عدد الأحد 19 أيلول 2010

Page 1

‫ع�سرات القتلى يف معارك عنيفة‬ ‫بني القوات املوريتانية وتنظيم القاعدة يف مايل‬

‫باماك�‬

‫الأحد ‪� 10‬صوال ‪ 1431‬هـ ‪ 19 -‬اأيلول ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�صنة ‪17‬‬

‫ت�صليم جائزة «عبد‬ ‫احلميد �ص�مان‬ ‫للباحثني العرب‬ ‫ال�صبان لعام ‪»2009‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مل�صتحقيها‬

‫‪� 20‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1358‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫التجديد‬ ‫بني الدع�ة‬ ‫الإ�صالمية‬ ‫واجلهاد يف‬ ‫�صبيل اللـه ‪17‬‬

‫اخلـ ــليج العربي‬ ‫والبعد الثقايف‬ ‫كق�ة م�ؤثرة‬ ‫يف حتديد‬ ‫‪15‬‬ ‫امل�صالح‬

‫قالت اإن املدخل اإىل الإ�صالح ح�ار وطني يف�صي اإىل قان�ن انتخاب ع�صري ودميقراطي‬

‫احلركة ال�سالمية‪ :‬حوارنا مع احلكومة امتاز بال�سراحة‬ ‫وامل�سوؤولية الوطنية وتركز على موقف احلركة من املقاطعة‬ ‫عبداهلل ال�ص�بكي واأمين ف�صيالت‬ ‫اأكــدت احلركة ال�صالمية‬ ‫اأن ح�ارها مع احلك�مة اأم�س‬ ‫"امتاز بال�صراحة وال��ص�ح‬ ‫وامل�ص�ؤولية ال�طنية"‪ .‬وا�صافت‬ ‫يف بيان لها اأن احلــ�ار "ان�صب‬ ‫على م�قف احلركة الإ�صالمية‬ ‫من املقاطعة"‪.‬‬ ‫من جهته و�صف امل�صت�صار‬ ‫الــ�ــصــيــا�ـ صــي لــرئــيــ�ــس الــــ�زراء‬ ‫الـــنـــاطـــق الإعــــالمــــي بــا� ـ صــم‬ ‫النــتــخــابــات النيابية �صميح‬ ‫املعايطة اأجــ�اء اللقاء الذي‬ ‫جــمــع رئــيــ�ــس الــــــ�زراء �صمري‬ ‫الـــرفـــاعـــي مبــمــثــلــي احلــركــة‬ ‫الإ�ــصــالمــيــة اأمــ�ــس بـ"ال� ّدي‬ ‫واجليد"‪ ،‬وقـــال يف ت�صريح‬ ‫خا�س بـ"ال�صبيل" اأن "الرفاعي‬ ‫متنى من الإ�صالميني مراجعة‬ ‫قرارهم مقاطعة النتخابات"‪،‬‬ ‫م ـ�ؤكــدا "اأهمية املــ�ـ صــاركــة يف‬ ‫النتخابات النيابية املقبلة‪،‬‬

‫واأكـــدت قــيــادات اإخ�انية‬ ‫لـ"ال�صبيل" اأن احلك�مة "مل‬ ‫تعد الإخــ�ان بــاأي �صيء �ص�ى‬ ‫بنزاهة النتخابات"‪ .‬لكنها‬ ‫وعــدت بتقدمي م�صروع قان�ن‬ ‫لــالنــتــخــابــات يــعــطــى �صفة‬ ‫ال�صتعجال مع بداية جمل�س‬ ‫الن�اب املقبل‪ ،‬اإل اأن قيادات‬ ‫اإخـــ�انـــيـــة اعــتــربتــه "وعدا‬ ‫ل فـــائـــدة مــنــه بــعــد اإجــــراء‬ ‫النــتــخــابــات وفــــق الــقــانــ�ن‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫وقدم ال�فد مذكرة لرئي�س‬ ‫الــــ�زراء �صرح فيها مالب�صات‬ ‫م�قفهم مــن خمتلف امللفات‬ ‫الــ�ـ صــيــا�ـ صــيــة والقــتــ�ــصــاديــة‬ ‫والجــتــمــاعــيــة‪ ،‬اإ� ـ صــافــة اإىل‬ ‫الرفاعي خالل لقائه وفد احلركة ال�صالمية‬ ‫مــ�قــفــهــم مـــن النــتــخــابــات‪.‬‬ ‫ومبـــا يــخــدم مــ�ــصــرية التنمية اإىل قــانــ�ن انــتــخــاب ع�صري اإل اأن احلك�مة �صرحت لل�فد واتفقت القيادات الإخ�انية‬ ‫�ــصــعــ�بــة تــعــديــلــه‪ ،‬خ�ص��صا على عدم ن�صر تفا�صيل املذكرة‬ ‫ال�صيا�صية يف البالد"‪.‬‬ ‫ودميقراطي‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�صبيل" اأن وفد مـــع اقـــــرتاب مـــ�عـــد اإجـــــراء عرب و�صائل الإعالم حتى ظه�ر‬ ‫من جهتها اأكــدت احلركة‬ ‫نتائج احل�ار‪.‬‬ ‫ال�ــصــالمــيــة اأن املــدخــل اإىل ال�صالميني اأ�صر اأثناء احل�ار النتخابات‪ ،‬اإل اأن احلك�مة‬ ‫الإ�صالح ه� ح�ار وطني يف�صي على تعديل قان�ن النتخاب‪ ،‬اأكدت على نزاهة النتخابات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اأكد لـ «ال�صبيل» يف لقاء خا�س انتظار رد امل�ص�ؤولني‬

‫ال�سفري الإيراين‪ :‬طهران جتدد ا�ستعدادها‬ ‫لتزويد الأردن بالغاز والقمح باأ�سعار تف�سيلية‬ ‫حارث عبدالفتاح‬ ‫قال ال�صفري الإيراين يف عمان م�صلح زاده اإن‬ ‫بالده تقدمت للم�ص�ؤولني بعر�س ي�صمل ت�ريد‬ ‫القمح والغاز الطبيعي باأ�صعار تف�صيلية‪ ،‬اإىل‬ ‫جانب بناء �ص�امع للقمح ومد �صكك حديد وبناء‬ ‫حمطات ت�ليد الطاقة‪.‬‬ ‫واأ�صاف زاده يف لقاء مع "ال�صبيل" اأنه قدم‬ ‫تلك امل�صاريع واأفكارا عديدة للم�ص�ؤولني‪ ،‬واأنه ما‬ ‫يزال ينتظر الرد على تلك الأفكار‪.‬‬

‫وقــال اإن هناك قــدرات اقت�صادية كامنة‬ ‫يف كــال البلدين‪ ،‬فــاإيــران متتلك تكن�ل�جيا‬ ‫متقدمة يف قطاع ال�صناعات الثقيلة واخلفيفة‬ ‫والتقليدية‪ ،‬اإىل جانب امتالكها تكن�ل�جيا‬ ‫اإنــتــاج وت�صنيع الــ� ـ صــيــارات‪ ،‬وامــتــالك الغاز‬ ‫الطبيعي‪ ،‬والنفط‪.‬‬ ‫كما اأن اإيران والأردن بحاجة اإىل بع�صهما‬ ‫البع�س بالن�صبة للمنتجات امل�صنعة يف كال‬ ‫البلدين‪ ،‬ففي الأردن ي�جد ف��صفات وب�تا�س‬ ‫واأمالح البحر امليت وغريها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫ل جديد بعد انق�ساء ‪ 4‬اأ�سهر حددتها‬ ‫«مت�سرري حرب اخلليج» لتح�سيل التعوي�سات‬ ‫عمان‬ ‫اإنق�صت اأربعة اأ�صهر على ت�صريح "جمعية‬ ‫مت�صرري حرب اخلليج التعاونية"‪ ،‬الذي اأكدت‬ ‫من خالله اأنه ح�صل تط�ر اإيجابي يف ما يتعلق‬ ‫بتع�ي�صات الأردنيني يف الق�صية املنظ�رة اأمام‬ ‫املحاكم البلجيكية على احلك�مة الك�يتية من‬ ‫قبل جمعية مت�صرري اأحداث اخلليج التعاونية‪،‬‬ ‫واأن املطالبة املالية للمت�صررين يجب اأن تلبى بعد‬ ‫اأربعة اأ�صهر من ذلك التاريخ "وقت ت�صكيل جلنة‬ ‫اخلــرباء املتخ�ص�صة يف �ص�ؤون ال�صرق الأو�صط‬ ‫املعا�صر" والتي ت�صكلت نهاية ني�صان املا�صي وبذلك‬

‫يك�ن قد مر على ت�صكيلها اأربع ا�صهر ون�صف‪ ،‬ومل‬ ‫يت�صلم املت�صررون تع�ي�صاتهم‪.‬‬ ‫وطالب مت�صررون‪ ،‬ف�صل�ا عدم ذكر اأ�صمائهم‪،‬‬ ‫رئي�س اجلمعية بعقد اجتماع لالأع�صاء وذلك‬ ‫للك�صف عــن مــا اآلــت اإلــيــه الق�صية وعــن م�صري‬ ‫مطالباتهم املالية‪.‬‬ ‫وقد �صدر حكم ال�صتئناف بتاريخ ‪2010/4/30‬‬ ‫بقب�ل الق�صية ومتابعتها لدى املحاكم البلجيكية‪،‬‬ ‫كما قررت املحكمة ت�صكيل جلنة خرباء متخ�ص�صة‬ ‫يف �ص�ؤون ال�صرق الأو�صط املعا�صر لتقدمي تقريرها‬ ‫ح�ل ما ورد يف لئحة التهام واملطالبة املالية‬ ‫خالل اأربعة اأ�صهر من تاريخ ت�صكيلها‪.‬‬

‫ت�ا�صلت معارك عنيفة بني اجلي�س امل�ريتاين وعنا�صر القاعدة يف املغرب الإ�صالمي‬ ‫اأم�س ال�صبت يف �صمال مايل‪ ،‬اأوقعت على الأقل "‪ 15‬قتيال" بني الع�صكريني امل�ريتانيني‪ ،‬وفق‬ ‫م�صدر اأمني جزائري‪ .‬واأ�صار امل�صدر الذي طلب عدم ك�صف ه�يته اإىل �صق�ط "عدد كبري‬ ‫من ال�صحايا (قتلى وجرحى) يف �صف�ف اجلي�س امل�ريتاين"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬اإن خم�س عربات تابعة للجي�س امل�ريتاين‪ ،‬على الأقــل‪� ،‬صقطت باأيدي‬ ‫الإ�صالميني وارتفع عدد القتلى حاليا اإىل ‪ 15‬على الأقل"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم م�ص�ؤول ع�صكري رفيع امل�صت�ى يف ن�اك�ص�ط ظهر ال�صبت ح�صيلة‬ ‫حمدثة‪ .‬وقال‪" :‬لدينا خم�صة قتلى يف �صف�فنا‪ ،‬و‪ 9‬جرحى‪ ،‬اأ�صيب الق�صم الأكرب‬ ‫منهم بجروح طفيفة"‪.‬‬

‫احلكومة ت�سكل جلنة لدرا�سة‬ ‫اإ�سدار ال�سكوك الإ�سالمية‬ ‫عمان‬ ‫قــال وزيــر املالية حممد اأبــ� حم�ر اإن احلك�مة جــادة يف‬ ‫ال�صري قدم ًا نح� ا�صتخدام اأدوات التم�يل الإ�صالمية‪ ،‬وذلك يف‬ ‫اإطار جه�د حتديث الإدارة املالية‪ ،‬حيث تتجه النية اإىل اإ�صدار‬ ‫ال�صك�ك كاإحدى الآليات التي من خاللها �صيتم تدعيم اإدارة‬ ‫الدين العام عرب تن�يع الأدوات امل�صتخدمة‪ ،‬اإ�صافة اإىل العمل‬ ‫على ت�فري التم�يل الالزم للم�صاريع احلي�ية وذات الأول�ية التي‬ ‫ل يت�فر لها مت�يل عرب م�ازنة الدولة‪.‬‬ ‫واأو�صح اأب� حم�ر اأنه مت م�ؤخـر ًا ت�صكيل جلنة برئا�صة‬ ‫وزير الأوقاف وال�ص�ؤون واملقد�صات الإ�صالمية‪ ،‬ووزير العدل‬ ‫نائب ًا لرئي�س اللجنة وع�ص�ية كل من نائب حمافظ البنك‬ ‫املــركــزي‪ ،‬ومــديــر عــام دائـــرة الأرا�ــصــي وامل�صاحة وحممد‬ ‫عدينات و�صالح التايه‪ ،‬اإ�صافة اإىل امل�صت�صار القان�ين ل�زير‬ ‫املالية ومدير اإدارة الدين العام ومدير الإيــرادات كاأع�صاء‬ ‫ميثل�ن وزارة املالية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 14‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫‪ 12‬مــــــن يـــــرفـــــع �ـــــصـــــ�ت الـــــفـــــالحـــــني؟! ‪ ..‬ف ـ ـ ـه ـ ـ ـمـ ـ ــي ه ـ ـ ــ�ي ـ ـ ــدي‬ ‫‪ 16‬اأيهاالق�مي�نوالإ�صالمي�ن‪:‬ماليُدركُكُلهليُرتكُجُله ‪ ..‬د‪ .‬فـيـ�ـصــل القا�صم‬ ‫‪ 11‬اأج�اء التغيري على احلك�مة والنتخابات ‪ ..‬جـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـ� ـ ـصـ ــ�اهـ ــني‬

‫مب�صاركة ‪� 400‬صخ�س‬

‫«�سريان احلياة ‪ »5‬تنطلق من لندن اإىل غزة‬ ‫لندن‬ ‫انطلقت اأم�س ال�صبت قافلة "�صريان احلياة‬ ‫الدولية ‪ "5‬املتجهة اإىل قطاع غــزة املحا�صر‬ ‫من قبل الحتالل ال�صهي�ين للعام الرابع على‬ ‫الت�ايل‪ ،‬بقيادة النا�صط ال�صيا�صي الربيطاين‬ ‫ج�رج غال�ي‪.‬‬ ‫واأكد املتحدث الإعالمي با�صم احلملة زاهر‬ ‫البرياوي اأن احلملة �صتنطلق من و�صط العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن بالقرب من �صاعة "بغ بن"‬

‫على مقربة من نهر التاميز‪ ،‬حيث �صيجتمع‬ ‫امل�صارك�ن يف هذه القافلة التي يراأ�صها النا�صط‬ ‫ال�صيا�صي الربيطاين ج�رج غال�ي و�صيلتق�ن‬ ‫ب��صائل الإعـــالم الــدولــيــة قبل اأن ياأخذوا‬ ‫الطريق باجتاه فرن�صا‪ ،‬التي �صيبيت�ن فيها ليلة‬ ‫واحدة ثم يلتقي امل�صارك�ن بعدد من م�ؤ�ص�صات‬ ‫املجتمع املدين للم�صاركة يف القافلة‪ ،‬ومنها يتم‬ ‫الت�جه اإىل لي�ن ثم اإيطاليا فالي�نان فرتكيا‬ ‫ومــن ثــم اإىل �ص�رية الــتــي يت�قع اأن ت�صلها‬ ‫القافلة بني ‪ 1‬و‪ 2‬من ت�صرين الأول املقبل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫توقعات برفع جديد لأ�سعار الأعالف‬ ‫اإىل ‪ 240‬دينارا بداية ال�سهر القادم‬ ‫ع�صام مبي�صني‬ ‫ذكرت م�صادر مطلعة لـ"ال�صبيل" اأن جلنة‬ ‫الت�صعرية ال�صهرية الــتــي اعتمدتها وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة لأ�صعار الأعالف رمبا �صتقرر‬ ‫رفعا قادما لالأ�صعار على مربي املا�صية‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�صل اإىل حدود (‪ )240‬دينارا للطن ال�احد مع‬ ‫بداية اأو منت�صف ال�صهر القادم‪.‬‬ ‫ويــاأتــي الرتــفــاع املت�قع لــالأعــالف بعد اأن‬ ‫وا�صلت اأ�صعار ال�صعري ارتفاعها يف الأ�ــصــ�اق‬ ‫العاملية‪ ،‬ليبلغ �صعر الطن حاليا (‪ )330‬دولرا‬ ‫وا�صال العقبة‪ ،‬مرتفعا بن�صبة ‪ 86‬يف املئة مقارنة‬

‫مب�صت�اه قبل �صهرين‪ ،‬البالغ حينها (‪)177‬‬ ‫دولرا للطن‪ ،‬ب�صبب زيــادة الطلب العاملي على‬ ‫ال�صعري مقابل قلة اإنتاج امل��صم نتيجة تاأثره‬ ‫بالأح�ال الطبيعية (اجلفاف)‪ ،‬وارتفاع درجات‬ ‫احلرارة يف البالد املنتجة يف اأوروبا‪.‬‬ ‫وكــــان وزيــــر الــ�ــصــنــاعــة والــتــجــارة عامر‬ ‫احلــديــدي وا�صحا عندما اأ�ـ صــار يف لقائه قبل‬ ‫اأيام مع مربي املا�صية اإىل اأن احلك�مة ارتاأت اأن‬ ‫تتحمل فرق ال�صعر احلقيقي البالغ ‪ 211‬دينارا‬ ‫من ‪ 180‬دينارا‪ ،‬علما اأن ذلك �صيكلف خزينة‬ ‫الدولة اأكــر من ملي�نني ون�صف امللي�ن دينار‬ ‫�صهرياً‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫العبادي‪ 20 :‬يف املئة من حجاج الأردن‬ ‫للمدخــرين يف �سنـدوق احلــج‬

‫اربد‬

‫قــال وزيــر الوقـــاف والــ�ـ صـ�ؤون واملقد�صات‬ ‫ال�صالمية الدكت�ر عبدال�صالم العبادي ان ابرز‬ ‫ما ت�صمنه نظام �ص�ؤون احلج والعمرة اجلديد‬ ‫عدم م�صاركة ا�صحاب مكاتب احلج والعمرة يف‬ ‫ع�ص�ية اللجنة التن�صيقية‪.‬‬ ‫وبني العبادي خالل اجتماعه ام�س ال�صبت‬ ‫يف مديرية اوقاف اربد بح�ص�ر حمافظها خالد‬ ‫اب� زيد وم�ظفي املديرية‪ ،‬ان ايالء الع�ص�ية‬ ‫مت فقط لـ‪ 7‬من م�ظفي ال�زارة مبرتبة مدير او‬ ‫معادلها يختارهم ال�زير بناء على تن�صيب امني‬ ‫عام ال�زارة‪.‬‬ ‫وبني العبادي ان النظام خ�ص�س‪ 20‬باملئة‬ ‫مــن اجــمــايل الــعــدد املخ�ص�س حلــجــاج الردن‬

‫للمدخرين يف �صندوق احلــج تــ�زع وفــق ا�ص�س‬ ‫يحددها جمل�س الوقاف‪.‬‬ ‫وا�صاف ان ال�زارة ا�صدرت دليال ار�صاديا‬ ‫لل�صكن والــربامــج للم�اطنني الــذيــن �صدرت‬ ‫لهم ت�صاريح لداء الفري�صة للم��صم احلايل‬ ‫«‪ .»1431‬ويبني الدليل الجــراءات املطل�بة‬ ‫مــن احلـــاج واخلـــدمـــات املــقــدمــة للحجاج يف‬ ‫الفئات الوىل والثانية والثالثة والرابعة‬ ‫والتكاليف املــالــيــة والــربامــج اخلــا�ــصــة لكل‬ ‫فئة ف�صال عن امل�صافات بني امل�صاكن وامل�صجد‬ ‫الــنــبــ�ي الــ�ــصــريــف‪ .‬وبــني الــدلــيــل التكاليف‬ ‫الثابتة املطل�بة من اأي حاج التي تبلغ‪192‬‬ ‫دينارا م�صافا اليها اج�ر املقعد يف احلافالت‬ ‫بح�صب م�ديالتها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫مديرو مدار�س ي�سمحون ملعلمي‬ ‫الدبلوم بتدري�س طلبة التوجيهي‬ ‫هديل الد�ص�قي‬ ‫علمت "ال�صبيل" اأن مديري ومديرات بع�س مدار�س الثان�ية‬ ‫يف العا�صمة عمان يتعمدون ت�زيع اأن�صبة م�اد درا�صية ل�صف�ف‬ ‫الت�جيهي على معلمني يحمل�ن �صهادة الدبل�م يف تخ�ص�صات‬ ‫اأكادميية غري نادرة ومت�فرة يف العديد من املعلمني‪.‬‬ ‫واأو�صح مدر�ص�ن لـ"ال�صبيل" اأن معلمي الدبل�م اأولئك جتاوزوا‬ ‫�صن التقاعد‪ ،‬اإل اأن عالقتهم الق�ية مع املديرين حتمل الأخريين‬ ‫على جماملتهم‪ ،‬متجاهلني ت�اجد الك�ادر الأكادميية والرتب�ية‬ ‫الأكر اأهلية من حملة �صهادة البكال�ري��س والدرا�صات العليا من‬ ‫ذوي اخلربات لتدري�س الت�جيهي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪260‬‬

‫ا�سطهاد الك�سمرييني يتوا�سل و‪� 101‬سهيد منذ حزيران‬ ‫�صريناغار‬

‫ك�صمريي�ن يغ�صل�ن اأحد �صهدائهم الذين �صقط�ا خالل الحتجاجات‬

‫(اأ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قتل اثنان من املتظاهرين الك�صمرييني‬ ‫اأم�س ال�صبت يف اإقليم ك�صمري‪ ،‬فارتفعت‬ ‫احل�صيلة اإىل مــا يــفــ�ق مــائــة قتيل يف‬ ‫�صف�ف املدنيني منذ بداية ال�صطرابات يف‬ ‫حزيران املا�صي‪.‬‬ ‫واأعلن متحدث با�صم ال�صرطة الهندية‬ ‫اأن �صابا ك�صمرييا قتل‪ ،‬واأن ثالثة اأ�صيب�ا‬ ‫بر�صا�س ق�ى الأمن التي اأطلقت النار على‬ ‫مئات املتظاهرين الذين كان�ا يحاول�ن‬ ‫قطع طريق ويرم�ن حجارة يف بالهالن‬ ‫�ـ صــمــال �ـ صــريــنــاغــار العا�صمة ال�صيفية‬ ‫لك�صمري‪.‬‬ ‫لكن غالم اأحمد تانرتاي اأحــد �صكان‬ ‫بالهالن اأكــد اأن القتيل مل يكن ي�صارك‬ ‫يف التظاهرة‪ .‬وقــال عرب الهاتف‪" :‬كانت‬ ‫التظاهرة �صلمية‪ .‬حتى اإنهم مل يحاول�ا‬

‫تفريقها بالغاز امل�صيل للدم�ع اأو بالهراوات‪.‬‬ ‫لقد اأطلق�ا النار من دون حدوث ا�صتفزاز"‪.‬‬ ‫وقتل متظاهر اآخــر يف اأنانتاغ جن�ب‬ ‫�صريناغار‪ ،‬عندما اأطلقت ال�صرطة الهندية‬ ‫النار على متظاهرين كان�ا يرم�ن حجارة‬ ‫على ق�ات الأمن‪ .‬وكانت ق�ات الأمن تق�م‬ ‫بانت�صال جثة رجــل غــرق على مــا يبدو‬ ‫الثنني يف نهر بعدما لحقته ال�صرطة‪.‬‬ ‫وحتــدثــت ال�صلطات اأيــ�ـ صــا عــن وفــاة‬ ‫متظاهر اآخر يف امل�صت�صفى اأم�س ال�صبت بعد‬ ‫اإ�صابته الأ�صب�ع املا�صي بر�صا�س ال�صرطة‬ ‫الهندية التي اأطلقت النار على متظاهرين‬ ‫يف �صريناغار‪.‬‬ ‫واأ�صفرت اأعمال العنف منذ حزيران‬ ‫املا�صي عــن اأكـــر مــن مئة قتيل (‪)101‬‬ ‫من املدنيني بني متظاهرين ومــارة‪ .‬وقتل‬ ‫معظمهم بر�صا�س قــ�ات الأمــن الهندية ‪،‬‬ ‫كما تفيد ح�صيلة لل�كالة الفرن�صية‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‪:‬‬

‫�صركة ب�صرى‬ ‫للحج والعمرة وال�صياحة وال�صفر‬

‫ا�صم الفائز‪:‬‬

‫نايف عبداهلل‬ ‫اجلائزة‪ :‬رحلة عمـرة‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫�مللك ي�عز ب�إر�ص�ل ط�ئرة �إخالء طبي‬ ‫لنقل م�ص�بني وجث�مني م��طنني من �ل�صع�دية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اأوعز امللك عبداهلل الثاين اأم�س باإر�سال طائرة اإخالء طبي‬ ‫تابعة ل�سالح اجل��� امللكي لنقل ع��دد م��ن امل���اط�ن��ن االأردنين‬ ‫ال��ذي��ن اأ� �س �ي �ب���ا يف ح� ���ادث ��س��ري مب�ن��اط��ق خم�ت�ل�ف��ة يف اململكة‬ ‫العربية ال�سع�دية خالل االأي��ام املا�سية وت�فري العالج الالزم‬ ‫لهم يف امل�ست�سفيات االأردنية‪.‬‬ ‫و�ستنقل الطائرة اأي�سا جثامن ع��دد م��ن امل�اطنن الذي‬ ‫ت�ف�ا يف هذه احل�ادث‪.‬‬

‫�مللك و�مللكة يغ�در�ن �أر�ض �ل�طن‬ ‫يف طريقهم� �إىل �ل�لي�ت �ملتحدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غادر امللك عبداهلل الثاين وامللكة رانيا العبداهلل اأر�س ال�طن‬ ‫ام�س ال�سبت يف طريقهما اإىل ال�اليات املتحدة االأمريكية‪ ،‬حيث‬ ‫يراأ�س امللك ال�فد االأردين امل�سارك يف اجتماعات الدورة اخلام�سة‬ ‫وال�ستن للجمعية العامة ل�الأمم املتحدة يف مدينة ني�ي�رك‪،‬‬ ‫والتي ت�ستمر اأعمالها حتى نهاية ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫وي�ل�ق��ي امل �ل��ك ك�ل�م��ة االردن اأم ��ام اجل�م�ع�ي��ة ال�ع��ام��ة لالأمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬وي�سارك خالل زيارته لني�ي�رك يف القمة التي تنظمها‬ ‫االأمم املتحدة ح�ل االأه��داف االإمنائية لالألفية‪ ،‬من الع�سرين‬ ‫وح�ت��ى ال�ث��اين والع�سرين م��ن �سهر اأي�ل���ل احل��ايل‪ ،‬حت��ت �سعار‬ ‫«اإنهاء الفقر يف العام ‪ 2015‬فلنحققه»‪.‬‬ ‫ويلقي امللك كلمة خالل اأعمال القمة التي تاأتي ملراجعة ما‬ ‫مت اجنازه نح� اإحراز االأهداف االإمنائية التي اتفق ممثل� ‪192‬‬ ‫دولة على حتقيقها بحل�ل عام ‪ ،2015‬وحماولة اخلروج بت�س�ر‬ ‫ح�ل كيفية ت�سريع حتقيق تلك االأهداف‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر اأن ي�ل�ت�ق��ي امل �ل��ك يف ن �ي���ي���رك وع �ل��ى هام�س‬ ‫اجتماعات اجلمعية العامة للمنظمة ال��دول�ي��ة‪ ،‬ب��االأم��ن العام‬ ‫لالأمم املتحدة بان كي م�ن‪ ،‬اإ�سافة اإىل عدد من روؤ�ساء الدول‬ ‫وال���ف���د امل���س��ارك��ة لبحث ع��الق��ات ال�ت�ع��اون ال�ث�ن��ائ��ي وتط�رات‬ ‫االأو��س��اع يف ال�سرق االأو��س��ط اإ�سافة اإىل الق�سايا الدولية ذات‬ ‫االه�ت�م��ام امل���س��رتك‪ .‬واأدى االأم ��ري في�سل ب��ن احل���س��ن اليمن‬ ‫الد�ست�رية بح�س�ر هيئة ال�زراء نائبا للملك‪.‬‬

‫بط�ر�صة رئي�ص�ً جل�معة �لأمرية �صمية للتكن�ل�جي�‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫واف ��ق جمل�س التعليم ال �ع��ايل اخ ��ريا ع�ل��ى تن�سيب جمل�س‬ ‫اأمناء جامعة االأمرية �سمية للتكن�ل�جيا بتعين الدكت�ر عي�سى‬ ‫بطار�سة رئي�ساً للجامعة خلفاً للدكت�ر ه�سام غ�سيب‪ ،‬الذي‬ ‫ح�سل على اإجازة تفرغ علمي‪.‬‬ ‫ويحمل بطار�سة درجة الدكت�راه يف الهند�سة‪ ،‬وعمل اأ�ستاذاً‬ ‫يف جامعة فل�ريدا يف ال�اليات املتحدة االأمريكية‪ ،‬و�سغل من�سب‬ ‫مدير ق�سم الهند�سة الكهربائية وعلم احلا�س�ب يف كلية الهند�سة‬ ‫الكهربائية وعلم احلا�س�ب يف جامعة فل�ريدا وله العديد من‬ ‫البح�ث وال��درا��س��ات العلمية و أا��س��رف على العديد م��ن ر�سائل‬ ‫املاج�ستري والدكت�راه‪.‬‬ ‫ووجهت االأم��رية �سمية بنت احل�سن ر�سالة تهنئة للدكت�ر‬ ‫بطار�سة متمنّية له الت�فيق والنجاح يف من�سبه اجلديد‪ .‬واأ�سادت‬ ‫يف ر�سالتها بال�سمعة الطيبة للدكت�ر بطار�سة وخرباته ال�ا�سعة‬ ‫وطني‬ ‫يف العمل االأك��ادمي��ي واالإداري‪ ،‬وم��ا يتمتّع ب��ه م��ن ح��� ٍّ�س‬ ‫ٍّ‬ ‫وخ��ربات عالية ت�سهد له بالكفاءة‪ ،‬والقدرة على ترجمة روؤيتها‬ ‫مل�ستقبل اجل��ام�ع��ة‪ ،‬وتنفيذ اخل�ط��ط ال�ه��ادف��ة الزده��اره��ا ودوام‬ ‫رفعتها‪ ،‬م�سدّدة على �سرورة البناء على اإجن��ازات اجلامعة التي‬ ‫حتققت على مدار االأع�ام الع�سرين التي م�ست على تاأ�سي�سها‪.‬‬ ‫واأك��دت االم��رية �سمية ��س��رورة اأن ينه�س الرئي�س اجلديد‬ ‫مب�س�ؤولياته بالتعاون مع جميع العاملن يف اجلامعة والعمل‬ ‫على تعزيز امل�ساركة وتنمية االنتماء وال�الء للجامعة ور�سالتها‪،‬‬ ‫وتعميق التفاعل مع املجتمع املح ّلي لتنميته وت�جيهه‪ ،‬وتعزيز‬ ‫العالقات االأكادميية مع اجلامعات االأردنية والعاملية‪ ،‬وت�سجيع‬ ‫ال�ب�ح��ث العلمي خل��دم��ة جمتمعنا االأردين يف ال�سعي ال ��دوؤوب‬ ‫لتحقيق التنمية امل�ستدامة املن�س�دة‪ ،‬وتط�ير ال�سناعة املبنية‬ ‫على البحث والدرا�سات الر�سينة املنتجة‪.‬‬ ‫وب � ّي �ن��ت اأن روؤي �ت �ه��ا ل�ل�م��رح�ل��ة ال �ق��ادم��ة ت�ن�ط�ل��ق م��ن مفه�م‬ ‫(اال�ستقالل التكافلي) بن م�ؤ�س�سات مدينة احل�سن العلمية‪،‬‬ ‫ال��ذي يعني التكامل والتعا�سد فيما بينها‪ ،‬بحيث يت ّم االنتقال‬ ‫ب�سال�سة بن امل�ؤ�س�سة االأكادميية‪ ،‬ممثلة يف جامعة االأمرية �سمية‬ ‫التطبيقي والتط�ير‬ ‫للتكن�ل�جيا‪ ،‬وم�ؤ�س�سة البحث العلمي‬ ‫ّ‬ ‫ال �ت �ك �ن���ل���ج��ي‪ ،‬مم �ث �ل � ًة يف اجل�م�ع�ي��ة ال�ع�ل�م�ي��ة امل �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ث ّم‬ ‫التكن�ل�جي عن طريق متنزه احل�سن لالأعمال‪،‬‬ ‫ا�ستثمار الناجت‬ ‫ّ‬ ‫بدعم من املجل�س االأعلى للعل�م‬ ‫عرب مركز امللكة رانيا للريادة‬ ‫ٍ‬ ‫والتكن�ل�جيا‪ ،‬حيث يت ّم نقله علمياً وعملياً اإىل ال�س�ق املحلي‬ ‫واالإقليمي والعاملي‪ ،‬وهذا ما ميثله ممر االإبداع يف مدينة احل�سن‬ ‫العلمية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��رت�ك��ز ه��ذه ال��روؤي��ة ع�ل��ى روؤى امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫وتطلعاته املرتكزة على بناء االأردن النم�ذج على دعائم اأ�سا�سية‬ ‫ت�سكل مبجملها متطلبات هامة لتحقيق التنمية االقت�سادية‬ ‫واالجتماعية امل�ستدامة مع قناعة را�سخة باأن االإن�سان االأردين‬ ‫ه� املح ّرك والدافع للعملية التنم�ية ونقطة ارتكازها‪.‬‬ ‫ودع ��ت اإىل االه�ت�م��ام مب�خ��رج��ات التعليم ال �ع��ايل والتاأكيد‬ ‫على البحث العلمي ب��سفهما عن�سراً اأ�سا�سياً يف م�سرية االأردن‬ ‫التنم�ية‪ ،‬يتقدم بتقدمه ويتاأخر بتاأخره‪ ،‬مما ي�سهم يف االإ�سراع‬ ‫بعملية ا إال� �س��الح وال�ت�ح��دي��ث ال�ت��ي ي�ج��ري العمل فيها باأردننا‬ ‫العزيز االأمر الذي يتطلب خريجن ميتلك�ن املهارات والقدرات‬ ‫الالزمة للتعامل مع خمتلف التط�رات العلمية والتكن�ل�جية‪.‬‬ ‫وقالت ان االهتمام مبخرجات التعليم العايل ي�ساهم يف و�سع‬ ‫ا�سرتاتيجية تعالج التحديات‪ ،‬وت�ه��دف اإىل اإع��داد خطط عمل‬ ‫للت��سل اإىل اإط��ار م�ؤ�س�سي وا�سح للبحث العلمي يكفل ت�فري‬ ‫ال��دع��م ال ��الزم لتح�سن م�ست�يات البحث العلمي وخمرجاته‬ ‫وبخا�سة التطبيقي منه‪ ،‬وذلك من خالل ت�سجيع اأع�ساء هيئة‬ ‫ّ‬ ‫التدري�س والطلبة على املزيد من االإبداع والتميز‪ ،‬والربط بن‬ ‫اجلامعات وامل�ؤ�س�سات البحثية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�س مبا‬ ‫ي�سمن تكامل وت�حيد اجل�ه���د ال��راع�ي��ة للبحث العلمي ومنع‬ ‫ازدواجيتها وت�سارب جه�دها‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت االم��رية �سمية ر��س��ال��ة اإىل ال��دك�ت���ر ه�سام غ�سيب‬ ‫اأ�سادت فيها بجه�ده املخل�سة وعطائه امل��س�ل خالل الفرتة التي‬ ‫نه�س فيها باأمانة رئا�سة اجلامعة‪ ،‬م�ستذكرة االإجن��ازات الكبرية‬ ‫ال�ت��ي حققتها اجل��ام�ع��ة طيلة ت�ل��ك ال �ف��رتة م��ن م�ست�ى متقدّم‬ ‫وم�ت�م� ّي��ز‪ .‬كما ث ّمنت �سم ّ�ها م���اق�ف��ه معربة ع��ن ب��ال��غ تقديرها‬ ‫واعتزازها مبا قدم واأعطى للجامعة‪ ،‬يف كل امل�اقع التي حل فيها‪،‬‬ ‫واملهام التي نه�س بها‪ ،‬م�ؤكدة اأن عطاءه املتميز �سيبقى م��سع‬ ‫االحرتام والتقدير من قبل كل املن�سفن‪ ،‬من الذين عمل�ا معه‪،‬‬ ‫اأو عرف�ا مدى اإخال�سه وتفانيه يف عمله‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪ 20‬يف املئة من اإجمايل العدد املخ�ش�ص حلجاج الأردن للمدخرين يف �شندوق احلج‬

‫�لعب�دي‪ :‬نظ�م �ص�ؤون �حلج �لغى �صرف �أي مك�ف�أة ملندوبي‬ ‫�ل�صحف �لي�مية و�لأ�صب�عية �لذين ير�فق�ن �حلج�ج‬

‫اربد ‪ -‬برتا‬

‫ق ��ال وزي� ��ر االوق� � ��اف وال� ��� �س� ��ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية الدكت�ر عبدال�سالم العبادي ان ابرز‬ ‫ما ت�سمنه نظام �س�ؤون احلج والعمرة اجلديد عدم‬ ‫م�ساركة ا�سحاب مكاتب احلج والعمرة يف ع�س�ية‬ ‫اللجنة التن�سيقية‪.‬‬ ‫وب��ن العبادي خ��الل اجتماعه ام�س ال�سبت‬ ‫يف مديرية اوق��اف ارب��د بح�س�ر حمافظها خالد‬ ‫اب� زيد وم�ظفي املديرية‪ ،‬ان اي��الء الع�س�ية مت‬ ‫ف�ق��ط ل ��‪ 7‬م��ن م���ظ�ف��ي ال� ���زارة مب��رت�ب��ة م��دي��ر او‬ ‫معادلها يختارهم ال���زي��ر بناء على تن�سيب امن‬ ‫عام ال�زارة‪.‬‬ ‫واو� �س��ح ان ال�ن�ظ��ام ال�غ��ى ��س��رف اي مكافاأة‬ ‫مل�ن��دوب��ي ال���س�ح��ف ال�ي���م�ي��ة واال��س�ب���ع�ي��ة الذين‬ ‫يرافق�ن احلجاج للتغطيات االعالمية اىل جانب‬ ‫اخت�سار عددهم الذي مل حتدده ال���زارة بعد دون‬ ‫ان ت�سرتط ان يك�ن ع�س�ا يف نقابة ال�سحافين‪.‬‬ ‫واك��د ان النظام اأبقى على �سرف املكافاأة للبعثات‬ ‫االخرى احلك�مية والطبية والبعثة االعالمية من‬ ‫م�ظفي االذاعة والتلفزي�ن ووكالة االنباء االردنية‬ ‫(برتا) وحتديد املدة التي يق�س�نها واملكافاآت التي‬ ‫ت�سرف لهم‪.‬‬ ‫وبن العبادي ان النظام خ�س�س‪ 20‬باملئة من‬ ‫اجمايل العدد املخ�س�س حلجاج االردن للمدخرين‬ ‫يف �سندوق احلج ت�زع وفق ا�س�س يحددها جمل�س‬

‫العبادي يف الجتماع‬

‫االوقاف‪.‬‬ ‫ق ��ال وزي� ��ر االوق � ��اف وال �� �س ��ؤون واملقد�سات‬ ‫اال�سالمية ان ال���زارة ما�سية يف تط�ير وحتديث‬ ‫براجمها املت�سلة بت�سهيل اداء فري�سة احلج ال�سيما‬ ‫م�ساكن احلجاج‪.‬‬ ‫وا�ساف ان ال�زارة ا�سدرت دليال ار�ساديا لل�سكن‬ ‫والربامج للم�اطنن الذين �سدرت لهم ت�ساريح‬

‫الداء الفري�سة للم��سم احلايل‪1431‬هجري‪ .‬ويبن‬ ‫الدليل االج��راءات املطل�بة من احل��اج واخلدمات‬ ‫املقدمة للحجاج يف الفئات االوىل والثانية والثالثة‬ ‫والرابعة والتكاليف املالية والربامج اخلا�سة لكل‬ ‫فئة ف�سال عن امل�سافات مابن امل�ساكن وامل�سجد‬ ‫النب�ي ال�سريف‪ .‬وب��ن الدليل التكاليف الثابتة‬ ‫املطل�بة من اأي حاج التي تبلغ‪ 192‬دينارا م�سافا‬

‫اليها اج�ر املقعد يف احلافالت بح�سب م�ديالتها‬ ‫وت� ��رتاوح ب ��ن‪ 150‬و‪ 170‬دي �ن��ارا ف�سال ع��ن اج�ر‬ ‫الفنادق والبنايات التي يختار احل��اج ال�سكن فيها‬ ‫�س�اء يف مكة املكرمة او املدينة املن�رة وي�قع عقدا‬ ‫م��ع امل�ك�ت��ب ال ��ذي ي�خ�ت��اره‪ .‬وخ ��الل رع��اي�ت��ه حلفل‬ ‫تخريج طلبة امل��راك��ز ال�سيفية لتحفيظ القران‬ ‫الكرمي يف مدينة احل�سن الريا�سية ا�سار العبادي‬ ‫اىل دع��م امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين املت�ا�سل للمراكز‬ ‫ال�سيفية التي بلغ عددها يف اململكة للعام احلايل‬ ‫اكرث من‪ 4800‬مركز التحق فيها اكرث من‪ 400‬الف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وق ��ال ان امل��راك��ز ت��ات��ي اداء ل��ر��س��ال��ة ال� ���زارة‬ ‫وحر�سها على ان تك�ن "ر�سالة و�سل�ك والتزام"‬ ‫ول�ي�ك���ن الت�س�ر اال��س��الم��ي �سحيحا يف االذهان‬ ‫ومنعك�سا على ال�سل�ك واملمار�سة يف اطار االلتزام‬ ‫بالث�ابت واحل��ر���س على االجن ��از‪ .‬وق��ال العبادي‬ ‫خالل افتتاحه م�سجد الهدى ان امل�ساجد على ثرى‬ ‫ال�طن متثل �س�رة من �س�ر العطاء وهي منارات‬ ‫علم وت�ؤلف وجتمع وتعمق ال�سالت وترثي م�سرية‬ ‫اخلري‪.‬‬ ‫من جهته ثمن اب� زيد دعم امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للمراكز ال�سيفية الدينية وايالء جيل الن�سء كل‬ ‫االه�ت�م��ام م��ن اج��ل حت�سن ال���س�ب��اب وت�سليحهم‬ ‫بالقراآن الكرمي وال�سنة النب�ية ال�سريفة لتكري�س‬ ‫عالقة طيبة وج��ادة بن دور العبادة من م�ساجد‬ ‫ومراكز وابناء املجتمع املحلي‪.‬‬

‫حملة «ول� بدين�ر‪� ..‬ص�هم بتعليم يتيم» ت���صل ��صتقب�ل �لتربع�ت بعد �صهر رم�ص�ن‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�سجلت حملة "ول� ب��دي �ن��ار‪�� ..‬س��اه��م بتعليم‬ ‫يتيم" ا��س�ت�ج��اب��ة ك �ب��رية ون���ع�ي��ة م��ن ق�ب��ل اأف ��راد‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املحلي االأردين م��ن خمتلف‬ ‫ق�ط��اع��ات��ه اخل��ا��س��ة وال�ع��ام��ة وم��ؤ��س���س��ات املجتمع‬ ‫امل ��دين خ��الل �سهر رم���س��ان ال �ك��رمي‪ ،‬و�ست�ا�سل‬ ‫احلملة ا�ستقبال التربعات‪.‬‬ ‫وكانت امللكة رانيا اأطلقت هذه احلملة لدعم‬ ‫�سندوق االأمان مل�ستقبل االأيتام خالل �سهر رم�سان‬ ‫امل� �ب ��ارك‪ ،‬و��س�ج�ل��ت امل�ل�ك��ة ب���س���ت�ه��ا ن ��داء ب��ث عرب‬ ‫االذاع��ات املحلية نا�سدت فيه اجلميع لل�ق�ف اإىل‬ ‫جانب اليتيم‪ ،‬وامل�ساهمة يف رفد م���ارد ال�سندوق‬ ‫ومتكينه م��ن اأداء مهامه ال�ت��ي اأ�س�س م��ن اأجلها‪،‬‬ ‫حيث ال ي�جد اأي خم�س�سات حك�مية لل�سندوق‬ ‫ويعتمد يف م� ���ارده ع�ل��ى ال�ت��ربع��ات ال�ن�ق��دي��ة من‬ ‫االأفراد وامل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫ونظمت اذاعة "امن اف ام" تليث�نا ا�ستقطبت‬ ‫خ��الل��ه ال�ع��دي��د م��ن ال��راغ�ب��ن يف دع��م ال�سندوق‬ ‫وج ��رى ت�سليط ال���س���ء ع�ل��ى اأه� ��داف ال�سندوق‬ ‫واإجن ��ازات ��ه وب�ع����س من ��اذج ال�ن�ج��اح للم�ستفيدين‬ ‫م��ن خ��دم��ات��ه‪ .‬ودع �م��ت ال���س�ح��ف امل�ح�ل�ي��ة ال ��راأي‬ ‫والد�ست�ر والعرب الي�م والغد واالنباط والديار‬ ‫احلملة من خالل ن�سر �سفحات اإعالنية جمانية‬ ‫و�سحت كيفية التربع التي كانت اأي�ساً من خالل‬ ‫تعاون �سركات زين‪ ،‬واورجن‪ ،‬وامنية‪ .‬وت�ا�سل حملة‬ ‫ال�سندوق حاليا جمع التربعات من خالل االت�سال‬ ‫املبا�سر على رقم ‪ 06/5330500‬حيث ي�جد مندوب‬ ‫لل�سندوق يف حال الطلب ي�سل للمتربعن اأينما‬ ‫ك��ان���ا‪ ،‬وي�ستطيع امل�ت��ربع اي ��داع ت��ربع��ه يف ح�ساب‬ ‫جمعية �سندوق االأم��ان مل�ستقبل االيتام يف جميع‬ ‫البن�ك التجارية العاملة يف اململكة‪.‬‬ ‫ول �ل �ت �� �س �ه �ي��ل ع �ل��ى ال ��راغ� �ب ��ن يف التربع‬ ‫ي���ج��د أاك� ��رث م� � ��ن‪� � 1200‬س �ن��دوق يف ع� ��دد من‬

‫البن�ك واملحالت التجارية واملراكز الطبية يف‬ ‫العا�سمة عمان وال��زرق��اء وارب��د ميكن التربع‬ ‫من خاللها‪.‬‬ ‫وه��ذه احلملة التي انطلقت من اأج��ل تن�يع‬ ‫م�ارد ال�سندوق يف ال�قت الذي ي�ستقبل فيه طلبات‬ ‫االأيتام خارج دور الرعاية ويق�م بدرا�ستها وحتديد‬ ‫من يحق لهم االنتفاع من برامج ال�سندوق التي‬ ‫ت�سمل التعليم اجلامعي اأو كليات املجتمع اأو التدريب‬ ‫املهني‪ ،‬حيث و�سل ال�سندوق حتى االن نح�‪800‬‬ ‫طلب جديد ي�ساف اليهم االيتام الذين تخرج�ا‬ ‫من دور الرعاية بعد ا�ستكمالهم ال�سن القان�ين‪.‬‬ ‫وت�سمل الربامج التعليمية دفع الر�س�م اجلامعية‬ ‫والكتب والقرطا�سية وامل�سروف الي�مي واملالب�س‬ ‫وال�سكن‪ ،‬وهذه النفقات تتم وفقا ملعايري يعتمدها‬ ‫ال�سندوق ليتمكن م��ن تعميم الف�ائد على اأكرب‬ ‫عدد ممكن من االأي�ت��ام‪ .‬وح�سب بيانات ال�سندوق‬ ‫املحا�سبية يبلغ مت��سط كلفة الدرا�سة اجلامعية‬

‫ال�سن�ية لليتيم‪ 1500‬دينار‪ ،‬يف حن يبلغ مت��سط‬ ‫كلفة ال��درا��س��ة ال�سن�ية يف كليات املجتمع ‪1000‬‬ ‫دينار‪ ،‬ومت��سط كلفة الدرا�سة املهنية ال�سن�ية‪900‬‬ ‫دينار‪ ،‬وكلفة ال�سكن ال�سهرية‪ 100‬دينار‪ ،‬و‪ 50‬دينارا‬ ‫م�سروف املعي�سة ال�سهري‪ ،‬و‪ 35‬دي�ن��ارا م�سروف‬ ‫امل�ا�سالت ال�سهري‪ ،‬و‪ 25‬دينارا م�سروف املالب�س‬ ‫امل��سمية تدفع‪ 4‬م��رات بال�سنة‪ ،‬و‪ 10‬دنانري كلفة‬ ‫التاأمن ال�سحي ال�سهرية‪ .‬ويهدف ال�سندوق الذي‬ ‫تاأ�س�س ع��ام‪ ،2006‬وبداأ كحملة اأطلقتها امللكة رانيا‬ ‫العبداهلل يف رم�سان ع ��ام‪ ،2003‬ل�سمان م�ستقبل‬ ‫االأيتام بعد و�س�لهم اىل ال�سن القان�نية وخروجهم‬ ‫م��ن دور ال��رع��اي��ة‪ ،‬مثلما ي�ستفيد م��ن ال�سندوق‬ ‫جم�م���ع��ة ال���س�ب��اب وال���س��اب��ات االأي �ت��ام ال�ف�ق��راء يف‬ ‫جميع اأنحاء اململكة والذين يعي�س�ن �سمن اأ�سرة‬ ‫ممتدة ويتلق�ن الدعم من اإح��دى جمعيات رعاية‬ ‫االأيتام ملدة �سنة على االأقل‪.‬‬

‫�لأردن ي�ص�رك يف �جتم�ع�ت دول ج��ر �لعر�ق يف �ملن�مة �لأربع�ء �ملقبل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي�سارك االأردن يف اأعمال االإجتماع‬ ‫ال�سابع ل�زراء داخلية دول ج�ار العراق‬ ‫الذي يبداأ يف املنامة ي�م االأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وت�سبق االإج �ت �م��اع اج�ت�م��اع��ات اللجنة‬ ‫ال�ت��ي ب ��داأت يف امل�ن��ام��ة ام����س وت�ستمر‬ ‫ثالثة اأيام‪.‬‬ ‫وي��راأ���س ال���ف��د االأردين الأعمال‬

‫االإج�ت�م��اع نائب رئي�س ال ���زراء وزير‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ن ��اي ��ف � �س �ع���د القا�سي‪.‬‬ ‫ويناق�س االإجتماع الذي ي�سارك فيه‬ ‫وزراء داخلية ايران وتركيا والبحرين‬ ‫وال�سع�دية و�س�ريا والعراق والك�يت‬ ‫وم �� �س��ر ا� �س ��اف ��ة اىل االأردن �سبل‬ ‫ت �ع��زي��ز ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق االمني‬ ‫فيما بينهم وم��ع ج�م�ه���ري��ة العراق‬ ‫مب��ا يف ذل ��ك م���ا��س�ي��ع ��س�ب��ط ومنع‬ ‫الت�سلل ومكافحة االرهاب واجلرمية‬

‫امل �ن �ظ �م��ة ا� �س��اف��ة اىل ب �ح��ث ال�سبل‬ ‫الكفيلة ل�ل���ق���ف اىل ج��ان��ب العراق‬ ‫ال�سقيق وم�ساعدته يف حتقيق اأمنه‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره واحل �ف��اظ ع�ل��ى �سيادته‬ ‫ووحدة اأرا�سيه‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��س�ي�ت��م ا��س�ت�ع��را���س تقارير‬ ‫ال� ��دول امل �� �س��ارك��ة يف االج �ت �م��اع ح�ل‬ ‫ما مت اجن��ازه من البيانات اخلتامية‬ ‫ال���س��ادرة ع��ن االج�ت�م��اع��ات ال�زارية‬ ‫ال�سابقة والتي كان اآخرها االجتماع‬

‫ال �� �س��اد���س ال ��ذي ا��س�ت���س��اف�ت��ه مدينة‬ ‫�� �س ��رم ال �� �س �ي��خ يف ج �م �ه���ري��ة م�سر‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف ت���س��ري��ن اأول م��ن العام‬ ‫امل��ا��س��ي ‪ ،‬ا��س��اف��ة اىل ب�ح��ث تط�رات‬ ‫ال��سع االأم�ن��ي يف ال�ع��راق ال�سقيق ‪.‬‬ ‫ومن املقرر اأن تختتم اأعمال االجتماع‬ ‫ال �� �س��اب��ع ل � ���زراء داخ �ل �ي��ة دول ج�ار‬ ‫العراق با�سدار بيان ختامي يت�سمن‬ ‫اأه��م النقاط التي يتم االتفاق عليها‬ ‫يف االجتماع‪.‬‬

‫بداأت زيارة للأردن ت�شتمر حتى ‪ 26‬من ال�شهر احلايل‬

‫بعثة خرب�ء من «�لي�ن�صك�» تقيم ملف‬ ‫تر�صيح و�دي رم على ق�ئمة �لرت�ث �لع�ملي‬

‫وادي رم‬

‫ال�شبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬ ‫ب� � ��داأت ب �ع �ث��ة م ��ن م�ن�ظ�م��ة االأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ل�ل��رتب�ي��ة وال �ث �ق��اف��ة والعل�م‬ ‫"الي�ن�سك�" اأم�س زي��ارة ر�سمية اإىل‬ ‫االأردن‪ ،‬وت���س��م خ ��رباء ومم�ث�ل��ن عن‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات اال� �س �ت �� �س��اري��ة للي�ن�سك�‪،‬‬ ‫وذلك الإجراء تقييم مللف تر�سيح وادي‬ ‫رم على قائمة ال��رتاث العاملي‪ ،‬بعد اأن‬ ‫فرغت �سلطة اإقليم العقبة االقت�سادية‬ ‫اخلا�سة بالتعاون م��ع وزارت ��ي البيئة‬ ‫وال �� �س �ي��اح��ة وامل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات ال�طنية‬ ‫املعنية‪ ،‬وبدعم من ال�كالة االأمريكية‬ ‫للم�ساعدات‪/‬م�سروع �سياحة‪ ،‬من اإعداد‬ ‫ملف الرت�سيح ح�سب املعايري املتبعة‬ ‫ل��دى مركز ال��رتاث العاملي‪ ،‬وامل�افقة‬

‫املبدئية عليه من قبل "الي�ن�سك�"‪.‬‬ ‫وت�ستمر زي��ارة بعثة "الي�ن�سك�"‬ ‫لالأردن حتى ال�‪ 26‬من ال�سهر احلايل‪.‬‬ ‫و� �س �ك ��ل رئ �ي �� ��س ال� � � � ���زراء �سمري‬ ‫الرفاعي فريق عمل وطني لدعم ملف‬ ‫ال��رت��س�ي��ح ب��رئ��ا��س��ة وزي ��ر البيئة حازم‬ ‫م�ل�ح����س‪ ،‬وع���س���ي��ة ع ��دد م��ن ال� ���زراء‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�طنية املعنية‪ ،‬وذلك من‬ ‫منطلق اهتمام احلك�مة مبلف تر�سيح‬ ‫وادي رم ع�ل��ى ق��ائ�م��ة ال� ��رتاث العاملي‬ ‫ومتابعة اإعداد خطة اإدارة املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ام ف��ري��ق ال �ع �م��ل ال� ��ذي �سكله‬ ‫رئي�س ال ���زراء بالتن�سيق م��ع اجلهات‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب��ال �ت �ح �� �س��ري ل � ��زي � ��ارة بعثة‬ ‫"الي�ن�سك�"‪ ،‬واإعداد برنامج الزيارة‪،‬‬ ‫وت�اأم��ن التم�يل ال��الزم الإع��داد خطة‬

‫اإدارة املنطقة‪ ،‬من خ��الل دع��م ت�ساهم‬ ‫به وزارة البيئة و�سلطة اإقليم العقبة‬ ‫وم�سروع �سياحة املم�ل من قبل ال�كالة‬ ‫االأمريكية للم�ساعدات‪.‬‬ ‫و��س�ت���س��ارك ف��رق ال�ع�م��ل ال�طنية‬ ‫يف مرافقة بعثة منظمة االأمم املتحدة‬ ‫للرتبية والثقافة وال�ع�ل���م‪ ،‬واالإجابة‬ ‫عن اال�ستف�سارات التي �ستطرح ب�ساأن‬ ‫ملف الرت�سيح‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر اأن� ��ه مت ع�ق� ��د ال �ع��دي��د من‬ ‫االج �ت �م��اع��ات ال�ت�ح���س��ريي��ة الالزم��ة‬ ‫الإجن��اح ملف الرت�سيح‪ ،‬واإع ��داد خطة‬ ‫اإدارة املنطقة‪ ،‬والتي ميثل اإعدادها اأحد‬ ‫اأهم متطلبات دعم ملف الرت�سيح‪.‬‬ ‫وم��ن املنتظر اأن ي�ساهم تر�سيح‬ ‫وادي رم على قائم�ة ال��رتاث العاملي يف‬

‫جلب االهتمام ال��دويل لهذه املنطقة‪،‬‬ ‫وحت� ��� �س ��ن ف ��ر� ��س حت �ق �ي��ق التنمية‬ ‫امل�ستدامة مبا ي�ساهم من تعزيز ال�عي‬ ‫البيئي ل��دى املجتمع املحلي باأهمية‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى ال � � ��رتاث الطبيعي‬ ‫وال� �ث� �ق ��ايف امل �ت �م �ي��ز ال� � ��ذي ت �ت �م �ت��ع به‬ ‫املنطقة‪ ،‬وزيادة فر�س ال�سياحة البيئية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬وحت�سن االأو�ساع املعي�سية‬ ‫والبيئية يف املنطقة‪.‬‬ ‫ي���س��ار اإىل اأن االأردن ه��� الدولة‬ ‫العربية ال�حيدة التي ر�سحت م�قع‬ ‫وط�ن��ي ع�ل��ى ق��ائ�م��ة ال ��رتاث الطبيعي‬ ‫والثقايف "املختلط"‪ ،‬علما باأن هنالك‬ ‫ث��الث��ة م ���اق ��ع وط �ن �ي��ة م ��درج ��ة على‬ ‫ق��ائ�م��ة ال ��رتاث ال�ع��امل��ي‪ ،‬وه��ي البرتاء‬ ‫وق�سري عمرة واأم الر�سا�س‪.‬‬

‫�إلق�ء �لقب�ض على �أ�صخ��ض‬ ‫متكن�� من �صرقة بع�ض �ملن�زل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫القى العامل�ن يف اإدارة البحث اجلنائي‬ ‫القب�س على جمم�عة اأ�سخا�س اعرتف�ا‬ ‫بقيامهم ب�سرقة‪ 11‬منزال‪.‬‬ ‫وقال الناطق االإعالمي با�سم مديرية‬ ‫االأمن العام املقدم حممد اخلطيب "وردت‬ ‫اإىل اإدارة البحث اجلنائي خالل ال�سهرين‬ ‫امل��ا� �س��ن ب ��الغ ��ات ب �ت �ع��ر���س ال �ع��دي��د من‬ ‫امل �ن��ازل يف مناطق خمتلفة م��ن العا�سمة‬ ‫اىل ال�سرقة حتمل ذات الطابع واالأ�سل�ب‬ ‫اجل��رم��ي حيث مت حتليلها وج�م��ع االأدلة‬ ‫واملعل�مات التي اأدت لتحديد ه�ية احد‬ ‫اال��س�خ��ا���س وتتبعه وال �ق��اء القب�س على‬ ‫ثالثة ا�سخا�س اعرتف�ا بقيامهم ب�سرقة‬ ‫املنازل"‪.‬‬ ‫وا� �س ��اف اخل�ط�ي��ب "انه ف ���ر اإلقاء‬ ‫القب�س عليهم جرى تفتي�سهم ومنازلهم‬ ‫ح �ي��ث مت � �س �ب��ط ب �ح���زت �ه��م ع �ل��ى بع�س‬ ‫امل�سروقات ومبالغ مالية حيث مت عر�سها‬ ‫ع �ل��ى م �ق��دم��ي ال� �ب ��الغ ��ات ومت �ك �ن ���ا من‬ ‫التعرف عليها والتحقيق ما زال جار لي�سار‬ ‫اىل اإيداعهم للق�ساء"‪.‬‬ ‫من جانب اأخر ك�سف املقدم اخلطيب‬ ‫ع��ن اإل �ق��اء القب�س ع�ل��ى ث��الث��ة اأ�سخا�س‬ ‫امتهن�ا اف�ت�ع��ال ح ���ادث ال��ده����س وابتزاز‬ ‫� �س��ائ �ق��ي امل ��رك� �ب ��ات ال� �ت ��ي حت �م��ل ل�حات‬ ‫خليجية واخ��ذ مبالغ مالية مقابل عدم‬ ‫تقدمي �سك�ى �سدهم‪.‬‬ ‫وبن اخلطيب ان احد االأ�سخا�س تقدم‬ ‫ب�سك�ى اإىل احد املراكز االأمنية باأنه اأثناء‬ ‫م�سريه كان هناك ثالثة اأ�سخا�س بال�سارع‬ ‫القى احدهم نف�سه اأم��ام مركبته متعمدا‬ ‫وق��ام ال�سخ�سان االآخ��ران بالتفاو�س معه‬ ‫مقابل عدم تقدمي �سك�ى بحقه حيث قام‬ ‫بدفع مبلغ مايل لهم‪.‬‬ ‫واأكد اخلطيب انه ف�ر تلقى ال�سك�ى‬ ‫مت تتبع ه ��ؤالء االأ�سخا�س بكافة الطرق‬ ‫ال�سرطية وال�ق��ي القب�س عليهم جميعا‬ ‫وب��ال �ت �ح �ق �ي��ق م �ع �ه��م اع ��رتف ���ا بقيامهم‬ ‫بافتعال �ستة ح���ادث ده�س على اأ�سخا�س‬ ‫م��ن جن�سيات خليجية واب�ت��زازه��م مببالغ‬ ‫ماليه مقابل عدم تقدمي �سك�ى بحقهم‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق اخ ��ر وا�ستمرارا" لنهح‬ ‫ال�سراكة بن ادارة مراكز االإ�سالح والتاأهيل‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين واإ�سراكهم‬ ‫ب��ال�ع�م�ل�ي��ة االإ� �س��الح �ي��ة ال �ت��ي انتهجتها‬ ‫م��دي��ري��ة االأم ��ن ال �ع��ام ق��ال اخل�ط�ي��ب انه‬ ‫ب �ت��اري��خ ‪ 2010/9/14‬ويف م��رك��ز اإ�سالح‬ ‫وت�اأه�ي��ل ام ال�ل���ل��� مت ت���زي��ع ‪ 400‬حقيبة‬ ‫مدر�سية من قبل اجلمعية ال�طنية لرعاية‬ ‫ال�ن��زالء على اأب�ن��اء ع��دد من ال�ن��زالء داخل‬ ‫املركز‪ .‬واأ�ساف انه خالل الفرتة الق�سرية‬ ‫املا�سية قامت اجلمعية ال�طنية لرعاية‬ ‫النزالء بت�زيع‪ 2000‬حقيبة مدر�سية على‬ ‫معظم مراكز االإ�سالح والتاأهيل مبنا�سبة‬ ‫بدء العام الدرا�سي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫اأم تقتل اثنني من اأطفالها‬ ‫وت�سيب ثالثا بجروح خطرية‬

‫ح�ساب ال�سرايا وح�ساب القرايا‬ ‫عبداهلل املجايل‬ ‫ل �سك �أن م��ن �لأ��س�ب��اب �ل�ت��ي �أدت �إىل حل‬ ‫جمل�س �لنو�ب �لر�بع ع�سر هو رغبة �سانع �لقر�ر‬ ‫مب�ج�ل����س ن ��و�ب ي���س��م ��س�خ���س�ي��ات مت�ث��ل جميع‬ ‫�ل�ق��وى �لوطنية و�لإ��س��ام�ي��ة لتعك�س بدورها‬ ‫متثيا حقيقيا ومقبول ل�سر�ئح �ملجتمع �لأردين‬ ‫من كافة �لأ�سول و�ملنابت‪ ،‬وغني عن �لقول �أن‬ ‫�لإ�ساميني هم �لأقدر على تنفيذ تلك �لروؤية‪،‬‬ ‫ول��دي�ه��م خم ��زون و�ف ��ر م��ن �ل�سخ�سيات �لتي‬ ‫ميكن �أن تنال �لقبول و�لتقدير من �ملو�طنني‬ ‫بغ�س �لنظر عن �أ�سولهم ومنابتهم‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �ل �ط��ري �ق��ة �ل�ت�ق�ل�ي��دي��ة �ل �ت��ي حتتكر‬ ‫�لتخطيط و�لتنفيذ و�ل�ت��وج�ي��ه ب�سرية تامة‪،‬‬ ‫عملت جمموعة من �خلرب�ء لتنفيذ تلك �لروؤية‪،‬‬ ‫دون �أن ي�سعر �أح��د ب �اأن هناك رغبة مب�ساركته‪،‬‬ ‫حتى ل ي�سعر �أن م�ساركته مهمة جد�‪.‬‬

‫لقد مت �سياغة قانون �ل�سوت �لو�حد عام‬ ‫‪ 1993‬للتحكم بعدد مقاعد �ملعار�سة و�لإ�ساميني‬ ‫على وجه �خل�سو�س‪ ،‬ومنذ ذلك �لوقت متكنت‬ ‫�ل�سلطة �لتنفيذية ب�اإد�رت �ه��ا �ل�ب��ارع��ة للقانون‬ ‫من حتديد مقاعد �لإ�ساميني ح�سب توجهات‬ ‫�سانعي �لقر�ر وروؤيتهم للمرحلة �لتي �سيعي�سها‬ ‫جمل�س �لنو�ب‪.‬‬ ‫وح���س��ب ك�ث��ر م��ن �ملحللني �مل�ح�ل�ي��ني‪ ،‬فاإن‬ ‫�ملرحلة �لقادمة ت�ستلزم م�ساركة �سعبية فعالة‬ ‫لتمرير ق ��ر�ر�ت حا�سمة �ستوؤثر على م�سرنا‬ ‫جميعا‪ ،‬وهذ� يتطلب م�ساركة �جلميع‪ ،‬لذلك كان‬ ‫�خ��رت�ع �ل��دو�ئ��ر �لفرت��سية �أو �لوهمية‪ ،‬وهو‬ ‫�خرت�ع �سيمكن �ملعار�سة و�لإ�ساميني من زيادة‬ ‫عدد مقاعدهم ب�سهولة‪ ،‬فهذ� �لخرت�ع لن يجرب‬ ‫�لإ�ساميني على تق�سيم �أ�سو�تهم على �أكرث من‬ ‫جبهة‪ ،‬ففي �ل�سابق كان �لإ�ساميون بني خيارين‬ ‫مرين‪� ،‬إما �أن يطرحو� مر�سحا و�حد� يف �لد�ئرة‬

‫لي�سمنو� فوزه ويرتكو� �ملقاعد �لأخرى‪ ،‬و�إما �أن‬ ‫يوزعو� قوتهم �لت�سويتية بني مر�سحني �أو �أكرث‪،‬‬ ‫وه ��ي م�غ��ام��رة غ��ر حم���س��وم��ة �ل�ن�ت��ائ��ج بوجود‬ ‫مر�سحني �أقوياء‪.‬‬ ‫�أم ��ا �لآن‪ ،‬ف� �اإن �خ� ��رت�ع �ل ��دو�ئ ��ر �لوهمية‬ ‫ميكنهم من حتييد �ملر�سحني �لأقوياء‪ ،‬و�ختيار‬ ‫�لد�ئرة �ملنا�سبة‪ ،‬وبقليل من �لنز�هة �سيتمكنون‬ ‫من �لفوز مبقاعد وفرة‪.‬‬ ‫و�ملتابع لقانون �لنتخاب �جلديد �سياحظ‬ ‫�أن �ل��دو�ئ��ر �ل��وه�م�ي��ة ت��رتك��ز يف �مل ��دن �لكربى‬ ‫(عمان و�إرب��د و�لزرقاء) وهي �ملدن �لتي حتظى‬ ‫فيها �حلركة �لإ�سامية ب�سعبية كبرة‪.‬‬ ‫�إىل هنا‪ ،‬ك��ان �مل�ف��رو���س �أن ت�سل �لر�سالة‪،‬‬ ‫و�أن يت�سرف �لإ��س��ام�ي��ون برب�غماتية عالية‪،‬‬ ‫وي�ستفيدو� من �لقانون �جلديد و�لكم �لهائل‬ ‫م��ن وع� ��ود �ل �ن��ز�ه��ة‪ ،‬ل �ك��ن ق� ��ر�ر �مل �ق��اط �ع��ة كان‬ ‫مفاجئا و�سادما لدو�ئر �سنع �لقر�ر‪ ،‬فهذ� يعني‬

‫بب�ساطة �أن �خرت�ع �لدو�ئر �لوهمية و�ملوؤمل منه‬ ‫�إف��ر�ز جمموعة من �ل�سخ�سيات �لو�زنة �سيتيح‬ ‫�مل�ج��ال ب��ا �سك ل�سخ�سيات هام�سية للو�سول‬ ‫�إىل جمل�س �لنو�ب‪ ،‬كما �أن��ه �سيزيد من �لتفاف‬ ‫�لنا�س حول �لع�سرة‪ ،‬بل حول فخذ من �أفخاذ‬ ‫�ل�ع���س��رة‪ ،‬و�أ� �س �ب��ح �مل���س�ه��د ك�م��ا ي ��ر�ه مر�قبون‬ ‫ح��ال��ة غ��ر م�سبوقة م��ن �ل �� �س��ر�ع �ل��د�خ �ل��ي يف‬ ‫�أو��س��اط �لع�سائر و�ملناطق و�لبلد�ت لا�ستفادة‬ ‫من �خرت�ع �لدو�ئر �لوهمية يف غياب �لذين مت‬ ‫�لخرت�ع من �أجلهم‪.‬‬ ‫�مل�سهد �لنتخابي بعد ق��ر�ر �ملقاطعة �سكل‬ ‫�سدمة قوية ملخرتعي �لدو�ئر �لوهمية‪ ،‬فبدل‬ ‫�أن ت�سفر ع��ن �إف� ��ر�ز ن ��و�ب وط��ن مقبولني من‬ ‫�سر�ئح �ستى يف �ملجتمع‪� ،‬ستفرز ن��و�ب ح��ار�ت ل‬ ‫يعرفهم �أحد‪ ،‬ول ميثلون �سوى �أ�سخا�سهم و�أبناء‬ ‫عمومتهم‪.‬‬

‫يف لقاء جمع رئي�س الوزراء ونوابه بالإ�ضالميني و�ضف بـ«الودي واجليد»‬

‫احلك�مة جتدد مطالبتها للحركة االإ�سالمية بامل�ساركة يف االنتخابات‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬اأمين ف�ضيالت‬ ‫و��س��ف �مل�ست�سار �ل�سيا�سي لرئي�س �ل ��وزر�ء‬ ‫�لناطق �لإعامي با�سم �لنتخابات �لنيابية �سميح‬ ‫�ملعايطة �أج��و�ء �للقاء �ل��ذي جمع رئي�س �لوزر�ء‬ ‫�سمر �لرفاعي مبمثلي �حلركة �لإ�سامية �أم�س‬ ‫ب�"�لودي و�جليد"‪ ،‬موؤكد� �أن رئي�س �ل��وزر�ء عرب‬ ‫للوفد عن "حر�س �حلكومة �ل�سديد على م�ساركة‬ ‫�لإ�ساميني يف �لنتخابات �لقادمة"‪.‬‬ ‫م�سر� يف ت�سريح خا�س ب�"�ل�سبيل" عقب‬ ‫�للقاء �أن "رئي�س �ل ��وزر�ء وع��د �ل��وف��د با�ستمر�ر‬ ‫�حل��و�ر ب��ني �حلكومة و��س��ر�ئ��ح �ملجتمع �ملختلفة‬ ‫م��ن حركة �إ�سامية و�أح ��ز�ب و�سطية ومعار�سة‬ ‫ونقابات"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �س � ��اف �مل �ع��اي �ط��ة �أن "�لرفاعي متنى‬ ‫ع �ل��ى �لإ� �س��ام �ي��ني م��ر�ج �ع��ة ق ��ر�ره ��م مقاطعة‬ ‫�لنتخابات"‪ ،‬موؤكد� "�أهمية �مل�ساركة يف �لنتخابات‬ ‫�ل�ن�ي��اب�ي��ة �مل �ق �ب �ل��ة‪ ،‬ومب ��ا ي �خ��دم م �� �س��رة �لتنمية‬ ‫�ل�سيا�سية يف �لباد‪ ،‬وي�ساعد على زي��ادة م�ستوى‬ ‫متثيل �لرب�مج من خ��ال �لأح��ز�ب �ل�سيا�سية يف‬ ‫�ملجل�س �لنيابي"‪.‬‬ ‫و�سم وف��د �حل��رك��ة �لإ�سامية �لأم��ني �لعام‬ ‫حل��زب جبهة �ل�ع�م��ل �لأ� �س��ام��ي ح�م��زة من�سور‪،‬‬ ‫و�لقيادي يف �حلزب زكي بني ر�سيد‪ ،‬و�أع�ساء �ملكتب‬ ‫�لتنفيذي يف ج�م��اع��ة �لإخ� ��و�ن �مل�سلني �لدكتور‬ ‫�رحيل �لغر�يبة‪ ،‬وجميل �أبو بكر‪.‬‬ ‫وح��ول ج��دول �أع�م��ال �للقاء‪� ،‬أو��س��ح �ملعايطة‬ ‫�أن "وفد ممثلي �حل��رك��ة �لإ��س��ام�ي��ة ط��رح كافة‬ ‫�لق�سايا �ملتعلقة بالنتخابات‪ ،‬وناق�س �لق�سايا‬ ‫�ملتعلقة بالإ�ساح �ل�سيا�سي و�حلريات"‪.‬‬

‫الرفاعي خالل لقائه احلركة ال�ضالمية‬

‫م�سيفا �أن �لرفاعي �أكد �أن "�حلكومة ملتزمة‬ ‫بربناجمها للتنمية �ل�سيا�سية‪ ،‬وتعمل يف جميع‬ ‫�ملجالت لتعزيز ح�سور وفاعلية �لأحز�ب �لأردنية‪،‬‬ ‫ول متيز بني هذه �لأحز�ب"‪.‬‬ ‫و�أ�ساف �ملعايطة �أنه مت خال �للقاء مناق�سة‬ ‫ت �ع��دي��ل ق��ان��ون �لن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وك� ��ان ه ��ذ� �ملطلب‬ ‫�لأ�سا�سي للحزب‪� ،‬إل �أن رئي�س �حلكومة �أبلغهم‬ ‫�أن ه��ذ� �ملطلب �سعب �لتحقيق ك��ون �لنتخابات‬ ‫�ستعقد يف �مل��وع��د �مل�ح��دد‪ ،‬و�أن �لرفاعي �أك��د على‬ ‫�أهمية و�سرورة م�ساركة �لإ�ساميني يف �لنتخابات‬ ‫وح��ر���س �حل�ك��وم��ة ع�ل��ى ه��ذه �مل �� �س��ارك��ة‪ ،‬مطالبا‬ ‫�حل��زب بالرت�جع عن ق��ر�ر �ملقاطعة‪ ،‬وم�وؤك��د� يف‬ ‫�لوقت نف�سه على نز�هة �لنتخابات‪.‬‬ ‫ومتثلت �أب��رز مطالب رئي�س �ل��وزر�ء يف لقاء‬

‫وزارة املياه حت�سل ملي�ن دينار كاأثمان‬ ‫مياه من اأ�سحاب االآبار االرت�ازية‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ذك��رت م�سادر مطلعة يف وز�رة �ملياه و�ل��ري �أن ك��و�در �لوز�رة‬ ‫متكنت م��ن حت�سيل مليون دي�ن��ار م��ن �أ��س�ح��اب �لآب ��ار �ملخالفة يف‬ ‫�لفرتة �ملا�سية‪ ،‬من �أ�سل ‪ 23‬مليون دينار‪ ،‬منها ثاثة مايني على‬ ‫�لآبار �ملرخ�سة‪ ،‬ونحو ‪ 12‬مليونا �أخرى منظورة يف �ملحاكم‪.‬‬ ‫وت�سعى �لوز�رة عن طريق حت�سيل �أمو�لها �إىل مو�جهة �لعجز‬ ‫�خلطر يف مو�زنتها‪.‬‬ ‫وتو�لت يف �لأ�سابيع �لقليلة �ملا�سية �لن�سر�ت �لإعانية ل�سلطة‬ ‫�مل�ي��اه و�ل ��ري يف �ل�سحف �ملحلية �ل�ت��ي ت��دع��و �أ��س�ح��اب �لآب ��ار �إىل‬ ‫مر�جعة مديرية �مل�سرتكني يف وز�رة �مل�ي��اه‪ ،‬جتنبا لقيام �ل�سلطة‬ ‫با�ستكمال �لإجر�ء�ت �ملن�سو�س عليها يف قانون �سلطة �ملياه رقم ‪-18‬‬ ‫‪ 1988‬وتعدياته‪ ،‬وقانون حت�سيل �لأمو�ل �لأمرية رقم ‪.1952 6‬‬ ‫وت�سمنت �لإعانات �ملن�سورة �إنذ�ر�ً ملن ل ي�سدد ما يرتتب عليه‬ ‫من �أ�سعار مياه‪.‬‬ ‫وعلمت "�ل�سبيل" �أن ن�سر �أ�سماء �ملخالفني يف �ل�سحف �سيتو�ىل‪،‬‬ ‫مب��و�ز�ة ��ستكمال �لإج��ر�ء�ت �لقانونية �ملن�سو�س عليها يف قانون‬ ‫�سلطة �ملياه‪ ،‬وقانون حت�سيل �لأم��و�ل �لأمرية يف حال مل تر�جع‬ ‫�لأ�سماء �مل�سجلة و�ملن�سورة يف �لإعان مديرية �مل�سرتكني �ملركزية‬ ‫لت�سوية �أمور ��سرت�كات �آبارهم �خلا�سة‪ ،‬وتاأتي هذه �لإعانات وفق‬ ‫نظام �ملياه �جلوفية لعام ‪.2002‬‬ ‫وتبقى �لآبار �ملوجودة يف و�دي �لأردن‪ ،‬وعددها ‪ 800‬بئر‪ ،‬ح�سل‬ ‫منها ‪ 315‬بئر� على ترخي�س �سحب �مل�ي��اه‪ ،‬و�سي�سار �إىل ت�سويب‬ ‫�أو�ساع �لآبار �لأخرى‪.‬‬ ‫م�سادر �لوز�رة �أكدت �أن م�سكلة ��ستنز�ف �ملياه �جلوفية ترتكز‬ ‫يف نحو ‪ 20‬يف �ملئة من مالكي �لآبار �لزر�عية‪� ،‬لذين ي�سخون �ملياه‬ ‫ب�سكل جائر‪ ،‬مبعدل يناهز ‪� 700‬ألف �إىل مليون مرت مكعب �سنويا‪،‬‬ ‫ف�سا عن تر�كم �ملبالغ �ملالية �مل�ستحقة على �أ�سحابها‪.‬‬ ‫و�أ�سافت �أن �ل��وز�رة �سوبت �أو�ساع ‪ 280‬بئر� مت ترخي�سها من‬ ‫�أ�سل ح��و�يل ‪ ،1130‬كما و�سعت ع��د�د�ت على كافة �لآب��ار‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫�لوقت �لذي تعاين فيه ‪� 10‬أحو��س مائية جوفية من �أ�سل ‪ 12‬من‬ ‫عجز مائي‪ ،‬وتعاين �ململكة ب�سكل عام من �أزمة مائية‪.‬‬ ‫ولفتت �مل�سادر �إىل �أن �أغلب �أ�سحاب �لآب��ار �ملخالفة �سبق �أن‬ ‫�أعطو� فر�سا لت�سوية �أو�ساعهم دون طائل‪ ،‬على �أن ي�سار �إىل �تخاذ‬ ‫�إجر�ء �لردم لأي بئر خمالف‪.‬‬ ‫وتتجه نية �ل��وز�رة حاليا �إىل تطبيق �لقو�نني مل�ساعدة �سلطة‬ ‫�ملياه بتح�سيل �مل�ستحقات �ملرت�كمة على �أ�سحاب �لآب��ار �ملخالفة‬ ‫وعلى �أ�سحاب �لآبار �لزر�عية‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد �لآب��ار �لزر�عية غر �ملرخ�سة ‪ 570‬بئر�‪ ،‬من �أ�سل‬ ‫‪ ،1432‬حا�سلة على عدم مو�فقة لت�سويب �أو�ساعها‪ ،‬يف حني مت�سي‬ ‫�ل�سلطة يف در��ساتها حاليا لإمكانية ت�سويب �أو�ساع �لآبار �ملتبقية‬ ‫غر �ملرخ�سة‪ .‬ويرتتب على �لآبار �لزر�عية �حلا�سلة على "رخ�سة‬ ‫�أو �إج��ازة ��ستخر�ج"‪ ،‬بكمية من �سفر �إىل ‪� 150‬أل��ف مرت مكعب‪5 ،‬‬ ‫فل�سات على �لكمية �لتي تزيد على ‪� 150‬أل��ف مرت مكعب �إىل ‪200‬‬ ‫�ألف مرت مكعب‪.‬‬

‫�لإ�ساميني ب�سرورة �ل�ع��دول عن ق��ر�ر مقاطعة‬ ‫�لن �ت �خ��اب��ات �ل�ن�ي��اب�ي��ة �مل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �ع �ت��رب وفد‬ ‫�لإ�ساميني �أن تعديل قانون �لنتخاب و�سمان‬ ‫نز�هتها هو مطلبها للعدول عن قر�رها �ل�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�� �س ��ار رئ�ي����س �ل� � ��وزر�ء خ ��ال �ل �ل �ق��اء �لذي‬ ‫ح�سره نائب رئي�س �ل��وزر�ء وزير �لدولة �لدكتور‬ ‫رجائي �ملع�سر‪ ،‬ونائب رئي�س �لوزر�ء وزير �لد�خلية‬ ‫نايف �لقا�سي‪ ،‬ووزي��ر �ل�سوؤون �لربملانية توفيق‬ ‫كري�سان‪ ،‬ووزير �لتنمية �ل�سيا�سية مو�سى �ملعايطة‪،‬‬ ‫ووزي ��ر �ل��دول��ة ل���س�وؤون �لإع� ��ام و�لت �� �س��ال علي‬ ‫�لعايد‪ ،‬و�مل�ست�سار �ل�سيا�سي لرئي�س �لوزر�ء �سميح‬ ‫�ملعايطة‪� ،‬إىل �أه�م�ي��ة دور ه��ذه �لأح ��ز�ب يف طرح‬ ‫�ل��رب�م��ج �ل�سيا�سية و�لج�ت�م��اع�ي��ة �ل�ت��ي تام�س‬ ‫ق�سايا �ملو�طنني وتعرب عن طموحهم و�آمالهم‪.‬‬

‫م�سدد� على حر�س �حلكومة على �لتو��سل �لد�ئم‬ ‫و�لبناء و�لتفاعل مع �جلميع وبكل �نفتاح‪ ،‬وتعزيز‬ ‫وتنمية �لعمل �حل��زب��ي �لأردين جت�سيد� لروؤى‬ ‫�مل�ل��ك ع�ب��د�هلل �ل�ث��اين وتوجيهاته �ل�سامية بهذ�‬ ‫�خل�سو�س‪.‬‬ ‫و�أكد �لرفاعي خال �للقاء �أن �حلكومة ما�سية‬ ‫يف برناجمها لاإ�ساح �ل�سيا�سي وحري�سة على‬ ‫تكري�س �ل�سر�كة مع �جلميع �لتز�ما مبحاور وبنود‬ ‫كتاب �لتكليف �ل�سامي‪� ،‬لأمر �لذي يتطلب �ملزيد‬ ‫من �لعمل وحتمل �مل�سوؤولية �جلماعية يف م�سرة‬ ‫�لإ�ساح �ل�سامل �لتي تعد تر�كمية ومت�سلة‪.‬‬ ‫م�سر� �إىل �أن �لنتخابات �لنيابية �ملقبلة هي‬ ‫��ستحقاق د�ستوري‪ ،‬و�أن �حلكومة ملتزمة باإجر�ئها‬ ‫بالتقيد �ل �ت��ام ب�ب�ن��ود �ل �ق��ان��ون‪ ،‬وب�اأق���س��ى درجات‬ ‫�لدقة و�لنز�هة و�حل�ي��اد‪ ،‬م�وؤك��د� �أهمية م�ساركة‬ ‫جميع �لأردنيني �أفر�د� و�أحز�با تر�سحا و�نتخابا يف‬ ‫�لعملية �لنتخابية‪.‬‬ ‫و��س��دد رئي�س �ل ��وزر�ء �أن �لأردن ه��و �لأقوى‬ ‫بقيادته وقوة ر�سوخ موؤ�س�ساته �لوطنية‪ ،‬وبالتفاف‬ ‫�لأردنيني حول �لر�ية �لها�سمية‪ ،‬وهو منيع على‬ ‫�لتحديات و�ملوؤ�مر�ت‪ ،‬وقد �أثبتت معرتكات �لتاريخ‬ ‫�أن ه��ذ� �حل �م��ى �ل�ه��ا��س�م��ي ك��ان و�سيبقى �لأكرث‬ ‫فاعلية وت�اأث��ر� يف �ل��دف��اع عن ثو�بته وم�ساحله‬ ‫�ل�ع�ل�ي��ا‪ ،‬وه��وي�ت��ه �ل��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�سيبقى م��د�ف�ع��ا عن‬ ‫ق�سايا �لأ� �س �ق��اء �ل �ع��رب‪ ،‬ويف مقدمتها �لق�سية‬ ‫�لفل�سطينية‪ ،‬وعن �أمن و�سام �ملنطقة باأ�سرها‪.‬‬ ‫و�أج �م ��ع �مل �� �س��ارك��ون يف �ل �ل �ق��اء ع�ل��ى �سرورة‬ ‫��ستمر�ر �حل��و�ر و�لت�ساور من �أج��ل �لو�سول �إىل‬ ‫ت��و�ف��ق وط�ن��ي ح��ول �ل�ق���س��اي��ا �ل�ه��ام��ة مب��ا يخدم‬ ‫م�سلحة �لوطن و�ملو�طن‪.‬‬

‫«العمل االإ�سالمي»‪ :‬املدخل اإىل االإ�سالح ح�ار وطني‬ ‫يف�سي اإىل قان�ن انتخاب ع�سري ودميقراطي‬ ‫ال�ضبيل– عبداهلل ال�ضوبكي‬ ‫�أك��د ح��زب جبهة �لعمل �لإ��س��ام��ي �أن‬ ‫�ملدخل �إىل �لإ�ساح حو�ر وطني يف�سي �إىل‬ ‫قانون �نتخاب ع�سري ودميقر�طي‪.‬‬ ‫وق � ��ال يف ت �� �س��ري��ح ��س�ح�ف��ي ‪-‬ح�سلت‬ ‫"�ل�سبيل" على ن�سخة منه‪ -‬عقب �جتماع‬ ‫�سم وف��د� من �حلركة �لإ�سامية‪ ،‬ورئي�س‬ ‫�ل��وزر�ء �سمر �لرفاعي وع��دد� من �لوزر�ء‬ ‫يف مبنى رئا�سة �لوزر�ء �أم�س �إن �للقاء �متاز‬ ‫بال�سر�حة و�لو�سوح و�مل�سوؤولية �لوطنية‪.‬‬ ‫و�ن� ��� �س ��ب �ل� �ل� �ق ��اء ع� �ل ��ى م ��وق ��ف �حل ��رك ��ة‬ ‫�لإ��س��ام�ي��ة م��ن �مل�ق��اط�ع��ة‪ ،‬وف��ق �لت�سريح‬ ‫�لذي �أ�سار �إىل �أن �حلكومة �أك��دت على دور‬ ‫�حلركة �لإ�سامية وم�سد�قيتها‪ .‬ومتنت‬ ‫�حل �ك��وم��ة م��ن �حل��رك��ة �لإ� �س��ام �ي��ة �إع ��ادة‬ ‫�لنظر يف موقفها‪ ،‬م�وؤك��دة �أهمية مو��سلة‬ ‫�حل� ��و�ر‪ ،‬ك�م��ا �أك ��دت ع�ل��ى �أه�م�ي��ة �لإ�ساح‬ ‫‪-‬بح�سب �لبيان‪.-‬‬

‫اإخماد حريق‬ ‫يف م�ست�دع م�اد‬ ‫غذائية بالزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫�سب حريق �سباح �م�س �ل�سبت‬ ‫يف م�ستودع للمو�د �لغذ�ئية تابع‬ ‫لحد �ملولت �لتجارية يف منطقة‬ ‫�جل�ب��ل �لب�ي����س ب��ال��زرق��اء‪ .‬وقال‬ ‫مدير دفاع مدين �لزرقاء �لعقيد‬ ‫�حمد �ملاعبة ل�(برت�) �ن �حلريق‬ ‫�ل� �ن ��اج ��م ع� ��ن مت ��ا� ��س كهربائي‬ ‫لحدى ثاجات �مل�ستودع �لرئي�س‬ ‫ل �ل �م��ول �ت ��ى ع �ل��ى ب �� �س��ائ��ع تقدر‬ ‫قيمتها �لول �ي��ة ب�ح��و�يل ‪� 20‬لف‬ ‫دينار ‪،‬لفتا �ىل �ن �سرعة ح�سور‬ ‫رج� � ��ال �ل� ��دف� ��اع �مل� � ��دين للموقع‬ ‫و�سيطرتهم على �حل��ري��ق حالت‬ ‫دون �ن�ت���س��اره للمحال �لتجارية‬ ‫و�ملنازل �ملجاورة‪.‬‬ ‫و��ساف �ن �حلريق مل ي�سفر‬ ‫عن �ي ��سابات ‪،‬ومت ت�سكيل جلنة‬ ‫من قبل �جلهات �ملخت�سة للوقوف‬ ‫على حيثيات �حلريق‪.‬‬

‫�ضعار حزب جبهة العمل الإ�ضالمي‬

‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه �أو� � � �س� � ��ح وف � � ��د �حل ��رك ��ة‬ ‫�لإ�سامية �لتحديات �لتي تو�جه �لوطن‪،‬‬ ‫و�� �س ��رورة م��و�� �س �ل��ة �حل � ��و�ر‪� .‬إ� �س��اف��ة �إىل‬ ‫�سرورة �إقر�ر قانون �نتخابي "ي�سكل ر�فعة‬ ‫حقيقية ملجل�س �لنو�ب‪ ،‬وللحياة �ل�سيا�سية‬ ‫و�حلزبية‪ ،‬كما �أورد �لت�سريح‪.‬‬ ‫و�أك ��د وف��د �حل��رك��ة �لإ� �س��ام �ي��ة �أثناء‬

‫�ل �ل �ق��اء �أن ق��ان��ون �لن �ت �خ��اب��ات �حل ��ايل لن‬ ‫ي�سمح بتحقيق �لإ�ساح �ملن�سود‪.‬‬ ‫وكان رئي�س �لوزر�ء �سمر �لرفاعي قد‬ ‫دعا �حلركة �لإ�سامية �لثاثاء �ملا�سي �إىل‬ ‫عقد �ج�ت�م��اع م��ع �حل�ك��وم��ة‪ ،‬حيث مت عقد‬ ‫�لجتماع يوم �أم�س‪.‬‬ ‫و�سم �لجتماع �إىل جانب رئي�س �لوزر�ء‬ ‫��س�م��ر �ل��رف��اع��ي‪ ،‬ن��ائ��ب �ل��رئ �ي ����س رجائي‬ ‫�مل�ع���س��ر‪ ،‬ووزي ��ر �ل��د�خ�ل�ي��ة ن��اي��ف �لقا�سي‪،‬‬ ‫ووزي ��ر �ل��دول��ة ل�ل���س�وؤون �ل��ربمل��ان�ي��ة توفيق‬ ‫كري�سان‪ ،‬ووزي��ر �لتنمية �ل�سيا�سية مو�سى‬ ‫�مل�ع��اي�ط��ة‪ ،‬ووزي ��ر �ل��دول��ة ل���س�وؤون �لإع ��ام‬ ‫علي �لعايد‪ ،‬وم�ست�سار رئي�س �لوزر�ء �سميح‬ ‫�ملعايطة‪ .‬ومن جهة �أخرى �سم وفد �حلركة‬ ‫�لإ�سامية ‪�-‬إ�سافة �إىل �لأمني �لعام للحزب‬ ‫ح�م��زة من�سور‪ -‬ع�سوي �ملكتب �لتنفيذي‬ ‫جلماعة �لإخ��و�ن �مل�سلمني جميل �أب��و بكر‪،‬‬ ‫و�رحيل �لغر�يبة‪ ،‬وع�سو �ملكتب �لتنفيذي‬ ‫للحزب زكي بني �ر�سيد‪.‬‬ ‫و��ستمر �لجتماع زهاء ‪� 3‬ساعات‪.‬‬

‫ارتفاع درجات احلرارة خالل االأيام الثالثة املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي �ط��ر�أ �رت �ف��اع ع�ل��ى درج� ��ات �حل � ��ر�رة �ليوم‬ ‫�لح��د لت�سبح حول معدلها يف مثل هذ� �لوقت‬ ‫م��ن �ل�سنة وي�ك��ون �لطق�س �سيفيا ع��ادي��ا بوجه‬ ‫عام و�لرياح �سمالية �سرقية خفيفة �إىل معتدلة‬ ‫�ل�سرعة تتحول بعد �لظهر �ىل �سمالية غربية‬ ‫معتدلة �ل�سرعة‪ .‬وح�سب د�ئرة �لر�ساد �جلوية‪،‬‬ ‫تو�يل درج��ات �حل��ر�رة �رتفاعها يوم غد �لثنني‬ ‫لت�سبح �أع �ل��ى م��ن معدلها يف م�ث��ل ه��ذ� �لوقت‬

‫م��ن �ل�سنة ب�ح��و�يل ‪ 4-3‬درج��ات مئوية‪ ،‬ويكون‬ ‫�لطق�س حار�ً ن�سبياً يف �ملناطق �جلبلية وحار�ً يف‬ ‫باقي مناطق �ململكة و�لرياح �سرقية �ىل �سمالية‬ ‫�سرقية معتدلة �ل�سرعة تتحول يف �ساعات �مل�ساء‬ ‫�ىل �سمالية غربية‪� .‬م��ا ي��وم �لثاثاء في�ستمر‬ ‫�لطق�س ح��ار�ً ن�سبياً يف �ملناطق �جلبلية وحار�ً‬ ‫يف باقي مناطق �ململكة مع ظهور بع�س �ل�سحب‬ ‫�ملتو�سطة و�ل�ع��ال�ي��ة خ�سو�سا يف ج�ن��وب و�سرق‬ ‫�ململكة وتكون �لرياح �سرقية �ىل جنوبية �سرقية‬ ‫معتدلة �ل�سرعة‪.‬‬

‫حالة ت�تر ت�س�د خميم عزمي املفتي يف اإربد بعد مقتل م�اطن‬ ‫اإربد ‪� -‬ضيف الدين باكري‬ ‫قتل مو�طن يف �لع�سرينيات من عمره يف خميم‬ ‫�ل�سهيد عزمي �ملفتي بلو�ء بني عبيد مبحافظة �إربد‬ ‫م�ساء �أول �أم����س على ي��د م��و�ط��ن �آخ��ر‪ ،‬وف��ق �سهود‬ ‫عيان‪ .‬وبح�سب �سهود عيان‪ ،‬فاإن �ملخيم ي�سهد حالة‬ ‫من �لتوتر �ل�سديد غر �مل�سبوق �إثر وقوع �مل�ساجرة‬ ‫ب��ني ع��ائ��ات يف �مل�خ�ي��م وع��ائ��ات �أخ ��رى م��ن خارج‬ ‫�مل�خ�ي��م‪ ،‬ع�ل��ى خلفية رف����س �أح ��د �ل�ط��رف��ني �إعطاء‬ ‫�لآخ��ر مبلغا م��ن �مل��ال ك��ان ق��د طلبه منه‪ ،‬وبح�سب‬ ‫�ل�سهود ��ستخدمت يف �مل�ساجرة �لأ�سلحة �لنارية‬

‫‪3‬‬

‫و�حلجارة و�لأدو�ت �حلادة و�ل�سيوف‪ .‬وقالو� �إنه مت‬ ‫�إحر�ق منزلني‪ ،‬و�إن فرق �لدفاع �ملدين قامت باإطفاء‬ ‫تلك �حل��ر�ئ��ق‪ ،‬فيما قامت ق��و�ت �لأم��ن با�ستخد�م‬ ‫�ل�غ��از �مل�سيل للدموع لتفريق �مل��و�ط�ن��ني‪ ،‬و�إن حالة‬ ‫�أمنية غر م�سبوقة �سهدت �ملخيم‪� ،‬إذ �نت�سرت قو�ت‬ ‫�ل�سرطة و�ل ��درك ب�سكل كثيف للحد م��ن تد�عيات‬ ‫�مل�ساجرة �لتي و�سفت بالأعنف يف تاريخ �ملخيم‪.‬‬ ‫"�ل�سبيل" حاولت �لت�سال بالناطق �لإعامي‬ ‫ملديرية �لأمن �لعام �ملقدم حممد �خلطيب للوقوف‬ ‫على تفا�سيل �حلادثة‪� ،‬إل �أنه مل يجيب على هاتفه‬ ‫�لنقال‪ ،‬حتى حلظة �إر�سال �لتقرير‪.‬‬

‫البلقاء ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أق��دم��ت �سيدة يف مدينة �ل�سلط على قتل �ثنني م��ن �أطفالها‬ ‫طعنا بال�سكني حتى �ملوت‪ ،‬و�إ�سابة طفلة ثالثة بجروح خطرة وعدة‬ ‫طعنات يف منطقة �لرقبة و�لظهر‪ ،‬و�أكدت م�سادر م�ست�سفى �حل�سني‬ ‫�ل�سلط �أن �لطفلني و�سا متوفني نتيجة ع��دة طعنات يف مو��سع‬ ‫خمتلفة من �أج�سادهما‪ ،‬يف حني ما ت��ز�ل �لطفلة �لثالثة على قيد‬ ‫�حلياة برغم تعر�سها لعدة طعنات‪.‬‬ ‫�ل�سيدة قامت بطعن نف�سها بعدة طعنات بعد قيامها بطعن‬ ‫�أطفالها‪ ،‬وحاليا حالتها �لعامة وحالة طفلتها �سيئة جد� وحرجة‪،‬‬ ‫وه��ي يف �لعقد �ل�ث��ال��ث م��ن ع�م��ره��ا‪ ،‬وم�ت��زوج��ة م��ن رج��ل م��ن دولة‬ ‫عربية‪ .‬وعلى �لفور‪ ،‬با�سرت �لأجهزة �لأمنية �لتحقيق يف �حلادث‬ ‫�ملروع ملعرفة �لدو�فع و�لأ�سباب �لتي �أدت �إىل قيام �لأم بذلك‪.‬‬

‫وزير الزراعة ي�ؤكد اإعادة النظر‬ ‫با�سعار االعالف حال انخفا�سها عامليا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير �لزر�عة �ملهند�س مازن �خل�ساونة �ن �حلكومة تتفاعل‬ ‫ب�سورة د�ئمة مع �حتياجات �ملز�رعني‪ ،‬د�عيا مربي �لرثوة �حليو�نية‬ ‫�ىل م�ساركة �حلكومة يف حتمل �مل�سوؤولية �لوطنية‪.‬‬ ‫و��ساف يف ت�سريح ل� ( ب��رت� ) �أم�س �ل�سبت �ن��ه �سيكون هناك‬ ‫�عادة للنظر يف حتديد ��سعار �لعاف وفقا لرتفاعها �و �نخفا�سها‬ ‫عامليا ‪،‬موؤكد� �ن �حلكومة �ستخف�س ��سعار �لع��اف �ذ� �نخف�ست‬ ‫ع��امل �ي��ا‪ .‬م��ن ج��ان�ب��ه‪،‬ق��ال م��دي��ر �حت ��اد �مل��ز�رع��ني �مل�ه�ن��د���س حممود‬ ‫�لعور�ن �ن ق��ر�ر رفع ��سعار �لع��اف يف�سي �ىل تخل�س �ملز�رعني‬ ‫من ‪ 30‬باملئة من حياز�تهم من �لمهات‪ ،‬لفتا �ىل �ن بع�س �ملربني‬ ‫بد�أو� ببيع �سغار �لناث ( �لعابور ) وبا�سعار �قل مما يعني �لق�ساء‬ ‫على هذه �ل��رثوة‪ .‬رئي�س جمعية �لكرك �لتعاونية لرتبية وت�سمني‬ ‫وت�سويق �مل��و���س��ي زع��ل �ل�ك��و�ل�ي��ت ك�سف ع��ن �ن �ل�ع��دي��د م��ن مربي‬ ‫�ل��رثوة �حليو�نية يف �ململكة ب��د�أو� �لتخل�س من �حلياز�ت �ملوجودة‬ ‫لديهم وخ�سو�سا �لكبرة منها عن طريق ذبحها وبيعها‪.‬‬ ‫و��سار �ىل �ن �لكثر من �لنعاج �لكبرة بيعت �ليوم (�أم�س) باقل‬ ‫من ��سعارها بحو�يل ‪ 50‬دينار� ‪ ،‬و��سبحت تباع ب� ‪ 150‬دينار� بدل من‬ ‫مئتي دينار ‪ .‬و�كد �لكو�ليت �نه �ذ� ما ��ستمر �رتفاع �ل�سعار عامليا فان‬ ‫�لنتائج �ستكون بالتاكيد �سلبية على هذ� �لقطاع‪،‬حمذر� من �لق�ساء‬ ‫على �لرثوة �حليو�نية خال ثاثة �سهور‪.‬‬

‫االأوقاف بداأت بت�سليم ت�ساريح احلج‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب ��د�أت وز�رة �لأوق� ��اف و�ل �� �س �وؤون و�مل�ق��د��س��ات �لإ��س��ام�ي��ة �م�س‬ ‫�ل�سبت بتوزيع ت�ساريح �حل��ج على �ملو�طنني ممن هم من مو�ليد‬ ‫‪ 1945‬فما دون ومل يحجو� �سابقا‪ .‬ودعت �لوز�رة �ملو�طنني �ملعنيني‬ ‫�ىل مر�جعة �ملر�كز �لتي �سجلو� فيها �لت�سجيل �لأويل للحج لأد�ء‬ ‫�ليمني باأنهم مل يحجو� �سابقا و��ستام ت�ساريح �حلج ودليل �ل�سكن‬ ‫و�لرب�مج �لذي �أعدته �ل��وز�رة لتمكني �حلجاج من �ختيار �لرب�مج‬ ‫و�لفئات �لتي تتنا�سب مع قدر�تهم �ملادية‪ .‬و�أك��دت �ل��وز�رة �سرورة‬ ‫�لإ�سر�ع يف ��ستام �لت�ساريح مع �لعلم �أن �ملدة �ملحددة لهذه �لغاية‬ ‫تنتهي يوم �ل�سبت �ملقبل‪ .‬ي�سار �ىل �أن �لوز�رة حددت عدة فئات للحج‬ ‫وهي فئة �حلج بخدمات مميزة وفئة �حلج بخدمات جيدة وفئة �حلج‬ ‫بخدمات عادية بطريقي �لرب و�جلو‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر �لأوق��اف و�ل�سوؤون و�ملقد�سات �لإ�سامية �لدكتور‬ ‫عبد�ل�سام �لعبادي �أكد �سرورة �لتز�م جلان �حلج ومديري �لأوقاف‬ ‫ب��الأ��س����س و�مل�ع��اي��ر �ل�ت��ي ح��ددت�ه��ا �ل� ��وز�رة ‪،‬خ�سو�سا فيما يتعلق‬ ‫مبو�سوع �ل�سن ‪،‬حم��ذر� باتخاذ ��سد �لعقوبات بحق كل من يثبت‬ ‫خمالفته لهذه �لأ�س�س‪.‬‬

‫اأمانة عمان حتدد اأوقاتا‬ ‫معينة الإخراج النفايات من املنازل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫ح��ددت �أم��ان��ة عمان �أم�س �ساعات معينة لإخ��ر�ج �لنفايات من‬ ‫�ملنازل وجمعها من قبل �آليات �لنظافة لتقدمي �خلدمة ب�سكل �أف�سل‪،‬‬ ‫وياأتي ذلك ��ستكمال حلملة "عمان بيتنا" �لتي �أطلقتها �لأمانة‪.‬‬ ‫�لأم��ان��ة ح��ددت وف��ق برناجمها �مل�ع��د ل�ه��ذ� �لغاية �ل�ف��رتة بني‬ ‫�ل�ساد�سة وحتى �لعا�سرة م��ن �سباح ك��ل م��ن �ل�سبت �إىل �خلمي�س‬ ‫للمنازل‪ ،‬وم��ن �ل�ساد�سة وحتى �لعا�سرة من �سباح كل ي��وم ثاثاء‬ ‫ملخلفات �لأثاث وللمخلفات �لإن�سائية �لناجمة عن �أعمال �ل�سيانة‪،‬‬ ‫خا�سة �ملنزلية �لتي تو�سع بجانب �حلاويات‪ ،‬على �أن يتم تكيي�سها‪،‬‬ ‫و�أن ل تزيد عن خم�س �أكيا�س فقط‪ ،‬فيما خ�س�ست �ل�ساعة �حلادية‬ ‫ع�سر �سباحا لإخر�ج وجمع �لنفايات من �ملحال �لتجارية‪.‬‬ ‫�أم��ني عمان عمر �ملعاين ك�سف عن مبا�سرة �أمانة عمان خال‬ ‫�لأ�سبوع �جلاري بحملة توعية للمو�طنني حول حتديد �ساعات �إخر�ج‬ ‫�لنفايات‪ ،‬و�أوع ��ز �مل�ع��اين بن�سر �لتعليمات على �مل��وق��ع �لإلكرتوين‬ ‫ل�اأم��ان��ة وتعميمها ع�ل��ى مناطقها‪ ،‬ودع ��ا م��و�ط�ن��ي �لعا�سمة �إىل‬ ‫�لل�ت��ز�م و�ل�ت�ع��اون لإجن��اح �لتجربة �لتي م��ن �ساأنها تعزيز �أعمال‬ ‫�لنظافة ودميومة بقاء عمان من �أنظف �ملدن عامليا‪.‬‬ ‫وتبا�سر �لأم��ان��ة بتعريف �ملو�طنني من خ��ال و�سائل �لإعام‬ ‫وزي ��ار�ت منزلية من قبل ك��و�در �لأم��ان��ة ب��الأوق��ات �مل�ح��ددة لإخر�ج‬ ‫�لنفايات‪ ،‬ومنحهم �لفرتة �ملنا�سبة ل�سمان �للتز�م بهذه �لأوقات‪.‬‬ ‫و�أع��رب �مل�ع��اين خ��ال برنامج م��ع �لأم��ني �ل��ذي ب��ث �أم����س على‬ ‫�إذ�عة �أمانة عمان عن �عتز�ز �أهايل وز�ئري عمان مب�ستوى �لنظافة‬ ‫�لتي تعد موروثا �ساهمت به جميع �إد�ر�ت �لأمانة �ل�سابقة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬تغلق ح��د�ئ��ق �حل�سني �جلمعة �ملقبلة �أب��و�ب�ه��ا �أمام‬ ‫�مل��و�ط�ن��ني ل�ست�سافتها مهرجان عمان للطعام‪ ،‬بح�سب م��ا �أعلن‬ ‫�مل�ع��اين‪� .‬ل��دخ��ول �إىل �حل��دئ��ق �سيقت�سر على زو�ر �ملهرجان �لذي‬ ‫تخطط �لأمانة لتكر�رها �لعام �ملقبل قبل �سهر رم�سان �ملبارك‪.‬‬ ‫وي�سارك يف �ملهرجان ع��دد من �ملطاعم و�لفنادق على خمتلف‬ ‫�مل�ستويات‪ ،‬فيما تبلغ تذ�كر �لدخول للمهرجان للكبار بتذكرة قيمتها‬ ‫‪ 3‬دنانر‪ ،‬ولاأطفال دون �سن �لعا�سرة دينار� و�حد�‪.‬‬ ‫ولفت �ملعاين �إىل �أن فكرة �إقامة �ملهرجان جاءت �نطاقا من �أن‬ ‫�لطعام يعترب من �لرت�ث �لأردين‪� ،‬إذ يوجد مهارة عريقة يف �لأردن‬ ‫يف �إع��د�د كثر من �لأك��ات �ل�سعبية �ملوروثة عرب �لأج�ي��ال‪ ،‬وباتت‬ ‫معروفة‪ ،‬وتطورت عرب �ل�سنو�ت و�لعقود‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن �مل �ه��رج��ان �سي�سهم يف تفعيل �حل ��ر�ك �لجتماعي‬ ‫و�ل�سياحي يف �ملدينة‪ ،‬ويتيح �لفر�سة �أم��ام �جلميع لاطاع على‬ ‫خمتلف �أ��س�ن��اف �لأط�ع�م��ة و�مل �اأك��ولت �ل�سعبية �لأردن �ي��ة و�لعربية‬ ‫و�لعاملية‪ ،‬كما يتيح �لفر�سة للمناف�سة بني �أ�سحاب �لخت�سا�س‪.‬‬ ‫ورد �ملعاين خال �لربنامج على مطالبات �ملو�طنني �خلدمية‪،‬‬ ‫حيث مت حتويل �سكوى للدو�ئر �لإن�سائية لبحث �إمكانية جدر�ن‬ ‫��ستنادية يف �إ�سكان �ساحلية �لعابد قرب م�سجد �خللفاء �لر��سدين‪،‬‬ ‫وفتح �سارع �لثاثني يف ناعور �لذي �سيتم تعبيده خال �أيام‪ ،‬ومتابعة‬ ‫�لرقابة �ل�سحية يف �لأمانة ملاحظة مو�طن حول جتمع للخيم يف‬ ‫منطقة رجم عمي�س طريق �ملطار تقوم با�ستغال �أعمدة �لإنارة ملد‬ ‫�لكهرباء‪ ،‬ف�سا عما تخلفه من مكاره �سحية‪ ،‬ف�سا عن �ملبا�سرة‬ ‫قريا بتعبيد دخلة مت فتحها يف ح�سبان‪�-‬أم �لب�ساتني منطقة �ل�سامك‬ ‫حي �لهز�ع‪ .‬و��ستقبل �ملعاين ماحظات �ملو�طنني‪ ،‬ووعد مبتابعتها‬ ‫مع �لدو�ئر �ملعنية‪ ،‬وتقدمي ردود عليها يف حلقة �لربنامج �ملقبلة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫املنتدى العاملي لتكنولوجيا‬ ‫الطاقة اخل�شراء يف عمان غدا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تبد�أ يف عمان يوم غد �لثنني فعاليات �ملنتدى‬ ‫�لعاملي لتكنولوجيات �لطاقة �خل�سر�ء مب�ساركة‬ ‫ممثلي ‪ 36‬دولة لبحث �سبل نقل وتوطني تكنولوجيا‬ ‫�ل ـطــاقــة �مل ـت ـجــددة وت ـعــزيــز فــر�ــس �ل�ـسـتـثـمــار يف‬ ‫�لقطاع يف �ململكة‪.‬‬ ‫ويناق�س �مل�ساركون يف �ملنتدى �لــذي تنظمه‬ ‫�جل ـم ـع ـيــة �لردن ـ ـيـ ــة ل ـل ـطــاقــة �مل ـت ـج ــددة برعاية‬ ‫رئي�س �جلمعية �لمــري عا�سم بن نايف ‪ 48‬ورقة‬ ‫علمية مــن خــال ثاثة حمــاور (رجــال �لعمال‬ ‫و�ل�ـسـتـثـمــار‪ ،‬و�ل�سيا�سات و�لقـتـ�ـســاد و�لتمويل‪،‬‬ ‫و�مل ـحــور �لكــادميــي) وقــال نــائــب رئي�س �جلمعية‬ ‫�لدكتور غــازي �خل�سريي لــ(بــرت�) �أم�س �ل�سبت‬ ‫�ن �ملـنـتــدى �ل ــذي يعقد مبـ�ـســاركــة ‪� 500‬سخ�سية‬

‫دبلوما�سية و�قت�سادية وعلمية من ‪ 36‬دولة عربية‬ ‫و�جنبية يهدف �ىل نقل وتوطني تكنولوجيا �لطاقة‬ ‫�مل ـتـجــددة‪ ،‬وتــوفــري �ل ـظــروف و�مل ـنــاخ �ل�ستثماري‬ ‫�جلــاذب ل�ستخد�مات و�سناعة �لطاقة �ملتجددة‪.‬‬ ‫كما يهدف �ىل �لــرتويــج للطاقة �ملتجددة كخيار‬ ‫��ـســرت�تـيـجــي عـلــى �ملـ�ـسـتــوى �لــوطـنــي و�لقليمي‪،‬‬ ‫و�سيدعو لتا�سي�س جمل�س عربي للطاقة �ملتجددة‬ ‫خلدمة �ملجتمعات �ملحلية و�لعربية‪.‬‬ ‫و�� ـســار �ىل تنظيط مـعــر�ــس للتكنولوجيات‬ ‫�خل�سر�ء ‪�،‬سمن فعاليات �ملنتدى مب�ساركة حو�يل‬ ‫ثــاثــني �ـســركــة حمـلـيــة ودول ـيــة عــامـلــة يف جمال‬ ‫�لطاقة �ملتجددة‪.‬‬ ‫وق ــال �ن �ملـعــر�ــس �سيوفر فــر�ـســة لل�سركات‬ ‫�ل�سانعة و�مل�سوقة لعر�س �خــر مــا تو�سلت �ليه‬ ‫�لتكنولوجيات و�ملنتجات يف جمال �لطاقة �ملتجددة‬ ‫و�لبنية �خل�سر�ء‪.‬‬

‫بلدية معاذ تنجز م�شروعات تنموية‬ ‫وخدمية بكلفة ‪ 650‬األف دينار‬ ‫ال�ضونة ال�ضمالية ‪ -‬برتا‬ ‫ف ــرغ ــت ب ـلــديــة مـ ـع ــاذ ب ــن ج ـبــل م ــن تنفيذ‬ ‫م�سروعات تنموية وخدمية بكلفة ‪� 650‬لف دينار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �لبلدية علي �لدليكة لـ (برت�) �ن‬ ‫�مل�سروعات ��ستملت على فتح وتعبيد �سو�رع وعمل‬ ‫خلطات ��سفلتية لعدد من �ل�سو�رع بكلفة ‪� 300‬لف‬ ‫دي ـنــار �قرت�ستها �لـبـلــديــة مــن بـنــك تنمية �ملدن‬ ‫و�لـقــرى و��سهمت يف �ي�سال �خلــدمــات لتجمعات‬ ‫�سكانية مل تكن خمدومة‪.‬‬ ‫كما ��ستملت على �ن�ساء قاعة متعددة �لغر��س‬ ‫بقيمة ‪� 350‬لــف ديـنــار مولتها وز�رة �لتخطيط‬

‫وموؤ�س�سة نور �حل�سني من خال م�سروعات تعزيز‬ ‫�لنتاجية‪ .‬و��سار �ىل طرح �لبلدية عطاء لتح�سني‬ ‫مدخل �ل�سونة من جهة �ربد و�قامة بو�بة للمدينة‬ ‫بكلفة ‪� 30‬لف دينار‪ ،‬و�عــد�د �لبلدية وثائق عطاء‬ ‫�سيطرح �ل�ـسـبــوع �ملقبل مل�سنع �ل ــورق و�لكرتون‬ ‫و�ل ــذي ميــولــه �لحت ــاد �لوروب ــي بكلفة ‪� 150‬لف‬ ‫يــورو ويــوفــر فر�س عمل مبا�سرة وغــري مبا�سرة‬ ‫لب ـنــاء �ملـنـطـقــة‪ .‬وبــني �لــدليـكــة ��ـسـتـمــر�ر �لعمل‬ ‫مبـ�ـســروع حمطة �لتنقية و�ل ــذي ينفذ بالتعاون‬ ‫مع �سلطة �ملياه ووز�رة �لبلديات ومتوله �لوكالة‬ ‫�لمريكية لامناء و�لتعاون �لــدويل بكلفة ‪5‬ر‪13‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫مع و�ضول اأ�ضعار ال�ضعري يف االأ�ضواق العاملية اإىل ‪ 330‬دوالرا‬

‫توقعات برفع جديد لأ�شعار الأعالف اإىل ‪ 240‬دينارا بداية ال�شهر القادم‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬ع�ضام مبي�ضني‬ ‫ذكــرت م�سادر مطلعة لـ"�ل�سبيل" �أن‬ ‫�لت�سعرية �ل�سهرية �لتي �عتمدتها وز�رة‬ ‫�ل�سناعة و�لتجارة لأ�سعار � ألعــاف رمبا‬ ‫�ستقرر رفـعــا قــادمــا لـاأ�ـسـعــار عـلــى مربي‬ ‫�ملا�سية‪ ،‬بحيث ت�سل �إىل حدود (‪ )240‬دينار�‬ ‫للطن �لو�حد مع بد�ية �أو منت�سف �ل�سهر‬ ‫�لقادم‪.‬‬ ‫وياأتي �لرتفاع �ملتوقع لاأعاف بعد �أن‬ ‫و��سلت �أ�سعار �ل�سعري �رتفاعها يف �لأ�سو�ق‬ ‫�لـعــاملـيــة‪ ،‬ليبلغ �سعر �لـطــن حاليا (‪)330‬‬ ‫دولر� و��سا �لعقبة‪ ،‬مرتفعا بن�سبة ‪ 86‬يف‬ ‫�ملئة مقارنة مب�ستو�ه قبل �سهرين‪� ،‬لبالغ‬ ‫حينها (‪ )177‬دولر� للطن‪ ،‬ب�سبب زيادة‬ ‫�لطلب �لعاملي على �ل�سعري مقابل قلة �إنتاج‬ ‫�ملو�سم نتيجة تـاأثــره بــا ألحــو�ل �لطبيعية‬ ‫(�جلـ ـف ــاف)‪ ،‬و�رت ـف ــاع درجـ ــات �حل ـ ــر�رة يف‬ ‫�لباد �ملنتجة يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وكــان وزيــر �ل�سناعة و�لـتـجــارة عامر‬ ‫�حلديدي و��سحا عندما �أ�سار يف لقائه قبل‬ ‫�أيام مع مربي �ملا�سية �إىل �أن �حلكومة �رتاأت‬ ‫�أن تتحمل فرق �ل�سعر �حلقيقي �لبالغ ‪211‬‬ ‫دينار� من ‪ 180‬دينار�‪ ،‬علما �أن ذلك �سيكلف‬ ‫خزينة �لــدولــة أ�كــر من مليونني ون�سف‬ ‫�ملليون دينار �سهرياً‪.‬‬ ‫وبــني �حلــديــدي �أن "هذ� �لــدعــم جاء‬ ‫لأننا يف �أ�سهر ف�سل �ل�سيف وحاجة مربي‬ ‫�ملا�سية كبرية �إىل �لأعاف"‪ ،‬مــا �عتربه‬ ‫�ملربون مبثابة �إ�سارة �إىل �أن �رتفاعات �أخرى‬ ‫على قادمة �لأعاف �ستتم م�ستقب ً‬ ‫ا‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن �إ�سارته �إىل �أن �لزيادة �لتي طر�أت على‬ ‫�أ�سعار �ل�سعري تاأتي يف �سياق �لتعديل �لذي‬ ‫يجري �سهريا للمخزون‪.‬‬ ‫وكـ�ـسـفــت نـفـ�ــس �مل ـ� ـســادر �أن �ل ــزي ــارة‬

‫اأعالف‬

‫«مربي املا�ضية» يف املحافظات والبادية يح�ضدون للقاء مو�ضع قريب‬ ‫�خلاطفة لرئي�س �لــوزر�ء �سمري �لرفاعي‬ ‫ووزر�ء �لــزر�عــة و�ل�سناعة و�لـتـجــارة �إىل‬ ‫كــاز�خـ�ـسـتــان تـظــل بــارقــة � ألم ــل �لوحيدة‬ ‫�لباقية قبل رفــع � ألعــاف جمــدد�ً‪ ،‬كونها‬ ‫�أتت �سعياً ور�ء �إيجاد �سعر �أقل من �لأ�سعار‬ ‫�لعاملية‪.‬‬ ‫�إىل ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ت ــو��ـ ـسـ ـل ــت � إلج ـ ـ ـ ـ ــر�ء�ت‬ ‫�لح ـت ـجــاج ـيــة مــن مــربــي �ملــا� ـس ـيــة بهدف‬ ‫دفع �حلكومة �إىل �لرت�جع عن رفع �أ�سعار‬ ‫�لأعاف‪.‬‬ ‫وجــرت م�ساور�ت مو�سعة بني �ملربني‬ ‫ل ـع ـقــد مــومتــر مــو� ـســع ل ـهــم يف حمافظة‬ ‫�لكرك �أو منطقة �جليزة لبحث �لإجر�ء�ت‬ ‫�لت�سعيدية �لحتجاجية �لقادمة على قر�ر‬ ‫�حلـكــومــة بــرفــع أ�� ـس ـعــار �لـ�ـسـعــري‪ ،‬وتوقيع‬ ‫عر�ئ�س �إىل �ملـ�ـسـوؤولــني‪ ،‬وتــد�ر�ــس �لقيام‬ ‫باعت�سام مو�سع يف عمان �أو أ�مــام �سو�مع‬

‫�حلبوب يف �جلويدة‪.‬‬ ‫وم ــن �ملـنـتـظــر تـنـظـيــم �عـتـ�ـســام أ�م ــام‬ ‫مر�كز توزيع � ألعــاف قريباً‪ ،‬ف�سا عن‬ ‫�عت�سام �آخر يف حمافظتي �لكرك ومعان‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئـيـ�ــس جـمـعـيــة مــربــي �ملا�سية‬ ‫يف �لـكــرك زعــل �لكو�ليت لـ"�ل�سبيل" �إن‬ ‫�نخفا�سا طر�أ على �أ�سعار �ملا�سية يوم �أم�س‬ ‫ب�سكل كبري �إثر قر�ر رفع �سعر طن �ل�سعري‬ ‫‪ 20‬دينار�‪ ،‬موؤكد� �أن ذلك �لنخفا�س موؤقت‪،‬‬ ‫ولكن �إن بقي �حلال كما هو عليه‪ ،‬ف�سيتبعه‬ ‫�رتـ ـف ــاع ح ــاد وج ـنــوين يف أ�� ـس ـعــار �لأغنام‬ ‫�سينعك�س �سلبا على جميع �ملو�طنني‪.‬‬ ‫و�أ�سار �إىل عمليات بيع جماعية لاأغنام‬ ‫جــر�ء �ل ـقــر�ر‪ ،‬ممــا �أدى �إىل �أن �نخفا�س‬ ‫�أ�سعار �لأغنام لت�سل �إىل ‪ 60‬دينار�ً للر�أ�س‬ ‫�لو�حد‪.‬‬ ‫و��ستهجن �رتفاع �لأ�سعار بن�سبة ‪ 20‬يف‬

‫مقعد� للن�ساء على م�ستوى �ململكة‪.‬‬ ‫وبني لـ (برت�) �م�س �ل�سبت �نه �سيتم‬ ‫ت�سكيل جلنة خا�سة يف وز�رة �لد�خلية‬ ‫لـهــذه �لـغــايــة لـتـحــديــد �أ� ـس ـمــاء �لفائز�ت‬ ‫باملقاعد �لإ�سافية على م�ستوى �ملحافظات‬ ‫ودو�ئـ ـ ـ ـ ــر �ل ـ ـبـ ــاديـ ــة �ل ـ ـثـ ــاث �جلنوبية‬ ‫و�لو�سطى و�ل�سمالية على �أ�سا�س "ن�سبة‬ ‫�لأ� ـســو�ت �لـتــي نالتها كــل مر�سحة من‬ ‫جم ـمــوع �أ�ـ ـس ــو�ت �مل ـقــرتعــني يف �لد�ئرة‬ ‫�لفرعية �لتي تر�سحت فيها"‪ ،‬وباملقارنة‬ ‫بني هــذه �لن�سب يعتربن �لفائز�ت بهذه‬ ‫�ملـقــاعــد �ملــر�ـسـحــات �لـلــو�تــي ح�سلن على‬ ‫�أعلى �لن�سب يف جميع �لــدو�ئــر �لفرعية‬ ‫ول يجوز �أن يزيد عدد �لفائز�ت باملقاعد‬ ‫�ملخ�س�سة للن�ساء يف كل حمافظة و�أي من‬ ‫دو�ئــر �لبادية �لثاث على فائزة و�حدة‬ ‫‪ ،‬مبعنى �أن ‪ 15‬د�ئ ــرة �نـتـخــابـيــة رئي�سة‬

‫تتناف�س على ‪ 12‬مقعد� �إ�سافيا خم�س�سا‬ ‫للن�ساء‪.‬‬ ‫ويف حالة فــوز �إحــدى دو�ئــر �لبادية‬ ‫مبقعد �إ�ـســايف للن�ساء ف ـاإن هــذ� يعني �أن‬ ‫�حدى �ملحافظات �ستفقد ذلك �ملقعد‪.‬‬ ‫وبــني �لـ�ـسـهــاب �نــه يف حــال ح�سول‬ ‫�إحـ ـ ــدى �ملــر� ـس ـحــات يف �إحـ ـ ــدى �ل ــدو�ئ ــر‬ ‫�ل ـفــرع ـيــة ع ـلــى �أعـ ـل ــى �لأ� ـ ـسـ ــو�ت فاإنها‬ ‫�ستفوز باملقعد �لنيابي �ملخ�س�س لتلك‬ ‫�ل ــد�ئ ــرة عــن طــريــق �ل ـت ـنــاف ـ�ــس‪ ،‬وبذلك‬ ‫يتم ��ستبعادها من قائمة �لتناف�س على‬ ‫�ملقاعد �لإ�سافية �ملخ�س�سة للن�ساء ما‬ ‫يـعـنــي �أن ه ـنــاك فــر� ـسـتــني �أمـ ــام �لن�ساء‬ ‫للفوز باملقعد �لنيابي‪� ،‬لأوىل عن طريق‬ ‫�لتناف�س �لطبيعي مــع �أ�سقائها �لرجال‬ ‫و�لثانية عن طريق تناف�سها على �ملقاعد‬ ‫�لإ�سافية �ملخ�س�سة للن�ساء‪.‬‬

‫الردنية» تبداأ عامها الدرا�شي اجلديد اآلية احت�شاب املقاعد الإ�شافية املخ�ش�شة للن�شاء يف النتخابات‬ ‫اليوم واجلامعات احلكومية تلحق بها‬

‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫يتوجه �سباح �ليوم �لحد نحو (‪ )38000‬طالب‬ ‫و طالبة �إىل قاعات �لدر��سة يف �جلامعة �لأردنية‬ ‫�إيــذ�نــا بـبــدء �لـعــام �جلــامـعــي ‪ ،2011/2010‬وعلى‬ ‫�إثرها �ستبد�أ �جلامعات �حلكومية دو�مها �ي�سا‪.‬‬ ‫و�أن ـ ـهـ ــت �جل ــام ـع ــة �لردن ـ ـيـ ــة ��ستعد�د�تها‬ ‫و�لكادميية و�لإد�ري ــة و�لفنية ل�ستقبال طلبتها‬ ‫خ�سو�ساً �لطلبة �جلدد يف م�ستوى �ل�سنة �لأوىل‬ ‫و �لـبــالــغ عــددهــم ن ـحــو(‪ )6000‬طــالـبـاً و طالبة يف‬ ‫خمتلف �لرب�مج �لدر��سية ‪.‬‬ ‫وت ـقــف �لأردن ـ ـي ــة �ل ـعــام �حلـ ــايل ع ـلــى �أعتاب‬ ‫�خلم�سني عــامـاً لتاأ�سي�سها بثقة وعــزم وت�سميم‬

‫وهي ر��سخة �لبناء لدخول �مل�ستقبل �لو�عد باأمل‬ ‫وطموح‪.‬‬ ‫وبـعــد مــرور (‪ )48‬عــامـاً على �إنـ�ـســاء �جلامعة‬ ‫�لردن ـيــة عمل �لـقــائـمــون عليها على بـلــورة روؤية‬ ‫جــالــة �مل ـلــك ع ـبــد�هلل �ل ـثــاين ل�ـسـتـكـمــال �لبناء‬ ‫�حل�ساري باأ�سلوب و�أدو�ت ع�سرية فكان �لإجناز‬ ‫�لعنو�ن �لأبرز مل�سرية �جلامعة ما �دى �ىل حتقيق‬ ‫�جناز�ت تر�كمية �سكلت يف م�سمونها ر�فعة �أ�سا�سية‬ ‫لبيئة وبنية �لتعليم �لعايل يف �لوطن �لعزيز‪.‬‬ ‫و�سهدت �جلامعة بعد ��ستكمال بناء كلياتها‬ ‫�لعلمية و�لطبية و�لإن�سانية �إىل جانب �ملعاهد‬ ‫و�ملــر�كــز �لعلمية نقلة نوعية وتـطــور�ت مت�سارعة‬ ‫ك ــان �أب ــرزه ــا �إن ـ� ـســاء مــر�� ـســد جــديــدة يف ميادين‬ ‫�لقت�ساد و�لرتبية و�لعلوم �لبيئية‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫قـ ــال م ــدي ــر �لإنـ ـتـ ـخ ــاب ــات يف وز�رة‬ ‫�لد�خلية �سعد �ل�سهاب �إن �آلية �إحت�ساب‬ ‫�ملـقــاعــد �لإ�ـســافـيــة �ملخ�س�سة للن�ساء يف‬ ‫�لإنتخابات �لنيابية �لقادمة ت�ستند �ىل‬ ‫عدد �لأ�سو�ت �لتي ح�سلت عليها �ملر�سحة‬ ‫يف �لد�ئرة �لإنتخابية �لفرعية مق�سوما‬ ‫على جمموع �أ�ـســو�ت �ملقرتعني يف نف�س‬ ‫�لد�ئرة‪.‬‬ ‫و��ـســاف �ل�سهاب "على �سبيل �ملثال‬ ‫�ذ� ح�سلت �إح ــدى �ملــر�ـسـحــات على �لفي‬ ‫�سوت يف د�ئرتها �لفرعية وكــان جمموع‬ ‫�ملقرتعني يف نف�س �لد�ئرة ‪� 15400‬سوت‬ ‫فان ن�سبتها تكون ‪987‬ر‪ 12‬باملئة حيث يتم‬ ‫�حت�ساب �أعـلــى �لن�سب للتناف�س على ‪12‬‬

‫اأعلن برناجمه االنتخابي و‪ 30-25‬مر�ضحا له �ضيخو�ضون االنتخابات‬

‫«اجلبهة الأردنية املوحدة»‪ :‬الدولة بكل مقوماتها‬ ‫ملك لالأردنيني ول يجوز الت�شرف باأي من مقوماتها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�ضبيل‬ ‫�أع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــن ح ـ ـ ـ ـ ــزب �جل ـ ـب ـ ـه ــة‬ ‫�لأردنية �ملوحدة �أم�س برناجمه‬ ‫�لنتخابي �لــذي �ستخو�س على‬ ‫�أ�سا�سه قائمة مر�سحي �حلزب‬ ‫�لنـ ـتـ ـخ ــاب ــات �ل ـن ـيــاب ـيــة �ملزمع‬ ‫�إجــر�وؤهــا يف �لتا�سع من ت�سرين‬ ‫�لثاين �ملقبل‪.‬‬ ‫وتطرق �حلزب �لذي يتوىل‬ ‫فيه وزيــر �لعمل �لأ�سبق �أجمد‬ ‫�ملـ ـج ــايل مــوقــع �لأمـ ـ ــني �لعام‪،‬‬ ‫يف �لــربنــامــج �لن ـت ـخــابــي‪� ،‬إىل‬ ‫�لـعــديــد مــن �مل ـحــاور �ل�سيا�سية‬ ‫و�لق ـت ـ� ـســاديــة و�لجتماعية‪،‬‬ ‫و�لـ ــرتبـ ــويـ ــة و�لـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬مع‬ ‫جتديد �لدعوة ب�سرورة تطبيق‬ ‫�لروؤى و�لأهــد�ف �لتي يطرحها‬ ‫"�جلبهة �لأردنـ ـي ــة �ملوحدة"‪،‬‬ ‫ومطالبة �حلكومة بتحقيقها‪.‬‬ ‫وعلمت "�ل�سبيل" �أن حزب‬

‫�جلبهة �لأردنية �ملوحدة �سيعلن‬ ‫عن قائمة مر�سحيه لانتخابات‬ ‫�لنيابية‪� ،‬سيرت�وح عددها بني ‪25‬‬ ‫و‪ 30‬مر�سحا‪ ،‬قبل نهاية �لأ�سبوع‬ ‫�ملقبل على �أبعد تقدير‪.‬‬ ‫و�أكـ ــد �حل ــزب عـلــى �سرورة‬ ‫�ل�سعي لتطوير �لأردن �سيا�سيا‬ ‫و�جتماعيا وتربويا و�قت�ساديا‬ ‫ووطنيا‪.‬‬ ‫و�سرتكز �حلملة �لنتخابية‬ ‫للحزب على �عتبار �لثو�بت �لتي‬ ‫نـ�ــس عـلـيـهــا �لــد� ـس ـتــور و�مليثاق‬ ‫�لوطني ثو�بت �أ�سا�سيه للدولة‬ ‫�لأردنية‪ ،‬و�سرورة �للتز�م باملادة‬ ‫‪ 1/ 45‬من �لد�ستور �لتي تعترب‬ ‫جمل�س �لوزر�ء �ساحب �لولية‪،‬‬ ‫بحيث يـتــوىل م�سوؤولية و�إد�رة‬ ‫جميع �ـسـوؤون �لــدولــة �لد�خلية‬ ‫و�خلارجية‪.‬‬ ‫و�أك ـ ـ ـ ـ ــد �أن �لـ ـ ــدولـ ـ ــة بكل‬ ‫م ـقــومــات ـهــا م ـلــك لـ ـاأردنـ ـي ــني‪،‬‬

‫و�أن ـ ــه ل ي ـجــوز �ل ـت ـ� ـســرف بـ ـاأي‬ ‫مقوم مــن �ملقومات �أو �لإخال‬ ‫بــه ب ـاأي حــال مــن �لأحـ ــو�ل‪ ،‬و�أن‬ ‫ت ـعــزيــز �مل ـ� ـســرية �لدميقر�طية‬ ‫ي�ستوجب �إعادة �لنظر مبنظومة‬ ‫ت�سريعات �حلــريــات �لـعــامــة مبا‬ ‫فيها قانونا �لنتخاب و�لأحز�ب‪،‬‬ ‫مع �لتاأكيد على �أن ركني �لعملية‬ ‫�ل ــدمي ـق ــر�ط ـي ــة ه ـمــا �ل ــربمل ــان‬ ‫و�لتعددية‪.‬‬ ‫و�سدد على �أن �لدميقر�طية‬ ‫ل تـكـتـمــل �إل بــال ـت ـعــدديــة‪ ،‬و�أن‬ ‫�لتعددية ل تكتمل �إل بو�سول‬ ‫�لأح ـ ـ ــز�ب �إىل �ل ــربمل ــان‪ ،‬د�عيا‬ ‫�إىل �عتماد نظام خمتلط يجمع‬ ‫بــني �ل ــدو�ئ ــر �لنـتـخــابـيــة �لتي‬ ‫تــر�عــي �لعـتـبــار�ت �لجتماعية‬ ‫و�جلغر�فية و�لع�سائرية‪ ،‬وبني‬ ‫�لـقــائـمــة �لن�سبية �ل ـتــي تر�عي‬ ‫�لع ـت ـبــار�ت �لـ�ـسـيــا�ـسـيــة وتدفع‬ ‫م�سرية �لدميقر�طية‪.‬‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫نقيب ال�ضحفيني واأع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد �لأ�سى و�حلزن‪:‬‬

‫ريتا ميخائيل رجا كتوره‬ ‫زوجة �لزميل �لأ�ستاذ �بر�هيم �أيوب �لرب�سي ‪ -‬ع�سو �لنقابة‬ ‫ويتقدمون �إىل �لزميل �لعزيز ومن �آل �لفقيدة وذويها جميعاً‬ ‫باأ�سدق م�ساعر �ملو��ساة وح�سن �لعز�ء‬

‫وع ـ ـل ـ ــى �ـ ـسـ ـعـ ـي ــد �لإع ـ ـ ـ ــام‬ ‫�لــر�ـسـمــي‪ ،‬ر�أى �حل ــزب �أن هذ�‬ ‫�لإع ــام و�ج ــه �إه ـمــال �أدى �إىل‬ ‫تــر�جــع �ملوؤ�س�سات ب�سورة عامة‬ ‫وه ـ ـبـ ــوط كـ ـف ــاءت ــه ومعنويات‬ ‫�لعاملني فيه‪.‬‬ ‫وقال �إن �لإ�ساح و�لتطوير‬ ‫ي ـجــب �أن ي ـكــونــا وفـ ـق ــا ل ــروؤي ــة‬ ‫��ـســرت�تـيـجـيــة و�� ـس ـحــة حمــددة‬ ‫�مل ـعــامل‪ ،‬مــن أ�ه ـم ـهــا �ل ـعــودة �إىل‬ ‫ثـ ــو�بـ ــت �لـ ــوطـ ــن‪ ،‬ورفـ ـ ــع �سقف‬ ‫�حلريات‪ ،‬وتبني ر�سالة �إعامية‬ ‫و�� ـس ـحــة وخــا� ـســة يف ظــل وجود‬ ‫ف�سائيات عاملية وعربية مرئية‬ ‫تـغــزو مـنــازل �لأردن ـيــني‪ ،‬و�لعمل‬ ‫ع ـلــى تــوفــري �لـ ـظ ــروف �ملائمة‬ ‫للحفاظ على �لكفاء�ت �لإعامية‪،‬‬ ‫وعــدم دفعها للهجرة‪ ،‬وحماولة‬ ‫��ستعادة �لكفاء�ت �ملهاجرة‪ ،‬ورفع‬ ‫�لأد�ء �ملهني لدى كافه �لعاملني‬ ‫يف �أجهزة �لإعام �لر�سمي‪.‬‬ ‫ويف جمال �لرتبية و�لتعليم‪،‬‬ ‫�أ�سار �إىل �أن قطاع �لتعليم يعاين‬ ‫مـ ــن م ـ� ـســاكــل خـ ـط ــرية متثلت‬ ‫ب ـ ــالخ ـ ـت ـ ــالت �ل ـ ـك ـ ـث ــرية على‬ ‫م�ستوى �لبنية �لتحتية ر�فقها‬ ‫�ن�سحاب �لرتبية و�لتعليم من‬ ‫م�سوؤولياتها �لأوىل‪ ،‬وهي تكوين‬ ‫هوية موحدة و�لولء للوطن‪.‬‬ ‫ويف مــو�ـســوع �لامركزية‪،‬‬ ‫�ق ــرتح �حل ــزب �أن ي ـبــد�أ �لعمل‬ ‫بالتاأ�سي�س لها من خال تغيري‬ ‫ذه ـن ـيــة وت ـف ـكــري �مل ـ ــو�ط ـ ــن‪ ،‬ما‬ ‫يتطلب �إعـ ــادة �لـنـظــر مبفاهيم‬ ‫�لرتبية و�لتعليم و�لرتكيز على‬ ‫دور �لإعام و�لعمل على تثقيف‬ ‫�لأردين ثقافة دميقر�طية ي�سعر‬ ‫ف ـي ـهــا ب ـاأه ـم ـيــة �لـ ـ ــر�أي و�ل ـ ــر�أي‬ ‫�لآخر وباأهمية �مل�ساركة ب�سناعة‬ ‫�لقر�ر‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالف�ساد‪ ،‬يعتقد‬ ‫�حلزب �أن مكافحة �لف�ساد ل تتم‬ ‫�إل مــن خــال "حكومات تخلو‬ ‫ت�سكيلتها مــن رمــوز �لف�ساد �أو‬ ‫�ملف�سدين"‪ .‬و�أكــد على �سرورة‬ ‫�إ�سد�ر قانون جديد حتت عنو�ن‬

‫�لإثــر�ء با �سبب‪" ،‬من �أين لك‬ ‫هذ�"‪.‬‬ ‫ودعــا �حلــزب �حلـكــومــة �إىل‬ ‫� ـســد�د كــل �لل ـتــز�مــات و�لديون‬ ‫�ملرتتبة على �خلزينة و�لعائدة‬ ‫ل ـل ـ� ـس ـمــان �لجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬ومنع‬ ‫ح ـ ــالت �لحـ ـتـ ـك ــار و�ل�سيطرة‬ ‫على �لأ�سعار باأ�سكالها �ملختلفة‬ ‫حلماية للم�ستهلك مــن بر�ثن‬ ‫ج�سع �لتجار و�حتكار �لقلة‪.‬‬ ‫ودعـ ــا �إىل وق ــف �لت�سرف‬ ‫�ل ـع ـ� ـســو�ئــي ب ـ ـاأمـ ــاك �ل ــدول ــة‪،‬‬ ‫وخا�سة ما يتعلق منها بالأر��سي‬ ‫�لأم ــريي ــة و�حلــرج ـيــة بذريعة‬ ‫توفري �ملناخ �ملنا�سب لا�ستثمار‪.‬‬ ‫وح ـ ــول �ل ـف ـقــر و�لبطالة‪،‬‬ ‫ر�أى �حلــزب �سرورة و�سع خطة‬ ‫متكاملة ت�ستهدف خلق �لفر�س‬ ‫�ل� ـس ـت ـث ـمــاريــة �ملــائ ـمــة ب�سكل‬ ‫مـ�ـسـتـمــر لـتـ�ـسـجـيــع موؤ�س�سات‬ ‫�لـقـطــاع �خلــا�ــس لـلـقـيــام بجهد‬ ‫وطني �أف�سل ل�ستخد�م �لقوى‬ ‫�لعاطلة عن �لعمل‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـت ـ� ـســل بالق�سايا‬ ‫�لإقـلـيـمـيــة و�لــدول ـيــة‪ ،‬ر�أى �أن‬ ‫غـيــاب �لـنـظــام �لر�سمي �لعربي‬ ‫عن �ل�ساحة �ل�سيا�سية يف �ملنطقة‬ ‫�أحـ ــدث فــر�غــا �ـسـيــا�ـسـيــا و�أمنيا‬ ‫� ـس ـجــع قـ ــوى دولـ ـي ــة و�إقليمية‬ ‫لتغطيتها‪ ،‬و�لعمل على �إ�سعاف‬ ‫�لــدول �لعربية باآليات خمتلفة‬ ‫منها �لحتال‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى حمـ ـ ـ ــور �لق�سية‬ ‫�ل ـف ـل ـ� ـس ـط ـي ـن ـيــة‪� ،‬أكـ ـ ــد �أن �أم ــن‬ ‫و��ستقر�ر �ملنطقة ل يتحقق �إل‬ ‫من خال �ن�سحاب "�إ�سر�ئيل"‬ ‫مــن �لأر�� ـســي �لعربية �ملحتلة‪،‬‬ ‫و�إق ــام ــة �ل ــدول ــة �لفل�سطينية‬ ‫�ملـ�ـسـتـقـلــة وعــا�ـسـمـتـهــا �لقد�س‬ ‫على كافة �لأر��سي �لفل�سطينية‬ ‫�مل ـح ـت ـلــة عـ ـ ــام ‪ ،1967‬و�إز�ل ـ ـ ـ ــة‬ ‫�ملـ�ـسـتــوطـنــات و�إ� ـس ـقــاط �جل ــد�ر‬ ‫�لـ ـ ـع ـ ــازل‪ ،‬وت ـط ـب ـيــق ق ـ ـ ــر�ر حق‬ ‫�لاجئني بالعودة و�لتعوي�س‪،‬‬ ‫ورف ـ ـ�ـ ــس �لع ـ ـ ـ ــرت�ف بيهودية‬ ‫�لدولة �لإ�سر�ئيلية‪.‬‬

‫�ملئة‪ ،‬بالرغم من �أن �رتفاع �أ�سعار �لأعاف‬ ‫عاملياً مل يتجاوز ‪ 3‬يف �ملئة‪ ،‬بح�سب تقديره‪.‬‬ ‫وطــالــب �ل ـكــو�ل ـيــت �حل ـكــومــة باإعادة‬ ‫�لـنـظــر بــال ـقــر�ر لنـعـكــا�ـســاتــه �لجتماعية‬ ‫�ل�سلبية على مربي �ملا�سية‪ ،‬م�سري� �إىل �أن‬ ‫�لــروة �حليو�نية على طريق �لنقر��س‬ ‫نتيجة للخطط �حلكومية غري �ملدرو�سة‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أكد �أحد كبار مربي �ملا�سية‪،‬‬ ‫طر�د �مل�سلط �لفايز‪� ،‬ت�ساع د�ئــرة مقاطعة‬ ‫�لنتخابات �لنيابية �ملقبلة على خلفية قر�ر‬ ‫�حلكومة رفع �أ�سعار �لأعاف‪.‬‬ ‫وق ـ ــال �ل ـفــايــز �إن مــربــي �ملــا� ـس ـيــة يف‬ ‫�ملـحــافـظــات و�ل ـبــاديــة تــد�عــو� �إىل �جتماع‬ ‫مو�سع لتد�ر�س �لـقــر�ر �حلكومي‪ ،‬و�تخاذ‬ ‫ق ـ ــر�ر ب ـ� ـس ـاأن م ــا و� ـس ـفــه ب ـاإن ـه ــاء �لـ ــروة‬ ‫�حليو�نية يف �ململكة‪.‬‬ ‫ولـفــت �إىل �أن �ل ـقــر�ر �حلكومي �أ�سر‬ ‫بنحو ن�سف مليون مو�طن �أردين‪ ،‬منوهاً‬ ‫باأنه �سينعك�س �سلباً على جميع �لأردنيني‪.‬‬ ‫وقال �إن مربي �ملا�سية ينوون �لعت�سام‪،‬‬ ‫ومن ثم �لقيام باإجر�ء�ت �حتجاجية �ستبد�أ‬ ‫بالعت�سام‪ ،‬و�سو ًل �إىل مقاطعة �لنتخابات‬ ‫�ملقبلة‪ ،‬مطالبا �حلـكــومــة بــالــرت�جــع عن‬ ‫قــر�رهــا ودعــاهــا �إىل �للتقاء مبمثلي هذ�‬ ‫�لقطاع لتنظيم �إد�رة هذ� �ل�ساأن �حليوي‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــم‪ ،‬أ�ك ـ ــد م ـ� ـس ـوؤولــو وز�رة‬ ‫�ل�سناعة و�لتجارة �لـتــز�م �لــوز�رة بتزويد‬ ‫مربي �ملا�سية بالكميات �لــازمــة‪ ،‬و�سمان‬ ‫و� ـســول �لــدعــم مل�ستحقيه‪ ،‬م�سريين �إىل‬ ‫��ستمر�ر �حلو�ر مع �ملربني‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرو� �أن �ل ـ ــوز�رة مل تـفــر�ــس على‬ ‫مربي �ملا�سية �ل�سعر �حلقيقي �ملقدر بـ‪211‬‬ ‫ديـ ـن ــار�ً لـلـطــن تـ�ـســامـنـاً مـعـهــم‪ ،‬ومر�عاة‬ ‫للظروف �لتي �أثرت �سلباً على قطاع �ملا�سية‪،‬‬ ‫وخ�سو�سا موجة �حلر‪.‬‬

‫اإربد‪ :‬جمل�س بلدي جديد‬ ‫يف "ال�شرو" برئا�شة "العزايزة"‬ ‫اإربد ‪� -‬ضيف الدين باكري‬ ‫توىل مدير �سوؤون بلدية �ل�سرو يف لو�ء‬ ‫بني كنانة باإربد �ملهند�س �أمــني �لعز�يزة‬ ‫�أعمال رئا�سة �لبلدية �إىل حني تعيني جلنة‬ ‫لإد�رة �لبلدية �أو �إجــر�ء �نتخابات بلدية‪،‬‬ ‫وفق ما �أفــاد �لعز�يزة لـ"�ل�سبيل"‪ .‬وجاء‬ ‫تويل �لعز�يزة ملن�سب رئا�سة �لبلدية بعد‬ ‫��ستقالة رئي�سها �ل�سابق عبد�هلل مقد�دي‬ ‫لعزمه خو�س �لنتخابات �لنيابية �ملقبلة‪.‬‬ ‫ولفت �لعز�يزة �إىل �أن �ملجل�س ت�سكل من‬ ‫مدير �أ�سغال �للو�ء و�ملفت�س �ملايل و�لإد�ري‬ ‫بــالـلــو�ء‪ ،‬وكــافــة �أعـ�ـســاء �ملجل�س �ل�سابق‪،‬‬ ‫حيث ي�سل عدد �لأع�ساء مع �لرئي�س �إىل‬ ‫‪� 10‬أع�ساء‪.‬‬

‫الطميزي‪ :‬الربنامج النتخابي لـ«الئتالف‬ ‫الوطني» يركز على و�شع حلول لالأزمة يف البالد‬ ‫ال�ضبيل ‪ -‬اأحمد برقاوي‬ ‫�أكـ ــد ق ـيــادي يف �حلـ ــزب �لـ�ـسـيــوعــي �مل�سارك‬ ‫يف �لنـتـخــابــات �لنيابية �سمن �أح ــز�ب �لئتاف‬ ‫�لــوطـنــي �لــدميـقــر�طــي‪� ،‬أن �لــربنــامــج �ل�سيا�سي‬ ‫�لذي �أقرته �أحز�ب �ملعار�سة �لأربعة "�ل�سيوعي‪،‬‬ ‫و�ل ـ� ـس ـعــب �لــدمي ـقــر�طــي‪ ،‬و�ل ـب ـعــث �ل�سرت�كي‪،‬‬ ‫و�حل ــرك ــة �ل ـقــوم ـيــة �لــدمي ـقــر�ط ـيــة �ملبا�سرة"‪،‬‬ ‫ومبباركة حزب �لبعث �لعربي �لتقدمي‪ ،‬خلو�س‬ ‫�لن ـت ـخــابــات �ملـقـبـلــة عـلــى �أ� ـســا� ـســه‪ ،‬ي ـحــدد معامل‬ ‫�لأزمة �ملزدوجة �لتي متر بها �لباد‪.‬‬ ‫وقــال نــائــب �لأمــني �لـعــام للحزب �ل�سيوعي‬ ‫فــرج �لطميزي لــ"�ل�سبيل" �أمـ�ــس‪� ،‬إن �لربنامج‬ ‫�ل�سيا�سي لأحــز�ب �ملعار�سة �لأربـعــة تو�سل �إىل‬ ‫�أننا يف �لأردن نعاين من �أزمة مزدوجة‪ ،‬هي �أزمة‬ ‫�قت�سادية خانقة‪ ،‬و�أزمة �سيا�سية خطرية و�سعبة‬ ‫تقت�سي و�سع برنامج بديل للقائم‪ ،‬للو�سول �إىل‬ ‫ح ّل لها‪.‬‬ ‫وتعقد �أحز�ب �لئتاف �لوطني �لدميقر�طي‬ ‫موؤمتر� �سحافيا ظهر �ليوم �لأحد يف مقر حزب‬ ‫اع ــان عن‬ ‫�لـ�ـسـعــب �لــدمي ـقــر�طــي "ح�سد" ل ـ إ‬ ‫�لــربنــامــج �لنـتـخــابــي و�ملــامــح �لأول ـيــة للقائمة‬ ‫�ملوحدة لانتخابات‪.‬‬ ‫ويف هــذ� �لـ�ـسـيــاق‪� ،‬أو� ـســح �لـطـمـيــزي �أنــه لن‬ ‫يتم �لإعان عن �أ�سماء مر�سحي �أحز�ب �ملعار�سة‬ ‫�لأربـ ـع ــة يف �ملـ ـوؤمت ــر �ل ـ� ـس ـحــايف �لـ ـي ــوم‪ ،‬وكذلك‬ ‫�ل�سخ�سيات �لوطنية �مل�ستقلة �لـتــي �ستخو�س‬ ‫�لن ـت ـخــابــات �لـنـيــابـيــة �ـسـمــن �لـقــائـمــة �لوطنية‬ ‫�لدميقر�طية‪.‬‬ ‫بيد �أن �لقيادي �ل�سيوعي بــرر عــدم �لإعان‬ ‫�أ�سماء �ملر�سحني يف �مل ـوؤمتــر �ل�سحفي بالقول �إن‬ ‫هنالك حاجة لإز�ل ــة �أي �لتبا�س قــد يقع يف �آلية‬ ‫طــرح مر�سحي �لـقــائـمــة �لــوطـنـيــة �لدميقر�طية‬ ‫�سمن �لد�ئرة �لنتخابية �لو�حدة‪ ،‬وذلك ل�سمان‬ ‫عدم حدوث تناف�س بني �أع�ساء �لقائمة �ملوحدة يف‬ ‫نف�س �لد�ئرة �لنتخابية‪.‬‬ ‫وكانت �أحز�ب �ملعار�سة �لأربعة عقدت �جتماعا‬ ‫م ـ� ـســاء �خلـمـيـ�ــس �ملــا� ـســي‪� ،‬أق ـ ــرت ف ـيــه �لربنامج‬ ‫�لنتخابي للقائمة �لوطنية �لدميقر�طية �لتي‬ ‫�ست�سم مر�سحي �أح ــز�ب �لئ ـتــاف‪�" :‬ل�سيوعي‪،‬‬ ‫و�ل ـب ـعــث �ل�ـ ـس ــرت�ك ــي‪ ،‬و�ل ـ� ـس ـعــب �لدميقر�طي‪،‬‬ ‫و�حلركة �لقومية"‪� ،‬إ�سافة لعدد من �ل�سخ�سيات‬ ‫�مل�ستقلة‪.‬‬ ‫و�أقــرت �لأحــز�ب �لأربعة عــدد� من �لإجر�ء�ت‬ ‫�ملتعلقة بتبادل دعم �ملر�سحني يف �ملو�قع �ملختلفة‪،‬‬ ‫و�ل ـ� ـس ـعــار�ت �لــرئـيـ�ـسـيــة �ملـ�ـسـتـقــة م ــن �لربنامج‬ ‫�مل ـت ـفــق ع ـل ـيــه‪ ،‬و�ل ـت ــي ت ـعــزز �مل ـ� ـســامــني �لوطنية‬ ‫�لدميقر�طية‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أعلنته �أحــز�ب �ملعار�سة �مل�ساركة‪،‬‬ ‫فاإن حزب �ل�سعب �لدميقر�طي قرر تر�سيح �لأمني‬

‫�لعام �لأول عبلة �أبو علبة خلو�س �لنتخابات عن‬ ‫�لد�ئرة �لأوىل يف �لعا�سمة ع ّمان �سمن �لقائمة‬ ‫�لــوطـنـيــة �لــدميـقــر�طـيــة‪ ،‬فيما قــرر حــزب �لبعث‬ ‫�لـعــربــي �ل� ـســرت�كــي تــر� ـسـيــح د‪.‬رج ــائ ــي ن ـفــاع عن‬ ‫�لــد�ئــرة �لثالثة يف ع ّمان‪ ،‬بينما �حلــزب �ل�سيوعي‬ ‫مل يعلن عن مر�سحيه لانتخابات �لنيابية حتى‬ ‫�ل�ساعة‪.‬‬ ‫يف ح ـ ــني ق ـ ـ ــرر ح ـ ـ ــزب �حل ـ ــرك ـ ــة �لـ ـق ــومـ ـي ــة‬ ‫للدميقر�طية �ملبا�سرة �لمتناع عن تر�سيح �أياً من‬ ‫�أع�سائه كمر�سح �نتخابي‪ ،‬لكن مع تاأكيد �مل�ساركة‬ ‫يف �لعملية �لنتخابية على �أ�سا�س �نتخاب ودعم‬ ‫مر�سحي �لقائمة �لوطنية �لدميقر�طية‪.‬‬ ‫و� ـســدد �لـطـمـيــزي يف حــديـثــه مــع "�ل�سبيل"‬ ‫على �أن �لقائمة �ملوحدة لأحــز�ب �ملعار�سة �ستكون‬ ‫مفتوحة مــن حيث عــدد �ملر�سحني‪ ،‬و�لـتــي كذلك‬ ‫�ست�سم �سخ�سيات وطنية م�ستقلة‪.‬‬ ‫وينبثق �لربنامج �ل�سيا�سي لاأحز�ب �لأربعة‬ ‫�مل�ساركة يف �لنتخابات �لنيابية‪ ،‬وفقا للطميزي‪،‬‬ ‫ع ــن �ل ــربن ــام ــج �لــوط ـنــي لـ ـاإ�ـ ـس ــاح �ل�سيا�سي‬ ‫و�لقت�سادي و�لجتماعي لأحز�ب �ملعار�سة‪ ،‬و�لذي‬ ‫�أعلنت عن م�سامينه بح�سور نائب رئي�س �لوزر�ء‬ ‫د‪ .‬رجائي �ملع�سر مطلع �لعام �حلايل‪.‬‬ ‫و�أ� ـســاف �لطميزي‪�" :‬إننا �سرنكز مــن خال‬ ‫�لربنامج �ل�سيا�سي لأحز�ب �لئتاف �لدميقر�طي‬ ‫على و�سع برنامج بديل على �ل�سعيد �ل�سيا�سي‬ ‫و�لقـتـ� ـســادي و�لجـتـمــاعــي‪ ،‬بــالإ� ـســافــة �إىل �إياء‬ ‫هموم �لوطن �لد�خلية �خلارجية جـ ّل �لهتمام‪،‬‬ ‫ناهيك عن �ملوقف من �لق�سايا �لوطنية و�لقومية‪،‬‬ ‫وب ـخــا� ـســة �لـقـ� ـسـيــة �لـفـلـ�ـسـطـيـنـيــة‪ ،‬و�لحـ ـت ــال‬ ‫�لأمــريـكــي يف �ل ـعــر�ق وحم ــاولت تفجري �لو�سع‬ ‫�لد�خلي يف لبنان"‪.‬‬ ‫وحول حو�ر �حلكومة مع �حلركة �لإ�سامية‬ ‫بخ�سو�س �لنتخابات �لنيابية‪ ،‬متنى �لقيادي يف‬ ‫�حلزب �ل�سيوعي عدول "جبهة �لعمل �لإ�سامي"‬ ‫عن قر�ر �ملقاطعة‪ ،‬و�مل�ساركة يف �لنتخابات �لقادمة‪،‬‬ ‫ملــا لـهــا مــن ثـقــل ودور كـبــري يف �حل ـيــاة �ل�سيا�سية‬ ‫�لعامة‪.‬‬ ‫و�أك ـ ــد �أن وجـ ــود نـ ــو�ب حل ــزب جـبـهــة �لعمل‬ ‫�لإ�سامي حتت قبة �لــربملــان ي�سكل �سند� ودعما‬ ‫للقوى �لوطنية يف جمل�س �لـنــو�ب �لـقــادم‪� ،‬سو�ء‬ ‫�أكانت �إ�سامية �أو قومية �أم ي�سارية‪.‬‬ ‫لكن �لطميزي قــال‪�" :‬إننا نحرتم قــر�ر حزب‬ ‫جبهة �لعمل �لإ�سامي من �لنتخابات �لنيابية‪� ،‬إل‬ ‫�أننا نرى �أن م�ساركته فيها ي�سب يف م�سلحة �لوطن‬ ‫و�ملو�طن يف ظل �لظروف �ل�سيا�سية و�لقت�سادية‬ ‫�لتي تعي�سها �لباد"‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�شنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫رغم توفر الكوادر من حملة ال�سهادات العليا‪ ..‬ومن باب املجامالت االجتماعية‬

‫مديرو مدار�س يتجاهلون قوانني «الرتبية»‬ ‫وي�سمحـون ملعلمـي الدبلـوم بتدريـ�س التوجيـهي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫علمت "ال�سبيل" اأن م��دراء وم��دي��رات بع�ض‬ ‫م��دار���ض ال�ث��ان��وي��ة يف العا�سمة ع�م��ان يتعمدون‬ ‫ت��وزي��ع اأن�سبة م��واد درا�سية ل�سفوف التوجيهي‬ ‫على معلمني يحملون �سهادة الدبلوم يف تخ�س�سات‬ ‫اأك��ادمي �ي��ة غ��ر ن� ��ادرة وم �ت��وف��رة يف ال �ع��دي��د من‬ ‫املعلمني‪.‬‬ ‫واأو� �س��ح م��در� �س��ون ل�"ال�سبيل" اأن معلمي‬ ‫ال��دب �ل��وم اأول �ئ��ك جت � ��اوزوا ��س��ن ال �ت �ق��اع��د‪ ،‬اإال اأن‬ ‫عالقتهم القوية مع املدراء حتمل االأخرين على‬ ‫جماملتهم‪ ،‬متجاهلني تواجد الكوادر االأكادميية‬ ‫والرتبوية االأك��ر اأهلية لتدري�ض التوجيهي من‬

‫حملة �سهادة البكالوريو�ض والدرا�سات العليا من‬ ‫ذوي اخلربات‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت املعلمة اأم ب�سار ل�"ال�سبيل"‬ ‫اإن م ��دي ��رة امل ��در� �س ��ة وزع � ��ت ال �ع��دي��د م ��ن م ��واد‬ ‫التوجيهي ل�ط��الب ال�ف��رع العلمي على معلمات‬ ‫من حملة �سهادة الدبلوم يف تخ�س�ض التمري�ض‪،‬‬ ‫وحملتهن على تدري�ض مواد الكيمياء التي تعترب‬ ‫من امل�ساقات التي ي�سرتط يف تدري�سها معلمات‬ ‫من التخ�س�ض ذاته‪.‬‬ ‫واأ�� �س ��ارت اإىل اأن ك��ال م��ن م�ع�ل�م��ات االأحياء‬ ‫وال�ك�ي�م�ي��اء م��ن ح�م�ل��ة ال�ب�ك��ال��وري��و���ض م��ن ذوات‬ ‫اخلربة خ�س�ست لهن ح�س�ض لتدري�ض ال�سفوف‬ ‫ال��دن�ي��ا‪ ،‬ق��ائ�ل��ة‪" :‬لو اأن تكليف معلمات الدبلوم‬

‫بتدري�ض التوجيهي جاء بناء على �سح عدد املعلمات‬ ‫املوؤهالت من حملة البكالوريو�ض‪ ،‬لكنا احرتمنا‬ ‫ق��رار امل��دي��رة‪ ،‬لكن م��ا ج��رى فيه ظلم واإجحاف‬ ‫بحق املعلمات امل�ستحقات لت�سلم ال�سفوف العليا‪،‬‬ ‫وحتديدا التوجيهي"‪.‬‬ ‫االأم ��ر ذات��ه اأك ��ده املعلم ن ��واف‪ ،‬مف�سال عدم‬ ‫الك�سف عن ا�سم عائلته‪ ،‬فمدير املدر�سة التي يعمل‬ ‫فيها وزع ع ��ددا م��ن اأن���س�ب��ة احل�س�ض ل�سفوف‬ ‫التوجيهي على معلمني من حملة �سهادة الدبلوم‪،‬‬ ‫غ��ر م�ك��رتث بحملة ال���س�ه��ادات العليا املوؤهلني‬ ‫لتدري�ض طلبة التوجيهي‪ ،‬وحتديدا التخ�س�سات‬ ‫العلمية‪ .‬اأولياء االأمور اأكدوا ل�"ال�سبيل" اأن عددا‬ ‫من معلمي اأبنائهم يف �سف الثانوية العامة هم‬

‫من حملة �سهادة الدبلوم‪ ،‬الفتني اإىل اأن منهم من‬ ‫يُعترب ماهرا ومتكمنا من تدري�ض التخ�س�سات‬ ‫العلمية‪ ،‬نظرا للخربات واالأ�ساليب احلديثة التي‬ ‫يتعبها يف تدري�ض ط��الب الثانوية العامة‪ ،‬االأمر‬ ‫ال��ذي ال ينطبق على معلمني اآخ��ري��ن م��ن حملة‬ ‫نف�ض ال�سهادة‪.‬‬ ‫اإىل ذل ��ك‪ ،‬اأك� ��دت م���س��ادر يف وزارة الرتبية‬ ‫ل�"ال�سبيل" اأن ال �ل��وائ��ح وال �ق��وان��ني يف ال� ��وزارة‬ ‫متنع املعلمني من حملة الدبلوم بتدري�ض �سفوف‬ ‫التوجيهي‪ ،‬معتربا ت��وزي��ع اأن�سبة ح�س�ض على‬ ‫معلمي الدبلوم لتدري�ض الثانوية العامة خمالفا‬ ‫ل�ل�ق��وان��ني‪ ،‬وب �اإم �ك��ان امل��در��س��ني ت�ق��دمي ��س�ك��وى يف‬ ‫مدراء املدار�ض املخالفني‪.‬‬

‫عقباويون ي�سكون غالء اأ�سعار القرطا�سية وجتار ياأملون بتح�سن احلركة التجارية‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �سبحي‬ ‫ياأمل العديد من جتار مدينة العقبة بتح�سن‬ ‫احلركة التجارية خالل االأيام القادمة‪ ،‬مع دخول‬ ‫مو�سم املدار�ض‪.‬‬ ‫وعمد العديد من التجار اإىل عر�ض خمتلف‬ ‫اأن � ��واع ال�ب���س��ائ��ع ل�ل�م��واط�ن��ني ك��ال��زي املدر�سي‬ ‫واحلقائب املدر�سية باالإ�سافة اإىل القرطا�سية‪.‬‬ ‫ويف اجل� �ه ��ة امل �ق��اب �ل��ة‪ ،‬ي �� �س �ك��و ال �ع��دي��د من‬ ‫املواطنني من ارتفاع االأق�ساط املدر�سية واأ�سعار‬ ‫القرطا�سية‪ ،‬موؤكدين اأن مو�سم املدار�ض والعيد‬ ‫ورم�سان اأرهق جيوبهم‪ ،‬واأجلاأهم اإىل اال�ستدانة‬ ‫ل�ت�غ�ط�ي��ة ال �ن �ف �ق��ات ال� ��� �س ��روري ��ة‪ ،‬ف �ي �م��ا اعترب‬ ‫مواطنون اأن الب�سائع املعرو�سة يف اأ�سواق العقبة‬ ‫دون امل�ستوى املطلوب‪.‬‬ ‫وتراوحت اأ�سعار الزي املدر�سي بني ‪ 10‬اإىل ‪15‬‬ ‫ديناراً للذكور‪ ،‬و‪ 15‬اإىل ‪ 25‬دينارا لالإناث‪.‬‬ ‫ويعترب تاجر االألب�سة طارق حمادة اأن الفرتة‬ ‫املا�سية‪ ،‬وخ�سو�سا خالل �سهر رم�سان امتازت‬ ‫بالركود‪ ،‬مما ت�سبب باإحلاق خ�سائر بالعديد من‬ ‫ال�ت�ج��ار؛ نظرا اإىل اأن العديد م��ن ه��م ي�سرتون‬ ‫ب�ساعتهم بالذمم‪.‬‬ ‫وي �اأم��ل ح �م��ادة بتح�سن احل��رك��ة التجارية‬

‫اأدوات مدر�سية‬

‫خالل مو�سم املدار�ض‪.‬‬ ‫ويرى التاجر موؤيد الربدين اأن وجود ب�سائع‬ ‫متفاوتة اجلودة وال�سعر ي�سع املواطنني اأمام عدة‬ ‫خيارات‪ ،‬فكل رب عائلة ي�ستطيع اأن ي�سرتي ح�سب‬

‫ا�ستالم ابنية مدر�سية واعمال �سيانة‬ ‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫ت�سلمت مديرية تربية الزرقاء الثانية مع بدء العام الدرا�سي‬ ‫احلايل عددا من املباين املدر�سية والغرف ال�سفية بهدف اال�ستغناء‬ ‫عن املدار�ض امل�ستاأجرة‪ .‬وقال مدير الرتبية عاطف البوايزة اىل وكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) ام�ض ال�سبت ان املديرية ت�سلمت مبنى مدر�سة‬ ‫ال��رب��اط يف احل��الب��ات البالغة كلفتها مليون دي�ن��ار و�سيانة مباين‬ ‫مدار�ض الكم�سة الثانوية للبنات وال�سخوت يف ال�سليل ومدر�سة مقام‬ ‫عي�سى وا�سكان الها�سمية الثانوية بكلفة تقدر بحوايل‪ 25‬الف دينار‬ ‫ا�سافة اىل ا�ستالم ارب��ع غ��رف �سفية ا�سافية ملدر�سة رب��ا ال�سليل‬ ‫ومدر�سة العبا�ض بن عبد املطلب وان�ساء �سور ووحدة �سحية ملدر�سة‬ ‫امل�سيدة وخزانات مياة لعدد من املدار�ض بكلفة‪ 65‬الف دينار‪.‬‬ ‫وا� �س��ار اىل ان��ه مت ا��س�ت��الم اويل ل�ث�م��ان غ��رف �سفية جديدة‬ ‫وا�سافات ملدار�ض مقام عي�سى وام رمانة‪ ،‬مبينا ان العمل جار حاليا‬ ‫على ا�ستمالك قطع ارا���ض يف احلالبات وبرين وال�سليل واالزرق‬ ‫الن�ساء ابنية مدر�سية عليها كما انه متت خماطبة الوزارة ال�ستمالك‬ ‫قطعة ار�ض من ارا�سي ق�سر احلالبات الن�ساء بناء مدر�سي عليها‬ ‫بدال من بناء مدر�سة زيد بن حارثة كونه م�ستاجرا‪.‬‬ ‫وق��ال ان ع��دد م��دار���ض امل��دي��ري��ة‪ 103‬م��دار���ض م�ن�ه��ا‪ 34‬مدر�سة‬ ‫ثانوية وعدد الطلبة فيها‪ 27‬الفا و‪ 864‬طالبا وطالبة وعدد املعلمني‬ ‫واملعلمات‪ 1715‬معلما ومعلمة‪.‬‬

‫قدرته املالية‪.‬‬ ‫امل��واط��ن حم�م��د امل�ق��اب�ل��ة اأجل� �اأت ��ه الظروف‬ ‫االقت�سادية واالأعباء االجتماعية اإىل اأخذ �سلف‬ ‫جم��دول��ة على ال��رات��ب واال� �س��رتاك يف جمعيات‬

‫لتغطية نفقات امل��دار���ض واجل��ام�ع��ات‪ ،‬باالإ�سافة‬ ‫اإىل االحتياجات البيتية واالأ�سرية‪.‬‬ ‫يقول املقابلة اأن��ه يحتاج كل عام درا�سي اإىل‬ ‫‪ 500‬دينار لتغطية النفقات املدر�سية من اأق�ساط‬ ‫وقرطا�سية‪.‬‬ ‫وتطالب اأم اأحمد االأم لثالثة اأطفال التجار‬ ‫بتح�سني نوعية الب�سائع املعرو�سة يف االأ�سواق‪،‬‬ ‫داع�ي��ة التجار اإىل عر�ض الب�سائع ذات اجلودة‬ ‫العالية واالكتفاء بهام�ض ربح معقول‪ ،‬م�سيفة اأن‬ ‫اأغلب الب�سائع املعرو�سة من ال�سناعة ال�سينية‬ ‫الرديئة‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬قامت بع�ض املوالت التجارية‬ ‫باإجراء تخفي�سات ت�سل ن�سبتها اإىل ‪ 25‬يف املئة‬ ‫على ب�سائعها ت�سجيعا للمواطنني على ال�سراء‬ ‫خالل املو�سم‪.‬‬ ‫وت�سر ب�ي��ان��ات االإح �� �س��اءات ال�ع��ام��ة اإىل اأن‬ ‫اإن�ف��اق االأ��س��ر يف اململكة على التعليم �سنويا بلغ‬ ‫‪ 386‬مليون دينار‪ ،‬وتقدر ن�سبة اإنفاق االأ�سر على‬ ‫التعليم ‪ 6.2‬يف املئة م��ن جمموع دخ��ل لالأ�سرة‪،‬‬ ‫ويقدر حجم مبيعات اململكة من القرطا�سية مع‬ ‫ازدي��اد اأع��داد الطلبة كل ع��ام ب ��‪ 16‬مليون دينار‪،‬‬ ‫خ�سو�سا بعد ارتفاع عدد الطلبة حيث ناهز ‪1.6‬‬ ‫مليون طالب وطالبة‪.‬‬

‫«�سعبية املخيمات» تنوي الت�سعيد احتجاجا‬ ‫علـى تقليـ�س الكتـب املدر�سيـة فـي الوكالـة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �سناعة‬ ‫ت�ستعد الفعاليات ال�سعبية يف خميمات‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني وجلان الدفاع عن‬ ‫ح��ق ال �ع��ودة لتنفيذ اإج � ��راءات ت�سعيدية؛‬ ‫احتجاجا على قرار اإدارة وكالة غوث وت�سغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني "االأونروا" تقلي�ض‬ ‫خ��دم��ة ال �ك �ت��ب امل��در� �س �ي��ة امل �ق��دم��ة لطلبة‬ ‫مدار�سها‪.‬‬ ‫وبح�سب م��راق�ب��ني‪ ،‬ف �اإن اإدارة الوكالة‬ ‫قررت تقلي�ض خدمة تقدمي الكتب املدر�سية‬ ‫لطلبتها؛ وتعاين معظم مدار�سها من عجز‬ ‫�سديد يف الكتب املدر�سية مب��ا فيها الكتب‬ ‫امل�ستخدمة‪.‬‬ ‫ولفتت امل�سادر يف حديثها ل�"ال�سبيل"‬ ‫اإىل تركز العجز يف مدار�ض الوكالة الواقعة‬

‫يف خميم الوحدات والبقعة والنزهة وخميم‬ ‫� �س �ن �ل��ر‪ ،‬ل �ط �ل �ب��ة ال �� �س��ف اخل ��ام �� ��ض وحتى‬ ‫العا�سر با�ستثناء كتب اللغة العربية واللغة‬ ‫االإجنليزية والريا�سيات؛ يف حني اأن طلبة‬ ‫ال�سف االأول وحتى الرابع يجري ت�سلمهم‬ ‫ل �ك �ت��ب ج ��دي ��دة ن �ت �ي �ج��ة حل ��اج ��ة الطالب‬ ‫ال�ستخدام الكتاب ب�سكل �سخ�سي ومبا�سر‪.‬‬ ‫ول �ف �ت��ت امل� ��� �س ��ادر اإىل اأن الفعاليات‬ ‫ال�سعبية يف املخيمات �سبق اأن ح��ذرت مدير‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال��وك��ال��ة وم ��ن خ ��الل مذكراتها‬ ‫ال�ت��ي رف�ع��ت اإل �ي��ه‪ ،‬م��ن االآث ��ار ال�ت��ي تو�سف‬ ‫ب�"الكارثية" واملرتتبة على تقلي�ض خدمة‬ ‫الكتب املدر�سية‪.‬‬ ‫واعتربت الفعاليات ال�سعبية اأن اإطالة‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال�ك�ت��اب امل��در��س��ي ط��ري��ق لعزوف‬ ‫الطالب عن االلتحاق مبدار�ض االأونروا‪ ،‬ما‬

‫ي�ستتبعه تقلي�ض عدد املعلمني واالإداريني يف‬ ‫مدار�سها‪.‬‬ ‫على اأن اإدارة الوكالة ممثلة مب�سوؤويل‬ ‫ال �ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي�م��ي ب� ��ررت ت�ق�ل�ي����ض خدمة‬ ‫ال�ك�ت��ب ب�ح�ج��ة ال�ع�ج��ز امل ��ايل ال ��ذي تعانيه‬ ‫االأونروا؛ اإذ اإن ا�ستخدام الكتب القدمية يعد‬ ‫واحدة من نتائج العجز املايل‪ ،‬الفتة اإىل اأن‬ ‫ا�ستبدال الكتب القدمية اأ�سبح يتم كل اأربع‬ ‫�سنوات بن�سبة اأقل من ‪ 50‬يف املئة على خالف‬ ‫�سنوات م�ست‪.‬‬ ‫و�سرح امل�سوؤولون باأن اإدارتهم مل ت�ستطع‬ ‫تبديل كافة الكتب املدر�سية‪ ،‬بل ا�سطرت اإىل‬ ‫ا�ستخدام الكتب القدمية‪ ،‬وا�ستبدلت بع�سا‬ ‫من الكتب املدر�سية‪ ،‬مثل كتب اللغة العربية‬ ‫وال��ري��ا��س�ي��ات وال�ل�غ��ة االإجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬والكتب‬ ‫التي طالها تعديالت يف املنهج الدرا�سي‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عبيدات‪ :‬كودة الت�سميم الهند�سي‬ ‫للطرق حتاكي الكودات العاملية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقى وزي��ر االأ�سغال العامة واالإ�سكان الدكتور حممد طالب‬ ‫عبيدات ام�ض ال�سبت اع�ساء اللجنة الفنية للت�سميم الهند�سي‬ ‫للطرق املكلفة بو�سع كوده جديدة للت�سميم والدرا�سات الهند�سية‬ ‫للطرق والتي ت�سم تنوع باخلربات من اأ�ساتذة جامعات ومهند�سني‬ ‫من القطاع اخلا�ض واملكاتب اال�ست�سارية ووزارة االأ�سغال العامة‬ ‫واالإ�سكان لغايات حتقيق �سالمة مرورية اأمنة وتنفيذا للتوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية يف هذا ال�سدد‪.‬‬ ‫وق��ال عبيدات اأن ك��وده الت�سميم الهند�سي للطرق ع�سرية‬ ‫ونوعية وحتاكي الكودات العاملية كما انها ت�سكل مرجعية وا�سحة‬ ‫لغايات الت�سميم والدرا�سات ووفق احدث اال�سدارات العاملية بحيث‬ ‫تت�سمن كافة املتطلبات املحلية ولتكون مرجعية متفق عليها الإعداد‬ ‫خمططات الت�سميم الهند�سي للطرق وك��اف��ة التفا�سيل الفنية‬ ‫املتعلقة بها وتاأتي اأهمية هذه الكودة متزامنة من حيث قيام جمل�ض‬ ‫البناء الوطني االأردين ب�اأع��داد ك��ودات للطرق مثل ك��وده حتريات‬ ‫وا�ستطالع املوقع وكودة االأعمال امل�ساحية وكودة للدرا�سات البيئية‬ ‫للطرق وكودة للدرا�سات املرورية وكذلك حتديث موا�سفات الطرق‬ ‫واجل�سور ويتم حاليا كذلك العمل على اإعداد دليل ل�سيانة الطرق‬ ‫وك��ودة للجدوى االقت�سادية للج�سور واالأعمال االإن�سائية وكذلك‬ ‫كودة ا�ستخدامات االإ�سفلت وا�ستخدامات احل�سمة اجلرية وتدوير‬ ‫االإ�سفلت والبازلت واالإ�سافات املختلفة لالإ�سفلت ‪ .‬واأوع��ز عبيدات‬ ‫للجنة الفنية بان تكون الكودة ذات اإط��ار هند�سي �سامل من حيث‬ ‫احتوائها على ت�سنيف �سبكات الطرق وعمليات امل��رور وال�سرعات‬ ‫الت�سميمية ومدى الروؤية االأمن وت�سميم امل�سارات االأفقية والرا�سية‬ ‫للطرق والتعلية وتعريف عنا�سر مقطع الطريق وطرق اخلدمات‬ ‫القروية والطرق الثانوية وال�سريعة وخدمات الطرق والتقاطعات‬ ‫والتقاطعات ال�سطحية وال��دوارات وااللتفاف وتقاطعات االإ�سارات‬ ‫وامل �ف��رتق��ات بحيث حت�ق��ق م��رج�ع�ي��ات وت��واف�ق�ي��ة ل �ل �ك��ودات املحلية‬ ‫والعاملية وت�سكل املرجع االأول لغايات الدرا�سات والت�سميم للطرق‬ ‫باململكة ‪.‬‬ ‫واأك��د على اأن حتقق ال�ك��ودة اجل��دي��دة �سبطا للدرا�سات التي‬ ‫تقوم بها املكاتب اال�ست�سارية باململكة ومرجعية بنف�ض الوقت وتكون‬ ‫اأ�سا�ض عمل التدقيق الفني كونها حتقق الت�ساركية يف العمل بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ض ولتعزز الثقة بعمل مهند�سي ال��وزارة يف‬ ‫جم��ال ال��درا��س��ات والت�سميم ومهنيتهم العالية وان حتقق الكودة‬ ‫اخلربات املتنامية للمهند�سني لتكون مديرية درا�سات الطرق بيت‬ ‫خربة حقيقي للدرا�سات والت�سميم وبحيث تاأخذ االأبعاد البيئية يف‬ ‫احل�ساب اأي�سا ولتكون مرجعية لي�ض فقط لالأردن فح�سب بل للدول‬ ‫العربية كافة كما هي كودات البناء ال�سابقة اي�سا‪.‬‬ ‫وجت��در االإ�سارة اإىل اأن ال��وزارة قامت باأعداد اأك��ر من اأربعني‬ ‫كوده ل�سناعة البناء والطرق وتواكب العاملية يف ذلك حفاظا على‬ ‫�سالمة املواطن واملن�ساأ الهند�سي بالرغم من التكلفة العالية لهذه‬ ‫ال�ك��ودات والتي تكلف اأك��ر من �سبعني اإىل مئة األ��ف دينار للكودة‬ ‫الواحدة‪.‬‬

‫اإغالق ج�سر امللك ح�سني اأمام حركة‬ ‫امل�سافرين وال�سحن‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال الناطق االإعالمي با�سم مديرية االأمن العام املقدم حممد‬ ‫اخلطيب اأنه �سيتم اإغالق ج�سر امللك ح�سني اأمام حركة امل�سافرين‬ ‫وال�سحن وح�سب اجلدول التايل‪:‬‬ ‫االأربعاء‪ : 9/22‬اغالق اجل�سر امام حركة امل�سافرين من ال�ساعة‬ ‫الرابعة م�ساء ومغادرة اخر با�ض ركاب و�سياحة عند ال�ساعة الثانية‬ ‫ظهرا واحل��رك��ة على املعرب التجاري ‪/‬ق�سم ال�سحن حتى ال�ساعة‬ ‫الثانية ع�سرة ظهرا‪.‬‬ ‫اخلمي�ض ‪ : 9/23‬اغ��الق اجل�سر ام��ام حركة امل�سافرين عند‬ ‫ال�ساعة الثامنة م�ساء ومغادرة اخر با�ض رك��اب و�سياحة ال�ساعة‪5‬‬ ‫م�ساء واملعرب مغلق اغالقا تاما امام حركة ال�سحن‪.‬‬ ‫االربعاء‪ : 9/29‬اإغالق اجل�سر اأمام حركة امل�سافرين عند ال�ساعة‬ ‫ال��راب�ع��ة م�ساء وم �غ��ادرة اأخ��ر با�ض رك��اب و�سياحة ال�ساعة‪ 2‬ظهرا‬ ‫واحلركة على املعرب التجاري ‪/‬ق�سم ال�سحن حتى ال�ساعة الثانية‬ ‫ع�سرة ظهرا‪ .‬اخلمي�ض ‪ : 9/30‬اغالق اجل�سر امام حركة امل�سافرين‬ ‫عند ال�ساعة الثامنة م�ساء ومغادرة اخر با�ض ركاب و�سياحة ال�ساعة‪5‬‬ ‫م�ساء واملعرب مغلق اغالقا تاما اأمام حركة ال�سحن‪.‬‬ ‫ودعا اخلطيب املواطنني التقيد باملواعيد املحددة توفرا للوقت‬ ‫واجلهد‪.‬‬

‫البيئة ال�سفية غري املنا�سبة تدفع بطلبة اإىل التلكوؤ يف الذهاب اإىل املدر�سة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�ك��ررت منذ ب��دء ال�ع��ام ال��درا��س��ي احل��ايل �سكوى‬ ‫الطفل �سامح ‪ -‬ثمانية اأع��وام ‪ -‬من وج��ود امل �سديد‬ ‫يف بطنه ب�سورة اأربكت والديه ودفعتهما للح�سول على‬ ‫اإجازة من عملهما للتناوب على خدمته والبقاء معه ‪.‬‬ ‫الحظ والدا �سامح اأن االأعرا�ض املر�سية لطفلهما‬ ‫تختفي بعد �ساعة وباأق�سى حد �ساعتني ‪ ،‬ليعود اإىل‬ ‫مزاولة ن�ساطه اليومي املعتاد وممار�سة هوايته يف اللعب‬ ‫‪ ،‬فيما تغيب االأع��را���ض كليا يف اأي��ام العطل املدر�سية ‪.‬‬ ‫جلاأ الوالدان ح�سب قولهما لوكالة االأنباء االردنية (‬ ‫برتا ) اىل تعنيف �سامح بعد اأن اأك��د لهما الطبيب اأن‬ ‫حالته لي�ست مر�سية ‪ ،‬امنا عبارة عن ا�سلوب يتلكاأ به‬ ‫لكي ال يذهب اإىل املدر�سة ‪.‬‬ ‫"على االأه ��ل ع��دم اال�ستهتار مب�ساعر اأبنائهم‬ ‫ب�سبب ال�ت�ل�ك�وؤ ب��ال��ذه��اب اىل امل��در��س��ة ‪ ،‬وان يتفهموا‬ ‫�سكوى ابنائهم ومتابعة االأم��ر مع املدر�سة خا�سة مع‬ ‫املر�سد او املر�سدة الرتبوية ملعرفة ال�سبب وحماولة‬ ‫عالجه" بح�سب امل�ست�سار الرتبوي الدكتور يزن عبده‬ ‫‪.‬‬ ‫ويوؤكد ‪ :‬على ذويهم اإظهار نقاط القوة عند اأبنائهم‬ ‫واتباع اال�ساليب املحفزة لهم والتي تعنى بالذات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫اأنت قادر‪ ،‬اأنت مميز‪ ،‬اأنا متاأكد من اأنك �ستكون دائما يف‬ ‫الطليعة ‪ ،‬وغرها من العبارات التي ت�ساعد الطالب‬ ‫على اإعادة التوازن االنفعايل جتاه نف�سه ومنحه ال�سعور‬ ‫بالقوة والفخر‪ ،‬اإ�سافة اإىل ا�ستخدام ع�ب��ارات ال�سكر‬ ‫والثناء فور عودته من املدر�سة ‪.‬‬ ‫ويجمل اخت�سا�سي علم النف�ض الدكتور حممود‬ ‫اخلوالدة اأ�سباب تاأخر الطلبة يف الذهاب اإىل املدر�سة‬ ‫بالدالل الزائد من قبل االأ�سرة ‪،‬وتعلق الطالب بعائلته‬ ‫‪ ،‬باالإ�سافة اإىل ع��وام��ل تتعلق ب�سخ�سية الطفل كاأن‬ ‫يكون اإن�سانا المباليا اأو انطوائيا مييل اإىل البقاء يف‬

‫املنزل اأكر من اخلروج منه للعب مع االأطفال ‪.‬‬ ‫وي ��رى ان ال�ق���س����ض ال �ت��ي ت ��روى ل �الأط �ف��ال قبل‬ ‫النوم ‪ ،‬او م�ساهدة االأف��الم التلفزيونية املرعبة التي‬ ‫تركز على اجل��وان��ب ال�سلبية للعلم واملعلم هي عامل‬ ‫م�ساعد يف تلكوؤ وتاأخر الطلبة عن االلتحاق باملدر�سة ‪.‬‬ ‫يعزو الطالب يف ال�سف العا�سر خالد مو�سى �سبب عدم‬ ‫رغبته يف الذهاب اإىل املدر�سة ‪ ،‬اىل ال�سعور الذي الزمه‬ ‫منذ ال�سفوف املدر�سية االأوىل حيث ما زال��ت كلمات‬ ‫والديه عالقة يف ذاكرته " املدر�سة هي �سبط لالبناء‬ ‫من ال�سوارع واال�ستيقاظ املبكر وااللتزام باأوقات تناول‬ ‫الطعام"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول "رغم اأن �ن��ي اق���س��ي اأوق ��ات ��ا مم�ت�ع��ة مع‬ ‫ا�سدقائي يف املدر�سة ‪ ،‬وحت�سيلي العلمي جيد ج��دا ‪،‬‬ ‫اال اأن �سعورا غريبا يتملكني يوميا عند ا�ستيقاظي من‬ ‫النوم ي�ساحبه �سداع وتثاقل يف ج�سمي ‪ ،‬رغم انني يف‬ ‫العطلة ال�سيفية انه�ض مبكرا وكلي حيوية ون�ساط"‬ ‫‪.‬‬ ‫يجد امل�ست�سار الرتبوي الدكتور عبده ان حديث‬ ‫بع�ض االه��ايل عن املدر�سة بانها مكان للتخل�ض من‬ ‫مم��ار� �س��ات ال�ط�ف��ل يف امل �ن��زل ل��ه دور �سلبي يف اظهار‬ ‫املدر�سة ب�سورة غر مرغوب بها لدى الطالب ‪.‬‬ ‫ويبني الدكتور اخلوالدة ان هناك عوامل نف�سية‬ ‫واأ��س��ري��ة واجتماعية واقت�سادية حت��ول ب��ني الطالب‬ ‫والذهاب اإىل املدر�سة م�سرا اإىل اأن لالأ�سرة دورا كبرا‬ ‫يف رفع دافعية ابنائهم نحو التعليم وحب املدر�سة من‬ ‫خالل تهيئتهم للخروج مبكرين ن�سيطني فرحني اليها‬ ‫‪.‬‬ ‫ويبني ال��دور ال��ذي ميكن ان تقوم ب��ه املدر�سة يف‬ ‫تهيئة االأج� ��واء املنا�سبة وامل�م�ت�ع��ة ال�ستقبال الطلبة‬ ‫للتعلم ب�سورة اأكر فاعلية من خالل مواكبة التعليم‬ ‫االأكادميي للن�ساطات الالمنهجية التي تزيد من انتماء‬ ‫الطالب ملدر�سته وحب البقاء فرتة اأطول داخل اأ�سوارها‬

‫‪ .‬ويدعو الدكتور اخلوالدة االأهايل الأن يكونوا منوذجا‬ ‫الأبنائهم من خالل اال�ستيقاظ مبكرا ‪ ،‬وع��دم تركهم‬ ‫ي��ذه�ب��ون اإىل امل��در� �س��ة وح��ده��م ا��س��اف��ة اىل احلديث‬ ‫عن الق�س�ض املمتعة عن املدر�سة وتر�سيخ مفهوم اأن‬ ‫التعليم مينحهم الفائدة واملتعة معا لتعزيز الدافعية‬ ‫لديهم للذهاب للمدر�سة ‪.‬‬ ‫عجزت اأم ف��دوى عن ثني ابنتها التي ت�سر على‬ ‫تغير مدر�ستها اإىل مدر�سة اأخ��رى بعيدة ع��ن مكان‬ ‫�سكنها ‪ ،‬ما جعلها ت�ستعني باملر�سدة الرتبوية املوجودة‬ ‫ب��امل��در��س��ة الإب �ع��اد ال���س��ورة ال�ق��امت��ة ع��ن خميلة ابنتها‬ ‫وال�ت��ي اأفقدتها الرغبة بااللتحاق مبدر�ستها ‪ ،‬حيث‬ ‫اأ�سبحت ابنتها اأك��ر ق��رب��ا م��ن امل��در��س��ة ت��ذه��ب اليها‬ ‫ب�سوق وفرح ‪ ،‬ودائمة احلديث عن التجهيزات ال�سفية‬ ‫و�سالة الريا�سة وما حتويها من العاب ممتعة ‪.‬‬ ‫يعترب ال��دك�ت��ور ع�ب��ده ان م��ن اأه ��م اأ��س�ب��اب تلكوؤ‬ ‫الطلبة يف الذهاب للمدر�سة البيئة املدر�سية الطاردة‬ ‫للطلبة ب�سبب غياب التجهيزات الرتفيهية والريا�سية‬ ‫واالألعاب ‪ ،‬وع��دم وج��ود �ساحات ف�سيحة للعب و�سعف‬ ‫التجهيزات واملختربات ‪ ،‬بحيث ال ي�ستطيع الطالب اأن‬ ‫يق�سي فيها وقتاً ممتعا ينمي فيها هواياته اأو ير ّوح بها‬ ‫عن نف�سه ‪.‬‬ ‫ويعترب ان البيئة ال�سفية من اأهم العوامل جلذب‬ ‫الطالب ملدر�سته م�سرا اىل ان بع�ض االإدارات املدر�سية‬ ‫تهمل البيئة ال�سفية كاأن تكون بيئة ال�سف غر منا�سبة‬ ‫م��ن حيث ارت�ف��اع درج��ة حرارتها اأو ال��ربد القار�ض اأو‬ ‫وج��ود ادراج قدمية مهرتئة ‪ ،‬اإىل جانب وج��ود رفقاء‬ ‫داخ ��ل ال���س��ف مي��ار��س��ون ال�ع�ن��ف بجميع ا��س�ك��ال��ه على‬ ‫زمالئهم ‪ ،‬يدفع بع�ض الطلبة اإىل التغيب والتلكوؤ عن‬ ‫الذهاب للمدر�سة‪.‬‬ ‫وي��دع��و املعلمني اىل االب�ت�ع��اد ع��ن ا�سلوب العنف‬ ‫اللفظي والرمزي والبدين والتلفظ ببع�ض العبارات‬ ‫التي تعرب عن امللل من الدوام والتدري�ض مبينا اهمية‬

‫طالب يف �ساحة مدر�ستهم‬

‫اعتماد ا�سلوب تعزيز انتماء الطلبة ملدرا�سهم ‪.‬‬ ‫وي��رى ان اأ��س�ل��وب االإدارة التقليدي للعديد من‬ ‫مدار�سنا وعدم اعتماد برامج المنهجية يوؤدي اىل زيادة‬ ‫الفجوة بني الطالب واملدر�سة مطالبا بايجاد برامج‬ ‫تعليمية وترفيهية ت�ساعد يف تعزيز الرغبة يف احل�سور‬ ‫اىل املدر�سة بتفاوؤل ‪.‬‬ ‫وي �ع �ت ��رب ال ��دك � �ت ��ور اخل � ��وال � ��دة ان الن�ساطات‬ ‫الالمنهجية ت���س��اع��د يف ت�ك��وي��ن �سخ�سية ال�ط��ال��ب ‪،‬‬ ‫ومتنحه الوالء واالنتماء للبيئة املدر�سية ‪ ،‬مركزا على‬

‫�سرورة اعتماد الهيئة التدري�سية على الربامج التي‬ ‫تعزز م��ن الدميقراطية واحل��وار البعيد ع��ن العنف ‪،‬‬ ‫و��س��رورة ارت�ب��اط املناهج الرتبوية بالطالب معرفيا‬ ‫وانفعاليا و�سلوكيا ‪.‬‬ ‫وي��دع��و ال��دك �ت��ور ع�ب��ده اإىل و��س��ع خ�ط��ة وطنية‬ ‫حلملة حتمل عنوان (م��دار���ض جاذبة) تعزز اجلوانب‬ ‫املعرفية والرتفيهية ‪ ،‬وتهيىء الطلبة نف�سياً وفنياً ‪،‬‬ ‫بحيث تكتمل العنا�سر اجلاذبة للمدر�سة من االإدارة‬ ‫واملعلم لت�سل اىل املباين اجلاذبة‪.‬‬


á``«aÉ``≤K ¥GQhCG

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

6

åMÉÑe áà°S ‘ kÉcQÉ°ûe 167 É¡«a ¢ùaÉæJ

ÚãMÉÑ∏d ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY{ IõFÉL º«∏°ùJ É¡«≤ëà°ùŸ z2009 ΩÉ©d ¿ÉÑ°ûdG Üô©dG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬ ∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ( 256) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG zQGƒ◊G{ IÉæb èeGôH ºgCG Ωƒ«dG á«FÉ°†ØdG

¿OQC’G â«bƒàH 19:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zAGQBGh ÉjÉ°†b{ ¿OQC’G â«bƒàH 20:00 áYÉ°ùdG ‘ ºµ«JCÉj ..zá«é«∏N OÉ©HCG{ u ‘ äÓeCÉJ{ ¿OQC’G â«bƒàH 21:00 áYÉ°ùdG ..zá°SÉ«°ùdGh øjódG

¿Éª©H ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ‘ ᫪∏©dG º«µëàdG áæ÷ ™e á«YɪL IQƒ°U ∫ÓN á«ÁôµàdG º¡YhQO ¿ƒ∏ªëj IõFÉ÷G ‘ ¿hõFÉØdG

kGó«L kÉ©Lôe ó©J áÑ°SƒëŸG IOÉ``ŸG √òg ¿CG ’EG ,ΩÉ``Y Úª∏©ŸG •É°ShCG ‘ IôµØdG º«ª©J øµÁh ,ÖdÉ£∏d .ô°ù«e q πµ°ûH ÜÓ£dGh IõFÉ÷G ó°üM ,"á«fÉ°ùfE’G Ωƒ∏©dG" ¥É°ùe øYh Ëó≤dG ó≤ædGh áZÓÑdG IPÉà°SCG :øe πc áØ°UÉæe ,»µjÈdG á``ª`WÉ``a.O äGQÉ`` `eE’G á©eÉL ‘ ∑QÉ``°`û`ŸG á©eÉ÷G ‘ ∑QÉ°ûŸG åjó◊G Üô©dG ïjQÉJ PÉà°SCGh .Ú°†«Ñe óæ¡e.O á«fOQC’G "á«Ñ£dG Ωƒ∏©dG" π``≤`M ø``Y Iõ``FÉ``÷É``H RÉ`` ah ∂dÉ°ùŸG áMGôL óYÉ°ùe PÉà°SCG :ø``e πc áØ°UÉæe ,ÚgÉ°T ô°SÉj.O ô°üà IQƒ°üæŸG á©eÉL ‘ á«dƒÑdG á©eÉéH Ö``«` HÉ``fC’G ∫É``Ø` WCG Ö``W ó``YÉ``°`ù`e PÉ``à` °` SCGh .…ƒjóH óªfi.O ô°üe ‘ •ƒ«°SCG

."äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh äÉ«°VÉjôdG" IõFÉL »àÑJôe âÑéM ᫪∏©dG º«µëàdG áæ÷ ¿s CG ≈∏Y áÑJôŸG í``æ` e iô`` `Lh ,á``«` fÉ``ã` dGh ¤hC’G Iõ`` FÉ`` ÷G º∏©ŸG ¤EG -QÉæjO ∞dCG ɡફbh- IõFÉ÷G øe áãdÉãdG º∏©àdG QOÉ°üe õcôe øe ≥jƒ£dG »∏Y ¬d’GóÑY "Êhεd’G ÜÉàµdG" :¬`Yhô°ûe ø``Y ,ó`` HQEG »`a ∞°üdG ÜÓ``£` d AÉ``jõ``«` Ø` dG IOÉ`` ` Ÿ (e-book) .∫hC’G »°SGQódG π°üØdG /™°SÉàdG Ée ÜÉàc πjƒ– ‘ ´hô°ûŸG Gòg Iôµa ¢üî∏àJh äÉLÉàædÉH ΩÉàdG ΩGõàd’G Éæg º¡ŸG øeh ,kÉ«fhεdG ,êÉ¡æŸG ‘ IOQGƒdG äÉë∏£°üŸGh º«gÉØŸGh ᫪«∏©àdG âfÉc ɪ¡e áÑ°SƒëŸG IOÉ`` ŸG ¿CG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh πµ°ûH á«°SQóŸG áÄ«ÑdG øY ÖdÉ£dG »æ¨J ’ áæ≤àe

:øe πc ÚH áØ°UÉæe Iõ``FÉ``÷G âëæªo a ,"áÄ«ÑdG ódÉN .O áJDƒe á©eÉL ‘ á≤«bódG AÉ``«`MC’G PÉà°SCG á©eÉ÷G ‘ ∑QÉ``°` û` ŸG á``Ä`«`Ñ`dG PÉ``à` °` SCGh ,äÉ``Ø` «` ∏` N .܃°üZ OɪY.O ähÒÑH á«cÒeC’G á«fƒfÉ≤dG Ωƒ∏©dG" Iõ`` FÉ`` L CGƒ`` Ñ` `J ,Ú`` `M ‘ ¿ƒfÉ≤dG IPÉ``à` °` SCG :ø``e π``c áØ°UÉæe "á«Yô°ûdGh ô°üà IQƒ°üæŸG á©eÉL ‘ óYÉ°ùŸG ¢UÉÿG ‹hódG ‘ á``«`Yô``°`û`dG Ωƒ``∏`©`dG PÉ``à` °` SCGh ,ø``jó``dG »``≤`J É``°` TQ.O .ËõN ƒHCG óªfi.O ô°üà ¢ùª°T ÚY á©eÉL ∂∏ŸG á©eÉL ‘ È÷G PÉà°SCG :øe πc ∫Éf ɪæ«H ΩÓ°ùdGóÑY.O ájOƒ©°ùdÉH ¿OÉ``©`ŸGh ∫hÎÑ∏d ó¡a ôµH ƒ``HCG á©eÉL ‘ äÉ«°VÉjôdG PÉ``à`°`SCGh ,ʃª«e ,øjóeƒH óªMCG …hÓdGóÑY.Oh ,ôFGõ÷ÉH ójÉ≤∏H

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY IõFÉL"`d á``«`ª`∏`©`dG º``«`µ`ë`à`dG á``æ` ÷ â``ª`∏s `°`S ΩÉ©d ¿ÉÑ°ûdG Üô©dG ÚãMÉÑ∏d ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY áà°S ‘ É¡H øjõFÉØdG ≈∏Y õFGƒ÷G ,kGôNDƒe "2009 äÉ©eÉ÷G Gƒ∏ãs e kÉcQÉ°ûe 167 É¡«∏Y ¢ùaÉæJ åMÉÑe .á«Hô©dGh á«∏ëŸG ᫪∏©dG äÉ°ù°SDƒŸGh IõFÉ÷G âdBG ,"á«°Sóæ¡dG Ωƒ∏©dG" åëÑe ø©a áÄ«ÑdG á°Sóæg ‘ ô°VÉëŸG :ø``e πc ÚH áØ°UÉæe ,…hGóªM ó«dh .O ájôFGõ÷G QÉàfl »LÉH á©eÉéH á©eÉ÷G ‘ ∑QÉ°ûŸG ᫵«fɵ«ŸG á°Sóæ¡dG PÉà°SCGh .ióf ƒHCG OÉjEG .O ᫪°TÉ¡dG Ωƒ∏Yh á``«`Lƒ``dƒ``«`Ñ`dG Ωƒ∏©dG" ∫É`` › ‘ É`` eCG

r en ..z¿ƒcQCG óª{ ôµØ o u ŸG w l °û ʃصfGôa ´hô ?á©jô°s ûdG nÖnfÉnL …ôµa l§n£n°T ΩCG lôªr°†oe w .iôNCG á≤jô£H ºgOÓH áeóNh Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’G ¬àdÉ°UCG ≈∏Y ¬°UôëH õ«s “ ¿ƒcQCG ¿EG" :"âf Iôjõ÷G"`d OGRh ."¬eƒbh √ó∏ÑH ≥∏©sàdÉH ¬d óp¡ o°T ɪc ,É¡ª¡Øj »àdG á≤jô£dÉH Ö°ùëH- Ωƒ≤j ¿ƒcQCG ´hô°ûe ¿CG êGQRCG ôªY ÖJɵdG ºYrõjn ɪæ«H ôµØdG ø``e "…Qƒ£°SC’Gh ‘Gô`` ÿG ÖfÉ÷G" ´õ``f ≈∏Y -√Ò``Ñ`©`J áæ°ùdGh (»MƒdG) ¢üædG É¡«a Éà ,á«eÓ°SE’G Ió«≤©dGh »eÓ°SE’G ¿ƒcQCG ´hô°ûe õ«Áo Ée ¿CG kÉë°Vƒe ,¿hó°TGôdG AÉØ∏ÿGh ájƒÑædG »îjQÉàdGh …ôµØdG ‘É≤ãdG Ö£≤dG ;Újôµa ÚÑ£≤d ¬HÉ©«à°SG ƒg `d ΩÓµdGh- íª°S ɇ ,»Hô¨dG ôµØdG äGõéæe Ö£bh ,»eÓ°SE’G ¬ª«gÉØeh »Hô¨dG ôµØdG äGõéæe ÚH ≥«ªY QGƒM ≥∏îH -êGQRCG ≈∏Y º``«`gÉ``Ø`ŸG ∂``∏`J ∫É`` `NOEG È``Y ∂`` dPh ;»``eÓ``°` SE’G ô``µ`Ø`dG Ú``Hh ¤EG êGQRCG ¢ü∏Nh .á«îjQÉàdG É¡∏MGôe πµH á«eÓ°SE’G ¢Uƒ°üædG »Hô¨dG ôµØdG äGõéæe ÚH êGhõ``dG -√ɪ°SCG É``e- áHÉãà ƒg Gò``g áHÉãà ¬``Ø`°`Uhh ,»``eÓ``°` SE’G »``Hô``©`dG »``æ`jó``dGh ‘É``≤`ã`dG çGÎ`` dGh IòeÓJ π°UGƒj ¿CG ‘ ¬∏eCG øY kÉHô©e ,¿ƒ``cQCG πFÉ°†a øe IóMGh .¬«a åëÑdG »Hô©dG ⁄É©dG ‘ ¿hôµØŸGh ¿ƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` cQCG …òdG- ¿ƒ`` `cQCG äÉ``Ø`ds Dƒ`e Rô`` HCG ø``eh ôµØdG ï``jQÉ``à` d kGPÉ``à` °` SCG π``¨`°`T ‘ á``Ø` °` ù` ∏` Ø` dGh »`` eÓ`` °` `SE’G -1980 ΩÉY ¿ƒHQƒ°ùdG á©eÉL ÜÉàc ,É¡dƒM ∫ó``÷G ΩÉ``Mh ádÉëà°SGh ‹ƒ°UC’G ôµØdG" ôNBG ïjQÉJ ƒëf :π«°UCÉàdG ÜÉàch ,"»eÓ°SE’G ôµØ∏d Ò°ùØàdG ø`` `e ¿BGô≤dG" ÜÉ£ÿG π«∏– ¤EG çhQƒŸG ÉjÉ°†b" ÜÉ``à`ch ,"»æjódG ∞«c :»æjódG π≤©dG ó≤f ‘ ."?Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G º¡Øf

IÉaƒdG É¡¡æJ ⁄ á«dóL áØ°UÉY ..¿ƒcQCG

´hô°ûŸG ¿CG Ú``M ‘ ,¢``SÉ``æ`dG á``eÉ``©`d ¢``ù`«`dh áÑîæ∏d AÉ``L ¿ƒ`` `cQCG º‚ øªMôdGóÑY : Öàc ¬JGP âbƒdG ‘ kGOó°ûe ,™ªàéŸG íFGô°Th äÉÄa πµd AÉL »eÓ°SE’G á©jô°ûdGh ¢†bÉæàj -√ÒÑ©J óM ≈∏Y- ʃcQC’G ´hô°ûŸG ¿CG ≈∏Y …òdG ,¿ƒ``cQCG óªfi …ôFGõ÷G ôµu ØoŸGh ñQu Dƒ`o ŸG äƒe πµu °ûjo ⁄ :»gh ;á`` eC’G É¡«∏Y ⩪LCG áàHÉK •É≤f ¢ùªN ‘ ,á``«`eÓ``°`SE’G ¢ùjQÉH á«°ùfôØdG ᪰UÉ©dG ‘ Ωô°üæŸG AÉKÓãdG AÉ°ùe ¬Ñënr f ≈°†n bn IÓ°U ø``e äGOÉ``Ñ` ©` dGh ,ΩGô`` ◊Gh ,∫Ó`` ◊Gh ,¥Ó`` `NC’Gh ,óFÉ≤©dG Ì n n cr CG õ«s “n √ôrµap ¿CG ∂dP ;¬Yhô°ûe ∫ƒM ∫ó÷G ájGóH kÉeÉY 82 øY .èMh IÉcRh Ωƒ°Uh ,á«Hô¨dGh á«Hô©dG äGQÉ°†◊G ÚH π°ür Øn dG Ωó©d ¬MƒæéH õ«s “n Ée ʃcQC’G ´hô°ûŸG ™e ¢TÉ≤ædG ¿CG ¤EG ÊÉ£∏°S QÉ``°`TCGh QɵàMG ø`` `Y Ó`k ` °` `†` `a z¿ƒcQC G {`d Rƒéj ’ :ÊÉ£∏°S k Iôjõ÷G"`d GOô£à°ùe ,á°ùªÿG Qƒ``eC’G ∂∏J êQÉ``N øµ‡ ≈∏Y äÉ`` ` WÉ`` ` ≤` ` `°` ` `SE’G kÉ≤fi ¿ƒ``cQCG ¿ƒµj á°ùªÿG Qƒ``eC’G √ò``g êQÉ``N ¬``fCÉ`H "âf ,ôNB’G ¿hO É``ª`gGó``MEG Ék «∏≤Y ¿BGô≤dG á°ûbÉæe ¢Uƒ°üf ¿CÉ°ûH ¿ƒµj É¡æ«M ¢TÉ≤ædG å«M ,¬©e ¢ûbÉæàfh ál «fɵeEG áªK s¿CG ≈∏Y OÉ¡àLG ’ ád’ódG á«©£b ¢Uƒ°üf ∫ƒM ’ ,πjhCÉàdG πªà– ‘ IOƒLƒe äÉ«Ñ«¨dÉa º¡Ød -¬`` ` ` jCGQ ≥n ` ` ` ` ar hn .É¡«a ` £`r ` ≤n ` `Hp äGQÉ`` `°` ` †` ` ◊G ¿CG ɪc É¡©«ªL ¿ÉjOC’G ™`É¡fƒc k;É«∏≤Y ËôµdG ¿BGô≤∏d ¿ƒcQCG á°ûbÉæe ÊÉ£∏°S ó≤àfGh ø`` ` Y ô`` `¶` ` æs ` ` dG kÉÑjôZ Ó`k `µ` °` T π`` ãu ` `“o ájOƒ¡«dGh á``«`ë`«`°`ù`ŸG) É``¡`∏`c ¿É`` ` jOC’G ‘ äÉ``«`Ñ`«`Z á``ª`K PEG áÑîtæ∏d AÉL ¬Yhô°ûe •Gô°üdGh ÜÉ°ù◊Gh QÉædGh áæ÷Gh áµFÓŸÉc ,(ΩÓ``°` SE’Gh ¤EG ’k ƒ°Uh ,ôNB’G øe ¿Éc »eÓ°SE ’ G ´hô°ûŸG ɪ«a k u ."øeDƒŸG É¡H º∏°ùjo πFÉ°ùe ∂∏J" :ÉØ«°†e ,ÉgÒZh ¥Gô°ûà°S’G √OÉ``≤` à` fG Aɪ∏Y á«©ªL ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f »``Ñ`dÉ``W QÉ``ª` Y ô``WÉ``°` Th øe ƒp ësr ædG ≈∏Y ºFÉ≤dG áÑWÉb ™ªàéª∏d ∞bƒe ¿ƒ``cQCG øe ¬Øbƒe ‘ ÚjôFGõ÷G Úª∏°ùŸG .åëÑdG ™e ≥Øàf ’" :"âf Iôjõ÷G"`d ∫Ébh ,ÊÉ£∏°S øe ™l ` `ªr ` `Ln iô`` `jh ¿BGô≤dG πg" ¿Gƒ``æ`Y πªM ’k É``≤`e Öàc ó≤∏a ;¿ƒ`` cQCG äôjQhÉJ Ió∏H ‘ OƒdƒŸG- ¿ƒ``cQCG ‘ Üô©dGh øjôFGõ÷G ÚØs≤ãoŸG áàÑdG ¬©e ≥Øàf ’ Gò¡dh ,±ôs ` fio ÒZ …CG "?π«°UCG PEG ;"kÉ«fƒØµfGôa" kGôµØe -1928 ΩÉ``Y ᫨jRÉeC’G á«Ñ∏ZC’G äGP ´GóHEG ’ ó∏u ≤eo ƒgh ,¢†ër n ŸG »bGô°ûà°S’G ¬é¡æe ‘ øe kGòîsàeo ,á∏eÉc á«eÓ°SE’G áeƒ¶æŸG ∂«µØJ ¤EG ¿ƒ``cQCG óªY ."¬d á«s p£en ájôµØdG äÉYô°üdGh áãjó◊G á«∏jhCÉàdG ¢SQGóŸGh åëÑdG n n ¬°ùØf tó``©o ` jn ¿É``c ¿ƒ`` `cQCG ¿CG »``Ñ`dÉ``W ôn ` ` cPh AÉØNEG ’k hÉ``fio ,∂dòd k ‘ z¿ƒcQCG{ ¿Éc :»ÑdÉW ºYÉædG ¬Hƒ∏°SCÉH ¬aóg Úª∏°ùŸG ¿CG iCGQ ¬fƒc ≈∏Y IhÓ``Y ,É«fÓ≤Y ,¿ƒaôfi ¿ƒàeõàe º¡fCGh ,¿ƒª¡Øj ’ º¡àeôH ΩÉb ¥ô°ûà°ùe ¢†fi ¬Ñgòe QGƒ`` `◊G ¤EG ¬`` Jƒ`` YOh r n ,ΩÓ°SE’G º¡Øj …ò``dG √ó``Mh ƒg" :kÉØfCÉà°ùe .åëÑdGh åjó◊G ’h ËôµdG ¿BGô≤dG ¢SQój ⁄ ¬fCG ™e …Cs G ¬d πé°ù s jo ⁄h ó«∏≤àdÉH Oƒ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `©` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jh ."ɪ¡«∏Y πsØ£àj ɉEGh ,∞jô°ûdG ` `e π`` ` ` ` °` ` ` ` `UCG ó«MƒdG ¬fCG Ön °ùp Mh n ´GóHEG í`" ` ∏á«f` `£` ƒa`°` `üƒµf …ôFGõ÷G Ò``Ø`°`ù`dG È``à` YG ,π``HÉ``≤` ŸG ‘h ôØd G " ¿CG …ô¡e ó«ª◊GóÑY É°ùfôa ‘ ≥HÉ°ùdG Ée ¬fCG ™e ΩÓ°SEÓd ºgÉØdG É«aGô¨÷G ⁄É`` Y ¤EG øjòdG øjôµØŸG øe ó``MGh ¿ƒ``cQCG ËõfhCG »°ùfôØdG åjó◊G ’h ¿BGô≤dG ¢SQO ,ƒ∏cQ ÒãµdG ¬°†aôj A»°ûH GhDhÉ`` L ô`` ` NGhCG ¬``©` °` Vh …ò`` ` dG ,ÚØ≤ãŸGh AÉ``ª` ∏` ©` dG ø`` e ô°ûY ™``°` SÉ``à` dG ¿ô``≤` dG ɪ¡«∏Y πsØ£J ɉEGh ‘ á``ª`K ¿CÉ` `H kÉ`cQó``à`°`ù`eo ≈∏Y á``d’ó``∏`d ;Ω1880 »eÓ°SE’G ⁄É`` ©` `dG πª©à°ùJ »``à`dG ∫hó`` dG l¿Éµe -¬dƒb óM ≈∏Y- á«°ùfôØdG äGôª©à°ùŸG ´ƒª› ≈∏Y ∂dP ó©H ºs æo «n d á«°ùfôØdG á¨∏dG A’Dƒ` ` ` ` `g ∫É`` ` ` `ã` ` ` ` eC’ ¬∏©L ɇ ,á«°ùfôØdG á¨∏dÉH -kÉ«FõL hCG kÉ«∏c- á≤WÉædG áÁó≤dG øjòdG,øjôµu ØŸG .á«°SÉ«°ùdGh á«aÉ≤ãdG á檫¡dG ÊÉ©e πc πªëj ¿hó`` ` ` jô`` ` ` j Iôjõ÷G" ™bƒe ídÉ°üd óªMCG ᪫eCG ¬JsóYCG ôjô≤J ‘ AÉLh áe óN ´hô°ûe ¿CG ¤EG ÖgP ÊÉ£∏°S IôL ƒHCG »eÓ°SE’G ∞≤ãŸG ¿CG ,"âf

á«aÉ≤K É«aGô¨L o du Dƒjo ÉeÉHhCG ∫ÉØWCÓd Ék HÉàc ∞

øjô°ûJ 16 ‘ É``eÉ``HhCG ∑GQÉ`` H »``µ`jô``eC’G ¢ù«FôdG Qó``°``rü`jo ¤EG ádÉ°SQ :»æZCG ∂æY" ¿Gƒæ©H ∫ÉØWCÓd kÉHÉàc πÑ≤ŸG ÊÉãdG ."»JÉæH ,á°SÉFôdG ¬Fƒt ÑJ π«Ñb ÉeÉHhCG ¬Øds CG …òdG ójó÷G ÜÉàµdGh øY ∫ÉØWCÓd ám ª¡∏r eo ¢ü°üb øY IQÉÑY ,áëØ°U 40 ‘ AÉ``Lh m ;IóFGQ á«îjQÉJ ᪰üH É``gAGQh âØ∏N ᫵jôeCG á«°üî°T 13 kGQhôoe ,"ø£æ°TGh êQƒL" ≥Ñ°SC’G »µjôeC’G ¢ù«FôdG øe kGAóH ."¿ƒ°ùæHhQ »cÉL" á∏°ùdG Iôc ÖYÓH l öù l öü É«fÉÑ°SEÉH ábh r ep Ql ÉKBG r en áj

,ájôKCG ™£b ÊɪK ≈∏Y É«fÉÑ°SEG ‘ »HôY w…ôKCG Ò l ÑN ÌY w .1999 ΩÉY ô°üà IQÉ≤°S øe âbô°S ób âfÉc ób ,á``jô``é` ◊G ™``£`≤`dG ≈``∏`Y á``°`Tƒ``≤`æ`ŸG ±ô`` ` MC’G â``fÉ``ch QÉKB’G ™«Ñd ôéàe ‘ É``¡`à`jDhQ ió``d Ò``Ñ`ÿG √É``Ñ`à`fG â``YÎ``°`SG ìhGÎJ QÉ©°SCÉH ™«Ñ∏d ák °Vhô©e ™£≤dG âfÉc å«M ,áfƒ∏°TÈH .hQƒj ±’BG 10h 2000 ÚH ‘ Iõ``«` ÷G ø``e ܃``æ` ÷G ¤EG á``©` bGƒ``dG- IQÉ``≤`°`S ¿CG ô``cò``j ,áÁó≤dG ô°üe ‘ ¿É«YC’Gh ∑ƒ∏ŸG øaGóe ºgCG øe -IôgÉ≤dG ¤EG ™£≤dG ∂∏J ≈∏Y IôgɶdG á«Ø«∏ZhÒ¡dG äÉHÉàµdG Oƒ©Jh .OÓ«ŸG πÑb ådÉãdG ¿ô≤dG l á«Hô©dG á¨∏d »∏«µ°ûJ ¢Vô©e w

ìô°ùe ¬ª¶æj …ò``dG ,»∏«µ°ûàdG "äɪ∏c" ¢Vô©e Ωo óu ≤oj ,äGQÉeE’G ∫ƒe ‘ ¿ƒæØdG õcôe ™e ¿hÉ©àdÉH »YɪàL’G »HO .»Hô©dG øWƒdG øe ÚfÉæs a 10`d ’k ɪYCG º¡dɪYCÉH GƒàÑãj ¿CG ¢Vô©ŸG ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ¿ƒfÉæØdG ∫hÉM áHÉàµdGh ÒÑ©à∏d á¨d â°ù«d á«Hô©dG á¨∏dG ¿CG ;á«∏«µ°ûàdG t ¿CG ≈∏Y ,»æØdG π«µ°ûà∏d áÑ°üN á«°VQCG »g πH Ö°ùëa ¿Éæa πc ácQÉ°ûŸG äÉMƒ∏dG äó°ùs Ln ó≤a ,¢UÉÿG ¬Hƒ∏°SCG Ωóîà°SG ób áHÉàc ‘ ègÉæŸGh äÉ«æ≤àdGh Ö«dÉ°SC’G øe áYƒæàe áYƒª› .á«Hô©dG ±hô◊Gh äɪ∏µdG "ÜÉàµ∏d ‹hódG ájQóæµ°SE’G" ¢Vô©e

¢Vô©e kGô``NDƒ` eo ájô°üŸG á``jQó``æ`µ`°`SE’G áæjóe ‘ íààaG áÄ«¡dG ÚH ¿hÉ©àdÉH ΩÉ≤j …òdG ,"ÜÉàµ∏d ‹hódG ájQóæµ°SE’G" 10 áMÉ°ùe ≈∏Y ,øjô°TÉædG OÉ``–Gh ÜÉàµ∏d áeÉ©dG ájô°üŸG .™Hôe Îe ±’BG -…QÉ÷G ∫ƒ∏jCG 26 ≈àM ôªà°ùj …òdG- ¢Vô©ŸG ‘ ∑QÉ°ûjh QGO 51h ¿ÉæÑdh ,¿OQC’Gh ,ájOƒ©°ùdG :»g ;á«HôY ∫hO çÓK .kÉMÉæL 88 ‘ øjhÉæ©dG çóMCG ¢Vô©J ô°ûf QÉ°üf OÉjEG `d "ß◊G øe π«∏b"

áYƒªéŸG ,™jRƒàdGh ô°ûæ∏d á«fOQC’G äGAÉ°†a QGO øY Qó°U π«∏b" ¿Gƒæ©H QÉ°üf OÉ``jEG ÊOQC’G ¢UÉ≤∏d á«fÉãdG á«°ü°ü≤dG ."ß◊G øe á«°ùØædG ¬JÉeRCGh ,ô°UÉ©ŸG ¿É°ùfE’G ÉjÉ°†b ÜÉàµdG ìô£jh πc πã“ PEG ;ájOÉ°üàb’Gh á«aÉ≤ãdGh á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh ÚH áµÑà°ûŸGh áµFÉ°ûdG ábÓ©dG QhÉfi øe kÉ«°ù«FQ kGQƒfi á°üb ´É«°†dGh äÉYGô°üdGh ≥∏≤dG øe É¡JGRGôaEGh ,™ªàéŸGh OôØdG kÉ°Uƒ°üNh ,¿É°ùf’G IÉ«M É¡H º°ùàJ äQÉ°U »àdG 䃟Gh Ωƒª¡dGh ¿ô≤dG π¡à°ùe ‘ ±ô£àdGh ∞æ©dG É¡°û¡æj »àdG äÉ©ªàéŸG ‘ .øjô°û©dGh …OÉ◊G


‫اعالنــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫إعـــالن‬

‫وزارة ال�سحة‬

‫اإعالن طرح عطاء رقم �س‪2010/56/‬‬ ‫�سادر عن وزارة ال�سحة‬

‫الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1187‬تاريخ ‪ 2010/9/1‬الموافقة‬ ‫على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/79/‬حسبان)‬ ‫المتضمن‪ :‬الغاء واستحداث جزء من شارع والغاء خط تنظيم‬ ‫ضمن الحوض (‪ )5‬صبحة وكما هو موضح على المخطط في‬ ‫منطقة (حسبان) ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة‬ ‫(‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم‬ ‫(‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫الموافقة على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪/2010/80/‬‬

‫ذلك يف ال�صاعة الثامنة من م�صاء يوم االأحد املوافق ‪ 2010/9/19‬يف مركز احل�صني‬ ‫الثقايف اأمانة عمان ‪ -‬راأ�ض العني‬ ‫يتخلل احلفل و�صلة غنائية للفنانة زين عو�ض وفرقة اللوزيني‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/3243 :‬ض‬ ‫التاريخ ‪2010/9/16 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عماد ايوب‬ ‫�صليمان ابو دالل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫تاريخه‪2010/6/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬خم�صة اآالف دينار‬ ‫وال��ر��ص��وم وامل�صاريف وال�ف��ائ��دة القانونية‬ ‫ومبلغ ‪ 250‬دينار اتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك اأن ت�وؤدي خالل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرا�ض في�صل حجازي زيتون وكيله املحامي ب�صام يا�صر‬ ‫زهدي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/4140 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/16 :‬‬ ‫ا�صم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬احمد عامر‬ ‫ا�صماعيل العب�صي‬ ‫وعنوانه‪:‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك‬ ‫تاريخه‪2010/5/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�صوم‬ ‫يجب عليك اأن ت�وؤدي خالل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا االإخ�ط��ار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل عبدالكرمي عبدالرحيم العبدالالت وكيله‬ ‫م‪ .‬مو�صى الك�صجي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/3804 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/9/16 :‬‬ ‫ا���ص��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬رب��ح��ي فرج‬ ‫عبدالكرمي فرح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�صند التنفيذي‪� :‬صيك رقم ‪40‬‬ ‫تاريخه‪2004/9/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�صوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك اأن ت�وؤدي خالل �صبعة اأي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االإخطار اإىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري ‪ /‬وكالة الغوث وكيله املحاميان عمر‬ ‫اخلطيب ومو�صى الك�صجي املبلغ املبني اأعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�صت ه��ذه امل��دة ومل ت �وؤد الدين امل��ذك��ور اأو‬ ‫تعر�ض الت�صوية القانونية‪� ،‬صتقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�صرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫ماأمور التنفيذ‬

‫أرا�ســـــــي‬ ‫ا ارا�ضي‬ ‫ل�ل�ب�ي��ع امل�ق��اب�ل��ن ال�ع�ك��وم�ي��ة ق�ط�ع��ة ار�ض‬ ‫م���ض��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م ��ض�ك��ن (ج) �ضهلة‬ ‫م�ضتوية جميع اخلدمات على �ضارعن خلف‬ ‫مدار�ض بيت املقد�ض موؤ�ض�ضة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 420‬مرت للبيع طرببور ‪ -‬اب��و عليا‬ ‫احل��و���ض امل � ��دورة ‪ 5‬رق ��م ال�ق�ط�ع��ة ‪ 2624‬هاتف‬ ‫‪ 0799881243 - 0785005868‬من املالك مبا�ضرة‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ض م�ضاحة ‪ 12‬دومن‬ ‫على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد بالقرب من م�ضنع‬ ‫األبان الديار بجانب املنطقة ال�ضناعية اجلديدة يف‬ ‫اخلالدية ومرخ�ض بها حمطة حمروقات واجهة‬ ‫على ال�ضارع ال��دويل ‪152‬م و��ض��ارع جانبي وجميع‬ ‫اخلدمات وا�ضلة وت�ضلح لأي م�ضروع ا�ضتثماري اأو‬ ‫لإن�ضاء م�ضنع ومن املالك مبا�ضرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫امل�ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬قطعة اأر� ��ض م�ضاحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�ضنع‬ ‫ال �� �ض �ن��اع��ات امل �ت �ع��ددة ب �ع��د ج���ض��ر ال�ضليل‬ ‫م�ب��ا��ض��رة ع�ل��ى ��ض��ارع��ن وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� �ض �ل��ة � �ض��رق اخل ��ط ال��رئ �ي �� �ض��ي بحوايل‬ ‫‪300‬م ت�ق��ري�ب�اً وم��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وعدة‬ ‫ق �ط��ع مب �� �ض��اح��ات خم �ت �ل �ف��ة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫��ض�ف��ا ب � ��دران‪ :‬ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض م�ضاحة‪827‬م‬ ‫يف �ضفا ب��دران بعد املوؤ�ض�ضة ال�ضتهالكية‬ ‫الع�ضكرية وع��دة قطع مب�ضاحات خمتلفة‬ ‫يف �ضفا ب��دران واأب��و ن�ضري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ظ�ه��ري اأع�ل��ى ق�م��ة م�ضاحة ‪870‬م‬ ‫موقع مميز ب�ضعر ‪450‬د‪/‬م مربع �ضكن ب خا�ض‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫اأر���ض يف اأب��و ن�ضري اأ�ضهى الفقري‬ ‫م�ضاحة ‪210‬م ب�ضعر كامل القطعة ‪ 40‬األف‬ ‫�ضكن عادي ‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ‪527‬م‪� 2‬ضكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫ضمن الحوض (‪ )1‬المدورة وحوض (‪ )3‬مدورة العال وكما هو‬ ‫موضح على المخطط في منطقة (حسبان) ووضعه موضع‬ ‫التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة (‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون‬ ‫تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫أمين عمان‬

‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫قرار امهال‬ ‫�ضادر بالق�ضية اجلنائية‬ ‫رقم ‪ 2010/54‬جنايات مادبا‬

‫اىل املتهم‪ :‬طالب مو�ضى عياد ابو عودة وامل�ضهور با�ضم‬ ‫اأبو �ضند ‪ /‬فار من وجه العدالة‬ ‫اق��رر عمال باأحكام امل��ادة ‪ 4/3/243‬من قانون اأ��ض��ول املحاكمات‬ ‫اجل��زائ�ي��ة و�ضمن ال�ضالحيات املخولة يل امهالك ع�ضرة اأيام‬ ‫من تاريخ ن�ضر هذا القرار يف ال�ضحف املحلية لت�ضليم نف�ضك اإىل‬ ‫ال�ضلطات الق�ضائية ملحاكمتك عن التهم امل�ضندة اليك وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬جنحة التدخل بالحتيال بال�ضرتاك خالفا لأحكام املادتن‬ ‫‪ 417‬و‪ 76‬و‪ 80‬عقوبات‪.‬‬ ‫‪ -2‬ج�ن��اي��ة ال�ت��زوي��ر ب��ال� �ض��رتاك خ��الف��ا ل�ل�م��واد ‪ 260‬و‪ 265‬و‪76‬‬ ‫عقوبات‪.‬‬ ‫واإنني اآم��ر كل ف��رد من اأف��راد الأم��ن العام بالقاء القب�ض عليك‬ ‫وت�ضليمك اىل امل��رج��ع الق�ضائى املخت�ض وتكليف ك��ل �ضخ�ض‬ ‫يعلم ع��ن م�ك��ان وج ��ودك اأن ي�خ��رب ع�ن��ك ويف ح��ال��ة ع��دم ت�ضليم‬ ‫نف�ضك خالل املدة املذكورة تعترب فارا من وجه العدالة وتو�ضع‬ ‫اأموالك حتت اإدارة احلكومة ما دمت فارا من وجه العدالة وحترم‬ ‫من حقك الت�ضرف بها ومنعك من اقامة اأي دعوى واعتبار كل‬ ‫ت�ضرف تقوم به او تلتزم به او تتعهد به باطال‪ .‬وعليك مراجعة‬ ‫املحكمة ل�ضتالم لئحة التهام قبل موعد اجلل�ضة القادمة‪ ،‬علما‬ ‫باأن موعد اجلل�ضة القادمة �ضباح الثالثاء ‪.2010/9/28‬‬ ‫قرار �ضدر يف ‪2010/9/15‬‬ ‫رئي�ض حمكمة جنايات مادبا‬ ‫ع�ضام ابو غنيم‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�صاأة‪)200100585( :‬‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�صركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫باأن �صركة ا�صرف رحمه و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪ )93220‬بتاريخ ‪ 2009/1/22‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�صركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/9/16‬وقد مت تعيني ال�صيد‪/‬ال�صيدة ا�صرف واجمد نبيل مو�صى رحمه‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�صركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما باأن عنوان امل�صفي الزرقاء الر�صيفه ‪0795151614‬‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫ال�ضلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�ضرتك‬ ‫مي� �ك ��ن ب� �ي ��ع ق� ��� �ض ��م م� �ن� �ه ��ا مطلة‬ ‫ وم ��رت� �ف� �ع ��ة ع� �ل ��ى ع � ��دة � � �ض ��وارع‬‫ج�م�ي��ع اخل��دم��ات م �ت��وف��رة بجانب‬ ‫ن� ��ادي ال �ف��رو� �ض �ي��ة ل �ل �ج��ادي��ن فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ضاحتها ‪642‬م‬ ‫ الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي‬‫ منطقة بيوت م�ضتقلة ‪� /‬ضكن ج‬‫الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف �ضاحلية‬ ‫ال�ع��اب��د ‪ -‬م�ضاحة ‪ 249‬م��رت مربع‬ ‫املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة‬ ‫ب�ق��رب ال��دف��اع امل��دين ب�ضعر مغري‬ ‫‪0779163154‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع��دة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ض‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة ال �ب �ي �� �ض��اء مب�ضاحات‬ ‫خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬على‬ ‫ال���ض��ارع الرئي�ضي‪ -‬ط��ربب��ور ب�ضعر‬ ‫مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطع ا�ضتثماري� ��ة يف املا�ضونة حو�ض‬ ‫الغباوي بالقرب من �ضارع الأربعن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر� ��ض يف ت��الع العلي مطلة‬ ‫على اجلامعة الأردنية ‪845‬م‪� 2‬ضكن‬ ‫(ب) ب�ضعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ض��ارع الأمرية‬ ‫ب�ضمة ب�ضعر ‪ 500‬دينار للمرت �ضكن‬ ‫(ب) خا�ض ‪0796957000‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة اأر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع‬ ‫عن غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫م� ��ن ارا�� � �ض � ��ي امل � �ف� ��رق ق ��ري ��ة عن‬ ‫واملعمرية حو�ض تلعة قا�ضم ا�ضكان‬ ‫ع� �م ��ون م �� �ض��اح �ت �ه��ا ‪623‬م ب�ضعر‬ ‫منا�ضب جداً ومغري وب�ضبب ال�ضفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)1193‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/9/1‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/215/‬الموقر)‬ ‫المتضمن‪ :‬الغاء واستحداث اجزاء من شوارع والغاء خط تنظيم ضمن حوض (‪ )8‬ام بطمة حيث‬ ‫يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (الموقر)‬ ‫أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسمية وجريدتين محليتين‬ ‫حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان‬ ‫المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض زراع �ي��ة ت�ضلح لبناء‬ ‫ف� �ي ��ال وم � ��زرع � ��ة ال �� �ض �ل��ط حو�ض‬ ‫اجليعة (ال�ضرو) امل�ضاحة ‪ 4‬دومنات‬ ‫و‪477‬م‪ 2‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر���ض �ضكن ج ‪621‬م‪ 2‬ا�ضكان‬ ‫ال� � ��رواب� � ��ي ‪ /‬ال � �ع� ��ن امل� �ع� �م ��ري ��ة ‪/‬‬ ‫امل�ف��رق ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ارا� �ض��ي ا��ض�ت�ث�م��اري��ة املفرق‬ ‫حو�ض ‪ 3‬الأ�ضفر امل�ضاحة ع�ضرات‬ ‫الأ� � �ض � �ع� ��ار م �ن��ا� �ض �ب��ة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�ضمي�ضاين امل�ضاحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف المب�ضادور ‪ /‬قرب فندق‬ ‫ال �� �ض��ام ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �ضناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال � ��ون � ��ان � ��ات ق� � ��رب م �� �ض �ن��ع روم� � ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف ��از ‪ /‬ال�ضعر‬ ‫منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �ض �ك��ن ج امل�ضاحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل ع�م��ان‪ /‬ت�ضلح مل�ضروع‬ ‫ا��ض�ك��ان ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع اأر� ��ض �ضكن اأ ‪ /‬ت��الع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على ��ض��ارع ال‪20‬م و�ضارع‬ ‫جانبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫واجهة على �ضارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح ��و� ��ض ‪ 12‬ال ��دب� �ي ��ة امل �� �ض��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��ض�ك��ن ب م��ن اأرا�ضي‬ ‫الر�ضيفة ‪ /‬القاد�ضية حو�ض ‪ 9‬قرق�ض‬ ‫‪ /‬امل �� �ض��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬ال� �ض �ع��ار منا�ضبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬

‫حسبان) المتضمن‪ :‬استحداث جزء من شارع والغاء خط تنظيم‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫م�صجل اال�صماء التجارية‬

‫إعــــــــــالن‬

‫الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )1184‬تاريخ ‪2010/9/1‬‬

‫اأبناء الزمالء ال�صحفيني الناجحني يف الثانوية العامة‬

‫ا�ضتناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�ضماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�ضنة ‪ 2006‬يعلن م�ضجل الأ�ضماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�ضناعة والتجارة باأن ال�ضم التجاري (الكيماويات الآمنة) وامل�ضجل لدينا يف �ضجل الأ�ضماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )148494‬با�ضم (�ضركة نور�ض الرمياوي و�ضركاه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�ضبح با�ضم (حممد عبدالرحمن‬ ‫�ضامل الفاليلة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�ضر هذا العالن‪.‬‬

‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان‬

‫حفـــــــل تكريـــــم‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫اإعالن �صادر عن م�صجل االأ�صماء التجارية‬

‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬

‫إعـــالن‬

‫اىل الزمالء اأع�صاء الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني الكرام‬ ‫ي�صر جمل�ض نقابة ال�صحفيني دعوتكم حل�صور‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪)1123‬‬ ‫تاريخ ‪ 2010/8/18‬الموافقة على إيداع المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/327/‬زهران)‬ ‫المتضمن‪ :‬تحويل استعمال من سكن (ج) الى تجاري عادي ضمن سكن (ج) للقطعة (‪ )647‬حوض‬ ‫(‪ )33‬المدينة حي (‪ )2‬جبل عمان الجديد شريطة التوحيد مع القطعة (‪ )648‬حسب قرار لوائية أبنية‬ ‫رقم (‪ )1747‬تاريخ ‪ 2010/7/7‬واستيفاء تعويض بواقع (‪ )120‬مائة وعشرون ديناراً للمتر المربع‬ ‫الواحد من مساحة القطعة (‪ )647‬حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في‬ ‫مكتب اللجنة المحلية لمنطقة (زهران) أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن‬ ‫في الجريدة الرسمية وجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب االعتراض عليه تقديم‬ ‫اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬

‫أمين عمان‬

‫بطاقـــة دعــــوة‬

‫ي�صرفنا ح�صوركم‬

‫إعــــــــــالن‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء اأعمال هدم وتر�صي�ض متطلبات تركيب جهاز اأ�صعة يف م�صت�صفى االأمرية �صلمى ‪/‬ذيبان‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�صرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة خام�صة ان�صاء اأبنية اأو فئة خام�صة �صيانة اأبنية اأو فئة ثانية �صيانة‬ ‫اأبنية مراجعة ق�صم العطاءات يف مديرية االأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة م�صطحب ًا معه �صهادة الت�صنيف‬ ‫االأ�صلية (�صارية املفعول) ال�صتالم ن�صخة من املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�صرة دنانري غري م�صرتدة وكل من ال يرفق بعر�صه �صيك ًا‬ ‫م�صدق ًا اأو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )200‬مائتا دينار اأو مل يفقط االأ�صعار االإفرادية واملبلغ االإجمايل يرف�ض عر�صه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪ -1‬اأجور الن�صر على من ير�صو عليه العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبداأ بيع ن�صخ العطاء من ال�صاعة التا�صعة �صباح ًا ولغاية ال�صاعة الواحدة والن�صف ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪ -3‬اآخر موعد لل�صراء يوم االحد املوافق ‪.2010/9/26‬‬ ‫‪ -4‬اآخر موعد الإيداع العرو�ض ال�صاعة الثانية ع�صر ظهر ًا يوم االحد املوافق ‪.2010/10/3‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�صخة واحدة (االأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة احلايل‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون اإبداء االأ�صباب‪.‬‬ ‫االأمني العام‬ ‫رئي�ض جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �صيف اهلل اللوزي‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫‪7‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫د‪ .‬ب�صام التلهوين‬

‫إعــــــــــالن‬ ‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم‬ ‫(‪ )1183‬تاريخ ‪ 2010/9/1‬الموافقة على المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2010/190/‬الموقر)‬ ‫المتضمن‪ :‬الغاء واستحداث جزء من شارع والغاء خط تنظيم ضمن حوض (‪ )1‬مغاير مهنا الشرقي‬ ‫وكما هو موضح على المخطط في منطقة (الموقر) ووضعه موضع التنفيذ استناداً ألحكام الفقرة‬ ‫(‪ )6‬من المادة (‪ )24‬من قانون تنظيم المدن والقرى واألبنية رقم (‪ )79‬لسنة ‪.1966‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة عالء العتوم و�صريكه وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)99311‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/8/29‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬عالء العتوم و�صريكه‬ ‫اىل �صركة‪ :‬عالء العتوم وحممد و�صوف‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض م�ضاحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة‬ ‫القرية البحات �ضارعن ال�ضعر ‪220‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض ‪ 5‬دومن ط��ري��ق ال���ض�خ�ن��ه جر�ض‬ ‫بجانب مزارع الور ‪ 20‬األف ‪0777766830‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع اأر� � ��ض ا� �ض �ت �ث �م��اري��ة ناجحة‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي ال� ��زرق� ��اء ‪ -‬امل�ضاحة‬ ‫ع�ضرات ال�ضعار منا�ضبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ضتثمارية ‪ /‬زراع�ي��ة قع‬ ‫خنا م��ن ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ضاحة ‪11‬‬ ‫دومن و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ض��ارع��ن امامي‬ ‫وخ�ل�ف��ي ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ضتثمارية املا�ضونة حو�ض ‪3‬‬ ‫امل�ضفى لوحة ‪ 4‬امل�ضاحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة‬ ‫عمان الأهلية م�ضاحة ‪ 1216‬م حو�ض‬ ‫اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف جر�ض �ضرق جامعة‬ ‫ف �ي��الدل �ف �ي��ا م �� �ض��اح��ة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ف �ي �ه��ا ب� �ي ��ت م �� �ض �ي �ج��ة ‪ -‬اط ��الل ��ة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�ضلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ضاحة ‪ 50‬دومن من‬ ‫ارا�ضي معان م�ضتقلة ب�ضعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م�ضجرة‬ ‫ا� �ض �ج��ار م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م�ضاحة‬ ‫‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ضاحة ‪1068‬م‬ ‫ظ�ه��ر ��ض��وي�ل��ح ب��ال �ق��رب م��ن موقع‬ ‫مميز ‪07959336‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ار�� ��ض م���ض��اح��ة ‪ 50‬دومن م�ضتقلة‬

‫اإعالن �صادر عن مراقب عام ال�صركات‬

‫� �ض �ع��ر ال � � ��دومن ‪ 250‬دي � �ن� ��ار قابل‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫متفرقــــــــات‬ ‫متفرق � � � � � � � � ��ات‬

‫للبيع خ��ط اأمنية(م�ضتحيل ‪،)10‬‬ ‫ب�ضعر مغري ت‪0788630923 :‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫ث��الج��ة �� �ض ��ارب ‪ 10‬ق� ��دم‪،‬وغ� ��از مع‬ ‫�ضواية نا�ضونال ماتيك ومروحتن‬ ‫ح��ائ��ط ا� �ض �ت �خ��دام ��ض�ه��ري��ن ت�ضلح‬ ‫ملكتب اأو اأ� �ض��رة �ضغرية ب�ضعر ‪500‬‬ ‫دينار للمراجعة ‪0779938356‬‬

‫�ضيارات �سيـــــارات‬ ‫ه ��ون ��دا � �ض �ي �ف��ك ‪ - 2006‬ه ��اي ��ربد‪-‬‬ ‫كامل ال��ض��اف��ات ف��ل الفل م��ع �ضا�ضة‬ ‫نفيجي�ضن �ضي�ضتم ‪ -‬ف�ح����ض كامل‬ ‫ب�ح��ال��ة ال��وك��ال��ة ل ��ون ف ��رياين مميز‬ ‫للجادين ‪ 13500‬تلفون‪0799277927 :‬‬

‫فـــــــــــلل‬ ‫فلل‬ ‫فيال طابقن �ضوبر ديلوك�ض كل طابق‬ ‫‪350‬م الر��ض��ي ‪700‬م �ضارع مكة قرب‬ ‫دوار الكيلو ال�ط��اب��ق الأر� �ض��ي جاهز‬ ‫لل�ضكن ‪ 4‬نوم �ضالة ‪� /‬ضالون ‪ /‬مطبخ‬ ‫راك��ب وا��ض��ع تدفئة ‪ +‬ب��الط ايطايل‬ ‫بلكونة م��ع قرميد ‪ +‬حديقة ال�ضعر‬ ‫‪ 375000‬الف دينار ت‪0797262255 :‬‬

‫�ســـــــــــــــقق‬ ‫�ضقق‬ ‫للبيع ال��زه��ور‪� :‬ضقة م�ضاحة ‪126‬م‬ ‫م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 3‬ن ��وم ح �م��ام��ن �ضالة‬ ‫و� �ض��ال��ون م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة عمر‬ ‫البناء �ضنتن ب�ضعر معقول موؤ�ض�ضة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع �ضقتن ثالث ورابع م�ضاحة كل �ضقة‬ ‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر م��اء م�ضتقل‬ ‫‪� � /‬ض��وب��ر دي �ل��وك ����ض ال�ه��ا��ض�م��ي ال�ضمايل‬ ‫خ �ل��ف ح �ل��وي��ات ال �ع �ن �ب �ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع م� �ن ��زل م �� �ض �ت �ق��ل ع� �ل ��ى اأر� � ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬ع �ب��دون ال���ض�م��ايل ‪ /‬ال�ضرقي‬

‫ا�صتناد ًا الأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�صركات رقم (‪ )22‬ل�صنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�صركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة باأن �صركة اجلعافره وجابر وامل�صجلة يف �صجل �صركات ت�صامن حتت الرقم (‪)97090‬‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/1/20‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�صم ال�صركة من �صركة‪ :‬اجلعافره وجابر‬ ‫اىل �صركة‪ :‬فادي وحمزه اجلعافره‬

‫لال�صتف�صار يرجى االت�صال باأرقام دائرة مراقبة ال�صركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫د‪ .‬ب�صام التلهوين‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫ق��ري �ب��ة م ��ن م �� �ض��روع الأب� � ��راج ال�ضعر‬ ‫م�ن��ا��ض��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ‪ -‬ب �ي��ت م� �ك ��ون م ��ن طابقن‬ ‫م�ضاحة كل طابق ‪172‬م يف الغويرية‬ ‫ م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ض��رة لال�ضتف�ضار‬‫‪0788547571‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫للبيع ��ض�ق��ة جت ��اري ت���ض��وي��ة ثانية‬ ‫‪76‬م‪ / 2‬ت���ض�ل��ح م���ض�غ��ل وم�ضتودع‬ ‫‪ /‬امل � �� � �ض� ��دار � � �ض� ��ارع الح � �ن� ��ف بن‬ ‫ق�ي����ض ال���ض�ع��ر م�ن��ا��ض��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع خلدا باأجمل اطاللة على‬ ‫ث� ��الث ج �ه��ات م �� �ض��اح��ة ‪243‬م �ضوبر‬ ‫ديلوك�ض ‪ 4‬نوم ‪ 4‬حمام �ضالة �ضالون‬ ‫ب �ل �ك��ون��ة ع ��دد ‪ 2‬م�ط�ب��خ راك� ��ب غرفة‬ ‫خ��ادم��ة ب�ضعر م �غ��ري ب��داع��ي ال�ضفر‬ ‫فقط ‪ 115‬للمراجعة‪ :‬ت ‪0797262255‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع �ضوبر ديلوك�ض ‪200‬م‬ ‫م��وق��ع مم �ي��ز وه � ��ادئ يف �ضاحية‬ ‫ال��ر� �ض �ي��د ‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3‬ح� �م ��ام �ضالة‬ ‫� �ض��ال��ون ب�ل�ك��ون��ة دي� �ك ��ورات بالط‬ ‫اأ� �ض �ب��اين ب��ارك �ي��ه م�ك�ي�ف��ات تدفئة‬ ‫اأث ��اث ف��اخ��ر ب ��‪ 85‬ال��ف ب��دون اثاث‬ ‫‪0785150089‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫�ضقق �ضوبر ديلوك�ض للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬ومرج‬‫احلمام ‪� -‬ضارع الأمري حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخلري ت‪0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741 /‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ت��الع ال�ع�ل��ي ��ض�ق��ة ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ‪173‬م‬ ‫ط��اب��ق ث ��اين م �ف��رو� �ض��ة ‪ 3‬ن ��وم ‪ ،‬ما�ضرت‪،‬‬ ‫�ضالة‪� ،‬ضالون‪ ،‬مطبخ راك��ب‪ + ،‬تدفئة ‪+‬‬ ‫بلكونة ذات اط��الل��ة ب�ضعر مغري بداعي‬ ‫ال�ضفر ‪0777475114‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪491‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ط��اب �ق��ن ع �ظ��م ار�� �ض ��ي واأول ك ��ل طابق‬ ‫م�ضاحته ‪220‬م‪ 2‬ارب��ع وج�ه��ات ح�ج��ر‪ /‬اأم‬ ‫ال�ضماق اجلنوبي ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على ار�ض ‪500‬م‪ 2‬مقام عليها‬ ‫بناء ثالث اأدوار ‪ /‬وروف م�ضاحة كل طابق‬

‫مراقب عام ال�صركات‬ ‫د‪ .‬ب�صام التلهوين‬

‫) دينــــــار‬

‫‪220‬م‪ 2‬م���ض��اح��ة ال� ��روف ‪120‬م‪ / 2‬املوقع‬ ‫وادي �ضقرة قريبة م��ن ال�ضارع الرئي�ضي‬ ‫ال�ضعر منا�ضب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ضتقل م�ضاحة الر�ض‬ ‫‪1000‬م‪/2‬دومن م �ق ��ام ع �ل �ي �ه��ا بناء‬ ‫�ضقتن م�ضاحة ‪360‬م‪ 2‬واجهة حجر ‪/‬‬ ‫وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج املوقع‬ ‫القوي�ضمة ‪ /‬ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع املوقع �ضاحية الر�ضيد قريبة‬ ‫من �ضكن اأميمة امل�ضاحة (‪127‬م) ت�ضمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �ضالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�ضعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�ضقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���ض�ع��ر (‪ )48‬األ ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ط��اب��ق ار� �ض��ي امل�ضاحة‬ ‫‪80‬م‪ 2‬مفرو�ضة فر�ض جيد املوقع �ضفا‬ ‫بدران ‪ /‬ابو ن�ضري ت�ضلح لال�ضتثمار‬ ‫الناجح ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء‬ ‫حديث ‪ -‬طريق اجلامعة الأردن �ي��ة ‪-‬‬ ‫�ضمن م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف‬ ‫م �ف��رو� �ض��ات ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪185‬م‪2‬‬ ‫م� ��ن امل� ��ال� ��ك ت‪- 0788634747 :‬‬ ‫‪0795029741‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقق للبيع ‪� -‬ضوبر ديلوك�ض ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�ضروع ن�ضائم اخل��ري ‪ -‬خلف مفرو�ضات‬ ‫ل�ب�ن��ى م���ض��اح�ت�ه��ا ‪160‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك ت‪:‬‬ ‫‪0795029741 - 0788634747‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �ضقة ار��ض�ي��ة ‪190‬م‪ 2‬طابق‬ ‫اأر� �ض ��ي ��ض��وب��ر دي�ل��وك����ض ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫ت��ربي��د ‪ /‬ل��وي�ج����ض خ�ل��ف م�ضاغل‬ ‫الأم��ن العام ق��رب م�ضت�ضفى امللكة‬ ‫علياء ال�ضعر منا�ضب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة م�ضاحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�ضعد �ضارع‬ ‫الأردن خلف دائرة الفتاء ال�ضعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقة للبيع مفرو�ضة يف الرابية ط‪- 3‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء الت�سال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م��ام ‪ 1 -‬م��ا� �ض��رت ‪-‬‬ ‫م�ضعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫ فر�ض فاخر ‪ -‬ال�ضعر بعد املعاينة‬‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ض��رة وع ��دم تدخل‬ ‫الو�ضطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضقتن ار�ضية للبيع يف الطفيلة‬ ‫‪ /‬العي�ض‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ضاحتها‬ ‫‪ 260‬م ‪ /‬ع �ل��ى ق�ط�ع��ة اأر�� ��ض دومن‬ ‫ون�ضف ‪ /‬م�ضجرة‪ /‬واجهة ‪ 60‬م ‪/‬‬ ‫ب�ضعر منا�ضب ‪ /‬من امللك مبا�ضرة‬ ‫‪0795718561 /0776456557‬‬

‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬ ‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء ب�ي��وت م�ضتقلة ‪/‬‬ ‫�ضقق �ضكنية ‪� /‬ضمن ج�ب��ل عمان‬ ‫‪ /‬احل���ض��ن‪ /‬ال�ل��وي�ب��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي��ال ل�ل���ض��راء يف اجلبيهة‬ ‫ل تقل امل�ضاحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�ضرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب اأرا� �ض��ي ا�ضتثمارية ت�ضلح‬ ‫ل ��ال� �ض �ت �ث �م ��ار ال � �ن� ��اج� ��ح‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ض��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب اأرا� � �ض � ��ي � �ض �ك �ن �ي��ة �ضمن‬ ‫م�ن��اط��ق ع�م��ان م��ن امل��ال��ك مبا�ضرة‬ ‫‪ /‬ال�ي��ا��ض�م��ن ‪ /‬ال ��زه ��ور ‪ /‬ال� ��ذراع‬ ‫‪ /‬امل� �ق ��اب� �ل ��ن �� � �ض � ��ارع احل � ��ري � ��ة ‪/‬‬ ‫وم�ن��اط��ق اأخ ��رى ج�ي��دة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م� �ن ��ازل و� �ض �ق��ق وع� �م ��ارات‬ ‫�ضكنية اأو جتارية لل�ضيانة الكهربائية‬ ‫‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �ضقة اأر�ضية �ضوبر ديلوك�ض‬ ‫يف عمان الغربية اأك��ر من ‪200‬م مع‬ ‫حديقة ب�ضعر منا�ضب ‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ض��راء اجل ��اد �ضقة بحي‬ ‫ن ��زال ال � ��ذراع ال�ي��ا��ض�م��ن املقابلن‬ ‫ال � ��زه � ��ور �� �ض ��اح� �ي ��ة احل� � ��ج ح�ضن‬ ‫واملناطق املحيطة من املالك مبا�ضرة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪8‬‬

‫�س�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيل�ل (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫«وتتجاهل القانون الفل�سطيني»‬

‫قال اإن مكتبه يقوم بعمل ا�ستخباري �سد النقابيني‬

‫قيادي فتحاوي يتهم فيا�س وحكومته‬ ‫بالف�ساد املايل واإهدار املال العام‬

‫مركزان حقوقيان‪ :‬ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫توا�سل االعتقاالت ال�سيا�سية والتعذيب يف �سجونها‬

‫رام اهلل‪ -‬وكاالت‬ ‫هاجم القيادي يف حركة "فتح" ورئي�س نقابة العاملني يف الوظيفة‬ ‫العمومية ب�سام زك��ارن��ة‪ ،‬حكومة ��س��الم فيا�س يف ال�سفة الغربية‬ ‫املحتلة‪ ،‬متهما اإياها بالف�ساد امل��ايل‪ ،‬واإه��دار املال العام‪ ،‬حتى اأ�سبح‬ ‫الو�سع القت�سادي الفل�سطيني مهدد بالنهيار التام‪ ،‬كما اتهم مكتب‬ ‫فيا�س بالقيام باأعمال ا�ستخباراتية �سد النقابيني‪ ،‬وطالب ديوان‬ ‫الرقابة بالك�سف عن الوثائق التي توؤكد خمالفات تلك احلكومة غري‬ ‫ال�سرعية‪ .‬وطالب زكارنة يف ت�سريحات �سحفية حكومة فيا�س بدفع‬ ‫مكافاأة املتقاعدين تنفي ًذا ملا وعد به فيا�س "باإنهاء دفع املكافاأة على‬ ‫اأق�ساط قبل نهاية العام"‪ ،‬وقال‪" :‬اإن املتقاعدين انتظروا ما وعد به‬ ‫فيا�س وحكومته باإنهاء دفع املكافاأة على اأق�ساط قبل نهاية العام‪ ،‬ومل‬ ‫تدفع منها اإل دفعة واحدة ب�سهر �سباط (فرباير) املا�سي‪ ،‬وفيا�س‬ ‫يدفع املكافاآت للمقربني ول يلتزم بدفع احلقوق للمتقاعدين؛ الذين‬ ‫اأ�سبح عليهم ق�سايا يف املحاكم من �سيكات راجعة وغريها‪ ،‬واأبناوؤهم‬ ‫مهددون بالف�سل من اجلامعات"‪ ،‬مت�سائال‪" :‬بناء على وعود فيا�س‪،‬‬ ‫ملاذا ل تدفع لهم من املبالغ التي و�سلت موؤخ ًرا من الإمارات اأو من‬ ‫الحتاد الأوروبي!؟ وملاذا ل يتم م�سارحتهم مب�ستقبل مكافاآتهم؟"‪.‬‬ ‫واأ�ساف اأن "املبالغ ال�سهرية للمتقاعدين اأقل بكثري من موازنة‬ ‫مكتب رئي�س الوزراء ال�سهرية‪ ،‬ولدينا تفا�سيل من رواتب ل تخ�سع‬ ‫لقانون اخلدمة املدنية يف مكتب رئي�س الوزراء اإىل �سفريات متكررة‬ ‫ومرافقني"‪ ،‬م�سي ًفا اأن "اإدارة املال العام يف فل�سطني و�سلت لأدنى‬ ‫م�ستوى يف عهد هذه احلكومة‪ ،‬حيث اإن ال�سلطة الوطنية لديها عجز‬ ‫بقيمة ‪ 400‬مليون دولر ودي��ون للبنوك و�سلت ل��‪ 800‬مليون دولر‪،‬‬ ‫وديون للقطاع اخلا�س ‪ 180‬مليون حيث اأ�سبح الو�سع القت�سادي‬ ‫لل�سعب الفل�سطيني مهددا بالنهيار"‪.‬‬ ‫واتهم زكارنة موظفي مكتب فيا�س بالقيام بعمل "ا�ستخباري"‪،‬‬ ‫وجلب ت�سجيالت النقابيني من هيئة الإذاعة والتلفزيون‪.‬‬ ‫اأكد اأن اغتياله اإحدى ثمرات مفاو�سات عبا�س وفريقه‬

‫اأبو عبيدة‪ :‬جرمية اغتيال �سلباية‬ ‫لن متر دون عقاب‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأكد اأبو عبيدة الناطق الر�سمي با�سم كتائب ال�سهيد عز الدين‬ ‫الق�سام اجلناح الع�سكري حلركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‪ ،‬اأن‬ ‫جرمية اغتيال القائد اإي��اد �سلباية يف طولكرم لن متر دون عقاب‪،‬‬ ‫م�سددًا على اأن هذه اجلرمية ك�سفت عن الوجه احلقيقي لالحتالل‪،‬‬ ‫واأنه ل يحرتم ل اتفاقيات ول مفاو�سات‪ ،‬واأنه ل يفهم اإل لغة الدم‬ ‫والبندقية‪ .‬وقال اأبو عبيدة يف ت�سريحات �سحفية اأم�س ال�سبت‪" :‬لن‬ ‫تذهب دماء ال�سهيد �سلباية هد َرا‪ ،‬و�ستكون وقودًا جديدا للمقاومة"‪،‬‬ ‫م �وؤك �دًا اأن ك�ت��ائ��ب "الق�سام" ت ��زداد ق��وة ب�ع��د ك��ل عملية اغتيال‪،‬‬ ‫متوعدا بالثاأر لدمائه‪ .‬وحذر املتحدث با�سم "الق�سام" من اأن العدو‬ ‫ال�سهيوين يتخذ ول يزال املفاو�سات العبثية مع فريق �سلطة "فتح"‬ ‫يف رام اهلل كتغطية على جرائمه‪ ،‬مبي ًنا اأن هذه العملية ما هي اإىل‬ ‫ترجمة عملية ووا�سحة للمفاو�سات العبثية اجلارية الآن‪.‬‬ ‫وبني اأبو عبيدة‪ ،‬اأن التن�سيق الأمني بني �سلطة "فتح" والحتالل‬ ‫ال�سهيوين اأدى اإىل اغتيال العديد م��ن امل�ج��اه��دي��ن‪ ،‬اآخ��ره��م اإياد‬ ‫�سلباية‪ ،‬حمذ ًرا من القادم الذي ل يعلمه اأحد‪.‬‬ ‫وكانت قوات الحتالل ال�سهيوين قد اغتالت فجر اأم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫ال�ق��ائ��د الق�سامي اإي ��اد �سلباية "‪ 38‬عا ًما" م��ن خم�ي��م ن��ور �سم�س‬ ‫مبحافظة طولكرم‪ ،‬حيث اأقدم جنود على اإطالق النار على �سلباية‬ ‫من م�سافة قريبة بعد اقتحام منزله الذي كان نائمًا فيه‪.‬‬

‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اأكد مركزان حقوقيان فل�سطينيان‬ ‫اأن الأج�ه��زة الأمنية التابعة لل�سلطة‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة يف ال �� �س �ف��ة الغربية‬ ‫توا�سل حملة العتقالت ال�سيا�سية يف‬ ‫ال�سفة الغربية �سد املئات من ن�سطاء‬ ‫ومنا�سري حركة حما�س‪.‬‬ ‫واأك� ��د امل ��رك ��زان يف ب �ي��ان م�سرتك‬ ‫اأم�س ال�سبت اأن ال�سلطة توا�سل حملة‬ ‫الع �ت �ق��الت يف جت��اه��ل ت ��ام للقانون‬ ‫الفل�سطيني وحم ��ددات ��ه‪ ،‬ول مبالة‬ ‫مب��وق��ف امل�وؤ��س���س��ات احل�ق��وق�ي��ة وقوى‬ ‫املجتمع املدين الأخرى‪ ،‬ورغم الإدانات‬ ‫وال� �س �ت �ن �ك��ارات ال��وا� �س �ع��ة يف اأو�ساط‬ ‫ه��ذه املوؤ�س�سات وق��وى املجتمع املدين‬ ‫الفل�سطيني واملوؤ�س�سات الفل�سطينية‬ ‫ذات العالقة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ر� �س��د ب��اح�ث��ي موؤ�س�سة‬ ‫احل��ق فقد جت��اوز ع��دد املعتقلني ‪500‬‬ ‫ريا اإىل اأنه ل توجد اأرقام‬ ‫معتقل‪ ،‬م�س ً‬ ‫دقيقة حول العدد احلقيقي للمعتقلني‪،‬‬ ‫�سيما واأن اأج �ه��زة الأم ��ن اأف��رج��ت عن‬ ‫بع�سهم واأع ��ادت اعتقالهم من جديد‬ ‫مبا�سرة بعد اإجازة العيد‪.‬‬ ‫واأو� �س �ح ��ا اأن الأج� �ه ��زة الأمنية‬ ‫��س��رع��ت بحملة الع �ت �ق��الت ه��ذه فور‬ ‫وق��وع عملية اخلليل نهاية اأغ�سط�س‬ ‫امل ��ا�� �س ��ي‪ ،‬ال� �ت ��ي ق �ت��ل خ��الل �ه��ا اأرب� �ع ��ة‬ ‫م�ستوطنني‪ ،‬م�سريين اإىل اأن حملة‬ ‫العتقالت متوا�سلة‪ ،‬وا�ستمرت حتى‬ ‫خ��الل اأي��ام عيد الفطر‪ ،‬وط��ال��ت مدن‬ ‫ال�سفة الغربية كافة‪.‬‬ ‫و�سددا على اأن "عمليات العتقال‬ ‫تتم دون ات�ب��اع الإج ��راءات التي ين�س‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ق��ان��ون ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪� ،‬سيما‬ ‫ق��ان��ون الإج� ��راءات اجل��زائ�ي��ة رق��م (‪)3‬‬

‫حما�س‪ :‬اأمن ال�سفة‬ ‫يعتقل ‪ 22‬من كوادرنا‬ ‫ال�سفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫اجهزة ال�سلطة اعتقلت ‪ 500‬من ان�سار حما�س منذ عملية اخلليل‬

‫ل�سنة ‪ ،2001‬وت�ن�ت�ه��ك اأب �� �س��ط حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬حيث ل يبلغ املعتقلني بالتهم‬ ‫املن�سوبة اإليهم ول يبلغ ذويهم باأماكن‬ ‫احتجازهم اأو التهم املن�سوبة اإليهم"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ا اأن امل �ع �ل ��وم ��ات امليدانية‬ ‫ت�سري اإىل اأن من اأف��رج عنهم تعر�سوا‬ ‫لل�سبح‪ ،‬وو� �س �ع��وا يف ظ ��روف احتجاز‬ ‫ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬يف خم��ال�ف��ة مل��ا ورد يف قانون‬ ‫الإج� ��راءات اجل��زائ�ي��ة‪� ،‬سيما م��ا تن�س‬ ‫عليه املادة ‪.29‬‬ ‫واأعربا عن تخوفهما من احتمال‬ ‫خ���س��وع امل��وق��وف��ني للتعذيب بو�سائل‬ ‫اأكرث عن ًفا‪ ،‬م�ستنكرين ا�ستمرار جتاهل‬ ‫تطبيق ال�ق��ان��ون م��ن قبل العديد من‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬وا��س�ت�م��رار انتهاك‬

‫احل�ق��وق واحل��ري��ات التي ن�ست عليها‬ ‫القوانني الفل�سطينية املختلفة‪ ،‬واأهمها‬ ‫ح��ق الإن���س��ان بحفظ كرامته وحريته‬ ‫واح� � ��رتام ح �ق��وق��ه‪ ،‬وج �ع��ل م �ث��ل هذه‬ ‫احلقوق رهينة اخلالفات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫واأك��دا ��س��رورة اأن ت�ب��ادر احلكومة‬ ‫يف رام اهلل اإىل الإف � ��راج ال �ف��وري عن‬ ‫امل �ع �ت �ق �ل��ني ال ��ذي ��ن ط��ال �ت �ه��م احلملة‬ ‫ال ��راه� �ن ��ة‪ ،‬ب��ال �ن �ظ��ر ل �ك ��ون العتقال‬ ‫�سيا�سي بالدرجة الأوىل‪ ،‬وهو اعتقال‬ ‫تع�سفي ملا انطوت عليه من خمالفات‬ ‫جوهرية للقوانني ال�سارية يف اأرا�سي‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�� �س ��ددا ع �ل��ى �� �س ��رورة التحقيق‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ات الع �ت �ق��ال ع�ل��ى اأن ي�سمل‬

‫التحقيق ما رافقها‪� ،‬سواء تعلق الأمر‬ ‫ب��الإج��راءات التي اتبعت‪ ،‬وم��ا اإذا كان‬ ‫التوقيف مت بناء على مذكرات �سادرة‬ ‫ع��ن ج �ه��ات اخ�ت���س��ا���س اأم ل‪ ،‬واإذا ما‬ ‫تعر�س املحتجزون للتعذيب واملعاملة‬ ‫القا�سية واملهينة‪.‬‬ ‫ودعيا اإىل �سمان اح��رتام القانون‬ ‫م��ن ال �ن��اح �ي��ة الإج ��رائ� �ي ��ة؛ واجلهات‬ ‫امل�خ�ت���س��ة ب �اإ� �س��دار اأوام� � ��ر التوقيف‬ ‫والقب�س والتفتي�س‪.‬‬ ‫كما �سددا على �سرورة �سبط مهام‬ ‫اإنفاذ القانون يف اجلهات املحددة وفقاً‬ ‫ل �ل �ق��ان��ون‪ ،‬و� �س �م��ان حم��ا��س�ب��ة ك��ل من‬ ‫يغت�سب ال�سالحيات واإح��ال��ة ك��ل من‬ ‫يثبت جتاوزه للقانون للعدالة‪.‬‬

‫مب�ساركة ‪� 400‬سخ�س‬

‫حما�س‪ :‬ا�ستالم ال�سلطة‬ ‫«كرم اأبو �سامل» موؤامرة على غزة‬

‫«�سريان احلياة ‪ »5‬تنطلق من لندن اإىل غزة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫"اجلبهة ال�سعبية" تنتقد اخليار‬ ‫ال�سيا�سي للقيادة الفل�سطينية‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأك��د ع�سو املكتب ال�سيا�سي للجبهة ال�سعبية لتحرير فل�سطني‬ ‫النائب جميل املجدلوي اأن نهج املفاو�سات الذي يتبعه رئي�س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س "ي�ساهم يف ا�ستدراج املوقف ال�سيا�سي العربي اإىل مزيد‬ ‫من النحدار‪ ،‬وي�سهل ح��دوث النهيار الأك��رب من خالل الدفع بخيار‬ ‫التفاو�س حتت الرعاية الأمريكية"‪.‬‬ ‫وات �ه��م جم� ��دلوي يف ت���س��ري�ح��ات �سحفية اأم ����س ال���س�ب��ت بع�س‬ ‫ال�سيا�سيني امل�ت�ن�ف��ذي��ن م��ن الفل�سطينيني وال �ع��رب ب�اأن�ه��م اأ�سبحوا‬ ‫"�سما�سرة للموقف الأمريكي حُحتركهم م�ساحلهم اخلا�سة"‪.‬‬ ‫وانتقد "املفاو�سات التي اأجريت و�سط مظاهر مرفو�سة وم�سينة‬ ‫ومدانة"‪ ،‬يف اإ��س��ارة اإىل الحت�سان املتبادل بني الرئي�س الفل�سطيني‬ ‫ورئ�ي����س احل�ك��وم��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بنيامني نتنياهو‪ ،‬وا��س�ف�اً ذل��ك باأنه‬ ‫"جتليات للهوان الذي حلق بهذا النهج واأ�سحابه"‪.‬‬ ‫وراأى املجدلوي اأن "اإ�سرائيل كلها م�ستوطنة‪ ،‬واأن قبول القوى‬ ‫الفل�سطينية بفكرة احل��ل املرحلي املنهجي ل يعني الت�سليم بالو�سع‬ ‫الراهن ال��ذي هو غري قانوين وغري �سرعي‪ ،‬لكن ذلك يعني التم�سك‬ ‫باإقامة دولة فل�سطينية على الأرا�سي التي احتلت يف الرابع من حزيران‬ ‫(يونيو) عام ‪ 1967‬وعا�سمتها القد�س‪ ،‬والتم�سك بحق عودة الالجئني‬ ‫ليظل باب التاريخ مفتوحاً اأمام ا�ستعادة كامل احلقوق امل�سروعة لل�سعب‬ ‫الفل�سطيني بعد اإزاحة العدوان ال�سهيوين اجلائر عن اأرا�سينا"‪.‬‬

‫قافلة �سريان احلياة البحرية التي ت�سم اأكرث من ‪� 200‬سيارة‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ان�ط�ل�ق��ت اأم ����س ال���س�ب��ت ق��اف�ل��ة "�سريان‬ ‫احل �ي��اة ال��دول �ي��ة ‪ "5‬امل�ت�ج�ه��ة اإىل ق�ط��اع غزة‬ ‫املحا�سر من قبل الحتالل ال�سهيوين للعام‬ ‫الرابع على التوايل‪ ،‬بقيادة النا�سط ال�سيا�سي‬ ‫الربيطاين جورج غالوي‪.‬‬ ‫واأك ��د امل�ت�ح��دث الإع��الم��ي ب��ا��س��م احلملة‬ ‫زاهر البرياوي اأن احلملة �ستنطلق من و�سط‬ ‫العا�سمة الربيطانية لندن بالقرب من �ساعة‬ ‫"البغ بن" على مقربة من نهر التاميز‪ ،‬حيث‬ ‫�سيجتمع امل �� �س��ارك��ون يف ه ��ذه ال�ق��اف�ل��ة التي‬ ‫يراأ�سها النا�سط ال�سيا�سي الربيطاين جورج‬

‫غ��ال��وي و�سيلتقون بو�سائل الإع ��الم الدولية‬ ‫قبل اأن ي�اأخ��ذوا الطريق باجتاه فرن�سا‪ ،‬التي‬ ‫�سيبيتون فيها ليلة واحدة ثم يلتقي امل�ساركون‬ ‫بعدد من موؤ�س�سات املجتمع امل��دين للم�ساركة‬ ‫يف القافلة‪ ،‬ومنها يتم التوجه اإىل ل�ي��ون ثم‬ ‫اإيطاليا فاليونان فرتكيا ومن ثم اإىل �سورية‬ ‫التي يتوقع اأن ت�سلها القافلة بني ‪ 1‬و‪ 2‬ت�سرين‬ ‫الأول (اأكتوبر) املقبل‪.‬‬ ‫واأ� � � �س� � ��ار ال � � �ب� � ��رياوي اإىل اأن القافلة‬ ‫ال��ربي�ط��ان�ي��ة‪ -‬الأوروب� �ي ��ة �ستلتقي يف مدينة‬ ‫الالذقية ال�سورية بامل�ساركني العرب والأفارقة‬ ‫ال�ق��ادم��ني م��ن دول �سمال اإفريقيا وم��ن دول‬ ‫اخلليج والأردن‪ ،‬ليتم جتهيز القافلة البحرية‬

‫اتهمت حركة امل�ق��اوم��ة الإ�سالمية‬ ‫(ح �م��ا���س) اأج �ه��زة الأم ��ن الفل�سطينية‬ ‫يف ال���س�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة مب��وا��س�ل��ة حملتها‬ ‫امل�ستمرة واعتقال اأكرث من ‪ 22‬من قيادات‬ ‫واأن �� �س��ار احل��رك��ة يف ج�م�ي��ع حمافظات‬ ‫ال�سفة‪.‬‬ ‫واأو�سحت احلركة يف بيان لها و�سل‬ ‫ن�سخة ع�ن��ه اأم ����س ال���س�ب��ت اأن الأجهزة‬ ‫الأمنية اعتقلت من عدة قرى يف رام اهلل‬ ‫ك��ال م��ن "م�سطفى اأب��و �سليم‪ ،‬واأحمد‬ ‫ح�سان‪ ،‬ومعتز �ساهر الربغوثي‪ ،‬وح�سني‬ ‫لداودة‪ ،‬و�سالح عمرية‪ ،‬وحمادة اخلواجا‪،‬‬ ‫واملهند�س حممد عمرية ‪ -‬اأ�سري حمرر‬ ‫وخمتطف �سابقاً عدة مرات‪.‬‬ ‫ويف حم��اف �ظ��ة ط ��ول �ك ��رم اعتقلت‬ ‫الأجهزة الأ�سريين املحررين وائل العلي‪،‬‬ ‫وبكر عتيلي‪ ،‬اللذين تعر�سا لالعتقال‬ ‫عدة مرات �سابقاً‪ ،‬ح�سب بيان حما�س‪.‬‬ ‫ويف مدينة اخلليل اتهمت حما�س‬ ‫اأج �ه��زة الأم ��ن ب��اع�ت�ق��ال الأ� �س��ري املحرر‬ ‫ل �وؤي ازغ��ري‪ ،‬والأ��س��ري املحرر اأك��رم دعنا‬ ‫بعد �ساعات من الإف��راج عنه من �سجون‬ ‫الح � �ت� ��الل‪ ،‬ب ��الإ� �س ��اف ��ة اإىل اإبراهيم‬ ‫احل��الي�ق��ة‪ ،‬ورام��ي املن�سي بعد مداهمة‬ ‫م�ن��زل�ي�ه�م��ا‪ .‬ك �م��ا اع�ت�ق�ل��ت اأج� �ه ��زة اأمن‬ ‫ال�سلطة يف حمافظة قلقيلية الأ�سريين‬ ‫املحررين زكي غالب ال�سنطي‪ ،‬وحممد‬ ‫عادل نزال‪.‬‬ ‫واعتقلت يف حمافظة جنني حممد‬ ‫اإبراهيم عمارنة‪ ،‬وح��ازم ح�سام �سيباين‪،‬‬ ‫وحممود �سيباين‪ ،‬واأحمد ح�سني �سيباين‪،‬‬ ‫وحممد ح�سني �سيباين‪.‬‬

‫(ار�سيفية)‬

‫التي ت�سم اأكرث من ‪� 200‬سيارة و‪ 400‬م�سارك‬ ‫و�ستتجه من ميناء الالذقية اإىل ميناء العري�س‬ ‫ومنه اإىل معرب رفح لتمر اإىل قطاع غزة‪ .‬وحول‬ ‫ما اإذا ك��ان هناك اأي اتفاق بني اإدارة القافلة‬ ‫وال�سلطات امل�سرية ب�ساأن ت�سهيل عبورها اإىل‬ ‫غ��زة ع��رب معرب رف��ح‪ ،‬ق��ال ال �ب��رياوي‪" :‬حتى‬ ‫الآن ل يوجد اأي توا�سل يف هذا ال�ساأن‪ ،‬ونحن‬ ‫نبني حتركاتنا على اأ�سا�س اأن املعرب مفتوح منذ‬ ‫العدوان ال�سهيوين على قطاع غزة‪ ،‬و�سنت�سل‬ ‫باجلهات امل�سرية املعنية من دولة النطالق‪،‬‬ ‫اأي من �سورية‪ ،‬حيث �ستجتمع القافلة ب�سكلها‬ ‫النهائي‪ ،‬و�ستعطيها التفا�سيل الكاملة لت�سهيل‬ ‫اأداء مهمتنا الإن�سانية"‪.‬‬

‫ربت حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" عن رف�سها ال�سديد‬ ‫ع ّ‬ ‫لعودة ال�سلطة اإىل معرب كرم اأبو �سامل‪ ،‬جنوب قطاع غزة‪ ،‬م�سدد ًة يف‬ ‫ذات الوقت على اأن احلل لإدارة م�سالح ال�سعب الفل�سطيني يكمن‬ ‫بالتو�سل اإىل م�ساحلة وطنية ت�سمن ال�سراكة احلقيقية‪.‬‬ ‫وعلى ل�سان الناطق با�سمها "فوزي برهوم" اأكدت حركة حما�س‬ ‫اأن ال�سلطة الفل�سطينية تقوم بتعطيل امل�ساحلة؛ لأنها ل تريد اأن‬ ‫تكون حما�س �سريكة حقيقية‪ ،‬وا�سفاً ال�سلطة باأنها غري اأمينة على‬ ‫ال�سعب والق�سية‪ .‬وق��ال ب��ره��وم‪" :‬طلب ال�سلطة بالتحكم مبعابر‬ ‫القطاع ياأتي لإحكام احل�سار جمدداً‪ ،‬وخطة جديدة ملن هم غري اأمناء‬ ‫على م�سالح ال�سعب"‪ .‬واعترب اأن هذا املطلب ياأتي تاأكيداً لت�سريح‬ ‫�سدر عن قيادة ال�سلطة بعدم ترك غزة حتت �سيطرة حما�س‪.‬‬ ‫و� �س��دد ب��ره��وم‪" :‬نحن يف غ��زة ن��دف��ع ثمن التم�سك بالثوابت‬ ‫واحلقوق‪ ،‬وثمن اأننا ندافع عن ال�سعب الفل�سطيني ونرف�س التفريط‬ ‫لذلك يتم معاقبة القطاع"‪.‬‬ ‫نفوذ ال�سلطة‬ ‫و��س��دد على اأن حركته تبحث ع��ن ��س��راك��ة حقيقة‪ ،‬واأن جتري‬ ‫امل�ساحلة ليكون الكل �سريكا يف اإدارة م�سالح ال�سعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫واأل ي�ستفرد بذلك اأي ط��رف‪ .‬و�سدد القيادي باحلركة التي تدير‬ ‫� �س �وؤون ال�ق�ط��اع منذ اأرب ��ع ��س�ن��وات على اأن احل�ك��وم��ة ب�غ��زة مل متنع‬ ‫يوماً اأي موؤ�س�سة من موؤ�س�ساتها من التوا�سل مع الحتالل �سمن‬ ‫الأمور الفنية التي تعمل على ت�سهيل حياة املواطنني بالقطاع‪ .‬واأكد‬ ‫برهوم اأن هذه اخلطوة من �ساأنها اإخماد التعاطف الدويل ومطالبه‬ ‫املنادية برفع احل�سار‪ ،‬من خالل الرتويج باأن املعرب باأيدٍ فل�سطينية‪:‬‬ ‫"وبالتايل فاإنه ل معنى للحديث عن احل�سار الإ�سرائيلي للقطاع"‪.‬‬ ‫وراأى اأن ح��دي��ث ال�سلطة ع��ن ق��رب ا��س�ت��الم�ه��ا لإدارة امل �ع��رب من‬ ‫"اإ�سرائيل" يعك�س عمق العالقة بينهما‪ ،‬ويك�سف خطوات اإ�سرائيلية‬ ‫لت�سهيل عملية ا�سرتجاع حتكم فتح بالقطاع من جديد‪.‬‬ ‫وكان "ح�سني ال�سيخ" وزير ال�سوؤون املدنية الفل�سطينية وع�سو‬ ‫اللجنة املركزية حلركة فتح قد ك�سف عن وجود خمطط يق�سي بقيام‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ب �اإدارة معرب ك��رم اأب��و �سامل (املعرب التجاري‬ ‫الذي تدخل من خالله ب�سائع و�سلع اإىل القطاع)‪ ،‬وقال ال�سيخ اإن‬ ‫الأ�سابيع القادمة �ست�سهد البدء ب �اإدارة ال�سلطة الفل�سطينية ملعرب‬ ‫كرم اأبو �سامل‪.‬‬

‫االحتالل يهدم جدران غرف االأ�سرى‬

‫االأ�سرى يعلنون االإ�سراب ليوم واحد احتجاجاعلى القمع االإ�سرائيلي‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اأع �ل��ن الأ� �س��رى يف ك��اف��ة ال�سجون ي��وم ال�سبت‬ ‫املقبل اإ�سرابا عن الطعام ليوم واحد‪ ،‬احتجاجاً على‬ ‫�سيا�سة التنكيل والقم�ع وامل�سايقات بحق�هم‪.‬‬ ‫وق��ال الأ� �س��رى يف ب�ي��انٍ و�س�لنا ن�سخة عن�ه اإن‬ ‫ح�م�ل��ة ت�سعيد غ��ري م�سبوقة ب� ��داأت ت�سنها اإدارة‬ ‫ال�سجون بحق الأ�سرى مع بدء املفاو�سات املبا�سرة‪.‬‬ ‫ول �ف��ت الأ�� �س ��رى يف ب�ي��ان�ه��م اإىل اأن العتداء‬ ‫الوح�سي على اأ��س��رى �سجن عوفر وا�ستخدام قوة‬ ‫مفرطة وو�سائل قمع �سديدة من �سمنها الكالب‬ ‫وال�ه��راوات والغاز امل�سيل للدموع ب��دون اأي اأ�سباب‬ ‫منطقية ت�سري اإىل وجود خمطط مدرو�س ي�ستهدف‬ ‫حقوق الأ�سرى وامل�سايقة عليهم‪.‬‬ ‫واأك � � ّد الأ� �س��رى يف ب�ي��ان�ه��م اأن اإدارة ال�سجون‬ ‫باأوامر �سيا�سية بداأت ب�سكل حمموم بحملة تفتي�سات‬

‫ا�ستفزازية‪ ،‬واقتحام غرف واأق�سام الأ�سرى والتنكيل‬ ‫بهم واإذلل �ه��م وتعريتهم وال�ق�ي��ام بحملة تنقالت‬ ‫جماعية وف��ردي��ة اإىل �سجون اأخ ��رى‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإىل‬ ‫ت�سعيد زج اأ�سرى يف زنازين العزل النفرادي‪.‬‬ ‫وق� ��ال الأ�� �س ��رى اإن �سل�سلة ع �ق��وب��ات خطرية‬ ‫ج�م��اع�ي��ة وف��ردي��ة ب� ��داأت تطبقها اإدارة ال�سجون‬ ‫على الأ�سرى‪ ،‬مثل احلرمان من الزيارات وفر�س‬ ‫ال�غ��رام��ات امل��ال�ي��ة واحل��رم��ان م��ن التعليم واإدخ ��ال‬ ‫الكتب وال�سحف‪ ،‬واأن��ه خ��الل �سهر رم�سان وعيد‬ ‫الفطر امل�ب��ارك منعت اإدارة ال�سجون الأ��س��رى من‬ ‫�سراء ما يحتاجونه من مواد غذائية‪ ،‬ومن اإدخال‬ ‫هذه املواد من الوزارة واملوؤ�س�سات املختلفة‪.‬‬ ‫واع�ت��رب الأ� �س��رى يف بيانهم اأن حربا مفتوحة‬ ‫ت�سن على حياتهم وحقوقهم و�سلت اإىل درجة بالغة‬ ‫اخلطورة دون ا�ستجابة ملطالب الأ�سرى ودون تدخل‬ ‫من اأي جهات دولية‪.‬‬

‫و�سرح البيان ما يتعر�س له الأ�سرى املر�سى من‬ ‫اإهمال طبي ومماطلة يف اإجراء العمليات اجلراحية‬ ‫ووجود اأخطاء طبية بحق الأ�سرى‪ ،‬وما ي�سكل ذلك‬ ‫م��ن خ�ط��ورة على ح�ي��اة امل�ئ��ات م��ن امل��ر��س��ى خا�سة‬ ‫القدامى واملعاقني وامل�سابني‪.‬‬ ‫واأ�ساف بيان الأ�سرى‪" :‬الأو�ساع مل تعد تطاق‪،‬‬ ‫مما دفعنا اإىل تنظيم خطوات احتجاجية تبداأ من‬ ‫يوم ‪ 9/25‬مطالبني كافة املوؤ�س�سات واللجان والقوى‬ ‫ال�سيا�سية دعمنا والوقوف اإىل جانبنا‪ ،‬وم�ساندتنا‬ ‫يف معركة الدفاع عن كرامتنا"‪.‬‬ ‫ودع ��ا الأ� �س��رى املجتمع ال ��دويل وه�ي�ئ��ة الأمم‬ ‫املتحدة اإىل توفري احلماية القانونية والإن�سانية‬ ‫لالأ�سرى واإل��زام دول��ة الح�ت��الل ب��اح��رتام القانون‬ ‫الدويل الإن�ساين والعهود الدولية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ب�ي��ان ال�سلطة الفل�سطينية بطرح‬ ‫ق�سية الأ�سرى والإف��راج عنهم على ج��دول اأعمال‬

‫املفاو�سات‪ ،‬والتاأكيد على حرية الأ��س��رى كمحك‬ ‫عملي وملمو�س لتحقيق ال�سالم‪.‬‬ ‫اىل ذلك‪ ،‬اأكدت اللجنة الوطنية العليا لن�سرة‬ ‫الأ��س��رى اأن اإدارة ال�سجون الإ�سرائيلية تعمد اإىل‬ ‫ه��دم ج��دران غ��رف الأ��س��رى بعد عزلهم يف زنازين‬ ‫انفرادية بحجة البحث عن هواتف نقالة مت تهريبها‬ ‫اإىل داخل الق�سم من خالل الزيارة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان للجنة اأم ����س ال���س�ب��ت اإن �سلطات‬ ‫ال�سجون مل تعرث على اأي ه��وات��ف نقالة يف تلك‬ ‫الغرف وتركت احلال كما هو عليه من اخلراب‪.‬‬ ‫واأو�سح املدير الإعالمي باللجنة ريا�س الأ�سقر‬ ‫اأن اإدارة ال���س�ج��ون ووح � ��دات «امل �ت �� �س��ادا» اخلا�سة‬ ‫اقتحمت قبل ثالثة اأيام غرفتي ‪ 9‬و‪ ،12‬يف ق�سم ‪13‬‬ ‫ب�سجن نفحة وعزلت الأ�سرى املتواجدين يف هاتني‬ ‫الغرفتني ثم هدمت جدارين يف الغرفتني واقتلعت‬ ‫اأر�سيات داخل احلمامات‪.‬‬

‫واأ�ساف الأ�سقر اأن اإدارة ال�سجون اقتحمت ق�سم‬ ‫‪ 3‬يف �سجن هدارمي و�سرعت بهدم جدران بع�س غرف‬ ‫الق�سم بعد اأن نقلت جميع الأ�سرى اإىل ق�سم اأخر‬ ‫بحجة اأن الأ��س��رى يخفون داخ��ل اجل��دران هواتف‬ ‫ي�ستخدمونها لالت�سال بذويهم‪ .‬وبني الأ�سقر ان‬ ‫هذه ال�سيا�سة اجلديدة تهدف لتوتري الأو��س��اع يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬وجعل الأ�سرى يف حالة ا�ستنفار وا�ستفزاز‬ ‫ط ��وال ال��وق��ت‪ ،‬وخ �ل��ق ح�ج��ج ل �ع��زل ع ��د ٍد م�ن�ه��م يف‬ ‫ال��زن��ازي��ن الن �ف��رادي��ة حل��ني ان�ت�ه��اء عملية البناء‬ ‫والرتميم التي ت�ستمر فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وقالت اللجنة اإن الأ�سرى �سي�سرعون يف تنفيذ‬ ‫خ �ط��وات اح�ت�ج��اج�ي��ة ر ًدا ع�ل��ى الت�سعيد اخلطري‬ ‫بحقهم‪ ،‬موؤكدين اأن�ه��م �سيخو�سون ب�سكل موحد‬ ‫اإ�سراب عن الطعام ال�سبت املقبل يف كافة ال�سجون‬ ‫ليوم واحد للفت النتباه ملعاناتهم املتفاقمة‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫�الأفغان يدلون باأ�سو�تهم باالنتخابات يف �أفغان�ستان‬ ‫و�سط هجمات طالبان و�تهامات بالتزوير‬ ‫كابول ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ن�ظ�م��ت االن �ت �خ��اب��ات ال�ت���ش��ري�ع�ي��ة يف‬ ‫اأفغان�شتان و�شط هجمات متقطعة اأوقعت‬ ‫ما ال يقل عن �شتة قتلى‪ ،‬حيث اإن حركة‬ ‫طالبان توعدت باإرباك العملية االنتخابية‬ ‫التي �شت�شمح ن�شبة امل�شاركة فيها وحجم‬ ‫عمليات التزوير فقط بالقول ما اإذا كانت‬ ‫ناجحة اأم ال‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ث��اث��ة اأ� �ش �خ��ا���ص يف اإط ��اق‬ ‫ثاثة �شواريخ خمتلفة ا�شتهدفت مكاتب‬ ‫ت�شويت يف والي��ة كونار (�شرق)‪ ،‬بح�شب‬ ‫ال�شلطات املحلية‪.‬‬ ‫وق �ت��ل رج ��ل اأي �� �ش��ا يف م�ن��زل��ه الذي‬ ‫اأ� �ش��اب �ت��ه ق��ذي �ف��ة ه� ��اون يف والي� ��ة تاخار‬ ‫(�شمال) وجرح اثنان من اأوالده‪.‬‬ ‫ويف والي ��ة ن�ن�غ��ره��ار (� �ش �م��ال)‪ ،‬قتل‬ ‫�شاروخ �شخ�شني يف منزل‪.‬‬ ‫ويف خ ��و�� �ش ��ت‪ ،‬م �ع �ق��ل ط ��ال� �ب ��ان يف‬ ‫اجل�ن��وب‪ ،‬اأ�شابت قنبلة ثاثة اأ�شخا�ص‬ ‫على االأقل بجروح يف مكتب ت�شويت‪ .‬ويف‬ ‫قندهار‪ ،‬مهد طالبان‪ ،‬يف اجلنوب اأي�شا‪،‬‬ ‫جنا حاكم الوالية من قنبلة لدى مرور‬ ‫��ش�ي��ارت��ه ع�ن��دم��ا ك ��ان يف ط��ري�ق��ه لتفقد‬ ‫مكاتب اقرتاع‪.‬‬ ‫وتبنت ح��رك��ة ط��ال�ب��ان م��ا جمموعه‬ ‫‪ 150‬هجوما على مكاتب اقرتاع‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�شعيد ال�شيا�شي الداخلي‪،‬‬ ‫ف�اإن هذه االنتخابات الت�شريعية الثانية‬ ‫منذ االحتال االأمريكي للباد يف نهاية‬ ‫‪ ،2001‬ال متثل رهانا كبريا؛ الأن ال�شلطة‬ ‫الفعلية بني اأيدي الرئي�ص حميد كرزاي‪.‬‬ ‫وق��د اأت��ت ب��ه ال��دول املحتلة الأفغان�شتان‬ ‫اإىل ال�شلطة يف نهاية ‪ ،2001‬وال يزال فيها‬ ‫منذ ذلك الوقت بف�شل الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫على ال��رغ��م م��ن ات�ه��ام حكومته بالف�شاد‬ ‫وعمليات التزوير الكثيفة التي �شمحت‬ ‫باإعادة انتخابه اأثناء االنتخابات الرئا�شية‬ ‫قبل اأكرث من عام‪.‬‬ ‫اإال اأن الرهان اأهم بالن�شبة اإىل القوى‬

‫االجراءات االمنية املكثفة مل متنع هجمات طالبان على مراكز االقرتاع‬

‫الغربية التي تعتزم ‪-‬يف مواجهة راأي عام‬ ‫متحفظ ح�ي��ال اإر� �ش��ال ج�ن��وده��ا اإىل ما‬ ‫يبدو اأنه م�شتنقع دموي اأكرث فاأكرث‪ -‬بدء‬ ‫ان�شحاب حوايل ‪ 144‬األف ع�شكري ‪-‬اأكرث‬ ‫م��ن ثلثيهم م��ن االأم��ري �ك �ي��ني‪ -‬اعتبارا‬ ‫م��ن مت��وز ‪ 2011‬بالن�شبة اإىل الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وبلغت اخل�شائر يف �شفوف اجلنود‬ ‫املحتلني م�شتويات قيا�شية مع مقتل ‪510‬‬ ‫ع�شكريني منذ ب��داي��ة ال�ع��ام‪ ،‬يف ح��ني اأن‬ ‫�شنة ‪ 2009‬كانت االأكرث دموية بكثري منذ‬ ‫نهاية ‪ 2001‬مع ‪ 521‬قتيا‪.‬‬ ‫ودع��ي اأك��رث من ‪ 10،5‬مايني ناخب‬ ‫اأفغاين للم�شاركة يف انتخاب ‪ 249‬نائبا من‬ ‫بني اأكرث من ‪ 2500‬مر�شح‪ .‬وقد خ�ش�ص‬ ‫‪ 68‬مقعدا يف اجلمعية الوطنية للن�شاء‪.‬‬ ‫واإىل جانب تهديد طالبان مبهاجمة‬

‫"�جلزيرة" �ستطلق يف ‪� 2011‬سبكة‬ ‫�إقليمية بالبلقان‬ ‫�ساراييفو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذكرت �شحيفة "دنفني افاز" البو�شنية اليومية اأم�ص ال�شبت‪،‬‬ ‫اأن قناة اجلزيرة القطرية �شتطلق يف كانون الثاين ‪� 2011‬شبكة‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون اإق�ل�ي�م�ي��ة ي�ك��ون م�ق��ره��ا ��ش��اراي�ي�ف��و‪ ،‬ع��ا��ش�م��ة البو�شنة‬ ‫والهر�شك‪.‬‬ ‫واأ�شافت ال�شحيفة اأن اجلزيرة ا�شرتت �شبكة اأن‪.‬ت��ي‪.‬يف ‪99‬‬ ‫التلفزيونية املحلية مقابل ‪ 1،2‬مليون يورو‪ ،‬وهي تنوي ا�شتثمار‬ ‫حوايل ‪ 10‬مايني يورو حتى نهاية ال�شنة يف م�شروعها االإقليمي‬ ‫"اجلزيرة البلقان"‪ .‬وقد ن�شرت اجلزيرة اجلمعة يف ال�شحافة‬ ‫البو�شنية اإعانا الختيار مدير عام لفرعها البلقاين‪ ،‬لكنها مل‬ ‫حتدد موعد بدء بث براجمها االإقليمية‪.‬‬ ‫ ات� ��� �ش ��االت قامت‬‫بني ال�سطور‬ ‫ب �ه��ا ف��رن �� �ش��ا يف االأ�شابيع‬ ‫االأخ� � � � � ��رية ب � �ه� ��دف اإق � �ن� ��اع‬ ‫حركة حما�ص و"اإ�شرائيل"‬ ‫باأهمية ا�شتئناف االت�شاالت‬ ‫واملفاو�شات بينهما الإجناز‬ ‫� �ش �ف �ق��ة ت � �ب� ��ادل االأ� � �ش� ��رى‪،‬‬ ‫وك�شف النقاب موؤخرا عن تنقل مبعوث فرن�شي بني تل اأبيب ودم�شق‬ ‫وقطاع غزة‪ ،‬ولقاءه م�شوؤولني اإ�شرائيليني واآخرين من حما�ص‪ ،‬كما‬ ‫التقى املبعوث الفرن�شي يف برلني مع الو�شيط االأملاين الذي �شي�شل‬ ‫اإىل "اإ�شرائيل" يف بداية ال�شهر القادم ال�شتئناف االت�شاالت‪.‬‬ ‫ قدم الوفد االإ�شرائيلي للمفاو�شات يف �شرم ال�شيخ اقرتاحاً‬‫مب�ب��ادرات ح�شن نية جت��اه الفل�شطينيني �شمل اإط��اق �شراح اأ�شرى‬ ‫فل�شطينيني‪ ،‬ونقل امل�شوؤولية االأمنية على مناطق يف ال�شفة الغربية‬ ‫اإىل اأجهزة االأمن الفل�شطينية‪ ،‬وعقد اأحد اللقاءات املقبلة بني عبا�ص‬ ‫ونتنياهو يف رام اهلل‪.‬‬ ‫ يناق�ص قادة االأجهزة االأمنية يف كل من اجلزائر وموريتانيا‬‫وم��ايل والنيجر اآخ��ر التطورات على ملف مكافحة االإره��اب‪ ،‬خا�شة‬ ‫مع تدهور الو�شع االأمني يف منطقة ال�شاحل االإفريقي يف الفرتة‬ ‫االأخرية‪ ،‬مع عودة ظاهرة االختطافات و�شقوط دول كربى يف فخ دفع‬ ‫الفدية‪.‬‬ ‫ حالة م��ن االرت �ب��اك ت�شود ق��ادة االح�ت��ال االإ�شرائيلي بعد‬‫اإع��ان حركة "غزة حرة" االأمريكية الداعمة للفل�شطينيني نيتها‬ ‫ك�شر احل�شار االإ�شرائيلي املفرو�ص على قطاع غزة عرب اجلو‪ .‬ويعترب‬ ‫ال�ق��ادة االإ�شرائيليون ه��ذه املنظمة االأمريكية "فرعا نا�شطا جدا‬ ‫للمنظمة الرتكية التي نظمت اأ�شطول احلرية"‪.‬‬ ‫ املدير العام لقناة العربية عبد الرحمن الرا�شد‪ ،‬الذي يع ّد‬‫من اأقرب ال�شحافيني اإىل امللك ال�شعودي عبد اهلل بن عبد العزيز‪،‬‬ ‫تقدم فعا با�شتقالته من من�شبه رغبة منه يف حت ّمل م�شوؤولية بع�ص‬ ‫االأخطاء التي ظهرت على ال�شا�شة (�شل�شلة عن العاقة بني االإ�شام‬ ‫والغرب عر�شتها القناة خال �شهر رم�شان‪ ،‬وتناولت يف جانب منها‬ ‫الوهابية)‪.‬‬ ‫ بح�شب "االأخبار" ف �اإن ن��ائ��ب رئ�ي����ص هيئة اأرك ��ان القوات‬‫االأمريكية امل�شرتكة اجل��رنال ميت�شيل �شتيفن�شون ق��ال اإن اجلي�ص‬ ‫االأم��ريك��ي «ي�شحن بع�ص م�ع��دات��ه م��ن ال �ع��راق ع��رب م�ي�ن��اء العقبة‬ ‫االأردين بد ًال من الكويت»‪ ،‬يف �شياق ت�شريع نقل تلك املعدات من خال‬ ‫اإن�شاء طرق يف الدول املجاورة للعراق‪ ،‬واإن عملية النقل عرب االأردن‬ ‫قد ح�شلت جواً وبراً‪.‬‬ ‫ يجري يف الوقت احلايل عدد كبري من �شباط حركة "فتح"‬‫داخل وخارج االأرا�شي الفل�شطينية ات�شاالت مكثفة حت�شرياً الإعان‬ ‫ت�شكيل تنظيم "فل�شطني بيتنا"‪ ،‬على غ��رار ا�شم ح��زب "اإ�شرائيل‬ ‫بيتنا" بزعامة اأفيغدور ليربمان"‪.‬‬ ‫ يف اإطار الرغبة القطرية يف انتزاع تنظيم بطولة كاأ�ص العامل‬‫لكرة القدم عام ‪ 2022‬التي يناف�شها على ا�شت�شافتها اأمريكا‪ ،‬وكوريا‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬واليابان‪ ،‬واأ�شرتاليا‪ ،‬تعهدت قطر بال�شماح ل �اآالف من‬ ‫جماهري كاأ�ص العامل "يف حال جنحت يف احل�شول على حق تنظيمه"‬ ‫باحت�شاء الكحوليات وفق �شوابط‪ ،‬يف اأماكن التجمع اجلماهريي‪.‬‬

‫م�ك��ات��ب االق� ��رتاع وم��ر��ش�ح��ني ومنظمي‬ ‫العملية االنتخابية واأي ناخب ال ين�شاع‬ ‫الأمر مقاطعة االنتخابات‪ ،‬تثري ق�شيتان‬ ‫اأ�شا�شيتان قلق االأ� �ش��رة ال��دول�ي��ة لتحكم‬ ‫ب���ش�اأن �شرعية ال�ن�ت��ائ��ج‪ :‬ن�شبة امل�شاركة‬ ‫��ش�ب�ي�ه��ة بن�شبة ال � ��‪ %30‬يف االنتخابات‬‫الرئا�شية يف اآب ‪ -2009‬وعمليات التزوير‪.‬‬ ‫وق��درت ن�شبة امل�شاركة عند منت�شف‬ ‫النهار ب ��‪ 32‬باملئة‪ ،‬بح�شب في�شل اأحمد‬ ‫م�ن��اوي رئي�ص اللجنة االنتخابية الذي‬ ‫عينه ك� ��رزاي‪ .‬وق ��ال م �ن��اوي اإن ��ه يتكهن‬ ‫ب��ان �ت �خ��اب��ات "ناجحة"‪ ،‬ح �ي��ث يتوقع‬ ‫اأن��ه �شيكون باإمكانه االإع ��ان ع��ن ن�شبة‬ ‫م�شاركة اإجمالية "ت�شكل �شعف" الن�شبة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وبعد �شاعات من فتح مراكز االقرتاع‪،‬‬ ‫��ش�ج�ل��ت ال �ل �ج �ن��ة االن �ت �خ��اب �ي��ة امل�شتقلة‬

‫خمالفات يف مكاتب ت�شويت يف كابول‪.‬‬ ‫واأع�ل��ن �شتيفان دي مي�شتورا ممثل‬ ‫االأمم املتحدة يف اأفغان�شتان "اأن النظام‬ ‫حت�شن‪ ،‬واجلميع يقر بذلك‪ ،‬لكن التزوير‪،‬‬ ‫بعد االأمن‪� ،‬شبب كبري للقلق"‪.‬‬ ‫وقالت حميدة‪ ،‬ناخبة يف والية غزنة‬ ‫(و� �ش��ط) ال�ت��ي تعترب معقا لطالبان‪:‬‬ ‫"كنا خائفني يف البداية‪ .‬لقد قال رجال‬ ‫العائلة اأن ننتظر حتى ال�شاعة ‪ 09،30‬اأو‬ ‫‪ 10،00‬لرنى تطور الو�شع"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬اأع� ��رب ج �ه��ان زع �ي��ب يف‬ ‫اخلام�شة واخلم�شني يف جال اآباد (�شرق)‬ ‫من جهته‪" :‬اأريد ا�شتئ�شال الف�شاد‪ .‬جئت‬ ‫للت�شويت على اأم��ل اأن ي�شاعد ذل��ك يف‬ ‫اإقامة دولة القانون"‪.‬‬ ‫وم ��ن غ��ري امل �ت��وق��ع � �ش��دور النتائج‬ ‫النهائية الر�شمية قبل ‪ 31‬ت�شرين االأول‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫«�إ�سر�ئيل» تهدد بتزويد جورجيا باالأ�سلحة ما مل‬ ‫توقف رو�سيا �سفقة �ل�سو�ريخ مع �سورية‬ ‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬ ‫ن �ق �ل��ت و� �ش��ائ��ل اإع� � ��ام رو� �ش �ي��ة ع ��ن م�شادر‬ ‫اإ�شرائيلية اأن رئي�ص ف��ري��ق االئ �ت��اف احل��اك��م يف‬ ‫ال��ربمل��ان االإ�شرائيلي زي��ف األ�ك��ني ه��دد با�شتئناف‬ ‫ال �ت �ع��اون ال�ع���ش�ك��ري م��ع ج��ورج �ي��ا يف ح ��ال تنفيذ‬ ‫�شفقة بيع �شواريخ "ياخونت" الرو�شية امل�شادة‬ ‫لل�شفن اإىل ��ش��وري��ة‪ .‬يف ال��وق��ت نف�شه ق��ال املحلل‬ ‫ال�شيا�شي االإ��ش��رائ�ي�ل��ي ب�ن��ي بري�شكني ل�شحيفة‬ ‫"كومري�شانت" الرو�شية يف عددها ال�شادر اأم�ص‬ ‫ال�شبت اإن "ال�شفقة م��ع �شورية ميكن اأن ترتك‬ ‫اأث��ره��ا ال���ش�ل�ب��ي ع�ل��ى ال��و� �ش��ع يف امل�ن�ط�ق��ة‪� ،‬شاءت‬ ‫مو�شكو هذا اأم اأبت"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف‪" :‬كيف ميكن ملَ��ن يبيع ال�شاح اإىل‬ ‫دولة مارقة اأن ياأمل يف القيام بدور هام يف عملية‬ ‫ال�شام بال�شرق االأو�شط"‪.‬‬ ‫وح�شب املحلل االإ�شرائيلي ف �اإن "اإ�شرائيل"‬ ‫كانت قد اأوق�ف��ت م�شاعدتها الع�شكرية جلورجيا‬ ‫ا�شتجابة لطلب مو�شكو‪.‬‬ ‫وكان وزير الدفاع الرو�شي اأناتويل �شريديكوف‬ ‫قد اأعلن من وا�شنطن اأن باده �شتزود �شورية بتلك‬ ‫ال�شواريخ املتطورة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت رو�شيا ق��د اأك��دت اجلمعة اأن�ه��ا �شتقوم‬ ‫بتزويد �شورية ب�شواريخ ياخونت الرو�شية امل�شادة‬ ‫لل�شفن‪ .‬ونقلت ال�شحيفة عن وزير الدفاع اأناتويل‬ ‫�شريديوكوف قوله اإن رو�شيا �شتفي بعقد وق��ع يف‬ ‫‪ 2007‬ل�شواريخ ف ‪ -‬ياخونت ‪.800‬‬ ‫وقد طلبت الواليات املتحدة و"اإ�شرائيل" من‬ ‫رو�شيا عدم تزويد �شوريا بال�شواريخ‪.‬‬

‫اإال اأن �شريديوكوف قال اإن امل�شوؤولني الرو�ص‬ ‫مل يقتنعوا ب�اأن ال�شواريخ من املمكن اأن "تقع يف‬ ‫اأيدي االإرهابيني"‪.‬‬ ‫وقالت "اإ�شرائيل" اإنها ت�شكل تهديدا لل�شفن‬ ‫البحرية يف البحر املتو�شط‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����ص ال � ��وزراء االإ� �ش��رائ �ي �ل��ي بنيامني‬ ‫نتنياهو قد اأبلغ نظريه الرو�شي فادميري بوتني‬ ‫ال�شهر املا�شي‪ ،‬اأن ال�شواريخ ميكن اأن تنقل اإىل‬ ‫حزب اهلل اللبناين‪.‬‬ ‫وكانت �شواريخ �شينية ال�شنع م�شادة لل�شفن‬ ‫قد بيعت ل�شورية‪ ،‬قد ا�شتهدفت مدمرة اإ�شرائيلية‬ ‫ك ��ان ��ت ت �ق �� �ش��ف ب � ��ريوت خ� ��ال ح� ��رب ‪ 2006‬بني‬ ‫"اإ�شرائيل" وحزب اهلل‪.‬‬ ‫وف ��ى ح��دي�ث��ه لل�شحفيني يف وا��ش�ن�ط��ن يوم‬ ‫اجلمعة‪ ،‬قال �شريديوكوف اإن هذه امل�شاألة اأثريت‬ ‫خال حمادثاته مع وزير الدفاع االأمريكي روبرت‬ ‫جيت�ص‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬اإننا �شوف نقدم �شواريخ "ياخونت"‬ ‫اإىل �شوريا‪ ،‬و�شوف نلتزم بالعقد"‪ ،‬وذل��ك ح�شبما‬ ‫ذكرت وكالة االأنباء الرو�شية ريا نوفو�شتي‪.‬‬ ‫واأ�شاف قائا‪ :‬لقد طل َبتْ منا الواليات املتحدة‬ ‫و"اإ�شرائيل" عدم تزويد �شورية �شوريا بال�شواريخ‪،‬‬ ‫لكننا ال نتفق مع ما يقولونه من اأن هذه ال�شواريخ‬ ‫�شتقع يف اأيدي االإرهابيني"‪.‬‬ ‫ويبلغ م��دى ��ش��اروخ ياخونت ‪ P800‬االأ�شرع‬ ‫من ال�شوت‪ 300 ،‬كيلومرت‪ ،‬وي�شتطيع حمل روؤو�ص‬ ‫حربية يبلغ وزنها ‪ 200‬كيلوجرام‪ ،‬وميكنه التحليق‬ ‫على ارتفاع خم�شة اأمتار و‪� 15‬شنتم فقط‪ ،‬وهو ما‬ ‫يجعل من ال�شعب ر�شده واعرتا�شه‪.‬‬

‫�ساروخ ياخنوت الرو�سي‬

‫ع�سر�ت �لقتلى يف معارك عنيفة بني �لقو�ت �ملوريتانية وتنظيم �لقاعدة يف مايل‬ ‫باماكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توا�شلت معارك عنيفة بني اجلي�ص املوريتاين‬ ‫وعنا�شر القاعدة يف املغرب االإ�شامي اأم�ص ال�شبت‬ ‫يف ��ش�م��ال م ��ايل‪ ،‬اأوق �ع��ت ع�ل��ى االأق ��ل "‪ 15‬قتيا"‬ ‫ب��ني الع�شكريني امل��وري�ت��ان�ي��ني‪ ،‬وف��ق م�شدر اأمني‬ ‫جزائري‪.‬‬ ‫واأ�شار امل�شدر الذي طلب عدم ك�شف هويته اإىل‬ ‫�شقوط "عدد كبري من ال�شحايا (قتلى وجرحى)‬ ‫يف �شفوف اجلي�ص املوريتاين"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬اإن خ�م����ص ع ��رب ��ات ت��اب �ع��ة للجي�ص‬ ‫املوريتاين‪ ،‬على االأقل‪� ،‬شقطت باأيدي االإ�شاميني‬ ‫وارتفع عدد القتلى حاليا اإىل ‪ 15‬على االأقل"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم م�شوؤول ع�شكري رفيع امل�شتوى‬ ‫يف نواك�شوط ظهر ال�شبت ح�شيلة حمدثة‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"لدينا خم�شة قتلى يف �شفوفنا‪ ،‬و‪ 9‬جرحى‪ ،‬اأ�شيب‬ ‫الق�شم االأكرب منهم بجروح طفيفة"‪.‬‬ ‫واأ�شاف‪" :‬ولقد قتل جي�شنا ‪ 12‬اإرهابيا م�شلحا‪،‬‬ ‫واأ�شاب الع�شرات بجروح"‪.‬‬ ‫م��ن جهة اأخ��رى ق��ال نائب م��ن �شمال مايل‪:‬‬ ‫"قال لنا بدو رحل قدموا من مكان غري بعيد من‬ ‫موقع املعارك اأم�ص (اجلمعة) اإن ع��ددا كبريا من‬ ‫الع�شكريني املوريتانيني قتلوا"‪.‬‬

‫وق ��ال � �ش��اه��دان م��ن اأ� �ش��رة واح� ��دة يف ات�شال‬ ‫هاتفي مع مرا�شل الوكالة الفران�شية اإنهما "�شاهدا‬ ‫يف � �ش �ح��راء م ��ايل ث ��اث � �ش �ي��ارات ت��اب�ع��ة للجي�ص‬ ‫املوريتاين باأيدي عنا�شر القاعدة"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش��اه��دان اإن�ه�م��ا م��وج��ودان ع�ل��ى بعد‬ ‫‪ 50‬كلم من بلدة راأ���ص املاء املالية (‪ 235‬كلم غربي‬ ‫متبوكتو) حيث جرت معارك ال�شباح‪ ،‬بح�شب عدة‬ ‫م�شادر‪.‬‬ ‫واأك��د النائب امل��ايل اأن��ه علم "فعا ب�اأن خم�ص‬ ‫عربات تابعة للجي�ص املوريتاين على االأقل‪� ،‬شقطت‬ ‫باأيدي عنا�شر القاعدة"‪.‬‬ ‫وي �اأت��ي ه �ج��وم اجل�ي����ص امل��وري �ت��اين ب�ع��د نحو‬ ‫�شهرين م��ن عملية ع�شكرية فرن�شية موريتانية‬ ‫�شد موقع لاإ�شامني امل�شلحني يف �شحراء �شمال‬ ‫مايل قتل فيه �شبعة عنا�شر من القاعدة‪.‬‬ ‫وبح�شب باري�ص فاإن هجوم ‪ 22‬متوز هدف اإىل‬ ‫حترير مي�شال جريمان (‪ 78‬عاما) ال��ذي ك��ان قد‬ ‫خطف قبل اأ�شهر يف �شمال النيجر‪ .‬غري اأن القاعدة‬ ‫يف ب��اد املغرب اال�شامي اأعلنت يف ‪ 25‬مت��وز اأنها‬ ‫اأعدمت الرهينة انتقاما ملقتل عنا�شرها يف الهجوم‪.‬‬ ‫كما دعا تنظيم القاعدة بعيد ذلك اإىل االنتقام من‬ ‫فرن�شا وو�شف رئي�شها نيكوال �شاركوزي يف ر�شالة‬ ‫اإلكرتونية باأنه "عدو اهلل"‪.‬‬

‫وق� ��ال اأب� ��و اأن ����ص ال���ش�ن�ق�ي�ط��ي اأح� ��د ق� ��ادة هذا‬ ‫التنظيم يف ب �ي��ان ن���ش��رت��ه م��واق��ع اإ��ش��ام�ي��ة على‬ ‫االإن��رتن��ت‪" :‬اإىل ع��دو اهلل ��ش��ارك��وزي اأق ��ول‪ :‬لقد‬ ‫�شيعت الفر�شة على نف�شك وفتحت ب��اب الباء‬ ‫على بلدك"‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه املعارك اجلديدة يف �شحراء مايل‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ي�شتبه فيه يف �شلوع ال�ق��اع��دة يف‬ ‫عملية خطف جديدة يف ال�شاحل ا�شتهدفت خم�شة‬ ‫فرن�شيني وت��وغ��ويل وملغا�شي خطفوا اخلمي�ص‬ ‫�شمال النيجر‪.‬‬ ‫وك��ان م���ش�وؤول اأم�ن��ي نيجريي ق��د حت��دث عن‬ ‫م���ش�وؤول�ي��ة ال �ق��اع��دة يف ب ��اد امل �غ��رب االإ�شامي‪،‬‬ ‫التنظيم ال��ذي ق��ام بعمليات خطف يف املا�شي يف‬ ‫�شريط ال�شاحل وال�شحراء الوا�شع‪.‬‬ ‫وق��ال ه��ذا امل�شدر اإن "بني اخلاطفني عن�شر‬ ‫من جمموعة عبد احلميد اأبو زيد‪ ،‬بينما يتحرك‬ ‫االآخ��رون كمرتزقة"‪ ،‬مو�شحا اأن اأب��و زيد هو من‬ ‫اأمر بتنفيذ عملية اخلطف‪.‬‬ ‫ويقود اجل��زائ��ري عبد احلميد اأب��و زي��د خلية‬ ‫ال�ق��اع��دة ال�ت��ي ق��ام��ت باحتجاز الفرن�شي مي�شال‬ ‫جرمانو (‪ 78‬عاما) الذي اأعلنت قتله يف ‪ 25‬متوز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ش��ادر اأم�ن�ي��ة ق��د ذك ��رت اأن معارك‬ ‫ب��ني اجلي�ص امل��وري�ت��اين وعنا�شر م��ن ال�ق��اع��دة يف‬

‫امل �غ��رب االإ� �ش��ام��ي ت��وا��ش�ل��ت م���ش��اء اجل�م�ع��ة "يف‬ ‫االأرا�شي املالية" على بعد نحو مئة كيلومرت �شمال‬ ‫تومبوكتو‪.‬‬ ‫وقال م�شدر اأمني مايل اإن "املواجهات بداأت‬ ‫على احل��دود بني موريتانيا وم��ايل‪ ،‬لكنها انتقلت‬ ‫اإىل حا�شي �شيدي على بعد نحو مئة كلم �شمال‬ ‫تومبوكتو"‪.‬‬ ‫وكان م�شدر ع�شكري يف نواك�شوط قد �شرح اأن‬ ‫"معارك عنيفة بني جي�شنا واإرهابيني من القاعدة‬ ‫يف املغرب االإ�شامي تتوا�شل"‪.‬‬ ‫واأكد اأن هذه املعارك اجلديدة تظهر "ت�شميم‬ ‫ج�ي���ش�ن��ا ع �ل��ى اج �ت �ث��اث االإره� � ��اب ال� ��ذي ا�شتهدف‬ ‫جي�شنا مرات عدة‪ ،‬واعتدى على اأمننا"‪ ،‬يف اإ�شارة‬ ‫اإىل حماولة الهجوم ال��ذي تبناه تنظيم القاعدة‬ ‫يف املغرب االإ�شامي �شد ثكنة للجي�ص يف النعمة‬ ‫(جنوب �شرق) يف ‪ 25‬اآب‪.‬‬ ‫ومل ي��و� �ش��ح اأي م ��ن امل �� �ش ��ادر م ��ا اإذا كانت‬ ‫املواجهات مرتبطة بخطف �شبعة اأجانب يف النيجر‬ ‫اخلمي�ص‪.‬‬ ‫وخطف الرهائن ال�شبعة وهم خم�شة فرن�شيني‬ ‫واإفريقيان يعمل معظمهم حل�شاب جمموعتي اأريفا‬ ‫و�شاتوم الفرن�شيتني‪ ،‬اخلمي�ص يف اآرليت (األف كلم‬ ‫�شمال �شرقي نيامي) موقع ا�شتخراج اليورانيوم‪.‬‬

‫عَقَدَ موؤمترا �سحفيا يف مطار بريوت عائدا من باري�س‬

‫جميل �ل�سيد‪� :‬سنحا�سب �سهود �لزور بق�سية �حلريري يف �ل�سارع �إذ� مُنِعْنا من ذلك بالقانون‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫دعا املدير العام ال�شابق لاأمن العام اللبناين‬ ‫ال� �ل ��واء ج�م�ي��ل ال���ش�ي��د يف م �ط��ار ب� ��ريوت ال ��دويل‬ ‫اأم�ص ال�شبت رئي�ص احلكومة �شعد احلريري اإىل‬ ‫"حما�شبة �شهود الزور" يف ق�شية اغتيال والده‬ ‫رفيق احلريري‪ ،‬واإال "ف�شنحا�شبهم يف ال�شارع"‪.‬‬ ‫وقال ال�شيد يف موؤمتر �شحايف عقده يف �شالون‬ ‫ال�شرف اإثر عودته من باري�ص‪" :‬هناك �شهود زور‬ ‫اعرتف بهم رئي�ص احلكومة �شعد احلريري نريد‬ ‫اأن نحا�شبهم بالقانون"‪.‬‬ ‫واأ�شاف يف ح�شور ن��واب و�شخ�شيات �شيا�شية‬ ‫وحزبية بينهم م�شوؤولون يف حزب اهلل رافقوه من‬ ‫املطار اإىل منزله‪" :‬كلما منعتم القانون �شنحا�شبهم‬ ‫يف ال���ش��ارع‪ ،‬ه��ذه معادلتنا"‪ ،‬داع�ي��ا احل��ري��ري اإىل‬ ‫"الزج بهوؤالء يف ال�شجون"‪.‬‬ ‫واللواء ال�شيد هو اأحد ال�شباط االأربعة الذين‬ ‫�شجنوا يف اآب ‪ 2005‬يف اإط ��ار التحقيق يف اغتيال‬ ‫رئي�ص ال��وزراء ال�شابق رفيق احلريري ال��ذي قتل‬ ‫فيه كذلك ‪� 22‬شخ�شا يف تفجري �شاحنة مفخخة يف‬ ‫بريوت يف ‪� 14‬شباط ‪.2005‬‬ ‫واأف��رج ع��ن ال�شباط االأرب�ع��ة يف ني�شان ‪2009‬‬ ‫ب �ق��رار م��ن امل�ح�ك�م��ة ال��دول �ي��ة اخل��ا��ش��ة ب�ل�ب�ن��ان يف‬ ‫الهاي التي تنظر يف اغتيال احلريري ب�شبب عدم‬ ‫وجود "عنا�شر اإثبات كافية"‪.‬‬ ‫وي�ت�ه��م ال���ش�ي��د‪ ،‬وك��ذل��ك ح��زب اهلل وحلفاوؤه‪،‬‬ ‫مقربني من احلريري ب�"فربكة" اأدلة ا�شتنادا اإىل‬ ‫�شهادات زور‪ .‬وطلب حزب اهلل تكرارا اإحالة هوؤالء‬ ‫االأ�شخا�ص اإىل الق�شاء‪ .‬وقال ال�شيد‪" :‬ال ثقة يف‬

‫جميل ال�سيد عاد اىل لبنان رغم �سدور مذكرة توقيف بحقه‬

‫اأي حمكمة دولية اأو قرار ظني قبل اأن يعرف لبنان‬ ‫وال�ع��امل‪ ،‬وباالأخ�ص الطائفة ال�شنية مل��اذا ح�شلت‬ ‫موؤامرة �شهود الزور‪ ،‬وملاذا تورط فيها دولة الرئي�ص‬ ‫�شعد احلريري"‪ .‬وت��وج��ه ال�شيد اإىل احلريري‬ ‫ب��ال�ق��ول‪" :‬ت�شاور م��ع ال�ك�ب��ار تكرب معهم‪ ،‬فلماذا‬ ‫ت�شاور ال�شغار؟"‪ ،‬م�شيفا‪" :‬ظننت اأن دمعتك على‬ ‫اأبيك �شحيحة‪ ،‬لكن ات�شح اأنها مل تكن كذلك"‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���ش�ي��د ق��د ه��اج��م احل��ري��ري اأي �� �ش��ا يف‬

‫م�وؤمت��ر �شحايف االأح ��د امل��ا��ش��ي‪ ،‬طلب ب�ع��ده وزير‬ ‫العدل اللبناين من النيابة العامة حتريك دعوى‬ ‫احل ��ق ال� �ع ��ام يف ح ��ق ال �� �ش �ي��د ب���ش�ب��ب "تهديده"‬ ‫احلريري "واأمن الدولة"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ح��زب اهلل اجلمعة ا�شتدعاء الق�شاء‬ ‫اللبناين ال�شيد‪ ،‬ما دف��ع نوابا من كتلة احلريري‬ ‫الربملانية اإىل �شن هجوم الذع على حزب اهلل‪ ،‬و�شط‬ ‫اتهامات وجهت له بالقيام ب�"انقاب"‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وقال ال�شيد ال�شبت‪" :‬دمرمت الق�شاء‪ ،‬واليوم‬ ‫تتهموننا بتحدي الق�شاء(‪ )...‬وانقلبتم قبل خم�شة‬ ‫اأعوام‪ ،‬واليوم تتهموننا باالنقاب"‪.‬‬ ‫واأ� �ش��اف‪" :‬اأقول لكل م��ن ي�شمعني يف لبنان‬ ‫واخل ��ارج م��ن اأف ��راد ودول واأج �ه��زة خم��اب��رات اإنه‬ ‫لي�ص يف لبنان من انقاب‪ ،‬وال �شراع بني املعار�شة‬ ‫وامل�ق��اوم��ة وجميل ال�شيد م��ن جهة‪ ،‬وب��ني الدولة‬ ‫والق�شاء واالأمن من جهة اأخرى"‪.‬‬


á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

øª«dG ܃æL Úë∏°ùŸ Úªc ‘ Êóeh OƒæL á©HQCG áHÉ°UEG ,‹ ≥``aGô``ŸG º≤£dG ‘ áØ°SÉf IƒÑY äôéØfG ¤EG iOCG É``e ƒ``gh ,∞«ãc QÉ``f ¥Ó``WEG ¬``Ñ`≤`YCGh ,º≤£dG Ïe ≈∏Y GƒfÉc OƒæL áKÓK áHÉ°UEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,»JQÉ«°S Ïe ≈∏Y ¿Éc …óæLh AGôL á°ûFÉW á°UÉ°UôH Ö«°UCG Êóe øWGƒe ."äÉcÉÑà°T’G §°TÉædG IóYÉ≤dG ô°UÉæY …ƒgôdG º¡JGh .ÚªµdG AGQh ±ƒbƒdÉH ÚHCG á¶aÉfi ‘

(Ü .± .G) - ¿óY

¿Éà°ùfɨaCG ‘ »°ù∏WC’G øe ÚjóæL πà≤e

¢ùeCG ìhôéH Êóeh OƒæL á©HQCG Ö«°UCG »ª°SQ ÖcƒŸ ¿ƒë∏°ùe ¬Ñ°üf Úªc ‘ âÑ°ùdG »∏fi ∫hDƒ°ùe ø∏YCG Ée ≈∏Y ,øª«dG ܃æL .Ωƒé¡dG ‘ ´ƒ∏°†dÉH IóYÉ≤dG ɪ¡àe óªMCG ø`` Y á``«` fô``Ø` dG á`` dÉ`` cƒ`` dG â``∏` ≤` fh ‘ âæc" :Ú`` ` HCG á``¶` aÉ``fi π``«` ch …ƒ`` gô`` dG ÚM ,QÉ``©` L »``MGƒ``°` V ió`` ` MEG ¤EG »``≤` jô``W

¿hôgɶàj ¿ÉŸC’G ±’BG äGô°ûY ájhƒædG πcÒe á£N ≈∏Y ÉLÉéàMG º¡fƒ©°†j hCG ºgÉØàcCG ≈∏Y ºgDhÉHBG º¡∏ªëj ∫ÉØWCG á°†gÉæŸG äɪ¶æŸG IƒYód áHÉéà°SG ,º¡JÉHôY ‘ øe á°VQÉ©ŸGh áÄ«ÑdG øY á©aGóŸGh ájƒædG ábÉ£∏d »WGôbƒÁódG »YɪàL’G Üõ``◊Gh ô°†ÿG ÜõM .∂æ«d …GO ‹ÉµjOGôdG QÉ°ù«dGh QGôb ≈∏Y ÒKCÉàdG áÄÑ©àdG √ò``g øe ±ó``¡`dGh ™∏£e â¨dCG »àdG á«dGÈ«∏dG -á¶aÉëŸG áeƒµ◊G á≤HÉ°ùdG á``eƒ``µ`◊G ¬``Jò``î`JG …ò`` dG QGô``≤` dG ∫ƒ``∏` jCG áeÉYõH »Ä«ÑdGh »WGôbƒÁódG »YɪàL’G Üõë∏d 2022 ΩÉY ójóëàH (2005 -1998) QOhô°T OQÉgÒZ ájhƒædG ábÉ£dG ΩGóîà°SG ∞bƒd ≈°übCG óYƒªc .É«fÉŸG ‘ á«fóŸG ó«MƒdG π``«` Ñ` °` ù` dG ∂`` ` dP ‘ Ú`` dô`` H iô`` ` ` Jh øµªàdG QɶàfÉH ,á«NÉæŸG ±Góg’G ≈∏Y á¶aÉëª∏d .πjóÑc IOóéàŸG äÉbÉ£dG ΩGóîà°SG øe

(Ü.±.CG) -ÚdôH ¿ÉŸC’G ÚæWGƒŸG ø``e ±’B’G äGô°ûY ôgɶJ QGôb ≈∏Y ÉLÉéàMG ,ÚdôH §°Sh ‘ âÑ°ùdG ¢ùeCG ¬àæ∏YCG …ò``dG á``jhƒ``æ`dG äÉ£ëŸG IÉ``«`M ó``eCG á``dÉ``WEG .πcÒe Ó«¨fCG áeƒµM á£fi øe Gƒ≤∏£fG øjòdG ¿hôgɶàŸG ™aQh ô≤e ø`` e á``Ñ` jô``≤` dG á`` jõ`` cô`` ŸG ó`` jó`` ◊G ∂``µ` °` ù` dG AGô°†Nh AGô``Ø`°`U äÉ``fƒ``dÉ``Hh É``eÓ``YCG ájQÉ°ûà°ùŸG øe áfƒµe ájhƒædG ábÉ£∏d á°†gÉæe äGQÉ©°T πª– äÉàa’ ¤EG áaÉ°VEG ,¢ùª°ûdG OÉÑY Qƒ``gRh ¢Sƒª°T ’ Gôµ°T ’" hCG "ájhƒædG ábÉ£∏d ≈Øc" É¡«∏Y Öàc ."ájhƒædG ábÉ£dG ójôf ¿ÉÑ°T ø`` e É``Yƒ``æ` à` e É``£` «` ∏` N ó``°` û` ◊G º`` °` Vh º¡æ«Hh ,ºgô°SCG hCG º¡FÉbó°UCG ™e Gƒeób õFÉéYh

‘ πàb ¬fG âë°VhG É¡fG ’G É°†jG ܃æ÷G ‘ ¿ÉK Ωóîà°ùj ÒÑ©J ƒgh "∑QÉ©ŸÉH ¬d ábÓY ’" çOÉM .á«°Vô©dG IÉaƒdG hG QÉëàf’G ∫ÉM ‘ ¿Éà°ùfɨaG ‘ Ú∏àëŸG Oƒæ÷G OóY ™aQ ºZQh á∏àëŸG á«dhódG äGƒ≤dG ∫GõJ ’ ÉØdG 150 ƒëf ¤G »eÉæJ á¡LGƒe ‘ ìGhQ’G ‘ áMOÉa ôFÉ°ùN óѵàJ .¿ÉÑdÉW Iƒb á«dhódG äGƒ``≤` dG ≈``∏`à`b Oó`` Y ∂``dò``H ™``Ø` Jô``jh 511 ¤G ΩÉ``©`dG ™∏£e òæe ¿Éà°ùfɨaG ‘ á∏àëŸG ádÉch ¬H Ωƒ≤J OGó©J Ö°ùëH É«cÒeG 333 º¡æ«H π≤à°ùe ™bƒŸ äGAÉ°üMG ¤G GOÉæà°SG ¢SôH ¢ùfGôa .âfÎf’G áµÑ°T ≈∏Y

á∏°VÉa »©f

(Ü ± G) - ∫ƒHÉc ‘ πàëŸG »°ù∏W’G ∞∏◊G øe ¿ÉjóæL πàb 511 ¤G ™aôj Ée âÑ°ùdG ¢ùeG ¿Éà°ùfɨaG ܃æL òæe ó∏ÑdG Gòg ‘ á∏àëŸG á«dhódG äGƒ≤dG ≈∏àb OóY .‹É◊G ΩÉ©dG ™∏£e QÉéØfG ‘ ¬à«°ùæL øY ∞°ûµj ⁄ …óæL πàbh Ö°ùëH OÓÑdG ܃æL ‘ ™æ°üdG ájhój áØ°SÉf IƒÑY ¿Éà°ùfɨaG ‘ á∏àëŸG á``«`dhó``dG Iƒ``≤` dG â``æ`∏`YG É``e π«°UÉØJ Ëó`` ≤` J ¿hO ø`` e ¿É`` «` H ‘ (±É`` °` `ù` `jG) .á«aÉ°VG πàfi …óæL πà≤e »°ù∏W’G IOÉ«b âæ∏YG ºK

á∏°VÉa »©f

á∏FÉ©dGh …OÉædG øjódG »fi

¿ƒfÉ≤dGh IÉeÉëª∏d ¿hQÉ°ûà°ùŸG Öàµe Iô°SCG ¤É©J ˆG ¿PEÉH áeƒMôŸG ¿ƒ©æj

ÊGQƒ`◊G á``æeBG á``LÉ◊G z¢SGôa ΩCG{ ÊGQƒ`◊G á``æeBG á``LÉ◊G z¢SGô``````a ΩCG{ ¤É©J ˆG ¿PEÉH áeƒMôŸG ¿õ◊Gh ≈°SC’G ójõà ¿ƒ©æj

»eÉ`` `ëŸG º`` ¡∏«eR Ió`` dGh

PÉ`` ` ` à°SC’G ñC’G Ió`` `dGh

ÊGQƒ``◊G ó```ªMCG ΩÉ````°ùM

ÊGQƒ``◊G ΩÉ``°ùM

AGó¡°ûdGh Ú≤jó°üdGh AÉ«ÑfC’G ™e áæq ÷G É¡∏Nój ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S É≤«aQ ∂ÄdhCG ø°ùMh Ú◊É°üdGh AGõ©dG ø°ùMh È°üdG π«ªL É¡jhPh É¡∏gCG º¡∏j ¿CGh

¬JÉæL í«°ùa É¡∏Nój ¿CGh ¬àªMQ ™°SGƒH Égóª¨àj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S AGõ©dG ø°ùMh È°üdG π«ªL É¡jhPh É¡∏gCG º¡∏j ¿CGh

á∏°VÉa »©f

á∏°VÉa »©f

¿ƒ©LGQ ¬«dEG Éfq EGh ˆ Éfq EG

¿Gƒ°VQ ∫ɪLh IOÉjR π°SÉHh Íd ƒHCG »eÉ°S

¿ƒ©LGQ ¬«dEG Éfq EGh ˆ Éfq EG

á``∏`FÉ`©dGh »```Nƒ«°ûdG ó````ªMCG ¤É©J ˆG ¿PEÉH áeƒMôŸG ¿õ◊Gh ≈°SC’G ójõà ¿ƒ©æj

:PÉà°SC’G ñC’G IódGh ¿õ◊Gh ≈°SC’G ójõà ¿ƒ©æj

ÊGQƒ````◊G ΩÉ```°ùM

z¢SGôa ΩCG{ ÊGQƒ`◊G á``æeBG á``LÉ◊G

z¢SGôa ΩCG{ ÊGQƒ`◊G á``æeBG á``LÉ◊G

ÊGQƒ``◊G ΩÉ``°ùM

¬JÉæL í«°ùa É¡∏Nój ¿CGh ¬àªMQ ™°SGƒH Égóª¨àj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S AGõ©dG ø°ùMh È°üdG π«ªL É¡jhPh É¡∏gCG º¡∏j ¿CGh ¿ƒ©LGQ ¬«dEG Éfq EGh ˆ Éfq EG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ܃æL ájGóH ᪵fi

¢U 2006/184 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/16 : ïjQÉàdG ÈL óªMG ódÉN :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÜÉ£N º«MôdGóÑY áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh - …ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ - :¬îjQÉJ ¿ÉªY ܃æL ¥ƒ≤M í∏°U᪵fi √Qhó°U πfi ÜÉ©JG QÉæjO 29h QÉæjO 750 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh IÉeÉfi ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG É°VôdG ¢üeÉfih øMÉ£e ácô°T hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

øY IQOÉ°U á°ù∏L Qƒ°†M ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH í∏jƒ°U ‘ á«Yô°ûdG ᪵ëŸG

á«°ùæ÷G …Qƒ°S - ΩGõY ∫OÉY »eGQ :¬«∏Y ≈YóŸG ¤G ‘ ¬``d á``eÉ``bEG π``fi ô``NBGh á``eÉ``b’G π``fi ∫ƒ¡› πHÉ≤e IôeÉ©àdG »M ôª◊G á¡L í∏jƒ°U - ¿OQC’G .Qƒ°ü≤dG á°ù∏÷G óYƒe ‘ ᪵ëŸG √òg ¤G ∑Qƒ°†M »°†à≤j áYÉ°ùdG 2010/9/26 ‘ ™bGƒdG óMC’G Ωƒj ΩOÉ≤dG k ¢SÉ°SCG á«Yô°ûdG iƒYódG ‘ ô¶æ∏d ÉMÉÑ°U á©°SÉàdG ´GõædGh ¥É≤°û∏d ≥jôØàdG É¡Yƒ°Vƒeh 2009/721 ±Gƒf »e á«YóŸG ∂àLhR πÑb øe ∂«∏Y áeÉ≤ŸGh ,ÊÓ«µdG ó``jR óªfi »eÉëŸG É¡∏«ch ¿É``ÁQ Ú°ùM π°SôJ hCG øjOóëŸG ¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ∂Ø∏îàd áYhô°ûe IQò©e ᪵ëª∏d óÑJ hCG ∂æY Ó«ch »Yô°ûdG ÜÉéj’G ∂≤ëH …ôéj ±ƒ°ùa Qƒ°†◊G øY Gk ôjô– ∫ƒ°UC’G Ö°ùM ∂dP ∂¨«∏ÑJ iôL ó≤a ¬«∏Yh .Ω2010/9/14 ≥aGƒŸG `g1431/10/5 ‘ »Yô°ûdG í∏jƒ°U »°VÉb ¬cQGQO º«gGôHG ÒN óªfi

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG (200105340) :ICÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG á«Ø°üàd Ö∏£H âeó≤J ób 2009/8/18 ïjQÉàH (95666) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh õÑæbh OÉ≤Y ácô°T ¿CÉH k .ácô°û∏d É«Ø°üe OÉ≤Y óªfi ÉLQ ÊÉg Ió«°ùdG/ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2010/9/16 ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG k 0796166617 »∏©dG ´ÓJ ¿ÉªY »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿CÉH ɪ∏Y äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYG

áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (215)h (13) ÚJOÉŸG ΩɵMC’ kGOÉæà°SG âeó≤J ób 2000/1/17 ïjQÉàH (54686) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh ¬µjô°Th QÉ£«ÑdG Òª°S ácô°T ¿CÉH IQÉéàdGh .QÉ£«ÑdG Òª°S áKQh ¤G ácô°ûdG º°SG Ò¨Jh ᣫ°ùH á«°UƒJ ácô°T ¤G øeÉ°†J ácô°T øe É¡àØ°U πjƒëàd Ö∏£H IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO á©LGôe Ò¨dG hG ÚæFGódG øe ∂dP ≈∏Y ¢VGÎYG ¬d ø‡ ≈Lôj ,5600289 - 5600260 ø`` `e Ió`` `jó`` `÷G äÉ`` cô`` °` `û` `dG á`` Ñ` `bGô`` e Iô`` ` ` FGO ΩÉ`` ``bQCÉ` ` `H ∫É```°` `ü` `J’G ≈`` Lô`` j QÉ``°` ù` Ø` à` °` SÓ``d .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

PÉ`` ` ` à°SC’G ñC’G Ió`` `dGh

¬JÉæL í«°ùa É¡∏Nój ¿CGh ¬àªMQ ™°SGƒH Égóª¨àj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S AGõ©dG ø°ùMh È°üdG π«ªL É¡jhPh É¡∏gCG º¡∏j ¿CGh ¿ƒ©LGQ ¬«dEG Éfq EGh ˆ Éfq EG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

¢U 2010/1578 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/16 : ïjQÉàdG ˆGóÑY ácô°T :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG QƒªM ƒHG ¥RQ ˆGóÑY É¡∏ãÁ QƒªM ƒHG ¥RQ áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2006/7/22 :¬îjQÉJ √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 1780 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG óªMG »°†Øe ‹óY hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

∑ 2010/3711 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/15 : ïjQÉàdG ó¡°ûdG ácô°T :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG á«dhódG äGQɪãà°SÓd ‹óÑ©dG - ¿ÉªY :¬fGƒæYh (5320) …ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/1/26 :¬îjQÉJ áµe ´QÉ°T ´ôa / ¿OQ’G ∂æH √Qhó°U πfi QÉæjO 4100 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ≠∏ÑŸG »KƒZÈdG ídÉ°U QOÉ≤dGóÑY ≈Ø£°üe Ú°ùM .√ÓYCG ÚÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

2010/3060 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/6/23 : ïjQÉàdG óªfi ¿RÉ``e :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ìÓ°U ¥GRôdGóÑY ó∏dG á«©ªL ÖfÉéH - Ú°ù◊G πÑL - ¿ÉªY :¬fGƒæYh ìÓ°U ¿RÉe ∫õæe 172904 (1 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 172907 (2 2006/11/28 (2 2006/11/1 (1 :¬îjQÉJ ¿ÉªY √Qhó°U πfi QÉæjO 2560 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒ`J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ËGó``dG óªfi øªMôdGóÑY ËôµdGóÑY .√ÓYCG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

∑ 2010/3061 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/6/23 : ïjQÉàdG óªfi óªMG :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÒcÉH ÒcÉH ∂æÑdG ÖfÉéH - Ú°ù◊G πÑL - ¿ÉªY :¬``fGƒ``æ`Yh QƒgõdG πfi ∞∏N - »Hô©dG 31/32 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/3/20 h 2009/3/15 :¬îjQÉJ ¿ÉªY √Qhó°U πfi QÉæjO áFɪ°ùªN 500 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒ`J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ËGó``dG óªfi øªMôdGóÑY ËôµdGóÑY .√ÓYCG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY AGõL ájGóH ᪵fi

ò«ØæàdG QƒeCÉe

IôbƒŸG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG (200017271) :ICÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG 2006/1/18 ïjQÉàH (78840) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh øjódG ÜÉ¡°T øjódG AÓYh å«Z ó›G ácô°T ¿CÉH óªMG RGƒa ó›G Ió«°ùdG/ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2010/9/16 ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG á«Ø°üàd Ö∏£H âeó≤J ób k .ácô°û∏d É«Ø°üe å«Z k 0795732003 õfOQÉ÷G ¿ÉªY »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿CÉH ɪ∏Y äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG (200104218) :ICÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG

¿CÉH IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG âeó≤J ób 2009/6/29 ïjQÉàH (95115) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh å«Z ó›Gh QÉÑ÷GóÑY ìÉØc ácô°T k É«Ø°üe å«Z óªMG RGƒa ó›G Ió«°ùdG/ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2010/9/16 ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG á«Ø°üàd Ö∏£H .ácô°û∏d k 0795732003 õfOQÉ÷G ¿ÉªY »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿CÉH ɪ∏Y äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

¿ÉªY ò«ØæJ ájGóH ᪵fi

¿ÉªY ò«ØæJ ájGóH ᪵fi

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG äÉ°SQɇ ‘ ≥«≤ëà∏d á«dhO áæ÷ π«µ°ûJ Ö∏£J ɵ«é∏H -1904 .ƒ¨fƒµdG ‘ Ú«∏°UC’G ¿Éµ°ùdG ó°V ÜɵJQÉH É«fÉ£jôH É¡«a ⪡JG QÉfÉc ƒd" á«°ùfôØdG áØ«ë°üdG ø``e ∫hC’G Oó``©`dG Qhó``°`U -1915 ."¬«æ«°ûfCG Ú£°ù∏a ‘ ÊÉ£jôH Ωƒég AóH :¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G -1918 .hó› ácô©Ã ø∏©j »HÉ£ÿG ËôµdG óÑY ∞jôdG á≤£æe ‘ IQƒãdG º«YR -1921 ‘ ¬MÉ‚ ó©H Üô¨ŸG ‘ "´ÉÑ°ùdG ó∏H" ≈ª°ùJ »àdG á≤£æŸG ‘ ájQƒ¡ªL .á«fÉÑ°SE’G äGƒ≤dG ôMO ¿ƒ∏µ°ûj »``æ`Wƒ``dG ôjôëàdG á¡ÑL IOÉ``b :ô``FGõ``÷G Üô``M -1956 ‘ ¢SÉÑY äÉ``Mô``a á°SÉFôH á``jô``FGõ``÷G ájQƒ¡ªé∏d á``à`bDƒ`ŸG á``eƒ``µ`◊G .ô°üe ∞«°S ¬æHG Ö«°üæJh øjódG ó«ªM ≈«ëj øª«dG ΩÉ``eEG IÉ``ah -1962 .¬d áØ«∏N QóÑdÉH Ö≤∏ŸG ΩÓ°SE’G áëHòe 125 º``bQ √QGô``b ‘ øjój ‹hó``dG ø``eC’G ¢ù∏› - 1982 .Ó«JÉ°Th GÈ°U .Êóe »YÉ棰UG ôªb ∫hCG ≥∏£J "π«FGô°SEG" -1988 Q’hO ¿ƒ«∏e ô°ûY á°ùªîH ´ÈàJ IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G- 1992 .IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ hQófBG QÉ°üYEG ÉjÉë°†d É¡H ¬Lƒàjh á«fGôjEG ájôµ°ùY ÜÉcQ IôFÉW ∞£àîj ÊGô``jEG 1995 ."π«FGô°SEG" ¤EG πMÉ°S ‘ ƒÑZÉÑZ ¿GQƒ``d ¢ù«FôdG ó°V …ôµ°ùY Oô“ AóH -2002 .êÉ©dG ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NCG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (13) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh »°ù«≤dG óªMGh ÊGôª©dG »Ø£d ácô°T ¿CÉH IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh .á«dÉàdG äGÒ«¨àdG äGAGôL’ Ö∏£H âeó≤J 2006/6/19 ïjQÉàH (81588) »°ù«≤dG óªMGh ÊGôª©dG »Ø£d :ácô°T øe ácô°ûdG º°SG πjó©J »°ù«≤dG ôªYh ÊGôª©dG »Ø£d :ácô°T ¤G äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ʃ¡∏àdG ΩÉ°ùH .O

,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G õcôeh

π«Øc QÉ£NEG Iôcòe ¿ÉªY ò«ØæJ IôFGO øY IQOÉ°U π«ØµdÉH á°üàfl

¢U 2010/2072 : ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/15 : ïjQÉàdG :øjóŸG/¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG óªMCG ≈Ø£°üe óªfi ≈Ø£°üe ¬«côµdG »M /Qƒ°ü≤dG πÑL/ ¿ÉªY : ¬fGƒæY Ö«£ÿG ´QÉ°T / 2010/3/31: ¬îjQÉJ ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U :√Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO (2160) : øjódG / ¬H ΩƒµëŸG IÉeÉëŸG ÜÉ©JCGh ∞jQÉ°üŸGh »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£``NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ï``jQÉ``J ¬∏«ch ΩRGô``dG ÈL óªfi ÒgR / øFGódG ¬d »Yôe Òæe »eÉëŸG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPEGh IôFGO Ωƒ≤à°S á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J hCG áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà ò«ØæàdG ∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

∑/2010/223 :ájò«ØæàdG á«°†≤dG ºbQ áfÉeCG π°Uh :á«°†≤dG ´ƒ°Vƒe º«gGôHG ≈Ø£°üe º«gGôHG :¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG π«ØµdG º°SG ó«©°S ´QÉ°T/ »Hô¨dG ´GQò``dG / ∫Gõf »M / ¿ÉªY :π«ØµdG ¿GƒæY Ü/109/ IQɪY / âÑ°ùdG ó«©°S º«gGôHG ≈Ø£°üe º«gGôHG :π«ØµdG º°SG ó«©°S ≈Ø£°üe º«gGôHG Oƒªfi :∫ƒØµŸG º°SG QGôb ±ÉæÄà°SG OQ äQô``b ¿ÉªY ±ÉæÄà°SG ᪵fi ¿CG É``à ≠dÉÑŸG ™aóH ∫ƒØµŸG º≤j ⁄h ∂dƒØµe øe Ωó≤ŸG ¢ùÑ◊G ≈°Sƒe ø°ùM ΩÉ°üY ¬``d ΩƒµëŸG ídÉ°üd ¬«∏Y á≤ëà°ùŸG k ∂«∏Y Ö``Lƒ``à`«`a QÉ``æ` jO »``Ø` dCG á``¨`dÉ``Ñ`dGh ÊÉ``æ`£`≤`dG ÓªY 2002/36 º``bQ ò«ØæàdG ¿ƒ``fÉ``b ø``e (O/20) IOÉ``ŸG ΩɵMCÉH Gòg ∂¨∏ÑJ ï``jQÉ``J ø``e ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N ≠dÉÑŸG √ò``g ™``aO .QÉ£N’G ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

¿ÉªY ¥ô°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ô°ûædÉH/ ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe

¿ÉªY ∫ɪ°T ájGóH ᪵fi

Ü 2010/3819 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/14 ïjQÉàdG óªfi{ -1 :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º``°``SG ¬ª©W ΩÉ°ûg -2 ܃∏¡d »∏Y ˆGóÑY z¿ÉfóY ‹ÉZ ≈°Sƒe øjR øµ°S ∞∏N- á«fOQ’G á©eÉ÷G óé°ùe πHÉ≤e :¬fGƒæYh QÉeGÒŸG hOQÉ«∏H - ñGhóŸG ܃°T ‘ƒc ÖfÉéH -äÉÑdÉ£∏d ,2008/760 :…ò``«`Ø`æ`à`dG ó``æ`°`ù`dG / ΩÓ`` `Y’G º`` bQ 2009/8992 2010/6/10 ,2009/4/6 :¬îjQÉJ /¿ÉªY ∫ɪ°T ¥ƒ``≤`M á``jGó``H ᪵fi √Qhó``°` U π``fi ¿ÉªY ¥ƒ≤M ±ÉæÄà°SG áFɪ©Ñ°Sh ±’BG á©°ùJ :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG IÉeÉëŸG ÜÉ``©`JGh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ``°`Sô``dGh QÉ``æ`jO á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ``J ¿CG ∂«∏Y Öéj :ø``FGó``dG / ¬``d Ωƒ``µ`ë`ŸG ¤EG QÉ``£` NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ∫É°†f »eÉëŸG ¬∏«ch »°ù«eódG ó«ª◊GóÑY óªMG Oƒªfi .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG πaƒf ìÉàØdGóÑY ¢Vô©J hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh Iô°TÉÑà ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG .∂≤ëH ÉfƒfÉb

ΩÉY πé°S (2010-1432)/1-3 iƒYódG ºbQ 2010/8/10 ïjQÉàdG »°ù«eódG ó«ª◊GóÑY óªMG Oƒªfi :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW πaƒf ìÉàØdGóÑY ∫É°†f »eÉëŸG ¬∏«ch / ¿ÉªY πaƒf óªfi ìÉàØdGóÑY ∫É°†f PÉà°S’G ¬∏«ch ƒ∏°T ≈Ø£°üe Oƒªfi óFGQ ¬fGƒæYh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ºbQ - AÉŸG RhhÉM Üôb - ‹Éª°ûdG »ª°TÉ¡dG / ¿ÉªY 0799598155 :∞JÉ¡dG k ÉJh ¬«∏Yh :ºµ◊G á°UÓN Qô≤J Ωó≤J Ée ≈∏Y É°ù«°SC k (1 ᪵ëŸG ¿ƒfÉb ø``e (61) IOÉ``ŸG ΩɵMCÉH ÓªY á«dó©dG ΩɵMC’G á∏› øe (1818) IOÉŸGh äÉæ«ÑdG ƒ∏°T ≈Ø£°üe Oƒªfi óFGQ ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõdÉH ºµ◊G ¿ƒ©Ñ°Sh á°ùªNh áFɪ©°ùJh ∞``dG) ≠∏Ñe ™aój ¿CÉ`H .»Yóª∏d (GQÉæjO k (2 ¿ƒfÉb øe (167 h166h 161) OGƒŸG ΩɵMCÉH ÓªY Ωƒ°SôdG ¬«∏Y ≈YóŸG Úª°†J á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG IóFÉØdGh IÉeÉfi ÜÉ©JG (QÉæjO 99) ≠∏Ñeh ∞jQÉ°üŸGh .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG ≥ëH »gÉLƒdG áHÉãÃh »YóŸG ≥ëH É«gÉLh GQGô``b ±ÉæÄà°SÓd ÓHÉb ¬«∏Y ≈YóŸG ˆGóÑY ∂∏ŸG ádÓ÷G ÖMÉ°U Iô°†M º°SÉH Qó°U º¡aCGh √ÉYQh ˆG ¬¶ØM º¶©ŸG Ú°ù◊G øHG ÖfÉãdG 2010/8/10 ïjQÉàH Éæ∏Y

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

¢U 2010/891 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/9/16 : ïjQÉàdG ∫ɪc óªfi :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÈL ø°ùM - á÷ƒdG á«©ªL á∏NO ágõædG QhGO ágõædG πÑL :¬fGƒæYh áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› 2 • /8 IQɪY - ô°SÉj øH QɪY óé°ùe 2008/2649 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2010/6/17 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ¥ô°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi √Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 1650 :ø``jó``dG / ¬``H ΩƒµëŸG IÉeÉëŸG ÜÉ©JGh á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh ∞jQÉ°üŸGh ¬«∏Y ≈YóŸG á°VQÉ©e ™æeh QÉæjO 82^500h ÚYóª∏d ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ``J ¿CG ∂«∏Y Öéj :ø``FGó``dG / ¬``d Ωƒ``µ`ë`ŸG ¤EG QÉ``£` NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ¿Éª«∏°Sh ódÉNh Òª°S -2 ÈL Oƒªfi óªMG áahDhQ -1 .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ÈL ø°ùM ∫ɪc ¢Vô©J hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh Iô°TÉÑà ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG .∂≤ëH ÉfƒfÉb

¢U 2010/550 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ óªMG ∫É°†f :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ¿ÓéY ƒHG …ôî°S áeÉb’G πfi ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2010/203 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2010/2/23 :¬îjQÉJ AÉbQõdG ¥ƒ≤M í∏°U √Qhó°U πfi ±’BG áKÓK QÉæjO 3300 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG IóFÉØdGh IÉeÉëŸG ÜÉ©JGh Ωƒ°SôdGh áFɪKÓKh á«fƒfÉ≤dG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ``J ¿CG ∂«∏Y Öéj :ø``FGó``dG / ¬``d Ωƒ``µ`ë`ŸG ¤EG QÉ``£` NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ∫É°†f »eÉëŸG ¬∏«ch »°ù«eódG ó«ª◊GóÑY óªMG Oƒªfi .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG πaƒf ìÉàØdGóÑY ¢Vô©J hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh Iô°TÉÑà ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG .∂≤ëH ÉfƒfÉb

ò«ØæàdG QƒeCÉe

AÉbQõdG ò«ØæàdG QƒeCÉe

≠«∏ÑJ ÈNh º∏Y ¿ÉªY ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi øY QOÉ°U á«fóŸG iƒYódG IQGOEG

»bƒ≤M ºµM ΩÓYG ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi øY QOÉ°U

ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY ¥ô°T ájGóH ᪵fi

2010/1516 iƒYódG ºbQ

2010/655 :iƒYódG IQGOEG ∞∏e ºbQ »æeƒŸG ∂H ∫É°†f ó«°ùdG :iƒYódG IQGOEG »°VÉb ∞«ædG ó«ªMG ¿ÉÑ¡°T OɪM :(»YóŸG) ≠«∏ÑàdG ÖdÉW õjÉØdG óªfi :PÉà°S’G »eÉëŸG ¬∏«ch óªfi »eÉ°S -1 :(¬«∏Y ≈``Yó``ŸG) ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ¢Tƒ∏Y ø°ùM á¶aÉMh iƒ```YO á``ë` F’ :á``¨`∏`Ñ`ŸG ¥GQhC’G ´ƒ`` f äGóæà°ùe á«fóŸG iƒYódG IQGOEG º∏b á©LGôe ºµ«∏Y á¶MÓe .iƒYódÉH á≤∏©àŸG äGóæà°ùŸG º∏°ùàd

AÉbQõdG ájGóH ᪵fi

2010/8/10 ïjQÉàdG QGô≤dG Qhó``°` U ï``jQÉ``Jh á``«`bƒ``≤`◊G á``«`°`†`≤`dG º``bQ 2010/4/28 π°üa 2010/1258 ¿GQóH ìÉàØdGóÑY QÉà°ùdGóÑY ôªY :»YóŸG »YQR ô°üf Ú°ùM ô°üf :¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ´QÉ°T - á«aô°T’G - ¿ÉªY :¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ¿GƒæY ôHƒ°S øe Üô≤dÉH ᫵jô£ÑdG á°SQóe πHÉ≤e - QóH ‹É«∏dG âcQÉe ¿CÉH ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõdG :¬JÉLQóæeh ºµ◊G á°UÓN QÉæjO ±’G 7000 ¬``H ≈``Yó``ŸG ≠∏Ñe »Yóª∏d …ODƒ` j á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉfi ÜÉ©JG QÉæjO 350 ≠∏Ñeh .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe %9 ™bGƒH

‘ ºµJÉfÓY’

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG (200060561) :ICÉ°ûæª∏d »æWƒdG ºbôdG

IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (37) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG ïjQÉàH (62282) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S ‘ á∏é°ùŸGh Ö«£ÿG óªfih »YÉaôdG ∫ɪLh »∏«≤©dG óªfi ácô°T ¿CÉH Ió«°ùdG/ó«°ùdG Ú«©J ” óbh 2010/9/16 ïjQÉàH ájQÉ«àNG á«Ø°üJ ácô°ûdG á«Ø°üàd Ö∏£H âeó≤J ób 2002/1/30 k .ácô°û∏d É«Ø°üe »∏«≤©dG ídÉ°U óªfi k 0795633223 √QƒæŸG áæjóŸG ´QÉ°T ¿ÉªY »Ø°üŸG ¿GƒæY ¿CÉH ɪ∏Y

10

5692853 / 5692852 IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°ùe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°ùe ø∏©j 2006 áæ°ùd (9) ºbQ ájQÉéàdG Aɪ°SC’G ¿ƒfÉb øe (ê/8) IOÉ``ŸG ΩɵMC’ kGOÉæà°SG ájQÉéàdG Aɪ°SC’G πé°S ‘ Éæjód πé°ùŸGh (áÑëŸG OƒL º©£e) …QÉéàdG º°S’G ¿CÉH IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ óªfi) º°SÉH íÑ°ü«d ᫵∏e π≤f ¬«∏Y iôL ób (»◊É°üdG ∂∏ŸGóÑY π«Yɪ°SG ∂∏ŸGóÑY) º°SÉH (108332) ºbôdÉH .¿ÓY’G Gòg ô°ûf ïjQÉJ øe áaɵdG ≈∏Y áéM ᫵∏ŸG π≤f á«∏ªY Èà©Jh (¥RGôdGóÑY π«Yɪ°SG ≈Ø£°üe ájQÉéàdG Aɪ°S’G πé°ùe


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫قراءات‬

‫«الدوائر‬ ‫الفرتا�سية»‬ ‫بيئة منا�سبة‬ ‫لتكتيكات‬ ‫خادعة‬

‫بصراحة‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�ضرة‬ ‫ن��واب جر�س ال�ضابقون‪ ،‬وبعد‬ ‫اجتماع ودي م�ضائي‪ ،‬قرروا تق�ضيم‬ ‫ال��دوائ��ر الوهمية الأرب��ع��ة فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬وهم يريدون بذلك جتنب‬ ‫ال�ضراع مع بع�ضهم‪ ،‬وبالتايل �ضمان‬ ‫مقعد لكل واحد منهم على حدة‪.‬‬ ‫هذا التق�ضيم (الرتا�ضي) بني‬ ‫الأقوياء املفرت�ضني‪� ،‬ضيكون م�ضهدا‬ ‫ح��ا���ض��را وتكتيكا معتمدا يف كل‬ ‫ق�ضمت‬ ‫ال��دوائ��ر النتخابية التي ّ‬ ‫على اأ�ضا�س افرتا�ضي‪.‬‬ ‫ظاهر امل�ضهد‪ ،‬قد يبدو �ضحيا‪،‬‬ ‫فالأف�ضل والأقرب للتمثيل احلقيقي‬ ‫اأن ي�ضل لقبة الربملان من يحوزون‬ ‫على اأكرث الأ�ضوات‪ ،‬ولعل يف تق�ضيم‬ ‫الدوائر بني الأقوياء على �ضاكلة‬ ‫�ضنيع اأقوياء جر�س ما يخدم هكذا‬ ‫غر�س‪.‬‬ ‫لكن امل�ضكلة تبقى يف حتديد من‬ ‫هو الأق���وى‪ ،‬وك��م �ضيكون للدعاية‬ ‫واخل���داع والت�ضليل دور يف اإيهام‬ ‫املر�ضحني بالأقوى‪.‬‬ ‫ف��احل��دي��ث الآن‪ ،‬ي����دور حول‬ ‫ا���ض��ت��خ��دام ك��ث��ري م���ن امل��ر���ض��ح��ني‬ ‫الأقوياء اأو من ميلكون �ضبهة القوة‪،‬‬ ‫لإ�ضرتاتيجية (ن�ضرت بالرعب)‪،‬‬ ‫مبعنى �ضناعة ه��ال��ة (ق��د تكون‬ ‫حقيقية وق��د ل ت��ك��ون) وم��ن ثم‬ ‫ال�ضطو على دائرة وهمية ل يقربها‬ ‫الآخ���رون‪ ،‬عندها تكون النتيجة‬ ‫تفردا بالدائرة‪ ،‬ون�ضرا �ضهال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال���ذي ذك��رن��اه ي�ضكل املثلبة‬ ‫الرئي�ضية للدوائر الوهمية التي‬ ‫جاء بها قانون النتخابات املوؤقت‪،‬‬ ‫فنتائج النتخابات يف بع�س املناطق‬ ‫قد حت�ضم قبل �ضهر من انعقادها‪ ،‬اأي‬

‫بعد مرور الأيام الثالثة التي منحها‬ ‫ال��ق��ان��ون للمواطنني ك��ي ي�ضجلوا‬ ‫اأنف�ضهم كمر�ضحني‪.‬‬ ‫اإن ق���وة اأي م��ر���ض��ح وتعبئته‬ ‫ل��ل��م��وارد املطلوبة للنجاح‪ ،‬تبقى‬ ‫م�ضاألة معر�ضة للتحول والتبدل‪،‬‬ ‫ل �ضيما يف الأمتار الأخرية‪ ،‬فال�ضهر‬ ‫ال��ذي ي�ضبق ي��وم النتخابات –يف‬ ‫كل بالد الدنيا– يعد فرتة منا�ضبة‬ ‫لتغيري الوجهة وتعديل الجتاهات‪.‬‬ ‫م��ا ���ض��ب��ق م��ن م��ي��زة للتناف�س‬ ‫ذكرناها‪� ،‬ضتف ّوته الدوائر الوهمية‬ ‫على املر�ضح الأردين بامتياز‪ ،‬فقبل‬ ‫���ض��ه��ر م���ن الن��ت��خ��اب��ات يتمو�ضع‬ ‫الأق���وي���اء يف م��واق��ع��ه��م‪ ،‬وي�ضري‬ ‫الإح��ب��اط عند م��ن ه��م اأق��ل قوة‪،‬‬ ‫وه��ن��ا ت��ذه��ب ال��ربام��ج ودينامكية‬ ‫املحاولة اأدراج ال��ري��اح‪ ،‬فال قيمة‬ ‫ل�ضعي بعد ذلك‪.‬‬ ‫الأخ��ط��ر م��ن ذل���ك‪ ،‬اأن تعمل‬ ‫الدعاية واملالءة املالية على اإيهام‬ ‫ال��ن��ا���س ب��ق��وة م��ر���ض��ح م���ا‪ ،‬رغ���م اأن‬ ‫احلقيقة تقول خالف ذلك‪ ،‬عندها‬ ‫�ضيهرب من ل ميلكون قوة مناف�ضته‬ ‫اإىل دوائر اأخرى ظنا منهم ب�ضعوبة‬ ‫املحاولة‪ ،‬لكنّه عند فرز الأ�ضوات‬ ‫تت�ضح الأمور وتنجلي‪ ،‬فيفوز باملقعد‬ ‫�ضاحب الدعاية والت�ضليل ل من هو‬ ‫اأكرث ا�ضواتا‪.‬‬ ‫�ضلبيات القانون اجلديد‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن كثافة ح�ضور النظري فيها‪ ،‬اإل‬ ‫اأننا نلم�س مع اق��رتاب كل اإج��راء‬ ‫تنفيذي للقانون �ضلبيات اأكرث عمقا‪،‬‬ ‫ولعل يف هذا ردا على كل من دافعوا‬ ‫يوما عن القانون‪.‬‬

‫اأجواء التغيري‬ ‫على احلكومة‬ ‫والنتخابات‬

‫عبا�ض يفاو�ض ولو كانت ن�سبة‬ ‫النجاح واحداً يف املئة‬ ‫عندما رد الرئي�س حممود‬ ‫عبا�س على منتقديه ملوافقته‬ ‫ع��ل��ى امل�����ض��ارك��ة يف املفاو�ضات‬ ‫امل��ب��ا���ض��رة م��ع "اإ�ضرائيل" يوم‬ ‫‪�2‬ضبتمرب ‪/‬اأي��ل��ول ال��ق��ادم باأنه‬ ‫�ضي�ضارك ولو كانت ن�ضبة النجاح‬ ‫واح��دا يف املئة‪ ،‬فهم البع�س من‬ ‫ذلك اأنه �ضيفاو�س ولو كانت ثمرة‬ ‫تلك املفاو�ضات ‪ %1‬من الأه��داف‬ ‫الفل�ضطينية‪ ،‬واإذا كان عبا�س يعني‬ ‫حتى لو كان النجاح واحدا يف املئة؛ لأن م�ضل�ضل التفاو�س‬ ‫مع الكيان الإ�ضرائيلي منذ عام ‪1991‬م يف مدريد حتى يومنا‬ ‫هذا كان م�ضريه الف�ضل الذريع‪ ،‬والرجل باعتباره مهند�س‬ ‫اتفاق اأو�ضلو (‪1993/9/13‬م) ل يريد اأن يغادر الدنيا‬ ‫دون ا ّأي جناح يف حتقيق الأهداف الفل�ضطينية‪ ،‬فهو �ضيبقى‬ ‫رئي�ضا كما ذكر م�ضت�ضاره الإعالمي الذكي اللماع‪ ..‬ول �ضك‬ ‫اأن الرئي�س يتمنى لو ميتد به العمر اإىل يوم ال�ضاعة؛ ليظل‬ ‫مم�ضكا مبقاليد الأم��ور يف فل�ضطني دون اأن ميكن اأح��دا من‬ ‫ذلك‪ ..‬وهو عنيد لدرجة اأنه لو تقدم للموؤ�ض�ضة امل�ضوؤولة عن‬ ‫اأرقام جيني�س يف العناد لفاز بالرقم الأول‪ ،‬وهذا ما يعرفه‬ ‫عنه كل رفاقه يف قيادة الثورة الفل�ضطينية وهو يعتد براأيه‬ ‫مهما كانت ن�ضبة �ضوابية هذا الراأي‪.‬‬ ‫نقول ونكرر اإن الرئي�س عبا�س حتى لو عنى بقوله اأنه‬ ‫�ضيوا�ضل التفاو�س حتى لو كان النجاح فيها هزيال و�ضئيال‪،‬‬ ‫فالرجل يكره اأن يو�ضف بالفا�ضل‪ ،‬ولهذا فهو يوؤمن مبا ي�ضمى‬ ‫"اإىل ما ل نهاية" يف علم التفاو�س كما يف علم الريا�ضيات‪،‬‬ ‫ورمب��ا يف اأب��دي��ة العمر واإن كانت ه��ذه اأم���را م�ضتحيال‪..‬‬ ‫فالرجل ل يقيم ج�ضورا قوية وخمل�ضة لتحقيق الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وهو يحب بال حدود ول نهايات كما هو حاله مع‬ ‫م�ضت�ضاريه يا�ضر عبد ربه ومنر حماد ‪ ،‬وهو يكره اإىل درجة‬ ‫ال�ضب وال�ضتم‬ ‫احلقد كما هو حاله مع حركة حما�س حيث‬ ‫ّ‬ ‫والتخوين واإطالق ال�ضفات امل�ضينة �ضد حركة يفرت�س اأنه‬ ‫يريد معانقتها وال�ضطفاف معها �ضد مغت�ضبي الوطن املقد�س‬ ‫فل�ضطني وامل�ضجد الأق�ضى املبارك‪ ،‬ومن كان يوؤمن بالوحدة‬ ‫يوؤ�ض�س لها باأر�ضية خ�ضبة من احلب وامل�ضاعر الأخوية‬ ‫الرقيقة‪ ،‬وي�ضعى اإىل حتقيق الأهداف الفل�ضطينية املقد�ضة‬ ‫من حترير وعودة وا�ضتقالل مهما كلفه ذلك من جهد و�ضدق‬ ‫يف امل�ضلكيات وامل�ضاعر‪.‬‬ ‫ي�ضم اأذنيه اأمام �ضركائه يف ال�ضلطة ولو من‬ ‫وها هو ّ‬ ‫بوابة موؤ�ض�ضات منظمة التحرير‪ ،‬حيث تدار هذه جميعها‬ ‫باأ�ضلوب امل�ضالح الذاتية والآنية‪ ،‬ولي�س بالأ�ضلوب الذي اأراده‬ ‫موؤ�ض�س هذه املنظمة الرئي�س القائد الوطني اأحمد اأ�ضعد‬ ‫ال�ضقريي رحمه اهلل‪ ..‬فهم يعرت�ضون ويرف�ضون املفاو�ضات‬ ‫املبا�ضرة بال مرجعية ول اأفق مرئي ولو كال�ضراب‪.‬‬ ‫�ضحيح اأن الطريقة التي جلاأ اإليها املعرت�ضون كانت‬ ‫زئبقية مما اأ�ضابها بال�ضعف والهزال‪ ..‬فلقد تغيب بع�س‬ ‫اأع�ضاء اللجنة التنفيذية عن الجتماع الذي عقد من اأجل‬ ‫اتخاذ القرار الفل�ضطيني القاطع جتاه امل�ضاركة يف املفاو�ضات‬ ‫املبا�ضرة بعد اأن دي�س على الد�ضتور الفل�ضطيني‪ ،‬ومت �ضخّ‬ ‫دماء احلياة يف عروق هذه اللجنة‪ ،‬وجرى اإعادة الألق لها‬ ‫من خالل اإعادتها اإىل �ضدارة الن�ضال الفل�ضطيني كما كان‬ ‫حالها عندما تاأ�ض�ضت املنظمة؛ لتكون الوعاء الوطني لكل‬ ‫اأ�ضكال الن�ضال واأ�ضاليبه من اأج��ل حترير الوطن ال�ضليب‬ ‫واإعادة الالجئني اإىل ديارهم وحتقيق ال�ضتقالل احلقيقي‬ ‫اإىل دولة فل�ضطني‪ ..‬وبع�س اأع�ضاء التنفيذية ممن ح�ضروا‬ ‫الجتماع الهام الذي فقد الن�ضاب القانوين رف�ضوا امل�ضاركة‬ ‫يف املفاو�ضات املبا�ضرة التي مت جلب املفاو�س الفل�ضطيني‬ ‫اإليها‪ ،‬حيث تذكروا مقولة القائد امل�ضري العظيم اأحمد‬ ‫عرابي‪:‬‬ ‫"لقد ولدتنا اأمهاتنا اأحرارا ولن ن�ضتعبد بعد اليوم"‪..‬‬ ‫ونحن نذكر الرجل رئي�س فل�ضطني متمنني له النجاح بن�ضبة‬ ‫مئة يف املئة‪ ..‬نذكره ب�اأن يتم�ضك بالثوابت الفل�ضطينية‬ ‫ّ‬ ‫ويع�س عليها بالنواجذ‪ ..‬ل بدّ من التم�ضك باأهداف الثورة‬ ‫الفل�ضطينية التي انطلقت ليلة الفاحت من يناير ‪/‬كانون‬ ‫الثاين عام ‪1965‬م (حترير الوطن املحتل – عودة الالجئني‬ ‫اإىل ديارهم – اإقامة الدولة الفل�ضطينية امل�ضتقلة وعا�ضمتها‬ ‫الأبدية القد�س ال�ضريف – الوحدة الوطنية)‪ ..‬ونذكر‬ ‫اجلميع بال�ضعار الذي رفعته منظمة التحرير يوم ن�ضاأتها‬ ‫(وحدة وطنية – تعبئة قومية – حترير) واإنها لثورة حتى‬ ‫الن�ضر‪.‬‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫جمال ال�ضواهني‬ ‫مل يعهد م��ن اأي حكومة دعوتها لأي جهة للحوار‬ ‫والتفاهم معها باأي �ضاأن من �ضوؤوؤن احلكم‪ .‬واإمن��ا املعهود‬ ‫توجيه ال�ضتدعاءات وطلبات اجللب‪ ،‬حتت يافطة الدعوة‪،‬‬ ‫من اأجل اإ�ضماع ر�ضائل وحتذيرات‪ ،‬لي�س ممنوع ًا عنها اأن‬ ‫ت�ضل درجة التهديد‪ ،‬ويف حالت كثرية جرت اأحاديث عن‬ ‫اإ�ضماع توبيخات وكلمات قا�ضية‪ ،‬وما اإىل ذلك مما له عالقة‬ ‫بدعوة ا َ‬ ‫حل َكم للمحكوم‪.‬‬ ‫ويف ح��الت مغايرة‪ ،‬وعلى النقي�س‪ ،‬تكون الدعوات‬ ‫من اأجل التكرمي والتقريب‪ ،‬وذلك مع احلالت التي ت�ضمي‬ ‫نف�ضها موالة‪ ،‬اأو حتى تلك املحايدة‪ ،‬لتظل على حالها‪ ،‬اأو‬ ‫من اأجل ال�ضتقطاب‪.‬‬ ‫لي�س يف ثقافة التفاعل الوطني م��ا يخ�س احل��وار‬ ‫والتفاهمات بني اأقطاب اأو اأط��راف يف احلكم واملعار�ضة‪،‬‬ ‫ولي�س هناك اعرتاف يف اأي وقت من الأوقات بوجود معار�ضة‬ ‫اأ�ض ًال‪ ،‬وكل ما هو معهود وجود حكومة حماطة باأ�ضباب قوة‬ ‫تتوفر خلدمتها‪ ،‬من اأجل فر�س ومترير برناجمها واأهدافها‬ ‫امل�ضكلة من اأجلها ولي�س غري ذلك اأبداً‪.‬‬ ‫اأم��ا املعار�ضة نف�ضها‪ ،‬فاإنها ل جتد يف نف�ضها اإط��ار ًا‬ ‫وحجم ًا لفر�س اإرادتها‪ ،‬حتى يف احلالت التي تكون فيها‬ ‫قوية بالغطاء ال�ضعبي واللتفاف حولها‪.‬‬ ‫ومل ي�ضجل لأي حكومة ا�ضتجابتها لأي مطالب �ضيا�ضية‬ ‫اأو خدمية ت�ضدر عن املعار�ضة‪ ،‬واإن ح�ضل اأمر كهذا‪ ،‬فاإن‬ ‫تف�ضريه احلكومي على ال��دوام اأنه توجهها اأ�ض ًال‪ ،‬اإن كان‬ ‫�ضيا�ضي ًا‪ ،‬اأو واجبها وبرناجمها اإن كان خدمي ًا‪.‬‬ ‫املعار�ضة يف جمال�س النواب ُت�ضمع احلكومات يف كلمات‬ ‫الثقة واملوازنة مطالب وا�ضرتاطات واعرتا�ضات �ضيا�ضية‪،‬‬ ‫ويف اأحيان كثرية تهاجم بالكالم وامل�ضطلحات التوجهات‬ ‫الر�ضمية‪ ،‬وتربط منح الثقة بال�ضتجابة لها‪ .‬وعند الرد‬ ‫على كلمات النواب من احلكومة فاإن اإهمال كل ذلك يكاد‬ ‫يكون ميزة للحكومات كافة‪ ،‬ومع ذلك فاإن الثقة كثري ًا ما‬ ‫خرجت من هوؤلء بنعم‪ ،‬واملرات التي �ضدرت بال‪ ،‬مل تقدم‬ ‫ومل توؤخر‪ ،‬حتى اإن هناك حكومات ح�ضلت على ثقة عالية‬ ‫جد ًا و�ضفت اأحيان ًا بالقيا�ضية واأخرى بالذهبية‪ ،‬وكانت‬ ‫هي الأخرى �ضمعت ما �ضمعت من املعار�ضة دون اأن تتاأثر به‬ ‫اأو مبا �ضتح�ضل عليه من اأ�ضوات ثقة‪.‬‬

‫د‪ .‬اإبراهيم البيومي غامن‬

‫ح�ضن خليل ح�ضني‬

‫درو�ض للأتراك واأخرى للعرب‬ ‫حملت نتائج ال�ضتفتاء الد�ضتوري‬ ‫الرتكي الأخ��ري (‪ )2010/9/12‬كثري ًا‬ ‫من ال��درو���س املهمة؛ للذين قالوا نعم‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن ق��ال��وا ل‪ ،‬وه���ذا اأم���ر طبيعي‪،‬‬ ‫وتعرفه النخب الرتكية على اختالف‬ ‫توجهاتها‪ ،‬وهي عاكفة هذه الأيام على‬ ‫ا�ضتخال�س تلك ال��درو���س وال�ضتفادة‬ ‫منها يف امل��ع��ارك ال�ضيا�ضية القادمة‪،‬‬ ‫واأهمها معركة النتخابات الربملانية‬ ‫يف يوليو ‪ .2011‬واأت�ضور اأي�ض ًا اأن نتائج‬ ‫ه��ذا ال�ضتفتاء فيه كثري من الدرو�س‬ ‫املهمة � واإن كانت اأقل عددا � التي ميكن‬ ‫اأن ن�ضتخل�ضها نحن العرب‪ ،‬ون�ضتفيد منها‬ ‫يف اأن ندفع اإىل الأم��ام جهود الإ�ضالح‬ ‫الدميقراطي املتعرث يف بالدنا‪.‬‬ ‫م��ن ه��ذه ال��درو���س ال��ت��ي تفيدنا‪:‬‬ ‫����ض���رورة ت��غ��ي��ري ال��ث��ق��اف��ة ال�ضيا�ضية‬ ‫ال�ضمولية ال�ضائدة عندنا‪ ،‬والتي توؤكد‬ ‫على فكرة "النت�ضارات النتخابية‬ ‫ال�ضاحقة"‪ .‬يف لقاء تلفزيوين مع اإحدى‬ ‫الف�ضائيات امل�ضرية �ضاألني املذيع‪ :‬األ‬ ‫ترى ن�ضبة (‪ )%42‬الذين قالوا "ل" يف‬ ‫التعديالت الد�ضتورية الرتكية كبرية‬ ‫ج���داً؟ قلت‪ :‬بلى‪ ،‬ه��ي كبرية بالفعل‪،‬‬ ‫ولكنها لي�ضت اأكرب من ن�ضبة الذين قالوا‬ ‫نعم (‪ .!)%58‬فاجاأته الإجابة‪ ،‬فاأعاد‬ ‫ال�ضوؤال مرة اأخرى وقال‪ :‬اإن ‪ %6‬لي�ضت‬ ‫فرق ًا كبري ًا بني "ل" و"نعم"‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫اأن هناك معار�ضة قوية حلزب العدالة‬ ‫والتنمية‪ ،‬واأن هناك م�ضكلة كبرية يف‬ ‫ال�ضاحة ال�ضيا�ضية الرتكية(!)‪ .‬كان‬ ‫املذيع يعرب يف احلقيقة عن وجهة نظر‬ ‫ر�ضمية‪/‬حكومية‪ ،‬وعلمانية عربية‬ ‫ت�ضعى للتقليل من اأهمية نتائج ال�ضتفتاء‬ ‫ال���رتك���ي!‪ ،‬ومل ي��ك��ن ال��رج��ل ي��ع��رب عن‬ ‫قناعته اخلا�ضة‪ .‬قلت له‪ :‬نعم‪ ،‬هناك‬ ‫معار�ضة قوية يف تركيا‪ ،‬اأما امل�ضكلة فهي‬ ‫هنا يف بالدنا العربية ولي�ضت يف تركيا!‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬كيف؟‬ ‫ق��ل��ت‪ :‬بالن�ضبة ل��ق��وة املعار�ضة‬ ‫الرتكية‪ ،‬ه��ي قوية بالفعل‪ ،‬وبدللة‬ ‫نتائج ال�ضتفتاء التي تقول اإن ‪ %42‬قالوا‬ ‫"ل"‪ ،‬وهوؤلء اأغلبهم من اأن�ضار اأحزاب‬ ‫املعار�ضة الرئي�ضية التي تناف�س احلزب‬ ‫احلاكم‪ ،‬واأهمها ثالثة‪ :‬اأولها واأكربها‬ ‫حزب ال�ضعب اجلمهوري برئا�ضة كمال‬ ‫كليت�ضدار اأوغلو‪ ،‬وثانيها حزب احلركة‬ ‫القومية برئا�ضة دولت به�ضلي‪ ،‬وثالثها‬ ‫ح��زب ال�����ض��الم ال��دمي��ق��راط��ي برئا�ضة‬ ‫دميري جيليك‪ .‬ولكن علينا اأن نعرف اأن‬ ‫قوة املعار�ضة يف النظم الأكرث تطور ًا يف‬ ‫العامل تدل على درجة اأكرب من الر�ضوخ‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي وال ���ض��ت��ق��رار ال�ضيا�ضي‪،‬‬ ‫اأم��ا �ضعفها اإىل حد الهزال‪ ،‬ووجودها‬ ‫كديكور لتزيني امل�ضهد ال�ضيا�ضي كما‬ ‫هو احلال يف بالدنا فدليل على ه�ضا�ضة‬ ‫ال��ن��ظ��ام ال��دمي��ق��راط��ي وغلبة تقاليد‬ ‫ال�ضتبداد والقهر على تقاليد التعددية‬ ‫واحلريات العامة والفردية‪.‬‬ ‫اأم���ا "امل�ضكلة" ف��ه��ي ه��ن��ا ولي�ضت‬ ‫يف تركيا‪ .‬ه��ي يف ثقافتنا ال�ضيا�ضية‬ ‫ال�ضائدة يف اأغ��ل��ب ال��ب��ل��دان العربية‪.‬‬ ‫هذه الثقافة ل تعرف �ضوى نتائج الفوز‬ ‫ال�ضاحق بن�ضبة ل تقل ع��ن ‪ %99‬يف‬ ‫ال�ضتفتاءات‪ ،‬ويف النتخابات العامة‬ ‫واملحلية اأي�ض ًا‪ ،‬وكلها تاأتي دوم ًا ل�ضالح‬ ‫اأحزاب ال�ضلطة‪� .‬ضحيح اأن هذه الن�ضبة‬ ‫اأخذت يف الرتاجع يف ال�ضنوات الأخرية‬ ‫بعد اأن باتت مثار ًا لل�ضخرية‪ ،‬ولكنها ل‬ ‫تزال مرتفعة جداً‪ ،‬ول تقل عن ن�ضبة‬ ‫الثلثني لت�ضمن ال�ضلطة بقاء املعار�ضة‬ ‫حت��ت �ضقف الثلث ول��و بقليل؛ ك��ي ل‬ ‫تتمكن من اتخاذ اأي مبادرة اإ�ضالحية‬ ‫ل ت���روق لأه���ل احل��ك��م‪ .‬ه��ذه الثقافة‬ ‫ال�ضائدة يجب اأن نغريها؛ لأنها تعرب عن‬ ‫حالة ال�ضتع�ضاء الدميقراطي يف بالدنا‬ ‫منذ عقدين على الأقل‪.‬‬ ‫ان��ظ��ر الآن نحو اجل��ان��ب الرتكي‪،‬‬ ‫�ضتجد اأن و�ضائل الإعالم الرتكية خالل‬

‫الأ�ضبوع املا�ضي (‪)2010/9/18 � 13‬‬ ‫ام���ت���الأت ب��ال��ت��ح��ل��ي��الت والآراء ح��ول‬ ‫ال�ضتفتاء ونتائجه والدرو�س امل�ضتفادة‬ ‫منه‪ .‬واأول ما يلفت النظر يف تلك الآراء‬ ‫ه��و التطابق �ضبه ال��ت��ام ب��ني خطوط‬ ‫النق�ضام يف خريطة الأحزاب ال�ضيا�ضية‪،‬‬ ‫مع خطوط النق�ضام يف خريطة النخب‬ ‫الفكرية والأي��دي��ول��وج��ي��ة املتناف�ضة‬ ‫على ال�ضاحة الرتكية‪ .‬هناك �ضحف‬ ‫وف�ضائيات التيار العلماين‪/‬الكمايل‬ ‫املت�ضدد ال��ذي وقف اإىل جانب اأحزاب‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة والع�ضكر ���ض��د التعديالت‬ ‫الد�ضتورية‪ .‬وهناك �ضحف وف�ضائيات‬ ‫التيار الإ�ضالحي‪/‬الإ�ضالمي اجلديد‬ ‫الذي وقف اإىل جانب الرغبة ال�ضعبية‬ ‫يف التغيري‪ ،‬واإىل جانب احلزب احلاكم‬ ‫�ضاحب م�ضروع التعديالت‪.‬‬ ‫وكلما دققنا النظر يف تفا�ضيل‬ ‫امل�����ض��اج��الت ال����دائ����رة ح����ول نتائج‬ ‫ال�ضتفتاء ب��ني ف��ري��ق "نعم" وفريق‬ ‫"ل"‪ ،‬وجدنا حالة من التفاوؤل العام‬ ‫ت�ضيطر على خمتلف الفرقاء‪ ،‬وهو ما‬ ‫نفتقده يف بالدنا العربية عامة يف مثل‬ ‫ه��ذه احل����الت‪ ،‬ووج��دن��ا اأي�����ض� ًا الكثري‬ ‫م��ن التعقيدات وامل��ف��ارق��ات يف امل�ضهد‬ ‫ال�ضيا�ضي الرتكي‪ ،‬اإىل جانب احليوية‬ ‫ال�ضيا�ضية ال��ت��ي ي�����ض��ج ب��ه��ا املجتمع‬ ‫مبختلف فئاته وت��ي��ارات��ه الفكرية؛‬ ‫بخالف ما يحدث عادة مبنا�ضبة اإجراء‬ ‫ا�ضتفتاء اأو انتخابات عامة يف هذا البلد‬ ‫العربي اأو ذاك؛ اإذ �ضرعان ما تنطوي‬ ‫�ضفحة احلدث‪ ،‬ول تتولد عنه نقا�ضات‬ ‫جادة بني النخب الفكرية وال�ضيا�ضية؛‬ ‫فقط تظل ذي���ول الت��ه��ام��ات بتزوير‬ ‫النتخابات ممتدة لفرتة طويلة‪ ،‬وقد‬ ‫تطول اإىل موعد اإجراء ا�ضتفتاء اآخر اأو‬ ‫انتخابات اأخرى‪.‬‬ ‫خذ مث ًال واحدة من تلك املفارقات‬ ‫ال��ت��ي ك�ضف عنها ال�ضتفتاء الرتكي‬ ‫وتاأمل يف عمق املناق�ضات التي احتدمت‬ ‫حولها؛ وه��ي اأن الفئات الجتماعية‬ ‫الرتكية الأكرث تعليم ًا والأك��رث تقليد ًا‬ ‫لنمط احلياة الغربية الأورب��ي��ة؛ هي‬ ‫ال��ت��ي وق��ف��ت ���ض��د ال��ت��ع��دي��الت وقالت‬ ‫"ل"‪ .‬وي��رتك��ز ه���وؤلء ال��راف�����ض��ون يف‬ ‫م��دن ال�ضاحل ال��غ��رب��ي لرتكيا املطلة‬ ‫على البحر املتو�ضط وبحر اإيجة‪ ،‬مثل‬ ‫مدن‪ :‬اأطنة‪ ،‬ومر�ضني‪ ،‬واأنطاليا‪ ،‬واإزمري‪،‬‬ ‫واإدرن��ة‪ .‬اأما اأكرثية الذين قالوا "نعم"‬ ‫فهم من الفئات الأقل حظ ًا من التعليم‪،‬‬ ‫والأكرث تقليدية ومت�ضك ًا بنمط احلياة‬ ‫الجتماعية الإ�ضالمية‪ ،‬يف اإ�ضطنبول‪،‬‬ ‫ويف اأغلبية م��دن الأن��ا���ض��ول مب��ا فيها‬ ‫اأنقرة‪ ،‬وقونية‪ ،‬واإ�ضربطة‪ ،‬و�ضيوا�س‪،‬‬ ‫وق�ضطاموين‪ ،‬وبور�ضة‪ ،‬وديار بكر‪ ،‬وريزة‬ ‫‪ ،‬وطرابزون‪ ،‬وغازي عنتاب‪ ...‬اإلخ‪.‬‬ ‫امل��ف��ارق��ة يف ال�ضلوك الت�ضويتي‬ ‫للفئات الأك���رث تعليم ًا و"علمانية"‪،‬‬ ‫و�ضلوك الفئات الأق��ل تعليما‪ ،‬والأكرث‬ ‫تقليدية‪ ،‬م��وج��ودة يف اأغلبية بالدنا‬ ‫العربية‪ ،‬ولكنها ذات دللت خمتلفة‪.‬‬ ‫وعادة ما ل حتظى هذه املفارقة بكثري‬ ‫م��ن ال��ن��ق��ا���س اجل���اد يف ب��الدن��ا‪ ،‬اأم���ا يف‬ ‫تركيا فهي ت�ضتاأثر بنقا�س وا���ض��ع يف‬ ‫و�ضائل الإع���الم واملنتديات الثقافية‬

‫‪11‬‬

‫وال�ضيا�ضية‪.‬‬ ‫وجه املفارقة يف ال�ضلوك الت�ضويتي‬ ‫للفئات الأكرث تعليم ًا وعلمانية وتغريب ًا‬ ‫يف تركيا هو اأن ارتفاع م�ضتوى التعليم‬ ‫والن��ف��ت��اح على من��ط احل��ي��اة الغربية‬ ‫وثقافتها كان من املفرت�س اأن يكون دافع ًا‬ ‫لتخاذ مواقف موؤيدة � ولي�ضت معار�ضة �‬ ‫للحريات العامة والفردية التي ت�ضمنتها‬ ‫التعديالت الد�ضتورية الأخ��رية‪ .‬ولكن‬ ‫النتائج التف�ضيلية لال�ضتفتاء ك�ضفت‬ ‫عن اأن العك�س هو الذي ح�ضل على اأر�س‬ ‫الواقع؛ فالفئات الرتكية الأقل تعليم ًا‬ ‫واأقل انبهار ًا بنمط احلياة الغربية هي‬ ‫التي وقفت م��ع "التغيري"‪ ،‬وه��ي التي‬ ‫قالت "نعم" لدعم التوجه نحو مزيد‬ ‫من النفتاح على قيم احلريات وحقوق‬ ‫الإن�ضان والعدالة وامل�ضاواة اأمام القانون‪.‬‬ ‫اأما اأولئك الأرقى تعليما والأكرث تغريب ًا‬ ‫وعلمنة فقد مالوا يف جملتهم اإىل رف�س‬ ‫تلك التعديالت‪ ،‬وقالوا "ل"‪ .‬وال�ضوؤال‬ ‫هو‪ :‬ملاذا؟‪.‬‬ ‫ه��ن��اك م��ن ي���رى اأن الت�ضويت يف‬ ‫ال�ضتفتاء مت على اأ�ض�س حزبية‪ ،‬ول‬ ‫�ضلة ل��ه مب�ضمون ال��ت��ع��دي��الت ذاتها‪،‬‬ ‫واأن اأح��زاب املعار�ضة جنحت يف حرف‬ ‫ال�ضتفتاء عن م�ضاره العام وحولته اإىل‬ ‫معركة لختبار الثقة يف حزب العدالة‬ ‫والتنمية‪ .‬واإن �ضح هذا التف�ضري فمعناه‬ ‫اأن احل��زب احل��اك��م ب��ات اأك��رث �ضعبية‪،‬‬ ‫واأن��ه مر�ضح للفوز بقوة يف النتخابات‬ ‫النيابية يف يوليو ‪2011‬؛ لأنه ا�ضتطاع‬ ‫اأن يح�ضد اأ�ضواتا اأك��رث من تلك التي‬ ‫ح�ضدها ل�ضاحله يف النتخابات النيابية‬ ‫ال�ضابقة‪.‬‬ ‫ولكن هناك اآخ��رون � مثل الكاتب‬ ‫ْ‬ ‫الرتكي اأورهان �ضيزكني � يرون اأن ال�ضبب‬ ‫الرئي�ضي هو اأن ارتفاع م�ضتوى التعليم‬ ‫والأخ��ذ بنمط احلياة الغربية ارتبط‬ ‫دوم��� ًا ب��دوائ��ر البريوقراطية املدنية‬ ‫ودك��ت��ات��وري��ة الع�ضكر يف ت��رك��ي��ا منذ‬ ‫تاأ�ضي�س اجلمهورية‪ .‬وي��رون اأي�ض ًا اأن‬ ‫اأدوات التن�ضئة ال�ضيا�ضية والثقافية من‬ ‫�ضن احل�ضانة اإىل اجلامعة ظلت لعقود‬ ‫طويلة حكر ًا على اأن�ضار العلمانية‪/‬‬ ‫الكمالية‪ .‬وقد داأبوا على تلقني الن�سء‬ ‫اجلديد اأن ال�ضيا�ضيني املدنيني فا�ضدون‪،‬‬ ‫واأن الأحزاب فا�ضدة وفا�ضلة‪ ،‬واأن اأف�ضل‬ ‫موؤ�ض�ضة من�ضبطة هي اجلي�س‪ ،‬واأن عموم‬ ‫ال�ضعب جاهل ل يح�ضن الختيار ويفعل‬ ‫الأ���ض��واأ دوم � ًا‪ .‬هذا اإىل جانب الإ�ضادة‬ ‫بالنقالبات الع�ضكرية واعتبارها طوق‬ ‫ال��ن��ج��اة ل��ل��ب��الد م��ن خ��ط��ر احلكومات‬ ‫الرجعية‪.‬‬ ‫واحل��ا���ض��ل اأن��ه بعد ع�ق�ود طويلة‬ ‫من هذه التن�ضئة‪ ،‬اأ�ضبح التوجه املوؤيد‬ ‫للع�ضكر وال��ب��ريوق��راط��ي��ة ج���زءا من‬ ‫�ضميم الثقافة ال�ضيا�ضية ل��دى عموم‬ ‫النخب املتعلمة يف تركيا‪ .‬ومل يكن من‬ ‫ال�ضهل اإذن اأن تبادر هذه النخب بتغيري‬ ‫قناعاتها لتقول "نعم" يف ال�ضتفتاء‬ ‫الأخ��ري‪ ،‬حتى واإن ك��ان م�ضمونه ي�ضب‬ ‫باجتاه مزيد من احلريات الدميقراطية‬ ‫التي تنادي بها‪ ،‬ويقرب البالد من الأمل‬ ‫الذي تتطلع اإليه وهو اللتحاق بع�ضوية‬ ‫الحتاد الأوربي‪.‬‬ ‫هذه احلالة الرتكية ت�ضبه احلالة‬ ‫يف كثري من بلداننا العربية‪ ،‬مع فارق‬ ‫اأ�ضا�ضي ه��و اأن اأغ��ل��ب املتعلمني وذوي‬ ‫النزعة العلمانية يف بالدنا يف�ضلون‬ ‫موقف ال��الم��ب��الة وع��دم امل�ضاركة؛ ل‬ ‫بالرت�ضح لع�ضوية املجال�س النيابية‪ ،‬ول‬ ‫بالت�ضويت يف النتخابات العامة اأو يف‬ ‫ال�ضتفتاءات!‪ .‬لأنهم يعرفون اأن الف�ضل‬ ‫ينتظرهم عند اأول ان��ت��خ��اب��ات حرة‬ ‫ونزيهة‪ ،‬ولهذا هم يكرهون كل املوؤ�ض�ضات‬ ‫النيابية احل��رة‪ ،‬وبرناجمهم الوحيد‬ ‫املعلن هو الهجوم على الجتاه الإ�ضالمي‬ ‫وجماعاته احلزبية واملدنية‪.‬‬

‫ت��ويل ال�ضلطة التنفيذية لي�س قائم ًا على اأ�ضا�س‬ ‫عالقات وم�ضالح مع الفئات وال�ضرائح الوطنية املجتمعية‬ ‫ال�ضيا�ضية والقت�ضادية‪ ،‬واإمنا ملراقبتها والإ�ضراف عليها‬ ‫وتويل اأمورها كافة كما تراه هي منا�ضب ًا لها‪ .‬والعالقة‬ ‫بني تلك الفئات واملكونات واحلكومة م�ضتقرة على اأ�ضا�س‬ ‫التبعية واللتزام‪ ،‬وعدم الرف�س‪ ،‬وما ير�ضح من حتركات‬ ‫هنا وهناك يف منا�ضبات خمتلفة‪ ،‬مل يوؤثر على حجم‬ ‫التبعية للحكومة‪ ،‬وم��ن جهة اأخ��رى ل يوؤثر ب�ضيء يف‬ ‫احلكومة نف�ضها‪.‬‬ ‫يف كل املرات التي جرت فيها لقاءات وندوات وحوارات‬ ‫بني رئي�س احلكومة‪ ،‬اأو وزراء منها‪ ،‬مع املوؤ�ض�ضات واجلهات‬ ‫الوطنية‪ ،‬مل يكن هناك انت�ضار اأو اإجن��از على اأي �ضعيد‬ ‫من �ضعد الإ�ضالح ال�ضيا�ضي والإداري والد�ضتوري‪ ،‬وقد‬ ‫متيز واق��ع ال�ضنوات الأخ���رية بقلة الك���رتاث احلكومي‬ ‫باأي دعوة يف هذه الجتاهات‪ ،‬ويف كل املرات التي �ضاركت‬ ‫احلكومة فيها بفعاليات وور�س عمل لبحث ملفات وطنية‪،‬‬ ‫فاإنها كانت ت�ضمت اأكرث مما تتكلم‪ ،‬وتظهر نف�ضها وكاأنها‬ ‫ت�ضتمع باهتمام‪ ،‬غري اأنه مل يح�ضل قط اأن ا�ضتجابت لأمر‬ ‫اأو اأعلنت عن اأي ا�ضتجابة‪.‬‬ ‫احلكومات تقرر براجمها‪ ،‬وتختار اأدوات عملها‪ ،‬ول‬ ‫تكرتث ملا يدور حولها من رف�س اأو نقد‪ ،‬ول تهتم له اأيا كان‬ ‫م�ضدره اأو حجمه‪ ،‬ويف يقينها اأنها متتلك على الأر�س ما هو‬ ‫اأكرب واأقوى لردعه‪.‬‬ ‫املرات القليلة التي �ضهدت ا�ضتجابات ملطالب النا�س‬ ‫كانت تقود لتغيري احلكومات‪ ،‬ولي�س هناك اأمل لأي ا�ضتجابة‬ ‫دون ذلك‪ .‬ولي�س متوقع ًا من احلكومة اأن ت�ضتجيب ملطالب‬ ‫نقابية‪ ،‬ول اأن ت�ضتفيد من جلان م�ضرتكة معها‪ ،‬كما اأنه لي�س‬ ‫متوقع ًا اأي تفاهم مع وفد احلركة الإ�ضالمية‪ ،‬والفر�ضة‬ ‫الوحيدة للخروج من ماأزق النتخابات والق�ضايا الأخرى‬ ‫وال�ضتحقاقات ال�ضيا�ضية للمرحلة هي تغيري احلكومة‪،‬‬ ‫وهذا اأمر بات وارد ج��داً‪ ،‬و�ضريافقه تاأجيل لالنتخابات‬ ‫غري اأنه لن ي�ضار اإليه على اأ�ضا�س ف�ضل لقاء احلكومة ووفد‬ ‫احلركة الإ�ضالمية اأو جناحه امل�ضتبعد‪ ،‬فلي�س هناك فر�س‬ ‫ملنح اأي فريق اأوراقاً اأكرث مما لديه يف هذه املرحلة‪.‬‬

‫من هنا نبدأ‬

‫د‪.‬عيدة املطلق قناة‬

‫الن�سحاب الأمريكي‬ ‫من العراق‪ ..‬ماذا بعد؟‬ ‫بعد حتذيرات متعددة اأطلقها الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك اأوباما اأثناء حملته النتخابية وما تالها من‬ ‫اأن اأمريكا �ضتظل متورطة يف العراق ب�ضكل اأعمق‪،‬‬ ‫و�ضتدفع املزيد من ال�ضحايا فيه فيما ا�ضتمرت يف‬ ‫اح��ت��الل��هِ ‪ ،‬ل��ذا "علينا الن�ضحاب بغ�س النظر عن‬ ‫الت�ضميةِ التي نُطلقها على ُمهمتنا يف ه��ذا البلد"‪،‬‬ ‫واليوم بعد ثمانية اأع��وام ع�ضيبة من ال�ضتنزاف‬ ‫على كافة الأط��راف اأعلن الرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫اوباما اأن عملية "حرية العراق!!" قد انتهت وبات‬ ‫العراقيون م�ضوؤولني عن الأمن يف بالدهم‪ ،‬وما هي اإل‬ ‫ب�ضعة اأيام حتى حتى بداأت القوات التي اأطلق عليها ا�ضم‬ ‫" القتالية" مبغادرة الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫هذا الن�ضحاب كان ول يزال و�ضيبقى هدف ًا لكل الأح��رار واملقاومني‪ ،‬اإل اأنه‬ ‫جاء م�ضوب ًا بالكثري من املفارقات‪ ،‬لقد اأرادت الوليات املتحادة اأن يكون ان�ضحابها‬ ‫هادئ ًا ل لب�س حوله‪ ،‬ول تداعيات له‪ ،‬ففي حني يعلن الرئي�س الأمريكي ووزير‬ ‫دفاعه عن ان�ضحاب خمطط للقوات‪ ،‬يعلن ال�ضفري الأمريكي يف العراق جيم�س‬ ‫جيفري يوم (‪ )2010/9/6‬م باأن الأمريكيني �ضيكونون متواجدين يف حال تعر�س‬ ‫العراق للخطر!!" يف اإ�ضارة اإىل اأن الحتالل الأمريكي للعراق مل ينته‪ ،‬ومل تن�ضحب‬ ‫قواته لترتك لأهله حق احلرية وال�ضتقالل وال�ضيادة‪ ،‬بل اإن ان�ضحابها جاء ل�ضالح‬ ‫اإقامة نظام �ضيا�ضي وع�ضكري واقت�ضادي يتوىل خو�س حربها بالوكالة وحتقيق‬ ‫اأهدافه احتاللها املعلنة منها وغري املعلنة‪ ،‬باإ�ضراف واأوامر مبا�ضرة من قيادة قواتها‬ ‫و�ضفرائها املقيمني واملتجولني!! اأي اأنهم يريدونه ان�ضحاب ًا يجعل من الحتالل‬ ‫اأقل كلفة مادية وب�ضرية و�ضيا�ضية‪ ،‬وحتميل العراقيني اأنف�ضهم م�ضوؤولية حماية‬ ‫الحتالل واإدامته‪.‬‬ ‫لعل ما يعزز هذا ال�ضتنتاج يكمن يف ما مت الإعالن عنه من �ضفقة ت�ضلح عراقية‬ ‫اأمريكية تنوف قيمتها ال�(‪ 13‬مليار) دولر تت�ضمن بيع العراق ‪ 140‬دبابة من نوع‬ ‫"ام وان" التي تعد الدبابة القتالية الأ�ضا�ضية للجي�س الأمريكي‪ ،‬وطائرات مقاتلة‬ ‫من طراز "اأف ‪ 16‬فالكون"‪ ،‬بحيث ت�ضل اأول الطائرات املقاتلة يف ربيع العام ‪،2013‬‬ ‫مما يعني اأن "العراق اأ�ضبح اأحد اأب��رز حلفاء اأمريكا ال�ضرتاتيجيني يف منطقة‬ ‫ال�ضرق الأو�ضط"‪.‬‬ ‫�ضيتوىل املهمة القتالية �ضد ال�ضعب العراقي وجماهديه اأكرث من ‪ 50.000‬من‬ ‫القوات الأمريكية مت الإبقاء عليهم يف العراق‪ ،‬ل يزالون يتقا�ضون اأجور ًا قتالية‪،‬‬ ‫�ضيكون دورهم مرافقة اجلي�س العراقي يف دورياته ذات اخلطورة‪ ،‬وموا�ضلة تعقب‬ ‫اجلهاديني واملقاومني‪ ،‬اإىل جانب قوات اجلي�س العراقي اجلديد الذي مت ت�ضنيعه‬ ‫على عني قوات الحتالل الأمريكي بعديد يبلغ نحو ‪ 300‬األف ع�ضكري‪ ،‬وقوات‬ ‫�ضرطة يبلغ عديدها نحو ‪ 560‬األفا‪ ،‬ف�ض ًال عن م�ضاعفة اأعداد املتعاقدين من القطاع‬ ‫اخلا�س (املرتزقة)‪ ،‬الذين يوؤدون العديد من الأدوار التي يقوم بها اجلنود ولكن‬ ‫نظري مقابل مايل اأكرب‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�ضه �ضتتوىل هذه القوات (الأمريكية واملرتزقة) متابعة تنفيذ‬ ‫ق��رار جمل�س ال�ضيوخ الأمريكي يف تق�ضيم العراق‪ ،‬ولعل من دللت هذا امل�ضعى‬ ‫قيام اجلي�س الأمريكي نف�ضه بتدريب قوات اإقليم كرد�ضتان لتعزيز قدراته على‬ ‫النف�ضال واإقامة الدولة الكردية امل�ضتقلة!!‬ ‫اأما عن حال العراق والعراقيني ع�ضية ما �ضمي بالن�ضحاب‪ ،‬فاإن ثماين �ضنوات‬ ‫احتاللية اأجنزت حالة عراقية مفزعة من عدم ال�ضتقرار‪ ،‬قوامها عنف متوا�ضل‪،‬‬ ‫موؤ�ض�ضات وحكومة وجهاز دولة خمتل ومعطل عن اأداء كل اأدواره‪ ،‬اللهم با�ضتثناء‬ ‫النهب والقتل والت�ضفيات وا�ضتنت�ضاخ الفنت‪ ،‬وم�ضهد �ضيا�ضي يتميز بحدة الفارق‬ ‫العرقي والطائفي وال�ضيا�ضي‪ ،‬وتكتالت �ضيا�ضية ما اأن تقوم حتى تنهار دون معرفة‬ ‫اأ�ضباب قيامها ول اأ�ضباب انهيارها‪ ،‬وكتل �ضيا�ضية ظرفيه متناحرة حت�ضبهم جميع ًا‬ ‫وقلوبهم �ضتى‪ ،‬ل تلتقي اإل على م�ضالح اآنية �ضيقة تافهة‪ ،‬فهي اإن مل تلتق حتى‬ ‫اليوم على ت�ضكيل حكومة فكيف ميكنها اأن تلتقي على اإعادة بناء العراق كدولة‬ ‫م�ضتقلة بحق‪ ،‬بل كيف �ضتلتقي على حتقيق الأمن وال�ضتقرار للعراق‪ ،‬علم ًا باأن ذات‬ ‫النخب ال�ضيا�ضية كانت و�ضتبقى من اأهم عوامل واأدوات فقدان العراق ل�ضتقالله‬ ‫واأمنه وا�ضتقراره و�ضياع هويته الوطنية!!‬ ‫هذا امل�ضهد املرتبك والفو�ضوي �ضيدفع بوا�ضنطن لأن تفر�س حكومة عراقية‬ ‫حتافظ على مكت�ضباتها‪ ،‬وت�ضمن حتكمها بالرثوة النفطية للبالد‪ ،‬فالحتالل كان‬ ‫بالأ�ضل من اأجل النفط‪ ،‬و�ضوف يكون التق�ضيم وتفكيك العراق وتن�ضيب احلكومات‬ ‫وت�ضكيل اجلي�س وقوى الأمن كله من اأجل النفط‪ ،‬فمهمة املرتزقة الذين �ضيتم‬ ‫م�ضاعفة اأعدادهم هي جعل التق�ضيم ممكنا‪ ،‬وذل��ك عن طريق اإره��اب التجويع‬ ‫و�ضناعة اخلوف واملوت‪ ،‬وعرب �ضراع الأجندات املتناق�ضة على اأر�س ال�ضواد‪.‬‬ ‫عراق اليوم بات م�ضرح ًا ومنطلق ًا للحروب العبثية‪ ،‬وحق ًال لتجارب �ضركات‬ ‫ال�ضالح‪ ،‬وميدان ًا لرتويج الأفكار وال�ضرتاتيجيات ال�ضاذة والعقيمة‪ ،‬عراق اليوم هو‬ ‫منوذج مثايل لالنهيار الأ�ضواأ‪ ،‬والدمار الأفظع‪ ،‬والف�ضاد الأكرب‪ ،‬والفقر الأ�ضد فتك ًا‪،‬‬ ‫والبوؤ�س الإن�ضاين الأعم!!‬ ‫ولعل اأف�ضل تلخي�س للنتائج الكارثية لالحتالل الأمريكي للعراق تكمن يف ما‬ ‫قاله "فالدميري تيتورينكو" (ال�ضفري الرو�ضي يف قطر‪ ،‬الذي عمل �ضفري ًا لرو�ضيا يف‬ ‫العراق) معلق ًا على الن�ضحاب الأمريكي بالقول‪:‬‬ ‫كلم�ة الن�ض��حاب من العراق غري �ضحيح�ة!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا ف�ض�لت يف العراق!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا قتلت ملي�ون مواطن عراق�ي!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا �ض�اعدت اإيران ونفذت اأه�دافها يف العراق!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا وراء الفتنة الطائفية يف العراق!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا احتلت العراق من اأجل النفط!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا مل تنب نظاما دميقراطيا حقيقيا يف العراق!!‬ ‫• ‬ ‫اأمري�كا لن ت�ض�اعد على بناء العراق!!‬ ‫• ‬ ‫خ�ضائر الأمريكان يف العراق خم�ضة اأ�ضعاف املعلن!!‬ ‫• ‬ ‫العراق مقبل على لون جديد من الحتالل �ضتمار�ضه اأمريكا من خالل‬ ‫• ‬ ‫هذه ال�ضركات التي حتتفظ ب�ضالت قوية مع وكالة املخابرات املركزية ‪!!CIA‬‬ ‫باخت�ضار اإن �ضلطة الحتالل الأمريكي يف اإعالنها عن الن�ضحاب اجلزئي‬ ‫لقواتها اإمنا تزور الوقائع واحلقائق‪ ،‬التي توؤكد اأن العراق قد مت تدمريه وتفكيك‬ ‫ن�ضيجه الجتماعي باأيدٍ اإ�ضرائيلية وغطاء اأمريكي‪ ،‬للحيلولة دون قيامته دولة‬ ‫حرة م�ضتقلة لعقود واآجال طويلة‪ ،‬فهل �ضي�ضمح العراقيون لهذا املخطط بامل�ضي بهم‬ ‫حتى اآخر ال�ضوط؟؟‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬


‫‪12‬‬

‫االأخيـــــــــــــــــرة‬

‫االأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�صنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫من يرفع �سوت الفالحني؟!‬

‫ا�شرتى الفالحون تقاوي املح�شول‬ ‫من احلكومة‪ ،‬وملا تبني ف�شادها مل يجدوا‬ ‫اأم��ام �ه��م ح��ال اإال ال�ل�ج��وء اإىل احلكومة‬ ‫التي ورطتهم ومل تخل�شهم‪ .‬ه��ذا حدث‬ ‫يف حمافظة االأق���ش��ر‪ ،‬ح��ني طلبت وزارة‬ ‫ال��زراع��ة م��ن الفالحني اأن يتوجهوا اإىل‬ ‫اجلمعيات ال��زراع�ي��ة لكي يح�شلوا منها‬ ‫على تقاوي ال��ذرة ال�شامية‪ ،‬فامتثلوا ثم‬ ‫انتظروا جني املح�شول هذه االأي��ام‪ ،‬لكن‬ ‫اأملهم خ��اب ح��ني فوجئوا بعقم العيدان‬ ‫وت�ق��زمي�ه��ا وت���ش��وه ك �ي��زان ال ��ذرة وتفحم‬ ‫�شوا�شيها‪ ،‬ومل تكن ه��ذه ح��ال��ة ف��دان اأو‬ ‫اثنني اأو ع�شرة‪ ،‬ولكن الكارثة اأ�شابت ‪5‬‬ ‫اآالف فدان يف املحافظة‪.‬‬ ‫اخل��ر ال��ذي ن�شرته جريدة االأهرام‬ ‫ب� �ه ��ذا اخل� ��� �ش ��و� ��س (يف ‪ )9/9‬ت�شمن‬ ‫تفا�شيل ما جرى للفالحني؛ اإذ نقل على‬ ‫ل�شان م ��زارع يف ق��ري��ة ال�شبعية التابعة‬ ‫مل��رك��ز ال �ق��رن��ة‪ ،‬ا��ش�م��ه ح�شني ع�ل��ي ح�شن‬ ‫قوله اإن��ه ق��ام ب��زراع��ة ‪ 12‬فدانا بالتقاوي‬ ‫التي فر�شتها عليهم وزارة الزراعة‪ .‬لكنه‬ ‫مل ي�شدق عينيه حني راأى النباتات التي‬ ‫ظهرت ومل يكن لها عالقة ب��ال��ذرة التي‬ ‫اعتاد اأن يزرعها‪ .‬لقد كلفه الفدان ثالثة‬ ‫اآالف جنيه‪ ،‬على اأم��ل اأن يعطيه م��ا بني‬ ‫‪ 25‬اإىل ‪ 30‬اإردبا من الذرة ال�شامية‪ ،‬االأمر‬ ‫ال ��ذي ي�ح�ق��ق ل��ه رب �ح��ا ي ��رتاوح ب��ني �شتة‬ ‫اآالف وت�شعة اآالف ج�ن�ي��ه‪ ،‬ل�ك��ن اأحالمه‬ ‫كلها تبددت بعد الذي جرى للمح�شول‪.‬‬ ‫وهو مل يكن وحيدا يف ذلك‪ .‬الأن عددا اآخر‬ ‫من مزارعي القرية واجهوا نف�س امل�شكلة‪،‬‬ ‫وبعدما ا�شقط يف اأيديهم‪ ،‬مل يجدوا حال‬

‫�شوى اإر�شال �شيل من ال�شكاوى اإىل رئي�س‬ ‫الوزراء ووزير الزراعة وحمافظ االأق�شر‪،‬‬ ‫الإغ��اث �ت �ه��م وت �ع��وي �� �ش �ه��م ع ��ن اخل�شائر‬ ‫اجل�شيمة ال �ت��ي حل�ق��ت ب �ه��م‪ .‬وك��ل الذي‬ ‫فعلته اجل�ه��ات الر�شمية التي خاطبوها‬ ‫اأن �ه��ا اأر� �ش �ل��ت جل�ن��ة م��ن ال�ف�ن�ي��ني ملعاينة‬ ‫الزراعات امل�شابة يف مركز القرنة وقرى‬ ‫وجنوع مركزي اأرمنت واإ�شنا وغريها‪ ،‬لكن‬ ‫اللجنة مل تخطر اأح��دا بنتيجة اأعمالها‪،‬‬ ‫وب ��ال �ت ��ايل مل ي �ت��م � �ش��رف اأي تعوي�س‬ ‫للفالحني‪.‬‬ ‫ن �ق ��ل خ� ��ر االأه� � � � ��رام ع� ��ن مهند�س‬ ‫زراع��ي ا�شمه حممد �شعد الدين قوله اإن‬ ‫ال�ت�ق��اوي ال�ت��ي ��ش��رف��ت للفالحني كانت‬ ‫فا�شدة‪ ،‬واإن تلفها راجع اإىل �شوء التخزين‬ ‫وع��دم النظافة وع��دم وج��ود تهوية جيدة‬ ‫يف امل � �خ� ��ازن اخل��ا� �ش��ة ب � � ��وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫واجلمعيات الزراعية واالإر��ش��اد والتعاون‬ ‫ال��زراع��ي‪ .‬وه��ي ��ش�ه��ادة اإن �شحت فاإنها‬ ‫تتهم وزارة ال��زراع��ة بامل�شوؤولية املبا�شرة‬ ‫ع��ن ال�ك��ارث��ة‪ ،‬وت�ف��ر���س عليها اأن تعو�س‬ ‫الفالحني عما اأ�شابهم‪.‬‬ ‫م��ا ح��دث يف االأق���ش��ر بقلب ال�شعيد‬ ‫تكرر يف املنوفية التي تقع يف قلب الدلتا‪.‬‬ ‫وما قاله فالحو ال�شبعية واأرمنت واإ�شنا‬ ‫ردده نظراوؤهم يف قوي�شنا وبركة ال�شبع‬ ‫وال�ب��اج��ور و�شبني ال�ك��وم‪ .‬ب��دءا بالتقاوي‬ ‫التي ت�شلموها م��ن اجلمعيات الزراعية‪،‬‬ ‫وان�ت�ه��اء ب��ال�ك��ارث��ة ال�ت��ي حلت باملح�شول‬ ‫ح��ني ج ��اء اأوان احل �� �ش��اد‪ ،‬وو� �ش ��وال اإىل‬ ‫توجيه اأ�شابع االتهام اإىل وزارة الزراعة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي جتاهلتهم ومل ت�ك��رتث ب�شكاواهم‬

‫وا�شتغاثاتهم‪.‬‬ ‫مل تن�شر ال�شحف �شيئا عما حدث يف‬ ‫املنوفية‪ ،‬لكني علمت به من اأهلنا هناك‬ ‫وتاأكدت من �شحة املعلومات حني اأجريت‬ ‫ات�شاال باأحد امل�شوؤولني يف مركز البحوث‬ ‫الزراعية بالدلتا‪ ،‬الذي طلب مني اأال اأذكر‬ ‫ا�شمه حتى ال يتعر�س للبط�س واال�شطهاد‪.‬‬ ‫وخماوفه تلك تدل على اأن الوزارة تتكتم‬ ‫على م��ا ج��رى (منتهى ال�شفافية!) وال‬ ‫تريد الأخبار الكارثة اأن تظهر اأمام الراأي‬ ‫العام‪� ،‬شواء لكي ال ينف�شح اأمرها؛ الأنها‬ ‫هي التي األزمت الفالحني ب�شراء التقاوي‬ ‫الفا�شدة ثم ادارت ظهرها لهم بعد ذلك‪.‬‬ ‫اأو الأن �ن��ا يف م��و��ش��م ت�شليط ال���ش��وء على‬ ‫«االإجن � ��ازات» يف اأج ��واء االن�ت�خ��اب��ات التي‬ ‫تقبل عليها م�شر‪.‬‬ ‫امل��الح�ظ��ة امل�ه�م��ة يف ه��ذا ال���ش�ي��اق اأن‬ ‫الفالحني لي�س لهم كيان ميثلهم ويدافع‬ ‫عن حقوقهم املهدرة‪ .‬فالعمال لهم احتاد‬ ‫ميثلهم‪ ،‬وكل مهنة لها نقابة حتمي حقوق‬ ‫ال�ع��ام�ل��ني امل�ن���ش��وب��ني اإل�ي�ه��ا م��ن االأطباء‬ ‫وامل �ع �ل �م��ني وغ��ريه �م��ا اإىل احلانوتية‪.‬‬ ‫وح��ده��م الفالحون ال��ذي��ن يزيد عددهم‬ ‫على ع�شرة م��الي��ني �شخ�س‪ .‬ال �شاحب‬ ‫لهم وال �شوت يتبنى مظلوميتهم‪ .‬يف حني‬ ‫يفرت�س اأنهم مع العمال ميثلون ‪ 50‬من‬ ‫اأع�شاء املجال�س املحلية والنقابية‪ .‬لقد‬ ‫�شحكوا عليهم بحكاية املقاعد‪ ،‬ثم حب�شوا‬ ‫اأ�شواتهم‪ ،‬تطبيقا لقاعدة اإن االأه��م هو‬ ‫«ال�شي�شتم»!‬

‫اإلقاء قنابل حارقة على قن�سلية تركية‬ ‫يف اليونان وال �سحايا‬

‫ي�شتاأنف ن�شاطه يف‬

‫�سالونيكي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫األقى جمهولون قنابل حارقة يف وقت مبكر اأم�س ال�شبت خارج‬ ‫مبنى قن�شلية تركيا يف �شالونيكي (�شمال اليونان) من دون ت�شجيل‬ ‫�شحايا‪ ،‬كما اأعلن م�شوؤولون‪.‬‬ ‫وا�شتهدفت القنابل احل��ارق��ة ال�ت��ي األقتها جمموعة م��ن نحو‬ ‫‪� 15‬شخ�شا‪ ،‬مركز احلار�س خ��ارج مبنى القن�شلية ال��ذي ت�شتخدمه‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫واأعلن �شرطي حملي لوكالة فران�س بر�س‪" :‬نعتر ذلك هجوما‬ ‫على ال�شرطة اليونانية بدل كونه هجوما على القن�شلية"‪.‬‬ ‫والذ امل�ه��اج�م��ون ب��ال �ف��رار‪ ،‬وجل � �وؤوا اإىل ج��ام�ع��ة اأر� �ش �ط��و قرب‬ ‫القن�شلية‪.‬‬ ‫والهجمات ال�ت��ي ي�شنها فو�شويون مفرت�شون �شد ال�شرطة‬ ‫واحلكومة تتكرر يف ثاين مدن اليونان‪.‬‬

‫امل�صت�صارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�صبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫املنتدى العاملي للو�سطية‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�صكرتري التحرير‬

‫املدير املايل واالإداري‬

‫جميل اأبو بكر‬

‫�صعود اأبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �صلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�صيد‬

‫زهري اأبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫تف�سري �سور القراآن الكرمي‬ ‫من خالل املحا�شرات التي يقدمها‬

‫الدكتــور اأحمــد نوفــل‬

‫يف يوم االثنني من كل ا�شبوع‬ ‫يف مقر املنتدى الكائن بالقرب‬ ‫من اإ�شارة الدوريات اخلارجية‬ ‫جممع كركا�س ‪ -‬الطابق الثالث‬ ‫والدعوة عامة‬ ‫لال�شتف�شار ت‪5356329 :‬‬

‫اال�صرتاكات‪:‬‬ ‫داخل االأردن‪:‬‬ ‫لالأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للموؤ�ص�صات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج االأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫اإ�صافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �صارع االأردن �صمال م�صت�صفى اال�صتقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�صياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�صني ال�صرقي ‪ 11121‬عمان االأردن‬


(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

,ÉcGO ‘ ájQÉîØdG ÊGhC’G øe á∏°S πªëj ¢TOÓ¨æH ‘ πeÉY áÄŸG ‘ 40 ¢û«©jh ⁄É©dG ‘ ∫hódG ô≤aCG øe IóMGƒc ¢ûjOÓ¨æH ±ô©Jh (Ü.±.G) .Ωƒ«dG ‘ Q’hO 1 øe πbCG ≈∏Y É¡fɵ°S øe

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^98 25^37 21^74 16^90

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

29^00 25^39 21^75 16^91

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

78^210 1277^500 20^816

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

ÚdhDƒ°ùŸG OQ QɶàfG ¢UÉN AÉ≤d ‘ zπ«Ñ°ùdG{ `d ócCG

ójhõàd ÉgOGó©à°SG OóŒ ¿Gô¡W :ÊGôjE’G ÒØ°ùdG á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH íª≤dGh RɨdÉH ¿OQC’G

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩١٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٤٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٢ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

øe äÉLÉ«àM’G Gójó–h á«°SÉ°SC’G OGƒ``ŸGh á«©«Ñ£dG OQGƒ``ŸG ‘ í°T øe OÓÑdG ¬æe ÊÉ©J …ò``dG âbƒdG ‘ ÖfÉL ¤EG ,É¡°übÉæJh …ô°üŸG RɨdG äGOGóeEG ™LGôJ ™e ,á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG ó«dƒJ äGOGóeEG ÚeCÉàd RɨdGh §ØædG ÊGôjEG ¢VôY »JCÉj ,»ŸÉ©dG êÉàf’G ¢ü≤f πX ‘ QÉ©°SC’G ‘ ´ÉØJQ’G øe Gójõe ó¡°ûJ »àdG íª≤dG IOÉe ÒaƒJ óeh íª≤∏d ™eGƒ°U AÉæH ÖfÉL ¤EG ,á«∏«°†ØJ QÉ©°SCÉH »©«Ñ£dG RɨdGh íª≤d πª°ûj ÚdhDƒ°ùª∏d ¿Gô¡W ¬H âeó≤J .IOGR í∏°üe ≈Ø£°üe ¿ÉªY ‘ ÊGôjE’G ÒØ°ùdG Ö°ùëH ,ó«dƒàdG äÉ£fi AÉæHh ójó◊G ∂µ°S ô¶àæj ∫Gõj Ée ¬fCGh ,ÚdhDƒ°ùª∏d IójóY QɵaCGh ™jQÉ°ûŸG ∂∏J Ωób ¬fCG ócCG zπ«Ñ°ùdG{ ™e ¢UÉN AÉ≤d ‘ IOGR .QɵaC’G ∂∏J ≈∏Y OôdG :‹ÉàdG QGƒ◊G ¿Éch ,IOGR ¿ÉªY ‘ ójó÷G ÊGôjE’G ÒØ°ùdG â≤àdG zπ«Ñ°ùdG{

™FÉ°†H §Ñ°†J ∑Qɪ÷G QÉæjO ∞dCG 158 É¡JÉeGôZ GÎH -¿ÉªY ‘ á∏eÉ©dG ∑QÉ``ª` ÷G QOGƒ`` c â£Ñ°V ≥WÉæe IóY ‘ Öjô¡àdG áëaɵe ájôjóe ™FÉ°†ÑdGh ôFÉé°ùdG øe äÉ«ªc áµ∏ªŸG øe .áØ∏àfl ÉjÉ°†b IóY ‘ áHô¡ŸG É¡d ‘Éë°U ¿É«H ‘ ∑Qɪ÷G âdÉbh ‘ äÉ``Hô``¡` ŸG §``Ñ`°`V ” ¬`` fG â``Ñ`°`ù`dG ¢``ù` eCG ” ¬``fG ¤G IÒ°ûe ,áØ∏àfl ÉjÉ°†b Ió``Y ∫h’G ÚH á©bGƒdG IÎØdG ∫ÓN É¡£Ñ°V .»°VÉŸG ÜG ô¡°T øe ÚKÓãdG h áÑJΟG äÉ``eGô``¨`dGh Ωƒ``°`Sô``dG äQó``bh .QÉæjO ∞dCG 158 É¡«∏Y

zπ«Ñ°ùdG{ ÜhóæŸ çóëàj ÊGôjE’G ÒØ°ùdG

,áµ∏ªŸG ∫ƒ``Nó``d äGÒ``°` TCÉ` J ≈``∏`Y ∫ƒ``°` ü` ◊G √òg ,á``«` cô``ª` L π``cÉ``°`û`Ÿ ¢``Vô``©` J º``¡`°`†`©`Hh ,øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG Ωó≤J πbô©J Qƒ``eC’G .äÉÑ≤©dG √òg ádGREG ≈∏Y πª©dG Öéjh âeóbh Ú``fOQC’G ÚdhDƒ°ùŸG ™e â«≤àdG ,É¡à°SGQóH ¿ƒeƒ≤j ÉÃQh ,QɵaC’G √òg º¡d ∂∏J ≈``∏` Y º`` ` gOQ ô``¶` à` æ` f É`` æ` `dR É`` e ø`` ë` `fh .™jQÉ°ûŸG

,¬Yhô°ûe á°SGQO ôLÉàdG ™«£à°ù«d øjó∏ÑdG .äGÒ°TCÉàdG QGó°UEG π«¡°ùJh π«bGô©dGh äÉÑ≤©dG ádGREG Öéj ¬fCG ó≤à©f π≤æàdGh Qhôª∏d äÓ«¡°ùàdG Ëó≤J ™æ“ »àdG .øjó∏ÑdG ÚH »Ø«°üdG ¢Vô©ŸG ‘ ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Yh ⁄ ,¿OQC’G ‘ Gô``NDƒ` e ó``≤`Y …ò`` dG ‹hó`` `dG ¿ƒ«fGôjE’G ∫ɪYC’G ∫É``LQh QÉéàdG ™£à°ùj

á«Ñ∏J á«fGôjE’G ¿OQC’G äÉLÉ«àMG RɨdGh §ØædG øe QÉ©°SCÉH í``ª``≤``dGh ∫É``b ,á«∏«°†ØJ .ÊGôjE’G ÒØ°ùdG ʃ`` ` ` ` ` ` ` ` c ájQƒ¡ªé∏d GÒØ°S Ωóîà°SCÉ°S á«fGôjE’G …ó¡Lh »àbÉW πc äÉbÓ©dG ô``jƒ``£`à`d »æfEGh ,É``æ`jó``∏`H Ú``H Gójõe øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG ó¡°ûJ ¿CG πeBG πeBGh ,ó«∏÷G Gòg Ühò``j ¿Gh ,ø°ùëàdG øe AGQRƒ`` `dG Ú``H äÉ``WÉ``Ñ` JQ’G Iô`` `FGO ™``°`ù`à`J ¿CG ó≤Y ºàj ¿Gh ,ÚÑfÉ÷G Óc ‘ øjôªãà°ùŸGh ’CGh ,øjó∏ÑdG ΩóîJ »àdG ájQÉéàdG ä’OÉÑàdG .äÉÑ≤Y ∑Éæg ¿ƒµJ äGóYÉ°ùŸG ÒaƒJ ¿CG ¤EG Ò°TCG ¿CG OhCGh ,áÑ°SÉæŸG á``«`°`VQC’G Ò``aƒ``J ó©H ÉYÉÑJ »``JCÉ`j áë∏°üŸ ¿Gô`` jEG á``jDhQ ¬LDƒ°S ÒØ°ùc »æµdh Égôjƒ£Jh øjó∏ÑdG Ú``H äÉ``bÓ``©`dG ™«°SƒJ øe ¿ƒdhDƒ°ùŸG ™ªàéj ¿CG Öéj øµdh ,ɪ¡YOh .™«°VGƒŸG √òg ∫ƒM åMÉÑà∏d ÚÑfÉ÷G Óc Ú«fOQC’G ÚdhDƒ°ùŸG ™e Éæª∏µJ øëfh ⁄h í``ª`≤`dGh RÉ``¨`dÉ``H ≥∏©àj ɪ«a Iô``e Ò``Z .ºgOQ ô¶àæf ÉædR Éeh ,ÉfƒÑ«éj QÉ©°SC’ÉH ≥``∏`©`à`j É``ª` a Ò``Ø`°`ù`dG ∫É`` `bh Üô¨dG ¿EG :¢``Vhô``≤` dGh í``æ` ŸGh á«∏«°†ØàdG øe ±ó¡dG ¿EÉa É°Vhôbh Éëæe Ωó≤j ɪæ«M ,»eÓ°SE’G ⁄É©dG ñƒ°VQ ÚeCÉJ ƒg É``¡`FGQh äÉbÓ©dG ¢Uƒ°üîH GóL Ió≤©e á«dBG ∑Éæg ™«£à°SCG øµdh ,ådÉãdG ⁄É``©`dG ™``e á«Hô¨dG :Úª°ùb ¤EG º°ù≤æJ á``«`dB’G √ò``g ¿EG ∫ƒ``≤`dG íæŸGh äGó``YÉ``°` ù` ŸG Ëó``≤` J º``ZQ ¬`` fCG :∫hC’G ⁄É©∏d á«∏«°†ØàdG QÉ``©` °` SC’Gh ¢``Vhô``≤` dGh ÚfGƒ≤dG ¿C’ ;ºXÉ©àJ ¿ƒjódG ¿CG ’EG ådÉãdG .§≤a Üô¨dG ΩóîJ äGQGô≤dGh ÚfGƒ≤dG √ò`` `g ¿CG :ÊÉ`` ã` `dG º``°` ù` ≤` dGh ∫hódG á«©Ñàd ådÉãdG ⁄É©dG ™°†îà°S á«dhódG á«Hô¨dG äGóYÉ°ùŸG Ö∏ZCG ¿CG ÉØ«°†e ,á«Hô¨dG .iôNCG ¥ô£H »Hô¨dG Ö«÷G ¤EG Oƒ©J ÒZ ⁄É©dG ‘ Ò©°ùàdG á«dBG ¿CG ¤EG Éàa’ §ØædG πãe á«©«Ñ£dG QOÉ``°`ü`ŸG ¿EÉ` a ,á``dOÉ``Y ´ÉÑJ É``ª`æ`«`H ,á``°`ü`«`NQ QÉ``©` °` SCÉ` H ´É``Ñ` J RÉ``¨` dGh πãe ,øªãdG á¶gÉH QÉ©°SCÉH á«Hô¨dG áYÉæ°üdG RhÉéàj ’ »àdG á≤«bódG ä’B’Gh ôJƒ«ÑªµdG √ò¡d ɶgÉH ÉæªK ™aóf Éææµd ,äÉeGô¨dG É¡fRh øe Éæd ¬fƒ©aój Ée ¥ƒØj á«Hô¨dG äÉYÉæ°üdG .ΩÉÿG OGƒŸGh §ØædG π«eôH ø``e É``æ`ª`K π`` `bCG §``Ø` æ` dG π``«` eô``H áYÉæ°U ’ƒ``cÉ``cƒ``µ` dG ¿C’ ,"’ƒcÉcƒµdG" ,º¡d ƒ∏ëj ɪc QÉ©°SC’G ¿hOóëj ºgh á«HôZ ÉæJÉéàæe ÚH ∫OÉ``Y DƒaɵJ óLƒj ’ ∂dòdh .º¡JÉéàæeh ⁄É©dG ‘ É``æ`JÉ``LÉ``«`à`MG ∫OÉ``Ñ` à` f ⁄ GPEG ,ÉæfGó∏H ‘ ≥ª©àà°S á``eRC’G ¿EÉ`a ,»eÓ°SE’G Ëó≤J ø`` Y ™``æ` à` Á Üô`` ¨` `dG ¿CG ¤EG É`` à` a’ É¡µ∏àÁ »àdG á°UÉÿG IQƒ£àŸG É«LƒdƒæµàdG ’ƒcÉcƒµdG á``YÉ``æ`°`U ≈``à`M ,å``dÉ``ã` dG ⁄É``©`∏`d á«Ø«c ø``Y É``fQÉ``Ñ` NEG ø``Y ™æàÁ Üô``¨` dG ¿É``c Üô¨dG πg ,¬JGP âbƒdG ‘ ÓFÉ°ùàe ,É¡àYÉæ°U ?á«LƒdƒæµdG ¬JGÈN Éæ«£©j ¿CG ó©à°ùe ™jQÉ°ûe ∑Éæg ¿Éc Ée GPEG ∫ƒMh ∫ɪYCG ∫ÉLQ …ƒæj ájOÉ°üàbGh ájQÉŒ ‘ É¡H ΩÉ«≤dG ¿ƒ``«``fGô``jEG ¿hôªãà°ùeh :∫Éb ¿OQC’G ÉææµÁ »àdG ™jQÉ°ûŸG øe ójó©dG Éæjód óeh Ohó°ùdG AÉæH :πãe ,¿OQC’G ‘ É¡H ΩÉ«≤dG áeÉbEGh ,ájójó◊G ∂µ°ùdGh ,AÉHô¡µdG äɵѰT ÉfOGó©à°SG Éæeób ,á``bÉ``£`dG ó«dƒJ äÉ``£`fi ô¶àæf ∫Gõf ’h ,ÉæJÉ«fɵeEGh ÊOQC’G ÖfÉé∏d .ÊOQC’G ÖfÉ÷G øe OôdG ≥≤ëàJ ≈àM äÓ«¡°ùàdG ôaƒàJ ¿CG Öéj Qƒ`` `eC’G ¢``†`©`H »``≤`∏`J ’CG Ö``é` j ,äÉ``bÓ``©` dG Öéj ,øjó∏ÑdG ÚH äÉbÓ©dG ≈∏Y É¡dÓ¶H ÚH QÉ``é` à` ∏` d π``≤` æ` à` dG π``«`¡`°`ù`J ≈``∏` Y π``ª` ©` dG

.¿OQC’G äÉLÉ«àMG á«£¨J øe ÉææµÁ ,Éjƒæ°S ¤EG á«°Sóæ¡dG ÉæJGÈN π≤æf ¿CG ÉææµÁh óe ‘ á``«` fGô``jE’G É«LƒdƒæµàdG πãe ¿OQC’G ¿GôjEÉa ,Ohó°ùdG AÉæH ™jQÉ°ûeh ,ójó◊G ∂µ°S iƒà°ùe ≈∏Y ∫hO á«fɪK ∫hCG øe âëÑ°UCG .Ohó°ùdG AÉæH ‘ ⁄É©dG á«fOQC’G áeƒµ◊G ≈∏Y Éæ°VôY øëfh Éeh ,Ohó``°`ù`dG AÉ``æ`H ‘ ÉæJóYÉ°ùeh É``æ`JGÈ``N ∂dòch ,á``«` fOQC’G áeƒµ◊G OQ ô¶àæf É``æ`dR É≤HÉ°S ÊOQC’G ÖfÉ÷G ≈∏Y Éæ°VôY "íª≤dG" √ò¡d áµ∏ªŸG áLÉM ºZQ ,íª≤dG ™eGƒ°U AÉæH .ºàj ⁄h Ωó≤àj ⁄ ôeC’G ¿CG ’EG ™eGƒ°üdG øëf ¿OQC’G ‘ ÚdhDƒ°ùŸG πµd ∫ƒ≤æ°S

Ωó≤j ’ Üô¨dG

íæŸGh äGóYÉ°ùŸG QÉ©°SCG íæÁ ’h

ÒZ øe á«∏«°†ØJ øªK

™«ªL ‘ äÉ``bÓ``©` dG ô``jƒ``£` à` d ¿hó``©` à` °` ù` e ÚH á``MÉ``«` °` ù` dG ô``jƒ``£` J ∂`` dò`` ch ,ä’É`` é` `ŸG .É°†jCG ÚÑfÉ÷G πeÉ©àdG øµÁ »àdG ᪡ŸG ä’ÉéŸG øeh

ÉæJGÈN Éæ°VôY

‘ ÉæJóYÉ°ùeh ,Ohó°ùdG AÉæH

,íª≤dG ™eGƒ°Uh

ójó◊G ∂µ°S óeh É«LƒdƒæµJ π≤fh äGQÉ«°ùdG áYÉæ°U

,RÉ`` ¨` dGh á``«`£`Ø`æ`dG á``bÉ``£` dG ´ƒ``°` Vƒ``e É``¡`«`a øjQó°üŸG ø``e ó©J ¿Gô`` jEG ¿EÉ` a ¿ƒª∏©J ɪc ¿CG ™«£à°ùf ø``ë`fh ,⁄É``©` dG ‘ Ú``«`°`SÉ``°`SC’G Úª¡ŸG ÚdÉéŸG øjòg ‘ ¿hÉ``©`à`fh ∫OÉÑàf

¿GôjEGh ¿OQC’G iód

ácΰûe º°SGƒb

ä’ÉéŸG áaÉc ‘ .øjó∏ÑdG Óµd »æ≤J Ωó``≤`J ∑É``æ`g É``°`†`jCG ¿ƒª∏©J É``ª`ch ∫É› ‘h ,á≤«bódG É«LƒdƒæµàdG ‘ ÊGô``jEG É«LƒdƒæµàdG ÖfÉL ¤EG ,´ÉîædG áYGQRh Ö£dG ¿CG øjó∏ÑdG Óc ‘ Aɪ∏©dG ™«£à°ùj ájhƒædG ,äGÈ`` ÿG Gƒ``dOÉ``Ñ` à` jh Gƒ``ã`MÉ``Ñ`à`jh Gƒ©ªàéj ¿OQC’G ‘ ¿ƒ∏ª©j ¿ƒ«fGôjEG ¿ƒ°Sóæ¡e ∑Éægh ádÉch ±Gô``°` TEÉ` H ÊOQC’G »ãëÑdG õ``cô``ŸG ‘ QƒàcódG IOÉ«≤Hh á«fGôjE’G ájhƒædG ábÉ£dG .¿OQC’G øe ∞jô°T ∫ɪL ájQƒ¡ª÷G OGó``©``à``°``SG ∫ƒ````Mh

á``bÓ``©``dG ø```Y á```jGó```H É``æ``Kó`q `M ?øjó∏ÑdG ÚH ájOÉ°üàb’G ¿É°û«©J áµ∏ªŸGh á«fGôjE’G ájQƒ¡ª÷G º°SGƒb É`` æ` jó`` dh ,Ió`` ` ` `MGh á``≤` £` æ` e ø``ª` °` V ôaƒJ iô`` `fh ,ä’É`` é` `ŸG ≈``à`°`T ‘ á``cÎ``°`û`e IOÉØà°S’G øµªŸG øe »àdG áÑ°SÉæŸG á«°VQC’G ájQÉéàdG ä’É``é`ŸG ‘ øjó∏ÑdG Ó``c ‘ É¡æe .ájOÉ°üàb’Gh :Ú≤°T øe ∫GDƒ°ùdG øY áHÉLE’G øµÁh Óc ‘ áæeÉc ájOÉ°üàbG äGQób ∑Éæg ¿CG :∫hC’G áeó≤àe É«LƒdƒæµJ ∂∏à“ ¿GôjEÉa ,øjó∏ÑdG ≈∏Yh ájó«∏≤àdGh á∏«≤ãdG äÉYÉæ°üdG ´É£b ‘ ÖfÉL ¤EG ,á``Ø`«`Ø`ÿG äÉ``YÉ``æ`°`ü`dG iƒ``à`°`ù`e ,äGQÉ«°ùdG ™«æ°üJh êÉàfEG É«LƒdƒæµJ É¡cÓàeG .§ØædGh ,»©«Ñ£dG RɨdGh ɪ¡°†©H ¤EG áLÉëH ¿OQC’Gh ¿GôjEG :É«fÉK Óc ‘ á©æ°üŸG äÉéàæª∏d áÑ°ùædÉH ¢†©ÑdG ¢SÉJƒHh äÉØ°Sƒa óLƒj ¿OQC’G ‘ ,øjó∏ÑdG .ÉgÒZh â«ŸG ôëÑdG ìÓeCGh ∫OÉÑàd áÑ°üN á«°VQCG ôaƒj A»°ûdG Gògh ¬LƒàdG øe ’óH ,øjó∏ÑdG ÚH äÉLÉ«àM’G ¬Lƒàf ¿CG Éæ«∏Y ,ÉæJÉLÉ«àMG Òaƒàd Üô¨∏d .¢†©ÑdG Éæ°†©H ¤EG ‘ ¬``fEG :Ó``FÉ``b ÊGô`` jE’G ÒØ°ùdG ™``HÉ``Jh øY å``jó``◊G ºàj OÉ°üàb’Gh IQÉéàdG ⁄É``Y ,á«∏«°†ØàdG QÉ©°SC’G øYh á∏eÉ©ŸG ‘ õ««ªàdG ±ô£∏d Ωó``≤` j ¿CG ±ô`` W π``c ™``°`Sƒ``H GPÉ`` `eh ÓFÉ°ùàe ,¬©e πeÉ©àj ≈àM õaGƒM øe ôNB’G ‘ ¢``VÎ``Ø` ŸG ø`` e ¢``ù` «` dCG ?¬`` ` JGP â`` bƒ`` dG ‘ ¿CG "¿GôjEGh ¿OQC’G" Úà«eÓ°SE’G Úà«dhódG Égƒ∏°†Øjh ,á«FÉæãdG º¡JÉbÓY ‘ Gƒ©°Sƒàj ¢ù«dCG ,á«Hô¨dG ¿Gó∏ÑdG øe ºgGƒ°S øe ≈∏Y ôNB’G ±ô£dG ±ôW πc Ohõj ¿CG π°†aC’G øe πãe É``¡`æ`e á``«`°`SÉ``°`SC’G Gó``jó``–h ,¬``JÉ``LÉ``ë`H .RɨdGh ,§ØædGh ,RQC’Gh ,íª≤dG ’h äGóYÉ°ùŸG Ωó≤j ’ Üô¨dG ¿CG ±É°VCGh ƒ¡a .ø``ª`K Ò``Z ø``e á«∏«°†ØJ QÉ``©`°`SCG íæÁ ≈∏Y Ióªà©e É¡FÉ≤HEGh á``eC’G ∫Ó¨à°SG ójôj .ÉgÒZ ºcô¶f â``Ø` dCGh ,’É``ã` e Üô``°` VCG ¿CG ó`` jQCG â°ù°SCG ó≤a ,Iô°ûàæŸG QÉ``Ñ`NC’G Ö°ùëH ¬fEÉa á°üàfl äÉcô°T ᫵jôeC’G äÉcô°ûdG ¢†©H ¬JÉLÉ«àMGh »``eÓ``°` SE’G ¥ƒ``°` ù` dG á``°` SQGó``d Éæ«dEG É``gô``jó``°`ü`Jh É¡àYÉæ°üH º``g Gƒ``eƒ``≤`«`d øe ÉgÒZh ƒÑeÉ°ûdGh ¿Éæ°SC’G ¿ƒé©e πãe áLÉëH Éæ°ùd -Úª∏°ùŸG- ø``ë`fh ,äÉ``é`à`æ`ŸG ÉæJÉéæe ™æ°üf ¿CG ÉææµÁh ,º¡JÉéàæe ¤EG ,Éææ«H äÉ``bÓ``©` dG á``Ø`c É``æ`ë`LQ GPEG ,É``æ`jó``jCÉ`H ¿CG Öéj "¿OQC’Gh ¿GôjEG" øjó∏ÑdG ‘ øëfh .Éææ«H äÉbÓ©dG áØc íLôf ∫GDƒ```°```S ø```Y √OQ ¢``Vô``©``e ‘h ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ôjƒ£J á«Ø«c :ÒØ°ùdG ∫Éb ,øjó∏ÑdG ÚH ájQÉéàdGh áµ∏ªŸG iód GÒØ°S »æ««©J ” ÉeóæY AÉ≤dh ∫É°üJ’ÉH äQOÉ``H ᫪°TÉ¡dG á``«` fOQC’G QÉéàdGh Ú«eƒµ◊G ÚdhDƒ°ùŸG øe ójó©dG º¡©e â°Vô©à°SGh ,¿OQC’G ‘ ÚjOÉ°üàb’Gh Gƒ©ªLCGh ,øjó∏ÑdG Ú``H á«FÉæãdG äÉ``bÓ``©`dG πµ°ûH äÉbÓ©dG ôjƒ£J IQhô°V ≈∏Y º¡©«ªL äGƒ£N ƒ£îj ¿C’ ¿hó©à°ùe º¡fCGh ,™°ShCG .∫ÉéŸG Gòg ‘ áµ∏ªŸG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ¢†©H ™e â«≤àdG ¿CG QɶàfG ‘ É``fCGh ,¿É``ª`Y IQÉ``Œ áaôZ ™``eh ;Ú«eƒµM ÚdhDƒ°ùe ™``e ól `Yƒ``e ‹ Oqó`ë`jo .ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG áaÉc º¡«∏Y ¢VôYC’ πc iód OƒLƒe OGó©à°S’G Gòg πãe ¿EG çóëàf ¿CG ™«£à°ùfh ,Ú«fGôjE’G ÚdhDƒ°ùŸG ᫪°TÉ¡dG á«fOQC’G áµ∏ªŸG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG ™e á«YÉæ°üdGh ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ôjƒ£àd ,äGQÉ«°ùdG êÉ``à` fEG :π``ã`e ,ä’É``é` ŸG á``aÉ``c ‘h ¤EG É«LƒdƒæµàdG √ò``g π≤f á``«`fÉ``µ`eEG Éæjód .¿OQC’G ∫OÉÑàdG IOÉ``jõ``d á``«`fÉ``µ`eEG ∑É``æ`g É``°`†`jCGh ,íª≤dG IOÉe Gójó–h ,øjó∏ÑdG ÚH »YGQõdG ,IOÉŸG √ò``g ø``e Ò``ah êÉ``à` fEG ¿Gô`` jEG ‘ Éæjód Éæjód .¿OQC’G ¤EG íª≤dG ôjó°üJ ÉææµÁh øW ¿ƒ«∏e 4-3 ` H Qó≤j íª≤dG ø``e ¢†FÉa


∫É```````````ªYCGh ∫É````````````e

QÉ©°SC’G ¢VÉØîfG ÚM ¤EG AGô°ûdG ¿ƒÄLôj êGhõdG ≈∏Y ¿ƒ∏Ñ≤e

QGó°UEG á«dBG á°SGQód áæ÷ πµ°ûJ áeƒµ◊G ±ÉbhC’G ôjRh á°SÉFôH á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG

Q ƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh

∂dòch ,á«æØdGh á«fƒfÉ≤dGh á«dÉŸG É¡ÑfGƒL áaÉc ™e áªé°ùæŸGh áÑ°SÉæŸG äÉ«dB’G ójóëàH Ωƒ≤à°S äÉ©jô°ûàdG ™eh AGô¨dG á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG ΩɵMCG QGó°UEG ‘ kÉeób Ò°ù∏d ∂dPh ,óMGh ¿BG ‘ á«fOQC’G øe …CÉH áfÉ©à°S’G áæé∏d øµÁh ,∑ƒµ°üdG √òg .∫ÉéŸG Gòg ‘ Ú°üàîŸGh AGÈÿG kÉ©°SƒJ ó¡°T »``eÓ``°`SE’G πjƒªàdG ¿CG Ú`q `Hh äGƒæ°ùdG ∫Ó``N ⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG ∞∏àfl ‘ kGÒ``Ñ`c âfÉc á«eÓ°SE’G ±QÉ°üŸG ¿Gh á°UÉN ,IÒ``NC’G á«dÉŸG á``eRC’G äÉ«YGóàH kGô``KCÉ`J äÉ¡÷G π``bG øe ±QÉ°üŸG øe ójó©dG ¢SÓaEG ¤EG äOCG »àdG á«ŸÉ©dG »eÓ°SE’G π``jƒ``ª`à`dG äGhOCG ¿CG É``ª`c ,ájó«∏≤àdG É¡WÉÑJQ’ kGô¶f ôWÉîŸG áÑ°ùf ¢VÉØîfÉH õ«ªàJ øY Égó©Hh »≤«≤◊G OÉ°üàb’G äÉeƒ≤à ô°TÉÑŸG õ«ªàJ ɪc ,á©ØJôe ôWÉfl πª– »àdG äÉ«∏ª©dG ™°SGh ∫ƒÑ≤H É¡JGhOCGh »eÓ°SE’G πjƒªàdG Ö«dÉ°SCG É¡eÉé°ùf’ kGô¶f ™ªàéŸG äÉYÉ£b ∞∏àfl øe ‘ kÉ` «` °` SÉ``°` SCG kÉ` ©` Lô``e π``ã` “ »``à` dG á``©`jô``°`û`dG ™``e ÈY ¬Ñ©∏J …òdG ΩÉ¡dG QhódG ¤EG áaÉ°VEG ,áµ∏ªŸG iód IôaƒàŸG á«dÉŸG QOÉ°üŸG øe IOÉØà°S’G áMÉJEG ‘ ô°ûàæJ »àdG πjƒªà∏d á«eÓ°SE’G äÉ°ù°SDƒŸG .á≤£æŸG ∫hO ∞∏àfl

14

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG áeƒµ◊G ¿EG QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ∫Éb πjƒªàdG äGhOCG ΩGóîà°SG ƒëf kÉeób Ò°ùdG ‘ IOÉL IQGOE’G åjó– Oƒ¡L QÉ``WEG ‘ ∂dPh á«eÓ°SE’G ∑ƒµ°üdG QGó``°` UEG ¤EG á«ædG ¬éàJ å«M ,á``«`dÉ``ŸG º«YóJ ºà«°S É¡dÓN øe »àdG äÉ``«`dB’G ióMEÉc ,áeóîà°ùŸG äGhOC’G ™jƒæJ ÈY ΩÉ©dG øjódG IQGOEG ΩRÓdG πjƒªàdG ÒaƒJ ≈∏Y πª©dG ¤EG á``aÉ``°`VEG ôaƒàj ’ »àdG ájƒdhC’G äGPh ájƒ«◊G ™jQÉ°ûª∏d .ádhódG áfRGƒe ÈY πjƒ“ É¡d π«µ°ûJ kGô`` ` NDƒ` e ” ¬`` fCG Qƒ``ª`M ƒ`` HCG í``°` VhCGh äÉ°Só≤ŸGh ¿hDƒ°ûdGh ±ÉbhC’G ôjRh á°SÉFôH áæ÷ áæé∏dG ¢ù«Fôd kÉÑFÉf ∫ó©dG ô``jRhh ,á«eÓ°SE’G ,…õcôŸG ∂æÑdG ßaÉfi ÖFÉf øe πc ájƒ°†Yh óªfih á``MÉ``°`ù`ŸGh »``°` VGQC’G Iô`` FGO ΩÉ``Y ô``jó``eh QÉ°ûà°ùŸG ¤EG á``aÉ``°`VEG ,¬``jÉ``à`dG í``dÉ``°`Uh äÉ``æ`jó``Y ΩÉ©dG øjódG IQGOEG ôjóeh á«dÉŸG ôjRƒd ʃfÉ≤dG .á«dÉŸG IQGRh ¿ƒ∏ãÁ AÉ°†YCÉc äGOGôjE’G ôjóeh Ωƒ≤à°S áæé∏dG √ò``g ¿CG ¤EG ô``jRƒ``dG QÉ``°` TCGh øe á``«`eÓ``°`SE’G ∑ƒµ°üdG QGó``°` UEG á``«`dBG á``°`SGQó``H

√Oƒ©°U π°UGƒj zÖgòdG{ QÉæjO 25^5 πé°ùj 21 ΩGôZh

äÉ«ªµdG øµdh ,π°UGƒàe ÖgòdG êGhõ``dG ¢†©H ≈∏Y ô°üà≤Jh ,á∏«∏b É¡fhΰûj »àdG .ÖgòdG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ™£≤dG π«Ñf ó`` eÉ`` M ÜÉ`` °` `û` `dG ∫ƒ`` ≤` `j É``ª` «` a ™e ≥ØJG ¬``fEG ÉeÉY 25 ôª©dG ø``e ≠dÉÑdG ¤EG Ö``gò``dG AGô``°` T π``«`LCÉ`J ¤EG ¬à«Ñ£N ,êGhõdG πØM ó©H √QÉ©°SCG ¢VÉØîfG ÚM .ájOÉ°üàb’G ¬YÉ°VhCG ø°ù–h QÉ©°SG ´É`` Ø` `JQG ¿CG π``«` Ñ` f ∞``«` °` †` jh ‘ …hÎ`` `dG ¤EG ÜÉ``Ñ`°`û`dG ™``aó``j Ö``gò``dG Qɶàf’G ¤EG º¡©aój ɇ ,ÖgòdG AGô°T .ÓjƒW Ögò∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG â∏é°S ,É«ŸÉY »°SÉ«b iƒà°ùe ådÉK ᫵jôeC’G ¥ƒ°ùdG ‘ 1280 ¥ƒ``a ´ƒ``Ñ` °` S’G á``jGó``H É``¡`d ™``Ø`Jô``e áØ«©°V äÉfÉ«H äõØM PEG ,á°üfhCÓd GQ’hO Ú«µjôe’G Úµ∏¡à°ùŸG äÉ``jƒ``æ`©`e ø``Y IójóL äGAGô``LG øY ¥ƒ°ùdG ‘ äÉ©FÉ°Th ¿ó©ŸG Oƒ``©` °` U ≈``∏` Y ¿É``ª` à` F’G Ò``°`ù`«`à`d ¬d á«YƒÑ°SG IOÉ``jR ÈcCG πé°ù«d ¢ù«ØædG .QÉjBG ô¡°T òæe ¿ƒfÉc º«∏°ùàd ÖgòdG Oƒ≤Y ô©°S ≠∏Hh øe ¢ùµeƒc º°ùb ‘ ájƒ°ùàdG óæY ∫hC’G 1277^50 á``jQÉ``é`à`dG ∑Qƒ``jƒ``«` f á``°` UQƒ``H .Q’hO 3^70 É©ØJôe á°üfhCÓd Q’hO äÓeÉ©àdG ∫ÓN QÉ©°S’G âMhGôJh 1284^40 ¤EG Q’hO 1273^00 øe ¥É£f ‘ ≈∏Y ¬`` `d iƒ``à` °` ù` e ≈`` `∏` ` YCG ƒ`` ` gh Q’hO .¥ÓW’G äÓeÉ©ŸG ‘ Ö`` gò`` dG ô``©` °` S ≠`` ∏` `Hh áfQÉ≤e á°üfhCÓd Q’hO 1274^05 ájQƒØdG ‘ π``eÉ``©`à`dG ô`` `NGhBG Q’hO 1272^20 ™``e .á≤HÉ°ùdG á°ù∏÷G ∑Qƒjƒ«f ™£≤dG á°ù∏L ‘ Ö``gò``dG ô©°S ≠∏Hh GQ’hO 1274^00 ¿ó`` æ` `d ‘ á``«` FÉ``°` ù` ŸG .á°üfhCÓd

,‹hódG ó«©°üdG ≈∏Y ájQÉ÷G á«°SÉ«°ùdG Gójó–h Ö``gò``dG QÉ``©` °` SCG ≈``∏`Y ¢``ù`µ`©`æ`J ¿ó©ŸG ø``e ∫hó`` dG äÉ``WÉ``«`à`MG QÉ``Ñ` NCG ‘ .ôØ°UC’G ∂∏Á …ò`` ` dG- »``∏` Y ó`` ª` `MCG ∫ƒ`` ≤` `jh §°Sh á≤£æà ƃ°ùHÉ°ûdG ´QÉ°T ‘ Ófi á«YɪàL’G äÉÑ°SÉæŸG º``cGô``J ¿EG -ó∏ÑdG ìÉààaGh ó``«`©`dGh ¿É``°`†`eQ ô``¡`°`T ∫ƒ``∏` Mh OÉ©àH’G ¤EG Ú``æ` WGƒ``ŸG ™`` aO ,¢`` SQGó`` ŸG AÉæàbG ¤EG ¬``Lƒ``à`dGh Ö``gò``dG AGô``°` T ø``Y ó«Yh ¿É°†eQ ô¡°ûd á«°SÉ°SC’G äÉLÉ◊G .ô£ØdG ≈∏Y Ú∏Ñ≤ŸG AGô°T ¿EG »∏Y ∞«°†jh

äÉÑ∏≤J ¤EG ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG QÉ©°SG ´ÉØJQG ÖgòdG ô©°S Oó``– »``à`dG »ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ,á«ŸÉ©dG ¥Gƒ`` °` SC’G äÉ``HQÉ``°`†`e ≈``∏`Y AÉ``æ`H ójõJ ÖgòdG QÉ©°SCG äÉÑ∏≤J ¿CG øjócDƒe ¬FGô°Th ¬FÉæàbG ≈∏Y ÚæWGƒŸG ±hõY øe .á«YɪàL’G äÉÑ°SÉæŸG ‘ ≈Ø£°üe π``FGh ÖgòdG ôLÉJ iô``jh »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ÖgòdG QÉ©°SCG ¿CG 886 õLÉM ÚH QÉ©°SC’G ‘ äÉÑ∏≤J â°ùŸ ¤EG GÒ°ûe ,QÉæjO 900h á°üfhCÓd GQÉæjO ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f A≈LÉØe πµ°ûH É¡YÉØJQG .‹É◊G çGó`` ` `MC’G ¿CG ≈``Ø`£`°`ü`e ∞``«` °` †` jh

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG É¡YÉØJQG Ö`` gò`` dG QÉ``©` °` SCG â``∏` °` UGh π°Uh å«M ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f òæe ’hGóJ Ì`` `cC’G- 21 Ö``gò``dG ΩGô`` Z ô©°S ΩGô¨∏d QÉ``æ`jO 25^5 ¤EG -Ú``«` fOQC’G Ú``H 28^80 øe 24 ΩGôZ ô©°S ™ØJQGh ,óMGƒdG 18 QÉ«Y ÖgòdG ô©°S ≠∏Hh ,GQÉæjO 29 ¤EG .ΩGô¨∏d QÉæjO 21^75 ƒëf ¤EG 14 QÉ«Y ÖgòdG ô©°S π°Uh ɪ«a 905 ¤EG á°üfhC’G ô©°S π°Uhh ,GQÉæjO 17 .ÒfÉfO äGôgƒéŸGh Ö``gò``dG QÉ`` Œ hõ``©` jh

»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG ‘ øjÉÑJ

QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG ¿CG π°†a óªMCG ôLÉàdG iô``j ɪ«a Oƒ©j Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG ±ÓàNG ¿CGh ,kÉjQƒa ¢ù«d Iƒ¡≤dG .ÉgQOÉ°üe ´ƒæJh Iƒ¡≤dG äÉéàæe ±ÓàNG ¤EG áØ∏µJ ´ÉØJQG ¤EG Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG øjÉÑJ π°†a hõ©jh ´GƒfCG øe ôNBGh èàæe ÚH IOƒ÷G ±ÓàNGh ¢ü«ªëàdG ≈∏Y AÉæH Ö°ù– Iƒ¡≤dG ™«H QÉ©°SCG ¿CG ÉØ«°†e ,Iƒ¡≤dG .Iƒ¡≤dG IOÉe É¡«a ´ÉÑj »àdG á≤£æŸGh ,ôLÉàdG áØ∏µJ »°VÉŸG ¿Gô``jõ``M ‘ â``°`Vô``a á``eƒ``µ`◊G ¿CG ô``cò``j å«M ,Iƒ¡≤dG IOÉ``e ≈∏Y äÉ©«Ñe áÑjô°V áÄŸG ‘ 16 ™∏°ùdG øe Iƒ¡≤dG IOÉe Èà©J á≤HÉ°ùdG áeƒµ◊G âfÉc Iƒ¡≤∏d ìƒæªŸG »côª÷G AÉ``Ø`YE’G â``¨`dCGh ,á«°SÉ°SC’G .áÄŸG ‘ 20 ¤EG π°Uh …òdG Éjƒæ°S ø``W ±’BG 6 ¬àª«b É``e áµ∏ªŸG OQƒ``à`°`ù`Jh óæ¡dGh É«Ñeƒdƒc É¡æe QOÉ°üe Ió``Y øe Iƒ¡≤dG øe .’ɪ«JGƒZ øe π«¡dG IOÉe OQƒà°ùJh πjRGÈdGh

Iójó÷G É¡àYƒª› ≥∏£J zÉ«cƒf{ Ovi äÉeóNh á«còdG ∞JGƒ¡dG øe

Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG ó°UôH Ωƒ≤J áHÉ≤ædG ¿CG IôHGƒL ôeÉ°S ô©°S ≈∏Y ´ÉØJQG …CG ¢ùª∏J ⁄ áHÉ≤ædG ¿CGh ,¥Gƒ°SC’G ‘ .á«ŸÉ©dG á°UQƒÑdG ‘ Égô©°S ´ÉØJQG ºZQ Iƒ¡≤dG øe »g áØ∏µàdG QÉ©°SG ´ÉØJQG ¿CG IôHGƒL ±É°VCGh øe Iƒ¡≤dG ô©°S ´ÉØJQG ¤EG ™aóJ »àdG ÜÉÑ°S’G óMCG .ôNBG ¤EG ™FÉH ´ÉØJQG AGQh ¢ù«FôdG ÖÑ°ùdG ¿CG Iô``HGƒ``L Ú``Ñ`jh ¢Vôah Iƒ¡≤∏d ìƒæªŸG AÉØYE’G AɨdEG ¤EG Oƒ©j Iƒ¡≤dG .áÄŸG ‘ 40 ¤EG â∏°Uh »àdG áÑjô°†dG Iƒ¡≤dG øe IôaƒàŸG äÉ«ªµdG ¿G ¤EG IôHGƒL QÉ°TCGh äÉHQÉ°†e ¿CGh ,ô``¡` °` TCG 4 ≈``à`M á``µ`∏`ª`ŸG á``LÉ``M »ØµJ ≈∏Y AÉ``æ`H QÉ``©`°`SC’G ´É``Ø`JQG ô¡¶J á«ŸÉ©dG äÉ``°`UQƒ``Ñ`dG Iƒ¡≤dG …Qó°üe ¿CG ÉØ«°†e ,Ö∏£dGh ¢Vô©dG äÉ桵J ¬d ÉŸ á«Hƒæ÷G ɵjôeG ‘ ÍdG ∫ƒ°üfi èFÉàf QɶàfÉH .É«ŸÉY Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG ≈∏Y ÒKCÉJ øe

.GôNDƒe É«ŸÉY ÉgQÉ©°SCG 4 AGóàHG É«∏fi Iƒ¡≤dG ƒ∏«c ô©°S §°Sƒàe ≠∏Ñjh ƒ∏«c ô©°S ≠∏Ñjh ,ÒfÉfO 10 ¤EG ’ƒ°Uh ƒ∏«µ∏d ÒfÉfO ƒ∏«µ∏d QÉæjO 12 ¤EG 7 øe Iƒ¡≤dG ¤EG ±É°†ŸG π«¡dG .óMGƒdG QÉ©°SCG â©ØJQG ó≤a á«ŸÉ©dG äÉ°UQƒÑdG Ö°ùëHh ÖÑ°S ¿EÉ` a QÉéàdG Ö°ùëHh ,á``Ä`ŸG ‘ 9 áÑ°ùæH Iƒ¡≤dG áÄ«°S èFÉàf ¤EG Oƒ©j ¥ƒ°ùdG ‘ Iƒ¡≤dG QÉ©°SCG ´ÉØJQG øjQó°üe ÈcCG øe ó©J »àdG ɵjôeCG ‘ Iƒ¡≤dG ∫ƒ°üëŸ .⁄É©dG ‘ Iƒ¡≤dG 5500 ƒ``ë`æ`H á``°` UQƒ``Ñ` dG ‘ Iƒ``¡` ≤` dG ô``©`°`S ≠``∏`Ñ`jh ,óMGƒdG ø£∏d QÉ``æ`jO 3860 ƒëæH …CG »``µ`jô``eCG Q’hO ºµëàj …òdG Qó°üŸG Ö°ùëH èàæŸG ô©°S ∞∏àîjh ɪc .Iƒ¡≤dG IOƒLh á«YƒæH É¡Ñ«≤f È``Y äó`` cCG á``«`FGò``¨`dG OGƒ`` ŸG QÉ``Œ á``HÉ``≤`f

ÖLQ óªMCG -π«Ñ°ùdG á«∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ‘ Iƒ¡≤dG IOÉe ™«H QÉ©°SCG âæjÉÑJ QÉ©°SCG ´ÉØJQG øY åjóM ó©H ¢VÉØîf’Gh ´ÉØJQ’G ÚH ∑ÉÑJQ’G øe ádÉM ≥∏N ɇ ,»ŸÉ©dG ¥ƒ°ùdG ‘ Í``dG .Úµ∏¡à°ùŸGh á∏ª÷ÉH Ú©FÉÑdG iód Iƒ¡≤dG ™«H QÉ©°SCG ¿CG áFõéàdG QÉ``Œ ócDƒj ɪ«a áÑjô°V áeƒµ◊G ¢Vôa òæe ÉXƒë∏e ÉYÉØJQG â°ùŸ »àdG á«côª÷G Ωƒ°SôdG ¢Vôah ,Iƒ¡≤dG ≈∏Y äÉ©«ÑŸG .áÄŸG ‘ 40 ≈àM â∏°Uh ∑É`` HQE’G ÜÉ``Ñ`°`SC’ QÉ``é`à`dG É``ghõ``©`j IÒ``ã`c ÜÉ``Ñ`°`SCG áØ∏µJ ±Ó``à` NG É``¡`æ`eh ,Iƒ``¡`≤`dG QÉ``©`°`SCG ‘ ø``jÉ``Ñ`à`dGh AÉØYE’G AÉ``¨` dEG ¤EG á``aÉ``°` VEG ,∞``«`∏`¨`à`dGh ¢``ü`«`ª`ë`à`dG ´ÉØJQG ø``e ¬``≤`aGQ É``eh ,á©∏°ùdG ∂∏J ≈∏Y »Ñjô°†dG

∫ɪYCGh äÉcô°T øFÉHõdG áeóN ‘ É¡àHôŒ ¢Vô©à°ùJ

øjR õjɵ°S »cΰûe øe É¡æFÉHõd äBÉaɵe èeÉfôH ≥∏£J zøjR{

á«còdG ∞JGƒ¡dG ⁄ÉY ‘ ¢ùaÉæàdG Ió°T øe ºZôdG ≈≤Ñj ,∫ÉéŸG Gòg ‘ OóL Ú°ùaÉæàe RhôHh Ωƒ«dG ∞JGƒ¡dG ‘ kÉeGóîà°SG ÌcC’G ¿É«Ñª°S 𫨰ûJ Ωɶf ¿EG" :Qó``fÉ``aÉ``°`S ±É``°` VCGh ".⁄É©dG ∫ƒ``M á``«`cò``dG ÉgÉæ≤∏WCG »àdG Iójó÷G áÑcòdG ∞JGƒ¡dG áYƒª› 𫨰ûàdG Ωɶf ø``e çó``MC’G áî°ùædG RÈ``J Ωƒ``«`dG …òdG ,kÉ«∏c ó``jó``÷G (Symbian) ¿É«ªÑ«°S ák «∏YÉa Ì``cCGh ,kÉeGóîà°SG π``¡`°`SCGh ,´ô``°` SCG íÑ°UCG QófÉaÉ°S QÉ°TCGh ".Iójó÷G äÉ≤«Ñ£àdG ™e kÉHhÉŒh Úµ∏¡à°ùŸG iód ‹É©dG Ωɪàg’G áLQO" :¿CG ¤EG kɪbQ â∏é°S âfÎfE’G ÈY á≤Ñ°ùŸG äÉÑ∏£dG OóYh á∏gòe èFÉàæH ó©J »àdGh É«cƒf ïjQÉJ ‘ kÉ«°SÉ«b .N8 É«cƒf RÉ¡÷ ,E7 É``«`cƒ``f Iõ``¡` LCG ó``jQƒ``J CGó``Ñ` j ¿CG ™``bƒ``à`jh ájÉ¡f πÑb ¥Gƒ``°`SC’G ¤EG C6 É«cƒfh ,C7 É«cƒfh .‹É◊G ΩÉ©dG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY Nokia äÉ``«`dÉ``©`a ∫Ó``N "É«cƒf" â``æ`∏`YCG ¬«dEG â∏°UƒJ É``e ô``NBG ¢Vô©j …ò``dG World øe IójóL áYƒª› øY ,äGQÉ``µ`à`HG øe ácô°ûdG çóMC’G áî°ùædG Ωóîà°ùJ »àdG á«còdG ∞JGƒ¡dG 𫨰ûàd (Symbian) ¿É``«` Ñ` ª` «` °` S ΩÉ``¶` æ` d ∫ÉNOE’ ácô°ûdG ¬JóªàYG …òdGh á«còdG ∞JGƒ¡dG áYô°Sh ΩGóîà°S’G ádƒ¡°S ≈∏Y á°Sƒª∏e äÉæ«°ù– Iójó÷G á``∏`«`µ`°`û`à`dG Rõ``©` Jh .äÉ``fÉ``«` Ñ` dG á``÷É``©` e »àdG ádÉ≤ædG ∞``JGƒ``¡`dG áYÉæ°U ƒëf É«cƒf á`` jDhQ øe IOÉØà°S’G π¡°ùJh »YɪàL’G π°UGƒàdG ó«ØJ ∫ÓN ø``e ,¬``°`ù`Ø`f â``bƒ``dG ‘ á``Yƒ``æ`à`ŸG äÉ``eó``ÿG Iõ«ªàŸG Ovi äÉ≤«Ñ£Jh äÉeóN πª°TC’ É¡FGƒàMG .á«còdG ∞JGƒ¡dG ‘ É¡∏«©ØJh …ò«ØæàdG Ö``FÉ``æ`dG ,Qó``fÉ``aÉ``°`S ¢SÓµ«f ∫É``bh ≈∏Y" :É``«`cƒ``f á``cô``°`T ‘ ≥jƒ°ùàdG º°ùb ¢ù«Fôd

ácô°ûdG á``Hô``Œ ≈``∏`Y Gƒ``©`∏`WG å``«`M ø``FÉ``Hõ``dG äÉ``eó``ÿ Gƒ∏°üM ɪc ,øFÉHõdG ™e πeÉ©àdG äGQÉ¡e ¢üîj ɪ«a πª©dG á«dCGh á©ÑàŸG ÒjÉ©ŸG ≈∏Y áeó≤àe äÉÑjQóJ ≈∏Y ,ìÉéædGh õ«ªàdG ≥«≤ëàd áMÉàŸG á«æ≤àdG Qɪãà°SG πÑ°Sh »≤∏J ∫ÓN øe »∏ª©dG ÖjQóàdG á°Uôa º¡d âë«JCG ɪc äGQÉ°ùØà°SG ≈∏Y á``HÉ``LE’Gh õcôŸG ¤G Oô``J »àdG äɟɵŸG hCG ácô°ûdG É¡≤∏£J »àdG äÉeóÿÉH ≥∏©àJ »àdG øFÉHõdG .É¡Mô£J »àdG Iójó÷G ¢Vhô©dGh QÉ©°SC’G õcôe ∫ƒ``M Ó°üØe É``Mô``°`T ¿ƒ``HQó``à` ŸG ≈≤∏J É``ª`c ∞dCG 150 ‹Gƒ``M ™``e πeÉ©àj …ò``dGh øFÉHõdG äÉeóN ,Éjô¡°T áŸÉµe ¿ƒ«∏e 4^5 ∫OÉ``©`j É``e …CG É«eƒj ¬ŸÉµe ∫ÓN øe ÚcΰûŸG øe áÄŸG ‘ 70 ¬eóN ºàj å«ëH áeóN Ëó≤J QÉ``WEG ‘ ∂dPh ,»Jƒ°üdG äÉeóÿG Ωɶf á«ŸÉ©dG ÒjÉ©ŸG ¤G ∫ƒ``°`Uƒ``dG h Úcΰûª∏d Iõ«ªàe .ÚcΰûŸG äÉeóN õcGôŸ ,ÚcΰûŸG äÉeóN õcôŸ iÈc ᫪gCG øjR ‹ƒJh á≤£æe ‘ GQƒ£J õcGôŸG Ì``cCG øe Gó``MGh Èà©j …ò``dG Ëó≤àd É«ª«∏bEG Gõcôe ¿ƒµ«°S …òdGh ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ø``jR áYƒª› äÉ«∏ªY ø``e Oó``©`d ø``FÉ``Hõ``dG äÉ``eó``N .IQhÉéŸG ≥WÉæŸG áeóÿ É``gõ``cô``e ‘ ∞``Xƒ``J á``cô``°`û`dG ¿CÉ` `H ô``cò``jh ÜÓW ø`` e º``¡`à`«`Ñ`dÉ``Z ,É``Ø` Xƒ``e 300 ƒ``ë` f ø``FÉ``Hõ``dG ,êôîàdG »ãjóM ¤G ¬``aÉ``°`V’É``H äÉ``©`eÉ``÷G äÉ``Ñ`dÉ``Wh ‘ ºgÉ°ùJ »``à`dG á«∏ª©dG äGÈ``ÿÉ``H º``gó``jhõ``J ±ó``¡`H πª©dG ¥ƒ°S ∫ƒNód º¡∏gDƒJh º¡JÉ«°üî°T AÉæHh π≤°U .º¡LôîJ ó©H

.Iõ«ªŸG ¢Vhô©dG h äBÉLÉØŸG øe OóY ¬dÓN øe äÉcô°T ió``MEG ø``jR ácô°T äó≤Y iô``NCG á¡L ø``e á∏≤æàŸG ∞JGƒ¡dG äÉeóN Ëó≤J ‘ IóFGôdG øjR áYƒª› øe Oó``©`d áØãµe á«ÑjQóJ äGQhO ,§``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ äGQÉ¡e èeÉfôH »Ñ°ùàæeh ,iȵdG ¿ÉªY áfÉeCG »ØXƒe á«dhódG ᫪æà∏d á``«`µ`jô``eC’G á``dÉ``cƒ``dG πÑb ø``e ∫ƒ``ª`ŸG á«JCÉàŸG óFGƒØdG õjõ©J QÉWEG ‘ ∂dPh ,"USAID" äÉ°ù°SDƒŸGh ácô°ûdG ÚH ÜQÉéàdGh äGÈ``ÿG ∫OÉÑJ øe .᫪°SôdG äÉ¡÷Gh øjR õ``cô``e ‘ Ó``eÉ``c É``Yƒ``Ñ`°`SCG ¿ƒ``cQÉ``°` û` ŸG ≈``°`†`bh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øjR áYƒª› äÉ``cô``°`T ió``MEG,ø``jR ácô°T â``≤`∏`WCG ¿hÉ©àdÉH ,ó``jó``L èeÉfôH ,§``°` ShC’G ¥ô°ûdG ‘ Ió``FGô``dG ¢UÉN ,¿OQC’G ‘ äBÉaɵe áµÑ°T ÈcCG e-Points ™e ºà«°S å«M ,"ÜÉÑ°û∏d øjR …OÉf" õjɵ°S øjR »cΰûà Iõ«‡ äÉeóN ôaƒà°S »àdG õjɵ°S ø``jR ábÉ£H QGó``°`UEG áÄØH á``°`UÉ``N É``¡`Yƒ``f ø``e Ió``jô``ah á«°ùaÉæJ ¢``Vhô``Y h .ÜÉÑ°ûdG øª°V "õjɵ°S øjR" ` d ó``jó``÷G è``eÉ``fÈ``dG »``JCÉ` jh e-Points h øjR ácô°T É¡à©bh á«é«JGΰSG á«bÉØJEG ¢UÉÿG äBÉaɵŸG èeÉfôH IQGOEÉ`H IÒ``N’G É¡ÑLƒÃ Ωƒ≤J ≈∏Y è``eGÈ``dG Gò`` g ó``ª`à`©`j É``ª`c ,õ``jÉ``µ`°`S ø`` jR á``bÉ``£`Ñ`H •É≤f ≈∏Y ∑ΰûŸG π°üëj å«M •É≤ædG ™«ªŒ Ωɶf øjR ábÉ£H É¡«a Ωóîà°ùj Iôe πc ‘ ¬◊É°üd Ö°ùà– Ióªà©ŸG ájQÉéàdG øcÉeC’G ‘ AGô°T á«∏ª©H ΩÉ«≤∏d õjɵ°S É¡dGóÑà°SEG øe ∂``dP ó©H øµªà«d e-Point ácô°ûd ÉgôaƒJ áeóN …CG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¬dɪ©à°SG øµÁ ó«°UôH .É¡«cΰûŸ øjR ácô°T øjR ácô°T ‘ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdGh ΩÉ©dG ôjóŸG ∫Ébh QÉWEG ‘ »JCÉj èeÉfÈdG ¥Ó``WEG ¿EG" ôHÉ÷G ∂dÉŸGóÑY º«¶©Jh É¡æFÉHõd äÉeóÿG π°†aCG Ëó≤J ≈∏Y øjR ¢UôM øjR »©°S ™e ≈°Tɪàj ɪc ,äÉeóÿG √òg øe IOÉØà°SE’G ‘ Èc’G áëjô°ûdG É¡fƒc ÜÉÑ°ûdG áÄa ≈∏Y õ«cÎdG ‘ äGõ«ŸG ióMG Iójó÷G õjɵ°S øjR ábÉ£H ó©J PEG ™ªàéŸG Ú∏é°ùŸG ÜÉÑ°ûdG áÄa øe É¡æFÉHõd ácô°ûdG É¡eó≤J »àdG í«àJ »àdGh "Zain Skyz" õjɵ°S ø``jR èeÉfôH ‘


15

äÉ```````````````````°SGQO

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

?á«ØFÉWh á«Ñgòe OÉ©HCG ≈∏Y »Hô©dG »eƒ≤dG øeC’G á«é«JGΰSEG õµJôJ ¿CG π≤©j πg

ídÉ°üŸG ójó– ‘ IôKDƒe Iƒ≤c ‘É≤ãdG ó©ÑdGh »Hô©dG è«∏````ÿG Ö©°U ¢†bÉæJ è«∏ÿG ‘ iȵdG ∫hódÉa ¿GôjEG ÜQÉ– É¡ªYóJh Ék «°SÉ«°S ‘ Ék «é«JGΰSEG âbƒdG äGP

k °UCG É¡«∏Y kÉ«HôY ≥ØàŸG ÒZ ídÉ°üŸG ∂∏J ™``aGhOh ±ÉØ£°UGh Rôa ƒëf »©°S ∑Éægh ,á«°SÉ«°ùdG ídÉ°üŸG Ó kGóL ∞°SDƒŸG øeh ,»Hô©dG ´ÉªL’G ÜÉ«Z å«M øe õFÉcQ â«ÑãJ ‘ kÉjƒ«M kGQhO »ØFÉ£dG çhQƒŸG á«a Ö©∏j ,kÉ«Ñgòe kÉ©HÉW á«q fGôjE’G á«q Hô©dG äÉbÓ©dG òîàJ ¿CG øªa .™bGƒdG Gò¡d ñQÉ°U êPƒ‰ ¥Gô©dGh ΩOÉb ƒg Ée q q¿CG ó‚ ÚM ‘ äGÒ¨J ™e á«dhqódG äÉ°VhÉØŸGh äÉWƒ¨°†dG q çGó``MEG 2003 ΩÉ``Y ‘ ¥Gô``©`dG ∫ÓàMG èFÉàf »HhQhC’G OÉ``–’Gh IóëàŸG äÉj’ƒdG kGójó–h ¿Gô``jEG ɪk FÉb ™bGƒdG ¿Éc ¿CG ó©Ña ,á≤£æŸG ‘ á«q é«JGΰSEG ‘ É``gó``‚ ɪæ«H ,»``Ñ` gò``ŸG QÉ`` ` WE’G Gò`` g ø``Y êô``î` J ≥Øf ΩÉeCG ™bGƒdG Gòg ¿B’G ∫hqódG ídÉ°üe Ωƒ¡Øe ≈∏Y .¬«a ⁄É©ŸG áë°VGh IQƒ°üdG ¥ô°ûdGh »Hô©dG è«∏ÿG á≤£æe πNGO ∞∏àfl ™°Vh q ó©J ⁄ .§°ShC’G è«∏ÿG á``≤`£`æ`e kGó`` jó`` –h á``≤`£`æ`ŸG äÉ``«`£`©`e ,ájɨ∏d Ò£Nh ójóL Ωɶf ΩÉeCG ÉæfCG ¤EG Ò°ûJ »Hô©dG ‘ »é«JGΰSE’G ¿RGƒ``à`dG ¥Gô``©`dG ∫Ó``à`MG òæe Ωƒµfi π°U’ÉH ¿RGƒàdG Gògh ,Oƒ≤Øe è«∏ÿG á≤£æe IógÉ©e ™«bƒJ πÑb Ée á``«q `HhQhC’G ∫hqó`dG ™``bGh ¬Ñ°ûj á≤£æe âëÑ°UCG ó``≤`dh ,á``«`∏`NGOh á``«`LQÉ``N π``eGƒ``©`H ¿CG øµÁ ’ ób âbƒdG ≈∏Y ¿Égôq dGh ,1648 É«dÉØà°Sh k Ñ≤à°ùe á``LGƒ``Jh ô``Jƒ``à`dGh ≥∏≤∏d kGQó``°`ü`e è«∏ÿG Iô£ÿG á«q é«JGΰSE’G áÄ«ÑdG πX ‘ ÓjƒW ôq ªà°ùj Ó πX ‘ á°UÉN ,äÉ©bƒàdÉH ÉÄ«∏eh ôWÉîŸÉH kÉaƒØfi ≈∏Y Iô£«°ùŸG Iƒq ≤dG πX ‘ á≤£æŸG É¡æe ÊÉ©J »àdG Ö©°U ¢†bÉæJ ΩÉeCG ÉæfG ɪc .áÑ©°üdG ¥Gô©dG ´É°VhG äÉcôMh ¿Gô``jEGh π«FGô°SEGh ɵjôeCG »gh áÄ«ÑdG √òg ∫hódG É¡«a Ö©∏J áÑ©°üdG ádOÉ©ŸG å«M ,è«∏ÿG ‘ ÖYÓàdGh É¡dÓ¨à°SG øµÁ äÉ«£©ŸG √ògh .áehÉ≤ŸG øe É``¡` JÉ``°` †` bÉ``æ` J ≈`` ∏` `Y »°SÉ°SC’G ÖYÓdG QhO iȵdG kÉ«°SÉ«°S ¿Gô`` jEG ÜQÉ``ë`j …ò``dG ≈∏Y iÈ``µ`dG ∫hó``dG πÑb k áq « é«JGΰSE ’ G IAGô≤dG :øjó«©°U äGP ‘ É«é«JGΰSEG É¡ªYójh á`` dhO π`` c π`` ` NGO -1 .âbƒdG è«∏ÿG ‘ äGQƒ`` £` `à` `dGh π≤f ¤EG Ò°ûJ áq«µjôeC’G äÉ``aÓ``ÿÉ``c Ió`` ` M ≈``∏` Y ,øª«dG π`` `NGO á``«` Ñ` gò``ŸG á°SÉ°ù◊G á`` ≤` `£` `æ` `ŸG ∂`` ∏` `J ,âjƒµdGh ,ø`` jô`` ë` Ñ` dGh øjRGƒe ‘ π``∏` ÿG á``Ñ` MÉ``°` U ÚHh Üô¨dG ÚH ´Gô°üdG q ,¿Gô`` ` ` ` jEGh ,á`` jOƒ`` ©` `°` `ù` `dGh åëHh ó°Uôd áLÉëH ,iƒ≤dG áHQÉ≤e OÉéjG ádhÉëŸ áÑbGôeh PƒØædG ÚH á¡LGƒŸG ¤EG ΩÓ°SE’G .ïdG ..ô°üeh ,¥Gô©dGh ∫hó`` ` ` ` ` dG Ú`` ` ` ` H -2 »é«JGΰSE’G ¿RGƒ``à` dG ó«©J äÉbÓ©dÉc :É¡æ«H ɪ«a øe ájƒ«M á≤£æe ‘ Oƒ≤ØŸG »æ °ùdG PƒØædGh »©«°ûdG q hCG á`` `«` ` fGô`` `jE’G á``«` Hô``©` dG .»eÓ°SE’Gh »``Hô``©`dG ⁄É``©` dG ∫Ó¡dG .á«Hô©dG á«Hô©dG ¿CG ø``µ` Á ’ á`` HQÉ`` ≤` `ŸG √ò`` ` g PƒØædG OÉ`` ` jORGh »©«°ûdG ∫ÉM ‘ ’EG ìÉéædG É¡d Öàµj áªFÉb »``é`«`JGÎ``°`SE’G ¿RGƒ``à` dG IOÉYEG á«∏ªY â``fÉ``c ‘ äó≤©fG »àdG á«Hô©dG áª≤dG ¿ƒµJ óbh .ÊGô``jE’G øjRGƒe ¢ù«dh ídÉ°üŸG ∫OÉ``Ñ`J øjRGƒe ¢SÉ°SCG ≈∏Y ≥∏©àj ɪ«a á°UÉNh ™bGƒdG Gòg øY È©J 2010 É«Ñ«d »µjôeC’G ÊGôjE’G QGƒ◊Éa ,ôNBG QÉ©°TEG ≈àM .Iƒ≤dG ™e ¿hÉ©àdG á«Ø«c ‘ á«é«JGΰSE’G áHQÉ≤ŸG OÉéjÉH ™°VƒdG hCG …hƒ``æ`dG ∞∏ŸG ∫ƒ``M »`` HhQhC’G ÊGô`` jE’Gh ìôW ∫ÓN øe É¡àHQÉ≤e øµÁ äÉ«£©ŸG √ògh ,¿GôjEG :á«dÉàdG äÉ«dɵ°TE’G ∂∏J πÑ≤à°ùe øY IQƒ°U áHÉãà ¿ƒµj ób ¥Gô©dG ‘ ?á≤£æŸG øe Üô`` ¨` `dGh Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ™``«`£`à`°`ù`J π``g ‘ á«Ñgòe OÉ©HG ≈∏Y áªFÉ≤dG ±hÉîŸG √òg ∫Ó¨à°SG Gòg ø``e Üô``©`dG ø``jCG :ÉMhô£e ∫DhÉ°ùàdG ≈≤Ñj ø`` eC’G AÉ``æ` H É``æ` d ø``µ` Á Ió``YÉ``b á`` `jCG ≈∏Yh ?™bGƒdG äÉH Ée ºYO ∫ÓN øe ,…hƒædG ¿Gô``jEG ∞∏e á÷É©e ?É¡d á«æ°ùdG ádóà©ŸG ᪶f’G ≈ª°ùj Iƒ≤dG ¿RGƒ`` J Ió``YÉ``b ΩCG á«ÑgòŸG Ió``YÉ``≤`dG :»``eƒ``≤`dG ???ídÉ°üŸG ∫OÉÑJ IóYÉb ΩCG -kÉ«dÉM Oƒ≤ØŸG- …OÉŸG øeC’G á«é«JGΰSEGh IóYÉb õµJôJ ¿CG π≤©j πgh ?á«ØFÉWh á«Ñgòe OÉ©HG ≈∏Y »Hô©dG »eƒ≤dG øe á``°`SÉ``ª`à`dG ø``µ`Á ó``b Ió``YÉ``≤` dG ∂``∏`J ó``jó``– .‘É≤ãdG Éæ©bGhh ÉæKhQƒe »H ô¶ædG IOÉYEG ∫ÓN íÑ°UCG kÉ«HôY ,kGó``L Ò£N ¢†bÉæJ ΩÉ``eCG á≤£æŸG §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ´Gô°üdG q π≤æj ¿CG ÖZôj øe ∑Éæg øª«dG /á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQó∏d CÉÑ°S õcôe ´Gô°U ¤E G ,»é«JGΰSE G »∏«FGô°SEG »HôY ´Gô°U øe á«é«JGΰSEG äGQGóe á∏› RÉ«àeÉH á«q é«JGΰSEG ä’DhÉ°ùJ ìô£j Ée ÊGôjEG »HôY ?É¡à¡LGƒe á«q Ø«ch QÉ£NC’G ójó– äÉjq ƒdhCG øY »°†HôdG ΩÓ°S åMÉÑdG ™e ¿hÉ©àdÉH äô°ûf á « Hô©dG Iô¶ædG ‘ ∫ƒq ëàdG Gòg Üô¨à°ùŸG øeh q www.salamalrabadi.blogspot.com äÉ≤∏£æe »g Éeh ,á«q Hô©dG á«q é«JGΰSE’G ídÉ°üª∏d Jordani-alrabadi@hotmail.com

¬fÉ°†àMG ∫ÓN øe êPɪædG √òg º«ª©J ‘ ¬°UÓN Üô¨dG iôj .áæàØdG ¢ShDhôd Ωób …ò``dG »°†HôdG ΩÓ°S á``°`SGQO ¢Vô©f ¥É«°ùdG Gò``g ‘ ¬àjDhQ É¡«a ¢VôY ,»é«JGΰSEG ó©H äGP á«°SÉ«°Sh á«aÉ≤K IAGôb øeC’G É¡¡LGƒ«°S »àdG äÉjóëàdG AGô≤à°S’ ¬æe á``dhÉ``fi ‘ IôjóL ä’DhÉ°ùJ ÉMQÉW ,Öjô≤dG πÑ≤à°ùŸG ‘ »Hô©dG »eƒ≤dG øeC’G á«é«JGΰSEG õµJôJ ¿CG π≤©j π¡a √ó``æ`Y ∞bƒàf ¿É``H øµªŸG øe πgh ?á«ØFÉWh á«Ñgòe OÉ©HCG ≈∏Y »Hô©dG »eƒ≤dG ɵjôeCG áKÓãdG ±GôWC’G ÚH á«q é«JGΰSE’G ídÉ°üŸG ™WÉ≤àJ ¿CG ¤EG ÉfQhóH ∫DhÉ°ùàdG ¤EG Éæ©aój Ée ƒgh ?¿Gô``jEGh zπ«FGô°SEGzh ÉgQÉÑàYÉH ,¿GôjEG ™e »≤«≤M QGƒM ¤EG áLÉëH ÉæëÑ°UCG óM …CG íÑ°UG QGƒ◊Éa ,»eÓ°SE’G ⁄É©dG ‘ á«°ù«FôdG á«©«°ûdG ádhódG IQƒK ‘ πFÉ¡dG Qƒ£àdG πX ‘ ,≈°†e âbh …CG øe ÌcG IQhô°V ó©H GôKCG zá«≤àdG Ωƒ¡Øeh Ió«≤Y{ øe π©L …òdG ôeC’G ,∫É°üJ’G »æ©j Ée ,ádƒ¡°ùdG ‘ ájÉZ Gô``eCG õFGô¨dG IQÉ``KEG âëÑ°UCGh ,ÚY íª°ùj …óFÉ≤©dG ∫Gó÷Gh QGƒë∏d áæ«àe ¢ù°SCG ‘ åëÑdG IQhô°V ≈àM ,äGQƒ¶ëŸGh äÉeôë∏d ∑É¡àfG ¿hO QɵaC’Gh AGQB’G ¢Vô©H QóëæJh ,á©«°ûdGh áæ°ùdG ÚH ´Gô°üdG èLCÉàjh ádÉ◊G ºbÉØàJ ’ .ʃ«¡°üdG ´hô°ûŸG ídÉ°U ‘ Ö°üàd QƒeC’G

:∫DhÉ°ùàdG øµÁ »é«JGΰSE’G á«q é«JGΰSE’G ídÉ°üŸG ™WÉ≤àJ ¿CG øµªŸG øe πg ?¿GôjEGh zπ«FGô°SEGzh ɵjôeCG áKÓãdG ±GôWC’G ÚH áÑ©∏a ,kGOQGh ¿ƒµj ób »é«JGΰSE’G ìô£dG Gòg á°SÉ«°ùdG q º``∏`Y ‘ õ``LÉ``M q…CG ó``æ`Y ∞``≤`J ’ í``dÉ``°`ü`ŸG âëÑ°UCG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dÉ``a .á``«q ` dhqó` dG äÉ``bÓ``©` dGh áHGƒH È``Y ôq ` Á »``bGô``©`dG ¥RCÉ` `ŸG q¿CÉ` H kÉ`«`©`bGh á©æà≤e ÜQÉ≤àdG Gò``g π㟠…ôµØdG AÉ£¨dGh ,É``jQƒ``°`Sh ¿Gô`` jEG IóëàŸG äÉj’ƒdG ´ÉæàbG ≈∏Y kɪFÉb ¿ƒµj ób »∏Ñ≤à°ùŸG PƒØædG øe Ik CÉ` Wh óq °TCG »æ°ùdG q »``HÉ``gQE’G ô£ÿG q¿CÉ` H ¿ƒµJ ó``b ‹É``à` dÉ``Hh ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ »©«°ûdG ÊGô`` ` jE’G ±ƒbƒdG ¬æe OGôŸG ™«æŸG óq °ùdG q q »g á«q ©«°ûdG Iƒë°üdG øeh ,»Hô©dG »æ°ùdG q »eÓ°SE’G ±ôq £àdG á¡LGƒe ‘ πbC’G ≈∏Y hCG ∞«∏ëc ¿Gô``jEG ¤EG ô¶æj ≥∏£æŸG Gò``g .≈fOC’G ÉgqóëH áMÉ°ùe ÉgDhÉ£YEG Öéj ádÉëc á¡LGƒŸGh ´Gô°üdG q π≤f ≈∏Y óYÉ°ùJ á°SÉ«°ùdG q √òg ɪ«a á¡LGƒŸG ¤EG ΩÓ°SE’Gh Üô¨dGh ɵjôeCG ÚH ɪ«a ∫óà°ùj Ée Gògh ,»æ°ùdG q PƒØædGh »©«°ûdG PƒØædG ÚH á≤£æe ‘ á«q µjôeC’G á«q é«JGΰSE’G IAGôb øe ¬«∏Y øe πc ‘ »∏NGqódG É¡∏eÉ©J ∫ÓN øe §°ShC’G ¥ô°ûdG .¿ÉæÑdh ¥Gô©dG .á«eÓ°SE’G äGQÉ«àdG ÚH ábÓ©dG :ÊÉãdG ≥°ûdG ∫hódG ™«£à°ùJ ¿CÉH ≥°ûdG Gòg ‘ IQƒ£ÿG øªµJ ™bGƒdÉa ,¬``dÓ``N ø``e É``¡`◊É``°`ü`e ≥``«`≤`– iÈ``µ` dG ´QÉ°üàJh ¬HPÉéàJ ,¬æY êPƒ``‰ è«∏ÿGh »eÓ°SE’G ¢ùµ©j »Hô©dG è«∏ÿG ™``bGhh áØ∏àfl äGQÉ«J ¬∏NGO :áHQÉ°†àŸGh áØ∏àîŸG áYƒæàŸG äÉ°†bÉæàŸG ∂∏J πc ,¿ƒjó«∏≤àdGh ,¿ƒ`` «` `MÓ`` °` `UE’G :kÉ` `jô`` µ` `a -CG ïdG....¿ƒ«dƒ°UC’Gh QôëàdGh π``eÉ``µ`dG ìÓ``°` UE’É``H …OÉ``æ` j ø``e ∑É``æ`g ä’ƒëà∏d ¿hô``¶` æ` j ø``jò``dG ø``jô``µ`Ø`ŸG ø``e ∑É``æ` gh ¿ƒdhÉëj øjòdG ¿ƒ«dƒ°UC’G ∂dòch .…ó«∏≤J Qɶæà ±ô£àdG …CG ÊÉ°ùfEGh ±ƒdCÉe ƒg Ée πc øY êhôÿG »≤∏j »YɪàL’Gh »°SÉ«°ùdG ∑Gô``◊G Gò``gh ,≈ªYC’G ®ÉØ◊G ≈∏Y É¡JQóbh ∫hó``dG á«fɵeG ≈∏Y ¬dÓ¶H ,iôNCG á¡L ø``e É¡◊É°üeh á¡L ø``e É¡fÉ«c ≈∏Y AÉ£Z â– πNóàdG iȵdG ∫hó∏d íª°ùj πHÉ≤ŸG ‘h iôNCG IQÉJ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤Mh IQÉJ á«WGô≤ÁódG ô°ûf :ÚàjÉZ ≥«≤– πLCG øe â– É¡◊É°üe ≥«≤– πLCG øe §¨°†dG :¤hC’G .᪶f’G ≈∏Y ®ÉØ◊Gh QGô≤à°S’G QÉ©°T êPƒ‰ AÉ``æ`Ñ`d ∑Gô`` ◊G Gò``g ∫Ó``¨`à`°`SG :á``«`fÉ``ã`dG .É¡JÉYÓ£Jh É¡◊É°üe Ωóîj ójóL ‘É≤K …QÉ°†M ,»HÉghh ,…ƒ``∏`Yh ,»©«°Th ,»æ°S :kÉ«Ñgòe -Ü ïdG.....»£Ñbh ,ÊhQÉeh ,…Qƒ°TCGh ,»KƒMh ‘ π``NO »``eÓ``°`SE’G ⁄É``©`dG ‘ »ÑgòŸG ±Ó``ÿG IAÉÑY ø``e ¬``Lhô``N ó``©`H á``«`æ`jó``dG äÉ``YÉ``æ`≤`dG ∫ƒ``°` UCG

¿ÉªY – §°Sh’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe http://www.mesc.com.jo/Pubication/ Pub~Month.html

⁄É©dG ‘ á«ØFÉ£dG õFGô¨dG Ö«Ñ◊G ô°SÉj áKOÉM äQÉ``KCG πµ°ûH ¿óæd á«fÉ£jÈdG ᪰UÉ©dG øe É¡LGôNEG ” å«M ,»Hô©dG Ωƒj ¬Hô¨eh »Hô©dG ¥ô°ûŸG ‘ óLÉ°ùŸG ôHÉæe ¤EG É¡dÉ≤àfG π¡°S ,áHÉë°üdG ºà°T ‘ ¬é¡æe ≈∏Y ô°üe πLôdÉa ,á«°VÉŸG ᩪ÷G ôaƒàd á«fÉ£jÈdG ᪰UÉ©dG ¬àæ°†àMG âjƒµdG ¬JQOɨe ó©Hh ¤EG IOƒ©dÉHh ,É¡fGÒf ∫É©°TEGh ¬æàØdG IQÉ``KEG ¬d í«àj GÈæe ¬d ¤EG á«bGô©dG áehÉ≤ŸG ™e áLƒ∏ØdG ácô©e äOCG Öjô≤dG ïjQÉàdG ,»bGô©dG Ö©°ûdG äÉfƒµe ÚH ÜQÉ≤àdG øe ¬H ¢SÉH ’ Qób çhóM ÒZ πµ°ûH »``Ø`FÉ``£`dG ∞``æ`©`dG äô``é` a AGô``eÉ``°` S á``KOÉ``M ¿CG ’EG á«YɪàL’G äÉbÓ©dG ‘ ∫ƒ– á£≤fh á°SɵàfG â∏ãeh ¥ƒÑ°ùe .¥Gô©dG ‘ á«ØFÉ£dGh ’EG ,¬ª¡a Ö©°üj QÉ`` WEG ‘ Ö«Ñ◊G ô°SÉj á``KOÉ``M »``JCÉ` Jh áæ°ùdG ÚH äÉbÓ©dG Oó¡j πµ°ûH …ó«©°üàdG QÉWE’G Gòg øª°V ábÓ©dG πÑ≤à°ùe ∫ƒM ¬Yhô°ûe ä’DhÉ°ùJ ∂dP ìô£jh ,á©«°ûdGh »æÑJ ¤EG »eÓ°SE’Gh »Hô©dG ⁄É©dG ¬éà«°S π¡a Úaô£dG ÚH ádhódG{ ∫ƒM …òdGh ¿Éà°ùcÉH ‘ ºFÉ≤dG »ØFÉ£dG ∞æ©dG êPƒ‰ πgh ,äGÒéØàdG É¡aPÉ≤àJ íjôdG Ö¡e ‘ á°ûb ¤EG zájhƒædG

øe ó``H ’ .á``«` é` «` JGÎ``°` SEGh ,á``jOÉ``°` ü` à` bGh ,á``«` æ` eCGh á«dhódG äÉbÓ©dG ‘ åMÉH /»°†HôdG ΩÓ°S áLQódÉH Ö°üJ Ò°SÉØàdG ∂``∏`J π``c ¿CÉ` H ±GÎ`` Y’G .ídÉ°üŸG áfÉN ‘ ¤hC’G ‘ iÈ``µ`dG ∫hó``∏`d á«é«JGΰSEG ídÉ°üe óLƒj ÚH ∫OÉÑàŸG OɪàY’G ¢SÉ°SCG »``gh :ábÉ£dG -2 á«°SÉ«°ùdGh á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’G πeGƒ©dGh á≤£æŸG .á«eƒ≤dGh á«æeC’Gh ájOÉ°üàb’G √OÉ©HÉH ⁄É©dG ∫hO ΩóY Ö``é` j ø``µ` dh ,í``dÉ``°` ü` ŸG √ò`` g Oó`` – »``à` dG »`` g √ògh :zπ«FGô°SEG{ ™e Úª∏°ùŸGh Üô©dG ´Gô°U -3 ∂∏àd á©aGOh IôKDƒe Iƒ≤c á«aÉ≤ãdG πeGƒ©dG ∫ÉØZEG Iô£°†e »gh ,Üô¨dG ≈∏Y ÒѵdG ô``KC’G É¡d á∏µ°ûŸG ∫hó∏d á«aÉ≤ãdG Iô¶ædG ó«©°U ≈∏Y AGƒ°S ,ídÉ°üŸG .É¡«a πNóà∏d -iȵdG ∫hódG …CG– -ΩÓ°SE’ÉH Üô``¨`dG á``bÓ``Y- è«∏ÿG á≤£æŸ iȵdG è«∏ÿG ‘ ÉgDhÉ≤H øµÁ ’ :á«ÑæLC’G ¢Tƒ«÷G -4 ™bGƒdG- á≤£æŸG ∂∏àd ‘É≤ãdG ™bGƒdG ó«©°U ≈∏Y hCG k ` eÉ``Y Èà©j …ò`` dGh -»``eÓ``°` SE’G ᪶fG AÉæH øe É¡d óH ’ ≥∏£æŸG Gò``g øªa ,ó``HCÓ`d ∫hó∏d kGó``YÉ``°`ù`e Ó §°ShC’G ¥ô°ûdG ™jQÉ°ûeh ¿É`` eC’Gh ø``eCÓ`d Ió``jó``L .É¡◊É°üe ≥«≤ëàd iȵdG .Qƒ°üàdG Gòg øY êPƒ‰ –É¡æe AõL è«∏ÿGh– ™bGh π«∏– ‘ ‘É≤ãdG ó©ÑdG QÉ«©e hCG πeÉY ¿EG á«q ∏«FGô°SE’G á``«q `é`«`JGÎ``°`SE’G í``dÉ``°`ü`ŸG q¿CG É``ª`c øe ¬àHQÉ≤e øµÁ è«∏ÿG ‘ iȵdG ∫hódG ídÉ°üe áªFÉb ¥Gô`` ©` `dG ∫Ó`` à` `MG ó``©` H É`` e ò``æ` e á``≤` £` æ` ŸG ‘ :Ú≤°T ∫ÓN .¿GôjEG Pƒ``Ø`fh Iƒq ` b ‘ ó``jGõ``à`dG á¡LGƒe á«q Ø«c ≈∏Y Üô¨dG Ú``H á``bÓ``©` dG -1 á`` «q ` fGô`` jE’G í``dÉ``°` ü` ŸGh .ΩÓ°SE’Gh á«q Ø«c ≈`` ∏` `Y á`` ª` `FÉ`` b äGQÉ«àdG ÚH ábÓ©dG -2 øe É¡◊É°üe ájɪM ™°SÉàdG ¿ô≤dG :∑GÒ°T ∑ÉL .á«eÓ°SE’G »µjôeC’G ±Gó¡à°S’G ÚH á``bÓ``©`dG :∫hC’G ≥``°`û`dG ¿GôjEÉa .»∏«FGô°SE’Gh äÉ«eƒ≤dG ´Gô°U ó¡°T ô°ûY .ΩÓ°SE’Gh Üô¨dG ¿ÉàdhO zπ``«` FGô``°` SEGzh á«LƒdƒjójC’G QÉÑàYG øµÁ ’ ¿Gó`` jô`` J ¿É``à` «q ` ª` «` ∏` bEG ´Gô°U ó¡°T øjô°û©dG ¿ô≤dGh äÉeÓY É``ª` gó``Mh OÉ``°` ü` à` b’Gh OÉ°üàb’G ‘ ɪ¡à°üM q ,´Gô°üdG hCG ¢ùaÉæà∏d á``«`°`SÉ``°`SCG ,á«q ŸÉ©dG á``°` SÉ``«` °`q `ù` dGh º`` ` gCG ø`` e í``dÉ``°` ü` ŸÉ``a ¿ô≤dG ÉeCG äÉ«LƒdƒjójC’G É¡JÉeÓY ±ƒ°S á``°``q ü` ◊G √ò`` gh É¡≤ªYCGh É``¡` ∏` ª` °` TCGh á``«` °` SÉ``°` SC’G ¥ô`` `°` ` û` ` dG ‘ ¿ƒ`` ` `µ` ` ` J ó¡°û«°ùa ¿hô°û©dGh …OÉ◊G Òãµa ,‘É≤ãdG π≤◊G ƒg kGÒKCÉJ ,kGó`` `jó`` `– §`` ` `°` ` ` ShC’G Qó°üŸG ¿CG ó``cDƒ`J äÉjô¶ædG ø``e ¤EG êÉ``à`ë`j É``ª` gÓ``ch ó©H Ée ⁄ÉY ‘ ´Gô°ü∏d »°ù«FôdG zäÉaÉ≤ãdG ´Gô°U kGQó°üe ¿ƒµ«°S IOQÉ``Ñ` dG Üô``◊G á«q °SÉ«°S äÉ`` fÉ`` ª` `°` `V ,á«q æeCGh á``jq OÉ``°` ü` à` bGh hCG kÉ` «` Lƒ``dƒ``jó``jCG ¢``ù`«`dh kÉ`«`aÉ``≤`K √ò`` ` ` g ™`` ` ` Ñ` ` ` `£` ` ` `dÉ`` ` ` Hh QÉWE’G »g äÉaÉ≤ãdÉa .kÉjOÉ°üàbG â°ù«d äÉ`` fÉ`` ª` `°``q †` `dG ™bGƒdG Gò¡d kGó«cCÉJh ,á«dhódG äÉbÓ©dG ≈∏Y ô£«°ùŸG kÉ°Uƒ°üNh á``«q `Hô``©`dG á≤£æŸG ‘ Pƒ``Ø`æ`dG ø``Y Ió``«`©`H ≥HÉ°ùdG »°ùfôØdG ¢ù«FôdG íjô°üJ ¤EG IOƒ©dG øµÁ .»Hô©dG è«∏ÿG á≤£æe å«M 2001 ΩÉ``Y ƒµ°ùfƒ«dG ô``“Dƒ`e ‘ ∑GÒ``°`T ∑É``L ºàj ÉeóæY ¿É«©∏d áë°VGh ±hÉ``î`ŸGh ∑ƒµ°ûdG ,äÉ«eƒ≤dG ´Gô``°`U ó¡°T ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô``≤`dG{ :∫É``b Éà ɡ∏ªcCÉH á≤£æª∏d iȵdG ∫hódG Qƒ°üJ øY º∏µàdG ÉeCG ,äÉ«LƒdƒjójC’G ´Gô°U ó¡°T øjô°û©dG ¿ô≤dGh ¬Fɪ°SCÉH §°ShC’G ¥ô°ûdG ™jQÉ°ûeh ,»Hô©dG è«∏ÿG É¡«a .zäÉaÉ≤ãdG ´Gô°U ó¡°û«°ùa ¿hô°û©dGh …OÉ◊G ¿ô≤dG á≤£æª∏d ÓeÉc GQƒ°üJ É¡JÉ«W ‘ πª– áØ∏àîŸG ÚŸÉ©dG ‘ »µjôeC’G πNóàdG ¿EÉa ≥∏£æŸG Gòg øe ≈∏Y ºFÉb »æeCGh ,…OÉ°üàbGh ,»°SÉ«°Sh ,‘Gô¨L øe kÉYhô°ûe ¢ù«d ,¬æe AõL è«∏ÿGh ,»Hô©dGh »eÓ°SE’G É¡ª«ª©J OGôj »àdG IOó©àŸG äÉMÓ°UE’G øe áeõM Qƒ°üJ √QÉÑàYG øµÁ á≤«≤◊G ‘ πH ,§≤a kÉ«µjôeG øe π©Œ ,á«aÉ≤K GOÉ©HG É¡fƒª°†e ‘ πª– »àdGh Iô£«°ù∏d -ÉgõjÉ“ øe ºZôdG ≈∏Y– iȵdG ∫hódG øjódGh äÉ«LƒdƒjójCÓd IôHÉY á≤£æŸG ∂∏J ájƒg :á«≤£æe ÜÉÑ°SG Ió©d á≤£æŸG ≈∏Y ¬«∏Y ≥∏£j Ée Gò``gh ,ájQÉ°†◊Gh á«eƒ≤dG ájƒ¡dGh ,ΩÓ°SE’ÉH ÜÉ``gQE’G ≥°üd ádhÉfi :ÜÉ``gQE’G -1 Üô¨ŸG øe- »eÓ°SE’G ∫Ó¡dG ÚH äÉjƒ¡dG Ühô``M kÉjôµa ÜÉ``gQE’G Qó°üe »g è«∏ÿG á≤£æe QÉÑàYGh .á«£°ShCG ¥ô°ûdG ™jQÉ°ûŸG ÚHh -É«°ù«fhófG ≈àM Oóëj …ò``dG ƒ``g ‘É≤ãdG πeÉ©dÉa ‹É``à`dÉ``Hh ,kÉ` jOÉ``eh øY IQÉ``Ñ`Y ƒ``g ¤hC’G á``LQqó`dÉ``H ´RÉæàdG ¿É``c GPEG êPɪædGh ÜÉ`` gQE’G ø``Y º∏µàf ÉeóæYh ,á``jDhô``dG Iò``g ≥£æŸG Gò``g ø``eh ,∫hqó` ` dG ∂``∏`J ídÉ°üe ‘ ÜQÉ``°`†`J ,á«°SÉ«°Sh ,á«aÉ≤K ø``e Iô``gÉ``¶`dG Iò``¡`d ájÒ°ùØàdG

IõZ QÉ°üMh zπ`«FGô°SEG{ h É``«côJ ƒgh ,É¡æe IóMGh IóYÉ≤d ¢ù«dh ¬FOÉÑeh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG óYGƒb øe ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ΩɵMC’h QÉëÑdG ¿ƒfÉb ΩɵMC’ ÉbôN øª°†àj ∂dòc Ωƒé¡dG ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁh ,á«cÎdG IOÉ«°ùdG ≈∏Y AGó``à`YGh ,‹hó``dG ´É£b ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ ¬°VôØJ …òdG ™jƒéàdG äÉ≤∏M øe á≤∏M ó©j á«fƒfÉ≤dG ádAÉ°ùŸG äÉfɵeEG ¤EG π°üØdG Gòg QÉ°TCG ºK ,IÎa òæe IõZ .OÉ©HC’G á∏eɵàe á«é«JGΰSG ∫ÓN øe π«FGô°SE’ äÉbÓ©dG ≈``∏`Yh zπ``«`FGô``°`SEG{ ≈∏Y á«Ñ∏°ùdG äÉ``«`YGó``à`dG ø``Y É``eCG ¥RCÉeh áWQh ‘ zπ«FGô°SEG{ ¿CG ÜÉàµdG ÚÑ«a á«∏«FGô°SE’G -á«cÎdG ,É«côJ ™e É¡JÉbÓY ífôJh áeÉ©dG É¡JQƒ°U √ƒ°ûJ ÖÑ°ùH Ú«≤«≤M kÉ©LGôJ ó°ü– »¡a ‹ÉàdÉHh ,É¡æY ´ÉaódÉH Üô¨dG IQó``b ™``LGô``Jh Ée ,Ú«fóe ó°V á∏°TÉa ᫵«àµJ á«∏ªY ÖÑ°ùH É«é«JGΰSGh É«°SÉ«°S ±GôWC’G ∞∏àîŸ áÑ°ùædÉH á«é«JGΰS’G ɡ૪gCG ™LGôJ ¤EG Ò°ûj äÉbÉØJG É¡©e â``©`bh »``à`dG á«Hô©dG ∫hó``dG É¡«a É``à ,á``bÓ``©`dG äGP É¡à°SÉ«°S ôjÈJ ™«£à°ùj ’ …òdG »HhQh’G OÉ–’Gh ,É«côJh ,ΩÓ°S êGôMEÉH É¡ÑÑ°ùJ øY ∂«gÉf ,∫ƒ£°SC’G ≈∏Y Ωƒé¡dG ’h IõZ QÉ°üM ‘ πjó©J ‘ ¬ÑfÉL ¤EG ±ƒ``bƒ``dG Ωó``Yh á≤£æŸG ‘ »``µ`jô``eC’G ∞``bƒ``ŸG .á≤£æŸG ‘ ¬JÉbÓY á©«ÑW äÉ«YGóJh ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ádÉ°SQ ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdÉH ÜÉàµdG ºàNh ¤EG â∏°Uh ób ,∂dP √ÉŒ É«côJ äÉcô–h ,¬«∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡dG ÜÉàµdG Qq òMh ,IõZ ¤EG π°Uh ób ∫ƒ£°SC’G øµj ⁄ ¿EGh ,√ô°SCÉH ⁄É©dG á«dhódG äGQGô``≤`dG á∏bôY ‘ ,»HôZ ºYóHh ,π«FGô°SEG íéæJ ¿CG øe Ée ,Égó°V IQOÉ°üdG äGQGô``≤`dG ¢†aQh äÉHƒ≤©dGh äÉ`` fGOE’G ÖæŒh ‘ É«côJ IófÉ°ùŸ »Ñ©°ûdG »ª°SôdG »Hô©dG ∑ôëàdG IQhô°V ≈∏Y ócDƒj .á«∏«FGô°SE’G á°Sô£¨dG ¬Lh

π«Ñ°ùd G

∞°Uh PEG ,QÉ°ü◊G øe »``HhQhC’G ∞bƒŸG ô``cP ¤EG ÜÉàµdG ≥∏£fG ºK Ú£°TÉædG ¢†©H ΩÉ«b ∫ÓN øe »∏ª©dÉH »``HhQhC’G »Ñ©°ûdG ∞bƒŸG øª°V hCG ,á``jOô``a IQƒ``°`ü`H Iõ``Z ¤EG ∫ƒ``°` Uƒ``dG á``dhÉ``ë`à Ú``«`Hô``¨`dG AÉÑWC’Gh Ú``«` HhQhC’G Ú«fÉŸÈdG ¢†©H øe ácQÉ°ûÃh äÉYƒª› ∞°Uh πHÉ≤ŸÉHh ,¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY Ú©aGóŸGh Ú°SÉ«°ùdG Ú£°TÉædGh »∏«FGô°SE’G ∞bƒŸG ™e ΩÉé°ùf’ÉH »``HhQhC’G »ª°SôdG ∞bƒŸG ÜÉàµdG ‘ á«Ñ©°ûdG ∞``bGƒ``ŸG »eÉæJ ¿CG ó``cCGh ,QÉ°ü◊G ¢Vôa ‘ »µjôeC’Gh »¡æJ ᫪°SQ ∞bGƒe ≥∏N ‘ á«°SÉ°SC’G IGOC’G ¿ƒµ«°S QÉ°ü◊G ô°ùc .É«HôYh É«dhO ÖfGƒ÷G áaÉc øe QÉ°ü◊G Gòg QÉ°ü◊G ô°ùc ‘ »cÎdG Qhó``dG É°†jCG ∫hC’G π°üØdG ¢ûbÉf ºK ‘ π°UÉ◊G Ò¨àdGh É«cÎd ºXÉ©àŸG Qhó``dG Ú`q `H PEG ,É«ª°SQh É«Ñ©°T á«°†≤dG É¡àeó≤e ‘h ,á≤£æŸG ÉjÉ°†≤H á≤∏©àŸG á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdG É¡æY ÈYh ,É«cÎd Iójó÷G IQƒ°üdG øY âØ°ûc »àdGh ,á«æ«£°ù∏ØdG ≈∏Y AGó``à`Y’G ÜÉ``≤`YCG ‘ »``cÎ``dG ¿É``ŸÈ``dG ΩÉ``eCG ¬HÉ£N ‘ ¿É`` ZhOQCG É«côJ á°SÉ«°S øY È©j »≤£æe π°ù∏°ùJ ‘ äAÉLh ,ájô◊G ∫ƒ£°SCG ∞bGƒŸG øe á∏ªL É¡à≤Ñ°S óbh ,á≤£æŸGh zπ«FGô°SEG{ √ÉŒ Iójó÷G Gòg ‘ ÜÉàµdG QÉ°TCGh ,¢SƒaGO ióàæe ‘ Ò¡°ûdG ∞bƒŸG ÉgRôHCG øe ™e πeÉ©à∏d É«côJ É¡àdòH »àdG áeQÉ°üdGh IOÉ◊G ∞bGƒŸG ¤EG Aõ÷G áeƒµ◊G ≈∏Y §¨°†dGh øeC’G ¢ù∏› ‘ ∑ôëàdG ∫ÓN øe çó◊G äÉj’ƒdG ™``e Ió``«`÷G É«côJ äÉ``bÓ``Y ∂``dò``H á∏¨à°ùe ,á«∏«FGô°SE’G É«côJ Qƒ°†M ócDƒj …òdG ôeC’G ,ƒà«ædG ∞∏M ‘ É¡àjƒ°†Yh IóëàŸG .᫪«∏bE’G ɡ૪gCGh ó≤a "É¡JÉ«YGóJh É«côJ ™e zπ«FGô°SEG{ áWQh" ÊÉãdG π°üØdG ÉeCG ∞°Uhh ,∫ƒ£°SC’G ≈∏Y »∏«FGô°SE’G Ωƒé¡∏d á«fƒfÉ≤dG OÉ©HC’G ¢ûbÉf AGóàYG ƒgh ,‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≈∏Y í°VGh AGóàYG ¬fCÉH Ωƒé¡dG Oó©d äÉcÉ¡àf’Gh äÉbhôÿG øe á∏ªL ≈∏Y …ƒ£æj ¬fCG ≈æ©Ã ,Öcôe

äÉ°SGQO õcôe äGQGó°UG §°Sh’G ¥ô°ûdG á«Hô©dÉH ¢üî∏ŸG äÉ°ù∏÷G øe ójó©dG äó≤oY ájô◊G ∫ƒ£°SCG ≈∏Y AGóàY’G ó©H ¬JÉ«YGóJh AGó``à`Y’G Gò``g á°ûbÉæŸ á``«` YGPE’Gh á«fƒjõØ∏àdGh ᫪∏©dG √òg øeh ,»∏«FGô°SE’G -»Hô©dG ´Gô°üdG ±Gô``WCG ≈∏Yh á≤£æŸG ≈∏Y ¿OQC’G -§°ShC’G ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe É¡ª¶f »àdG IhóædG ᣰûfC’G 2010/6/21 ïjQÉàH "IõZ QÉ°üMh ʃ«¡°üdG ¿É«µdGh É«côJ" ¿Gƒæ©H √òg êÉàf QGó``°` UE’G Gò``g Ωó``≤`jh ,¿É``ªq `Y -á«æ¡ŸG äÉHÉ≤ædG ™ª› ‘ .IhóædG zπ«FGô°SEG{áeRCG ɪ¡æe ∫hC’G ∫hÉæJ ,Ú°ù«FQ Ú∏°üa ÜÉàµdG º°†j q å«M ,¬gÉŒ »cÎdG QhódGh IõZ QÉ°üM ‘ π«FGô°SEG ¿CG QƒëŸG Gòg í°Vh ájôµ°ù©dGh á«æeC’Gh á«°SÉ«°ùdG QÉ°ü◊G ±Gó``gCG ≥«≤– ‘ â∏°ûa ∂dòch ,á«Hƒæ÷G É¡≤WÉæŸ øeC’G ≥«≤– hCG áehÉ≤ŸG ≈∏Y AÉ°†≤dÉH ΩÉ©dG …CGô``dG ´É``æ`bEG ‘ á«HôY ±Gô``WCGh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG â∏°ûa äÉëjô°üJ ¿CG á°UÉN ,IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G ‘ ÉcQÉ°ûe ÉaôW â°ù«d É¡fCÉH áeGOEG á«æ«£°ù∏a ±Gô`` WCG Ö∏W ø``Y áMGô°üH â``Kó``– á«∏«FGô°SEG ,¢SɪM øY ádõ©dG ¥ƒW ∂a á«°ûN ´É£≤dG øY ¬©aQ ΩóYh QÉ°ü◊G Oƒª°üdGh …óëàdG øe É«dÉY kGQób ¢SɪM ácôM äô¡XCG πHÉ≤ŸG ‘h ácô◊G âë‚h ,ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG •ƒ¨°†dG ΩÉeCG QGôªà°S’Gh ¬∏gÉŒ øµÁ ’ á«°SÉ«°ùdG ádOÉ©ŸG ‘ kÉ«°SÉ°SCG kÉaôW É¡°ùØf ¢ùjôµJ ‘ .á≤£æŸG ‘ á«°SÉ«°ùdG ä’OÉ©ŸG º°SQ iód ¬«∏Y õØ≤dG hCG √RhÉŒh »Ñ©°ûdG ÚØbƒŸG ÚH í°VGƒdG øjÉÑàdG ¤EG π°üØdG Gòg QÉ°TCG ºK »ª°SôdG ∞``bƒ``ŸG Ú``H Iõ``Z ≈``∏`Y ¢``Vhô``Ø`ŸG QÉ``°`ü`◊G ø``e »``ª`°`Sô``dGh ÚHh »Hô¨dGh »∏«FGô°SE’G ∞``bƒ``ŸG ™``e ºé°ùæŸGh ∫PÉîàŸG »Hô©dG ¬°†aôd á«≤«≤M ∫É©aCG …CG ¿hO ∞WÉ©àdÉH ≈ØàcG …òdG »Ñ©°ûdG ∞bƒŸG QÉ°ü◊G øe »eÓ°SE’G ∞bƒŸG »eÉæJ ¤EG ÜÉàµdG ¥ô£Jh ,√ô°ùch ,á«eÓ°SE’G ∫hódG ∞bGƒe RôHCÉc ÊGôjE’Gh »cÎdG ÚØbƒŸG ¢üNh


‫‪16‬‬

‫اآراء ومقــــــــــــــاالت‬

‫االأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫�سفاء احل�سان‬

‫قل يل كيف مت�سك ال�سكني؟؟‬ ‫"املرء اإثر كل �سوط طويل يحتاج اإىل �ساعة يلم فيها �سعثه‪،‬‬ ‫ويعيد النظافة والنظام اإىل ما تعكر وانتكث من �ساأنه كله‪ .‬ولي�ست‬ ‫ال�سالة اإال حلظات ال�سرجاع هذا الكمال املفقود اأو املن�سود"‪.‬‬ ‫حممد الغزايل رحمه اهلل ‪ /‬كتاب جدد حياتك‪..‬‬ ‫غري‪،،‬‬ ‫لي�ض املهم اأن اأكتب‪ ...‬ولكن االأهم هو اأن اأُ رّ‬ ‫�ساآخذ من كالم الغزايل –رحمه اهلل– ال�سق االأول من كالمه؛‬ ‫الأح��اول اأن اأ�ستدل به طريقي‪ ،‬ولو كان بيننا الغزايل ال�ستطاع‬ ‫على ما اأظن اأن ي�سخ�ض حالة الفو�سى الفكرية التي اأنا فيها‪،‬‬ ‫وي�ساعدين على جتاوزها بكالمه الرائق الذي يحملني دوم ًا نحو‬ ‫االأف�سل‪.‬‬ ‫لطاملا كتب الغرب عن فكرة الفو�سى اخلالرّقة التي اأرادوا من‬ ‫خاللها اأن يغمزوا لديننا الكثري‪ ،‬عرب فكرة اأننا مبدعون وخالقون‪،‬‬ ‫مفكرون ونا�سجون اأك��رث عرب الفو�سى‪ ،‬لذلك �سميت بالفو�سى‬ ‫اخلالرّقة‪.‬‬ ‫نحن من الذكاء مبكان اأننا ال نطبق ما يلمز ديننا من بعيد اأو‬ ‫قريب‪ ،‬بل واأكرث من ذلك‪ ،‬اأننا ال ن�سمح الأي اإن�سان كائن ًا من كان‬ ‫بالتخطي والتجاوز على ديننا‪ ،‬وحماولة مترير اأفكاره ون�سرها‬ ‫بيننا‪ ،‬هذا يعني اأننا بالوعي الكايف الذي ي�ساعدنا على تخطي‬ ‫حمالت "الفو�سجة" املق�سودة حولنا‪ ،‬حتى يف اأمور ال�سيا�سة يف‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬مع حتفظاتنا الالمنتهية على احلكومات املختلفة‬ ‫ق�سد‬ ‫واملتعاقبة‪ ،‬اإال اأننا بعدما اأُفلتت العراق من بني اأيدينا –دون ٍ‬ ‫منا‪ -‬اإال اأننا تفقهنا يف ال�سيا�سة والدين اأكرث‪ ،‬وتعلمنا در�س ًا قا�سي ًا‬ ‫باأن التغيري ال ياأتي هكذا‪ ،‬بالفو�سى اخلالرّقة‪ ،‬بل واأكرث‪ ...‬فاإن اأي‬ ‫حماولة لتمرير اأوراق فتنة يف اأي جزء عربي بداأنا ن�سمع اأ�سوات‬ ‫امل�سككني بهذا النوع من التغيري القائم على تاأليب الكل على الكل‪،‬‬ ‫وزرع الكره بني كل الطوائف واجلماعات واالأع��راق واالأجنا�ض‪،‬‬ ‫لت�سود الفو�سى اخلالرّقة التي راأينا جميع ًا اأنها ال خالقة وال‬ ‫يحزنون بعد عراق ‪ ،2004‬ولو اأن وقفة متاأمل يف التاريخ كانت‬ ‫تكفي لتفاديها‪ ،‬اإال اأن التكرار يعلم العرب ال�سطار‪.‬‬ ‫"رجع الفيلم"‪،،‬‬ ‫من بداية ال�سطر االأول واأنا اأمتدح "نحن" وفكرنا ونباهتنا‬ ‫وقدرتنا على جتاوز اخلطط املاكرة التي تد�ض يف رغيف اخلبز‬ ‫وكيلو القمح يومي ًا لنا‪ ،‬اإال اأن تدقيق الفطني‪ ،‬ونظرة التفقد من‬ ‫الدار�سني حلالنا يعلم اأننا نع�سق خالتي "الفو�سى اخلالرّقة"‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬خلينا نرجع ال�سريط من اأوله‪ ،‬ونقعد نح�سر الفيلم �سوا‪،‬‬ ‫ماذا �سنجد؟ تعلمنا الدر�ض؟؟ اهلل اأعلم‪ ،‬ما رح نعيدها؟ ما اأظن!!‪،‬‬ ‫منتبهني "للدوا�سي�ض" الذين بيننا والذين ي�ستمتعون بتخريب‬ ‫ديننا ومبادئنا علينا؟؟ طبع ًا الأ‪.‬‬ ‫فنظرة م��ن غ��ري تدقيق وم��ن دون متحي�ض على مواقعنا‬ ‫االجتماعية "املنتديات" وحمتوانا االإلكروين باللغة العربية‬ ‫عرب االإنرنت القليل وال�سعيف وامل�سروق واملنقول‪ ،‬ثم تفقد �سور‬ ‫"الربوفايل" ل�‪ 1000‬طفل عربي ع�سوائ رّي ًا عرب الفي�ض بوك كله‬ ‫ي�سي بغري ذلك‪.‬‬ ‫ن��ع��م‪ ،‬رج��ع ال�سريط م��ن االأول‪ ،‬ودع���ك م��ن النقد للغرب‬ ‫وامل�ستهدفني لنا طاملا اأننا اأ�سبحنا نتقن تطبيق نظرياتهم اأكرث‬ ‫منهم‪ ،‬بغ�ض النظر عن نقدنا لها اأم��ام النا�ض‪ ،‬فاأنا اأتكلم عن‬ ‫الكوالي�ض‪.‬‬ ‫اأذكر وبدون تفا�سيل‪ ،‬اأن االأندل�ض ما �سقطت اإال بعد اأن مت‬ ‫زي��ارة �سوقها مرتني‪ ،‬وتفقد �سبابها مب��اذا يتحدثون وما الذي‬ ‫ي�سغلهم‪ ،‬فلما ك��ان��ت احلبيبة ه��ي ال��ت��ي مت �الأ قلب حبيبها‪...‬‬ ‫دخلوها‪ ...‬وعلى االأندل�ض وح�سارتنا هناك ال�سالم‪.‬‬ ‫ما جعلني اأكتب اليوم هو مقال‪ :‬ق�سية للنقا�ض‪ :‬ال�سحابيات‬ ‫والفي�ض بوك للدكتورة طهبوب‪� ،‬ساحبة القلم اجل� رّ�رار‪ ،‬والفكر‬ ‫احلاد بقوته‪.‬‬ ‫علي املقال نف�سه حتى ناق�سته واأنا يف عملي ومع‬ ‫فر�ض‬ ‫لقد‬ ‫رّ‬ ‫اأهلي ويف خلوتي وحتى بني ال�سديقات والقريبات‪ ،‬ال�سحابيات‬ ‫والفي�ض بوك‪.‬‬ ‫�ساأعر�ض اأو ًال ب�سكل �سريع ما اأنا فاعلته مع نف�سي قبل املقال‪:‬‬ ‫كنت قد قررت اأن اتبع مع نف�سي قواعد اأو معايري "لل�سحوبية‬ ‫الفي�سبوك رّية" كوين ظننت نف�سي "�سخ�سية اجتماعية" يليق بها‬ ‫اأن تقرر من تقبل ومن ترف�ض‪ ،‬وكيف حتذف اأو ت�سيف‪ ،‬والإمياين‬ ‫العميق باأن ما ال معيار له اأ�سقط اأ�سحابه من عليني الأ�سفل �سافلني‪،‬‬ ‫وه��ل ت�سكو اأمتنا اليوم اإال نق�سنا يف القيم واالأخ���الق العامة‬ ‫واملعايري؟؟ فقبل توفر ذلك ال تكلمني عن دين‪.‬‬ ‫املهم اأنني اأتبع الطريقة التي تف�سي بي اإىل خري و�سالمة يف‬ ‫هذا العامل االإلكروين الذي مل اأعدم �سره‪ ،‬واأنا التي لي�ض لها من‬ ‫العالقات املفتوحة عربه �سيء‪.‬‬ ‫قلت اإنني �ساأقبل‪� :‬سديقاتي يف املدر�سة واجلامعة والعمل‪،‬‬ ‫اأقاربي واأ�ستثني الذكور‪ ،‬اأ�ساتذتي يف االإعالم والتدريب والتعليم‪،‬‬ ‫الكترّاب الذين تربطني بهم �سلة‪ ،‬وينفعني التعر�ض لفكرهم‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬االأخ���وات اللواتي توا�سلت معهن عرب االإع���الم من‬ ‫امل�ستمعات‪ ،‬االإخوة الذين توا�سلت معهم عرب االإعالم من امل�ستمعني‬ ‫االأ�سغر مني �سن ًا‪ ،‬االإخ��وة واالأخ��وات العاملون معي يف جماالت‬ ‫العمل التطوعي‪.‬‬ ‫اأما ما اأعتربه مدونتي اأو �سفحتي ال�سخ�سية‪ ،‬فو�سعت �سيا�سة‬ ‫للتعليق مني ومنهم‪ :‬اأال تدخل يف االأمور ال�سخ�سية املثرية للجدل؛‬ ‫الأننا نعترب يف ال�سارع العام‪ ،‬وقد ال ينا�سب احلديث اأن ي�سمعه اأحد‬ ‫املارة‪ ،‬اأن ي�سبط التعليق املتبادل مع االإخوة بالكثري من االألقاب‬ ‫والتكلفة‪ ،‬حتى ت�سد م�ساحات �سا�سعة قد ت�سرح فيها النف�ض‪،‬‬ ‫واأخ��ري ًا اأال يبالغ يف الكالم اللطيف بيني وبني �سديقاتي على‬ ‫ال�سفحة العامة اأو حماولة �سرد اخلفة والنكات "لكي ال يطمع‬ ‫الذي يف قلبه مر�ض"‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬وهو االأهم‪ ،‬عدم قبول اأي �سداقة من اأحد املعرفني على‬ ‫نف�سه ب�سورة م�سبوه اأو �سداقة الأجل ال�سداقة دون معرفة م�سبقة‬ ‫اأو دون كونه معروف ًا بالن�سبة يل عن طريق اأحد االأ�سدقاء‪.‬‬ ‫علي اأن اأ�سع هدف ًا اأ�سري عربه؛‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ظننت اأنه من الواجب رّ‬ ‫الأن هذا املوقع طريق‪ ،‬بل طريق عام اإن مل اأحدد �سريي باأي اجتاه‬ ‫اأ�سبحت كمن خرجت لل�سوق دون هدف لتت�سلى‪ ،‬ونعرف كيف يرافق‬ ‫ال�سيطان �سديقات ال�سوق ويقلبهن اإىل رفيقات �سوء‪.‬‬ ‫فقلت اإن �سفحتي على هذا املوقع توفر يل ما ال يتوفر يف الكثري‬ ‫من مواقع التدوين‪ ،‬اأق�سد من حيث التزويد باخلدمات‪ ،‬اإ�سافة اإىل‬ ‫اأنني ال اأجيد ا�ستخدام م�سغالت التدوين املتخ�س�سة التي تخدم‬ ‫التدوين الب�سري بالفيديو وال�سمعي مبقاطع �سوتية‪ ،‬وتكون اأقل‬ ‫�سهر ًة وانت�سار ًا مما �سيقلل من الفائدة التي اأعتقد اأنني �ساأزود بها‬ ‫ز رّوار �سفحتي‪.‬‬ ‫بعد كل هذا وبعد املقال الذي ن�سرته د‪.‬دمية‪ ،‬اأرى اأنني اأجدت‬ ‫تطبيق قانوين الذي ابتدعته لنف�سي ولكن لي�ض يف كل اجلوانب‪،‬‬ ‫فبزيارة اإح�سائية "للفرندز" وجدت اأنني اأ�سفت ما ال يقل عن‬ ‫‪� 30‬سديقا؛ الأنه �سديق �سديق!!!! ويف عرف الفي�ض بوك فاإن‬ ‫هذا متاح يف حال اأردت زيادة عدد معارفك واملعلرّقني عندك وزوار‬ ‫�سفحتك!!!‬ ‫هل �سقطت؟؟‪،،‬‬ ‫مكا�سفة �سريحة مع النف�ض‪ ،‬وجدت اأنني يف بع�ض املواقف‬ ‫اأحت��دث مع �سديقاتي كما لو كنا يف جل�سة خا�سة من احلديث‬ ‫خارج املو�سوع الذي و�سع للحديث عنه اأ�س ًال‪ ،‬اأو اأنني ن�سيت تعليق‬ ‫اأحد االإخوة على هذا املو�سوع‪ ،‬مما يعني اأن كل ما نكتب �سيقروؤه ال‬ ‫حمالة‪ ،‬متنا�سني �سوابط الكالم كملتزمات عرب ال�سفحة‪.‬‬ ‫وجهة نظر‪،،‬‬ ‫ما يبقى عالق ًا داخلي با�ستمرار هو كيف يقبل اأو تقبل ملتزمة‬ ‫يعرفون اأنف�سهم ب�سور م�سبوهة؟؟ اإذا كان‬ ‫�سداقة اإلكرونية ملن رّ‬ ‫اأول ما ي�ساهد من دعوة ال�سداقة هو تلك ال�سورة‪ ،‬اإذ ًا فاإن �ساحبها‬ ‫يقول لك اأنا هذا اأو اأنا هذه!!! نريد اأن نكون مثلهم اأو ها نحن!!!‬ ‫كيف نقبل‪...‬ال اأدري‪ ،‬بل كيف يقبل االأهل البنهم اأو ابنتهم اإن�ساء‬ ‫هذه ال�سفحات دون متابعة ورقابة؟‬ ‫وجهت نف�سي نحو"‪ "edit friends‬واأرحت قلبي من وجود‬ ‫الكثريين دون مربر حقيقي اأو تفاعل اإن�ساين هادف‪.‬‬ ‫�سكرا دكتورة‪ :‬واأكرر �سوؤالك‪ :‬هل �سنحتفظ ب�سفحاتنا‪...‬‬ ‫واأ�سيف عليه فاأقول ون�ستبدلها مبدونات اجتماعية �سيا�سية‬ ‫ثقافية اأ رّي ًا كان ح�سب ثقافاتنا واهتماماتنا املتعددة‪ ،‬هل �سنوقف‬ ‫هذه الفو�سى الهدرّ امة؟‬ ‫هو �سالح كال�سكني ذو حدين‪ ،‬فاحذر اأن حتمله باجتاه قلبك!!‬ ‫فتوؤذي نف�سك‪.‬‬

‫حممد م�سطفى العمراين‬

‫مع الزعيم الكبري واملفكر املثري‬ ‫اأق��راأ مما اأق��راأه يف هذا ال�سهر كتاب‬ ‫املفكر االإ�سالمي والزعيم الراحل علي‬ ‫عزت بيجوفيت�ض (هروبي اإىل احلرية)‬ ‫وب��ق��ي��ة امل �وؤل��ف��ات امل��رج��م��ة للعربية‪،‬‬ ‫واأجدها منا�سبة الأعود بذاكرتي للوراء‬ ‫اإىل قبل اأك��رث من ع�سر �سنوات‪ ،‬حيث‬ ‫تعر�ض امل�سلمون يف البو�سنة والهر�سك‬ ‫مل��ج��ازر واإب�����ادات وح�سية تتفطر لها‬ ‫االأكباد‪ ،‬وت�سيب من هولها الروؤو�ض‪ ،‬ومن‬ ‫قبلها كانت �سنوات عجاف‪ ،‬وطريق طويل‬ ‫مليء بالت�سحيات واالآالم‪ ،‬ولقد كان‬ ‫املجاهد واملفكر االإ�سالمي الكبري علي‬ ‫عزت بيجوفيت�ض الوجه البارز‪ ،‬والل�سان‬ ‫املعرب عن اآم��ال وطموحات هذا ال�سعب‬ ‫امل�سلم الذي تكالب عليه االأعداء من كل‬ ‫جانب‪.‬‬ ‫الهروب اإىل احلرية‪:‬‬ ‫•‬ ‫وح��ني تعر�ض بيجوفيت�ض لل�سجن‬ ‫ب�سبب ن�ساطه ال�سيا�سي ا�ستثمر �سجنه‬ ‫بقراءات وتاأمالت‪ ،‬ح َّولها فيما بعد اإىل‬ ‫ل��وح��ات ثقافية وح�سارية جمعها يف‬ ‫كتابه ال��رائ��ع (ه��روب��ي اإىل احل��ري��ة )‬ ‫حيث ت�سمن هذا الكتاب‪ ،‬الذي اأ�سدرت‬ ‫دار الفكر بدم�سق الن�سخة العربية منه‬ ‫مب��ا ي��زي��د ع��ن ‪� 450‬سفحة م��ن القطع‬ ‫الكبري‪ ،‬ت�سمن هذا الكتاب ح�سد ًا هائ ًال‬ ‫من االأفكار والتاأمالت واخلواطر كتبت‬ ‫على �سكل مو�سوعات منف�سلة مرتبة‬ ‫بت�سل�سل ت��اري��خ��ي ح�سب االأي����ام التي‬ ‫عا�سها داخل ال�سجن‪.‬‬ ‫يف معر�ض الكتاب يف العام املا�سي‬ ‫وق��ع��ت عيناي على ك��ت��اب بيجوفيت�ض‬ ‫(هروبي اإىل احلرية) وكاأنني عرثت على‬ ‫كنز ثمني الأظ��ل ليايل واأياما م�ستمتع ًا‬ ‫ب�سحبة هذا ال�سيا�سي العظيم‪ ،‬واملفكر‬ ‫الكبري‪ ،‬لقد ذكرين بال�سهيد �سيد قطب‬ ‫ال���ذي ك��ان ال�سجن بالن�سبة ل��ه قمة‬ ‫احلرية‪ ،‬تخيلت �سيد قطب يطل من خلف‬ ‫الق�سبان بوجهه امل�سيء بنور القراآن‬ ‫ين�سد مع ع�سافري الفجر‪:‬‬ ‫اأخي‬ ‫اأخي ا أنت حر وراء ال�س دود‬ ‫اأنت حر بتلك القيود‬ ‫ً‬ ‫فماذا‬ ‫اإذا كن��ت باهلل م�ستع�سما‬ ‫ي�سريك كيد العبيد‬ ‫وتخيلت بيجوفيت�ض يف ال�سجن‬ ‫متاأمال وملخ�سا تاأمالته يف كرا�سة �سغرية‬ ‫ين�سرها ويطويها خوفا من اأعني الرقباء‬ ‫ونظرات الو�ساة‪� ،‬سيد قطب بيجوفيت�ض‬ ‫من مدر�سة واحدة‪ ،‬فاإن كان هذا االأخري‬ ‫ق��د غ���ادر عتمة ال�سجن اإىل اأ���س��واء‬ ‫الرئا�سة وكر�سي احلكم‪ ،‬ف�سيد ب�سجنه‬ ‫انت�سرت اأف��ك��اره‪ ،‬وبا�ست�سهاده ا�ستعلت‬ ‫كلماته كعرائ�ض م��ن ال�سمع واأ���س��اءت‬ ‫وكتبت لها احلياة‪.‬‬ ‫بع�ض تفا�سيل الهروب‪:‬‬ ‫•‬ ‫اح��ت��وت الف�سول ال��ث��الث��ة االأوىل‬ ‫خواطر واأفكار ًا قيمة حول‬ ‫من الكتاب‬ ‫َ‬ ‫ال��ن��ا���ض واحل���ري���ة وال���دي���ن واالأخ����الق‬ ‫وال�سيا�سة وت�سمن الف�سل الرابع اإ�سافات‬ ‫بيجوفيت�ض لكتاب (االإ�سالم بني ال�سرق‬ ‫والغرب) وهي تعليقات واأفكار وهوام�ض‬ ‫وتو�سيحات هامة‪ ،‬ويف الف�سل اخلام�ض‬ ‫ينبه بيجوفيت�ض على بع�ض احلقائق التي‬ ‫ال يجوز ن�سيانها عن ال�سيوعية والنازية‪.‬‬ ‫وكانت خامتة الكتاب خواطر حول‬ ‫االإ�سالم‪ ،‬باالإ�سافة اإىل ملحق للر�سائل‬ ‫التي تلقاها بيجوفيت�ض من اأوالده خالل‬ ‫فرة �سجنه‪ ،‬لنرك بيجوفيت�ض بنف�سه‬ ‫ي���روي لنا ق�سته‪ ،‬ي��ق��ول‪( :‬ه���ذا الذي‬ ‫�سيقروؤه القارئ كان هروبي اإىل احلرية‪،‬‬ ‫ومع اأ�سفي مل يكن ذلك هروب ًا حقيقي ًا‪،‬‬

‫وكنت اأود لو كان كذلك‪ ،‬االأمر هنا يتعلق‬ ‫بهروب معني كان ممكن ًا يف �سجن فوت�سا‬ ‫ذي اجل��دران العالية والق�سبان العالية‬ ‫وهو ه��روب ال��روح والفكر‪ ،‬ولو اأتيح يل‬ ‫فع ًال الهرب الأعطني االأول��وي��ة للهروب‬ ‫اجل�سدي‪ ،‬وحينها ك��ان باإمكان قرائي‬ ‫اأن ي�ستمعوا بر�سا اإىل ق�سة مثرية عن‬ ‫ه��روب اأح��د ال�سجناء من �سجن حماط‬ ‫باحلرا�سة القوية ج��ي��د ًا على ق��راءة‬ ‫اأفكاري وتعليقاتي على موا�سيع ال�سيا�سة‬ ‫والفل�سفة‪.‬‬ ‫يف ذلك ال�سجن الرهيب مل اأ�ستطع‬ ‫الكالم‪ ،‬ولكني ا�ستطعت التفكري وقررت‬ ‫اأن اأ�ستثمر هذه االإمكانية حتى النهاية‪،‬‬ ‫واأدرت منذ ال��ب��داي��ة بع�ض احل���وارات‬ ‫داخل ذاتي عن كل �سيء وكل ما يخطر‬ ‫على البال‪ ،‬وعلقت بذهني على الكتب‬ ‫املقروءة واالأح���داث يف اخل��ارج‪ ،‬وبداأت‬ ‫بعدها بتدوين بع�ض االأ�سياء ا�سراق ًا‬ ‫يف البداية‪ ،‬ثم ت�سجعت متام ًا‪ ،‬وجل�ست‬ ‫وقراأت وكتبت ثالثة ع�سر دفراً‪ ،‬وكنت‬ ‫اأودعها عند اأح��د امل�سجونني وهو فالح‬ ‫م���دان بجرمية ق��ت��ل‪ ،‬وك��ان��وا يفت�سون‬ ‫خ��زائ��ن��ن��ا جميع ًا ب��ح��ث� ًا ع��ن االأ���س��ي��اء‬ ‫اخلطرة ����� ال�سالح واملخطوطات ������ وال‬ ‫يفت�سون خ��زان��ة ذل��ك ال��ف��الح‪ ،‬وهكذا‬ ‫جنت هذه االأفكار وخرجت اإىل النا�ض‬ ‫خالل عام كامل تقريب ًا‪ ،‬مل اأكتب �سيئ ًا‪،‬‬ ‫ومل يكن مبقدوري الكتابة‪ ،‬وانق�سى هذا‬ ‫العام بالتحريات واملحاكمات والتاأقلم‪،‬‬ ‫ثم بداأت بعد ذلك يف تدوين هذه االأفكار‬ ‫واملالحظات ملدة خم�سة اأعوام)‪.‬‬ ‫اإن قيمة هذه االأفكار ال تكمن ���� كما‬ ‫يقول بيجوفيت�ض ���� يف ال��ظ��روف التي‬ ‫كتبت فيها‪ ،‬ففي ال�سجن كان هناك هدوء‬ ‫بارد‪ ،‬ويف اخلارج كان العامل مير مبرحلة‬ ‫حت��ول كبري‪ ،‬حيث ان��ه��ارت ال�سيوعية‪،‬‬ ‫واأ���س��ب��ح ال��ع��امل اأح���ادي القطب‪ ،‬وهذا‬ ‫احلدث غري حياة مئات املاليني‪ ،‬وجرف‬ ‫جمرى التاريخ باجتاه اآخر‪.‬‬ ‫ق����ط����وف م����ن ب�����س��ت��ان‬ ‫•‬ ‫بيجوفيت�ض‪:‬‬ ‫والأن ب�ستان بيجوفيت�ض مليء مبا‬ ‫لذ وطاب من االأفكار القيمة والتاأمالت‬ ‫الرائعة‪ ،‬فقد اقتطفنا للقارئ عناقيد‬ ‫ل��ذي��ذة وي��ان��ع��ة ع��ن رم�����س��ان وفل�سفة‬ ‫ال�سيام لتنا�سب هذا ال�سهر الكرمي‪ ،‬وقد‬ ‫اخرناها بعناية لتكون مراآة لفكر هذا‬ ‫العمالق الكبري‪:‬‬ ‫جائزة نوبل ملن يجيب عن‬ ‫•‬ ‫ثالثة اأ�سئلة حول ال�سيام‬ ‫عندما ق�سيت يف �سجن فوت�سا ذي‬ ‫اجل��دران العالية والق�سبان الفوالذية‬ ‫ما يقارب �ستة اأع��وام من (‪1983‬م �������‬ ‫‪1988‬م) كنت يف حلظات االكتئاب التي‬ ‫حتيق باالإن�سان يف مثل ه��ذه االأو�ساع‬ ‫اأ�سعر ب �اأن حالتي ت�سوء عندما اأتغذى‬ ‫جيداً‪.‬‬ ‫اجل�����وع ك����ان ي�����س��اع��دين وي��رف��ع‬ ‫معنوياتي دائ��م� ًا وب�سكل اأف�سل من اأي‬ ‫اأمر اآخ��ر؛ الأن الفراغ يف ال��روح وامتالء‬ ‫املعدة هي من اأ���س��واأ االختالطات‪ ،‬ملاذا‬ ‫االأمر هكذا؟ التفكري بهذا ميكن اأن يوؤدي‬ ‫اإىل اأن ت��ع��رف حقيقة ال�سيام ال��ذي‬ ‫ميكننا اأن نعرفه بقدرة اإن�سانية �سامية‪،‬‬ ‫فاالإن�سان واحليوان ياأكالن ويتغذيان‪،‬‬ ‫لكن االإن�سان وحده ي�ستطيع ال�سيام‪ ،‬فاإذا‬ ‫كان الغذاء يتم مبوجبه االحتياج لبع�ض‬ ‫قوانني الطبيعة‪ ،‬فال�سيام اأعلى تعبري‬ ‫عن االإرادة‪ ،‬اأي فعل احلرية من وجهة‬ ‫نظري‪ ،‬فلي�ض ال�سبب الطبي هو املعنى‬

‫الكبري لل�سيام‪.‬‬ ‫لقد خل�ست اإىل قناعة باأننا ميكن اأن‬ ‫نعرف ال�سيام اأي�س ًا باأنه اأو�سح حماولة‬ ‫ل�سيطرة ال��روح على اجل�سد‪ ،‬وهو الذي‬ ‫يحافظ على ه��ذا الن�سر ويحميه‪ ،‬ثم‬ ‫اإننا ميكن اأن نبحث يف ال�سوم عن اأ�سرار‬ ‫عظيمة‪ ،‬وم��ع��انٍ جليلة‪ ،‬وف��وائ��د جمة‬ ‫اأخرى‪ ،‬ولكنها تبدو مرتبة ب�سكل ظاهر‪،‬‬ ‫العالقة بني اجل�سد والروح و�سمو الروح‬ ‫ه��ذا ال�سمو يبقى من اأول واأه��م معاين‬ ‫ال�سيام‪.‬‬ ‫لقد كنت خالل ال�سجن وبعد خروجي‬ ‫واأثناء رئا�ستي للجمهورية (البو�سنة‬ ‫والهر�سك) اأت�ساءل‪ :‬ملاذا ال تكون �سعوبنا‬ ‫االإ���س��الم��ي��ة ال��ت��ي ت��ق��وم �سالتها على‬ ‫النظافة وترتبط باملراجعة الدقيقة‬ ‫للوقت مثا ًال للدقة والنظافة؟!‬ ‫ومل��اذا ال ت�سبح �سعوبنا االإ�سالمية‬ ‫التي ت�سوم رم�سان ومتتنع عن الطعام‬ ‫وال�سراب ملدة ثالثني يوم ًا يف العام مثا ًال‬ ‫للمبدئية؟؟‬ ‫مل��اذا مل حتولهم التجربة ال�سعبة‬ ‫والقا�سية (�سوم رم�سان) خالل اأربعة‬ ‫ع�سر قرن ًا من النظافة والدقة واملبدئية‬ ‫اإىل طبيعة اأخ��رى اأو حتى اإىل ذهنية‬ ‫دائمة؟! وبو�سوح اأك��رث مل��اذا مل يتحول‬ ‫التزامنا بالنظافة والتوقيت الدقيق‬ ‫لل�سالة وال�سرب على اجلوع �سهر ًا كل عام‬ ‫اإىل التزام جماعي بالنظافة واحرام‬ ‫الوقت واإدراك اأهمية ال�سرب يف خمتلف‬ ‫جماالت حياتنا؟!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من يقدم يل جوابا مقنعا عن هذه‬ ‫االأ�سئلة ي�ستحق جائزة نوبل!!‬ ‫**************‬ ‫بطاقة �سخ�سية‪:‬‬ ‫* علي ع��زت بيجوفيت�ض الرئي�ض‬ ‫ال�سابق جلمهورية البو�سنة والهر�سك‪.‬‬ ‫* ولد يف بو�سان�سكي يف يوغو�سالفيا‬ ‫ال�سابقة عام ‪1925‬م‪.‬‬ ‫* اأكمل درا�سته العليا يف القانون عام‬ ‫‪1962‬م‪.‬‬ ‫* عمل م�ست�سار ًا قانوني ًا جلهات‬ ‫علمية وجت��اري��ة خمتلفة يف مقدمتها‬ ‫جامعة �سراييفو‪.‬‬ ‫* انت�سب ملنظمة ال�سباب امل�سلمني‬ ‫عام ‪1940‬م ثالث �سنوات‪.‬‬ ‫* ك���ان اأول امل��ت��ه��م��ني يف حماكمة‬ ‫�سراييفو امل�سهورة فحكم عليه بال�سجن‬ ‫‪ 14‬عام ًا‪.‬‬ ‫* اأن�ساأ حزب العمل الدميقراطي عام‬ ‫‪1989‬م وتراأ�سه عام ‪1990‬م‪.‬‬ ‫* داف��ع عن حقوق امل�سلمني الذين‬ ‫كانوا يتعر�سون لال�سطهاد والت�سفية‬ ‫اجل�سدية يف بالده‪ ،‬ف�سجن مرتني‪.‬‬ ‫* كانت له مواقفه املعروفة يف حمنة‬ ‫البو�سنة بعد انهيار ال�سيوعية‪ ،‬فلما‬ ‫ا�ستقلت كان اأول روؤ�سائها‪.‬‬ ‫* اأ�سدر اأعما ًال علمية ر�سينة بني‬ ‫فيها اأثر االإ�سالم يف تقدم الفرد واملجتمع‬ ‫ك��ان لها اأثرها العظيم يف يوغو�سالفيا‬ ‫وخارجها‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫‪ -1‬البيان االإ�سالمي‪.‬‬ ‫‪ -2‬االإ�سالم بني ال�سرق والغرب‪.‬‬ ‫‪ -3‬م�سكالت النه�سة االإ�سالمية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ع��وائ��ق ال��ن��ه�����س��ة االإ���س��الم��ي��ة‬ ‫وقد حاز عنه على جائزة امللك في�سل‬ ‫العاملية‪.‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫الهزّازون‬ ‫الهزرّ ازون من هزرّ يهزُّ هزا فهو ه��زرّ از‪ ،‬على وزن ف رّعال‪ ،‬وهي‬ ‫�سيغة مبالغة تدلُّ على تكرار الفعل وكرثته‪ ،‬بحيث اأ�سبح عادة‬ ‫وطبعا و�سلوكا ال يفارق �ساحبه اأبدا‪ ،‬فالهزرّ از كمدمن املخدرات‬ ‫ال يهداأ له بال اإال عندما يهزرّ ‪ ،‬ولو مل يجد م�سوؤوال‪ ،‬اأو �ساحب‬ ‫من�سب ونفوذ ليهزرّ له‪ ،‬لوقف اأمام املراآة وهزرّ لنف�سه هزرّ ا ناظرا‬ ‫اإىل موؤخرته يقي�ض كما طول ذنبه‪ ،‬م�ستمتعا بامل�سهد‪ ،‬ونف�سه‬ ‫تطرب‪ ،‬ول�سانه يردد نغمات الهز واللز‪.‬‬ ‫اإنهم الطبقة االأ�سواأ من النا�ض يف املوؤ�س�سات والدوائر‬ ‫واأم��اك��ن العمل يف القطاعني العام واخل��ا���ض‪ ،‬وحيث يتواجد‬ ‫امل�سوؤول و�ساحب ال�سلطة والنفوذ جتدهم‪ ،‬هم يف اأكرث االأحيان‬ ‫كحلقة الو�سل املمزوجة بال�سم‪ ،‬ب�سوئهم وهزرّ هم يزينون الباطل‬ ‫للم�سوؤول‪ ،‬فيجيبونه بنعم مع الت�سخيم وهزرّ الراأ�ض بالر�سا‬ ‫لكل ما يقول خطاأً كان اأم �سوابا‪ ،‬ولو كان كالم امل�سوؤول مذمة‬ ‫لهم وتقبيحا‪ ،‬فاإنهم يباركون راأي��ه فرحني بالنظرة الثاقبة‪،‬‬ ‫واحلكمة البالغة‪ ،‬وجالل العقل ورجحانه‪ ،‬يف اأنه ذمهم وا�ستطاع‬ ‫و�سفهم‪ ،‬ولو قال لهم النار اأف�سل من اجلنة‪ ،‬لقالوا له‪ :‬نعم‪ ،‬وما‬ ‫الفائدة من اجلنة ما دمت تف�سل النار‪.‬‬ ‫هم �سبب البالء وامل�سائب والتخلف‪ ،‬و�سبب ف�سل اأكرث‬ ‫املوؤ�س�سات؛ الأن امل�سوؤول الفا�سل بهزهم ي��رى نف�سه ناجحا‪،‬‬ ‫وقراراته �سائبة ال خطاأ فيها‪ ،‬وكالمه درر ال مثيل لها‪ ،‬وراأيه‬ ‫هو ال��راأي ال�سائب فقط‪ ،‬فيزداد بهم تخبطا وظلما‪ ،‬وتزداد‬ ‫املوؤ�س�سة ف�سال وتراجعا‪ ،‬وبهزهم ُيظلم النا�ض‪ ،‬و ُته�سم احلقوق‪،‬‬ ‫و ُيحبط االأمناء‪ ،‬ويقتل املبدعون‪ ،‬اإنهم �سهود زور على الباطل‬ ‫والزور‪ ،‬بل بهم ي�سعف الوطن وتنخر بنيانه؛ فهم كال�سو�ض يف‬ ‫االأ�سجار واجلدران‪ ،‬يعي�سون على العفن واخلراب والف�ساد فهي‬

‫بيئتهم اخل�سبة‪ ،‬هم جراثيم �سارة توهن اجل�سم فتجعله كومة‬ ‫حلم‪ ،‬هم ذروة اخلمرة التي ي�سربها املدمن فتو�سله اإىل افرا�ض‬ ‫االأر�ض ليبول على نف�سه‪ ،‬هم هذا البول لهذا الثمل الذي فقد‬ ‫عقله‪.‬‬ ‫بحرارة ي�سفقون بكلتا اليدين للم�سوؤول القادم‪ ،‬وبحرارة‬ ‫ي�سفقون بيد واحدة وباالأ�سابع االأربعة فقط (حيث انحنى‬ ‫االإ�سبع املتو�سط) للم�سوؤول املتقاعد‪...‬؟! اأذنابهم ت�سبه متاما‬ ‫ذنب اخلروف ال�سوداين بعد ال�سلخ‪ ،‬وت�ستطيع معرفتهم ومتيزهم‬ ‫بجل�ستهم عند امل�سوؤول‪ ،‬فهيئة جل�ستهم واحدة من ثالث‪ :‬اإما‬ ‫ميال على طرف الكر�سي للجانب االأمين رافعا اجلانب االأي�سر‪،‬‬ ‫اأو ميال للجانب االأي�سر رافعا اجلانب االأمي��ن‪ ،‬اأو معتدال على‬ ‫اجلانبني لكن على طرف الكر�سي بطرف موؤخرته‪..‬؟! كاجلال�ض‬ ‫يف الهواء‪ ،‬فهذه الهيئات الثالث فقط ب�سبب خوفهم من ارتداد‬ ‫اأذنابهم اإىل الداخل؟؟؟‬ ‫ال بد اأن تكونوا قد عرفتموهم جيدا‪ ،‬فعليكم احلذر منهم‪،‬‬ ‫وف�سحهم‪ ،‬ونبذهم ومعاملتهم كال�ساة اجلرباء‪ ،‬وعلى امل�سوؤول‬ ‫الذي يريد اأن يكون ناجحا‪ ،‬ويط رّور موؤ�س�سته اأال يجعل لهم مكانا‬ ‫عنده‪ ،‬واأال ي�سمع منهم‪ ،‬واأن ي�سربهم على موؤخراتهم حيث‬ ‫الذنب هو املقتل عندهم؟؟‬ ‫ولتعلم اأيها امل�سوؤول اأن الذي ينتقد قرارا لك بكل احرام‪،‬‬ ‫اأو يناق�سك بكل مو�سوعية خلدمة امل�سلحة العامة‪ ،‬ويختلف‬ ‫معك بالراأي‪ ،‬وين�سحك‪ ،‬وي�س رّوب اعوجاجك‪ ،‬هو االأهل وال�سمان‬ ‫لثقتك وجناحك وتطور موؤ�س�ستك‪ ،‬اأم��ا ال��ه��زرّ ازون فهم البالء‬ ‫والوباء والدمار لك‪ ،‬املطبلون لف�سلك الذي دفعوك اإليه دفعا‪.‬‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬في�سل القا�سم‬

‫اأيها القوميون واالإ�سالميون‪ :‬ما ال‬ ‫يُدركُ كُله ال يُرتكُ جُله‬ ‫ال ب��د م��ن االع����راف اأو ًال‬ ‫ب �اأن��ن��ي ك��ن��ت اأول م���ن اخ���رع‬ ‫م�سطلح "الليرباليون العرب‬ ‫اجلدد" الأ�سبع ال��ذي��ن ينعتون‬ ‫اأن��ف�����س��ه��م ب�"ليرباليني" نقد ًا‬ ‫وجتريح ًا وت�سنيع ًا‪ .‬لقد قلنا‬ ‫يف الليرباليني ما مل يقله مالك‬ ‫يف اخلمر‪ ،‬وما زلنا‪ .‬لكن‪ ،‬واحلق‬ ‫يقال‪ ،‬اإن لبع�ض الليرباليني من‬ ‫بع�ض ا�سمهم ن�سيب ًا‪ .‬فهم اأقل حقد ًا‬ ‫وغ ًال مع معار�سيهم من اأتباع التيارات القومية واالإ�سالمية‬ ‫بع�سرات املرات‪ ،‬واأكرث ًا قبو ًال للراأي االآخر‪ .‬وهذا ال يعني‬ ‫اأبد ًا اأنني بت اأتفق مع كل الطروحات الليربالية‪.‬‬ ‫بداأت بالكالم اأعاله للحديث عن ردود فعل بع�ض القوميني‬ ‫واالإ�سالميني عندما تختلف معهم يف الراأي‪ ،‬اأو يزل ل�سانك‬ ‫يوم ًا بالنقد لتوجهاتهم‪ ،‬فت�سقط عليك نار جهنم ملجرد اأنك‬ ‫تفوهت بعبارة يتيمة �سدهم‪ ،‬كاأن ت�سف املنت�سبني اإىل اأحد‬ ‫االحتادات العربية القومية باأنهم جبناء اأحيان ًا‪ ،‬في�سطادون‬ ‫لك تلك الكلمة‪ ،‬ويبدوؤون ب�سحذ �سكاكينهم الطويلة لطعنك‬ ‫يف اأق��رب منا�سبة خبط ع�سواء‪ .‬فب�سرعة ال��ربق ين�سى‬ ‫اإخواننا القوميون العي�ض وامللح واالأفكار والهموم والق�سايا‬ ‫امل�سركة الكثرية‪ ،‬ويح�سرونك على الفور يف خانة االأعداء‬ ‫وال�سهاينة واالإمربيالية‪ .‬وهذا ما فعله بال�سبط اأحد االإخوة‬ ‫"القوميني"‪ ،‬فلمجرد اأن �سيف ًا انتقد "احتاده" على الهواء‬ ‫مبا�سرة بح�سوري‪ ،‬حلت علي اأن��ا كل اللعنات‪ ،‬الأ�سبح بني‬ ‫حلظة واأخرى عمي ًال و�سهيوني ًا وما�سوني ًا ومنبطح ًا اإىل اآخر‬ ‫قائمة التخوين املعهودة التي ي�ستخدمونها منذ خم�سينات‬ ‫القرن املا�سي دون كلل اأو ملل‪ ،‬بالرغم من اأن ال�سعوب باتت‬ ‫تقرف �سماعها لكرثة ما ا�ستخدموها زور ًا وبهتان ًا �سد كل من‬ ‫يختلف معهم حتى حول اأ�سعار البطاطا‪ .‬والغريب يف االأمر‬ ‫اأن االأخ يريد معاقبتي الأنني مل اأجلم ال�سيف الذي انتقده‪.‬‬ ‫بعبارة اأخ��رى فاأنا متهم و�سهيوين وعربيد لي�ض الأنني‪ ،‬ال‬ ‫�سمح اهلل‪ ،‬انتقدت رئي�ض االحتاد مبا�سرة‪ ،‬بل الأنني �سمعت‬ ‫االنتقاد و�سكت‪ .‬وهذا ما يذكرين ببع�ض االأنظمة العربية‬ ‫التي ال تعاقب النا�ض على كالم قالوه بل على كالم �سمعوه!!!‬ ‫فالويل لك اأن ت�سمع انتقاد ًا حلاكم عربي وتبقى �سامت ًا‪،‬‬ ‫فال�سمت ممنوووووووووع منع ًا بات ًا‪.‬‬ ‫ومن املده�ض جد ًا اأن اأولئك "العروبيني" ين�سون لك كل‬ ‫االإيجابيات بلمح الب�سر‪ ،‬فال يقبلون اأبد ًا باأن تكون متفق ًا‬ ‫معهم ثمانية وت�سعني باملائة‪ ،‬بل يجب اأن تكون من�سجم ًا مع‬ ‫خطابهم مائة باملائة‪ ،‬والويل والثبور وعظائم االأمور فيما‬ ‫لو زلت الن�سبة �سعرة واحدة‪ .‬واأتذكر اأنني كنت معجب ًا من‬ ‫الناحية االإعالمية باأحدهم وبعنفوانه التلفزيوين الرهيب‪.‬‬ ‫وكان الرجل ال يرك منا�سبة اإال وي�سرف يف كيل املديح يل‪.‬‬ ‫لكن مبجرد اأن �ساألت ذات مرة �سوؤا ًال لي�ض يف �ساحله كي‬ ‫اأخلق نوع ًا من التوازن يف النقا�ض‪ ،‬اأ�سبحت على حني غرة‬ ‫عدو ًا مبين ًا لذلك االأخ "القومي" جدير ًا بكل اأنواع الهجاء‬ ‫والتجريح وال�سيطنة‪ .‬وكي ال تعتقدوا اأنني اأبالغ‪� ،‬ساأقتطف‬ ‫بع�س ًا من اأح��د بياناته النووية بحقي واملو�سوم‪" :‬في�سل‬ ‫القا�سم وعمالء االأر���ض املحروقة"‪ .‬يقول االأخ القومي يف‬ ‫هجائيته‪" :‬اأنت يا في�سل قائد احلملة القا�سمية االإعالمية‬ ‫املعاك�سة �سد االأمة العربية‪ ...‬ولن يزيدنا انتقاد العمالء‬ ‫واخلونة والفا�سيني والنازيني اجلدد لنا اإال �سرب ًا واإ�سرار ًا‬ ‫وعزمية‪ ...‬و�سيعلم الذين ظلموا اأي منقلب ينقلبون‪ ...‬وال‬ ‫نامت اأعني اجلبناء"‪ .‬الحظوا اأن كاتب هذه الكلمات كان‬ ‫قبل اأ�سابيع قليلة فقط يعترب العبد الفقري "رمز ًا قومي ًا"‪،‬‬ ‫لكنه �سرعان ما راح يهدده تهديد ًا مبا�سر ًا "باملنقلب" الذي‬ ‫�سيقلبه فيه غري ماأ�سوف عليه‪.‬‬ ‫وما ين�سحب على "القوميني" ينطبق بنف�ض الدرجة على‬ ‫بع�ض االإ�سالميني‪ ،‬فهم اأي�س ًا يعملون مبقولة من لي�ض معنا‬ ‫مائة يف املائة فهو �سدنا‪ .‬واأتذكر يوم ًا اأنني ح�سرت موؤمتر ًا‬ ‫�سارك فيه جمموعة كبرية من الن�سطاء االإ�سالميني‪ ،‬ومبجرد‬ ‫ما دخلت القاعة حتى احت�سد امل�ساركون ح��ويل‪ ،‬وراحوا‬ ‫يكيلون يل ما لذ وطاب من املديح‪ ،‬ال بل اإن بع�سهم راح مي�سح‬ ‫بيده على جاكيتي قائ ًال‪ :‬واهلل اأنني اأتو�سم بك خرياً‪ ،‬فاحمر‬ ‫وجهي الأنني مل اأكن اأتوقع ذلك اال�ستقبال احلار جداً‪ .‬ثم‬ ‫اأخذين اأحد امل�ساركني الكبار جانب ًا وقال‪" :‬اإننا نحب فيك‬ ‫غريتك ووطنيتك على االأمتني العربية واالإ�سالمية‪ ،‬لكن‬ ‫كي تكمل املعروف عليك فقط باأن تغري يف مظهرك قلي ًال"‪،‬‬ ‫فابت�سمت طبع ًا‪ ،‬و�سعرت بقدر كبري من الغبطة؛ الأنني اأر�سي‬ ‫قطاعات كبرية ومهمة على ال�ساحتني العربية واالإ�سالمية‪.‬‬ ‫وم��رت اأ�سابيع ليتكرر ال�سيناريو ال��ذي ح�سل يل مع‬ ‫القوميني‪ ،‬فقد ظهرت معي �سيدة انتقدت االإ�سالميني انتقاد ًا‬ ‫الذع��� ًا‪ ،‬فقمت اأن��ا مبقاومتها بعنف ب��واب��ل م��ن املقاطعات‬ ‫واالأ�سئلة‪ .‬ومل اأك��ن متفق ًا معها ب �اأي ح��ال من االأح���وال‪.‬‬ ‫لكن ذلك مل ي�سفع يل اأب��داً‪ ،‬لي�سبح راأ�سي مطلوب ًا بني ليلة‬ ‫و�سحاها‪ .‬وقد و�سل االأمر بال�سخ�ض الذي اأخذين جانب ًا يف‬ ‫ذلك املوؤمتر‪ ،‬وطلب مني اأن اأجري بع�ض التغيري على مظهري‬ ‫اإىل اإهدار دمي‪ .‬بعبارة اأخرى فقد حل�ض كل مديحه واإطرائه‬ ‫يل خالل اأيام معدودات الأ�سبح زنديق ًا جدير ًا بالرجم على‬ ‫اأقل تقدير‪ .‬وت��واىل الهجاء يل يف املواقع االإ�سالمية‪ ،‬فال‬ ‫اأفتح موقع ًا اإال واأواجه تهم التكفري من كل حدب و�سوب‪ ،‬مع‬ ‫العلم اأن املواقع ذاتها كانت تعتربين قبل اأيام فقط "�سند ًا‬ ‫مغري االأحوال!‬ ‫عظيم ًا حلركات املقاومة"‪� .‬سبحان رّ‬ ‫على العك�ض م��ن القوميني واالإ���س��الم��ي��ني‪ ،‬وج���دت اأن‬ ‫الليرباليني الذين نا�سبتهم اأ�سد العداء الفكري يكتبون‬ ‫مقاالت يدافعون فيها عني دفاع ًا م�ستميت ًا يف اللحظات‬ ‫احلرجة‪ ،‬مما جعلني اأ�سعر باخلجل من مواقفي ال�سابقة‬ ‫جتاههم‪ .‬وكي ال يعتقد البع�ض اأن كل الليرباليني �سواء‪،‬‬ ‫ال اأب��داً‪ ،‬فبع�سهم ما زال م�ساب ًا باللوثة القومية‪ ،‬بحيث ال‬ ‫ي�ستطيع حتمل كلمة انتقاد‪ ،‬في�ستعل حقد ًا متام ًا كاأخينا‬ ‫رئي�ض االحتاد "القومي" اأعاله‪ ،‬فريميك بكل ما يتوفر لديه‬ ‫من �سهام م�سمومة‪.‬‬ ‫متى يتخل�ض االإ�سالميون والقوميون من ا�ستعدائهم‬ ‫لالآخر الأتفه االأ�سباب؟ اأمل يخ�سروا الكثري من املتعاطفني‬ ‫واملوؤيدين ب�سبب عقليتهم االإق�سائية القائمة على التكفري‬ ‫والتخوين املجاين؟ متى يعملون مببداأ‪" :‬ما ال ُيدرك كله ال‬ ‫ُيرك جله"؟ متى يدركون اأن من يوؤيدهم اثنان وخم�سون‬ ‫باملائة‪ ،‬ويختلف معهم ثمانية واأرب��ع��ون باملائة يجب اأال‬ ‫يعتربوه عدو ًا مبين ًا‪ ،‬فما بالك اإن اأيدهم اأكرث من ذلك بكثري؟‬ ‫متى يتوقفون عن خو�ض حروب داح�ض والغرباء عمال على‬ ‫بطال؟‬ ‫اأرج���و اأال ُيفهم م��ن ه��ذا امل��ق��ال اأن��ن��ي اأح����اول تربئة‬ ‫الليرباليني وجترمي القوميني واالإ�سالميني‪ .‬ال اأبداً‪ .‬كل ما‬ ‫اأمتناه اأن تاأخذ التيارات الفكرية اأف�سل ما عند غريها‪ ،‬كاأن‬ ‫ياأخذ القوميون واالإ�سالميون من الليرباليني الت�سامح وقبول‬ ‫الراأي االآخر واالبتعاد عن التخوين والتكفري ب�سبب اأب�سط‬ ‫خالف (مع االع��راف اأن بع�ض الليرباليني املزعومني اأكرث‬ ‫تطرف ًا وت�سدد ًا وتزمت ًا من غالة االإ�سالميني والقوميني)‪،‬‬ ‫واأن ياأخذ الليرباليون من القوميني واالإ�سالميني احلقيقيني‬ ‫الغرية على الهوية‪ ،‬وعدم االفتتان بالغربي والنيل من كل ما‬ ‫هو عربي واإ�سالمي مبنا�سبة ومن دون منا�سبة؟‬


17

äÉ``````````````````````````«`eÓ°SEG

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

á«eÓ°SE’G IƒYódG ÚH ójóéàdG ¬`∏dG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷Gh …ƒëædG É°VQ »∏Y ¿ÉfóY .O

øe kÉ«≤f ,ˆG π«Ñ°S ‘ kÉ≤M ¿ƒµj ¿CG É¡ªgCGh ,Iõ«ªŸG ¬°üFÉ°üN ¬d ,IôNB’G ≈∏Y É«fódG QÉ``ã`jEG øe kÉÄjôH ,á«∏gÉ÷G äÉ«Ñ°ü©dG AGƒ``gCG ˆGh ,π«∏b πÑb ÉfôcP ɪc ,áaÉc ¢SÉæ∏d É¡¨∏Ñ«d ˆG ádÉ°SQ πªëj !¢SƒØædG »ØîJ Ée º∏©j É¡©e πª– á°ù«FQ á«°†b ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ¿ƒc á«°†b ¿EG ¬∏c πª©dG ¿ƒµj ≈àM ÉgôaGƒJ øe óH ’ IÒãc á«fÉÁEG ¢üFÉ°üN êÉ¡æà ¥OÉ°U º∏Y øY á«fÉHôdG ¬Whô°ûd kÉ«aƒà°ùe ˆG π«Ñ°S ‘ ¥OÉ°U ¿ÉÁEGh ,ˆG êÉ¡æe ¤EG Oq ôn jo …òdG ™bGƒdÉH ¥OÉ°U »Yhh ,ˆG .±É°U m π°üah q ,áæ°ùdGh ÜÉàµdG ‘ AÉL ÊÉHQ ÒÑ©J "ˆG π«Ñ°S ‘" É¡∏c ¢üFÉ°üÿG √òg ™ªàéàd ,á«fÉÁE’G ¬°üFÉ°üN áæ°ùdGh ÜÉàµdG ¿ƒµJ ¿CG ∂dPh ,É¡d ¢ù«FôdG ±ó¡dG Oqó`–h ,É¡∏c IÒ°ùŸG º°SÎa .É¡∏c ¢VQC’G ‘ É«∏©dG »g ˆG áª∏c ´ƒ°VƒŸG Gò`` g ∫ƒ`` M Ú``Ø`jô``°`T Ú``ã` jó``M ô``cò``H É``æ` g »``Ø`à`µ`fh :Ò£ÿG k !ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫É``b Ó`LQ ¿CG ¬æY ˆG »°VQ Iôjôg »``HCG ø©a !?É«fódG øe kÉ°Vôn Yn »¨àÑj ƒ``gh ,ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ójôj π`l `LQ n Éa ,"¬d ôLCG ’" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ∫É≤a ¢SÉædG o ºn ¶YC Éj :∫É≤a .¬ª¡ØJo ⁄ ∂∏q ©d ,ˆG ∫ƒ°Sôd ór `Yo :πLô∏d GƒdÉbh ,∂``dP ¢Vôn Yn øe »¨àÑj ƒgh ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ójôj πLQ !ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sôd ór Yo :πLôd ∫É≤a !"¬d ôLCG ’" :∫É≤a !?É«fódG ƒHCG ¬LôNCG) "¬d ôLCG ’" :∫É≤a ,áãdÉãdG ¬d ∫É≤a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG .(OhGO …ô©°TC’G ≈°Sƒe »HCG ø©a ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ∫ƒ°SQ åjóM ∂dòch πJÉ≤j πLQ øY º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ πÄ°So :¬æY ˆG »°VQ ∫É≤a !?ˆG π«Ñ°S ‘ ∂dP …CG ;kAÉjQ πJÉ≤jh ,᫪M πJÉ≤jh ,áYÉé°T »g ˆG áª∏c ¿ƒµàd πJÉb øe" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ .(á°ùªÿG ¬LôNCG) "ˆG π«Ñ°S ‘ ƒ¡a" :ájGhQ ‘ OGRh "É«∏©dG πªëj ÚM á«eÓ°SE’G Iƒ``Yó``dG ≈∏Y ≥Ñ£æJ •hô°ûdG √ò``gh kÉ°üdÉN ¬∏ªY ¿ƒµj ¿CG ;º«¶©dG ÊÉ`` ÁE’G Qƒ°üàdG Gò``g á``«`YGó``dG ≠∏Ñj ÚM ,É«∏©dG »g ˆG áª∏c ¿ƒµJ ¿CG ’EG ±ó¡j ’ ,ˆG ¬Lƒd ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y âdõfCG ɪc ák aÉc ¢SÉædG ¤EG ˆG ádÉ°SQ GƒæeDƒ«a ,kÉ«é¡æe kGó¡©J É¡«∏Y ºgó¡©àjh ,kÉ«é¡æe kɨ«∏ÑJ º∏°Sh ¿ÉÁE’G ¥ó°U å«M É«∏©dG »g ˆG áª∏c íÑ°üàa ,Égƒeõà∏jh É¡H .ΩGõàd’Gh ,ˆ á°üdÉÿG á«ædG πªëj πeɵàe è¡æe "ˆG π«Ñ°S ‘" .±ó¡dG ¤EG π°UƒŸG ≥jô£dGh ,OóëŸG ÊÉHôdG ±ó¡dGh ,Ωƒ«dG Úª∏°ùŸG IÉ«M ‘ ∞©o °†r Jn äòNCG äGQƒ°üàdGh ÊÉ©ŸG √òg äÉ©ªàéŸG ≈∏Y ¿Éaƒ£dÉc ∞Mõj …ò``dG …ôµØdG hõ¨dG §¨°V ™e .OÉ°ùØdGh ÏØdG ÜGƒHCG ôFÉ°Sh ,ôeóŸG …ôµ°ù©dG hõ¨dGh ,á«eÓ°SE’G ‘ ¿É`` ` ÁE’G ó``jó``Œ ó``jó``é`à`dG ÜGƒ`` ` HCG º`` gCG ø``e ¿ƒ``µ` j ∂``dò``H ±ó¡dGh ÜQódG 샰Vh ójóŒh ,áÁõ©dGh á«ædG ójóŒh ,܃∏≤dG º∏©dG ójóŒh ,º«≤à°ùe •Gô°U ≈∏Y IÒ°ùŸG ¿CG ¤EG ¿ÉæĪW’Gh ≈àM ¬∏c ∂dP ,á£ÿGh è¡ædG ™°Vhh ,¬«dEG ™bGƒdG Oq Qh ,ˆG êÉ¡æà .á«eÓ°SE’G IƒYódG ‘ ójóéàdG ºàj

ójó–h É¡Áƒ≤Jh IÒ°ùŸG á©LGôeh á``«`fÉ``ÁE’G áØbƒdG ¤EG .É¡à÷É©eh AÉ£NC’G ±GógC’Gh πMGôŸG É¡«a OóëàJ á«≤«Ñ£J á£Nh è¡f ™°Vh ¤EGh ≈∏Y ∂``dP ∫Ó``N øe QGô``°`UE’G ¤EG ∂dòch ,Ö«dÉ°SC’Gh πFÉ°SƒdGh .kGóMGh kÉØ°U ÚæeDƒŸG AÉ≤d ܃Lh á«eÓ°SE’G IƒYódG íÑ°üJ ¿CG ¤EG kÉ°†jCG ∂dP AGQh øe ±ó¡fh ±GógCG É¡d ,ÜGõMC’ÉH ¥õªàJ ’ ,IóMGh á«fÉHQ Ik ƒYO É¡∏c ¢VQC’G ‘ kGóMGh kÉØ°U ¿ƒµàd ,IóMGh êÉ¡æeh ,óMGh è¡f É¡dh ,IóMGh á«fÉHQ ,áaÉc ¢SÉædG ¤EG ˆG ádÉ°SQ πª– IóMGh áeCGh ,¢Uƒ°UôŸG ¿É«æÑdÉc IOÉÑ©dÉHh ,ˆG ™e Égó¡©H óMGƒdG ∞°üdGh IóMGƒdG áeC’G √òg ‘ƒàd :∫ƒ≤f ∂dòdh .É¡H ôeCG »àdG IQɪ©dGh áaÓÿGh áfÉeC’Gh ,IóMGh ¿ƒµJ ¿CG Öéj áeC’Éa ,óMGh øjódG ¿EGh ,óMGh ÜôdG ¿EG ɪc ,¢`` VQC’G ‘ Ió``MGh Iƒ``YO ¿ƒµJ ¿CG Öéj á«eÓ°SE’G Iƒ``Yó``dGh .QGôHC’G ¬HÉë°UCGh º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG É¡H ≥∏£fG IƒYó∏d ¤hC’G á``°` ù` «` Fô``dG á``ª` ¡` ŸG ¿ƒ``µ` J ¿CG Ö``é` j ∂`` dò`` ch :»g á«eÓ°SE’G ˆG ∫ƒ°SQ ≈∏Y âdõfCG ɪc áaÉc ¢SÉædG ¤EG ˆG ádÉ°SQ ≠«∏ÑJ kGó¡©J É¡«∏Y º``gó``¡`©`Jh ,kÉ«é¡æe kɨ«∏ÑJ º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U √OÉÑY ˆG ≥∏N »àdG ᪡ŸG ≥«≤– ¤EG ¬∏c ∂dP …ODƒ«dh .kÉ«é¡æe ‘ É«∏©dG »g ˆG áª∏c ¿ƒµJ ¿CG ∂dPh ,É«fódG IÉ«◊G ‘ É¡≤«≤ëàd .É¡∏c ¢VQC’G ≈àM ,¢``VQC’G ‘ á«eÓ°SE’G IƒYó∏d ÊBGô≤dG Qƒ°üàdG ƒg Gòg É¡Ø∏c »àdGh ,É¡æe Iƒq LôŸG ᪡ŸGh áfÉeC’Gh ó¡©dÉH ‘ƒJ ¿CG ™«£à°ùJ .É¡H ˆG ≥∏£æàd Oƒ©J ¿CG á«eÓ°SE’G IƒYódG ‘ ójóéàdG ¿ƒµj ;∂dòd .º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ É¡≤≤M »àdG ábÓ£f’G kGOÉ¡L ,ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷G ÜGƒHCG ºgCG øe ábÓ£f’G √òg ¿EGh QGO øY ´Éaó∏d ´ô°T OÉ¡÷G ¿Éc ¿EGh .º«≤à°ùe •Gô°U ≈∏Y kÉbOÉ°U ≥°ûd ∂dòc ´ô°T ¬fEÉa ;¿Ghó©dG ó°Uh ,É¡àjɪMh ,¬àeCGh ΩÓ°SE’G QÉf øe ºghò≤æj ≈àM áaÉc ¢SÉædG ¤EG ˆG ádÉ°SQ ≠«∏Ñàd ≥jô£dG .ºæ¡L ‘ ¿É°ùfE’G ¬H Ωƒ≤j πªY ±ô°TCGh º¶YCG øe »g ᪡ŸG √ò``gh ºgò≤æj πH ,QÉ``æ`dG ‘ ¿hhÉ¡àj ¢SÉædG ´ó``j ’ ÚM ,É«fódG IÉ«◊G r o ⁄ ¿EÉa ,…óŒ r o á¶YƒŸG âeGO Ée ,áæ°ù◊G á¶YƒŸGh ᪵◊ÉH póŒ .ôNBG π«Ñ°S øe óH Óa á¶YƒŸG k LQ âjCGQ ∂fCG ƒd âjCGQCG Il ƒg ¬eÉeCGh ,¬aô©j ’ ÜQO ≈∏Y Ò°ùj Ó q Ql Éf É¡«a ôªà°SG ƒd πLôdG Gòg ¿CG ±ô©Jh ,ÜQódG ±ô©J âfCGh ,≈¶∏J !?¬cÓg ¤EG »°†Á ¬cÎJ nâæcCG ;QÉædG ‘ §≤°Sh ∂∏¡d √Ò°S ‘ á¶YƒŸGh ᪵◊ÉH ´ƒLôdÉH ¬ë°üæJh ¬«dEG ´ô°ùJ ¿CG ÖLGƒdÉa !Óc r o ⁄ ¿EÉa ,áæ°ù◊G ∑Ò¨H âæ©à°SG ƒd ≈àM ;Iƒ≤dÉÑa ;á¶YƒŸG póŒ .Ωƒàfi ∑Óg øY √ó©ÑJh √ó«©àd ᪡e ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷Gh á«eÓ°SE’G IƒYódG ᪡e ∂dòch l ɪgÓc ,ÆÓ``Ñ`dGh IƒYódÉH ≥°üà∏e ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷Éa .Ió``MGh .¿É°ùfE’G PÉ≤fEG ¤EG ±ó¡j ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ¡÷Gh ,Iõ«ªŸG É¡°üFÉ°üN á«eÓ°SE’G IƒYó∏dh

¿Gó«e ;É¡WÉ°ûf ‘ ójóŒ ¤EG êÉà– »àdG øjOÉ«ŸG º``gCG øe ɪgh ,ˆG π«Ñ°S ‘ OÉ``¡` ÷G ¿Gó``«` eh ,¬``dƒ``°` SQh ˆG ¤EG Iƒ``Yó``dG åjOÉMC’Gh áÁôµdG äÉjB’G ¬à∏°üa q ,¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG øe ∞«∏µJ .áØjô°ûdG ójóéàdG ¤EG ™jô°Sh OÉ``L πµ°ûH êÉà– á«eÓ°SE’G Iƒ``Yó``dGh ¤EG Ö°ùàæJ äGƒ``YO óLƒj Ωƒ«dÉa .Ωƒ``«`dG Éæ©bGh ‘ ¬«∏Y »g ɪY ,É¡æ«H ɪ«a äGƒYódG √òg âØ∏àNG óbh .IóMGh IƒYO ¢ù«dh ΩÓ°SE’G ¬©°†J Ée ‘ âØ∏àNG ó≤d .á©°SGh äÉaÓàNG ¢SÉæ∏d ¬eqó≤J ɪ«ah øe Òãc ‘h ,§«£îàdGh è¡ædG ∂dP ó``Lho ¿EG ;á£N hCG è¡f øe øe √ôHq óàf …òdG ÊÉÁE’G ≈æ©ŸÉH §«£îJ ∂dÉæg øµj ⁄ ¿É«MC’G IÒ°S øeh ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ°SôdG IÒ°S øeh áæ°ùdGh ÜÉàµdG ΩOÉ°üàdG ™bƒa ,äGQÉ©°ûdGh ∫ÉŒQ’G Ö∏Z ɉEGh ,øjó°TGôdG AÉØ∏ÿG ÉeóæY á°UÉN IQƒ°üHh ,äÉeƒµ◊G ÚHh á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ÚH ‘ ,øjƒµàdGh •É°ûædG ‘ ájô°ùdG ¤EG á«eÓ°SE’G äÉ``cô``◊G CÉé∏J á«fÉÁEG á£N ∑Éæg ¿Éc ƒd ¬∏c ∂dòd Æl ƒ°ùe ∑Éæg øµj ⁄ á∏Môe äÉ°SGQódG ≥∏£æJ ɪ¡æeh ,Ú°ù«FQ Ú°SÉ°SCG ≈∏Y Ωƒ≤J á°ShQóe :á£ÿG ™°Vƒd á«∏«°üØàdG .á«HôY ák ¨dh ák æ°Sh kÉfBGôb ÊÉHôdG êÉ¡æŸG .¬«dEG Ot ôn jo h ÊÉHôdG êÉ¡æŸG ∫ÓN øe º¡Øoj …òdG ™bGƒdG ójóëàd ,ô``NBGh ÚM ÚH IƒYódG IÒ°ùŸ ˃≤àdG ºàj ¿CG ≈∏Y •Gô°U ≈∏Y IƒYódG ôªà°ùàd ,É¡à÷É©e πFÉ°Sh ójóŒh AÉ£NC’G .∫òHh º∏Yh ¿ÉÁEÉH ,á∏Môe ¤EG á∏Môe øe π≤àæJ ,º«≤à°ùe äÉcô◊G •É``°` û` f ≈``∏` Y Ò``°` ü` ≤` dÉ``H ¢``ù` «` d ø`` `eR »`q `°` †` e ó``©` H ƒdh .âbó°U ÊÉeC’G ’h ,â≤≤– äGQÉ©°ûdG ¿CG ó‚ ’ ;á«eÓ°SE’G äÉcô◊G ÚH kÉÑ«gQ kÉ©°SGh ±ÓàN’G äóLƒd ±Gó``gC’G øY âdCÉ°S á«fÉÁEG ák `Ø`bh »Yóà°ùj É``‡ ,áeÉ©H Úª∏°ùŸG Ú``Hh IÉ``Yó``dG Ú``Hh .ˆG êÉ¡æe ¤EG ÉgqOQh IÒ°ùª∏d á©LGôeh ,á«eÓ°SE’G á``dhó``dG á``eÉ``bEG ƒ``g ±ó``¡`dG ¿EG ∫ƒ``≤`j ø``e º¡æªa πMGôe äGP á«≤«Ñ£J á«∏ªY á£N …CG ±ó¡dG Gòg ≥aGôj ⁄ øµdh ±ó¡dG ¿Éc ÉÃQh .kGQÉ©°T á«eÓ°SE’G ádhódG Iôµa â«≤Ña ,á°ShQóe ácô◊G ¬``«`a πª©J …ò`` dG ó``∏`Ñ`dG ‘ á``«`eÓ``°`SEG á`` dhO ΩÉ``«`b ¬`` dhCG ‘ â∏NOh ,á``dhó``dG º≤J ⁄ á∏jƒW Úæ°S »°†e ó©H øµdh .Iƒ``Yó``dGh iód kGõaÉM øëŸG √òg ôaƒJ ⁄h .ÖFÉ°üeh äÉѵfh øfi ‘ IƒYódG Qnóbn Gòg ¿CÉH ≈Øàµj ɉEGh .π°ûØdGh äÉѵædG ÖÑ°S Ghô°ùØ«d q IÉYódG ∫óYh ≥M ˆG Qób ¿CG Gƒ°ùf øµdh .È°üdG ÚŸÉ©dG ≈∏Yh ˆG øe º¡°ùØfCG ¢SÉædG øµdh kÉÄ«°T ¢SÉædG º∏¶j ’ ˆG ¿EG} ,kGóHCG º∏¶j ’h .(44 :¢ùfƒj) |¿ƒª∏¶j áÁõ¡dG ÜÉÑ°SCG ˆG ÜÉàc ∞n °ûn cn ;óMCo G ‘ ¿ƒª∏°ùŸG Ωõ og Éeóæ©a ,¢Vô©dG ΩÉàN ‘h ,á«∏«°üØJ IQƒ°üH ìGôLh πàb øe º¡HÉ°UCG Éeh ≈∏Y ˆG ¿EG ºµ°ùØfCG óæY øe ƒg πb} :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬dƒb AÉL .(165 :¿GôªY ∫BG) |ôjób A»°T πc ºµæeh É«fódG ójôj øe ºµæe} :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ¬dƒb ∂dòch .(152 :¿GôªY ∫BG) |...IôNB’G ójôj øe ¬eõà∏j ≈àM π∏ÿG Gògh ¢VGôeC’G √ò¡d êÓ©dG ˆG ™°†j ºK ᪶Y ø``Y ¤É``©` Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ∞°ûµjh ,¿ƒ``bOÉ``°` ü` dG ¿ƒ``æ` eDƒ` ŸG ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi ÜÉ``ë`°`UCG ‘ á``«`fÉ``ÁE’G ¢üFÉ°üÿG .º¡æY ÉØYh º¡d ˆG ôn Øn Zn É¡H »àdG ¢üFÉ°üÿG ∫BG IQƒ°S ‘ óMCG ácô©Ÿ ¿BGô≤dG π«∏– øe ó«Øà°ùf ¿CG Éæ«∏Y Öéj OƒæL ™ØJôj ≈àM ,∫ÉØfC’G IQƒ°S ‘ QóH ácô©Ÿ ¬∏«∏– øeh ,¿GôªY .§«£îàdGh º∏©dGh ¿ÉÁE’G øe iƒà°ùŸG ∂dP ¤EG Ωƒ«dG ΩÓ°SE’G ¿CG Öéj Ée ∫hCÉ`a ,áÁõ¡dG hCG ÜÉ°üŸG Úª∏°ùŸÉH ∫õæj ÉeóæY ¿CG ¿hO ,¬LÓ©H GhCGóÑj ºK ,π∏ÿG øjCG º¡°ùØfCG ‘ Gƒ°SQój ¿CG √ƒ∏©Øj …òdG ∫OÉ©dG ≥◊G ˆG Qób ¬fEG !º©f !ˆG Qób Gòg :∫ƒ≤dÉH GƒØàµj .’k óYh kÉ≤M ¬àæ°Sh ˆG Qób ¬«∏Y ≈°†e π∏N ºµ«a π∏ÿGh ,º∏¶j ’ ¿CG ≈°ùY ;¬«dEG GhCÉé∏jh ,º¡HQ Ghôبà°ùjh GƒHƒàj ¿CG Úª∏°ùŸG ≈∏Y ºK .√ƒØYh ¬àªMôH AÓÑdG ™aôj ™«q °V kÉ` HGõ``MCGh Ak Gƒ`` `gCGh äGQÉ``©`°`T »``eÓ``°` SE’G πª©dG ¥õ``“ ¿EG QÉKCGh ºFGõ©dG øghCGh ,kÉHGõMCGh kÉ©«°T áeC’G ¥ôq ah ,Oƒ¡÷G øe kGÒãc w íÑ°UCGh ,¢SƒØædG ‘ á«∏gÉ÷G äÉ«Ñ°ü©dG ºFGõ¡dG §°Sh ‘ - iôj πc QÉjódG ò≤æj …ò``dG ƒ``g ¬``fCGh ,√ó``Mh ≥``◊G ≈∏Y ƒ``g ¬``fCG - ΩÓ``¶`dGh :kÉæghh kÉbõq “ OGOõJ áeC’Gh ¿ƒæ°ùdG »°†“h ,áeC’Gh w …òdG GPEÉa !…òdG ÉfCG ∫ƒ`` ` ` ` ` `≤j πc p∫ó©j ⁄ øe πjh Éj !…òdG ¢ù«d :∂dP AGQh øe ±ó¡f ÉæfEÉa ;áeÉY IQƒ°üHh

ô“ Qƒ°üJ ¬ægP ≈∏Y Oôj ób Éæg ƒ¡a ..Gòµgh ...¢†eÉM ÖæYh ƒ∏M !∂dP ≈∏Y Ak ÉæH ¢†eÉM ôªàdG ¿CG Qƒ°üJ π≤æd hCG ?¢†eÉM ¬∏c ôªàdG ¿CG Qƒ°üJ ƒd GPÉeh k `°`UCG OƒLƒe ÒZ (Ühòµe) Qƒ°üJ ƒ``gh ¢†ëŸG ∫É«ÿG ƒg Gò``g ?Ó ..!¬∏Ñ≤J óMCG ™«£à°ùj ’h ™bGƒ∏d ¢†bÉæe ƒgh ?¥ôØdG Éeh IôªãdG Ée ,™bGƒdG øY á浇 hCG á°VÎØe äGQƒ°üJ ≈≤ÑJ äGQƒ°üàdG √òg πH ..áë«ë°U ÒZ ¿ƒµJ óbh ,¿ÉµeE’G å«M øe áë«ë°U ¿ƒµJ óbh øe Ióªà°ùe äGQƒ°üàdG √òg âfÉc ƒd ≈àM- ™bGƒ∏d á°†bÉæe ¿ƒµJ ób É¡H Ωõ÷G ¿É°ùfE’G ™«£à°ùj ’ äGQƒ°üàdG √òg πµa -!Iô°TÉÑe ™bGƒdG !™bGƒdG øe Iô°TÉÑe √ógÉ°ûj Éà Ωõéj ɪc :áKÓãdG ¿ƒæ¶dG hCG äGQƒ°üàdG √òg ÚH ≥jôØàdG IôªKh πc ≥``Ø`JG …ò`` dG ƒ``gh kÉ«é¡æe ÜGƒ``°`ü`dG ƒ``g ∫hC’G ø``¶`dG ¿CG-1 ’EG øµÁ ’h ô°ûÑdG øe ¿ÉæKG ¬«a ∞∏àîj ⁄h ¬H òNC’G ≈∏Y AÓ≤©dG :»∏j ÉŸ ∂dPh -ógÉ°ûŸG ™bGƒdÉc ¬H Ωõ‚ ’ Éæc ƒd ≈àM- ¬H òNC’G ..™bGƒdG ¤EG óæà°ùj ¿CG ’EG ∂∏Á ’ ¿É°ùfE’G ¿C’-G ‘ √ógÉ°ûjh ¬°ùØf ‘ ¿É°ùfE’G √ógÉ°ûj …ô£a ô``eCG Gò``g ¿CG-Ü ¢SÉædG πµa kGóHCG ¬bôîj Ée óéj ’h √Dhô≤jh ¬©ª°ùjh !Ú©ªLCG ¢SÉædG øe º«∏©J ¿hO …ô£a πµ°ûH ∂dPh Ak GóàHG ™bGƒdG ≈∏Y É¡JGQƒ°üJ »æÑJ ..óMCG ’h !kÉ≤∏£e ¬∏ãà hCG ¬``H Pƒ``NCÉ`e Ò``Z ƒ¡a ô``NB’G ø¶dG É`` eCG-2 ôaÉ°ùj ¿CÉc ;¬H πª©j hCG ¬H º∏µàj hCG ø¶dG Gòg ™Ñàj ¿CG óMC’ Rƒéj ∞∏µj hCG ¬æY OÉÑ©dG ∫CÉ°ùj hCG ¢†eÉ◊G ôªàdG Gòg óé«d OÓÑdG ¤EG

IQhÉ°ûe áfɪL

‫ﺧﻮﺍﻃــــــــــﺮ‬

iƒ°S »ÑfP Éeh Öq fio ÊCG ;∑ó«°ûf ¤EG É橪à°SG ɪ∏c ..Ö``JGQ ÉHCG Éj ∑ô°SCG ˆG ∂a ˆG ø``jó``dh ˆ Ö`w `M ¬Ñ∏b ‘ ø``e πµd Ö``◊Gh Úæ◊G näôr ` ` Kn CG á«dÉ©dG ∂JOƒ°ûfCG ‘ ...º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°Sôdh ÊCG" áª∏c â– âLQófG ºch .."Öfi w ÊCG iƒ°S »ÑfP Éeh" äGôeh äGô`` e É``gó``æ`Y Ö``∏`≤`dG ∞``bƒ``J º``ch ..ô``WGƒ``N "Öfi w ...≈æ©e øe Ö◊G áª∏c ‘ Ée πµH kÉÑM ™Lΰùj ;≈°ûe øe ¬«a ≈°ûeh ô°ûÑdG ΩÉeCG ˆG ≥jôW ™°Vho ¿CG Ωƒj áaƒØfi ≥jô£dG â``fÉ``c ¿EGh kÉ`Ñ`M øjôFÉ°ùdG ܃``∏`b äCÓ`à`eG πµd ¿CG º∏©f ¿CG ájÉ¡ædG ‘ »Øµjh ,äGAÓ``à` H’Gh ∑Gƒ``°`TC’É``H ..É°VôdGh ¢ùfC’Gh Üôo≤dG ÚàHÉãdG øjôFÉ°ùdG Gƒ°ûe ;ΩÓ°SE’G ¤EG á«∏gÉ÷G øe áHÉë°üdG π≤àfG ÉeóæY º¡MGhQCG âÄ∏eh o ,kÉbƒ°T º¡Hƒ∏b âÄ∏eo ,ºx L ÖëH x ≥jô£dG ≈∏Y ÖëH Gƒ°TÉY ..A»°T É«fódG øe ÖgP ¿EG ºgô°†j øµj ⁄..kÉ°ùfoCG ≈∏°U óªfi º¡Ñ«ÑMh º¡ÑMÉ°üH AÉ≤∏dG äɶ◊ øjô¶àæe ¿Éc √ó©H ≥jô£dG ¢ùØf ≈∏Y GhQÉ°S ÉeóæYh ..º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ..É«fó∏d kÉæFÉH kÉbÓWh ˆ kÉ≤°ûY ºgójõj É«fódG ‘ A»°T πc √qó` `gn Ö`x ` fi Ú``H ¿hÒ``ã` µ` dG ≈``bÓ``à` j ≥``jô``£` dG √ò`` g ‘ q √ôµØd Ö°ü©àe ÚHh .. AGƒgC’G ¬Ø£îàJ ¢VÉe m ÚHh ..¥ƒ°ûdG kGóMCG q¿CÉch ¬Ø∏N √ÉeQh ø¶dG AÉ°SCG ;lóMCG ¬ØdÉN ¿EGh ..¬``jCGQh q √É£YCG iCGQ ¬°SÉÑd ‘ Oó°ûJ øe ÚHh .. ≥``◊Gh Üô≤dG ∂°U q πgÉ°ùàdG øjôNB’G ‘ ÚHh ..ΩPh ìó≤H ºà“h ,¬LƒdG Ö£≤a kÉYô°ùe ¢†cÒa ≥jô£dG √òg ‘ √óMh »°†Á ¿CG ójôj øe k «≤K kGOGR πªëj A§ÑH Ò°ùj môFÉ°S øe ¬H ôÁ øà CÉÑ©j ’ ,Ó ..äÉÑq £ŸG ∂∏Jh ,QÉéM’G ∂∏J Öæéàj ,kÉ©°VGƒàe kGOGR πªëj ..É¡dɪL ºq à°ûjh ..É¡æe ÜÎ≤j ..ôé°ûdGh ôé◊G ≈∏Y º∏q °ùj r ≈∏Y »æÑJÉ©J ’ :kÉYô°ùe QÉ°S øŸ ∫ƒ≤j ¿CG ™«£à°SCG Óa »Ä£H ..QGƒ÷ÉH ¢ù∏LCG hCG º∏q °SCG hCG πÑq bCG ¿CG ¿hO ˆG ≥∏N ≈∏Y ôs `eCG OGõdGh ..IÒãc ܃fòdGh ..kGó«©H ܃ÑëŸG ¤EG ≥jô£dG ¿Éc ¿EÉa k «∏b ¿CG õLÉ©dG Gò¡d GƒfPn rCÉa ..¥ƒ°ûdG øe kÉààØàe Ö∏≤dGh ..Ó o CGó¡«d ;¬≤∏N QhÉéj ..Úæ◊G øµ°ùjh ,ìhôdG ¥ƒ°T Qɪ°†e É``¡`fCÉ`ch ÜÉ``é`©o `dG Öé©dG iô``f ≥jô£dG √ò``g ‘ w ..¥ÉÑ°S Ú≤HÉ°ùàŸG πªLCG øe ¿EGh ..¬∏ªMh √Ò°ùe ‘ Øàj πc Óa ;Oƒ``Lƒ``dG Üô``H á≤∏£e á≤ãH »°ûÁ ø``e Qɪ°†ŸG Gò``g ‘ ’ »c kGÒãc ìÉJôj ’h ..ájÉ¡ædG ‘ √Éeób QƒîJ ’ »c ´ô°ùj ≈∏Y ¢ùdÉL ƒgh π°Uh ób πµdG iôjh ß≤«à°ùjh ΩƒædG ¬Ñ∏¨j »°ûÁ ’h ..√OGR ø``jCGh ¬à∏MGQ ø``jCG …Qó``j ’ ≥jô£dG áYQÉb ¬fEG ∫ƒ≤j ¬dÉM ¿É°ùdh ¬°ùaÉæj øe ∑Éæg ¢ù«d ≥``KGh á«°ûe »°ûÁ øe √É°ü©H kÉHQÉ°V »°ûª«a ,≥◊G ÖMÉ°U ƒgh π°†aC’G øY ¬dƒM øe íjõj ..AÓ©à°SG Iô¶æH kGóMCG kÉ≤eGQ hCG ,√QGƒéH ¬°ùe q øen ¬jój ™aQ ÉÃôa ,Å£îŸG Gòg ¬jÉ¡æd Éjh ..≥jô£dG ájÉ¡æd Óa ,¬æe ≥◊G ò``NCGh ,ˆG ≈∏Y ¬t≤M ™bƒa ;¬æe kiPCG ¬àjÉ¡f ¿ƒµJh ..á≤aƒe ájGóH ’h ..QÉ°S ≥jô£H ’h ..π°Uh ..É¡q≤M Ö∏£J Om ÉjCG ¬àÑbôH â≤∏q ©J óbh ¢SCGôdG ≈∏Y kÉWƒ≤°S ôé◊G πÑu ≤j kÉÑM √OGDƒa ∞Œôj …òdG ÖëŸG t iôjo ;∂dòdh ¬æ«©«d Öl ©n àe ƒg øen QGƒéH ∞≤j ..ÖMC r G øe o≥∏N ¬fC’ ôé°ûdGh ó≤a ÖëŸG q É¡jCG kÉ≤aQ :¬dƒM øe OƒLƒdG ¬jOÉæj ..Ò°ùŸG ≈∏Y q G øŸ ¥ƒ°ûdG ¿ƒµ°S »`q a nâcôq Mh ..∂æ«æM 䃰U ÊÉ``cQCG ¢†bC ’ !Oƒ``Lh É``j ≈Øc r¿CG ÖëŸG ∂``dP Oq Ò`on ` d ..á``Ñ` MC’G ø``e ≈°†e kɪ©f ÊCÓe øà ΩÉ«¡dG ’EG ‹ ¢ù«d ..∂∏eCG ’ ɪ«a »æÑJÉ©J »æYO ..¿Éeô◊G ¬fCG ΩCG Üô≤dG ‹CG …QOCG ’ ÉfCÉa ;AÓÑdG É«fO ‘ ≠∏Ñe Gòg øµdh ,»æe π°†aCG kÉYô°ùe ≈°†e øe ÉÃôa »°†eCG ôNB’G Ö°†Z ¿EGh ,ˆ »¡a móMCG øe kÉeƒj oâÑ°†Z ¿EGh ,»ª∏Y ...kÉÑq fio ≥jô£dÉH »°†eCÉ°Sh ,»°ùØf ô°üfCG ø∏a »æe

íÑ°üà°S óLÉ°ùŸG :πcÒe É«fÉŸCG ‘ ÉaƒdCÉe Gô°üæY

ø¶dGh º∏©dG ÚH k ãe ¬æY åëÑdÉH ¢SÉædG OôéŸ ø¶dG Gòg ´ÉÑJG óMC’ Rƒéj ’ …CG ...Ó ..¬dÉÑH ô£N hCG √Qƒ°üJ ¬fCG k ãe- á≤K ÉfÈNCG ƒd ¬H òNDƒj øµdh !kÉ°†eÉM kGô“ ¥GP ¬fCÉH -Ó ™bh A»°ûH ÉfÈNCG ób ƒgh ’k hCG á≤K ¬fC’ ;¬≤jó°üJ ¤EG ô£°†f ÉæfEÉa øe Ak Gƒ°S √ÈN ∫ƒÑb øe ™æÁ Ée Éæjód ¢ù«d ¬fEG ºK ,¬°ùØæH ¬«∏Y ¢†bÉæj ’ ÈÿG Gòg ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ôNBG á≤K ÈN øe hCG ™bGƒdG kÉ°ùM áeƒ∏©ŸG Éæjód á°Sƒ°ùëŸG IQƒ°üdG ¢†≤æj ⁄ ¬fCG ≈æ©Ã ™bGƒdG hCG ¬∏c ¢†eÉM ôªàdG ¿EG :π≤j ⁄ ƒ¡a ƒ∏M ôªàdG ¿CG »gh IógÉ°ûeh ™bh ¬fCÉH Èîj ºK !¬°ùØf ‘ øµ‡ ôeCÉH ≈JCG πH !ƒ∏M ô“ ∑Éæg ¢ù«d ..¬æe ™æÁ ô°TÉÑŸG ™bGƒdG øe º∏Y Éæjód ¢ù«d ¬fEG ºK ,¬°ùØæH ¬«∏Y k «°üØJh á∏ªL kÉ≤∏£e ¢Vƒaôe ¬fEÉa ådÉãdG ø¶dG ÉeCG-3 ¬fC’ ;Ó øe Éæ°ùØfCÉH ¬°ùª∏fh √Gô``f …ò``dG ógÉ°ûŸG ¢Sƒ°ùëŸG ™bGƒdG ¢†bÉæj Éæ∏cCG ƒ∏a í«ë°U ÒZ ¬``fCG kÉ°ùM º∏©f øëæa Iô°TÉÑe Éæ°SGƒM ∫ÓN Gòg Öjòµàd ±Éc Gòg ¿EÉ`a Iƒ∏M ÉgÉfóLhh ÉæJÉ«M ‘ Ió``MGh Iô“ Gòg ¥ôîæj ⁄h kGƒ∏M √ó‚h Ωƒj πc ôªàdG πcCÉf øëfh ∞«µa ø¶dG ?¿B’G ≈àM Éfõ«e òe kÉ≤∏£e ÉæeÉeCG ôeC’G ÚHh ø``µ`ª`ŸG Ú``Hh πªàëŸG Ú``H kÉ` bô``a ∑É``æ`g ¿CG iô``f É``æ`g ø``e ..∫É«ÿG ..™bGƒdG øe π°UCG ¬d Ée ƒg :∫hC’G ø¶dG ƒgh πªàëŸÉa øµdh ™bGƒdG ‘ π°UCG ¬d ¢ù«d Ée ƒg :ÊÉãdG ø¶dG ƒgh øµªŸGh ..¬æe ™æÁ º∏Y Éæjód ¢ù«d º∏©f …CG ..™bGƒdG ¢†bÉæj …òdG ƒg :ådÉãdG ø¶dG ƒgh ∫É«ÿGh ..™bGƒ∏d ¢†bÉæe ¬fCG hCG í«ë°U ÒZ ¬fCG

waelali~100@yahoo.com

Ü .± .G - ÚdôH º°SÉ≤dG øªMôdG óÑY øH ódÉN

øe óªà°SG É``e ƒ``g º∏©dG ¿CG ¢``SÉ``æ`dG ø``e Òãc ≈∏Y ≈Øîj É``‡ ÆÉeódG ¬∏é°Sh Iô°TÉÑe ¢SGƒ◊G ¬«∏Y â©bh Ée …CG ;ô°TÉÑŸG ™bGƒdG ..º∏©dG øe »¡a ™bGƒdG øe âfƒµJ IQƒ°U πµa ..™bGƒdG øe ÆÉeódG ‘ ¿ƒµàJ »àdG Qƒ°üdG ¿CG ¿hÒãµdG ¬«dEG ¬Ñæàj ’ ɇh ¢ù«dh- ™bGƒdG øY äGQƒ°üJ ¿ƒµJ ób »¡a ™bGƒdG øe É¡∏c â°ù«d k «îJ ¿ƒµJ óbh -IQhô°†dÉH áë«ë°U ¿ƒµJ ¿CG kÉWô°T ’h kÉ°†fi Ó k ãe Üô°†ædh !™bGƒdÉH É¡d á∏°U :Ó r n ¿É°ùfE’ Ωn óq ` bo ƒd ôªàdG iCGQ ób ¿É``ch ..¬JÉ«M ‘ Iôe ∫hC’ ôl `“ ÉgóLƒa Iô“ πcCÉa ,kÉ≤∏£e πÑb øe √BGQ øµj ⁄h ,¬JÉ«M ‘ Iôe ∫hC’ ?GPÉŸ !Iƒ∏M É¡fCG Qƒ°üà«°S ?iôNC’G IôªàdG ‘ Qƒ°üà«°S GPɪa Iƒ∏M ɪ¡æ«H …òdG ¬HÉ°ûàdG ≈∏Y Ak ÉæH ¤hC’G ≈∏Y iôNC’G IôªàdG ¢SÉb ¬fC’ ..iôNC’G πcCÉa IhÓ◊G ‘ ɪ¡cGΰTG ¢VÎaÉa Gòg ø``µ` dh ..™`` bGƒ`` dG ø``e ó``æ`°`S ¬``d …CG (ó``æ`°`ù`e) Qƒ``°`ü`à`dG Gò`` g ¥GP GPEG ’EG ¬≤≤– º∏©j ’h (™bGƒdG øY Qƒ°üJ) ƒg ɉEG ¢VGÎa’G ..Iƒ∏M É¡fCG (º∏©j) òFóæY iôNC’G IôªàdG k Qƒ°üJ Gò¡a !-Ó`ã`e- á°†eÉM Iô``“ ∑Éæg ¿CG Qƒ°üJ ƒd øµdh ≈∏Y óªà©j Éæg ƒ¡a ..ô°TÉÑŸG ™bGƒdG øe óæ°S ¬d ¢ù«d …CG (π°Sôe) øe ™æÁ óæ°S hCG √ócDƒj ô°TÉÑe óæ°S OƒLh ΩóY ™e ..¢†ëŸG ¿ÉµeE’G óªà©j Éæg ƒ¡a !kɪ∏Y A»°T πµH §«ëj ¿CG ™«£à°ùj ’ kGóMCG ¿C’ ;∂dP ìÉØàdÉc ;¢†eÉM ƒg Ée É¡°ùæL ‘h Iƒ∏M iôNCG AÉ«°TCG iCGQ ¬fƒc ≈∏Y ÖæY ∑Éægh ,¢†eÉM ìÉØJh ƒ∏M ìÉØJ ∑Éæ¡a ;ɪgÒZh ...Öæ©dGh

íÑ°üà°S óLÉ°ùŸG ¿CG πcÒe Ó«¨fG á«fÉŸC’G IQÉ°ûà°ùŸG äÈàYG ä’ƒëàd OGó©à°S’G ™ªàéŸG ≈∏Y ¿CGh ÊÉŸC’G ó¡°ûŸG ‘ kÉaƒdCÉe kGô°üæY .Iôé¡dÉH π°üàJ ôJQƒØµfôa" áØ«ë°U ¢ùeCG É¡Jô°ûf á∏HÉ≤e ‘ IQÉ°ûà°ùŸG âdÉbh π°UGƒà°S É``fOÓ``H ¿CG ƒ``g ó``«`cCG ô``eCG áªK" :"≠fƒàjÉ°ùJ ¬æjɪ«¨dG óbh ."øjôLÉ¡e ∞«°†à°ùj ™ªà› ≈∏Y ÖLGh êÉeóf’Gh , ∫ƒëàdG …ó≤f Ö«àc ô°ûf òæe É«fÉŸCG ‘ kÉæNÉ°S kÉYƒ°Vƒe Úª∏°ùŸG êÉeófG äÉH ∂dP òæe ¬àdÉ≤à°SG Ωqób ÊÉ``ŸC’G …õcôŸG ±ô°üŸG ‘ ∫hDƒ°ùe √ó``YCG .Ú◊G ´ƒ°VƒŸG Gòg ∫ƒM ΩÉghC’ÉH Éæ°ùØfCG ÉæYóN" :πcÒe âaÉ°VCGh ó°TCG kGô°üæY ,iôNCG QƒeCG ÚH íÑ°üà°S óLÉ°ùŸG øµd ...äGƒæ°S ∫GƒW ≈∏Y ¿CG kÉ°†jCG âë°VhCG É¡æµd ,"ÊÉŸC’G ó¡°ûŸG ‘ »°VÉŸG øe GQƒ°†M Gƒ©bƒàj ¿CG ,êÉeófÓd á«aÉc kGOƒ``¡`L GƒdòÑj ød øjòdG øjôLÉ¡ŸG ."ÖbGƒ©dG Gƒ∏ªq ëà«∏a" :á∏FÉb ,"ΩõëH" º¡©e πeÉ©àdG ¬«a ¿ƒµJ ’ kÉjRGƒe kÉ©ªà› πÑ≤f ¿CG ÉææµÁ ’" :πcÒe âdÉbh »g ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG ÚH IGhÉ°ùŸÉc á«°SÉ°SC’G ¥ƒ≤◊G øe QÉWEG ‘ ájƒ°S ¢û«©f ≈àM IóYÉ≤dG ƒg Qƒà°SódG √óMh .IóYÉ≤dG ."∂dòH πÑ≤j ¿CG ¢û«©j ¿CG ójôj øe πc ≈∏Yh .ΩGÎM’Gh íeÉ°ùàdG ájÉ¡f ‘ Qó``°` U …ò`` dG "É¡ØàM ¤EG Ò``°`ù`J É«fÉŸCG" ¬Ñ«àc ‘h ≈∏Y ±Gô°TE’G ¢ù∏› ‘ ≥HÉ°ùdG ƒ°†©dG ¿GRGô°S ƒ∏«K ócCG ,¢ù£°ùZCG øjôLÉ¡ŸG ÖÑ°ùH "kGQƒgóJ ó¡°ûJ" É«fÉŸCG ¿CG ,ÊÉŸC’G …õcôŸG ∂æÑdG ºgGƒà°ùe ÖÑ°ùHh ,±Éc πµ°ûH ™ªàéŸG ‘ Gƒ›óæj ⁄ øjòdG Úª∏°ùŸG OƒLh øY á∏HÉ≤e ‘ kÉ°†jCG çó–h ,¬ªYR óM ≈∏Y ,ÊóàŸG ‘É≤ãdG .ájRÉædG ¬àµ¡fCG ó∏H ‘ kÉØ«æY kÉ°†jô– óq ©j Ée ‘ zájOƒ¡j áæ«L{


‫‪18‬‬

‫�أ�سرة وجمتمع‬

‫�لأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪� - )17‬لعدد (‪)1358‬‬

‫غـــذا�ؤنا‬ ‫د�ا�ؤنــــا‬

‫العلماء يكت�شفون جني الكاكا�‬

‫اإعداد‪ :‬احمد املعطي‬

‫على اأ�شطح املباين‪ ..‬طريقة باري�شية لرتبية النحل‬ ‫يف الأ� �س �ف��ل ��س�ج�ي��ج ال �� �س �ي��ارات ويف‬ ‫الأعلى طنني النحل‪ .‬ففوق �سطح مبنى‬ ‫اأوب��را جارنيه ال�سهري يف قلب العا�سمة‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ب��اري ����ض‪ ،‬ي��رب��ي ج ��ان باكتون‬ ‫النحل‪.‬‬ ‫و�سعى باكتون للح�سول على موقع‬ ‫خا�ض جدا واأ�سلي خلليا نحله‪ ،‬ويعتقد‬ ‫اأن ال�ع��دي��د م��ن ال�ن�ب��ات��ات اجل��ذاب��ة التي‬ ‫تنمو يف املدينة هي م�سدر طيب لإنتاج‬ ‫الع�سل‪.‬‬ ‫وقال مربي النحل اإن «باري�ض يوجد‬ ‫ب �ه��ا م �� �س��اح��ات خ �� �س��راء غ ��ري ع ��ادي ��ة»‪.‬‬ ‫وي��وج��د يف املتنزهات واحل��دائ��ق العديد‬ ‫من النباتات الغريبة والأ�سجار التي تزيد‬ ‫اأعمارها على ‪ 300‬ع��ام‪ .‬واكت�سف باكتون‬ ‫امل��وق��ع الأ��س�ل��ي خل��لي��ا نحله م�ن��ذ نحو‬ ‫‪ 30‬عاما‪ .‬وهناك الآن العديد من مربي‬ ‫النحل الذين يفعلون نف�ض الأمر‪ .‬ويوجد‬ ‫يف باري�ض ما يقدر بنحو ‪ 300‬خلية نحل‪.‬‬ ‫وكانت ال�سلمل املعدنية التي توؤدي‬ ‫اإىل ��س�ط��ح اجل �ن��اح اخل �ل �ف��ي م��ن املبنى‬ ‫خم�س�سة يف الأ� �س��ا���ض لأع �م��ال تنظيف‬ ‫امل��داخ��ن‪ .‬وي�ستخدمها باكتون يوما بعد‬ ‫ي��وم للو�سول اإىل خليا نحله‪ .‬ويت�سلق‬ ‫الرجل»‪ 77‬عاما» عرب نافذة وي�سع قدمه‬ ‫بحر�ض على �سريط �سيق من ال�سطح‪.‬‬ ‫ول يوجد �سياج ليم�سك به‪ .‬ويطل املنظر‬ ‫ع�ل��ى اأ� �س �ط��ح م���س�ن��وع��ة م��ن اخلار�سني‬ ‫وبرج اإيفيل وناطحات ال�سحاب يف منطقة‬ ‫«ل دفان�ض»‪.‬‬ ‫وت��ول��دت ال�ف�ك��رة ل��دى ب��اك�ت��ون بعد‬ ‫�سرائه خلية نحل ك��ان يعتزم و�سعها يف‬ ‫اأر�سه التي ميتلكها يف الريف‪ .‬لكنه كان‬ ‫يعمل يف دار اأوب ��را جارنيه وك��ان يق�سي‬ ‫ع��دة اأ�سابيع متتالية يف ب��اري����ض‪ .‬و�سرح‬ ‫م�سكلته لرجل اإطفاء‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ب ��اك� �ت ��ون‪ ،‬ال� � ��ذي ي �ع �ت �ق��د اأن‬ ‫الظروف املعي�سية للنحل يف باري�ض اأف�سل‬ ‫منها يف الريف‪« ،‬اأ�سار علي بال�سطح وبنى‬ ‫له قاعدة خلية النحل يل»‪.‬‬ ‫واأ��س��اف باكتون «امل�ب�ي��دات الزراعية‬ ‫موجودة بكثافة يف الزراعة»‪ .‬وهذا بدوره‬ ‫ي �وؤث��ر ل�ي����ض ف�ق��ط ع�ل��ى احل �� �س��رات التي‬ ‫ت �وؤذي امل��زروع��ات‪ ،‬لكنه ي�وؤث��ر اأي�سا على‬

‫النحل‪ ،‬كما اأن الطق�ض يف باري�ض األطف‬ ‫من املناطق الريفية‪ .‬واأ�سار مربو النحل‬ ‫«ح �ت��ى يف ��س�ه��ر ت���س��ري��ن ثان‪/‬نوفمرب‪،‬‬ ‫ي �ن �� �س �غ��ل ال �ن �ح��ل اخل ��ا� ��ض ب ��ي يف جمع‬ ‫الرحيق»‪.‬‬ ‫واك �ت �� �س��ف م��رب��و ن �ح��ل اآخ � ��رون هذه‬ ‫امل� ��زاي� ��ا‪ ،‬ح �ي��ث اأن� �ت ��ج م �ب �ن��ى ال �ب �ل��دي��ة يف‬

‫ال�ساحية الرابعة يف املدينة موؤخرا اأول‬ ‫‪ 30‬ك �ي �ل��وج��رام��ا م��ن ال �ع �� �س��ل‪ ،‬ك �م��ا اأنتج‬ ‫�سطح «ال�ق���س��ر ال�ك�ب��ري» ‪ 50‬كيلوجراما‬ ‫من الع�سل‪ .‬وي�سم فندقا فخما وم�سرفا‬ ‫ومطارا روي�سيا خليا لرتبية النحل‪.‬‬ ‫وجمع باكتون الع�سل موؤخرا يف نهاية‬ ‫ال�سهر املا�سي بعد اأن ق�سى نحله اأيام يف‬

‫الطريان بني دار الأوبرا والطرق ال�سريعة‬ ‫يف باري�ض‪ ،‬حيث ميكنه جمع رحيق الأزهار‬ ‫ال�سفراء‪ .‬ويباع الع�سل يف متجر للهدايا‬ ‫بدار الأوب��را بالأ�سعار الباري�سية العادية‬ ‫للع�سل وهي ‪ 15‬يورو»‪ 19‬دولرا» لكل ‪125‬‬ ‫جراما من الع�سل‪.‬‬ ‫«د ب اأ»‬

‫يقاوم ال�سموم ويقلل االأورام‪..‬‬

‫الثوم ع�شل الفقراء‬ ‫ك�سفت درا�سة حديثة اأجريت يف جامعة «امربيال‬ ‫كوليدج» الربيطانية اأن تناول بع�ض الأطعمة كالثوم‬ ‫وال �ه �ل �ي��ون واخل ��ر�� �س ��وف ي �ع �م��ل ع �ل��ى ت�ف�ع�ي��ل اإط� ��لق‬ ‫ه��رم��ون��ات ال�ق�ن��اة اله�سمية ال�ت��ي تعمل ع�ل��ى خف�ض‬ ‫ال�سهية‪ ،‬وبالتايل تكبح اجل��وع‪ ،‬كما تعمل على حت�سني‬ ‫قدرة اجل�سم على التحكم يف معدلت �سكر الدم‪.‬‬ ‫اأثبتت درا�سات عديدة جدوى الثوم وتعدد فوائده‪،‬‬ ‫من بينها درا�سة برازيلية اأكدت فعالية حملول غ�سول‬ ‫ال �ث��وم يف م�ك��اف�ح��ة اجل��راث �ي��م ال �ت��ي ت���س�ب��ب الت�سو�ض‬ ‫وتهاجم اللثة‪.‬‬ ‫وي�ع� ّرف ال�ث��وم ب�اأن��ه «ع�سل الإن���س��ان الفقري»‪ ،‬لأنه‬ ‫ا�ستخدم لعلج العديد من الأمرا�ض والآلم‪ ،‬فهو يقاوم‬ ‫الكثري م��ن الأم��را���ض ويطلق عليه يف ع��امل الأع�ساب‬ ‫الطبية «بن�سلني ال�ف�ق��راء»؛ لأن��ه يحتوي على الكثري‬ ‫من املركبات امل�سادة للميكروبات‪ ،‬وهو من العلجات‬ ‫الواعدة ملعاجلة �سرطان اجلهاز اله�سمي‪ ،‬كما اأنه يزيد‬ ‫من تدفق الدم اإىل الدماغ‪.‬‬ ‫وللثوم دور فعال يف علج التهاب الق�سبات املزمن‬ ‫وال �ت �ه��اب ال �غ �� �س��اء ال�ق���س�ب��ي ال �ن��زيل وال ��زك ��ام املتكرر‬ ‫والنفلونزا نتيجة لطرح ن�سبة كبرية من زيت الثوم عن‬ ‫طريق جهاز التنف�ض عند تناول الثوم‪ .‬وله دور فعال يف‬ ‫قتل البكترييا ومقاومة ال�سموم التي تفرزها‪.‬‬ ‫ومتتد فوائد الثوم اإىل جمال الأورام اخلبيثة ففي‬ ‫حالة طحنه ينتج مادة تعرف با�سم «دياليل» التي توؤدي‬ ‫اإىل تقليل حجم الأورام ال�سرطانية اإىل الن�سف اإذا ما‬ ‫حقنت ب�ه��ا‪ ،‬اإ��س��اف��ة اإىل م��واد اأخ��رى ت �وؤدي اإىل توقف‬ ‫الت�ساق امل��واد امل�سببة لل�سرطان بخليا ال�ث��دي‪ .‬كما‬ ‫يفيد الثوم يف حالت ال�سعال والربو واجلمرة اخلبيثة‬ ‫وقرحة املعدة والغازات والتهاب املفا�سل ويدر اإفرازات‬ ‫ال�ك�ب��د (ال �� �س �ف��راء)‪ ،‬وي�ف�ي��د يف تخفي�ض �سغط الدم‪،‬‬ ‫ويزيد مناعة اجل�سم �سد الأم��را���ض‪ ،‬ويك�سبه ن�ساطاً‬ ‫وح�ي��وي��ة وي��زي��د ح ��رارة اجل���س��م‪ ،‬ك�م��ا يفيد يف حالت‬ ‫الأم��را���ض املعوية العفنة ويطهر الأم�ع��اء خا�سة عند‬ ‫الأطفال‪ ،‬ويفيد مر�سى البول ال�سكري كثرياً يف وقايتهم‬ ‫م��ن م�ساعفات امل��ر���ض‪ ،‬كما اأن��ه ط��ارد لل�سموم وخا�سة‬ ‫�سموم الأفاعي والعقارب ب�سكل �سمادات من م�سحوقه‪.‬‬ ‫واأثبتت درا��س��ات ع��دة اأهمية ال�ث��وم يف خف�ض ن�سبة‬ ‫ال�ك��ول���س��رتول يف ال� ��دم‪ ،‬ح�ي��ث اأك� ��دت درا� �س��ة اأمل��ان �ي��ة اأن‬ ‫ا�ستخدام الثوم ملدة ‪ 12‬اأ�سبوعاً ي�وؤدي اإىل خف�ض ن�سبة‬ ‫الكول�سرتول يف الدم اإىل ‪ ،12‬والدهون الثلثية اإىل ‪.17‬‬ ‫ول تقت�سر فوائد الثوم التي اأكدتها الدرا�سات على‬

‫متكن باحثون اأمريكيون م��ن اكت�ساف ال�سل�سلة الأول �ي��ة جلينوم ال�ك��اك��او‪ ،‬م��ا يعني‬ ‫احل�سول على اأ�سجار كاكاو اأكرب واأف�سل واأكرث مقاومة للأمرا�ض‪.‬‬ ‫وذكرت �سبكة «�سي ان ان» الأمريكية اأن �سركة «مار�ض» الأمريكية ل�سناعة ال�سوكولتة‬ ‫و�سركاءها الباحثني اأعلنت عن ال�سل�سلة الأولية املكت�سفة جلينوم �سجرة الكاكاو‪.‬‬ ‫وقال الباحثون اإن هذا الكت�ساف �سي�ساعد على احل�سول على اأ�سجار كاكاو اأكرب واأف�سل‬ ‫واأكرث مقاومة للأمرا�ض‪ ،‬ما يعني اإنتاجاً اأف�سل وحياة اأف�سل لأكرث من ‪ 6.5‬مليون مزارع‬ ‫اأغلبهم يف غرب اأفريقيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت ال�سبكة اأن ا�ستهلك ال�سوكولتة ينمو بن�سبة ‪� %2‬سنويا‪ ،‬واأن ال�سركات والباحثني‬ ‫يريدون التاأكد من اأن حبوب الكاكاو تفي بالطلب‪.‬‬ ‫وق��ال ف��ري��ق الباحثني ال��ذي �سم باحثني م��ن وزارة ال��زراع��ة الأم��ري�ك�ي��ة وجامعتي‬ ‫«كليم�سون» و»انديانا» اإن معرفة هذه ال�سل�سلة وحت�سني عملية التهجني قد توؤدي يوماً ما‬ ‫اإىل �سنع �سوكولتة ذات مذاق اأف�سل‪.‬‬ ‫«العرب اأون الين»‬

‫«اأبحاث الرب�تني» اأف�شل حما�شرة علمية يف �ر�شة‬ ‫عمل التقنيات احليوية ال�شناعية‬ ‫�سمن اأن�سطة ور��س��ة عمل «التقنيات احليوية ال�سناعية � � الو�سع احل��ايل والآفاق‬ ‫امل�ستقبلية» التي نظمها (احتاد جمال�ض البحث العلمي العربية) بالتعاون مع (اأكادميية‬ ‫البحث العلمي والتكنولوجيا امل�سرية) يف (املركز القومي للبحوث) يف القاهرة‪ ،‬واألقاها‬ ‫الدكتور‪ /‬ال�سيد اأحمد ال�سيد ممثل لكر�سي الأب�ح��اث ‪ -‬ن��ال (كر�سي اأب�ح��اث الربوتني‬ ‫اخللوي اجلزيئي املتقدمة) يف (جامعة امللك �سعود) اأخريا جائزة عاملية لأف�سل حما�سرة‬ ‫علمية مت اإلقاوؤها‪.‬‬ ‫واأو��س��ح امل�سرف على كر�سي البحث ال��دك�ت��ور‪ /‬حممد ب��ن اأح�م��د حممد ال��ودع��ان اأن‬ ‫الكر�سي ي�سعى بخطا وا�سحة للم�ساهمة يف دعم ال�سناعات الدوائية يف اململكة‪.‬‬ ‫واك�ت���س��اف وت�ط��وي��ر م��واد طبيعية ذات اأه�م�ي��ة يف م�ق��اوم��ة من��و اخل��لي��ا ال�سرطانية‬ ‫والكائنات احلية املمر�سة‪ ،‬وكذلك درا�سة التاأثري اجلزيئي لهذه املواد على اخللية‪.‬‬ ‫«باب»‬

‫اأد�ية اإطالة العمر غري ماأمونة‬

‫هذا فقط‪ ،‬فقد ثبتت فائدته الفعالة يف تقليل احتمالت‬ ‫ح ��دوث ت�سمم احل�م��ل ال �ن��اجت ع��ن �سغط ال ��دم‪ ،‬ف�س ً‬ ‫ل‬ ‫ع��ن اأن��ه ي�ساعد على زي��ادة اأوزان امل��وال�ي��د‪ .‬كما يفيد يف‬ ‫حت�سني القدرة اجلن�سية‪ ،‬وهو منبه ع�سبي جيد‪ ،‬ويفيد‬ ‫يف معاجلة ت�ساقط ال�سعر‪ ،‬ويف اللتهابات الناجتة بعد‬ ‫الولدة‪.‬‬ ‫ي���س��اف اإىل ذل ��ك اأن ��ه ي���س��اع��د ع�ل��ى ط ��رد الديدان‬ ‫والطفيليات من اجلهاز اله�سمي‪ ،‬ويعتقد بع�ض العلماء‬

‫اأن للثوم نف�ض ال�ت�اأث��ريات ال��واق�ي��ة م��ن ال�سرطان على‬ ‫الإن�سان وخ�سو�ساً �سرطانات املعدة والقولون‪.‬‬ ‫بينما حذرت درا�سة جديدة ن�سرتها جملة «الأمرا�ض‬ ‫املعدية ال�سريرية» املتخ�س�سة تفيد اأن الثوم قد ي�سكل‬ ‫خطراً على �سحة مر�سى الإيدز وحياتهم ب�سبب تاأثريه‬ ‫ال�سلبي وتعطيله للعلجات املخ�س�سة لهذا املر�ض رغم‬ ‫الفوائد العديدة املعروفة عن الثوم‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫تعترب الرغبة يف حتدي ال ُعمر نزعة قدمية قدم التاريخ الب�سري نف�سه‪ ،‬لكن برزت اإىل‬ ‫حيز الوجود يف الأعوام الع�سرة الأخرية �سناعة تدر مليارات الدولرات يف اأمريكا‪ ،‬و ُتب�سر‬ ‫ُبعمر مديد و�سمان �سحة جيدة لع�سرات ال�سنني حتى بعد احتفال امل��رء بعيد ميلده‬ ‫املائة‪.‬‬ ‫غري اأن كتابا جديدا ك�سف النقاب عن افتقار تلك ال�سناعة اإىل �سوابط ل�سمان ال�سلمة‬ ‫لدرجة تثري القلق‪ ،‬وممار�سات �سارة وغري مثبتة طبيا‪ ،‬ومنتجات حمفوفة باملخاطر قد‬ ‫ت�سبب م�ساكل �سحية خطرية‪.‬‬ ‫كما اأن تلك ال�سناعة متلك اآلية ت�سويق تعد ب�سباب دائم ويهيمن عليها امل�ساهري‪ .‬لكن‬ ‫�سحيفة «ذي اأوبزيرفر» الربيطانية تقول اإن اأغلب تلك املزاعم لي�ض لها �سند من العلم‪.‬‬ ‫وتقول موؤلفة الكتاب اآرلني واينرتوب –وهي �سحفية متخ�س�سة يف العلوم وال�سحة‪-‬‬ ‫اإن �سناعة مكافحة ال�سيخوخة منت من العدم تقريبا حتى و�سلت اإيراداتها اإىل ‪ 88‬مليار‬ ‫دولر يف ع�سر �سنوات‪ ،‬على الرغم من اأن القليل من منتجاتها واإجراءاتها تلتزم بنف�ض‬ ‫ال�سوابط املتبعة يف اإنتاج الأدوية والعلجات الطبية العتيادية‪.‬‬ ‫وترتكز معظم منتجات مكافحة ال�سيخوخة على ا�ستعا�سة هورمونات اجل�سم كلما‬ ‫كرب الإن�سان يف العمر بكل ما يتطلبه ذل��ك من ا�ستخدام مكثف ملنتجات مثل بوتوك�ض‬ ‫والفيتامينات التكميلية واتباع اأنظمة حمية �سارمة‪.‬‬ ‫ومع اأن الكاتبة تقر اأن كل تلك املنتجات واملمار�سات باتت رائجة رواج��ا كبريا‪ ،‬فاإنها‬ ‫توؤكد اأن لي�ض هناك دليل قوي يثبت فعاليتها اأو اأنها اآمنة ‪.%100‬‬ ‫وقد �سكت بع�ض الن�سوة ‪-‬اللتي يخ�سعن لنمط �سائع من العلج بالهورمون ُي�س َّمى‬ ‫ويلي ب��روت��وك��ول‪ -‬م��ن ع��ودة ال��دورة ال�سهرية لديهن م��رة اأخ��رى م�سحوبة بنزيف حاد‬ ‫وت�ساقط لل�سعر‪.‬‬ ‫وات�سح اأن خمرتعة علج ويلي بروتوكول ‪-‬وهي اأمريكية من �سكان ولية كاليفورنيا‬ ‫و ُتدعى �سوزي ويلي‪ -‬ل متلك اأي موؤهلت علمية اأو طبية‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك ف �اإن ه��ذه ال�ت�ق��اري��ر امل��زع�ج��ة مل تقلل م��ن وت��رية التو�سع ال�ه��ائ��ل يف هذه‬ ‫ال�سناعة‪.‬‬ ‫وذك��رت �سحيفة «ذي اأوبزيرفر» اأن الأكادميية الأمريكية لطب مكافحة ال�سيخوخة‬ ‫تعقد موؤمترات �سنوية يوؤمها الألوف من رجال الأعمال وال�سيادلة والأطباء‪.‬‬ ‫االأوبزرفر‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫‪19‬‬


¢Só≤dG áëØ°U

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

20

ájƒ°ù«©∏d ¢ù«FôdG πNóŸG ¥ÓZEGh ¿ÉÑ°T 6 ±É£àNG ‫ﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻴﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺪﺱ‬

•ÉØ©°T º«flh ¢ù«ªN ¢SCGQ »M ¿Éµ°S ≥æîj ∫ÓàM’G áÁó≤dG Ió∏ÑdG øY á≤£æŸG ∫õ©d kGó«¡“ »à檰SCG QGóéH

81 ‫ﺍﻟﻴـــــﻮﻡ‬

Ú«°Só≤ŸG ¿ÉÑ°ûdG ÚH äÉ¡LGƒe ¿Gƒ∏°S ‘ ∫ÓàM’G äGƒbh

¢Só≤dG áæjóe øY º¡∏°üØJh á≤£æŸG ¿Éµ°S ≈∏Y IójóL §¨°V ádÉM ≥∏îJ »à檰SC’G QGó÷G Gòg áeÉbEG :ábhóæ°U π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG áØ«æY äÉ¡LGƒe ≈°übC’G óé°ùŸG ܃æL ¿Gƒ∏°S Ió∏H äó¡°T áWô°Th Ohó``M ¢``Sô``M ø``e ô°UÉæYh É``¡`«`dÉ``gCG Ú``H á©£≤àeh ∫ÓàM’G OƒæL ∞ãc ÚM ‘ ,ìÓ°ùdÉH ÚéLóŸG ∫ÓàM’G á«°ûY áÁó≤dG Ió∏ÑdGh ≈°übC’G óé°ùŸG §«fi ‘ ºgóLGƒJ ."…Oƒ¡«dG ¿GôبdG ó«Y" âªëàbG á``«`dÓ``à`MG ájôµ°ùY Iƒ``b ¿EG ¿ƒ``æ` WGƒ``e ∫É`` bh 䃰üdG πHÉæb ¥ÓWEÉH âYô°Th ¿Gƒ∏°S Ió∏ÑH ܃jCG ôÄH á≤£æe ¢SôM äGQÉ``«`°`ù`d ¿ƒ``æ`WGƒ``ŸG ió°üJ ɪ«a ,¿É``µ` ŸG ‘ á``bQÉ``◊G äGô°ûY É¡d ió°üJh á≤£æŸG â∏NO »àdG Úaô£àŸG áæjÉ¡°üdG .áZQÉØdG äÉLÉLõdGh IQÉé◊ÉH ¿ÉÑ°ûdGh á«àØdG ájRɨdG π``HÉ``æ` ≤` dG á``Wô``°` û` dG ô``°` UÉ``æ` Yh Oƒ``æ` ÷G ≥`` ∏` `WCGh ä’ÉM ´ƒbh ¤EG iOCG ɇ ,¿ÉÑ°ûdG √ÉŒ »WÉ£ŸG ¢UÉ°UôdGh .º¡æ«H ¥ÉæàNG

¥ÓZEG Oó“ ∫ÓàM’G äÉ£∏°S á∏àëŸG ¢Só≤dÉH "∫É°†f"õcôe

ájƒ°ù«©dG äÉ¡LGƒe

π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ∫ÓàM’G äÉ``£`∏`°`S äOó`` e ,‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dG ΩÉ``©`∏`d ‘ ™ªàéŸG ᫪æJh õjõ©àd ∫É°†f õcôe ¥Ó``ZEG á«fƒ«¡°üdG .á∏àëŸG ¢Só≤dG øe áÁó≤dG Ió∏ÑdG »JCÉj …òdG ójóªàdG Gòg »ë°üdG πª©dG ¿É÷ OÉ–G ¿GOCGh á«æ«£°ù∏ØdG É¡JÉ°ù°SDƒe øe É¡¨jôØJh ¢Só≤dG ójƒ¡J ¥É«°S ‘ õ««ªàdGh ¥Ó`` ` ZE’Gh Ωó``¡` dG á``°`SÉ``«`°`ù`d GQGô``ª` à` °` SGh ,á``∏` eÉ``©` dG .¢Só≤dÉH »æ«£°ù∏a ƒg Ée πc ó°V …ô°üæ©dG äÉ«∏°üæ≤dGh äGQÉØ°ùdGh á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG OÉ–’G ÖdÉWh ¬JÉ°ù°SDƒeh »æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ájɪ◊ ¢Só≤dG ‘ á∏eÉ©dG ±GôYC’Gh ÚfGƒ≤dG ΩGÎ``M’ ∫Ó``à`M’G á``dhO ≈∏Y §¨°†dGh .¢Só≤dG ‘ ¬JÉ°SQɇ í°†ah á«dhódG äGógÉ©ŸGh

Ú«Øë°üdG ÖdÉ£j áë∏eƒH äÉcÉ¡àf’G ≥«KƒàH Ú«°Só≤ŸG ºgó°V á«fƒ«¡°üdG π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ‹hó`` `dG OÉ`` –Ó`` d á``jò``«` Ø` æ` à` dG á``æ` é` ∏` dG ¢``ù` «` FQ Ö`` dÉ`` W Ú«°Só≤ŸG Ú«Øë°üdG áë∏eƒH º«L »Øë°üdG Ú«Øë°ü∏d º¡à«£¨J ∫Ó`` N º``¡`≤`ë`H á``«`fƒ``«`¡`°`ü`dG äÉ``cÉ``¡` à` f’G ó``°` Uô``H Ωƒ≤j ≈àM OÉ–Ód É¡dÉ°SQEGh É¡≤«KƒJh ,¢Só≤dG ‘ çGóMCÓd .á«dhódG πaÉëŸG ΩÉeG É«fƒfÉb É¡à©HÉàeh Égô°ûæH ô≤ŸG ìÉààaG ò«ØæJ ™jô°ùJ ≈∏Y πª©dÉH áë∏eƒH ÖdÉWh ºgÉ«°†b á``©`HÉ``à`Ÿ ¢``Só``≤` dG ‘ Ú``«`Ø`ë`°`ü`dG á``HÉ``≤`æ`d ¢``ù`«`Fô``dG .É¡d ¿ƒ°Vô©àj »àdG á«eƒ«dG º¡eƒªgh ™æe ´ƒ°VƒÃ á°UÉN á«eÓYEG á∏ªM ¥ÓWE’ áë∏eƒH ÉYOh º¡dÉ≤àYGh ,≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒNO øe Ú«Øë°üdG øjQƒ°üŸG ™e π°üM ɪc ,kÉeƒj 15 øY π≤J ’ IóŸ óé°ùŸG øY ºgOÉ©HEGh Qƒ°üŸGh ,¿ÉëjƒL ’É``jO á«Øë°üdG º¡æeh ,Ú«aÉë°U Ió``Y .Ú«Øë°üdG øe ºgÒZh ,πLÓL óªMCG Ú«aÉë°Uh ø``jQƒ``°`ü`e ¬``d ¿ƒ``°`Vô``©`à`J É``e ¿EG :±É`` °` `VCGh 40 òæe ôªà°ùe π°ù∏°ùe ’EG ƒg Ée äÉcÉ¡àfG øe Ú«æ«£°ù∏a .»æ«£°ù∏ØdG Ö©°û∏d IÉfÉ©e ôªY ƒg ÉeÉY á©HÉàà Ωƒ≤j ±ƒ°S ‹hó``dG OÉ``–’G ¿EG{ :áë∏eƒH ∫É``bh ¬d ¿ƒ°Vô©àj Ée í°†ah Öãc øY Ú«°Só≤ŸG Ú«Øë°üdG ÉjÉ°†b .áæjóŸG ‘ çGóMC’G á«£¨J øe º¡©æeh Iôªà°ùe äÉcÉ¡àfG øe øe á«M äGOÉ¡°ûd ¬d á≤aGôŸG áã©ÑdGh áë∏eƒH ™ªà°SGh ,ájó°ùL äGAGóàY’ Gƒ°Vô©J Ú«°Só≤e Ú«aÉë°Uh øjQƒ°üe Qƒ°üŸG øe πc çó–h ,»æ¡ŸG º¡∏ªY ∫ÓN ∫É≤àYGh äÉHÉ°UEGh »MhQ Qƒ``°`ü`ŸGh ,¿É«∏Y Oƒ``ª`fi Qƒ``°`ü`ŸGh ,∑ô``J ƒ``HCG ®ƒ``Ø`fi »Øë°üdGh ,¢ùjQOEG ódÉN ¢Só≤dG ‘ Éjó«e ∫ÉH ôjóeh ,ΩRGôdG ’ÉjO á``«`Ø`ë`°`ü`dGh ,¢``SÈ``«`H QOÉ`` f Qƒ``°` ü` ŸGh ,¬`` HQ ó``Ñ`Y ó``ª`fi .¿ÉëjƒL Ú«Øë°üdG á``HÉ``≤`æ`d …QGOE’G ¢``ù`∏`é`ŸG ¢``ù`«`FQ á``ª`∏`c ‘h Ú«Øë°üdG Ωƒªgh ÉjÉ°†b øe ójó©∏d ¥ô£J ¢VƒY ¢VƒY ™æe »``g á``«`°`ù`«`FQ á``«`°`†`b ∫hÉ`` æ` Jh ,Ú``«`°`Só``≤`ŸG ø``jQƒ``°` ü` ŸGh º¡à«£¨Jh ≈°übC’G óé°ùŸG ∫ƒNO øe Ú«æ«£°ù∏ØdG øjQƒ°üŸG ¢†©H äGQÉjR á«£¨àdh ,¬«a á«eƒ«dG IÉ«◊Gh á«æjódG ôFÉ©°û∏d .¬JQÉjõd »JCÉJ »àdG ,á«dhódG äÉ«°üî°ûdG ÚjQƒ°üŸG á``«`°`†`b º``¡`Jó``fÉ``°`ù`Ÿ á``ë`∏`eƒ``H ¢``Vƒ``Y ô``µ` °` Th Ú«æ«£°ù∏a Ú«Øë°Uh øjQƒ°üe É``æ`fEG ∫É``bh ,Ú«Øë°üdGh ¿ƒ«Øë°üdG ¬d ¢Vô©àj Ée ó°V Qɵæà°S’Gh Öé°ûdG ójôf ’ º¡à«£¨J ∫ÓN ô°TÉÑe ±Gó¡à°SGh äGAGóàYG øe ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ¿É«µdG IOÉb ≈∏Y §¨°†dÉH ºµÑdÉ£f É``‰EGh ,çGóMCÓd º¡∏≤fh äGAGóàY’G øY ∞µ∏d º¡°û«÷ º¡Jɪ«∏©J ¬«LƒàH Ö°UɨdG Ú«Øë°üdG ±Gó¡à°SGh

¿ƒWÉÑdG ±ô¨H √õ«¡Œ ºà«°Sh ,ÚeÉY øe ÌcCG IQGRh äÉ``eó``N Ò``aƒ``Jh ,á``Ñ`bGô``e êô``Hh Iõ``gÉ``÷G ÉgÒZh ó``jÈ``dGh »``æ`Wƒ``dG Ú``eCÉ`à`dGh á``«`∏`NGó``dG Éjóæ∏b È©e øe ºî°VCGh ≈àM É¡«Ñ°T ¿ƒµ«d ¬«a ∫ƒ°UƒdG øe º¡©æŸ ,¢Só≤dG áæjóe ∫ɪ°T ΩÉ≤ŸG »eƒ«dG ójó°ûàdG ø``Y Gó``Y Gò``g ,¢``Só``≤`dG áæjóŸ iód É«eƒj ¿Éµ°ùdG ¬¡LGƒ«°S …ò``dG ≥««°†àdGh .È©ŸG Gòg ºgQƒÑY QGó÷G áehÉ≤e áæ÷ ¢ù«FQ ∫Éb ¬à«MÉf øe ᪵ëŸG ¿EG áeÓ°S ô°†N ¢Só≤dG ‘ ¿É£«à°S’Gh øe Ωó``≤`ŸG ¢Sɪàd’G ΩÉ``Y ƒëf πÑb äOQ É«∏©dG ¢`` `SCGQh ¢``ù`«`ª`N ¢`` ` `SCGQh •É``Ø` ©` °` T º``«` fl ¿É``µ` °` S É°SɪàdGh É°VGÎYG Gƒeób ób GƒfÉc å«M ,IOÉë°T »°SCGQh º«îŸG ∫ƒM π°UÉØdG QGó``÷G áeÉbEG ≈∏Y 55 IÉ«M ≈∏Y ÉÑ∏°S ôKDƒj ¬fƒc ,IOÉë°Th ¢ù«ªN .º¡JÉ«M »MGƒf áaÉc ‘ øWGƒe ∞dCG ¿CG" "π«Ñ°ùdG"`d å``jó``M ‘ ô``°`†`N ó`` ` cCGh É¡Jô£«°S ºµ– AGôLE’G Gò¡H ∫ÓàM’G äÉ£∏°S ¢SCGQh ¢ù«ªN ¢SCGQh º«îŸG ¿Éµ°S ≈∏Y Égójó°ûJh πµ°ûH º¡H §«ëàd äÉ``¡`÷G ™«ªL ø``e IOÉ``ë`°`T …ôŒ â``dGR Ée …ò``dG È©ŸG áeÉbEG Rõ©jh …ô``FGO ."¥É°Sh Ωób ≈∏Y ∫ɪYC’G ¬«a

:…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G 213545 Ü.¢U

øY ÉJÉæY Ió∏Hh ΩÓ°ùdG á«MÉ°Vh IOÉë°T ¢``SCGQh ∫ÓàM’G §£fl QÉ``WEG ‘ ∂``dPh ,áæjóŸG õcôe Ú«æ«£°ù∏ØdG É¡fɵ°S øe á°Só≤ŸG áæjóŸG ≠jôØàd .πeɵdÉH Égójƒ¡Jh πàc ™°VƒH á«fƒ«¡°U ácô°T hó¡©àe ΩÉ``bh ≈∏Y ΩÉ≤ŸG …ôµ°ù©dG õLÉ◊G IGPÉëà á«à檰SEG π£ŸG »°ù«FôdG ´QÉ°ûdG ≈∏Y •ÉØ©°T º«fl πNóe ÉgOGóàeG ≠∏Ñj ¬MÉ°ùà ¢ù«ªN ¢``SCGQ »``M ≈∏Y .GÎe 12 ƒëf É¡YÉØJQG ≠∏Ñjh ,Îe 600 ƒëf …òdG AGô`` ` LE’G Gò``¡` H ¿É``µ`°`ù`dG Å``Lƒ``a å``«`M ¿ÓYEG hCG ºcÉëŸG ‘ »FÉ°†b QGô``b …CG ¬≤Ñ°ùj ⁄ ∞dCG 15 ƒ``ë`f ∫õ``©`j ¬`` fCG á``°`UÉ``N ,¬``æ`Y ‹É``gCÓ` d ,¢Só≤dG áæjóe øY ¢ù«ªN ¢SCGQ »M øe øWGƒe ¿Éµ°S π°üj …ò``dG »°ù«FôdG ´QÉ°ûdG ™£≤j ɪc .º¡Jƒ«Hh ¢Só≤dÉH »◊G ¬∏bÉæJ É``e Ö``°`ù`M ¬`` fCG ¤EG ¿É``µ`°`ù`dG QÉ`` °` `TCGh È©e ≈àM π°ü«°S QGó``÷G Gò``g ¿EÉ` a ¿hó¡©àŸG ºà«°Sh ,»`` ◊G π``Nó``e ≈``∏`Y ΩÉ``≤` ŸG ¢ù«ªN ¢`` SCGQ øe Ì``cCG òæe ΩÉ≤ŸG π°UÉØdG QGó``÷G ™e ¬∏°Uh º«flh ¢``ù`«`ª`N ¢`` ` SCGQ »``M ¿É``µ` °` S Ú``H Ú``eÉ``Y äɨ°ùH áæWƒà°ùeh ,á``¡`L ø``e É``JÉ``æ`Yh •ÉØ©°T .iôNCG á¡L øe ∞«FR

á∏àëŸG ¢Só≤dÉH zˆG øeCÉe{ IÈ≤e ¢ù«fóJ π°UGƒj ∫ÓàM’G π«Ñ°ùdG-á∏àëŸG ¢Só≤dG ¢ù«fóJ ∫ÓàM’G äGƒb á∏°UGƒe »æ«£°ù∏a ôjô≤J ócCG ¢Só≤dG áæjóe ‘ á«îjQÉàdG á«eÓ°SE’G "ˆG øeCÉe" IÈ≤e ,ÉgQƒÑb ¢ûÑfh É¡«°VGQCG IQOÉ°üe ∞bƒàJ ⁄ å«M ,á∏àëŸG á«eÓ°SE’G á«Hô©dG ájƒ¡dG ¢ùªWh ,‹ÓàMG º∏©Ÿ É¡∏jƒëàd .¢Só≤dG áæjóŸh É¡d ájôKC’Gh á«fƒ«¡°U ºFGôL" :¿Gƒæ©H »æ«£°ù∏a ôjô≤J ‘ AÉLh ⁄É©e ´GóàHGh á«≤«≤◊G ∫ƒ°UC’G ¢ùªW ±ó¡dGh ,∞bƒàJ ’ á©eÉ÷ 134 á``jOÉ``©`dG IQhó`` dG ‘ ¢ù«ªÿG Ωó``b ,"ájOƒ¡j ôjô≤àdG ÚÑj å«M ,…QGRƒ``dG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«Hô©dG ∫hó``dG ‘ á°UÉN á∏àëŸG Ú£°ù∏a ‘ ∫Ó``à` M’G äÉ``cÉ``¡`à`fG ió``e ."ˆG øeCÉe" IÈ≤e ‘ çóëj Éeh ¢Só≤dG á°Só≤eh ᪫¶Y áæjóe ¢``Só``≤`dG ¿EG ôjô≤àdG ∫É``bh ∫ÓàMÓd á°ùjôa â©bh òæe É¡æµd ,ô°ûÑdG »æH ¢SƒØf ‘ ¢ùªW ≈∏Y kGógÉL πª©j ∫ÓàM’Éa ,áÑ«°üY ádÉM ¢û«©J π°Uh ≈àM ,¥ô£dGh πFÉ°SƒdG ≈à°ûH É¡«a »eÓ°SEG ôKCG πc á«eÓ°SE’G IÈ≤ŸG ‘ Úª∏°ùŸG QƒÑb ¢ûÑæd ∫ÓàM’ÉH ôeC’G ."ˆG øeCÉe" º°SÉH áahô©ŸGh ájôKC’G »àdG á«ØbƒdG ¢VQC’Gh IÈ≤ŸG √òg" :ôjô≤àdG ±É°VCGh É¡fÉ°†MCG ÚH ⪰V ¿CÉ` H ;ËôµàdÉH ˆG ÉgÉÑM É¡«a ™≤J √òg AGó``¡` °` Th ,ˆG ∫ƒ``°` SQ á``HÉ``ë`°`U ¢``†`©`H äÉ`` aQ á``cQÉ``Ñ` ŸG É¡à«°Sób øY kÉ`YÉ``aO º¡FÉeóH ÉgGôK GƒÑq «W øjòdG ,á``eC’G É«fódG ¥QÉ``°` û` e º¡ª∏©H GhDhÉ`` °` `VCG AÉ``ª` ∏` Yh ,É``¡` à` «` eÓ``°` SEGh ."É¡HQɨeh Aɪ∏Y øe ¬jƒ– É``eh IÈ≤ŸG √ò``g ¿CG ôjô≤àdG ó``cCGh .Qƒ°ü©dG ÈY ÉæàeCG ïjQÉJ øe AõL »g áeC’G √òg É¡«ª°ùj »àdG ,"ˆG øeCÉe" IÈ≤e ¿CG ôjô≤àdG ô``cPh ™≤J ,ˆG øe ácôH hCG ,ˆG øe AÉe ≈æ©Ã ,"ÓeÉe" ¢†©ÑdG øe øjÎeƒ∏«c ó©H ≈∏Yh ,áÁó≤dG ¢Só≤dG áæjóe »HôZ ‘ ájôKC’Gh á«eÓ°SE’G ôHÉ≤ŸG ÈcCG øe Èà©J ,π«∏ÿG ÜÉH .¢Só≤ŸG â«H

:äÉcGΰT’G

:ÖJɵŸG ™ª› áHhô©dG ¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY

»M ôjƒ£J áæ÷ ¢ù«FQ ôµæà°SG ¬à«MÉf øe :∫Ébh ,AGôLE’G Gòg ¬bhóæ°U π«ªL ¢ù«ªN ¢SCGQ ácôM π°T ºà«°S QGó÷G Gòg AÉæH πªµà°SG ƒd" ¬fɵ°S Oó``Y ≠∏Ñj …ò``dG ¢ù«ªN ¢``SCGQ »``M ¿Éµ°S õLÉM øe óટG ´QÉ°ûdG á°UÉNh ,᪰ùf ∞dCG 15 •ÉØ©°T º«îŸ …ODƒ` ŸG πNóŸG ≈àM ¢ù«ªN ¢``SCGQ ."¢Só≤dG ºK …ôµ°ù©dG õLÉ◊Gh ¿CG ¤EG "π«Ñ°ùdG"`d åjóM ‘ ábhóæ°U QÉ°TCGh ,¿Éµ°ùdG ÜÉ°ùM ≈∏Y º«bCG óbh ,…ƒ«M ´QÉ°ûdG Gòg áeóÿ á≤°T π``LCG ø``e º¡«°VGQCÉH Gƒ``YÈ``J å«M øe ¿Éµ°ùdG ¿ÉeôM ‹ÉàdÉHh ,»``◊G ¿Éµ°S áaÉc .º¡d ó«MƒdG ¢ùØæàŸG »à檰SE’G QGó`` `÷G Gò``g áeÉbEG" :±É`` °` `VCGh ,á≤£æŸG ¿Éµ°S ≈∏Y IójóL §¨°V ádÉM ≥∏î«°S ‘ ºgô°üMh º¡«∏Y ¥É``æ`ÿG ≥««°†J ‘ πãªàJ ∫ɪ©dGh ¿É``µ`°`ù`dG Qhô`` e á``∏`bô``Yh ,Ò``Ñ` c ø``é`°`S áæjóe ø``Y º``¡`dõ``©`«`°`S É``ª`c ,á``jô``ë` H ÜÓ``£` dGh á«ë°üdG äÉeóÿG áaÉc º¡d ôaƒJ »àdG ¢Só≤dG ."ájOÉ°üàb’Gh á«æjódGh ᫪«∏©àdGh ʃfÉb QGôb …CG Qhó°U Ωó©d ábhóæ°U √ƒfh áeÉbE’ Gó«¡“ Èà©jh ,QGó÷G Gòg áeÉbEÉH »°†≤j òæe ó©j …òdG •ÉØ©°T º«fl õLÉM πHÉ≤e È©ŸG

áà°S ʃ«¡°üdG ∫Ó``à`M’G äGƒ``b âØ£àNG ¢Só≤dG áæjóe §°Sh ájƒ°ù«©dG Ió∏H øe ¿ÉÑ°T ∫ÓN º¡æe kGô`` NBG GOó``Y â``HÉ``°`UCG ɪ«a ,á∏àëŸG øe ¤hC’G ôéØdG äÉYÉ°S ‘ â©dófG äÉ¡LGƒe .¢ùeCG øe IÒÑc äGƒ``b ¿EG á«Øë°U QOÉ°üe âdÉbh ¥ÓZE’ ájƒ°ù«©dG Ió∏H âªëàbG ∫ÓàM’G ¢û«L áéëH ,á«à檰SE’G äÉÑ©µŸÉH »°ù«FôdG É¡∏Nóe ."¿GôبdG ó«Y"`H ÚÑ°üਟG ä’ÉØàMG ÚeCÉJ GƒªLÉg Ió∏ÑdG ¿ÉÑ°T ¿CG ¤EG QOÉ°üŸG äQÉ°TCGh ,ábQÉ◊G äÉLÉLõdGh IQÉé◊ÉH ∫ÓàM’G äGƒb áà°S Oƒæ÷G ∞£àNG å«M ,øFɪc É¡d GƒÑ°üfh ”h ,ìÈŸG Üô°†dÉH º¡«∏Y GhóàYGh ¿ÉÑ°ûdG øe .ádƒ¡› á¡÷ º¡∏≤f á∏«°ùŸGh äƒ``°`ü`dG πHÉæb Oƒ``æ`÷G ≥``∏`WCG ɪc Ió∏ÑdG πNóe Gƒ≤∏ZCGh ,Ió∏ÑdG ∫RÉæe ≈∏Y ´ƒeó∏d äÉÑ©µÃ É°SGóg ≈Ø°ûà°ùe á¡L ø``e »°ù«FôdG .áªî°V á«à檰SEG ≈∏Y ¥Éæî∏d ≥««°†Jh ó``jó``L ójó°ûJ ‘h ¢SCGQh •ÉØ©°T º«flh ¢ù«ªN ¢``SCGQ »M ¿Éµ°S ™WÉ≤e AÉæÑH ∫ÓàM’G äÉ£∏°S âYô°T √OÉë°T ¢ù«ªN ¢``SCGQ »``M πNóe ≈∏Y Ió``jó``L á«à檰SEG kGó«¡“ ;á∏àëŸG ¢Só≤dG §°Sh •ÉØ©°T º«flh È m ©e ìÉààaGh ,¢Só≤dG øY kÉ«FÉ¡f á≤£æŸG π°üØd ƒgh ,kÉ`«`dÉ``M Oƒ``Lƒ``ŸG õ``LÉ``◊G ø``e ’k ó``H …ôµ°ùY .‹hódÉH ¿ƒµj Ée ¬Ñ°TCG È©e äCGóH ób ∫Ó``à`M’G äÉ``«`dBGh äÉ``aGô``L âfÉch ó©H ô¡°TCG Ió``Y òæe …ôµ°ù©dG È©ŸG ‘ πª©dG »°VGQCG ø``e á``©`°`SGh mäÉ``MÉ``°`ù`e ≈``∏`Y AÓ``«`à`°`S’G ÊÉÑe ø``e ó``jó``©`dG Ωó``¡`H ó``jó``¡`à`dGh Ú``æ`WGƒ``ŸG .á≤£æŸG äÓfih øe º¡HGô¨à°SG ø``Y á≤£æŸG ¿Éµ°S Üô`` YCGh ™WÉ≤ŸG AÉ``æ`Hh È``©`ŸG ‘ á©jô°ùdG πª©dG IÒ``Jh ≠∏Ñj m∫ƒ``£`Hh kGÎ``e 12 ƒëf ´ÉØJQÉH á«à檰SE’G º°†dG QGó`` `L ø``e Aõ``é` c ,Î`` e á``FÉ``ª`à`°`S √Gó`` `e áæjóe ∫ƒ``M ∞à∏j …ò`` dG …ô``°`ü`æ`©`dG ™``°`Sƒ``à`dGh .á∏àëŸG ¢Só≤dG ™WÉ≤ŸGh È``©` ŸG π``°`ü`Ø`j ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø`` eh Ú«°Só≤ŸG ÚæWGƒŸG ±’BG QGó``÷G øe Iójó÷G ¢ù«ªN ¢``SCGQ AÉ``«` MCGh •ÉØ©°T º«fl ¿Éµ°S ø``e

: ¿OQC’G êQÉN kGQÉæjO 75 ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


¿ÉªY OÉà°S øe É«°SBG ÜôZ ádƒ£H äÉjQÉÑe π≤f ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ¤EG ‹hódG

(á`2 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1358) Oó©dG - äÉëØ°U (8) - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

AÉbQõdG ‘ óªfi ÒeC’G OÉà°SG ≈∏Y á∏«∏dG ¿É«≤à∏j

øjôëÑdG ΩÉeCG áLhOõe ᪡e ‘ ≈eÉ°ûædG

øe á£≤∏dG ≥HÉ°S AÉ≤d ÚÑîàæŸG ÚH ÊOQC’G »æjôëÑdGh

≈ahCG π«°UÉØJ (8) áëØ°U


‫‪2‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫املحرتف الروماين ي�صكو‬ ‫نادي اجلزيرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق� ��دم امل� �ح ��رف ال� ��روم� ��اين يف � �س �ف��وف فريق‬ ‫ن��ادي اجل��زي��رة ل�ك��رة ال�ق��دم م��اري��ان �سكوى ر�سمية‬ ‫اىل احت � ��اد ك� ��رة ال� �ق ��دم � �س��د ن� ��ادي� ��ه‪ ،‬ب �ح �ج��ة عدم‬ ‫ت�سلمه م�ستحقاته امل��ال�ي��ة امل��رت�ب��ة على اجلزيرة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م��اري��ان احت ��اد ال �ك��رة مب�خ��اط�ب��ة اجلزيرة‬ ‫لتاأمني ح�سوله على كامل م�ستحقاته وفقا للعقد‬ ‫املربم بينهما‪.‬‬ ‫فريق اجلزيرة وعلى ل�سان مدير فريق الكرة مازن‬ ‫الزغر اأكد تقدمي مريان ل�سكوى �سد النادي‪ ،‬لكنه نفى‬ ‫ان يكون ناديه قد اخل باالتفاق مع املحرف الروماين‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زغ��رل � (ب ��را)» امل�ح��رف ال��روم��اين ح�سل‬ ‫على جزء من حقوقه وفقا لبنود العقد بني الطرفني‪،‬‬ ‫ول�ك�ن��ه ي�ط��ال��ب مب�ب��ال��غ ا��س��اف�ي��ة ع��و��س��ا ع��ن ال�سكن‬ ‫وال �ط �ع��ام واج ��ور امل��وا� �س��الت»‪ ،‬م���س��را اىل ان ن�س‬ ‫االتفاق بني الطرفني غطى جميع تلك الطلبات‪.‬‬ ‫وحول او�ساع الفريق احلالية ا�سار الزغر اىل ان‬ ‫التدريبات ت�سر ب�سكل اعتيادي رغم الغيابات الكثرة‬ ‫التي جاءت نتيجة التزام عدد كبر من جنوم الفريق‬ ‫مع املنتخبات الوطنية‪ ،‬اإ�سافة اإىل اإ�سابة البع�س‬ ‫االخر من الالعبني‪.‬‬

‫منتخبنا الوملبي يلتقي �صباب‬ ‫الأردن على ملعب الإ�صراء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫نقل مباريات بطولة غرب اآ�صيا اإىل ا�صتاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫عمان ‪ -‬اللجنة الإعالمية‬ ‫ق � ��ررت ال �ل �ج �ن��ة امل �ن �ظ �م��ة لبطولة‬ ‫غ ��رب ا��س�ي��ا ال���س��اد��س��ة ل �ك��رة ال �ق��دم نقل‬ ‫مباريات البطولة التي �ستنطلق يوم‪24‬‬ ‫من ال�سهر احلايل وت�ستمر حتى الثالث‬ ‫من ال�سهراملقبل اىل �ستاد امللك عبداهلل‬ ‫الثاين يف القوي�سمة بدال من اقامتها يف‬ ‫�ستاد عمان الدويل‪.‬‬ ‫وك� ��� �س ��ف م ��دي ��ر ال� �ب� �ط ��ول ��ة اأح� �م ��د‬ ‫قطي�سات يف ت�سريح للجنة االعالمية‬ ‫املكلفة بتغطية البطولة ان االحتادين‬ ‫االردين وغرب ا�سيا اتفقا خالل الزيارة‬ ‫ال�ت��ي ق��ام بها وف��د االحت��ادي��ن اأم����س اىل‬ ‫��س�ت��اد ع�م��ان ال ��دويل و��س��م ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫احتاد كرة القدم عمرو البلبي�سي واالمني‬ ‫العام لغرب ا�سيا فادي زريقات وم�ست�سار‬ ‫� �س �م��و االم� � ��ر ع �ل ��ي ال� �ك ��اب ��ن حممود‬ ‫اجلوهري ومدير البطولة على ترحيل‬ ‫املباريات اىل مدينة امللك عبداهلل الثاين‬ ‫الريا�سية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ان ال� ��رت � �ي � �ب� ��ات اخل ��ا�� �س ��ة‬ ‫بالبطولة اجنزت وكانت العقبة الوحيدة‬ ‫تتمثل يف عدم التاأكد من جاهزية امللعب‬ ‫وبالقرار االخر ا�سبحت الروؤية وا�سحة‬ ‫متاما وبات اجلميع بانتظار نقطة ال�سفر‬ ‫العالن انطالقة البطولة‪.‬‬ ‫وا�ساف قطي�سات ان اللجنة املنظمة‬ ‫ارتاأت اجراء تعديل على مواعيد املباريات‬ ‫ح �ت��ى ت �ت ��واف ��ق م ��ع ال� �ب ��ث التلفزيوين‬ ‫واحل� ��� �س ��ور اجل� �م ��اه ��ري ع �ل��ى النحو‬

‫ا�ستاد امللك عبد اهلل بالقوي�سمة جاء حال بديال عن �ستاد عمان غري اجلاهز‬

‫التايل‪ :‬االي��ام التي تقام فيها مباراتني‪،‬‬ ‫ت �ق ��ام االوىل ع �ن��د ال �� �س��اع��ة اخلام�سة‬ ‫والثانية عند ال�ساعة التا�سعة ب��دال من‬ ‫ال�ساعة الثامنة ويف االيام التي تقام فيها‬ ‫مباراة واح��دة تقام عند ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫ب��دال من ال�ساعة اخلام�سة يف حني تقام‬ ‫م �ب��ارات��ي ن���س��ف ال�ن�ه��ائ��ي ع�ن��د ال�ساعة‬ ‫الرابعة والتا�سعة م�ساء فيما يقام النهائي‬ ‫عند ال�ساعة التا�سعة م�ساء‪.‬‬ ‫واو��س��ح قطي�سات ان��ه مت حتديد‪23‬‬ ‫ال�سهر احل��ايل م��وع��دا لالجتماع الفني‬ ‫للبطولة يف مقر اقامة الوفود يف فندق‬

‫املريديان بح�سور روؤ�ساء الوفود امل�ساركة‬ ‫وامل��درب��ني ملناق�سة التعليمات النهائية‬ ‫للبطولة واعتمادها ب�سورتها النهائية‬ ‫الف�ت��ا اىل ان و��س��ول ال�ف��رق �سيكتمل يف‬ ‫الثالث والع�سرين من ال�سهر احلايل وان‬ ‫املنتخبني العراقي والبحريني كانا اول‬ ‫الوا�سلني اىل عمان حيث التقى املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي م ��ع م�ن�ت�خ�ب�ن��ا ال��وط �ن��ي فيما‬ ‫�سيلعب املنتخب البحريني مع منتخبنا‬ ‫الوطني يوم اليوم‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه اك��د م��دي��ر م��دي�ن��ة امللك‬ ‫ع �ب��داهلل يف ال�ق��وي���س�م��ة امل�ه�ن��د���س نا�سر‬

‫البطاينة جاهزية املدينة ال�ست�سافة هذا‬ ‫احل��دث الكبر وان ط��واق��م املدينة على‬ ‫اهبة اال�ستعداد ال�ستقبال املباريات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب�ط��اي�ن��ة ل�ق��د مل���س��ت حر�س‬ ‫اللجنة املنظمة العليا على اجناح البطولة‬ ‫ب�ف���س��ل ال�ت�ن���س�ي��ق وال �ت �ع��اون ب��ني جميع‬ ‫االط ��راف وال�ل�ج��ان العاملة يف البطولة‬ ‫حيث يحر�س اجلميع على توفر �سبل‬ ‫ال��دع��م حتى ينجح االردن يف ا�ست�سافة‬ ‫ن�سخة مميزة من البطولة التي حتظى‬ ‫ب��رع��اي��ة �سمو االم ��ر ع�ل��ي ب��ن احل�سني‬ ‫رئي�س االحتادين االردين وغرب ا�سيا‪.‬‬

‫العني يتعادل مع ال�صارقة وي�صتعيد �صدارة الدوري الإماراتي‬

‫يلتقي منتخبنا االوملبي لكرة القدم يف الرابعة‬ ‫من م�ساء اليوم غد االحد على ملعب جامعة اال�سراء‬ ‫فريق ن��ادي �سباب االردن يف لقاء ودي ياأتي يف اطار‬ ‫حت�سرات الفريقني لال�ستحقاقات املقبلة‪.‬‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وت ��ات ��ي امل� �ب ��اراة يف اط� ��ار حت �� �س��رات منتخبنا‬ ‫للم�ساركة ب ��دورة االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة ال�ت��ي ت�ق��ام يف‬ ‫ا�ستعاد العني ال�سدارة من اجلزيرة بعد تعادله‬ ‫ال�سني خ��الل ت�سرين ال�ث��اين امل�ق�ب��ل‪ ،‬فيما ي�ستعد مع �سيفه ال�سارقة ‪ 1-1‬اأول من اأم�س اجلمعة يف ختام‬ ‫��س�ب��اب االردن ال�ستئناف دوري امل�ح��رف��ني ي��وم ‪ 15‬املرحلة الثالثة من الدوري االماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ال�سهر املقبل‪.‬‬ ‫و�سجل االرجنتيني خو�سيه �ساند (‪ 43‬من ركلة‬

‫الأردن يعلن م�صاركته بالبطولة‬ ‫العربية ل�صباحة الزعانف‬

‫ج��زاء) هدف العني‪ ،‬والربازيلي مار�سيليو اوليفرا‬ ‫(‪ 79‬من ركلة جزاء) هدف ال�سارقة‪.‬‬ ‫ورفع العني ر�سيده اىل ‪ 7‬نقاط احتل بها املركز‬ ‫االول بفارق االه��داف عن اجلزيرة ال��ذي تعادل مع‬ ‫الوحدة �سفر‪�-‬سفر يف افتتاح املرحلة ام�س ‪ ،‬يف حني‬ ‫�سعد ال�سارقة اىل املركز ال�ساد�س بر�سيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اع �ل��ن االردن م���س��ارك�ت��ه يف ال�ب�ط��ول��ة العربية‬ ‫الثامنة للنا�سيئن لل�سباحة بالزعانف‪ ،‬والتي تقام‬ ‫يف الفرة بني‪ 25‬و‪ 30‬ت�سرين االأول املقبل يف بروت‪.‬‬ ‫واك �ت �م��ل اأم ����س ال���س�ب��ت ن���س��اب ال� ��دول امل �� �س��ارك��ة يف‬ ‫البطولة وهي ال��دول املنت�سبة لالحتاد العربي وهي‬ ‫االردن و�سورية ولبنان وفل�سطني وال�سعودية وم�سر‬ ‫والكويت واالمارات وينتظر االحتاد العربي م�ساركات‬ ‫تون�س واجل��زائ��ر‪ .‬وي�ج��رى حالياً يف ب��روت جتهيز‬ ‫امل�سبح اخلا�س با�ست�سافة البطولة‪ ،‬فيما اعدت جلنة‬ ‫اال�ستقبال وال�سيافة برناجما متكامال ال�ستقبال‬ ‫ال�سيوف العرب‪.‬‬ ‫وي �ج��ري امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل���س�ب��اح��ة الزعانف‬ ‫تدريبات يومية على م�سبح مدينة االأمر حمزة بن‬ ‫احل�سني يف العقبة‪.‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي العني‬

‫وف ��رط ال�ع��ني بفر�سة مثالية لالبتعاد بفارق‬ ‫نقطتني ب�ع��دم��ا ف���س��ل يف احل �ف��اظ ع�ل��ى ت�ق��دم��ه يف‬ ‫الدقيقة ‪ 43‬م��ن ركلة ج��زاء نفذها �ساند بنجاح يف‬ ‫مرمى ال�سارقة الذي اكمل املباراة بع�سرة العبني بعد‬ ‫طرد حار�سه حممود املا�س الذي ارتكب اخلطاأ �سد‬ ‫�ساند نف�سه‪.‬‬ ‫وا�سرك العني يف املباراة مهاجمه العاجي اجلديد‬ ‫جمعة �سعيد ال��ذي مت ت�سجيله ام�س مع اقفال باب‬ ‫االنتقاالت ال�سيفية بعد ف�سل �سفقة �سم الربازيلي‬ ‫اليا�س اوليفرا رغم ان النادي اعلن عن التعاقد مع‬ ‫االخر يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫ومل ي���س�ت���س�ل��م ال �� �س��ارق��ة ل�ل�ن�ق����س ال� �ع ��ددي يف‬ ‫�سفوفه‪ ،‬وا�ستطاع ادراك التعادل يف الدقيقة ‪ 79‬حيت‬ ‫تعر�س اوليفرا للعرقلة من قبل مدافع العني مهند‬ ‫العنزي ليحت�سب احلكم ركلة ج��زاء �سددها املهاجم‬ ‫الربازيلي بنجاح يف مرمى عبداهلل �سلطان‪.‬‬ ‫و�سعد ال�سباب اىل املركز الثالث بعدما اكت�سح‬ ‫�سيفه الظفرة باربعة اهداف نظيفة �سجلها ال�سنغايل‬ ‫المني ديارا (‪ )41‬وداوود علي (‪ )57‬والربازيلي جوليو‬ ‫�سيزار (‪ )74‬والت�سيلي كارلو�س فيالنويفا (‪.)90‬‬ ‫ورف ��ع ال���س�ب��اب ر� �س �ي��ده اىل ‪ 6‬ن �ق��اط م�ق��اب��ل ‪3‬‬ ‫للظفرة الذي ا�سبح عا�سرا‪.‬‬ ‫واحلق الو�سل الهزمية االوىل ب�سيفه بني يا�س‬ ‫بهدفني ملاهر جا�سم (‪ )4‬واال�سباين خافير يي�ستي‬ ‫(‪ )61‬مقابل هدف لل�سنغايل اندريه �سنغهور (‪.)67‬‬ ‫وا�سبح الو�سل �ساد�سا بر�سيد ‪ 6‬نقاط‪ ،‬يف حني‬ ‫تراجع بني يا�س اىل املركز الرابع بنف�س الر�سيد‪.‬‬


3

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1358) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ∫ƒ∏jCG (19) óMC’G

á«Hô©dG ádƒ£ÑdÉH ácQÉ°ûŸG ∫hódG ¿ÓYEG IôFÉ£dG Iôµd á«ÄWÉ°ûdG

…ô°üŸG …QhódG ‘ áMƒª°S ≈∏Y ¬Ñ°†Z Ö°üj ∂dÉeõdG

(Ü.±.G) - IôgÉ≤dG

GÎH - ¿ÉªY á«ÄWÉ°ûdG á«Hô©dG ádƒ£ÑdÉH ácQÉ°ûŸG ∫hódG Aɪ°SG IôFÉ£dG Iôc OÉ–G ø∏YG ∫ƒ∏jG øe øjô°û©dGh øeÉãdG øe IóટG IÎØdG ∫Ó``N äGó«°ùdGh ∫ÉLô∏d ≈∏Y É¡JÉ°ùaÉæe …ôŒ »àdGh πÑ≤ŸG ∫hC’G øjô°ûJ øe ¢ùeÉÿG ¤G ‹É``◊G »àdG ádƒ£ÑdG ≈¶–h .ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóà π°ü«ØdG ájBG IÒeC’G ÖYÓe ≥WÉædGh ô°ùdG ÚeG Ö°ùëHh ,á©°SGh á«HôY ácQÉ°ûà ¿ÉªY ‘ ÜÉ«Z ó©H ΩÉ≤J ∫ÉLôdG äÉ°ùaÉæe ‘ ácQÉ°ûŸG ádhO 13 âæ∏YG ó≤a ,á°†jôY ƒHG ∫Éjôa »eÓY’G ¥Gô©dGh ¿ÉæÑdh øª«dGh øjôëÑdGh ô£bh âjƒµdG ¿OQ’G øe É≤jôa 22 É¡∏ãÁ ¿GOƒ°ùdGh ¥Gô©dGh ÉjQƒ°Sh ô°üe h ,Ú≤jôØH ¿ÉªY áæ£∏°Sh É«Ñ«dh Ú£°ù∏ah ¥ôa Iô°ûY É¡∏ã“ ∫hO â°S äGó«°ùdG äÉ°ùaÉæe ‘ ∑QÉ°ûJ ɪ«a ,óMGh ≥jôØH .óMGh ≥jôØH ¥Gô©dGh ¿ÉæÑdh ,Ú≤jôØH ÉÑ«dh Ú£°ù∏ah ájQƒ°Sh ¿OQ’G øe ,áaÉ°†à°S’G äÉÑ«JôJ áaÉc áÑ©∏dG OÉ``–G RÉ``‚G ¤G á°†jôY ƒHG äQÉ°TGh ÖYÓe ó««°ûJh ,ádƒ£ÑdG ø°†à– »àdG ÖYÓª∏d á©°SƒJ AGô``LG ÖfÉL ¤G áaÉc Ò``aƒ``Jh äÉ``LQó``ŸGh á°ù«FôdG á°üæŸG á∏µ«g IOÉ``YG ÖfÉL ¤G AɪMÓd πÑ°S ÚeCÉJh áeÉb’G äGAGô``LG ò«ØæJ ÖfÉL ¤G á``jQGO’Gh á«æØdG äÉeõ∏à°ùŸG ∫ÓN AGƒ°S º¡àaÉ°†à°SG øcÉeG ¤G ¥óæØdG øe ácQÉ°ûŸG OƒaƒdG π≤æd áMGôdG á∏eÉ©dG ¿Éé∏dG áaÉc π«µ°ûJ ¤G áaÉ°VG ,᫪°SôdG äÉ°ùaÉæŸG hG äÉÑjQóàdG .ádƒ£Ñ∏d …QGOE’Gh »æØdG ìÉéædG øª°†j Éà ɡ›GôH ò«ØæJ á©HÉàeh

ÉjOh ¥Gô©dGh ¿ÉªY ÉÑîàæe §∏°ùdG ‘ GóZ

(Ü.±.G) - ¿ÉªY

™e ájOh áHôŒ AÉKÓãdG óZ ó©H Ωó≤dG Iôµd Êɪ©dG ÖîàæŸG ¢Vƒîj ÜôZ ádƒ£Ñd äOGó©à°S’G QÉWG ‘ §∏°ùdG áæjóe Ö©∏e ≈∏Y »bGô©dG √Ò¶f øjô°ûJ 3 ájɨdh ΩOÉ≤dG ᩪ÷G øe GQÉÑàYG ¿ÉªY ‘ ΩÉ≤J »àdG á°SOÉ°ùdG É«°SG .πÑ≤ŸG 3 ¤EG ‹É◊G 24 øe ΩOÉ≤dG ∫hC’G ¿Gô`` jG Ö``fÉ``L ¤EG ¤h’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ‘ ¿É``ª` Y â``©` bhCG á``Yô``≤` dG â``fÉ``ch .Ú£°ù∏ah øª«dG ™e áãdÉãdG ‘ ¥Gô©dGh ,øjôëÑdGh â°ù«d{ É«°SG ÜôZ ádƒ£H ¿G GhQƒ``d Oƒ∏c »°ùfôØdG ¿ÉªY ÜQó``e ÈàYGh πÑb º¡àHôéàd áHÉ°ûdG ô°UÉæ©dG OƒLh ∫Ó¨à°SG ‘ ó«ØJ ɉG É¡JGP óëH Éaóg ¿ƒµJ ød É«°SBG ÜôZ ádƒ£H ‘ ácQÉ°ûŸG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,z(øª«dG ‘) è«∏ÿG ¢SCÉc .ÚaÎëŸG ÜÉ«Z ™e ∫h’G ÖîàæŸÉH πH »ÑŸhC’G ÖîàæŸÉH ‘ ¿ƒµàd á«aɵdG äÓgDƒŸG É¡jód ô°UÉæ©dG √òg ¿CG ±ô©f ¿G Öéj{ :∫Ébh º°†J è«∏ÿG ¢SCɵd ᫪°SôdG áªFÉ≤dG ¿Gh á°UÉN Öîàæª∏d »°SÉ°S’G π«µ°ûàdG çó◊G Gòg ‘ ó∏Ñ∏d Ó㇠¿ƒµj ¿G ≥ëà°ùj øe º°†d á°Uôa »gh ÉÑY’ 26 .zÒѵdG ºg’G πH »°SÉ°SC’G ±ó¡dG ¢ù«d{ ‹G áÑ°ùædÉH ádƒ£ÑdG Ö≤d ¿G ¤G QÉ°TGh πãe ájƒ≤dG äÉÑîàæŸG ÚH áHÉ°ûdG ô°UÉæ©dG √òg Oƒ``Lh á°Uôa ∫Ó¨à°SG ƒg .zÉgÒZh øjôëÑdGh Ö≤∏dG á∏eÉM ¿GôjG

äGQÉ°üàf’G ᪨f ó«©à°ùj ∂dÉeõdG

≠fƒHƒJhG øj ¿É«fhÒeɵdG ɪ¡∏é°S (60) GƒÑe ∑QÉeh (35) âjójG øjG •É≤f 6 ¤G OÉ``–’G ó«°UQ ™ØJÒd .áfƒé∏d 4 πHÉ≤e ™e á``Wô``°` û` dG OÉ`` ` –G ∫OÉ`` `©` ` Jh 15) QGójhO óªM’ ±ó¡H â«LhÎH ó«°ù∏d ±óg πHÉ≤e (AGõL á∏cQ øe .(46) …óªM ¢ù«ªÿG á`` ∏` `Mô`` ŸG º``à` à` î` Jh ™e Üô``©`dG ¿ƒ``dhÉ``≤`ŸG Ö©∏«a πÑ≤ŸG ™e ¢û«÷G ™``FÓ``Wh ,»∏«Yɪ°S’G πeÉM »`` `∏` ` g’Gh ,Ohó`` ` ` ◊G ¢`` Sô`` M óYÉ°üdG á``∏` LO …OGh ™`` e Ö``≤` ∏` dG .AGƒ°V’G ¤G ÉãjóM

¥ÉgQG ‘ ÖÑ°ùJh iô``°`ù`«`dG á``¡`÷G Ò`` N’G Qô`` `eh ,á``Mƒ``ª` °` S »``©` aGó``e …ò`` dG …ô``£` ≤` dG ¤G á``∏`«`ª`L Iô`` `c á«°VQG ÉgOó°Sh á≤£æŸG πNGO πZƒJ …ô°ù«dG á``jhGõ``dG ≈°übG ‘ á©jô°S ±ƒ«°†∏d ÊÉ``ã` dG ±ó``¡` dG Óé°ùe .(50) ,∂dÉeõdG Iô``£`«`°`S äô``ª`à`°`SGh ôKG ådÉãdG ±ó¡dÉH ˆG íàa Rõ``Yh ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y âæµ°S IôM á∏cQ .(82) OÉ`` `–’G ≥``≤` M ,¬`` bOô`` ¨` `dG ‘h êQÉN É``≤`ë`à`°`ù`e GRƒ`` `a …Qó``æ` µ` °` ù` dG ÚØ«¶f Úaó¡H áfƒ÷G ≈∏Y ¬°VQG

QÉ°ùj »``∏`Y á``jƒ``b Ò`` N’G É``gOó``°`ù`a ∫hG GRô`` `fi ó``«` °` ù` dG ó`` MGƒ`` dG ó``Ñ` Y .(18) IGQÉÑŸG ±GógG ≈∏Y ∂dP ó©H ∂dÉeõdG ô£«°Sh ™LGôJ ÜÉ°ùM ≈∏Y ÉeÉ“ äÉjôéŸG ∑QOGh ,QÈ``ŸG Ò``Z áMƒª°S »ÑY’ ∫OÉ©àdG ó«©°S ÊÉg ‹hódG ™aGóŸG á≤£æŸG Ohó``M ≈∏Y Iô``M á``∏`cQ ø``e ájhGõdG ≈``∏` YG Iô``µ` dG É``¡`æ`e ø``µ` °` SG .(20) …ô°ù«dG ‘ ¬``JÉ``ª` é` g ∂``dÉ``eõ``dG ∞``ã` ch …óªëŸG È`` `Y ÊÉ`` `ã` ` dG •ƒ`` °` `û` `dG "’ÉHɵ«°T" ¥RGô`` dG óÑY Oƒ``ª`fih π¨°T …ò`` `dG ‘É``°` û` dG ó``Ñ` Y ó``ª` fih

…Oƒ©°ùdG …QhódG ‘ óFGôdGh ¿Gô‚ ≈∏Y ¿hÉ©àdGh ¥ÉØJ’G Rƒa (Ü.±.G) - ¢VÉjôdG

»HO ‘ Qƒe ≠jôc ‹GΰS’G áªcÉfi (Ü.±.G) - »HO ΩÉeCG óM’G Ωƒ«dG Ωó≤dG Iôµd É«dGΰSG ÖîàæŸ ≥HÉ°ùdG óFÉ≤dG Qƒe ≠jôc π㪫°S záWô°ûdG ™e IOÉ°ûà ,ôµ°S ádÉM ‘ ƒgh ,¬WQƒJz`d ∞bhCG å«M »HO ‘ ᪵fi ≥∏WCGh .á«∏ëŸG á«eƒ«dG zRƒ«f ∞dÉZ{ áØ«ë°U âÑ°ùdG ¢ùeCG äôcP Ée Ö°ùëH ,»HO IQÉeEG ‘ »°VÉŸG AÉ©HQ’G ¬aÉ≤jG ó©H ádÉصH ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG Qƒe …CG AÉ°†YG ¿hO áØ«ë°üdG âaÉ°VCG Ée Ö°ùëH ,AÉ°†≤dG ΩÉeCG ¬dƒãe QɶàfÉH ±É≤jG ¤G ᩪ÷G ‹GΰSC’G z»°S »H …CG{ ¿ƒjõØ∏J QÉ°TCGh.á«aÉ°VG π«°UÉØJ .áWô°ûdG ≈∏Y ¬FGóàYGh ôµ°S ádÉM ‘ ƒgh ¬JOÉ«≤d ,»HO ‘ Qƒe É«ØJÉg ¬©e çó``–{ :É¡d ¿É«H ‘ á«LQÉÿG ¿hDƒ`°`û`dG IQGRh äQÉ``°`TCG ɪc ócCGh ȪàÑ°S 16 ‘ »ÑX ƒHCG ‘ á«dGΰS’G IQÉØ°ùdG ‘ ¿ƒ«∏°üæb ¿ƒØXƒe .zIó«L ∫ÉëH ¬fG π°SÉcƒ«fh …óæ∏൰S’G RôéæjQ ƒ¨°SÓZ ™aGóe (ÉeÉY 34) Qƒe ∫õàYGh ≈fÉY …òdG ,Qƒe ¢VÉNh .2010 ∫Éjófƒe ó©H »°VÉŸG Rƒ“ ‘ É≤HÉ°S …õ«∏µf’G É«dGΰSCG Öîàæe ™e á«dhO IGQÉÑe 52 ,¬«à«°üN ‘ ÊÉWô°S ΩQh øe 2008 .Rhôcƒ°ùd ±GógCG 3 πé°Sh

π£ÑdG ∞«°Uh ∂``dÉ``eõ``dG Ö°U óaGƒdG áMƒª°S ¬Ø«°†e ≈∏Y ¬Ñ°†Z ¢ùeCG øe ∫hCG 1-3 ¬eõgh ójó÷G á°SOÉ°ùdG á∏MôŸG ìÉààaG ‘ ᩪ÷G .Ωó≤dG Iôµd …ô°üŸG …QhódG øe óªMG ≥jôW øY áMƒª°S Ωó≤Jh ∑QOGh ,(18) »∏g’G øe π≤àæŸG ∫ÓH øY Úà≤«bO ó©H ∫OÉ©àdG ∂dÉeõdG .(20) ó«©°S ÊÉg ≥jôW íæe ,ÊÉ`` ` ã` ` `dG •ƒ`` `°` ` û` ` dG ‘h …óªëŸG ô``°` SÉ``j Ú``°`ù`M …ô``£` ≤` dG RõY º`` K (50) ∂``dÉ``eõ``∏` d Ωó``≤` à` dG Rƒah Ωó``≤`J (82) ˆG íàa Oƒ``ª`fi ¤G √ó«°UQ ™aQ …òdG ôFGõdG ≥jôØdG .ô°SÉî∏d Úà£≤f πHÉ≤e •É≤f 8 Éjƒb É``°` Vô``Y ∂``dÉ``eõ``dG Ωó`` `bh π°†ØH Ö©∏ŸG ∞°üàæe ≈∏Y ô£«°Sh ø°ùMh …óªëŸG …ô£≤dG äÉcô– ɪ«a ,º`` ` gO’G Qƒ``°` TÉ``Yh ≈``Ø`£`°`ü`e Oógh áMƒª°S ´ÉaO »cR hôªY ≥gQG äGôe áØ«∏N π``FGh ¢``SQÉ``◊G ≈eôe .IóY ≈∏Y áMƒª°S óªàYG ,πHÉ≤ŸG ‘ Oógh ,á©jô°ùdG Ió``Jô``ŸG äɪé¡dG áàZÉÑe á«°VôY IôµH ¬Ø«°V ≈eôe á¡÷G øe …hGóæg ø°ùfi É¡∏°SQG ΩƒØjG πjƒeÉ°U ÊɨdG ¤G ≈檫dG .(16) âLôîa ¬æe ´ô°SG âfÉc IóJôe áªég Ωƒ``Ø` jG π``¨`à`°`SGh É¡Ñ©d ∂``dÉ``eõ``dG ´É`` aO ∞``∏`N Iô`` ch ∫ÓH ó``ª` MG Ωó``≤` à` ŸG ¤G á``«`°`Vô``Y

õjõ©dG óÑY øH ˆGóÑY ∂∏ŸG áæjóe ¿hÉ©àdG º°ùM ,Ió``jô``H ‘ á«°VÉjôdG óªfi ᣰSGƒH º«°ü≤dG »HQO áé«àf .(AGõL á∏cQ øe 49) ó°TGôdG π©°ûŸG ∫Ó``W Ωô``°`†`î`ŸG Qó`` gGh ÚM ó``FGô``∏`d ∫OÉ``©`à`dG ∑GQOG á``°`Uô``a ∫óH â`` bƒ`` dG ‘ AGõ`` ` L á`` ∏` `cQ Qó`` ` gG ó¡a ¿hÉ©àdG ¢SQÉM Égó°U ™FÉ°†dG .(2+90) ¿É«æãdG

¥ÉØJ’G

‹É¨JÈdG Iójó°ùJ ¬LƒN ó°Uh ¥ÉØJ’G §°ûfh ,(77) ájƒ≤dG ƒfÉ«dƒL ’óH Ò°ûH ídÉ°U ∫ƒ``NO ™``e GOó``› Iôc πjóÑdG ≈≤∏Jh ,óª◊G óªM øe ‘ É¡∏°SQG ⁄É°ùdG ∞°Sƒj øe áfhRƒe øe iô``NGh ,(87) ÖLQ ¢SQÉ◊G ój ¤G É¡àà°Th Ö``LQ É``¡`d QÉ``W …ô``jô``M .(90) Ö©∏ŸG êQÉN Ö©∏e ≈``∏`Y á``«`fÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h

¢SQÉM ó©HG ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ΩÉeCG ø``e Iô``c ¬LƒN óªfi ¥É``Ø`J’G OÉbh ,(50) É``Ñ`jO ‹ƒ``¨`fƒ``µ`dG Oô``Ø`æ`ŸG äɪég Ió``Y »eÉ«dG ø°ù◊G πjóÑdG ¥ÉØJ’G »ÑY’ á¶≤j ÖÑ°ùH ôªãJ ⁄ ¿Éª∏°S Ö``YÓ``dÉ``H ¬``HQó``e êR …ò`` `dG (65) »©éædG Ú°ùM øe ’óH …ôjôM ój øe äóJQG ájƒb Iôc πjóÑdG Oó°ùa .(68) ´ÉaódG É¡àà°Th ÖLQ

¿Gô‚ ¬Ø«°V ≈∏Y ¥É``Ø` J’G RÉ``a óFGôdG ¬Ø«°V ≈∏Y ¿hÉ©àdGh ,ôØ°U-1 ᩪ÷G ¢ùeCG øe ∫hCG É¡JGP áé«àædÉH …QhódG øe á°ùeÉÿG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ .Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG Ö©∏e ≈``∏` Y ¤h’G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ ôµH ,ΩÉeódG ‘ ó¡a øH óªfi ÒeC’G ÉeóæY π«é°ùàdGh Ωƒé¡dG ‘ ¥ÉØJ’G áÄWÉN ¢``Sƒ``«`JÉ``e »``∏` jRGÈ``dG π¨à°SG ¤G Iô°TÉÑe É¡∏°SQGh á≤£æŸG êQÉ``N .(4) ≈eôŸG πjó©J »``Ø` ≤` ã` dG »``cô``J ∫hÉ`` ` Mh IôFÉM Iôc ¬d äCÉ«¡J ÉeóæY áé«àædG ,(9) á°VQÉ©dG ¥ƒa ÉgOó°S ≈eôŸG ΩÉeCG ¿Gô‚ ≈eôe ΩÉeCG á∏Kɇ Iôc äôeh π°SQGh ,(14) É``¡`©`HÉ``à`j ø``e ó``Œ ⁄ Iôc »``©`é`æ`dG Ú``°`ù`M ¥É``Ø` J’G Ö`` Y’ πÑb (20) ∫Ó¨à°SG ¿hO äôe á«°VôY .•ƒ°ûdG ∞°üàæe ‘ Ö©∏dG CGó¡j ¿G ájƒb Iôc …ô¡°ûdG ≈«ëj Oó°Sh øªMôdG ó``Ñ`Y ¿Gô`` ‚ ¢``SQÉ``M ó``j ‘ ájƒb Iô`` c ¢``Sƒ``«` JÉ``e π`` °` `SQGh ,Ö`` `LQ .(45) á°VQÉ©dG øe äóJQG


‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫هراري ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�سم الرتجي �سدارة املجموعة االوىل بفوزه على م�سيفه ديناموز‬ ‫الزميبابوي ‪�-1‬سفر اأم�س ال�سبت يف هراري يف اجلولة ال�ساد�سة االخرة‬ ‫من الدور ربع النهائي من م�سابقة دوري ابطال افريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل ا�سامة الدراجي هدف املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.21‬‬ ‫وعزز الرتجي موقعه يف �سدارة املجموعة بر�سيد ‪ 13‬نقطة بفارق‬ ‫نقطتني امام �سريكه ال�سابق مازميبي الكونغويل الدميوقراطي حامل‬ ‫اللقب الذي �سقط يف فخ التعادل امام م�سيفه وفاق �سطيف اجلزائري‬ ‫�سفر‪�-‬سفر اليوم اي�سا يف �سطيف‪.‬‬ ‫وك��ان ال��رتج��ي وم��ازمي�ب��ي �سامنني ال�ت�اأه��ل اىل دور االرب �ع��ة منذ‬ ‫اجلولة اخلام�سة‪ ،‬بيد ان ال�سدارة مل تكن حم�سومة وبالتايل انتظر‬ ‫الفريقان مباراتيهما اليوم يف اجلولة ال�ساد�سة االخرة حل�سمها فكانت‬ ‫من ن�سيب الرتجي الذي �سيالقي االهلي امل�سري ثاين املجموعة الثانية‬ ‫يف دور االربعة يف ‪ 2‬او ‪ 3‬ت�سرين االول املقبل ذهابا و‪ 16‬او ‪ 17‬منه ايابا‪،‬‬ ‫يف حني �سيالقي مازميبي �سبيبة القبائل اجلزائري مت�سدر املجموعة‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫ال�ضفتي مدافع الزمالك قد يخ�ضع‬ ‫جلراحة لعالج جتمع دموي‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال ن��ادي الزمالك ال��ذي يناف�س يف ال��دوري امل�سري املمتاز لكرة‬ ‫القدم اإن مدافعه عمرو ال�سفتي قد يحتاج لتدخل جراحي الإزالة جتمع‬ ‫دموي يف منطقة احلو�س‪.‬‬ ‫ونقل املركز االعالمي للزمالك عن م�سطفى املنري طبيب الفريق‬ ‫اأم�س ال�سبت قوله اإن الالعب اأ�سيب بكدمة �سديدة يف منطقة احلو�س‬ ‫ت�سببت يف جتمع دموي واإنه ي�ستجيب للعالج ب�سورة جيدة‪.‬‬ ‫وا��س��اف املنري «اجل�ه��از الطبي ي�سعى لتفادي التدخل اجلراحي‬ ‫ولكن يف حالة عدم التخل�س من التجمع ف�سيتم اإزالته باجلراحة‪».‬‬

‫غروث وكودريافت�ضيفا اإىل نهائي دورة‬ ‫كانتون لكرة امل�ضرب‬

‫كانتون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغت اال�سرتالية يارميال غروث امل�سنفة اوىل املباراة النهائية من‬ ‫دورة كانتون ال�سينية الدولية لكرة امل�سرب البالغة جوائزها ‪ 220‬الف‬ ‫دوالر بفوزها على الرومانية ادينا غالوفيت�س ‪�-6‬سفر و‪ 1-6‬اأول من‬ ‫اأم�س اجلمعة يف الدور ن�سف النهائي‪.‬‬ ‫وهي املرة االوىل التي تبلغ فيها غروث ال�سلوفاكية اال�سل املباراة‬ ‫النهائية الحدى دورات رابطة الالعبات املحرتفات‪.‬‬ ‫وتلتقي غروث (‪ 23‬عاما) التي ح�سلت على اجلن�سية اال�سرتالية عام‬ ‫‪ 2009‬ورخ�س لها الدفاع عن ال��وان ا�سرتاليا هذا العام‪ ،‬يف النهائي مع‬ ‫الرو�سية اال كودريافت�سيفا الفائزة على ال�سينية �سوياي زهانغ ‪�-6‬سفر‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫وتبقى اف�سل نتيجة لغروث يف م�سرتها االحرتافية بلوغها الدور‬ ‫ثمن النهائي يف بطولة فرن�سا املفتوحة‪ ،‬ثاين البطوالت االربع الكربى‪،‬‬ ‫ه��ذا العام حيث خ�سرت ام��ام الكازاخ�ستانية يارو�سالفا �سفيدوفا‪ ،‬ثم‬ ‫ال��دور ذات��ه لبطولة وميبلدون‪ ،‬ثالث البطوالت االرب��ع ال�ك��ربى‪ ،‬حيث‬ ‫خ�سرت امام االمركية فينو�س وليام�س‪.‬‬ ‫ومتلك غروث لقبا واحدا يف الزوجي مع الت�سيكية ايفا برنروفا‬ ‫وكان يف دورة �ستوكهومل عام ‪ ،2006‬وهي خ�سرت نهائي دورة ممفي�س مع‬ ‫اليابانية اكيكو موريغامي عام ‪.2007‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬بلغت كودريافت�سيفا (‪ 23‬عاما اي�سا) املباراة النهائية‬ ‫االوىل يف م�سرتها االحرتافية‪ ،‬وهي على غرار غروث اخت�سا�سية يف‬ ‫مناف�سات الزوجي حيث ظفرت حتى االن بلقبني ر�سعت بهما �سجلها يف‬ ‫دورتي كولكاتا الهندية اىل جانب االمركية فانيا كينغ‪ ،‬وزهرتوغنبو�س‬ ‫الهولندية اىل جانب اال�سرتالية انا�ستازيا روديونوفا‪.‬‬

‫ال‬ ‫ا دو‬ ‫النكلي ري‬ ‫زي‬

‫الرتجي ي�ضرب موعدا مع الأهلي يف دور‬ ‫الأربعة من دوري اأبطال اأفريقيا‬

‫ال‬ ‫دو‬ ‫االأملا ري‬ ‫ين‬

‫‪4‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫توتنهام يلحق مبان�ض�ضرت يونايتد‬ ‫اإىل املركز الثالث موؤقتا‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اأفلت توتنهام �ساحب املركز الرابع املو�سم‬ ‫املا�سي من اخل�سارة امام �سيفه ولفرهامبتون‬ ‫وحول تخلفه �سفر‪ 1-‬اىل فوز ‪ 1-3‬اأم�س ال�سبت‬ ‫يف لندن يف افتتاح املرحلة اخلام�سة من الدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكان توتنهام يف طريقه اىل خ�سارة ثانية‬ ‫على ار�سه بعد االوىل ام��ام ويغان �سفر‪ 1-‬يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة‪ ،‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا تخلف بهدف‬ ‫ل�ستيفان فليت�سر يف الدقيقة ‪ ،45‬لكنه �سغط‬ ‫بقوة يف ال�سوط الثاين وجنح يف ت�سجيل ثالثة‬ ‫اه��داف يف الدقائق ال ��‪ 13‬االخ��رة وحقق فوزه‬ ‫الثاين هذا املو�سم لرفع ر�سيده اىل ‪ 8‬نقاط‬ ‫ويرتقي اىل املركز الثالث بفارق االهداف خلف‬ ‫مان�س�سرت يونايتد ال��ذي ي�ست�سيف ليفربول‬ ‫غدا االحد يف قمة املرحلة‪.‬‬ ‫وح�سل توتنهام على ركلة جزاء يف الدقيقة‬ ‫‪ 77‬انربى لها العب و�سطه ال��دويل الهولندي‬ ‫رافايل فان در فارت اخر املن�سمني اىل �سفوفه‬ ‫يف فرتة االنتقاالت ال�سيفية من ريال مدريد‬ ‫اال� �س �ب��اين‪ ،‬ب�ن�ج��اح م��درك��ا ال �ت �ع��ادل‪ ،‬ث��م منحه‬ ‫ال��دويل الرو�سي روم��ان بافليوت�سنكو التقدم‬ ‫بعد ع�سر دقائق (‪ )87‬قبل ان يختم الن هوتون‬ ‫النتيجة بهدف ثالث يف الدقيقة االخرة‪.‬‬ ‫وعمق نيوكا�سل العائد حديثا اىل دوري‬ ‫اال�سواء ج��راح م�سيفه ايفرتون عندما تغلب‬ ‫عليه بهدف وحيد �سجله العب و�سطه اجلديد‬ ‫الفرن�سي حامت بن عرفة يف الدقيقة ‪.45‬‬ ‫وهي اخل�سارة الثالثة اليفرتون هذا املو�سم‬ ‫وه ��و مل ي ��ذق ط�ع��م ال �ف��وز ح�ت��ى االن واكتفى‬ ‫بتعادلني اخرهما مع �سيفه مان�س�سرت يونايتد‬ ‫‪ 3-3‬ال�سبت املا�سي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬حقق نيوكا�سل فوزه الثاين هذا‬ ‫املو�سم على غرار و�ست بروميت�س البيون الذي‬ ‫حرم �سيفه برمنغهام من انتزاع املركز الثالث‬ ‫ولو موؤقتا عندما تغلب عليه ‪.1-3‬‬ ‫وك��ان برمنغهام ال �ب��ادىء بالت�سجيل عرب‬ ‫ك��ام��رون ج ��روم يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ ،15‬ل�ك��ن و�ست‬ ‫بروميت�س البيون �سرب بقوة يف ال�سوط الثاين‬ ‫ف��ادرك التعادل بوا�سطة �سكوت دان (‪ 51‬خطاأ‬ ‫يف مرمى فريقه) ثم تقدم بهدف للنيجري‬ ‫بيرت اودميوينجي (‪ )59‬قبل ان يعزز املدافع‬ ‫ال �� �س��وي��دي ي��ون��ا���س اول �� �س��ن ب �ه��دف ث��ال��ث يف‬ ‫الدقيقة ‪.69‬‬ ‫وف�سل فولهام ب��دوره يف االنق�سا�س على‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫‪5‬‬

‫الدقائق الـ«‪ »13‬االأخرية جاءت ل�صالح توتنهام الذي قلب تاأخره بهدف اإىل فوز بثالثة اأهداف (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ب�سقوطه يف ف��خ ال �ت �ع��ادل امام‬ ‫م�سيفه بالكبرن روف��رز ‪ .1-1‬تقدم االخر‬ ‫م �ن��ذ ال��دق �ي �ق��ة ‪ 30‬ع��رب م��داف �ع��ه الكونغويل‬ ‫كري�ستوفر �سامبا‪ ،‬ورد ال�سيوف ع��ن طريق‬ ‫االمركي كلينت دميب�سي يف الدقيقة ‪.56‬‬ ‫و�سقط ا��س�ت��ون فيال يف ف��خ ال�ت�ع��ادل امام‬ ‫�سيفه بولتون بهدف ال�سلي يونغ (‪ )13‬مقابل‬ ‫هدف لكيفن ديفي�س (‪.)35‬‬ ‫واوق ��ف و��س��ت ه��ام ��س��اح��ب امل��رك��ز االخر‬ ‫هزائمه املتتالية عندما انتزع نقطة ثمينة من‬ ‫م�سيفه �ستوك �سيتي بتعادله معه ‪.1-1‬‬ ‫وه ��ي ال�ن�ق�ط��ة االوىل ل��و��س��ت ه ��ام ب�ع��د ‪4‬‬

‫هزائم متتالية جعلته يقبع يف املركز االخر‪،‬‬ ‫فيما اهدر �ستوك �سيتي فر�سة ذهبية لتحقيق‬ ‫فوزه الثاين على التوايل بعد االول على ا�ستون‬ ‫فيال ‪ 1-2‬االثنني املا�سي فرفع ر�سيده اىل ‪4‬‬ ‫نقاط يف املركز ال�سابع ع�سر‪.‬‬ ‫وك��ان و��س��ت ه��ام ال �ب��ادىء بالت�سجيل عرب‬ ‫العب و�سطه �سكوت باركر يف الدقيقة ‪ ،32‬ورد‬ ‫ا�سحاب االر�س بهدف التعادل يف الدقيقة ‪48‬‬ ‫بوا�سطة الرتينيدادي كينوين جونز‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م امل��رح �ل��ة ال �ي��وم االح ��د بلقاءات‬ ‫مان�س�سرت يونايتد م��ع ليفربول‪ ،‬ووي�غ��ان مع‬ ‫مان�س�سرت �سيتي‪ ،‬وت�سل�سي مع بالكبول‪.‬‬

‫بايرن يوا�ضل نزيف النقاط‪ ..‬وماينت�س ي�ضقط‬ ‫فريدر برمين يف عقر داره وينفرد بال�ضدارة‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت ��اب ��ع ب ��اي ��رن م �ي��ون �ي��خ نزيف‬ ‫النقاط بتعادله م��ع �سيفه كولن‪،‬‬ ‫وه � ��زم م��اي �ن �ت ����س م �� �س �ي �ف��ه ف ��ردر‬ ‫برمين ‪�-2‬سفر وان�ف��رد بال�سدارة‬ ‫اأم�س ال�سبت يف املرحلة الرابعة من‬ ‫الدوري االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫يف امل� �ب ��اراة االوىل ع�ل��ى ملعب‬ ‫اليانز ارينا وام��ام ‪ 69‬ال��ف متفرج‪،‬‬ ‫خرج الفريق البافاري حامل اللقب‬ ‫و�سيفه كولن احبابا لكن النتيجة‬ ‫لي�ست بالطبع يف م�سلحة اي منها‬ ‫حيث رفع االول ر�سيده اىل ‪ 5‬نقاط‬ ‫مقابل ‪ 4‬للثاين‪.‬‬ ‫وق ��د ت �ك��ون ال�ن�ت�ي�ج��ة مر�سية‬ ‫مل �ه��اج �م��ي امل �ن �ت �خ��ب مرو�سالف‬ ‫كلوزه (بايرن) ولوكا�س بودول�سكي‬ ‫(كولن) وكالهما من ا�سل بولندي‪،‬‬ ‫خ�سو�سا بالن�سبة اىل االخر الذي‬ ‫انتقل من كولن اىل بايرن ميونيخ‬ ‫ثم عاد قبل عامني اىل ناديه اال�سلي‬ ‫بعد ان ا�سبح احتياطيا‪.‬‬ ‫ويف ال�ل�ق��اء ال �ث��اين ع�ل��ى ملعب‬ ‫فيزر�ساتديون امام اكرث من ‪ 34‬الف‬ ‫متفرج‪ ،‬مني فردر برمين بهزميته‬ ‫الثانية فوقف ر�سيده عند ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫فيما حقق ماينت�س فوزه الرابع على‬ ‫التوايل ورفع ر�سيده اىل ‪ 12‬نقطة‬ ‫و�سعته وحيدا يف ال�سدارة م�ستفيدا‬ ‫م ��ن ت� �ع ��ادل ه��وف �ن �ه��امي املت�سدر‬ ‫ال�سابق مع م�سيفه كايزر�سالوترن‬ ‫‪ 2-2‬اأم�س اي�سا‪.‬‬ ‫وح�ق��ق مانيت�س ال �ف��وز يف ربع‬ ‫ال�ساعة االول م��ن ال�سوط الثاين‪،‬‬ ‫وحمل الهدف االول توقيع مار�سيل‬ ‫ريزه بعد تلقيه كرة من مرو�سالف‬ ‫كارهان (‪ ،)53‬فيما جاء الثاين عن‬ ‫طريق ان��دري��ه �سكورله املنتقل اىل‬ ‫ب��اي��ر ل�ي�ف��رك��وزن اع�ت�ب��ارا م��ن متوز‬ ‫امل �ق �ب��ل‪ ،‬ب�ت���س��دي��دة مي�ي�ن�ي��ة ب�ع��د ان‬ ‫و�سلته الكرة من ريزه (‪.)61‬‬ ‫واف�ل��ت ك��اي��زر��س��الوت��رن العائد‬ ‫اىل ال ��درج ��ة االول م ��ن الهزمية‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل ب�ع��د االوىل‬ ‫ع�ل��ى ار� ��س ماينت�س ��س�ف��ر‪ 2-‬بعد‬ ‫ان ك��ان ب��داأ البطولة بقوة بفوزين‬

‫متتاليني‪ ،‬وخ��رج بنقطة ثمينة مع‬ ‫ل�ق��ائ��ه م��ع ه��وف�ن�ه��امي ال ��ذي افتتح‬ ‫الت�سجيل ب�ع��دم��ا رف��ع ال�سنغايل‪-‬‬ ‫الفرن�سي دمي�ب��ا ب��ا ك��رة اىل داخل‬ ‫املنطقة ا�ستقبلها ال��ربازي�ل��ي لويز‬ ‫غو�ستافو وعاجلها بي�سراه يف اق�سى‬ ‫الزاوية الي�سرى البعيدة عن متناول‬ ‫احلار�س توبيا�س �سيبل (‪.)39‬‬ ‫ورد كايزر�سالوترن ب�سرعة يف‬ ‫الدقيقة االوىل م��ن زم��ن ال�سوط‬ ‫الثاين عرب النم�سوي ارف��ني هوفر‬ ‫الذي تابع براأ�سه كرة عر�سية رفعها‬ ‫كري�ستيان تيفرت (‪.)46‬‬ ‫وم�ن��ح ه��وف��ر ال�ت�ق��دم ال�سحاب‬ ‫االر�س م�ستفيدا من متريرة راأ�سية‬ ‫للت�سيكي ي��ري بيليك (‪ ،)75‬لكن‬ ‫رد الفريق الزائر مل ي�ستغرق اكرث‬ ‫من دقيقتني من ركلة حرة مبا�سرة‬ ‫نفذها ب��ات�ق��ان االي�سلندي جيلفي‬ ‫�سيغورد�سون (‪.)77‬‬ ‫و�� �س ��ار ر� �س �ي��د ه��وف �ن �ه��امي ‪10‬‬ ‫ن �ق��اط يف امل��رك��ز ال �ث��اين م �ق��اب��ل ‪7‬‬ ‫ل�ك��اي��زر��س��الوت��رن ال��ذي ��س��ار رابعا‬ ‫موقتا‪.‬‬ ‫وحقق فولف�سبورغ‪ ،‬بطل ‪،2009‬‬ ‫فوزه االول هذا املو�سم على ح�ساب‬ ‫��س�ي�ف��ه ه��ان��وف��ر ب �ه��دف��ني نظيفني‬ ‫اولهما عن طريق الدويل الربازيلي‬ ‫دي� �ي� �غ ��و ال� �ع ��ائ ��د م� ��ن يوفنتو�س‬ ‫االي � �ط ��ايل اىل ال � � ��دوري االمل � ��اين‪،‬‬ ‫بت�سديدة ميينية من زاوي��ة �سعبة‬ ‫و��س��ع منها ال�ك��رة يف اع�ل��ى الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)55‬‬ ‫وع � � ��زز ه � � ��داف فولف�سبورغ‬ ‫البو�سني ادي��ن دزي�ك��و تقدم فريقه‬ ‫ب��ال �ه��دف ال �ث��اين اث ��ر مت��ري��رة من‬ ‫االي�ط��ايل ان��دري��ا ب��ارزاغ�ل��ي اكملها‬ ‫بي�سراه يف ال�سباك (‪.)67‬‬ ‫وعلى غ��رار فولف�سبورغ‪ ،‬حقق‬ ‫� �س �ت��وت �غ��ارت ب� � ��دوره ف � ��وزا �ساعقا‬ ‫ه ��و االول ع �ل��ى ��س�ي�ف��ه بورو�سيا‬ ‫مون�سنغالدباخ ب�سباعية نظيفة‪.‬‬ ‫ومل مي�ه��ل ��س�ت��وت�غ��ارت �سيفه‬ ‫بورو�سيا مون�سنغالدباخ وقتا طويال‬ ‫الفتتاح الت�سجيل بعد ت�سديدة من‬ ‫ال��دويل االمل��اين م��ن ا�سل برازيلي‬ ‫كاكاو من داخل املنطقة اثر متريرة‬

‫بايرن ميونيخ �صقط يف فخ التعادل واأهدر نقطتني ثمينتني يف حملة الدفاع عن لقبه (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ن االي �ط��ايل م ��اورو كامورانيزي‬ ‫ت �� �س��دى ل �ه��ا احل ��ار� ��س البلجيكي‬ ‫ل��وغ��ان ب��اي �ل��ي ف ��ارت ��دت ال �ك��رة اىل‬ ‫ال��رو� �س��ي ب��اف��ل ب��وغ��رب�ن�ي��اك الذي‬ ‫اع��اده��ا ب�ي���س��راه اىل اع�ل��ى الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)2‬‬ ‫وت��رج��م ��س�ت��وت�غ��ارت �سيطرته‬ ‫امليدانية اىل هدف ثان يف الدقيقة‬ ‫‪ 21‬ب �ع��د ان م� ��رر � �س��ان��ع االل �ع ��اب‬ ‫االي �ط��ايل ك��ام��وران �ي��زي امل�ن�ت�ق��ل يف‬

‫ب��داي��ة امل��و��س��م م��ن ي��وف�ن�ت��و���س‪ ،‬كرة‬ ‫عر�سية اىل داخ��ل املنطقة تطاول‬ ‫لها املدافع جورج نايدرماير برا�سه‬ ‫واودعها ال�سباك‪.‬‬ ‫ويف ال���س��وط ال �ث��اين‪ ،‬ا�ست�سلم‬ ‫ال�سيوف لهجمات امل�سيف فتاألق‬ ‫بوغربنياك و�سجل هدفني يف ربع‬ ‫ال�ساعة االول بعد متريرة عر�سية‬ ‫من املدافع الفرن�سي ماتيو دلبيار‬ ‫ومتابعة ي�سارية (‪ ،)54‬ثم بعد كرة‬

‫م��رت��دة م��ن ت�سديدة قوية للعاجي‬ ‫ارثر بوكا من خارج املنطقة ومتابعة‬ ‫بالقدم الي�سرى اي�سا (‪.)60‬‬ ‫وا� � �س� ��اف ال �� �س��رب��ي زدراف � �ك ��و‬ ‫ك��وزم��ان��وف�ي�ت����س ال �ه��دف اخلام�س‬ ‫بعد ان ح��رك دانيال ديفادي الكرة‬ ‫من ركلة حرة اطلقها االول قذيفة‬ ‫ب�ي�م�ن��اه م��ن خ ��ارج امل�ن�ط�ق��ة عانقت‬ ‫ال�سباك (‪.)64‬‬ ‫واكمل دلبيار ال�سدا�سية مبتابعة‬

‫را�سية لكرة رفعها كري�ستيان ترا�س‬ ‫من ركلة ركنية (‪.)72‬‬ ‫وات �خ��م االح�ت�ي��اط��ي الروماين‬ ‫�� � �س� � �ي � ��ربي � ��ان م� � ��اري � � �ك� � ��ا � � �س � �ب� ��اك‬ ‫مون�سنغالدباخ بهدف �سابع �سنعه‬ ‫ديفادي اي�سا (‪.)80‬‬ ‫وتختتم امل��رح�ل��ة ال �ي��وم االحد‬ ‫فيلتقي �سانت ب��اويل مع هامبورغ‪،‬‬ ‫وب ��اي ��ر ل �ي �ف��رك��وزن م ��ع ن ��ورم ��ربغ‪،‬‬ ‫و�سالكه مع بورو�سيا دورمتوند‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫ال�سفاق�سي يهزم زاناكو ويقرتب من الدور‬ ‫قبل النهائي بكاأ�س الحتاد الأفريقي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فريق ال�سف�ق�سي التون�سي خطوة كبرية نحو الت�أهل اإىل ال��دور قبل‬ ‫النه�ئي ببطولة ك�أ�س الحت�د الأفريقي لكرة القدم بعدم� تغلب على �سيفه‬ ‫زان���ك��و الزامبي ‪ 1/2‬م�س�ء اأول م��ن اأم����س اجلمعة يف اجل��ول��ة الرابعة من‬ ‫مب�ري�ت املجموعة الث�نية يف دور الثم�نية (جمموع�ت)‪.‬‬ ‫ورفع ال�سف�ق�سي ر�سيده اإىل �سبع نق�ط ليت�سدر املجموعة بف�رق نقطة‬ ‫واحدة اأم�م الفتح الرب�طي املغربي بينم� جتمد ر�سيد زان�كو عند اأربع نق�ط‬ ‫يف املركز الث�لث‪ .‬وث��أر ال�سف�ق�سي بذلك لهزميته اأم���م زان�كو �سفر‪ 1/‬يف‬ ‫مب�راة الذه�ب التي اأقيمت بزامبي� يوم ال�سبت امل��سي‪.‬‬ ‫وتقدم ال�سف�ق�سي بهدف �سجله اإبراهيم� توريه يف الدقيقة ‪ 24‬ثم رد‬ ‫زان�كو بهدف لالعبه هرني ب�ندا قبل اأن يح�سم اأو�سي اأجب� املب�راة ل�س�لح‬ ‫ال�سف�ق�سي بهدف الفوز ‪ 1/2‬يف الدقيقة ‪. 60‬‬

‫دي�سايي واثق من تعيينه‬ ‫مدربا ملنتخب غانا‬

‫باري�س ‪ -‬رويرتز‬

‫ق�ل م�ر�سيل دي�س�يي مدافع منتخب فرن�س� ال�س�بق اليوم ال�سبت اإنه‬ ‫واثق من تعيينه مدرب� ملنتخب غ�ن� خلف� لل�سربي ميلوف�ن رايف�ت�س‪.‬‬ ‫وا�ستق�ل رايف�ت�س الذي ق�د غ�ن� لنه�ئي ك�أ�س الأمم الفريقية ب�أنغول‬ ‫ولدور الثم�نية يف ك�أ�س الع�مل بجنوب افريقي� هذا الع�م من تدريب الفريق‬ ‫الأ�سبوع امل��سي ليتوىل تدريب الأهلي ال�سعودي‪.‬‬ ‫وق���ل دي�س�يي امل��ول��ود يف غ�ن� ل�سحيفة ليكيب الري��سية الفرن�سية‬ ‫"يبدو اأن اجلميع بداية من الوزير وحتى رئي�س الحت�د الغ�ين لكرة القدم‬ ‫موافقون (على عر�سي)‪ ".‬واأ�س�ف "اأن� ج�هز‪ .‬علين� الآن التف�و�س ب�س�أن‬ ‫امل�ل واأن نتعرف �سوي� على كيفية العمل بينن�‪".‬‬ ‫واعتزل دي�س�يي اللعب يف ‪ 2006‬بعد م�سرية �سملت اأندية اوملبيك مر�سيلي�‬ ‫الفرن�سي وميالنو اليط�يل وت�سيل�سي الجنليزي‪.‬‬

‫اإ�سابة قا�سية لال�سكتلندي ماكفادن‬ ‫برمنغهام ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعر�س ال�سكتلندي ج�مي�س م���ك�ف���دن مه�جم برمنغه�م النكليزي‬ ‫ل�س�بة ق��سية يف اأربطة ركبته خالل مت�رين فريقه اأول من اأم�س اجلمعة‪،‬‬ ‫�ستبعده عن املالعب لفرتة طويلة بح�سب م� ذكر الن�دي النكليزي يف بي�ن‬ ‫له‪.‬وج�ء يف بي�ن للن�دي‪« :‬يوؤكد برمنغه�م �سيتي ان ج�مي�س م�كف�دن تعر�س‬ ‫ل�سرر يف الرب�ط الأم�مي لركبته الي�سرى»‪.‬‬ ‫و�سيع�ين اخ�س�ئي م�كف�دن (‪ 27‬ع�م�) بعد غد الثنني للتحقق من‬ ‫�سرورة اجراء جراحة له من عدمه�‪ ،‬وتردد يف ال�سحف النكليزية ا�سالدرة‬ ‫اليوم ال�سبت ان الالعب قد يغيب ملدة ثم�نية اأ�سهر عن املالعب‪.‬‬ ‫وخ������س م���ك�ف���دن امل�ب���ري���ت الأرب ��ع لفريقه يف الربميري ليغ حيث مل‬ ‫يتعر�س لأي خ�س�رة بعد‪ ،‬اخره� مع ليفربول (�سفر‪�-‬سفر) الحد امل��سي‪،‬‬ ‫ب�ل�س�فة اىل مب�راتي ا�سكتلندا يف ت�سفي�ت ك�أ�س اأوروب� ‪.2012‬‬ ‫وك�ن م�كف�دن انتقل من ايفرتون النكليزي اىل برمنغه�م مق�بل ‪ 6‬مال‬ ‫يني جنيه ا�سرتليني ع�م ‪.2008‬‬

‫�سافاروفا ب�سعوبة اإىل ن�سف النهائي‬ ‫دورة كيبيك لكرة امل�سرب‬ ‫كيبيك ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�أهلت الت�سيكية لو�سي �س�ف�روف� امل�سنفة ث�لثة اىل الدور ن�سف النه�ئي‬ ‫من دورة كيبيك الكندية الدولية يف كرة امل�سرب بعد فوزه� ال�سعب على‬ ‫المريكية ميالين اأودي��ن امل�سنفة خ�م�سة ‪ 6-4‬و‪ 2-6‬و‪ 4-6‬اأول من اأم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وتلتقي �س�ف�روف� يف ن�سف النه�ئي مع المريكية بيت�ين م�تيك �س�ندز‬ ‫الف�ئزة على الكندية ريبيك� م�رينو ‪ 4-6‬و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫وت�أهلت النم�سوية ت�مريا ب�ت�سيك اث��ر فوزه� على ال�سويدية �سوفي�‬ ‫اأرفيد�سون امل�سنفة ث�منة ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬وه��ي �ستواجه المريكية كري�ستين�‬ ‫م�كه�يل الف�ئزة على مواطنته� الك�سي� غالت�س ‪ 3-6‬و‪.1-6‬‬

‫تاألق لبناين و�سقوط م�سري اأمام اجلزائر بعد‬ ‫التمديد يف البطولة العربية لكرة ال�سلة‬

‫بريوت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت���ب��ع م�ن�ت�خ��ب ل �ب �ن���ن عرو�سه‬ ‫القوية يف البطولة العربية الع�سرين‬ ‫ل� �ك ��رة ال �� �س �ل��ة ال� �ت ��ي ت�ست�سيفه�‬ ‫الع��سمة اللبن�نية ب��ريوت‪ ،‬يف ق�عة‬ ‫بي�ر اجلميل املقفلة يف مدينة كميل‬ ‫�سمعون الري��سية حتى ‪ 24‬ايلول‬ ‫احل� � ���يل‪ ،‬ب �ع��د ف � ��وزه ال �ث���ل��ث على‬ ‫ال �ت ��وايل ع�ل��ى ح���س���ب ال �ع ��راق ‪-89‬‬ ‫‪ 63‬اأول م��ن اأم����س اجلمعة‪ ،‬يف حني‬ ‫خ�سرت م�سر ب�ف���رق نقطتني اأم�م‬ ‫اجلزائر بعد متديد الوقت‪.‬‬ ‫ف �ب �ع��د ف � � ��وزه ع� �ل ��ى الم� � � ���رات‬ ‫وال�سعودية‪� ،‬سقط املنتخب العراقي‬ ‫ام���م لبن�ن ‪� 89-63‬سمن من�ف�س�ت‬ ‫املجموعة الث�نية ال�ت��ي ع��زز لبن�ن‬ ‫�سدارته له�‪.‬‬ ‫وب � � ��رز ل� � ��دى ال� � �ع � ��راق حممد‬ ‫�� �س ��الح م� �ه ��دي (‪ 18‬ن �ق �ط��ة و‪10‬‬ ‫مت�بع�ت) وحممد �سي�ء (‪ 13‬نقطة‬ ‫و‪ 7‬م� �ت ���ب� �ع ���ت) وق �ت �ي �ب��ة ع �ب��د اهلل‬ ‫(‪ 10‬م�ت���ب�ع���ت)‪ ،‬يف ح��ني ك���ن ف�دي‬ ‫اخلطيب (‪ 25‬نقطة و‪ 8‬مت�بع�ت)‬ ‫الف �� �س��ل ل ��دى ل �ب �ن���ن‪ ،‬وق� ��دم ايلي‬ ‫ر�ستم اأف���س��ل م�ب���ري���ت��ه حمقق� ‪16‬‬ ‫ن�ق�ط��ة‪ 10 ،‬م�ت���ب�ع���ت و‪ 4‬متريرات‬ ‫ح��سمة‪.‬‬ ‫وح�ق��ق منتخب اجل��زائ��ر فوزه‬ ‫ال �ث���ل��ث ع�ل��ى ال �ت��وايل ع�ل��ى ح�س�ب‬

‫املنتخب اللبناين ما زال يقدم نتائج طيبة‬

‫م�سر ‪ 56-58‬بعد التمديد (الوقت‬ ‫ال� �س �ل��ي ‪ )46-46‬يف م �ب ���راة قوية‬ ‫�سمن املجموعة الوىل‪.‬‬ ‫وك���ن وائ��ل ب��در اأف�سل م�سجل‬ ‫مل���س��ر (‪ 15‬ن �ق �ط��ة) ال �ت��ي تعر�ست‬ ‫خل���س���رت�ه��� الوىل‪ ،‬وم ��ن اجلزائر‬ ‫ك�ن نبيل �سعيدي اأف�سل م�سجل يف‬ ‫امل �ب���راة (‪ 17‬نقطة)‪ ،‬وا��س���ف منري‬ ‫بن زق�لة ‪ 14‬نقطة منه� ‪ 4‬ثالثي�ت‪،‬‬

‫علم� ان م�سر �سجلت ‪ 4‬ثالثي�ت‬ ‫فقط من ا�سل ‪ 34‬حم�ولة‪.‬‬ ‫وف���زت ليبي� على الكويت ‪-77‬‬ ‫‪ 69‬يف م�ب���راة متق�ربة يف املجموعة‬ ‫الأوىل‪ .‬وك�ن اأف�سل م�سجل للف�ئز‬ ‫حم�م��د ي��و��س��ف ‪ 21‬نقطة وابرهيم‬ ‫� �س���مل ‪ 13‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ول �ل �خ���� �س��ر عبد‬ ‫الر�سيد الربيعي ‪ 16‬نقطة ون�يف‬ ‫ر�سيدي ‪ 15‬نقطة‪.‬‬

‫وت�ت��أه��ل ال�ف��رق الأرب �ع��ة الأوىل‬ ‫م��ن ك��ل جم �م��وع��ة اىل ال � ��دور ربع‬ ‫النه�ئي املقرر بعد غد الثنني‪ ،‬ثم‬ ‫تلتقي يف م��� بينه� ب�أ�سلوب املق�س‬ ‫وف��ق ن�ظ���م خ ��روج امل�غ�ل��وب‪ ،‬ع�ل��ى ان‬ ‫ي �ك��ون ي��وم ال �ث��الث���ء امل�ق�ب��ل مبث�بة‬ ‫راح��ة جلميع الفرق ثم يق�م الدور‬ ‫ن���س��ف ال �ن �ه���ئ��ي ي ��وم الأرب � �ع� ���ء ‪22‬‬ ‫احل�يل والنه�ئي يف ‪ 24‬منه‪.‬‬

‫فغايل يحلق وم�ساكل ملالحقيه يف رايل لبنان‬ ‫بريوت ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��زز ال�ل�ب�ن���ين روج �ي��ه ف�غ���يل ح���م��ل اللقب‬ ‫تقدمه يف ال�ي��وم ال�ث���ين م��ن رايل لبن�ن الدويل‬ ‫الث�لث والثالثني‪ ،‬اجلولة اخل�م�سة من بطولة‬ ‫ال�سرق الو�سط‪ ،‬ورفع الف�رق اىل ‪ 6، 24‬دق�ئق عن‬ ‫اأقرب من�ف�سيه الم�راتي خ�لد الق��سمي و‪7، 42‬‬ ‫دق�ئق عن اللبن�ين ت�مر غندور الث�لث بفوزه يف‬ ‫املراحل الربع اأم�س ال�سبت‪.‬‬ ‫وك� ���ن ف �غ���يل (� �س �ك��ودا ف���ب �ي��� � �س��وب��ر ‪)2000‬‬ ‫ان� �ه ��ى ال� �ي ��وم الول ب� �ف ��وزه يف اول ‪ 4‬مراحل‬ ‫م� �ت� �ق ��دم ��� ع � �ل ��ى م ��واط � �ن � �ي ��ه ن � �ي ��ك ج ��ورج� �ي ��و‬ ‫(م� �ي� �ت� ��� �س ��وب� �ي� ��� �س ��ي لن� ��� �س ��ر اي� �ف ��ول ��و�� �س ��ن ‪)10‬‬ ‫ب� � �ف � ���رق ‪20‬ر‪ 2‬دق� �ي� �ق� �ت ��ني ون � �ي � �ك� ��ول اأم � �ي� ��وين‬ ‫(ميت�سوبي�سي لن�سر ايفولو�سن ‪ )9‬بف�رق ‪45‬ر‪2‬‬ ‫دقيقتني‪ ،‬لكن الخ��ريي��ن واجه� ع��دة م�س�كل يف‬ ‫اليوم الث�ين وتراجع� يف الرتتيب الع�م‪.‬‬ ‫كم� �سهد اليوم الث�ين ان�سح�ب عبدو فغ�يل‬ ‫(ميت�سوبي�سي لن�سر ايفولو�سن ‪ )10‬ال�سقيق‬ ‫الأ�سغر لروجيه ال��ذي ك���ن الوحيد ال�ق���در على‬ ‫من�ف�سته لول الأعط�ل امليك�نيكية‪.‬‬ ‫وق���ل فغ�يل "مل يكن التم��سك جيدا على‬ ‫الطرق�ت ويجب اأن نركز يف املراحل املقبلة ونكون‬ ‫واق�ع�ي��ني‪ .‬ال �ف���رق جيد م��ع الق��سمي واأن ��� را�س‬

‫ع��ن ال���س�ي���رة‪ .‬اأق ��ود ب���ي�ق���ع ��س��ري��ع م�ن��ذ البداية‬ ‫ومل اأخ���ط��ر حتى الن‪ .‬ميكنني القي�دة ب�رتي�ح‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫من ج�نبه‪ ،‬اكد خ�لد الق��سمي (فورد فيي�ست�)‬ ‫� �س���ح��ب امل��رك��ز ال �ث���ين "اخرتت م �ن��ذ البداية‬ ‫اأن اق��ود بن�سبة ‪ % 50‬من قوتي كي احتل مراكز‬ ‫امل�ق��دم��ة‪ .‬اأم��� اأم����س فلم يكن مت��سك الط ���رات‬ ‫مث�لي� على امل�س�ر"‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ‪� � 29‬س �ي���رة يف ال �ي��وم ال �ث���ين بعد‬ ‫ان�سح�ب ‪�� 13‬س�ي���رة اث��ر ان�ت�ه���ء امل��راح��ل الليلية‬ ‫الأرب ��ع اأم����س اجلمعة ث��م ان�سحبت ‪�� 7‬س�ي���رات يف‬ ‫اليوم الث�ين‪.‬‬ ‫واأحرز روجيه فغ�يل الوقت ال�سرع يف املرحلة‬ ‫اخل��سة اخل�م�سة يف نهر ابراهيم متقدم� على‬ ‫عبدو فغ�يل بف�رق ‪ 7‬ثوان‪ ،‬ونيكول اأميوين بف�رق‬ ‫‪ 29‬ث�نية الذي ارتقى اىل املركز الث�ين يف الرتتيب‬ ‫الع�م‪ .‬ويف هذه املرحلة ت�أخر جورجيو اربع دق�ئق‬ ‫ب�سبب ثقب يف احد اط���رات��ه‪ ،‬وحل يف املركز قبل‬ ‫الأخري بف�رق ‪ 5‬دق�ئق عن فغ�يل‪.‬‬ ‫ويف امل��رح �ل��ة ال �� �س���د� �س��ة يف ال� �ب ��رتون‪ ،‬تقدم‬ ‫روجيه جم��ددا على �سقيقه بف�رق ‪ 4‬ث��وان‪ ،‬وعلى‬ ‫زي���د فغ�يل (ميت�سوبي�سي لن�سر ايفولو�سن ‪)7‬‬ ‫بف�رق ‪ 18‬ث�نية‪.‬‬ ‫وك�ن فغ�يل الأ�سرع اأي�س� يف املرحلة ال�س�بعة‬

‫يف ع��ني ع �ي��� ح �ي��ث ت �ق��دم ب �ف���رق ‪ 39‬ث���ن �ي��ة على‬ ‫ج��ورج �ي��و‪ ،‬و‪ 52‬ث���ن�ي��ة ع�ل��ى ال�ق�����س�م��ي‪ .‬ويف هذه‬ ‫املرحلة ع�نى عبدو فغ�يل م��ن م�س�كل ا�س�فية‬ ‫و�سعته خ�رج الرتتيب‪.‬‬ ‫واأكمل فغ�يل �سيطرته عندم� اأح��رز املرحلة‬ ‫ال�ث���م�ن��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل يف ال� ��رايل‪ ،‬متقدم� على‬ ‫جورجيو ب�ف���رق ‪ 30‬ث�نية‪ ،‬والق��سمي ب�ف���رق ‪45‬‬ ‫ث�نية‪.‬‬ ‫واح� �ت ��ل ال �ق �ط��ري م���س�ف��ر امل � ��ري (�سوب�رو‬ ‫اأمربيزا) مت�سدر ترتيب بطولة ال�سرق الو�سط‬ ‫املركز احل�دي ع�سر يف الرتتيب‪.‬‬ ‫ويعترب ف�غ���يل اأق ��وى املر�سحني للفوز بعد‬ ‫اعتالئه من�سة التتويج اعوام ‪ 2000‬و‪ 2003‬و‪2004‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪ ،2009‬علم� ان ال�سب�ق مل‬ ‫يقم ع�م ‪ 2005‬ب�سبب الحداث المنية يف لبن�ن‪.‬‬ ‫ومل ي���س���رك ال�ق�ط��ري ن�����س��ر العطية بطل‬ ‫ال���س��رق الو� �س��ط يف الع� ��وام اخلم�سة الخ ��رية‪،‬‬ ‫ل�ت��أل�ق��ه ح���ل�ي��� ع�ل��ى م��ن فولك�سف�غن يف رايل‬ ‫"طريق احلرير" بني رو�سي� وال�سني‪.‬‬ ‫وتبلغ م�س�فة امل�س�ر الجم�لية ‪68‬ر‪ 820‬كلم‬ ‫منه� ‪64‬ر‪ 255‬كلم موزعة على ‪ 14‬مرحلة خ��سة‬ ‫لل�سرعة (‪ 4‬مراحل اجلمعة‪ 4 ،‬مراحل ال�سبت و‪6‬‬ ‫مراحل الحد)‪ ،‬وهو الوحيد الذي تق�م من�ف�س�ته‬ ‫على طرق معبدة �سمن رالي�ت املنطقة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫‪7‬‬

‫الغرافة يبداأ حملة الدفاع عن لقب الدوري القطري مبواجهة �سعبة مع خلويا‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي��واج��ه ال �غ��راف��ة ح��ام��ل ال�ل�ق��ب خل��وي��ا ال�ساعد‬ ‫واملنطلق بقوة يف املرحلة الثانية من الدوري القطري‬ ‫لكرة القدم اليوم الحد‪ ،‬كما يخو�س الأهلي مواجهة‬ ‫�سعبة م��ع ال��ري��ان ال ��ذي خ���س��ر م �ب��ارات��ه الوىل مع‬ ‫ال�سد‪.‬‬ ‫وي �اأم��ل ال�سد موا�سلة الن�ت���س��ارات على ح�ساب‬ ‫ال�سيلية الطامح لت�سحيح �سورته وه��و نف�س هدف‬ ‫ق �ط��ر يف ل �ق��ائ��ه م ��ع اخل � ��ور‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ي �ح ��اول العربي‬ ‫واخل��ري �ط �ي��ات حت�ق�ي��ق ال �ف��وز الول ال� ��ذي ك ��ان بني‬ ‫ايديهما و�ساع يف اجلولة الوىل‪.‬‬ ‫يف ظل ظروف �سعبة للغاية‪ ،‬يبداأ الغرافة حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه مبواجهة خلويا بطل الدرجة الثانية‬ ‫وامل�ن�ط�ل��ق ب �ق��وة يف م��واج�ه��ة ال �ك �ب��ار‪ ،‬ف�ت�اأه��ل لنهائي‬ ‫كاأ�س ال�سيخ جا�سم و�سحق ال�سيلية يف اجلولة الوىل‬ ‫برباعية نظيفية ملحمد رزاق‪.‬‬ ‫وي�سعى خلويا يف اول اختبار حقيقي تاكيد احقيته‬ ‫يف اللعب بدوري الدرجة الوىل وال�ستمرار يف ال�سدارة‪،‬‬ ‫اما الغرافة فظروفه غاية التعقيد حيث يعاين معنويا‬ ‫بعد اخل�سارة الكبرية امام الهالل ال�سعودي �سفر‪3-‬‬ ‫يف ربع نهائي دوري ابطال ا�سيا‪ ،‬ويريد ا�ستعادة الثقة‬ ‫واملعنويات قبل لقاء الياب الربعاء املقبل‪.‬‬

‫يف املو�سم املا�سي ب�سبب رغ�ب��ة ك��ل منهما يف حتقيق‬ ‫الفوز الول الذي كان بني ايديهما اجلولة املا�سية‪.‬‬ ‫وتقدم العربي بهدف على ام �سالل‪ ،‬واخلريطيات‬ ‫على قطر ‪ 1-2‬قبل ان يخرج الول متعادل باعجوبة يف‬ ‫الوقت ال�سائع‪ ،‬ويخ�سر الثاين يف الدقائق الخرية‪.‬‬ ‫ول بديل عن الفوز للريان بطل كاأ�س المري اأمام‬ ‫الهلي الغائب عن املرحلة الوىل‪ ،‬وذلك بعد ان �سقط‬ ‫يف اجلولة الوىل امام ال�سد �سفر‪.1-‬‬ ‫وي�خ��و���س ال��ري��ان امل �ب��اراة يف ظ��ل غ�ي��اب مدافعه‬ ‫الكوري اجلنوبي هونغ �سونغ للطرد امام ال�سد‪ ،‬بينما‬ ‫��س�ت�ك��ون ��س�ف��وف اله �ل��ي مكتملة ب��ان���س�م��ام املهاجم‬ ‫ال��ربازي �ل��ي جيلربتو دي اأول �ي �ف��ريا ب��دل م��ن الغاين‬ ‫اوبوكو لعدم اكتمال �سفائه‪.‬‬ ‫وي�ب�ح��ث ام ��س��الل وال��وك��رة ع��ن ال �ف��وز الول يف‬ ‫ال��دوري‪ ،‬وق��د ك��ان النت�سار قريبا للغاية لم �سالل‬ ‫لكنه فرط فيه يف الوقت بدل ال�سائع ور�سي بالتعادل‬ ‫بهدفني مع العربي‪ ،‬بينما قدم الوكرة مع اخلور اقل‬ ‫الغرافة اأمام خلويا يف مهمة �سعبة‬ ‫مباريات اجلولة الوىل لناحية امل�ستوى وتعادل �سلبا‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ي اخل ��ور ل��ال��س�ت�ف��ادة م��ن خ��و���س املباراة‬ ‫و��س�ت�ك��ون م�ه�م��ة ال���س��د ال��و��س�ي��ف وال �ط��ام��ح اىل لياندرو دا �سيلفا بعد غيابه اجلولة الوىل‪ ،‬بينما يغيب الوىل ع�ل��ى ملعبه وحت�ق�ي��ق ال �ف��وز الول رغ��م عدم‬ ‫ا�ستعادة اللقب‪ ،‬ا�سهل من الغرافة حيث يلتقي ال�سيلية عن ال�سيلية لعبه البحريني فوزي عاي�س لال�سابة‪� .‬سهولة املهمة لرغبة قطر يف ت�سحيح ال�سورة وار�ساء‬ ‫ويف مواجهة قد تكون الكرث اثارة وقوة‪ ،‬ي�سطدم جماهريه‪ ،‬رغم ف��وزه على اخلريطيات وال��ذي حتقق‬ ‫ال��ذي �سقط ب�سهولة متناهية ام��ام خلويا‪ ،‬و�سفوفه‬ ‫مكتملة ا�سافة ايل احتمال م�ساركة هدافه الربازيلي العربي ثالث الدوري مع اخلريطيات احل�سان ال�سود ب�سعوبة يف الدقائق الخرية‪.‬‬

‫املهاجم املغربي الدويل املحرتف يف اآر�سنال االنكليزي‬

‫م������روان ال�����س��م��اخ ‪ :‬اأري������د اأن اأك������ون ح��ا���س��م��اً يف ك���ل م���ب���اراة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت��رك امل�ه��اج��م امل�غ��رب��ي ال ��دويل مروان‬ ‫ال���س�م��اخ ب� ��وردو ال ��ذي ك ��ان يعتمد اأ�سلوباً‬ ‫ه�ج��وم�ي�اً‪ ،‬اإىل اآر� �س �ن��ال اأح ��د اأج �م��ل الفرق‬ ‫اأداءاً يف اأوروب ��ا اإىل جانب بر�سلونة‪ .‬وبعد‬ ‫و�سوله هذا ال�سيف اإىل لندن‪ ،‬مل يحتج ابن‬ ‫ال�ساد�سة والع�سرين اإىل الكثري من الوقت‬ ‫لكي يتاأقلم مع الأج��واء اجلديدة‪ ،‬وهو اأمر‬ ‫نادر احلدوث ملهاجم جديد يطاأ املالعب يف‬ ‫اإجنلرتا‪ .‬ويقول عنه مدرب الفرن�سي اآر�سني‬ ‫فينجر "يع�سق م��روان املواجهات البدنية‪،‬‬ ‫اإنه جيد يف الكرات الهواء واأ�سلوبه يتنا�سب‬ ‫متاماً مع متطلبات الكرة الإجنليزية‪.‬‬ ‫كما اأن��ه لع��ب يعمل من اأج��ل م�سلحة‬ ‫الفريق‪ ".‬وب �ع��د م ��رور اأرب� ��ع م��راح��ل من‬ ‫ال ��دوري الإجن�ل�ي��زي امل�م�ت��از‪� ،‬سجل ال�سماخ‬ ‫هدفني و�ساهم يف ح�سول فريقه على ركلة‬ ‫جزاء ودفع بحار�س ليفربول بيبي رينا اىل‬ ‫اإرت�ك��اب اخلطاأ ال��ذي �سمح لفريقه باإدراك‬ ‫التعادل ‪ .1-1‬اإنها بال �سك بداية م�سجعة‬ ‫لل�سماخ الذي حتدث عن جتربته الإجنليزية‬ ‫ملوقع الحت��اد ال��دويل ‪ FIFA‬على النرت‬ ‫نت تنقله ال�سبيل‬ ‫مروان‪ ،‬يت�سمن ر�سيدك التهديفي‬ ‫هدفني يف اأربع مباريات‪ .‬هل هي‬ ‫البداية احللم يف �سفوف اأر�سنال؟‬ ‫ �سحيح اأن ��ه م��ن ن��اح�ي��ة ال�ت�اأق�ل��م‪ ،‬مل‬‫اأك��ن ات��وق��ع اأف���س��ل م��ن ه��ذه ال�ب��داي��ة‪ .‬كنت‬ ‫منحت نف�سي ف��رتة �ستة اأ�سهر ورمب��ا �سنة‬ ‫ل�ل��دخ��ول يف اأج ��واء ال�ك��رة الإجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ول‬ ‫�سك باأنني اأح��رزت تقدماً كبرياً‪ .‬اأن��ا �سعيد‬ ‫على الرغم من اأن الإ�ستعدادات كانت �سعبة‬ ‫بالن�سبة يل‪ .‬اأعتقد باأنني مل اأب��ذل جهوداً‬ ‫م�سنية يف ال�ت�م��اري��ن كما فعلت ه�ن��ا! لكن‬ ‫كل ما كنت اأتوقعه يف اآر�سنال ويف الدوري‬ ‫الإجنليزي قبل جميئي اإىل هنا‪ ،‬اأعي�سه يف‬

‫الوقت احلايل‪ .‬الأجواء يف املالعب‪ ،‬واللعب‬ ‫املفتوح والهجومي‪ ،‬وم�ستوى الفريق‪...‬اإنه‬ ‫اأمر مميز‪ .‬اأنا مرتاح جداً من طريقة لعب‬ ‫الفريق واأ�سجل الأهداف! اإنها ال�سعادة بحد‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫مل تخ�ض مباريات �سهلة‪ ،‬لكن يف كل‬ ‫مرة كنت حا�سم ًا‪.‬‬ ‫ ه��ذا �سحيح‪ .‬وه��ذا م��ا يعجبني‪ .‬مل‬‫نخ�س اأي م�ب��اراة �سهلة حتى الآن‪ ،‬لكنني‬ ‫اأحاول اأن اأكافح‪ ،‬واأن اأ�ساهم يف اللعب واأكون‬ ‫ف �ع��ا ًل وح��ا��س�م�اً‪ .‬وح�ت��ى الآن‪ ،‬ل�ق��د كوفئت‬ ‫على هذه اجلهود‪ .‬هديف اأن اأكون حا�سماً يف‬ ‫كل مباراة‪ ،‬واأن اأ�ساهم ب�سيء ما‪ .‬يف املباراة‬ ‫الأوىل �سد ليفربول‪ ،‬دفعت رينا اإىل ارتكاب‬ ‫اخلطاأ‪ ،‬ويف مواجهة بالكبول ح�سلت على‬ ‫ركلة جزاء‪ ،‬وال�سبت جنحت يف الت�سجيل‪.‬‬ ‫يف املباريات التي خ�ستها خارج‬ ‫ملعب فريقك �سد ليفربول (‪،)1-1‬‬ ‫و�سد بالكبرين (‪ ،)2-1‬اأو حتى لدى‬ ‫ا�ستقبالكم بولتون (‪ )1-4‬ال�سبت‪،‬‬ ‫كنت طرفا يف معركة بدنية والتحامات‬ ‫قوية وال �سك باأنك كونت فكرة اأكرب‬ ‫عن الكرة االإجنليزية؟‬ ‫ اأع ��رتف ب� �اأن الأم ��ر ك��ان ��س�ع�ب�اً‪ .‬كما‬‫اأن احل �ك��ام ه�ن��ا ي�ت�غ��ا��س��ون ع��ن التدخالت‬ ‫العنيفة‪ .‬يف ال�ب��داي��ة ت�ف��اج�اأت ب�ه��ذا الأمر‪.‬‬ ‫لقد تعر�ست للمخا�سنة م��رت��ني اأو ثالثة‬ ‫واعتربت باأن احلكم �سيطلق �سفارته‪ ،‬لكنه‬ ‫مل يفعل‪ ،‬ك��ل م��ا ي�ق��وم ب��ه اأن��ه ينظر اإليك‬ ‫وي�ق��ول ل��ك "اإلعب‪ ،‬اإلعب!‪ ".‬هنا اجلميع‬ ‫اع�ت��اد على ه��ذا النمط م��ن ال�ل�ع��ب‪ ،‬لكنني‬ ‫مل اأتعود عليه حتى الآن! انني اأكت�سف هذا‬ ‫الأمر‪ .‬اإنها املهنة‪ ،‬ويتعني علي اأن اتاأقلم مع‬ ‫هذا الأمر‪.‬‬ ‫هل �ستمار�ض تدريبات لتقوية‬ ‫الع�سالت كما هي احلال بالن�سبة لكثري‬ ‫من الالعبني الذين ي�سلون لتوهم اإىل‬

‫اجنلرتا؟‬ ‫ ن�ع��م‪�� .‬س�اأق��وم ب��ربن��ام��ج خ��ا���س‪ .‬لكني‬‫اأك ��ره مم��ار��س��ة ت��دري�ب��ات ت�ق��وي��ة الع�سالت‬ ‫(ي�سحك)! اأدرك جيداً باأنني يف حاجة اليها‬ ‫لأنها �ستفيدين لدى املواجهات‪ .‬اأدرك اي�ساً‬ ‫باأنني اأ�ستطيع حت�سني هذه الناحية‪ ،‬لكنني‬

‫اأريد اأن اأ�سرح للمدربني باأنني ل اأهوى هذا‬ ‫النوع من التدريبات وبالتايل يتعني علي اأن‬ ‫اأقوم بذلك تدريجياً‪.‬‬ ‫من هو الالعب الذي فاجاأك منذ‬ ‫و�سولك اإىل اآر�سنال؟‬ ‫‪ -‬اأعتقد باأنه اآبو ديابي‪ .‬اجلميع يعرف‬

‫موهبة فابريجا�س ون�سري‪ ،‬لكن اآبو ديابي‬ ‫ف��اج�اأين ف�ع� ً‬ ‫ال‪ .‬اإن��ه ه��ادىء ومتحفظ لكنه‬ ‫ي�سبح �سخ�ساً اآخر على اأر�س امللعب ويبذل‬ ‫ج �ه ��وداً ك �ب��رية‪ .‬ب��ال�ن���س�ب��ة اإىل لع ��ب فارع‬ ‫الطول مثله‪ ،‬فاإنه ميلك ر�ساقة كبرية على‬ ‫م�ستوى الكاحل وموهبته الفنية مده�سة‪.‬‬ ‫اإنه لعب من طراز رفيع‪.‬‬ ‫تركت نادي بوردو الذي كان يقدم‬ ‫كرة ا�ستعرا�سية‪ ،‬اإىل اآر�سنال الذي‬ ‫يعتمد كرة هجومية جداً‪ .‬ال �سك باأنك‬ ‫مهاجم حمظوظ!‬ ‫ الأمر وا�سح‪ ،‬عندما تلعب وراء لعبني‬‫من طينة فابريجا�س اأو ن�سري‪ ،‬فاإنك تعرف‬ ‫جيداً باأنك �ستح�سل على كرات متقنة‪ .‬لقد‬ ‫اأيقنت ذل��ك مع فابريجا�س يف امل�ب��اراة �سد‬ ‫ب��ول�ت��ون‪ .‬اإن ��ه ال��ورق��ة ال��راب�ح��ة يف الفريق‪.‬‬ ‫لقد اأده�س اأر�سافني م��رات ع��دة‪ ،‬فهو الذي‬ ‫اأر�سل الكرة العر�سية عندما �سجلت هديف‪.‬‬ ‫كما اأن��ه ق��ام بتمرير ك��رة متقنة باإجتاهي‬ ‫م��ن اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى‪ .‬مي�ل��ك ق��دم �اً رائعة‬ ‫ونادراً ما راأيت هذه النوعية من التمريرات‪.‬‬ ‫ي �ع��رف ف��اب��ري �ج��ا���س اأن ي �ق��وم بتمريرات‬ ‫ق���س��رية‪ ،‬وط��وي�ل��ة‪ .‬ع�ن��دم��ا ت�ق��وم بالرك�س‬ ‫يف امل�ساحات اخلالية‪ ،‬فاإنك تتلقى الكرة يف‬ ‫اأف�سل الظروف‪ ،‬اإنه اأمر جميل‪ .‬الكثري من‬ ‫املهاجمني يرغبون يف اأن يكونوا مكاين!‬ ‫هذا االأمر يلقي م�سوؤوليات اإ�سافية‬ ‫عليك؟‬ ‫ كثرياً! اأدرك جيداً باأنه يتعني علي اأن‬‫اأ�سجل‪ .‬اأحاول اأن اأكون حا�سماً يف كل مباراة‪.‬‬ ‫لدي جمال لتح�سني م�ستواي‪ .‬لكني اأعتقد‬ ‫اأنه باإ�ستطاعتي اأن اكون قيمة اإ�سافية اإىل‬ ‫هذا الفريق‪ .‬الأمور ت�سري ب�سكل جيد حتى‬ ‫الآن‪ .‬اإن �ه��ا ��س�ع��ادة ك �ب��رية‪ ،‬واآم ��ل اأن اأعي�س‬ ‫ظروفاً مماثلة يف دوري اأبطال اأوروبا اعتباراً‬ ‫من الأربعاء‪ .‬اجلميع يتطلع لتحقيق نتائج‬ ‫جيدة يف هذه البطولة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )19‬اأيلول (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1358‬‬

‫ا�صتعدادا للم�صاركة يف بطولة غرب اآ�صيا‬

‫منتخب الكرة ينهي جتاربه الودية مبواجهة البحرين اليوم‬ ‫ال�صبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫ينهي منتخبنا الوطني لكرة القدم جتاربه الودية‪ ،‬عندما‬ ‫يالقي يف الثامنة والن�سف من م�ساء اليوم منتخب‬ ‫البحرين على ا�ستاد الأمري حممد مبدينة الزرقاء يف‬ ‫اإطار حت�سرياته املتوا�سلة للم�ساركة يف بطولة غرب‬ ‫اآ�سيا التي �ستقام يف عمان‪ ،‬اعتبارا من ‪ 24‬من ال�سهر‬ ‫اجلاري وحتى ‪ 3‬من ت�سرين الأول املقبل مب�ساركة "‪"9‬‬ ‫منتخبات‪.‬‬ ‫وتاأتي كل هذه املباريات‪� ،‬سواء الودية اأو بطولة غرب‬ ‫اآ�سيا‪ ،‬للظهور القوي يف نهائيات اأمم اآ�سيا التي �ستجري‬ ‫يف الدوحة مطلع العام القادم‪.‬‬ ‫ويطمح منتخب الكرة اإىل جني فوائد فنية كبرية‪،‬‬ ‫وجتربة اأكببر عدد من العنا�سر املوجودة يف هذا اللقاء‬ ‫الذي يعد الأخببري قبل الدخول يف "املعمعة" احلقيقية‬ ‫واملناف�سة ال�سديدة يف بطولة غرب اآ�سيا‪.‬‬ ‫واإذا ما حتققت النتيجة الإيجابية‪ ،‬وجاء الأداء كما‬ ‫ي�ستهي اجلهاز الفني للمنتخب بقيادة حمد‪ ،‬فاإن املعنويات‬ ‫�ستكون عالية جببدا‪ ،‬و�بسبتببزداد الثقة بالنف�س‪ ،‬وهببذا ما‬ ‫�سينعك�س على اأداء الالعبني يف املناف�سات الر�سمية‪.‬‬ ‫وك�سر "الن�سامى" عببن اأنيابهم‪ ،‬واأثبببتببوا اأنبهببم من‬ ‫املنتخبات ال�سعبة والقوية يف ذات الوقت بعدما متكنوا‬ ‫من الفوز يف املباراة الودية الأوىل على العراق (بطل اآ�سيا)‬ ‫بنتيجة كبرية وباأربعة اأهداف لواحد‪ ،‬و�سط اإعجاب كبري‬ ‫من املتابعني مبا و�سل اإليه املنتخب من تطور يف امل�ستوى‬ ‫وارتفاع ملحوظ يف الأداء يف فرتة زمنية ق�سرية‪.‬‬ ‫وكببان جنببوم املنتخب الوطني حت�سلوا على اإجازة‬ ‫ليلة واحدة‪ ،‬بعد مباراة العراق التي جرت يوم اخلمي�س‬ ‫املا�سي قبل اأن ينخرطوا يف مع�سكر مغلق لالإعداد املثايل‬ ‫للقاء البحرين‪ ،‬حيث تدرب املنتخب اأول من اأم�س على‬ ‫ملعب الكرامة‪ ،‬واأنبهببى تدريباته اأم�س بوجبة تدريبية‬ ‫على ملعب املباراة‪ ،‬فيما كان املنتخب ال�سيف ي�سل اإىل‬ ‫عمان يببوم اجلمعة‪ ،‬ويخو�س تدريبني اأحدهما رئي�سي‬ ‫اأقيم على ا�ستاد الأمري حممد بالزرقاء‪ ،‬علما اأن قائمة‬ ‫املنتخب البحريني تخلو مببن الببالعببببني املبحببرتفببني يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬وهذا ما ينطبق على ت�سكيلة منتخبنا احلالية‪.‬‬ ‫ثبات امل�صتوى‬ ‫ل بد اأن املدير الفني عدنان حمد وقف عند النقاط‬ ‫الإيجابية التي حتققت اأمببام العراق‪ ،‬وحبباول تعزيز مبا‬ ‫ي�سمن توا�سل الظهور بنف�س امل�ستوى املقنع يف اللقاءات‬ ‫املقبلة‪ ،‬وعمل كذلك على عالج بع�س الأخطاء الب�سيطة‬ ‫التي ح�سلت لعدم تكرارها م�ستقبال‪.‬‬ ‫ومببا يب�سر ببثببببات املب�بسبتببوى يف ق ببادم امل بببباريببات ذلك‬ ‫احلما�س الوا�سح على وجوه جنوم منتخبنا وطموحاتهم‬ ‫باأن ي�ستعيد املنخب رونقه اخلا�س واأداءه املميز الذي كان‬ ‫يف عببام ‪ 2004‬عندما جنببح "الن�سامى" يف الو�سول اإىل‬ ‫ربع نهائي كاأ�س اآ�سيا واخلروج ب�سكل م�سرف اأمام اليابان‬ ‫بالركالت الرتجيحية‪.‬‬ ‫مناف�س خمتلف‬ ‫يبقى البتبنبببوؤ ببنبتببائببج امل بببباريببات � بسببواء اأكببانببت ودية‬ ‫اأم ر�سمية اأمببر �سعب للغاية‪ ،‬لأن لكل مبببباراة ظروفها‬

‫لقطة من مباراة منتخبنا مع منتخب البحرين‬

‫اخلا�سة بها‪ ،‬وح�سابيا يبدو املنتخب البحريني اأ�سهل‬ ‫نببوعببا مببا مببن املنتخب البعببراقببي "على الورق" لبكببن ما‬ ‫فعله املنتخب اأمام العراق بطلة اآ�سيا وت�سطري فوز كبري‬ ‫ونتيجة �سكلت مفاجاأة للجميع‪ ،‬من هنا ل بد من احرتام‬ ‫املناف�س مهما كان حجمه وا�سمه‪ ،‬وحتى اإن كان منقو�س‬ ‫البعببدد‪ ،‬وهببذا مببا يجب على اجلبهبباز الفني اأن يببزرعببه يف‬ ‫نفو�س الالعبني لإبعادهم عن ال�ستهتار باملنتخب املقابل‬

‫‪ -‬اأر�صيفية‪-‬‬

‫حتى ل تكون النتيجة عك�سية‪.‬‬ ‫ويبخبتبلببف اأداء املبنبتبخببب البببحببريبنببي ومب� بس بتببواه عن‬ ‫العراق‪ ،‬وهذا ما �سي�سع يف ح�سابات "حمد" تغيري النهج‬ ‫والأ�سلوب الفني والتكتيكي للخروج بنتيجة مثالية‪.‬‬ ‫ثبات الت�صكيلة‬ ‫اأع بطببت م بببباراة ال بعببراق الببوديببة � بسببورة اأو� بسببح حول‬ ‫طريقة اللعب والأداء الذي �سياأتي عليه املنتخب يف بطولة‬

‫غرب اآ�سيا‪ ،‬مع الأخذ بعني العتبار �سمان ثبات الت�سكيلة‬ ‫بالتوازي مع زيادة درجة الن�سجام بني الالعبني‪.‬‬ ‫ويتوقع اأن تكون ت�سكيلة املنتخب يف لقاء البحرين‬ ‫مكونة من عامر �سفيع يف املرمى‪ ،‬واأمامه حممد منري‬ ‫وبببا�بسببم فتحي‪ ،‬فيما يببوجببد �سليمان ال�سلمان وحممد‬ ‫البا�سا على الأطراف‪ ،‬وهذا الرباعي كان مميزا يف اللقاء‬ ‫ال�سابق‪ ،‬واأدى دوره املطلوب على اأكمل وجه على اأن تناط‬ ‫مهمة التح�سري من منطقة العمليات بالعبي الرتكاز‬ ‫حممد جمال وبهاء عبدالرحمن بالتوازي مع انطالقات‬ ‫عامر ذيب واأحمد عبد احلليم من "الأجنحة" ويتقدم‬ ‫ح�سن عبدالفتاح‪ ،‬ليلعب خلف املهاجم الوحيد عبداهلل‬ ‫ذيب‪.‬‬ ‫رد اعتبار‬ ‫لعل الفر�سة متاحة اأمببام جنوم منتخبنا ومقيا�سا‬ ‫لالأداء الذي قدم اأمام العراق‪ ،‬برد اعتباره من اخل�سارة‬ ‫القا�سية التي تلقاها يف املنامة وديا يف �سهر حزيران من‬ ‫العام املا�سي باأربعة اأهداف دون رد‪ ،‬و�سيكون الفوز �سربة‬ ‫مزدوجة الأوىل لرد العتبار والثانية لك�سب املعنوية قبل‬ ‫امل�ساركة يف بطولة غرب اآ�سيا‪.‬‬ ‫البحرين‪� ..‬صورة �صبابية‬ ‫املنتخب البحريني الذي اأجرى حلظة و�سوله اأول‬ ‫من اأم�س تدريبه الأول على ملعب الببببرتاء‪ ،‬واختتمها‬ ‫بوجبة تدريبية اأخببرى على ملعب اللقاء‪ ،‬تبدو �سورته‬ ‫حول الت�سكيلة والأ�سماء التي �سيزج بها مدربه النم�ساوي‬ ‫جوزيه هيكر �سبريغر �سبابية‪ ،‬يف �سوء غياب حمرتفيه‬ ‫وخم�سة من لعبي الرفاع الببذي ي�ستعد ملواجهة دانانغ‬ ‫البفبيبتبنببامببي يف ب بطببولببة ك باأ�ببس الحت ب بباد الآ� بس بي ببوي‪ ،‬لكن‬ ‫ال�سحف البحرينية التي � بسببدرت اأمب�ببس ا� بسببارت اإىل اأن‬ ‫هناك م�ساورات بني اجلهازين الفني والإداري لختيار‬ ‫اأف�سل الأ�سماء التي �ستبداأ اأمام منتخبنا‪ ،‬فيما اأ�سارت اأن‬ ‫املببدرب النم�ساوي دب الثقة واحلما�س يف نفو�س لعبيه‬ ‫مببن خببالل ت�سجيعه الببدائببم لببه‪ ،‬وطالبهم ب باأن يقدموا‬ ‫مباراة كبرية‪.‬‬ ‫للتذكري فباإن منتخب البحرين خا�س "‪ "3‬لقاءات‬ ‫وديببة‪ ،‬انتهى الأول بالتعادل الإيجابي (‪ )1-1‬اأمببام قطر‬ ‫ومثلها اأمببام ال�سني‪ ،‬فيما فبباز يف املواجهة الثانية اأمام‬ ‫توغو (‪� -3‬سفر) يف مباراة �سهدت الكثري من النتقادات‬ ‫والت�ساوؤلت حول حقيقة املنتخب التوغويل الذي لعبت‬ ‫مبعببه البببحببريببن‪ ،‬خببا� بسببة اأن الحت بباد ال بتببوغببويل اأك ببد اأن‬ ‫منتخبه الأول مل يذهب اإىل البحرين اإطالقا!‪.‬‬ ‫ال�صوري "طفيلية" يقود املباراة‬ ‫يتوىل حكم ال�ساحة ال�سوري م�سعود طفيلية قيادة‬ ‫لبقبباء منتخبنا الببوطبنببي و�سيفه البحريني اإىل جانب‬ ‫املب�بسبباعببديببن ولبيببد اأب ببو ح�سي�س واأح بمببد م بوؤنب�ببس واحلكم‬ ‫الرابع حممد العبادي‪.‬‬ ‫التلفزيون الأردين ينقل اللقاء‬ ‫يتوىل التلفزيون الأردين عر قناته الف�سائية نقل‬ ‫امل بببباراة على ال بهببواء مبا�سرة مببن ا�بسبتبباد الأم ببري حممد‬ ‫مبببديبنببة ال ببزرق بباء‪ ،‬علما اأن مببوعببد امل بببباراة هببو الثامنة‬ ‫والن�سف م�ساء‪ ،‬و�ستقوم قناة البحرين الريا�سية بنقل‬ ‫املباراة على قناتها التي تبث من قمر العرب�سات‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.