عدد السبت 16 تشرين اول 2010

Page 1

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 10‬جنود حمتلني وتدمري‬ ‫‪� 16‬آلية للقوات الأمريكية يف هجمات للطالبان‬ ‫كابول ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ووكاالت‬ ‫قتل و�أ�صيب ‪ 10‬جنود حمتلني حللف‬ ‫ال�شمال االطل�سي‪ ،‬وحرق ‪� 16‬شاحنة و�آلية‬ ‫لوج�ستية جل�ي����ش االح �ت�ل�ال االمريكي‬ ‫نتيجة هجمات متفرقة نفذتها عنا�صر‬ ‫من حركة طالبان �أم�س اجلمعة يف هلمند‬ ‫وق �ن��ده��ار‪ ،‬وف ��ق م��ا ن�ق�ل��ة ال �ن��اط��ق با�سم‬ ‫احلركة قاري يو�سف �أحمدي‪.‬‬ ‫وق� ��ال اح �م��دي ع�ب�ر م��وق��ع احلركة‬ ‫ع�ل��ى االن�ترن��ت "فجر امل �ج��اه��دون عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة يف دوري� ��ة راج �ل��ة جل �ن��ود القوات‬ ‫الأمريكية املحتلة يف قرية "كاكرانو"‪ .‬ما‬ ‫نْ‬ ‫جنديي حمتلني و�إ�صابة‬ ‫�أ�سفر عن مقتل‬ ‫ثالثة �آخرين؛ نتيجة مواجهات مبا�شرة‬ ‫يف منطقة "البالك اخلام�س" بنف�س‬ ‫املديرية"‪.‬‬ ‫وذكر احمدي اي�ضا‪" :‬زرع املجاهدون‬ ‫م�ساء اخلمي�س ‪� 3‬أل�غ��ام يف موقف قوافل‬ ‫ال �ق��وات امل�ح�ت�ل��ة ح�ي��ث ف �ج��رت‪ ،‬م��ا �أ�سفر‬ ‫ع��ن �إح ��راق ‪� 16‬شاحنة و�آل�ي��ة لوج�ستية‪،‬‬ ‫وحلقت �أ�ضرار بـ‪� 5‬سيارات �أخ��رى نتيجة‬ ‫االنفجارات ال�شديدة املتتالية"‪.‬‬ ‫ومن جهتها اعلنت الرئا�سة الفرن�سية‬ ‫وف � ��اة � �ض��اب��ط � �ص��ف ف��رن �� �س��ي حم �ت��ل يف‬ ‫م�ست�شفى يف كابول ام�س اجلمعة‪ ،‬مت�أثرا‬ ‫بجروح ا�صيب بها يف ا�شتباك ام�س خالل‬ ‫عملية يف وادي اوزبني �شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫وق ��ال االل�ي��زي��ه يف ب�ي��ان �إن "رئا�سة‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة علمت ب�ح��زن ب��وف��اة �ضابط‬ ‫�صف فرن�سي م��ن ف��وج امل�شاة ‪ 126‬خالل‬ ‫عملية يف وادي اوزبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الرئا�سة‪" :‬ا�صيب بجروح‬

‫‪9‬‬

‫النيابة الهولندية يف حماكمة املتطرف‬ ‫فيلدرز‪ :‬انتقاد الإ�سالم «ال ي�ستوجب عقوبة»‬ ‫ام�سرتدام ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ت�ب�رت ال �ن �ي��اب��ة ال �ع��ام��ة ال �ه��ول �ن��دي��ة ام�س‬ ‫اجل �م �ع��ة يف م��راف �ع �ت �ه��ا � �ض��د ال �ن��ائ��ب الهولندي‬ ‫ال�ي�م�ي�ن��ي امل �ت �ط��رف غ�ي�رت ف �ي �ل��درز ال ��ذي يحاكم‬ ‫بتهمة التحري�ض على احلقد العن�صري والتمييز‬ ‫�ضد امل�سلمني‪ ،‬ان ان�ت�ق��اد ال��دي��ان��ة "ال ي�ستوجب‬ ‫عقوبة"‪.‬‬ ‫و�أعلنت املدعية برغيت فان رو�سل يف جل�سة يف‬ ‫ام�سرتدام‪" :‬قد يعد االمر م�شينا‪ ،‬وغري ان�ساين‪..‬‬ ‫�إل ��خ‪ ،‬ل�ك��ن ال �� �س ��ؤال ال ��ذي علينا �أن ن�ط��رح��ه على‬ ‫انف�سنا هو‪ :‬هل ميكن اعتبار االمر حتري�ضا على‬ ‫الكراهية"‪.‬‬ ‫غري �أنها اردفت ان الو�ضع لي�س كذلك م�ؤكدة‬ ‫ان��ه "ال مي�ك��ن معاقبة االن�ت�ق��اد �إال اذا ا�ستهدف‬ ‫ب�شكل قاطع اال�شخا�ص بحد ذات�ه��م ولي�س فقط‬ ‫قناعاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "جرح امل�شاعر وامل�شاعر الدينية ال‬

‫يلعب �أي دور"‪.‬‬ ‫وقد طلب االدع��اء الثالثاء يف بداية مرافعته‬ ‫عدم مالحقة فيلدرز بتهمة "القدح يف جمموعة‬ ‫من اال�شخا�ص" وهي من التهم اخلم�س املوجهة‬ ‫�إىل زعيم اليمني املتطرف‪.‬‬ ‫واع�ت�بر االدع ��اء �أن "مقارنة ال �ق��ر�آن الكرمي‬ ‫بكتاب كفاحي (الدولف هتلر)" قد يكون "جارحا"‬ ‫لكن ذلك لي�س جرمية‪.‬‬ ‫وقد ي�صدر بحق النائب الذي بد�أت حماكمته‬ ‫يف ال��راب��ع م��ن ت�شرين االول‪ ،‬حكم بال�سجن مدة‬ ‫�سنة �أو دفع غرامة قدرها ‪ 7600‬يورو‪ .‬ويفرت�ض �أن‬ ‫تدوم اجلل�سات �سبعة ايام على �أن ي�صدر احلكم يف‬ ‫اخلام�س من ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫ويالحق غ�يرت فيلدرز لأن��ه ق��ال �إن اال�سالم‬ ‫دين "فا�شي"‪ ،‬ودعا اىل حظر القر�آن الكرمي الذي‬ ‫ق��ارن��ه ب�ك�ت��اب ك�ف��اح��ي ب�ين ‪ 2006‬و‪� � 2008‬س��واء يف‬ ‫�صحف هولندية �أو يف منتديات على االنرتنت ويف‬ ‫فيلمه "فتنة"‪.‬‬

‫اجلامعة العربية تعلن‬ ‫انطالق التح�ضريات لقمة بغداد‬ ‫وزير الدفاع االملاين يقف �أمام نع�ش جندي �أملاين قتل يف افغان�ستان �أثناء مرا�سم اجلنازة �شمال املانيا ام�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خ �ط�يرة ام ����س (اخل �م �ي ����س) يف ا�شتباك‪،‬‬ ‫وتويف مت�أثرا بجروحه يف م�ست�شفى كابول‬ ‫حيث نقل"‪ ،‬مو�ضحة ان "احد رفاقه جرح‬ ‫خالل العملية نف�سها"‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن "رئي�س الدولة ي�ؤكد‬ ‫جمددا دعمه لل�شعب االفغاين ولل�سلطات‬ ‫االف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬وي �ع�بر ع��ن ت���ص�م�ي��م فرن�سا‬ ‫على موا�صلة العمل يف القوات االحتالل‬ ‫الدولية يف افغان�ستان (اي�ساف)"‪.‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي��رت �ف��ع ع� ��دد الع�سكريني‬

‫فر�ض حظر التجول جمددا‬ ‫يف ك�شمري بعد مقتل مدين‬ ‫�سريناغار ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فر�ضت قوات االمن الهندية �أم�س اجلمعة جمددا حظر التجول‬ ‫يف والية ك�شمري‪ ،‬بعد مقتل رجل يف اخلام�سة واخلم�سني من العمر‬ ‫يف �أعمال عنف قامت بها ال�شرطة ح�سب ا�سرته‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن حتقيقا فتح بعدما اتهمت �أ�سرة الرجل قوات‬ ‫االمن الهندية ب�ضربه بع�صا بعنف يف مدينة بامبور جنوب املنطقة‪.‬‬ ‫وتويف الرجل اجلمعة يف م�ست�شفى �سريناغار‪ ،‬وقررت ال�سلطات‬ ‫ف��ر���ض منع ��ص��ارم للتجول يف بامبور وج��زء م��ن �سريناغار ومدن‬ ‫�أخرى كبرية يف املنطقة ذات الغالبية امل�سلمة‪.‬‬ ‫ومنذ مقتل فتى يف ال�سابعة ع�شرة يف ‪ 11‬حزيران‪ ،‬بقنبلة م�سيلة‬ ‫للدموع �ألقتها ال�شرطة خالل تظاهرات مناه�ضة للحكم الهندي‬ ‫لالقليم‪� ،‬شهدت املنطقة ت�صعيدا يف �أع�م��ال العنف وي�خ��رج مئات‬ ‫ال�سكان الغا�ضبني �إىل ال���ش��وارع ي��وم�ي��ا‪ ،‬رغ��م ف��ر���ض حظر جتول‬ ‫�صارم‪.‬‬ ‫وقتلت قوات الأم��ن ما ال يقل عن ‪ 111‬مدنيا‪ ،‬لكن منذ حواىل‬ ‫ع�شرين يوما مل ي�شر �إىل وقوع �أي تظاهرة �أو �سقوط �أي �ضحية‪.‬‬ ‫لكن قيودا كثرية ما زالت مفرو�ضة وخ�صو�صا اجلمعة لتجنب‬ ‫تظاهرات بعد ال�صالة‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1900‬ات �ف��اق ب�ين امل��ان�ي��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا ع�ل��ى ف�ت��ح ��ض�ف��اف نهر‬ ‫يانغت�سي ومياهه يف‬ ‫ال�صني للمالحة امام كل الدول‪.‬‬ ‫‪ -1902‬ا�ستخدام ب�صمات اال�صابع لت�سوية دعوى ق�ضائية للمرة‬ ‫االوىل يف فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ -1925‬اتفاقية لوكارنو تكر�س ينود اتفاقية فر�ساي التي انهت‬ ‫احلرب العاملية‬ ‫االوىل‪.‬‬ ‫‪ -1936‬ت�أميم �شركات ال�صناعات اجلوية يف فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ -1937‬جلوء احلاج �أمني احل�سيني �إىل �سورية بعد �أن طاردته‬ ‫�سلطات االنتداب الربيطانية يف فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1941‬احل��رب العاملية الثانية‪ :‬القوات االملانية حتتل اودي�سا‬ ‫على البحر اال�سود‬ ‫و�سكان مو�سكو يبد�أون الفرار خوفا من دخول اجلي�ش االملاين‪.‬‬ ‫‪ -1942‬اربعون الف قتيل يف اع�صار مدمر يف بومباي‪.‬‬ ‫‪ -1945‬ان�شاء منظمة االغذية والزراعة (الفاو)‪.‬‬ ‫‪ -1949‬انتهاء احلرب االهلية يف اليونان التي اندلعت يف ‪1944‬‬ ‫وادت اىل مقتل ‪15‬‬ ‫ال��ف م��ن ج �ن��ود ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة و‪ 44‬ال �ف��ا م��ن املتمردين‬ ‫ال�شيوعيني‪.‬‬ ‫‪ -1952‬ايران تقطع العالقات الدبلوما�سية مع بريطانيا بعد‬ ‫ف�شل املفاو�ضات حول‬ ‫االمتيازات النفطية‪.‬‬ ‫‪ -1956‬حرب اجلزائر‪ :‬ال�سلطات الفرن�سية تعرت�ض ال�سفينة‬ ‫امل�صرية "�آتو�س ‪ "2‬التي‬ ‫كانت تنقل ا�سلحة اىل جبهة التحرير الوطني اجلزائرية‪.‬‬ ‫‪ - 1962‬بدء �أزمة ال�صواريخ الكوبية بعد تناهي �أمر ال�صواريخ‬ ‫ال�سوفياتية املن�صوبة يف كوبا �إىل علم الرئي�س الأمريكي جون‬ ‫كينيدي‬ ‫‪ -1964‬ال�صني تفجر اول قنبلة نووية‪.‬‬ ‫‪ -1981‬النظام الع�سكري الذي يرئ�سه كنعان ايفرين يحظر كل‬ ‫االحزاب ال�سيا�سية يف‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫‪ -1982‬وزير اخلارجية الأمريكي جورج �شولتز يهدد بان�سحاب‬ ‫ب�لاده من الأمم املتحدة �إذا �صوتت جمعيتها العامة ل�صالح‬ ‫طرد �إ�سرائيل من املنظمة الدولية‪.‬‬ ‫‪ - 1985.‬تدمري مبنى �إذاع ��ة ميلي�شيا جي�ش لبنان اجلنوبي‬ ‫العميلة لالحتالل الإ�سرائيلي يف عملية ا�ست�شهادية نفذتها‬ ‫املقاومة الوطنية اللبنانية‪.‬‬ ‫‪ -2003‬االمم املتحدة تتبني ق��رارا ي�سمح بان�شاء قوة دولية يف‬ ‫العراق لكنه يبقي‬ ‫ال�سيطرة �شبه الكاملة للواليات املتحدة‪.‬‬

‫الفرن�سيني الذين قتلوا يف افغان�ستان �إىل‬ ‫‪ 48‬جنديا حمتال منذ نهاية ‪.2001‬‬ ‫وينت�شر حواىل ‪ 3750‬ع�سكريا فرن�سيا‬ ‫يف افغان�ستان يف والي��ة كابي�سا ومنطقة‬ ‫�ساروبي �شمال �شرق كابول‪.‬‬ ‫وبذلك يرتفع �إىل ‪ 589‬ع��دد القتلى‬ ‫يف �صفوف اجل�ن��ود املحتلني االج��ان��ب يف‬ ‫احلرب على افغان�ستان منذ بداية العام‪،‬‬ ‫يف ح�صيلة تعترب اال�سو�أ للقوات الدولية‬ ‫املحتلة يف ت�سع �سنوات من احلرب‪ ،‬وذلك‬

‫ح�سب تعداد الوكالة الفران�سية ا�ستنادا‬ ‫اىل موقع متخ�ص�ص م�ستقل‪ ،‬لكن طلبان‬ ‫تك�شف دائما عن ارقام اكرب يف عدد القتلى‬ ‫وك�ث�ير منها ي�ع�ترف ب�ه��ا االح �ت�لال بعد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�ه��د ع ��ام ‪� � 2009‬س �ق��وط ‪521‬‬ ‫قتيال �أي اكرب عدد من القتلى خالل عام‬ ‫يف �صفوف ق��وات االطل�سي ال�ت��ي تواجه‬ ‫منذ ثالث �سنوات ا�شتدادا يف حدة هجمات‬ ‫مقاتلي طالبان‪.‬‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت ج��ام �ع��ة ال � � ��دول ال �ع��رب �ي��ة انطالق‬ ‫الرتتيبات لعقد القمة العربية القادمة يف العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد يف �شهر �آذار القادم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��ائ��ب الأم �ي��ن ال �ع��ام ل�ل�ج��ام�ع��ة �أحمد‬ ‫ب��ن حلي يف ت�صريح ن�شر �أم����س اجلمعة‪� ،‬إن وفدا‬ ‫حكوميا عراقيا �أطلع الأمانة العامة على اخلطوات‬ ‫ال�ت��ي ب ��د�أ ال �ع��راق يتخذها لعقد ال�ق�م��ة العربية‬ ‫امل�ق��ررة ح�سب الرتتيب الهجائي لأ��س�م��اء الدول‬ ‫الأع �� �ض��اء ب��اجل��ام�ع��ة‪ .‬و�أ� �ض ��اف ب��ن ح�ل��ي �إن قمة‬ ‫ب�غ��داد �ستعقد حت��ت �شعار (الت�ضامن م��ع العراق‬

‫ال�شقيق) و�إن الأمانة العامة قدمت للوفد العراقي‬ ‫عر�ضا للجوانب التنظيمية واملرا�سمية والأمنية‬ ‫والإع�لام �ي��ة امل�ت�ب�ع��ة يف تنظيم م ��ؤمت��رات القمة‬ ‫العربية والفعاليات التح�ضريية لها‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص اجلامعة على اتخاذ كافة اخلطوات‬ ‫واجلهود التي من �ش�أنها الإ�سهام يف �إجن��اح القمة‬ ‫وتي�سري عمل وفود الدول الأع�ضاء‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن الت�صريحات امل�ت�ك��ررة ب�أن‬ ‫القمة �ستعقد يف زمانها ومكانها املقررين‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شكوكا كبرية ال تزال حتوم حول �إمكانية عقدها يف‬ ‫بغداد ب�سبب الأو�ضاع الأمنية يف العا�صمة العراقية‬ ‫وتباين �آراء الدول العربية ب�ش�أن الأو�ضاع هناك‪.‬‬

‫ال�صني عار�ضت م�شروع قرار جمل�س االمن حول مراقبة العقوبات �ضد حلفاء الب�شري‬

‫ن�شر قوات الأمم املتحدة على احلدود بني ال�شمال واجلنوب يف ال�سودان‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�صرح م�س�ؤول بارز يف االمم املتحدة‬ ‫�أنه �سيتم ن�شر القوات الدولية يف املناطق‬ ‫احل� ��دودي� ��ة ب�ي�ن ال �� �ش �م��ال واجل� �ن ��وب يف‬ ‫ال�سودان‪ ،‬ملنع وقوع اية اعمال عنف قبل‬ ‫اال��س�ت�ف�ت��اء ال ��ذي ق��د ي� ��ؤدي �إىل تق�سيم‬ ‫اكرب دولة افريقية‪.‬‬ ‫�إال �أن وح ��دة امل��وق��ف ال ��دويل حول‬ ‫ال���س��ودان تلقت �ضربة اخلمي�س‪ ،‬عندما‬ ‫عار�ضت ال�صني م�شروع قرار من جمل�س‬ ‫االم ��ن ال ��دويل ح��ول م��راق�ب��ة العقوبات‬ ‫�ضد حلفاء الرئي�س عمر الب�شري‪.‬‬ ‫و� �ص��درت الأوام � ��ر بن�شر م��زي��د من‬ ‫ال� �ق ��وات يف "املناطق ال�ساخنة" على‬ ‫احل � ��دود‪ ،‬ب �ع��د ان مت اب �ل�اغ امل�ج�ل����س �أن‬ ‫رئي�س جنوب ال�سودان �سالفا كري يخ�شى‬ ‫�أن ي�ك��ون ال�شمال يح�ضر "حلرب" مع‬ ‫اجلنوب حول اال�ستفتاء ب�شان اال�ستقالل‬ ‫امل �ق ��رر اج � � ��را�ؤه يف ال �ت��ا� �س��ع م ��ن كانون‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت ال���س�ف�يرة الأم��ري �ك �ي��ة لدى‬ ‫االمم امل�ت�ح��دة � �س��وزان راي ����س‪� ،‬أن �سالفا‬ ‫كري طلب �أثناء لقائه �سفراء من جمل�س‬ ‫االم ��ن اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي اق��ام��ة منطقة‬ ‫عازلة بعر�ض ‪ 16‬كلم يوجد فيها جنود‬ ‫االمم املتحدة فقط‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ل �ل �م �ج �ل ����س �إن "الرئي�س‬ ‫ك�ير ح��ذر �أن��ه يخ�شى �أن ي�ك��ون ال�شمال‬ ‫يعد حلرب�أ و�إن��ه رمب��ا يقوم بن�شر قواته‬ ‫جنوبا"‪ .‬وع�ق��ب االج�ت�م��اع ق��ال �آالن يل‬

‫قال كبري املفاو�ضني يف احلزب امل�ؤمتر الوطني يف م�ؤمتر �صحفي �أم�س‪� :‬إن �صعوبة الت�صويت بزمانه املحدد متعذر (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫روي قائد ق��وات حفظ ال�سالم الدولية‬ ‫�إن��ه �سيتم ن�شر ال�ق��وات ال��دول�ي��ة باجتاه‬ ‫املناطق احلدودية بني ال�شمال واجلنوب‬ ‫خالل ا�سابيع‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬سنعزز وج ��ودن ��ا ولكن‬ ‫فقط يف بع�ض ال�ن�ق��اط ال�ساخنة"‪ .‬وال‬ ‫يوجد ع��دد ك��اف من جنود ق��وات البعثة‬ ‫الدولية الن�شاء منطقة عازلة على طول‬

‫احلدود املمتدة �ألفي كلم‪.‬‬ ‫و�أعلنت البعثة الدولية �أنها �ستكثف‬ ‫التحقيقات يف االت�ه��ام��ات امل�ت�ب��ادل��ة بني‬ ‫اجلانبني بح�شد قوات على احلدود‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أنها �ستطلب من اجليو�ش‬ ‫يف ال�شمال واجل�ن��وب "تقدمي املعلومات‬ ‫ال�ت��ي لديها‪ ،‬و�سنزيد وت�ي�رة حتقيقاتنا‬ ‫ون���ش��اط��ات�ن��ا ل�ل�م��راق�ب��ة مل�ن��ع اي ت�صعيد‬

‫للتوترات"‪.‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر �أن ي�ج��ري ا��س�ت�ف�ت��اء يف‬ ‫ج �ن��وب ال �� �س��ودان و�أب �ي��ي يف ال�ت��ا��س��ع من‬ ‫كانون الثاين حول م�س�ألة االنف�صال عن‬ ‫ال�شمال الذي ي�سيطر فيه العرب‪.‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ي� � ��ؤدي اال� �س �ت �ف �ت��اء اىل‬ ‫ان�ف���ص��ال اجل �ن��وب‪ ،‬اال ان اال�ستعدادات‬ ‫م �ت��اخ��رة ع��ن م��وع��ده��ا وت�خ���ش��ى ال ��دول‬

‫اجلي�ش اللبناين‪« :‬ال مكان للفتنة» رغم التباين ال�سيا�سي‬ ‫بريوت‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أك��د اجلي�ش اللبناين �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �أن ��ه ل��ن ي�سمح بحدوث‬ ‫"فتنة" طائفية يف البالد‪ ،‬وذلك‬ ‫ردا على ما يثار عن احتمال وقوع‬ ‫ا�ضطرابات امنية يف حال �صدور‬ ‫ق��رار ظني ع��ن املحكمة الدولية‬ ‫امل�ك�ل�ف��ة ال�ن�ظ��ر يف اغ �ت �ي��ال رفيق‬ ‫احل��ري��ري ي��وج��ه ا��ص��اب��ع االتهام‬ ‫�إىل حزب اهلل‪.‬‬ ‫وع�م�م��ت م��دي��ري��ة التوجيه‬ ‫يف ق � �ي ��ادة اجل �ي ����ش ن �� �ش��رة على‬ ‫الع�سكريني جاء فيها‪" :‬تكاثر يف‬ ‫الآون��ة االخ�يرة اطالق ال�شائعات‬ ‫والتكهنات حول م�صري االو�ضاع‬ ‫يف البالد (‪ )...‬واالحتماالت التي‬ ‫��س�ت�ع�ق��ب � �ص��دور ال� �ق ��رار الظني‬ ‫للمحكمة ال��دول�ي��ة‪ ،‬وم��ا ي�ستتبع‬ ‫ذل� ��ك م ��ن ام� �ك ��ان ح �� �ص��ول فتنة‬ ‫طائفية"‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت ال � �ق � �ي� ��ادة‪ ،‬بح�سب‬ ‫ن�ص الن�شرة‪� ،‬أن ربط التباين يف‬ ‫�آراء ال�ل�ب�ن��ان�ي�ين "مب�صطلحات‬ ‫االن �ق �� �س��ام وال �ت �� �ش ��رذم والفتنة‬ ‫ه ��و ال � ��ذي ي �� �ش �ك��ل اخل �ط ��ر على‬ ‫البلد‪ ،‬ولن ن�سمح بح�صوله على‬ ‫االطالق"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��دت ال �ن �� �ش��رة "فربكة‬ ‫ال �� �ش��ائ �ع��ات �أو ال�ت�روي ��ج ل �ه��ا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما ما يتعلق بوحدة امل�ؤ�س�سات‬ ‫الع�سكرية واالمنية ويف طليعتها‬ ‫اجلي�ش لدى �صدور القرار الظني‬

‫امل��رت �ق��ب‪� ،‬إ� �ض��اف��ة اىل الت�شكيك‬ ‫مبواقف تلك امل�ؤ�س�سات يف حينه"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اجل�ي����ش �أن ��ه "لن ي�سمح‪،‬‬ ‫حت ��ت �أي � �ش �ع��ار ويف �أي ظرف‬ ‫ك��ان‪ ،‬للم�صطادين يف امل��اء العكر‬ ‫الربط بني االختالفات ال�سيا�سية‬ ‫وم� ��� �س�ي�رة االم� � ��ن واال�� �س� �ت� �ق ��رار‬

‫بغية العبث باالمن او ا�شعال نار‬ ‫الفتنة"‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه الن�شرة يف خ�ضم‬ ‫م��واج�ه��ة ح��ادة ب�ين ف��ري��ق رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة �سعد احل��ري��ري‪ ،‬جنل‬ ‫رفيق احل��ري��ري‪ ،‬وح��زب اهلل على‬ ‫خلفية ت�شكيك احلزب مب�صداقية‬

‫املحكمة اخلا�صة بلبنان‪ ،‬مقابل‬ ‫مت� ��� �س ��ك ال � �ف� ��ري� ��ق الآخ� � � � ��ر بها‬ ‫"لتحقيق العدالة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د اجل�ي����ش �أن ��ه "يف �أ�شد‬ ‫حاالت التما�سك"‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"هدفه مل ولن يكون تقوية فريق‬ ‫�سيا�سي على ح�ساب فريق �آخر"‪.‬‬

‫الغربية من ح��دوث ن��زاع يف ح��ال حدوث‬ ‫تاخري يف اجراء اال�ستفتاء‪.‬‬ ‫وت�ت��ال��ف ال �ق��وات ال��دول �ي��ة م��ن نحو‬ ‫‪ 10600‬جندي و�شرطي ي��راق�ب��ون اتفاق‬ ‫ال�سالم يف ال�سودان الذي انهى حرب اهلية‬ ‫ا�ستمرت عقدين بني ال�شمال واجلنوب‬ ‫وقتل خاللها نحو مليوين �شخ�ص‪.‬‬ ‫وزار ممثلو كل من الواليات املتحدة‬ ‫وال�صني ورو�سيا وبريطانيا وفرن�سا يف‬ ‫االمم املتحدة ال�سودان اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫لتوجيه ر��س��ال��ة م��وح��دة ب��وج��وب اجراء‬ ‫اال�ستفتاء يف موعده‪.‬‬ ‫وت�ب�ح��ث ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف �سبل‬ ‫لتعزيز تطبيق العقوبات املفرو�ضة على‬ ‫ال�سودان يف حال تاخر اج��راء اال�ستفتاء‪،‬‬ ‫ح�سب م�س�ؤول امريكي بارز‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�صني امتنعت عن الت�صويت‬ ‫يف جمل�س االم��ن اخلمي�س ب�ش�أن متديد‬ ‫م�ه�م��ة جم �م��وع��ة م ��ن اخل �ب��راء تراقب‬ ‫اج��راءات حظر ال�سفر وجتميد االر�صدة‬ ‫املفرو�ضة على �شخ�صيات �سودانية ي�شتبه‬ ‫ب�ضلوعها يف ح��رب دارف ��ور‪ .‬كما يفر�ض‬ ‫على دارفور حظر على بيع اال�سلحة‪.‬‬ ‫وا�سم الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري‬ ‫غري م��درج على قائمة العقوبات‪� ،‬إال �أن‬ ‫املحكمة اجلنائية الدولية �أ�صدرت مذكرة‬ ‫توقيف دولية بحقه بعد اتهامه بارتكاب‬ ‫جرائم حرب وابادة يف دارفور‪.‬‬ ‫وال���ص�ين ه��ي �أك�ب�ر م�ستورد للنفط‬ ‫ال�سوداين ولها م�صالح اقت�صادية كبرية‬ ‫مع هذا البلد‪.‬‬

‫مقتل م�س�ؤول ميني وجناة‬ ‫حمافظ �أبني من هجوم‬ ‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل م�س�ؤول يف ال�شرطة اليمنية بالر�صا�ص م�ساء اخلمي�س‬ ‫خالل تظاهرة يف مودية‪ ،‬يف حمافظة �أبني‪ ،‬يف حني جنا حمافظ هذه‬ ‫املنطقة يف جنوب البالد من اعتداء ا�سفر عن مقتل �شخ�صني‪ ،‬على‬ ‫ما افادت ال�سلطات وم�صادر احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫ويف ف�ت�رة ب�ع��د ال�ظ�ه��ر‪ ،‬ت�ع��ر���ض م��وك��ب �أح �م��د حم�م��د املي�سري‬ ‫حمافظ �أب�ين وقائد �شرطة املحافظة خالد امل��رواين لكمني م�سلح‪،‬‬ ‫وجن��وا مرتني م��ن اط�لاق ن��ار ق��رب م��ودي��ة‪ ،‬على م��ا اف��ادت م�صادر‬ ‫مقربة من املحافظ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن املحافظ وقائد ال�شرطة خرجا �ساملني من‬ ‫الهجوم‪ ،‬لكن علي حممد املي�سري �شقيق املحافظ‪ ،‬وهو م�س�ؤول يف‬ ‫احلزب احلاكم يف �صنعاء‪ ،‬قتل هو ووجندي‪.‬‬ ‫كما جرح ثالثة ا�شخا�ص �آخرين ا�صابة احدهم حرجة‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �إنه مت ار�سال تعزيزات ع�سكرية اىل مودية‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق اخلمي�س‪� ،‬صرح م�صدر امني ميني لوكالة فران�س‬ ‫بر�س ان مدير امن مديرية مودية قتل خالل تفريق تظاهرة للحراك‬ ‫اجلنوبي يف و�سط املدينة الواقعة يف حمافظة ابني جنوب اليمن‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ق��ال �ضابط يف ام��ن مودية ردا على ��س��ؤال لفران�س‬ ‫ب��ر���س‪� ،‬إن تنظيم "القاعدة واحل� ��راك ي�ت�ب��ادالن االدوار يف مهمة‬ ‫ت�صفيات قيادات االمن يف �أبني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن الآن نحا�صر احد عنا�صر القاعدة ويدعى انور‬ ‫العنربي‪ ،‬بعدما تبني لنا �أن��ه م�شتبه بقتل مدير االمن" عبداهلل‬ ‫البحام‪ .‬وك��ان م�صدر ذك��ر �أن "مدير �أم��ن مديرية مودية عبداهلل‬ ‫البحام قتل بر�صا�ص م�سلحي احل ��راك‪ ،‬عندما ك��ان يف مهمة مع‬ ‫عدد من اجلنود ملنع من و�صفهم باخلارجني عن القانون من �إقامة‬ ‫فعاليتهم غري املرخ�صة"‪.‬‬ ‫وي�شري امل�صدر بذلك �إىل تظاهرة يف الذكرى ال�سابعة واالربعني‬ ‫لبدء الثورة على االحتالل الربيطاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر نف�سه‪" :‬عندما حاولنا منعهم �أطلقوا وابال من‬ ‫النريان باجتاه الطاقم؛ ما �أدى �إىل �إ�صابة مدير االمن بعدة طلقات‬ ‫يف الر�أ�س وتويف يف احلال"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫قضايا عراقية‬

‫د‪ .‬فوزي علي ال�سمهوري‬

‫جا�سم ال�شمري‪ -‬العراق‬

‫انقالب ع�سكري يف بغداد مَن املخطط واملنفذ؟‬ ‫الأزم���ة احلالية التي تع�صف ب��ال��ع��راق املحتل �ضمن‬ ‫�أ�ضحوكة "الدميقراطية"‪ ،‬والعملية ال�سيا�سية‪ ،‬حيث �أ�صدقاء‬ ‫الأم�س فيما ي�سمى معار�ضة النظام ال�سابق يتناحرون بينهم‬ ‫اليوم على رئا�سة احلكومة القادمة‪ ،‬وبكل ال�سبل امل�شروعة‪،‬‬ ‫وغري امل�شروعة‪ ،‬هذه الأزمة ميكن �أن تقود �إىل ما ال يتوقعه‬ ‫�أحد منا‪.‬‬ ‫يف البدء‪ ،‬البد من الإ�شارة �إىل �أن العملية "الدميقراطية"‬ ‫احلالية هي م�سرحية كاتبها‪ ،‬ومنتجها‪ ،‬وخمرجها �أمريكي‪،‬‬ ‫و�شخو�صها‪ ،‬و�أبطالها غالبهم يحملون الهوية العراقية‪ ،‬وال‬ ‫ينتمون للعراق‪ ،‬و�أهدافهم �أهداف حزبية‪ ،‬وفئوية‪ ،‬و�شخ�صية‪،‬‬ ‫وطائفية �ضيقة‪ ،‬و�أن هذه املهزلة "الدميقراطية" غري مرحب‬ ‫بها من قبل �شريحة وا�سعة من العراقيني والعرب‪ ،‬على اعتبار‬ ‫�أن �أغلب �سا�سة املنطقة اخل�ضراء جا�ؤوا على ظهور الدبابات‬ ‫الأمريكية‪ ،‬و�أن العراق ما زال حمتال‪ ،‬وما زالت �إدارة البيت‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬وقيادة قوات االحتالل هي �صاحبة القرار الفعلي‬ ‫واحلقيقي‪.‬‬ ‫بعد االنتخابات التي جرت يف �آذار ‪ ،2010‬توقع البع�ض‬ ‫�أن دعاة الدميقراطية �سيقبلون بنتائج �صناديق االقرتاع‪،‬‬ ‫وعلى عك�س هذه التوقعات وقع حينها االنقالب الأول‪ ،‬الذي‬ ‫قاده رئي�س احلكومة املنتهية واليته نوري املالكي حينما �أعلن‬ ‫وبعد النتائج مبا�شرة‪ -‬عن حدوث حاالت تزوير يف النتائج‬‫الأولية لالنتخابات‪ ،‬ثم بعد ذلك مت ربط النتائج بفقرة‬ ‫تتعلق بتف�سري مفهوم الكتلة الأكرب‪ ،‬وهنا وقع على املحكمة‬ ‫االحتادية الدور الأب��رز يف تف�سري مفهوم "الكتلة النيابية‬ ‫الأك�ثر عدداً"‪ ،‬ومت توجيه كتاب ر�سمي من مكتب املالكي‬ ‫للمحكمة‪ ،‬وخالل �ساعات جاء الرد "اجلاهز"‪ ،‬حيث قالت‬ ‫املحكمة �إن تعبري (الكتلة النيابية الأكرث عدداً) يعني‪� :‬إما‬ ‫الكتلة التي تكونت بعد االنتخابات من خالل قائمة انتخابية‬ ‫واحدة‪ ،‬وحازت على العدد الأكرث من املقاعد‪� ،‬أو الكتلة التي‬ ‫جتمعت من قائمتني‪� ،‬أو �أكرث‪ ،‬ثم تكتلت يف كتلة واحدة ذات‬ ‫كيان واحد يف جمل�س النواب‪ ،‬وباملح�صلة قاد هذا التف�سري‬ ‫"ال�سيا�سي" الق�ضائي �إىل �أزمة �أخرى يتحمل تبعاتها �أبناء‬ ‫�شعبنا العراقي‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك اليوم حتى الآن‪ ،‬ن�سمع مب�شاريع تهدف �إىل �إنهاء‬ ‫هذه الأزمة‪ ،‬منها قبول تر�شيح املالكي كمر�شح عن االئتالف‬ ‫الوطني الذي ُ�شكل بعد االنتخابات‪ ،‬وقبول العراقية التي‬ ‫يرت�أ�سها �إياد عالوي بهذا الأمر‪ ،‬والآخر هو تقا�سم ال�سلطة‬ ‫بني العراقية واالئتالف الوطني‪ ،‬و�آخر هذه االحتماالت هو‬

‫"انقالب ع�سكري" يقود �إىل �إعادة ترتيب امل�شهد البغدادي‬ ‫امل�ضطرب‪.‬‬ ‫االنقالب الع�سكري يقاد –عادة‪ -‬من قبل قادة اجلي�ش‪،‬‬ ‫ويف نظرة متفح�صة دقيقة‪ ،‬ميكن مالحظة �أن اجلي�ش احلايل‬ ‫يف العراق هو جي�ش �ضعيف‪ ،‬ميتاز باال�صطفافات الطائفية‪،‬‬ ‫واحلزبية‪ ،‬وال�سيا�سية‪ ،‬ومل ينب على �أ�س�س مو�ضوعية مهنية‪،‬‬ ‫و�أغلب قادته منحوا رتبا ع�سكرية على �أ�سا�س انتماءاتهم‬ ‫احلزبية‪ ،‬والطائفية‪ ،‬والعرقية‪ ،‬وهذا �أدى �إىل ح�سا�سية يف‬ ‫التعامل بني من ي�سمونهم "جي�ش �صدام"‪ ،‬و"جي�ش برمير"‪،‬‬ ‫حيث �إن الفريق الأول منحوا رتبا ع�سكرية بعد دخولهم‬ ‫كليات ع�سكرية متخ�ص�صة‪ ،‬بينما الفريق الثاين منحوا هذه‬ ‫الرتب ب�سبب االنتماء احلزبي‪.‬‬ ‫ن��ع��ود �إىل الت�سريبات الإع�لام��ي��ة ال��ت��ي حت��دث��ت عن‬ ‫احتماالت وقوع انقالب ع�سكري يف بغداد‪ ،‬وهذا االحتمال‬ ‫ميكن �أن يقع يف حالة واحدة‪ ،‬وهي �أن م�سرحية االنقالب تتم‬ ‫من مكنهم عرب الرتب الع�سكرية‬ ‫باالتفاق بني املالكي وبني ْ‬ ‫الرمزية يف اجلي�ش‪ ،‬حيث �سيقود االن��ق�لاب �إىل حكومة‬ ‫ع�سكرية م�ؤقتة يكون �ضمن مطالبها ت�سلم املالكي رئا�سة‬ ‫احلكومة‪ ،‬وبالتايل تنتهي �آخر ف�صول املهزلة "الدميقراطية"‪،‬‬ ‫وهذا الأمر طبعا مبباركة �أمريكية‪ ،‬لأنهم لن يجدوا رجال‬ ‫يحقق طموحاتهم يف العراق �أكرث من املالكي‪.‬‬ ‫على العموم �سواء وقع االنقالب‪� ،‬أم مل يقع ف�إن بالدنا‬ ‫تعي�ش �أكذوبة خميفة م�شابهة لتلك امل�أثورات ال�شعبية التي‬ ‫تتهكم مبن يكذب الكذبة ويريد �أن ي�صدقها النا�س‪ ،‬حيث‬ ‫قالوا (اك��ذب اكذب حتى ي�صدقك النا�س)‪ ،‬فال�سيا�سية يف‬ ‫العراق كذب‪ ،‬ودميقراطيتها كذب‪ ،‬والكل يعرف �أن العراق‬ ‫من يدير كفة احلكم يف البالد‪،‬‬ ‫بلد حمتل‪ ،‬و�أن االحتالل هو ْ‬ ‫�إال �أنهم ي�ضعون ر�ؤو�سهم يف الرمال‪ ،‬ومنهم �سا�سة املنطقة‬ ‫اخل�ضراء الذين ي��رددون كالم ًا ال وج��ود له على الأر���ض‪،‬‬ ‫(دميقراطية‪ ،‬عراق جديد‪ ،‬حرية الإن�سان‪ ،‬حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫حقوق الأقليات) وغريها من ال�شعارات اجلوفاء التي مل تعد‬ ‫تنطلي على �شعبنا العراقي‪.‬‬ ‫وامل�صيبة �أن ه ��ؤالء ال�سا�سة �صدقوا ه��ذه الأكاذيب‪،‬‬ ‫وباملقابل يريدوننا �أن ن�صدقها معهم‪ ،‬ون�سوا الواقع املرير‬ ‫حيث الف�ساد الإداري واملايل‪ ،‬وانعدام الأمن واخلدمات‪ ،‬وهذه‬ ‫هي الطامة الكربى التي �ستقود العراق ‪-‬ال قدر اهلل‪� -‬إىل ما‬ ‫ال يحمد عقباه‪.‬‬ ‫‪Jasemj1967@yahoo.com‬‬

‫عيب واهلل عيب‬

‫تعمل احل��ك��وم��ة ج��اه��دة م��ن �أج���ل حتفيز‬ ‫املواطنني للم�شاركة يف االق�ت�راع ي��وم ‪11 /9‬‬ ‫‪ 2010/‬عرب و�سائل و�آليا عدة منها الإعالنات‬ ‫واملل�صقات يف ال�شوارع وعرب الإعالم‪ ،‬وت�أتي هذه‬ ‫احلملة الر�سمية يف ظل �شعور وانطباع �شعبي‬ ‫وا�سع ب�أن هذه االنتخابات لن تكون نزيهة‪ ،‬بل‬ ‫وعدم الثقة يف �إمكانية �أن يقوم جمل�س النواب‬ ‫ب��دوره الت�شريعي والرقابي وع��دم قدرته على‬ ‫امل�ساءلة يف ظل هيمنة ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫كما �أن احلملة احلكومية ت�أتي يف حماولة‬ ‫لإج��ه��ا���ض ق����رار ق���وي �سيا�سية وجمتمعية‬ ‫وفكرية ملقاطعة االنتخابات تر�شيح ًا وانتخاب ًا‪،‬‬ ‫لي�س حر�ص ًا على امل�شاركة ال�شعبية و�إمن��ا يف‬ ‫حماولة لإدام��ة وجودها على �سدة احلكم بعد‬ ‫االنتخابات‪ .‬ومن هنا تفهم ملاذا التلويح مبعاقبة‬ ‫كل من يدعو للمقاطعة عرب فعاليات جماهريية‪،‬‬ ‫وما توقيف ع�شرات الطالب اجلامعيني �إال ر�سالة‬ ‫وحتمري العني‪ ،‬لإيقاف �أي فعاليات جماهريية‬ ‫تواكب حملة املر�شحني مع بدء �أ�سابيع الدعاية‬ ‫االنتخابية املحددة يف القانون‪.‬‬ ‫ف��م��ن ح��ق ال��ق��وى ال�سيا�سية والوطنية‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين املقاطعة لالنتخابات‬ ‫�أن متار�س الن�شاطات والفعاليات على امتداد‬ ‫اململكة لوعود النا�س للمقاطعة و�إقناعهم بوجهة‬ ‫نظرهم ح��ول الر�سالة ال�سيا�سية والأه���داف‬ ‫املتوخاة من وراء قرار املقاطعة وكيفية انعكا�سه‬ ‫�إيجابي ًا مل�صلحة الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫فهذا احلق مكفول يف املادة ‪ 15‬من الد�ستور‬ ‫كما هو مكفول �أي�ض ًا يف امل��ادة ‪ 2 /19‬من العهد‬ ‫اخلا�ص باحلقوق ال�سيا�سية واملدنية‪ ،‬والذي‬ ‫���ص��ادق عليه الأردن ومت ن�شره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية" التي تن�ص على‪" :‬لكل �إن�سان حق‬ ‫يف حرية التعبري‪ ،‬وي�شمل هذا احلق حريته يف‬ ‫التما�س خمتلف �ضروب املعلومات والأفكار وتلقيها‬ ‫ونقلها �إىل الآخرين دومنا اعتبار للحدود‪� ،‬سواء‬ ‫على �شكل مكتوب �أو مطبوع �أو ب�أية و�سيلة �أخرى‬ ‫يختارها"‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف�إنني �أ���ض��ع ع���دد ًا م��ن املالحظات‪،‬‬ ‫ولت�ساحمني وزارة التنمية ال�سيا�سية ال�ستخدام‬ ‫�شعارها "عيب واهلل عيب"‪:‬‬ ‫‪ -‬عيب واهلل عيب ���ش��راء الأ���ص��وات‪ ،‬فمن‬

‫امل�س�ؤول عن ذلك؟ �ألي�س قانون االنتخاب الذي‬ ‫ا�ستهدف العمل احلزبي القائم على القائمة‬ ‫وال��ت��ي تلقائيا �ضمان ت�ضمينها برنامج قابل‬ ‫للتنفيذ عند متكينها من الو�صول �إىل ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن تقوم احلكومة بانتهاك‬‫التزاماتها الدولية عرب انتهاك حق الأحزاب‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬واملواطنني من التعبري‬ ‫بحرية دون خوف �أو تخويف‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن تقوم احلكومة بفر�ض‬‫رقابة م�سبقة على و�سائل الإعالم وال�صحف‪ ،‬وما‬ ‫ح�صل بجريدة املجد اال�سبوع املا�ضي �إال خري‬ ‫دليل‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن ال تعلن احلكومة عن‬‫�أ�سماء املر�شحني بالدوائر الفرعية‪ ،‬وعدم �إعالن‬ ‫قائمة املر�شحني على لوحة �إعالن حتدث �آلي ًا‪.‬‬ ‫ ع��ي��ب واهلل ع��ي��ب �أن ي��ح��رم املواطنني‬‫الأردن����ي��ي�ن امل��غ�ترب�ين م���ن ح���ق امل�����ش��ارك��ة يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن ال يكون هناك حا�سوب‬‫مركزي ُي�سقط اال�سم والرقم الوطني لكل من‬ ‫اقرتع فور ًا من كافة مراكز االقرتاع حتى ن�ضمن‬ ‫عدم تكرار الت�صويت‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن ال يتم فرز ال�صناديق‬‫يف نف�س قاعة االقرتاع فوراً‪ ،‬و�أن ال يتم نقلها �إىل‬ ‫�أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن يت�ضمن القانون هام�ش ًا‬‫بحدود ال تزيد �أو تقل على ‪ 5‬يف املئة من زيادة �أو‬ ‫نق�صان عدد الأوراق مقارنة بعدد املقرتعني‪.‬‬ ‫ عيب واهلل عيب �أن ال تكون �إمكانية رقابة‬‫االنتخابات وفق ًا للمعايري الدولية متاحة لكافة‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫و�أخ��ي�ر ًا عيب واهلل عيب وك��ل العيب �أن‬ ‫ت�ستخف احلكومة بذكاء املواطنني‪ ،‬و�أن ال تعري‬ ‫وجودهم وم�صاحلهم �أي اهتمام‪.‬‬ ‫نخل�ص �إىل �أن عيب واهلل عيب �أن ن�شارك يف‬ ‫االنتخابات يف ظل قانون ال دميقراطي ي�ستهدف‬ ‫املواطنة والعمل احلزبي على حد �سواء‪ .‬فلنقاطع‬ ‫حتى نحقق م�صلحة الوطن واملواطنني بعيد ًا عن‬ ‫ال�شللية واملح�سوبية واملزاجية‪.‬‬

‫د‪ .‬عمر عبدالرحمن ال�ساري�سي‬

‫�أحمد ال�سالك ال�شنقيطي‬ ‫املعلم الفقيه الورع‬ ‫فقدنا قبل �أي���ام‪� ،‬صديقنا و�أخ��ان��ا ال�شيخ الأ�ستاذ �أحمد‬ ‫ال�سالك ال�شنقيطي‪ ،‬ف�صمت الل�سان وذل الوجه ودخل القلب يف‬ ‫حزن عميق‪ ،‬ملاذا مل �أزره‪ ،‬قبل رحيله؟ لقد كنت عازم ًا على ذلك‪،‬‬ ‫ولكن حظي العاثر مع كثري من �أ�صدقائي الراحلني‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫الندم ال يلبث �أن ي�صبح مالزم ًا يل �أيام ًا و�أ�سابيع حتى �أفرغ ما يف‬ ‫قلبي حول الواحد منهم‪ ،‬من معاي�شة وذكرى‪ ،‬على الورق‪.‬‬ ‫ف�أبو منري‪ ،‬رحمة اهلل عليه‪ ،‬ال��ذي �صاحبته م��دة ثالثة‬ ‫�أعوام‪ ،‬فيما بني ‪1990 –1987‬م‪ ،‬يف مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫ملحافظة العا�صمة يف جبل احل�سني‪ ،‬يف مهنة الإ�شراف الرتبوي؛‬ ‫�أبو منري ال�سالك ال�شنقيطي له هيبة كبرية تقع يف نف�س كل من‬ ‫يعرفه عن قرب‪.‬‬ ‫ف����إذا �أن��ت �صاحبته يف احلافلة ال�صغرية "البا�ص" التي‬ ‫حتمل امل�شرفني الرتبويني �إىل املدار�س‪ ،‬لالطمئنان على تدري�س‬ ‫املد ّر�سني وامل��د ّر���س��ات يف مدار�سهم‪� ،‬إذا �أن��ت �صاحبته يف هذه‬ ‫الزيارات‪ ،‬ف�ستجد �أن هذا الرجل الذي يلب�س البدلة الر�سمية‬ ‫على ال���دوام‪ ،‬ويلتزم بالكوفية والعقال‪ ،‬بال�سمت الإ�سالمي‬ ‫الوقور‪� ،‬ستجد‪ ،‬بعد التدقيق‪� ،‬أنه يتميز ب�صفات متيزه عن �سائر‬ ‫الرجال‪.‬‬ ‫�رب متميز‪ ،‬فحينما يجل�س �إىل املعلمني‬ ‫فهو‪� ،‬أو ًال‪ ،‬معلم وم� ٍ‬ ‫واملعلمات ليوجههم يف �أ�ساليب تدري�س مواد الرتبية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫من ق��ر�آن وحديث وفقه وتوابعها‪ ،‬يت�أكد من �أن هذا املعلم �أو‬ ‫املعلمة يلتزم بالأخالق الإ�سالمية احلميدة‪ ،‬والأزياء الإ�سالمية‬ ‫للمعلمات‪ ،‬حتى تتكامل االجتاهات امل�سلكية مع مواد التدري�س‬ ‫العلمية‪ .‬فما نفع الكالم يف الوعظ والإر�شاد ‪-‬يقول للمعلمات‪-‬‬ ‫�إذا كنا مل نلتزم باللبا�س الإ�سالمي ال�شرعي؟‬ ‫ويرتبط مبهنته التعليمة بل هو �أ�سا�س فيها‪ ،‬قوة التعمق يف‬ ‫مادة الفقه الإ�سالمي‪ .‬ف�أبو منري‪ ،‬رحمه اهلل تعالـى‪ ،‬املجاز يف‬ ‫الدرا�سات الإ�سالمية من القاهرة‪ ،‬قد �أ�صبح فيها مرجع ًا علمي ًا‬ ‫حمرتم ًا‪ ،‬ي�شهد بذلك كل من يعرفه‪.‬‬ ‫�صحيح �أو ًال �أنه من �أهل �شنقيط‪ ،‬بلد العلم والفقه وال�شعر‪،‬‬ ‫ولو �أنه مل يولد فيها‪� ،‬إال �أنه حافظ على هذا ال�سمت العلمي‬ ‫املوروث‪ ،‬يف حمل ر�سالة الفقه الإ�سالمي يف الأمة‪ .‬و�أ�شهد �أنني‬ ‫قد زرته يف بيته‪ ،‬مع بع�ض الزمالء‪ ،‬وكان يعاين اعتال ًال خفيف ًا‬ ‫يف ال�صحة‪ ،‬و�أن الهواتف كانت تنهال عليه من �أنحاء اململكة‪ ،‬وهو‬ ‫م�ضطجع على الفرا�ش ليجيب عن �أ�سئلة فقهية متنوعة‪ ،‬وتكون‬ ‫هذه الإجابات �شافية كافية‪ ،‬متلأ القلب بالإعجاب وتعمر ال�سمع‬ ‫باالكتفاء واالمتالء‪ .‬وهكذا كان �أبو منري طيلة حياته‪.‬‬ ‫�أما الورع يف هذه ال�شخ�صية الإ�سالمية البارزة‪ ،‬ف�إنك تلم�سه‬ ‫مرة فيما ت�سمع له من كالم وم��رة فيما ت�سمع عما يتناول من‬ ‫طعام‪ ،‬وفيما يرف�ض �أن يتناوله مما ي�أكل النا�س من حوله‪،‬‬ ‫ورمبا فيما جتد له من عادات يف العباد ال متلك لها �إال التق ّبل‬ ‫باالعجاب‪ .‬ففي �أداء ال�صالة ال بد من معطف �أو عباءة ت�شمل‬ ‫اجل�سم كله‪ ،‬ويف رم�ضان ال يجوز �أن يعمل بحال من الأحوال‪� ،‬إنه‬ ‫يج ّمع �إجازاته ال�سنوية‪ ،‬ليق�ضيها كلها يف ال�شهر الكرمي للتفرغ‬ ‫للعبادة‪.‬‬ ‫وقد خلق اهلل تعاىل له ل�سان ًا عفّا ال يعرف الفح�ش وال يقع‬ ‫فيه‪ ،‬وال ي�ستطيع �أن ي�ستمع �إىل �سوء يف الكالم �أو يف الفعل‪ ،‬و�إذا‬ ‫ا�ستمع �إىل ر�أي يخالفه ف�إنه‪ ،‬بهدوء و�أدب‪ ،‬يرد عليه‪� ،‬أو �أنه‬ ‫يهمله وال يد عليه‪.‬‬ ‫ويرتبط بهذا الأدب الرفيع ملمح اجتماعي رفيع �آخر ي�شد‬ ‫�أ�صدقاء �أبي منري �إىل �أبي منري‪ ،‬يرحمه اهلل تعاىل‪� .‬أال وهو‬ ‫حميمية ال�صحبة وال�صداقة‪ .‬فكل من عرفه يعرف فيه القلب‬ ‫الطيب الطاهر ال��ذي يتقبل الطرفة الذكية املثرية لل�ضحك‪،‬‬ ‫يتق ّبلها ويتذوقها‪ ،‬وقد ي�شارك يف �أمثالها‪ ،‬لكنها‪ ،‬مهما طالت‪ ،‬ال‬ ‫حياء‪ ،‬وال تخرج عن �أدب‪.‬‬ ‫تخل ب�شرف‪ ،‬وال تخد�ش‬ ‫ً‬ ‫�إن جميع من جال�سه قد ارت��اح حلديثه‪ ،‬فهو يحرتم جميع‬ ‫من يجال�س ومن يحادث‪ ،‬وي�ستمع لكل من يف اجلل�سة‪ ،‬فري�ضي‬ ‫اجلميع مبا يعلّق من تعليقات خفيفة لطيفة‪ ،‬وقد ترى �أنه قد‬ ‫�أ�ضحكته طرفة �إىل حد بعيد‪ ،‬فرتى �أن يدل على قلب كبري‪،‬‬ ‫يتفاعل مع اخلري‪ ،‬ويقدر اخلري‪ ،‬ويعي�ش مع اخلري‪ ،‬فال غرابة �أن‬ ‫يحمل جثمانه احلا�ضرون وفاته على �أكتافهم من م�سجد ال�سالك‬ ‫ال�شنقيطي يف الها�شمي �إىل مقابر الهمالن‪.‬‬ ‫ف�إىل رحمة اهلل تعاىل وجنات نعيم‪� ،‬أيها املعلم الفقيه الورع‬ ‫الإن�سان‪ ،‬و�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫قاتل اقت�صادي ‪4‬‬ ‫�أو����ض���ح���ت يف امل���ق���االت ال��ث�لاث��ة‬ ‫ال�سابقة م��ن ك��ت��اب ق��ات��ل اقت�صادي‬ ‫للأمريكي جون بركنز‪ ،‬موظف �شركة‬ ‫ت�أمني (مني) ال�ضخمة يف �أمريكا وعميل‬ ‫وكالة الأم��ن القومي الأمريكي بنف�س‬ ‫الوقت‪ ..‬كيف يقوم العمالء حتت �ستار‬ ‫خبري اقت�صادي بتقدمي ال�سم يف الد�سم‬ ‫لتنفيذ خمططات ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية يف اال�ستيالء على النفط‬ ‫ال��ع��رب��ي و�إخ�����ض��اع احل��ك��ام خلططهم‬ ‫ومواقفهم وم�صاحلهم‪..‬‬ ‫ون�ست�أنف يف ه��ذا امل��ق��ال اي�ضاح‬ ‫الطريقة التي متكن فيها الأمريكان من‬ ‫ال�سيطرة على ال�سعودية‪..‬‬ ‫ي��ق��ول ج��ون�برك��ن��ز –يف �صفحة‬ ‫‪ –119‬من كتابه‪:‬‬ ‫ك��ان��ت ال�����س��ع��ودي��ة ح��ل��م� ًا حمقق ًا‬ ‫للمخططني وخ��ي��ا ًال متج�سد ًا لكل من‬ ‫ك��ان��ت ل��ه ع�لاق��ة ب ��أع��م��ال الهند�سة‬ ‫والبنا‪ ..‬لقد قدمت فر�صة اقت�صادية‬ ‫ال مثيل لها يف التاريخ‪ ..‬بلد ًا متخلف ًا‬ ‫ذا م��وارد مالية غري حم��دودة عملي ًا‪..‬‬ ‫ورغبة يف دخول الع�صر احلديث �سريع ًا‬ ‫جد ًا وبطريقة هائلة‪ ..‬علي �أن اعرتف‬ ‫ب�أنني ا�ستمتعت كثري ًا بهذه املهمة‪ ..‬مل‬ ‫�أجد معطيات �صلبة يف ال�سعودية �أو يف‬ ‫مكتبة بو�سطن العامة‪� ..‬أو يف �أي مكان‬ ‫�آخر تربر حجم املهمة –حتويل دولة‬ ‫بكاملها حتوي ًال تام ًا وفوري ًا على نطاق‬ ‫مل ي�شاهد من قبل قط – كانت تعني �أنه‬ ‫حتى لو وجدت املعطيات التاريخية فلن‬ ‫تكون مفيدة‪..‬‬

‫كذلك مل يتوقع �أحد هذا النوع من‬ ‫التحليل الكمي؛ لي�س يف هذه املرحلة‬ ‫على الأقل‪ ..‬كل ما فعلته �أنني �أقحمت‬ ‫خيايل على العمل وكتبت تقارير �صورت‬ ‫للملكة م�ستقب ًال جم��ي��داً‪ ..‬كانت لدي‬ ‫�أرقام تقديرية ا�ستخدمها لتقدير �أ�شياء‬ ‫كالكلفة التقريبية لإن��ت��اج ميغاوط‬ ‫واح��د من الكهرباء �أو ميل واح��د من‬ ‫الطرق �أو ما يكفي عام ًال واحد ًا من املاء‬ ‫واملجاري وال�سكن والطعام واخلدمات‬ ‫العامة‪..‬‬ ‫ومل يكن مطلوب ًا مني �أن �أح��دد‬ ‫هذه التقديرات �أو �أن �أ�ضع التنتاجات‬ ‫نهائية‪ ..‬كانت مهمتي بب�ساطة �أن �أ�شرح‬ ‫�سل�سلة من املخطط (�أو الت�صورات) �إذا‬ ‫�أردن��ا الدقة –ملا قد يكون ممكن ًا و�أن‬ ‫�أتو�صل �إىل تقديرات ف�ضفا�ضة للكلف‬ ‫املرتبطة بها‪..‬‬ ‫كنت دائم ًا �أ�ضع يف ذهني الهدفني‬ ‫احلقيقني‪ :‬رف��ع م��ا تقب�ضه ال�شركات‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة �إىل احل��د الأع��ل��ى وجعل‬ ‫ال�����س��ع��ودي��ة تعتمد �أك�ث�ر ف ��أك�ثر على‬ ‫ال��والي��ات امل��ت��ح��دة‪ ..‬ومل �أج���د وقت ًا‬ ‫لأتبني مدى توافق هذين الهدفني‪� ،‬إذ‬ ‫�إن معظم امل�شاريع امل��درو���س��ة حديث ًا‬ ‫�سوف تتطلب تعدي ًال وخدمة‪ ،‬وهي على‬ ‫درجة عالية من التقانة بحيث ت�ضمن‬ ‫لل�شركات التي خططتها �أ���ص� ً‬ ‫لا يانتها‬ ‫وحتديثها‪ ،‬وواقع الأمر �أنني يف تقدمي‬ ‫يف عملي بد�أت �أ�ضع قائمتني اثنتني لكل‬ ‫من امل�شاريع التي ت�صورتها‪ ،‬قائمة ب�أنواع‬ ‫عقود الت�صميم والبناء التي نتوقعها‪،‬‬

‫و�أخ��رى باتفاقيات اخلدمة والإدارة‬ ‫طويلتي الأم����د‪ .‬وب��ه��ذا ���س��وف حتقق‬ ‫ربح ًا عالي ًا لعقود من الزمن �شركات‬ ‫مني‪ ،‬وبكتل‪ ،‬وب��راون وروت‪ ،‬وهلبريتن‪،‬‬ ‫و�ستون ووي�سرت‪ ،‬والكرثة من املهند�سني‬ ‫الأمريكيني‪.‬‬ ‫ه��ن��اك ح��ي��ل��ة �أخ�����رى �أب���ع���د من‬ ‫االق��ت�����ص��اد املح�ض جتعل ال�سعودية‬ ‫معتمدة علينا وبطريقة خمتلفة جداً‪،‬‬ ‫فتحديث هذه اململكة الغنية بالنفط‬ ‫���س��وف ي�سبب ردود فعل م��ع��ادي��ة‪ ،‬من‬ ‫ذلك غ�ضب امل�سلمني املحافظني‪ ،‬و�شعور‬ ‫"�إ�سرائيل" وال��دول املجاورة الأخرى‬ ‫بالتهديد‪ ،‬لذلك من املحتمل �أن يفرخ‬ ‫النمو االقت�صادي لدى هذه الدولة منو‬ ‫�صناعة �أخ��رى‪� ،‬أال وه��ي حماية �شبه‬ ‫اجل��زي��رة العربية‪ .‬وميكن ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�صة يف ه��ذا ال�ش�أن وال�صناعة‬ ‫الع�سكرية والدفاعية الأمريكية �أن‬

‫تتوقع عقود ًا �سخية‪ ،‬ومرة �أخ��رى من‬ ‫امل�شاريع الهند�سية والإن�شائية من‬ ‫�ضمنها امل��ط��ارات وم��واق��ع ال�صورايخ‬ ‫وقواعد العاملني وجميع البنى التحتية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫�أر���س��ل��ت ت��ق��اري��ري يف مظاريف‬ ‫م�شموعه عرب بريد املكتب معنونة �إىل‬ ‫مدير م�شاريع دائ��رة اخلزينة‪ .‬وكنت‬ ‫�أحيان ًا �ألتقي �أع�ضاء �آخرين من فريقنا‬ ‫–نواب لرئي�س �شركة مني ور�ؤ�سائي‪ -‬و�إذا‬ ‫مل يكن لدينا ا�سم ر�سمي لهذا امل�شروع‪،‬‬ ‫لأنه مل يزل يف طور البحث والتطوير‪،‬‬ ‫ومل يكن بعد جزء ًا من جيكور‪ ،‬كنا ن�شري‬ ‫�إليه هم�س ًا با�سم (�ساما)‪.‬‬ ‫وك���ان ه��ذا اال���س��م ظ��اه��ري� ًا يعني‬ ‫م�س�ألة غ�سيل امل��ال ال�سعودي‪ ،‬ولكنه‬ ‫كان �أي�ض ًا لعب ًا بالألفاظ؛ لأن امل�صرف‬ ‫املركزي يف اململكة يحمل اال�سم املخت�صر‬ ‫ذاته (باللغة الإجنليزية)‪.‬‬ ‫كان ين�ضم لنا �أحيان ًا مندوب عن‬ ‫اخل��زي��ن��ة‪ ،‬وك��ن��ت يف االج��ت��م��اع �أ�سال‬ ‫�أ�سئلة قليلة وب�صورة رئي�سية‪� ،‬أ�صف‬ ‫عملي و�أج��ي��ب عن تعليقاتهم و�أواف��ق‬ ‫ع��ل��ى حم���اول���ة ف��ع��ل م���ا ي��ط��ل��ب مني‪.‬‬ ‫ك��ان ن��واب الرئي�س ومندوب اخلزينة‬ ‫يعجبون ب�صورة خا�صة ب�أفكاري حول‬ ‫اتفاقيات اخلدمة والإدارة طويلتي‬ ‫الأمد‪ .‬وقد دفع هذا �أحد نواب الرئي�س‬ ‫�إىل مقولة‪ ،‬كثري ًا ما رددناها بعد ذلك‬ ‫–يف الإ�شارة �إىل اململكة ب�أنها البقرة‬ ‫التي ميكننا حلبها حتى تطلع ال�شم�س‬ ‫على تقاعدنا‪� .‬أم��ا بالن�سبة �إيل فكان‬

‫هذا القول ي�ستح�ضر يف بايل املاعز ال‬ ‫البقر‪.‬‬ ‫تبني يل من خالل هذه االجتماعات‬ ‫�أن عدة مناف�سني لنا كانت لهم مهمات‬ ‫�شبيهة‪ ،‬و�أن��ن��ا جميع ًا نتوقع يف نهاية‬ ‫املطاف �أن نكف�أ بعقود مربحة نتيجة‬ ‫جل��ه��ودن��ا‪ .‬اف�تر���ض��ت �أن ���ش��رك��ة مني‬ ‫وال�شركات الأخرى كانت تعد الفاتورة‬ ‫لهذا العمل الأويل �آخذة خماطر ق�صرية‬ ‫لدخول احللبة‪ ،‬وقد عزز هذا االفرتا�ض‬ ‫حقيقة �أن الرقم الذي و�ضعته مقابل‬ ‫وق��ت��ي يف اجل���دول ال��زم��ن��ي ال�شخ�صي‬ ‫الذي منلأه يومي ًا بدا �أنه ح�ساب نفقات‬ ‫عامة و�إدارية‪ ..‬كانت مثل هذه الو�سيلة‬ ‫من���وذج��� ًا مل��رح��ل��ة ال��ب��ح��ث والتطوير‬ ‫و�إعداد العر�ض يف معظم امل�شاريع‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن اال�ستثمار االبتدائي‬ ‫يف ه��ذه احلالة قد ج��از العرف كثرياً‪،‬‬ ‫لكن نواب الرئي�س كانوا واثقني جد ًا من‬ ‫املردود‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا يتبني �أن جميع اخلطط‬ ‫واخلدمات التي تقدمها الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية هي فقط لإدامة ت�سلطها على‬ ‫�أموالها وم�صاحلها‪ ،‬وال�ستنزاف ثرواتها‬ ‫وجعلها بقرة حلوب ًا حتى يجف �ضرعها‪،‬‬ ‫ثم ترتك لأمرها بعد �أن �أ�صبحت بال‬ ‫موارد و�أ�ضحت عبئ ًا على �أ�صدقائها‪.‬‬ ‫وبعد‪� ،‬أال نرى �أن ما تفعله �أمريكا‬ ‫ب�أ�صدقائها ينطبق عليه املثل القائل‪:‬‬ ‫"�صاحب من لك غر�ض عنده‪ ،‬حتى‬ ‫ت�أخذ حاجتك منه"‪.‬‬ ‫وهذا ما فعله الأمريكان هناك‪.‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫ال�شيطان �إله‬ ‫وجد ال�شيطان مع وجود الإن�سان‪ ،‬وهو ملعون‬ ‫يف الأدي��ان ال�سماوية‪ ،‬ومعظم العقائد الو�ضعية‪،‬‬ ‫لأنه رمز ال�شرور‪ ،‬ومنبع الغواية‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪�( :‬أمل �أعهد �إليكم يا بني �آدم �أن ال‬ ‫تعبدوا ال�شيطان �إنه لكم عدو مبني) (ي�س‪،)60:‬‬ ‫فهو عد ّو هلل والإن�سان لأنه يف�سد العقول والنفو�س‬ ‫ويو�سو�س فيها من خالل وعود كاذبة حيث يز ّين‬ ‫الأم��ور �أم��ام الأع�ين في�ضلّ النا�س‪ ،‬وهو َينهى عن‬ ‫ّ‬ ‫ال�شر بكلّ �أ�شكاله‪ .‬كما‬ ‫ويح�ض على فعل‬ ‫اخلري‬ ‫ّ‬ ‫يحذرنا من �أن هناك �شياطني من اجلنّ و�آخرين من‬ ‫الإن�س مه ّمتهم الإف�ساد بني الب�شر‪.‬‬ ‫وقد حذرنا اهلل �سبحانه وتعاىل من �إ�صراره‬ ‫على مالحقتنا بالغواية حتى قيام ال�ساعة‪ ،‬فقال‬ ‫َ‬ ‫﴿ق َ‬ ‫لُغْ ِو َي َّن ُه ْم �أَ ْج َم ِعنيَ﴾‬ ‫ال َف ِب ِع َّزت َِك َ أ‬ ‫عز وجل‪:‬‬ ‫[�ص‪]82 :‬‬ ‫كذلك ف�إن اليهود ّية وامل�سيح ّية تتفق حول‬ ‫رف�ض عبادة ال�شيطان‪.‬‬ ‫فهل �أت���ى زم��ن على الب�شر ليكونوا عبادا‬ ‫لل�شيطان‪ ،‬و�أن ينحطوا �إىل هذا احلد ليمار�سوا‬ ‫هذه العقيدة ال�شاذة التي ال تعرتف ب�شيء ا�سمه‬ ‫خطيئة وال �شيء ا�سمه �شر ومنكر‪ ،‬فكل ما يحقق‬ ‫�شهوات النف�س ورغباتها حتى ال�شاذ منها حملل‬ ‫لأتباعها حتى يح�صل لهم الرتقي يف درجاتهم‬ ‫املزعومة؟‬ ‫"عبادة ال�شيطان" م�شكلة خطرية ظهرت منذ‬ ‫زمن قريب يف عاملنا الإ�سالمي‪ ،‬ومن قبلها ظهرت‬ ‫ويتزايد خطرها يف كثري من دول العامل‪.‬‬ ‫ويكمن خطرها يف �أنها لي�ست بدعة ابتدعها‬ ‫�أح��د املنحرفني‪ ،‬و�إمن��ا تكمن خطورتها يف �أن لها‬ ‫�سندا فكريا يرتجم اىل �سلوك منحرف‪ ،‬فهي عند‬ ‫�أتباعها دين ًا يلتزمون به‪ ،‬له �شعائره و�أعياده‪،‬‬ ‫وله �أفكاره ومعتقداته‪ ،‬بل لأتباعه لبا�سهم الذي‬ ‫يلتزمون ب��ه‪ ..‬وهم جماعة منظمة ين�شطون يف‬ ‫ال��دع��وة لدينهم م��ن خ�لال امل��واق��ع الإلكرتونية‬ ‫والكتب واملجالت وال��ن��وادي اخلا�صة بهم‪ .‬ولهم‬ ‫كنائ�س عديدة‪ ،‬بل �إنهم يف �أمريكا مثال جماعة‬

‫معرتف بها وتتلقى م�ساعدات ر�سمية كغريها من‬ ‫الأديان‪.‬‬ ‫وهم ي�ستهدفون ال�شباب يف ن�شاطهم عن طريق‬ ‫دعوتهم �إىل حفالت رق�ص وجن�س‪ ،‬دون �أن تظهر يف‬ ‫تلك احلفالت مظاهر عبادة ال�شيطان‪ ،‬ثم يحاولون‬ ‫انتقاء من يرون �إمكانية ان�ضمامه �إليهم لتعريفه‬ ‫باجلماعة ومعتقداتها‪ .‬وت�سعى لإبعاد النا�س‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا ال�شباب‪ ،‬عن اهلل وعن الأديان‪ ،‬وتفتـك‬ ‫باالخالق من خالل املخدرات واجلن�س اجلماعي‬ ‫والإدم���ان على الكحول‪ ،‬وبنوع خا�ص تدفع �إىل‬ ‫االنتحار‪.‬‬ ‫عرابها يف القرن الع�شرين �أنطون اليف‪ ،‬وهو‬ ‫�أمريكي من �أ�صل يهودي‪ .‬تزعم عبادة ال�شيطان يف‬ ‫�أمريكا ثم انت�شرت دعوته خارج �أمريكا‪.‬‬ ‫�أتباعها ي��زدادون يوم ًا بعد يوم‪ ،‬فقد جاء يف‬ ‫تقارير مكتب التحقيقات الفيدرايل يف الواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬أنه يدخل يف كل عام يف هذه الديانة ‪50‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يف خمتلف دول العامل‪ .‬وهي عقيدة‬ ‫ت�شكل خطر ًا كبري ًا على املجتمع لأنها تدعو اىل‬ ‫التمرد على القيم الإن�سانية والدينية‪ ،‬و�إىل‬ ‫ّ‬ ‫االدمان على املخدّ رات‪ ،‬من خالل طقو�س �شيطان ّية‬ ‫ت��ت�لاءم م��ع احتياجاتهم ويف طليعتها اجلن�س‪،‬‬ ‫الطبيعي منه وال�شاذ �أي�ضا‪ ،‬الفردي واجلماعي‪.‬‬ ‫يف الف�صل الثامن من كتاب "اليف" الإجنيل‬ ‫الأ���س��ود �أو "�إجنيل ال�شيطان" يقول‪" :‬اقتل ما‬ ‫رغبت يف ذلك‪ ،‬وامنع البقرة من �إدرار اللنب‪ ،‬واجعل‬ ‫الآخرين غري قادرين على االجناب‪ ،‬واقتل الأجنّة‬ ‫يف بطون �أ ّمهاتهم‪ ،‬وا�شربوا دم ال�صغار‪ ،‬وا�صنعوا‬ ‫ح�ساء‪ ،‬واخبزوا يف الأفران حلومهم‪ ،‬وا�صنعوا‬ ‫منه‬ ‫ً‬ ‫من عظامهم �أدوات للتعذيب"‪ .‬ويف الف�صل ال�سابع‬ ‫حتب‬ ‫م��ن الكتاب نف�سه ي��ق��ول‪" :‬ارتبط م��ع م��ن‬ ‫ّ‬ ‫منت�شي ًا ح�سب رغبتك‪ ،‬وعا�ضد ال�شيطان وال تتق ّيد‬ ‫يف رغباتك ب�أحكام الب�شر والقوانني"‪.‬‬ ‫فما الذي دفع ال�شباب �إىل الإعرا�ض والتويل‬ ‫عن الدين وقيمه و�أخالقه؟‬ ‫�أوال‪� :‬إهمال التعليم الإ�سالمي وبناء قاعدة‬

‫�صلبة له يف نفو�س الأط��ف��ال وال�شباب �سواء من‬ ‫قبل الأ�سرة‪ ،‬وهي الأهم‪� ،‬أو حتى من قبل النظام‬ ‫التعليمي‪ .‬فكثري من الأ�سر ال تهتم بل ال تبايل �أ�صال‬ ‫بتعليم �أبنائها الإ�سالم‪ ،‬وال حتثهم على التم�سك‬ ‫به‪ ،‬وال تقدم لهم القدوة ال�صاحلة يف هذا الإطار‪،‬‬ ‫ب��ل تفخر يف ت�سجيلهم يف امل��دار���س الأجنبية‪،‬‬ ‫فين�ش�أ الطفل ال يعرف قدر اهلل وعظمته‪ ،‬وال يعي‬ ‫�أهمية القيم والأخالق يف توازنه و�صالح جمتمعه‪.‬‬ ‫�أما املنهج التعليمي فيتعامل مع الرتبية الدينية‬ ‫باعتبارها مادة للتدري�س ولي�ست للبناء والإ�صالح‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التطبيع بني دول��ة العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫والعديد من ال��دول العربية والإ�سالمية‪ ،‬ففي‬ ‫م�صر تعترب طابا نقطة التقاء مهمة بني اليهود‬ ‫وامل�صريني‪ ،‬ففي �أكتوبر ‪ 2010‬ن�شرت �صحيفة‬ ‫امل�صريون تقريرا ج��اء فيه‪" :‬عاد م��ا يعرفون‬ ‫بـ"عبدة ال�شيطان" �إىل ممار�سة طقو�سهم يف م�صر"‬ ‫لكن ه��ذه امل��رة يف املناطق ال�سياحية‪ ،‬يف غياب‬ ‫الرقابة الأمنية‪ ..‬وقد جنحت هذه احلفالت يف‬ ‫حتقيق ما عجزت عنه ال�سيا�سة بـ"التطبيع" بني‬ ‫�شباب م�صر ودول عربية �أخ��رى ونظراء لهم من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ويف الأردن حيث يجري التطبيع يف �أو�ساط‬ ‫الطلبة وال��ت��ج��ار بت�سارع خم��ي��ف‪ .‬فقد ظهرت‬ ‫جماعة عبدة ال�شيطان يف الأردن يف �أوائ��ل �سنة‬ ‫‪ 1997‬حيث �ضبطت ال�شرطة نحو ‪ 140‬فرد ًا منهم‬ ‫من الذكور والإناث‪ ،‬كانوا جميع ًا من �أوالد الطبقة‬ ‫الغنية‪.‬‬ ‫ويف �سبتمرب ‪ 2002‬داه��م��ت �أج��ه��زة االم��ن‬ ‫االردين حفال مو�سيقيا �صاخبا اقامته جماعة‬ ‫تطلق على نف�سها جماعة «عبدة ال�شيطان» يف‬ ‫احدى قاعات االحتفاالت يف منطقة عمان الغربية‬ ‫ح�ضرها ‪� 200‬شاب وفتاة‪ ،‬يعتقد ب��أن غالبيتهم‬ ‫ينتمون �إىل هذه اجلماعة‪ .‬وح�سب التحقيقات‬ ‫الأولية مع منظم احلفلة ف�إنها لي�ست املرة االوىل‬ ‫القامته حلفل من هذا النوع‪.‬‬ ‫ويف �أيار ‪� 2010‬صادرت هيئة الإع�لام املرئي‬

‫وامل�سموع �أ�شرطة ملو�سيقى "هفي ميتل"‪ ،‬و"بالك‬ ‫ميتل"‪ ،‬كونها ت���روج لـ"عبدة ال�شيطان" وفق‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫ويف �آب ‪ 2010‬القت �أجهزة الأمن الأردنية يف‬ ‫حمافظة البلقاء القب�ض على ‪� 50‬شابا وفتاة من‬ ‫عبدة ال�شيطان مبزرعة يف منطقة زي الواقعة‬ ‫غرب مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أن التطبيع مع العدو ال�صهيوين‬ ‫بعد اتفاق وادي عربة عام ‪� 1994‬ساهم يف ظهور‬ ‫هذه العقيدة مبا يخدم م�صاحله يف �إف�ساد ال�شباب‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تطور و�سائل االت�صاالت‪ ،‬خا�صة �شبكة‬ ‫الإنرتنت التي تعد و�سيلة لن�شر �أفكارهم‪ ،‬والتوا�صل‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬ت�سخري كافة و�سائل الإع�لام والفن‪،‬‬ ‫لن�شر �أفكار عبادة ال�شيطان‪ ،‬يف مقابل الأعمال التي‬ ‫حتقر قدر رجل الدين التي ت�شوه �أحكام الدين �أو‬ ‫ت�ستهزئ بها‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬عدم االهتمام اجلاد واملنظم بتوجيه‬ ‫ال�شباب نحو ق�ضايا جمتمعاتهم و�أمتهم لإث��راء‬ ‫حياتهم بق�ضايا ذات قيمة تبعدهم عن الفراغ‬ ‫وال�شعور باخلواء‪ ،‬فال ي�صبحون �صيدا �سهال لأي‬ ‫عقيدة ميكن �أن تغويهم‪.‬‬ ‫�إن الإع�ل�ام واج��ب��ه التنبيه لهذه الظاهرة‬ ‫التي �إن كانت ما زال��ت غري متف�شية وكامنة‪� ،‬إال‬ ‫�أنها موجودة على �أر�ض الواقع ويف تزايد‪ ،‬كما كان‬ ‫احلال بالن�سبة لل�شذوذ اجلن�سي الذي ما كان �أحد‬ ‫يجر�ؤ باملجاهرة به‪ ،‬ثم يف غفلة من اجلميع �أ�صبح‬ ‫لل�شواذ مطالب وافقتهم عليها كثري من الدول‪.‬‬ ‫�أما مواجهة هذه الظاهرة فهي م�س�ؤولية الدولة‬ ‫التي ال بد �أن تقف بحزم يف حماربة هذه الظاهرة؛‬ ‫لأنها ت�شكل تهديدا للأمن القومي واالجتماعي‪.‬‬ ‫�إن �شبابا غارقون يف ملذات الدنيا غائبو الوعي‬ ‫والإدراك حتت �سطوة املخدرات والأفكار امل�ضللة‪،‬‬ ‫ال ي�صلحون لتبني �أي فكر �سيا�سي‪ ،‬وهو عاجز عن‬ ‫حتمل م�س�ؤولية نف�سه؛ فما بالك بتحمل م�س�ؤوليات‬ ‫جمتمعه و�أمته‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫حمادثات للأمم املتحدة‬ ‫يف اليابان تتناول �إنقاذ البيئة‬

‫علماء �شارفوا على الق�ضاء‬ ‫على وباء يفتك باملا�شية‬

‫�سنغافورة‪/‬طوكيو ‪ -‬رويرتز‬ ‫يجتمع مبعوثون من خمتلف �أنحاء العامل يف اليابان بدءا من‬ ‫يوم االثنني يف حماولة ملواجهة تدمري البيئة و�إعالء قيمة الغابات‬ ‫وال�شعاب املرجانية واملحيطات التي تعزز حياة النا�س وتدعم النمو‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫وتقول الأمم املتحدة �إن املوارد الطبيعية �أو ر�أ�س املال الطبيعي‬ ‫يهدر مبعدل يثري القلق‪ ،‬و�إن ثمة حاجة الت�خ��اذ خ�ط��وات عاجلة‬ ‫ملواجهة تدمري �أنواع نباتية وحيوانية ت�ضمن بقاء اجلن�س الب�شري‪.‬‬ ‫و�سيعقد املندوبون حمادثات ت�ستمر �أ�سبوعني مبدينة ناجويا‬ ‫اليابانية يف حماولة لالتفاق على �أه��داف ومتويل جديد مل�ساعدة‬ ‫ال ��دول على �إن �ق��اذ �أن�ظ�م��ة بيئية �آخ ��ذة يف االن��دث��ار و�إدارت �ه��ا ب�شكل‬ ‫�أف�ضل‪.‬‬ ‫وت��رك��ز امل �ح��ادث��ات �أي���ض��ا ع�ل��ى م�ع��اه��دة ل�ت�ب��ادل ال�ث�راء اجليني‬ ‫للطبيعة ب�ي�ن ال� ��دول وال �� �ش��رك��ات‪ ،‬وجت ��يء ه ��ذه امل �ح��ادث��ات ثمرة‬ ‫مفاو�ضات ا�ستمرت ب�ضع �سنوات‪.‬‬ ‫وت��ري��د دول نامية �صفقة �أك�ث�ر ع��دال لتبادل ث ��روات �أنظمتها‬ ‫البيئية‪ ،‬مثل الأدوي ��ة التي ت�صنعها ال�شركات ال�ك�برى التي ت�ؤيد‬ ‫م�سودة املعاهدة التي تعرف با�سم بروتوكول امل�شاركة وتبادل املنفعة‪.‬‬ ‫وتقول جمموعات معنية باحلفاظ على البيئة �إن عدم االتفاق على‬ ‫املعاهدة قد يخرج املحادثات يف ناجويا عن م�سارها‪.‬‬ ‫وينتاب القلق �شركات الأدوية يف بع�ض الدول الغنية ب�ش�أن تنفيذ‬ ‫املعاهدة‪ ،‬ك�أن تزداد �صعوبة احل�صول على براءات االخرتاع على �سبيل‬ ‫املثال‪.‬‬ ‫وت �ق��ول الأمم امل�ت�ح��دة �إن ال ��دول ي�ج��ب �أن ت�ق��در قيمة فوائد‬ ‫االنظمة البيئية بالن�سبة لالقت�صادات‪ ،‬مثل الغذاء واملياه والهواء‬ ‫النظيف والأدوية‪.‬‬ ‫وي �ه��دف االج�ت�م��اع �إىل و��ض��ع �أه� ��داف ج��دي��دة ح�ت��ى ع��ام ‪2020‬‬ ‫لإر�شاد الدول بعدما ف�شلت حكومات �إىل حد كبري يف حتقيق هدف‬ ‫لعام ‪ ،2010‬وهو تقليل �إهدار التنوع احليوي‪.‬‬

‫روما ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت منظمة الأمم املتحدة للأغذية والزراعة (فاو) �إن علماء‬ ‫�شارفوا على الق�ضاء على وب��اء طاعون البقر لي�ضعوا بذلك نهاية‬ ‫ملر�ض فتك بقطعان املا�شية على مدى قرون‪.‬‬ ‫وقالت الفاو يف بيان‪�" :‬ستكون هذه املرة الأوىل يف التاريخ التي‬ ‫تنجح فيها الب�شرية يف اجتثاث مر�ض ي�صيب احل�ي��وان يف الربية‬ ‫وامل��رة الثانية فقط ‪-‬بعد اجل��دري يف ‪ -1980‬التي يتم فيها الق�ضاء‬ ‫على مر�ض بف�ضل جهود الإن�سان"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املنظمة �إن�ه��ا تتوقع ت��أك�ي��د ا�ستئ�صال ��ش��أف��ة امل��ر���ض يف‬ ‫منت�صف ‪ 2011‬بعد تلقي التقارير النهائية التي �سري�سلها عدد �صغري‬ ‫من الدول �إىل املنظمة العاملية ل�صحة احليوان‪.‬‬ ‫وقال الدكتور برنار فالت املدير العام للمنظمة العاملية ل�صحة‬ ‫احليوان يف بيان‪�" :‬إننا على ثقة ب�أن املجل�س العاملي ملندوبي املنظمة‬ ‫العاملية ل�صحة احليوان �سيقر ب�أن البلدان الباقية جميعها �أ�صبحت‬ ‫خالية من هذا املر�ض يف مايو (�أيار) ‪."2011‬‬ ‫وال ينتقل طاعون البقر �إىل الإن�سان مبا�شرة‪ ،‬لكنه ت�سبب يف‬ ‫تف�شي جماعات وا�سعة بفتكه باملاليني من ر�ؤو�س املا�شية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�ف��او �إن��ه بعد دخ��ول ط��اع��ون البقر �إفريقية يف القرن‬ ‫التا�سع ع�شر‪ ،‬ف�إن تف�شيا للمر�ض كان م�س�ؤوال عن وفاة ما ي�صل �إىل‬ ‫ثلث �سكان �إثيوبيا‪.‬‬

‫اعتداء على جنل رئي�س احلر�س‬ ‫الوطني الكويتي يف باري�س‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫تعر�ض جنل رئي�س احلر�س الوطني الكويتي ال�شيخ فهد �سامل‬ ‫العلي �إىل اعتداء‪� ،‬أثناء وجوده يف العا�صمة الفرن�سية باري�س م�ساء‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬نقل على �إثره اىل امل�ست�شفى الع�سكري فيها‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع ان ال�شيخ فهد ال�سامل تعر�ض لالعتداء �أثناء‬ ‫�سريه يف �أحد �شوارع باري�س‪ ،‬وما تزال ا�سباب االعتداء جمهولة‪.‬‬

‫االنفلونزا جترب مارجريت تات�شر‬ ‫على الغياب عن حفل عيد ميالدها‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت احل �ك��وم��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة اخل�م�ي����س �إن رئ�ي���س��ة ال � ��وزراء‬ ‫الربيطانية ال�سابقة مارجريت تات�شر غابت ع��ن حفل ا�ست�ضافه‬ ‫رئي�س ال��وزراء ديفيد كامريون لالحتفال بعيد ميالدها اخلام�س‬ ‫والثمانني ب�سبب �إ�صابتها باالنفلونزا‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن امل�ق��رر �أن حت�ضر زعيمة املحافظني ال�سابقة ‪-‬التي‬ ‫ا�شتهرت بلقب "املر�أة احلديدية" بعدما �أ�صبحت �أول رئي�سة وزراء‬ ‫لربيطانيا يف ‪ -1979‬احلفل م�ساء قبل �أم�س اخلمي�س يف املقر الر�سمي‬ ‫لرئي�س الوزراء يف ‪ 10‬داونينج �سرتيت بح�ضور ‪� 150‬ضيفا‪.‬‬ ‫وقال مكتب كامريون‪" :‬مع �إ�صرار ال�سيدة تات�شر‪ ،‬ف�إن احلفل‬ ‫��س�ي�ق��ام ك �م��ا ه��و خم �ط��ط م��ع ع ��دم ح �� �ض��وره��ا‪ ،‬و��س�ي�ح���ض��ر رئي�س‬ ‫الوزراء"‪.‬‬ ‫وتبنت تات�شر التي كانت م�ؤيدة ب�شدة للرئي�س الأمريكي الأ�سبق‬ ‫رونالد ريجان �سيا�سات ال�سوق احل��رة‪ ،‬وحت��دت النقابات العمالية‪،‬‬ ‫وخ�صخ�صت الكثري م��ن ال�شركات احلكومية �أث�ن��اء ف�ترة رئا�ستها‬ ‫للوزراء التي امتدت ‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫وعانت تات�شر م�شاكل �صحية متقطعة منذ �أن �أجربها حزبها‬ ‫على التنحي يف ‪.1990‬‬ ‫وق��ال مكتب ك��ام�يرون �إن��ه �سيتم توجيه دع��وة �إىل �أ�صدقائها‬ ‫وزمالئها ال�سابقني حل�ضور حفل �آخر �سيقيمه احلزب حال تعافيها‬ ‫من املر�ض‪.‬‬ ‫و�أكملت تات�شر عامها اخلام�س والثمانني يوم الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وو�صف كامريون تات�شر ب�أنها "واحدة من �أعظم ر�ؤ�ساء الوزراء‬ ‫يف جميع الع�صور"‪.‬‬

‫عمال منجم ت�شيلي يعودون‬ ‫�إىل منازلهم ويلقون ا�ستقبال الأبطال‬

‫كوبيابو (ت�شيلي) ‪ -‬رويرتز‬ ‫ع��اد العمال الثالثة والثالثون الذين ظلوا حما�صرين حتت‬ ‫الأر���ض يف ت�شيلي مل��دة �شهرين �إىل منازلهم �أم�س ليلقوا ا�ستقبال‬ ‫الأبطال بعد حمنتهم التي و�صفت باملعجزة‪ ،‬وي�أمل ه�ؤالء يف �إلقاء‬ ‫هذه ال�صدمة النف�سية وراء ظهورهم‪.‬‬ ‫و��س�م��ح لأول ث�لاث��ة يف جم�م��وع��ة ع �م��ال امل�ن�ج��م ب��اخل��روج من‬ ‫امل�ست�شفى يف وق��ت مت�أخر من �أم����س‪ ،‬وع��ادوا ليجدوا يف انتظارهم‬ ‫هتافات اجلريان وحلويات �صنعوها احتفاال ب�إنقاذ العمال من املنجم‬ ‫املنهار الذي كانوا يعملون فيه‪.‬‬ ‫وق��ال خ��وان ايالني�س العامل البالغ من العمر ‪ 52‬عاما و�سط‬ ‫هتافات‪�" :‬إنه �أم��ر ال ي�صدق"‪ ،‬وظ��ل ايالني�س ي�ضع ن�ظ��ارة داكنة‬ ‫ح�صل عليها هو ورفاقه الذين مت �إنقاذهم حلماية ب�صرهم بعدما‬ ‫ظلوا يف العتمة يف نفق املنجم ملدة ‪ 69‬يوما‪.‬‬ ‫ومعظم ال�ع�م��ال ب�صحة ج�ي��دة على نحو يبعث على الده�شة‬ ‫بالنظر �إىل ح�صارهم يف نفق معتم ورطب وحار لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وجرى رفع العمال املحا�صرين الذين �سجلوا رقما قيا�سيا للبقاء‬ ‫�أحياء حتت الأر���ض �إىل ال�سطح يف كب�سولة معدنية يف عملية �إنقاذ‬ ‫تابعها مئات املاليني يف �أنحاء العامل‪ ،‬و�أقيمت ب�سببها احتفاالت يف‬ ‫ت�شيلي الواقعة يف �أمريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫وعندما عاد املحا�صرون �إىل احلياة على ال�سطح‪ ،‬وجدوا احتفاالت‬ ‫تنتظرهم وهدايا ودعوات من ناديي ريال مدريد ومان�ش�سرت يونايتد‬ ‫لكرة القدم لل�سفر �إىل �أوروبا ملتابعة مباريات للفريقني‪.‬‬

‫�أحد العمال الذين مت �إنقاذهم‬

‫�إطالق غاز خطري من نوع جديد‬

‫ع�شرات الإ�صابات يف اقتحام خيمة �سلوان بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اق �ت �ح �م��ت ق� � ��وات ك� �ب�ي�رة م ��ن اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة الإ�سرائيلية �أثناء �صالة اجلمعة‬ ‫�أم�س خيمة ال�صمود التي يعت�صم بها �أهايل‬ ‫حي �سلوان جنوب امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جلنة الدفاع عن حي �سلوان‬ ‫فخري �أب��و ذي��اب‪ ،‬يف ت�صريح �إعالمي �أن ‪15‬‬ ‫مواط ًنا مقد�س ًيا على الأقل �أ�صيبوا بطلقات‬ ‫مطاطية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إ�صابة الع�شرات بحاالت‬ ‫اختناق جراء �إطالق قنابل الغاز‪.‬‬ ‫و�أك��د �أب��و ذي��اب ‪ -‬ال��ذي ك��ان واح��دا من‬ ‫امل���ص��اب�ين ب��االخ�ت�ن��اق وا��س�ت�ع��اد تنف�سه قبل‬ ‫احلديث معنا بدقائق ‪� -‬أن الغاز الذي �أطلقه‬ ‫االح� �ت�ل�ال ه� ��ذه امل � ��رة ه ��و م ��ن ن� ��وع خطري‬ ‫وج��دي��د‪ ،‬وق��ال‪" :‬مل �أ�شتم مثله يف حياتي‪،‬‬ ‫يُذِ هب الوعي ويوقف التنف�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ه��ذا ال�غ��از �أحل��ق ال�ضرر‬ ‫بعدد كبري من كبار ال�سن الذين كانوا ي�ؤدون‬ ‫�صالة اجلمعة‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل فقدانهم‬ ‫الوعي ب�صورة جماعية داخل اخليمة‪.‬‬ ‫وت��دور يف بلدة �سلوان بالقد�س املحتلة‬ ‫م��واج�ه��ات متتالية وم�ت���ص��اع��دة م�ن��ذ فرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬حيث يحاول ال�شبان العزل الدفاع‬ ‫ع��ن احل��ي ال��ذي مت��ار���س �سلطات االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلية بحقه �سيا�سة التهويد والتجريف‬ ‫والهدم املتوا�صل‪ ،‬بغية �إخالئه بالكامل من‬ ‫�سكانه الأ�صليني و�إحالل امل�ستوطنني اليهود‬ ‫مكانهم‪.‬‬ ‫ويف �أح� ��دث االع� �ت ��داءات الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�أُ��ص�ي��ب م�ساء اخلمي�س ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫بجروح يف مواجهات اندلعت بني املواطنني‬ ‫وق ��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ح��ي بطن‬ ‫الهوى بالبلدة‪.‬‬

‫فل�سطيني ير�شق قوات االحتالل باحلجارة يف �سلوان و�سط دخان قنابل الغاز‬

‫يف م�صر‪ ..‬القمع والفجوة بني الأغنياء والفقراء حمركان لل�سخرية‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫�سخرية من كل �شيء‪ ،‬بدءا من حكم الرئي�س‬ ‫املمتد منذ ق��راب��ة ‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬حتى �أح ��وال املرور‬ ‫اجلنونية تتجلى يف الكتب ال�ساخرة التي باتت‬ ‫حتتل املزيد من �أرفف املكتبات يف م�صر لتعك�س‬ ‫�إحباطات جيل �شاب‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين الكتب التي حتظى ب��أك�ثر �إقبال‬ ‫(�أك � �ي� ��د يف ح� ��ل) ال � ��ذي ي �ح �م��ل غ�ل�اف ��ه ر�سما‬ ‫كاريكاترييا ملواطن �أ�شعث مييل على �صفيحة‬ ‫قمامة و(م�صر لي�ست �أمي‪ ..‬دي مرات ابويا)‪.‬‬ ‫وتظهر العناوين الأخ��رى �أن الر�سائل من‬ ‫هذا النوع تلقى يف العادة قبوال بني ال�شبان مثل‬ ‫(كابنت م�صر‪� ..‬ألبوم �ساخر للمراهقني) الذي‬ ‫يتناول التحديات التي تواجه ال�شبان يف البالد‬ ‫البالغ عدد �سكانها ‪ 78‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫ويقول نقاد �أدب �إن املنافذ املحدودة للتعبري‬ ‫ال�سيا�سي واحل�م�لات ال�ت��ي ت�شنها ال��دول��ة على‬ ‫املعار�ضة املنظمة والهوة املتزايدة بني الأغنياء‬ ‫وال�ف�ق��راء يف �أك�ب�ر دول��ة عربية‪ ،‬م��ن حيث عدد‬ ‫ال�سكان تذكي الطلب على هذا الأدب ال�ساخر‪.‬‬ ‫وقال الناقد الأدبي ربيع مفتاح‪" :‬كلما كان‬ ‫احلكم �شموليا‪ ،‬وكلما كان اال�ستبداد؛ زادت روح‬ ‫ال�سخرية‪� .‬إنه نوع من املقاومة"‪.‬‬ ‫ول �ط��امل��ا ك ��ان الأدب ال �� �س��اخ��ر م��ن مالمح‬ ‫ال���س��اح��ة الثقافية يف م���ص��ر‪ ،‬لكنه الآن �أ�صبح‬ ‫جتاريا ومتاحا خا�صة للقراء ال�شبان من خالل‬ ‫ا�ستخدام لغة ال�شارع امل�صري‪ ،‬ويرى بع�ض النقاد‬ ‫�أن هذا يجري من خالل االجتاه اىل مزيد من‬ ‫التهريج‪.‬‬ ‫وال ت�ن��م ه��ذه امل�ع��ار��ض��ة الأدب �ي��ة ع��ن حركة‬ ‫كبرية مبا يكفي لتغيري م�سار م�صر مع اقرتابها‬ ‫من �إجراء انتخابات‪ ،‬من غري املتوقع �أن يواجه‬ ‫فيها احلزب الوطني الدميقراطي احلاكم الذي‬ ‫يتزعمه مبارك �أي حتد يذكر‪ .‬لكنها قناة �إ�ضافية‬ ‫للمعار�ضة‪.‬‬ ‫ويقول نبيل عبد الفتاح من مركز الأهرام‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية‪" :‬حتى‬ ‫هذه اللحظة قلة من هذه الأعمال حتاول بلورة‬

‫مدينة القاهرة‬

‫توعية �سيا�سية او اجتماعية" و�أ� �ض��اف‪" :‬لن‬ ‫يكون لها ت�أثري قوي يف الفرتة القادمة"‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء قنوات مثل الإنرتنت هناك منابر‬ ‫قليلة تعرب من خاللها الأ��ص��وات الغا�ضبة عن‬ ‫نف�سها علنا يف م�صر التي تقول جماعات معنية‬ ‫بالدفاع عن حقوق االن�سان �إن قانون الطوارئ‬ ‫الذي تطبقه منذ تويل مبارك احلكم عام ‪1981‬‬ ‫ا�ستخدم خلنق املعار�ضة يف البالد‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة ي �ن �ط��وي ه ��ذا املنفذ‬ ‫الثقايف االنتقادي على تهديد حم��دود؛ لأن ‪30‬‬ ‫يف املئة من ال�سكان �أميون‪� ،‬إىل جانب �أن قراءة‬ ‫الكتب لي�ست منت�شرة بني اجلموع‪ .‬وتقول الأمم‬ ‫املتحدة �إن خم�س امل�صريني يجنون �أقل من دوالر‬ ‫يف اليوم‪.‬‬ ‫ويقول حممد خليل املحامي وامل�ست�شار الفني‬ ‫للمجل�س القومي حلقوق االن�سان �إن احلكومة‬ ‫تزيح الغطاء قليال حتى ال ينفجر القدر‪.‬‬ ‫وتقول دار الكتب �إن م�صر التي ينظر اليها‬ ‫على نطاق وا�سع على �أنها مركز ثقايف يف العامل‬ ‫العربي ن�شرت نحو ‪ 20‬الف كتاب عام ‪ ،2009‬بينما‬ ‫ن�شرت بريطانيا نحو ‪ 130‬الف كتاب يف نف�س العام‬

‫وفقا ملا تقوله م�ؤ�س�سة نيل�سن ب��وك التي تدير‬ ‫وكالة الرتقيم الدويل لربيطانيا وايرلندا‪.‬‬ ‫ويقول نقاد �أدب وكتاب �إن املناخ ال�سيا�سي‬ ‫بالبالد يوفر �أر�ضا خ�صبة لنمو الأدب ال�ساخر‪.‬‬ ‫وق��ال ب�لال ف�ضل امل��ؤل��ف والكاتب بجريدة‬ ‫امل�صري اليوم يف و�صف احلياة ال�سيا�سية‪�" :‬إنها‬ ‫نكتة كبرية و�أقرب اىل م�سرح العبث"‪.‬‬ ‫ويحفل تاريخ م�صر بكتاب الأدب ال�ساخر‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين اك�بر اال��س�م��اء اح�م��د رج��ب وحممود‬ ‫ال���س�ع��دين وا��ش�ت�ه��را بتعليقاتهما االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية الفكاهية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف �� �ض��ل‪�" :‬إنك ت �ت �ع��ام��ل م ��ع �شعب‬ ‫ال�سخرية القوية واجلادة واحيانا اجلارحة؛ هي‬ ‫طريقته يف احلياة"‪.‬‬ ‫لكن ال�سخرية اخرتقت الآن �أي�ضا الثقافة‬ ‫ال�شعبية م��ن كتب ومو�سيقى و�أف�ل�ام‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫نقادا يقولون �إنها انحدرت �أحيانا اىل م�ستوى‬ ‫التهريج الذي يجتذب جمهورا يبحث عن راحة‬ ‫�سهلة من خالل الكوميديا‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�صحفي �أح �م��د ن��اج��ي (‪ 25‬عاما)‬ ‫�أن معظم الكتابات ال�ساخرة لي�ست �أدب��ا‪ ،‬و�إمنا‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫جتميعات مللحوظات ق�صرية �ساخرة‪ .‬وا�شتكى‬ ‫ناجي من �أن الأعمال اجلديدة عادة تنتقد دون‬ ‫توجيه دع��وة �إيجابية لل�شبان‪ ،‬حتى يتحركوا‬ ‫حتى اذا كانت جتذبهم للكتب‪.‬‬ ‫وتذكي الهوة الوا�سعة بني الأغنياء والفقراء‬ ‫هذه النوعية من الأعمال يف م�صر‪ ،‬حيث يعي�ش‬ ‫الأث��ري��اء وراء ب��واب��ات املجمعات ال�سكنية التي‬ ‫تقدم دورات يف تعليم ريا�ضة اجلولف وحمامات‬ ‫�سباحة يف ال�ضواحي بعيدا عن املناطق الع�شوائية‬ ‫بالعا�صمة‪.‬‬ ‫وح��رك حترير االقت�صاد النمو ال��ذي يبلغ‬ ‫الآن نحو �ستة يف املئة‪ ،‬لكن منتقدين يقولون �إن‬ ‫هذا مل يعد بفوائد على العامة‪.‬‬ ‫وق��ال مفتاح‪" :‬هذا النوع من الكتابة ينمو‬ ‫يف حالة وجود متناق�ضات �صارخة‪ ،‬مبعنى هناك‬ ‫فجوات كبرية تف�صل بني الأغنياء والفقراء او‬ ‫بني املثقفني واملواطنني العاديني"‪.‬‬ ‫ويف كتابه (يا عيني يا م�صر‪ ...‬ر�ؤية �ساخرة)‬ ‫ي�ق��ول ال�ك��ات��ب نبيل ف ��اروق �إن ��ه ح�ت��ى الأطفال‬ ‫ي���ش��ارك��ون يف انتفا�ضة امل�ق��اوم��ة ال��داخ�ل�ي��ة من‬ ‫خ�ل�ال مت��زي��ق مقعد يف ح��اف�ل��ة للنقل ال �ع��ام �أو‬ ‫خد�ش �سيارة فاخرة يف ال�شارع‪.‬‬ ‫ومن املمكن �أن ت�ؤدي الأيديولوجية الدينية‬ ‫�إىل ع�م�ل�ي��ات ا��س�ت�ق�ط��اب وت��وف��ر �أر� �ض��ا خ�صبة‬ ‫للتعليق‪ .‬وي�ق��ول مفتاح �إن الكثري م��ن ال�شبان‬ ‫ي�سعون جاهدين للعثور على هويتهم يف البالد‬ ‫التي يغلب على �سكانها امل�سلمون‪ ،‬حيث تتناف�س‬ ‫التف�سريات ال�سلفية للإ�سالم وم�صدرها دول‬ ‫خ�ل�ي�ج�ي��ة م �ث��ل ال �� �س �ع��ودي��ة م ��ع ن ��زع ��ات غربية‬ ‫ليربالية يف التلفزيون و�شبكة الإنرتنت‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ف�ت��اح‪" :‬ما في�ش جت��ان����س‪ ،‬يف نا�س‬ ‫ع�م��ال��ة بت�سمع ق ��ر�آن ‪�� 24‬س��اع��ة ون��ا���س بت�سمع‬ ‫الأغاين اجلديدة ليل ونهار"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ��ه م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ره ك�ن��اق��د يتوقع‬ ‫ان �ت �� �ش��ار الأدب ال �� �س��اخ��ر وال �ك �ت��اب��ات ال�ساخرة‬ ‫يف ال �ف�ترة ال �ق��ادم��ة ب�سبب ت��زاي��د التناق�ضات‬ ‫والفجوات‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫فريق املن�شية‬ ‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ثالث مباريات يف ختام اجلولة‬ ‫الرابعة يف دوري املحرتفني (�صفحـ‪14‬ـة)‬

‫�سقوط الوحدات والفي�صلي و�شباب الأردن �أمام كفر�سوم والريموك واحل�سني‬

‫يـوم التعادل يف دوري املحرتفـني‬ ‫كفر�سوم (�صفر)‬ ‫الوحدات(�صفر)‬

‫التفا�صيل �صفحـ ‪17-16‬ـة‬

‫الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫الريموك (‪)1‬‬

‫�شباب الأردن (‪)1‬‬ ‫احل�سني �إربد (‪)1‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬


‫‪14‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫«‪ »3‬لقاءات يف ختام اجلولة الرابعة من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫مواجهة قوية بني البقعة واملن�شية‪..‬‬ ‫ومتكافئة بني العربي والرمثا‪ ..‬والعراقة عنوان لقاء الأهلي واجلزيرة‬

‫فريق البقعة‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫تنبعث رائحة القوة واملتعة من‬ ‫ل �ق��اء ال�ب�ق�ع��ة وامل�ن���ش�ي��ة ال ��ذي يقام‬ ‫يف الرابعة ع�صر ال�ي��وم على ا�ستاد‬ ‫البرتا يف ختام الأ�سبوع الرابع من‬ ‫دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورغم تقدم املن�شية "‪ "6‬نقاط‬ ‫على مناف�سه البقعة "‪ "4‬نقاط‪� ،‬إال‬ ‫�أن ه��ذا لن يقف عائقا يف م�شاهدة‬ ‫م� �ب ��اراة ح�م��ا��س�ي��ة م ��ن الفريقني‪،‬‬ ‫هدفها الأول ح�صد ن�ق��اط املباراة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫ب� ��ذات ال �ت��وق �ي��ت وع �ل��ى ا�ستاد‬ ‫الأمري ها�شم بالرمثا يلتقي العربي‬ ‫"‪ "4‬نقاط مع الرمثا "‪ "6‬نقاط يف‬ ‫مواجهة متكافئة نوعا ما‪ ،‬وتختتم‬ ‫م �ب��اري��ات ه ��ذه اجل ��ول ��ة مبواجهة‬ ‫"العراقة" ال�ت��ي جت�م��ع اجلزيرة‬ ‫"‪ "4‬ن �ق��اط م ��ع الأه� �ل ��ي "نقطة‬ ‫واحدة" على ا��س�ت��اد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين بالقوي�سمة‪.‬‬

‫الدوري‬ ‫اللبناين‬ ‫بريوت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ب��دو ال�ع�ه��د‪ ،‬امل�ت���ص��در وحامل‬ ‫اللقب‪ ،‬مر�شحا لتحقيق فوزه الثاين‬ ‫على ال�ت��وايل يف بطولة لبنان لكرة‬ ‫القدم عندما ي�ست�ضيف اليوم ال�سبت‬ ‫الإ�صالح الربج ال�شمايل على ملعب‬ ‫��ص�ي��دا ال �ب �ل��دي يف �إف �ت �ت��اح املرحلة‬ ‫الثانية‪ ،‬وال�ت��ي ت�شهد م�ب��اراة دربي‬ ‫بني الت�ضامن �صور وج��اره ال�سالم‬ ‫�صور‪ ،‬كما يلتقي النجمة مع �ضيفه‬ ‫�شباب ال�ساحل‪.‬‬

‫فريق املن�شية‬

‫البقعة * املن�شية ا�ستاد البرتاء‬ ‫ل ��ن ي��ر� �ض��ى ال �ف ��ري �ق ��ان بغري‬ ‫ال �ف��وز‪ ،‬ل��ذا م��ن املنتظر �أن ن�شاهد‬ ‫م� �ب ��اراة ق��وي��ة وع ��ام ��رة بالفر�ص‬ ‫الد�سمة‪ ،‬وهذا ناجت عن وجود عدد‬ ‫مميز من الالعبني‪.‬‬ ‫البقعة الذي فاز وتعادل وخ�سر‪،‬‬ ‫ي�أمل �أن ي�ستفيد من عاملي الأر�ض‬ ‫واجل�م�ه��ور‪ ،‬لكن املن�شية "مفاج�أة‬ ‫املو�سم" ل��ن يقف مكتوف الأيدي‪،‬‬ ‫و�سيبقي على نهجه املتبع منذ بداية‬ ‫م�شواره بتقدمي م�ستوى فني رائع‬ ‫كان من خالله ندا قويا للفرق التي‬ ‫واجهها‪ ،‬حتى �أط��اح ببطل الدوري‬ ‫فريق الفي�صلي يف اجلولة الثانية‪،‬‬ ‫وه� ��ذا م��ا � �س �ي ��أخ��ذه الع �ب��و البقعة‬ ‫ومدربهم امل�صري ط��ه عبداجلليل‬ ‫باحل�سبان‪.‬‬ ‫ي�ب�رز م��ن ال�ب�ق�ع��ة حم �م��ود �أبو‬ ‫عري�ضة وع��ام��ر ال��وري�ك��ات و�صالح‬ ‫�أب��و ال�سيد وع��دن��ان �سليمان ول�ؤي‬ ‫ع��دو���س وح �م��دي م�ع��و���ض وحامد‬

‫فريق اجلزيرة‬

‫م�ستواه املعهود‪ ،‬خا�صة بعد �أن عزز‬ ‫�صفوفه ب�أكرث من العب‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫مل���ش��ارك��ة ق��وي��ة وف��اع�ل��ة يف بطولتي‬ ‫ال ��دوري وال �ك ��أ���س‪ ،‬لكن م�ستواه يف‬ ‫ال� �ف�ت�رة ال �ت��ي ��س�ب�ق��ت ال �ت��وق��ف مل‬ ‫ت�ك��ن م�ق�ن�ع��ة‪ ،‬وه ��ذا م��ا ع�م��ل عليه‬ ‫م��درب الفريق �أ�سامة قا�سم خالل‬ ‫ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬وع�م��د �إىل زيادة‬ ‫م�ع��دل ال��وج�ب��ات ال�ت��دري�ب�ي��ة‪ ،‬وهذا‬ ‫م��ا �سي�ساهم يف ان�سجام الالعبني‬ ‫وق��درت �ه��م ع�ل��ى حت�ق�ي��ق الواجبات‬ ‫املطلوبة منهم‪.‬‬ ‫على الطرف املقابل ف��إن فريق‬ ‫ال��رم�ث��ا مي��ر بحالة معنوية مكنته‬ ‫من جمع "‪ "6‬نقاط‪ ،‬و�ضعته ثانيا‬ ‫ب�ف��ارق الأه ��داف ع��ن �شباب الأردن‬ ‫والفي�صلي واملن�شية‪ ،‬وه��و ي�أمل �أن‬ ‫فريق الرمثا‬ ‫يحقق الفوز حتى يبقى يف منطقة‬ ‫العربي * الرمثا ملعب الأمري دافئة‪.‬‬ ‫الغريب‪ ،‬ومن املن�شية خالد قويدر‬ ‫ي�برز م��ن العربي �أح�م��د غازي‬ ‫و�إبراهيم الرياحنة وع��ودة اجلبور ها�شم‬ ‫يبدو �أن فريق العربي م��ا زال و�أن�س الزبون وحممد بل�ص و�صدام‬ ‫و�� �س ��ام ��ي ذي� ��اب� ��ات وم� ��ال� ��ك ر�شيد‬ ‫ب�ح��اج��ة �إىل ب�ع����ض ال��وق��ت لإع ��ادة �شهابات وحممود الب�صول وحممد‬ ‫وحممد حممود‪.‬‬

‫بكار وك��ودي �أب��راه��ام‪ ،‬وم��ن الرمثا‬ ‫رامي �سمارة وحمزة الدردور وركان‬ ‫اخل��ال��دي وم�صعب ال�ل�ح��ام وداوود‬ ‫�أبو القا�سم وحممد بطاينة وحممد‬ ‫�سنجالوي‪.‬‬ ‫اجلزيرة * الأهلي ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل‬ ‫ك�ل�اه �م ��ا مل ي� �ق ��دم امل�ستوى‬ ‫امل ��أم��ول منه يف اجل��والت ال�سابقة‪،‬‬ ‫رغم ما ميلكه الفريقان من العبني‬ ‫م �ه �م�ي�ن ع� �ل ��ى امل� ��� �س� �ت ��وى ال� �ب ��دين‬ ‫وامل� � �ه � ��اري‪ ،‬ورمب � ��ا ي �ج��د اجل ��زي ��رة‬ ‫والأه�ل��ي الفر�صة منا�سبة لإعالن‬ ‫االنطالقة احلقيقة ب��دءا من لقاء‬ ‫ال�ي��وم ملوا�صلة امل�سري نحو الهدف‬ ‫املن�شود‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �م��د اجل� ��زي� ��رة ع �ل��ى ل � ��ؤي‬ ‫ع �م��ران ورائ� ��د ال �ن��واط�ير وحممد‬ ‫ال�ب��ا��ش��ا و�أجم� ��د ال���ش�ع�ي�ب��ي وه�شام‬ ‫حم �م ��د‪ ،‬وي �ب��رز م ��ن الأه � �ل ��ي يزن‬ ‫ده �� �ش��ان و�أح �م��د احل �م �ك��ري ونبيل‬ ‫العمري و�أحمد العرامني‪.‬‬

‫مهمة �سهلة للعهد والأن�صار‬ ‫وكان العهد قد ا�ستهل البطولة‬ ‫بفوز عري�ض على م�ضيفه ال�سالم‬ ‫��ص��ور ‪ 1-5‬يف املرحلة الأوىل‪ ،‬فيما‬ ‫تلقى الإ�صالح خ�سارة من م�ضيفه‬ ‫املربة ‪.1-0‬‬ ‫وي �ع��ول ال�ع�ه��د ع�ل��ى ك��وك�ب��ة من‬ ‫جن��وم ال�ك��رة اللبنانية يف مقدمهم‬ ‫املهاجم املوهوب ح�سن معتوق‪� ،‬أف�ضل‬ ‫الع��ب يف امل��و��س��م امل��ا��ض��ي ومت�صدر‬ ‫ت��رت �ي��ب ال �ه ��داف�ي�ن‪ ،‬والكامريوين‬ ‫ريت�شارد اتياج‪.‬‬ ‫وي�سعى الإ�صالح القتنا�ص �أوىل‬ ‫نقاطه هذا املو�سم من حامل اللقب‬

‫ع�ل�م��ا ب��ان��ه �سيفتقد الع �ب��ه مو�سى‬ ‫زيات لاليقاف‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة بني اجلارين‬ ‫الت�ضامن وال�سالم مهمة بالن�سبة‬ ‫ل�ل�ف��ري�ق�ين‪ ،‬الأول لتثبيت زعامته‬ ‫للمدينة اجلنوبية والثاين لإنتزاعها‬ ‫م�ن��ه وال�ب�ح��ث ع��ن �أوىل ال�ن�ق��اط يف‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫و��س�ي�خ��و���ض ال�ت���ض��ام��ن املباراة‬ ‫ب �غ �ي��اب الع� ��ب و� �س �ط��ه النيجريي‬ ‫ديريك ايبي مبا‪.‬‬ ‫وي�ت�ط�ل��ع ال�ن�ج�م��ة اىل حتقيق‬ ‫فوزه الثاين على التوايل هذا املو�سم‬

‫ب �ع��د الأول ال� ��ذي ح�ق�ق��ه الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي على الأخ��اء بهدف لال�شيئ‪.‬‬ ‫ول��ن ت�ك��ون مهمة ال�ف��ري��ق النبيذي‬ ‫ال ��ذي ب� �دّل ��ص�ف��وف��ه ب�سبب هجرة‬ ‫عدد من العبيه‪� ،‬سهلة نظراً لإفتقد‬ ‫غالبية عنا�صره للخربة كونهم من‬ ‫الالعبني اليافعني‪ .‬وينتظر حامل‬ ‫اللقب يف املو�سم قبل املا�ضي عودة‬ ‫ق��ائ��ده عبا�س ع�ط��وي بعد احلديث‬ ‫ع ��ن ف���ش��ل �إح�ت�راف ��ه م ��ع الطليعة‬ ‫ال���س��وري‪ ،‬و�إذ �صح ه��ذا ال�ك�لام ف�إن‬ ‫ع� �ط ��وي � �س �ي �ك��ون �إ�� �ض ��اف ��ة ممتازة‬ ‫للنجمة الذي نزف عدد من العبيه‬

‫مطلع املو�سم‪.‬‬ ‫و��س�ت�ك��ون امل �ب��اراة ب�ين ال�صفاء‬ ‫و�ضيفه املربة والتي تقام غدا الأحد‬ ‫�أب ��رز امل �ب��اري��ات ن �ظ��راً لتقاربهما يف‬ ‫امل �� �س �ت��وى‪ .‬وك � ��ان امل �ب��رة ق ��د افتتح‬ ‫ال � ��دوري ب �ف��وز خ ��ارج ق��واع��ده على‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬فيما مني ال�صفاء بخ�سارة‬ ‫�أم� � ��ام الأن� ��� �ص ��ار ‪ 2-1‬ب �ع��د �أن كان‬ ‫متقدماً معظم الوقت‪.‬‬ ‫ويحاول الأن�صار بدوره حتقيق‬ ‫االنت�صار الثاين عندما يحل �ضيفاً‬ ‫ع�ل��ى ال���ش�ب��اب ال �غ��ازي��ة ع�ل��ى ملعب‬ ‫�صيدا البلدي الأحد �أي�ضاً‪ .‬ويتفوق‬

‫"الأخ�ضر" على م�ضيفه يف جميع‬ ‫ال �ن��واح��ي ت�ق��ري�ب�اً �إن ك ��ان لناحية‬ ‫الالعبني والإعداد وامل�ستوى‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ال��را��س�ي�ن��غ الأخ ��اء‬ ‫الأه � �ل� ��ي ع �ل��ى م �ل �ع��ب ب �ل��دي��ة برج‬ ‫ح� �م ��ود‪ ،‬ومل ي �ظ �ه��ر ال �ف��ري �ق��ان يف‬ ‫امل��رح�ل��ة الأوىل ب��امل���س�ت��وى امل�أمول‬ ‫م�ن�ه�م��ا خ �� �ص��و� �ص �اً امل �� �ض �ي��ف ال ��ذي‬ ‫ت�ع��ادل وال�شباب الغازية ‪ ،1-1‬فيما‬ ‫خ�سر الثاين �أم��ام النجمة‪ .‬ويطمح‬ ‫الفريق اجلبلي اىل نقطته الأوىل‬ ‫هذا املو�سم بعد غياب خم�سة موا�سم‬ ‫ق�ضاها يف الدرجة الثانية‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫كاراغر ميدد عقده‬ ‫مع ليفربول عامني �إ�ضافيني‬ ‫يفربول ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ب��دو ان ج��امي��ي ك��اراغ��ر ق��رر ان ينهي م�سريته م��ع ليفربول ال��ذي يعاين‬ ‫االمرين هذا املو�سم يف الدوري االنكليزي‪ ،‬اذ مدد عقده مع النادي العريق لعاميني‬ ‫ا�ضافيني‪.‬‬ ‫وكان عقد كاراغر (‪ 32‬عاما) ينتهي يف ختام املو�سم احلايل لكن قلب الدفاع‬ ‫قرر ان يوا�صل امل�شوار مع فريق "احلمر" الذي ان�ضم اليه عندما كان فتى يافعا‪.‬‬ ‫وي�أتي اعالن بقاء كاراغر مع الفريق يف فرتة �صعبة للغاية بالن�سبة لالخري‬ ‫النه يقدم ا�سو�أ مو�سم له منذ حوايل ‪ 50‬عاما كونه يحتل املركز الثامن ع�شر يف‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وفر�ض كاراغر نف�سه من الركائز اال�سا�سية يف فريق م�سقط ر�أ�سه منذ ان‬ ‫�سجل بدايته معه عام ‪ ،1997‬وهو ا�صبح االن �ساد�س اكرث العب خو�ضا للمباريات‬ ‫مع "احلمر" ب‪ 641‬مباراة‪.‬‬ ‫وح�صد كاراغر ‪ 10‬القاب كربى مع ليفربول منذ ان بد�أ م�شواره معه‪ ،‬بينها‬ ‫م�سابقتا دوري ابطال اوروبا وك�أ�س االحتاد االوروب��ي‪ ،‬ا�ضافة اىل تتويجه بالك�أ�س‬ ‫املحلية مرتني وك�أ�س رابطة االندية املحرتفة املحلية مرتني اي�ضا‪.‬‬

‫دروغبا املري�ض يغيب عن‬ ‫مباراة ت�شل�سي و�أ�ستون فيال‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيغيب مهاجم نادي ت�شل�سي االنكليزي مت�صدر الدوري االنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫العاجي ال��دويل ديدييه دروغبا عن مباراة فريقه الهامة �ضد ا�ستون فيال �ضمن‬ ‫املرحلة الثامنة من بطولة انكلرتا اليوم ال�سبت‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب ت�شل�سي االي�ط��ايل ك��ارل��و ان�شيلوتي «ي�ع��اين دروغ�ب��ا م��ن احلمى‬ ‫وحرارته مرتفعة ومل يتمكن بالتايل من التدريب‪ ،‬ولن يكون جاهزا»‪.‬‬ ‫ويخو�ض الفريق اللندين املباراة يف غياب قلب دفاعه الربازيلي اليك�س والعب‬ ‫و�سطه فرانك المبارد باال�ضافة اىل امكانية عدم م�شاركة قائده جون تريي ال�صابة‬ ‫يف ظهره‪.‬‬

‫كروم جترد �ستو�سور من اللقب‬ ‫وتت�أهل مع بارتويل �إىل ن�صف النهائي‬ ‫�أو�ساكا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حققت اليابانية املخ�ضرمة كيميكو داتي كروم امل�صنفة �ساد�سة املفاج�أة وجردت‬ ‫اال�سرتالية �سامانتا �ستو�سور امل�صنفة اوىل من لقبها بطلة لدورة او�ساكا اليابانية‬ ‫الدولية لكرة امل�ضرب البالغة قيمة جوائزها ‪� 220‬ألف دوالر �أمريكي‪ ،‬بالفوز عليها‬ ‫‪ 7-5‬و‪ 3-6‬و‪ )4-7( 6-7‬ام�س اجلمعة يف ربع النهائي‪.‬‬ ‫وتبلغ كروم (‪ 30‬عاما) التي توجت بثمانية القاب خالل م�شاركاتها يف دورات‬ ‫رابطة املحرتفات (اخرها عام ‪ 1996‬يف طوكيو)‪.‬‬ ‫وهذه املرة االوىل التي تبلغ فيها كروم‪ ،‬امل�صنفة ‪ 56‬عامليا‪ ،‬الدور ن�صف النهائي‬ ‫يف ‪ 2010‬بعد ان توقف م�شوارها مرتني يف ربع النهائي (اوكالند و�سيول)‪ ،‬علما‬ ‫بانها كانت اعتزلت اللعب وابتعدت عن دورات الفردي من ‪ 1997‬حتى اي��ار ‪2008‬‬ ‫عندما قررت العودة اىل مالعب الكرة ال�صفراء‪.‬‬ ‫وبلغت الدور ن�صف النهائي اي�ضا الفرن�سية ماريون بارتويل الثانية بفوزها‬ ‫على االمريكية جيل كرايبا�س ب�سهولة تامة ‪ 1-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وتلتقي بارتويل يف دور االربعة التايالندية تامارين تانا�سوغارن التي تغلبت‬ ‫بدورها على التايوانية ت�شانغ كاي‪-‬ت�شني ‪ 3-6‬و‪ 6-2‬و‪.4-6‬‬

‫ت�شل�سي ي�ضم العبا‬ ‫ال يتجاوز عمره ‪ 11‬عاما‬

‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعاقد ت�شل�سي بطل ومت�صدر ال ��دوري االنكليزي لكرة ال�ق��دم م��ع «الفتى «‬ ‫مايكل غيازي ال��ذي مل يتجاوز عمره ‪ 11‬عاما‪ ،‬وذل��ك من فريق الدرجة الثالثة‬ ‫نورثامبتون‪.‬‬ ‫وكان غيازي يلعب مع فريق دون ‪ 11‬عاما يف نورثامبتون منذ ان �ضمه االخري‬ ‫اىل مركز االمتياز اخلا�ص باملواهب ال�شابة قبل ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان املهاجم اليافع جنح مبوهبته املميزة يف اقناع العمالق ت�شل�سي‬ ‫باحل�صول على خدماته مقابل مبلغ مل يك�شف عن حجمه لكنه قد يرتفع ب�شكل‬ ‫كبري نظرا اىل بع�ض البنود املوجودة فيه‪.‬‬ ‫ور�أى مدير مركز االمتياز يف نورثامبتون تريفور غولد ان ان�ضمام غيازي اىل‬ ‫اكادميية النا�شئني يف ت�شل�سي �سي�ساعده على تعزيز قدراته وتنميتها‪ ،‬م�ضيفا «انها‬ ‫فر�صة رائعة لي�ست ملايكل وح�سب‪ ،‬بل ان الالعبني الذين ن�ؤ�س�سهم �سي�ستفيدون‬ ‫اي�ضا»‪.‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫‪15‬‬

‫موراتي من البحرين‪:‬‬ ‫�إنرت ميالن قادر علىاالحتفاظ بلقبه‬

‫املنامة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أك��د رئي�س ان�تر ميالن‬ ‫االي �ط��ايل ما�سيمو موراتي‬ ‫�أن با�ستطاعة فريقه احلفاظ‬ ‫ع �ل��ى االجن� � � ��ازات والأل � �ق ��اب‬ ‫التي حققها املو�سم املا�ضي‪،‬‬ ‫م�ع�ترف��ا يف ال��وق��ت ذات ��ه بان‬ ‫املهمة لن تكون �سهلة يف ظل‬ ‫املناف�سة القوية م��ع الأندية‬ ‫االي�ط��ال�ي��ة ال�ك�ب�يرة و�أبرزها‬ ‫ميالن ويوفنتو�س‪.‬‬ ‫وج� � ��اء ت� ��أك� �ي ��د م ��ورات ��ي‬ ‫خ �ل��ال امل� � ��ؤمت � ��ر ال�صحايف‬ ‫اخل ��ا� ��ص ال � ��ذي ع �ق��د م�ساء‬ ‫�أول م� ��ن ام � �� ��س اخلمي�س‬ ‫يف ف �ن ��دق ال��ري �ت��ز كارلتون‬ ‫ب�ضاحية ال�سيف على هام�ش‬ ‫زيارة فريقه �إنرت ميالن �إىل‬ ‫البحرين تلبية لدعوة ر�سمية‬ ‫م��ن رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأعلى‬ ‫لل�شباب وال��ري��ا��ض��ة ورئي�س‬ ‫اللجنة الأومل�ب�ي��ة البحرينية‬ ‫ال���ش�ي��خ ن��ا� �ص��ر ب��ن ح �م��د �آل‬ ‫خليفة‪.‬‬ ‫وحت � � ��دث م � ��ورات � ��ي عن‬ ‫بع�ض ال�ت�ق��اري��ر ال�صحافية‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة ح � ��ول � �ض ��م جنم‬ ‫بر�شلونة اال��س�ب��اين الدويل‬

‫ما�سيمو موراتي‬

‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي��ون�ي��ل مي�سي‬ ‫�إىل � �ص �ف��وف �إن� �ت��ر ميالن‬ ‫امل��و��س��م امل�ق�ب��ل‪ ،‬حيث ق��ال �أن‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ع���ش��اق الفريق‬ ‫يف �إيطاليا وخارجها حتدثوا‬ ‫م �ع��ه ح � ��ول ه � ��ذا امل ��و�� �ض ��وع‪،‬‬ ‫م�ضيفا وبطريقة مازحة ب�أنه‬ ‫�سي�أتي بالالعب �إىل �صفوف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫ورف�ض م��ورات��ي املقارنة‬

‫ب�ين م ��درب ال�ف��ري��ق ال�سابق‬ ‫ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫واحل ��ايل الإ� �س �ب��اين رافاييل‬ ‫ب�ي�ن�ي�ت�ي��ز‪ ،‬ذاك � ��را ب � ��أن االول‬ ‫مت �ك��ن امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي من‬ ‫احل�صول على ثالثية الدوري‬ ‫الإي � �ط� ��ايل وك� ��أ� ��س �إيطاليا‬ ‫ودوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا وبانه‬ ‫ق��دم الكثري للفريق‪� ،‬شاكرا‬ ‫�إياه على ما فعله خالل فرتة‬

‫ت�سلمه للفريق‪.‬‬ ‫و�أع� � � � ��رب م � ��ورات � ��ي عن‬ ‫متنياته يف �أن ي�ت��واج��ه انرت‬ ‫يف دوري االب �ط��ال م��ع ريال‬ ‫مدريد اال�سباين الذي ي�شرف‬ ‫عليه مورينيو هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وع � � ��ن ب �ي �ن �ي �ت �ي ��ز‪� ،‬أك � ��د‬ ‫موراتي ب�أن امل��درب اال�سباين‬ ‫ق ��ادر ع�ل��ى �إح� ��راز البطوالت‬ ‫مع انرت‪ ،‬مو�ضحا ب�أن فريقه‬

‫ب��د�أ امل��و��س��م امل��ا��ض��ي بطريقة‬ ‫� �س �ي �ئ��ة ومت� �ك ��ن ب �ع��ده��ا من‬ ‫�إح ��راز الثالثية‪ ،‬وق��د يتكرر‬ ‫االمر هذا املو�سم اي�ضا‪.‬‬ ‫وح��ول مو�ضوع احتمال‬ ‫تعاقد موراتي مع الربازيلي‬ ‫ري � � �ك� � ��اردو ك� ��اك� ��ا م � ��ن ري � ��ال‬ ‫م ��دري ��د‪ ،‬ق ��ال م ��ورات ��ي "�أن‬ ‫ك ��اك ��ا الع � ��ب ع �ظ �ي��م ورج� ��ل‬ ‫املواقف ال�صعبة"‪ ،‬م�ؤك��دا �أن‬ ‫ناديه مل يخاطب �إدارة ريال‬ ‫ح ��ول رغ�ب�ت��ه يف ��ض��م العب‬ ‫ميالن ال�سابق �إىل �صفوف‬ ‫"نرياتزوي"‪.‬‬ ‫وح � � � � � � � ��ول ف � �� � �ض � �ي � �ح ��ة‬ ‫"الكالت�شيوبويل" وعودتها‬ ‫م � � � ��ؤخ � � ��را �إىل ال� ��� �س ��اح ��ة‬ ‫الإيطالية والأح��ادي��ث حول‬ ‫رغبة يوفنتو�س يف ا�ستعادة‬ ‫اللقبني ال��ذي مت �سحبهما‬ ‫منه عام ‪ 2006‬ب�سبب تورطه‬ ‫بف�ضيحة التالعب بالنتائج‪،‬‬ ‫ق � � � ��ال م � � � ��ورات � � � ��ي‪" :‬هذه‬ ‫الق�ضية يجب تن�سى وعلى‬ ‫ب �ي��ان �ك��ون�يري (يوفنتو�س)‬ ‫ال �ت��رك� � �ي � ��ز ع � �ل� ��ى حت�سني‬ ‫و�ضعهم للأف�ضل يف ال�سنوات‬ ‫القادمة و�أن ينظروا �إىل كرة‬ ‫القدم مبنتهى ال�شفافية"‪.‬‬

‫دورة �شنغهاي لكرة امل�ضرب‬

‫ديوكوفيت�ش وموراي �إىل ن�صف النهائي‬ ‫�شنغهاي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش‬ ‫وال�بري�ط��اين ان��دي م��وراي امل�صنفان‬ ‫ثانيا ورابعا على التوايل الدور ن�صف‬ ‫النهائي م��ن دورة �شنغهاي ال�صينية‬ ‫الدولية لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثامن الدورات‬ ‫الكربى التي متنح الفائز بلقبها ‪1000‬‬ ‫نقطة والتي تبلغ جوائزها ‪ 3‬ماليني‬ ‫و‪ 420‬الف دوالر‪.‬‬ ‫ف �ف ��ي رب � ��ع ال� �ن� �ه ��ائ ��ي‪ ،‬مل يجد‬ ‫ديوكوفيت�ش �صعوبة تذكر يف تخطي‬ ‫ع�ق�ب��ة اال� �س �ب��اين غ�ي�يرم��و غ��ار��س�ي��ا‪-‬‬ ‫لوبيز بالفوز عليه ‪ 2-6‬و‪ ،3-6‬واالمر‬ ‫ذاته ينطبق على موراي الذي تخل�ص‬ ‫م ��ن ع�ق�ب��ة ال �ف��رن �� �س��ي ج ��و ويلفريد‬ ‫ت�سونغا الثاين ع�شر بفوزه عليه ‪2-6‬‬ ‫و‪ 2-6‬اليوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وهذه الدورة الثالثة على التوايل‬ ‫التي ي�صل فيها ديوكوفيت�ش اىل دور‬ ‫االرب�ع��ة بعد بطولة فال�شينغ ميدوز‬ ‫حني خ�سر يف النهائي ام��ام اال�سباين‬ ‫راف��اي��ل ن ��ادال‪ ،‬ودورة بكني ال�ت��ي توج‬ ‫بلقبها اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي على ح�ساب‬

‫�أندي موراي‬

‫اال��س�ب��اين االخ ��ر داف �ي��د ف�ي�رر‪ ،‬رافعا‬ ‫ر��ص�ي��ده اىل لقبني يف ‪ 2010‬و‪ 18‬يف‬ ‫م�سريته االحرتافية‪.‬‬ ‫ول��ن ي �ك��ون ط��ري��ق ديوكوفيت�ش‬ ‫ن�ح��و ال�ن�ه��ائ��ي احل ��ادي وال�ث�لاث�ين يف‬ ‫م �� �س�يرت��ه ��س�ه�لا ع �ل��ى االط �ل��اق الن‬ ‫عليه تخطي عقبة الفائز من مواجهة‬ ‫ال���س��وي���س��ري روج �ي��ه ف �ي��درر الثالث‬ ‫وال�سويدي روبن �سودرلينغ اخلام�س‪.‬‬ ‫ام��ا بالن�سبة مل� ��وراي‪ ،‬ف�ه��و حقق‬

‫ال �ي��وم ف ��وزه ال �ث��اين ع�ل��ى ت���س��ون�غ��ا يف‬ ‫‪ 2010‬بعد ان ك��ان اط��اح به من الدور‬ ‫ربع النهائي لبطولة وميبلدون‪ ،‬وهو‬ ‫حقق اليوم فوزه الرابع على الالعب‬ ‫الفرن�سي من ا�صل خم�س مواجهات‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وي�أمل موراي ان ال يلقى امل�صري‬ ‫ال� � ��ذي م �ن��ي ب ��ه ك ��ل م ��ن اال� �س �ب��اين‬ ‫رافايل نادال االول والرو�سي نيكوالي‬ ‫داف �ي��دن �ك��و ال �� �س��اد���س وح��ام��ل اللقب‬

‫ع �ن��دم��ا ي �ت��واج��ه يف دور االرب �ع ��ة مع‬ ‫الفائز م��ن م�ب��اراة النم�سوي يورغن‬ ‫ميلت�سر واالرجنتيني خوان موناكو‪.‬‬ ‫وك � ��ان م�ي�ل�ت���س��ر ف �ج��ر املفاج�أة‬ ‫ام�س بعدما اطاح بنادال و�صيف بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬فيما تغلب موناكو على‬ ‫االملاين مي�شا زفرييف الذي كان جرد‬ ‫دافيدنكو من اللقب‪.‬‬ ‫ويبحث م��وراي ع��ن لقبه الثاين‬ ‫يف ‪ 2010‬ب�ع��د ت�ت��وي�ج��ه ب�ط�لا ل ��دورة‬ ‫ت��ورون�ت��و للما�سرتز‪ ،‬وه��و و��ص��ل هذا‬ ‫امل��و��س��م اي���ض��ا اىل ن�ه��ائ��ي دورة لو�س‬ ‫اجنلي�س وبطولة ا�سرتاليا املفتوحة‪،‬‬ ‫علما ب��ان��ه ميلك يف خ��زائ�ن��ه ‪ 15‬لقبا‬ ‫حتى االن‪.‬‬ ‫ام��ا بالن�سبة لت�سونغا ال ��ذي مل‬ ‫يتوج باي لقب منذ دورة طوكيو العام‬ ‫املا�ضي (‪ 5‬يف م�سريته)‪ ،‬فهو كان �سجل‬ ‫ع��ودت��ه اىل امل�لاع��ب اال��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫بعد ابتعاده حلوايل ثالثة ا�شهر ب�سبب‬ ‫ا�صابة تعر�ض لها يف ركبته الي�سرى‬ ‫خالل بطولة وميبلدون‪ ،‬وتنازل عن‬ ‫لقب طوكيو بخ�سارته يف الدور االول‬ ‫امام الفنلندي ياركو نيمينن‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫‪17‬‬

‫دور‬ ‫لك ي امل‬ ‫رة حرت‬ ‫القدم فني‬

‫«‪ »3‬تعادالت يف افتتاح الــــــــــــــــــــــــــجولة الرابعة من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحدات "يكبو" �أمام كفر�سوم‪ ..‬والفي�صلي يقع‬

‫يف "فخ" الريموك واحل�سني �إربد يعود بنقطة �أمام �شباب الأردن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫من لقاء الفي�صلي والريموك‬

‫ال�سبيل– يعقوب احلو�ساين‬ ‫وجواد �سليمان وثائر م�صطفى‬ ‫�شهد ان�ط�لاق الأ��س�ب��وع الرابع‬ ‫من دوري املحرتفني انتهاء املباريات‬ ‫الثالثة التي ج��رت �أم�س بالتعادل‪،‬‬ ‫الوحدات فرط بالفوز �أمام كفر�سوم‬ ‫وخرج متعادال دون �أهداف يف املباراة‬ ‫التي جرت على ا�ستاد الأم�ير ها�شم‬ ‫بالرمثا؛ لريفع ر�صيده �إىل "‪"10‬‬ ‫ن�ق��اط فيما �أ� �ض��اف كفر�سوم نقطة‬ ‫�إىل ر�صيده لي�صبح نقطتني‪.‬‬ ‫ع� �ل ��ى ا�� �س� �ت ��اد الأم � �ي� ��ر حممد‬ ‫ب��ال��زرق��اء خ �ط��ف ال�ي�رم ��وك نقطة‬ ‫ثمينة م��ن الفي�صلي و�أج�ب�ره على‬ ‫ال �ت �ع��ادل (‪ )1-1‬ل�يرف��ع "الأزرق"‬ ‫ر�صيده �إىل "‪ "7‬نقاط والريموك‬ ‫�إىل "‪."4‬‬ ‫من جهته عاد احل�سني �إربد �إىل‬ ‫معاقله بنقطة ثمينة‪� ،‬إثر تعادله مع‬ ‫�شباب الأردن (‪ )1-1‬يف املباراة التي‬ ‫احت�ضنها ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة لريفع ال�شباب ر�صيدهم‬ ‫�إىل "‪ "7‬نقاط واحل�سني �إرب��د �إىل‬ ‫نقطتني‪.‬‬ ‫و�شهدت املباريات الثالث حالتي‬ ‫ط� � ��رد‪ ،‬ك��ان �ت��ا م ��ن ن �� �ص �ي��ب حار�س‬ ‫الفي�صلي ل� ��ؤي ال�ع�م��اي��رة ومدافع‬ ‫احل�سني �إربد �سمري قازان‪.‬‬

‫الوحدات �صفر – كفر�سوم �صفر‬ ‫ال�شوط الأول‬ ‫ج��اءت بداية املبارة �ضعيفة من‬ ‫الفريقني‪ ،‬مع تبادل بع�ض الهجمات‪،‬‬ ‫خ�صو�صا عن طريق الوحدات الذي‬ ‫�ضغط من اجلهة الي�سرى عن طريق‬ ‫العبه �أحمد عبداحلليم الذي توغل‬ ‫بكرة على ي�سار امللعب حولها الدفاع‬ ‫�إىل �ضربة ركنية‪.‬‬ ‫و� � �ش � �ه� ��دت ال � ��دق � ��ائ � ��ق الأوىل‬ ‫اال� �ص �ط��دام ب�ين ال�لاع�ب�ين حممود‬ ‫ال� �ق� ��� �ص ��راوي (ال � �ع� ��رب� ��ي) مبحمد‬ ‫جمال (الوحدات)‪ ،‬الأمر الذي �أدى‬ ‫�إىل رب ��ط ع���ص�ب��ة يف ر�أ� � ��س الأخ�ي�ر‬ ‫ل��وق��ف ال �ن��زي��ف ال ��ذي ح���ص��ل بفعل‬ ‫اال� �ص �ط��دام‪ ،‬وك ��اد ع�م��ر الدرديري‬ ‫امل��داف��ع امل�غ��رب��ي يف ك�ف��ر��س��وم يهدي‬ ‫الوحدات �أول �أه��داف اللقاء‪ ،‬بعدما‬ ‫حاول �إبعاد عر�ضية عامر ذيب التي‬ ‫مرت بجوار القائم الأي�سر‪.‬‬ ‫ويف منت�صف ال�شوط الأول خرج‬ ‫حممد جمال ب�سبب الإ�صابة وعدم‬ ‫وقف النزيف لي�شارك حممد جمعة‬ ‫ب��دي�لا ع�ن��ه‪ ،‬بعدها ن�شط الوحدات‬ ‫قليال وح ��اول ت�ه��دي��د م��رم��ى هيثم‬ ‫البكار عن طريق كرات عر�ضية من‬ ‫الالعب ر�أفت علي وعامر ذيب‪ ،‬لكن‬ ‫حار�س كفر�سوم كان باملر�صاد للكرات‬

‫العر�ضية لفريق الوحدات‪.‬‬ ‫ويف �أول رد من كفر�سوم جاء عن‬ ‫طريق كرة ثابتة‪ ،‬حاول �إبعادها با�سم‬ ‫فتحي‪ ،‬لكن الكرة توجهت �إىل املرمى‬ ‫ليت�صدى لها ع��ام��ر �شفيع‪ ،‬وحاول‬ ‫كفر�سوم ال��دخ��ول يف �أج ��واء اللقاء‬ ‫بكرات عر�ضية كان الدفاع الوحداتي‬ ‫ل�ه��ا ب��امل��ر��ص��اد‪ ،‬وج ��اء اخ�ط��ر تهديد‬ ‫لكفر�سوم منذ بداية ال�شوط الأول‬ ‫من كرة ثابتة نفذها عثمان عبيدات‪،‬‬ ‫و�سددها ليث عبيدات بر�أ�سه قوية‬ ‫جتاه املرمى‪ ،‬لكن ت�ألق عامر �شفيع‬ ‫كان لها باملر�صاد‪ ،‬ومن ركلة مبا�شرة‬ ‫اخرى نفذها معتز عبيدات‪.‬‬ ‫من جانبه عاد الوحدات لأجواء‬ ‫اللعب م��رة اخ��رى عن طريق العبه‬ ‫اح� �م ��د ع �ب��داحل �ل �ي��م ال� � ��ذي توغل‬ ‫بالدفاع وح��اول تهديد املرمى‪ ،‬لكن‬ ‫ال� �ك ��رة حت��ول��ت �إىل رك �ن �ي��ة نفذها‬ ‫نف�س الالعب على قدم يحيى جمعة‬ ‫الذي �سدد كرة قوية علت العار�ضة‪،‬‬ ‫وت�صدى ح��ار���س كفر�سوم لعر�ضية‬ ‫ر�أف� ��ت ع�ل��ى ور�أ� �س �ي��ة ع�ب��د اللطيف‬ ‫البهداري يف هجمات وحداتية كادت‬ ‫ت�شكل خطورة على مرمى كفر�سوم‪،‬‬ ‫وكاد الوحدات ي�سجل �أول �أهدافه يف‬ ‫اللقاء بعد عر�ضية �أحمد عبداحلليم‬ ‫نحو املرمى اخل��ايل لكن مل يح�سن‬ ‫ح�سن عبد الفتاح التعامل معها‪.‬‬

‫و�أن �ق��ذ ع��ام��ر �شفيع فريقه من‬ ‫ه� ��دف حم �ق��ق يف �أواخ � � ��ر ال�شوط‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ت���ص��دى لت�سديدة املحرتف‬ ‫ال �ن �ي �ج�ي�ري يف ك �ف ��ر� �س ��وم ج ��وزي ��ه‬ ‫كينت�شي‪ ،‬بعد ه��ذه الكرة ن�شط اداء‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين ل �ك��ن دون خ �ط��ورة على‬ ‫م��رم��ى ال�ف��ري�ق�ين لينتهي ال�شوط‬ ‫الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين‬ ‫جاءت بداية ال�شوط الأول قوية‬ ‫بني الفريقني‪ ،‬خ�صو�صا من كفر�سوم‬ ‫ال� ��ذي �أ�� �ض ��اع م�ه��اج�م��ة النيجريي‬ ‫اميينويل اينت�شي‬ ‫ك ��رة م��ن �أم � ��ام امل��رم��ى �سددها‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة غ��ري�ب��ة م��ن ف ��وق املرمى‪،‬‬ ‫ليعود الفريقان �إىل تبادل الهجمات‬ ‫مع اعتماد كفر�سوم الهجمات املرتدة‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت خ� �ط ��ورة ع �ل��ى مرمى‬ ‫ال� � ��وح� � ��دات‪ .‬وم � ��ن خ �ل��ال متابعة‬ ‫اللقاء كان ظاهرا عدم ت�أقلم العبي‬ ‫الفريقني مع �أر�ضية امللعب ال�سيئة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ك ��ان ه �ن��اك ع ��دد م��ن الكرات‬ ‫امل�ق�ط��وع��ة وع ��دم و� �ص��ول ال �ك��رة �إىل‬ ‫ال�لاع �ب�ين ب�ع��د ارت �ط��ام �ه��ا باحلفر‬ ‫املوجودة يف ار�ض امللعب‪.‬‬ ‫رغ��م ذل��ك ه��دد كفر�سوم مرمى‬ ‫ال� � ��وح� � ��دات ب� �ت ��وغ�ل�ات حمرتفيه‬ ‫ال �ن �ي �ج�يري�ين امي �ي �ن��وي��ل اينت�شي‬ ‫وجوزيه كينت�شي التي �شكلت خطورة‬

‫ع �ل��ى م ��رم ��ى ع ��ام ��ر � �ش �ف �ي��ع‪ .‬ال ��رد‬ ‫ال��وح��دات��ي ج ��اء خ �ج��وال بت�سديدة‬ ‫� �ض �ع �ي �ف��ة م ��ن ح �� �س��ن عبدالفتاح‪،‬‬ ‫ت�صدى لها ب�سهولة حار�س كفر�سوم‬ ‫ه �ي �ث��م ال� �ب� �ك ��ار‪ ،‬وح � � ��اول ال ��وح ��دات‬ ‫تن�شيط منطقتي الو�سط والهجوم‬ ‫ب �خ��روج اح�م��د ع�ب��داحل�ل�ي��م ودخول‬ ‫مالك الربغوثي يف الو�سط ودخول‬ ‫املحرتف الفل�سطيني احمد ك�شك�ش‬ ‫ب��دي�لا ع��ن ع��ام��ر احل��وي �ط��ي الذي‬ ‫مل يقدم �شيئا خالل اللقاء‪ ،‬لين�شط‬ ‫ب�ع��ده��ا ال�ف��ري�ق��ان ل�ك��ن دون تهديد‬ ‫حقيقي ملرمى احلار�سني عامر �شفيع‬ ‫وهيثم البكار الذي تعامل مع الكرات‬ ‫العر�ضية من العبي الوحدات بثقة‪.‬‬ ‫رب��ع ال�ساعة الأخ�ي�ر م��ن اللقاء‬ ‫�شهد هجمات للوحدات ا�صطدمت‬ ‫ب��دف��اع ك�ف��ر��س��وم ال ��ذي جل ��أ العبوه‬ ‫�إىل الهجمات املرتدة التي �شكلت يف‬ ‫بع�ض الأحيان خطورة على مرمى‬ ‫عامر �شفيع‪ ،‬وكاد البهداري يخطف‬ ‫ه��دف اللقاء وال�ف��وز لفريقه بعدما‬ ‫ت��اب��ع ك��رة عر�ضية م��ن با�سم فتحي‬ ‫مرت خطرية بجانب القائم الأي�سر‬ ‫لكفر�سوم‪ ،‬و��س��دد ح�سن عبدالفتاح‬ ‫كرة قوية يف الوقت بدل ال�ضائع من‬ ‫اللقاء علت العار�ضة بقليل لينتهي‬ ‫اللقاء بالتعادل ال�سلبي دون �أهداف‬ ‫لريفع فريق ال��وح��دات ر�صيده �إىل‬

‫‪ 10‬نقاط منفردا بال�صدارة وكفر�سوم‬ ‫رفع ر�صيده �إىل نقطتني‪.‬‬ ‫�أدار ال� �ل� �ق ��اء‪ :‬حم �م��د عرفة‬ ‫(لل�ساحة) وعي�سى عماوي وعرفات‬ ‫ظ��اه��ر "م�ساعدين" وع�م��ر املعاين‬ ‫رابعا‪ ،‬واملراقب �إبراهيم �أبوفارة‪.‬‬ ‫الفي�صلي ‪1‬‬ ‫الريموك ‪1‬‬ ‫تقدم �أزرق‬ ‫اعتمد الفي�صلي على الهجوم‬ ‫ال �� �س��ري��ع وامل �ب��اغ��ت م �ن��ذ البداية‪،‬‬ ‫م���س�ت�غ�ل ً‬ ‫ا � �س��رع��ة ن �ق��ل ال� �ك ��رات من‬ ‫رب��اع��ي ال��و��س��ط ب�ه��اء ع�ب��د الرحمن‬ ‫وح �� �س��ام ��ش��دي�ف��ات يف ال�ع�م��ق وان�س‬ ‫حجي وخ��ال��د �سعد على الأط ��راف‪،‬‬ ‫وتقدم �أبو ك�شك وح�سونة �إىل الأمام‪.‬‬ ‫ت �ل��ك ال� �ب ��داي ��ة م �ن �ح��ت الفي�صلي‬ ‫"الأف�ضلية" لتهديد مرمى �صالح‬ ‫م�سعد‪.‬‬ ‫�أوىل ال �ف��ر���ص ل �ل� ��أزرق كانت‬ ‫ع��ر� �ض �ي��ة حل �� �س��ون��ة ال �� �ش �ي��خ ال ��ذي‬ ‫اخرتق اجلهة اليمنى ولعب عر�ضية‬ ‫لأب� � ��و ك �� �ش��ك‪ ،‬مل ي �ح �� �س��ن الأخ �ي��ر‬ ‫التعامل معها داخ��ل املنطقة و�سدد‬ ‫ب �ه��اء ع�ب��دال��رح�م��ن م��ن ب�ع�ي��د علت‬ ‫امل��رم��ى‪ .‬يف امل�ق��اب��ل وج��د الريموك‬ ‫��ص�ع��وب��ة يف تنظيم �أل �ع��اب��ه فاعتمد‬ ‫على التمريرات الطويلة من ماهر‬

‫من لقاء �شباب االردن واحل�سني اربد‬

‫�إ� �س �م��اع �ي��ل و�إب ��راه �ي ��م ح�ل�م��ي نحو‬ ‫قلبي الهجوم املحرتف النيجريي‬ ‫ايكي �أني�ستا ويا�سني البخيت الذي‬ ‫ا�ستثمر ك��رة بينية لي�ستقبلها على‬ ‫ح��دود املنطقة‪ ،‬راوغ ال��دف��اع و�سدد‬ ‫ك� ��رة �أر�� �ض� �ي ��ة وامل� ��رم� ��ى مك�شوف‪،‬‬ ‫�أبعدها بت�ألق احلار�س ل�ؤي العمايرة‬ ‫يف التوقيت املنا�سب‪ ،‬رد عليه ح�سونة‬ ‫ال�شيخ بر�أ�سية ب�أح�ضان احلار�س‪.‬‬ ‫ورغم �أف�ضلية الفي�صلي واخرتاقاته‬ ‫م��ن امليمنة ع�بر "الن�شيط" ان�س‬ ‫حجي واحلناحنة‪� ،‬إال �أن اخلطورة‬ ‫ك ��ان ��ت ل� �ل�ي�رم ��وك وم � ��ن البخيت‬ ‫"املزعج" الذي عاد لتهديد مرمى‬ ‫الفي�صلي من جديد بعدما ا�ستقبل‬ ‫كرة داخل منطقة اجل��زاء مرت من‬ ‫دف ��اع الفي�صلي ل�ي�راوغ احلناحنة‬ ‫وي�سدد كرة �أر�ضية قوية مرت �أمام‬ ‫املرمى دون متابعة‪.‬‬ ‫م��رت بعدها ك��رة �أب��و ك�شك من‬ ‫ل �ع �ب��ة خ�ل�ف�ي��ة ف� ��وق م��رم��ى �صالح‬ ‫م�سعد‪� ،‬ضغط الفي�صلي �أث�م��ر عن‬ ‫افتتاح الت�سجيل من م�ؤيد �أبو ك�شك‬ ‫الذي تلقى متريره يف اجلهة اليمنى‬ ‫م��ن ح�سونة ال�شيخ داخ��ل املنطقة‬ ‫ل�ي�ط�ل��ق ك ��رة � �ص��اروخ �ي��ة يف �سقف‬ ‫ال�شبكة معلنا تقدم الفي�صلي (‪)43‬‬ ‫رد عليه حممد �أبو �سمرة بت�سديدة‬ ‫م ��ن م ��وق ��ف ث ��اب ��ت � �س �ي �ط��ر عليها‬

‫احلار�س ل�ؤي العمايرة يف اللحظات‬ ‫الأخرية من عمر ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫طرد العمايرة وتعادل للريموك‬ ‫حت���س��ن �أداء ال�ي�رم��وك مطلع‬ ‫ال�شوط الثاين‪ ،‬وتقدم �صوب مرمى‬ ‫ل� � ��ؤي ال �ع �م��اي��رة ب �ح �ث��ا ع ��ن هدف‬ ‫ال�ت�ع��ادل‪ ،‬فتقدم حممد �أب��و �سمرة‬ ‫وحممد نائل ورام��ي جابر لإ�سناد‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت و�أي �ك��ي يف امل �ق��دم��ة‪ ،‬فيما‬ ‫"�أقلقت" مرتدات الفي�صلي �صالح‬ ‫م �� �س �ع��د ال � ��ذي ت �� �ص��دى لت�سديدة‬ ‫ح�سونة ال�شيخ‪ ،‬فيما مرت ت�سديدة‬ ‫ال �ب �خ �ي��ت ف � ��وق م ��رم ��ى العمايرة‬ ‫بعد درب�ك��ة �إث��ر ركلة ركنية‪ ،‬وت�ألق‬ ‫ال �ع �م��اي��رة يف �إب �ع��اد ك ��رة ق��وي��ة من‬ ‫م��اه��ر �إ� �س �م��اع �ي��ل حل �� �س��اب ركنية‪،‬‬ ‫لكن الفي�صلي عاد بعد ربع ال�ساعة‬ ‫الأول ال�ستعادة زمام املبادرة‪ ،‬و�شكلت‬ ‫هجماته خ�ط��ورة حقيقية م��ن �أبو‬ ‫ك�شك وان����س حجي؛ ف�سدد الأخري‬ ‫�أر�ضية ب�أح�ضان احلار�س‪ ،‬ويف غفلة‬ ‫م��ن دف��اع الفي�صلي تلقى البخيت‬ ‫مت ��ري ��رة ط��وي �ل��ة ل �ي �ت �ع��ر���ض على‬ ‫�إث��ره��ا ل�ل�إع��اق��ة م��ن ح��ار���س املرمى‬ ‫ل�ؤي العمايرة خارج منطقة اجلزاء‬ ‫عندما ح��اول لعب الكرة يف املرمى‬ ‫لي�شهر احل �ك��م ال�ب�ط��اق��ة احلمراء‬ ‫للعمايرة يف الدقيقة (‪ )67‬ليدخل‬ ‫احل ��ار� ��س ال �ب��دي��ل زب� ��ن اخل ��وال ��دة‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫حلماية مرمى الأزرق بدي ً‬ ‫ال مل�ؤيد‬ ‫�أب��و ك�شك‪ ،‬لكن ��س��رع��ان م��ا ا�ستغل‬ ‫الريموك النق�ص العددي يف �صفوف‬ ‫الفي�صلي لينجح يف تعديل الكفة‬ ‫عن طريق حممد نائل الذي ا�ستمر‬ ‫ت�سديدة يا�سني البخيت املرتدة من‬ ‫احل��ار���س‪ ،‬تابعها يف ال�شباك هدف‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل ل �ل�ي�رم��وك (‪ )72‬لتعود‬ ‫املباراة عند نقطة البداية‪.‬‬ ‫وك ��اد �أح �م��د �أب ��و ح�ل�اوة ي�ضع‬ ‫ال�ي�رم��وك يف امل �ق��دم��ة ب�ع��د انفراد‬ ‫ت��ام ب��اخل��وال��دة‪ ،‬لكنه ��س��دد بجوار‬ ‫القائم وت�ألق اخلوالدة يف الت�صدي‬ ‫لت�سديدة البخيت من داخل املنطقة‪،‬‬ ‫ث��م م ��رت ر�أ� �س �ي��ة �أب� ��و ح �ل�اوة فوق‬ ‫املرمى بقليل‪ ،‬هذه املعطيات دفعت‬ ‫�أكرم �سلمان املدير الفني للفي�صلي‬ ‫�إ� � �ش� ��راك خ �ل �ي��ل ب �ن��ي ع �ط �ي��ة مكان‬ ‫احلناحنة لتعزيز مراقبة البخيت‬ ‫يف اجل �ه��ة ال �ي �م �ن��ى ف �ت �ق��دم عطية‬ ‫ولعب عر�ضية داخ��ل منطقة جزاء‬ ‫ال�يرم��وك غ��ا���ص خلفها املحارمة‪،‬‬ ‫لكنها الم�ست القائم الأي�سر ومرت‬ ‫�إىل خ� ��ارج امل �ل �ع��ب ل�ي�ن�ت�ه��ي اللقاء‬ ‫بالتعادل وبنقطة واحدة لكل فريق‪.‬‬ ‫�شباب الأردن ‪1‬‬ ‫احل�سني �إربد ‪1‬‬ ‫عانى �شباب الأردن من الطوق‬ ‫ال ��دف ��اع ��ي ال � ��ذي � �ش �ي��ده احل�سني‬

‫من لقاء الوحدات كفر �سوم‬

‫�إرب� ��د ل ��درء اخل �ط��ورة ع��ن مرماه‪،‬‬ ‫فكانت "الغلبة" حا�ضرة يف عملية‬ ‫حت�ضري الألعاب من الو�سط‪ ،‬حيث‬ ‫زاد ع�ل�اء ال���ش�ق��ران وح� ��ازم جودت‬ ‫من جمهوداتهم يف توزيع الكرات‪،‬‬ ‫وان�ضم عبداهلل ذيب وماهر اجلدع‬ ‫�إليهم من "الأجنحة" يف حماولة‬ ‫لو�ضع الكرات �أمام املهاجمني �أحمد‬ ‫م��رع��ي وك��اب��ال��وجن��و‪ ،‬ل �ك��ن م��درب‬ ‫احل���س�ين �إرب� ��د ع�م��د م�ن��ذ البداية‬ ‫�إىل �إي�لاء اجلانب الدفاعي �أهمية‬ ‫ق���ص��وى م��ن ح�ي��ث تثبيت عبداهلل‬ ‫�صالح و�أن�س ال�شهابات و�سمري �أبو‬ ‫ق��ازان �أم��ام مرمى احل��ار���س حممد‬ ‫�شطناوي‪ ،‬وان�ضم الظهريان حممد‬ ‫عالونة من املي�سرة ومنت�صر هياجنة‬ ‫م��ن امليمنة؛ م��ا �صعب الأم��ور على‬ ‫الع �ب��ي ال���ش�ب��اب يف اق�ت�ن��ا���ص هدف‬ ‫مبكر كان البحث عنه جاريا‪.‬‬ ‫من جهته اعتمد احل�سني �إربد‬ ‫ب�شكل وا�ضح على الهجمات املرتدة‪،‬‬ ‫ووجد مراد ذيابات نف�سه وحيدا يف‬ ‫الأم��ام دون �إ�سناد حقيقي من قبل‬ ‫ع�م��ار �أب ��و ح�م�ي��دة وط ��ارق الوح�ش‬ ‫وعلي عقاب‪ ،‬فكانت الكرات الطويلة‬ ‫ت��ارة �أو اللجوء �إىل الأط ��راف تارة‬ ‫�أخ��رى �أح��د اخل�ي��ارات‪ ،‬لكن �صحوة‬ ‫رب��اع��ي دف ��اع ��ش�ب��اب الأردن �صالح‬ ‫منر وعمار ال�شرايدة وطارق الكرنز‬

‫وم�صطفى �شحدة ف��وت��ت الفر�صة‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫حت�سن اداء احل���س�ين �إرب ��د مع‬ ‫مرور الوقت‪ ،‬لكن الفاعلية املطلوبة‬ ‫يف الأم� � ��ام ب�ق�ي��ت غ��ائ �ب��ة‪ ،‬الفتقاد‬ ‫العبيه االن�سجام الالزم فيما بينهم‪،‬‬ ‫ومرت ر�أ�سية عبداهلل �صالح جانب‬ ‫امل��رم��ى بقليل م��ن �إح ��دى الفر�ص‬ ‫"النادرة" يف اللقاء‪ ،‬وهذا ما جعل‬ ‫ذي��ب وك��اب��ال��وجن��و يتبعون �أ�سلوب‬ ‫الت�سديد البعيد لكن دون خطورة‬ ‫ت��ذك��ر‪ ،‬و�أ��ض��اع �أح�م��د مرعي �أخطر‬ ‫ف��ر���ص امل� �ب ��اراة ع �ن��دم��ا ت��وغ��ل من‬ ‫امليمنة و�سدد كرة �أبعدها �شطناوي‬ ‫لركنية ليطلق بعدها احلكم �أدهم‬ ‫خم ��ادم ��ة � �ص��اف��رة ن �ه��اي��ة ال�شوط‬ ‫الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫كفة مت�ساوية‬ ‫ت �ع��ام��ل الع �ب��و � �ش �ب��اب الأردن‬ ‫بجدية مع �أح��داث ال�شوط الثاين‪،‬‬ ‫ومت�ك�ن��وا م��ن �إ��ص��اب��ة �شباك حممد‬ ‫�شطناوي عندما ا�ستلم عبداهلل ذيب‬ ‫كرة �أحمد مرعي ليتجاوز املدافعني‪،‬‬ ‫ويطلق ت�سديدة ي�سارية ا�ستقرت يف‬ ‫املرمى يف الدقيقة "‪."50‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اع اجل ��دع ب�ع��ده��ا فر�صة‬ ‫ال�ت�ع��زي��ز ح�ي�ن�م��ا � �س��دد ك ��رة �شحدة‬ ‫العر�ضية فوق املرمى‪ ،‬هذه املجريات‬ ‫�أج�ب�رت احل�سني �إرب ��د على تعديل‬

‫�أو� �ض��اع ب���س��رع��ة‪ ،‬ف�ك��ان دخ ��ول عمر‬ ‫عثامنة ب��دال م��ن ع�م��ار �أب ��و حميد‬ ‫لتعزيز املنظومة الهجومية؛ فن�شط‬ ‫ال��فري��ق و��س��دد ع�ق��اب ك��رة زاحفة‬ ‫بقوة مرت على ميني يا�سني ومثله‬ ‫فعل حممد عالونة لتالقي امل�صري‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫حترك العبو الفريقان بجدية‬ ‫يف منطقة امل �ن ��اورة ال �ت��ي �أ�ضحت‬ ‫امل �ك��ان املف�ضل ل�صناعة الفر�ص‪،‬‬ ‫ورغم �أف�ضلية �شباب الأردن الذي‬ ‫�أزعج مهاجمه كابالوجنو مدافعي‬ ‫وح��ار���س م��رم��ى احل���س�ين‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب �ع��د ط� ��رد امل ��داف ��ع � �س �م�ير ق� ��ازان‬ ‫حل�صوله على الإن ��ذار ال�ث��اين‪� ،‬إال‬ ‫�أن حممد عالونة كان له ر�أي �آخر‬ ‫عندما �أطلق كرة �صاروخية بعيدة‬ ‫ا��س�ت�ق��رت يف ��ش�ب��اك معتز يا�سني‪،‬‬ ‫معلنة ه��دف ال�ت�ع��ادل يف الدقيقة‬ ‫"‪."85‬‬ ‫ب �ع��د ذل� ��ك ا� �س �ت �ع��اد احل�سني‬ ‫�إرب � ��د ع��اف �ي �ت��ه‪ ،‬وب� ��دا �أك�ث��ر ج ��ر�أة‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ق��دم �إىل الأم� � ��ام بف�ضل‬ ‫حتركات عثامنة وعالونة وذيابات‪،‬‬ ‫وب�إ�سناد من الأطراف عرب هياجنة‬ ‫والوح�ش؛ ما �شكل خطورة وا�ضحة‬ ‫على مرمى يا�سني لتبقى الأمور‬ ‫على حالها وينتهي اللقاء بالتعادل‬ ‫الإيجابي (‪.)1-1‬‬


‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫ا الب‬ ‫لأور طو‬ ‫وبية ا الت‬ ‫ملح‬ ‫لية‬

‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫بر�شلونة وفالن�سيا الأبرز يف �إ�سبانيا ‪..‬‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مي�سي �أمل بر�شلونة �أمام فالن�سيا‬

‫ت�ع��اود ال�ب�ط��والت االوروبية‬ ‫املحلية ن�شاطها بعد ان توقفت‬ ‫اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ب�سبب ان�شغال‬ ‫املنتخبات الوطنية بالت�صفيات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة اىل ك ��أ���س اوروب ��ا ‪،2012‬‬ ‫و�ستكون موقعة "كامب نو" بني‬ ‫بر�شلونة بطل ا�سبانيا و�ضيفه‬ ‫فالن�سيا املت�صدر احل��ايل االبرز‬ ‫يف عطلة نهاية اال�سبوع‪.‬‬ ‫الدوري الإ�سباين‬ ‫��س�ي�ك��ون ب��ر��ش�ل��ون��ة مطالبا‬ ‫ب�إظهار معدنه احلقيقي وقدرته‬ ‫على االحتفاظ باللقب الذي توج‬ ‫به يف املو�سمني االخريين عندما‬ ‫يخو�ض ا�صعب اخ�ت�ب��ار ل��ه حتى‬ ‫االن يف مواجهة �ضيفه فالن�سيا‬ ‫وذلك �ضمن املرحلة ال�سابعة من‬ ‫الدوري اال�سباين‪.‬‬ ‫ومل يقدم النادي الكاتالوين‬ ‫حتى االن امل�ستوى املعهود حيث‬ ‫كانت نتائجه مت�أرجحها واخرها‬ ‫� �س �ق��وط��ه يف ف ��خ ال� �ت� �ع ��ادل ام ��ام‬ ‫�ضيفه م��اي��ورك��ا ‪ ،1-1‬م��ا ت�سبب‬ ‫ب�تراج�ع��ه م��ن امل��رك��ز ال�ث��اين اىل‬ ‫الرابع مل�صلحة فياريال وغرميه‬ ‫ريال مدريد على التوايل‪.‬‬ ‫وي� � � �ع � � ��اين ف � ��ري � ��ق امل � � � ��درب‬ ‫جو�سيب غ��واردي��وال ك�ث�يرا على‬ ‫ار�ضه منذ انطالق املو�سم اذ مل‬ ‫يحقق �سوى فوز واحد من ا�صل‬ ‫ثالث مباريات وكان على ح�ساب‬ ‫�سبورتينغ خيخون ‪�-1‬صفر‪ ،‬فيما‬ ‫�سقط امام املتوا�ضع هريكولي�س‬ ‫��ص�ف��ر‪ 2-‬ق�ب��ل ان يكتفي بنقطة‬ ‫واحدة يف املرحلة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وي��أم��ل غ��واردي��وال ان ي�شكل‬ ‫ف��ال �ن �� �س �ي��ا ال � ��ذي مل ي� ��ذق طعم‬ ‫الهزمية ه��ذا املو�سم حتى االن‪،‬‬ ‫البوابة نحو اطالق مو�سم فريقه‬ ‫ب���ش�ك��ل ف�ع�ل��ي وان ي�ن�ج��ح رجاله‬ ‫يف ت��أك�ي��د تفوقهم ع�ل��ى الفريق‬ ‫االبي�ض يف "كامب نو" حيث مل‬ ‫يفز االخري منذ ‪ 5‬ت�شرين االول‬ ‫‪�-1( 2003‬صفر)‪.‬‬ ‫ومل تكن ال��زي��ارات التي قام‬ ‫بها فالن�سيا يف املوا�سم االخرية‬ ‫اىل "كامب نو" موفقة متاما اذ‬ ‫تلقت �شباكه ‪ 13‬هدفا يف زياراته‬ ‫ال� � �ث �ل��اث االخ � �ي� ��رة (�� �ص� �ف ��ر‪6-‬‬ ‫و�صفر‪ 4-‬و�صفر‪.)3-‬‬ ‫و� �س �ت �ك��ون امل��واج �ه��ة مميزة‬ ‫ج��دا بالن�سبة مل�ه��اج��م بر�شلونة‬ ‫دافيد فيا النها �ستكون االوىل له‬ ‫�ضد فريقه ال�سابق ال��ذي تركه‬ ‫بعد نهاية املو�سم املا�ضي من اجل‬ ‫االنتقال اىل ال�ن��ادي الكاتالوين‬

‫مقابل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع��ود ف �ي��ا اىل �صفوف‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ب �ع��د ان غ ��اب ع �ن��ه يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة ب�سبب االيقاف‬ ‫ال�ن��اج��م ع��ن ط ��رده ام ��ام اتلتيك‬ ‫بلباو (‪ ،)1-3‬وهو يدخل اىل هذه‬ ‫املوقعة مبعنويات مرتفعة بعد ان‬ ‫جنح املهاجم البالغ من العمر ‪28‬‬ ‫عاما يف معادلة الرقم القيا�سي‬ ‫م��ن حيث االه ��داف امل�سجلة مع‬ ‫املنتخب اال�سباين وال��ذي ميلكه‬ ‫راوول غونزاليز (‪ 44‬هدفا) وذلك‬ ‫بعد اي�ج��اد طريقه اىل ال�شباك‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ف ��از ب�ه��ا ابطال‬ ‫ال �ع��امل واوروب � ��ا ع�ل��ى ا�سكتلندا‬ ‫‪ 2-3‬الثالثاء يف غال�سكو �ضمن‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س اوروبا‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ق ف �ي��ا ع �ل��ى املواجهة‬ ‫املرتقبة مع فريقه ال�سابق قائال‪:‬‬ ‫"فالن�سيا ه��و ال�ف��ري��ق االف�ضل‬ ‫حاليا ب�سبب مركزه يف الرتتيب‬ ‫والطريقة التي يلعب بها اي�ضا‪.‬‬ ‫�ستكون مباراة مميزة بالن�سبة يل‬ ‫�ضد فريق �شعرت ب��ال��راح��ة معه‬ ‫ملدة خم�سة موا�سم‪� .‬ستحمل معها‬ ‫(امل �ب��اراة) الكثري م��ن الذكريات‬ ‫اجلميلة"‪.‬‬ ‫وك��ان فالن�سيا ان�ه��ى املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي يف امل��رك��ز ال�ث��ال��ث بفارق‬ ‫‪ 28‬ن�ق�ط��ة ع��ن ب��ر� �ش �ل��ون��ة‪ ،‬لكنه‬ ‫يبدو هذا املو�سم يف و�ضع اف�ضل‬ ‫رغ��م تخليه ع��ن ف�ي��ا لرب�شلونة‬ ‫وداف �ي��د �سيلفا ملان�ش�سرت �سيتي‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫ومل ي �ب��ال��غ م ��درب ��ه اون � ��اي‬ ‫امي��ري بتفا�ؤله واك��د ب��ان الوقت‬ ‫ال يزال باكرا لالحتفال‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"حققنا ب� ��داي� ��ة ج � �ي ��دة لكن‬ ‫ت�ن�ت�ظ��رن��ا االن م �ب��اري��ات �صعبة‬ ‫يجب جتاوزها"‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد ان امي��ري حمق‬ ‫مت��ام��ا الن ال �ف��ارق ال��ذي يف�صل‬ ‫فالن�سيا عن فياريال الثاين لي�س‬ ‫�سوى نقطة واح��دة‪ ،‬فيما يبتعد‬ ‫ريال مدريد بنقطتني‪ ،‬وبر�شلونة‬ ‫الذي يفتقد خدمات جنم و�سطه‬ ‫ت�شايف هرنانديز ب�سبب اال�صابة‪،‬‬ ‫بثالث نقاط فقط‪.‬‬ ‫ومن املرجح ان ينجح فياريال‬ ‫يف ت�سجيل ف ��وزه ال���س��اد���س على‬ ‫ال �ت��وايل ع�ن��دم��ا يختتم املرحلة‬ ‫االث�ن�ين يف �ضيافة هريكولي�س‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ح �� �ض��ر ري � � ��ال م ��دري ��د‬ ‫ملوقعته املرتقبة مع �ضيفه ميالن‬ ‫االيطايل يف دوري ابطال اوروبا‪،‬‬ ‫مبواجهة م�ضيفه ملقة اليوم‪.‬‬ ‫وي ��أم��ل ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي الذي‬ ‫مل يذق طعم الهزمية حتى االن‬

‫بقيادة مدربه الربتغايل جوزيه‬ ‫مورينيو‪ ،‬ان يقدم عر�ضا مماثال‬ ‫ل��ذل��ك ال� ��ذي ق��دم��ه يف املرحلة‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة ام � ��ام دي �ب��ورت �ي �ف��و ال‬ ‫كورونيا عندما �سحق االخري ‪1-6‬‬ ‫يف م �ب��اراة ق��دم خ�لال�ه��ا الفريق‬ ‫االبي�ض اف�ضل عرو�ضه اجلماعية‬ ‫ح�ت��ى االن‪ ،‬وان ي��زي��د م��ن حمن‬ ‫م �ل �ق��ة ع �ل��ى ار�� �ض ��ه الن االخ�ي�ر‬ ‫خ�سر حتى االن املباريات الثالث‬ ‫التي خا�ضها بني جماهريه هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫ويف املباريات االخرى‪ ،‬يفتتح‬ ‫خيتايف ال���س��اد���س امل��رح�ل��ة اليوم‬ ‫ال �� �س �ب��ت يف م ��واج� �ه ��ة م�ضيفه‬ ‫اتلتيك بلباو‪ ،‬فيما يلعب االحد‬ ‫ا�شبيلية اخل��ام����س م��ع م�ضيفه‬ ‫��س�ب��ورت�ي�ن��غ خ �ي �خ��ون‪ ،‬واتلتيكو‬ ‫م��دري��د م��ع �سرق�سطة‪ ،‬ورا�سينغ‬ ‫�سانتاندر مع املرييا‪ ،‬وديبورتيفو‬ ‫ال ك� ��ورون � �ي� ��ا م� ��ع او�� �س ��ا�� �س ��ون ��ا‪،‬‬ ‫ول�ي�ف��ان�ت��ي م��ع ري ��ال �سو�سيداد‪،‬‬ ‫ومايوركا مع ا�سبانيول‪.‬‬ ‫الدوري الإجنليزي‬ ‫ي �خ��و���ض ت���ش�ل���س��ي اختبارا‬ ‫�صعبا ع�ن��دم��ا ي�ح��ل �ضيفا على‬ ‫ا� �س �ت ��ون ف �ي�ل�ا امل �ت �ج ��دد بقيادة‬ ‫مدربه اجلديد الفرن�سي جريار‬ ‫هوييه وذل��ك يف املرحلة الثامنة‬ ‫من الدوري االنكليزي‪.‬‬ ‫وما يزيد من �صعوبة مهمة‬ ‫الفريق اللندين الذي خ�سر هذه‬ ‫امل �ب��اراة ‪ 3-1‬املو�سم املا�ضي على‬ ‫ملعب فيال بارك حيث مل يخ�سر‬ ‫ف��ري��ق و��س��ط ان�ك�ل�ترا ح�ت��ى االن‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬ب�أنه �سيخو�ضها من‬ ‫دون قلب دفاعه الربازيلي اليك�س‬ ‫امل�صاب ب�شد ع�ضلي‪ ،‬ورمبا اي�ضا‬ ‫م��ن دون زم�ي�ل��ه وق��ائ��د الفريق‬ ‫ج � ��ون ت �ي��ري ال� � ��ذي ي� �ع ��اين من‬ ‫ا�صابة يف ظهره ابعدته عن مباراة‬ ‫منتخب ب�لاده �ضد مونتينيغرو‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�ستمر غياب العب الو�سط‬ ‫امل�ؤثر فرانك المبارد امل�صاب يف‬ ‫حالبيه‪.‬‬ ‫وي�ت���ص��در ت�شل�سي الرتتيب‬ ‫ب � �ف ��ارق ‪ 4‬ن� �ق ��اط ع ��ن مناف�سه‬ ‫املبا�شر مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫وي �ب��رز ل �ق ��اء درب � ��ي مدينة‬ ‫ل� �ي� �ف ��رب ��ول‪ ،‬ح� �ي ��ث ي�ست�ضيف‬ ‫اي�ف��رت��ون على ملعبه غودي�سون‬ ‫بارك جاره اللدود ليفربول‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��ل ال �ف��ري �ق��ان مركزا‬ ‫مت�أخرا بعد بداية �سيئة للغاية‪،‬‬ ‫فايفرتون يف املركز ال�سابع ع�شر‬ ‫م �ت �ق��دم��ا ب� �ف ��ارق االه � � ��داف عن‬ ‫ليفربول‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ ..‬وت�شل�سي يقف �أمام «كربياء» �أ�ستون فيال‬ ‫والح االمل بالن�سبة اىل ان�صار‬ ‫ل�ي�ف��رب��ول ب��ام�ك��ان خ ��روج فريقهم‬ ‫م��ن االزم��ة االداري ��ة التي يتخبط‬ ‫ب�ه��ا ب�ع��د ان منحت حمكمة لندن‬ ‫ال �� �ض��وء االخ �� �ض��ر مل ��دي ��ر ال �ن ��ادي‬ ‫مايكل براوتون لبيعه اىل جمموعة‬ ‫"نيو انغلند �سبورت�س فنت�شرز"‬ ‫االم�ي�رك �ي��ة ال �ت��ي وع� ��دت بتعزيز‬ ‫�صفوفه وت�سديد ديون النادي‪.‬‬ ‫ويعاين ليفربول من ا�صابات‬ ‫ع � ��دة يف � �ص �ف��وف��ه اب� ��رزه� ��ا العب‬ ‫و�سطه ال�ه��ول�ن��دي املجتهد ديرك‬ ‫كاوت ال�صابة يف كاحله تعر�ض لها‬ ‫خ�لال م �ب��اراة منتخب ب�ل�اده �ضد‬ ‫ال�سويد يف ت�صفيات ك��أ���س اوروبا‬ ‫ال �ث�لاث��اء امل��ا� �ض��ي‪ .‬ك�م��ا ان ان�صار‬ ‫النادي يتطلعون ال�ستعادة هدافهم‬ ‫ف��رن��ان��دو ت��وري����س مل�ستواه ال�سابق‬ ‫علما بانه �سجل هدفا واح��دا حتى‬ ‫االن يف املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و��س�ي�ح��اول ك��ل م��ن مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي ومان�ش�سرت يونايتد ا�ستغالل‬ ‫مباراة ت�شل�سي ال�صعبة �ضد ا�ستون‬ ‫فيال لت�ضييق الفارق‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫االول خ ��ارج ملعبه م��ع بالكبول‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ي�ست�ضيف ال �ث��اين و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون‪.‬‬ ‫وك��ان و�ست بروميت�ش بقيادة‬ ‫مدربه االيطايل روبرتو دي ماتيو‬ ‫جنح يف حتقيق فوز مفاجىء على‬ ‫ار� �س �ن��ال يف ع�ق��ر دار االخ�ي�ر قبل‬ ‫مرحلتني‪.‬‬ ‫و�ستكون االنظار م�سلطة على‬ ‫واي��ن روين البعيد عن م�ستواه يف‬ ‫مطلع املو�سم احل��ايل اث��ر امل�شاكل‬ ‫ال�ع��ائ�ل�ي��ة ال �ت��ي ي �ع��اين م�ن�ه��ا وهو‬ ‫االخ��ر �سجل هدفا واح��دا كان من‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ار�� �س� �ن ��ال مطالبا‬ ‫با�ستعادة نغمة الفوز بعد خ�سارتني‬ ‫متتاليتني ام��ام و��س��ت بروميت�ش‬ ‫على ار�ضه ‪ 3-2‬وامام جاره ت�شل�سي‬ ‫�صفر‪ 2-‬يف املرحلتني االخريتني‬ ‫وذلك عندما ي�ست�ضيف برمنغهام‪.‬‬ ‫ويف املباريات الاخ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫بولتون مع �ستوك �سيتي‪ ،‬وفولهام‬ ‫مع توتنهام‪ ،‬ونيوكا�سل مع ويغان‪،‬‬ ‫وول �ف��ره��ام �ب �ت��ون م ��ع و� �س��ت ه ��ام‪،‬‬ ‫وبالكبرين مع �سندرالند‪.‬‬ ‫الدوري الإيطايل‬ ‫ت �ب��دو ال�ف��ر��ص��ة ��س��ان�ح��ة امام‬ ‫الت�سيو من اجل الت�أكيد جمددا انه‬ ‫على امت اال�ستعداد من اجل حماولة‬ ‫احل�صول على اللقب للمرة االوىل‬ ‫منذ عام ‪ 2000‬والثالثة يف تاريخه‪،‬‬ ‫وذلك عندما يحل �ضيفا على باري‬ ‫غدا االحد يف املرحلة ال�سابعة من‬ ‫الدوري االيطايل‪.‬‬

‫ويت�صدر فريق امل��درب ادواردو‬ ‫ري �ج��ا ال�ت�رت �ي��ب ب��ر� �ص �ي��د اىل ‪13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬م�ستفيدا م��ن اكتفاء انرت‬ ‫ميالن حامل اللقب بنقطة واحدة‬ ‫من مواجهته مع غرميه التقليدي‬ ‫يوفنتو�س (�صفر‪�-‬صفر) يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫ويدرك الت�سيو انه قد ال ينعم‬ ‫كثريا يف ال�صدارة الن هناك اربعة‬ ‫ف��رق ت�ط��ارده وبامكانها ان تخرج‬ ‫من هذه املرحلة وهي يف ال�صدارة‪،‬‬ ‫اذ ال يبتعد عنه انرت ميالن ونابويل‬ ‫وميالن �سوى بفارق نقطتني‪ ،‬فيما‬ ‫يحتل كييفو املركز اخلام�س بفارق‬ ‫ثالث نقاط‪.‬‬ ‫و�سيفتتح ميالن املرحلة اليوم‬ ‫مبواجهة القمة مع كييفو يف مباراة‬ ‫ي ��أم��ل خ�لال�ه��ا "رو�سونريي" ان‬ ‫يجدد تفوقه على م�ضيفه النه تغلب‬ ‫على االخري يف جميع املباريات التي‬ ‫جمعتهما منذ اي��اب مو�سم ‪-2005‬‬ ‫‪ ،2006‬اي منذ خ�سارته امامه على‬ ‫ملعب مناف�سه ‪ 1-2‬يف الثالث من‬ ‫كانون االول ‪.2005‬‬ ‫وي �ل �ع ��ب ال � �ي� ��وم اي �� �ض ��ا روم� ��ا‬ ‫اجل��ري��ح ال��ذي ال ي��زال يبحث عن‬ ‫ف��وزه الثاين فقط هذا املو�سم‪ ،‬مع‬ ‫�ضيفه القوي جنوى‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة النرت ميالن فهو‬ ‫ي�ح��ل �ضيفا ث�ق�ي�لا ع�ل��ى كالياري‬ ‫الثالث ع�شر يف م�ب��اراة ي�سعى من‬ ‫خ�لال �ه��ا ف��ري��ق امل � ��درب اال�سباين‬ ‫راف ��اي ��ل بينيتيز ان ي�ح���ص��ل على‬ ‫ال �ن �ق��اط ال� �ث�ل�اث ب �ع��د ان اكتفى‬ ‫ب�ن�ق�ط��ة يف م �ب��ارات �ي��ه االخريتني‬ ‫ب�خ���س��ارت��ه ام ��ام روم ��ا (�صفر‪)1-‬‬ ‫وت �ع��ادل��ه م��ع ي��وف�ن�ت��و���س (��ص�ف��ر‪-‬‬ ‫� �ص �ف��ر) ال� � ��ذي ي � ��أم� ��ل ب � � ��دوره ان‬ ‫ي ��وا� �ص ��ل � �ص �ح��وت��ه ب �ع��د ف � ��وزه يف‬ ‫امل��رح �ل��ة اخل��ام���س��ة ع�ل��ى كالياري‬ ‫(‪ )2-4‬وتعادله الثمني مع م�ضيفه‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي (‪)1-1‬‬ ‫يف الدوري االوروبي ثم عودته من‬ ‫"جو�سيبي مياتزا" بتعادل ثمني‬ ‫مع بطل اوروبا‪.‬‬ ‫وب� � � ��دوره ي �ل �ت �ق��ي ن ��اب ��ويل مع‬ ‫م�ضيفه كاتانيا يف م �ب��اراة �صعبة‬ ‫على الفريق اجلنوبي‪ ،‬فيما يلعب‬ ‫يف امل�ب��اري��ات االخ ��رى‪ ،‬بري�شيا مع‬ ‫اودي �ن �ي��زي‪ ،‬وت���ش�ي��زي�ن��ا م��ع بارما‪،‬‬ ‫وبالريمو مع بولونيا‪ ،‬و�سمبدوريا‬ ‫مع فيورنتينا‪.‬‬ ‫الدوري الفرن�سي‬ ‫نا�شد جنم رين يا�سني براهيمي‬ ‫ف��ري �ق��ه ب��امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى �إيقاعه‬ ‫ال���س��ري��ع وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى �صدارة‬ ‫الرتتيب العام التي تبو�أها للمرة‬ ‫االوىل م �ن��ذ ارب �ع�ي�ن ع��ام��ا وذلك‬

‫فال�سنيا ي�أمل مبوا�صلة عرو�ضه القوية‬

‫قبل مواجهته للن�س ال��ذي يعاين‬ ‫غدا االحد يف املرحلة التا�سعة من‬ ‫الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫وك � ��ان ري� ��ن ب ��ا�� �ش ��راف امل� ��درب‬ ‫فريديريك انطونيتي انتزع املركز‬ ‫االول ب�ف��وزه على ت��ول��وز اال�سبوع‬ ‫املا�ضي وه��و مر�شح لالحتفاظ به‬ ‫ك��ون��ه ي��واج��ه لن�س ال ��ذي يقبع يف‬ ‫امل��رك��ز ال�ت��ا��س��ع ع�شر وال ��ذي حقق‬ ‫فوزا واحدا يف ثماين مباريات حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وي � �ع � �ت �ب��ر ب � ��راه � �ي � �م � ��ي اخ � ��ر‬ ‫ال�لاع�ب�ين ال��ذي��ن ت�خ��رج��وا بنجاح‬ ‫من اكادميية رين وقال عن اهداف‬ ‫فريقه ه��ذا امل��و��س��م "ن�شعر بفخر‬

‫كبري ان جنل�س على القمة اليوم‪،‬‬ ‫على الرغم من ادراك�ن��ا ب��ان االمر‬ ‫ل ��ن ي �ك��ون � �س �ه�لا ول��دي �ن��ا الكثري‬ ‫م ��ن ال �ع �م��ل ل �ل �ق �ي��ام ب ��ه لنحتفظ‬ ‫بال�صدارة"‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح "لكن االنطالقة‬ ‫القوية منحت جرعة معنوية هائلة‬ ‫لالعبني واجل �ه��از الفني وان�صار‬ ‫ال�ف��ري��ق ون��ري��د ان ن��وا��ص��ل الن�سج‬ ‫على هذا املنوال لفرتة طويلة"‪.‬‬ ‫وقد يخو�ض املدافع النيجريي‬ ‫اونيكات�شي اب��ام اول م �ب��اراة ل��ه يف‬ ‫� �ص �ف��وف ري ��ن م �ن��ذ ان �ت �ق��ال��ه اليه‬ ‫مطلع امل��و��س��م احل ��ايل وذل ��ك بعد‬ ‫ان تعافى من ا�صابة يف ركبته‪ ،‬لكن‬

‫ي�ستمر غ�ي��اب الكولومبي فيكتور‬ ‫هوغو مونتانو حتى منت�صف ال�شهر‬ ‫املقبل ال�صابته بتمزق ع�ضلي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ح��اول ل�ي��ون ��ص�ع��ود �سلم‬ ‫الرتتيب تدريجيا بعد بداية �سيئة‬ ‫وذلك عندما ي�ستقبل ليل الثالث يف‬ ‫مباراة قوية على ملعب جريالن‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ل�ي��ون م��رك��زا مت�أخرا‬ ‫ب�سبب �سوء نتائج الفريق يف مطلع‬ ‫امل��و��س��م احل ��ايل‪ ،‬وزادت ال�ضغوط‬ ‫ع�ل��ى رئ�ي����س ال �ن��ادي ال �ن��اج��ح جان‬ ‫مي�شال اوال���س للتخلي عن مدربه‬ ‫ك�ل��ود ب��وي��ل ال��ذي ي��واج��ه انتقادات‬ ‫عنيفة من قبل ان�صار النادي‪.‬‬ ‫واذا ك��ان اوال� ��س مل يلج�أ اىل‬

‫ه��ذا ال�ق��رار بعد‪ ،‬فانه امهل بويل‬ ‫حتى نهاية ال�شهر احلايل لتحقيق‬ ‫نتائج ايجابية ت�صعد بالفريق بطل‬ ‫فرن�سا �سبع مرات يف املوا�سم الت�سعة‬ ‫االخرية اىل املراكز املتقدمة‪.‬‬ ‫ويريد مر�سيليا حامل اللقب‬ ‫متابعته �صحوته االخ�ي�رة عندما‬ ‫ي�ستقبل نان�سي يف مباراة يف متناوله‬ ‫على ملعب فيلودروم‪.‬‬ ‫ويف امل�ب��اري��ات االخ ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫اوك �� �س�ير م��ع ب � ��وردو‪ ،‬وب��ر� �س��ت مع‬ ‫ارل افينيون‪ ،‬وك��اي��ن م��ع موناكو‪،‬‬ ‫ومونبلييه م��ع �سو�شو‪ ،‬وني�س مع‬ ‫�سانت اتيان‪ ،‬وتولوز كع باري�س �سان‬ ‫جرمان‪ ،‬ولوريان مع فالن�سيان‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫�سيبا�ستيان لوب عمالق الألزا�س يت�صدى لتحديات ‪2011‬‬ ‫نيقو�سيا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دخل بطل العامل للراليات الفرن�سي �سبا�ستيان لوب‬ ‫مرحلة جديدة حافلة بالتحديات منذ ان توج باللقب العاملي‬ ‫للمرة ال�سابعة على التوايل‪ ،‬وذلك يف ظل التغريات املنتظرة‬ ‫خ�صو�صا اعتماد فريقه �سيرتوين �سيارة "دي ا�س ‪ "3‬بدال‬ ‫من "�سي ‪ "4‬و�ضم مواطنه و"مناف�سه" �سبا�ستيان اوجييه‬ ‫اىل "الطاقم اال�سا�سي"‪.‬‬ ‫ول ��وب ال�ب�ط��ل اال�ستثنائي ك�م��ا ي ��ؤك��د مناف�سوه قبل‬ ‫عارفوه‪ ،‬موهوب منذ نعومة اظافره يف القيادة وال�سرعة‬ ‫على منت �أي مركبة‪ ،‬بح�سب زوجته �سيفريين‪ .‬وقد "ورث"‬ ‫بنية ري��ا��ض�ي��ة م��ن وال ��ده الع��ب اجل�م�ب��از‪ .‬وي ��ؤك��د مدلكه‬ ‫اخلا�ص م��ارك جريمان ان ه��ذه امليزة ت�ساعده يف القيادة‬ ‫والتعامل مع متطلبات ال�سيارة وردة الفعل‪ ،‬خ�صو�صا "انه‬ ‫ير�صد للبعيد وي�ست�شرف ما �سيلي بدقة وتركيز"‪.‬‬ ‫وقد عززت مزاولة لوب للجمباز خالل �سنوات طفولته‬ ‫روح امل�ن��اف���س��ة ف�ي��ه وال �� �ص��رام��ة يف تنفيذ االم� ��ور واتقان‬ ‫املهارات‪.‬‬ ‫ودخ��ول لوب عامل الريا�ضة امليكانيكية �شهد خ�سارته‬ ‫مرتني يف �سباقني للنا�شئني‪ ،‬لكنها كانت خيبة عابرة مل‬ ‫تطفئ يف داخله جذوة ال�شغف‪ .‬ومن ح�سن طالعه �أن �إلتقى‬ ‫�سائقا مغمورا لكن نافذ الب�صرية يدعى دومينيك هانيت�س‬ ‫ع��ام ‪ ،1996‬ف�ق��اده اىل حيث يجب ان يكون ممهدا امامه‬ ‫طريق النجاح واالنت�صارات‪.‬‬ ‫و"�صاحب الف�ضل" هذا �ضابط �سابق يف �سالح امل�شاة‪،‬‬ ‫ويدير حاليا مر�آبا لتجهيز �سيارات ال�سباق‪ ،‬ت�أثر بحما�سة‬ ‫لوب حني التقاه للمرة االوىل‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر هاينت�س ان ال�سائق ال�صاعد (‪� 22‬سنة) كان‬ ‫مي�ضي �ساعتني يتحدث عن الراليات وتفا�صيلها من دون‬ ‫ملل‪ .‬وي�ضيف‪" :‬يف مثل هذه ال�سن تكون اولويات ال�شباب‬ ‫خمتلفة عموما‪ ،‬وقد وجدت عند لوب حافزا كبريا وا�صرارا‬ ‫على الو�صول والنجاح فقررت م�ساعدته‪ .‬ولفتني اتقانه‬ ‫ال�سريع لكيفية مالحقة الداعمني واحل�صول على رعايتهم‬ ‫املادية ل�ضمان خو�ضه ال�سباقات"‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك ل��وب "كاريزما" ال�ت��أث�ير اي�ج��اب��ا بالآخرين‪،‬‬ ‫وه��ذا ما ك��ان يعزز موقفه يف بداية م�سريته عند الرعاة‪،‬‬ ‫ف�ضال عن نتائجه الواعدة التي كانت ترتاكم تباعا‪.‬‬ ‫وي�ق��ول م��دي��ر �سيرتوين ال�سابق غ��ي فريكولن‪" :‬ال‬ ‫اعرف لوب اال �سائقا متحفزا‪ ،‬خ�صو�صا انه ادرك يف وقت‬ ‫ق���ص�ير ان امل��وه�ب��ة وح��ده��ا ال ت�ك�ف��ي‪ ،‬ب��ل ي�ج��ب االجتهاد‬ ‫والعمل"‪ .‬وم ��ا اه � ��دره م��ن ف��ر���ص يف جم ��ايل الدرا�سة‬ ‫واجلمباز‪ ،‬عو�ضه يف عامل الراليات‪ ،‬اذ كد واجتهد كما يكرر‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫وم��ن م��زاي��اه يف ه��ذا االخت�صا�ص دقته ومالحظاته‪،‬‬ ‫فبات ل��وب "مرجعا" يف ح�ص�ص ال�ت�ج��ارب‪ ،‬كونه يحفظ‬ ‫ال�سيارة جيدا‪ ،‬وي�صر على معرفة "احليل" امليكانيكية‪،‬‬ ‫ويقارع املهند�سني يف مناق�شات التطوير‪.‬‬ ‫ويح�سن لوب ا�سلوب قيادة يوفر ث��وان خالل مراحل‬ ‫ال�سرعة‪ ،‬وهو مبثابة مهارة يف "ادارة اللعبة"‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫وج��ود "عينيه اال�ضافيتني" اي مالحه دانيال ايلينا اىل‬ ‫جانبه‪.‬‬ ‫"ال�شهرة مل ت�ب��دل لوب" كما ي��ؤك��د ع��ارف��وه‪ ،‬فال‬ ‫ي � ��زال خ� �ج ��وال وال ي �ل �ه��ث خ �ل��ف اال�� � �ض � ��واء‪ ،‬ع �ل��ى عك�س‬ ‫بطل ال�ع��امل ال�سابق للفورموال واح��د الربيطاين لوي�س‬ ‫هاميلتون م�ث�لا‪ ،‬ال��ذي ت��رب��ى ليكون ب�ط�لا‪ .‬وي�ت�رك لوب‬ ‫االمور تتفاعل على طبيعتها‪ ،‬ما يزعج زوجته التي تو�ضح‬ ‫انه "ال يدرك احيانا انه يحقق امورا غري م�سبوقة"‪ ،‬لذا‬ ‫ت��راه يفاخر بطهوه فخذ عجل بدال من احلديث عن فوز‬ ‫او لقب غال!‬ ‫ي��ؤك��د غالبية مناف�سي ل��وب ان �سر جناحه يكمن يف‬ ‫امتالكه عنا�صر ثالثة ه��ي‪ :‬املوهبة والرغبة واالع�صاب‬ ‫ال�ه��ادئ��ة‪ .‬وك��ان ف��وزه باللقب العاملي ال�سابع مم�ي��زا‪ ،‬فقد‬ ‫ت��وج "بني اهله" يف االل��زا���س‪ ،‬و�سط ع�شرات �آالف واكبوا‬ ‫"ا�ستعرا�ضاته" على مدى ثالثة ايام‪ ،‬وال�صقوا الرقم ‪7‬‬ ‫على خدودهم او نظاراتهم‪.‬‬ ‫وعن�صر الرغبة يف �سر ا�ستمرار لوب يعود اىل خوفه‬

‫�سيبا�ستيان لوب‬

‫من الفراغ يف حال قرر اعتزاله‪ ،‬واعلن اخريا انه ي�ستطيع‬ ‫التوقف الآن‪" ،‬لكن احب ان ا�ستمر واكمل بحثا عن حتد‬ ‫جديد"‪ .‬فهو ال ي��ري��د االع �ت��زال م��ن دون ب��رن��ام��ج وا�ضح‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬خ�شية "عودة ناق�صة" على غ��رار ابطال كرث‬ ‫ويف ريا�ضات خمتلفة‪.‬‬ ‫ويتطلع ل��وب اىل ان���ش��اء جم�م��ع �سياحي ‪ -‬ريا�ضي‪،‬‬ ‫يت�ضمن فندقا ومدر�سة الع��داد ال�سائقني ي�شرف عليها‬ ‫و"مكت�شفه" هاينت�س معاونه حاليا يف منا�سبات كثرية‪،‬‬ ‫و�ضمن فريق "بي ا�ش �سبور" الذي يدير طاقمه يف بطولة‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ويف اطار مواز‪ ،‬يتوقع مدير فريق �سيرتوين اوليفييه‬ ‫كيزنيل ان يكون مو�سم ‪� 2011‬ساخنا على �صعيد املناف�سة‪،‬‬ ‫الن "لوب م�ت�ح�م����س الح� ��راز ل�ق��ب ث��ام��ن‪ ،‬ك�م��ا �سي�سعى‬ ‫اوجييه لتثبيت قدميه بعدما اثبت جدارته على خمتلف‬ ‫امل�سارات خ�صو�صا ان��ه ميلك ارادة رائعة للفوز‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيكون ال�صراع داخل �سيرتوين �شبيها باملواجهات الثنائية‬ ‫التي عا�شها ال�برازي�ل��ي ال��راح��ل اي��رت��ون �سينا والفرن�سي‬ ‫ال��ن برو�ست يف فريق ماكالرين" اواخ��ر ثمانينات القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫عموما مل يحتفل ل��وب طويال بلقبه العاملي ال�سابع‪،‬‬ ‫اذ �سارع اىل اكمال برنامج جتارب �سيارة "دي �سي ‪ "3‬التي‬ ‫�سيقودها يف املو�سم املقبل‪ ،‬ف�ضال عن حت�ضرياته لل�سباقني‬ ‫االخريين من بطولة املو�سم احلايل (ا�سبانيا من ‪ 22‬اىل‬ ‫‪ 24‬ت�شرين االول‪ ،‬وبريطانيا من ‪ 11‬اىل ‪ 14‬ت�شرين الثاين)‪،‬‬ ‫لينهي مو�سمه العا�شر يف بطولة العامل‪ ،‬ويف جعبته حتى‬

‫الآن ‪ 60‬انت�صارا‪.‬‬ ‫وعلى م�تن "�سي ‪ "4‬حقق ل��وب ‪ 4‬ال�ق��اب عاملية‪ ،‬لكن‬ ‫ق�ي��ادة ال�سيارة اجل��دي��دة تختلف كليا "فهي ��س�ي��ارة اكرث‬ ‫ر�شاقة و�سرعة‪ ،‬يف املقابل مل تتبلور تلقائيتها بعد والتمكن‬ ‫منها ال يزال �صعبا"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اخ �ت �ب��ارات "دي ا� ��س ‪ "3‬ان�ط�ل�ق��ت يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي‪ ،‬وعلى رغم ذلك ال تزال مت�أخرة اذا ما ارادت‬ ‫"منازلة" ف��ورد فيي�ستا وميني‪ .‬كما يجب الت�أقلم مع‬ ‫اعتماد عجالت مي�شالن بدال من برييللي‪ ،‬وحمركات �سعة‬ ‫‪6‬ر‪ 1‬ليرت بدال من ليرتين‪.‬‬ ‫مع افتتاح مو�سم ‪ 2011‬بانطالق رايل ال�سويد يف �شباط‬ ‫املقبل‪ ،‬يكون لوب بلغ ال‪ 37‬من عمره‪� ،‬أي ان اوجييه ي�صغره‬ ‫ب‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستهل ال�سائق ال�صاعد مو�سم ‪ 2009‬يف فريق‬ ‫"�سيرتوين جونيور"‪ ،‬لكنه �سجل تطورا الفتا هذا العام‪.‬‬ ‫فبعد ف��وزه ام��ام لوب يف الربتغال خالل اي��ار املا�ضي‪ ،‬قرر‬ ‫كيزنيل ترفيعه اىل الفريق االول‪ .‬ويف فنلندا‪ ،‬حل اوجييه‬ ‫ثانيا خلف "ابن البلد" ي��اري ماتي التفاال (ف��ورد)‪ ،‬فيما‬ ‫اكتفى لوب باملركز الثالث‪ .‬كما احرز رايل اليابان (ايلول)‬ ‫وقنع لوب باملركز اخلام�س‪.‬‬ ‫وعلى رغم عودته للمناف�سة �ضمن فريق "�سيرتوين‬ ‫جونيور" يف االلزا�س‪ ،‬اظهر اوجييه تقدما ملحوظا‪.‬‬ ‫وال ي�ب��دو ل��وب متفاجئا ب�ت�ط��ور "مناف�سه املقبل"‪،‬‬ ‫ويتعامل مع املوقف امل�ستجد بواقعية كاملة‪ ،‬فحني "يفوز‬ ‫علي لن اخجل‪ ،‬فقد بقيت ‪� 7‬سنوات افوز على الآخرين‪ .‬ولو‬

‫دامت لغريك ملا و�صلت اليك"‪.‬‬ ‫وي��رد اوجييه التحية‪ ،‬م��ؤك��دا ان��ه �سينطلق يف مو�سم‬ ‫‪ 2011‬بطموح كبري‪" ،‬وبعدما اظهرت مقدرتي على امل�سارات‬ ‫الرتابية �آن االوان البرهن ذلك على اال�سفلت وخلف مقود‬ ‫�سيارة مماثلة للتي يقودها البطل"‪.‬‬ ‫وتختلف الآراء ع��ن م��دى ا��س�ت�ث�م��ار ل��وب �شهرته يف‬ ‫م�شاريع موازية‪ ،‬وهو يتجاوب احيانا مع بع�ض العرو�ض‬ ‫املقدمة له بدافع العاطفة واالنتماء‪ ،‬ومنها مثال االعالن‬ ‫ملياه "كاروال" االلزا�سية‪ .‬ويو�ضح ان املهم بالن�سبة اليه‬ ‫ان تعجبه فكرة االعالن واال يتطلب ت�صويره وقتا طويال‬ ‫ي�شغله عن الراليات‪ .‬وهو "�سفري" اع�لاين مل�ستح�ضرات‬ ‫وع �ط��ور‪ ،‬و�ست�ستخدم "�سيرتوين �سبور" ��ش�ه��رت��ه بعد‬ ‫تتويجه العاملي ال�سابع بانتاجها فيلما اعالنيا فكاهيا عن‬ ‫"دي ا�س ‪� "3‬صور يف مر�سيليا‪.‬‬ ‫وك��ان ل��وب اخ�ي�را �ضيف ج�ن��اح �سيرتوين يف معر�ض‬ ‫ب��اري����س ل�ل���س�ي��ارات‪ .‬كما �ستطلق �ساعة �سوي�سرية حتمل‬ ‫ت�صميمه وتوقيعه‪.‬‬ ‫وان�شغاالت ل��وب التناف�سية لن تلغي م�شروع خو�ضه‬ ‫جم��ددا �سباق "‪� 24‬ساعة لومان"‪ ،‬فبعد حماولتني �ضمن‬ ‫فريق "بي�سكارولو �سبور" عامي ‪( 2005‬ان�سحاب) و‪2006‬‬ ‫(املركز الثاين)‪ ،‬يتطلع لقيادة "بيجو ‪ 90‬اك�س" التي حلت‬ ‫مكان " بيجو ‪."908‬‬ ‫وكان لوب من بني ت�سعة �سائقني �سمتهم بيجو خلو�ض‬ ‫ال���س�ب��اق يف ح��زي��ران امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ل�ك�ن��ه اع �ت��ذر ب�سبب �ضغط‬ ‫التدريب وجوالت بطولة العامل‪.‬‬


‫معان‬

‫ال�سبت ‪ 7‬ذي القعدة ‪ 1431‬هـ ‪ 16 -‬ت�شرين الأول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫«�شبح‬ ‫الإرهاب»‬ ‫يخيم فوق‬ ‫�أوروبا‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫يوم‬ ‫التعادل‬ ‫يف دوري‬ ‫املحرتفني‬

‫يف م�صر‪..‬‬ ‫القمع والفجوة‬ ‫بني الأغنياء‬ ‫والفقراء‬ ‫حمركان‬ ‫لل�سخرية ‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫تويف طفل يبلغ من العمر ثالث �سنوات م�ساء �أم�س اجلمعة �إثر �إ�صابته ب�شظابا‬ ‫انفجار �ألعاب نارية يف �أحد املقار االنتخابية‪ ،‬وفق مدير �شرطة معان العميد عارف‬ ‫الو�شاح‪.‬‬ ‫وقال الو�شاح لوكالة الأنباء (برتا) �إنه �أثناء افتتاح املقر االنتخابي لأحد‬ ‫املر�شحني انفجرت عبوة �ألعاب نارية‪ ،‬واجتهت نحو ح�شود املواطنني املتواجدين‬ ‫يف املقر‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابة الطفل ب�شكل مبا�شر يف منطقة الر�أ�س‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الأجهزة املعنية با�شرت التحقيق يف احلادث ملعرفة الأ�شخا�ص‬ ‫الذين قاموا ب�إطالق الألعاب النارية‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 250 1385‬فل�س‬

‫وفاة طفل يف معان �إثر‬ ‫�إ�صابته ب�شظايا �ألعاب نارية‬

‫‪ 11‬انقالب ع�سكري يف بغداد‪ ..‬مَن املخطط واملنفذ؟ ‪ ..‬ج�����ا������س�����م ال���������ش����م����ري‬ ‫‪� 11‬أح������م������د ال���������س����ال����ك ال�����ش��ن��ق��ي��ط��ي ‪ ..‬د‪ .‬ع���م���ر ال�����س��اري�����س��ي‬ ‫‪ 11‬ع��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ب واهلل ع��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ب ‪ ..‬د‪ .‬ف��وزي علي ال�سمهوري‬

‫‪17+16‬‬

‫الأردن يدين ‪ ..‬واالحتالل ي�ستخدم غاز ًا خط ً‬ ‫ريا لتفريق املتظاهرين يف حي �سلوان‬

‫‪ 240‬وحدة ا�ستيطانية جديدة �شرقي القد�س بالتفاهم مع وا�شنطن‬

‫القد�س املحتلة وعمان‬

‫ط����رح����ت وزارة االح����ت��ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلية للإ�سكان عطاءات لبناء‬ ‫‪ 240‬وحدة �سكنية يف حميط مدينة‬ ‫ال��ق��د���س املحتلة يف ح��ي��ي "راموت‬ ‫وب�����س��غ��ات زئيف" ال��واق��ع�ين خ��ارج‬ ‫الأرا���ض��ي الفل�سطينية املحتلة عام‬ ‫‪ ،1948‬وذلك لأول مرة منذ الإعالن‬ ‫ع��ن انتهاء ف�ترة جتميد البناء يف‬ ‫امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫و�أف�������ادت ���ص��ح��ي��ف��ة "يديعوت‬ ‫�أحرونوت" الإ�سرائيلية �أن رئي�س‬ ‫الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو‬ ‫ق���ام ه���ذه امل���رة ب���إح��اط��ة الإدارة‬ ‫الأمريكية علم ًا بنية طرح العطاءات‪،‬‬ ‫و�أن موفده �إىل املحادثات يت�سحاق‬ ‫موخلو �أجرى ات�صاالت مع امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬حيث مت‬ ‫يف نهاية الأم��ر التو�صل �إىل تفاهم‬ ‫�ضمني بني الطرفني‪.‬‬ ‫من جانب �آخر دان الأردن وب�شدة‬ ‫�أم�����س ق���رار "�إ�سرائيل" ا�ستئناف‬ ‫ال��ب��ن��اء اال���س��ت��ي��ط��اين يف الأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬مبا فيها �شرقي‬ ‫القد�س‪ ،‬حممال "�إ�سرائيل" م�س�ؤولية‬ ‫تعري�ض جهود العودة �إىل املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية الإ�سرائيلية للف�شل‪.‬‬

‫وح����ذر وزي����ر ال���دول���ة ل�����ش���ؤون‬ ‫الإع�ل�ام واالت�����ص��ال علي العايد يف‬ ‫ت�����ص��ري��ح ل��وك��ال��ة الأن���ب���اء (ب�ت�را)‬ ‫من �أن ي���ؤدي ا�ستئناف "�إ�سرائيل"‬ ‫للبناء يف الأرا�ضي الفل�سطينية �إىل‬ ‫ان��ه��ي��ار امل��ف��او���ض��ات‪ ،‬ون�سف اجلهود‬ ‫الدولية الهادفة �إىل �إطالق العملية‬ ‫ال�سلمية‪.‬‬ ‫ويف ح����ي ����س���ل���وان‪ ،‬اق��ت��ح��م��ت‬ ‫ق��وات كبرية من اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية �أث��ن��اء �صالة اجلمعة‬ ‫�أم�س خيمة ال�صمود التي يعت�صم بها‬ ‫�أهايل احلي جنوب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جلنة الدفاع عن حي‬ ‫�سلوان فخري �أب��و ذي��اب‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�إعالمي �أن ‪ 15‬مواطنًا مقد�س ًيا على‬ ‫الأق���ل �أ�صيبوا بطلقات مطاطية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إ�صابة الع�شرات بحاالت‬ ‫اختناق جراء �إطالق قنابل الغاز‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو ذياب ‪ -‬الذي كان واحدا‬ ‫م��ن امل�صابني ب��االخ��ت��ن��اق وا�ستعاد‬ ‫تنف�سه قبل احلديث معنا بدقائق ‪-‬‬ ‫�أن الغاز الذي �أطلقه االحتالل هذه‬ ‫املرة هو من نوع خطري وجديد‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«مل �أ�شتم مثله يف حياتي‪ُ ،‬يذِ هب‬ ‫الوعي ويوقف التنف�س»‪.‬‬

‫فل�سطينيون يحاولون تفادي الغازات ال�سامة التي �أطلقتها قوات االحتالل �أثناء املواجهات التي �شهدها حي �سلوان يف القد�س �أم�س‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪2‬و‪8‬و‪ 12‬ــة‬

‫الدمنارك تنفي اعتذارها عن الر�سوم‬ ‫امل�سيئة للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫كوبنهاجن‬ ‫قالت وكالة (روي�ت�رز) للأنباء �إن وزي��رة‬ ‫اخلارجية الدمناركية نفت قبل �أم�س اخلمي�س‬ ‫�أنها اعتذرت �أثناء جولة يف ال�شرق الأو�سط عن‬ ‫الر�سوم الكاريكاتريية امل�سيئة للنبي حممد التي‬ ‫ن�شرتها يف ب��ادئ الأم��ر �صحيفة دمناركية عام‬ ‫‪ ،2005‬و�أثارت غ�ضب كثري من امل�سلمني‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل �إع�لام يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫من بينها �صحيفة �إجيب�شيان جازيت امل�صرية‬ ‫التي ت�صدر بالإجنليزية وتلفزيون العربية �أن‬ ‫الوزيرة لني ا�سرب�سن اعتذرت عن الر�سوم خالل‬ ‫زيارتها للقاهرة الأربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫لكن ا�سرب�سن قالت لتلفزيون (تي يف ‪ 2‬نيوز)‬

‫الدمناركي قبل �أم�س اخلمي�س �إنها مل تقدم �أي‬ ‫اعتذار عن الر�سوم‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬مبقدوري �أن �أنفي بكل و�ضوح �أنني‬ ‫قدمت �أي اعتذار‪ ،‬لكن بو�سعي �أن �أ�ؤكد �أنني قلت‬ ‫�إن حرية التعبري لي�ست وا�سعة بال حد"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة �إجيب�شيان جازيت عن �شيخ‬ ‫الأزه��ر �أحمد الطيب قوله �إن ا�سرب�سن كررت‬ ‫اعتذار بلدها عن ن�شر هذه الر�سوم‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل جهود الدمنارك ل�سن قانون يجرم ازدراء‬ ‫الأديان‪ .‬وقالت ا�سرب�سن �إنها �أبلغت �شيخ الأزهر‬ ‫�أن حكومة ال��دمن��ارك ت��رى �أن من امل�ؤ�سف �أن‬ ‫كثريين �شعروا بالإهانة ب�سبب الر�سوم‪ ،‬و�أنها‬ ‫تدين ت�شويه �سمعة جمموعات من النا�س ب�سبب‬ ‫دينهم �أو عرقهم‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪ 10‬جنود حمتلني وتدمري ‪16‬‬ ‫�آلية للقوات الأمريكية يف هجمات لطالبان‬ ‫كابول‬ ‫قتل و�أ���ص��ي��ب ‪ 10‬ج��ن��ود حمتلني حللف‬ ‫ال�شمال الأطل�سي‪ ،‬وح��رق ‪� 16‬شاحنة و�آلية‬ ‫لوج�ستية جلي�ش االحتالل الأمريكي نتيجة‬ ‫هجمات متفرقة نفذتها عنا�صر من حركة‬ ‫طالبان �أم�س اجلمعة يف هلمند وقندهار‪ ،‬وفق‬ ‫ما نقلة الناطق با�سم احلركة ق��اري يو�سف‬ ‫�أحمدي‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��م��دي ع�بر موقع احل��رك��ة على‬ ‫الإن�ترن��ت‪" :‬فجر امل��ج��اه��دون عبوة نا�سفة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف دوري��ة راجلة جلنود ال��ق��وات الأمريكية‬ ‫املحتلة يف قرية "كاكرانو"‪ ،‬م��ا �أ�سفر عن‬ ‫جنديي حمتلني و�إ�صابة ثالثة �آخرين؛‬ ‫مقتل‬ ‫نْ‬ ‫نتيجة مواجهات مبا�شرة يف منطقة "البالك‬ ‫اخلام�س" بنف�س املديرية"‪.‬‬ ‫وذك���ر �أح��م��دي �أي�����ض��ا‪" :‬زرع املجاهدون‬ ‫م�ساء اخلمي�س ‪� 3‬ألغام يف موقف قوافل القوات‬ ‫املحتلة‪ ،‬حيث فجرت‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إحراق ‪16‬‬ ‫�شاحنة و�آلية لوج�ستية‪ ،‬وحلقت �أ�ضرار بـ‪5‬‬ ‫�سيارات �أخ��رى نتيجة االنفجارات ال�شديدة‬ ‫املتتالية"‪.‬‬

‫"�شريان احلياة" تنطلق‬ ‫�إىل العري�ش غداً وت�صل غزة الأربعاء‬ ‫حمزة حيمور‬ ‫�أف��اد الناطق با�سم قافلة �شريان احلياة زاه��ر ب�يراوي �أن‬ ‫القافلة �ستنطلق غ��دا الأح��د من ميناء الالذقية �إىل ميناء‬ ‫العري�ش‪ ،‬م�ضيفا �أن �سفينة يونانية �ست�صل م�ساء اليوم ال�سبت‬ ‫�إىل ميناء الالذقية‪ ،‬و�سيتم حتميل ال�سيارات وامل�ساعدات عليها‪،‬‬ ‫باال�ضافة �إىل املت�ضامنني امل�شاركني‪.‬‬ ‫وتوقع برياوي �أن متكث القافلة يومني يف العري�ش‪ ،‬على �أن‬ ‫ت�صل الأربعاء �إىل قطاع غزة‪ ،‬راجيا من ال�سلطات امل�صرية �أن‬ ‫ت�سهل مهمة القافلة‪.‬‬ ‫ولدى �س�ؤال "ال�سبيل" عن تلقي قيادة القافلة موافقة مكتوبة‬ ‫�أم �شفوية من ال�سلطات امل�صرية باملوافقة لهم بدخول العري�ش‪،‬‬ ‫قال بريواي �إنهم مل يتلقوا �أي �شيء مكتوب‪ ،‬م�ستدركا �أن نائب‬ ‫ال�سفري امل�صري يف دم�شق �أخربهم بات�صال هاتفي و�أكد �أكرث من‬ ‫مرة بوجود موافقة م�صرية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ات�صال من اخلارجية‬ ‫ال�سورية‪.‬‬

‫حماكم البداية تبا�شر اليوم ا�ستقبال‬ ‫طلبات الطعن بقرارت اللجان املركزية‬ ‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫تبد�أ حماكم البداية يف الدوائر االنتخابية‬ ‫اليوم با�ستقبال طلبات الطعن بقرارات اللجان‬ ‫املركزية لالنتخابات ح��ول ق��وائ��م املر�شحني‬ ‫وعلى مدى ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫فيما يفرت�ض �أن ت�صدر املحاكم قراراتها‬ ‫خ�لال ثالثة �أي��ام من بعد �أي��ام الطعن تنتهي‬ ‫يف الواحد والع�شرين من ال�شهر احلايل‪ ،‬لتبد�أ‬ ‫بعدها طعون الناخبني بقائمة الرت�شيح وملدة‬ ‫ثالثة �أيام �أي�ضا‪ ،‬لت�صبح بعدها قوائم الرت�شيح‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫اللجان امل��رك��زي��ة �أن��ه��ت النظر يف طلبات‬ ‫الرت�شح التي تقدم بها (‪ )853‬مر�شحا �أم�س‬

‫ح�سب املدة القانونية لذلك‪ ،‬ومن املقرر �أن تعلن‬ ‫اللجان املركزية �أ�سماء جميع املر�شحني مبن‬ ‫فيهم الذين رف�ضت طلبات تر�شيحهم‪.‬‬ ‫و�أظ��ه��رت قائمة الرت�شيح الأول��ي��ة �أن من‬ ‫بني املر�شحني (‪ )110‬مر�شحني كانوا �أع�ضاء‬ ‫يف املجال�س النيابية ال�سابقة‪ ،‬يف حني بلغ عدد‬ ‫مر�شحي الأحزاب والتيارات ال�سيا�سة ما يقارب‬ ‫(‪ )110‬مر�شحني تقريبا‪.‬‬ ‫يف ح�ين بلغ ع��دد املر�شحني مم��ن كانوا‬ ‫�أع�����ض��اء يف جمل�س الأع���ي���ان احل���ايل (‪)5‬‬ ‫مر�شحني‪ ،‬ورئي�س وزراء �سابق‪ ،‬وثالثة ممن‬ ‫توىل من�صب نائب رئي�س وزراء‪ ،‬ومدير �سابق‬ ‫للأمن العام‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫حت�سن بور�صة عمان َت ُ‬ ‫خفت‬ ‫�آمال ّ‬ ‫مع فقدان ثقة امل�ستثمرين‬ ‫عمان‬

‫تعلو �أ�صوات الروافع وهي تبني مركزا ماليا حديثا يف و�سط‬ ‫العا�صمة عمان‪� ،‬إال �أن فخامة هذا ال�صرح ذي احلوائط الزجاجية‬ ‫ال تتما�شى مع �أجواء االنك�سار التي هيمنت على امل�ستثمرين الذين‬ ‫خ�سروا املليارات عندما انهارت ال�سوق‪.‬‬ ‫وقال امل�ستثمر جابر �سالمية بينما كان يتابع جل�سة �أخرى‬ ‫تراجعت فيها ال�سوق يف مبنى البور�صة القدمي‪" :‬خ�سرت مدخرات‬ ‫العمر"‪ .‬وخ�سرت ا�ستثمارات �سالمية ثلثي قيمتها خالل عامني مع‬ ‫هبوط الأ�سهم يف بور�صة عمان يف املتو�سط ‪ 54‬يف املئة عن ذروة‬ ‫�صعودها يف منت�صف �شهر حزيران ‪.2008‬‬

‫‪287‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫القاهـرة ليـالً حتاكـي عمـان نهـاراً‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫امل��ا ّر يف �شوارع القاهرة يف �أوقات‬ ‫امل�ساء ال يكاد يجد فرقا بينها وبني‬ ‫ال��ع��ا���ص��م��ة ع��م��ان يف وق���ت ال�صباح‬ ‫والظهرية "فرتة الذروة"‪ ،‬فالقاهرة ليال‬ ‫حتاكي عمان نهارا‪ ،‬حيث االزدحامات‬ ‫املرورية التي ت�ستمر ملا بعد منت�صف‬ ‫الليل ول�ساعات ما قبل الفجر‪ ،‬والأ�سواق‬ ‫والطرقات يف القاهرة مزدحمة باملارة‬ ‫واملت�سوقني من امل�صريني وال�سياح العرب‬ ‫والأجانب‪ ،‬فالقاهرة يف نظر امل�صريني‬ ‫هي املدينة التي ال تنام‪.‬‬ ‫وم���ع �إ���ش��راق��ة ي���وم ج��دي��د يهرع‬ ‫امل�صريون �إىل �أعمالهم ووظائفهم‪،‬‬ ‫وتزدحم �شوارع القاهرة بال�سيارات‬ ‫وامل��ارة‪ ،‬وينت�شر الباعة يف الطرقات‬ ‫والأزق���ة لبيع الفول وال�سندوي�شات‬

‫والع�صائر وال�شاي‪ ،‬ويفرت�ش املوظفون‬ ‫اخلارجون �إىل �أعمالهم منذ ال�صباح‬ ‫ال��ب��اك��ر‪ ،‬الأر������ض وال�����ش��وراع وظهور‬ ‫ال�سيارات ليتناولوا وجبة �إفطارهم‬ ‫"�سفري"‪ ،‬يف م�شهد يدل على الن�شاط‪،‬‬ ‫وع��ل��ى �أن الأر�����ض دب��ت فيها احلياة‬ ‫من جديد كماء املطر ‪ ،‬حني ينزل من‬ ‫ال�سماء �إىل الأر�ض‪.‬‬ ‫ورغ���م ان��ت�����ش��ار اجل�����س��ور الكبرية‬ ‫وال��ط��وي��ل��ة يف ال��ق��اه��رة‪ ،‬ال��ت��ي ي�صل‬ ‫بع�ضها �إىل نحو ‪ 18‬كيلومرتا‪ ،‬وقطارات‬ ‫امل�ت�رو‪� ،‬إال �أن االزدح��ام��ات املرورية‬ ‫تبقى العنوان الأبرز يف �شوارع وطرق‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫ل�سان حال الباعة املتجولني يقول‪:‬‬ ‫"اطلبوا الأرزاق عند تزاحم الأقدام"‬ ‫فالقاهرة التي متتلئ بالنا�س يتجاوز‬ ‫عدد �سكانها ‪ 15‬مليونا‪ ،‬ويتدفق �إليها‬

‫نحو ‪ 4‬ماليني �شخ�ص م��ع ب��داي��ة كل‬ ‫�صباح‪ ،‬بهدف العمل ومراجعة الدوائر‬ ‫الر�سمية وال�����وزارات وغ�يره��ا‪ ،‬عدا‬ ‫ال�سياح‪ ،‬هذا العدد الهائل من النا�س‬ ‫ي�شكل م�صدر رزق ودخل جيد للباعة‬ ‫املتجولني الذين يعتمدون على املوظفني‬ ‫يف ك�سب �أرزاقهم وقوت يومهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫�صاحب "عربية ف��ول و�سندوي�شات"‬ ‫�أكرم حممود‪ ،‬الذي �أكد على �أن ازدحام‬ ‫ال��ق��اه��رة بال�سكان وامل��وظ��ف�ين ي�شكل‬ ‫م�صدر ك�سب جيد له ولغريه من الباعة‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬النا�س هنا كتريه وعايزه تاكل‬ ‫طالعه من ال�صبح بكري على �شغلها"‪.‬‬ ‫ويرى �أكرم الذي يبع ال�سندوي�شات‬ ‫يف طرق القاهرة �أن عدم ح�صوله على‬ ‫وظيفة حكومية �أو يف القطاع اخلا�ص‬ ‫دفعه لبيع ال�سندوي�ش‪.‬‬ ‫�سائق التاك�سي ح�سن يو�سف يعتقد‬

‫�أنه يجب على امل�س�ؤولني امل�صريني �إذا‬ ‫�أرادوا حل م�شكلة االزدحامات اخلانقة‬ ‫التي تعاين منها القاهرة نقل جميع‬ ‫الوزارت والدوائر الر�سمية وجممعات‬ ‫النقابات �إىل الأط����راف وجمعها يف‬ ‫جممع كبري للدوائر احلكومية للت�سهيل‬ ‫على املراجعني‪.‬‬ ‫وي�����ض��م و���س��ط ال���ق���اه���رة معظم‬ ‫ال���وزارات وال��دوائ��ر احلكومية‪ ،‬ومقر‬ ‫اجلامعة العربية‪ ،‬واجلامعة الأمريكية‪،‬‬ ‫ونقابة املحامني‪ ،‬وال�صحفيني‪ ،‬اللتان‬ ‫ت�شهدان اعت�صامات عديدة بني الفينة‬ ‫والأخرى‪.‬‬ ‫القاهرة ب�سبب ارتفاع عدد �سكانها‪،‬‬ ‫ال تتوقف فيها احلياة ليال �أو نهارا‪،‬‬ ‫ول��ي��ل ال��ق��اه��رة ي��ذك��ر ال��زائ��ر بنهار‬ ‫و�أوقات الذروة يف عمان‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صحيفــــــــــــــــة‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد ر�ضوان اجلنيدي‬ ‫اجلائزة‪ :‬ا�شرتاك جماين‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫الأردن يدين قرار ا�ستئناف البناء‬ ‫اال�ستيطاين يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دان الأردن وب���ش��دة �أم ����س ق ��رار "�إ�سرائيل" ا�ستئناف البناء‬ ‫اال��س�ت�ي�ط��اين يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬مب��ا فيها �شرقي‬ ‫القد�س‪ ،‬حممال "�إ�سرائيل" م�س�ؤولية تعري�ض جهود العودة �إىل‬ ‫املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية للف�شل‪.‬‬ ‫وح��ذر وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال علي العايد يف‬ ‫ت�صريح لوكالة الأن�ب��اء (ب�ترا) من �أن ي ��ؤدي ا�ستئناف "�إ�سرائيل"‬ ‫للبناء يف الأرا�ضي الفل�سطينية �إىل انهيار املفاو�ضات‪ ،‬ون�سف اجلهود‬ ‫الدولية الهادفة �إىل �إطالق العملية ال�سلمية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ع��اي��د � �ض��رورة تكاتف املجتمع ال ��دويل م��ن �أج��ل �إيجاد‬ ‫البيئة الكفيلة ب�إجناح جهود العودة للمفاو�ضات والتي تتطلب وقف‬ ‫جميع الإج��راءات اال�ستفزازية التي ت�ستهدف تغيري احلقائق على‬ ‫الأر� ��ض‪ ،‬خا�صة بناء امل�ستوطنات التي تقو�ض فر�ص قيام الدولة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما �أكد العايد حر�ص الأردن على بلورة موقف دويل فاعل يعمل‬ ‫على �ضمان معاجلة جميع ق�ضايا الو�ضع النهائي‪.‬‬

‫م�سرية يف �شوارع العا�صمة‬ ‫للتوعية مبر�ض ال�سكري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�شاركت الأمرية عالية كرمية توفيق الطباع �أم�س امل�شاركني يف‬ ‫م�سرية لدعم مر�ضى ال�سكري نظمتها اجلمعية الأردن�ي��ة للعناية‬ ‫بال�سكري بالتعاون مع �أمانة عمان الكربى‪.‬‬ ‫وانطلقت امل�سرية من مدينة احل�سني الريا�ضية‪ ،‬وجابت امل�سرية‬ ‫�شوارع عمان م��رورا ب�شارع و�صفي التل‪ ،‬و�صوال �إىل �شارع اجلامعة‬ ‫الأردنية‪ ،‬ثم العودة �إىل املدينة الريا�ضية مب�شاركة �أكرث من مئتي‬ ‫م�شارك وم�شاركة من بينهم جمموعة من الفنانني الأردنيني‪.‬‬ ‫وبينت رئي�سة اللجنة االجتماعية يف اجلمعية منال الأده��م يف‬ ‫ت�صريح لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أن اجلمعية ت�سعى من خالل‬ ‫ن�شاطاتها الثقافية والفنية والريا�ضية �إىل تعميم الإر�شاد ال�صحي‬ ‫عن مر�ض ال�سكري‪ ،‬و�أهمية ممار�سة الن�شاطات الريا�ضية‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اجلمعية جنود الكعابنة �إن اجلمعية تركز ب�شكل‬ ‫مكثف على تعميم الوعي والتثقيف امل�ستمر من خالل ما تقوم به‬ ‫من ن�شاطات ومطبوعات‪ ،‬م�ؤكدة �ضرورة التزام املر�ضى بالإر�شادات‬ ‫والتعليمات ال�صحية لتجنب م�ضاعفات املر�ض‪.‬‬

‫�إتالف ‪ 2.5‬طن من املواد الغذائية‬ ‫الفا�سدة يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أتلفت اللجان ال�صحية التابعة لبلدية الر�صيفة خ�لال �شهر‬ ‫�أي �ل��ول امل��ا��ض��ي �أك�ث�ر م��ن (‪ )2.5‬ط��ن م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة الفا�سدة‬ ‫واملنتهية ال�صالحية‪.‬‬ ‫فقد �صرح رئي�س اللجان ال�صحية يف بلدية الر�صيفة حممد‬ ‫ك��اي��د �أن اللجان ال�صحية خ�لال جوالتها امليدانية على الأ�سواق‬ ‫�ضبطت �أك�ث�ر م��ن ‪ 2.5‬ط��ن م��ن امل ��واد الغذائية ال�ف��ا��س��دة‪ ،‬و�شملت‬ ‫كميات من املعكرونة والألبان‪ ،‬ومعجون الطماطم‪ ،‬والفطر‪ ،‬وزيوت‬ ‫نباتية‪ ،‬وجبنة‪ ،‬ومرتديال‪ ،‬و�أرز‪ ،‬وحليب جمفف‪ ،‬ومعلبات‪ ،‬و�شعريية‬ ‫"�إندومي"‪ ،‬و�شيب�س‪ ،‬وحم�ص‪ ،‬وكرميات‪ ،‬وحلوم جممدة‪ ،‬وحالوة‪،‬‬ ‫ومياه غازية‪ ،‬و�شوكوالته‪ ،‬ودجاج جممد‪ ،‬وبرغر‪.‬‬ ‫وقد مت �إتالف هذه امل�ضبوطات ح�سب الأ�صول‪ ،‬بالتعاون التام‬ ‫مع الإدارة امللكية حلماية البيئة يف الر�صيفة‪.‬‬

‫"الغيث اخلريية" تنهي توزيع‬ ‫امل�ساعدات والكفاالت ال�شهرية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنهت جمعية الغيث اخلريية لرعاية الأيتام والفقراء م�ساء �أم�س‬ ‫الأول توزيع امل�ساعدات والكفاالت ال�شهرية على عدد من العائالت‬ ‫املحتاجة والأيتام وطلبة العلم الفقراء‪.‬‬ ‫و�شملت امل�ساعدات مبالغ مالية‪ ،‬ومالب�س‪ ،‬وجالبيب �شرعية‪،‬‬ ‫وحقائب مدر�سية‪ ،‬و�أح��ذي��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التكفل ب��إج��راء عملية‬ ‫جراحية لطفل من �إحدى العائالت الفقرية املكفولة من اجلمعية‬ ‫بكلفة ت�صل �إىل ‪� 5‬آالف دينار مب�ساعدة عدد من �أهل اخلري‪.‬‬

‫تهدف �إىل �إلغاء حق العودة لالجئني الفل�سطينيني‬

‫حمللون �سيا�سيون‪ :‬االعرتاف بيهودية «�إ�سرائيل»‬ ‫متييز عن�صري يعني �إلغاء حق العودة لالجئني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أج �م��ع حم �ل �ل��ون �سيا�سيون‬ ‫ومفكرون �أردنيون وفل�سطينيون‬ ‫على �أهمية رف����ض ع��ر���ض رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫ن �ت �ن �ي��اه��و امل �ت �� �ض �م��ن لالعرتاف‬ ‫بـ"يهودية �إ�سرائيل" مقابل‬ ‫جتميد اال�ستيطان‪.‬‬ ‫و�أك � � � � ��دوا ل ��وك ��ال ��ة الأن � �ب� ��اء‬ ‫(ب�ترا) خطورة ما يت�ضمنه هذا‬ ‫العر�ض من نتائج �سلبية تهدف‬ ‫�إىل �إل �غ��اء ح��ق ال �ع��ودة لالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ما‬ ‫ي���ش�ك�ل��ه م ��ن خ �ط��ر ع �ل��ى �إق ��ام ��ة‬ ‫ال �ع ��رب امل��واط �ن�ي�ن داخ� ��ل اخلط‬ ‫الأخ�ضر (عرب ‪.)48‬‬ ‫وق ��ال الأم �ي�ن ال �ع��ام حلركة‬ ‫امل� �ب ��ادرة ال��وط�ن�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫ع� ��� �ض ��و امل� �ج� �ل� �� ��س ال �ت �� �ش��ري �ع��ي‬ ‫الفل�سطيني ال��دك�ت��ور م�صطفى‬ ‫الربغوثي �إن ما تقدم به رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء الإ��س��رائ�ي�ل��ي م��ن عر�ض‬ ‫يطالب فيه االعرتاف بـ"يهودية‬ ‫�إ�سرائيل" ك �� �ش ��رط لتجميد‬ ‫اال�ستيطان يعني التنكر للحقوق‬ ‫ال�شرعية لل�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫والتنازل عن حق العودة لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬وهو و�سيلة ت�ؤكد‬ ‫"�إ�سرائيل" م��ن خ�لال�ه��ا �أنها‬ ‫ما�ضية با�ستمرار يف اال�ستيطان‬ ‫ودون توقف‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور الربغوثي‪:‬‬ ‫"�إن املطالبة باالعرتاف بيهودية‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل �إىل ج��ان��ب م��ا �أقرته‬

‫فل�سطينيون يف مدينة �أم الفحم املحتلة‬

‫�إ�سرائيل �أخريا مبا عرف بقانون‬ ‫ال � ��والء �أم � � ��ران مي �ث�ل�ان �إعالنا‬ ‫ر�سميا لإ�سرائيل ب�أنها دولة متييز‬ ‫عن�صري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الدعوة لالعرتاف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية هو االختبار‬ ‫احلقيقي لنوايا جميع الأطراف‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�ل��ن رغ�ب�ت�ه��ا ب�ق�ي��ام دولة‬ ‫فل�سطينية م�ستقلة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن � ��ه مل ي �ع��د م ��ن امل �ق �ب��ول رهن‬ ‫اال�ستقالل الوطني الفل�سطيني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫انطلق اليوم من غابة ملك البحرين ومتنزه‬ ‫عمان الوطني الربنامج التوعوي البيئي الذي‬ ‫تنظمه �أم��ان��ة عمان بالتعاون م��ع الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ق�سم املتنزهات يف �أم��ان��ة عمان‬ ‫الكربى املهند�س �أجم��د ف��اخ��وري لوكالة الأنباء‬ ‫(ب�ت�را) �إن ال�برن��ام��ج ال�ت��وع��وي ي�ه��دف �إىل ن�شر‬ ‫ال �ث �ق��اف��ة ال �ب �ي �ئ �ي��ة ل�ل���س��ائ�ح�ين وامل �ت �ن��زه�ي�ن من‬ ‫امل��واط�ن�ين الأردن �ي�ين وال�ع��رب والأج��ان��ب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫� �ض ��رورة حم��اف�ظ��ة اجل�م�ي��ع ع�ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة لتكون‬ ‫نظيفة و�آمنة من الأوبئة والأمرا�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فاخوري �أن الأمانة �ستقوم من خالل‬ ‫هذه احلملة التي ت�ستمر على مدار العام بتوزيع‬

‫�أكيا�س نفايات لل�سيارات �صديقة بالبيئة‪ ،‬و�أخرى‬ ‫على رواد املتنزهات القومية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬دعا �ضابط البيئة يف الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة امل�لازم عمار خريي املواطنني �إىل‬ ‫االل�ت��زام بالقوانني والأنظمة البيئية‪ ،‬واحلر�ص‬ ‫على �أن تكون بيئتنا نظيفة وخالية من التلوث‪.‬‬ ‫و�أك��د ف��اخ��وري حر�ص الإدارة امللكية للبيئة‬ ‫على ن�شر الفكر التوعوي والإر� �ش��ادي للأطفال‬ ‫من خالل املطبوعات التي توزعها الإدارة والتي‬ ‫ت�شتمل على ق�ص�ص وبرو�شرات وتعليمات بيئية‬ ‫وك�ت��ب خمت�صة يف امل�ج��ال البيئي‪ .‬ول�ف��ت �ضابط‬ ‫االرت�ب��اط املهند�س ب�شار امل�ج��ايل �إىل �أن الأمانة‬ ‫ت�سعى �إىل ال��و��ص��ول �إىل املتنزهني يف ك��ل مكان‬ ‫وحثهم على مكافحة ال�ت�ل��وث البيئي خا�صة يف‬ ‫املتنزهات والأماكن العامة‪.‬‬ ‫من االم�سية‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت م��دي��ري��ة ال��دف��اع امل��دين �إن�ه��ا تعاملت م��ع ‪ 81‬ح��ادث��ا يف‬ ‫جمال الإطفاء والإنقاذ خالل يوم قبل �أم�س اخلمي�س نتج عنها‬ ‫وفاة واحدة و‪� 27‬إ�صابة‪.‬‬ ‫وك��ان �أب ��رز ه��ذه احل ��وادث ت��ده��ور ��س�ي��ارة على ط��ري��ق ب�شرى‬ ‫الرمثا نتج عنها وفاة �شخ�ص و�إ�صابة �آخر‪.‬‬ ‫وقال مدير �إدارة الإعالم بالدفاع املدين الرائد با�سم خلف �إن‬ ‫كوادر دفاع مدين �إربد هرعت �إىل مكان احلادث‪ ،‬حيث �أخلت الوفاة‪،‬‬ ‫ونقلت امل�صاب �إىل م�ست�شفى الرمثا احلكومي‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫قتل فجر �أم�س اجلمعة �شاب يدعى (ن‪� .‬ش) يبلغ من العمر ‪31‬‬ ‫�سنة على يد �شقيقه (ف‪� .‬ش)‪ ،‬و�أبناء �شقيقه يف لواء عني البا�شا �إثر‬ ‫خالف عائلي بينهما‪.‬‬ ‫وبح�سب �شهود عيان ‪ ،‬ف�إن املقتول هرب من �أخيه و�أبناء �أخيه‬ ‫�إىل منطقة �أخ ��رى‪ ،‬وه��ي ع�ب��ارة ع��ن ور��ش��ة ب�ن��اء‪ ،‬فلحقه القاتل‬ ‫و�أب �ن��ا�ؤه‪ ،‬وق��ام��وا ب��إ��ض��اءة م�صباح‪ ،‬وت�ن��اوب��وا عليه �ضربا بجكات‬ ‫ال�ط��وب��ار‪ ،‬وت��رك��وه ينزف يف ور��ش��ة البناء حتى ال�ساد�سة �صباحاً‬ ‫عندما اكت�شفت زوج��ة املقتول �أم��ر زوجها‪ ،‬وحينها ك��ان قد فارق‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫وح�ضرت �إىل مكان احلادث الأجهزة االمنية والطب ال�شرعي‪،‬‬ ‫وقاموا بنقل اجلثة �إىل م�ست�شفى الأمري ح�سني يف عني البا�شا‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪ 3‬بينهم بريطانيان‬ ‫يف حادث تدهور �سيارة �سياحية‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صيب �سائحان بريطانيان و�سائق �أردين �أم�س ب�إ�صابات خفيفة‬ ‫يف حادث تدهور �سيارة �سياحية يف منطقة ال�سماحيات على طريق‬ ‫كفرجنة‪/‬الأغوار نقلوا على �أثرها �إىل م�ست�شفى الإميان احلكومي‪.‬‬ ‫وقال مدير امل�ست�شفى الدكتور �أحمد الزغول �إنه مت �إدخال امل�صابني‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لإ�سعافهم وتقدمي العالجات الالزمة‪ ،‬حيث �أجريت‬ ‫لهم الفحو�صات ال�لازم��ة وال���ص��ور الإ�شعاعية ال�ت��ي �أظ�ه��رت �أن‬ ‫حالتهم العامة جيدة‪.‬‬

‫وحدود الدولة امل�ستقلة مبا �أ�سماه‬ ‫بـ"الفيتو الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫ويف حت�ل�ي�ل��ه ل �ع��ر���ض رئي�س‬ ‫ال � � � ��وزراء الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل ��ي القائم‬ ‫ع �ل��ى رب ��ط جت �م �ي��د اال�ستيطان‬ ‫باالعرتاف بـ"يهودية �إ�سرائيل"‬ ‫�أك � ��د ال� �ع�ي�ن م � � ��روان دودي � � ��ن �أن‬ ‫ح �ك��وم��ة ال �ي �م�ي�ن الإ�سرائيلي‬ ‫احلالية لي�ست مهيئة على �أر�ض‬ ‫ال��واق��ع للتعاون على تنفيذ حل‬ ‫�سلمي يعتمد �إقامة دولتني‪.‬‬

‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل �أن م ��ا تقدمه‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية من �شروط‪،‬‬ ‫وم��ا تقوم به من �إج��راءات يعترب‬ ‫دل �ي�لا وا� �ض �ح��ا ع�ل��ى ع ��دم ح�سن‬ ‫نواياها وعدم رغبتها يف االن�سجام‬ ‫م ��ع م �ط��ال �ب��ة ال� � ��دول العربية‪،‬‬ ‫وم�ع�ظ��م دول ال �ع��امل ب�ق�ي��ام دولة‬ ‫فل�سطينية م�ستقلة �ضمن حدود‬ ‫‪.1967‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �ع�ي�ن دودي� � ��ن �أن‬ ‫ا�ستمرار اال�ستيطان الإ�سرائيلي‬

‫يهدف يف الأ�سا�س �إىل اال�ستيالء‬ ‫على الأرا�ضي التي ينبغي �أن تكون‬ ‫م��رك��زا ل�ل��دول��ة الفل�سطينية يف‬ ‫حال قيامها وا�ستقاللها‪ ،‬وخا�صة‬ ‫الأرا�ضي املحيطة بالقد�س‪.‬‬ ‫وب� �ي ��ن ال � �ع �ي��ن دودي � � � � ��ن �أن‬ ‫االن �ت �� �ش��ار ال �ع �� �ش��وائ��ي امل ��درو� ��س‬ ‫م��ن قبل ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫للم�ستوطنات ي ��راد م�ن��ه �إي�صال‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني �إىل مرحلة‬ ‫ي�صعب عليه فيها �أن يجد �أر�ضا‬

‫م�ت���ص�ل��ة م�ت�ك��ام�ل��ة ي �ف��او���ض من‬ ‫�أج��ل قيام دول��ة م�ستقلة موحدة‬ ‫عليها‪ ,‬بحيث يدفع به لأن ي�صبح‬ ‫م�ستوى تفاو�ضه مق�صورا على‬ ‫(ك �ن �ت��ون��ات) ��ص�غ�يرة م�ت�ف��رق��ة ال‬ ‫مي�ك��ن �أن ت�شكل مبجملها دولة‬ ‫قابلة للحياة واال�ستمرار‪.‬‬ ‫م � � ��دي � � ��ر م � � ��رك � � ��ز اجل � �ل � �ي ��ل‬ ‫ل �ل��درا� �س��ات الفل�سطينية غازي‬ ‫ال�سعدي‪ ،‬قال �إن ما عر�ضه رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫نتنياهو من مطالبة باالعرتاف‬ ‫ب� � ��أن "�إ�سرائيل" ه ��ي ال ��دول ��ة‬ ‫ال �ق��وم �ي��ة ل�ل���ش�ع��ب ال �ي �ه��ودي هو‬ ‫حم��اول��ة ل��و��ض��ع ال�ع��راق�ي��ل �أم ��ام‬ ‫امل�سار التفاو�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل �أن م��ا ق��ام��ت به‬ ‫ح �ك��وم��ة ال �ي �م�ي�ن الإ�سرائيلي‬ ‫م ��ن ت �ع��دي��ل ل �ق��ان��ون اجلن�سية‬ ‫الإ�سرائيلية ال��ذي �أ��ص�ب��ح ين�ص‬ ‫ع �ل��ى ال �ق �� �س��م ب ��ال ��والء لـ"دولة‬ ‫�إ�سرائيل" هو حماولة عن�صرية‬ ‫ي��راد بها التمهيد للح�صول على‬ ‫االعرتاف بـ"يهودية �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أع��رب ال�سعدي عن تخوفه‬ ‫من خطورة العر�ض الإ�سرائيلي‬ ‫ال �ق��ائ��م ع �ل��ى �أ� �س��ا���س االع�ت��راف‬ ‫بـ"يهودية �إ�سرائيل" ملا يت�ضمنه‬ ‫م ��ن ن �ت��ائ��ج � �س �ل �ب �ي��ة ت� �ه ��دف �إىل‬ ‫�إل� � �غ � ��اء ح� ��ق ال� � �ع � ��ودة لالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل ما‬ ‫ي�شكله من خطر على �إقامة العرب‬ ‫امل��واط�ن�ين داخ��ل اخل��ط الأخ�ضر‬ ‫(ع��رب ‪ )48‬الذين يبلغ تعدادهم‬ ‫نحو مليون ون�صف املليون ن�سمة‪.‬‬

‫�أمانة عمان تطلق برناجما بيئيا توعويا �أم�سية �شعرية �أردنية �إماراتية يف الزرقاء‬

‫وفاة و�إ�صابة ‪� 27‬آخرين‬ ‫يف ‪ 81‬حادثا خالل ‪� 24‬ساعة‬

‫�شقيق يقتل �شقيقه‬ ‫يف عني البا�شا بجك طوبار‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫جانب من احلملة‬

‫ن�ظ��م ملتقى ��ش�ع��راء الأردن لل�شعر النبطي‬ ‫م�ساء قبل �أم�س اخلمي�س �أم�سية �شعرية بعنوان‬ ‫الإخ��اء الأردين الإم��ارات��ي‪ ،‬وذل��ك �ضمن فعاليات‬ ‫الزرقاء مدينة الثقافة للعام احلايل‪.‬‬ ‫و�ألقيت خالل الأم�سية التي نظمت بالتعاون‬ ‫مع مركز ال�شارقة لل�شعر ال�شعبي‪ ،‬والتي �أقيمت يف‬ ‫مركز امللك عبداهلل الثاين الثقايف بح�ضور مدير‬ ‫ثقافة الزرقاء نعيم حدادين‪ ،‬ومن�سق عام مدينة‬ ‫ال��زرق��اء للثقافة ال�ع��ام احل��ايل ع�ب��داهلل ر�ضوان‪،‬‬ ‫وجمع غفري من ال�شعراء واملثقفني ق�صائد �شعرية‬ ‫�شعبية ون�ب�ط�ي��ة حت�ك��ي ق���ص��ة ال �ت �ع��اون والإخ� ��اء‬ ‫واملحبة‪ ،‬وتبادل الثقافات بني ال�شعوب‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف الأم���س�ي��ة ال�ت��ي ب��د�أت �ه��ا ال�شاعرة‬ ‫الأردن �ي��ة ل�ي��ال ال�ع�م��و���ش‪ ،‬وع���ض��و ملتقى �شعراء‬

‫الأردن من�صور احل �ي��اري ب��ال�ترح�ي��ب بال�شعراء‬ ‫العرب يف وطن الها�شميني‪ ،‬ال�شعراء الإماراتيون‬ ‫��س�ع�ي��د ب ��ن ع �ج��ب ال� �ه ��اج ��ري‪ ،‬وع �م��ر ب ��ن قاللة‬ ‫ال �ع��ام��ري‪ ،‬وع �ب��داهلل ع�م��ر ال�بري�ك��ي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال �� �ش �ع��راء الأردن� �ي�ي�ن خ��ال��د ال �� �ش��رم��ان‪ ،‬وتي�سري‬ ‫الزالبية‪ ،‬وحممد قدر ال�سرحان‪ ،‬والذين �أحتفوا‬ ‫احل�ضور بجمال ق�صائدهم وتنوعها والتي تهدف‬ ‫يف جمملها �إىل ت��وث�ي��ق ال �ع�لاق��ات ال�ث�ق��اف�ي��ة بني‬ ‫الأخوة العرب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�شعراء ال�ضيوف خ�لال ق�صائدهم‬ ‫�إىل �أن هذه الأم�سيات تعترب ثمرة جهود �أنتجها‬ ‫التعاون البناء والهادف بني ملتقى �شعراء الأردن‬ ‫لل�شعر ال�ن�ب�ط��ي‪ ،‬وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ال �ت�راث‪ ،‬وبني‬ ‫م��رك��ز ال�شارقة ال��ذي يعترب �أي م�شاركة م��ع �أية‬ ‫جهة عربية واجبا قوميا يزيد من ثقافة ال�شعوب‬ ‫ومتا�سكها‪.‬‬

‫حتت �شعار «معا ملكافحة اجلوع»‬

‫الأردن ي�شارك العامل يف االحتفال بيوم الأغذية العاملي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�شارك الأردن دول العامل االحتفال بيوم الأغذية‬ ‫العاملي الذي ي�صادف اليوم ال�سبت حتت �شعار (معا‬ ‫ملكافحة اجلوع)‪.‬‬ ‫وي�أتي اختيار منظمة الأغذية والزراعة العاملية‬ ‫(الفاو) لهذا ال�شعار‪ ،‬بهدف ت�سليط ال�ضوء على ما‬ ‫ينطوي عليه العمل امل�شرتك للعديد م��ن اجلهات‬ ‫الفاعلة م��ن م��زاي��ا ل��زي��ادة �إن �ت��اج الأغ��ذي��ة بطريقة‬ ‫م�ستدامة يف جمال مكافحة اجلوع يف العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شاد بيان �صدر عن وزارة الزراعة اليوم بهذه‬ ‫املنا�سبة باجلهود املميزة التي يبذلها العاملون يف‬ ‫قطاع ال��زارع��ة على ام�ت��داد م�ساحة ال��وط��ن‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن امل��زارع الأردين يعد منوذجا يف العطاء واالنتماء‬ ‫وال �ق��درة على العمل يف �إط ��ار ��ش��راك��ة م�ستندة �إىل‬ ‫ا�ستثمار م��ا ه��و م�ت��اح ل��زي��ادة �إن �ت��اج الأغ��ذي��ة ودعم‬ ‫االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��زراع��ة م��ازن خ�صاونة �إن املزارع‬ ‫الأردين يتميز على �صعيد املنطقة والعامل العربي‬ ‫بح�سن التزامه بتطبيق املعايري الدولية ومواكبته‬ ‫الفاعلة لتطوير الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�سيا�سات ال�ت��ي اتبعتها احلكومة‬

‫وبتوجيه م��ن امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين �أول ��ت اهتماماً‬ ‫خا�صاً بتطوير ودع��م القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬حيث يعول‬ ‫الأردن على الزراعة لكي تكون �أ�سا�س التنمية الريفية‬ ‫املتكاملة من خالل ا�ستثمار �أف�ضل للموارد الطبيعية‬ ‫املتاحة‪ ،‬و�إيجاد فر�ص العمل ل�سكان الريف والبادية‪،‬‬ ‫وت��وف�ير امل ��وارد الأول�ي��ة للت�صنيع ال��زراع��ي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الروابط االقت�صادية التكاملية‪.‬‬ ‫و�أ�شار خ�صاونة �إىل �أنه يعول �أي�ضا على الزراعة‬ ‫يف زيادة ال�صادرات‪ ،‬ورفع درجة االعتماد على الذات‪،‬‬ ‫وخف�ض العجز يف امليزان التجاري الزراعي‪.‬‬ ‫ون ��وه ب� ��أن م ��ؤمت��ر ال�ق�م��ة ال �ع��امل��ي ح ��ول الأم ��ن‬ ‫ال �غ��ذائ��ي ال ��ذي ع�ق��د يف روم ��ا ال �ع��ام امل��ا��ض��ي اعتمد‬ ‫برنامج عمل �أكد �أن البلدان النامية حتتاج �إىل الأدوات‬ ‫الإمنائية واالقت�صادية وال�سيا�سية الالزمة للنهو�ض‬ ‫بقدرتها الإنتاجية يف جمال الزراعة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫الزراعة توفر ب�صورة مبا�شرة �أو غري مبا�شرة موارد‬ ‫الرزق لنحو ‪ 70‬يف املئة من الفقراء يف العامل‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الزراعة �أن الأردن عزز دوره يف املجاالت‬ ‫الزراعية على امل�ستوى الإقليمي والدويل من خالل‬ ‫ع�ضويته يف العديد م��ن املنظمات وامل��ؤ��س���س��ات ذات‬ ‫ال�ع�لاق��ة‪ ،‬وم��ن �ضمنها منظمة الأغ��ذي��ة والزراعة مد ج�سور التعاون والتكافل‪ ،‬وتوجيه اجلهود العاملية للألفية‪ ،‬وال��ذي يدعو �إىل تقلي�ص ع��دد اجل�ي��اع يف‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة (الفاو) انطالقا من �إميانه ب�أهمية نحو حتقيق ال�ه��دف الأول م��ن الأه ��داف الإمنائية العامل �إىل الن�صف بحلول عام ‪.2015‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫اضاءة‬

‫فزعة انتخابية حكومية‪ ...‬رداً على املقاطعة‬ ‫�أ‪ .‬د‪ .‬حممد املحا�سنة‬ ‫كان متوقعا �أن يكون للحكومة ردة فعل معينة‬ ‫بعد �أن انح�سم �أمر املقاطعة لالنتخابات من قبل‬ ‫قوى كثرية‪ ،‬وعلى ر�أ�سها جبهة العمل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫لكن ردة فعلها كانت �أقرب �إىل عامل الكاريكاتري‬ ‫منها �إىل الواقع‪ ،‬ف�أدوات احلكومات عادة يف مثل‬ ‫هذه املواقف تبدو غري مقنعة‪ ،‬وتظلم احلكومات‬ ‫يف ال�ع��امل الثالث نف�سها‪� ،‬إذ تعتمد على �أدوات‬ ‫تقليدية و�أ�ساليب عفا عليها الزمن‪ ،‬و�إذا كانت �أي‬ ‫من احلكومات يف منطقتنا ال ت�صدق هذا القول‬ ‫فعليها �أن ترقب الربامج احلوارية لرتى �أن من‬ ‫ينربون للدفاع عن الأنظمة واحلكومات عادة ما‬ ‫يخ�سرون املناظرات‪ ،‬ويكونون عاجزين عن �إقناع‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬والت�سا�ؤل ال��ذي يطرح نف�سه يف هذه‬ ‫املنا�سبة هو ملاذا يكون دائما اعتماد احلكومات على‬ ‫الأ�شخا�ص غري املقنعني للدفاع عن مواقفها يف‬ ‫و�سائل الإعالم‪ ،‬وملاذا ال ت�ستطيع هذه احلكومات‬ ‫التقرب �إال من امل�صفقني واملطبلني فقط‪.‬‬ ‫كانت االنتخابات لدينا ط��وال امتداد فرتة‬

‫احل ��وار م��ع امل�ع��ار��ض��ة م��ن �أج��ل امل���ش��ارك��ة تتميز‬ ‫بالهدوء‪ ،‬وع��دم الإق�ب��ال على الرت�شيح واختباء‬ ‫كل املر�شحني الذين �أف�سدوا االنتخابات املا�ضية‬ ‫ب��أم��وال�ه��م غ�ير النظيفة‪ ،‬وم��ا �أن انح�سم �أمر‬ ‫املقاطعة ومل يعد مظهر النظافة لالنتخابات له‬ ‫لزوما حتى �أطل املال ال�سيا�سي بر�أ�سه �أو بر�أ�س‬ ‫م��ال��ه ليعلن ال�تر��ش�ي��ح‪ ،‬وم��ا ه��ي �إال �أي ��ام حتى‬ ‫انربى ليعلن الرغبة يف الرت�شيح ع�شرات ومئات‬ ‫لي�س لديهم م��ن م��ؤه��ل للرت�شيح �إال الإعالن‬ ‫و�إحداث اجللبة وال�صوت العايل‪.‬‬ ‫امل�شكلة يف ه��ذه الفزعة �أن�ه��ا فزعة �صوتية‬ ‫غ�ير واقعية �سرعان م��ا تنجلي ال�غ�برة بعدها‪،‬‬ ‫وت�ع��ود الأم ��ور �إىل ن�صابها وحقيقتها‪ ،‬ونتمنى‬ ‫�أن ال متتد فعاليات هذه الفزعة و�صوال �إىل يوم‬ ‫االنتخاب‪ ،‬و�أن تتحول الفزعة �إىل فزعة عقالنية‬ ‫بدال من كونها اندفاعية فقط‪.‬‬ ‫ونحن �إذ نقول هذا القول ال نرغب يف النيل‬ ‫م��ن احل�ك��وم��ة مب�ق��دار م��ا ن��رغ��ب يف �أن يتجنب‬ ‫وطننا الأ��ض��رار التي قد ترتتب على اخلطوات‬ ‫غري املح�سوبة‪ ،‬فال�صورة التي ترت�سم عن عمل‬

‫جتار يف الرمثا يحتجون على دوريات‬ ‫اجلمارك عند مداخل املدينة‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫وقع �أكرث من ‪ 100‬تاجر رمثاوي‪ ،‬ي�ستوردون الب�ضائع من ال�صني‬ ‫والإمارات وال�سعودية و�سوريا ولبنان‪ ،‬عري�ضة موجهة ملدير عام دائرة‬ ‫اجلمارك العامة‪ ،‬احتجوا فيها على وجود نقطتني جمركيتني على‬ ‫مداخل الرمثا ت�سببتا يف �إيقاع خ�سائر كبرية بالتجار‪� ،‬سواء كانوا من‬ ‫الرمثا �أو من خمتلف مناطق اململكة ح�سب قول التجار‪.‬‬ ‫وا�شتكى التجار من تراجع احلركة التجارية بني مدينة الرمثا‬ ‫وب��اق��ي م��دن امل�م�ل�ك��ة‪� ،‬إذ ي �ع��زون الأم ��ر �إىل وج ��ود ن�ق��اط التفتي�ش‬ ‫اجلمركية على مداخل وخمارج املدينة‪.‬‬ ‫وق��ال��وا يف العري�ضة‪�" :‬إن ب�ضائعنا ت��دف��ع ال��ر��س��وم اجلمركية‬ ‫كاملة ح��ال دخ��ول�ه��ا للمملكة‪ ،‬م�ستغربني �إع ��ادة ت�غ��رمي عمالئهم‬ ‫ر�سوما �إ�ضافية‪ ،‬ومبينني �أن نقاط التفتي�ش اجلمركي حت��ول �أي‬ ‫�سيارة خ�صو�صية �أو عمومية جتد فيها �أي��ا من الب�ضائع‪ ،‬حتى لو‬ ‫كانت جمرد هدية �إىل عمان‪� ،‬إىل املحا�سبة‪.‬‬ ‫وتظهر م�صادر جت��اري��ة يف الرمثا �أن التجار ملتزمون بدفع‬ ‫ال�ضرائب ع��ن ب�ضائعهم يف امل��راك��ز اجلمركية‪ ،‬وت�صل قيمها �إىل‬ ‫ع�شرات الآالف �أ�سبوعيا‪ ،‬م�ؤكدة �أن عمالءهم وجت��ار التجزئة من‬ ‫خمتلف مدن الأردن باتوا يعتذرون عن التعامل معهم ب�سبب وجود‬ ‫دوريات اجلمارك التي تقوم بتحويل �أي �سيارة تخرج من الرمثا �إىل‬ ‫�إدارة مكافحة اجلمارك‪ ،‬وت�ستويف ر�سوما جمركية �إ�ضافية‪.‬‬ ‫كما ت�شري م�صادر جتارية من خارج اللواء �إىل �أن تقييد احلركة‬ ‫التجارية يف الرمثا ينعك�س‪ ،‬ب�شكل �أو ب��آخ��ر‪� ،‬سلبا على باقي مدن‬ ‫وحمافظات اململكة‪ ،‬م�ستهجنني يف الوقت ذاته �أن يتم تفتي�شهم كلما‬ ‫ا�شرتوا ب�ضائع من الرمثا‪ ،‬مع �أنهم يحملون فواتري �ضريبية من‬ ‫جتار لهم �أرقام �ضريبية �أي�ضا‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س غرفة جتارة الرمثا عبد ال�سالم الذيابات‬ ‫�أن وجود الدوريات �أ�ضر باال�ستثمار و�سمعة التاجر الأردين باخلارج‪،‬‬ ‫مبينا �أنه �ألتقى �أم�س الأول مدير عام اجلمارك بالوكالة عبد الوهاب‬ ‫ال�صرايرة الذي ا�ستغرب وا�ستهجن بدوره وجود مثل هذه النقاط‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه �سيتم بحث الأمر و�إنهاء امل�شكلة جذريا‪.‬‬

‫احل�ك��وم��ة يف االن�ت�خ��اب��ات ل��دى ال�ن��ا���س ه��ي غري‬ ‫ال�صورة التي تر�سمها احلكومة لنف�سها من جراء‬ ‫�إجراءاتها‪ ،‬وما تعتربه احلكومة �أحيانا �ضرورة‬ ‫ق�صوى ق��د ال ي�ك��ون ك��ذل��ك‪ ،‬وق��د ي�ك��ون الهدف‬ ‫احلقيقي من ورائ��ه هو خدمة هذا ال�شخ�ص �أو‬ ‫ذاك‪ ،‬وما يكتب من تقارير عن انطباعات النا�س‬ ‫حول �أداء احلكومات لي�س دقيقا دائما‪ ،‬ف�شعوب‬ ‫العامل الثالث ومنها ال�شعوب العربية لديها ما‬ ‫تعلنه وتتحدث به جهرا‪ ،‬ولديها ما تهم�س به‬ ‫هم�سا مل��ن تت�أكد �أن��ه لي�س ل��ه عالقة بالأجهزة‬ ‫الأمنية‪ ،‬ثم �إنه ثبت الآن ب�شكل قطعي �أنه لي�س‬ ‫من م�صلحة امل�س�ؤول الأمني �أن ينقل عدم ر�ضى‬ ‫النا�س مل�س�ؤول �أعلى منه‪.‬‬ ‫نتمنى �أن تكون االنتخابات من النوع الذي‬ ‫ال يثري نقمة هذه اجلهة �أو هذا املر�شح �أو ذاك‬ ‫�أو �أن حت��وم حولها �شبهات ال�ت��زوي��ر‪ ،‬فالوطن‬ ‫و�سمعته لدينا يجب �أن يكون �أهم من جناح هذا‬ ‫املر�شح �أو ذاك‪ ،‬وما الفائدة التي ينتظرها الوطن‬ ‫من جناح �أي من املر�شحني‪ ،‬خ�صو�صا �إذا لزم له‬ ‫التزوير من �أجل �أن يفوز‪� ،‬ألي�ست �سمعة الوطن‬

‫و�أمن البلد �أهم من كل املر�شحني من هذا النوع‬ ‫الفا�سد؟‬ ‫ونتمنى �أن ال يغ�ض النظر عن امل��ال القذر‬ ‫الذي يراد له �أن ي�شرتي النا�س‪ ،‬ويف�سد النفو�س‪،‬‬ ‫فيجعل الفقر م�ضاعفا على النا�س‪ ،‬حيث ي�ضاف‬ ‫فقر الأخالق والدين �إىل الفقر املادي الذي طال‬ ‫�شريحة كبرية من النا�س‪.‬‬ ‫ع�ل��ى احل�ك��وم��ة يف ب�ل��دن��ا �أن ت�ع��ي ج �ي��دا �أن‬ ‫املجل�س النيابي ال�سابق �أ�صبح عبئا على احلكومة‬ ‫وال��وط��ن يف �أدائ � ��ه ح�ت��ى ا� �ض �ط��رت ال��دول��ة �إىل‬ ‫�إل�غ��اء وج��وده وحله‪ ،‬وبالتايل ف��إن اخلط�أ يجب‬ ‫�أن ال ي �ت �ك��رر‪ ،‬و�أن ال ي�سمح مل��ر��ش��ح بالو�صول‬ ‫ب�أ�سلوب فا�سد وغري �أخالقي وخمالف للقانون‪،‬‬ ‫ونتمنى �أن ال تبذل �أي م�ساعدة ملر�شح ثبت من‬ ‫خالل جتربته �سابقا �أنه �أقل من لعبة ال�سيا�سة‬ ‫والربملان‪ ،‬حتى �إن كان م�ؤيدا للحكومة يف كل ما‬ ‫تطرحه احلكومة‪ ،‬لأن ب�إمكان احلكومة �أن تعتمد‬ ‫على م��ن ه��و �أك �ف ��أ ول��دي��ه اال��س�ت�ع��داد ب ��أن يكون‬ ‫م�ؤيدا للحكومة‪ ،‬واملر�شحون من هذا القبيل هم‬ ‫كرث‪ ،‬وكل انتخابات وبلدنا بخري �إن �شاء اهلل‪.‬‬

‫جلوء �أحزاب لـ«القائمة ال�سرية» ي�ضع عالمة‬ ‫ا�ستفهام حول مدى قدرتها على ك�سب ثقة الناخبني‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي �أع�ل�ن��ت ف�ي��ه �أح ��زاب‬ ‫�سيا�سية م�شاركتها يف االنتخابات النيابية‬ ‫ب��إع��داده��ا ق��وائ��م انتخابية ب�شكل منفرد‬ ‫�أو ائ�ت�لايف‪ ،‬ظهر جليا �أن ع��ددا من هذه‬ ‫الأحزاب قرر خو�ض االنتخابات بقائمتني‪،‬‬ ‫�إحداهما معلنة الأ�سماء والأخرى �سرية‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ ،‬ما‬ ‫دافع بع�ض الأح��زاب ال�سيا�سية �إىل تبني‬ ‫ق��ائ�م��ة م��ر��ش�ح�ين ��س��ري��ة �إىل ج��ان��ب من‬ ‫اختارتهم كمر�شحني لها يف العلن‪ ،‬و�ضمن‬ ‫قائمتها التي ك�شفتها لو�سائل الإعالم؟‬ ‫م ��راق� �ب ��ون ي� �ع ��زون ت��ر� �ش �ي��ح �أح � ��زاب‬ ‫�سيا�سية ل�ع��دد م��ن ال��راغ�ب�ين يف خو�ض‬ ‫االنتخابات الربملانية‪ ،‬دون الإف�صاح عن‬ ‫هويتهم �ضمن القائمة االنتخابية‪� ،‬إىل‬ ‫اخل���ش�ي��ة م��ن ف �ق��دان �ه��م ل�ل�ث�ق��ل والدعم‬ ‫الع�شائري الذي يحظون به يف مناطقهم‪.‬‬ ‫ق� �ي ��ادي يف ح� ��زب اجل �ب �ه��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫امل��وح��دة �أك ��د لـ"ال�سبيل" خ�شية بع�ض‬ ‫املر�شحني من تراجع فر�صهم يف الو�صول‬ ‫�إىل جم �ل ����س ال� � �ن � ��واب ح � ��ال خو�ضهم‬ ‫االن� �ت� �خ ��اب ��ات ال �ن �ي��اب �ي��ة ب��ا� �س��م احل� ��زب‪،‬‬ ‫وحتديدا من يلقون �إجماعا ع�شائريا‪.‬‬ ‫وك��ان حزب اجلبهة الأردن�ي��ة املوحدة‬

‫ك�شف ع��ن خ��و��ض��ه االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫بقائمتني ت�ضم ‪ 40‬مر�شحا‪ ،‬القائمة املعلنة‬ ‫ت���ض��م ‪ 9‬م��ر��ش�ح�ين ح��زب �ي�ين‪ ،‬والقائمة‬ ‫الأخ � ��رى ت���ض��م ب��اق��ي امل��ر��ش�ح�ين الذين‬ ‫يخو�ضون االنتخابات النيابية كم�ستقلني‪،‬‬ ‫ولن يعلن احلزب عن �أ�سمائهم �إال الحقا‬ ‫لنتائج العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪� ،‬أعلن املجل�س الوطني‬ ‫للتن�سيق احل��زب��ي �أن ��س�ب�ع��ة مر�شحني‬ ‫�سيخو�ضون االنتخابات النيابية �ضمن‬ ‫قائمته املوحدة‪ ،‬يف حني �إن هنالك ثالثة‬ ‫مر�شحني يحظون ب��إج�م��اع ع�شائري يف‬ ‫مناطقهم �سيخو�ضونها كم�ستقلني ولي�س‬ ‫�ضمن القائمة االئتالفية‪ ،‬وذل��ك خ�شية‬ ‫على فر�صهم يف الو�صول �إىل الربملان‪.‬‬ ‫ويت�شكل املجل�س ال��وط�ن��ي للتن�سيق‬ ‫احل ��زب ��ي م ��ن ائ� �ت�ل�اف خ �م �� �س��ة �أح � ��زاب‬ ‫و�سطية‪ ،‬وهي الوطني الد�ستوري‪ ،‬دعاء‪،‬‬ ‫احل��ري��ة وامل� ��� �س ��اواة‪ ،‬ال �ع��دال��ة والتنمية‪،‬‬ ‫الرفاه‪.‬‬ ‫وال يختلف احل��ال ل��دى ح��زب التيار‬ ‫ال��وط�ن��ي ع��ن الأح� ��زاب الو�سطية امل�شار‬ ‫�إل�ي�ه��ا �أع�ل�اه‪ ،‬ال �سيما م��ع �إع�ل�ان رئي�س‬ ‫احلزب عبدالهادي املجايل خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده ال�شهر املا�ضي‪ ،‬عن وجود‬ ‫ق��ائ�م��ة مر�شحني معلنة و�أخ� ��رى لي�ست‬

‫حت ��ت م �ظ �ل��ة احل � ��زب‪ ،‬ول �ك �ن �ه��ا م�ستقلة‬ ‫وعددها لي�س كبريا‪.‬‬ ‫�إعالن املجايل �آنذاك عن وجود قائمة‬ ‫"ال�سرية" للحزب بخالف املعلنة التي‬ ‫�ضمت ‪ 38‬مر�شحا‪� ،‬أث��ار حفيظة وغ�ضب‬ ‫ع��دد من مر�شحي القائمة املعلنة‪ ،‬حيث‬ ‫ق��اط �ع��وا امل �ج��ايل ق��ائ �ل�ين‪" :‬لي�س لدى‬ ‫احل ��زب ق��ائ�م��ة ��س��ري��ة و�أخ� ��رى معلنة"‪.‬‬ ‫امل �ج��ايل �أو� �ض��ح �أن ل��دى ال�ت�ي��ار الوطني‬ ‫قائمة �أخ ��رى م��ن املر�شحني ل��ن يك�شف‬ ‫النقاب عنها‪ ،‬لكنها ت�ضم مر�شحني �أع�ضاء‬ ‫يف ح ��زب ال �ت �ي��ار ال��وط �ن��ي و�سيخو�ضون‬ ‫االنتخابات من خالل الإجماع الع�شائري‪،‬‬ ‫ولي�س حتت مظلة احلزب‪.‬‬ ‫حديث ق�ي��ادات حزبية عن اعتمادها‬ ‫قوائم "�سرية" ملر�شحني �إىل الربملان يف‬ ‫ظل �سيطرة البعد الع�شائري واجلهوي‬ ‫ع�ل��ى ف ��رز م��ر��ش�ح�ين يف �أغ �ل��ب الأحيان‬ ‫�ضمن الإط� ��ار ال�ع��ائ�ل��ي‪ ،‬ي�ضع الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية التي تتبنى هكذا توجه يتنافى‬ ‫مع مبدا العلنية يف الطرح‪� ،‬أم��ام ت�سا�ؤل‬ ‫عن مدى قدرتها يف ك�سب ثقة الناخبني‬ ‫يف االنتخابات النيابية املقبلة‪ ،‬ويف تعزيز‬ ‫ح�ضورها يف املجتمع بعيدا ع��ن اللجوء‬ ‫�إىل القائمة ال�سرية ملر�شحني �أفرزتهم‬ ‫ع�شائرهم ال م�ؤ�س�سة احلزب ال�سيا�سية؟‬

‫اللجان املركزية �أنهت النظر يف الطلبات �أم�س‬

‫حماكـم البدايـة تبا�شـر اليـوم‬ ‫ا�ستقبـال طلبات الطعن بقرارت اللجان املركزيـة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫تبد�أ حماكم البداية يف الدوائر االنتخابية‬ ‫اليوم با�ستقبال طلبات الطعن بقرارات اللجان‬ ‫امل��رك��زي��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات ح��ول ق��وائ��م املر�شحني‬ ‫وعلى مدى ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫فيما يفرت�ض �أن ت�صدر املحاكم قراراتها‬ ‫خ�لال ثالثة �أي��ام م��ن بعد �أي��ام الطعن تنتهي‬ ‫يف الواحد والع�شرين من ال�شهر احلايل‪ ،‬لتبد�أ‬ ‫بعدها طعون الناخبني بقائمة الرت�شيح وملدة‬ ‫ثالثة �أيام �أي�ضا‪ ،‬لت�صبح بعدها قوائم الرت�شيح‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫ال �ل �ج��ان امل��رك��زي��ة �أن �ه��ت ال�ن�ظ��ر يف طلبات‬ ‫ال�تر��ش��ح ال�ت��ي ت�ق��دم بها (‪ )853‬مر�شحا �أم�س‬ ‫ح�سب املدة القانونية لذلك‪ ،‬ومن املقرر �أن تعلن‬ ‫اللجان املركزية �أ�سماء جميع املر�شحني مبن‬ ‫فيهم الذين رف�ضت طلبات تر�شيحهم‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت قائمة الرت�شيح الأول �ي��ة �أن من‬ ‫ب�ين املر�شحني (‪ )110‬مر�شحني ك��ان��وا �أع�ضاء‬ ‫يف املجال�س النيابية ال�سابقة‪ ،‬يف حني بلغ عدد‬ ‫مر�شحي الأحزاب والتيارات ال�سيا�سة ما يقارب‬ ‫(‪ )110‬مر�شحني تقريبا‪.‬‬ ‫يف حني �أن عدد املر�شحني ممن كانوا �أع�ضاء‬ ‫يف جمل�س الأع�ي��ان احل��ايل بلغ (‪ )5‬مر�شحني‪،‬‬ ‫ورئي�س وزراء �سابق‪ ،‬وثالث ممن توىل من�صب‬ ‫نائب رئي�س وزراء‪ ،‬ومدير �سابق للأمن العام‪.‬‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س ال��وزراء الناطق‬ ‫الر�سمي لالنتخابات النيابية �سميح املعايطة‬ ‫قال يف ت�صريحات �صحفية �إن احلكام الإداريني‬ ‫�سيقومون ب�إعالن �أ�سماء املر�شحني املتقدمني‬ ‫لالنتخابات النيابية وفق �أحكام القانون‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن يتم اتخاذ ال�ق��رارات بحق طلبات املتقدمني‬ ‫للرت�شيح‪ ،‬وهذا ما ن�ص عليه قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "التزام احلكام الإداريني ب�أحكام‬ ‫القانون يف �إع�لان �أ�سماء املر�شحني ال يعني �أن‬ ‫الأ�سماء �سرية‪ ،‬لأن من حق �أي مر�شح �أن يعلن‬ ‫للإعالم واملواطنني عن الدائرة الفرعية التي‬ ‫تقدم للرت�شيح فيها"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املحافظني‬ ‫ال ميكنهم الإعالن عن �أ�سماء طالبي الرت�شيح‪،‬‬ ‫لأن �أي �إعالن قبل ا�ستكمال اخلطوات القانونية‬ ‫مبثابة قرار بقبول الرت�شيح"‪.‬‬

‫وك��ان��ت ق�ضية "�سرية" ال��دوائ��ر الفرعية‬ ‫ق��د �أث� ��ارت ج��دال ب�ين امل��ر��ش�ح�ين خ�ل�ال عملية‬ ‫ت�سجيل املر�شحني الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬مما �سي�ؤثر‬ ‫ب�شكل �سلبي على فر�ص جناحهم يف االنتخابات‬ ‫القادمة‪ ،‬ح�سب مر�شحني‪.‬‬ ‫وك� � ��ان امل �ع��اي �ط��ة �أك� � ��د �أن ع �م �ل �ي��ة توزيع‬ ‫املر�شحني على الدوائر الفرعية �ش�أن يخ�صهم‪،‬‬ ‫وميكنهم متابعة املعلومات يف ال�ساحة االنتخابية‬ ‫بو�سائلهم‪ ،‬ل�ك��ن م��ن واج ��ب احل �ك��ام الإداري �ي�ن‬ ‫االلتزام ب�أحكام القانون يف كافة مراحل عملية‬ ‫الرت�شيح‪ ،‬كما كان الأم��ر يف املراحل الإجرائية‬ ‫ال�سابقة من عمليات الت�سجيل والنقل وعر�ض‬ ‫اجلداول واالعرتا�ض‪.‬‬ ‫امل��ادة ‪ 13‬من قانون االنتخاب امل�ؤقت ن�صت‬ ‫على �أن��ه "يقدم طلب الرت�شيح على ن�سختني‪،‬‬ ‫ومن ال�شخ�ص ذاته طالب الرت�شيح �إىل رئي�س‬ ‫اللجنة املركزية يف املحافظة على الأمنوذج الذي‬ ‫يقرره الوزير‪ ،‬مرفقا به الوثائق الثبوتية و�سائر‬ ‫البيانات املطلوبة مبقت�ضى �أحكام هذا القانون‬ ‫والأن �ظ �م��ة وال�ت�ع�ل�ي�م��ات ال �� �ص��ادرة مبقت�ضاه‪،‬‬ ‫ويعطى مقدم الطلب �إ�شعارا بت�سلم طلبه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬على اللجنة املركزية الت�أكد من مطابقة‬ ‫الطلب والوثائق والبيانات املقدمة من طالب‬ ‫ال�تر� �ش �ي��ح‪ ،‬و�إ� � �ص� ��دار ق ��راره ��ا ب �ق �ب��ول الطلب‬ ‫�أو رف���ض��ه خ�ل�ال م ��دة ث�لاث��ة �أي� ��ام م��ن تاريخ‬ ‫تقدميه‪.‬‬ ‫ج‪� -1-‬إذا قررت اللجنة املركزية رف�ض طلب‬ ‫الرت�شيح فعليها بيان �أ�سباب رف�ضها‪ ،‬ولطالب‬ ‫الرت�شيح �أن يعرت�ض على القرار لدى حمكمة‬ ‫ال�ب��داي��ة ال�ت��ي ت�ق��ع ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة �ضمن‬ ‫اخت�صا�صها خالل ثالثة �أيام من تاريخ �إ�صداره‪،‬‬ ‫م �ع��ززا اع�ترا� �ض��ه ب �ب �ي��ان��ات وا� �ض �ح��ة وحم ��ددة‬ ‫ح���ص��را‪ ،‬وع�ل��ى املحكمة الف�صل يف االعرتا�ض‬ ‫خ�ل�ال ث�لاث��ة �أي� ��ام م��ن ت��اري��خ ت�ق��دمي��ه �إليها‪،‬‬ ‫وي�ك��ون ق��راره��ا ب�ش�أن اع�ترا���ض املر�شح قطعيا‬ ‫غري قابل للطعن لدى �أي مرجع �آخ��ر‪ ،‬وعليها‬ ‫تبليغ قراراتها �إىل رئي�س اللجنة املركزية فور‬ ‫�صدورها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�سجل رئي�س اللجنة امل��رك��زي��ة طلبات‬ ‫الرت�شيح التي قبلها �أو التي �صدر قرار حمكمة‬ ‫ال �ب��داي��ة ب�ق�ب��ول�ه��ا يف ��س�ج��ل خ��ا���ص ل�ك��ل دائ ��رة‬

‫انتهى دور وزارة الداخلية بعد ا�ستقبالها لطلبات الرت�شيح وبد�أ دور املحاكم بالنظر يف الطعون‬

‫انتخابية على حدة‪ ،‬ح�سب وقت وتاريخ تقدمي‬ ‫كل منها �إليه‪ ،‬وعليه تنظيم قائمة �أ�سماء �أولئك‬ ‫املر�شحني وعر�ضها يف مركز املحافظة والأماكن‬ ‫الأخرى التي يراها منا�سبة حال اكتمال اكت�ساب‬ ‫طلبات الرت�شيح الدرجة القطعية‪ ،‬ون�شر تلك‬ ‫القائمة يف �صحيفتني يوميتني حمليتني على‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫لكل ناخب حق الطعن يف قبول تر�شيح �أي‬ ‫من املر�شحني يف دائرته االنتخابية لدى حمكمة‬ ‫اال�ستئناف املخت�صة خالل ثالثة �أيام من تاريخ‬ ‫عر�ض قوائم املر�شحني املن�صو�ص عليها يف البند‬ ‫(‪ )2‬من الفقرة (ج) من هذه املادة‪ ،‬وعلى املحكمة‬

‫الف�صل يف الطعن خالل خم�سة �أي��ام من تاريخ‬ ‫تقدميه �إل�ي�ه��ا‪ ،‬وي�ك��ون ق��راره��ا قطعيا‪ ،‬وعليها‬ ‫تبليغ قراراتها �إىل رئي�س اللجنة املركزية خالل‬ ‫يومني من تاريخ �صدورها‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬على رئي�س اللجنة املركزية �أن يعلن عن‬ ‫التعديالت التي �أدخ�ل��ت على قائمة املر�شحني‬ ‫مبوجب ق��رارات حمكمة اال�ستئناف فور تبلغه‬ ‫لها وبالطريقة ذاتها التي يتم الإعالن بها عن‬ ‫قائمة املر�شحني مبقت�ضى �أحكام البند (‪ )2‬من‬ ‫الفقرة (ج) من هذه املادة‪ ،‬وتعترب هذه القائمة‬ ‫هي القائمة النهائية للمر�شحني لالنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫حممود الداوود‬

‫�شعارات‬ ‫م�ستهلكة‬ ‫م��ع اح�ترام��ي ل�ك��ل م��ر��ش��ح ه�ب��ط ا��س�م��ه م��ن ف��وق �أعمدة‬ ‫الكهرباء‪� ،‬أو قفز فوق بع�ض اجل�سور العالية‪� ،‬أو ا�ستقل حافلة‬ ‫ما وهي ت�سري النخفا�ض اليافطة التي حملت ا�سمه فنقلتها‬ ‫احلافلة من �أعلى النفق �إىل �أ�سفل الإ�سفلت‪ ،‬ومع تقديري لكل‬ ‫فكرة جالت بخاطر املر�شح ففكر �أن ي�صنع منها �شعارا يربك‬ ‫حركة ال�سري‪ ،‬ويعيق �سال�سة العبور من الأم��اك��ن املخ�ص�صة‬ ‫للم�شاة‪.‬‬ ‫وم��ع تقديري لكل ح��رك��ات الفوتو�شوب لتزيني ال�صور‬ ‫و�إخ �ف��اء ال�ع�ي��وب‪ ،‬وم��ع �إع�ج��اب��ي ببع�ض احل��رك��ات البهلوانية‬ ‫التي جل�أ �إليها بع�ضهم يف التقاط ال�صور كفنان ي�صدر �ألبومه‬ ‫ال�غ�ن��ائ��ي‪ ،‬ال كمر�شح ي�ن��وي خ��و���ض احل�ي��اة ال�سيا�سية ليقارع‬ ‫احلكومة ويجادلها فيما اتخذته من قوانني م�ؤقتة قد تدوم‬ ‫�إذا ما جاء �أع�ضاء املجل�س من رجاالتها ‪�-‬أق�صد احلكومة‪ -‬ومع‬ ‫�إدراكي �أن احلملة االنتخابية حق لكل مر�شح‪� ،‬إال �أنني مل �أجد‬ ‫من بني ال�شعارات �أي �شعار يحقق ما نحتاجه �أو "يف�ش الغل"‪،‬‬ ‫فكلها �شعارات عادية وتقليدية‪ ،‬وهي ذاتها التي �سمعناها منذ‬ ‫ال�صغر‪ ،‬وحفظناها منذ زم��ن‪ ،‬مم��ا ي��دل على �أن الكثري من‬ ‫املر�شحني تقليديون ولن ي�أتوا بجديد‪ ،‬وغري قادرين على حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية يف بحث القوانني؛ �إذ مل يتطرق �أي منهم �إىل البحث‬ ‫يف تف�صيل �أي قانون م�ؤقت اتخذته احلكومة‪ ،‬فو�ضع �شعاراته‬ ‫مبا يدلل على �أنه �سي�سعى �إىل تغيريها‪ ،‬واكتفى الغالبية منهم‬ ‫بو�ضع �شعارات نعرفها ونتغنى بها يف كل حني ملجرد الغناء‪ ،‬دون‬ ‫�أن يكون لها �أي وقع على �أر�ض الواقع‪� ،‬إذ �إن ما نراه من البع�ض‬ ‫ال ين�سجم �أبدا مع ما نقر�ؤه الآن من �شعارات‪.‬‬ ‫�أقول �إن هذه ال�شعارات تنبئنا ب�شكل املجل�س القادم‪ ،‬وبتنا‬ ‫نرى �صورة �شبه وا�ضحة عمن �سيمثل ال�شعب يف الفرتة القادمة‬ ‫التي حتتاج �إىل فحول يف العلم واالقت�صاد والتجارة وال�سيا�سة‬ ‫والثقافة والريا�ضة والإع�ل�ام والقانون‪� ،‬أق��ول "فحول" وال‬ ‫�أقول "خريجني"؛ لأن ال�شهادة �أمر خمتلف عن القدرة على‬ ‫العطاء �أو بناء امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن ه��ذه ال�شعارات باتت تربك حركة ال�سري‪ ،‬ف�إنني‬ ‫�أهيب باجلهات املعنية من الأمانة والداخلية ب�أن تبد�أ ب�إزالة‬ ‫اليافطات من الآن‪ ،‬واالكتفاء فقط باليافطات التي حتتوي‬ ‫� �ص��ورة وا� �س��م امل��ر��ش��ح دون ال���ش�ع��ارات؛ لأن �ه��ا ب��ات��ت �أق ��رب اىل‬ ‫الت�سبب ب��احل��وادث امل��روري��ة ب�سبب التفنن يف حماولة قراءة‬ ‫ال�شعارات‪ ،‬مع مزاح ثقيل بني ال�سائقني يف الوقوف املفاجئ‪.‬‬ ‫ارحمونا من ال�شعارات؛ لأن من كان خريه وعطا�ؤه �سابقا‬ ‫ف��إن��ه ل��ن يحتاج �إىل ك��ل ه��ذه ال�صور‪ ،‬وال �إىل ه��ذه ال�شعارات‬ ‫اخل��ارق��ة‪ ،‬وك��ل ما يحتاجه هو انتما�ؤه ملجتمعه ووط�ن��ه‪ ،‬ولن‬ ‫ي�شهد عليه �سوى عمله‪.‬‬ ‫و�إنني �أعلم �أن كل مر�شح �ساقته العاطفة يف كتابة ال�شعارات‪،‬‬ ‫�أو رمبا هكذا اق�ترح عليه املقرتحون املو�سميون‪ ،‬ومل يكونوا‬ ‫لهم بالنا�صحني الأم�ن��اء‪ ،‬لكن ال ي��زال هناك وق��ت‪ ،‬فهل نرى‬ ‫�شعارات جديدة عليها القيمة؟‬ ‫لكن ال تكتبوها لل�شوارع‪� ،‬إمنا �أر�سلوها لل�صحف‪ ،‬واطبعوها‬ ‫على الورق‪ ،‬و�ضعوها عرب الإنرتنت‪ ،‬واتركوا لنا ال�شوارع حت‬ ‫ن�سري فيها ب�أمان‪.‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫ان�سحاب مر�شحتني يف البلقاء ومر�شحني‬ ‫يف �إربد ورف�ض طلب مر�شحة يف الأغوار‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة امل��رك��زي��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة يف‬ ‫حمافظة البلقاء املحافظ فواز �أر�شيدات عن ان�سحاب مر�شحتني‬ ‫ممن تقدمن بطلبات تر�شيح لالنتخابات النيابية ومت قبول‬ ‫طلبيهما‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن املر�شحتني ه��ن رن��د �إب��راه�ي��م ال��زع�ب��ي عن‬ ‫الدائرة االنتخابية الأوىل‪ ،‬والتي متثل ل��واءي ق�صبة ال�سلط‬ ‫وماح�ص والفحي�ص من الدائرة الفرعية الرابعة‪ ،‬واملر�شحة‬ ‫الثانية �أمل عواد العالقمة عن الدائرة االنتخابية الثالثة التي‬ ‫متثل لواء دير عال‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ��ه ب�ه��ذا �أ��ص�ب��ح ع��دد امل��ر��ش�ح�ين لالنتخابات‬ ‫النيابية يف حمافظة البلقاء ‪ 77‬مر�شحا ومر�شحة من بينهم ‪17‬‬ ‫مر�شحة يتناف�سون على ع�شرة مقاعد نيابية‪.‬‬ ‫فيما �أعلن النائب ال�سابق املر�شح ر�سمي املالح ان�سحابه من‬ ‫الرت�شح من االنتخابات النيابية عن دائرة ق�صبة �إربد الأوىل‬ ‫الدائرة الفرعية الثالثة‪.‬‬ ‫وقال النائب املالح يف بيان �أ�صدره �أم�س �إنه ان�سحب على‬ ‫خلفية تر�شح ع��دد م��ن �أق��ارب��ه لالنتخابات‪ ،‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫تر�شح نائب �آخر من ع�شرية بني هاين يف الدائرة الوهمية ‪ 3‬يف‬ ‫�إربد الأوىل‪ ،‬بعد �أن كان �أكد له �أنه لن يرت�شح يف هذه الدائرة‬ ‫الوهمية‪.‬‬ ‫يف ال��دائ��رة االنتخابية التا�سعة يف حمافظة �إرب ��د‪ -‬لواء‬ ‫الو�سطية‪� ،‬أب�ل��غ �أح��د املر�شحني احل��اك��م الإداري للمحافظة‬ ‫برغبته يف االن�سحاب من الرت�شح لالنتخابات النيابية القادمة‬ ‫التي كان قد �أنهى كافة �إجراءات خو�ضها ح�سب �أحكام القانون‪.‬‬ ‫امل�ح��اف��ظ �أب �ل��غ امل��ر��ش��ح املن�سحب ب���ض��رورة ال�ت�ق��دم بطلب‬ ‫ان�سحاب �إىل اللجنة املركزية لالنتخاب وال�سري يف الإجراءات‬ ‫التي حددها القانون لهذه الغاية‪.‬‬ ‫ويف لواء الأغوار ال�شمالية‪� ،‬أكد املت�صرف عدنان العتوم �أن‬ ‫اللجنة املركزية لالنتخابات النيابية يف حمافظة �إربد رف�ضت‬ ‫قبول تر�شيح الدكتورة حفيظة �أر�سالن عن الدائرة ال�سابعة يف‬ ‫اللواء‪ ،‬ب�سبب �أ�صولها العرقية التي تعود �إىل ال�شرك�س‪ ،‬ح�سب‬ ‫ن�ص املادة ‪ 50‬من قانون االنتخابات‪.‬‬ ‫وقال العتوم �إنه �سلم �أر�سالن رف�ض الطلب �شخ�صيا نيابة‬ ‫عن اللجنة املركزية لالنتخابات‪ ،‬مبينا �أن قانون االنتخابات‬ ‫ح��دد مناطق وادي ال�سري وعمان وال��زرق��اء كدوائر خم�ص�صة‬ ‫لل�شرك�س وال�شي�شان‪ ،‬على غرار الدوائر املخ�ص�صة للبدو التي‬ ‫تعترب دوائ ��ر مغلقة‪ ،‬ومت تطبيق ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات عليها‪،‬‬ ‫مو�ضحا ب�أنه يحق لها الطعن يف القرار لدى حمكمة البداية‬ ‫التي ت�صدر قرارها القطعي خالل ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن ال��دك�ت��ورة ار� �س�لان �سجلت ق�ضية‬ ‫لدى حمكمة بداية �إربد للطعن يف القرار و�ست�سري بالإجراءات‬ ‫القانونية لإثبات �أحقيتها للرت�شح‪ ،‬مبينة �أن قانون االنتخابات‬ ‫الأردين مل يحدد ال عرق وال دين امل��ر�أة املر�شحة على املقاعد‬ ‫الإ�ضافية املخ�ص�صة للن�ساء‪ ،‬حيث ح��دد ن�ساء �أردن�ي��ات فقط‪،‬‬ ‫و�أن��ا مل �أتر�شح على املقاعد املخ�ص�صة للتناف�س على مقاعد‬ ‫لل�شي�شان وال�شرك�س‪ ،‬م�ؤكدة ثقتها بنزاهة و�شفافية الق�ضاء‬ ‫الأردين والتزامها بقرار املحكمة‪.‬‬


‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫ارتفاع مبيعات التجزئة‬ ‫الأمريكية ‪ 0.6‬يف املئة‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات وزارة ال �ت �ج��ارة الأم��ري�ك�ي��ة �أم ����س �أن مبيعات‬ ‫متاجر التجزئة يف الواليات املتحدة ارتفعت ‪ 0.6‬يف املئة يف �أيلول‪،‬‬ ‫متجاوزة التوقعات بدعم من ال�سلع املرتفعة الثمن‪ ،‬مثل ال�سيارات‬ ‫والإلكرتونيات والأجهزة املنزلية‪.‬‬ ‫وك��ان حمللون قد توقعوا يف ا�ستطالع �أجرته روي�ترز ارتفاعا‬ ‫ن�سبته ‪ 0.4‬يف املئة يف �آب بعد ارتفاع ن�سبته ‪ 0.7‬يف املئة معدل بالزيادة‬ ‫يف �آب‪.‬‬ ‫ومع ا�ستبعاد ال�سيارات‪ ،‬فقد ارتفعت مبيعات �أيلول ‪ 0.4‬يف املئة‬ ‫متم�شية مع توقعات املحللني‪.‬‬ ‫وت�شري الأرق ��ام �إىل �أن اال�ستهالك رمب��ا ك��ان �أق��وى قليال من‬ ‫توقعات االقت�صاديني يف الربع الثالث‪.‬‬ ‫وميثل الإن �ف��اق اال�ستهالكي ح��وايل ‪ 70‬يف املئة م��ن االقت�صاد‬ ‫الأمريكي‪ ،‬لذا ف�إن ارتفاع الرقم ينبئ ب�أثر جيد على الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل يف الربع الثالث‪.‬‬ ‫وارتفعت مبيعات موزعي ال�سيارات وقطع الغيار ‪ 1.6‬يف املئة يف‬ ‫�أيلول‪ ،‬وزادت املبيعات يف متاجر الإلكرتونيات والأجهزة املنزلية ‪1.5‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬

‫منظمة التجارة العاملية حتذر‬ ‫من العودة �إىل احلمائية التجارية‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫حذر املدير العام ملنظمة التجارة العاملية �صانعي ال�سيا�سات من‬ ‫�أن التوترات املتزايدة ب�ش�أن العمالت قد ينتج عنها عودة �إىل احلمائية‬ ‫التجارية‪ ،‬على غرار تلك التي حدثت يف ثالثينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف مقابلة م��ع �صحيفة اجل��اردي��ان الربيطانية‪ ،‬ق��ال با�سكال‬ ‫المي �إنه مع �سعي احلكومات �إىل تعزيز النمو عن طريق التالعب‬ ‫ب�أ�سعار �صرف عمالتها ف�إن اخلطوة التالية �ستكون �إقامة حواجز من‬ ‫التعريفات اجلمركية‪ .‬و�أ�ضاف قائال‪" :‬منذ عامني ونحن نعي�ش يف‬ ‫هذه الأجواء"‪.‬‬ ‫و�أب�ل��غ الم��ي ‪-‬ال��ذي ي��زور لندن لالجتماع مع وزراء باحلكومة‬ ‫الربيطانية‪ -‬ال�صحيفة �أن حربا للعمالت واحلمائية التجارية هما‬ ‫امل�شكلتان الوحيدتان اللتان مل تواجها االقت�صاد العاملي �أثناء الأزمة‬ ‫على مدى الأعوام الثالثة املا�ضية‪.‬‬ ‫وح��ذر من �أن العزوف عن ا�ستخدام �إج��راءات حمائية هو الآن‬ ‫مو�ضع اخ�ت�ب��ار‪ ،‬ق��ائ�لا �إن��ه ينبغي ل�ل��دول �أن ت�ت�ف��ادى االن ��زالق �إىل‬ ‫�سل�سلة من الإج ��راءات احلمائية االنتقامية التي �ستكون لها �آثار‬ ‫�سلبية متزايدة‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار امل�ستهلكني‬ ‫فـي �أمريـكا ‪ 0.1‬فـي املئـة‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات وزارة ال�ع�م��ل الأم��ري�ك�ي��ة �أم ����س ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫امل�ستهلكني بوترية �أبط�أ من املتوقع يف �شهر �أي�ل��ول‪� ،‬إذ زادت �أ�سعار‬ ‫الطاقة ب�أبط�أ وترية يف ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫و�صعد امل�ؤ�شر الكلي لأ�سعار امل�ستهلكني ‪ 0.1‬يف املئة يف �أيلول‪،‬‬ ‫وبقي م�ؤ�شر الت�ضخم الرئي�سي الذي ي�ستبعد �أ�سعار الغذاء والطاقة‬ ‫املتقلبة بدون تغيري لل�شهر الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وك ��ان اق�ت���ص��ادي��ون ا�ستطلعت روي�ت�رز �أراءه� ��م ت��وق�ع��وا ارتفاع‬ ‫الأ�سعار الكلية ‪ 0.2‬يف املئة‪ ،‬وارتفاع م�ؤ�شر �أ�سعار امل�ستهكني ‪ 0.1‬يف‬ ‫املئة يف �أيلول‪.‬‬ ‫كما �صعدت �أ�سعار امل�ستهلكني خالل العام املا�ضي قليال بوترية‬ ‫�أبط�أ من املتوقع‪.‬‬ ‫و�صعدت الأ�سعار الكلية بن�سبة ‪ 1.1‬يف املئة مقارنة بالعام املا�ضي‬ ‫مقابل توقعات بلغت ‪ 1.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ارتفعت الأ�سعار الرئي�سية ‪ 0.8‬يف املئة خالل اثني ع�شر �شهرا‬ ‫املا�ضية مقارنة مع ‪ 0.8‬يف املئة املتوقعة‪.‬‬ ‫وقالت وزارة العمل �إن تكاليف الغذاء زادت ‪ 0.3‬يف املئة يف �شهر‬ ‫�أيلول ب�أ�سرع وترية منذ ت�شرين الأول ‪ .2008‬وزادت �أ�سعار الطاقة‬ ‫‪ 0.7‬يف املئة مقارنة ب�شهر �آب بعد �أن ارتفعت ‪ 2.3‬يف املئة يف �آب و‪ 2.6‬يف‬ ‫متوز‪ .‬وزادت �أ�سعار الطاقة ‪ 3.8‬يف املئة يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف تقرير منف�صل‪ ،‬قالت الوزارة �إن املتو�سط احلقيقي للإيرادات‬ ‫الأ�سبوعية انخف�ض ‪ 0.1‬يف املئة يف �سبتمرب �إىل ‪ 355.04‬دوالر‪.‬‬ ‫وكان اقت�صاديون ا�ستطلعت (روي�ترز) �أراءه��م توقعوا �أن تبقى‬ ‫الإيرادات دون تغيري خالل هذا ال�شهر‪.‬‬

‫اليورو يبلغ �أعلى‬ ‫م�ستوى له مقابل الدوالر‬ ‫لندن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫بلغ ال�ي��ورو �أم����س �أع�ل��ى م�ستوى ل��ه مقابل ال ��دوالر الأمريكي‬ ‫منذ نحو ت�سعة �أ�شهر‪ ،‬وحتديدا �أن العملة الأمريكية تعاين �ضعفا‬ ‫منذ �أب��دى رئي�س االحتياطي الفدرايل الأمريكي (البنك املركزي)‬ ‫ا�ستعداده التخاذ تدابري جديدة لدعم االقت�صاد‪.‬‬ ‫وكان بن برنانكي اعترب �أن خطر االنكما�ش يف الواليات املتحدة‬ ‫"يتجاوز التوقعات"‪ ،‬الفتا �إىل �أن البطالة تظل م�صدر "قلق‬ ‫مركزي"‪.‬‬ ‫وانعك�ست ه��ذه الت�صريحات �سلبا ع�ل��ى ال��ورق��ة اخل���ض��راء يف‬ ‫كل االجتاهات‪� ،‬إذ تراجع �سعر �صرف ال��دوالر بالن�سبة �إىل الدوالر‬ ‫الأ�سرتايل للمرة الأوىل منذ نهاية ‪ ،1983‬كما بلغ ‪ 80.88‬بالن�سبة �إىل‬ ‫الني الياباين يف �أدنى م�ستوى له منذ ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬ا��س�ت�ف��ادت �أون���ص��ة ال��ذه��ب م��ن ت��راج��ع �سعر ال ��دوالر‪،‬‬ ‫وارتفعت حتى ‪ 1385.65‬دوالرا بعدما كانت بلغت اخلمي�س �سعرا‬ ‫قيا�سيا ‪ 1387.65‬دوالرا‪.‬‬

‫عمال يرفعون �أكيا�سا من الطحني يف جاكرتا‪ ،‬ومن املتوقع ارتفاع‬ ‫اقت�صاد �أندوني�سيا �أكرث من ‪ 6‬يف املئة هذا العام‪�(.‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكد �أن ارتفاع معدل البطالة ميكن �أن ميثل خطرا على ا�ستدامة االنتعا�ش‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫هبوط على �أ�سعار الدوالر والنفط‬ ‫بعد ت�صريحات رئي�س البنك املركزي الأمريكي‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال ب��ن ب��رن��ان�ك��ي رئ�ي����س جمل�س‬ ‫االحتياطي االحت��ادي (البنك املركزي‬ ‫الأم ��ري �ك ��ي) �أم ����س �إن ارت� �ف ��اع معدل‬ ‫البطالة وانخفا�ض الت�ضخم ي�شريان‬ ‫�إىل احل��اج��ة �إىل امل��زي��د م��ن �إج ��راءات‬ ‫ال �ت �ي �� �س�ي�ر يف ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة النقدية‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬لكنه ق��ال �إن امل�س�ؤولني‬ ‫الأم��ري�ك�ي�ين م��ا زال ��وا ي��در��س��ون نطاق‬ ‫هذه الإجراءات‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب��رن��ان�ك��ي يف ت�صريحات‬ ‫�أع ��دت ليلقيها خ�ل�ال م ��ؤمت��ر ينعقد‬ ‫برعاية بنك االحتياطي االحت��ادي يف‬ ‫بو�سطن‪�" :‬سيظهر �أن هناك حاجة‪...‬‬ ‫للمزيد من الإجراءات"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��رن��ان�ك��ي �إن ارت �ف��اع معدل‬ ‫البطالة لفرتة طويلة ميكن �أن ميثل‬ ‫خ�ط��را على ا��س�ت��دام��ة االن�ت�ع��ا���ش‪ ،‬و�إن‬ ‫امل �� �س �ت��وى امل �ن �خ �ف ����ض م ��ن الت�ضخم‬ ‫ينطوي على خماطر حدوث انخفا�ض‬ ‫خ �ط�ير يف الأ� �س �ع��ار �أك�ب��ر م��ن القدر‬ ‫املطلوب‪.‬‬ ‫ه��ذا وحت��ول النفط �إىل الهبوط‬ ‫جم� ��ددا يف ت �ع��ام�لات م�ت�ق�ل�ب��ة �أم�س‪،‬‬ ‫وبدد مكا�سبه ال�سابقة التي حققها �إثر‬ ‫ت�صريحات لرئي�س جمل�س االحتياطي‬ ‫االحت��ادي (البنك املركزي الأمريكي)‬ ‫بن برنانكي �أ�شارت �إىل جلوء البنك �إىل‬ ‫جولة جديدة من التي�سري النقدي‪.‬‬ ‫ووا�صل الدوالر خ�سائره �أمام �سلة‬ ‫عمالت رئي�سية بعد حديث برنانكي‪،‬‬ ‫لكنه ارت�ف��ع يف وق��ت الح��ق‪ ،‬حيث قال‬ ‫حمللون �إن��ه قد مت �أخ��ذ الت�صريحات‬ ‫املتعلقة بالتي�سري النقدي يف احل�سبان‬ ‫بالفعل‪.‬‬ ‫وب �ح �ل��ول ال���س��اع��ة ‪ 1322‬بتوقيت‬

‫ج��ري�ن�ت����ش ت��راج��ع ��س�ع��ر ع �ق��ود اخلام‬ ‫الأم��ري �ك��ي اخل �ف �ي��ف ت���س�ل�ي��م ت�شرين‬ ‫ال� �ث ��اين ‪�� 16‬س�ن�ت��ا �إىل ‪ 82.53‬دوالر‬ ‫للربميل بعدما قفز �إىل �أك�ثر من ‪83‬‬ ‫دوالرا عقب ت�صريحات برنانكي‪.‬‬ ‫وانخف�ض �سعر م��زي��ج ب��رن��ت خام‬ ‫القيا�س الأوروب��ي ت�سليم كانون الأول‬ ‫‪� 49‬سنتا �إىل ‪ 83.71‬دوالر‪.‬‬ ‫فثيما ارتفعت الأ�سهم الأمريكية‬ ‫يف ب��داي��ة ال �ت �ع��ام�لات ب�ع��د ك�ل�م��ة لنب‬ ‫ب��رن��ان�ك��ي رئ�ي����س جم�ل����س االحتياطي‬ ‫االحت ��ادي (امل��رك��زي االم��ري�ك��ي) �أ�شار‬ ‫فيها �إىل جولة ج��دي��دة م��ن �إج ��راءات‬ ‫التي�سري النقدي‪.‬‬ ‫وارتفع م�ؤ�شر داو جونز ال�صناعي‬ ‫‪ 33.07‬ن�ق�ط��ة �أو ‪ 0.30‬يف امل �ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 11127.64‬نقطة‪.‬‬ ‫كما �صعد م�ؤ�شر �ستاندرد �آند بورز‬ ‫(‪ 6.45 )500‬نقطة �أو ‪ 0.55‬يف املئة �إىل‬ ‫‪ 1180.26‬نقطة‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع م ��ؤ� �ش��ر ن��ا� �س��داك املجمع‬ ‫‪ 25.62‬ن�ق�ط��ة �أو ‪ 1.05‬يف امل �ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 2461.00‬نقطة‪.‬‬ ‫كما وا�صل ال��دوالر خ�سائره �أمام‬ ‫اليورو وال�ين بعد �أن قال بن برنانكي‬ ‫رئي�س جمل�س االحتياطي االحتادي �إن‬ ‫هناك ما يدعم �أن يتخذ البنك املركزي‬ ‫�إجراء �إزاء ال�سيا�سة النقدية؛ نظرا �إىل‬ ‫انخفا�ض الت�ضخم‪ ،‬وارتفاع البطالة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع �سعر ال�ي��ورو �إىل ‪1.4161‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو �أعلى م�ستوياته منذ كانون‬ ‫كانون الثاين من ‪ 1.4092‬دوالر قبيل‬ ‫ت�صريحات برنانكي‪.‬‬ ‫و�أمام الني‪ ،‬نزل �سعر الدوالر دون‬ ‫‪ 81‬ينا‪ ،‬و�سجل يف �أحدث تداول ‪81.06‬‬ ‫ين منخف�ضا ‪ 0.5‬يف املئة‪.‬‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪31.34‬‬ ‫‪27.44‬‬ ‫‪23.51‬‬ ‫‪18.28‬‬

‫‪31.23‬‬ ‫‪27.34‬‬ ‫‪23.42‬‬ ‫‪18.21‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪83.540‬‬ ‫‪1370.100‬‬ ‫‪24.320‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.989 :‬‬

‫االسترليني‪1.125 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.484 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫اال�ستثمارات الأجنبية يف‬ ‫ال�صني ترتفع ‪ 16.6‬يف املئة‬ ‫بكني ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت وزارة ال �ت �ج��ارة ال�صينية �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة �إن ال���ص�ين اج �ت��ذب��ت ا�ستثمارات‬ ‫�أجنبية مبا�شرة بلغت ‪ 74.3‬مليار دوالر يف‬ ‫الأ��ش�ه��ر الت�سعة الأوىل م��ن ال�ع��ام احلايل‬ ‫بزيادة ‪ 16.6‬يف املئة عن الفرتة نف�سها من‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويف �شهر �أيلول وحده اجتذبت ال�صني‬ ‫‪ 8.4‬مليار دوالر من اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة مرتفعة ‪ 6.1‬يف امل�ئ��ة ع��ن ال�شهر‬ ‫نف�سه من ‪.2009‬‬ ‫وت�شهد تدفقات اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫�إىل ال�صني انتعا�شا بعد �أن ت�ضررت ب�شدة‬ ‫من التباط�ؤ االقت�صادي العاملي‪.‬‬ ‫وكانت �سجلت ارتفاعا ح��ادا يف �أعقاب‬ ‫ان���ض�م��ام ال �ع �م�لاق الآ� �س �ي��وي �إىل منظمة‬ ‫التجارة العاملية يف ‪.2001‬‬

‫رئي�س جمل�س االحتياطي االحتادي يف اجتماع وزارة اخلزانة بوا�شنطن‬

‫الذهب ينخف�ض �إىل ‪ 1367.50‬دوالرا للأون�صة‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫حتدد �سعر الذهب يف جل�سة القطع امل�سائية‬ ‫يف لندن �أم����س على ‪ 1367.50‬دوالر للأون�صة‬ ‫ن ��زوال م��ن ‪ 1377.25‬دوالر يف ج�ل���س��ة القطع‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الذهب عند الإقفال يف نيويورك‬ ‫�أم�س ‪ 1376.75‬دوالر للأون�صة‪ .‬وا�ستقرت �أ�سعار‬ ‫ال��ذه��ب بالقرب م��ن ‪ 1380‬دوالرا للأون�صة يف‬ ‫املعامالت الأوروبية �أم�س مع انح�سار ال�صعود‬ ‫احلاد للمعدن النفي�س نتيجة ا�ستقرار الدوالر‪،‬‬

‫لكن ا�ستمرار ال�شكوك ب�ش�أن العملة الأمريكية‬ ‫ال يزال يدعم الأ�سعار‪ .‬ويتجه �سعر الذهب �إىل‬ ‫ت�سجيل �أك�بر زي��ادة �أ�سبوعية منذ حزيران مع‬ ‫ا�ستمرار هبوط الدوالر للأ�سبوع اخلام�س على‬ ‫التوايل �أمام �سلة من �ست عمالت رئي�سية‪.‬‬ ‫وبحلول ال�ساعة ‪ 0922‬بتوقيت جرينت�ش‬ ‫�سجل �سعر الذهب يف ال�سوق الفورية ‪1377.55‬‬ ‫دوالر للأون�صة مقارنة مع ‪ 1376.75‬دوالر يف‬ ‫�أواخ��ر تعامالت نيويورك قبل �أم�س اخلمي�س‪.‬‬ ‫وارت �ف �ع��ت ال�ع�ق��ود الأم��ري �ك �ي��ة الآج �ل��ة للذهب‬ ‫للت�سليم يف كانون الأول ‪� 80‬سنتا �إىل ‪1378.40‬‬

‫دوالر‪ .‬وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي �ظ��ل ال� � ��دوالر حتت‬ ‫�ضغط يف ظل التكهنات ب�أن جمل�س االحتياطي‬ ‫االحتادي (البنك املركزي الأمريكي) قد يتخذ‬ ‫خ�ط��وات نحو تي�سري ن�ق��دي �إ� �ض��ايف يف اجتماع‬ ‫يعقد يف ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫و��س�ج�ل��ت ال�ف���ض��ة ‪ 24.57‬دوالر للأوقية‬ ‫مقارنة مع ‪ 24.61‬دوالر‪.‬‬ ‫وتراجع �سعر البالتني �إىل ‪ 1699.50‬دوالر‬ ‫ل�ل�أوق �ي��ة م��ن ‪ 1704.15‬دوالر‪ ،‬يف ح�ين �سجل‬ ‫�سعر البالديوم ‪ 596‬دوالرا للأوقية مقارنة مع‬ ‫‪ 597.45‬دوالر‪.‬‬

‫�آمال حت�سن بور�صة عمان تخفت مع فقدان ثقة امل�ستثمرين‬ ‫عمان ‪ -‬رويرتز‬ ‫تعلو �أ�صوات الروافع وهي تبني مركزا ماليا‬ ‫حديثا يف و�سط العا�صمة ع�م��ان‪� ،‬إال �أن فخامة‬ ‫ه��ذا ال�صرح ذي احلوائط الزجاجية ال تتما�شى‬ ‫مع �أجواء االنك�سار التي هيمنت على امل�ستثمرين‬ ‫الذين خ�سروا املليارات عندما انهارت ال�سوق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���س�ت�ث�م��ر ج��اب��ر ��س�لامي��ة ب�ي�ن�م��ا كان‬ ‫يتابع جل�سة �أخرى تراجعت فيها ال�سوق يف مبنى‬ ‫البور�صة القدمي‪" :‬خ�سرت مدخرات العمر"‪.‬‬ ‫وخ�سرت ا�ستثمارات �سالمية ثلثي قيمتها‬ ‫خالل عامني مع هبوط الأ�سهم يف بور�صة عمان‬ ‫يف امل�ت��و��س��ط ‪ 54‬يف امل �ئ��ة ع��ن ذورة ��ص�ع��وده��ا يف‬ ‫منت�صف �شهر حزيران ‪.2008‬‬ ‫و�أب �ع��د ال�ه�ب��وط البع�ض ع��ن الأ��س�ه��م كلية‪،‬‬ ‫ويبلغ متو�سط قيمة التداول حاليا نحو ‪ 20‬مليون‬ ‫دينار (‪ 28‬مليون دوالر)‪ ،‬وهو ما يقل بن�سبة تزيد‬ ‫على ‪ 75‬يف املئة من م�ستوياته يف ‪.2008‬‬ ‫وفيما يعك�س تبدل احلظوظ يف ال�سوق جتري‬ ‫�أغلب التعامالت حاليا على �أ�سهم م�ضاربة‪ ،‬ولي�س‬ ‫على �أ�سهم �شركات كربى تعترب مالذا �آمنا ل�صغار‬ ‫امل�ستثمرين‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ط� � � ��ارق ي� �غ� �م ��ور رئ� �ي� �� ��س ال� �ب� �ح ��وث‬ ‫واال�ستثمارات يف �شركة كابيتال لال�ستثمارات‪:‬‬ ‫"نالحظ حتول اهتمام املتعاملني من الأ�سهم‬ ‫القيادية �إىل �أ�سهم امل�ضاربة يف عمليات كر وفر‬ ‫�سريعة يف ��س��وق ب�ه��ا ع��دد �أق ��ل م��ن امل�ستثمرين‬ ‫و�أكرب من امل�ضاربني"‪.‬‬ ‫وي���ش�ك��ك ك �ث�ير م��ن امل���س�ت�ث�م��ري��ن ح��ال �ي��ا يف‬ ‫��ض��رورة �إن�شاء املبنى اجل��دي��د للبور�صة‪ ،‬والذي‬ ‫�صممته �شركة وودز بيدوت الأ�سرتالية‪ ،‬ويتكلف‬ ‫‪ 120‬مليون دوالر يف اململكة ال�شحيحة امل ��وارد‪،‬‬ ‫وال�ت��ي تعتمد على امل�ساعدات‪ ،‬وب��د�أت منذ وقت‬ ‫قريب تتعافى من �أ��س��و�أ تباط�ؤ اقت�صادي تعاين‬ ‫م�ن��ه م�ن��ذ �أزم ��ة اق�ت���ص��ادي��ة تعر�ضت ل�ه��ا يف عام‬ ‫‪.1989‬‬ ‫وبالن�سبة للمخططني للم�شروع يف الهيئة‬

‫املنظمة لأ�سواق ر�أ���س امل��ال‪ ،‬ف��إن هذا املبنى الذي‬ ‫يرتفع �إىل ثمانية طوابق يرمز �إىل حلم الأردن‬ ‫مبناف�سة املراكز املالية اخلليجية‪ ،‬مثل دبي التي‬ ‫ح��ول��ت نف�سها م��ن ��ص�ح��راء �إىل م��رك��ز �إقليمي‬ ‫للأعمال‪.‬‬ ‫وال بد �أن هذا كان يبدو فكرة طيبة يف �سنوات‬ ‫ال� ��رواج ع�ن��دم��ا ��س��اع��دت ت��دف�ق��ات ال���س�ي��ول��ة من‬ ‫م�ستثمرين �إقليميني‪ ،‬ال �سيما يف العراق ومنطقة‬ ‫اخلليج العربية امل�صدرة للنفط يف ت�ضاعف قيمتها‬ ‫ال�سوقية بواقع ثمانية �أمثالها منذ عام ‪.2000‬‬ ‫وخ�سرت البور�صة نحو ثلث قيمتها ال�سوقية‬ ‫بعدما بلغت ذورتها عند ‪ 29.21‬مليار دينار (‪41‬‬ ‫مليار دوالر) يف نهاية ‪ 2007‬بعدما ت�سببت تقارير‬ ‫عن م�شكالت ديون يف �شركات عقارية ومالية يف‬ ‫هروب امل�ؤ�س�سات اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وج�سدت حمنة بور�صة عمان �أزم��ة اقت�صاد‬ ‫اململكة ال��ذي يعتمد على واردات النفط‪ ،‬والذي‬ ‫تباط�أ من��وه من ‪ 7.9‬يف املئة يف ‪� 2008‬إىل ‪ 2.3‬يف‬ ‫املئة يف ‪.2009‬‬ ‫وا� �س �ت �ف��ادت ب��ور��ص��ة ع �م��ان ‪�-‬إىل �أن ظهرت‬ ‫الأزمة العاملية‪ -‬من مكانة اململكة كمالذ �آمن يف‬ ‫منطقة متوج باال�ضطرابات ال�سيا�سية من العراق‬ ‫�إىل لبنان والأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب��دع��م م��ن �سيا�سات حترير ال�سوق امل�ؤيدة‬ ‫للغرب و�ضعت ال�سوق الأردن�ي��ة منذ وق��ت طويل‬ ‫�ضمن �أكرث الأ�سواق انفتاحا يف املنطقة �إىل جانب‬ ‫م�صر واملغرب وتركيا‪.‬‬ ‫وقال وليد علي النع�سان الرئي�س التنفيذي‬ ‫للوحدة االردن�ي��ة للمجموعة املالية هريمي�س‪:‬‬ ‫"كانت هناك �سيولة كبرية يف املنطقة‪ ،‬وح�صلنا‬ ‫على ن�صيب جيد من امل�ستثمرين العرب واملغرتبني‬ ‫املحليني يف املنطقة ال��ذي��ن ك��ان��وا يبحثون عن‬ ‫فر�ص كبرية يف اال�ستثمارات العقارية"‪.‬‬ ‫وت��دف �ق��ت م �ل �ي��ارات ال� � ��دوالرات م��ن �أثرياء‬ ‫عراقيني ف��روا من العنف يف بالدهم �إىل الأردن‬ ‫و�أموال من اجلالية الفل�سطينية الكبرية وا�ستثمر‬ ‫جزء منها يف الأ�سهم والقطاع العقاري‪.‬‬

‫بور�صة عمان‬

‫ك �م��ا � �س��اع��د ع ��دم وج� ��ود ق �ي��ود ع �ل��ى امللكية‬ ‫الأجنبية �أي�ضا يف زي��ادة ن�سبة الأ�سهم اململوكة‬ ‫للأجانب �إىل ‪ 49.2‬يف املئة من �إج�م��ايل ر�سملة‬ ‫ال�سوق يف نهاية ‪ 2008‬من ‪ 38‬يف املئة يف ‪.2003‬‬ ‫ويقول حمللون وم�س�ؤولون �إن و�ضع الأردن‬ ‫كمالذ �آمن وال�سيا�سات االقت�صادية الليربالية ال‬ ‫يزال قائما‪ ،‬و�سي�ساعد البور�صة على التعايف مع‬ ‫انتعا�ش االقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ه�ي�ئ��ة الأوراق امل��ال �ي��ة ‪-‬ال �ت��ي حتدد‬ ‫قواعد الإدراج واالف�صاح لأك�ثر من ‪� 240‬شركة‬ ‫مدرجة‪� -‬إن حت�سني البيئة التنظيمية وال�شفافية‬ ‫ميهد لالنتعا�ش ال�سريع ما �أن يتعايف االقت�صاد‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ب���س��ام ال���س��اك��ت رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة �أن‬ ‫اخلطوات التي اتخذتها لتعزيز القواعد حلماية‬ ‫امل�ستثمرين ت�ع��زز ثقتهم ومت�ه��د ال�ط��ري��ق �أمام‬ ‫االنتعا�ش بعد حت�سن �صورة االقت�صاد الكلي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى اجل��ان��ب الإي �ج��اب��ي مل ين�سحب من‬ ‫م�ؤ�س�سات اال�ستثمار العربية ذات اال�ستثمارات‬ ‫طويلة الأجل يف ال�شركات الكربى والبنوك �سوى‬ ‫عدد قليل‪.‬‬ ‫وج��ذب��ت ال �� �س �ن��دات احل�ك��وم�ي��ة ك �م�لاذ �آمن‬

‫كثريا م��ن امل�ستثمرين فيما فاقم �شح ال�سيولة‬ ‫يف ال�سوق‪ ،‬لكن البنك املركزي �شجع البنوك على‬ ‫ا�ستثمار �أموالها ب�شكل ي�ساعد يف التعوي�ض عن‬ ‫�أثر التباط�ؤ يف الن�شاط التجاري‪.‬‬ ‫و��ش�ك�ل��ت احل �ك��وم��ة م�ن��ذ وق ��ت ق��ري��ب جلنة‬ ‫لبحث كيفية �إن�ع��ا���ش ال �ت��داول‪ ،‬مم��ا ع��زز الآمال‬ ‫يف �أن هذا قد ي�سرع �سن قانون طال ت�أخره ب�ش�أن‬ ‫ال�صناديق امل�شرتكة وميهد الطريق �أم��ام �إدخال‬ ‫�أدوات تداول جديدة مثل م�شتقات الأ�سهم‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين املقرتحات الأخ��رى �إدراج �سندات‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة (� �ص �ك��وك) ل��دع��م ال �ق��درة التناف�سية‬ ‫ل�ل�ب��ور��ص��ة يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وا� �س �ت �ع��ادة ب�ع����ض �أم ��وال‬ ‫الأ�سواق ال�صاعدة التي جتاهلت الأردن‪.‬‬ ‫وقال طالل �سمهوري امل�ست�شار املايل امل�ستقل‪:‬‬ ‫"الأدوات اجلديدة �ستدعم ال�سيولة يف ال�سوق‬ ‫وجت�ع�ل�ه��ا �أك�ث�ر رب�ح�ي��ة بالن�سبة للم�ستثمرين‬ ‫الدوليني"‪.‬‬ ‫وال تزال �أعمال البناء م�ستمرة يف املركز املايل‬ ‫اجل��دي��د ال ��ذي �سي�ضم ق��اع��ة ل�ل�ت��داول ومكاتب‬ ‫لل�سما�سرة و�أك��ادمي�ي��ة �إقليمية ل�ت��داول الأوراق‬ ‫املالية عندما يتم افتتاحه العام القادم‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير ملجل�س ال�شيوخ الأمريكي يحذر من ظهور جيل جديد من القاعدة عماده امل�سلمون اجلدد يف �أوروبا و�أمريكا‬

‫متدد القاعدة وتزايد املنتمني لها خارج التنظيم‬ ‫عالء بيومي‬ ‫تقرير خمت�صر ي�ستحق ال�ق��راءة ل�سبب رئي�سي وه��و الك�شف‬

‫التقرير يربط بني غ�ضب‬

‫عن �أ�سلوب تفكري بع�ض امل�س�ؤولني الأمريكيني يف م�شكلة القاعدة ال�شعوب من ال�سيا�سة الأمريكية‬

‫عموما ووجودها يف اليمن وال�صومال على وجه اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫التقرير �صادر حتت عنوان «القاعدة يف اليمن وال�صومال‪:‬‬ ‫قنبلة موقوتة»‪ ،‬وهو من ت�أليف موظفي جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫مبجل�س ال�شيوخ الأمريكية الذين و�ضعوا تقريرهم بعد مراجعة‬ ‫تقارير اال�ستخبارات ولقاء م�س�ؤولني �أمنيني وزيارة اليمن والقرن‬ ‫الأفريقي ومراجعة درا�سات مراكز الأبحاث الأمريكية بخ�صو�ص‬ ‫مو�ضوع التقرير وهو ن�شاط القاعدة يف اليمن وال�صومال‪.‬‬ ‫�صدر التقرير يف الع�شرين من يناير احل��ايل ‪�-‬صباح انعقاد‬ ‫جل�سة ا�ستماع مبجل�س ال�شيوخ الأمريكي عن مو�ضوعه‪ -‬ويف ظل‬ ‫اهتمام �سيا�سي غري معتاد يف وا�شنطن بن�شاط القاعدة يف اليمن‬ ‫م�ن��ذ ح��ادث��ة التفجري ال�ف��ا��ش��ل ل�ط��ائ��رة �أم��ري�ك�ي��ة ف��وق ديرتويت‬ ‫نهاية العام املا�ضي‪ ،‬التي اتهم فيها عمر فاروق عبداملطلب ال�شاب‬ ‫النيجريي ال��ذي زار اليمن وتلقى بع�ض التعليم الديني هناك‪،‬‬ ‫وي�ؤكد التقرير ذات��ه على �أهمية حماولة عمر ف��اروق الفا�شلة يف‬ ‫ت�سليط ال�ضوء داخل وا�شنطن على اليمن وخطر القاعدة فيها‪.‬‬ ‫لذا حاز التقرير (‪� 24‬صفحة) على قدر من االهتمام من قبل‬ ‫وكاالت الأنباء الدولية ومن خلفها ال�صحف وو�سائل الإعالم التي‬ ‫�سعت �إىل �إبراز �أهم و�أحدث نتائجه وعلى ر�أ�سها خماوف امل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني الأمريكيني من جناح القاعدة يف جتنيد بع�ض الأمريكيني‬ ‫يف ال�سجون (حوايل ‪� 36‬شخ�صا وفقا للتقرير) وبع�ض الأمريكيني‬ ‫الذي �أ�سلموا و�سافروا �إىل اليمن لتلقي التعليم الديني الإ�سالمي‬ ‫وتزوجوا من مينيات و�أ�صبحوا مت�شددين دينيني‪.‬‬ ‫وهي ظواهر �أث��ارت خماوف ال�سلطات الأمريكية من «حتول»‬ ‫القاعدة وعمالئها ب�شكل ي�سهل من مهامها يف اخ�تراق املحاذير‬ ‫الأمنية الأمريكية‪ ،‬ويعيق من مهمة امل�س�ؤولني الأمريكيني يف درء‬ ‫خطر القاعدة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي�ب�رز ال�ت�ق��ري��ر ن�ت��ائ��ج مم��اث�ل��ة فيما يتعلق ب��ال�ق��اع��دة يف‬ ‫ال�صومال وجناح حركة «�شباب املجاهدين» ال�صومالية يف جتنيد‬ ‫بع�ض الأتباع و�سط م�سلمي �أوربا و�أمريكا‪ ،‬حتى �إن التقرير يربز‬ ‫حتذير دبلوما�سيني غربيني حكومة ال�سويد من �سيا�سات الهجرة‬ ‫لديها التي تفتح �أبواب ال�سويد �أمام �ألف الجئ �صومايل �شهريا يف‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬ ‫النتائج ال�سابقة ه��ام��ة وت�ستحق وق�ف��ة لقيمتها الإخبارية‪،‬‬ ‫ولكنها يف اعتقادي ال تغني عن قراءة حتليلية يف التقرير تنظر يف‬ ‫منهجه ويف �أ�سلوب تفكري القائمني على ت�أليفه ويف عيوبه �أي�ضا‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذا املنطلق ر�أي�ن��ا �إب ��راز النقاط التالية م��ن وح��ي قراءتنا‬ ‫للتقرير‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬أن الواليات املتحدة تبدو يف مع�ضلة يف حربها للقاعدة‪،‬‬ ‫فالتقرير ي�برز كيف ح�شدت �أم��ري�ك��ا ق��واه��ا ملواجهة ال�ق��اع��دة يف‬ ‫باك�ستان و�أفغان�ستان وال �ع��راق‪ ،‬وي�ق��ول �إن �أمريكا حققت جناحا‬ ‫كبريا‪ ،‬ومتكنت من قتل عدد كبري من قادة القاعدة هناك والقب�ض‬ ‫على �آخرين والتعاون مع احلكومات يف الت�ضييق على القاعدة �أمنيا‬ ‫وماليا؛ ما �أ�ضعف القاعدة يف باك�ستان و�أفغان�ستان �إىل حد كبري‬ ‫وحد من قدراتها على �شن هجمات خارج احل��دود خالل ال�سنوات‬ ‫الأخرية خا�صة �ضد الأرا�ضي الأمريكية‪.‬‬ ‫ورغ��م النجاحات ال�سابقة يعود التقرير وي��ؤك��د على ظهور‬ ‫القاعدة يف اليمن وال�صومال واملغرب العربي وجنوب �شرق �آ�سيا‪،‬‬ ‫وكيف حتولت القاعدة �إىل �شبكة دولية حتركها �أيدلوجية‪ ،‬فعدد‬ ‫كبري من �شباب القاعدة يف املناطق ال�سابقة مل يلتقوا �أ�سامة بن‬ ‫الدن �أو �أمين الظواهري‪ ،‬كما �أن قادتهم مل يعودوا على �صلة ر�سمية‬

‫وبني ات�ساع انت�شار القاعدة‬ ‫�أو مبا�شرة بالقاعدة وقادتها على احلدود الأفغانية– الباك�ستانية‪.‬‬ ‫فاالنتماء ب��ات �أي��دل��وج�ي��ا‪ ،‬وال�صلة احلركية �ضعيفة‪ ،‬وقادة‬ ‫ال �ق ��اع ��دة اجل � ��دد ي �ج �م �ع��ون ال �ت�ب�رع ��ات وي �خ �ط �ط��ون للعمليات‬ ‫وينفذونها با�ستقاللية كبرية‪ ،‬وال يدينون البن الدن �أو الظواهري‬ ‫�إال «بوالئهم» جتاه �أفكارهم‪.‬‬ ‫وي�ق��ول التقرير �إن مقاتلي القاعدة اجل��دد ع��ادة م��ا يلتفون‬ ‫حول بع�ض «العائدين من �أفغان�ستان» وهم املقاتلون الذين حاربوا‬ ‫�ضد ال�سوفيت يف �أفغان�ستان يف الثمانينيات وعادوا �إىل بلدانهم يف‬ ‫الت�سعينيات‪ ،‬وحول عدد من املقاتلني الذين فروا من �أفغان�ستان‬ ‫وباك�ستان والعراق م�ؤخرا‪ ،‬وهربوا �إىل اليمن وال�صومال فرارا من‬ ‫�ضغوطات امل�ؤ�س�سات الأمنية بدولهم الأ�صلية‪� ،‬أما الفريق الثالث‬ ‫–وهو الأخطر ملنحه القاعدة اال�ستمرارية‪ -‬فهم �شباب القاعدة‬ ‫الذين ان�ضموا لر�سالتها خالل ال�سنوات الأخرية وخا�صة منذ عام‬ ‫‪� 2004‬أي بعد غزو العراق‪.‬‬ ‫وهكذا تبدو خطورة القاعدة جلية‪ ،‬وتتمثل يف قدرتها على‬ ‫ال�ت�ح��ول وال�ت�ط��ور وال�ت�م��دد الأي��دل��وج��ي ع�بر احل� ��دود‪ ،‬ف�ل��م يعد‬ ‫�ضروريا �أن يكون ال�شخ�ص قد حارب بجوار بن الدن يف �أفغان�ستان‬ ‫�أو قد قابله يوما‪ ،‬فالقاعدة باتت ت�ضم جيال جديدا من ال�شباب‬ ‫يف اليمن وال�صومال و�شمال �أفريقيا وج�ن��وب �شرق �آ�سيا و�أوربا‬ ‫و�أمريكا مل يلتقوا ابن الدن ومل يذهبوا �إىل �أفغان�ستان �أو باك�ستان‪،‬‬ ‫وهنا تكمن اخلطورة التي دفعت التقرير �إىل احلديث عن خماوف‬ ‫امل���س��ؤول�ين الأم��ري�ك�ي�ين م��ن جن��اح ال�ق��اع��دة يف جتنيد �أمريكيني‬ ‫بال�سجون �أو �أمريكيني م�سلمني �أو م�سلمني من احلا�صلني على‬ ‫اجلن�سيات الأمريكية والغربية‪ ،‬وهي خ�صائ�ص جتعل من ال�صعب‬ ‫توقعهم ومراقبتهم �أمنيا‪.‬‬ ‫ويقول التقرير �إن �أمريكا ال متلك دليال حتى الآن يثبت �أن‬ ‫بع�ض الأ�شخا�ص الذي �أ�سلموا يف ال�سجون �أو خارجها و�سافروا �إىل‬ ‫اليمن و»اختفوا» هناك قد ان�ضموا �إىل القاعدة‪ ،‬ولكن التفكري يف‬ ‫«�إمكانية» ان�ضمامهم يقلق امل�س�ؤولني الأمريكيني بو�ضوح‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أن ال�سبب ذات��ه ه��و داف��ع القلق الأم��ري�ك��ي جت��اه �أنور‬ ‫العولقي الإمام اليمني‪ -‬الأمريكي املختفي حاليا يف اليمن‪ ،‬والذي‬ ‫يقال �إنه التقى عمر فاروق عبداملطلب‪ ،‬فالتقرير يقول �إن العولقي‬ ‫«مل يتهم ح�ت��ى الآن ب�ج��رمي��ة م ��ا»‪ ،‬ول�ك��ن ع�ل��ى ال��رغ��م مم��ا �سبق‬ ‫«ف�إن م�س�ؤويل اجلي�ش واال�ستخبارات الأمريكيني يعدونه تهديدا‬ ‫مبا�شرا للم�صالح الأمريكية» وذل��ك لقدراته اللغوية وخلطابه‬ ‫الديني «الأ�صويل»‪.‬‬ ‫ويبدو �أن القاعدة قد اعتادت العي�ش يف الظالم‪ ،‬فهي تزدهر‬ ‫يف الدولة الفا�شلة (ال�صومال) �أو القريبة من الف�شل (اليمن) �أو‬ ‫الدولة ال�ضعيفة مركزيا (باك�ستان)‪� ،‬إنها تزدهر يف املناطق البعيدة‬ ‫عن �سيطرة احلكومات املركزية م�ستفيدة من �سخط بع�ض ال�شعوب‬ ‫على ال�سيا�سات الأمريكية‪.‬‬ ‫وي�صف م�ؤلفو التقرير كيف يتحرك م�س�ؤولو القاعدة بحرية‬ ‫ع�بر ح��دود ال���ص��وم��ال‪ ،‬وك�ي��ف تعجز ال ��دول املتعاونة م��ع �أمريكا‬ ‫(كجيبوتي) حتى يف مراقبة كل حدوها‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬يزيد من م�شاكل �أمريكا مع القاعدة‪ ،‬بطء ردة الفعل‬ ‫الأمريكية نف�سها وق�صر نظرها جتاه القاعدة‪ ،‬فالقاعدة تتمحور‬

‫وتتحول وتتطور‪ ،‬و�أمريكا تبدو بطيئة الر�صد والفهم والتحرك‬ ‫ل�سبب غري مفهوم وال ي�شرحه التقرير‪ ،‬فالقارئ ي�شعر �أن هناك‬ ‫فجوة زمنية تف�صل �أمريكا عن تتبع القاعدة‪ ،‬ف�أمريكا مل تنتبه �إىل‬ ‫القاعدة يف اليمن �إال يف �أواخر عام ‪ 2009‬مع �أن ن�شاطها زاد هناك‬ ‫منذ ‪ 2006‬على �أقل تقدير‪ ،‬ح�سب ما ي�شري التقرير نف�سه‪.‬‬ ‫واحلالة نف�سها تنطبق على ال�صومال‪ ،‬فحركة ال�شباب برزت‬ ‫خ�لال غ��زو �أث�ي��وب�ي��ا لل�صومال يف �أواخ ��ر ع��ام ‪– 2006‬كما يقول‬ ‫التقرير‪ -‬وم��ع ذل��ك مل ت��رد �أمريكا على ظهور ال�شباب ردا كافيا‬ ‫حتى الآن‪ ،‬حتى �إن بع�ض ال�سيا�سيني الأمريكيني طالبوا الإدارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة بالتعامل م��ع ملف ال���ص��وم��ال تعامال �شامال يبحث‬ ‫عن ج��ذور امل�شكلة ويعاجلها‪ ،‬وال يركز فقط على خطر القاعدة‬ ‫وال�شباب‪.‬‬ ‫وهنا تظهر م�شكلة �ضعف ردة الفعل وت�أخرها‪ ،‬ف�أمريكا تعاملت‬ ‫مع القاعدة يف اليمن من خالل تدريب القوات اليمنية يف جمال‬ ‫مكافحة الإرهاب‪ ،‬وتقدمي بع�ض امل�ساعدات االقت�صادية والع�سكرية‬ ‫لليمن‪ ،‬م�ساعدات تقدر بع�شرات املاليني من الدوالرات‪ ،‬وهي مبالغ‬ ‫�ضئيلة للغاية �إذا قورنت مبا تنفقه �أمريكا على حرب القاعدة يف‬ ‫�أفغان�ستان وباك�ستان‪ ،‬كما �أن �أمريكا تبدو غ�ير واث�ق��ة �أ��ص�لا يف‬ ‫احلكومة اليمنية وقدراتها «ك�شريك» يف حماربة القاعدة‪.‬‬ ‫�أكرث من ذلك تبدو ا�ستجابة �أمريكا �أ�ضعف جتاه ال�صومال‪،‬‬ ‫فهي مل ت�ق��دم �إىل حكومة ال�شيخ �شريف ��س��وى بع�ض الأ�سلحة‬ ‫وفر�صة تدريب بع�ض قواته‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬ي��و��ض��ح ال�ت�ق��ري��ر �أن ردة ال�ف�ع��ل الأم��ري�ك�ي��ة نف�سها �أو‬ ‫ال�سيا�سات الأم��ري�ك�ي��ة ت�ب��دو �أح�ي��ان��ا ك�ث�يرة ب�سبب امل�شكلة‪ ،‬وهي‬ ‫مع�ضلة كبرية ال يتوقف عندها التقرير كثريا و�إن كان ير�صدها‪.‬‬ ‫فهو يقول �إن القاعدة ت�ستفيد من غ�ضب ال�شعوب جتاه �أمريكا‪،‬‬ ‫و�إن جيل القاعدة اجلديد يف اليمن ظهر بعد غزو �أمريكا للعراق‪،‬‬ ‫و�إن حركة �شباب املجاهدين يف ال�صومال برزت بعد الغزو الأثيوبي‬

‫لل�صومال املدعوم �أمريكيا يف �أواخر عام ‪.2006‬‬ ‫وب�ه��ذا دع�م��ت �أم��ري�ك��ا غ��زو �أث�ي��وب�ي��ا ال��ذي ق�ضى على �سلطة‬ ‫املحاكم الإ�سالمية التي تتعاون �أمريكا حاليا مع رئي�سها ال�سابق‬ ‫ال�شيخ �شريف‪ ،‬وتعتربه �أملها الأكرب يف ال�صومال يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫ومع ذلك �سمحت للغزو الأثيوبي يف ‪ 2006‬بتدمري �سلطته وتفريق‬ ‫قواتها؛ ما �سمح لظهور جماعة �شباب املجاهدين من رحم املحاكم‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫راب �ع��ا‪ :‬ال ي�ب��دو �أن التقرير يلتفت للمفارقة ال�سابقة على‬ ‫الإط �ل��اق‪ ،‬ف�ه��و ي�ت�ح��رك ��س��ري�ع��ا ب�ين امل�ع�ل��وم��ات اال�ستخباراتية‬ ‫والأمنية والأ�سماء والتواريخ لينتهي عند ثالثة تو�صيات تتعلق‬ ‫بتوثيق التعاون الأمني بني امل�ؤ�س�سات الأمنية الأمريكية مع الدول‬ ‫الأجنبية‪ ،‬ودعم احلكومات ال�ضعيفة التي تواجه خماطر القاعدة‪.‬‬ ‫وبهذا يحب�س م�ؤلفو التقرير �أنف�سهم يف اجلانب املتعلق بجمع‬ ‫املادة اال�ستخباراتية والأمنية وت�صنيفها وتلخي�صها واخلروج منها‬ ‫ببع�ض النتائج املنطقية والوا�ضحة للعيان‪ ،‬ولكنهم ال يتخطونها‬ ‫�إىل التحليل ال�سيا�سي �أو �إىل لوم امل�ؤ�س�سة ال�سيا�سية الأمريكية على‬ ‫خط�أ ارتكبته �أو على �إ�سرتاتيجية اتبعتها �سمحت ب�شكل مبا�شر �أو‬ ‫غري مبا�شر للقاعدة باالنت�شار‪ ،‬وكنا ننتظر مثل هذا التقييم من‬ ‫تقرير �صادر عن م�ؤ�س�سة �سيا�سية وهي جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‪.‬‬ ‫م��ا ي�ج�ع�ل�ن��ا ن �ق��ول يف ال�ن�ه��اي��ة �أن �ن��ا �أم� ��ام ت�ق��ري��ر معلوماتي‬ ‫بالأ�سا�س‪ ،‬ولكنه يفتقد حل�س �سيا�سي �أو لنظرة �إ�سرتاتيجية بعيدة‬ ‫املدى ت�سعى لتقييم الإ�سرتاتيجية الأمريكية و�إعادة بنائها لتاليف‬ ‫الوقوع م�ستقبال يف �أخطاء م�شابهة لتلك املر�صودة يف التقرير‪.‬‬ ‫موقع امل�ستقبل املوريتاين ‪http://www.almoostaqbal.‬‬ ‫‪com/majlisschouyoukh.php‬‬

‫درا�سات غربية‪ :‬توحيد القيادة امليدانية لتنظيم القاعدة يف املغرب و�أفريقيا و�شبه اجلزيرة العربية و�أوروبا زاد من حجم التهديدات الأمنية �ضد �أوروبا‬

‫«���ش��ب��ح الإره��������اب» ي��خ��ي��م ف����وق �أوروب�����ا‬ ‫د‪� .‬صالح بكر الطيار‬ ‫‪ ‬عاد �شبح الإره��اب ليخيم فوق �أوروب��ا مثرياً الذعر يف قلوب‬ ‫امل��واط�ن�ين‪ ،‬وحت��دي��داً يف فرن�سا و�أمل��ان�ي��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬بعد ت�سرب‬ ‫معلومات من �أجهزة خمابرات دولية ك�شفت عن اعرتافات �أدىل‬ ‫بها م��واط��ن �أمل ��اين‪ -‬باك�ستاين مت ا�ستجوابه يف ق��اع��دة باغرام»‬ ‫الع�سكرية الأمريكية يف �أفغان�ستان الذي �أفاد �أن عمليات �إرهابية‬ ‫�ست�ستهدف برج ايفل وكني�سة نوتردام يف باري�س وحمطة برلني‬ ‫املركزية واردان وفندق ادلون الفخم قرب بوابة براندبرغ يف برلني‬ ‫وبرج التلفزيون يف الك�سندر بالتز يف العا�صمة الأملانية‪ .‬وتزامن‬ ‫ذل��ك م��ع ح��دوث عمليات ا�ستهدفت �أج��ان��ب يف مناطق خمتلفة‬ ‫حيث �أعلنت وزارة اخلارجية الفرن�سية �أن فرن�سيا لقي حتفه يف‬ ‫ح��ادث �إط�ل�اق ال�ن��ار داخ��ل جممع �شركة (�أو‪.‬ام‪ .‬يف) النم�ساوية‬ ‫للنفط والغاز يف اليمن‪ ،‬فيما قالت وزارة اخلارجية الربيطانية‬ ‫�إن �صاروخا �أطلق على �سيارة دبلوما�سية تقل نائب رئي�س البعثة‬ ‫الربيطانية يف العا�صمة اليمنية �صنعاء‪ ،‬و�أ�صيب �أح��د العاملني‬ ‫يف ال�سفارة بجروح طفيفة‪ .‬وبناء على املعلومات املتوافرة �أطلقت‬ ‫بريطانيا حتذيراً �إىل رعاياها دعتهم �إىل احل��ذر من ال�سفر �إىل‬ ‫فرن�سا و�أملانيا‪ ،‬فيما �أ�صدرت ال�سلطات الفرن�سية حتذيرا ملواطنيها‬ ‫من ال�سفر �إىل اململكة املتحدة‪ ،‬قائلة �إن الأجهزة الربيطانية تعتقد‬ ‫�أن «هجمات �إرهابية» على و�شك احلدوث‪.‬‬ ‫�أم��ا �أملانيا فقد ك��ان لها موقف �آخ��ر حيث اعتربت �أن تهويل‬ ‫مو�ضوع االعتداءات ال يخدم �إال م�صالح الإرهابيني‪ .‬وعلى �سبيل‬ ‫الإجراء الوقائي �ألقت ال�شرطة الفرن�سية القب�ض على ‪� 12‬شخ�صاً‬ ‫لال�شتباه يف �ضلوعهم يف ن�شاطات و�شبكات تو�صف ب�أنها «�إرهابية»‬ ‫وذل��ك بعد عمليات ده��م ج��رت جنوبي ال�ب�لاد‪ .‬ويف بلغاريا قالت‬ ‫وزارة الداخلية �إن ال�شرطة دهمت مكاتب ومنازل تابعة لفرع غري‬ ‫م�سجل من م�ؤ�س�سة �إ�سالمية تعرف بالوقف الإ�سالمي يف عملية‬ ‫م�شرتكة مع جهاز االدعاء وجهاز الأمن القومي‪ .‬وعرثت ال�شرطة‬ ‫على مواد دعاية حتر�ض على الكراهية الدينية‪ ،‬و�صادرت وثائق‬ ‫تثبت �أن متويل هذا الفرع غري م�شروع‪ .‬و�أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫يف �إ�سبانيا‪ ،‬اعتقال �أمريكي‪ ،‬من �أ�صول جزائرية‪ ،‬ب�شبهة االرتباط‬ ‫بالإرهاب الدويل‪ ،‬يف مدينة بر�شلونة‪.‬‬ ‫ويف براغ �أعلن نائب وزير الداخلية الت�شيكي ميكال موروز �أن‬ ‫ت�شيكيا عززت �إجراءاتها الأمنية الوقائية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الإجراءات‬ ‫اتخذت خ�صو�صا يف مطار براغ‪ -‬روزين الدويل‪ .‬ويف جنيف �أعلنت‬ ‫«وزارة اخلارجية الفدرالية �أنها تتابع بانتباه تطور الو�ضع»‪ .‬من‬ ‫ناحيتها اعتربت وزارة الداخلية النم�ساوية �أن التهديد الإرهابي‬ ‫مل يتغري مقارنة مب��ا ك��ان عليه يف الأ�سابيع والأ��ش�ه��ر ال�سابقة‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن االجهزة االمنية على جهوزيتها ولكنها مل تتبلغ‬

‫مدينة باري�س تعي�ش حالة من الطوارئ‬

‫�أي معلومة ب�ش�أن �أي خمطط ي�ستهدف �شن اعتداءات �ضد فنادق‬ ‫�أو معامل �سياحية‪ ،‬كما �أعلن بيرت غريدلينغ رئي�س جهاز حماية‬ ‫الد�ستور ومكافحة الإره ��اب‪ .‬وبذلك يتبني �أن �أوروب��ا مبجملها‬ ‫ت�شهد ا�ستنفاراً �أمنياً كبرياً وتعي�ش هاج�س التعر�ض لعمل �إرهابي؛‬ ‫ما يعني �أن احلرب على الإرهاب منذ عام ‪ 2002‬حتى اليوم مل يثمر؛‬ ‫�إذ ال زالت اخلاليا الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة ولتنظيمات‬ ‫�أ�صولية �أخرى قادرة على التحرك والتهديد‪.‬‬ ‫وتفيد بع�ض الدرا�سات املخت�صة �أن �سبب تعاظم التهديد �ضد‬ ‫�أوروب��ا مرده على ما يبدو �إىل عملية �إع��ادة هيكلة �أجراها تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬حيث وحد القيادة امليدانية يف �أربع مناطق يف العامل هي‪:‬‬ ‫املغرب العربي و�أفريقيا و�شبه اجلزيرة العربية و�أوروب��ا‪ ،‬بعد �أن‬ ‫كانت كل منطقة تعمل ب�شكل م�ستقل‪ ،‬ولهذا بات خطر الإرهاب‬ ‫اكرب مما م�ضى‪.‬‬

‫وتقول درا�سات �أخرى �إن الإ�سرتاتيجية القتالية اخلاطئة التي‬ ‫تنتهجها قوات حلف �شمال الأطل�سي يف �أفغان�ستان وباك�ستان‪ ،‬بقتل‬ ‫املدنيني والأبرياء يف املناطق النائية و�شن غارات جوية ع�شوائية‬ ‫قد دفع بقيادة القاعدة �إىل التخطيط للرد يف قلب �أوروب��ا‪ ،‬و�إىل‬ ‫تنفيذ عمليات حمدودة يف باك�ستان واليمن‪ ،‬و�إىل خطف �أوروبيني‪،‬‬ ‫وحتديداً من التابعية الفرن�سية يف بع�ض نواحي �أفريقيا‪.‬‬ ‫و�إذا كانت املواجهة الأوروب�ي��ة الآن تتم عرب ا�ستنفار القوى‬ ‫الأمنية ل��درء املخاطر نتيجة تلقي ال��دول الأوروب �ي��ة معلومات‬ ‫ا�ستخباراتية‪� ،‬إال �أن��ه تبني باملقابل �أن ك��ل دول��ة �أوروب �ي��ة كانت‬ ‫حتر�ص على تقدمي نف�سها على �أنها مبن�أى عن الإره��اب وحتذر‬ ‫مواطنيها من ال�سفر �إىل دولة �أوروبية �أخرى‪ ،‬علماً �أن كل الدول‬ ‫التي ا�ستنفرت هي مهددة‪ .‬كما �أنه من املحتمل �أن تكون التنظيمات‬ ‫الإرهابية قد �أ�شغلت �أوروب��ا ب��إن��ذارات وهمية لتقوم ب�ضربتها يف‬

‫قوات �أمن موريتانية يف دورية يف ال�صحراء الكربى‬

‫�أماكن �أخ��رى‪ ،‬طاملا �أن كل بقاع العامل بالن�سبة للإرهابيني هي‬ ‫�ساحات «جهاد»‪.‬‬ ‫رئي�س مركز الدرا�سات العربي الأوروبي‬ ‫على خالف �سائر الدول‬ ‫الأوروبية ترى �أملانيا �أن تهويل‬ ‫التهديدات الأمنية ال يخدم �إال‬ ‫م�صالح الإرهابيني‬


‫‪6‬‬

‫براعم ال�سبيل‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫اعداد‪ :‬حممد ب�سام ح�سني‬

‫الأ�سـمـــاك‬

‫�أدعية‬ ‫و�أذكار‬

‫ن�أخذكم يف كل �أ�سبوع يف رحلة عرب البحار واملحيطات لنتعرف على �أجمل املخلوقات‬ ‫التي تعي�ش فيها من خالل الكتاب املقدم من دار املنهل نا�شرون وموزعون �ضمن �سل�سلة حيوانات مده�شة‬

‫نادي‬ ‫احلا�سوب‬

‫كتاب منهجي من �إ�صدار دار املنهل نا�شرون وموزعون ي�شمل‬ ‫جملة من الأدعية امل�أثورة والأذكار املحفوظة عن �سيدنا ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وردت يف منا�سبات متنوعة‬

‫�سل�سلة تعليمية منهجية هي الأوىل من نوعها تطرح‬ ‫خمتلف مهارات احلا�سوب وتطبيقاته ب�شكل متدرج يف‬ ‫ع�شرة م�ستويات‪.‬‬

‫�سدين بارك‬

‫املختار مول ‪ -‬دوار املدينة الريا�ضية‬ ‫حيث للمتعة عنوان‬ ‫يف اجواء رائعة وعائلية‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫‪3‬‬

‫تذاكر جمانية يف مدينة �ألعاب‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫هدية ال�سبيل ودار املنهل‬


‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1385‬‬

‫ال�ستف�ساراتكم واقرتاحاتكم وم�شاركاتكم را�سلونا على عنواننا‪info@jas.org.jo:‬‬

‫الكواكب هذا الأ�سبوع ال�سبت ‪2010/10/16‬‬ ‫�إعداد‪ :‬ب�شري �صالح‬ ‫نالحظ �أنه ال ميكن ر�ؤية عطارد‪ ,‬حيث يغرب قبل غروب ال�شم�س‪� ،‬أما كوكبا الزهرة‬ ‫(الأكرث ملعاناً) واملريخ‪ ,‬فيمكن ر�ؤيتهما غرباً بعيد غروب ال�شم�س‪.‬‬ ‫ويظ ّل امل�شرتي م�سيطراً على �سماء الليل‪ ,‬حيث يتواجد معظم �ساعاته مرتفعاً‬ ‫جهة اجلنوب بلمعانه املميز‪� ,‬أما كوكب زحل فال ميكن متييزه لقربه من ال�شم�س‪.‬‬ ‫مالحظة‪« :‬القدر» هو مقيا�س للمعان اجل��رم‪ ,‬وكلما كان الرقم �أ�صغر (�أو �أكرب‬ ‫بال�سالب) كان اللمعان �أ�شدّ‪.‬‬

‫فلنتابع مسار مذنب « هارتلي ‪»2‬‬ ‫ح�سن ال�ص ّبار‬ ‫الديوانية ‪ /‬العراق‬ ‫علينا �أو ًال اختيار املكان املنا�سب‬ ‫لعملية الر�صد واحل��ال��ة املثالية �أن‬ ‫تكون خ��ارج امل��دن بعيدا عن التلوث‬ ‫ال���ض��وئ��ي �أم ��ا اذا ك�ن��ا داخ ��ل املدينة‬ ‫فيجب االبتعاد عن امل�صابيح عالية‬ ‫الإن � � ��ارة‪ ،‬ون �خ �ت��ار الأم ��اك ��ن الأك�ث�ر‬ ‫ظلمة‪.‬‬ ‫ث ّم نوجه نظرنا باجتاه ال�شمال‬ ‫ويف�ضل �أن يكون وق��ت الر�صد بعد‬ ‫ال�ساعة التا�سعة م�ساء‪ ،‬وكلما ت�أخر‬ ‫ال��وق��ت ي�ك��ون �أف���ض��ل ل�ي�ك��ون موقع‬ ‫املذنب يف ال�سماء �أقرب ما يكون �إىل‬ ‫�سمت الر�أ�س‪.‬‬ ‫نبد�أ البحث عن جمموعة ذات‬ ‫الكر�سي‪ ،‬و�شكلها ي�شبه احل��رف ‪M‬‬ ‫�أو ‪ 3‬بالغة الإنكليزية‪ ،‬وهي وا�ضحة‬ ‫و�إي�ج��اده��ا �سهل ج��دا‪ ،‬لأن�ه��ا �ستكون‬ ‫دليلنا لإيجاد املذنب‪.‬‬ ‫يف بداية �شهر �أكتوبر‪ ،‬كان م�سار‬ ‫امل��ذن��ب ب��ال�ق��رب م��ن �أمل��ع جن��وم هذه‬ ‫املجموعة‪ ،‬ث��م انتقل �إىل جمموعة‬ ‫"بر�شاو�س"‪.‬‬ ‫�أم��ا يف الأي ��ام الع�شرة الأخرية‬ ‫م��ن ال���ش�ه��ر‪ ،‬ف�سيكون يف جمموعة‬ ‫"مم�سكك الأع ّنة"‪ ،‬ومي��ر بالقرب‬ ‫م��ن �أمل��ع جنومها العيوق يف ‪ 19‬من‬ ‫ال�شهر‪ ،‬حيث �سيكون املذنب يف �أ�ش ّد‬ ‫ملعانه وممكن الر�ؤية بوا�سطة املنظار‬ ‫"الدربيل"‪ ،‬ولكن هناك �أمر مزعج‬ ‫يف عملية الت�صوير وهو وجود القمر‬ ‫البدر يف ‪ 22‬من ال�شهر‪.‬‬

‫دعوة عامة إلى ليلة رصدية مع‬ ‫عمالق الكواكب مساء اليوم‬

‫�أين ّ‬ ‫يحل القمر الليلة ؟‬

‫�صديق ال�صفحة‪ /‬ع�ضو املنتدى الفلكي‬ ‫العربي ‪ :‬خالد العجاجي ‪ -‬ال�سعودية‬

‫هاين ال�ضليع‬ ‫ه��و ع�م�لاق ال �ك��واك��ب يف ن�ظ��ام�ن��ا ال���ش�م����س‪ ،‬وخام�س‬ ‫ال�ك��واك��ب ب�ع��داً ع��ن ال�شم�س‪� .‬إن��ه امل���ش�تري «ج��وب�ي�تر» ذو‬ ‫الثالثة و�ستني تابعاً (قمراً) حتى �آخر �إح�صائية‪.‬‬ ‫�أن�ت��م على موعد معه‪ ،‬وه��و يت�صدر ال�سماء بلمعانه‬ ‫ال�ساطع‪� ،‬س ّيما يف غياب الزهرة وباقي الكواكب الالمعة‬

‫ليكون امل�شرتي م�سيطراً على ال�سماء يف الأف��ق اجلنوبي‬ ‫مرتفعاً طوال �ساعات الليل‪� .‬أنتم مدعوون �إىل ليلة ر�صدية‬ ‫م�ساء هذا اليوم ال�سبت ‪ 10 /16‬ابتدا ًء من ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫قبيل املغرب‪ ،‬حيث ّ‬ ‫تنظم اجلمعية الفلكية الأردنية ر�صداً‬ ‫عاماً لنتع ّرف �إىل هذا الكوكب وبع�ضا من �أقماره يف موقع‬ ‫االحتاد العربي لعلوم الف�ضاء والفلك الكائن خلف مطعم‬ ‫�أبو جبارة‪� /‬شارع اجلاردنز‪.‬‬

‫للقمر ثمان وع�شرون منزلة‪ ،‬وهي مواقعه‬ ‫ال�ت��ي يظهر فيها ك��ل ي��وم وليلة ب�ين ال�ن�ج��وم �أو‬ ‫ب�ق��رب�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث �أع �ط��ت ال �ع��رب ت���س�م� ّي��ات خا�صة‬ ‫ملجموعات النجوم هذه‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك �أك�ث��ر م ��ن ط��ري �ق��ة مل �ع��رف��ة منزلة‬ ‫القمر‪.‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬الر�صد املبا�شر بالعني‬ ‫انظر �إىل النجوم القريبة من القمر‪ ،‬ف�إذا كنت‬ ‫ت�ستطيع التعرف �إليها‪ ،‬ف�ستعرف منزلة القمر‪.‬‬ ‫مث ً‬ ‫ال �إذا نظرت للنجوم حول القمر يوم اخلمي�س‬ ‫م�ساء‪� ،‬ستجد �أنه يف برج القو�س وبالتحديد بني‬ ‫النعامي والبلدة‪ .‬وهو �أقرب للبلدة‪ ،‬لذلك �ستكون‬ ‫منزلته هي البلدة‪.‬‬

‫ثاني ًا‪ :‬با�ستخدام الربامج‬ ‫ابحث عن القمر يف برنامج «�ستيالريوم» ‪-‬‬ ‫الربنامج ال��ذي ق��ام بتعريبه فريق من املنتدى‬ ‫الفلكي ال�ع��رب��ي ‪ -‬و�ستجد �أن ال�ن�ج��وم القريبة‬ ‫منه هي جنوم «النعام ال�صادر» (منزلة النعامي)‬ ‫و«ال� �ب� �ل ��دة» وال �ت ��ي ي �ك��ون �أق � ��رب �إل �ي �ه��ا �ستكون‬ ‫منزلته‪.‬‬ ‫�إذا عرفت املنزلة ليوم ما‪ ،‬فمن ال�سهل معرفة‬ ‫املنازل يف الأي��ام التالية‪ ،‬لأن القمر ينزل يف كل‬ ‫يوم منزلة‪.‬‬ ‫ومل� �ع ��رف ��ة ت��رت �ي �ب �ه��ا مي �ك �ن��ك ح� �ف ��ظ ه ��ذه‬ ‫املنظومة‪:‬‬ ‫�شرطنا بطيناً للرثيا فدبرهم‬ ‫فهقعة هنع فالذراع فناثر‬ ‫فبطرفه مع جبهة ثم زبرة‬ ‫ف�صرفة عوا فال�سماك فغافر‬

‫زبانا و�إكليل وقلب و�شولة‬ ‫نعائم بلد ذابح فهو �سائر‬ ‫كذا بلع �سعد ال�سعود خبا�ؤهم‬ ‫فقدم و�أخر للر�شا فهو �آخر‬ ‫واملعنى‪:‬‬ ‫ال �� �ش��رط�ين ‪ -‬ال �ب �ط�ين ‪ -‬ال�ث�ري ��ا ‪ -‬ال ��دب ��ران‬ ‫ ال� �ه� �ق� �ع ��ة ‪ -‬ال� �ه� �ن� �ع ��ة ‪ -‬ال � � � � � ��ذراع ‪ -‬ال � �ن �ث�رة‬‫ال � � � � � �ط� � � � � ��رف ‪ -‬اجل � � � �ب � � � �ه� � � ��ة ‪ -‬ال� � � � � � ��زب� � � � � � ��رة ‪-‬‬ ‫ال � �� � �ص� ��رف� ��ة ‪ -‬ال � � �ع� � ��وا ‪ -‬ال � �� � �س � �م� ��اك ‪ -‬ال� �غ� �ف ��ر‬ ‫ال � ��زب � ��ان � ��ا ‪ -‬الإك� � �ل� � �ي � ��ل ‪ -‬ال � �ق � �ل� ��ب ‪ -‬ال� ��� �ش ��ول ��ة‬ ‫ ال� � �ن� � �ع � ��ائ � ��م ‪ -‬ال � � �ب � � �ل� � ��دة ‪� � � -‬س � �ع� ��د ال� � ��ذاب� � ��ح‬‫� �س �ع��د ب �ل ��ع ‪� � -‬س �ع��د ال� ��� �س� �ع ��ود ‪� � -‬س �ع��د الأخ� �ب� �ي ��ة‬ ‫ ال� � �ف � ��رغ امل� � �ق � ��دم ‪ -‬ال� � �ف � ��رغ امل � � ��ؤخ � ��ر ‪ -‬ال ��ر� �ش ��ا‬‫�إذا كان القمر يوم اخلمي�س يف «البلدة»‪ ،‬ف�إنه قبلها‬ ‫اجلمعة كان يف «�سعد الذابح»‪ ،‬وال�سبت يف «�سعد بلع»‬ ‫وبعدها الأحد يف «�سعد ال�سعود»‪ ،‬وهكذا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫ال�سبت (‪ )16‬ت�شرين الأول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1385‬‬

‫ر�ضوان‪ :‬اجتماع دم�شق القادم‬ ‫للم�صاحلة �سيناق�ش امللف الأمني‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة «حما�س»‬ ‫�إ�سماعيل ر�ضوان‪ ،‬ام�س اجلمعة‪�« :‬إن االجتماع القادم بني‬ ‫حركتي حما�س وفتح يف �سوريا �سريكز على مناق�شة امللف‬ ‫الأمني الذي يعترب من �أهم امللفات التي ما زالت عالقة بني‬ ‫الطرفني»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح �صحفي‪« :‬يتعلق امللف الأمني ب�إعادة‬ ‫بناء وهيكلة الأج �ه��زة الأمنية على �أ�س�س وطنية �سليمة‪،‬‬ ‫بحيث ت�صبح خادمة للم�شروع الوطني ومدافعة عن ال�شعب‬ ‫ريا �إىل �أن اللجنة العليا �ستبحث يف املزيد‬ ‫الفل�سطيني»‪ ،‬م�ش ً‬ ‫من تفا�صيل امللف الأمني حتى ن�صل �إىل اتفاق‪.‬‬ ‫و�أع��رب ر��ض��وان عن �أمله يف �أن تكون اجلولة القادمة‬ ‫حا�سمة وي �ح��دث ت�ق��دم ب�خ�ط��وات �إي�ج��اب�ي��ة جت��اه مو�ضوع‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬ق��ائ�لا‪�« :‬إن �أي �إع��اق��ة لهذا امللف �سيمثل نك�سة‬ ‫جديدة ال نتمناها للم�صاحلة وا�ستعادة وحدتنا الوطنية»‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اجتماع دم�شق �سيناق�ش �أي�ضا الرتتيبات‬ ‫الالزمة لتحقيق امل�صاحلة ب�شكل عملي‪ ،‬ومنها التوقيع على‬ ‫التفاهمات الفل�سطينية الفل�سطينية التي �ستكون توطئة‬ ‫للتوقيع على الورقة امل�صرية‪ ،‬بحيث تكون هذا التفاهمات‬ ‫مع الورقة مرجعية لعملية امل�صاحلة التي �ست�ؤ�س�س ل�شراكة‬ ‫�سيا�سية و�أمنية كاملة‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬أك��د ر� �ض��وان �أن ا�ستبدال اجلرنال‬ ‫الأمريكي يف ال�ضفة الغربية كيث دايتون باجلرنال مولر‬ ‫ي�ضع ع�لام��ة ا�ستفهام ك�ب�يرة �إزاء امل�ل��ف الأم �ن��ي وحتقيق‬ ‫امل�صاحلة؛ لأن الإدارة الأمريكية ما زالت �ضاغطة للت�أثري‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�م��رار ال �ت �ع��اون الأم �ن��ي م��ع االح �ت�لال وا�ستمرار‬ ‫هيمنتها على القرار الفل�سطيني يف رام اهلل‪.‬‬ ‫ودع� ��ا د‪ .‬ر�� �ض ��وان ح��رك��ة ف �ت��ح �إىل جت� ��اوز ال�ضغوط‬ ‫الأمريكية ورف�ض التدخل يف ال�ش�أن الفل�سطيني الداخلي‬ ‫وتقدمي �أولية امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أكد القيادي يف حركة املقاومة اال�سالمية‬ ‫«حما�س» الدكتور حممود ال��زه��ار‪� ،‬أن اللقاء املرتقب بني‬ ‫حركتي «فتح» و»حما�س» يف ‪ 20‬من ت�شرين الأول اجلاري‬ ‫ال يزال قائما حلل بع�ض الق�ضايا العالقة‪ ،‬وبعد هذا اللقاء‬ ‫�سيتم احلديث عن التوقيع على الورقة امل�صرية‪.‬‬ ‫ونفى الزهار يف حديث �إذاعي له يف غزة‪ ،‬وجود خالفات‬ ‫مع م�صر‪� ،‬أو �أن يكون الوفد قد توجه حلل هذه اخلالفات‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪« :‬ه��ذه الأخ �ب��ار غ�ير �صحيحة لأن��ه مل ي�ستجد �أي‬ ‫�شيء على العالقة بيننا وبني م�صر فيما يتعلق مبو�ضوع‬ ‫امل�صاحلة �أو غريها يف الأ�سابيع الأخرية»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزهار �أن احل��وار الدائر بني «فتح» و»حما�س»‬ ‫يركز على �أرب�ع��ة ق�ضايا‪ ،‬وق��ال‪« :‬لقد و�ضعنا ‪ 4‬موا�ضيع‬ ‫للنقا�ش وه��ي‪ :‬م��و��ض��وع منظمة ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬واالنتخابات‪،‬‬ ‫ومو�ضوع الق�ضايا االمنية‪ ،‬ومو�ضع امل�صاحلة الداخلية‬ ‫الفل�سطينية»‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬القاهرة متنع‬ ‫قيادات حما�س من �أداء احلج‬

‫!‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫�أكد املتحدث الر�سمي با�سم حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫«ح�م��ا���س» �سامي �أب��و زه ��ري‪� ،‬أن ال�سلطات امل�صرية قررت‬ ‫منع عدد من قيادات احلركة واملتحدثني با�سمها من عبور‬ ‫�أرا�ضيها لأداء فري�ضة احلج يف الديار احلجازية‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و زه��ري‪« :‬ات�صل م�س�ؤول من جهاز املخابرات‬ ‫امل���ص��ري��ة ب��احل��رك��ة‪ ،‬و�أب�ل�غ�ه��ا ب�شكل ر��س�م��ي م�ن��ع ع��دد من‬ ‫ق�ي��ادات احل��رك��ة م��ن بينهم �أن��ا وال��دك�ت��ور �صالح الربدويل‬ ‫والأ�ستاذ فوزي برهوم من التوجه للديار احلجازية مرورا‬ ‫ب�أرا�ضيها»‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬ه��ذا ال�ق��رار غري م�برر‪ ،‬وفيه �صد عن امل�سجد‬ ‫احلرام و�إقحام للخالفات ال�سيا�سية يف ال�ش�ؤون التعبدية»‪.‬‬ ‫و�أعرب املتحدث با�سم حما�س عن �أمله �أن تعيد القاهرة‬ ‫النظر يف ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬لأن��ه‪ ،‬ح�سب ق��ول��ه‪« ،‬مرتبط ب�أمور‬ ‫دينية ال ينبغي التعامل معها بهذا ال�شكل»‪.‬‬

‫ارتفاع هجمات امل�ستوطنني‬ ‫على مزارعي ال�ضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�ضرم م�ستوطنون يهود ظهر �أول �أم�س اخلمي�س النار‬ ‫يف م�ئ��ات ال��دومن��ات ب��أرا��ض��ي حمافظتي نابل�س وقلقيلية‬ ‫�شمال ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول يف ال ��دف ��اع امل� ��دين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪�« :‬إن‬ ‫امل�ستوطنني �أحرقوا الأرا�ضي الزراعية �شرقي بلدة فرعتا‬ ‫مبحافظة قلقيلية»‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل�س�ؤول �إن قطعان امل�ستوطنني منعوهم من‬ ‫�إخماد النريان لأكرث من �ساعتني‪ ،‬ما �أدى �إىل �إحراق مئات‬ ‫الدومنات‪.‬‬ ‫وبني �أن النريان التهمت حقول الزيتون لقرى ع�صرية‬ ‫القبلية وبورين وجماعني وجيت و�صرة وتل الواقعتني بني‬ ‫حمافظتي نابل�س وقلقيلية على ط��ول طريق م�ستوطنة‬ ‫يت�سهار‬ ‫وكان مواطنان �أ�صيبا بجروح طفيفة يف قرية عزموط‬ ‫�شرق املدينة يف وق��ت �سابق اجلمعة‪ ،‬خ�لال ت�صدي �أهايل‬ ‫ال �ق��ري��ة مل���س�ت��وط�ن�ين ه��اج �م��وا م ��زارع�ي�ن �أث� �ن ��اء قطفهم‬ ‫الزيتون‪.‬‬

‫بحر ي�ستهجن اعتبار عبا�س‬ ‫يهودية الكيان �ش�أنا دوليا‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعرب الدكتور �أحمد بحر النائب الأول لرئي�س املجل�س‬ ‫الت�شريعي الفل�سطيني‪ ،‬عن ا�ستغرابه من ت�صريحات رئي�س‬ ‫�سلطة «فتح» حممود عبا�س حول اعتبار «يهودية �إ�سرائيل»‬ ‫�ش�أنا دوليا ولي�س فل�سطينيا‪ ،‬م��ؤك��دا �أنها (الت�صريحات)‬ ‫ت�شكل ت�شريعا �ضمنيا لت�صريحات يا�سر عبد ربه الأخرية‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور بحر يف ت�صريح �صحفي �صدر عنه ام�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬أن احلقوق والثوابت الفل�سطينية ال تخ�ضع لأهواء‬ ‫ورغبات املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫ودع ��ا �إىل حم��اك�م��ة ي��ا��س��ر ع�ب��د رب��ه �أم�ي�ن ��س��ر اللجنة‬ ‫التنفيذية مبنظمة التحرير الفل�سطينية‪ ،‬على الت�صريحات‬ ‫التي �أدىل بها ب�ش�أن «ا�ستعداد الفل�سطينيني لالعرتاف‬ ‫بيهودية الدولة»‪.‬‬ ‫وق��ال بحر‪� :‬إن «بقاء عبد رب��ه طليقا دون حماكمة �أو‬ ‫عقاب‪ ،‬من �ش�أنه ن�سف مواقف و�سيا�سات ال�سلطة و»فتح»‬ ‫وو�ضع القرار الفل�سطيني ال�سلطوي يف يد زم��رة عابثة ال‬ ‫تتورع عن خيانة فل�سطني وثوابتها وق�ضيتها الوطنية»‪.‬‬

‫م�صادر �إ�سرائيلية‪ :‬القد�س مل تكن م�شمولة باتفاق التجميد‬

‫االحتالل ينوي بناء ‪ 240‬وحدة ا�ستيطانية‬ ‫�شرقي القد�س بالتفاهم مع الواليات املتحدة‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫طرحت وزارة االحتالل الإ�سرائيلية للإ�سكان عطاءات لبناء ‪240‬‬ ‫وحدة �سكنية يف حميط مدينة القد�س املحتلة يف حيي "راموت وب�سغات‬ ‫زئيف" الواقعني خارج الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ ،1948‬وذلك‬ ‫لأول مرة منذ الإعالن عن انتهاء فرتة جتميد البناء يف امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫و�أفادت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" الإ�سرائيلية �أن رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو قام هذه املرة ب�إحاطة الإدارة الأمريكية‬ ‫علماً بنية طرح العطاءات‪ ،‬و�أن موفده �إىل املحادثات يت�سحاق موخلو‬ ‫�أجرى ات�صاالت مع امل�س�ؤولني الأمريكيني بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬حيث مت يف‬ ‫نهاية الأمر التو�صل �إىل تفاهم �ضمني بني الطرفني‪.‬‬ ‫وح���س��ب ال�صحيفة‪ ،‬ك��ان��ت ال � ��وزارة ت�ن��وي يف ب��داي��ة الأم ��ر طرح‬ ‫عطاءات لبناء ‪ 600‬وحدة �سكنية �إال �أنها خف�ضت هذا العدد يف �أعقاب‬ ‫ال�ضغوط الأمريكية‪.‬‬ ‫وقال وزراء احتالل �إ�سرائيليون كبار‪� :‬إن "هذه اخلطة ت�أتي جل�س‬ ‫النب�ض يف دول ال�ع��امل ح��ول ردود فعلها املحتملة ال�ستئناف �أعمال‬ ‫البناء"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪� ،‬أعلنت اجلمعيات اليمينية التي تن�شط يف ح��ي ال�شيخ‬ ‫جراح يف �شرقي القد�س �أنها تنوي �إ�سكان ع�شر عائالت يهودية �أخرى‬ ‫يف منازل تقول �إنها كانت تابعة لليهود قبل عام ‪.1948‬‬ ‫وقال ن�شيط اليمني اريه كينغ الليلة املا�ضية �إن اجلمعيات تعر�ض‬ ‫على �سكان هذه املنازل العرب اتعوي�ضات مقابل مغادرتهم �إياها‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق زعمت م�صادر �سيا�سية ا�سرائيلية �أن القد�س‬ ‫املحتلة لي�ست مبثابة م�ستوطنة و�أنها مل تكن م�شمولة يف االتفاق حول‬ ‫التجميد‪ ،‬غري �أن االحتالل قد امتنع عن البناء يف هذه االحياء خالل‬ ‫تلك الفرتة نظرا حل�سا�سية املوقف لدى االمريكيني‪.‬‬ ‫ونفت امل�صادر �أن يكون رئي�س ال��وزراء بنيامني نتنياهو قد حاول‬ ‫طم�س هذا املو�ضوع والتو�صل �إىل اتفاق �سري مع وا�شنطن ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وادعى ن�شيط اليمني اريه كينغ الليلة املا�ضية �أن اجلمعيات تعر�ض‬ ‫على �سكان هذه املنازل العرب تعوي�ضات مقابل مغادرتهم �إياها‪.‬‬

‫وحدات ا�ستيطانية حتا�صر القد�س املحتلة‬

‫�إ�صابة الع�شرات امل�شاركني يف م�سريات مناه�ضة للجدار العن�صري بال�ضفة‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �أم�س اجلمعة الع�شرات من امل�شاركني يف‬ ‫م�سريات نعلني وبلعني واملع�صرة الأ�سبوعية املنددة‬ ‫باجلدار الفا�صل بحاالت اختناق بالغاز الذي �أطلقته‬ ‫قوات االحتالل لتفريقهم‪.‬‬ ‫وان�ط�ل��ق �أه ��ايل ق��ري��ة نعلني وم�ع�ه��م ع��دد من‬ ‫املت�ضامنني الأجانب يف م�سرية باجتاه جدار ال�ضم‬ ‫والتو�سع العن�صري امل�ق��ام على �أرا��ض��ي املواطنني‪،‬‬ ‫وهم يرددون هتافات تدعو لزوال االحتالل‪.‬‬ ‫وف��ور اق�تراب امل�شاركني بامل�سرية من اجلدار‪،‬‬ ‫ق��اب�ل�ه��م ج �ن��ود االح �ت�ل�ال ب��واب��ل م��ن ق�ن��اب��ل الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع‪ ،‬ومنعوهم من االقرتاب حتت تهديد‬ ‫ال�سالح‪.‬‬ ‫وط ��ارد ج�ن��ود االح �ت�ل�ال امل���ش��ارك�ين‪ ،‬و�أطلقوا‬ ‫�صوبهم الغاز امل�سيل للدموع؛ ما �أدى �إىل �إ�صابة عدد‬ ‫منهم بحاالت اختناق‪.‬‬ ‫و�أك��د من�سق اللجنة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫حممد عبدالقادر عمرية ا�ستمرار الكفاح ال�شعبي‬ ‫وامل���س�يرات ال�سلمية حتى �إزال ��ة اجل ��دار ع��ن �أر�ض‬ ‫نعلني‪.‬‬ ‫وق��ال من�سق احلملة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫عاهد اخل��واج��ا �إن حكومة امل�ستوطنني ت�صعد من‬ ‫حملتها باالعتداء على امل��زارع�ين وحقول الزيتون‬ ‫ك �ج��زء م��ن ��س�ي��ا��س��ة ق�م�ع�ي��ة ت��و��س�ع�ي��ة وب �ن��اء نظام‬ ‫الأبرتهايد والف�صل العن�صري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا الت�صعيد يهدف �إىل ك�سر الإرادة‬

‫وق��ال �شهود عيان �إن املت�ضامن امل�صاب يدعى‬ ‫جورج مار�سال نقل اىل املركز الطبي للعالج‪ ،‬حيث‬ ‫كانت الدماء ت�سيل على وجهه‪.‬‬ ‫كما �أطلق جنود االحتالل واب ً‬ ‫ال كثي ًفا من قنابل‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬ما �أدى اىل ا�صابة نحو ع�شرة‬ ‫منهم ب�ح��االت �إغ�م��اء وغثيان م��ن ج��راء ا�ستن�شاق‬ ‫الغاز املدمع نقل عدد منهم اىل مركز طبي وخ�ضعوا‬ ‫للعالج امليداين‪.‬‬ ‫ويف ب�ل�ع�ين‪� � ،‬ش��ارك �أه� ��ايل ال�ق��ري��ة يف امل�سرية‬ ‫ال�ت��ي دع��ت �إليها اللجنة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫واال� �س �ت �ي �ط��ان �إىل ج��ان��ب ع �� �ش��رات ن���ش�ط��اء �سالم‬ ‫�إ�سرائيليني ومت�ضامنني �أجانب‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون يف امل�سرية الأعالم الفل�سطينية‬ ‫و�صور معتقلي املقاومة ال�شعبية وال�شعارات املنددة‬ ‫ب�سيا�سة االح �ت�ل�ال اال��س�ت�ي�ط��ان�ي��ة‪ ،‬و�أخ � ��رى تندد‬ ‫باالعتداء على البيوت املقد�سية‪.‬‬ ‫وجاب املتظاهرون �شوارع القرية‪ ،‬وهم يرددون‬ ‫ال �ه �ت��اف��ات ال��وط �ن �ي��ة ال��داع �ي��ة �إىل ال ��وح ��دة ونبذ‬ ‫اخلالفات وامل�ؤكدة على �ضرورة التم�سك بالثوابت‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وم�ق��اوم��ة االح�ت�لال و�إط�ل�اق �سراح‬ ‫جميع الأ�سرى‪.‬‬ ‫وتوجهت امل�سرية نحو اجل��دار‪ ،‬حيث كانت قوة‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫جنود االحتالل يعتدون على امل�سريات املناه�ضة جلدار الف�صل العن�صري يف ال�ضفة الغربية‬ ‫ع�سكرية من جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي تكمن لهم‬ ‫ال�سيا�سية والكفاحية و�صمود ال�شعب الفل�سطيني‪ .‬االختناق‪.‬‬ ‫وراء املكعبات الأ�سمنتية خلف اجلدار‪ ،‬وعند حماولة‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬قمع جنود االحتالل امل�شاركني‬ ‫و�أ�صيب يف التظاهرة مت�ضامن �أمريكي ب�شظايا املتظاهرين العبور نحو الأر�ض الواقعة خلف اجلدار‬ ‫يف م���س�يرة امل�ع���ص��رة و�أط �ل �ق��وا ال�ق�ن��اب��ل ال�صوتية قنبلة �صوتية يف ر�أ�سه �أطلقها جنود االحتالل على �أط�ل��ق اجلي�ش قنابل ال���ص��وت وال��ر��ص��ا���ص املعدين‬ ‫والقنابل الغازية نحوهم من جميع االجتاهات‪.‬‬ ‫والغازية جتاه املتظاهرين؛ ما �أوقع ع�شرات حاالت املتظاهرين امل�شاركني بامل�سرية‪.‬‬

‫غالوي ي�صل اليوم لوداع القافلة‬

‫«�شريان احلياة ‪ »5‬تنطلق �إىل العري�ش غدا وت�صل غزة الأربعاء‬ ‫الالذقية‪ -‬حمزة حيمور‬ ‫�أفاد الناطق با�سم قافلة �شريان احلياة زاهر‬ ‫برياوي �أن القافلة �ستنطلق غدا االحد من ميناء‬ ‫الالذقية �إىل ميناء العري�ش‪ ،‬م�ضيفا �أن �سفينة‬ ‫يونانية �ست�صل م�ساء ال�ي��وم ال�سبت �إىل ميناء‬ ‫ال�لاذق�ي��ة و�سيتم حتميل ال�سيارات وامل�ساعدات‬ ‫عليها‪ ،‬باال�ضافة �إىل املت�ضامنني امل�شاركني‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ب�ي�راوي �أن متكث القافلة يومني يف‬ ‫العري�ش‪ ،‬على �أن ت�صل الأرب�ع��اء �إىل قطاع غزة‪،‬‬ ‫راج �ي��ا م��ن ال�سلطات امل���ص��ري��ة �أن ت�سهل مهمة‬ ‫القافلة‪.‬‬ ‫ول ��دى � �س ��ؤال "ال�سبيل" ع��ن ت�ل�ق��ي قيادة‬ ‫القافلة موافقة مكتوبة �أم �شفوية من ال�سلطات‬ ‫امل���ص��ري��ة ب��امل��واف�ق��ة ل�ه��م ب��دخ��ول ال�ع��ري����ش‪ ،‬قال‬ ‫بريواي �إنهم مل يتلقوا �أي �شيء مكتوب‪ ،‬م�ستدركا‬ ‫�أن ن��ائ��ب ال���س�ف�ير امل �� �ص��ري يف دم���ش��ق �أخربهم‬ ‫بات�صال هاتفي و�أكد �أكرث من مرة بوجود موافقة‬ ‫م�صرية‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ات���ص��ال م��ن اخلارجية‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫ونفى برياوي الأنباء التي تتحدث عن وجود‬ ‫قائمة منع م�صرية ب��دخ��ول العري�ش‪ ،‬قائال �إن‬ ‫ال�شخ�ص ال��وح�ي��د امل�م�ن��وع م��ن دخ ��ول الأرا�ضي‬ ‫امل�صرية ه��و ال�ن��ائ��ب ال�بري�ط��اين ال�سابق جورج‬ ‫غ ��االوي‪ .‬م�ضيفا �أن��ه مل ي�صلهم وثيقة ر�سمية‬ ‫ب�أ�سماء جديدة ممنوعة‪.‬‬ ‫ودعا ب�يرواي ال�سلطات امل�صرية �إىل ال�سماح‬ ‫لغالوي مبرافقة القافلة‪ ،‬معتربا �أن منعه �سي�ؤزم‬ ‫ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن ال���س�ل�ط��ات امل �� �ص��ري��ة واجلمعيات‬ ‫احل�ق��وق�ي��ة واالن���س��ان�ي��ة ال�ع��ام�ل��ة م��ن اج��ل ك�سر‬ ‫احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي���ص��ل غ��ال��وي ال �ي��وم �إىل‬ ‫الالذقية من �أجل وداع امل�شاركني يف القافلة‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ب��الأم����س م���س�يرة ح��ا��ش��دة نظمها‬

‫امل�شاركون بقافلة �شريان احلياة ب�صورة عفوية‬ ‫بعد �صالة اجلمعة يف خميم العائدين الفل�سطيني‬ ‫يف الالذقية‪ ،‬جابت �شوارع املخيم‪ ،‬وهتفت لغزة‪،‬‬ ‫مطالبة بك�سر احل�صار عليها‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق �آخ ��ر زرع امل �� �ش��ارك�ين يف القافلة‬ ‫�أم ����س خ�م����س زي �ت��ون��ات‪ ،‬يف خ �ط��وة رم��زي��ة متثل‬ ‫رق ��م ال�ق��اف�ل��ة وال� �ق ��ارات اخل�م���س��ة للم�شاركني‪،‬‬ ‫وتعبريا عن �شكرهم وامتنانهم حل�سن احلفاوة‬ ‫واال�ستقبال ال�سوري‪.‬‬

‫م�شاركون يف «�شريان احلياة» يف الالذقية �أم�س‬ ‫�إىل ذل��ك؛ ق��ال امل���س��ؤول ال�سيا�سي للجبهة‬ ‫ال�شعبية ل�ت�ح��ري��ر فل�سطيني يف اخل� ��ارج ماهر‬ ‫الطاهر �إن �سلطة عبا�س حتاول ت�صفية حق �ستة‬ ‫ماليني الج��ئ فل�سطيني يف ال�شتات‪ ،‬من خالل‬ ‫اال�ستمرار باملفاو�ضات املبا�شرة و�سيا�سية اخلنوع‬ ‫التي تتبعها مع االحتالل اال�سرائيلي‪ .‬معتربا �أن‬ ‫احلديث عن ال�سالم ت�ضليل وخداع‪.‬‬ ‫وت� ��� �س ��اءل ال� �ط ��اه ��ر‪ :‬مل� � ��اذا اال�� � �ص � ��رار على‬ ‫اال�ستمرار يف املفاو�ضات؟‪ .‬جميبا‪ :‬ال تف�سري يف‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬ ‫الوقت الراهن �إال �أن تكون هناك م�صالح مالية‬ ‫لرموز ال�سلطة‪ .‬و�أ�ضاف الطاهر خالل زيارة قام‬ ‫بها ملخيم طالئع البعث‪ ،‬مقر �إقامة قافلة �شريان‬ ‫احلياة‪ ،5‬ب�أن مليون وثالئ مئة الف يعي�شون يف‬ ‫الداخل الفل�سطيني ي�شكلون خنجرا يف خا�صرة‬ ‫ال�ك�ي��ان ال�صهيوين ي�ح��اول االح �ت�لال التخل�ص‬ ‫منهم مب�شروع يهودية الدولة‪.‬‬ ‫ودع��ا الطاهر ال�سلطات امل�صرية �أن ت�سهل‬ ‫عبور قافلة �شريان احلياة �إىل قطاع غزة‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.