عدد السبت 16 تشرين اول 2010

Page 1

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 10‬جنود حمتلني وتدمري‬ ‫‪� 16‬آلية للقوات الأمريكية يف هجمات للطالبان‬ ‫كابول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫قتل و�أ�صيب ‪ 10‬جنود حمتلني حللف‬ ‫ال�شمال االطل�سي‪ ،‬وحرق ‪� 16‬شاحنة و�آلية‬ ‫لوج�ستية جل�ي����ش االح �ت�ل�ال االمريكي‬ ‫نتيجة هجمات متفرقة نفذتها عنا�صر‬ ‫من حركة طالبان �أم�س اجلمعة يف هلمند‬ ‫وق �ن��ده��ار‪ ،‬وف ��ق م��ا ن�ق�ل��ة ال �ن��اط��ق با�سم‬ ‫احلركة قاري يو�سف �أحمدي‪.‬‬ ‫وق� ��ال اح �م��دي ع�ب�ر م��وق��ع احلركة‬ ‫ع�ل��ى االن�ترن��ت "فجر امل �ج��اه��دون عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة يف دوري� ��ة راج �ل��ة جل �ن��ود القوات‬ ‫الأمريكية املحتلة يف قرية "كاكرانو"‪ .‬ما‬ ‫نْ‬ ‫جنديي حمتلني و�إ�صابة‬ ‫�أ�سفر عن مقتل‬ ‫ثالثة �آخرين؛ نتيجة مواجهات مبا�شرة‬ ‫يف منطقة "البالك اخلام�س" بنف�س‬ ‫املديرية"‪.‬‬ ‫وذكر احمدي اي�ضا‪" :‬زرع املجاهدون‬ ‫م�ساء اخلمي�س ‪� 3‬أل�غ��ام يف موقف قوافل‬ ‫ال �ق��وات امل�ح�ت�ل��ة ح�ي��ث ف �ج��رت‪ ،‬م��ا �أ�سفر‬ ‫ع��ن �إح ��راق ‪� 16‬شاحنة و�آل�ي��ة لوج�ستية‪،‬‬ ‫وحلقت �أ�ضرار بـ‪� 5‬سيارات �أخ��رى نتيجة‬ ‫االنفجارات ال�شديدة املتتالية"‪.‬‬ ‫ومن جهتها اعلنت الرئا�سة الفرن�سية‬ ‫وف � ��اة � �ض��اب��ط � �ص��ف ف��رن �� �س��ي حم �ت��ل يف‬ ‫م�ست�شفى يف كابول ام�س اجلمعة‪ ،‬مت�أثرا‬ ‫بجروح ا�صيب بها يف ا�شتباك ام�س خالل‬ ‫عملية يف وادي اوزبني �شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫وق ��ال االل�ي��زي��ه يف ب�ي��ان �إن "رئا�سة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة علمت ب�ح��زن ب��وف��اة �ضابط‬ ‫�صف فرن�سي م��ن ف��وج امل�شاة ‪ 126‬خالل‬ ‫عملية يف وادي اوزبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الرئا�سة‪" :‬ا�صيب بجروح‬

‫‪9‬‬

‫النيابة الهولندية يف حماكمة املتطرف‬ ‫فيلدرز‪ :‬انتقاد الإ�سالم «ال ي�ستوجب عقوبة»‬ ‫ام�سرتدام ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ت�ب�رت ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ال �ه��ول �ن��دي��ة ام�س‬ ‫اجل �م �ع��ة يف م��راف �ع �ت �ه��ا � �ض��د ال �ن��ائ��ب الهولندي‬ ‫ال�ي�م�ي�ن��ي امل �ت �ط��رف غ�ي�رت ف �ي �ل��درز ال ��ذي يحاكم‬ ‫بتهمة التحري�ض على احلقد العن�صري والتمييز‬ ‫�ضد امل�سلمني‪ ،‬ان ان�ت�ق��اد ال��دي��ان��ة "ال ي�ستوجب‬ ‫عقوبة"‪.‬‬ ‫و�أعلنت املدعية برغيت فان رو�سل يف جل�سة يف‬ ‫ام�سرتدام‪" :‬قد يعد االمر م�شينا‪ ،‬وغري ان�ساين‪..‬‬ ‫�إل ��خ‪ ،‬ل�ك��ن ال �� �س ��ؤال ال ��ذي علينا �أن ن�ط��رح��ه على‬ ‫انف�سنا هو‪ :‬هل ميكن اعتبار االمر حتري�ضا على‬ ‫الكراهية"‪.‬‬ ‫غري �أنها اردفت ان الو�ضع لي�س كذلك م�ؤكدة‬ ‫ان��ه "ال مي�ك��ن معاقبة االن�ت�ق��اد �إال اذا ا�ستهدف‬ ‫ب�شكل قاطع اال�شخا�ص بحد ذات�ه��م ولي�س فقط‬ ‫قناعاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "جرح امل�شاعر وامل�شاعر الدينية ال‬

‫يلعب �أي دور"‪.‬‬ ‫وقد طلب االدع��اء الثالثاء يف بداية مرافعته‬ ‫عدم مالحقة فيلدرز بتهمة "القدح يف جمموعة‬ ‫من اال�شخا�ص" وهي من التهم اخلم�س املوجهة‬ ‫�إىل زعيم اليمني املتطرف‪.‬‬ ‫واع�ت�بر االدع ��اء �أن "مقارنة ال �ق��ر�آن الكرمي‬ ‫بكتاب كفاحي (الدولف هتلر)" قد يكون "جارحا"‬ ‫لكن ذلك لي�س جرمية‪.‬‬ ‫وقد ي�صدر بحق النائب الذي بد�أت حماكمته‬ ‫يف ال��راب��ع م��ن ت�شرين االول‪ ،‬حكم بال�سجن مدة‬ ‫�سنة �أو دفع غرامة قدرها ‪ 7600‬يورو‪ .‬ويفرت�ض �أن‬ ‫تدوم اجلل�سات �سبعة ايام على �أن ي�صدر احلكم يف‬ ‫اخلام�س من ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ويالحق غ�يرت فيلدرز لأن��ه ق��ال �إن اال�سالم‬ ‫دين "فا�شي"‪ ،‬ودعا اىل حظر القر�آن الكرمي الذي‬ ‫ق��ارن��ه ب�ك�ت��اب ك�ف��اح��ي ب�ين ‪ 2006‬و‪� � 2008‬س��واء يف‬ ‫�صحف هولندية �أو يف منتديات على االنرتنت ويف‬ ‫فيلمه "فتنة"‪.‬‬

‫اجلامعة العربية تعلن‬ ‫انطالق التح�ضريات لقمة بغداد‬ ‫وزير الدفاع االملاين يقف �أمام نع�ش جندي �أملاين قتل يف افغان�ستان �أثناء مرا�سم اجلنازة �شمال املانيا ام�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خ �ط�يرة ام ����س (اخل �م �ي ����س) يف ا�شتباك‪،‬‬ ‫وتويف مت�أثرا بجروحه يف م�ست�شفى كابول‬ ‫حيث نقل"‪ ،‬مو�ضحة ان "احد رفاقه جرح‬ ‫خالل العملية نف�سها"‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن "رئي�س الدولة ي�ؤكد‬ ‫جمددا دعمه لل�شعب االفغاين ولل�سلطات‬ ‫االف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬وي �ع�بر ع��ن ت���ص�م�ي��م فرن�سا‬ ‫على موا�صلة العمل يف القوات االحتالل‬ ‫الدولية يف افغان�ستان (اي�ساف)"‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي��رت �ف��ع ع� ��دد الع�سكريني‬

‫فر�ض حظر التجول جمددا‬ ‫يف ك�شمري بعد مقتل مدين‬ ‫�سريناغار ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فر�ضت قوات االمن الهندية �أم�س اجلمعة جمددا حظر التجول‬ ‫يف والية ك�شمري‪ ،‬بعد مقتل رجل يف اخلام�سة واخلم�سني من العمر‬ ‫يف �أعمال عنف قامت بها ال�شرطة ح�سب ا�سرته‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن حتقيقا فتح بعدما اتهمت �أ�سرة الرجل قوات‬ ‫االمن الهندية ب�ضربه بع�صا بعنف يف مدينة بامبور جنوب املنطقة‪.‬‬ ‫وتويف الرجل اجلمعة يف م�ست�شفى �سريناغار‪ ،‬وقررت ال�سلطات‬ ‫ف��ر���ض منع ��ص��ارم للتجول يف بامبور وج��زء م��ن �سريناغار ومدن‬ ‫�أخرى كبرية يف املنطقة ذات الغالبية امل�سلمة‪.‬‬ ‫ومنذ مقتل فتى يف ال�سابعة ع�شرة يف ‪ 11‬حزيران‪ ،‬بقنبلة م�سيلة‬ ‫للدموع �ألقتها ال�شرطة خالل تظاهرات مناه�ضة للحكم الهندي‬ ‫لالقليم‪� ،‬شهدت املنطقة ت�صعيدا يف �أع�م��ال العنف وي�خ��رج مئات‬ ‫ال�سكان الغا�ضبني �إىل ال���ش��وارع ي��وم�ي��ا‪ ،‬رغ��م ف��ر���ض حظر جتول‬ ‫�صارم‪.‬‬ ‫وقتلت قوات الأم��ن ما ال يقل عن ‪ 111‬مدنيا‪ ،‬لكن منذ حواىل‬ ‫ع�شرين يوما مل ي�شر �إىل وقوع �أي تظاهرة �أو �سقوط �أي �ضحية‪.‬‬ ‫لكن قيودا كثرية ما زالت مفرو�ضة وخ�صو�صا اجلمعة لتجنب‬ ‫تظاهرات بعد ال�صالة‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1900‬ات �ف��اق ب�ين امل��ان�ي��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا ع�ل��ى ف�ت��ح ��ض�ف��اف نهر‬ ‫يانغت�سي ومياهه يف‬ ‫ال�صني للمالحة امام كل الدول‪.‬‬ ‫‪ -1902‬ا�ستخدام ب�صمات اال�صابع لت�سوية دعوى ق�ضائية للمرة‬ ‫االوىل يف فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ -1925‬اتفاقية لوكارنو تكر�س ينود اتفاقية فر�ساي التي انهت‬ ‫احلرب العاملية‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫‪ -1936‬ت�أميم �شركات ال�صناعات اجلوية يف فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ -1937‬جلوء احلاج �أمني احل�سيني �إىل �سورية بعد �أن طاردته‬ ‫�سلطات االنتداب الربيطانية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1941‬احل��رب العاملية الثانية‪ :‬القوات االملانية حتتل اودي�سا‬ ‫على البحر اال�سود‬ ‫و�سكان مو�سكو يبد�أون الفرار خوفا من دخول اجلي�ش االملاين‪.‬‬ ‫‪ -1942‬اربعون الف قتيل يف اع�صار مدمر يف بومباي‪.‬‬ ‫‪ -1945‬ان�شاء منظمة االغذية والزراعة (الفاو)‪.‬‬ ‫‪ -1949‬انتهاء احلرب االهلية يف اليونان التي اندلعت يف ‪1944‬‬ ‫وادت اىل مقتل ‪15‬‬ ‫ال��ف م��ن ج �ن��ود ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة و‪ 44‬ال �ف��ا م��ن املتمردين‬ ‫ال�شيوعيني‪.‬‬ ‫‪ -1952‬ايران تقطع العالقات الدبلوما�سية مع بريطانيا بعد‬ ‫ف�شل املفاو�ضات حول‬ ‫االمتيازات النفطية‪.‬‬ ‫‪ -1956‬حرب اجلزائر‪ :‬ال�سلطات الفرن�سية تعرت�ض ال�سفينة‬ ‫امل�صرية "�آتو�س ‪ "2‬التي‬ ‫كانت تنقل ا�سلحة اىل جبهة التحرير الوطني اجلزائرية‪.‬‬ ‫‪ - 1962‬بدء �أزمة ال�صواريخ الكوبية بعد تناهي �أمر ال�صواريخ‬ ‫ال�سوفياتية املن�صوبة يف كوبا �إىل علم الرئي�س الأمريكي جون‬ ‫كينيدي‬ ‫‪ -1964‬ال�صني تفجر اول قنبلة نووية‪.‬‬ ‫‪ -1981‬النظام الع�سكري الذي يرئ�سه كنعان ايفرين يحظر كل‬ ‫االحزاب ال�سيا�سية يف‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫‪ -1982‬وزير اخلارجية الأمريكي جورج �شولتز يهدد بان�سحاب‬ ‫ب�لاده من الأمم املتحدة �إذا �صوتت جمعيتها العامة ل�صالح‬ ‫طرد �إ�سرائيل من املنظمة الدولية‪.‬‬ ‫‪ - 1985.‬تدمري مبنى �إذاع ��ة ميلي�شيا جي�ش لبنان اجلنوبي‬ ‫العميلة لالحتالل الإ�سرائيلي يف عملية ا�ست�شهادية نفذتها‬ ‫املقاومة الوطنية اللبنانية‪.‬‬ ‫‪ -2003‬االمم املتحدة تتبني ق��رارا ي�سمح بان�شاء قوة دولية يف‬ ‫العراق لكنه يبقي‬ ‫ال�سيطرة �شبه الكاملة للواليات املتحدة‪.‬‬

‫الفرن�سيني الذين قتلوا يف افغان�ستان �إىل‬ ‫‪ 48‬جنديا حمتال منذ نهاية ‪.2001‬‬ ‫وينت�شر حواىل ‪ 3750‬ع�سكريا فرن�سيا‬ ‫يف افغان�ستان يف والي��ة كابي�سا ومنطقة‬ ‫�ساروبي �شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع �إىل ‪ 589‬ع��دد القتلى‬ ‫يف �صفوف اجل�ن��ود املحتلني االج��ان��ب يف‬ ‫احلرب على افغان�ستان منذ بداية العام‪،‬‬ ‫يف ح�صيلة تعترب اال�سو�أ للقوات الدولية‬ ‫املحتلة يف ت�سع �سنوات من احلرب‪ ،‬وذلك‬

‫ح�سب تعداد الوكالة الفران�سية ا�ستنادا‬ ‫اىل موقع متخ�ص�ص م�ستقل‪ ،‬لكن طلبان‬ ‫تك�شف دائما عن ارقام اكرب يف عدد القتلى‬ ‫وك�ث�ير منها ي�ع�ترف ب�ه��ا االح �ت�لال بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�ه��د ع ��ام ‪� � 2009‬س �ق��وط ‪521‬‬ ‫قتيال �أي اكرب عدد من القتلى خالل عام‬ ‫يف �صفوف ق��وات االطل�سي ال�ت��ي تواجه‬ ‫منذ ثالث �سنوات ا�شتدادا يف حدة هجمات‬ ‫مقاتلي طالبان‪.‬‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة انطالق‬ ‫الرتتيبات لعقد القمة العربية القادمة يف العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد يف �شهر �آذار القادم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��ائ��ب الأم �ي��ن ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة �أحمد‬ ‫ب��ن حلي يف ت�صريح ن�شر �أم����س اجلمعة‪� ،‬إن وفدا‬ ‫حكوميا عراقيا �أطلع الأمانة العامة على اخلطوات‬ ‫ال�ت��ي ب ��د�أ ال �ع��راق يتخذها لعقد ال�ق�م��ة العربية‬ ‫امل�ق��ررة ح�سب الرتتيب الهجائي لأ��س�م��اء الدول‬ ‫الأع �� �ض��اء ب��اجل��ام�ع��ة‪ .‬و�أ� �ض ��اف ب��ن ح�ل��ي �إن قمة‬ ‫ب�غ��داد �ستعقد حت��ت �شعار (الت�ضامن م��ع العراق‬

‫ال�شقيق) و�إن الأمانة العامة قدمت للوفد العراقي‬ ‫عر�ضا للجوانب التنظيمية واملرا�سمية والأمنية‬ ‫والإع�لام �ي��ة امل�ت�ب�ع��ة يف تنظيم م ��ؤمت��رات القمة‬ ‫العربية والفعاليات التح�ضريية لها‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص اجلامعة على اتخاذ كافة اخلطوات‬ ‫واجلهود التي من �ش�أنها الإ�سهام يف �إجن��اح القمة‬ ‫وتي�سري عمل وفود الدول الأع�ضاء‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الت�صريحات امل�ت�ك��ررة ب�أن‬ ‫القمة �ستعقد يف زمانها ومكانها املقررين‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شكوكا كبرية ال تزال حتوم حول �إمكانية عقدها يف‬ ‫بغداد ب�سبب الأو�ضاع الأمنية يف العا�صمة العراقية‬ ‫وتباين �آراء الدول العربية ب�ش�أن الأو�ضاع هناك‪.‬‬

‫ال�صني عار�ضت م�شروع قرار جمل�س االمن حول مراقبة العقوبات �ضد حلفاء الب�شري‬

‫ن�شر قوات الأمم املتحدة على احلدود بني ال�شمال واجلنوب يف ال�سودان‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صرح م�س�ؤول بارز يف االمم املتحدة‬ ‫�أنه �سيتم ن�شر القوات الدولية يف املناطق‬ ‫احل� ��دودي� ��ة ب�ي�ن ال �� �ش �م��ال واجل� �ن ��وب يف‬ ‫ال�سودان‪ ،‬ملنع وقوع اية اعمال عنف قبل‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء ال ��ذي ق��د ي� ��ؤدي �إىل تق�سيم‬ ‫اكرب دولة افريقية‪.‬‬ ‫�إال �أن وح ��دة امل��وق��ف ال ��دويل حول‬ ‫ال���س��ودان تلقت �ضربة اخلمي�س‪ ،‬عندما‬ ‫عار�ضت ال�صني م�شروع قرار من جمل�س‬ ‫االم ��ن ال ��دويل ح��ول م��راق�ب��ة العقوبات‬ ‫�ضد حلفاء الرئي�س عمر الب�شري‪.‬‬ ‫و� �ص��درت الأوام � ��ر بن�شر م��زي��د من‬ ‫ال� �ق ��وات يف "املناطق ال�ساخنة" على‬ ‫احل � ��دود‪ ،‬ب �ع��د ان مت اب �ل�اغ امل�ج�ل����س �أن‬ ‫رئي�س جنوب ال�سودان �سالفا كري يخ�شى‬ ‫�أن ي�ك��ون ال�شمال يح�ضر "حلرب" مع‬ ‫اجلنوب حول اال�ستفتاء ب�شان اال�ستقالل‬ ‫امل �ق ��رر اج � � ��را�ؤه يف ال �ت��ا� �س��ع م ��ن كانون‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال���س�ف�يرة الأم��ري �ك �ي��ة لدى‬ ‫االمم امل�ت�ح��دة � �س��وزان راي ����س‪� ،‬أن �سالفا‬ ‫كري طلب �أثناء لقائه �سفراء من جمل�س‬ ‫االم ��ن اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي اق��ام��ة منطقة‬ ‫عازلة بعر�ض ‪ 16‬كلم يوجد فيها جنود‬ ‫االمم املتحدة فقط‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل �ل �م �ج �ل ����س �إن "الرئي�س‬ ‫ك�ير ح��ذر �أن��ه يخ�شى �أن ي�ك��ون ال�شمال‬ ‫يعد حلرب�أ و�إن��ه رمب��ا يقوم بن�شر قواته‬ ‫جنوبا"‪ .‬وع�ق��ب االج�ت�م��اع ق��ال �آالن يل‬

‫قال كبري املفاو�ضني يف احلزب امل�ؤمتر الوطني يف م�ؤمتر �صحفي �أم�س‪� :‬إن �صعوبة الت�صويت بزمانه املحدد متعذر (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫روي قائد ق��وات حفظ ال�سالم الدولية‬ ‫�إن��ه �سيتم ن�شر ال�ق��وات ال��دول�ي��ة باجتاه‬ ‫املناطق احلدودية بني ال�شمال واجلنوب‬ ‫خالل ا�سابيع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬سنعزز وج ��ودن ��ا ولكن‬ ‫فقط يف بع�ض ال�ن�ق��اط ال�ساخنة"‪ .‬وال‬ ‫يوجد ع��دد ك��اف من جنود ق��وات البعثة‬ ‫الدولية الن�شاء منطقة عازلة على طول‬

‫احلدود املمتدة �ألفي كلم‪.‬‬ ‫و�أعلنت البعثة الدولية �أنها �ستكثف‬ ‫التحقيقات يف االت�ه��ام��ات امل�ت�ب��ادل��ة بني‬ ‫اجلانبني بح�شد قوات على احلدود‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها �ستطلب من اجليو�ش‬ ‫يف ال�شمال واجل�ن��وب "تقدمي املعلومات‬ ‫ال�ت��ي لديها‪ ،‬و�سنزيد وت�ي�رة حتقيقاتنا‬ ‫ون���ش��اط��ات�ن��ا ل�ل�م��راق�ب��ة مل�ن��ع اي ت�صعيد‬

‫للتوترات"‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ي�ج��ري ا��س�ت�ف�ت��اء يف‬ ‫ج �ن��وب ال �� �س��ودان و�أب �ي��ي يف ال�ت��ا��س��ع من‬ ‫كانون الثاين حول م�س�ألة االنف�صال عن‬ ‫ال�شمال الذي ي�سيطر فيه العرب‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي� � ��ؤدي اال� �س �ت �ف �ت��اء اىل‬ ‫ان�ف���ص��ال اجل �ن��وب‪ ،‬اال ان اال�ستعدادات‬ ‫م �ت��اخ��رة ع��ن م��وع��ده��ا وت�خ���ش��ى ال ��دول‬

‫اجلي�ش اللبناين‪« :‬ال مكان للفتنة» رغم التباين ال�سيا�سي‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د اجلي�ش اللبناين �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �أن ��ه ل��ن ي�سمح بحدوث‬ ‫"فتنة" طائفية يف البالد‪ ،‬وذلك‬ ‫ردا على ما يثار عن احتمال وقوع‬ ‫ا�ضطرابات امنية يف حال �صدور‬ ‫ق��رار ظني ع��ن املحكمة الدولية‬ ‫امل�ك�ل�ف��ة ال�ن�ظ��ر يف اغ �ت �ي��ال رفيق‬ ‫احل��ري��ري ي��وج��ه ا��ص��اب��ع االتهام‬ ‫�إىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫وع�م�م��ت م��دي��ري��ة التوجيه‬ ‫يف ق � �ي ��ادة اجل �ي ����ش ن �� �ش��رة على‬ ‫الع�سكريني جاء فيها‪" :‬تكاثر يف‬ ‫الآون��ة االخ�يرة اطالق ال�شائعات‬ ‫والتكهنات حول م�صري االو�ضاع‬ ‫يف البالد (‪ )...‬واالحتماالت التي‬ ‫��س�ت�ع�ق��ب � �ص��دور ال� �ق ��رار الظني‬ ‫للمحكمة ال��دول�ي��ة‪ ،‬وم��ا ي�ستتبع‬ ‫ذل� ��ك م ��ن ام� �ك ��ان ح �� �ص��ول فتنة‬ ‫طائفية"‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال � �ق � �ي� ��ادة‪ ،‬بح�سب‬ ‫ن�ص الن�شرة‪� ،‬أن ربط التباين يف‬ ‫�آراء ال�ل�ب�ن��ان�ي�ين "مب�صطلحات‬ ‫االن �ق �� �س��ام وال �ت �� �ش ��رذم والفتنة‬ ‫ه ��و ال � ��ذي ي �� �ش �ك��ل اخل �ط ��ر على‬ ‫البلد‪ ،‬ولن ن�سمح بح�صوله على‬ ‫االطالق"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت ال �ن �� �ش��رة "فربكة‬ ‫ال �� �ش��ائ �ع��ات �أو ال�ت�روي ��ج ل �ه��ا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما ما يتعلق بوحدة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الع�سكرية واالمنية ويف طليعتها‬ ‫اجلي�ش لدى �صدور القرار الظني‬

‫امل��رت �ق��ب‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل الت�شكيك‬ ‫مبواقف تلك امل�ؤ�س�سات يف حينه"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اجل�ي����ش �أن ��ه "لن ي�سمح‪،‬‬ ‫حت ��ت �أي � �ش �ع��ار ويف �أي ظرف‬ ‫ك��ان‪ ،‬للم�صطادين يف امل��اء العكر‬ ‫الربط بني االختالفات ال�سيا�سية‬ ‫وم� ��� �س�ي�رة االم� � ��ن واال�� �س� �ت� �ق ��رار‬

‫بغية العبث باالمن او ا�شعال نار‬ ‫الفتنة"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الن�شرة يف خ�ضم‬ ‫م��واج�ه��ة ح��ادة ب�ين ف��ري��ق رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة �سعد احل��ري��ري‪ ،‬جنل‬ ‫رفيق احل��ري��ري‪ ،‬وح��زب اهلل على‬ ‫خلفية ت�شكيك احلزب مب�صداقية‬

‫املحكمة اخلا�صة بلبنان‪ ،‬مقابل‬ ‫مت� ��� �س ��ك ال � �ف� ��ري� ��ق الآخ� � � � ��ر بها‬ ‫"لتحقيق العدالة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د اجل�ي����ش �أن ��ه "يف �أ�شد‬ ‫حاالت التما�سك"‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"هدفه مل ولن يكون تقوية فريق‬ ‫�سيا�سي على ح�ساب فريق �آخر"‪.‬‬

‫الغربية من ح��دوث ن��زاع يف ح��ال حدوث‬ ‫تاخري يف اجراء اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وت�ت��ال��ف ال �ق��وات ال��دول �ي��ة م��ن نحو‬ ‫‪ 10600‬جندي و�شرطي ي��راق�ب��ون اتفاق‬ ‫ال�سالم يف ال�سودان الذي انهى حرب اهلية‬ ‫ا�ستمرت عقدين بني ال�شمال واجلنوب‬ ‫وقتل خاللها نحو مليوين �شخ�ص‪.‬‬ ‫وزار ممثلو كل من الواليات املتحدة‬ ‫وال�صني ورو�سيا وبريطانيا وفرن�سا يف‬ ‫االمم املتحدة ال�سودان اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫لتوجيه ر��س��ال��ة م��وح��دة ب��وج��وب اجراء‬ ‫اال�ستفتاء يف موعده‪.‬‬ ‫وت�ب�ح��ث ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف �سبل‬ ‫لتعزيز تطبيق العقوبات املفرو�ضة على‬ ‫ال�سودان يف حال تاخر اج��راء اال�ستفتاء‪،‬‬ ‫ح�سب م�س�ؤول امريكي بارز‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�صني امتنعت عن الت�صويت‬ ‫يف جمل�س االم��ن اخلمي�س ب�ش�أن متديد‬ ‫م�ه�م��ة جم �م��وع��ة م ��ن اخل �ب��راء تراقب‬ ‫اج��راءات حظر ال�سفر وجتميد االر�صدة‬ ‫املفرو�ضة على �شخ�صيات �سودانية ي�شتبه‬ ‫ب�ضلوعها يف ح��رب دارف ��ور‪ .‬كما يفر�ض‬ ‫على دارفور حظر على بيع اال�سلحة‪.‬‬ ‫وا�سم الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري‬ ‫غري م��درج على قائمة العقوبات‪� ،‬إال �أن‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية �أ�صدرت مذكرة‬ ‫توقيف دولية بحقه بعد اتهامه بارتكاب‬ ‫جرائم حرب وابادة يف دارفور‪.‬‬ ‫وال���ص�ين ه��ي �أك�ب�ر م�ستورد للنفط‬ ‫ال�سوداين ولها م�صالح اقت�صادية كبرية‬ ‫مع هذا البلد‪.‬‬

‫مقتل م�س�ؤول ميني وجناة‬ ‫حمافظ �أبني من هجوم‬ ‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل م�س�ؤول يف ال�شرطة اليمنية بالر�صا�ص م�ساء اخلمي�س‬ ‫خالل تظاهرة يف مودية‪ ،‬يف حمافظة �أبني‪ ،‬يف حني جنا حمافظ هذه‬ ‫املنطقة يف جنوب البالد من اعتداء ا�سفر عن مقتل �شخ�صني‪ ،‬على‬ ‫ما افادت ال�سلطات وم�صادر احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫ويف ف�ت�رة ب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ ،‬ت�ع��ر���ض م��وك��ب �أح �م��د حم�م��د املي�سري‬ ‫حمافظ �أب�ين وقائد �شرطة املحافظة خالد امل��رواين لكمني م�سلح‪،‬‬ ‫وجن��وا مرتني م��ن اط�لاق ن��ار ق��رب م��ودي��ة‪ ،‬على م��ا اف��ادت م�صادر‬ ‫مقربة من املحافظ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن املحافظ وقائد ال�شرطة خرجا �ساملني من‬ ‫الهجوم‪ ،‬لكن علي حممد املي�سري �شقيق املحافظ‪ ،‬وهو م�س�ؤول يف‬ ‫احلزب احلاكم يف �صنعاء‪ ،‬قتل هو ووجندي‪.‬‬ ‫كما جرح ثالثة ا�شخا�ص �آخرين ا�صابة احدهم حرجة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إنه مت ار�سال تعزيزات ع�سكرية اىل مودية‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق اخلمي�س‪� ،‬صرح م�صدر امني ميني لوكالة فران�س‬ ‫بر�س ان مدير امن مديرية مودية قتل خالل تفريق تظاهرة للحراك‬ ‫اجلنوبي يف و�سط املدينة الواقعة يف حمافظة ابني جنوب اليمن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال �ضابط يف ام��ن مودية ردا على ��س��ؤال لفران�س‬ ‫ب��ر���س‪� ،‬إن تنظيم "القاعدة واحل� ��راك ي�ت�ب��ادالن االدوار يف مهمة‬ ‫ت�صفيات قيادات االمن يف �أبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن الآن نحا�صر احد عنا�صر القاعدة ويدعى انور‬ ‫العنربي‪ ،‬بعدما تبني لنا �أن��ه م�شتبه بقتل مدير االمن" عبداهلل‬ ‫البحام‪ .‬وك��ان م�صدر ذك��ر �أن "مدير �أم��ن مديرية مودية عبداهلل‬ ‫البحام قتل بر�صا�ص م�سلحي احل ��راك‪ ،‬عندما ك��ان يف مهمة مع‬ ‫عدد من اجلنود ملنع من و�صفهم باخلارجني عن القانون من �إقامة‬ ‫فعاليتهم غري املرخ�صة"‪.‬‬ ‫وي�شري امل�صدر بذلك �إىل تظاهرة يف الذكرى ال�سابعة واالربعني‬ ‫لبدء الثورة على االحتالل الربيطاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه‪" :‬عندما حاولنا منعهم �أطلقوا وابال من‬ ‫النريان باجتاه الطاقم؛ ما �أدى �إىل �إ�صابة مدير االمن بعدة طلقات‬ ‫يف الر�أ�س وتويف يف احلال"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.