عدد الخميس 16 أيلول 2010

Page 1

‫طق�س حار ن�سبيا اليوم ومعتدل غدا‬ ‫عمان‬

‫اخلمي�س ‪� 7‬صوال ‪ 1431‬هـ ‪ 16 -‬اأيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫حتى ينجح احلوار‬ ‫بني احلكومة‬ ‫واحلركة الإ�سالمية‬ ‫_ عاطف اجلولين‬

‫‪3‬‬

‫العدد ‪ 250 1355‬فل�س‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫موؤ�س�سة القد�س‬ ‫الدولية ت�سدر‬ ‫تقريرها‪..‬‬ ‫«عني على‬ ‫الأق�سى» ‪15‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫اأهمية‬ ‫الفيتامينات‬ ‫يف‬ ‫حياتنا‬ ‫‪18‬‬

‫‪ 20‬مثثثثثثثثثثن عثثثثثثثجثثثثثثثائثثثثثثثب الثثثثثثثثثروؤ�ثثثثثثثثثسثثثثثثثثثاء ‪ ..‬ف ث ث ثه ث ث ثمث ث ثثي ه ث ث ثثوي ث ث ثثدي‬ ‫‪� 11‬ثثثثسثثثثيثثثثا�ثثثثسثثثثة املثثثثثثثثراوحثثثثثثثثة ومثثثثكثثثثانثثثثك ‪ ..‬جث ث ثم ث ثثال ال ث ث� ث ثسث ثثواهث ثثني‬ ‫‪« 11‬حثثثوار الثث�ثثسثثبثثت»‪ ...‬وح�سابات مثثا بعده ‪ ..‬ع ث ث ثمث ث ثثر عث ث ثي ث ثثا�ث ث ثس ث ثثرة‬

‫خالل زيارة اعتربت حتول يف النهج احلكومي للنقابات املهنية‬

‫رئي�س الوزراء يعلن عن ت�سكيل‬ ‫جلنـــة حكوميـة نقابيـة م�سـرتكـة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫اأعلن رئي�س الثثوزراء �سمري‬ ‫الثثرفثثاعثثي عثثن ت�سكيل جلنة‬ ‫حثثكثثومثثة نثثقثثابثثيثثة م�سرتكة‬ ‫برئا�سة نائب رئي�س الثثوزراء‬ ‫رجائي امل�سعر جتتمع كل ثالثة‬ ‫اأ�سهر برئا�سته‪.‬‬ ‫وجتثثثيء زيثثثثارة الرفاعي‬ ‫اإىل جممع النقابات املهنية‬ ‫يف خطوة اعتربها املراقبون‬ ‫تغريا جذريا يف نهج احلكومة‬ ‫جتاه موؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وثمن يف كلمة األقاها خالل‬ ‫الثثزيثثارة الثثتثثي قثثام بثثهثثا اأم�س‬ ‫اإىل جممع النقابات املهنية‬ ‫الدور الذي تقوم به النقابات‬ ‫املهنية يف بناء الدولة‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن احلثثكثثومثثة تثثدعثثم ب�سورة‬ ‫الرفاعي خالل لقائه ممثلي النقابات املهنية‬ ‫ت�سوير‪ :‬معت�سم املالكي‬ ‫كاملة الدور املهني الذي تقوم‬ ‫به النقابات خدمة ملنت�سبيها احلثثثكثثثومثثثة تثث�ثثسثثتثثمثثع وبثثقثثلثثب الإمثثكثثانثثيثثات املثثتثثاحثثة‪ ،‬م�سريا والوزارات املعنية‪.‬‬ ‫وا�ثثثثسثثثثاد رئثثيثث�ثثس جمل�س‬ ‫مثثفثثتثثوح اإىل اجلثثمثثيثثع‪ ،‬وتعمل اإىل اأنه يدفع على الدوام اإىل‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫واأ�ثثثثسثثثثاف الثثثرفثثثاعثثثي اأن على ال�ستجابة ملطالب وفق التعاون الكامل بني النقابات النقباء نقيب اأطباء الأ�سنان‬

‫ترجيح تخفي�س اأ�سعار املحروقات اليوم‬ ‫اأحمد رجب‬ ‫جتري جلنة ت�سعري امل�ستقات النفطية‬ ‫الثثيثثوم اخلمي�س التعديل ال�سهري على‬ ‫اأ�سعار املحروقات‪ ،‬وفقا لأ�سعار النفط يف‬ ‫ال�سوق العاملي‪ ،‬والذي يظهر انخفا�س �سعر‬ ‫برميل النفط برنت بن�سبة ‪ 2‬يف املئة‪،‬‬

‫مما يدفع اإىل تخفي�س اأ�سعار املحروقات‬ ‫يف تعديل اليوم‪ ،‬بح�سب عاملني يف قطاع‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة رفعت اأ�سعار املحروقات‬ ‫يف التعديل الثثذي اأجثثري ال�سهر املا�سي‪،‬‬ ‫وت�سمن القرار رفع اأ�سعار املحروقات بن�سبة‬ ‫‪ 1‬يف املئة‪ ،‬حيث قامت احلكومة باإجراء‬ ‫التعديل وقثثد و�سل متو�سط �سعر برميل‬

‫احلكومة ترتاجع عن نفيها‬ ‫ال�سابق وترفع اأ�سعار االأعالف‬ ‫ع�سام مبي�سني‬ ‫رفثثعثثت احلكومة يثثوم اأم�س‬ ‫اأ�ثثسثثعثثار الأعثثثثثالف عثثلثثى مربي‬ ‫املا�سية من ‪ 150‬اإىل ‪ 180‬دينارا‬ ‫للمزارعني املثثربثثني‪ ،‬كما قررت‬ ‫بيع الأعثثالف لل�سركات ومربي‬ ‫الأبثثقثثار وجتثثار املوا�سي بث ‪211‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫وفثثثثثور اإعثثثثثثالن الثثثثقثثثثرار يف‬ ‫م ثوؤتثثثثثثثثثثثثثثثثثمثثر � ث سثثحثثفثثي لثثثوزيثثثر‬ ‫الزراعثثثثثثثثة مازن اخل�ساونثثثثثثثة‬ ‫والثث� ث سثثنثثاعثثة والثثتثثجثثارة عامر‬ ‫احلثثثديثثثدي‪ ،‬وبثثعثثد جثثثثثثثثدال‬ ‫عا�سف‪ ،‬ان�سحب مثثديثثر احتاد‬ ‫املثثثزارعثثثني حمثثمثثود الثثثعثثثوران‪،‬‬

‫ورئي�س اجلمعية مربي الأغنام‬ ‫زعثثل الكواليت مثثن املوؤتثثثثمر‪،‬‬ ‫مطالبثثثثني احلكثثثثومة بالعدول‬ ‫عثثن الثثقثثثثثثثثثثثثثثرار‪ ،‬م ثوؤكثثديثثن اأنثثه‬ ‫�سيخثثثثلف نثثتثثائثثج �سيئة على‬ ‫املثثثواطثثثنثثثني‪ ،‬ويلحثثثثثثق اأكثثثرب‬ ‫ال�سرر مبربي املا�سيثثثثثثة‪ ،‬كما‬ ‫اأنه �سيو�سل اأ�سعار ال�سحايا يف‬ ‫عيد الأ�سحى املبارك اإىل اأ�سعار‬ ‫تتجاوز ‪ 350‬دينارا‪.‬‬ ‫وجثثثاء رفثثع الأ�ثثسثثعثثار و�سط‬ ‫حتذيرات من ح�سول قفثثثثزات‬ ‫يف رفع اأ�سعار اللحوم البلدية‪،‬‬ ‫وتثثاأثثثريهثثا عثثلثثى املثثواطثثنثثني يف‬ ‫الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫يطراأ ارتفاع اآخر على درجات احلرارة اليوم‪ ،‬ويكون الطق�س حارا ن�سبيا يف املناطق‬ ‫اجلبلية‪ ،‬وحارا يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح ما بني �سمالية غربية و�سمالية �سرقية‬ ‫خفيفة اإىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫ووفق دائرة الأر�ساد اجلوية‪ ،‬تنخف�س درجات احلرارة غدا لي�سبح الطق�س �سيفيا‬ ‫عاديا مع ظهور بع�س الغيوم املنخف�سة‪ ،‬وتكون الرياح �سمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�سط بعد الظهر‪.‬‬ ‫وت�سجل درجات احلرارة انخفا�سا طفيفا اآخر على درجات احلرارة يوم ال�سبت‪،‬‬ ‫ويكون الطق�س �سيفيا معتدل بوجه عام مع ظهور بع�س الغيوم املنخف�سة‪ ،‬والرياح‬ ‫�سمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�سط بعد الظهر‪.‬‬

‫النفط اإىل ‪ 76.9‬دولر للربميل‪.‬‬ ‫عامليا‪ ،‬تراجعت العقود الآجلة للنفط‬ ‫اخلام الأمريكي دولرا اإىل ‪ 75.80‬دولر‬ ‫للربميل‪ ،‬وانخف�ست عقود النفط اخلام‬ ‫الأمريكي ت�سليم ت�سرين الأول ‪� 96‬سنتا‬ ‫اإىل ‪ 75.84‬دولر للربميل‪ ،‬بينما تراجعت‬ ‫عقود مزيج برنت خام القيا�س الأوروبثثي‬ ‫‪� 72‬سنتا اإىل ‪ 78.44‬دولر‪.‬‬

‫«البيئة» تغلق وتنذر وتخالف‬ ‫‪ 9790‬من�ساأة يف ال�سهرين املا�سيني‬ ‫اأحمد برقاوي‬ ‫بلغ عدد الإغالقات والإنثثذارات واملخالفات التي‬ ‫اأقرتها وزارة البيئة بالتعاون مع الإدارة امللكية‬ ‫حلماية البيئة بحق من�ساآة �سناعية وغذائية‬ ‫وخدمية وحرفية ومثثثزارع نحو ‪ 9790‬يف خمتلف‬ ‫اأنحاء اململكة خالل �سهري متوز واآب املا�سيني‪ ،‬ح�سبما‬ ‫اأ�سارت اأرقام ر�سمية �سادرة عن الوزارة‪.‬‬ ‫ووفثثقثثا للفاعوري‪ ،‬فقد بلغ عثثدد الإغثثالقثثات يف‬ ‫ال�سهرين املا�سيني ‪ 40‬اإغالقا تركزت معظمها يف عمان‬ ‫والزرقاء والبلقاء‪ ،‬يف حني بلغ عدد املخالفات املتعلقة‬ ‫بامل�سانع والثثور�ثثس احلرفية ‪ 3796‬خمالفة‪ ،‬منثثثثها‬ ‫‪ 3655‬خمالفة عمل دون ترخي�س‪ ،‬و‪ 111‬خمالفة‬ ‫اإلقثاء نفايات وحرقها‪ ،‬تركزت يف معظمها يف الزرقاء‬ ‫وعمان والر�سيفة‪ ،‬و‪ 7‬خمالفات قذف رملي يف عمان‬ ‫وماأدبا‪.‬‬

‫بخطوة احلثثكثثومثثة بالنفتاح‬ ‫على موؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫عثثامثثة والثثنثثقثثابثثات خثثا�ثثسثثة‪،‬‬ ‫وقال يف الكلمة التي خ�س�ست‬ ‫حلديث النقابات املهنية عن‬ ‫ال�ساأنني العام والنقابي‪" :‬اإن‬ ‫الثثنثثقثثابثثات داأبثثثثثت عثثلثثى طثثرح‬ ‫روؤيتها يف الق�سايا التي تتعلق‬ ‫بال�ساأن الوطني بهدف عر�س‬ ‫معاجلات لها"‪ ،‬لفثثتثثا اإىل اأن‬ ‫"كلمته وبالتفاق مع النقباء‬ ‫�ستت�سمن احلديث عن حتديات‬ ‫وطنية ترى النقابات اأن على‬ ‫احلكومة رعايتها والهتمام‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ست كلمة النقابات‬ ‫التي اتفق على �سياغاتها بني‬ ‫النقابات الثثث‪ 14‬م�سبقا عملية‬ ‫ال�سالم‪ ،‬راف�سا م�ساركة الأردن‬ ‫باملفاو�سات املبا�سرة التي اأعلن‬ ‫عثثن انطالقها يف �سرم ال�سيخ‬ ‫مب�سر اأم�س الأول‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫القوات االأمريكية‬ ‫تقتل ثمانية عراقيني‬ ‫وتختطف جثث اأربعة‬ ‫بغداد‬

‫عمان‬ ‫اأكد وزير الدولة ل�سوؤون الإعالم والت�سال‬ ‫علي العايد اأن الأو�ساع الأمنية يف اململكة وفق‬ ‫تقديرات الأجهزة الأمنية م�ستقرة‪ ،‬واأنثثه ل‬ ‫توجد اأي تهديدات على م�ستوى الوطن‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك مدينة العقبة‪.‬‬ ‫كالم العايد جاء تعليقا على حتذير ال�سفارة‬ ‫الأمريكية يف ع ّمان اأم�س الأمريكيني املقيمني يف‬ ‫مدينة العقبة والراغبني بال�سفر اإليها يطالبهم‬ ‫لأخذ احليطة واحلذر "بعد ورود معلومات عن‬ ‫تهديد حمتمل خالل ‪� 48‬ساعة القادمة يف خليج‬ ‫العقبة"‪ ،‬وطلبت ال�سفارة يف حتذير ن�سرته على‬

‫موقعها الإلكرتوين من "الأمريكيني جتنب زيارة‬ ‫و�سط املدينة ومنطقة امليناء فيها اإن اأمكن"‪.‬‬ ‫العايد اأكثثد لث"برتا" اأن التحذيرات التي‬ ‫�سدرت عن ال�سفارة الأمريكية لدى اململكة اليوم‬ ‫حول احتمال وقوع اعتداءات اإرهابية يف خليج‬ ‫العقبة هي اإجراءات حتذيرية موجهة لرعايا‬ ‫اجلهات التي ت�سدرها"‪.‬‬ ‫و�سدد العايد اأن الأردن يعتمد على تقديرات‬ ‫اأجهزته الأمنية يف تقييم الأو�ساع الأمنية على‬ ‫اأرا�سيه‪ ،‬لفتا اإىل اأن العتداءات التي �سبق اأن‬ ‫تعر�ست لها مدينة العقبة اأخريا كانت من خارج‬ ‫اأرا�سي اململكة"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫دمج عدد من املوؤ�س�سات والدوائر العامة واإلغاء بع�سها‬

‫عمان‬

‫ت�سمنت املرحلة الأوىل من برنامج اإعادة‬ ‫هيكلة املوؤ�س�سات والثثدوائثثر العامة التي مت‬ ‫اإقثثرارهثثا من قبل جمل�س الثثثوزراء اأخثثريا دمج‬ ‫عدد من املوؤ�س�سات والدوائر العامة‪ ،‬واإلغاء‬ ‫بع�سها‪.‬‬ ‫وبح�سب الثثقثثرار‪ ،‬فاإنه �سيتم دمثثج املجل�س‬ ‫الأعلى لل�سباب وال�سندوق الوطني لدعم احلركة‬ ‫ال�سبابية والريا�سية ومركز اإعثثداد القيادات‬ ‫ال�سبابية لت�سبح موؤ�س�سة رعاية ال�سباب‪ ،‬فيما‬ ‫يتم دمج هيئتي تنظيم قطاع الكهرباء‪ ،‬وتنظيم‬

‫العمل الإ�سعاعي والنووي لت�سبحا هيئة قطاع‬ ‫الطاقة واملعادن‪.‬‬ ‫ومت دمج دائرة العطاءات احلكومية ودائرة‬ ‫ال�سراء املوحد ودائثثرة اللوازم العامة لإن�ساء‬ ‫دائثثرة امل�سرتيات والعقود احلكومية‪ ،‬اإ�سافة‬ ‫اإىل اإن�ساء جلنة عليا للم�سرتيات تتوىل املهام‬ ‫التحكيمية‪ ،‬وف�س اخلالفات‪ ،‬بدل من الهيئة‬ ‫العليا للم�سرتيات‪ ،‬ونقل املهام املتعلقة بت�سنيف‬ ‫وترخي�س املقاولني وتاأهيل ال�ست�ساريني من‬ ‫دائرة العطاءات احلكومية اإىل وزارة الأ�سغال‬ ‫العامة والإ�سكان‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ال�سلطات الهندية توا�سل فتح النار‬ ‫على الك�سمرييني وا�ست�سهاد ثالثة متظاهرين‬ ‫جامو‬

‫قثثتثثل مثثا ل يثثقثثل عثثن ‪18‬‬ ‫�ثثسثثخثث�ثثسثثا يف الثثثعثثثراق اأمثث�ثثس‬ ‫الأربثثعثثاء‪ ،‬بينهم ‪ 11‬جنديا‬ ‫عراقيا‪ ،‬يف حادثني منف�سلني‬ ‫يف حمافظتي نينوى �سمال‪،‬‬ ‫والأنبار غربا‪ ،‬بح�سب م�سادر‬ ‫اأمنية عراقية‪.‬‬ ‫فثثفثثي املثثثو�ثثثسثثثل‪ ،‬اأعثثلثثنثثت‬ ‫م�سادر اأمنية مقتل ت�سعة‬ ‫جنود‪ ،‬واإ�سابة �ستة اآخرين‬ ‫بجروح قبل الظهر بانفجار‬ ‫عثثثبثثثوة نثثا�ثثسثثفثثة ا�ستهدفت‬ ‫حافلة مدنية تقلهم �سمال‬ ‫غثثثرب كثثثربى مثثثدن حمافظة‬ ‫نينوى‪.‬‬ ‫ويف الثثثفثثثلثثثوجثثثة‪ ،‬قثثالثثت‬ ‫مثث�ثثسثثادر اأمثثنثثيثثة اإن ت�سعة‬ ‫اأ�سخا�س على الأقثثل قتلوا‪،‬‬ ‫بينهم جنديان واأطفال ون�ساء‬ ‫خالل ا�ستباكات بني م�سلحني‬ ‫وقثثثثوة اأمثثريثثكثثيثثة عثثراقثثيثثة‬ ‫م�سرتكة اأم�س فجرا‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫العايد‪ :‬ال تهديدات على العقبة‬ ‫وحتذير ال�سفارة االأمريكية موجه لرعاياها‬

‫توا�سلت اأعمال العنف اإىل مناطق جديدة‬ ‫يف اإقليم ك�سمري اأم�س الأربعاء‪ ،‬حيث قتل ثالثة‬ ‫اأ�سخا�س عندما اأطلقت ال�سرطة الهندية النار‬ ‫على متظاهرين‪ ،‬فيما عقدت احلكومة الهندية‬ ‫حمادثات يف م�سعى لوقف تدهور الو�سع يف هذه‬ ‫املنطقة التي تقطنها اأغلبية م�سلمة‪ ،‬وت�سهد‬ ‫منذ ثالثة اأ�سهر حركة احتجاج على �سلطة‬ ‫نيودلهي‪.‬‬ ‫وعرب رئي�س الوزراء الهندي منموهان �سينغ‬ ‫عن «�سدمته وحزنه» اإزاء التظاهرات يف تلك‬

‫املنطقة‪ ،‬حيث قتل ‪� 18‬سخ�سا على يد القوات‬ ‫الهندية منذ الثنني‪ ،‬يف اليوم الأكثثر دموية‬ ‫خالل اأ�سهر الحتجاج الثالثة‪.‬‬ ‫واأطلقت ال�سرطة الهندية اأم�س الأربعاء‬ ‫النار لتفريق تظاهرة يف مدينة مندهار يف جامو‬ ‫التي تقطنها اأكرية هندو�سية‪ ،‬والواقعة على‬ ‫بعد حثثوايل ‪ 450‬كلم عن �سريناغار العا�سمة‬ ‫ال�سيفية لإقليم ك�سمري‪.‬‬ ‫وت�سهد ك�سمري انتفا�سة على اإدارة نيودلهي‪،‬‬ ‫اأ�سفرت عن اأكر من ‪ 47‬األف قتيل منذ ‪،1989‬‬ ‫كما تفيد الإح�ساءات الر�سمية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪257‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫«�سهـيل» يظهـر يف �سـماء اململكـة غـداً‬ ‫عمان‬ ‫ي�سرق فجر غثثد جنثثم (�سهيل) يف‬ ‫ال�سماء اجلنوبية ال�سرقية للمملكة‪،‬‬ ‫وذلثثك يف ال�ساعة اخلام�سة والدقيقة‬ ‫التا�سعة والأربثثثعثثثني‪ ،‬اأي قبل �سروق‬ ‫ال�سم�س بحوايل ن�سف �ساعة‪ ،‬وميكث يف‬ ‫ال�سماء فرتة ل تتجاوز اأربع �ساعات‪ ،‬ثم‬ ‫يغيب من الناحية اجلنوبية الغربية‪.‬‬ ‫ويظهر جنم �سهيل بالعني املجردة‬ ‫اأحمر اللون متالألئا ب�سكل دائم يف الأفق‬ ‫اجلنوبي‪ ،‬ول ميكن روؤيته يف �سماء عمان‬ ‫اإل مثثن خثثالل املناطق املرتفعة التي‬ ‫تك�سف الأفق اجلنوبي ب�سكل دائم‪.‬‬ ‫وبح�سب الفلكي عماد جماهد‪ ،‬فاإن‬ ‫�سبب عدم بقاء جنم �سهيل يف ال�سماء‬ ‫لثثفثثرتة طثثويثثلثثة مثثن الثثزمثثن هثثثو قربه‬ ‫ال�سديد من الأفثثق اجلنوبي بالن�سبة‬ ‫لثثلثثمثثوقثثع اجلثثثغثثثرايف لثث�ث سثثبثثه اجلثثزيثثرة‬ ‫العربية وبثثالد ال�سام‪ ،‬حيث ل يظهر‬ ‫جنم �سهيل يف اأوروبا واملناطق ال�سمالية‬

‫�سورة تو�سح موقع جنم �سهيل‬

‫من الكرة الأر�سية‪ ،‬ولأنثثه يقع جنوب‬ ‫اجلزيرة العربية يف ال�سماء اأي جهة‬ ‫بالد اليمن لذلك �سماه العرب (�سهيل‬ ‫اليمن)‪.‬‬ ‫وي�سيف جماهد اأن فرتة ظهور جنم‬

‫�سهيل يف ال�سماء تتوافق مع موعد نهاية‬ ‫ال�سيف‪ ،‬وبثثدايثثة العثثتثثدال اخلريفي‬ ‫الذي يبداأ عادة يوم الثالث والع�سرين‬ ‫من اأيلول اأي يف فثثرتة قريبة جثثدا من‬ ‫مثثوعثثد العثثتثثدال اخلثثريثثفثثي‪ ،‬ويف هذه‬

‫الفرتة تت�ساقط اأحيانا اأمطار غزيرة‬ ‫م�سكلة ال�سيول والفي�سانات‪ ،‬ناجتة على‬ ‫الأغلب عن حالة عدم ا�ستقرار جوي‬ ‫تتعر�س لها بالد ال�سام و�سبه اجلزيرة‬ ‫العربية يف هذا الوقت من ال�سنة‪.‬‬ ‫وكانت العرب منذ ع�سور اجلاهلية‬ ‫تراقب النجم (�سهيل) الذي يظهر عادة‬ ‫يف ال�سماء اجلنوبية قريبا من الأفق‬ ‫يوم ال�سابع ع�سر من �سهر اأيلول من كل‬ ‫عام‪ ،‬حيث ي�سرق عند الفجر ال�سادق‬ ‫وقبل �سروق ال�سم�س بقليل‪ ،‬اإذ اإن ظهوره‬ ‫يف ال�سماء عالمة على بداية اأيام الربد‬ ‫يف �سبه اجلزيرة العربية وبالد ال�سام‪.‬‬ ‫وقثثالثثت الثثعثثرب يف �سبه اجلزيرة‬ ‫العربية اأ�سجاعا تو�سح كيف اعتقدت‬ ‫اأن ظهور �سهيل يرتافق مع بداية الربد‬ ‫واملطر‪ ،‬حيث قالت‪" :‬اإذا طلع �سهيل برد‬ ‫الليل‪ ،‬وخيف ال�سيل‪ ،‬وكان لأم احلوار‬ ‫الويل"‪ ،‬واحلثثثثوار ولثثثد الثثنثثاقثثة‪ ،‬ولها‬ ‫الويل‪ :‬اأي يف�سل عنها ولدها؛ فتحن‬ ‫اإليه‪ ،‬وتتاأمل لفراقه‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫منر حممد احللو‬ ‫اجلائزة‪ :‬دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫امللك يزور املنطقة الع�شكرية الو�شطى‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫خالل زيارة اعتربت حتول يف النهج احلكومي للنقابات املهنية‬

‫رئي�س الوزراء يعلن عن ت�شكيل جلنة حكومية نقابية م�شرتكة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫امللك يفتتح مباين قيادة جمموعة �سيانة املنطقة الو�سطى‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين القائد االأع�ل��ى للقوات امل�شلحة اأم�س‬ ‫املنطقة الع�شكرية الو�شطى ‪.‬‬ ‫وا�شتمع امللك اىل اإي�ج��از قدمه قائد املنطقة بح�شور الفريق‬ ‫الركن م�شعل حممد الزبن رئي�س هيئة االأرك��ان امل�شرتكة عن �شري‬ ‫االأم��ور التدريبية واالداري��ة يف وح��دات وت�شكيات املنطقة‪ ،‬واأبدى‬ ‫توجيهاته ح��ول تطوير التدريب مبا يتاءم مع املهام والواجبات‬ ‫املنوطة بت�شكيات املنطقة ‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح امل�ل��ك خ��ال ال��زي��ارة م�ب��اين ق �ي��ادة جم�م��وع��ة �شيانة‬ ‫املنطقة‪ ،‬و�شاهد عددا من االآليات واالأ�شلحة واملعدات التي اأجريت‬ ‫عليها التعديات الازمة باأيدي وخ��ربات ع�شكرية اأردنية لتتاءم‬ ‫مع الواجبات واملهام املنوطة باملنطقة‪.‬‬ ‫ويف نهاية ال��زي��ارة‪ ،‬عرب القائد االأع�ل��ى عن ارتياحه للم�شتوى‬ ‫امل�ت�ق��دم ال��ذي و�شلت ال�ي��ه املنطقة الع�شكرية الو�شطى م��ن حيث‬ ‫التنظيم والتدريب والت�شليح‪.‬‬

‫ويتلقى ر�شالة من نائب‬ ‫رئي�س الوزراء وزير الرتبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تلقى امللك عبداهلل الثاين اأم�س ر�شالة من نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزير الرتبية والتعليم خالد الكركي ردا على الر�شالة امللكية التي كان‬ ‫وجهها امللك اإىل اأع�شاء االأ�شرة الرتبوية والتعليمية وبناته واأبنائه‬ ‫طلبة املدار�س مبنا�شبة بدء العام الدرا�شي اجلديد‪.‬‬ ‫واأكد الكركي االلتزام مبا ورد يف ر�شالة امللك من مبادئ وروؤى‬ ‫وتوجيهات‪ ،‬وجعلها مرجعية لاأ�شرة الرتبوية التي �شتبقى تعمل‬ ‫بكل اخا�س وتفان لتعظيم اجنازات االأردن وعلو �شاأنه‪ ،‬م�شتمدة من‬ ‫ب�شرية امللك وحكمته العزم واالإرادة لرفعة الوطن وبناء م�شتقبله‬ ‫امل�شرق‪.‬‬ ‫كما عرب عن �شكر وتقدير االأ�شرة الرتبوية ملكرمة امللك باإعفاء‬ ‫طلبة امل��دار���س احلكومية م��ن ال�ت��ربع��ات املدر�شية للعام الدرا�شي‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫يف ثاين اأيام الدرا�سة‬

‫امللكة رانيا تقوم بزيارة تفقدية فجائية‬ ‫لعدد من مدار�س عمان احلكومية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تفقدت امللكة رانيا العبداهلل �شري العملية التعليمية يف عدد من‬ ‫مدار�س عمان احلكومية‪ ،‬وذلك خال زيادرة فجائية قامت بها اإىل‬ ‫مدار�س اأم االأ�شود الثانوية للبنات‪ ،‬ودابوق االأ�شا�شية للبنني‪ ،‬ومدر�شة‬ ‫احلديبة واأبو امللح االأ�شا�شية املختلطة‪.‬‬ ‫وجاءت هذه اجلولة يف ثاين اأيام بدء الدرا�شة لتوؤكد امللكة على‬ ‫�شرورة توفري االأج��واء املدر�شية املائمة التي ت�شاعد على حتفيز‬ ‫الطلبة واملعلمني واملعلمات وزيادة دافعتهم نحو الدرا�شة والتدري�س‪.‬‬ ‫ويف مدر�شة احلديبة واأبو امللح االأ�شا�شية املختلطة تبادلت امللكة‬ ‫احلديث مع الطالبات واملعلمات حول احتياجات املدر�شة التي تفتقر‬ ‫اإىل �شاحة منا�شبة و�شور‪ ،‬وحتتاج اإىل غرف �شفية اإ�شافية لوجود‬ ‫�شفوف جممعة‪.‬‬ ‫وا�شتمعت امللكة اإىل مطالب الطالبات العفوية من حيث توفري‬ ‫كمبيوترات وغ��رف ل�شفوف ال�شاد�س وال���ش��اب��ع‪ ،‬واأخ ��رى للمطبخ‬ ‫واملق�شف وم�شتوع‪ ،‬خا�شة اأن غرف ال�شفوف احلالية تت�شارك مع‬ ‫املطبخ واملخزن‪.‬‬ ‫ويف مدر�شة اأم االأ��ش��ود الثانوية للبنات دخلت امللكة ال�شفوف‬ ‫الثانوية و�شط اأ�شوات الطالبات املرحبة بجالتها‪ ،‬وتبادلت احلديث‬ ‫معهن وم��ع معلماتهن ح��ول م��دى ج��اه��زي��ة امل��در� �ش��ة ل�ب��دء العام‬ ‫الدرا�شي‪ ،‬و�شاألت الطالبات عن حما�شهن ودافعيتهن بعد االإجازة‬ ‫املدر�شية‪.‬‬ ‫وحر�شت امللكة على الدخول اإىل خمتلف ال�شفوف واالطمئنان‬ ‫على �شري العملية التعليمة وتبادلت احلديث مع املعلمات وا�شتمعت‬ ‫اإىل احتياجاتهن‪.‬‬ ‫واختتمت امللكة جولتها ب��زي��ارة اإىل مدر�شة داب��وق االأ�شا�شية‬ ‫للبنني ال�ت��ي تنتظم فيها ال��درا� �ش��ة ع�ل��ى ف��رتت��ني �شباحية اإن ��اث‪،‬‬ ‫وم�شائية ذكور‪ ،‬وفيها �شفوف جممعة الفتقارها اإىل غرف �شفية‪.‬‬ ‫وبح�شب املعلمني‪ ،‬فقد مت �شيانة املدر�شة من قبل اأكادميية عمان‬ ‫الدولية اإحدى موؤ�ش�شات امللكة رانيا العبداهلل غري الربحية‪.‬‬ ‫و�شاهدت امللكة خمترب احلا�شوب‪ ،‬واأب��دت اهتمامها بتوفري ما‬ ‫يلزم املدر�شة من احتياجات بعد درا�شة االأول��وي��ات ال�شرورية التي‬ ‫توؤثر على �شري الدرا�شة والتدري�س يف تلك املدار�س‪.‬‬ ‫واأبدت امللكة اهتمامها يف درا�شة احتياجات املدار�س‪ ،‬والعمل على‬ ‫تلبيتها �شمن اأولويات العملية التعليمية‪.‬‬

‫برعاية امللكة رانيا العبداهلل‬

‫افتتاح املوؤمتر الدويل بعنوان "حقوق الإن�شان‬ ‫والتنمية الإن�شانية" يف الأردنية الثالثاء املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��رع��ى امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ال�ع�ب��داهلل ي��وم ال�ث��اث��اء امل�ق�ب��ل يف اجلامعة‬ ‫االأردن �ي��ة اف�ت�ت��اح اأع �م��ال امل �وؤمت��ر ال ��دويل ب�ع�ن��وان "حقوق االإن�شان‬ ‫والتنمية االإن�شانية"‪ .‬وي�شكل املوؤمتر ال��ذي ينظمه برنامج حقوق‬ ‫االإن�شان يف اجلامعة بالتعاون مع اجلمعية الدولية للتنمية االإن�شانية‬ ‫والتمكني حمطة م�شيئة الإب��راز دور االأردن املهم اإقليمياً ودولياً يف‬ ‫جم��ال حقوق االإن���ش��ان‪ ،‬حيث يقع االأردن يف مقدمة ال��دول ال�شرق‬ ‫اأو�شطية يف ميادين تطبيق مبادئ حقوق االإن�شان‪ ،‬بح�شب املعايري‬ ‫والتقارير الدولية ال�شادرة عن موؤ�ش�شات وهيئات دولية تعنى يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬وقال رئي�س اللجنة التح�شريية للموؤمتر الدكتور زيد عيادات‬ ‫يف ت�شريحات �شحفية اإن املوؤمتر قد جاء ان�شجاماً مع روؤي��ة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين‪ ،‬وامللكة رانيا العبداهلل بخ�شو�س دعم جهود البحث‬ ‫العلمي والتطبيق العملي لق�شايا حقوق االإن�شان وم�شائل التنمية‬ ‫االإن�شانية‪ .‬واأ�شاف اأن املوؤمتر الذي يعترب االأول من نوعه يف املنطقة‬ ‫يعك�س توجه االأردن باعتباره بلداً رائ��داً على جميع ال�شعد املحلية‬ ‫واالإقليمية وال��دول�ي��ة يف اح��رتام حقوق االإن���ش��ان‪ ،‬وتعزيز الكرامة‬ ‫االإن�شانية‪ ،‬ال �شيما اأن املوؤمتر من املوؤمترات املهمة التي تعقد على‬ ‫امل�شتوى العاملي‪.‬‬

‫اأعلن رئي�س الوزراء �شمري الرفاعي عن ت�شكيل‬ ‫جلنة حكومة نقابية م�شرتكة برئا�شة نائب رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء رج��ائ��ي امل�شعر جتتمع ك��ل ث��اث��ة اأ�شهر‬ ‫برئا�شته‪.‬‬ ‫وجت��يء زي��ارة ال��رف��اع��ي اىل جممع النقابات‬ ‫املهنية يف خطوة اعتربها املراقبون تغريا جذريا يف‬ ‫نهج احلكومة جتاه موؤ�ش�شات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وثمن يف كلمة األقاها خال الزيارة التي قام‬ ‫بها اأم�س اإىل جممع النقابات املهنية ال��دور الذي‬ ‫تقوم به النقابات املهنية يف بناء الدولة‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫احلكومة تدعم ب�شورة كاملة ال��دور املهني الذي‬ ‫تقوم به النقابات خدمة ملنت�شبيها والوطن‪.‬‬ ‫واأ�شاف الرفاعي ان احلكومة ت�شتمع وبقلب‬ ‫مفتوح اإىل اجلميع‪ ،‬وتعمل على اال�شتجابة ملطالب‬ ‫وفق االمكانيات املتاحة‪ ،‬م�شريا اإىل انه يدفع على‬ ‫الدوام اإىل التعاون الكامل بني النقابات والوزارات‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وتعهد رئي�س ال ��وزراء مبوا�شلة لقاءاته مع‬ ‫النقابات املهنية‪ ،‬وق��ال اإن جميع مكونات الدولة‬ ‫االأردنية ومنها احلكومة وموؤ�ش�شات املجتمع املدين‬ ‫تقف على اه��داف عامة واح��دة لتطوير املجتمع‪،‬‬ ‫اإال اأن االخ �ت ��اف ي�ق��ع ع�ن��دم��ا ي�ت��م احل��دي��ث يف‬ ‫التفا�شيل‪ ،‬م�شريا اإىل ان من �شاأن مثل هذا احلوار‬ ‫ان يدفع االأطراف املعنية يف املجتمع التوا�شل من‬ ‫اجل الو�شول اإىل النتائج املرجوة‪.‬‬ ‫وا�شتعر�س رئي�س الوزراء يف كلمته جممل ما‬ ‫تتحدث عنه النقابات من حتديات �شاخنة وقال‪:‬‬ ‫"نعلم ان�ن��ا ن��واج��ه ملفات �شعبة‪ ،‬وان املطلوب‬ ‫معاجلتها"‪ ،‬م�شريا اإىل اأن من اأه��م ه��ذه امللفات‬ ‫امللف االقت�شادي والتخفيف على املواطنني‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"لدى نقا�شاتي مع الوزراء اعتدنا على البحث عن‬ ‫حلول بني امل ّر واالأم ّر"‪.‬‬ ‫وا� �ش��اف ان م��ن اه ��م ال�ق���ش��اي��ا ال �ت��ي ت�شغل‬ ‫ال���ش�ي��ا��ش��ات احل �ك��وم �ي��ة ه��ي ع ��دم حت�م�ي��ل اأعباء‬ ‫ا�شافية للموازنة‪ .‬وق��ال‪ :‬ارف�س ترحيل االزمات‬ ‫التي �شتتحول يف النهاية اإىل دي��ن على االجيال‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وتطرق الرفاعي اإىل اخطاء وقعت فيها بع�س‬ ‫ال�شيا�شات احلكومية وع�ل��ى راأ��ش�ه��ا ع��دم حتديد‬ ‫االولويات وقال‪ :‬من غري املقبول ان ير�شد للطرق‬ ‫‪ 17‬يف املئة من موازنة الدولة‪ ،‬فيما ير�شد للتعليم‬ ‫ن�شف هذا املبلغ‪.‬‬ ‫وا��ش�ت��درك قائا ه��ذا ال يعني اأن�ن��ا ل��ن نن�شئ‬ ‫طرقا جديدة‪ ،‬ولكن ما انتهينا اإليه هو اأن ت�شع‬ ‫ال�شيا�شة العامة اأولويات واعتبارات‪.‬‬ ‫واأع��رب الرفاعي عن تفاوؤله بامل�شتقبل‪ ،‬وقال‬ ‫اإن ه �ن��اك حت�شنا م�ل�ح��وظ��ا يف اأرق� ��ام االقت�شاد‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬تخطينا املرحلة االأ�شعب‪ ،‬وا�شفا االقت�شاد‬ ‫االردين باملتني‪.‬‬ ‫وتطرق رئي�س الوزراء اإىل االنتخابات وقال ان‬ ‫نزاهة هذه االنتخابات باتت من امل�شلمات‪ ،‬متعهدا‬ ‫ان ي�شعر كل اردين باأن �شوته كان له‪ ،‬م�شريا اإىل‬ ‫ان احلكومة اجن��زت العديد من امل��راح��ل املتعلقة‬ ‫بالتح�شري للعملية االنتخابية التزاما بالقانون‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬نحن ن���ش��ري ب�ث�ق��ة الإجن � ��از ه ��ذه املهمة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وج��دد ال��رف��اع��ي ت�اأك�ي��د اململكة على �شرورة‬ ‫اقامة الدولة الفل�شطينية امل�شتقلة‪ ،‬واأن من حق‬ ‫ال�شعب الفل�شطيني اقامة دولته على ار�شه‪ .‬وقال‬ ‫نحن نرف�س اأي حل ال يقيم لل�شعب الفل�شطيني‬ ‫دولته على ترابه الوطني‪.‬‬ ‫وا� �ش��اد رئ�ي����س جمل�س ال�ن�ق�ب��اء نقيب اطباء‬ ‫اال�شنان بخطوة احلكومة باالنفتاح على موؤ�ش�شات‬ ‫املجتمع امل��دين عامة والنقابات خا�شة‪ ،‬وق��ال يف‬ ‫الكلمة ال�ت��ي خ�ش�شت حل��دي��ث ال�ن�ق��اب��ات املهنية‬ ‫عن ال�شاأنني العام والنقابي‪" :‬اإن النقابات داأبت‬ ‫على طرح روؤيتها يف الق�شايا التي تتعلق بال�شاأن‬ ‫الوطني بهدف عر�س معاجلات لها"‪ ،‬الفتا اإىل اأن‬ ‫"كلمته وباالتفاق مع النقباء �شتت�شمن احلديث‬ ‫عن حتديات وطنية ترى النقابات اأن على احلكومة‬ ‫رعايتها واالهتمام بها"‪.‬‬ ‫ورغم اأن اجلعربي دعا رئي�س الوزراء اإىل �شعة‬ ‫ال�شدر ملا �شتت�شمنه كلمته من مطالبات وطنية‪،‬‬ ‫اإال اأن حديثه اقت�شر على جمرد اإ�شارات مقت�شبة‬ ‫لق�شايا وطنية تتعلق بال�شقني ال�شيا�شي املحلي‬ ‫والعربي واالقت�شادي‪.‬‬ ‫ويف ال�شق ال�شيا�شي‪ ،‬تطرقت كلمة النقابات‬ ‫اإىل قانون االنتخابات التي و�شفه اجلعربي باأنه‬ ‫ال يحقق الطموح‪ ،‬واأنه كان على احلكومة طرحه‬ ‫للنقا�س على موؤ�ش�شات املجتمع امل��دين‪ ،‬واالأخذ‬ ‫براأيها بهذا ال�شدد‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن احلكومة مل حتا�شب اأح ��دا على‬ ‫التجاوزات التي وقعت يف االنتخابات املا�شية‪ ،‬رغم‬ ‫اعرتاف عدد من امل�شوؤولني بوقوعها‪.‬‬ ‫واأ�شار اجلعربي اإىل القوانني املوؤقتة‪ ،‬وخا�شة‬ ‫تلك املتعلقة بتكميم االأفواه والتي قال اإن اإ�شدارها‬ ‫كان من دون مربر قانوين‪ ،‬كما و�شف ال�شيا�شات‬ ‫احلكومية يف العديد من امللفات بالفا�شلة‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"مل نتمكن من حل الكثري من التحديات ومنها‬ ‫العنف املجتمعي‪ ،‬حتى اأدى ذلك اإىل ت�شع�شع يف‬ ‫هيبة الدولة لدى البع�س"‪.‬‬ ‫وال �ت �ف��ت رئ �ي ����س جم�ل����س ال �ن �ق �ب��اء اإىل ملف‬ ‫اال� �ش ��رى‪ ،‬وط��ال��ب ب ��االف ��راج ع��ن اجل �ن��دي احمد‬ ‫ال��دق��ام �� �ش��ة‪ ،‬وان� ��ه اإىل ح ��ني االف� � ��راج ع �ن��ه على‬ ‫احلكومة ان ت�شمن حت�شني ظروف �شجنه‪.‬‬ ‫وا�شتعر�شت كلمة النقابات ال�ت��ي ات�ف��ق على‬ ‫�شياغاتها بني النقابات ال�‪ 14‬م�شبقا عملية ال�شام‪،‬‬ ‫راف�شا م�شاركة االأردن باملفاو�شات املبا�شرة التي‬ ‫اأعلن عن انطاقها يف �شرم ال�شيخ مب�شر اأم�س‬ ‫االول‪.‬‬ ‫وع � �دّد اجل �ع��ربي م�ط��ال�ب��ات ك�ل�م��ة النقابات‬ ‫ب�شرورة انفتاح احلكومة على موؤ�ش�شات املجتمع‬ ‫امل ��دين‪ ،‬وت�ع��دي��ل ق��ان��ون االن�ت�خ��اب‪ ،‬واق��ام��ة نقابة‬ ‫للمعلمني واإلغاء القوانني املوؤقتة والقوانني التي‬ ‫حت��ول دون تعبري امل��واط�ن��ني ع��ن ارائ �ه��م ب�شورة‬ ‫ق��ان��ون�ي��ة‪ ،‬وو��ش��ع �شيا�شة اجتماعية واقت�شادية‬ ‫ن��اج�ع��ة ت�شتطيع م�ع��اجل��ة وت�خ�ف�ي��ف ال�ك�ث��ري من‬ ‫التحديات‪ ،‬واإع��ادة "خدمة العلم" ودع��م القوات‬ ‫امل�شلحة ومتتني اجلبهة الداخلية من جهة‪ ،‬والعمل‬ ‫على متتني اجلبهة العربية من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ان �ت �ق��د ن�ق�ي��ب امل �ح��ام��ني احمد‬

‫الرفاعي يتو�سط النقابيني‬

‫طبي�شات م��ا و�شفه بعرقلة احل�ك��وم��ات املتعاقبة‬ ‫الت�شريعات اخلا�شة بالنقابات املهنية‪ ،‬وق��ال يف‬ ‫كلمته‪" :‬نطمح ان ت�شعفنا هذه احلكومة باإيجاد‬ ‫حل لهذه املع�شلة"‪.‬‬ ‫واأ�شاف انه يتفق مع رئي�س ال��وزراء يف رف�س‬ ‫حتميل احلكومة اية اأعباء مالية ا�شافية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اإىل ما طرحه نائب رئي�س ال��وزراء رجائي املع�شر‬ ‫يف اح��دى كلمته عندما ا�شار اإىل �شرورة التكافل‬ ‫االجتماعي بني مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��اف ط �ب �ي �� �ش��ات‪ ،‬يف م ��و� �ش ��وع التكافل‬ ‫االجتماعي نحن كنقابات قادرون على ذلك‪ ،‬ولكن‬ ‫ما يعيق هذا االأمر بالن�شبة اإىل النقابات هو تطوير‬ ‫ت�شريعاتنا النقابية التي ما عادت قادرة على مواكبة‬ ‫التطور ال��ذي و�شل اليه العمل النقابي االردين‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل ان ذلك ال ينطبق على نقابة املحامني‬ ‫وحدها بل على النقابات املهنية جمتمعة‪.‬‬ ‫وثمن طبي�شات دور وزير الداخلية يف ال�شماح‬ ‫للمحامني ب��ال��دف��اع ع��ن امل��واط�ن��ني ام ��ام احلكام‬ ‫االداري��ني‪ ،‬اإال انه عاد وقال اإننا نطمح اأن يتحول‬ ‫هذا املو�شوع اإىل حالة م�شتمرة ولي�س ا�شتثناء قام‬ ‫به وزير الداخلية احلايل فقط‪.‬‬ ‫وطالب نقيب املحامني باإ�شراك نقابة املحامني‬ ‫بالنقا�شات التي تدور حول ا�شدار القوانني وخا�شة‬ ‫تلك املتعلقة بحريات املواطنني وحقوقهم‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬األقى نقيب املهند�شني عبداهلل عبيدات‬ ‫كلمة مقت�شبة ا�شتعر�س فيها التطور الذي و�شلت‬ ‫ال�ي��ه ال�ن�ق��اب��ة ال�ت��ي و��ش��ل ع��دد اع�شائها اإىل ‪85‬‬ ‫األ��ف مهند�س هم ‪ 50‬يف املئة من اع�شاء النقابات‬ ‫املهنية‪.‬‬ ‫وطالب عبيدات بعدة مطالب من بينها رفع‬ ‫الراتب التقاعدي للمهند�شني‪ ،‬خا�شة اأن معظم‬ ‫املهند�شني ينت�شبون اإىل ال�شمان االجتماعي‪ ،‬كما‬ ‫طالب برفع روات��ب املهند�شني يف قطاع التعليم‬ ‫والبلديات‪ ،‬وقال بداأنا ناحظ ت�شرب اأعداد كبرية‬ ‫من املهند�شني يف هذين القطاعني ب�شبب �شعف‬ ‫الرواتب‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �ط��رق��ت ك �ل �م��ة ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �ش��ني اإىل‬ ‫موؤ�ش�شة ال�شمان االجتماعي باأن ال تزج اموالها يف‬ ‫م�شاريع غري حم�شوبة‪ ،‬اإال ان رئي�س الوزراء اجابه‬ ‫على هذا الطلب باأن احلكومة حري�شة من جانبها‬ ‫ع�ل��ى اأم ��وال موؤ�ش�شة ال���ش�م��ان االج�ت�م��اع��ي التي‬ ‫لديها ا�شتقالية تامة‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��ق ال���ش�ي��ا��ش��ي‪ ،‬ط��ال��ب ع�ب�ي��دات بعدم‬ ‫ال�شماح بت�شدير ال�شيارات اال�شرائيلية امل�شتعملة‬ ‫اإىل االردن‪ ،‬وق��ال نحن نعاين م��ن ه��ذا املو�شوع‪،‬‬ ‫فاال�شرائيليون ي�شدرون لنا حليب اطفالنا وحتى‬ ‫بع�س و�شائل منع احلمل‪ ،‬م�شريا اىل اإعفاء ‪2500‬‬ ‫�شلعة اإ�شرائيلية من اجلمارك‪.‬‬ ‫نقيب الأطباء اأحمد العرموطي‬ ‫واأع��رب نقيب االطباء احمد العرموطي عن‬ ‫امت ��ام ت�ع�ه��د احل�ك��وم��ة بتطبيق ال�ن�ظ��ام اخلا�س‬ ‫الأطباء القطاع العام‪ .‬وقال‪" :‬نحن نرجو ان يتم‬ ‫ذل��ك يف م��وازن��ة ال�ع��ام املقبل"‪ .‬واأ� �ش��ار اإىل حملة‬ ‫�شهادات الدكتوراة الرو�شية من اطباء االخت�شا�س‬ ‫والتي يرف�س املجل�س الطبي االعرتاف بها‪ ،‬رغم‬ ‫كونهم يعملون يف وزارة ال�شحة‪.‬‬ ‫كما ا�شتعر�س م�شاكل االأط �ب��اء م��ع �شركات‬ ‫ال�ت�اأم��ني يف ملف الئ�ح��ة االأج� ��ور‪ ،‬وق ��ال‪� :‬شركات‬ ‫التاأمني ال تلتزم مبا جرى االتفاق عليه م�شبقا‪.‬‬ ‫نقيب ال�سيادلة اأحمد العبابنة‬ ‫اأم ��ا نقيب ال���ش�ي��ادل��ة اح�م��د ال�ع�ب��اب�ن��ة فركز‬ ‫يف كلمته املقت�شبة على مو�شوع �شريبة الدخل‬ ‫وامل�ب�ي�ع��ات ع�ل��ى ال���ش�ي��دل�ي��ات‪ ،‬وق ��ال‪" :‬باتت اآلية‬ ‫حت�شيل ه��ذه ال�شريبة اأزم ��ة االأزم� ��ات بالن�شبة‬ ‫لل�شيادلة"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف اأن ��ه مل ت���ش��دد � �ش��وى ‪� 600‬شيدلية‬ ‫التزاماتها على ال�شريبة� ف�شاعدونا على اأن تلتزم‬ ‫ال�‪� 1500‬شيدلية بالت�شديد من خال اآلية ت�شاعد‬ ‫اجلميع‪ ،‬وال تظلم احدا‪ .‬كما تطرق يف حديثه اإىل‬ ‫عدم م�شاواة وزارة ال�شحة بني االأطباء واملمر�شني‬ ‫يف القطاع العام من جهة وال�شيادلة العاملة يف‬ ‫وزارة ال�شحة من جهة اأخرى‪.‬‬ ‫نقيب املهند�سني الزراعيني عبدالهادي‬ ‫الفالحات‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن نقيب املهند�شني الزراعيني‬ ‫عبدالهادي الفاحات العاقات االإيجابية التي‬ ‫تربط نقابة املهند�شني الزراعيني بوزارة الزراعة‪.‬‬ ‫و� �ش �ج��ل ال� �ف ��اح ��ات ع � ��ددا م ��ن املاحظات‬ ‫امل�ع�ل�ق��ة ب�ن�ق��اب�ت��ه اأب ��رزه ��ا � �ش��رورة دع ��م احلكومة‬ ‫للبحث العملي يف املجال الزراعي‪ ،‬وحتويل نظام‬ ‫ا�شتعماالت االأرا�شي اإىل قانون حلماية مال تبقى‬ ‫م��ن ارا���س زراع�ي��ة يف اململكة‪ ،‬وت�شجيع وت�شهيل‬ ‫حملة ترويج املنتج الزراعي املحلي على امل�شتويني‬ ‫الوطني واخلارجي‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ع��ر���س ن �ق �ي��ب امل �ه �ن��د� �ش��ني الزراعيني‬

‫االجنازات التي و�شلت اليها النقابة‪ ،‬وخا�شة تلك‬ ‫املتعلقة ب��ال�ت��دري��ب والت�شغيل‪ .‬وق��ال اإن النقابة‬ ‫ت�ف�خ��ر ب� �اأن ال�ك�ث��ري م��ن ق �ي��ادات ال�ع�م��ل الزراعي‬ ‫العربي هم اردنيون‪.‬‬ ‫وط��ال��ب الفاحات برفع ال�ع��اوة التقاعدية‬ ‫من ‪ 150-120‬يف املئة‪ ،‬واإعادة املهند�شني الزراعيني‬ ‫الذين كانوا يعملون يف بع�س املوؤ�ش�شات على نظام‬ ‫املياومة اإىل اأعمالهم‪.‬‬ ‫نقيب املمر�سني خالد اأبو عزيزة‬ ‫وا�شتعر�س خالد اأب��و عزيزة نقيب املمر�شني‬ ‫يف كلمته م��ا حققته نقابة املمر�شني الع�شائها‬ ‫اوال‪ ،‬وملهنة التمري�س يف االردن ثانيا‪ ،‬ولكنه قال‬ ‫يف املقابل اإن اململكة التي باتت ال��دول��ة ال�شاد�شة‬ ‫من حيث ال�شياحة العاجية عامليا‪ ،‬واالأوىل عربيا‬ ‫يجب اأن ترعى حكومتها كل مكونات معادلة العمل‬ ‫ال�شحي االأردين‪ ،‬ومنها مهنة التمري�س‪.‬‬ ‫واأ�شاف بدال من اأن نحظى بالرعاية واالهتمام‬ ‫بتنا ن�شهد ت�شربا كبريا بني املمر�شني من القطاع‬ ‫العام اإىل اخلا�س واخلارج؛ نظرا للظلم الذي يقع‬ ‫على مم��ر���س ال�ق�ط��اع ال �ع��ام‪ ،‬مطالبا ب ��دور اكرث‬ ‫فاعلية وج��دي��ة حلماية ال��دول��ة ال�ت��ي تفخر باأن‬ ‫ابناءها اأو�شلوها لتكون ب��ني دول قمة ال�شياحة‬ ‫العاجية يف العامل‪.‬‬ ‫وبدوره‪ ،‬قال نقيب الطباء البيطريني الدكتور‬ ‫عبدالفتاح ال�ك�ي��اين اأن النقابات املهنية تعاين‬ ‫م��ن ف��راغ ت�شريعي منذ نهاية �شهر ني�شان للعام‬ ‫املا�شي‪ ،‬مبينا اأنه اآن االأوان من اأجل اإقرار م�شاريع‬ ‫قوانني النقابات‪ ،‬خا�شة اأن م�شاريعها جاهزة وهي‬ ‫حمفوظة يف اإدراج احلكومة منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وطالب الكياين بتح�شني اأو��ش��اع العاملني‬ ‫يف القطاع ال�ع��ام م��ن االط�ب��اء البيطريني‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن هناك ت�شربا يف الكفاءات �شببها �شعف املتيازات‬ ‫املادية وكا�شفا عن ا�شتقالة ‪ 20‬طبيبا من اأ�شل ‪120‬‬ ‫طبيبا يف القطاع العام‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬نقيب املقاولني احمد الطراونة‬ ‫حت��دث ع��ن هموم النقابة ومنت�شبيها مطالبا يف‬ ‫الوقت ذاته بتح�شيل املطالبات املالية املرتتبة على‬ ‫الوزارات الدوائر احلكومية والتي تتجاوز ع�شرات‬ ‫املايني‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ال �ن �ق��اب��ة ق ��د ق��ام��ت ب �ع �م��ل درا�شة‬ ‫حول العمالة االأردن�ي��ة يف قطاع امل�ق��اوالت‪ ،‬وبينت‬ ‫الدرا�شة اأن هناك ‪ 66‬يف املئة من العاملني يف قطاع‬ ‫االإن�شاءات هم اأردنيون‪.‬‬ ‫وب��دوره‪ ،‬ج��دد نقيب ال�شحفيني عبدالوهاب‬ ‫الزغيات مطالبه بتح�شني اأو�شاع العاملني من‬ ‫منت�شبي النقابة يف وكالة االأنباء االأردنية (برتا)‪،‬‬ ‫مطالبا ال�شماح لهم بالعمل يف املوؤ�ش�شات ال�شحفية‬ ‫االأخرى حتى اإ�شعار اآخر‪.‬‬ ‫كما طالب الزغيات ب�شرورة حت�شني اأو�شاع‬ ‫منت�شبي النقابة من العاملني يف موؤ�ش�شة االإذاعة‬ ‫والتلفزيون ووك��ال��ة االأن �ب��اء‪ ،‬اإ�شافة للعاملني يف‬ ‫ال���ش�ح��ف‪ ،‬مبينا اأن ه �ن��اك ت���ش��رب��ا يف الكفاءات‪،‬‬ ‫وحتديدا العاملني يف احلقل املرئي‪.‬‬ ‫وث� �م ��ن ال ��زغ� �ي ��ات ت� �ع ��اون وزارة اال�شغال‬ ‫العامة واالإ�شكان يف اإجناز الطرق اخلا�شة باأر�س‬ ‫ال���ش�ح�ف�ي��ني يف ال ��زرق ��اء اجل ��دي ��دة‪ ،‬م �وؤك��دا اأنها‬ ‫�شتكتمل عما قريب‪.‬‬ ‫و��ش��دد على اأن االأردن يحتل امل��رت�ب��ة االأوىل‬ ‫عربيا يف احل��ري��ات ال�شحفية‪ ،‬حم��ذرا م��ن مغبة‬ ‫التمدي يف احل��دي��ث ع��ن ال��وط��ن ال�ب��دي��ل‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن االأردن وج��د ليبقى‪ ،‬واأن��ه وط��ن فيه موؤ�ش�شات‬ ‫عريقة‪ ،‬وله كيانه ولي�س دولة مارقة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ت �� �ش��اءل ن�ق�ي��ب اجليولوجيني‬ ‫بهجت ال �ع��دوان ع��ن �شبب التباطوؤ احلكومي يف‬ ‫ا��ش�ت�غ��ال امل �ع��ادن الثمينة وامل� ��وارد الطبيعية يف‬ ‫االردن من نحا�س وفو�شفات واأماح البحر امليت‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن قيمة ا�شتثمار النحا�س املوجود يف‬ ‫‪ 10‬يف املئة من اإجمايل م�شاحة حممية �شانا يقدر‬ ‫ب�(‪ )6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وطالب بدعم النقابة ماليا من خال اقتطاع‬ ‫مبالغ م��ن اأرب��اح ال�شركات التعدينية العاملة يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ك�م��ا ط��ال��ب بتمثيل ال�ن�ق��اب��ة يف جمال�س‬ ‫ادارات ال �� �ش��رك��ات ال�ت�ع��دي�ن�ي��ة ال �ك �ب��رية م��ن اأجل‬ ‫اال�شتنارة براأيهم‪.‬‬ ‫ودعا اإىل تخ�شي�س مقاعد يف اجلامعات الأبناء‬ ‫اجليولوجيني‪ ،‬والعمل على ف��رز اأرا���س ملنت�شبي‬ ‫النقابة اأ�شوة بغريه يف النقابات االخرى‪.‬‬ ‫كما انتقد نقيب الفنانني االردن �ي��ني ح�شني‬ ‫اخل�ط�ي��ب ع ��دم وج� ��ود دع ��م ل�ل�م���ش��روع ال�ف�ن��ي يف‬ ‫اململكة‪ ،‬ومطالبا يف الوقت ذات��ه باإن�شاء �شندوق‬ ‫لدعم الدراما االردنية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ط�ي��ب اإن ال�ف�ن��ان يف االأردن يعاين‬ ‫ظ��روف��ا م��ادي��ة �شعبة‪ ،‬واأن هموم الفنان االأردين‬ ‫ه��ي ه �م��وم ال��وط��ن‪ ،‬وحم ��ذرا م��ن غ �ي��اب الدراما‬ ‫االردن �ي��ة وحت��دي��دا خ��ال �شهر رم���ش��ان املبارك‪،‬‬

‫وق��ال اإن م��ن ح��ق امل��واط��ن االردين اأن ي�ع��رف كل‬ ‫�شيء عن جمتمعه‪ ،‬وهذا ال ي�شتطيع اأحد جت�شيده‬ ‫اإال الفنان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت���ش��اءل ع��ن ��ش�ن��دوق ال�ث�ق��اف��ة االردين‪،‬‬ ‫م�شريا اإىل اأن اكرث من ‪ 150‬فنانا يعمل يف القطاع‬ ‫العام حمرومون من اأي عاوة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئي�س راب�ط��ة الكتاب �شعود قبيات‬ ‫ب�اإغ��اق ملف الكتب املمنوعة‪ ،‬م�وؤك��دا اأن�ه��ا باتت‬ ‫ت�شيء اإىل االردن واإىل �شمعته يف جمال احلريات‪،‬‬ ‫كما طالب بتعديل القانون املقيد حلرية التعبري‬ ‫واأب��رزه��ا قانون اجلرائم االلكرتونية وال��ذي اأثار‬ ‫عددا من عامت اال�شتفهام واإيجاد تاأمني �شحي‬ ‫الئق للكتاب‪.‬‬ ‫وب ��ني ق�ب�ي��ات اأن ��ه ن�ت�ي�ج��ة ل���ش�ع��ف املدخول‬ ‫املادي للرابطة‪ ،‬فقد بات مقرها مهددا باالإغاق‪،‬‬ ‫مطالبا احلكومة بامل�شاعدة يف اإي�ج��اد مقر الئق‬ ‫الأرباب الفكر والقلم والكلمة احلرة‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س جمعية مدققي احل�شابات نعيم‬ ‫خ��وري بتحويل اجلمعية اإىل نقابة والعمل على‬ ‫تنظيم عمل املهنة وتعديل القانون اخلا�س بها‪.‬‬ ‫وخل�س نقيب اأطباء االأ�شنان الدكتور بركات‬ ‫اجلعربي مطالب نقابته بتنفيذ قانون واأنظمة‬ ‫النقابة بخ�شو�س امل�خ��ال�ف��ات املهنية م��ن خال‬ ‫اإل ��زام �شركات ال�ت�اأم��ني بالتقيد بائحة االأجور‪،‬‬ ‫وت�شويب اأو�شاع �شركة اإدارة النفقات والتاأمينات‬ ‫ال�شنية‪.‬‬ ‫كما طالب اجلعربي ب�شمول اأط�ب��اء االأ�شنان‬ ‫ب��زي��ادة ع��اوة غ��اء املعي�شة (التقاعد)‪ ،‬و�شمول‬ ‫اأطباء اال�شنان باأي نظام خا�س ي�شدر لاأطباء‪.‬‬ ‫وقدم امني عام جممع النقابات املهنية املحامي‬ ‫زياد خليفة اإيجازا عن الدور الذي يقوم به املجمع‪،‬‬ ‫موؤكدا اأن��ه ي�شطلع ب��دور وطني ومهني مهم‪ ،‬وال‬ ‫يخ�شع الأي توجه �شيا�شي معني‪ ،‬بل ي�شم حتت‬ ‫جناحيه كافة اأطياف ال�شعب االردين‪.‬‬ ‫وقال اإن هذا الدور ي�شكل جزءا من الواجبات‬ ‫واملهمات التي تقوم بها النقابات لتخفيف العبء‬ ‫ع��ن احل�ك��وم��ة‪ ،‬وه��ي ال ت�ق��وم ب�ه��ذا ال ��دور اإال من‬ ‫منطلق انتمائها الوطني‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬و�شع نائب رئي�س جمل�س الوزراء‬ ‫الدكتور رجائي املع�شر ب�شورة الو�شع االقت�شادي‬ ‫الذي متر به الباد‪ ،‬موؤكدا اأنه بالرغم من عجز‬ ‫املوازنة‪ ،‬اإال اأن النمو احلقيقي �شيبداأ خال االأ�شهر‬ ‫القادمة و�شيكون ملمو�شا‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن احل �ك��وم��ة ح��اول��ت وخ ��ال الفرتة‬ ‫املا�شية و�شع حلول لاإختاالت الكبرية التي كنت‬ ‫تعانيها امليزانية‪ ،‬حم��اول��ة ق��در االإم�ك��ان تخفيف‬ ‫عجز املوازنة الذي جتاوز ‪ 8‬يف املئة‪ ،‬واأ�شار اإىل اأن‬ ‫العجز يف بداية ت�شلم احلكومة بلغ مليار ون�شف‬ ‫دي �ن��ار ا�شتطاعت احل�ك��وم��ة م��ن خ��ال تخفي�س‬ ‫النفقات توفري مبلغ قارب ال�(‪ )400‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واأ�شار اإىل اأنه كان اأمام احلكومة العديد من‬ ‫اخل �ي��ارات "املرة" مت االخ ��ذ ب�اأق�ل�ه��ا � �ش��ررا على‬ ‫املواطن من اأجل وقف نزيف العجز املكايل‪ ،‬والذي‬ ‫ال يجب اأن يتجاوز ‪ 3‬يف املئة من الناجت املحلي‪.‬‬ ‫واأ�شار املع�شر اإىل اأن احلكومة و�شعت برناجما‬ ‫لت�شجيع اال��ش�ت�ث�م��ار وال���ش�ن��اع��ات املحلية ودعم‬ ‫ال���ش�ي��اح��ة وت�خ�ف�ي����س ال���ش��رائ��ب ع�ل��ى ال�شركات‬ ‫مبوجب قرارات دعم اال�شتثمار من اأجل املحافظة‬ ‫على الو�شع املادي‪.‬‬ ‫وب� ��ني اأن احل �ك��وم��ة ال �ت��زم��ت ب��ال �ع �م��ل على‬ ‫تخحفيف االعباء املادية عن املواطنني من خال‬ ‫العمل على تنفيذ رزمة من امل�شاريع لدعم الطبقة‬ ‫الو�شطى وال�ف�ق��رية بكلفة ق��ارب��ت (‪ )500‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب�ق��ان��ون اجل��رائ��م االإلكرتونية‬ ‫اأو�شح املع�شر باأن ال جرمية بدون عقاب‪ ،‬م�شريا اإىل‬ ‫اأن القانون جاء لينظم عمل املواقع االإلكرتونية‬ ‫ومينحها تراخي�س للعمل‪ ،‬مبينا اأن القانون ال‬ ‫ي�شتهدف احلد من احلريات‪ ،‬بل جاء ليدعمها من‬ ‫خال تنظيمها‪.‬‬ ‫وب� � ��دوره‪ ،‬اأ�� �ش ��ار ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء وزير‬ ‫الداخلية نايف القا�شي اإىل التعاون الكبري الذي‬ ‫قامت به احلكومة مع العديد من النقابات املهنية‬ ‫من اأبرزها نقابة املحامني‪.‬‬ ‫ودع��ا القا�شي النقابات املهنية االلتفات اإىل‬ ‫دورها املهني وخدمة منت�شبيها‪ ،‬موؤكدا اأن احلديث‬ ‫عن الق�شايا العامة والوطنية حق للجميع‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س على ح�شاب املهنة ومنت�شبي النقابات‪.‬‬ ‫وبني اأن اأي دور �شواء كان اجتماعي اأو �شيا�شي‬ ‫اأو اقت�شادي اإذا مل ينظم من قبل جهة معينة فاإنه‬ ‫لن ياأتي بنتائجه االيجابية املرجوة‪.‬‬ ‫وق��ال اإن اجلميع �شركاء يف امل�شوؤولية وبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬راف�شا الت�شكيك يف نوايا اأي جهة‪ ،‬وموؤكدا‬ ‫اأن احلكومة متثل كافة االأردن �ي��ني‪ ،‬واأن التمييز‬ ‫بينهم هو اأمر مرفو�س‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫حتى ينجح احلوار بني احلكومة واحلركة الإ�سالمية‬ ‫عاطف اجلوالين‬

‫اأو�ساط حكومية تقول اإنها فوجئت بقرار‬ ‫احل��رك��ة االإ� �س��ام �ي��ة م�ق��اط�ع��ة االنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬وهو اأمر يطرح الكثري من عامات‬ ‫اال�ستفهام ح��ول ك�ف��اءة اجل�ه��ات التي تابعت‬ ‫احل � ��راك وال �ن �ق��ا���ش ال� ��ذي اأدارت � � ��ه احلركة‬ ‫االإ�سامية يف العلن اأثناء عملية اتخاذ القرار‬ ‫التي ا�ستغرقت اأ�سابيع‪.‬‬ ‫ف�سل ت�ل��ك اجل �ه��ات يف ق ��راءة املوؤ�سرات‬ ‫�وج��ه قوي‬ ‫الوا�سحة ال�ت��ي ك��ان��ت ت��دل على ت� ّ‬ ‫داخ ��ل احل��رك��ة االإ� �س��ام �ي��ة ن�ح��و املقاطعة‪،‬‬ ‫ق��د ي �ك��ون اأدّى اإىل ت�سليل ��س��ان��ع القرار‪،‬‬ ‫ورمب ��ا دف�ع��ه الإدارة االأم� ��ور ب���س��ورة خاطئة‬ ‫اأو�سلت االأمور اإىل اللحظة ال�سعبة الراهنة‬ ‫التي تتولد فيها القناعة ب�سرورة املراجعة‬ ‫واال�ستدراك‪.‬‬ ‫وث�م��ة م��ن ي��رى اأن ال�ت��وج��ه ل�ل�ح��وار مع‬ ‫احلركة االإ�سامية بخ�سو�ش موقفها من‬ ‫امل�ساركة يف االنتخابات قد يكون تاأخر كثريا‪،‬‬ ‫واأن املهمة رمبا كانت اأ�سهل على اجلميع لو اأن‬ ‫احلوار تقدم اأ�سابيع‪ ،‬كي ال يكون عامل الوقت‬ ‫�سيفا م�سلتا على الرقاب‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ك��ل‪ ،‬م��ن امل �ق��رر اأن ينطلق احلوار‬ ‫بعد غد ال�سبت‪ ،‬وكل االأنظار تتجه ملتابعة ما‬

‫�سي�سفر عنه من نتائج؛ وال�سوؤال املهم‪ :‬هل‬ ‫ينجح احلوار يف ر�سم مامح مرحلة جديدة‬ ‫تخرج امل�سهد ال�سيا�سي من حالة االحتقان؟‬ ‫جن� � ��اح احل � � � ��وار ي� �ت ��وق ��ف ع� �ل ��ى طبيعة‬ ‫االأه� ��داف ال�ت��ي ي�سعى ال �ط��رف��ان‪ ،‬احلكومة‬ ‫واحل��رك��ة االإ��س��ام�ي��ة‪ ،‬لتحقيقها م��ن خال‬ ‫احلوار‪ ،‬وعلى مدى اال�ستعداد التخاذ قرارات‬ ‫واإج��راءات مهمة من �ساأنها اإعادة االأمور اإىل‬ ‫ن�سابها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا‪ ،‬احل �ك��وم��ة م�ع�ن�ي��ة بتجاوز‬ ‫ربت‬ ‫اأج��واء الفتور والعزوف ال�سعبي التي ع ّ‬ ‫عن نف�سها ب�سكل وا�سح خال مرحلة ت�سجيل‬ ‫الناخبني اجل��دد وا�ستمرت عقب ذل��ك؛ وهي‬ ‫معنية كذلك ب �اأن تعود احل��رك��ة االإ�سامية‬ ‫ع��ن ق��رار املقاطعة ن�ظ��را مل��ا متثله م��ن ثقل‬ ‫�سعبي و�سيا�سي م �وؤث��ر‪ ،‬م��ن ��س�اأن غيابه اأن‬ ‫يفقد االنتخابات ق��درا مهما من �سدقيتها‬ ‫ونكهتها ال�سيا�سية؛ كما اأن احلكومة معنية‬ ‫باأن جترى االنتخابات يف اأجواء هادئة‪ ،‬بعيدا‬ ‫عن التوتر واحل�سد وال�سحن والتعبئة باجتاه‬ ‫املقاطعة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬فاإن احلركة االإ�سامية تبنت‬ ‫طيلة ال�ع�ق��ود ال�سابقة نهجا وف �ك��را �سلميا‬ ‫معتدال‪ ،‬يقوم على اأ�سا�ش امل�ساركة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية وال�ع�م��ل م��ن خ��ال�ه��ا‪ ،‬م��ع العمل‬

‫التدريجي واملتوا�سل على تطوير قواعد تلك‬ ‫العملية‪ ،‬واالرتقاء بها نحو الن�سج واالإ�ساح‬ ‫احلقيقي الذي يتجاوز حدود ال�سعارات‪.‬‬ ‫انطاقا م��ن ذل��ك‪ ،‬فهي معنية بتوفري‬ ‫ح� ّد اأدن��ى من ال�سمانات بوقف االختاالت‬ ‫التي �سهدها امل�سار ال�سيا�سي‪ ،‬وو�سلت م�ستوى‬ ‫غري م�سبوق يف االنتخابات النيابية والبلدية‬ ‫االأخ��رية التي �سهد القا�سي وال��داين‪ ،‬وحتى‬ ‫بع�ش الر�سميني ال�سابقني‪ ،‬باأنها كانت االأ�سواأ‬ ‫يف تاريخ االنتخابات االأردنية من حيث حجم‬ ‫التزوير الفا�سح‪ ،‬حيث اأنتجت برملانا هزيا‬ ‫اأق � � ّر اجل�م�ي��ع ب�سعفه وع ��دم متثيله الإرادة‬ ‫الناخبني‪.‬‬ ‫واحلركة االإ�سامية حر�ست حني اأعلنت‬ ‫مقاطعتها لانتخابات على ط��رح مطالب‬ ‫عامة تتعلق بالتوجه جديا نحو االإ�ساح‪،‬‬ ‫ووق ��ف ال �ت��زوي��ر‪ ،‬وت��و��س�ي��ع م���س��اح��ة احلرية‬ ‫وامل���س��ارك��ة‪ .‬ورغ��م تعر�سها خ��ال ال�سنوات‬ ‫الفائتة الإج��راءات قا�سية حرمتها من كثري‬ ‫م��ن اأدوات ال�ف�ع��ل وال �ت �اأث��ري‪ ،‬ف�اإن�ه��ا جتنبت‬ ‫احل��دي��ث ع��ن مطالب خا�سة اأو ذات�ي��ة‪ ،‬رغم‬ ‫اأنها مطالب م�سروعة‪.‬‬ ‫وب �ع �ي��دا ع��ن ت �ق��اذف ال �ك��رة واإل �ق��ائ �ه��ا يف‬ ‫م�ل�ع��ب ه ��ذا ال �ط��رف اأو ذاك‪ ،‬ف� �اإن املطلوب‬ ‫اال�ستعداد التخاذ خطوات جدية من �ساأنها‬

‫اإجناح احلوار‪ ،‬والتخفف من اخلطوط احلمر‬ ‫والقرارات التي ال رجعة عنها‪.‬‬ ‫فاإرجاء االنتخابات ينبغي اأن ال تغلق دونه‬ ‫االأبواب اإذا كان من �ساأنه اأن ي�سمن اإجراءها‬ ‫يف ظل اأج��واء اأف�سل تهيئ الظروف مل�ساركة‬ ‫اأو�سع‪.‬‬ ‫واإدخال تعديات معقولة ومنطقية على‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات حت��� ّ�س��ن م��ن موا�سفاته‬ ‫وت�سمن نزاهة االنتخابات و�سفافيتها‪ ،‬ينبغي‬ ‫اأن يكون اأمرا قابا للنقا�ش والتخاذ قرارات‬ ‫جريئة وقوية‪.‬‬ ‫فما هو موؤكد‪ ،‬اأن اإعادة اإنتاج جمل�ش نيابي‬ ‫�سعيف‪ ،‬اأمر ال يخدم االأردن وم�ساحله‪ ،‬وال‬ ‫يع ّزز قدرته على مواجهة ا�ستحقاقات �سعبة‬ ‫قادمة‪.‬‬ ‫ب��ذات القدر‪ ،‬ف�اإن تعزيز اأج��واء االإحباط‬ ‫وال�ع��زوف واالنكفاء والقناعة بعبثية امل�سار‬ ‫ال�سيا�سي وبعقم العملية ال�سيا�سية‪ ،‬من �ساأنه‬ ‫اأن يلحق اأفدح ال�سرر مب�سالح اجلميع‪ ،‬حيث‬ ‫لن يكون ثمة رابح وخا�سر‪.‬‬ ‫هي حلظة ح�سا�سة‪ ،‬حتتاج جراأة و�سجاعة‬ ‫من ن��وع خا�ش التخاذ ق��رارات مهمة حتقق‬ ‫م�سالح االأردن وتتقدم بعملية االإ�ساح‪ .‬ويف‬ ‫�سبيل ذلك‪ ،‬ينبغي اأن ال يكون الوقت عاما‬ ‫�ساغطا باجتاه ت�سييع الفر�سة‪.‬‬

‫كما توقعت «ال�سبيل» قبل عيد الفطر‬

‫احلكومة ترتاجع عن نفيها ال�سابق وترفع اأ�سعار‬ ‫الأعالف وتوقعات باأن ي�سل �سعر ال�سحية اإىل ‪ 350‬دينارا‬ ‫احليوانية‪ ،‬خا�سة اأنهم يعيلون اأ�سرا‪ ،‬واأوالدهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�سام مبي�سني‬ ‫ط��اب يف امل��دار���ش واجل��ام�ع��ات‪ ،‬وال يوجد فر�ش‬ ‫عمل يف املناطق التي يقطنونها"‪.‬‬ ‫رفعت احلكومة يوم اأم�ش اأ�سعار االأعاف على‬ ‫وت ��وق ��ع م��دي��ر ع ��ام احت� ��اد امل ��زارع ��ني زي ��ادة‬ ‫مربي املا�سية من ‪ 150‬اإىل ‪ 180‬دينارا للمزارعني‬ ‫ارت �ف��اع اأ��س�ع��ار ال�ل�ح��وم وال��دواج��ن ب�سبب ارتفاع‬ ‫املربني‪ ،‬كما قررت بيع االأعاف لل�سركات ومربي‬ ‫اأ� �س �ع��ار ال�ق�م��ح وال���س�ع��ري‪ ،‬م���س��رياً اإىل اأن ق�سرة‬ ‫االأبقار وجتار املوا�سي ب� ‪ 211‬دينارا‪.‬‬ ‫حم �� �س��ول ال �ق �م��ح ت��دخ��ل يف � �س �ن��اع��ة ا أالع � ��اف‬ ‫وفور اإعان القرار يف موؤمتر �سحفي لوزير‬ ‫اخلا�سة للموا�سي‪ ،‬مما �سيوؤدي اإىل ارتفاع اأ�سعار‬ ‫ال��زراع��ة م��ازن اخل���س��اون��ة وال���س�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫ا أالع� ��اف‪ ،‬وب��ال�ت��ايل �سينعك�ش ذل��ك ع�ل��ى اأ�سعار‬ ‫ع��ام��ر احل��دي��دي‪ ،‬وب�ع��د ج ��دال ع��ا��س��ف ان�سحب‬ ‫قطاعي اللحوم والدواجن‪.‬‬ ‫مدير احت��اد امل��زارع��ني حممود ال�ع��وران‪ ،‬ورئي�ش‬ ‫واأدى رفع اأ�سعار االأعاف اإىل تنظيم املربني‬ ‫اجلمعية مربي االأغنام زعل الكواليت من املوؤمتر‪،‬‬ ‫االعت�سامات اأمام ال�سوامع‪ ،‬وعلى �سارع املطار يف‬ ‫مطالبني احلكومة بالعدول عن القرار‪ ،‬موؤكدين‬ ‫عام ‪ ،2007‬حتى مت الحقا اإلغاء قرار الرفع‪.‬‬ ‫اأن��ه �سيخلف نتائج �سيئة على املواطنني‪ ،‬ويلحق‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����ش ج�م�ع�ي��ة م��رب��ي االأغ� �ن ��ام زعل‬ ‫اأك��رب ال���س��رر مب��رب��ي امل��ا��س�ي��ة‪ ،‬ك�م��ا اأن��ه �سيو�سل‬ ‫الكواليت اإن توجه احلكومة لرفع اأ�سعار االأعاف‬ ‫اأ� �س �ع��ار ال���س�ح��اي��ا يف ع�ي��د االأ� �س �ح��ى امل �ب��ارك اإىل‬ ‫غري �سائب‪ ،‬وكنا نتوقع تخفي�ش االأ�سعار الأجل‬ ‫اأ�سعار تتجاوز ‪ 350‬دينارا‪.‬‬ ‫من املوؤمتر ال�سحفي‬ ‫دع��م وت�سجيع امل��زارع��ني وامل��رب��ني على ال�سمود‬ ‫وج� ��اء رف ��ع االأ�� �س� �ع ��ار و� �س��ط حت ��ذي ��رات من‬ ‫جراء ما حلق بهم من خ�سائر‪.‬‬ ‫ح���س��ول ق�ف��زات يف رف��ع اأ��س�ع��ار ال�ل�ح��وم البلدية‪،‬‬ ‫و�سرح الكواليت اأنه مع غياب الدعم احلكومي‬ ‫وتاأثريها على املواطنني يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫يواجه املربون االأمرين‪ ،‬مبينا اأن "احلكومة تدعم‬ ‫وكانت اإ��س��ارة احل��دي��دي اإىل اأن وق��ف الدعم‬ ‫جميع القطاعات اال�ستثمارية‪ ،‬بينما ال تقدم اأي‬ ‫ج��اء يف ف�سل ال�سيف‪ ،‬مبعنى اأن الف�سل لو كان‬ ‫�سيء الإنقاذنا‪ ،‬بل تزيد من االأعباء علينا"‪.‬‬ ‫�ستاء وه�ن��اك "ربيع" مل��ا اأوقفنا ال��دع��م على حد‬ ‫واأك ��د اأن امل��زارع��ني ي�ن�ت�ظ��رون ب�خ��وف وقلق‬ ‫ت �ع �ب��ريه‪ ،‬م��ا اع �ت��ربه احل��ا� �س��رون مب�ث��اب��ة اإ�سارة‬ ‫توجهات رفع اأ�سعار االأعاف‪ ،‬قبل توفري اأي دعم‬ ‫اإىل اأن ارت �ف��اع��ات اأخ� ��رى ع�ل��ى االأع � ��اف �ستتم‬ ‫حقيقي ملربي االأغ �ن��ام‪ ،‬مم��ا يهدد مب��وت االأغنام‬ ‫م�ستقبا‪.‬‬ ‫جوعا ب�سبب عدم ا�ستطاعة اأي من املربني �سراء‬ ‫ل �ك��ن احل� ��دي� ��دي اأك � ��د يف م �� �س �ت �ه��ل امل� �وؤمت ��ر‬ ‫االأعاف‪.‬‬ ‫ال�سحفي اأن احل�ك��وم��ة �ستدعم اأ��س�ع��ار ال�سعري‬ ‫وق ��ال ال �ك��وال �ي��ت اإن ان�خ�ف��ا���ش ع ��دد ال ��رثوة‬ ‫امل�ب��اع��ة الأ��س�ح��اب احل �ي��ازات م��ن االأغ �ن��ام بعد اأن‬ ‫احل �ي��وان �ي��ة � �س �ي��رتك اآث � ��ارا ك��ارث �ي��ة ع �ل��ى االأردن‬ ‫�سهدت اأ�سعار هذه املادة ارتفاعا كبريا يف االأ�سواق‬ ‫اقت�ساديا واجتماعيا‪ ،‬و�سيكون املواطن ال�سحية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة خ��ال االأ��س�ه��ر القليلة امل��ا��س�ي��ة ب�سبب‬ ‫االأوىل يف امل�ع��ادل��ة‪ ،‬م � ؤوك��دا وج��ود اأك��رث م��ن ‪100‬‬ ‫م��وج��ات اجل�ف��اف التي طالت رو�سيا واأث��رت على‬ ‫األف عائلة تعمل يف قطاع الرثوة احليوانية �سواء‬ ‫االإنتاج‪.‬‬ ‫يف الرتبية اأو الت�سنيع اأو الت�سويق‪ ،‬االأم��ر الذي‬ ‫اأحد اأع�ساء احتاد املزارعني قبل ان�سحابه‬ ‫واأ� �س��اف احل��دي��دي اإىل اأن ت�ك�ل�ف��ة ا�سترياد‬ ‫�سيزيد من ن�سب الفقر والبطالة وجل��وء النا�ش‬ ‫طن ال�سعري اإىل اململكة تبلغ حاليا اأكرث من ‪211‬‬ ‫دينارا‪ ،‬وقد اآث��رت احلكومة حتمل اجل��زء االأكرب للمتاجرة باالأعاف وا�ستغال الدعم على وجة الكلفة بعد ال�سراء االأخري ل�سهر ‪ )211( 2010/8‬اإىل �سندوق املعونة الوطنية‪.‬‬ ‫من الزيادة التي طراأت على االأ�سعار‪ ،‬بهدف دعم غري �سرعي‪ ،‬حتى ال يذهب لغري م�ستحقيه‪.‬‬ ‫دينار‪/‬طن‪.‬‬ ‫واأو�سح الكواليت اأن �سكان البادية يغطون‪77‬‬ ‫وقال اإن احلكومة حتملت على مدى �سنوات‬ ‫وردا على � �س �وؤال ح��ول التناق�ش يف مواقف يف امل �ئ��ة م��ن م���س��اح��ة االأردن‪ ،‬ون���س�ب��ة ال�ف�ق��ر يف‬ ‫مربي املا�سية‪.‬‬ ‫واأعلن عن حتديد �سعر طن العلف ‪ 180‬دينارا طويلة ف��رق االأ��س�ع��ار ل�اأع��اف ع��ن ط��ري��ق دعم احل�ك��وم��ة‪ ،‬عندما ج��رى قبل اأق��ل م��ن �سهر نفي مناطقهم جتاوزت ‪ 28‬يف املئة‪ ،‬مما �سيجعل جيوب‬ ‫م � ��ادة ال �� �س �ع��ري ل �ك��اف��ة مربي خرب رفع االأ�سعار‪ ،‬الذي انفردت‬ ‫ال�ف�ق��ر تنت�سر ب���س��رع��ة‪ ،‬وجترب‬ ‫اعتبارا من اليوم اخلمي�ش‪ ،‬علما‬ ‫�سكان البادية على الهجرة اإىل‬ ‫باأن اأ�سعار هذة املادة حمررة منذ مال�سنات كالمية ال��رثوة احليوانية يف ال�سنوات "ال�سبيل" بن�سره‪ ،‬واالآن يجري احلديدي‪ :‬قرار‬ ‫ال�سابقة عرب تثبيت �سعر مادة رفعها بكل "اأريحية"‪ ،‬اإ�سافة الدعم �سيتحد �سهريا امل ��دن‪ ،‬فلتقم احل�ك��وم��ة بتوفري‬ ‫ن�ي���س��ان (‪ 2009‬ل�ك��اف��ة قطاعات‬ ‫وان�سحابات من‬ ‫ال���س�ع��ري ب��واق��ع (‪ )90‬د‪/‬ط ��ن‪ ،‬اإىل اأن احلكومة قدمت اإعفاءات‬ ‫الوظائف واملعونات يف �سندوق‬ ‫الرثوة احليوانية‪ ،‬ويعاد النظر‬ ‫فيها‪ ،‬وحتديدها �سهريا ملتابعة املوؤمتر ال�سحفي‬ ‫وحتملت احلكومة ف��رق الدعم ب ��امل ��اي ��ني ل �ب �ع ����ش ال�سركات وفق االأ�سعار العاملية املعونة الوطنية‪.‬‬ ‫لغاية ‪ ،2007/11/1‬حيث قرر اال�ستثمارية والعقارية‪.‬‬ ‫ي�سار اإىل اأن أاع��داد الرثوة‬ ‫االأ�� �س� �ع ��ار ال �ع ��امل �ي ��ة‪ ،‬ويف �سوء‬ ‫جمل�ش ال��وزراء رفع �سعر مادة‬ ‫ق� � � ��ال احل� � � ��دي� � � ��دي‪" :‬ما‬ ‫احليوانية للقطاع غري املنظم (ال�ساأن واملاعز)‬ ‫الكلف احلقيقية للمخزون دون تقدمي اأي دعم‬ ‫ال�سعري اإىل ‪ 150‬دي �ن��ارا للطن‪ ،‬يف ��س��وء ارتفاع تقولونه عبارة عن عملية خلط ل �اأوراق‪ ،‬ودعم ل�ع��ام ‪ 2009‬اأظ �ه��رت اأن اأع ��داد االأغ �ن��ام (ال�ساأن‬ ‫مايل)‪.‬‬ ‫وب ��ني اأن ال ��زي ��ادة ال �ت��ي ط� ��راأت ع �ل��ى اأ�سعار اأ�سعارها العاملية وزيادة الدعم‪ ،‬حيث و�سلت كلفة قطاع اال�ستثمار يتم يف ك��ل دول ال�ع��امل‪ ،‬اإ�سافة وامل��اع��ز) قد بلغت ‪ 2.990680‬مليون راأ���ش خال‬ ‫ال���س�ع��ري ت �اأت��ي يف ��س�ي��اق ال�ت�ع��دي��ل ال ��ذي يجري م��ادة ال�سعري اإىل ح��وايل ‪ 280‬دي�ن��ارا للطن‪ ،‬ومت اإىل اأن احلكومة ملتزمة بدعم املزارعني"‪.‬‬ ‫عام ‪ 2009‬بانخفا�ش قدره ‪ 16.4‬يف املائة‪ ،‬مقارنة‬ ‫�سهريا للمخزون‪ ،‬اإ�سافة اإىل ارتفاع كلف النقل ح�سر بيعها ملربي االأغنام فقط‪ ،‬على اأن يتم بيع‬ ‫واأ�ساف‪" :‬وزارة ال�سناعة والتجارة مل تعك�ش بعام ‪.2008‬‬ ‫وال �ت �خ��زي��ن‪ ،‬ون�ت�ي�ج��ة ال� �ظ ��روف ال �ت��ي فر�ستها مربي االأبقار وال�سركات امل�ستوردة بال�سعر احلر‪ .‬هذا االرتفاع على املزارعني �سمن القرار االأخري‬ ‫وبينت النتائج اأن اأع ��داد ال���س�اأن انخف�ست‬ ‫ول �ف��ت ال��وزي��ر احل��دي��دي اإىل اأن ��ه وبتاريخ اخل��ا���ش بت�سعري االأع ��اف‪ ،‬وارت� �اأت ال��رتي��ث اإىل يف عام ‪ 2009‬مقارنة بعام ‪ ،2008‬حيث بلغ العدد‬ ‫عوامل خارجة عن اإرادة احلكومة ب�سبب االرتفاع‬ ‫ال�ع��امل��ي على االأ��س�ع��ار اإث��ر م��وج��ات اجل�ف��اف التي ‪ 2009/9/41‬مت تفوي�ش وزير ال�سناعة والتجارة ما بعد عطلة عيد الفطر ال�سعيد بالرغم من اأن ‪ 2.070940‬مليون راأ���ش مقابل ‪ 2.493360‬مليون‬ ‫اأ��س��اب��ت ال��دول املنتجة‪ ،‬م�سريا اإىل اأن التعديل ب�ت�ح��دي��د ��س�ع��ر م ��ادة ال���س�ع��ري ��س�ه��ري��ا ًع�ل��ى �سوء ذلك �سيرتتب على اخلزينة كلفا اإ�سافية وزيادة راأ�ش يف عام ‪ ،2008‬اأي بانخفا�ش مقداره ‪ 16.9‬يف‬ ‫راع��ى ظ��روف مربي االأغ�ن��ام‪ ،‬واأب�ق��ى على الدعم الكلف احلقيقية للمخزون دون تقدمي اأي دعم الطلب على مادة ال�سعري الرتفاع �سعره عامليا"‪ .‬املئة‪.‬‬ ‫م� ��ايل‪ ،‬وع �ل��ى اأن ي �ت��م حت��دي��د ال���س�ع��ر ال�سهري‬ ‫وكانت "ال�سبيل" ن�سرت يوم االثنني املا�سي‬ ‫ك�م��ا انخف�ست اأع ��داد امل��اع��ز م��ن ‪1.083330‬‬ ‫لهذة الفئة مقارنة بالتكلفة احلقيقية‪.‬‬ ‫واأك � ��د احل ��دي ��دي ال� �ت ��زام احل �ك��وم��ة بتزويد للمخزون على �سوء الكلف‪ ،‬باالإ�سافة مل�ساريف "الذي �سبق العيد تقريرا عن توجهات حكومة مليون راأ�ش يف عام ‪ 2008‬اإىل ‪ 919.740‬األف راأ�ش‬ ‫م��رب��ى املا�سية بالكميات ال��ازم��ة م��ن االعاف‪ ،‬النقل والتخزين‪.‬‬ ‫لرفع االأ�سعار قبل العيج‪ ،‬اإال اأن وزارة ال�سناعة يف عام ‪ ،2009‬اأي مبا ن�سبته ‪ 15.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار اإىل اأن��ه وم�ن��ذ �سهر ‪� 2010/7‬سهدت نفت يف اليوم التايل ه��ذه التوجهات‪ ،‬م� ؤوك��دة اأن‬ ‫واأدى االن �خ �ف��ا���ش يف اأع� � ��داد االأغ � �ن ��ام اإىل‬ ‫وكذلك ا�ستمرار �سمان و�سول الدعم مل�ستحقيه‪،‬‬ ‫مو�سحا اأن��ه ل��وح��ظ م�وؤخ��را ازدي ��اد الطلب على اأ�سعار ال�سعري العاملية ارتفاعا بن�سبة و�سلت حتى املخزون من هذه املادي يكفي خلم�سة اأ�سهر‪.‬‬ ‫ان �خ �ف��ا���ش اأع � ��داد امل��وال �ي��د مب��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 19.3‬يف‬ ‫االآن اإىل ‪ 70‬يف املئة‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫اإىل ذل��ك‪ ،‬اأث��ارت التوجهات‬ ‫املئة‪ ،‬ح�سب ما اأظهرته بيانات‬ ‫امل �خ��زون اال��س��رتات�ي�ج��ي ب�سكل‬ ‫موجات اجلفاف واحلرائق التي‬ ‫�ادة‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫الكواليت‪ :‬مربو املا�سية امل�سح‪ ،‬حيث بلغت اأعداد املواليد‬ ‫كبري وبحوايل �سبعة �سهور‪.‬‬ ‫العوران‪ :‬حلوم‬ ‫تعر�ست لها رو�سيا والتي تعترب ال �� �س �ع��ري (‪ 180‬دي� �ن ��ارا للطن‬ ‫م��ن االأغ �ن��ام ‪ 2.045840‬مليون‬ ‫ال�سهري‬ ‫وتبلغ قيمة الدعم‬ ‫ال� ��ذي ت �ق��دم��ه احل �ك��وم��ة لهذا االأ�ساحي �ست�سل قريبا امل��زود الرئي�سي نتيجة الطلب ال� � ��واح� � ��د) ا� � �س � �ت � �غ ��راب بع�ش �سين�سمون اإىل �سندوق راأ�� ��ش خ ��ال ع ��ام ‪ 2009‬مقابل‬ ‫مقابل انخفا�ش املخزون العاملي اجلهات‪ ،‬خا�سة يف الوقت الذي‬ ‫‪ 2.533700‬مليون راأ���ش يف عام‬ ‫املعونة الوطنية‬ ‫اإىل ‪ 350‬دينارا‬ ‫ال � �ق � �ط� ��اع م� �ل� �ي ��ون ��ني ون �� �س ��ف‬ ‫من ال�سعري‪.‬‬ ‫ي��واج��ه ف �ي��ه ال �ع��ام �ل��ون يف هذا‬ ‫‪.2008‬‬ ‫املليون‪.‬‬ ‫وال�ستمرار اإدام��ة املخزون ال �ق �ط��اع اأ�� �س ��واأ امل��وا� �س��م نتيجة‬ ‫كما اأظهرت نتائج امل�سح ارتفاع اأعداد االأغنام‬ ‫وا��س�ت�ه��ل احل��دي��دي ح��دي�ث��ه ع��ن رف��ع الدعم‬ ‫بالقول‪" :‬كما يعلم اجلميع‪ ،‬فاإن موازنة احلكومة واملحافظة عليه ق��ال احل��دي��دي مت ��س��راء (‪� )150‬سنوات القحط املتتالية وتراكم اخل�سائر والديون املبيعة لغايات الذبح التي بلغت ‪ 1.181570‬مليون‬ ‫مت��ر االآن ب �ظ��روف ��س�ع�ب��ة‪ ،‬وال ت�ستطيع حتمل األف طن �سعري ب�سعر (‪ 299‬دوالر‪/‬ط��ن) يف �سهر عليهم‪ ،‬خا�سة ملوؤ�س�سة االإق��را���ش ال��زراع��ي التي راأ���ش يف عام ‪ 2009‬مقابل ‪ 1.088050‬مليون راأ�ش‬ ‫اأعباء اإ�سافية‪ ،‬ورغم ذلك مت دعم اأ�سعار ال�سعري ‪ 2010/8‬والتي ت�سكل ا�ستهاك اململكة ملدة �سهرين جلاأ اليها كثري من مربي االأغنام‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 2008‬اأي بن�سبة بلغت ‪ 8.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫ون�سف لت�سبح م��دة املخزون اال�سرتاتيجي بعد‬ ‫العوران‬ ‫حممود‬ ‫وقال مدير احتاد املزارعني‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر بالذكر اأن دائ��رة االإح�ساءات‬ ‫ملربي املا�سية‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن القطاع اخلا�ش املحلي يعزف ال�سراء تكفي ملدة (‪ )7‬اأ�سهر‪ ،‬علما باأنه مت ال�سراء‬ ‫من‬ ‫ننتظر‬ ‫"كنا‬ ‫�اع‪:‬‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫اال‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ال �ع��ام��ة ت�ن�ف��ذ م���س��ح اأع � ��داد ال � ��رثوة احليوانية‬ ‫حاليا عن ا�سترياد االأعاف نتيجة ارتفاع الكلف‪ ،‬قبل ارتفاع االأ�سعار العاملية ب�سعر (‪ )177‬دوالر‪ /‬احلكومة دع��م ه��ذا القطاع‪ ،‬ولي�ش اإ�سافة اأعباء للقطاع غري املنظم (�ساأن وماعز) مرة كل �ستة‬ ‫م��ا ي�ث��ري اخل ��وف اأي���س��ا م��ن ن���س��وء � �س��وق �سوداء طن اأي بن�سبة ارتفاع ‪ 70‬يف املئة‪ ،‬بحيث اأ�سبحت ج ��دي ��دة ع �ل��ى امل� ��زارع� ��ني ال �ع��ام �ل��ني يف ال� ��رثوة �سهور من خال زيادة حيازات ال�ساأن واملاعز‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫اأثنوا على اإعادة املحالني على اال�ستيداع‬

‫معلمو عمان يجددون مطالبتهم‬ ‫باإعادة اإحياء نقابة للمعلمني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ج��دد معلمو ع�م��ان يف ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة الإع� ��ادة اإح �ي��اء نقابة‬ ‫للمعلمني مطالبتهم احلكومة باإيجاد نقابة خا�سة باملدر�سني‪ ،‬وذلك‬ ‫مع بداية العام الدرا�سي ‪.2011-2010‬‬ ‫واأث�ن��ى املعلمون على تراجع احلكومة عن اإح��ال��ة معلمني على‬ ‫اال�ستيداع واإعادة املدر�سني الذين مت نقلهم نقا تع�سفيا اإىل مواقع‬ ‫عملهم م�وؤخ��را‪ .‬ج��اء ذل��ك يف بيان اأ��س��دره معلمو عمان يف اللجنة‬ ‫الوطنية الإع��ادة اإحياء النقابة يوم اأم�ش‪ ،‬وح�سلت "ال�سبيل" على‬ ‫ن�سخة منه‪ .‬وقال البيان‪" :‬ودعنا �سنة انق�ست على عودها ووعدها‪،‬‬ ‫واآل��ت اإىل م�سريها املحتوم‪ ،‬وها هي االأح��داث يف �ستى اأنواعها من‬ ‫اعت�سامات وا�ستيداعات ونقل تع�سفي تتعاقب وتتدافع يف �سريها‬ ‫اإىل ال ��زوال بحمد اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬وال يبقى لنا م��ن ذك��راه��ا اإال العمل‬ ‫احل�ساري املوؤ�س�سى الإحياء نقابة املعلمني‪ ،‬نعم اإنه العمل الذي ي�سع‬ ‫املعلم يف م�ساره االإن�ساين والواجب الوطني ويجعل منه طاقة خاقة‬ ‫خرية‪ ،‬وال يف�سل التاريخ معلم عن معلم اآخر اإال بعمله واإخا�سه يف‬ ‫م�سوؤولياته‪ ،‬وهذا ما اأثبته دابر االأيام وحا�سرها"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬اإن م�سوؤوليتكم اأيها املعلمون واملعلمات ج�سيمة‪ ،‬وعملكم‬ ‫يتطلب منكم اأن ت�ك��ون��وا ي��دا ب�ي��د‪ ،‬و� �س��درا رح�ي�م��ا يختلج باحلب‬ ‫والعطاء‪ ،‬و�سمريا حيا وم��راآة �سافية تعك�ش �سفاء النف�ش ونقاء‬ ‫ال�سريرة‪ ،‬وعليكم تقع م�سوؤولية تن�سئة هذه اللبنات الغ�سة‪ ،‬الأنهم‬ ‫اآب��اء واأمهات امل�ستقبل‪ ،‬هم البذور واحل�ساد الذي �سيجنيه الوطن‪،‬‬ ‫فرثوتنا يف اأبنائنا وبناتنا تكمن يف �سفاء ب�سرهم وب�سريتهم‪ ،‬ويف‬ ‫اتقاد فكرهم وم�ساء عزميتهم‪ ،‬واإن ما يف عقولهم من ات��زان وما‬ ‫يف قلوبهم من اإميان لكفيل باأن يحقق الغاية التي و�سعناها ن�سب‬ ‫اأعيننا ونعمل م��ن اأج�ل�ه��ا‪ ،‬وعليكم اأن ت �اأخ��ذوا ب�اأي��دي�ه��م اإىل جادة‬ ‫الطريق لتح�سدوا واإي��اه��م ثمار النجاح لنفخر بجيل يعلي جبني‬ ‫الوطن وي�سابق ال�سم�ش �سموخا واأنفة وكربياء‪.‬‬

‫مبنا�سبة بدء العام الدرا�سي‬

‫جلنة معلمي الرمثا تتعهد بعام من العطاء الطيب‬ ‫وتدعو الزمالء اإىل لك�سف عن اإبداعاتهم‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫تعهد معلمو الرمثا يف بيان �سادر عن جلنة ملعلمي لواء الرمثا‬ ‫بعام من العطاء الطيب يتم فيه العمل على تقدمي اأف�سل املخرجات‬ ‫الرتبوية التعليمية مبنا�سبة بدء العام الدرا�سي‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة جميع الزماء والزميات اإىل بذل اأق�سى اجلهد‬ ‫والك�سف ع��ن اإب��داع��ات�ه��م يف خ��دم��ة العملية ال��رتب��وي��ة والتعليمية‬ ‫واحل��ر���ش ع�ل��ى ت�خ��ري��ج ج�ي��ل يتحلى ب��ال�ع��زة واالأن �ف��ة ال يتعر�ش‬ ‫لانتقا�ش باأي �سكل من االأ�سكال‪ ،‬وذلك با�ستخدام املعززات اللفظية‬ ‫واالأ�ساليب الرتبوية احلديثة‪.‬‬ ‫كما دعت اأولياء اأمور الطلبة اإىل �سحذ اأبنائهم بالهمة العالية‬ ‫والتوجيهات الطيبة ل�سيانة مكانة املعلم والتعامل معه كمرب وقائد‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك احل��ر���ش على تنظيم اأوق��ات�ه��م وب��رام��ج درا�ستهم املنزلية‪،‬‬ ‫والتوا�سل م��ع املدر�سة بال�سكل االإي�ج��اب��ي لو�سع احل�ل��ول املنا�سبة‬ ‫للم�ساكل املتوقعة واملعرت�سة‪ ،‬وتدعو اللجنة وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫اإىل االإ�سراع يف �سد النق�ش من الكوادر التعليمية‪ ،‬حر�سا على بداية‬ ‫طيبة‪ ،‬وجتنبا لاأن�سبة الزائدة للمعلمني والتي تت�سبب بو�سع املعلم‬ ‫يف موقف مرهق ال يح�سن من خاله تقدمي اأف�سل ما لديه‪.‬‬

‫«الأونروا» متدد ا�ستخدام الكتاب املدر�سي‬ ‫لثالث �سنوات بذريعة العجز املايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫يدلل واقع حال الكتب املدر�سية التي ت�سلمها الطلبة الدار�سون‬ ‫يف مدار�ش وكالة غوث وت�سغيل الاجئني الفل�سطينيني «االأونروا»‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ع�ج��ز م ��ايل األ �ق��ى ب�ظ��ال��ه ع�ل��ى م���س�ت��وى اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫لاجئني يف خميمات اململكة مبا فيها اخلدمات التعليمية‪.‬‬ ‫نائبة مدير الدائرة التعليمية بالوكالة �سروق الفاخوري اأكدت‬ ‫يف حديثها ل�»ال�سبيل»‪ ،‬على اأن تقلي�ش اخل��دم��ات على م�ستويات‬ ‫خمتلفة اإمنا جاء نتيجة العجز املايل الذي تعانيه الوكالة‪ ،‬م�سرية‬ ‫اإىل اأن ا�ستخدام الكتب القدمية يعد واحدة من نتائج العجز املايل‪.‬‬ ‫و�سرحت اأن الوكالة مل ت�ستطع تبديل كافة الكتب املدر�سية‪ ،‬بل‬ ‫ا�سطرت اإىل ا�ستخدام الكتب القدمية‪ ،‬وا�ستبدلت بع�سا من الكتب‬ ‫املدر�سية‪ ،‬مثل كتب اللغة العربية والريا�سيات واللغة االإجنليزية‪،‬‬ ‫والكتب التي طالها تعديات يف املنهج الدرا�سي‪.‬‬ ‫الفاخوري ذكرت اأن الوكالة ال تلجاأ اإىل تغيري الكتب املدر�سية‬ ‫يف كل عام؛ اإذ هنالك بع�ش الكتب املدر�سية التي كان يجري تغيريها‬ ‫بح�سب ا�ستخدامها االأ�سبوعي بن�سبة ‪ 50‬يف املئة يف كل �سنتني مرة‪،‬‬ ‫وكتب اأخرى يجري تغيريها بن�سبة ‪ 30‬يف املئة كل ثاث �سنوات مرة‪.‬‬ ‫ولفتت اإىل اأن الوقت احلا�سر اأ�سبح ا�ستبدال الكتب القدمية يتم كل‬ ‫اأربع �سنوات بن�سبة اقل من ‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة يف املخيمات الفل�سطينية‪،‬‬ ‫اأو�سحت يف وقت �سابق �سمن مذكرة لها اأن اإدارة الوكالة احلالية‬ ‫مددت ا�ستخدام الكتب املدر�سية القدمية لثاث �سنوات حتت ذريعة‬ ‫العجز املايل‪ ..‬ما �سبق اأكدته ت�سريحات الناطق االإعامي يف الوكالة‬ ‫مطر �سقر ل�»ال�سبيل» يف وقت �سابق‪ ،‬اإذ اأو�سح اأن العمل �سيجري على‬ ‫اإطالة ا�ستخدام الكتاب املدر�سي للطلبة من ال�سف اخلام�ش وحتى‬ ‫العا�سر؛ حيث يعتمد على مدى توافر الكتب اجلديدة على خاف‬ ‫طلبة ال�سف االأول وحتى الرابع الذين يجري توزيع الكتب الدرا�سية‬ ‫اجلديدة ب�سبب حاجة الطالب ال�ستخدامها مبا�سرة‪.‬‬ ‫ولفت اإىل اأن العمل يجري �سمن االإم�ك��ان��ات امل�ت��اح��ة‪ ،‬ونق�ش‬ ‫امل ��وارد ي�سعف ال�ق��درة على تلبية االح�ت�ي��اج��ات‪ ،‬م�سريا اإىل حاجة‬ ‫املنظمة ملزيد من التربعات والدعم املايل لرباجمها‪.‬‬ ‫الفعاليات ال�سعبية يف املخيمات ح��ذرت يف مذكرتها من تبعات‬ ‫اإطالة ا�ستخدام الكتاب املدر�سي؛ معتربة اإياه طريق لعزوف الطاب‬ ‫عن االلتحاق مبدار�ش االأون��روا‪ ،‬ما ي�ستتبعه تقلي�ش عدد املعلمني‬ ‫واالإداريني يف املدار�ش الوكالة‪.‬‬ ‫املذكرة لفتت اإىل اأن تبعات العجز املايل والتقلي�ش يف اخلدمات‬ ‫التعليمية‪ ،‬ظهر من خال عدم تزويد املدار�ش بالتجهيزات املخربية‬ ‫العلمية‪ ،‬واأجهزة احلا�سوب‪ ،‬واأدوات الرتبية املهنية‪ ،‬اأ�سوة مبدار�ش‬ ‫ال��دول امل�سيفة‪ .‬وتطالب الفعاليات بتطبيق معايري وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم يف االأردن واملعايري الدولية بالن�سبة ملعدل عدد التاميذ‬ ‫اإىل م�ع��دل املعلمني واالأب�ن�ي��ة املدر�سية واخل�ط��ط ال��درا��س�ي��ة وعدد‬ ‫احل�س�ش‪.‬‬

‫العثور على طفلة اختفت يف ب�سريا جنوب الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�سبة‬ ‫عرث �سباح اأم�ش االأربعاء على طفلة تبلغ من العمر ‪ 12‬يف منزل‬ ‫قريب لها بعد اأن مت االإباغ عن اختفائها يوم الثاثاء يف مدينة‬ ‫ب���س��ريا ج�ن��وب الطفيلة‪ ،‬واأن عمليات ال�ب�ح��ث ا��س�ت�م��رت بالبحث‬ ‫عنها طوال ليلة الثاثاء على االأربعاء مب�ساندة االأجهزة االأمنية‬ ‫والدفاع املدين وبوا�سطة مكربات ال�سوت وبع�ش املواطنني‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫ال�سم�ح لر�ؤ�س�ء اجل�مع�ت ب�إجراء تنقالت بني الطالب املقبولني‬

‫م�س�درة ‪ 140‬طن� من ال�سم�د الع�سوي غري املع�لج‬

‫الطوي�سي رئي�سا للأردنية واملعايطة‬ ‫للها�سميـة والطراونـة للبلقـاء التطبيقيـة‬

‫«البيئة» تغلق وتنذر وتخالف ‪9790‬‬ ‫من�ساأة يف ال�سهرين املا�سيني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬اأحمد برق��ي‬ ‫بلغ ع��دد �لإغ��الق��ات ��لإن � ��ذ�ر�ت ��ملخالفات‬ ‫�ل�ت��ي �أق��رت�ه��ا �ز�رة �لبيئة ب��ال�ت�ع��ا�ن م��ع �لإد�رة‬ ‫�مللكية حلماية �لبيئة بحق من�ساآة �سناعية �غذ�ئية‬ ‫�خدمية �حرفية �م ��ز�رع نحو ‪ 9790‬يف خمتلف‬ ‫�أن�ح��اء �ململكة خ��الل �سهري مت��وز ��آب �ملا�سين‪،‬‬ ‫ح�سبما �أ�سارت �أرقام ر�سمية �سادرة عن �لوز�رة‪.‬‬ ‫�ق ��ال م��دي��ر �لإد�رة �مل�ل�ك�ي��ة حل�م��اي��ة �لبيئة‬ ‫�لعقيد فتحي ت��وف�ي��ق �ل �ف��اع��وري �إن �لإغالقات‬ ‫��لإن � ��ذ�ر�ت ت��وزع��ت على �لن�ب�ع��اث��ات م��ن �مل�سانع‬ ‫��مل �ن �� �س �اآت �حل��رف�ي��ة �حم �ط��ات غ�سيل �ل�سيار�ت‬ ‫��ملركبات‪� ،‬على �إلقاء �لنفايات �ل�سلبة ��ل�سائلة يف‬ ‫غري �لأماكن �ملخ�س�سة لها‪� ،‬على تقطيع �لأ�سجار‬ ‫�حلرجية �تربية �ملو��سي ��لطيور د�خ��ل �لأحياء‬ ‫�ل�سكنية‪��� ،‬ستعمال �ل�سماد �لع�سوي غري �ملعالج‪.‬‬ ‫��فقا للفاعوري‪ ،‬فقد بلغ عدد �لإغالقات يف‬ ‫�ل�سهرين �ملا�سين ‪� 40‬إغالقا تركزت معظمها يف‬ ‫عمان ��لزرقاء ��لبلقاء‪ ،‬يف حن بلغ عدد �ملخالفات‬ ‫�ملتعلقة بامل�سانع ��لور�س �حلرفية ‪ 3796‬خمالفة‪،‬‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ 3655‬خم��ال�ف��ة ع�م��ل د�ن ت��رخ�ي����س‪111� ،‬‬ ‫خمالفة �إلق�اء نفايات �حرقها‪ ،‬تركزت يف معظمها‬ ‫يف �لزرقاء �عمان ��لر�سيفة‪ 7� ،‬خمالفات قذف‬ ‫رملي يف عمان �ماأدبا‪.‬‬ ‫�فيما يتعلق بالرث�ة �حليو�نية‪� ،‬أ�سار �لفاعوري‬ ‫�إىل �أن عدد �ملخالفات بلغ خالل �سهري متور ��آب‬ ‫نحو ‪ 144‬خمالفة‪ ،‬منها ‪ 73‬خمالفة تتعلق برتبية‬ ‫�ملو��سي ��لطيور د�ن مر�عاة �لتد�بري �لالزمة ملنع‬ ‫�نبعاث �لر��ئح �لكريهة‪ ،‬حيث تركزت يف معظمها‬ ‫يف �لزرقاء ��لر�سيفة‪.‬‬ ‫�بخ�سو�س �ل�ث� � ��ر�ة �لنباتية‪ ،‬فقد بلغ عدد‬ ‫�ملخالفات ‪ 15‬خمالفة‪ ،‬منها ‪ 11‬خمالفة تقطي�ع‬

‫�أ�� �س� �ج ��ار ح��رج �ي��ة �ح � �ي� ��ازة م� � ��و�د ح��رج �ي��ة د�ن‬ ‫ترخي�س‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪� ،‬أك ��د �ل�ف��اع��وري يف ت�سريح‬ ‫��س�ح��ايف �أم ����س �أن �لإد�رة �مللكية حل�م��اي��ة �لبيئة‬ ‫بالتعا�ن مع �ز�رة �لبيئة ما ز�ل��ت تقوم بتكثيف‬ ‫�لرقابة على �ملركبات �ما ي�سدر عنها من خمالفات‪،‬‬ ‫م�سري� �إىل �أن عدد �ملخالفات �ملتعلقة باملركبات بلغ‬ ‫‪ 2516‬خمالفة‪ ،‬منها ‪ 2433‬خمالفة �نبعاث دخان‪،‬‬ ‫تركزت يف معظمها يف عمان ��لزرقاء‪.‬‬ ‫�قال �إن �لإد�رة �مللكية بالتعا�ن مع �إد�رة �ل�سري‬ ‫ما ز�لت م�ستمرة يف حملتها �لد�ئمة لفح�س عو�دم‬ ‫�مل��رك�ب��ات ��حل��د م��ن �ل�ت�ج��ا�ز�ت �لبيئية �لناجتة‬ ‫عن �ملركبات‪ ،‬لفتا �إىل �أن ع��دد �ملركبات �لتي مت‬ ‫فح�سها خ��الل �سهر مت��وز �ملا�سي بلغ ‪ ،6186‬كان‬ ‫عدد �ملخالف منها ‪ 1103‬مركبة‪ ،‬فيما جرى فح�س‬ ‫‪ 6946‬م��رك�ب��ة خ ��الل ��س�ه��ر �آب �مل��ا� �س��ي‪ ،‬ب�ل��غ عدد‬ ‫�ملركبات �ملخالفة ‪ 1330‬مركبة‪.‬‬ ‫�ل ت��ز�ل �لإد�رة �مللكية حلماية �لبيئة تكثف‬ ‫حمالتها على ��ستعمال �ت��د��ل �ل�سماد �لع�سوي‬ ‫غ��ري �ملعالج يف منطقة �لأغ ��و�ر‪� ،‬ذل��ك للحد من‬ ‫�نت�سار �ل��ذب��اب ��ل��ر��ئ��ح �لكريهة �ل�ت��ي لها �أثر‬ ‫ع�ل��ى م�ستقبل �لأغ � ��و�ر م��ن �ل�ن��اح�ي��ة �ل�سياحية‬ ‫��ل�ستثمارية‪� ،‬كذلك �أثرها �ل�سار على �ل�سحة‬ ‫�ل �ع��ام��ة ��ن �ت �� �س��ار �لأم � ��ر�� � ��س‪ ،‬ب �ح �� �س��ب �لعقيد‬ ‫�لفاعوري‪.‬‬ ‫��سادرت �جلهات �ملعنية �لعديد من �ملركبات‬ ‫�ملحملة بال�سماد �لع�سوي غري �ملعالج‪�� ،‬لتي بلغ‬ ‫عددها خ��الل �سهري مت��وز ��آب �ملا�سين نحو ‪48‬‬ ‫مركبة حمملة ب��‪ 140‬طنا من �ل�سماد �لبلدي‪�� ،‬لتي‬ ‫مت �إيد�عها لدى �ملحطات �لتابعة ل��وز�رة �لزر�عة‬ ‫متهيد� لإي�سالها �إىل م�سنع �ل�سماد �لع�سوي يف‬ ‫منطقة دير عال‪.‬‬

‫‪ 820‬مراجعا مل�ست�سفى الأمرية اإميان‬ ‫خـــــلل عطـلـــة العـــيد‬ ‫البلق�ء ‪ -‬اأ�سرف ال�سنيك�ت‬ ‫بلغ عدد مر�جعي ق�سم �لإ�سعاف ��لطو�رئ‬ ‫يف م�ست�سفى �لأمرية �إميان يف لو�ء ديرعال خالل‬ ‫عطلة ع�ي��د �ل�ف�ط��ر (‪ )820‬م��ر�ج�ع��ا يف خمتلف‬ ‫�ل�ت�خ���س���س��ات �ل�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث مت �إدخ � ��ال (‪)19‬‬ ‫مر�جعا‪ ،‬بح�سب مدير �مل�ست�سفى �لدكتور �أحمد‬ ‫�حل��و�ر�ت‪� ،‬ل��ذي ذكر �أن ح��الت �ل�سقوط �سكلت‬ ‫�لن�سبة �لأك� ��رب‪ ،‬ح�ي��ث ب�ل��غ ع��دده��ا (‪ )41‬حالة‬ ‫��س�ق��وط ع��ن م��رت�ف��ع‪ ،‬بينما بلغت ن�سبة حالت‬ ‫�مل�ساجر�ت (‪ )13‬ح��ال��ة‪�� ،‬سجلت �سجالت ق�سم‬

‫�لإ�سعاف مر�جعة ت�سعة ح��الت نتيجة حو�دث‬ ‫�ل�سري �ملختلفة‪.‬‬ ‫��أ�� �س ��اف �حل� � ��و�ر�ت �أن �أق �� �س��ام �مل�ست�سفى‬ ‫�لأخرى �سهدت مر�جعة بع�س �حلالت �ملر�سية‪،‬‬ ‫مثل عمليات �لولدة �لطبيعية‪� ،‬مر�سى �ل�سغط‬ ‫��ل�سكري‪� ،‬حالت �لإ�سهال ��لتلبك �ملعوي‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن �إد�رة �مل�ست�سفى حر�ست قبل حلول �لعيد على‬ ‫تعزيز �لكو�در �لطبية �ملختلفة يف جميع �أق�سام‬ ‫�مل�ست�سفى لتكون على ��ستعد�د ل�ستقبال جميع‬ ‫�حل��الت‪� ،‬تقدمي �خلدمة �ل�سحية �ملثلى �لتي‬ ‫ير�سى عنها �ملو�طنون‪.‬‬

‫خطة �ساملة لتطوير الو�سع‬ ‫البيئي وال�سحي ملدينة اإربد‬ ‫اإربد ‪� -‬سيف الدين ب�كري‬ ‫با�سرت بلدية �إربد تطبيق خطة �ساملة لتطوير‬ ‫�لو�سع �لبيئي ��ل�سحي يف مدينة �إرب��د �مناطق‬ ‫�لبلدية �ملختلفة بعد �نتهاء �سهر رم�سان‪ ،‬ركزت‬ ‫على دمي��وم��ة نقل �لنفايات م��ن خمتلف �لأحياء‬ ‫��ملناطق من خالل برنامج ���سع للعمال ��لآليات‬ ‫مع ��سع برنامج خا�س باملناطق �حل�سا�سة يف �إربد‬ ‫كو�سط �ملدينة ��سارع �جلامعة‪�� ،‬ل�ستمر�ر بالعمل‬ ‫يف ه��ذه �ملناطق �إىل ما بعد منت�سف �لليل‪� ،‬بدء‬ ‫�لعمل يف �ساعات �ل�سباح �لباكر‪.‬‬ ‫�ل�ف��ت رئي�س �لبلدية ع �ب��د�ل��ر�ؤ�ف �ل�ت��ل �إىل‬ ‫�أن �خلطة رك��زت �أي�ساً على �سرعة نقل �لنفايات‬ ‫�إىل مكب �لأك�ي��در من خ��الل �لتو�سع يف �ملحطات‬ ‫�ل�ت�ح��وي�ل�ي��ة ل�ل�ن�ف��اي��ات‪� ،‬زي � ��ادة ف��اع�ل�ي��ة �ملحطات‬ ‫�لتحويلية �حلالية‪ ،‬مما ينعك�س �إيجابا على �سرعة‬ ‫عملية نقل �ل�ن�ف��اي��ات م��ن مناطق �إرب ��د �إىل هذه‬ ‫�ملحطات‪� ،‬بالتايل تخفيف �ل�سغط على �لكاب�سات‬ ‫من خالل تخ�سي�س �آليات لنقل هذه �لنفايات من‬ ‫�ملحطات �إىل مكب �لأكيدر‪� ،‬إ�سافة �إىل زيادة �إنتاجية‬ ‫م�سنع �حلا�يات بهدف توفري �لعدد �ملنا�سب منها‪،‬‬ ‫���ستبد�ل ��سيانة �حلا�يات �لقدمية‪� ،‬توزيع هذه‬ ‫�حلا�يات بطريقة منا�سبة‪.‬‬ ‫��أ��س��ار �إىل �أن �خلطة ت�سمل تكثيف �لرقابة‬ ‫�ل�سارمة على �مل�سلخ �لبلدي من ناحية �لنظافة‬ ‫��لأعمال �لبيطرية‪� ،‬ت�سديد �لرقابة على حمالت‬

‫بيع �للحوم �ملختلفة‪�� ،‬لتاأكد من �لتز�مها ب�سر�ط‬ ‫�م�ستلزمات �ل�سحة �لعامة �حترير �ملخالفات بحق‬ ‫�ملخالفن‪ ،‬م�سري�ً �إىل �أنه مت موؤخر�ً �إتالف كميات‬ ‫ك �ب��رية م��ن �ل�ل�ح��وم غ��ري �ل���س��احل��ة لال�ستهالك‬ ‫�لب�سري‪.‬‬ ‫�بن �لتل �أن �خلطة ت�سمل �إجر�ء م�سح كامل‬ ‫للمنطقة �حلرفية يف منطقة �سارع فوعر�‪� ،‬ترحيل‬ ‫�مل ��ز�رع �ملخالفة �غ��ري �مل��رخ���س��ة‪�� ،‬إل� ��ز�م �ملعامل‬ ‫�لعاملة باإن�ساء �سور على �رتفاع مرتين‪� ،‬زر�عة‬ ‫�لأ�سجار �حلرجية ��لتقيد ب�ساعات �لد��م‪ ،‬ح�سب‬ ‫قانون �لعمل ��ملحافظة على �لنظافة �لعامة‪.‬‬ ‫��أ��سح �أن �خلطة ت�سمل �إج��ر�ء م�سح حل�سر‬ ‫�أ�سباب تكاثر �حل�سر�ت ��لقو�ر�س‪� ،‬حتديد �أماكن‬ ‫تو�جدها �تكاثرها‪�� ،‬عتماد �لعمل �ملنظم ��ملربمج‬ ‫��لأ�ساليب �لعلمية يف �أع�م��ال �ملكافحة‪� ،‬ت�سكيل‬ ‫�لفرق �ملوؤهلة لأعمال �ملكافحة‪� ،‬توفري �لأجهزة‬ ‫�حلديثة �لالزمة ��لكميات �لكافية من �ملبيد�ت‬ ‫�حل�سرية‪.‬‬ ‫�بن �أن �خلطة تركزت على �لرقابة �ل�سحية‬ ‫على �ملوؤ�س�سات �لغذ�ئية لل�سيطرة على �لغذ�ء‪،‬‬ ‫��أماكن حت�سريه‪� ،‬تد��له من خالل فرق كافية‬ ‫من مر�قبي �ل�سحة للك�سف �حل�سي على �ملوؤ�س�سات‬ ‫�لغذ�ئية‪�� ،‬لقيام بجمع �لعينات لفح�سها‪� ،‬بيان‬ ‫�سالحيتها لال�ستهالك �لب�سري‪� ،‬معرفة �أ�سباب‬ ‫�لتلوث يف ح��ال �ج��وده��ا‪ ،‬بهدف جتنبها بالتعا�ن‬ ‫مع �جلهات �لرقابية �ل�سحية �لأخرى‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ق��رر جمل�س �لتعليم �لعايل ي��وم �أم�س منح ر�ؤ�ساء‬ ‫�جل��ام �ع��ات �ل���س��الح�ي��ة لإج� ��ر�ء ت�ن�ق��الت ب��ن �لطالب‬ ‫�ملقبولن من خالل قائمة �لقبول �ملوحد �لأخرية‪� ،‬فق‬ ‫ما �أ�سار �زير �لتعليم �لعايل ��لبحث �لعلمي �ليد �ملعاين‬ ‫يف ت�سريحات �سحفية‪.‬‬ ‫��أ��سح �أن هذ� �لقر�ر يت�سمن �نتقال �لطلبة من‬ ‫تخ�س�سات ذ�ت م�ع��دل تناف�سي �أع�ل��ى �إىل تخ�س�سات‬ ‫م�سا�ية �أ� �أدنى يف �ملعدل �لتناف�سي يف نف�س �جلامعة �أ�‬ ‫يف �أي جامعة �أخرى‪� ،‬سريطة توفر �ل�سو�غر‪�� ،‬أن تكون‬ ‫�سمن �لأعد�د �لتي �أقرها �ملجل�س �سابقاً لكل تخ�س�س‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد عقد جمل�س �لتعليم �لعايل �جتماعه‬ ‫�سباح يوم �لأربعاء �ل��ذي ��سفر عنه �تخاذ عدة قر�ر�ت‬ ‫ب�ساأن �لتن�سيب بتعين عادل �لطوي�سي رئي�سا للجامعة‬ ‫�لأردن�ي��ة‪� ،‬ر�ي��د� �ملعايطة رئي�سة للجامعة �لها�سمية‪،‬‬ ‫��خليف �لطر��نة رئي�سا جلامعة �لبلقاء �لتطبيقية‪.‬‬ ‫�ي �� �س��ار �إىل �أن رئ �ي ����س �جل��ام �ع��ة �لأردن � �ي� ��ة ع ��ادل‬ ‫�ل�ط��وي���س��ي �سغل من�سب �زي ��ر �ل�ث�ق��اف��ة‪� ،‬ت��ر�أ���س عدة‬ ‫موؤ�س�سات تعليمية جامعية من �سمنها جامعة �حل�سن‬ ‫يف حمافظة معان‪ ،‬كما �سغل �خليف �لطر��نة من�سب‬ ‫رئي�س هيئة �لعتماد �لعايل‪ ،‬فيما عملت ر�يد� �ملعايطة‬ ‫�زيرة �سابقة للتنمية �لجتماعية‪.‬‬

‫عم�ن ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعزز �أمانة عمان �سور�ع مناطقها‬ ‫�لرئي�سية ب�ق��ر�ب��ة ‪ 400‬ح��ا�ي��ة نفايات‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬بح�سب م��دي��ر د�ئ ��رة عمليات‬ ‫�لنفايات يف �لأمانة �أمن �ل�سر�يرة‪.‬‬ ‫�ل�سر�يرة بن �أن �لأمانة تخ�س�س‬ ‫‪� 450‬أل ��ف دي �ن��ار ��س�ن��وي��ا م��ن مو�زنتها‬ ‫ل�ل�ح��ا�ي��ات �جل��دي��دة‪� 200� ،‬أل��ف دينار‬ ‫ل�سيانة حو�يل ‪� 22‬ألف حا�ية معدنية‬ ‫�سعة �لو�حدة ‪ 1100‬لرت‪ 2000� ،‬حا�ية‬ ‫بال�ستيكية �سعة �لو�حدة ‪ 770‬لرت تنت�سر‬ ‫يف خمتلف �أحياء ��سو�رع عمان‪ ،‬موزعة‬ ‫ح�سب م�سار�ت طاحنات جمع �لنفايات‬ ‫��لكثافة �ل�سكانية‪.‬‬ ‫��أ�سار �إىل �أن �آليات �كو�در �لنظافة‬ ‫يف �لأم ��ان ��ة ج�م�ع��ت خ ��الل ع�ط�ل��ة عيد‬ ‫�ل�ف�ط��ر ح ��و�يل ‪� 10‬آلف ط��ن نفايات‪،‬‬ ‫فيما جمعت خالل �سهر رم�سان �ملبارك‬ ‫‪� 70‬ألف طن كانت تعمل على جمعها‪.‬‬ ‫�ب��ن �أن عمل �ملحطات �لتحويلية‬

‫د‪ .‬ع�دل الطوي�سي‬

‫تعيني ال�سمور �سفريا للمملكة‬ ‫لدى مالطا والزعبي لدى كندا‬

‫"ال�سحفيني" تكرم اأبناء اأع�سائها‬ ‫الناجحني يف الثانوية الأحد‬ ‫عم�ن ‪ -‬برتا‬ ‫تقيم نقابة �ل�سحفين �لأردنين م�ساء �لأحد �ملقبل حفلها �ل�سنوي‬ ‫�لذي تنظمه �للجنة �لجتماعية يف �لنقابة للعام �لثالث على‬ ‫�لتو�يل لتكرمي �أبناء �ل�سحفين �لناجحن يف �متحان �لثانوية‬ ‫�لعامة‪.‬‬ ‫�ي�ستمل �حلفل �لذي يقام يف مركز �حل�سن �لثقايف �لتابع لأمانة‬ ‫عمان �لكربى مبنطقة ر�أ�س �لعن يف �ل�سابعة ��لن�سف م�ساء‪ ،‬على‬ ‫فقر�ت غنائية �طنية لفرقة �للوزين‪�� ،‬لفنانة زين عو�س‪� ،‬إ�سافة‬ ‫�إىل تكرمي �لناجحن �لبالغ عددهم هذ� �لعام ‪ 44‬طالبا‪.‬‬ ‫��جهت �لدعو�ت جلميع �أع�ساء �لهيئة �لعامة حل�سور �حلفل‬ ‫�م�ساركة �لناجحن ��أهاليهم فرحة �لنجاح‪.‬‬

‫�سمن جمموعة حوادث متفرقة‬

‫وفاة عامل م�سري غرقا‬ ‫يف بركة زراعية يف الكرك‬

‫عم�ن ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تويف �أ�ل �أم�س عامل ��فد م�سري �جلن�سية غرقا يف بركة زر�عية‬ ‫بغور �ل�سايف يف حمافظة �لكرك‪.‬‬ ‫�يف �لتفا�سيل‪ ،‬ف �اإن زم�ي��ال للعامل م��ن نف�س �جلن�سية تركه‬ ‫بح�سب قوله يف �ملزرعة ليح�سر بع�س �مل�سرتيات من �سوق �لبلدة‪،‬‬ ‫�عند عودته �جد مالب�س �ملتوفى على حافة �لربكة‪ ،‬ما �أثار �سكوكه‪،‬‬ ‫فا�ستنجد ب�ساحب �ملزرعة فوجد� جثة �لعمل يف �أ�سفل �لربكة‪.‬‬ ‫مت على �إث��ر ذل��ك ��ستدعاء غطا�سن م��ن دف��اع م��دين �لكرك‪،‬‬ ‫فانت�سلو� �جلثة من �لربكة‪� ،‬نقلوها �إىل م�ست�سفى �لغور �ل�سايف‬ ‫�حلكومي‪.‬‬ ‫فيما طلب م��دع��ي ع��ام �ل�ك��رك م�ن��ور �ل���س��ر�ي��رة ت�سكيل جلنة‬ ‫برئا�سة مدير مركز طب �سرعي �جلنوب يف �لكرك �عو�س �لطر��نة‪،‬‬ ‫�من �لطبيبن �ل�سرعين ح�سن �لهو�ري‪� ،‬همام قطا�نة لت�سريح‬ ‫�جلثة ملعرفة �أ�سباب �لوفاة �بيان ما �إذ� كان هناك �سبهة جنائية يف‬ ‫�حلادثة‪� .‬إىل ذلك‪� ،‬أ�سيب ‪� 4‬أ�سخا�س بجر�ح �ر�سو�س نتيجة ت�سادم‬ ‫مركبتن على �إ�سار�ت �لقلعة يف حمافظة �لعا�سمة‪.‬‬ ‫كو�در دفاع مدين �سرق عمان �أ�سعفت �مل�سابن‪� ،‬من ثم نقلتهم‬ ‫�إىل م�ست�سفى �لأمري حمزة �حلكومي‪� ،‬حالتهم �لعامة متو�سطة‪.‬‬ ‫بينما �أخمدت فرق �إطفاء دفاع مدين جر�س حريقا �سب يف �أ�سجار‬ ‫حرجية مبنطقة �ساكب‪ .‬فرق �لدفاع �مل��دين �سيطرت على �حلريق‬ ‫�لذي قدرت م�ساحته بحو�يل (‪ )7‬د�منات‪ ،‬فيما �سكلت �جلهات �ملعنية‬ ‫جلنة للوقوف على �سبب �حلريق‪.‬‬ ‫فيما �أخمدت فرق �إطفاء دفاع مدين �لكرك حريق �سب يف حمل‬ ‫جتاري (�سوبرماركت) يف غور �ل�سايف‪.‬‬ ‫فرق �لدفاع �ملدين �سيطرت على �حلريق �لذي قدرت م�ساحته‬ ‫بحو�يل (‪ )50‬م��رت�‪� ،‬حالت د�ن �نت�ساره للمناطق �مل�ج��ا�رة‪ ،‬فيما‬ ‫�سكلت �جلهات �ملعنية جلنة للوقوف على �سبب �حلريق �لذي مل يوؤد‬ ‫�إىل �إ�سابات يف �لأر��ح‪.‬‬ ‫�كانت مر�كز �لدفاع �ملدين تعاملت �أ�ل �أم�س مع مع ‪ 102‬حادثاً‬ ‫خمتلفاً نتج عنها ‪� 81‬إ�سابة �حالة �فاة‪ ،‬يف حن تعاملت مع ‪ 333‬حالة‬ ‫مر�سية خمتلفة‪.‬‬

‫الأمانة تعزز �سوارعها بـ ‪ 400‬حاوية نفايات جديدة‬ ‫�ق���س��م م�ع��اجل��ة �ل�ن�ف��اي��ات يف �لغبا�ي‬ ‫خ��الل ه��ذه �ل �ف��رتة ��ستمر ع�ل��ى مد�ر‬ ‫�ل�ساعة‪�� ،‬أ�سار �إىل زيادة طو�قم �لنظافة‬ ‫�مليد�نية يف �لفرت�ت �مل�سائية نظر� لتغري‬ ‫من��ط ��ستهالك �مل��و�ط�ن��ن ��أ�� �س��ح �أن‬ ‫�لنفايات �ملجموعة نقلت �إىل �ملحطات‬ ‫�لتحويلية‪� ،‬من ثم �ردتها "تريالت"‬ ‫�إىل مكب �ل�غ�ب��ا�ي م��ن للتعامل معها‬ ‫بالطرق �لعلمية ��ل�سحية �ملتو�فقة مع‬ ‫�ل�سر�ط �لبيئية‪.‬‬ ‫��أ� �س��ار �إىل تنظيف جميع �ملقابر‬ ‫�� �س��اح��ات �مل���س��اج��د �ملخ�س�سة لإقامة‬ ‫�سالة �لعيد‪ ،‬ف�سال عن تكني�س جميع‬ ‫�لأر�سفة ��ل�سو�رع �لرئي�سية ��لفرعية‬ ‫يد�يا ��آليا‪.‬‬ ‫�كانت د�ئرة عمليات �لنفايات �سغلت‬ ‫م�ط�ل��ع ��س�ه��ر رم �� �س��ان �مل�ك�ب����س �لثالث‬ ‫للمحطة �لتحويلية يف �ل�سعائر �لذي‬ ‫يتعامل مع ‪ 40‬يف �ملئة من �لنفايات �لتي‬ ‫ت�ستقبلها �ملحطات �لتحويلية‪ ،‬لفتا �إىل‬ ‫�أن ن�سبة ��ستيعاب �ملحطة �لتحويلية‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫يف �ل�سعائر تبلغ ‪ 95‬يف �ملئة من كميات‬ ‫�لنفايات �لو��سلة �إىل مكب �لغبا�ي‪.‬‬ ‫��أ� �س ��ار �إىل �أن �خل�ل�ي��ة �ل�ث��ان�ي��ة يف‬ ‫مكب �لغبا�ي ��ستقبلت منذ مبا�سرتها‬ ‫�ل�ع�م��ل ب��د�ي��ة ع��ام ‪� 2008‬ح �ت��ى بد�ية‬ ‫�سهر رم���س��ان ‪ 2‬مليون �رب��ع ط��ن من‬ ‫�ل�ن�ف��اي��ات‪�� ،‬أن �لعمل ج��ار حاليا على‬ ‫جتهيز �خللية �لثالثة يف مكب �لغبا�ي‬ ‫�ل��ذي با�سرت �لأمانة �لعمل فيه نهاية‬ ‫�آذ�ر �ملا�سي بكلفة �إجمالية تبلغ ‪ 2‬مليون‬ ‫�‪� 700‬ألف دينار‪� ،‬إذ �أنهت �أعمال �حلفر‬ ‫�ملطلوبة مرجحا ��ستكمال جميع �أعمال‬ ‫�مل��رح�ل��ة �لثالثة نهاية ت�سرين �لثاين‬ ‫�ملقبل‪.‬‬ ‫�ل �ف ��ت �ل �� �س ��ر�ي ��رة �إىل �أن مكب‬ ‫�ل�غ�ب��ا�ي �سي�سم ت�سعة خاليا �ستخدم‬ ‫مدينة عمان �حمافظة �لزرقاء �بع�س‬ ‫�لبلديات �ملال�سقة ملدينة ع�م��ان حتى‬ ‫ع��ام ‪�� ،2025‬أن ف�ئ��ة �مل��و�ط�ن��ن �لذين‬ ‫يخدمهم مكب �لغبا�ي ت�سل ن�سبتهم‬ ‫�إىل ‪ 52‬يف �ملئة من �سكان �لأردن‪.‬‬

‫تعين �سفري �ململكة ل��دى �جلمهورية �لتون�سية‬ ‫عم�ن ‪ -‬برتا‬ ‫زه��ري �ل�سمور �سفري� غري مقيم ل��دى جمهورية‬ ‫مالطا‪ ،‬كما ��فق �ملجل�س على ت�سمية �مل�ست�سار يف‬ ‫��فق جمل�س �لوزر�ء خالل جل�سة عقدت �أ�ل �ز�رة �خلارجية ب�سري ف��و�ز �لزعبي �سفري� لدى‬ ‫�أم�س برئا�سة رئي�س �ل��وزر�ء �سمري �لرفاعي على كند�‪.‬‬

‫م�ست�سفى اجلامعة يدخل «الت�سوير‬ ‫الطبقي احللزوين» يف الطوارئ‬ ‫عم�ن ‪ -‬برتا‬ ‫�أدخ��ل ق�سم �ل�سعاف ��ل�ط��و�رئ يف م�ست�سفى‬ ‫�جلامعة �لردنية خدمة �جر�ء �لت�سوير �لطبقي‬ ‫�حل � �ل� ��ز�ين �ىل �خل� ��دم� ��ات �ل �ع��الج �ي��ة �ملقدمة‬ ‫للمر�سى يف �لطو�رئ‪.‬‬ ‫��ست�ساهم هذه �خلدمة بتوفري �لوقت ��جلهد‬ ‫على �ملري�س �تقدمي �لت�سخي�س �ملنا�سب ��لدقيق‬ ‫ب��ال���س��رع��ة �ملمكنة ب ��د ًل م��ن ن�ق��ل �مل��ر��س��ى �لذين‬ ‫يحتاجون للت�سوير �ل�سعاعي ج ّر�ء حد�ث ك�سور �أ�‬ ‫حو�دث �� غريها �ىل ق�سم �ل�سعة �لرئي�سي ��ملر�ر‬ ‫بعدد من �ملمر�ت �لتي تربط مباين �مل�ست�سفى‪.‬‬

‫طفل يق�سي احرتاقا حتت خيمة �سياحية‬ ‫جراء انفلت خرطوم اأ�سطوانة غاز‬ ‫عم�ن ‪ -‬برتا‬ ‫مل ينتبه �كرث من خم�سن �سخ�سا كانو� يق�سون‬ ‫�جازة �لعيد على �ساطئ �لبحر يف مدينة �لعقبة يف خميم‬ ‫جماعي لوجود طفل حتت �نقا�س خيمة ��ستعلت جر�ء‬ ‫�نفالت خرطوم ��سطو�نة غاز ‪�� .‬أدى �نفالت �خلرطوم‬ ‫���ستعال �خليمة �ىل �فاة �لطفل �لبالغ من �لعمر �سنتن‬ ‫�ن�سف �ل�سنة كما تقول ��ل��دت��ه �لع�سرينية ل�(برت�)‪.‬‬ ‫�ت�سيف‪ :‬ن��ام طفلي �لوحيد يف خيمة ه��ي ��ح��دة من‬ ‫عدد من �خليم �لتي �قمناها كعائلة �كنا حو�يل خم�سن‬ ‫�سخ�سا بهدف ق�ساء �جازة �لعيد للرت�يح عن �لنف�س‪،‬‬ ‫حيث قدمنا من عمان لهذه �لغاية‪� .‬كنا قد ��سعنا �فقا‬ ‫لقولها قدر� على �لغاز �ملوجود د�خل �خليمة �لتي نام بها‬ ‫�سغريي بهدف �عد�د �لطعام ‪� ،‬كنت �نا بعيدة عنه ‪� ،‬مل‬ ‫�در ما حدث بال�سبط ‪ ،‬لكنني علمت �ن خرطوم �لغاز‬ ‫�نفك من مكانه �حدث �حلريق �لذي �تى على �خليمة‬ ‫�ما فيها‪�� ،‬مل�سكلة ‪-‬كما تتابع‪� -‬ن من قام باإطفائها مل‬ ‫يكن يعلم �أن طفلي نائم حتت �خليمة فيما مت �نت�ساله‬ ‫بعد ذلك‪� ،‬قد غطت �جهه �ج�سده �سر�ئطها �ملحر�قة‪.‬‬ ‫�مل ميهل �لقدر طفلها �لذي ��فته �ملنية بعد يوم ��حد‬ ‫من �حلادث �لذي �قع ثالث �يام عيد �لفطر �ملبارك ‪� ،‬ذ‬

‫��سل �لطفل بحالة موت دماغي �ىل م�ست�سفى �لب�سري‬ ‫�فقا لخت�سا�سي ��ل جر�حة جتميل �ترميم �حر�ق‬ ‫�لدكتور جعفر �حلياري يف �مل�ست�سفى ‪� ،‬لذي يو�سح �ن‬ ‫ن�سبة �حلر�ق �لتي تعر�س لها �لطفل �ملتوفى بلغت ‪50‬‬ ‫باملئة �هي ن�سبة كافية �فقا لدر��سات علمية‪ ،‬لأن ت�سبب‬ ‫�لوفاة بن�سبة ‪ 70‬باملئة لالطفال‪.‬‬ ‫�ي�ه�ي��ب م��دي��ر �د�رة �لع� ��الم �ل�ن��اط��ق �لعالمي‬ ‫يف �مل��دي��ري��ة �ل�ع��ام��ة ل�ل��دف��اع �مل��دين �ل��ر�ئ��د با�سم خلف‬ ‫باملو�طنن توخي �حليطة ��حلذر لدى قيامهم بالتخييم‬ ‫بق�سد �ل�سياحة ��لرتفيه عن �لنف�س �عدم ��ستخد�م �أي‬ ‫م�سدر ح��ر�ري د�خ��ل �خليمة ‪� ،‬ع��دم تخزين �أي مو�د‬ ‫قابلة لال�ستعال ‪�� ،‬ختيار �لماكن �لمنة �لبعيدة عن �أي‬ ‫م�سدر للخطورة كاملنحدر�ت ��جلبال �لعالية �� جماري‬ ‫�ل�سيول‪� .‬ي�وؤك��د �همية بقاء �لط�ف��ال �ث�ن��اء �لرحالت‬ ‫حتت رقابة �رعاية ذ�يهم �� مع ��سخا�س بالغن �عدم‬ ‫تركهم لوحدهم حتت �أي ظرف‪� .‬يف �ل�سياق ذ�ته‪ ،‬ي�سدد‬ ‫�لر�ئد خلف على �همية تفقد خر�طيم ��سطو�نات �لغاز‬ ‫ب�سكل د�ري �د�ئم ‪��� ،‬ستبد�لها فور �كت�ساف �أي عالمات‬ ‫ت�سقق عليها ‪� ،‬عدم فح�س جاهزيتها با�ستخد�م م�سدر‬ ‫لهبي بل با�ستخد�م �ل�سابون ‪�� ،‬أن يتم فكها �تركيبها‬ ‫من قبل فني متخ�س�س‪.‬‬

‫القب�ص على اأربعة اأ�سخا�ص �سرقوا‬ ‫حمتويات مركبة مغرتب اأثناء اأدائه �سلة الفجر‬

‫عم�ن ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عملي�ت جمع النف�ي�ت‬

‫م��دي��ر ع��ام �مل�ست�سفى ع�ب��د�ل�ك��رمي �لق�ساة‬ ‫ّبن �أن توفري �ل�سور �لإ�سعاعية �لطبقية يف مبنى‬ ‫�ل �ط��و�رئ ك��ان ل��ه ��س��دى ����س��ع م��ن قبل �ملر�سى‬ ‫��ملر�جعن‪��� .‬سار �ىل �ن هذه �خلدمات �لطبية‬ ‫بنف�س مبنى �لطو�رئ ت�ساهم يف توفري �خل�سو�سية‬ ‫�لتي يتطلبها �ملري�س ��لعمل �لطبي‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ال عن‬ ‫تقدمي عمل طبي مميز يف مكان ��حد �قريب �هو‬ ‫�لطو�رئ ذ�تها‪� ،‬إذ ��سبح باإمكان مري�س �لطو�رئ‬ ‫�ن ي�ح���س��ل ع �ل��ى �ل �� �س��ور �ل� �س �ع��اع �ي��ة �لطبقية‬ ‫مبختلف �ن��و�ع�ه��ا �لعر�سية ��ل�ط��ول�ي��ة �ثالثية‬ ‫�لب�ع��اد �ملختلف مقاطع �جل�سم م��ن خ��الل ق�سم‬ ‫�لت�سوير �لطبقي يف �لطو�رئ‪.‬‬

‫�ألقت �لأجهزة �لأمنية على �أربعة من �أرباب‬ ‫�ل �� �س��و�ب��ق ي���س�ت�ب��ه ب���س��رق�ت�ه��م حم �ت��وي��ات مركبة‬ ‫مو�طن مغرتب يعمل يف �ل�سعودية �أثناء �جوده‬ ‫�عائلته د�خل �مل�سجد يف مدينة معان لأد�ء �سالة‬ ‫�لفجر‪.‬‬ ‫�بح�سب �لناطق �لإعالمي با�سم �لأمن �لعام‬ ‫�ملقدم حممد �خلطيب‪ ،‬فاإن �ملغرتب �سمع �سوت‬ ‫جهاز �لإن��ذ�ر د�خ��ل مركبته‪ ،‬فخرج من �مل�سجد‬ ‫لتفقد مركبته فوجد بابها مفتوحا‪� ،‬ق��د �سرق‬ ‫من �ملركبة مبلغ ‪� 35‬أل��ف ري��ال �سعودي (حو�يل‬ ‫‪� 6.6‬أل��ف دينار)‪�� ،‬سبع �أجهزة خلوية �حقيبتان‬ ‫ك �ب��ريت��ان‪ ،‬ب��الإ��س��اف��ة �إىل ك��اف��ة ج� ��و�ز�ت �ل�سفر‬ ‫��لأ�ر�ق �لثبوتية له �لأبنائه‪.‬‬ ‫�تابع �خلطيب �أنه فور تلقي مديرية �سرطة‬ ‫م �ع��ان � �س �ك��وى �مل �غ��رتب � �س��رع ب�ج�م��ع �ملعلومات‬ ‫��لبحث ��لتحري عن �ل�سارقن فوقع �ل�ستباه‬

‫على �أربعة من �أرب��اب �ل�سو�بق‪ ،‬فتم ت�سكيل فرق‬ ‫خا�سة لإلقاء �لقب�س عليهم �تفتي�س منازلهم‬ ‫مب�ساندة م��ن ق��و�ت �ل ��درك‪�� .‬أك��د �خلطيب �أنه‬ ‫مت �إل �ق��اء �لقب�س ع�ل��ى جميع �مل�ستبه ب�ه��م د�ن‬ ‫�ق ��وع �إ� �س��اب��ات رغ��م م�ق��ا�م�ت�ه��م ل��رج��ال �لأم��ن‬ ‫�لعام‪�� ،‬أ��سح جميعهم من �لأ�سخا�س �خلطرين‬ ‫��مل�ط�ل��وب��ن ل�ع��دة ج�ه��ات ق�سائية ��أم�ن�ي��ة �أنهم‬ ‫�ع��رتف��و� بالتحقيق م�ع�ه��م ب��ارت�ك��اب�ه��م لل�سرقة‬ ‫��إلقائهم �حلقائب على �إحدى �لطرق �خلارجية‪،‬‬ ‫م�سيفا �أن �لتحقيق جار‪� .‬بح�سب �خلطيب‪ ،‬فاإنه‬ ‫مت تفتي�س منازل �مل�ستبه بهم بالطرق �لقانونية‪،‬‬ ‫فعرث يف م�ن��زل �أح��ده��م على مبلغ ‪� 35‬أل��ف ريال‬ ‫�سعودي‪ 600� ،‬د�لر‪� ،‬بع�س �لعمالت �لنقدية‬ ‫�مل�خ�ت�ل�ف��ة‪� ،‬ب�ع����س �لأ�ر�ق �ل�ث�ب��وت�ي��ة‪� ،‬حقيبة‬ ‫تعود للمغرتب‪ ،‬فيما �سبط مبنزل �سخ�س �آخر‪،‬‬ ‫بح�سب �خلطيب م�سد�س �عتاد �خمازن ر�سا�س‪،‬‬ ‫فيما �سبط بحوزة �أحدهم �أجهزة خلوية‪� ،‬مبالغ‬ ‫مالية كانت د�خل �ملركبة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫احلركة االإ�شالمية تزور‬ ‫عائالت االأ�شرى االأردنيني‬ ‫يف املعتقالت ال�شهيونية‬ ‫عمان ‪� -‬ل�شبيل‬ ‫ق��ام وف��د ي�سم ع ��دداً م��ن ق �ي��ادات احلركة‬ ‫الإ� �س��الم �ي��ة ب��زي��ارة ت�ف�ق��دي��ة ل�ع��ائ��الت واأق� ��ارب‬ ‫الأ�� �س ��رى وامل �ف �ق��ودي��ن الأردن� �ي ��ني يف املعتقالت‬ ‫ال�سهيونية‪ ،‬وال�ب��ال��غ ع��دده��م ت�سعة وع�سرين‬ ‫اأ�سرياً مبنا�سبة عيد الفطر املبارك‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س م �ل��ف الأ� � �س� ��رى يف احلركة‬ ‫الإ��س��الم�ي��ة علي اأب��و ال�سكر اإن احل��رك��ة قامت‬ ‫وم��ن خ��الل فروعها يف املحافظات ب��زي��ارة تلك‬ ‫ال� �ع ��ائ ��الت‪ ،‬ح �ي��ث ��س�م�ل��ت ال� ��زي� ��ارة حمافظات‬ ‫العا�سمة واإربد وال�سلط والزرقاء وبع�س القرى‪،‬‬ ‫ومت خاللها ت��وزي��ع احل�ل��وى وب�ط��اق��ات التهنئة‬ ‫على ع��ائ��الت الأ� �س��رى ونقل حتياتها وتهنئتها‬ ‫اإىل اأولئك الأ�سرى من خالل ذويهم‪ ،‬موؤكداً على‬ ‫حر�س احلركة الإ�سالمية على التوا�سل مع كافة‬ ‫�سرائح املجتمع املحلي والتفاعل م��ع ق�ساياه‪،‬‬ ‫معترباً ق�سية الأ�سرى يف �سجون الحتالل من‬ ‫الق�سايا التي يجب الهتمام بها واإيالوؤها مزيداً‬ ‫من اجلهد الر�سمي وال�سعبي‪.‬‬ ‫واأ�سار اأبو ال�سكر اإىل اأن هذه الزيارات تاأتي‬ ‫م��ن ب��اب ت�ق��دمي واج ��ب التهنئة ب��ال�ع�ي��د لذوي‬ ‫الأ� �س ��رى والط �م �ئ �ن��ان ع�ل��ى اأح��وال �ه��م واأح� ��وال‬ ‫اأبنائهم وعائالتهم التي قدمت فلذات اأكبادها‬ ‫اأ�سرى يف �سجون الظلم ال�سهيونية‪ ،‬ووف��ا ًء ملن‬ ‫ق��دم��وا زه��رة �سبابهم يف �سبيل ال��دف��اع ع��ن اأول‬ ‫القبلتني والذود عن حيا�سها‪.‬‬ ‫واأ��س��اف اأب��و ال�سكر اأن احلركة تعودت على‬ ‫املواظبة على ه��ذه ال��زي��ارة على م��دار العام ويف‬ ‫خمتلف املنا�سبات وقال اإن احلركة �ستقيم خالل‬ ‫الأ�سبوع املقبل لقاء معايدة على �سرف الأهايل‬ ‫واأبنائهم يتم م��ن خاللها تكرمي تلك العوائل‬ ‫واإق��ام��ة حفل ا�ستقبالٍ لها‪ ،‬بحيث ي�ستمل على‬ ‫تنظيم برناجمني يخ�س�س الأول لأبناء الأ�سرى‬ ‫ي�ستمل على الألعاب الك�سفية وامل�سابقات‪ ،‬والآخر‬ ‫خا�س باأهايل الأ�سرى وعائالتهم‪.‬‬ ‫وقال اأبو ال�سكر اإن اللقاء الذي �سيتم دعوة‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال���س�خ���س�ي��ات ال�ن�ق��اب�ي��ة واحلزبية‬ ‫وال�سعبية حل���س��وره ي�ه��دف اإىل تفعيل ق�سية‬ ‫الأ� � �س� ��رى‪ ،‬وت �� �س �ل �ي��ط ال �� �س��وء ع�ل�ي�ه��ا جم � ��دداً‪،‬‬ ‫ويهدف اإىل ال�سعور والتفاعل مع هذه العائالت‬ ‫وم�ساركتها اأفراحها واأتراحها‪.‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫دمج عدد من املوؤ�ش�شات والدوائر العامة واإلغاء بع�شها‬ ‫عمان ‪ -‬برت�‬ ‫ت�سمنت املرحلة الوىل من برنامج اع��ادة هيكلة‬ ‫املوؤ�س�سات وال��دوائ��ر العامة التي مت اق��راره��ا من قبل‬ ‫جمل�س الوزراء اخريا دمج عدد من املوؤ�س�سات والدوائر‬ ‫العامة والغاء بع�سها‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�ق��رار‪ ،‬فاإنه �سيتم دم��ج املجل�س العلى‬ ‫لل�سباب وال�سندوق الوطني لدعم احلركة ال�سبابية‬ ‫والريا�سية ومركز اع��داد القيادات ال�سبابية لت�سبح‬ ‫موؤ�س�سة رعاية ال�سباب‪ ،‬فيما يتم دم��ج هيئتي تنظيم‬ ‫ق�ط��اع ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬وتنظيم العمل ال�سعاعي والنووي‬ ‫لت�سبحا هيئة قطاع الطاقة واملعادن‪.‬‬ ‫ومت دمج دائرة العطاءات احلكومية ودائرة ال�سراء‬ ‫املوحد ودائ��رة اللوازم العامة لإن�ساء دائ��رة امل�سرتيات‬ ‫وال �ع �ق��ود احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ا� �س��اف��ة اىل ان �� �س��اء جل�ن��ة عليا‬ ‫للم�سرتيات تتوىل املهام التحكيمية وف�س اخلالفات‬ ‫بدل من الهيئة العليا للم�سرتيات‪ ،‬ونقل املهام املتعلقة‬ ‫بت�سنيف وترخي�س املقاولني وتاأهيل ال�ست�ساريني من‬ ‫دائ��رة العطاءات احلكومية اىل وزارة ال�سغال العامة‬ ‫وال�سكان‪.‬‬ ‫وت�سمنت املرحلة الوىل اي�سا دمج موؤ�س�سة املدن‬ ‫ال�سناعية وم�وؤ��س���س��ة امل�ن��اط��ق احل ��رة وه�ي�ئ��ة املناطق‬ ‫التنموية لت�سبح هيئة املناطق التنموية واملناطق احلرة‪،‬‬ ‫وحتويل امل��دن ال�سناعية واملناطق احل��رة اىل �سركات‬ ‫تطوير يتم دجمها حتت مظلة ذات الهيئة ‪.‬‬ ‫كما ت�سمنت دمج هيئة الوراق املالية وهيئة التاأمني‬ ‫وجمل�س تنظيم التعامل يف البور�سات الجنبية‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�سبح هيئة تنظيم �سوق راأ�س املال‪.‬‬ ‫ودمج موؤ�س�سة التدريب املهني وم�سروع الت�سغيل‬ ‫والتدريب الوطني لي�سبحا موؤ�س�سة الت�سغيل والتدريب‬ ‫املهني‪.‬‬ ‫وبح�سب املرحلة الوىل‪ ،‬مت اإل�غ��اء �سندوق دعم‬ ‫احل��رك��ة الثقافية‪ ،‬وع��دم ا��س�ت�ح��داث دائ ��رة املتنزهات‬ ‫القومية‪ ،‬واإل�غ��اء وحتويل الهيئة التن�سيقية للتكافل‬ ‫الجتماعي اىل املجل�س التن�سيقي للتكافل الجتماعي‬ ‫برئا�سة وزي��ر التنمية الج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬واإل �غ��اء وحتويل‬ ‫� �س �ن��دوق امل �خ��اط��ر ال��زراع �ي��ة اىل وح� ��دة (مديرية)‬ ‫تنظيمية يف هيكلية وزارة ال ��زراع ��ة‪ ،‬واإل� �غ ��اء وعدم‬ ‫ا�ستحداث الهيئة الردنية لتنمية البيئة ال�ستثمارية‬ ‫والن�سطة القت�سادية‪.‬‬ ‫ك �م��ا مت اإل� �غ ��اء ودم� ��ج م �ه��ام ال�ه�ي�ئ��ة التنفيذية‬ ‫للتخا�سية وكذلك التي تخ�س ال�سراكة ما بني القطاع‬ ‫العام واخل��ا���س (ب��ي‪.‬ب��ي‪.‬ب��ي‪ ).‬مع مهام ادارة امل�ساريع‬ ‫ال�ك��ربى �سمن ادارة امل�ساريع يف رئا�سة ال� ��وزراء‪ ،‬وان‬ ‫ي�سبح م��رك��ز الت�سغيل ال��وط�ن��ي ج ��زءا م��ن الهيكلية‬ ‫التنظيمية لوزارة العمل (مديرية يف وزارة العمل)‪.‬‬ ‫وق��رر املجل�س كذلك اإلغاء وحتويل موؤ�س�سة �سكة‬

‫حديد العقبة اىل �سركة حكومية‪ ،‬و�سمها م�ستقبال‬ ‫ل�سركة �سكة احلديد الوطنية‪ ،‬وتغيري ارتباط �سندوق‬ ‫التنمية والت�سغيل من رئي�س ال��وزراء اىل وزير العمل‪،‬‬ ‫وحتويل �سلطة امل�سادر الطبيعية اىل موؤ�س�سة امل�سح‬ ‫وال� �س �ت �ك �� �س��اف اجل �ي��ول��وج��ي م ��ن خ ��الل ن �ق��ل املهام‬ ‫التنظيمية والرقابية اىل هيئة تنظيم قطاع الطاقة‬ ‫واملعادن الناجتة عن دمج هيئة تنظيم قطاع الكهرباء‬ ‫وهيئة تنظيم العمل ال�سعاعي والنووي‪.‬‬ ‫وتغيري ا�سم ال�سلطة البحرية الردنية اىل الهيئة‬ ‫البحرية الردنية‪ ،‬ونقل برنامج احلكومة اللكرتونية‬ ‫وبرنامج ال�سبكة احلكومية( ان ‪.‬ب��ي‪.‬ان)‪ ،‬واأي برامج‬ ‫تنفيذية من وزارة الت�سالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫اىل مركز تكنولوجيا املعلومات الوطني لي�سبح الذراع‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل � ��وزارة الت �� �س��الت‪ ،‬وت�ع��دي��ل م���س�م��اه اىل‬ ‫موؤ�س�سة تكنولوجيا املعلومات‪.‬‬ ‫ونقل وظائف الت�سجيل والرتخي�س من موؤ�س�سة‬ ‫ت�سجيع ال�ستثمار اىل هيئة املناطق التنموية ‪ ،‬وذلك‬ ‫لتفعيل ال�ن��اف��ذة ال��واح��دة‪ ،‬ب��ال��س��اف��ة اىل ن�ق��ل مهام‬ ‫وخ��دم��ات ال ��رتوي ��ج‪ ،‬واإق ��ام ��ة امل �ع��ار���س م��ن املوؤ�س�سة‬ ‫الردن �ي��ة لتطوير امل�ساريع القت�سادية اىل موؤ�س�سة‬ ‫ت�سجيع ال�ستثمار‪ ،‬وتعزيز دوره��ا فيما يخ�س تنمية‬ ‫امل�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة‪ ،‬بحيث ي�سبح ا�سمها‬ ‫موؤ�س�سة تنمية امل�ساريع ال�سغرية واملتو�سطة‪.‬‬ ‫ونقل الأن�سطة غري الع�سكرية للمركز اجلغرايف‬ ‫الردين وي�سبح املركز موؤ�س�سة اخلرائط اجلغرافية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ق ��رار جمل�س ال � ��وزراء ال �� �س��ادر بتاريخ‬ ‫‪ ،2010/8/22‬فاإنه مت اإرج��اء البت باملقرتحات التالية‪،‬‬ ‫إلج��راء املزيد من الدرا�سة والتحليل قبل نهاية �سهر‬ ‫ت�سرين الأول امل�ق�ب��ل‪ ،‬وه ��ي‪ :‬دم��ج دائ ��رة املطبوعات‬ ‫والن�سر وهيئة ا إلع ��الم امل��رئ��ي وامل�سموع‪ ،‬ونقل املهام‬ ‫املتعلقة بالرتخي�س وال��رتددات اىل هيئة تنظيم قطاع‬ ‫الت���س��الت‪ ،‬ون�ق��ل امل�ه��ام املتعلقة ب� إا��س��دار املطبوعات‬ ‫والن�سر اىل دائرة املكتبة الوطنية‪ ،‬ونقل املهام التنظيمية‬ ‫مبا يخ�س (ال�سركات امل�ساهمة العامة) من مهام دائرة‬ ‫مراقبة ال�سركات اىل هيئة الوراق املالية‪ ،‬واإن�ساء �سلطة‬ ‫ناقل البحرين‪ ،‬واإلغاء املوؤ�س�سة التعاونية الردنية‪ ،‬ونقل‬ ‫مهامها اإىل وزارة اأو موؤ�س�سة حمددة‪.‬‬ ‫واأق��ر جمل�س ال��وزراء كذلك ع��ددا من املقرتحات‬ ‫الت�سريعية والتنظيمية ل�سبط عمل املوؤ�س�سات امل�ستقلة‬ ‫وال�ع��ام��ة‪ ،‬م��ن اأب��رزه��ا اعتماد منهجية واآل �ي��ات واإطار‬ ‫التعليمات املتعلقة بال�ستقطاب والخ�ت�ي��ار والتعيني‬ ‫للموؤ�س�سات امل�ستقلة غ��ري اخلا�سعة لنظام اخلدمة‬ ‫املدنية واإل��زام املوؤ�س�سات امل�ستقلة غري اخلا�سعة لنظام‬ ‫اخل��دم��ة املدنية بالعمل ب�ه��ا‪ ،‬واإل ��زام دي ��وان املحا�سبة‬ ‫ودي ��وان امل�ظ��امل والأج �ه��زة الرقابية الأخ ��رى باعتماد‬ ‫املنهجية ك �اأدوات متابعة ورق��اب��ة على عملية الختيار‬ ‫والتعيني يف املوؤ�س�سات امل�ستقلة والتحقق من ال�سكاوى‬

‫دعا �إليها «�لعمل �لإ�شالمي» و«�لوحدة �ل�شعبية»‬

‫والتظلمات املتعلقة بها‪.‬‬ ‫و إال ��زام املوؤ�س�سات امل�ستقلة غ��ري اخلا�سعة لنظام‬ ‫اخلدمة املدنية (با�ستثناء اجلامعات) برفع م�سروعات‬ ‫ج��داول ت�سكيالت الوظائف لديها اىل دائ��رة املوازنة‬ ‫العامة التي حتيلها بدورها اىل جلنة م�سرتكة من وزارة‬ ‫تطوير القطاع ال�ع��ام ودي ��وان اخل��دم��ة املدنية ودائرة‬ ‫املوازنة العامة لدرا�ستها والتن�سيب ب�ساأنها اىل دائرة‬ ‫امل��وازن��ة العامة ل�ستكمال اع��داد ج��داول الت�سكيالت‪،‬‬ ‫ح�سب ال�سول‪.‬‬ ‫والتاأكيد على ق��رارات جمل�س ال ��وزراء املت�سمنة‬ ‫ا�سدار انظمة موحدة حتكم عمل املوؤ�س�سات امل�ستقلة‬ ‫(املوارد الب�سرية‪ ،‬املالية‪ ،‬واللوزام‪ ،‬وال�سغال) وتفوي�س‬ ‫وزير تطوير القطاع العام باجناز ذلك ‪.‬‬ ‫وتكليف جلنة التن�سيق واملتابعة الوزارية وبالتن�سيق‬ ‫مع الوزير املعني ح�سب مقت�سى احلال بالطالع على‬ ‫عمل واداء املوؤ�س�سات امل�ستقلة‪ ،‬وذل��ك ملاأ�س�سة عملية‬ ‫متابعة هذه املوؤ�س�سات وم�ساعدة جمل�س ال��وزراء على‬ ‫رقابة ادائها واتخاذ ال�ق��رارات ال�سرتاتيجية املتعلقة‬ ‫بتخ�سي�س امل��وارد‪ ،‬وتلك اخلا�سة مبراجعة موازناتها‬ ‫وميزانياتها وب�سكل موؤ�س�سي‪.‬‬ ‫وتكليف كل من وزير املالية ووزير تطوير القطاع‬ ‫ال �ع��ام ب��اع�ت�م��اد م �� �س��روع ل�ت�ط��وي��ر ال� �ق ��درات املتعلقة‬ ‫بتخطيط امل��وارد املالية والب�سرية وادارتهما كل ح�سب‬ ‫اخت�سا�سه مبا ي�سمن الفعالية العالية واملرونة الكافية‬ ‫يف ادارة عمليات تخطيط امل ��وارد املالية والب�سرية يف‬ ‫املوؤ�س�سات احلكومية وعلى ا�سا�س اف�سل املمار�سات‪.‬‬ ‫وت�ك�ل�ي��ف جل �ن��ة ال � �ق ��رارات ال �� �س �ي��ادي��ة وامل�ساركة‬ ‫ال�سيا�سية واملدنية بدرا�سة مقرتح تغيري ارتباط عدد‬ ‫من املوؤ�س�سات امل�ستقلة برئي�س الوزراء والتن�سيب ب�ساأنها‬ ‫اىل جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫تكليف وزي��ر تطوير القطاع ال�ع��ام ب �اإع��داد خطة‬ ‫تنفيذية ت�سمل اخل �ط��وات امل�ستقبلية وامل�سوؤوليات‬ ‫والط��ار الزمني لالجناز فيما يتعلق بتنفيذ املرحلة‬ ‫الوىل م��ن اع��ادة هيكلة املوؤ�س�سات امل�ستقلة والعامة‪،‬‬ ‫ورفعها اىل جلنة تطوير القطاع العام خالل �سهرين‬ ‫م��ن ت��اري�خ��ه مت�ه�ي��دا لعر�سها ع�ل��ى جمل�س ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫وت�ك�ل�ي��ف جل �ن��ة ت �ط��وي��ر ال �ق �ط��اع ال �ع��ام ل �ت �ك��ون جلنة‬ ‫توجيهية عليا لتنفيذ املرحلة الوىل من برنامج اعادة‬ ‫الهيكلة وت�سمني املراحل امل�ستقبلية كجزء من الربنامج‬ ‫ال�سمويل لتطوير القطاع العام (‪.)2013-2011‬‬ ‫كما كلف جمل�س الوزراء جلنة تطوير القطاع العام‬ ‫بدرا�سة منهجية اع��ادة الهيكلية كجزء من الربنامج‬ ‫ال�سمويل لتطوير القطاع العام وبرنامج عمل احلكومة‬ ‫والتن�سيب بذلك اىل جمل�س الوزراء‪.‬‬

‫‪� 300‬شخ�شية وطنية تطلق حملة �شعبية ملقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫�ل�شبيل ‪ -‬عبد�هلل �ل�شوبكي و�أحمد برقاوي‬

‫اأطلق حزبا جبهة العمل الإ�سالمي والوحدة‬ ‫ال�سعبية الدميقراطي "وحدة" اأم�س حملة جمع‬ ‫ت��واق�ي��ع ملقاطعة الن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬يف خطوة‬ ‫اإجرائية تن�سجم مع قرارهما القا�سي مبقاطعة‬ ‫النتخابات املزمع اإجراوؤها يف التا�سع من ت�سرين‬ ‫ال �ث��اين امل�ق�ب��ل‪ ،‬وبتفعيل اآل �ي��ات ال�ع�م��ل امل�سرتكة‬ ‫لتو�سيع ق��اع��دة املقاطعني ل�ه��ا‪ ،‬وذل��ك م��ن خالل‬ ‫التوا�سل م��ع الفعاليات ال�سيا�سية والجتماعية‬ ‫وموؤ�س�سات املجتمع املدين يف البالد‪.‬‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬اأ�سدر احلزبان بيانا م�سرتكا‪،‬‬ ‫حمل توقيع اأكرث من ‪� 300‬سخ�سية حزبية ونقابية‬ ‫ووطنية و�سيا�سية‪ ،‬ونواب �سابقني‪ ،‬دعوا فيه اأبناء‬ ‫ال�سعب الأردين اإىل مقاطعة النتخابات النيابية‪.‬‬ ‫واأك ��د امل��وق�ع��ون اأن احل��ال��ة ال�سيا�سية العامة‬ ‫يف البالد قد "دفعتنا اأح��زاب��ا وهيئات وموؤ�س�سات‬ ‫و��س�خ���س�ي��ات وف �ع��ال �ي��ات وط �ن �ي��ة‪ ،‬وب �ع��د ح� ��وارات‬ ‫حزبية داخلية ووطنية عامة اإىل اإع��الن مقاطعة‬ ‫النتخابات ‪ 2010‬النيابية كموقف �سيا�سي وطني‬ ‫ي�ع��ار���س ال�سيا�سات والت�سريعات ال�ت��ي اعتمدتها‬ ‫احل �ك��وم��ات امل �ت �ع��اق �ب��ة‪ ،‬واأحل� �ق ��ت اأف � ��دح الأ�� �س ��رار‬ ‫ب�سعبنا الأردين‪ ،‬ويرف�س اإعطاء ال�سرعية لعملية‬ ‫تزوير اإرادة ال�سعب وطموحه بالتطور والتمثيل‬ ‫احلقيقي"‪.‬‬ ‫وقالوا‪" :‬اإن اإقدامنا على اتخاذ قرار مبقاطعة‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات النيابية لي�س اإل ن�ت��اج��ا لل�سيا�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ال �ت��ي اأف ��رغ ��ت ه ��ذه الن �ت �خ��اب��ات من‬ ‫حمتواها الدميقراطي‪ ،‬وتعمل على �سرعنة انتهاك‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وعلى راأ�سها‪ :‬تهمي�س دور جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وال �ت �م��ادي يف ح�ل��ه وتغييبه م��ن ق�ب��ل احلكومات‪،‬‬ ‫وا�ست�سهال ا�ست�سدار قوانني موؤقتة تنتق�س من‬ ‫احلريات العامة التي كفلها الد�ستور‪ ،‬ومت�س حياة‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ال �ت �� �س��وي��ه امل�ت�ع�م��د ل �� �س��ورة جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬واإ�سعاف هيبته‪ ،‬وتغييب دوره احلقيقي يف‬ ‫عمليتي الت�سريع والرقابة على الأداء احلكومي‪،‬‬ ‫وخ��ا��س��ة م ��وارد ال��دول��ة وامل��وازن��ة ال�ع��ام��ة واآليات‬ ‫ال �� �س��رف‪ ،‬بح�سب ال�ب�ي��ان ال ��ذي اأ� �س��ار اإىل تغ ّول‬ ‫ال�سلطة التنفيذية ع�ل��ى ال�سلطتني الت�سريعية‬ ‫والق�سائية‪ ،‬وغياب الرقابة واملحا�سبة الفاعلة‪ ،‬ما‬ ‫اأدى اإىل تف�سي ظاهرة الف�ساد يف اجلهاز ال�سيا�سي‬ ‫والإداري واملايل احلكومي‪.‬‬ ‫ول �ف��ت امل��وق �ع��ون اإىل ال�ت�ه��رب م��ن ا�ستحقاق‬ ‫الإ��س��الح ال�سيا�سي ال��ذي ي�سكل قانون النتخاب‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي ح�ج��ر الأ� �س��ا���س ف �ي��ه‪ ،‬ب�ح�ي��ث يكون‬ ‫��س��ادرا ومعربا عن الإرادة ال�سعبية احل��رة ولي�س‬ ‫غريها‪ ،‬ناهيك عن حجم التدخل احلكومي الفا�سح‬ ‫بالنتخابات النيابية والبلدية ال�سابقة‪ ،‬وتزوير‬ ‫الإرادة ال�سعبية دون اأي��ة م�ساءلة اأو حما�سبة اأو‬ ‫مراجعة‪ ،‬وا�ستغالل موقع النيابة لتحقيق م�سالح‬ ‫�سخ�سية وال �ت �ج��اوز ع�ل��ى امل�سلحة ال�ع��ام��ة وعلى‬ ‫موؤ�س�سات الدولة والقانون‪.‬‬ ‫واأ� �س��اروا اإىل "التم�سك ب� ��الإدارة والإ�سراف‬ ‫الأم� �ن ��ي واحل �ك��وم��ي ع �ل��ى الن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ورف�س‬ ‫الإ��س��راف الق�سائي امل�ستقل عليها‪ ،‬وع��دم ال�سماح‬ ‫ملوؤ�س�سات املجتمع امل��دين ب��ال��رق��اب��ة على العملية‬ ‫النتخابية"‪ ،‬ب��الإ� �س��اف��ة اإىل اإدارة ال�ظ�ه��ر لكل‬ ‫احل�ق��وق وال�ت�ح��رك��ات ال�سعبية املطلبية‪ ،‬وخا�سة‬ ‫املعلمني والعمال والتعامل معهم بكل ق�سوة وبعقلية‬ ‫ثاأرية وانتقامية‪ ،‬والتجاوز على ال�سلطة الق�سائية‬ ‫وجتاهل مطالب الق�ساة العادلة‪ ،‬وفقا للبيان‪.‬‬ ‫ولفت املوقعون اإىل اأن من اأ�سباب مقاطعتهم‬

‫الن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬مت���س��ك احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة بنهج‬ ‫التكيف والتماهي القت�سادي واملايل والنقدي مع‬ ‫املوؤ�س�سات املالية والنقدية ال��دول�ي��ة‪ ،‬رغ��م تبديد‬ ‫م �ق��درات ال��وط��ن وت�ع��ب الأج� �ي ��ال‪ ،‬وت���س��وي��ه قوى‬ ‫الإنتاج‪ ،‬وتكري�س التبعية والرتهان لأع��داء الأمة‬ ‫والوطن‪.‬‬ ‫وكان املوقعون على بيان مقاطعة النتخابات‬ ‫يف ال��وق��ت ال ��ذي �سجلوا ف�ي��ه ب �اأن ال�سعب م�سدر‬ ‫ال�سلطات‪ ،‬اأك��دوا التزامهم باخليار الدميقراطي‬ ‫والح �ت �ك��ام ل���س�ن��ادي��ق الق� � ��رتاع‪ ،‬وب � �اأن امل�ساركة‬ ‫حق يج�سدونه دائما من خ��الل ممار�سة العملية‬ ‫ال�سيا�سية وح�م��ل ه�م��وم امل��واط�ن��ني‪ ،‬وتبني منهج‬ ‫احلوار يف حل اخلالفات‪.‬‬ ‫وق ��ال ��وا‪" :‬اإننا يف ال��وق��ت ال ��ذي ن�ح� ّم��ل فيه‬ ‫احل�ك��وم��ة امل���س�وؤول�ي��ة ال�ك��ام�ل��ة ع��ن الأزم � ��ات التي‬ ‫اأو� �س �ل��ت ال �ب��الد اإىل م��ا ه��ي ع�ل�ي��ه‪ ،‬ف�اإن�ن��ا �سنعمل‬ ‫بكل جد وت�سميم على طريق بناء الدميقراطية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬وبناء دول��ة املوؤ�س�سات و�سيادة القانون‪،‬‬ ‫باعتبار اأن الأمة م�سدر ال�سلطات فيها‪ ،‬واللتزام‬ ‫مب �ب��ادئ احل��ري��ة وامل �� �س��اواة وال �ع��دال��ة‪ ،‬ومب��ا يكفل‬ ‫حماية الوطن وو�سعه على درب الإ�سالح ال�سيا�سي‬ ‫والقت�سادي والجتماعي والثقايف‪ ،‬وال��دف��اع عن‬ ‫�سيادته ورفعته‪ ،‬وفك ارتباطاته مع اإمالءات قوى‬ ‫الهيمنة والتبعية الأجنبية‪ ،‬واإعالن بطالن معاهدة‬ ‫وادي عربة"‪.‬‬ ‫و��س��ددت ال�سخ�سيات املوقعة على البيان باأن‬ ‫"نزع ال�سرعية النيابية ال��زائ�ف��ة ع��ن ممار�سات‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ب��ال��وق��وف �سد ت��زوي��ر اإرادة‬ ‫املواطنني ومقاطعة النتخابات القائمة على هذا‬ ‫النهج ه��و ال�سبيل واخل�ط��وة الأ��س��ا���س على طريق‬ ‫وقف التدهور والإعداد ملرحلة الإ�سالح احلقيقي‪،‬‬ ‫وال��ذي يتاأ�س�س على ق��ان��ون انتخابات دميقراطي‬ ‫يعرب عن الإرادة ال�سعبية‪ ،‬ويعك�س متثيال حقيقيا‬ ‫لقوى و��س��رائ��ح املجتمع‪ ،‬ويكفل حقهم ال�سيا�سي‬ ‫الكامل"‪.‬‬ ‫و� �س��خّ ����س ال �ب �ي��ان ال� ��ذي وج �ه��ه ح��زب��ا جبهة‬ ‫العمل الإ��س��الم��ي وال��وح��دة ال�سعبية اإىل ال�سعب‬ ‫الأردين واق��ع احل��ال امل�ع��ا���س‪ ،‬م��ن خ��الل الإ�سارة‬ ‫اإىل الأزم��ة العامة التي تعي�سها البالد على كافة‬ ‫ال���س�ع��د ال���س�ي��ا��س�ي��ة والق �ت �� �س��ادي��ة والجتماعية‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬وتنامي اأطماع الكيان ال�سهيوين‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وتداعيات املرحلة احلرجة بعد القبول‬ ‫الفل�سطيني والعربي بدخول املفاو�سات العبثية‪،‬‬ ‫والأزم ��ة القت�سادية التي تتجلى بحجم املعاناة‬ ‫ال�سعبية ج��راء الفقر والبطالة وارت�ف��اع الأ�سعار‬ ‫وت �اآك��ل الأج� ��ور والرت �ف��اع ال�ه��ائ��ل وغ��ري امل ��ربر يف‬ ‫املديونية‪ ،‬والعجز الكبري يف املوازنة‪ ،‬وعجز امليزان‬ ‫التجاري كنتاج لنهج اقت�سادي ل دور فيه للحكومة‬ ‫�سوى جباية املال‪.‬‬ ‫واأك ��د ال�ب�ي��ان اأن مم��ا ف��اق��م م��ن ه��ذه احلالة‬ ‫ت�ن�ك��ر احل �ك��وم��ات امل�ت�ع��اق�ب��ة ل��وج��ود اأزم� ��ة وامل ��دى‬ ‫الذي و�سلت اإليه‪ ،‬وتعاملها با�ستخفاف مع القوى‬ ‫ال�سيا�سية وقوى املجتمع املدين التي تنتقد اأداءها‬ ‫و�سيا�ساتها‪ ،‬والرتاجع يف م�ستوى احلريات العامة‪،‬‬ ‫وتكري�س وقوننة احلالة العرفية‪ ،‬وبالتايل ال�سرب‬ ‫بعر�س احلائط ب�سيادة القانون ومبداأ امل�سروعية‪.‬‬ ‫واأ��س��اف‪" :‬لقد ج��اء ق��رار حل جمل�س النواب‬ ‫اخل��ام ����س ع���س��ر ب��ذري �ع��ة ال���س�ع��ف وع ��دم الأهلية‬ ‫لتت�سح ال���س��ورة لح�ق�اً وب��دون ت�اأخ��ري اأن الهدف‬ ‫من ه��ذا ال�ق��رار ك��ان مترير العديد من القوانني‬ ‫ب�سيغة م �وؤق �ت��ة‪ ،‬واأه �م �ه��ا ق��ان��ون امل��وازن��ة العامة‬ ‫وق��ان��ون �سريبة ال��دخ��ل وق��ان��ون الن �ت �خ��اب‪ ،‬وقد‬ ‫اأ�سدرت احلكومة احلالية قانون النتخاب بعيدا‬

‫ع��ن اأي تفاعل اأو ح��وار م��ع الأح� ��زاب وموؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل ��دين‪ ،‬وق��ام��ت ب �اإع��داده وط�ب�خ��ه بغرف‬ ‫مغلقة‪ ،‬متجاهلة ك��ل الآراء وامل �ق��رتح��ات اجلادة‬ ‫وامل�سوؤولة املقدمة من املوؤ�س�سات الوطنية‪ ،‬وخا�سة‬ ‫اأح� � ��زاب امل �ع��ار� �س��ة ال��وط �ن �ي��ة الأردن � �ي� ��ة "النظام‬ ‫املختلط" �سوت للدائرة و�سوت للوطن‪ ،‬واأ�سرت‬ ‫على التم�سك بقانون النتخاب امل�وؤق��ت "ال�سوت‬ ‫الواحد"‪ ،‬لتغييب الطابع ال�سيا�سي لالنتخابات‪،‬‬ ‫وت�ك��ري����س اجل��ان��ب اخل��دم��ي‪ ،‬وت�سجيع الرت�سيح‬ ‫ال�ف��ردي على ح�ساب القوائم احلزبية‪ ،‬والتجاوز‬ ‫على احل��ري��ات‪ ،‬والإم �ع��ان يف تق�سيم املجتمع اإىل‬ ‫عقائد وولءات ع�سائرية وجهوية واثنية وطائفية‬ ‫واإقليمية‪ ،‬وذلك لإعادة اإنتاج جمل�س نواب مهيمن‬ ‫عليه �سبيه بالربملانات ال�سابقة‪ ،‬ول يختلف عن‬ ‫املجل�س اخلام�س ع�سر الذي مت حله"‪.‬‬ ‫وم ��ن اأب � ��رز ال���س�خ���س�ي��ات امل��وق �ع��ة ع �ل��ى بيان‬ ‫مقاطعة النتخابات النيابية‪ ،‬التالية اأ�سماوؤهم‪،‬‬ ‫د‪ .‬همام �سعي‪ ،‬د‪�.‬سعيد ذياب‪ ،‬بهجت اأبو غربية‪،‬‬ ‫د‪.‬عبداللطيف عربيات‪ ،‬د‪�.‬سفيان التل‪ ،‬د‪.‬يعقوب‬ ‫زي��ادي��ن‪ ،‬علي اأب��و ال�سكر‪ ،‬د‪.‬عبدالرحيم ملح�س‪،‬‬ ‫جن�ي��ب ال��ر� �س��دان‪ ،‬ح �م��زة م�ن���س��ور‪ ،‬ج ��واد يون�س‪،‬‬ ‫د‪.‬رات��ب اجلنيدي‪ ،‬عدنان املجايل‪ ،‬حممد الب�سري‪،‬‬ ‫د‪.‬ط� ��ارق ال �ك �ي��ايل‪ ،‬من��ر ال�ع���س��اف‪ ،‬فهمي الكتوت‪،‬‬ ‫د‪.‬ري ��ا� ��س ال �ن��واي �� �س��ة‪ ،‬زك ��ي ب �ن��ي ر� �س �ي��د‪ ،‬د‪.‬اأحمد‬ ‫القادري‪ ،‬نعيم امل��دين‪ ،‬حممد ع��واد الزيود‪ ،‬ظاهر‬ ‫خطار ال�سموط‪� ،‬سايف اجلمعاين‪ ،‬د‪.‬عبداهلل فرج‬ ‫اهلل‪ ،‬جميل هل�سا‪ ،‬وائ��ل ال�سقا‪ ،‬م��راد الع�سايلة‪،‬‬ ‫د‪.‬حم �م��د ال� �ع ��وران‪ ،‬جم�ل��ي ن �� �س��راوي��ن‪ ،‬د‪�.‬سالح‬ ‫ال� �غ ��زاوي‪ ،‬د‪.‬ف� ��وزي ال���س�م�ه��وري‪�� ،‬س�ع��ود قبيالت‪،‬‬ ‫د‪.‬مو�سى الوح�س‪ ،‬عبداهلل عبيدات‪ ،‬حممد جنيب‬ ‫ال��ر� �س��دان‪ ،‬اأح �م��د ال ��زرق ��ان‪ ،‬حم�م��د الطحاينة‪،‬‬ ‫د‪.‬ع �ب��داحل �م �ي��د الق�ساه‪،‬‬ ‫د‪.‬ربحي حلوم‪،‬‬ ‫د‪.‬غ��ال��ب ف��ري�ج��ات‪ ،‬د‪.‬حم �م��د ال���س�ي��اب‪ ،‬جميل اأبو‬ ‫ب�ك��ر‪ ،‬د‪.‬ه ��دى ف��اخ��وري‪ ،‬م �وؤي��د العتيلي‪ ،‬د‪.‬رحيل‬ ‫الغرايبة‪ ،‬يو�سف �سمرة‪ ،‬ع�ب��داهلل ح�م��ودة‪ ،‬اأحمد‬ ‫علي الكفاوين‪ ،‬ق�سي �ساهني‪ ،‬واف ال��زرو‪ ،‬كاظم‬ ‫عاي�س‪ ،‬د‪�.‬سبحي غو�سة‪ ،‬حممد حمفوظ جابر‪،‬‬ ‫زياد امليتاين‪ ،‬فتحي اأبو ن�سار‪ ،‬علي حرت‪ ،‬د‪� .‬سعادة‬ ‫�سعدات‪ ،‬عبدالهادي الن�سا�س‪ ،‬د‪.‬يعقوب الك�سواين‪،‬‬ ‫مم ��دوح امل�ح�ي���س��ن‪ ،‬د‪.‬ه��ا� �س��م اأب��وح �� �س��ان‪ ،‬د‪.‬ح�سان‬ ‫ب��دران‪ ،‬ع��زام الهنيدي‪ ،‬د‪.‬با�سم الغرايبة‪ ،‬د‪.‬ماجد‬ ‫ع �ب �ي��دات‪ ،‬حم�م��د ع �ق��ل‪ ،‬د‪.‬اأح� �م ��د ك �م��ال‪ ،‬د‪.‬رائ� ��ف‬ ‫فار�س‪ ،‬د‪.‬حممد اأبو فار�س‪ ،‬د‪.‬جميل فراج‪ ،‬د‪.‬ح�سني‬ ‫احلداد‪ ،‬جعفر احلوراين‪ ،‬اأحمد ال�سعدي‪ ،‬د‪.‬فتحي‬ ‫اأبو عرجة‪ ،‬بدر الرياطي‪ ،‬اإبراهيم اخلطيب‪ ،‬عثمان‬ ‫ن�سر‪ ،‬اإبراهيم امل�سوخي‪ ،‬حممد املجذوبة‪ ،‬د‪.‬حيدر‬ ‫‪�� ،‬س��ال��ح الفايز‪،‬‬ ‫الزبن‪� ،‬سامل الفالحات‬ ‫اأمني الطربي‪ ،‬د‪.‬اأحمد الكوفحي‪ ،‬ح�سن اخلطيب‪،‬‬ ‫اأحمد اأبو عي�سة‪ ،‬د‪.‬خليل حمدي‪ ،‬ربحي اخلزاعي‪،‬‬ ‫د‪.‬ن�ب�ي��ل ال�ك��وف�ح��ي‪ ،‬روح��ي �سحالتوغ‪ ،‬عبدالعزيز‬ ‫� �س �ق��ر‪ ،‬د‪.‬حم� �م ��د ال �ق �� �س��اه‪ ،‬د‪.‬ع �� �س��ام اخل ��واج ��ا‪،‬‬ ‫د‪.‬مو�سى العزب‪ ،‬عبدالعزيز الهنداوي‪ ،‬عبداملجيد‬ ‫اخل��وال��دة‪ ،‬زه��ري اأب��وال��راغ��ب‪ ،‬ماجد امل�ج��ايل‪ ،‬زيد‬ ‫اأبودروي�س‪ ،‬د‪.‬تي�سري الفتياين‪ ،‬د‪.‬عدنان ح�سونة‪،‬‬ ‫ن��واف ال�سديفات‪ ،‬زي��اد خليفة‪ ،‬ط��ارق التل‪ ،‬ال�سيخ‬ ‫علي ال��زواه��رة‪ ،‬ع��واد ذي�خ��ان ال�سموط‪ ،‬د‪.‬حممد‬ ‫البزور‪ ،‬غازي فالح الدهمان‪ ،‬ثائر حممد خليف‪،‬‬ ‫عبدالعزيز ج��رب‪ ،‬د‪.‬عيد املطلق‪ ،‬د‪.‬ح�ي��اة امل�سيمي‪،‬‬ ‫ح�ن��ان ال �ع��الن‪ ،‬د‪.‬ي���س��ار اخل�ي�ط��ان‪ ،‬خ��ال��د جربيل‪،‬‬ ‫موفق حمادين‪ ،‬حممد العمايرة‪ ،‬ح�سان ذنيبات‪،‬‬ ‫اإبراهيم خري�سات‪ ،‬عا�سم العمري‪ ،‬د‪.‬حممد قنديل‪،‬‬ ‫د‪.‬ماهر الكواليت البقاعني‪ ،‬ناجي علو�س‪ ،‬مي�سون‬ ‫دراو�� �س ��ة‪ ،‬ت �ه��اين ال���س�خ���س��ري‪ ،‬د‪.‬اإب��راه �ي��م علو�س‪،‬‬

‫حكمت الروا�سدة‪ ،‬ف��وزي خليفة‪ ،‬حممد فريحات‪،‬‬ ‫عو�س فيا�س‪ ،‬طالب ال�سقاف‪ ،‬اإبراهيم اأبوالعز‪،‬‬ ‫ح�سني ال�ع�م��ري‪ ،‬حم�م��د ع�ب��دال��رح�ي��م ب�ن��ي هاين‪،‬‬ ‫�سهيب العمري‪ ،‬ح�سان ذنيبات‪ ،‬عماد اأبو�سلمى‪،‬‬ ‫عو�س �سامل الزبن‪ ،‬فخري العملة‪ ،‬حممد �سريف‬ ‫اجليو�سي‪ ،‬اأحمد العبادي‪ ،‬حامت العا�سي‪ ،‬حممود‬ ‫ال �ن��اط��ور‪ ،‬اإب��راه �ي��م ح�ج��ازي��ن‪ ،‬د‪.‬اأمي� ��ن اأب ��و الرب‪،‬‬ ‫راج��ح زك��ارن��ة‪ ،‬عي�سى عطايا‪ ،‬عبداملجيد هديب‪،‬‬ ‫اإ� �س �م��اع �ي��ل م �ط��ر‪ ،‬د‪.‬ع �ب��دال��رح �م��ن ت �ي �ل��خ‪ ،‬ح�سن‬ ‫ع�م��اي��رة‪ ،‬م�ع��اذ ال��ري��ان‪ ،‬اأم��ني م��دان��ات‪ ،‬ح�سن اأبو‬ ‫ريا�س‪ ،‬د‪.‬فاخر الدعا�س‪ ،‬عبدالعزيز خ�سر‪ ،‬اأحمد‬ ‫مراغة‪ ،‬عبداملجيد دندي�س‪� ،‬سهيل النجار‪ ،‬حممود‬ ‫ال�ع�م�ل��ة‪ ،‬اأك� ��رم ب �ه �ل��وان‪ ،‬م ��ازن ه�ل���س��ا‪ ،‬عبدالقادر‬ ‫اأبوعبيد‪ ،‬حممد ك��رمي النهار‪ ،‬مفيد ع��واد‪ ،‬نا�سر‬ ‫اأب��و ري��ا���س‪ ،‬ب�سام عبداملجيد ال��دب��ا���س‪ ،‬ع�م��اد علي‬ ‫حما�سة‪ ،‬خ�سر الهم�سري‪ ،‬حممد الهندي‪ ،‬اإبراهيم‬ ‫العب�سي‪� ،‬سرغام هل�سا‪ ،‬عماد املاحلي‪ ،‬حممود عواد‪،‬‬ ‫ج�م��ال غ�ن�ي�م��ات‪ ،‬ول�ي��د �سبحي اأب ��و ع �ب��ده‪ ،‬ريا�س‬ ‫حممد ال�سالمات‪ ،‬غازي هالل‪ ،‬ال�سيخ عبداحلميد‬ ‫الدوامية‪ ،‬مر�سد حممود‪ ،‬مثقال جا�سر‪ ،‬م�سطفى‬ ‫املومني‪ ،‬وائ��ل البطاينة‪ ،‬د‪.‬مالك ال�سعدي‪ ،‬ع�سام‬ ‫الهم�سري‪ ،‬خالد ال�ط��راون��ة‪ ،‬با�سم يون�س‪� ،‬سمري‬ ‫ال�سيخ‪ ،‬د‪.‬فوؤاد حب�س‪ ،‬كمال حب�س‪ ،‬اإبراهيم قطاونة‪،‬‬ ‫د‪.‬هيكل هيكل‪ ،‬فتحي الروا�سدة‪ ،‬منت�سر احلمدان‪،‬‬ ‫خالد حممد يو�سف‪ ،‬د‪.‬علي ال�سوا‪ ،‬د‪�.‬سرف الق�ساة‪،‬‬ ‫ه�سام خري�سات‪ ،‬د‪.‬فار�س الفايز‪ ،‬يو�سف اإ�سماعيل‪،‬‬ ‫د‪�.‬سايل اخليطان‪ ،‬خليل عليان‪ ،‬عمار هل�سا‪ ،‬جميل‬ ‫اخلطيب‪ ،‬عبداحلليم م��دادح��ة‪ ،‬ع�سام حدادين‪،‬‬ ‫ع�ب��داهلل خليل‪ ،‬عثمان ط�ه�ب��وب‪ ،‬خ��ال��د ال�سوبكي‪،‬‬ ‫زي��اد حممود اأب��و غنيمة‪ ،‬موفق حم��ادي��ن‪ ،‬حممد‬ ‫خلف احل��دي��د‪ ،‬زي��اد نافع‪ ،‬غ��ازي الأخ��ر���س‪ ،‬عدنان‬ ‫ن���س��ار‪ ،‬اإب��راه �ي��م دل �ق �م��وين‪ ،‬حم �م��ود اأب ��و غنيمة‪،‬‬ ‫د‪.‬اأحمد كمال‪ ،‬د‪.‬م�سطفى الع�ساف‪ ،‬اإبراهيم را�سد‬ ‫�ستات‪ ،‬ر�سمي ح�سان‪ ،‬د‪.‬ج�م��ال التميمي‪ ،‬اإبراهيم‬ ‫اأبو �ستية‪ ،‬ح�سام اأبوالرب‪ ،‬راغب مو�سى الكالوتي‪،‬‬ ‫ع�ب��دال�ك��رمي ال��وح ����س‪ ،‬حم�م��د اأب��وال�ع���س��ل‪ ،‬هوازن‬ ‫ال�سليبي‪ ،‬ح�سان الربغوثي‪� ،‬سمري اأبوطربو�س‪،‬‬ ‫اأمي��ن اأب��ورم��ان‪ ،‬ح�سني اأب��ورا���س‪ ،‬حممود حمدان‪،‬‬ ‫د‪.‬حم�م��د البطاينة‪ ،‬م�سطفى �سميح‪ ،‬روؤوف منر‬ ‫علي رباح‪ ،‬بل�سم فريد‪ ،‬منى يا�سني‪ ،‬عفاف ع�ساف‪،‬‬ ‫اإب��راه�ي��م خم�ل��وف‪ ،‬كفاح عمايرة‪ ،‬خ��ريي رم�سان‪،‬‬ ‫�سليمان �سختور‪ ،‬حممد ح�سني حم�م��ود‪ ،‬حممد‬ ‫الفحماوي‪ ،‬د‪.‬عبداجلليل العواودة‪ ،‬غالب �سويدان‪،‬‬ ‫م���س�ه��ور � �س��ال��ح‪ ،‬م��و� �س��ى حم �� �س��ن‪ ،‬خ��ال��د خ�سر‪،‬‬ ‫د‪.‬اأحمد املحادين‪� ،‬سالح يا�سني‪ ،‬حممد القطاونة‪،‬‬ ‫ع �ب��داهلل ب ��ادي‪ ،‬اأح �م��د �سليمان‪ ،‬اأح �م��د العامري‪،‬‬ ‫م��روان امل��احل��ي‪ ،‬ذي��اب ع��ام��ر‪ ،‬د‪.‬ب��رك��ات اجلعربي‪،‬‬ ‫عبدالعزيز الهندي‪ ،‬راك��ان الع�ساف‪ ،‬جمال حرب‪،‬‬ ‫مو�سى هنط�س‪ ،‬ن�سال خليف‪ ،‬حممود بني حمد‪،‬‬ ‫ح�سن اأبو حمدة‪ ،‬ذيب اأني�س‪ ،‬اأكرم خرير‪ ،‬اأكرم اأبو‬ ‫�سهاب‪ ،‬د‪.‬علي العتوم‪ ،‬نا�سر توبة‪ ،‬جهاد عبداجلبار‪،‬‬ ‫رفيق املاحلي‪ ،‬د‪.‬حممود كزلك‪ ،‬ر�سمي اجلابري‪،‬‬ ‫د‪.‬عبداملح�سن عزام‪ ،‬م�سطفى ن�سراهلل‪ ،‬حممد‬ ‫املن�سي‪ ،‬را�سم اجل��اب��ري‪ ،‬اإ�سماعيل اأب��وط��وق‪ ،‬كمال‬ ‫اأب��وذي��اب‪ ،‬د‪.‬ع��ادل �ساهني‪ ،‬خمي�س الع�سود‪ ،‬ح�سني‬ ‫حريثان‪ ،‬د‪.‬حامت ا�سريوه‪ ،‬عماد هارون عزام‪ ،‬عمار‬ ‫التميمي‪ ،‬د‪.‬علي ال�سالعني‪ ،‬حكمت هل�سا‪ ،‬ي�سرى‬ ‫ال� �ك ��ردي‪�� ،‬س�ح��ر ال ��رمي ��اوي‪ ،‬اأدم� ��ا زري� �ق ��ات‪ ،‬وليد‬ ‫القريوتي‪ ،‬عبداملجيد اخلوالدة‪ ،‬ربحي العطيوي‪،‬‬ ‫منري م��رع��ي‪ ،‬علي احل��وام��دة‪ ،‬ع�ب��داهلل الهواري‪،‬‬ ‫اإح���س��ان زري �ق��ات‪ ،‬تي�سري ال �ه��واري‪ ،‬ن��زار الرفاتي‪،‬‬ ‫�سميح اأبو �سردانة‪ ،‬جمال �سبط‪ ،‬د‪.‬عي�سى ال�سرايرة‪،‬‬ ‫مو�سى �سالح �سلطان‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫حممود �لد�وود‬

‫قتل‬ ‫وعنف‬ ‫من جديد‬ ‫�سهدت اأي��ام العيد وم��ا تالها من اأي��ام قليلة ج��دا عودة‬ ‫غري معقولة جلرائم القتل التي يبدو اأن البع�س ا�ست�سهل‬ ‫التخل�س م��ن امل�ساكل باخلال�س م��ن اأط��راف�ه��ا ع��رب القتل‬ ‫و�سفك الدماء‪.‬‬ ‫ويبدو اأن ه �وؤلء ل يعرفون اأن القتل جرمية نكراء ل‬ ‫يقبلها اأي دي��ن‪ ،‬ول يقبلها اأي منطق‪ ،‬ول يقبلها اأي قانون‬ ‫ومرفو�سة اإن�سانيا اأي�سا‪.‬‬ ‫ول يعرف القتلة على ما يبدو اأن القاتل يقتل ولو بعد‬ ‫حني‪ ،‬واأن اإقامة احلد على القاتل القتل نف�سه‪ ،‬بل اإن القاتل‬ ‫ذنبه كبري عند اهلل تعاىل‪ ،‬خا�سة اأن القتل من اأكرب الكبائر‪،‬‬ ‫واأن القاتل مغ�سوب عليه من اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫ويبدو اأن كل اجلهات املعنية ب��الأم��ر عجزت عن اإيجاد‬ ‫اأي ح��ل ل�ه��ذه ال�ظ��اه��رة ب�ع��د‪ ،‬ب��ل اإن الأم��ر ع��اد ليجلب معه‬ ‫امل�ساجرات الع�سائرية التي كنا نقنع اأنف�سنا باأن الأمر لي�س‬ ‫ع�سائريا‪ ،‬لكننا ن�سهد اأن الع�سائر تتدخل يف ال�ن��زاع‪ ،‬وجتد‬ ‫�سعوبة من الأط��راف املتنازعة يف حل اخل��الف‪ ،‬وه��ذا نذير‬ ‫�سيئ‪ ،‬بل اإن الع�سرية �سارت ت�سعى لإقناع اأطراف من الع�سرية‬ ‫بالتعقل‪ ،‬ما يعني اأن زم��ام الأم��ور ب��داأت تفلت من الع�سائر‬ ‫و�سيوخها‪ ،‬وهي التي كانت اإذا حتدث كبريها �سمت اجلميع‪،‬‬ ‫اأما الآن فاإن الكبري يبح �سوته وبالكاد ي�ستمعون اإليه‪ ،‬وهنا‬ ‫العجب العجاب‪ ،‬فاإىل اأين تذهب بنا مثل هذه اجلرائم‪ ،‬واإىل‬ ‫اأين تاأخذنا هذه الأحداث‪ ،‬ونحن نفاخر الأمم مبا حبانا اهلل‬ ‫به من اأم��ن واأم��ان‪ ،‬لكننا يف الفرتة املا�سية �سهدنا اأحداثا‬ ‫جعلت الأردن على كل ل�سان مبا وق��ع فيه من جرائم؛ قتل‬ ‫بال مربرات مقنعة‪ ،‬اأو جرائم �سرف‪ ،‬اأو خطف‪ ،‬اأو جرائم قام‬ ‫بها بع�س جتار املخدرات �سد حرا�س الوطن من رجال الأمن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫�سحيح اأن اجلمع بني هذه اجلرائم خطاأ‪ ،‬لأن لكل نوع‬ ‫من ه��ذه اجلرائم اأ�سبابا وم��ربرات وحيثيات‪ ،‬لكن باملجمل‬ ‫ف �اإن اجل��رمي��ة تتنامى والأ� �س �ب��اب غ��ري مقنعة‪ ،‬وك� �اأن هناك‬ ‫اأ�سبابا غ��ري معروفة توجد يف نفو�س وع�ق��ول مرتكبيها ل‬ ‫بد لكل الباحثني واخل��رباء من درا�ستها وقراءتها‪ ،‬قبل اأن‬ ‫ي�ستفحل الأمر‪ ،‬ونحن نظن الآن اأنه مل ي�ستفحل بعد‪.‬‬ ‫الداخلية وبعد خطاب امللك موؤخرا والذي عزز فيه دور‬ ‫الع�سائرية‪ ،‬واأعطاها قدرها يف كبح جماح مثل هذه اجلرائم‪،‬‬ ‫واأك��د فيه على ��س��رورة اإي�ج��اد احل�ل��ول‪ ،‬ق��ام��ت ه��ي الأخرى‬ ‫باإعطاء الأمر اأهمية يف البحث والتق�سي‪ ،‬ح�سب علمنا‪ ،‬وكاد‬ ‫الأم��ر اأن ين�سى بعد اأن ه��داأت الأم��ور قبل اأن يعود بقوة يف‬ ‫الأيام القليلة املا�سية‪.‬‬ ‫الأم ��ر اإذن ح��ري باملتابعة الكثيفة وال�سريعة‪ ،‬ب��ل اإننا‬ ‫بحاجة اإىل دق نواقي�س اخلطر‪ ،‬فاخلطر عاد من جديد‪ ،‬بدءا‬ ‫من متابعة انت�سار الأ�سلحة‪ ،‬انتهاء باإيقاع اأق�سى العقوبات‬ ‫بحق من تثبت عليهم اجلرمية‪ ،‬مرورا مبعاقبة كل املت�سببني‬ ‫بامل�ساجرات‪ ،‬لأنهم ما اأن يتم اإلقاء القب�س على الفاعل حتى‬ ‫يخرج كل املت�ساجرين وكاأنهم مل يفعلوا �سيئا وهذا خطاأ‪ ،‬اإذ‬ ‫ل بد من اإيقاع العقوبات على املت�سببني بامل�ساجرات والذين‬ ‫يقدمون على اق��رتاف الأخ �ط��اء اأث�ن��اء ث��ورة الغ�سب وعدم‬ ‫م�ساحمتهم ب�سبب هذه الثورة‪ ،‬بل معاقبتهم كاأنهم اأ�سحاب‬ ‫ج��رم اأ��س�ي�ل��ون‪ ،‬لأن�ن��ا ل��و فعلنا ذل��ك بالتاأكيد �سنمنع وقوع‬ ‫اأحداث مماثلة يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫امل�ساألة ل تتطلب ال�سرتخاء على الإط��الق‪ ،‬بل تتطلب‬ ‫مزيدا من اجلهود ومزيدا من البحث والتحري لقمع النا�س‬ ‫عن ارتكاب مثل هذه احلماقات التي تنتهي بالقتل‪.‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬

‫اإغالق خمبزين يف الق�شر‬ ‫ملخالفة املتطلبات ال�شحية‬ ‫�لكرك ‪ -‬حممد �خلو�لدة‬ ‫اأغلقت جلنة ال�سحة وال�سالمة العامة يف لواء الق�سر خمبزين‬ ‫يف بلدة الق�سر لعدم التزامهما مبقت�سيات ال�سحة وال�سالمة‬ ‫العامة‪ ،‬واأكد مت�سرف اللواء اأحمد حيا�سات اإنه لن ي�سار اإىل فتح‬ ‫املخبزين اإل بعد اإزالة اأ�سباب املخالفة من قبل �ساحبيهما‪.‬‬

‫احرتاق ‪ 100‬دومن من االأ�شجار‬ ‫احلرجية يف وادي �شعيب‬ ‫عمان ‪� -‬ل�شبيل‬ ‫اأخمدت فرق اإطفاء دف��اع مدين البلقاء حريق اأع�ساب جافة‬ ‫واأ�سجار حرجية يف منطقة وادي �سعيب‪.‬‬ ‫ف��رق الإط �ف��اء �سيطرت على احل��ري��ق ال��ذي ق��درت م�ساحته‬ ‫بحوايل (‪ )100‬دومن‪ ،‬وحالت دون انت�ساره للمناطق املجاورة‪.‬‬ ‫ومل يوؤد احلريق اإىل ت�سجيل اأية اإ�سابات بالأرواح‪ ،‬فيما �سكلت‬ ‫اجلهات املخت�سة جلنة للوقوف على �سبب احلريق‪.‬‬ ‫اإىل ذلك‪ ،‬اأدى جنوح ناقلة اآليات حمملة باآلية اإن�سائية ثقيلة‬ ‫(جك همر) اإىل انقالبها على خم�سة �سيارات قرب جممع الزرقاء‬ ‫اجل��دي��د‪ .‬ك ��وادر ال��دف��اع امل��دين ع��اجل��ت م��ن خ��الل اآل�ي��ات الإنقاذ‬ ‫الثقيلة واخلفيفة احلادث الذي مل ينتج عنه اأي اإ�سابات بالأرواح‪.‬‬

‫املجل�س الوطني للتن�شيق احلزبي‬ ‫ي�شع برناجما وطنيا �شامال‬ ‫عمان ‪� -‬ل�شبيل‬ ‫يعكف املجل�س الوطني للتن�سيق احلزبي على و�سع برنامج‬ ‫وطني �سامل حول الق�سايا املحلية واخلارجية على اأ�سا�س الثوابت‬ ‫والأطر الوطنية التي تنطلق منها الدولة الأردنية‪.‬‬ ‫وت��دار���س اأح� ��زاب امل�ج�ل����س ال��وط�ن��ي للتن�سيق‪ ،‬وه��ي خم�سة‬ ‫اأحزاب و�سطية‪ :‬الرفاه‪ ،‬والوطني الد�ستوري‪ ،‬والعدالة والتنمية‪،‬‬ ‫والعدالة وامل�ساواة‪ ،‬ودع��اء‪ ،‬ليلة اأم�س الأول اآخر امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة املحلية الإقليمية‪.‬‬ ‫واأكد املجل�س يف ت�سريح �سحايف اأم�س الأربعاء اأنه عاكف على‬ ‫عقد جل�سات مكثفة خالل الأيام القليلة املقبلة لتقدمي الربنامج‬ ‫الوطني ال�سامل حول الق�سايا ذات ال�ساأن املحلي واخلارجي على‬ ‫اأ�سا�س الثوابت الوطنية‪ّ .‬‬ ‫وبني املجل�س الوطني للتن�سيق احلزبي‬ ‫اأن ل عالقة له باأي ائتالف حزبي خارج اإطار املجل�س‪ ،‬موؤكدا اأن‬ ‫الباب �سيبقى مفتوحا لأي حزب اأو �سخ�سية وطنية تلتقي معنا‬ ‫على الربنامج الطني ال�سامل‪ .‬ويعقد املجل�س الوطني للتن�سيق‬ ‫احل��زب��ي م�وؤمت��را �سحافيا ل�الإع��الن ع��ن مواقفه جت��اه الق�سايا‬ ‫املحلية واخلارجية خالل الأيام القادمة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫اأوراق ثقــافيــة‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫ي�ضتمل على معر�ض للرتاث ال�ضرك�ضي وندوة ثقافية ومعار�ض ت�ضكيلية وحما�ضرة تاأريخية‬

‫اأهم برامج قناة «احلوار»‬ ‫الف�شائية اليوم‬

‫“جولة ال�سحافة”‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«رواد الآفاق»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 16:30‬بتوقيت الأردن‬ ‫«الرباحة»‪ ..‬ياأتيكم يف ال�ساعة ‪ 17:00‬بتوقيت الأردن‬

‫انطـــــالق فعــــاليــــــات “مهــــرجــــان اجلــــيل‬ ‫اجلـــــديد للثقــــافــــة والفــنـــون”اليــــوم‬

‫«اأ�سواء على الأحداث»‪ ..‬يف ‪ 19:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«الراأي احلر»‪ ..‬ياأتيكم ال�ساعة ‪ 20:00‬بتوقيت الأردن‬ ‫«كل‬

‫يوم»‪..‬‬

‫ياأتيكم‬

‫ال�ساعة‬

‫‪22:00‬‬

‫بتوقيت‬

‫الأردن‬

‫جغرافيا ثقافية‬ ‫رحيل ُ‬ ‫�ملوؤ ِّرخ حممد �أركون‬

‫َق َ�سى �مل ُ�وؤ ِّرخ و�ملُف ِّكر �لفر�نكفوين حممد �أركون م�ساء‬ ‫�لثالثاء �لفائت ن َْحبه يف �لعا�سمة باري�س‪ ،‬عن ‪ 82‬عاماً بعد‬ ‫معاناة مع �ملر�س‪.‬‬ ‫ُعرِف عن �أركون ‪�-‬ملولود يف بلدة تاوريرت ذ�ت �لأغلبية‬ ‫�لأمازيغية عام ‪ -1928‬توجهه ما بعد �حلد�ثي يف نقد �لعقل‬ ‫�لإ�سالمي وفكر �حلد�ثة‪ ،‬ول �سيما �أنه عمل �أ�ستاذ�ً لتاريخ‬ ‫�لفكر �لإ��س��الم��ي و�لفل�سفة يف �ل�سوربون بفرن�سا؛ ذلك‬ ‫�أن��ه جنح لتفكيك �ملنظومة �لإ�سالمية كاملة‪ُ ،‬متَّخذ�ً من‬ ‫�لبحث و�مل��د�ر���س �لتاأويلية �حلديثة و�ل�سرعات �لفكرية‬ ‫مطية لذلك‪ُ ،‬حماو ًل �إخفاء هدفه باأ�سلوبه �لناعم ودعوته‬ ‫�إىل �حلو�ر و�لبحث‪.‬‬ ‫وفاةُ �أ�شهر ُحم ِّرري �لكتب باأمريكا‬

‫َغ� َّي� َ�ب �مل��وتُ م �وؤخ��ر�ً �أ�سهر ُحم� � ِّرري �لكتب يف �أمريكا‬ ‫"لري �أ�سميد"‪ ،‬ع��ن ‪ 78‬ع��ام �اً ع�ق��ب �إ��س��اب�ت��ه باللتهاب‬ ‫�لرئوي‪.‬‬ ‫كتب ذ�ئ��ع �ل�سيت‪ ،‬و��ستهر‬ ‫وعمل "�أ�سميد" كمحرر ٍ‬ ‫يف وقت كان فيه ُحم ِّررو �لكتب يفخرون باأنف�سهم لكونهم‬ ‫ح� � َّررو� ‪ 20‬كتاباً يف �ل�ع��ام‪ ،‬بينما ك��ان ه��و ينجز ‪ 100‬كتاب‬ ‫�سنوياً‪.‬‬ ‫على �أنَّ �لبع�س �سهد ل��ه بكونه مل يكن يقتفي �أثر‬ ‫�لأخطاء فح�سب‪ ،‬بل كان يعمد �إىل �لأج��ز�ء �ملفقودة �لتي‬ ‫كان يتوجب على �ملُوؤ ِّلف ت�سمينها‪.‬‬ ‫وجنح "�أ�سميد" للتقاعد ‪-‬بعد م�سرية مهنية طويلة‪-‬‬ ‫عام ‪ 2003‬من د�ر ن�سر هريبر كولينز‪ ،‬وق َّيد يف عام ‪2007‬‬ ‫�آخ��ر كتبه (ب��ريث��ا فين�سن‪ :‬وم�ئ��ات م��ن �لأ��س�م��اء �مل�سحكة‬ ‫�لأخرى لأنا�س حقيقيني)‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫�لدويل للأدب‬ ‫برلني‬ ‫مهرجان‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫�سهدت �لعا�سمة �لأملانية برلني �أم�س‪� ،‬نطالق فعاليات‬ ‫�لدورة �لعا�سرة من "مهرجان برلني �لدويل لالأدب" �لذي‬ ‫ي�سلط �ل�سوء هذ� �لعام على �أدب دول �سرق �أوروبا‪.‬‬ ‫وي���س��ارك يف �مل�ه��رج��ان ‪�-‬ل ��ذي ي�ستمر حتى ‪� 25‬أيلول‬ ‫�جلاري‪ -‬ما يزيد على ‪ 270‬كاتباً ُي ِّثلون ‪ 65‬دولة‪ ،‬وتت�سمن‬ ‫�لفعاليات �إحياء ذكرى �أدباء ر�حلني‪.‬‬

‫ا�ضطر ال�ضرك�ض الذين دان اكرثهم بالإ�ضالم اإىل الهجرة لالأرا�ضي العثمانية وما حولها كالأردن بعد حروب مع الإمرباطورية الرو�ضية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ُت ْ�ستهل �ل�ي��وم �خلمي�س فعاليات "مهرجان‬ ‫�جليل �جلديد للثقافة و�لفنون"؛ مب�ساركة فرق‬ ‫فنية وم�سرحية وفنانني ت�سكيليني‪ ،‬وحتت عنو�ن‬ ‫"�أ�سالة ‪ -‬تنوع ‪� -‬نتماء"‪.‬‬ ‫�ل�ن��اط��ق �لإع��الم��ي للمهرجان نبيل عكا�س‬ ‫�سدد ‪-‬يف ت�سريح �سحايف‪ -‬على �أن تنظيم �ملهرجان‬ ‫جاء لإبر�ز �لف�سيف�ساء �لثقايف للمجتمع �لأردين‪،‬‬ ‫�لذي يوؤكد على وحدة �لأردنيني من �ستى منابتهم‬ ‫و�أ�سولهم‪ ،‬لفتاً �إىل عرو�س �ملهرجان �لتي ت�ستمر‬ ‫حتى �لر�بع و�لع�سرين من �ل�سهر �جلاري؛ حيث‬ ‫تقدم فرقة �لنادي �لوطني (�سبيد�ك) للفلكلور‬ ‫�لأرمني عرو�ساً تر�ثية‪� ،‬إ�سافة �إىل لوحات فنية‬ ‫تعك�س �لثقافة �لأرمنية �خلا�سة بجنوب �لقفقا�س‬ ‫�لتي �أ�سبحت ت�سكل جزء�ً من �لف�سيف�ساء �لثقايف‬ ‫�لأردين �لز�خر بثقافات متعددة ومتنوعة‪.‬‬ ‫ويفتتح �ملهرجان ‪�-‬لذي تقام فعالياته يف مقر‬

‫الذكرى الـ‪ 120‬مليلد‬ ‫"�أجاثا كري�شتي"‬

‫ح َّلت يوم �أم�س �لذكرى �ل�‪ 120‬مليالد �لرو�ئية �لأمريكية‬ ‫�ل�سهرية ‪-‬ذ�ت �ملن�ساأ �لإجنليزي‪�" -‬أجاثا كري�ستي"‪.‬‬ ‫وتعد "كري�ستي" ‪�-‬مل��ول��ودة يف ‪� 15‬أي�ل��ول لعام ‪-1890‬‬ ‫�أعظم موؤلفة رو�يات بولي�سية يف �لتاريخ؛ �إذ بيعت ما يزيد‬ ‫على مليار ن�سخة من رو�ياتها �لتي ترجمت لأكرث من ‪103‬‬ ‫لغات‪.‬‬ ‫وتربعت "كري�ستي" ‪�-‬ملُتو َّفاة يف ‪ 12‬كانون �لثاين عام‬ ‫‪ -1976‬على عر�س �ل��رو�ي��ة �لبولي�سية �لإنكليزية طو�ل‬ ‫ن�سف ق��رن دون م��ز�ح�م��ة‪ ،‬ويلحظ ق��اروؤه��ا دون �لتبا�س‬ ‫��ستخد�مها لغة و�سطى �سل�سة و�سيالة؛ حيث �إنها تكتب‬ ‫بلغة �سك�سبريية عالية ولعل هذ� ُي�س ِّوغ رو�ج رو�ياتها لدى‬ ‫�لأو��س��اط �ل�سعبية يف بريطانيا و�أوروب��ا وم��ا ور�ء �لبحار‪،‬‬ ‫ويُف� ِّسر �سهولة ترجمتها ملختلف لغات �لعامل‪.‬‬

‫األنشودة السجينة‬ ‫(‪ ) 253‬يوم ًا على اعتقال‬ ‫املن�شد اأبو راتب يف اأمريكا‬

‫�ل�ن��ادي‪ -‬بعر�س فني تقدمه فرقة ن��ادي �جليل‬ ‫للفلكلور �ل�سرك�سي‪ ،‬بالتعاون مع ر�ديو وتلفزيون‬ ‫�لعرب (�إيه �آر تي)‪.‬‬ ‫ويعر�س �مل �وؤرخ عدنان مذهب �ب��ز�خ �أر�سيفه‬ ‫�ل�سخ�سي �ل��ذي ق��ام بجمعه على م��دى �سنو�ت‬ ‫ط ��وي �ل ��ة �ل� � ��ذي ي �ح �ت ��وي ع �ل ��ى ع � ��دد ك �ب ��ري من‬ ‫�لوثائق و�لكتب �لتي توثق لتاريخ �ل�سرك�س يف‬ ‫�لأردن �لذين ي�سكلون لبنة �أ�سا�سية من �لن�سيج‬ ‫�لجتماعي يف �لأردن‪.‬‬ ‫وت�سارك �لفنانة �لت�سكيلية رو�ن �لعدو�ن‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب �ل�ف�ن��ان �لت�سكيلي ف ��اروق ملبز ور�سام‬ ‫�ل �ب��ورت��ري��ه �ل �ف �ن��ان �إح �� �س��ان ح�ل�م��ي ب���س�خ��وج يف‬ ‫�ملعر�س �لفني‪� ،‬لذي �سيقام خالل �أيام �ملهرجان‪،‬‬ ‫كما تعر�س يف �أروقة �ملهرجان لوحات فنية عالوة‬ ‫على �سور تربز م�سرية �لنادي خالل �ستني عاماً‪.‬‬ ‫وي���س�ت�م��ل �مل �ه��رج��ان ع �ل��ى م �ع��ر���س للرت�ث‬ ‫�ل�سرك�سي و�لأدو�ت �لزر�عية و�ملنزلية و�ملالب�س‬ ‫�ل�ت��ي ��ستخدمها �ل��رع�ي��ل �لأول م��ن �لأردنيني‬

‫�ل�سر�ك�سة لدى و�سولهم �إىل عمان يف منت�سف‬ ‫�لقرن �لتا�سع ع�سر‪.‬‬ ‫وت�ق��ام على هام�س �مل�ه��رج��ان ن��دوة ثقافية‪،‬‬ ‫يتحدث فيها �لرعيل �لأول من موؤ�س�سي �لنادي‬ ‫ع ��ن �أه� ��د�ف� ��ه وظ � ��روف ت �اأ� �س �ي �� �س��ه‪� ،‬إ� �س��اف��ة �إىل‬ ‫�إ�سهامات �ل�ساعر �لأديب كوبا �سعبان يف �ملحافظة‬ ‫على �لثقافة �ل�سرك�سية �لتي �حت�سنها �لأردن‬ ‫بعد تهجري �ل�سر�ك�سة من م�سقط ر�أ�سهم �لأم يف‬ ‫�لقوقاز‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ع��ر���س �ل� �ن ��دوة �ل �ن �� �س��اط��ات �لثقافية‬ ‫و�ل�ف�ن�ي��ة �ل �ت��ي نظمها ن ��ادي �جل �ي��ل �جل��دي��د يف‬ ‫ب��د�ي��ات��ه �ل�ت��ي متثلت ب�ع��رو���س م�سرحية قدمت‬ ‫باللغة �ل�سرك�سية يف مطلع خم�سينيات �لقرن‬ ‫�ملا�سي وعر�ست على م�سرح �سينما �لبرت� �آنذ�ك‪.‬‬ ‫يذكر �أن �ل�سرك�س هم جمموعة ت�سمل �سكان‬ ‫�سمال �لقوقاز من �ل�ساب�سوغ و�لأدي�غ��ة و�لأباظا‬ ‫و�لأبخاز و�ل�سي�سان وغريهم‪ .‬كنتيجة للحروب‬ ‫�لتو�سعية �لتي �سنتها �لإمرب�طورية �لرو�سية يف‬

‫منطقة �لقوقاز ��سطر �لكثري من �ل�سرك�س �إىل‬ ‫�لهجرة �إىل �لأر��سي �لعثمانية �أو �لرو�سية بعد‬ ‫حروب وقالئل ��ستمرت �أكرث من مائة عام‪.‬‬ ‫وي�ع��د �ل���س��ر�ك���س��ة ‪�-‬ل��ذي��ن ي��دي��ن معظمهم‬ ‫بالإ�سالم‪� -‬أقدم �لأمم �ملعروفة �لتي �سكنت �لقوقاز‬ ‫�ل�سمايل‪ ،‬وقد �ختلطو� ب�سعوب �أخ��رى مما �أدى‬ ‫�إىل ظهور فو�رق لغوية بينهم‪ ،‬وو�سلت مع تقدم‬ ‫�لزمان �إىل درجة كبرية من �لختالف رغم وحدة‬ ‫ثقافتهم �لإ�سالمية و�حتاد م�سريهم‪.‬‬ ‫وي�ستمتع زو�ر �ملهرجان بجل�سات عائلية يف‬ ‫باز�ر �لرت�ث‪ ،‬و�لتحف و�لك�س�سو�ر�ت و�ملاأكولت‬ ‫�ل�سعبية �ل��ذي �سيقام طول فرتة �أي��ام �ملهرجان‪،‬‬ ‫ويقام يوم مفتوح لالأطفال ومعر�س للماأكولت‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �مل �ه��رج��ان �ل ��ذي ينظمه‬ ‫ن��ادي �جليل �جل��دي��د مبنا�سبة �ل��ذك��رى �ل�ستني‬ ‫لتاأ�سي�سه يعك�س �ل ��رت�ث �ل�سرك�سي يف �لأردن‬ ‫و�لعامل �لعربي‪.‬‬

‫َ�ض َّور م�ضاهد زوال الحتالل الإ�ضرائيلي وحلظة فتح مدينة «تل اأبيب»‬

‫غز ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫حماولة ِّ‬ ‫ية‬ ‫فيلم «الفتح الأعظم»‪..‬‬

‫ملوا�شلة احلرب مع ال�شهاينة ب�شالح الفَن ِّ‬ ‫غزة‪� -‬ضيماء م�ضطفى‬ ‫تخيل �أن تتجول �سيار�ت فل�سطينية يف �سو�رع‬ ‫"تل �أبيب" ممت�سقة �لعلم �لفل�سطيني!‬ ‫�أو �أن ي�ق��دم ن�سرة �لأخ �ب��ار م��ذي��ع فل�سطيني‬ ‫ملتحفاً �ل�ك��وف�ي��ة م��ن ق�ل��ب ���س�ت��ودي��وه��ات �لقناة‬ ‫�لإ�سر�ئيلية �لثانية!‬ ‫�أو �أن ت�ساهد بثاً حياً ومبا�سر�ً لتفجري بنك‬ ‫"�إ�سر�ئيل" �ملركزي وتدمري كني�س �خلر�ب!‬ ‫�أو �أن ُي��دي��ر �ملجل�س �لت�سريعي �لفل�سطيني‬ ‫ج �ل �� �س �ت��ه م� ��ن د�خ � � ��ل �أروق � � � ��ة م �ب �ن��ى �لكني�ست‬ ‫�لإ�سر�ئيلي!‬ ‫ك��ل ه��ذه �ل�ت�خ�ي��الت ج�سدها فيلم "�أك�سن"‬ ‫فل�سطيني �أنتجه جمموعة من �لهو�ة يف قطاع غزة‬ ‫يحمل عنو�ن "�لفتح �لأعظم"‪ ،‬ويحتوي �لفيلم‬ ‫ع�ل��ى م���س��اه��د متثيلية ت���س��ور زو�ل "�إ�سر�ئيل"‬ ‫وحت ��ري ��ر ف�ل���س�ط��ني ع �ل��ى �أي � ��دي رج� ��ال �ملقاومة‬ ‫�لفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويت�سمن �لفيلم لقطات حقيقية م��ن د�خل‬ ‫�مل ��دن �لفل�سطينية �مل�ح�ت�ل��ة ع ��ام ‪ ،48‬ف���س� ً‬ ‫ال عن‬ ‫م�ساهد لتفجري مر�كز �إ�سر�ئيلية ح�سا�سة د�خل‬ ‫"تل �أبيب"‪ ،‬ورف ��ع �ل�ع�ل��م �لفل�سطيني و�إقامة‬ ‫�ل�سالة من د�خل �ملوؤ�س�سات �حلكومية و�لوز�ر�ت‪.‬‬ ‫وك ��ان �لفل�سطينيون ق��د د�أب� ��و� م �وؤخ��ر�ً على‬ ‫��ستخد�م تقنية �لأفالم "ثالثية �لأبعاد"؛ لتج�سيد‬ ‫�لق�سية �لفل�سطينية وحم��اك��اة ه �م��وم �ملو�طن‬ ‫وط�م��وح��ات��ه و�آلم � ��ه‪ ،‬وب�ث�ه��ا ع�ل��ى �مل��و�ق��ع �لعاملية‬ ‫ك�"في�س بوك" و�ل�"يوتيوب"‪ ،‬وه��و م��ا جعلها‬ ‫حتظى باإقبال و��سع من قبل �لفل�سطينيني �لذين‬ ‫�سارعو� بن�سرها عرب �ملنتديات �لعربية و�لأجنبية‪.‬‬ ‫فكرة ‪ +‬حلم = حقيقة‬ ‫�سبان فل�سطينيون ه��و�ة حلمو� بالرجوع �إىل‬ ‫م��دن�ه��م �مل�ح�ت�ل��ة وحت��ري��ر �أر� �س �ه��م م��ن �ملحتلني‪،‬‬

‫وحققو� ما ر�ود �أجد�دهم من �أمنياتٍ عالقة على‬ ‫مد�ر �ستني عاماً و�لعودة �إىل م�سقط ر�أ�سهم وهم‬ ‫يحملون مفتاح �لد�ر‪ ،‬ليزرعو� �لربتقال و�لليمون‬ ‫ويتنعمو� ب�سو�طئ حيفا ويافا وعكا‪.‬‬ ‫منتج وخم��رج فيلم "�لفتح �لأعظم" حممد‬ ‫�لعمريطي ق��ال يف ح��دي��ث ل�"�ل�سبيل"‪" :‬فكرة‬ ‫�لفيلم جمرد حلم ر�ودين �أن��ا و�أ�سدقائي وجميع‬ ‫�لفل�سطينيني‪ ،‬وه��و حت��ري��ر �أر��س�ن��ا و�ل �ع��ودة �إىل‬ ‫مدننا وقر�نا �لتي �حتلتها "�إ�سر�ئيل" �إبان �لنكبة‬ ‫عام ‪."48‬‬ ‫و�� � � � � � �س � � � � � �ت � � � � � �ط� � � � � ��رد‬ ‫�لعمريطي‪" :‬فمن حقي‬ ‫�أن �أع� � ��ود ل �ي��اف��ا و�سفد‬ ‫و�ل � �ق� ��د�� ��س‪ ،‬و�أف � �ت� ��ح ب ��اب‬ ‫�ل � � � ��د�ر‪ ،‬و�أح � �ق� ��ق و�سية‬ ‫جدي و�أمنيته �لتي ر�ودته‬ ‫ط ��و�ل ع�ق��دٍ م��ن �لزمان‪،‬‬ ‫وم ��ا د�م �أن حت�ق�ي��ق هذ�‬ ‫�لأم � ��ر � �س �ع��ب يف �لوقت‬ ‫�حلايل فلما ل نحققه يف‬ ‫فيلم؟"‪.‬‬ ‫و�أو��س��ح �لعمريطي‪:‬‬ ‫كانت �لفكرة يف بادئ �لأمر‬ ‫جم��رد ع�م��ل ك��رت��وين يعتمد ع�ل��ى تقنية ثالثية‬ ‫�لأب �ع��اد‪ ،‬وطمحنا �أن جن��د ل��ه م�ساحة على �سبكة‬ ‫�لإنرتنت‪ ،‬م�ستدركاً‪" :‬لكن �أحد �لأ�سدقاء �قرتح‬ ‫�أن ي�ك��ون متثيلياً ودر�م� �ي� �اً‪ ،‬يعتمد ع�ل��ى م�ساهد‬ ‫حقيقة ويتم ت�سويره ت�سوير�ً ح�ي�اً؛ حتى تكون‬ ‫�ل�ف�ك��رة �أق ��وى و�أك ��رث ق��درة على �إي���س��ال ر�سالتنا‬ ‫للعامل‪ ،‬وباأن لنا حق �سناأخذه يف يو ٍم ما"‪.‬‬ ‫و�أ�سار �لعمريطي �إىل �أنهم عر�سو� �ملو�سوع على‬ ‫�لعديد من �سركات يف قطاع غزة‪� ،‬إل �أنهم رف�سو�‬ ‫�لفكرة ملا قد ت�سببه من م�ساكل‪ ،‬و�عتربوها �سربا‬

‫من �خليال وحلماً م�ستحي ً‬ ‫ال �سعب �لتحقيق‪.‬‬ ‫�سرنجع يوماً‬ ‫ول �ف��ت �ل�ع�م��ري�ط��ي �إىل �أن ��ه ع�ل��ى �ل��رغ��م من‬ ‫�ل ��الء�ت و�لأب� ��و�ب �ل�ت��ي �أُغ�ل�ق��ت يف وج��وه�ه��م‪� ،‬إل‬ ‫�أنهم �أ�سرو� على تنفيذ �لفكرة بجهود �سخ�سية‪،‬‬ ‫يف كتابة �ل�سيناريو و�لإخ ��ر�ج و�لإن �ت��اج وبتمويل‬ ‫ذ�ت��ي على نفقتهم �خلا�سة‪ ،‬م�ستفيد�ً من خربته‬ ‫يف جمال �لإخر�ج �لتلفزيوين‪ ،‬م�سري�ً �إىل �أن طاقم‬ ‫�لفيلم مل يتع َد �لع�سرة �أفر�د‪ ،‬م�ستعينني بكامري�ت‬ ‫عادية و�أدو�ت فتية بد�ئية وب�سيطة للغاية وهي �أول‬ ‫جتربة لهم بعمل در�مي‪.‬‬ ‫ولفت �لعمريطي �إىل‬ ‫وجود �لكثري من �لأخطاء‬ ‫�ل�ف�ن�ي��ة يف �ل �ف�ي�ل��م‪ ،‬ولكن‬ ‫ع ��ز�ئ� �ه ��م يف ع � ��دم وج� ��ود‬ ‫�لإم� �ك ��ان� �ي ��ات و�لو�سائل‬ ‫�حل � ��دي� � �ث � ��ة وجت ��رب� �ت� �ه ��م‬ ‫�لإخر�جية ما ز�لت حتبو‪،‬‬ ‫م �� �س �ي �ف �اً ب� �ث� �ق ��ة‪" :‬نحن‬ ‫ط��رق �ن��ا �أب � ��و�ب �لتحرير‪،‬‬ ‫لأن �لحتالل لي�س حقيقة‬ ‫�أبدية و�سوف يزول يف يو ٍم‬ ‫ما‪ ،‬و�إن مل يكن على �أيدينا‬ ‫�سيكون ب�اأي��دي �أولدن ��ا و�جل�ي��ل �جل��دي��د‪ ،‬و�سيعود‬ ‫�حلق لأ�سحابه �حلقيقيني"‪.‬‬ ‫وعن �لر�سالة �لتي �أردو� �إي�سالها قال خمرج‬ ‫�ل�ف�ي�ل��م‪" :‬يف ظ��ل �ل��و� �س��ع �لفل�سطيني �ل�سعب‬ ‫و�حل���س��ار �لقا�سي و�ل �ظ��امل‪� ،‬أ��س�ب��ح حلم حترير‬ ‫فل�سطني و�إرجاعها بالكامل عند بع�سهم م�ستحيل‪،‬‬ ‫وحتى ل ينتقل هد� �مل�ستحيل �إىل عقول �لنا�سئة‬ ‫و�لأجيال �لقادمة �أردن��ا �لتاأكيد من خالل �لفيلم‬ ‫على �أن حلم �ل�ع��ودة �سيتحقق ل حم��ال‪ ،‬و�سياأتي‬ ‫�ل �ي��وم �ل ��ذي ي �ع��ود ف�ي��ه �لفل�سطيني �إىل �أر�سه‬

‫اأحد خمرجي الفيلم‪:‬‬ ‫فكر ُة العمل كانت جَ ْ‬ ‫ت�سيد ًا‬ ‫حللم راأيته يف منامي‬ ‫و جَر ٌّد طبيعي على اأفالم‬ ‫الإ�سرائيليني التحري�سية‬

‫وي�سرتد حقوقه �مل�سيعة"‪.‬‬ ‫وي �ع �ت��رب ف�ي�ل��م "�لفتح �لأعظم" م��ن �أول‬ ‫�لأع� �م ��ال �ل��در�م �ي��ة �لفل�سطينية �ل �ت��ي تدعو‬ ‫�سر�ح ًة �إىل زو�ل "�إ�سر�ئيل" عن �أر�س فل�سطني‬ ‫�ملحتلة وطرد �لإ�سر�ئيليني‪.‬‬ ‫ل نريد �إز�لة �أحد‬ ‫وت ��دور �أح ��د�ث �لفيلم ح��ول جم�م��وع��ة من‬ ‫�لأط� �ف ��ال‪ ،‬ي�ح��دث�ه��م ج��ده��م ع��ن ح�ك��اي��ة �لنكبة‬ ‫و�سياع �لوطن وكيف �حتلت "�إ�سر�ئيل" �لأر�س‬ ‫و�سرقت �لأر��سي ودم��رت �لقرى‪ ،‬وكرب �ل�سغار‬ ‫وح �ل��م �ل� �ع ��ودة حم �ف��ور يف ذ�ك��رت �ه��م و�ن�سمو�‬ ‫ل�سفوف �مل�ق��اوم��ة �ل�ت��ي �أع ��دت �ل �ع��دة للمعركة‬ ‫�حل��ا� �س �م��ة؛ ل�ي�ق���س�ف��و� �مل �ن �� �س �اآت �لإ�سر�ئيلية‬ ‫ويحررو� �لأ�سرى ويرفعو� �لعلم �لفل�سطيني يف‬ ‫كافة �ملدن‪.‬‬ ‫و�أثار �لفيلم �سجة و��سعة و�نتقاد�ت عديدة‬ ‫يف "�إ�سر�ئيل"‪ ،‬وتناولته �أغلب �ل�سحف و�لقنو�ت‬ ‫و�أفرغت له م�ساحات و��سعة للتعليق و�لتحليل‪.‬‬ ‫وب���س�خ��ري��ة لذع ��ة ع�ل��ق �مل��ذي��ع �لإ�سر�ئيلي‬ ‫يف �لقناة �لثانية على م�سهد �سيطرة �ملقاومة‬ ‫�لفل�سطينية على مبنى �ل�ق�ن��اة‪�" :‬طمئنو� ما‬ ‫زلت هنا يف �ل�ستديو‪ ،‬و�ملقاتلون مل ي�ستولو� على‬ ‫مبنى �لقناة"‪.‬‬ ‫ووجهت و�سائل �لإعالم �لإ�سر�ئيلية �تهامات‬ ‫ملنتجي �ل�ف�ي�ل��م ب��دع��وت�ه��م لإز�ل� ��ة "�إ�سر�ئيل"‬ ‫ومبعاد�تهم لل�سامية‪ ،‬غري �أن خم��رج �لفيلم رد‬ ‫عليهم بقوله‪" :‬نحن ل ندعو لإز�ل ��ة �أح��د عن‬ ‫�لوجود ول حتى باإز�لة "�إ�سر�ئيل"‪ ،‬ولكننا ندعو‬ ‫لتحرير �أر�سنا م��ن �لح�ت��الل و�ل�ع��ودة لديارنا‬ ‫ووطننا و��سرتد�د حقوقنا �مل�سلوبة منذ ع�سر�ت‬ ‫�ل�سنني"‪.‬‬ ‫وز�د‪" :‬فلرتحل "�إ�سر�ئيل" ع��ن �أر�سننا‬ ‫وترتكنا و�ساأننا"‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�ضخ�ضي‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �ضدور‬ ‫القرار‪2010/4/29 - 2010/8657 :‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬ب�ضام‬ ‫عبدالفتاح �ضالح احل�ضنات‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬ريا�ض علي مطيع حممد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه �ضاحية الأق�ضى ‪-‬‬ ‫خلف دائرة الفتاء العام‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه مب �ب �ل��غ (‪ )1000‬دي� �ن ��ار وال��ر� �ض��وم‬ ‫وامل�ضاريف ومبلغ (‪ )50‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�ضخ�ضي‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �ضدور‬ ‫القرار‪2010/4/28 - 2010/8655 :‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬ب�ضام‬ ‫عبدالفتاح �ضالح احل�ضنات‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬ريا�ض علي مطيع حممد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه �ضاحية الأق�ضى ‪-‬‬ ‫خلف دائرة الفتاء العام‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه مب �ب �ل��غ (‪ )1000‬دي� �ن ��ار وال��ر� �ض��وم‬ ‫وامل�ضاريف ومبلغ (‪ )50‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10932( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�ضان‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد احمد‬ ‫حممد الزبون‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ج�ب��ل ال�ن�ظ�ي��ف � �ض��ارع ع �ب��داهلل بن‬ ‫الزبري بجانب م�ضجد عبداهلل بن الزبري‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغري ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫ال�ت���ض�غ�ي�ل�ي��ة ال �� �ض��ري��ع و‪ .‬م ع �م��ر اخلطيب‬ ‫ومو�ضى الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10934( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبه م�ضر دروي�ض البيطار‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬اح�م��د علي‬ ‫احمد الأطر�ض‬ ‫عمان ‪� /‬ضاحية احلاج ح�ضن بجانب مدر�ضة‬ ‫امل �ن ��ار الإ� �ض��الم �ي��ة م �ق��اب��ل ح��دي �ق��ة احل ��رم‬ ‫الإبراهيمي �ضارع مالك بن احلارث‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب � �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/29‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغري ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫ال�ت���ض�غ�ي�ل�ي��ة ال �� �ض��ري��ع و‪ .‬م ع �م��ر اخلطيب‬ ‫ومو�ضى الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�ضخ�ضي ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-17327( / 3-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خملد حممد �ضليم ال�ضوابكة‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي زاهر م�ضعل علي م�ضعور‬ ‫العمر ‪� 49‬ضنة‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬ج ال�ضرفية ‪� -‬ض ابو ظبي قرب‬ ‫م�ضجد ابو دروي�ض بجانب �ضوبر ماركت ال�ضرفية‬ ‫عمارة الزغلوان ط‪ 1‬منزل ابو ان�ض م�ضعور‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ض�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي دائ ��رة‬ ‫ال �ت �م��وي��ل ال �� �ض �غ��ري ‪ -‬ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫الت�ضغيلية ال�ضريعة وكيله م‪ .‬عمر اخلطيب‬ ‫ومو�ضى الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10936( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد عالء الدين نافع زعيرت‬ ‫ا��ض��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬حممد علي‬ ‫احمد جودة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل النظيف ��ض��ارع ط��ارق ب��ن زياد‬ ‫قرب بقالة ابو �ضعبان منزل حممد جودة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�ضغري برنامج القرو�ض الت�ضغيلية‬ ‫ال�ضريع و‪ .‬م عمر اخلطيب‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة عن ا�ضتكمال اجراءات ت�ضفية �ضركة جمال احللته وحممود احلديد وامل�ضجلة يف �ضجل‬ ‫�ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )59845‬بتاريخ ‪ 2001/5/6‬ت�ضفية اختيارية و�ضطب ت�ضجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/9/15‬‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ً‬ ‫ا�ضتنادا الأحكام املادة (‪/28‬اأ) من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة‬ ‫والتجارة باأن ال�ضيد حممد عمر اأحمد ابو حجيله ال�ضريك يف �ضركة (ال�ضمادي وابو حجيله) وامل�ضجلة لدينا يف �ضجل �ضركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم ( ‪ ) 91100‬تاريخ ‪ 2008/6/15‬قد تقدم بطلب الن�ضحابه من ال�ضركة وقد قام بابالغ �ضريكه يف ال�ضركة‬ ‫ً‬ ‫ا�ضعارا بالربيد امل�ضجل يت�ضمن رغبته باالن�ضحاب باالرادة املنفردة من ال�ضركة بتاريخ ‪2010/9/14‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫وا�ضتنادا الأحكام القانون فاإن حكم ان�ضحابه من ال�ضركة ي�ضري‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫من ن�ضر هذا االإعالن يف ال�ضحف اليومية‪.‬‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫اىل املحكوم عليه‪ /‬ان�س احمد حممد النمر‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �ضبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬مكتب دار‬ ‫اخلليج للهند�ضة وكيله املحامي حممد فرعون املبلغ‬ ‫املحكوم به البالغ (‪ )19200‬دينارا اردنيا والر�ضوم‬ ‫واالتعاب والفائدة‪ ،‬مبوجب قرار احلكم ال�ضادر عن‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق غرب عمان رقم ‪2009/2122‬‬ ‫تايرخ ‪.2010/4/26‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل توؤد الدين املذكور اأو تقم‬ ‫بعر�س الت�ضوية القانونية‪� ،‬ضتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور تنفيذ حمكمة غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع امل �ق��اب �ل��ن ال�ع�ك��وم�ي��ة ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م���ض��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م ��ض�ك��ن (ج) �ضهلة‬ ‫م�ضتوية جميع اخلدمات على �ضارعن خلف‬ ‫مدار�ض بيت املقد�ض موؤ�ض�ضة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬اب��و عليا‬ ‫احل��و���ض امل � ��دورة ‪ 5‬رق ��م ال�ق�ط�ع��ة ‪ 2624‬هاتف‬ ‫‪ 0799881243 - 0785005868‬من املالك مبا�ضرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة ‪ 12‬دومن‬ ‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد ب��ال�ق��رب من‬ ‫م�ضنع األ�ب��ان ال��دي��ار بجانب املنطقة ال�ضناعية‬ ‫اجل ��دي ��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��رخ ����ض ب �ه��ا حمطة‬ ‫حمروقات واجهة على ال�ضارع الدويل ‪152‬م و�ضارع‬ ‫ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا��ض�ل��ة وت���ض�ل��ح لأي‬ ‫م�ضروع ا�ضتثماري اأو لإن�ضاء م�ضنع وم��ن املالك‬ ‫مبا�ضرة ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�ضنع‬ ‫ال �� �ض �ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب �ع��د ج���ض��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ض��رة ع�ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ض �ل��ة � �ض��رق اخل� ��ط ال��رئ �ي �� �ض��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً وم��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وعدة‬ ‫ق �ط��ع مب �� �ض��اح��ات خم �ت �ل �ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب � ��دران‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م�ضاحة‪827‬م‬ ‫يف �ضفا ب��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب��دران واأب��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف ظ�ه��ري اأع �ل��ى ق�م��ة م�ضاحة ‪870‬م‬ ‫موقع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع �ضكن ب خا�ض‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬ضكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬

‫موؤ�ض�ضة العرموطي العقارية «حي نزال»‬ ‫تنعى املرحوم باإذن اهلل تعاىل‬

‫نقيب ال�ضحفيني واأع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫ال�سيخ عبدالبا�سط ح�سني بطاح‬

‫ينعون مبزيد الأ�ضى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫احلاجة �سيمة ا�سماعيل ال�سكر‬

‫اإمام م�ضجد نزال الكبري‬

‫�ضائلن املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�ضع رحمته واأن ي�ضكنه ف�ضيح جنانه‬ ‫واأن يلهم اأهله وذويه وحمبيه جميل ال�ضرب وح�ضن العزاء‬

‫�ضقيقة الزميل الأ�ضتاذ اأحمد ال�ضكر ‪ /‬ع�ضو النقابة‬

‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن اآل الفقيدة وذويها جميعاً باأ�ضدق م�ضاعر املوا�ضاة وح�ضن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�ضع رحمته ور�ضوانه وا�ضكنها ف�ضيح جنانه‬ ‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�ضخ�ضي ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-17520( / 3-5‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل ��دع ��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي فرا�ض حاب�ض علي فار�ض‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ج عمان �ض ‪� 9‬ضعبان حمل‬ ‫اندرو لالثاث واملفرو�ضات يعمل باملحل‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م اأع��اله والتي اأقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ض�ت�ك��ي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي دائ ��رة‬ ‫التمويل ال�ضغري برنامج القرو�ض الت�ضغلية‬ ‫ال�ضريعة وكيله م‪ .‬عمر اخلطيب ومو�ضى‬ ‫الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/6/24‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ض��دور القرار‬ ‫‪ 2010/1142‬ف�ضل ‪2010/2/21‬‬ ‫املدعي‪ :‬ع�ضام حممد مو�ضى ح�ضن وكيله املحامي‬ ‫نبيل حميدات‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه‪ :‬خالد حممود علي �ضتيوي‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪� :‬ضارع الها�ضمي �ضوق عمان‬ ‫التجاري‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى عليهم‬ ‫ب� �اأداء م�ب�ل��غ وق ��دره ‪ 2000‬ال �ف��ان دي �ن��ار والر�ضوم‬ ‫وامل�ضاريف واتعاب املحاماة والفائدة القانونية حتى‬ ‫ال�ضداد التام ومبلغ ‪ 200‬دينار واأتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫نع ــي فا�ضل‬

‫ينع� � ��ى‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫املرحوم باإذن اهلل تعاىل‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10442( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�ضاف �ضمري �ضحده ابو مياله‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬غ��ازي يو�ضف‬ ‫ح�ضن مطر‬ ‫ع �م��ان ‪ /‬ال ��وح ��دات ق ��رب م���ض�ج��د القد�ض‬ ‫ب�ج��ان��ب ب�ق��ال��ه ال�ك��ا��ض��ف م�ن��زل غ ��ازي مطر‬ ‫�ضارع العداله‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/28‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغري ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫ال�ت���ض�غ�ي�ل�ي��ة ال �� �ض��ري��ع و‪ .‬م ع �م��ر اخلطيب‬ ‫ومو�ضى الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10933( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ان�ضاف �ضمري �ضحده ابو مياله‬ ‫ا�� �ض ��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه وع� �ن ��وان ��ه‪ :‬ا�ضرف‬ ‫عبداللطيف علي ابو �ضالمة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل املريخ �ضارع الأبطال قرب بقالة‬ ‫الك�ضا�ض منزل ا�ضرف ابو �ضالمة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث��الث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/9/28‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م اأع� ��اله وال �ت��ي اأق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫دائ ��رة التمويل ال�ضغري ب��رن��ام��ج القرو�ض‬ ‫ال�ت���ض�غ�ي�ل�ي��ة ال �� �ض��ري��ع و‪ .‬م ع �م��ر اخلطيب‬ ‫ومو�ضى الك�ضجي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�ضة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-1432( / 1-2‬ضجل عام‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/3/22 :‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه م�وؤ��ض���ض��ة م��زاي��ا ل�ت�اأج��ري ال�ضيارات‬ ‫ال�ضياحية‬ ‫عمان ‪ /‬اجلاردنز ‪ -‬مقابل مطعم اجلربي ‪ -‬عمارة رقم ‪101‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ماجد انور حممد علي‬ ‫عمان ‪ /‬ابو علندا ‪ -‬ا�ضكان الكهرباء ‪ -‬بجانب بقالة ال�ضكان‬ ‫خال�ضة احلكم‪ :‬لكل ما تقدم تقرر املحكمة اول‪ :‬عمال باحكام‬ ‫املواد ‪ 256‬و‪ 266‬من القانون املدين الزام املدعى عيله باأن يدفع‬ ‫للمدعية مبلغ ثالثة الف وثمامنائة و�ضتن دينار‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬عمال ب��اح�ك��ام امل ��ادة ‪ 161‬م��ن ق��ان��ون ا��ض��ول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليه بالر�ضوم وامل�ضاريف‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ :‬عمال ب�اأح�ك��ام امل ��ادة ‪ 166‬م��ن ق��ان��ون ا��ض��ول املحاكمات‬ ‫املدنية و‪ 46‬من قانون نقابة املحامن الزام املدعى عليه حماماة‬ ‫مقدارها مائتي دينار‪.‬‬ ‫راب�ع��ا‪ :‬عمال ب�اأح�ك��ام امل ��ادة ‪ 167‬م��ن ق��ان��ون ا��ض��ول املحاكمات‬ ‫املدنية الزام املدعى عليه بالفائدة القانونية من تاريخ املطالبة‬ ‫وهكذا حتى ال�ضداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه‬ ‫قابال لال�ضتئناف �ضدر با�ضم �ضاحب اجلاللة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بن احل�ضن حفظه اهلل بتاريخ ‪2010/3/22‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-9320( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جمانه �ضامل احمد القماز‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حامد حممود‬ ‫احمد القوا�ضمه‬ ‫عمان ‪ /‬جبل احل�ضن خلف ال�ضي تاون‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي � ��وم الأح � � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/9/19‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪� :‬ضركة‬ ‫ال�ضرق العربي للتاأمن‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫عدنــــان عــــــودة الهــا�ســــم‬ ‫�ضائلن املوىل عز وجل اأن يتغمده بوا�ضع رحمته واأن ي�ضكنه ف�ضيح جنانه‬ ‫واأن يلهم اأهله وذويه جميل ال�ضرب وح�ضن العزاء‬ ‫اإ ّنا هلل واإ ّنا اإليه راجعون‬

‫لعالناتكم يف‬ ‫‪5692853 / 5692852‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�ضتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�ضخ�ضي ‪/‬بالن�ضر‬ ‫حمكمة �ضلح جزاء جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-6589( / 3-2‬ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عالء م�ضطفى �ضلمان الع�ضا�ضفة‬ ‫ا��ض��م امل�ضتكى عليه ‪ -1‬حم�م��د ع�ل��ي حممد‬ ‫ن�ضار ‪ -2‬يعقوب ح�ضن يو�ضف احلاج‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ال�ي��ادودة بجانب املوؤ�ض�ضة‬ ‫الع�ضكرية الفريوز لالأدوات املنزلية‬ ‫التهمة ا�ضدار �ضيك بدون ر�ضيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/30‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق� ��م اأع� � ��اله وال� �ت ��ي اأق ��ام �ه ��ا ع �ل �ي��ك احلق‬ ‫ال �ع��ام وم���ض�ت�ك��ي امي ��ن ع �ب��دال �ك��رمي احمد‬ ‫امل�ضرتيحي‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ضاأة‪)200100910( :‬‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�ضركات يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن‬ ‫�ضركة املعادات وغنيم وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )93390‬بتاريخ ‪ 2009/2/4‬قد تقدمت بطلب لت�ضفية‬ ‫ً‬ ‫م�ضفيا‬ ‫ال�ضركة ت�ضفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/9/15‬وقد مت تعيني ال�ضيد‪/‬ال�ضيدة خلدون غنيم وتي�ضري املعادات‬ ‫لل�ضركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�ضفي عمان الدوار ال�ضاد�س ‪0788888326‬‬

‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫وزارة ال�ضناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �ضادر عن م�ضجل االأ�ضماء التجارية‬

‫ا�ضتناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (بوتيك �ضارة وراما) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )158547‬با�ضم (نوال احمد حممد علي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (خلود جمال عبدالفتاح‬ ‫اجلخلب) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬ ‫م�ضجل اال�ضماء التجارية‬

‫‪------------------------------‬‬‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع� � ��دة � � �ض� ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم��ن��ط��ق��ة ال� �ب� �ي� ��� �ض ��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��ربب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عن غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عن‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫نع ــي فا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬ ‫يف الدعوى التنفيذية‪� 2010/920 :‬س‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال� ��� �ض� �ل ��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ن امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل �ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا�� �ض ��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال �� �ض �ع��ر م �ن��ا� �ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �ضناعات خفيفة حوايل‬ ‫‪ 12‬دومن مركا حنو الك�ضار ت�ضلح‬ ‫م�ضنع ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �ضناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال � ��ون � ��ان � ��ات ق� � ��رب م �� �ض �ن��ع روم� � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض ���ض��ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل�����ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��ض�ك��ن ب م��ن اأرا�ضي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية حو�ض ‪ 9‬قرق�ض‬ ‫‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬ال� �ض �ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫نعـــي فا�ضلــــة‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�ضادر عن حمكمة �ضلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�ضخ�ضي‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �ضدور‬ ‫القرار‪2010/4/28 - 2010/8658 :‬‬ ‫امل�ضتكي امل��دع��ي ب��احل��ق ال�ضخ�ضي‪ :‬ب�ضام‬ ‫عبدالفتاح �ضالح احل�ضنات‬ ‫ا� �ض��م امل���ض�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�ضخ�ضي‪ :‬ريا�ض علي مطيع حممد‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه �ضاحية الأق�ضى ‪-‬‬ ‫خلف دائرة الفتاء العام‬ ‫خال�ضة احلكم ومندرجاته‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫ع �ل �ي��ه مب �ب �ل��غ (‪ )1000‬دي� �ن ��ار وال��ر� �ض��وم‬ ‫وامل�ضاريف ومبلغ (‪ )50‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10931( / 1-5‬‬ ‫�ضجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�ضم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬حممد �ضعيد‬ ‫ابراهيم متويل‬ ‫عمان ‪ /‬جبل التاج �ضارع الزهور بجانب بقالة‬ ‫ابو ربحي عمارة ابو فتحي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����ض املوافق‬ ‫‪ 2010/9/23‬ال�ضاعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم اأعاله والتي اأقامها عليك املدعي‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�ضغري برنامج القرو�ض الت�ضغيلية‬ ‫ال�ضريع و‪ .‬م عمر اخلطيب‪.‬‬ ‫فاإذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�ضو�ض عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�ضلح وقانون اأ�ضول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعن ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���ض�خ�ن��ه جر�ض‬ ‫بجانب مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ض��ارع��ن امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف��ي ��الدل��ف��ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف��ي��ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬ ‫� �ض �ع��ر ال�� � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة عن ا�ضتكمال اجراءات ت�ضفية �ضركة حممود وعمر اديب عبدالرحيم زياده وامل�ضجلة‬ ‫يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )55639‬بتاريخ ‪ 2000/4/9‬ت�ضفية اختيارية و�ضطب ت�ضجيلها اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/9/15‬‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن �ضركة افتخار املراعبه و�ضريكتها وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )97062‬بتاريخ ‪ 2010/1/18‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�ضم ال�ضركة من �ضركة‪ :‬افتخار املراعبه و�ضريكتها‬ ‫اىل �ضركة‪ :‬افتخار املراعبه و�ضركاها‬

‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫للبيع خ��ط اأمنية(م�ضتحيل ‪،)10‬‬ ‫ب�ضعر مغري ت‪0788630923 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ث��الج��ة �� �ض ��ارب ‪ 10‬ق� ��دم‪،‬وغ� ��از مع‬ ‫�ضواية نا�ضونال ماتيك ومروحتن‬ ‫ح��ائ��ط ا� �ض �ت �خ��دام ��ض�ه��ري��ن ت�ضلح‬ ‫ملكتب اأو اأ� �ض��رة �ضغرية ب�ضعر ‪500‬‬ ‫دينار للمراجعة ‪0779938356‬‬

‫�ضيارات �سيـــــارات‬ ‫هوندا �ضيفك ‪ - 2006‬هايربد‪-‬‬ ‫كامل ال��ض��اف��ات ف��ل الفل مع‬ ‫��ض��ا��ض��ة نفيجي�ضن �ضي�ضتم ‪-‬‬ ‫فح�ض ك��ام��ل ب�ح��ال��ة الوكالة‬ ‫ل��ون ف��رياين مميز للجادين‬ ‫‪ 13500‬تلفون‪0799277927 :‬‬ ‫فلل‬ ‫فـــــــــــلل‬ ‫فيال طابقن �ضوبر ديلوك�ض كل طابق‬ ‫‪350‬م الر��ض��ي ‪700‬م �ضارع مكة قرب‬ ‫دوار الكيلو ال�ط��اب��ق الأر� �ض��ي جاهز‬ ‫لل�ضكن ‪ 4‬نوم �ضالة ‪� /‬ضالون ‪ /‬مطبخ‬ ‫راك��ب وا��ض��ع تدفئة ‪ +‬ب��الط ايطايل‬ ‫بلكونة م��ع قرميد ‪ +‬حديقة ال�ضعر‬ ‫‪ 375000‬الف دينار ت‪0797262255 :‬‬

‫�ضقق‬ ‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫للبيع ال��زه��ور‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪126‬م‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 3‬ن� ��وم ح �م��ام��ن �ضالة‬ ‫و� �ض��ال��ون م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة عمر‬ ‫البناء �ضنتن ب�ضعر معقول موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع اليادوده‪ :‬منزل متقل م�ضاحة‬ ‫الأر�ض ‪540‬م البناء ‪310‬م مكون من ‪3‬‬ ‫نوم ما�ضرت حمامن �ضالة و�ضالون‬ ‫غرفة خدمات ‪30‬م ‪ 4‬واج�ه��ات حجر‬ ‫جديد مل ي�ضكن موؤ�ض�ضة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتن ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال �ه��ا� �ض �م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن �ضركة حممود «اجلريري احل�ضان» و�ضريكه وامل�ضجلة يف �ضجل �ضركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )89453‬بتاريخ ‪ 2008/3/2‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�ضم ال�ضركة من �ضركة‪ :‬حممود «اجلريري احل�ضان» و�ضريكه‬ ‫اىل �ضركة‪ :‬حممود «اجلريري احل�ضان» و�ضركاه‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� �ن ��زل م �� �ض �ت �ق��ل ع� �ل ��ى اأر�� � ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ع �ب��دون ال �� �ض �م��ايل ‪ /‬ال�ضرقي‬ ‫ق��ري �ب��ة م ��ن م �� �ض��روع الأب� � ��راج ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م� �ك ��ون م ��ن طابقن‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ض��رة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار ��� �ض� ��ارع الح�� �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على‬ ‫ث� ��الث ج� �ه ��ات م �� �ض��اح��ة ‪243‬م �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة ع� ��دد ‪ 2‬م �ط �ب��خ راك � ��ب غرفة‬ ‫خ��ادم��ة ب�ضعر م �غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫فقط ‪ 115‬للمراجعة‪ :‬ت ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع �ضوبر ديلوك�ض ‪200‬م‬ ‫م��وق��ع مم �ي��ز وه�� ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫ال��ر� �ض �ي��د ‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3‬ح� �م ��ام �ضالة‬ ‫� �ض��ال��ون ب�ل�ك��ون��ة دي� �ك ��ورات بالط‬ ‫اأ� �ض �ب��اين ب��ارك �ي��ه م�ك�ي�ف��ات تدفئة‬ ‫اأث ��اث ف��اخ��ر ب���‪ 85‬ال��ف ب��دون اثاث‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت ��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------------‬‬

‫حمكمة �ضمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3497 :‬س‬ ‫التاريخ ‪2010/9/5 :‬‬ ‫ا�ضم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رائد حممد علي‬ ‫اأبو ري�ضة‬ ‫وع ـنــوانــه‪� :‬ضفا بـ ــدران ‪ � /‬ـضــارع جــامـعــة العلوم‬ ‫التطبيقية ‪ -‬مقابل حديقة �ضفا بدران‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�ضند التنفيذي‪2010/1685 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/24 :‬‬ ‫حمل �ضدوره حمكمة �ضلح حقوق �ضمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1700 :‬األف و�ضبعمائة‬ ‫دينار والر�ضوم وامل�ضاريف واأتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك اأن ت ـوؤدي خــالل �ضبعة اأيــام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬عمر‬ ‫عطيه احمد الرجوب املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هــذه املــدة ومل ت ـوؤد الدين املــذكــور اأو‬ ‫تعر�س الت�ضوية القانونية‪� ،‬ضتقوم دائــرة التنفيذ‬ ‫مببا�ضرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫اإعالن �ضادر عن مراقب عام ال�ضركات‬

‫ا�ضتناد ًا الأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�ضركات رقم (‪ )22‬ل�ضنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�ضركات‬ ‫يف وزارة ال�ضناعة والتجارة عن ا�ضتكمال اجــراءات ت�ضفية �ضركة حممد ريــان وعمر علي وامل�ضجلة يف �ضجل‬ ‫�ضركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )66762‬بتاريخ ‪ 2003/4/28‬ت�ضفية اختيارية و�ضطب ت�ضجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/9/15‬‬ ‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫لال�ضتف�ضار يرجى االت�ضال باأرقام دائرة مراقبة ال�ضركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�ضال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اخطار �ضادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مراقب عام ال�ضركات‬ ‫د‪ .‬ب�ضام التلهوين‬

‫) دينــــــار‬

‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬ ‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال� ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م� �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬ ‫�ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫من �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ض�ع��ر (‪ )48‬األ� ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م �ف��رو� �ض��ات ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪2‬‬ ‫م� ��ن امل� ��ال� ��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر�� �ض ��ي � �ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ت��دف �ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ربي��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن العام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫علياء ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح��م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ض��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتن ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر� � ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ن‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال�� �ض� �ت� �ث� �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا�� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ن ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل � �ق� ��اب � �ل� ��ن �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ض �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�ضكنية اأو جتارية لل�ضيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م� �ط� �ل ��وب �� �ض� �ق ��ة اأر� � �ض � �ي� ��ة �ضوبر‬ ‫دي �ل��وك ����ض يف ع �م��ان ال �غ��رب �ي��ة اأكرث‬ ‫من ‪200‬م مع حديقة ب�ضعر منا�ضب‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء اجل ��اد �ضقة بحي‬ ‫ن� ��زال ال � ��ذراع ال�ي��ا��ض�م��ن املقابلن‬ ‫ال� � ��زه� � ��ور �� �ض ��اح� �ي ��ة احل� � ��ج ح�ضن‬ ‫واملناطق املحيطة من املالك مبا�ضرة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

IõZ ´É£b ≈∏Y IójóL ÜôëH Oó¡j ∫ÓàM’G

ïjQGƒ°üdÉH OôJ áehÉ≤ŸGh ..íaQ ܃æL »∏«FGô°SEG ∞°ü≤H ≈MôLh ó«¡°T π«Ñ°ùdG -á∏àëŸG ¢Só≤dG

á«∏«FGô°SE’G áHô°†dG AGôL óYÉ°üàj ¿ÉNódG

∞°Sƒj ƒHCG ≈Ø°ûà°ùe ¤EG ᣰSƒàe ádÉëH ¿ÉëjôLh ‘ øjôNBG ÚHÉ°üe øY åjó◊G Qhój ɪ«a ,QÉéædG áHGƒH Üôb ¥ÉØfC’G á≤£æe ≈∏Y õcôJ …òdG ∞°ü≤dG .íaQ áæjóe ܃æL øjódG ìÓ°U …óLh :ƒg ó«¡°ûdG ¿G á«ÑW QOÉ°üe äOÉ``aCGh ,íaQ áæjóe ¿Éµ°S øe (É``ek É``Y 21) »°VÉ≤dG OÉ¡L .AÓ°TCG ≈Ø°ûà°ùŸG π°Uhh ∫ƒW ≈∏Y ¬``JGƒ``b ≈``∏`NCG …ô°üŸG ø`` eC’G ¿É``ch ´É£b ܃æL í``aQ áæjóe ™``e …Ohó`` ◊G §jô°ûdG ó«©°üàH äGQGò`` ` fEG Oƒ``Lƒ``d ,Î``e 300 áaÉ°ùŸ Iõ``Z .»∏«FGô°SEG

øY É¡à«dhDƒ°ùe á«æ«£°ù∏a á¡L …CG ø∏©J ⁄h á«æeC’G Iõ``¡`LC’G â∏°UGh ɪ«a ,∞``FGò``≤`dG ¥Ó``WEG É¡JGô≤e AÓNEG äÉ«∏ªY IõZ ´É£b ‘ á«æ«£°ù∏ØdG .™bƒàe »∏«FGô°SEG OQ …C’ ÉÑk °ù– (¢SɪM) á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM â©bƒJh ´É£b ‘ É«k ∏«FGô°SEG Gkó«©°üJ á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ó¡°ûJ ¿CG Ò°ùJ ¿CG øµÁ ’ äÉ°VhÉØŸG ¿CG äÉÑKE’ ∂dPh ;IõZ .É¡d ¿É«H Ö°ùM ,QÉædG â– ’EG ôNCG OóY Ö«°UCGh øWGƒe ó¡°ûà°SG ;∂dP ¤EG ÚH …Ohó``◊G §jô°û∏d »∏«FGô°SEG ∞°üb ‘ ¢ùeCG .IõZ ´É£bh ô°üe Gkó«¡°T â∏≤f É¡ªbGƒW ¿CG á«ÑW QOÉ°üe OÉ``aCGh

Ωó¡j »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G Ö≤ædG ‘ 䃫H IóY

π«Ñ°ùdG -Ö≤ædG

䃫H á©HQCG AÉ©HQC’G ¢ùeCG »∏«FGô°S’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âeóg OGôY π``Jh ¬``Yô``Ø`dG äGó``∏`H ‘ Ö≤ædG ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚæWGƒª∏d .ó«°ùdG h ¬Ñ≤©j »æH IÒ°ûYh øe IÒÑc äGƒb Ωó¡dG äÉ«∏ªY ≥aGQ ¬fCG á«∏fi QOÉ°üe âdÉbh ⪵MCGh 䃫ÑdG âbƒW »àdG á«fƒ«¡°üdG á°UÉÿG äGóMƒdGh áWô°ûdG .É¡eóg πÑb É¡«dEG ∫ƒNódG â©æeh ÉgòaÉæe ∫ÉØWC’G â``cô``Jh ΩÉ``cQ ¤EG 䃫ÑdG ∫Ó``à`M’G äÉ``aGô``L â``dƒ``Mh .Aɪ°ùdG ¿ƒØëà∏jh ¢VQC’G ¿ƒ°TÎØj AGô©dG ‘ AÉ°ùædGh -Ö≤ædG ‘ á«eÓ°SE’G ácô◊G ∫hDƒ°ùe -¿ôb ƒHCG »∏Y ï«°ûdG ∫Ébh ‘ »Hô©dG OƒLƒdG ±ó¡à°ùJ IQƒ©°ùe á∏ªM √òg ¿CG »Øë°U íjô°üJ ‘ π«MôJ á°ùFÉÑdG á«fƒ«¡°üdG äÉ£∏°ùdG ádhÉfi QÉWEG ‘ »JCÉJh ,Ö≤ædG .º¡°VQCG øY ºgOÉ©HEGh Éæ∏gCG ≈∏Y Ö≤ædG ‘ Éæ∏gCG IQób ™«ªé∏d äócCG »°VÉŸG ÜQÉŒ" ¿CG ±É°VCGh á«eÓ°SE’G ácô◊G ‘ øëfh ,¢VQC’G ≈∏Y äÉÑãdGh Oƒª°üdGh •ÉHôdG ¿ƒµà°Sh º¡°VQCG ≈∏Y º¡Jƒ«H AÉæH ‘ º¡≤Mh Éæ∏gCG ÖfÉL ¤EG ¿ƒ°VÉe ."»îjQÉàdGh …Qƒ£°SC’G Oƒª°üdG Gòg õjõ©J ‘ á«∏ªY äɪgÉ°ùe Éæd

´ƒbh øY ÚàØjò≤dG QÉéØfG ôØ°ùj ¿CG ¿hO ,≥M’ .QGô°VCG hCG äÉHÉ°UEG ∫ÓàM’G ¢``û`«`L ø``e IÒ``Ñ` c äGƒ`` `b â``Yô``gh ÚàØjò≤dG •ƒ≤°S ¿Éµe ¤EG á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdGh .§«°û“ á«∏ªY AGôLE’ ¿CG áeÉ©dG á«∏«FGô°SE’G á``YGPE’G äôcP ,É≤k M’h ‘ Éà£≤°Sh Iõ``Z ´É£b øe Éà≤∏WCG ¿hÉ``g »àØjòb hCG äÉHÉ°UEG ´ƒ``bh ¿hO ,Ωƒ«dG ìÉÑ°U »Hô¨dG Ö≤ædG .QGô°VCG ™ªŒ √ÉŒÉH ¿hÉg »àØjòb ¥ÓWEG ∂dP ™ÑJh øjQÉéØfG …hO ™ª°S å``«`M ,Ö``≤`æ`dG ‘ z∫ƒ``µ` °` TCG{ .QGô°VCG hCG äÉHÉ°UEG øY ≠«∏ÑàdG ¿hO ,øjÒÑc

ø°ûH ¿GOQEG OÉ©∏«Z »∏«FGô°SE’G áÄ«ÑdG ôjRh Oóg QGôZ ≈∏Y Iõ``Z ´É£b ó°V á©°SGh ájôµ°ùY á«∏ªY ôNGhCG äò``Ø`f »``à`dG IÒ`` NC’G á«∏«FGô°SE’G Üô``◊G .2008 ΩÉ©dG ¢ùeCG ¬dƒb ¿GOQEG øY ∫ÓàM’G á``YGPEG â∏≤fh ¿CG ⁄É©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y ÖLƒàj{ :AÉ``©`HQC’G á«∏ª©H ΩÉ«≤dG ‘ ô¶æà°S zπ``«`FGô``°`SEG{ ¿CÉ` H Gƒ``cQó``j á«∏ªY QGô``Z ≈∏Y Iõ``Z ´É``£`b ‘ á``©`°`SGh ájôµ°ùY ïjQGƒ°üdG ¥Ó``WEG π°UGƒJ GPEG ܃ѰüŸG ¢UÉ°UôdG .√ÒÑ©J Ö°ùM ,zÉæ«∏Y §¨°†dÉH á∏µ°ûŸG √òg πM øµÁ ’{ :±É°VCGh ‘ á«eÓ°SE’G IOÉ«≤dG ™e çóëàdG Öéjh ,‹hódG .¬Ø°Uh Ö°ùM zÉ¡ª¡ØJ »àdG á¨∏dÉH IõZ ´É£b ´É£b ≈``∏`Y á``°`Sô``°`T É``Hô``M zπ``«` FGô``°` SEG{ â``æ`°`Th ó¡°ûà°SG ,Éeƒj 22`d äóàeG 2008 ΩÉ©dG ô``NGhCG IõZ ójRCG Ö``«` °` UCGh ,ø``WGƒ``e 1400 ø``e Ì`` cCG É``¡`dÓ``N áaÉc ≈∏Y IôeóŸG ÉgQÉKBG â``JCGh ,øjôNBG 5000 øe .á«æ«£°ù∏ØdG IÉ«◊G äÉfƒµe IOÉ`` `≤` ` dG äGó`` `jó`` `¡` ` J äó`` YÉ`` °` `ü` `J ,Gô`` ` ` NDƒ` ` ` `eh .IõZ ´É£b ≈∏Y ójóL ¿GhóY ø°ûH Ú«∏«FGô°SE’G øe ¢``ù` eCG á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG á``ehÉ``≤` ŸG äó``©` °` Uh √ÉŒÉH ï``jQGƒ``°` ü` dGh ∞``FGò``≤` dG ¥Ó`` ` WEG äÉ``«`∏`ª`Y ,IõZ ´É``£`≤`d á``jPÉ``ë`ŸG á``«`∏`«`FGô``°`S’G äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ‘ äÉ°VhÉØŸG øe áãdÉãdG ádƒ÷G AóH ™e øeGõàdÉH ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ∫õæe .á∏àëŸG ¢Só≤dÉH 䃩jój{ áØ«ë°üd ÊhÎ``µ` dE’G ™``bƒ``ŸG ô``cPh â£≤°S á«q NhQÉ°U áØjòb ¿CG ájÈ©dG zäƒ``fhô``MCG ¿Ó≤°ùY áæjóe ‘ á«YÉæ°üdG á≤£æŸG ܃æL Gôéa .1948 ΩÉY á∏àëŸG »°VGQC’G ܃æL Gƒ≤∏WCG Ú«æ«£°ù∏a Úë∏°ùe ¿CG ™bƒŸG ±É°VCGh âbh ‘ Iõ``Z ´É``£`b ø``e á``«`fÉ``K á``«`NhQÉ``°`U á``Ø`jò``b

πªµà°ùJ Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG :¢SɪM ‘ …OÉ«b Ó«JÉ°Th GÈ°U ‘ ¿hQÉ°T √CGóH Ée ¿ÉHEG Ó«JÉ°Th GÈ°U IQõ› ʃ«¡°üdG hó©dG ócDƒàd 1982 ΩÉY ¿ÉæÑ∏d ʃ«¡°üdG ìÉ«àL’G ¿É«µdÉa ,á«HÉgQE’Gh ájô°üæ©dG hó©dG á©«ÑW Ö©°ûdG äÉMGôLh AÉeO ≈∏Y CÉ°ûf ʃ«¡°üdG ≥ëH ájƒeódG QRÉéŸG ÜɵJQGh ,»æ«£°ù∏ØdG á«fƒ«¡°U á°SÉ«°S »``g »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG É¡HÉë°UCG ø`` e ¢`` ` `VQC’G ≠``jô``Ø` à` d Ió``ª` ©` à` e ,Iƒ≤dÉH É``¡`«`∏`Y AÓ``«` à` °` S’Gh ,Ú``«` Yô``°` û` dG ≈àM Iôªà°ùe â``dGRÉ``e á°SÉ«°ùdG √ò``g ¿EGh ≈∏Y ¿ƒ∏ª©j ʃ«¡°üdG hó©dG IOÉ≤a ,¿B’G Ú«æ«£°ù∏ØdG Üô©dG øe ≈≤ÑJ øe Òé¡J øe á°UÉN ,1948 ΩÉY á∏àëŸG Ú£°ù∏a øe Oƒ¡«dÉH á°UÉN ádhO áeÉbE’ ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ƒgÉ«æàf Ωô``é`ŸG ¬``H ÖdÉ£j É``e Gò``gh ,§``≤`a á«dÉ◊G IOÉ«≤dG ™``e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ‘ ."á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æŸ

IQGOE’Gh ʃ«¡°üdG hó©dG IOÉb iód Iô°TÉÑŸG ≈∏Y á``jOƒ``¡` j á`` `dhO á`` eÉ`` bEG ƒ``g á``«` µ` jô``eC’G ójƒ¡Jh IOƒ©dG ≥M Ö£°Th Ú£°ù∏a ¢``VQCG ±GógCGh ídÉ°üe ™e ≈aÉæàj Gò``gh ,¢Só≤dG IOƒ©dGh ô``jô``ë`à`dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG IQõ› øe ±ó¡dG ¿Éc GPEÉ`a ."∫Ó≤à°S’Gh ÚÄLÓdG Òé¡J 1982 ΩÉY Ó«JÉ°Th GÈ°U º¡æ«WƒJ IOÉ`` YEGh ¿ÉæÑd ø``e Ú«æ«£°ù∏ØdG äÉ°VhÉØŸG ±ó``g ¿EÉ` a ,Ú£°ù∏a ø``Y Gó«©H ÚÄLÓdG á``«` °` †` b á``«`Ø`°`ü`J ƒ`` g Iô``°` TÉ``Ñ` ŸG IQõ› ‘ ¿hQÉ°T √CGóH Ée ∫ɪµà°SGh ,πeɵdÉH ."Ó«JÉ°Th GÈ°U Ó«JÉ°Th GÈ``°`U IQõ``› ¿CG á``cô``H ó`` cCGh á«∏«FGô°SEG QRÉ› á∏°ù∏°S ‘ á≤∏M ’EG â°ù«d" :∫Ébh "»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ≥ëH á∏°UGƒàe ÜɵJQ’ ¿hô°û©dGh áæeÉãdG iôcòdG »JCÉJ"

¢SôH ¢Sób -ähÒH á`` «` `eÓ`` °` `SE’G á`` `ehÉ`` `≤` ` ŸG á`` cô`` M â`` ` `YO ôjôëàdG á``ª` ¶` æ` e GOó`` ` ` › "¢SɪM" áªYGódG á«Hô©dG ±Gô`` `WC’Gh á«æ«£°ù∏ØdG »∏«FGô°SE’G ÖfÉ÷G ™e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉت∏d äÉ°VhÉØŸG äÈàYGh ,∂dP øY ™LGÎdG ¤EG Ö©°ûdG ó°V á«∏«FGô°SE’G QRÉéª∏d GOGó``à`eG .»æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG ácô◊ »°SÉ«°ùdG ∫hDƒ°ùŸG QòMh ‘ ácôH »∏Y ¿ÉæÑd ‘ "¢SɪM" á«eÓ°SE’G ÜɵJQG ≈∏Y áæ°S 28 Qhôe áÑ°SÉæà ¬d áª∏c øe ±ó``¡`dG ¿CG ø``e Ó«JÉ°Th GÈ``°`U IQõ``› ¢ù«dh ájOƒ¡«dG ádhódG áeÉbEG ƒg äÉ°VhÉØŸG .á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG áeÉbEG äÉ°VhÉت∏d ø∏©ŸG ±ó``¡`dG ¿EG" :∫É``bh

8

Ωóg QÉ£NEG 16 º∏°ùj ∫ÓàM’G á«dɪ°ûdG QGƒZC’G ‘ Ú«æ«£°ù∏Ød ¢SôH ¢Sób -ÚæL ‘ ídÉŸG á≤£æe ¿Éµ°S »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âª∏°S GQÉ£NEG ô°ûY áà°S á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ¥ô°T á«dɪ°ûdG QGƒZC’G .Ú«æ«£°ù∏a ΩÉæZCG IÉYôd Oƒ©J "äÉ°ùcôH" Ωó¡d ¿CÉH "QGƒZC’G Ghò≤fCG" á∏ªM ≥°ùæe äGÒ°†N »ëàa OÉ`` aCGh É¡fɵ°S º∏°Sh ,ídÉŸG á≤£æe AÉKÓãdG ¢ùeCG ºëàbG ∫ÓàM’G ¢û«L ,á≤£æŸG ¿Éµ°S øe ΩÉæZC’G IÉYôd Oƒ©J É°ùcôH 16 Ωóg äGQÉ``£`NEG .Iôe øe ÌcCG äÉ°ùcÈdG √òg âeóg ∫ÓàM’G äGƒb ¿CG Éë°Vƒe äÉ°ùcÈdG √òg óMCG" ¿CG »Øë°U íjô°üJ ‘ äGÒ°†N ±É°VCGh ,ÚæWGƒŸG áeóÿ Ωóîà°ùjh ,í``dÉ``ŸG á≤£æe …hô``b ¢ù∏éŸ Oƒ©J ."á≤£æŸG ‘ hóÑ∏d á∏≤æàe ∫RÉæªc Ωóîà°ùJ äÉ°ùcôH ¤EG áaÉ°VEG ±ó¡J »àdG Iôªà°ùŸG äGAGóàY’G ∞bƒH ‹hódG ™ªàéŸG ÖdÉWh §¨°†dGh ,á«dɪ°ûdG QGƒZC’G á≤£æe øe Ú«æ«£°ù∏ØdG Òé¡J ¤EG .ÚæWGƒŸG ó°V É¡Jɪég ∞bƒd á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ≈∏Y

∫É≤àYÉH á£∏°ùdG º¡àJ "¢SɪM" áØ°†dG ‘ ÉgQÉ°üfCG øe 60 ¢SôH ¢Sób -ˆG ΩGQ á«æeC’G Iõ¡LC’G "¢SɪM" á«eÓ°SE’G áehÉ≤ŸG ácôM ⪡JG ±ƒØ°U ‘ ä’É≤àY’G á∏ªM ó«©°üàH á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á©HÉàdG .á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ácô◊G QOGƒch QÉ°üfCG ä’É≤àY’G á∏ªM ¿EG" :܃àµe »Øë°U ÈN ‘ ácô◊G âdÉbh Úà°S â``dÉ``W á∏àëŸG á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ¿ó``e ™«ªL â∏ª°T »``à`dG ¿hô°VÉfih ,¿hQô``fi iô°SCG º¡æ«H ,ácô◊G QÉ°üfCG øe ÉæWGƒe ¿ƒ°†Z ‘ "¿ƒeÉfih ,¿ƒ«©eÉL áÑ∏Wh ,óLÉ°ùe áªFCGh ,¿ƒ«©eÉL Ú∏≤à©ŸG RôHCG øe ¿CG âaÉ°VCGh .á«°VÉŸG øjô°û©dGh ™HQC’G äÉYÉ°ùdG ¢ù∏éŸG ‘ ÖFÉædG êhR ƒgh á≤jÓ◊G ¿ƒàjR óªfi QôëŸG Ò°SC’G .á≤jÓ◊G IÒª°S Ió«°ùdG »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢Vô©J Ú∏≤à©ŸG ø``e Oó``Y ‹É`` gCG ø``Y Ó≤f á``cô``◊G äó`` cCGh ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á``«`æ`eC’G Iõ``¡` LC’G Ö``fÉ``L ø``e Öjò©à∏d º``¡`FÉ``æ`HCG ácô◊G QÉ°üfCGh RƒeQh IOÉb øe äGô°û©dG âYóà°SG á«æeC’G Iõ¡LC’G .º¡©e ≥«≤ëà∏d á«æeC’G Iõ¡LC’G äGô≤e ¤EG

É«æ«£°ù∏a 13 π≤à©j ∫ÓàM’G áØ°†dG ‘ ¢SôH ¢Sób -ˆG ΩGQ ôéa øe IôµÑe áYÉ°S ‘ »∏«FGô°SE’G ∫Ó``à`M’G äGƒ``b âæ°T ÚæWGƒŸG ±ƒ``Ø`°`U ‘ Ió``jó``L ä’É``≤` à` YG á``∏`ª`M AÉ`` ©` `HQC’G ¢``ù` eCG á©°SGh ºgO äÉ«∏ªY â∏ª°Th ,º¡æe ô°ûY áKÓK âdÉW Ú«æ«£°ù∏ØdG á«Hô¨dG áØ°†dG iôbh ¿óe øe ábôØàe AÉëfCG ‘ ÚæWGƒŸG ∫RÉæŸ .á∏àëŸG äôØ°SCG äɪgGóŸG á∏ªM ¿CG »∏«FGô°SEG …ôµ°ùY çóëàe ôcPh ΩGQh ÚæLh ¢ù∏HÉf øe πc ‘ É«æ«£°ù∏a ô°ûY áKÓK ∫É≤àYG øY ,∫ÓàM’G πÑb øe QÉf ¥ÓWEG ∫É≤àY’G äÉ«∏ªY äó¡°T å«M ,ˆG .äÉHÉ°UEG ´ƒbh øY ≠∏Ñj ¿CG ¿hO á«eƒj IQƒ°üH ∫É≤àYGh º``gO äÓªM ∫Ó``à`M’G äGƒ``b ø°ûJh á«Hô¨dG áØ°†dG äGó∏Hh ¿óe ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG øe äGô°û©dG ∫É£J .áØ∏àfl ™FGQPh èéëH

™jQòdG π°ûØdG »æŒ ±ƒ°S á£∏°ùdG ¿EG GƒdÉb

!äÉ°VhÉØŸG tô`°Sp ..."¢VhÉ`ØàdG pπ`LC’ ¢VhÉ`ØàdG" :"π«Ñ°ùdG"`d AGô`ÑN á«fÉ£«à°S’G É¡©jQÉ°ûe ≥«Ñ£àd ΩRÓdG AÉ£¨dG "π«FGô°SEG" »£©J äÉ°VhÉØŸG :…ô°üŸG ó«ØjO ÖeÉc áªb π°ûa ó©H çóM ɪc Iô°UÉëª∏d É¡àYÉ°S IOÉ«≤dG ;á«dhDƒ°ùŸG äÉaôY ô°SÉj πMGôdG ¢ù«FôdG 𫪖 ” ÚM ,2000 ΩÉ©dG ."¬dÉ«àZG ºK ¬Jô°UÉfi ¤EG iOCG …òdG ôeC’G âdRÉæJ ɪæ«M äCÉ£NCG á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG ¿CG Ió©°S ƒ``HCG ó``cCGh ∑Qóà°SGh ,¿É£«à°S’G QGôªà°SG πX ‘ äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°SÉH â∏Ñbh k ` FÉ``b AÉ¡àfG ó©H ¬°ùØf óé«°S »æ«£°ù∏ØdG ¢``VhÉ``Ø`ŸG ∞°SCÓd" :Ó ¬ÑdÉ£J á«HhQhCGh ᫵jôeCG äÉWƒ¨°V ΩÉeCG ó«ªéà∏d á«fƒfÉ≤dG IóŸG á«fÉ£«à°S’G πàµdGh ¿É£«à°S’G Oƒ``Lh ™``e äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG QGôªà°SÉH ."¢VhÉØàdG OôéŸ ¢VhÉØàdG :óMGh QÉ«N ΩÉeCG ¿ƒµæ°Sh ...iȵdG ø`ªK …CÉH ΩÓ°ùdÉH á«æ©e ÒZ ƒgÉ«æàf áeƒ`µM ¿CG ≈∏Y Ió©°S ƒ``HCG Oó°Th π°ù∏°ùe ‘ QGôªà°S’G πLCG øe ¢VhÉØàdG ójôJ É¡æµd ,äÉ°VhÉØŸÉH ’h .¢Só≤dG ójƒ¡Jh »°VGQC’G IQOÉ°üà ∫ɨ°ûf’Gh »°SÉ«°ùdG π«∏°†àdG ÜÉ≤ædG ∞°ûc ó``b "¿B’G ΩÓ°ùdG" ᪶æe ¬``Jó``YCG ôjô≤J ¿É``ch ô¶àæJ áæWƒà°ùe 42 ‘ á«æµ°S Ió``Mh 2066 ∑Éæg ¿CG ø``Y kGô``NDƒ`e ‹É◊G ȪàÑ°S /∫ƒ∏jCG øe øjô°û©dGh ¢SOÉ°ùdG ‘ AÉæÑdG á«∏ªY AóH 11 AÉæÑd äÉ££fl OƒLh ¤EG áaÉ°VEG (ó«ªéàdG Ióe ájÉ¡f óYƒe) á«∏µ«g §FGôÿ ¢ü«NGôJ ≈∏Y â∏°üM ™bGƒe ‘ á«æµ°S IóMh ∞dCG .ÊÉ£«à°S’G AÉæÑ∏d É¡«a ¢VGQCG ¢ü«°üîJh IógÉL ≈©°ùJ É``eÉ``HhCG ∑GQÉ`` H IOÉ``«`≤`H á``«`µ`jô``eC’G IQGOE’G ¿Cl ’h ,É¡à≤HÉ°S øY ∞∏àîJ IQGOEG É¡fCG ≈∏Y ó«cCÉàdGh É¡JQƒ°U π«ªŒ ¤EG »°SÉ«°ùdG π∏ëŸGh ÖJɵdG …CGQ Ö°ùëH ¢VhÉØàdG π°ù∏°ùe ôªà°ù«°S §¨°Vh Ö∏£H äAÉL äÉ°VhÉØŸG ¿CG ≈∏Y Oó°T …òdG "ÜGô°T »LÉf" á«∏ª©dG á∏é©d ¿GQhódG ó«©j ¿CG ójôj ÉeÉHhCG" :¿CG kÉØ«°†e ,»µjôeCG "...øªK …CÉHh ᫪∏°ùdG q ¿CG kGó``cDƒ` e ,Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ìÉ``‚ á«fɵeEÉH ÜGô``°`T ∂µ°Th iƒ`°S "π«FGô°SEG" ™``e Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ø``e »æŒ ø``d á£∏°ùdG ."™jQòdG π°ûØdG" äÉ°VhÉØe QGôµàd IójóL ádhÉfi …ôéj Ée" :ÜGô°T ±É°VCGh øµd ,ƒjQÉæ«°ùdG äGP IOÉYEG ΩÉeCG øëf ‹ÉàdÉHh ,É¡∏`°ûa âàÑKCG á≤HÉ°S É¡æµÁ ’ ô`Yh ≥jôW ΩÉeCG IôŸG √òg É¡°ùØf óéà°S á£∏°ùdG ∞°SCÓd ."á∏jóÑdG äGQÉ«ÿG πc äó≤a ób ¿ƒµà°S É¡àYÉ°Sh ..™LGÎdG ¬eÉeCG

ˆGÉ£Y ÓY - IõZ

Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ±ÉæÄà°SG ó°V ¢ù∏HÉf ‘ á«LÉéàMG IôgɶJ

≈°ûîJ á£∏`°ùdG ¢†aQ ≈àM hCG ™LGÎdG ™«£à°ùJ ’ á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG q¿C’h á©eÉéH á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG PÉà°SCG ó`cCG ,ìÉéædG É¡d Öàµj ød äÉ°VhÉØe ôªà°ù«°S äÉ°VhÉØŸG ¥ÉÑ°S ¿CG "Ió©°S ƒHCG ôª«fl" QƒàcódG Iõ¨H ôgRC’G πc ΩÉeCG ¿B’G ™LGÎJ ¿CG á£∏°ù∏d ∫É› ’" :±É°VCGh ,¬dɵ°TCG áaɵH …òdG ΩÓ°ùdGh äÉ°VhÉت∏d á≤Ø°üŸG á«Hô©dGh ᫵jôeC’G äÉëjô°üàdG QGôb øY â©LGôJ ƒd ɪ«a ≈°ûîJ á£∏°ùdG ¿EÉa Gò¡dh ...kÉÑjôb πë«°S ¢Vô©àJ ¿CGh ,äÉ°VhÉØŸG π°ûa á«dhDƒ°ùe É¡∏«ª– ºàj ¿CG ¢VhÉØàdG

."ó«ªéà∏d Iô¨°üe :…ô°üŸG ∫Éb kGójóL πª– É¡fCG hóÑj ’ äÉ°VhÉØe ihóL ∫ƒ`Mh ≈∏Y É¡`àeRCG øe êhô``ÿG π``LCG øe äÉ°VhÉØŸG ójôJ "π«FGô°SEG" ¿EG øY ∂ØæJ ødh ,É¡gÉŒ á«gGôµdGh AGó©dG »eÉæJh ‹hó``dG ó«©°üdG .á«HÉéjE’G ÉgÉjGƒæHh ΩÓ°ùdÉH É¡àÑZQ ójOôJ »£©J ∞«©°†dG πµ°ûdG Gò¡H äÉ°VhÉØŸG √òg ¿EG …ô°üŸG ∫É``bh ∫ɪµà°S’ ΩRÓ`` dG AÉ``£`¨`dGh â``bƒ``dG ò``NC’ á``«`fÉ``µ`eE’G "π«FGô°SEG"`d ≈∏Y ≥jô£dG ™£bh ,á«fÉ£«à°S’Gh á«©°SƒàdG É¡©jQÉ°ûe ≥«Ñ£J .ΩÓ°ùdG ≥«≤– ≈∏Y IQOÉ≤dG QGhOC’Gh äGQOÉÑŸGh πFGóÑdGh äGQÉ«ÿG

¿ƒ«°SÉ«°S ¿ƒ∏∏fi É¡`«∏Y ™`ªLCG ál `HÉLEG "¢VhÉØàdG π`LC’ ¢VhÉ`ØàdG" mäÉ°VhÉØe ‘ QGôªà°S’G ihóL øY "π«Ñ°ùdG" º¡àdCÉ`°S ¿ƒ«æ«£°ù∏a .É¡∏`°ûØH ≥Ñ°ùŸG Ωõ÷Gh É`¡éFÉàf ‘ ∂«µ°ûàdG ºàj á«YGôdGh á°VhÉØŸG ±Gô``WC’G ™«ªL ¿EG ¿ƒ∏∏`ëŸG A’Dƒ` `g ∫É`bh ¿Éc É¡e ¢VhÉØàdG π°ù∏°ùe QGôªà°SG ¤EG ám LÉëH Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉت∏d .¬∏`µ°Th ¬ª°SG ÚH Iô°TÉÑŸG äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG á«Hô¨dG ¢``Só``≤`dG ‘ ¢``ù`eCG â∏°UGƒJh ¢ùeCG ∫hCG á«fÉãdG É¡àdƒL â≤∏£fG »àdG Ú«æ«£°ù∏ØdGh Ú«∏«FGô°SE’G á«LQÉÿG Iô``jRh Qƒ°†ëH …ô°üŸG ï«°ûdG Ωô°T ™éàæe ‘ AÉKÓãdG π◊ ¿É``aô``£` dG π``°`Uƒ``à`j ¿CG ¿hO ,¿ƒ``à`æ`«`∏`c …QÓ``«` g á``«` µ` jô``eC’G .¿É£«à°S’G ¿CÉ°ûH ɪ¡JÉaÓN ¿É£«à°S’G á«°†b ¿CÉ`°`û`H §``°`Sh π``M ø``Y AÉ``Ñ` fCG …CG í°TôJ ⁄h »∏«FGô°SE’G AGQRƒ``dG ¢ù«FQh ¿ƒàæ«∏c É¡Jô°†M »àdG äÉ°VhÉØŸG ‘ .¢SÉÑY Oƒªfi »æ«£°ù∏ØdG ¢ù«FôdGh ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH ‘ AÉ``æ`Ñ`∏`d ô``¡` °` TCG Iô``°`û`Y ô``ª`à`°`SG ∞`` bh »``¡`à`æ`j ¿CG Qô``≤` ŸG ø`` eh .…QÉ÷G ∫ƒ∏jCG 26 Ωƒj á∏àëŸG á«Hô¨dG áØ°†dG äÉæWƒà°ùe "π«FGô°SEG"`d âbƒ`dG ó©H ô°TÉÑŸG ¢VhÉØàdÉH »æ«£°ù∏ØdGh »∏«FGô°SE’G ¿Éaô£dG Ωƒ≤jh ºYóHh ,»°VÉŸG ƒjÉe 9 ‘ ø£æ°TGh É¡à≤∏WCG Iô°TÉÑe ÒZ äÉ°VhÉØe ⁄ É¡æµd ,ô¡°TCG á``©`HQC’ á«Hô©dG ΩÓ°ùdG IQOÉ``Ñ`e á©HÉàe áæ÷ ø``e .kÉeó≤J ≥≤– ¬Jƒ°U äGÈf äóH »°SÉ«°ùdG π∏ëŸGh ÖJɵdG "…ô°üŸG ÊÉg" ¿EG ∫É`` bh ,äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ¥É``Ñ`°`S √Rô``ë` j ó``b Ωó``≤`J …CG ∫É``«`M áªFÉ°ûàe É¡©jQÉ°ûŸ ôJÉ°ùdG AÉ£¨dG ¿ƒµJ ¿CG äÉ°VhÉØŸG øe äOGQCG "π«FGô°SEG" ¢VQC’G ≈∏Y kÉeÓ°S ∑Éæg ¿CÉ`H AÉ``ë`jE’Gh ,á«fÉ£«à°S’Gh á«©°SƒàdG .¢ùµ©dG …ôéj ɪ«a ÓHh •hô``°`T ¿hó``H äÉ``°`VhÉ``Ø`e ¤EG ÜÉ``gò``dG ¿CG …ô``°`ü`ŸG óq ` `cCGh iôNCG ≠«°U …CÉ`H ∫ƒÑ≤dG ¤EG Oƒ≤j á«©Lôe ÓHh ¿É£«à°S’G ∞bh k FÉb ™HÉJh ,¿É£«à°SÓd kÉ«≤«≤M kG󫪌 øª°†àJ ’ ±ÉæÄà°SG" :Ó áÑdÉ£ŸG ø``Y »æ«£°ù∏a ™``LGô``J ¤EG iOCG •hô``°`T ¿hó``H äÉ°VhÉØŸG »Fõ÷G ≥«∏©àdG ójóªàH ∫ƒÑ≤dG ¤EGh ,kÉeÉJ kÉØbh ¿É£«à°S’G ∞bƒH IQƒ°U ≈∏Y É``‰EGh ,¬«∏Y π°üëj ød ∂dP ™eh ,¿É£«à°SÓd âbDƒŸGh


9

á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

OGó¨H ‘ Úë∏°ùe ™e äÉcÉÑà°TGh äɪég ‘ É«bGôY ÉjóæL 11 πà≤eh

∫ÉLQ á©HQCG åãL ∞£àîJh ¿ÓØWh ¿ÉJCGôeG º¡æ«H Ú«bGôY á«fɪK πà≤J ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ,ΩÉjCG áKÓK OGó``◊G ¿ÓYEG" ¢ù∏éª∏d ¿É«H ó``cCGh íàØH áÑdÉ£ŸGh ,áLƒ∏ØdG ‘ »ª°SôdG ΩGhó``dG 𫣩Jh ."á«HÉgQE’G áÁô÷G ∫ƒM ™°Sƒe ≥«≤– QGòàYG Ëó≤àH á«bGô©dG áeƒµ◊G" ÖdÉW ɪc ."ÉjÉë°†dG ô°SC’ É©jô°S »ª°SQ øe É¡dƒNOh á«éª¡dG á«∏ª©dG √òg" ¿CG ÈàYGh ’EG »g Ée ᫵jôeC’G äGƒ≤dÉH áHƒë°üe á¶aÉëŸG êQÉN IóLGƒàŸG á«æeC’G äGƒ≤dGh Ú«bGô©dG ôYÉ°ûŸ RGõØà°SG ’h ,»æeC’G ∞∏ŸG øY ó«MƒdG ∫hDƒ°ùŸG »gh ,QÉÑfC’G ‘ ."ÉgQhO Ö««¨J Rƒéj

(Ü ± G) - OGó¨H

Ú૵jôeCG ÚJóYÉb ¢Vô©J Ú«NhQÉ°U Úeƒé¡d ¥Gô©dG ‘ RÎjhQ -OGó¨H ɪ¡«a õcôªàJ ¿Éàjôµ°ùY ¿ÉJóYÉb â°Vô©J ,á«°SOÉ≤dGh πHÉH »à¶aÉfi ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ïjQGƒ°üH Úeƒé¡d ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG ,OGó¨H ܃æL .QGô°VC’Gh ôFÉ°ùÿG ºéM áaô©e ¿hO øe OGôZ (ƒµ°ùdÉc) IóYÉb ¿EG »∏fi »æeCG Qó°üe ∫Ébh OGó¨H ܃``æ` L Î``eƒ``∏` «` c 100 π``HÉ``H á``¶` aÉ``ë` à ïjQGƒ°U áà°ùH Ωƒég ¤EG (¢ùeCG) Ωƒ«dG â°Vô©J óYÉ°üàJ »``gh ¿É``Nó``dG Ió``ª` YCG äó``gƒ``°`Th ,OGô`` Z ôî°üdG ±ôL á«MÉf ∫ɪ°T á©bGƒdG IóYÉ≤dG øe õcôe á∏◊G áæjóe ∫ɪ°T Ö«°ùŸG AÉ°†≤d á©HÉàdG ºéM áaô©e ø°ùàj ⁄ ¬``fCG ¤EG Éàa’ ,á¶aÉëŸG ¢VhôØŸG »æeC’G ¥ƒ£dG ÖÑ°ùH QGô°VC’Gh ôFÉ°ùÿG .IóYÉ≤dG ∫ƒM á¶aÉëà (ƒ`` `µ` ` jEG) Ió`` YÉ`` b â``°` Vô``©` J É``ª` c áKÓãH Ωƒ``é` g ¤EG ¥Gô``©` dG ܃``æ` L ‘ á``«`°`SOÉ``≤`dG ôFÉ°ùÿG ºéM áaô©e ¿hO øe (OGô``Z) ïjQGƒ°U .á∏Kɇ ÜÉÑ°SC’ ájOÉŸG QGô°VC’G hCG ájô°ûÑdG äGƒ≤dG ¿EÉ` a ,»``∏`fi »``æ` eCG Qó``°`ü`e Ö°ùëHh ‘ ¥É``£`æ`dG á``©`°`SGh ¢û«àØJ á∏ªM âæ°T á``«`æ`eC’G ÚªLÉ¡ŸG øY ÉãëH IóYÉ≤dG øe áÑjô≤dG ≥WÉæŸG .QɶfC’G øY GhQGƒJ øjòdG

OGó¨H ‘ ¢ùeG Ωƒé¡dG á≤£æe ¥ƒa Ωƒ– ájôµ°ùY á«Mhôe

ócDƒj Ée á«bGô©dG áeƒµ◊G øe ≥∏àf ⁄ (...) ¢UÉî°TCG ."É¡æe OƒæL πà≤e ‘ …OÉ«≤∏d çó``M GPÉ``e ±ô``©`f ’" :Ó``FÉ``b º``à`Nh ."IóYÉ≤dG ¬eÉ¡e ≈``¡`fCG πàëŸG »``µ`jô``eC’G ¢û«÷G ¿CG ôcòj øµd ,‹É`` ◊G ô¡°ûdG ™∏£e ¥Gô``©` dG ‘ "á«dÉà≤dG" ájôµ°ù©dG óYGƒ≤dG ‘ Iô°ûàæe ∫GõJ Ée ¬JGóMh ¢†©H ¿ƒ«bGô©dG Ö∏W GPEG ¿ƒ©dG Ëó≤Jh ÖjQóà∏d á«bGô©dG .∂dP áLƒ∏ØdG ‘ »∏ëŸG ¢ù∏éŸG Qó°UCG ≥M’ âbh ‘h íàØH Ö``dÉ``£`jh ,ΩÉ`` jCG á``KÓ``K Ió``e OGó`` ◊G ø∏©j É``fÉ``«`H .á«HÉgQE’G áÁô÷G ‘ ≥«≤–

Ú`` JCGô`` e’ Oƒ``©` J å``ã` L ™`` ` `HQCG Éæ«≤∏J" :∫É`` ` b ΩÉ`` ©` `dG ."Ú∏ØWh ‘ Éæc" :¢``ù`Ñ`«`∏`«`a ÜhQ Qƒ``é` «` ŸG ∫É`` `b ,√Qhó`` ` `H á≤aôHh á«bGô©dG á«æeC’G äGƒ≤dG ™e ácΰûe á«∏ªY RQÉH ∫hDƒ°ùe øY ÉãëH »µjôeC’G ¢û«÷G ‘ øjQÉ°ûà°ùe ."á≤£æŸG ‘ IÒÑc äɪég ø°ûH º¡àe IóYÉ≤dG ‘ ™e á``≤`«`Kh äÉ``bÓ``Y ¬``H ¬Ñà°ûª∏d" ¿CG ±É`` °` `VCGh ."IóYÉ≤dG ‘ øjôNBG ÚdhDƒ°ùe ‘ á«bGô©dG äGƒ≤dG âfÉc" πàëŸG §HÉ°†dG ™HÉJh ¢VÉb øY IQOÉ°U ∞«bƒJ Iôcòà IOhõe á«∏ª©dG á©«∏W ."íFÉ°üædG É¡d Ωó≤f Éæch »bGôY áà°S πà≤e ócDƒJ ÉgÉ≤∏àf »àdG ôjQÉ≤àdG" ¿CG í°VhCGh

."≥HÉ°ùdG ¢û«÷G ‘ ó«≤Y ºgóMCG ,∫ÉLQ ‘ º¡∏à≤H á``«`µ`jô``eC’G äGƒ``≤` dG …hÉ°ù«©dG º``¡`JGh ∫ÉLôdG åãL òNCGh (...) áLƒ∏ØdG §°Sh π«ÑL á≤£æe .É¡©e á©HQC’G á°ùªN áªgGóeh ¢û«àØàH Gô``eCG Éæª∏°ùJ" :™``HÉ``Jh äGƒ≤dG âeÉb äÉ«∏ª©dG AÉæKCGh ,π«ÑL á≤£æe ‘ ∫RÉæe ."á«fɪãdG πà≤H ᫵jôeC’G ¢ù∏› ΩÓYEG ôjóe »ëàa óªfi ∫Éb ,¬à¡L øe á«fɪK â``∏`à`b á``«` µ` jô``eCG Iƒb" ¿EG QÉ`` Ñ` `fC’G á``¶`aÉ``fi ‘ ∫ƒ``é`à`dG ô``¶`M ¢``Vô``a ”h º``¡`dRÉ``æ`e ‘ ¢``UÉ``î`°`TCG ."á≤£æŸG áLƒ∏ØdG ≈Ø°ûà°ùe øe ‹ó``dG ôªY Ö«Ñ£dG øµd

ájƒ«M ≥WÉæe ‘ áîîØe äGQÉ«°S ÒéØJ •ÉÑMEG øY ∞°ûµj »æjôëÑdG øeC’G ÖjôîàdGh ÜÉ``gQE’G ≈∏Y á∏ª◊G ¿CG ≈∏Y GOó°ûe ∫hÉ– áªKBG ádhÉfi …CG ´OQh •ÉÑME’ Iôªà°ùe ÚæWGƒŸG IÉ«M Oó¡Jh ,øWƒdG QGô≤à°SG øe π«ædG .Úª«≤ŸGh á«∏NGódG IQGRƒ`` H ΩÉ``©` dG ø`` eC’G ¢ù«FQ ¿É``ch ócCG á``æ` jO ø``H ∑QÉ``Ñ` e ¥QÉ`` W AGƒ``∏` dG á«æjôëÑdG óªM á``æ`jó``à ™`` bh É``«` HÉ``gQEG Ó``ª`Y ¿CG AÉ``KÓ``ã` dG ±ó¡à°SG (áeÉæŸG á«æjôëÑdG ᪰UÉ©dG ܃æL) ,∫RÉæŸG óMC’ ∞bƒÃ IOƒLƒe âfÉc äGQÉ«°S ™HQCG .á«æeC’G Iõ¡LC’ÉH ¿ƒ∏ª©j É°UÉî°TCG ¢üîJ »gh ¿ƒdƒ¡› ΩÉb :»Øë°U ¿É«H ‘ áæjO øH ∫Ébh äGQÉ«°ùdG Qô°†Jh ¥GÎMG ¤EG äOCG IƒÑY ÒéØàH ´õØdG IQÉKEG ¤EG QÉéØf’G iOCG ɪc ,áJhÉØàe Ö°ùæH OƒLh Ωó``Y Gó``cDƒ`e ,á≤£æŸG ‹É``gCG Ú``H Ö``Yô``dGh .ájô°ûH QGô°VCG ‘ á«eÓ°SE’G »æWƒdG ¥ÉaƒdG á«©ªL âfGOCGh ,óªM áæjóe ‘ äGQÉ«°ùdG ≥jôM áKOÉM øjôëÑdG .çOÉ◊G AGQh ∞≤J »àdG ÜÉÑ°SC’G âfÉc ÉjCG çOÉ◊G ∫ƒ``M ¥É``aƒ``dG ø``Y QOÉ``°`U ¿É``«`H ∫É``bh çóM …òdG πª©dG ∂dP øjóJ ¥ÉaƒdG ¿EG :QƒcòŸG ô°SC’G ™e ΩÉàdG É¡ØWÉ©J øY ø∏©Jh ,22 QGhO ‘ ,º¡©e É¡aƒbh øY Üô©Jh ,çOÉ◊G øe IQô°†àŸG ÒéØàdG çOÉ``M óªM áæjóe ‹É``gCG ôµæà°SG ɪc .22 QGhO øe Üô≤dÉH º¡à≤£æe ‘ ™bh …òdG

ä’Éch - áeÉæŸG

ÒéØàd √ó©e âfÉc É¡fG á«∏NGódG ∫ƒ≤J ¿ÉàÑcôe

,¬àYƒª› OGôaCG ≈∏Y É¡©jRƒJh ÖjôîàdG äGhOCGh ø°ùM Úª¡àŸG øe πjƒ“ ≈∏Y ¬dƒ°üM ∫ÓN øe óªfi ¬Jô¡°Th ±ÉØ°üdG Ö«ÑM óªfih ™ª«°ûe ≈∏Y ájó≤f ≠dÉÑe ɪ¡æe º∏°ùJ) OGó``≤`ŸG Ö«ÑM .(äÉ©aO IóY É°VôY Úª¡àŸG ¿CG »``æ`eC’G Qó°üŸG í``°` VhCGh ,äÉ≤«≤ëàdG ∫É``ª`µ`à`°`S’ á``eÉ``©` dG á``HÉ``«` æ` dG ≈``∏` Y

ΩGóîà°SÉH ÉgÒéØJh É¡î«îØJ ºK øeh ,É¡àbô°S ô°ûY ‘ ó``©`H ø``Y Ò``é`Ø`à`dGh ,Ò``é`Ø`à`∏`d â``bDƒ` e .ájÉæ©H IQÉàfl ≥WÉæe »eÉ°S º¡àŸG ¿CG ø``Y »``æ`eC’G Qó°üŸG ∞°ûch ¢ùHÉæ°ùdG á≤£æà á«ÑjôîJ áYƒª› Oƒ≤j GRÒe OóY §Ñ°Vh É¡Ø°ûc ” »àdG á«HÉgQE’G áµÑ°ûdG ™ÑàJ äÉeõ∏à°ùe AGô°ûH Ωƒ≤jh ,GôNDƒe Égô°UÉæY øe

øjôëÑdG áµ∏‡ ‘ á``«`æ`eC’G Iõ``¡` LC’G âdÉb øeÉãdG Ωƒj á«HÉgQEG á«∏ªY •ÉÑMEG øe â浓 É¡fEG äGQÉ«°S ÒéØJ ±ó¡à°ùJ âfÉc …QÉ÷G ∫ƒ∏jCG øe QÉéØf’G Iójó°T ™æ°üdG á«∏fi äGƒÑ©H áîîØe ó«Y á``∏`£`Y ∫Ó`` N á``µ`∏`ª`ŸÉ``H á``jƒ``«`M ≥``WÉ``æ`e ‘ .∑QÉÑŸG ô£ØdG á«æjôëÑdG (è«∏ÿG QÉÑNCG) áØ«ë°U äô``cPh Qó°üe øY Ó≤f AÉ©HQC’G ¢ùeCG QOÉ°üdG ÉgOóY ‘ øe πc ≈∏Y ¢†Ñ≤dG ” ¬fCG »æWƒdG øeC’G RÉ¡éH óªMCGh ,™ª«°ûe ó``ª`MCG GRÒ``e »eÉ°S ø``jƒ``Yó``ŸG á≤£æe ø`` e É``ª` gh ,…OÓ`` Ñ` `dG ¿É``Ñ`©`°`T ˆGó`` Ñ` Y ‘ É``Yô``°` Th Gó`` ` `YCGh É``£`£`N ¿CG ó``©` H ,¢``ù` HÉ``æ` °` ù` dG ‘ É¡eGóîà°S’ IôéØàe äGƒÑ©H äGQÉ«°S ï«îØJ QGô≤à°SG áYõYR ¤EG »eGôdG »HÉgQE’G ɪ¡££fl ±Gó¡à°SGh ,≈``°`Vƒ``Ø`dG ô``°`û`fh ,ø``jô``ë`Ñ`dG áµ∏‡ áeÉ©dG äÉ``µ`∏`à`ª`ŸG Ö``jô``î`Jh ,AÉ`` jô`` HC’G ™``jhô``Jh .á°UÉÿGh õ«¡éàH ÉeÉb øjQƒcòŸG ¿CG Qó°üŸG ±É``°`VCGh á≤£æà Iô``é` Ø` à` ŸG äGƒ`` Ñ` `©` `dG äÉ``fƒ``µ` e ™``«` ª` L áfÉ©à°S’ÉH ,¢üØMóL ájôb §«fi ‘ á``«`YGQR áYÉæ°U á«Ø«c øY á«LQÉN á«Fôe êPÉ``‰h OGƒÃ OGôŸG äGQÉ``«`°`ù`dG ó``jó``– ø``Y Ó°†a ,äGô``é`Ø`à`ŸG

IƒÑ°T á¶aÉëà IóYÉ≤dG øe ô°UÉæY áà°S ∫É≤àYGh øª«dG ܃æL äGÒéØJ áKÓK á∏°UGƒàe äGAGô`` ` ` LE’G ¿CG IQGRƒ`` ` dG äó`` ` cCGh á«ÑjôîàdG ∫ɪYC’G √òg »ÑµJôe ájƒg ∞°ûµd .∫OÉ©dG ºgAGõL GƒdÉæ«d º¡«∏Y ¢†Ñ≤dG AÉ≤dEGh á«æª«dG äÉ£∏°ùdG â∏≤àYG ,π°üàe ¥É«°S ‘h IóYÉ≤dG º«¶æàd º¡FɪàfG ‘ ¬Ñà°ûj ¢UÉî°TCG áà°S á≤£æe ‘ Rɨ∏d ܃ÑfCG ÒéØJ á«∏ªY á«Ø∏N ≈∏Y .øª«dG ¥ô°T IƒÑ°T á¶aÉëà ±Éë∏H ¿ƒª∏°S ô°UÉæ©d á©°SGh Ö≤©J á∏ªM ¿CG ¤EG QÉ°ûj º«¶æJh (»``Hƒ``æ` ÷G ∑Gô`` ` `◊G) ø``e ¬``°`VÎ``Ø`e á«æª«dG äÉ``£`∏`°`ù`dG É¡ª¡àJ ø``jò``∏` dG ,Ió``YÉ``≤` dG Újôµ°ù©dG ≈∏Y ájQÉëàfG äɪég ø°ûd ≥«°ùæàdÉH øY äôØ°SCG äÉ«Mhôe âeóîà°SGh ,Ú«dɪ°ûdG ádhÉfi ‘ º¡WQƒJ ‘ ¬Ñà°ûŸG øe áà°S ∫É≤àYG .∫É°ùŸG RɨdG ܃ÑfCG ÒéØJ z¬«Ø«°TQG { øª«dG ܃æL ∞æ©dG ∫ɪYCG øe É¡JGAGôLEG ø``e á«æª«dG äÉ£∏°ùdG äOó``°`Th 54 á«Ø°üJh øª«dG ‘ á«HôZh á«æÁ ájOÉ°üàbG øª«dG ‘ IóYÉ≤dG äóYƒJ ób âfÉch .RɨdG ܃ÑfCG á«£ØædG äBÉ°ûæŸG áaÉc ≈∏Y ájRGÎM’Gh á«æeC’G .á«æeCGh ájôµ°ùYh á«°SÉ«°S á«°üî°T ídÉ°üe ±Gó``¡`à`°`SÉ``H »``°`VÉ``ŸG ¢ù«ªÿG ¿É``«`H ‘ ÒéØJ Ö≤Y ÓµŸGh IƒÑ°Th ÜQCÉ`e äɶaÉfi ‘

ä’Éch - AÉ©æ°U AÉ©HQC’G ¢``ù` eCG á``«`æ`ª`«`dG á``«`∏`NGó``dG â``æ`∏`YCG ,™dÉ°†dG áæjóe ‘ áØ°SÉf äGƒÑY çÓK ÒéØJ (»Hƒæ÷G ∑Gô`` ` ◊G) â``ª` ¡` JGh ,OÓ`` Ñ` dG ܃``æ` L äÉ£∏°ùdG â``eÉ``b Ú`` M ‘ ,É`` ` ` gAGQh ±ƒ``bƒ``dÉ``H ádhÉfi ôKCG ≈∏Y IóYÉ≤dG ô°UÉæY øe 6 ∫É≤àYÉH .»°VÉŸG ÚæKE’G ∫É°ùŸG RɨdG ܃ÑfCG ÒéØJ á«ÑjôîJ ô``°`UÉ``æ`Y ¿CG IQGRƒ`` ` dG ¿É``«` H ô`` cPh GƒeÉb ¿ƒ``fÉ``≤` dG ø``Y Ú`` LQÉ`` ÿG ø``e á``dƒ``¡` › ,™æ°üdG á«∏fi áØ°SÉf äGƒÑY 3 ÒéØàH AÉKÓãdG ájôb ‘ á«fÉãdGh ,∑ô``ª` ÷G π``Nó``e ‘ É``gGó``MEG áãdÉãdG IƒÑ©dG ÉeCG ,AÉHô÷G á≤£æe √ÉŒÉH ΩÉ°ûf .»°Tô©dG √ÉŒÉH ÉgÒéØJ ” ó≤a ⁄ áKÓãdG äGQÉ``é`Ø`f’G ¿CG ¿É«ÑdG í``°` VhCGh É¡fC’ ;á``jOÉ``e hCG ájô°ûH ôFÉ°ùN …CG ø``Y ôØ°ùJ .¿Éµ°ùdG øe á«dÉN ≥WÉæe ‘ äôL

á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G á©WÉ≤e ø∏©j …ô°üŸG ó¨dG ÜõM ó©H øé°ùdG ´OhCGh .ÒÑc ¥QÉ``Ø`H ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ IQhõe ≥``FÉ``Kh ¬Áó≤àd Ò°üb âbƒH äÉHÉîàf’G É¡fEG ∫ƒ≤j äÉeÉ¡JG »``gh ,ó¨dG Üõ``M CÉ°ûfCG ÉeóæY .á«°SÉ«°S ™aGhóH âfÉc ᪰ù≤æe ≈≤ÑJ ô°üe ‘ á``°`VQÉ``©`ŸG Iƒ``b ø``µ`d á∏àc È``cCG- Úª∏°ùŸG ¿Gƒ`` NE’G áYɪL ¿Ó``YEG ™``e óaƒdG ÜõMh -¿ÉŸÈdG ‘ Gó©≤e 88 É¡dh á°VQÉ©e .äÉHÉîàf’G ‘ ¿ÉcQÉ°û«°S ɪ¡fCG ‹GÈ«∏dG

á£∏°ùdG ¤EG (ÉeÉY 46) ∫ɪL ¬æHG ™aO ∫hÉë«°S ¬fCG .í°TÎdG ΩóY Qôb GPEG ¿CG ó``©` H ó``¨` dG Üõ`` M ¢``ù`«`FQ Qƒ`` f ø`` `ÁCG ∫É`` `bh ácQÉ°ûŸG Ωó``Y ≈``∏`Y á≤MÉ°S á«Ñ∏ZCÉH ¬``Hõ``M ≥``aGh »YOGÈdG …CGQ ΩÎ``ë`f ,á``«`fÉ``ŸÈ``dG äÉ``HÉ``î`à`f’G ‘ á«∏ªY ‘ ÒÑc ¿Rh ¬d πLôdG Gòg ...á©WÉ≤ŸG ‘ äÉHÉîàfG Qƒ``f ¢``VÉ``Nh .¬``eÎ``ë`f ø``ë`fh Ò«¨àdG AÉLh ,∑QÉ``Ñ` e ó°V 2005 ‘ äô``L »``à`dG á°SÉFôdG

…ôé«°S äÉ``HÉ``î` à` f’G ¿EG -ô``°` ü` e ‘ á``jQƒ``à` °` SO äÉHÉîàf’G ‘ ∑ΰûj ¢üî°T …CG ¿EGh ,ÉgôjhõJ .»eƒ≤dG √Òª°V ∞dÉîj Ö``NÉ``f hCG í°Tôe AGƒ``°`S á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G á©WÉ≤e ¿EG ¿ƒ∏∏fi ∫ƒ≤jh ‘ IQô≤ŸG á«°SÉFôdG äÉHÉîàfÓd ôWÉîŸG ójõJ ób ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG ¢ù«FôdG ∞°ûµj ⁄h .2011 IÎØd í°TΫ°S ¿Éc GPEG ɪY ¿B’G ≈àM (ÉeÉY 82) ¿hó≤à©j Újô°üŸG øe øjÒãc øµd ,iôNCG áj’h

ä’Éch - IôgÉ≤dG ¢ùeCG ∫hCG ô°üe ‘ ¢``VQÉ``©`ŸG ó``¨`dG Üõ``M ∫É``b ‘ »`` YOGÈ`` dG ó``ª`fi ¤EG º°†æ«°S ¬`` fEG AÉ``KÓ``ã` dG ‘ É``gDhGô``LEG Qô≤ŸG á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G á©WÉ≤e »YOGÈdG ∫Éb »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘h .ÊÉãdG øjô°ûJ ájQòdG ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒ∏d ≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG ôjóŸGäGÒ«¨Jh äÉMÓ°UEÉH ÖdÉ£J ácôM ºYõàj …òdG

¢ùeCG ¥Gô``©` dG ‘ É°üî°T 18 ø``Y π``≤`j ’ É``e π``à`b Ú∏°üØæe ÚKOÉM ‘ ,É«bGôY ÉjóæL 11 º¡æ«H ,AÉ©HQC’G Ö°ùëH ,É``Hô``Z QÉ``Ñ` fC’Gh ,’É``ª`°`T iƒæ«f »à¶aÉfi ‘ .á«bGôY á«æeCG QOÉ°üe âæ∏YCG ,(OGó`` ¨` H ∫É``ª`°`T º``∏`c 370) π``°` Uƒ``ŸG »``Ø`a øjôNBG áà°S áHÉ°UEGh ,OƒæL á©°ùJ πà≤e á«æeCG QOÉ°üe âaó¡à°SG áØ°SÉf IƒÑY QÉéØfÉH ô¡¶dG πÑb ìhô``é`H á¶aÉfi ¿óe iÈc ÜôZ ∫ɪ°T º¡∏≤J á«fóe á∏aÉM .iƒæ«f øe ºgh Oƒæ÷G" ¿CG áWô°ûdG ‘ §HÉ°V í°VhCGh ‘ GƒfÉc ,∂°ùµdG IóYÉb ‘ øjõcôªàe á«HƒæL ≥WÉæe QÉéØf’G ™bh ÉeóæY "º¡JÓFÉY ¤EG Ú¡Lƒàe IRÉLEG º∏c 450) ôØ©∏J AÉ°†bh π°UƒŸG ÚH ΩÉ©dG ≥jô£dG ≈∏Y .(OGó¨H ÜôZ ∫ɪ°T ábôØdG ¤EG ¿ƒªàæj Oƒæ÷G" ¿CG Qó``°`ü`ŸG ™``HÉ``Jh á¶aÉfi á``jÉ``ª`M ø``Y á``dhDƒ` °` ù` ŸG ¢``û`«`÷G ‘ á``ã`dÉ``ã`dG ."iƒæ«f QOÉ°üe âdÉb (OGó¨H ÜôZ º∏c 50) áLƒ∏ØdG ‘h º¡æ«H ,Gƒ``∏`à`b π`` bC’G ≈``∏`Y ¢``UÉ``î`°`TCG á©°ùJ ¿EG á``«`æ`eCG Úë∏°ùe ÚH äÉcÉÑà°TG ∫ÓN AÉ°ùfh ∫ÉØWCGh ¿ÉjóæL .Gôéa ¢ùeCG ácΰûe á«bGôY ᫵jôeCG Iƒbh Ú°ùM AÉ¡H AGƒ∏dG QÉÑfC’G áWô°T äGƒb óFÉb ∫Ébh áeOÉb ácΰûe Iƒb ÚH â©dófG äÉcÉÑà°TG" ¿EG »NôµdG §°Sh π«ÑL á≤£æe ‘ ∫RÉæŸG óMCG áªgGóŸ OGó¨H øe ¢UÉî°TCG á©Ñ°S πà≤e ¤EG iOCG Ée ,Úë∏°ùeh áLƒ∏ØdG ."Ú«bGôY ÚjóæLh Iƒ≤dG ≈∏Y QÉ``æ`dG Gƒ``≤`∏`WCG Úë∏°ùŸG" ¿CG ±É``°` VCGh ,á≤£æŸG AÉæHCG πà≤àd äAÉL äÉ«°û«∏«ŸG øe É¡fCG ÚYóe AÉæHCG É``¡`«`a ∑QÉ``°` T äÉ``cÉ``Ñ`à`°`TG ´’ó`` `fG ø``Y ô``Ø` °` SCG É``e ."»◊G áØ«ãc ¿GÒæd â°Vô©J Iƒ≤dG" ¿CG »NôµdG ™HÉJh ìôL ¤EG iOCG Ée Úë∏°ùŸG ™e âµÑà°TÉa ∫RÉæŸG óMCG øe ."Ú«fóe πàbh πNGO Ú``«` HÉ``gQE’G Ò``°`ü`e á``aô``©`e ΩóY" ó`` `cCGh ."∫õæŸG π°ü«a ó``«` ª` ©` dG á``Lƒ``∏` Ø` dG á``Wô``°` T ó``FÉ``b ¿É`` ` ch á«fɪK πà≤e" ≥``HÉ``°` S â`` bh ‘ ó`` `cCG ó``b …hÉ``°` ù` «` ©` dG á©HQCGh ,Ú∏ØW ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¿ÉJCGôeG º¡æ«H Ú«bGôY

π«MÎd ¬«æL ¿ƒ«∏e 30 ó°UôJ ܃æ÷G áeƒµM ÉHƒL ¤EG ô°üeh ¿GOƒ°ùdG ∫ɪ°T øe Ú«HƒæL ¢SôH ¢Sób - ΩƒWôÿG ¿GOƒ°ùdG ܃æL áeƒµM ¿EG »ª°SQ ÊGOƒ°S »eÓYEG Qó°üe ∫Éb π«MôJ äÉ``«`∏`ª`©`d ÊGOƒ``°` S ¬``«`æ`L ¿ƒ«∏e ÚKÓK ‹Gƒ`` M äó``°` UQ ácQÉ°ûŸG πLCG øe ܃æ÷G ¤EG ô°üeh ∫ɪ°ûdG ‘ Úª«≤ŸG Ú«Hƒæ÷G .πÑ≤ŸG ÊÉK ¿ƒfÉc ‘ áÑ≤JôŸG AÉàØà°S’G á«∏ªY ‘ êÉeQƒc IOƒ©dG äÉ«∏ª©d ܃æ÷G áeƒµM ≥°ùæe øY Qó°üŸG π≤fh Oƒ°UôŸG ≠∏ÑŸG øe ¬«æL ¿ƒ«∏e 25 ‹Gƒ``M ¿EG" :¬dƒb ≥fhój ∫ƒ°T ≠∏ÑŸG »bÉH ≥Øæ«°S ɪ«a ,∫ɪ°ûdG ¿óe øe ÚHƒæ÷G π≤æd π°üëà«°S ¤EG Qó°üŸG QÉ°TCGh ."ô°üe ájQƒ¡ªL ‘ øjOƒLƒŸG ÚHƒæ÷G π≤f ≈∏Y áæé∏dG ¬àeób ÉMÎ≤e RÉLCG ób ¿GOƒ°ùdG ܃æ÷ »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¿CG AÉàØà°S’G äGAGô`` LEG áaÉc á©HÉàà á°üàfl áæ÷ π«µ°ûàd á«dó©dG ÖMÉ°üJ »àdG äGAGô`` LE’G áeÓ°S á©HÉàà áæé∏dG ¢üàîJh ,πÑ≤ŸG ‘ AÉàØà°S’G ΩÉ«≤H ΩGõàd’G áÑbGôeh AÉàØà°S’G á«∏ªY πMGôe áaÉc óM ≈∏Y á«≤«°ùæàdG ÖfGƒ÷ÉH Ωɪàg’ÉH ÖfÉL ¤EG ,OóëŸG √óYƒe .√ÒÑ©J

ähÒH ‘ IójóL ᫵jôeCG IÒØ°S (Ü ± G) - ähÒH »∏«fƒc GQƒe ¿ÉæÑd ‘ Iójó÷G IóëàŸG äÉj’ƒdG IÒØ°S âeób ,¿Éª«∏°S ∫É°û«e ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ ¤EG AÉ©HQC’G ¢ùeCG ÉgOɪàYG ¥GQhCG ádhO äÉ°ù°SDƒe ™e" ¬dÓ≤à°SGh ¿ÉæÑd IOÉ«°ùH ÉgOÓH ΩGõàdG IócDƒe ‘ á``«`µ`jô``eC’G IQÉØ°ùdG ø``Y QOÉ``°`U ¿É``«`H ‘ AÉ``L É``e Ö°ùëH ,"ájƒb â∏°Uh »àdG Iójó÷G ᫵jôeC’G IÒØ°ùdG ¿CG ,¿É«ÑdG ôcPh .ähÒ``H ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ ¤EG ÉgOɪàYG ¥GQhCG âeób" ∫ƒ∏jCG 12 ‘ ¿ÉæÑd ¤EG .ähÒH ¥ô°T "GóÑ©H ô°üb ‘ »ª°SQ ∫ÉØàMG ‘ …Ph π≤à°ùe ¿ÉæÑ∏H ÉæeGõàdG ¿CG" ∫ÉØàM’G ôKEG »∏«fƒc âMô°Uh äÉjƒdhCG ºgCG øe ≈≤Ñj ,ádÉ©ØdGh ájƒ≤dG ádhódG äÉ°ù°SDƒe ™e IOÉ«°S ‘ á©°SGh IÈ``N ,IQÉØ°ùdG ¿É«H Ö°ùëH ,»∏«fƒc ∂∏“h ."IQÉØ°ùdG Öàµe ‘ á«LQÉÿG IôjRh ÖFÉf IóYÉ°ùªc GôNDƒe â∏ªY óbh .á≤£æŸG ‘ ∫ɪYC’ÉH ºFÉb Ö°üæe â∏¨°T ,∂``dP πÑbh .≈``fOC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°T IQÉØ°ùdG ‘ á«°SÉ«°S IQÉ°ûà°ùe Ö°üæeh ,≥°ûeO ‘ ᫵jôeC’G IQÉØ°ùdG á«∏°üæ≤dG ‘ ΩÉ``©`dG π°üæ≤∏d á«°ù«FQ áÑFÉfh ,¿ó``æ`d ‘ á``«`µ`jô``eC’G ·C’G ‘ iô``NCG õcGôe ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¢Só≤dG ‘ áeÉ©dG ᫵jôeC’G .É«≤jôaEG ܃æLh ôFGõ÷Gh ¿OQC’Gh IóëàŸG

AÉæHCG øe á©Ñ°S ÖbÉ©J ájô°üe ᪵fi óHDƒŸG øé°ùdÉH AÉæ«°S RÎjhQ - IôgÉ≤dG AÉ©HQC’G ¢ùeG âÑbÉY ájô°üe ᪵fi ¿EG á«FÉ°†b QOÉ°üe âdÉb ‘ º¡àfGOE’ óHDƒŸG øé°ùdÉH AÉæ«°S ∫ɪ°T á¶aÉfi AÉæHCG øe á©Ñ°S É¡«dEG »ªàæj á≤£æe ¤EG OÉ``Y ôJƒàdG øe Gƒ``L ¿EGh á«HÉîàfG á«°†b ᪵fi ¿EG Qó°üe ∫Ébh .á¶aÉëŸG ‘ hóÑdG É¡æµ°ùj º¡«∏Y ΩƒµëŸG 𫣩àH á©Ñ°ùdG â`` fGOCG …ô``ŸG AÉ``¡`H á°SÉFôH AÉæ«°S ∫ɪ°T äÉ``jÉ``æ`L »Ø°üædG ójóéàdG äÉHÉîàfG ∫ÓN çÈdG á≤£æà áæ÷ ‘ ´GÎb’G .»°VÉŸG ¿GôjõM ƒ«fƒj ‘ âjôLCG »àdG iQƒ°ûdG ¢ù∏éŸ .É«HÉ«Z Qó°U ºµ◊G ¿CG ±É°VCGh 𫣩àH º¡àfGOE’ ÚæK’G Ωƒj á©Ñ°ùdG ≈∏Y πKɇ ºµM Qó°Uh äGô°ûY ó©ÑJ »àdG ôª©dG …OGh á≤£æà á«HÉîàfG áæ÷ ‘ ´GÎ``b’G .çÈdG á≤£æe øY äGÎeƒ∏«µdG ´É£≤dG …PÉ``– »àdG á≤£æŸG ‘ …OÉ«b ƒg á©Ñ°ùdG ÚH Rô``HC’Gh πÑb Üôg ¿Éch ‘’ ⁄É°S ≈Yój π«FGô°SEG ™e Ohó``◊G øe §°ShC’G πà≤e øY ôØ°SCG É¡«∏Y í∏°ùe Ωƒég ó©H äÓ«MôJ IQÉ«°S øe Qƒ¡°T .øjôNBG OƒæL áKÓK áHÉ°UEGh …óæLh áWô°T §HÉ°V


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

OÉ`` ` ` ` –’G CGó`` ` ` ` ` H Qƒ£°ùdG ÚH Ωó≤dG Iô``µ`d »``∏`«`FGô``°`SE’G á`` ã` «` Ñ` ÿG ¬`` `JÉ`` `£` ` £` ` fl OÉ`` –’G QÉ``Ñ` LEG π`` LCG ø``e á≤aGƒŸG ΩóY ≈∏Y ‹hódG …ô£≤dG OÉ–’G íæe ≈∏Y OÉ–’G ¢ù«FQ ÈNCGh .2022 ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc º«¶æJ ≈∏Y á≤aGƒŸG ød “π«FGô°SEG” »©é°ûe ¿CÉH ÉØ«ØdG óah Ωó≤dG Iôµd »∏«FGô°SE’G .ô£≤d ᪡ŸG √òg OÉæ°SEG ” ƒd ¿ÉeCG ‘ Gƒfƒµj áµÑ°T ó«æéàH »∏«FGô°SE’G “OÉ°SƒŸG” RÉ¡L Ωƒ≤j ,πMÉ°ùdG á≤£æe ƒëf ôØ°ù∏d Ú«HhQhCG ™aód ábõJôe á«≤jôaEG ¤EG º¡∏jƒ– º``K ,Qɪãà°S’G hCG áMÉ«°ù∏d ôØ°ùdG AÉ£Z â``– Ö∏Wh ±É£àN’G ¢Vô¨H á«HÉgQEG äÉYɪL É¡H §°ûæJ ≥WÉæe áë∏°SC’G ™«H ‘ á°üàfl äÉHÉ°üY á£ÿG ¤EG º°†æJh ,ájóØdG πjƒ“h ,á``WÉ``°` Sƒ``dG á``ª`¡`à ΩÉ``«`≤`∏`d ¥ôq ` ` dG IQÉ`` Œh äGQó`` î` `ŸGh .»Hô©dG Üô¨ŸG ¿Gó∏H QGô≤à°SG Üô°V ±ó¡H º«¶æàdG øe á«fÉãdG ádƒé∏d É¡àaÉ°†à°SÉH ô°üe ¿CG ¿ƒÑbGôe iôj ∞«∏ëc É``gQhO ™«ª∏àd ≈©°ùJ ï«°ûdG Ωô°T ‘ ΩÓ°ùdG äÉKOÉfi ¬Lƒj ∑QÉÑe ¢ù«FôdG ¿CG ¢†©ÑdG ÈàYG ɪ«a ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d ∑QÉÑe ∫ɪL ¿CG ÉgOÉØe Ú«∏«FGô°SE’Gh Ú«µjôeC’G ¤EG ádÉ°SQ ô°üe Ú``H ΩÓ``°`ù`dG ≈∏Y ®ÉØë∏d kÉ` æ` eCG Ì`` cC’G QÉ«àN’G” ƒ``g .“äÉ°VhÉØŸG ájÉYQ ‘ ô°üe Qhód Gó«cCÉJh ,“π«FGô°SEG“h “±hO” á°ù«æc ≈``∏`Y á``«`ª`°`Sô``dG á``«` µ` jô``eC’G á``∏`ª`◊G ¥ô◊ á∏ªM º«¶æJ á°ShÉ°ù≤dG ó``MCG QGô``b ≈∏Y kGOQ ,áæ«¡°üàŸG √òg IQƒ£N øe ¢SƒjGÎH ó«ØjO äGôjò– ó©H äAÉL ,¿BGô≤dG á«°SÉFôdG ácô©ŸG ¢VƒN ‘ ¢SƒjGÎH ¢Uôa äRõ``Yh ,ábɪ◊G .á∏Ñ≤ŸG IQhó∏d íàa IóëàŸG ·CÓd áeÉ©dG á«©ª÷G øe É«Ñ«d Ö∏W QÉKCG ΩGó°U »bGô©dG ¢ù«FôdG ΩGóYEGh ¥Gô©dG ∫ÓàMG ∫ƒM ‹hO ≥«≤– ≈∏Y »ª°SQ »LÉéàMG ∑ô– ¬≤aGQ ,É«µjôeCG kÉLÉYõfG ,Ú°ùM ,á«Hô©dG É¡J’É°üJG á«bGô©dG áeƒµ◊G âØãc ɪ«a ,Iƒ£ÿG √òg .ÖdÉ£ŸG √òg ≈∏Y áÑJΟG èFÉàædG øe É¡aƒîJ øY áHô©e øjôëÑdG ∫ƒëàJ ¿CG øe á«HôZ á«°SÉeƒ∏HO ôjQÉ≤J ±ƒîàJ òîàJ á°VQÉ©ŸGh ºµ◊G ÚH á¡LGƒe áMÉ°S ¤EG á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ‘ äGô°ûY â∏ª°T »àdG IÒNC’G ä’É≤àY’G áLƒe ó©H ,kÉØ«æY ≈ëæe ádhÉëŸ ¿ƒÄ«¡j º¡fCG áéëH ,á«©«°ûdG á°VQÉ©ŸG øe Ú£°TÉædG ‘ á«©jô°ûàdG äÉHÉîàf’G óYƒe øe á∏«∏b ™«HÉ°SCG πÑb ,ÜÓ≤fG .πÑ≤ŸG ∫hC’G øjô°ûJ 23 á«∏«FGô°SEG ᫵jôeCG ᨫ°U ∑Éæg ¿CG ócDƒJ á«°SÉ«°S ôFGhO ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG É¡«∏Y ≥aGƒJ óbh ,¿É£«à°S’G ádCÉ°ùe ∫ƒM ¿ÉÑfÉ÷G ÖZôj ’ å«M ,äÉ°VhÉØŸG √òg øY QÉ«¡f’G íÑ°T ™aôJh ó©à°ùj …ò``dG »``µ`jô``eC’G ¢ù«FôdG Oƒ¡L ∫É°ûaEG ‘ ¿É°VhÉØàŸG .á«Ø°üædG ¢Sô‚ƒµdG äÉHÉîàf’

É«fÉ£jôH ¤EG ÉHÉÑdG IQÉjR ≈∏Y ¿ƒéàfi π«‚E’G øe ï°ùf ¥GôMEÉH ¿hOó¡j

QÉædG íàa π°UGƒJ ájóæ¡dG äÉ£∏°ùdG øjôgɶàe áKÓK OÉ¡°ûà°SGh ÚjÒª°ûµdG ≈∏Y (Ü ± G) - ƒeÉL

.äÉHGô£°V’G è«LCÉàH ,Òª°ûc GOó°ûe Gô``¶`M ∑Gò`` `fBG äÉ``£`∏`°`ù`dG â``°`Vô``ah øjôgɶàŸG ø`` e Ò``Ñ` c Oó`` `Y √ô``°` ù` c ∫ƒ``é` à` ∏` d .AÉ©HQC’G ¢ùeCGh AÉKÓãdG ,»¡dOƒ«f IQGOEG ≈∏Y á°VÉØàfG Òª°ûc ó¡°ûJh ,1989 òæe π«àb ∞``dCG 47 øe Ì``cCG øY äôØ°SCG .᫪°SôdG äGAÉ°üME’G ó«ØJ ɪc

.ÉeÉY 20 πÑb äGƒ≤d á``fÉ``°` ü` ◊G ÇQGƒ`` £` `dG á``dÉ``M í``æ` “h QGôb …CG á``jõ``cô``ŸG á``eƒ``µ`◊G òîàJ ⁄h ,ø`` eC’G ¢ü°üN …òdG ÚæKE’G É¡YɪàLG ¿ÉHEG ¿CÉ°ûdG Gò¡H .ÇQGƒ£dG ádÉM åëÑd ≥HÉ°ùdG ‘ º¡àJ »¡dOƒ«f â``fÉ``c É``e ÉÑdÉZh øe ô``NB’G ô£°ûdG ≈∏Y ô£«°ùJ »àdG ¿Éà°ùcÉH

ˆG ÜõM º¡àJ QGPBG 14 iƒb "á«HÓ≤fG ádhÉfi"`H ΩÉ«≤dÉH

(Ü ± G) - ähÒH ¢ùeCG ¿ÉæÑd ‘ á«HÉ«ædG ájÌcC’ÉH á∏㪟G QGPBG 14 iƒb ⪡JG ΩÉ«≤dÉH "≥°ûeO AÉØ∏M º``¡`fCG ¿ƒ``Yó``j øe"h ˆG Üõ``M AÉ``©` HQC’G ïjQÉJ ,2005 ΩÉ©dG πÑb Ée ¤EG IOƒ©dG É¡aóg "á«HÓ≤fG ádhÉfi"`H OƒLƒdG øe áæ°S ÚKÓK ƒëf ó©H ¿ÉæÑd øe …Qƒ°ùdG ¢û«÷G êhôN áeÉ©dG áfÉeC’G â¡Lhh .´RÉæe ¿hO øe »°SÉ«°ùdG PƒØædGh …ôµ°ù©dG √ÓJ "Ú«fÉæÑ∏dG ¤EG AGóf" »YƒÑ°SC’G É¡YɪàLG ôKEG QGPBG 14 iƒ≤d ¢Vô©àj" :¬«a AÉL ó«©°S ¢SQÉa QGPBG 14 iƒ≤d áeÉ©dG áfÉeC’G ≥°ùæe É¡aóg (...) á°Sô°T á«HÓ≤fG ádhÉfi ¤EG äÉ``bhC’G √òg ‘ ¿ÉæÑd ‘ ∫Ó≤à°S’G á°VÉØàfG πÑb Ée ¤EG ,AGQƒdG ¤EG áYÉ°ùdG ÜQÉ≤Y IOÉYEG ´hô°ûŸG ∂dP ˆG ÜõM ∞°ûc ó≤d" :AGóædG ±É°VCGh ."2005 QGPBG 14 á«°SÉ«°ùdG ä’OÉ``©`ŸGh ™FÉbƒ∏d ¬°†aQ ø∏YCG PEG ,¬°ùØæH »HÓ≤f’G ô“Dƒe ‘ ó«©°S ôcPh ."ÉgÒ«¨J ≈∏Y ¬eõYh á«Ñ©°ûdGh á«æWƒdGh äóe πH ,á£∏°ùdÉH QÉãÄà°S’G ‘ ôµØJ ⁄" QGPBG 14 iƒb ¿CÉH ‘Éë°U ‘ ∂dPh ,á«HÉ«ædG á«∏bC’G ¿É``cQCG Rô``HCG ,"ˆG ÜõM ¤EG ¿hÉ©àdG ój º°†J »àdG á«dÉ◊G á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG áeƒµM π«µ°ûJ ¤EG IQÉ``°`TEG ÜõM IOÉ«b ¿EÉa ,ójó°ûdG ∞°SCÓd" :™HÉJh .±Gô``WC’G πµd Ú∏㇠"á«fÉæÑ∏dG äÉYɪLE’G ≈∏Y ÜÓ≤f’G á°SÉ«°ùH (...) ∂dP â∏HÉb ˆG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ∫É«àZG ‘ ô¶æJ »àdG "á«dhódG ᪵ëŸG" É¡æ«Hh .…ôjô◊G ≥«aQ ≥HÉ°ùdG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ÜôZ ájGóH ᪵fi

¢U 2010/721 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/14 : ïjQÉàdG óªfi ¿É``aô``Y / ¬``«``∏``Y Ωƒ``µ``ë``ŸG º``°``SG …hÉ©∏H ≈Ø£°üe áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2010/1045 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2010/5/24 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ÜôZ ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 272^050 ≠∏Ñe øjódG / ¬H ΩƒµëŸG IóFÉØdGh ∞jQÉ°üŸGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ÖdÉW ƒHG ¿É°†eQ Ω .h äGQÉWÓd ¿hQÉg óLÉe á°ù°SDƒe .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ¿ÉªY ÜôZ ò«ØæJ QƒeCÉe

zÜô¨dG âØ©°VCG øjógÉéŸG ™e Üô◊G øe äGƒæ°S ™°ùJ{ :…ôgGƒ¶dG

¬eóîà°ùj ™``bƒ``e ≈∏Y §jô°ûdG å``Hh ,âfÎfE’G áµÑ°T ≈``∏`Y IOÉ`` Y ¿ƒ``«`eÓ``°`SE’G á«Ñ«∏°Uh Iô°üàæe áeCG" :¿Gƒ``æ` Y π``ª`Mh á∏ª◊G ájGóH øe äGƒæ°S ™°ùJ ..Iô°ùµæe ".á«Ñ«∏°üdG Ö©°ûdG ≈∏Y" :…ô`` `gGƒ`` `¶` ` dG ∫É`` ` `bh ¬àeƒµM ∑ƒ∏°ùd ió°üàj ¿CG º∏°ùŸG »cÎdG ‘ Ú``ª`∏`°`ù`ŸG π``à`b á``∏`ª`M ‘ ∑QÉ``°` û` J »``à` dG áeƒµM ™``e A»``°` û` dG ¢``ù` Ø` fh ,¿É``à` °` ù` fÉ``¨` aG á«Ñ«∏°üdG á∏ª◊G ‘ ∑QÉ°ûJ »àdG ¿Éà°ùcÉH ."»°SÉ°SCG ∂jô°ûc ¿O’ ø``H á``eÉ``°`SCG å``H »``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ‘h ¬fCG ó``≤`à`©`j …ò`` `dG Ió``YÉ``≤` dG º``«`¶`æ`J º``«` YR …ôgGƒ¶dG AÉÑàNG ¿É``µ`e ¢ùØf ‘ ÅÑàfl 11 äÉ``ª` é` g á``Ñ`°`SÉ``æ`à É``«` Jƒ``°` U Ó``«`é`°`ù`J iôNCG ádÉ°SQ ¬æY Qó°üJ ⁄ øµd ,ȪàÑ°S .ΩÉ©dG Gòg

ÚH Iô`` ` Yh á`` jOhó`` M á``≤`£`æ`e ‘ Å``Ñ` à` fl 44 ¬Jóe π«é°ùJ ‘ ¿Éà°ùcÉHh ¿Éà°ùfɨaCG äɪég áÑ°SÉæà hóÑj Ée ≈∏Y åH á≤«bO äÉj’ƒdG ≈∏Y 2001 ΩÉY ∫ƒ∏jCG ȪàÑ°S 11 .IóëàŸG áªcÉ◊G á≤Ñ£dG" :…ô``gGƒ``¶`dG ∫É``bh ƒg ∫hC’G É¡ªg ¿Éà°ùcÉH ¢û«Lh áeƒµM ‘ êQÉÿGh π``NGó``dG ∑ƒæH ‘ É¡JÉHÉ°ùM Aπ``e ¤EG É¡∏gCGh ¿Éà°ùcÉH Ögòàdh äGQ’hó``dÉ``H ".º«ë÷G º¡ØàM ¢üî°T 1700 ø``e Ì``cCG »≤dh äCGóH »``à`dG äÉfÉ°†«ØdG ‘ Ú``jÓ``ŸG Oô``°`Th Qó≤J QGô``°`VCG ‘ âÑÑ°ùJh ™«HÉ°SCG áà°S πÑb .Q’hO QÉ«∏e 43 ƒëæH IOÉ«b ÊÉ``à` °` ù` cÉ``Ñ` dG ¢``û` «` ÷G ¤ƒ`` ` Jh OÉHBG ΩÓ``°`SEG áeƒµM øµd ,á``KÉ``ZE’G äÉ«∏ªY .áKQɵ∏d É¡àHÉéà°SG A§Ñd äó≤àfG á«fóŸG

á«fÉãdG á``dƒ``÷G ‘ ï«°ûdG Ωô``°`T ‘ AÉ``KÓ``ã`dG á£∏°ùdG ¢ù«FQ Ú``H Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG ø``e AGQRƒdG ¢ù«FQh ¢SÉÑY Oƒªfi á«æ«£°ù∏ØdG .ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G ∞°ûµdG ΩóY Ö∏W »µjôeCG ∫hDƒ°ùe ôcPh π°ûà«e ¿CG AÉKÓãdG ï«°ûdG Ωô°T ‘ ¬àjƒg øY …Qƒ°ùdG ¢ù«FôdG ™``e "äGQhÉ°ûe" …ôé«°S ‘ Ú«fÉæÑ∏dG Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG ™``eh ó``°` SC’G QÉ``°`û`H ádÉM ‘ ¿É``æ` Ñ` dh ."´ƒÑ°SC’G Gòg" ähÒ`` H É¡eÉ«b òæe »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G ™e AGó``Y

ºàj …òdG Ωó≤àdG :¢SƒjGÎH GóL A»£H ¿Éà°ùfɨaCG ‘ √RGôMEG (Ü ± G) - ø£æ°TGh

IóYÉ≤dG º«¶æJ ‘ ÊÉãdG ∫hDƒ°ùŸG ∫Éb äô°ûf á«Jƒ°U ádÉ°SQ ‘ …ôgGƒ¶dG ø``ÁG ΩÉjCG á©HQCG ó©H ,âfÎfE’G ≈∏Y AÉ©HQC’G ¢ùeCG ¿EG ,∫ƒ∏jCG 11 äɪé¡d á©°SÉàdG iôcòdG øe ób øjógÉéŸG ™e ∫Éà≤dG øe äGƒæ°S ™°ùJ .á«Hô¨dG iƒ≤dG âØ©°VCG π≤f »àdG ádÉ°SôdG ‘ …ôgGƒ¶dG ∫Ébh »cÒeC’G "Îæ°S πàfEG" õcôe É¡fƒª°†e ¿EG ,á«eÓ°SE’G ™bGƒŸG ó°UQ ‘ ¢ü°üîàŸG ɪæ«H ,Iô°üàæe âLôN (...) OÉ¡÷G iƒb" ,É¡MGôéH âØ©°VCG »Ñ«∏°üdG hõ``¨`dG iƒ``b ájô°ûÑdG ô``FÉ``°` ù` ÿÉ``Hh ,É``¡` aõ``æ` H â``µ` ¡` fCGh ."á«dÉŸGh ¤EG ô°TÉÑe πµ°ûH …ôgGƒ¶dG ô°ûj ⁄h .∫ƒ∏jCG 11 äɪég äGƒæ°S ™°ùJ ó©H" :…ô``gGƒ``¶`dG ∫É``bh ¿Éà°ùfɨaCG ‘ á«Ñ«∏°üdG äÓª◊G AóH øe ¿hQÉ¡æj ¿ƒ``«`Ñ`«`∏`°`ü`dG º`` g É`` g ,¥Gô`` `©` ` dGh Ú°ü∏îŸG º``µ` FÉ``æ` HCG äÉ``Hô``°` V ICÉ` ` `Wh â``– ."øjógÉéŸG á«Hô¨dG iƒ≤dG ¿CG …ôgGƒ¶dG ÈàYGh ."êôfl øY åëÑJ" IOÉb ≈∏Y ¬àdÉ°SQ ‘ …ôgGƒ¶dG πªMh ,ô°üe ¤EG ¿Éà°ùcÉH øe ,á«eÓ°SEG ∫hO IóY .Üô¨∏d ádɪ©dGh OÉ°ùØdÉH º¡ª¡JGh áeƒµ◊G …ô`` gGƒ`` ¶` `dG ø`` ` ÁCG º`` ¡` `JGh CGƒ°SC’ áÄ«£ÑdG áHÉéà°S’ÉH á«fÉà°ùcÉÑdG Ö©°ûdG É`` `YOh ,OÓ`` Ñ` `dG ìÉ``à` Œ äÉ``fÉ``°` †` «` a ∑ƒ∏°ùd ió°üàj" ¿CG ¤EG ÊÉ``à`°`ù`cÉ``Ñ`dG ."¬àeƒµM Ú«fÉà°ùcÉÑdG Úª∏°ùŸG …ôgGƒ¶dG ÉYOh ΩÓ°SEG »àeƒµM ∑ƒ∏°ùd …ó°üà∏d ∑GôJC’Gh .¿Éà°ùfɨaCG ÜôM ‘ ɪ¡WQƒàd Iô≤fCGh OÉHBG ¬fCG ó≤à©j …ò`` dG …ô``gGƒ``¶` dG çó`` –h

∫GÔ÷G ¿Éà°ùfɨaG ‘ á∏àëŸG á«dhódG äGƒ≤dG óFÉb ø∏YG Ωó≤àdG ¿G AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eG ∫hG ¢``Sƒ``jGÎ``H ó``«`Ø`jO »``cÒ``e’G A§ÑH √ÉjG É¡Ñ°ûe ,GóL A»£H ó∏ÑdG Gòg ‘ √RGôMG ºàj …òdG ."∞éj ƒgh AÓ£dGh ƒªæj ƒgh Ö°û©dG" ¬fG "»°S »``H ¬jG" áµÑ°T ™``e á∏HÉ≤e ‘ ¢SƒjGÎH ∫É``bh iCGQ ¢VQ’G ≈∏Y ™°VƒdG øjÉYh ¿Éà°ùfɨaG ¤G ÖgP ¿G ó©Hh øµdh øjOôªàŸG ≈∏Y "Ωó≤àJ" á«dhódGh á«cÒe’G äGƒ≤dG ¿G .áHƒ©°üH (Ωó≤àdG) hóÑj ÉfÉ«MGh GóL áÑ©°U" ∑QÉ©ŸG ¿G ±É°VGh ƒgh AÓ£dG hG ƒªæj ƒgh Ö°û©dG IógÉ°ûe ¬Ñ°ûj óM ¤G ÉÄ«£H ."Ωó≤J ∑Éæg Gòg ™e øµdh .∞éj áj’h ‘ áà°ùdG º«dÉb’G ¿G ∂°T ≈fOG ¿hO øe øXG" ™HÉJh âfÉc ɇ A»°ûdG ¢†©H ÉæeG ÌcG Ωƒ«dG »g (܃æL) óæª∏g ."ô¡°TG áà°S øY ójõJ ’ IÎa πÑb ¬«∏Y ™°SƒJ ¿ÉÑdÉW ácôM ¿É``H ÜBG ájÉ¡f ô``bG ¢SƒjGÎH ¿É``ch .¿Éà°ùfɨaG ‘ á«fGó«ŸG É¡Jô£«°S á©bQ øe Ì``cG ¿Éà°ùfɨaG ‘ »ÑæLG …óæL ∞``dG 141 ô°ûàæjh äGõjõ©àdG ™``aô``J ¿G Qô``≤` ŸG ø``eh ,Ú``«` cÒ``e’G ø``e º¡«ã∏K √òg ójóY ô¡°TG πÑb É¡dÉ°SQG ø£æ°TGh äQôb »àdG ájôµ°ù©dG .…óæL 150 ¤G äGƒ≤dG

(Ü ± G) - ähÒH

Iô°TÉÑe äÉ``°`VhÉ``Ø`e ô``Œ ⁄h .1949 ΩÉ``©` dG ÒZ äÉ°VhÉØe ¿CG ’EG .πÑb øe øjó∏ÑdG ÚH ójQóe ô``“Dƒ` e ¢``û`eÉ``g ≈``∏`Y äô``L Iô``°`TÉ``Ñ`e πc ¬æ«M ‘ É°†jCG É¡«a ∑QÉ``°`Th .1991 ΩÉ©dG .Ú«æ«£°ù∏ØdG ÖfÉL ¤EG ,¿OQC’Gh ÉjQƒ°S øe øe ádƒL 13 äôL ,1994h 1993 ÚeÉ©dG ‘h QÉÑc iƒà°ùe ≈∏Y Iô°TÉÑŸG Ò``Z äÉ°VhÉØŸG ájÉYôH "π«FGô°SEG"h ¿É``æ`Ñ`d Ú``H Ú``Ø`Xƒ``ŸG ‘ ø£æ°TGh ‘ ÉgôNBG ¿Éc ,á«°ShQh ᫵jôeCG .1994 ôjGÈa/•ÉÑ°T

IójóL ≥WÉæe ¤EG ∞æ©dG ∫ɪYCG â∏°UGƒJ áKÓK πàb å«M ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG Òª°ûc º«∏bEG ‘ QÉædG ájóæ¡dG áWô°ûdG â≤∏WCG ÉeóæY ¢UÉî°TCG ájóæ¡dG áeƒµ◊G äó≤Y ɪ«a ,øjôgɶàe ≈∏Y √òg ‘ ™°VƒdG QƒgóJ ∞bƒd ≈©°ùe ‘ äÉKOÉfi ó¡°ûJh ,áª∏°ùe á«Ñ∏ZCG É¡æ£≤J »àdG á≤£æŸG á£∏°S ≈``∏`Y êÉ``é`à`MG á``cô``M ô``¡`°`TCG á``KÓ``K ò``æ`e .»¡dOƒ«f ≠æ«°S ¿Égƒªæe …óæ¡dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ÈYh ∂∏J ‘ äGôgɶàdG AGREG "¬fõMh ¬àeó°U" øY äGƒ≤dG ój ≈∏Y É°üî°T 18 πàb å«M ,á≤£æŸG ájƒeO Ì`` cC’G Ωƒ``«`dG ‘ ,Ú``æ` KE’G òæe ájóæ¡dG .áKÓãdG êÉéàM’G ô¡°TCG ∫ÓN AÉ©HQC’G ¢``ù`eCG ájóæ¡dG áWô°ûdG â``≤`∏`WCGh ƒeÉL ‘ QÉgóæe áæjóe ‘ IôgɶJ ≥jôØàd QÉædG ≈∏Y á©bGƒdGh ,á«°Shóæg ájÌcCG É¡æ£≤J »àdG ᪰UÉ©dG QÉZÉæjô°S ø``Y º∏c 450 ‹Gƒ``M ó©H .Òª°ûc º«∏bE’ á«Ø«°üdG ‘ ájóæ¡dG áWô°ûdG º°SÉH çóëàe ∫É``bh êôN ÉeóæY" :¬``à`jƒ``g ∞°ûc Ωó``Y Ö∏W ƒ``eÉ``L QÉædG áWô°ûdG â``≤`∏`WCG ,Iô£«°ùdG ø``Y ™``°`Vƒ``dG ,øjôgɶàe á``KÓ``K π``à`≤`a .´ƒ`` ª` `÷G ≥``jô``Ø`à`d ."πbC’G ≈∏Y ¿hôNBG 25 Ö«°UCGh ¬MÉààaG iód …óæ¡dG AGQRƒdG ¢ù«FQ ÜôYCGh á«°SÉ«°ùdG ÜGõ`` MC’G Ú``H äÉãMÉÑe »¡dOƒ«f ‘ "¬fõMh ¬àeó°U" øY ,Òª°ûc πÑ≤à°ùe ∫ƒ``M ÉYOh ,äGôgɶàdG ∫Ó``N É°Uƒ°üN ¿ÉÑ°T IÉaƒd π°UƒàdG ¿ÉµeEG ΩÉ``eCG ∫ÉéŸG ìÉ°ùaE’ Ahó¡dG ¤EG

(Ü ± G) - »HO

ΩÓ°ùdG äÉ°VhÉØe ¤EG ¿ÉæÑd Ωɪ°†fG åëÑd Ωƒ«dG ähÒH ‘ π°ûà«e

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH / ¬«∏Y ≈Yóª∏d ¿ÉªY AGõL í∏°U ᪵fi

ΩÉY πé°S (2010-14919) / 1 - 5 iƒYódG ºbQ OÉbôdG »∏Y ∞∏N »eÉ°S :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ∞°Sƒj OÉ``¡`L -1 :¬``fGƒ``æ`Yh ¬«∏Y ≈``Yó``ŸG º``°`SG äGQÉ«°ùdG ÒLCÉàd áæYGôØdG -2 áæYGôØdG áfOɪM á«MÉ«°ùdG (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG :᪡àdG ≥`` aGƒ`` ŸG Ú`` `æ` `K’G Ωƒ`` ` j ∑Qƒ`` °` `†` `M »``°` †` à` ≤` j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/9/20 ΩÉ©dG ≥``◊G ∂``«`∏`Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ ¬∏«ch ó©°S ƒ``HG »æ°ùM π«Ñf â`` aCGQ »µà°ûŸGh .ÖdÉW ƒHG ¿É°†eQ »eÉëŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë`ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` a ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É``¡`«`∏`Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ΩÉ`` µ` MC’G .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

.äÉKOÉëŸG ∫ÓN áeRCÓd πM ¤EG ,çOGƒ◊G ≥«°ùæàH "äÉYƒªéŸG ¢†©H" º¡JGh ’EG iôéj ¿CG øµÁ ’ Gôªãe GQGƒM" ¿CG Éë°Vƒe ."äÉ¡LGƒŸGh ∞æ©dG øe ∫ÉN ñÉæe ‘ áFó¡àd É¡ãëH …ôéj »àdG äGAGô``LE’G øeh á©HQCG ‘ ÇQGƒ£dG ádÉ◊ »Fõ÷G ™aôdG ,™°VƒdG É¡«a AGôLE’G Gòg ¢Vôa ” ¿Éc Òª°ûc ‘ º«dÉbCG

É«côJh ¿Éà°ùcÉH É¡«a ó≤àæj á«Jƒ°U ádÉ°SQ ‘

ä’Éch -¿óæd ¤EG É¡H Ωƒ≤«°S »àdG IQÉjõdG ≈∏Y ¿ƒ«fÉ£jôH ¿ƒéàfi Oóg øe kGQÉÑàYG ΩÉjCG á©HQCG IóŸ ô°ûY ¢SOÉ°ùdG ¢SƒàµjóæH ÉHÉÑdG ºgOÓH .π«‚E’G øe ï°ùf ¥ôëH ,¢ù«ªÿG ÉHÉÑdG ¿EG AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG QÉà°S »∏jO áØ«ë°U âdÉbh Oóg Éeó©H É«fÉ£jôH ¤EG ¬JQÉjR ∫ÓN Iôjôe äÉLÉéàMÉH ¬LGƒ«°S ∫ÉØWC’G ∑É¡àfG áë«°†a ≈∏Y kÉLÉéàMG áÑ°SÉæŸG ÖjôîàH ¿ƒ£°TÉf .¢ùæ÷G »«∏ãe ∫É«M É¡Øbƒeh ᫵«dƒKɵdG á°ù«æµdG ‘ kÉ«°ùæL Ú««∏ãŸG ¥ƒ≤M øY ´ÉaódG ‘ §°TÉædG π«°ûJÉJ ΫH ¿EG âaÉ°VCGh ≈∏Y êÉéàM’G á∏ªM) ≥jôW øY IQÉjõdG ∫ÓN πcÉ°ûŸG IQÉKEÉH ó¡©J øY É¡°ùØæH …CÉæ∏d á«fÉ£jÈdG áeƒµ◊G ÉYOh ,É¡°ù°SCG »àdG (ÉHÉÑdG ÚH IGhÉ°ùŸGh ,πª◊G ™æe πFÉ°Shh ,ICGô``ŸG ¥ƒ≤◊ ÉHÉÑdG á°VQÉ©e QÉ°ûàfG ™æŸ …ôcòdG »bGƒdG ΩGóîà°SGh ,º≤©dG êÓYh ,¢ùæ÷G »«∏ãe ᪶æe øe Ú£°TÉf ¿CG ¤EG áØ«ë°üdG äQÉ``°`TCGh .Ró``jE’G ¢ShÒa ∫ÓN π«‚E’G øe ï°ùf ¥GôME’ ¿ƒ££îj (ádGó©dG πLCG øe AÉHBG) ‘ ᫵«dƒKɵdG á°ù«æµdG π°ûa √hÈàYG Ée ≈∏Y kÉLÉéàMG ;ÉHÉÑdG IQÉjR á°ShÉ°ù≤dG ój ≈∏Y á«°ùæ÷G äÉcÉ¡àf’G ÉjÉë°V ∫ÉØWC’G øY ´ÉaódG ᪶æe ¢ù°SDƒe QƒfƒchCG äÉe ¤EG QÉà°S »∏jO âÑ°ùfh .∂«dƒKɵdG GPEG ¢Só≤ŸG ÜÉàµdG ΩGóîà°SG IóFÉa Ée :¬dƒb ádGó©dG πLCG øe AÉHBG .?¬H ô°ûÑoj Ée ¢SQÉ“ ’ ᫵«dƒKɵdG á°ù«æµdG âfÉc

10

¥ô°ûdG ¤EG »`` µ` `jô`` eC’G ó`` aƒ`` ŸG å``ë` Ñ` j Ωƒ«dG π``°`ü`j …ò`` dG π°ûà«e êQƒ`` L §`` °` ShC’G Ú«fÉæÑ∏dG ÚdhDƒ°ùŸG ™e ähÒH ¤EG ¢ù«ªÿG äÉ°VhÉØe ¤EG ¿É``æ`Ñ`d ΩÉ``ª`°`†`fG ´ƒ``°` Vƒ``e ‘ Qó°üe OÉaCG Ée Ö°ùëH ,≥M’ âbh ‘ ΩÓ°ùdG .»eƒµM ¿ÉæÑd ¤EG π°üj π°ûà«e ¿CG Qó°üŸG í°VhCGh .ᩪ÷G √QOɨj ¿CG ≈∏Y ,¢ù«ªÿG ô¡X ó©H ™e" åëÑ«°S »µjôeC’G óaƒŸG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh ¿ÉæÑd Ωɪ°†fG ´ƒ°Vƒe Ú«fÉæÑ∏dG ÚdhDƒ°ùŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH ájQÉ÷G "äÉ°VhÉØŸG ¤EG ÉeóæY" ,á``«`µ`jô``eCG á``jÉ``Yô``H Ú``«`∏`«`FGô``°`SE’Gh ¢ù«FQ π°ûà«e »≤à∏«°Sh ."QƒeC’G è°†æJ áeƒµ◊G ¢ù«FQh ¿Éª«∏°S ∫É°û«e ájQƒ¡ª÷G ¿ÉL ¢û«÷G óFÉbh …ôjô◊G ó©°S á«fÉæÑ∏dG ¿ÉæÑd ¤EG π°ûà«e π°üj ¿CG ¢VÎØjh .»Lƒ¡b IôjRh á≤aôH ¿ƒµ«°S å«M ,¿ÉªY øe ÉeOÉb »àdG ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG ‘ á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ äÉKOÉfi AÉ©HQC’G …ôŒ ≥M’ âbh ‘ π≤àæJ ¿CG ≈∏Y ,á«Hô¨dG áØ°†dG .ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG AÉ≤∏d ¿ÉªY ¤EG âcQÉ°T ó``b á``«`µ`jô``eC’G Iô``jRƒ``dG â``fÉ``ch

áæé∏d ΩÉ©dG ÚeC’G Ú©j Ò°ûÑdG ܃æ÷G AÉàØà°SG ≈∏Y ±Gô°TE’G (Ü ± G) - ΩƒWôÿG Ú«©J ≈∏Y Ò°ûÑdG ôªY ÊGOƒ``°`ù`dG ¢ù«FôdG ¥OÉ``°`U Ò°üe ôjô≤J AÉàØà°SG ≈∏Y ±Gô°T’G áæé∏d ΩÉ©dG Úe’G ¬Lh ‘ ∞≤J âfÉc IÒÑc áÑ≤Y ∂dòH πjõ«d ¿GOƒ°ùdG ܃æL .2011 ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ √óYƒe πëj …òdG ¥É≤ëà°S’G Gòg ¿G (Éfƒ°S) ᫪°SôdG á«fGOƒ°ùdG AÉÑf’G ádÉch âdÉbh Éæ«eG z»°SÉFQ Ωƒ°Sôà ɫª°SQ ÚY{ »ªéædG ¿ÉªãY óªfi .AÉàØà°S’G ≈∏Y ±Gô°T’G áæé∏d ÉeÉY AÉàØà°SG ‘ ¿ƒ«Hƒæ÷G ¿ƒ«fGOƒ°ùdG QÉàîj ¿G Qô≤ŸG øeh ∫Ó≤à°S’G ÚH Ée πÑ≤ŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc øe ™°SÉàdG ‘ º¶æj .óMƒŸG ¿GOƒ°ùdG øª°V AÉ≤ÑdGh ÖÑ°ùH π£©J áæé∏dG √ò¡d ΩÉ©dG Ú``e’G Ú«©J ¿É``ch ∫ɪ°ûdG ø``e á«°üî°T Ú``©`J ¿G ≈``∏`Y Ú«dɪ°ûdG QGô``°` UG ¢ùµ©dG ≈∏Y ¬∏¨°ûj ¿É``H ܃æ÷G ∂°ù“h Ö°üæŸG Gò``g ‘ ‘ GƒdRÉæJ Ú«Hƒæ÷G ¿G ÒZ ,܃æ÷G ¤G »ªàæH ¢üî°T . º¡Ñ∏£e øY ájÉ¡ædG ´ÉªL’ÉH ÒàNG ,≥HÉ°S á«dÉe ôjRh ƒgh ,»ªéædG ¿Éch .…QÉ÷G ô¡°ûdG ™∏£e É¡FÉ°†YG πÑb øe áæé∏d ÉeÉY Éæ«eG ´ô°ùJ ¿G AÉàØà°S’G áæé∏d É«ª°SQ »ªéædG Ú«©J í«àjh πLG øe áeRÓdG á«à°ùLƒ∏dG ÒHGóàdG πc ΩÉ“’ ≈£ÿG .√óYƒe ‘ AÉàØà°S’G AGôLG πeÉ°ûdG ΩÓ°ùdG ¥ÉØJG ÖLƒÃ AÉàØà°S’G Gòg …ôéjh ÉHôM ≈¡fGh 2005 ΩÉ©dG ‘ ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH ΩôHG …òdG ʃ«∏e á``HGô``b âØ∏Nh ¿GOƒ``°`ù`dG ‘ ÉeÉY 21 â``eGO á«∏gG .π«àb AÉàØà°SG iôé«°S ܃æ÷G ‘ AÉàØà°S’G ™e øeGõàdÉHh ∫ɪ°ûdG Ú``H Ohó`` ◊G ≈∏Y á``©`bGƒ``dG »``«`HG á≤£æe ‘ ô``NG ¿hójôj Ú``ª`«`∏`b’G …G ¤G É¡«æWÉb QÉ``à`î`«`d ܃``æ` ÷Gh .Ωɪ°†f’G


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫قراءات‬

‫«حوار‬ ‫ال�سبت»‪...‬‬ ‫وح�سابات ما‬ ‫بعده‬

‫أفق جديد‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�شرة‬ ‫البع�ض يرى «موؤقتا» اأن دعوة‬ ‫احل��ك��وم��ة وات�����ش��ال��ه��ا ب��احل��رك��ة‬ ‫الإ�شالمية طلبا للقاء‪ ،‬ي�شكل انت�شارا‬ ‫مزدوجا للطرفني يف اآن واحد‪.‬‬ ‫احلكومة م��ن خ��الل مبادرتها‬ ‫ب��الت�����ش��ال وط��ل��ب ل��ق��اء احلركة‪،‬‬ ‫تثبت نوعا م��ا‪ ،‬اأن��ه��ا ق��د تغريت يف‬ ‫ه��ذه اللحظة احل��رج��ة‪ ،‬كما اأنها‬ ‫تثبت نزولها من برجها العاجي رمبا‬ ‫لتحقيق م�شلحة ع��ام��ة تتلخ�ض‬ ‫باإجراء انتخابات اأقل �شررا‪.‬‬ ‫بالن�شبة للحركة الإ�شالمية‪،‬‬ ‫ف����اأن ت��ك��ون ال���دع���وة م��وج��ه��ة من‬ ‫طرف احلكومة‪ ،‬فهذا ميكن اعتباره‬ ‫انت�شارا معنويا حلجمها‪ ،‬واعرتافا‬ ‫مو�شوعيا باأهميتها‪ ،‬ولعل يف ذلك ما‬ ‫ي�شكل ر�شائل قيمة‪ ،‬يجدر باحلركة‬ ‫اإعمالها وو�شعها مو�شع التقومي‪،‬‬ ‫وبالتايل اتخاذ ال��الزم الدينامكي‬ ‫لال�شتجابة لهكذا ر�شالة‪.‬‬ ‫امل��راق��ب��ون الأ���ش��ح��اء‪ ،‬رحبوا‬ ‫باخلطوة‪ ،‬ومتنوا اأن ي�شفر اللقاء‬ ‫عن ع��ودة احلركة الإ�شالمية عن‬ ‫املقاطعة‪ ،‬ولعل يف تعبري الأ�شتاذ‬ ‫طاهر العدوان رئي�ض حترير العرب‬ ‫اليوم‪ ،‬حني قام بتحري�ض احلركة‬ ‫على العودة لالنتخابات وا�شتثمارها‬ ‫لإحداث حلظة من حلظات اليقظة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ما ي�شي بوجود مرحبني‬ ‫وطنيني باحلوار‪ ،‬يعلمون اآفة غياب‬ ‫احلركة عن هكذا ن�شاط د�شتوري‪.‬‬ ‫بعد ه��ذا التو�شيف «للحالة‬ ‫ال�شكلية» ال��ت��ي ُق��رئ��ت بها دع��وة‬ ‫احلكومة لالإ�شالميني اإىل طاولة‬ ‫احل���وار‪ ،‬ل بد لنا من و�شع اأ�شئلة‬

‫الكيف التي ل تنتهي مو�شع ال�شبط‬ ‫والقيد وامل�شمون‪.‬‬ ‫ح����وار ال�����ش��ب��ت ح��ت��ى ينجح‪،‬‬ ‫يحتاج ملقومات تدفعه للخال�ض من‬ ‫التمرت�ض الوظيفي لكال اجلانبني‪،‬‬ ‫فاحلكومة مطالبة بتقدمي مربر‬ ‫ال��ع��ودة ع��ن املقاطعة‪ ،‬وم��ا يخيف‬ ‫هنا‪ ،‬اأن تركن احلكومة ملجرد قبولها‬ ‫احل����وار وال��ل��ق��اء م��ع الإ�شالميني‬ ‫وتعتربه �شببا كافيا لعودة املقاطعني‬ ‫عن موقفهم‪.‬‬ ‫���ش��ح��ي��ح اأن ت��رك��ي��ب��ة ال��وف��د‬ ‫الإخ���واين امل�شكل ملقابلة الرئي�ض‬ ‫توحي بقدرتها على الذهاب باحلوار‬ ‫اإىل اأب��ع��د م���دى‪ ،‬اإل اأن احلركة‬ ‫الإ�شالمية ل ميكن لها اأن تر�شى‬ ‫مبجرد لعب دور التلميذ املتمرد‬ ‫ال���ذي يتخلى ع��ن مت���رده مبجرد‬ ‫دخوله غرفة الإدارة املدر�شية‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ة ت��ق��ود ال��ي��وم حملة‬ ‫اإع��الم��ي��ة ت��ري��د م��ن ورائ��ه��ا اإ�شعار‬ ‫النا�ض باأنها قدمت ما عليها جتاه‬ ‫احلركة الإ�شالمية‪ ،‬ويتوقع منها‬ ‫اأي�شا بعد لقاء ال�شبت‪ ،‬ل �شيما اإذا‬ ‫ما ف�شلت يف اإقناع احلركة بالعودة‬ ‫–يتوقع منها– اأن حت ّم َل احلركة‬ ‫م�شوؤولية اإخفاق احلوار‪.‬‬ ‫ن��ت��م��ن��ى اأن ت���ع���ود احل���رك���ة‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬لكننا نريد للعودة اأن‬ ‫تكون �شمن �شياق تغريات �شيا�شية‬ ‫حقيقية واإي��ج��اب��ي��ة‪ ،‬ول��ع��ل لقاء‬ ‫ال�شبت يحمل لنا خربا �شارا مفاده‬ ‫عودة احلركة لالنتخابات م�شحوبة‬ ‫مب��غ��امن ل��الإ���ش��الح‪ ،‬ل مب��ج��رد رد‬ ‫التحية باأح�شن منها كما يريدون‪.‬‬

‫�سيا�سة املراوحة‬ ‫ومكانك‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫ت�شتمد احلكومة �شرعيتها ك�شلطة تنفيذية من الد�شتور‬ ‫باعتبار اآلية تكليفها‪ ،‬والثقة بها‪ ،‬اأو عدمها‪ ،‬بناء على وجود‬ ‫جمل�ض ن��واب اأو غيابه‪ .‬وهي يف املجمل حكومة �شرعية‪،‬‬ ‫غري اأن قوة ح�شورها والقناعة بها‪ ،‬ومدى متثيلها للفئات‬ ‫وال�شرائح الوطنية تظل حمل �شد وجذب‪ ،‬وي�شل يف اأحيان ًا‬ ‫كثرية لقلة الثقة بها‪ ،‬وال�شك الدائم يف اإدارتها‪ ،‬وقدرتها على‬ ‫حتمل امل�شوؤولية اأي�ش ًا‪ .‬ونادر ًا ما حظيت حكومة بقبول وا�شع‬ ‫اأو تاأييد منقطع النظري‪ ،‬يف حني تك�شف املراجعة العامة اإىل‬ ‫اأن كل احلكومات كانت تقال اأو ت�شتقيل دون اأ�شف عليها‪.‬‬ ‫احلكومة احلالية ل تختلف ب�شيء عن غريها‪ ،‬وم�شريها‬ ‫لن يكون مغاير ًا اأي�ش ًا‪ ،‬غري اأن هناك فروقات تظل را�شخة‬ ‫يف الذهن لغايات ال�شتذكار بها ا�شت�شهاداً‪ ،‬اأو تندراً‪ ،‬وهذه‬ ‫ب�شمات ترتكها احلكومات على واقع النا�ض‪ ،‬ونادر ًا ما تكون‬ ‫مل�شلحتهم العامة‪ .‬ومن هذه الأم��ور ما و�شمت به حكومة‬ ‫علي اأبو الراغب باعتبار ما �ش َّنتْه من قوانني موؤقتة جتاوزت‬ ‫ال���‪ 400‬قانون دون موجبات وطنية و�شياقات د�شتورية‪،‬‬ ‫واأي�ش ًا تلك التي اختلف حولها فيما يخ�ض ق�شة الكازينو‪،‬‬ ‫اأو �شن ال�شرائب‪ ،‬وهي اأمثلة تكاد تكون طامة بامل�شتويات‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫ويف املقابل فاإنه نادرا جد ًا اأن يقال عن حكومة ما اإنها‬ ‫تركت ب�شمات اإيجابية‪ ،‬واإن اأحد ًا يتذكرها باخلري‪ ،‬واإن كان‬ ‫هناك من يرتحم على حكومة رغم م�شاوئها‪ ،‬كلما قارنها مع‬ ‫حكومة بعدها‪.‬‬ ‫احلكومة احلالية �شترتك خلفها ق�ش�ش ًا �شغرية كثرية‪،‬‬ ‫ولن ترتك رواية اأبداً‪ ،‬فهي لي�شت بالقدر املطلوب لها‪ ،‬اإن كان‬ ‫�شلب ًا اأم اإيجاب ًا‪.‬‬ ‫يف حلف النتخابات‪ ،‬بات وا�شح ًا اأن الخفاقات ت�شبقها‬ ‫فيه‪ ،‬ويف ملف املعلمني ا�شتهجان املعاجلة‪ ،‬ويف الزراعة رف�ض‬ ‫و�شكوك‪ ،‬ويف الق�شاء ما يبعث للقلق ال�شديد‪ ،‬وذات احلال يف‬ ‫جممل امللفات‪.‬‬ ‫العالقة مع الإعالم يف اأدنى م�شتوياتها‪ ،‬والرتكان اإىل‬ ‫املوايل منه زادها تدهوراً‪ .‬ومع الأحزاب بال مردودات‪ ،‬ومع‬ ‫الأكرب منها قطيعة مل تخدم اأي �شيا�شة حكومية‪.‬‬ ‫امللف القت�شادي يف تراجع م�شتمر‪ ،‬وكل الأحاديث‬ ‫واملعطيات واملتابعات ت�شري اإىل خلل يف جممل مرافقه‪،‬‬ ‫ولي�ض اأدل على ذلك ما له عالقة باأموال ال�شمان‪ ،‬وتردي‬ ‫القوة ال�شرائية‪ ،‬و�شن قوانني �شرائب ل تغدو اأكرث من كونها‬ ‫جباية من قليل يف كثري من اجليوب‪ .‬واحلال فيه اإجما ًل‪ ،‬من‬ ‫�شيئ اإىل اأ�شواأ‪ ،‬ولي�ض يف الأفق ما ي�شري اإىل اأي انتعا�ض من‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫د‪.‬دمية طهبوب‬

‫لي�ست كل دعاية حمجبة تلمع!‬ ‫من املعلوم اأن الدقيقة التلفزيونية يف الأوق��ات املعروفة باأوقات‬ ‫الذروة التي ت�شهد اجتماعا عائليا‪ ،‬وارتفاعا يف ن�شب امل�شاهدة ليال اأو‬ ‫نهارا‪ ،‬تكلف ال�شركة املعلنة مبالغ طائلة ل تكون يف متناول الكثري من‬ ‫املوؤ�ش�شات وامل�شاريع ال�شغرية والفتية‪.‬‬ ‫ومن املعلوم اأي�شا اأن فن الدعاية والإعالن مغرق يف ا�شتخدام املراأة‬ ‫ا�شتخداما مهينا على الأغلب‪ ،‬يتالعب بها كدمية للعر�ض جتتذب العني‬ ‫كلما زادت األوانها وحركاتها!‬ ‫ولذا كان ل بد لنا اأن نت�شاءل ملاذا التكرار والإ�شرار اململ يف �شهر‬ ‫رم�شان يف موعد الإفطار‪ ،‬واأغلب العائالت تفتح التلفاز بانتظار الأذان‪،‬‬ ‫على بث دعاية احلملة الوطنية لتنظيم الأ�شرة "حياتي اأحلى" املمولة‬ ‫من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪ ،‬والتي ت�شتهدف يف ر�شالتها‬ ‫املعلنة تنظيم الأ�شرة باملباعدة بني الأحمال‪ ،‬مع الرتكيز على اإيجابيات‬ ‫الأ�شرة ال�شغرية‪ ،‬وتوفري ال�شت�شارة والن�شيحة حول و�شائل التنظيم‬ ‫املنا�شبة!‬ ‫والأم��ر مل يقت�شر على التلفاز‪ ،‬فقد غزت دعايات احلملة جميع‬ ‫و�شائل الإع��الم وال�شوارع واأماكن التجمعات والأ���ش��واق‪ ،‬بل حر�شت‬ ‫الدعايات اأن توفر الغطاء الديني للحملة‪ ،‬وتبني اأن الإ�شالم حر�ض بل‬ ‫اأو�شى باملباعدة بني الأحمال با�شتخدام اآي القراآن‪ ،‬ومنها قوله تعاىل‬ ‫يف �شورة الأحقاف‪" :‬وحمله وف�شاله ثالثون �شهرا" اأي املدة بني كل‬ ‫حمل وحمل ما يقارب ال�شنتني والن�شف؛ لكي يح�شل الطفل على‬ ‫الرعاية واملحبة التي يحتاجها من الأبوين‪ ،‬وتكون الأم اأكرث قدرة‬ ‫من الناحية ال�شحية والذهنية على الإجناب والعناية مبولود جديد‪.‬‬ ‫وهذا حق و�شدق نزل من لدن رب العاملني‪ ،‬ب�شرط اأن يكون اأمرا‬ ‫مرحليا ل خيارا دائما ونظام حياة يريد تقليل الإجناب‪ ،‬فاهلل اخلالق‬ ‫الذي علم امل�شلمني اأن يباعدوا بني الأحمال طلبا للم�شلحة هو اأي�شا اهلل‬ ‫الرازق الذي علمهم األ يقتلوا اأولدهم خ�شية الفقر‪ ،‬بل افتخر ر�شولنا‬ ‫باأمته باأنها اأم��ة ول��ود تنجب اخلريين وال�شاحلني والعلماء والقادة‪،‬‬ ‫وجعل النكاح بق�شد اإجناب الولد ال�شالح عمال ماأجورا م�شتحبا‪ ،‬وجعل‬ ‫لكل نف�ض رزقها الذي يكتب لها وهي تتخلق يف رحم الأم‪.‬‬ ‫وهذه احلمالت املرتبطة مبوؤ�ش�شات دولية ل حتمل نف�ض توجهات‬ ‫امل�شلمني وقيمهم‪ ،‬وهي بذلك تبعث على التوج�ض وت�شتدعي احلذر‪،‬‬ ‫خ�شو�شا عندما ت�شتخدم الدين يف ت�شويق اأغرا�شها‪ ،‬وكاأنها توجه‬ ‫ر�شالتها اإىل جمهور بعينه‪ ،‬ل��ذا كانت امل�شاركات اللواتي ميثلن دور‬ ‫الأمهات اجلديدات يف الدعايات حمجبات‪ ،‬بينما الطبيبة التي تعاجلهن‬ ‫وتن�شحهن غري حمجبة!! فهل العلم مثال يرتبط بال�شفور‪ ،‬بينما عامة‬ ‫املجتمع من الن�شاء ما زلن حمجبات وجاهالت مبا ي�شلح حياتهن من اأمور‬ ‫الثقافة الإجنابية؟!‬ ‫اأ�شبحنا نتكلم عن و�شائل تنظيم احلمل اأو منعه‪ ،‬والأمور الن�شائية‬ ‫وال�شت�شارات الطبية والعالقات الزوجية على التلفزيون الر�شمي‪،‬‬ ‫وكانت اأمهاتنا وجداتنا يف زمن احلياء يبكني دموعا حرى عند البلوغ‪،‬‬ ‫وتظل ال��واح��دة ت�شتحي �شهورا من وال��ده��ا واإخ��وان��ه��ا بعد زواجها‪،‬‬ ‫واأجننب باخلم�شات والع�شرات‪ ،‬وكانت الأحوال املادية يف اأ�شواأ اأحوالها‬ ‫بعد احلروب والنكبات والهجرات‪ ،‬واأ�شبح اأولده��ن اأطباء ومهند�شني‬ ‫ومتعلمني‪ ،‬فهل كانت حياتهم ب�شعة‪ ،‬وهل �شت�شبح حياتنا اأحلى عندما‬ ‫نتنكر اأو نتالعب بديننا وثقافتنا وعاداتنا النبيلة؟!‬ ‫نعم نعاين الفقر وعدم توفر الوظائف واحلاجة والعوز‪ ،‬ولكن هل‬ ‫هذا �شببه فقط الزوجان اللذان بدل اأن يتطلعا لإجناب اأطفال ميلوؤون‬ ‫حياتهم �شعادة ور�شى وامتدادا‪ ،‬ي�شغلهم التفكري باحلبوب واللوالب‬ ‫والعدِّ والعزل مما يفقد احلياة الأ�شرية املودة والرحمة؟! اأم اأن الدولة‬ ‫ل تقوم بدورها يف حت�شني الأحوال القت�شادية‪ ،‬وتوزيع الرثوة واملوارد‬ ‫وتوفري الفر�ض‪ ،‬بل تزيد الفقر فقرا والطني بلة‪ ،‬لدرجة اأن اإجناب‬ ‫طفل وتعليمه اأ�شبح يعادل تكاليف م�شروع ا�شتثماري؟!‬ ‫ومبا اأن الوكالة الأمريكية حم�شنة لهذه الدرجة‪ ،‬ونواياها خرية‪،‬‬ ‫فلماذا ل ت�شتخدم هذه الأموال والهبات يف اإقامة م�شاريع توفر فر�ض‬ ‫عمل ودخال لل�شباب‪ ،‬وبالذات املقبلني على الزواج‪ ،‬بدل اأن تلعب بعقولهم‬ ‫وتلب�شهم الهم والغم واخلوف من اإجناب الأطفال؟!‬ ‫اأي��ن الوكالة الأمريكية وحمالتها لتنظيم الأ���ش��رة من واحة‬ ‫الدميقراطية والتقدم وربيبتها يف ال�شرق الأو�شط‪" ،‬اإ�شرائيل"‪ ،‬التي‬ ‫تعترب اأمريكا حمايتها اأولوية اأوىل لها‪ ،‬والإ�شرائيليون يدفعون مبالغ‬ ‫�شخية لكل اأ�شرة تنجب طفال جديدا غري حوافز ال�شكن والتعليم‬ ‫وال�شحة؟!‬ ‫اأين الوكالة الأمريكية من ن�شح الوزير اليمني ال�شابق ديفيد ليفي‬ ‫الذي اأجنب ثالثة ع�شر ابنا؟ مبقايي�ض الوكالة الأمريكية ل بد اأن‬ ‫حياته جحيم‪ ،‬وهو ي�شتحق الإنقاذ ما دامت احلياة الأحلى ل تتحقق‬ ‫اإل بالأ�شرة ال�شغرية والتنظيم!‬ ‫ولكن رمبا هم وعوا اأن الزيادة ال�شكانية هي اأحد و�شائل القتال‬ ‫والتجذر يف الأر�ض واإثبات الأحقية‪ ،‬فكيف لو وعينا الدر�ض وعملنا‬ ‫على الزيادة الكمية والنوعية باإجناب وتربية وتعليم الأطفال حتى‬ ‫يكونوا اأفرادا �شاحلني ملجتمعاتهم والأمة؟‬ ‫يخافون مما ي�شمونه القنبلة ال�شكانية! فكيف لو اأجنبنا على بينة‬ ‫ومنهج �شليم يرى يف الإن�شان اأداة لإعمار الأر�ض ل خرابها اأو نهايتها؟‬ ‫�شدق القدماء‪ :‬ل ياأتيك من الغرب �شيء ي�شر القلب!‬ ‫وحياتنا لن تكون اأحلى اإل باتباع �شنن اهلل يف الكون‪ ،‬اهلل الذي‬ ‫حبب اإلينا الذرية وجعل البنني زينة احلياة الدنيا‪ ،‬وجعل اأبناءنا‬ ‫اأكبادنا التي مت�شي على الأر�ض‪.‬‬

‫اآيا �سوفيا والفتحُ واأحاديثُ اأخرى‬ ‫اآي��ا���ش��وف��ي��ا اأع��ظ��م كني�شةٍ يف‬ ‫الدولة‬ ‫الق�شطنطين ّية عا�شمةِ‬ ‫ّ‬ ‫ال��روم��ان� ّي��ة ال��ق��دمي��ة‪ .‬وه��ي ثاين‬ ‫اأق��د�� ِ�ض كني�شةٍ يف العامل الغربي‬ ‫ُعد نظريتها‬ ‫بعد الفاتيكان‪ ،‬بل ت ُّ‬ ‫يف الأهمية واملذهب‪ .‬وهي قدميةٌ‬ ‫ق��دم النّ�شران ّية يف تلك البالد‪.‬‬ ‫الرومان باإن�شائها‬ ‫وقد ّ‬ ‫اهتم اأباطرة ّ‬ ‫اهتمام واأروع���ه‪ .‬وم��ن هنا‬ ‫اأعظم‬ ‫ٍ‬ ‫جاء ا�شمها‪ :‬اآيا�شوفيا‪ ،‬اأي (مكان‬ ‫املقد�ض)‪.‬‬ ‫العلم ّ‬ ‫الفتح‬ ‫به‬ ‫ق�شد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الفتح‬ ‫�ا‬ ‫اأ ّم�‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫الإ���ش��الم� ّ�ي للق�شطنطين ّية‪ .‬وهو‬ ‫الفتح ال��ذي ب�شّ ر به النّبي �شلى‬ ‫اهلل عليه و�شلّم‪ .‬ففي احلديث‪:‬‬ ‫عن عبد اهلل بن عمرو بن العا�ض‬ ‫ر�شي اهلل عنهما‪ ،‬اأنّه قال‪( :‬بينما‬ ‫نحن ح��ول ر���ش��ول اهلل �شلى اهلل‬ ‫عليه و�شلّم‪ ،‬نكتب اإذ ُ�شئِل‪ :‬ا ُّأي‬ ‫املدينتني تُفتح اأ ّو ً‬ ‫ل‪ ،‬ق�شطنطين ّية‬ ‫اأو روم � ّي��ة‪ ،‬فقال �شلّى اهلل عليه‬ ‫و�شلّم‪ :‬ل بل مدينة هرقل اأ ّو ً‬ ‫ل)‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫اأي الق�شطنطين ّية‪ .‬ويف‬ ‫ٍ‬ ‫(لتفتحن الق�شطنطين ّية‪.‬‬ ‫اآخ��ر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫فلنعم الأمري اأمريها‪ ،‬ولنعم اجلي�ض‬ ‫ذلك اجلي�ض)‪.‬‬ ‫واأ ّما الأحاديث الأخرى‪ ،‬فهي‬ ‫التي ي�شتتبعها الكالم عن هذا الفتح‪،‬‬ ‫وكيف متّ‪ ،‬واملعاملة التي عومل بها‬ ‫النّ�شارى اإ ّبانَه‪ ،‬وما جرى على هذه‬ ‫ري اإىل م�شجدٍ‬ ‫الكني�شة م��ن تغي ٍ‬ ‫على يد الفاحت العثماينّ العظيم‬ ‫حممد الثّاين امللقّب لهذا بالفاحت‪،‬‬ ‫وم��ا ي�شتتبعها كذلك من التّنويه‬ ‫بالدولة العثمان ّية وخالفتها‪ .‬ومن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ثانية‬ ‫َث� َّ�م حتويل اآيا�شوفيا م� ّ�ر ًة‬ ‫هيب م�شى النّا�ض على‬ ‫من‬ ‫جامع َم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫م��دة خم�شة ق��رون‪،‬‬ ‫ال�شالة فيه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شالة‪،‬‬ ‫اإىل ُم ٍ‬ ‫تحف ا ٍّ‬ ‫أثري متنع فيه ّ‬ ‫وتزال منه معامله الإ�شالم ّية‪.‬‬ ‫لقد ج��اءت نبوءته �شلى‬ ‫اهلل عليه و�شلّم بفتح تلك املدينة‬ ‫ال�شاحرة بعد الهجرة‪ ،‬وفُتحت فع ً‬ ‫ال‬ ‫ّ‬ ‫بعد قرونٍ عديدة من هذه النّبووؤة‬ ‫العظيمة‪ ،‬وذلك يوم الثّالثاء‪20( :‬‬ ‫جمادى الأوىل عام ‪857‬ه�) املوافق‬ ‫ل� ِ (‪1453/5/29‬م)‪ .‬ولقد كان اأمر‬ ‫فتحها منذ تلك الب�شارة ُيخا ِيل‬ ‫جلميع ق��ادة امل�شلمني‪ ،‬ويحفزهم‬ ‫لفتحها على م� ّ�ر الأ ّي���ام‪ .‬غري اأ ّن��ه‬ ‫مل ُيكتب اإ ّ‬ ‫ل على يد ذل��ك ال�شّ اب‬ ‫الرتكي الطّ موح‪ ،‬امل�شلم احلنيف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واخلليفة العظيم‪ ،‬والعامل اجلليل‪،‬‬ ‫واملجاهد املقدام‪ ،‬والأ�شد الهمام‪،‬‬ ‫حممد الفاحت‪ .‬فكان هذا ت�شديق ًا‬ ‫لب�شارة ال� ّ�ر���ش��ول ال���ذي ل ينطق‬ ‫وال�شالم‪،‬‬ ‫ال�شالة‬ ‫عن الهوى‪ ،‬عليه ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتكرمي ًا لالأتراك من بني عثمان‬ ‫و�شليلهم الفاحت العظيم‪.‬‬ ‫مما يجدر ذكره ا ّأن هذا الفاحت‬ ‫و ّ‬ ‫املولود يف (‪ 26‬رجب �شنة ‪833‬ه�)‪،‬‬ ‫املوافق ل� ِ (‪1429/4/20‬م)‪ّ ،‬‬ ‫توىل‬ ‫�شاب‬ ‫احلكم �شنة (‪1451‬م)‪ ،‬وهو ٌّ‬ ‫ل يتجاوز الثانية والع�شرين من‬ ‫عمره‪ ،‬ومل� ّ�دة ثالثني �شنة (‪1451‬‬ ‫– ‪1481‬م)‪ ،‬ق�شاها كلّها يف العلم‬ ‫والبناء‪ ،‬والفتح واجلهاد‪ ،‬فا�شتحقّ‬

‫‪11‬‬

‫َ‬ ‫إج�����الل‬ ‫ب���ذل���ك وع����ن ج������دارةٍ ال‬ ‫مي‪ ،‬كيف ل وقد نالهما هو‬ ‫والتّكر َ‬ ‫ً‬ ‫الر�شول‬ ‫وجي�شه م�شبقا م��ن ف��م ّ‬ ‫الأعظم �شلى اهلل عليه و�شلّم؟!‬ ‫مم��ا يجدر ذك��ره هنا اأي�ش ًا‪،‬‬ ‫و ّ‬ ‫ا ّأن هذا الفاحت الكبري‪ ،‬مل ينل هذا‬ ‫الرحب اإل لطموحه الوثّاب‪،‬‬ ‫ال�شّ رف ّ‬ ‫وعلمه الوا�شع‪ ،‬وا�شتعداده الكبري‪،‬‬ ‫واإميانه العميق‪ ،‬واأخ��ذه مبختلف‬ ‫اأن��واع الأ�شاليب لك�شب املعركة مع‬ ‫ال��روم‪ .‬اإذ يذكر التّاريخ اأ ّن��ه بنى‬ ‫ّ‬ ‫القالع العظام على احلدود ملواجهة‬ ‫���روم‪ ،‬وحماية خطوط دفاعه‬ ‫ال� ّ‬ ‫بر ًا وبحر ًا من هجماتهم‪.‬‬ ‫وهجومه‬ ‫ّ‬ ‫��د الأ�شلحة احل��دي��ث� َ�ة من‬ ‫كما اأع� ّ‬ ‫املجري‬ ‫ال�شخمة كمدفع‬ ‫امل��داف��ع ّ‬ ‫ّ‬ ‫(اأوربان) الذي اأبدع يف �شنعه ا ّأميا‬ ‫اإبداع‪ ،‬فا�شتقدمه اخلليفة‪ ،‬واأنفق‬ ‫عليه كلّ ما يطلب مقابل عمله‪ ،‬بعد‬ ‫ا ْأن زهد فيه ملوك اأورو ّبا‪ ،‬و�شخروا‬ ‫من �شنعته‪.‬‬ ‫وم��ن ذل��ك اإع����داده اأ�شطو ً‬ ‫ل‬ ‫ال�شفن احلرب ّية يتجاوز عدده‬ ‫من ّ‬ ‫ً‬ ‫طريقة‬ ‫اأربعمائة �شفينة‪ ،‬وابتكر‬ ‫ً‬ ‫ال�شفن‬ ‫عجيبة لنقل بع�ض ه��ذه ّ‬ ‫أل���واح‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫البحر‬ ‫إىل‬ ‫ا‬ ‫��رب‬ ‫ٍ‬ ‫م��ن ال� ّ‬ ‫بال�شّ‬ ‫حم والزّ يوت‬ ‫خ�شب ّيةٍ مدهونة‬ ‫حل�شار املدينة‪ ،‬وكذلك �شنعه قلعةٍ‬ ‫��دة ط��واب��ق مملوؤة‬ ‫خ�شب ّية م��ن ع� ّ‬ ‫باجلند‪ ،‬ومبل ً‬ ‫ّلة باملاء حتّى ل توؤثّر‬ ‫تتحرك على طول‬ ‫فيها ال � ّن��ريان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شاحل ملهاجمة الأ�شوار‪ .‬كما حفر‬ ‫ّ‬ ‫الأنفاق حتت الأر�ض للو�شول اإىل‬ ‫الروم وقن�ض حاميتهم‪.‬‬ ‫حت�شينات ّ‬ ‫وقبل كلِّ ذلك وبعده اإعداده جي�شاً‬ ‫عرمرم ًا مد ّرب ًا على اأحدث الطّ رق‪،‬‬ ‫ني مادي ًا‬ ‫وحم��� ّ��ش��ن� ًا اأح�����ش��ن حت�ش ٍ‬ ‫وم��ع��ن��وي� ًا‪ ،‬ي��ف��وق ت��ع��داده مائتني‬ ‫���ارب‪ .‬ه��ذا مع‬ ‫وخم�شني األ���ف حم� ٍ‬ ‫الدوام‬ ‫العلم ا ّأن اخلليفة كان على ّ‬ ‫مقدمة‬ ‫على راأ����ض امل��ح��ارب��ني ويف ّ‬ ‫ال�شفوف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول ب� ّ�د هنا من الإ���ش��ارة اإىل‬ ‫جامع‬ ‫ق�ش ّية حتويل اآيا�شوفيا اإىل‬ ‫ٍ‬ ‫وم��ا دار ح��ول ذل��ك من لغط‪ .‬فقد‬ ‫ق����راأت و�شمعت ق��ب��ل اأ ّي����ام بع�ض‬ ‫مقدمي الربامج يف بالدنا العرب ّية‬ ‫ّ‬ ‫ي��ن��ع��ت ع�����ش��ر ال��ف��احت بالتّخلف‪،‬‬ ‫الروم‬ ‫ويلمزه يف تعامله مع ن�شارى ّ‬ ‫بعد الفتح‪ ،‬لتحويله الكني�شة اإىل‬ ‫م�شجد‪ .‬واأقول‪ :‬ا ّإن التّاريخ املوثوق‬ ‫ال�شلطان كان عامل ًا‬ ‫ّ‬ ‫يحدثنا ا ّأن هذا ّ‬ ‫بالريا�ش ّيات على �شغر �شنّه‪ ،‬واأنّه‬ ‫ّ‬ ‫كان عظيم الإميان‪ ،‬اإذ تر ّبى على يد‬ ‫جلّةٍ من العلماء العاملني يف ع�شره‪.‬‬

‫بال�شوم تطوع ًا هلل‬ ‫وقد اأمر جنده ّ‬ ‫ال�شالة‬ ‫وبكرثة‬ ‫قبل دخول املدينة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وال� ّ�دع��اء والتّكبري والتّهليل‪ ،‬كما‬ ‫اأمرهم اأ ّ‬ ‫ل يعتدوا على ال ُع ّباد من‬ ‫النّ�شارى‪ ،‬وا ْأن يح�شنوا معاملتهم‬ ‫اأعظم اإح�شان واأجمله‪.‬‬ ‫وملّا دخل الفاحت املدينة �شلى‬ ‫ثم‬ ‫الع�شر يف كني�شة اآيا�شوفيا‪ّ ،‬‬ ‫ح ّولها اإىل م�شجدٍ بعد ا ْأن وجدها‬ ‫خراب ًا‪ ،‬تعبث يف جنباتها العناكب‬ ‫واحل�����ش��رات‪ ،‬وت�شرح يف �شاحاتها‬ ‫الأف��اع��ي والثّعابني‪ ،‬وق��د هجرها‬ ‫الرغم‬ ‫اأهلها واملتع ّبدون فيها‪ .‬وعلى ّ‬ ‫م��ن اأ ّن���ه فتح املدينة َع��ن��وةً‪ ،‬اأبى‬ ‫اإ ّ‬ ‫علماء الإ�شالم يف‬ ‫ي�شتفتي‬ ‫ل ا ْأن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اإمكان ّية �شرائها ومن َث َّم اتّخاذها‬ ‫م�شجداً‪ ،‬فاأفتوه بذلك‪ ،‬فا�شرتاها‬ ‫من النّ�شارى مباله اخلا�ض‪ ،‬وح ّولها‬ ‫اإىل م�شجدٍ بعد ا ْأن اأزال عنها كلّ‬ ‫ثم كتب‬ ‫ما ينايف عقيدة التّوحيد‪ّ ،‬‬ ‫و�ش ّية وقفه لها م�شجداً‪ ،‬وفيها‪:‬‬ ‫(م��ن ي��ح��اول تغيري ه��ذا اجلامع‪،‬‬ ‫وم��ن��ع ال��� ّ��ش��الة ف��ي��ه‪ ،‬ف��ه��و ملعونٌ‬ ‫اإىل ي���وم ال��ق��ي��ام��ة)‪ .‬وق���د بقيت‬ ‫اآيا�شوفيا جامع ًا يعبد فيه اهلل‬ ‫الواحد الأح��د ع� ّ�دة ق��رون‪ ،‬حتّى‬ ‫ت� ّ‬ ‫الرجل‬ ‫�وىل كمال اأتاتورك هذا ّ‬ ‫امل�شبوه‪ ،‬ع��د ّو الإ�شالم وامل�شلمني‪،‬‬ ‫وال��دي��ن واخل��الف��ة‪ ،‬حكم ترك ّيا‬ ‫ّ‬ ‫متحف متنع فيه‬ ‫فح ّول امل�شجد اإىل‬ ‫ٍ‬ ‫رفع الأذان‪،‬‬ ‫ال�شالةُ ‪ ،‬ويحظر منه ُ‬ ‫ّ‬ ‫وذل��ك �شنة (‪1935‬م)‪ .‬فا�شتاأهل‬ ‫بذلك وعن حقٍّ لعنة اهلل وامل�شلمني‬ ‫الدين‪.‬‬ ‫اأجمعني اإىل يوم ّ‬ ‫��اء ع��ل��ى م��ا���ش��ب��ق ف���ا ّإن‬ ‫وب���ن� ً‬ ‫�وم خدموا‬ ‫الأت���راك العثمانيني ق� ٌ‬ ‫الإ���ش��الم خ��دم� ً�ة ُج � ّل��ى‪ ،‬ووا�شلوا‬ ‫حمل اخلالفة الإ�شالم ّية‪ ،‬ونه�شوا‬ ‫للدعوة واجل��ه��اد‪ ،‬وحقّقوا ب�شرى‬ ‫ّ‬ ‫وال�شالم بفتح‬ ‫ال�شالة‬ ‫عليه‬ ‫�شول‬ ‫الر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الق�شطنطين ّية‪ ،‬و�شانوا القد�ض‬ ‫ع��رب� ّي� ً�ة اإ���ش��الم� ّي� ً�ة اأرب��ع� َ�ة ق��رونٍ ‪.‬‬ ‫والقول با ّأن حكمهم لبالدنا ا�شتعما ٌر‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫دول��ة ُخ��راف� ّي��ة‪ ،‬اأو‬ ‫اأو ا ّأن دولتهم‬ ‫ا ّأن ع�شرهم ع�شر تخلّف‪ ،‬اأو ا ّأن‬ ‫ال�شواب وظلم‬ ‫حممد الفاحت جانب ّ‬ ‫ّ‬ ‫النّ�شارى بتحويل اآيا�شوفيا اإىل‬ ‫ال�شحة‬ ‫م�شجد‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ك���الم ع���ا ٍر ع��ن ّ‬ ‫لل�شواب‪ ،‬ول ياأتي اإ ّ‬ ‫ل عن‬ ‫ٌ‬ ‫وجمانب ّ‬ ‫م�شارك لأعداء الإ�شالم‬ ‫جاهلٍ ‪ ،‬اأو‬ ‫ٍ‬ ‫يف الطّ عن يف �شيا�شة العثمانيني‬ ‫الر�شينة وجهودهم العظيمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ونقطة ا ٌ‬ ‫تعد من ف�شائل‬ ‫أخرية ُّ‬ ‫الأت�����راك‪ ،‬اأ ّن��ه��م م � ّه��دوا الطّ ريق‬ ‫��د م��ن فتحها‬ ‫لفتح روم���ا ال��ت��ي لب� ّ‬ ‫ك��م��ا وع���د ر���ش��ول اهلل �شلى اهلل‬ ‫عليه و�شلّم بذلك وب�شّ ر‪ ،‬بل كان‬ ‫خلفاوؤهم عندما ُي َت ّوجون يف م�شجد‬ ‫اأب��ي اأ ّي��وب الأن�شاري رحمه اهلل‪،‬‬ ‫يق�شم الواحد منهم ا ْأن يكون على‬ ‫فتح روما كما فتح‬ ‫راأ���ض اأولوياته‪ُ ،‬‬ ‫أمر‬ ‫ا‬ ‫وهو‬ ‫ة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الق�شطنطين‬ ‫اأج��داده‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫لبد كائنٌ باإذنه تعاىل (و َيو َمئذٍ‬ ‫ّ‬ ‫َيف َْر ُح املوؤ ِمنُونَ ‪ِ .‬بن َْ�ش ِر اهللِ‪َ ،‬ين ُْ�ش ُر‬ ‫وه َو ال َع ِزيزُ ال َّر ِحيم)‪...‬‬ ‫�شاء‪ُ ،‬‬ ‫َم ْن َي ُ‬ ‫الإثنني ‪� 4‬ش ّوال ‪1431‬‬ ‫املوافق ‪2010/9/13‬م‬

‫اأي نوع‪ ،‬بقدر ما هناك خمالفات م�شتمرة‪ ،‬وتغول على قوانني‬ ‫القت�شاد‪.‬‬ ‫مل تقدم احلكومة جديد ًا يف ملف الإ�شالح ال�شيا�شي‪،‬‬ ‫وهي تذهب الآن اإىل انتخابات نيابية دون غطاء حقيقي‬ ‫لها‪ ،‬ما دامت حمل خالف واختالف‪ ،‬على اأ�شول اإجرائها وما‬ ‫يحكمها‪ ،‬واملتوقع منها‪.‬‬ ‫وهي مل تعمد اإىل حوارات جادة مع اأي طرف‪ ،‬ول اأخذت‬ ‫بعني العتبار اأي راأي‪ ،‬وقد متادت يف اإ�شدار قانون النتخاب‬ ‫عندما اأخرجته من غرف مغلقة ح�شب راأي حتى املقربني‬ ‫منها‪.‬‬ ‫احلكومة ترف�ض قبول املعار�شة‪ ،‬وق��د تعاملت منذ‬ ‫ت�شكيلها على هذا الأ�شا�ض‪ ،‬وقد اأق�شت كل من يقف مقابلها‪،‬‬ ‫من النخب والأح��زاب وال�شا�شة والكتاب وال�شحافة‪ ،‬وقد‬ ‫كانت هي يف واد واملعار�شة باأطيافها واألوانها يف اآخر‪.‬‬ ‫رئي�ض احلكومة لي�ض من رحم اأي موؤ�ش�شة �شعبية‪ ،‬فال هو‬ ‫من اأبناء النقابات‪ ،‬اأو الأحزاب‪ ،‬ول حتى من اأبناء التجار‬ ‫واملقاولني‪ ،‬كما اأنه لي�ض من اأبناء املوؤ�ش�شات الع�شكرية‪ ،‬ول‬ ‫ترعرع يف وظائف احلكومات اأو كنفها‪ .‬وهو لي�ض من رجال‬ ‫القت�شاد ول اأ�شاتذة اجلامعات‪ ،‬كما اأن��ه لي�ض من رجال‬ ‫الفكر والأداب‪ ،‬فلي�ض معروف ًا عنه اإبداعات خا�شة يف هذه‬ ‫املجالت‪ .‬واإن كان الأكيد اأنه تثقف بها‪ .‬غري اأنه رغم ذلك‬ ‫ابن عائلة �شيا�شية عريقة تبواأت منا�شب عليا يف الدولة‬ ‫اأتاحت له اأجواء اأر�شتقراطية يف نيل العلم‪ ،‬ومنطا اجتماعيا‬ ‫وفكريا خا�شا يف العالقات‪.‬‬ ‫مقابله يف املعار�شة األوان واأطياف من �شتى املرجعيات‬ ‫ال�شيا�شية والثقافية وال��ف��ك��ري��ة‪ ،‬غ��ري اأن اأك��ربه��ا على‬ ‫الإط��الق هي احلركة الإ�شالمية وحزبها ال�شيا�شي‪ .‬وهذه‬ ‫ت�شتمد �شرعيتها من ال�شارع وما فيه من فئات �شعبية وطنية‬ ‫وقومية‪ ،‬ويكاد اأن يكون ح�شورها فيه غالب ًا ومميز ًا اأي�ش ًا‪،‬‬ ‫وذلك من حيث مواقفها من الق�شية الفل�شطينية واملقاومة‬ ‫والدميقراطية وت���داول ال�شلطة‪ ،‬والعالقات اخلارجية‬ ‫ونظرتها لالأو�شاع الداخلية‪ ،‬وما تعلق بالف�شاد كونه الكارثة‬ ‫الكربى يف البلد‪.‬‬ ‫يف اللقاء املنتظر بني احلكومة واحلركة الإ�شالمية لن‬ ‫ي�شع اأحد كل هذه الأ�شياء‪ ،‬وغريها على الطاولة‪ ،‬ولكنها‬ ‫�شتكون حا�شرة يف الأذهان‪ ،‬وعليه ميكن توقع نتائجه �شلف ًا‪،‬‬ ‫واإن كانت معروفة للطرفني م�شبقاً‪.‬‬

‫طلقة تنوير‬

‫د‪ .‬اإبراهيم علو�ض‬

‫هيئة الدفاع عن الثوابت‬ ‫اأم عن التعاي�ش؟!‬ ‫هيئة الدفاع عن الثوابت‪ ،‬التي اأعلن عنها يف بريوت يف �شتاء عام‬ ‫‪ ،2010‬والتي حتول ا�شمها فيما بعد اإىل «الهيئة الوطنية للدفاع‬ ‫عن حقوق �شعب فل�شطني الثابتة»‪ ،‬هي هيئة حم�شوبة فل�شطيني ًا‬ ‫على خط املقاومة ومع�شكرها‪ ،‬ول��و اأن بيانها الأ�شا�شي (بيان‬ ‫فل�شطني)‪ ،‬املن�شور على موقع الهيئة على الإنرتنت‪ ،‬خمرتق �شيا�شي ًا‬ ‫بفقرة كاملة تدعو للتعاي�ض بني العرب وغري العرب‪ ،‬وامل�شلمني‬ ‫وامل�شيحيني واليهود يف فل�شطني (البند ‪ !)6‬وهو نف�شه نهج «الدولة‬ ‫الدميقراطية» الذي اأودى مبنظمة التحرير اإىل الهاوية‪ ،‬وهو يقدم‬ ‫هذه املرة دون اإدانة وا�شحة للم�شاركة يف املوؤ�ش�شات «الإ�شرائيلية»‪،‬‬ ‫من كني�شت وغريه‪ ،‬مما يرتك الباب مفتوح ًا ل�»اإ�شالح الحتالل» من‬ ‫داخله‪ ،‬بالتعاون مع «اليهود التقدميني» طبع ًا‪...‬‬ ‫وبينما ي�شار يف «بيان فل�شطني» نف�شه اإىل اأن �شعب فل�شطني‬ ‫�شعب عربي‪ ،‬ل ي�شار اأبد ًا اإىل اأن اأر�ض فل�شطني عربية‪ ،‬وهو نف�شه‬ ‫نهج عروبة بع�ض ال�شكان بد ًل من عروبة الأر�ض الذي مت تكري�شه‬ ‫يف د�شتور العراق املحتل من قبل اليهودي نوح فيلدمان‪ ،‬والذي ي�شري‬ ‫ال�شودان باجتاهه‪ ،‬وغري ال�شودان‪ ...‬فهذا نتاج عقلية معوملة اأو‬ ‫متاأ�شرلة متام ًا‪ ،‬ومتجردة من احل�ض القومي واحل�شاري متام ًا‪ ،‬اإل‬ ‫على �شبيل املناورة ال�شيا�شية‪ .‬ومن امل�شتغرب اأن تت�شلل مثل هذه‬ ‫الفقرات امل�شبوهة من بني اأ�شابع اأ�شاتذة كبار يف التحليل ال�شيا�شي‬ ‫جنلهم ونحرتمهم‪ ،‬خا�شة اأن البند الأول من امليثاق الوطني‬ ‫الفل�شطيني غري املعدل ين�ض على اأن فل�شطني عربية‪ ،‬فال ثوابت‬ ‫بدون التم�شك بعروبة فل�شطني (ولي�ض فقط عروبة �شعب العراق‬ ‫اأو �شعب فل�شطني)‪.‬‬ ‫دومن��ا حاجة للدخول يف ا�شتعرا�ض الأ���ش��م��اء‪ ،‬يوجد بني‬ ‫موؤ�ش�شي هيئة الدفاع عن الثوابت اأو عن احلقوق الثابتة‪ ،‬عددٌ‬ ‫ً‬ ‫وكتابة وموقف ًا بت�شويغ التعاي�ض مع‬ ‫ممن �شبق اأن ت��ورط ق��و ًل‬ ‫امل�شتعمرين اليهود يف فل�شطني‪� ،‬شواء حتت �شعار الدولة الواحدة‬ ‫اأو الدولتني‪ ،‬اأو عرب امل�شاركة يف النظام ال�شيا�شي «الإ�شرائيلي»‪...‬‬ ‫فاأنى ملثل هوؤلء اأن ين�شبوا اأنف�شهم اأو�شياء وقيمني على ف�شائل‬ ‫املقاومة؟! واإذا افرت�شنا اأنهم غريوا مواقفهم‪ ،‬وتابوا‪ ،‬فاأين جند‬ ‫نقدهم الذاتي ملواقفهم ال�شابقة؟!‬ ‫وعلى كل حال‪ ،‬ل يبدو على الإطالق اأنهم قد هجروا نهجهم‪،‬‬ ‫بل تظهر مل�شاتهم بجالء يف بع�ض بيانات الهيئة ومرا�شالتها‪ ،‬ومنها‬ ‫موؤخر ًا ر�شالة الدعوة التي و�شلت بع�ض ال�شخ�شيات العربية من‬ ‫«هيئة الدفاع عن احلقوق الثابتة» للقاء الت�شاوري العربي ب�شاأن‬ ‫فل�شطني ال��ذي �شيعقد يف ب��ريوت يف ‪ 23‬و‪ 24‬اأي��ل��ول ‪ ،2010‬كما‬ ‫جاء يف الر�شالة‪ ،‬التي قالت اأي�ش ًا اإن الهيئة «توؤكد على احلقوق‬ ‫الوطنية الثابتة‪ ،‬ومنها حق العودة وحق تقرير امل�شري»‪ ...‬ل‬ ‫اإ�شارة مل�شروع التحرير طبع ًا! اأما احلديث عن «حق تقرير امل�شري»‬ ‫فيتعلق بتاأ�شي�ض دولة‪ ،‬وهو الأمر الذي ل يخرج عن ا�شتبدال هدف‬ ‫التحرير بهدف «الدولة الفل�شطينية» الذي كر�شته قيادة حركة‬ ‫فتح‪ .‬فما بالك اإذا اأ�شيف حلق تقرير امل�شري‪ ،‬مطلب التعوي�ض عن‬ ‫ماآ�شي الت�شريد والحتالل‪ ،‬املن�شو�ض عليه يف البيان الأول ملوؤ�ش�شي‬ ‫الهيئة؟! فما راأيكم باأربعني اإىل خم�شني مليار دولر كما اقرتح‬ ‫وزير اخلارجية امل�شري اأحمد اأبو الغيط؟!‬ ‫املهم‪ ،‬متى بداأ التخلي عن م�شروع التحرير مل�شلحة م�شروع‬ ‫الدولة؟ لقد بداأ ذلك‪ ،‬ر�شمي ًا وعلن ًا على الأقل‪ ،‬منذ برنامج النقاط‬ ‫الع�شر يف املجل�ض الوطني الفل�شطيني عام ‪ ،74‬بتبني فكرة تاأ�شي�ض‬ ‫«�شلطة وطنية» على اأي جزء من فل�شطني يتم حتريره‪ ...‬وهذا‬ ‫قبل اأو�شلو بع�شرين عام ًا على الأقل‪ .‬لكن ر�شالة الهيئة تتحدث عن‬ ‫«خماطر حمدقة باحلقوق الوطنية الفل�شطينية الثابتة والناجمة‬ ‫عن ا�شتمرار نهج الت�شوية منذ اتفاقيات اأو�شلو»‪ ،‬فهل نفهم من ذلك‬ ‫املوافقة على نهج الت�شوية قبل اتفاقيات اأو�شلو؟ وهل الإدانة ملبداأ‬ ‫الت�شوية والعرتاف اأم ل�شكل حمدد منها فح�شب؟! وهل الهيئة �شد‬ ‫املفاو�شات املبا�شرة اجلارية حالي ًا فح�شب مث ًال كما ميكن اأن يفهم‬ ‫املرء من ر�شالتها حتت عنوان «ظروف عقد اللقاء»؟!‬ ‫ر�شالة الدعوة نف�شها تذكر اأن الهيئة «متثل حالي ًا املنظمة‬ ‫الوحدوية الوحيدة التي يجتمع فيها على الثوابت نف�شها م�شتقلون‬ ‫واأع�شاء وموؤيدون حلركتي فتح وحما�ض وغريها»‪ .‬ف�اأي ثوابت‬ ‫بال�شبط يوؤيدها اأع�شاء حركة فتح وموؤيدوها؟ عروبة كامل‬ ‫فل�شطني‪ ،‬رف�ض التعاي�ض مع امل�شتعمرين اليهود يف فل�شطني‪ ،‬اأم اأن‬ ‫حترير فل�شطني ل يتم اإل بالكفاح امل�شلح‪ ،‬وهي الثوابت التي ن�ض‬ ‫عليها امليثاق الوطني الفل�شطيني بجالء؟‬ ‫‪alloush100@yahoo.com‬‬


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫�سفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬

‫‪ ..‬عطاء ل ين�سب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫رئي�س هيئة �سرعية يف �أكرب بنك �إ�سالمي‬ ‫يحرم «�لتورق» وي�سفه بـ «�لربا �مل�ستور»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬املجل�س العام للبنوك‬ ‫واملوؤ�س�سات الإ�سالمية‬ ‫ف�ج��ر رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة �شرعية‬ ‫لدى اإحدى اأكرب الدوائر البنكية‬ ‫الإ�شالمية‪ ،‬روؤية انتقادية جديدة‬ ‫يف �شناعة امل�شرفية الإ�شالمية‬ ‫حينما و�شف «ال�ت��ورق» باأنه بات‬ ‫ي�شكل م�شكلة كبرية تورطت فيها‬ ‫البنوك الإ�شالمية مع ا�شتمرار‬ ‫الع �ت �م��اد ع�ل�ي��ه ك�م�ن�ت��ج رئي�شي‬ ‫للتعامالت املالية الإ�شالمية‪.‬‬ ‫واأف�شح ل�«ال�شرق الأو�شط»‬ ‫ال�شيخ حممد املختار ال�شالمي‬ ‫اأب��رز علماء القت�شاد الإ�شالمي‬ ‫ورئ �ي �� ��س ال �ه �ي �ئ��ة ال �� �ش��رع �ي��ة يف‬ ‫جم �م��وع��ة «ال �ب �ن��ك الإ�شالمي‬ ‫للتنمية» ‪ -‬اأك��رب بنك اإ�شالمي‬ ‫يف العامل والتابع ملنظمة املوؤمتر‬ ‫الإ�شالمي عن روؤيته باأن «التورق»‬ ‫يختلف عن الربا يف �شيء واحد‪.‬‬ ‫اإذ ي �� �ش��ري اإىل اأن املعاملة‬ ‫الربوية تقوم من نافذة واحدة‪،‬‬ ‫اأما «التورق» فيقوم من نافذتني‪،‬‬ ‫م�شيفا ب��ال�ق��ول‪« :‬يقع البيع يف‬ ‫�شباك ويقع ال�شراء يف �شباك اآخر‬ ‫فت�شبح العملية اإمن��ا هي عملية‬ ‫�شورية ورقية ل قيمة لها»‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف ال�شيخ ال�شالمي‪:‬‬ ‫«ال� �ت ��ورق م�ن�ه��ي ع �ن��ه‪ ..‬واأعتقد‬ ‫اعتقادا جازما اأن التورق حرام‪،‬‬ ‫واأن ال � �ت� ��ورق ال � ��ذي ي� �ج ��ري يف‬ ‫البنوك حاليا ه��و عملية ربوية‬ ‫م� ��� �ش� �ت ��ورة‪ ،‬لأن � �ه� ��ا مل ت �ق��ع من‬ ‫م �ك��ان واح � ��د واإمن � ��ا وق �ع��ت من‬ ‫مكانني‪ ،‬وهو ق��رار جممع الفقه‬ ‫الإ�شالمي»‪.‬‬

‫و�شدد ال�شيخ ال�شالمي على‬ ‫اأه�م�ي��ة التقيد مب��ا ج��اء يف قرار‬ ‫جممع الفقه الإ��ش��الم��ي‪ ،‬و�شدد‬ ‫على اأن��ه «يجب التاأكيد على اأنه‬ ‫ع �ل��ى م ��ن ي�ن�ت�ق��د جم �م��ع الفقه‬ ‫الإ�شالمي اأن يتاأدب مع العلماء‬ ‫ومع املجمع نف�شه»‪.‬‬ ‫وكان بع�س امل�شايخ واأع�شاء‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ات ال���ش��رع�ي��ة يف البنوك‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة ق��د اأج� ��ازوا التورق‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال� ��ذي ��ش�ه��د اإ� �ش �ه��اب��ا من‬ ‫البنوك الإ�شالمية يف العتماد‬ ‫ع�ل��ى ال �ت ��ورق ل�ت��وف��ري ال�شيولة‬ ‫ال �ف��وري��ة ل�ط��ال�ب��ي ال�ت�م��وي��ل من‬ ‫الأفراد وال�شركات‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا راأى جم �م��ع الفقه‬ ‫الإ��ش��الم��ي ال ��دويل يف اجتماعه‬

‫ال ��ذي ع�ق��د ق�ب��ل ع��ام��ني حترمي‬ ‫ال� �ت ��ورق‪ ،‬ودع� ��ا ف �ي��ه املوؤ�ش�شات‬ ‫وامل�شارف الإ�شالمية اإىل ت�شجيع‬ ‫القر�س احل�شن واإن�شاء �شناديق‬ ‫ل ��ه‪ ،‬وذل ��ك لتجنيب املحتاجني‬ ‫اللجوء اإىل «التورق»‪.‬‬ ‫وي� � ��ذه� � ��ب جم � �م� ��ع ال� �ف� �ق ��ه‬ ‫الإ�شالمي يف روؤيته اإىل الت�شديد‬ ‫ع�ل��ى � �ش��رورة ال �ت��زام املوؤ�ش�شات‬ ‫امل��ال �ي��ة وامل �� �ش ��ارف الإ�شالمية‬ ‫ب��ا� �ش �ت �خ��دام � �ش �ي��غ ال�شتثمار‬ ‫وال �ت �م��وي��ل امل �� �ش��روع��ة‪ ،‬وجتنب‬ ‫ال �� �ش �ي��غ امل �ح��رم��ة وامل�شبوهة‪،‬‬ ‫واللتزام بال�شوابط ال�شرعية‪.‬‬ ‫ك�م��ا دع��ا ع��امل ��ش�ع��ودي اإىل‬ ‫اإي �ج��اد ح�ل��ول ��ش��رع�ي��ة حقيقية‪،‬‬ ‫وال�شتفادة من البدائل الكثرية‬

‫"بيتك ‪ -‬ماليزيا" ينظم‬ ‫برنامج م�ساعد�ت‬ ‫�جتماعية يف ‪ 10‬مقاطعات‬

‫امل� �ت ��واف ��رة يف ف �ق��ه امل �ع ��ام ��الت‪،‬‬ ‫وال��ش�ت�ع��ا��ش��ة ب�ه��ا ع��ن «التورق»‬ ‫ال��ذي تدعي الكثري من البنوك‬ ‫اأن � � ��ه م � �ت ��واف ��ق م � ��ن ال�شريعة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫ودع � � ��ا ال �� �ش �ي��خ �� �ش ��ال ��ح بن‬ ‫عبدالرحمن احل�شني الرئي�س‬ ‫ال �ع��ام ل �� �ش �وؤون امل���ش�ج��د احل ��رام‬ ‫وامل���ش�ج��د ال �ن �ب��وي يف حما�شرة‬ ‫يف غ��رف��ة جت ��ارة ال��ري��ا���س العام‬ ‫امل��ا� �ش��ي‪ ،‬امل �� �ش��ارف الإ�شالمية‬ ‫اإىل ال �ع �م��ل ع �ل��ى اإي� �ج ��اد حلول‬ ‫�شرعية حقيقية‪ ،‬وال�شتفادة من‬ ‫البدائل الكثرية املتوافرة يف فقه‬ ‫املعامالت‪ ،‬وال�شتعا�شة بها عن‬ ‫«ال�ت��ورق»‪ ،‬ال��ذي تدعي كثري من‬ ‫البنوك اأنه متوافق مع ال�شريعة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي اأج� ��از فيه‬ ‫ع� � ��امل ب �ح ��ري �ن ��ي وه� � ��و ال�شيخ‬ ‫ن�ظ��ام يعقوبي عملية «التورق»‪،‬‬ ‫م�شت�شهدا بجوازه ملنتج «التورق»‬ ‫الإ�شالمي اأن الكثري ل يفرقون‬ ‫بني «التورق» املنظم وغري املنظم‪،‬‬ ‫ومو�شحا اأن من يحرم «التورق»‬ ‫ع �ل �ي��ه حت � ��رمي ك ��اف ��ة تعامالت‬ ‫ال�ب�ن��وك الإ��ش��الم�ي��ة‪ ،‬كاملرابحة‬ ‫وامل�شاربة وال�شلم وغ��ريه��ا مما‬ ‫ي �ع �ت��رب حت��اي��ال ع �ل��ى ال�شريعة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫وامل� �ع ��روف اأن ال���ش�ي��خ نظام‬ ‫يعقوبي قد احتل مرتبة متقدمة‬ ‫يف قائمة اأب��رز العلماء العاملني‬ ‫يف الهيئات ال�شرعية يف املوؤ�ش�شات‬ ‫املالية الإ�شالمية‪ ،‬وب��ات مطلبا‬ ‫لكثري من املوؤ�ش�شات التي تعمل‬ ‫وفقا لل�شريعة الإ�شالمية‪.‬‬

‫وك � ��ان ال �� �ش �ي��خ ي �ع �ق��وب��ي قد‬ ‫اأك� � ��د ل� ��«ال� ��� �ش ��رق الأو�� � �ش � ��ط» يف‬ ‫وق��ت ��ش��اب��ق‪ ،‬اأن «ال �ت��ورق» جائز‬ ‫�شرعا‪ ،‬واأن «ك�ث��ريا م��ن الفقهاء‬ ‫اأب� ��اح� ��وا ال �ت �ع��ام��ل ب � ��ه»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اإىل اأن كثريين ل يفرقون بني‬ ‫«ال �ت ��ورق» امل�ن�ظ��م وغ��ري املنظم‪.‬‬ ‫واأو� �ش ��ح ي�ع�ق��وب��ي اأن م��ن يحرم‬ ‫«ال� � �ت � ��ورق» ع �ل �ي��ه حت� ��رمي كافة‬ ‫ت �ع��ام��الت ال �ب �ن��وك الإ�شالمية‪،‬‬ ‫ك�«املرابحة» و«امل�شاربة» وال�شلم‬ ‫وغريها مما يعترب حتايال على‬ ‫ال �� �ش��ري �ع��ة الإ�� �ش ��الم� �ي ��ة‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن ��ه ل مي�ك��ن حت ��رمي «ال �ت ��ورق»‬ ‫دون بقية التعامالت امل�شرفية‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬واحل��رم��ة اإمن��ا �شببها‬ ‫«التن�شي�س»‪.‬‬ ‫وو� �ش��ف ال���ش�ي��خ اليعقوبي‬ ‫ق ��رار جم�م��ع ال�ف�ق��ه الإ�شالمي‬ ‫الدويل القا�شي بتحرمي التورق‬ ‫ب��«ال���ش�ق�ي��م»‪ ،‬م �وؤك��دا اأن املجامع‬ ‫الفقهية تعمل بالبريوقراطية‬ ‫التي اأ�شبحت تركز على اجلانب‬ ‫ال�شيا�شي اأكرث من غريه‪.‬‬ ‫واأ� � �ش� ��اف ال �� �ش �ي��خ اأن نظام‬ ‫امل�ج�م��ع ال�ف�ق�ه��ي ل ي�شتمع اإىل‬ ‫مالحظات الباحثني قبل اإ�شدار‬ ‫اأي ق��رار‪ ،‬موؤكدا اأن قرار حترمي‬ ‫«ال � �ت� ��ورق» � �ش��در ق �ب��ل مناق�شة‬ ‫امل��و� �ش��وع م��ع ال �ب��اح �ث��ني الذين‬ ‫ح�شروا‪.‬‬ ‫وب� ��ني ي �ع �ق��وب��ي اأن املجمع‬ ‫ال�ف�ق�ه��ي الإ� �ش��الم��ي مل يناق�س‬ ‫«ال�ت��ورق» ب�شكل م�شتفي�س‪ ،‬واأن‬ ‫م �ث��ل ه� ��ذه امل��وا� �ش �ي��ع واإ�� �ش ��دار‬ ‫الأحكام حولها ت�شتوجب مناق�شة‬ ‫كافة علماء امل�شلمني والباحثني‬

‫�ل�سريفة‬ ‫�لإ�سالمية‬ ‫بني �لتقليدية‬ ‫و�لبتكار‬

‫وطالب العلم‪ ،‬ولي�س من املعقول‬ ‫اأن يتم اإ�شدار الأحكام هكذا‪.‬‬ ‫وف� �ي� �م ��ا ي �ت �ع �ل��ق ب� � � � ��الأوراق‬ ‫ال�شورية التي يتم تداولها داخل‬ ‫ال �ب �ن��وك‪ ،‬ب��زع��م اأن �ه��ا ملعامالت‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب� ��«ال� �ت ��ورق» ومبايعات‪،‬‬ ‫اأو�� �ش ��ح ي�ع�ق��وب��ي اأن ال� �ت ��ورق له‬ ‫� � �ش � ��روط م � �ع� ��روف� ��ة‪ ،‬ويف ح ��ال‬ ‫تطبيقها‪ ،‬ف��ال ميكن حترميها‪،‬‬ ‫واإن وج��د بع�س املالحظات عند‬ ‫ب �ع ����س ال �ب �ن ��وك‪ ،‬ف ��ال ي �ع �ن��ي اأن‬ ‫اجلميع قد حتايل على ال�شريعة‬ ‫مبو�شوع «التورق»‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�شه انتقد الدكتور‬ ‫يو�شف القر�شاوي العامل املعروف‬ ‫يف ال�شريعة الإ��ش��الم�ي��ة تغليب‬ ‫امل �� �ش��ارف الإ� �ش��الم �ي��ة العتماد‬ ‫على «امل��راب�ح��ة»‪ ،‬وتغييب الكثري‬ ‫م��ن م�ك��ون��ات �شناعة امل�شرفية‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة ال�غ��زي��رة ال�ت��ي تقوم‬ ‫على امل�شاركة وامل�شاربة والتجارة‬ ‫والإجارة واملعامالت الإ�شالمية‪.‬‬ ‫وق��ال القر�شاوي ل�«ال�شرق‬ ‫الأو�� � � �ش � � ��ط» يف ح� ��دي� ��ث �شابق‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا� �ش��ي‪ ،‬اإن ��ه غ��ري را�س‬ ‫ع��ن امل���ش��ارف الإ��ش��الم�ي��ة‪ ،‬لأنها‬ ‫ق��ام��ت ل�ت�ك��ون ب��دي��ال ع��ن الربا‬ ‫واملعامالت املحظورة التي جلبت‬ ‫على امل�شلمني وال�ع��امل ال�شرور‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا اأن ال �ب �ن��وك الإ�شالمية‬ ‫قامت اأ�شا�شا على اأن البديل هو‬ ‫يف امل���ش��ارك��ة وامل���ش��ارب��ة والبيوع‬ ‫وال �ت �ج��ارة والإج � ��ارة واملعامالت‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة احلقيقية وغريها‪،‬‬ ‫لكنه عرب عن اأ�شفه‪ ،‬لأن امل�شارف‬ ‫الإ�� �ش ��الم� �ي ��ة اأ� �ش �ب �ح��ت اأ�� �ش ��رية‬ ‫«املرابحة»‪.‬‬

‫ك��ان امل�شرف قد ب��داأ يف اإط��الق �شعاره اجلديد‪ ،‬املعرب عن‬ ‫ه��وي�ت��ه ور��ش��ال�ت��ه‪ ،‬املت�شمنة اإر� �ش��اء م�ع��اي��ري ج��دي��دة ل�شناعة‬ ‫ال�شريفة الإ��ش��الم�ي��ة‪ ،‬بحيث تتوافق م��ع م��ا يتميز ب��ه القرن‬ ‫ال��واح��د وال�ع���ش��رون م��ن ط�ف��رة ه��ائ�ل��ة يف جم��ال التكنولوجيا‬ ‫وا�شتخداماتها‪ ،‬وتطور غري م�شبوق يف بيئة الأع�م��ال والفكر‬ ‫الإداري‪ ،‬لقد كانت هذه الر�شالة التي تزين مدخل امل�شرف هي‬ ‫ما دفع رجل الأعمال‪ ،‬ذلك ال�شاب الطموح لأن يدلف بقدميه‬ ‫ليدخل امل�شرف‪ ،‬طالبا لقاء امل�شوؤولني عن متويل ال�شركات‪،‬‬ ‫ليعر�س عليهم م���ش��روع��ه ال��واع��د‪ ،‬ويف ظ�ن��ه اأن امل���ش��روع مبا‬ ‫ميلك من مقومات الإبداع والبتكار يف ال�شتفادة من خملفات‬ ‫النخيل التي حترق كل عام دون ال�شتفادة منها يف �شورة من‬ ‫�شور هدر الرثوة الوطنية‪ ،‬مع ما يخلفه هذا احلرق من تلويث‬ ‫للبيئة‪ ،‬بالإ�شافة اإىل ما يحمله من درا�شات مالية تثبت جدواه‬ ‫الق�ت���ش��ادي��ة‪ ،‬كفيلة ب�اإق�ن��اع ال�ق��ائ�م��ني ع�ل��ى امل���ش��رف بتقدمي‬ ‫التمويل ال��الزم ل�ه��ذا امل���ش��روع‪ ،‬حيث اإن��ه يت�شق م��ع م�شامني‬ ‫الر�شالة التي تزين مدخل امل�شرف‪ ،‬فهو م�شروع مبتكر وحديث‬ ‫ويحقق مقا�شد ال�شرع يف ال�شتخالف وعمارة الأر�س وا�شتغالل‬ ‫مواردها ال�شتغالل الأمثل‪ ،‬مبا يخدم املجتمع والدولة امل�شلمة‪،‬‬ ‫ويحقق جزءا من الكتفاء الذاتي يف بع�س املجالت‪ ،‬اإل اأن اإجابة‬ ‫م���ش�وؤويل امل���ش��رف ك��ان��ت خميبة لظنه مب��ا حملته م��ن رف�س‬ ‫للتمويل بدعوى اأن امل�شروع حديث ولي�س له �شابقة‪ ،‬ومثل هذه‬ ‫امل�شاريع ل ميولها امل�شرف‪ ،‬هذا الرف�س مل يحتج من م�شوؤويل‬ ‫امل���ش��رف ��ش��وى دق��ائ��ق م �ع��دودة‪ ،‬ه��ي ال��دق��ائ��ق ال�ت��ي ا�شتغرقها‬ ‫العميل يف �شرح فكرة امل�شروع‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�شه‪ ،‬جند اأن م�شوؤويل امل�شرف الذين رف�شوا‬ ‫متويل هذا امل�شروع‪ ،‬القائم على البتكار والإبداع‪ ،‬ي�شارعون يف‬ ‫اإعطاء املوافقة على متويل امل�شاريع العقارية التقليدية‪ ،‬نظرا‬ ‫لأن هذه امل�شاريع ماألوفة لديهم‪ ،‬ويعرفون جميع تفا�شيلها‪.‬‬ ‫اإن هذا امل�شرف لي�س بدعا يف ت�شرفه ه��ذا‪ ،‬بل تكاد تكون‬ ‫جميع امل�شارف الإ�شالمية على هذا النحو من تف�شيل متويل‬ ‫امل�شاريع التقليدية على امل�شاريع القائمة على الإبداع والبتكار‪،‬‬ ‫ول��ذا جند اأن امل�شارف الإ�شالمية ت�شكو من تركز للتمويل يف‬ ‫بع�س القطاعات دون بع�س‪ ،‬وعلى وج��ه اخل�شو�س‪ ،‬القطاع‬ ‫ال�ع�ق��اري ال��ذي ت�ه��اوت اأ��ش�ع��اره يف املنطقة بعد الأزم ��ة املالية‬ ‫العاملية‪ ،‬وما زالت مر�شحة ملزيد من الهبوط يف بع�س الدول‪،‬‬ ‫وهو ما اأحلق �شررا بالغا ب�شناعة املال الإ�شالمي وموؤ�ش�شاته‪،‬‬ ‫حيث تعر�شت الكثري م��ن ال�شكوك للتعرث‪ ،‬وم��ن مل يتعرث‬ ‫منها فاإنه ي�شعى جلدولة ا�شتحقاقاته‪ ،‬كما تعر�شت الكثري من‬ ‫املوؤ�ش�شات املالية الإ�شالمية خل�شائر‪ ،‬اأو على الأق��ل لهبوط يف‬ ‫الأرب��اح‪ ،‬نتيجة جتنيبها الكثري من املخ�ش�شات‪ ،‬ملقابلة حالت‬ ‫التعرث املحتملة يف القطاع العقاري‪.‬‬ ‫لقد اأث��ر انحياز �شناعة ال�شريفة الإ�شالمية للقطاعات‬ ‫التقليدية‪ ،‬وتركزها على وجه اخل�شو�س يف اجلانب العقاري‪،‬‬ ‫مع قلة تنوع اأدواتها التمويلية وال�شتثمارية‪ ،‬ب�شورة �شلبية على‬ ‫�شرعة تعايف هذه ال�شناعة من اآثار الأزمة املالية العاملية‪ ،‬مقارنة‬ ‫ب�شناعة ال�شريفة التقليدية‪ ،‬التي بداأ كثري من موؤ�ش�شاتها يف‬ ‫العودة لتحقيق الأرباح وب�شكل خالف الكثري من التوقعات‪ ،‬ومن‬ ‫ثم فاإنه يجب على �شناعة املال الإ�شالمي البعد عن التقليدية‪،‬‬ ‫وال�شعي للتجديد والب�ت�ك��ار يف اأدوات �ه��ا ومنتجاتها‪ ،‬م��ع تبني‬ ‫امل�شاريع الإبداعية والنحياز لها‪ ،‬ملا فيها من هام�س ربح ممتاز‪،‬‬ ‫وملا يحققه هذا النوع من امل�شاريع من مقا�شد �شرعية عظيمة‪.‬‬ ‫كما اأن الب�ت�ك��ار والإب� ��داع يتنا�شب وطبيعة اأدوات ال�شريفة‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة القائمة على امل���ش��ارك��ة وحت�م��ل امل�خ��اط��رة‪ ،‬مقابل‬ ‫ا�شتحقاق الربح‪ ،‬فالقاعدة ال�شرعية تن�س على اأن الغنم بالغرم‬ ‫واأن اخلراج بال�شمان‪.‬‬ ‫اإن ه��ذه الأم��را���س التي تعاين منها ال�شريفة الإ�شالمية‬ ‫من ميل للتقليدية وبعد عن الإب��داع والبتكار‪ ،‬مع اأنه يخالف‬ ‫طبيعتها كما اأ�شلفنا‪ ،‬ن��اجت من وجهة نظري عن ك��ون قيادات‬ ‫هذه ال�شناعة املم�شكة بزمام موؤ�ش�شاتها هي قيادات ذات خربة‬ ‫تقليدية غري موؤهلة يف جانب ال�شريفة الإ�شالمية‪ ،‬اأو ذات تاأهيل‬ ‫�شعيف‪ ،‬وهو ما جعل هذه القيادات جتنح للتقليدية‪ ،‬بحكم اأن‬ ‫الإن�شان عدو ما جهل‪ ،‬كما اأنهم يفتقرون للمحفز على الإبداع‬ ‫والبتكار يف هذا اجلانب‪ ،‬وهو الإميان بهذه ال�شناعة ور�شالتها‬ ‫ومبادئها‪ ،‬فهي من وجهة نظرهم ل تعدو اأن تكون اأ�شلوبا واأداة‬ ‫من اأدوات الت�شويق لتحقيق الأرب��اح‪ ،‬ومن ثم فتحقيق مقا�شد‬ ‫وغايات ال�شرع لي�شت يف اأجندتهم اأو من �شمن اهتماماتهم‪.‬‬

‫�لأردن يلجاأ لل�سكوك �لإ�سالمية‬ ‫من �أجل متويل �خلزينة �لعامة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكالت‬ ‫ن�ظ��م ب�ي��ت ال�ت�م��وي��ل ال�ك��وي�ت��ي امل��ال �ي��زي ب�ي�ت��ك ‪ -‬ماليزيا‬ ‫برنامج م�شاعدات عينية للمحتاجني واملحرومني مت خالله‬ ‫ت�شليمهم مبالغ نقدية خ��الل ل�ق��اءات نظمها البنك بح�شور‬ ‫م�شوؤولني ومعنيني بالأن�شطة والأعمال الجتماعية اخلريية‬ ‫يف ‪ 10‬مقاطعات ماليزية‪ ،‬وم��ن خ��الل ‪ 10‬م�شاجد خم�ت��ارة يف‬ ‫امل�ق��اط�ع��ات ال �ك��ربى ج��رى ت��وزي��ع امل���ش��اع��دات ع�ل��ى املحتاجني‬ ‫واملر�شى واأ�شحاب احلاجات‪ ،‬كاأحد اأوجه امل�شوؤولية الجتماعية‬ ‫للبنك خا�شة يف �شهر رم�شان واأيام العيد‪ ،‬حيث مت تنظيم عدد‬ ‫من الفعاليات‪ ،‬مثل الإفطار اجلماعي وزيارة امل�شت�شفيات ودور‬ ‫الرعاية الجتماعية والأيتام‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال��رئ �ي ����س ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل�ب�ي�ت��ك ‪ -‬م��ال �ي��زي��ا جميلة‬ ‫جمال الدين اإن البنك نظم العديد من الأن�شطة ذات البعد‬ ‫الجتماعي‪ ،‬اآخرها كان حفل اإفطار لنحو ‪ 250‬طف ً‬ ‫ال من الأيتام‬ ‫والفقراء وزعت عليهم الهدايا‪ ،‬وذلك بح�شور نحو ‪ 70‬موظفاً‬ ‫يف البنك‪ ،‬وهو ما مييز الأن�شطة الجتماعية التي ينظمها‪ ،‬حيث‬ ‫حتظى بدعم وم�شاندة املوظفني ويتفاعلون معها بامل�شاركة‬ ‫والتعاون فيما بينهم‪ ،‬ولذلك فاإن بيتك ‪ -‬ماليزيا ا�شتطاع خالل‬ ‫فرتة ق�شرية اأن يقدم منوذجا جديدا للم�شاهمة الجتماعية‬ ‫ل�ل�م�وؤ��ش���ش��ات امل��ال �ي��ة‪ ،‬خ��ا��ش��ة يف ظ��ل ت��وج�ه��ه ل���ش��رائ��ح معينة‬ ‫م�شتهدفة متثل احتياجاتها جزءا مهما من العنا�شر الرئي�شية‬ ‫ال�شرورية لتوفري حياة كرمية‪.‬‬ ‫واأ�شافت جمال الدين اأن بيتك ‪ -‬ماليزيا قدم م�شاعدات‬ ‫للعديد من اجلهات‪ ،‬و�شاهم بدور يف جمالت ال�شحة والتعليم‪،‬‬ ‫حيث وفر اأخريا عددا من اأجهزة معاجلة الف�شل الكلوي لأحد‬ ‫املراكز الطبية املهمة‪ ،‬كما نظم برناجما لتوفري الرعاية ال�شحية‬ ‫يف عدد من املدار�س ودور الرعاية مت خالله توفري العديد من‬ ‫الأجهزة الطبية وتنظيم برامج الفح�س الطبي والعالج املنتظم‬ ‫لالأطفال وال�شيدات‪ ،‬كما يرعى البنك عددا اآخر من الفعاليات‬ ‫الثقافية والدينية والتعليمية يف مناطق عديدة من ماليزيا‪.‬‬ ‫ونوهت اإىل اأن �شيا�شة البنك املعتمدة على تعزيز التو�شع‬ ‫اجلغرايف وتو�شيع احل�شة ال�شوقية والنت�شار يف مناطق خمتلفة‬ ‫الهتمامات‪ ،‬مثل املناطق ال�شناعية والتجارية ومراكز الت�شدير‬ ‫والإن �ت��اج وال �ت��ي تعترب �شمة مم�ي��زة ل�ك��ل منطقة يف ماليزيا‪،‬‬ ‫ي�شتتبع بال�شرورة بحث احتياجات كل منطقة من امل�شاعدات‬ ‫الجتماعية وتوفري بع�شها‪ ،‬مبا يخدم يف نهاية املطاف قدرات‬ ‫املجتمع ويف نف�س ال��وق��ت ي��دع��م ال���ش��ورة الذهنية اليجابية‬ ‫للبنك‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬املجل�س العام للبنوك‬ ‫واملوؤ�س�سات الإ�سالمية‬ ‫اأكدت م�شادر حكومية رفيعة امل�شتوى اأن‬ ‫الأردن يعتزم ال�شتفادة من اأدوات التمويل‬ ‫الإ�� �ش ��الم ��ي‪ ،‬ول ��ش�ي�م��ا ال �� �ش �ك��وك لتلبية‬ ‫الحتياجات التمويلية للخزينة العامة‪.‬‬ ‫وحتتاج عملية متويل اخلزانة العامة‬ ‫الأردنية من خالل اإ�شدار �شكوك اإ�شالمية‬ ‫حت�ت��اج اإط� ��اراً ق��ان��ون�ي�اً م��الئ�م�اً؛ ح�ي��ث اإن‬ ‫ال���ش�ك��وك ل مي�ك��ن ا��ش�ت�خ��دام�ه��ا لتمويل‬ ‫النفقات اجلارية‪ ،‬فهي اأداة توفر الأ�شول‪،‬‬ ‫ولي�س النقد‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ار اإىل اأن ال���ش�ك��وك ع �ب��ارة عن‬ ‫ورق��ة مالية بقيمة حم��ددة ت�شدرها جهة‬ ‫م��ا‪ ،‬وت �ك��ون م�شمونة ب�اأ��ش��ل اأو م�شروع‬ ‫ا�شتثماري معني‪ ،‬وميكن القول اإن ال�شك‬ ‫مي�ث��ل ح���ش��ة م�ل�ك�ي��ة ع�ل��ى امل �� �ش��اع يف ذلك‬ ‫الأ�شل اأو امل�شروع‪.‬‬ ‫وبلغ اإجمايل الإنفاق يف الن�شف الأول‬ ‫يف الأردن ‪ 2.82‬مليار دينار مقابل ‪ 2.59‬مليار‬ ‫دينار مقارنة بالفرتة نف�شها من ‪.2009‬‬ ‫وبلغ اإجمايل العجز ‪ 175‬مليون دينار‬ ‫مقارنة مع ‪ 530‬مليون دينار‪ ،‬حيث جنحت‬ ‫احلكومة يف تخفي�س العجز مبقدار ‪355‬‬ ‫مليون دي�ن��ار يف الن�شف الأول م��ن العام‬ ‫احلايل مقارنة بالفرتة عينها من ‪.2009‬‬ ‫وبح�شب م�شادر وزارة املالية‪ ،‬فاإن تكوين‬ ‫اأ�شول حقيقية جديدة‪ .‬ونظراً اإىل الرتباط‬ ‫الوثيق بني ق��رارات الإنفاق والتمويل لدى‬ ‫تطبيق اأدوات التمويل الإ�شالمي‪ ،‬فاإنه ل بد‬ ‫من توفري املوؤ�ش�شية املالئمة لذلك‪.‬‬ ‫وتخطط احلكومة لال�شتفادة ب�شكل‬ ‫جيد من فكرة اإ�شدار ال�شكوك‪ ،‬حيث اإن‬ ‫مثل ه��ذا الإ��ش��دار ميكنها من ال�شتفادة‬ ‫م��ن ال���ش�ي��ول��ة امل �ت��واف��رة ل ��دى امل�شارف‬ ‫الإ��ش��الم�ي��ة املحلية وال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث يتم‬ ‫م��ن خاللها ح�شد امل ��وارد املالية الالزمة‬ ‫لتمويل امل�شاريع احلكومية‪.‬‬

‫* م�ست�سار يف امل�سرفية الإ�سالمية‬

‫"قطر �لدويل �لإ�سالمي"‬ ‫ينفذ م�سروعني مه ّمني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكالت‬ ‫اأك��دت الإدارة التنفيذية لبنك قطر ال��دويل الإ�شالمي اأن‬ ‫هناك م�شروعني مهمني قيد الإن���ش��اء يقوم عليهما البنك يف‬ ‫الوقت الراهن‪ :‬الأول هو م�شروع ال��ربج‪ ،‬اأما الثاين فهو عبارة‬ ‫عن م�شروع �شكني كبري مبنطقة الوكري‪.‬‬ ‫وي�شري البنك اإىل اأنه ميتلك ‪ 10‬يف املئة فقط من الإ�شالمي‬ ‫ال��ربي �ط��اين‪ ،‬م��و��ش�ح�اً اأن جميع ال��ش�ت�ث�م��ارات اخل��ارج�ي��ة يتم‬ ‫تقييمها يف نهاية كل عام وت�شاف يف ح�شاب الأرباح واخل�شائر‪.‬‬ ‫ويوا�شل البنك التو�شع على ال�شاحة الداخلية عرب افتتاح‬ ‫فروع جديدة يف املناطق احليوية‪ ،‬حيث �شيتم يف الفرتة القريبة‬ ‫املقبلة الفتتاح الر�شمي لفرع اخلريطيات‪ ،‬كما اأن هناك فروعاً‬ ‫اأخ��رى قيد الإجن��از ناأمل عرب هذه التو�شعات اأن تواكب نه�شة‬ ‫اقت�شادنا ومتطلبات عمالئنا يف جميع اأماكن وجودهم‪.‬‬ ‫وي�شعى البنك لال�شتفادة من اأف�شل النظم والربجميات‬ ‫املتوافرة يف ال�شوق امل�شرفية‪ ،‬كما يعمل البنك ب�شكل متوا�شل‬ ‫على ابتكار اأف�شل اخلدمات واملنتجات لعمالئه‪.‬‬

‫وزير املالية الدكتور حممد اأبو حمور‬

‫كما اأن هناك �شرورة لتح�شني عملية‬ ‫تن�شيق واإع ��داد امل��وازن��ة الراأ�شمالية‪ ،‬مبا‬ ‫فيها تلك املتعلقة بامل�شرتيات الراأ�شمالية‪،‬‬ ‫واإدراك اأه �م �ي��ة ه ��ذا امل��و� �ش��وع وجوانبه‬ ‫املختلفة‪ ،‬مبا فيها العالقة بني التمويل‬ ‫وم � � ��دى خ �� �ش ��وع ��ه لأح� � �ك � ��ام ال�شريعة‬ ‫الإ�شالمية‪.‬‬ ‫و�شيتم بهذا اخل�شو�س ت�شكيل جلنة‬ ‫رفيعة امل���ش�ت��وى‪ ،‬ي���ش��ارك فيها نخبة من‬ ‫امل�خ�ت���ش��ني ل �ت �ح��دي��د خم �ت �ل��ف اجلوانب‬ ‫املتعلقة باآليات اإ��ش��دار ال�شكوك وتقدمي‬

‫املقرتحات الالزمة بهذا اخل�شو�س‪.‬‬ ‫وم��ن ال��وا��ش��ح اأن ه��ذا البعد يكت�شب‬ ‫اأهمية خا�شة يف املرحلة احل��ال�ي��ة‪ ،‬وذلك‬ ‫لتعوي�س تقل�س الإن�ف��اق الراأ�شمايل من‬ ‫جانب اخلزينة‪ ،‬فبو�شاطة ال�شكوك‪ ،‬ميكن‬ ‫اإن���ش��اء م��دار���س وط��رق وج���ش��ور اأو اإجراء‬ ‫حتديثات عليها‪ ،‬ولكن من املهم اللتفات‬ ‫اإىل ��ش��رورة احلفاظ على مبداأ الأولوية‬ ‫وال�شرورة‪ ،‬ومدى م�شاهمة هذه امل�شاريع‬ ‫يف التاأثري اإيجابا على معي�شة املواطنني‪،‬‬ ‫وت�شهيل اخلدمات املقدمة لهم‪.‬‬ ‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫مقاالت مختارة‬

‫لحم النا�سر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�صياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬س‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

‘ É¡∏«ª– ó©H iƒ≤ŸG ¥QƒdG øe ≥jOÉæ°U ¥ƒa áMGôdG øe É£°ùb òNCÉj πeÉY Ú°üdG ‘ Iô°TÉÑŸG á«ÑæLC’G äGQɪãà°SE’G â©ØJQGh å«M iÉ¡¨fÉ°T ≈a áæMÉ°T (Ü ± G) .2010 ΩÉY øe ¤h’G á«fɪãdG ô¡°TC’G ∫ÓN áÄŸG ‘ 18^06

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^94 25^34 21^71 16^88

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^86 25^27 21^65 16^83

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^580 1270^900 20^485

ácô°ûdG ó°V á«FÉ°†b iƒµ°T ™aQ ¿ƒ°SQój

äGAGôLEG ∫ɪµà°SG äÉ«MÓ°U ¢†jƒØJ á«côª÷G õcGôŸG …ôjóŸ AÉØYE’G

ÉæàYÉH ácô°ûdG :z¢SÈ°ùcEG{ äÉbÉ£H ƒYRƒe É¡æë°T øµÁ ’h á∏©Øe ÒZ äÉbÉ£H

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IôjGô°üdG Ö``dÉ``Z AGƒ``∏` dG á``«` fOQC’G ∑QÉ``ª` ÷G ΩÉ``Y ô``jó``e ¢``Vƒ``a º¡d ádƒîŸG äÉ«MÓ°üdG áaɵH á«côª÷G õcGôŸG …ôjóe øe GOóY .»côª÷G ¿É«ÑdG Ïe ≈∏Y AÉØYE’ÉH ±óg ¿G ,AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ‘Éë°U íjô°üJ ‘ Iô``jGô``°`ü`dG ∫É``bh ¥ô¨à°ùŸG âbƒdGh ó¡÷G QÉ°üàNGh äGAGôL’G §«°ùÑJ ƒg ¢†jƒØàdG ¢ùeÉÿG ‘ ɪ«ª©J Qó°UG ¬fG ¤G GÒ°ûe ,á«côª÷G äÓeÉ©ŸG RÉ‚E’ .¢Uƒ°üÿG Gò¡H ‹É◊G ô¡°ûdG øe ¿ÉªY ∑ô``ª`L õ``cGô``e ø``e Ó``c πª°T ¢†jƒØàdG ¿G ¤G QÉ``°` TGh ∂∏ŸG áæjóeh ¢ü«∏îàdG QÉ£eh AÉbQõdG :Iô``◊G á≤£æŸGh áÑ≤©dGh .ÜÉë°S ‘ á«YÉæ°üdG Ú°ù◊G øHG ÊÉãdG ˆGóÑY AÉØYE’G äGAGô``LEG ∫ɪµà°SG IQhô°V ≈∏Y õcQ ¢†jƒØàdG ¿G ÚHh AÉØYEG πª°ûj ’ ¢†jƒØàdG Gòg ¿G GócDƒe ,»côª÷G ¿É«ÑdG Ïe ≈∏Y óLƒj »àdG ä’É◊G ™«ªL ™aôJ ¿CG ᫪gCG IôjGô°üdG ócCGh .äÉÑcôŸG ájôjóŸ á≤aôŸG ÒJGƒØdGh á«∏©ØdG áæjÉ©ŸG ™``bGh ÚH ±ÓàNG É¡«a .É¡«a âÑ∏d IôFGódG ‘ äGAÉØYE’G ¿É«ÑdG Ïe ≈∏Y AÉØYE’G â檰†J ¢†jƒØàdG äɪ«∏©J ¿G ÚHh á¡÷G Ωó≤J ¿G IQhô°V ≈∏Y GOó°ûe ,IOó``fi á«dB’ É≤ah »côª÷G QGô≤dG PÉîJG øe ɡ櫵ªàd äGAÉ``Ø`YE’G ájôjóe ¤EG á«°UƒJ á«æ©ŸG ÒJGƒØdGh á«°UƒàdG ÜÉàc Ö°ùM äÉjƒàëŸG AÉØYEÉH ∂``dPh Ö°SÉæŸG ºàj ¿G É°†jG âdhÉæJ äɪ«∏©àdG ¿G ¤G IôjGô°üdG QÉ``°`TGh .á≤aôŸG ≈∏Y á≤aGƒŸÉH á«côª÷G äGAÉØYE’G ájôjóe øe á«£¨J ÜÉàc QGó°UEG AÉØYE’Gh »æ©ŸG »côª÷G õcôª∏d á«°UƒàdG ÜÉàc É¡H ≥aôe AÉØYE’G ™bGƒdG á≤HÉ£e ™e »æ©ŸG »côª÷G õcôŸG πÑb øe ¿É«ÑdG Ïe ≈∏Y .á≤aôŸG ÒJGƒØdGh á«°UƒàdG ÜÉàc ™e ∫ÓN øe Éjô¡°T äGAÉØYE’G √òg á©HÉàe äɪ«∏©àdG âdhÉæJ ɪc »ŸÉ©dG GOƒ``µ`«`°`SC’G ΩÉ``¶`f ø``e ô``jQÉ``≤`J êGô``î`à`°`SGh ≥``MÓ``dG ≥«bóàdG .Ö°SƒëŸG

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٠٦ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٣٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∂æH ∫Ée ¢SCGQ IOÉjR »eÓ°SE’G »HO ¿OQC’G GÎH -¿ÉªY ‘ »``eÓ``°`SE’G »``HO ¿OQC’G ∂æH ø``∏`YCG ¢ùeG ¿ÉªY á°UQƒH ™bƒe ≈∏Y ¬d ìÉ°üaEG ÊOQC’G …õ``cô``ŸG ∂æÑdG á≤aGƒe AÉ``©`HQ’G ∫Ée ¢``SCGQ IOÉ``jR ¬`` JQGOEG ¢ù∏éŸ QGô``b ≈∏Y .QÉæjO ¿ƒ«∏e 75 íÑ°ü«d ∂æÑdG øY º``à`à`°`S IOÉ`` jõ`` dG ¿G ∂``æ`Ñ`dG ∫É`` `bh ,QGó°UE’G IhÓ``Y ø``e Aõ``L á∏ª°SQ ≥jôW PÉîJG ‘ É``eó``b ¢``VÉ``e ∂æÑdG ¿CG ÉØ«°†e .áeRÓdG á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G

ÊÉ£jÈdG ∫ɪYC’G ôjRh ៃ©dG QÉ«¡fG ™bƒàj

RÎjhQ -¿óæd ¢ùæ«a ÊÉ``£`jÈ``dG ∫É``ª` YC’G ô``jRh ∫É``b ¢Vô©àJ ób ៃ©dG ¿EG AÉ``©`HQC’G ¢ùeG πÑ«c Éjƒb ÉØbƒe ⁄É©dG ∫hO òNCÉJ ⁄ Ée QÉ«¡fÓd .ájQÉéàdG ájɪ◊G äGAGôLG ó°V ¥Gƒ°SCÓd â°ù«eƒfƒµjG áªb πÑ«c ≠∏HCGh πeɵàdG øe á≤HÉ°S á∏jƒW IÎa ¿EG áÄ°TÉædG ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô◊G πÑb »ŸÉ©dG ™°SƒàdGh ’" ôjRƒdG ±É°VCGh .Üô◊G ó©H ÉeÉ“ äQÉ¡fG ôªà°ùà°S ៃ©dG ¿CG ¢VGÎaG Oô› ÉææµÁ ..Ú◊G ∂dP ‘ ôªà°ùJ ⁄ É¡fC’ Iô``ŸG √òg ΩGõàdG ∑Éæg øµj ⁄ Ée ¬fCG ƒg Ωƒ«dG ™°VƒdG ô£N GOó› ¬LGƒà°ùa ájɨ∏d OÉL »°SÉ«°S ."∂dP çhó``ë`H íª°ùf ’CG Öéjh QÉ«¡f’G ájɪ◊G äGAGôL’ ô¶æf ¿CG ójôf ’" ∫Ébh ¬LƒàdG ..ΩÉeCÓd É≤jôW ÉgQÉÑàYÉH ájQÉéàdG ≈∏Y hCG É«fÉ£jôH ‘ OÉ°üàb’G ‘ »æWƒdG ≈∏Y ‘É©àdG óYÉ°ùj ø``d »`` HhQhC’G iƒà°ùŸG á«°ùµY è``FÉ``à`æ`H »``JCÉ` j ±ƒ``°` Sh QGô``ª` à` °` S’G øe áMhódG ádƒL ΩÉ``“G ¿CG ™HÉJh ."ÉeÉ“ IÌ©àŸGh á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ôjô– äÉKOÉfi Éfɪ°V πãÁ ¿CG ¬fCÉ°T øe á∏jƒW IÎa òæe ɪYO Ωó≤jh ájQÉéàdG ájɪ◊G äGAGôLG ó°V ôjRƒdG í°VhCGh .»ŸÉ©dG OÉ°üàbÓd É°Sƒª∏e òæe áfƒµŸG á«aÓàF’G É«fÉ£jôH áeƒµM ¿CG øe øjôªãà°ùe ∫ƒNóH ÖMôJ ô¡°TCG á©HQCG .É«fÉ£jôH ‘ Qɪãà°SÓd áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G

OôdÉH Éæ«aGƒà°Sh Úæ©ŸG ™e á∏µ°ûŸG åëÑà°S É¡fEG âdÉb .åëÑdG AÉ¡àfG ∫ÉM º°S’G ä’É°üJÓd ó``jó``÷G π«÷G ácô°T πª–h Ëó≤àd ó«MƒdG ¢üNôŸG »gh ,"¢SÈ°ùcEG" …QÉéàdG ≈∏Y â∏°üM ó``bh ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ π≤æàŸG ƒ``jOGô``dG á``eó``N ájGóH ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«g πÑb øe É¡à°üNQ É¡JÉeóÿ »∏©ØdG 𫨰ûàdG äCGó`` Hh 2003 ΩÉ``Y ¿É°ù«f .2004 ΩÉY ¿GôjõM ájGóH ájQÉéàdG "VTEL" ácô°T ∫ƒNO øY ø∏YCG 2006 ΩÉY ‘h ¢SCGQ IOÉjR É¡dÓN ” "¢SÈ°ùcEG" ‘ É«é«JGΰSG ɵjô°T "VTEL" âdƒJh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 60 ≠∏Ñ«d ácô°ûdG ∫Ée ΩRÓdG ‹É``ŸGh »æØdG ºYódG ÒaƒJ á«dhDƒ°ùe É¡ÑLƒÃ ."¢SÈ°ùcEG" ácô°T äÉeóN ™«°SƒJh ôjƒ£àd ‘ iÈ``µ` dG á``°`ü`◊G ∂``∏`“ »``à` dG ,"VTEL"h ,Q’hO QÉ«∏e É¡dɪ°SCGQ áªgÉ°ùe ácô°T ,"¢SÈ°ùcEG" áµ∏ªŸG øe ÚªgÉ°ùŸG QÉÑch äÉcô°ûdG iÈc É¡H ºgÉ°ùj ∫ÉLQh ,IóëàŸG äÉj’ƒdGh äGQÉeE’Gh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG .Ú«fOQCG ∫ɪYCG

âØdh .ácô°ûdG øe äÉbÉ£H É¡∏HÉ≤e GhΰTG »àdG º¡dGƒeCG "áWƒ°û≤ŸG" äÉbÉ£ÑdG ≈∏Y ±ô©àJ ⁄ ácô°ûdG ¿G ¤EG πHÉ≤e º¡d ™aóJ ødh É¡«∏Y º¡Ñ°SÉ– ød É¡fCG º¡à¨∏HCGh .¬dƒb óM ≈∏Y "á∏ª©à°ùŸG" áWƒ°û≤ŸG äÉbÉ£ÑdG äÉbÉ£ÑdG §°û≤H GƒeÉb ¿ƒæWGƒŸG" :ÉLGƒÿG ∫Ébh ..É¡à«MÓ°U Ωó©H GhCÉLÉØà«d äÓëŸG øe É¡FGô°T ó©H äÉbÉ£ÑdG ∂∏J ∫óH º¡«£©J ød É¡fG ácô°ûdG ∫ƒ≤J ºK ."á∏©ØŸG ÒZ ΩóY GƒÑ∏W ÚYRƒŸG øe ójó©dG ∫Éb ¬JGP âbƒdG ‘ ºcÉëŸG ΩÉeCG ÉjÉ°†b ™aôH Gƒeƒ≤«°S º¡fCG º¡Fɪ°SCG ôcP .á«dÉŸG º¡bƒ≤M πgÉŒ ‘ ácô°ûdG äôªà°SG ∫É``M ‘ º¡©e πeÉ©àJ ⁄h º¡∏«∏°†àH âeÉb ácô°ûdG ¿EG GƒdÉbh ÒZ äÉ``bÉ``£`H º¡©«ÑH É¡eÉ«b ∫Ó``N ø``e ,á«bGó°üà ácô°Th .ºgÒÑ©J ó``M ≈∏Y ,É¡æë°T øµÁ ’h á∏©Øe ácô°T »``g ,"¢SÈ°ùcEG" ä’É``°`ü`JÓ``d ó``jó``÷G π``«`÷G â°ù°SCÉJ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 60 ≠∏Ñj ∫ɪ°SCGôH á°UÉN áªgÉ°ùe ihɵ°T â∏°UhCG "π«Ñ°ùdG" .2002 ΩÉY ÊÉK øjô°ûJ ‘ ÉgQhóH »àdG ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«g ¤EG ÚYRƒŸG

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG äÉbÉ£Ñd á``∏` ª` ÷G »`` YRƒ`` e ø`` e ó`` jó`` ©` `dG É``µ` °` T º¡©«ÑH ácô°ûdG ΩÉ«b É≤Ñ°ùe á``Yƒ``aó``ŸG "¢SÈ°ùcG" óæYh ,RÉ¡÷G ‘ É¡æë°T øµÁ ’h á∏©Øe ÒZ äÉbÉ£H äÉjƒ∏ÿG äÓfi ≈∏Y äÉbÉ£ÑdG ™jRƒàH ÚHhóæŸG ΩÉ«b ÒZ É¡fCG Úµ∏¡à°ùŸG πÑb øe äÉbÉ£ÑdG §°ûb ó©H ÚÑJ á∏ª÷G ´Rƒe Ö°ùëH ,RÉ¡÷G ‘ É¡æë°T øµÁ ’h á∏©Øe .ÉLGƒÿG πFGh "¢SÈ°ùcG" øë°T äÉbÉ£Ñd 1200 ø``Y π≤j ’ É``e ô°ùN …ò``dG É``LGƒ``N ±É``°` VCGh ¬fCG ,á∏©ØŸG ÒZ äÉbÉ£ÑdG ∂∏àd ¬FGô°T ∫ÓN øe ,QÉæjO âeÉb É¡fCG º∏Y π°üM ɇ ócCÉà∏d ácô°û∏d ¬à©LGôe iód ‘ äô°üàbGh É≤Ñ°ùe áYƒaóŸG äÉbÉ£ÑdG ™«ªL ±É≤jEÉH .§≤a ÒJGƒØdG ≈∏Y É¡JÉeóN Ëó≤J º¡dGƒeCG IOÉYEÉH º≤J ⁄ ácô°ûdG ¿CG ÉLGƒÿG ±É°VCGh ,É≤Ñ°ùe á``gƒ``aó``ŸG äÉ``bÉ``£`Ñ`dG AGô``°` T ‘ É``ghó``ª`L »``à`dG ΩÓà°S’ πÑ≤ŸG ∫hCG ¿ƒfÉc ô¡°T ‘ É¡à©LGôà º¡àÑdÉWh

ôµæ∏µdG äGOQƒà°ùe ójGõàH ≥≤– IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ɪc ≥«≤ëàdG ∞∏e ¤EG IOQGƒdG äÉfÉ«ÑdGh äÉeƒ∏©ŸG Ö∏£j »àdG äÉeƒ∏©ŸG ájô°S ≈∏Y á¶aÉëŸG ºà«°S ∞°ûµdG ¿hO ájô°S ÉgQÉÑàYG ±GôW’G øe ±ôW …CG .¬à≤aGƒÃ ’EG É¡æY â檰S’G áYÉæ°U ∫ƒM á«∏«∏– á°SGQO âfÉch ¢û«©J á«∏ëŸG â檰S’G áYÉæ°U ¿G âæ«H á«∏ëŸG øY êÉ``à` fE’G ¢†FÉa ÖÑ°ùH IÒ``Ñ`c äÉ``jó``– É«dÉM ôjó°üàdG ≈∏Y IQó≤dG ∞©°Vh á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG áLÉM Ée AÉ``Hô``¡` µ` dGh »``YÉ``æ`°`ü`dG Oƒ``bƒ``dG QÉ``©` °` SCG ´É``Ø` JQ’ IQhÉ› ∫hO äÉéàæe ∫ƒNOh á°ùaÉæŸG ≈∏Y ¢ùµ©æj .»eƒµM ºYóH É¡àYÉæ°U ≈¶–

ÚéàæŸG ø``e á``bÓ``©`dG ±Gô`` WG …ô``ª`©`dG É``YOh ¤EG ô``µ`æ`∏`µ`dG …Qó``°` ü` eh ø``jOQƒ``à` °` ù` ŸGh Ú``«`∏`ë`ŸG áµ∏ªŸG πNGO á°UÉN hG á«eƒµM á¡L ájG hG ¿OQC’G ¿G ¤EG GÒ°ûe ,≥«≤ëàdG ‘ ácQÉ°ûŸG ¤EG É¡LQÉNh øjô°ûJ 6 AÉ©HQC’G Ωƒj äÉÑ∏£dG Ëó≤àd óYƒe ôNG êÉàfE’G á``jÉ``ª`M ¿ƒ``fÉ``b ¿G ±É``°` VGh .π``Ñ`≤`ŸG ∫h’G Ióe ∫ÓN ≥«≤ëàdG ∫ɪµà°SG ≈∏Y ¢üæj »æWƒdG øµÁ ≥``«`≤`ë`à`dG Aó`` H ø``e ô``¡` °` TCG á``à`°`S RhÉ``é` à` J ’ IóŸG RhÉéàJ ’ ¿G ≈∏Y á°UÉN ä’É``M ‘ Égójó“ ¢üæj ¿ƒfÉ≤dG ¿G ¤G QÉ°ûj .ô¡°TCG á«fɪK á∏eÉc ≈∏Y ´ÓW’G ‘ ácQÉ°ûŸG ±GôW’G ≥M ≈∏Y ∂dòc

GÎH -¿ÉªY ≥«≤ëàdG Ωƒ«dG IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh CGóÑJ ÉgôKCGh ôµæ∏µdG äÉéàæe äGOQƒà°ùe ó``jGõ``J ¿CÉ°ûH á¡HÉ°ûe äÉéàæe èàæJ »àdG á«∏ëŸG áYÉæ°üdG ≈∏Y »æWƒdG êÉ`` à` fE’G á``jÉ``ª`M ô``jó``e ∫É`` bh .á``°`ù`aÉ``æ`eh AÉ©HQ’G ¢ùeG …ôª©dG ø°ùM ¢Sóæ¡ŸG IQGRƒ`` dG ‘ Qô°V ´ƒ``bh ¤EG ‹hCG πµ°ûH â∏°UƒJ á``jô``jó``ŸG ¿G èàæe øe äGOQƒà°ùŸG ójGõJ áé«àf á«∏ëŸG áYÉæ°üdÉH ¤G …ODƒ«°S á∏LÉY äGAGôLEG PÉîJG ΩóY ¿Gh ôµæ∏µdG .¬cQGóJ Ö©°üj ≠dÉH Qô°V ¥É◊EG

∞ãµJ IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh äÉbhôëŸG äÉ£fi ≈∏Y áHÉbôdG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ≈∏Y AÉ``©` HQ’G ¢``ù`eG á``HÉ``bô``dG IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh âØãc äÉbôëŸG ´GƒfÉH OhõàdÉH É¡eGõàdG øe ócCÉà∏d äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fi .áaÉc ” ¬fG ¿Ó«fi ʃ°ùM ¢Sóæ¡ŸG ¥Gƒ°S’G áÑbGôe ôjóe ∫Ébh äɶaÉfih ¿ÉªY ᪰UÉ©dG ‘ äÉbhôëŸG äÉ£fi ≈∏Y áHÉbôdG ∞«ãµJ .äÉbhôëŸÉH OhõàdÉH äÉ£ëŸG ΩGõàdG øe ócCÉà∏d áaÉc áµ∏ªŸG óæY IÉØ°üŸG øe Ö∏£dG Ωó``Y ¤G óª©j º¡°†©H ¿G ¤G QÉ``°`TGh .QÉ©°S’G ™aQ ∫ÉM ‘ ™«ÑdG øY ´Éæàe’Gh QÉ©°S’G ¢†«ØîJ PÉîJG ≈∏Y äÉbhôëŸG ™«H ≈∏Y áHÉbôdG áæ÷ äɪ«∏©J ¢üæJh ™«ÑdG øY Ú©æટG ÚØdÉîŸG ≥ëH á``YOGô``dGh á``eRÓ``dG äGAGô`` LE’G IQôëŸG äÉ``Ø`dÉ``î`ŸG §Ñ°V áæé∏dG åëÑJh .äÉ``bhô``ë`ŸÉ``H Ohõ``à` dG hCG πª– ΩóY ó°ü≤H Ióª©àe âfÉc GPG É¡à°SGQOh ¥Gƒ°SC’G »ÑbGôe øe .QɵàM’G ó°ü≤H hCG ¢†«ØîàdG øY áŒÉædG ôFÉ°ùÿG ‘ ÉgôaƒJ ΩóY ¿CG øe ócCÉàdG ºàj äÉbhôëŸG ôaƒJ ΩóY ∫ÉM ‘h IÉØ°üe ácô°T øe äÉbhôëŸÉH ójhõàdG Ö∏W Ωó©d áé«àf ¿Éc á£ëŸG Ò°ü≤J AGô``L hG §Ñ°†dG áYÉ°Sh ïjQÉJ øe áYÉ°S 48 πÑb ∫hÎÑdG Ö∏£dG ∫ó©e IOÉjR ä’ÉM ÒZ ‘ á£ëŸG ∂∏J ójhõàH IÉØ°üŸG ácô°T IÉØ°üŸG iód âÑãŸGh ¬«∏Y ≥ØàŸG …OÉ«àY’G ∫ó©ŸG øY äÉbhôëŸG ≈∏Y .äÉÑ∏£dG πé°S ‘ IOQGƒdG äÉ£ëª∏d á«eƒ«dG äÉÑ∏£dG ∫ÓN øe Ωɵ◊G ¤EG á``Ø`dÉ``î`ŸG äÉ``£` ë` ŸG π``jƒ``– ≈``∏`Y á``æ`é`∏`dG π``ª`©`Jh .É¡≤ëH Ö°SÉæŸG AGôLE’G PÉîJ’ ÚjQGOE’G ™«ÑdG ¢†aôJh Ió«MƒdG hG á«FÉf á≤£æe ‘ á£ëŸG ¿G ∫ÉM ‘h ≈∏Y ™«ÑdG ≈∏Y ±Gô°TEÓd áWô°T á``jQhOh ÚÑbGôe ™°Vh ºàj kGóªY ôjô– ¤EG áaÉ°VE’ÉH ∂dP ≈∏Y áÑJΟG ∞jQÉ°üŸG á£ëŸG πªëàJ ¿CG äÉÑWÉîŸ IÉØ°üŸG ácô°T áHÉéà°SG Ωó``Y ∫É``M ‘h .É¡≤ëH áØdÉfl IhÌdGh ábÉ£dGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG …ôjRh øe πc ÆÓHEG ºàj áæé∏dG .kÉÑ°SÉæe áæé∏dG √GôJ Éà ֫°ùæàdGh á«fó©ŸG ÒZ ∫hÎÑdG IÉØ°üe ácô°T øe IOQGƒ``dG ÜÉÑ°SC’G ¿CG ÚÑJ GPEGh .¿ƒfÉ≤dG ΩɵMC’ kÉ≤ah É¡≤ëH á«fƒfÉ≤dG äGAGôLE’G PÉîJG ºàj á©æ≤e ójhõàH ∫hÎ``Ñ` dG IÉØ°üe á``cô``°`T ΩGõ``à`dÉ``H äɪ«∏©àdG »°†≤Jh ºàj »àdG äÉ£ëŸG øY »eƒj ∞°ûµH ¥Gƒ°SC’G ≈∏Y áHÉbôdG ájôjóe ´ƒÑ°SCÉH πjó©àdG óYƒe ≥Ñ°ùJ »àdG IÎØdG øY äÉbhôëŸÉH ÉgójhõJ .É¡dɪYCÉH áæé∏dG ΩÉ«b äÉjɨd

∞°üædG ∫ÓN á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ƒ‰ áÄŸG ‘ 8^6 áÑ°ùæH ΩÉ©dG øe ∫hC’G

á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 76^8 á«æµ°ùdG ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â∏µ°T

áÄŸG ‘ 21^1 ∫ɪ°ûdG äɶaÉfih ,áÄŸG ‘ øe á``Ä`ŸG ‘ 11^3 ܃``æ`÷G äÉ``¶`aÉ``fih ¢ùØf ∫ÓN á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG .IÎØdG á«æHCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG â∏µ°Th á«æHC’G ≈``∏` Y äÉ`` `aÉ`` `°` ` VE’Gh á``MÎ``≤` ŸG ‹É`` ª` LEG ø`` e á`` Ä` ŸG ‘ 55^9 á``ª` FÉ``≤` dG â∏µ°T Ú`` M ‘ ,á``°` ü` Nô``ŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG áªFÉ≤dG á``«`æ`HCÓ`d á``°`ü`Nô``ŸG äÉ``MÉ``°`ù`ŸG .áÄŸG ‘ 44^1 ô¡XCG ¿GôjõM ô¡°T iƒà°ùe ≈∏Yh Éà á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ´ÉØJQG ôjô≤àdG ¢ùØf ™``e á``fQÉ``≤`e á``Ä`ŸG ‘ 25^6 ¬àÑ°ùf ¢üNQ OóY ≠∏Hh ,2009 ΩÉY øe ô¡°ûdG ,á°üNQ 2857 áµ∏ªŸG ‘ IQOÉ°üdG á«æHC’G 1065 á``°` ü` Nô``ŸG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG â``¨`∏`H É``ª` c äÉMÉ°ùŸG â∏µ°T å«M ,™Hôe Îe ∞``dCG 22^5 á«æµ°ùdG ÒZ ¢VGôZCÓd á°üNôŸG .á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘

Éà á«æµ°ùdG ÒZ ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 25^4 ¬àÑ°ùf ∫ÓN á«æµ°ùdG ÒZ ¢VGôZCÓd á°üNôŸG .2009 ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf á«æHC’G ¢üNQ ô°üM èFÉàf äô¡XCGh »àdG IÒ¨°üdG äÉMÉ°ùŸG äGP ¢üNôdG ¿CG ‹GƒM â∏µ°T ™Hôe Î``e 200 ø``Y π≤J ,¢üNôdG OGó``YCG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 64 ìhGÎ`` J »``à` dG ¢``ü`Nô``dG â∏µ°T Ú``M ‘ ™Hôe Îe 500h 201 ÚH Ée É¡JÉMÉ°ùe »àdG ¢üNôdG ÉeCG ,áÄŸG ‘ 23^1 ¬àÑ°ùf Ée ó≤a ™Hôe Îe 500 øY É¡JÉMÉ°ùe ójõJ OGóYCG ‹É``ª`LEG øe áÄŸG ‘ 13^0 â∏µ°T .¢üNôdG ≈∏YCG ᪰UÉ©dG á¶aÉfi â∏é°Sh å«M ,á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG å«M øe áÑ°ùf ‹ÉªLEG øe ,áÄŸG ‘ 53^8 ‹Gƒ``M â¨∏H äɶaÉfi â∏é°Sh ,á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG 13^8 ¬àÑ°ùf Ée ÉHOCÉeh AÉbQõdG ,AÉ≤∏ÑdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ`` MÉ`` °` `ù` `ŸG ¢`` `ü` ` NQ Oó`` ` `Y ™`` ` Ø` ` `JQG 4247 ¤EG áµ∏ªŸG ‘ á«æµ°ùdG ¢VGôZCÓd ∞dCG 4068 ™e áfQÉ≤e ,™Hôe Îe ∞``dCG ΩÉY øe IÎØdG ¢ùØf ∫Ó``N ™Hôe Îe .áÄŸG ‘ 4^4 â¨∏H ƒ‰ áÑ°ùæHh ,2009 IôFGO øY QOÉ°üdG ôjô≤àdG Ö°ùëHh ¢ü«NGôJ ∫ƒ`` M á``eÉ``©` dG äGAÉ`` °` `ü` `ME’G øe ∫hC’G ∞°üæ∏d ,á``µ`∏`ª`ŸG ‘ á``«`æ`HC’G äÉMÉ°ùŸG áÑ°ùf â©ØJQG ó≤a ,2010 ΩÉ©dG ¢ùØf ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 8^6 á°üNôŸG â∏µ°T å«M ,»``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ø``e IÎ``Ø`dG á«æµ°ùdG ¢VGôZCÓd á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG äÉMÉ°ùŸG ‹É`` ª` `LEG ø``e á``Ä` ŸG ‘ 76^8 äÉMÉ°ùŸG â``∏`µ`°`T Ú`` M ‘ ,á``°` ü` Nô``ŸG 23^2 á«æµ°ùdG ÒZ ¢VGôZCÓd á°üNôŸG .á°üNôŸG äÉMÉ°ùŸG ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ äÉMÉ°ùŸG ´É``Ø` JQG ô``jô``≤`à`dG ô``¡` XCGh


∫É```````````ªYCGh ∫É````````````e

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

OɪàY’G IOÉjR :zábÉ£dG{ ∫õjódGh OƒbƒdG âjõH AÉHô¡µdG ó«dƒJ ≈∏Y

±É©°VE’ ±ô°üdG ¥ƒ°S ‘ πNóàJ ƒ«cƒW ™ØJôj Q’hódG ô©°Sh ÚdG

‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN GOƒf ƒµ«¡«°Tƒj ÊÉHÉ«dG á«dÉŸG ôjRh

õfƒL hGO ádÉch ¿G ÒZ ¥ƒ°ùdG ‘ É¡î°V ” »àdG ºYóH âYÉH IQGRƒdG ¿G AÉ£°Sh øY â∏≤f RôjhRƒ«f QÉ«∏e 200 Ú``H É``e ÊÉ``HÉ``«`dG …õ``cô``ŸG ∂``æ`Ñ`dG ø``e ,hQƒj QÉ«∏e 2^8h QÉ«∏e 1^9 ÚH Ée ,øj QÉ«∏e 300h .Q’hódG πHÉ≤e ¢ù«FQ πµ°ûHh áYô°ùH ÚdG ᪫b â©LGôJ πNóàdG Gòg ó©Hh øj 82^86 øe á«fÉHÉ«dG á∏ª©dG ±ô°U ô©°S ôª«d ∂dP ô``KG »``≤` Hh ,ø``j 85^16 ¤G Q’hó`` `dG π``HÉ``≤`e .Q’hó∏d Éæj 85 óæY íLQCÉàj ¤G øj 107^75 øe hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ™ØJQGh .øj 110^51 á©HÉàe ‘ ¿hô``ª`à`°`ù`e øëf" GOƒ`` f ±É``°` VCGh ÈY ∂dP ‘ Éà ΩõëH π©ØdG OÔæ°Sh ¥ƒ°ùdG ácôM ."ôe’G Ωõd GPG ,iôNG äÓNóJ ‘ É¡àé¡d ø``e á«fÉHÉ«dG äÉ£∏°ùdG äó©°Uh âbƒdG ‘ πNóàà°S É¡fG ¤G áëª∏e IÒN’G ΩÉj’G ô°†j …òdG á«æWƒdG É¡à∏ªY ´ÉØJQG ∞bƒd Ö°SÉæŸG è«°ùædG ∞``©`°`†`jh á``«`fÉ``HÉ``«`dG ô``jó``°`ü`à`dG äÉ``cô``°`û`H .ó∏Ñ∏d »YÉæ°üdG ÖdÉ£J ¿ÉHÉ«dG ‘ ∫ɪY’G ∫ÉLQ •É°ShG âfÉch ¿G IÈà©e ,á∏jƒW IÎa òæe πNóàdG Gò¡H Ió°ûH .∂dòH ΩÉ«≤dG ‘ äôNCÉJ äÉ£∏°ùdG

14

Ü ± G -ƒ«cƒW AÉ©HQ’G ¢``ù`eG á``«`fÉ``HÉ``«`dG äÉ``£`∏`°`ù`dG â``∏`Nó``J ±ô°üdG ¥ƒ°S ‘ ™«HÉ°SG áà°S òæe ¤h’G Iôª∏dh ™«HÉ°S’G ‘ IóëH ™ØJQG …òdG ÚdG ±É©°VEG ±ó¡H QƒØdG ≈∏Y iOCG ÖfÉ÷G …OÉMG ∑ô– ‘ ,IÒN’G .ƒ«cƒW á°UQƒHh Q’hódG ´ÉØJQG ¤G GOƒf ƒµ«¡«°Tƒj ÊÉ``HÉ``«`dG á``«`dÉ``ŸG ô``jRh ∫É``bh ±ó¡H Iô°TÉÑe Éæ∏NóJ ó≤d" ‘Éë°U ô“Dƒe ∫ÓN ."±ô°üdG ¥ƒ°ùd OÉ◊G ÜòHòàdG øe ó◊G GôNDƒe çóM …òdG ÒѵdG ´ÉØJQ’G ¿CG í°VhCGh áYõYR" ‘ ÖÑ°ùàj ,PÓ``e ᪫b ó©j …ò``dG Ú∏d É©°Vh πµ°ûj Ée ¿ÉHÉ«dG "á«dÉeh OÉ°üàbG QGô≤à°SG .äÉ£∏°ù∏d áÑ°ùædÉH "¬H 샪°ùe ÒZ" IÒN’G ™«HÉ°S’G ‘ IóëH ÚdG ᪫b â©ØJQGh Q’hódG πHÉ≤e ÉeÉY 15 òæe ¬d iƒà°ùe ≈∏YG ≠∏Hh .hQƒ«dG πHÉ≤e äGƒæ°S ™°ùJ òæeh ,∞ãµe AGô°T äÉ«∏ªY á«fÉHÉ«dG á∏ª©dG ¬LGƒJh ÖÑ°ùH ∂`` dPh á``HQÉ``°`†`e äÉ«∏ªY ¥É``«`°`S ‘ É``«`Fõ``L ‘ ájOÉ°üàb’G ´É``°`VhG ∫ƒ``M Ωƒ``– »àdG ∑ƒµ°ûdG .Üô¨dG ≠dÉÑŸG á``ª`«`b ÊÉ``HÉ``«` dG ô`` jRƒ`` dG ∞``°`û`µ`j ⁄h

≈∏Y ó``«`dƒ``à`dG äÉ``£`fi OÉ``ª` à` YEG ¿G Iô``HÉ``©`e Ö``dÉ``Z Qƒ``à` có``dG áÄŸÉH 40 áÑ°ùæH OƒbƒdG âjRh áÄŸÉH 20 áÑ°ùæH ™ØJQG Q’ƒ°ùdG . RɨdG äÉ«ªc ™LGôJ ÖÑ°ùH »©«Ñ£dG RɨdG øe IódƒŸG á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG ¿G ôcPh â¨∏Hh »°VÉŸG ΩÉ©∏d á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG øe áÄŸÉH 90 â∏µ°T ‘ É¡d iƒà°ùe ≈fOG ‘h »°VÉŸG ¿GôjõM ájÉ¡æd áÄŸÉH 70 ƒëf .‹É◊G ΩÉ©dG øe øjô¡°T ôNCG øe Ö``∏`£`dG ´É`` Ø` JQG ó``©`H ,∫hÎ`` Ñ` `dG IÉ``Ø`°`ü`e â``Ñ` dÉ``Wh ÒaƒJ IQhô``°`†`H ,äÉ``≤`à`°`û`ŸG ≈``∏`Y AÉ``Hô``¡`µ`dG ó``«`dƒ``J äÉ``£`fi ó«dƒàdG äÉcô°ûd á©bƒàŸG ∑Ó¡à°S’G äÉ«ªc øY á«aGh äÉfÉ«H ,IQGRƒdG º¡«a øà ábÉ£dG ´É£b ≈∏Y ¿ƒªFÉ≤dG øµªàj ≈àM á«£ØædG äÉ≤à°ûŸÉH OhõàdG øeG ¿Éª°†d º«∏°ùdG §«£îàdG øe äÉWÉ°ûædG áeGóà°SG ¿Éª°†d É°†jCG πH ó«dƒàdG äÉjɨd ¢ù«d .áaÉc ájOÉ°üàb’G á«fOQ’G ∫hÎ``Ñ` dG IÉ``Ø`°`ü`Ÿ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù`«`Fô``dG ∫É`` bh ¬JÉjƒà°ùe ¤G RɨdG IOƒY ¿G øjhÓ©dG ËôµdGóÑY ¢Sóæ¡ŸG ¿’ OƒbƒdÉH OhõàdG ´ƒ°VƒŸ GÒÑc ÓM πµ°ûjh Ö∏£e á≤HÉ°ùdG GÒãc ∞∏µj ó«cCÉàdÉH áÄLÉØŸG äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏àd OGÒà°S’G »àdG äGÒ¨àª∏d á°VôY ¬fG ¤G áaÉ°VEG »æWƒdG OÉ°üàb’G ≈∏Y .Iô£«°ùdG øY êôîJ ób øY äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏J ≈∏Y É«dÉM Ωƒ≤J IÉØ°üŸG ¿G ócCGh IOÉe ø``e ø``W ±’BG 110 OGÒà°SÉH Éæªbh" ôjôµàdG ≥jôW ."øW ±’G 7 ƒëf É¡æe π°Uh πjhG ∫ƒ«ØdG øe á«aÉ°VEG äÉ«ªc OGÒà°SG ≈∏Y óbÉ©àdG ºà«°S ¬fG ∫Ébh ⁄ ¬fCÉH ɪ∏Y IójGõàŸG äÉLÉ«àM’G á«Ñ∏àd ∫ƒ«ØdGh Q’ƒ°ùdG πjhG ∫ƒ«ØdGh ∫õ``jó``dG πëj ¿G ,ábÉ£dG á«é«JGΰSEÉH Oô``j .πeÉc πµ°ûH »©«Ñ£dG RɨdG πfi ÉgDhÉæH ” »àdG AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi ¿G IÉØ°üŸG âdÉbh »©«Ñ£dG RÉ``¨`dG ≈∏Y äó``ª`à`YG IÒ`` NC’G ô°û©dG äGƒ``æ`°`ù`dG ‘ ‹GƒM ∂∏¡à°ùJ »àdG ájQGô◊G áÑ≤©dG á£fi ¿Gh É¡d Oƒbƒc òæe ÉgQhóH âdƒ– âfÉc Éjƒæ°S OƒbƒdG âjR øe øW ¿ƒ«∏e .»©«Ñ£dG RɨdG ¤G 2003 ΩÉY á£fi ¿G (GÎ``H) äGQÉ°ùØà°SG ≈∏Y GOQ IÉØ°üŸG âdÉbh ó«dƒàd OƒbƒdG âjR ≈∏Y É°†jCG óªà©J »àdG ájQGô◊G ø°ù◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G ô¡°TC’G ∫ÓN πª©dG øY áØbƒàe AÉHô¡µdG ≈àM ,Oƒ``bƒ``dG â``jR IOÉ``e ≈∏Y Ö∏£dG 𪛠¿É``a ‹É``à`dÉ``Hh äÉYÉæ°üd É¡ª¶©e É«eƒj øW 1800 RhÉéàj ’ ,Öjôb âbh .iôNC’G äÉYÉæ°üdGh â檰S’G ‹É◊G ΩÉ©dG øe ¤hC’G ô¡°TC’G ≈àM É¡fCG IÉØ°üŸG äócCGh .É°†FÉa √QÉÑàYÉH OƒbƒdG âjR ôjó°üàH Ωƒ≤J âfÉc

∫hÎÑdG IÉØ°üŸ á«aÉ°VEG äÉ«ªc øjõîJ ‘ ¿hÉ©à∏d Ió©à°ùe .∂dP âÑ∏W ∫ÉM ‘ á°SGQód Ió©à°ùe É¡fCG á«fOQ’G äÉØ°SƒØdG ácô°T âdÉbh πjhG ∫ƒ``«`Ø`dG øjõîàd ∫hÎ``Ñ`dG IÉØ°üe πÑb ø``e Ö∏W …CG ."ájɨdG √ò¡d É«dÉM Ö∏W …CG ≥∏àJ ⁄ É¡æµd" É¡jód áYƒªéŸ á©HÉàdG »æWƒdG ™ªéàdG ácô°T ô``jó``e ∫É``bh øjõîàd IÉØ°üŸG øe ÉÑ∏W â≤∏J ácô°ûdG ¿G QhóÑdG ôªY ≠jÉ°üdG IQGOEG ¢VhÉØàJh" É¡JÉfGõNh É¡éjQÉ¡°U ‘ øjõæÑdGh ∫õjódG øe ó``MGƒ``dG ø£dG øjõîJ áØ∏µJ ójóëàd É«dÉM áYƒªéŸG ."äÉ≤à°ûŸG áÑ≤©dG ‘ ¢``UÉ``ÿG ´É£≤dG IQó``b ∫ƒ``°`Uh Qhó``Ñ`dG Qó``bh É¡àbÉW ‘ äÉ≤à°ûe Ö©µe Îe ∞dCG 220 ‹GƒM øjõîJ ≈∏Y .iƒ°ü≤dG ¤EG ‹É``◊G âbƒdG ‘ RɨdG øe AÉHô¡µdG êÉàfEG ™LGôJh ∫õjódG øe á«≤ÑàŸG áÑ°ùædG êÉàfEG ≈£¨j ɪ«a áÄŸÉH 50 ƒëf .π«≤ãdG âjõdGh ” »``à` dG ó``«`dƒ``à`dG äÉ``£` fi á``LÉ``M ¿G …QÉ``«` ◊G ∫É`` bh ΩÉ©dG ájÉ¡f ≈àM øW ∞dCG 180 ¤EG π°üJ Q’ƒ°ùdG øe Égó°UQ ≈∏Y IQOÉb IÉØ°üŸG " øW ∞dG 231 πjhCG ∫ƒ«ØdG øeh ‹É◊G ."á«©«ÑW IQƒ°üH äÉ«ªµdG √òg ÚeCÉJ ¢†î“ ó«dƒàdG äÉcô°Th IÉØ°üŸG ™e ´ÉªàL’G ¿G í°VhCGh ó«dƒàdG äÉ£fi áLÉM QGó≤à ´ÓWG ≈∏Y IÉØ°üŸG AÉ≤HEG ¬æY ≈àM á«eƒ«dG ójhõàdG ä’ó©eh Éjô¡°T á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG øe .äÉLÉ«àM’G √òg ÚeCÉàd §£îJ âfÉc ô``◊G á``Lƒ``e ∫Ó``N á«°VÉŸG IÎ``Ø`dG ‘ ¬``fG ó`` cCGh ∂dòd" ≈°übC’G iƒà°ùŸG ‘ äÉ£ëª∏d ájó«dƒàdG IQó``≤`dG äÉLƒe QÉ°ùëfG ™eh ó«dƒàdG ‘ äÉ≤à°ûŸG ¤EG áLÉ◊G äOGR áYÉ£à°S’ÉH ó«dƒàdG ¤G áLÉ◊G ¿Éa ,É«Ñ°ùf á∏jƒ£dG ô◊G ."πbG áÑ°ùæH äÉ≤à°ûe ∑Ó¡à°SG »æ©j Ée â©LGôJ iƒ°ü≤dG ô°üe ø``e áµ∏ªŸG ¤G OQGƒ`` dG RÉ``¨` dG º``é`M ¿G ó`` cCG É``ª`c ∞Øîj Ée ábÉ£dG êÉàfG ‘ ¬àªgÉ°ùe IOÉ``jR »æ©j Ée OGOõ«°S .iôNG á«MÉf øe äÉ≤à°ûŸG ΩGóîà°SG ≈∏Y §¨°†dG á«fɵeEG ¢SQóJ ô°üe ¿G äôcP á«aÉë°U ôjQÉ≤J âfÉch ÖÑ°ùH ,AÉHô¡µdG êÉàfG ‘ ¢ü≤ædG ó°S äÉjɨd RɨdG OGÒà°SG øe Oó``Y å``jó``–h ôjƒ£J ô``NCÉ`J áé«àf RÉ``¨`dG êÉ``à`fEG ™``LGô``J ‘ É¡dɪYCG AÉ¡fEG ‘ IQƒ£ŸG äÉcô°ûdG ¥ÉØNEG ÖÑ°ùH ∫ƒ≤◊G äÉcô°ûdG ≈∏Y É¡JÉ«YGóJh á«dÉŸG á``eRC’G ÖÑ°ùH IQô≤ŸG Ió``ŸG .á«ÑæLC’G ódÉN ¢Sóæ¡ŸG ábÉ£dG ôjRh ¬°SCGôJ ‘Éë°U ô“Dƒe ‘h á«æWƒdG AÉ``Hô``¡`µ`dG á``cô``°`T ΩÉ``Y ô``jó``e ó`` cCG GÒ`` NCG ÊGô`` `j’G

GÎH - ¿ÉªY IOÉjR øe ±hÉîŸG á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£dG IQGRh äOóH OƒbƒdG â``jRh Q’ƒ°ùdG ≈∏Y AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi OɪàYG IOÉjR ™e »¡àæà°S ádÉ◊G √òg ¿G IócDƒe , óe’G πjƒW πµ°ûH É¡JÉjƒà°ùe ¤EG É¡JOƒYh ô°üe ≥jôW øY OQƒà°ùŸG RɨdG äÉ«ªc .á≤HÉ°ùdG áµ∏ªª∏d É«dÉM π°üJ »àdG RɨdG äÉ«ªc ¿G IQGRƒdG âdÉbh ‘ Ö©µe Ωób ¿ƒ«∏e 150 á¨∏ÑdG ójhõà∏d ≈fOC’G ó◊G ‘ »g Q’ƒ°ùdG ᣰSGƒH AÉHô¡µdG ó«dƒJ ¢†jƒ©J ºàj ∂dòd Ωƒ«dG .(πjhG ∫ƒ«ØdG) OƒbƒdG âjRh äÉ£fi Ö∏W ´ÉØJQG â¶M’ ób ∫hÎÑdG IÉØ°üe âfÉch ÒZ ä’ó``©`à Oƒ``bƒ``dG â``jRh Q’ƒ°ùdG ≈∏Y AÉHô¡µdG ó«dƒJ OɪàY’G áLQOh Ö∏£dG πÑ≤à°ùe ∫ƒM ä’DhÉ°ùJ QÉKCG Ée IOÉà©e á«Ñ∏J ≈∏Y IQó≤dG ΩóY á«°ûNh Úàjƒ«◊G ÚJOÉŸG ÚJÉg ≈∏Y IQGRƒdG ΩÉY ÚeCG ∫Ébh .IÒÑc áLQód É¡JOÉjR ∫ÉM ‘ Ö∏£dG IÉØ°üŸG á«°ûN ≈∏Y äOQ IQGRƒ``dG ¿G …QÉ«◊G ¥hQÉa ¢Sóæ¡ŸG AÉHô¡µdG äÉcô°Th IÉØ°üŸG øe êÉàfE’G á«∏ªY ±Gô``WCG ™ªéH ájCG á¡LGƒŸ IQGRƒ`` dG Égóªà©J »àdG á«é«JGΰSE’G ¢Vô©d ¢VôYh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ≈∏Y Ö∏£dG IOÉ``jõ``d ä’É``ª`à`MG .É¡«dEG Aƒé∏dG øµªŸG πFGóÑdG AÉæ«e IQó``b á``jOhó``fi ∫ƒ``M IÉØ°üŸG ±hÉ``fl äõ``cô``Jh ¤G äÉ≤à°ûŸG øe IÒÑc äÉ«ªc ∫ÉÑ≤à°SG ≈∏Y áÑ≤©dG ‘ §ØædG ó«dƒàdG äÉ£fi IQób ΩóY øY Ó°†a ,ΩÉÿG ∫hÎÑdG ÖfÉL OƒbƒdG âjRh Q’ƒ°ùdG øe á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉLÉ«àM’G ójó– ≈∏Y AGô°ûdG AÉ£Y ìô£d Éeƒj 45 øY π≤j ’ âbh ¤G áLÉ◊Gh ‘ Ö°üJ »àdG πFGóÑdG ºgCG …QÉ«◊G ¢VôYh .ójQƒàdG AóHh ≈∏Y AÉæ«ŸG IQób IOÉjR É¡æe AÉæ«ŸG ÈY ádhÉæŸG º«¶©J ídÉ°U øjõîàd ¬LƒàdGh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸGh §ØædG ôNGƒH ∫ÉÑ≤à°SG óbÉ©àdGh áÑ≤©dG ‘ áMÉàŸG äÉYOƒà°ùŸG ‘ á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG ≈∏Y AÉæ«ŸG áYÉ£à°SG â«≤H ∫ÉM ‘ ÈdG ≥jôW øY ójQƒà∏d âjR IOÉe ≠jôØJ ‘ Ióª°SC’G AÉæ«e ∫ɪ©à°SGh ‹É◊G ÉgGƒà°ùe âÑWÉN IQGRƒ``dG ¿G ¤EG QÉ°TCGh .∂``dP ô``e’G Ö∏£J ¿G OƒbƒdG á©HÉàdG ô``NGƒ``Ñ`dG ∫ƒ``°`Uh ≥«°ùæJh º«¶æàd á«æ©ŸG äÉ``¡`÷G º«¶æàdG á«∏ªY ¿ƒc" §ØædG AÉæ«e ¤G ¢``UÉ``ÿG ´É£≤∏d ."á«dÉ◊G IQó≤dG ∞©°V ¤G ≠jôØàdG ΩÉjCG IOÉjR ‘ óYÉ°ùà°S ájG É«dÉM ó``Lƒ``j ’ ,¿ƒæĪ£e øëf" …QÉ``«`◊G ∫É``bh ."á«£ØædG äÉ≤à°ûŸÉH OhõàdG ∫É«M á∏µ°ûe äÉfGõN ∂∏“ »àdG ¢UÉÿG ´É£≤dG äÉcô°T äócCG ÉgQhóH É¡fCG ø``jõ``æ`Hh ∫õ``jO ø``e äÉ≤à°ûŸG hG π`` jhCG ∫ƒ``«`Ø`dG øjõîàd

2006 ΩÉ©d äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGóL ´hô°ûe èFÉàf ¥ÓWEG ∫ÓN

áµ∏ªŸG ‘ ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG º«°ù≤J 14 π°UCG øe É«Yôa ÉYÉ£b 81 ¤EG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

ádÉ£ÑdGh ô≤ØdGh QÉ©°SC’Gh πNódG äÉjƒà°ùe ≈∏Y ÉgÒKCÉJ å«M øe áeƒµ◊G ÉgòîàJ »àdG á«dÉŸG äÉ°SÉ«°ùdG QÉKBÉH DƒÑæàdG á«fɵeEG

äÉ°SÉ«°ùdG QÉ``KBÉ` H Dƒ`Ñ`æ`à`dG ø``µ`Á äÉ``Lô``î` ŸGh øe áeƒµ◊G ÉgòîàJ »àdG ájó≤ædG hCG á«dÉŸG QÉ©°SC’Gh πNódG äÉjƒà°ùe ≈∏Y ÉgÒKCÉJ å«M äGÒ¨àŸG ø``e É``gÒ``Zh á``dÉ``£` Ñ` dGh ô``≤` Ø` dGh .É¡≤«Ñ£J πÑb ∂dPh áeÉ¡dG ájOÉ°üàb’G äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGóL óYÉ°ùJ ɪc ájOÉ°üàb’G äGÒ¨àdG ÒKCÉJ ióe áaô©e ‘ áeRC’G ¢üîj Ée ‘ ∫É``◊G ƒg ɪc ;á«ŸÉ©dG ‘ äGÒ¨J øe CGô£j Ée ∂dòch á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áaÉ°VE’ÉH Gòg ,ábÉ£dGh ΩÉÿG §ØædG QÉ©°SCG äÉ°SÉ«°S ÒKCÉJ ióe ôjó≤J ‘ IóYÉ°ùŸG ¤EG ᪶æe ¤EG ΩÉ``ª` °` †` f’G ∫Ó`` N ø``e á``Ÿƒ``©` dG .»æWƒdG OÉ``°`ü`à`b’G ≈``∏`Y á``«`ŸÉ``©`dG IQÉ``é` à` dG ó©J äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGóL ¿EÉa Gò¡Hh QGô≤dG …òîàe IófÉ°ùeh ºYO ‘ áeÉg á∏«°Sh Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ Ió«°TôdG äGQGô≤dG PÉîJ’ á«LQÉÿG äÉeó°ü∏d á«Ñ∏°ùdG QÉ``KB’G …OÉØàd á°VôY »æWƒdG OÉ°üàb’G ¿ƒµj Ée IOÉY »àdG .É¡d

πeGƒY AGô°T ‘ á∏ãªàe ∞«dɵJ hCG ,(§«°Sh ∫hGóL Èà©J ɪc ,(áaÉ°†ŸG ᪫≤dG) êÉàf’G áaƒØ°üe ¿É`` cQCG º``gCG äÉ``Lô``î`ŸGh äÓ``Nó``ŸG ¬ë«àJ Éà (SAM) á«YɪàL’G äÉHÉ°ù◊G äÉYÉ£≤dGh á``£`°`û`fCÓ`d π«°üØJ á`` LQO ø``e .ájOÉ°üàb’G ójó– ≈``∏` Y ∫hGó`` ` ` ÷G √ò`` `g π``ª` ©` Jh (á«Ø∏ÿGh á``«` eÉ``eC’G) á«YÉ£≤dG §``HGhô``dG óYÉ°ùj É``‡ »``æ` Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`b’G äÉ``YÉ``£`≤`d OÉ°üàb’G ‘ IóFGôdG äÉWÉ°ûædG ójó– ≈∏Y Öë°S ≈∏Y IQOÉ``≤` dG ∂∏J ɪ«°S ’ ,»``æ`Wƒ``dG ᫪æàdG ≥`` ≤` `–h ΩÉ`` ` ` `eC’G ¤EG OÉ`` °` ü` à` b’G ¢Uôa ≥``≤` – »``à` dG á``fRGƒ``à` ŸG á``jOÉ``°` ü` à` b’G ,πª©dG ¢``Uô``a ∂``dò``ch á``jó``é`ŸG QÉ``ª`ã`à`°`S’G äÉeGóîà°SG ≈``∏` Y á``«`∏`ª`©`dG á``∏` ã` eC’G ø`` eh ójó–h áaô©e äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGóL kÉ«∏fi IòîàŸG ájOÉ°üàb’G äGQGô``≤`dG ÒKCÉJ âfÉc á«Ñ∏°S …OÉ°üàb’G Qƒ£àdG QÉ°ùe ≈∏Y äÓNóŸG ∫hGóL ôaƒJ πX »Øa ,á«HÉéjG ΩCG

.∫ÉéŸG ájOÉ°üàb’G á``£`°`û`fC’G ó``jó``– ” ó``bh hCG ,É¡°SÉ°SCG ≈∏Y ´hô°ûŸG ∫hGóL AÉæH ” »àdG ,á«YÉ£≤dG áWQÉÿÉH ¬à«ª°ùJ ≈∏Y í∏£°UG Ée ¤G »æWƒdG OÉ°üàb’G º«°ù≤J IOÉYEG ” å«M …ó«∏≤àdG ∞«æ°üàdG øe ’óH kÉ°ù«FQ kÉYÉ£b 81 ,É°ù«FQ kÉYÉ£b 14 ≈∏Y πªà°ûj …òdG ‹hódG äÉfÉ«ÑdG ôaƒJ ióe ≈∏Y ∂dP ‘ øjóªà©e øe ±ó¡dG ∂dòch á«∏«°üØàdG á«FÉ°üME’G .§£îŸG áÑZQh …OÉ°üàb’G π«∏ëàdG ∫hGó`` `L äÉ``≤` «` Ñ` £` Jh á`` «` ª` gCG ø``ª` µ` Jh kÉHƒ∏°SCG ôaƒJ É¡fƒc ‘ äÉLôîŸGh äÓNóŸG ¥ô£H »eƒ≤dG πNódG äGôjó≤J øe ócCÉà∏d kÉHƒ∏°SCG kÉ°†jG πã“h ,πNódGh ,¥ÉØf’Gh ,êÉàf’G äɵHÉ°ûJh »eƒ≤dG OÉ°üàb’G πµ«g ¢Vô©d Éeh á``Ø`∏`à`î`ŸG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dGh ™``∏`°`ù`dG ∞``∏`à`fl ∫É› ‘ ᫪gCG øe πµ«¡dG Gòg ¢VôY ¬∏ãÁ ≈∏Y ™∏°ùdG ∞∏àfl êÉàfEG ∞«dɵJ πµ«g á°SGQO Ö∏W) á«dhC’G OGƒŸG ‘ á∏ãªàe ∞«dɵJ πµ°T

É¡à©HÉàe ºàj ¿CG ¿hO ΩÉ©dG ∂``dP ‘ Égô°ûfh .É¡æe IOÉØà°S’G π«©ØJh ¤EG ¢ù«FQ πµ°ûH ∫hGó``÷G √òg ±ó¡Jh ÖjƒÑJh ™ªL á«∏ªY ‘ á«Yƒf á∏≤f çGó``MEG »YÉ£≤dG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«FÉ°üME’G äÉfÉ«ÑdG äÉYÉ£≤dG ÚH ábÓ©dG ‘ äÓNGóàdG ¢SÉ«bh á∏eÉ°T IQƒ°U Ëó≤J ¤EG ’k ƒ°Uh ájOÉ°üàb’G ⁄É©dG ™``e ¬∏eÉ©Jh ÊOQC’G OÉ``°`ü`à`b’G ø``Y Ik GOCG ∫hGó`` `÷G √ò`` g ô``aƒ``J å``«`M ,»`` LQÉ`` ÿG ÚH ∫OÉ``Ñ` à` ŸG OÉ``ª` à` Y’Gh §`` HGhô`` dG π«∏ëàd ,áeÉ¡dG á``jOÉ``°` ü` à` b’G äÉ``YÉ``£` ≤` dG ∞``∏`à`fl ᫪æàdG á«∏ªY ‘ IóFGôdG äÉYÉ£≤dG ójó–h ∂dPh ÊOQC’G OÉ°üàb’G ‘ ƒªædG äÉcôfih …òîàe π``Ñ`b ø``e É``¡`eGó``î`à`°`SG ∫Ó`` N ø``e …ó©eh äÉ``°` SÉ``«` °` ù` dG »`` ª` `°` `SGQh äGQGô`` ` ≤` ` `dG ÚãMÉÑdG πÑb øe ∂dòch ,ájƒªæàdG èeGÈdG ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ‘ ÚjOÉ°üàb’G Ú∏∏ëŸGh õcGôe äÉWÉ°ûf AGô``KEG ¤EG áaÉ°VEG ,¢UÉÿGh Gòg ‘ á°ü°üîàŸG á«ŸÉ©dGh á«æWƒdG çƒëÑdG

º«°ù≤J áeÉ©dG äGAÉ``°`ü`ME’G Iô``FGO IOÉ``YCG ¤EG É¡JOÉjRh áµ∏ªŸG ‘ ájOÉ°üàb’G äÉYÉ£≤dG ºàj É°ù«FQ ÉYÉ£b 14 π°UCG øe É«Yôa ÉYÉ£b 81 ,‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ÜÉ°ùM óæY Égô°ûf ¥ÓWE’ AÉ©HQC’G ¢ùeCG É¡Jó≤Y Ihóf ‘ ∂dPh äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGó``L ´hô°ûe èFÉàf ‘ É¡eGóîà°SG á``«` dBGh ,»``æ`Wƒ``dG OÉ°üàbÓd .2006 ΩÉ©d äÉ°SÉ«°ùdG º°SQh §«£îàdG äGAÉ`` °` `ü` `ME’G Iô`` ` `FGO ΩÉ`` `Y ô``jó``e π`` ` dOh ´hô°ûe á``«`ª`gCG ≈∏Y äÉ``ë`jô``a Qó``«`Má``eÉ``©`dG ÉgQÉ°ûàfG ∫Ó``N ø``e äÉ``Lô``î`ŸGh äÓ``Nó``ŸG ∫hO á«ÑdÉZh Góæc :πãe ,áeó≤àŸG ∫hó``dG ‘ .ɵjôeCGh ÉHhQhCG ‘ óYÉ°ùJ ∫hGó`` `÷G ¿EG äÉ``ë`jô``a ∫É`` bh »©fÉ°U ió``d QGô``≤` dG PÉ``î`JG á«∏ªY Ú°ù– èeGôH …ó``©`eh äÉ°SÉ«°ùdG »``ª`°`SGQh QGô``≤` dG å«M ,ájOÉ°üàb’G ä’ÉéŸG ≈à°T ‘ ᫪æàdG ÊOQC’G OÉ°üàb’G ø``Y á∏eÉ°T IQƒ``°`U Ωó``≤`J ÖfÉL ¤EG ,»`` LQÉ`` ÿG ⁄É``©` dG ™``e ¬``∏`eÉ``©`Jh Qɪãà°S’G ¢``Uô``ah äÉ``YÉ``£`≤`dG Ú``H §``Hô``dG á°Vhô©ŸG π``ª`©`dG ¢``Uô``a ∂``dò``ch á``jó``é` ŸG .áHƒ∏£ŸGh í«àJ ∫hGó`` ` `÷G ¿CG äÉ``ë` jô``a ±É`` °` `VCGh äÉgƒjQÉæ«°S OGó``YEG á«fɵeEG QGô≤dG »©fÉ°üd á°SÉ«°ùdÉH ≥∏©àj ɪ«a Égò«ØæJ øµÁ IOó©àe .ä’ÉéŸG øe ÉgÒZh á«YÉæ°üdGh áÑjô°†dG ¿ƒ«∏e 1^2 ƒ``ë`f á``eƒ``µ` ◊G â``°`ü`°`ü`Nh ´hô°ûe ò«Øæàd 2008 ΩÉY áfRGƒe øª°V QÉæjO 2006 ΩÉ©d äÉLôîŸGh äÓNóŸG ∫hGóL ΩÉY QGPBG ‘ √ò«ØæJ ≈``∏`Y á``≤`aGƒ``ŸG â``“ ‘ ´hô``°`û`ŸG ò«ØæJ ‘ Iô°TÉÑŸG â``“h .2008 .2009 ΩÉY ¿É°ù«f äÓNóŸG ∫hGóL AÉæH IOÉ``YEG Iôµa äCÉ°ûf ájÉ¡f ‘ »``æ` Wƒ``dG OÉ``°`ü`à`bÓ``d äÉ``Lô``î` ŸGh äÉHÉ°ù◊G äÉfÉ«H ójó– ” ó``bh 2008 ΩÉ``Y AÉæÑd »©Lôe ¢SÉ°SCÉc 2006 ΩÉ©∏d á«eƒ≤dG ájOÉ°üàbG äGQÉ``Ñ`à`Y’ ∂``dPh ∫hGó`` ÷G √ò``g á«∏©ØdG äÉfÉ«ÑdG ôaƒJ ÉgRôHCG øe á«FÉ°üMEGh …OÉ°üàb’G QGô``≤`à`°`S’G ∂``dò``ch ,á``«`FÉ``¡`æ`dGh ájGóH ‘ ´hô°ûŸG ¥ÓWEG ” å«M áæ°ùdG √ò¡d äÓNóŸG ∫hGó``L AÉæH ºé°ùæjh ,2009 ΩÉ``Y äÉ°SQɪŸG π°†aCG ™e 2006 ΩÉ©∏d äÉLôîŸGh √òg OGó``YEG ºàj å«M ,∫ÉéŸG Gòg ‘ á«dhódG Úàæ°S Qhôe ó©H áeó≤àŸG ∫hódG ‘ ∫hGó÷G ,á«©LôŸG áæ°ùdG ≈∏Y äGƒæ°S çÓK ¤EG ∞°üfh äÓNóŸG ∫hGóL AÉæÑd ádhÉfi ∫hCG ¿CG ôcòjh ΩÉ©dG ‘ âfÉc »æWƒdG OÉ°üàbÓd äÉLôîŸGh ∫hGó`` ÷G √ò`` g AÉ``æ` H π``©`Ø`dÉ``H ” ó`` bh 1987

â°ü°üN 1^2 áeƒµ◊G QÉæjO ¿ƒ«∏e áfRGƒe øª°V 2008 ΩÉY ´hô°ûe ò«Øæàd ∫hGóL äÓNóŸG ΩÉ©d äÉLôîŸGh 2006

1987 ΩÉY AÉæH ó¡°T ∫hGó÷G √òg ¿hO Égô°ûfh É¡à©HÉàe ºàj ¿CG π«©ØJh É¡æe IOÉØà°S’G


15

äÉ```````````````````°SGQO

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

(á∏ªàµe 13h ,ᣰûf É¡æe 21) »°VÉŸG ΩÉ©dG øY ™bGƒe 9 IOÉjõH ,É©k bƒe 34 óé°ùŸG ∫ƒM äÉjq ôØ◊G ™bGƒe OóY

z≈°übC’G ≈∏Y ÚY{ ..Égôjô≤J Qó°üJ á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe

∫ƒq ©j »àdG ´ÉaódG πFÉ°Sh ºgCG πã“ É¡fCG ºZQ ,܃∏£ŸG IQƒK ò``æ`e á«æ«£°ù∏ØdG á``ehÉ``≤` ŸG π``©`a OhOQ ô``jô``≤`à`dG π©ØdG Oq Q ÜÉ``«` Z ‘ ≈``°` ü` bC’G ó``é`°`ù`ŸG á``jÉ``ª`◊ É``¡`«`∏`Y â浓 É``¡`fCG í°Vƒjh ,2000 ΩÉ``Y á°VÉØàfG ≈àMh 1920 »≤H É``e GPEG ¬`` fCG ô``jô``≤`à`dG ó``cDƒ` jh ,ΩhÉ``≤` ŸG »æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y AGóàYG …CG óæY πàëŸG ™e ´OQ ádOÉ©e ¢ùjôµJ øe q π©ØdG OhOQ ≈∏Y kGóªà©e »eÓ°SE ’Gh »Hô©dG ∑ôq ëàdG ó«MƒdG ¬Ñ°Th ∫hC’G »``eÉ``◊G πµ°ûJ â``fÉ``ch ,≈``°`ü`bC’G q q ÈcCG ám `MÉ``°`ù`e Ò``aƒ``J »``æ`©`j ∂`` dP q¿EÉ` ` a ,á``«q `æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ôjô≤àdG ô¡¶jh ,Éek ÉY 44 ∫ƒ``W ójƒ¡àdG øe ≈°übCÓd .≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y AGóàYÓd ∫ÓàMÓd ™e ≥«°ùæàdG È``Y ∫Ó``à`M’G øµ“ 2005 ΩÉ``Y òæe ¬``fCG :äÉ«°UƒJ ój π«ÑµJ ø``e á«q æ«£°ù∏ØdG á£∏°ù∏d á«æeC’G Iõ``¡`LC’G á°ù«FôdG á∏°†©ŸG q¿CG ¤EG ¬àjÉ¡f ‘ ôjô≤àdG ¢ü∏îj øe Iõq Z ÜôM ó©H øµ“h ,á«q Hô¨dG áØq °†dG ‘ áehÉ≤ŸG ádOÉ©e ÜÉ«Z »g ,ójƒ¡àdG øe óé°ùŸG ájɪM ‘ Ωƒ«dG πeÉ°ûdG Ahó``¡` dG hCG á∏eÉ°ûdG á``¡`LGƒ``ŸG á``dOÉ``©`e ¢``Vô``a øe óé°ùª∏d ∫hC’G »``eÉ``◊G â``fÉ``c ÉŸÉ£d »``à`dG ,´Oô`` dG ádOÉ©e ™LGôJ ¤EG iOCG Ée ,Iõ``Z ´É£b ‘ áehÉ≤ŸG ≈∏Y ¬JÉ«°UƒJ ™°†j ¬``fq EÉ`a ¬«∏Y Ak É``æ`Hh ,ójƒ¡àdG äÉ££fl πHÉ≤e kÉæªK ™aój ’ ¬fCÉH kÉ«fGó«e ∫ÓàM’G óé«d ´OôdG Gòg øe ´m OQ ádOÉ©e AÉæH IOÉ``YE’ m≥jôW áWQÉN πµ°ûàd Qƒ©°T ï°SQh Rõq Y Ée ,≈°übC’G ójƒ¡J äGƒ£N ‘ ¬e tó≤J äÉHÉ°ùM ¢ùjôµJ IOÉ`` YEGh ,ó©o °üdG t ∞∏àfl ≈∏Y ,´ƒ``æ`dG óé°ùŸG ójƒ¡àd ám ëfÉ°S ám «îjQÉJ ám °Uôa ΩÉeCG º¡fCÉH ¬JOÉb ÉeóæY ʃ«¡°üdG QGô≤dG ™fÉ°U π≤Y ‘ IQÉ°ùÿGh íHôdG .É¡àjƒØJ øµÁ ’ ≈°übC’G Ò«¨àd äGƒ£N PÉîJG hCG óé°ùŸG ≈∏Y AGóàY’G ‘ ôµq Øj á£∏°ùdG π©a OhOQ AGô≤à°SG ¤EG ôjô≤àdG »°†Áh .¬«a ºFÉ≤dG ™°VƒdG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG π©a OhOQ ¢Vô©à°ù«a á«æ«£°ù∏ØdG q¿CG Éë°Vƒe Ú«eÓYE Ó d ¬JÉ«°UƒJ ôjô≤àdG ¬Lƒjh ´É°VhCG ¿CG ¤EG ¢ü∏î«d ,≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ´É``°`VhCG ≈∏Y k ʃ«¡°üdG πàëŸG É¡«∏Y øgGôj »àdG ¤hC’G á≤«≤◊G á«°SÉ«°ùdG IOÉ``«` ≤` dG äÉ`` `jq ƒ`` `dhCG ø``ª`°`V â``°`ù`«`d ó``é`°`ù`ŸG ÊÉÑe Ú``H õ``«`«`ª`à`dG »``g ,ó``é` °` ù` ŸG º``«`°`ù`≤`J ô``jô``“ ‘ ™£≤æj ⁄ ∫Ó``à` M’G ™``e »`q `æ` eC’G ≥«°ùæàdÉa ,á£∏°ù∏d äÉ°Só≤ŸG{ ÉgQÉÑàYG ≈∏Y Iôî°üdG áÑbh »∏Ñ≤dG ™eÉ÷G óé°ùŸG ¬d ¢Vô©J Ée πc ºZQ »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN Gkó` HCG q ,zÉ¡H ák ≤ë∏e{ Èà©J »àdG äÉMÉ°ùdG Ú``Hh zá«eÓ°SE’G âdƒJ á£∏°ù∏d á«æeC’G Iõ``¡`LC’G ¿EG π``H ,äGAGó``à` YG ø``e á«fɵeE’ óq¡Á Gògh ,ɡ૪gCG ¢ùØf πª– ’ ‹ÉàdÉHh âbƒdG ‘ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«Ñ©°ûdG äÉcôëàdG ™æe ∞∏àfl q¿CG ºZQ ,Oƒ¡«dG IÓ°üd äÉMÉ°ùdG √òg ´É£àbG Iô°üæd ¢Só≤dG ‘ á«Ñ©°ûdG äÉÑ¡dG ¬«a â≤∏£fG …ò``dG óé°ùŸG ¿CG ¿hócDƒj á``eC’G √òg Aɪ∏Yh á«æjódG ™LGôŸG QÉ°ùe Qƒ£J q¿CG ɪc ,2010/3h 2009/10 Qƒ¡°T ‘ óé°ùŸG 144,000 áMÉ°ùà Qƒ°ùdG ¬«∏Y Qhój Ée πc ƒg ≈°übC’G ¥ÓWE’G ≈∏Y ôKCÉàj ⁄ Iô°TÉÑŸG ÒZh Iô°TÉÑŸG äÉ°VhÉØŸG á°SGó≤H »g »∏Ñ≤dG óé°ùŸG ÜGôfi á°SGóbh ,™Hôe Îe ∞«c π«°üØàdÉH ó``°`UQ π``H ,ó``é`°`ù`ŸG ≈``∏`Y äGAGó``à` Y’É``H ΩÓYEÓd óq H ’ ‹ÉàdÉHh .óé°ùŸG äÉMÉ°S ‘ Iôé°T á``jCG äÉ°VhÉØŸG QÉ°ùe ‘ á«°SÉ°SC’G ä’ƒëàdG º¶©e âæeGõJ πc ƒg ≈°übC’G óé°ùŸG ¿CG á≤«≤M ïq °Sôojh ô°ûæj ¿CG øe ≈∏Y …ôŒ âfÉc äGAGó``à`YG ™e Iô°TÉÑŸG ÒZh Iô°TÉÑŸG ,πeɵàe πµc áÑLGh ¬àjɪM ¿CGh ,Qƒ°ùdG ¬«∏Y Qhój Ée Ée GPEG ¬``fCG ôjô≤àdG iô``jh ,≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ‘ ¢``VQC’G ≥∏©àj ɪ«a í∏£°üŸG ‘ ¬£ÑîJ ø``e êôîj ¿CG óq ` H ’h á«q dÉ◊G É¡à°SÉ«°S ‘ á«q æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äôq `ª`à`°`SG ¬H ó°ü≤jh zóé°ùŸG{ ¬«ª°ùj Ée ÚH ¬≤jôØJh ,óé°ùŸÉH ¢VQC’G ≈∏Y ∫ÓàM’G É¡°VôØj »àdG ™FÉbƒdG πgÉéàH äÉMÉ°S …CG zΩô◊G{ ¬«ª°ùj Ée ÚHh ,»∏Ñ≤dG ™eÉ÷G AÉæH áØq °†dG ‘ áehÉ≤ŸG ∞bh ¿Éª°V ‘h ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ .óé°ùŸG Iô°UÉæŸG á«q Ñ©°ûdG äÉ``cô``ë`à`dG ∞``bh ≈àM π``H á``«q `Hô``¨`dG á«q °VQC’G áÄ«¡J ‘ GQk hO Ö©∏J ∂``dò``H É``¡`fq EÉ`a ,óé°ùª∏d .á«q eÓ°SE’G ¬àjq ô°üM ô°ùch ≈°übC’G óé°ùŸG º«°ù≤àd äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe http://www.alquds-online.org/ iôj á``«`eÓ``°`SE’Gh á«Hô©dG ∫hó`` dG iƒà°ùe ≈``∏`Yh index.php?s=34&ss=44&id=902 Ée ≈∏Y á«q Ñ©°ûdGh á«q ª°SôdG π©ØdG OhOQ ¿CG ôjô≤àdG ≈fOC’G óq ` ◊G ¿hO â``fÉ``c ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ¬``d ¢Vôq ©àj

∫ÓN øe á«°VÉŸG IÎØdG ‘ ô¡X Ée ƒgh äÉ«q ©ª÷G √òg óé°ùŸG √ÉŒ Úà∏°TÉa Úàë∏°ùe ÚàdhÉfi øY ∞°ûµdG .≈°übC’G âÑ©d ∫ÓàMÓd á«æeC’G Iõ¡LC’G q¿CG ôjô≤àdG iCGQh óé°ùŸG ΩÉëàbG ‘ Rô`` HC’G Qhó``dG »°VÉŸG IÎ``Ø`dG ∫Gƒ``W ,¥ƒÑ°ùe ÒZh kGÒÑc ’k ƒ``– É``gQhO ó¡°T óbh ,≈°übC’G øe Oƒ¡«dG Úaô£àŸG ™æe øe âdqóÑJ á«æeC’G ɡડªa º¡JófÉ°ùeh º¡àjɪM ¤EG ¬«∏Y AGóàY’Gh óé°ùŸG ΩÉëàbG øe Ωl É``ë` à` bG ôq ` `Á ⁄ PEG ,äGAGó`` `à` ` Y’G √ò`` g ò``«`Ø`æ`J ‘ ¿hO kÉeÉëàbG 36 ≈∏Y ójõJ »àdG ÚæWƒà°ùŸG äÉeÉëàbG Ö∏ZCG ‘h ,∫ÓàM’G áWô°T øe áØãµe ájɪMh áÑcGƒe QhO øe RôHCG óé°ùª∏d áªëà≤ŸG äGƒ≤dG QhO ¿Éc ¿É«MC’G Iƒbz`H áahô©ŸG Iƒ≤dG ¿CG GóHh ,ΩÉëàbÓd á«YGódG äÉ¡÷G á°UÉÿG ᫪cGÎdG É¡àHôŒ »æÑJ â``JÉ``H zó``Ñ`©`ŸG πÑL äòØf ɪc .¬JÉMÉ°S πeɵH ≈°übC’G ≈∏Y Iô£«°ùdG ‘ á°UÉÿG É¡°VGôZC’ äÉeÉëàbG áYƒª› á«q æeC’G Iõ¡LC’G ™ª÷ ájó≤ØJ ä’ƒ``L âfÉc É¡°†©H ,15 øY ÉgOóY OGR πNGO äÉ°ù°SDƒe QÉ≤Ÿ ΩÉëàbG ¿É``c É¡°†©Hh ,äÉeƒ∏©ŸG …RGõØà°SG ™HÉW äGP äGAGó``à`YG âfÉc É¡°†©Hh ,óé°ùŸG ¬æY ∞°ûc Ée ÉgRôHCG ,»eÓ°SE’G ¢Sqó≤ŸG ¢ù«fóJ óª©àj kGQÉKBG »eƒj mπµ°ûH ¿hóéj º¡fCÉH ≈°übC’G óé°ùŸG ¢SGôM .óé°ùŸG ‘ IOó©àe øcÉeCG ‘ áæjÉ¡°üdG Oƒæ÷G ∫ƒÑàd áWô°ûdG …RÉ¡L ∑ƒ∏°S q¿CG ¤EG ôjô≤àdG ¢ü∏îjh ¬«dEG π°UƒJ ¿Éc Ée ócDƒJ ájò«ØæJ Iõ¡LCÉc äGQÉÑîà°S’Gh óé°ùŸG º«°ù≤àH »°SÉ«°ùdG QGô≤dG ¿CÉH ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN πªµà°ùJh ¿Gó«ŸG óq¡“o ∫ÓàM’G áeƒµM ¿CÉ`Hh ,òîàe º«°ù≤àH ÉgQGôb ≥«Ñ£àd á«fƒfÉ≤dGh á«æeC’G äGAGô``LE’G ≥∏©àJ âJÉH Iƒ£ÿG √òg ≈∏Y ΩGó``bE’G ádCÉ°ùeh ,óé°ùŸG ≈∏Y á∏eɵdG IQó``≤`dG ¤EG ¿ÉæĪW’Gh ±hô``¶`dG ôaƒàH .á«æeõdG á∏¡ŸÉH ¢ù«dh ,≥«Ñ£àdG ´É°VhCG ™``e »`q `eÓ``°``SE’Gh »`q `Hô``©``dG πYÉØàdG :≈°übC’G óé°ùŸG äGQƒ£àdG ≈``∏`Y π``©`Ø`dG OhOQ ô``jô``≤`à`dG Çô``≤`à`°`ù`j á«fCÉàŸG á©HÉàŸG ¿CG iÒ``a ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ á``jQÉ``÷G øYh á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG øY IQOÉ°üdG π©ØdG OhOô``d á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ∫hó``dG øYh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG mπ©a OhOQ É¡fƒc óo ©J ⁄ É¡fCG ô¡¶J »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN q ` M πª– ’ á«q Ø°Uh ¢Vô©à°ùjh ,á«q °SÉ«°S ák ` `jDhQ hCG Ó

™e ∫Ó`` à` `M’G »``WÉ``©` J á``≤` jô``W ∫qó` `Ñ` `J ¤EG ô``jô``≤` à` dG äÉjq ôØ◊G ™bGƒe ™e πeÉ©àj ¿É``c ¿CG ó©Ña ,äÉjq ôØ◊G OhOQ ø``e É``ak ƒ``N É``gAÉ``Ø`NEG ∫hÉ``ë` jo h áWôØe á«q °SÉ°ùëH m hCG á«q °SÉ°ùM ¿hO É¡©e »WÉ©àj Ωƒ«dG íÑ°UCG ,π©ØdG ±ƒN ,á«q eÓ°SE’Gh á«q Hô©dG hCG á«q æ«£°ù∏ØdG π©ØdG äGqOQ øe ¿Éµ°ùdG ™``e äÉ``¡`LGƒ``e ‘ ∫ƒ``Nó``∏`d kGóq ©à°ùe í``Ñ`°`UCG π``H ôjô≤àdG ó°Uôjh .É¡«a πª©dG Ò°S ájɪ◊ Ú«°Só≤ŸG ,É©k bƒe 34 óé°ùŸG ∫ƒ``M äÉ``jq ô``Ø`◊G ™``bGƒ``e Oó``Y ƃ``∏`H 13h ,ᣰûf É¡æe 21),»°VÉŸG ΩÉ©dG øY ™bGƒe 9 IOÉjõH ájôØM 15) ™``≤`J á``«`aGô``¨`÷G á``«`MÉ``æ`dG ø``eh (á∏ªàµe .(¬dɪ°T 2 h ¬``Hô``Z ájôØM 17h ,óé°ùŸG ܃``æ`L É¡æe §«fi ‘ »``°` VGQC’G IQOÉ``°`ü`eh AÉæÑdÉH ≥∏©àj ɪ«a É``eCG »àdG á«q YƒædG á∏≤ædG ø``Y ôjô≤àdG çóëà«a ,≈``°`ü`bC’G ™e ,≈``°`ü`bC’G §«fi ‘ ájq Oƒ¡«dG ⁄É``©`ŸG AÉæH Égó¡°T ,≈°übC’G óé°ùŸG ÜôZ ÜGôÿG ¢ù«æµd ∫ÓàM’G ìÉààaG Ú°ù«æc AÉæH ≈∏Y ∫ÓàM’G ábOÉ°üe ôjô≤àdG ó°Uôj ɪc ¢ù«æc ø``e ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ¤EG É``Hk ô``b Ì``cCG ø``jó``jó``L πNGO z»eÓ°SE’G ∞ëàŸG ≈∏°üe{ ¢ù«æc ɪgh ,ÜGô``ÿG §«fi ‘ zπ``«`FGô``°`SEG ô``î`a{ ¢ù«æch ,≈``°`ü`bC’G äÉMÉ°S ìÉààaG ô``jô``≤`à`dG ó``°`UQ ó``≤`a ¢ùæµ∏d á``aÉ``°` VEG ,≈``°` ü` bC’G »Hô¨dG ±ô``£` dG ‘ zå``dÉ``ã`dG ó``Ñ`©`ŸG{ ∞ëàŸ ∫Ó``à` M’G ïjQÉàd ájq Oƒ¡«dG ájGhôdG èjhÎd ¥GÈdG áMÉ°ùd »Hƒæ÷G Gòg ¤EG ∫Ó``à`M’G ∫ƒ``°`Uh ¿CG ôjô≤àdG iô``jh ,¢Só≤dG AÉæÑdG äÉ££fl ò«ØæJh QGôbEG ≈∏Y ICGô÷G øe iƒà°ùŸG ÌcCG íÑ°üà°S äÉ££îŸG √ò``g ¿CG ¤EG ô°TDƒj áªî°†dG .≈°übC’G óé°ùŸG øe ÉHk ôb ÌcCGh πÑ≤à°ùŸG ‘ ák eÉî°V ≈°übC’G π```NGO …Oƒ``¡``«``dG Oƒ``Lƒ``dG ≥«≤– :¬JQGOEG ‘ ô°TÉÑŸG πNóàdGh πµq °ûoj ≈``°`ü`bC’G óé°ùŸG ΩÉëàbG q¿CG ôjô≤àdG iô``j áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG É¡eóîà°ùJ »àdG è∏ãdG Iôc ™aôd ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ºFÉ≤dG ™bGƒdG Ò«¨àH ájOÉæŸG º«¶æJ ∫Ó``N ø``e ∂``dPh óé°ùŸG √É``Œ É¡ÑdÉ£e ∞≤°S ¤ƒàJ ɪ«a ,ºFGOh Qôµàe mπµ°ûH á«Yɪ÷G äÉeÉëàb’G »°SÉ«°ùdG AÉ£¨dG É¡ëæe »FÉ°†≤dG ΩɶædGh áeƒµ◊G á«∏«FGô°SE’G áWô°ûdG ¤ƒàJh ,∂dòd ΩRÓ``dG ʃfÉ≤dGh ä’ƒëàdG áªLôJh ,äÉ``eÉ``ë`à`b’G √ò``g ájɪM É``gQhó``H äGAGôLEG ¤EG ʃfÉ≤dGh »°SÉ«°ùdG ∞bƒŸG ‘ á«éjQóàdG óé°ùŸG ‘ ºFÉ≤dG ™bGƒdG Ò«¨J ΩÉeCG ∫ÉéŸG í°ùØJ á«∏ªY √òg äó``H ó``bh ,¬æY á«eÓ°SE’G ájô°ü◊G ´õ``fh Ωƒ``«`dG IÎØdG ∫ÓN ÉgQƒ°U í°VhCG ‘ á«∏eɵàdG á«é«JGΰS’G .ôjô≤àdG É¡«£¨oj »àdG 6 É¡«£¨oj »àdG IÎ``Ø`dG ∫Ó``N ôjô≤àdG ó°UQ ó``bh ,á«q ª°SQ äÉ«q °üî°T É¡JòØf ≈°übC’G óé°ùª∏d äÉeÉëàbG QÉKB’G á£∏°S ‘ ¿ƒ«æah QÉÑc ¿ƒdhDƒ°ùe ÉgòØf É¡æe 3 »HõM ø``e ¿É``ŸÈ``dG ‘ ÜGƒ`` f É``gò``Ø`f 3h ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G ¿ƒªëà≤ŸG ÜGƒædG ¤OCG óbh ,»æWƒdG OÉ``–’Gh Oƒµ«∏dG ™bGƒdG Ò«¨àH …OÉ``æ`J äÉëjô°üàH º¡JÉeÉëàbG Ö≤Y ,Oƒ¡«dGh Úª∏°ùŸG Ú``H ¬ª«°ù≤Jh ó``é`°`ù`ŸG ‘ º``FÉ``≤`dG ôeC’G Gòg »æÑàH …OÉæŸG »°SÉ«°ùdG QÉ«àdG õjõ©J ‘ ⪡°SCG .ádhó∏d áæ∏©e ᫪°SQ á°SÉ«°ùc ôjô≤àdG ó°UQ ó≤a Oƒ¡«dG Úaô£àŸG äÉeÉëàbG ÉeCq G ,É¡«£¨j »àdG IÎØdG ∫Ó``N ®ƒë∏e mπµ°ûH ÉgóYÉ°üJ QGóe ≈∏Y É¡ª¶©e óq àeG Éek ÉëàbG 36 øe ÌcCG â¨∏H PEG äÉeÉëàbG øY GóY Gòg ,¬∏ªcCÉH Ωƒ«dG QGóe ≈∏Y hCG äÉYÉ°S »eƒj mπµ°ûH çó– »àdG óé°ùª∏d IÒ¨°üdG äÉYƒªéŸG .QÉ¡ædG QGóe ≈∏Y äÉeÉëàb’G √ò``g QÉ°ùe Égó©H ôjô≤àdG CGô``≤`à`°`SGh ≈∏Y §≤a øµj ⁄ Qq ƒ``£`à`dG q¿CG ¤EG ¢ü∏î«d É``¡`aGó``gCGh k G πH ,ºé◊Gh ºq µdG ó«©°U á«é«JGΰSG ó«©°U ≈∏Y É°†jC âJÉH PEG ,ΩÉëàbÓd á«YGódG áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äÉ¡÷G GóHh ,≥HÉ°ùdG øe ÈcCG kÉ«æjO kGQƒ°†M ó¡°ûJ äÉeÉëàb’G πÑL{ ¢ùjôµàd ≈©°ùJ áaô£àŸG ájOƒ¡«dG äɪ¶æŸG ¿CG √òg ≈©°ùJ ɪc ,ájOƒ¡«dG á«æjódG IÉ«ë∏d õm côªc zóÑ©ŸG äÉHGƒH ¢ùjôµJ ¤EG ∫ÓàM’G ájó∏H ™e ¿hÉ©àdÉH äɪ¶æŸG .∫ÉØàMÓd mäÉMÉ°ùc á«LQÉÿG ≈°übC’G óé°ùŸG QGƒ°SCGh q Ghó©dG ¬LƒàdG OGôaCG iód í°VGh Ê q óYÉ°üJ øY GóY Gòg

äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe ¢VôY ™HGôdG Égôjô≤J á«dhódG ¢Só≤dG á°ù°SDƒe äQó°UCG ≈∏Y äGAGó`` à` ` Y’G »``£`¨`jo …ò`` dG z≈``°` ü` bC’G ≈``∏`Y Ú`` Y{ /21¤EG 2009 /8 /22 ÚH Ée IÎØdG ‘ ≈°übC’G óé°ùŸG iôcòdG ‘ á°ù°SDƒŸG √Qó°üJ …ò``dG ôjô≤àdG .2010 /8 øe 8 /21 ‘ ∑QÉÑŸG ≈°übC’G óé°ùŸG ¥Gô``ME’ ájƒæ°ùdG ∫ÓN ≈°übC’G óé°ùŸG ≈∏Y äGAGóàY’G ó°Uôj ,ΩÉY πc v ∏fih Ék`Fô≤à°ùe ,IQƒcòŸG IÎØdG ∫GƒMCG Éak ô°ûà°ùeh Ó äGójó¡àdG ∞∏àîŸ ám ∏eɵàe Im Qƒ°U º°SQ ±ó¡H ≈°übC’G á°ù«FQ m∫ƒ``°`ü`a 4 ∫Ó``N ø``e ∂`` dPh ,óé°ùŸÉH á``bó``ë`ŸG ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ q…Oƒ¡«dG OƒLƒdG Iôµa Qƒq £J :»g ,¬£«fi ‘h ≈°übC’G óé°ùŸG πØ°SCG AÉæÑdGh äÉjq ôØ◊Gh ô°TÉÑŸG πNóàdGh ≈°übC’G πNGO …Oƒ¡«dG OƒLƒdG ≥«≤– ´É°VhCG ™``e »``eÓ``°` SE’Gh »``Hô``©`dG π``YÉ``Ø`à`dGh ,¬`` ` JQGOEG ‘ .≈°übC’G óé°ùŸG :≈°übC’G óé°ùŸG ‘ …Oƒ¡«dG OƒLƒdG Iôµa Qƒ£J »°SÉ«°ùdG ∫Ó`` à` `M’G ∞``bƒ``e Qƒq ` £` J ô``jô``≤` à` dG ó``°` Uô``j ¬ª«°ù≤J ádCÉ°ùe º°ùMh ≈°übC’G √ÉŒ ʃfÉ≤dGh »æjódGh k ¨à°ùe ,øeõdG ™e m¥ÉÑ°S ‘ Égôjô“ Ωƒ«dG ∫hÉëoj »àdG Ó ,IõZh áØ°†dG ‘ áehÉ≤ŸG ó««–h ´Oô``dG ádOÉ©e ÜÉ«Z ,»æ«£°ù∏ØdGh »Hô©dG »ª°SôdG »°SÉ«°ùdG ∞≤°ùdG …hÉ¡Jh OƒLƒdG ¢Vôa πLCG øe QRGDƒŸGh ºYGódG »µjôeC’G ∞bƒŸGh .¢VQC’G ≈∏Y á≤«≤Mh ™bGh ôeCÉc ≈°übC’G πNGO …Oƒ¡«dG ™Ñàj ƒgÉ«æàf ¿CG ôjô≤àdG iôj ,»°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y á«MÉædG øªa ,≈°übC’G óé°ùŸG √É``Œ ák `LhOõ``e ák °SÉ«°S ™bGƒdG Ò«¨àd mäÉ¡LƒJ …CG ƒgÉ«æàf ø∏©j ’ á«q ª°SôdG ¬fq EÉa ™bGƒdG ¢``VQCG ≈∏Y É``eCG ,≈°übC’G óé°ùŸG ‘ ºFÉ≤dG IOÉ«≤H ¬``Hõ``M ‘ QÉ``Ñ`c Ik OÉ`` `bh ¬àeƒµM ‘ AGQRh ∞``∏q `µ`jo óé°ùŸG ‘ IÓ°üdÉH º¡d ìɪ°ùdÉH ÚæWƒà°ùŸG ÖdÉ£e ∫ÓàM’G ¿CG ôjô≤àdG ∞«°†jh .záeÉJ q ám jq ôëH{ ≈°übC’G /3 ‘ Iô°TÉÑŸG ÒZ äÉ°VhÉØŸG QÉ°ùe ¥ÓWEÉH kGRÉ‚EG ≥≤M ¿hO{ 2010/8/ 20 ‘ Iô°TÉÑŸG mäÉ°VhÉØŸG QÉ°ùeh ,2010/3 m ¢ùjôµJh ¢Vôa øe ∂dòH øµ“ ¬fq C’ ,zá≤Ñ°ùe •hô°T êQÉN ɪg ≈°übC’G óé°ùŸGh ¢Só≤dG á«°†b ¿CÉ`H ¬àjDhQ ¿CÉ°T ƒg ɪ¡«a áªFÉ≤dG ´É``°`VhC’G Ò«¨J ¿CGh ,¢VhÉØàdG ,¬H ºgÒZh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ábÓY ’ ∫ÓàMÓd »∏NGO q ≈∏Y ®É``Ø`◊G ø``e ø``µq `“ ∫Ó``à` M’G ¿CG ôjô≤àdG iô``jh ô°TÉÑŸG OôdG øY IõZh á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ áehÉ≤ŸG ó««– ,á≤HÉ°ùdG ΩGƒ`` ` YC’G ∫Ó``N ≈``°` ü` bC’G ‘ …ô``é` j É``e ≈``∏`Y ºFÉ≤dG ™°VƒdG Ò«¨àd záëfÉ°S á°Uôa{ ∂dòH ¬d ôaƒààd .∫ÓàN’ÉH iƒ≤dG ¿Gõ«e CGóÑj ¿CG πÑb ≈°übC’G óé°ùŸG ‘ iƒàØdG Ò¨J q ôjô≤àdG ó°Uôj ,»æjódG ó«©°üdG ≈∏Yh ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒNO RGƒL Ωó©H ájó«∏≤àdG ájOƒ¡«dG óæY -á«fƒ«¡°üdG •É``°`ShC’G ¬«ª°ùJ ɪc zóÑ©ŸG πÑLzøjRQÉÑdG á``æ`jÉ``¡`°`ü`dG äÉ``eÉ``NÉ``◊G ø``e á``©` °` SGh á``¡`Ñ`L RôHC’G Qƒ£àdG øµd ,¬``dƒ``Nó``d ø``jó``jDƒ`ŸG ø``e GƒëÑ°ü«d äÉeÉNÉM ¢†©H ∞bƒe ‘ ∫óÑàdG ¿Éc ôjô≤àdG Ö°ùëH ¿ƒ∏µ°ûj GƒfÉc øjòdG áæjÉ¡°üdG ÒZ Oƒ¡«dG hCG zËójô◊G{ ,zóÑ©ŸG πÑLz`d Oƒ¡«dG ∫ƒNO á°VQÉ©e ‘ ¢SÉ°SC’G πàµàdG óé°ùŸG ΩÉ``ë`à`bÉ``H º¡æe äÉ``Yƒ``ª`› ¢†©H äCGó`` H å``«`M ƒgh ,2009 ÊÉãdG øjô°ûJ ô¡°T òæe q…QhO mπµ°ûH ≈°übC’G ∫ƒNód ¢†aGôdG »æjódG ôµ°ù©ŸG …hÉ¡J Aó``H »æ©j Ée .¬dƒNód øjô°UÉæŸGh ø``jó``jDƒ`ŸG ΩÉ``eCG óé°ùª∏d Oƒ¡«dG äGQƒ£àdG Rô``HCG âfÉc ó≤a ,ʃfÉ≤dG ó«©°üdG ≈∏Y É``eCq G ‘ ɪk µM í∏°üdG ᪵fi QGó``°`UEG ôjô≤àdG Égó°UQ »àdG ÚæWƒà°ùŸG ájɪM áWô°ûdG ≈∏Y ¢VôØj 2009/10 /4 IÓ°ü∏d º¡àjOCÉJ ∫ÓN ≈°übC’G óé°ùŸG ¿ƒªëà≤j øjòdG ∫ÓàM’G áWô°T ΩÉ¡e ‘ kÉeÉJ ’k ƒ– πãÁ Ée ƒgh ,¬«a øe óé°ùŸG ájɪëH áØ∏µe âfÉc ¿CG ó©Ña ,óé°ùŸG ‘ ÚeCÉàH kÉfƒfÉb áØ∏µe âëÑ°UCG ,ÚæWƒà°ùŸG äGAGó``à`YG .óé°ùª∏d º¡eÉëàbG ∫ÓN ÚæWƒà°ùª∏d ájɪ◊G :¬£«fi ‘h ≈``°`ü`bC’G π``Ø`°`SCG AÉ``æ`Ñ`dGh äÉ``jô``Ø`◊G ¤EG á«YÉ°ùdG äÉ``jq ô``Ø`◊G áYô°S ó``jGõ``J ôjô≤àdG ó°Uôj ¬£«fih óé°ùŸG π``Ø`°`SCG á°Só≤e á``jq Oƒ``¡`j áæjóe AÉ``æ`H Ò°ûojh ,»``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ∫Ó``N ÉÑk jô≤J ∞©°†dG QGó``≤`Ã

ájƒ°ùàdG äÉ°VhÉØe ¥Ó£fEÉH á«HÉîàf’G ¬à∏ªM ø°Tój »µjôeC’G »WGô≤ÁódG Üõ◊G

ájƒ°ùàdG äÉ°VhÉØeh »µjôeC’G »WGô≤ÁódG Üõ◊G á∏ªM Üõ◊Éa ,πÑ≤à°ùŸÉH º¡dDhÉØJ ió``eh º¡HÉÑ°Th º¡àjƒ«M ᫪«ª◊G äGAÉ≤∏dG Qƒ°U ∑Î``J ¿CG ™bƒàj »WGô≤ÁódG áaÉ°VEG- (Ú«∏«FGô°SE’G) ÚdhDƒ°ùŸG ™e á«LQÉÿG IôjRƒd ÚdhDƒ°ùŸGh á£∏°ùdG ‹hDƒ°ùe ÚH ádOÉÑàŸG äɵ밆dG ¤EG .»µjôeC’G ÖNÉædG á«∏≤Y ‘ GÒÑc GôKCG -áæjÉ¡°üdG »Hô©dG ´Gô°üdGh á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG âëÑ°UCG ó≤d ¢VGô©à°SG áÑ∏Mh ᫵jôeCG á«HÉîàfG á°üæe ºgCG ʃ«¡°üdG ¢ü∏îà∏d á°ùFÉH á``dhÉ``fi ‘ ,»``µ` jô``eC’G PƒØæ∏d á``«`ŸÉ``Y πgÉc ≈∏Y ájOÉ°üàb’G á``eRC’G É¡°VôØJ »àdG AÉÑYC’G øe ¢TÉ©f’ É¡H ∑ƒµ°ûe ádhÉfi É¡fƒc ÖfÉL ¤EG Úë°TôŸG IóëàŸG äÉj’ƒdG ºµëàH ,´OÉÿG AÉëj’ÉH »µjôeC’G PƒØædG .á≤£æŸG ‘ áÑ©∏dG •ƒ«N πeɵH âdƒM »°SÉ«°ùdG ó¡°ûª∏d ájÒJɵjQɵdG IQƒ°üdG √òg ∂«àµJh IGOCG Oô`` › ¤EG ʃ``«`¡`°`ü`dG »``Hô``©` dG ´Gô``°` ü` dG ,ÌcCG ¢ù«d Ú``«`µ`jô``eC’G Ú«WGô≤ÁódG ió``d »HÉîàfG ä’ɪàMGh äÉ°VhÉØŸG èFÉàæH Ú∏FÉØàŸG ó«©«°S …òdG ôeC’G ¢VÉ°†ØfG Oôéà ∫h’G ™HôŸG ¤EG á«°SÉ«°S ∫ƒ∏M OÉéjEG ¿CG ∂°T ’h ,»µjôeC’G ¢Sô¨fƒµ∏d á«Ø°üædG äÉHÉîàf’G áeOÉ≤dG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN iôéà°S »àdG áeÉ©dG äGAÉàØà°S’G »HÉîàf’G ∂«àµàdG Gò``g π°ûa hCG ìÉ``‚ ió``e ∞°ûµà°S ÉæÄÑæ«°S πµ°ûH ,»``µ`jô``eC’G »WGô≤ÁódG Üõ``◊G á∏ª◊ á∏ª◊Gh äÉ``°` VhÉ``Ø` ŸG QÉ``°`ù`e ≈``∏`Y á``æ`µ`ª`ŸG äÓ``jó``©`à`dÉ``H ¤EG É``eÉ``HhG Ωɪ°†fG ä’É``ª`à`MGh á``«`µ`jô``eC’G á«HÉîàf’G Iƒ£îc á≤£æŸG ‘ Ú°VhÉØàŸG ácQÉ°ûà á∏ª◊G √ò``g .Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ á«°VGô©à°SG

.á≤£æª∏d ƒg ɪc ø£æ°TGh ‘ â≤∏£fG »àdG ájƒ°ùàdG äÉKOÉfi Üõë∏d á«HÉîàf’G á∏ª◊G ∞«ãµàd á°Uôa äô``ah í°VGh Ö«HCG πJh ¢Só≤dG ¤EG ¬à∏ªM ô≤e π≤f …òdG »WGô≤ÁódG Üõ◊G â£YCG ájƒ°ùàdG äÉKOÉfi ¥Ó£fÉa ,ï«°ûdG Ωô°Th »HÉîàf’G ó¡°ûŸG QɵàM’ á«FÉæãà°SG á°Uôa »WGô≤ÁódG ¿CG ó©Ña ,IOÉ©dG ÒZ ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ »eÓYE’Gh äÓª◊G áaɵd ájGóÑdG á£≤f ƒ``g »∏NGódG ¿É°ûdG ¿É``c zπ«FGô°SEG{ AÉ°VΰSGh z§°Sh’G ¥ô°ûdG{ íÑ°UCG ᫵jôeC’G çGóMC’ á«∏©ØdG ájGóÑdG á£≤f ƒg ʃ«¡°üdG »Hƒ∏dGh πX ‘ ,á∏ª◊G √ò¡d ìÉéædGh ÒKCÉàdG øe È``cC’G Qó≤dG IQGOEG ¬¡LGƒJ …òdG »∏NGódG …OÉ°üàb’Gh »°SÉ«°ùdG Ì©àdG .ÉeÉHhG »WGô≤ÁódG ¢ù«FôdG Üõë∏d á«HÉîàf’G á∏ª◊G ¿EG ∫ƒ≤dG ÉææµÁ ,∂dòdh äÉ°VhÉØe Oó``Œ ™``e â≤∏£fG »``µ`jô``eC’G »``WGô``≤`Áó``dG á∏ª◊G á``Hô``Y É¡Ø∏N ô``Œ ájƒ°ùàdG Iô``WÉ``≤`a ,á``jƒ``°`ù`à`dG GQhôe ,ø£æ°TGh øe â≤∏£fG »àdG ᫵jôeC’G á«HÉîàf’G ¤EG í``°`VGh πµ°ûH Ò°ûàd ¢Só≤dÉH AÉ¡àfGh ï«°ûdG Ωô°ûH Üõ◊G É¡eóîà°ùj »``à` dG á``«`HÉ``î`à`f’G á``jÉ``Yó``dG á``«`Yƒ``f ᫵jôeC’G á``«`LQÉ``ÿG Iô`` jRh äÉ``cô``ë`à`a ,»``WGô``≤` Áó``dG øe ∂dPh ábóH áHƒ°ùfi ΩÓY’G πFÉ°Sh ≈∏Y É¡àdÓWEGh Ú°VhÉØàŸG »≤à∏J »gh ,É¡d á«fƒjõØ∏J Qƒ°U ¢VôY ∫ÓN ∫ÓN ø``e hCG äÉeÉ°ùàH’G hCG äɵ밆dG º¡©e ∫OÉ``Ñ`à`Jh ¿ÉLô¡e ΩÉeCG ∂fCÉch ,´QP’G ¬«a íàØJ »àdG IQÉ◊G äGAÉ≤∏dG QÉ¡XG ¤EG ¿ƒ©°ùj øjòdG Úë°TôŸG óMG á°üæe hCG »HÉîàfG

OÉ«q Y ΩRÉM ‘ Ú°ùaÉæàŸG É¡«a Qhõ`` j »``à`dG ¤hC’G Iô`` ŸG â°ù«d ¿É«µdG ¢``UÉ``N πµ°ûHh ,á``≤`£`æ`ŸG á``«`µ`jô``eC’G äÉ``HÉ``î`à`f’G á«éjhÎdG á«HÉîàf’G º¡à∏ªM ø``e Aõéc ,ʃ«¡°üdG ¿ƒL É≤HÉ°S É¡∏©a ó≤a ,á«HÉîàf’G º¡›GÈdh º¡°ùØfC’ ¢Sô¨fƒµdG AÉ``°`†`YCG ø``e º``gÒ``Zh É``eÉ``HhG ∑GQÉ`` Hh Ú``cÉ``e .ÜGƒfh ñƒ«°T øe »µjôeC’G Üõë∏d á«dÉ◊G á«HÉîàf’G á∏ª◊G õ«Á Ée ¿CG ÒZ á«Hô©dG á≤£æŸG øe â≤∏£fG É¡fCG »µjôeC’G »WGô≤ÁódG »Fõ÷G ÜÉë°ùf’ÉH GAóH ,≈æ©e øe áª∏µdG ¬«æ©J Ée πµH ¥ÓWEÉH AÉ¡àfGh ¥Gô©dG øe ᫵jôeC’G ∫ÓàM’G äGƒ≤d ï«°ûdG Ωô°ûH GQhô`` e ø£æ°TGh ø``e ájƒ°ùàdG äÉ``°`VhÉ``Ø`e á∏ªë∏d á«≤«≤◊G ábÓ£f’G ¿CG ÒZ ,¢Só≤dÉH AÉ¡àfGh ¥Ó£fÉH âfÉc »µjôeC’G »WGô≤ÁódG Üõë∏d á«HÉîàf’G á«HÉîàf’G á``∏` ª` ◊G ô``≤` e π``≤` fh á``jƒ``°` ù` à` dG äÉ``°` VhÉ``Ø` e IôjRh IQƒ``°`U ¿B’G QGôªà°SÉH ™Ñ£æJ å«M ,¢``Só``≤`dG ¤EG á∏∏¡eh áÑMôe ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g á«WGô≤ÁódG á«LQÉÿG É¡à∏M ≈¡HCG ‘ ô¡¶àdh ,¢ùµ©dG hCG áæjÉ¡°üdG ÚdhDƒ°ùŸÉH á°UÉN ,ÒKCÉàdGh Qƒ°†◊G áaÉãµH õ«ªàj ójóL ∂«àµàc á«LQÉÿG Iô``jRh º°SÉH §ÑJÒ°S ¢Só≤dG áæjóe º°SG ¿CG √òg IOÉ«≤d ¿ƒàæ«∏c …QÓ``«`g QÉ«àNG π©dh ,á``«`µ`jô``eC’G á∏ª◊G »ªª°üe π``Ñ`b ø``e á``≤`aƒ``e á``dhÉ``fi äÉ``°`VhÉ``Ø`ŸG ºbôdG Ö``MÉ``°`U É``¡` LhR çGÒ`` e QÉ°†ëà°S’ á``«`HÉ``î`à`f’G É¡H ΩÉb »àdG äGQÉjõdGh äÉ°VhÉØŸG ä’ƒL OóY ‘ »°SÉ«≤dG


ä’É≤eh äɪLôJ

(1355) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

16

!!áKQɵdG áLQO ¤EG ≈bôJ ’ áÁõ¡H ¿ƒÑMôj

πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ Iôµæe áÁõg ¿ƒ¡LGƒj ¿ƒ«WGô≤ÁódG

,ÉgójôJ OÓÑdG øµJ ⁄h .Oƒ≤Y Ió©d ™eh .∫ÉM ájCG ≈∏Y É¡«∏Y â∏°üM É¡æµd â°ù«d Ú«eó≤àdG Ú≤∏©ŸG ¿EÉ```a ,∂```dP GƒdÉbh .á≤«ªY ÜÉéYEG äÉYÉÑ£fG º¡jód .á°Uƒ≤æe äGAGô``LEG É¡fEGh ,áfÉ«N É¡fEG ¿hôéj øŸ Ú«WGô≤ÁódG IóYÉb ∫ƒ≤Jh É¡°ùØf èYõJ ød É¡fEG …CGôdG äÉYÓ£à°SG ‘ ´GÎ````b’G ≥``jOÉ``æ``°``U ¤EG ¬``Lƒ``à``dÉ``H .ÊÉãdG øjô°ûJ Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.22792-1-articles

ÚM ô``eC’G Gò``g øe ¬°VÉ©àeG IÒ``NC’G äôHhQ ,¬ª°SÉH »ª°SôdG ≥WÉædG ºLÉg ≈≤∏Jh .<<±ÎëŸG QÉ°ù«dG<> ,¢ùÑ«L ,Ú«eó≤àdG ÖfÉL ø``e Ék Ø«æY Ék î«HƒJ ‘ áÁõ¡dG ¿ƒµà°Sh .≥M ≈∏Y ¿Éc ¬æµd ™eh ,᪰SÉM IÎØdG ∞°üàæe äÉHÉîàfG .QƒàØH QÉ°ù«dG çóëàj ∂dP ô``eC’G Gò``g ¤EG ¿ƒ``NQDƒ` ŸG ô¶æ«°S ¿EÉ` a ,∫ƒ````bCG É``ª``ch .º``¡``°``ShDhQ ¿ƒ``µq `ë``jh ÒãµdÉH ÖdɨdG ‘ ,GƒeÉb Ú«WGô≤ÁódG ºZQh ,¬JGP óëHh .ÚÑNÉædG êGõe ó°V á«ë°üdG ájÉYôdG ìÓ°UEG π¶j ,¬Hƒ«Y Ú«WGô≤ÁódG âZhGQ á«îjQÉJ IQOÉÑe

™e πª©dG ≈∏Y ¢ù«FôdG ΩÉ```ZQEG ø``e ó``H πeÉ©à«°S á≤jô£dG √ò¡Hh .ÚjQƒ¡ª÷G äÉHÉîàfG ™e §°SƒdG »ÑNÉf øe Òãc .IÎØdG ∞°üàæe ’ π````eC’G á``Ñ``«``N ¿CG Ö``jô``¨``dG ø``e πeÉY ∑Éæ¡a ,√óMh §°SƒdG ≈∏Y ô°üà≤J øjô°ûJ äÉHÉîàfG ‘ πªàfi ôNBG º°SÉM ó«©°U ≈∏Y ™LGΟG ¢Sɪ◊G ƒg ÊÉãdG ¿CG ∂«∏Yh .á``«``WGô``≤``Áó``dG Ió``YÉ``≤``dG ∂d ÚÑà«d ,ÖÑ°ùdG øY åëÑdG ‘ ≥ª©àJ ¿hƒ©j Gƒ∏X ΩÓYE’G πFÉ°Sh »«eó≤J ¿CG ÚeÉ©dG ∫ÓN É¡JGRÉ‚EGh IQGOE’G ≈∏Y IÎØdG ‘ ¢†«HC’G â«ÑdG ióHCGh .Ú«°VÉŸG

»àdG äÉYÓ£à°S’G ¤EG ô¶fG øµd …ò```dG Üõ````◊G ø```Y Ú``Ñ``NÉ``æ``dG ∫CÉ` °``ù``J AGOCG ¿CG ó``‚ å``«``M ,¬```d ¿ƒJƒ°ü«°S ó≤a .ÖYôe ôeC’G Gòg ‘ Ú«WGô≤ÁódG á°ù°SDƒe ¬JôLCG åjóM ´Ó£à°SG ≈£YCG º¡d Iõ``«``e È```cCG ÚjQƒ¡ª÷G ,܃``dÉ``L Gòg ¬«LƒJ á°ù°SDƒŸG √òg äCGóH ¿CG òæe .1942 ΩÉY ∫GDƒ°ùdG ¿ƒµj ÉÃQ Gójó– ´Ó£à°S’G Gòg »°ù«FôdG ô``eC’G ¿CG ÒZ ,ɫ룰S Gô``eCG ,OÉ°üàb’G ¢Uƒ°üîHh .¬dÉM ≈∏Y ≈≤Ñj øª°V π¶J É``eÉ``HhCG á«Ñ©°T Ωó``Y ¿EÉ```a ≈∏YC’G á«Ñ©°ûdG ΩóYh .IOÉà©ŸG Ohó◊G ƒg ójQ-»°Sƒ∏«H-ÉeÉHhCG ∞∏M ‘ πãªàŸG ‘ Ú«WGô≤Áó∏d áKQÉc çhóëH Oó¡j Ée .ÊÉãdG øjô°ûJ áaÉ°ùe ≈∏Y »≤Ñj ¿CG ÉeÉHhCG ≈∏Y ¿Éc ¿Éch .¢Sô¨fƒµdG ‘ ¬FÉØ∏M ÚHh ¬æ«H ó≤a .º¡dh ¬d π°†aCG ¿ƒµj ¿CG ∂dòd øµÁ 2008 ΩÉ``Y É``eÉ``HhCG §°SƒdG ƒÑNÉf ó``jCG áFó¡J ≈∏Y 𪩫°S ¬fCG Ghó≤àYG º¡fC’ ΩóYh ÜÉ£≤à°S’G ÊÉ©j …òdG ¢Sô¨fƒµdG á°VQÉ©ŸGh .ÉeÉHhCG º¡dòNh .á«∏YÉØdG ÚjQƒ¡ª÷G ÖfÉL øe Iójó°ûdG á°ùcÉ©ŸG øµd ,¬«dEG Ωƒ∏dG º¶©e ¬«LƒJ Öéj Ée »g ÉÃQ ƒ¡a .ÒÑc ó¡L ∫òH ∫hÉëj ⁄ ÉeÉHhCG ¢ù«Fô∏d Ék aÓN ¬æµd ,Ék «∏ªY Ék °ù«FQ ¿ƒµj ¤EG π«Á ,¿ƒàæ«∏c π«H ,Ék jõjôZ »£°SƒdG øe ójQh »°Sƒ∏«H øµªàJ ⁄ GPEGh .QÉ°ù«dG ájÉYôdG AGREG - á«dGÈ«d äÉ°SÉ«°S êÉ¡àfG …CGh ,‹ÉŸG õaÉ◊Gh ,ábÉ£dGh ,á«ë°üdG ɪch .ɪgÒ°†j ød ∂dP ¿EÉa - ôNBG ôeCG ÖdɨdG ‘ Gô£°VG ó≤a ,Qƒ``eC’G øe ÚÑJ ¿Éc ∂```dP ø``µ``d ,§``°``Sƒ``dG ∫ƒ``∏``◊G ¤EG Ú«WGô≤ÁódG øe á≤ÑW Oƒ``Lh ÖÑ°ùH ¿EG.É```eÉ```HhCG ÖÑ°ùH ¢ù«dh ,Ú¶aÉëŸG ∞≤j ¢Sô¨fƒµdG ‘ »WGô≤ÁódG Üõ◊G ,Ú«cÒeC’G ÚÑNÉædG º¶©e QÉ°ùj ¤EG .º¡æ«Á ¤EG ¿ƒjQƒ¡ª÷G ∞≤j ɪc Ék eÉ“ ô£«°ùj …òdG ¢ù«FôdG ±ô°üàj ⁄ GPEGh ¿EÉa ,≥°ùæªc ¢Sô¨fƒµdG ≈∏Y ¬``Hõ``M Qƒ¡¶dG ‘ CGó``Ñ``J ᪰ù≤æŸG á``eƒ``µ``◊G k ó```Hh .á``HGò``L áeƒµëc ’ ,∂``dP ø``e ’

â«ÑdG ∫É``b ,‹É```ŸG õ``aÉ``◊G QGô````bEG ” Gòg ¤EG ™ØJôJ ød ádÉ£ÑdG ¿EG ¢†«HC’G ∞«°U<> øY ó©H ɪ«a çó–h .ó◊G äÉHÉîàf’ ∫Ó¡à°SÉc ∂dPh ,<<±É©J √ò``g äó```YÉ```°```Sh .IÎ````Ø````dG ∞``°``ü``à``æ``e ÖÑ°ùàdG ‘ Ωƒ∏dG πjƒ– ≈∏Y AÉ£NC’G ¢TƒH ¢ù«FôdG IQGOEG øe ¢Tɪµf’G ‘ Oƒ¡L âëÑ°UCGh .¬≤jôah É``eÉ``HhCG ¤EG Ωƒ∏dG IOÉYEG ≈∏Y ᪪°üŸG Ú«WGô≤ÁódG ±ó¡dG ó°V πª©J á≤HÉ°ùdG IQGOE’G ¤EG .kGÒãc ¿ƒ°VΩj º¡fEG :É¡æe OGôŸG ¿CG ‘ ∂°T øe Ée ¬fCG øe ºZôdG ≈∏Y äÉ©bƒàd »°ù«FôdG ÖÑ°ùdG ƒg ¢Tɪµf’G ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ áѫĵdG Ú«WGô≤ÁódG .ó«MƒdG ÖÑ°ùdG ¢ù«d ¬fCG ’EG ,(Ȫaƒf) »WGô≤ÁódG Üõ◊G IOÉY øe íÑ°UCG ó≤a èjhÎdGh á«Ñ©°ûdG ÒZ äÉ°SÉ«°ùdG ºYO ¤EG ∂dP ODƒj ⁄h .∫É©q a ÒZ ƒëf ≈∏Y É¡d Ghô£°VG ,Óãe ,ábÉ£dG ¢Uƒ°üîÑa .A»°T ∞≤°ùdG<> ´hô``°``û``e ø``Y »∏îàdG ¤EG GhRÉa Ú«WGô≤ÁódG øµd .<<IQÉéàdG á«ë°üdG ájÉYôdG ¿ƒfÉb ôjô“ Ωƒ«H ‘ ∫ƒ``– ΩÉ``©``dG …CGô````dG ¿CG Gƒ``°``VÎ``aGh ìÓ``°``UE’G Gò```g º``Yó``d ø``gGô``dG â``bƒ``dG ɪa ,∂dòc ¢ù«d ôeC’G ¿CG ÒZ .샪£dG .¬d Ú°VQÉ©e Ú«cÒeC’G º¶©e ∫GR ¿É≤ëà°ùj ¿Gô````NBG ¿Gô````eCG ∑É``æ``g ,∫hC’G .¬``H É«¶M É``‡ È```cCG Ék eɪàgG äÉHÉîàfG ¿CG ¿hô``j Ú≤∏©ŸG º¶©e ¿CG .ÉeÉHhCG ≈∏Y AÉàØà°SG IÎØdG ∞°üàæe äÉHÉîàf’G √òg ¿EG PEG ,ÅWÉN ôeCG Gògh ≈∏Y …CG ,ºcÉ◊G Üõ``◊G ≈∏Y AÉàØà°SG ‘ Ú«WGô≤ÁódG ™e ¢ù«FôdG ácGô°T ÜGƒædG ¢ù∏› ‘ º¡°SCGôJ ` ¢Sô¨fƒµdG …QÉg ñƒ«°ûdG ¢ù∏› ‘h »°Sƒ∏«H »°ùfÉf .ójQ πc É``fò``NCG GPEGh .º¡e ¥ô``Ø``dG Gò``g ∫ÓN øe AGQB’G ¿EÉa ,¿ÉÑ°ù◊G ‘ QƒeC’G √ÉŒ Aƒ°ùdG ∂dòH â°ù«d äÉYÓ£à°S’G ,OÉ°üàb’G ™°Vh øe ºZôdG ≈∏©a .ÉeÉHhCG hCG ,¿ƒàæ«∏c π«H øe ÌcCG ܃Ñfi ¬fCG ’EG øe É¡JGP á∏MôŸG ∫ÓN ¿ÉéjQ ódÉfhQ .ɪ¡«à°SÉFQ

õÁÉJ ∫É°ûææjÉØdG - ∑hôc ∞jÓc πÑb ºgGƒb ¿ƒ«WGô≤ÁódG ™ªéà°ùj .IÎØdG ∞°üàæe äÉHÉîàfG øe øjô¡°T ájOÉ°üàb’G äGô``°``TDƒ`ŸG çó``MCG âfÉch .CGƒ°SCG …CGôdG äÉYÓ£à°SG ΩÉbQCGh ,áÑ«Äc áÁõg ¤EG »°†ØJ äÉHÉîàfG ¢VƒNh 1997 ΩÉY â©bh »àdG IôµæŸG áÁõ¡dÉc ,¿ƒàæ«∏c á°SÉFQ Ö«JôJ IOÉYEG ¤EG äOCGh .¬H ºq∏°ùeo ôeCG É¡fCG ≈∏Y òNDƒJ ≈∏Y Gk ô```£```N äÉ``©``bƒ``à``dG π``µ``°``û``Jh É¡JÉjƒà°ùe ó``æ``Y »``¡``a .Ú``jQƒ``¡``ª``÷G π°ûa ¬fCÉH ô©°ûj Üõ◊G π©Œ á«dÉ◊G Å«°S AGOCG Oô› ≈∏Y ôeC’G ô°üàbG GPEG øµd ,Ú«WGô≤ÁódG ÖfÉL øe ájɨ∏d ÜGƒædG ¢ù∏› »à«Ñ∏ZCÉH º¡XÉØàMG ™e ¿EÉa ,¢†«≤ædG ≈∏Yh .ñƒ«°ûdG ¢ù∏›h ’ áÁõg ájCÉH ¿ƒÑMÒ°S Ú«WGô≤ÁódG É¡«dEG ¿hô¶æjh ,áKQɵdG áLQO ¤EG ≈bôJ ‘ QGôªà°SÓd É°†jƒØJh Gô°üf ÉgQÉÑàYÉH .º¡eÉ¡e õ``cÎ``jh .çó``ë``«``°``S GPÉ````e iÔ``°``S ó≤Øj ¿CG ∫ɪàMG ≈∏Y ¿B’G √É``Ñ``à``f’G ¢ù∏› ≈∏Y Iô£«°ùdG ¿ƒ«WGô≤ÁódG ∞«c :∫GDƒ` °``ù``dGh ,π```bC’G ≈∏Y ÜGƒ``æ``dG √òg πãe ¤EG ÉeÉHhCG ∑GQÉH ÜõM π°Uh .≈°VƒØdG .OÉ°üàb’G ƒg ™Ñ£dÉH »°ù«FôdG ôeC’G .∞MõdG óM ¤EG ‘É©àdG CÉWÉÑJ ó≤a ¿ƒ≤∏àj øe OóY ¿CG ᩪ÷G Ωƒj ÚÑJh ™LGôJ »YGQõdG ´É£≤dG êQÉN ÖJGhôdG ∂dP ¿Éch .ÜBG ‘ ¢üî°T ∞dCG 54 ™bGƒH ¿CG AGõ``©``dGh .™bƒàŸG øe π``bCG Ék ©LGôJ ≈∏Y ,¬ØFÉXh OóY OGR ¢UÉÿG ´É£≤dG ™eh .CÉ£HCG áYô°ùH ” ∂dP ¿CG øe ºZôdG ≈∏Y ådÉãdG ô¡°ûdG ƒg ∂``dP ¿É``c ,∂``dP ‘ Ék eÉY Ék ©LGôJ ó¡°ûj …ò``dG ‹Gƒ``à``dG Iôe ádÉ£ÑdG áÑ°ùf â©ØJQGh .𫨰ûàdG IQƒ°U äócCÉJh .áÄŸG ‘ 9^6 ¤EG iôNCG .∞bƒàe ±É©J ‘ á``«``cÒ``eC’G IQGOE’G â¨dÉH ó≤d ∂dòH â∏ª©a ,É¡LÓY Ö«dÉ°SC’ èjhÎdG Úëa .á«°SÉ«°ùdG á∏µ°ûŸG ó«≤©J ≈∏Y

¢†aôdGh ÜÉ©«à°S’G ∫Éé°S ..ɵjôeCG á«°üî°T

!»ë«°ùe hCG º∏°ùe ÉeÉHhCG ¿RÉÿG OÉ¡L »eÓ°SEG õcôe AÉæH QÉ°üfCG ÚH Iôªà°ùŸG á¡LGƒŸG »°VQÉ©eh 2001/9/11 ÜÉ```gQEG ™``bƒ``e Üô``b ∑GQÉH øjO ≈∏Y AGƒ°VC’G õ«côJ äOÉYCG AÉæÑdG …G ¢SEG ƒj{ IójôL ¬Jô°ûf AÉàØà°SG »Øa ,ÉeÉHhCG ‘ Iô°ûY ∫Éb 2008 (πjôHG) ¿É°ù«f ‘ z…GOƒJ áÄŸG ‘ 53 πHÉ≤e ,º∏°ùe ¬fEG Ú«cÒeC’G øe áÄŸG á«Ø∏N ≈∏Y AÉàØà°SG ¿CG ’EG .»ë«°ùe ¬fEG GƒdÉb á°ù°SDƒe ¬àª¶f »eÓ°SE’G õcôŸG ¿CÉ°T ‘ ∫ó÷G ¿hó≤à©j Ú«cÒeC’G øe áÄŸG ‘ 18 ¿CG ô¡XCG ƒ«H ¬fEG ¿ƒdƒ≤j áÄŸG ‘ 34 πHÉ≤e º∏°ùe ¬``fCG ¿B’G zËÉJ{ á∏éŸ ÒNCG AÉàØà°SG ô¡XCG ɪc ,»ë«°ùe .º∏°ùe ¬fCG ¿hó≤à©j Ú«cÒeC’G øe áÄŸG ‘ 24 ¿CG ÉeÉHhCG º¡JG á°SÉFôdG äÉHÉîàfG á∏ªM ∫Ó``N ødh ≥∏YCG ø``cCG ⁄{ Ók FÉb ìô°ü«d ‹ÉàdG Ωƒ«dG ‘ ó``dƒ``j ⁄ ¬``fCÉ``H π``H ,z…ô```°```S{ º∏°ùe ¬``fCÉ``H z∑Éæg óé°ùe AÉæÑH QGô≤dG ᪵M ≈∏Y ≥∏YCG √Rƒa ó©H á∏ª◊G äôªà°SGh ,IóëàŸG äÉj’ƒdG âëÑ°UCGh ,¬«∏Y äÓ``ª``◊G ø``e ¬©LGôJ OGRh πª– äÉYɪL ∑Éæg âëÑ°UCGh ,á°SÉFôdÉH ódh π``gh ,»ë«°ùe hCG º∏°ùe ƒ``g π``g ádCÉ°ùe ¬``fEG ¥ó°üJ ¿CG ¢†aôJh √OÓ``«``e IOÉ¡°T º``°``SG ó©H iÈ``c á«°†b Ók `©``a IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ á«cÒeCG ΩCGh Oƒ``°``SCG º∏°ùe ÜC’ …GhÉ```g ‘ ó``dh äÉYɪL ø``e É``gAGƒ``d ¿ƒ©aôj ø``jò``dG ¿É``c ¿CG .Ék °†jCG º∏°ùe ΩCG êhR √É```YQ º``K ,áæjóàe Ò``Z .ΩGÎ```MG …CÉ```H ≈``¶``– ’ áaô£àe á«°ûeÉg ™WÉb πµ°T ‘ äÉ©FÉ°ûdG ≈∏Y OQ ÉeÉHhCG ôµ°ù©e Éjó«ŸG ∫É``LQ Rô``HCG ¢†©Hh Ú«°SÉ«°ùdG äGô°ûY Ék ª∏°ùe ¢ù«d É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H{ ∫É``b Ék fÉ«H Qó``°``UCGh ,º∏°ùe ÉeÉHhCG ¿CG Ωƒj ó©H Ék eƒj ¿hOOôj GƒëÑ°UCG ‘ Gk óHCG π°üj u ⁄ ÉeÉHhCG .Ék bÓWEG Ék ª∏°ùe øµj ⁄h ¿BG QÉàNCÉa πãe AÉ£YEG iƒ°S Éæg ™«£à°SCG ’h ƒ¡a ,Ék ª∏°ùe CÉ°ûæj ⁄h ,Ék ª∏°ùe øµj ⁄ .óé°ùe á«æ«Á áÑJÉc »``gh ,Î``dƒ``c ‘ »∏°üj Ωõ``à``∏``e »ë«°ùe øe …CGô```H â©∏W ,áaô£àe ¢†©Hh Ú«°SÉ«°ùdG äGô°ûY ‘( IóëàŸG í«°ùŸG á°ù«æc ¿EG â``dÉ``≤``a ,™``«``£``≤``dG êQÉ```N z)ƒZɵ«°T ÉeÉHhCG ∑GQÉ```H ø``Y å``jó``◊G GƒëÑ°UCG Éjó«ŸG ∫ÉLQ RôHCG ô```ª```à```°```SG ∫ó````````````÷G ¿CG Ö``é``j ∞``î``°``S º``∏``°``ù``ª``c ¬à«°†b óYÉ°ùj ⁄ É``eÉ``HhCGh »gh .ó``ë``∏``e ¬```fC’ ∞``bƒ``à``j ¿CG Ωƒj ó©H Ék eƒj ¿hOOôj ™e á∏HÉ≤e ‘ ƒ``¡``a ,kGÒ``ã``c u ⁄ ÉeÉHhCG ¿CG äQôb Ék eƒj π°üj •ÉÑ°T ‘ zõÁÉJ ∑Qƒjƒ«f{ ó«MƒdG ógÉ°ûdG ¿CGh ,º∏°ùªc ¿EG ∫É```b 2008 (ô```jGÈ```a) º∏°ùe ÉeÉHhCG á°ù«æc ‘ ≈∏°U ¬```fCG ≈``∏``Y πªLCG ø``e ¿GPC’G äƒ``°``U{ ƒg áæ°S 20 IóëàŸG í«°ùŸG áYÉ°S ¢VQC’G ≈∏Y äGƒ°UC’G …òdG âjGQ √É«eôL Oƒ°SC’G ¢ù≤dG á°ù«æµdG »YGQ ƒgh .Iójô÷G π°SGôŸ á«Hô©dÉH √OOQh zÖ«¨ŸG .¬JOÉ¡°T πÑ≤Jo ¿CG øµÁ ’ …ò``dGh ÉcÒeCG √ôµj ’ ¬``à``LhRh ¬``fEG z∫ƒÑ«H{ á∏éŸ ∂``dP ó©H ∫É``b ?óë∏e ÉeÉHhCG ¿CG ¤EG Îdƒc â∏°UƒJ ∞«c øµdh ƒgh .OÓ``«``ŸG ó«Y ‘ É``jGó``g ɪ¡«àæHG ¿Éjó¡j ‹GÈ«d ƒ``¡``a ,≥``jô``W ¿ƒ````gCG ø``Y â``∏``°``Uh »``g z»æWƒdG IÓ°üdG Ωƒ``j{ áÑ°SÉæe äAÉ``L ÉeóæY ,¢ùµ©dG Gƒ``YOG ƒd ≈àM ¿hóë∏e ¿ƒ«dGÈ«∏dGh êôN 2009/5/7 ‘ ¤hC’G Iôª∏d ¬àj’h ‘ á«ë«°ùŸG ¿É``c AGƒ``°``S ,ø``jó``dG ôµà– É``¡``fCG …CG ‘ IÓ``°``U ∫É``Ø``à``MG º¶æj ⁄h ó«dÉ≤àdG ≈``∏``Y .É¡∏ãe Úaô£àª∏d ,ájOƒ¡«dG hCG ΩÓ``°``SE’G hCG √òg á«fÉK Iôe áÑ°SÉæŸG πªgCGh ,¢†«HC’G â«ÑdG ∞bƒªa ,AGô≤∏d É¡jhQCG á°üb Oô› ¢ù«d ´ƒ°VƒŸG â«ÑdG ‘ QÉ£aEG á∏ØM ΩÉbCG ƒ¡a ∂dP ™e .áæ°ùdG 70 ¿CG ô¡¶J äGAÉàØà°S’Gh »Ñ©°T ÒZ ¢ù«FôdG áæ°ùdG √ò``g ¿É°†eQ Ωƒ°U áÑ°SÉæà ¢``†``«``HC’G õcôŸG AÉæH ¿ƒ°VQÉ©j Ú«cÒeC’G øe áÄŸG ‘ .ºgÒZh á«eÓ°SE’G ∫hó``dG AGôØ°S É¡«dG ÉYO ô°ùîj ¿CG »æ©j Ée ,¬d ìÎ≤ŸG ™bƒŸG ‘ »eÓ°SE’G ¬eƒ°üN ≈``£``YCG É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG ,ô```NBG ΩÓµH ºg Ék «Ñ©°T Gk ó«jCÉJ ¿ƒ«WGô≤ÁódG ¿ƒë°TôŸG ∂dP ∑QOCG ¬∏©dh ,√ó``°``V IÒ```NP Ú«°SÉ«°ùdG á«dÉŸG áeRC’G QGôªà°SG ™e ¬«dEG áLÉ◊G ¢ùeCÉH â«ÑdG ‘ QÉ```£```aE’G á∏ØM ∫Ó``î``a ,kGô``NCÉ``à``e GƒÑÑ°ùJ øjòdG ¿ƒjQƒ¡ª÷G áMÉbhh ,á∏FÉ¡dG ó≤àYCG ¢ù«Fôch øWGƒªc{ ¢ù«FôdG ∫Éb ¢†«HC’G .É¡æY á«dhDƒ°ùŸG É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H 𫪖 ‘ É¡H º¡àfÉjO á°SQɇ ‘ ¬°ùØf ≥``◊G Úª∏°ùª∏d ¿CG ,√OÓH ïjQÉJ ±ô©j ƒgh ,ÉeÉHhCG ∑GQÉH AGõY π©dh QGO AÉæH ≥``M πª°ûj Gò``gh ,Ú``æ``WGƒ``ŸG á«≤Ñc ¿CGh ,»µ«dƒKÉc ¬fCÉH º¡JG ødƒµæd ΩÉ``gGô``HEG ¿CG á°UÉN äɵ∏à‡ ≈∏Y »YɪàLG õcôeh IOÉÑY ÉeÉHhCG ƒª¡àeh ,…Oƒ¡j ¬fCÉH º¡JG â∏aRhQ ø∏µfGôa zá«∏ëŸG ÚfGƒ≤dG ¥É£f øª°V ≈∏Ø°ùdG øJÉ¡fÉe ‘ AÉ°SDhôdG º¶YCG øe ÚæKG ±É°üe ‘ ¬fƒ©°†j »°ûNh ó©≤J ⁄ áeÉ«b ¬«∏Y âeÉb ÉeóæYh .Ú«cÒeC’G ¬Øbƒe ó``jõ``j ¿CG »``WGô``≤``Áó``dG ¬``Hõ``M ¿É```cQCG IÉ«◊G äÉ``HÉ``î``à``f’G ‘ Üõ````◊G »``ë``°``Tô``e äÉ``Hƒ``©``°``U http://international.daralhayat. ‘ ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG OÉY ,øjô¡°T ó©H á«Ø°üædG 181082/com/internationalarticle

»ÑZR ¢ùª«L

Éfôcq òàd ≈°†e âbh …CG øe ÌcCG Ωƒ«dG áeÉYõd áLÉëH ÉæfEG ∂dP Éæ«°ùf GPEG Éfô¶àæJ »àdG ÖbGƒ©dÉHh áeCÉc Éæàjƒ¡H ó°V õ««ªàdG äÓªMh ,Újƒ«°SBÓd áFhÉæŸG π©ØdG á«bô°ûdG ÉHhQhCGh GóædôjG øe Oó÷G øjôLÉ¡ŸG ∂dP IGRGƒÃ øµd .á«£°SƒàŸG á«Hƒæ÷G ∫hódGh ,¢SôµàJh ï°SÎJ ÉcÒeCG ájô≤ÑY âfÉc ,¬∏c .IóMh Ì``cCGh iƒ```bCGh ø°ùMCG á``eCG ÉæëÑ°UCÉa É```eÉ```HhCG Ú``°``ù``M ∑GQÉ`````H ÜÉ``î``à``fG π```ãnq ```e ó```bh .á``jDhô``dG √ò``¡``d Gk QÉ``°``ü``à``fG øjÒãµd áÑ°ùædÉH øµd ,Ωõ```¡```æ```J ⁄ á``jô``°``ü``æ``©``dG ¿CG í``«``ë``°``U zó```MGh ó``jó``©``dG ø``e{```H äó```Yh »``à``dG É``cÒ``eCG .É¡°ùØf â°Vôa (Ió``ë``à``ŸG äÉ``j’ƒ``dG QÉ``©``°``T) ød QÉ°üàf’G Gòg ¿CG ƒg ,É¡àbh ¬aô©f ⁄ Éeh ó©H øëf É¡a .Ék éLCÉJ ’EG AÉ«à°S’G ¿GÒf ójõj Ωó°U …ò``dG ôeóŸG Ωƒé¡dG ≈∏Y äGƒæ°S ™°ùJ ¢ù«d ,∫Éé°S ‘ ¿ƒWôîæe ,√ó```Mh nq ºK Éfó∏H ¿Éc ¿EG Ée ∫ƒM πH ,¬©bƒe hCG óé°ùe AÉæH ∫ƒM .ÉcÒeCG ‘ Ék fɵe º¡°ùØfC’ ¿hóé«°S ¿ƒª∏°ùŸG øµd ,º¡à«f â°ù«d √òg ¿CÉH ¢†©ÑdG ∫OÉéj ób á≤HÉ°ùdG »J’É≤e ≈∏Y OhOôdG IAGôb ∫ÓN øe ÜÉ£ÿG ¤EG ´Éªà°S’G hCG ,ÚéàëŸG äÉàa’h ∂dòch ,AÉ«◊G ºgRƒ©j Ú«°SÉ«°ùd »°†jôëàdG ...ΩÓYE’G πFÉ°Sh CÓÁ …òdG á«gGôµdG ÜÉ£N .∂dP ±ÓN ¤EG ádƒ¡°ùH ¢ü∏îj ¿CG AôŸG øµÁ ,Ék ª°SÉM Gk QÉ``«``à``NG ¬``LGƒ``f á≤«≤◊G ‘ É``æ``fEG øe Ì``````cCGh Ωƒ```«```dG ,á```eÉ```Yõ```d á```LÉ```M ‘h ,á``eCÉ` c Éæàjƒ¡H É``fô``cq ò``à``d ,≈``°``†``e â```bh …CG .∂dP Éæ«°ùf GPEG Éfô¶àæJ »àdG ÖbGƒ©dÉHh ÒØ°ùdG ?http://www.assafir.com/Article.aspx

…òdG ∫BÉŸG ¢ù«d ≥∏≤dG ≈∏Y å©Ñj Ée ÌcCG ¿CG ≈∏Y Gòg πc ¬H ÅÑæjo Ée πH ,Ωƒ«dG QƒeC’G ¬«dEG âdBG .íHÉc ¿hóH ∑ôJ ƒg ¿Er G Éfó∏H πÑ≤à°ùŸ áÑ°ùædÉH AÉ≤dE’ â``«``YOo ,äGƒ``æ``°``S ¢ùªN ‹Gƒ```M πÑb ∫ƒM á«HhQhC’G º°UGƒ©dG øe OóY ‘ äGô°VÉfi Üô©dGh Úª∏°ùŸG øjôLÉ¡ŸG ÜQÉŒ ÚH ¥ôØdG äɪ∏µdG ‘ ,¬«dEG äô°TCG Éeh .ÉHhQhCGh ÉcÒeCG ‘ øe Iójôa ÉcÒeCG π©L Ée ¿CG ƒg ,É¡à«≤dCG »àdG äÉHÉ£ÿG øe ºZôdG ≈∏Y ¬fCG á≤«≤M ƒg É¡Yƒf ÚM øe ÚÑ°ü©àŸG øY Qó°üJ »àdG áaô£àŸG ¥ôY hCG óMGh øjO Égõ«Á ’ áeCG ÉæfEÉa ,ôNB’ áàa’ IQób ,ÉæîjQÉJ ‘ ,Éfô¡XCG ó≤a .ó``MGh øe Gk OGóYCG äôZCG IQób ,»æÑàdGh AGƒàM’G ≈∏Y ÚæWGƒe º¡æe â∏©Lh Éæ∏MGƒ°S ¤EG øjôLÉ¡ŸG ‘ OGôcCG ™e âKó– ó≤a ,πHÉ≤ŸÉHh .Ú«cÒeCG o ÚjôFGõLh ,É«fÉ£jôH ‘ Ú«fÉà°ùcÉHh ,É«fÉŸCG ¬fCG øe ¿ƒµà°ûj ,É°ùfôa ‘ ådÉãdG π«÷G øe ` Ú``æ``WGƒ``e GƒëÑ°üj ¿CG øµªŸG ø``e ¿É``c GPEG zÉk ` cGô``JCG{ øjôLÉ¡e ¿ƒ∏¶j º¡fEÉa ` áHƒ©°üH äÉj’ƒdG ‘ É``eCG .zÚ«fÉà°ùcÉH{ hCG zÉk HôY{ hCG πH ,Ö°ùëa Ék æWGƒe íÑ°üj ’ AôŸÉa ,IóëàŸG ,á«∏ª©dG √òg AÉæKCGh ;πeɵdÉH Ék «cÒeCG íÑ°üj .Ò¨àj ¬```JGP ó``M ‘ z»```cÒ```eCG{ Ωƒ``¡``Ø``e ¿EÉ```a õ«ªàJ áeCG Éæ∏©éjh Éæà«°üî°T õ«Á Ée ƒg Gòg ¿Éc ¿Er Gh ,Ék ªFGO Éæc ɪ∏ãe ájƒ«◊Gh •É°ûædÉH .ÉæJÓ°†©e á¡LGƒe AÉæKCG ∫É°†ædGh ìÉصdÉH ∂dP Ú∏àÑe ,∫É``ã``ŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,É``fó``dho É``æ``fCG ∂``dP ,Ú«∏°UC’G ¿Éµ°ùdG Oô``Wh ,ájOƒÑ©dG ÉjÉ£îH OhOQ øe äÉLƒe Éæ°ûYh ;»Hô¨dG ܃æ÷G íàah

iôcP ¿ƒµJ ób ,Úª∏°ùŸG Ú«cÒeCÓd áÑ°ùædÉH Gò¡d ȪàÑ°S/∫ƒ∏jCG øe ô°ûY …OÉ◊G çGó``MCG ᫪gCG ÌcC’Gh ,Ék éæ°ûJh Ék £¨°V ÌcC’G »g ΩÉ©dG äGQƒ£Jh çGó``MCG ôaÉ°†J ºgÉ°S å«M ;∂dòc øe Ék HGô£°VGh Ék Ñ∏≤J ÌcCG ™°Vh êÉàfEG ‘ á«°SÉ«°S »àdG ájQƒØdG π©ØdG OhOQ òæe ,iôNCG IÎa …CG .2001 ΩÉY á©«¶ØdG á«HÉgQE’G äɪé¡dG âÑ≤YCG ÉfOÓH âfÉc ɪæ«M ,â``bƒ``dG ∂``dP ‘ ¬``fCG ÒZ õ«ªàJ ¿CG ô¶àæŸG øe ¿Éc ,áYƒéØeh áehó°üe âfɵa ;±ƒ``ÿG hCG Ö°†¨dÉH ¢†©ÑdG π©a IOQ ,∞æY ∫É``ª``YCGh ,óLÉ°ùŸG ¤EG äGÒ°ùe áªK Ék Ä«°T áªK ¿CG ∫É``◊Gh .äGójó¡àdG øe π«°Sh …OÉ◊G âÑ≤YCG »àdG ΩÉ``jC’G ∫ÓN çóM ôNBG õ«“ ɪæ«H ¬fCG ∂dP ;ȪàÑ°S/∫ƒ∏jCG øe ô°ûY ¬°ùØæH ¢†©ÑdG iCÉ`f ,Ö°†¨dÉH ¢†©ÑdG π©a OQ Üô≤àdG ¤EG ≈©°Sh ,∂∏J á«gGôµdG ∫ɪYCG øY Úª∏°ùŸG Ú``«``cÒ``eC’Gh Üô©dG Ú«cÒeC’G øe øe ¿Éch .ájɪ◊G Ëó≤J πH ,º¡ØàdG AGó``HEGh IÈf ójó– ‘ ¢TƒH ¢ù«FôdG ºgÉ°S ¿CG º¡ŸG ÖfÉL ¤EG ,óLÉ°ùŸG ó``MCG QGR å«M á«HÉéjEG IQƒ¡°ûe äÉ«°üî°Th øjôNBG ÚÑ nîàæe ÚdhDƒ°ùe Ghôcòàj ¿CG ¤EG Ú«cÒeC’G ÉYOh ,øØdG ⁄ÉY øe Éæ«≤dCG hCG ≈ªYCG ƒëf ≈∏Y OôdÉH Éæªb GPEG ÉæfCG ‘ ¿ƒµæ°ùa ,Úª∏°ùŸG hCG Üô©dG πc ≈∏Y Ωƒ∏dG .RƒØdÉH Ú«HÉgQEÓd{ Éæ몰S ób ∫É``◊G ∂∏J ºFGôL äô¡XCG å«M ,Ò¨àJ Qƒ``eC’G äCGó``H ºK ô¡°TC’G ∫ÓN â©ØJQG ób âfÉc »àdG á«gGôµdG ¿Éch .Ék ª¡e Ék ©LGôJ äɪé¡dG Ö≤Y ¤hC’G å«M ,OÓ``Ñ``dG AÉ````LQCG È``Y Ék ` ë``°``VGh Ò«¨àdG ,IQhÉéŸG óLÉ°ùª∏d ájɪ◊G ¢ùFÉæµdG âeób zÉ``cÒ``eCG ±hCG π``°``ù``fhÉ``c OBG{ ᪶æe â```YQh ,∞ë°üdG ‘h á``«``YGPEGh á«fƒjõØ∏J äÉ``fÓ``YEG ™e π°UGƒàdG Qƒ°ùL óe ≈∏Y Ú«cÒeC’G å– Éæ«∏Y âMÎbGh .º¡ªYOh Úª∏°ùŸG º¡«æWGƒe OGóYEG ø£æ°TGh §°Sh ÉæàjÉæH ‘ iôNCG ÖJɵe º¡°†©H ¿CÉH âª∏Y ¿CG ó©H ,Éæ«ØXƒŸ AGóZ äÉÑLh πFÉ°SôdG π«°S IÈf äÒ¨J ɪc ;êhôÿG ≈°ûîj .ºYódG ¤EG ΩÉ¡J’G øe É¡H π°UGƒàf Éæc »àdG ôYÉ°ûe äOÉ```Y ,äGƒ``æ``°``S ™°ùJ ó``©``Hh ,Ωƒ``«``dG Ú«cÒeC’G ¢ù«d øµd ;Ö``°``†``¨``dGh á``«``gGô``µ``dG ìhQ πH ,ô£N ‘ øjòdG ºg ºgóMh Úª∏°ùŸG πeGƒ©dG ∫ƒM âÑàc ¿CG ‹ ≥Ñ°S óbh .ÉcÒeCG o ájOÉ°üàb’G äÉbhC’G :∫ƒëàdG Gòg ‘ áªgÉ°ùŸG IÉ```YOh ,»``YÉ``ª``à``L’G ∂``µ``Ø``à``dGh á``Ñ``«``°``ü``©``dG º¡JÉHÉ£îH Oó```÷G ¿ƒ``¶``aÉ``ë``ŸG) á«gGôµdG ΩÓYE’G πFÉ°Shh)Üô©∏dh Úª∏°ùª∏d áFhÉæŸG øe Oó``Yh zRƒ«f ¢ùcƒa{ πãe (ádhDƒ°ùŸG ÒZ ¿ƒ«°SÉ«°ùdGh ,(á``«``YGPE’G á``jQGƒ``◊G è``eGÈ``dG πLCG øe ±ƒÿG ∫Ó¨à°S’ º¡°†©H ¥ƒàj øjòdG ±ƒ``ÿG ™æÁ ɪæ«H ,á«°SÉ«°S ÜQBÉ```e ≥«≤– πeGƒ©dG √òg πµa .áeÉYõdG QÉ¡XEG øe ¢†©ÑdG ‘ ∞°Uho …òdG ‹É◊G ™°VƒdG ≥∏îàd äôaÉ°†J zõÁÉJ ∑Qƒjƒ«f{ áØ«ë°üH Gk ôNDƒe ô°ûf ∫É≤e :¿ƒdCÉ°ùj ¿ƒ«cÒeC’G ¿ƒdhDƒ°ùŸG{ ¿GƒæY â– z?¢````VQC’G √ò``¡``d »ªàæf ¿CG É``æ``d Ö൫°S π``g


‫�إ�سالمـيــــــــــــــــــــــــــات‬

‫�خلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1355‬‬

‫‪17‬‬

‫بعد موافقة الربملان الفرن�صي على م�صروع القانون‬

‫فعاليات اإ�سالمية ت�ستنكر حظر النقاب يف الأماكن العامة‬ ‫عوا�صم ‪ -‬وكاالت‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫متطرفون يهود ميزقون ن�سخ ًا من‬ ‫القراآن الكرمي يف القد�س الغربية‬

‫قد�س بر�س ‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫قالت م�ضادر فل�ضطينية يف مدينة �لقد�ص �ملحتلة �إن متطرفني‬ ‫يهود �أق��دم��و� �لليلة �ملا�ضية على متزيق ن�ضخ من �ل�ق��ر�آن �لكرمي‬ ‫و�لدو�ص عليها باأقد�مهم و�ضط �ضارع يافا بالقد�ص �لغربية �ملحتلة‪.‬‬ ‫ونقلت �مل�ضادر ع��ن �مل��و�ط��ن �ملقد�ضي حممد منري م��ن �ضكان‬ ‫و�دي �جلوز و�لطالب يف جامعة بيت حلم قوله �إنه كان عائد�ً من‬ ‫مكان عمله عندما �ضاهد ن�ضخاً م��ن �ل�ق��ر�آن �ل�ك��رمي ملقاة و�ضط‬ ‫�ل�ضارع �ملذكور و�لنا�ص تدو�ص عليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قمت بجمع �أور�ق �لقر�آن �لكرمي �لتي �ألقيت على‬ ‫وجه يل عدد من �ملتطرفني �ليهود‬ ‫�الأر�ص‪ ،‬وبينما كنت �أقوم بجمعها ّ‬ ‫�ل�ضتائم و�لعبار�ت �لعن�ضرية‪ ،‬وعندما �أو�ضكت على �النتهاء من ذلك‬ ‫هاجمني �أح��د �ملتطرفني �ليهود من �خللف‪ ،‬وركلني برجله الأنني‬ ‫�أقوم بجمع �أور�ق �لقر�آن �لكرمي �ملمزقة"‪.‬‬

‫نائب م�سري‪ :‬ال�سهاينة وراء‬ ‫املطالبات بتمزيق امل�سحف ال�سريف‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ َكد ع�ضو �لكتلة �لربملانية لالإخو�ن �مل�ضلمني مبجل�ص �ل�ضعب‬ ‫�مل�ضري علي لنب‪� ،‬أن م�ضاهد متزيق عدد من �مل�ضاحف �ل�ضريفة يف‬ ‫�أمريكا يهدف الإحد�ث �لوقيعة بني �مل�ضلمني و�مل�ضيحيني يف جميع‬ ‫�أنحاء �لعامل‪ ،‬م�ضري� �إىل �أن �ل�ضهاينة يقومون بذلك الإدر�كهم‬ ‫�أن �الإ�ضالم �ضيغطي بقاعا و��ضعة يف كل �أنحاء �لعامل بحلول عام‬ ‫‪2025‬م‪" ،‬ولهذ� يظنون �أن�ه��م مبثل ه��ذه �لت�ضرفات �ضيوقفون‬ ‫زحفه"‪.‬‬ ‫وطالب لنب �مل�ضلمني بردود �أفعال حم�ضوبة ومنظمة وقوية‬ ‫ت�ضتطلع قياد�ت �جلاليات �الإ�ضالمية يف �خل��ارج حتى ال يدفعو�‬ ‫ثمن هذ� من حريتهم‪.‬‬ ‫و �ضدد على �أهمية �أن يهب �مل�ضلمون للدفاع ع��ن كتاب �هلل‬ ‫�لعظيم بجانب �ل�ضعي �إىل قطع �لعالقات �ل�ضيا�ضية و�لدبلوما�ضية‬ ‫م��ع �ل ��دول �ل �ت��ي ت�ه��ني �الإ� �ض��الم ل�ي�ع��رف��و� ق�ي�م��ة �مل���ض�ل�م��ني‪ ،‬و�أن‬ ‫�القرت�ب من دينهم ومعتقد�تهم خط �أحمر‪.‬‬

‫ً‬ ‫احتجاجا على‬ ‫الآلف يتظاهرون يف مقدي�سو‬ ‫امل�سروع ال�سابق لإحراق ن�سخ من القراآن‬

‫مقدي�صو ‪ -‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬ ‫ت�ظ��اه��ر �آالف �الأ��ض�خ��ا���ص يف مقدي�ضو �أم ����ص‪ ،‬تلبية لدعوة‬ ‫�أطلقتها ح��رك��ة ��ض�ب��اب �مل�ج��اه��دي��ن �ل���ض��وم��ال�ي��ة‪� ،‬ح�ت�ج��اج�اً على‬ ‫�مل�ضروع �لذي تر�جعت عنه جمموعة م�ضيحية متطرفة �ضغرية‬ ‫يف �لواليات �ملتحدة باإحر�ق ن�ضخ من �لقر�آن‪ ،‬على ما �فاد مر��ضل‬ ‫وكالة فر�ن�ص بر�ص‪.‬‬ ‫وجتمع �ملتظاهرون يف �مللعب �لريا�ضي �مل�ه��دم يف �لعا�ضمة‬ ‫�ل�ضومالية‪ ،‬مطلقني �ضعار�ت �لتكبري وهاتفني‪�" :‬ملوت الأمريكا"‪.‬‬ ‫وقال �ل�ضيخ علي حممود ر�ج �أحد قادة حركة �ل�ضباب و�ملتحدث‬ ‫با�ضمها خالل م�ضاركته يف �لتجمع‪�" :‬ليوم‪� ،‬إخوتي و�إخو�تي‪ ،‬نحن‬ ‫لنعرب عن �لقرف �إز�ء �لتدني�ص �لوقح لقر�آننا من جانب روؤ�ضاء‬ ‫هنا ّ‬ ‫�لكنائ�ص �الأمريكية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ر�ج‪� ،‬ل��ذي ت�ضيطر حركته على �جل��زء �الك��رب من‬ ‫�لو�ضط �جلنوبي لل�ضومال وتعلن والءها لتنظيم �لقاعدة‪�" :‬أعد�ء‬ ‫�هلل �أثبتو� بو�ضوح ن ّيتهم تدمري �الإ�ضالم"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬الأمريكيون يحاولون �إخفاء هذه �الأعمال �ل�ضيطانية‬ ‫عن �أعني �لنا�ص‪ ،‬لكننا نعلم �أنهم قامو� بها"‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬ضيتعر�ضون للرد �ملبا�ضر من �مل�ضلمني يف �لعامل"‪،‬‬ ‫و�ضط ت�ضفيق �ملتظاهرين‪ ،‬من بينهم �لعديد من �لن�ضاء �ملنقبات‬ ‫�للو�تي قدّمن ن�ضخاً من �لقر�آن �إىل �ملتظاهرين‪.‬‬

‫مفتي غزة‪ :‬الطالق عرب ر�سائل‬ ‫الهواتف النقالة �سرعي و�سريح‬ ‫قد�س بر�س ‪ -‬غزة‬ ‫�أكد مفتي حمافظة غزة �ل�ضيخ ح�ضن �للحام �أن �لطالق عرب‬ ‫ر�ضائل �جلو�ل يعترب طالقاً �ضريحاً ويوؤخذ به يف �ملحاكم �ل�ضرعية‬ ‫بغزة‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف رد �ل�ضيخ �للحام على «فتوى طالق» الأحد �ملو�طنني‬ ‫من قطاع غزة يف �إعالن مدفوع �الأجر لد�ئرة �الإفتاء �لفل�ضطينية‬ ‫ن�ضر �أم�ص يف �إحدى �ل�ضحف �ملحلية �لتي ت�ضدر يف مدينة غزة‪.‬‬ ‫وبح�ضب �الإع��الن ف�اإن �ل��زوج يقول فيه‪« :‬قلت لزوجتي (‪)...‬‬ ‫من خالل ر�ضالة عرب �جلو�ل‪� :‬أنت طالق وحم َّرمة علي كما حترم‬ ‫علي �أمي و�أختي‪ ،‬وذلك الأول مرة يف حياتي �لزوجية وقبل �أ�ضبوعني‬ ‫من تاريخه تقريباً‪ ،‬فما هو �حلكم؟»‪ .‬و�أجاب �ملفتي �للحام قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«طالق �ضريح‪ُ ،‬ح�ضبت عليك طلقة و�حدة من �أ�ضل ثالث‪ ،‬فاحذر‬ ‫ل�ضانك عن �لطالق؛ الأنه عدد ولي�ص مدد‪ ،‬جدّه ج ّد وهزله جدّ»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪« :‬وبخ�ضو�ص �لتحرمي؛ تلزمك كفارة ميني و�إطعام‬ ‫ع�ضر م�ضاكني من �أو�ضط ما تطعم �أهلك ببذل �لقيمة لهم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضار �ملفتي �إىل �أنه مت مر�جعة �لزوجني يف جل�ضة معهما‪ ،‬و�أنه‬ ‫�أو�ضاهما بتقوى �هلل ولزوم طاعته‪.‬‬

‫��ضتنكر ك��ل م��ن جبهة �لعمل �الإ��ض��الم��ي‪ ،‬وجمل�ص �لعلماء يف‬ ‫�أندوني�ضيا‪ ،‬مو�فقة �لربملان �لفرن�ضي �أول �أم�ص على م�ضروع قانون‬ ‫يحظر �رتد�ء �لنقاب يف �الأماكن �لعامة‪.‬‬ ‫"العمل االإ�صالمي"‪ :‬اغتيال للحريات‬ ‫و�نتقد حزب جبهة �لعمل �الإ�ضالمي �أم�ص �إق��ر�ر برملان فرن�ضا‬ ‫حظر �رتد�ء �لنقاب يف �الماكن �لعامة‪ ،‬معترب� �أنه "�غتيال للحريات‬ ‫و�متهان لكر�مة �الإن�ضان"‪.‬‬ ‫وقال حمزة من�ضور‪� ،‬أمني عام �حلزب لوكالة فر�ن�ص بر�ص‪� ،‬إنه‬ ‫"رغم دعاوى �لغرب باحلرية و�لكر�مة �الإن�ضانية يبدو �أن �حلرية‬ ‫و�لكر�مة �الإن�ضانية يف �لغرب هي جمرد �ضعار�ت ترفع وال تثبت �أمام‬ ‫�لو�قع"‪.‬‬ ‫و�إعترب �أن "هذه �ل�ضيا�ضات غبية ال تخدم �لعالقات بني �ل�ضعوب‬ ‫وال ت�خ��دم �ل�ضالم �لعاملي"‪ ،‬م�وؤك��د� �أن "�ل�ضالم �لعاملي و�لتفاهم‬ ‫بني �ل�ضعوب ال يتحقق �إال بتمكني كل �إن�ضان من ممار�ضة حرياته‬ ‫�لطبيعية"‪.‬‬ ‫وت���ض��اءل من�ضور‪�" :‬إذ� ك��ان �ل�ع��ري م�ضموحاً ف�ل�م��اذ� ال تكون‬ ‫�حل�ضمة م�ضموحة كذلك؟ دع��و� �مل��و�ط��ن يختار لبا�ضه �ل��ذي يريد‬ ‫ومنط حياته �لذي يريد"‪.‬‬ ‫جمل�س العلماء يف اندوني�صيا ياأ�صف‬ ‫�أع��رب جمل�ص �لعلماء يف �ندوني�ضيا‪� ،‬أب��رز هيئة دينية يف �أكرب‬ ‫بلد �إ�ضالمي يف �لعامل‪ ،‬عن �أ�ضفه �أم�ص لقر�ر �لربملان �لفرن�ضي حظر‬ ‫�رتد�ء �لنقاب و�لربقع يف �الأماكن �لعامة‪.‬‬ ‫ويف ت�ضريح لوكالة فر�ن�ص ب��ر���ص‪ ،‬ق��ال �م�ي��د�ن رئي�ص جمل�ص‬ ‫�لعلماء غ��د�ة �إق��ر�ر جمل�ص �ل�ضيوخ �لفرن�ضي ب�ضكل نهائي قانوناً‬ ‫يحظر �لربقع يف فرن�ضا‪" :‬ل�ضنا مو�فقني على �لقانون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لكن هذه �مل�ضاألة لي�ضت بالغة �الأهمية يف نظرنا" الأن‬ ‫�أكرث "�مل�ضلمات �الندوني�ضيات ال يرتدين �لنقاب"‪.‬‬ ‫وح��و�ىل ‪ 90‬يف �ملئة من �الندوني�ضيني �لذين يبلغ عددهم ‪230‬‬ ‫مليون ن�ضمة هم م�ضلمون‪ ،‬وقلة من �الندوني�ضيات يرتدين �لنقاب‪.‬‬ ‫و�عترب �ميد�ن �أن "�مل�ضلمات يف �ل�ضرق �الو�ضط يرتدين �لنقاب‬ ‫�لتز�ما بثقافتهن ومعتقد�تهن‪ .‬و�إذ� ك��ان �ل��ربمل��ان �لفرن�ضي يريد‬ ‫�لدفاع عن حقوق �الإن�ضان‪ ،‬يتعني عليه �ل�ضماح للن�ضاء بارتد�ئه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إذ� كانت �مل�ضكلة �أم�ن�ي��ة‪ ،‬فال�ضوؤ�ل يكمن يف ماهية‬ ‫�خلطر �لذي ميكن �أن ت�ضكله �لن�ضاء �للو�تي يرتدين �لربقع"‪.‬‬ ‫"ت�صريعي غزة"‪ :‬جرمية دولية‬ ‫من جانبه دعا �ملجل�ص �لت�ضريعي �لفل�ضطيني نظريه �لفرن�ضي‬ ‫ب �اإل �غ��اء ق��ان��ون ح�ظ��ر �رت� ��د�ء �ل�ن�ق��اب و�ل��ربق��ع يف �الأم��اك��ن �لعامة‬ ‫وبال�ضرعة �ملمكنة وق�ب��ل عر�ضه على �ملجل�ص �ل��د��ض�ت��وري‪ ،‬معترب�‬ ‫هذ� �لقانون �أنه "ي�ضكل جرمية دولية وفقاً للقانون �لدويل حلقوق‬ ‫�الإن�ضان و�لقانون �لدويل �الإن�ضاين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��ار �ل�ن��ائ��ب �الأول لرئي�ص �ملجل�ص �لت�ضريعي �لفل�ضطيني‬ ‫�ل��دك�ت��ور �أح �م��د ب�ح��ر خ��الل م �وؤمت��ر �ضحفي ع�ق��ده �أم ����ص يف مقره‬ ‫مبدينة غزة‪� ،‬إىل �أن �لربملان �لفرن�ضي هو �أول برملان يف �لعامل يقر‬ ‫مثل هذ� �لقانون �لذي و�ضفه ب� "�لعن�ضري"‪ ،‬موؤكد� �أنه "يتناق�ص‬

‫وكافة �ملو�ثيق و�الإع��الن��ات و�التفاقيات �لدولية �خلا�ضة بحماية‬ ‫حقوق �الإن�ضان وحرياته‪ ،‬وخا�ضة حقه يف ممار�ضة و�إقامة �ل�ضعائر‬ ‫�لدينية‪ ،‬وي�ض ّكل �نتهاكا لالتفاقية �الأوروبية حلقوق �الإن�ضان وملبادئ‬ ‫�لد�ضتور �لفرن�ضي نف�ضه"‪.‬‬ ‫ون��دد �ملجل�ص �لت�ضريعي ب�اإق��ر�ر ه��ذ� �لقانون من قبل �لربملان‬ ‫�لفرن�ضي‪ ،‬موؤ ّكد� على �أن هذ� �لقانون "�جلائر و�لعن�ضري" خمالف‬ ‫الأحكام �ل�ضريعة �الإ�ضالمية �لغر�ء‪ ،‬وتع ٍّد �ضافر على م�ضاعر �مل�ضلمني‬ ‫يف �لعامل‪ ،‬وي�ضكل تهديد� لالأمن و�ل�ضلم �لدوليني‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �ملحكمة �الأوروب� �ي ��ة حل�ق��وق �الإن �� �ض��ان "باإد�نة فرن�ضا‬ ‫و�لربملان �لفرن�ضي الإق��ر�ر هذ� �لقانون �لعن�ضري و�ملخالف الأحكام‬ ‫�التفاقية �الأوروبية حلقوق �الإن�ضان"‪.‬‬ ‫و��ض��دد بحر على � �ض��رورة ق�ي��ام جمل�ص ح�ق��وق �الإن���ض��ان �لتابع‬ ‫لالأمم �ملتحدة بعقد جل�ضة ��ضتثنائية "التخاذ قر�ر مبطالبة فرن�ضا‬ ‫برملاناً وحكوم ًة باإلغاء هذ� �لقانون‪ ،‬و�حرت�م �حلريات �لدينية لكافة‬ ‫�ملو�طنني دون متييز بينهم"‪.‬‬ ‫ونا�ضد �ملجل�ص �لت�ضريعي �لربملانات �لعربية و�الإ�ضالمية و�لدولية‬ ‫"حتمل م�ضوؤولياتهم باجتاه هذه "�جلرمية �لدولية" وممار�ضة‬ ‫�ل�ضغط على �لربملان �لفرن�ضي الإلغاء هذ� �لقر�ر �لعن�ضري"‪.‬‬ ‫اأول بلد اأوروبي يفر�س احلظر‬ ‫وكان �لربملان �لفرن�ضي و�فق م�ضاء �أول �أم�ص ب�ضورة نهائية على‬ ‫م�ضروع قانون يحظر �رت��د�ء �لنقاب يف �الأماكن �لعامة مع ت�ضويت‬ ‫يف جمل�ص �ل�ضيوخ‪ ،‬لكن تطبيقه لن يكون ن��اف��ذ�ً �إال يف ربيع ‪2011‬‬ ‫بعد فرتة "متهيدية" من �ضتة �أ�ضهر ويف حال �ضادق عليه �ملجل�ص‬ ‫�لد�ضتوري‪.‬‬ ‫وبذلك تكون فرن�ضا‪� ،‬لتي فيها نحو ‪� 1900‬م��ر�ة ت�ضع �لنقاب‬ ‫�و �لربقع بح�ضب �لتقدير�ت �لر�ضمية‪� ،‬أول بلد �أوروب��ي يفر�ص هذ�‬

‫�حل�ظ��ر �ملعمم‪ .‬وتتخذ حالياً يف بلجيكا �الإج� ��ر�ء�ت الإق ��ر�ر قانون‬ ‫مماثل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقد تبنى جمل�ص �ل�ضيوخ �لن�ص بغالبية ‪� 246‬ضوتا مقابل �ضوت‬ ‫�ضد‪ ،‬بدون �إجر�ء �أي تعديل على �لن�ضخة �الأ�ضلية �لتي �ضوتت عليها‬ ‫�جلمعية �لوطنية قبل �ضهرين‪ ،‬ما يعترب مبثابة �ضوء �أخ�ضر من‬ ‫�لربملان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزي ��رة �ل�ع��دل مي�ضال �ل�ي��و م��اري �أم ��ام جمل�ص �ل�ضيوخ‬ ‫�ن "�لعي�ص يف �جل�م�ه��وري��ة ب��وج��ه مك�ضوف" ه��و "م�ضاألة كر�مة‬ ‫وم�ضاو�ة"‪.‬‬ ‫ويف بلد ت�ضوده تقاليد علمانية ر��ضخة حتظر �حلجاب وكذلك‬ ‫جميع �لرموز �لدينية �الأخرى �لبارزة يف �ملد�ر�ص‪ ،‬ياأتي هذ� �لت�ضويت‬ ‫يف مناخ تهدئة‪ ،‬بعيد�ً من �لتوتر �ل�ضيا�ضي �لذي كان �ضائد�ً قبل ب�ضعة‬ ‫�أ�ضهر وال �ضيما ب�ضبب جدل متالزم وحاد حول "�لهوية �لوطنية"‪.‬‬ ‫وقد �أطلق فكرة منع �لنقاب �أو �لربقع �لنائب �ل�ضيوعي �ندريه‬ ‫ج��ري�ن رئي�ص بلدية فيني�ضيو �ل�ضابق وه��ي �إح��دى �ضو�حي ليون‬ ‫ومعظم �ضكانها من �ملهاجرين‪ .‬ثم تبنى �ليمني �حلاكم �لفكرة و�ضرح‬ ‫مرحبا به على‬ ‫�لرئي�ص �لفرن�ضي نيكوال �ضاركوزي �أن �لنقاب "لي�ص ّ‬ ‫�أر��ضي �جلمهورية"‪.‬‬ ‫ويف ذ�ت �ل��وق��ت رف�ضت غالبية �أع���ض��اء �مل�ع��ار��ض��ة �مل���ض��ارك��ة يف‬ ‫�لت�ضويت يف �جلمعية �لوطنية وجمل�ص �ل�ضيوخ‪ ،‬م�ضرية �إىل خماطر‬ ‫"عدم د�ضتورية" منع �ضامل‪ .‬كما نبهت �إىل �حتمال "و�ضم" �مل�ضلمني‬ ‫يف فرن�ضا �ل��ذي��ن يقدر ع��دده��م بخم�ضة �إىل �ضتة ماليني وترف�ص‬ ‫غالبيتهم هذ� �لقانون‪.‬‬ ‫ويت�ضاءل �لبع�ص ع��ن كيفية فر�ص �ح��رت�م ه��ذ� �ملنع ميد�نياً‬ ‫وخ�ضو�ضاً يف �ل�ضو�حي‪.‬‬ ‫ويرى بع�ص خرب�ء �لقانون �أن فرن�ضا قد تعر�ص نف�ضها الإد�نة‬ ‫�ملحكمة �الأوروبية حلقوق �الإن�ضان �لتي تعترب �أن لكل �ضخ�ص �حلق‬ ‫يف �لعي�ص وفقاً ملعتقد�ته ما د�مت ال توؤذي �لغري‪.‬‬ ‫وكان جمل�ص �لدولة �لذي يعد �أعلى هيئة للق�ضاء �الإد�ري‪� ،‬أبدى‬ ‫حتفظات عن تعميم حظر �لنقاب و�لربقع و�و�ضى بق�ضره على بع�ص‬ ‫�الأماكن �لعامة‪.‬‬ ‫وال يذكر �لن�ص �لنقاب �أو �لربقع باال�ضم ولكن "�إخفاء �لوجه يف‬ ‫�الأماكن �لعامة"‪ ،‬وذلك ي�ضمل �ل�ضو�رع و"�الأماكن �ملفتوحة للعامة"‬ ‫مثل �ملتاجر وو�ضائل �لنقل و�حلد�ئق �لعامة و�ملقاهي‪� ،‬أو "�لتي تقدم‬ ‫خدمات عامة" مثل �لبلديات و�ملد�ر�ص و�مل�ضت�ضفيات‪.‬‬ ‫كما ي�ضرتط تطبيق �لن�ص عر�ضه على �ملجل�ص �لد�ضتوري �لذي‬ ‫ي�ضمن �ح ��رت�م �ل�ق��و�ن��ني للد�ضتور‪ ،‬ويتوقع �أن ي�ضدر ق ��ر�ره بعد‬ ‫�ضهر‪.‬‬ ‫ويحظر �لن�ص �رت��د�ء �لنقاب �لذي ال يك�ضف �ضوى �لعينني‪� ،‬و‬ ‫�لربقع �لذي يغطي كامل �جل�ضد‪ ،‬حتت طائلة دفع غر�مة بقيمة ‪150‬‬ ‫يورو مع‪�/‬أو �خل�ضوع لدورة تدريب عن �ملو�طنة‪.‬‬ ‫ويعاقب كل من يرغم �مر�أة على و�ضع نقاب بال�ضجن ل�ضنة ودفع‬ ‫غر�مة قيمتها ‪� 30‬ألف يورو كجنحة جديدة تدخل حيز �لتنفيذ مع‬ ‫�قر�ر �لقانون‪.‬‬ ‫وكانت �جلمعية �لوطنية �ضوتت يف �لربيع على قر�ر تو�فقي ال‬ ‫يتمتع ب�ضفة �إلز�مية يدين و�ضع �لنقاب �أو �لربقع‪.‬‬

‫القيــام بعد رم�ســان‬ ‫اأحمد الزرقان‬ ‫كنا يف مقالة �ضابقة قد بي ّنا �أن رم�ضان دورة‬ ‫تدريبية‪ ،‬فيها �إنعا�ص للنف�ص‪ ،‬وفيها يتخ ّل�ص‬ ‫�مل�ضلم من �لرتهّل �لذي يح�ضل له طو�ل �لعام‪،‬‬ ‫وب�ه��ا يتح�ضل ع�ل��ى ��ض�ه��ادة �ل�ت�ق��وى‪ ،‬وال قيمة‬ ‫للدورة �إذ� مل يكن لها �أثر يف حياة �ملرء فيما بعد‪،‬‬ ‫ومن �أهم معامل �ضهر �ل�ضيام‪ ،‬و�أبرز �ضماته (قيام‬ ‫�لليل)‪ ،‬ولقد قام �ل�ضائمون طيلة �ضهر رم�ضان‪،‬‬ ‫غري �أنني ولالأ�ضف الحظت مالحظة �ضلبية‪� ،‬أنه‬ ‫يف بد�ية �ل�ضهر كانت �مل�ضاجد مزدحمة‪ ،‬وتفي�ص‬ ‫بامل�ضلني‪ ،‬ثم �أ�ضبح �لنا�ص يتناق�ضون بالتدريج‬ ‫حتى �إذ� كان �آخر �ل�ضهر‪ ،‬وفيه �لعتق من �لنار؛‬ ‫�أ�ضبحت �مل�ضاجد فيها ن�ضف �مل�ضلني‪ ،‬وهذه‬ ‫ظ��اه��رة �ضلبية ال ب��د م��ن در��ضتها ومعاجلتها‪،‬‬ ‫ولكنها لي�ضت مو�ضوعنا �ليوم‪.‬‬ ‫�ل �ق �ي��ام يف رم �� �ض��ان وغ ��ري رم �� �ض��ان �ض ّنة‬ ‫موؤكدة‪ ،‬حافظ عليه �لنبي عليه �أف�ضل �ل�ضالة‬ ‫و�ل�ضالم‪ ،‬وحافظ عليها �ل�ضحابة �لكر�م ر�ضي‬ ‫�هلل ع�ن�ه��م‪ ،‬و�ل �ت��اب �ع��ون �الأب� � ��ر�ر‪ ،‬و�ل�ضاحلون‬ ‫�الأخيار يف كل زمان ومكان‪ ،‬الأن �لقيام هو د�أب‬ ‫�ل �� �ض��احل��ني‪ ،‬وز�د �مل �ت �ق��ني‪ ،‬وجت� ��ارة �ملوؤمنني‪،‬‬ ‫و�أني�ص �مل�ضتوح�ضني‪ ،‬وطريق �ال�ضتقامة‪ ،‬وباب‬ ‫�ملناجاة �ل�ضادقة �ملخل�ضة‪ ،‬ون��ور ي�ضيء ظلمة‬ ‫�لليل‪ ،‬وهو مدر�ضة تربوية عظيمة‪ ،‬فيه حالوة‬ ‫�إميانية غامرة‪ ،‬و�ضعادة روحية �ضافية‪ ،‬ومنجاة‬ ‫يف �ل��دن�ي��ا و�الآخ� ��رة‪ ،‬وحت�ضيل ر��ض��ا �هلل وح ِّبه‬ ‫ومغفرته‪ ،‬ورفع للدرجات يف �جلنة‪.‬‬ ‫قال بع�ص �ل�ضاحلني‪ ..( :‬فالزم �ضاقيك يف‬ ‫�لليل للمحر�ب فاإنه لال�ضتقامة باب)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�حل�ص بل �الأمر من رب �لعزة‬ ‫فمن هنا جاء‬ ‫حلبيبه ر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم بقيام‬ ‫�لليل ب�ضكل و��ضح �ضريح‪} :‬يا �أيها �ملزمل‪ .‬قم‬ ‫ال‪ .‬ن�ض َفه �أو �ن ُق ْ�ص منه قلي ً‬ ‫�لليل �إال قلي ً‬ ‫ال‪� .‬أو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ز ْد عليه ور ِّت��ل �لقر�آن ترتيال‪� .‬إن��ا �ضنلقي عليك‬ ‫قو ًال ثقي ً‬ ‫ال‪� .‬إن نا�ضئ َة �ل ّليل هي �أ�ضدُّ وطئاً و�أقوم‬ ‫قي ً‬ ‫ال{ (�ملزمل‪)6-1 :‬؛ الأن من قام �لليل هانت‬ ‫عليه ك��ل �لتكاليف �لعظيمة و�ل�ضعاب و�ملهام‬ ‫�خلطرية‪.‬‬ ‫رب �ل � �ع� ��زة �أن �ل� �ق� �ي ��ام �ضف ٌة‬ ‫ث� � � ّم ب � � ّ�ني ُّ‬ ‫م��الزم��ة للمتقني‪ ،‬ال ي �ف��رتون عنها �أب� ��د�ً‪ ،‬وال‬ ‫يتخلفون ع�ن��ه م�ط�ل�ق�اً }� ّإن �مل�ت�ق��ني يف ج ّنات‬ ‫وع �ي��ون‪� .‬آخ��ذي��ن م��ا �آت��اه��م ر ّب �ه��م �إن �ه��م كانو�‬ ‫ق�ب��ل ذل ��ك حم���ض�ن��ني‪ .‬ك��ان��و� ق�ل�ي� ً‬ ‫ال م��ن �ل ّليل‬ ‫م��ا ي �ه �ج �ع��ون‪ .‬وب��االأ� �ض �ح��ار ه��م ي�ضتغفرون{‬ ‫(�لذ�ريات‪.)18-15 :‬‬

‫ثم ّ‬ ‫و�ضح �ضبحانه وتعاىل �أن �لقيام به تنال‬ ‫�ل��درج��ات �ل�ع��ال‪ ،‬و�مل �ن��ازل �ل�ضامية }تتجافى‬ ‫جنوبُهم عن �مل�ضاجع َيدْعون ر َّبهم خوفاً وطمعاً‬ ‫نف�ص ما �أخفي‬ ‫ومما رزقناهم ينفقون‪ .‬فال تعلم ٌ‬ ‫لهم م��ن ق � ّرة �أع��ني ج ��ز� ًء مب��ا ك��ان��و� يعملون{‬ ‫(�ل�ضجدة‪..)18-17 :‬‬ ‫تتح�ضل �لرحمات }�أمَّن هو قانتٌ �آناء‬ ‫وبه‬ ‫ّ‬ ‫�لليل �ضاجد�ً وقائماً ي َْحذر �الآخرة ويرجو رحمة‬ ‫ر ِّب ��ه{ (�ل��زم��ر‪} ،)9 :‬وم ��ن �ل�ل�ي��ل ف�اأ��ض� ُ�ج� ْد له‬ ‫ال طوي ً‬ ‫و�ض ِّبحه لي ً‬ ‫ال{ (�الإن�ضان‪.)66 :‬‬ ‫ّ‬ ‫وبني �ضبحانه لنب ِّيه �أن �أعلى درجة يف �جلنة‬ ‫ وهي �لو�ضيلة و�ملقام �ملحمود ‪ -‬ال ُتنال �إال بقيام‬‫فتهج ْد به‬ ‫�لليل وبذل �جلهد فيه‪} ،‬ومن �لليل َّ‬ ‫نافل ًة لك ع�ضى �أن يبعثك ربُّك مقاماً حممود�ً{‬ ‫(�الإ�ضر�ء‪.)79 :‬‬ ‫و�أم��ة �الإ�ضالم هي �أمة �جلهاد و�أم��ة �لقيام‬ ‫}�أ ّم ��ة قائمة َي� ْت�ل��ون �آي ��ات �هلل �آن ��ا َء �لليل وهم‬ ‫ي�ضجدون{ (�آل عمر�ن‪.)113 :‬‬ ‫و�لليل يعرفهم ُع ّب � � � � � � � � � ��اد هجعته‬ ‫و�حلرب تعرفهم يف �ل ّروع فر�ضانا‬ ‫�أما عن ف�ضل �لقيام؛ فقد روى م�ضلم عن‬ ‫ر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم �أنه قال‪�" :‬أف�ضل‬ ‫�ل�ضيام بعد رم�ضان �ضهر �هلل �ملحرم‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫�ل�ضاله بعد �لفري�ضه �ضالة �لليل"‪.‬‬ ‫وق� ��د روى �أح� �م ��د و�ل� ��رتم� ��ذي يف حديث‬ ‫�ضحيح �أن �لنبي �ضلى �هلل عليه و�ضلم قال‪:‬‬ ‫"عليكم بقيام �لليل؛ فاإنه د�أب �ل�ضاحلني قبلكم‪،‬‬ ‫وقربة �ىل �هلل تعاىل‪ ،‬ومنهاة عن �الإثم‪ ،‬وتكفري‬ ‫لل�ضيئات‪ ،‬ومطردة للد�ء عن �جل�ضد "‪ ،‬فبقيام‬ ‫تتح�ضل ف�ضائل كثرية‪ ،‬ونعم عديدة‪ ،‬فهو‬ ‫�لليل‬ ‫ّ‬ ‫ت�ض ّبه بال�ضاحلني‪ ،‬وبه يتقرب �لعبد �إىل �لرب }‬ ‫و�قرتب{‪.‬‬ ‫فا�ضج ْد‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫و َم ��ن ي�ق��وم �ل�ل�ي��ل ي�ن�ه��اه �ل�ق�ي��ام ع��ن عمل‬ ‫�الآثام‪ ،‬وبه تك َّفر �ل�ضيئات‪ ،‬ثم فيه �ضفاء للج�ضد‬ ‫م��ن �الأم��ر����ص‪ ،‬فقد ج��اء يف ك�ت��اب (�لو�ضفات‬ ‫�مل�ن��زل�ي��ة �مل �ج � َّرب��ة و�أ�� �ض ��ر�ر �ل���ض�ف��اء �لطبيعي)‬ ‫ملجموعة من �لعلماء �الأمريكيني‪ُ ،‬‬ ‫وطبع �لكتاب‬ ‫�ضنة ‪1993‬م‪� ،‬أن "من يقوم من �لفر��ص يف �لليل‬ ‫ويدلك �أطر�ف ج�ضمه باملاء (يعني �لو�ضوء)ثم‬ ‫يتح ّرك حركات ريا�ضية ولو كانت ب�ضيطه مع‬ ‫�لتنف�ص �لعميق؛ فاإن هذ� �الأمر يطرد كثري�ً من‬ ‫�الأمر��ص عن �جل�ضم "‪ ،‬وقد قام هوؤالء بتجارب‬ ‫ناجحة على جمموعة من �ملتط ّوعني‪.‬‬ ‫ف�م��ن ه �ن��ا؛ ع�ل��ى �مل���ض�ل��م �أن ال ي �ن��ام طو�ل‬ ‫�لليل‪ ،‬بل ال بد له من و ْر ِد قيا ٍم يح ّقق به هذه‬ ‫�لفو�ئد �جل ّمة‪ ،‬وقد ُذك��ر عند �لنبي �ضلى �هلل‬

‫عليه و�ضلم رج ً‬ ‫ال نام ليله حتى �أ�ضبح (�أي حتى‬ ‫ي�وؤذن للفجر) فقال‪" :‬ذ�ك رجل بال �ل�ضيطان‬ ‫يف �أذنيه" متفق عليه‪ ،‬و�إذ� بال �ل�ضيطان يف �أذين‬ ‫�الإن�ضان فقد مالأهما قذ�ر ًة و�ضوء�ً بتفويت خري‬ ‫كثري عليهما بالقيام‪.‬‬ ‫وق �ي��ام �ل�ل�ي��ل يتح�ضل ب��ه �مل �وؤم��ن �ل�ضرف‬ ‫�لعظيم‪ ،‬و�مل�ك��ان��ة �ل�ضامية‪ ،‬و�ل��درج��ة �لعالية‪،‬‬ ‫فقد روى �حلاكم و�لبيهقي حديثاً �ضحيحاً؛ �أن‬ ‫�أمني �ل�ضماء جربيل عليه �ل�ضالم نزل �إىل �أمني‬ ‫�ل�ضماء و�الر���ص حممد �ضلى �هلل عليه و�ضلم‬ ‫وق��ال ل��ه‪ :‬يا حممد‪ْ ،‬‬ ‫ع�ص ما �ضئت فاإنك ميت‪،‬‬ ‫أحبب من �ضئت فاإنك مُفار ُقه‪ ،‬و�عمل ما �ضئت‬ ‫و� ْ‬ ‫فاإنك جمزيٌّ به‪ ،‬و�علم �أن �ضرف �ملوؤمن قيامه‬ ‫�لليل‪ ،‬وع� ّزه ��ضتغناوؤه عن �لنا�ص"‪ ،‬فكل �ضرف‬ ‫ُيدّعى غري قيام �لليل كذب و�فرت�ء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبني نبينا �لكرمي عليه �ل�ضالة و�ل�ضالم �أن‬ ‫ي�ضجل عند �هلل من �لغافلني‪،‬‬ ‫من ال يقوم �لليل َّ‬ ‫فكل ليلة ال تقوم بها ُتكتب يف �ضجالت �أنك من‬ ‫(�لغافلني)‪ ،‬فكم ن�ض ّيع من ليال بالغفلة‪ ،‬فقد‬ ‫روى �أب��و د�ود حديثاً �ضحيحاً �أن �لنبي �ضلى‬ ‫�هلل ع�ل�ي��ه و��ض�ل��م ق ��ال‪" :‬من ق��ام �ل�ل�ي��ل بع�ضر‬ ‫�آي ��ات مل ُي�ك�ت��ب م��ن �ل�غ��اف�ل��ني‪ ،‬وم��ن ق��ام مبئة‬ ‫�آيه ُكتب من �لقانتني‪ ،‬ومن قام باألف �آيه كتب‬ ‫من �ملقنطرين"‪ ،‬وهنا ٌّ‬ ‫ح�ص على قيام �أق ّله من‬ ‫ع�ضرة �إىل مئة �آية؛ �إذ� ز�د ُكتب من �لقانتني‪ ،‬ثم‬ ‫�ألف �آية وهي �ضد�ص �لقر�آن؛ ُكتب من �حلا�ضلني‬ ‫على �أجور بالقناطري‪.‬‬ ‫ويف �حلديث �لذي يرويه �لبخاري عن �بن‬ ‫عمر؛ ّ‬ ‫و�ضح لنا �لنبي �ضلى �هلل عليه و�ضلم �أن‬ ‫عدم قيام �لليل �ضبب يعر�ص �الإن�ضان على �لنار‪،‬‬ ‫فقد �أخرب �ضامل بن عمر عن �أبيه �أنه قال‪" :‬كان‬ ‫�ل��رج��ل يف ح�ي��اة �ل�ن�ب��ي �ضلى �هلل عليه و�ضلم‬ ‫ق�ضها على ر��ض��ول �هلل �ضلى �هلل‬ ‫�إذ� ر�أى روؤي��ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫أق�ضها على‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ؤيا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫أرى‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يت‬ ‫ن‬ ‫عليه و�ضلم‪ ،‬فتم‬ ‫ّ‬ ‫ر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم‪ ،‬وكنت غالماً‬ ‫��ض��اب�اً‪ ،‬وك�ن��ت �أن ��ام يف �مل�ضجد ع�ل��ى ع�ه��د ر�ضول‬ ‫�هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم‪ ،‬فر�أيت يف �لنوم كاأن‬ ‫ملكني �أخ ��ذ�ين فذهبا ب��ي �إىل �ل �ن��ار‪ ،‬ف �اإذ� هي‬ ‫مطوية كطيء �لبئر‪ ،‬و�إذ� لها قرنان‪ ،‬و�إذ� فيها‬ ‫�أنا�ص قد عرفتهم‪ ،‬فجعلت �أقول‪� :‬أعوذ باهلل من‬ ‫�لنار(يك ّررها)‪ .‬قال‪ :‬فلقينا ملك �آخر فقال يل‪:‬‬ ‫مل ُترع‪ .‬قال‪ :‬فق�ض�ض ُتها على حف�ضة (�أخته زوج‬ ‫فق�ضتها على ر�ضول �هلل �ضلى �هلل عليه‬ ‫�لنبي) ّ‬ ‫و�ضلم فقال‪" :‬ن ْع َم �لرجل عبد �هلل لو كان يُ�ض ّلي‬ ‫من �لليل"‪ ،‬فقال �ضامل‪ :‬فكان عبد �هلل بع ُد ال‬ ‫ينام من �لليل �إال قلي ً‬ ‫ال‪..‬‬

‫فهذ� �لغالم �ل�ضاب عبد�هلل بن عمر ر�ضي‬ ‫�هلل عنه كان ال يتجاوز عمره �لثانية ع�ضر‪ ،‬ر�أى‬ ‫�أنه ُذهب به �إىل �لنار لتق�ضري بقيام �لليل‪ ،‬قال‬ ‫�ل�ق��رط�ب��ي‪" :‬ح�ضل ل�ع�ب��د�هلل م��ن ذل��ك تنبيه‬ ‫ل��ه على �أن ق�ي��ام �لليل مم��ا ُي َّتقى ب��ه م��ن �لنار‬ ‫و�ل ��دن ��و م �ن �ه��ا‪ ،‬ف �ل��ذل��ك مل ي ��رتك ق �ي��ام �لليل‬ ‫طو�ل حياته"‪.‬‬ ‫وعن جابر بن عبد�هلل ق��ال‪� :‬ضمعت ر�ضول‬ ‫�هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم يقول‪�" :‬إن يف �لليل‬ ‫�ضاعة ال يو�فقها عب ٌد م�ضل ٌم ي�ضاأل �هلل تعاىل‬ ‫خ��ري�ً م��ن �أم��ر �لدنيا و�الآخ ��رة �إال �أع�ط��اه �هلل‪،‬‬ ‫وذلك يف كل ليلة"‪ ،‬و�أف�ضل �لقيام �لثلث �الأخري‬ ‫م��ن �لليل؛ فهو وق��ت �لغفله الأن �لنا�ص كلهم‬ ‫هجع‪ ،‬وهذ� �لثلث فيه نزول �لرحمة‪ ،‬و��ضتجابه‬ ‫�لدعاء‪ ،‬و�الأن�ص بالقرب من �هلل تبارك وتعاىل‪.‬‬ ‫و�هلل �ضبحانه يفرح بل وي�ضحك وي�ضتب�ضر‬ ‫من �لعبد �لذي يقوم �لليل‪ ،‬ويح ّبه‪ ،‬وقد جاء يف‬ ‫�حلديث �أن �هلل �إذ� �ضحك من �لعبد فال ح�ضاب‬ ‫و�ضححه‬ ‫عليه‪ ،‬فقد روى �حلاكم يف �مل�ضتدرك ّ‬ ‫�الألباين يف �لرتغيب و�لرتهيب عن �أبي �لدرد�ء‬ ‫ق ��ال‪ :‬ق��ال ر� �ض��ول �هلل �ضلى �هلل عليه و�ضلم‪:‬‬ ‫"ثالثة يح ّبهم �هلل وي�ضحك �إليهم وي�ضتب�ضر‬ ‫بهم‪� :‬لذي �إذ� �نك�ضفت فئ ٌة قا َت َل ور�ءها بنف�ضه‬ ‫هلل عز وجل‪ ،‬فاإما �أن يُقتل‪ ،‬و�إما �أن ين�ضره �هلل‬ ‫ويكفيه‪ ،‬فيقول �هلل‪� :‬نظرو� �إىل عبدي هذ� كيف‬ ‫رب يل بنف�ضه‪ .‬و�لذي له �مر�أة ح�ضنة‪ ،‬وفر��ص‬ ‫�ض َ‬ ‫ل ٌ‬ ‫ني ح�ضن‪ ،‬فيقوم �لليل‪ ،‬فيقول �هلل‪ :‬يذر �ضهوته‬ ‫فيذكرين‪ ،‬ولو �ضاء رقد‪ .‬و�لذي �إذ� كان يف �ضفر‪،‬‬ ‫وك��ان معه رك��ب ف�ضهرو� ث��م هجعو�‪ ،‬فقام من‬ ‫�ل�ضحر يف �ضر�ء و�ضر�ء"‪� ..‬إثنان من �لثالثة‬ ‫�ل��ذي��ن ي �ف��رح �هلل ب�ه��م وي �ب��اه��ي ب�ه��م �ملالئكة‬ ‫ويح ّبهم وي�ضحك لهم؛ قامو� هلل يف �لليل يف‬ ‫ظروف �ضعبة‪ ،‬و�إغ��ر�ء�ت �ضديدة‪ ،‬فاآثرو� عبادة‬ ‫�هلل على �لر�حة و�ل�ضهوة و�مللذ�ت‪.‬‬ ‫�أخ ��ري�ً؛ ف �اأن قيام �لليل يه ّون على �ملوؤمن‬ ‫وي�خ� ّف��ف عليه �ل�ق�ي��ام يف ي��وم �حل���ض��اب‪ ،‬يف يوم‬ ‫مقد�ره خم�ضون �ألف �ضنة‪ .‬قال �بن عبا�ص ر�ضي‬ ‫�هلل ع�ن��ه‪ :‬م��ن �أح ��ب �أن ي �ه �وِّن �هلل عليه طول‬ ‫ري ُه �هلل يف ظلمة �لليل‬ ‫�لوقوف يوم �لقيامة؛ َف ْل َ َ‬ ‫�ضاجد�ً وقائماً يحذر �الآخرة ويرجو رحمة ربه‪.‬‬ ‫لذلك قال �حل�ضن �لب�ضري رحمه �هلل‪" :‬ما‬ ‫�أعلم �ضيئاً يتق ّرب به �ملتقربون �إىل �هلل؛ �أف�ضل‬ ‫من قيام �لعبد يف جوف �لليل لل�ضالة‪.‬‬ ‫ُر َّب �ضوت ال ي � � � � ��ر ّد‬ ‫يا رجال �لليل جدّو�‬ ‫ما يقوم �للي � � � � � � َل �إال م��ن له ع� ��ز ٌم وجِ � � � ّد‬


‫‪18‬‬

‫اأ�سرة وجمتمع‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫د�ا�ؤنــــا‬

‫تعرف على موقع «حر�س احلد�د» يف ج�سمك!‬

‫اإعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫اأهمية الفيتامينات يف حياتنا‬ ‫هل حقا �لفيتامينات مفيدة؟ هذ�‬ ‫�ل�صوؤ�ل �أج��اب عنه �لدكتور جيا هرني‪،‬‬ ‫�أ��ص�ت��اذ �لتغذية �لب�صرية وم��دي��ر مركز‬ ‫�لأغ��ذي��ة �لوظيفية بجامعة �أوك�صفورد‬ ‫بروك�ض‪.‬‬ ‫ب ��د�ي ��ة ت �ل �ع��ب �ل �ف �ي �ت��ام �ي �ن��ات دور�‬ ‫�أ�صا�صيا يف معظم �لعمليات �خللوية من‬ ‫تنظيم عملية �لتمثيل �لغذ�ئي وحتويل‬ ‫�ل ��ده ��ون �إىل ط��اق��ة وت���ص�ك�ي��ل �لعظام‬ ‫و�لأ�صنان �إىل �إنتاج �لنطفة‪.‬‬ ‫وق��د ي�ف��اج�اأ ك�ث��ريون ب �اأن م�صطلح‬ ‫«فيتامني» مل يكن معروفا حتى بد�ية‬ ‫�ل�ق��رن �لع�صرين‪ .‬وك��ان ع��امل بولندي‬ ‫��صمه كا�صيمري فنك هو �أول من �أعطى‬ ‫��صما للمادة �ملغذية �لتي عزلها من ق�صر‬ ‫�لذرة‪ .‬وبدمج �مل�صطلح �لالتيني للحياة‬ ‫فيتا ومركب �أ�صماه �أنيم ��صتحدث فنك‬ ‫�ل�صم فيتامني‪.‬‬ ‫وب � �ع ��د ع �� �ص ��ري ��ن � �ص �ن��ة ع� �ل ��ى ه ��ذ�‬ ‫�لكت�صاف يف �أو��صط ثالثينيات �لقرن‬ ‫�مل��ا� �ص��ي ��ص�ق��ت م �ك �م��الت �لفيتامينات‬ ‫ط��ري�ق�ه��ا �إىل �لأ�� �ص ��و�ق ل�ك�ن�ه��ا مل تلق‬ ‫�صعبية �إل يف �ل�صبعينيات ع�ل��ى �أيدي‬ ‫�لكيميائي �لبارز لينو�ض بولينغ �حلائز‬ ‫على جائزة نوبل‪.‬‬ ‫ومما ل �صك فيه �أن تلك �ملكمالت‪،‬‬ ‫يف ب�ع����ض �حل� � ��الت‪ ،‬ت �ك��ون ذ�ت فائدة‬ ‫عظيمة‪ .‬يف حني �أن تناول وجبة غذ�ئية‬ ‫متنوعة وم �ت��و�زن��ة ه��و �أف���ص��ل طريقة‬ ‫للح�صول على �ملغذيات �لزهيدة �ملقد�ر‬ ‫�ل� ��ذي ي�ح�ت��اج��ه �جل �� �ص��م‪ ،‬ه �ن��اك بع�ض‬ ‫�لفيتامينات �لأ�صا�صية �صعب �حل�صول‬ ‫عليها بطريقة طبيعية‪.‬‬ ‫فيتامني «د» على �صبيل �مل�ث��ال يتم‬ ‫�حل�صول عليه بالتعر�ض لأ�صعة �ل�صم�ض‬ ‫�لتي �أحيانا م��ا ي�صعب �لو�صول �إليها‬ ‫يف �ل��دول �لأوروب�ي��ة �ل�صمالية‪ ،‬لذ� فاإن‬ ‫ت�ن��اول مكمالت متاحة ت�صمل �مل�صموح‬ ‫ب��ه ي��وم �ي��ا ت�ع�ت��رب يف غ��اي��ة �ل �ف��ائ��دة يف‬ ‫مثل هذه �لظروف‪ .‬وكذلك فاإن حبوب‬

‫ح�م����ض �ل �ف��ول �ي��ك ُي�ن���ص��ح ب �ه��ا للن�صاء‬ ‫�حلو�مل لأنها ت�صاعد يف منع ما يعرف‬ ‫ب �ع��ني �لأن� �ب ��وب �ل�ع���ص�ب��ي يف �لأط �ف ��ال‬ ‫�حلديثي �لولدة‪ .‬ويف مثل هذه �لظروف‬ ‫هناك دليل و��صح يبني فائدة مكمالت‬ ‫�لفيتامينات‪.‬‬ ‫وينبغي �أن يكون معلوما �أن �ملكمالت‬ ‫�لغذ�ئية و�صعت �أ�صال و�صيلة لتخفيف‬ ‫خلل ما بدل من �أن تكون عالجا �صافيا‪.‬‬ ‫وهناك خماوف �صحية من �لإفر�ط‬ ‫يف ت �ن��اول �ل�ف�ي�ت��ام�ي�ن��ات‪ .‬ف�ف��ي ح��ني �أن‬ ‫جرعة ز�ئدة من فيتامني «�صي» �ملذ�ب يف‬ ‫�مل��اء ن��ادر� ما تكون خطرية لأنها تطرد‬ ‫مع �لبول‪ ،‬فاإن �لأمر يكون �أ�صعب بكثري‬

‫لطرد �لكميات �لز�ئدة من �لفيتامينات‬ ‫�مل��ذ�ب��ة ب��ال��ده��ون وم�ث��ال ذل��ك فيتامني‬ ‫«�أ»‪ ،‬فاجلرعات �لكبرية منه لها �إمكانية‬ ‫�ل ��رت�ك ��م يف � �ص �ح��م �جل �� �ص��م‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف �لأن �� �ص �ج��ة �ل��ده �ن �ي��ة ح� ��ول �لكبد‪.‬‬ ‫و�لتاأثري�ت �ل�صمية لهذه �حلالة ميكن‬ ‫�أن ت �ك��ون خ �ط��رية �لأم� ��ر �ل ��ذي ي�صبب‬ ‫�صد�عات ودوخ��ة‪ ،‬ويف �لن�صاء �حلو�مل‬ ‫يكون �لتاأثري عك�صيا لالأجنة‪.‬‬ ‫ول� �ي� �� ��ض م �ع �ن��ى ه � ��ذ� ع � ��دم ت� �ن ��اول‬ ‫�ملكمالت �لغذ�ئية ولكن �أخ��ذ �حليطة‬ ‫للتقيد بحدود �مل�صموح به يوميا‪.‬‬ ‫و�ل� �ب� �ح ��ث �جل� ��دي� ��د يف فيتامني‬ ‫«ب» وت �اأث��ريه على �إب�ط��اء ب��د�ي��ة مر�ض‬

‫�ل��زه��امي��ر م���ص�ج��ع �إىل ح��د ك �ب��ري من‬ ‫وجهة نظر �ل�صحة �لعامة‪ .‬كما �أن تكلفة‬ ‫ت��زوي��د �مل�ك�م��ل �ل�غ��ذ�ئ��ي تعترب �صغرية‬ ‫قيا�صا على �لفو�ئد �ملح�صلة‪.‬‬ ‫وهناك �أي�صا بحث �آخر مثري يربط‬ ‫ب��ني �� �ص �ت �ه��الك ف�ي�ت��ام��ني «د» وخف�ض‬ ‫�أعر��ض �ل�صكري‪ .‬وبا�صتخد�م �ملكمالت‬ ‫�ل�غ��ذ�ئ�ي��ة �مل�ت��اح��ة ف� �اإن �إم�ك��ان�ي��ة تغيري‬ ‫ح�ي��اة �مل���ص��اب��ني ت�ك��ون ه��ائ�ل��ة ورخي�صة‬ ‫ن���ص�ب�ي��ا‪ .‬ل ��ذ� ف�ق��د �أث �ب �ت��ت �لفيتامينات‬ ‫جد�رتها على مد�ر �لقرن �ملا�صي‪ ،‬ومن‬ ‫�ملرجو مبزيد من �لبحوث �جلديدة �أن‬ ‫ت�صتطيع هذه �حلبوب �لرخي�صة تغيري‬ ‫حياة �ملزيد من �لأ�صخا�ض‪.‬‬

‫قطرة لعالج ق�صر النظر‬

‫ال�سنوبر يحمي ب�سر مر�سى ال�سكري‬ ‫تو�صل علماء بريطانيون �إىل �كت�صاف �جلني �مل�صبب لق�صر �لنظر‪ ،‬فاحتني �ملجال‬ ‫�أمام �خرت�ع قطر�ت قد جتعل من �لنظار�ت و�لعد�صات �لال�صقة وعمليات �لليزر �أدو�ت‬ ‫من �ملا�صي‪.‬‬ ‫وقال موقع �صحيفة ديلي تلغر�ف �لربيطانية �إن فريقا دوليا بقيادة خرب�ء من‬ ‫جامعة كينغ كولج بلندن متكن من �كت�صاف �جلني �ملرتبط مبر�ض ق�صر �لنظر بعد‬ ‫�إجر�ء مقارنات يف �حلم�ض �لنووي بني �أكرث من �أربعة �آلف تو�أم بريطاين‪ ،‬وبعدها‬ ‫بني ‪� 13‬ألف بريطاين و�أ�صرت�يل وهولندي‪.‬‬ ‫وق��ال �لطبيب �مل�صارك يف �لدر��صة كري�ض هاموند �إن �لأدوي��ة �لتي تعالج ق�صر‬ ‫�لنظر ميكن �أن ت�صبح متوفرة خ��الل عقد م��ن �ل��زم��ن فقط‪ ،‬كما ميكن ��صتخد�م‬ ‫خيار�ت �أخرى مثل �لعالج �جليني عرب حقن جينات �صليمة يف �لعني‪.‬‬ ‫و�صيمكن ه��ذ� �لكت�صاف من ت�صنيع دو�ء مانع لق�صر �لنظر قد ي�صبح خالل‬ ‫ع�صر �صنو�ت فقط ر�ئجا على نطاق و���ص��ع‪ ،‬ليودع �ملر�صى �آث��ار �لعد�صات �لال�صقة‬ ‫و�لنزعاجات �لتي تت�صبب بها �لنظار�ت وجر�حات �لليزر كما نقلت «يو بي �آي»‪.‬‬ ‫وكانت در��صة �إيطالية �أجريت موؤخر�ً قد ك�صفت عن فعالية �أح��د �مل�صتح�صر�ت‬ ‫�مل�صتخل�صة من حلاء �أ�صجار �ل�صنوبر يف حت�صني قوة �لإب�صار عند مر�صى �ل�صكري‪،‬‬ ‫و�لتقليل من تاأثر �أن�صجة �لعني نتيجة �رتفاع م�صتويات �ل�صكر لديهم‪.‬‬ ‫وبح�صب خمت�صني يو�جه مر�صى �ل�صكري تهديد�ً بتلف �صبكية �لعني‪ ،‬حيث يعاين‬ ‫جميع �مل�صابني بد�ء �ل�صكري (�لنوع �لأول) و�أكرث من ن�صف مر�صى �لنوع �لثاين من‬ ‫تاأثر �أن�صجة �لعني بدرجة ما خالل �إحدى مر�حل �ملر�ض‪ ،‬وقد ي�صابون بتلف �ل�صبكية‬ ‫ب�صبب �لأوعية �لدموية �لر��صحة‪� ،‬لأمر �لذي يهدد باإ�صابتهم بالعمى‪.‬‬ ‫وك��ان��ت در���ص��ات �صابقة ق��د ��صتهدفت م�صتح�صر�ً يحوي خال�صة حل��اء �أ�صجار‬ ‫�ل�صنوبر �لبحري �لفرن�صي �ل��ذي مي�ت��از بخ�صائ�صه �مل���ص��ادة لالأك�صدة و�ملقاومة‬ ‫لالحتقان و�حتو�ئه على مو�د �لفالفونويدز �لطبيعية و�أحما�ض ع�صوية‪.‬‬ ‫و�أظ�ه��رت �لدر��صات �أن��ه قد ي�صاعد على �إبطاء تطور ح��الت تلف �أن�صجة �لعني‬ ‫�ملتقدمة �ملرتبطة مبر�ض �ل�صكري‪� ،‬إل �أن باحثني من «جامعة �إيطاليا» عمدو� �إىل‬ ‫تنفيذ در���ص��ة للبحث يف �ل�ث�اأث��ري�ت �لوقائية �ملحتملة لهذ� �مل�صتخل�ض فيما يتعلق‬ ‫بحماية �لإب�صار عند مر�صى �ل�صكري خالل �ملر�حل �ملبكرة من تاأثر �لعني‪.‬‬ ‫وت�صمنت �لدر��صة �لأخ��رية متابعة ‪ 46‬من مر�صى �ل�صكري جرى توزيعهم �إىل‬ ‫جمموعتني‪ ،‬بحيث تناول �أفر�د �ملجموعة �لأوىل م�صتح�صر حلاء �ل�صنوبر �خلا�صع‬ ‫للدر��صة (جرعة فموية تبلغ ‪ 150‬ملغ يومياً)‪ ،‬يف حني مل يح�صل �لبقية �صوى على‬ ‫م�صتح�صر ز�ئف ل يحوي �ملو�د �لفعالة �لتي ينوي �لباحثون تقييم تاأثريها‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أو�صحه �لباحثون‪ ،‬ك��ان جميع �ملر�صى �لذين مت �ختيارهم للم�صاركة‬ ‫يف �لدر��صة ممن تاأكد ت�صخي�ض �إ�صابتهم بد�ء �ل�صكري مدة �أربع �صنو�ت‪ ،‬حيث متت‬ ‫�ل�صيطرة على م�صتويات �ل�صكر لديهم عرب �تباع نظام غذ�ئي منا�صب وتناول �لعالجات‬ ‫�لفموية �ملخف�صة مل�صتويات �ل�صكر‪.‬‬ ‫وق��د ج��رى �لتحقق م��ن �أن جميع �مل�صاركني يعانون م��ن ت�اأث��ر �أن�صجة �لعني يف‬ ‫مر�حله �ملبكرة �لتي متيزت بر�صوح �ل�صو�ئل من �ل�صعري�ت �لدموية �إىل �ل�صبكية‬ ‫حمدثة تورماً فيها‪ ،‬بينما ظهر �لنزف يف �ل�صبكية حمدود�ً وتبني �أن �لتلف �لذي طال‬ ‫خاليا ��صت�صعار �ل�صوء غري د�ئم‪.‬‬ ‫و ُتفيد نتائج �لدر��صة �لتي ن�صرتها دورية «علم �ل�صيدلة و�لتد�وي �لب�صري» باأن‬ ‫م�صتخل�ض حلاء �أ�صجار �ل�صنوبر �أ�صهم يف �لوقاية من م�صاعفات مر�صى �ل�صكري فيما‬ ‫يخت�ض بتاأثر حا�صة �لإب�صار‪ ،‬وعمل على حت�صني �أد�ء �لدورة �لدموية �ملرتبطة باأن�صجة‬ ‫�لعني‪ ،‬وتقليل جتمع �ل�صو�ئل يف �ل�صبكية‪ .‬كما ز�د من قوة �لإب�صار عند �ملري�ض يف‬ ‫مر�حل مبكرة من �إ�صابة �لعني‪.‬‬

‫من منا مل يعان ولو ملرة من تورم �إحدى �للوزتني �أو �صعر بالتهاب �حللق �أو �صعوبة يف‬ ‫�بتالع �لطعام‪ ،‬دللة على �لتهاب �للوزتني‪� .‬لأطفال بوجه خا�ض �أكرث عر�صة للمر�ض �لذي‬ ‫متر فرتة �لإ�صابة به ع��ادة دون �أي م�صاعفات‪ .‬غري �أن �لأم��ر يتحول �ىل م�صكلة �إذ� تكرر‬ ‫�للتهاب ب�صكل متو�تر �أو مل يهد�أ �لتورم‪.‬‬ ‫وقالت �لطبيبة �إلكه جايجررومان وهي طبيبة �أطفال وع�صو يف �جلمعية �لأملانية لأطباء‬ ‫�لأطفال و�صغار �ل�صن‪ »:‬عادة ما ي�صاب �لأطفال باأمر��ض مثل �لتهاب �للوزتني عند �لت�صال‬ ‫مبجموعة �أطفال �آخرين يف ريا�ض �لأطفال �أو �ملد�ر�ض �لبتد�ئية‪ ..‬و�ملعتاد �أنهم يتغلبون على‬ ‫�لتهاب �للوزتني ب�صكل جيد»‪.‬‬ ‫ويو�صح ماتيا�ض لوهاو�ض ع�صو �جلمعية �لأملانية لأطباء �لأن��ف و�لأذن و�حلنجرة �أن‬ ‫�للوزتني �للتني متثالن مهاد� �أو ح�صية للغدد �لليمفاوية تقعان عند �لتقاء فتحة �لفم‬ ‫و�جليوب �لأنفية مع �حللق و�مل�صار�ت �لهو�ئية �ل�صفلية « يطلق عليها �لعقدة �لليمفاوية‬ ‫�لبلعومية»‪.‬‬ ‫وقال لوهاو�ض �إن �للوزتني تقومان مبهمة حر�ض �حلدود» �أي �صيء يدخل �جل�صد �أثناء‬ ‫�لتنف�ض‪ ..‬يجب �أن مير عرب هذ� �لن�صيج‪�..‬أي جر�ثيم �أو ميكروبات من خ��ارج �جل�صد يتم‬ ‫�لتعرف عليها ومهاجمتها هناك»‪.‬‬ ‫و�أ�صاف �أن �لتهاب �للوزتني قد ميتد لي�صيب �لن�صيج �لليمفاوي باأكمله‪ ،‬لكن �أثره غالبا‬ ‫ما يقت�صر على �للوزتني �ملوجودتني على �أح��د جانبي �حللق من �خللف‪ ،‬وكذلك �لز�ئدة‬ ‫�لأنفية «�للحمية» وتقع يف �جلزء �لأعلى من �حللق خلف �لأنف‪.‬‬ ‫وت�صري جايجر روم��ان �إىل �أن �ل�ع��دوى ع��ادة ما تكون نتيجة �لإ�صابة بالفريو�صات �أو‬ ‫بكترييا عقدية «يتم ��صتن�صاقها وت�صتقر فوق �لغ�صاء �ملخاطي للحلق»‪.‬‬ ‫و�أ�صافت �أن �جلر�ثيم تبد�أ يف �لتكاثر بعد مرور يوم تقريبا‪ ،‬بعدها «يد�فع �جل�صم عن‬ ‫نف�صه �صدها‪ ..‬وتنتفخ �للوزتان وقد ي�صاب �لإن�صان باحلمى»‪.‬‬ ‫وتعر�ض جايجر عدد� من و�صائل �لعالج قائلة‪�«:‬إذ� لحظت �لتهابا يف �حللق‪ ..‬فقد يفيد‬ ‫�للجوء للغرغرة يف �أ�صرع وقت ممكن» ‪� ،‬ملاء قد يكون كافيا لكن �لكاموميل �لبابوجن �أو �صاي‬ ‫نبات �ملرميية يفيد�ن �أي�صا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�«:‬أه��م م��ا يف �لأم��ر ه��و ع��دم �ل�صماح للجر�ثيم بال�صتقر�ر ف��وق �لن�صيج خالل‬ ‫�لأربعة و�لع�صرين �صاعة �لأوىل‪ ..‬يجب �أن ت�صرفها» م�صرية �إىل �أن �لتعامل مع �لأطفال قد‬ ‫يكون �صعبا «فهم مييلون لعدم �لعرت�ف بالأعر��ض ب�صرعة ول ميكنهم �لغرغرة حتى �صن‬ ‫�لر�بعة»‪.‬‬ ‫ويف حال حدوث �لإ�صابة يجب عر�ض �لطفل على طبيب «فهو ي�صتطيع ت�صخي�ض ما �إذ�‬ ‫كان �صبب �ملر�ض عدوى فريو�صية �أو بكتريية» و�إذ� كانت �لأوىل فال يوجد عقار بعينه ميكن‬ ‫��صتخد�مه‪.‬‬ ‫وقالت‪«:‬كل ما ميكنك فعله هو �إعطاء �ملري�ض م�صكنا ل�الأمل ومهدئا للحمى»خاف�ض‬ ‫حر�رة» و�لكثري من �ل�صو�ئل لتعوي�ض ما يفقده �جل�صد ب�صبب �حلمى بالإ�صافة للكثري من‬ ‫�لدعم �لعاطفي»‪.‬‬ ‫يقول هان�ض جريجن نينتويت�ض ع�صو �ملجل�ض �لتنفيذي للجمعية �لأمل��ان�ي��ة لأطباء‬ ‫�لأطفال و�صغار �ل�صن �إن �مل�صاد�ت �حليوية غالبا ما تو�صف للعدوى �لبكتريية «وميكن‬ ‫باختبار �صريع يف �لعيادة حتديد ما �إذ� كانت هناك بكترييا عقدية �أم ل»‪ ،‬و�أ�صاف �أن �مل�صاد�ت‬ ‫�حليوية تو�صف عادة ملنع �مل�صاعفات �ملحتملة �لتي ت�صببها �لبكترييا باأنو�عها مثل �لبكترييا‬ ‫�لعقدية‪ ،‬ومنها �حلمى �لروماتيزمية و�لتهاب �لكلى‪.‬‬ ‫«د ب اأ»‬

‫الفا�سوليا تعادل فائدة اللحم‬

‫تو�صلت در��صة جديدة �إىل وجود ر�بط قوي‬ ‫بني تناول �للحوم باأنو�عها و�نخفا�ض متو�صط‬ ‫�لعمر وتز�يد معدلت �لوفيات باأمر��ض �لقلب‬ ‫و�لأوعية �لدموية و�ل�صرطان‪.‬‬ ‫وم��ن خ��الل �ل��در���ص��ة �لتي فح�صت �مللفات‬ ‫�لطبية لأكرث من ‪� 85‬ألف �مر�أة‪ ،‬و�أك��رث من ‪44‬‬ ‫�ألف رجل‪ ،‬ملدة ترت�وح بني‪� 20‬إىل ‪� 26‬صنة‪� ،‬أكدت‬ ‫نتائج �لدر��صة وجود ر�بط مبا�صر بني ��صتهالك‬ ‫�لطعام �حليو�ين منخف�ض �لكربوهيدر�ت عند‬ ‫�لرجال‪ ،‬وزيادة �لوفيات �لناجمة عن �ل�صرطان‪،‬‬ ‫وخا�ص ًة �لقولون و�مل�صتقيم و�صرطان �لرئة‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ي�وؤك��د �ل��دك�ت��ور دي��ن �أورني�ض‬ ‫موؤ�ص�ض ورئي�ض معهد بحوث �لطب �لربوتني‬

‫نح�صل عليه من طبخ �لفا�صوليا مع �لأرز مثالً‪،‬‬ ‫هو نف�ض ما حت�صل عليه من �لبي�ض و�للحم‪..‬‬ ‫لكنك ل حت�صل على ك��ل �لأ��ص�ي��اء �ل�صيئة �لتي‬ ‫ت �اأت��ي م��ع �ل ��ربوت ��ني �حل� �ي ��و�ين‪ ،‬ط �ب �ق �اً مل��ا ورد‬ ‫ب�»جريدة �لأهر�م»‪.‬‬ ‫ووج ��دت �ل��در�� �ص��ة �ل�ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا جامعة‬ ‫هارفارد‪� ،‬أن �لن�صاء �لالتي يتناولن �للحوم بكرثة‬ ‫�أك��رث عر�صة لأم��ر����ض �لقلب و�أن ت�ن��اول وجبة‬ ‫�ل�ل�ح��م �ل�ب�ق��ري ي��وم�ي�اً ي��زي��د م��ن خ�ط��ر �إ�صابة‬ ‫�ملر�أة باأمر��ض �لقلب بحو�يل‪ 8%‬مقارنة مبن ل‬ ‫يتناوله علي �لإطالق �أو نادر�‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫ا�ستمرار احلفريات بحي‬ ‫�ادي حلوة يف �سلوان‬

‫فهمي هويدي‬

‫من عجائب‬ ‫الر�ؤ�ساء‬

‫�لقد�س �ملحتلة‪�-‬ل�سبيل‬

‫من ي�سدق �أن رئي�سا للجمهورية ميكن �أن يزهد يف‬ ‫�ملن�سب‪ ،‬ويقرر �أن يرتكه لكي يتفرغ للتعبري عن ع�سقه‬ ‫لل�سطرجن؟ �لأوىل ـ �لزهد يف �ملن�سب ـ معقولة يف غري‬ ‫بالدنا بطبيعة �حلال‪ ،‬لكن �لثانية غري معقولة يف �أي‬ ‫مكان بالكرة �لأر�سية‪ ،‬با�ستثناء رو�سيا �لحتادية‪،‬‬ ‫هذ� حدث مع كري�سان �إيليو جمينوف رئي�س جمهورية‬ ‫«كامليكيا» �لرو�سية �لتي تتمتع بال�ستقالل �لذ�تي‬ ‫وتقع على �سفاف بحر قــزويــن‪�(،‬أغــلــب �سكانها من‬ ‫�لبوذيني)‪.‬‬ ‫�ل�سيد �إيليو جمينوف ير�أ�س جمهورية «كامليكيا»‬ ‫منذ �سبعة ع�سر عاما (�نتخب عــام ‪ )1993‬لكنه‬ ‫�نتخب رئي�سا لالحتاد �لــدويل لل�سطرجن بعد فرتة‬ ‫ق�سرية من توليه �ملن�سب يف عام ‪ ،1995‬حيث عرف‬ ‫عنه هو�سه باللعبة وذيــوع �سهرته كالعب ماهر‪.‬‬ ‫وطــو�ل �ل�سنو�ت �لتي خلت ظلت تتنازعه �لرغبة‬ ‫يف �لتفرغ للهو�ية �لتي تعلق بها وع�سقها‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أنه فقد حما�سه لرئا�سة �جلمهورية موؤخر�‪ ،‬فاأعلن‬ ‫�أنه لن يطلب �لتجديد لنف�سه‪ ،‬مكتفيا باأربع وليات‬ ‫�أم�ساها يف من�سبه‪ ،‬وقال يف ت�سريحات �سحفية �إنه لن‬ ‫يطلب من �لرئي�س �لرو�سي �أن ميدد له رئا�سته للمرة‬ ‫�خلام�سة‪ ،‬علما باأن روؤ�ساء �جلمهوريات �لتي تتمتع‬ ‫باحلكم �لذ�تي يعينون من قبل �لكرملني �بتد�ء من‬ ‫عام ‪ ،2004‬وكانو� ينتخبون قبل ذلك‪.‬‬ ‫طــو�ل فــرتة رئا�سته ظل �ساحبنا يعترب بلده ــ‬ ‫جمهورية كامليكيا ــ هي عا�سمة �ل�سطرجن يف �لعامل‪،‬‬ ‫ولذلك �أن�ساأ يف عا�سمتها (�ألي�ستا) ما �أطلق عليه‬ ‫«مدينة �ل�سطرجن» وهو عبارة عن جممع من �ملباين‬ ‫خم�س�س لأن�سطة هو�ة �للعبة‪� ،‬لطريف �أن رئا�سة‬ ‫�لرجل لحتاد �ل�سطرجن لي�ست م�سمونة؛ لأن لعبا‬ ‫رو�سيا كبري� ��سمه �أناتويل كاربوف يناف�سه على هذ�‬ ‫�ملن�سب يف �نتخابات ل�سغل �ملن�سب �ستجرى يف ‪29‬‬ ‫�سبتمرب �حلايل‪ ،‬يف حني �أن وليته �لر�بعة لرئا�سة‬ ‫�جلمهورية تنتهي يف ‪� 24‬أكتوبر �لذي يليه‪.‬‬ ‫�لــذي حــدث يف �أملانيا �أقــل غــر�بــة‪ ،‬و�إن �عترب‬ ‫يف بالدنا من �لعجائب يف عــامل �ل�سيا�سة‪ .‬ذلــك �أن‬ ‫�لرئي�س �لأملاين كري�ستيان فولف �لذي �نتخب ملن�سبه‬ ‫يف ‪ 30‬يونيو �ملا�سي و�جه م�سكلة يف تعليم �بنه‪ ،‬حني‬ ‫��سطر �إىل �لنتقال من هانوفر حيث مقره وموطنه‬ ‫�لأ�سلي �إىل �لعا�سمة برلني لتويل مهام من�سبه‪� .‬إذ‬ ‫حاول �إحلاق �بنه �ل�سغري «لينو�س» باإحدى �حل�سانات‬ ‫�حلكومية ذ�ت �لأ�سعار �لرمزية‪ ،‬لكنه مل يجد مكانا‬ ‫له‪ ،‬فا�سطر �إىل ت�سجيل �بنه على قائمة �لنتظار‬ ‫حلني خلو �أحد �لأماكن‪ ،‬حيث ت�سري �لإح�ساء�ت �إىل‬ ‫�أن يف برلني نحو ‪� 117‬ألف مكانا يف ريا�س �لأطفال‪،‬‬ ‫مقابل نحو ‪� 152‬ألــف طفل ملن هم حتت ‪� 6‬سنو�ت‪،‬‬ ‫�أمــا �لذين حتت ‪� 3‬سنو�ت فـاإن �لأماكن �ملتو�فرة ل‬ ‫ت�ستوعب منهم �سوى ‪ ٪43‬من �أطفال �ملدينة‪ ،‬وب�سبب‬ ‫من ذلك يو�سع ع�سر�ت �لأطفال كل عام على قو�ئم‬ ‫�لنتظار حتى تتو�فر لهم �لأماكن يف �حل�سانات �أو‬ ‫يف �ملد�ر�س �لبتد�ئية‪ ،‬ولأن �لرئي�س �لأملاين خارج‬ ‫مكتبه مو�طن عادي �ساأنه �ساأن غريه من خلق �هلل‪،‬‬ ‫فاإنه عجز عن �إحلاق طفله بح�سانة �حلي �لذي يقيم‬ ‫فيه‪ ،‬وحني حتدث عن هذ� �ملو�سوع �إىل و�سائل �لإعالم‬ ‫فاإنه ذكر �أن من�سبه يحظى باحرت�م كبري حقا‪ ،‬لكن‬ ‫ذلك ل يعني �أن يغري من منط حياته هو وعائلته‪،‬‬ ‫�أو �أن يعاملو� معاملة خا�سة متيزهم عن غريهم من‬ ‫�ملو�طنني‪.‬‬ ‫�لطريف �أن و�سائل �لإعالم �لأملانية حني �هتمت‬ ‫باخلرب و�أبرزته‪ ،‬فاإنها مل تركز على عجز �لرئي�س‬ ‫عن �إحلاق �بنه باحل�سانة‪ ،‬و�عتربت ذلك �أمر عاديا‬ ‫ل يثري �لنتباه‪ ،‬ولكنها �عتنت بالأمر بح�سبانه دليال‬ ‫على وجود �أزمة نق�س يف �حل�سانات بالعا�سمة‪.‬‬ ‫�إن رئي�س جمهورية �لحتاد �لرو�سي �ل�سغرية مل‬ ‫يجد يف من�سب �لرئا�سة ما يغريه بال�ستمر�ر فيه‬ ‫حتى �آخر نف�س‪ ،‬و�أدرك �أن رئا�سته لحتاد �ل�سطرجن‬ ‫توفر له متعة ل يجدها وهو رئي�س‪ ،‬فانحاز ور�ء ح�سه‬ ‫�لإن�ساين معر�سا عن �أبهة �ل�سلطة وهيلمانها‪� ،‬أما‬ ‫�لرئي�س �لأملاين فلم ين�س �أنه يف �لأ�سل مو�طن‪ ،‬كل‬ ‫�لذي حدث له �أنه حني �نتخب �نتقل من هانوفر �إىل‬ ‫برلني‪ ،‬يف حني �أن �لروؤ�ساء �لذين نعرفهم ما �إن يقب�س‬ ‫�لــو�حــد منهم على من�سبه حتى ينتقل من م�ساف‬ ‫�لب�سر �إىل م�ساف �لآلهة‪ ،‬ولذلك كان طبيعيا �أن يعجز‬ ‫�لريئ�س �لأملاين عن حجز مكان لبنه يف �حل�سانة‪،‬‬ ‫يف حني �أن �لآلهة يف �أقطارنا يحجزون �لأوطان كلها‬ ‫لأبنائهم‪.‬‬

‫تنفذ �سلطة الحتال ال�سهيوين حالياً اأعمال حفر‬ ‫ب�سكل �سريع جدا وهمجي يف منطقة وادي حلوة ب�سلوان‪،‬‬ ‫نتج عنها حفريات وا�سعة املدى‪.‬‬ ‫والهدف من هذا احلفر يقع �سمن خطة ا�ستيطانية‬ ‫لتهويد القد�ش ب�سكل ك��ام��ل‪ ،‬وطم�ش الهوية العربية‬ ‫الإ�سامية بها‪ ،‬وتقوم باحلفر جمعية اإلعاد ال�ستيطانية‬ ‫بالتعاون مع بلدية القد�ش ودائرة الآثار ال�سهيونية‪.‬‬ ‫وتعتر هذه احلفريات هي الأخطر من نوعها؛ اإذ‬ ‫اإنها امتدت على طول ال�سارع الرئي�سي حلي وادي حلوة‪،‬‬ ‫واأي�سا ت�سكل خطرا كبريا على اأطفال احلي‪ ،‬حيث يقوم‬ ‫الأط�ف��ال باللعب يف ه��ذه احلفريات وال��دخ��ول اأ�سفلها‪،‬‬ ‫وت�ت�ج��اه��ل ب�ل��دي��ة الح �ت��ال و� �س��ع احل��واج��ز الأمنية‬ ‫الكافية ملنع مثل هذه اخلطوات‪ ،‬وتتجاهل اأي�سا اأرواح‬ ‫الأطفال الفل�سطينيني‪.‬‬

‫ـــر�س‬ ‫م�ستوطنون يخرجون اأثاث عائلة ِق ِ ّ‬ ‫من منزلها متهيدا لال�ستيالء عليه‬

‫�ل�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬

‫�سرع م�ستوطنون باإخراج اأثاث عدد من الأ�سر‬ ‫املقد�سية يف مبنى عائلة قر�ش التي �سبق اأن ا�ستولوا‬ ‫على عقارها يف حارة ال�سعدية يف القد�ش القدمية‪.‬‬ ‫ب� ��دوره اع �ت��ر ال�ع���س��و ال �ع��رب��ي يف الكني�ست‬ ‫ال���س�ه�ي��وين ج �م��ال زح��ال �ق��ة اأن ك��ل م��ا ي �ج��ري يف‬ ‫القد�ش من تهويد و�سرقة وتغيري للمعامل العربية‬ ‫ي�ت��م مب �ب��ارك��ة احل �ك��وم��ة ال���س�ه�ي��ون�ي��ة وبتخطيط‬ ‫م�سبق منها‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن تق�سيم الأدوار بني‬ ‫خمتلف اجلهات ال�سهيونية‪.‬‬ ‫واأك��د زحالقة يف حديث خا�ش ب�»ال�سبيل» اأن‬ ‫م��ا تقوم ب��ه �سلطات الح�ت��ال واأذرع �ه��ا يف مدينة‬ ‫ال�ق��د���ش امل�ح�ت�ل��ة يعتمد ع�ل��ى خ�ط��ة ال��رئ�ي����ش بيل‬ ‫كلينتون ملفاو�سات احلل النهائي‪ ،‬التي تن�ش على اأن‬ ‫ما لليهود لدولة الحتال ال�سهيوين‪ ،‬وما للعرب‬ ‫لفل�سطني‪ ،‬ومن هنا فاإننا جند �سباقاً حمموماً من‬ ‫�سلطات الح�ت��ال لتهويد املدينة و�سرقتها لنفي‬ ‫ال�سبغة العربية عنها‪.‬‬ ‫و�سدد زحالقة على اأن اأكذوبة املفاو�سات التي‬ ‫اق�ت�ي��د اإل�ي�ه��ا امل �ف��او���ش الفل�سطيني مت�ن��ح الكيان‬ ‫الغا�سب ح�سانة �سد النتقادات الدولية ملمار�ساته‬ ‫التهويدية والعن�سرية يف القد�ش وال�سفة‪ ،‬وت�سهل‬ ‫على دولة الحتال تنفيذ خمططاتها ال�ستيطانية‪،‬‬ ‫وتعمل كمظلة لمت�سا�ش ردات الفعل الراف�سة ملا‬

‫�لقد�س �ملحتلة‪�-‬ل�سبيل‬

‫تقوم به �سلطات الحتال‪ ،‬حيث اأثبتت الوقائع اأن‬ ‫فرتة املفاو�سات ت�سهد ت�سارعاً حمموماً يف تنفيذ‬ ‫امل�ستوطنات وتو�سيعها‪.‬‬ ‫ودع� ��ا زح��ال �ق��ة ال �ق �ي��ادة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة لعدم‬ ‫امل �� �س��ارك��ة يف ت �ه��وي��د ال �ق��د���ش وت���س�ل�ي�م�ه��ا لدولة‬ ‫الح�ت��ال ب��اخل��روج م��ن ه��ذه املفاو�سات العبثية؛‬ ‫لأن املفاو�ش الفل�سطيني يفاو�ش با هدف‪ ،‬لأجل‬ ‫املفاو�سات‪ ،‬وهو ما يجب التوقف عنه ف��وراً حلني‬ ‫اإن�ه��اء الح�ت��ال بكافة اأ�سكاله وا�ستعادة احلقوق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال مازن قر�ش اأحد اأفراد عائلة قر�ش التي‬ ‫ا�ستوىل م�ستوطنون على عقارها يف حارة ال�سعدية‬ ‫ق�ب��ل ن�ح��و ��س�ه��ر‪« :‬اإن امل���س�ت��وط�ن��ني ي�ق��وم��ون منذ‬ ‫�ساعات ال�سباح باإخراج اأث��اث الأ�سر التي ا�ستولوا‬ ‫ع�ل��ى �سققها داخ ��ل ال�ع�ق��ار مت�ه�ي��دا ع�ل��ى م��ا يبدو‬ ‫لدخولها ب�سورة نهائية»‪.‬‬ ‫واأ� �س��ار ق��ر���ش اإىل اأن اإج ��راء امل�ستوطنني هذا‬ ‫ياأتي على الرغم من اأن حمكمة الحتال �ستلتئم‬ ‫اليوم للنظر يف الق�سية‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى قدمت موؤ�س�ستان ا�ستيطانيتان‬ ‫تعرفان ب�»بيت �سيدق» و»يروك عخ�ساف» يف مدينة‬ ‫ال �ق��د���ش امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬ي ��وم اأم ����ش‪ ،‬ال�ت�م��ا��س�اً مل��ا ت�سمى‬ ‫ب�»حمكمة ال�سوؤون الإدارية يف القد�ش» تطالبان فيه‬ ‫بهدم خم�سة منازل تعود ملقد�سيني‪.‬‬ ‫وق ��د ط��ال�ب��ت امل�وؤ��س���س�ت��ان «ال�ل�ج�ن��ة اللوائية‬

‫للتخطيط والبناء» بهدم منازل املقد�سيني ال�سادر‬ ‫بحقها ق��رارات ه��دم‪ ،‬وعلى وج��ه اخل�سو�ش بيوت‬ ‫املواطنني رم�سان حامد بدر من بيت حنينا‪ ،‬ووهيب‬ ‫الددو يف واد يا�سول‪ ،‬ورائد اأبو ال�سبعات والدكتور‬ ‫داوود حممد حمدان ح�سني يف جبل املكر‪ ،‬وعبد‬ ‫اهلل الأعرج يف ال�سواحرة‪.‬‬ ‫وكانت «حمكمة ال�سوؤون الإداري��ة» يف القد�ش‬ ‫ق��د ق��دم��ت اأوراق� ��ا اأم����ش ع��ن الل�ت�م��ا���ش للمحامي‬ ‫زياد قعوار‪ ،‬وهو وكيل املواطن وهيب ال��ددو‪ ،‬الذي‬ ‫اأكد اأن املوؤ�س�ستني لن تنجحا يف ذلك‪ ،‬و�سريد على‬ ‫اللتما�ش لدى املحكمة‪.‬‬ ‫كما فر�ست حمكمة بلدية الحتال يف مدينة‬ ‫القد�ش على املواطنة اإلهام اأبو رموز التوقيع على‬ ‫تعهد بقيمة ‪ 15‬األ��ف �سيقل‪ ،‬وغرامة مالية بقيمة‬ ‫‪ 15‬األف �سيقل بدل ال�سجن مع وقف التنفيذ‪ ،‬وذلك‬ ‫بحجة البناء بدون ترخي�ش‪.‬‬ ‫وطلبت حمكمة الحتال العتقال مع وقف‬ ‫التنفيذ ب�ح��ق امل��واط �ن��ة اأب ��و رم ��وز‪ ،‬ب�ح�ج��ة البناء‬ ‫بدون ترخي�ش‪ ،‬ولكن حمكمة بلدية الحتال مل‬ ‫تاأخذ بطلبها‪ ،‬وفر�ست عليها التوقيع على التعهد‬ ‫والغرامة املالية‪.‬‬ ‫وتقطن املواطنة اأب��و رم��وز يف حي الب�ستان يف‬ ‫ب�ل��دة �سلوان ج�ن��وب امل�سجد الأق���س��ى‪ ،‬وه��ي زوجة‬ ‫امل ��واط ��ن ج� ��واد اأب� ��و رم� ��وز‪ ،‬وي �ق �ط �ن��ان واأولده� �م ��ا‬ ‫اخلم�سة واأكرهم عمره ‪ 13‬عاما واأ�سغرهم خم�ش‬ ‫�سنوات ون�سف‪ ،‬يف منزل مبني منذ نحو ‪ 20‬عاما‪،‬‬ ‫وتبلغ م�ساحته ‪ 120‬مرتاً مربعاً‪ ،‬وي�سم ثاث غرف‬ ‫و�سالة وتوابعها‪.‬‬ ‫وتعتر ه��ذه امل��رة الثانية ال�ت��ي تفر�ش فيها‬ ‫حمكمة بلدية الحتال خمالفة بناء على املواطنة‬ ‫اإل �ه��ام‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت ق��د ف��ر��س��ت عليها ق�ب��ل ثماين‬ ‫�سنوات غرامة مالية بقيمة ‪ 72‬األف �سيقل‪ ،‬وقامت‬ ‫ب��دف �ع �ه��ا‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت ت��دف��ع ��س�ه��ري��ا األ� ��ف �سيقل‬ ‫للمخالفة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن م�ن��زل امل��واط�ن��ة اإل�ه��ام اأب��و رم��وز من‬ ‫�سمن املنازل ال��‪ 88‬يف حي الب�ستان امل ُ�ه�دّدة بالهدم‬ ‫م��ن ق�ب��ل ب�ل��دي��ة الح �ت��ال‪ ،‬ب�ه��دف اإق��ام��ة حديقة‬ ‫تلمودية‪.‬‬

‫وال� �ت ��ي مت �ث �ل��ت يف ه� ��دم م� �ن ��ازل املقد�سيني‬ ‫وال�ستياء عليها‪ ،‬وجتريف اأرا���ش‪ ،‬واقتحام‬ ‫مقرة "ماأمن اهلل"‪ ،‬واملبا�سرة يف جتريف ‪65‬‬ ‫را بداخلها‪ ،‬وذلك تزامنًا مع اإ�سدار املحكمة‬ ‫ق ً‬ ‫قراراً مبنع موا�سلة الهدم موؤقتًا‪.‬‬ ‫واأ�سار اإىل تكثيف الن�ساط "ال�ستيطاين‬ ‫وق�ي��ام بلدية الح �ت��ال بامل�سادقة على بناء‬ ‫‪ 40‬وحدة "ا�ستيطانية" جديدة يف م�ستوطنة‬ ‫"ب�سغات زيئيف"‪.‬‬ ‫ولفت ل�ستمرار العتقالت واملحاكمات يف‬ ‫القد�ش‪ ،‬والتي كان اآخرها اعتقال ال�سقيقني‬ ‫عاما)‪ ،‬وجواد‬ ‫ح�سن وتامر فاروق مرار (‪ً 21،15‬‬ ‫ع�ب��د ال�ن��ا��س��ر ع�ل��ي ح���س��ني‪ 17 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬خال‬ ‫اقتحامها بلدة بيت دقو �سمال غربي القد�ش‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫واأ� �س��اد اأب��و حلبية ب��امل��واق��ف الفل�سطينية‬ ‫وال �ع��رب �ي��ة والإ� �س��ام �ي��ة وال��دول �ي��ة الداعمة‬ ‫واملواجهة لانتهاكات واملخططات الحتالية‪،‬‬

‫مطال ًبا جميع العرب وامل�سلمني ببذل كل جهد‬ ‫م�ستطاع لن�سرة القد�ش والأق�سى واملقد�سات‪،‬‬ ‫ودع��م م�ساريع �سمود الأه��ل يف القد�ش باملال‬ ‫والإعام ون�سر الثقافة اخلا�سة بالقد�ش‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ج �م �ي��ع امل �ب �ع��دي��ن ون � ��واب القد�ش‬ ‫املهددين بالإبعاد عن املدينة املقد�سة لل�سر‬ ‫وال�سمود يف وجه القرارات الظاملة‪ ،‬كما نا�سد‬ ‫العامل كله بدعم ق�سيتهم‪.‬‬ ‫ونا�سد املنظمات الدولية حلقوق الإن�سان‬ ‫ومنظمة امل�وؤمت��ر الإ��س��ام��ي وجامعة الدول‬ ‫العربية وموؤ�س�سات الأمم امل�ت�ح��دة ب�سرورة‬ ‫ت�ف�ع�ي��ل دوره� ��ا ل�ن���س��رة ال �ق��د���ش واملقد�سات‪،‬‬ ‫وحمايتها من جرائم احلرب التي طالت الب�سر‬ ‫واحلجر وال�سجر وكل �سيء يف القد�ش‪.‬‬ ‫وطالب ب�سرورة تفعيل البعد القانوين‬ ‫والق�سائي يف املحافل واملحاكم الدولية �سد‬ ‫هذه اجلرائم‪.‬‬

‫قر�س متهيد� لال�ستيالء على �لعقار‬ ‫م�ستوطنون يخرجون �أثاث عائلة ّ‬

‫اأبو حلبية‪ :‬االحتالل ي�ستخدم املفا��سات‬ ‫لالإمعان يف انتهاكاته بالقد�س املحتلة‬

‫�لقد�س �ملحتلة ‪� -‬ل�سبيل‬

‫اأك ��د ال�ن��ائ��ب ال��دك�ت��ور اأح �م��د اأب ��و حلبية‪،‬‬ ‫رئي�ش موؤ�س�سة القد�ش الدولية يف فل�سطني‬ ‫اأنّ الحتال م�ستم ٌر يف انتهاكاته يف القد�ش‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬حت��ت اإ�� �س ��راف امل���س�ت��وي��ني الر�سمي‬ ‫وال ��دي �ن ��ي‪ ،‬وم�ت��اب�ع�ت�ه��م ل�ت�ن�ف�ي��ذ النتهاكات‬ ‫والعتداءات والتحري�ش عليها‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور اأب� ��و ح �ل �ب �ي��ة‪ ،‬يف موؤمتر‬ ‫�سحفي ب �غ��زة اإن الح �ت��ال مل ي�ك��ف حلظة‬ ‫واح ��دة ع��ن حم��اول��ة تدني�ش ح��رم��ة امل�سجد‬ ‫الأق�سى وقد�سيته‪ ،‬والعتداء على املقد�سيني‬ ‫وامل�سلني بالعتقال وال�سرب‪ ،‬لفتًا اإىل اأن اآخر‬ ‫النتهاكات الكبرية كانت اكت�ساف نفق كبري‬ ‫اأ�سفل امل�سجد ملد خطوط كهربائية لأر�سيته‪،‬‬ ‫مما اأدى لتخريب الآثار يف تلك املنطقة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ش اأبو حلبية جملة من النتهاكات‬ ‫يف القد�ش خال �سهر اآب (اأغ�سط�ش) املا�سي‪،‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�سرطة االحتالل تهاجم امل�سلني‬ ‫يف م�سجد �سلوان‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫اع�ت�ق�ل��ت ��س��رط��ة الح �ت��ال ال���س�ي��د ول �ي��د �سمرين‬ ‫واأج��رت��ه على التوقيع على اتفاقية تلزمه ب �اأن يبقي‬ ‫الباب املوؤدي لاأر�ش املجاورة للم�سجد مفتوحا؛ ليتمكن‬ ‫امل�ستوطنون من املرور باملنطقة بحريتهم الكاملة بهدف‬ ‫ت�سهيل عملية العتداء على امل�سجد‪ ،‬ومل تكتف ال�سرطة‬ ‫بذلك‪ ،‬فقامت باحتجاز �سمرين يف املعتقل لغاية خلع‬ ‫ال�ب��اب امل��ذك��ور‪ ،‬مم��ا اأدى اإىل تنفيذ اآل �سمرين لقرار‬ ‫ال�سرطة ال�ت��ي ت��دع��م امل�ستوطنني ب�سكل غ��ري حمدود‬ ‫وغري قانوين ملواجهة ال�سكان الفل�سطينيني يف القد�ش‪.‬‬ ‫ه� ��ذا واع� �ت ��ر امل �ح��ام��ي خ��ال��د زب ��ارق ��ة وع � ��دد من‬ ‫القانونيني اأن �سرطة الح�ت��ال تتجاوز �ساحياتها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث اإن الق�سية اأث ��ريت ب��ني ع��ائ�ل��ة �سمرين وبلدية‬ ‫الحتال‪ ،‬واأ�سدرت يف �ساأنها حمكمة الحتال قرارا ل‬ ‫ي�سمح للم�ستوطنني بالتدخل بالأر�ش املذكورة املحيطة‬ ‫بامل�سجد‪ ،‬ال��ذي يحاول امل�ستوطنون العتداء عليه بكل‬ ‫الو�سائل املبا�سرة وغري املبا�سرة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن ال �ب��اب امل��ذك��ور ال ��ذي ي� �وؤدي اإىل الأر� ��ش‬ ‫املحيطة بامل�سجد‪ ،‬ك��ان هو ال�سبب يف اإ�سعال مواجهات‬ ‫عنيفة ليلة ‪ 2010-8-26‬ب��ني الفل�سطينيني م��ن جهة‬ ‫و�سرطة الحتال وامل�ستوطنني من جهة اأخ��رى‪ ،‬واأدت‬ ‫حلرق وتك�سري عدد من �سيارات ال�سهاينة‪.‬‬

‫قوات االحتالل تعتقل الطفل‬ ‫يو�سف �سالح من قرية �سرفات‬ ‫يف القد�س املحتلة‬ ‫�لقد�س �ملحتلة‪�-‬ل�سبيل‬ ‫اق �ت �ح �م��ت ق � ��وات ك �ب ��رية م ��ن ال �� �س��رط��ة واجلي�ش‬ ‫ال�سهيوين منزل عائلة �ساح يف قرية �سرفات‪ ،‬بالقرب‬ ‫م��ن م�ستوطنه جيلو‪ ،‬واعتقلت ابنهم «يو�سف حممد‬ ‫��س��اح» البالغ م��ن العمر ‪ 15‬ع�سر عاما بحجة قيامه‬ ‫باأعمال �سغب‪ ،‬وا�سرتاكه يف عمليه �سرقة‪.‬‬ ‫واأكد �سهود عيان اأن العملية متت مع اقرتاب الطفل‬ ‫من الو�سل للبيت عائدا من مدر�سته يف بيت �سفافا‪،‬‬ ‫اإذ تقول اإح��دى ال�ساهدات اإن اأح��د اأف��راد ال�سرطة قام‬ ‫باإم�ساكه وخنقه بالقرب من بيته‪ ،‬وهنا حاول «يو�سف»‬ ‫املقاومة والتمل�ش من ال�سرطة‪ ،‬فيما ر�ش ال�سرطي غازا‬ ‫على وجه الطفل‪ ،‬بينما عمل اأحد اجلنود على ت�سويب‬ ‫عياره الناري على الطفل‪ ،‬ثم دخل منزله واأم�سكوا به‬ ‫بعد التنكيل الطويل والتعذيب‪.‬‬ ‫واأكدت اإحدى قريباته‪« :‬مل يكتفوا باعتقال الطفل‪،‬‬ ‫بل دخلوا بيوت العائلة جميعها‪ ،‬وقاموا بالعتداء علينا‪،‬‬ ‫ونب�سوا البيت بكل ما فيه»‪.‬‬ ‫وتنكر قريبة اأن يكون ل�»يو�سف» اأي عاقة ب�سرقات‬ ‫اأو اأعمال �سغب‪ ،‬فتقول‪« :‬يو�سف طفل ه��ادئ ج��دا‪ ،‬ول‬ ‫يوؤذي اأحدا‪ ،‬ولذلك ا�ستغربنا فعلتهم تلك معه‪ ،‬خا�سة يف‬ ‫وقت الظهرية عند خروجه من املدر�سة وعودته للبيت‪،‬‬ ‫فما اأعمال ال�سغب التي �سيقوم بها طفل يف ال�خام�سة‬ ‫ع�سرة وت�ه��دد اأم��ن «اإ��س��رائ�ي��ل»‪ ،‬اأم اأن�ه��م مل ي�ق��ووا على‬ ‫الرجال فبدوؤوا التنكيل بالأطفال»‪.‬‬ ‫يذكر اأن رئي�ش وحدة ال�سرطة يف مدينة القد�ش كان‬ ‫متواجدا يف احلدث‪ ،‬ورف�ش الت�سريح باأي �سيء يذكر‪،‬‬ ‫هذا وما زالت قوات كبرية من اجلي�ش وال�سرطة تنت�سر‬ ‫يف حميط قرية �سرفات وبيت �سفافا وجيلو‪ ،‬كما حتوم‬ ‫املروحيات يف القرية باحثة عن م�ستبهني اآخرين‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�صياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�س‪.‬ب ‪ 213545‬احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


¿É°†à◊ õgÉL ‹hódG ¿ÉªY OÉà°SG É«°SBG ÜôZ ádƒ£H äÉÑîàæe (á`2 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1355) Oó©dG - äÉëØ°U (8) - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (16) ¢ù«ªÿG

É«°SBG Üô¨d ÉÑgCÉJh ..º«gGôHEG π°ü«a ∫GõàYG ‘

á∏«∏dG ..¥Gô©dGh ¿OQC’G

ÚH á≤HÉ°S IQÉÑe øeá£≤d ÊOQC’G Ú≤«≤°ûdG ÚÑîàæŸG (á```` 8 ```ëØ°U) »bGô©dGh


‫‪2‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫حمرتفو الوحدات ي�شاركون منتخب‬ ‫فل�شطني يف بطولة غرب اآ�شيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأكد نادي الوحدات م�ساركة املحرتفني الفل�سطينيني الثالثة‬ ‫يف �سفوف فريقه ال�ك��روي عبداللطيف ال�ب�ه��داري وفهد العتال‬ ‫واأحمد ك�سك�ش منتخب فل�سطني يف بطولة غرب ا�سيا التي تنطلق‬ ‫يف عمان اعتبارا من ‪ 24‬ال�سهر احلايل مب�ساركة ‪ 9‬دول‪.‬‬ ‫ووف��ق ع�سو الهيئة االداري ��ة يف ن��ادي ال��وح��دات زي��اد �سلباية‬ ‫يف ت�سريح ل��(ب��رتا) ف��ان موافقة االدارة على م�ساركة الالعبني‬ ‫الثالثة �سمن منتخب بالدهم‪ ،‬ياتي يف اطار حر�ش النادي على‬ ‫دعم اال�سقاء يف فل�سطني‪ ،‬ا�ستجابه لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ال��داع��ي دوم ��ا اىل دع��م اال��س�ق��اء يف فل�سطني يف جميع االح ��وال‬ ‫والظروف ويف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وبني �سلباية ان املحرتفني الثالثة التحقوا بتدريبات املنتخب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ا��س�ت�ع��دادا للم�ساركة ببطولة غ��رب ا��س�ي��ا‪ ،‬على ان‬ ‫يلتحقوا ب�ت��دري�ب��ات ال��وح��دات الح�ق��ا‪ ،‬مل�ساركته مناف�سات دوري‬ ‫املنا�سري للمحرتفني‪.‬‬ ‫ي�سار اىل ان فريق الوحدات يت�سدر حاليا الدوري بر�سيد ت�سع‬ ‫نقاط من ثالثة انت�سارات متتالية‪.‬‬

‫مدير دائرة احلكام ي�شيد باإجنازات‬ ‫حكامنا على ال�شعيدين العربي والآ�شيوي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأ�ساد مدير دائرة احلكام يف احتادنا لكرة القدم �سامل حممود‬ ‫ب��االجن��ازات التي حققها احلكم االردين على ال�سعيدين العربي‬ ‫واال��س�ي��وي‪ ،‬االم��ر ال��ذي يعك�ش املكانة املرموقة التي و�سل اليها‬ ‫حتكيمنا وال�سمعة الطيبة التي اكت�سبها خالل م�ساركاته املا�سية‪.‬‬ ‫وقال حممود يف ت�سريح ل�(برتا)‪ :‬م�ساركة طاقم حكام اردين‬ ‫يف ادارة مباراة قطر والبحرين الودية التي جرت اخريا‪ ،‬واختيار‬ ‫حكمني اردنيني �سمن قائمة حكام امل�ستقبل اال�سيوية‪ ،‬وا�سادة دائرة‬ ‫احلكام اال�سيوية بحكمنا ادهم خمادمة ما هو اال دليل اكيد على‬ ‫ارتفاع م�ستوى احلكم االردين الذي بات يحظى مبكانه مرموقة‬ ‫داخل الوطن العربي والقارة اال�سيوية‪.‬‬ ‫وب��ني حم �م��ود ان دائ� ��رة احل �ك��ام اع ��دت خ�ط��ة ع�م��ل متطورة‬ ‫تهدف اىل موا�سلة االرتقاء مب�ستوى احلكم االردين‪ ،‬من خالل‬ ‫امل�ح��ا��س��رات النظرية والعملية‪ ،‬ا�سافة اىل عقد دورات اللياقة‬ ‫البدنية لتاأهيل احلكام بدنيا‪ ،‬م�سيدا بالدعم الكبري الذي يقدمه‬ ‫احتاد الكرة برئا�سة االمري علي بن احل�سني للحكم االردين‪ ،‬وحثه‬ ‫الدائم على متثيل م�سرف لالردن يف املحافل اخلارجية‪.‬‬

‫اجلزيرة يعاين غياب الكثري‬ ‫من لعبيه‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�سكو فريق ن��ادي اجلزيرة لكرة القدم ال��ذي با�سر تدريباته‬ ‫بعد انتهاء عطلة عيد الفطر من غياب اكرث من العب‪.‬‬ ‫ووفق مدير الفريق مازن الزغري يف ت�سريح اىل (ب��رتا) فان‬ ‫تدريبات الفريق احلالية تعاين من غياب الالعبني الذين ي�سل‬ ‫عددهم احيانا ‪ 12‬العبا ما يوؤثر على حت�سريات الفريق ال�ستئناف‬ ‫دوري املنا�سري للمحرتفني‪.‬‬ ‫وا� �س��ار ال��زغ��ري اىل ان ال�غ�ي��اب ي�ع��ود اىل ارت �ب��اط ع��دد منهم‬ ‫بتدريبات منتخبي ال�سباب واالومل �ب��ي‪ ،‬واملنتخب الوطني االول‪،‬‬ ‫واملنتخبات الع�سكرية‪ ،‬فيما يغيب عدد منهم ب�سبب اال�سابة‪.‬‬ ‫وك�سف م��دي��ر ال�ف��ري��ق ع��ن ا�سرتاتيجية ج��دي��دة ل�ل�ن��ادي مع‬ ‫الالعبني لتحفيزهم على حتقيق نتائج اف�سل خ��الل مناف�سات‬ ‫دوري املحرتفني يف مرحلته املقبلة‪ ،‬امال يف اع��ادة ن��ادي اجلزيرة‬ ‫اىل �سابق عهده مناف�سا على املراكز املتقدمة‪.‬‬

‫اإعالن اإ�سماء حكام البطولة‬

‫اللجان العاملة يف احتاد كرة القدم تناق�ش‬ ‫التح�شريات ل�شت�شافة بطولة غرب اآ�شيا‬

‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬

‫ناق�ست اللجان العاملة يف احتاد‬ ‫ك� ��رة ال� �ق ��دم ي� ��وم اأم� �� ��ش الرتتيبات‬ ‫وال� �ت� �ح� ��� �س ��ريات ال� �ت ��ي مت اجن ��ازه ��ا‬ ‫ال�ست�سافة بطولة غ��رب اآ��س�ي��ا بكرة‬ ‫ال �ق��دم يف ن�سختها ال���س��اد��س��ة‪ ،‬والتي‬ ‫ي���س��ارك فيها (‪ )9‬م�ن�ت�خ�ب��ات‪ ،‬وتقام‬ ‫خ��الل الفرتة من ال��راب��ع والع�سرين‬ ‫من �سهر اأي�ل��ول احل��ايل حتى الثالث‬ ‫من �سهر ت�سرين اأول املقبل على �ستاد‬ ‫عمان الدويل‪ ،‬ومت اي�سا بحث العقبات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ع��رت���ش ال �ل �ج ��ان وامكانية‬ ‫تذليلها ل�سمان ا�ست�سافة متميزة‪.‬‬ ‫ويف بداية االجتماع الذي ح�سره‬ ‫اأمني �سر االحتاد خليل ال�سامل واملدير‬ ‫التنفيذي يف احتاد غرب اآ�سيا �سليمان‬ ‫نوار وطالل �سويلمني باال�سافة اىل‬ ‫روؤ� �س��اء ال�ل�ج��ان امل�ع�ن�ي��ة‪ ،‬رح��ب مدير‬ ‫البطولة اأحمد قطي�سات باحل�سور‪،‬‬ ‫واأث �ن��ى ع�ل��ى اجل �ه��ود امل �ب��ذول��ة‪ ،‬واأكد‬ ‫ان ال�ت�ن���س�ي��ق وال �ت �ع��اون ال �ق��ائ��م بني‬ ‫احت��ادي الكرة وغ��رب اآ�سيا يوؤ�سر اإىل‬ ‫مدى التعاون الجناح هذه التظاهرة‬ ‫الكبرية‪ ،‬وهذا ما اأكده اي�سا نوار حيث‬ ‫يحر�ش احت��اد غرب اآ�سيا على اقامة‬ ‫بطولة مثالية‪ ،‬واو�سح قطي�سات ان‬ ‫الهدف من هذا االجتماع هو االطالع‬ ‫ع �ل��ى ال��رتت �ي �ب��ات ال �ت��ي مت اجنازها‬ ‫ومناق�سة املعوقات يف الطريق للتغلب‬ ‫عليها‪ ،‬حيث ا�ستعر�ش روؤ�ساء اللجان‬ ‫هذه االجنازات‪.‬‬ ‫فقرات حفل االفتتاح‬ ‫وكان اأول املتحدثني رئي�ش جلنة‬ ‫االفتتاح واخلتام مدير ادارة الت�سويق‬ ‫يف االحتاد مهند حمادين‪ ،‬حيث اأعلن‬ ‫عن فقرات حفل االفتتاح التي تنطلق‬ ‫قبيل مباراة منتخبنا ونظريه ال�سوري‬ ‫التي تبداأ يف ال�ساعة الثامنة م�ساء على‬ ‫�ستاد عمان ال��دويل‪ ،‬وي�ستهل احلفل‬ ‫م �� �س��واره ب �ف �ق��رة مل��و��س�ي�ق��ات القوات‬ ‫امل�سلحة �سمن ت�سكيالت معربة يليها‬ ‫دخ ��ول ط��اب��ور ال �ع��ر���ش ال ��ذي ي�سم‬ ‫املنتخبات امل�ساركة وميثلهم جمموعة‬ ‫من ال�سغار يتقدمهم علم الدولة‪ ،‬ويف‬ ‫نف�ش ال��وق��ت هناك كلمات م�ساحبة‬ ‫حتكي ح�سارة الدولة‪ ،‬باال�سافة اإىل‬ ‫فقرة لفرقة الدبكة باأمانة عمان‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ان��زال مظلي الح��د رج��ال القوات‬ ‫اخلا�سة والذي يحمل العلم االردين‪،‬‬ ‫بعدها تنطلق االلعاب النارية واعالم‬ ‫افتتاح البطولة ومن ثم بدء مرا�سم‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫واأ�ساف حمادين باأن حفل الع�ساء‬ ‫ل�ل��وف��ود امل���س��ارك��ة �سيكون يف ال�سابع‬ ‫وال �ع �� �س��ري��ن م ��ن ال �� �س �ه��ر احل� ��ايل يف‬

‫املنتخب الوطني عينه على اللقب‬

‫مدينة احل�سني لل�سباب‪ ،‬فيما يقت�سر‬ ‫ح �ف��ل اخل �ت ��ام ع �ل��ى ع�م�ل�ي��ة التتويج‬ ‫واالألعاب النارية‪.‬‬ ‫�ستاد عمان جاهز‬ ‫وقال رئي�ش جلنة املالعب جميل‬ ‫خ��زاع�ل��ة اإن ��س�ت��اد ع�م��ان يف جاهزية‬ ‫ال� �س �ت �ق �ب��ال م �ب��اري��ات ال �ب �ط��ول��ة وان‬ ‫حتفظ على اقامة نوبة امل�ساء ملو�سيقى‬ ‫القوات امل�سلحة على ار�سية احل�سي�ش‪،‬‬ ‫لكونها يف طور النمو وتاأثرها مبوجة‬ ‫احل ��ر االخ � ��رية‪ ،‬ودار ال�ن�ق��ا���ش حول‬ ‫اقامتها على امل�سمار اىل جانب فرقة‬ ‫دبكة االمانة‪ ،‬مثلما اأكد خليل ال�سامل‬ ‫اأن ه��ذا املو�سع �سيناق�ش يف اجلل�سة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫واأب��دى اخلزاعلة اأي�سا جاهزية‬ ‫املالعب التدريبية بعد ا�سافة ملعب‬ ‫جامعة اال� �س��راء للمالعب االخرى‪،‬‬ ‫و�سي�سار اإىل توزيع مواعيد التدريب‬ ‫ع �ل��ى امل �ن �ت �خ �ب��ات م� ��ن خ � ��الل جلنة‬ ‫ال�سكرتارية التي يراأ�سها علي �سهاب‬ ‫وكذلك جلنة املرافقني التي يراأ�سها‬ ‫الدكتور حممد ف��الح عبيدات الذي‬ ‫اأكد هو االآخ��ر اأنه قام بتوزيع االدوار‬ ‫والتعليمات الالزمة‪.‬‬ ‫ت�سهيالت لالإعالميني‬ ‫واأع � �ل ��ن خ �ل �ي��ل ال �� �س��امل ومدير‬

‫ال�ب�ط��ول��ة اأح �م��د قطي�سات بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع مدينة احل�سني لل�سباب‬ ‫عن توفري الت�سهيالت الالزمة اأمام‬ ‫رج � ��ال ال �� �س �ح��اف��ة واالع� � � ��الم‪ ،‬حيث‬ ‫��س�ي�ك��ون ال��دخ��ول م��ن ب��واب��ة حمددة‬ ‫وت ��وف ��ري و� �س ��ائ ��ل االت� ��� �س ��ال والنت‬ ‫وال �ف��اك ����ش‪ ،‬مب��ا مي�ك��ن خ��دم��ة اي�سا‬ ‫الزمالء من املرافقني ملنتخباتهم‪.‬‬ ‫واأع� �ل ��ن ال �� �س��امل ت���س�م�ي��ة املن�سق‬ ‫االع��الم��ي ل�ل�ب�ط��ول��ة حم�م��د ح�سني‬ ‫� �س �ل �ي �م��ان وامل �ن �� �س��ق ال� �ع ��ام معت�سم‬ ‫احلنيطي‪ ،‬ليتوىل عملية الرتجمة‬ ‫خالل املوؤمترات ال�سحافية للمدربني‬ ‫التي تعقد يف قاعة «يا هال» يف املدينة‪،‬‬ ‫بعد اأن اأوعز مدير عام املدينة فار�ش‬ ‫النا�سر با�ستخدامها لهذه الغاية‪.‬‬ ‫اإجنازات اللجنة االإعالمية‬ ‫وك��ان من�سق اللجنة االعالمية‬ ‫ال� ��زم � �ي� ��ل ع� ��اط� ��ف ع � �� � �س ��اف اأوج � � ��ز‬ ‫حت���س��ريات ال�ل�ج�ن��ة االع��الم �ي��ة منذ‬ ‫البدء بالعمل‪ ،‬وحر�ش جميع الزمالء‬ ‫على ابراز هذا احلدث مبا يتناغم مع‬ ‫التطور االعالمي يف االأردن‪ ،‬وتقدمي‬ ‫املعلومات الالزمة للزمالء ال�سيوف‬ ‫التي تاأتي �سمن اخلطة التي و�سعتها‬ ‫اللجنة يف اجتماعها ال�سابق‪.‬‬ ‫واأ�� � � �س � � ��اد احل � �� � �س� ��ور باملتابعة‬

‫واملعلومات التي ن�سرت خ��الل االيام‬ ‫املا�سية‪ ،‬وحر�ش ال�سحافة على اإبراز‬ ‫ه ��ذه ال�ت�ظ��اه��رة ب��ال���س��ورة الالئقة‪،‬‬ ‫و�سي�سار اىل تكليف الزمالء بانتقاء‬ ‫اأف �� �س��ل الع� ��ب يف ك ��ل م � �ب ��اراة ليتم‬ ‫ت�ت��وي�ج��ه م �ب��ا� �س��رة ب��اجل��ائ��زة املالية‬ ‫املقررة من جلنة الت�سويق اال�سيوية‪.‬‬ ‫حكام البطولة‬ ‫وكان احتاد غرب اآ�سيا اأعلن ا�سماء‬ ‫احلكام الذين تاأكد تكليفهم االدارة‬ ‫مباريات البطولة‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫حكام ال�ساحة‪:‬‬ ‫اب ��راه� �ي ��م ع �ي �� �س��ى (البحرين)‬ ‫وه��داي��ات مومبينيو (اي� ��ران) كاظم‬ ‫عودة (العراق) ونا�سر دروي�ش‬ ‫(االردن) وعلي �سعبان‬ ‫(الكويت) وابراهيم مبارك (�سلطنة‬ ‫عمان) ومات�سو هاجمي (اليابان) وكو‬ ‫هنجني (كوريا اجلنوبية)‪.‬‬ ‫احلكام امل�ساعدون‬ ‫حممد ع��ادل (االردن) و�سبهان‬ ‫اح� �م ��د (ال� � �ع � ��راق) وح ��ام ��د املياحي‬ ‫(� �س �ل �ط �ن��ة ع� �م ��ان) و� �س �ع �ب��ان حلبي‬ ‫(ف �ل �� �س �ط��ني) وع� �ل ��م ال� ��دي� ��ن دي� ��وب‬ ‫(�� �س ��وري ��ة) واح� �م ��د ق��ائ��د (اليمن)‬ ‫و�سوميت � �س��اواي (ت��اي�ل�ن��د) وحممد‬ ‫كامل بن تومني (ماليزيا)‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫انت�صار طيب للرفاع و�صعب للكرامة وتعادل‬ ‫للقاد�صية يف كاأ�س االحتاد االآ�صيوي‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قطع فريقا ال��رف��اع البحريني‬ ‫والكرامة ال�سوري خطوة طيبة لبلوغ‬ ‫الدور ن�سف النهائي من بطولة كاأ�س‬ ‫االحتاد االآ�سيوي‪ ،‬وذلك بعد اأن حققا‬ ‫الفوز على اأر�سيهما يف ذهاب الدور‬ ‫ربع النهائي اأول من اأم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫فيما عاد القاد�سية الكويتي بتعادل‬ ‫��س�ل�ب��ي م��ن اأر� � ��س م�ست�سيفه تاي‬ ‫بورت التايالندي حيث �سي�ست�سيف‬ ‫مناف�سه يف الكويت يوم ‪ 21‬اجلاري‪،‬‬ ‫وتقام يوم غد االأربعاء املباراة الرابعة‬ ‫واالأخ ��رية حيث ي�ست�سيف االإحتاد‬ ‫ال�سوري نظريه كاظمة الكويتي يف‬ ‫مدينة حلب‪.‬‬ ‫الرفاع (‪ )3‬داناجن (�صفر)‬ ‫خطا ال��رف��اع البحريني خطوة‬ ‫كبرية نحو بلوغ الدور ن�سف النهائي‬ ‫بفوزه على �سيفه داناجن الفيتنامي‬ ‫‪ 0-3‬على ا�ستاد البحرين الوطني‪،‬‬ ‫�سجل االه� ��داف حم�م��ود العجيمي‬ ‫(‪ )59‬وال ��رازي� �ل� �ي ��ان ع� �ب ��ودا (‪)83‬‬ ‫وليالند�سون دي��از دا �سيلفا "ريكو"‬ ‫‪ 93‬من ركلة جزاء‪ ،‬ويلتقي الفريقان‬ ‫ايابا يف فيتنام الثالثاء املقبل على‬ ‫ا�ستاد �سان ت�سي الجن‪.‬‬ ‫وك��ان ال��رف��اع االأف���س��ل واالأكرث‬ ‫��س�ي�ط��رة ع�ل��ى جم��ري��ات ال�ل�ق��اء من‬ ‫خ ��الل ال �ط��ري �ق��ة ال�ه�ج��وم�ي��ة التي‬ ‫حر�س على و�سعها املدرب الرتغايل‬ ‫جوزيف جاريدو وا�ستغالل مهارات‬ ‫العبيه املحرتفني ال��رازي�ل��ي ريكو‬ ‫وم ��واط� �ن ��ه ع � �ب� ��ودا وال� �ك ��ام ��ريوين‬ ‫م�سطفى خمتار وحمد راكع وح�سني‬ ‫�سلمان يف و�سط امللعب‪ ،‬واأهدر العبو‬ ‫الرفاع العديد من الفر�س ال�سهلة‬ ‫خا�سة املهاجم ال�ساب عبد الرحمن‬

‫فوز �صهل للبنان وم�صر و�صعب للجزائر‬ ‫يف بطولة العرب لكرة ال�صلة‬ ‫بريوت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق كل من لبنان امل�سيف وم�سر فوزا �سهال يف اليوم االول من البطولة‬ ‫العربية الع�سرين لكرة ال�سلة التي ت�ست�سيفها العا�سمة اللبنانية بريوت‪ ،‬يف‬ ‫قاعة بيار اجلميل املقفلة يف مدينة كميل �سمعون الريا�سية حتى ‪ 24‬ايلول‬ ‫احل��ايل‪ ،‬اذ تغلب االول على ال�سودان ‪ 49-80‬والثاين على ليبيا ‪ 42-95‬كما‬ ‫فازت اجلزائر ب�سعوبة على الكويت ‪.68-70‬‬ ‫يف م�ب��اراة لبنان وال���س��ودان �سمن املجموعة الثانية‪ ،‬ب��داأ املدير الفني‬ ‫االأمريكي توما�س بالدوين املباراة باخلما�سي اللبناين فادي اخلطيب وروين‬ ‫فهد وجان عبد النور وايلي ر�ستم وعلي فخر الدين‪ ،‬وذلك بعد غياب الثنائي‬ ‫جاك�سون فرومن ومات فريجي عن البطولة‪.‬‬ ‫وكان جان عبد النور (‪ 17‬نقطة) اف�سل م�سجل يف املباراة واأ�ساف علي‬ ‫فخر الدين ‪ 16‬نقطة وايلي ر�ستم ‪ 12‬نقطة‪ ،‬وك��ان وليم ميل (‪ 13‬نقطة)‬ ‫االف�سل لدى ال�سودان‪.‬‬ ‫ويف املجموععة االوىل‪ ،‬ح�سم املنتخب امل�سري مباراته اأم��ام املنتخب‬ ‫الليبي ب�سهولة تامة‪ ،‬بفارق ‪ 53‬نقطة ‪ .42-95‬وكان امل�سري عمرو اجلندي‬ ‫اأف�سل م�سجل يف املباراة بر�سيد ‪ 19‬نقطة ومن املنتخب الليبي �سجل حممد‬ ‫يو�سف ‪ 14‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ذات �ه��ا‪ ،‬حقق منتخب اجل��زائ��ر ف��وزا �سعبا على نظريه‬ ‫الكويتي بفارق �سلة واح��دة ‪ .68-70‬و�سجل كل من غ��ازول توهاين وح�سني‬ ‫قهام ‪ 15‬نقطة للجزائر‪ ،‬يف حني كان را�سد رباح (‪ 14‬نقطة) االف�سل لدى‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫انبي يلحق باالنتاج احلربي اإىل �صدارة الدوري امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫مبارك وريكو‪.‬‬ ‫ويف ال�سوط الثاين حر�س املدرب‬ ‫جاريدو على ا�سراك العجيمي بدال‬ ‫من راكع لتن�سيط اجلانب الهجومي‪،‬‬ ‫وجنح العجيمي يف افتتاح الت�سجيل‬ ‫ب�ت���س��دي��دة ق��وي��ة م��ن خ ��ارج منطقة‬ ‫اجل��زاء على ميني حار�س دان��اجن فو‬ ‫فان ‪.59‬‬ ‫وح � � ��ال ال� �ق ��ائ ��م االأمي� � � ��ن دون‬ ‫ت���س�ج�ي��ل ال �ه��دف ال �ث��اين يف مرمى‬ ‫ال�سيوف بعد ت�سديدة مباغتة من‬ ‫عبد الرحمن مبارك ‪.67‬‬ ‫ووا�سل الرفاع اأف�سليته واهدار‬ ‫ال �ف��ر� �س��ة ت �ل��و االأخ� � ��رى ح �ت��ى جنح‬ ‫ع�ب��ودا يف ا�ستثمار ك��رة عر�سية من‬

‫ك� ��رة ث��اب �ت��ة ن �ف��ذه��ا م��واط �ن��ه ريكو‬ ‫لي�سعها براأ�سه يف املرمى ‪.83‬‬ ‫ويف الدقيقة الثالثة من الوقت‬ ‫بدل ال�سائع ح�سل الرفاع على ركلة‬ ‫ج��زاء بعد اع��اق��ة جعفر ط��وق داخل‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ون �ف��ذه��ا ري �ك��و ع�ل��ى ميني‬ ‫احلار�س فو فان‪.‬‬ ‫الكرامة (‪ )1‬مواجن (�صفر)‬ ‫ح �ق��ق ال �ك��رام��ة ال �� �س��وري فوزا‬ ‫� �س �ع �ب��ا ع �ل��ى � �س �ي �ف��ه م � ��واجن توجن‬ ‫التايالندي ‪�-1‬سفر يف اللقاء الذي‬ ‫اأق �ي��م ع�ل��ى ملعب خ��ال��د ب��ن الوليد‬ ‫يف مدينة حم�س ال�سورية‪ ،‬و�سجل‬ ‫حممد زينو هدف املباراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪.64‬‬

‫جاءت املباراة متو�سطة امل�ستوى‪،‬‬ ‫وكان الكرامة اأكرث �سيطرة وهجوما‬ ‫لكنه ع��ان��ى م��ن التنظيم الدفاعي‬ ‫امل�ح�ك��م للفريق ال�ت��اي��الن��دي فقلت‬ ‫الفر�س املبا�سرة يف ال�سوط االأول‪،‬‬ ‫خالفا لل�سوط الثاين ال��ذي �سغط‬ ‫فيه الكرامة وجنح يف ت�سجيل هدف‬ ‫ال�ف��وز يف الدقيقة ‪ 64‬ب�ك��رة اأر�سلها‬ ‫حممد حيان احلموي داخل املنطقة‬ ‫فو�سلت اإىل زينو الذي �سددها على‬ ‫ي�سار احلار�س‪.‬‬ ‫وك��اد احل�م��وي يعزز بهدف ثان‬ ‫من ت�سديدة قوية ح��ال القائم دون‬ ‫دخولها املرمى ‪ ،66‬ويلتقي الفريقان‬ ‫اإيابا الثالثاء املقبل يف بانكوك‪.‬‬

‫الدوري الإماراتي‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪3‬‬

‫دربي اجلزيرة والوحدة يف واجهة املرحلة الثالثة‬

‫�سيكون درب��ي ابوظبي بني اجل��زي��رة و�سيفه‬ ‫ال��وح��دة ح��ام��ل اللقب ال�ي��وم اخلمي�س يف واجهة‬ ‫مباريات املرحلة الثالثة م��ن ال ��دوري االماراتي‬ ‫لكرة القدم الذي تعود عجلته للدوران من جديد‬ ‫بعد توقف ا�ستمر ‪ 13‬يوما‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم اي�سا االحتاد كلباء مع االهلي‪،‬‬ ‫ودب��ي م��ع الن�سر‪ ،‬واجلمعة ال�ع��ني م��ع ال�سارقة‪،‬‬ ‫وال�سباب مع الظفرة‪ ،‬والو�سل مع بني يا�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ال� ��دوري ت��وق��ف م�ن��ذ ‪ 3‬اي �ل��ول احلايل‬ ‫ب�سبب خو�س منتخب االمارات مباراته الودية مع‬ ‫الكويت يف ‪ 7‬منه �سمن ا�ستعداداته لال�ستحقاقات‬ ‫املقبلة ا�سافة اىل اجازة عيد الفطر‪.‬‬ ‫وتتجه االنظار اىل قمة املرحلة التي جتمع‬ ‫اجلزيرة مع جاره الوحدة يف دربي العا�سمة الذي‬

‫عادة ما ياأتي مثريا بالنظر اىل ما ت�سمه �سفوف‬ ‫الفريقني من عنا�سر مميزة ظهر جليا من خالل‬ ‫ا��س�ت��دع��اء م ��درب منتخب االم� ��ارات ال�سلوفيني‬ ‫�سرتي�سكو كاتانيت�س ‪ 12‬العبا م��ن الطرفني يف‬ ‫املباراة االخرية امام الكويت‪.‬‬ ‫ويدخل اجلزيرة املباراة وهو يف املركز الثاين‬ ‫بر�سيد ‪ 6‬ن�ق��اط وب �ف��ارق االه� ��داف خ�ل��ف العني‬ ‫امل�ت���س��در‪ ،‬وه��و يطمح اىل حتقيق ف ��وزه الثالث‬ ‫على التوايل الذي �سيكون دفعة معنوية كبرية له‬ ‫يف �سعيه الح��راز اللقب الغائب عن خزائنه منذ‬ ‫تا�سي�سه‪.‬‬ ‫ويتطلع العني اىل البقاء يف ال�سدارة عندما‬ ‫يحل �سيفا على ال���س��ارق��ة ال��راب��ع (‪ 3‬ن�ق��اط) يف‬ ‫مباراة لن تكون �سهلة ال�سحاب االر�س ال �سيما ان‬ ‫الفريق ال�سيف يقدم منذ املو�سم املا�سي م�ستويات‬ ‫متميزة بقيادة مدربه الرتغايل مانويل كاجودا‬

‫وه��داف��ه ال��رازي�ل��ي مار�سيليو اول�ي�ف��ريا و�سيف‬ ‫ترتيب الهدافني بر�سيد ‪ 3‬اهداف‪.‬‬ ‫ويطمح بني يا�س الثالث (‪ 6‬نقاط) اىل الفوز‬ ‫الثالث على التوايل لكن دون ذلك �سعوبات كثرية‬ ‫وخ�سو�سا ان م�سيفه الو�سل التا�سع (‪ 3‬نقاط)‬ ‫يريد ت�سميد ج��راح��ه بعد �سقوطه الكبري امام‬ ‫االهلي ‪ 4-1‬يف املرحلة املا�سية‪.‬‬ ‫وي �ح��ل االه �ل��ي اخل��ام ����س (‪ 3‬ن �ق��اط) �سيفا‬ ‫على االحتاد كلباء احلادي ع�سر وال�ساعد حديثا‬ ‫والذي خ�سر يف مباراتيه االوليني و�سيكون مطالبا‬ ‫ب��ال�ف��وز يف ح��ال اراد ال�ب�ق��اء يف دوري املحرتفني‬ ‫مو�سما اخر‪.‬‬ ‫ويبحث الن�سر االخري وم�سيفه دبي العا�سر‬ ‫عن فوزهما االول‪ ،‬بينما يريد ال�سباب ال�ساد�س‬ ‫و�سيفه الظفرة الثامن حتقيق انت�سارهما الثاين‬ ‫والتقدم اىل مراكز اكرث اطمئنانا‪.‬‬

‫حلق انبي باالنتاج احلربي اىل ال�سدارة بفوزه على املقاولون العرب ‪1-2‬‬ ‫اأول من اأم�س الثالثاء يف ختام املرحلة اخلام�سة من ال��دوري امل�سري لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وتقدم انبي بهدف ملحمد اب��و العال من ركلة ح��رة على ح��دود منطقة‬ ‫اجل��زاء (‪ ،)25‬وادرك ع��الء كمال التعادل (‪ ،)88‬قبل ان ي�سجل م�سطفي‬ ‫جالل هدف الفوز النبي (‪.)90‬‬ ‫ورف��ع انبي ر�سيده اىل ‪ 10‬نقاط بفارق االه��داف ام��ام االنتاج احلربي‬ ‫ال��ذي كان تعادل مع طالئع اجلي�س �سفر‪�-‬سفر االثنني املا�سي يف افتتاح‬ ‫املرحلة‪ .‬اما املقاولون العربي فمني بخ�سارته الرابعة يف خم�س مباريات وبقي‬ ‫يف املركز االخري بر�سيد نقطة واحدة‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية على ملعب وادي دجلة‪ ،‬لقن امل�سري ا�سحاب االر�س‬ ‫در��س��ا قا�سيا برباعية نظيفة ت�ن��اوب على ت�سجيلها البوركينابي عبد اهلل‬ ‫�سيدبيه (‪ 10‬و‪ )88‬واحمد �سديد قناوي (‪ )20‬وعبد ال�سالم جناح (‪.)38‬‬ ‫وارتقى امل�سري اىل املركز اخلام�س بر�سيد ‪ 8‬نقاط‪ ،‬وجتمد ر�سيد وادي‬ ‫دجلة عند ثالث نقاط بعدما مني بالهزمية الرابعة على التوايل‪.‬‬ ‫وت�اأج�ل��ت م�ب��اري��ات االحت ��اد ال�سكندري م��ع االه �ل��ي‪ ،‬واال�سماعيلي مع‬ ‫�سموحة‪ ،‬وحر�س احلدود مع احتاد ال�سرطة ب�سبب االرتباطات االفريقية‪.‬‬

‫حل جمل�س اإدارة نادي الزمالك‬ ‫القاهرة ‪( -‬اأ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اأ�سدرت حمكمة الق�ساء االداري مبجل�س الدولة اأم�س االربعاء قرارا‬ ‫بحل جمل�س ادارة نادي الزمالك و�سيف بطل الدوري امل�سري لكرة القدم‪.‬‬ ‫واتخذت املحكمة قرارها عقب الطعن املقدم من رئي�س نادي الزمالك‬ ‫ال�سابق مرت�سى من�سور ببطالن االنتخابات‪ .‬وقبلت املحكمة الطعن �سكال‬ ‫يف امل��و��س��وع وال�غ��ت ال�ق��رار ال���س��ادر م��ن املجل�س القومي للريا�سة ب�سحة‬ ‫االنتخابات وت�سيري عملية االنتخابات‪.‬‬ ‫وبعد �سدور قرار املحكمة اجتمع رئي�س املجل�س القومي للريا�سة ح�سن‬ ‫�سقر وامل�ست�سار القانوين للمجل�س ر�سا عبد املعطي وم��دي��ره التنفيذي‬ ‫مدحت البلتاجي لبحث تداعيات املوقف‪.‬‬ ‫ومن املحتمل ان ي�سدر �سقر قرارا بحل املجل�س وتعيني جمل�س موؤقت‬ ‫اىل حزيران املقبل متهيدا الجراء انتخابات جديدة وان كان االقرب لرئا�سة‬ ‫املجل�س اجلديد رئي�س النادي ال�سابق بالتعيني حممد عامر لنجاحه يف ادارة‬ ‫النادي خالل الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وكان مرت�سى من�سور تقدم بطعن يف �سحة االنتخابات االخ��رية التي‬ ‫اختري على اثرها مم��دوح عبا�س رئي�سا للنادي قبل عامني م�سريا اىل ان‬ ‫«االنتخابات �سهدت تزويرا يف النتائج»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫ل �أو‬

‫ر‬ ‫وبا‬

‫دو‬ ‫أ�بطا ري‬

‫بد�ية متعرثة حلامل �للقب ومان�س�سرت وقوية لرب�سلونة وفالن�سيا‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستهل اإن للر مليللان الإيطايل‬ ‫حملة الللدفللاع عن لقبه ب�سقوطه يف‬ ‫فللخ ال لت لعللادل اأمل للام تللونلتللي ان�سكيده‬ ‫الهولندي ‪ 2-2‬اأول من اأم�س الثاثاء‬ ‫يف اجل للول للة الأوىل م للن مناف�سات‬ ‫املجموعة الأوىل �سمن الدور الأول‬ ‫مل�سابقة دوري اأب لطللال اأوروبل للا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ومل ي لكللن مللانل�لسل�لسللر يونايتد‬ ‫الإنلكللليللزي بلطللل عللام ‪ 2008‬اأف�سل‬ ‫حا ًل من اإنر ميان و�سقط بدوره‬ ‫يف فللخ اللتلعللادل ال�سلبي اأمللام �سيفه‬ ‫ري لن لجللرز ال�لسلكلتلللنللدي‪ ،‬فليلمللا حقق‬ ‫بر�سلونة بطل املللو�لسللم قبل املا�سي‬ ‫انطاقة مدوية بفوزه ال�ساحق على‬ ‫باناثينايكو�س اليوناين ‪ ،1-5‬والأمر‬ ‫ذاتلله بالن�سبة اإىل مواطنه فالن�سيا‬ ‫الل لع للائ للد بل لف للوز ك لبللر ع للللى ح�ساب‬ ‫م ل� لس لي لفلله ب للور� لس للة � لس لبللور الركي‬ ‫برباعية نظيفة‪.‬‬ ‫تونتي ‪ -‬اإنرت‬ ‫يف املل لب للاراة الأوىل‪ ،‬عللانللى اإنر‬ ‫ميان اأمام م�سيفه تونتي ان�سكيده‬ ‫ال للذي يل�لسللارك يف املل�لسللابلقللة القارية‬ ‫ل لل لمللرة الأوىل يف تللاري لخلله‪ ،‬فتابع‬ ‫الل لن للرات للزوري بللال لتللايل انطاقته‬ ‫املتوا�سعة هذا املو�سم بقيادة مدربه‬ ‫اجلللديللد الإ� لس لبللاين رافللايللل بينيتيز‬ ‫حيث خ�سر الكاأ�س ال�سوبر الأوروبية‬ ‫اأمل ل للام ات لل لت لي لكللو م للدري للد الإ� لس لبللاين‬ ‫�سفر‪ 2-‬و�سقط يف فخ التعادل اأمام‬ ‫م�سيفه بولونيا �سفر‪�-‬سفر وفاز‬ ‫ب�سق النف�س على اودينيزي ‪ 1-2‬يف‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وك ل ل للان اإن ل ل للر م ل ليل للان ال ل لبل للادئ‬ ‫بللال لت ل� لس لج ليللل عل للر لعل ل للب و�سطه‬ ‫الدويل الهولندي وي�سلي �سنايدر يف‬ ‫الدقيقة ‪ 14‬عندما ا�ستغل كرة مرتدة‬ ‫م للن احل للار� للس ال لب لل لغللاري نيكولي‬ ‫ميخايلوف فتابعها داخل املرمى‪.‬‬ ‫ومل يتاأخر اأ�لسلحللاب الأر� للس يف‬ ‫اإدراك التعادل وحتديدا بعد ‪ 6‬دقائق‬ ‫من ركلة حرة مبا�سرة انرى لها ثيو‬ ‫يان�سن بنجاح‪.‬‬ ‫وجنح تونتي ان�سكيده يف اإ�سافة‬ ‫هدف ثان عندما انرى يان�سن اإىل‬ ‫ركللللة ركنية تابعها املهاجم الدويل‬ ‫الأرجنتيني دييغو ميليتو باخلطاأ‬ ‫داخللل مرمى فريقه‪ ،‬قبل اأن يدرك‬ ‫الكامروين �سامويل ايتو التعادل‬ ‫من ت�سديدة قوية بعد لعبة م�سركة‬ ‫مع املقدوين غوران بانديف (‪.)41‬‬ ‫برمين – توتنهام‬

‫بر�سلونة اأكرم �سيفه باناثينايكو�س بخما�سية‬

‫ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬اأفلت فردر‬ ‫بللرميللن الأملل للاين مللن اخلل�لسللارة اأمام‬ ‫�سيفه توتنهام العائد اإىل امل�سابقة‬ ‫العريقة بعد غياب ‪ 48‬عاماً‪.‬‬ ‫وتقدم توتنهام بهدفني مبكرين‬ ‫�سجلهما الفنلندي بيري با�سانني‬ ‫خطاأ يف مرمى فريقه عندما حاول‬ ‫اإبعاد كرة عر�سية جلرمان جينا�س‬ ‫(‪ )12‬والعماق بير كراوت�س ب�سربة‬ ‫راأ�سية اثللر ركلة حللرة (‪ ،)18‬بيد اأن‬ ‫اأ�سحاب الأر�للس جنحوا يف تقلي�س‬ ‫اللفللارق عر الرتغايل هوغو امليدا‬ ‫ب�سربة راأ�سية (‪ ،)43‬ثم اأدرك ماركو‬ ‫مارين التعادل يف الدقيقة ‪.48‬‬ ‫مان�س�سرت ‪ -‬رينجرز‬ ‫ع للللى ملللعللب "اولدترافورد"‪،‬‬ ‫�لسلجللل مل للدرب مللانل�لسل�لسللر يونايتد‬ ‫ال�سر اليك�س فرغو�سون هدفاً يف‬ ‫مللرمللاه علنللدمللا ا�ستبعد ‪ 10‬لعبني‬

‫مم للن خللا� لسللوا املل لب للاراة الأخل ل للرة يف‬ ‫الللدوري املحلي �سد ايفرتون والتي‬ ‫انتهت بتعادل فريقه ‪ 3-3‬با�ستثناء‬ ‫لعللب الو�سط داريللن فليت�سر‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن فريقه قللدم عر�ساً �سيئاً للغاية‬ ‫واكتفى بالتعادل ال�سلبي مع �سيفه‬ ‫رينجرز ال�سكتلندي‪.‬‬ ‫ويلبللدو اأن فرغو�سون الللذي ل‬ ‫يللردد يف اتلخللاذ ال لقللرارات اجلريئة‬ ‫اأراد معاقبة اأف للراد اللفللريللق بعد اأن‬ ‫فللرطللوا بالفوز علماً ب لاأن مان�س�سر‬ ‫تل لق للدم ‪ 1-3‬يف ت للللك امل ل لبل للاراة حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 1+90‬قبل اأن يدخل مرماه‬ ‫هدفني يف الوقت بدل ال�سائع‪ ،‬لكنه‬ ‫دفع الثمن غالياً هذه املرة‪.‬‬ ‫وق للدم مان�س�سر يللونللايلتللد اأدا ًء‬ ‫خميباً ومل ينجح يف تهديد مرمى‬ ‫رينجرز اإل يف ما ندر واأبرز دليل على‬ ‫ذلك ح�سوله على اأول ركلة ركنية يف‬

‫الدقيقة ‪.85‬‬ ‫يف امل ل لق للاب للل‪ ،‬اكل لتل لف للى رينجرز‬ ‫بللالللدفللاع وجن للح يف اخلل للروج بنقطة‬ ‫ثمينة خارج ملعبه‪.‬‬ ‫وب للدا وا� لس لح لاً اأن اللتلفللاهللم بني‬ ‫لعلبللي مان�س�سر يونايتد مفقوداً‬ ‫خ ل� لسللو� لس لاً اأن بلعل�لسلهللم ك للان يلعب‬ ‫م للع زم ل للاء جل للدد ل لله يف الت�سكيلة‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫ومل ي�سكل واي للن روين العائد‬ ‫بعد ا�ستبعاده بدوره من املباراة �سد‬ ‫اي لفللرتللون‪ ،‬اأي خ لطللورة عللللى مرمى‬ ‫الفريق ال�سكتلندي والأم للر نف�سه‬ ‫ينطبق على املك�سيكي ت�سييت�ساريتو‬ ‫الذي كان تائهاً يف خط املقدمة‪.‬‬ ‫وكللانللت اخل لطللورة الللوحليللدة من‬ ‫قبل دارين غيب�سون الذي �سدد ثاث‬ ‫كرات قوية مرت فوق العار�سة‪.‬‬ ‫وحل ل ل للاول مللان ل� لس ل� لسللر ت�سليح‬

‫دمييتار ايفانكوف يف ت�ستيت الكرة‬ ‫(‪.)76‬‬ ‫بر�سلونة ‪ -‬باناثينايكو�س‬ ‫وعل ل لل ل للى مل للل لع للب ن ل للوك ل للام ل للب يف‬ ‫العا�سمة الكاتالونية بر�سلونة‪ ،‬اأكرم‬ ‫�ساحب الأر� للس وحللامللل اللقب عام‬ ‫‪ 2009‬وف للادة �سيفه باناثينايكو�س‬ ‫اليوناين بفوز �ساحق ‪ 1-5‬كان بطله‬ ‫النجم الأرجلنلتليلنللي ليونيل مي�سي‬ ‫� لسللاحللب ثلنللائليللة و� لسللانللع الهدفني‬ ‫الللرابللع واخلللامل�للس علللملاً ب لاأنلله اأهدر‬ ‫ركلة جزاء‪.‬‬ ‫وفل للاج ل لاأ ال ل� لس ليللوف بر�سلونة‬ ‫بهدف مبكر �سجله الدويل الفرن�سي‬ ‫�لسليللدين غللوفللو يف الللدقليلقللة ‪ 20‬اثر‬ ‫تلقيه كرة داخل املنطقة من مواطنه‬ ‫جريل �سي�سيه‪ ،‬لكن بر�سلونة �سرب‬ ‫بقوة بعدها فنجح يف اإدراك التعادل‬ ‫بعد دقيقتني عر مي�سي اثللر تلقيه‬ ‫كللرة على طبق مللن ذهللب مللن ت�سايف‬ ‫هللرنللانللديللز فلتللابلعلهللا �لسللاقلطللة داخل‬ ‫املنطقة فللوق احلللار�للس الك�سندرو�س‬ ‫ت ل� لسللورفللا�للس‪ ،‬ث للم م لن لحلله مهاجمه‬ ‫اجلللديللد ال للدويل داف ليللد فيا التقدم‬ ‫يف الدقيقة ‪ 33‬م�ستغا ً كرة راأ�سية‬ ‫من �سرجيو بو�سكيت�س فتابعها من‬ ‫م�سافة قريبة داخل املرمى‪.‬‬ ‫وعل للزز مليل�لسللي ب لهللدف ثللالللث يف‬ ‫ال للدق لي لق للة الأخ ل ل ل للرة مل للن ال�سوط‬ ‫الأول بعد لعبة م�سركة مللع بدرو‬ ‫رودريغيز‪ ،‬ثم اأهللدر فر�سة ت�سجيل‬ ‫الهاتريك عندما ح�سل على ركلة‬ ‫جللزاء اثللر عرقلته مللن قبل املدافع‬ ‫�لسليللدريللك كللانلتللي فللانللرى للهللا لكن‬ ‫احل للار� للس ت ل� لسللورفللا�للس ت ل� لسللدى لها‬ ‫(‪.)55‬‬ ‫واأ�ساف بللدرو رودريغيز الهدف‬ ‫الل للرابل للع يف الللدق لي لقللة ‪ 78‬اثل للر كرة‬ ‫م للرت للدة م للن ال لقللائللم ب لعللد ت�سديدة‬ ‫ملي�سي‪ ،‬قبل اأن يختم املدافع الدويل‬ ‫الللرازيللللي دانليللال الفي�س املهرجان‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب) بلهللدف خام�س يف الدقيقة الرابعة‬ ‫الأم للور ب لاإ� لسللراك امللهللاجللم املخ�سرم مللن الللوقللت بللدل الل� لسللائللع اثللر لعبة‬ ‫مايكل اويللن مكان الكوري اجلنوبي م�سركة مع مي�سي‪.‬‬ ‫بارك جي �سونغ‪ ،‬يف حني ا�سطر اإىل‬ ‫بقية النتائج‬ ‫اإدخ للال اجللنللاح الللويللللزي رايللن غيغز‬ ‫ويف املل لجل لم للوع للة ذات ل ل لهل ل للا‪ ،‬ف للاز‬ ‫مكان اجللنللاح الإكل للوادوري انطونيو‬ ‫فالن�سيا الذي اأ�سيب بك�سر يف كاحله كللوبلنلهللاغللن الللدمنللاركللي عللللى روبن‬ ‫و�سيبتعد فللرة طويلة على الأرجح كللازان الرو�سي بهدف وحيد �سجله‬ ‫ال ل� لس لن لغللايل دام نل للدوي يف الدقيقة‬ ‫عن املاعب‪.‬‬ ‫‪ 87‬بل� لسللربللة راأ� لس ليللة اث للر رك للللة حرة‬ ‫بور�سة �سبور ‪ -‬فالن�سيا‬ ‫وع للاد فالن�سيا الإ� لس لبللاين بفوز فللارتلطلمللت ال لكللرة بللاللقللائللم الأمي للن‬ ‫ث لمللني ع للللى ح ل� لسللاب بللور� لسللة �سبور وعانقت ال�سباك‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية‪ ،‬فاز ليون‬ ‫الركي برباعية نظيفة تناوب على‬ ‫ت�سجيلها الرتغايل ريكاردو كو�ستا الفرن�سي على �سالكه الأملاين بهدف‬ ‫مت�سغ ً‬ ‫ا كللرة عر�سية مللن خواكني وح ليللد �لسلجلللله الل ل للدويل الرازيلي‬ ‫(‪ )16‬وادوري ل ل للز زوب لي للللديللا ب�سربة مي�سال با�ستو�س يف الدقيقة ‪ 21‬من‬ ‫راأ�سية اثر كرة مرتدة من القائم بعد ك للرة مللرتللدة مللن احل للار� للس ال للدويل‬ ‫ت�سديدة قوية لكو�ستا (‪ )41‬وبابلو مانويل نوير‪ .‬ولعب �سالكه بع�سرة‬ ‫هرنانديز (‪ )68‬وروبللرتللو �سولدادو لعلبللني منذ الدقيقة ‪ 38‬اثللر طرد‬ ‫م�ستغ ً‬ ‫ا خ لط لاأ للللحللار�للس البلغاري بينيديكث هوفيدي�س‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫�أتلتيكو مدريد يبد�أ حملة‬ ‫�لدفاع عن لقبه‬

‫مي�شي �أف�شل هد�ف يف تاريخ بر�شلونة‬ ‫ليغ‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يو‬

‫ربا‬

‫نيقو�شيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�صتهل اتلتيكو مدريد اال�صباين‬ ‫حامل اللقب حملة الدفاع عن لقبه‬ ‫مبواجهة م�صيفه اري�س �صالونيكي‬ ‫ال� �ي ��ون ��اين‪ ،‬يف اجل ��ول ��ة االوىل من‬ ‫دور املجموعات مل�صابقة ي��وروب��ا ليغ‬ ‫لكرة القدم ملو�صم ‪ 2011-2010‬اليوم‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬وال�ت��ي �صت�صهد مواجهات‬ ‫قوية لبع�س ف��رق املقدمة يف القارة‬ ‫العجوز‪.‬‬ ‫وكان اتلتيكو توج بطال للم�صابقة‬ ‫امل��و��ص��م ال�ف��ائ��ت ب �ف��وزه ع�ل��ى فولهام‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ‪� 1-2‬صجلهما مهاجمه‬ ‫االوروغ��وي��اين دييغو ف��ورالن الذي‬ ‫اختري اف�صل العب يف كاأ�س العامل‪،‬‬ ‫اث��ر قيادته فريقه اىل املركز الرابع‬ ‫وت�صجيله خم�صة اه��داف‪ ،‬علما بانه‬ ‫قام ب�صحب قرعة الدور االول‪.‬‬ ‫وي �ت �ب��ارى ‪ 48‬ف��ري �ق��ا مق�صمني‬ ‫ع�ل��ى ‪ 12‬جم�م��وع��ة يف ال� ��دور االول‬ ‫ال ��ذي مي�ت��د ح�ت��ى ‪ 16‬ك��ان��ون االول‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬وي �ت �اأه��ل اىل ال� ��دور الثاين‬ ‫اول وث��اين كل من املجموعات ال�‪،12‬‬ ‫وت�ن���ص��م ال�ي�ه��ا ث�م��ان�ي��ة ف��رق احتلت‬ ‫املركز الثالث يف جمموعاتها يف دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا بانتهاء ال��دور االول‪.‬‬ ‫وتقام امل�ب��اراة النهائية يف دبلن على‬ ‫ملعب الن�صداون رود يف ‪ 18‬ايار املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان اتلتيكو الفريق الوحيد الذي‬ ‫تاأهل مبا�صرة اىل امل�صابقة احلالية‬ ‫ال�ت��ي ت�صم ع���ص��رة ف��ائ��زي��ن �صابقني‬ ‫باللقب‪ ،‬وهو ا�صتهل مو�صمه القاري‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى ان ��رت م �ي��الن االيطايل‬ ‫‪�-2‬صفر يف الكاأ�س ال�صوبر االوروبية‬ ‫يف موناكو ال�صهر املا�صي‪.‬‬ ‫وجاء اتلتكيو مدريد يف املجموعة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة اىل ج��ان��ب ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫االملاين وروزنبورغ الرنوجي‪ ،‬واري�س‬ ‫اليوناين‪ .‬ويف املجموعة ذاتها‪ ،‬يلتقي‬ ‫ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن م��ع روزن �ب��ورغ على‬ ‫ملعب االول باي ارينا‪.‬‬ ‫وي�صتقبل يوفنتو�س االيطايل‬ ‫املتجدد وبطل امل�صابقة ‪ 3‬مرات لي�س‬ ‫بوزنان البولندي على ملعبه االوملبي‬ ‫يف ت��وري�ن��و �صمن املجموعة االوىل‪،‬‬ ‫ب�ع��د ت�ع��ادل��ه م��ع ��ص�م�ب��دوري��ا ‪ 3-3‬يف‬ ‫م�ب��اراة م�ث��رية يف ال ��دوري االيطايل‬ ‫االحد املا�صي‪.‬‬ ‫ويحمل ف��ري��ق ال�صيدة العجوز‬ ‫�صجال نا�صعا على ال�صعيد االوروبي‬ ‫ك ��ون ��ه ت� ��وج ب� � ��دوري اب� �ط ��ال اوروب � ��ا‬ ‫م��رت��ني‪ ،‬وك� �اأ� ��س االحت � ��اد االوروب � ��ي‬ ‫(ي ��وروب ��ا ل�ي��غ ح��ال �ي��ا) ث ��الث م ��رات‪،‬‬ ‫وكاأ�س الكوؤو�س مرة واحدة‪.‬‬ ‫وت�صهد املجموعة لقاء مان�ص�صرت‬ ‫�صيتي القوي مع م�صيفه �صالزبورغ‬ ‫ال �ن �م �� �ص��وي‪ .‬واك �ت �ف��ى ف��ري��ق امل ��درب‬

‫‪5‬‬

‫رفع االرجنتيني ليونيل مي�صي مهاجم بر�صلونة اال�صباين ر�صيده اىل‬ ‫‪ 27‬هدفا يف م�صابقة دوري اأبطال اوروبا لكرة القدم‪ ،‬واأ�صبح اأف�صل هداف يف‬ ‫تاريخ النادي الكاتالوين يف امل�صابقة القارية‪.‬‬ ‫و�صجل مي�صي (‪ 23‬ع��ام��ا) هدفني م��ن اأ��ص��ل خم�صة لفريقه يف مباراة‬ ‫باناثينايكو�س اليوناين (‪ )1-5‬اأم�س الثالثاء يف افتتاح مباريات الدور االول‪.‬‬ ‫وتخطى مي�صي الربازيلي ريفالدو (‪ 25‬هدفا)‪ ،‬علما بانه �صجل ‪ 15‬هدفا يف ‪20‬‬ ‫مباراة يف امل�صابقة على ملعب فريقه «كامب نو»‪ ،‬كما اأن باقي هدايف بر�صلونة‬ ‫يف امل�صابقة هم الهولندي باتريك كاليفرت (‪ 21‬هدفا) ولوي�س انريكي (‪)20‬‬ ‫والكامريوين �صامويل ايتو (‪.)18‬‬ ‫وك��ان مي�صي احلائز على جائزة الكرة الذهبية لعام ‪ ،2009‬اأح��رز لقب‬ ‫هداف الن�صخة املا�صية بر�صيد ‪ 8‬اأه��داف وهو �صجل ‪ 27‬هدفا يف ‪ 47‬مباراة‬ ‫يف امل�صابقة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان مي�صي اأه ��در رك�ل��ة ج��زاء يف مواجهة باناثينايكو�س واأ�صاب‬ ‫العار�صة والقائم خالل املباراة‪.‬‬

‫نورمربغ يفتقد خدمات مهاجمه‬ ‫�ل�شوي�شري بونياكو‬ ‫نورمربغ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن ن��ادي نورمربغ �صاحب املركز اخلام�س ع�صر يف ال��دوري االملاين‬ ‫لكرة القدم اأول من اأم�س الثالثاء انه �صيفتقد خلدمات مهاجمه الدويل‬ ‫ال�صوي�صري الربت بونياكو لفرتة غري حمددة ب�صبب ا�صابته يف ركبته اليمنى‪.‬‬ ‫و�صيخ�صع بونياكو (‪ 26‬عاما) لعملية جراحية يف االيام القليلة املقبلة‪ ،‬وكان‬ ‫قد تعر�س لهذه اال�صابة يف املباراة التي تعادل فيها فريقه مع هامبورغ ‪1-1‬‬ ‫ال�صبت املا�صي �صمن املرحلة الثالثة من الدوري املحلي‪.‬‬ ‫واك��د ال�ن��ادي املتوقع ان يفتقد لالعبه لعدة ا�صابيع "ان ف��رتة غياب‬ ‫بونياكو مل تتحدد بعد"‪ .‬و�صيغيب بونياكو الذي يدافع عن الوان نورمربغ‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2009‬عن املباراتني املقبلتني ل�صوي�صرا �صمن الت�صفيات املوؤهلة‬ ‫لكاأ�س اوروبا عام ‪ 2012‬واللتني �صتقامان يف ت�صرين االول املقبل‪.‬‬

‫�ملهاجم بانديف يتعر�ض ال�شابة يف ركبته‬ ‫ميالنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االيطايل روبرتو مان�صيني بامل�صاركة‬ ‫يف البطولة الرديفة قاريا‪ ،‬بعد عجزه‬ ‫املو�صم املا�صي يف التاأهل اىل م�صابقة‬ ‫دوري اأب �ط��ال اأوروب � ��ا‪ ،‬ل�ك��ن الفريق‬ ‫امل ��دع ��وم م ��ن م��ال �ك �ي��ه االماراتيني‬ ‫ق��ام ب��ان�ف��اق ن�ح��و ‪ 389‬م�ل�ي��ون يورو‬ ‫منذ ايلول ‪ 2008‬ل�صم العبني جدد‬ ‫قادرين على املناف�صة حمليا وقاريا‪.‬‬ ‫وي�ق��ول اال��ص�ب��اين داف�ي��د �صيلفا‬ ‫اح��د النجوم املنتقلني م��ن فالن�صيا‬ ‫اال�صباين مقابل ‪ 28‬مليون يورو‪":‬‬ ‫من �ل��ك ت���ص�ك�ي�ل��ة رائ� �ع ��ة‪ ،‬ل �ك��ن نحن‬ ‫ب �ح��اج��ة ل �ب �ع ����س ال ��وق ��ت م ��ن اأج ��ل‬ ‫التاأقلم ول�صنع الكيمياء فيما بيننا"‪.‬‬ ‫وتعادل �صيتي يف مباراته االخرية يف‬ ‫ال��دوري املحلي مع بالكبرين روفرز‬ ‫‪ 1-1‬بعد خطاأ من حار�صه الدويل جو‬ ‫هارت‪ ،‬لكن مان�صيتي يعترب ان حار�صه‬ ‫�صيحافظ على مركزه اأمام �صالزبورغ‬ ‫رغ��م املناف�صة م��ن االي��رل�ن��دي �صاي‬

‫غ�ي�ف��ن‪" :‬ن�صارك يف اأرب ��ع بطوالت‪،‬‬ ‫وان��ا م�ت�اأك��د م��ن اأن ��ص��اي �صيلعب يف‬ ‫اأوروبا يف فرتة ما‪ ،‬لكنني �صاأ�صتمر يف‬ ‫ا�صراك جو يوم اخلمي�س"‪.‬‬ ‫ويف امل�ج�م��وع��ة احل��ادي��ة ع�صرة‬ ‫ي�صتقبل ل�ي�ف��رب��ول االن�ك�ل�ي��زي على‬ ‫ملعبه اأنفيلد رود �صتيوا بوخار�صت‬ ‫ال��روم��اين بعد تعادله ب��دون اأهداف‬ ‫مع برمنغام يف الدوري املحلي االحد‬ ‫املا�صي‪ ،‬كما يلعب نابويل االيطايل‬ ‫مع اوتريخت الهولندي‪.‬‬ ‫ويعترب ليفربول �صاحب اف�صل‬ ‫��ص�ج��ل ب��ني ج�م�ي��ع ال �ف��رق امل�صاركة‬ ‫يف ه��ذه امل�صابقة ه��ذا ال �ع��ام (دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا خم�س م ��رات‪ ،‬وكاأ�س‬ ‫االحت��اد ‪ 3‬م��رات اخ��ره��ا ع��ام ‪،)2001‬‬ ‫يف حني فاز نابويل باللقب عام ‪1989‬‬ ‫بقيادة االرجنتيني دييغو مارادونا‬ ‫والربازيلي انطونيو كاريكا واملدافع‬ ‫ت�صريو فريارا‪.‬‬

‫و��ص�ت���ص�ه��د م �ب��اري��ات املجموعة‬ ‫ال �ع��ا� �ص��رة م�ن��اف���ص��ة ق ��وي ��ة‪ ،‬اذ يحل‬ ‫باري�س �صان ج��رم��ان الفرن�صي على‬ ‫ا�صبيلية اال�صباين بطل ن�صختي ‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬وبورو�صيا دورمتوند االملاين‬ ‫على كارباتي لفيف االوكراين‪.‬‬ ‫وك � ��ان ا��ص�ب�ي�ل�ي��ة ف �� �ص��ل يف بلوغ‬ ‫دور امل �ج �م��وع��ات يف دوري االبطال‬ ‫ب �خ �� �ص��ارت��ه ام� ��ام ��ص�ب��ورت�ي�ن��غ براغا‬ ‫الربتغايل‪.‬‬ ‫اأما باري�س �صان جرمان‪ ،‬فيعاين‬ ‫م��ن غ�ي��اب م��ات�ي��و ب��ودم��ري‪ ،‬البنيني‬ ‫��ص�ت�ي�ف��ان ��ص�ي���ص�ي�ن�ي��ون والربازيلي‬ ‫ماركو�س �صيارا ب�صبب اال�صابة‪.‬‬ ‫وم��ن املواجهات املنتظرة اأي�صا‪،‬‬ ‫ل� �ق ��اء اي �ن ��ده ��وف ��ن ال �ه ��ول �ن ��دي مع‬ ‫��ص�م�ب��دوري��ا االي �ط��ايل يف املجموعة‬ ‫ال �ت��ا� �ص �ع��ة ال� �ت ��ي ت �� �ص �ه��د مواجهة‬ ‫دي��ربي���ص��ن امل �ج��ري م��ع ميتالي�صت‬ ‫خاركيف االوكراين‪.‬‬

‫تعر�س املقدوين غوران بانديف مهاجم انرت ميالن االيطايل ال�صابة‬ ‫يف ركبته خالل املباراة التي تعادل فيها فريقه مع تونتي ان�صكيده الهولندي‬ ‫‪� 2-2‬صمن اجلولة االوىل من م�صابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اأول من‬ ‫اأم�س الثالثاء‪ ،‬بح�صب ما اعلن مدرب الفريق اال�صباين رافائيل بينيتيز‪.‬‬ ‫وقال بينيتيز يف ت�صريح ل�صبكة �صكاي �صبورت‪« :‬لقد ا�صيب بانديف يف‬ ‫الركبة و�صيخ�صع لفحو�صات طبية ونحن ننتظر نتائجها ملعرفة طبيعة‬ ‫اال�صابة»‪.‬‬ ‫وكان بانديف خرج يف الدقيقة ‪ 61‬من اللقاء وحل مكانه كوتينيو‪.‬‬

‫العب و�شط مان�ش�شرت يونايتد �نطونيو‬ ‫فالن�شيا ي�شاب بك�شر يف كاحله‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�صيب االك ��وادوري انطونيو فالن�صيا الع��ب و�صط مان�ص�صرت يونايتد‬ ‫االنكليزي بك�صر يف كاحله خالل املباراة التي تعادل فيها فريقه مع رينجرز‬ ‫اال�صكتلندي ب��دون اأه��داف �صمن اجلولة االوىل من ال��دور االول مل�صابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا لكرة القدم اأول من اأم�س الثالثاء‪ .‬وقال ال�صري اليك�س‬ ‫فريغ�صون مدرب مان�ص�صرت يونايتد‪« :‬يبدو ان الالعب ا�صيب بخلع وك�صر يف‬ ‫الكاحل‪ ،‬وهي ا�صابة قا�صية �صتجعله يغيب لفرتة طويلة عن املالعب»‪.‬‬ ‫وكان فالن�صيا انهار يف الدقيقة ‪ 48‬على ار�س امللعب بعد ا�صطدام طفيف‬ ‫م��ع ب��روادف��وت‪ ،‬وي�ب��دو «ان كعب ق��دم ال��الع��ب ق��د علق يف الع�صب» بح�صب‬ ‫فريغ�صون‪ .‬وا�صتغرقت عملية ا�صعاف فالن�صيا بع�س الوقت قبل نقله على‬ ‫حمالة اىل امل�صت�صفى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫�صحب قرعة ن�صف نهائي دوري �أبطال‬ ‫وكاأ�س �حتاد �صمال �أفريقيا‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سحبت قرعة الدور ن�سف النه�ئي مل�س�بقتي دوري ابط�ل وك�أ�س االندية‬ ‫الف�ئزة ب�لك�أ�س الحت���د �سم�ل افريقي� لكرة القدم يف الع��سمة التون�سية‬ ‫وا�سفرت عن مب�ري�ت قوية‪.‬‬ ‫ففي م�س�بقة دوري االبط�ل‪ ،‬تتجه االنظ�ر اىل القمة املغربية التون�سية‬ ‫املغربية بني الن�دي االفريقي والوداد البي�س�وي حيث تق�م مب�راة الذه�ب يف‬ ‫تون�س يف الث�ين من ت�سرين الث�ين‪ ،‬على ان حتت�سن الع��سمة االقت�س�دية‬ ‫الدار البي�س�ء مب�راة االي�ب يف الث�ين ع�سر من ال�سهر ذاته‪.‬‬ ‫ويف املب�راة الث�نية‪ ،‬يلعب اإحت���د طرابل�س الليبي مع مولودية اجلزائر‬ ‫اجلزائري يف الرابع من ت�سرين الث�ين يف الع��سمة طرابل�س ذه�ب� ويف ‪21‬‬ ‫منه يف اجلزائر اي�ب�‪.‬‬ ‫ويف م�س�بقة ك�أ�س االندية الف�ئزة ب�لك�أ�س‪ ،‬ا�سفرت القرعة عن مواجهتني‬ ‫بني اجلي�س امللكي املغربي والن�سر الليبي يف ‪ 2‬و‪ 14‬ت�سرين الث�ين يف الرب�ط‬ ‫وط��راب�ل����س على ال �ت��وايل‪ ،‬وب��ني االأومل �ب��ي ال�ب���ج��ي التون�سي ووف ���ق �سطيف‬ ‫اجلزائري يف ‪ 2‬و‪ 23‬من ال�سهر ذاته يف تون�س و�سطيف على التوايل‪.‬‬

‫بولت ياأمل يف ت�صجيل ‪ 9.4‬ثو�ن يف �صباق ‪ 100‬م‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يعتزم العداء اجل�م�يكي اأو�س�ين بولت تعزيز رقمه القي��سي الع�ملي يف‬ ‫�سب�ق ‪ 100‬م من ‪ 9، 58‬ث��وان اإىل ‪ 9، 4‬ث��وان وه��و رق��م يعتقد ان��ه غري ق�بل‬ ‫للتحطيم‪ ،‬بح�سب م� ذكر تقرير �سح�يف اأم�س االأربع�ء‪.‬‬ ‫لكن بولت الذي ي�س�رك يف مدينة �سيدين اال�سرتالية يف احتف�الت العيد‬ ‫الع��سر لتنظيم االلع�ب االوملبية ‪ ،2000‬ق�ل ان حت�سني رقمه القي��سي الذي‬ ‫�سجله يف برلني الع�م امل��سي لي�س "ه�ج�س�" له‪.‬‬ ‫وق���ل بولت ل�سحيفة "�سيدين دايلي تيليغراف" عن الرقم اجلديد‬ ‫ال��ذي ينوي حتقيقه‪�" :‬سيبقى ال��رق��م ث�بت�‪ .‬لكن ه��ذا لي�س ه�ج�س�‪ ،‬ف�أن�‬ ‫اأملك اأ�سال الرقم القي��سي الع�ملي"‪ .‬واأمل بولت ح�مل الرقمني القي��سيني‬ ‫الع�ملني ل�سب�قي ‪ 100‬م و‪ 200‬م وكذلك لقبيهم� االوملبيني والع�مليني‪ ،‬ت�أكيد‬ ‫مك�نته يف االلع�ب االوملبية ع�م ‪ 2012‬يف لندن‪" :‬لندن حمطة كربى يل‪ ،‬الأن‬ ‫الكثري من اجل�م�يكيني يعي�سون يف لندن‪� .‬ستتغري م�سريتي هن�ك‪� .‬س�أت�بع‬ ‫القي�م بعملي لكن يف لندن �س�أقوم ب�سيء خمتلف"‪.‬‬ ‫ويرتدد ان بولت ينوي حتطيم الرقم القي��سي ل�سب�ق ‪ 400‬م الذي يحمله‬ ‫االأ�سطورة االأمريكي م�يكل جون�سون منذ ع�م ‪ 1999‬بتوقيت ‪ 43، 18‬ث�نية‪.‬‬ ‫وك���ن بولت ان�سحب حتى نه�ية املو�سم ب�سبب اال�س�بة يف ظهره‪ ،‬وهو‬ ‫يواجه خطورة اال�س�بة يف اوت�ر الركبة او ربلة ال�س�ق يف ح�ل وا�سل الرك�س‬ ‫ب�المه يف ا�سفل الظهر‪.‬‬ ‫وك�ن بولت مني بخ�س�رته االوىل يف �سب�ق ‪ 100‬م منذ ع�م ‪ 2008‬عندم�‬ ‫حل ث�ني� يف لق�ء �ستوكهومل خلف االمريكي ت�ي�سون غ�ي مطلع اآب امل��سي‪.‬‬

‫�الحتاد �ل�صربي قد يقيل مدرب‬ ‫منتخب بالده �نتيت�س‬ ‫بلغراد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت و�س�ئل االعالم ال�سربية ان االحت�د ال�سربي لكرة القدم قد يقيل‬ ‫مدرب منتخب بالده رادومري انتيت�س اأم�س االربع�ء ب�سبب النت�ئج املخيبة‬ ‫يف نه�ئي�ت ك�أ�س الع�مل يف جنوب افريقي� ‪ 2010‬ويف الت�سفي�ت املوؤهلة اىل‬ ‫نه�ئي�ت ك�أ�س اوروب��� ‪ .2012‬واو�سح رادي��و ب��ي‪ 92‬ان «االحت���د ال�سربي لكرة‬ ‫القدم اتخذ قرار و�سع حد للعقد الذي يربطه ب�نتيت�س بعد ف�سل �سربي� يف‬ ‫املوندي�ل والبداية ال�سيئة يف ت�سفي�ت ك�أ�س اوروب� ‪.»2012‬‬ ‫وتغلبت �سربي� على جزر ف�رو املتوا�سعة ‪�-3‬سفر يف املب�راة االوىل من‬ ‫الت�سفي�ت االوروبية‪ ،‬لكنه� �سقطت يف فخ التع�دل ام�م �سلوفيني� يف الث�نية‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�سدر ذاته ف�ن امله�جم ال�س�بق للنجم االحمر لبلغراد فالدميري‬ ‫بيرتوفيت�س الذي دافع عن الوان ار�سن�ل االنكليزي ون�ن�سي الفرن�سي‪ ،‬مر�سح‬ ‫خلالفة انتيت�س يف من�سب االدارة الفنية للمنتخب ال�سربي‪.‬‬ ‫وي�سرف برتوفيت�س ح�لي� على تدريب فريق تيمي�سورا الروم�ين و�سبق‬ ‫له ان درب املنتخب ال�سربي لل�سب�ب (حتت ‪ 21‬ع�م�)‪.‬‬

‫منتخب م�سر التا�سع عامليا‬

‫�إ�صبانيا حتتفظ ب�صد�رة �لت�صنيف �لعاملي‬

‫زيورخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اح �ت �ف �ظ��ت ا� �س �ب���ن �ي��� ب�ط�ل��ة ال �ع ���مل ب�سدارة‬ ‫الت�سنيف ال�سهري للمنتخب�ت ال�س�در عن االحت�د‬ ‫ال��دويل لكرة القدم "فيف�" اأم�س االرب�ع���ء حيث‬ ‫بقيت متقدمة بر�سيد ‪ 1824‬نقطة ام���م هولندا‬ ‫ال�ث���ن�ي��ة (‪ 1663‬ن�ق�ط��ة) وامل���ن �ي��� ال�ث���ل�ث��ة (‪1490‬‬ ‫ن�ق�ط��ة) ال�ت��ي ��س�ع��دة م��رت�ب��ة واح ��دة ع�ل��ى ح�س�ب‬ ‫الربازيل (‪ 1480‬نقطة)‪.‬‬ ‫ومل ت�س�رك الربازيل يف مب�ري�ت ر�سمية خالل‬ ‫ايلول وقد اكتفت مبع�سكر تدريبي يف ا�سب�ني� حتت‬ ‫ا�سراف مدربه� اجلديد م�نو مينزيز‪ ،‬يف حني ك�نت‬ ‫فرن�س� اك��رب امل��رتاج�ع��ني بخ�س�رته� ‪ 6‬مراكزه�‬ ‫وب���ت��ت يف امل��رك��ز ال�س�بع والع�سرين بر�سيد ‪835‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫عربي� بقيت م�سر اوىل بر�سيد ‪ 1034‬نقطة‪،‬‬ ‫واجلزائر ث�نية (‪ 732‬نقطة) وتون�س التي تقدمت‬ ‫‪ 8‬م��راك��ز ث�لثة (‪ 551‬نقطة) وال���س�ع��ودي��ة رابعة‬ ‫(‪ 460‬نقطة)‪.‬‬ ‫ ترتيب املنتخبات الـ‪ 10‬االوائل‪:‬‬‫‪ -1‬ا�سب�ني� ‪ 1824‬نقطة‬ ‫‪ -2‬هولندا ‪1663‬‬ ‫‪ -3‬امل�ني� ‪1490‬‬ ‫‪ -4‬الربازيل ‪1480‬‬ ‫‪ -5‬االرجنتني ‪1351‬‬ ‫‪ -6‬انكلرتا ‪1191‬‬ ‫‪ -7‬االوروغواي ‪1182‬‬ ‫‪ -8‬الربتغ�ل ‪1049‬‬ ‫‪ -9‬م�سر ‪1034‬‬

‫ ترتيب املنتخبات‬‫العربية‪:‬‬ ‫‪ -9‬م�سر ‪ 1034‬نقطة‬ ‫‪ -35‬اجلزائر ‪732‬‬ ‫‪ -56‬تون�س ‪551‬‬ ‫‪ -73‬ال�سعودية ‪460‬‬ ‫‪ -75‬البحرين ‪431‬‬ ‫‪ -90‬االم�رات ‪349‬‬

‫‪ -92‬عم�ن ‪344‬‬ ‫‪� -94‬سوري� ‪332‬‬ ‫‪ -95‬املغرب ‪330‬‬ ‫‪ -96‬الكويت ‪329‬‬ ‫‪ -99‬االردن ‪318‬‬ ‫‪ -101‬ال�سودان ‪295‬‬ ‫‪ -104‬قطر ‪278‬‬ ‫‪ -107‬اليمن ‪262‬‬

‫ليبي� ‪262‬‬ ‫العراق ‪262‬‬ ‫‪ -151‬لبن�ن ‪94‬‬ ‫‪ -169‬موريت�ني� ‪53‬‬ ‫‪ -173‬فل�سطني ‪49‬‬ ‫‪ -174‬جزر القمر ‪43‬‬ ‫‪ -176‬ال�سوم�ل ‪39‬‬ ‫‪ -188‬جيبوتي ‪18‬‬

‫جدل حول هوية منتخب توغو‬ ‫يف مبار�ته �ملزوّرة مع �لبحرين‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يدور جدل حول املب�راة الدولية الودية التي‬ ‫جمعت بني منتخب البحرين وتوغو لكرة القدم‬ ‫ال�ث��الث���ء امل�����س��ي ع�ل��ى ا��س�ت���د ال�ب�ح��ري��ن الوطني‬ ‫وانتهت بفوز مريح لالول بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫وتن�ولت تق�رير �سح�فية ع��دة يف البحرين‬ ‫وتوغو اخب�را عن ان املنتخب الذي واجه البحرين‬ ‫لي�س منتخب توغو‪.‬‬ ‫ويف ح��ني ن�ف��ى م �� �س �وؤول��ون ع��ن ال��ري�����س��ة يف‬ ‫توغو علمهم ب�ملنتخب الذي واجه البحرين‪ ،‬يوؤكد‬ ‫االحت�د البحريني انه ق�م ب�ملرا�سالت االعتي�دية‬ ‫مع نظريه التوغويل للتح�سري الق�مة املب�راة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �سحيفة "البالد" البحرينية عن‬ ‫وزير الري��سة يف توغو كري�ستوفر ت�س�و قوله ان‬ ‫"ال احدا يف توغو ك�ن يعرف �سيئ� عن اللق�ء وانه‬ ‫مل يتم اخب�رن� به على االطالق"‪ ،‬م�سيف� "�سوف‬ ‫نحقق يف االمر ونعرف من وراءه"‪.‬‬ ‫وك ���ن منتخب ت��وغ��و خ���س��ر اأم� ���م بوت�سوان�‬ ‫‪ 2-1‬يف اجلولة االأوىل من ت�سفي�ت ك�أ�س االأمم‬ ‫االأفريقية ‪ ،2012‬والتحق العبوه بفرقهم عقب‬ ‫انته�ء اللق�ء مب��سرة ومل ي �وؤدوا مب�ري�ت اأخرى‬ ‫بقمي�س املنتخب‪.‬‬ ‫ب �ل��غ � �س��دى امل� �ب ���راة امل �ث��رية اأروق� � ��ة االحت ���د‬

‫الدويل لكرة القدم (فيف�) الذي يحقق يف مزاعم‬ ‫عن منتخب مزور من توغو خ��س مب�راة ودية مع‬ ‫املنتخب البحريني‪ ،‬مع العلم ب�أنه اعتمد املب�راة‬ ‫على موقعه الر�سمي على �سبكة االنرتنت‪.‬‬ ‫وا�سدر احت�د الكرة البحريني بي�ن� اكد فيه‬ ‫�سحة املخ�طب�ت التي متت بينه وب��ني واالحت�د‬ ‫التوغويل‪.‬‬ ‫وج���ء يف البي�ن "ت�بع االحت���د البحريني يف‬ ‫االأي���م القليلة امل��سية التق�رير ال�سح�فية حول‬ ‫ه��وي��ة منتخب ت��وغ��و ل�ك��رة ال �ق��دم وال ��ذي خ��س‬ ‫مب�راة ودية دولية"‪ ،‬وت�بع "اأن االإعداد والرتتيب‬ ‫ل�ه��ذه امل �ب���راة مت ب��وا��س�ط��ة ��س��رك��ة متخ�س�سة يف‬ ‫جم�ل ترتيب املب�ري�ت الدولية الودية واملع�سكرات‬ ‫للفرق واحل�ك���م وه��ي �سركة ع�ملية مرخ�سة من‬ ‫قبل االحت���د ال��دويل لكرة القدم له� جت�ربه� يف‬ ‫هذا املج�ل"‪.‬‬ ‫وا� �س���ف ال�ب�ي���ن "قدمت ال���س��رك��ة املذكورة‬ ‫عر�س� ل��الحت���د برتتيب امل �ب���راة امل��ذك��ورة (‪)...‬‬ ‫واأبدى اجله�ز الفني موافقته وترحيبه ب�إق�مته�"‪،‬‬ ‫مو�سح� "ان التع�ون بني االحت�د البحريني لكرة‬ ‫القدم وال�سركة املذكورة ك�ن ايج�بي� يف عدة برامج‬ ‫ومه�م �س�بقة خ��سة واأنه� �سركة مرخ�سة من قبل‬ ‫االحت�د الدويل"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬ك�سف ن�ئب رئي�س االحت�د البحريني‬

‫لل�سوؤون الفنية ورئي�س جلنة املنتخب�ت الوطنية‬ ‫ال�سيخ علي ب��ن خليفة اآل خليفة ع��ن املرا�سالت‬ ‫ال�ت��ي مت��ت ب��ني احت ���ده ون �ظ��ريه ال�ت��وغ��ويل فيم�‬ ‫يتعلق ب�لرتتيب واالإع��داد الإق�مة املب�راة الودية‬ ‫ال��دول�ي��ة ب��ني املنتخبني "راف�س� اإق �ح���م االحت�د‬ ‫البحريني يف هذا اللغط خ�سو�س� اأنه اتخذ ك�فة‬ ‫اخل �ط��وات واالإج � ��راءات املتبعة ب�ه��ذا اخل�سو�س‬ ‫ب�لتن�سيق مع ال�سركة واملتعهد الر�سمي واملعتمد‬ ‫من قبل االحت�د الدويل"‪.‬‬ ‫واأو��س��ح ال�سيخ علي يف ت�سريح�ت �سح�فية‬ ‫"ان االحت���د البحريني تلقى خط�ب�ت ر�سمية‬ ‫من نظريه التوغويل عن طريق ال�سركة املعتمدة‬ ‫تو�سح وتدح�س جميع الت�سريح�ت التي خرجت‬ ‫يف ه��ذا ال�سي�ق‪ ،‬م�وؤك��دا اأن اخل�ط���ب االأول و�سل‬ ‫بت�ريخ ‪ 17‬اآب امل��سي ويت�سمن املوافقة الر�سمية‬ ‫من االحت�د التوغويل على اإق�مة املب�راة الدولية‬ ‫بني املنتخبني بت�ريخ ال�س�بع من ايلول‪ ،‬وذلك ردا‬ ‫على اخلط�ب ال�س�در من احت�د الكرة بت�ريخ ‪ 9‬اآب‬ ‫واملت�سمن رغبته ب�إق�مة اللق�ء الودي والدويل"‪.‬‬ ‫وت ���ب ��ع "ج�ءن� خ �ط ���ب اآخ � ��ر م ��ن االحت� ���د‬ ‫ال �ت��وغ��ويل ي�ط�ل��ب ف�ي��ه ات �خ���ذ ك���ف��ة االإج � ��راءات‬ ‫لو�سول منتخبه مثل اإ�سدار الت�أ�سريات اخل��سة‬ ‫ب�لالعبني والق�ئمة النه�ئية للمنتخب مرفق به‬ ‫ن�سخ من جوازات ال�سفر"‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫خطوة هامة لل�صباب نحو دور �لأربعة يف دوري �أبطال �آ�صيا‬

‫جيوجنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫خ�ط��ا ال���س�ب��اب ال���س�ع��ودي خ�ط��وة ك�ب��رية نحو‬ ‫ال��دور ن�سف النهائي مل�سابقة دوري اب�ط��ال ا�سيا‬ ‫لكرة القدم بتغلبه على م�سيفه �سونبوك هيونداي‬ ‫موتورز الكوري اجلنوبي ‪�-2‬سفر اأم�ض االربعاء يف‬ ‫جيوجنو يف ذهاب الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�سمد ال�سباب امام ال�سغط الكوري اجلنوبي‬ ‫ط�ي�ل��ة ال �� �س��وط االول ق �ب��ل ان ي�ن�ج��ح يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل عر فهد حمد يف الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وتعر�ض ال�سباب ل�سربة موجعة قبل دقيقتني‬ ‫من نهاية املباراة اثر طرد العب و�سطه عبد امللك‬ ‫اخليري‪ ،‬لكنه جنح يف تعزيز تقدمه بهدف ثان‬ ‫على ال��رغ��م م��ن النق�ض ال �ع��ددي حيث �سجل له‬ ‫امل�ه��اج��م االوروغ ��وي ��اين خ ��وان م��ان��وي��ل اوليفريا‬ ‫الهدف الثاين يف الدقيقة االخرية‪.‬‬ ‫�صيونغنام ي�صع قدما يف ن�صف النهائي‬ ‫وو�سع �سيونغنام ايلهوا الكوري اجلنوبي قدما‬ ‫يف الدور ن�سف النهائي بتغلبه على مواطنه �سوون‬ ‫�سام�سونغ بلووينغز ‪.1-4‬‬ ‫وبكر �سيونغنام ايلهوا بالت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫الثامنة عر ال�سربي دزينان رادون�سيت�ض‪ ،‬وادرك‬ ‫يووم كي هون التعادل يف الدقيقة ‪ ،17‬قبل ان مينح‬ ‫الكولومبي ماوري�سيو موليتا التقدم ل�سيونغنام يف‬ ‫الدقيقة ‪.33‬‬ ‫وع��زز �سيونغنام تقدمه بهدفني يف ال�سوط‬ ‫ال�ث��اين ع��ر رادون�سيت�ض (‪ )69‬وه��و ي��ون��غ �سونغ‬ ‫(‪.)83‬‬ ‫وتقام مباريات االأياب االربعاء املقبل‪.‬‬

‫�لفيفا يغرم �صايفي ب�صبب �صفعه �إحدى‬ ‫�ل�صحافيات خالل �ملونديال‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�صباب عاد اإىل قواعده بفوز على �صونبوك هيونداي موتورز الكوري اجلنوبي ‪� -2‬صفر‬

‫دربي جدة بني �لحتاد و�لأهلي �ليوم يف �لدوري �ل�صعودي‬

‫الريا�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي �� �س �ع��ى االحت � � � ��اد اىل االن� � �ف � ��راد‬ ‫ب�سدارة ال��دوري ال�سعودي لكرة القدم‬ ‫يف ظ ��ل ان �� �س �غ��ال ال� �ه ��الل � �س��ري �ك��ه يف‬ ‫القمة مبباراته اال�سيوية امام الغرافة‬ ‫ال�ق�ط��ري‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا يلتقي اليوم‬ ‫اخل �م �ي ����ض م ��ع ج � ��اره االه� �ل ��ي يف قمة‬ ‫مواجهات املرحلة اخلام�سة على ا�ستاد‬ ‫االمري عبد اهلل الفي�سل بجدة‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب ال� �ي ��وم اي �� �س��ا احل � ��زم مع‬ ‫ال � ��وح � ��دة‪ ،‬وال �ف �ي �� �س �ل��ي م� ��ع الن�سر‪،‬‬ ‫وت�ستكمل م�ب��اري��ات امل��رح�ل��ة اخلام�سة‬ ‫غدا اجلمعة بلقاءي االتفاق مع جنران‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��اون م��ع ال ��رائ ��د‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا تاأجلت‬ ‫مواجهتا ال�سباب والهالل مع القاد�سية‬ ‫وال� �ف� �ت ��ح ع �ل��ى ال � �ت� ��وايل مل�ساركتهما‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬ ‫على �ستاد االأمري عبداهلل الفي�سل‬ ‫بجدة‪ ،‬يلتقي االأه�ل��ي واالحت��اد يف قمة‬ ‫م �ب��اري��ات امل��رح �ل��ة‪ .‬و� �س �ي �ك��ون هاج�ض‬ ‫الفريقني الفوز بالنقاط الثالث رغم‬ ‫ت�ب��اي��ن ال�ط�م��وح ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬ح�ي��ث ي�سعى‬ ‫االأه� �ل ��ي ل��و� �س��ع ح ��د ل �ن��زي��ف النقاط‬ ‫وال �ع��ودة ب�ق��وة اىل دائ ��رة االنت�سارات‬ ‫على ح�ساب جاره وغرميه االحتاد الذي‬ ‫يتطلع ب��دوره لتحقيق الفوز اخلام�ض‬ ‫على ال�ت��وايل واحل�سول على العالمة‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة ال �ت��ي ��س�ت���س�ع��ه يف ال�سدارة‬ ‫مبفرده‪.‬‬ ‫ورغم اأن االأف�سلية الفنية واملعنوية‬

‫‪7‬‬

‫االحتاد ي�صعى اإىل االنفراد ب�صدارة الدوري‬

‫ت�سب يف م�سلحة االحتاد‪ ،‬اال اأن مباريات‬ ‫ال ��درب ��ي ال ت �خ �� �س��ع الأي تر�سيحات‬ ‫م�سبقة وال تتاأثر ب�اأي ظ��رف‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيكون ب��اب االح�ت�م��االت مفتوحا على‬ ‫م�سراعيه اأمام الفريقني‪.‬‬ ‫وت�سهد �سفوف العميد ا�ستقرارا‬ ‫فنيا ومعنويا بعد اإنهاء م�سكلة قائده‬ ‫حم �م��د ن ��ور ل �ك��ن ال �� �س��ك ي �ح��وم حول‬ ‫م�ساركته يف اللقاء‪ ،‬كما ان الفريق ميلك‬ ‫عنا�سر مميزة يف كافة اخلطوط‪.‬‬ ‫وم��ن امل �وؤك��د اأن امل ��درب الرتغايل‬ ‫مانويل جوزيه لن يجري تغيريات على‬

‫الت�سكيلة‪ ،‬و�سيلعب بنف�ض العنا�سر التي‬ ‫�ساركت يف املباريات املا�سية‪ ،‬حيث يعول‬ ‫على حمد املنت�سري و�سالح ال�سقري‬ ‫ور� �س��ا ت�ك��ر و� �س �ع��ود ك��ري��ري و�سلطان‬ ‫ال �ن �م��ري ون ��اي ��ف ه� � ��زازي اإىل جانب‬ ‫الرتغاليني باولو جورج ونونو اأ�سي�ض‬ ‫واجلزائري عبدامللك زياية‪.‬‬ ‫وقال املهاجم زيايه‪" :‬تبقى مواجهة‬ ‫الدربي مبثابة احللم الأي العب يتطلع‬ ‫للم�ساركة والتاألق من خاللها وتقدمي‬ ‫كل ما لديه يف ه��ذه املواجهة‪ ،‬وهدفنا‬ ‫موا�سلة االن�ت���س��ارات وح�سد النقاط‬

‫الثالث من اأجل املحافظة على �سدارة‬ ‫دوري املحرتفني"‪.‬‬ ‫واأك��د زيايه اأن��ه اعتاد على لقاءات‬ ‫ال��درب��ي م��ن خ��الل ال ��دوري اجلزائري‬ ‫و�سيعمل على هز �سباك االأهلي ور�سم‬ ‫الفرحة يف امل��درج��ات االحت��ادي��ة خالل‬ ‫املواجهة‪.‬‬ ‫اما االأهلي امل�سيف‪ ،‬فيدخل املباراة‬ ‫وه��و يف املركز العا�سر بر�سيد ‪ 3‬نقاط‬ ‫جمعها م��ن ف��وز وح�ي��د وث ��الث هزائم‬ ‫ع�سفت به ومب��درب��ه ال�سابق الرنوجي‬ ‫يوهان �سوليد الذي يعد اأول ال�سحايا‪،‬‬ ‫لكن الفريق يتطلع لت�سحيح اأو�ساعه‬ ‫خ �� �س��و� �س��ا ب �ع��د ال �ت �ع��اق��د م ��ع امل� ��درب‬ ‫ال�سربي ميلوفان راييفات�ض الذي قاد‬ ‫غانا اىل امل�ب��اراة النهائية لكاأ�ض االمم‬ ‫االفريقية يف انغوال مطلع العام احلايل‬ ‫واىل رب��ع نهائي يف م��ون��دي��ال ‪ 2010‬يف‬ ‫جنوب افريقيا مطلع ال�سيف احلايل‪.‬‬ ‫وياأمل راييفات�ض اأن تكون بدايته‬ ‫م��ع الفريق موفقة رغ��م ق�سر الفرتة‬ ‫ال �ت��ي ق���س��اه��ا م��ع ال �ق�ل �ع��ة‪ ،‬و�سيفتقد‬ ‫جل�ه��ود مدافعه ول�ي��د عبد رب��ه بداعي‬ ‫االإي � �ق� ��اف وع �ب��د ال��رح �ي��م اجل� �ي ��زاوي‬ ‫و�ساحب العبداهلل ورمبا كامل املو�سى‬ ‫بداعي االإ�سابة‪.‬‬ ‫وي� ��رز يف ال �ف��ري��ق حم�م��د م�سعد‬ ‫وت �ي �� �س��ري اجل ��ا�� �س ��م وم� �ع� �ت ��ز املو�سى‬ ‫ومالك معاذ والعماين عماد احلو�سني‬ ‫والرازيلي فيكتور �سيموي�ض ومواطنه‬ ‫اندر�سون‪.‬‬

‫فر�ض االحتاد الدويل لكرة القدم "فيفا" غرامة على مهاجم‬ ‫منتخب اجلزائر رفيق �سايفي قدرها ‪ 3‬االف فرنك �سوي�سري‬ ‫(‪ 2300‬ي��ورو) ب�سبب ال�سفعة التي وجهها الح��دى ال�سحافيات‬ ‫بعد نهاية مباراة منتخب بالده مع نظريه االمريكي (�سفر‪)1-‬‬ ‫يف مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫وك��ان��ت ��س�ح��اف�ي��ة ج��ري��دة "كومبيتي�سيون" الريا�سية‬ ‫اجلزائرية اأ�سماء حليمي قدمت �سكوى اىل االحتاد الدويل �سد‬ ‫�سايفي متهمة اي��اه ب�سفعها يف املنطقة املخ�س�سة للمقابالت‬ ‫ال�سحافية بعد امل �ب��اراة ال�ت��ي خ�سرتها اجل��زائ��ر ام��ام الواليات‬ ‫املتحدة يف اجلولة االخرية من الدور االول‪.‬‬ ‫وك��ان �سايفي نفى يف ت�سريح لوكالة "فران�ض بر�ض" بعد‬ ‫خروج اجلزائر من املونديال اأنه يرف�ض اأن يتم ت�سويه �سورته‬ ‫و�سمعته يف اأع �ق��اب احل��ادث��ة ال�ت��ي وق�ع��ت ل��ه م��ع حليمي يف ‪23‬‬ ‫حزيران املا�سي‪ ،‬وهو قال "اأوال اأريد اأن اأوؤكد على اأمر هام‪ ،‬وهو‬ ‫اأنني مل اأ�سرب هذه ال�سحافية اأبدا كما تدعي‪ ،‬لقد كنت باملنطقة‬ ‫املخ�س�سة لل�سحافيني و�سمعتها تتلفظ بكالم جارح يف حقي‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت الذي كنت ب�سدد االإدالء بت�سريحاتي لبع�ض ال�سحافيني‬ ‫احلا�سرين‪ ،‬حاولت االقرتاب مني فقمت بدفع م�سجلتها‪ ،‬قبل اأن‬ ‫تعتدي علي بهذه االأخرية‪ ،‬هي تقول اأن لديها �ساهدين اأو ثالث‬ ‫واأنا لدي اأكرث من ذلك"‪.‬‬ ‫واردف قائال "لقد جت��اوزت ه��ذه ال�سحافية ك��ل احلدود‪،‬‬ ‫وخ��رج��ت ع��ن نطاق اأداء مهمتها‪ ،‬فمنذ م��دة �سنة ون�سف وهي‬ ‫جترح يف �سخ�سي وتكتب عني اأم��ورا ال اأ�سا�ض لها من ال�سحة‪،‬‬ ‫لقد تعر�ست لعائلتي و�سريف وانتقدتني داخل امللعب وخارجه‪ ،‬و‬ ‫كانت يف كل مرة تتهمني بافتعال امل�ساكل والفو�سى داخل املنتخب‬ ‫وكل هذا من اأجل ت�سويه �سورتي اأمام الراأي العام"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع � �س��اي �ف��ي ب �ن��رة ح��زي �ن��ة "لل�سدفة اخ� �ت ��ارت هذه‬ ‫ال�سحافية وقتا ح�سا�سا للغاية وهو نهاية م�سواري كي حتاول‬ ‫ت�سويه �سمعتي‪ ،‬هي تريد اأن ت�سنع ا�سما لها على ح�سابي وهذا‬ ‫ما لن اأقبله اأبدا"‪.‬‬ ‫وك ��ان �سايفي اع�ل��ن ان��ه �سيعتزل ال�ل�ع��ب دول �ي��ا ب�ع��د نهاية‬ ‫املونديال‪.‬‬

‫عبد �لو�حد �ل�صيد يثري �لرعب‬ ‫يف �لزمالك ويبحث عن مدرب‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سبب حار�ض مرمى الزمالك و�سيف بطل الدوري امل�سري‬ ‫لكرة القدم الدويل عبد الواحد ال�سيد يف ا�سطراب كبري داخل‬ ‫�سفوف اجلهاز الفني بعد رف�سه التدريب واجللو�ض على مقاعد‬ ‫ال�ب��دالء‪ .‬وج��اء ق��رار ال�سيد اث��ر �سعوره ب��ان مكانه كاأ�سا�سي يف‬ ‫الفريق ا�سبح مهددا بعد ا�سناد معظم املباريات لع�سام احل�سري‬ ‫املنتقل اىل �سفوفه هذا ال�سيف قادما من اال�سماعيلي‪ ،‬االمر‬ ‫ال��ذي ادى بال�سيد اىل البحث عن فريق اآخ��ر ووج��د �سالته يف‬ ‫امل�سري ال��ذي اتفق معه على كل تفا�سيل االنتقال على �سبيل‬ ‫االعارة يف كانون الثاين املقبل بعد ف�سخ عقده مع الزمالك مقابل‬ ‫‪ 2‬مليون جنيه مدة االعارة لنهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وكان عبد الواحد ال�سيد اكد الأحد مقربيه ان مدرب حرا�ض‬ ‫املرمى عماد امل�ن��دوه ا�سبح غري ق��ادر على تنفيذ برامج تاأهيل‬ ‫احل��را���ض بال�سكل ال��ذي يليق ب�ن��ادي الزمالك االم��ر ال��ذي ادى‬ ‫بال�سيد اىل البحث عن مدرب يقوم باال�سراف على اعداده بدنيا‬ ‫وفنيا‪.‬‬

‫فالدي�ش مدربا جديد� لبنما‬ ‫بنما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫واف��ق املهاجم ال��دويل البنمي ال�سابق خوليو �سيزار ديلي‬ ‫فالدي�ض على تدريب منتخب بالده لكرة القدم بح�سب ما اعلن‬ ‫التلفزيون املحلي تيليمرتو روبورتا‪.‬‬ ‫وقال فالدي�ض‪« :‬قررت ان اوافق على العر�ض الذي قدم يل‬ ‫من االحتاد املحلي وت�سلم هذا املن�سب»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )16‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1355‬‬

‫«الن�صامى» يتح�صرون للم�صاركة يف بطولة غرب اآ�صيا‬

‫املنتخب الوطني يتطلع اإىل النجاح يف «امتحان» العراق الودي‬ ‫ال�صبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ي �اأم ��ل امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل �ك��رة ال �ق ��دم ال �ن �ج��اح يف‬ ‫«ام� �ت� �ح ��ان» ن �ظ��ره ال �ع��راق��ي ودي � ��ا‪ ،‬يف ال �ل �ق��اء ال ��ذي‬ ‫�سيجمعهما يف الثامنة من م�ساء اليوم على ا�ستاد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪ ،‬يف اإطار حت�سراته للم�ساركة‬ ‫يف بطولة غرب اآ�سيا التي �ستقام يف عمان خالل الفرتة‬ ‫من ‪ 24‬ايلول اجلاري حتى ‪ 3‬ت�سرين الأول القادم‪.‬‬ ‫و�سيكون «الن�سامى» اأمام حتد �سعب لإثبات جدارتهم‬ ‫وح�سن ا�ستعدادهم‪ ،‬خا�سة اأنهم يواجهون اأبطال اآ�سيا‬ ‫واأح��د اأق��وى ال�ف��رق فيها‪ ،‬نظرا ل��وج��ود نخبة م��ن ابرز‬ ‫ال��الع �ب��ن امل�ح�ل�ي��ن وامل �ح��رتف��ن يف اأق � ��وى ال ��دوري ��ات‬ ‫العربية والأوروبية‪ ،‬و�سبق لهم حتقيق نتائج م�سرفة يف‬ ‫اأوقات �سابقة‪.‬‬ ‫و�سيختتم منتخبنا مبارياته الودية يوم الأحد القادم‬ ‫عندما ي��واج��ه املنتخب البحريني يف خ�ت��ام ا�ستعدادته‬ ‫للم�ساركة يف بطولة غ��رب اآ��س�ي��ا‪ ،‬وت�اأت��ي ه��ذه املباريات‬ ‫ال��ودي��ة والبطولة يف التجهيز امل�ث��ايل للظهور امل�سرف‬ ‫يف النهائيات الآ�سيوية التي �ستقام يف قطر مطلع العام‬ ‫القادم‪ ،‬حيث وقع منتخبنا يف جمموعة قوية �سمت اإىل‬ ‫جانبه منتخبات اليابان وال�سعودية و�سوريا‪.‬‬ ‫وك ��ان منتخبنا ال��وط�ن��ي اأق ��ام ح�سة ت��دري�ب�ي��ة اأول‬ ‫من اأم�س على ا�ستاد البرتاء‪ ،‬واختتم حت�سراته لهذه‬ ‫املواجهة باإقامة التدريب الأخر على ملعب اللقاء‪ ،‬حيث‬ ‫ج��رى تثبيت الت�سكيل الأ�سا�سي وتنفيذ بع�س اجلمل‬ ‫التكتيكية والطمئنان على جاهزية الالعبن‪ ،‬خا�سة اأن‬ ‫املدافع حممد الدمري يعاين من اإ�سابة‪ ،‬ويغيب حمزة‬ ‫الدردور مل�ساركته مع منتخب ال�سباب‪.‬‬ ‫وك��ان لعبو املنتخب التحقوا مبع�سكر داخ�ل��ي يوم‬ ‫اأول من اأم�س يف اأحد فنادق العا�سمة‪ ،‬هدف منه اجلهاز‬ ‫الفني اإىل اإراح��ة الالعبن واإبعادهم عن اأي �سغوطات‬ ‫م��ن امل�م�ك��ن اأن ت��واج�ه�ه��م ح�ت��ى ي�ك��ون ال��رتك�ي��ز الذهني‬ ‫والنف�سي حا�سرا بقوة‪.‬‬ ‫تدريبات مكثفة‬ ‫حملت التدريبات املتتالية التي قادها املدير الفني‬ ‫العراقي عدنان حمد وجهازه امل�ساعد منذ بداية امل�سوار‬ ‫اأف �ك��ارا «فنية» مم��زوج��ة ب �اأن يكون املنتخب يف جاهزية‬ ‫ع��ال�ي��ة‪ ،‬قبل امل���س��ارك��ات الر�سمية ع��ن ط��ري��ق احل�س�س‬ ‫امل��رتاك�م��ة ال�ت��ي اأق�ي�م��ت غالبيتها ع�ل��ى ا��س�ت��اد البرتاء‪،‬‬ ‫وتوزعت فيها التدريبات على �سقن‪ :‬بدين واأ�سرف عليها‬ ‫مدرب الأحمال الربازيلي مانويل‪ ،‬وفني خططي كانت‬ ‫عن طريق اإ��س��راف «حمد» ال��ذي ح��اول اأن ميلي افكاره‬ ‫يف ع�ق��ول لع�ب�ي��ه ال��ذي��ن ظ�ه��رت عليهم روح الإ�سرار‬ ‫وال�ت�ح��دي ب� �اأن ت�ك��ون امل���س��ارك��ة يف بطولتي غ��رب اآ�سيا‬ ‫ونهائيتها عبارة عن م�ساركة فاعلة والبحث عن نتائج‬ ‫اإيجابية‪ ،‬ل امل�ساركة من اأج��ل التواجد فقط‪ .‬وه��ذا ما‬ ‫ع��زز م��ن الطموح وجعله يرتقي اإىل اأع�ل��ى امل��رات��ب من‬ ‫خالل «تنوير» اأذهان الالعبن وبث روح الثقة والندفاع‬ ‫لتحقيق م�ساركة م�سبوقة ومميزة واأف�سل من �سابقتها‬ ‫التي جرت يف ال�سن‪ ،‬وجنح فيها منتخبنا الوطني من‬ ‫الو�سول اإىل ال��دور ربع النهائي واخل�سارة اأم��ام اليابان‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة درام��ات�ي�ك�ي��ة اأزع �ج��ت امل�ت��اب�ع��ن وامل�ح�ب��ن من‬ ‫جماهر الكرة الأردنية والعربية‪.‬‬ ‫الت�صكيلة الأمثل‬ ‫ج��اء انتقاء الالعبن م��ن قبل اجل�ه��از الفني على‬ ‫اأ�سا�س اأنهم الأف�سل حمليا‪ ،‬ح�سب روؤية وا�سحة من قبل‬ ‫اجلهاز الفني ال��ذي راق��ب اأغلب املباريات وم��ن �سمنها‬ ‫دوري ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬وح�سل على انطباع كامل على‬ ‫اأداء جميع الالعبن حتى ح��ان موعد الختيار‪ ،‬ويبدو‬ ‫اأن هناك «‪ »4‬لعبن �سيبتعدون عن ال�سفوف موؤقتا يف‬ ‫بطولة غرب اآ�سيا؛ كون تعليمات هذه البطولة ل جتيز‬ ‫ت�سجيل اأك��ر من «‪ »20‬لعبا فقط على اأن ي�ع��ودوا من‬ ‫جديد بعد انتهاء املناف�سات‪.‬‬

‫الإجنازات‪.‬‬ ‫ويبدو اأن العراقي «حمد» يعرف خبايا منتخب بالده‬ ‫ونقاط القوة وال�سعف فيه‪ ،‬وه��ذا ما �سيجعل املفاجاآت‬ ‫بعيدة عن اأفكار «�سيدكا» ال��ذي يتمتع باأ�سلوب خمتلف‬ ‫عن املدربن ال�سابقن للكرة العراقية‪.‬‬ ‫وكان املنتخب العراقي و�سل اإىل عمان اأول من اأم�س‪،‬‬ ‫واأج ��رى ت��دري�ب��ن و��س��ع م��ن خاللهما م��درب��ه احللول‬ ‫التكتيكية والفنية املنا�سبة لتقدمي م�ب��اراة قوية واأداء‬ ‫ممتع‪.‬‬ ‫وتزخر الكرة العراقية بالوقت احل��ايل بعديد من‬ ‫الأ�سماء املميزة واملحرتفة عربيا واأوروب �ي��ا ي��ربز منهم‬ ‫امل�ح��رتف يف تفنتي ال�ه��ول�ن��دي ال��ذي انتهى ع�ق��ده قبل‬ ‫فرتة وجيزة ن�ساأت اأكرم وم�سطفى كرمي و�سالح �سدير‬ ‫و�سامال �سعيد وهوار مال حممد وحممد كا�سد ومهدي‬ ‫ك��رمي و�سامر �سعيد وك��رار جا�سم واأحمد مناجد‪ ،‬فيما‬ ‫يغيب ع��ن ه��ذه امل �ب��اراة اخلما�سي امل�ح��رتف يف الدوري‬ ‫القطري يون�س حممود «ال�غ��راف��ة» وع��الء عبدالزهرة‬ ‫«اخلريطيات» وق�سي منر «قطر» وعلي رحيمة «الوكرة»‬ ‫و�سالم �ساكر «اخلور»‪.‬‬ ‫«وداعية» ال�صوبر‬ ‫�ست�سهد امل �ب��اراة ال��ودي��ة ال�ت��ي جت�م��ع ب��ن منتخبنا‬ ‫ون �ظ��ره ال �ع��راق��ي م��را��س��م اع �ت��زال ك��اب��ن «الن�سامى»‬ ‫والوحدات �سابقا «ال�سوبر» في�سل اإبراهيم‪ ،‬بعد م�سرة‬ ‫مظفرة وحافلة يف العطاء مع املنتخب ونادية مل يق�سر‬ ‫من خاللها يف تقدمي اأداء مميز وجميل‪ ،‬خ�سو�سا اأنه‬ ‫�سغل مركز الظهر الأمي��ن بكفاءة واقتدار‪ ،‬ومنذ تركه‬ ‫لهذا الواجب يف امليدان مل يظهر اأي لعب مبوا�سفاته‪،‬‬ ‫كما متيز خالل م�سرته الكروية التي ح�سل من خاللها‬ ‫على ع��دد م��ن البطولت ب��الأدب واخل�ل��ق الرفيع‪ ،‬وكان‬ ‫مثال يحتذى به خ�سو�سا لالعبن النا�سئن‪.‬‬ ‫وبح�سب مدير الت�سويق والإع ��الن يف احت��اد الكرة‬ ‫مهند حم��ادي��ن‪ ،‬ف �اإن الأي ��ام ال�ت��ي �سبقت اللقاء �سهدت‬ ‫ترويجا خا�سا لهذه املباراة؛ كونها �ستكون �ساهدة على‬ ‫ن�ه��اي��ة م���س��رة لع ��ب م�ت�ف��اين ق ��دم ال�ك�ث��ر للمنتخب‬ ‫والوحدات عن طريق و�سائل الإعالم املختلفة‪ ،‬و�سي�سارك‬ ‫في�سل يف اأول «‪ »10‬دق��ائ��ق قبل اأن ي�غ��ادر امل�ي��دان‪ ،‬ويتم‬ ‫تكرميه بعد اخلروج واأثناء ال�سرتاحة بن �سوطي اللقاء‬ ‫من قبل اجلهات الداعمة‪.‬‬

‫في�سل اإبراهيم يف �سطور‬ ‫عمان ‪ -‬ال�صبيل‬ ‫في�صل اإبراهيم يودع املالعب الليلة‬

‫ومتزج الت�سكيلة املنتقاة بن عاملي اخلربة وال�سباب‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا يحتاجه «الن�سامى» يف ال�ف��رتة ال�ق��ادم��ة التي‬ ‫تتطلب وج ��ود منتخب ق��وي ق ��ادر ع�ل��ى م�ق��ارع��ة اأقوى‬ ‫املنتخبات الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ويخو�س املنتخب مناف�سات ه��ذه البطولة بغياب‬ ‫لعبيه املحرتفن يف ال�سعودية وقرب�س اأن�س بني يا�سن‬ ‫وح ��امت ع�ق��ل وع ��دي ال�سيفي‪ ،‬فيما مت ا�ستبعاد مهند‬ ‫املحارمة م��ن احل�سابات الفنية نهائيا‪ ،‬نظرا لإ�سابته‬ ‫بقطع يف الرباط ال�سليبي ويحتاج اإىل اإعادة فرتة تاأهيل‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫حرية حمد‬ ‫ي�ب��دو ح�م��د يف ح��رة م��ن اأم ��ره لخ�ت�ي��ار الت�سكيلة‬ ‫الأ�سا�سية التي �ستكون حا�سرة اأمام العراق‪ ،‬نظرا لتعدد‬ ‫اخليارات يف جميع املناطق با�ستثناء الدفاع لغياب عقل‬ ‫وبني يا�سن‪ ،‬لكن هذا ل مينع من جتربة اأ�سماء جديدة‬ ‫تكون خر �سند وم�سدر قوة يف باقي املباريات‪.‬‬ ‫ت�سكيلة املنتخب املتوقعة لن تخرج عن وجود عامر‬ ‫�سفيع يف املرمى واأمامه ب�سار بني يا�سن وبا�سم فتحي‪،‬‬ ‫على اأن ي�سغل اأحمد عبداحلليم اجلهة الي�سرى ويقابله‬

‫يف اجلهة املقابلة �سليمان ال�سلمان‪ ،‬فيما يقود ح�سونة‬ ‫ال�سيخ منطقة العمليات رفقة بهاء عبدالرحمن وح�سن‬ ‫عبدالفتاح وع��ام��ر ذي��ب‪ ،‬ويتقدم ع�ب��داهلل ذي��ب مل�ساندة‬ ‫اأحمد مرعي يف الأمام وتبقى اأ�سماء عامر الوريكات ورائد‬ ‫النواطر وعالء ال�سقران و�سعيد مرجان وحممد خر‬ ‫حا�سرة بقوة لال�ستفادة منها ح�سب جمريات اللقاء‪.‬‬ ‫�صبغة فنية جديدة‬ ‫يطغى على املنتخب العراقي حاليا �سبغة تدريبية‬ ‫جديدة حتمل يف طياتها تغيرا يف الأ�سلوب الفني‪ ،‬خا�سة‬ ‫اأن الحت��اد العراقي تعاقد قبل فرتة ق�سرة مع املدرب‬ ‫الأمل��اين �سيدكا الذي يتمتع بخربة هائلة حت�سل عليها‬ ‫ج��راء اإ�سرافه على العديد من الأن��دي��ة واملنتخبات؛ ما‬ ‫اأك�سبه ال�سهرة وجعله اأح��د اخل�ي��ارات املطروحة وبقوة‬ ‫ل�ت��دري��ب املنتخب ال �ع��راق��ي‪ ،‬ل�ك��ن امل ��درب الأمل� ��اين يعلم‬ ‫ج�ي��دا اأن ط�م��وح «اأ� �س��ود ال��راف��دي��ن» يبقى التوا�سل مع‬ ‫الن�ت���س��ارات والأف� ��راح وامل�ح��اف�ظ��ة على الإرث الكروي‬ ‫ال��ذي جنح من خالله ب�اأن يكون بطال للقارة الآ�سيوية‬ ‫وامل�ساركة يف كاأ�س القارات‪ ،‬واأن تتكرر تلك التجربة وهي‬ ‫لي�ست ببعيدة خا�سة اأن لعبي املنتخب العراقي يع�سقون‬

‫ال�سم‪:‬في�سل ابراهيم �سليمان‬ ‫الرقم‪16 :‬‬ ‫املركز مدافع "ظهر اأمين"‬ ‫تاريخ امليالد ‪1976 /09 /22‬‬ ‫القابه‪ :‬ال�سوبر وال�سد‬ ‫احلالة الجتماعية ‪ :‬متزوج‬ ‫نبذة �سريعة عن ال�سوبر‪:‬‬ ‫ل��ه جت��رب��ه اح��رتاف�ي��ة ن��اج�ح��ة يف ن ��ادي ال�سباب‬ ‫ال�سعودي‪ .‬قدم في�سل من الكويت‪ ،‬وان�سم للوحدات‬ ‫متدرجا يف فئاته العمرية‪ ،‬حتى اكت�سفه عزت حمزة‬ ‫لي�سغل اجلهة اليمنى ويكون الف�سل خلدمة املنتخب‬ ‫الوطني والوحدات خالل فرتة و�سلت ع�سرين �سنة‪.‬‬ ‫قائد فريق الوحدات واملنتخب �ساهم يف حتقيق‬ ‫كثر من الجنازات عرب م�سرة طويلة‪ ،‬حيث توج مع‬ ‫الوحدات بكل الألقاب املحلية وحمل ب�سفته الكابن‬ ‫ك�اأ���س ال ��دوري للمو�سم ‪ ،2007-2006‬وت��وج يف العام‬ ‫‪ 2009 -2008‬بالرباعية التاريخية مع فريقه‪ ،‬كما‬ ‫توج مع املنتخب بذهبية الدورة العربية يف بروت ‪97‬‬ ‫وعمان ‪ ،99‬و�سارك يف نهائيات اآ�سيا ‪.2004‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.