‪ .‬وركز على "التغري" فهو يحتمل مئة معنى‪ .‬وكل يفهمه‬ ‫على م��راده‪ .‬وقد يعني نقل ال�سلطة والتوريث‪ .‬و"الثقافة‬ ‫امل�صرية" هذا هو الوجه الآخ��ر مل�صطلح "الإجراءات" �أو‬ ‫"ال�سيا�سات املتبعة" لفر�ض الواقع‪ ،‬هذا ي�سميه الكاتب‬ ‫ت�سمية حمببة �سياحية ت�س ّوق‪" :‬الثقافة"‪ .‬وكم ظلمت كلمة‬ ‫الثقافة!‬ ‫ثم "الفو�ضى" وهي الوجه الآخر للحراك االجتماعي‬ ‫الذي هو طبيعة احلياة وعالمة احلياة‪.‬‬ ‫ثم عنوان‪" :‬م�صر ت��زداد كل �سنة مبقدار �سكان دولة‬ ‫خليجية" و�إيه يعني؟ فال�صني �ألف و�أربعمئة مليون �إن�سان‬ ‫�إن كانت م�صر دون الثمانني‪ .‬وال ي�شكون‪ ،‬وهم االقت�صاد‬ ‫الأول يف العامل منواً‪ ،‬فما منعتهم كرثتهم من حتقيق املعجزة‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬ولي�س عندهم برتول‪ ،‬مع �أن م�صر فيها البرتول‬ ‫والغاز‪ ،‬بداللة �أنّ��ا ن�صدره لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬فهل ن�صدر ما ال‬ ‫منلك؟‬ ‫ثم عنوان‪�" :‬سقطت �أ�سطورة املعونات‪ ،‬وم�صر تدفع‬ ‫لأمريكا �أكرث مما ت�أخذ" حلو يا عم كرم‪ .‬كالمك حلو ع�سل‬ ‫و�سكر‪ ..‬و�آخر حالوة‪ .‬ف�إذا كنّا ندفع �أكرث مما ن�أخذ‪ ،‬واحنا‬ ‫م�صدقني‪ ،‬فلماذا هذا االرتهان للفيل الأمريكي �أو احلمار‪،‬‬ ‫بح�سب احلزب الفائز؟!‬ ‫بكرم �إىل التفا�ؤل‪ ،‬فيقول‪ :‬جرعة تفا�ؤل‬ ‫ثم يدعو كر ُم ٍ‬ ‫�أيها املحبطون‪ .‬ويطلق م�صطلح "لوبي الإحباط" على الذين‬ ‫ال يهللون ملا يقال ِب�شراً‪ ..‬ويا �أخ كرم هي النا�س حمبطة من‬ ‫قليل؟! ويب�شرنا ب�أن الأزمة يف طريقها �إىل االنفراج‪ .‬هو فيه‬ ‫�أزمة �أ�ص ً‬ ‫ال؟ �أبد ًا ده كله ملنب وق�شطة! ثم طم�أننا �أن الدولة‬ ‫قوية‪ ،‬رغم �أن رجال الأعمال "�شفطوا" خري البالد‪ ،‬واختفوا‬ ‫يف الأزمات‪ ،‬واكتفوا بتقدمي الوعود؟ و�أعاد �أن م�صر ال متتلك‬ ‫�أن��ه��ار ًا من البرتول‪ .‬و�ضرب املثل بال�سعودية التي يدخل‬ ‫موازنتها كل يوم (‪ )575‬مليون دوالر‪( .‬ال تعليق)‪.‬‬ ‫و�أم��ا مقال رئي�س التحرير النائب يف الربملان امل�صري‬ ‫(و‪ )..‬فكله يدور عن "قتيل الإ�سكندرية" خالد �سعيد‪ ..‬الذي‬ ‫قتل حتت التعذيب كما يقول ال�شعب‪ ،‬وبابتالع خمدرات كما‬ ‫تزعم احلكومة‪ ..‬وا�ستغرق مقاله الدفاعي �ست �صفحات‪.‬‬ ‫وتكلم يف مقاله عن �شبكات املحبطني كمقال كرم‪ .‬ويف مقال‬ ‫�آخر �أرانا رئي�س التحرير عبد اهلل كمال بطولته بن�شر غالف‬ ‫كان هو منع ن�شره قبل (‪� )5‬سنوات! يا �سالم يا جدعان!‬ ‫والكاريكاتري الأول يف العدد على �صفحتني ي�صور جمل�س‬ ‫ال���وزراء امل�صري ونظيف على ر�أ���س الطاولة وه��و يقول‪:‬‬ ‫ح�سب التقارير حكومتكم حمبوبة و�شعبية‪ .‬و�أعتقد �أن هذا‬ ‫الكاريكاتري فيزا مرور للأمور اخلطرية بل املثرية للأع�صاب‬ ‫التي �ستلي هذا‪.‬‬ ‫ويف مقال مع الر�سوم الكاريكاتريية لر�سام كاريكاتري‬ ‫م�صري يعي�ش يف �أمريكا ا�سمه "فداوي"‪ ،‬يف بداية مقاله عن‬ ‫حياته قال‪ :‬كان اخلوف هو املركز الذي متحورت حوله دائرة‬ ‫حياتي يف م�صر قبل الهجرة �إىل �أمريكا وطني الثاين‪ :‬حرام‬ ‫عيب‪ ..‬حتى اعتقد "الأخ" �أن احلالل غري موجود‪ ..‬ون�سري مع‬ ‫مقاله ور�سومه‪ .‬فقد حدثنا عن عالقته بزوجته‪" :‬ديانا"‪،‬‬ ‫"فقد كانت �أمها يهودية جمرية من �ضحايا الهولوكو�ست"‪،‬‬ ‫وكيف �أنه كان يعاملها بال�شك‪ .‬ومن ر�سومه املقززة �أنه ر�سم‬ ‫م�ؤخرة مغطاة بالعلم الرتكي‪ ،‬وقال هذا جهاز تدريب قوات‬ ‫التحالف على ركل م�ؤخرتنا‪ .‬ثم ر�سوم كاريكاتريية �أوروبية‬ ‫�ضد تركيا ورم��وزه��ا ال�سيا�سية‪ ..‬ف�صورة لأردوغ���ان (�أو‬ ‫ر�سم كاريكاتريي) يحمل علم تركيا بهالله وحتته عبارة‪:‬‬ ‫‪ .Islam Light‬ويف ر�سم ثان �أردوغان على ظهر دبابة‬

‫‪11‬‬

‫والعلم الرتكي خلفه‪ ،‬والتعليق‪ :‬احلرب الرتكية‬ ‫الكالمية �ضد "�إ�سرائيل"‪�( .‬أ�شرف من التواط�ؤ‬ ‫الفعلي)‪.‬‬ ‫و�صورة ثالثة "لغول" داخ��ل الهالل وقد‬ ‫حرفت �صورته لت�شبه هتلر‪ ،‬وتعليق‪ :‬الهتلرية‬ ‫العنرتية الرتكية‪ .‬ور�سم رابع لأردوغان وحتته‬ ‫عبارة‪ :‬ال�سلطان �أردوغ��ان وعلى ر�أ�سه طاقية‬ ‫يهودية وتعليق‪�" :‬أنا كرمز �سيا�سي �أمنع حرية‬ ‫التفكري"‪.‬‬ ‫هذا الدعي "الفداوي" يقول‪ :‬يف �إحدى املرات �صرخت‬ ‫يف وجه �أبي‪�" :‬أنا م�ش عايز ربنا بتاعك ده" ثم يتكلم الر�سام‬ ‫"الفداوي" عن تدين املجتمع امل�صري وتو�سع انت�شار الفكر‬ ‫الديني‪" :‬كانت ال�صورة يف م�صر كلها تزداد ت�أ�سلم ًا" ويتهكم‪.‬‬ ‫ثم يتكلم عن الرق�ص و�أنه �إحدى الغرائز املغرو�سة فينا‪ ..‬وال‬ ‫أف�صل الر�سوم التي �أرفقها مع كلماته القبيحة مثله‪ .‬ور�سومه‬ ‫� ّ‬ ‫�أقبح من �صورته‪ .‬ثم ختم‪ ،‬ختم اهلل على قلبه فقال‪�" :‬س�أنهي‬ ‫مبقولة قد تثري فيك الرعب‪ ،‬ولكني �س�أطرحها‪ ،‬يقول �أغلب‬ ‫الأ�ساتذة‪" :‬قد حتتاج �إىل �أن تقتل اهلل لكي جتده" هل‬ ‫�سمعت �أو قر�أت يا �شيخ الأزهر يا طيب؟!‬ ‫وال�صفحتان التاليتان هزء من ن�صر اهلل وحزب اهلل‪.‬‬ ‫فقد ر�سم ن�صر اهلل ب�صورة م�سيئة جداً‪ ،‬م�شوهة جداً‪ .‬ويف‬ ‫ر�سم ث��ان ون�صر اهلل م�شدود �إىل خيوط حتركها �أ�صابع‬ ‫�إيران‪ .‬ور�سم ثالث ن�صر اهلل يف و�سط دمار �شديد‪ ،‬وتعليق‪:‬‬ ‫كان ق�صدنا نخطف جنديني �إ�سرائليني‪ ،‬ب�س احلمد هلل‪ ،‬اهلل‬ ‫وفقنا بها الن�صر الكبري‪.‬‬ ‫وال�صفحتان التاليتان هزء من �إيران وجناد‪ .‬واخلميني‬ ‫يف �صورة �أخطبوط‪ .‬وجناد يف �صورة �شيطان‪ .‬ور�سم ثالث‬ ‫لنجاد يف �صورة �ساحر ُيخرج من �صندوق انفجار ًا نووي ًا‬ ‫(الفطر ال��ن��ووي)‪ .‬ور�سم راب��ع‪� :‬شمبانيا ال��دم‪ ،‬امل�شروب‬ ‫املف�ضل لنجاد‪.‬‬ ‫وال�صفحتان التاليتان هزء من الإ�سالم واللحى والنقاب‪.‬‬ ‫فقبة الربملان على �صورة �شيخ ملتح والقبة طاقيته‪ .‬والبيان‬ ‫احلكومي يلقيه �شخ�ص طويل اللحية جداً‪ ،‬و�أ�سنانه كوح�ش‪،‬‬ ‫والنائبات يف ا�سرتاحة‪ :‬كتلة من ال�سواد ت�صور املنقبات‪ .‬ويف‬ ‫ر�سم �آخر قبة �سوداء كلها‪ :‬جمل�س ال�شعب يف عهد احلكومة‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬وكاريكاتري �آخر‪ :‬كوتة املر�أة‪ :‬كتل من ال�سواد‪..‬‬ ‫ترمز �إىل املنقبات‪.‬‬ ‫�أما تعليق الر�سام م�صطفى �سامل على الر�سوم فهو‪" :‬ماذا‬ ‫�سيتغري يف الربملان امل�صري لو ح�صل الإ�سالم ال�سيا�سي على‬ ‫الأغلبية‪ .‬نظرة متعمقة �إىل حلظة �سوداء" وتعليقنا على‬ ‫الأخ املارك�سي‪ :‬وهل الهباب والنيلة التي فيها عاملنا العربي‬ ‫يف غيبة الإ�سالم خري مما تتوقعون لو حكم الإ�سالم؟ وهل‬ ‫تظنون الإ�سالم وحكمه جمموعة من املجرمني من �أمثالكم‬ ‫ومغلقي العقول من �شاكلتكم؟ ها غزة تتمتع ب�أمن ال يتمتع‬ ‫به وطن على وجه الأر�ض برغم ال�ضيق واحل�صار‪ .‬وامل�س�ؤول‬ ‫وعامة ال�شعب يعي�شون يف م�ستوى واحد‪ ،‬ففيم قذارتكم كلها‪،‬‬ ‫وحقدكم هذا؟‬ ‫ويف �صفحتني تاليتني امر�أة منقبة حامل وبنتها يف بطنها‬ ‫منقبة‪ .‬وبنت تلب�س غطاء ر�أ�س حتته كرة قدم‪.‬‬ ‫�أما جورج بهجوري فقد ر�سم ثالث �صور كريهة مقيتة‪،‬‬ ‫ملخ�صها �أي الر�سوم الثالثة‪ :‬ر�سمان يف كل واح��د �صورة‬ ‫حمالت مغلقة الأوىل‪ :‬بنك‪ ،‬بقالة‪ ،‬مدر�سة‪ ،‬مكتبة‪ ،‬ومكتوب‬ ‫على �أبواب املحالت "خرج ي�صلي"‪ .‬وال�صورة الثانية ‪ 5‬حمالت‬ ‫كذلك‪ :‬تعليم‪ ،‬م�صنع‪ ،‬ور�شة‪� ..‬إلخ‪ .‬وقد كتب عليها‪" :‬خرج‬ ‫لل�صالة"‪ .‬مل كررها بهجر املنكر مل �أفهم! وال�صورة الثالثة �أو‬ ‫الر�سم الثالث لثالث رجال �أ�شداء على ر�أ�س كل واحد تعليق‪:‬‬ ‫�إىل املدر�سة‪� ،‬إىل احلقل‪� ،‬إىل امل�صنع‪ .‬والرمز وا�ضح والداللة‬ ‫وا�ضحة‪ .‬وهي من "بهجر" كقبطي غري مقبولة‪.‬‬ ‫ث��م �صفحتان للفريق امل�صري ال���ذي ي�سمونه فريق‬ ‫ال�ساجدين‪ ،‬و�أبو تريكة يحمل بيده م�سبحة‪ ،‬وعلى كتفه‬ ‫عباءة‪ ،‬وباللبا�س الريا�ضي وهو يردد‪� :‬سبحان اهلل واحلمد‬ ‫هلل وال �إله �إال اهلل واهلل �أكرب‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�صفحة الأخ�يرة يف "روزا‪ "..‬فكاريكاتري ل�صالح‬ ‫جاهني �سنة ‪ 57‬مل�صلني يف م�صلى �أو م�سجد (دققتُ فوجدت‬ ‫�أنه ر�سم بع�ضهم ي�ضع يده ال�شمال على اليمني‪ ،‬على قدر ما‬ ‫مييزون‪ )!..‬وبينهم واحد منفوخ و�ضع يديه على "�شياالته"‬ ‫(ابن نعمة يعني)‪ ،‬وامل�صلون يرددون‪�" :‬صراط الذين �أنعمت‬ ‫عليهم!!" �أظن وا�ضح �أنه �صرف "�أنعمت" �إىل نعيم الغنى‪.‬‬ ‫هذه نظرة عجلى على �أق��دم جملة م�صرية بعد جملة‬ ‫الهالل‪ ،‬وهي كما نقلت لك‪� :‬سموم مركزة‪ ،‬وهزء من الدين‬ ‫ورموزه‪ ،‬وت�صوير له ب�أ�سو�أ و�أ�سود �صورة‪.‬‬ ‫هذه الو�سائل الإعالمية التي ننفق عليها لت�صنع الر�أي‬ ‫العام‪� .‬أيف هذا ت�ضيع فلو�سنا؟ وملثل هذا يدفع ال�شعب امل�صري‬ ‫امل�سلم ال�ضرائب ليحارب بها دينه الذي يعتز به؟ �أر�أيت �إىل‬ ‫العقل كيف يخرب؟ وكم ذا مب�صر من عجب؟!‬

‫املغربي‬ ‫أحمدنوفل‬ ‫د‪��.‬أحمد‬ ‫د‪.‬‬

‫املغرب وفل�سطني‬ ‫والأردن‪ ..‬منابت‬ ‫و�أ�صول‬ ‫جاء والدي وعمي ـ رحمة اهلل على جميع �أموات امل�سلمني ـ‬ ‫يف ثالثينيات القرن املا�ضي يف رحلة حج على اجلمال من املغرب‬ ‫�إىل بيت اهلل احلرام‪ ،‬ثم بعدها توجهت القافلة �إىل بيت املقد�س‬ ‫لزيارة امل�سجد الأق�صى‪ ،‬وكانت ت�سمى هذه الزيارة "تقدي�س‬ ‫احلجة"‪ ،‬وكانوا يعتقدون �أن التقدي�س هذا ركن من �أركان احلج‪،‬‬ ‫ال يقبل من دونه‪.‬‬ ‫وبعد زيارة امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ولأن املغرب وقتها كان يخ�ضع‬ ‫ل�سيطرة االحتالل الفرن�سي‪ ،‬عقد والدي وعمي العزم على البقاء‬ ‫يف فل�سطني‪ ،‬وا�ستقر بهما التطواف يف الرملة‪ ،‬حيث عمال لفرتة‬ ‫بالزراعة‪ ،‬ثم متكنا من �شراء قطع من الأرا���ض��ي‪ ،‬و�أ�صبحا من‬ ‫امل�لاك‪ ،‬وقاما ببناء خان (فندق ي�سكن فيه النا�س يف الطابق‬ ‫الأعلى‪ ،‬والدواب يف الطابق ال�سفلي)‪.‬‬ ‫ولأن اليهود كانوا يتواجدون قريبا يف امل��دن التي حول‬ ‫الرملة‪ ،‬فقد كانت تتم بينهم وبني العرب بع�ض التعامالت اليومية‪،‬‬ ‫وجاء يهود مغاربة �إىل والدي وعمي يقنعونهما ببيع �أرا�ضيهما‬ ‫والعودة �إىل املغرب‪ ،‬فتلك بالدهم‪ ،‬و�أوىل لهم العودة �إىل الوطن‪،‬‬ ‫و�أغروهما مبال كثري جدا وقتها‪ ،‬وقالوا �إن عددا من الفل�سطينيني‬ ‫�أ�صحاب البالد قد باعوا �أرا�ضيهم‪ ،‬وعليهم �أال يكونوا �أكرث وطنية‬ ‫ومواطنة من �أهل البلد‪ ،‬ثم �إن اليهود �سوف ي�أخذون هذه البالد‬ ‫عنوة عما قريب‪ ،‬وعندها لن يطالوا من املال �شيئا‪ .‬وكان اجلواب‬ ‫�أننا ال ن�شرتي لنبيع‪ ،‬و�أننا قد ا�شرتينا كل حبة من حبات تراب‬ ‫الرملة لأننا نحبها‪ ،‬و�أن كل حبة من حبات �أرا�ضينا تعرفنا‬ ‫ونعرفها‪ ،‬حتبنا ونحبها‪ ،‬تع�شقنا ونع�شقها‪ ،‬فهل يبيع احلبيب‬ ‫حبيبه‪ ،‬وهل يرتك الع�شيق ع�شيقه‪ ،‬هل يخون احلبيب والع�شيق‬ ‫حبيبه وع�شيقه‪ ،‬واهلل حبة تراب واحدة يف الرملة �أحب �إلينا‬ ‫من الدنيا وما فيها‪ ،‬لت�أخذوها عنوة‪ ،‬ولتطردونا‪ ،‬ولتذبحونا‪ ،‬ولكن‬ ‫�أن نبيع‪ ،‬ال‪ ،‬و�ألف ال‪.‬‬ ‫وما هي �إال �أ�شهر قليلة حتى كان اليهود يحتلون الرملة‬ ‫(نكبة الـ‪ ،)1948‬وخرجا مع من خرج‪ ،‬و�سكنا خميم عني ال�سلطان‬ ‫(�أري��ح��ا)‪ ،‬و�شيدا بيتا متوا�ضعا‪ ،‬وامتد احلب والع�شق من بني‬ ‫طبقات الأر�ض‪ ،‬لي�صل بني املخيم والرملة‪ ،‬وبقيت الرملة ذكرى‬ ‫متوقدة‪ ،‬وا�شتعل القلب حبا للمخيم‪ ،‬هذا املوطن اجلديد‪ ،‬وبد�أت‬ ‫رحلة ع�شق بينهما امتداد الوجع والأمل‪ ،‬رباطا مقد�سا‪ ،‬ونظرا‬ ‫ثاقبا �إىل حيث هناك‪� ،‬إىل تراب الرملة‪.‬‬ ‫وت�أتي نك�سة جديدة (‪ ،)1967‬ومعها ميتد الرباط من‬ ‫خميم عني ال�سلطان �إىل خميم حطني يف الأردن‪ ،‬وتبد�أ عالقة‬ ‫لي�ست جديدة‪ ،‬و�إمنا عالقة توارث يف احلب والع�شق‪ ،‬بينهما ونحن‬ ‫معهما‪ ،‬وبني هذا الرتاب‪ ،‬الذي �ضم فيما بعد ج�سديهما املنهكني‬ ‫بالفراق واللقاء‪ ،‬وبالوعد والرتقب‪ ،‬فارتبط الع�شق �أك�ثر ما‬ ‫يكون‪ ،‬و�أجل ما يكون‪ ،‬و�أقد�س ما يكون‪ ،‬فبقيا هنا يف الأردن بقاء‬ ‫�إىل يوم الوعد‪.‬‬ ‫يف نهاية الت�سعينيات ي�أتي �سم�سار �أرا�ض فل�سطيني‪ ،‬ويعر�ض‬ ‫�شراء ما منلك من �أرا�ض يف فل�سطني‪ ،‬يف مدينة الرملة‪ ،‬وال�شراء‬ ‫كان لليهود‪ ،‬ب�صراحة لليهود‪ ،‬ويعر�ض مبالغ قد ال تخطر ببال‪،‬‬ ‫يعر�ض ع�شرات املاليني من الدنانري الأردنية‪ ،‬تو�ضع يف �أي بنك يف‬ ‫الدنيا‪� ،‬أو ت�سلم باليد نقدا‪ .‬ابتالء يتكرر‪ ،‬ولكن الع�شق هو الع�شق‪،‬‬ ‫واحل��ب هو احل��ب‪ ،‬والوعد هو الوعد‪ ،‬واجل��واب ك��ان هو جواب‬ ‫الآباء القدمي‪ ،‬قد جتدد‪ ،‬و�سوف يتجدد‪ ،‬كل �أموال الدنيا ال تعدل‬ ‫ذرة تراب يف الرملة �أو يف خميم عني ال�سلطان‪.‬‬ ‫وها نحن الأبناء يف الأردن‪ ،‬تتوا�صل فينا ومنا درو�س الع�شق‪،‬‬ ‫ف��الأردن نعرف ذرات ترابه‪ ،‬نحبها وحتبنا‪ ،‬نع�شقها وتع�شقنا‪،‬‬ ‫نفتديها ب�أرواحنا و�أوالدن��ا و�أموالنا‪ ،‬نعي�ش منه‪ ،‬ويعي�ش فينا‪،‬‬ ‫يالم�س منا الروح‪ ،‬وتقر يف هوائه حوي�صالت رئاتنا‪.‬‬ ‫�أنا مغربي‪ ،‬واملغرب ّيف ذرات تتعاظم يف اجل�سد‪ ،‬و�شوق ي�شد‬ ‫كما الطيور املهاجرة‪� ،‬أحبه و�أع�شقه‪ .‬و�أنا فل�سطيني‪ ،‬وفل�سطني ّيف‬ ‫�سر هذه ال�شيفرة الوراثية التي تك�شف عن هوية دائمة الت�ألق‪،‬‬ ‫و�أنا �أردين‪ ،‬والأردن ّيف ذلك املحيط الذي يحتويني‪ ،‬وذلك ال�سر‬ ‫اخلفي الذي ي�أمرين فال �أملك �إال �أن �أطيع‪ ،‬وهو الدرب الذي ير�سم‬ ‫بع�شقه وفائي‪ ،‬وبلونه �أغنياتي‪ ،‬وب�سمائه ترتقي راياتي‪ ،‬وبرتبه‬ ‫تنغرز �آهاتي‪ ،‬فهو ع�شق ممتد من عمان �إىل خميم عني ال�سلطان‬ ‫�إىل الرملة �إىل املغرب‪ .‬هو ع�شق مر�سوم يف عقيدتي و�إمياين‪،‬‬ ‫فكيف �أكون م�ؤمنا �إن مل �أحب الأردن‪.‬‬ ‫�أي منابت و�أي �أ�صول تلك‪ ،‬كل املنابت والأ�صول تلتقي يف‬ ‫�سماء الأردن‪ ،‬وتر�سل مطرا �إىل فل�سطني‪ ،‬ون�سائم �إىل املغرب‪.‬‬ ‫ولهذا احلديث بقية واجبة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫«بي بي» ترجئ اختبارا مهما للغطاء‬ ‫اجلديد ب�سبب ت�سرب يف �أحد املجاري‬

‫منري �شفيق‬

‫املفاو�ضات‬ ‫مبنا�سبة‬ ‫«املونديال»‬

‫نيو اورلينز‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أج �ل��ت جم�م��وع��ة «ب��ري�ت����ش ب�ترول �ي��وم» (ب��ي ب��ي) اخ�ت�ب��ارا مهما‬ ‫للغطاء اجلديد الذي جهزته بهدف �إنهاء الت�سرب النفطي يف خليج‬ ‫املك�سيك‪ ،‬ب�سبب ح�صول ت�سرب يف �أحد الأنابيب‪.‬‬ ‫وقالت «ب��ي ب��ي» يف بيان‪« :‬خ�لال التح�ضريات لالختبار (‪)...‬‬ ‫لوحظ ت�سرب يف �أحد املجاري»‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن «هذا الت�سرب مت‬ ‫عزل‪,‬ه و�سيتم �إ�صالحه قبل البدء باالختبار» الرامي اىل الت�أكد من‬ ‫�صالبة البئر‪ .‬وت�أمل «بي بي» من الغطاء اجلديد امل�سمى «توب هات‬ ‫‪ »10‬الذي مت و�ضعه م�ساء االثنني‪� ،‬أن يجمع كامل النفط الذي يذهب‬ ‫هدرا ب�سبب الت�سرب او يف �أح�سن الأحوال‪� ،‬أن يوقف الت�سرب نهائيا‪.‬‬ ‫وقبل و�ضع الغطاء اجلديد يف اخلدمة‪ ،‬على االخت�صا�صيني يف‬ ‫«بي بي» �إجراء اختبار يق�ضي بالإقفال التدريجي ل�صمامات الغطاء‬ ‫وقيا�س م�ستوى ال�ضغط الناجت عنه‪.‬‬

‫بلورات �أكرث قدرة على امت�صا�ص‬ ‫ثاين �أك�سيد الكربون لعامل �أنظف‬ ‫هوجن كوجن ‪ -‬رويرتز‬

‫برتا‬

‫طور كيميائيون يف كوريا اجلنوبية وال��والي��ات املتحدة ت�صميم‬ ‫نوع من البلورات ال�صناعية لي�ضاعفوا كمية ثاين �أك�سيد الكربون‬ ‫التي ميكنها امت�صا�صها وتخزينها‪.‬‬ ‫والبلورات املعدنية امل�سماة الإطارات الفلزية الع�ضوية هي هياكل‬ ‫م�ستقرة وم�سامية ميكنها امت�صا�ص و�ضغط ال�غ��ازات يف م�ساحات‬ ‫�صغرية جدا‪ .‬وي�أمل العلماء �أن ت�ؤدي مثل هذه املواد �إىل طاقة �أنظف‪،‬‬ ‫و�أن ت�ساعد يف احتجاز انبعاثات ثاين �أك�سيد الكربون قبل �أن ت�صل‬ ‫�إىل الغالف اجلوي‪ ،‬وت�سهم يف ظاهرة االحتبا�س احلراري التي ت�ؤدي‬ ‫لزيادة م�ستويات البحار وحمو�ضة املحيطات‪.‬‬ ‫ومتكن فريق بقيادة عمر ياغي يف معهد انظمة النانو بجامعة‬ ‫كاليفورنيا يف لو�س اجنلي�س من تطوير بلورة �سابقة معروفة با�سم‬ ‫ام‪ .‬او‪.‬اف‪ 177-‬لإن�ت��اج ن�سختني جديدتني هما ام‪.‬او‪.‬اف‪ 200-‬وام‪.‬‬ ‫او‪.‬اف‪ 210-‬ميكنهما تخزين مثلي حجم الغازات التي ميكن للبلورة‬ ‫ال�سابقة تخزينها‪.‬‬ ‫وقال ياغي �أ�ستاذ الكيمياء والكيمياء احليوية يف بيان‪" :‬امل�سامية‬ ‫و�سيلة لعمل الكثري من خالل القليل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬بدال م��ن �أن ي�ك��ون لدينا جم��رد ال�سطح اخلارجي‬ ‫جل�سيم‪ ،‬ف�إننا نحفر ثقوبا �صغرية لنزيد ب�صورة مثرية م�ساحة‬ ‫ال�سطح"‪ .‬وو� �ص �ف��ت ال �ب �ل��ورات امل �ط��ورة يف ب�ح��ث ن���ش��ر يف الطبعة‬ ‫الإلكرتونية ملجلة �ساين�س‪ .‬و�ساعد جاهيون كيم �أ�ستاذ الكيمياء يف‬ ‫جامعة �سوجن�سيل يف العا�صمة الكورية اجلنوبية �سول يف ت�صميم‬ ‫ال�ب�ل��ورة ام‪.‬او‪.‬اف‪ ،210-‬وو��ص��ف ج��رام��ا م��ن ب�ل��ورات ام‪.‬او‪.‬اف ب�أنه‬ ‫تقريبا يف حجم �أربعة �أقرا�ص من ال�سكر‪.‬‬

‫ال�صني تواجه �أ�سو�أ في�ضانات يف ‪ 12‬عاما‬

‫«العفاف اخلريية» تنظم حفل زفاف جماعيا‬ ‫لـ ‪ 58‬عري�سا وعرو�سا اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تنظم جمعية ال�ع�ف��اف اخل�يري��ة اليوم‬ ‫اجلمعة حفل الزفاف اجلماعي ال�سابع ع�شر‬ ‫مب�شاركة ‪ 58‬عري�سا وع��رو��س��ا م��ن خمتلف‬ ‫مناطق اململكة‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ت اجلمعية ا�ستعداداتها لتنظيم‬ ‫ه ��ذا ال �ف��رح ال��وط �ن��ي ال �ك �ب�ير‪ ،‬وال� ��ذي ي�أتي‬ ‫ان�سجاما مع �أهداف اجلمعية يف تي�سري �سبل‬ ‫الزواج واملحافظة على الأ�سرة‪ ،‬بح�سب مدير‬ ‫اجلمعية مفيد �سرحان ال��ذي �أ��ش��ار �إىل �أن‬ ‫الإعداد للحفل بد�أ قبل �شهرين‪.‬‬ ‫ووزع� � � ��ت ج �م �ع �ي��ة ال� �ع� �ف ��اف اخل�ي�ري ��ة‬ ‫جمموعة م��ن الهدايا العينية على الأزواج‬ ‫امل�شاركني يف احل�ف��ل‪ ،‬حيث �شملت املالب�س‬ ‫والأدوات املنزلية والأث ��اث‪ ،‬و�أث��واب الزفاف‬

‫وب� ��دالت ال �ع��ر� �س��ان‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة لال�ستعانة‬ ‫مبجموعة من ال�صالونات لتجميل العرائ�س‬ ‫جمانا‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬نظمت اجلمعية دورة‬ ‫تثقيفية للأزواج امل�شاركني �شملت مو�ضوعات‬ ‫�شرعية وقانونية واجتماعية و�صحية بهدف‬ ‫امل�ساهمة يف بناء الأ�سرة على �أ�س�س �صحية‪.‬‬ ‫و�أث� �ن ��ى � �س��رح��ان ع �ل��ى جت� ��اوب املجتمع‬ ‫الأردين ودع �م��ه ال �ك �ب�ير ل �ف �ك��رة الأع ��را� ��س‬ ‫اجلماعية باعتبارها و�سيلة عملية لتقليل‬ ‫تكاليف الزواج‪.‬‬ ‫ووجهت اجلمعية رقاع الدعوة لعدد كبري‬ ‫م��ن ال�شخ�صيات االج�ت�م��اع�ي��ة واملتربعني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أهايل العر�سان و�أ�صدقائهم‪.‬‬ ‫و� �س �ي �� �ش��ارك ع� ��دد ك �ب�ير م ��ن الك�شافة‬ ‫واملتطوعني واملتطوعات يف ا�ستقبال العر�سان‬

‫وال �ع ��رائ �� ��س وامل ��دع ��وي ��ن والإ�� � �ش � ��راف على‬ ‫راحتهم‪.‬‬ ‫وق��ال �سرحان �إن الظروف االقت�صادية‬ ‫وارت �ف��اع تكاليف ال ��زواج ت��ؤك��د احل��اج��ة �إىل‬ ‫ال�ع�م��ل امل�ستمر لتقليل ال�ت�ك��ال�ي��ف و�إيجاد‬ ‫و�سائل ت�ساهم يف م�ساعدة ال�شباب والفتيات‬ ‫على الزواج‪ ،‬مو�ضحا �أن الدرا�سات ت�شري �إىل‬ ‫�أن متو�سط �سن الزواج بالن�سبة لل�شباب ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 29.5‬عاما وللفتيات يقارب ‪ 26.5‬عاما‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وج��ود ما يزيد عن ‪� 96‬أل��ف فتاة‬ ‫�أعمارهن جتاوزت الثالثني عاما ومل ي�سبق‬ ‫لهن الزواج‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ح�ف��ل ال��زف��اف اجلماعي‬ ‫�سيبد�أ ال�ساعة اخلام�سة والن�صف ع�صرا‬ ‫يف م��دار���س دار الأرق ��م الإ��س�لام�ي��ة الكائنة‬ ‫ب�ضاحية الر�شيد‪.‬‬

‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ذك��رت و�سائل الإع�ل�ام الر�سمية �أم����س اخلمي�س �أن العوا�صف‬ ‫املطرية اجتاحت مناطق �شا�سعة بجنوب ال�صني‪ ،‬وت�سببت يف مقتل‬ ‫‪� 118‬شخ�صا منذ �أول يوليو متوز‪ ،‬وما زال ‪� 47‬آخرون مفقودين‪.‬‬ ‫وقالت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة (�شينخوا) �إن �أكرث من ‪32.3‬‬ ‫مليون �شخ�ص يف ‪� 11‬إقليما ومدينة يف املنطقة ت�ضررت من جراء‬ ‫العوا�صف املطرية امل�ستمرة التي ت�سببت يف في�ضانات عارمة طوال‬ ‫الأيام القليلة املا�ضية‪ .‬و�أ�ضافت الوكالة �أن نحو ‪� 101‬ألف منزل دمرت‪،‬‬ ‫ومت �إجالء �أكرث من مليون �شخ�ص يف حني بلغت اخل�سائر املادية زهاء‬ ‫‪ 22.2‬مليار يوان (نحو ‪ 3.27‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ت�شاينا دي�ل��ي �إن و��س��ط ال���ص�ين ي��واج��ه �أ�سو�أ‬ ‫في�ضانات منذ ‪ 1998‬عندما لقي املئات حتفهم ب�سبب ا�ستمرار هطول‬ ‫الأمطار على املناطق املحيطة بنهر ياجنت�سي‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 1998‬ت�سببت الفي�ضانات من نهر ياجنت�سي يف مقتل‬ ‫�أكرث من �أربعة �آالف �شخ�ص‪ ،‬و�أجربت �أكرث من ‪ 18‬مليون �آخرين على‬ ‫النزوح عن ديارهم‪ .‬و�أمر الرئي�س ال�صيني هو جني تاو ورئي�س الوزراء‬ ‫وين جياباو احلكومات املحلية بتعزيز اجلهود لإغاثة املنكوبني من‬ ‫الفي�ضانات‪ .‬ونقلت و�سائل الإعالم عنهما القول �إن املواطنني الذين‬ ‫يعي�شون يف املناطق التي تهددها الفي�ضانات �أو الأعا�صري يجب نقلهم‬ ‫�إىل �أماكن �أكرث �أمنا يف �إطار جدول زمني حمدد‪.‬‬

‫غابات الطفيلة وجبالها‬ ‫مالذ العائالت ملواجهة احلر‬

‫مواطن يهرب من احلر �إىل نبعة ماء‬

‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫حتولت غابات الطفيلة وجبالها �إىل مالذ لكثري من املواطنني‬ ‫هروبا من موجة ح ّر �شهدتها اململكة الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫املواطنني تفاجئوا بارتفاع احلرارة �إىل درجات غري م�سبوقة‪� ،‬إذ‬ ‫اعتادوا �أن ف�صل ال�صيف يكون لطيفا يف مناطق املحافظة اجلنوبية‬ ‫ب�سبب ارتفاعها عن �سطح البحر‪ ،‬لذلك مل يقتنوا مراوح �أو �أجهزة‬ ‫تربيد تقيهم حر ال�صيف‪.‬‬ ‫"درجة احلرارة و�صلت �إىل �أكرث من ‪ 40‬درجة مئوية يف الظل"‪،‬‬ ‫يقول احل��اج �أب��و عبداهلل (‪ 85‬عاما)‪ ،‬ويكمل‪" :‬مل �أ�شاهد مثل هذا‬ ‫احلر �إال يف ال�سعودية عندما �أديت احلج يف املا�ضي"‪.‬‬ ‫ارت �ف��اع احل � ��رارة ج�ع��ل م��ن ال �غ��اب��ات احل��رج �ي��ة واجل �ب��ال خيار‬ ‫املواطنني املف�ضل‪ ،‬فق�صد كثري منهم حممية �ضانا لال�ستفادة من‬ ‫انخفا�ض درجات احلرارة الطفيف فيها‪.‬‬ ‫وحدات الإن��ارة املنت�شرة على الطرق اجلبلية حولت الطرق �إىل‬ ‫جمال�س لل�سهر طوال الليل‪ ،‬هربا من درج��ات احل��رارة‪ ،‬فيما ق�ضى‬ ‫الأطفال الوقت باللعب ل�ساعات مت�أخرة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مبنا�سبة �شهر «املونديال» وانت�شار لغة كرة القدم والتعليقات‬ ‫على الفرق والالعبني واحل�ك��ام ومراقبي اخلطوط اجلانبية‬ ‫ماذا ميكن �أن يُقال يف املباراة الدائرة حول املفاو�ضات بني فريقي‬ ‫نتنياهو وعبا�س وا َ‬ ‫حل َكم الأمريكي ومراقبي اخلطوط اجلانبية‬ ‫من الرباعية؟‬ ‫فريق عبا�س بال حار�س مرمى وبال خطوط دفاع وهجوم‪،‬‬ ‫فيما ا َ‬ ‫حل� َك��م الأم�يرك��ي يقوم مقام نتنياهو بت�سجيل الأهداف‬ ‫َ‬ ‫للحكم تنتظر‬ ‫على املرمى املنتهكة �شباكه‪� .‬أما الرباعية فم�ؤيِّدة َ‬ ‫�إ�شارته لت�سري مبوجبها‪.‬‬ ‫طبعاً �إذا كان الأم��ر كذلك فاملباراة مهزلة‪ .‬ومع ذلك ثمة‬ ‫�إ�صرار عجيب على �إدخالها يف «املونديال»‪ .‬وهذا ما جرى بعد‬ ‫لقاء نتنياهو‪�-‬أوباما‪ ،‬و�إع�ل�ان الأخ�ير عن تبنيه االنتقال �إىل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة قبل نهاية �شهر �سبتمرب‪ .‬لأن نتنياهو ال‬ ‫ي�ستطيع موا�صلة الوقف اجلزئي لال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ر�سمياً‪ ،‬ولو كان قراره بعيداً من التطبيق العملي‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� ��ؤال ال� ��ذي ال ي��ري��د �أن ي�ج�ي��ب ع �ن��ه ال ��ذي ��ن تبنوا‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال�ت���س��وي��ة وامل �ف��او� �ض��ات وب��ال��رع��اي��ة الأمريكية‬ ‫والتغطية الرباعية‪ ،‬وم��ن بعد بتغطية جلنة متابعة «مبادرة‬ ‫ال�سالم العربية» يف اجلامعة العتيدة هو ما ال�سبب يف و�صول‬ ‫الت�سوية واملواقف الأمريكية والأوروبية والفل�سطينية‪-‬العربية‬ ‫الر�سمية �إىل هذا امل�ستوى من الت�آكل حتى بالن�سبة �إىل القرار‬ ‫‪242‬؟ وق��د ب��د�أ ه��ذا الت�آكل املريع عملياً مع م�ؤمتر مدريد ثم‬ ‫اتفاق �أو�سلو‪ ،‬ثم م�ؤمتر �أنابولي�س‪ ،‬و�أخرياً ولي�س �آخراً مع عهد‬ ‫�إدارة �أوباما وم�شاريع جورج ميت�شل املت�آكلة بدورها‪ .‬وذلك مبعنى‬ ‫املتنازلة �إىل امل�ستوى الراهن واملتجهة‪ ،‬بالت�أكيد �إىل املزيد من‬ ‫التنازل‪-‬الت�آكل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫التنازل الأول بالرغم مما غلف به يف حينه من ت�شدد بد�أ‬ ‫مع برنامج النقاط الع�شر ‪ ،1974/1973‬ثم ال�ق��رار العربي يف‬ ‫غ�سل اليدين من خالل �شعار «م‪.‬ت‪.‬ف املمثل ال�شرعي والوحيد‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني ‪ ،»1974‬ثم قرار �إعالن اال�ستقالل يف املجل�س‬ ‫الوطني يف اجلزائر ‪ 1988‬حيث ت�ضمن االع�تراف الفل�سطيني‬ ‫بالقرار ‪ ،242‬و�أ�صبح م�شروع «�إقامة دولة فل�سطينية» يف «حدود»‬ ‫‪ 4‬يونيو ‪ ،1967‬على �أول��وي��ة ال�برن��ام��ج الفل�سطيني فالعربي‬ ‫ف��ال��دويل‪ .‬ث��م ج��اء الإق � ��رار مب �ب��د�أ امل �ف��او� �ض��ات حت��ت الرعاية‬ ‫الأم�يرك�ي��ة يف م��ؤمت��ر م��دري��د ‪ ،1992/1991‬ث��م ج��اءت ال�ضربة‬ ‫القا�ضية للمرحلة ال�سابقة من خالل توقيع اتفاق �أو�سلو ‪1993‬‬ ‫حيث فتح الباب للمفاو�ضات املبا�شرة الفل�سطينية‪-‬الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫والتخلي التدريجي عن حق العودة‪ ،‬وعن املقاومة وعن عدد من‬ ‫احلقوق واملبادئ التي ت�ضمنها ميثاق م‪.‬ت‪.‬ف لعام ‪( 1968‬لعبة‬ ‫تعديل بع�ض البنود) ث��م امل��دى ال��ذي و�صلته مفاو�ضات كمب‬ ‫ديفيد‪ ،‬حيث �أخذت مت�س حتى امل�سجد الأق�صى وغالبية القد�س‪.‬‬ ‫وهنا �أف�شل الرئي�س يا�سر عرفات املفاو�ضات وبد�أ يغري عملياً يف‬ ‫ا�سرتاتيجية اتفاق �أو�سلو‪ ،‬وال �سيما حني دعم االنتفا�ضة وحتى‬ ‫املقاومة امل�سلحة مما �أدى �إىل انق�سام �ضده بزعامة حممود عبا�س‪،‬‬ ‫ثم ا�ست�شهاده اغتيا ًال على يد �شارون‪ ،‬وبتواط�ؤ �إدارة بو�ش االبن‪،‬‬ ‫وال يجب �إعفاء بع�ض القادة العرب من التواط�ؤ كذلك‪ .‬ثم بد�أ‬ ‫م�سل�سل املزيد من التنازالت اخلطرية مع االنق�سام الفل�سطيني‬ ‫حني ُ�سلمت احلكومة الفل�سطينية ل�سالم فيا�ض‪ ،‬و�أُعيد تنظيم‬ ‫الأجهزة الأمنية يف ال�ضفة الغربية من خالل كيث دايتون‪� .‬أما‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي فقد �أر��س��ى م�ؤمتر �أنابولي�س م�ستوى‬ ‫�أدن��ى للتفاو�ض املبا�شر حوله‪ .‬ففي هذه املرحلة �أ�صبح عالمة‬ ‫امل��وق��ف الأم�يرك��ي‪-‬الأوروب��ي‪-‬ال��رو� �س��ي‪-‬الأم��ان��ة العامة لهيئة‬ ‫الأمم املتحدة من خالل الرباعية التي تبنت خريطة الطريق‪.‬‬ ‫وهذه ربطت ح ّل الق�ضية باملفاو�ضات‪ ،‬مع و�ضع حتى قرار ‪242‬‬ ‫وق��رارات دولية �أخ��رى على ال��رف‪ ،‬ولكن �أ�سمتها مرجعية لكي‬ ‫تغطي �شكلياً على املوقف الفل�سطيني والعربي الذي قبل بهذا‬ ‫امل�ستوى الفا�ضح من التنازالت‪.‬‬ ‫م�ن��ذ جم ��يء �أوب ��ام ��ا �أخ ��ذ ي�ت�راج��ع �أم� ��ام ن�ت�ن�ي��اه��و خطوة‬ ‫بعد خطوة من دون �أن يكلفه ذل��ك �شيئاً من اجلانب العربي‪-‬‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وقد و�صل الآن �إىل دعم مطالبة نتنياهو باالنتقال‬ ‫�إىل املفاو�ضات املبا�شرة من دون وقف اال�ستيطان‪ .‬وهنا ال بد من‬ ‫العودة لل�س�ؤال‪ :‬ما ال�سبب يف و�صول عملية الت�سوية واملواقف‬ ‫الأمريكية‪-‬الأوروبية‪-‬الفل�سطينية والعربية الر�سمية �إىل هذا‬ ‫امل�ستوى من الت�آكل يف ت�سليم م�ستقبل كامل الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫للمفاو�ضات برعاية �أم�يرك�ي��ة مبا�شرة �أو غ�ير مبا�شرة‪ ،‬وقد‬ ‫متاهت م��ع امل��وق��ف ال�صهيوين‪ ،‬فيما امل�ف��او���ض وراع�ي��ه املوقف‬ ‫امل�صري و�صال �إىل م�ستوى من ال�ضعف والوهن �إىل حدود ما‬ ‫كان لأحد �أن يت�صورها �أو يتفهمها؟‬ ‫اجلواب بب�ساطة‪� :‬إىل جانب الطمع ال�صهيوين غري املحدود‬ ‫يف ابتالع املزيد فاملزيد من الأر�ض الفل�سطينية‪ ،‬وتهجري املزيد‬ ‫فاملزيد من الفل�سطينيني ممن بقوا فيها‪ ،‬و�إىل جانب التواط�ؤ‬ ‫ال�ع��امل��ي م��ع ال���س�ي��ا��س��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬ف� ��إن م��ا �أب� ��داه املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني والعربي من ا�ستعداد للتنازل عن �سقفه املتدين‬ ‫ال�سابق‪ ،‬مرة بعد �أخرى‪ ،‬يتحمل م�س�ؤولية �إ�ضافية بتغذية هذا‬ ‫الطمع وذلك التواط�ؤ‪ ،‬و�إىل �أطول مدة ممكنة‪ ،‬ما دام كل تعرث‬ ‫�س ُيحل بتنازل عربي‪-‬فل�سطيني جديد‪.‬‬ ‫بكلمة �أخ ��رى �إن �سيا�سة ال�تراج��ع الفل�سطيني‪-‬العربي‬ ‫املتوا�صل وب�لا ت��وق��ف‪ ،‬وب�لا غ�ضب ول��و مل��رة واح ��دة فقط هي‬ ‫ال�ت��ي زادت طمع نتنياهو وم��ن قبله �أومل ��رت وليفني و�شارون‬ ‫وب��اراك وبرييز باملزيد فاملزيد من التنازالت الفل�سطينية‪ .‬ثم‬ ‫ملاذا ال يرتاجع �أوباما حتى يف الق�ضايا الإجرائية �أمام �ضغوط‬ ‫اللوبي اليهودي الأم�يرك��ي‪ ،‬ما دام املعنيون من ال�ق��ادة العرب‬ ‫والفل�سطينيني لن يُحرجوه‪� ،‬أو يكلفوا �أمريكا خ�سارة واحدة‪.‬‬ ‫وب�ه��ذا ي�ك��ون املتهافتون على الت�سوية فل�سطينياً وع��رب�ي�اً هم‬ ‫الأكرث م�س�ؤولية يف التنازالت الأمريكية والدولية عن مواقف‬ ‫�سابقة مت�س الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وق��د �شجعت عملياً على‬ ‫الو�ضع اال�ستيطاين والتهويدي يف القد�س وال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ة امل��ون��دي��ال ه��ل ي�ل�ام ه��داف��و اخل���ص��م ح�ي�ن ينهون‬ ‫املباراة بـ‪ 12‬هدفاً مقابل �صفر‪ ،‬لينتهوا بحرق قمي�ص الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية �إذ �أ�صبحت بال حار�س مرمى �أو خطوط دفاع؟‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


assabeelsports@yahoo.com

èeÉfôH Qó°üj …ƒ«°SB’G OÉ–’G ÜÉÑ°û∏d É«°SBG ádƒ£H

1296 Oó©dG

ójQóe ∫ÉjQ øe IÒ°†N ÜGÎbG ∫ƒM AÉÑfC’G ÜQÉ°†J

Iôc øe Iô°ûY á«fÉãdG ádƒ÷G Ωƒ«dG ≥∏£æJ ¤hC’G áLQódG

≥aGƒj AGQRƒdG ¢ù«FQ Úª°†J äGAGôLEÉH Ò°ùdG ≈∏Y á«HÉÑ°ûdG ájô≤dG ¥óæa

á°SÉFQ ≈∏Y Ωóàëj ´Gô°üdG »bGô©dG OÉ–’G

ÖjQóàd ¬dÉ≤àfG ≈Øæj ¢ùàjÒZ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG

17 áæ°ùdG Ω 2010 Rƒ“ 16 - `g 1431 ¿ÉÑ©°T 4 ᩪ÷G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

»æ«àæLQC’G OÉ–’G ´ÉæbEG ∫hÉëj AÉ≤ÑdÉH ÉfhOGQÉe


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫منتخبنا الوطني يالقي فيتنام يف م�ستهل م�شواره‬

‫حتاملة وبل�ص يلتحقان بالفريق العربي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعلن النادي العربي عن �ضم الالعبني �أحمد حتاملة وحممد‬ ‫بل�ص اىل �صفوف فريقه الكروي مل�شاركته مناف�سات املو�سم الكروي‬ ‫املقبل الذي ينطلق يوم االربعاء املقبل باقامة بطولة درع االحتاد‪.‬‬ ‫ووف ��ق امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ف��ري��ق ال�ع��رب��ي ا��س��ام��ة ق��ا��س��م يف ت�صريح‬ ‫لـ(برتا) فان الالعب حتاملة انهى ارتباطه بفريق البقعة وانتقل‬ ‫للعب مع الفريق العربي‪ ،‬مثلما وق��ع الع��ب احل�سني ارب��د ال�سابق‬ ‫حممد بل�ص عقدا ر�سميا مع العربي‪.‬‬ ‫وا�شار قا�سم اىل ان التعاقد مع الالعبني جاء بعد اختبارهما‬ ‫خالل التمارين املا�ضية قبل ان يطلب التعاقد معهما‪.‬‬

‫العب منتخبنا الوطني املحارمة يلتحق‬ ‫بالقاد�سية ال�سعودي يف �أملانيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التحق العب املنتخب الوطني لكرة القدم مهند حمارمة بفريق‬ ‫القاد�سية ال�سعودي املتواجد حاليا يف املانيا القامة مع�سكر تدريبي‬ ‫ا�ستعدادا للدوري ال�سعودي‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ح��ارم��ة ل �ـ(ب�ترا) قبل م�غ��ادرت��ه اىل املانيا �صباح �أم�س‬ ‫اخلمي�س اىل ان��ه �سي�شارك القاد�سية مع�سكره التدريبي يف املانيا‬ ‫قبل العودة اىل ال�سعودية ملبا�شرة التدريبات ا�ستعدادا للمناف�سات‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬متمنيا ان يعك�س �صورة متميزة عن الالعب االردين يف‬ ‫املالعب ال�سعودية‪ .‬وكان العب فريق �شباب االردن املحارمة تعاقد‬ ‫مع القاد�سية ال�سعودي ر�سميا اال�سبوع املا�ضي ملدة مو�سم واحد‪.‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي ي�صدر برنامج بطولة �آ�سيا لل�شباب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ل��ن االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي ل �ك��رة ال �ق��دم �أم�س‬ ‫اخلمي�س مواعيد مباريات بطولة �آ�سيا لل�شباب‬ ‫حت��ت ‪ 19‬ع��ام �اً ‪ 2010‬ال�ت��ي ت�ق��ام يف م��دي�ن��ة زيبو‬ ‫ال�صينية مب�شاركة منتخبنا الوطني‪.‬‬ ‫و�ستقام البطولة خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪17 - 3‬‬ ‫ت���ش��ري��ن الأول امل �ق �ب��ل ع �ل��ى � �س �ت��اد جم �م��ع زيبو‬ ‫الريا�ضي و�ستاد لينزي يف �إقليم زيبو ال�صيني‪.‬‬ ‫وت�شهد البطولة م�شاركة ‪ 16‬دولة مت تق�سيمها‬ ‫على �أربع جمموعات‪.‬‬ ‫وت���ض��م امل�ج�م��وع��ة االوىل ال���ص�ين وتايالند‬ ‫و��س��وري��ة وال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وت���ض��م امل�ج�م��وع��ة الثانية‬ ‫�أوزبك�ستان والعراق والبحرين وكوريا ال�شمالية‪،‬‬ ‫وت�ضم الثالثة الإمارات وفيتنام والأردن واليابان‪،‬‬ ‫فيما ت�ضم امل�ج�م��وع��ة ال��راب �ع��ة ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫و�أ�سرتاليا واليمن و�إيران‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�برن��ام��ج ف ��ان منتخبنا الوطني‬ ‫�سي�ستهل م�ب��اري��ات ي��وم االث�ن�ين ‪ 4‬ت�شرين الأول‬ ‫بلقاء منتخب فيتنام‪ ،‬ثم يالقي منتخب االمارات‬ ‫يوم ‪ 6‬من نف�س ال�شهر ويلتقي مع اليابان يوم ‪8‬‬ ‫من نف�س ال�شهر على �ستاد لينزي‪.‬‬

‫اجلولة الثانية ع�شرة من كرة الدرجة الأوىل‬

‫انطالق ت�صفيات منتخب‬ ‫رجال الكيك بوك�سينغ‬

‫عني كارم يتطلع لعبور املربع الذهبي من بوابة الكرمل‬ ‫وال�سلط ي�ست�ضيف ال�صريح‪ ..‬والطرة يالقي ال�شيخ ح�سني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنطلق اليوم اجلمعة ت�صفيات منتخب رج��ال الكيك بوك�سينغ‬ ‫الختيار عنا�صر املنتخب الوطني ا�ستعدادا للم�شاركة يف بطولة ك�أ�س‬ ‫�إ�سبانيا التي �ستقام يف �شهر ت�شرين الثاين املقبل‪.‬‬ ‫كما تنطلق اليوم بطولة ك�أ�س الأردن لنا�شئي اجلوجيت�سو‪ ،‬يف‬ ‫�صالة الأم�ي�ر را��ش��د يف مدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬حيث م��ن املتوقع‬ ‫م�شاركة ‪ 80‬العبا من الأردن و�سورية والإمارات يتناف�سون على فئات‬ ‫الأحزمة البي�ضاء وال�سكني والأ�صفر والربتقايل والأخ�ضر والأزرق‪،‬‬ ‫وذلك للفئات العمرية من اخلام�سة �إىل ما دون ‪ 18‬عاما‪.‬‬

‫ريال مدريد ميدد عقد احلار�س‬ ‫دوديك عاما �إ�ضافيا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ن��ادي ري��ال م��دري��د و�صيف بطل ال��دوري اال�سباين لكرة‬ ‫القدم �أم�س اخلمي�س على موقعه يف �شبكة االنرتنت انه مدد عقد‬ ‫ح��ار��س��ه االح�ت�ي��اط��ي ال ��دويل ال�ب��ول�ن��دي ي�ي�ري دودي ��ك ح�ت��ى نهاية‬ ‫حزيران ‪.2011‬‬ ‫وان�ضم دودي��ك (‪ 37‬ع��ام��ا) اىل ال�ن��ادي امللكي يف ‪ 2007‬بعد ان‬ ‫ام�ضى الق�سم االكرب من م�سريته االحرتافية مع فيينورد الهولندي‬ ‫وليفربول االنكليزي واح ��رز م��ع االخ�ي�ر دوري اب�ط��ال اوروب ��ا عام‬ ‫‪.2005‬‬ ‫وك��ان دودي��ك بطل املباراة النهائية يف البطولة االوروب�ي��ة التي‬ ‫اقيمت يف ا�سطنبول �ضد ميالن االيطايل حيث متكن من �صد ركلتي‬ ‫ترجيح و�ساهم يف تتويج ليفربول‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫تنطلق يف ال�ساعة اخلام�سة من‬ ‫م�ساء اليوم اجلولة الثانية ع�شرة من‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة لدوري‬ ‫�أن ��دي ��ة ال ��درج ��ة االوىل ب �ك��رة القدم‬ ‫ب�إقامة (‪ )3‬مواجهات‪.‬‬ ‫ويف �أب� ��رز امل��واج �ه��ات يتطلع عني‬ ‫كارم "املت�صدر بـ‪ 20‬نقطة" �إىل الفوز‬ ‫على �ضيفه الكرمل "ال�ساد�س وقبل‬ ‫الأخري بر�صيد ‪ 10‬نقاط" يف املواجهة‬ ‫ال� �ت ��ي جت �م��ع ال �ف��ري �ق�ي�ن ع �ل��ى �ستاد‬ ‫البرتاء مبدينة احل�سني لل�شباب‪ ،‬حيث‬ ‫مي�ن��ح ال �ف��وز ف��ري��ق ع�ي�ن ك� ��ارم وحتى‬ ‫التعادل �أوىل بطاقات العبور اىل املربع‬ ‫الذهبي "امل�ؤهل ل��دوري املحرتفني"‬ ‫عن ه��ذه املجموعة التي ت�شهد كذلك‬ ‫م ��واج �ه ��ة ال �� �ص��ري��ح "الثالث ب� �ـ ‪13‬‬ ‫نقطة" م��ع ال���س�ل��ط "اخلام�س بـ‪11‬‬ ‫نقطة" على ملعب ال�سلط يف مواجهة‬ ‫مهمة لل�صريح لالقرتاب من اجلليل‬ ‫"الثاين" ال��ذي يخلد ه��ذه اجلولة‬ ‫للراحة‪.‬‬ ‫وت�شكل امل�ب��اراة الفر�صة الأخرية‬

‫لل�صريح من �أجل املناف�سة على بطاقة‬ ‫ال�صعود الثانية‪ ،‬بينما يبحث ال�سلط‬ ‫ع��ن ال�ن�ق��اط ل�لاب�ت�ع��اد كليا ع��ن �شبح‬ ‫ال �ه �ب��وط‪ ،‬وع �ل��ى ��س�ت��اد الأم �ي�ر ها�شم‬ ‫ب��ال��رم�ث��ا يلتقي ال �ط��رة "الرابع بـ‪12‬‬ ‫نقطة" م��ع ال���ش�ي��خ ح���س�ين "ال�سابع‬ ‫والأخ�ي�ر ب�ـ‪ 8‬نقاط" وكالهما بحاجة‬ ‫ما�سة للفوز وح�صد النقاط للعبور اىل‬ ‫منطقة الأمان‪.‬‬ ‫مواجهات الغد‬ ‫غدا تقام ‪ 3‬مواجهات يف املجموعة‬ ‫الأوىل‪ ،‬حيث يلتقي �شباب احل�سني مع‬ ‫ذات را���س على �ستاد ال �ب�تراء مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب‪ ،‬واحت ��اد ال��رم�ث��ا مع‬ ‫ال �ق��وق��ازي ع�ل��ى ��س�ت��اد الأم�ي��ر ها�شم‬ ‫ب��ال��رم �ث��ا‪ ،‬و��ش�ي�ح��ان م��ع امل�ح�ط��ة على‬ ‫ملعب ال�سلط‪.‬‬ ‫نتائج اجلولة املا�ضية‬ ‫ف ��وز اجل �ل �ي��ل ع �ل��ى ع�ي�ن ك� ��ارم ‪/1‬‬ ‫�صفر‪ ،‬ال�شيخ ح�سني على ال�صريح ‪3‬‬ ‫‪ ،1/‬ال�ط��رة على الكرمل ‪� ،1/ 3‬شباب‬ ‫احل���س�ين ع�ل��ى امل�ح�ط��ة ‪ ،1/ 2‬البادية‬ ‫على القوقازي ‪� ،1 /4‬شيحان على احتاد‬ ‫الرمثا ‪.1 /3‬‬

‫لتحقيق �أف�ضل عائد مايل ينعك�س �إيجابا على قطاعي ال�شباب والريا�ضة‬

‫رئي�س الوزراء يوافق على ال�سري ب�إجراءات‬ ‫ت�ضمني فندق القرية ال�شبابية‬

‫من اجتماع جمل�س ادارة ال�صندوق‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث �م��ن جم �ل ����س ادارة ال�صندوق‬ ‫ال ��وط �ن ��ي ل ��دع ��م احل ��رك ��ة ال�شبابية‬ ‫وال��ري��ا� �ض �ي��ة اه �ت �م��ام رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫وموافقته على ال�سري باجراءات ت�ضمني‬ ‫م�شروع فندق القرية ال�شبابية الواقع‬ ‫يف مع�سكر احل�سني لل�شباب بالعقبة‪،‬‬ ‫على �أن يتم اال�ستفادة من خربة ادارة‬ ‫امل�شاريع الكربى للم�ساعدة يف مراجعة‬ ‫ال�شروط املرجعية‪ ،‬ومراجعة �شروط‬ ‫عقود ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض جمل�س ادارة ال�صندوق‬ ‫يف االجتماع الذي عقده يف مقره �أم�س‬ ‫الأول برئا�سة �أحمد عيد امل�صاروة رئي�س‬ ‫امل�ج�ل����س الأع �ل��ى ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬املوا�صفات‬ ‫والتعليمات وال�شروط العامة املتعلقة‬ ‫با�ستثمار الفندق‪ ،‬و�سيتم التن�سيق مع‬ ‫ال�شركة الوطنية للتنمية ال�سياحية‬ ‫امل�م�ل��وك��ة ب��ال�ك��ام��ل للم�ؤ�س�سة العامة‬ ‫لل�ضمان االجتماعي يف جمال ا�ستثمار‬

‫امل�شروع‪.‬‬ ‫وك ��ان املجل�س ت��دار���س ع�ل��ى مدار‬ ‫ال�شهور املا�ضية جميع البدائل املمكنة‬ ‫ال��س�ت�ث�م��ار ال �ف �ن��دق‪ ،‬يف � �ض��وء درا�سات‬ ‫اجل� ��دوى االق�ت���ص��ادي��ة واال�ست�شارات‬ ‫وتو�صيات اللجنة املنبثقة عن جمل�س‬ ‫االدارة ال �ت��ي ج ��رى ت�شكيلها للبحث‬ ‫يف �أف���ض��ل ال�سبل وال�ب��دائ��ل ال�ستثمار‬ ‫امل�شروع‪ ،‬و�صوال لتحقيق �أف�ضل عائد‬ ‫مايل‪ ،‬مبا ينعك�س ايجابا على قطاعي‬ ‫ال�شباب والريا�ضة‪.‬‬ ‫ومت اجناز نحو ‪ 70‬باملئة من حجم‬ ‫ال�ع�م��ل ب��ال�ف�ن��دق‪ ،‬ال ��ذي م��ن امل �ق��رر �أن‬ ‫ينتهي العمل يف ان�شائه ال�ع��ام القادم‪،‬‬ ‫وه��و ي�ق��ام ع�ل��ى �أر� ��ض تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 12‬دومن ��ا‪ ،‬وي�ت�ك��ون م��ن �أرب �ع��ة طوابق‬ ‫وم��راف��ق وم�ن���ش��آت م�ت�ع��ددة‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على ‪ 100‬غرفة و�سبعة �أجنحة‪.‬‬ ‫وق� � � ��رر جم� �ل� �� ��س االدارة خ�ل�ال‬ ‫االج�ت�م��اع‪ ،‬امل��واف�ق��ة على تعديل �أ�س�س‬ ‫دع� ��م الأن� ��دي� ��ة وال �ه �ي �ئ��ات ال�شبابية‪،‬‬

‫وت �ف��وي ����ض رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س با�صدار‬ ‫التعليمات املالية للمع�سكرات وبيوت‬ ‫ال �� �ش �ب��اب وم �ن �� �ش ��آت امل �ج �ل ����س الأع �ل ��ى‪،‬‬ ‫وكذلك تفوي�ضه باملوافقة على تعديل‬ ‫الدليل التنظيمي ملوظفي ال�صندوق‪.‬‬ ‫وت� � �ق � ��رر اع � � � � ��ادة ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫اال�ستثمار املنبثقة عن جمل�س االدارة‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س وع�ضوية‬ ‫ك�لا م��ن‪ :‬د‪� �.‬س��اري ح �م��دان �أم�ي�ن عام‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬وعبد الرحمن‬ ‫ال �ع ��رم ��وط ��ي م ��دي ��ر ع � ��ام ال�صندوق‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وم‪.‬ه�ي�ث��م امل�ج��ايل م��دي��ر عام‬ ‫�شركة الأ� �س��واق احل ��رة‪ ،‬ورائ ��د �سمارة‬ ‫رئي�س غرفة �صناعة ارب��د‪ ،‬واملهند�سة‬ ‫مي�سون ع���س��اف م��دي��رة تنمية امل ��وارد‬ ‫املالية يف ال�صندوق‪ -‬مقررة للجنة‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض م ��دي ��ر ع � ��ام ال�صندوق‬ ‫ال��وط �ن��ي امل ��وق ��ف امل � ��ايل ح �ت��ى نهاية‬ ‫حزيران املا�ضي‪ ،‬كما متت مناق�شة عدد‬ ‫من املو�ضوعات وال�ش�ؤون املتعلقة بعمل‬ ‫ال�صندوق‪.‬‬

‫مب�شاركة ‪ 24‬دولة بجانب الأردن‬

‫قرعة بطولة ك�أ�س العامل بالتايكواندو ت�سحب اليوم‬ ‫يورمكي ‪ -‬فوزي ح�سونة‬ ‫موفد احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫ت�سحب ال�ي��وم يف مدينة ي��ورم�ك��ي ال�صينية‬ ‫قرعة بطولة ك�أ�س العامل للتايكواندو للفرق التي‬ ‫�ستنطلق مناف�ساتها يوم غد ال�سبت مب�شاركة ‪24‬‬ ‫دولة هي اىل جانب االردن كل من‪ :‬ال�صني تايبيه‪،‬‬ ‫تركيا‪ ،‬ا�سرتاليا‪ ،‬رو�سيا‪ ،‬فرن�سا‪ ،‬املغرب‪ ،‬امريكا‪،‬‬ ‫بريطانيا‪ ،‬ا�سبانيا‪ ،‬الدمنارك‪ ،‬اذربيجان‪ ،‬ال�سنغال‪،‬‬ ‫تون�س‪ ،‬اي��ران‪ ،‬كازاخ�ستان‪ ،‬ليبيا‪ ،‬كوريا‪ ،‬فيتنام‪،‬‬ ‫م�صر‪ ،‬نيجرييا‪ ،‬املك�سيك‪ ،‬تايلند‪ ،‬اوزبك�ستان‪.‬‬ ‫وي�سبق عملية �سحب القرعة عقد االجتماع‬ ‫الفني للبطولة‪ ،‬بح�ضور كافة املنتخبات امل�شاركة‬ ‫حيث �سيتخلله مناق�شة التعليمات الفنية‪ ،‬فيما‬ ‫�سيقام حفل االفتتاح يف �ساعة مت�أخرة من الليلة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �� �ص��ادرة ع��ن اللجنة‬ ‫املنظمة العليا‪ ،‬فان اول خم�سة منتخبات يف بطولة‬ ‫العامل املا�ضية �سترت�أ�س املجموعات ال�ست‪ ،‬على‬ ‫�أن ترت�أ�س ال�صني ب�صفتها الدولة املنظمة احدى‬ ‫هذه املجموعات‪.‬‬ ‫وتن�ص تعليمات البطولة على ت�أهل بطل كل‬ ‫جمموعة لدور الثمانية‪ ،‬ويت�أهل اف�ضل منتخبني‬ ‫ح�صال على املركز الثاين من املجموعات ال�ست‪،‬‬ ‫بحيث يتم اختيارهما بناء على ما ح�صداه من‬ ‫نقاط يف كافة مباريات الفريق‪ .‬ويف حالة انتهاء‬ ‫اي من اللقاءات بالتعادل فانه �سيتم اللجوء اىل‬ ‫احل�سم بالنقطة الذهبية‪.‬‬ ‫وك ��ان املنتخب ال��وط�ن��ي خ��ا���ض ام����س ح�صة‬ ‫تدريبية يف ال�صالة الريا�ضية بح�ضور رئي�س‬ ‫الوفد املحامي حازم النعيمات واملدير الفني م�سرت‬ ‫ت�شن هوا هوا‪ ،‬حيث ا�شتمل التدريب على تنفيذ‬ ‫بع�ض اخل�ط��ط التكتيكية والتكنيكية ومتارين‬ ‫اللياقة البدنية واالطمئنان على جاهزية جنوم‬ ‫املنتخب الذي ميني النف�س بتحقيق اجناز جديد‬ ‫لريا�ضة التايكواندو االردنية‪.‬‬ ‫واج �ت �م��ع ال �ن �ع �ي �م��ات ع �ق��ب ن �ه��اي��ة احل�صة‬ ‫التدريبية بنجوم املنتخب‪ ،‬وحثهم على �ضرورة‬ ‫ال�ت���س�ل��ح ب ��ال ��روح ال�ق�ت��ال�ي��ة ال �ع��ال �ي��ة والتم�سك‬ ‫بحظوظ املناف�سة حتى الرمق االخ�ير يف �سبيل‬

‫مت�ث�ي��ل ال��وط��ن خ�ي�ر مت �ث �ي��ل‪ ،‬م���ش�ي��دا باجلهود‬ ‫الكبرية التي بذلها م�سرت ت�شن يف متابعة تدريبات‬ ‫املنتخب الوطني والتعليمات الفنية القيمة التي‬ ‫كان يوجهها لالعبني‪ ،‬مقدرا بالوقت ذاته اجلهود‬ ‫التي بذلها الطاقم التدريبي وحر�صه على اعداد‬ ‫املنتخب بال�صورة التي ت�ؤهله ملناف�سة �أقوياء لعبة‬ ‫التايكواندو يف العامل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ن�ع�ي�م��ات ب� ��أن ال�ل�ع��ب ب ��روح الفريق‬ ‫الواحد هو اخليار الوحيد الذي يقود اىل حتقيق‬ ‫ن�ت��ائ��ج اي�ج��اب�ي��ة يف ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة ال�ق��ائ�م��ة على‬ ‫جمع كافة ما يح�صده الالعبون من نقاط‪ ،‬حتى‬ ‫يتحقق االنت�صار؛ منوها بان املهمة �صعبة لكنها‬ ‫لي�ست م�ستحيلة يف حال متتع اجلميع بالت�صميم‬ ‫واالرادة‪.‬‬ ‫وقال النعيمات بان توجيهات االمري را�شد بن‬ ‫احل�سن ترتكز دائما على تقدمي كل ا�شكال الدعم‬ ‫وااله �ت �م��ام للمنتخبات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬ح�ت��ى توا�صل‬ ‫ريا�ضة التايكواندو االردن �ي��ة حكاية االجنازات‬ ‫امل�شهودة‪ ،‬منوها بان بطولة العامل ت�شكل فر�صة‬ ‫ذهبية امام كافة العبي املنتخب الوطني لينرثوا‬ ‫ابداعاتهم واجنازاتهم‪ ،‬ويعودوا اىل ار�ض الوطن‬ ‫مطوقني باجناز جديد‪.‬‬ ‫ونقل النعيمات اىل جن��وم املنتخب الوطني‬ ‫رغبة رجل االعمال الأردين احلكم الدويل ع�ضو‬ ‫اللجنة الفنية باالحتاد اال��س�ترايل للتايكواندو‬ ‫ماهر مقابلة بتقدمي مكاف�أة مقدارها ‪ 5‬االف دوالر‬ ‫ملنتخب الرجال و‪ 5‬االف دوالر ملنتخب الن�ساء يف‬ ‫حال جناحهما يف الظفر بلقب البطولة‪.‬‬ ‫بدوره �شكر م�سرت ت�شن النعيمات على جهوده‬ ‫التي يبذلها كرئي�س للوفد‪ ،‬معربا عن امله بان‬ ‫يغتنم جن��وم املنتخب فر�صة املناف�سة ويبذلوا‬ ‫كل ما بو�سعهم حتى ينجحوا يف مالم�سة اجناز‬ ‫جديد‪ ،‬متمنيا للجميع التوفيق والنجاح يف هذه‬ ‫املهمة‪.‬‬ ‫جنوم املنتخب‪ :‬جاهزيتنا عالية‬ ‫قالت جنمة املنتخب الن�سوي ن��ادي��ن دواين‬ ‫بان معنويات كافة الالعبات عالية‪ ،‬وقد اكت�سنب‬ ‫فائدة كبرية من املع�سكر الذي اقامه املنتخب يف‬ ‫بكني حيث خ�ضنا تدريبات مكثفة ولقاءات قوية‪،‬‬

‫�ساهمت يف رفع م�ؤ�شر اجلاهزية البدنية والفنية‬ ‫م�شيدة ب��ال��روح اال��س��ري��ة واجل�م��اع�ي��ة ب�ين كافة‬ ‫الالعبات‪ ،‬ما �سي�ساهم يف حتقيق نتائج طيبة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت دواين بان بطولة ك�أ�س العامل ت�شكل‬ ‫لها حتديا �شخ�صيا قبيل االلعاب اال�سيوية التي‬ ‫�ستقام بال�صني‪ ،‬م�شرية اىل ان ال��ره��ان �سيكون‬ ‫ع�ل��ى ال ��روح القتالية ال�ت��ي يت�سلح ب�ه��ا املنتخب‬ ‫الن�سوي‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال جنم املنتخب الوطني للرجال‬ ‫نبيل طالل بان حجم الفائدة التي اكت�سبها العبو‬ ‫املنتخب من مع�سكر بكني كانت كبرية‪ ،‬م�ضيفا بان‬ ‫بطولة العامل التي حتظى مب�شاركة اقوياء اللعبة‬ ‫�ستكون �صعبة للغاية‪ ،‬لكننا منتلك الطموحات‬ ‫الوا�سعة يف ت�سطري اجن��از جديد يف ظل التطور‬ ‫امللحوظ على اداء كافة الالعبني‪.‬‬ ‫وقالت الالعبة راية حتاحت ب�أنها نتطلع اىل‬ ‫ترك ب�صمة ايجابية يف ثاين م�شاركة لها ببطولة‬ ‫ك�أ�س العامل‪�( :‬أمتتع بثقة مطلقة بقدراتي على‬ ‫حتقيق ظهور ايجابي يف هذه البطولة‪ ،‬فمع�سكر‬ ‫بكني عاد علي بالفوائد التي مكنتني من معاجلة‬ ‫اخطائي وتعزيز م�صادر القوة لدي‪ ،‬ولهذا فانني‬ ‫�س�أكون بحجم التحدي �إن �شاء اهلل)‪.‬‬ ‫م��ن جهتها اع��رب��ت الالعبة �شهد الطرمان‬ ‫ب��ان جهوزيتها للبطولة عالية وت��أم��ل بتحقيق‬ ‫ان �ت �� �ص��ارات ت �ع��زز م��ن �أم ��ل امل�ن�ت�خ��ب ال�ن���س��وي يف‬ ‫حتقيق مركز متقدم على الئحة املجموع العام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ل�اع��ب ب �� �ش��ار �أب ��وك ��ف ب��ان��ه اكت�سب‬ ‫خ�برة مثالية من اللقاءات ال��ودي��ة التي خا�ضها‬ ‫املنتخب الوطني يف مع�سكر بكني‪ ،‬متمنيا �أن يقدم‬ ‫املنتخب ال��وط�ن��ي االداء احلقيقي ال��ذي يعك�س‬ ‫التطور امللمو�س الذي ا�صاب ريا�ضة التايكواندو‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫�شذرات‬ ‫* ح�ضر م‪.‬ح��ازم النعيمات وم�سرت ت�شن يوم‬ ‫ام�س حفل الع�شاء الذي اقيم على �شرف ر�ؤو�ساء‬ ‫وكبار الوفود امل�شاركة بالبطولة‪.‬‬ ‫* الطق�س يف مدينة يورمكي ال�صينية دافئ‬ ‫وجميل‪ ،‬لكن ما يثري الده�شة يف هذه املدينة �أن‬ ‫غروب ال�شم�س يبد�أ يف التا�سعة م�ساء‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫ت�ضارب الأنباء حول اقرتاب خ�ضرية من ريال مدريد‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫ت�ضاربت الأنباء يوم اخلمي�س‬ ‫ح ��ول ��ص�ف�ق��ة ان �ت �ق��ال الع ��ب و�سط‬ ‫املان�شافت ونادي �شتوتغارت الأملاين‪،‬‬ ‫ال�ت��ون���س��ي الأ� �ص��ل‪�� ،‬س��ام��ي خ�ضرية‬ ‫لريال مدريد الإ�سباين‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ذك� ��رت �صحيفة «ماركا»‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة الإ��س�ب��ان�ي��ة �أن الالعب‬ ‫يف طريقه ل��ري��ال م��دري��د‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫عاد ونفاه م�ست�شار الالعب يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن النادي‬ ‫الإ�سباين م�ستعد لدفع ‪ 10‬ماليني‬ ‫ي��ورو ل�ضم الالعب من �شتوتغارت‬ ‫الأملاين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م��ارك��ا م��ن دون ذكر‬ ‫م�صادرها‪�« :‬إن ريال مدريد يقرتب‬ ‫م� ��ن اجن � � ��از ع� �ق ��د الع � ��ب الو�سط‬ ‫الأمل ��اين»‪ ،‬م�ضيفة �أن��ه ميكن لنادي‬ ‫العا�صمة الإ�سبانية �أن يقدم العبه‬ ‫اجلديد «يف ال�ساعات املقبلة»‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ��ص�ح�ي�ف��ة «�آ� � ��س» �أي�ضاً‬ ‫اخل�بر مو�ضحة �أن و�صول الالعب‬ ‫الأمل � ��اين ب ��ات «ق��ري �ب �اً ج � ��داً»‪ ،‬لكنها‬ ‫�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ت��وق�ي��ع ال�ع�ق��د «قد‬ ‫يتطلب �أياماً عدة»‪.‬‬

‫م�ست�شار خ�ضرية ينفي اخلرب‬ ‫ل �ك��ن م���س�ت���ش��ار ال�ل�اع ��ب ي ��ورغ‬ ‫ن��وب��اور ن�ف��ى اخل�ب�ر ال ��ذي تداولته‬ ‫ال�صحف الإ�سبانية بقوله «حتى الآن‬ ‫مل يح�صل �أي ات���ص��ال بيننا وبني‬ ‫ريال مدريد»‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا رف � ��� ��ض ال � �ن� ��اط� ��ق با�سم‬ ‫� �ش �ت��وت �غ��ارت الأمل � � ��اين ت ��أك �ي ��د خرب‬ ‫ان �ت �ق��ال خ���ض�يرة �إىل ري ��ال مدريد‬ ‫م��و��ض�ح�اً‪« :‬ال ميكننا ت��أك�ي��د اخلرب‬ ‫على الإطالق»‪.‬‬ ‫وق ��دم خ���ض�يرة م�ستوى مميزاً‬ ‫مع منتخب �أملانيا يف مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا الذي اختتم الأحد املا�ضي‪،‬‬ ‫و�ساهم بت�أهل املان�شافت �إىل ن�صف‬ ‫النهائي قبل �أن يخ�سر �أمام �إ�سبانيا‬ ‫��ص�ف��ر‪ ،1-‬ث��م ح��ل ث��ال�ث�اً ب�ف��وزه على‬ ‫الأوروغواي ‪.2-3‬‬ ‫وي � �ق� ��ود م � � ��درب ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫اجلديد الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫ي � ��وم اخل �م �ي ����س ال � �ت� ��دري� ��ب الأول‬ ‫لفريقه‪ ،‬وهو خلف الت�شيلي مانويل‬ ‫بيليغريني يف �أيار‪/‬مايو املا�ضي‪ ،‬بعد‬ ‫�أي��ام قليلة م��ن قيادته �إن�تر ميالن‬ ‫الإيطايل �إىل لقب بطل دوري �أوروبا‬ ‫على ح�ساب بايرن ميونيخ الأملاين يف‬ ‫العا�صمة الإ�سبانية بالذات‪.‬‬

‫�أكمل اجلناح الإ�سباين ديفيد �سيلفا‪ ،‬الفائز مع منتخب بالده‬ ‫بك�أ�س العامل لكرة القدم‪ ،‬انتقاله لنادي مان�ش�سرت �سيتي الإنكليزي‬ ‫من فالن�سيا الإ�سباين يوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وخ�ضع �سيلفا (‪ 24‬عاماً) لفح�ص طبي ومت االتفاق على توقيع‬ ‫ع�ق��د لأرب ��ع ��س�ن��وات‪ ،‬ومل يك�شف م��وق��ع �سيتي ع�ل��ى الإن�ت�رن��ت عن‬ ‫التفا�صيل املالية لل�صفقة لكن تردد �أن النادي دفع نحو ‪ 24‬مليون‬ ‫جنيه ا�سرتليني مقابل احل�صول على خدمات �سيلفا‪.‬‬ ‫واحتل �سيتي ال��ذي �أعلن نب�أ التعاقد مع �سيلفا ال�شهر املا�ضي‬ ‫املركز اخلام�س يف الدوري الإنكليزي املمتاز‪ ،‬لكن يتوقع له احتالل‬ ‫�أحد املراكز الأربعة الأوىل وامل�شاركة يف دوري �أبطال �أوروب��ا املو�سم‬ ‫املقبل‪ .‬وقال �سيلفا ملوقع �سيتي على الإنرتنت‪�« :‬سي�سعدين لو ت�أهلنا‬ ‫يف النهاية لدوري �أبطال �أوروبا ثم نناف�س بعدها على لقب الدوري‬ ‫وم�سابقات �أخرى»‪.‬‬ ‫و�سيلفا ه��و ثالث الع��ب ي�ضمه �سيتي خ�لال ف�ترة االنتقاالت‬ ‫احلالية بعد تعاقد الفريق الذي يدربه روبرتو مان�شيني مع جريوم‬ ‫بواتينغ مدافع منتخب �أملانيا من هامبورغ ويايا توري العب و�سط‬ ‫منتخب �ساحل العاج من بر�شلونة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سيلفا‪« :‬قال يل روبرتو مان�شيني وغاري كوك �إننا نبني‬ ‫فريقاً قوياً ج��داً ي�ضم نخبة من �أف�ضل الالعبني يف العامل و�إننا‬ ‫�سنناف�س على الألقاب»‪.‬‬

‫اخلور القطري يتعاقد ر�سميا مع‬ ‫الالعب الربازيلي االن باهيا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫لأن ��ه ��س�ب��ق ول �ع��ب يف �صفوف‬ ‫ه��ذا ال �ن��ادي ب�ين ع��ام��ي ‪1999‬‬ ‫و‪ ،2002‬و�� �س ��اع ��ده ع �ل��ى نيل‬ ‫و�صافة ال��دوري مرتني عامي‬ ‫‪ 2000‬و‪ 2002‬وك��ذل��ك �شارك‬ ‫م ��ع ال �ف��ري��ق يف ن �ه��ائ��ي ك�أ�س‬ ‫�أمل��ان �ي��ا ون �ه��ائ��ي دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا يف ‪.2002‬‬

‫"�أنا القائد"‬ ‫ويف معر�ض حتدثه �أثناء‬ ‫احل�ف��ل ق��ال ب��االك "�أنا قائد‬ ‫م �ن �ت �خ��ب �أملانيا" و�أك� � ��د �أن ��ه‬ ‫�سيتحدث مع فيليب الم الذي‬ ‫حمل �شارة قائد املنتخب بدال‬ ‫عنه يف بطولة ك�أ�س العامل يف‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬

‫وغ��اب ب��االك عن املنتخب‬ ‫الأملاين يف ك�أ�س العامل بجنوب‬ ‫�أف��ري �ق �ي��ا ب �� �س �ب��ب �إ�� �ص ��اب ��ة يف‬ ‫ال �ك��اح��ل ت �ع��ر���ض ل �ه��ا خالل‬ ‫م �� �ش��ارك �ت��ه م ��ع ت���ش�ي�ل���س��ي يف‬ ‫نهائي ك�أ�س االحتاد الإنكليزي‬ ‫�أم��ام بورت�سموث يف ‪� 16‬أي��ار‪/‬‬ ‫مايو املا�ضي‪ ،‬ولكنه ي�أمل �أن‬

‫يكون الئقا للم�شاركة يف املو�سم‬ ‫اجل ��دي ��د م ��ن البوند�سليغا‬ ‫ال��ذي ينطلق يف ‪ 21‬و‪� 22‬آب‪/‬‬ ‫�أغ �� �س �ط ����س امل �ق �ب��ل يف امل� �ب ��اراة‬ ‫التي يلتقي خاللها فريقه مع‬ ‫م�ضيفه بورو�سيا دورمتوند‪.‬‬ ‫وك � ��ان ف �ي �ل �ي��ب الم العب‬ ‫بايرن ميونيخ قد �أعلن �أنه لن‬

‫يتخلى عن �شارة قائد منتخب‬ ‫�أمل��ان �ي��ا �إال ب �ق��رار م��ن املدير‬ ‫الفني للمنتخب يواخيم لوف‬ ‫ورد عليه ب��االك ب��أن الرغبات‬ ‫ال تلعب دوراً يف م�س�ألة منح‬ ‫�شارة قائد املنتخب‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن ب� � ��االك‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫غ��اب ع��ن ك��أ���س ال�ع��امل ب�سبب‬ ‫الإ� �ص��اب��ة يف ال �ك��اح��ل‪ ،‬ان�ضم‬ ‫ال �ث�لاث��اء ر��س�م�ي�اً ل �ن��ادي باير‬ ‫ل �ي �ف��رك��وزن مل ��دة ع��ام�ي�ن بعد‬ ‫اجتياز الك�شف الطبي‪.‬‬ ‫ورف����ض ب��االك حديث الم‬ ‫ع ��ن اح �ت �ف��اظ��ه ب �� �ش��ارة قيادة‬ ‫املاكينات الأملانية‪ ،‬قائال "لي�س‬ ‫ه ��ذا م��و� �ض��وع��ي‪� ،‬أن ��ا القائد‪،‬‬ ‫ال�ل�اع��ب ال مي�ك�ن��ه �أن يحدد‬ ‫امل��وق��ع ال��ذي يلعب ف�ي��ه‪ ،‬وهو‬ ‫الأم ��ر نف�سه بالن�سبة ل�شارة‬ ‫القيادة‪ ،‬املرء البد و�أن يحرتم‬ ‫ذلك‪� ،‬إنه ت�سل�سل هرمي"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ب ��االك �أن تعليقات‬ ‫الم ك��ان��ت "يف غ�ير حملها"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الو�ضع وا�ضح‪،‬‬ ‫لقد كنت م�صابا‪ ،‬ولكني مازلت‬ ‫القائد‪ ،‬مو�ضحاً �أنه �سيتحدث‬ ‫مع الم عندما يلتقيان جمدداً‬ ‫يف املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "�إنه ل �ي ����س �أم� ��را‬ ‫بالغ الأهمية‪ ،‬ولكننا �سنناق�ش‬ ‫الأمر ثم ننظر �إىل الأمام"‪.‬‬ ‫وق ��دم ب ��االك ت�ه��ان�ي��ه �إىل‬ ‫الم ال��ذي �أق��ام حفل زفافه يف‬ ‫بافاريا‪ ،‬يف نف�س الوقت الذي‬ ‫�أج ��ري ��ت ف �ي��ه م��را� �س��م تقدم‬ ‫ب��االك يف ليفركوزن‪�" ،‬أتقدم‬ ‫ل��ه ب��ال�ت�ه�ن�ئ��ة و�أمت� �ن ��ى ل��ه كل‬ ‫اخلري"‪.‬‬

‫�أحالم التدريب ال تداعب خيال بيكهام‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�� �ص ��ر ال �ن �ج��م الإجن� �ل� �ي ��زي ديفيد‬ ‫بيكهام اليوم اخلمي�س �أنه ال توجد لديه‬ ‫�أي خطط لدخول عامل التدريب‪.‬‬ ‫وبد�أ جنم مان�ش�سرت يونايتد وريال‬ ‫مدريد و�آيه �سي ميالن ال�سابق يف العد‬ ‫التنازيل مل�شواره يف امل�لاع��ب م��ع فريق‬ ‫ل��و���س �أجن�ل�ي����س ج��االك���س��ي الأمريكي‪،‬‬ ‫وك��ان راف��ق املنتخب الإجن�ل�ي��زي خالل‬ ‫رح�ل�ت��ه �إىل ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا للم�شاركة‬ ‫ببطولة ك�أ�س العامل ‪. 2010‬‬ ‫ول�ك��ن بيكهام نفى ب ��إح��دى مواقع‬ ‫ال ��درد�� �ش ��ة ع �ل��ى الإن�ت��رن� ��ت �أن تكون‬ ‫م��راف�ق�ت��ه ملنتخب �إجن �ل�ت�را ه��ي بداية‬ ‫انتقاله �إىل عامل التدريب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب �ي �ك �ه��ام ‪" :‬مل �أه� �ت ��م �أب� ��دا‬ ‫ب��ال �ت��دري��ب‪ ..‬ف ��أن��ا ل�ست �شغوفا بتويل‬ ‫ت��دري��ب ف��ري��ق م��ا ل �ك��رة ال �ق��دم ‪�..‬إنني‬ ‫�شغوف باللعب والتواجد يف امللعب ولكن‬ ‫يبدو لأنني كنت جال�سا مع اجلهاز الفني‬ ‫مرتديا احللة فقد اعتقدت النا�س �أنني‬ ‫�س�أ�سلك هذا الطريق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ولكنني ال �أري��د تدريب‬ ‫�أي فريق �أو �أن �أ�صبح مديرا فنيا ال يف‬ ‫هذه املرحلة من م�شواري الريا�ضي �أو‬ ‫حتى يف امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫ورف ����ض ب�ي�ك�ه��ام �إل �ق��اء ال �ل��وم على‬

‫مدرب �إجنلرتا الإيطايل فابيو كابيللو‬ ‫يف خ��روج منتخب ب�لاده م��ن دور ال‪16‬‬ ‫لك�أ�س ال�ع��امل وق��ال‪" :‬لقد ب��ذل ك��ل ما‬ ‫يف و�سعه‪ ..‬لقد �أع��د الفريق بالطريقة‬ ‫املنا�سبة ودرب �ه��م ج�ي��دا وج�ه��ز لهم كل‬ ‫�شيء ولكن من الوا�ضح �أن الفريق حقق‬ ‫نتائج خميبة للآمال‪ .‬مل نقدم عرو�ض‬ ‫جيدة ونحن كالعبني نعرف ذلك ‪ ،‬ف�أنت‬ ‫تعرف متى ال تقدم ما عندك ومتى ال‬ ‫تلعب جيدا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬ي�ستطيع امل � ��درب �أن‬ ‫يعمل الكثري وبعدها يرجع الأم��ر �إىل‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ ،‬ف��ال�لاع�ب��ون ي�ن��زل��ون امللعب‬ ‫وهم يعرفون �أنهم �إذا مل ي�ؤدوا واجباتهم‬ ‫فلن يفوزوا‪ .‬كان الالعبون �صادقني مع‬ ‫�أنف�سهم يف ه��ذا الأم ��ر ول�ك��ن الأم ��ر ال‬ ‫يتعلق ب��الأف��راد �أو كيف يلعب ك��ل فرد‬ ‫على حدة و�إمنا يتعلق ب�أداء الفريق ككل‬ ‫‪ ،‬ف�أنت تفوز كفريق �أو تخ�سر كفريق"‪.‬‬ ‫و�أكد بيكهام �أنه ي�أمل يف �أن تتاح له‬ ‫الفر�صة لكي ي�ك��ون ج��زءا م��ن الفريق‬ ‫الربيطاين خالل دورة الألعاب الأوملبية‬ ‫املقبلة "لندن ‪."2012‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي �ك �ه��ام‪" :‬لو ظ�ل�ل��ت العبا‬ ‫وقتها وظ��ل النا�س يعتربونني �أحدث‬ ‫فارقا بالفريق ف�س�أود ذلك كثريا ولكنني‬ ‫حتى لو مل �أكن بالفريق فال�شك يف �أنني‬ ‫�س�أتواجد بجانبه على �أي حال"‪.‬‬

‫�سيلفا يكمل �صفقة انتقاله‬ ‫�إىل مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬

‫باالك يعلن نف�سه قائدا للمنتخب الأملاين‬ ‫ق ّدم نادي باير ليفركوزن‬ ‫الأمل � � � � � ��اين‪� ،‬أول م � ��ن �أم� �� ��س‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ر�سمياً العبه مايكل‬ ‫ب� ��االك ال� ��ذي وق ��ع ع �ق ��داً مع‬ ‫ناديه اجلديد ميتد لعامني‪.‬‬ ‫وقال باالك �أثناء تقدميه‬ ‫�إن��ه �سيبقى القائد الأ�سا�سي‬ ‫ملنتخب �أملانيا وذل��ك ردا على‬ ‫ت�صريحات فيليب الم الذي‬ ‫ت �� �س �ل��م �� �ش ��ارة ال� �ق� �ي ��ادة �أث �ن ��اء‬ ‫م ��ون ��دي ��ال ج� �ن ��وب �أفريقيا‬ ‫ال��ذي غ��اب عنه ب��االك بداعي‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬ ‫وك ��ان ب ��االك ان���ض��م �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ب�شكل ر�سمي لباير‬ ‫وق � � ��د �أك� � � ��د ال� � �ي � ��وم يف حفل‬ ‫ت�ق��دمي��ه �أن ��ه مل ي�ك��ن يت�صور‬ ‫قبل عدة �أ�شهر �إمكانية عودته‬ ‫�إىل �أملانيا‪ ،‬ولكنه اختار ناديه‬ ‫ال�سابق من بني ع��دة عرو�ض‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وج ��اء ان�ت�ق��ال ب ��االك بعد‬ ‫امتناع فريقه ال�سابق ت�شيل�سي‬ ‫الإن � �ك � �ل � �ي ��زي جت ��دي ��د عقده‬ ‫املنتهي يف حزيران املا�ضي‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب� ��االك ب �ع��د توقيع‬ ‫عقد يبقيه مع لفركوزن ملدة‬ ‫ع��ام�ين "�سعيد ب��ال �ع��ودة �إىل‬ ‫هنا‪ ،‬الفريق لديه الكثري من‬ ‫الإم �ك��ان �ي��ات‪ ،‬مي�ك�ن�ن��ي اللعب‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب ال � � ��دوري الأمل � ��اين‬ ‫هنا"‪.‬‬ ‫وف���ض��ل ب ��االك ال�ب��ال��غ ‪33‬‬ ‫ع ��ام� �اً‪ ،‬االن �� �ض �م��ام �إىل باير‬ ‫ل �ي �ف��رك��وزن ب��رغ��م العرو�ض‬ ‫الأخرى ال�سخية التي تلقاها‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫تعاقد ن��ادي اخل��ور القطري لكرة القدم ر�سميا �أول من‬ ‫�أم�س مع العب الو�سط املدافع الربازيلي الآن باهيا ملدة مو�سم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ووقع را�شد هالل املهندي �أالمني العام امل�ساعد العقد مع‬ ‫الالعب ال��ذي ا�صبح املحرتف الثالث يف �صفوف الفريق اىل‬ ‫جانب العراقي �سالم �شاكر والبحريني حممد �سيد عدنان‪،‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ل��ه حم�ت�رف اج�ن�ب��ي �سيتم ال�ت�ع��اق��د م�ع��ه يف الفرتة‬ ‫القادمة حيث يدر�س النادي عددا من اال�سماء مب�شاركة املدرب‬ ‫الفرن�سي االن بريان‪.‬‬ ‫ودافع باهيا (‪ 27‬عاما) عن الوان اتليتكو باراناين�سي من‬ ‫‪ 2001‬اىل ‪ ،2008‬ثم انتقل ايل نادي في�سل كوبي الياباين ملو�سم‬ ‫واحد عاد بعده اىل ناديه الربازيلي‪.‬‬

‫اخلريطيات يتعاقد مع النيجريي‬ ‫�أوكونكو‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اكتمل عقد الالعبني املحرتفني م��ع ن��ادي اخلريطيات‬ ‫القطري لكرة القدم بالتعاقد ر�سمياً �أم�س الأربعاء مع املهاجم‬ ‫النيجريي �أونيكات�شي دوناتو�س �أوكونكو ملدة ‪ 3‬موا�سم‪.‬‬ ‫ولعب �أوكونكو (‪ 28‬عاماً) مع انييمبا النيجريي و�ساهم‬ ‫يف �إحرازه دوري �أبطال �أفريقيا مرتني (‪ 2003‬و‪ )2004‬وانتقل‬ ‫بعد ذلك �إىل اورالندو بايرت�س اجلنوب �أفريقي من ‪� 2004‬إىل‬ ‫‪ ،2007‬وو�صل معه �إىل ن�صف نهائي امل�سابقة الأفريقية‪ ،‬ومنذ‬ ‫‪ 2007‬حتى الآن مع كلوب زيوريخ ال�سوي�سري‪.‬‬ ‫وي�شرف على اخلريطيات املدرب الفرن�سي االن �سيموندي‬ ‫الذي جنح يف قيادته املو�سم املا�ضي �إىل حتقيق املركز ال�ساد�س‬ ‫يف ال� ��دوري ل�ل�م��رة الأوىل ب�ع��د �أن ك��ان م �ه��دداً م��و��س��م ‪2009‬‬ ‫بالهبوط والعودة �إيل الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫و�أتاح احل�صول على املركز ال�ساد�س الفر�صة للخريطيات‬ ‫للم�شاركة مع العربي يف دوري �أب�ط��ال اخلليج املو�سم القادم‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخه بعد اع�ت��ذار ال�سد الو�صيف وقطر‬ ‫ال��راب��ع‪ ،‬وان�شغال الريان خام�س ال��دوري وبطل ك�أ�س الأمري‬ ‫بدوري �أبطال �أ�سيا‪.‬‬

‫علي احلب�سي من بولتون �إىل ويغان‬ ‫م�سقط ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وق��ع ح��ار���س منتخب ع �م��ان ل �ك��رة ال �ق��دم ع�ل��ى احل�ب���س��ي �أم�س‬ ‫اخلمي�س عقدا مع ويغان االنكليزي للدفاع عن الوانه ملو�سم واحد‬ ‫على �سبيل االعارة من مواطنه بولتون من دون الك�شف عن التفا�صيل‬ ‫املادية لل�صفقة‪.‬‬ ‫ومبوجب العقد‪� ،‬سي�شارك احلب�سي �أ�سا�سيا مع ويغان هذا املو�سم‬ ‫بعد �أن تعر�ض حار�سه كري�س كريكالند اىل ا�صابة �ستبعده عن‬ ‫املالعب‪.‬‬ ‫وي�شرف الأ�سباين روبرتو مارتينيز على تدريب ويغان الذي �أحتل‬ ‫املركز ال�ساد�س ع�شر يف ترتيب الدوري املمتاز يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫واب ��دى احلب�سي ��س�ع��ادت��ه ب��االن�ت�ق��ال اىل وي �غ��ان ح�ي��ث �سيكون‬ ‫احلار�س اال�سا�سي لويغان يف املو�سم اجلديد وقال يف ت�صريح لوكالة‬ ‫فران�س بر�س «انها خطوة ايجابية يف م�سريتي يف الدوري االنكليزي‬ ‫بعد ان بقيت ‪� 4‬سنوات كحار�س احتياطي يف بولتون»‪.‬‬ ‫وكان احلب�سي انتقل اىل بولتون �آتيا من لني الرنوجي يف كانون‬ ‫الثاين ‪ 2006‬وما يزال يرتبط بعقد معه حتى ‪.2013‬‬ ‫واو��ض��ح احلب�سي اي�ضا «ان بنود االت�ف��اق ال��ذي مت بني بولتون‬ ‫وويغان ين�ص على عوعدته اىل االول يف حال ا�صابة حار�سه»‪.‬‬

‫فيالدلفيا ي�ضم ترينر وتوركوغلو‬ ‫�إىل فينيك�س‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز احد فرق ال��دوري االمريكي‬ ‫للمحرتفني يف كرة ال�سلة تعاقده مع الالعب ايفان ترينر القادم من‬ ‫دوري اجلامعات‪� .‬سجل ترينر معدل ‪ 20، 3‬نقطة مع ‪ 9، 2‬متابعات‬ ‫و‪ 5، 9‬متريرات حا�سمة يف املباراة الواحدة يف املو�سم املا�ضي مع فريق‬ ‫جامعة اوهايو‪ .‬و�سينال ترينر (‪ 21‬عاما) ‪ 3، 83‬و‪ 4، 12‬و‪ 4، 41‬مليون‬ ‫دوالر يف االعوام الثالثة املقبلة على التوايل‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬تعاقد فينيك�س �صنز مع حيدو توركوغلو من‬ ‫تورونتو رابتورز مقابل تخليه لالخري عن لياندرو باربوزا ودواين‬ ‫جونز‪.‬‬ ‫مل يقدم توركوغلو مو�سما جيدا مع تورونتو فكان معدله ‪3‬ر‪11‬‬ ‫نقطة يف املباراة الواحدة‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االحتاد الأرجنتيني يحاول �إقناع مارادونا بالبقاء‬

‫العبو هولندا ي�شكرون م�شجعيهم‬

‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يحاول االحتاد االرجنتيني‬ ‫ل� �ك ��رة ال � �ق� ��دم اق � �ن� ��اع دييغو‬ ‫م��ارادون��ا ب��ال�ب�ق��اء يف من�صبه‬ ‫ع�ل��ى ر�أ�� ��س امل�ن�ت�خ��ب‪ ،‬يف وقت‬ ‫ال ي� ��زال ف�ي��ه امل� ��درب ملتزما‬ ‫ال�صمت منذ عودته من جنوب‬ ‫افريقيا بعد اخل�سارة القا�سية‬ ‫ام��ام املانيا (�صفر‪ )4-‬يف ربع‬ ‫نهائي مونديال ‪.2010‬‬ ‫واك� � � ��د امل � �ت � �ح� ��دث با�سم‬ ‫االحت ��اد االرج�ن�ت�ي�ن��ي ارن�ستو‬ ‫بيالو �أم����س االرب �ع��اء الحدى‬ ‫االذاع � � � ��ات امل �ح �ل �ي��ة «تنظيم‬ ‫ك�أ�س امريكا اجلنوبية (كوبا‬ ‫امريكا) يف بلدنا بعد ع��ام هو‬ ‫ح� ��دث م �ه��م وي �� �ش �ك��ل فر�صة‬ ‫ج�م�ي�ل��ة ل �ل �ث ��أر» ب��ال�ن���س�ب��ة اىل‬ ‫مارادونا‪.‬‬ ‫ووجد االحتاد االرجنيتني‬ ‫من خالل ابراز هذا اال�ستحقاق‬ ‫الذي هو ف�ضال اىل انه �سيقام‬ ‫يف االرج �ن �ت�ي�ن‪ ،‬ح �ج��ة ترتفع‬ ‫اىل م �� �س �ت��وى ال �ت �ح��دي عند‬ ‫مارادونا خ�صو�صا ان منتخب‬ ‫بالده مل يحرز اي لقب كبري‬ ‫منذ ع��ام ‪ 1993‬وك��ان ذل��ك يف‬ ‫كوبا امريكا بالذات‪.‬‬ ‫واملح رئي�س االحتاد خوليو‬ ‫غورندونا ام�س الثالثاء اىل‬ ‫ان ق� ��رار ب �ق��اء م� ��ارادون� ��ا من‬ ‫عدمه يف من�صب امل��درب يعود‬ ‫اليه �شخ�صيا‪ ،‬وقال «مارادونا‬ ‫ه��و ال���ش�خ����ص ال��وح �ي��د الذي‬ ‫ي�ستطيع ان يعمل ما يريد يف‬ ‫هذا البلد»‪.‬‬ ‫وذه � � ��ب ب� �ي ��ال ��و �أم � ��� ��س يف‬ ‫االجت � ��اه ذات� ��ه ح�ي�ن ا�� �ش ��ار ان‬ ‫ان ا� � �س �ل�اف م � ��ارادون � ��ا وهم‬ ‫م��ارت���ش�ي�ل��و بييل�سا وخو�سيه‬ ‫ب� �ي� �ك ��رم ��ان وال� �ف� �ي ��و بازيلي‬ ‫ا�ستقالوا من تلقاء انف�سهم‪.‬‬

‫الهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ل�ك��ن ي�ب��دو ان امل�س�ؤولني‬ ‫يف االحت��اد عازمون على اقناع‬ ‫مارادونا الذي ح�صل الثالثاء‬ ‫ع �ل��ى دع ��م ع�ل�ن��ي م ��ن النجم‬ ‫ليونيل مي�سي اف���ض��ل العب‬ ‫يف ال�ع��ام ع��ام ‪ ،2009‬بالتخلي‬

‫ع ��ن ب�ع����ض م �ع��اون �ي��ه ومنهم‬ ‫اليخاندرو مانكو�سو‪.‬‬ ‫واثار مارادونا فور عودته‬ ‫اىل االرجنتني يف ‪ 4‬متوز بعد‬ ‫اخل�سارة ام��ام املانيا واخلروج‬ ‫م ��ن رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬احتمال‬

‫ا�ستقالته م��ن من�صبه‪ ،‬وقال‬ ‫الح � � ��دى ال �� �ص �ح��ف املحلية‬ ‫«مرحلة انتهت‪ .‬لقد اعطيت‬ ‫كل ما كان لدي»‪.‬‬ ‫وي � �ب � ��رز م� � ��ن اال� � �س � �م� ��اء‬ ‫امل��ر� �ش �ح��ة خل�ل�اف��ة م ��ارادون ��ا‬

‫يف ح ��ال ا��س�ت�ق��ال�ت��ه ج �ي�راردو‬ ‫مارتينو ال��ذي قاد البارغواي‬ ‫اىل ربع النهائي اي�ضا (خ�سرت‬ ‫ام ��ام ا��س�ب��ان�ي��ا (� �ص �ف��ر‪ ،)1-‬او‬ ‫م� ��درب ف��ري��ق ا�ستوديانت�س‬ ‫اليخاندرو �سابيا‪.‬‬

‫�شكر العبو منتخب هولندا لكرة القدم و�صيف‬ ‫بطل مونديال جنوب افريقيا م�شجعيهم الذين‬ ‫�ساندوهم اث�ن��اء املناف�سات وا�ستقبلوهم بحرارة‬ ‫عقب عودتهم اىل بالدهم‪.‬‬ ‫ووج��ه الالعبون �شكرهم ع�بر �صحيفة "دي‬ ‫تلغراف" الوا�سعة االنت�شار وقالوا فيه "الالعبون‬ ‫والعاملون يف جهاز املنتخب الهولندي ي�شكرون‬ ‫اف�ضل امل�شجعني يف العامل"‪ ،‬وا�ضافوا باالحرف‬ ‫الكبرية "�شكرا هولندا"‪.‬‬ ‫قدم منتخب هولندا عرو�ضا قوية يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل فحقق �ستة انت�صارات يف طريقه اىل‬ ‫امل �ب��اراة النهائية للمرة الثالثة يف ت��اري�خ��ه عقب‬

‫تغلبه على ال��دمن��ارك ‪�-2‬صفر وال�ي��اب��ان ‪�-1‬صفر‬ ‫والكامريون ‪ 1-2‬يف ال��دور االول‪ ،‬و�سلوفاكيا ‪1-2‬‬ ‫يف ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬وال�برازي��ل ‪ 1-2‬يف رب��ع النهائي‪،‬‬ ‫واالوروغواي ‪ 2-3‬يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫ويف مباراة القمة يف النهائي �سقطت هولندا‬ ‫ام��ام ا�سبانيا التي تفوقت ‪�-1‬صفر بعد التمديد‬ ‫لتحرز اللقب للمرة االوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫و�سبق ملنتخب هولندا ان خ�سر يف نهائي ك�أ�س‬ ‫العامل عامي ‪ 1974‬ام��ام املانيا (الغربية) و‪1978‬‬ ‫امام االرجنتني‪.‬‬ ‫وحظي املنتخب الهولندي با�ستقبال حا�شد يف‬ ‫ام�سرتدام لقرابة ‪ 500‬ال��ف �شخ�ص جتمعوا على‬ ‫�ضفاف ال�ق�ن��وات امل��ائ�ي��ة لتحية ال�لاع�ب�ين الذين‬ ‫�ساروا عرب زورق زين بالورود الربتقالية‪.‬‬

‫احلياة بعد ك�أ�س العامل يف �أفريقيا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�شهدت �أول بطولة لك�أ�س العامل تقام‬ ‫يف ال�ق��ارة ال�سمراء العديد م��ن الأحداث‬ ‫املثرية والتي لن تفارق ذاكرة املاليني حول‬ ‫العامل حتى وقت قريب حيث انتهت جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ 2010‬بتتويج املنتخب الأ�سباين‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخه بلقب البطولة‪.‬‬ ‫ورمبا كان معظم املتابعني يتخ ّوفون‬ ‫من �إقامة ك�أ�س العامل يف جنوب �أفريقيا‬ ‫ول �ك��ن ب�ل�اد ن�ي�ل���س��ون م��ان��دي�لا وال �ق ��ارة‬ ‫ال�سمراء على حد �سواء �أثبتا للعامل �أجمع‬ ‫قدرتهما على تقدمي كل الإمكانيات من‬ ‫�أجل تنظيم �أبرز بطولة كروية يف العامل‪.‬‬ ‫وب ��دون ��ش��ك ف� ��إن ال �ق��ارة ال�ت��ي كانت‬ ‫حم��ور ح��دي��ث ال �ع��امل ك�ل��ه لأك�ث�ر م��ن ‪30‬‬ ‫يوماً‪� ،‬ست�أمل ب�أن توا�صل لفت �أنظار حمبي‬ ‫كرة القدم الذين �سيحولون انتباههم �إىل‬ ‫البطوالت الأفريقية املحلية التي ت�ستعد‬ ‫الآن للإنطالق بعد نهاية العر�س الكروي‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫نهاية مثرية وبطل جديد‬ ‫تابعنا على مدار �شهر تقريباً الإثارة‬ ‫الكروية والتي خلبت �ألباب العامل ب�أ�سره‬ ‫بالكثري من املفاج�آت وامل�ب��اري��ات الرائعة‬ ‫قبل �أن ينجح ال روخ��ا يف الإن���ض�م��ام �إىل‬ ‫الئحة الأبطال بفوزه يف املباراة النهائية‬ ‫ل �ل �ب �ط��ول��ة‪ .‬وال � �ش��ك ب � ��أن م ��ا �سيفتقده‬ ‫اجل�م�ي��ع الآن ب�ع��دم��ا اع �ت��اد ع�ل��ى �سماعه‬ ‫ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة خ�ل�ال ك��ل م �ب��اري��ات ك�أ�س‬ ‫العامل هو �أ�صوات �أبواق الفوفوزيال والتي‬ ‫ك��ان��ت بالت�أكيد النكهة ال�ف��ري��دة جلنوب‬ ‫�أفريقيا ‪.2010‬‬ ‫وبينما ك��ان��ت �إق��ام��ة ك ��أ���س ال �ع��امل يف‬ ‫القارة الأفريقية حت ّد كبرية ل�سكان جنوب‬ ‫�أفريقيا‪� ،‬إال �أنهم جنحوا يف قبول التحدي‬ ‫والنجاح يف تنظيم البطولة التي �سترتك‬ ‫�إرث �اً كبرياً للقارة ال�سمراء ب�أ�سرها وهو‬ ‫ما �سيكون بداية مل�ستقبل �أف�ضل لأفريقيا‬ ‫يف ال�سنوات القادمة ��س��واء على م�ستوى‬ ‫التعليم �أو ال�صحة �أو حتى كرة القدم بعدما‬ ‫قدّم املنتخب الغاين �أداءاً مميزاً ح�شد على‬ ‫�إث ��ره ك��ل ال�ق��ارة خلفه قبل �أن ي�سقط يف‬ ‫اللحظات الأخرية من ربع النهائي‪.‬‬ ‫االنتقاالت حول القارة‬ ‫على الرغم من �إن�شغال العامل والقارة‬ ‫ال�سمراء بك�أ�س العامل‪� ،‬إال �أن بع�ض الفرق‬ ‫مل ترتك �أي �شيء لل�صدفة وقامت بتعزيز‬ ‫��ص�ف��وف�ه��ا ا� �س �ت �ع��داداً الن �ط�ل�اق خمتلف‬ ‫ال �ب �ط��والت � �س��واء امل�ح�ل�ي��ة م�ن�ه��ا �أو حتى‬ ‫القارية‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬عاد‬

‫نادي الرجاء البي�ضاوي مع مدرب املنتخب‬ ‫املغربي ال�سابق هرني مي�شيل فيما ان�ضم‬ ‫مواطنه جون فران�سوا ج��ودار �إىل املغرب‬ ‫ال �ت �ط��واين واجت� ��ه ح��ام��ل ال �ل �ق��ب ال� ��وداد‬ ‫البي�ضاوي �إىل املدر�سة الربازيلية بالتعاقد‬ ‫مع املدرب خو�سيه دوترا �سانتو�س‪.‬‬ ‫وكان هناك عدد من تغيريات املدربني‬ ‫يف غانا‪ ،‬حيث تعاقد نادي �أ�شانتي كوتوكو‬ ‫ال �ع��ري��ق م��ع الع �ب��ه ال���س��اب��ق �إي �ب��و ميندز‬ ‫لتدريب الفريق يف املو�سم اجلديد بينما‬ ‫انتقل م��درب �أ�شانتي كوتوكو ال�سابق با‬ ‫كوي�سي فابيان �إىل غرميه هارت�س �أوف‬ ‫�أوك‪.‬‬

‫امل��درب �أنطونيو لوبيز هابا�س �إىل فريقه‬ ‫ال�سابق ماميلودي �صنداونز فيما كانت‬ ‫�أبرز الإنتقاالت هي ان�ضمام العب �أياك�س‬ ‫كايب تاون كليفورد جنوبيني �إىل �أورالندو‬ ‫بايريت�س‪ ،‬الذي �ضم �أي�ضاً مهاجم نادي �إي‬ ‫بي �آر الرواندي‪ ،‬ت�شيوكيبو م�سوويا‪.‬‬ ‫ويف م�صر‪ ،‬كانت �أبرز التعاقدات لنادي‬ ‫الأه� �ل ��ي ح �ي��ث جن ��ح يف ت��دع �ي��م �صفوفه‬ ‫بالتعاقد مع النجم الواعد حممد ناجي‬ ‫ج ��دو وال � ��ذي ت ��أل��ق يف � �ص �ف��وف املنتخب‬ ‫امل �� �ص��ري خ�ل�ال ك ��أ���س الأمم الأفريقية‬ ‫الأخرية و�ضم �أي�ضاً ح�سام غايل فيما غادر‬ ‫ع�م��اد متعب ال�ف��ري��ق ليحرتف م��ع نادي‬ ‫عجلة البطوالت املحلية تعود للدوران‬ ‫�ستاندارد لياج البلجيكي‪.‬‬ ‫بعدما احت�ضن ملعب �سوكر �سيتي‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ان�ضم نخبة م��ن املدربني‬ ‫�إىل �صفوف الأندية املغربية حيث تعاقد امل �ب��اراة النهائية جل�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا ‪2010‬‬

‫الدوري التي و�صلت �إىل منت�صف الطريق‬ ‫حيث يت�صدر �إن�تر كلوب ترتيب الدوري‬ ‫الأجن� ��ويل ب�ع��د ان�ت���ص��اف ال�ب�ط��ول��ة التي‬ ‫�ست�ستمر باجلولة رقم ‪ 17‬يوم الأحد املقبل‬ ‫فيما يت�صدر العمالق �آ�سيك ميموزا�س‬ ‫ترتيب الدوري يف كوت ديفوار بفارق مريح‬ ‫عن �أقرب مناف�سيه بعد ‪ 15‬مباراة‪.‬‬ ‫من جهته من املتوقع �أن يبد�أ مفاج�أة‬ ‫املو�سم املا�ضي �أدوان��ا �ستارز حملة الدفاع‬ ‫عن لقبه يف الدوري الغاين ابتداءاً من �آب‬ ‫فيما �سينطلق �أول دوري للمحرتفني يف‬ ‫اجلزائر يف �أيلول املقبل‪.‬‬

‫الأح��د امل��ا��ض��ي‪� ،‬سريتاح امللعب لأق��ل من‬ ‫��ش�ه��ر ف �ق��ط ح �ي��ث ��س�ي�ع��ود ال �ن �� �ش��اط �إىل‬ ‫�أح��د �أج�م��ل امل�لاع��ب يف ال�ق��ارة الأفريقية‬ ‫با�ست�ضافته للك�أ�س اخلريية يف ‪� 7‬آب املقبل‬ ‫والتي �ستكون مبثابة بداية املو�سم الكروي‬ ‫يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وب��ال �� �ص �ع��ود � �ش �م ��ا ًال‪� � ،‬س �ت �ك��ون ك�أ�س‬ ‫ال�سوبر يف م�صر �إعادة لنهائي ك�أ�س املو�سم‬ ‫املنق�ضي حيث �ستجمع بني الأه�ل��ي بطل‬ ‫الدوري وحر�س احلدود الذي فاز يف نهائي‬ ‫الك�أ�س على غرميه الأهلي و�ستقام املباراة‬ ‫ي��وم ‪ 25‬مت��وز احل��ايل قبل ‪� 10‬أي ��ام فقط‬ ‫من انطالق الدوري امل�صري فيما �ستكون‬ ‫عودة البطوالت القارية‬ ‫ب��داي��ة ال� � ��دوري ال�ت��ون���س��ي م �ب �ك��رة حيث‬ ‫�سيتناف�س ع��دد من الأن��دي��ة يف دوري‬ ‫�سينطلق يف ‪ 24‬من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ك��ان هناك بع�ض بطوالت �أب �ط��ال �أف��ري�ق�ي��ا وال ��ذي ي�ستعيد ن�شاطه‬

‫بعد ف�ترة م��ن ال�ت��وق��ف حيث �سيبد�أ دور‬ ‫ال �ث �م��ان �ي��ة امل� �ك ��ون م ��ن جم �م��وع �ت�ين يوم‬ ‫اجلمعة لتتناف�س ثمانية �أندية للح�صول‬ ‫على لقب البطولة والت�أهل لتمثيل القارة‬ ‫ال�سمراء يف ك��أ���س ال�ع��امل ل�ل�أن��دي��ة نهاية‬ ‫العام بينما �سيبد�أ دور ال�ستة ع�شر لك�أ�س‬ ‫االحتاد الأفريقي يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫�أما على �صعيد املنتخبات‪ ،‬فقد انطلقت‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س الأمم الأفريقية ‪ 2012‬بداية‬ ‫ال�شهر احل��ايل ب�إقامة ‪ 4‬مباريات �ضمن‬ ‫مناف�سات املجموعة ‪ 11‬حيث تلقى املنتخب‬ ‫التون�سي خ�سارة مفاجئة على �أر�ضه �أمام‬ ‫بوت�سوانا بنتيجة ‪ 0-1‬و�سيحاول تعوي�ض‬ ‫هذه اخل�سارة يف ‪� 11‬أغ�سط�س املقبل عندما‬ ‫يلتقي ت�شاد فيما �ستنطلق املناف�سات يف‬ ‫املجموعات الأخرى يف ‪� 5‬أيلول‪.‬‬


‫‪17‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫ال�صراع يحتدم على رئا�سة االحتاد العراقي‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�سني �سعيد �أعلن تر�شحه لوالية ثانية‬

‫غرييت�س‪ :‬الوقت غري منا�سب لرتك الهالل‬

‫حت‬

‫ليل‬

‫�إال �أن �ن��ي يف ال��وق��ت نف�سه ��س��أظ��ل على‬ ‫كلمتي وعهدي مع ن��ادي الهالل‪� ،‬إذ �إن‬ ‫ه�ن��اك ب�ط��والت ومهمات ع��دة يجب �أن‬ ‫�أحققها �أو ًال‪ ،‬لذلك الوقت غري منا�سب‬ ‫الآن لرتك الهالل قبل حتقيق �أهدايف‬ ‫ومهمتي‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬م ��ا ي���ش�غ�ل�ن��ا ح��ال �ي �اً هو‬ ‫الأ� �س �ب��وع��ان امل �ق �ب�لان ال �ل ��ذان �سنكون‬ ‫خ�ل�ال �ه �م��ا يف ل� �ي ��ان ��ز‪ ،‬وع� �ن ��دم ��ا �أرى‬ ‫العزمية والإ�صرار واملجهود الكبري من‬ ‫الالعبني ف�إن ذلك ينعك�س على اجلميع‬ ‫مثلما ح��دث يف املو�سم املا�ضي وحققنا‬ ‫ا�ستفادة كبرية من املع�سكر‪ ..‬نحن ن�سعى‬ ‫لتحقيق جن ��اح ك�ب�ير ل�ي����س ف�ق��ط على‬ ‫امل�ستوى املحلي‪ ،‬بل �إن الأه��م حالياً هو‬ ‫الفوز بلقب دوري �أبطال �آ�سيا من �أجل‬ ‫�إ�سعاد كل �أن�صار الهالل‪.‬‬ ‫وي�ستعد ن ��ادي ال �ه�لال ح��ال�ي�اً من‬ ‫�أج��ل انطالق املو�سم املحلي اجلديد يف‬ ‫ال�سعودية �إىل مواجهة الغرافة القطري‬ ‫يف رب��ع نهائي دوري �أب�ط��ال �آ�سيا‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ج��ري ال �ف��ري��ق م�ع���س�ك��راً ت��دري �ب �ي �اً يف‬ ‫مدينة ليانز بالنم�سا‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص �أ�سباب التوقيع لتدريب‬ ‫منتخب املغرب ق��ال امل��درب البلجيكي‪:‬‬

‫الأ�سباب التي �ست�ضطرين �إىل الرحيل‬ ‫هي �أ�سباب �شخ�صية وخا�صة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫الك�شف عنها‪ ،‬و�أخ���ش��ى �أن يتم ت�أويلها‬ ‫من البع�ض لأ�سباب خالفية مع الإدارة‬ ‫�أو ال�لاع�ب�ين‪ ،‬والأه ��م م��ن ذل��ك لي�ست‬ ‫�أ��س�ب��اب�اً م��ادي��ة‪ ،‬ورئ�ي����س ال �ن��ادي الأمري‬ ‫عبدالرحمن بن م�ساعد و�سامي اجلابر‬ ‫ه�م��ا �أق ��رب الأ��ش�خ��ا���ص م�ن��ي ويعرفان‬ ‫مت��ام�اً تلك الأ��س�ب��اب التي �ست�ضطرين‬ ‫يوماً ما �إىل ترك نادي الهالل‪.‬‬ ‫�أما فيما يتعلق باحلديث عن املدرب‬ ‫ال��ذي �سيخلفه يف ت��دري��ب ال�ه�لال فقد‬ ‫ك�شف غرييت�س‪ :‬من املبكر احلديث عن‬ ‫هذا الأم��ر‪ ،‬ولو افرت�ضنا �أين رحلت يف‬ ‫يوم من الأيام‪ ،‬حينها �س�أكون �أنا و�سامي‬ ‫اجلابر الأ�سا�س يف اختيار امل��درب الذي‬ ‫�سيخلفني يف القيادة الفنية‪ ،‬و�سنكون‬ ‫م �ت��اب �ع�ين ل�ل�اع �ب�ي�ن وامل � � ��درب لنختار‬ ‫الأن�سب‪.‬‬ ‫وك ��ان غ�يري�ت����س ق��اد ن ��ادي الهالل‬ ‫ال�ستعادة لقب الدوري ال�سعودي املو�سم‬ ‫املا�ضي على ح�ساب االحت��اد‪ ،‬كما ت�أهل‬ ‫الفريق �إىل الدور ربع النهائي يف دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �آ� �س �ي��ا ‪ 2010‬ح �ي��ث ي�ل�ت�ق��ي مع‬ ‫الغرافة يومي ‪ 15‬و‪� 22‬أيلول املقبل‪.‬‬

‫بنما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد جنم منتخب الأرجنتني وبر�شلونة الإ�سباين لكرة‬ ‫القدم الو�صل مع ال�شباك بت�سجيله ثالثة �أه��داف يف مباراة‬ ‫ا�ستعرا�ضية �أقيمت يف بنما وجمعت فريقاً من �أ�صدقائه مع‬ ‫فريق "باقي العامل"‪.‬‬ ‫ف ��أم��ام ‪� 35‬أل ��ف م�ت�ف��رج حت ��دوا الأم �ط��ار ال�غ��زي��رة يف بلد‬ ‫تنت�شر فيه املالكمة والباي�سبول‪� ،‬سجل مي�سي ثالثة �أهداف‬ ‫يف الدقائق (‪ 33‬و‪ 45‬و‪ )87‬ليقود فريقه �إىل الفوز على فريق‬ ‫باقي العامل ‪.4-6‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن مي�سي ف�شل يف ت�سجيل �أي ه��دف يف املباريات‬ ‫اخلم�س التي خا�ضها منتخب الأرجنتيني يف مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا والذي توقف م�شواره يف ربع النهائي بخ�سارته القا�سية‬ ‫�أمام نظريه الأملاين ب�أربعة �أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫�ضم فريق �أ�صدقاء مي�سي عدداً من النجوم كالأرجنتينيني‬ ‫غابرييل ميليتو و�آرييل �أورتيغا والربازيليني لو�سيو وجوان‪،‬‬ ‫و� �ش��ارك �آخ� ��رون �أي �� �ض �اً يف ف��ري��ق ب��اق��ي ال �ع��امل كالإيطاليني‬ ‫كري�ستيان ف�ي�يري وم��ارك��و م��ات�يرات��زي‪ ،‬والإ��س�ب��ان�ي�ين �إيفان‬ ‫هيلغريا وف��رن��ان��دو موريانتي�س‪ ،‬وال�ه��ول�ن��دي �إدغ ��ار دافيدز‬ ‫والأملاين كيفن كورانيي‪.‬‬

‫فالن�سيا يوافق على التعاقد‬ ‫مع �أدوريز‬ ‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬

‫بعد فك النح�س‪ ..‬عهد جديد لإ�سبانيا‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫و�ضعت نهائيات جنوب �أفريقيا‬ ‫‪ 2010‬حداً للنح�س الذي طارد �أ�سبانيا‬ ‫يف املناف�سات الدولية على مر العقود‪،‬‬ ‫�إذ غالباً ما كانت الروخا تعود �أدراجها‬ ‫بخفي حنني من �أم البطوالت‪ ،‬رغم‬ ‫ما تزخر به من مواهب كبرية و�أ�سماء‬ ‫المعة وم�ه��ارات ف��ردي��ة خ��ارق��ة‪ .‬فقد‬ ‫ودع الأيبرييون الأعرا�س املونديالية‬ ‫ال�سابقة خميبني �آم ��ال جماهريهم‬ ‫امل�ت�ع�ط���ش��ة لل��أل �ق��اب‪ ،‬ح�ي��ث خرجوا‬ ‫من رب��ع النهائي يف دورت��ي الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ‪ 1994‬وك��وري��ا ‪ ،2002‬بينما‬ ‫�سقطوا من ال��دور الأول يف نهائيات‬ ‫فرن�سا ‪ 1998‬بعدما لعبوا يف جمموعة‬ ‫ت�ضم ك� ً‬ ‫لا م��ن نيجرييا وباراجواي‬ ‫وب �ل �غ��اري��ا‪ ،‬ع �ل �م �اً �أن� �ه ��م دخ� �ل ��وا تلك‬ ‫البطولة وه��م يحتلون �أ� �س��و�أ مركز‬ ‫يف تاريخهم‪ ،‬حيث ك��ان��وا يقبعون يف‬ ‫املرتبة اخلام�سة والع�شرين على �سلم‬ ‫الت�صنيف العاملي‪.‬‬ ‫غي‬ ‫لكن اجليل الذهبي احلايل رَّ َ‬ ‫ك��ل امل �ع��ادالت وك�سر جميع احلواجز‬ ‫ب �ت �� �ض �ح �ي��ات��ه اجل� ��� �س ��ام وم� �ه ��ارات ��ه‬ ‫اخل��ارق��ة‪ ،‬وا��ض�ع�اً ب��ذل��ك ح ��داً لأربع‬ ‫و�أربعني �سنة من ال�صيام عن الألقاب‬ ‫برتبعه على العر�ش الأوروب� ��ي �سنة‬ ‫‪ ،2008‬ث��م ن �ق��ل ت ��أل �ق��ه ال� �ق ��اري �إىل‬ ‫ال�ساحة العاملية‪ ،‬حمققاً �أول �إجناز‬ ‫يف مونديال بالد قو�س قزح بتخطي‬ ‫مرحلة ربع النهائي التي كانت ت�شكل‬ ‫عائقاً �سيكولوجياً لأبناء �شبه اجلزيرة‬ ‫الأي �ب�يري��ة‪ .‬ث��م ت��وا��ص�ل��ت الإجن� ��ازات‬ ‫ببلوغ املباراة النهائية ثم الفوز فيها‬ ‫بف�ضل ه��دف �أن��دري����س �إنيي�ستا بعد‬ ‫�أداء بطويل جلميع عنا�صر الكتيبة‬ ‫احلمراء‪.‬‬ ‫وق ��د ك ��ان داف �ي��د ف�ي��ا �أح� ��د �أب ��رز‬ ‫الالعبني يف �صفوف الفريق الأ�سباين‪،‬‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال خم�سة م��ن �أ��ص��ل الأه ��داف‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة ال�ت��ي م�ه��دت ال�ط��ري��ق �إىل‬

‫جوهان�سربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�سي ي�ستعيد ذاكرة التهديف‬ ‫يف مباراة ا�ستعرا�ضية‬

‫نفى انتقاله لتدريب املنتخب املغربي‬

‫�أك � ��د ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي اري � ��ك غرييت�س‬ ‫مدرب نادي الهالل ال�سعودي �أن الوقت‬ ‫ال زال غري منا�سباً لرتك نادي الهالل‪،‬‬ ‫م�ؤكداً يف الوقت ذات��ه �أن��ه ال زال �أمامه‬ ‫العديد من البطوالت املهمة التي يريد‬ ‫الفوز بها‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك يف ت �� �ص��ري �ح��ات نقلتها‬ ‫ال���ص�ح��اف��ة ال���س�ع��ودي��ة �أم ����س اخلمي�س‬ ‫ع��ن غ�يري�ت����س‪ ،‬رداً ع�ل��ى الأن� �ب ��اء التي‬ ‫�أك��دت تعاقده مع االحت��اد املغربي لكرة‬ ‫القدم من �أج��ل الإ��ش��راف على املنتخب‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وك��ان االحت ��اد امل�غ��رب��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫�أع �ل ��ن ال �ت �ع��اق��د م ��ع غ�يري �ت ����س لقيادة‬ ‫املنتخب الوطني‪ ،‬م�شرياً يف الوقت ذاته‬ ‫�أن املدرب البلجيكي �سي�ستلم املهمة بعد‬ ‫نهاية دوري �أبطال �آ�سيا ‪ 2010‬يف �شهر‬ ‫نوفمرب‪/‬ت�شرين ال �ث��اين امل�ق�ب��ل‪� ،‬أو يف‬ ‫حالة ف��وز الهالل بلقب البطولة حتى‬ ‫نهاية بطولة ال�ع��امل ل�ل�أن��دي��ة يف �شهر‬ ‫كانون الثاين‪.‬‬ ‫وقال غرييت�س‪ :‬يف وقت من الأوقات‬ ‫�س�أذهب �إىل املغرب لتدريب منتخبهم‪،‬‬

‫قرابة ‪ 1000‬حادثة حول املالعب‬ ‫وداخلها خالل املونديال‬ ‫اعلنت �شرطة جنوب افريقيا �أم�س اخلمي�س وق��وع قرابة‬ ‫الف حادثة‪ ،‬ابرزها �سرقات واعتداءات‪ ،‬حول املالعب وداخلها‬ ‫اثناء مناف�سات ك�أ�س العامل لكرة القدم التي اختتمت االحد‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان لل�شرطة ان ‪ 704‬ح��وادث ح�صلت يف حميط‬ ‫‪ 1، 5‬كلم ح��ول امل�لاع��ب‪ ،‬و‪ 290‬ح��ادث��ة يف داخ��ل ه��ذه املالعب‬ ‫ال�ع���ش��رة ال �ت��ي ا�ست�ضافت اك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة م�لاي�ين �شخ�ص‬ ‫ح�ضروا املباريات‪.‬‬ ‫ك�م��ا او��ض�ح��ت ال���ش��رط��ة ح���ص��ول ‪ 1712‬ح��ادث��ة يف حميط‬ ‫االم��اك��ن املخ�ص�صة للم�شجعني (ف��ان ب��ارك��ز) حيث و�ضعت‬ ‫�شا�شات عمالقة يف املدن التي احت�ضنت املباريات وجذبت نحو‬ ‫‪ 1، 2‬مليون �شخ�ص طوال ايام املناف�سات‪.‬‬ ‫واعتربت ال�شرطة هذه االرقام «م�شجعة جدا»‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫انها حققت يف الف حالة من بينها ‪ 357‬ما يزال التحقيق فيها‬ ‫جاريا‪ ،‬واىل اعتقال ‪� 447‬شخ�صا منهم ‪ 181‬اجنبيا‪.‬‬ ‫ون�شرت جنوب افريقيا نحو ‪ 44‬الف �شرطي لت�أمني �سالمة‬ ‫املونديال يف بلد ت�صل فيه ن�سبة جرائم القتل اىل ‪ 50‬يف اليوم‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫اخ�ت�ت��م م��ون��دي��ال ج�ن��وب اف��ري�ق�ي��ا االح ��د امل��ا��ض��ي بتتويج‬ ‫ا�سبانيا بطلة للعامل للمرة االوىل يف تاريخها بفوزها على‬ ‫هولندا ‪�-1‬صفر بعد التمديد يف املباراة النهائية‪.‬‬

‫قدم رئي�س االحت��اد العراقي لكرة القدم ح�سني �سعيد تر�شحه‬ ‫ل��والي��ة ث��ان�ي��ة يف االن�ت�خ��اب��ات امل �ق��ررة يف ‪ 24‬اجل ��اري‪ ،‬يف ح�ين دخل‬ ‫الدويل ال�سابق فالح ح�سن على خط �صراع من�صب الرئا�سة باعالن‬ ‫تر�شيحه مناف�سا له‪.‬‬ ‫واكد م�صدر يف االحتاد العراقي لوكالة فران�س بر�س ان «رئي�س‬ ‫االحتاد ح�سني �سعيد ر�شح نف�سه لوالية ثانية يف االنتخابات املزمع‬ ‫اقامتها يف ‪ 24‬متوز اجلاري‪ ،‬وان الدويل فالح ح�سن بات مناف�سا له‬ ‫بعد دخوله على خط �صراع على من�صب الرئي�س باعالنه تر�شيحه‬ ‫اي�ضا»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ي�ت�ن��اف����س ع�ل��ى من�صب ال�ن��ائ��ب االول للرئي�س ثالثة‬ ‫مر�شحني هم نائب الرئي�س احلايل ناجح حمود وجنم الكرة العراقية‬ ‫ال�سابق احمد را�ضي وح�سام امل�ؤمن‪ ،‬بينما ر�شح ملن�صب النائب الثاين‬ ‫االمني املايل لالحتاد عبد اخلالق م�سعود»‪.‬‬ ‫ويغلق بتاب الرت�شيح لالنتخابات ع�صر اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫و��س�ت�خ�ت��ار الهيئة ال�ع��ام��ة ل�لاحت��اد ال�ع��راق��ي ال�ت��ي ت�ت�ك��ون من‬ ‫‪ 63‬ع�ضوا جمل�س االدارة اجلديد امل�ؤلف من ‪ 11‬ع�ضوا من بينهم‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫ويخو�ض ال��دويل ال�سابق ف�لاح ح�سن االنتخابات كونه رئي�سا‬ ‫للهيئة االداري ��ة امل�ؤقتة ل�ن��ادي ال ��زوراء التي �شكلتها وزارةال�شباب‬ ‫والريا�ضة واعلنتهاام�س االربعاء خلفا لالدارة ال�سابقة التي حلتها‬ ‫(ب�سبب خمالفات ادارية ومالية وعدم اكتمال الن�صاب)‪.‬‬ ‫وما يزال مكان االنتخابات التي ي�صر االحتاد الدويل (فيفا) على‬ ‫اقامتها يف مدينة اربيل يثري جدال وا�سعا بني االو�ساط وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬فقد اكد رئي�س اللجنة االوملبية العراقية رعد حمودي‬ ‫موقفه الثابت على اقامة االنتخابات يف بغداد ولي�س يف مكان اخر‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪17‬‬

‫�أعلن نادي فالن�سيا الذي يناف�س يف دوري الدرجة الأوىل‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم �أنه وافق على التعاقد مع �أريتز �أدوريز‬ ‫مهاجم ريال مايوركا �شريطة اجتياز الالعب للك�شف الطبي‪.‬‬ ‫وح�صل الالعب الإ�سباين البالغ من العمر ‪ 29‬عاماً على‬ ‫لقب كبري هدايف مايوركا يف املو�سم املن�صرم بر�صيد ‪ 12‬هدفاً‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�لام حملية �أنه �سينتقل �إىل فالن�سيا مقابل‬ ‫نحو �أربعة ماليني يورو‪.‬‬ ‫وا�ضطر فالن�سيا لإع ��ادة هيكلة �صفوفه بعدما ب��اع �أبرز‬ ‫العبيه مثل ديفيد فيا وديفيد �سيلفا �إىل بر�شلونة ومان�ش�سرت‬ ‫�سيتي على ال�ت��وايل‪ ،‬لدفع ج��زء من الديون التي تثقل كاهل‬ ‫النادي والتي تقدر ب�أكرث من ‪ 500‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و�سيكون �أدوري��ز �ساد�س العب يعزز �صفوف فالن�سيا بعد‬ ‫الإ�سباين روبرتو �سولدادو والربتغايل ريكاردو كو�ستا والرتكي‬ ‫م�ي�م�ي��ت ت��وب��ال والأرج �ن �ت �ي �ن��ي ت�ي�ن��و ك��و��س�ت��ا والع ��ب الو�سط‬ ‫الفرن�سي �سفيان فغويل‪.‬‬ ‫ونقل موقع فالن�سيا على الإنرتنت عن براوليو فا�سكويز‬ ‫من�سق الأمور الفنية يف الفريق قوله‪« :‬ن�أمل االنتهاء من كافة‬ ‫هذه ال�صفقات قريباً‪ ،‬ون�شعر بالر�ضا الكامل عنها ونعتقد �أننا‬ ‫�شكلنا فريقاً قادراً على املناف�سة وميتلك خيارات كثرية»‪.‬‬ ‫وحل فالن�سيا يف املركز الثالث بالدوري الإ�سباين املو�سم‬ ‫املن�صرم‪ ،‬ليح�صل على مكان يف دور املجموعات بدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬

‫�إ�صابة توري�س �ستبقيه �شهرا‬ ‫دون حراك‬ ‫ليفربول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ل�ق��ب‪ ،‬ح�ي��ث ��ص��رح امل�ه��اج��م املتميز‬ ‫املنتقل حديثاً م��ن �صفوف فالن�سيا‬ ‫�إىل نادي بر�شلونة الكطالين‪" :‬علينا‬ ‫�أن ن�شعر بالفخر واالعتزاز لكوننا مل‬ ‫نغري �أبداً من طريقتنا �أو فل�سفتنا يف‬ ‫اللعب‪ ،‬علماً �أن فرقاً �أخرى تخلت عن‬ ‫�أ�سلوبها عندما واجهتنا‪ .‬لكن �أ�سبانيا‬ ‫ظ�ل��ت وف�ي��ة لفل�سفتها ع�ل��ى ال ��دوام‪.‬‬ ‫فعندما كانت الأم��ور تتعقد بالن�سبة‬

‫ل �ل �خ �� �ص��وم‪ ،‬ك ��ان ��وا دائ � �م � �اً يلج�ؤون‬ ‫للتقوقع يف الدفاع و�إغالق املنافذ ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال‪ ،‬لكن �أ�سبانيا ظلت‬ ‫تلعب بنف�س الطريقة‪ .‬لهذه الأ�سباب‬ ‫وغريها‪� ،‬أعتقد �أننا �أبطال عن جدارة‬ ‫وا�ستحقاق‪".‬‬ ‫وب ��الإ�� �ض ��اف ��ة �إىل ال ��وف ��اء بهذا‬ ‫الأ� �س �ل��وب امل�م�ت��ع ال ��ذي ي�ع�ت�م��د على‬ ‫ال �ل �م �� �س��ة ال � ��واح � ��دة وال� �ت� �م ��ري ��رات‬

‫ال�ق���ص�يرة يف و� �س��ط امل �ي��دان والنهج‬ ‫الهجومي املح�ض‪ ،‬ي��ؤك��د الالعبون‬ ‫على وج��ود عوامل �أخ��رى �ساهمت يف‬ ‫جناح منتخب بالدهم‪ ،‬وهو ما �أو�ضحه‬ ‫الهداف الكبري بالقول‪�" :‬إننا نكافح‬ ‫جميعاً من �أجل هدف واحد‪� ،‬إننا نعمل‬ ‫ج�م�ي�ع�اً يف �سبيل م�صلحة املنتخب‬ ‫ولي�س بحثاً عن املنفعة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫�أ� �ش �ع��ر ب��ال �ف �خ��ر ل �ك��وين � �ض �م��ن هذا‬

‫اجل� �ي ��ل م� ��ن ال�ل�اع� �ب�ي�ن املتميزين‬ ‫وه�ؤالء الأ�شخا�ص الودودين‪ .‬ب�إمكان‬ ‫املرء �أن يحقق �أي �شيء عندما يكون‬ ‫�إىل جانبهم‪".‬‬ ‫�أخ� � ��ذاً ب �ع�ين االع �ت �ب��ار ك ��ل هذه‬ ‫العوامل وبالنظر �إىل �أن معدل �أعمار‬ ‫الكتيبة احلمراء ال يتجاوز ‪ 26‬عاماً‬ ‫و�ستة �أ�شهر‪ ،‬ف�إن امل�ستقبل الأ�سباين‬ ‫يبدو �أكرث �إ�شراقاً وازدهاراً‪.‬‬

‫�أع�ل��ن ن��ادي ليفربول الإنكليزي لكرة ال�ق��دم �أم����س الأول‬ ‫الأرب �ع��اء �أن مهاجمه اال��س�ب��اين ف��رن��ان��دو توري�س ال��ذي نقل‬ ‫على حمالة يف نهائي املونديال �ضد هولندا (‪�-1‬صفر) الأحد‪،‬‬ ‫م�صاب بتمزق يف احلالب �سيبقيه �شهراً كام ً‬ ‫ال دون حراك ما‬ ‫قد يحرمه من امل�شاركة يف بداية املو�سم‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س��ؤول يف اجل �ه��از الطبي ل�ل�ن��ادي الإن�ك�ل�ي��زي «يف‬ ‫البداية‪ ،‬اظهر الت�شخي�ص ا�صابة خفيفة يف �أ�سفل ع�ضالت‬ ‫البطن‪ ،‬ومل يعترب اجلهاز الطبي للمنتخب اال�سباين يف تلك‬ ‫اللحظة �أن الإ�صابة خطرة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «لكن الت�صوير بالرنني املغناطي�سي اثبت وجود‬ ‫مت��زق ب�سيط يف احل��ال��ب م��ن ال��درج��ة ‪�-‬أل� ��ف‪ .-‬ق��د ي�ستطيع‬ ‫معاودة التدريب بعد �أ�سبوعني �إىل ثالثة‪ ،‬ثم اللعب بعد ‪� 3‬إىل‬ ‫‪� 4‬أ�سابيع‪.‬‬ ‫ويفتتح ليفربول املو�سم اجلديد بقمة مبكرة مع �ضيفه‬ ‫ار�سنال ثالث الرتتيب املا�ضي يف ‪� 15‬آب‪.‬‬ ‫وك��ان توري�س ال��ذي ق��دم ت�شل�سي عر�ضا ل�شرائه‪ ،‬تعر�ض‬ ‫م�ؤخراً لإ�صابات متكررة فغاب عن امل�شاركة مع ليفربول فرتات‬ ‫طويلة‪ ،‬وكان احتياطاً يف املباراة النهائية التي �أ�صيب فيها مع‬ ‫منتخب بالده يف املونديال‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫�صباح جديد‬


‫‪19‬‬

‫طائرة ايربا�ص تابعة لطريان الإمارات بعد هبوطها يف مطار‬ ‫انديرا غاندي الدويل يف نيودلهي‪ ،‬يف اول رحلة جتارية منذ‬ ‫ت�أ�سي�س ال�شركة‪( .‬ا ف ب)‬

‫اجلمعة (‪ )16‬متوز (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1296‬‬

‫النفط يتجاوز ‪ 77‬دوالرا للربميل‬ ‫بف�ضل �صعود الأ�سهم‬ ‫نيويورك‪ -‬رويرتز‬ ‫حتول النفط �إىل ال�صعود مقرتبا من م�ستوى ‪ 78‬دوالرا للربميل‬ ‫�أم�س اخلمي�س بعدما طغى انتعا�ش الأ�سهم على �أنباء �أ�شارت يف وقت‬ ‫�سابق �إىل تباط�ؤ النمو يف ال�صني ثاين �أكرب م�ستهلك للنفط‪.‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت الأ��س�ه��م الأوروب �ي��ة بعدما ك�شف «ج�ي��ه ب��ي» مورجان‬ ‫عن ارتفاع �أرب��اح��ه يف الربع الثاين‪ ،‬مما ي�ضيف دليال جديدا على‬ ‫االرتباط الوثيق بني النفط والأ�سهم‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر عقود اقرب ا�ستحقاق للخام الأمريكي ‪� 40‬سنتا �إىل‬ ‫‪ 77.44‬دوالر للربميل‪ .‬وزاد مزيج برنت خام القيا�س الأوروب��ي ‪40‬‬ ‫�سنتا �إىل ‪ 77.17‬دوالر للربميل‪.‬‬ ‫وق��ال ان��دري كريوت�شينكوف املحلل ل��دى «يف تي بي كابيتال»‪:‬‬ ‫«يقتفي النفط اث��ر الأ��س�ه��م‪ .‬لكي ت�ستمر ال�ق��وة الدافعة يتعني �أن‬ ‫تتجاوز الأ�سعار نطاق ‪� 78‬إىل ‪ 79‬دوالرا»‪.‬‬ ‫وتراجعت �أ�سعار النفط يف وق��ت �سابق من اجلل�سة �إىل ‪76.50‬‬ ‫دوالر للربميل بعدما قال املكتب الوطني لالح�صاء ال�صيني �أم�س‬ ‫اخلمي�س �إن منو االقت�صاد ال�صيني تباط�أ �إىل ‪ 10.3‬يف املئة يف الربع‬ ‫الثاين‪ ،‬م�ضيفا �أن من املرجح �أن ي�ستمر التباط�ؤ بقية العام‪.‬‬ ‫ويعزو كثريون ارتفاع �أ�سعار النفط �إىل �أكرث من مثلي م�ستواها‬ ‫املتدين الذي مل يتجاوز ‪ 40‬دوالرا للربميل يف �أواخر ‪� 2008‬إىل حت�سن‬ ‫الطلب على الوقود يف الوقت الذي يخرج فيه االقت�صاد من الركود‪.‬‬

‫�سوق ال�سيارات يف �أوروبا يرتاجع‬ ‫لل�شهر الثالث على التوايل‬ ‫فرانكفورت‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجع �سوق ال�سيارات الأوروبية يف حزيران لل�شهر الثالث على‬ ‫التوايل بعد �أن تبدد ت�أثري الزخم املفتعل نتيجة برامج الإحالل عرب‬ ‫القارة‪ ،‬م�سببا �أ�ضرارا ملبيعات فيات وفورد وتويوتا‪.‬‬ ‫وهبط ت�سجيل املركبات اجلديدة يف االحتاد الأوروبي ‪ 6.9‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 1.34‬مليون مركبة ال�شهر املا�ضي‪ ،‬ويرجع ذلك ب�شكل رئي�س �إىل‬ ‫االنخفا�ضات احلادة يف �أملانيا و�إيطاليا وفقا لبيانات ن�شرتها رابطة‬ ‫م�صنعي ال�سيارات الأوروبية «�إيه �سي �إي �إيه» اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وكانت �شركة فيات الأكرث ت�ضررا حيث تعتمد ب�شدة على �سوقها‬ ‫املحلية يف �إيطاليا‪� ،‬إ�ضافة �إىل الطلب على ال�سيارات ال�صغرية الذي‬ ‫ك��ان مبالغا فيه يف الأ��ش�ه��ر ال�سابقة نتيجة ب��رام��ج الإح�ل�ال التي‬ ‫ترعاها احلكومات‪.‬‬ ‫وهبطت مبيعات فيات ‪ 21‬يف املئة‪ ،‬فيما تراجع ن�صيبها ب�أكرث‬ ‫قليال من نقطة مئوية واح��دة يف �سوق االحت��اد الأوروب��ي‪ .‬و�سجلت‬ ‫�سياراتها من طراز الن�شيا �أ�سو�أ �أداء‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه تراجعت ب�شدة مبيعات فورد من �سيارات فيي�ستا‬ ‫وفوكا�س‪ .‬وهبط ت�سجيل ال�سيارات اجلديدة بنحو ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت�ضررت �أي�ضا تويوتا مع هبوط مبيعاتها ‪ 15‬يف املئة فيما قد‬ ‫يكون ا�ستمرارا لت�أثري ف�ضائح الأمان التي ع�صفت بال�شركة يف وقت‬ ‫�سابق هذا العام‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت �سيات ال��وح��دة الأ�سبانية لفولك�س ف��اج��ن هبوطا يف‬ ‫الطلب بلغ ‪ 16‬يف املئة رغم التعايف القوي يف �سوقها املحلية‪ .‬وتعتمد‬ ‫�سيات بدرجة كبرية على مبيعاتها من ال�سيارة �إيبيزا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ري�ن��و الفرن�سية م��ن ب�ين ال��راب�ح�ين يف ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫وكذلك �أوبل التابعة جلرنال موتورز‪.‬‬

‫ارتفاع �صادرات اململكة �إىل دول‬ ‫اتفاقية التجارة العربية ‪ 16.6‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ارتفعت قيمة �صادرات اململكة الوطنية �إىل دول‬ ‫منطقة التجارة احلرة العربية الكربى بن�سبة ‪16.6‬‬ ‫يف املئة يف ال�شهور اخلم�سة الأوىل من العام احلايل‬ ‫اىل ‪ 872.4‬مليون دينار مقابل ‪ 748.3‬مليون دينار‬ ‫للفرتة ذاتها من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شكلت �صادرات اململكة �إىل دول الإتفاقية التي‬ ‫ت�ضم اىل جانب االردن كال من العراق وال�سعودية‬ ‫واليمن والكويت ولبنان وم�صر واجلزائر والبحرين‬ ‫وليبيا وقطر وعمان والإم ��ارات العربية وال�سودان‬ ‫و��س��وري��ا وت��ون����س وال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‬ ‫وامل �غ��رب‪ ،‬ن�ح��و ‪ 51‬يف امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل ال�صادرات‬ ‫الوطنية اىل باقي الدول والتجمعات االقت�صادية‪.‬‬ ‫وجاء العراق يف مقدمة الدول التي �صدرت لها‬ ‫اململكة بقيمة ‪ 276.5‬مليون دينار‪ ،‬ثم ال�سعودية بقيمة‬ ‫‪ 157.5‬مليون دينار ف�سوريا ‪ 100.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبح�سب بيانات التجارة اخلارجية التي �أ�صدرتها‬ ‫دائرة الإح�صاءات العامة �أخريا‪ ،‬فقد تراجعت قيمة‬ ‫امل��واد التي �أع�ي��د ت�صديرها اىل دول االتفاقية اىل‬ ‫‪ 126‬مليون دينار مقابل ‪ 262.7‬مليون دينار لفرتة‬ ‫املقارنة ذاتها‪.‬‬ ‫وا�ستحوذ العراق على اعلى قيمة من املواد املعاد‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫ت�صديرها لنهاية اي��ار م��ن ال�ع��ام احل��ايل بقيمة ‪63‬‬ ‫مليون دينار تليه الإمارات العربية ‪ 12.6‬مليون دينار العام احلايل ‪ 1409‬ماليني دينار بارتفاع ن�سبته ‪ 22‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار ب�سبب اع�ت�م��اد اململكة ع�ل��ى ا�سترياد‬ ‫ثم ال�سعودية ‪ 11‬مليون دينار‪.‬‬ ‫يف املئة مقابل ‪ 1155.8‬مليون دينار للفرتة ذاتها من البرتول اخلام من ال�سوق ال�سعودية‪ ،‬وجاءت بعدها‬ ‫م�صر بقيمة ‪ 210.3‬مليون دينار ثم االمارات العربية‬ ‫ويف ج ��ان ��ب امل � �� � �س � �ت� ��وردات‪ ،‬ف �ق��د ب �ل �غ��ت قيمة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫م�ستوردات اململكة من دول االتفاقية لنهاية ايار من‬ ‫وبلغت قيمة امل�ستوردات م��ن ال�سعودية ‪ 132.6 746.6‬مليون دينار‪.‬‬

‫تراجع م�ؤ�شرات بور�صة عمان وحت�سن حجم التداول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت ب��ور� �ص��ة ع �م��ان ت�ع��ام�لات�ه��ا �أم�س‬ ‫اخلمي�س على انخفا�ض طفيف اىل النقطة ‪2358‬‬ ‫م��ن النقطة ‪ 2359‬ال�ت��ي �أغ �ل��ق ع�ن��ده��ا التداول‬ ‫نهاية جل�سة �أم�س‪.‬‬ ‫و�سار م�ؤ�شر ال�سوق مرتددا يف ال�ساعة الأوىل‬ ‫من عمر اجلل�سة يف نطاق بلغ ث�لاث نقاط بني‬ ‫‪ 2356‬و‪ 2359‬بحجم تداول بلغ ‪ 8.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫تراجعت م�ؤ�شرات بور�صة عمان مع جل�سة‬ ‫تداول نهاية الأ�سبوع �أم�س اخلمي�س رغم حت�سن‬ ‫حجم التداول الإجمايل الذي ارتفع بن�سبة ‪ 40‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وبلغ حجم ال�ت��داول الإج�م��ايل ح��وايل ‪28.4‬‬

‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار م�ق��اب��ل ‪ 20.3‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار لليوم‬ ‫ال�سابق فيما بلغ عدد الأ�سهم املتداولة اليوم ‪36.7‬‬ ‫مليون �سهم مت تنفيذها من خالل ‪ 7268‬عقدا‪.‬‬ ‫وان�خ�ف����ض ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ال �ع��ام لأ�سعار‬ ‫الأ�سهم لإغالق اليوم �إىل ‪ 2358‬نقطة بانخفا�ض‬ ‫ن�سبته ‪ 0.08‬يف امل�ئ��ة م�ق��اب��ل ‪ 2359‬نقطة ليوم‬ ‫التداول ال�سابق‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى القطاعي‪ ،‬فقد انخف�ض الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.45‬يف املئة‬ ‫وانخف�ض قطاع اخل��دم��ات بن�سبة ‪ 0.35‬يف املئة‬ ‫كما انخف�ض القطاع املايل بن�سبة ‪ 0.01‬يف املئة‪.‬‬ ‫ول ��دى م �ق��ارن��ة �أ� �س �ع��ار الإغ �ل��اق لل�شركات‬ ‫املتداولة �أ�سهمها والبالغ عددها ‪� 164‬شركة مع‬ ‫�إغالقاتها ال�سابقة تبني ان ‪� 60‬شركة �أظهرت‬

‫بغداد‪ -‬رويرتز‬

‫عامل عراقي ينقل الأ�سمنت يف م�شروع بناء قرب بغداد‬

‫مواد البناء يف العراق‪.‬‬ ‫لكنها ق��د ت�ك��ون ان �ب��اء �سيئة فيما‬ ‫يتعلق بالت�ضخم وللم�ستهلك العراقي‪،‬‬ ‫�إذ �أن �أ� �س �ع��ار ال �ط��وب والأ��س�م�ن��ت التي‬ ‫كانت تهاوت ع��ادت لالرتفاع مع تزايد‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وقال كاظم جواد وهو مهند�س كان‬ ‫يقف يف انتظار �شاحنة حتمل اال�سمنت‬ ‫�إىل قطعة �أر� ��ض يف ب �غ��داد ح�ي��ث يبني‬ ‫م��ع �شقيقه و�شقيقته بيتا ج��دي��دا على‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪27.58‬‬ ‫‪24.14‬‬ ‫‪20.68‬‬ ‫‪16.06‬‬

‫ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها مقابل انخفا�ض �أ�سعار‬ ‫‪�� 67‬ش��رك��ة وا� �س �ت �ق��رار �أ� �س �ع��ار �أ� �س �ه��م ‪� 37‬شركة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت امل � � � � ��وارد ل �ل �ت �ن �م �ي��ة واال�� �س� �ت� �ث� �م ��ار‬ ‫وجممع ال�شرق الأو��س��ط لل�صناعات الهند�سية‬ ‫واالل �ك�ت�رون �ي��ة وال �ث �ق �ي �ل��ة وال �� �س �ن��اب��ل الدولية‬ ‫لال�ستثمارات الإ�سالمية (القاب�ضة) والأردن دبي‬ ‫للأمالك والإمناء العربية للتجارة واال�ستثمارات‬ ‫العاملية ابرز ال�شركات الرابحة‪.‬‬ ‫وكانت الدولية ل�صناعات ال�سيليكا وال�شرق‬ ‫االو�سط لال�ستثمارات املتعددة وزارة لال�ستثمار‬ ‫القاب�ضة وال�ع��امل�ي��ة للو�ساطة والأ� �س��واق املالية‬ ‫وال�صناعية التجارية ال��زراع�ي��ة ‪ /‬االن �ت��اج ابرز‬ ‫ال�شركات اخلا�سرة‪.‬‬

‫م�ساحة ‪ 150‬مرتا مربعا‪�« :‬إنه مثل طفل‬ ‫يكرب �أو �شجرة تنمو امام عينيك‪.»...‬‬ ‫وك ��ان � �س��وق م ��واد ال�ب�ن��اء حمكوما‬ ‫باقت�صاد موجه تديره الدولة ورغم �أن‬ ‫الأ��س�ع��ار ك��ان��ت مدعومة ف�إنها مل تكن‬ ‫يف متناول �أغلب ا�صحاب البيوت �إذ كان‬ ‫راتب املوظف احلكومي يعادل نحو ‪2.50‬‬ ‫دوالر يف ال�شهر‪.‬‬ ‫ل �ك��ن �أ� �س �ع ��ار ال� �ط ��وب ت� �ه ��اوت عن‬ ‫م�ستواها ق�ب��ل ع��ام�ين ع�ن��دم��ا ارتفعت‬

‫ب�شدة �أ�سعار الوقود امل�ستخدم يف م�صانع‬ ‫الطوب التي �أغلق العديد منها ب�سبب‬ ‫االقتتال بني ال�شيعة وال�سنة‪.‬‬ ‫وت��راج�ع��ت ك��ذل��ك �أ��س�ع��ار الأ�سمنت‬ ‫وال��رم��ل واجل����ص وح��دي��د الت�سليح مع‬ ‫�إعادة فتح م�صانع قدمية واقامة م�صانع‬ ‫جديدة ودخ��ول املزيد من ال��واردات �إىل‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وت �ت��دف��ق م� ��واد ال �ب �ن��اء ح��ال �ي��ا من‬ ‫اخل��ارج‪ .‬ف�ساعد ا�سترياد الأ�سمنت من‬

‫باك�ستان وحديد الت�سليح من �أوكرانيا‬ ‫والأبواب اخل�شبية من جنوب �شرق �آ�سيا‬ ‫على ابقاء الأ�سعار منخف�ضة‪.‬‬ ‫ون �ت �ج �ي��ة ل ��ذل ��ك ب� � ��د�أ امل ��در�� �س ��ون‬ ‫و�ضباط ال�شرطة وغريهم من املوظفني‬ ‫يف جتديد بيوتهم‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و ك��رار �صاحب متجر يبيع‬ ‫يف اال��س��ا���س منتجات تركية و�إيرانية‪:‬‬ ‫«كان حلما بالن�سبة يل ان �أبيع ملدر�س �أو‬ ‫موظف حكومي‪ .‬مل يكن با�ستطاعتهم‬ ‫ال���ش��راء‪ .‬كنت �أب�ي��ع لهم �أدوات �صحية‬ ‫و�صنابري م�ستعملة»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬ال�ع��راق�ي��ون مل ي�سمعوا‬ ‫ب� ��اجل� ��اك� ��وزي �أو وح� � ��دة اال�ستحمام‬ ‫القائمة»‪.‬‬ ‫وقال تاجر �آخر �إن �سعر طن حديد‬ ‫الت�سليح ال ��ذي ك ��ان ي �ب��اع ب�ن�ح��و ‪1270‬‬ ‫دوالرا يف ع��ام ‪� 2008‬أ��ص�ب��ح يبلغ الآن‬ ‫‪ 720‬دوالرا ويبلغ �سعر ثالثة �أطنان من‬ ‫الرمل وهي حمولة ال�شاحنة ‪ 381‬دوالرا‬ ‫انخفا�ضا من ‪ 508‬دوالرات‪ .‬ونزل �سعر‬ ‫ط��ن اال�سمنت م��ن ‪ 200‬دوالر �إىل ‪150‬‬ ‫دوالرا‪.‬‬ ‫و�شركة الفارج الفرن�سية �أكرب منتج‬ ‫لال�سمنت يف العامل من ال�شركات التي‬ ‫�ست�ستفيد من االزدهار الو�شيك‪ .‬فلديها‬ ‫بالفعل م�صانع �أ�سمنت يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫�شبه امل�ستقل يف �شمال العراق‪ ،‬وبد�أت يف‬ ‫الفرتة الأخرية بتحديث م�صنع ا�سمنت‬ ‫عراقي بتكلفة ‪ 200‬مليون دوالر بالقرب‬ ‫من كربالء يف اجلنوب لدعم االنتاج‪.‬‬ ‫ول�ك��ن م��ن امل��رج��ح �أن يظل الطلب‬ ‫على الواردات قائما‪.‬‬ ‫قال �أبو بكر وهو مو ّرد عراقي تغطي‬ ‫قطعة �أر�ض ميلكها اكيا�س ا�سمنت ورمل‬ ‫م�ستوردة وحملية‪« :‬م�صانعنا لال�سمنت‬ ‫ال تغطي ربع احتياجات ال�سوق»‪.‬‬

‫‪27.56‬‬ ‫‪24.13‬‬ ‫‪20.67‬‬ ‫‪16.07‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫م�شاريع ا�ستثمارية يف العراق تب�شر بطفرة يف قطاع العقار والبناء‬ ‫ترتفع ال�سقاالت على جدران بيوت‬ ‫مت �ل ��ؤه��ا ث �ق��وب ال��ر� �ص��ا���ص يف خمتلف‬ ‫�أرجاء بغداد ويجمع العمال الطوب بعد‬ ‫�أن �سمح حت�سن الو�ضع الأمني بظهور‬ ‫طفرة ان�شاءات �صغرية يف العراق‪.‬‬ ‫قد تكون هذه هي بداية طفرة بناء‬ ‫�إذ يقت�صر العمل الآن على ب�ضع مئات‬ ‫م��ن ال �ب �ي��وت مم��ا مي�ه��د ال �ط��ري��ق �أم ��ام‬ ‫م�شروعات �ضخمة عندما يبد�أ العراق يف‬ ‫�إ�صالح البنية الأ�سا�سية وامل�ساكن التي‬ ‫�أه�م�ل��ت ع�ل��ى م��دى ع�ق��ود م��ن احلروب‬ ‫والعقوبات‪.‬‬ ‫وت��ري��د ال�سلطات ال�ع��راق�ي��ة البناء‬ ‫على نطاق وا�سع‪ ..‬مليون وحدة �سكنية‬ ‫ج��دي��دة ع�ل��ى م��دى ث�ل�اث ��س�ن��وات‪ .‬ويف‬ ‫م�شروع واحد ت�شري اخلطط �إىل بناء ‪75‬‬ ‫�ألف وحدة �سكنية يف حي مدينة ال�صدر‬ ‫يف ب� �غ ��داد‪ .‬وت �ت �ق��دم � �ش��رك��ات خليجية‬ ‫بعرو�ض لتنفيذ العديد من امل�شروعات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ع �ب��د ال��رح �م��ن امل�شهداين‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي يف ج��ام �ع��ة امل�ستن�صرية‬ ‫والذي يعتقد �أن تقديرات احلكومة ب�أن‬ ‫العراق يحتاج لأكرث من ثالثة ماليني‬ ‫وحدة �سكنية تقديرات منخف�ضة للغاية‪:‬‬ ‫«االنتاج املحلي من مواد البناء لن يكون‬ ‫كافيا ملثل هذه امل�شروعات ال�ضخمة»‪.‬‬ ‫وجمعت الهيئة الوطنية العراقية‬ ‫لال�ستثمار قائمة بنحو ‪ 750‬م�شروعا‬ ‫تريد تنفيذها وتتكلف وحدها نحو ‪600‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق� � ��د ت � �ك� ��ون ه� � ��ذه �أن � � �ب � ��اء طيبة‬ ‫للم�ستثمرين الأجانب الأوائل يف العراق‬ ‫مثل �شركة الفارج الفرن�سية للأ�سمنت‬ ‫التي حتملت هجمات امل�سلحني امل�ستمرة‬ ‫والغمو�ض ال�سيا�سي وا�ستثمرت يف قطاع‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪77.200‬‬ ‫‪1214.500‬‬ ‫‪18.485‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.702 :‬‬

‫الين‪0.007 :‬‬

‫اليورو‪0.894 :‬‬

‫االسترليني‪1.71 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.417 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫الذهب يرتفع مع‬ ‫تراجع الدوالر‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سعر الذهب بع�ض ال�شيء‬ ‫ال �ي��وم اخل�م�ي����س م��دع��وم��ا برتاجع‬ ‫ال� � ��دوالر ب���ش�ك��ل ع ��ام �أم � ��ام اليورو‬ ‫وا� �س �ت �ي �ع��اب امل���س�ت�ث�م��ري��ن لبيانات‬ ‫متباينة عن منو االقت�صاد ال�صيني‪.‬‬ ‫وعو�ض اليورو خ�سائره الكبرية‬ ‫�أم ��ام ال ��دوالر �أم����س بعد �أن �أ�شارت‬ ‫البيانات االقت�صادية ال�صينية �إىل‬ ‫تباط�ؤ ب�سيط بدال من تراجع عميق‬ ‫وغ�ي�ر حم �ك��وم ك ��ان ي�خ���ش��اه بع�ض‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س��اع��ة ‪ 0700‬بتوقيت‬ ‫جرينت�ش بلغ �سعر الذهب يف ال�سوق‬ ‫الفورية ‪ 1209.95‬دوالر للأون�صة‬ ‫ارت �ف��اع��ا م��ن ‪ 1207.50‬دوالر عند‬ ‫�إقفاله ال�سابق يف نيويورك �أول �أم�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وك� ��ان ��س�ع��ر ال��ذه��ب ق��د ارتفع‬ ‫�إىل �أعلى م�ستوياته يف �أ�سبوع عند‬ ‫‪ 1217.85‬دوالر ل�ل��أوق� �ي ��ة �أم�س‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫وزاد �سعر ال�ب�لات�ين �إىل ‪1524‬‬ ‫دوالرا للأون�صة من ‪ 1519.50‬دوالر‪،‬‬ ‫يف حني بلغ �سعر البالديوم ‪463.50‬‬ ‫نزوال من ‪ 464.50‬دوالر‪.‬‬

‫الدوالر يبلغ �أدنى م�ستوياته يف �شهرين‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫�سجل ال ��دوالر �أدن ��ى م�ستوياته يف �شهرين �أم ��ام ال�ي��ورو و�سلة‬ ‫عمالت �أم�س اخلمي�س بعد �صدور وقائع اجتماع جمل�س االحتياطي‬ ‫االحت ��ادي (البنك امل��رك��زي الأم��ري�ك��ي) التي �أث ��ارت امل�خ��اوف ب�ش�أن‬ ‫توقعات االقت�صاد الأمريكي‪ .‬فقد عدل م�س�ؤولو جمل�س االحتياطي‬ ‫االحتادي باخلف�ض توقعاتهم للنمو االقت�صادي‪ ،‬يف حني �أفادت وقائع‬ ‫اجتماعاته يف يومي ‪ 22‬و‪ 23‬حزيران ب�أنه يتعني بحث اتخاذ املزيد من‬ ‫اخلطوات التحفيزية �إذا �ساءت التوقعات بدرجة �أكرب‪.‬‬ ‫وهبط م�ؤ�شر الدوالر ‪ 0.4‬يف املئة �إىل ‪ 83.145‬بعد �أن �سجل �أدنى‬ ‫م�ستوياته يف �شهرين عند ‪.83.104‬‬ ‫وارتفع �سعر اليورو ‪ 0.2‬يف املئة �إىل �أعلى م�ستوياته يف �شهرين‬ ‫م�سجال ‪ 1.2782‬دوالر‪ ،‬يف ح�ين �سجل ال ��دوالر �أدن��ى م�ستوياته يف‬ ‫�أ�سبوع �أمام الني عند ‪ 87.86‬ين‪.‬‬ ‫و�سجل الدوالر اال�سرتايل ‪ 0.8797‬دوالر �أمريكي منخف�ضا ‪0.5‬‬ ‫يف املئة خالل �أم�س اخلمي�س‪.‬‬

‫�إ�ضراب جديد يف م�صنع يو ّرد �أجزاء‬ ‫ال�سيارات �إىل «هوندا» يف ال�صني‬ ‫هوجن كوجن‪ -‬رويرتز‬ ‫ان��دل��ع �إ� �ض��راب يف م�صنع ب�ج�ن��وب ال���ص�ين مي��د ��ش��رك��ة هوندا‬ ‫اليابانية ب��أج��زاء ال�سيارات يف �أح��دث حلقة من م�سل�سل �إ�ضرابات‬ ‫ال �ع �م��ال ال���ص�ي�ن�ي�ين ال��ذي��ن ي �ط��ال �ب��ون ب�ن���ص�ي��ب �أك �ب�ر م��ن ال�ث�روة‬ ‫االقت�صادية لبالدهم‪ .‬و�أبلغ عامل رف�ض ن�شر ا�سمه رويرتز بالهاتف‬ ‫�إن ‪ 170‬عامال بد�أوا الإ�ضراب ب�شركة �أت�سوميتيك يف مدينة فو�شان‬ ‫�أم�س االثنني بعد �أن ف�صلت الإدارة نحو ‪ 100‬عامل‪.‬‬ ‫وقالت متحدثة با�سم هوندا يف طوكيو �إن امل�صنع يورد ناقالت‬ ‫ال�سرعة مل�صانع هوندا يف ال�صني و�إن العمال م�ضربون عن العمل‬ ‫منذ ‪ 12‬متوز‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الإ�ضراب مل ي�ؤثر بعد على �أن�شطة هوندا يف ال�صني‬ ‫التي ت�أثر بع�ضها ال�شهر املا�ضي ب�إ�ضرابات يف م�صانع �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �س��دل الإ� �ض��راب اجل��دي��د ال�ستار على �أ�سبوعني م��ن الهدوء‬ ‫الن�سبي يف امل�صانع ال�صينية ذات االدارة الأجنبية وال�ت��ي �شهدت‬ ‫�إ�ضرابات ا�ستمرت �أ�سابيع يف �أي��ار وحزيران نظمها عمال يطالبون‬ ‫بزيادة الأجور‪.‬‬


(1296) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) Rƒ“ (16) ᩪ÷G

IQÉàfl ä’É≤e

»Yô°ûdG ºµ◊G ≈∏Y ¿ƒfÉ≤dG ôKCG

ΩOÉ≤dG ÜBG ‘ z31{`dG É¡Jhóf ó≤©J zá«aô°üŸG ácÈdG{ ó≤©à°S É``¡`fCG á«aô°üŸG á``cÈ``dG áYƒª› äó``cCG AÉ©HQC’G »eƒj »``eÓ``°`SE’G OÉ°üàbÓd 31 ` dG É¡Jhóf /¿ƒà∏«g ¥ó``æ`a ‘ ÜBG 19h 18 Ú``≤`aGƒ``ŸG ¢ù«ªÿGh .IóL …ò«ØæàdG ¢``ù` «` Fô``dG ∞``°` Sƒ``j ¿É`` fó`` Y í`` `°` ` VhCGh ,Ihóæ∏d ᫪∏©dG QhÉëŸG ¿CG á«aô°üŸG ácÈdG áYƒªéŸ »Yô°ûdG §Ñ°†dG ‘ á«HÉbôdG äÉ¡÷G QhO πª°ûà°S ‘ çóëàj å«M ,iô``NC’G á«dÉŸG äGhOC’Gh ∑ƒµ°ü∏d OÓÑdG ¢†©H ‘ ájõcôŸG ±QÉ°üŸG ƒ¶aÉfi QƒëŸG Gòg É¡H ó°ü≤jh ,IÉcõdG ‘ Iô°UÉ©e ÉjÉ°†b øY á«eÓ°SE’G ájô°ü©dG ∫Gƒ``eC’G ´Gƒ``fCG å«M øe Ióéà°ùŸG πFÉ°ùŸG º°†j É``e hCG zº``¡`°`SC’G{ á``jƒ``cõ``dG äGOƒ``Lƒ``ª`∏`d á∏㪟G …ôjóe äGó``¡`©`Jh ,É``gÒ``Zh z¿ƒ``jó``dG{ äGOƒ``Lƒ``ª`∏`d ÜÉHQC’ ÜQÉ``°`†`ŸG ó¡©J πãe ájQɪãà°S’G äÉ«∏ª©dG É¡Jóe AÉ¡àfG óæY áHQÉ°†ŸG äGOƒ``Lƒ``e AGô°ûH ∫É``ŸG ,º¡©e πeÉ©àj øe äÉ«fƒjóe ¿Éª°†H π«cƒdG ó¡©Jh øe ÉgÒZh ácQÉ°ûŸG ¿Éª°†H Úµjô°ûdG óMCG ó¡©Jh áHQÉ°†ŸG äÉ≤«Ñ£àH á``≤`ã`dG ô``WÉ``fl º``K ,äGó``¡`©`à`dG çƒëÑdG Ëó``≤`à`H Ihó``æ` dG ‘ ∑QÉ``°`û`«`°`Sh .É``¡`LÓ``Yh áÑîf É¡J’hGóe ‘ ácQÉ°ûŸGh É¡«∏Y Ö«≤©àdGh É¡«a πjƒªàdG ä’É› ‘ AGÈ``ÿGh AÉ¡≤ØdGh Aɪ∏©dG øe øjƒYóŸG Qƒ¡ªL ¤EG áaÉ°VEG ,»eÓ°SE’G OÉ°üàb’Gh ¿hDƒ°ûH ڪ࡟Gh ÚãMÉÑdGh øjôµØŸGh Aɪ∏©dG øe ¤EG ,á``«` eÓ``°` SE’G á``aÒ``°`ü`dGh »``eÓ``°` SE’G OÉ``°`ü`à`b’G øe á«eÓ°SE’G á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ Újò«ØæàdG ÖfÉL .É¡LQÉNh áµ∏ªŸG πNGO √ò¡H á``cÈ``dG Ihó`` f OÉ``≤` ©` fG ¿EG{ :¿É``fó``Y ∫É`` bh Aɪ∏©∏d áëfÉ°S á°Uôa Èà©j ᪶àæŸG ájQhódG IQƒ°üdG Újò«ØæàdGh ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑch Ú«aô°üŸGh øjôµØŸGh AGQB’G ∫OÉÑJh ¢TÉ≤æ∏d á«eÓ°SE’G á«dÉŸG áYÉæ°üdG ‘ √òg ‘ Ióéà°ùŸGh áë∏ŸG á«dÉŸGh á«aô°üŸG ÉjÉ°†≤dG ‘ ácÈdG ∑ƒæH ‘ Újò«Øæà∏d á°Uôa É¡fCG ɪc ,áYÉæ°üdG Ée πc ‘ QhÉ°ûàdGh äGÈÿG ∫OÉÑJh ,ô°TÉÑŸG AÉ≤àdÓd , º¡JGóMh ‘ »eÓ°SE’G ‘ô°üŸG πª©dG Ò°ùH ≥∏©àj á¡LGƒeh º¡dɪYCG ôjƒ£J ‘ ¬∏c ∂dP øe IOÉØà°S’Gh ™e πeÉ©àdGh áFQÉW äÓµ°ûe øe º¡°VΩj ób Ée .z»ŸÉ©dG ‘ô°üŸG ΩɶædG ≈∏Y CGô£J »àdG äGóéà°ùŸG

ô°UÉædG ºM’ §°ShC’G ¥ô°ûdG IójôL : Qó°üŸG

»HO á``Yƒ``ª`›{ ¿Ó``YEÉ` H ⁄É``©` dG Ωó``°`U Ω2009 ΩÉ``Y á``jÉ``¡`f ™``e ≥ëà°ùJ Q’hO QÉ«∏e 3^5 ᪫≤H ∑ƒµ°U OGó°S π«LCÉJ Ö∏W zá«ŸÉ©dG á∏ªM ™bh Éægh .zπ«îf{ ácô°T ≈∏Y (∫hC’G ¿ƒfÉc) Ȫ°ùjO 14 ‘ êQÉîŸG ø``Y å``ë`Ñ`dG ‘ ™``«`ª`÷G CGó`` `Hh ¢``ü`«`H ¢``ü`«`M ‘ ∑ƒ``µ`°`ü`dG πÑb øe åëÑdG CGóHh ¬∏eÉM hCG ∂°üdG Qó°üe AGƒ°S áeRCÓd á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G Éeh áeRC’G ™e ∑ƒµ°üdG á∏ªM πeÉ©J á«Ø«c ‘ Ú«fƒfÉ≤dG ⁄ ∫É``M ‘ ,º¡≤M AÉØ«à°S’ É¡YÉÑJG º¡«∏Y Öéj »àdG á«fƒfÉ≤dG øY ∞∏îàdG ≥``≤`–h ™``aó``dG π``«`LCÉ`J ¿CÉ`°`û`H ¥É``Ø`J’ ¿É``aô``£`dG π°üj Ú«fƒfÉ≤dG ÚH á«dhDƒ°ùŸG Iôc ±PÉ≤J ‘ ™«ª÷G CGóH Éægh .OGó°ùdG Ée ƒ``g Éæg É檡j É``eh .ÊÉ``ª`à`F’G ∞«æ°üàdG ä’É``chh Ú«Yô°ûdGh ∫ƒ°UCÓd ∫ƒ°UƒdG ‘ ∑ƒµ°üdG á∏ªM IQó``b ∫ƒ``M ∫ó``L ø``e çó``M á«JGQÉeE’G ÚfGƒ≤dG ¿CG ÚÑJ å«M É¡«∏Y ó«dG ™°Vhh ∑ƒµ°ü∏d áfƒµŸG ºcÉ◊G ¿ƒfÉ≤dG ¿CG í«ë°U ,É¡d Ö``fÉ``LC’G ∂∏“ ≈∏Y GOƒ``«`b ™°†J ºcÉëŸGh …õ«∏‚E’G ¿ƒfÉ≤dG ƒg »FÉ°†≤dG ¢UÉ°üàN’Gh ∑ƒµ°ü∏d á«JGQÉeE’G äÉ£∏°ùdG á≤aGƒe Ö∏£àj ò«ØæàdG ¿CG ’EG á«fÉ£jÈdG ájOhófih ÉgQó°üe áªMQ â– ∑ƒµ°üdG á∏ªM ´ƒ``bh »æ©j ɇ »g πH Ió«MƒdG ádÉ◊G â°ù«d zπ«îf{ ádÉMh .á«fƒfÉ≤dG º¡JGQÉ«N É≤ah É¡∏«é°ùJh ᫵∏ŸG π≤f ºàj ’ å«M ∑ƒµ°üdG ‘ IóFÉ°ùdG ádÉ◊G ácô°T ¤EG ɡ૵∏e π≤æH ≈Øàµj πH ,π°UC’G ó∏H ‘ ᪶æŸG ÚfGƒ≤∏d ≈∏Y πjÉëàdG ±ó¡H hCG ∞jQÉ°üŸG π«∏≤J ±ó¡H á°UÉN ¢VGôZCG äGP âfÉc ó≤dh .É¡æe ó– hCG ÖfÉLC’G ᫵∏e ™æ“ »àdG á«∏ëŸG ÚfGƒ≤dG êÉàëj ôeCG ƒgh ÖfÉ÷G Gòg ‘ πgÉ°ùàJ âdGR Éeh á«Yô°ûdG äÉÄ«¡dG á«∏ëŸG ÚfGƒ≤dG ôKCG å«M øe á«fCÉàe á«¡≤a á°SGQOh ô¶f IOÉYEG ¤EG áë°üd •ô°T ƒ``g …ò``dG »Yô°ûdG ∂∏ŸG ΩÉ``“ ‘ ᫵∏ŸG º¶æJ »àdG ≈∏Y äÉÄàaG ±ô°üàdG Gòg ‘ πgh .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ‘ ±ô°üàdG ¬«a ¿É``c ¿EGh É``gGô``j ídÉ°üŸ äÓ``eÉ``©`ŸG √ò``g º¶f …ò``dG ô``eC’G ‹h ±ô°üàdG Gòg πãe Rƒéj πgh .?º``KE’G ™e ÉYô°T Rƒéj π¡a äÉÄàaG óæY Qô°†dG ≠∏HCG ¬æe ¿hQô°†à«°S ∑ƒµ°üdG á∏ªM ¿CÉH ø¶dG áÑ∏Z ™e á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG äAÉL óbh .?OGó°ùdG øY ∂°üdG Qó°üe ∞∏îJ Qô°†dGh ,QGô°V ’h Qô°V ’) :∫ƒ≤J á«Yô°ûdG óYGƒ≤dÉa Qô°†dG ™æŸ ¢û¨dG øe Gòg ¢ù«dCG .(ídÉ°üŸG Ö∏L ≈∏Y Ωó≤e ó°SÉØŸG AQOh ,∫Gõj øe{ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb óbh ,?∑ƒµ°üdG á∏ªM ≈∏Y ¢ù«dóàdGh …ODƒJ »àdG ÜÉÑ°SC’G ºgCG øe ±ô°üàdG Gòg ¢ù«dCG ,zÉæe ¢ù«∏a ¢ûZ ≈∏Y ójó°ûàdÉH ¬HÉÑ°SCG ™æà á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG âJCG …òdG ±Óî∏d …òdG É°VôdG ≥≤– ™æÁ ɇ ±ô°üàdG Gòg ¢ù«dCG ?¿É«ÑdGh ìÉ°†jE’G .?á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ‘ OÉÑ©dG ∫GƒeCG πM •Éæe ƒg »eÓ°SE’G ¬≤ØdG ™ª› ≈∏Y Öéj ¬``fCG iQCG »æfEÉa Éæg ø``eh øe ó– hCG ™æ“ »àdG á«∏ëŸG ÚfGƒ≤dG ôKCG á°SGQód á°ù∏L ¢ü«°üîJ äÉÄ«¡dG ≈∏Y Öéj ¬fCG ɪc .á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ‘ ∂∏ŸG ≈∏Y ᫵∏ŸG áaô©eh É«fƒfÉb ¬à°SGQO ±ƒà°ùJ ⁄ Ée èàæe …CG IRÉLEG ΩóY á«Yô°ûdG á«∏ªY Ú«fƒfÉ≤∏d π¡°ùJ ’ ¿CGh á«∏ëŸG ÚfGƒ≤∏d ¬àeAÓe ió``e ¿CG É¡«∏Y Öéj ɪc .âfÉc á≤jôW …CÉH ÚfGƒ≤dG √òg ≈∏Y πjÉëàdG »àdG Oƒ≤©dG ‘ ó≤©dG ‘ôW ÚH ∫ó©dG ≥«≤– ¿ÉµeE’G Qób ∫hÉ– ‘ QhO ¬d ¢ù«d …òdG ∞©°VC’G ±ô£dG ™e ɪFGO ∞≤J ¿CGh Égõ«Œ .Oƒ≤©dG √òg ÖdÉZ ‘ 𫪩dG ƒgh Oƒ≤©dG √òg áZÉ«°U ¿É«©∏d äóHCGh É«aÉN ¿Éc Ée zπ«îf{ ∑ƒµ°U áeRCG äô¡XCG ó≤d √òg ‘ Iƒ≤dGh ∞©°†dG •É≤f áaô©e ≈∏Y äóYÉ°Sh GÎà°ùe ¿Éc Ée ¿CG ≈°ù©a{ :∫Éb å«M ˆG ¥ó°Uh áãjó◊G á«eÓ°SE’G á«dÉŸG IGOC’G øe ˆGh .19 ájBG AÉ°ùædG zGÒãc GÒN ¬«a ˆG π©éjh ÉÄ«°T GƒgôµJ .ó°ü≤dG AGQh »eÓ°SE’G á«aô°üŸG ‘ QÉ°ûà°ùe

ájOƒ©°ùdG IóL áæjóe

¿CÉ°ûH äÉ«°UƒàdGh º««≤àdG äÉ«∏ªYh ≥«bóàdG Iô``FGO Ωƒ≤J »àdG ᣰûfC’G .É¡à©LGôà äɪ«∏©J ò«ØæJ ø``e ó``cCÉ` à` dG -O ¢ù∏› äGQGô`` bh á``«`HÉ``bô``dG äÉÄ«¡dG .IQGOE’G äGQGô`` b ò«ØæJ ø``e ó``cCÉ` à` dG -`` g á«Yô°ûdG á``HÉ``bô``dG áÄ«g äÉ``«`°`Uƒ``Jh á«Yô°ûdG Ö``fGƒ``÷É``H ΩGõ``à` d’ É``fCÉ`°`û`H .äÓeÉ©ª∏d ≥«bóàdG »ØXƒe ∞«∏µJ ΩóY -h / ∫É``ª` YCG …CÉ` ` H »``Yô``°` û` dGh »``∏` NGó``dG .ájò«ØæJ äÉ«dhDƒ°ùe äÉcô°ûdG äÉHÉ°ùM á``©`LGô``e -R .∂æÑ∏d á©HÉàdG

≥«bóàdG ¥É``£` fh πµ«g ìGÎ`` bG ø``Y ≥«bóàdG á``æ` ÷ ΩÓ`` ` ` YEGh »`` ∏` NGó`` dG ‘ ¢VQÉ©J OƒLƒd á«dɪàMG …CG øY .ídÉ°üŸG ≥«bóàdG Iô`` ` ` FGO ™``∏` £` °` †` J :É¡æe äÉ«dhDƒ°ùeh ΩÉ¡Ã »∏NGódG ᪶fCG á``jÉ``Ø` c ø`` e ó`` cCÉ` à` dG -CG ᪶fCGh »∏NGódG •ÉÑ°†dGh áHÉbôdG .É¡à«dÉ©a ióeh ôWÉîŸG IQGOEG ∂æÑdG ∫ɪYCG ¿CG øe ócCÉàdG -Ü á©jô°ûdG ÇOÉÑeh ΩɵMCG ™e ºé°ùæJ .á«eÓ°SE’G IQGOE’G ¢``ù` ∏` › Ió``YÉ``°` ù` e -ê ¬LƒdG ≈∏Y ¬JÉ«dhDƒ°ùà ΩÉ«≤dG ≈∏Y äÓ«∏ëàdÉH √ójhõJ ∫ÓN øe πªcC’G

≥«bóàdG IQGOE’ ∂æÑdG ô``aƒ``j øe ‘ɵdG Oó©dG »Yô°ûdGh »∏NGódG ºàj å«ëHh ,á∏gDƒŸG ájô°ûÑdG QOGƒµdG .Ö°SÉæe πµ°ûH É¡JCÉaɵeh É¡ÑjQóJ »∏NGódG ≥«bóàdG IQGOE’ ¿ƒµj …CG ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ≥`` M »``Yô``°` û` dGh πNGO ∞Xƒe …CÉH ∫É°üJ’Gh áeƒ∏©e »àdG äÉ«MÓ°üdG ≈«£©Jo ɪc ,∂æÑdG É¡«dEG á∏cƒŸG ΩÉ``¡`ŸG AGOCG ø``e ɡ浓 .܃∏£ŸG ƒëædG ≈∏Yh »∏NGódG ≥«bóàdG Iô``FGO ™ÑàJ á≤ãÑæŸG ≥«bóàdG áæé∏d »``Yô``°`û`dGh èFÉàf ™`` aô`` Jh IQGOE’G ¢``ù`∏`› ø`` Y ¿ƒµJ É``ª`c ,Iô``°`TÉ``Ñ`e É``¡`«`dEG É``¡`dÉ``ª`YCG ádhDƒ°ùe »``∏` NGó``dG ≥``«`bó``à`dG IQGOEG

Iô```````````````FGO ≥``````«bóà`````dG »``∏```````````NGó``dG »``Yô````````°``û``dGh

∂æÑdG øe ôFGhO ÊOQC’G »eÓ°SE’G

z»eÓ°SE’Gh »©°VƒdG Qƒ¶æŸG ÚH á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G{

Éãjó

M Qó

°U

á«fOQC’G ∑ƒeÒdG á©eÉL

áeRC’G á÷É©e ∫hÉæàj ådÉãdG π°üØdG ¿CG í°VhCGh ™HGôdG π°üØdG ÉeCG , »©°Vh Qƒ¶æe øe á«ŸÉ©dG á«dÉŸG »eÓ°SE’G ™jô°ûàdG Aƒ°V ‘ á``eRC’G ÜÉÑ°SCG ∫hÉæà«a OÉ°üàb’G ∞`` bƒ`` e Ú``Ñ` J å``MÉ``Ñ` e çÓ`` `K ‘ ∂`` ` dPh ,¿ƒjódÉH IôLÉàŸGh ,IóFÉØdÉH πeÉ©àdG øe »eÓ°SE’G ¢ùeÉÿG π°üØdG »JCÉj ºK , á«dÉŸG ¥Gƒ°SC’G ‘ áHQÉ°†ŸGh ‘ ácQÉ°ûŸGh ¥É``Ø`fE’G §Ñ°†c êÓ``©`dG øª°†àj …ò``dG ¿ÉªàF’G ≥∏N ‘ ±QÉ``°`ü`ŸG IQó``b §Ñ°Vh , πjƒªàdG á©HQCG ‘ ¢SOÉ°ùdG π°üØdG í°Vƒjh , iô``NCG §HGƒ°Vh ÉjGõeh – »eÓ°SE’G πjƒªàdG Ö«dÉ°SCG – É°†jCG åMÉÑe á«dÉŸG äGhOC’Gh »eÓ°SE’G ‘ô°üŸG πª©dG ôWÉflh .É¡dhGóJ øµÁ »àdG

¤EG ÜÉ``à`µ`dG º«°ù≤J ”h , É¡d »``eÓ``°`SE’G Qƒ``°`ü`à`dGh á«dÉŸG áeRC’G ∫hC’G π°üØdG ∫hÉæàj å«M ∫ƒ°üa á°ùªN åMÉÑe áKÓK øª°†àjh ( ÜÉÑ°SC’G – Ωƒ¡ØŸG ) á«ŸÉ©dG : »g Qƒ£J πMGôeh , á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G øY ó«¡“ , á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G ÜÉÑ°SCGh , á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G zá«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G QÉKBG{ ∫hÉæàj ÊÉãdG π°üØdG ÉeCG : »g åMÉÑe á©HQCG ≈∏Y …ƒàëjh , QÉKB’Gh , »``µ`jô``eC’G OÉ°üàb’G ≈∏Y á`` eRC’G QÉ``KBG ≈∏Y áeRCÓd á©bƒàŸG QÉKB’Gh , áeRCÓd á©bƒàŸG á«ŸÉ©dG ÒKCÉJ ≈∏Y ádGódG äGô°TDƒŸG ¢†©H h, »Hô©dG OÉ°üàb’G .á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G

ájQGOE’G ᫪æà∏d á«Hô©dG ᪶æŸG øY ÉãjóM Qó°U »©°VƒdG,ÉgQÉKBG ÚH á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G { ¿Gƒæ©H ÉHÉàc ¥Ó◊G »eÉ°S ó«©°S QƒàcódG ∞«dCÉJ øe z»eÓ°SE’Gh áeóNh á``«`fOQC’G äÉ°SGQó∏d É«fGQ áµ∏ŸG õcôe ôjóe OÉ°üàb’G PÉà°SCG Ωƒà©dG ∞°Sƒj ôeÉY QƒàcódGh ™ªàéŸG .á©eÉ÷G ‘ á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸGh Iô°UÉ©ŸG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á`` eRC’G ÜÉàµdG ¢``Vô``Yh ,ÉgQÉKBGh É¡HÉÑ°SCG øYh É¡æY ΩÉY Qƒ°üJ AÉæH ∫ÓN øe ‘ ∂dPh , ÉgQÉKBG øe óë∏d ä’hÉëŸG ºgCG ¢Vô©à°SGh .»©°VƒdG …OÉ°üàb’G ôµØdG Aƒ°V ¢Vô©à°ùj ÜÉàµdG Gòg ¿CG ¥Ó``◊G QƒàcódG ∫É``bh »©°VƒdG Qƒ°üàdG ¢Vô©jh á«dÉŸG á``eRC’G ΩÉY πµ°ûHh


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.