عدد السبت 27 تشرين ثان 2010

Page 1

‫وفاة �شاب و�إ�صابة �آخر يف حادث‬ ‫تدهور �سيارة على طريق غور املزرعة‬ ‫الأغوار اجلنوبية‬

‫ال�سبت ‪ 21‬ذي احلجة ‪ 1431‬هـ ‪ 27 -‬ت�شرين الثاين ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫حكومة الرفاعي‬ ‫والنواب‪ ..‬ومدى‬ ‫جناح �سيا�ستهما‬ ‫يف ظل‬ ‫ال�ضغوطات‬ ‫املختلفة‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫لواء «جفعاتي»‬ ‫كان الأكرث‬ ‫�إجراما �ضد‬ ‫املدنيني خالل‬ ‫حرب غزة‬

‫‪2‬‬

‫العدد ‪ 250 1423‬فل�س‬

‫‪8‬‬

‫«مهرجانات‬ ‫ال�شاي»‬ ‫تفر�ض‬ ‫منطها يف‬ ‫تك�سا�س‬

‫تويف �شاب و�أ�صيب �آخر يف حادث تدهور �سيارة على طريق غور املزرعة الذراع‬ ‫�أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال مدير م�ست�شفى غور ال�صايف احلكومي الدكتور ر�ضوان ال�شمايلة �إن‬ ‫املتوفى و�صل �إىل ق�سم الطوارئ بحالة خطرة‪ ،‬وفارق احلياة بعد عدة تداخالت‬ ‫جراحية‪ ،‬الفتا �إىل �أنه مت نقل اجلثة �إىل مركز الطب ال�شرعي يف م�ست�شفى‬ ‫الكرك احلكومي للك�شف عليها وت�شخي�ص �أ�سباب الوفاة‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫‪ 12‬مل��������������ب��������������ارك ال مل�����������ص�����ر ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 11‬ال������دول������ة ال����ع����راق����ي����ة اجل�����دي�����دة ‪ ..‬ج� ��ا��� �س� ��م ال� ��� �ش� �م���ري‬ ‫‪ 11‬ق�������رار ‪ 181‬واجل�����رمي�����ة امل����زدوج����ة ‪ ..‬د‪ .‬ف��وزي علي ال�سمهوري‬

‫‪5‬‬

‫حمامي املقد�سي‪ :‬اتهام‬ ‫موكلي بالإرهاب ودعم طالبان‬

‫مدّ �سكة حديد �إىل م�ستوطنة يف عمق ال�ضفة‬

‫«�إ�سرائيل» ت�صوت على قانون يجعل‬ ‫القد�س «عا�صمة ال�شعب اليهودي» غداً‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫تعتزم حكومة االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫تنفيذ خطوات من �ش�أنها زي��ادة التهويد‬ ‫ملدينة القد�س املحتلة‪ ،‬من خالل �سن قانون‬ ‫يعرف القد�س‪ ،‬ب�شطريها الغربي وال�شرقي‪،‬‬ ‫لي�س كعا�صمة "�إ�سرائيل" املوحدة فقط‬ ‫و�إمن��ا (كعا�صمة ال�شعب اليهودي)‪ ،‬كما‬ ‫ت��خ��ط��ط وزارة امل��وا���ص�لات يف حكومة‬ ‫االحتالل �إىل مد �سكة حديد من و�سط‬ ‫الكيان �إىل م�ستوطنة (�أريئيل) الواقعة‬ ‫يف عمق ال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة معاريف العربية �أم�س‬ ‫اجلمعة �أن اللجنة الوزارية الإ�سرائيلية‬ ‫ل�ش�ؤون �سن القوانني �ستبحث يف اجتماعها‬ ‫الأ�سبوعي غدا الأح��د يف م�شروع قانون‬ ‫طرحه ع�ضو الكني�ست زبولون �أورليف من‬ ‫كتلة (البيت اليهودي) اليمينية املتطرفة‪،‬‬ ‫وي��ه��دف �إىل تو�سيع (ق��ان��ون �أ���س��ا���س‪-‬‬ ‫القد�س) بتحويل املدينة �إىل "عا�صمة‬ ‫ال�شعب اليهودي"‪.‬‬ ‫وت�صل �سكة احلديد �إىل م�ستوطنات‬ ‫�أخرى‪ ،‬وحتى م�شارف مدينة نابل�س‪.‬‬

‫عمان‬ ‫نقل موقع «اجلزيرة نت» عن حمامي منظر‬ ‫ال�سلفية اجلهادية �أبو حممد املقد�سي �أن املدعي‬ ‫العام ملحكمة �أم��ن ال��دول��ة وج��ه تهما جديدة‬ ‫بالإرهاب ملوكله ع�صام الربقاوي ال�شهري ب�أبي‬ ‫حممد املقد�سي‪ ،‬و�أ�ضاف املحامي ماجد اللفتاوي‬ ‫�إن املقد�سي �سيمثل للمرة الرابعة �أمام حمكمة‬ ‫�أمن الدولة منذ عام ‪.1994‬‬ ‫وقال اللفتاوي لـ «اجلزيرة نت» �إن املدعي‬ ‫العام لأمن الدولة وجه تهمتي القيام ب�أعمال‬

‫�أمين ف�ضيالت‬ ‫ارتفع عدد الطعون املقدمة من قبل مواطنني‬ ‫بحق ن��واب �إىل ‪ 35‬طعنا‪ ،‬طالت ‪ 21‬نائبا من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬وي�شكل‬ ‫املجل�س بعد انتخاب الرئي�س واملكتب الدائم‬ ‫جلانا نيابية خا�صة للنظر بالطعون‪.‬‬ ‫وق��دم��ت ال��ط��ع��ون بنيابة ال��ن��واب مم��دوح‬ ‫العبادي‪ ،‬و�أمي��ن املجايل‪ ،‬وطالل العك�شة‪ ،‬فيما‬ ‫قدم ‪ 11‬مواطنا طعونا ب�صحة نيابة النائب مفلح‬

‫حملة �إعالمية «�شعواء» للحزب احلاكم يف م�صر �ضد‬ ‫الإخوان امل�سلمني قبل ‪� 48‬ساعة من االنتخابات‬ ‫القانون والد�ستور"‪ ،‬والعمل على حتويل م�صر‬ ‫القاهرة‬ ‫�إىل "دولة دينية"‪ .‬وت�أتي هذه احلملة غداة‬ ‫اع�لان احل��زب الوطني عن ب�لاغ قدمه للنائب‬ ‫قبل ‪� 48‬ساعة من االنتخابات الت�شريعية العام يطلب فيه فتح حتقيق ق�ضائي قد ي�ؤدي‬ ‫امل�صرية غ��دا الأح���د‪� ،‬أط��ل��ق احل��زب الوطني �إىل �إلغاء ع�ضوية نواب الإخوان امل�سلمني الذين‬ ‫احل��اك��م حملة �إع�لام��ي��ة وا�سعة النطاق �ضد �سينتخبون‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬ ‫االخ���وان امل�سلمني متهما اجلماعة بـ"انتهاك‬

‫ال�سعودية تقول �إنها �ألقت القب�ض‬ ‫على ‪� 149‬شخ�صاً ي�شتبه يف �صلتهم بالقاعدة‬ ‫الريا�ض‬ ‫قالت وزارة الداخلية ال�سعودية �أم�س �إنه‬ ‫مت �إلقاء القب�ض على ‪� 149‬شخ�صا من ‪ 19‬خلية‬ ‫مرتبطة بالقاعدة خ�لال الأ���ش��ه��ر الثمانية‬ ‫املا�ضية و�إحباط هجمات ت�ستهدف م�س�ؤولني يف‬ ‫احلكومة والأمن‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور تركي املتحدث با�سم وزارة‬ ‫الداخلية‪" :‬مت �إيقاف ما جمموعه ‪ 149‬ممن‬ ‫لهم عالقة بالأن�شطة ال�ضالة‪ ،‬وق��د بلغ عدد‬ ‫ال�سعوديني من بينهم ‪ 124‬والبقية وعددهم ‪25‬‬ ‫من جن�سيات خمتلفة"‪ .‬و�أ�ضاف �أن امل�شتبه بهم‬

‫غري ال�سعوديني من العرب ومن �إفريقية وجنوب‬ ‫�آ�سيا‪ .‬وتابع �أن اخلاليا التي �ألقي القب�ض على‬ ‫�أع�ضائها لها �صالت بتنظيم القاعدة يف اليمن‬ ‫وال�صومال و�أفغان�ستان‪ .‬وقال �إن الوزارة �صادرت‬ ‫‪ 2.24‬مليون ريال (‪� 597‬ألف دوالر) من امل�شتبه‬ ‫ب�صلتهم بالقاعدة الذين حاولوا جمع �أم��وال‬ ‫ون�شر �أفكارهم خالل موا�سم احلج والعمرة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف امل��ت��ح��دث �أن امل��ه��اج��م�ين ك��ان��وا‬ ‫يخططون ال�ستهداف من�ش�آت حكومية‪.‬‬ ‫وق��ال تركي �إن املعتقلني امل�شتبه بهم لن‬ ‫ير�سلوا �إىل برنامج ت�أهيل‪ ،‬لكنهم �سيقدمون‬ ‫للمحاكمة‪.‬‬

‫حقوقيون يرف�ضون تقرير اخلارجية‬ ‫الأمريكي املتعلق باحلريات الدينية‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫ال تلقى ت��ق��ري��رات وزارة اخل��ارج��ي��ة الأمريكية املتعلقة‬ ‫باحلريات الدينية قبوال لدى �أو�ساط مدافعة عن حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وت�ستنكر تدخال �أمريكيا يف ���ش��ؤون م�ستقرة من�صو�ص عليها‬ ‫د�ستوريا بحجة "حماية حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫وتعتقد �شخ�صيات حقوقية �أن التقرير الأمريكي يراد به‬ ‫باطل‪ ،‬يهدف �إىل ال�ضغط على البالد من �أج��ل تغيري القوانني‬ ‫الوطنية املتعلقة ب�أحكام املرتد‪ ،‬ما يعد متعار�ضا مع ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ود�ستور الدولة الذي ين�ص على �أن دين الدولة هو‬ ‫الإ�سالم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫كوريا ال�شمالية تتهم �سيول ووا�شنطن‬ ‫بو�ضع �شبه اجلزيرة "على �شفري احلرب"‬ ‫�سيول‬

‫فيما �سجل يف غوانغجو رقما قيا�سيا‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬لكنه حل يف املركز الثاين‬ ‫ع�شر‪ ،‬ومل يرتك خلفه �سوى اثنني من‬ ‫تايوان ومنغوليا‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬لو ق��در يل �أن �أت��درب‬ ‫ب�شكل منا�سب وبتجهيزات منا�سبة‬ ‫الختلفت احلال"‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه يقا�سي‬ ‫من التدريب كثريا لعدم وجود امل�ضمار‬ ‫املزروع بالع�شب اال�صطناعي (ترتان)‬ ‫وع���دم االن��ت��ظ��ام يف ال��ت��دري��ب ح�سب‬ ‫مواعيد مربجمة ومعدة م�سبقا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن النق�ص يف الأم��ت��ع��ة التي ت�سهل‬ ‫عمليات التدريب‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪" :‬ماذا ي�ستطيع �أن يفعل‬ ‫ري��ا���ض��ي حت��ت احل�����ص��ار‪ ..‬ح�����ص��ار مل‬ ‫ت�شهده �أي منطقة يف العامل؟ �أنا �أ�سكن‬ ‫يف منطقة ق��ري��ب��ة م��ن ب��ي��ت حانون‬ ‫تبعد نحو ‪500‬م عن الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫وكلما �سنحت يل الفر�صة �أرك�ض على‬ ‫ال��ط��رق��ات يف تلك املنطقة �أو حتى‬ ‫يف ال�شوارع بني البيوت دون �أن �ألبي‬ ‫�شروط الربنامج التدريبي املحدود"‪.‬‬

‫اخلزاعلة‪ ،‬وقدم املر�شح ظاهر ن�صار طعنا ب�صحة‬ ‫نيابة النواب ردينة العطي‪ ،‬وحممد جربيل‪،‬‬ ‫وم��رزوق الدعجة‪ ،‬فيما قدم ‪ 3‬مواطنني طعونا‬ ‫ب�صحة نيابة النائب حممد خالد الردايدة‪،‬‬ ‫وقدم يا�سني الزعبي طعنا ب�صحة نيابة خالد‬ ‫احلياري‪ .‬ومت الطعن ب�صحة نيابة �سميح املومني‪،‬‬ ‫ورع��د من�صور بن طريف‪ ،‬وم�صطفى �شنيكات‪،‬‬ ‫وقدمت عدد من الطعون ب�صحة نيابة النائب‬ ‫مفلح الرحيمي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫ه�آرت�س‪ :‬موقع «ويكيليك�س» ين�شر وثائق‬ ‫مت�س بالعالقات الأمريكية الإ�سرائيلية‬ ‫القد�س املحتلة‬ ‫ذك��رت �صحيفة ه�آرت�س الإ�سرائيلية �أن‬ ‫الواليات املتحدة ابلغت دي��وان رئي�س ال��وزراء‬ ‫ووزارة اخل��ارج��ي��ة بنية م��وق��ع ويكيليك�س‬ ‫االلكرتوين املتخ�ص�ص يف ن�شر الوثائق ال�سرية‬ ‫الك�شف يف القريب العاجل عن وثائق جديدة‬ ‫م��ن ���ش ��أن��ه��ا امل�����س��ا���س ب��ال��ع�لاق��ات االمريكية‬ ‫اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤول ا�سرائيلي كبري‬

‫قوله �إن هذه الوثائق قد ت�شمل برقيات ار�سلت‬ ‫من ال�سفارة االمريكية لدى الكيان اال�سرائيلي‬ ‫اىل وا�شنطن عن ق�ضايا �سرية‪ ،‬ما قد يخلق‬ ‫حالة من االرباك يف العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر لإذاعة جي�ش االحتالل �إن‬ ‫الر�سائل تت�ضمن ر�سائل حول لقاءات مع ا�صدقاء‬ ‫م�س�ؤولني و�صحفيني و�سيا�سيني من خمتلف دول‬ ‫العامل اجرتها �سفارات وا�شنطن معهم وار�سلت‬ ‫تقييماتهم ور�ؤيتهم ون�صائحهم اىل وا�شنطن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫هدية ال�سبيل ودار املنهل‬ ‫‪ 3‬تذاكر جمانية عند �شرائك تذاكر بقيمة ‪ 5‬دنانري‬ ‫�صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫�أجرت كوريا ال�شمالية �أم�س اجلمعة تدريبات مدفعية على‬ ‫ما يبدو يف البحر الأ�صفر‪ ،‬بعد �أن ر�أت �أن املناورات امل�شرتكة‬ ‫الأمريكية الكورية اجلنوبية ت�ضع �شبه اجلزيرة "على �شفري‬ ‫احلرب"‪ ،‬فيما وجهت بكني حتذيرا قبل هذه املناورات‪.‬‬ ‫و�سمعت عدة انفجارات م�صدرها كوريا ال�شمالية �أم�س قبالة‬ ‫جزيرة يونبيونغ التي ق�صفتها بيونغ يانغ الثالثاء‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫العداء الفل�سطيني نادر امل�صري‪ :‬مل �أ�ضع حذاء‬ ‫ريا�ضيا جديدا يف قدمي منذ �أكرث من عامني‬ ‫�أك���د ال���ع���داء الفل�سطيني ن��ادر‬ ‫امل�����ص��ري امل�����ش��ارك يف دورة الأل��ع��اب‬ ‫الآ�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة قي مدينة‬ ‫غوانغجو ال�صينية �أنه مل ي�ضع حذاء‬ ‫ريا�ضيا جديدا يف قدمه منذ �أكرث من‬ ‫عامني‪.‬‬ ‫وقال امل�صري (‪ 30‬عاما) يف حديث‬ ‫لوكالة فران�س بر�س‪" :‬مل �أ�ضع قبل‬ ‫هذه امل�شاركة ح��ذاء ريا�ضيا جديدا‬ ‫يف قدمي منذ �أكرث من عامني ون�صف‪،‬‬ ‫وحتديدا منذ �أن �شاركت يف �أوملبياد‬ ‫بكني" �صيف العام ‪.2008‬‬ ‫وجاء كالم امل�صري ردا على �أ�سئلة‬ ‫تتعلق بال�صعوبات التي يعاين منها‪،‬‬ ‫�سواء على �صعيد التجهيزات �أو �أماكن‬ ‫التدريب �أو الإ�شراف التدريبي‪.‬‬ ‫وك��ان ال��ع��داء الفل�سطيني �شارك‬ ‫يف �سباق ‪� 5‬آالف م يف دورة الألعاب‬ ‫الأومل��ب��ي��ة يف ب��ك�ين وح���ل يف املركز‬ ‫الثامن والثالثني من �أ�صل ‪ 39‬م�شاركا‪،‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الطعن بنيابة ‪ 21‬نائبا منها ‪ 11‬بحق‬ ‫اخلزاعلة و‪ 3‬بحق الردايدة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫غوانغجو‬

‫مل جتزها احلكومة من �ش�أنها �أن تعر�ض اململكة‬ ‫خلطر �أعمال عدائية‪ ،‬وتعكر �صالتها بدولة‬ ‫�أجنبية‪ ،‬وجمع �أموال ملنظمة وجماعات �إرهابية‬ ‫لغر�ض ا�ستخدامها يف �أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫وح�سب اللفتاوي‪ ،‬ف ��إن املحققني يف دائرة‬ ‫املخابرات حققوا مع املقد�سي ال��ذي اعتقلوه‬ ‫منذ ‪ 2010/9/16‬ب�ش�أن مبلغ قليل من املال‬ ‫اتهموه ب�أنه كان يريد حتويله حلركة طالبان‬ ‫الأفغانية‪.‬‬

‫وتفر�ض "�إ�سرائيل" ح�صارا على‬ ‫قطاع غزة منذ حزيران ‪.2006‬‬ ‫وتابع بح�سرة‪" :‬لي�س هذا ال�سبب‬ ‫الوحيد‪ ،‬فعندما يكون معرب رفح مغلقا‬ ‫كما كانت عليه احلال يف اوملبياد بكني‪،‬‬ ‫وقعت حتت رحمة الإ�سرائيليني‪ ،‬وتعني‬ ‫علي االنتظار �أ�شهرا طويلة للح�صول‬ ‫على �إذن باملغادرة‪ ،‬ولو مل ي�سمحوا يل‬ ‫بذلك ملا �شاركت"‪.‬‬ ‫ووع��د ال��ع��داء الفل�سطيني برفع‬ ‫م�����س��ت��واه وحت�����س�ين رق��م��ه "لو توفر‬ ‫ل��ه ال��ت��دري��ب امل��ط��ل��وب والتجهيزات‬ ‫ال�ضرورية"‪ ،‬وقال‪" :‬بالت�أكيد �سيكون‬ ‫املردود �أف�ضل بكثري لو ت�أمن يل ذلك"‪.‬‬ ‫وحول برناجمه املرتقب بعد هذه‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬قال امل�صري‪" :‬بالطبع �س�أعود‬ ‫�إىل غزة و�س�أوا�صل التدريب كاملعتاد‪،‬‬ ‫لأن ال �شيء يف الأفق ي�شري �إىل �إمكانية‬ ‫�أن ت�سري الأمور �إىل الأف�ضل‪ .‬هذا كل‬ ‫ما �أ�ستطيع فعله يف الوقت احلا�ضر‬ ‫بانتظار �أن تتح�سن الأحوال"‪.‬‬ ‫وختم امل�صري حديثه بالتمني �أن‬

‫‪322‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صحيفــــــــــــــــة‬

‫نادر امل�صري‬

‫تتح�سن الأمور ل�صاحله "ليجعل الهدف‬ ‫من ال�سفر �إىل لندن هو املناف�سة ولي�س‬ ‫امل�شاركة‪ ،‬كما كانت عليه احل��ال يف‬ ‫�أوملبياد بكني ‪."2008‬‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫حممد ح�سن خليل‬ ‫اجلائزة‪ :‬ا�شرتاك جماين‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫بلغت ‪ 17‬بحق ‪ 27‬نائبا عام ‪2007‬‬

‫الطعن بنيابة ‪ 21‬نائبا‪ ..‬منها ‪ 11‬بحق اخلزاعلة و‪ 3‬بنيابة الردايدة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ارت �ف��ع ع ��دد ال �ط �ع��ون امل �ق��دم��ة م��ن قبل‬ ‫مواطنني بحق ن��واب �إىل ‪ 35‬طعنا‪ ،‬طالت ‪21‬‬ ‫نائبا من �أع�ضاء جمل�س النواب ال�ساد�س ع�شر‪،‬‬ ‫وي�شكل املجل�س بعد انتخاب الرئي�س واملكتب‬ ‫الدائم جلانا نيابية خا�صة للنظر بالطعون‪.‬‬ ‫وق��دم��ت الطعون بنيابة ال�ن��واب ممدوح‬ ‫ال �ع �ب��ادي‪ ،‬و�أمي ��ن امل �ج��ايل‪ ،‬وط�ل�ال العك�شة‪،‬‬ ‫فيما ق��دم ‪ 11‬م��واط�ن��ا ط�ع��ون��ا ب�صحة نيابة‬ ‫النائب مفلح اخلزاعلة‪ ،‬وق��دم املر�شح ظاهر‬ ‫ن�صار طعنا ب�صحة نيابة النواب ردينة العطي‪،‬‬ ‫وحممد جربيل‪ ،‬ومرزوق الدعجة‪ ،‬فيما قدم‬ ‫‪ 3‬مواطنني طعونا ب�صحة نيابة النائب حممد‬ ‫خ��ال��د ال��رداي��دة‪ ،‬وق��دم يا�سني الزعبي طعنا‬ ‫ب�صحة نيابة خالد احلياري‪.‬‬ ‫كما ق��دم امل��واط��ن ح�م��دان ب�ع�يرات طعنا‬ ‫ب���ص�ح��ة ن�ي��اب��ة ��س�م�ي��ح امل��وم �ن��ي‪ ،‬وق ��دم نايف‬ ‫الليمون طعنا ب�صحة نيابة رعد من�صور بن‬ ‫ط��ري��ف‪ ،‬وق��دم ج�ه��اد خري�سات طعنا ب�صحة‬ ‫ن�ي��اب��ة ال �ن��ائ��ب م�صطفى ��ش�ن�ي�ك��ات‪ ،‬وقدمت‬ ‫عدد من الطعون ب�صحة نيابة النائب مفلح‬ ‫الرحيمي‪.‬‬ ‫وقدم طعن ب�صحة نيابة �سلمى الرب�ضي‪،‬‬ ‫و�آخ ��ر ب�ح��ق لطفي ال��دي��رب��اين‪ ،‬وق��دم خملد‬ ‫ال��زواه��رة طعنا ب�صحة نيابة مو�سى بركات‬ ‫ال��زواه��رة‪ ،‬وق��دم �أي���ض��ا امل��ر��ش��ح حممد فالح‬ ‫العابد طعنا ب�صحة نيابية حممد احلاليقة‪،‬‬ ‫فيما ق��دم املر�شح غ��ازي الفايز طعنا ب�صحة‬ ‫نيابة النواب في�صل الفايز‪ ،‬وجمحم اخلري�شا‪،‬‬ ‫وال�شاي�ش نايف اخلري�شا‪ ،‬وقدم �شاكر الداوود‬ ‫ط�ع�ن��ا ب���ص�ح��ة ن �ي��اب��ة ال �ن��ائ��ب � �ض��رار قي�صر‬ ‫ال��داوود‪ .‬وكان �أغلق ملف الطعون يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب اخلام�س ع�شر ع��ام ‪ 2007‬على (‪)17‬‬ ‫طعنا يف �صحة نيابية (‪ )27‬نائبا‪ ،‬ومل تن�سب‬ ‫اللجان هيئة املجل�س ب�إبطال ع�ضوية �أي نائب‪،‬‬ ‫ويحتاج ذلك موافقة ثلثي �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬

‫املادة ‪ 71‬من الد�ستور حددت مدة تقدمي‬ ‫ال�ط�ع��ون ‪ 15‬ي��وم��ا م��ن ت��اري��خ �إع�ل�ان النتائج‬ ‫الر�سمية لالنتخابات النيابية تنتهي بنهاية‬ ‫دوام يوم اخلمي�س املقبل اخلام�س والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ومنح الد�ستور الأردين مبوجب املادة ‪71‬‬ ‫احلق ملجل�س النواب بـالف�صل يف �صحة نيابة‬ ‫�أع�ضائه ولكل ناخب �أن يقدم �إىل �سكرتريية‬ ‫املجل�س خ�لال خم�سة ع�شر ي��وم��ا م��ن تاريخ‬ ‫�إعالن نتيجة االنتخاب يف دائرته طعنا يبني‬ ‫ف�ي��ه الأ� �س �ب��اب ال�ق��ان��ون�ي��ة ل�ع��دم �صحة نيابة‬ ‫املطعون فيه‪ ،‬وال تعترب النيابة باطلة �إال بقرار‬ ‫ي�صدر ب�أكرثية ثلثي �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وخ �� �ص ����ص ال� �ن� �ظ ��ام ال ��داخ� �ل ��ي ملجل�س‬ ‫ال�ن��واب ف�صال كامال حمل عنوان الف�صل يف‬ ‫الطعون اعترب يف امل��ادة ‪ 22‬كل منتخب ناجح‬ ‫يف االنتخابات نائبا ومي��ار���س حقوق النيابة‬ ‫منذ �إع�ل�ان نتيجة االن�ت�خ��اب‪ ,‬بينما �ألزمت‬ ‫الفقرة (�أ) من امل��ادة ‪ 23‬من النظام الداخلي‬ ‫املجل�س على ان�ت�خ��اب جلنة واح ��دة �أو �أكرث‪,‬‬ ‫ح���س�ب�م��ا ت��دع��و �إل �ي��ه احل ��اج ��ة‪ ,‬ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق يف‬ ‫الطعون املقدمة ب�صحة نيابة �أي ع�ضو من‬ ‫�أع�ضائه يف بداية كل دورة تلي انتخابات عامة‬ ‫�أو تكميلية‪.‬‬ ‫وحددت الفقرة (ب) من نف�س املادة عدد‬ ‫�أع�ضاء كل جلنة من جلان الطعون بـ"خم�سة‬ ‫�أع���ض��اء‪ ,‬وال ي�ج��وز �أن ي�شرتك فيها النائب‬ ‫ال��ذي يعهد �إليها التحقيق يف �صحة نيابته‪,‬‬ ‫وعلى كل جلنة �أن تنتخب رئي�سا ومقررا لها‬ ‫يف �أول جل�سة تعقدها ومتار�س �أعمالها وفقا‬ ‫للأحكام املتعلقة بلجان املجل�س‪ ,‬ح�سب ن�ص‬ ‫الفقرة ج من ذات املادة"‪.‬‬ ‫وبح�سب امل��ادة ‪ 24‬م��ن النظام الداخلي‪،‬‬ ‫فـ"لكل ن��اخ��ب �أن ي �ق��دم لل��أم��ان��ة العامة‬ ‫للمجل�س‪ ,‬لقاء �إي�صال‪ ,‬وخ�لال خم�سة ع�شر‬ ‫ي��وم��ا م��ن ت��اري��خ �إع�ل�ان نتيجة االن�ت�خ��اب يف‬ ‫دائ��رت��ه طعنا ي�ب�ين ف�ي��ه الأ��س�ب��اب القانونية‬

‫لعدم �صحة نيابة املطعون فيه حمددا باال�سم‪,‬‬ ‫ويقوم مكتب املجل�س ب�إحالة طلبات الطعن‬ ‫ال � � ��واردة �إىل امل �ج �ل ����س ع �ل��ى جل �ن��ة الطعون‬ ‫وحتقيق �صحة النيابة املادة ‪."25‬‬ ‫و�ألزمت امل��ادة ‪ 26‬جلنة الطعون التحقق‬ ‫م��ن ورود ال �ط �ع��ن ل�ل�م�ج�ل����س خ�ل�ال خم�سة‬ ‫ع�شر يوما من تاريخ �إعالن نتيجة االنتخاب‬ ‫يف ال��دائ��رة‪ ,‬و�صحة ا��س��م الطاعن وتوقيعه‪,‬‬ ‫وحت��دي��د امل �ط �ع��ون ب���ص�ح��ة ن�ي��اب�ت��ه باال�سم‪,‬‬ ‫ووج ��ود الأ� �س �ب��اب ال�ق��ان��ون�ي��ة امل�ب�ررة للطعن‬ ‫يف ا�ستدعاء الطاعن‪ ,‬و�إذا مل يتحقق �أي من‬ ‫الأم� ��ور ال�سابقة ت��رد اللجنة ال�ط�ع��ن �شكال‬ ‫وتبلغ املجل�س بذلك‪.‬‬ ‫وبح�سب املادة ‪ ،27‬ف�إن جلنة الطعن �إذا ما‬ ‫قبلت الطعن �شكال‪ ,‬فرت�سل اللجنة �صورة من‬ ‫الطعن ومرفقاته �إىل النائب املطعون ب�صحة‬ ‫نيابته‪ ,‬الذي له �أن يبدي �أوجه دفاعه خطيا‪,‬‬ ‫مبا�شرة �أو م��ن قبل حم��ام�ي��ه‪ ,‬وذل��ك خالل‬ ‫م��دة خم�سة ع�شر ي��وم��ا م��ن ت��اري��خ تبليغه‪.‬‬ ‫بينما منحت املادة ‪ 28‬الطعان �أو اللجنة نف�سها‬ ‫ت �ق��دمي م��ذك��رات ك�ت��اب�ي��ة ي��و��ض��ح ب�ه��ا طعنه‪,‬‬ ‫�شريطة �أن ال تخرج تلك املذكرات عن الأ�سباب‬ ‫القانونية التي �أوردها يف الطعن‪ ,‬وخالل املدة‬ ‫التي حتددها‪.‬‬ ‫ومنحت املادة ‪� 29‬إىل اللجنة حق ا�ستدعاء‬ ‫ال�ط��اع��ن �أو امل�ط�ع��ون ب�صحة ن�ي��اب�ت��ه ل�سماع‬ ‫�أق��وال��ه ول�ك��ل منهما ح��ق اال��س�ت�ع��ان��ة مبحام‬ ‫واحد‪ ,‬على �أن ال يكون من �أع�ضاء املجل�س كما‬ ‫منحت املادة ‪ 30‬اللجنة حق ا�ستدعاء ال�شهود‬ ‫واخل �ب��راء‪ ,‬وات �خ��اذ م��ا ي�ل��زم م��ن الإج � ��راءات‬ ‫لك�شف احلقيقة‪ ،‬مبا يف ذلك حتليف اليمني‪,‬‬ ‫كما �أن لها �أن تنتدب �أح��د �أع�ضائها او جلنة‬ ‫فرعية منها لإجراء التحقيق‪.‬‬ ‫ون�صت املادة ‪ 31‬من النظام الداخلي على‬ ‫�أنه وبعد �أن تكمل اللجنة حتقيقاتها‪ ,‬جتتمع‬ ‫للتداول و�إ� �ص��دار ق��راره��ا‪ ,‬يف جل�سة يقت�صر‬ ‫ح�ضورها على �أع�ضاء اللجنة‪ ,‬وترفع قرارها‬

‫ندوة لإحياء ذكرى ال�شهيد و�صفي التل الأربعني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ينظم امل��رك��ز الأردين للدرا�سات‬ ‫واملعلومات يف قاعة امل�ؤمترات يف املركز‬ ‫الثقايف امللكي اليوم وغدا ندوة لإحياء‬ ‫ذك��رى ال�شهيد و�صفي التل مبنا�سبة‬ ‫الذكرى الأربعني ال�ست�شهاده‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اجلل�سة االفتتاحية على‬ ‫كلمات يلقيها رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫ط��اه��ر امل �� �ص ��ري‪ ،‬وال ��دك� �ت ��ور رجائي‬ ‫املع�شر‪ ،‬واملهند�س عبدالهادي املجايل‪،‬‬ ‫والأ�ستاذ الدكتور نا�صر الدين الأ�سد‪،‬‬ ‫والأ�� �س� �ت ��اذ ال��دك �ت��ور �إ� �س �ح��ق فرحان‬ ‫وحمدي الطباع ومروان دودين وكلمة‬ ‫املركز الأردين للدرا�سات واملعلومات‬

‫يلقيها بالل ح�سن التل‪.‬‬ ‫وت�شتمل ف�ع��ال�ي��ات جل�سة العمل‬ ‫الأوىل ال � �ت� ��ي ي ��ر�أ�� �س� �ه ��ا ال ��دك� �ت ��ور‬ ‫ج ��واد ال �ع �ن��اين ب �ع �ن��وان و��ص�ف��ي التل‬ ‫ا�سرتاتيجيا على بحث بعنوان و�صفي‬ ‫ال �ت��ل م�ف�ك��را ا��س�ترات�ي�ج�ي��ا وع�سكريا‬ ‫ل��رئ �ي ����س ال � � ��وزراء الأ� �س �ب��ق الدكتور‬ ‫معروف البخيت‪ ،‬فيما ت�شتمل اجلل�سة‬ ‫الثانية التي ير�أ�سها �إبراهيم عز الدين‬ ‫ع �ل��ى ب �ح��ث ب �ع �ن��وان ق � ��راءة يف الفكر‬ ‫ال�سيا�سي لل�شهيد و�صفي التل للدكتور‬ ‫علي حمافظة‪ ،‬والثاين لرئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة بعنوان‬ ‫ال�شباب يف فكر وجتربة ال�شهيد و�صفي‬ ‫التل‪.‬‬

‫للمجل�س خ�ل�ال ف�ت�رة �أق���ص��اه��ا ��ش�ه��ران من‬ ‫ت��اري��خ انتهاء مهلة تقدمي ال�ط�ع��ون‪ ,‬ف ��إن مل‬ ‫تتمكن من ذلك عليها �إبالغ املجل�س الذي له‬ ‫متديد الفرتة للمدة التي يراها منا�سبة‪.‬‬ ‫ويتلى تقرير اللجنة يف �أول جل�سة تالية‬ ‫للمجل�س‪ ,‬ثم يف�صل املجل�س يف �صحة النيابة‪،‬‬ ‫ويعلن الرئي�س القرار‪-‬الفقرة (�أ) من املادة‬ ‫‪ ,-32‬وال تعترب نيابة الع�ضو باطلة �إال بقرار‬ ‫ي�صدر ب�أكرثية ثلثي �أع�ضاء املجل�س‪-‬الفقرة‬ ‫(ب) من نف�س املادة‪.‬‬ ‫ومنحت امل��ادة ‪ 33‬ملجل�س ال�ن��واب �سلطة‬ ‫�إع �ل�ان ا� �س��م امل��ر��ش��ح ال ��ذي �أ��س�ف��ر االنتخاب‬ ‫ع��ن ف��وزه حقيقة �إذا ظهر للمجل�س‪ ,‬نتيجة‬ ‫التحقيق يف الطعن‪ ,‬خط�أ يف �إعالن النتيجة‪,‬‬ ‫بينما منحت امل��ادة ‪ 34‬لكل ن��ائ��ب �أن يح�ضر‬ ‫جل�سة املجل�س عند النظر يف �صحة نيابته‪,‬‬ ‫وله �أن ي�شرتك يف املناق�شة‪� ,‬شريطة �أن يغادر‬ ‫اجلل�سة قبل �أخذ الأ�صوات يف �أي �ش�أن مت�صل‬ ‫بالطعن‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمل�س النواب وفور انتخاب‬ ‫مكتبه ال��دائ��م �سيلج�أ �إىل انتخاب �أو ت�شكيل‬ ‫جلان الطعون التي من املنتظر �أن ت�ستمر يف‬ ‫عملها فرتة تنتهي بنهاية �شهر كانون الثاين‬ ‫من العام املقبل‪.‬‬ ‫ومل ي�سجل باملطلق �أن �أي��ا من جمال�س‬ ‫النواب ال�سابقة قبل الطعن يف نيابة �أي من‬ ‫�أع�ضائه‪ ,‬ودرجت جميع املجال�س ال�سابقة على‬ ‫رد كل الطعون املقدمة �إليها �شكال‪ ,‬فيما ال‬ ‫يجيز الد�ستور وفقا للمادة ‪ 71‬لأي مواطن‬ ‫الطعن يف نيابة �أي نائب �أمام الق�ضاء‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن �أح ��د �أب� ��رز امل�ط��ال��ب التي‬ ‫يتبناها ال��داع��ون �إىل تعديل الد�ستور تتعلق‬ ‫ب��امل��ادة ‪ ،71‬مطالبني ب ��أن ت�ت�ح��ول �صالحية‬ ‫النظر بالطعون �إىل الق�ضاء‪ ،‬ولي�س جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬باعتباره اجلهة امل�ستهدفة �أ�صال من‬ ‫ال�ط�ع��ن‪ ,‬وال ي�ج��وز يف القا�ضي �أن ي�ق��وم دور‬ ‫اخل�صم واحلكم ح�سب القانونيني‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يزور م�ست�شفى الب�شري‬

‫�أما فعاليات جل�سة العمل الثالثة‬ ‫ال �ت��ي ي��ر�أ� �س �ه��ا ال �ن��ائ��ب رمي ب � ��دران‪،‬‬ ‫فت�شتمل على �أب �ح��اث بعنوان جتربة‬ ‫ال�شهيد و�صفي التل يف احلكم و�إدارة‬ ‫ال��دول��ة للدكتور ع�ب��داهلل نقر�ش من‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة‪ ،‬والإدارة والفكر‬ ‫الإداري يف جتربة ال�شهيد و�صفي التل‬ ‫للدكتور خالد الزعبي‪ ،‬فيما تت�ضمن‬ ‫فعاليات يوم الأحد على �أم�سية �شعرية‬ ‫يديرها الأ��س�ت��اذ ال��دك�ت��ور تي�سري �أبو‬ ‫عرجة‪ ،‬وي�شارك فيها ال�شعراء حيدر‬ ‫حم�م��ود وخ��ال��د حم��ادي��ن ون��اي��ف �أبو‬ ‫عبيد وحبيب الزيود وحممود ف�ضيل‬ ‫التل‪.‬‬

‫امللك احل�سني وو�صفي التل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار وزي ��ر ال���ص�ح��ة الدكتور‬ ‫حممود ال�شياب م�ساء اخلمي�س‬ ‫م�ست�شفى الب�شري وتفقد امل�صابني‬ ‫يف ح ��ادث �صهريج ال�ن�ف��ط الذي‬ ‫وق ��ع م �� �س��اء �أم ����س ع �ل��ى احل ��دود‬ ‫الأردنية العراقية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور ال �� �ش �ي��اب �إن‬ ‫امل�صابني الذين مت حتويلهم من‬ ‫م�ست�شفى املفرق يتمتعون بعناية‬ ‫مركزة يف م�ست�شفى الب�شري‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل تفقده حالتهم‬ ‫�أن الكوادر الطبية والفنية قدمت‬ ‫كل اخلدمات املمكنة لهم‪ ،‬معربا‬ ‫ع��ن �أم �ل��ه �أن ي �ج �ت��ازوا حالتهم‬ ‫احلرجة‪.‬‬

‫وزير ال�صحة‬

‫تنب�ؤات ب�أن تكون العالقة بينهما من�سجمة ومتكاملة‬

‫حكومة الرفاعي والنواب‪ ..‬ومدى جناح �سيا�ستهما‬ ‫يف ظل �ضغوطات �سيا�سية واقت�صادية كبرية تعي�شها البالد‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫�أكد عدد من احلزبيني والن�شطاء ال�سيا�سيني ومراقبي املجتمع املدين‬ ‫�أن الت�شكيلة اجلديدة حلكومة �سمري الرفاعي تخلو من �أية وم�ضات �إيجابية‬ ‫تب�شر ب�إحداث تغيري يف ال�سيا�سة العامة‪ ،‬على الرغم من حل احلكومة و�إعادة‬ ‫ت�شكيلها مرة �أخ��رى عم ًال بن�ص الد�ستور ال��ذي يطالب احلكومة بتقدمي‬ ‫ا�ستقالتها متهيداً لت�شكيل حكومة �أخرى بعد �إجراء االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫واع�ت�بروا �أن التعديالت التي �أدخ�ل��ت على احلكومة �صورية و�شكلية‬ ‫ولي�ست جوهرية‪ ،‬فال�سيا�سات ذاتها حددتها احلكومة كنهج للعمل يف املرحلة‬ ‫القادمة‪ ،‬م�ستكملة ما بد�أته �إبان حكومة الرفاعي ال�سابقة مع تغيري لبع�ض‬ ‫ال�شخو�ص الذين اعتربتهم �أفراداً غري من�سجمني مع �سيا�ساتها العامة‪.‬‬ ‫ويف ظ��ل ظ ��روف �صنعتها احل�ك��وم��ة لإخ ��راج جمل�س ن�ي��اب��ي يتما�شى‬ ‫و�سيا�ساتها‪ ،‬وعلى ر�أ�سها �إجراء االنتخابات النيابية بقانون ال�صوت الواحد‬ ‫وا�ستخدام الدوائر الوهمية كو�سيلة ل�سيطرتها على ال�سلطة الت�شريعية‬ ‫و�إحكام فب�ضتها عليها‪ ،‬الأمر الذي ينذر بذوبان املجل�س النيابي يف بوتقة‬ ‫احلكومة ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ال�ن��اط��ق با�سم جماعة االخ ��وان امل�سلمني جميل �أب��و بكر �أن‬ ‫احلكومة ال حتمل �أي جديد يدعو للتفا�ؤل فالتجارب املتكررة مع احلكومات‬ ‫املتعاقبة وحت��دي��داً احلكومة ال�سابقة ال�ت��ي �أج��ري��ت االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫يف عهدها جتعلنا حذرين يف تفا�ؤلنا وحديثنا عن تغيريات مرتقبة على‬ ‫�سيا�سة الدولة‪ ،‬لأن برنامج عمل احلكومة ذاته مل يتغري والقوانني الناظمة‬ ‫لل�سيا�سة ال��داخ�ل�ي��ة مل ت�ع��دل‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا "قانون االنتخاب"‪ ،‬كما �أن‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية وال�سيا�سية واالجتماعية للحكومة مل تتغري‪ ،‬ونحن‬ ‫بحاجة خلطوات عملية ولي�س حديثا فقط عن خطط للإ�صالح‪.‬‬ ‫و��ش��دد �أب��و بكر يف حديثه لـ"ال�سبيل" على �أن ال�سيا�سات احلكومية‬ ‫امل�ستمرة وم��ا ح�صل من جت��اوزات وانتهاكات يف العملية االنتخابية التي‬ ‫ح�صلت وخمرجات هذه العملية تنفي حدوث �أية م�ستجدات �إيجابية على‬ ‫ال�ساحة النيابية واحلكومية يف الفرتة القادمة‪ ،‬فاملعطيات احلالية ت�ؤكد �أن‬ ‫العالقة بني احلكومة والنواب �ستكون �إيجابية‪ ،‬وفيها الكثري من االن�سجام‬ ‫والتوافق لغياب القوى الفاعلة عن املجل�س النيابي‪ ،‬فرتكيبته تخلو من‬ ‫ال�سيا�سيني املحنكني ذوي اخلربة يف احلياة ال�سيا�سية العامة‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يدفع ب��اجت��اه �أن املجل�س النيابي �سيكون جمل�س خدماتي قابل لل�ضغط‬ ‫واالبتزاز من �أجل احل�صول على املطالب ال�شعبية لقواعدهم التي �أو�صلتهم‬ ‫�إىل القبة‪� ،‬أما ال�سيا�سة والت�شريع واملراقبة فلي�س لها عندهم مكان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يتفق �أم�ين ع��ام ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية د‪�.‬سعيد ذي��اب مع‬ ‫�أبو بكر يف �أن احلكومة لن ت�أتي بجديد يذكر‪ ،‬فقد حددت منذ وقت �سابق‬ ‫توجهاتها و�سيا�ساتها واخ�ت��ارت معاونيها "جمل�س النواب" ال��ذي ميتاز‬ ‫"بغياب النزاهة"‪ ،‬وفقاً لرغباتها وتطلعاتها‪.‬‬

‫اجلل�سة الأوىل للحكومة اجلديدة‬

‫و�أك��د ذي��اب لـ "ال�سبيل" �أن ال�سيا�سات احلكومية املعدة لتكون خطة‬ ‫للتنفيذ خ�ل�ال ت��ويل احل�ك��وم��ة ملهامها ت�ستهدف تكري�س ال�ضغط على‬ ‫ال�شريحة الأو�سع يف املجتمع "الفقراء" وحمدودي الدخل وتكبيدهم �أخطاء‬ ‫ال�سيا�سات االقت�صادية وحتميلهم �أع�ب��اء العجز امل��ايل مع حماباة الفئات‬ ‫املقتدرة و�أ�صحاب ر�ؤو���س الأم��وال من خ�لال قانون �ضريبة الدخل ورفع‬ ‫ال�ضرائب والر�سوم غري املبا�شرة وعدم كبح جماح الغالء وج�شع التجار‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ذلك جاء بالتوازي مع املخططات احلكومية التي بد�أت تنفيذها‬ ‫بخنق احلريات العامة ومعادة الأحزاب وتقييد م�شاركتها يف احلياه ال�سيا�سية‬ ‫والعامة ب�أ�ساليب متعددة �أولها قانون االنتخاب الذي �أخرج جمل�س نيابي‬ ‫�ضعيف م�ست�سلم للإرادة احلكومية حتى قبل بد�أ امل�شاركة الفعلية بينهما‪.‬‬ ‫وبني ذياب �أن القانون الذي �أجريت االنتخابات من خالله مهد لعالقة‬ ‫غري متكافئة بني ال�سلطتني الت�شريعية والتنفيذية‪ ،‬حيث �إنه �أ�س�س لربملان‬ ‫�ضعيف اح�ت��وت��ه احل�ك��وم��ة م�سبقاً و�ست�سيطر عليه مب��ا ي�خ��دم م�صاحلها‬ ‫ك�سلطة تنفيذية‪.‬‬

‫ب� ��دوره‪�� ،‬ش��دد ال�ن��ا��ش��ط احل�ق��وق��ي واحل��زب��ي حم�م��د احل��دي��د ع�ل��ى �أن‬ ‫احلكومة حتمل الكثري من الأزم��ات‪ ،‬و�ست�ضيف �إليها �أزم��ات جديدة تثقل‬ ‫من خاللها كاهل املواطنني وال��دول��ة بالديون والأع�ب��اء االقت�صادية التي‬ ‫�ستو�صلنا الختناق اجتماعي نعجز عن حلة يف القريب العاجل‪ ،‬معترباً �أن‬ ‫ال�سيا�سة احلكومية ال�سابقة واملنتظرة �أجزاء تكمل بع�ضها‪ ،‬للإجهاز على ما‬ ‫تبقى من املواطن الأردين‪.‬‬ ‫وطالب احلديد من خالل "ال�سبيل" ب�أن تكون احلكومة حكومة وحدة‬ ‫وطنية جتعل اجلميع ملتفني حولها‪ ،‬لأن �سيا�ساتها ال�سابقة‪ ،‬وخ�صو�صاً يف‬ ‫فرتة االنتخابات من خالل "�صناديق املوتى والتزوير" �أ�س�ست لأجواء �سلبية‬ ‫تفوح منها رائحة ال�شحناء والبغ�ضاء والفئوية ب�شكل يهدد الأمن االجتماعي‬ ‫للمواطنني‪ ،‬ويعزز الفردية‪ ،‬وي�شيع الف�ساد بعد �أن �أخرجت جمل�س نيابي‬ ‫فا�شل بقانون وهمي‪.‬‬ ‫وع��ن ال�ع�لاق��ة ب�ين احل�ك��وم��ة واملجل�س النيابي ال �ق��ادم ق��ال احلديد‪:‬‬ ‫"احلكومة وجمل�سها النيابي �سيعي�شان ان�سجاما تاما وتوافقا منقطع‬

‫النظري على ح�ساب املواطنني واملجتمع‪ ،‬حمم ًال احلكومة م�سبقاً ما �ست�أتي‬ ‫به الأي��ام القادمة من ف�شل ون��زاع��ات وك��وارث �ستحملها جليوب املواطنني‬ ‫الفقراء‪ ،‬يف ظل �سيطرة كاملة على النواب الذين �أخرجتهم "بالبلطجة‬ ‫والتزوير والعملة املزيفة" ل�ضمان �سكوتهم و�إخرا�س �أل�سنتهم‪.‬‬ ‫�أم��ا اخلبري االجتماعي والنا�شط احلزبي فاخر دعا�س‪ ،‬ف�أكد على �أن‬ ‫ما ح�صل يف الآون��ة الأخ�يرة بدءا من العملية االنتخابية وانتهاء بالتغيري‬ ‫احلكومي ال يعدو كونه تغيريا ل�شخو�ص امل�سرحية‪ ،‬وال يعني ب�أي حال من‬ ‫الأح��وال تغيري ال�سيا�سات �أو حتى تعديلها‪ ،‬فاحلكومة ما�ضية يف حتالفها‬ ‫مع ال��والي��ات الأمريكية �سيا�سياً و�إم�ل�اءات البنك ال��دويل وقرو�ض ت�سري‬ ‫عجلة االقت�صاد دون �إرادة �شعبية وطنية‪ ،‬معترباً �أن ق�صة التغيري والتعديل‬ ‫لن ت�أتي بجديد‪ ،‬و�إمنا االختالف �أو التغيري احلا�صل هو يف طريقة �إي�صال‬ ‫الر�سالة والو�صول للهدف بغ�ض النظر عن ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫وركز دعا�س على �أن املعطيات املوجودة يف الوقت احلايل ت�شري �إىل �أن‬ ‫املجل�س احلايل �أ�ضعف من الذي �سبقه‪ ،‬لأن من جنحوا يف الو�صول للقبة‬ ‫هذه املرة جاءوا وفقاً لر�ؤية حكومية ومن خالل قانون مو�ضوع من قبلها‬ ‫لتتمكن م��ن �صياغة املجل�س كما ت�شاء‪ ،‬مم��ا ي��ؤك��د �أن االن�سجام والر�ضا‬ ‫املتبادل �سيكون �سيد الأحكام بينهما‪ ،‬وبالتايل �سيكون الو�ضع غري مريح‬ ‫ملطالب املواطنني وحاجاتهم‪.‬‬ ‫ولفت دعا�س �إىل �أن احلكومة بهذه التوليفة النيابية التي �أخرجتها‬ ‫ت�سعى لتمرير ا�ستحقاقات �سيا�سية داخلية و�إقليمية مرتبطة بقدرة �أمريكا‬ ‫على تنفيذ خمططاتها يف املنطقة ومب��دى مقدرة دول املمانعة واملقاومة‬ ‫ال�شعبية وحتديداً يف" فل�سطني املحتلة" يف �إيقاف هذه املخططات والت�صدي‬ ‫لها‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سياق‪ ،‬يرى الزميل املحلل ال�سيا�سي فهد اخليطان �أن لدى‬ ‫احلكومة برناجما �إ�ضافيا جم��ددا ملجموعة من املهام التي حددها كتاب‬ ‫التكليف‪ ،‬مع الإبقاء على الكثري من املو�ضوعات ال�سابقة والتي يت�صدرها‬ ‫"قانون االنتخاب"‪ ،‬وت�سريع عملية الإ�صالح ومواجهة الأزمات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية التي ت�شهدها البالد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخليطان لـ"ال�سبيل" �أن العالقة بني احلكومة والنواب �ستكون‬ ‫�إيجابية حلد كبري لعدم وجود معار�ضة حقيقية �ضمن الت�شكيلة النيابية‪،‬‬ ‫كما �أن االئتالفات النيابية التي يجري احلديث عنها �ضعيفة‪ ،‬ولن ت�شكل‬ ‫�أي عامل �ضغط وت ��أث�ير‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن ال�ن��واب اجل��دد قليلو اخلربة‪،‬‬ ‫و�سيحاولون احل�صول على مطالب �شعبية خدمية كانت ال�سبب يف و�صولهم‬ ‫للربملان‪ ،‬مما ينفي حدوث �أية �أزمات بينهم وبني احلكومة حلاجتهم لنيل‬ ‫ر�ضاها للو�صول ملطالبهم‪.‬‬ ‫ولفت اخليطان يف نهاية حديثه �إىل �أن نيل احلكومة لثقة جمل�س‬ ‫النواب �سيكون بن�سبة عالية‪ ،‬وكما يتوقع املراقبون لن تكون معياراً للعالقة‬ ‫بينهما‪ ،‬ولي�ست �ضمانه مطلقة للحكومة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫حمامي املقد�سي‪ :‬اتهام موكلي بالإرهاب ودعم طالبان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نقل موقع «اجلزيرة نت» عن حمامي منظر‬ ‫ال�سلفية اجلهادية �أبو حممد املقد�سي �أن املدعي‬ ‫ال���ع���ام مل��ح��ك��م��ة �أم����ن ال���دول���ة وج���ه ت��ه��م��ا جديدة‬ ‫ب��الإره��اب ملوكله ع�صام ال�برق��اوي ال�شهري ب�أبي‬ ‫حممد املقد�سي‪ ،‬و�أ�ضاف املحامي ماجد اللفتاوي‬ ‫�إن املقد�سي �سيمثل للمرة الرابعة �أم��ام حمكمة‬ ‫�أمن الدولة منذ عام ‪.1994‬‬ ‫وق���ال اللفتاوي ل��ـ��ـ��ـ«اجل��زي��رة ن��ت» �إن املدعي‬ ‫ال��ع��ام لأم���ن ال��دول��ة وج��ه تهمتي القيام ب�أعمال‬ ‫مل جتزها احلكومة من �ش�أنها �أن تعر�ض اململكة‬ ‫خل��ط��ر �أع���م���ال ع��دائ��ي��ة‪ ،‬وت��ع��ك��ر ���ص�لات��ه��ا بدولة‬ ‫�أجنبية‪ ،‬وجمع �أم��وال ملنظمة وجماعات �إرهابية‬ ‫لغر�ض ا�ستخدامها يف �أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫وح�����س��ب ال��ل��ف��ت��اوي‪ ،‬ف����إن امل��ح��ق��ق�ين يف دائرة‬ ‫املخابرات حققوا مع املقد�سي الذي اعتقلوه منذ‬ ‫‪ 2010/9/16‬ب�ش�أن مبلغ قليل من املال اتهموه ب�أنه‬ ‫كان يريد حتويله حلركة طالبان الأفغانية‪.‬‬ ‫و�ضمت الئ��ح��ة االت��ه��ام �إىل ج��ان��ب املقد�سي‬ ‫الأ���س��ت��اذ اجلامعي الدكتور �إي���اد القنيبي املعتقل‬ ‫منذ ‪� ،2010/9/23‬إ�ضافة �إىل �شخ�ص ثالث هو‬ ‫�أمين �أبو ال ُّرب‪.‬‬ ‫ون���ق���ل امل��ق��د���س��ي ‪-‬وف���ق���ا مل���ا ذك�����ره اللفتاوي‬ ‫لــ«اجلزيرة نت» من �سجن املخابرات العامة �إىل‬ ‫�سجن اجل��وي��دة‪ ،‬حيث و�ضع يف زن��زان��ة انفرادية‬ ‫وم���ن���ع م���ن االخ����ت��ل�اط ب������أي ن�����زالء ه���ن���اك‪ ،‬كما‬ ‫نقل القنيبي و�أب���و ال��� ُّرب �إىل ال�سجن نف�سه بعد‬ ‫احتجازهما نحو �شهرين لدى املخابرات‪.‬‬ ‫واعترب اللفتاوي �أن التهم املوجهة �إىل موكله‬ ‫"ال ت�ستند لأي وقائع"‪ ،‬و�أو���ض��ح �أن "الق�ضية‬ ‫ت��ع��ود ل��ك��ون ال��دك��ت��ور ال��ق��ن��ي��ب��ي �أع��ط��ى املقد�سي‬ ‫مبلغا �صغريا من املال يف رم�ضان يرجح �أن يكون‬ ‫من �أم��وال الزكاة وطلب منه حتويله للفقراء يف‬

‫‪3‬‬

‫ختام دورة احلاكمية الر�شيدة‬ ‫يف بيت �شباب عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫وع��ن تهمة "تعكري �صفو العالقات"‪ ،‬قال‬ ‫اللفتاوي �إنها تعود ملداخلة رد فيها املقد�سي على‬ ‫�شيخ �سعودي هاجم يف �إح���دى الف�ضائيات كتاب‬ ‫املقد�سي ال��ق��دمي "ملة �إبراهيم" ال���ذي يحمل‬ ‫ان��ت��ق��ادات ملنظمة امل���ؤمت��ر الإ���س�لام��ي والقائمني‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا وان�����ت�����ق�����ادات �أخ��������رى اع����ت��ب�رت موجهة‬ ‫لل�سعودية‪.‬‬ ‫وقال �إن لديه قرارا من حمكمة التمييز يفيد‬ ‫�إبطال هذه التهمة‪.‬‬ ‫وح�سب ر�أي����ه‪ ،‬ف����إن ق���رار االت��ه��ام ي��ه��دف �إىل‬ ‫�إ���ض��ف��اء �شرعية ق��ان��ون��ي��ة ع��ل��ى اع��ت��ق��ال املقد�سي‬ ‫والقنيبي‪ ،‬خا�صة بعد �أن بد�أت عائالتهم ون�شطاء‬ ‫ح��ق��وق��ي��ون ت��ن��ظ��ي��م اح��ت��ج��اج��ات ع��ل��ى ا�ستمرار‬ ‫اعتقالهم �أكرث من �شهرين‪.‬‬ ‫ويعود تاريخ املقد�سي مع حمكمة �أمن الدولة‬ ‫�إىل ع��ام ‪ 1994‬عندما �أدي���ن م��ع ال��زع��ي��م ال�سابق‬ ‫لتنظيم القاعدة بالعراق �أب��و م�صعب الزرقاوي‬ ‫–الذي اغتيل بغارة �أمريكية يف العراق عام ‪-2006‬‬ ‫بت�شكيل "تنظيم بيعة الإمام" وح��ك��م عليهما‬ ‫بال�سجن ‪ 15‬عاما‪ ،‬قبل �أن يخرجا عام ‪ 1999‬بعفو‬ ‫�أ�صدره امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫وع��اد املقد�سي للمثول �أم��ام �أم��ن الدولة عام‬ ‫‪ 2000‬فيما ع���رف بتنظيم "الألفية"‪ ،‬وق�ضت‬ ‫املحكمة برباءته بعد عام من املحاكمة‪.‬‬ ‫وم��ث��ل امل��ق��د���س��ي جم���ددا �أم����ام املحكمة فيما‬ ‫عرف بـ"تنظيم املفرق" ال��ذي اتهم فيه مع عدد‬ ‫من ال�شبان بالتخطيط ملهاجمة ق��وات �أمريكية‬ ‫يف الأردن قرب احل��دود مع العراق‪ ،‬لكن املحكمة‬ ‫بر�أته جمددا‪.‬‬ ‫وعادت املخابرات �إىل اعتقال املقد�سي جمددا‬ ‫عام ‪ 2005‬بعد �ساعات من �إجرائه مقابلة مع قناة‬ ‫اجلزيرة ليمكث يف ال�سجن �أكرث من ثالث �سنوات‬ ‫دون حماكمة‪.‬‬

‫اختتمت يف بيت �شباب عمان فعاليات الدورة التدريبية‬ ‫«احلاكمية الر�شيدة والالمركزية املن�ضبطة» التي نظمها‬ ‫مركز �إعداد القيادات ال�شبابية لأربعني م�شارك من موظفي‬ ‫املجل�س الأعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار مدير مركز �إع���داد القيادات ال�شبابية د‪.‬نايف‬ ‫�سعادة ال��ذي وزع ال�شهادات على امل�شاركني‪� ،‬إىل �أن الدورة‬ ‫ت�أتي �ضمن توجهات مركز �إعداد القيادات ال�شبابية لتطوير‬ ‫�أداء العاملني م��ع ال�شباب‪ ،‬م��ن خ�لال خطط عمل املركز‬ ‫احلديثة‪ ،‬كما �أكد �أن املركز �سي�ستمر بعقد دورات تدريبية‬ ‫لتطوير �أداء املوظفني والعاملني مع ال�شباب‪ ،‬متمنيا �أن‬ ‫ي�ستثمر امل�شاركون يف الدورة املعارف واملهارات التي تلقوها‬ ‫يف حت�سني �سوية عملهم‪.‬‬ ‫وك���ان امل�����ش��ارك��ون ق��د تلقوا ‪� 24‬ساعة تدريبية خالل‬ ‫ال�������دورة ���ش��م��ل��ت م��وا���ض��ي��ع احل��اك��م��ي��ة ال���ر����ش���ي���دة ك�إطار‬ ‫ل�لام��رك��زي��ة املن�ضبطة‪ ،‬ودور امل�����ر�أة يف م��ن��ظ��وم��ة العمل‬ ‫ال�شبابي‪ ،‬وعنا�صر احلاكمية الر�شيدة املتمثلة بال�شفافية‬ ‫وامل�شاركة والدميقراطية وامل�ساءلة واملحا�سبة والعدالة‬ ‫وال�شمولية‪.‬‬ ‫وا�شتمل اليومني الأخريين من الدورة على حما�ضرة‬ ‫بعنوان «الالمركزية املن�ضبطة‪ :‬مفاهيم وتطبيقات» قدمها‬ ‫د‪.‬عامر بني عامر‪ ،‬وقدم د‪.‬عاطف �شوا�شرة حما�ضرة بعنوان‬ ‫«ك�سب الت�أييد وبناء التوافق العام»‪ ،‬وق��دم مدير ال�ش�ؤون‬ ‫القانونية يف املجل�س ف��ار���س �أب��و ق��اع��ود حما�ضرة بعنوان‬ ‫«الأن��ظ��م��ة والتعليمات ال��ت��ي حت��ك��م ع��م��ل املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب»‪ ،‬وا�شتملت ال���دورة �أي�ضا على حما�ضرة بعنوان‬ ‫«امل�ساءلة واملحا�سبة واال�ستجابة وامل�شاركة كعنا�صر للحكم‬ ‫الر�شيد» قدمها املحامي عي�سى املرازيق من املركز الوطني‬ ‫حل��ق��وق الإن�������س���ان‪ ،‬ك��م��ا ق���دم امل��ح��ا���ض��ر د‪.‬ر����ض���وان املجايل‬ ‫م��ن جامعة م���ؤت��ة حما�ضرة بعنوان «احلاكمية الر�شيدة‬ ‫وممار�سة احلكم الر�شيد»‪.‬‬

‫�أبو حممد املقد�سي‬

‫التقرير هدفه ال�ضغط على البالد لتغيري القوانني الوطنية املتعلقة ب�أحكام املرتد‬

‫حقوقيون‪ :‬تقييم احلريات الدينية مرهون بحجم‬ ‫الت�أثري على النظام الأخالقي واالجتماعي وال�سيا�سي‬

‫‪ 13‬من �أطفال غزة يغادرون‬ ‫ج�سر امللك ح�سني بعد رحلة عالج يف �سلوفينيا‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫غادرت �صباح �أم�س اجلمعة عن طريق ج�سر‬ ‫امل��ل��ك ح�سني ال��دف��ع��ة الأخ��ي�رة م��ن �أط��ف��ال غزة‬ ‫وال���ت���ي ت�����ض��م ‪ 13‬ط��ف�لا مم���ن ف���ق���دوا �أطرافهم‬ ‫نتيجة العدوان الإ�سرائيلي على قطاع غزة كانوا‬ ‫يف رحلة عالج يف جمهورية �سلوفينيا برفقة عدد‬ ‫من ذويهم بعد ا�ستكمال عالجهم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الهيئة اخل�يري��ة الأردن��ي��ة الها�شمية‬ ‫وبالتعاون مع حكومة �سلوفينيا وال�شركة الأردنية‬

‫ل��ل��ط�يران والقن�صلية الفخرية ال�سلوفانية يف‬ ‫عمان و�شركة م�صفاة البرتول الأردنية قد �أر�سلت‬ ‫‪ 39‬ط��ف�لا ع��ل��ى ع����دة رح��ل�ات ل��ل��ع�لاج يف مركز‬ ‫متخ�ص�ص يف �سلوفينيا العام احلايل‪.‬‬ ‫وث��م��ن امل�����ص��اب��ون وم��راف��ق��وه��م دور الأردن‬ ‫ب��ق��ي��ادة امل��ل��ك ع���ب���داهلل ال���ث���اين ودع���م���ه امل�ستمر‬ ‫واملتوا�صل لهم ولأهلهم يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وك���ان يف وداع��ه��م ع���دد م��ن م��وظ��ف��ي الهيئة‬ ‫اخلريية الأردنية الها�شمية‪.‬‬

‫فعاليات ملتقى ال�شباب الأول‬ ‫«العنف املجتمعي» تفتتح يف «الزرقاء اخلا�صة»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت يف جامعة الزرقاء اخلا�صة فعاليات‬ ‫ملتقى ال�شباب الأول "العنف املجتمعي" الذي‬ ‫تنظمه مديرية �شباب ال��زرق��اء‪ ،‬حيث رع��ى حفل‬ ‫االفتتاح نائب رئي�س اجلامعة د‪.‬زكريا �صيام‪ ،‬مندوبا‬ ‫عن رئي�س جمل�س الأم��ن��اء‪ ،‬حيث �أك��د على �أهمية‬

‫ال�شراكة ب�ين اجلامعة واملجل�س الأع��ل��ى لل�شباب‬ ‫يف طرح خمتلف الق�ضايا التي تهم �شباب الوطن‪،‬‬ ‫ن�صف احل��ا���ض��ر وامل�ستقبل ب���أك��م��ل��ه‪ .‬وا�ستعر�ض‬ ‫عميد �ش�ؤون الطلبة يف اجلامعة د‪.‬ماجد م�ساعدة‪،‬‬ ‫عريف ال�سلوك العدواين ودوافعه وكيفية معاجلة‬ ‫العنف التي حتتاج �إىل تعاون كافة الأط��راف ذات‬ ‫العالقة بتن�شئة ال�شباب‪.‬‬

‫�إعالن عن دعوة ل�صالة اال�ست�سقاء‬

‫توجه ًا �إىل اهلل �سبحانه وتعاىل وطلبا منه جل وعال غيثه العميم بعد‬

‫رف�ض ر�سمي و�شعبي لالتهامات االمريكية لالردن بخ�صو�ص احلريات الدينية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ال تلق تقارير وزارة اخلارجية الأمريكية املتعلقة‬ ‫ب��احل��ري��ات الدينية قبوال ل��دى �أو���س��اط مدافعة عن‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان‪ ،‬ت�ستنكر ت��دخ�لا �أمريكيا يف �ش�ؤون‬ ‫م�ستقرة من�صو�ص عليها د�ستوريا بحجة "حماية‬ ‫حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫وتعتقد �شخ�صيات حقوقية �أن التقرير الأمريكي‬ ‫يراد به باطل‪ ،‬يهدف �إىل ال�ضغط على البالد من �أجل‬ ‫تغيري القوانني الوطنية املتعلقة ب�أحكام املرتد‪ ،‬ما يعد‬ ‫متعار�ضا م��ع ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬ود�ستور الدولة‬ ‫الذي ين�ص على �أن دين الدولة هو الإ�سالم‪.‬‬ ‫تقرير احل��ري��ات الدينية ال���ذي مل ي�ترج��م بعد‬ ‫للعربية‪ ،‬ادع��ى تعر�ض بع�ض اجلماعات الدينية يف‬ ‫البالد للتمييز الر�سمي‪ ،‬من خالل بع�ض الإجراءات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ال��ت��ي ت��ع��رق��ل �أن�����ش��ط��ة ب��ع�����ض اجلماعات‬ ‫امل�سلمة وغري امل�سلمة‪.‬‬ ‫وف�ضال عما �سبق يورد التقرير حاالت لأ�شخا�ص‬ ‫ارت����دوا ع��ن الإ����س�ل�ام‪ ،‬وت��ب��ع��ه بحكم ال�����ش��ري��ع��ة جترد‬ ‫م��ن حقوقهم امل��دن��ي��ة‪ ،‬م��ا ي���ؤك��د وف��ق��ا ملتحدثني �إىل‬ ‫"ال�سبيل" تناق�ض التقرير الذي ال يجيز للواليات‬ ‫املتحدة عك�س واقعها و�إخ�ضاع الأردن لذات مقايي�سها‪،‬‬ ‫دون مراعاة الفارق الديني والأخالقي واالجتماعي يف‬ ‫�سلوكيات الب�شر‪.‬‬ ‫يف �إط������ار ال��ت�����ش��ري��ع��ات ال��وط��ن��ي��ة ت��ك��ف��ل الدولة‬ ‫احلريات الدينية ملواطنيها من �أتباع جميع املذاهب‬ ‫دون حتيز �أو متييز منذ ن�ش�أتها؛ وفقا لن�ص املادة (‪)14‬‬ ‫من الد�ستور‪ ،‬والتي تن�ص على �أن الدولة حتمي حرية‬ ‫القيام ب�شعائر الأديان والعقائد طبقا للعادات املرعية‬ ‫يف اململكة ما مل تكن خملة بالنظام العام �أو منافية‬ ‫للآداب‪.‬‬ ‫وتقر امل��ادة (‪ )6‬من الد�ستور ب���أن الأردن��ي�ين �أمام‬ ‫القانون �سواء ال متييز بينهم يف احلقوق والواجبات‬ ‫و�إن اختلفوا يف العرق �أو اللغة �أو الدين‪ ،‬كما تعرتف‬ ‫املادة (‪ )19‬بحق اجلماعات يف ت�أ�سي�س مدار�سها والقيام‬ ‫عليها لتعليم �أفرادها على �أن تراعي الأحكام العامة‬

‫املن�صو�ص عليها يف القانون وتخ�ضع لرقابة احلكومة‬ ‫يف براجمها وتوجيهها‪.‬‬ ‫ويف �إطار ان�سجام الت�شريع الوطني مع االتفاقيات‬ ‫الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬ف�إن مواد الد�ستور تن�سجم‬ ‫م��ع م��ا ورد يف ن�صو�ص االت��ف��اق��ي��ات ال��دول��ي��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫منها �أح���ك���ام امل���ادت�ي�ن (‪ 18‬و‪ )26‬م��ن ال��ع��ه��د الدويل‬ ‫للحقوق املدنية وال�سيا�سية ال��ذي ن�شر يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية بتاريخ ‪ 15‬حزيران ‪2006‬؛ �إذ ي�شري ن�ص املادة‬ ‫(‪ )18‬من العهد اىل �أن لكل فرد احلق يف حرية الفكر‬ ‫وال�ضمري والدين مبا يف ذلك حرية االنتماء اىل دين‬ ‫�أو معتقد‪ ،‬وحرية التعبري عن دينه ومعتقده يف العبادة‬ ‫واملمار�سة والتعليم ب�شكل علني‪ ،‬واحرتام حرية الآباء‬ ‫�أو الأو�صياء عند وج��وده��م يف ت�أمني تربية �أوالدهم‬ ‫دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم اخلا�صة‪.‬‬ ‫وفيما �سبق يلفت احلقوقيون �إىل �أن ن�ص املادة‬ ‫�أخ�����ض��ع ح��ري��ة الإن�����س��ان يف �إظ���ه���ار دي��ن��ه �أو معتقده‬ ‫والتعبري عنه للقيود التي يفر�ضها القانون التي تكون‬ ‫�ضرورية حلماية ال�سالمة العامة �أو النظام العام �أو‬ ‫ال�صحة العامة �أو الآداب العامة �أو حقوق الآخرين‬ ‫وحرياتهم الأ�سا�سية �شريطة �أن تكون م�شروعة الهدف‬ ‫و�ضرورية للحفاظ على امل�ؤ�س�سات الدميقراطية‪.‬‬ ‫ومن جملة ما ي�شدد عليه النا�شطون احلقوقيون‬ ‫امل������ادة (‪ )18‬م���ن ال��ع��ه��د ال������دويل ل��ل��ح��ق��وق املدنية‬ ‫وال�سيا�سية التي جعلت مناط تقييم احلريات الدينية‬ ‫وممار�ستها يف حجم الت�أثري على النظام الأخالقي‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي وال�����س��ي��ا���س��ي ال����ذي ي��ت��م��ت��ع بال�شرعية‬ ‫الد�ستورية‪� ،‬أي ربطتها بر�ضا النا�س وقناعتهم الذاتية‬ ‫بو�صف هذا النوع من احلريات ذات ت�أثري مزدوج على‬ ‫الأفراد وال�صالح العام‪.‬‬ ‫ويف ذات املادة‪ ،‬ي�شار �إىل �أنها �صيغت ب�صورة توافقية‬ ‫بني الدول التي تنتمي �إىل �أنظمة ثقافية وح�ضارية‬ ‫كربى‪ ،‬حيث حر�صت على حذف عبارة "تغيري الدين‬ ‫او العقيدة" ال��واردة يف ن�ص امل��ادة (‪ )18‬من الإعالن‬ ‫العاملي حلقوق الإن�سان رغبة منها يف جتنب امل�شاكل‬ ‫املرتتبة عن تغيري مراكز الأفراد القانونية وخا�صة يف‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية‪ ،‬ومبا ي�ضمن حماية كيان املجتمع‬

‫م���ن ال�����ص��راع��ات ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬و�إق������رار م���ب���د�أ الن�سبية‬ ‫الثقافية الذي يقوم على احرتام اخل�صو�صيات املحلية‬ ‫ومب��ا ي���ؤدي �إىل تطبيق خمتلف لبع�ض احلقوق من‬ ‫دول��ة لأخ���رى‪ ،‬وه��و م��ا ي�ستتبع اخ��ت�لاف الت�شريعات‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة يف تطبيق احل��ق��وق امل��ع�ترف ب��ه��ا مبوجب‬ ‫اتفاقيات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫االن��ت��ق��اد للتقرير ال���ذي د�أب����ت وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية على �إ���ص��داره �سنويا‪ ،‬ال يتوقف عند حد‬ ‫م�ضمونه ف��ق��ط؛ �إذ �إن���ه بح�سب دار���س��ي��ه ي�سري على‬ ‫النهج الأم��ري��ك��ي يف توظيف التقارير بو�صفها �أداة‬ ‫�سيا�سية للرتغيب �أو ال�ضغط يف �سبيل حماية امل�صالح‬ ‫االقت�صادية والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وبح�سب جهات حقوقية ف�إن ما �سبق ي�ؤكد �أن تلك‬ ‫اجلهات غري خمولة ب�إ�صدار تقارير تق ّيم حالة حقوق‬ ‫الإن�سان يف البلدان املختلفة؛ كونها جهة غري م�ستقلة‬ ‫وحمايدة‪.‬‬ ‫ويعتقد حمللون حقوقيون �أن منهجية التقرير‬ ‫يف تقييم واق��ع احلريات الدينية يف ال��دول املختلفة‪،‬‬ ‫ما تزال ي�ستند �إىل قيم املجتمعات الغربية‪ ،‬وتتجاهل‬ ‫املعايري الدولية للحريات الدينية التي هي حم�صلة‬ ‫الإجماع بني الأمم من خمتلف احل�ضارات والثقافات‬ ‫بو�صفها متثل احلد الأدنى ملبادئ حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫رغ���م م��ا ���س��ب��ق ف�����إن ال��ت��ق��ري��ر الأم��ري��ك��ي ي��ق��ر �أن‬ ‫العالقات بني امل�سلمني وامل�سيحيني كانت جيدة ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬معتربا �أن ما تقوم به احلكومة من حظر التحول‬ ‫عن الإ���س�لام‪ ،‬ممار�سة تتناق�ض مع �أحكام الد�ستور‬ ‫واحلرية الدينية والعهود الدولية التي �صادق عليها‬ ‫الأردن‪ ،‬وال��ت��ي ت�سمح بحرية اع��ت��ن��اق الإ���س�لام‪ ،‬وفق‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫واحدة من االنتقادات املوجهة للتقرير من قبل‬ ‫ق��ان��ون��ي�ين و���ش��رع��ي�ين تتعلق ب��ال��ق��ي��م امل���زدوج���ة التي‬ ‫تتعامل بها الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬يف وقت تدعو‬ ‫فيه حلريات حقوق الإن�سان‪ ،‬وعلى �أر�ض الواقع تقوم‬ ‫مب��م��ار���س��ات تنتهك احل��ق��وق الإن�����س��ان��ي��ة على �أرا�ضي‬ ‫الدول‪.‬‬

‫انحبا�س الأمطار وحاجة البالد والعباد لرحمة اهلل �سبحانه وف�ضله‬ ‫فهو القائل جل وعال‪« :‬فقلت ا�ستغفروا ربكم �إنه كان غفارا ‪ .‬ير�سل‬ ‫ال�سماء عليكم مدرارا» (نوح‪)11-10 :‬‬ ‫والقائل �سبحانه‪« :‬وجعلنا من املاء كل �شيء حي» (الأنبياء‪)30 :‬‬ ‫والقائل �سبحانه وتعاىل‪« :‬و�أنزلنا من ال�سماء ماء طهورا ‪ .‬لنحيي به‬ ‫بلدة ميتا ون�سقيه مما خلقنا �أنعاما و�أنا�سي كثريا» (الفرقان‪)49-48 :‬‬ ‫وذلك يف متام ال�ساعة الثالثة من بعد ع�صر يوم اخلمي�س يف ال�ساحة‬ ‫اخللفية �ستاد عمان الدويل‪ /‬مدينة احل�سني لل�شباب‬ ‫وبهذه املنا�سبة ف�إن وزارة الأوقاف وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫تذكر الإخوة املواطنني ب�ضرورة التوجه للعلي العظيم ب�أ�صدق معاين‬ ‫اال�ستغفار والذكر والدعاء والإكثار من الأعمال ال�صاحلة واالبتعاد‬ ‫عن املظامل والآثام‪ ،‬و�صيام ثالثة �أيام متتابعات اقتداء ب�سنة ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم قبل يوم ال�صالة ابتداء‬ ‫من يوم االثنني ‪2010/11/29‬‬ ‫واهلل �سبحانه املنعم واملتف�ضل والرحيم بعباده‬ ‫و�سوف تقوم كل مديرية �أوقاف يف اململكة ب�إقامة �صالة اال�ست�سقاء‬ ‫بالتن�سيق مع احلكام الإداريني ويف نف�س املوعد‬ ‫يوم اخلمي�س ‪2010/12/2‬‬ ‫نعي فا�ضل‬

‫ينع ــى �آل علقم‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�إ�سماعيل �أحمد �إبراهيم علقم‬ ‫�أبو حممد‬

‫تقبل التعازي يف ديوان �أهايل برفيليا يف املنارة خلف م�سجد التابعني‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلون‬ ‫�إنّا هلل و�إنّا �إليه راجعون‬


‫رجل ينام يف ك�شك لبيع املواد الغذائية يف هوجن كوجن‪ .‬وتوقعت ال�صني ارتفاع‬ ‫معدالت النمو �إىل ‪ 6.5‬يف املئة خالل ‪( .2011‬ا ف ب )‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫وزير املالية يفتتح ور�شة عمل‬ ‫«الالمركزية املالية» يف منطقة البحر امليت‬ ‫البحر امليت‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير املالية الدكتور حممد �أبو حمور �أن الالمركزية معنية‬ ‫�أ�سا�سا بنقل ال�صالحيات وامل�س�ؤوليات من امل�ستويات املركزية العليا‬ ‫�إىل امل�ستويات املحلية‪.‬‬ ‫وقال �إن الالمركزية لي�ست هدفا بحد ذاتها بل هي اداة تنموية‬ ‫متكن امل��واط�ن�ين م��ن امل���ش��ارك��ة يف �صنع ال �ق��رارات املتعلقة بتنمية‬ ‫جمتمعاتهم مبا يعود عليهم باعظم فائدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أب��و حمور خالل افتتاحه ور�شة عمل عن الالمركزية‬ ‫املالية نظمتها وزارة املالية بالتعاون مع مديرية التنمية املحلية يف‬ ‫وزارة الداخلية والوكالة االملانية للتعاون الفني «جي تي زد» يف منطقة‬ ‫البحر امليت �أم�س اجلمعة ان مفهوم الالمركزية يعتمد باال�سا�س‬ ‫على فكرة التوزيع االمثل للرفاه املحتمل الناجت عن التوزيع االمثل‬ ‫للموارد االقت�صادية املتاحة على امل�ستوى الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان من ايجابيات الالمركزية الكثرية متكني املواطنني‬ ‫من امل�شاركة الفاعلة يف اتخاذ القرارات التي مت�س حياتهم اليومية‬ ‫وحت�سني م�ستوى اخلدمات املقدمة لهم ا�ضافة اىل النمو واال�ستقرار‪،‬‬ ‫ولذلك يجب ان نكون م�ستعدين لتقدمي دع��م للمحافظات االقل‬ ‫حظا خللق حالة من التكاف�ؤ امل��ايل لت�أمني م�صادر مالية ا�ضافية‬ ‫لهذه املحافظات‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان تقدمي اخلدمات العامة على م�ستوى املحافظات‬ ‫من املمكن ان يخلق اثارا اقت�صادية ايجابية او �سلبية تتعدى احلدود‬ ‫اجلغرافية للمحافظة االمر الذي يرتب تدخل احلكومة املركزية اما‬ ‫باعطاء الدعم يف حالة االثار االيجابية او فر�ض ال�ضرائب يف احلالة‬ ‫االخرى‪.‬‬

‫الذهب يرتاجع �إىل ‪1361.30‬‬ ‫دوالر للأون�صة‬ ‫لندن‪ -‬نيويورك‬ ‫تراجعت �أ�سعار الذهب واح��دا يف املئة �أم�س اجلمعة‪ ،‬مع ارتفاع‬ ‫الدوالر �إىل �أعلى م�ستوياته يف �شهرين �أمام اليورو ب�سبب خماوف من‬ ‫انت�شار �أزمة ديون ايرلندا وتزايد التكهنات ب�ش�أن خطة �إنقاذ و�شيكة‬ ‫للربتغال‪.‬‬ ‫لكن الذهب حظي ببع�ض الدعم من ال�شراء بهدف التحوط يف‬ ‫ظل قلق امل�ستثمرين ب�ش�أن �أزمة ديون �أوروبا‪ ،‬بعد تقرير �صحفي ذكر‬ ‫�أن دول منطقة اليورو ت�ضغط على الربتغال‪ ،‬لكي حتذو حذو ايرلندا‬ ‫وتطلب امل�ساعدة‪.‬‬ ‫و�سجل الذهب ‪ 1361.30‬دوالر الأون�صة مقارنة مع ‪1374.12‬‬ ‫دوالر يف �أواخر تعامالت نيويورك �أول �أم�س اخلمي�س‪ ،‬ومرتفعا قليال‬ ‫عن �أدن��ى م�ستوى خ�لال اجلل�سة البالغ ‪ 1357.85‬دوالر‪ .‬وتراجعت‬ ‫العقود الآجلة للذهب واحدا يف املئة �إىل ‪ 1359.5‬دوالر‪.‬‬ ‫وكان التداول هزيال جدا يف ظل �إغالق الأ�سواق الأمريكية لليوم‬ ‫الثاين بعد عطلة عيد ال�شكر يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫لكن الذهب يتجه �إىل ت�سجيل مكا�سب �أ�سبوعية بن�سبة ‪ 1.3‬باملئة‬ ‫بعد �أ�سبوعني متتاليني من اخل�سائر‪.‬‬ ‫وبلغ �سعر الف�ضة ‪ 26.70‬دوالر للأوقية مقارنة مع ‪ 27.54‬دوالر‪.‬‬ ‫وانخف�ض البالتني �إىل ‪ 1638.50‬دوالر للأوقية من ‪1655.95‬‬ ‫دوالر يف ح�ين ت��راج��ع ال �ب�لادي��وم �إىل ‪ 668.47‬دوالر ل�ل�أوق�ي��ة من‬ ‫‪ 695.23‬دوالر‪.‬‬

‫اليورو يوا�صل تراجعه �أمام الدوالر‬ ‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫وا��ص��ل �سعر ال�ي��ورو تراجعه �أم����س اجلمعة منخف�ضا �إىل �أدنى‬ ‫م�ستوياته يف �شهرين �أم��ام ال��دوالر و�سط خم��اوف من انت�شار �أزمة‬ ‫الديون يف منطقة اليورو‪ ،‬ما �أث��ار قلق امل�ستثمرين و�أدى �إىل املزيد‬ ‫من عمليات البيع‪.‬‬ ‫ونزل �سعر اليورو �إىل ‪ 1.3257‬دوالر منخف�ضا ‪ 0.8‬يف املئة خالل‬ ‫�أم�س‪ .‬وارتفع م�ؤ�شر اليورو ‪ 0.38‬يف املئة �إىل ‪.80.17‬‬ ‫وكانت الدوالر �سجل ارتفاعا قيا�سيا جديدا يف �شهرين مدعوما‬ ‫مبخاوف ب�ش�أن �أزمة الديون يف منطقة اليورو وحتذير كوريا ال�شمالية‬ ‫اجلديد من املناورات الع�سكرية الأمريكية الكورية اجلنوبية‪.‬‬ ‫وارتفع م�ؤ�شر الدوالر �إىل ‪ 80.007‬وهو �أعلى م�ستوياته منذ �أيلول‬ ‫املا�ضي وكان على و�شك جتاوز م�ستوى مقاومة مهما عند ‪.80.05‬‬

‫الربملان الربتغايل‬ ‫يتبنى موازنة التق�شف‬ ‫ل�شبونة‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تبنى الربملان الربتغايل نهائيا �أم�س اجلمعة موازنة التق�شف عام‬ ‫‪ 2011‬التي �ستتيح خف�ض العجز ب�صورة كبرية‪ ،‬وذلك بف�ضل �أ�صوات‬ ‫اال�شرتاكيني الذين يف ال�سلطة مع امتناع ميني الو�سط املعار�ض عن‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫وقال وزير املال فرناندو تيك�سريا دو�س �سانتو�س‪« :‬متت املوافقة‬ ‫على املوازنة ابتداء من اليوم‪ .‬ويتعني علينا اعتبارا من االن بذل ما يف‬ ‫و�سعنا لت�أمني الظروف ال�ضرورية من اجل تطبيقها»‪.‬‬ ‫ويرمي قانون امل��ال ع��ام ‪ 2011‬ال��ذي يت�ضمن اج��راءات تق�شفية‬ ‫غري م�سبوقة اىل خف�ض العجز من ‪ 7,3‬يف املئة من اجمايل الناجت‬ ‫الداخلي هذه ال�سنة اىل ‪ 4,6‬يف املئة اواخر ‪ .2011‬ويلحظ اي�ضا خف�ض‬ ‫رواتب موظفي القطاع العام ورفع ال�ضريبة على القيمة امل�ضافة اىل‬ ‫‪ 23‬يف املئة وجتميد الرواتب التقاعدية والغاء التقدميات االجتماعية‬ ‫او و�ضع �سقف لها‪.‬‬ ‫و�أعلنت الناطقة با�سم مكتب رئي�س ال��وزراء الربتغايل جوزيه‬ ‫�سوكرات�س �أن احلكومة الربتغالية «تنفي �أي �ضغط» م��ن البنك‬ ‫املركزي االوروب��ي او ع��دد من دول من منطقة اليورو حلملها على‬ ‫طلب م�ساعدة مالية‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة ان ل�شبونة «تنفي اي �ضغوط من البنك املركزي‬ ‫االوروبي او الدول االوروبية كي تطلب الربتغال م�ساعدة»‪ ،‬وا�صفة‬ ‫معلومات ن�شرتها �صحيفة فاينن�شال تاميز دويت�شالند بانها «خاطئة‬ ‫متاما»‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�صحيفة �أن البنك املركزي االوروبي واغلبية دول منطقة‬ ‫اليورو ت�ضغط على احلكومة الربتغالية لتطلب بدورها م�ساعدة من‬ ‫االحتاد االوروب��ي و�صندوق النقد ال��دويل‪ .‬وقالت �إن هذه ال�ضغوط‬ ‫تتم على خلفية تفادي �أن تقع جارتها ا�سبانيا يف و�ضع �صعب‪.‬‬ ‫و��ص��رح رئي�س املفو�ضية االوروب �ي��ة ج��وزي��ه م��ان��وي��ل ب ��اروزو �أن‬ ‫االوروب� �ي�ي�ن «مل ي �ق�ت�رح��وا» ع �ل��ى ال�ب�رت �غ��ال ت �ق��دمي خ �ط��ة لطلب‬ ‫امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وقال �إن «�أي ا�شارة اىل خطة م�ساعدة لهذا البلد (الربتغال) مل‬ ‫تطلب ومل تقرتح»‪.‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫بعد خماوف من ديون منطقة اليورو‬

‫النفط ينخف�ض �إىل ‪ 83‬دوالرا مع هبوط الأ�سهم الأمريكية‬ ‫�سنغافورة‪ -‬رويرتز‬ ‫انخف�ضت �أ�سعار النفط �أم�س اجلمعة يف‬ ‫تعامالت حمدودة بعد عطلة‪� ،‬إذ دفعت‬ ‫املخاوف ب�ش�أن ات�ساع نطاق �أزمة الديون‬ ‫يف �أوروبا والت�ضخم يف ال�صني والتوتر‬ ‫بني الكوريتني‪ ،‬الدوالر اىل االرتفاع‪.‬‬ ‫ويتوخى امل�ستثمرون احلذر يف انتظار‬ ‫�أن يروا كيف �سيتم انقاذ ايرلندا‪ ،‬وما‬ ‫اذا كانت دول �أخرى يف �أوروبا �ستطلب‬ ‫امل�ساعدة املالية‪ .‬ورمبا تعزز ال�صني‬ ‫اجراءات لكبح الت�ضخم املت�سارع يف‬ ‫�أعقاب حملة �صارمة على �أ�سعار ال�سلع‬ ‫الأولية يف ثاين �أكرب م�ستهلك للنفط يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ويتجه النفط االمريكي للعقود ت�سليم‬ ‫كانون الثاين نحو ت�سجيل زيادة‬ ‫�أ�سبوعية قدرها ‪ 2.5‬يف املئة‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�سجل �أكرب مكا�سب ليوم واحد يف اربعة‬ ‫ا�شهر يف الرابع والع�شرين من ت�شرين‬ ‫الثاين‪ ،‬بف�ضل بيانات اقت�صادية‬ ‫�أمريكية ايجابية‪.‬‬ ‫ونزل اخلام الأمريكي ‪� 35‬سنتا �إىل‬ ‫‪ 83.51‬دوالر للربميل مع ارتفاع العملة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وتراجع خام القيا�س االوروبي مزيج‬ ‫برنت ‪� 62‬سنتا �إىل ‪ 85.48‬دوالر‬ ‫للربميل‪.‬‬ ‫و�سجل م�ؤ�شر الدوالر �أعلى م�ستوى‬ ‫له يف �شهرين �أم�س اجلمعة‪ ،‬مدعوما‬ ‫باملخاوف حيال �أزمة ديون منطقة‬ ‫اليورو وحتذير كوريا ال�شمالية من‬ ‫مغبة مناورات ع�سكرية م�شرتكة بني‬ ‫الواليات املتحدة وكوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�صعد الدوالر �إيل ‪ 83.89‬ين متخطيا‬

‫دينار‬

‫احلايل ال�سابق التغري‬

‫ع��ي��ار ‪24‬‬ ‫ع��ي��ار ‪21‬‬ ‫ع��ي��ار ‪18‬‬ ‫ع��ي��ار ‪14‬‬

‫‪31.15‬‬ ‫‪27.27‬‬ ‫‪23.37‬‬ ‫‪18.17‬‬

‫‪31.34‬‬ ‫‪27.43‬‬ ‫‪23.50‬‬ ‫‪17.27‬‬

‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪:‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪85.650‬‬ ‫‪1356.100‬‬ ‫‪26.745‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.938 :‬‬

‫االسترليني‪1.108 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.484 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.121 :‬‬

‫تراجع �إنفاق‬ ‫امل�ستهلكني يف فرن�سا‬ ‫من�صات نفط‬

‫امل�ستوى املرتفع ال�سابق البالغ ‪83.85‬‬ ‫ين‪.‬‬ ‫ويوم االربعاء املا�ضي قبل عطلة عيد‬ ‫ال�شكر يف الواليات املتحدة قفزت‬ ‫ا�سعار النفط اكرث من ثالثة يف املئة‪،‬‬ ‫�إذ ت�شجع امل�ستثمرون يف النفط بتقارير‬ ‫اقت�صادية داعمة منها هبوط طلبات‬ ‫اعانة البطالة لأول مرة يف الواليات‬ ‫املتحدة وجتاهلوا �صعود الدوالر‬ ‫وبيانات تظهر زيادة خمزونات النفط‬ ‫اخلام‪ .‬و�أم�س اجلمعة يف بور�صة‬

‫نيويورك التجارية ناميك�س �سجل �سعر‬ ‫عقود اخلام االمريكي اخلفيف ت�سليم‬ ‫كانون الثاين ‪ 83.05‬دوالر للربميل‬ ‫منخف�ضا ‪ 0.81‬دوالر او ‪ 0.1‬يف املئة‪،‬‬ ‫بعد ان جرى تداوله يف نطاق من ‪82.78‬‬ ‫دوالر �إىل ‪ 84.53‬دوالر‪.‬‬ ‫فيما انخف�ضت الأ�سهم الأمريكية عند‬ ‫الفتح �أم�س اجلمعة يف جل�سة خمت�صرة‬ ‫قبل العطلة مع عزوف امل�ستثمرين عن‬ ‫املخاطرة من جراء املخاوف من انت�شار‬ ‫ازمة ديون منطقة اليورو‪.‬‬

‫وهوى م�ؤ�شر داو جونز ال�صناعي ‏‬ ‫لال�سهم االمريكية الكربى ‪114.51‬‬ ‫نقطة �أو ‪ 1.02‬يف املئة �إىل ‪11072.77‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وانخف�ض م�ؤ�شر �ستاندرد �آند بورز ‪500‬‬ ‫االو�سع نطاقا ‪ 10.86‬نقطة �أو ‪ 0.91‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 1187.49‬نقطة‪.‬‬ ‫ونزل م�ؤ�شر نا�سداك املجمع‏ الذي تغلب‬ ‫عليه �أ�سهم �شركات التكنولوجيا ‪20.31‬‬ ‫نقطة �أو ‪ 0.79‬يف املئة �إىل ‪2522.99‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫ب�سبب غياب حمفزات التداول‬

‫�أملانيا حتث ال�صني على مزيد‬

‫انخفا�ض املعدل اليومي حلجم التداول‬ ‫يف بور�صة عمان ‪ 31‬يف املئة الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انخف�ض املعدل اليومي حلجم التداول يف بور�صة‬ ‫عمان بن�سبة ‪ 31‬يف املئة يف الفرتة من ‪� 21‬إىل ‪ 25‬من‬ ‫ت�شرين الثاين �إىل ‪ 15.3‬مليون دينار مقارنة مع ‪22‬‬ ‫مليون دينار للأ�سبوع ال�سابق‪.‬‬ ‫وجاء هذا الرتاجع بح�سب مراقبني ب�سبب غياب‬ ‫حمفزات التداول وال�ستنفاد نتائج ال�شركات للربع‬ ‫الثالث �أثرها على تعامالت املتداولني يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وب�ل��غ ح�ج��م ال �ت��داول الإج �م��ايل ل�ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫حوايل ‪ 76.5‬مليون دينار مقارنة مع ‪ 22‬مليون دينار‬ ‫للأ�سبوع ال�سابق‪� ،‬أم��ا ع��دد الأ��س�ه��م امل�ت��داول��ة التي‬ ‫�سجلتها البور�صة خالل هذا الأ�سبوع فقد بلغ ‪92.6‬‬ ‫مليون �سهم مت تنفيذها من خالل ‪ 28755‬عقدا‪.‬‬

‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د امل �� �س��اه �م��ة ال �ق �ط��اع �ي��ة يف حجم‬ ‫ال �ت��داول‪ ،‬ف�ق��د اح�ت��ل ال�ق�ط��اع امل ��ايل امل��رت�ب��ة الأوىل‬ ‫بن�سبة ‪ 52.4‬يف املئة من حجم التداول الإجمايل ويف‬ ‫املرتبة الثانية قطاع اخلدمات بن�سبة ‪ 36.3‬يف املئة‬ ‫و�أخريا قطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 11.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫وارت �ف��ع ال��رق��م القيا�سي ال�ع��ام لأ��س�ع��ار الأ�سهم‬ ‫لإغ�ل�اق ه��ذا الأ��س�ب��وع �إىل ‪ 2373‬نقطة مقارنة مع‬ ‫‪ 2371‬نقطة للأ�سبوع ال�سابق بارتفاع ن�سبته ‪ 0.1‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد القطاعي‪ ،‬ارتفع الرقم القيا�سي‬ ‫للقطاع امل��ايل بن�سبة ‪ 0.61‬يف املئة وانخف�ض لقطاع‬ ‫اخل��دم��ات بن�سبة ‪ 0.81‬يف امل�ئ��ة فيما ارت �ف��ع الرقم‬ ‫القيا�سي لقطاع ال�صناعة بن�سبة ‪ 0.12‬يف املئة‪ .‬ولدى‬ ‫مقارنة �أ�سعار الإغ�لاق لل�شركات املتداولة �أ�سهمها‬

‫باري�س‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ �ه��رت ب�ي��ان��ات م�ك�ت��ب االح�صاءات‬ ‫الوطني الفرن�سي �أم�س اجلمعة �أن �إنفاق‬ ‫امل�ستهلكني الفرن�سيني انخف�ض ‪ 0.7‬يف‬ ‫املئة يف ت�شرين الأول‪� ،‬إذ �أدى ت��راج��ع يف‬ ‫م�ب�ي�ع��ات ال �� �س �ي��ارات �إىل خ�ف����ض االنفاق‬ ‫االج� �م ��ايل ع �ل��ى ال�ب���ض��ائ��ع امل���ص�ن�ع��ة عن‬ ‫امل�ستوى املتوقع‪.‬‬ ‫وجاء تراجع االنفاق يف ت�شرين الأول‬ ‫باملقارنة مع توقع ا�ستقراره يف ا�ستطالع‬ ‫�أجرته رويرتز‪ ،‬وبعد زيادة كبرية يف �أيلول‬ ‫عدلها املكتب بالرفع �إىل ‪ 1.6‬يف املئة من‬ ‫‪ 1.5‬يف املئة يف تقديراته الأولية‪.‬‬

‫من املرونة يف تقييم عملتها‬

‫لهذا الأ�سبوع والبالغ عددها ‪� 199‬شركة مع �إغالقاتها‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬تبني �أن ‪� 68‬شركة �أظهرت ارتفاعا يف �أ�سعار‬ ‫�أ��س�ه�م�ه��ا بينما انخف�ضت �أ� �س �ع��ار �أ��س�ه��م ‪� 94‬شركة‬ ‫وا�ستقرت ا�سعار ا�سهم ‪� 37‬شركة اخرى‪.‬‬ ‫وكانت امل�ستثمرون وال�شرق العربي لال�ستثمارات‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬والعقارية و�أمانة لال�ستثمارات الزراعية‬ ‫وال�صناعية‪ ،‬والفنادق وال�سياحة االردنية‪ ،‬والأردنية‬ ‫ل���ص�ن��اع��ات ال �� �ص��وف ال �� �ص �خ��ري‪ ،‬وم �� �س��اك��ن الأردن‬ ‫لتطوير الأرا�ضي‪ ،‬وامل�شاريع ال�صناعية ابرز ال�شركات‬ ‫ال �ت��ي ارت�ف�ع��ت ا��س�ع��ار ا��س�ه�م�ه��ا‪ .‬ف�ي�م��ا ك��ان��ت العبور‬ ‫لل�شحن والنقل‪ ،‬والأردنية لال�ستثمارات املتخ�ص�صة‪،‬‬ ‫واالنتقائية لال�ستثمار والتطوير العقاري‪ ،‬والأهلية‬ ‫للم�شاريع‪ ،‬وال�برك��ة للتكافل �أب ��رز ال���ش��رك��ات التي‬ ‫تراجعت ا�سعار ا�سهمها‪.‬‬

‫برلني‪ -‬رويرتز‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر االق �ت �� �ص��اد االمل � ��اين رايرن‬ ‫ب ��رودرل ��ه �أم ����س اجل�م�ع��ة �إن ��ه ي�ت�ع�ين على‬ ‫ال �� �ص�ين ال �� �س �م��اح ب��رف��ع ق�ي�م��ة ع�م�ل�ت�ه��ا يف‬ ‫امل�ستقبل حتى ال حت�صل على ميزة تناف�سية‬ ‫غري عادلة‪.‬‬ ‫ويف �أعقاب اجتماع مع م�س�ؤول �صيني‬ ‫كبري يف برلني ع�بر ب��رودرل��ه ع��ن �سعادته‬ ‫بان القمة الأخرية التي عقدتها جمموعة‬ ‫الع�شرين يف ك��وري��ا اجلنوبية مل تفر�ض‬ ‫قيودا على الفوائ�ض التجارية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف يف ب�ي��ان‪" :‬مع ذل��ك ال يجب‬ ‫�أن ت�سعى ال ��دول ال�ت��ي تتمتع بالفوائ�ض‬ ‫للح�صول على �أي مزايا غري عادلة بخف�ض‬ ‫قيمة عمالتها عن عمد‪ .‬وبالتايل �أمتنى ان‬ ‫ت�سمح ال�صني يف امل�ستقبل بقدر �أك�بر من‬ ‫املرونة يف تقييم عمالتها"‪.‬‬

‫رجل ال�شارع الفقري يف م�صر ينتظر انتخابات الأحد بال �أوهام‬ ‫القاهرة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يرى الكثري من امل�صريني الذين يكافحون‬ ‫من اج��ل العي�ش باجور زه�ي��دة‪ ،‬ان االنتخابات‬ ‫الت�شريعية االح��د ال ت�ع��دو كونها ام��را �شكليا‬ ‫لتمديد �سلطة احلزب احلاكم دون ان ي�ؤدي ذلك‬ ‫اىل تغيري يطال حياتهم اليومية‪.‬‬ ‫يف ح��ي ب� ��والق ال ��دك ��رور و� �س��ط العا�صمة‬ ‫امل���ص��ري��ة تنت�شر الف �ت��ات ال��دع��اي��ة االنتخابية‬ ‫و�صور املر�شحني من ال�سيا�سيني املحليني‪.‬‬ ‫غري ان احلملة االنتخابية ال تثري الكثري‬ ‫م��ن االه�ت�م��ام يف ه��ذا احل��ي الفقري حيث يبيع‬ ‫رج��ال البطاط�س وان��واع��ا اخ��رى م��ن اخل�ضار‬ ‫ع �ل��ى ع ��رب ��ات جت��ره��ا ح �م�ير وت�ن�ب����ش القطط‬ ‫اكدا�س الزبالة املتناثرة‪.‬‬ ‫ويقول �سمري «‪ 42‬عاما» وهو �صاحب حمل‬ ‫حالقة للرجال‪« :‬مل ا�صوت ابدا الن االنتخابات‬ ‫ال تغري �شيئا» و»تطيل عمر النظام»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هذا االب لطفلني م�شتكيا‪« :‬يجب‬ ‫ان يعي�ش النا�س وان يجدوا ما ياكلون‪ .‬كيلوغرام‬ ‫ال �ل �ح��م � �س �ع��ره ن �ح��و ‪ 70‬ج �ن �ي �ه��ا «‪ 12‬دوالرا»‬ ‫وك�ي�ل��وغ��رام ال�سكر ��س�ع��ره ب�ين ‪ 6‬و‪ 7‬جنيهات‪،‬‬ ‫النا�س ميكن ان ت�ستغني عن اللحم ولكن لي�س‬ ‫عن ال�سكر»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �سمري‪« :‬االج ��ر االدن ��ى ح��وايل ‪300‬‬ ‫جنيه «‪ 52‬دوالرا»‪ ،‬ق�سموا ذل��ك على ‪ 30‬يوما‬ ‫بني الغذاء وم�صاريف املدار�س والكهرباء وكل‬ ‫النفقات االخرى‪ .‬هذا ال يكفي»‪.‬‬ ‫وق ��ررت ال�سلطات يف االون ��ة االخ�ي�رة رفع‬ ‫االجر االدنى القانوين الذي مل يتغري منذ ربع‬

‫قرن‪.‬‬ ‫غري ان االج��ر االدن��ى اجلديد البالغ نحو‬ ‫‪ 400‬جنيه «‪ 69‬دوالرا» يظل غ�ير ك��اف يف بلد‬ ‫تناهز فيه ن�سبة الت�ضخم ‪ 12‬باملئة‬ ‫بح�سب معطيات ر�سمية‪.‬‬ ‫وزاد ارت � �ف� ��اع ا�� �س� �ع ��ار م� � ��واد م �ث��ل اللحم‬ ‫وال �ط �م��اط��م يف اال� �ش �ه��ر االخ �ي��رة م ��ن غ�ضب‬ ‫االه��ايل‪ ،‬و�أ�سهم يف خروج تظاهرات احتجاجية‬ ‫متفرقة‪.‬‬

‫ورغم خم�س �سنوات من اال�صالح فان نحو‬ ‫‪ 40‬ب��امل�ئ��ة م��ن ��س�ك��ان م���ص��ر ي�ع�ي����ش حت��ت خط‬ ‫الفقر‪ .‬وت�ق��در ن�سبة البطالة مب��ا ب�ين ‪ 20‬و‪25‬‬ ‫باملئة يف حني ت�ؤكد ال�سلطات انها ‪ 10‬باملئة‪.‬‬ ‫وي��رى املحلل عماد ج��اد من مركز االهرام‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي �أن ق���س�م��ا ك �ب�ي�را م��ن ال�شعب‬ ‫م�ست�سلم �إزاء نظام �سيا�سي جامد مل يتمكن من‬ ‫االفادة من الطبقة الو�سطى امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أو� � � � �ض � � ��ح‪« :‬يف ب� ��رن� ��اجم� ��ه االن� �ت� �خ ��اب ��ي‬

‫«ل�لان �ت �خ��اب��ات ال �ت �� �ش��ري �ع �ي��ة» يف ‪ 2005‬حتدث‬ ‫الرئي�س ح�سني» م�ب��ارك ع��ن الت�صدي للفقر‬ ‫وحت���س�ين ال��و��ض��ع االق�ت���ص��ادي‪ ،‬غ�ير ان الفقر‬ ‫ال ي��زال منت�شرا ب�شكل وا��س��ع وك��ذل��ك البطالة‬ ‫والت�ضخم ال تزال ن�سبته عالية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬اذا ن�ظ��رمت اىل ب��رن��ام��ج احلزب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال��دمي��وق��راط��ي «احل ��اك ��م» �ستجدون‬ ‫ان ��ه ن���س�خ��ة م�ط��اب�ق��ة م��ن «وع � ��ود» االنتخابات‬ ‫االخرية»‪.‬‬ ‫وم��ع ان م�صر ق��اوم��ت ب�شكل جيد االزمة‬ ‫االقت�صادية العاملية م�سجلة ن�سبة منو من ‪5,1‬‬ ‫يف املئة لل�سنة املالية ‪ ،2010-2009‬ف�إن ذلك مل‬ ‫ي�ستفد منه رجل ال�شارع‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ال اح��د ي�ت��وق��ع ت�غ�ي�يرات حقيقية‬ ‫من هذه االنتخابات خ�صو�صا يف جمال التوزيع‬ ‫العادل للرثوة‪ ،‬فان بع�ض �سكان بوالق الدكرور‬ ‫ياملون ان يجلب لهم الت�صويت ملر�شح احلزب‬ ‫الوطني عمر زايد بع�ض املكا�سب املادية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ك��رمي وه��و ��س��ائ��ق ��س�ي��ارة اج ��رة يف‬ ‫اخلام�سة والع�شرين م��ن العمر �إن��ه �سي�صوت‬ ‫للمر�شح ال��ذي يقول �إن��ه يعرفه �شخ�صيا‪ ،‬النه‬ ‫«يقدم ا�شياء جيدة للنا�س العاديني يف احلي»‪.‬‬ ‫غري �أن �آخرين ال ي�شاطرونه الر�أي‪ .‬ويقول‬ ‫املوظف �أحمد ر�شدي «‪ 55‬عاما»‪« :‬نعاين الكثري‬ ‫من امل�شاكل‪ ،‬ال نحظى مبا يكفي من املاء‪ ،‬نحتاج‬ ‫م�ب��اين ج��دي��دة ك�م��ا ان ا��س�ع��ار امل ��واد الغذائية‬ ‫ارتفعت»‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪« :‬ك �ن��ت م �ع �ت��ادا ع �ل��ى الت�صويت‬ ‫لفائدة �أح��د الأح ��زاب‪ ،‬لكن ه��ذه امل��رة لن اكلف‬ ‫نف�سي ع�ن��اء الت�صويت لأين ال �أرى �أي تغيري‬ ‫ممكن من هذه االنتخابات»‪.‬‬


‫ترجمـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫‪5‬‬

‫القناعة ب� ّأن الدولة الفيدرالية م�صدر ّ‬ ‫كل ال�شرور هو الأ�سا�س الأيديولوجي حلركة «ال�شاي» الأمريكية‬

‫«مهرجانات ال�شاي» تفر�ض منطها يف تك�سا�س‬ ‫روبرت زاريت�سكي ‪ -‬الليموند دبلوماتيك‬ ‫ح�صلت �أول موجة هجرة كبرية �إىل تك�سا�س بني‬ ‫نهاية القرن التا�سع ع�شر ومطلع القرن الع�شرين؛‬ ‫ك��ان الأوروب �ي��ون ي�صلون ب ��أع��دا ٍد كبرية �إىل مرف�أ‬ ‫غالف�ستون‪ .‬وال�ي��وم حت ّولت ه��ذه ال��والي��ة �إىل �أهم‬ ‫مق�صدٍ للمهاجرين القادمني من املك�سيك و�أمريكا‬ ‫الالتينية؛ علماً �أنّهم يدخلون �إليها غالباً ب�صور ٍة‬ ‫غري �شرعية‪ .‬ومن �ش�أن التغيرّ ات الإثنية والثقافية‬ ‫واللغوية الناجمة عن هذه الهجرة �أن حُتدث حت ّو ًال‬ ‫عميقاً يف امل�شهد ال�سيا�سي للوالية‪.‬‬ ‫هيو�سنت هي �أكرب مدن تك�سا�س وثالث مدينة‬ ‫�أمريكية‪ .‬يقول الباحث �ستيفن كلينربغ �إن ن�سبة‬ ‫�أ�صحاب الأ�صول الإ�سبانية (�أمريكا الالتينية) قد‬ ‫ارتفعت فيها من ‪ 15‬يف املئة عام ‪� 1980‬إىل �أكرث من‬ ‫‪ 40‬يف املئة ال�ي��وم‪ .‬ي�شيخ �أ�صحاب الأ��ص��ول الأنكلو‬ ‫�ساك�سونية‪ ،‬يف حني يظهر املتحدّرون من الهجرات‬ ‫الإ�سبان ّية �أك�ثر �شباباً‪ ،‬بحيث باتوا مي ّثلون ن�صف‬ ‫�شطر الأعمار الواقع بني ‪ 18‬و‪ 29‬عاماً‪ .‬وحتّى لو‬ ‫�ش ّيدت تك�سا�س غ��داً ج ��داراً يعزلها ع��ن املك�سيك‪،‬‬ ‫وهو مطلب اليمني‪ ،‬ف�إنّ عدد املتحدّرين من �أ�صولٍ‬ ‫التينية �سيتجاوز الأنكلو�ساك�سونيني وال�سود قرابة‬ ‫عام ‪.2040‬‬ ‫والية تك�سا�س التي ت�أتي يف املرتبة الثانية بني‬ ‫امل�سجلني يف املدار�س‪،‬‬ ‫الواليات جلهة عدد التالمذة ّ‬ ‫ت�ن�ح��دِ ر �إىل امل��وق��ع ‪ 49‬يف ح�ساب �أج ��ور املد ّر�سني‪،‬‬ ‫وال � � �ـ‪ 44‬جل �ه��ة ال �ن �ف �ق��ات ع �ل��ى ال �ط��ال��ب ال ��واح ��د‪.‬‬ ‫وي�ت���ش��ارك اجل�م�ه��وري��ون التك�سا�سيون ومنا�ضلو‬ ‫ح��رك��ة «م�ه��رج��ان��ات ال���ش��اي» ب��ال��ر�أي �أن �أ ّي ��ة نزعة‬ ‫لتح�سني النظام الرتبوي العام ‪�-‬أو الأ�سو�أ من ذلك‪،‬‬ ‫ت�شريع �إقامة املهاجرين غري ال�شرعيني‪� -‬ست�ش ّكل‬ ‫م�صيب ًة يجب الت�صدي لها‪.‬‬ ‫وال��واق��ع �أن التعليم والهجرة هما املو�ضوعان‬ ‫التي بنت النائبة عن تك�سا�س‪ ،‬ال�سيدة ديبي ريدل‪،‬‬ ‫�شهرتها على الت�صدّي لهما‪ .‬فقبل �سنوات‪ ،‬كانت‬ ‫تت�ساءل عن �أ�صل الفكرة القائلة ب ��أنّ على �أمريكا‬ ‫�ضمان و�صول اجلميع �إىل املدر�سة العامة‪�« :‬إنّها‬ ‫فكرة ت�أتينا من مو�سكو‪ ،‬من رو�سيا‪ .‬تنبع من نريان‬ ‫جهنم‪ .‬وللتالعب بنا يت ّم ت�صويرها على �أنّها فكرة‬ ‫كرمية‪� .‬إنّها �أبعد ما يكون عن الكرم‪ ،‬و�سوف تت�س ّبب‬ ‫يف خ ��راب ه ��ذه ال� �ب�ل�اد»‪ ،‬ويف ب��داي��ة ال �ع��ام‪� ،‬أث ��ارت‬ ‫ال�سيدة ريدل م�س�ألة «الأوالد الإرهابيني بال�سراويل‬ ‫الق�صرية»‪ .‬فح�سب ما تقوله‪ ،‬هناك ن�ساء ير�سلهن‬ ‫الإره��اب �ي��ون‪ ،‬جتتزن احل��دود لو�ضع �أبنائهن فوق‬ ‫الأرا�� �ض ��ي الأم��ري �ك �ي��ة‪ .‬وع �ن��د و��ص��ول�ه��م �إىل �سنّ‬ ‫الن�ضج‪ ،‬ينتقل ه�ؤالء «العمالء النائمون» �إىل العمل‬ ‫بهدف بثّ الفو�ضى يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫� ّأم��ا ال�سيد ل��وي غوهمرت‪ ،‬الع�ضو يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ع��ن تك�سا�س‪ ،‬فيبدي قلقه �أي���ض�اً م��ن هذا‬ ‫اخل�ط��ر‪� .‬إذ ق��ال �أم��ام الكونغر�س ب��وج��ود جماعاتٍ‬ ‫�إرهابية متمركزة جنوب احل��دود ت�ستعد «لإر�سال‬ ‫ن�سا ٍء حوامل �إىل الواليات املتحدة لإجراء عمليات‬ ‫الوالدة فيها جماناً»‪ ،‬ما مينحهم احلقّ يف اجلن�سية‬ ‫الأمريكية؛ «ث ّم �سيعود ه�ؤالء الأطفال �إىل بلدهم‬ ‫الأ�صلي حيث �سري�ضعون «حليب الإره ��اب»‪ .‬وذات‬ ‫يوم‪ ،‬بعد ع�شرين �أو ثالثني عاماً‪� ،‬سيعودون �إىل هنا‬ ‫لي�شاركوا يف هدم منط احلياة الأمريكي‪.‬‬ ‫خالل االنتخابات التمهيدية اجلمهورية قبل‬ ‫انتخاب احلاكم‪ ،‬قدّمت مر�شحة «مهرجانات ال�شاي»‬ ‫ال مماث ً‬ ‫ال�سيدة ديبي ميدينا حتلي ً‬ ‫ال للعامل‪ .‬فقبل‬ ‫هذه االنتخابات‪ ،‬كانت جتربتها ال�سيا�سية تقت�صر‬ ‫ع�ل��ى رئ��ا��س��ة ف��رع احل ��زب اجل �م �ه��وري يف مقاطعة‬ ‫وارت��ون (‪� 40‬ألف ن�سمة)‪ ،‬مل يعوقها ذلك‪ ،‬بل تبينّ‬ ‫�أن هذا النق�ص يف اخلربة قد لعب ل�صاحلها ب�شكلٍ‬ ‫خ��ا�� ّ�ص‪ .‬ف�ف�ع��ل �إمي� ��ان ال���س�ي��دة م�ي��دي�ن��ا ه��و بداية‬ ‫ليربا ّ‬ ‫يل متط ّرف‪ :‬فهي من املعجبني بال�سيد رون‬

‫ب��ول‪� ،‬أح��د الفائزين بانتخابات تك�سا�س واملر�شّ ح‬ ‫ال�شجاع �إذ دون �أيّ �أم��ل لالنتخابات الرئا�سية عن‬ ‫احل��زب اجلمهوري ع��ام ‪ .2008‬لكنّها جتاهر �أي�ضاً‬ ‫املتفجر‬ ‫ب�إميانها‬ ‫امل�سيحي والإجنيلي‪ .‬وهذا اخلليط ّ‬ ‫ّ‬ ‫هو الذي دفع بها �صعوداً ب�شكل ملفت يف ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫مع بع�ض التناق�ضات‪ .‬فال�سيدة ميدينا �أ ّكدت‬ ‫�أن الدولة ال متلك حقّ قوننة بيع الأ�سلحة النارية‬ ‫وال ف��ر���ض ال��ر��س��وم على امللك ّيات ال�ع�ق��اري��ة‪ ،‬لكنّها‬ ‫تفتي ب�صالحية ال�سلطات العامة منع زواج املثليني‬ ‫اجلن�سيني وتبنّيهم لل��أوالد‪ .‬مل ي ��ؤ ِّد ذل��ك �إىل �أيّ‬ ‫تراجع يف �شعبيتها لدى �أع�ضاء حركة «مهرجانات‬ ‫ال�شاي»‪ .‬فكما الحظ ال�صحايف يف «تك�سا�س �أوبزرفر»‪،‬‬ ‫للتوجه �إىل‬ ‫بوب موزير‪ ،‬ال حتتاج ال�سيدة ميدينا‬ ‫ّ‬ ‫القاعدة «لأ ّن�ه��ا هي والقاعدة متماهيان‪ .‬و�أف�ضل‬ ‫من ذل��ك‪ ،‬لي�س وراءه��ا �أيّ جترب ٍة انتخابية �سابقة‬ ‫تعيقها‪ ،‬فهي مل ت�ضط ّر م ّرة من قبل للت�صويت على‬ ‫ٍ‬ ‫موقف حول م�س�ألة على جانب من‬ ‫قانون‪� ،‬أو اتخاذ‬ ‫التعقيد»‪.‬‬ ‫بيد �أن حملة ال�سيدة ميدينا االنتخابية قد‬ ‫�أ�صيبت بنك�س ٍة خالل املقابلة التي �أجرتها مع غلني‬ ‫بيك‪ ،‬املقدّم املعروف يف حمطة «فوك�س نيوز»‪ .‬فقد‬ ‫ك�شفت و�سائل الإع�ل�ام ب ��أنّ ميدينا ت��ؤ ّي��د مواقف‬ ‫�شبكة «احل�ق�ي�ق��ة ح��ول ‪ 11‬اي�ل��ول‪��/‬س�ب�ت�م�بر» التي‬ ‫ي�ؤمن �أع�ضا�ؤها ب�أنّ احلكومة الأمريكية تقف وراء‬ ‫اعتداءات البنتاغون ومركز التجارة العاملي‪ .‬وعندما‬ ‫�س�ألها بيك عن امل�س�ألة‪� ،‬أجابت ال�سيدة ميدينا قائلة‪:‬‬ ‫أتفح�ص جميع الأد ّل��ة‪ ،‬غلني‪ ،‬فال ميكنّني‪ ..‬ال‬ ‫«مل � ّ‬ ‫�أ�ستطيع‪ ..‬مل �أعد النظر عالني ًة بالرواية الر�سمية‪.‬‬ ‫لكنّي اعتقد �أنّ بع�ض الأ�شخا�ص يطرحون حول‬ ‫املو�ضوع �أ�سئل ًة �صائبة‪ ،‬و�أنّ الأمريكيني غري ّ‬ ‫مطلعني‬ ‫على جميع العنا�صر التي ت�سمح لهم بتكوين فكرة‪.‬‬ ‫ف� يّإن بالتايل �أحت ّفظ يف موقفي»‪.‬‬ ‫ب� ��دل �أنّ ي���س�ج��ل ل �ه��ا الأم� � ��ر ك �ع �م��لٍ �أخ � ��رق‪،‬‬ ‫يك�شف ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال�ت���ص��ري�ح��ات ع��ن الأ�س�س‬ ‫الإيديولوجية حلركة «مهرجانات ال���ش��اي»‪ ،‬وهي‬ ‫القناعة ب�أنّ الدولة الفيدرالية م�صدر ّ‬ ‫كل ال�شرور‬ ‫يف �أمريكا‪.‬‬ ‫وي�شعر جنو ٌم �آخرين من هذه احلركة بال�صعوبة‬ ‫نف�سها يف التمييز ب�ين قناعاتهم وال��وق��ائ��ع‪ .‬هكذا‬ ‫ع�ن��دم��ا � �س ��أل �أح ��د ��ص�ح��اف�ي��ي �شبكة «� �س��ي �أن �أن»‬ ‫ال�سيد غوهمرت عن ال�شواهد التي ت�ؤ ّكد اتهاماته‬ ‫للمهاجرين املتع ّلقة بالأطفال الإرهابيني‪ ،‬رفع هذا‬ ‫الأخ�ير ال�صوت وقد �شحب لونه‪�« :‬إ ّن��ك تتهم ناقل‬ ‫الر�سالة‪ ،‬هذا �سهل! �إنّك �أف�ضل من ذلك‪ .‬فيما م�ضى‬ ‫كنت حت�سن عملك ب�شكلٍ �أف�ضل» بعد وق��تٍ ق�صري‬ ‫على بثّ هذه املقابلة‪� ،‬أ�شار ال�سيد توم فوينتي�س‪ ،‬وهو‬ ‫م�س� ٌ‬ ‫ؤول كبري �سابق يف مكتب التحقيقات الفيدرالية‬ ‫ّ‬ ‫«�أف بي �آي» مكلف بالعمليات الدولية‪� ،‬أنّه ال وجود‬ ‫«لأيّ م�ؤ�شرٍ �أو دليلٍ ي�سمح باالعتقاد �أنّ �أحداً ما‪ ،‬يف‬ ‫مكانٍ ما‪ ،‬راودته فكرة �إجناب �أطفالٍ �إرهابيني على‬ ‫�أرا�ضي الواليات املتحدة»‪ .‬لكن لي�س لهذا النوع من‬ ‫االعتبارات وزن كبري يف املناخ العقلي املحا�صر من‬ ‫�أعدا ٍء وهميني داخليني وخارجيني‪.‬‬ ‫فما يحدث يف تك�سا�س ما كان ليفاجئ ريت�شارد‬ ‫هوف�ستادتر‪� ،‬صاحب كتابٍ �صدر يف العام ‪ ،1964‬يت ّم‬ ‫اال�ست�شهاد فيه كثرياً اليوم وي�شري �إىل «الأ�سلوب‬ ‫ال��ذه��اين يف ال�سيا�سة الأمريكية»‪ .‬فبح�سب منهج‬ ‫حتليله‪ ،‬لي�ست ال�سيدة ميدينا وال�سيد غوهمرت‬ ‫خمت َّلني‪ ،‬بل هم �أ�شخا�ص «طبيعيون» ي�ستخدمون‬ ‫«التعبريات الذهانية»‪ ،‬املثقلة «باملبالغات احلما�سية‬ ‫العمومي ونظريات امل��ؤام��رة»‪ .‬وعندما‬ ‫والت�شكيك‬ ‫ّ‬ ‫ُيبعدون عن اللعبة ال�سيا�سية‪ ،‬يجدون يف ذلك ت�أكيداً‬ ‫ملخاوفهم و�شكوكهم‪« .‬ال ينظرون �سوى �إىل مفاعيل‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وبطريق ٍة م�ش ّوهة �أي�ضاً‪ ،‬وال ميكنهم �إدراك‬ ‫�آلية عملها»‪.‬‬ ‫ل�ق��د جن��ح ال���س�يرك الإع�ل�ام��ي ح��ول ال�سيدة‬

‫حتوالً عميق ًا يف‬ ‫التغيات الإثنية والثقافية واللغوية الناجمة عن الهجرة حُتدث‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي لوالية تك�سا�س‬ ‫مطلب اليمني بت�شييد جدار يعزل تك�سا�س عن املك�سيك لن يوقف الزيادة‬ ‫ٍ‬ ‫أ�صول التينية‬ ‫املتحدرين من �‬ ‫يف عدد‬ ‫ّ‬ ‫ما يحدث يف تك�سا�س ي�شري �إىل «الأ�سلوب الذهاين يف ال�سيا�سة الأمريكية»‬ ‫ميدينا وال�سيدان ري��دل وغوهمرت و�أن�صارهم يف‬ ‫حتقيق ما كان يبدو يف الأم�س م�ستحي ً‬ ‫ال‪ :‬حتويل‬ ‫احلاكم ريك بريي ‪-‬ال��ذي يتط ّلع �إىل والية ثالثة‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن خ�ل��ف ال���س�ي��د ج� ��ورج ب��و���ش االب� ��ن يف هذا‬ ‫امل�ن���ص��ب‪� -‬إىل ��ش�خ���ص�ي� ٍة م�ع�ت��دل��ة‪ .‬ف�ف��ي �شباط‪/‬‬ ‫فرباير‪ ،‬عندما كانت ال�سيدة ميدينا تت�ساءل حول‬ ‫اع �ت��داءات ‪� 11‬أي �ل��ول‪� /‬سبتمرب‪ ،‬ك��ان ال�سيد بريي‬ ‫ميار�س ريا�ضة امل�شي يف �أو�ستني‪ ،‬عا�صمة تك�سا�س‪،‬‬ ‫و�أطلق النار على ابن �آوى كان عابراً هناك‪ :‬فاحلاكم‬ ‫ن ��ادراً م��ا يخرج للريا�ضة م��ن دون م�سد�سه املز ّود‬ ‫التح�سب لأيّ خطر‪ ،‬مع ذلك‬ ‫ب�شعاع الليزر‪ ،‬من باب‬ ‫ّ‬ ‫انتقد ال�سيد بريي القوانني املناه�ضة للهجرة ذات‬ ‫الطابع العن�صري التي حاولت والية �أريزونا تبنّيها‪.‬‬ ‫كما ا ّتخذ م�ساف ًة مع املبالغات الكالمية لل�سيد يان‬ ‫بروير‪ ،‬حاكم هذه الوالية الذي يدّعي‪ ،‬من دون �أيّ‬ ‫ب��ره��ان‪� ،‬أنّ الع�صابات املك�سيكية ت��أخ��ذ النا�س �إىل‬ ‫ال�صحراء لقطع ر�ؤو�سهم‪ .‬ال يحتاج ال�سيد بريي �إىل‬ ‫هذا القدر من املبالغات‪ .‬فمن دون مغادرة موقعه‬ ‫املعتاد على ميني الرقعة ال�سيا�سية‪ ،‬يجعله الهذيان‬ ‫املتزايد لليمني الراديكايل‪� ،‬أن يبدو معتد ًال‪ .‬وهو‬ ‫يعرف ج ّيداً �أنّه لي�س من احلكمة ا�ستعداء الناخبني‬

‫الإ�سبان ّيني يف تك�سا�س‪� .‬أمل ي�ستمل ال�سيد جورج‬ ‫بو�ش االبن هذه الأ�صوات عندما كان حاكماً لوالية‬ ‫تك�سا�س بني ‪ 1995‬و‪2000‬؟‪.‬‬ ‫مع �أنّ ال�شائعات تن�سب �إليه طموحات رئا�سية‪،‬‬ ‫ن� � ��ادراً م ��ا ي �ف � ّوت ال �� �س � ّي��د ب�ي�ري ف��ر� �ص � ًة ملهاجمة‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن‪ .‬ف�ح��ول م���س��أل��ة ال�ه�ج��رة‪ ،‬ه��و ي��رغ��ب يف‬ ‫«ت�أمني» احلدود‪ ،‬قبل �أن تدر�س احلكومة الفيدرالية‬ ‫و� �ض��ع امل�ه��اج��ري��ن غ�ير ال���ش��رع�ي�ين امل��وج��ودي��ن يف‬ ‫مطلب ي�سمح بت�أجيل‬ ‫الأرا��ض��ي الأمريكية؛ وه��ذا‬ ‫ٌ‬ ‫البحث اجل��ديّ يف امل�شكلة �إىل �أج��لٍ غ�ير م�س ّمى‪.‬‬ ‫� ّأم� ��ا ح ��ول �إ� �ص�ل�اح ال �ن �ظ��ام ال���ص� ّ�ح��ي امل ��دع ��وم من‬ ‫ال��دمي��وق��راط �ي�ين‪ ،‬ف �ي ��ؤ ّك��د �أن «�أه� ��ايل تك�سا�س ال‬ ‫يرغبون يف ر�ؤي��ة بريوقراطيني يعي�شون على بعد‬ ‫‪ 25500‬ك�ل� ٍ�م م��ن هنا ي �ب��د�ؤون بالتالعب بنظامنا‬ ‫ال���ص�ح��ي»‪ ،‬ه�ن��ا �أي �� �ض �اً ي�ت�لاع��ب ب��الأف �ك��ار امل�سبقة‬ ‫خا�ص ًة �أن�صار «مهرجانات ال�شاي»‪،‬‬ ‫لأبناء تك�سا�س‪ّ ،‬‬ ‫فبد ًال من �أن يعترب الدولة حكوم ًة للوطن‪ ،‬ينظر‬ ‫�إليها كم�ستب ٍّد غريب‪ .‬وبالتايل ف�إنّه ي�صف القانون‬ ‫الذي يلزم �شركات الت�أمني ب�ضمان جميع املواطنني‬ ‫مهما كانت �إمكاناتهم �أو �أو�ضاعهم ال�صح ّية‪ ،‬ب�أنّه‬ ‫«تالعب» م�شكوك فيه‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫� ّأما يف �ش�أن �إ�صالح النظام التعليمي‪ ،‬فريف�ض‬ ‫وطني‬ ‫ال�سيد ب�يري بب�ساطة امل�شاركة يف ب��رن��ام� ٍ�ج‬ ‫ّ‬ ‫يقرتح م�ساعدات كبرية للواليات التي توافق وزارة‬ ‫الرتبية على م�شاريعهم التعليمية‪ :‬ميكن لتك�سا�س‬ ‫�أن حت�صل على ‪ 700‬مليون دوالر‪ ،‬لكنّ ال�سيد بريي‬ ‫�أعلن �أنّ �أهل تك�سا�س وحدهم يق ّررون كيف يجب �أن‬ ‫يتع ّلم �أوالدهم‪.‬‬ ‫يف عام ‪ ،2006‬تقدّم كينكي فريدمان‪ ،‬وهو مغنٍّ‬ ‫ٌ‬ ‫وممثل ه��ز ّ‬ ‫يل م�شهور‪� ،‬إىل االنتخابات التمهيدية‬ ‫ع��ن احل ��زب ال��دمي��وق��راط��ي ملن�صب احل��اك��م‪ .‬وقد‬ ‫ٌ‬ ‫�شعارات من نوع «ملاذا لي�س �أنا؟» �أو «الأمر‬ ‫�سمحت له‬ ‫لي�س بهذه ال�صعوبة!» باحل�صول على ‪ 16‬يف املئة من‬ ‫�أ�صوات حزبه‪ .‬و�سيقرتع هذا ال�شهر ل�صالح مر�شّ ٍح‬ ‫غريب الأط��وار مثله ‪-‬وهو كلب‪ -‬يعترب �أنّ ال خيار‬ ‫غ�يره‪« :‬م��ا ه��و ع��دد ال�سيا�سيني ال��ذي��ن حترتمهم‬ ‫وتعجب بهم فع ً‬ ‫ال؟ �أنا ما زلت عند الرقم �صفر»‪.‬‬ ‫الليموند دبلوماتيك‬ ‫‪http://www.mondiploar.com/‬‬ ‫‪article3266.html‬‬

‫امل�سلمون يتعر�ضون حلملة حتري�ض يف �أمريكا وم�ساجدهم تتعر�ض للأذى‬

‫اجلانب املظلم لل�سيا�سة والدين يف �أمريكا‬ ‫جون ل‪� .‬إ�سبوزيتو*‬ ‫ترجمة عالء الب�شبي�شي‬ ‫جانب مظلم‪ ،‬واملتطرفون الذين يت�سترَّ ون‬ ‫للدين ٌ‬ ‫به ميكن �أن يكونوا �سفراء للموت‪ ..‬خرباتنا املريرة‬ ‫ت�شهد بذلك‪ ،‬لكن الدين ميكن �أن ي�ستخدم � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫لتغذية االنق�سام والكراهية‪ ،‬كما �أظهرت انتخابات‬ ‫التجديد الن�صفي الأمريك َّية الأخرية‪.‬‬ ‫فال�سيا�سيون م��ن �أم�ث��ال «ن�ي��وت جينجريت�ش»‪،‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال �ن��واب الأم��ري�ك��ي ال���س��اب��ق‪ ،‬و»�سارة‬ ‫بالني»‪َّ ،‬‬ ‫املر�شحة اجلمهورية ملن�صب نائب الرئي�س‬ ‫يف ان �ت �خ��اب��ات ‪ 2008‬ال��رئ��ا��س�ي��ة‪ ،‬و»�� �ش ��ارون �أجن ��ل»‪،‬‬ ‫ا�ست�أثروا بالعناوين الرئي�س َّية‪ ،‬م�ستخدمني الإ�سالم‬ ‫وامل�سلمني ككب�ش فداء‪ ،‬ظهر ذلك يف خطاب بـ(معهد‬ ‫�أم��ري�ك��ان �إن�ترب��راي��ز) مطلع ال�ع��ام اجل ��اري‪ ،‬حينما‬ ‫ا�صطنع «جينجريت�ش» واق ًعا ال وجود له‪ ،‬ودعا �إىل‬ ‫قانون فيدرايل ين�ص على �أن ال�شريعة الإ�سالم َّية لن‬ ‫ي رَ‬ ‫ُعتف بها من جانب �أية حمكمة يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وقد تف َّوقت عليه «�شارون �أجنل» تقري ًبا حينما زعمت‬ ‫زو ًرا �أن فرانكفورد بـتك�سا�س وديربورن بـميت�شيجان‬ ‫«خا�ضعتني» حلكم ال�شريعة الإ�سالم َّية‪.‬‬ ‫وباملثل كان الناخبون يف �أوكالهوما ولويزيانا‬ ‫قلقني من «زح��ف» ال�شريعة الإ�سالم َّية‪ ،‬يف الأوىل‬ ‫ُ�سئِل الناخبون حول ما �إذا كانت املحاكم ينبغي �أن‬ ‫تمُ نع من ا�ستخدام ال�شريعة‪ ،‬ويف الثانية ُم ِّر َر العديد‬ ‫م��ن م �� �ش��روع��ات ال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي حت �ظ��ر ا�ستخدام‬ ‫ال �ق��وان�ين ال��دول �ي��ة يف حم��اك�م�ه��ا‪� ،‬صحيح �أن تلك‬ ‫امل�شروعات مل تذكر ال�شريعة الإ�سالم َّية �صراح ًة‪،‬‬ ‫لكن نادت بحماية (القانون الأمريكي يف لويزيانا)‬ ‫وهو نف�س ما حدث متا ًما يف �أوكالهوما‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م�شكلة ك�برى فيما يتع َّلق بتلك التهم‬ ‫وامل�خ��اوف ال��زائ�ف��ة؛ تتمثل يف �أن��ه ال توجد حمكمة‬

‫من ال�صعب تد�شني م�سجد �أو مركز �إ�سالمي يف‬ ‫�أمريكا ب�سبب معار�ضة البلديات وجمال�س املدن‬ ‫فيدرال َّية اعتمدت ال�شريعة الإ�سالمية �أو �أي قانون‬ ‫دي�ن��ي كبديل للقانون الأم��ري �ك��ي‪ ،‬ب��ل يتقبل عامة‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬مثل غالبية املواطنني من الأديان الأخرى‪،‬‬ ‫النظام الق�ضائي الأمريكي‪.‬‬ ‫بالأم�س كافح اليهود والكاثوليك واليابانيون‬ ‫يف احل��رب العامل َّية الثانية‪ ،‬وك�ث�يرون �آخ ��رون‪� ،‬ضد‬

‫التع�صب والتمييز قبل �أن يتم قبولهم‪ ،‬وال�ي��وم ال‬ ‫يزال م�سلمو �أمريكا‪ ،‬برغم ت�أكيد كافة اال�ستطالعات‬ ‫على �أنهم مندجمون اقت�صاد ًّيا وتعليم ًّيا و�سيا�س ًّيا‪،‬‬ ‫يواجهون ق��وى قو َّية ت��و ُّد لو جردتهم من موقعهم‬ ‫كجزء من الن�سيج املجتمعي الأمريكي‪ ،‬ي�ؤ ِّكد ذلك‬ ‫�أب��رز ا�ستطالعات ال��ر�أي التي �أجرتها جريد َتا تامي‬

‫ونيويورك تاميز حول الإ�سالم يف �أغ�سط�س املا�ضي؛‬ ‫حيث �أع��رب ‪ 33‬يف املئة ع��ن اعتقادهم ب ��أن م�سلمي‬ ‫�أم��ري�ك��ا �أك�ث�ر ت�ع��اط� ًف��ا م��ع الإره � ��اب‪ ،‬وب�صفة عامة‬ ‫حمل ‪ 60‬يف املئة من امل�ستطلع �آرا�ؤهم م�شاعر �سلب َّية‬ ‫جتاه امل�سلمني‪ ،‬وهي نف�س النتائج التي �أ�شارت �إليها‬ ‫الدرا�سات الأخرى التي �أجرتها (جالوب)‪ ،‬ووا�شنطن‬ ‫بو�ست‪ ،‬ومنتدى بيو‪.‬‬ ‫لقد �أ��ص�ب��ح �أك�ث�ر �صعوبة بالن�سبة للم�سلمني‬ ‫�أن ي��د�� ِّ�ش�ن��وا م���س��اج��د �أو م��راك��ز �إ� �س�لام � َّي��ة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫املعار�ضة امل�ستم َّرة للبلديات وجمال�س امل��دن‪ ،‬وفق‬ ‫م��ا �أك ��ده تقرير ��ص��ادر ع��ن م��رك��ز بيو ح��ول احلياة‬ ‫العامة والدين‪ ،‬حتى امل�ساجد احلالية مل ت�سلم من‬ ‫الأذى‪ ،‬فقد واج�ه��ت عمليات تخريب واحتجاجات‬ ‫يف كونيكتيكت ونيويوروك ووي�سكون�سني وتك�سا�س‬ ‫وكاليفورنيا والعديد من املدن يف �أنحاء �أمريكا‪.‬‬ ‫للدين �ش� ٌأن يف �أمريكا؛ حيث �أغلبية املواطنني‬ ‫م �ه �ت �م��ون‪ ،‬وال �ب �ل��د م �ت �ف��ردة ب���ش��ري�ح��ة ك �ب�ي�رة من‬ ‫املواطنني الذين يعتنقون تنوعًا من الديانات‪ ،‬لكن‬ ‫م��ع �إط�لال��ة �شم�س ال�ق��رن احل��ادي والع�شرين على‬ ‫رب��وع �أمريكا �أ�صبح الدين �سب ًبا لالنق�سام‪ ،‬وذريع ًة‬ ‫للتمييز والتع�صب وجرائم الكراهية‪ ،‬وملجابهة هذه‬ ‫التحديات الكثرية يحتاج هذا البلد ب�شدة �إىل تغيري‬ ‫جذري يف الطريقة التي ينظر بها �إىل الدين‪ ،‬و�إىل‬ ‫احلقوق الدين َّية ب�شكلٍ عام والإ�سالم ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬نحن بحاجة �إىل االرتقاء بثقافتنا الدين َّية‪،‬‬ ‫فمن املفارقات �أن معظم الأمريكيني جاهلون بالدين‬ ‫ع�ل��ى ن �ط��اق وا� �س��ع‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن الدرا�سات‬ ‫تظهر �أهمية الدين ملعظمنا‪ ،‬وبينما غالبية �أنظمتنا‬ ‫التعليمية املدر�س َّية ال ُتدر�س «الدين»‪� ،‬إال �أنها بحاجة‬ ‫�إىل تثقيف ال�ط�لاب ب�ش�أنه م��ن �أج��ل �إع ��داد �أجيال‬ ‫امل�ستقبل للعي�ش يف جمتمعنا متعدد الأديان‪ ،‬والقائم‬ ‫على التفاهم واالحرتام املتبادلَي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬و�سائل الإع�لام الإخبار َّية ال�سائدة‪ ،‬ذات‬ ‫ال�ت��أث�ير ال�ه��ائ��ل ع�ل��ى ال ��ر�أي ال �ع��ام‪ ،‬ال ب��د �أن ُت َقدِّم‬ ‫نظرة �أكرث تواز ًنا ود َّقة للدين ولل�ش�ؤون وال�سيا�سات‬ ‫العامل َّية‪ .‬نعم‪ ،‬تغطية العنف والإرهاب الذي ميار�سه‬ ‫املتطرفون �أم ٌر هام يف عامل اليوم‪ ،‬لكن تغطية الدور‬ ‫الب َّناء وامللهِم الذي يلعبه الدين يف حياة العديد من‬ ‫املواطنني الأمريكيني له نف�س الأهم َّية‪.‬‬ ‫ث��ال� ًث��ا‪ :‬نحن �أي��ً��ض��ا بحاجة �إىل م�ق��اوم��ة حالة‬ ‫اال��س�ت�غ�لال والتق�سيم ال�ت��ي نتع َّر�ض لها م��ن قِبل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي�ين ال��ذي��ن ي��رف �ع��ون �أ��س�ه�م�ه��م م��ن خالل‬ ‫خطابات الكراهية التي يبثونها ك�ج��ز ٍء �أ�صيل من‬ ‫حمالتهم االنتخاب َّية‪ ،‬التع�صب ه��و التع�صب‪ ،‬وال‬ ‫ميكن �أن يكون هو ما ندافع عنه يف �أمريكا‪.‬‬ ‫*ج ��ون ل‪� .‬إ��س�ب��وزي�ت��و‪ ،‬امل��ول��ود ب��وا��ش�ن�ط��ن عام‬ ‫‪1358‬هـ‪1940 /‬م‪ ،‬هو �أ�ستاذ الأديان والعالقات الدول َّية‬ ‫وال��درا� �س��ات الإ� �س�لام � َّي��ة‪ ،‬وم ��ؤ�� ِّ�س ����س وم��دي��ر مركز‬ ‫التفاهم الإ�سالمي امل�سيحي يف جامعة ج��ورج تاون‬ ‫يف العا�صمة الأمريك َّية وا�شنطن‪ ،‬وهو � ً‬ ‫أي�ضا الع�ضو‬ ‫امل� ِّؤ�س�س واملدير ملعهد الأمري الوليد بن طالل للحوار‬ ‫الإ��س�لام��ي امل�سيحي‪ ،‬و�أ��س�ت��اذ العالقات اخلارج َّية‪.‬‬ ‫وير�أ�س حترير مو�سوعة «�أك�سفورد للعامل الإ�سالمي‬ ‫احلديث»‪ ،‬وكتاب «�أك�سفورد حول التاريخ الإ�سالمي»‬ ‫وقد �صدر له حتى الآن عديد من امل�ؤلفات �أغلبها عن‬ ‫الإ�سالم واحلركات الإ�سالمية والعالقة بني الإ�سالم‬ ‫والغرب‪ ،‬وله العديد من الكتب الإ�سالم َّية‪ ،‬عالوة‬ ‫على حتريره اثني ع�شر عملاً مو�سوع ًّيا‪ ،‬ومن �أهمها‬ ‫(مو�سوعة �أك�سفورد حول العامل الإ�سالمي)‪.‬‬ ‫الإ�سالم اليوم ‪http://islamtoday.net/‬‬ ‫‪142155.htm-albasheer/artshow-15‬‬


‫‪6‬‬

‫درا�ســــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫اعداد‪ :‬حممد ب�سام ح�سني‬

‫احليوانات البحرية‬

‫�أخالق‬ ‫و �آداب‬

‫ن�أخذكم يف كل �أ�سبوع يف رحلة عرب البحار واملحيطات لنتعرف على �أجمل املخلوقات‬ ‫التي تعي�ش فيها من خالل الكتاب املقدم من دار املنهل نا�شرون وموزعون �ضمن �سل�سلة حيوانات مده�شة‬

‫كتاب منهجي من �إ�صدار دار املنهل نا�شرون وموزعون ي�شمل‬ ‫جملة من الأخالق اال�سالميةالتي دعانا اليها ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ووردت يف منا�سبات متنوعة‬

‫املختار مول ‪ -‬دوار املدينة الريا�ضية‬

‫حيث للمتعة عنوان‪ ..‬يف اجواء رائعة وعائلية‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫يف مدينة �ألعاب �سدين بارك‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫‪ 3‬تذاكر جمانية عند �شرائك تذاكر بقيمة ‪ 5‬دنانري‬

‫‪----------------------------------‬‬

‫هدية ال�سبيل ودار املنهل‬


‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫ال�ستف�ساراتكم واقرتاحاتكم وم�شاركاتكم را�سلونا على عنواننا‪info@jas.org.jo:‬‬

‫الكواكب هذا الأ�سبوع ال�سبت ‪2010/11/27‬‬ ‫�إعداد‪ :‬ب�شري �صالح‬ ‫خالل هذا الأ�سبوع ميكننا �أن نر�صد من جديد كوكب الزهرة ذا اللمعان الباهر‪ ،‬وقد‬ ‫�أ�صبح «جنمة �صباح» فهو ي�شرق قبل ال�شم�س‪.‬‬ ‫وميكن ر�صد كوكب املريخ‪� ،‬إذ يغيب بعد ال�شم�س بحوايل �ساعة‪� .‬أم��ا بالن�سبة لكوكب‬ ‫امل�شرتي‪ ،‬ف�إننا ن�ستطيع ر�صده بعد مغيب ال�شم�س �إىل ما بعد منت�صف الليل‪ .‬وبالن�سبة �إىل‬ ‫زحل في�شرق قبل ال�شم�س بحوايل ‪� 3‬ساعات‪ ،‬وميكن ر�صده يف الأفق ال�شرقي‪.‬‬ ‫مالحظة‪« :‬ال �ق��در» ه��و مقيا�س للمعان الأج� ��رام‪ .‬وكلما ك��ان ال��رق��م �أ�صغر (�أو �أكرب‬ ‫بال�سالب) كان اللمعان �أ�شدّ‪.‬‬

‫الكوكب‬ ‫ال�شروق‬ ‫والغروب‬ ‫القدر‬

‫عطارد‬ ‫ال�شروق‬ ‫‪08:06‬‬

‫‪4.-0‬‬

‫الزهرة‬ ‫الغروب‬ ‫‪17:50‬‬

‫ال�شروق‬ ‫‪03:15‬‬

‫املريخ‬ ‫الغروب‬ ‫‪14:27‬‬

‫‪-4.9‬‬

‫ال�شروق‬ ‫‪07:36‬‬

‫‪1.3‬‬

‫امل�شرتي‬ ‫الغروب‬ ‫‪17:31‬‬

‫ال�شروق‬ ‫‪12:41‬‬

‫‪2.6 -‬‬

‫زحل‬ ‫الغروب‬ ‫‪00:30‬‬

‫ال�شروق‬ ‫‪02:00‬‬

‫‪0.9‬‬

‫الغروب‬ ‫‪13:46‬‬

‫الثريا ‪ ...‬تتألق في سماء الشتاء‬

‫م‪ .‬مهند « علما ‪ -‬احل�سيني »‬ ‫‪ ‬‬ ‫هي �أجمل العناقيد النجمية يف ال�سماء و �أكرثها‬ ‫و��ض��وح�اً و ق��رب�اً ل�ل�أر���ض‪ .‬ارت�ب�ط��ت ال�ثري��ا ب�شعر‬ ‫العرب و �أدب�ه��م يف اجل��زي��رة العربية منذ ما قبل‬ ‫اال�سالم و حتى يومنا هذا حيث متثل الرثيا �صورة‬ ‫جميلة يف ال�سماء تلهم ال�شعراء وت�أ�سر قلوبهم‪ .‬كما‬ ‫وارتبطت الرثيا بثقافات الكثري من �شعوب الأر�ض‬ ‫فت�سمى «الأخ� ��وات ال�سبعة» ب��الإجن�ل�ي��زي��ة و«جنم‬

‫النجوم» عند البابليني القدماء‪.‬‬ ‫جنمي مفتوح يقع يف‬ ‫عنقود الرثيا هو عنقود‬ ‫ّ‬ ‫جمموعة الثور النجمية يف �سماء ال�شتاء و ميكن‬ ‫م�شاهدته ب�سهولة بالعني امل �ج��ردة‪ .‬يبعد عنقود‬ ‫الرثيا عن الأر���ض حوايل ‪� 440‬سنة �ضوئية‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أن��ه م��ن �أق��رب العناقيد النجمية للأر�ض‪.‬‬ ‫بالعني امل�ج��ردة ميكن متييز حتى ت�سعة جن��وم يف‬ ‫عنقود الرثيا‪� ،‬أما بالتل�سكوب فيمكن متييز ع�شرات‬ ‫النجوم‪ .‬تتميز جنوم الرثيا باللون الأزرق الفاحت‬

‫وي�ع��ود ذل��ك �إىل درج��ة ح��رارت�ه��ا العالية وعمرها‬ ‫اليافع‪ .‬ال�صورة الأوىل تظهر ال�سماء اجلنوبية‪.‬‬ ‫وال�شرقية من مدينة عمان ال�ساعة العا�شرة‬ ‫م �� �س��ا ًء‪ ،‬ح�ي��ث ت�ب��دو يف ال �� �ص��ورة ال�ن�ج��وم الالمعة‬ ‫واملجموعات النجمية ويبدو عنقود الرثيا يف �أعلى‬ ‫ال�صورة يف برج الثور‪ .‬ال�صورة الثانية يظهر فيها‬ ‫عنقود الرثيا كما يبدو باملنظار �أو الدربيل‪ ،‬حيث‬ ‫تبدو النجوم زرقاء المعة‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ث�ير ل�لان�ت�ب��اه ورود ع�ن�ق��ود ال�ثري��ا يف‬

‫تف�سري اب��ن ك�ث�ير ل���س��ورة ال�ن�ج��م‪َ « :‬وال � َّن� ْ�ج� ِ�م �إِ َذا‬ ‫َه � � َوى» ال�ن�ج��م ‪ .1‬ح�ي��ث ورد يف تف�سري اب��ن كثري‬ ‫ل�ه��ذه الآي� ��ة‪« :‬واخ�ت�ل��ف امل�ف���س��رون يف معنى قوله‬ ‫}وال �ن �ج��م �إذا ه� ��وى{‪ ،‬ف �ق��ال اب��ن �أب ��ي جن�ي��ح عن‬ ‫جماهد يعني بالنجم الرثيا �إذا �سقطت مع الفجر‬ ‫وكذا روي عن ابن عبا�س و�سفيان الثوري واختاره‬ ‫ابن جرير وزعم ال�سدي �أنها الزهرة وقال ال�ضحاك‪:‬‬ ‫}والنجم �إذا ه��وى{ �إذا رم��ى به ال�شياطني وهذا‬ ‫القول له اجتاه»‪.‬‬

‫هل بإمكاننا تخيل حجم األرض ؟‬ ‫مروان ال�شويكي‬ ‫�أت�سلى يف خيايل لفهم هذا احلجم عن طريق خيال‬ ‫�صبياين ممتع للغاية‪ ،‬و�أح��ب �أن �أقدمه لكم كما �أحب‬ ‫تخيله متاما‪:‬‬ ‫لفهم حجم الأر���ض �أق��وم بب�ساطة بتخيل رميوت‬ ‫كنرتول عليه زر تكبري وت�صغري وي�ؤثر يف الأر�ض وكل‬ ‫�شيء فيها وعليها �إال �أنا فيبقى حجمي ثابتا كم�شاهد‬ ‫م�شاك�س‪.‬‬ ‫�أ� �ض �غ��ط ع �ل��ى زر ت���ص�غ�ير يف ال ��رمي ��وت كنرتول‬ ‫وت�ستمر الأر�ض يف ال�صغر مبا فيها من �أ�شياء وبنف�س‬ ‫الن�سبة عداي �أنا �إذ �أقف ثابتا و�أراقب با�ستمتاع‪.‬‬ ‫�أ�ستمر يف الت�صغري �إىل �أن ي�صبح حجم الب�شر‬ ‫مبقدار ‪ 1‬ملم فقط �أي عند احلد الذي ال �أفقدهم دون‬ ‫ب�صري‪ .‬عندها �أرى املدن ‪ ،‬و �أرى البحار مثل ال�سبخات‬ ‫و�أرى ال�سيارات مثل منالت �صغري ت�سري ببطء و�أرى‬ ‫الطائرات تعرب �أمامي وتتحا�شى اال�صطدام بي مثل‬

‫بعو�ض‪� .‬أرى ال�سحب حتجب عني بع�ض املناظر فا�ضطر‬ ‫�إىل �أن �أه�شها بيدي لتزول عن �أمام امل�شهد ولكن �أكت�شف‬ ‫�أن حركة يدي كانت مثل �إع�صار فوق املدينة‪.‬‬ ‫وهنا‪ ،‬م��اذا عن تخيل الأر���ض وك��م ي�صبح قطرها‬ ‫باعتقادكم؟‬ ‫نعم فعندما نقوم بت�صغري الإن�سان حتى ي�صبح ‪1‬‬ ‫ملم فقط فهذا يعني �أننا �صغرناه ‪ 1700‬م��رة تقريبا‬ ‫لي�صبح قطرها حوايل ‪ 7‬كم وحميطها حوايل ‪ 25‬كم‪،‬‬ ‫وهكذا ب�إمكاين �أن �أقطعها كاملة يف ‪� 5‬ساعات ب�سرعة‬ ‫م�شي عادية‪.‬‬ ‫وبهذا‪ ،‬ف��إن مدينة مثل عمان ت�صبح على الأر�ض‬ ‫مبقدار ‪ 20‬مرتا فقط تخيلوا! يعني ميكنك �أن تقطعها‬ ‫يف ‪ 30‬خ �ط��وة ف �ق��ط‪ .‬و�إذا ب� ��د�أت م��ن م�ن�ط�ق��ة ماركا‪،‬‬ ‫فرجلك الثانية �ستكون يف عني غزال واخلطوة التالية‬ ‫يف الها�شمي ال�شمايل والتي بعدها يف طرببور وبعدها يف‬ ‫ياجوز وب�ضع خطوات زيادة و�إذا بك يف �صويلح وبعدها‬ ‫تكون على م�شارف ال�سلط‪.‬‬ ‫طبعا �ستبدو لك ال�سيارات بحجم النمل ت�سري بني‬

‫�أقدامك وعليك �أن تتنبه جيدا حتى ال تقتل ‪ 200‬واحد‬ ‫حتت قدمك‪.‬‬ ‫امل �ه��م‪ ،‬ب�ع��د ‪ 50‬خ �ط��وة ��س�ت�ج��د ن�ف���س��ك ت�ق��ف على‬ ‫م���ش��ارف فل�سطني وق�ف��زت�ين �أو ‪ 3‬ت�ك��ون ع�ن��د القد�س‬ ‫وقليل من امل�شي تكت�شف �أن بركة ماء �أ�صبحت �أمامك‬ ‫يا للمفاج�أة �إنها البحر االبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫ال تخ�ش الغرق حيث ميكنك �أن تنزل فيه بي�سر وكل‬ ‫ما عليك هو ال�سري مع حماذاة ال�شواطئ الإفريقية �إذا‬ ‫خفت ال�سري يف و�سط البحر‪ ،‬حيث لن يزيد العمق يف‬ ‫�أق�صاه مرتني عن طولك‪ .‬ا�ستمر يف م�شيك يف املاء لأقل‬ ‫من ربع �ساعة لت�صل �إىل املحيط الأطل�سي‪ .‬ولكن هناك‬ ‫عليك �أن تركب قاربا‪� ،‬إذ ال ميكنك امل�شي وال �أظ��ن �أن‬ ‫ب�إمكانك ال�سباحة مل�سافة تزيد عن ن�صف �ساعة‪.‬‬ ‫و�أت � ��رك ل�ل�آخ��ري��ن ال���س�ب��اح��ة يف اخل �ي��ال لتكلمة‬ ‫الق�صة على ه��واه��م وال تن�سوا ال �ط��ائ��رات والبواخر‬ ‫والربق والرعد والعوا�صف والرباكني والأعا�صري على‬ ‫هذالكوكب ال��ذي كلما م�شيت ب�ضعة خطوات �أمكنك‬ ‫م�شاهدة �أفق جديد عليه‪.‬‬

‫‪ ‬و ي�ضرب العرب الأمثال يف التعبري عن املبالغة‬ ‫وال�ف��رق ال�شا�سع بني �شيئني باملثل‪« :‬كالفرق بني‬ ‫الرثى والرثيا» و التي تعني كالفرق بني الرتاب يف‬ ‫دونيته و جنوم الرثيا بعلوها يف ال�سماء‪ ،‬كما و نظم‬ ‫ال�شاعر املع ّري �أبياتاً عن الرثيا يف �شعره‪:‬‬ ‫وكان الهالل يهـوى الرثيـا‬ ‫فهمـا للـوداع معتنـقـان‬ ‫و�سهيل كوجنة احلب يف اللون‬ ‫وقلب املحب فـي اخلفقـان‬

‫مصابيح السماء ( ‪) 2‬‬

‫نجوم ملونة‬

‫م‪� .‬سامر �أحمد الدربي‬ ‫ل�ط��امل��ا ك��اف ��أ امل�ع�ل�م��ون طلبتهم ال���ص�غ��ار يف‬ ‫املدار�س بنجوم ملونة‪ :‬حمراء وزرقاء و�صفراء‬ ‫وذهبية ‪ ..‬ومعظمنا حظي بنجوم منها‪ ،‬لكن‬ ‫ماذا عن جنوم ال�سماء ‪� ،‬أهي كذلك ؟!‬ ‫عند النظر لل�سماء يف مكان ج ّيد الإعتام‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��ا ت�ب��دو مر�صع ًة بالنجوم البي�ضاء‪ ،‬فهل‬ ‫ج �م �ي��ع ال �ن �ج��وم ك��ذل��ك ؟؟ ب �ي �� �ض��اء ؟؟ بلون‬ ‫واحد؟؟‬ ‫يف حقيقة الأمر‪ ،‬ف�إن النجوم ذات �ألوان عدة‬ ‫فمنها ما هو �أحمر �أو �أبي�ض �أو �أزرق وبع�ضها‬ ‫ب��رت�ق��ايل �أو �أ��ص�ف��ر‪ ،‬ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬ال من� ّي��ز �ألوانها‬ ‫للوهلة الأوىل �إذ علينا �إمعان النظر فيها‪� ،‬أما‬ ‫املتمر�س يف الر�صد في�ستطيع متييز الألوان‬ ‫ب�سهولة‪( ،‬انظروا �ألوان جنوم جمموعة اجلبار)‪.‬‬ ‫كما �أن درجات الألوان �ستبدو �أو�ضح بالت�صوير‬

‫الفلكي فعند ت�سليط عني الكامريا على النجوم‬ ‫ملدة من الوقت – وه��ذا هو احل��ال يف الت�صوير‬ ‫الفلكي – يتم جتميع كمية �أكرب من ال�ضوء مما‬ ‫يجعل �ألوان النجوم �أكرث و�ضوحاً‪.‬‬ ‫�أم � ��ا � �س �ب��ب اخ� �ت�ل�اف �أل� � ��وان ال �ن �ج��وم فهو‬ ‫اخ �ت�لاف درج ��ات ح ��رارة ��س�ط��وح�ه��ا‪ .‬فالنجوم‬ ‫احلمراء هي �أبرد النجوم بدرجة حرارة حوايل‬ ‫‪ 3000‬درج��ة مئوية تليها ال�ن�ج��وم الربتقالية‬ ‫ب��درج��ة ح��رارة ‪ 4000‬درج��ة مئوية‪ ،‬فال�صفراء‬ ‫بدرجة ح��رارة بني ‪ 6000‬و ‪ 7000‬درج��ة مئوية‪،‬‬ ‫بينما تكون البي�ضاء بدرجة ح��رارة بني ‪7000‬‬ ‫�إىل ‪ 20000‬درج��ة مئوية‪� ،‬أم��ا النجوم الزرقاء‬ ‫فهي �أ�سخن النجوم �إذ تتجاوز درج��ة حرارتها‬ ‫‪ 20000‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫فهي مرتبة م��ن الأب ��رد اىل الأ��س�خ��ن كما‬ ‫ي�ل��ي‪ :‬الأح �م��ر‪ ،‬ال�برت�ق��ايل‪ ،‬الأ��ص�ف��ر‪ ،‬الأبي�ض‪،‬‬ ‫فالأزرق‪ .‬الحظوا ‪� ،‬إنها �ألوان الطيف‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫�إ�صابة ع�شرات الفل�سطينيني‬ ‫بقمع االحتالل مل�سرية بلعني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب �أم�س اجلمعة ع�شرات الفل�سطينيني بحاالت االختناق‬ ‫ال�شديد �إث��ر ا�ستن�شاقهم للغاز ال�سام وامل�سيل للدموع خ�لال قمع‬ ‫قوات االحتالل الإ�سرائيلي للم�سرية الأ�سبوعية املناه�ضة للجدار‬ ‫واال�ستيطان‪ ،‬يف قرية بلعني غرب رام اهلل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�شارك يف امل�سرية التي دعت �إليها اللجنة ال�شعبية ملقاومة اجلدار‬ ‫واال�ستيطان يف بلعني‪� ،‬ضمن �أ�سبوع الت�ضامن ال��دويل مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬الع�شرات من ن�شطاء �سالم �إ�سرائيليني ومت�ضامنني‬ ‫�أجانب‪� ،‬إىل جانب �أهايل القرية‪.‬‬ ‫ورفع امل�شاركون يف امل�سرية الأعالم الفل�سطينية‪ ،‬و�صور معتقلي‬ ‫املقاومة ال�شعبية‪ ،‬وال�شعارات املنددة ب�سيا�سات االحتالل اال�ستيطانية‪،‬‬ ‫وبناء اجلدار‪ ،‬وقمع الأ�سرى يف ال�سجون الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ونددوا باالعتداء على البيوت املقد�سية‪ ،‬ودعوا �إىل وقف �سيا�سة‬ ‫الرتحيل والإب���ع���اد‪ ،‬ووق���ف ح��م�لات االع��ت��ق��ال م��ن ن�شطاء املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬والإف�����راج ع��ن ك��اف��ة املعتقلني ب�شكل ع���ام‪ ،‬وع��ن معتقلي‬ ‫املقاومة ال�شعبية ب�شكل خا�ص‪ ،‬ورفع احل�صار عن قطاع غزة‪.‬‬ ‫وجاب املتظاهرون �شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية‬ ‫الداعية �إىل الوحدة ونبذ اخلالفات‪ ،‬وامل�ؤكدة على �ضرورة التم�سك‬ ‫بالثوابت الفل�سطينية‪ ،‬ومقاومة االح��ت�لال‪ ،‬و�إط�ل�اق �سراح جميع‬ ‫الأ���س��رى‪ ،‬واحل��ري��ة لفل�سطني‪ ،‬وب��ال��ع��دوان على ال��ق��د���س‪ ،‬و�سيا�سة‬ ‫الإبعاد والرتحيل‪.‬‬ ‫وتوجهت امل�سرية نحو اجل��دار‪ ،‬قبل �أن ت�صطدم بقوة ع�سكرية‬ ‫من جي�ش االحتالل كانت تكمن وراء املكعبات الأ�سمنتية‪ ،‬حيث منعت‬ ‫بالقوة املتظاهرين من العبور نحو الأر�ض الواقعة خلف اجلدار التي‬ ‫ميلكها �أهايل البلدة‪.‬‬ ‫و�أطلق اجلنود وابال من قنابل ال�صوت والر�صا�ص املعدين املغلف‬ ‫باملطاط والقنابل الغازية‪ ،‬والحقت املتظاهرين حتى م�شارف القرية‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابة الع�شرات منهم بحاالت االختناق ال�شديد‪.‬‬

‫االحتالل يقتحم �شرق‬ ‫نابل�س بعد �إبالغ �أمنها‬ ‫ال�ضفة العربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اقتحمت قوات االحتالل الإ�سرائيلي ام�س اجلمعة‪ ،‬عدة �أحياء‬ ‫�سكنية باملنطقة ال�شرقية من مدينة نابل�س بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية فل�سطينية �إن ق��وات االحتالل اقتحمت‬ ‫خميمات ع�سكر اجلديد وامل�ساكن ال�شعبية و�إ�سكان روجيب‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت امل�����ص��ادر �أن ق���وات االح��ت�لال داه��م��ت حم���ال جتارية‬ ‫وم�ساكن دون الإبالغ عن اعتقاالت‪.‬‬ ‫وذك��رت م�صادر �أمنية فل�سطينية �إن «اجلي�ش الإ�سرائيلي ابلغ‬ ‫اجلانب الفل�سطيني بقيام ن�شاط امني يف تلك املنطقة»‪ ،‬ما ا�ستدعى‬ ‫ل�سحب �أجهزة الأمن من املكان‪.‬‬ ‫وكان الكيان الإ�سرائيلي �أعلن م�ؤخ ًرا �أنه �سلم امللف االمني ملدينة‬ ‫نابل�س لأجهزة الأمن الفل�سطينية‪ ،‬و�أنها �ستمتنع عن اقتحام املدينة‬ ‫�إال بعد �إب�لاغ اجلانب الفل�سطيني بذلك‪ ،‬بف�ضل التن�سيق الأمني‬ ‫املميز بني اجلانبني‪.‬‬

‫وحدات خا�صة لالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي تقتحم �سجن النقب‬ ‫النقب‪� -‬صفا‬ ‫اقتحمت �شرطة �إدارة ال�سجون الإ�سرائيلية ترافقها الوحدات‬ ‫اخلا�صة ق�سم ج‪ 5‬ب�سجن النقب ال�صحراوي‪ ،‬و�أجرت عملية تفتي�ش‬ ‫وا�سعة داخله‪.‬‬ ‫و�أفادت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ�سرى �أن �إدارة ال�سجون‬ ‫نب�شت �أغ��را���ض الأ���س��رى مل��دة ‪� 3‬ساعات متوا�صلة‪ ،‬و���ص��ادرت العديد‬ ‫م��ن مم��ت��ل��ك��ات الأ����س���رى‪ ،‬وف��ر���ض��ت ع��ق��وب��ات ع��ل��ى ك��اف��ة الأ����س���رى يف‬ ‫الق�سم باحلرمان من الزيارة مدة �شهر كامل‪ ،‬بحجة عثورها على‬ ‫م��واد ممنوعة داخ��ل الق�سم‪ .‬من جانب �آخ��ر‪ ،‬ك�شفت اللجنة العليا‬ ‫للأ�سرى �أن �إدارة �سجن نفحة �أقدمت على عقاب �أ�سريين من قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬بالنقل �إىل �سجون �أخ��رى‪ ،‬ويعدان من ق��ادة احلركة الأ�سرية‬ ‫وقدامى الأ�سرى‪ .‬وهما الأ�سري فهد �صبحى الزقزق ومت نقله �إىل‬ ‫�سجن اي�شل ببئر ال�سبع‪ ،‬وهو حمكوم بال�سجن امل�ؤبد مدى احلياة‪،‬‬ ‫و�أم�ضى يف ال�سجون ‪ 19‬عا ًما‪ ،‬والأ�سري ب�سيم حممد الكرد مت نقله‬ ‫�إىل �سجن رام���ون وه��و �أي�ضا حمكوم بال�سجن امل���ؤب��د‪ ،‬و�أم�ضى فى‬ ‫�سجون االحتالل ‪ 19‬عام‪ .‬و�أ�شارت اللجنة �إىل �إن �إدارة �سجن هدارمي‬ ‫�أبقت على عزل الأ�سري القائد حممد عرمان يف الزنازين االنفرادية‪،‬‬ ‫وذلك بعد �أن �أخ�ضعته الأ�سبوع املا�ضي �إىل جولة حتقيق جديدة بعد‬ ‫‪� 8‬سنوات من االعتقال‪ ،‬حيث �أنه معتقل منذ ‪ ،2002 /8 /18‬وحمكوم‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد ‪ 36‬مرة ‪.‬‬

‫مد �سكة حديد �إىل م�ستوطنة يف عمق ال�ضفة‬

‫«�إ�سرائيل» ت�صوت على قانون يجعل‬ ‫القد�س «عا�صمة ال�شعب اليهودي» غدا‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫تعتزم حكومة االح��ت�لال الإ�سرائيلية‬ ‫تنفيذ خطوات من �ش�أنها زيادة التهويد ملدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬من خالل �سن قانون يعرف‬ ‫القد�س‪ ،‬ب�شطريها الغربي وال�شرقي‪ ،‬لي�س‬ ‫كعا�صمة "�إ�سرائيل" امل��وح��دة فقط و�إمنا‬ ‫(كعا�صمة ال�شعب ال��ي��ه��ودي)‪ ،‬كما تخطط‬ ‫وزارة املوا�صالت يف حكومة االحتالل �إىل مد‬ ‫�سكة حديد من و�سط الكيان �إىل م�ستوطنة‬ ‫(�أري��ئ��ي��ل) ال��واق��ع��ة يف عمق ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة معاريف العربية ام�س‬ ‫اجل��م��ع��ة �أن اللجنة ال���وزاري���ة الإ�سرائيلية‬ ‫ل�ش�ؤون �سن القوانني �ستبحث يف اجتماعها‬ ‫الأ�سبوعي غدا الأحد يف م�شروع قانون طرحه‬ ‫ع�ضو الكني�ست زب��ول��ون �أورل���ي���ف م��ن كتلة‬ ‫(البيت اليهودي) اليمينية املتطرفة ويهدف‬ ‫�إىل تو�سيع (قانون �أ�سا�س– القد�س) بتحويل‬ ‫املدينة �إىل "عا�صمة ال�شعب اليهودي"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ه��ي��ئ��ة ال���ع���ام���ة ل��ل��ك��ن��ي�����س��ت يف‬ ‫دورت��ه��ا املا�ضية ق��د �أق���رت م�����ش��روع القانون‬ ‫بالقراءة التمهيدية‪ ،‬لكن يف �شهر �أيار املا�ضي‬ ‫ق��ررت اللجنة ال��وزاري��ة الطلب من �أورليف‬ ‫عدم طرح م�شروع القانون على جدول �أعمال‬ ‫الكني�ست‪ ،‬و�أنه يف حال طرحه على الكني�ست‬ ‫�ستعار�ضه احلكومة‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ب��ارل��ي��ف �أع��ل��ن م���ؤخ��را �أن���ه يعتزم‬ ‫ط���رح م�����ش��روع ال��ق��ان��ون ع��ل��ى ج���دول �أعمال‬ ‫الكني�ست‪ ،‬بادعاء "�أنه يف �ضوء �صعود القد�س‬ ‫�إىل العناوين الرئي�سية يف الفرتة الأخرية‬

‫الفل�سطينيون حري�صون على �أداء ال�صلوات يف امل�سجد الأق�صى للت�صدي ملحاوالت التهويد‬

‫على خلفية تعامل الإدارة الأمريكية وعملية‬ ‫نزع ال�شرعية التي ميار�سها العامل الإ�سالمي‬ ‫يف حم��اول��ة لتقوي�ض ال��ع�لاق��ة ب�ين ال�شعب‬ ‫ال��ي��ه��ودي وال��ق��د���س‪ ،‬ف���إن��ه يجب �سن قانون‬ ‫ي��غ�ير ال��و���ض��ع ال���ذي ف��ي��ه ال��ق��د���س ه��ي فقط‬ ‫عا�صمة "�إ�سرائيل" والتو�ضيح �أنها عا�صمة‬ ‫ال�شعب اليهودي �أي�ضا"‪.‬‬

‫ومن جهة ثانية ذكرت معاريف �أن وزارة‬ ‫امل��وا���ص�لات الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ت��خ��ط��ط مل��د �سكة‬ ‫حديد جديدة تو�صل بني مدينة ر�أ�س العني‬ ‫يف و���س��ط ال��ك��ي��ان اال���س��رائ��ي��ل��ي وم�ستوطنة‬ ‫(�أريئيل) الواقعة جنوب مدينة نابل�س‪ ،‬و�أنه‬ ‫مت ر�صد ميزانية كبرية لتنفيذ هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وو���ض��ع��ت ���س��ل��ط��ات التخطيط و�سلطة‬

‫القطارات الإ�سرائيلية عدة احتماالت مل�سار‬ ‫�سكة احلديد‪ ،‬كما �أن وزارة احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫بد�أت تبلور موقفها من امل�شروع‪.‬‬ ‫وك�����ان وزي�����ر امل���وا����ص�ل�ات الإ�سرائيلي‬ ‫ي�سرائيل ك��ات�����س م��ن ح���زب ال��ل��ي��ك��ود ق��د زار‬ ‫م�ستوطنة (ت��ب��واح) القريبة م��ن (�أريئيل)‬ ‫قبل حوال �ستة �شهور‪ ،‬ووعد ب�أن ي�صل خط‬

‫للقطار يف امل�ستقبل حتى نابل�س‪.‬‬ ‫ووفقا للمرحلة من املخطط؛ ف�إن خط‬ ‫القطار �سيخرج من ر�أ���س العني ويتوقف يف‬ ‫م�ستوطنة (بركان) ومن ثم يتابع �سريه �إىل‬ ‫حمطة �أخرية يف (�أريئيل) ويف مرحلة الحقة‬ ‫�ست�صل �سكة احلديد �إىل م�ستوطنات �أخرى‬ ‫وحتى م�شارف مدينة نابل�س‪.‬‬

‫هنية يفند مزاعم االحتالل ب�ش�أن القاعدة‬ ‫ويخاطب مون ومو�سى و�سليمان ب�ش�أن الت�صعيداال�سرئيلي‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫ق���ال امل�����س��ت�����ش��ار ال�����س��ي��ا���س��ي لرئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية بغزة يو�سف رزقة‬ ‫�إن "احلكومة بعثت ر�سائل مكتوبة �إىل‬ ‫جهات عربية و�أجنبية ملنع �أي ت�صعيد‬ ‫�إ�سرائيلي على قطاع غزة بحجة وجود‬ ‫تنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح رزق���ة‪� ،‬أن رئي�س احلكومة‬ ‫�إ���س��م��اع��ي��ل ه��ن��ي��ة خ��اط��ب الأم��ي�ن العام‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة ب��ان غ��ي م��ون‪ ،‬والأمني‬ ‫ال���ع���ام جل��ام��ع��ة ال�����دول ال��ع��رب��ي��ة عمرو‬ ‫مو�سى‪ ،‬ووزي��ر املخابرات امل�صرية عمر‬ ‫���س��ل��ي��م��ان م���ن خ��ل�ال ر���س��ائ��ل مكتوبة‪،‬‬ ‫تناولت �سيا�سة االغتياالت الإ�سرائيلية‬ ‫الأخرية بغزة‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف �أن ه��ن��ي��ة ط��ال��ب مبوقف‬ ‫دويل وعربي وا�ضح من ه��ذه ال�سيا�سة‬ ‫التي تهدد حالة ال��ه��دوء‪ ،‬ومت��زق حالة‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫واغ��ت��ال��ت ط���ائ���رات االح���ت�ل�ال قبل‬ ‫�أ�سابيع ثالثة من عنا�صر جي�ش الإ�سالم‬ ‫يف غ��زة‪ ،‬وزع��م الكيان الإ�سرائيلي �أنهم‬ ‫ك����ان����وا ي����ع����دون ل��ت��ن��ف��ي��ذ ه���ج���م���ات �ضد‬ ‫الإ�سرائيليني يف �سيناء‪.‬‬ ‫و�أ�شار رزقة يف مقال له ن�شر اجلمعة‬

‫االغ��ت��ي��االت م��ع �ضمان �صمت و�سكوت‬ ‫املجتمع الدويل"‪.‬‬ ‫وت�����ض��م��ن��ت ر����س���ال���ة احل���ك���وم���ة �إىل‬ ‫غ��ي م���ون التعبري ع��ن الأ���س��ف والقلق‬ ‫ل�صمت الأمني العام ومنظمته الدولية‬ ‫�إزاء ح���دث االغ��ت��ي��ال‪ ،‬ح��ي��ث مل ت�صدر‬ ‫امل��ن��ظ��م��ة ال���دول���ي���ة وال الأم���ي��ن العام‬ ‫�شج ًبا وا�ستنكا ًرا لعملية االغتيال خارج‬ ‫القانون والق�ضاء‪.‬‬ ‫و�شددت على �أن املقاومة الفل�سطينية‬ ‫ال ت��ع��م��ل خ����ارج ح����دود ف��ل�����س��ط�ين‪ ،‬و�إن‬ ‫ل��دي��ه��ا م��واق��ف �إ���س�ترات��ي��ج��ي��ة وا�ضحة‬ ‫مت��ن��ع ال��ع��م��ل يف �سيناء �أو يف �أي مكان‬ ‫خ��ارج الأرا���ض��ي املحتلة‪ ،‬و�أن ما تزعمه‬ ‫"�إ�سرائيل" م��ن ام��ت�لاك��ه��ا ملعلومات‬ ‫ا�ستخبارية ت��ن��ايف ه��ذه الإ�سرتاتيجية‬ ‫ه��ي م��زاع��م باطلة ومعلومات خمتلقة‬ ‫ت�ستهدف ت��وري��ط اجل��ان��ب امل�����ص��ري يف‬ ‫جرائم االغتياالت‪.‬‬ ‫وق�����ال رزق������ة‪� :‬إن "حترك رئي�س‬ ‫ال��������وزراء الإق���ل���ي���م���ي وال�������دويل يف هذا‬ ‫ال��ت��وق��ي��ت ج����اء ت��ل��ب��ي��ة ل���واج���ب الدفاع‬ ‫ع����ن احل����ق����وق ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة‪ ،‬وف�ضح‬ ‫رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫خطط الهمجية التي تعد لها امل�ؤ�س�سة‬ ‫�إىل �أن "هنية ك�������ش���ف ع����ن خمطط الغربي والأمريكي على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬تنظيم القاعدة يف غزة‪ ،‬ت�ستهدف �ضرب الإعالمية والأمنية اال�سرائيلية وتنبيه‬ ‫�إ�سرائيلي ي�ستهدف ت�ضليل الر�أي العام من خالل االختفاء وراء مزاعم حماربة امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية وت�صعيد حالة العامل �إىل واجباته"‪.‬‬

‫يقف وراء �إبادة ‪ 30‬فردا من عائلة ال�سموين‬

‫لواء «جفعاتي» كان الأكرث‬ ‫�إجراما �ضد املدنيني خالل حرب غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال يزال �أحمد ال�ساموين يتذكر تلك اللحظات الفظيعة عندما‬ ‫وقعت عيناه على �أ�شالء �إخوانه و�أخواته و�أبنائهم و�أبناء عمومته‪،‬‬ ‫يف غرفة يف �أح��د منازل العائلة يف طرف حي زيتون‪ ،‬جنوب مدينة‬ ‫غ��زة‪ ،‬ال��ذي��ن جتمعوا فيه يف مطلع ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ 2009‬لالحتماء‬ ‫م��ن ال�����ص��واري��خ وال��ق��ذائ��ف الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ ،‬بعد ب��دء ال��ه��ج��وم الربي‬ ‫الإ�سرائيلي على قطاع غزة‪.‬‬ ‫لقد كانت تلك الغرفة ت�ضم �أ�شالء نحو ثالثني �شخ�صا من‬ ‫العائلة قتلوا جراء ق�صف مدفعي‪ ،‬لتكون �أكرب ح�صيلة من القتلى يف‬ ‫هجوم على منزل واحد خالل احلرب العدوانية‪.‬‬ ‫ورغ���م ت��ف��اوت طبيعة اجل��رائ��م ال��ت��ي ارتكبها جي�ش االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي خالل احلرب التي بد�أها يف ‪ 28‬كانون الأول ‪ ،2008‬ف�إن‬ ‫القا�سم امل�شرتك بني الكثري منها حقيقة �أن منفذها هو لواء امل�شاة‬ ‫«جفعاتي»‪ ،‬رغم م�شاركة �ألوية �أخ��رى يف العدوان وهي‪« :‬غوالين»‪،‬‬ ‫و«املظليني» و«الناحل»‪.‬‬ ‫فقد دللت التحقيقات التي �أجراها جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫يف م�سار احل��رب �أن ال��ذي �أم��ر بق�صف عائلة منزل ال�ساموين هو‬ ‫العقيد �إي�ل�ان مالكا قائد «جفعاتي»‪ ،‬رغ��م �أن��ه تبني �أن هناك من‬ ‫حذره من وجود املدنيني فقط يف املنزل‪ .‬ودلت ال�شهادات التي �أدىل‬ ‫بها جنود خالل احل��رب ووثقتها منظمة «يك�سرون ال�صمت»‪ ،‬وهي‬ ‫جمموعة من ال�ضباط يف االحتياط تعمل على توثيق جرائم اجلي�ش‬ ‫�أن �ضابطا يف «جفعاتي» �أمر خالل احلرب ب�إطالق النار على عجوز‬ ‫فل�سطيني �شرق مدينة غزة‪ ،‬وقتلها‪ ،‬يف حني عر�ضت قنوات التلفزة‬ ‫الإ�سرائيلية �شهادات حية جلنود يف «جفعاتي» ويف غريه من الألوية‬ ‫ت�ؤكد �أن جنودا يف هذا اللواء قاموا خالل احلرب بالتبول يف خزانات‬

‫مياه ال�شرب‪ ،‬عالوة على ا�ستخدام الفل�سطينيني دروعا ب�شرية‪.‬‬ ‫وارت��ك��ب ق���ادة وج��ن��ود م��ن ك��ل �أل��وي��ة جي�ش االح��ت�لال جرائم‬ ‫�ضد املدنيني‪ ،‬وت�ؤكد ال�صحافية الإ�سرائيلية عمرية ها�س الكاتبة‬ ‫يف «ه�آرت�س» �أن هذه اجلرائم متت بتوجيهات مبا�شرة من الهيئات‬ ‫القيادية العليا يف اجلي�ش‪ .‬ومع ذلك ف�إن هناك �أ�سبابا تف�سر احتكار‬ ‫«جفعاتي» العدد الأكرب من هذه اجلرائم‪ .‬ولعل �أهم هذه الأ�سباب‬ ‫حقيقة �أن «جفعاتي» ي�ستقطب عددا كبريا من �أتباع التيار الديني‬ ‫ال�صهيوين الذي يتبنى مواقف بالغة التطرف من الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وينتمي �إليه معظم امل�ستوطنني اليهود يف ال�ضفة الغربية والقد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وتدل املعطيات الر�سمية ال�صادرة عن �شعبة القوى الب�شرية يف‬ ‫اجلي�ش الإ�سرائيلي على �أن نحو ‪ 60‬يف املئة من ال�ضباط يف الوحدات‬ ‫القتالية هم من �أتباع التيار الديني ال�صهيوين‪ ،‬على الرغم من �أن‬ ‫�أتباع هذا التيار ي�شكلون فقط ‪ 15‬يف املئة من جممل ال�سكان‪.‬‬ ‫ويرى عامو�س هارئيل املرا�سل الع�سكري ل�صحيفة «ه�آرت�س» �أن‬ ‫هناك عالقة وثيقة بني �سلوك اجلنود والتثقيف الديني‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن احلاخام الرئي�سي للجي�ش خالل احلرب اجل�نرال �آيف رونت�سكي‬ ‫حر�ص على الت�شديد على م�سامع اجل��ن��ود على �أن��ه ال يوجد بني‬ ‫الفل�سطينيني م��دن��ي��ون‪ ،‬كما ا�صطحب رونت�سكي ع���ددا م��ن �أكرث‬ ‫حاخامات اليهود تطرفا ونظم لهم حما�ضرات �أم��ام اجلنود قبيل‬ ‫خروجهم للقتال‪ ،‬ومنهم احلاخام �شموئيل �إلياهو‪ ،‬حاخام مدينة‬ ‫�صفد الذي وقع على فتوى ت�ؤكد �أنه يجوز تطبيق حكم التوراة يف‬ ‫«العماليق» الذين كانوا يوجدون يف فل�سطني قبل قدوم بني �إ�سرائيل‬ ‫قبيل �ألفي عام‪ ،‬على الفل�سطينيني حاليا‪ ،‬علما ب�أن هذا احلكم يدعو‬ ‫�إىل وجوب قتل رجال ون�ساء و�أطفال و�شيوخ وحتى بهائم العماليق‪.‬‬ ‫وم��ن الأ�سباب التي جعلت «جفعاتي» �أك�ثر ج��ر�أة على ارتكاب‬

‫اجل��رائ��م‪ ،‬حقيقة �أن اجلي�ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي �أوك���ل �إل��ي��ه منذ اندالع‬ ‫االنتفا�ضة الأوىل مهمة مواجهة املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫يذكر �أن و�سائل الإع�لام الإ�سرائيلية عكفت على ن�شر الكثري‬ ‫م��ن التفا�صيل ح��ول اجل��رائ��م التي ارتكبها ق��ادة ل��واء «جفعاتي»‪،‬‬ ‫�سيما اجلرنال �آيفي �إيتام الذي قاد اللواء خالل االنتفا�ضة الأوىل‪،‬‬ ‫�إذ اتهمته النيابة الع�سكرية بالقيام �شخ�صيا بتحطيم �أيدي �شابني‬ ‫فل�سطينيني بعد احتجازهما يف ب�ستان برتقال قرب خميم الربيج‬ ‫و�سط قطاع غزة‪ .‬وعلى الرغم من توجيه هذه التهمة لإيتام‪ ،‬ف�إنه‬ ‫وا�صل التقدم يف الرتقيات الع�سكرية �إىل �أن �أ�صبح قائدا للجي�ش يف‬ ‫جنوب لبنان‪ ،‬وبعد ت�سريحه ان�ضم حلزب «املفدال» الديني‪ ،‬ومثل‬ ‫احلزب كوزير للإ�سكان يف حكومة �شارون الأوىل‪.‬‬ ‫ل��ق��د دل���ت ال�ترق��ي��ات الأخ��ي��رة يف ق��ي��ادة اجل��ي�����ش الإ�سرائيلي‬ ‫ب�شكل ال يقبل ال��ت���أوي��ل على �أن امل�����س باملدنيني الفل�سطينيني هو‬ ‫�إح��دى «امل��زاي��ا» التي ت�ؤخذ بعني االعتبار عند اتخاذ القرار ب�ش�أن‬ ‫هذه الرتقيات‪ .‬فاملعلق ال�سيا�سي الإ�سرائيلي عكيفا �إل��دار يت�ساءل‬ ‫عن ال�سر وراء ترقية العميد �أفيف كوخايف �إىل رتبة ل��واء وتعيينه‬ ‫رئي�سا ل�شعبة اال�ستخبارات الع�سكرية‪ ،‬رغم �أن كل ما علق يف ذاكرة‬ ‫الإ�سرائيليني والفل�سطينيني ب�ش�أنه هو �إ���ص��داره الأوام���ر جلنوده‬ ‫عندما كان يقود لواء املظليني �أثناء حملة «ال�سور الواقي» بتحطيم‬ ‫جدران الفل�سطينيني يف خميم بالطة �شرق نابل�س لكي ينتقل جنوده‬ ‫من منزل �إىل �آخر وتقلي�ص هام�ش اخلطر عليهم‪ .‬كما �أن حتم�س‬ ‫رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ووزير دفاعه �إيهود باراك‬ ‫لتعيني يو�آف غالنت رئي�سا للأركان خلفا لغابي �أ�شكنازي جاء فقط‬ ‫ب�سبب «�إجن���ازات���ه» خ�لال قيادته للحرب على غ��زة‪ ،‬ب�صفته قائدا‬ ‫للمنطقة اجلنوبية يف اجلي�ش‪ ،‬وهي احلرب التي قتل فيها �أكرث من‬ ‫‪ 1500‬فل�سطيني ما يزيد عن ‪ 85‬يف املئة منهم من املدنيني‪.‬‬

‫�أحد جنود جفعاتي �أثناء حماكمته )الرحيمة)‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫حملة �إعالمية «�شعواء» للحزب احلاكم �ضد‬ ‫الإخوان امل�سلمني قبل ‪� 48‬ساعة من االنتخابات‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق�ب��ل ‪�� 48‬س��اع��ة م��ن االن�ت�خ��اب��ات الت�شريعية‬ ‫امل�صرية غدا االحد‪� ،‬أطلق احلزب الوطني احلاكم‬ ‫ح�م�ل��ة اع�لام �ي��ة وا� �س �ع��ة ال �ن �ط��اق � �ض��د االخ� ��وان‬ ‫امل���س�ل�م�ين متهما اجل �م��اع��ة بـ"انتهاك القانون‬ ‫والد�ستور" والعمل على حتويل م�صر اىل "دولة‬ ‫دينية"‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه� ��ذه احل �م �ل��ة غ � ��داة اع �ل��ان احل ��زب‬ ‫الوطني عن بالغ قدمه للنائب العام يطلب فيه‬ ‫فتح حتقيق ق�ضائي قد ي��ؤدي اىل الغاء ع�ضوية‬ ‫نواب االخوان امل�سلمني الذين �سينتخبون‪.‬‬ ‫وي �ط �ع��ن ب �ل�اغ احل � ��زب احل ��اك ��م يف �شرعية‬ ‫ت��ر��ش�ي��ح اع �� �ض��اء االخ � ��وان ل�لان�ت�خ��اب��ات معتربا‬ ‫انهم "ينتهكون ال�ق��ان��ون والد�ستور" خلو�ضهم‬ ‫االنتخابات ر�سميا ب�صفتهم "م�ستقلني" وقيامهم‬ ‫ب �ع��د ذل ��ك ب��دع��اي �ت �ه��م االن �ت �خ��اب �ي��ة ك��اع �� �ض��اء يف‬ ‫"جماعة غري �شرعية"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم احلزب على الدين هالل‬ ‫يف لقاء مع جمموعة من ال�صحافيني اخلمي�س‪:‬‬ ‫"حان الوقت التخاذ اج��راءات قانونية ولي�ست‬ ‫ام�ن�ي��ة‪ .‬ن��ري��د نظاما قائما على امل��واط�ن��ة ولي�س‬ ‫على الدين‪ ،‬فم�صر ال يجب ان تتحول اىل دولة‬ ‫دينية"‪.‬‬ ‫وب��دا ان االخ��وان امل�سلمني ي��ري��دون التقليل‬ ‫م��ن اهمية ب�لاغ احل��زب ال��وط�ن��ي‪ .‬واكتفي ع�ضو‬ ‫مكتب ار� �ش��اد اجل�م��اع��ة ع���ص��ام ال �ع��ري��ان بتعليق‬ ‫مقت�ضب اعرب فيه ان االمل يف "ان يكون التحقيق‬ ‫نزيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "هذا البالغ خمالف للد�ستور الذي‬ ‫يعطي كل مواطن احلق يف الرت�شيح لالنتخابات‪،‬‬ ‫وهو يدل على �ضعف احلزب الوطني"‪.‬‬ ‫غري ان افتتاحيات ال�صحف احلكومية تركزت‬ ‫اجلمعة على هذا البالغ‪ ،‬وت�ضمنت هجوما عنيفا‬ ‫على جماعة االخ� ��وان‪ ،‬ق��وة امل�ع��ار��ض��ة الرئي�سية‬ ‫لنظام الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫ويف �إ�شارة اىل جماعة االخوان قالت �صحيفة‬ ‫االه � ��رام يف اف�ت�ت��اح�ي�ت�ه��ا ال��رئ�ي���س�ي��ة ان "بع�ض‬ ‫القوى متار�س الكثري من التجاوزات التى ت�صل‬ ‫�إىل حد اجلرمية وتعرب عن حالة من الع�صيان‬ ‫(‪ )..‬وت�سعى �إىل اخل��روج باالنتخابات من كونها‬ ‫مم��ار� �س��ة دمي�ق��راط�ي��ة م�ت�ح���ض��رة اىل ح��ال��ة من‬ ‫الفو�ضى واخلروج على النظام"‪.‬‬ ‫وق��ال الكاتب مكرم حممد احمد يف عمود يف‬

‫مواطنة م�صرية متر بجانب مل�صقات دعائية للمر�شحني �أم�س‬

‫ال�صحيفة نف�سها �أن "البالغ الذي تقدم به احلزب‬ ‫الوطني �ضد عدد من مر�شحي التنظيم ال�سري‬ ‫غري ال�شرعي يوحي ب�أن هناك خ�صومة بينه وبني‬ ‫جماعة الإخوان"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "املعركة ينبغي ان تكون معركة‬ ‫جميع الأح ��زاب ال�شرعية يف مواجهة كيان غري‬ ‫�شرعي ظللنا نتعامل معه علي �أنه حمظور ا�سما‪،‬‬ ‫ولكنه فعال ك��ان موجودا وظ��ل ينظم �صفوفه يف‬ ‫اخلفاء حتي دخل الربملان"‪.‬‬ ‫واع �ت�برت �صحيفة روز ال�ي��و��س��ف ان��ه "على‬ ‫املجتمع كله االع�تراف بانه قد ت�ساهل كثريا فى‬ ‫مواجهة اخ�تراق ال�شرعية والد�ستور والقانون‪،‬‬ ‫و�سمح لهذه اجلماعة ان تكت�سب م�ساحات يوما‬ ‫بعد يوم"‪.‬‬ ‫وكان االخ��وان امل�سلمون حققوا اخرتاقا غري‬ ‫م�سبوق يف االنتخابات الت�شريعية االخ�ي�رة عام‬

‫بعد �أ�سابيع من اكت�شاف �شحنة الأ�سلحة املر�سلة من �إيران‬

‫نيجرييا ت�ؤكد �ضبط �شحنة �أ�سلحة‬ ‫جديدة يف الغو�س قادمة من بلجيكا‬ ‫الغو�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن ناطق با�سم البحرية النيجريية م�ساء‬ ‫اخلمي�س �أن �شحنة �أ�سلحة مهربة �ضبطت هذا‬ ‫اال�سبوع يف مرف�أ الغو�س‪ ،‬قدمت من بلجيكا عن‬ ‫طريق املانيا‪.‬‬ ‫وق��ال الكابنت كبري عليو‪" :‬ميكنني �أن �أ�ؤكد‬ ‫�أن م�صدر اال�سلحة وامل�ع��دات الع�سكرية والآليات‬ ‫هو بلجيكا‪ .‬ال�سفينة جاءت اىل نيجرييا عن طريق‬ ‫املانيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان الذين اوقفوا يف ق�ضية هذه ال�شحنة‬ ‫نيجرييون‪ ،‬راف�ضا ذك��ر اي تفا�صيل ا�ضافية الن‬ ‫التحقيق م�ستمر‪.‬‬ ‫وكانت �شحنة اال�سلحة التي ت�شمل م�سد�سات‬ ‫وم �ئ��ات م��ن ق�ط��ع ال��ذخ�ي�رة و� �س�ت�رات واق �ي��ة من‬ ‫الر�صا�ص وجزمات ع�سكرية ومواد اخرى‪� ،‬ضبطت‬ ‫يف مرف�أ الغو�س بعد ا�سابيع من اكت�شاف �شحنة‬

‫اال�سلحة املر�سلة من ايران‪.‬‬ ‫وقال عليو �إن هذه املواد كانت يف �صندوق داخل‬ ‫�آلية دهنت باالخ�ضر الكاكي اىل جانب ثماين �آليات‬ ‫ثقيلة مدهونة باالخ�ضر للتمويه‪.‬‬ ‫و�أل�صق العلم الربيطاين على بع�ض الآليات‪،‬‬ ‫لكن ناطقا قال �إن ذلك كان للتمويه‪.‬‬ ‫وقال عليو‪" :‬هناك ثماين �آليات ثقيلة ملونة‬ ‫باالخ�ضر الع�سكري عليها علم بريطانيا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن "بع�ض الآل � �ي� ��ات حت �م��ل قطع‬ ‫ات�صاالت‪ ،‬ويعتقد �أنه مت �شرا�ؤها يف بلجيكا و�أر�سلت‬ ‫من انتورب (‪� )...‬إىل نيجرييا"‪.‬‬ ‫ومل يك�شف تفا�صيل عن هوية ال�سفينة التي‬ ‫نقلت ال�شحنة وال مالكها وال تفا�صيل عن اال�سلحة‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن التحقيق احل��ايل �سيلقي ال�ضوء على‬ ‫امل�سالة‪ .‬ومل يكن م��ن املمكن االت���ص��ال يف الوقت‬ ‫احل��ا��ض��ر مب���س��ؤول�ين يف ال���س�ف��ارة البلجيكية يف‬ ‫نيجرييا للح�صول على تعليقات‪.‬‬

‫منتحل �شخ�صية لقيادي يف طالبان الذي خدع‬ ‫الأطل�سي �أح�ضره الربيطانيون �إىل �أفغان�ستان‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أوردت �صحيفة ت��امي��ز ال�بري�ط��ان�ي��ة �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة ان ج�ه��از اال��س�ت�خ�ب��ارات ال�بري�ط��اين ام‬ ‫اي ‪ 6‬م�س�ؤول عن اح�ضار ال�شخ�ص الذي انتحل‬ ‫�شخ�صية قيادي كبري يف حركة طالبان خمول بدء‬ ‫مفاو�ضات �سالم مع احلكومة االفغانية‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة نيويورك تاميز ك�شفت امل�س�ألة‬ ‫الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وك�ت�ب��ت ال�صحيفة ال�بري�ط��ان�ي��ة ان عمالء‬ ‫من جهاز ام اي ‪ 6‬دفعوا لهذا الرجل مئات االف‬ ‫الدوالرات‪ ،‬ظنا انه م�س�ؤول كبري يف حركة طالبان‬ ‫خم��ول ب��ال�ت�ف��او���ض م��ع امل���س��ؤول�ين االمريكيني‬ ‫واالفغان با�سم املتمردين‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول اف �غ��اين ك�ب�ير لل�صحيفة ان‬ ‫"اجهزة اال�ستخبارات الربيطانية �أبدت �سذاجة‪،‬‬ ‫ونحن من جهتنا �صدقنا امنياتنا"‪.‬‬ ‫وظن جهاز اال�ستخبارات عند ات�صاله بهذا‬ ‫ال�شخ�ص ان��ه امل�لا اخ�تر حممد من�صور الوزير‬ ‫ال�سابق يف حكومة طالبان وامل�ساعد االول للمال‬ ‫عمر‪ ،‬وقد توىل عدة مرات نقله اىل كابول‪.‬‬ ‫وك�شف م�س�ؤولون افغان لل�صحيفة ان هذا‬ ‫ال�شخ�ص الذي ادعى انه قيادي يف طالبان اجتمع‬ ‫بالرئي�س حميد كرزاي يف الق�صر الرئا�سي‪ ،‬االمر‬ ‫الذي نفاه كرزاي الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال���ص�ح�ي�ف��ة ان ال� ��والي� ��ات املتحدة‬ ‫�ساعدت الربيطانيني على التحقق من هوية هذا‬ ‫ال�شخ�ص‪.‬‬ ‫وق��ال امل��وف��د االمريكي ال�سابق اىل قندهار‬ ‫بيل هاري�س ل�صحيفة تاميز ان م�س�ؤولية اخلط�أ‬

‫ال يتحملها الربيطانيون وح��ده��م‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫"حماقة من هذا النوع تكون عادة نتيجة عمل‬ ‫جماعي"‪.‬‬ ‫و�أق � ��ر ال �ق��ائ��د االع �ل��ى ل �ل �ق��وات ال��دول �ي��ة يف‬ ‫افغان�ستان اجل�نرال االمريكي ديفيد برتايو�س‬ ‫الثالثاء باحتمال ان يكون ه��ذا ال�شخ�ص خدع‬ ‫امل�س�ؤولني االفغان بانتحاله �شخ�صية قيادي يف‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬شككنا يف امل�سالة منذ البداية‪ ،‬ويبدو‬ ‫ان هذا الت�شكيك كان مربرا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬جرت خالل اال�شهر ال�ستة او الثمانية‬ ‫املا�ضية تقريبا حماوالت انفتاح عديدة من جانب‬ ‫عدد من كبار م�س�ؤويل طالبان" م�ضيفا ان بع�ض‬ ‫هذه املحاوالت "تعترب حقيقية"‪.‬‬ ‫لكنه ا�ضاف ان جميع هذه االت�صاالت بقيت‬ ‫مب�ستوى "اويل جدا ويف اف�ضل احلاالت مب�ستوى‬ ‫مفاو�ضات حول اجراء مفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وذك��ر امل���س��ؤول��ون الباك�ستانيون ان الرجل‬ ‫امل�ن�ت�ح��ل �شخ�صية ال��زع �ي��م ال �ط��ال �ب��اين وه ��و يف‬ ‫الواقع بح�سب وا�شنطن بو�ست �صاحب دك��ان يف‬ ‫مدينة كويتا الباك�ستانية‪ ،‬عقد ثالثة اجتماعات‬ ‫مع م�س�ؤولني اطل�سيني وافغان‪.‬‬ ‫وقال دبلوما�سي غربي م�شارك يف املفاو�ضات‬ ‫يف كابول ل�صحيفة نيويورك تاميز �إن الرجل لي�س‬ ‫امل�لا اخ�تر حممد من�صور‪ .‬م�ضيفا‪" :‬اعطيناه‬ ‫مبالغ مالية طائلة"‪.‬‬ ‫ون�ف��ى امل�ل�ا ع�م��ر اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ان تكون‬ ‫ح��رك��ة ط��ال�ب��ان ��ش��ارك��ت يف �أي م�ف��او��ض��ات �سالم‬ ‫ل��و��ض��ع ح��د ل�ل�ن��زاع امل�ستمر م�ن��ذ ت���س��ع �سنوات‪،‬‬ ‫وا�صفا هذه املعلومات ب�أنها "�شائعات كاذبة"‪.‬‬

‫‪ 2005‬اذ ح���ص��دوا ‪ 20‬باملئة م��ن مقاعد الربملان‬ ‫مقابل ان باقي اح��زاب املعار�ضة ال�ستة مل جتني‬ ‫�سوى ‪ 11‬مقعدا‪.‬‬ ‫وي �� �ش �ك��و االخ� � � ��وان م �ن��ذ ع � ��دة اي� � ��ام م ��ن ان‬ ‫ال�سلطات "بد�أت تزوير االنتخابات مبكرا" من‬ ‫خالل االعتقاالت يف �صفوفهم وعرقلة احلمالت‬ ‫االنتخابية ملر�شحيهم الذين يبلغ عددهم قرابة‬ ‫‪ .130‬لكن امل�س�ؤول عن مكتب اجلماعة يف و�سط‬ ‫القاهرة ك��ارم ر��ض��وان‪� ،‬أك��د يف ت�صريحات ن�شرها‬ ‫موقعها الر�سمي على �شبكة االنرتنت انه "يجري‬ ‫اال�ستعداد ملواجهة التزوير خالل يوم االنتخابات‬ ‫من خالل ح�شد اجلماهري وحثها على امل�شاركة يف‬ ‫الت�صويت وتعبئة الر�أي العام داخل الدوائر للبقاء‬ ‫حتى نهاية الفرز حلماية �صناديق االقرتاع"‪.‬‬ ‫واعترب النا�شط احلقوقي بهي الدين ح�سن‬ ‫ان احل��زب الوطني "بد�أ حملة �شديدة ت�ستهدف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بالفعل اق�صاء االخوان امل�سلمني عن الربملان"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "هذا ال �ب�لاغ ك��ان ينبغي ان يقدم‬ ‫اىل اجل �ه��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة امل�خ�ت���ص��ة وه ��ي الق�ضاء‬ ‫االداري"‪ .‬وا� �ض��اف‪" :‬لكن الن احل��زب الوطني‬ ‫ي�ع��رف ان امل�ح��اك��م االداري � ��ة تتمتع با�ستقاللية‬ ‫ن�سبية عالية‪ ،‬جل�أ اىل حتويل امل�س�ألة اىل ق�ضية‬ ‫جنائية خ�صو�صا ان مكتب النائب العام يخ�ضع‬ ‫طبقا للقانون لوزارة العدل"‪.‬‬ ‫وتابع ان هذا البالغ "يعرب عن توجه يتفاقم‬ ‫ويتزايد يتمثل يف ال�ضيق حتى باملنافذ املحدودة‬ ‫للتعبري ال�سيا�سي‪ ،‬وهذا التوجه �سبق ان عرب عن‬ ‫نف�سه يف الهجمة الهائلة على ح��ري��ات االعالم‬ ‫خالل ال�شهر االخري"‪.‬‬ ‫وجترى االنتخابات الت�شريعية بنظام الدوائر‬ ‫الفردية يف دورتني‪ :‬االوىل غدا االحد‪ ،‬والثانية يف‬ ‫اخلام�س من كانون الثاين املقبل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1874‬والدة حاييم وايزمان �أول رئي�س للدولة العربية بعد‬ ‫�إع�لان�ه��ا ع��ام ‪ .1948‬ول��د يف رو��س�ي��ا‪ ،‬وك��ان ن�شيطا يف احلركة‬ ‫ال�صهيونية منذ بدايتها‪.‬‬ ‫‪ - 1917‬جميع القبار�صة ال��ذي��ن يعي�شون ف��وق �أر���ض جزيرة‬ ‫قرب�ص يتحولون �إىل التابعية الربيطانية‪.‬‬ ‫‪ 1919‬انعقاد امل��ؤمت��ر الفل�سطيني الأول يف القد�س‪ ،‬اعترب �أن‬ ‫فل�سطني جزءاً من �سوريا الكربى‪ ،‬وبعث �إىل م�ؤمتر ال�صلح يف‬ ‫باري�س مبذكرة رف�ض فيها وعد بلفور امل�ش�ؤوم‪.‬‬ ‫‪ - 1942‬الأ� �س �ط��ول الفرن�سي ي�ت��وج��ه م��ن م�ي�ن��اء ط��ول��ون �إىل‬ ‫اجلزائر حلماية �سفنه من هجمات الأ�سطول الأمل��اين النازي‪،‬‬ ‫خالل احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -1949‬تبني د�ستور جديد لالحتاد الهندي‪.‬‬ ‫‪ - 1951‬اجلي�ش الإ�سرائيلي يدمر قرية البوني�شات العربية‬ ‫ويح ّول �أهلها �إىل الجئني خارج فل�سطني‪.‬‬ ‫‪ -1956‬ح ��رب ال �� �س��وي ����س‪ :‬االردن ي�ل�غ��ي امل �ع��اه��دة االردن �ي ��ة‬ ‫الربيطانية‪.‬‬ ‫‪ - 1980‬م�ؤمتر القمة العربي احل��ادي ع�شر املنعقد يف عمان‬ ‫ي�ق��رر قطع ال�ع�لاق��ات م��ع �أي دول��ة ت�ع�ترف بالقد�س عا�صمة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" �أو تنقل �سفارتها �إليها‪.‬‬ ‫‪ - 1983‬مقتل ‪� 183‬شخ�صا اثر �سقوط طائرة ركاب كولومبية‬ ‫بالقرب من مدريد‪.‬‬ ‫‪ - 1984‬اغتيال نائب املفو�ض الربيطاين بري�سي نوري�س يف‬ ‫الهند‪ ,‬على يد م�سلح جمهول‪.‬‬ ‫‪ - 1988‬وفاة رئي�س وزراء لبنان الأ�سبق تقي الدين ال�صلح يف‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫‪ - 1991‬م�صرع ‪ 26‬من الثوار امل�سلمني يف والية جامو وك�شمري‬ ‫بر�صا�ص جي�ش االحتالل الهندي‪.‬‬ ‫‪ -1999‬عائلة زعيم املعار�ضة املغربية املهدي بن بركة تعود اىل‬ ‫املغرب بعد ‪ 36‬عاما يف املنفى‪.‬‬ ‫‪ -2003‬جورج بو�ش يقوم بزيارة خاطفة جرت يتكتم �شديد اىل‬ ‫العراق لالحتفال بعيد ال�شكر مع اجلنود االمريكيني‪.‬‬ ‫‪ -2007‬ال�سلطة الفل�سطينية واال��س��رائ�ي�ل�ي��ون ي�ت�ع�ه��دون يف‬ ‫م�ؤمتر برعاية الرئي�س االمريكي جورج بو�ش يف انابولي�س بدء‬ ‫مفاو�ضات �سالم للتو�صل اىل اتفاق �سالم قبل نهاية ‪.2008‬‬ ‫‪ -2008‬ال�برمل��اين العراقي يقر االتفاقية االمنية املوقعة مع‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫‪�� -2008‬س�ب�ع��ة ج��رح��ى يف م��واج �ه��ات ب�ي�ن ال� �ق ��وات اليمنية‬ ‫ومتظاهرين متوجهني اىل و�سط العا�صمة حل�ضور جتمع دعت‬ ‫اليه املعار�ضة‪.‬‬

‫ين�شر لقاءات �سفارة الواليات املتحدة مع �صحافيني وم�س�ؤولني يف ال�سلطة الفل�سطينية بالأ�سماء‬

‫ه�آرت�س‪ :‬موقع «ويكيليك�س» ين�شر‬ ‫وثائق مت�س بالعالقات الأمريكية الإ�سرائيلية‬

‫القد�س املحتلة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذك��رت �صحيفة ه��آرت����س اال�سرائيلية‬ ‫ان ال��والي��ات املتحدة ابلغت دي��وان رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ووزارة اخل��ارج �ي��ة ب � ِن �ي��ة موقع‬ ‫ويكيليك�س االلكرتوين املتخ�ص�ص يف ن�شر‬ ‫الوثائق ال�سرية الك�شف يف القريب العاجل‬ ‫ع��ن وث��ائ��ق ج��دي��دة م��ن � �ش ��أن �ه��ا امل�سا�س‬ ‫بالعالقات االمريكية‪ -‬اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة ع� ��ن م� ��� �س� ��ؤول‬ ‫ا��س��رائ�ي�ل��ي ك�ب�ير ق��ول��ه �إن ه ��ذه الوثائق‬ ‫ق��د ت�شمل ب��رق�ي��ات ار��س�ل��ت م��ن ال�سفارة‬ ‫االم��ري�ك�ي��ة ل��دى ال�ك�ي��ان اال��س��رائ�ي�ل��ي اىل‬ ‫وا�شنطن عن ق�ضايا �سرية‪ ،‬ما قد يخلق‬ ‫ح ��ال ��ة م� ��ن االرب � � � ��اك يف ال� �ع�ل�اق ��ات بني‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن‪ .‬وق��ال��ت امل �� �ص��ادر الذاع� ��ة جي�ش‬ ‫االحتالل �إن الر�سائل تت�ضمن ر�سائل حول‬ ‫لقاءات مع ا�صدقاء م�س�ؤولني و�صحفيني‬ ‫و�سيا�سيني من خمتلف دول العامل اجرتها‬ ‫�شفارات وا�شنطن معهم وار�سلت تقييماتهم‬ ‫ور�ؤيتهم ون�صائحهم اىل وا�شنطن‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان ال�ن���ش��ر ��س�ي�ع��ر���ض ح �ي��اة الكرثين‬ ‫للخطر النه �سيك�شف طبيعة عالقات بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص بال�سفارات االمريكية ور�ؤيتهم‬ ‫احلقيقية وال���س��ري��ة ل�ل���ص��راع يف ال�شرق‬ ‫االو�سط واملوقف من االنظمة يف دولهم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت امل �� �ص��ادر �أن ال�برق �ي��ات املنوي‬ ‫ن�شرها ت�شمل دول �شرق او�سطية عديدة‬ ‫ومنها "ا�سرائيل" وال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬

‫وت�شمل تقييمات ول�ق��اءات م��ع م�س�ؤولني‬ ‫يف البلدين منذ ‪� 5‬سنوات‪ ،‬منوهة اىل ان‬ ‫الن�شر �سيثري �ضجة عاملية اال انها ا�شارات‬ ‫اىل ان ما حتتويه بع�ض الر�سائل ال يعك�س‬ ‫م��وق��ف وا��ش�ن�ط��ن ال��ر��س�م��ي م��ن ال�صراع‬ ‫العربي اال�سرائيلي‪ ،‬بل ق��د يكون موقف‬ ‫ب�ع����ض ال��دي�ب�ل��وم��ا��س�ي�ين االم��ري �ك �ي�ين يف‬ ‫�سفاراتهم‪ .‬وقال م�س�ؤول �إ�سرائيلي مطلع‬ ‫على التفا�صيل �إن امل��واد امل��وج��ودة بحوزة‬ ‫"ويكليك�س" تت�ضمن برقيات دبلوما�سية‬ ‫�أر�� �س� �ل ��ت م ��ن ال �� �س �ف ��ارات الأم ��ري �ك �ي ��ة يف‬ ‫العامل �إىل وا�شنطن‪ .‬وبح�سب التقديرات‬ ‫الأمريكية ف�إن هذه الوثائق �سيتم ن�شرها‬ ‫يف وق ��ت ق��ري��ب ج ��دا‪ .‬وب�ح���س��ب امل�س�ؤول‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ف� ��إن احل��دي��ث ع�ل��ى م��ا يبدو‬ ‫عن وثائق تعترب �سرية بدرجة �أقل ن�سبيا‪،‬‬ ‫بيد �أن الإدارة الأمريكية لي�س لديها �أية‬ ‫معلومات عن امل�ضامني‪ .‬و�أ�ضاف �أن الإدارة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة تنظر ب�خ�ط��ورة �إىل ت�سريب‬ ‫هذه الوثائق‪ .‬و�أك��دت ال�سفارة الأمريكية‬ ‫ملكتب رئي�س احلكومة الإ�سرائيلية �أن��ه يف‬ ‫حال ن�شر برقيات من ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف "تل �أبيب" ف� ��إن ذل��ك م��ن امل�م�ك��ن �أن‬ ‫"ي�سبب حرجا"‪ ،‬لأنها تتناول ق�ضايا ذات‬ ‫�صلة بالعالقات بني "�إ�سرائيل" والواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬وال �ت��ي تبقى ��س��ري��ة يف الغالب‪،‬‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫نا�شر موقع ويكيليك�س‬ ‫�أو رمب ��ا ت �ت �ن��اول م��را� �س�لات داخ �ل �ي��ة بني‬ ‫وق��ال م��وق��ع ويكيليك�س �إن الواليات م��ع دول حليفة اخ ��رى‪ ،‬ومنها بريطانيا‬ ‫الدبلوما�سيني الأمريكيني والتي ال تعك�س‬ ‫موقف الإدارة الأمريكية‪ ،‬على حد قوله‪ .‬امل�ت�ح��دة اج��رت ات���ص��االت م�سبقة مماثلة وا�سرتاليا وكندا والدامنرك والرنويج‬

‫كوريا ال�شمالية تتهم �سيول ووا�شنطن بو�ضع‬ ‫�شبه اجلزيرة «على �شفري احلرب»‪ ..‬وبكني حتذر‬ ‫�سيول‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج� ��رت ك��وري��ا ال���ش�م��ال�ي��ة �أم ����س اجل�م�ع��ة تدريبات‬ ‫مدفعية على ما يبدو يف البحر اال�صفر‪ ،‬بعدما ر�أت �أن‬ ‫امل �ن��اورات امل�شرتكة االمريكية الكورية اجلنوبية ت�ضع‬ ‫�شبه اجلزيرة "على �شفري احلرب"‪ ،‬فيما وجهت بكني‬ ‫حتذيرا قبل هذه املناورات‪.‬‬ ‫و�سمعت ع��دة ان�ف�ج��ارات م�صدرها ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫ام�س قبالة جزيرة يونبيونغ التي ق�صفتها بويونغ يانغ‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و�صرح متحدث با�سم وزارة الدفاع الكورية اجلنوبية‪:‬‬ ‫"نفرت�ض ان كوريا ال�شمالية قامت بتدريبات مدفعية"‪.‬‬ ‫و�أفاد مرا�سل قناة اي تي ان التلفزيونية �أن ال�سكان‬ ‫القالئل املتبقني يف اجلزيرة هرعوا اىل املالجئ‪.‬‬ ‫وللمرة االوىل منذ احلرب الكورية (‪،)1953-1950‬‬

‫ق�صفت كوريا ال�شمالية الثالثاء منطقة �سكنية يف كوريا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬و�أ�سفر الق�صف املدفعي عن �سقوط �أربعة قتلى‬ ‫وع�شرين جريحا يف جزيرة يونبيونغ‪.‬‬ ‫ورد اجلي�ش الكوري اجلنوبي بق�صف مدفعي‪.‬‬ ‫م��ن جانبها وج�ه��ت ال�صني حت��ذي��را م��ن �أي ن�شاط‬ ‫ع�سكري يف منطقتها االقت�صادية احل�صرية قبل املناورات‬ ‫الع�سكرية االمريكية الكورية اجلنوبية التي تبد�أ غدا‬ ‫االحد‪.‬‬ ‫وكانت ال��والي��ات املتحدة ق��ررت مع كوريا اجلنوبية‬ ‫القيام مبناورات جوية وبحرية من االحد اىل االربعاء يف‬ ‫البحر اال�صفر مب�شاركة حاملة طائرات‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ال�ن�ظ��ام ال�ستاليني ام����س اجل�م�ع��ة ان تلك‬ ‫امل � �ن� ��اورات ال�ع���س�ك��ري��ة ال �ت��ي ي�ج��ري�ه��ا "االمربياليون‬ ‫االم��ري�ك�ي��ون ودم�ي�ت�ه��م ال �ك��وري��ة اجل�ن��وب�ي��ة العدائية"‬ ‫موجهة �ضد كوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف‪" :‬الو�ضع يف �شبه اجل��زي��رة ال�ك��وري��ة يكاد‬ ‫ي�ق��ع ع�ل��ى �شفري احل ��رب ب�سبب ه��ذه اخل�ط��ط املتهورة‬ ‫والعدائية"‪.‬‬ ‫من جانبها وعدت �سيول بالرد باكرث �صرامة يف حال‬ ‫وق��وع اع�ت��داء م�سلح جديد من كوريا ال�شمالية بف�ضل‬ ‫"مراجعة كاملة" يف �سيا�سة ردها الع�سكري التي كانت‬ ‫حتى االن "مت�ساحمة"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ن��اط��ق رئ��ا��س��ي ك ��وري ج�ن��وب��ي ال �ي��وم ان كيم‬ ‫كوان جني (‪ 61‬عاما) عني وزيرا للدفاع خلفا لكيم تاي‬ ‫يونغ الذي ا�ستقال اخلمي�س "ليتحمل م�س�ؤولية �سل�سلة‬ ‫احلوادث االخرية"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح هونغ �سانف بيو م�ست�شار الرئي�س الكوري‬ ‫اجل�ن��وب��ي ان مهمة ك�ي��م ��س�ت�ك��ون خ�صو�صا "الت�صدي‬ ‫ب�سرعة وحزم لالزمة اجلارية" و"اعادة ثقة ال�سكان يف‬ ‫اجلي�ش"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫�صباح جديد‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫د‪ .‬فوزي علي ال�سمهوري‬

‫املحامي هاين الدحلة‬

‫حوافز‬

‫افق جديد‬

‫�أعلن يف الأخبار �أن الإدارة الأمريكية‬ ‫قد تقدمت بحوافز للكيان ال�صهيوين‪ ،‬ليقوم‬ ‫بتجميد اال�ستيطان مدة ت�سعني يوم ًا القناع‬ ‫الفل�سطينيني با�ستئناف املفاو�ضات‪..‬‬ ‫واحلوافز التي قدمتها الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية للكيان ال�صهيوين هي حوافز �سخية؛‬ ‫لأن الذي ال يدفع من جيبه و�إمنا ميد يده �إىل‬ ‫جيوب الآخرين ال يهتم �إال مب�صاحله اخلا�صة‬ ‫ما دام ال يخ�سر �شيئ ًا من ماله‪..‬‬ ‫واحلوافز التي قدمتها الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية للكيان ال�صهيوين تتلخ�ص مبا يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬منع �أي قرار ي�صدر من جمل�س الأمن‬ ‫�أو هيئة دولية ب�إدانة الكيان ال�صهيوين على‬ ‫جرائم احلرب التي ارتكبها الكيان ال�صهيوين‬ ‫يف غزة �أثناء العدوان عليها �سنة ‪.2008‬‬ ‫‪ -2‬منع �أي قرار ي�صدر من جمل�س الأمن‬ ‫�أو هيئة دولية ب�إدانة الكيان ال�صهيوين علي‬ ‫اجلرمية التي ارتكبها بقتل ع�شرة من الأتراك‬ ‫�أثناء هجوم قواته على ن�شطاء حقوق �إن�سان‬ ‫يف ا�سطول احلرية الذي حاول ك�سر احل�صار‬ ‫عن �أهلنا املحا�صرين يف غزة منذ عدة �سنوات‪.‬‬ ‫‪ -3‬ي�سمح للكيان ال�صهيوين با�ستمرار‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف القد�س ال�شرقية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعطاء الكيان ال�صهيوين كميه كبرية‬ ‫م��ن الأ���س��ل��ح��ة احل��دي��ث��ة وال��ذخ��ائ��ر لي�صبح‬ ‫جي�شها �أقوى من كل جيو�ش املنطقة ‪ /‬من بينها‬ ‫ع�شرين طائرة حديثة مل ي�سبق و�ضعها يف‬ ‫اخلدمة حتى لدى اجلي�ش الأمريكي‪ ،‬وقيمتها‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر و�أكرث‪.‬‬ ‫‪ -5‬م��ن��ح ال��ك��ي��ان ال�����ص��ه��ي��وين م��ل��ي��ارات‬ ‫الدوالرات هبة غري م�سرتدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬منح الكيان ال�صهيوين حق اال�شراف‬ ‫على احل���دود ال�شرقية لفل�سطني املتاخمة‬ ‫للأردن يف منطقة الغور يف �أية ت�سوية قادمة‪.‬‬ ‫‪� -7‬ضمان �أم��ن الكيان ال�صهيوين من �أي‬ ‫هجوم �أو خطر ارهابي �أو �أي تعر�ض من �أية‬ ‫جهة كانت‪ ،‬كما ورد يف احلوافز‪.‬‬ ‫وه��ذا ه��و املعلن ف��ق��ط‪� ..‬أم��ا ال��ذي جرى‬ ‫االتفاق عليه حتت الطاولة ف�أمره غري معروف‬ ‫و�ستظهره الأيام فيما بعد‪..‬‬ ‫وم��ع كل ه��ذا الكرم الأم��ري��ك��ي‪ ،‬وم��ع �أنه‬ ‫مبثابة ع��ط��اء مم��ن ال ميلك مل��ن ال ي�ستحق؛‬

‫ف�إن الكيان ال�صهيوين بقيادة اليمني املت�شدد‬ ‫يرف�ض جتميد اال�ستيطان‪ .‬وعندما انتبه‬ ‫لأن مثل ه��ذه احلوافز مغرية ون�صحه يهود‬ ‫الواليات املتحدة بقبولها وليفعلوا ما ي�شا�ؤون‬ ‫ولي�ستمروا يف اال�ستيطان كما يريدون بحماية‬ ‫اللوبي ال�صهيوين‪ .‬قالوا للرئي�س الأمريكي‬ ‫�إنهم �سيدر�سون هذه احلافز ويردون عليه‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن الأكرثية منهم �سيقبلونها‪.‬‬ ‫ولكن م��اذا عن موقف منظمة التحرير‬ ‫وال�سلطة الفل�سطينية؟‪.‬‬ ‫ه��ل ه��م م��ن ال�����س��ذاج��ة بحيث يقبلون‬ ‫با�ستئناف املفاو�ضات مع الكيان ال�صهيوين‪� ،‬إذا‬ ‫�أعلن عن جتميد اال�ستيطان ت�سعني يوم ًا يف‬ ‫ال�ضفة الغربية عدا القد�س؟ ح�سب احلوافز‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫�إن قبول املنظمة وال�سلطة للمفاو�ضات يف‬ ‫مثل هذه احلالة هو تفريط كبري وموقف غري‬ ‫م�س�ؤول �سيحا�سبون عليه‪.‬‬ ‫�سيحا�سبهم عليه ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الراف�ض للمفاو�ضات مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�ستحا�سبهم عليه املقاومة الفل�سطينية‬ ‫ال��ت��ي مل ت��ت��وق��ف ع��ن ال��ق��ت��ال ���ض��د ال��ع��دو‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫و�سيحا�سبهم عليه ال�شعب العربي الذي‬ ‫يرف�ض وجود الكيان ال�صهيوين �أ� ً‬ ‫صال‪.‬‬ ‫و�سيحا�سبهم عليه العامل احل��ر �أجمع؛‬ ‫لأن جميع �أح���رار ال��ع��امل ال يقبلون الظلم‬ ‫والهوان‪..‬‬ ‫وبعد �أن جمرد ا�شرتاك �أمريكا والكيان‬ ‫ال�صهيوين يف و�ضع بنود و�شروط ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪ ..‬هو دليل وا�ضح على �أن م�صلحة‬ ‫الكيان ال�صهيوين هي املعتربة فقط يف هذه‬ ‫ال�شروط‪..‬‬ ‫ولقد �سبق للمنظمة وال�سلطة الإعالن‬ ‫عن عدم �إمكانية ا�ستمرار املفاو�ضات �إال �إذا‬ ‫مت جتميد اال�ستيطان يف كل الأرا�ضي املحتلة‬ ‫�سنة ‪ 1967‬مبا فيها القد�س‪.‬‬ ‫وما دامت املبادرة الأمريكية �ست�ستثني‬ ‫القد�س؛ فعلى ال�سلطة واملنظمة قراءة املوقف‬ ‫جيد ًا قبل �أي قرار‪.‬‬ ‫علم ًا �أننا كعرب نرف�ض التنازل عن �شرب‬ ‫واحد يف �أر�ض فل�سطني‪.‬‬

‫قرار ‪181‬‬ ‫واجلرمية‬ ‫املزدوجة‬

‫لقد ات�سم القرن الع�شرين بامل�ؤامرات اال�ستعمارية‬ ‫�ضد الأم��ة العربية التي عمدت ال��دول اال�ستعمارية‬ ‫بزعامة بريطانيا وفرن�سا �إىل تق�سيم الوطن العربي‬ ‫�إىل دويالت ثم العمل على ا�ستعمارها بالقوة الع�سكرية‪،‬‬ ‫ولكن امل�ؤامرة الكربى ا�ستهدفت فل�سطني �أر�ض ًا و�شعب ًا‪،‬‬ ‫فمن ���ص��دور وع��د بلفور‪ ،‬م���رور ًا بت�سليح الع�صابات‬ ‫ال�صهيونية بعد ت�سهيل الهجرة اليهودية �إىل فل�سطني‬ ‫التي ارتكبت املجازر بحق ال�شعب الفل�سطيني الأعزل من‬ ‫ال�سالح‪ ،‬و�صو ًال �إىل انتزاع قرار دويل بتق�سيم فل�سطني‬ ‫�إىل دولتني وفق ًا لقرار اجلمعية العامة للأمم املتحدة‬ ‫انتهاء ب�إعالن دولة االحتالل "�إ�سرائيل"‬ ‫رقم ‪،181‬‬ ‫ً‬ ‫بعد �ست �شهور من قرار التق�سيم يف �أيار ‪ 1948‬مدعوم ًا‬ ‫من رموز اال�ستعمار وحلفائهم‪.‬‬ ‫فاملجتمع ال��دويل ارتكب جرمية م��زدوج��ة بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬فاجلرمية الأوىل والكربى متثلت‬ ‫بانتزاع و�سلب ما يقارب ‪ 55‬يف املئة من م�ساحة فل�سطني‬ ‫دون وجه حق‪ ،‬ودون �أي منطق يدعم �سيا�ساتهم‪ ،‬ودون‬ ‫�أي وازع �أو دافع �إن�ساين‪ ،‬ومنح الأر�ض الفل�سطينية �إىل‬ ‫الع�صابات ال�صهيونية‪.‬‬ ‫واجل��رمي��ة الثانية‪ ،‬بالرغم م��ن ج�سامة وعظم‬ ‫اجلرمية الأوىل‪� ،‬أنها تنكرت لل�شق الثاين من قرار‬ ‫التق�سيم رق��م ‪ 181‬والقا�ضي ب�إقامة دول��ة عربية‬ ‫فل�سطينية على ما تبقى من م�ساحة فل�سطني التاريخية‬ ‫واملقدَّ رة بـ‪ 45‬باملئة‪ ،‬بل تعدّ ت ذلك �إىل دعم الع�صابات‬ ‫باحتالل املزيد من الأر���ض الفل�سطينية حتى و�صلت‬ ‫ن�سبة دولة االحتالل واالغت�صاب �إىل حوايل ‪ 78‬باملئة‪،‬‬ ‫ومل تقف �أطماع الع�صابات عند هذا فقامت بعدوانها‬ ‫الهمجي فاحتلت باقي فل�سطني يف حزيران ‪ ،1967‬وال‬ ‫زال االحتالل الإ�سرائيلي الهمجي قائم ًا حتى الآن‪.‬‬ ‫�إن دولة االحتالل الإ�سرائيلي ترى يف نف�سها �أنها‬ ‫فوق القانون الدويل‪ ،‬بل ت�ؤمن ب�أن القانون الدويل هو‬ ‫ذلك القانون �أو منظومة القوانني التي تدعم �سيا�ستها‬ ‫العدوانية �سيا�سي ًا وع�سكري ًا واقت�صادي ًا‪ ،‬وي��ا ويل‬ ‫كل من يتجر�أ على �إدان��ة �أي من ال�سيا�سات والأعمال‬ ‫الهمجية التي و�صفتها جلان حتقيق دولية ب�أنها �أعمال‬ ‫�أق��ل ما تو�صف به ب�أنها جرائم ح��رب وج��رائ��م �ضد‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وهذا ما يف�سر ملاذا ترف�ض تنفيذ القرارات‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫احلجاب يف الوزارة‬ ‫ي�صح القول ب�أننا يف الأردن من �أكرث املجتمعات‬ ‫العربية ارتداء للحجاب‪ ،‬وهذا �إمنا يعك�س الطبيعة‬ ‫املحافظة وامللتزمة ملجتمعنا �سواء يف الريف �أو‬ ‫املدينة‪ ،‬وبالرغم من انت�شار احلجاب وم�شاركة‬ ‫املر�أة الأردنية املحجبة الفعالة يف جميع م�ؤ�س�سات‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬العامة واخلا�صة‪ ،‬اال �أن املحجبات كن‬ ‫منحيات ل�سبب ما عن تبو�أ �أعلى املراكز القيادية‬ ‫واملنا�صب ال�سيا�سية حتى بات امل�شهد العام لهذه‬ ‫املواقع وكل ما يتعلق ب�صورة العمل الن�سوي‪ ،‬لي�س‬ ‫يف الأردن فقط‪ ،‬ولكن يف معظم ال��دول العربية‬ ‫يرتبط بال�سفور‪ ،‬وه��و امل�صطلح ال�شرعي لعدم‬ ‫ارتداء احلجاب‪.‬‬ ‫وهذه ال�سيا�سات غري املعلنة للبالد العربية‬ ‫ال��ت��ي ت��دي��ن ب��اال���س�لام ت��ب��دو يف منتهى الغرابة‬ ‫واال�ستهجان �إذا ما قارناها بدولة كرتكيا املعلمنة‬ ‫منذ ما يقارب القرن التي تربعت امل��ر�أة املحجبة‬ ‫فيها على عر�ش البالد �سواء على م�ستوى الرئا�سة‬ ‫وهي خري الن�ساء زوجة الرئي�س الرتكي عبد اهلل‬ ‫غول التي �أ�صبحت �أول �سيدة �أوىل حمجبة‪� ،‬أو على‬ ‫م�ستوى ال��وزارة يف �شخ�ص �أمينة �أردوغ��ان زوجة‬ ‫رئي�س الوزراء رجب طيب‪ ،‬وقد خا�ضت ال�سيدتان‬ ‫حربا ناعمة لإعادة القبول واالعرتاف باحلجاب‪،‬‬ ‫وكانت �آخر االنت�صارات ال�سماح بارتداء احلجاب‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات التعليمية واجلامعات بعد ان كان ذلك‬ ‫حمظورا!‬ ‫فهل هي جمرد تكهنات ب�أن املر�أة املحجبة يف‬ ‫بالدنا مبعدة ق�صدا عن املواقع العامة �أم �أن هناك‬ ‫فعال ما يثبت ذلك من املمار�سات املتكررة يف التعيني‬ ‫يف الوظائف العليا؟‬ ‫هل يخ�ضع الأم��ر اىل �سيا�سة ممنهجة تتبع‬ ‫ل��ر�ؤي��ة ال��غ��رب يف تغريب املجتمعات العربية‬ ‫بالتبعية ملا ي�سمى مب�شاريع حترير امل��ر�أة التي‬ ‫ت�شمل بح�سب ر�ؤيتهم خلع احلجاب؟ �أم �أن الن�ساء‬ ‫املحجبات قا�صرات من ناحية امل�ؤهالت العلمية‬ ‫والعملية عن القيام ب�أعباء وحت��دي��ات املواقع‬ ‫ال�صعبة؟‬ ‫كيف نف�سر هذا يف ظل جناح الفتيات املحجبات‬ ‫بح�صد جوائز البحث العلمي يف اجلامعة الأردنية‬ ‫لهذه ال�سنة وقبلها من ال�سنني؟‬ ‫�سنح�سن الظن بامل�س�ؤولني واحلكومات القادمة‬ ‫ون�أمل �أن ت�شكل خطوة تعيني ام��ر�أة حمجبة هي‬ ‫الوزيرة ن�سرين بركات على ر�أ���س وزارة تطوير‬ ‫القطاع العام بداية جديدة و�سنة حميدة الختيار‬ ‫امر�أة متثل بحق الكثريات من ن�ساء الأردن‪ ،‬والناظر‬ ‫يف �سرية الوزيرة بركات يرى �أنها تناف�س بعلمها‬ ‫وعملها الكثري من ال��وزراء من �أ�صحاب الأقدمية‬ ‫واخلربة الطويلة يف جمال الوزارة والعمل العام‪.‬‬ ‫رمبا يحمل �أغلب الوزراء عبء وزاراتهم فقط‪،‬‬ ‫ولكن ال��وزي��رة بركات حتمل �شرف متثيل امل��ر�أة‬ ‫املحجبة امللتزمة وعلى عاتقها تقع الأمانة �أن تظهر‬ ‫للقا�صي وال��داين ب�أن من تغطي �شعرها ا�ستجابة‬ ‫لأمر اهلل الوا�ضح وال�صريح والذي ال يقبل الت�أويل‬ ‫ال تغطي عقلها‪ ،‬ومن حتجب نف�سها عن الفنت ال‬ ‫حتجب نف�سها عن النا�س واملجتمع‪ ،‬وان حجب‬ ‫م�شاهدة اخلا�ص يطلق العنان لالنخراط يف العام‪،‬‬ ‫فت�صبح مقايي�س العطاء الكفاءة والعلم والعمل من‬ ‫غري تنازل او حروب ن�سوية او جندرية‪.‬‬ ‫وحتمل كذلك �أمانة الوفاء بذلك الق�سم يف‬ ‫خدمة الوطن والأم��ة ال��ذي افتتحت به مرحلة‬ ‫نرجو �أن تكون لها عمال متقبال يف ميزان ح�سناتها‬ ‫يف الآخ����رة و�سمعة طيبة واجن����ازا يف الدنيا‪،‬‬ ‫فالوزارة �أمانة وهي كما و�صفها الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم "خزي وندامة اال من �أخذها بحقها‬ ‫و�أدى الذي عليه فيها"‪.‬‬ ‫ولنا يف الأول�ين ع�برة‪ ،‬فقد روي �أن اخلليفة‬ ‫عبد امللك بن م��روان جعل يلوم نف�سه يف مر�ض‬ ‫موته وي�ضرب بيده على ر�أ�سه ويقول‪ :‬وددت �أنني‬ ‫كنت اكت�سبت يوما بيوم ما يكفيني و�أ�شتغل بطاعة‬ ‫اهلل‪ .‬فذكر ذلك للعامل �أبي حازم فقال لطالبه‪:‬‬ ‫احلمد هلل الذي جعلهم يتمنون عند املوت ما نحن‬ ‫فيه‪ ،‬وال نتمنى عند املوت ما هم فيه‪� ،‬أ�سمعت �أم مل‬ ‫ت�سمع؟ �أفهمت �أم مل تفهم؟!‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الإميان باهلل (حق) والإميان باهلل (حاجة و�ضرورة)‪.‬‬ ‫يقول ال�شيخ اجل�سر يف كتابه‪:‬‬ ‫�إن الإمي���ان ب��اهلل ه��و‪� :‬أ���س الف�ضائل‪ ،‬وجل��ام ال��رذائ��ل‪ ،‬وقوام‬ ‫ال�ضمائر‪ ،‬و�سند العزائم يف ال�شدائد‪ ،‬وبل�سم ال�صرب عند امل�صائب‪،‬‬ ‫وعماد الر�ضا والقناعة باحلظوظ‪ ،‬ونور الأمل يف ال�صدور‪ ،‬و�سكن‬ ‫النفو�س �إذا �أوح�شتها احلياة‪ ،‬وعزاء القلوب �إذا نزل املوت �أو اقرتبت‬ ‫�أيامه‪ ،‬والعروة الوثقى بني الإن�سانية ومثلها الكرمية‪.‬‬ ‫�إذا فنجاة املجتمعات من الف�ساد‪ ،‬كما تو�صل اليه �شيخ �سعى اىل‬ ‫احلق‪ ،‬يكمن يف "الإميان باهلل" احلق لأن التزام النا�س مبكارم الأخالق‬ ‫والقيم الفا�ضلة ال يكون بوازع من ال�ضمري وحده بل �إن الأ�سا�س يف‬ ‫ح�ضور ال�ضمري من عدمه هو حمبة اهلل �أو خ�شية اهلل �أو كالهما معا‪.‬‬ ‫وما الدين اال و�سيلة ال�سماء لبالغ الأر�ض بهذه احلقائق‪.‬‬ ‫فالإميان‪ ،‬كما يقول العقل واملنطق‪� ،‬ضرورة للإن�سان واملجتمعات‪.‬‬ ‫وهو يف نف�س الوقت حاجة للإن�سان يف ال�شدائد وامل�صائب يواجه به‬ ‫�شقاء احلياة و�آالمها‪.‬‬ ‫فبالإميان باهلل نحن �أقوى �أمام هم الرزق وخوف الفقر وكرب‬ ‫احلاجة؛ وبه نحن �أق��وى �أم��ام ما يحرق القلوب‪ ،‬ويقرح اجلفون‪،‬‬ ‫ويق�ض امل�ضاجع؛ وبه نحن �أقوى �أمام املر�ض واملوت وم�صائب الدهر‪.‬‬ ‫ذلك �أنه ال �سبب ل�شقاء الإن�سان اال �أنه عبد لتفكريه ونف�سه‪،‬‬ ‫وال عالج ل�شقائه اال بالإميان‪ .‬فالإميان هو الذي يقويه‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ميده بال�صرب والعزاء والر�ضا‪ ،‬وهو الذي يهذب طمعه وا�ستكباره‪،‬‬ ‫وجتربه‪ ،‬و�شهوته ل�سفك الدماء حتقيقا لأطماعه و�إر�ضاء لتجربه‬ ‫وا�ستكباره‪.‬‬ ‫لذلك ف�إنه حتى ال يكون الإن�سان �شقيا يف حياته ال بد �أن يكون‬ ‫عبدا لربه ال عبدا لتفكريه‪ ،‬وحتى يكون عبدا لربه عليه �أن ي�سري‬ ‫على منهجه الذي ارت�ضاه له و�أنزله وحيا على الر�سل يف ر�ساالت‬ ‫�سماوية هي تعاليم ال�سماء لبني الب�شر‪.‬‬ ‫لقد خلق اهلل الإن�سان ثم كرمه‪ ،‬وميزه بهذه النف�س العاقلة‬ ‫املفكرة وا�ستخلفه بها على الأر����ض‪ ،‬و�أن��زل الر�ساالت ال�سماوية‬ ‫ليعينها على �إدراك �سر خلقها يف هذه احلياة ما يجعل لوجودها معنى‪،‬‬ ‫و�سر �شقائها و�سعادتها‪ ،‬و�ضعفها وقوتها‪ ،‬ومكمن عبوديتها وحريتها‪.‬‬ ‫ويف اخلتام �سيدي‪ ،‬هاهي الب�شرية بعد م�ضي عقد من القرن‬ ‫الواحد والع�شرين‪ ،‬رغ��م عبقرية العقل الب�شري يف اخل��روج اىل‬ ‫جماهل الكون الف�سيح والغو�ص لأ�صغر وحدات اخللق حجما ما زال‬ ‫الب�شر يبحثون عما يحقق لهم �سالم النف�س و�سالم �أر�ضهم‪� .‬إذ ما زالت‬ ‫الب�شرية ت�صطلي بنار احلروب واملجاعات والفقر والأمرا�ض والف�ساد‬ ‫واخلوف من م�صري جمهول ينتهي اليه م�صري الأر�ض‪.‬‬ ‫وال �أجد ما �أختم به خطابي �إليك �سيدي ولأمثالك اال كلمات‬ ‫ال�شيخ اجل�سر يف بيان �أن الدين والإمي���ان "حاجة و�ضرورة"؛ �إذ‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫"لذلك ك��ان حقا علينا‪ ،‬من ب��اب احلاجة وال�ضرورة‪� ،‬إن مل‬ ‫يكن من ب��اب احل��ق والعبادة والتقوى‪ ،‬وم��ن �أج��ل �سالمة عقولنا‪،‬‬ ‫و�سالمة قلوبنا‪ ،‬و�سالمة �ضمائرنا‪ ،‬و�سالمة �إن�سانيتنا ومثلها العليا‪،‬‬ ‫و�سالمة املجتمع‪� ،‬أن ندعو اىل الإميان باهلل‪ ،‬وني�سره للعقول‪ ،‬ون�شرح‬ ‫له ال�صدور"‪.‬‬

‫د‪.‬عبد العزيز �أبو �صقر‬

‫وظائف كربى �شاغرة بوفاة �سعود الذياب‬

‫بوفاة املرحوم ب�إذن اهلل ال�شيخ �سعود الذياب يكون الأردن عامة‪،‬‬ ‫وحمافظة مادبا على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬قد فقد واحد ًا من بقية الرجال‬ ‫الأُ�صالء من الرعيل الأول‪ ،‬الذي كان �أحدهم ي�سهر لينام غريه‪ ،‬ويتعب‬ ‫رييح عائالت وع�شائر بكاملها‪.‬‬ ‫وي�شقى ل ُ‬ ‫�إن هذا النموذج من الرجال كان متوفر ًا بكرثة يف جمتمعاتنا‪،‬‬ ‫ولكنه مع مرور الزمن ب��د�أت هذه النماذج بالتناق�ص �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪،‬‬ ‫م�صداق ًا حلديث ال�صادق امل�صدوق �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬يذهب‬ ‫ال�صاحلون الأول ف��الأول وتبقى حثالة كحثالة ال�شعري �أو التمر ال‬ ‫يباليهم اهلل بالة"‪.‬‬ ‫�إن فقدان هذا الطراز الفريد من الرجال يف �أخالقهم وكرمهم‬ ‫وفطرتهم ال�صادقة ال�صافية وحر�صهم على فعل اخلريات هو اخل�سارة‬ ‫احلقيقة‪:‬‬ ‫لعمرك ما الرزية بفقد مال وال فر�س ميوت وال بعري‬ ‫ولكن الرزية فقد حر ميوت مبوته خلق كثري‬ ‫�إن جمتمعاتنا تعرف الكثري من وج��وه اخل�ير ورج��ال الإ�صالح‬ ‫امل�شتغلني بفك النزاعات بني النا�س‪ ،‬ولكن قلة هم �أولئك املتميزون‬ ‫جزاء وال �شكوراً‪ ،‬بل ي�ؤثرون على �أنف�سهم ولو كان‬ ‫الذين ال يريدون‬ ‫ً‬ ‫بهم خ�صا�صة‪.‬‬ ‫لقد كان رحمه اهلل يقوم بجزء لي�س بالي�سري من املهام التي تقوم‬ ‫بها الدولة‪ ،‬ويقوم بن�صيب وافر من عمل �أجهزة الق�ضاء‪ ،‬ومهام وجهود‬

‫قضايا عراقية‬

‫جا�سم ال�شمري ‪ -‬العراق‬

‫الدولة العراقية اجلديدة‬

‫�سكن النفو�س وعزاء القلوب‬ ‫�إىل من و�صفني بالتخلف والرجعية لتديني‪ ،‬وو�صمني بالعبودية‬ ‫وال�ضعف لإ�سالمي‪ ،‬وجللني بعار التم�سك بالدين والب�شرية قد قطعت‬ ‫العقد الأول من القرن الواحد والع�شرين‪ ،‬والعقل الإن�ساين خرج اىل‬ ‫�أبعد من جمرتنا‪ ،‬و�إىل من اتهم كينونتي كامر�أة بالذل واال�ستكانه‬ ‫لتعاليم دين ت�سمح للذكور بالوالية على الإناث‪ ،‬وت�سمح لهم بتعدد‬ ‫الزوجات ومتنحهم حق ال�ضرب للإ�صالح‪.‬‬ ‫�إليه و�إىل من هم على �شاكلته �أقول‪:‬‬ ‫م�سكني با ابن �آدم‪ ،‬مغرت �أنت بعقلك الذي تغفل دوما ب�أنه خملوق‬ ‫ولي�س خالقا و�أنه مقلد وم�ستفيد من قوانني اهلل و�صنعه‪.‬‬ ‫م�سكني يا ابن �آدم و�أنت تعتقد �أنك فاعل و�أنت جمرد فعل هلل عز‬ ‫وجل وبكلمة من حرفني "كن" لي�س �إال‪ ،‬وبنف�س هذه الكلمة ت�صبح‬ ‫ن�سيا من�سيا‪ .‬حتى الن�شور الذي �أعلمنا به اهلل ال يتم اال مب�شيئته‬ ‫ن�سانُ َما �أَ ْك َف َر ُه‪ ،‬م ِْن‬ ‫�سبحانه‪ ،‬قال �سبحانه يف �سورة عب�س‪( :‬قت َِل ا ِ‬ ‫لإ َ‬ ‫ال�س ِب َ‬ ‫يل َي َّ�س َر ُه‪ُ ،‬ث َّم �أَ َما َتهُ‬ ‫�أَ ِّي َ�ش ْيءٍ َخ َل َقهُ ‪ ،‬مِن نُّطْ َف ٍة َخ َل َقهُ َف َقدَّ َر ُه‪ُ ،‬ث َّم َّ‬ ‫َف�أَ ْقبرَ َ ُه‪ُ ،‬ث َّم ِ�إ َذا َ�شاء �أَ َ‬ ‫ن�ش َر ُه)‪.‬‬ ‫�إن التخلف والرجعية هو �أن ت�صر على �أن الدين تخلف رغم �أنك‬ ‫�إن نظرت حولك ف�سرتى �أن هذا التناغم والتنا�سق واالن�ضباط يف‬ ‫الكون ما كان ليكون اال بتقديره وتدبريه �سبحانه‪ ،‬وهو ما ينطبق‬ ‫على �أحوال الب�شرية و�ش�ؤونها وحياتها فهو اخلالق والعليم اخلبري‬ ‫مبا ي�صلحها وما يف�سدها‪.‬‬ ‫والتخلف والرجعية �أن ترى �أن الف�ساد قد ا�ست�شرى يف الأر�ض‬ ‫عندما جعل الإن�سان عقله �إلهه فنظر بتعال على تعاليم الدين وظن‬ ‫�أنه �أقدر من خالقه على الت�شريع التنظيم‪.‬‬ ‫�أم���ا ال��ع��ب��ودي��ة �سيدي فهي عيوديتك ل��غ��رائ��زك و�أطماعك‬ ‫ومفاهيمك وجمتمعك وحاكمك‪� ،‬أما �أنا فعبوديتي املطلقة هلل خالقي‬ ‫وموالي و�سيدي املحي املميت‪ ،‬الرزاق‪ ،‬املعز املذل‪ ،‬الرحمن الرحيم‪،‬‬ ‫العليم اخلبري‪ ،‬ال �أخاف على حياتي وال رزقي وال من تقلبات زمني‬ ‫لأن��ه يف يقيني �أن��ه ال ملج�أ وال منجى اال اليه عليه توكلت و�إليه‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫و�صدق �أو ال ت�صدق فقد اختربت ذلك يف حمطات حياتي ولكنني‬ ‫فقتك ذكاء وحكمة لأنني راقبت وتعلمت‪ ،‬ومل ت�أخذين العزة بالإثم‬ ‫ومل �أكن ك�إبلي�س "�أبى وا�ستكرب" فكان من اخلا�سرين‪ .‬وال كنت مثل‬ ‫الوليد بن املغرية عندما �سمع القر�آن‪ ،‬ف�أعجبه وقال‪� :‬إن له حلالوة‪،‬‬ ‫و�إن عليه لطالوة‪ ،‬و�إن �أعاله ملثمر‪ ،‬و�إن �أ�سفله ملغدق‪ ،‬و�إنه ليعلو وال‬ ‫يعلى عليه‪ ،‬و�إنه ليحطم ما حتته‪.‬‬ ‫ولكن حمقه جعله ال يرى يف القر�آن اال �سحرا ي�ؤثر‪ ،‬وقول ب�شر‪.‬‬ ‫ومات كافرا‪.‬‬ ‫�أما كينونتي كامر�أة فما �أ�سعدين من �أنثى �أبى الدين �أن يجعلها‬ ‫م�شاعا لكل �صاحب هوى �أو طماع �أو م�سرتزق وجعل مهمتي يف الأر�ض‬ ‫ت�سمو على كل وظيفة �أو مقام �أو من�صب؛ �أن �أربي جيال �أبعد ما يكون‬ ‫عن �أمثالك‪.‬‬ ‫�سيدي‪ ،‬لقد اختربت يف حياتي حقائق تو�صل �إليها ال�شيخ ندمي‬ ‫اجل�سر يف كتابه "ق�صة الإميان بني الفل�سفة والعلم والقر�آن" بعد‬ ‫رحلة �شبابه التي اعرتاها كرب ال�شك واحلرية‪ .‬ولكن �سعيه ال�صادق‪،‬‬ ‫بعد ف�ضل اهلل عليه‪ ،‬يف البحث عن ه��ذه احلقائق �أو�صله اىل �أن‬

‫الدولية التي تدعو �إىل �إن��ه��اء االح��ت�لال الع�سكري‬ ‫للأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة عام ‪ 1967‬ولرفع احل�صار‬ ‫املفرو�ض على ال�شعب الفل�سطيني يف قطاع غزة منذ‬ ‫عدة �سنوات‪.‬‬ ‫نخل�ص مما �سبق �إىل �أن املجتمع الدويل بقيادته‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة ال ي��ح�ترم �إال ال��ق��وي وال يعري ب���ا ًال �إىل‬ ‫ال�ضعيف‪ ،‬وال ينظر �إىل الق�ضايا مبنظور احلق‪ ،‬وال بد‬ ‫من العمل نحو تعزيز القوى الع�سكرية واالقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية‪ ،‬وهذا يتطلب ما يلي‪:‬‬ ‫ الإميان ب�أن �إنهاء االحتالل الإ�سرائيلي لأي جزء‬‫من فل�سطني ال ميكن �أن يتحقق يف ظل اختالل موازين‬ ‫القوى القائم حالي ًا عرب املفاو�ضات التي م�ضى على‬ ‫ا�ستمرارها ع�شرين عام ًا‪.‬‬ ‫ ال بد من العمل على اجلمع بني املقاومة الع�سكرية‬‫لالحتالل وبني املفاو�ضات‪ ،‬حتى ي�شعر الكيان ال�صهيوين‬ ‫ب�أن كلفة االحتالل باهظة على كافة الأ�صعدة وتفوق‬ ‫ما ميكن �أن يحققه من �أهداف‪ ،‬وهذا يتطلب وقفة �صدق‬ ‫جادة للقيادة الفل�سطينية لتقييم املرحلة ال�سابقة‬ ‫وو�ضع ا�سرتاتيجية جديدة ت��ؤدي �إىل حترير �أر�ض‬ ‫فل�سطينية‪.‬‬ ‫ ال��رد على ال�سيا�سة الإ�سرائيلية القائمة على‬‫االح��ت�لال وم�صادرة الأرا���ض��ي وبناء امل�ستوطنات ال‬ ‫يكون بالذهاب �إىل جمل�س الأمن‪ ،‬فالذهاب �إىل جمل�س‬ ‫الأمن �أو اجلمعية العامة للأمم املتحدة يتطلب �أن يكون‬ ‫م�شروع ًا مدعوم ًا من الدول العربية والدول الإ�سالمية‬ ‫وال���دول ال�صديقة الن��ت��زاع ق��رار وفق ًا للبند ال�سابع‬ ‫ب�إقامة دولة فل�سطينية وفق ًا لقرار التق�سيم رقم ‪181‬‬ ‫وفق ًا حلدود الرابع من حزيران ‪.1967‬‬ ‫ �أما عربي ًا و�إ�سالمي ًا ودو ًال �صديقة فاملطلوب بلغة‬‫ال�سيا�سة وبلغة امل�صاحلة خماطبة �أمريكا وال�ضغط‬ ‫عليها من �أجل التوقف عن دعم "�إ�سرائيل" ع�سكري ًا‬ ‫و�سيا�سي ًا وخا�صة يف جمل�س الأم��ن وا�ستخدام حق‬ ‫الفيتو‪ ،‬فاملوقف املوحد هو الكفيل ب��إع��ادة التفكري‬ ‫بدعم الكيان ال�صهيوين وحتى �إعادة املوقف جتاه كافة‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بنا‪.‬‬ ‫لذلك على القيادة الفل�سطينية التوقف عن تقدمي‬ ‫�أي من التنازالت للعدو الذي ال يفقه �إال لغة القوة‪.‬‬

‫جمعيات الرب والإح�سان‪.‬‬ ‫�إن كثريا من النا�س حتى ممن كان حوله ما كان يعلم �أنه رحمه‬ ‫اهلل ي�أتي من امل�ست�شفى بعد غ�سيل الكلى فيغ�شى املجال�س ليف�ض‬ ‫اخل�صومات وي�شيع املحبة والوئام بني النا�س‪.‬‬ ‫وعند احلاجات‪ ،‬ويف الأزمات يتلفت النا�س �إىل العظماء ُ‬ ‫واخلل�ص‬ ‫فعندئذ �سيذكرونهم كلما‬ ‫من الرجال‪ ،‬والذين �أعرف النا�س بهم ربعهم‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫افتقدوهم‪:‬‬ ‫�سيذكرين قومي �إذا جد جدهم ويف الليلة الظلماء يفتقد البدر‬ ‫�إننا يف الأردن اليوم نواجه حتديات داخلية غري م�سبوقة وهذه‬ ‫بحاجة �إىل نوعية خا�صة من الرجال تعمل لل�صالح العام �أكرث ما تعمل‬ ‫ل�صاحلها‪ ،‬وهذه الوظائف الإن�سانية الكربى ذات املهام اجل�سام خلدمة‬ ‫املجتمع‪ ،‬و�إ�صالح ذات البني‪ ،‬وال�سعي يف م�صالح النا�س‪� ،‬شاغرة‪،‬وهي‬ ‫بحاجة �إىل من ميلأها بحقها و�شروطها التي من �أهمها‪ :‬الرجولة‬ ‫الكاملة التي تت�صف ب�سماحة الأخالق‪ ،‬من مروءة‪ ،‬و�شهامة‪ ،‬وحكمة‪،‬‬ ‫وقول احلق‪ ،‬وحلم ي�سع كل جهاالت النا�س‪ ،‬وكرم وبذل ُيخجل الندى‪،‬‬ ‫ثم القدرة على مللمة النا�س وجمع �شملهم على اختالف م�شاربهم‪ ،‬فمن‬ ‫يتقدم ليملأها ابتغاء مر�ضاة اهلل؟‪.‬‬ ‫كما كان فقيدنا رحمه اهلل ‪.‬‬ ‫‪abusagar@kfupm.edu.sa‬‬

‫حينما نتكلم عن العراق قبل عام ‪ ،2003‬ف�إننا ال نتكلم عن‬ ‫دولة حزب معني‪ ،‬وال �شخ�صية حمددة؛ الن العراق بلد اجلميع‬ ‫من عرب و�أكراد وم�سيحيني ويزيديني وغريهم‪ ،‬وال يحق لأي‬ ‫حزب مهما كانت �شعبيته‪ ،‬وانتماءاته الأيدلوجية �أن يقول ب�أن‬ ‫العراق والعراقيني ملك له‪.‬‬ ‫قبل االحتالل كان العراق دولة ذات �سيادة تامة‪ ،‬ودوره‬ ‫حيوي وفعال يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬بل ويف العامل‪ ،‬ولو مل يكن‬ ‫كذلك ملا جي�شت �أمريكا القا�صي وال���داين من �أج��ل تدمريه‬ ‫وتخريبه وتهديدها ب�إرجاعه �إىل القرون الو�سطى‪.‬‬ ‫احل�ضارة العراقية متتد �إىل �آالف ال�سنني قبل امليالد‪،‬‬ ‫والعراقيون �أول من كتبوا �أ�شهر قوانني التعاي�ش على الأر�ض‪،‬‬ ‫وهذا ما ت�شهد به م�سلة حمورابي امللك البابلي املعروف‪ ،‬والتي‬ ‫هي عبارة عن قوانني وت�شريعات‪ ،‬وعقوبات ملن يخرتق القانون‪،‬‬ ‫ولقد رك��زت على الزراعة‪ ،‬وحقوق امل��ر�أة‪ ،‬وحقوق الأطفال‪،‬‬ ‫وحقوق العبيد‪ ،‬والقتل‪ ،‬واملوت‪ ،‬والإ�صابات‪ ،‬و�إتالف املمتلكات‬ ‫وغريها من القوانني التي تنظم احلياة على املعمورة‪.‬‬ ‫امل�ؤمل �أننا ن�سمع هذه الأيام ت�صريحات بعيدة عن اللياقة‪،‬‬ ‫وفيها تزوير وا�ضح للتاريخ العراقي العريق‪ ،‬مفادها �أن �سا�سة‬ ‫املنطقة اخل�ضراء يعملون من �أج��ل بناء وت�أ�سي�س "الدولة‬ ‫العراقية"‪ ،‬نعم "ت�أ�سي�س الدولة العراقية"‪ ،‬حيث �أعلن رئي�س‬ ‫احلكومة املنتهية واليته نوري املالكي يوم ‪،2010 /11 /10‬‬ ‫يف م�ؤمتر عقده التحالف الوطني يف بغداد �أن "يوم غد �سيكون‬ ‫البداية لت�أ�سي�س ال��دول��ة العراقية‪ ،‬ولي�س فقط احلكومة‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار �أي�ض ًا �أك��د رئي�س تيار الإ�صالح الوطني‬ ‫�إب��راه��ي��م اجلعفري على �أن "العراق مي��ر مبرحلة ت�أ�سي�س‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫كالم املالكي واجلعفري وغريهما ي�أتي وك�أنهم ‪�-‬أي �سا�سة‬ ‫املنطقة اخل�����ض��راء‪ -‬ق��د ا�ستلموا �أر���ض � ًا ج���رداء قاحلة من‬ ‫االحتالل‪ ،‬وبعدها اجتمعوا‪ ،‬وقرروا �أن يبنوا عليها دولة لها‬ ‫كيان م�ستقل‪ ،‬ووا�ضح بني الدول‪ ،‬ت�سمى "العراق االحتادي"‪،‬‬ ‫�أو "جمهورية العراق"‪ ،‬و�إذا �أردنا �أن ن�سلم بهذه الفر�ضية فان‬ ‫همجية االحتالل‪ ،‬وو�شاية رجال املنطقة اخل�ضراء هي التي‬ ‫قادت �إىل تخريب وتدمري م�ؤ�س�سات الدولة العراقية ال�سابقة‪،‬‬ ‫و�إال فان احلقيقة ال�ساطعة هي �أن العراق بلد متميز يف املنطقة‬ ‫ويف العامل‪ ،‬ولو مل يكن كذلك ملا مت ا�ستهدافه واحتالله‪.‬‬ ‫مفهوم الدولة يرتكز على ثالثة �أركان‪ :‬الركن الأول هو‬ ‫ال�شعب؛ الن الدولة هي تنظيم اجتماعي ب�شري‪ ،‬وال ميكن قيام‬ ‫الدولة بدون وجود جماعة ب�شرية تعي�ش يف حدود �إقليمها‪� ،‬أما‬ ‫الركن الثاين فهو الإقليم �أو الأر�ض‪ ،‬وهي رقعة جغرافية يقيم‬ ‫فيها �أفراد �شعبها على وجه الدوام واال�ستقرار‪ ،‬و�أخري ًا ال�سلطة‬ ‫حيث �إن قيام الدولة يتطلب وجود هيئة‪� ،‬أو �سلطة عليا حاكمة‬ ‫و�آمرة تعد ركيزة �أ�سا�سية لكل تنظيم �سيا�سي‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل ه��ذه ال��رك��ائ��ز ال��ث�لاث نالحظ يف احلالة‬ ‫العراقية بعد ع��ام ‪� ،2003‬أن الركيزتني الأوىل والثانية‬ ‫(ال�شعب والأر����ض) مل تتغريا‪ ،‬بينما البالء كان يف الركيزة‬ ‫الثالثة (ال�سلطة)‪ ،‬وهي التي قادت �إىل خراب العراق‪ ،‬وتدمريه‬ ‫وتهجري �أهله وقتلهم‪ ،‬على عك�س غالبية حكومات العامل‪ ،‬التي‬ ‫تعمل من �أجل �سعادة ورفاهية �شعوبها‪.‬‬ ‫�أية دولة تلك التي يراد لها �أن تقام يف العراق املحتل؟ و�أي‬ ‫نظام يريد ه�ؤالء ترتيبه يف "العراق الدميقراطي اجلديد"‪،‬‬ ‫وهم �أول من �أطلق ر�صا�صة الرحمة على الدميقراطية املزعومة‪،‬‬ ‫التي يتباهون بها يف كل حني‪ ،‬حيث انقلب قادة الدميقراطية‬ ‫�إىل رجال دولة‪ ،‬لكن دولة بولي�سية دكتاتورية‪ ،‬وهذا ما �أكدته‬ ‫الأ�شهر الأخ�ي�رة بانقالبهم على دميقراطيتهم واغت�صابها‬ ‫ب�أيديهم‪ ،‬ويف هذا ال�سياق هدد ال�سا�سة الأكراد باالن�سحاب يف‬ ‫حال تن�صل املالكي عن وعوده بتنفيذ املادة (‪ )140‬اخلطرية‬ ‫على وحدة العراق وكيانه‪ ،‬والقائمة العراقية مل تتوقف عن‬ ‫التهديد باالن�سحاب �إذا مل حت�صل على ا�ستحقاقاتها املتفق‬ ‫عليها م��ع املالكي وال��ط��ال��ب��اين‪ ،‬وال ن��دري ب��أي��ة دميقراطية‬ ‫يتباهون‪ ،‬ويتفاخرون؟!!‬ ‫�أعتقد �أن مفهوم الدولة لدى ه�ؤالء هو مفهوم مبتور ومعاق‪،‬‬ ‫حيث �إنهم ينظرون للأمر على انه مك�سب حزبي يف مرحلة مل‬ ‫من يقف بوجه حتقيقهم‬ ‫يكونوا يحلمون بها‪ ،‬وبالنتيجة فكل ْ‬ ‫لآمالهم ال�ضيقة فهو خائن ال ي�ستحق احلياة‪ ،‬وال�س�ؤال الذي‬ ‫يفر�ض نف�سه هنا‪ :‬ما ال��ذي قدمه ه���ؤالء ال�سا�سة للعراق‬ ‫والعراقيني منذ احتالله حتى الآن‪ ،‬وهل كانوا يف مكان �آخر‬ ‫حتى يتحدثوا اليوم عن ت�أ�سي�س الدولة العراقية؟!!‬ ‫العراق دولة غنية برجالها الأبطال‪ ،‬ومبا منحها اخلالق‬ ‫�سبحانه وتعاىل من ثروات طبيعية فوق الأر�ض وحتتها‪ ،‬و�سيبقى‬ ‫العراق �شامة يف جبني الأمة‪ ،‬و�سيلفظ التاريخ �أولئك الغرباء‬ ‫العمالء الذين يدعون �أنهم جا�ؤوا لبناء الدولة‪ ،‬بينما هم يف‬ ‫احلقيقة الأر�ضة التي نخرت اجل�سد العراقي عرب تقاريرهم‬ ‫الباطلة لأعداء الأمة بخ�صو�ص امتالك العراق لأ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل‪ ،‬وبالنتيجة احتلت البالد‪ ،‬ودم��رت البنى التحتية‬ ‫والفوقية للدولة لعراقية‪ ،‬وما زال هذا التخريب م�ستمراً‪.‬‬ ‫‪Jasemj1967@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫اجلبهة الوطنية لتحرير �أوغادين‬ ‫تقول �إنها قتلت ‪ 35‬جنديا �إثيوبيا‬

‫فهمي هويدي‬

‫�أدي�س �أبابا‪ -‬رويرتز‬ ‫قال متمردون يف �إقليم �أوغادين الأثيوبي �أم�س �إنهم قتلوا ‪35‬‬ ‫من ال�ق��وات احلكومية خ�لال ثالثة �أي��ام من القتال‪ ،‬وه��و ما نفته‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وت�سعى اجلبهة الوطنية لتحرير �أوغادين للح�صول على احلكم‬ ‫ال��ذات��ي ل�ل�إق�ل�ي��م ال ��ذي تقطنه �أغ�ل�ب�ي��ة �صومالية وال ��ذي يجتذب‬ ‫اهتمام ال�شركات االجنبية التي تعتقد �أن �صحراءه رمبا حتتوي على‬ ‫احتياطيات كبرية من النفط والغاز‪.‬‬ ‫وقالت اجلبهة يف بيان �إن القوات احلكومية عذبت مئات املدنيني‬ ‫يف ت�شرين الثاين بعد �أن �شردوا من مناطقهم‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬ا�شتبك لواء مع اجلي�ش الإثيوبي على جبهات متعددة‬ ‫حول ديجابور يف الفرتة من ‪ 23‬حتى ‪ 25‬نوفمرب‪ .‬فقدوا ‪ 35‬جنديا يف‬ ‫العملية و�أ�صيب كثريون"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف ��ت اجل �ب �ه��ة‪" :‬هذه ال�ع�م�ل�ي��ة ك��ان��ت م ��ن �أج� ��ل تعطيل‬ ‫اال�سرتاتيجية اجلديدة للحكومة الأثيوبية التي تهدف لطرد النا�س‬ ‫من موطنهم وم�صادرة ممتلكاتهم‪ ،‬ثم �أخذهم �إىل مراكز للإعدام"‪.‬‬ ‫ونفى املتحدث با�سم احلكومة �شيميلي�س كمال هذا الزعم‪.‬‬ ‫وقال لرويرتز يف ات�صال هاتفي‪" :‬ما حدث هو �أن اجلي�ش كان‬ ‫يقوم بعملية تطهري للق�ضاء على الل�صو�ص‪ .‬قتل �ستة منهم واعتقل‬ ‫اثنان"‪.‬‬

‫ملبارك ال مل�صر‬ ‫�أواف ��ق ع�ل��ى ان�ت�ق��اد ال�سيا�سة الأم��ري�ك�ي��ة ال ��ذي حت�ف��ل به‬ ‫و�سائل الإعالم امل�صرية هذه الأيام وعندي منه املزيد ملن يريد‪.‬‬ ‫و�إذ �أمتنى لذلك املوقف الثبات واال�ستمرار‪ ،‬ف�إنني �أت�ساءل‪ :‬هل‬ ‫هذا النقد غ�ضب لنظام الرئي�س مبارك‪� ،‬أم غرية على �سيادة‬ ‫م�صر وكرامتها؟‬ ‫ق��د ال ي�ست�سيغ البع�ض ال���س��ؤال‪ ،‬لأن خطابنا ال�سيا�سي‬ ‫والإع�لام��ي اختزل م�صر يف �شخ�ص الرئي�س ونظامه‪ ،‬بحيث‬ ‫اعترب كل نقد لأي منهما نقدا مل�صر وهجوما عليها باعتبارها‬ ‫كما تقول بع�ض الالفتات‪ -‬م�صر مبارك‪.‬‬‫ون �ح��ن ال ن�ن�ف��رد ب��ذل��ك يف حقيقة الأم� ��ر‪ ،‬لأن ت�ل��ك �آفة‬ ‫�أك�ثر ال��دول غري الدميقراطية‪ ،‬علما ب��أن االخ�ت��زال يف بع�ض‬ ‫الدول املحيطة بنا و�صل �إىل حد ت�سمية الدولة با�سم العائلة‪،‬‬ ‫واعتبارها وقفا خا�صا على �أفرادها يتوارثونه �إىل الأبد‪.‬‬ ‫ال �أجادل يف �ضرورة احرتام �شخ�ص رئي�س الدولة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�إذا كان منتخبا من �شعبها‪ ،‬لكنني ال �أرى يف نقد �سيا�سته التي‬ ‫تتبناها حكومته �إهانة له �أو �إهانة لبلده‪.‬‬ ‫وطوال عمرنا ونحن نلعن اال�ستعمار الربيطاين والفرن�سي‬ ‫وم��ن بعدهما الأم��ري�ك��ي‪ ،‬لكن �أح��دا م��ن "امللعونني" مل يدع‬ ‫علينا ب�أن الإهانة حلقت �أيا من الدول الثالث �أو �شعوبها‪.‬‬ ‫�صحيح �أن ال�صحف يف بع�ض الدميقراطيات الغربية ال‬ ‫ترتدد يف جتريح �سيا�سات الر�ؤ�ساء (�إحدى ال�صحف الربيطانية‬ ‫و�صفت توين بلري �أثناء غزو العراق ب�أنه «كلب بو�ش»‪ ،‬ور�أيت‬ ‫�صورة كاريكاتورية ر�سم فيها بو�ش وهو يجره وراءه من حبل‬ ‫حول رقبته)‪� ،‬إال �أننا ال ن�ستطيع �أن جناريها يف ذلك‪ .‬وال نطمح‬ ‫يف �أك�ثر م��ن احتمال نقد ال�سيا�سات ب ��أدب واحت�شام‪ ،‬م��ع فك‬ ‫االرتباط بني �سيا�سات النظم وكرامة الدولة واملجتمع‪ ،‬و�إباحة‬ ‫الأوىل وكراهة الثانية �إن مل يكن حترميها‪.‬‬ ‫الهجوم ال�شديد يف الإعالم امل�صري على الواليات املتحدة‬ ‫كان �صدى لأمرين‪� ،‬أولهما و�أخفهما �صدور تقرير احلريات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ال ��ذي ��ص��در يف وا��ش�ن�ط��ون وان�ت�ق��د م��وق��ف احلكومة‬ ‫امل�صرية �إزاء الإخوان امل�سلمني والأقباط‪.‬‬ ‫وثانيهما و�أهمهما مطالبة فريق «العمل الأمريكي لأجل‬ ‫م�صر» ب��إ��ش��راف دويل على االن�ت�خ��اب��ات الت�شريعية الراهنة‬ ‫ل�ضمان نزاهتها‪.‬‬ ‫وه��ات��ان ال��ر��س��ال�ت��ان اع�ت�برت��ا ت��دخ�لا يف ال �� �ش ��أن امل�صري‬ ‫وم�سا�سا بال�سيادة وق��د رف�ضا ر�سميا و�شعبيا‪ ،‬وكانت و�سائل‬ ‫الإع�ل��ام امل�خ�ت�ل�ف��ة ه����س امل�ن���ص��ة ال �ت��ي �أط�ل�ق��ت ق��ذائ��ف النقد‬ ‫لل�سيا�سة الأمريكية والت�شهري بها‪.‬‬ ‫ويف ذل��ك‪ ،‬تناف�س ر�ؤ�ساء حترير ال�صحف القومية الذين‬ ‫يجيدون مثل هذا النوع من ال�سجال والرتا�شق‪ ،‬ويف ذلك ف�إنهم‬ ‫ومن لف لفهم مل يكفوا عن غمز الواليات املتحدة والتنديد‬ ‫بخيباتها وف���ش��ل �سيا�ساتها يف ال���ش��رق الأو� �س��ط ويف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬حتى �إن رئي�س حترير الأهرام انفعل بالدور وكتب‬ ‫مقالة ع رَّ�َّي� فيها الأم��ري�ك�ي�ين مب��ا ��ص��ادف��وه م��ن عجز وف�شل‬ ‫حيثما ذهبوا‪.‬‬ ‫الأه ��م م��ن ذل��ك �أن املقالة ك��ان��ت حت��ت ع�ن��وان «ال�شيطان‬ ‫يعظ»‪ ،‬ال��ذي اق�ترب فيه �صاحبنا من الهتاف الإي��راين الذي‬ ‫د�أب على و�صف الواليات املتحدة بال�شيطان الأكرب‪.‬‬ ‫رغ � ��م �أن ذل � ��ك امل ��وق ��ف ال� �ن� �ق ��دي ال �� �ص��ري��ح «للحليف‬ ‫اال�سرتاتيجي» يبدو �أم��را �إيجابيا‪� ،‬إال �أن امل��رء ال ي�ستطيع �أن‬ ‫مينع نف�سه من طرح ال�س�ؤال التايل‪ :‬ملاذا تذكر ه�ؤالء مو�ضوع‬ ‫«ال�سيادة» ح�ين ج��رى الت�شكيك يف موقف النظام م��ن نزاهة‬ ‫االنتخابات ومن الأقباط والإخ��وان‪ ،‬يف حني جتاهلوا م�س�ألة‬ ‫ال�سيادة و�سكتوا عليها يف مواقف �أخرى كانت جديرة بالغ�ضب‬ ‫والغرية؟‬ ‫ال ت ��زال ح��ا� �ض��رة يف ال ��ذاك ��رة ح��ادث��ة ت�ف�ت�ي����ش ال�ضباط‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ق�ب��ل �أي ��ام لزميلتنا ال�صحفية الفل�سطينية‬ ‫�صابرين دي��اب على الأر���ض امل�صرية‪ ،‬قبل �أن تركب الطائرة‬ ‫الإ�سرائىلية التي �ستعيدها �إىل موطنها و�سط عرب ‪.48‬‬ ‫وهو ما مثل اعتداء �صارخا على ال�سيادة امل�صرية جتاهله‬ ‫الإع�ل�ام الر�سمي‪ ،‬ولي�ست غائبة على الأذه ��ان واق�ع��ة اتفاق‬ ‫الأمريكيني والإ�سرائىليني (كوندوليزا راي�س وت�سيبي ليفني)‬ ‫على �إقامة ال�سور العازل فوق الأرا�ضي امل�صرية (يناير ‪،)2009‬‬ ‫التي فاج�أت القاهرة يف حينها‪ ،‬ثم �سكتت عليها‪.‬‬ ‫وال حت�صى املرات التي اعتدت فيها الطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫على ال�سيادة امل�صرية بق�صفها لل�شريط احل ��دودي ل�سيناء‪،‬‬ ‫بدعوى هدم الأنفاق ووقف التهريب �إىل غزة‪.‬‬ ‫والق�ص�ص الأخ ��رى امل�م��اث�ل��ة ك �ث�يرة‪ ،‬وه��ى ت�شري �إىل �أن‬ ‫انتفا�ضة الأبواق الإعالمية دفاعا عن ال�سيادة متت حني جرى‬ ‫الت�شكيك يف ن��زاه��ة ال�ن�ظ��ام وات�ه��ام��ه ب�ت��زوي��ر االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬يف‬ ‫حني جرى غ�ض الطرف عن ال�سيادة حني تعلق الأمر بكرامة‬ ‫الوطن و�أمنه‪.‬‬ ‫وهو حتليل �إذا �صح يدعونا �إىل القول ب��أن ما عربت عنه‬ ‫الأبواق الإعالمية امل�صرية يف انتقادها للواليات املتحدة مل يكن‬ ‫غ�ضبا مل�صر‪ ،‬ولكنه كان غ�ضبا لنظام الرئي�س مبارك‪ ،‬ول�ست‬ ‫�ضد ذلك الغ�ضب الأخ�ير‪ ،‬لكني �أذك��ر فقط ب��أن م�صر الوطن‬ ‫ت�ستحق بدورها �أن ت�أخذ ن�صيبها من الغرية والغ�ضب‪.‬‬

‫�أردوغان يت�سلم الأ�سبوع املقبل‬ ‫جائزة القذايف حلقوق الإن�سان‬ ‫�أنقرة ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يت�سلم رئي�س ال� ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب اردوغ� ��ان الذي‬ ‫منح جائزة خالل زيارته االخرية للبنان‪ ،‬جائزة القذايف حلقوق‬ ‫االن�سان لدى قيامه الأ�سبوع املقبل بزيارة لليبيا‪ ،‬كما �أعلن مكتبه‬ ‫الإعالمي �أم�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب يف بيان ان اردوغان الذي �سيزور ليبيا ملنا�سبة‬ ‫قمة االحتاد االوروبي وافريقيا‪� ،‬سيمنح يف ‪ 29‬ت�شرين الثاين هذه‬ ‫اجلائزة التي �أن�ش�أها الزعيم الليبي معمر القذايف‪.‬‬ ‫ومن ال�شخ�صيات الأخرى التي ح�صلت على اجلائزة الرئي�س‬ ‫الفنزويلي هوغو ت�شافيز والزعيم الكوبي فيدل كا�سرتو والرئي�س‬ ‫اجلنوب افريقي ال�سابق نل�سون مانديال‪.‬‬ ‫واخلمي�س‪ ،‬منح احتاد امل�صارف العربية اردوغان جائزة رجل‬ ‫العام خالل زيارته الر�سمية للبنان‪.‬‬ ‫ويتمتع رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي ب�شعبية متزايدة يف العامل‬ ‫العربي على خلفية انتقاداته ال�شديدة لإ�سرائيل ودعمه للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫درا�سة‪� 600 :‬ألف �شخ�ص ميوتون‬ ‫�سنويا ب�سبب التدخني ال�سلبي‬

‫ا�ستمرار ا�ستهالك الأطعمة الغنية‬ ‫بالكولي�سرتول قد ي�سبب الزهامير‬ ‫جنيف ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ح � ��ذرت درا� � �س� ��ة ع �ل �م �ي��ة م ��ن ارت �ب ��اط‬ ‫حمتمل ب�ين ا�ستمرار ا�ستهالك الأطعمة‬ ‫ال�غ�ن�ي��ة ب��ال�ك��ول�ي���س�ترول وح� ��دوث تغريات‬ ‫يف الأن���س�ج��ة ال��دم��اغ�ي��ة ذات �صلة مبر�ض‬ ‫الزهامير‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الدرا�سة التي نفذها باحثون‬ ‫من جامعة �أن�سربك الطبية يف النم�سا �إىل‬ ‫�أن اتباع �أنظمة غذائية حتوي مقادير عالية‬ ‫م��ن ال�ك��ول�ي���س�ترول وب���ش�ك��ل م�ستمر عند‬ ‫الفئران‪ ،‬ارتبط بظهور تغريات مر�ضية يف‬ ‫الأن�سجة الدماغية‪ ،‬وه��ي م�شابهة مل��ا يتم‬ ‫ر�صده عند مر�ضى الزهامير‪.‬‬ ‫وط�ب�ق�اً لبع�ض امل �� �ص��ادر؛ ي�ع��د مر�ض‬ ‫الزهامير من ا�ضطرابات ال�ضمور الع�صبي‬ ‫التي ت�صيب الدماغ‪ ،‬والذي يرتافق وحدوث‬ ‫ف �ق��دان يف ال ��ذك ��رة‪ ،‬م��ع ت��راج��ع القدرات‬ ‫املعرفية عند الفرد‪ .‬وبالرغم من �أن �أ�سباب‬ ‫ن�شوء هذا املر�ض ال تزال غري وا�ضحة‪� ،‬إال‬ ‫�أن الدرا�سات �أ�شارت �إىل عدد من الفر�ضيات‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ال �ت��ي ق��د ت�ف���س��ر ��س�ب��ب حدوثه‪،‬‬ ‫ومنها �سوء تنظيم �إنتاج بروتني ي�صنع من‬ ‫الأمايلويد‪ ،‬مع اختالل يف عملية التخل�ص‬ ‫م��ن ب��روت�ين "بيتا �أمايولويد"‪� ،‬أو زيادة‬ ‫تف�سفر بروتني "تاو" املتوفر ب�شكل خا�ص‬ ‫يف ال�ع���ص�ب��ون��ات والأن���س�ج��ة ال��دم��اغ�ي��ة‪� ،‬أو‬ ‫ت�ضرر الأوع�ي��ة الدماغية ب��درج��ة ب�سيطة‬ ‫ول �ك ��ن ل� �ف�ت�رات زم �ن �ي��ة ط��وي �ل��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫خمت�صني‪ .‬وهدفت الدرا�سة التي �أجراها‬

‫احلكم بـ ‪� 20‬سنة �سجنا على امر�أة بتهمة‬ ‫قتل زوجها والتمثيل بجثته‬

‫اللحوم احلمراء من الأطعمة املر�شحة لزيادة ن�سبة الكولي�سرتول يف الدم‬

‫خمترب الطب النف�سي وب�ح��وث الزهامير‬ ‫التجريبية باجلامعة �إىل البحث يف ت�أثري‬ ‫زيادة م�ستويات الكولي�سرتول يف الدم عند‬ ‫ف �ئ��ران ب��ال�غ��ة؛ وال �ت��ي ج ��رى ت��وزي�ع�ه��ا �إىل‬ ‫جمموعتني؛ الأوىل خ�ضعت لنظام غذائي‬ ‫اعتيادي‪ ،‬فيما مت متت تغذية بقية الفئران‬ ‫با�ستخدام �أطعمة غنية بالكول�سرتول‪.‬‬ ‫وطبقاً لنتائج ال��درا��س��ة التي ن�شرتها‬ ‫دورية "علم الأع�صاب اخلليوي اجلزيئي"‬ ‫تبني ان تعر�ض ال�ف�ئ��ران مل�ستويات عالية‬ ‫م��ن ال�ك��ول�ي���س�ترول ب�شكل م��زم��ن‪ ،‬ت�سبب‬ ‫ب �ح��وث خ�ل��ل يف ال��ذاك��رة وب� ��روز جمموعة‬ ‫م��ن امل ��ؤ� �ش��رات امل��ر��ض�ي��ة امل��رت�ب�ط��ة مبر�ض‬ ‫ال��زه��امي��ر‪ ،‬ك �ح��دوث االح �ت �ق��ان��ات‪ ،‬وظهور‬

‫موا�ضع نزف جمهري‪ ،‬مع زي��ادة بروتينات‬ ‫"بيتا �أمايلويد" وبروتني "تاو"‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان الباحثني �أ��ش��اروا �إىل‬ ‫�أن مر�ض ال��زه��امي��ر يعترب م��ن الأمرا�ض‬ ‫املعقدة‪ ،‬و�أن ذلك قد يدلل على �أن البيانات‬ ‫التي قدمتها الدرا�سة ال ت�سمح بالتو�صل �إىل‬ ‫ا�ستنتاجات ح��ول م�س�ؤولية الكولي�سرتول‬ ‫يف ن���ش��وء امل��ر���ض‪� .‬إال �أن ��ه يعتقد ب� ��أن من‬ ‫املمكن التكهن بوجود دور لتعر�ض الأوعية‬ ‫ال��دم��اغ�ي��ة ل���ض��رر ب�سيط ب�شكل م�ستمر‪-‬‬ ‫نا�شىء من عوامل خطورة وعائية متعددة‬ ‫كارتفاع م�ستويات الكولي�سرتول‪ -‬يف حدوث‬ ‫ت�ل��ك ال �ت �غ�يرات امل��ر��ض�ي��ة داخ ��ل الأن�سجة‬ ‫الدماغية‪.‬‬

‫الرباط ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أدان ��ت ال�غ��رف��ة اجلنائية مبحكمة اال�ستئناف مبدينة تطوان‬ ‫املغربية‪ ،‬اخلمي�س (‪ ،)11/25‬ام��ر�أة يف عقدها ال�ساد�س بال�سجن ‪20‬‬ ‫�سنة بتهمة قتل زوجها والتمثيل بجثته يف ني�سان املا�ضي يف �أحد‬ ‫الأحياء ال�شعبية باملدينة‪.‬‬ ‫وذكر م�صدر �إعالمي مغربي ر�سمي �أورد اخلرب اجلمعة (‪/26‬‬ ‫‪� )11‬أن الظنينة‪ ،‬التي كانت على خالف مع زوجها ب�ش�أن عقار وقيد‬ ‫الطالق منه‪� ،‬أقدمت على قتله بف�أ�س قبل �أن تقوم بتقطيع جثته‬ ‫و�إخفاء �أجزائها يف مناطق خمتلفة بحي طابولة‪ ،‬مبدينة تطوان‪،‬‬ ‫على حد تعبري امل�صدر‪.‬‬

‫جامعو احل�صى واخلردة يف غزة‪..‬‬ ‫رحلة حمفوفة باملخاطر ولقمة عي�ش مغم�سة بالدم‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫م ��ع �إ� �ش ��راق ��ه � �ص �ب��اح ك ��ل ي� ��وم‪ ،‬ي���س�ل��ك مئات‬ ‫الفل�سطينيني رح �ل��ة حم�ف��وف��ة ب��امل�خ��اط��ر‪ ،‬بحثا‬ ‫ع��ن لقمة عي�ش ل�ه��م ول�ع��ائ�لات�ه��م ب�ع�ي��داً ع��ن ُذل‬ ‫ال�س�ؤال‪ ،‬وذلك من خالل جمع اخل��ردة‪ ،‬والتنقيب‬ ‫عن الف�سكور�س (احل�صمة) قرب ال�سياج احلدودي‬ ‫الفا�صل ب�ين ق�ط��اع غ��زة والأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة منذ عام ‪.1948‬‬ ‫�أب�ط��ال ه��ذه ال��رح�لات رج��ال ون�ساء‪ ،‬و�أطفال‬ ‫يف بع�ض الأح�ي��ان‪ ،‬دفعتهم ظروفهم االقت�صادية‬ ‫املرتدية �إىل هذه الطريق الوعرة امللغومة بنريان‬ ‫وقذائف اجلي�ش الإ�سرائيلي ال�صاروخية‪ ،‬التي ال‬ ‫ترحم عوزهم‪ ،‬وحاجتهم لعمل يقيهم الت�سول يف‬ ‫ال���ش��وارع الرئي�سة‪ ،‬وامل�ي��ادي��ن ال�ع��ام��ة‪ ،‬وليختاروا‬ ‫طواعية هذه اللقمة املغم�سة بالدماء‪.‬‬ ‫و�آخر �ضحايا هذه املهنة �شاب يف الع�شرينيات‬ ‫من العمر �أ�صيب يف �ساقه الأرب�ع��اء املا�ضي (‪/24‬‬ ‫‪ )11‬بر�صا�ص �أطلقه اجلي�ش الإ�سرائيلي عليه �أثناء‬ ‫عمله يف جمع الف�سكور�س قرب معرب بيت حانون‬ ‫"�إيرز"‪� ،‬شمال قطاع غزة‪.‬‬ ‫وجل�أ الفل�سطينيون �إىل هذه املهنة قبل ع�شرين‬ ‫�شهراً تقريبا‪ ،‬بعدما دمرت �آلة احلرب الإ�سرائيلية‬ ‫�أج��زاء وا�سعة من مباين القطاع املكتظ بال�سكان‬ ‫وعا�ش فرتة ح�صار قا�سية ا�ستمرت �سنوات‪.‬‬ ‫مهنة املوت‬ ‫وا�ست�شهد فل�سطينيان‪ ،‬و�أ�صيب حوايل �سبعني‬ ‫�آخ��ري��ن م��ن ج��ام�ع��ي احل���ص�م��ة‪ ،‬واخل� ��ردة بنريان‬ ‫اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي خ�لال عملهم ق��رب احلدود‬ ‫منذ ك��ان��ون ال�ث��اين ع��ام ‪ ،2009‬بح�سب �إح�صائية‬ ‫حقوقية ور�سمية حديثة‪ .‬ويذهب املئات من �سكان‬ ‫غ��زة ومعظمهم م��ن ال�شباب والفتية �إىل حميط‬ ‫معرب بيت حانون "�إيرز" ب�صورة يومية جلمع ما‬

‫ي�صلح لال�ستخدام من حطام امل�صانع واملنازل التي‬ ‫دمرتها "�إ�سرائيل" يف ال�سنوات القليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وتقع معظم حوادث �إطالق النار بالقرب من املعرب‬ ‫اخلا�ضع لل�سيطرة الع�سكرية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وبات جامعو اخلردة م�شهدا م�ألوفا بني �أكوام‬ ‫الركام املنت�شرة بالقرب من ال�سياج احلدودي التي‬ ‫متثل ك��ل م��ا تبقى م��ن منطقة �صناعية ق�صفها‬ ‫اجل�ي����ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إب ��ان احل ��رب الأخ �ي�رة التي‬ ‫خ�ل�ف��ت ‪� � 1400‬ش �ه �ي��داً وخ�م���س��ة �آالف ج��ري��ح من‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ووق��ع العدوان يف الفرتة الواقعة بني ال�سابع‬ ‫والع�شرين من كانون الأول ‪ 2008‬وال�سابع ع�شر من‬ ‫كانون الثاين ‪.2009‬‬ ‫وع��اد �أحمد يون�س من �سكان بلدة بيت الهيا‬ ‫على عربة يجرها حمار حمملة باخلردة و�شوالني‬ ‫م��ن الف�سكور�س‪ ،‬وكله �أم��ل �أن يح�صل على مبلغ‬ ‫م��ايل جيد ي�ساعده يف �إع��ال��ة �أ��س��رت��ه امل�ك��ون��ة من‬ ‫ثالثة ع�شر فردا‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ ق�ي�م��ة ح�م��ول��ة ع��رب��ة ه ��ذا ال �� �ش��اب من‬ ‫الف�سكور�س واخل��ردة نحو ‪� 80‬شيقال �أي ما يعادل‬ ‫(‪ 20‬دوالرا)‪ .‬وم�ع�ظ��م ال�ع��ام�ل�ين يف ه ��ذه املهنة‬ ‫يح�صلون على مبلغ م�شابه يف اليوم الواحد‪.‬‬ ‫عمل ا�ضطراري‬ ‫وامتهن �أحمد (‪ 21‬عاماً) منذ عدة �أ�شهر هذه‬ ‫املهنة‪� ،‬إذ يقول لـ"قد�س بر�س"‪" :‬ما يف �شغل يف‬ ‫البلد (‪ ،)..‬و�ضع �أ�سرتي �صعب‪ ،‬ونحن بحاجة لكل‬ ‫�شيقل‪ ،‬خ�صو�صاً �أن هناك ثالثة م��ن �أ�شقائي يف‬ ‫اجلامعة"‪.‬‬ ‫و�أح �م��د حم�ظ��وظ لأن ال �ن�يران الإ�سرائيلية‬ ‫مل ت���ص��ب ج���س��ده ال�ن�ح�ي��ف‪ ،‬ل�ك�ن��ه ي���ش�ير �إىل �أن‬ ‫معظم ال�شبان ال��ذي��ن راف�ق�ه��م تعر�ضوا للنريان‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬يف �إحدى املرات كنا جنمع‬ ‫بقايا �أملنيوم يف املنطقة ال�صناعية قرب معرب بيت‬

‫حانون‪ ،‬و�إذ بنريان �إ�سرائيلية تفاجئ اجلميع (‪)..‬‬ ‫زم�ي�ل��ي ح �م��دان ع�ل�ي��ان �أ��ص�ي��ب يف ��س��اق��ه و�آخرين‬ ‫�أ�صيبوا جراء �سقوطهم بني الركام"‪.‬‬ ‫وو��ص��ف �أح�م��د امل�ك��ان ب��ال�ق��رب م��ن معرب بيت‬ ‫ح��ان��ون ب��أن��ه "موقف مفزع" لكنه ق��ال‪�" :‬إنه مع‬ ‫الأيام والتجربة ميكن �أن تعتاد عليه"‪.‬‬ ‫ويقر هذا ال�شاب ب�أن العمل يف هذه املهنة قد‬ ‫يزهق النف�س يف �أي حلظة‪ ،‬لكنه يف الوقت نف�سه‬ ‫يت�ساءل يف حرية وا�ضطراب من ب�إمكانه �أن يعيل‬ ‫�أ�سرتي‪� ،‬إذا مل �أفعل �أنا ما �أفعل‪.‬‬ ‫وت��ده��ورت الأح��وال االقت�صادية خ�لال العقد‬ ‫الأول من القرن احلايل يف قطاع غزة‪ ،‬وزادت تلك‬ ‫الأو�ضاع �سوءا بعد �أن فر�ضت ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫ح�صارا م�شدداً‪ ،‬عقاباً للفل�سطينيني الذين �أو�صلوا‬ ‫ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" �إىل �سدة‬ ‫احلكم يف الأرا�ضي التي يفرت�ض �أن تكون خا�ضعة‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وذلك يف �شتاء عام ‪.2006‬‬ ‫وال ي��زال احل�ظ��ر الإ�سرائيلي امل�ف��رو���ض على‬ ‫دخ� ��ول م� ��واد ال �ب �ن��اء وال �� �ص �ن��اع��ة �إىل ق �ط��اع غزة‬ ‫ميثل �أزم��ة لل�سكان‪ ،‬الذين فقدوا منازلهم خالل‬ ‫العدوان‪� ،‬أو لآخرين يريدون تو�سيع �أو بناء منازل‬ ‫جديدة لأبنائهم‪.‬‬ ‫املوت �أهون‬ ‫وال يقوى الفتى وائل عبد الهادي على ال�سري‬ ‫على قدميه ج��راء �إ�صابته بعيار ن��اري ت�سبب يف‬ ‫ته�شيم عظام �ساقه اليمنى‪.‬‬ ‫هذا الفتى البالغ من العمر �سبعة ع�شر عاماً‬ ‫تعر�ض للإ�صابة يف مطلع �أيلول املا�ضي خالل عمله‬ ‫يف �إحدى امل�ستوطنات ال�سابقة‪� ،‬شمال القطاع‪.‬‬ ‫وي �ق��ول وال� ��ده ال ��ذي ي�ع�م��ل ��س��ائ�ق�اً وم� � ّل من‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات جن�ل��ه ب�ع��د �إ��ص��اب�ت��ه‪" :‬كان يعمل من‬ ‫وراء ظهري رغم �أنني ن�صحته �أكرث من مرة �أن ال‬ ‫يعمل يف هذه ملهنة اخلطرة"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬لقد بد�أ‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ش��ارت درا� �س��ة �أمم�ي��ة حديثة ل�برن��ام��ج االمم امل�ت�ح��دة ملحاربة‬ ‫التدخني �أن نحو ‪ 600‬الف �شخ�ص ميوتون يف العامل ب�سبب امرا�ض‬ ‫ناجمة عن التدخني ال�سلبي‪ .‬وقالت الدرا�سة �إن الباحثني در�سوا‬ ‫االح���ص��اءات التي ح�صلوا عليها من ‪ 190‬دول��ة ح��ول �آث��ار التدخني‬ ‫ال�سلبي على غري املدخني‪ ،‬حيث تبني �أن ‪ 40‬باملئة من االطفال و‪30‬‬ ‫باملئة من الرجال والن�ساء عر�ضة للتدخني ال�سلبي ب�شكل منتظم‪.‬‬ ‫وا�ستنتج العلماء �أن التدخني ال�سلبي ي�سفر عن وفاة ‪ 379‬الف‬ ‫�شخ�ص ب�سبب امرا�ض القلب الناجمة عن التدخني ال�سلبي و‪165‬‬ ‫�ألفا ب�سبب امرا�ض تنف�سية و‪� 36‬ألفا ب�سبب الربو و‪ 21‬الفا ب�سبب‬ ‫�سرطان الرئة‪ ،‬ومتثل هذه االرقام نحو واحد باملئة من اجمايل عدد‬ ‫الوفيات ال�سنوي يف العامل‪.‬‬ ‫و�صرح امل�س�ؤول يف برنامج االمم املتحدة ملحاربة التدخني ارماندو‬ ‫بريوجا الذي ا�شرف على الدرا�سة التي ن�شرت يف جملة (الن�سيت)‬ ‫الطبية الربيطانية �أم�س اجلمعة �أن هذه الدرا�سة ت�ساعدنا يف ادراك‬ ‫االث��ار الوا�سعة للتدخني‪ ،‬ما يرفع ع��دد اال�شخا�ص الذين يتوفون‬ ‫ب�سبب التدخني ب�شكل مبا�شر او غري مبا�شر اىل ‪7‬ر‪ 5‬مليون �شخ�ص‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و�أ�شار بريوجا �إىل قلق منظمة ال�صحة العاملية نحو العدد الكبري‬ ‫م��ن االط�ف��ال ال��ذي يلقون حتفهم‪ ،‬ب�سبب التدخني ال�سلبي الذي‬ ‫يت�سبب بامرا�ض تنف�سية مميتة لهم‪ ،‬وخا�صة دول جنوب �شرق ا�سيا‬ ‫وافريقيا‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫وائل يف مطلع الربيع املا�ضي العمل يف هذه املهنة‪،‬‬ ‫ويف منت�صف ال�صيف �أ�صبح ميتلك �سبع مئة دوالر‬ ‫وا�ستدان مبلغا وقام ب�شراء ح�صان لي�ساعده يف هذا‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫ويو�ضح الأب عبد ال�ه��ادي �أن جنله مل يعمل‬ ‫�سوى ثالثة �أ�سابيع بعد �شراء احل�صان ثم �أ�صيب‬ ‫بر�صا�صة �سببت له الإعاقة‪ ،‬م�شريا وهو يتحدث‬ ‫ل��وك��ال��ة "قد�س بر�س" �إىل �أن ��ه ا��ض�ط��ر �إىل بيع‬ ‫احل���ص��ان ودف��ع زه��اء خم�سة �آالف �شيقل (‪1500‬‬ ‫دوالر) خالل املرحلة الأوىل من عالجه التي تطلب‬ ‫ال�سفر �إىل م�ست�شفي يف داخل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ال�ف�ت��ى وائ ��ل م�ع��اق��ا ب�ف�ع��ل الإ�صابة‬ ‫وحبي�س البيت‪ ،‬بح�سب ما قال والده وهو يف حالة‬ ‫من الغ�ضب‪.‬‬ ‫تعمد اال�ستهداف‬ ‫وات� �ه ��م �أده� � ��م �أب � ��و � �س �ل �م �ي��ة‪ ،‬امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بتعمد‬ ‫ا�ستهداف العمال الفل�سطينيني‪ ،‬مو�ضحاً يف الوقت‬ ‫ذات��ه �أن ه��ؤالء العمال ال ي�شكلون �أي خطر لذلك‬ ‫يتم ا�ستهداف �أقدامهم بهدف �إعاقتهم‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أب� ��و ��س�ل�م�ي��ة ل��وك��ال��ة "قد�س بر�س"‪:‬‬ ‫"خالل ه��ذا ال�شهر �أ�صيب ع�شرة عمال‪ ،‬بينهم‬ ‫ثالثة �إ�صابتهم ت�شري �إىل �أن�ه��م �سيتحولون �إىل‬ ‫معاقني"‪.‬‬ ‫وت���ش�ير �إح �� �ص��اءات ل�ل��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للأمم‬ ‫املتحدة �إىل �أن معدل البطالة يف قطاع غزة بلغ ‪60‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وقال اخلبري االقت�صادي الدكتور معني رجب‬ ‫يف تعليق مقت�ضب لوكالة "قد�س بر�س"‪ ،‬ب�ش�أن‬ ‫الأو�ضاع االجتماعية يف القطاع‪� ،‬إن "الفقر يدفع‬ ‫الإن���س��ان �إىل امل�خ��اط��ر بحياة مقابل ت��أم�ين قوت‬ ‫يومه‪ ،‬فما بالك لو كان يعيل �أ�سرة مكونة من عدة‬ ‫�أفراد"‪ ،‬ح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ختامها م�سك للم�شاركة الأردنية يف �آ�سياد جوانغجو ‪2010‬‬

‫(�صفحـ ‪18+17‬ـة)‬

‫اجلولة (‪ )8‬لدوري املحرتفني تختتم اليوم‬

‫الوحدات يو�سع الفارق على ح�ساب اجلزيرة‬ ‫والفي�صلي يكبو بالتعادل �أمام احل�سني‪ ..‬والريموك يوا�صل االنطالقة بالعربي‬ ‫الفي�صــــــــــــلي (�صفر)‬ ‫احل�سني ‪-‬اربد (�صفر)‬

‫الريموك (‪)3‬‬ ‫العــــربي (‪)1‬‬

‫الوحــــــدات (‪)5‬‬ ‫اجلزيرة (‪)1‬‬

‫عد�سة ال�سبيل‬ ‫التفا�صيل �صفـــحـ ‪ 19+18‬ــة‬


‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫تعادل �سلبي �أدا ًء ونتيجة بني عمان والإمارات‬

‫خلي‬ ‫‪ 20‬جي‬

‫‪14‬‬

‫عدن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيطر التعادل ال�سلبي يف االداء‬ ‫والنتيجة على مباراة منتخب عمان‬ ‫حامل اللقب م��ع نظريه االماراتي‬ ‫�صفر‪�-‬صفر �أم�س اجلمعة على ملعب‬ ‫‪ 22‬مايو يف ع��دن يف اجلولة الثانية‬ ‫م ��ن م �ن��اف �� �س��ات امل �ج �م��وع��ة الثانية‬ ‫ملناف�سات ك�أ�س اخلليج الع�شرين يف‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وكانت االمارات انتزعت التعادل‬ ‫�صفر‪�-‬صفر م��ن ال�ع��راق بطل ا�سيا‬ ‫يف مباراة ت�ألق فيها احلار�س ماجد‬ ‫نا�صر الذي �صد ركلة جزاء ليون�س‬ ‫حممود قبل دقيقة من النهاية‪.‬‬ ‫ام� ��ا ع �م��ان ف � ��أه� ��درت نقطتني‬ ‫يف ب��داي��ة م���ش��وار ال��دف��اع ع��ن لقبها‬ ‫بتعادلها مع البحرين ‪.1-1‬‬ ‫ويف اجل ��ول ��ة ال �ث��ال �ث��ة االثنني‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬ت �ل �ع��ب ع �م��ان م ��ع ال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫واالمارات مع البحرين‪.‬‬ ‫منتخب ع �م��ان ك ��ان ت ��وج بطال‬ ‫ل � � ��دورة اخل �ل �ي��ج ل �ل �م��رة االوىل يف‬ ‫تاريخه يف الن�سخة التا�سعة ع�شرة‬ ‫على �أر��ض��ه مطلع ع��ام ‪ 2009‬بفوزه‬ ‫على ال�سعودية يف امل �ب��اراة النهائية‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫يذكر �أنه خ�سر نهائي "خليجي‬ ‫‪ "18‬يف �أب��وظ �ب��ي ع� ��ام ‪ 2007‬ام ��ام‬

‫عدن ‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االم� ��ارات ب��ال��ذات ��ص�ف��ر‪ ،1-‬ب�ع��د ان‬ ‫تغلب عليها يف مباراة االفتتاح ‪.1-2‬‬ ‫ومل يلتق املنتخبان يف "خليجي‬ ‫‪ "19‬يف م�سقط مطلع عام ‪.2009‬‬ ‫ال � �ت � �ع� ��ادل ه � ��و اخل ��ام � �� ��س بني‬ ‫املنتخبني يف دورات ك ��أ���س اخلليج‪،‬‬ ‫يف ح�ين تتفوق االم ��ارات بر�صيد ‪9‬‬ ‫انت�صارات مقابل ‪ 3‬لعمان‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ارك م�ن�ت�خ��ب االم � � ��ارات يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ب �غ �ي��اب ع �� �ش��رة العبني‬ ‫ا� �س��ا� �س �ي�ين الرت �ب��اط �ه��م مب�شاركة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب االومل �ب��ي يف دورة االلعاب‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة يف ال �� �ص�ين ح �ي��ث ت�أهل‬ ‫اىل امل�ب��اراة النهائية قبل ان يخ�سر‬ ‫ب�صعوبة �صفر‪ 1-‬ام�س ام��ام نظريه‬ ‫الياباين‪.‬‬ ‫وال�غ��ائ�ب��ون ه��م ا�سماعيل مطر‬ ‫وحم�م��د ال�شحي وح �م��دان الكمايل‬ ‫وحم �م��ود خمي�س و�سعيد الكثريي‬ ‫واح�م��د خليل وذي ��اب ع��وان��ة وعامر‬ ‫عبد الرحمن وعبداهلل مو�سى وعلي‬ ‫خ�صيف‪.‬‬ ‫ب ��داي ��ة امل� � �ب � ��اراة ج� � ��اءت رتيبة‬ ‫م ��ن ال� �ط ��رف�ي�ن خ �� �ص��و� �ص��ا يف ربع‬ ‫ال�ساعة االول قبل ان يفر�ض حامل‬ ‫اللقب �سيطرته على املجريات لكن‬ ‫"االبي�ض" االماراتي بادله الندية يف‬ ‫الربع االخري من دون فر�ص كثرية‬ ‫او جناح اي منهما يف الت�سجيل‪.‬‬ ‫مل يكن ال���ش��وط ال�ث��اين اف�ضل‬ ‫حاال من الناحية الفنية رغم بع�ض‬ ‫املحاوالت من حني اىل �آخر‪.‬‬ ‫الفر�صة االوىل كانت عمانية اثر‬ ‫انطالقة �سريعة ال�سماعيل العجمي‬ ‫من اجلهة الي�سرى ال��ذي م��رر كرة‬

‫لقطة من مواجهة املنتخبني �أم�س‬

‫امام املرمى تابعها ح�سن ربيع خارج‬ ‫اخل�شبات يف الدقيقة الرابعة‪.‬‬ ‫وكانت حماولة لعماد احلو�سني‬ ‫الذي تابع كرة بطريقة ا�ستعرا�ضية‬ ‫م ��ن داخ� ��ل امل �ن �ط �ق��ة ل �ك��ن احلار�س‬

‫ماجد نا�صر �سيطر عليها (‪ ،)15‬ثم‬ ‫تدخل نا�صر ب�براع��ة الن�ق��اذ مرماه‬ ‫م��ن ه��دف اث��ر ك��رة ق��وي��ة م��ن داخل‬ ‫املنطقة اي�ضا للحو�سني نف�سه بعد‬ ‫دقيقة واحدة‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�شكلت انطالقات علي الوهيبي‬ ‫من اجلهة اليمنى خطرا على املرمى‬ ‫العماين‪ ،‬فمرر كرة رائعة اىل �سلطان‬ ‫ب��رغ ����ش ل �ك��ن امل ��داف ��ع ��س�ع��د �سهيل‬ ‫ت��دخ��ل يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب وابعدها‬

‫اىل ركلة ركنية (‪ ،)23‬ث��م م��رر كرة‬ ‫ثانية اىل �سعيد الكا�س امام املرمى‪،‬‬ ‫لكن �سعد �سهيل كان يف املكان املنا�سب‬ ‫وانقذ املوقف ولو انه كاد ي�ضع الكرة‬ ‫يف مرمى حممد الهويدي عن طريق‬ ‫اخلط�أ (‪.)38‬‬ ‫ب ��د�أ ال �� �ش��وط ال �ث��اين مبحاولة‬ ‫اماراتية اثر كرة من اجلهة الي�سرى‬ ‫مررها يو�سف جابر ا�ستقبلها �سعيد‬ ‫ال �ك��ا���س ب��ر�أ� �س��ه ع��ال �ي��ة ع��ن املرمى‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫ان�شغل املنتخبان كثريا بالرقابة‬ ‫الل�صيقة على حامل الكرة فغابت اي‬ ‫حم��اول��ة خطرة م��ن الطرفني حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 60‬التي �شهدت ت�ألقا الفتا‬ ‫ل�ل�ح��ار���س م��اج��د ن��ا��ص��ر ال ��ذي طار‬ ‫ب�شكل رائ��ع ل�ك��رة ر�أ��س�ي��ة م��ن فوزي‬ ‫ب�شري اث��ر متريرة من احمد حديد‬ ‫من اجلدة اليمنى‪.‬‬ ‫� �ض �ع��ط ال �ع �م��ان �ي��ون وح ��اول ��وا‬ ‫االخ�ت�راق م��ن اجل�ه��ة اليمنى اكرث‬ ‫م��ن م ��رة‪ ،‬وم��ن رك�ل��ة رك�ن�ي��ة و�صلت‬ ‫الكرة اىل احلو�سني ف�أكملها باجتاه‬ ‫املرمى‪ ،‬لكن ماجد نا�صر تدخل مرة‬ ‫جديدة وانقذ املوقف (‪.)65‬‬ ‫ارت � �ف � ��ع م � �ع� ��دل اخل� ��� �ش ��ون ��ة يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق االخ�ي��رة م��ن امل� �ب ��اراة مع‬ ‫ت �ك �ت �ك��ل ال�ل�اع �ب�ي�ن م ��ن الفريقني‬ ‫لإيقاف مفعول �أي هجمة‪ ،‬وا�صيب‬ ‫احل��ار���س االم��ارات��ي م��رت�ين وعولج‬ ‫على ار���ض امللعب‪ ،‬كما �أ�صيب عماد‬ ‫احل��و��س�ن��ي ومل ي�ت�م�ك��ن م��ن �إكمال‬ ‫امل� �ب ��اراة يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 83‬ف�أخرجه‬ ‫املدرب الفرن�سي كلود لوروا وا�شرك‬ ‫ح�سن علي بدال منه‪.‬‬

‫العراق يجتاز البحرين بثالثية ويت�صدر املجموعة‬

‫ت� ��� �ص ��در ال� � �ع � ��راق ب� �ط ��ل ا�سيا‬ ‫ترتيب املجموعة الثانية بفوزه على‬ ‫البحرين ‪� 2-3‬أم����س اجلمعة على‬ ‫ملعب ‪ 22‬مايو يف ع��دن يف اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة م��ن م�ن��اف���س��ات املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة �ضمن دورة ك ��أ���س اخلليج‬ ‫الع�شرين لكرة القدم‪.‬‬ ‫�سجل ع�لاء عبد ال��زه��رة (‪24‬‬ ‫و‪ )57‬وه ��وار م�لا حم�م��د (‪ 90‬من‬ ‫ركلة جزاء) اهداف العراق‪ ،‬وفوزي‬ ‫ع ��اي� �� ��ش (‪ )43‬وا�� �س� �م ��اع� �ي ��ل عبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف (‪ 90+6‬م��ن رك �ل��ة ج ��زاء)‬ ‫هديف البحرين‪.‬‬ ‫وان � � �ف� � ��رد ال � � �ع� � ��راق ب� ��� �ص ��دارة‬ ‫املجموعة بر�صيد اربع نقاط بعد ان‬ ‫ك��ان تعادل مع االم��ارات يف اجلولة‬ ‫االوىل‪ ،‬تليه عمان واالم��ارات ولكل‬ ‫منهما نقطتني‪ ،‬وت ��أت��ي البحرين‬ ‫رابعة من نقطة واحدة من تعادلها‬ ‫مع عمان ‪.1-1‬‬ ‫يذكر ان املواجهة االخرية بني‬ ‫امل�ن�ت�خ�ب�ين ك��ان��ت يف ال � ��دور االول‬ ‫لـ"خليجي ‪ "19‬يف م�سقط وانتهت‬ ‫ب��ال �ن �ت �ي �ج��ة ذات � �ه� ��ا ل �ك ��ن مل�صلحة‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫امل� � �ب � ��اراة ك ��ان ��ت ال �ث��ام �ن��ة بني‬

‫املنتخبني يف دورات ك��أ���س اخلليج‪،‬‬ ‫ف��رف��ع ال �ع ��راق ر��ص�ي��د انت�صاراته‬ ‫اىل خم�سة م�ق��اب��ل خ���س��ارة واحدة‬ ‫وتعادلني‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ال �ع��راق �أن �ه��ى �سل�سلة‬ ‫نتائجه ال�سلبية يف البطولة بعدما‬ ‫عجز عن حتقيق اي فوز يف اخر �ست‬ ‫مباريات منذ تخطيه قطر ‪�-1‬صفر‬ ‫يف "خليجي ‪ "18‬يف اب��وظ�ب��ي عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ج� ��اءت امل � �ب ��اراة ه �ج��وم �ي��ة من‬ ‫الطرفني الباحثني عن الفوز وحده‬ ‫لتعزيز حظوظهما يف الت�أهل بعد‬ ‫تعادلهما يف اجلولة االوىل‪ ،‬واطلق‬ ‫ال�ع��راق االن ��ذار االول بعدما تلقى‬ ‫يون�س حممود ك��رة طويلة لينفرد‬ ‫مب�ضايقة املدافع عبداهلل املرزوقي‬ ‫وي�سدد ك��رة ا�صابت �صدر احلار�س‬ ‫البحريني عبا�س احمد الذي خرج‬ ‫ملالقاته (‪.)4‬‬ ‫ردت ال�ب�ح��ري��ن ب �ك��رة عر�ضية‬ ‫م��ن الن�شيط ع�ل��ى اجل �ن��اح االي�سر‬ ‫ف��وزي عاي�ش ف�صد ح��ار���س العراق‬ ‫حممد كا�صد كرته ب�صعوبة قبل ان‬ ‫ي�شتتها ن�ش�أت اكرم بعيدا (‪.)10‬‬ ‫افتتح العراق الباحث عن لقبه‬ ‫ال ��راب ��ع ب �ع��د اع � ��وام ‪ 1979‬و‪1994‬‬ ‫و‪ 1988‬الت�سجيل بعدما ار�سل هوار‬

‫العراق ا�ستفاد من تعادل عمان واالمارات وانفرد بال�صدارة ب�أربع نقاط‬

‫م�لا حم�م��د رك�ن�ي��ة �شتتها الدفاع‬ ‫فو�صلت اىل ق�صي منري ومنه اىل‬ ‫�سامال �سعيد الذي اعادها عر�ضية‬ ‫مررها �سالم �شاكر بر�أ�سه وتهي�أت‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امام عالء عبد الزهرة الذي و�ضعها رائعة �سددها ف��وزي عاي�ش‪ ،‬وا�ضعا‬ ‫مبا�شرة يف املرمى (‪.)24‬‬ ‫الكرة بعيدا عن متناول كا�صد‪.‬‬ ‫انتظرت البحرين حتى الدقيقة‬ ‫وال�ه��دف ه��و ال�ث��اين للبحرين‬ ‫‪ 43‬لإدراك ال�ت�ع��ادل اث��ر ركلة حرة م ��ن رك �ل��ة ح� ��رة ب �ع��د االول ال ��ذي‬

‫�سجله ابراهيم امل�شخ�ص يف مباراة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وك�سر ا�سماعيل عبد اللطيف‬ ‫رتابة بداية ال�شوط الثاين بت�سديدة‬ ‫خ� �ط ��رة اىل ج ��ان ��ب ق ��ائ ��م مرمى‬ ‫احلار�س كا�صد (‪.)53‬‬ ‫تقدم العراق جمددا ب�سيناريو‬ ‫م�شابه لهدفه االول بعد ركلة حرة‬ ‫من هوار مررها ق�صي منري ر�أ�سية‬ ‫اىل عبد الزهرة الذي و�ضعها بر�أ�سه‬ ‫اي�ضا يف مرمى عبا�س احمد (‪.)57‬‬ ‫و�أه � ��در ع�ل�اء ف��ر��ص��ة ت�سجيل‬ ‫ال �ه��دف ال�ث��ال��ث ل��ه ول�ف��ري�ق��ه حني‬ ‫ان� �ف ��رد وح� � ��اول ت �خ �ط��ي احل ��ار� ��س‬ ‫ع �ب��ا���س اح �م��د ل �ت �ط��ول م �ن��ه الكرة‬ ‫ف�سددها يف ال�شباك اخلارجية من‬ ‫اجلهة الي�سرى (‪.)64‬‬ ‫�أن� �ه ��ى ال� �ع ��راق ف�ع�ل�ي��ا امل� �ب ��اراة‬ ‫بت�سجيله ال �ه��دف ال �ث��ال��ث بعدما‬ ‫عرقل البديل احمد ح�سان املهاجم‬ ‫يون�س حممود ليحت�سب احلكم ركلة‬ ‫جزاء نفذها هوار بنجاح (‪.)89‬‬ ‫�سجلت البحرين هدف تقلي�ص‬ ‫الفارق حني عرقل �سامال املهاجم‬ ‫ع�ب��داهلل ال��دخ�ي��ل ف�ن��ال رك�ل��ة جزاء‬ ‫�سددها ا�سماعيل عبد اللطيف يف‬ ‫امل��رم��ى يف ال��دق�ي�ق��ة ال���س��اد��س��ة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫احتاد ال�شرطة وانبي ينتزعان‬ ‫املركز الثاين م�ؤقتا يف الدوري امل�صري‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ان �ت��زع احت� ��اد ال �� �ش��رط��ة وانبي‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين م ��ؤق �ت��ا ب �ف��وز االول‬ ‫على �ضيفه م�صر املقا�صة ‪�-3‬صفر‪،‬‬ ‫وال� �ث ��اين ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه وادي دجلة‬ ‫‪� 2-3‬أول م ��ن �أم� �� ��س اخل �م �ي ����س يف‬ ‫املرحلة الثانية من الدوري امل�صري‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ال�ت��ي �شهدت موا�صلة‬ ‫اال� �س �م��اع �ي �ل��ي ل �ع��رو� �ض��ه القوية‬ ‫بفوزه الثمني على م�ضيفه االحتاد‬ ‫ال�سكندري ‪.1-3‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬انتظر احتاد‬ ‫ال�شرطة ال�شوط ال�ث��اين ليقتن�ص‬ ‫ال �ف��وز ال �ك �ب�ير ع �ل��ى ��ض�ي�ف��ه م�صر‬ ‫املقا�صة بثالثة نظيفة تناوب على‬ ‫ت�سجيلها ع�صام عبد العاطي (‪)47‬‬ ‫واح �م��د دوي� ��دار (‪ )52‬والنيجريي‬ ‫مينو�سو بوبا (‪.)70‬‬ ‫ورفع احتاد ال�شرطة ر�صيده اىل‬ ‫‪ 20‬نقطة بفارق االهداف امام انبي‬ ‫وان�ت��زع��ا امل��رك��ز ال�ث��اين م��ن االهلي‬ ‫ح��ام��ل ال �ل �ق��ب يف االع � � ��وام ال�ستة‬ ‫االخ�يرة وال��ذي ت�أجلت مباراته مع‬ ‫غرميه التقليدي الزمالك املت�صدر‬ ‫اىل ‪ 31‬كانون االول املقبل لدواعي‬ ‫ام�ن�ي��ة‪ .‬ام��ا م�صر امل�ق��ا��ص��ة ووادي‬ ‫دج�ل��ه فتجمد ر��ص�ي��ده�م��ا ع�ن��د ‪16‬‬ ‫و‪ 11‬نقطة على التوايل‪.‬‬ ‫وح� ��ول ان �ب��ي ت�خ�ل�ف��ه ‪ 2-1‬اىل‬ ‫فوز �صعي ‪ .2-3‬وتقدم انبي بهدف‬ ‫اح �م��د ع �ب��د ال �ظ��اه��ر (‪ )13‬رافعا‬ ‫ر� �ص �ي��ده اىل ‪ 6‬اه� ��داف يف �صدارة‬ ‫الئحة الهدافني‪ ،‬وادرك وادي دجله‬ ‫التعادل عرب عا�شور التقي (‪ 42‬من‬ ‫ركلة ج��زاء) ثم تقدم بهدف ملحمد‬ ‫احل�صري (‪ 49‬من ركلة جزاء)‪ ،‬قبل‬ ‫ان ي�ضرب الغاين فن�سنت ديفونيه‬ ‫بقوة وي�سجل هدفني يف الدقيقتني‬ ‫‪ 75‬و‪.90‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬وا�صل اال�سماعيلي‬ ‫�سل�سلة عرو�ضه القوية وحقق فوزه‬ ‫ال �ث��اين ع�ل��ى ال �ت��وايل بنتيجة ‪1-3‬‬ ‫وكان هذه املرة على م�ضيفه االحتاد‬ ‫ال �� �س �ك �ن��دري يف اال� �س �ك �ن��دري��ة‪ ،‬بعد‬

‫االول يف املرحلة املا�ضية على ح�ساب‬ ‫�ضيفه االه �ل��ي وه��ي اخل �� �س��ارة اىل‬ ‫اطاحت بر�أ�س مدرب االخري ح�سام‬ ‫ال �ب��دري وت�ع�ي�ين ع�ب��د ال�ع��زي��ز عبد‬ ‫ال�شايف خلفا له‪.‬‬ ‫وت� �ق ��دم اال� �س �م��اع �ي �ل��ي بهدف‬ ‫الح� �م ��د ع �ل��ي م ��ن م �ت��اب �ع��ة خلط�أ‬ ‫ح ��ار� ��س امل ��رم ��ى ال� �ه ��اين �سليمان‬ ‫(‪ ،)17‬وادرك التعادل الكامريوين‬ ‫اوتوبونغ التعادل من متابعة جيده‬ ‫لعر�ضية ح�سني فهمي من اجلانب‬ ‫االي���س��ر (‪ )47‬راف�ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪6‬‬ ‫اهداف يف �صدارة الئحة الهدافني‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ع �ب��داهلل ال���س�ع�ي��د م�ن��ح الفوز‬ ‫لال�سماعيلي بهدفني م��ن ركلتني‬ ‫حرتني (‪ 57‬و‪.)90+1‬‬ ‫وا� �س �ت �غ��ل اال��س�م��اع�ي�ل��ي ب ��دوره‬ ‫ت��أج�ي��ل م �ب��اراة االه �ل��ي والزمالك‬ ‫ل�ي�ن�ت��زع امل��رك��ز ال��راب��ع ب��ر��ص�ي��د ‪19‬‬ ‫نقطة م��ع م�ب��اراة م�ؤجلة مقابل ‪9‬‬ ‫ن�ق��اط ل�لاحت��اد ال�سكندري الرابع‬ ‫ع�شر والذي ميلك مباراة م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وحلق االنتاج احلربي باالهلي‪،‬‬

‫ومنح الغاين �صامويل افوم التقدم‬ ‫ل �� �س �م��وح��ة (‪ ،)36‬وع � ��زز مواطنه‬ ‫غودوين اترام بالثالث (‪.)66‬‬ ‫وجت �م��د ر� �ص �ي��د امل �� �ص��ري عند‬ ‫‪ 16‬نقطة مقابل ‪ 8‬نقاط ل�سموحة‬ ‫الذي ميلك مباراة م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وحقق طالئع اجلي�ش �أول فوز‬ ‫ل��ه منذ امل��رح�ل��ة ال��راب�ع��ة وحتديدا‬ ‫م�ن��ذ ‪� 28‬آب امل��ا��ض��ي‪ ،‬وذل ��ك عندما‬ ‫تغلب على �ضيفه املقاولون العرب‬ ‫ب�ه��دف�ين ل�ع��ام��ر ��ص�بري (‪ 21‬و‪)62‬‬ ‫م�ق��اب��ل ه ��دف الح �م��د ع�ب��د العزيز‬ ‫(‪.)4+90‬‬ ‫ورف��ع ط�لائ��ع اجلي�ش ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 13‬ن� �ق� �ط ��ة‪ ،‬وجت� �م ��د ر�صيد‬ ‫املقاولون العرب عند ت�سع نقاط‪.‬‬ ‫ويف الغردقة‪ ،‬حقق اجلونة فوزا‬ ‫مهما على حر�س احل��دود بهدفني‬ ‫نظيفني �سجلهما احمد ح�سن فرج‬ ‫(‪ )30‬و�شريف ا��ش��رف (‪ .)61‬ورفع‬ ‫اجلونة ر�صيده اىل ‪ 14‬نقطة بفارق‬ ‫االهداف خلف حر�س احلدود الذي‬ ‫ميلك مباراتني م�ؤجلتني‪.‬‬

‫فيدرر وموراي �إىل ن�صف نهائي بطولة املا�سرتز لكرة امل�ضرب‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بلغ ال�سوي�سري روجيه فيدرر امل�صنف ثانيا‬ ‫ال� ��دور ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي ل�ب�ط��ول��ة امل��ا� �س�ترز لكرة‬ ‫امل �� �ض��رب امل �ق��ام��ة ح��ال �ي��ا يف ل �ن��دن‪ ،‬ب�ت�غ�ل�ب��ه على‬ ‫ال���س��وي��دي روب ��ن �سودرلينغ ال��راب��ع ‪)5-7( 6-7‬‬ ‫و‪� 4-6‬أول من �أم�س اخلمي�س يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخرية من مناف�سات املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫واح �ت��اج ف�ي��درر اىل �ساعة و‪ 28‬دقيقة فقط‬ ‫للتخل�ص م��ن ��س��ودرل�ي�ن��غ‪ ،‬وه ��و واج ��ه مقاومة‬ ‫كبرية يف املجموعة االوىل التي ح�سمها يف �صاحله‬ ‫بعد �شوط فا�صل ‪ )5-7( 6-7‬بعدما تبادل ك�سر‬ ‫االر�� �س ��ال م��ع ��س��ودرل�ي�ن��غ يف ال���ش��وط�ين ال�سابع‬ ‫والثامن‪ ،‬قبل ان ينجح يف ك�سر ار�سال ال�سويدي‬

‫يف ال���ش��وط ال�ث��ام��ن م��ن ال�ث��ان�ي��ة وت �ق��دم ‪ 3-5‬ثم‬ ‫ك�سبها ‪.3-6‬‬ ‫وه ��و ال �ف��وز ال �ث��ال��ث ع�ل��ى ال �ت��وايل لفيدرر‪،‬‬ ‫ال�ساعي اىل لقبه اخلام�س يف امل��ا��س�ترز ليعادل‬ ‫اجن� ��از االم�ي�رك ��ي ب �ي��ت � �س��ام�برا���س‪ ،‬ب �ع��د االول‬ ‫ع�ل��ى اال� �س �ب��اين داف �ي��د ف�ي�رر ال���س��اب��ع ‪ 1-6‬و‪4-6‬‬ ‫اول من االح��د املا�ضي‪ ،‬والثاين على الربيطاين‬ ‫ان��دي م��وراي اخلام�س ‪ 4-6‬و‪ 2-6‬اول من ام�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وه� ��و ال� �ف ��وز اخل��ام ����س ع �� �ش��ر ل �ف �ي��درر على‬ ‫�سودرلينغ يف ‪ 16‬مباراة جمعت بينهما حتى االن‪.‬‬ ‫وكانت اخل�سارة الوحيدة لفيدرر امام ال�سويدي يف‬ ‫الدور ربع النهائي لبطولة فرن�سا املفتوحة‪ ،‬ثاين‬ ‫ال�ب�ط��والت االرب ��ع ال �ك�برى‪ ،‬على م�لاع��ب روالن‬

‫الت�سيو وكاتانيا وبولونيا‬ ‫�إىل ربع نهائي ك�أ�س �إيطاليا‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حلق الت�سيو باودينيزي وجنوى اىل الدور ربع النهائي من م�سابقة‬ ‫ك��أ���س ايطاليا لكرة ال�ق��دم ب�ف��وزه على �ضيفه البينوليفي م��ن الدرجة‬ ‫الثانية ‪�-3‬صفر �أول من �أم�س اخلمي�س يف الدور ثمن النهائي‪.‬‬ ‫و�سجل اال�سباين خافيري غاريدو (‪ )14‬وغولييلمو �ستنداردو (‪)45‬‬ ‫و�سيموين دل نريو (‪ )86‬االهداف‪.‬‬ ‫وت�أهل اي�ضا كاتينيا بتغلبه على بري�شيا بخم�سة اهداف للربازيلي‬ ‫راف��اي��ل مارتينيو (‪ )12‬واالرجنتيني ماك�سيميليانو لوبيز (‪ 54‬و‪)86‬‬ ‫و�سيموين بي�سي (‪ )58‬ومريكو انتينوت�شي (‪ )82‬مقابل هدف للمجري‬ ‫روبرت فيت�شي�سني (‪ ،)18‬وبولونيا بتغلبه على م�ضيفه كالياري بثالثة‬ ‫اه��داف نظيفة تناوب على ت�سجيلها ريكاردو ميغيوريني (‪ 32‬من ركلة‬ ‫جزاء) واالوروغويانيان غا�ستون رامرييز (‪ )84‬وهرني داميان غيمينيز‬ ‫(‪ .)90‬وكان اودينيزي وجنوى حجزا بطاقتيهما اىل الدور ربع النهائي‬ ‫االربعاء املا�ضي بفوز االول على �ضيفه ليت�شي ‪ 1-2‬بعد التمديد (الوقت‬ ‫اال�صلي ‪ ،)1-1‬وال�ث��اين على �ضيفه فين�شنزا ‪ 1-3‬بعد التمديد اي�ضا‬ ‫(الوقت اال�صلي ‪ .)1-1‬وي�ستكمل دور ثمن النهائي الثالثاء املقبل فيلعب‬ ‫كييفو مع نوفارا‪ ،‬وفيورنتينا مع ريجينا‪ ،‬على ان يختتم اخلمي�س االربعاء‬ ‫املقبل بلقاء باري مع ليفورنو‪.‬‬

‫فوز �صريح التالنتا هوك�س على وا�شنطن‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫الإ�سماعيلي �أفلت من فخ االحتاد‬

‫الذي ميلك ‪ 3‬مباريات م�ؤجلة‪ ،‬اىل‬ ‫امل��رك��ز اخل��ام����س بر�صيد ‪ 18‬نقطة‬ ‫بفوزه ال�صعب على برتوجيت ‪.2-3‬‬ ‫وي��دي��ن االن�ت��اج احل��رب��ي بفوزه‬ ‫اىل مهاجمه ال �غ��اين كوابينا يارو‬ ‫�صاحب الثالثية يف الدقائق ‪ 5‬و‪57‬‬ ‫و‪ ،79‬ف�ي�م��ا ��س�ج��ل ح ��ازم ف�ت�ح��ي (‪2‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه) وكمال علي‬ ‫(‪ )64‬ه��ديف برتوجيت ال��ذي جتمد‬ ‫ر� �ص �ي��ده ع �ن��د ‪ 16‬ن�ق�ط��ة يف املركز‬ ‫التا�سع‪.‬‬ ‫ويف ب��ور �سعيد‪ ،‬ف�شل امل�صري‬ ‫يف حتقيق ال �ف��وز ع�ل��ى ار� �ض��ه وبني‬ ‫ج �م��اه�يره وت �ل �ق��ى ه��زمي��ة خمزية‬ ‫ام��ام �ضيفه �سموحة �صاحب املركز‬ ‫االخري ‪ .3-1‬وهي اخل�سارة الثانية‬ ‫على ال�ت��وايل للم�صري بعد االوىل‬ ‫ام��ام م�ضيفه الزمالك �صفر‪ 1-‬يف‬ ‫املرحلة املا�ضية‪ ،‬فيما حقق �سموحة‬ ‫فوزه االول هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وتقدم �سموحه عرب احمد بالل‬ ‫(‪ ،)25‬وادرك البوركينابي عبداهلل‬ ‫�سي�سيه ال�ت�ع��ادل م��ن ر�أ��س�ي��ة (‪.)30‬‬

‫‪15‬‬

‫غارو�س هذا العام‪ .‬ومنذ تلك املباراة ث��أر فيدرر‬ ‫خل�سارته يف منا�سبتني‪.‬‬ ‫و�ضمن ف�ي��درر ��ص��دارة املجموعة و�سيالقي‬ ‫ث ��اين امل�ج�م��وع��ة االوىل‪ .‬ام ��ا ��س��ودرل�ي�ن��غ فمني‬ ‫بخ�سارته الثانية بعد االوىل ام��ام م ��وراي ‪6-2‬‬ ‫و‪ 6-4‬مقابل فوز على فرير ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫وحلق موراي بفيدرر اىل دور االربعة بتغلبه‬ ‫على ف�يرر ‪ 2-6‬و‪ ،2-6‬لي�ضرب م��وع��دا يف الدور‬ ‫املقبل مع مت�صدر املجموعة االوىل‪.‬‬ ‫يذكر ان الرو�سي نيكوالي دافيدنكو الذي‬ ‫توج باللقب املو�سم املا�ضي على ح�ساب االرجنتيني‬ ‫خ��وان م��ارت��ن دل ب��وت��رو‪ ،‬يغيب كما ح��ال االخري‬ ‫عن ن�سخة هذا العام بعد ف�شلهما يف احتالل احد‬ ‫املراكز الثمانية االوىل يف ت�صنيف املحرتفني‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق ات�لان�ت��ا هوك�س �صاحب امل��رك��ز ال�ث��اين يف جمموعة اجلنوب‬ ‫ال�شرقي فوزا �صريحا على وا�شنطن ويزاردز ‪ 96-116‬على ملعب فيليب�س‬ ‫ارينا �ضمن دوري كرة ال�سلة االمريكي للمحرتفني‪.‬‬ ‫و�ساهم ثالثة العبني ب�شكل كبري يف فوز اتالنتا وهما جو جون�سون‬ ‫�صاحب ‪ 21‬نقطة‪ ،‬يف حني ا�ضاف جو�ش �سميث وال هورفورد ‪ 35‬نقطة‬ ‫و‪ 27‬متابعة‪.‬‬ ‫والفوز هو احلادي ع�شر على التوايل التالنتا على وا�شنطن‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نقطة التحول يف امل �ب��اراة اواخ��ر ال�شوط االول عندما كان‬ ‫اتالنتا متخلفا قبل ان ي�سجل ‪ 14‬نقطة مقابل اثنتني ملناف�سه ليتقدم‬ ‫عليه ‪.10-21‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬تغلب لو�س اجنلي�س كليربز على �ساكرامنتو كينغز‬ ‫‪ 82-100‬على ملعب �ستايبلز �سنرت‪.‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي يحقق فيها كليربز فوزين متتالني منذ �شباط‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان اريك غوردون اف�ضل م�سجل يف املباراة بر�صيد ‪ 28‬نقطة‪.‬‬

‫احتاد �أمريكا اجلنوبية �سيمنح �أ�صواته‬ ‫لإ�سبانيا والربتغال ال�ست�ضافة مونديال ‪2018‬‬ ‫ا�سون�سيون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االمني العام لالحتاد االمريكي اجلنوبي ادواردو ديلوكا �أول من‬ ‫�أم�س اخلمي�س ان املمثلني الثالثة لالحتاد االمريكي اجلنوبي يف اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد الدويل �سي�صوتون دون اي تردد للملف امل�شرتك بني‬ ‫ا�سبانيا والربتغال من �أجل ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل لعام ‪.2018‬‬ ‫وق��ال ديلوكا على هام�ش عملية �سحب قرعة كوبا ليربتادوري�س‬ ‫«�سنمنح ا�صواتنا اىل ا�سبانيا‪ ،‬لي�س هناك اي �شك يف ذلك»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪« :‬ا�سبانيا هي الوطن اال�صلي لالمريكيني اجلنوبيني ولدينا‬ ‫عالقة اكرث من ودية مع رئي�س االحتاد اال�سباين (انخل ماريا فيار)‪ .‬انه‬ ‫�أخ بالن�سبة لنا‪ .‬عندما نذهب نحن االمريكيون اجلنوبيون اىل ا�سبانيا‪،‬‬ ‫ن�شعر وك�أننا يف بلدنا»‪.‬‬ ‫وت�خ�ت��ار ال�ل�ج�ن��ة التنفيذية ل�لاحت��اد ال ��دويل ال�ب�ل��دي��ن امل�ضيفني‬ ‫ملونديايل ‪ 2018‬و‪ 2022‬يف الثاين من كانون االول املقبل‪.‬‬ ‫وميلك االحتاد االمريكي اجلنوبي ‪ 3‬ممثلني له يف اللجنة التنفيذية‬ ‫لالحتاد الدويل هم رئي�س االحتاد الربازيلي ريكاردو تيك�سيريا ونظريه‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي خ��ول�ي��و غ��رون��دون��ا ورئ�ي����س االحت� ��اد االم��ري �ك��ي اجلنوبي‬ ‫نيكوال�س ليوز‪.‬‬ ‫وتتناف�س ان�ك�ل�ترا ورو��س�ي��ا وا��س�ب��ان�ي��ا‪-‬ال�برت�غ��ال (م�ل��ف م�شرتك)‬ ‫وهولندا‪-‬بلجيكا (ملف م�شرتك) على ا�ست�ضافة مونديال ‪ ،2018‬يف حني‬ ‫تتناف�س قطر وا�سرتاليا والواليات املتحدة واليابان وكوريا اجلنوبية على‬ ‫ا�ست�ضافة مونديال ‪.2022‬‬


‫‪16‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫�آ�سياد‬ ‫‪2010‬‬

‫املعت�صم باهلل يعادل ميزان الإجناز التاريخي ب�ألوان املعادن الثالثة‬

‫غوانغجو ‪ -‬مفيد ح�سونة وعاطف‬ ‫ع�ساف موفدا احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫ودع � ��ت ال �ب �ع �ث��ة االردن � �ي� ��ة دورة‬ ‫االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة ال���س��اد��س��ه ع�شر‬ ‫ب�أف�ضل مما يكون اخلتام بعدما �أنهت‬ ‫ك��اف��ة املنتخبات ال�ت��ي مثلتنا يف ‪11‬‬ ‫م�سابقة م�شاركتها مع اليوم االخري‬ ‫مل�سابقات الدورة والتي يحتفل اليوم‬ ‫ال�سبت‪ -‬مبهرجان ختامها يف مدينة‬‫غوانغجو التي �أح�سنت اال�ست�ضافة‬ ‫التاريخية للدورة‪ ،‬والقيا�سية بعدد‬ ‫م�سابقاتها وامل�شاركني فيها‪.‬‬ ‫خ �ت ��ام �ه ��ا ك� � ��ان م �� �س �ك��ا بعدما‬ ‫ا��ض��اف املعت�صم ب��اهلل خ�ير امليدالية‬ ‫الربوزنية بالكراتيه ليعادل ميزان‬ ‫امليداليات التي جناها الأردن لت�صبح‬ ‫ميدالينت من كل لون من �ألوان �أغلى‬ ‫املعادن‪ ،‬وت�شاء الأق��دار �أن يكون من‬ ‫جناها للريا�ضة الأردن �ي��ة منا�صفة‬ ‫التايكوندو والكراتيه‪.‬‬ ‫امل�شاركة الأردنية باال�سياد �سوف‬ ‫تخ�ضع لعملية تقييم ��ش��ام�ل��ة من‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة وف �ق��ا لتوجيهات‬ ‫الأم �ي�ر في�صل ب��ن احل���س�ين رئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة االومل� �ب� �ي ��ة وال� � ��ذي اك� ��د ان‬ ‫التقييم لن يكون بحجم امليداليات‬ ‫ف�ح���س��ب‪ ،‬ب��ل ��س�ي�ك��ون � �ش��ام�لا وفقا‬ ‫اله� � � ��داف امل� ��� �ش ��ارك ��ة يف م �ث ��ل ه ��ذه‬ ‫التجمعات‪.‬‬ ‫وعلى ار�ض الواقع‪ ،‬ف�إن الريا�ضة‬ ‫الأردن � �ي� ��ة ح�ق�ق��ت �إجن� � ��ازا تاريخيا‬ ‫ب�ت��اري��خ م�شاركتها يف الآ��س�ي��اد‪ ،‬وهو‬ ‫ال�ف��وز بذهبيتني بعدما ك��ان الأردن‬ ‫حقق �أول ذهبية بتاريخ م�شاركاته يف‬ ‫�آ�سياد الدوحة االخري ‪.2006‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ح��ل ردي��ف منتخب‬ ‫كرة ال�سلة �سابعا باال�سياد بعد فوزه‬ ‫على منتخب كوريا ال�شمالية ‪74/79‬‬ ‫يف �آخر مباريات املنتخب‪.‬‬ ‫ختام الكراتيه‪ ..‬خري‬

‫ع ��زز الع ��ب ال �ك��رات �ي��ه املعت�صم‬ ‫ب � ��اهلل خ�ي�ر م ��ن ر� �ص �ي��د االردن يف‬ ‫ح���ص�ي�ل��ة امل �ي��دال �ي��ات‪ ،‬ب �ع��د ا�ضافته‬ ‫مليدالية برونزية �أم�س يف وزن (‪)84-‬‬ ‫كلجم �إث��ر تغلبه يف املباراة الفا�صلة‬ ‫على العب كورية ال�شمالية �سو جنج‬ ‫(‪ ،)3-9‬ليعتلي من�صة التتويج فجاء‬ ‫اخلتام م�سكا‪.‬‬ ‫وك� � ��ان خ �ي�ر ا� �س �ت �ه��ل م�شواره‬ ‫بخ�سارة �أمام االيراين جا�سم ف�شكيا‬ ‫(ب� �ط ��ل ال � �ع� ��امل مل� ��رت�ي��ن) بنتيجة‬ ‫(‪ ،)5-1‬وبدا وا�ضحا تفوق االيراين‬ ‫الذي يتمتع بخربة كبرية يف عملية‬ ‫ا�صطياد خ�صمه والهروب يف الوقت‬ ‫امل�ن��ا��س��ب ومل ي�ك�ت��ب مل �ح��اوالت خري‬ ‫ال �ن �ج��اح‪ ،‬ف��ا��س�ت��وج��ب ف ��وز االي ��راين‬ ‫ف�شكيا مرتني لكي تتجدد �آمال خري‬ ‫باللعب على ال�برون��ز‪� ،‬شريطة فوز‬ ‫خري اي�ضا مبثلهما‪ ،‬وه��ذا ما حتقق‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل ف��واج��ه خ�ير امل��ال �ي��زي هاتا‬ ‫حممد وتغلب عليه بنتيجة مقنعة‬ ‫بلغت نهايتها (‪ )0-6‬و�سط �سيطرة‬

‫املعت�صم باهلل يحتفل بربونزية الكراتيه‬

‫وا�ضحة من خري الذي وجه له عدة‬ ‫��ض��رب��ات اوق�ع�ت��ه على االر� ��ض‪ ،‬وعاد‬ ‫خري ليفوز على الكوري ال�شمايل �سو‬ ‫جنج بنتيجة ‪ ، 3-9‬بعد ان فر�ض خري‬ ‫ايقاعه وحتكم بخ�صمه كيفما �شاء‪ ،‬يف‬ ‫ظل الهجوم اخلاطف وال�سريع الذي‬ ‫نهجه‪ ،‬فتقدم طيلة اجلولة((‪0-4‬‬ ‫و‪ 4-1‬و‪ 1-5‬و‪ 1-6‬و‪ 1-7‬و‪ 3-8‬و‪)3-9‬‬ ‫بعد �أن وج��ه ع��دة ��ض��رب��ات خل�صمه‬ ‫ال�ك��وري �أ�سقطته على االر� ��ض وهو‬ ‫يفقد توازنه‪ ،‬فطار خري بالربونز‪.‬‬ ‫وب �ه��ذه ال�ن�ت�ي�ج��ة‪� ،‬أط� ��ل امل�سك‬ ‫ع �ل��ى اخل � �ت ��ام وف ��اح ��ت رائ� �ح� �ت ��ه يف‬ ‫�أرج��اء ال�صالة الريا�ضية يف مدينة‬ ‫ج��وان�غ�ج��و‪ ،‬وو��س��ط ح��دي��ث اال�شقاء‬

‫العرب عن االجن��ازات االردن�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ان ظ�ف��رت البطلة م�ن��ار �شعث قبل‬ ‫�أم�س بذهبية تاريخية‪ ،‬و�سار �أي�ضا‬ ‫البطل ب�شار النجار على نف�س الدرب‬ ‫وهو ينتزع ميدالية ف�ضية تاريخية‬ ‫اي���ض��ا م�ق��ارن��ة م��ع االجن � ��ازات التي‬ ‫حتققت يف وقت �سابق من امل�شاركات‬ ‫االردنية يف دورات االلعاب اال�سيوية‪،‬‬ ‫بيد �أن املعت�صم باهلل �سبق له �أن حقق‬ ‫برونزية مماثلة يف اال�سياد املا�ضي يف‬ ‫الدوحة عام ‪.2006‬‬ ‫وبعد مرا�سم احتفاالت البعثة‬ ‫ال�ت��ي ال�ت�ف��ت ح��ول اب �ط��ال الكراتيه‬ ‫اب ��دى امل�ع�ت���ص��م ب ��اهلل خ�ي�ر �سعادته‬ ‫ال �غ��ام��رة ب�ه��ذا االجن ��از ال ��ذي �سارع‬

‫(ت�صوير‪� :‬سامي اخل�شمان واجمد الطويل)‬

‫ب�إهداه للملك عبداهلل الثاين‪ ،‬وا�شاد‬ ‫اي�ضا بجهود رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫الأم�ير في�صل بن احل�سني‪ ،‬وكذلك‬ ‫رئي�س املجل�س االعلى اللعاب الدفاع‬ ‫عن النف�س االمري احل�سن بن طالل‪،‬‬ ‫م�ث�ل�م��ا ا� �ش��اد ب �ج �ه��ود احت� ��اد اللعبة‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وقال �إن هذا االجناز يفخر به‬ ‫االردن والعرب وجاء نتاج التدريبات‬ ‫امل�ستمرة وان ك��ان طموحي ين�صب‬ ‫�صوب الذهب �إال ان البطل االيراين‬ ‫لي�س بال�سهل‪ ،‬وم��ع ذل��ك �أ�شكر اهلل‬ ‫على ما حتقق‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال املدرب حممد فتيان‪:‬‬ ‫«بداية ابارك ل�ل�أردن ولقائد البالد‬ ‫بهذه االجنازات التي �شرفت الريا�ضة‬

‫االردن� �ي ��ة‪ ،‬وان م��ا حت�ق��ق ج ��اء وفق‬ ‫املتوقع ومل ي��أت يف نف�س الوقت من‬ ‫فراغ‪ ،‬بل جراء اجلهود الكبرية التي‬ ‫بذلت‪� ،‬سواء من الالعبني او املدربني‬ ‫او ا� �س ��رة االحت � ��اد ال� ��ذي بالت�أكيد‬ ‫��س�ي��زي��د م��ن اه �ت �م��ام��ه‪ ،‬و�ست�ساهم‬ ‫�أي�ضا اللجنة االوملبية بزيادة م�ساحة‬ ‫االهتمام بهذه اللعبة‪.‬‬ ‫الأردن وكوريا ال�شمالية‬

‫لأن ال �ف��ري �ق�ين خ��ا� �ض��ا املباراة‬ ‫بعيدا عن اية �ضغوطات بعدما فقدا‬ ‫فر�صة اللعب على املركز اخلام�س‪،‬‬ ‫ف� ��إن الأداء ج ��اء اك�ث�ر ج�م��ال�ي��ة من‬ ‫لقائهما ال�سابق‪ ،‬وه��و ما رف��ع ن�سبة‬ ‫ال �ت �� �س �ج �ي��ل‪ ،‬وخ ��ا� �ص ��ة ل� ��دى ردي ��ف‬

‫امل �ن �ت �خ��ب ال ��وط� �ن ��ي‪ ،‬ح� �ي ��ث متلك‬ ‫ال�لاع �ب�ين اجل� � ��ر�أة ب��ال�ت���س��دي��د من‬ ‫خارج القو�س ومن الأطراف مع تعدد‬ ‫املحاوالت من غالبية الالعبني‪ ،‬وهو‬ ‫ما ك��ان يو�سف اب��و بكر املدير الفني‬ ‫ي �ع �م��ل م ��ن �أج� �ل ��ه خ �ل�ال املباريات‬ ‫ال���س��اب�ق��ه‪ ،‬دون �أن يتحقق �إال �أمام‬ ‫كوريا ال�شمالية �أم�س‪.‬‬ ‫ولأن ه � ��دف امل� � �ب � ��اراة حم ��دود‬ ‫للغاية‪ ،‬ف ��إن اب��و بكر اختار �أن مينح‬ ‫الفر�صة منذ البداية لالعبني الذين‬ ‫ك��ان يعتمد عليهم ك�ب��دالء ق��دم لنا‬ ‫مالك خ�شان وعلي الزعبي واحمد‬ ‫حمار�شة‪� ،‬إىل جانب �أب��و رقية الذي‬ ‫ان �ه��ى ال��رب��ع االول ب�ث�لاث��ة اخطاء‬ ‫�شخ�صيه فف�ضل املدرب اراحته‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ام �ت��داد زم��ن امل �ب��اراة كان‬ ‫ردي��ف املنتخب هو االف�ضل واملتقدم‬ ‫ع �ل��ى ال � � ��دوام‪ ،‬وي��رت �ف��ع ال� �ف ��ارق مع‬ ‫ارتفاع ن�سبة الت�سجيل ومدى القدرة‬ ‫على الت�سجيل من حتت ال�سلة‪ ،‬وهو‬ ‫ما كان يقوم به ابو قورة مع ابو رقية‪،‬‬ ‫ب��ل ان ف�ضل النجار �شكل �شيئا من‬ ‫النح�س الذي الزمه‪ ،‬ف�سجل من حتت‬ ‫ال�سلة ومن خارج القو�س يف اكرث من‬ ‫موقف‪ ،‬فانتهى ال�شوط االول بفارق‬ ‫‪ 17‬نقطة وبواقع ‪ 26/43‬وهي �أف�ضل‬ ‫نتيجة للمنتخب يف اال�سياد‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م� ��ا ي � �ب� ��دو‪ ،‬ف � � ��إن الثقة‬ ‫بالنف�س وال �ف��وز بلغت ح��دا مبالغا‬ ‫فيه لدى الالعبني فتعددت االخطاء‬ ‫ال�ف��ردي��ة ��س��واء بالتمرير او باالداء‬ ‫اال�ستعرا�ضي وب��د�أ ال�ف��ارق يتقل�ص‬ ‫ب �� �ص��ورة غ�ير منطقية بف�ضل دقة‬ ‫ت� ��� �س ��دي ��دات ال� �ك ��وري�ي�ن م� ��ن خ� ��ارج‬ ‫القو�س وانفتاح املنظومة الدفاعية‪،‬‬ ‫فو�صل �إىل �أربع نقاط فقط ‪،50/54‬‬ ‫ث��م �إىل ��س�ل��ة واح � ��دة ف �ق��ط ‪55/57‬‬ ‫ف�سارع �أبو بكر لطلب وقت م�ستقطع‬ ‫ملعاجلة �أداء الالعبني وتنبههم �إىل‬ ‫ت �ع��دد الأخ� �ط ��اء ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬فعاد‬ ‫�إىل الت�شكيلة املت�ألق علي زغب بعد‬ ‫االطمئنان على �إ�صابته بكدمة فقط‬ ‫وم�ع��ه ن���ض��ال ال���ش��ري��ف و� �ش��ارك ابو‬ ‫قورة بدال من �أبو رقية‪ ،‬فعاد الفارق‬ ‫ل�يرت�ف��ع م��ن ج��دي��د ‪ 55-61‬ويت�ألق‬ ‫زغ��ب م��ع حمار�شة وال�شريف �سواء‬ ‫ب�ل��م ال �ك��رات م��ن حت��ت ال���س�ل�ت�ين �أو‬ ‫بت�سجيل املزيد من النقاط‪.‬‬ ‫وظ �ه��ر ف��ا��ص��ل م��ن الثالثيات‬ ‫م ��ن امل �ن �ت �خ �ب�ين‪ ،‬ف��ارت �ف �ع��ت ن�سبة‬ ‫الت�سجيل بف�ضل دقة النجار الذي‬ ‫ا� �س �ت �ع��اد ب��ري �ق��ه ب �ث�ل�اث ثالثيات‬ ‫متتالية‪ ،‬لنتقدم ‪ ،68 -75‬وحاول ابو‬ ‫بكر ايجاد حل ملعاجلة الكم الهائل‬ ‫م��ن النقاط التي يجنيها املنتخب‬ ‫ال �ك��وري م��ن خ��ارج ال�ق��و���س دون ان‬ ‫يجده‪ ،‬لأن مالك والزعبي وابو رقية‬ ‫وم��ن ك��ان��وا يف امل�ل�ع��ب مل ينجحوا‬ ‫ف �ك��ان م ��ن ال�ط�ب�ي�ع��ي �أن يتقل�ص‬ ‫الفارق اىل ثالث نقاط ‪ 74/77‬رغم‬ ‫خروج العبني من املنتخب الكوري‬ ‫ب ��الأخ� �ط ��اء ال���ش�خ���ص�ي��ة اخلم�سة‬ ‫قبل �أن تنتهي امل�ب��اراة بفوز رديفنا‬ ‫‪.74/79‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫‪17‬‬

‫الأمري علي يلتقي رئي�س االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ال�ت�ق��ى الأم�ي��ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫رئ�ي����س االحت� ��اد الأردين وغ ��رب �آ�سيا‬ ‫لكرة القدم جوزيف �سيب بالتر رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل (فيفا) يف مقر االحتاد‬ ‫يف العا�صمة ال�سوي�سرية زيوريخ‪.‬‬ ‫ون��اق ����ش الأم �ي��ر ع �ل��ي م ��ع بالتر‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال�ق���ض��اي��ا امل�ت�ع�ل�ق��ة بكرة‬ ‫القدم يف الأردن‪ ،‬وتبادال الأفكار حول‬ ‫م�ستقبل كرة القدم يف قارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫و�أع ��رب الأم�ي�ر ع�ل��ي ع��ن امتنانه‬ ‫نيابة عن احت��اد ك��رة القدم يف الأردن‪،‬‬ ‫للح�صول على الدعم الكبري لتطوير‬ ‫وتعزيز كرة القدم يف الأردن واملنطقة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه يتطلع �إىل للعمل مع بالتر‬ ‫رئي�س االحت��اد ال��دويل وم�سئويل كرة‬ ‫القدم يف قارة �آ�سيا وغريها من القارات‪،‬‬ ‫وذلك ملا فيه م�صلحة كرة القدم‪.‬‬ ‫وقال الأم�ير علي‪" :‬هناك الكثري‬ ‫م��ن ط ��رق ال �ت �ع��اون امل �ت �ب��ادل يف عامل‬

‫�آ�سياد‬ ‫‪2010‬‬ ‫غوانغجو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ� �ض��اف ال �ع��رب اىل ر�صيدهم‬ ‫‪ 6‬م�ي��دال�ي��ات ذه�ب�ي��ة يف ال �ي��وم قبل‬ ‫االخري من مناف�سات دورة االلعاب‬ ‫اال� �س �ي��وي��ة ال �� �س��اد� �س��ة ع �� �ش��رة التي‬ ‫تختتم ال �ي��وم يف م��دي�ن��ة غوانغجو‬ ‫ال�صينية‪.‬‬ ‫وتوزعت امليداليات ال�ست على‬ ‫العاب القوى والكاراتيه واملالكمة‬ ‫بني البحرين (‪ )2‬وال�سعودية (‪)2‬‬ ‫والكويت (‪ )1‬و�سوريا (‪ ،)1‬فارتفع‬ ‫الر�صيد العام اىل ‪ 21‬ذهبية‪.‬‬ ‫ومل ي�ب��ق م��ن امل�ن��اف���س��ات التي‬ ‫ي�أمل العرب فيها باحراز ميداليات‬ ‫اال �سباقي امل��ارات��ون للرجال حيث‬ ‫مثل قطر جمال بالل �سامل ومبارك‬ ‫ال�شامي والبحرين ممثلة بخالد‬ ‫ي��ا� �س�ين‪ ،‬وال �� �س �ي��دات ح�ي��ث ت�شارك‬ ‫البحرين وح��ده��ا ب��ال�ع��داءة لي�شان‬ ‫دوال غيمغت�شو‪.‬‬ ‫يف العاب القوى‪ ،‬ا�ستهلت العداءة‬ ‫البحرينية ميمي بيليتي مناف�سات‬ ‫الأم� �� ��س ب��ذه�ب�ي��ة � �س �ب��اق ‪ 5‬االف م‬ ‫ق��اط�ع��ة امل���س��اف��ة ب��زم��ن ‪59‬ر‪15‬ر‪15‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬وحلت امام الهنديتني بريجا‬ ‫� �س��ري��داران (‪89‬ر‪15‬ر‪ 15‬د) وكفيتا‬ ‫راوت (‪54‬ر‪16‬ر‪ 15‬د)‪ ،‬و�سجلت كل‬ ‫منهن رقما قيا�سيا �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ب�ي�ل�ي�ت��ي (‪ 22‬عاما)‬ ‫ذهبية �سباق ‪ 5‬االف م اىل برونزية‬ ‫‪ 1500‬م‪ ،‬وت�ف��وق��ت على الهنديتني‬ ‫اللتني احرزتا ذهبية وف�ضية �سباق‬ ‫‪ 10‬االف م على التوايل‪.‬‬ ‫وج � ��اءت ال� �ع ��داءة البحرينية‬ ‫كرمية �صالح يف املركز الرابع بزمن‬ ‫‪01‬ر‪20‬ر‪ 15‬دقيقة‪.‬‬

‫ك��رة ال�ق��دم‪ ،‬ونحن بحاجة لال�ستفادة‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫وك � ��ان الأم �ي��ر ع �ل��ي ب ��ن احل�سني‬ ‫قد �أعلن تر�شحه ملن�صب نائب رئي�س‬ ‫االحت � ��اد ال � ��دويل (ف �ي �ف��ا) مم �ث�لا عن‬ ‫ال �ق��ارة الآ��س�ي��وي��ة يف ‪ 7‬ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث �ستجري االنتخابات يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة يوم ‪ 6‬كانون‬ ‫ثاين من العام املقبل ‪ 2011‬على هام�ش‬ ‫�إقامة بطولة ك�أ�س الأمم الآ�سيوية‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب الأم�ي�ر ع�ل��ي ع��ن �أم �ل��ه يف‬ ‫�أن يتمكن م��ن م���س��اع��دة دول القارة‬ ‫الآ�� �س� �ي ��وي ��ة مل ��زي ��د م ��ن ال� �ت� �ط ��ور عرب‬ ‫ال �ت �ع��اون امل�ث�م��ر م��ع االحت� ��اد ال ��دويل‪،‬‬ ‫وذلك من خالل جتديد متثيل القارة‬ ‫دوليا‪ ،‬وقال‪�" :‬أريد الو�صول �إىل تلبية‬ ‫ت�ط�ل�ع��ات ع���ش��رات امل�لاي�ين م��ن ع�شاق‬ ‫الريا�ضة وال�شباب يف املنطقة الذين‬ ‫يريدون ر�ؤي��ة العبي القارة الآ�سيوية‬ ‫ي�أخذون �أماكنهم على ال�ساحة العاملية‬ ‫لكرة القدم"‪.‬‬

‫الأمري خالل لقائه بالتر يف زيوريخ‬

‫(من امل�صدر)‬

‫‪ 6‬ذهبيات عربية قبل �آخر يوم‬ ‫ومنذ البداية‪ ،‬اخذت اليابانيتان‬ ‫كايوكو فوكو�شي‪ ،‬بطلة ‪ 10‬االف م‬ ‫يف ال��دوح��ة ‪ 2006‬و��ص��اح�ب��ة املركز‬ ‫الرابع يف غوانغجو‪ ،‬وريوكو كيزاكي‬ ‫على عاتقمها ق�ي��ادة ال�سباق الذي‬ ‫ت�ق�ل����ص ع ��دد ال�ط�ل�ي�ع�ي��ات ف �ي��ه مع‬ ‫م��رور ال��وق��ت م��ن ‪ 12‬اىل ‪ 7‬ث��م اىل‬ ‫‪ 5‬ق�ب��ل ال�ل�ف��ة االخ �ي�رة ح�ي��ث حلت‬ ‫بيليتي حم��ل فوكو�شي يف املقدمة‬ ‫وخلفها مواطنتها �صالح‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ه �ن��دي �ت�ين العنيدتني‬ ‫جت ��اوزت ��ا � �ص��ال��ح وان �ط �ل �ق �ت��ا خلف‬ ‫بيليتي دون ان تتمكن اي منهما من‬ ‫انتزاع املركز االول‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ال � �ع� ��داء بيلي�سوما‬ ‫جيال�سا الذهبية الثانية للبحرين‬ ‫يف �سباق ‪ 10‬االف م بزمن ‪72‬ر‪32‬ر‪27‬‬ ‫دق� �ي� �ق ��ة م �� �س �ج�ل�ا رق� �م ��ا قيا�سيا‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ا‪ ،‬وح � ��ل ام� � ��ام القطري‬ ‫عي�سى ا�سماعيل را�شد (‪09‬ر‪33‬ر‪27‬‬ ‫د) وال �ب �ح��ري �ن��ي حم �ب��وب حمبوب‬ ‫(‪07‬ر‪40‬ر‪ 27‬د)‪.‬‬ ‫وجاء ال�سعودي خملد العتيبي‬ ‫راب �ع��ا (‪13‬ر‪22‬ر‪ 28‬د)‪،‬ة والقطري‬ ‫ج�م�ي����س ك��وال �ي��ا ك � ��وروي يف املركز‬ ‫ال�سابع (‪14‬ر‪55‬ر‪ 28‬د)‪.‬‬ ‫وانطلق ال�سباق بقيادة كواليا‬ ‫وجيال�سا (‪ 21‬ع��ام��ا) لكن �سرعان‬ ‫م ��ا ت �� �ش��رذم امل �� �ش ��ارك ��ون وحت ��ول ��وا‬ ‫اىل جم�م��وع�ت�ين ك��ل منهما م��ن ‪5‬‬ ‫عداءين تو�سطهما حمبوب حمبوب‬ ‫ومعه الكوري اجلنوبي بايك �سيونغ‬ ‫ه��و ال ��ذي ان �ه��ى ال���س�ب��اق يف املركز‬ ‫اخلام�س‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ت امل� �ج� �م ��وع ��ة االوىل‬ ‫القطريني كواليا ورا�شد وجي�سال�سا‬ ‫وال �ع �ت �ي �ب ��ي وال � �ي� ��اب� ��اين �� �س ��ات ��ورو‬ ‫كيتامورا‪ ،‬وحافظ �سري ال�سباق على‬ ‫ه��ذه الرتاتبية مع تو�سع امل�سافات‬ ‫ب �ي�ن امل� �ج� �م ��وع ��ة واالخ � � � ��رى حتى‬

‫ق�ب��ل ن�ح��و ‪ 3‬االف م ح�ي��ث اختفى‬ ‫كواليا من االوىل وتراجع الياباين‬ ‫وبقي التناف�س ثالثيا بني قطري‬ ‫وبحريني و�سعودي‪.‬‬ ‫وب � ��د�أ را� �ش��د ب�ت��و��س�ي��ع امل�سافة‬ ‫بينه وب�ين جيال�سا والعتيبي وبدا‬ ‫ك�أنه يت�سابق مع نف�سه حتى اللفة‬ ‫االخرية (‪ 400‬م) حيث انطلق خلفه‬ ‫البحريني وت �ق��دم عليه ع�ن��د خط‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة مت��ام��ا‪ ،‬فيما ك��ان كواليا‪،‬‬ ‫��ص��اح��ب ف���ض�ي��ة ‪ 5‬االف م‪ ،‬يلتفت‬ ‫اىل اخل�ل��ف ل�يرى ه��زمي��ة مواطنه‬ ‫ق�ب��ل ان ينهي ال���س�ب��اق ب �ف��ارق لفة‬ ‫كاملة عن �صاحبي املركزين االول‬ ‫والثاين‪.‬‬ ‫وت�أثر ال�سعودي العتيبي بالتعب‬ ‫ف �ل��م ي �� �س �ت �ط��ع جم � � ��اراة حمبوب‪،‬‬ ‫� �ص��اح��ب ذه �ب �ي��ة � �س �ب��اق ‪ 5‬االف م‪،‬‬ ‫فو�صل رابعا وكانت الربونزية من‬ ‫ن�صيب البحريني‪.‬‬ ‫واح �ت �ف��ظ امل�ن�ت�خ��ب ال�سعودي‬ ‫امل ��ؤل ��ف م��ن ا��س�م��اع�ي��ل ال�صبياين‬ ‫وحممد ال�صاحلي وحامد البي�شي‬ ‫وي��و� �س��ف امل���س��رح��ي ب��ذه�ب�ي��ة �سباق‬ ‫ال �ت �ت��اب��ع ‪ 4‬م� ��رات ‪ 400‬م‪ ،‬واحتاج‬ ‫اىل ‪30‬ر‪02‬ر‪ 3‬دقائق م�سجال رقما‬ ‫قيا�سيا خا�صا به‪ ،‬وحل امام اليابان‬ ‫(‪43‬ر‪02‬ر‪ 3‬د)‪ ،‬وج� ��اءت ال���ص�ين يف‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ون��ال��ت الربونزية‬ ‫(‪66‬ر‪03‬ر‪ 3‬د)‪.‬‬ ‫واحتفظ ال�سعودي �سلطان عبد‬ ‫امل�ج�ي��د احلب�شي بذهبية م�سابقة‬ ‫رم��ي ال �ك��رة احل��دي��د ب�ع��د مناف�سة‬ ‫قوية جدا ودفع اجللة مل�سافة ‪57‬ر‪20‬‬ ‫م‪ ،‬وح��ل ام��ام ال�صيني ج��ون جانغ‬ ‫(‪59‬ر‪ 19‬م) والتايواين مينغ هوانغ‬ ‫ت�شانغ (‪48‬ر‪ 19‬م)‪.‬‬ ‫وجن��ح احلب�شي‪ ،‬ح��ام��ل الرقم‬ ‫القيا�سي اال�سيوي وهو ‪13‬ر‪ 21‬م وقد‬ ‫حققه يف لقاء الدوحة الدويل يف ‪8‬‬

‫ايار‪/‬مايو ‪ ،2009‬يف انتزاع الذهبية‬ ‫يف املحاولة االخرية‪.‬‬ ‫وج� ��اء ال �ق �ط��ري خ��ال��د حب�ش‬ ‫ال �� �س��وي��دي يف امل��رك��ز ال �� �س��اب��ع بعد‬ ‫ان � �س �ج��ل يف حم ��اول� �ت ��ه الثانية‬ ‫‪02‬ر‪ 18‬م‪ ،‬والغيت حماوالته االربع‬ ‫االخ�يرة ب�سبب اخطاء فنية‪ ،‬فيما‬ ‫ارت�ضى الفل�سطيني عبد الر�ؤوف‬ ‫ال�غ�لاي�ي�ن��ي ب��امل��رك��ز احل� ��ادي ع�شر‬ ‫االخ�ي�ر بعد ان ق��ام ب�ث�لاث رميات‬ ‫فقط �سجل خاللها ارقاما �ضعيفة‬ ‫ا�ستبعد بعدها وكان اف�ضلها ‪50‬ر‪12‬‬ ‫يف املحاولة الثانية‪.‬‬ ‫وح�ق��ق املنتخب ال�صيني رقما‬ ‫قيا�سيا �شخ�صيا يف �سباق التتابع ‪4‬‬ ‫مرات ‪ 100‬م هو ‪78‬ر‪ 38‬ثانية واحرز‬ ‫الذهبية على ح�ساب تايوان (‪05‬ر‪39‬‬ ‫ث) وتايالند (‪09‬ر‪ 39‬ث)‪.‬‬ ‫واخ � �ف ��ق امل �ن �ت �خ��ب ال�سعودي‬ ‫امل�ؤلف من مو�سى هو�ساوي ويا�سر‬ ‫ال �ن��ا� �ش��ري وي �ح �ي��ى ح �ب �ي��ب احمد‬ ‫امل��ول��د‪ ،‬وكذلك العماين ال��ذي �ضم‬ ‫ف �ه��د اجل ��اب ��ري وي �ح �ي��ى النوفلي‬ ‫وعبداهلل ال�صويل وبركات احلارثي‪،‬‬ ‫يف جم��اراة الفرق االخ��رى وحال يف‬ ‫املركزين االخريين ال�سابع (‪01‬ر‪40‬‬ ‫ث) وال� �ث ��ام ��ن (‪02‬ر‪ 40‬ث) على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة رم��ي ال��رم��ح‪ ،‬قال‬ ‫ال �ي��اب��اين ي��وك �ي �ف��وم��ي موراكامي‬ ‫الكلمة االخرية واحرز الذهبية مع‬ ‫رق��م �شخ�صي (‪15‬ر‪ 83‬م) متقدما‬ ‫على ال�ك��وري اجلنوبي ب��ارك جامي‬ ‫ي��ون��غ (‪92‬ر‪ 79‬م) واالوزبك�ستاين‬ ‫رينات تارزومانوف (‪65‬ر‪ 79‬م)‪.‬‬ ‫وع��ادت ذهبية الوثبة الثالثية‬ ‫اىل ال�صيني اىل ال�صيني يان �شي يل‬ ‫(‪94‬ر‪ 16‬م) والف�ضية للكازخ�ستاين‬ ‫ي �ف �غ �ي �ن ��ي ات� � �ك � ��وف (‪86‬ر‪ 16‬م)‬ ‫والربونزية لل�صيني االخر �شوو كاو‬

‫(‪84‬ر‪ 16‬م)‪.‬‬ ‫وكان االماراتي حممد دروي�ش‬ ‫اف �� �ض��ل ال �ع ��رب يف امل ��رك ��ز العا�شر‬ ‫(‪60‬ر‪ 15‬م) ام��ام البحريني حممد‬ ‫��س�ل�م��ان ال �ث��اين ع���ش��ر (‪28‬ر‪ 15‬م)‬ ‫والكويتي عبداهلل اليوحا اخلام�س‬ ‫ع�شر (‪82‬ر‪ 14‬م) وال�سعودي احمد‬ ‫فرج ال�ساد�س ع�شر االخري (‪80‬ر‪14‬‬ ‫م)‪.‬‬ ‫وغ��اب��ت امل���ش��ارك��ة ال�ع��رب�ي��ة عن‬ ‫�سباق التتابع ‪ 4‬م��رات ‪ 100‬م لفرق‬ ‫ال �� �س �ي��دات وال � ��ذي ان �ت��زع املنتخب‬ ‫ال �ت��اي��واين ذه�ب�ي�ت��ه ب��زم��ن ‪09‬ر‪44‬‬ ‫ثانية‪ ،‬وح��ل ام��ام ال�صيني (‪22‬ر‪44‬‬ ‫ث)‪ ،‬فيما كانت الربونزية لليابان‬ ‫(‪41‬ر‪ 44‬ث)‪.‬‬ ‫ويف �سباق التتابع ‪ 4‬مرات ‪ 400‬م‪،‬‬ ‫انتزعت الهند الذهبية (‪02‬ر‪29‬ر‪ 3‬د)‬ ‫بعد مناف�سة �شديدة مع كازخ�ستان‬ ‫(‪03‬ر‪30‬ر‪ 3‬د)‪ ،‬وجاءت ال�صني ثالثة‬ ‫(‪89‬ر‪30‬ر‪ 3‬د)‪.‬‬ ‫وخ� �ط� �ف ��ت االوزب� �ك� ��� �س� �ت ��ان� �ي ��ة‬ ‫�سفتالنا راج�ي�ف�ي��ل ذه�ب�ي��ة الوثب‬ ‫ال � �ع� ��ايل و� �س �ج �ل��ت رق� �م ��ا قيا�سيا‬ ‫�شخ�صيا ه��و ‪95‬ر‪ 1‬م‪ ،‬وج ��اءت امام‬ ‫مواطنتها ن��ادي��ا دو��س��ان��وف��ا (‪93‬ر‪1‬‬ ‫م)‪ ،‬ون��ال��ت ك��ل م��ن الكازخ�ستانية‬ ‫�آن��ا او�ستينوفا (‪90‬ر‪ 1‬م) وال�صينية‬ ‫�شينغ جوان جانغ (‪90‬ر‪ 1‬م)‪.‬‬ ‫ويف ال�ك��ارات�ي��ه‪ ،‬اح��رز الكويتي‬ ‫حمد النواعم ذهبية وزن حتت ‪75‬‬ ‫كلغ يف ال�ق�ت��ال (كوميتيه) بعد ان‬ ‫ت�غ�ل��ب يف ال�ن�ه��ائ��ي ع�ل��ى التايواين‬ ‫ه��او ي��ون ه��وان��غ ‪ ،2-4‬وح���ص��ل كل‬ ‫م��ن ال�ك��وري اجلنوبي كيم دو وون‬ ‫وك � ��اواي يل م��ن ه��ون��غ ك��ون��غ على‬ ‫ميدالية برونزية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬اك �ت �ف��ى االردين‬ ‫معت�صم ب��اهلل خ�ير ب�برون��زي��ة وزن‬ ‫حتت ‪ 84‬كلغ يف القتال اي�ضا‪ ،‬فيما‬

‫ح�صل االيراين جا�سم مدامي على‬ ‫الذهبية‪ ،‬وال�ي��اب��اين ري��وت��ارو اراغا‬ ‫على الف�ضية‪ ،‬وال�ت��اي��واين ت��زو ياو‬ ‫ين على الربونزية الثانية‪.‬‬ ‫واح��رز ال�سوري حممد غ�صون‬ ‫ذهبية وزن ‪ 91‬كلغ يف املالكمة بفوزه‬ ‫يف النهائي على الهندي مانربيت‬ ‫� �س �ي �ن��غ ‪ ،1-8‬وع � � � ��ادت ال�ب��رون� ��زة‬ ‫ل �ك��ل م��ن االي� � ��راين ع �ل��ي مظهري‬ ‫والطاجيك�ستاين جاكون قربانوف‪.‬‬ ‫وه��ي امليدالية الثانية ل�سوريا‬ ‫يف ه��ذه ال��دورة بعد برونزية و�سام‬ ‫�سالماين يف املالكمة اي�ضا ويف وزن‬ ‫‪ 56‬كلغ‪.‬‬ ‫وف � � ��وت امل �ن �ت �خ ��ب ال �� �س �ع ��ودي‬ ‫ل�ك��رة ال�ي��د فر�صة اح ��راز امليدالية‬ ‫الربونزية بخ�سارته يف مباراة املركز‬ ‫الثالث امام نظريه الياباين ‪27-20‬‬ ‫(ال�شوط االول ‪ ،)13-10‬فيما كانت‬ ‫الذهبية لكوريا اجلنوبية بتغلها يف‬ ‫امل�ب��اراة النهائية على اي��ران ‪28-32‬‬ ‫(‪.)9-16‬‬ ‫واق�ترب��ت ح�صيلة ال�صني من‬ ‫‪ 200‬ذهبية اذ و�صل رقم العداد اىل‬ ‫‪ 197‬قبل امليداليات اخلم�س االخرية‬ ‫التي �ستوزع اليوم‪ ،‬وك��ان �آخرها يف‬ ‫ك ��رة ال���س�ل��ة ل �ل��رج��ال ب �ف��وزه��ا على‬ ‫كوريا اجلنوبية ‪ ،71-77‬فيما كانت‬ ‫الربونزية من ن�صيب ايران بفوزها‬ ‫على اليابان ‪.66-74‬‬ ‫وارتفعت غلة ال�صني االجمالية‬ ‫اىل ‪ 413‬ميدالية (‪)98+118+197‬‬ ‫م� �ق ��اب ��ل ‪ 229‬ل� �ك ��وري ��ا اجلنوبية‬ ‫(‪ )91+63+75‬و‪ 215‬لليابان‬ ‫(‪.)94+73+48‬‬ ‫وت �ت �� �ص��در ال �� �س �ع��ودي��ة ترتيب‬ ‫ال � �ع� ��رب ب��ر� �ص �ي��د ‪ 5‬ذه� �ب� �ي ��ات و‪3‬‬ ‫ف�ضيات و‪ 5‬برونزيات امام البحرين‬ ‫(‪� �+5‬ص �ف��ر‪ )4+‬وال �ك��وي��ت (‪)1+6+4‬‬ ‫وقطر (‪.)6+5+4‬‬


‫‪18‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫يف افتتاح الأ�سبوع التا�سع مــــــــــــــــــــــ‬

‫الوحدات يبحر بـ «اجلزيرة» والفي�صلي يتعادل مع احلـــ‬

‫الوحدات ا�ستفاد من تعرث الفي�صلي وانفرد بال�صدارة بفارق خم�س نقاط‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫وجواد �سليمان ويعقوب احلو�ساين‬ ‫�أبحر الوحدات ب�صدارة دوري املحرتفني‬ ‫ل��ك��رة ال��ق��دم ب��ع��د �أن ح��ق��ق ف���وزا ك��ب�يرا على‬ ‫اجل��زي��رة (‪ )1-5‬يف امل��ب��اراة ال��ت��ي احت�ضنها‬ ‫ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة �أم�س‬ ‫يف افتتاح اجلولة التا�سعة لكرة القدم لريفع‬ ‫ر���ص��ي��ده �إىل «‪ »25‬نقطة‪ ،‬فيما بقي ر�صيد‬ ‫اجلزيرة «‪ »9‬نقاط م�ستغال تعادل مطارده‬ ‫الفي�صلي �أم���ام م�ضيفه احل�سني �إرب���د دون‬ ‫�أه�����داف يف امل���ب���اراة ال��ت��ي ج���رت ع��ل��ى ملعب‬ ‫الأم��ي�ر ه��ا���ش��م ب��ال��رم��ث��ا ليبتعد ب��ف��ارق «‪»5‬‬ ‫نقاط عن الفي�صلي ال��ذي رف��ع ر�صيده �إىل‬ ‫«‪ »20‬نقطة‪ ،‬فيما �أ�صبح ر�صيد احل�سني �إربد‬ ‫«‪ »8‬نقاط‪.‬‬ ‫ووا���ص��ل ال�يرم��وك �صحوته ب��ف��وزه على‬ ‫ال��ع��رب��ي (‪ )1-3‬يف ال��ل��ق��اء ال����ذي �أق��ي��م على‬ ‫ا�ستاد البرتاء لريفع ر�صيده �إىل «‪ »11‬نقطة‬ ‫وجتمد ر�صيد العربي عند «‪ »8‬نقاط‪.‬‬ ‫و�شهدت مباراة الوحدات واجلزيرة طرد‬ ‫امل��دي��ر ال��ف��ن��ي للفريق خ��ال��د ع��و���ض ومدير‬ ‫الفريق م��ازن ال��زغ�ير‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل مدافعه‬ ‫�أحمد عطية‪ ،‬وكذلك مدافع الوحدات با�سم‬ ‫فتحي‪.‬‬ ‫الوحدات (‪ )5‬اجلزيرة (‪)1‬‬ ‫كثف ال��وح��دات م��ن ت��واج��ده يف املنطقة‬ ‫الأم���ام���ي���ة ح��ي��ث �أح���م���د ك�����ش��ك�����ش وحممود‬ ‫�شلباية بتمويل «�سخي» من قبل ح�سن عبد‬ ‫الفتاح وفهد العتال وع��ام��ر ذي��ب م��ع �إ�سناد‬ ‫م����ن ق���ب���ل الأط���������راف مت���ث���ل ب���ت���ق���دم حممد‬ ‫املحارمة وحممد الدمريي ما زاد ال�ضغط‬ ‫على مرمى حماد الأ�سمر الذي تواجد �أمامه‬ ‫الرباعي �أحمد عطية وحممد البا�شا و�سامل‬ ‫ال��ع��ج��ال�ين وحم��م��د فليلفل وحت��م��ل ه�ؤالء‬

‫عبء ال�ضغط «الأخ�ضر» الذي كانت بدايته‬ ‫ت�����س��دي��دة ع��ب��داحل��ل��ي��م ال��ت��ي �أب���ع���دت لركنية‬ ‫وعاد الأ�سمر ليت�ألق يف �إبعاد «تكملة» ح�سن‬ ‫لعر�ضية ال��دم�يري‪ ،‬ه��ذا ال�ضغط تولد عنه‬ ‫ه��دف مبكر عندما ق��ام �شلباية بال�سيطرة‬ ‫ع��ل��ى ال��ك��رة داخ����ل منطقة اجل����زاء ق��ب��ل �أن‬ ‫مي��رره��ا نحو العتال ال��ذي �سدد ال��ك��رة نحو‬ ‫املرمى لرتتد �أمام ك�شك�ش و�ضعها مبا�شرة يف‬ ‫املرمى عند الدقيقة «‪.»9‬‬ ‫اكت�سب الوحدات الكثري من املعنوية بعد‬ ‫الهدف يف ظل تركيز اجلزيرة على التغطية‬ ‫ال��دف��اع��ي��ة ال��ت��ي �أك��ده��ا امل��دي��ر ال��ف��ن��ي خالد‬ ‫ع��و���ض وط��ب��ق��ه��ا حم��م��د م�صطفى و�سهيل‬ ‫ما�ضي ثنائي االرت��ك��از‪ ،‬فيما ان�شغل �أحمد‬ ‫�سمري ومراد مقابلة مبحاولة االنطالق من‬ ‫الأط��راف لتغذية تطلعات املهاجمني �صالح‬ ‫اجلوهري ول���ؤي عمران وكالهما وقع حتت‬ ‫رق��اب��ة ال��ب��ه��داري وب��ا���س��م‪ ،‬وك���اد اجل��زي��رة �أن‬ ‫يدرك التعادل بعد �أن �أر�سل مقبلة كرة ثابتة‬ ‫ارتقى لها عمران بر�أ�سه‪ ،‬لكنها علت املرمى‬ ‫بقليل‪ ،‬قبل �أن يرد «الذيب» عامر بكرة ثابتة‬ ‫ا�صطدمت بالعار�ضة و�أكملت م�سريها خارح‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫�أداء ال��ف��ري��ق «الأح����م����ر» ���ش��ه��د �صحوة‬ ‫متثلت يف تقدمه �إىل الأم����ام ع�بر حتركات‬ ‫ن��ا���ض��ج��ة ن�سجها رب��اع��ي منطقة العمليات‬ ‫عمران ومقابلة وما�ضي وم�صطفى وحت�صلوا‬ ‫على عدة كرات ثابتة كان من �أبرزها ت�سديدة‬ ‫البا�شا على دفعتني وجدت �شفيع يف الت�صدي‬ ‫قبل �أن يت�ألق جمددا ويخرج كرة عمران وهي‬ ‫يف طريقها للمرمى‪.‬‬ ‫حترك الوحدات وفاحت رائحة اخلطورة‬ ‫جمددا عرب جمل تكتيكية مميزة‪ ،‬حيث و�ضع‬ ‫ع��ام��ر ذي���ب ك���رة ث��اب��ت��ة �أم����ام ال��ع��ت��ال حولها‬ ‫بر�أ�سه‪ ،‬لكن الأ�سمر �أبعدها برباعة‪ ،‬قبل �أن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫يعود «ف��ه��د» جم��ددا و«ي���ؤم��ن» ك��رة عر�ضية‬ ‫�أم���ام �شلباية و�ضعها الأخ�ي�ر بال�شباك دون‬ ‫«فل�سفة» م�سجال الهدف الثاين عند الدقيقة‬ ‫«‪.»37‬‬ ‫ح��اول اجل��زي��رة �أن يعود للمباراة‪ ،‬لكن‬ ‫ال���وح���دات �أط��ب��ق عليه و�أغ��ل��ق ك��اف��ة املنافذ‬ ‫امل���ؤدي��ة �إىل مرماه ومل ي�ستطع حتى تنفيذ‬ ‫هجمة واح��دة من �ش�أنها �أن ت�شكل خطورة‪،‬‬ ‫فيما بقي «الأخ�ضر» ير�سم بر�شته «اجلميلة»‬ ‫الهجمات املتتالية نحو مرمى الأ�سمر لتعزيز‬ ‫تقدمه‪ ،‬لكن نتيجة ال�شوط الأول بقيت تقدم‬ ‫الوحدات بهدفني دون رد‪.‬‬ ‫هدير متوا�صل‬ ‫�أبقى الوحدات على جمالية �أدائه مطلع‬ ‫احل�صة الثانية و�أراد ت�شديد اخل��ن��اق على‬ ‫دف��اع اجل��زي��رة طامعا يف ت�سجيل املزيد من‬ ‫الأه�������داف‪ ،‬وم���ا م��واج��ه��ة ك�شك�ش للمرمى‬ ‫و�إ���ض��اع��ت��ه ل��ف��ر���ص��ة �سهلة �إال �إن�����ذار �شديد‬ ‫اللهجة للكثري من الفر�ص الالحقة‪ ،‬حيث‬ ‫ارمتى الأ�سمر على الكرة قبل و�صول �شلباية‬ ‫�إليها‪ ،‬وزاد ال�ضغط على اجلزيرة بعد طرد‬ ‫مدافعه �أحمد عطية لتعمده مل�س الكرة لتكون‬ ‫�شاهدة على الهدف الثالث للوحدات عندما‬ ‫«رفع» عبداحلليم كرة عر�ضية هي�أها العتال‬ ‫�أمام �شلباية املندفع من اخللف �سددها بقوة‬ ‫يف املرمى الهدف الثاين له والثالث لفريقه‬ ‫عند الدقيقة «‪.»55‬‬ ‫من هنا‪� ،‬أجرى اجلزيرة تبديال هدف‬ ‫�إىل �إع��ادة القوة للمنطقة الدفاعية‪ ،‬فكانت‬ ‫اال�ستعانة ب��امل��داف��ع �إب��راه��ي��م ال�سقار ليحل‬ ‫ع��و���ض��ا ع���ن �أح���م���د ���س��م�ير ق��اب��ل��ه الوحدات‬ ‫ب��ورق��ة �أ�سامة �أب��و طعيمة عو�ضا ع��ن ح�سن‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬وع���ادت التبديالت لتظهر من‬ ‫جديد‪ ،‬فهذا �أجمد ال�شعيبي يحل عن مراد‬ ‫مقابلة والرد املبا�شر كان بعي�سى ال�سباح بدال‬

‫الريموك رفع ر�صيده �إىل ‪ 11‬نقطة ليوا�صل تقدمه نحو بر الأمان‬

‫من �أحمد ك�شك�ش‪.‬‬ ‫ال�سباح من �أول مل�سة كان على موعد مع‬ ‫�صناعة ال��ه��دف ال��راب��ع ال���ذي حمل �إم�ضاء‬ ‫جن��م امل���ب���اراة الأول حم��م��ود ���ش��ل��ب��اي��ة‪ ،‬حيث‬ ‫و�ضع الكرة مبهارة فائقة على ي�سار الأ�سمر‬ ‫عند الدقيقة «‪ »68‬م�سجال «هاتريك»‪.‬‬ ‫مل ت��ه��د�أ امل��اك��ي��ن��ة «ال��وح��دات��ي��ة» وب���د�أت‬ ‫«حتيك» الهجمات ب�شكل ملفت للأنظار �إال‬ ‫�أن ل���ؤي عمران ا�ستغل دربكة داخ��ل منطقة‬ ‫جزاء الوحدات بعد عر�ضية ال�شعيبي ليتابعها‬ ‫يف املرمى الهدف الأول عند الدقيقة «‪.»72‬‬ ‫مل ي�ؤثر الهدف على �أداء الوحدات الذي‬ ‫بقي الطرف الأف�ضل مع حماوالت «خجولة»‬ ‫للجزيرة لتقلي�ص الفارق‪ ،‬وتعر�ض مدافع‬ ‫ال��وح��دات با�سم فتحي للطرد بعد ح�صوله‬ ‫ع��ل��ى �إن���ذاري���ن‪ ،‬ليك�شف ال��ع��ت��ال ب��ع��ده��ا عن‬ ‫«موهبته» يف الت�سديد البعيد الذي وجد حماد‬ ‫يف الإب��ع��اد ليعود وي�ستقبل مت��ري��رة ال�سباح‬ ‫وي�ضعها ب��ق��وة ع��ل��ى مي�ين الأ���س��م��ر الهدف‬ ‫اخل��ام�����س عند الدقيقة «‪ ،»88‬وك���اد الهدف‬ ‫ال�����س��اد���س �أن يتحقق ب��ع��د �أن �أط��ل��ق ال�سباح‬ ‫كرة �صاروخية تكفل احلار�س بتحويلها نحو‬ ‫الركنية لتنتهي املباراة بفوز الوحدات على‬ ‫اجلزيرة (‪.)1-5‬‬ ‫الريموك (‪ )3‬العربي (‪)1‬‬ ‫وك��ان ملعب البرتاء �شاهد عيان �أمن�س‬ ‫على موا�صلة ال�يرم��وك انطالقته القوية‬ ‫نحو �شاطئ الأم���ان بعدما حقق ف��وزا ثمينا‬ ‫وم�ستحقا على �ضيفه العربي بثالثة �أهداف‬ ‫المي���ن اب���و ف��ار���س (‪ )38‬وال��ن��ي��ج�يري ايكي‬ ‫اني�ستا (‪ )50‬وحممد عبد ال��ر�ؤوف (‪،)90+2‬‬ ‫مقابل هدف ملحمود الب�صول (‪.)60‬‬ ‫وت����ق����دم ال��ي�رم����وك ل��ل��م��رك��ز اخلام�س‬ ‫موقتا بر�صيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬مت�ساويا مع البقعة‬ ‫وامل��ن�����ش��ي��ة م��ن ح��ي��ث ال��ن��ق��اط‪ ،‬ف��ي��م��ا جمدت‬

‫اخل�سارة ر�صيد العربي عند ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وو����ض���ع �أمي����ن �أب����و ف���ار����س ال�ي�رم���وك يف‬ ‫املقدمة بعدما ك�سر م�صيدة الت�سلل قبل �أن‬ ‫يودع الكرة يف �شباك احلار�س ه�شام الهزامية‬ ‫(‪ ،)38‬ثم عزز اني�ستا تقدم ا�صحاب االر�ض‬ ‫مطلع ال�شوط الثاين من ركلة ركنية خدعت‬ ‫احلار�س وا�ستقرت يف ال�شباك (‪ ،)50‬قبل ان‬ ‫يقل�ص الب�صول الفارق‪ ،‬م�ستفيدا من معمعة‬ ‫داخل منطقة جزاء الريموك لي�سدد الكرة يف‬ ‫�شباك عناد الطريفي(‪.)60‬‬ ‫ل��ك��ن ع��ب��د ال�����ر�ؤوف �أك���د ف���وز الريموك‬ ‫بالهدف الثالث الذي جاء يف الوقت املحت�سب‬ ‫بدل �ضائع بعدما ارتقى لكرة عر�ضية على‬ ‫القائم البعيد ملرمى ه�شام الهزامية وتابعها‬ ‫بر�أ�سه يف ال�شباك (‪.)2+90‬‬ ‫احل�سني (�صفر) الفي�صلي (�صفر)‬ ‫طريق م�سدود‬ ‫اخ��ت��زل الفي�صلي ع��ام��ل ال��وق��ت ودخل‬ ‫�سريعا يف �أج���واء امل��ب��اراة ممتدا نحو مرمى‬ ‫ال�شطناوي وبحثا عن هدف يريح الأع�صاب‬ ‫م��ب��ك��راً‪ ،‬ف��ت��ق��دم احل��ن��اح��ن��ة وامل��ط��ال��ق��ة عرب‬ ‫طريف امللعب لإ�سناد خالد �سعد وان�س حجي‬ ‫وع�صام مبي�ضني وبهاء عبدالرحمن‪ ،‬وذلك‬ ‫ل��زي��ادة الفاعلية الهجومية و�إم����داد ثنائي‬ ‫الهجوم حممود زعرتة وم�ؤيد �أبو ك�شك‪ ،‬يف‬ ‫املقابل تعامل احل�سني م��ع الأم���ور بالواقع‬ ‫واع��ت��م��د ع��ل��ى ت��ك��ث��ي��ف ال���زي���ادة ال��ع��ددي��ة يف‬ ‫منطقة العمق وفر�ض الرقابة الفردية على‬ ‫مفاتيح لعب الفي�صلي وت�شكيل جدار دفاعي‬ ‫�أمام مرمى ال�شطناوي مكون من حامت بني‬ ‫ه���اين وان�����س ���ش��ه��اب��ات و���س��م�ير ق����ازان وعبد‬ ‫اهلل �صالح‪ ،‬فيما تراجع لإ�سنادهم العثامنة‬ ‫وعقاب والهياجنة وال�شقران الذي �سدد �أوال‬ ‫على مرمى العمايرة كرة مرت بجوار املرمى‬ ‫ل�ي�رد ع��ل��ي��ه �أن�������س ح��ج��ي ب��ت�����س��دي��دة �أر�ضية‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫‪19‬‬

‫ـــــــــــــــــن دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫ـــــــــــ�سني �إربد والريموك يعمق جراح العربي بالثالثة‬ ‫ب�أح�ضان ال�شطناوي الذي عاد وت�ألق‬ ‫يف ال�ت���ص��دى ل �ك��رة خ��ال��د ��س�ع��د من‬ ‫داخ ��ل م�ن�ط�ق��ة اجل� ��زاء ال �ت��ي �ضرب‬ ‫بها دفاعات احل�سني وواج��ه املرمى‪،‬‬ ‫وك ��ان مل ��راد ذي��اب��ات �أح� ��داث التغيري‬ ‫ومنح التقدم للح�سني بعدما تلقى‬ ‫متريرة طويلة خلف دفاع الفي�صلي‬ ‫لكنه ��س��دد ب ��دون ت��رك�ي��ز ب�ع�ي��دا عن‬ ‫امل ��رم ��ى‪ ،‬احل � ��وار ب �ق��ي � �س �ج��اال رغم‬ ‫حماوالت الفي�صلي الذي اعتمد على‬ ‫ت���س��دي��دات ب�ع�ي��دة م��ن ح�ج��ي و�سعد‬ ‫وجدت دائما ال�شطناوي يت�صدى لها‬ ‫ب�سهولة تامة‪ ،‬وعك�س احلناحنة كرة‬ ‫داخ��ل املنطقة �أب�ع��ده��ا ال��دف��اع حلق‬ ‫بها �أبو ك�شك حتولت لركنية‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يت�ألق العمايرة يف الت�صدي لت�سديدة‬ ‫العثامنة من خارج املنطقة‪ ،‬الدقائق‬ ‫ال�ع���ش��ر الأخ �ي��رة م��ن ع�م��ر ال�شوط‬ ‫الأول � �ش �ه��دت � �ض �غ��ط الفي�صلي‬ ‫مب �ح��اوالت ج��ادة �أخ�ط��ره��ا عر�ضية‬ ‫احلناحنة ت�صدى لها ال�شطناوي‪،‬‬ ‫وت �� �س��دي��دة ان ����س ح �ج��ي م��ن اجلهة‬ ‫الي�سرى‪ ،‬لكن ال�شطناوي كان بحق‬

‫ب��داع��ي مل����س ال �ك��رة ب��ال �ي��د‪ ،‬لينتهي‬ ‫ال �� �ش��وط الأول ب��ال �ت �ع��ادل ال�سلبي‬ ‫وطريق م�سدودة نحو ال�شباك‪.‬‬ ‫دخ��ل الفريقان ال�شوط الثاين‬ ‫ب � � � � ��أداء �� �س ��ري ��ع ت ��رج� �م ��ه احل�سني‬ ‫ب ��االم� �ت ��داد ن �ح��و م��رم��ى العمايرة‬ ‫عرب ال�ك��رات الأمامية الطويلة من‬ ‫عمر عثامنة الذي �شكل حلقة و�صل‬ ‫ب�ين خطي ال��دف��اع وال�ه�ج��وم وتقدم‬ ‫ال�ع�لاون��ة لي�شكل خ �ط��ورة بالكرات‬ ‫العر�ضية من اجلهة اليمنى‪ ،‬بينما‬ ‫ع �م��د ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ع �ل��ى ن �ق��ل الكرة‬ ‫مبناوالت طويلة لقلبي الهجوم �أبو‬ ‫ك���ش��ك وحم �م��ود زع�ت�رة ال ��ذي ترك‬ ‫مكانه للبديل حممد خري بعد مرور‬ ‫ع���ش��ر دق��ائ��ق ع�ل��ى �إح � ��داث ال�شوط‬ ‫الثاين بحثا عن احللول يف املنطقة‬ ‫الأم��ام�ي��ة «ل �ل ��أزرق»‪ ،‬لكن التهديد‬ ‫ك� ��ان م ��ن ج ��ان ��ب «الأ� � �ص � �ف� ��ر» وعن‬ ‫(عد�سة ال�سبيل) طريق مراد ذيابات الذي �سدد بقوة‬ ‫الفي�صلي خ�سر نقطتني ثمينتني يف حملة ال�صراع على اللقب‬ ‫ب��أح���ض��ان ال�ع�م��اي��رة‪ ،‬لتت�صاعد لغة‬ ‫جن��م ال�شوط الأول �أبعدها لركنية ي�ستثمر اندفاع الفي�صلي من هجمة املنطقة �أبعدها �شريف عدنان و�سط احل ��وار ت��دري�ج�ي�اً و�أ��ص�ب�ح��ت املباراة‬ ‫ب �ت ��أل��ق وا� � �ض ��ح‪ ،‬وك � ��اد احل �� �س�ي�ن �أن مرتدة ليعك�س الهياجنة ك��رة داخل مطالبة العبي احل�سني بركلة جزاء م �ف �ت��وح��ة و�أك �ث ��ر � �س��رع��ة وبعديد‬

‫امل�ح��اوالت من احل�سني التي وجدت‬ ‫ال��دف��اع وح��ار���س امل��رم��ى يف املر�صاد‪،‬‬ ‫الفي�صلي دفع بورقته الثانية ف�أ�شرك‬ ‫خ �ل �ي��ل ب �ن��ي ع �ط �ي��ة ب ��دي�ل�ا خلالد‬ ‫��س�ع��د ليلعب �إىل ج��ان��ب �أب ��و ك�شك‬ ‫وخ�ير‪ ،‬ليندفع الفي�صلي بكل قواه‬ ‫نحو م��رم��ى ال�شطناوي مبحاوالت‬ ‫مبي�ضني وح �ج��ي وم�ط��ال�ق��ة الذي‬ ‫�أر�سل عر�ضية خطرية �أبعدها الدفاع‬ ‫لركنية من �أمام مهاجمي الفي�صلي‬ ‫يف الوقت املنا�سب وتباطئ احلناحنة‬ ‫يف الت�سديد وهو يف مواجهة املرمى‬ ‫ليت�صدى الدفاع لإبعاد الكرة‪ ،‬ومرت‬ ‫ت�سديدة حممد خري �سهلة ب�أح�ضان‬ ‫ال�شطناوي و�أخ��رى ملطالقة خطرية‬ ‫بجوار القائم الأي�سر‪ ،‬لي�ستعني مدرب‬ ‫احل���س�ين ب��ورق��ة ف ��ادي ال�ق��ط بديال‬ ‫للعالونة لتعزيز الناحية الهجومية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ذل ��ك مل مي�ن��ع ال�ف�ي���ص�ل��ي من‬ ‫موا�صلة فر�ضه ال�سيطرة امليدانية‬ ‫يف الدقائق املتبقية ودون �أن ينجح‬ ‫�أي منهما يف هز ال�شباك‪.‬‬

‫‪ 3‬مواجهات مهمة يف ختام اجلولة‬

‫�شباب الأردن وكفر�سوم تعوي�ض‬ ‫والبقعة والأهلي تعديل م�سار‪ ..‬واملن�شية والرمثا رد اعتبار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي ��رف ��ع ف ��ري ��ق �� �ش� �ب ��اب الأردن �شعار‬ ‫التعوي�ض عندما ي�ست�ضيف يف اخلام�سة من‬ ‫م�ساء اليوم فريق كفر�سوم على ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف ختام اجلولة‬ ‫التا�سعة من دوري املحرتفني لكرة القدم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يطمح البقعة والأه�ل��ي �إىل‬ ‫ت�ع��دي��ل م�سارهما واالن �ط�ل�اق ن�ح��و الأم ��ام‬ ‫عندما يلتقيان عند ‪ 2.30‬ع�صرا على ملعب‬ ‫البرتاء‪ ،‬فيما تبدو مواجهة الرمثا واملن�شية‬ ‫التي تقام بذات التوقيت على ملعب الأمري‬ ‫ها�شم الفر�صة املنا�سبة �أمام «غزالن» ال�شمال‬ ‫ل��رد اعتبارهم من املن�شية بعد �أن �أق�صاهم‬ ‫من دور الثمانية لبطولة ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * كفر�سوم ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‬ ‫فرط �شباب الأردن بنقاط مباراته �أمام‬ ‫البقعة وخ��رج متعادال اجلولة املا�ضية‪ ،‬لذا‬ ‫ف��إن��ه ي��رف��ع �شعار التعوي�ض �أم��ام كفر�سوم‬ ‫ال� ��ذي ي�ط�م��ح ه ��و الآخ� � ��ر‪ ،‬لأن ي �خ��رج من‬ ‫«دوامة» نتائجه املتذبذبة‪ ،‬عموما ف�إن ال�شباب‬ ‫ميتلكون عوامل الفوز نظرا لوجود العبني‬ ‫على م�ستويات عالية ق��ادري��ن على تنفيذ‬ ‫�أف �ك��ار م��درب�ه��م ال��وط�ن��ي رائ ��د ع���س��اف‪ ،‬وما‬ ‫يزيد ال�ضغط عليهم �أن �أي فقدان للنقاط‬ ‫يف املراحل القادمة �سيحجم من طموحاهم‬ ‫يف املناف�سة على اللقب‪ ،‬خ�صو�صا �أنه يبتعد‬ ‫بفارق «‪ »8‬نقاط عن الوحدات املت�صدر‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال� �ط ��رف الآخ � � ��ر‪ ،‬ف� � ��إن كفر�سوم‬

‫�شباب الأردن ي�سعى لتعوي�ض نزيف النقاط عرب بوابة كفر�سوم‬

‫يعاين من �سوء نتائجه يف الفرتة الأخرية‪،‬‬ ‫ما كلفه الرتاجع كثريا على �سلم الرتتيب‪،‬‬ ‫وهو بحاجة للخروج بنقطة على �أقل تقدير‬ ‫لتح�سني موقعه واالبتعاد عن املراكز املت�أخرة‬ ‫التي الزمته منذ فرتة طويلة‪.‬‬

‫ي�ب�رز م��ن ��ش�ب��اب الأردن ع �ب��داهلل ذيب‬ ‫وم��اه��ر اجل��دع وكابالوجنو ولوبيز و�أحمد‬ ‫مرعي وح��ازم ج��ودت وع�لاء ال�شقران‪ ،‬ومن‬ ‫ك�ف��ر��س��وم ل�ي��ث ع �ب �ي��دات وخ�ي�ري الرفاعي‬ ‫و�إبراهيم في�صل و�إميانويل وجوزيه‪.‬‬

‫البقعة * الأهلي ا�ستاد البرتاء‬ ‫مي��ر الأه �ل��ي مب��رح�ل��ة ح��رج��ة للغاية‪،‬‬ ‫ف��اخل���س��ائ��ر ت�لاح�ق��ه يف ك��ل ج��ول��ة ومركزه‬ ‫الأخ�ي�ر ال يليق بحجمه وع��راق�ت��ه‪ ،‬م��ن هنا‬ ‫ال ب ��د م ��ن �إج� � ��راء ت �ع��دي�ل�ات ع �ل��ى ال�شكل‬

‫ال �ع��ام ل�ل�ف��ري��ق‪ ،‬وه ��ذا م��ن �سيفعله املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي اجل��دي��د عي�سى ال�ت�رك ال ��ذي خلف‬ ‫نهاد �صوقار «امل�ستقيل»‪ ،‬لكن املناف�س الذي‬ ‫�سي�صطدم به ال ي�ستهان بقوته‪ ،‬وهو جنح يف‬ ‫�أي يعود �أمام �شباب الأردن بالإرادة والعزمية‪،‬‬ ‫ف��ري��ق البقعة ه��و الآخ ��ر تكتنزه طموحات‬ ‫كبرية ب�أن يحقق الفوز ليقفز �أكرث على �سلم‬ ‫الرتتيب‪ ،‬ويتقدم �أكرث لأنه ال يعلم ما تخبئ‬ ‫ل��ه الأي ��ام ال�ق��ادم م��ن معوقات ق��د تعرت�ض‬ ‫طريق تقدمه‪.‬‬ ‫ي�ب�رز م��ن ال�ب�ق�ع��ة حم�م��د عبداحلليم‬ ‫وع��دن��ان ع��دو���س وع��ام��ر ال��وري �ك��ات وحامد‬ ‫الغريب وح��امت ع��وين‪ ،‬وم��ن الأه�ل��ي حممد‬ ‫عمر ويزن ده�شان و�أحمد احلمكري وحممود‬ ‫فاخوري وليما وليناردو‪.‬‬ ‫الرمثا * املن�شية ملعب الأمري ها�شم‬ ‫ال بديل عن الفوز لفريق الرمثا �أمام‬ ‫�ضيفه املن�شية ح�ت��ى ي�ستعيد ع��اف�ي�ت��ه من‬ ‫ج��دي��د‪ ،‬لأن الأخ�ي�ر منت�ش باالنت�صار على‬ ‫العربي و�صاحب ال��دار تلقى هزمية قا�سية‬ ‫�أم��ام الوحدات بالثالثة‪ ،‬وه��ذا ما ينذر ب�أن‬ ‫تكون امل �ب��اراة «ملتهبة» للغاية فريق يريد‬ ‫ال�ت�ع��وي����ض و�آخ ��ر يبحث ع��ن ال �ن �ق��اط‪ ،‬لأن‬ ‫التعادل ال يخدم م�صالح الفريقني يف البحث‬ ‫عن مناطق دافئة‪.‬‬ ‫يربز من الرمثا ركان اخلالدي وحمزة‬ ‫الدردور وم�صعب اللحام و�سليمان ال�سلمان‬ ‫و�شادي ذيابات‪ ،‬ومن املن�شية �أ�شرف امل�ساعيد‬ ‫و�أحمد ال�سلمان وعودة اجلبور وخالد قويدر‬ ‫و�سامي ذيابات‪.‬‬


‫ال�سبت (‪ )27‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1423‬‬

‫ا الب‬ ‫لأور طو‬ ‫بية ا الت‬ ‫ملح‬ ‫لية‬

‫‪20‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأنظار م�سلطة على الكال�سيكو الإ�سباين‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت �� �س �ت �ق �ط��ب م � �ب� ��اراة الكال�سيكو‬ ‫ب�ي�ن ب��ر��ش�ل��ون��ة وري� ��ال م��دري��د املقررة‬ ‫على ملعب ك��ام��ب ن��و بعد غ��د االثنني‬ ‫اال�ضواء يف البطوالت االوروبية املحلية‬ ‫املقررة نهاية هذا اال�سبوع‪ ،‬يف حني تخلو‬ ‫البطوالت االخرى من مباريات قمة‪.‬‬ ‫الدوري الإ�سباين‬ ‫ي��أم��ل م��درب ري��ال م��دري��د القدير‬ ‫ال�برت �غ��ايل ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و ان ينهي‬ ‫�سل�سلة م��ن ال�ن�ت��ائ��ج ال���س�ي�ئ��ة لفريقه‬ ‫امللكي عندما يلتقي غرميه الكاتالوين‬ ‫التقليدي بعد غدا االثنني ‪.‬‬ ‫وخ �ل�اف� ��ا ل � �ل � �ع ��ادة‪ ،‬ف � ��ان االحت � ��اد‬ ‫اال��س�ب��اين ق��رر اق��ام��ة امل �ب��اراة اول ايام‬ ‫اال��س�ب��وع ن�ظ��را الج ��راء االن�ت�خ��اب��ات يف‬ ‫مقاطعة كاتالونيا خ�لال عطلة نهاية‬ ‫اال�سبوع‪.‬‬ ‫ويت�صدر ريال مدريد الوحيد الذي‬ ‫مل ي�خ���س��ر ح�ت��ى االن ال�ترت �ي��ب العام‬ ‫بفارق نقطة واح��دة عن بر�شلونة‪ ،‬وال‬ ‫�شك بان الفائز يف املباراة �سيوجه �ضربة‬ ‫معنوية للخا�سر‪ ،‬ذل��ك الن الفريقني‬ ‫ن��ادرا ما يخ�سرا ام��ام الفرق ال�ضعيفة‬ ‫بدليل اهدارهما ت�سع نقاط فقط منذ‬ ‫بداية املو�سم وحتى االن‪.‬‬ ‫اذا جنح مورينيو يف ح�سم باكورة‬ ‫م�ب��اري��ات��ه يف ال�ك�لا��س�ي�ك��و‪ ،‬ف��ان فريقه‬ ‫�سيبتعد بفارق اربع نقاط‪ ،‬لكنه يواجه‬ ‫م��درب��ا ه��و ج��وزي��ب غ ��واردي ��وال ميلك‬ ‫��س�ج�لا م�ث��ال�ي��ا م�ن��ذ ان ا��س�ت�ل��م تدريب‬ ‫الفريق الكاتالوين حيث فاز يف املباريات‬ ‫االرب ��ع ال�ت��ي ا� �ش��رف فيها ع�ل��ى قيادته‬ ‫يف م �ب��اري��ات الكال�سيكو بينها نتيجة‬ ‫ت��اري �خ �ي��ة ق ��وام� �ه ��ا ‪ 2-6‬ع �ل��ى ملعب‬ ‫�سانتياغو برنابيو‪.‬‬ ‫وجن ��ح م��وري �ن �ي��و يف ال�ت�غ�ل��ب على‬ ‫بر�شلونة على ال�صعيد االوروبي املو�سم‬ ‫املا�ضي عندما ك��ان مدربا النرتميالن‬ ‫و�سابقا عندما كان ي�شرف على تدريب‬ ‫ت�شل�سي االنكليزي‪.‬‬ ‫و�سبق ملورينيو ان عمل مرتجما‬ ‫مل� ��درب ب��ر� �ش �ل��ون��ة ال �� �س��اب��ق االنكليزي‬ ‫الراحل بوبي روب�سون اواخر الت�سعينات‪،‬‬ ‫قبل ان ي�صبح م�ساعدا للهولندي لوي�س‬ ‫فان غال يف اجلهاز الفني لرب�شلونة بعد‬ ‫ذلك مبا�شرة‪.‬‬ ‫وال � �ش��ك ب� ��ان م��وري �ن �ي��و �سيلقى‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��اال ع��دائ�ي��ا وه ��و اع�ت�رف بذلك‬ ‫بقوله "لن يغفر يل ان�صار بر�شلونة‬ ‫النني منعت فريقهم من خو�ض نهائي‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املا�ضي على‬ ‫ملعب �سانتياغو ب��رن��اب�ي��و‪ ،‬وان��ا اتوقع‬ ‫ا�ستقباال عدائيا"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬لن تكون املهمة �سهلة‬ ‫يف مواجهة بر�شلونة‪� ،‬سبق يل ان تغلبت‬ ‫ع �ل��ى ه ��ذا ال �ف��ري��ق م ��ع ت���ش�ل���س��ي ومع‬ ‫ان�ترم �ي�لان‪ ،‬ل�ك��ن ح��دث ه��ذا االم ��ر يف‬ ‫م�سابقات الك�ؤو�س وعموما يكون االمر‬ ‫ا�سهل"‪.‬‬

‫قمة بر�شلونة وريال مدريد �ستجري بعد غد االثنني‬

‫وت �� �ش �ه��د امل � �ب� ��اراة م��واج �ه��ة داخ ��ل‬ ‫املواجهة بني جنمي الفريقني الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو واالرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي الفائزين بلقب اف�ضل العب يف‬ ‫العامل يف ال�سنتني االخريتني‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ك�لاه�م��ا يف ذروة م�ستواه‪،‬‬ ‫ذلك الن رونالدو �سجل ‪ 15‬هدفا حتى‬ ‫االن يف ال ��دوري املحلي بينها هاتريك‬ ‫يف مرمى اتلتيك بلباو يف مباراة فريقه‬ ‫االخ �ي��رة (‪ ،)1-5‬وه ��دف ��ان يف مرمى‬ ‫اي��اك ����س ام �� �س�ت�ردام (‪� �-4‬ص �ف��ر) �ضمن‬ ‫دوري ابطال اوروبا الثالثاء املا�ضي‪.‬‬ ‫ويت�صدر رونالدو ترتيب الهدافني‬ ‫ب� � �ف � ��ارق ه� ��دف �ي�ن ع � ��ن م �ي �� �س��ي ال � ��ذي‬ ‫�سجل ب ��دوره ثالثية يف م��رم��ى املرييا‬ ‫(‪�-8‬صفر)‪ ،‬وجنح يف ت�سجيل هدف على‬ ‫االقل يف مبارياته الع�شر االخرية‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول � �ص��ان��ع ال� �ع ��اب بر�شلونة‬ ‫امل �ت ��أل��ق ت���ش��ايف "نكن اح�ت�رام ��ا كبريا‬ ‫لريال مدريد لكننا نلعب بطريقة جيدة‬ ‫ونحن يف ذروة م�ستوانا"‪.‬‬ ‫وف � � ��از ال� �ف ��ري ��ق ال � �ك� ��ات� ��ال� ��وين يف‬ ‫مبارياته ال�ست االخ�ي�رة على التوايل‬ ‫و� �س �ج��ل خ�ل�ال �ه��ا ‪ 23‬ه ��دف ��ا وجن� ��ح يف‬ ‫احلاق الهزمية مب�ضيفه باناثينايكو�س‬ ‫ال�ي��ون��اين ‪��-3‬ص�ف��ر لي�ضمن ت��أه�ل��ه اىل‬ ‫الدور الثاين من دوري ابطال اوروبا‪.‬‬

‫واحل��ال تنطبق على ري��ال مدريد‬ ‫الذي فاز يف املباريات ال�سبع االخرية له‪.‬‬ ‫وي�ق��ول رون��ال��دو يف ه��ذا ال�صدد "ريال‬ ‫م��دري��د امل��و��س��م احل ��ايل ف��ري��ق خمتلف‬ ‫متاما عن ري��ال مدريد املو�سم املا�ضي‬ ‫حيث مل نخ�سر حتى االن ال يف الدوري‬ ‫املحلي وال يف دوري ابطال اوروبا"‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك رون��ال��دو �سجال تهديفيا‬ ‫رائعا مع ريال مدريد يحلم اي مهاجم‬ ‫�صريح يف ان يكون يف حوزته‪ ،‬ذلك النه‬ ‫�سجل ‪ 51‬ه��دف��ا يف ‪ 54‬م �ب��اراة خا�ضها‬ ‫حتى االن منذ انتقاله اىل الفريق امللكي‬ ‫ق��ادم��ا م��ن مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د مقابل‬ ‫مبلغ قيا�سي بلغ ‪ 94‬مليون ي��ورو‪ ،‬كما‬ ‫رفع ر�صيده االجمايل من االه��داف يف‬ ‫م�سريته اىل ‪ 203‬و‪ 204‬اهداف‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات االخ � � ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫�سرق�سطة م��ع ف�ي��اري��ال‪ ،‬وا�شبيلية مع‬ ‫خيتايف‪ ،‬واتلتيكو مدريد مع ا�سبانيول‪،‬‬ ‫وري � ��ال م��اي��ورك��ا م��ع م �ل �ق��ة‪ ،‬ورا�سينغ‬ ‫��س��ان�ت��ان��در م��ع دي�ب��ورت�ي�ف��و ال كورونيا‪،‬‬ ‫و�سبورتينغ خيخون مع ريال �سو�سييداد‪،‬‬ ‫وهريكولي�س مع ليفانتي‪ ،‬واتلتيك بلباو‬ ‫مع او�سا�سونا‪ ،‬وفالن�سيا مع املرييا‪.‬‬ ‫الدوري الإنكليزي‬ ‫�سيحاول ت�شل�سي اجلريح يف االونة‬ ‫االخرية الت�شبث بال�صدارة عندما يحل‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫�ضيفا على نيوكا�سل على ملعب �سانت‬ ‫جيم�س بارك يف املرحلة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من بطولة انكلرتا‪.‬‬ ‫وذاب فارق النقاط ال�ست الذي كان‬ ‫يف�ضل الفريق اللندين عن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد حيث يتفوق االول فقط بفارق‬ ‫االه � ��داف ح��ال�ي��ا ب�ع��د ت�ع��ر��ض��ه لثالث‬ ‫هزائم يف مبارياته االربع االخرية‪.‬‬ ‫وق �ل��ل م �ه��اج��م ت���ش�ل���س��ي العاجي‬ ‫�سالومون كالو اال�شاعات التي حتدثت‬ ‫ب ��ان ن�ت��ائ��ج ال �ف��ري��ق ال���س�ي�ئ��ة يف االون ��ة‬ ‫االخ�يرة تعود اىل اقالة م�ساعد املدرب‬ ‫راي ويلكينز من من�صبه وق��ال يف هذا‬ ‫ال �� �ص��دد "ال اع�ت�ق��د ب ��ان االم ��ر يتعلق‬ ‫ب��وي �ل �ك �ي �ن��ز او غ �ي��ره‪ ،‬ال زل �ن ��ا نتدرب‬ ‫بالطريقة ذاتها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬املباراة �ضد نيوكا�سل يف‬ ‫غاية االهمية وندخلها مبعنويات عالية‬ ‫بعد ف��وزن��ا على زيلينا يف دوري ابطال‬ ‫اوروبا"‪.‬‬ ‫وت � �ب ��دو ال �ف��ر� �ص��ة � �س��ان �ح��ة ام ��ام‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ال�ستغالل اي تعرث‬ ‫جديد لت�شل�سي عندما يخو�ض مباراة‬ ‫�سهلة ن�سبيا على ار�ضه �ضد بالكبرين‪.‬‬ ‫ويعترب مان�ش�سرت الفريق الوحيد‬ ‫الذي مل يخ�سر هذا املو�سم لكنه تعادل‬ ‫يف �سبع مباريات وفاز يف مثلها‪.‬‬

‫وال �شك ب�أن عودة مهاجم الفريق‬ ‫واي ��ن روين اىل الت�شيكلة اال�سا�سية‬ ‫ت�ع�ط��ي داف �ع��ا ق��وي��ا لل�شياطني احلمر‬ ‫لي�ستمروا يف حتقيق النتائج االيجابية‬ ‫وانتظار اي عرثة للمت�صدر لالنق�ضا�ض‬ ‫على املركز االول‪.‬‬ ‫ام ��ا ار� �س �ن��ال ف�ي���س�ع��ى ب � ��دوره اىل‬ ‫تعوي�ض خيبة امله جراء خ�سارة دربي‬ ‫�شمال لندن امام عدوه اللدود توتنهام‬ ‫‪ 3-2‬علما بانه تقدم بهدفني نظيفني‬ ‫يف ن�ه��اي��ة ال���ش��وط االول‪ ،‬ل�ك�ن��ه يدرك‬ ‫بان مهمته لن تكون �سهلة يف مواجهة‬ ‫ا� �س �ت��ون ف �ي�لا امل �ت �ج��دد ب �ق �ي��ادة امل ��درب‬ ‫الفرن�سي جريار هوييه‪.‬‬ ‫وم � ��ا ي �ع �ق��د م� ��ن م �ه �م��ة ار�سنال‬ ‫اي���ض��ا غ�ي��اب ق��ائ��ده اال� �س �ب��اين �سي�سك‬ ‫ف��اب��ري �غ��ا���س ال� �ص��اب �ت��ه ب �ت �م��زق ع�ضلي‬ ‫خالل املباراة التي خ�سرها فريقه امام‬ ‫�شاختار دونت�سك االوك� ��راين �صفر‪2-‬‬ ‫منت�صف اال�سبوع‪ ،‬و�سيغيب عن املالعب‬ ‫ملدة ا�سبوعني اىل ثالثة‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫غ�ي��اب الع��ب ال��و��س��ط االخ ��ر اميانويل‬ ‫ايبوي‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات االخ � � ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫ب��ول �ت��ون م��ع ب�لاك �ب��ول‪ ،‬واي �ف��رت��ون مع‬ ‫و�ست بروميت�ش ال�ب�ي��ون‪ ،‬وف��ول�ه��ام مع‬ ‫برمنغهام �سيتي‪ ،‬وو��س��ت ه��ام يونايتد‬ ‫م��ع وي�غ��ان اثلتيك‪ ،‬و�ستوك �سيتي مع‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬وولفرهامبتون مع‬ ‫�سندرالند‪ ،‬وتوتنهام مع ليفربول‪.‬‬ ‫الدوري الإيطايل‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن ت �� �ص��در فريقه‬ ‫الرتتيب العام بفارق ث�لاث نقاط عن‬ ‫اق ��رب مناف�سيه‪ ،‬ف��ان ال ��دويل ال�سابق‬ ‫ج�ي�ن��ارو غ��ات��و��س��و يعترب ب��ان اال�صعب‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار ف��ري�ق��ه م��ن االن و� �ص��اع��دا يف‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫ويحل ميالن �ضيفا على �سمبدوريا‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال��راب�ع��ة ع���ش��رة ع�ل��ى ملعب‬ ‫لويجي فرايري�س حيث يتمتع ا�صحاب‬ ‫االر�ض ب�سجل قوي‪.‬‬ ‫وت�سري االم��ور ب�شكل جيد مليالن‬ ‫با�شراف مدربه اجلديد ما�سيميليانو‬ ‫اليغري حيث بلغ الفريق اي�ضا الدور‬ ‫الثاين من دوري ابطال اوروبا منت�صف‬ ‫اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وق� ��ال غ��ات��و� �س��و‪" :‬نحتل مركزا‬ ‫جيدا لكن االم��ور ال�صعبة �ستبد�أ االن‬ ‫الن جميع الفرق التي تواجهنا �ستعترب‬ ‫نف�سها ب��ان تلعب يف مواجهة املت�صدر‬ ‫وه � ��ذا االم � ��ر ي �ج �ع �ل �ه��ا ت� �ب ��ذل جهودا‬ ‫ا�ضافية"‪.‬‬ ‫وا��ش��اد غاتو�سو ب��ال��روح الكفاحية‬ ‫التي يتمتع فيها افراد فريقه خ�صو�صا‬ ‫يف غياب بع�ض الالعبني امل�ؤثرين وقال‬ ‫يف هذا ال�صدد "يف الوقت احلايل نفتقد‬ ‫اىل جهود العب يج�سد بالن�سبة ايل كرة‬ ‫القدم وهو اندريا بريلو‪ ،‬جمرد حتقيق‬ ‫نتائج جيدة يف غيابه ي�ؤكد مدى اجلهود‬ ‫التي تبذل من باقي افراد الفريق"‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف‪" :‬بالطبع حت �ت ��اج اىل‬ ‫احل��ظ يف بع�ض االح �ي��ان‪ ،‬وعلى �سبيل‬ ‫املثال‪ ،‬فاننا مل نقدم م�ستوى جيدا �ضد‬ ‫اوك�سري لكننا جنحنا يف اخلروج فائزين‬ ‫يف نهاية املطاف"‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي �خ��و���ض �سمبدوريا‬

‫امل� �ب ��اراة يف غ �ي��اب م�ه��اج�م��ه امل�شاك�س‬ ‫انطونيو كا�سانو املوقوف من قبل ناديه‬ ‫بعد ان �شتم رئي�سه ريكاردو غاروين‪.‬‬ ‫يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬ي�ع�ت�بر ان�ترم �ي�لان يف‬ ‫ح��اج��ة م��ا� �س��ة اىل ال �ف��وز اذا ام ��ا اراد‬ ‫ان�ع��ا���ش ام��ال��ع يف اح� ��راز ال�ل�ق��ب وذلك‬ ‫عندما ي�ست�ضيف بارما‪.‬‬ ‫ومل ي �ق��دم ان�ت�رم� �ي�ل�ان عرو�ضا‬ ‫ج�ي��دة يف االون ��ة االخ�ي�رة وت��راج��ع اىل‬ ‫املركز ال�ساد�س متخلفا بفارق ‪ 9‬نقاط‬ ‫عن جاره ميالن‪ .‬بيد ان �صانع االلعاب‬ ‫الهولندي وي�سلي �سنايدر املر�شح بقوة‬ ‫الحراز الكرة الذهبية الف�ضل العب يف‬ ‫العامل لعام ‪ 2010‬يعتقد بان الفوز على‬ ‫تونتي ان�شكيده وبلوغ الدور الثاين من‬ ‫دوري ابطال اوروبا اعطى دافعا معنويا‬ ‫قويا للفريق"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��س�ن��اي��در‪" :‬منر يف مرحلة‬ ‫�صعبة‪ ،‬لكن بعد ت�أهلنا اىل الدور الثاين‬ ‫يف دوري ابطال اوروبا ا�صبحت معنوياتنا‬ ‫عالية‪ ،‬ونتطلع ب�شغف خلو�ض مباراتنا‬ ‫املقبلة"‪ .‬ويف املباريات االخ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫يوفنتو�س مع فيورنتينا‪ ،‬وبولونيا مع‬ ‫كييفو‪ ،‬وبري�شيا مع جنوى‪ ،‬والت�سيو مع‬ ‫كاتانيا‪ ،‬واودينيزي مع نابويل‪ ،‬وباري‬ ‫م��ع ت���ش�ي��زي�ن��ا‪ ،‬وك��ال �ي��اري م��ع ليت�شي‪،‬‬ ‫وبالريمو مع روما‪.‬‬ ‫الدوري الفرن�سي‬ ‫ت �ب��رز م � �ب� ��اراة ال �ق �م��ة ب�ي�ن ليون‬ ‫وب ��اري� �� ��س �� �س ��ان ج� ��رم� ��ان يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة ع�شرة من بطولة فرن�سا لكرة‬ ‫القدم على ملعب جريالن‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت ع��رو���ض ل�ي��ون تتح�سن يف‬ ‫االون ��ة االخ �ي�رة حم�ل�ي��ا‪ ،‬وع�ل��ى الرغم‬ ‫من خ�سارته الثقيلة امام �شالكه االملاين‬ ‫�صفر‪ 3-‬يف دوري ابطال اوروبا االربعاء‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فانه رافقه اىل الدور الثاين‪.‬‬ ‫ب�ي��د ان الع �ب��ي ال �ف��ري��ق تعر�ضوا‬ ‫النتقادات الذعة من رئي�س النادي جان‬ ‫مي�شال اوال�س الذي دخل غرفة املالب�س‬ ‫غا�ضبا وق��ال "امل�شكلة لي�ست يف املدرب‬ ‫وال يف االدارة ب��ل يف الالعبني‪ ،‬االمور‬ ‫يجب ان تتغري واال فلن نحقق اهدافنا‬ ‫هذا املو�سم"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "ا�صبحت م�ب��ارات�ن��ا مع‬ ‫�سان جرمان يف غاية االهمية‪ ،‬ف��اذا مل‬ ‫نتمكن من حمو ال�صفعة التي تلقيناها‬ ‫�ضد �شالكه‪ ،‬عندما نواجه �سان جرمان‪،‬‬ ‫يتعني علينا ان ن�ع�ترف باننا ل��ن نبلغ‬ ‫اهدافنا هذا املو�سم"‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يتوجه ليل املت�صدر اىل‬ ‫ب��وردو بطل ع��ام ‪ .2009‬ون�ظ��را لتقارب‬ ‫امل���س�ت��وى ه ��ذا امل��و� �س��م‪ ،‬ف ��ان ��س�ت��ة فرق‬ ‫ت �ب��ادل��ت اع �ت�ل�اء ال �� �ص��دارة ع�ل��ى مدى‬ ‫‪ 14‬م �ب��اراة ف�ق��ط م�ن��ذ ان �ط�لاق املو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وي� ��درك ل�ي��ل ب��ان اي ت�ع�ثر يكلفه‬ ‫التنازل عن املركز االول خ�صو�صا بان‬ ‫مونبلييه يتعقبه ب�ف��ارق نقطة واحدة‬ ‫و�سان جرمان بنقطتني‪.‬‬ ‫ويف امل� �ب ��اري ��ات االخ � � ��رى‪ ،‬يلتقي‬ ‫مر�سيليا م��ع مونبلييه‪ ،‬وم��ون��اك��و مع‬ ‫ن�ي����س‪ ،‬وف��ال�ن���س�ي��ان م��ع ارل افينيون‪،‬‬ ‫وبري�ست م��ع لن�س‪ ،‬ول��وري��ان م��ع رين‪،‬‬ ‫ونان�سي مع �سانت اتيان‪ ،‬واوك�سري مع‬ ‫تولوز‪ ،‬وكاين مع �سو�شو‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.