عدد الاربعاء 10 تشرين ثان 2010

Page 1

‫عطلة العيد من �صباح‬ ‫االثنني املقبل �إىل م�ساء اجلمعة‬ ‫عما ن‬

‫�أ�صدر رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي بالغا ر�سميا بتعطيل‬ ‫ال���وزارات وا ل��دوا ئ��ر الر�سمية وامل�ؤ�س�سات والهيئات العامة‬ ‫�أعمالها مبنا�سبة عيد ا لأ�ضحى املبارك‪ ،‬اعتبارا من �صباح يوم‬ ‫االثنني اخلام�س ع�شر من ت�شرين الثاين ا حل��ايل‪ ،‬حتى م�ساء‬ ‫يوم اجلمعة التا�سع ع�شر منه‪.‬‬ ‫‪� 28‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪ 4‬ذي احلجة ‪ 1431‬هـ ‪ 10 -‬ت�شرين الثاين ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫العدد ‪ 250 1410‬فل�س‬

‫برنامج‬ ‫للأ�سرة يف‬ ‫�أحلى �أيام‬ ‫الدنيا‬

‫املياه �ستفجّ ر‬ ‫احلرب املقبلة‬ ‫يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‬

‫‪15‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫خمطط لبناء‬ ‫‪ 800‬وحدة‬ ‫ا�ستيطانية‬ ‫على �أرا�ضي‬ ‫‪20‬‬ ‫�سلفيت‬

‫‪17‬‬

‫‪ 12‬امل�شهد ال�سيا�سي ال يليق بهذا الوطن ‪ ..‬ح��������م��������زة م����ن���������ص����ور‬ ‫‪ 11‬ع�����س��ل ال����ن����واب و����س���م���ن احل��ك��وم��ة ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬

‫‪5‬‬

‫اخلا�سر الأكرب كان التلفزيون الأردين ‪ ..‬ع�������ب�������داهلل امل�����ج�����ايل‬

‫احلكومة �سعيدة بالنتائج ومواجهات عنيفة يف �ساد�سة عمان وعدد من املناطق ووفاة �شخ�ص يف الكرك‬

‫املعار�ضة ت�شكك يف ن�سب االقرتاع ‪ ..‬وا�ست�شراء ظاهرة �شراء الأ�صوات‬

‫الدائرة ال�ساد�سة يف العا�صمة �شهدت �أعنف املواجهات بني �أن�صار املر�شحني ما ا�ضطر قوات الدرك للتدخل بقوة‬

‫عمان واملحافظات‬ ‫�شككت املعار�ضة يف ن�سبة الت�صويت التي �أعلنتها احلكومة‬ ‫(‪ 53‬يف املئة)‪ ،‬وقالت �إن متابعتها للعملية االنتخابية تقول �إن‬ ‫الإقبال على �صناديق االقرتاع كان �ضعيفا‪.‬‬ ‫و���ش��ه��دت االن��ت��خ��اب��ات �أم�����س م��واج��ه��ات عنيفة ب�ين �أن�صار‬ ‫املر�شحني كان �أعنفها يف الدائرة ال�ساد�سة‪ ،‬حيث تدخلت قوات‬ ‫الدرك بكثافة‪ ،‬و�أغلقت منطقة بيادر وادي ال�سري لبع�ض الوقت‬ ‫لتفريق اجلماهري الغا�ضبة‪ ،‬كما لقي �شاب م�صرعه يف الكرك‪،‬‬

‫و�أ�صيب �أربعة �آخ��رون‪ ،‬وحدثت مواجهات وم�شاجرات يف معظم‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وتواترت الأنباء عن �شراء وا�سع للأ�صوات �شهده يوم �أم�س‬ ‫يف معظم الدوائر االنتخابية يف اململكة‪ ،‬فيما ف�شلت احلكومة‬ ‫وقواتها الأمنية مبحا�صرة الظاهرة‪ ،‬رغم �إعالنها اعتقال بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص‪.‬‬ ‫و�شكك امل��راق��ب العام جلماعة االخ���وان امل�سلمني الدكتور‬ ‫همام �سعيد بالأرقام احلكومية املعلنة حول ن�سب الت�صويت يف‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬

‫وا�شنطن تتعهد با�ستخدام «الفيتو»‬ ‫�ضد قرار قيام الدولة الفل�سطينية‬ ‫النا�صرة‬ ‫ّ‬ ‫توقع م�صدر �إ�سرائيلي م�س�ؤول �أن تتع ّهد‬ ‫الإدارة الأم��ري��ك��ي��ة با�ستخدام ح��ق النق�ض‬ ‫"الفيتو" �ضد �أي قرار �أحادي اجلانب‪ ،‬لالعرتاف‬ ‫بقيام ال��دول��ة الفل�سطينية‪ ،‬مقابل موافقة‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي على "جتميد اال�ستيطان" يف‬ ‫مناطق معينة يف ال�ضفة الغربية املحتلّة ملدّ ة ال‬ ‫تتعدّ ى ثالثة �أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن هذا التع ّهد �سيكون جزء ًا‬

‫من العر�ض الذي �ستقدّ مه وا�شنطن لـ"تل �أبيب"‪،‬‬ ‫مقابل �إقرار الأخرية بتمديد �سريان قرار وقف‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف ال�ضفة "ب�شكل جزئي‬ ‫وم�ؤقت"‪ ،‬يف ح�ين يت�ضمن العر�ض الأمريكي‬ ‫املذكور �ضمان زيادة التفوق النوعي الع�سكري‬ ‫الإ�سرائيلي يف املنطقة‪ ،‬والتع ّهد بالت�صدّ ي لكافّة‬ ‫امل��ح��اوالت الرامية �إىل "نزع ال�شرعية" عن‬ ‫الدولة العربية يف املجتمع ال��دويل‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫‪ 66‬عائلة يهودية ت�ستوطن يف حي «ر�أ�س العامود»‬ ‫النا�صرة‬ ‫ك�شفت «القناة العا�شرة» يف التلفزيون‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬النقاب ع��ن قيام �ستة و�ستني‬ ‫عائلة يهودية باال�ستيطان حديث ًا يف حي‬ ‫«ر�أ�س العامود» �شرقي مدينة القد�س املحتلّة‪،‬‬ ‫�سري وغري معلن»‪.‬‬ ‫«ب�شكل ّ‬ ‫و�أف���ادت القناة ب���أن ه��ذه اخلطوة «ت�أتي‬ ‫يف �سياق الرتجمة الفعلية مل�شروع �إ�سكان‬ ‫امل�ستوطنني اليهود يف احل��ي املقد�سي‪ ،‬حيث‬ ‫و�صل عدد العائالت اليهودية يف «ر�أ�س العامود»‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫عمال النظافة يكن�سون خملفات الدعاية االنتخابية قبيل انتهاء الت�صويت بقليل‬

‫و�أك��د يف ت�صريح له �أم�س �أن الإقبال «�ضعيف ج��داً» بح�سب‬ ‫تقارير كوادر اجلماعة املنت�شرين يف كافة �أرجاء الأردن‪.‬‬ ‫كما �أكد حزب جبهة العمل الإ�سالمي �أن �إقبال الناخبني على‬ ‫االقرتاع يف االنتخابات «�ضعيف جداً»‪ ،‬بح�سب الآالف من �أع�ضائه‬ ‫املنت�شرين يف جميع املحافظات والألوية‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �أ�صدره �أم�س �إن ن�سب االقرتاع «احلقيقية»‬ ‫تدنت على الرغم من الدفع والتحري�ض املتوا�صلني‪ ،‬والت�سهيالت‬ ‫غري امل�سبوقة‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬شكك ح��زب ال��وح��دة ال�شعبية يف ت�صريحات‬

‫حما�س واجلهاد تنفيان‬ ‫عقد �أي لقاء مع قادة ال�شاباك‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫نفت حركتا حما�س واجلهاد الإ�سالمي ب�شكل قاطع �إجراء �أي‬ ‫لقاءات �سرية �أو علنية مع قيادات ال�شاباك الإ�سرائيلي يف مدينة‬ ‫جنني املحتلة‪ ،‬م�ؤكدتني �أن الفربكات الإ�سرائيلية بهذا ال�ش�أن‬ ‫تهدف للت�شوي�ش على امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية قد زعمت يف عددها ال�صادر‬ ‫�أم�س الثالثاء �أن جهاز الأمن العام الإ�سرائيلي (ال�شاباك) التقى‬ ‫�سري‪.‬‬ ‫م�ؤخرا قيادات من حما�س واجلهاد يف مدينة جنني ب�شكل ِّ‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬قدمت ال�سلطة الفل�سطينية قبل عدة‬ ‫�أيام �شكوى �إىل حكومة االحتالل على خلفية هذه املباحثات التي‬ ‫بد�أت قبل نحو ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أنَّ عنا�صر ال�شاباك اجتمعوا بالتحديد‬ ‫مع وزير �ش�ؤون الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها الذي يقطن يف مدينة‬ ‫جنني‪ ،‬وف�ضل ب�شناق الذي يرتافع عن �أع�ضاء حما�س يف املحاكم‪،‬‬ ‫وخ�ضر عدنان القيادي يف اجلهاد الإ�سالمي من قرية عرابة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫احلريري‪ :‬ال تنازل‬ ‫عن املحكمة واتفاق الطائف‬

‫حوايل مئتني وخم�سني عائلة‪ ،‬منت�شرة ب�شكل‬ ‫منتظم يف �سبع مناطق معينة يف احلي»‪.‬‬ ‫وذكر التلفزيون الإ�سرائيلي �أن عمليات‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف احلي املطلّ على امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬التي حتظى بتمويل رجل الأعمال‬ ‫ال��ي��ه��ودي الأم��ري��ك��ي‪� ،‬أوروي����ن م�سكوفيت�ش‪،‬‬ ‫متوا�صلة منذ نحو ثالثة �أع��وام‪ّ ،‬‬ ‫مت خاللها‬ ‫�إجن��از بناء ع�شرات الوحدات اال�ستيطانية‬ ‫يف احل����ي‪ ،‬وه���ي م�����ص�� ّم��م��ة ع��ل��ى ���ش��ك��ل «ق�لاع‬ ‫وح�صون»‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة ال�سفري اللبنانية �أن رئي�س احلكومة اللبنانية‬ ‫�سعد احلريري كان حا�سما‪ ،‬خالل االجتماع املو�سع لقيادة قوى‬ ‫‪� 14‬آذار‪ ،‬يف نقطتني "فال تنازل يف مو�ضوع املحكمة‪ ،‬وال يف اتفاق‬ ‫الطائف‪� ،‬أما التفا�صيل الداخلية فكلها قابلة للنقا�ش"‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 8‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 9‬ــة‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫�أعلن وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور عن‬ ‫�إمتام عملية �إ�صدار �سندات بالدوالر الأمريكي‬ ‫يف الأ���س��واق العاملية با�سم اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية‪ ،‬بقيمة �إجمالية ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫�أم��ري��ك��ي‪ ،‬مل��دة خم�س ���س��ن��وات‪ ،‬ت�ستحق على‬ ‫دفعة واحدة يف نهاية عمر ال�سندات‪ ،‬وب�سعر‬ ‫فائدة �سنوي ثابت يبلغ ‪ 3.875‬يف املئة‪ ،‬تدفع‬ ‫ب�شكل ن�صف �سنوي طيلة عمر ال�سندات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أب���و ح��م��ور يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أن هذا الإ�صدار الأول من نوعه للمملكة يف‬ ‫الأ���س��واق العاملية‪ .‬وق��د قامت جمموعة من‬ ‫البنوك ت�ضم بنك "جي بي مورغان"‪ ،‬وم�صرف‬ ‫"كريدي �سوي�س"‪ ،‬وبنك "�أت�ش �أ�س بي �سي"‬ ‫والبنك العربي‪ ،‬ب�إدارة هذا الإ�صدار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو حمور �أن عملية اختيار هذا‬ ‫االئتالف لإدارة الإ�صدار كان على �أ�سا�س من‬

‫التناف�سية والعدالة بني �أكرث من ‪ 15‬م�ؤ�س�سة‬ ‫وبنك عاملي‪ ،‬حيث مت درا�سة العرو�ض التي‬ ‫تقدمت بها هذه امل�ؤ�س�سات والبنوك لإدارة‬ ‫الإ�صدار من قبل جلنة فنية متخ�ص�صة م�شكلة‬ ‫من وزارة املالية والبنك املركزي الأردين‪.‬‬ ‫و�أك�����د �أب�����و ح���م���ور �أن ه����ذا الإ����ص���دار‬ ‫���س��ي��زي��د م��ن م��رون��ة احل��ك��وم��ة يف احل�صول‬ ‫على التمويل ال�لازم م�ستقب ًال لتمويل عجز‬ ‫املوازنة وم�شاريع البنية التحتية‪ ،‬من خالل‬ ‫توفري بدائل متويلية جديدة ت�ضم التوجه‬ ‫لالقرتا�ض اخلارجي بالدوالر‪� .‬أو ا�ستهداف‬ ‫قطاع ال�صريفة الإ�سالمي من خ�لال �إ�صدار‬ ‫�صكوك �إ�سالمية تعكف احلكومة حالي ًا على‬ ‫درا�ستها‪ ،‬بد ًال من التوجه لالقرتا�ض املحلي‬ ‫املرتفع التكلفة الذي قد يزاحم �أي�ض ًا القطاع‬ ‫اخلا�ص يف احل�صول على التمويل واال�ستفادة‬ ‫من ال�سيولة املحلية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫بريوت‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫�آثار الدعاية االنتخابية‬

‫وب���ر�أي���ه‪ ،‬ف����إن ف�ت�رة االنتخابات‬ ‫�أح��دث��ت ح��راك��ا يف البلد‪ ،‬وذه��ب��ت مع‬ ‫الريح‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن��ه با�شره وزم�ل�ا�ؤه منذ‬ ‫���س��اع��ات ال�صباح ال��ب��اك��ر العمل على‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5 - 2‬ــة‬

‫«املالية» ت�صدر �سندات بقيمة‬ ‫‪ 750‬مليون دوالر يف الأ�سواق العاملية‬

‫عمال النفايات يكن�سون �آثار املعركة االنتخابية‬ ‫و�أحدهم يت�ساءل‪ :‬هل �ستلقى ال�شعارات نف�س امل�صري؟‬ ‫تزامنت ممار�سة املواطنني حلقهم‬ ‫االنتخابي يف املدار�س املحددة كمراكز‬ ‫اق��ت��راع‪ ،‬م��ع و���ص��ول ع��م��ال النظافة‬ ‫"لتكني�س" �آثار رحى املعركة الدائرة‬ ‫بني ع�شرات املر�شحني‪.‬‬ ‫على الأر�����ض‪ ،‬ت��ن��اث��رت امل��ئ��ات من‬ ‫كروت "الفيزت"‪ ،‬والبيانات االنتخابية‪،‬‬ ‫والالفتات ال�صغرية‪ ،‬التي دا�سها جمهرة‬ ‫الناخبني يف طريقهم من و�إىل �صناديق‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫ح�سنني ع��ام��ل النفايات امل�صري‬ ‫اجلن�سية ال��ذي ان�شغل م��ع زم�لائ��ه يف‬ ‫مركز اق�تراع مبنطقة ثرية‪ ،‬بلملمة‬ ‫وتكني�س م��ئ��ات ال�����ش��ع��ارات والأوراق‬ ‫وال�صور والكروت مبكن�سته اخل�شبية‪،‬‬ ‫متهيدا لطرحها يف كرتونة يت�أبطها‪،‬‬ ‫متهيدا لإلقائها يف �أقرب حاوية لتنقل‬ ‫بعدها �إىل مكبات النفايات‪ ،‬كان ي�شعر‬ ‫بالأ�سى‪.‬‬

‫احلكومة حول ن�سبة م�شاركة الناخبني بالعملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وقال �إنها «ال تعك�س الواقع وي�شوبها عدم الدقة‪ ،‬و�إن العديد من‬ ‫املراقبني يف الدوائر املختلفة �أ�شاروا �إىل �ضعف عملية امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية وحالة الفتور التي رافقت العلمية االنتخابية»‪.‬‬ ‫وك�شف ر�ؤ�ساء جلان يف عدد من مراكز اقرتاع الدائرة اخلام�سة‬ ‫يف عمان عن ال�سماح للناخبني ب���الإدالء ب�أ�صواتهم دون تثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬مع وجود قيودهم‬ ‫املدنية عرب الربط الإلكرتوين‪.‬‬

‫تنظيف ع�����ش��رات الأوراق وال��ك��روت‬ ‫وال�برام��ج االنتخابية ال��ت��ي تت�ضمن‬ ‫���ش��ع��ارات مكافحة ال��ب��ط��ال��ة والفقر‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وت�ؤكد على حقوق املواطنني‬ ‫وتطوير الت�أمني ال�صحي‪ ..‬و‪ ..‬و‪."..‬‬

‫ويتابع �أن ما يهمه يف هذا العر�س‬ ‫الدميقراطي هو "�أن ال ي�أتي مراقب‬ ‫ال���دوام‪ ،‬وي��رى ال�شارع متخما ببقايا‬ ‫احل��م�لات االنتخابية ب�صور وبرامج‬ ‫املر�شحني‪ ،‬فيوبخه هو وزمالءه وين�سب‬ ‫بخ�صم من رواتبهم"‪.‬‬ ‫وتابعنا ح�سنني يك�شط مبكن�سته‬ ‫�آالف ال�صور للمر�شحني‪ ،‬منها امللون‬ ‫ب�ألوان جذابة و�أخ��رى معاجلة‪ ،‬و�صور‬ ‫معاجلة بطريق حرفية علها تخفي‬ ‫�أثر الزمن على جبني املر�شحني الذين‬ ‫حر�صوا على ارتداء �أف�ضل حللهم من‬ ‫ب���دالت ف��اخ��رة و�أقم�شة حريرية‪..‬‬ ‫ح��ت��ى من��ت ع��ن��ه �ضحكة‪ ،‬ح�ين تذكر‬ ‫خاطرا رواه لنا‪" :‬فكرت و�أن��ا �أكن�س‬ ‫البيانات االنتخابية �أن �أ�س�أل املر�شحني‪،‬‬ ‫انظروا‪ ..‬ها هي �شعاراتكم التي تنادي‬ ‫بالعي�ش الكرمي وتخفي�ض ال�ضرائب‬ ‫ومكافحة ال��غ�لاء‪ ،‬فهل �سيكون م�صري‬ ‫هذه ال�شعارات‪ ،‬مثل امل�صري الذي القته‬ ‫مبكن�ستي"‪.‬‬

‫‪312‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫�صبحي عرعراوي‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫امللك يزور غرفة العمليات‬ ‫الرئي�سيـة يف وزارة الـداخليـة‬

‫�إغالق ال�صناديق يف ال�سابعة بن�سبة اقرتاع ‪ 53‬يف املئة واملعار�ضة ت�شكك‬

‫مليون و‪� 257‬ألف ناخب يختارون‬ ‫مـجـلـ�س النــواب ال�ســـاد�س عـ�شـر‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬

‫امللك يف غرفة العمليات الرئي�سية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين �أم�س الثالثاء غرفة‬ ‫العمليات الرئي�سية يف وزارة الداخلية‪ ،‬واطلع على‬ ‫�سري الإج� ��راءات ال�ت��ي اتخذتها ال ��وزارة لت�سهيل‬ ‫عملية االقرتاع يف خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك �إىل �إيجاز قدمه رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري ال��رف��اع��ي ح��ول جم�م��ل جم��ري��ات العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي بد�أت �صباح �أم�س‪ ،‬وا�ستمرت حتى‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫واجتمع امللك مع اللجنة العليا للإ�شراف على‬ ‫االنتخابات‪ ،‬حيث ق��دم نائب رئي�س ال��وزراء وزير‬ ‫الداخلية نايف القا�ضي �إيجازا عن مراحل العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي تت�ضمن �إع��داد جداول الناخبني‬ ‫وال�ت�ر� �ش �ي��ح‪ ،‬وجت �ه �ي��ز م ��راك ��ز االق �ت ��راع والفرز‬ ‫وا�ستخراج النتائج النهائية‪ ،‬واملتابعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫م�شروع الربط الإلكرتوين واخلطة الأمنية‪.‬‬ ‫و�شكر امللك خالل الزيارة جميع القائمني على‬ ‫�إدارة العملية االنتخابية يف كل م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫على اجلهود التي يبذلونها من �أجل �ضمان �سريها‬ ‫بي�سر‪ ،‬وت�سهيل ق�ي��ام امل��واط�ن�ين مبمار�سة حقهم‬ ‫الد�ستوري يف انتخاب ممثليهم يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد امل�ل��ك باجلهود ال�ت��ي بذلتها احلكومة‬ ‫لتطوير الإج��راءات االنتخابية وحت�سينها و�ضمان‬

‫حيادية العملية االنتخابية ونزاهتها‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫االنتخابات ت�شكل خطوة مهمة يف م�سرية الأردن‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬ال�ت��ي ت�سري وف��ق ر�ؤي��ة �إ�صالحية‬ ‫حتديثية تطويرية ثابتة خدمة للوطن وم�صاحله‪،‬‬ ‫ويف �إطار �شراكة بني احلكومة وال�سلطة الت�شريعية‪،‬‬ ‫التي لها دور د�ستوري �أ�سا�سي يف م�سرية التنمية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وك��ان القا�ضي �أو� �ض��ح خ�لال الإي �ج��از‪ ،‬الذي‬ ‫ح���ض��ره رئ�ي����س ال��دي��وان امل�ل�ك��ي ال�ه��ا��ش�م��ي نا�صر‬ ‫ال� �ل ��وزي‪ ،‬وم���س�ت���ش��ار امل �ل��ك �أمي� ��ن ال �� �ص �ف��دي‪� ،‬أن‬ ‫احلكومة التزمت بتطوير وحتديث كافة �إجراءات‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬وقدمت كل ما من �ش�أنه �أن‬ ‫يجعل االن�ت�خ��اب��ات النيابية �أمن��وذج �اً لل�شفافية‬ ‫والنزاهة واحليادية‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن ال � � � ��وزارة ن� �ف ��ذت م �� �ش ��روع الربط‬ ‫الإل � � �ك �ت��روين‪ ،‬ب� �ه ��دف م �ن��ع ع �م �ل �ي��ة ال� �ت� �ك ��رار يف‬ ‫الت�صويت‪ ،‬و�سرعة و��ص��ول املعلومات م��ن مراكز‬ ‫االقرتاع والفرز �إىل مركز الوزارة‪ ،‬واحل�صول على‬ ‫ن�سبة املقرتعني ب�شكل ف��وري‪ ،‬و�سرعة ا�ستخراج‬ ‫النتائج النهائية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ‪� 40‬أل��ف موظف يقومون على‬ ‫�إدارة العملية االنتخابية‪ ،‬يف (‪ )1492‬مركز اقرتاع‬ ‫باململكة‪ ،‬و(‪� )4220‬صندوقاً موزعة يف املحافظات‬ ‫والألوية‪.‬‬

‫�شهود عيان ي�ؤكدون لـ"ال�سبيل" وجود �آلة تزوير‬ ‫هويات يف حوزة مر�شح يف عجلون واملحافِظ ينفي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك��د �شهود عيان لـ"ال�سبيل" م�شاهدتهم �آل��ة تزوير هويات يف‬ ‫حوزة مر�شح من حمافظة عجلون‪ ،‬و�أبلغوا عن ذلك اجلهات الأمنية‬ ‫واملحافظ‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬نفى حمافظ عجلون في�صل القا�ضي لـ"ال�سبيل"‬ ‫العثور على تلك الآلة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه ا�ستلم تبليغا بذلك من مواطنني‬ ‫منذ ثالثة �أيام‪ ،‬وبا�شرت الأجهزة الأمنية البحث والتفتي�ش يف منزل‬ ‫املر�شح‪� ،‬إال �أنها مل تعرث على �شيء يف حوزته‪.‬‬ ‫وتابع القا�ضي‪�" :‬إن الأج��واء بني املر�شحني تخللها جانب من‬ ‫امل�شاحنة‪� ،‬إال �أن كل الأم��ور ما زال��ت حتت ال�سيطرة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫هناك �إقباال جيدا على االنتخابات من قبل املواطنني يف املحافظة"‪.‬‬

‫را�صدو املراكز احلقوقية‬ ‫يواجهون عقبات يف ممار�سة عملهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫منع را�صدو املراكز احلقوقية من قبل ر�ؤ�ساء اللجان يف مراكز‬ ‫االق�ت�راع م��ن ال��دخ��ول ومم��ار��س��ة �أدواره� ��م امل��وك�ل��ة �إل�ي�ه��م يف ر�صد‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫را��ص��دو التحالف امل��دين "را�صد" تعر�ضوا للطرد من مراكز‬ ‫االق�ت�راع‪ ،‬ومنعهم م��ن ا�ستخدام �أجهزتهم اخللوية للتوا�صل مع‬ ‫م�ؤ�س�ساتهم‪،‬؛ ففي حمافظة البلقاء طلب من الرا�صدين مغادرة‬ ‫القاعات بناء على تعليمات املحافظ‪� ،‬إ�ضافة �إىل ما و�صف بـ"ازدواجية‬ ‫التعامل" حل�ساب را�صدين �آخرين‪ ،‬ف�ضال عن منع العديد منهم من‬ ‫الدخول �إىل مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫�أم��ا الفريق الوطني لر�صد العملية االنتخابية التابع للمركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان‪� ،‬سجل املركز عدم ا�ستجابة ر�ؤ�ساء اللجان‬ ‫للتعليمات املوجهة �إليهم‪ ،‬ومنع را�صديه من ال��دخ��ول �إىل مراكز‬ ‫االقرتاع لفرتة من الوقت امتدت حتى ال�ساعة التا�سعة �صباحا‪ ،‬ما‬ ‫�أعاق عملهم‪.‬‬ ‫كما منع الرا�صدين من الدخول �إىل بع�ض مراكز االقرتاع بعد‬ ‫خروجهم منها لغايات �إر��س��ال معلومات �أول�ي��ة ح��ول عملية افتتاح‬ ‫ال�صناديق �إىل غرفة العمليات يف املركز‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان»‪23259 :‬‬ ‫ناخبــا ي�صوتــون على �أنهم �أميون‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يفيد تقرير ملركز الوطني حلقوق الإن�سان ب��أن "‪ "23259‬ناخبا‬ ‫�صوتوا بو�صفهم غري "قادرين على القراءة �أو الكتابة �أو �أنهم �أميون"‪،‬‬ ‫ف�ضال عن قيام عدد من الناخبني بالإعالن عن ا�سم املر�شح الذي يريد‬ ‫انتخابه ب�صوت م�سموع وبواقع ‪ 1350‬حالة‪.‬‬ ‫و�أ�شار املركز يف تقريره الذي �صدر م�ساء �أم�س �إىل حرمان ‪ 48‬ناخبا‬ ‫فقط من الت�صويت ب�سبب �إعالن ا�سم املر�شح الذي يود انتخابه ب�صوت‬ ‫م�سموع‪ ،‬كما مت حجز ‪ 81‬بطاقة �أحوال �شخ�صية يف هذا ال�سياق‪.‬‬ ‫املركز ويف بيانه ال�صادر ظهر �أم�س �شدد على دعوة وزارة الداخلية‬ ‫الت�خ��اذ الإج ��راءات القانونية ال�لازم��ة لوقف م��ا �أ�سماه بـ"الت�صويت‬ ‫الأمي العلني الوا�ضح"‪ ،‬وما ي�ستتبعه من احت�ساب للأ�صوات‪.‬‬ ‫و�أظهر البيان ع��دم التطابق الفعلي يف �أوراق االق�تراع فيما بني‬ ‫الأرقام التي يعدها جلان االقرتاع والفرز‪ ،‬والرقم املعلن عنه من جانب‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وك�شف تقرير �آخر عن اثنني و�أربعني حالة من حاالت الدخول‬ ‫اجل�م��اع��ي �إىل ق��اع��ات االق �ت�راع وال �ف��رز‪ ،‬وت�سجيل ‪ 11‬ح��ال��ة انتحال‬ ‫�شخ�صية الغري من الناخبني للت�صويت بدال منه‪.‬‬ ‫ول�ف��ت التقرير �إىل منع جل��ان االق�ت�راع وال�ف��رز نحو ‪ 220‬ناخبا‬ ‫من الإدالء ب�أ�صواتهم يف الدوائر امل�سجلني فيها‪ ،‬يف وقت �سمحت فيه‬ ‫لنحو ‪ 94‬ناخبا ب��االق�تراع دون �أن ي�ك��ون ا�سمه م��وج��ودا يف اجلداول‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل وج��ود ممار�سات تخل مببد�أ �سرية االقرتاع‬ ‫مثل‪ :‬حاالت الت�صويت العلني وكتابة ا�سم املر�شح خارج املعزل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل وقف الت�صويت من قبل جلان االقرتاع والفرز بواقع ‪ 42‬مرة‪.‬‬

‫ع�ب�ر رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي ع��ن ر��ض��ا احل�ك��وم��ة عن‬ ‫ن�سبة االق �ت�راع ال�ت��ي و��ص�ل��ت �إىل‬ ‫‪ 53‬يف املئة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الأردن �صوت‬ ‫ملرحلة جديدة وكان �إجن��ازا �أردنيا‬ ‫بامتياز‪.‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن الأردن� �ي�ي�ن �أثبتوا‬ ‫�أم�س �أنهم على قدر امل�س�ؤولية‪ ،‬كما‬ ‫عهدهم امللك عبداهلل الثاين دائما‪،‬‬ ‫و�أكدوا للعامل �أجمع �أن االردن قوي‬ ‫وما�ض ملزيد من اال�صالح والبناء‬ ‫وتعزيز امل�سرية الدميقراطية‪.‬‬ ‫رئ � �ي � ��� ��س ال � �ل � �ج � �ن� ��ة ال� �ع� �ل� �ي ��ا‬ ‫لالنتخابات وزي��ر الداخلية نايف‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي �أع �ل��ن يف مت ��ام ال�ساعة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة م��ن م���س��اء �أم ����س �إقفال‬ ‫�صناديق االقرتاع يف كافة الدوائر‬ ‫االنتخابية مبختلف املحافظات‪،‬‬ ‫ومل يتم متديد االقرتاع يف �أي من‬ ‫الدوائر‪.‬‬ ‫ع ��دد امل �ق�ترع�ين ب �ل��غ مليونا‬ ‫و‪� 257‬أل��ف و‪ 978‬ناخبا‪ ،‬م��ن ا�صل‬ ‫مليونني و‪� 373‬ألف ناخب م�سجلني‬ ‫يف جداول الناخبني‪.‬‬ ‫ن�سب االق�ت�راع يف حمافظات‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ب�ل�غ��ت ح���س��ب ت�صريحات‬ ‫م� ��دي� ��ر االن � �ت � �خ� ��اب� ��ات يف وزارة‬ ‫الداخلية �سعد ال�شهاب‪ ،‬حمافظة‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ‪2‬ر‪ 34‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬حمافظة‬ ‫اربد ‪8‬ر‪ 61‬باملئة‪ ،‬حمافظة البلقاء‬ ‫‪6‬ر‪ 64‬باملئة‪ ،‬حمافظة الكرك ‪9‬ر‪72‬‬ ‫باملئة‪ ،‬حمافظة معان ‪7‬ر‪ 72‬باملئة‪.‬‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة ال � � ��زرق � � ��اء ‪2‬ر‪36‬‬ ‫ب ��امل� �ئ ��ة‪ ،‬حم��اف �ظ��ة امل � �ف� ��رق ‪6‬ر‪73‬‬ ‫ب��امل �ئ��ة‪ ،‬حم��اف�ظ��ة ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪1‬ر‪75‬‬ ‫باملئة‪ ،‬حمافظة م�أدبا ‪4‬ر‪ 74‬باملئة‪،‬‬ ‫حم ��اف �ظ ��ة ج ��ر� ��ش ‪6‬ر‪ 71‬باملئة‪،‬‬ ‫حم��اف �ظ��ة ع �ج �ل��ون ‪7‬ر‪ 71‬باملئة‪،‬‬ ‫حمافظة العقبة ‪5‬ر‪ 60‬باملئة‪.‬‬ ‫دائرة بدو ال�شمال ‪2‬ر‪ 81‬باملئة‪،‬‬

‫(ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي)‬

‫من �أجواء االنتخابات يف عمان‬

‫دائ� ��رة ب ��دو ال��و� �س��ط ‪1‬ر‪ 77‬باملئة‪،‬‬ ‫دائرة بدو اجلنوب ‪3‬ر‪ 80‬باملئة‪.‬‬ ‫ال � � �ن� � ��اخ � � �ب� � ��ون يف خم� �ت� �ل ��ف‬ ‫حم��اف �ظ��ات امل�م�ل�ك��ة ت��وج �ه��وا منذ‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م��ن �صباح �أم�س‬ ‫اىل � �ص �ن��ادي��ق االق� �ت��راع الختيار‬ ‫�أع �� �ض��اء جم�ل����س ال �ن��واب االردين‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪.‬‬ ‫ويتناف�س على مقاعد املجل�س‬ ‫البالغ عددها ‪ 120‬مقعدا مبا فيها‬ ‫املقاعد الإ�ضافية املخ�ص�صة للمر�أة‬ ‫وه��ي (‪ 12‬م�ق�ع��دا) ‪ 763‬مرت�شحا‬ ‫من بينهم ‪ 134‬مرت�شحة‪.‬‬ ‫وق� ��� �س� �م ��ت امل� �م� �ل� �ك ��ة اىل ‪45‬‬ ‫دائ��رة انتخابية رئي�سة ت�ضم ‪108‬‬ ‫دوائ��ر فرعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل املقاعد‬ ‫الإ�ضافية ال�ـ‪ 12‬املخ�ص�صة للمر�أة‬ ‫تتناف�س عليها املحافظات االثنتي‬ ‫ع���ش��رة ودوائ ��ر ال�ب��ادي��ة ال�شمالية‬ ‫والو�سطى واجلنوبية‪.‬‬ ‫رئ� �ي� �� ��س ال� �ل� �ج� �ن ��ة امل ��رك ��زي ��ة‬

‫لالنتخابات يف حمافظة العا�صمة‬ ‫��س�م�ير مبي�ضني �أع �ل��ن �أن ن�سبة‬ ‫االق � �ت� ��راع يف دوائ� � � ��ر العا�صمة‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة ب��ا��س�ت�ث�ن��اء دائ� ��رة بدو‬ ‫ال��و� �س��ط ب�ل�غ��ت م��ع ن �ه��اي��ة عملية‬ ‫االنتخاب ‪726‬ر‪ 33‬باملئة‪ .‬خمالفا‬ ‫بذلك ت�صريحات ال�شهاب‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ان ع� � ��دد امل � �ق �ت�رع �ي�ن يف دوائ� � ��ر‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال���س�ب�ع��ة ب �ل��غ ‪263244‬‬ ‫ناخبا م��ن ا��ص��ل ‪ 780547‬مواطنا‬ ‫م�سجال يف قوائم الناخبني‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار م�ب�ي���ض�ين �أن ن�سبة‬ ‫االقرتاع بلغت يف دائرة بدو الو�سط‬ ‫‪829‬ر‪ 76‬ب��امل �ئ��ة‪ ،‬م �ب �ي �ن��ا ان عدد‬ ‫املقرتعني يف ال��دائ��رة بلغ ‪30044‬‬ ‫ن��اخ�ب��ا م��ن ا� �ص��ل ‪ 39105‬مواطنا‬ ‫م�سجال يف قوائم الناخبني‪.‬‬ ‫ن�سب امل�شاركة يف االنتخابات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬بلغت يف انتخابات ‪1989‬‬ ‫ن�سبة ‪ 53.2‬يف املئة‪ ،‬ويف انتخابات‬ ‫‪ 1993‬بلغت الن�سبة ‪ 54.5‬يف املئة‪،‬‬

‫ويف ان�ت�خ��اب��ات ‪ 1997‬ب�ل�غ��ت ‪ 45‬يف‬ ‫امل �ئ��ة‪ ،‬ويف ان �ت �خ��اب��ات ‪ 2003‬بلغت‬ ‫‪ 58.9‬يف امل� �ئ ��ة‪ ،‬ويف االنتخابات‬ ‫املا�ضية بلغت ‪ 57‬يف املئة‪.‬‬ ‫ال� �ن� ��� �س ��ب امل � �ئ� ��وي� ��ة لعملية‬ ‫االق�ت��راع يف ال��دوائ��ر االنتخابية‬ ‫النتخابات ‪ 2007‬بلغت يف حمافظة‬ ‫العا�صمة ب�ع��د اغ�ل�اق ال�صناديق‬ ‫‪ 46‬باملئة‪ ،‬يف وحمافظة اربد بلغت‬ ‫الن�سبة العامة ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬حمافظة‬ ‫عجلون بلغت الن�سبة العامة ‪ 77‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫حمافظة ج��ر���ش بلغت ن�سبة‬ ‫االق�ت�راع يف املحافظة ‪ 70‬يف املئة‪،‬‬ ‫حمافظة امل�ف��رق بلغت الن�سبة ‪69‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬دائ��رة ب��دو ال�شمال بلغت‬ ‫الن�سبة العامة ‪79‬يف املئة‪.‬‬ ‫حمافظة الزرقاء بلغت الن�سبة‬ ‫العامة ‪ 36‬يف املئة‪ ،‬حمافظة البلقاء‬ ‫بلغت الن�سبة ال�ع��ام��ة ‪ 63‬يف املئة‪،‬‬ ‫حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا ال ��دائ ��رة الأوىل‬

‫‪ 64,5‬يف املئة‪ ،‬الدائرة الثانية ـ لواء‬ ‫ذيبان ‪73,14‬يف املئة‪.‬‬ ‫حمافظة الكرك بلغت الن�سبة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة ‪ 72‬يف امل � �ئ� ��ة‪ ،‬حمافظة‬ ‫الطفيلة الدائرة االوىل ‪ 78,49‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬الدائرة الثانية ‪ 82,7‬يف املئة‪،‬‬ ‫حمافظة معان بلغت الن�سبة العامة‬ ‫‪ 74‬يف املئة‪ ،‬دائرة بدو اجلنوب ‪78,3‬‬ ‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬حم��اف �ظ��ة ال�ع�ق�ب��ة بلغت‬ ‫الن�سبة العامة ‪ 79‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شكك املراقب العام جلماعة‬ ‫االخ ��وان امل�سلمني ال��دك�ت��ور همام‬ ‫�سعيد ب��الأرق��ام احلكومية املعلنة‬ ‫حول ن�سب الت�صويت يف االنتخابات‬ ‫النيابية‪.‬‬ ‫و�أك��د يف ت�صريح ل��ه �أم����س �أن‬ ‫الإق� �ب ��ال «��ض�ع�ي��ف ج � ��داً» بح�سب‬ ‫تقارير ك��وادر اجلماعة املنت�شرين‬ ‫يف كافة �أرجاء الأردن‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د ح��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي �أن �إقبال الناخبني على‬ ‫االق�ت�راع يف االن�ت�خ��اب��ات «�ضعيف‬ ‫جداً»‪ ،‬بح�سب الآالف من �أع�ضائه‬ ‫امل�ن�ت���ش��ري��ن يف ج�م�ي��ع املحافظات‬ ‫والألوية‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �أ�صدره �أم�س‬ ‫�إن ن�سب االقرتاع «احلقيقية» تدنت‬ ‫على الرغم من الدفع والتحري�ض‬ ‫امل �ت��وا� �ص �ل�ين‪ ،‬وال �ت �� �س �ه �ي�لات غري‬ ‫امل�سبوقة‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬شكك حزب الوحدة‬ ‫ال�شعبية يف ت�صريحات احلكومة‬ ‫ح ��ول ن���س�ب��ة م �� �ش��ارك��ة الناخبني‬ ‫بالعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وق ��ال �إنها‬ ‫«ال تعك�س ال��واق��ع وي�شوبها عدم‬ ‫ال��دق��ة‪ ،‬و�إن العديد م��ن املراقبني‬ ‫يف ال��دوائ��ر املختلفة �أ� �ش ��اروا �إىل‬ ‫�ضعف عملية امل���ش��ارك��ة ال�شعبية‬ ‫وحالة الفتور التي رافقت العلمية‬ ‫االنتخابية»‪.‬‬

‫مر�شح يف �أوىل عمان يقرتع بدائرة �أخرى‬

‫«ثالثة عمان» بني �شكوى �إ�سقاط �أ�سماء ناخبني من الربط الإلكرتوين وتذبذب الإقبال‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�شهدت مراكز االقرتاع يف الدائرة الثالثة بالعا�صمة‬ ‫ع ّمان تذبذبا يف �إقبال الناخبني عليها مع ب��دء العملية‬ ‫االنتخابية �صباح �أم�س وحتى �إغالق �صناديق االقرتاع يف‬ ‫ال�سابعة م�ساء‪.‬‬ ‫الثالثة عمان التي تعرف بــ"دائرة احليتان" غاب‬ ‫عنها احل ��راك ال�سيا�سي ي��وم االق�ت�راع �إال م��ا ن��در‪ ،‬على‬ ‫الرغم من وجود مرت�شحني حزبيني مبواجهة مرت�شحني‬ ‫من طبقة رجال الأعمال‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال ��ذي �أ� �ش��اد ف�ي��ه ن��اخ�ب��ون ب ��الإج ��راءات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة امل��راف �ق��ة ل �ي��وم االق �ت ��راع‪ ،‬وت�ي���س�يره��ا على‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬ا�شتكى �أح ��د امل��ر��ش�ح�ين م��ن �إ��س�ق��اط �أ�سماء‬ ‫ن��اخ �ب�ين يف ال ��دائ ��رة ال �ث��ال �ث��ة م��ن ال��رب��ط الإل� �ك�ت�روين‬ ‫"الكمبيوتر"‪.‬‬ ‫و�أك��د ت�سجيله اعرتا�ضني لدى �ضابط االرتباط يف‬

‫مدر�سة �سكينة بنت احل�سني الثانوية للبنات يف منطقة‬ ‫جبل احل�سني بخ�صو�ص عدم وج��ود �أ�سماء ناخبني على‬ ‫ج�ه��از الكمبيوتر يف م��رك��ز االق�ت��راع‪ ،‬رغ��م �أن دائرتهم‬ ‫املثبتة على الهوية ال�شخ�صية هي الثالثة ع ّمان‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ا�شتكى مندوب مر�شح يف مدر�سة‬ ‫عائ�شة �أم امل�ؤمنني الأ�سا�سية للبنات من ا�ستف�سار �أحد‬ ‫ر�ؤ�ساء جلان �صناديق االقرتاع عن �أ�سماء ناخبني ووالديهم‬ ‫للت�أكد من هويتهم‪ ،‬مع توفر الربط الإل�ك�تروين الذي‬ ‫يظهر ��ص��ورة الناخب وك��اف��ة معلوماته ال�شخ�صية عند‬ ‫�إدخال رقمه الوطني‪.‬‬ ‫م�س�ؤول يف مركز اقرتاع مدر�سة عائ�شة �أم امل�ؤمنني‬ ‫قال لـ"ال�سبيل" �إن لرئي�س جلنة ال�صندوق حق الت�أكد‬ ‫من هوية الناخب ب�أي طريقة‪.‬‬ ‫بيد �أن النا�شط احلقوقي د‪.‬ف��وزي ال�سمهوري �أكد‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أنه ال يجوز لرئي�س جلنة ال�صندوق طرح مثل‬ ‫هذه الأ�سئلة على الناخبني‪ ،‬لأن الت�أكد من �شخ�صيتهم‬

‫يجب �أن تتم من خالل الكمبيوتر "الربط االلكرتوين"‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫وكان الفتا يف هذه الدائرة االنتخابية تفاج�ؤ بع�ض‬ ‫الإعالميني وال�صحفيني املتابعني ملجريات االنتخابات‬ ‫طلب رجال الأمن املتواجدين �أمام بع�ض مراكز االقرتاع‬ ‫هوياتهم ال�شخ�صية‪ ،‬علما �أنهم يحملون ت�صاريح "باجات"‬ ‫�صادرة عن رئا�سة الوزراء تخولهم الدخول لكافة مراكز‬ ‫االقرتاع مبا�شرة والتجوال فيها والت�صوير‪.‬‬ ‫ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ل�لان�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة �سميح‬ ‫املعايطة وع��د ق��ائ�لا لـ"ال�سبيل"‪�" :‬سنقوم بحل هذه‬ ‫الق�ضية"‪ ،‬بيد �أن ه��ذا احل��ال ا�ستمر يف م��راك��ز اقرتاع‬ ‫�أخرى مبنطقة املهاجرين وال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط�ل��ب �أف� ��راد الأم ��ن امل�ت��واج��دي��ن �أم ��ام مدر�سة‬ ‫تي�سري ظبيان مبنطقة �أم �أذينة الواقعة خلف فندق عمرة‬ ‫�سابقا من الناخبني قبل دخولهم مركز االق�تراع �إغالق‬ ‫هواتفهم اخللوية‪.‬‬

‫مواطنون يعزفون عن االنتخابات ب�سبب ق�ص الهويات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أدى اتخاذ قرار ق�ص الهويات‬ ‫ب��د ًال م��ن التعامل معها حرارياً‬ ‫كما �أعلن �سابقاً‪� ،‬إىل عزوف كثري‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين ع��ن امل �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫وذكر مواطنون لـ"ال�سبيل"‬ ‫يف دوائ� � � ��ر ال �ع��ا� �ص �م��ة الثانية‬ ‫وال��راب�ع��ة احتجاجهم على ق�ص‬ ‫الهويات‪ ،‬واع�ت�بروه �أ�سلوباً غري‬ ‫ح�ضاري‪.‬‬ ‫وكان كل ناخب يديل ب�صوته‪،‬‬ ‫يخرج وقد متت ق�ص هويته من‬ ‫ط��رف �ه��ا‪ ،‬ف�ي�خ�بر امل��واط �ن�ين مبا‬ ‫جرى لهويته ب�سبب الت�شوهات‬ ‫البارزة على البطاقة‪ ،‬ومنها ق�ص‬ ‫ال���ص��ورة ورق��م ال�ه��وي��ة‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫اق�ت�ط��اع ر�أ� ��س امل �ق�ترع يف حاالت‬ ‫كثرية‪.‬‬ ‫وعرب مواطنون عن رف�ضهم‬ ‫الت�صويت‪ ،‬نظرا لأن ق�ص الهوية‬ ‫ينطوي على ال��ذه��اب يف م�شوار‬ ‫خ ��ا� ��ص �إىل الأح� � � � ��وال املدنية‬

‫ق�ص احدى الهويات‬

‫وال � ��وق � ��وف يف ط� ��واب �ي�ر تغيري‬ ‫الهويات‪ ،‬ما ي�شكل عقوبة نف�سية‬ ‫ل� �ه ��م‪ ،‬جت �ع �ل �ه��م ي� �ن ��دم ��ون على‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل��واط �ن��ون �أن ��ه كان‬ ‫�أج � ��دى ب��اجل �ه��ات امل �� �ش��رف��ة عن‬ ‫االنتخابات �إيجاد طريقة �أخرى‬ ‫غري ق�ص الهويات‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫وقال احلاج �سويلم حممود‪:‬‬ ‫"�صوتت ال� �ي ��وم‪ ،‬ل�ك�ن��ي ندمت‬ ‫ع� �ن ��دم ��ا ق �� �ص��ت ه ��وي� �ت ��ي‪ ،‬لأين‬ ‫�س�أ�ضطر �إىل الذهاب �إىل الأحوال‬ ‫امل��دن�ي��ة ل�ت�غ�ي�يره��ا‪ ،‬وذل ��ك يعني‬ ‫وقويف يف طوابري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أعتقد �أن مبد�أ‬ ‫ق�ص ال�ه��وي��ات �سيجعل كثريين‬

‫ي�ستنكفون عن الذهاب للت�صويت‪،‬‬ ‫حتى ال يدخل الناخب يف متاهات‬ ‫ما بعد االنتخابات"‪.‬‬ ‫ور�أى م ��واط �ن ��ون �أن ق�ص‬ ‫ال � �ه ��وي ��ة �� �س� �ي� ��ؤث ��ر ع� �ل ��ى ن�سب‬ ‫االق �ت ��راع‪ ،‬ف��احل �ك��وم��ة ت �ظ��ن �أن‬ ‫امل�ه�ت��م ب��ال�ت���ص��وي��ت ال ي�ق��ف عند‬ ‫ق�ص الهوية‪ ،‬وهو انطباع خاطئ‪،‬‬ ‫لأن ال� �ن ��اخ ��ب ي �ح �� �س��ب ح�ساباً‬ ‫لذهابه مع الآالف بعد االنتخابات‬ ‫لإ�� �ص ��دار ه��وي��ة ج��دي��دة‪ ،‬م��ع ما‬ ‫يعنيه ذلك من �إ�ضاعة الوقت‪.‬‬ ‫وانتقد �آخ��رون ع��دم �إ�صدار‬ ‫بطاقات خا�صة لالنتخابات‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د م� ��دي� ��ر ع� � ��ام دائ� � ��رة‬ ‫الأح � � � ��وال امل ��دن� �ي ��ة واجل� � � ��وازات‬ ‫م� � ��روان ق �ط �ي �� �ش��ات �أن ال ��دائ ��رة‬ ‫ب���ص��دد �إ�� �ص ��دار ب �ط��اق��ات �أح ��وال‬ ‫م��دن�ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين ب�ع��د انتهاء‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫النية لدى الدائرة تتجه لإ�صدار‬ ‫ب� �ط ��اق ��ات ل �ل �م��واط �ن�ي�ن ال ��ذي ��ن‬ ‫م��ار� �س��وا حقهم االن�ت�خ��اب��ي دون‬ ‫مقابل‪.‬‬

‫«ال�سبيل» توثق حالة اقرتاع دون ق�ص الهوية ل�سيدة‬ ‫مقعدة و�ضابط االرتباط يبا�شر مب�ساءلة اللجنة الفاعلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫وثقت "ال�سبيل" �أثناء جتول مندوبتها على مراكز االقرتاع‬ ‫يف ال��دائ��رة الأوىل‪ ،‬وحت��دي��دا م�ن�ط�ق��ة م��ارك��ا ال���ش�م��ال�ي��ة حلالة‬ ‫ت�صويت �سيدة مقعدة مل يتم ق�ص هويتها ال�شخ�صية للداللة‬ ‫على �أنها قامت باالقرتاع و�سط ت�أكيد من �ضابط االرتباط مدير‬ ‫م��رك��ز االق�ت�راع يف م��در��س��ة ط�ل�ح��ة ي��و��س��ف �أح �م��د �أن��ه مت الق�ص‬ ‫ب�شكل جزئي �أو طفيف جدا‪.‬‬ ‫ت�صوير الفيديو التوثيقي للحالة يظهر للم�شاهد �أن الهوية‬ ‫مل يتم "ق�صها" �إطالقا‪ ،‬ما يعني �إمكانية �إع��ادة الت�صويت على‬ ‫ذات الهوية‪.‬‬

‫وم��ن جهته‪� ،‬أك��د �أحمد �أن��ه يف �صدد القيام ب��إج��راء م�ساءلة‪،‬‬ ‫وحتقق من قبل اللجنة القائمة على ت�صويت تلك ال�سيدة‪ ،‬كما‬ ‫�أن��ه ق��ام ب�ج��ول��ة ب��رف�ق��ة م�ن��دوب��ة "ال�سبيل" للتعميم ع�ل��ى جلان‬ ‫الفرز ب�ضرورة الق�ص املبالغ فيه كي يكون عالمة ظاهرة على‬ ‫هوية الناخب‪ ،‬منعا للتزوير‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬حاولت جلنة االقرتاع تقدمي الت�سهيالت‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة ل�ل���س�ي��دة امل �ق �ع��دة يف ظ��ل غ �ي��اب ال�ت���س�ه�ي�لات البيئية‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل ��ذوي الإع ��اق ��ة يف ذات امل ��رك ��ز‪� ،‬إذ ت��وج �ه��ت اللجنة‬ ‫نحو ال�سيدة يف ب��اح��ة امل��رك��ز حم�ضرة اخل�ت��م وب�ط��اق��ة االنتخاب‬ ‫الق�ت�راع امل��ر��ش�ح��ة‪ ،‬ومل���ش��اه��دة الفيديو يتابع امل��وق��ع الإلكرتوين‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬

‫وبح�سب م�صدر م�س�ؤول من داخل املركز‪ ،‬ف�إن منع‬ ‫الناخبني م��ن ال��دخ��ول بهواتفهم اخللوية وه��ي تعمل‪،‬‬ ‫جاء بتعليمات للحيلولة دون ممار�سة �أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة مل�تر��ش�ح�ين‪ ،‬وخ���ش�ي��ة م��ن ت�صوير‬ ‫الناخب لورقة االقرتاع‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ا�ستغرب املر�شح يف الدائرة الأوىل‬ ‫يف ع ّمان خليل عطية �أن��ه ال ي�ستطيع االنتخاب يف نف�س‬ ‫دائرة تر�شحه و�أفراد عائلته كذلك‪ ،‬مما دفعه هو وعائلته‬ ‫�إىل االقرتاع يف الدائرة الثالثة‪ ،‬ح�سبما ذكر لـ"ال�سبيل"‬ ‫التي التقته يف مركز اق�تراع مدر�سة عائ�شة �أم امل�ؤمنني‬ ‫الأ�سا�سية للبنات التابعة ل�ل��دائ��رة الثالثة‪ .‬وق��ال باديا‬ ‫عليه ال�سخط‪" :‬حرموين م��ن انتخاب نف�سي وعائلتي‬ ‫كذلك"‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن �ضباط االرت �ب��اط يف مراكز‬ ‫االقرتاع كانوا يعملون على تزويد وزارة الداخلية ب�أعداد‬ ‫الناخبني كل �ساعتني‪.‬‬

‫�سما�سرة مر�شحني يف الدائرة الأوىل يتجولون‬ ‫على باعة املحالت التجارية ل�شراء �أ�صواتهم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫�أك��د ب��اع��ة يف حم�لات جت��اري��ة بالعا�صمة ع�م��ان لـ"ال�سبيل" عر�ض‬ ‫مندوبي مر�شحني تابعني للدائرة الأوىل لالنتخابات ��ش��راء �أ�صواتهم‬ ‫مقابل مبلغ مايل يقدر بـ‪ 50‬دينارا‪.‬‬ ‫وقال بائع يف �إحدى املحالت التجارية اخلا�صة ببيع اخل�ضار �إن �شابا‬ ‫عر�ض عليه �شراء �صوته‪ ،‬على �أن يخرج معه يف احلال النتخاب مر�شح مل‬ ‫يذكر ا�سمه‪� ،‬إىل حني يوافق البائع‪ ،‬غري �أنه �أكد �أنه من الدائرة االوىل‪.‬‬ ‫ورف�ض البائع عر�ض ذلك ال�شاب‪ ،‬قائال له �إنه ال يبيع �ضمريه مقابل‬ ‫مبلغ من املال‪ ،‬يف حني �أكد تاجر �آخر لـ"ال�سبيل" ف�ضل عدم ذكر ا�سمه �أن‬ ‫رجال �أتاه عار�ضا عليه الت�صويت ل�صالح مر�شح من الدائرة الأوىل مقابل‬ ‫مبلغ من املال يف ال�ساعات الأخرية لالقرتاع‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪� ،‬أك ��د م���ص��در م��ن وزارة ال��داخ�ل�ي��ة لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫التحقيق ج��ار مع �أح��د مر�شحي ال��دائ��رة الأوىل ب�ش�أن �شكاوي مت تلقيها‬ ‫ل�شرائه �أ�صوات ناخبني‪.‬‬ ‫و�أ�شار مواطنون �إىل �أن عددا من املر�شحني عملوا بذكاء‪� ،‬إذ حر�صوا‬ ‫على ع��دم ظ�ه��وره��م �أم ��ام الناخبني ال��ذي��ن يتم ع��ر���ض ��ش��راء �أ�صواتهم‪،‬‬ ‫وحينما يالم�سون حاجات املواطنني وي�شعرون �أنهم على و�شك املوافقة‪،‬‬ ‫ي�صرحون با�سم امل��ر��ش��ح‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن تلك اخل�ط��وة ج��اءت مب�ب��ادرة من‬ ‫امل�ؤازرين‪ ،‬واملر�شح ال �ش�أن له فيها‪.‬‬ ‫�إىل ذلك متكنت جلان حقوق الإن�سان من ر�صد العديد من حاالت‬ ‫�شراء الأ�صوات‪ ،‬وتلقت كذلك �شكاوى عديدة فيما يخ�ص ذات الأمر‪.‬‬

‫مراقبون دوليون‪ :‬توقف عملية االقرتاع‬ ‫لن�صف �ساعة وحتويل ناخبني ملراكز �أخرى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ي�سجل فريق "�شبكة االنتخابات يف العامل العربي" الدويل وقف‬ ‫عملية االنتخاب لأكرث من ن�صف �ساعة‪ ،‬وما تبعه من حتويل بع�ض‬ ‫الناخبني �إىل حمطات �أخ��رى‪� ،‬إ�ضافة ال�ستمرار ممار�سة الدعاية‬ ‫االنتخابية بالقرب من بع�ض مراكز االق�تراع يف عدد من الدوائر‬ ‫االنتخابية‪.‬‬ ‫ويقول الفريق �إن ربط ال�سجل الإلكرتوين بالإنرتنت ت�أخر يف‬ ‫مواقع ع��دة‪ ،‬هي‪ :‬الدائرة الأوىل يف حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬ومدر�سة �أم‬ ‫كلثوم–�صندوق رقم ‪ ،172‬ومدر�سة الفاروق يف الدائرة ال�ساد�سة يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫ومل ي�سجل را�صدو ال�شبكة �أي حالة ترهيب للناخبني �أو منعهم‬ ‫من الو�صول اىل �صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫و�أفاد را�صدو ال�شبكة �أن مراكز االقرتاع افتتحت ب�شكل قانوين‬ ‫�إىل �أن ت��أخ�يراً مل��دة ت��راوح��ت بني ‪� 5‬إىل ‪ 15‬دقيقة ح�صلت يف ثالث‬ ‫مراكز اقرتاع يف حمافظة العا�صمة‪ ،‬لبطء عملية الربط الإلكرتوين‬ ‫مع �سجل الناخبني‪ ،‬والت�أخري يف �إعداد املراكز ال�ستقبال املقرتعني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫ح�ضور �أنثوي بن�سبة �أعلى من الذكور‬

‫�أجواء ُو�صفت بـ «الهادئة» يف انتخابات �إربد‬ ‫ون�سبـة االقــتــراع و�صلـت �إىل ‪ 61.87‬يف املـئـة‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ب�ل�غ��ت ن�سبة االق�ت��راع يف االنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة يف حم��اف�ظ��ة �إرب ��د ال�ت��ي ج��رت يف‬ ‫�أجواء هادئة ‪ 61.870‬يف املئة‪.‬‬ ‫وت ��وج ��ه امل ��واط� �ن ��ون �إىل ‪ 763‬مركزا‬ ‫لالقرتاع ل�ل�إدالء ب�أ�صواتهم‪ ،‬واختيار من‬ ‫ميثلهم مبجل�س النواب ال�ساد�س ع�شر منذ‬ ‫�ساعات ال�صباح الأوىل التي �شهدت حالة من‬ ‫الفتور و�إق�ب��اال �ضعيفا من قبل الناخبني‪،‬‬ ‫مل تلبث �أن ازدادت بعد �ساعات الظهرية‪،‬‬ ‫ب�ت��واف��د �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن الناخبني و�سط‬ ‫ت��واج��د �أم�ن��ي مكثف على ب��واب��ات املدار�س‬ ‫وداخلها‪.‬‬ ‫و�شهدت بع�ض مدار�س املحافظة �إقباال‬ ‫ك �ب�ي�را م ��ن ق �ب��ل ال �ن��اخ �ب�ين ل �ت �ف��رده��ا بني‬ ‫�أحيائها ال�سكنية‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬ضعفت حركة الناخبني يف‬ ‫م��دار���س �أخ� ��رى‪ ،‬ك�م��ا ��ش�ه��دت � �ش��وارع �أزمة‬ ‫مرورية حتى �ساعة مت�أخرة من يوم �أم�س‪،‬‬ ‫نظرا حلركة التك�سيات والبا�صات امل�ست�أجرة‬ ‫ل�غ��اي��ات ن�ق��ل امل�ق�ترع�ين ال�ت��ي ك��ان��ت جتوب‬ ‫��ش��وارع املحافظة‪ ،‬مو�شحة ب�صور و�أ�سماء‬ ‫املر�شحني‪.‬‬ ‫وت�صاعدت حدة التناف�س االنتخابي‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬خا�صة يف الدائرة االنتخابية‬ ‫الأوىل والثانية للفوز ب�أ�صوات الناخبني‬ ‫يف ان�ت�خ��اب��ات امل�ج�ل����س ال�ن�ي��اب��ي ال�ساد�س‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف م��راق�ب��ون ال���ش��ارع االنتخابي‬ ‫يف �إربد بــ"الهادئ" كنتيجة طبيعية لغياب‬ ‫م��ر��ش�ح��ي الأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة الفاعلة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل االنق�سامات الع�شائرية يف بع�ض‬ ‫الدوائر التي مل تتفق على مر�شح �إجماع‪.‬‬ ‫وال يكاد يخلو �شارع �أو زقاق يف املدينة‬ ‫م��ن يافطات و��ص��ور املر�شحني التي ملئت‬ ‫ال�شوارع و�أعمدة الإنارة واللوحات املرورية‬ ‫والتحذيرية‪ ،‬وكان �أن�صار املر�شحني جتمعوا‬ ‫�أم� ��ام م��راك��ز االق�ت��راع يف حم��اول��ة �أخ�ي�رة‬ ‫لت�سويق مر�شحيهم من خالل توزيع ال�صور‬ ‫واملن�شورات والبو�سرتات على الناخبني‪.‬‬

‫من االنتخابات يف اربد‬

‫واع �ت �م��دت جل ��ان االق �ت��راع ع�ل��ى ق�ص‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية على �شكل زوايا متعرجة‬ ‫على زاوي�ت��ي البطاقة ال�شخ�صية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ا��س�ت�خ��دام عملية ال��رب��ط الإلكرتوين‬ ‫ملنع وق��وع �أي جت ��اوزات �أو ت�ك��رار يف عملية‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫ومل ت���س�ج��ل يف امل �ح��اف �ظ��ة بدوائرها‬ ‫الت�سعة �أي خم��ال�ف��ات �أو م���ش��اج��رات على‬ ‫خلفية االنتخابات‪� ،‬إال كما ورد لـ"ال�سبيل"‬ ‫م��ن م�ع�ل��وم��ات ع��ن �أع �م��ال ع�ن��ف وتك�سري‬ ‫‪� � 4‬س �ي��ارات لأح � ��د امل��ر� �ش �ح�ين يف ال ��دائ ��رة‬ ‫االنتخابية اخلام�سة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت � �ش �ع��ارات امل��ر� �ش �ح�ين رك� ��زت يف‬ ‫جمملها ع�ل��ى ال �� �ش ��أن امل�ح�ل��ي االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي والعدالة يف توزيع اخلدمات‬ ‫وحم��ارب��ة امل�ح���س��وب�ي��ة وال�ف���س��اد ب�أ�شكاله‪،‬‬ ‫وا�ستنها�ض همم الناخبني وحتفيزهم على‬ ‫االنتخاب والإق�ب��ال على �صناديق االقرتاع‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د حم��اف��ظ �إرب � ��د خ��ال��د �أب� ��و زيد‬ ‫�سالمة �إجراءات ت�سجيل الناخبني‪ ،‬وتثبيت‬

‫ال��دوائ��ر‪ ،‬و�أن�ه��ا مت��ت وف��ق �أح�ك��ام القانون‪،‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ح��اف��ظ �أن االن�ت�خ��اب��ات النيابية‬ ‫جرت بنزاهة و�شفافية‪.‬‬ ‫وب�ل��غ جم�م��وع امل�ق�ترع�ين ‪ 292510‬من‬ ‫�أ� �ص��ل ‪ 472778‬م���س�ج�ل�ين‪ ،‬وك� ��ان جمموع‬ ‫املقرتعني من الذكور ‪ 138519‬بن�سبة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 29.299‬يف املئة‪� ،‬أما عدد املقرتعني من‬ ‫ا إلن��اث ‪ 153991‬مقرتعة بن�سبة ‪ 32.572‬يف‬ ‫املئة فاقت ن�سبة الذكور‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ن �� �س��ب االق� �ت ��راع يف ال ��دوائ ��ر‬ ‫االنتخابية الت�سعة على النحو الآتي‪:‬‬ ‫الدائرة الأوىل‪� :‬سجلت ن�سبة املقرتعني‬ ‫فيها ‪ ،%46.718‬الدائرة الثانية ‪،%67.228‬‬ ‫الدائرة الثالثة ‪ ،%67.419‬الدائرة الرابعة‬ ‫‪ ،%76.344‬ال ��دائ ��رة اخل��ام���س��ة ‪،%63.369‬‬ ‫الدائرة ال�ساد�سة ‪ ،%71.443‬الدائرة ال�سابعة‬ ‫‪ ،%71.688‬ال ��دائ ��رة ال �ث��ام �ن��ة ‪،%80.020‬‬ ‫الدائرة التا�سعة واالخرية ‪.%73.534‬‬ ‫"ال�سبيل" جالت على عدد من مراكز‬ ‫االق� �ت��راع ور�� �ص ��دت اراء امل��واط �ن�ي�ن جتاه‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬

‫قال �أحمد‪�" :‬إن املناف�سة كانت قوية بني‬ ‫املر�شحني وتوقعنا ارتفاع ن�سبة الت�صويت"‪،‬‬ ‫م �ع�ب�را ع ��ن ف��رح��ه واع � �ت� ��زازه بـ"العر�س‬ ‫الدميقراطي" الذي �أتاح له فر�صة امل�شاركة‬ ‫بحرية دون �أية �ضغوطات تذكر‪.‬‬ ‫ور�أى ف�ؤاد �أن االنتخابات �سارت ب�سهولة‬ ‫وي�سر وحيادية‪ ،‬م�ؤكدا على "�سرعة عملية‬ ‫االنتخاب من قبل اللجان امل�شرفة"‪.‬‬ ‫و�أكدت املواطنة رزان �أنها �أدلت ب�صوتها‬ ‫ملر�شح "بناء على رغبة عائلتها‪ ،‬لكن دون‬ ‫�إجبار �أو ممار�سة �أي �ضغط عليها‪ "،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن�ه��ا "املرة الأوىل ال�ت��ي ت���ش��ارك فيها‬ ‫باختيار من ميثلها"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت رائ� ��دة �إىل �أن �ه��ا ا�صطحبت‬ ‫اب �ن �ت �ي �ه��ا �إىل م ��رك ��ز االق� �ت ��راع م ��ن �أج ��ل‬ ‫الت�صويت ملر�شح "وعدهم بتقدمي خمتلف‬ ‫امل�ساعدات والت�سهيالت حال جناحه"‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س اللجنة املركزية للإ�شراف‬ ‫على االنتخابات يف املحافظة املحافظ خالد‬ ‫�أب��و زي��د �أن ع��دد امل�تر��ش�ح�ين لالنتخابات‬ ‫النيابية بلغ (‪ )136‬مر�شحا من بينهم (‪)10‬‬ ‫مر�شحات يف خمتلف دوائر املحافظة الت�سع‬ ‫ي�ت�ن��اف���س��ون ع�ل��ى (‪ )16‬م�ق�ع��دا للم�سلمني‬ ‫ومقعد م�سيحي وجاء توزيعهم على النحو‬ ‫التايل‪.‬‬ ‫ل��واء ق�صبة �إرب��د ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫الأوىل (‪ )35‬مر�شحا‪ ،‬ولها خم�سة مقاعد‪،‬‬ ‫لواء بني عبيد الدائرة االنتخابية الثانية‬ ‫(‪ )35‬ولها ثالثة مقاعد �أحدها م�سيحي‪،‬‬ ‫ل ��واء امل ��زار ال���ش�م��ايل ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫الثالثة (‪ ،)7‬ولها مقعد واحد‪ ،‬لواء الرمثا‬ ‫ال ��دائ ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة ال��راب �ع��ة (‪ )11‬ولها‬ ‫مقعدان‪ ،‬لواء بني كنانة الدائرة االنتخابية‬ ‫اخلام�سة (‪ )19‬ولها مقعدان‪ ،‬ل��واء الكورة‬ ‫ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة ال���س��اد��س��ة (‪ )20‬ولها‬ ‫مقعد واحد‪ ،‬لواء الأغوار ال�شمالية الدائرة‬ ‫االنتخابية ال�سابعة (‪ )5‬ولها مقعد واحد‪،‬‬ ‫ل��واء الطيبة ال��دائ��رة االنتخابية الثامنة‬ ‫(‪ ،)6‬ول� �ه ��ا م �ق �ع��د واح� � ��د و�أخ� �ي� ��را ل ��واء‬ ‫الو�سطية الدائرة االنتخابية التا�سعة (‪)8‬‬ ‫مر�شحني ولها مقعد واحد‪.‬‬

‫�أ�شار �إىل ا�ست�شراء ظاهرة �شراء الأ�صوات‬

‫«الوحدة ال�شعبية» ي�صف يوم االقرتاع بـ «الدامي والعنيف»‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫قال حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي الأردين‪ ،‬املقاطع‬ ‫لالنتخابات النيابية ‪-‬يف ق��راءة �أولية ملجريات يوم االقرتاع‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� -‬إن��ه ج��اء لي�ؤكد "ما كنا قد حذرنا منه ب�أن‬ ‫قانون ال�صوت الواحد �سي�ؤدي �إىل �ضرب الن�سيج االجتماعي‬ ‫وتهديد الوحدة الوطنية وتق�سيم املجتمع �إىل فئات و�شرائح‬ ‫وع�شائر متناحرة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن م�شاهد العنف ال�ت��ي �سيطرت على امل�شهد‬ ‫االنتخابي‪ ،‬متخ�ضت مع الإي��ذان ببدء عملية االق�ت�راع عن‬ ‫�أح��داث م�ؤ�سفة عربت ب�شكل قاطع عن ف�شل احلكومة بخلق‬ ‫الأج��واء الدميقراطية‪ ،‬نتيجة �إ�صرارها على قانون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د ب��دوائ��ره الوهمية ال��ذي �أدى �إىل ا�ست�شراء العنف‬ ‫و�سيطرته على الأجواء االنتخابية‪ ،‬بح�سب احلزب‪.‬‬ ‫و�سيجري املكتب ال�سيا�سي للحزب قراءة دقيقة ومعمقة‬ ‫ملجمل العلمية االنتخابية‪ ،‬وما رافقها من مظاهر ومتخ�ض‬ ‫عنها من نتائج‪.‬‬ ‫ول �ف��ت "الوحدة ال�شعبية" �أم� �� ��س �إىل �أن م�شاهد‬

‫العنف االجتماعي التي �سيطرت على امل�شهد االنتخابي يف‬ ‫ال�ب�لاد مبختلف مناطق وحم��اف�ظ��ات ال��وط��ن متثلت بوقوع‬ ‫"م�شاجرات‪ ،‬وح��رق م�ق��رات‪ ،‬وقطع ال�ط��رق ملنع الناخبني‬ ‫م��ن ال��و��ص��ول �إىل �صناديق االق�ت�راع‪ ،‬واال��ش�ت�ب��اك م��ع قوات‬ ‫الأمن‪ ،‬واقتحام مقرات انتخابية ملر�شحني‪ ،‬وده�س مواطنني‪،‬‬ ‫وحتطيم واج �ه��ات زج��اج�ي��ة ل�ل�م��دار���س امل�ستخدمة كمراكز‬ ‫اق�ت�راع وال�ع�ب��ث مب�ح�ت��وي��ات�ه��ا‪ ،‬وحت�ط�ي��م ��ص�ن��ادي��ق االق�ت�راع‬ ‫وحماولة �سرقتها"‪.‬‬ ‫وبح�سب احلزب‪ ،‬ف�إن العنف ا�ست�شرى �إىل �أن و�صل الأمر‬ ‫يف منطقة املزار اجلنوبي بالكرك‪ ،‬حل�صول ا�شتباكات م�سلحة‬ ‫بني �أن�صار مر�شحني �أدت لوفاة �أحد املواطنني و�سقوط عدد‬ ‫من اجلرحى‪ ،‬وقيام منا�صري املتوفى و�أهله مبهاجمة قرية‬ ‫�أم الغزالن لالنتقام‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ار احل ��زب �إىل ر��ص��د ال�ع��دي��د م��ن ح ��االت �شراء‬ ‫الأ�صوات‪ ،‬وا�ست�شراء هذه الظاهرة التي متت ممار�ستها على‬ ‫�أب ��واب م��راك��ز االق�ت�راع ج�ه��ارا ن �ه��ارا‪ ،‬وباجلملة يف خمتلف‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬مت ابتكار طريقة جديدة يف �شراء الأ�صوات‬

‫عن طريق �إخ��راج �أوراق اق�تراع ر�سمية خمتومة من مراكز‬ ‫االق�تراع وكتابة ا�سم املر�شح عليها للقيام بتبديلها ب�أخرى‬ ‫فارغة"‪.‬‬ ‫و�شكك "الوحدة ال�شعبية" بت�صريحات احلكومة ووزرائها‬ ‫ح��ول ن�سبة م�شاركة الناخبني بالعملية االنتخابية‪ ،‬وقال‬ ‫�إنها "ال تعك�س الواقع وي�شوبها عدم الدقة‪ ،‬و�إن العديد من‬ ‫املراقبني يف الدوائر املختلفة �أ�شاروا �إىل �ضعف عملية امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية وحالة الفتور التي رافقت العلمية االنتخابية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن ه��ذه الوقائع تدلل �أن ه��ذا اليوم ال��ذي كان‬ ‫من املفرت�ض �أن يكون يوما وطنيا بامتياز‪ ،‬حت��ول �إىل يوم‬ ‫دام‪ ،‬عك�س النتائج التي متخ�ضت عن قانون ال�صوت الواحد‬ ‫ودوائره الوهمية‪ ،‬الأمر الذي يتطلب وقفة م�س�ؤولة �أمام كل‬ ‫ما جرى واالعرتاف بف�شل قانون االنتخاب احلايل باجناز ما‬ ‫�أ�سمته احلكومة بـ"العر�س الدميقراطي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل��زب �أن �إجن ��از ان�ت�خ��اب��ات دمي�ق��راط�ي��ة ونزيهة‬ ‫ميكن حتقيقها فقط من خالل العودة عن قانون االنتخاب‬ ‫ال�ن��اف��ذ‪ ،‬و�إق ��رار ق��ان��ون انتخابات دمي�ق��راط��ي يعك�س متثيال‬ ‫حقيقيا لإرادة ال�شعب‪.‬‬

‫املبالغ من ‪ 100 - 50‬دينار‬

‫�شكاوى من عمليات �شراء الأ�صوات يف «الثانية والرابعة» بعمان‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫�أك��د م��واط�ن��ون يف ال��دائ��رة الثانية‬ ‫والرابعة ح��دوث عمليات �شراء �أ�صوات‬ ‫م��ن خ�ل�ال و� �س �ط��اء مل��ر��ش�ح�ين عر�ضوا‬ ‫�أمواال وقاموا بحجز هويات‪.‬‬ ‫و�أك��د امل��واط�ن��ون �أن العر�ض تراوح‬ ‫بني ‪ 10‬و‪ 50‬ديناراً‪ ،‬م�ضيفني �أن الرقم‬ ‫ت�ضاعف يف ��س��اع��ات امل���س��اء م��ع اقرتاب‬ ‫�إغالق ال�صناديق لي�صل �إىل ‪ 100‬دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن �أن�صار مر�شحني قاموا‬ ‫ي��وم �أم����س ب��زي��ارات �إىل البيوت‪ ،‬و�إبرام‬ ‫مقاي�ضات حلجز الهويات لكل مر�شح‬ ‫ب�شكل فا�ضح‪ ،‬م�شريين �إىل �أن املبالغ‬ ‫التي تدفع لكل �صوت ت��راوح��ت ما بني‬

‫‪ 100‬و‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫وق��ال م��واط��ن �إن �أح��د الأ�شخا�ص‬ ‫ا� �س �ت��وق �ف��ه �أم� �� ��س �أم� � ��ام م��رك��ز اق �ت�راع‬ ‫ليعر�ض عليها "مبلغ ‪ 50‬دينارا مقابل‬ ‫ال �� �ص��وت يف ح ��ال مت ال�ت���ص��وي��ت لأحد‬ ‫املر�شحني‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ا م��ر��ش�ح��ون لـ"ال�سبيل" من‬ ‫�أن عملية �إثبات �شراء الأ�صوات "�صعبة‬ ‫جدا"‪ ،‬م �ع �ت�بري��ن �أن ت � ��ردي احلالة‬ ‫االقت�صادية لبع�ض ال�شرائح من املجتمع‬ ‫�أ�صبحت مدخال للمر�شحني ال�ستغاللها‬ ‫ل�شراء �أ�صواتهم‪ ،‬خا�صة يف يوم االقرتاع‬ ‫واليوم الذي ي�سبقه‪ ،‬وال�سبب "عدم ثقة‬ ‫الناخبني بالقانون القائم على ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وعلى �ضوء التزوير الذي وقع‬

‫يف املو�سم املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أح� ��د ال �ع��ام �ل�ين يف جلان‬ ‫امل ��ؤازرة يف الدائرة الثانية لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن � �ش��راء الأ�� �ص ��وات ك��ان ي�ت��م يف بع�ض‬ ‫احلاالت مبا�شرة مع العائالت‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الفقرية منها �أو غري املهتمة باالنتخابات‬ ‫وغري املدركة ل��دور النائب‪ ،‬لأن لديهم‬ ‫قناعة �أن املر�شح مبجرد �أن ي�صبح نائبا‬ ‫ال يعرتف به�ؤالء الناخبني‪.‬‬ ‫و� �ش��رح �أن ع�م�ل�ي��ات � �ش��راء �أ�صوات‬ ‫لي�ست فقط با�ستخدام امل��ال ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫و�إمنا متت �أي�ضا عن طريق تقدمي وعود‬ ‫بتحقيق م�ط��ال��ب امل��واط�ن�ين بتح�صيل‬ ‫بعثات درا��س�ي��ة لأبنائهم يف اجلامعات‪،‬‬ ‫ودفع ر�سومهم‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن امل��رك��ز ال��وط�ن��ي �أ�شار‬ ‫�سابقا �إىل �أن هناك تبليغات �شفهية حول‬ ‫وقائع حجز هويات مدنية وطرق �شراء‬ ‫�أ�صوات غري مبا�شرة و�سرية‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن املركز مل ي�سجل حاالت �شراء �أ�صوات‬ ‫ب�شكل ر�سمي‪.‬‬ ‫وحت � �ظ� ��ر امل� � � � ��ادة ‪ 20‬م � ��ن ق ��ان ��ون‬ ‫االن�ت�خ��اب الأردين امل ��ؤق��ت ل�سنة ‪2010‬‬ ‫ع�ل��ى "�أي م��ر��ش��ح �أن ي �ق��دم م��ن خالل‬ ‫قيامه ب��ال��دع��اي��ة االنتخابية ه��داي��ا �أو‬ ‫تربعات �أو م�ساعدات نقدية �أو عينية �أو‬ ‫غري ذل��ك من املنافع �أو يعد بتقدميها‬ ‫ل�شخ�ص طبيعي �أو معنوي‪�� ،‬س��واء كان‬ ‫ذلك ب�صورة مبا�شرة �أو بوا�سطة غريه‬ ‫مبا يف ذلك �شراء الأ�صوات"‪.‬‬

‫‪ 23.5‬يف املئة ن�سبة االقرتاع يف الر�صيفة‬

‫�إقبال �ضعيف على �صناديق االقرتاع يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�شهدت مراكز االقرتاع يف مدينة الر�صيفة �إقباال‬ ‫�ضعيفا من قبل الناخبني الذين مل تتجاوز ن�سبتهم‬ ‫‪ 25.83‬يف املئة من �أ�صل ‪� 89‬ألف ناخب يحق له االقرتاع‬ ‫يف الر�صيفة‪.‬‬ ‫وب��د�أ امل��واط�ن��ون ال��ذه��اب على �صناديق االقرتاع‬ ‫ال�ب��ال��غ ع��دده��ا ‪�� 136‬ص�ن��دوق اق�ت�راع م��وزع��ة على ‪20‬‬ ‫مركز اق�ت�راع يف خمتلف �أن�ح��اء ل��واء الر�صيفة منذ‬ ‫�ساعات ال�صباح الأوىل‪.‬‬ ‫و�شكا عدد من املر�شحني من �ضعف �إقبال الناخبني‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ن��ادي��ق االق �ت ��راع الخ �ت �ي��ار �أح� ��د املر�شحني‬ ‫الثمانية ع�شر يف الر�صيفة‪ ،‬من بينهم �سيدتان‪ ،‬الذين‬ ‫يتناف�سون على مقعدين نيابيني‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫ح�شد املر�شحني للع�شرات م��ن البا�صات وال�سيارات‬

‫لنقل الناخبني �إىل مراكز االقرتاع‪ ،‬فيما ازداد �إقبال‬ ‫الناخبني بعد ال�ساعة الرابعة م�ساء‪ ،‬وخا�صة يف مراكز‬ ‫الإناث‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ع��دد من املقرتعني �إىل �سهولة �إجراءات‬ ‫االقرتاع‪� ،‬إذ يتم الت�أكد �أوال من هوية املقرتع و�إدخال‬ ‫رقمه الوطني عرب منظومة الربط الإل�ك�تروين‪ ،‬ثم‬ ‫يتم ختم ورق��ة االق�ت�راع التي حتمل �شعارا بخم�سة‬ ‫�أختام‪ ،‬منها �أربعة �أختام على ظهر الورقة‪ ،‬ثم يقوم‬ ‫الناخب بكتابة ا�سم املر�شح داخ��ل كابينة �ساترة‪ ،‬ثم‬ ‫يثني الورقة‪ ،‬وي�ضعها داخ��ل �صندوق االق�تراع‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن �صندوق بال�ستيكي �شفاف‪� ،‬إ�ضافة �إىل ق�ص‬ ‫هوية الناخب من طريف الهوية ب�شكل م�سنن‪.‬‬ ‫كما �شهدت �أب��واب مراكز االق�تراع تواجدا كبريا‬ ‫من قبل منا�صري املر�شحني‪ ،‬وخا�صة ممن هم دون‬ ‫�سن ‪ ،18‬حيث يقومون بتوزيع بطاقات املر�شحني على‬

‫الناخبني‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ال�ت��واج��د الأم�ن��ي املكثف �أمام‬ ‫مراكز االق�تراع‪ ،‬يف حني مل يتم ت�سجيل �أي عطل يف‬ ‫�شبكة الربط الإلكرتوين يف جميع مراكز االقرتاع يف‬ ‫الر�صيفة‪.‬‬ ‫و�شهدت بع�ض مراكز االنتخاب ال�سماح لبع�ض‬ ‫امل��واط �ن�ين مم��ن مل تثبت ال��دائ��رة االن�ت�خ��اب�ي��ة على‬ ‫بطاقاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬بحجة �أن بع�ضهم م�سجل كناخب‬ ‫يف �سجالت الناخبني عرب منظومة الربط الإكرتوين‪،‬‬ ‫فيما �سجلت حماولة �أح��د املواطنني االق�تراع بهوية‬ ‫مزورة‪ ،‬ومت �ضبطه وحتويله �إىل الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أغلقت جميع مراكز االق�ت�راع يف مت��ام ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساء‪ ،‬وبد�أت عمليات فرز الأوراق مع ال�سماح‬ ‫مل�ن��دوب��ي املر�شحني ب��االط�لاع على �أوراق االنتخاب‪،‬‬ ‫يف ح�ين �ستتم عملية ال�ف��رز النهائي يف كلية رفيدة‬ ‫الأ�سلمية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبار انتخابية‬

‫وزير الداخلية و�سميح املعايطة يف م�ؤمتر �صحفي يف املركز الثقايف امللكي‬

‫�أدىل رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ب�صوته‬ ‫مع ب��دء عملية االق�تراع النتخاب جمل�س النواب‬ ‫ال�ساد�س ع�شر �أم�س الثالثاء يف مدر�سة �سكينة بنت‬ ‫احل�سني يف عمان‪/‬الدائرة الثالثة‪.‬‬ ‫ التلفزيون الأردين ب��ث امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬‫لرئي�س ال��وزراء متقطعا ولي�س كامال‪ ،‬وكما يبدو‬ ‫انه مت ت�سجيله واختيار فقرات منه النه كما يبدو‬ ‫ت�ع��ر���ض ال��س�ئ�ل��ة حم��رج��ة مل ي��رغ��ب التلفزيون‬ ‫ببثها ليتكتم على بع�ض املجريات التي غاب عنها‬ ‫التلفزيون الأردين متاما‪ ،‬وك�أن ما جرى حدث يف‬ ‫الهونولولو‪.‬‬ ‫�أك � ��د م��دي��ر ع� ��ام دائ � ��رة الأح � � ��وال املدنية‬ ‫واجل � ��وازات م ��روان قطي�شات �أن ال��دائ��رة ب�صدد‬ ‫�إ�صدار بطاقات �أحوال مدنية للمواطنني بعد فرتة‬ ‫االنتخابات النيابية‪.‬‬ ‫وقال لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن النية‬ ‫ل��دى ال��دائ��رة تتجه لإ��ص��دار بطاقات للمواطنني‬ ‫الذين مار�سوا حقهم االنتخابي دون مقابل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن البطاقة احلالية �ستكون �صاحلة‬ ‫امل �ف �ع��ول‪ ،‬وي �ج��ري ال �ع �م��ل ب �ه��ا �إىل ح�ي�ن �إ�صدار‬ ‫البطاقات اجلديدة‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أو�ضح مدير االنتخابات �سعد‬ ‫ال�شهاب �أن الإق�ب��ال على االق�ت�راع يف كافة �أنحاء‬ ‫اململكة ي�سري ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫قال املركز الوطني حلقوق الإن�سان �إن ‪1260‬‬ ‫را�صدا ورا�صدة با�شروا �صباح �أم�س الثالثاء ر�صد‬ ‫جم��ري��ات االق�ت�راع يف ‪� 1200‬صندوق انتخابي يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة (‪ 35‬يف املئة من جمموع‬ ‫ال�صناديق)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املركز يف بيان �أ�صدره �أم�س الثالثاء‬ ‫�أن ال�ف��ري��ق ال��وط�ن��ي لر�صد العملية االنتخابية‬ ‫الذي يقوده املركز با�شر عملية ر�صد �إجراءات يوم‬ ‫االق�ت�راع ب��دءا م��ن افتتاح م��راك��ز االق�ت�راع وقيام‬ ‫امل��واط�ن�ين ب� ��الإدالء ب��أ��ص��وات�ه��م م��ن �أج ��ل اختيار‬ ‫ممثليهم ملجل�س ال�ن��واب ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بعملية الفرز وجمع الأ�صوات و�إعالن النتائج‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن الرا�صدين بد�أوا ب�إر�سال �أهم‬ ‫الأح� ��داث وامل�ع�ل��وم��ات �إىل غ��رف��ة العمليات التي‬ ‫�أن�ش�أها املركز يف مقره لر�صد ومتابعة جمريات‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫�أدىل رئي�س جمل�س الأعيان طاهر امل�صري‬ ‫ب�صوته يف مدر�سة زهران يف عمان التابعة للدائرة‬ ‫الثالثة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��ري يف ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح��اف�ي��ة �إنه‬ ‫انتخب املرت�شح ال��ذي ميثله وميثل م��ا ي��ؤم��ن به‬ ‫منهجياً وخطياً يف ال�سيا�سة‪ .‬و�أ��ض��اف �أن��ه مرتاح‬ ‫ل�سري العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ا امل��واط�ن�ين �إىل‬ ‫ممار�سة حقهم االنتخابي واختيار الأف�ضل لإجناح‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬وامل�ساهمة يف بناء م�ؤ�س�سة‬ ‫دميقراطية برملانية �صحيحة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن العلمية‬ ‫ت�سري بكل �سهولة و�سال�سة‪ ،‬م�شددا على اختيار‬ ‫النائب اجلريء الأقدر على حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫عرب عدد من ذوي االحتياجات اخلا�صة يف‬ ‫لواء بني كنانة عن امتنانهم للت�سهيالت املقدمة‬ ‫ل �ه��م يف م ��راك ��ز االق �ت ��راع وت ��زوي ��ده ��ا باملعينات‬ ‫احل��رك �ي��ة‪ .‬وق��ال��وا �إن امل��راك��ز امل �ع��دة ل�ه��م م ��زودة‬ ‫بكرا�سي متحركة وم�ساعدين �سهلت عليهم عملية‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جل�ن��ة االن�ت�خ��اب��ات ل�ل��دائ��رة اخلام�سة‬ ‫يف حمافظة �إرب��د (ل��واء بني كنانة) املت�صرف بدر‬ ‫القا�ضي �أك��د اه�ت�م��ام ال��دول��ة ب��ذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ودجم�ه��م باملجتمع‪ ،‬وت��وف�ير ك��ل الدعم‬ ‫امل�ساند وامل�ساعد لهم‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه مت تخ�صي�ص‬ ‫��س�ت��ة م��راك��ز ل�ه��م م��ن �أ� �ص��ل ‪ 41‬م��رك��ز اق �ت�راع يف‬ ‫اللواء‪.‬‬ ‫دع��ا امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان وزارة‬ ‫الداخلية الت�خ��اذ الإج� ��راءات القانونية الالزمة‬ ‫لوقف ما �أ�سماه "الت�صويت الأمي العلني الوا�ضح"‪،‬‬ ‫وما ي�ستتبعه من احت�ساب للأ�صوات‪.‬‬ ‫و�سجل را��ص��دو امل��رك��ز قيام ع��دد م��ن الأفراد‬ ‫بالت�صويت الأم��ي ب�شكل علني وا�ضح و�صريح يف‬ ‫ع��دد م��ن املحافظات‪� ،‬إ�ضافة الحت�ساب الأ�صوات‬ ‫وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية الالزمة بحقهم‪.‬‬ ‫�أك��د م��دي��ر الأم ��ن ال�ع��ام ح�سني امل�ج��ايل يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �أم�س �إل�ق��اء ق��وات الأم��ن القب�ض‬ ‫ع �ل��ى جم �م��وع��ة ا� �س �ت �خ��دم��وا ب� �ط ��اق ��ات م � ��زورة‬ ‫بحوزتهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الأم��ن با�شر التحقيق‬ ‫معهم و�سيحالون للق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "�شجارات ع�شائرية وقعت يف م�أدبا‬ ‫تعاملنا معها‪ ،‬وهناك حادثة لدى ع�شائر بني ح�سن‪،‬‬ ‫ومت حماولة �سرقة �صندوق‪ ،‬ولكن ذلك ف�شل‪ ،‬ومن‬ ‫ال��ذي��ن ق��ام��وا ب��امل�ح��اول��ة واح ��د م��ن املر�شحني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الأمن "مل ير�صد �أي حراك لأي مقاطع‬ ‫لالنتخابات حتى الآن"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن "الأمور الأم�ن�ي��ة ج�ي��دة ج��دا �إىل‬ ‫مم �ت��ازة‪ ،‬وه �ن��اك بع�ض امل���ش��اك��ل الب�سيطة‪ ،‬لكننا‬ ‫ع��اجل�ن��اه��ا ون�ح��ن م�ستعدون لأي �أح ��داث �شغب‪،‬‬ ‫جهاز الأم��ن العام جاهزين لأي ط��ارئ من الأمن‬ ‫العام وقوات الدرك‪ ،‬ون�أخذ كافة الإجرات للحفاظ‬ ‫على الأمن"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �ج��ايل �أن "التجاوزات ال �ت��ي وقعت‬ ‫تختلف ع��ن بع�ضها‪ ،‬منها �أم��ور جزائية ب�سيطة‬ ‫حتول للحاكم الإداري‪ ،‬ومنها حمل �أ�سلحة اعتداء‬ ‫ع�ل��ى �أ� �ش �خ��ا���ص خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة االق �ت��راع‪ ،‬وهناك‬ ‫حم � ��اوالت �إع ��اق ��ة ال ��ذه ��اب ل�ل�اق�ت�راع‪ ،‬وتعاملنا‬ ‫معهم بعنف و�شدة‪ ،‬و�ألقينا القب�ض على جمموعة‬ ‫ا��س�ت�خ��دم��وا ب�ط��اق��ات م� ��زورة‪ ،‬وي �ج��ري التحقيق‬ ‫معهم‪ ،‬و�سيحالون للق�ضاء‪.‬‬ ‫ون�ف��ى امل �ج��ايل �أي اخ �ت�راق ل�ل�ه��اك��رز لعملية‬ ‫الربط الإل�ك�تروين‪ ،‬مبينا �أن ما ج��رى ت�أخري يف‬ ‫عملية الربط لبع�ض املراكز‪.‬‬

‫و�صفت �شبكة االنتخابات يف العامل العربي‬ ‫وم�ق��ره��ا ع�م��ان ب��دء العملية االن�ت�خ��اب�ي��ة ملجل�س‬ ‫النواب ال�ساد�س ع�شر بـ"االفتتاح الهادئ وامل�شاركة‬ ‫املعتدلة"‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت ال�شبكة يف ب�ي��ان و��ص��ل �إىل‬ ‫(برتا) ن�سخة منه �أن الو�ضع الأمني عند االفتتاح‬ ‫ك��ان ج �ي��داً‪ ،‬وا��ص�ف��ة ت�ع��ام��ل امل��وظ�ف�ين الر�سميني‬ ‫بالإيجابي‪.‬‬ ‫تعر�ض �أح��د املر�شحني يف ال��دائ��رة الرابعة‬ ‫ع �م��ان حل� ��ادث � �س�ير ب��ال �ق��رب م��ن �أح� ��د �صناديق‬ ‫االقرتاع‪ ،‬وحالته ال�صحية جيدة‪.‬‬ ‫زار رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ظهر �أم�س‬ ‫الثالثاء املركز االعالمي لالنتخابات النيابية يف‬ ‫املركز الثقايف امللكي‪ ،‬وجتول يف اركانه واطم�أن على‬ ‫�سري العمل فيه‪ .‬وابدى رئي�س ال��وزراء يف ت�صريح‬ ‫�صحايف ارتياحه ل�سري العملية االنتخابية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل اهمية عدم االلتفات لل�شائعات التي تثار بني‬ ‫حني واخر‪ .‬ورافق رئي�س الوزراء عدد من الوزراء‬ ‫وامل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ق��ال ع�ضو املكتب التنفيذي حل��زب اجلبهة‬ ‫االردن�ي��ة امل��وح��دة �سامي �شرمي �أن مر�شح احلزب‬ ‫يف ال��دائ��رة الأوىل بعمان ي�شكو م��ن انت�شار املال‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي وال ��دف ��ع م ��ن ق �ب��ل ب �ع ����ض املر�شحني‬ ‫للناخبني ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫و�أ�شار لـ"ال�سبيل" �إىل تكرار مثل هذه الظاهرة‬ ‫يف منطقة الياروت بالكرك‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن مر�شحهم يف امل �ف��رق حت��دث عن‬ ‫تزوير هويات‪.‬‬ ‫�سجل فريق "�شبكة االنتخابات يف العامل‬ ‫العربي" الدويل وقف عملية االنتخاب لأكرث من‬ ‫ن�صف �ساعة‪ ،‬وما تبعه من حتويل بع�ض الناخبني‬ ‫�إىل حم�ط��ات �أخ ��رى‪� ،‬إ��ض��اف��ة ال��س�ت�م��رار ممار�سة‬ ‫ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة ب��ال�ق��رب م��ن ب�ع����ض مراكز‬ ‫االقرتاع يف عدد من الدوائراالنتخابية‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الفريق �إن رب��ط ال�سجل االلكرتوين‬ ‫ب��االن�ترن��ت ت ��أخ��ر يف م��واق��ع ع ��دة ه ��ي‪ :‬الدائرة‬ ‫االوىل يف حمافظة الزرقاء‪ ،‬ويف مدر�سة �أم كلثوم‬ ‫�صندوق رقم ‪ ،172‬ومدر�سة الفاروق يف الدائرة‬ ‫ال�ساد�سة يف عمان �صندوق رقم ‪.8‬‬ ‫ومل ي�سجل را�صدوا ال�شبكة اي حالة ترهيب‬ ‫للناخبني �أو منعهم م��ن ال��و��ص��ول اىل �صناديق‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد را� �ص��دوا ال�شبكة �أن م��راك��ز االق�ت�راع‬ ‫افتتحت ب�شكل ق��ان��وين‪� ،‬إال �أن ت��أخ�يراً مل��دة بني ‪5‬‬ ‫�إىل ‪ 15‬دقيقة ح�صل يف ثالث مراكز يف حمافظة‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة‪ ،‬ل �ب��طء ع�م�ل�ي��ة ال ��رب ��ط االل� �ك�ت�روين‬ ‫م��ع �سجل الناخبني‪ ،‬وال�ت��أخ�ير يف �إع ��داد املراكز‬ ‫ال�ستقبال املقرتعني‪.‬‬ ‫�أطلق �أح��د الأ�شخا�ص عيارات نهارية على‬ ‫مر�شح ع�شرية الفريحات بالقرب من مركز اقرتاع‬ ‫مدر�سة كفرجنة للأثات يف عجلون‪ ،‬مما �أدى �إىل‬ ‫ا�شتباكات ب�ين ع�شرية الفريحات وتكتل ع�شرية‬ ‫العنانزة‪ ،‬بح�سب �شهود عيان‪ ،‬و�شكا مواطنون من‬ ‫عمليات تزوير يف حمافظة عجلون من الت�صويت‬ ‫ع��ن �أم � ��وات مل ت���ش�ط��ب �أ� �س �م��ا�ؤه��م م��ن �سجالت‬ ‫الناخبني‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ه�ن��اك �إ� �ص��اب��ات يف ل ��واء كفرجنة‬ ‫نتيجة العراكات التي متت بني ع�شريتني‪ ،‬والو�ضع‬ ‫الأمني يف اللواء بدا غري مطمئن حتى امل�ساء‪.‬‬ ‫قال نقيب ال�صحفيني عبدالوهاب زغيالت‬ ‫ان التجهيزات االعالمية التي مت اتخاذها يف املركز‬ ‫االع�لام��ي مم �ت��ازة‪ ،‬خا�صة ان��ه مت جتهيزها قبل‬ ‫موعد االق�ت�راع ب�أ�سبوع‪ .‬و�أ��ض��اف لوكالة االنباء‬ ‫(ب�ت�را) �أن بيانات الناطق الر�سمي لالنتخابات‬ ‫ت �ت��واىل ب�شكل منتظم ط ��وال جم��ري��ات العملية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ة‪ ،‬مبينا ان��ه مل ت��رد اي��ة م�لاح�ظ��ات او‬ ‫�شكاوى حول التغطية االعالمية‪.‬‬ ‫م�ن��ع رج��ال الأم ��ن ال �ع��ام امل�ت��واج��دي��ن على‬ ‫بوابة مركز اقرتاع مدر�سة طارق بن زياد مندوبة‬ ‫"ال�سبيل" من دخ��ول املركز الكائن يف الدائرة‬ ‫الأوىل مبنطقة طرببور‪.‬‬ ‫وك��اد احل��وار بني رج��ال االم��ن الذين ا�صروا‬ ‫ع�ل��ى م�ن��ع ك��ل م��ن امل �� �ص��ور وامل �ن��دوب��ة �إىل جانب‬ ‫م �ن��ع ت��دوي��ن ت���ص��ري�ح��ات رج� ��ال الأم � ��ن يتحول‬ ‫�إىل �شجار م��ع ت�شديد املندوبة على �أن��ه م��ن حق‬ ‫الإع�ل�ام ال��دخ��ول �إىل م��راك��ز االق�ت�راع ب��أم��ر من‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪ ،‬ومن رئا�سة ال��وزراء ووزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫عندئذ مت االت�صال من قبل �أحد �أفراد الأمن‬ ‫مع غرفة عمليات وزارة الداخلية للت�أكد من �أن‬ ‫التعليمات ت�سمح ب��دخ��ول ال�صحافة �إىل مركز‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫وتقدم �أحد ال�ضباط بعدها معتذرا عما بدر‬ ‫من رجال الأمن‪ ،‬م�ؤكدا �أنهم مل يكونوا على علم‬ ‫بذلك‪ ،‬م�شددا على �أنه ال يحق لل�صحفي ت�صوير‬ ‫قوات الدرك‪.‬‬ ‫ومت��ت م��راف�ق��ة امل�ن��دوب��ة يف ق��اع��ات االق�ت�راع‪،‬‬ ‫ومل ينته الأمر �إىل هذا احلد‪ ،‬و�إمنا تقدم رجل من‬ ‫الأمن بالزي املدين م�ستجوبا املندوبة‪ ،‬طالبا منها‬ ‫معلومات �شخ�صية عن هويتها‪ ،‬ومل يكتف بتدوين‬ ‫ا�سمها الثالثي‪ ،‬و�إمنا طلب اال�سم الرباعي‪.‬‬ ‫علمت «ال���س�ب�ي��ل» �أن ��ه مت �ضبط ق��راب��ة ‪20‬‬ ‫حالة يف منطقة حويجة مبحافظة الفرق �صوتو‬ ‫بدون دائرة انتخابية‪ ..‬جميع ه�ؤالء �صوتوا ملر�شح‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫�ضبطت جلان االقرتاع يف حمافظة عجلون‬ ‫‪ 40‬ناخبا حاولوا الت�صويت من خالل ا�ستخدامهم‬ ‫لهويات �شخ�صية غري مثبتة يف �سجل الناخبني‬ ‫ومل يُحدد عليها الدائرة االنتخابية‪ ،‬وفق ما �أ�شار‬ ‫مراقبون لـ "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ومت حت��وي��ل اول �ئ��ك ال�ن��اخ�ب�ين اىل املحافظ‬ ‫التخاذ االجراء املنا�سب بحقهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫العملية االنتخابية متت‬ ‫ب�أجواء �سادتها الودية يف الرمثا‬

‫من انتخابات الرمثا‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫�شهدت امل��دار���س الرئي�سية‬ ‫يف ال��رم�ث��ا (امل��دي �ن��ة) اكتظاظا‬ ‫يف �أعداد املقرتعني منذ �ساعات‬ ‫ال �� �ص �ب��اح ال� �ب ��اك ��ر‪ ،‬وك� � ��ان من‬ ‫امل�لاح��ظ ت��واج��د �أع� ��داد كبرية‬ ‫م ��ن ان �� �ص ��ار امل��ر� �ش �ح�ي�ن �أم� ��ام‬ ‫م ��راك ��ز االق� �ت ��راع ب �ع��د �صالة‬ ‫الفجر مبا�شرة‪.‬‬

‫ه� � ��ذه ال � ��وت �ي��رة العالية‬ ‫ا�ستمرت لغاية �ساعات م��ا بعد‬ ‫الظهرية‪ ،‬و�سادتها �أج��واء ودية‬ ‫ب�ي�ن م �ن��دوب��ي امل��ر��ش�ح�ين �أم ��ام‬ ‫املراكز‪ ،‬دون �أن تخ ُلو من بع�ض‬ ‫ال �ت��وت��ر ال� ��ذي � �س��اد املقرتعني‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة االن �ت �ظ��ار ال �ط��وي��ل يف‬ ‫ب �ع ����ض امل � ��راك � ��ز‪ ،‬ب �� �س �ب��ب �سوء‬ ‫�إدارة جلنة االق�ت�راع يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪ ،‬لكن ا�ستجابة مت�صرف‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫اللواء ورئي�س جلنة االنتخابات‬ ‫ر�� � �ض � ��وان ال� �ع� �ت ��وم ملالحظات‬ ‫ال�صحافة واملواطنني �أ�سهم يف‬ ‫ت�صويب الأو�ضاع‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬تعاملت جلان‬ ‫االقرتاع مع اكتظاظ الناخبني‬ ‫بحرفية عالية �أ�سهمت ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير يف ال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن �أعباء‬ ‫ال �ت��واج��د الكثيف �أم ��ام مراكز‬ ‫االقرتاع‪.‬‬

‫ن�سب اقرتاع متفاوتة‬ ‫يف خمتلف مناطق حمافظة البلقاء‬ ‫البلقاء ‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ت �ف��اوت��ت ن�سبة الإق �ب ��ال على‬ ‫االق� � �ت � ��راع يف خم� �ت� �ل ��ف مناطق‬ ‫حمافظة البلقاء‪ ،‬ففي حني �شهدث‬ ‫مراكز االق�تراع يف مدينة ال�سلط‬ ‫�إق�ب��اال �ضعيفا ً م��ن الناخبني على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن ال � �ع ��دد ال �ك �ب�ي�ر من‬ ‫املر�شحني‪ ،‬فيما اختلفت ال�صورة‬ ‫يف � �ض��واح��ي ال �� �س �ل��ط‪� ،‬إذ �شهدت‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ع� �ي��را وي� ��رق� ��ا وق �� �ض��اء‬ ‫ال� �ع ��ار�� �ض ��ة وم� �ن ��اط ��ق ال ��زع�ت�ري‬ ‫وامل�ضري واليزيدية ووادي احلور‬ ‫وق�ضاء زي �إقباال كبريا على مراكز‬ ‫االق�ت�راع و�صل ح��د ال�ت��زاح��م على‬ ‫ب��واب��ات امل��دار���س املختلفة ال�ت��ي يف‬ ‫هذه املناطق‪.‬‬ ‫ومل ت���ش�ه��د م��دي �ن��ة ال�سلط‬ ‫�إرباكات مرورية كما جرت العادة يف‬ ‫االنتخابات املختلفة املا�ضية �سواء‬ ‫البلدية �أو النيابية‪ ،‬وكانت الأمور‬ ‫ت �� �س�ير ب �ط��ري �ق��ة ��س�ل���س��ة وع ��ادي ��ة‬ ‫�أرج �ع �ه��ا ال �ن��اخ �ب��ون ل �ع��دة �أ�سباب‬ ‫�أبرزها الأو�ضاع االقت�صادية والتي‬ ‫انعك�ست ب�شكل مبا�شر على العملية‬ ‫االنتخابية برمتها حتى �أثناء فرتة‬ ‫ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬وح �ت��ى يوم‬ ‫االق �ت�راع‪ ،‬كما حت��دث البع�ض �أن‬ ‫طبيعة املدينة الع�شائرية ووجود‬ ‫ال �ع ��دي ��د م ��ن ال �ع �� �ش��ائ��ر الكبرية‬ ‫يف امل��دي �ن��ة مل ت �ق ��دم مر�شحيها‬ ‫لالنتخابات �أ�ضعف الإق �ب��ال على‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫ور�صد وقوع م�شاجرات فردية‬ ‫بني الناخبني يف �ضواحي ال�سلط‪،‬‬ ‫� �س��رع��ان م��ا مت ح�ل�ه��ا �أو تعاملت‬ ‫معها قوات الأمن املتواجده بكثافة‬ ‫يف ه��ذه امل �ن��اط��ق‪ .‬و�أع� ��اد متابعون‬ ‫للعملية االنتخابية الإقبال الكبري‬ ‫يف ال�ب�ل�ق��اء �إىل وج ��ود ع ��دد كبري‬

‫«ال�سبيل» تن�شر �أ�سماء �شبه نهائية‬ ‫لبع�ض املر�شحني الفائزين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف حمافظة الطفيلة فاز عبدالرحمن حناقطة‪ ،‬وحازم العوران‪،‬‬ ‫ون�ضال القطامني ولواء ب�صريا فوز حممد ال�شرو�ش ‪.‬‬ ‫حمافظة العقبة حممد ع�ط��ااهلل يا�سني اح�م��د ح��رارة "�أبو‬ ‫علي"‪.‬‬ ‫حمافظة معان �سامي احل�سنات‪ ،‬و�صفي علي الروا�شدة‪ ،‬خالد‬ ‫زاهر الفناط�سة‪ ،‬عبد اهلل البزايغة‪.‬‬ ‫حمافظة اربد عاكف املقابلة‪ ،‬نايف العمري‪ ،‬لواء الرمثا فواز‬ ‫ال��زع�ب��ي‪ ،‬اح�م��د يو�سف ال���ش�ق��ران‪ ،‬ب�سام ال�ع�م��ري‪ ،‬جمحم حميد‬ ‫ال�صقور‪ ،‬علي حممد �سامل ملكاوي‪ ،‬يحيى ح�سني حممد عبيدات‪.‬‬ ‫حمافظة الزرقاء خلف يا�سني الزيود‪.‬‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك حم �م��ود خ�ل��ف ال�ن�ع�ي�م��ات‪ ،‬ع��اط��ف يو�سف‬ ‫الطراونة‪ ،‬امين هزاع املجايل‪ ،‬طالل �سابا العك�شة‪ ،‬ح�سام الطراونة‪،‬‬ ‫رعد بن طريف‪� ،‬شريف توفيق الروا�شدة‪ ،‬خلف الهوميل‬ ‫حمافظة البلقاء عبداهلل الن�سور‪ ،‬م�صطفى �شنيكات‪ ،‬معت�صم‬ ‫العواملة ‪ ،‬خالد احلياري‪ ،‬ال�شونة اجلنوبية �سامي العدوان‪ ،‬املقعد‬ ‫امل�سيحي �ضرار الداود‪ ،‬جمال قموة‪ ،‬طالل الفاعور لواء دير عال‪.‬‬ ‫عجلون علي العنانزة‪.‬‬ ‫(تابعوا النتائج على موقع ال�سبيل الإلكرتين)‬

‫‪ 53‬خرقا لقانون االنتخابات‬ ‫خالل يوم االقرتاع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬ ‫بلغ ع��دد ح ��وادث خ��رق ق��ان��ون االن�ت�خ��اب حتى م�ساء �أم�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء ‪ 53‬خ��رق��ا‪ ،‬بح�سب م��ا �أع�ل��ن مدير الأم��ن ال�ع��ام اللواء‬ ‫الركن ح�سني هزاع املجايل‪.‬‬ ‫اخلروقات توزعت بح�سب املجايل �إىل ‪ 8‬خروقات يف �إقليم‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬و‪ 17‬خ��رق��ا يف �إق�ل�ي��م ال��و� �س��ط‪ ،‬و‪ 20‬خ��رق��ا يف �إقليم‬ ‫ال�شمال‪ ،‬و‪ 5‬خروقات يف �إقليم اجلنوب‪ ،‬وخرق يف العقبة‪ ،‬وخرقان‬ ‫يف منطقة البادية‪.‬‬ ‫وبني املجايل �أن هذه اخلروقات تنوعت من �ضبط ر�شا�شني‬ ‫مع �أ�شخا�ص حاولوا الدخول بهما �إىل مركز اقرتاع و‪ 13‬حماولة‬ ‫لت�صويت غري قانوين‪ ،‬فيما كانت عدد ح��االت �إط�لاق العيارات‬ ‫النارية ‪ 4‬حاالت‪ ،‬مبينا �أنه مت �ضبط ‪� 23‬شخ�صا‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫انتخابات الكرك‪ ..‬مقتل‬ ‫�شـاب و�إ�صابـة �أربعـة �آخريـن‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫من �أجواء االنتخابات يف الكرك‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أدت م �� �ش��اج��رة ب�ي�ن ان�صار‬ ‫مر�شحني يف ل��واء فقوع مبحافظة‬ ‫ال�ك��رك اىل مقتل ��ش��اب وا��ص��اب��ة ‪4‬‬ ‫بجروح‪ ،‬كذلك وقعت مناو�شات بني‬ ‫م�ن��ا��ص��ري م�تر��ش�ح�ين يف منطقة‬ ‫م � ��ؤاب ا��س�ت�خ��دم��ت ف�ي�ه��ا الأع �ي�رة‬ ‫النارية‪ ،‬لكن دون التبليغ عن وقوع‬ ‫�إ�صابات‪ ،‬وقد طوقت �أجهزة الأمن‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬و��س�ي�ط��رت ع�ل��ى الو�ضع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وقوع م�شاجرات خفيفة‬ ‫ب�ي�ن ن��اخ �ب�ي�ن يف ب �ع ����ض ال ��دوائ ��ر‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة �أم� �ك ��ن ف �� �ض �ه��ا على‬ ‫ال�ف��ور م��ن ناحيته‪� ،‬أ� �ش��اد حمافظ‬ ‫ال� �ك ��رك ع �ل��ي ال �� �ش��رع��ة بالتعاون‬ ‫ال� ��ذي � �س��اد ال�ع�م�ل�ي��ة االنتخابية‬

‫م��ا ب�ين امل��واط�ن�ين ورج ��ال الأم ��ن‪،‬‬ ‫الأمر الذي �ساعد كثريا يف تي�سري‬ ‫وت �� �س �ه �ي��ل ع �م �ل �ي��ات االق� �ت� ��راع يف‬ ‫خمتلف مناطق املحافظة‪ .‬وو�صف‬ ‫ن��اخ�ب��ون الإج � ��راءات داخ ��ل مراكز‬ ‫االقرتاع ب�أنها �سل�سة و�سريعة‪ ،‬فيما‬ ‫ا�شتكى �آخ��رون مما قالوا �إن��ه بطئ‬ ‫بع�ض اللجان االنتخابية �أو وقوع‬ ‫مراكز االقرتاع يف طوابق مرتفعة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل بعد �صندوق االقرتاع‬ ‫ع��ن امل��دخ��ل ال��رئ�ي���س��ي يف مراكز‬ ‫اق�تراع �أخ��رى‪ ،‬مما اعتربوه عائقا‬ ‫دون و�صول املر�ضى وكبار ال�سن �إىل‬ ‫ال�صناديق‪ .‬ويف حني �شهدت بع�ض‬ ‫م��راك��ز االق�ت�راع �إق �ب��اال ملحوظا‪،‬‬ ‫ف� � ��إن احل ��رك ��ة يف م ��راك ��ز اق�ت��راع‬ ‫�أخ� ��رى ك��ان��ت ع��ادي��ة‪ ،‬ك�م��ا لوحظ‬

‫�أي�ضا �أن �إقبال املقرتعات كان �أميز‬ ‫م��ن امل�ق�ترع�ين ال��ذك��ور يف العديد‬ ‫م��ن امل��راك��ز‪ ،‬ك��ذل��ك وردت �شكايات‬ ‫م ��ن ب �ع ����ض ال� ��دوائ� ��ر االنتخابية‬ ‫تفيد ب�أن �أن�صار مرت�شحني منعوا‬ ‫م �ن��ا� �ص��ري م��ر� �ش �ح�ين مناف�سني‬ ‫م��ن ال��دخ��ول �إىل ق��اع��ة �صناديق‬ ‫االقرتاع �إىل �أن تدخل رجال الأمن‬ ‫و�سيطروا على الو�ضع‪ .‬واقرتعت‬ ‫ال�غ��ال�ب�ي��ة ال�ع�ظ�م��ى م��ن املواطنني‬ ‫يف �أول ث�لاث �ساعات م��ن انطالق‬ ‫عمليات االق�ت�راع‪ ،‬وذل��ك ا�ستجابة‬ ‫ل� �ن ��داءات امل�تر��ش�ح�ين لأن�صارهم‬ ‫ب�سرعة الإدالء ب�أ�صواتهم‪ ،‬وذلك‬ ‫ليتم ال�ت�ف��رغ ال�ستقطاب ناخبني‬ ‫م ��ن خ � ��ارج ال �ق��واع��د االنتخابية‬ ‫للمرت�شحني‪.‬‬

‫تناف�س �شديد و�إقبال على الت�صويت يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫من العملية االنتخابية يف ال�سلط‬

‫م ��ن امل��ر� �ش �ح�ي�ن م ��ن � �س �ك��ان هذه‬ ‫املناطق‪ ،‬مما ولد حالة من ال�صراع‬ ‫الع�شائري الذي انعك�س على ن�سبة‬ ‫االقرتاع التي �سجلت ن�سباً عالية‪.‬‬ ‫ويف ل� � ��واء دي � ��ر ع �ل�ا لوحظ‬ ‫�إق�ب��ال متو�سط على التوجه نحو‬ ‫�صناديق االقرتاع‪� ،‬إذ �سارت العملية‬ ‫االنتخابية بطريقة �سل�سلة برغم‬ ‫بع�ض االع�ترا��ض��ات التي �شهدتها‬ ‫ب �ع ����ض م ��راك ��ز االق � �ت� ��راع‪ ،‬وعرب‬ ‫ب�ع����ض ال�ن��اخ�ب�ين ع��ن اعرتا�ضهم‬ ‫من ت�شديد الإجراءات املتبعة �أثناء‬ ‫عملية االق �ت��راع‪ ،‬ول �ع��دم مراعاة‬ ‫اللجان الرقابية الأو�ضاع ال�صحية‬ ‫للناخبني من كبار ال�سن واملر�ضى‪.‬‬ ‫�أما يف لواء ال�شونة اجلنوبية‪،‬‬ ‫فقد ظهر للمتابعني الت�شنج الكبري‬ ‫ب�ين الناخبني‪ ،‬مم��ا انعك�س ب�شكل‬ ‫مبا�شر على ن�سبة االق�تراع‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي يعود �إىل وجود عدة مر�شحني‬ ‫م��ن نف�س ال�ع��ائ�ل��ة‪ ،‬م��ا خ�ل��ق حالة‬ ‫�صراع عائلي كبري‪ .‬ويف ل��واء عني‬ ‫البا�شا‪ ،‬كانت ن�سبة االقرتاع كبرية‪،‬‬ ‫�إذ �شهدت ��ش��وارع املخيم ومناطق‬ ‫اللواء حركة مرورية ن�شطة و�إقباال‬ ‫كبريا على مراكز االقرتاع‪ ،‬نتيجة‬ ‫العدد الكبري للمر�شحني‪ ،‬وخا�صة‬ ‫ل�ل�ع�ن���ص��ر ال �ن �� �س��وي‪ ،‬الأم � ��ر الذي‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�ساهم بزيادة ن�سب االقرتاع‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حم��اف �ظ��ة البلقاء‬ ‫ت�ضم �أربع دوائر انتخابية رئي�سية‬ ‫هي الدائرة الأوىل التي يبلغ عدد‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين ف�ي�ه��ا (‪ )98953‬ناخبا‬ ‫ون ��اخ� �ب ��ة‪ ،‬م ��وزع�ي�ن ع �ل��ى ل � ��واءي‬ ‫الق�صبة وماح�ص والفحي�ص‪ ،‬ولها‬ ‫�سبعة مقاعد من ‪ 7‬دوائ��ر فرعية‪،‬‬ ‫خ�ص�صت ‪ 5‬مقاعد منها للم�سلمني‬ ‫وم�ق�ع��دان للم�سيحيني ويتناف�س‬ ‫عليها (‪ )41‬مر�شح‪.‬‬ ‫�أما الدائرة الثانية‪ ،‬فبلغ عدد‬ ‫الناخبني فيها (‪ )20708‬موزعني‬ ‫على ل��واء ال�شونة اجلنوبية‪ ،‬ولها‬ ‫م�ق�ع��د واح ��د خ�ص�ص للم�سلمني‬ ‫ويتناف�س عليها ت�سعة مر�شحني‪.‬‬ ‫�أما الدائرة الثالثة‪ ،‬فبلغ عدد‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين ف�ي�ه��ا (‪ )25175‬ناخبا‬ ‫ون��اخ �ب��ة‪ ،‬م��وزع�ين ع�ل��ى ل ��واء دير‬ ‫ع�ل�ا‪ ،‬ول �ه��ا م�ق�ع��د واح� ��د خ�ص�ص‬ ‫للم�سلمني ويتناف�س عليها (‪)11‬‬ ‫مر�شح‪.‬‬ ‫�أم� � � ��ا ال � ��راب � �ع � ��ة‪ ،‬ف �ب �ل ��غ ع ��دد‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين ف�ي�ه��ا (‪ )43463‬ناخبا‬ ‫ون��اخ�ب��ة‪ ،‬م��وزع�ين ع�ل��ى ل ��واء عني‬ ‫البا�شا‪ ،‬ولها مقعد واح��د خ�ص�ص‬ ‫للم�سلمني‪ ،‬ويتناف�س عليها (‪)15‬‬ ‫مر�شح‪.‬‬

‫�إقبال متوا�ضع على �صناديق االقرتاع يف العقبة‬

‫من االنتخابات يف العقبة‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ر��ص��دت "ال�سبيل" العديد م��ن املخالفات‪ ،‬من‬ ‫�أبرزها وجود �أخطاء يف تثبيت الدائرة االنتخابية مع‬ ‫الربط الإلكرتوين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل انتخاب �أ�شخا�ص‬ ‫غري مثبتني للدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬قام �أن�صار مرت�شحني ب�إغالق‬ ‫ال�سري يف بع�ض ال���ش��وارع ب�شكل متعمد‪ ،‬مم��ا �أعاق‬ ‫ال�سري فيها‪ ،‬فيما قام بع�ض �أن�صار املرت�شحني بعمل‬ ‫دع��اي��ة �أم� ��ام م��رك��ز االق �ت��راع‪ ،‬يف خم��ال�ف��ة وا�ضحة‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وغ�ل�ب��ت امل��زاج �ي��ة ع�ل��ى ر�ؤ� �س��اء ال �ل �ج��ان؛ �إذ قام‬ ‫بع�ضهم ب��ال���س�م��اح لل�صحفيني ب��ال�ت���ص��وي��ر‪ ،‬بينما‬ ‫ق��ام �آخ ��رون مبنعهم‪ ،‬مم��ا ول��د ا�ستياء ل��دى الو�سط‬ ‫الإعالمي يف العقبة‪.‬‬ ‫وانتقد مواطنون طريقة ق�ص الهوية‪ ،‬وو�صفوها‬ ‫ب�أنها غري ح�ضارية‪ ،‬و�شكا العديد من الناخبني من‬ ‫ق �ي��ام ع ��دد م��ن امل�تر��ش�ح�ين ب��إي���ص��ال�ه��م �إىل مراكز‬ ‫االقرتاع‪ ،‬ثم التن�صل من �إرجاعهم �إىل منازلهم التي‬ ‫تبعد م�سافة كبرية عن املراكز‪.‬‬ ‫و�أك ��د �شهود ع�ي��ان لـ"ال�سبيل" وج��ود عمليات‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫بيع و�شراء للأ�صوات يف منطقة القويرة‪ ،‬كما حدثت‬ ‫م�شادات كالمية بني بع�ض املرت�شحني‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أ�صيب �سبعة مواطنني بجروح‬ ‫وك�سور �إث��ر ح��ادث ت�صادم وق��ع بني بكب وبا�ص على‬ ‫تقاطع املنطقة الثالثة‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ال��دف��اع امل��دين �إن "فرق الإنقاذ‬ ‫ق��دم��ت الإ��س�ع��اف��ات الأول �ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني يف‬ ‫موقع احل��ادث ونقلتهم �إىل م�ست�شفى الأم�ي�رة هيا‬ ‫الع�سكري"‪ .‬يف حني ق��ال م�صدر طبي يف م�ست�شفى‬ ‫االم�ي�رة ه�ي��ا ال�ع���س�ك��ري �إن ح��ال��ة امل���ص��اب�ين العامة‬ ‫م�ت��و��س�ط��ة‪ .‬ي��ذك��ر �أن ع ��دد ال�ن��اخ�ب�ين امل���س�ج�ل�ين يف‬ ‫دائرة العقبة با�ستثناء بدو اجلنوب بلغ ‪ 26738‬ناخبا‬ ‫وناخبة‪ ،‬منهم ‪ 13915‬من الذكور‪ ،‬و‪ 12823‬من الإناث‪،‬‬ ‫يف حني بلغ عدد مراكز االقرتاع والفرز يف املدينه ‪،26‬‬ ‫منها ‪ 12‬قاعة للذكور‪ ،‬و‪ 14‬للإناث‪ ،‬وبلغ عدد �صناديق‬ ‫االقرتاع ‪� 54‬صندوقا‪ ،‬منها ‪ 28‬للذكور‪ ،‬و‪ 26‬للإناث‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل جتهيز مركزين لالقرتاع خا�صني بذوي‬ ‫االح�ت�ي��اج��ات اخل��ا��ص��ة يف امل��دي�ن��ة‪ .‬يف ح�ين ب�ل��غ عدد‬ ‫الناخبني امل�سجلني من لواء القويرة على دائرة بدو‬ ‫اجل�ن��وب ‪� 6‬آالف و‪ 700‬ن��اخ��ب ون��اخ�ب��ة‪ ،‬و‪� 6‬صناديق‬ ‫اقرتاع موزعة على ‪ 3‬قاعات اقرتاع وفرز‪.‬‬

‫ت� ��وج� ��ه امل � ��واط� � �ن � ��ون يف حمافظة‬ ‫الطفيلة �إىل مراكز االق�تراع يوم �أم�س‬ ‫للإدالء ب�أ�صواتهم واختيار مر�شحيهم‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ال���س��اع��ات الأوىل لعملية‬ ‫االق �ت�راع �إق �ب��اال م�ت��و��س�ط��ا‪ ،‬فيما بد�أت‬ ‫�أم ��اك ��ن االق� �ت��راع ت���ش�ه��د ب �ع��د ال�ساعة‬ ‫العا�شرة �صباحا توافد �أعداد كبرية من‬ ‫ال�ن��اخ�ب�ين وخ��ا��ص��ة يف ال��دائ��رة الثانية‬ ‫بلواء ب�صريا‪.‬‬ ‫وارت� �ف� �ع ��ت وت �ي ��رة ال �ت �ن��اف ����س بني‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين ب�ع��د ال�ظ�ه�يرة ب�ع��د �أن كثف‬ ‫�أن �� �ص��اره��م �أع �م��ال �ه��م يف ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫الناخبني ونقلهم �إىل �أم��اك��ن االقرتاع‪،‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ب �ع ����ض امل �ن��اط��ق ف��و� �ض��ى بني‬ ‫ال �ن��اخ �ب�ين ح ��ول �أول ��وي ��ة ال ��دخ ��ول �إىل‬ ‫م��راك��ز ال�ت���ص��وي��ت‪ ،‬ول�ك��ن رج ��ال الأمن‬ ‫عملوا على تنظيم ال��دور وال��دخ��ول �إىل‬ ‫ال�صناديق‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ب�ين حم��اف��ظ الطفيلة‬ ‫�سليم الرواحنة يف ات�صال مع "ال�سبيل"‬ ‫�أن �إق�ب��ال امل��واط�ن�ين على االق�ت�راع منذ‬

‫ال���ص�ب��اح ك��ان ج �ي��دا‪ ،‬و�أن ه �ن��اك تعاونا‬ ‫م�ل�ح��وظ��ا ب�ي�ن جل ��ان االق �ت��راع ورج ��ال‬ ‫الأمن‪ ،‬مما يدل على وعي املواطن‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت منطقة ال�ق��اد��س�ي��ة جنوب‬ ‫املحافظة بع�ض الإ�شكاالت واالحتكاكات‬ ‫م��ع رج ��ال الأم� ��ن‪ ،‬ب�سبب جت�م�ه��ر عدد‬ ‫من �أن�صار املر�شحني وحماولتهم �إعاقة‬ ‫عملية االقرتاع‪ ،‬ما ا�ستدعى تدخل قوات‬ ‫الأم��ن لف�ض التجمهر‪ ،‬و�إع ��ادة الأمور‬ ‫�إىل ن�صابها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ه �ن��اك حم��اول��ة م��ن بع�ض‬ ‫الناخبني واملر�شحني يف بع�ض املناطق‬ ‫للت�صويت العلني‪� ،‬إال �أنه رف�ض من قبل‬ ‫اللجان "�إال ملن تثبت �أميته مع جتاوز‬ ‫بع�ض الأ��ش�خ��ا���ص يف الت�صويت العلني‬ ‫وادعاء الأمية"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ج��ال��ت ع�ل��ى ع ��دد من‬ ‫م��راك��ز االق�ت�راع يف املحافظة‪ ،‬ور�صدت‬ ‫�آراء املواطنني جتاه العملية االنتخابية‬ ‫الذين �أك��دوا على قوة املناف�سة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يف ظ��ل ال ��دوائ ��ر ال��وه �م �ي��ة والرتكيبة‬ ‫الع�شائرية للطفيلة‪ ،‬فيما �أبدى �آخرون‬ ‫عدم اكرتاثهم بعملية االقرتاع‪.‬‬

‫�أن�صار �أحد املر�شحني يف الطفيلة يهتفون له �أمام مركز انتخاب‬

‫وانت�شرت اللجان املنبثقة عن املجتمع‬ ‫امل��دين مل��راق�ب��ة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬مثل مركز‬ ‫ح�ي��اة وجل ��ان خ��ا��ص��ة لت�سهيل العملية‬ ‫االنتخابية ل��ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫يف جميع مراكز االقرتاع يف املحافظة‪.‬‬ ‫ويتناف�س على مقاعد الدائرة الأوىل‬ ‫ال�ث�لاث��ة يف الطفيلة ت�سعة مر�شحني‪،‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ب�ي�ن�ه��م � �س �ي��دت��ان‪ ،‬م��وزع�ي�ن ع �ل��ى ثالث‬ ‫دوائ��ر فرعية‪ ،‬وبعدد �أ�صوات ح��وايل ‪33‬‬ ‫�أل��ف ناخب وناخبة‪ ،‬فيما يتناف�س على‬ ‫مقعد ال��دائ��رة الثانية الوحيد يف لواء‬ ‫ب���ص�يرا ع���ش��رة م��ر��ش�ح�ين‪ ،‬ب�ي�ن�ه��م �ست‬ ‫�سيدات‪ ،‬وبعدد �أ��ص��وات ح��وايل ‪� 10‬آالف‬ ‫ناخب وناخبة‪.‬‬

‫الزرقاء مل ت�شهد �أي خمالفات‬ ‫�أو م�شاجرات خالل العملية االنتخابية‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ت�صاعدت حدة التناف�س االنتخابي‬ ‫يف ال��زرق��اء للفوز ب�أ�صوات الناخبني يف‬ ‫انتخابات املجل�س النيابي ال�ساد�س ع�شر‬ ‫املقررة‪ ،‬حيث يتناف�س ‪ 85‬مرت�شحا‪ ،‬منهم‬ ‫‪� 12‬سيدة للح�صول على ‪ 11‬مقعدا نيابيا‬ ‫منها ‪ 5‬م�ق��اع��د ل �ل��دائ��رة الأوىل ثالثة‬ ‫للم�سلمني ومقعدان م�سيحي و�شي�شاين‬ ‫�أو �شرك�سي‪ ،‬وال��دائ��رة الثانية ‪ 3‬مقاعد‬ ‫للم�سلمني والثالثة مقعد واحد والرابعة‬ ‫م�ق�ع��دان‪ ،‬بينما يبلغ ع��دد الناخبني يف‬ ‫املحافظة ‪ 318907‬ناخبني وناخبة �ضمن‬ ‫�أرب�ع��ة دوائ��ر انتخابية الأوىل ‪،138440‬‬

‫وال �ث��ان �ي��ة ‪ ،63262‬وال �ث��ال �ث��ة ‪،22476‬‬ ‫والرابعة ‪ 94729‬ناخبا وناخبة‪.‬‬ ‫وي�صف مراقبون ال�شارع االنتخابي‬ ‫يف الزرقاء بــ"الهادئ" كنتيجة طبيعية‬ ‫ل �غ �ي��اب م��ر��ش�ح��ي الأح� � ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫ال �ف ��اع �ل ��ة‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل االنق�سامات‬ ‫الع�شائرية يف بع�ض ال��دوائ��ر ال�ت��ي مل‬ ‫تتفق على مر�شح �إجماع‪ ،‬وال يكاد يخلو‬ ‫� �ش��ارع �أو زق ��اق يف امل��دي�ن��ة م��ن يافطات‬ ‫و� �ص��ور املر�شحني ال�ت��ي ملئت ال�شوارع‬ ‫و�أع � �م ��دة الإن � � ��ارة وال� �ل ��وح ��ات امل ��روري ��ة‬ ‫وال�ت�ح��ذي��ري��ة‪ ،‬ب�ي��د �أن ال�لاف��ت يف تلك‬ ‫اليافطات اقت�صارها على �إع�لان ال�سم‬ ‫امل��ر��ش��ح دون الإ� �ش��ارة �إىل �أي ب��رام��ج �أو‬

‫وع��ود انتخابية با�ستثناء بع�ض الوعود‬ ‫اخلدماتية‪ ،‬ف�ضال عن وعود بالعمل على‬ ‫�إن�صاف امل��ر�أة‪ .‬ومل ت�سجل يف حمافظة‬ ‫الزرقاء بدوائرها الأربعة �أي خمالفات‬ ‫�أو م�شاجرات على خلفية االنتخابات من‬ ‫منذ اغالق ال�صناديق‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د م�ت��اب�ع��ون ت��وج��ه الناخبني‬ ‫ل �ل �ت �� �ص��وي��ت مل��ر� �ش �ح�ين "وفقا لأ�س�س‬ ‫مناطقية" �أو مل��ن ا��س�ت�ط��اع��وا تو�سيع‬ ‫ق ��واع ��ده ��م االن �ت �خ��اب �ي��ة م �ن��ذ �سنوات‬ ‫طويلة من خالل عالقاتهم‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ن�شاطاتهم ذات الطابع اخلريي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن ال���ش�ب��اب هم‬ ‫الذين يقودون احلراك االنتخابي‪� ،‬إال �أن‬

‫البعد الع�شائري ي�شكل املنطلق الأ�سا�سي‬ ‫للرتويج ملر�شح الع�شرية‪ ،‬وذلك يعود �إىل‬ ‫�أن غالبية املر�شحني ينطلقون من قواعد‬ ‫ع�شائرية ت�ضم �أ�صواتا انتخابية كبرية‬ ‫وميلكون قاعدة انتخابية وا�ضحة‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ال ت�شكل وع��ود املر�شحني‬ ‫�أهمية يف ك�سب �أ�صوات الناخبني‪ ،‬وتبقى‬ ‫الع�شائرية واملناطقية �سيدة املوقف يف‬ ‫حتديد غالبية الأ�صوات بح�سب مراقبني‬ ‫يرون �أن ال�سمة الغالبة على الرت�شيحات‬ ‫والفرز احل��ايل يعتمد على الع�شائرية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ا� �س �ت �خ��دام امل� ��ال "ظاهرة‬ ‫�شراء الأ�صوات" التي باتت ملمو�سة يف‬ ‫الزرقاء‪ ،‬ويتم احلديث عنها عالنية‪.‬‬

‫بد�أ مبظاهرة يف بلدة �ساكب احتجاجا على تعطّل نظام احلا�سب الإلكرتوين‬

‫يوم اقرتاع �ساخن يف جر�ش رُ�شق فيه مر�شح باحلجارة‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�شهدت حمافظة جر�ش يوم االقرتاع‬ ‫مناف�سات �ساخنة بني املر�شحني الأقوياء‬ ‫يف ال ��دائ ��رة ال ��واح ��دة �أل �ه �ب��ت ب�ه��ا �أفئدة‬ ‫م�ن��ا��ص��ري�ه��م ح ��ول َم ��ن ي�ح���س��م املقاعد‬ ‫النيابية يف الدوائر الفرعية الأربعة‪.‬‬ ‫وبد�أ �صباح يوم االقرتاع مبظاهرة يف‬ ‫بلدة �ساكب دامت ن�صف �ساعة احتج فيها‬ ‫املتظاهرون من �أبناء البلدة التي يوجد‬ ‫بها مر�شح واحد على ّ‬ ‫تعطل نظام احلا�سب‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬مما جعلهم ي�ش ّككون يف نزاهة‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وق � ��ام ن �ح��و م �ئ��ة م �ت �ظ��اه��ر ب�إغالق‬ ‫ال �ط��ري��ق ال��رئ�ي���س��ي يف � �س��اك��ب الوا�صل‬ ‫بني مدينتي جر�ش وعجلون‪ ،‬كما قاموا‬ ‫ب�إحراق �إطارات ال�سيارات‪ ،‬و�إلقاء احلجارة‬ ‫واحل ��اوي ��ات‪ ،‬ف�ه��رع��ت الأج� �ه ��زة الأمنية‬

‫�إىل امل�ك��ان‪ ،‬وف� ّرق��ت املتظاهرين وط ّوقت‬ ‫امل�شكلة‪.‬‬ ‫��ض��اب��ط االرت� �ب ��اط يف م��رك��ز اق�ت�راع‬ ‫ذك� ��ور � �س��اك��ب ال �ت��ي ح���ص��ل ف�ي�ه��ا العطل‬ ‫الإل �ك�تروين �أك��د لـ"ال�سبيل" �أن العطل‬ ‫ح��دث يف ال�صباح ال�ب��اك��ر‪ ،‬وحت��دي��دا عند‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة وال��رب��ع تقريبا وا�ستمر‬ ‫مل ��دة ن���ص��ف � �س��اع��ة ت �ق��ري �ب��ا‪ ،‬وج� ��رى حل‬ ‫امل�شكلة �سريعا خالل ع�شر دقائق‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أكده �أحد �سكان بلدة �ساكب‪.‬‬ ‫ويف قرية الكتة‪ ،‬تع ّر�ض �أحد املر�شحني‬ ‫يف الدائرة الثانية لر�شق باحلجارة �ألقاها‬ ‫ب �ع ����ض امل �ت��واج��دي��ن ح� ��ول �أح � ��د مراكز‬ ‫االق �ت��راع‪ ،‬بح�سب م��دي��ر ��ش��رط��ة جر�ش‬ ‫العميد نايف البطو�ش الذي �أكد �أنه كان‬ ‫حادثا ب�سيطا‪.‬‬ ‫و�شهدت قرى حمافظة جر�ش �إقباال‬ ‫ك �ب�ي�را ع �ل��ى ع�م�ل�ي��ة االق� �ت ��راع‪ ،‬ولوحظ‬

‫ذلك يف قرى �سوف‪�-‬ساكب‪-‬بليال‪-‬الكتة‪-‬‬ ‫رمي��ون‪ ،‬وقرى بني ح�سن‪ ،‬وهي امل�شريفة‬ ‫وج ّبة ومر�صع‪،‬‬ ‫وقفقفا والكفري وامل�صطبة ُ‬ ‫بينما ب��د�أ م�شهد عملية االق�تراع �ضعيفا‬ ‫يف م��دي�ن��ة ج��ر���ش‪ .‬واع�ت�ر� ��ض جمموعة‬ ‫م ��ن امل �ق�ت�رع�ي�ن يف ب� �ل ��دة �� �س ��وف وبلدة‬ ‫�ساكب على ت�صرف جل��ان االق�ت�راع التي‬ ‫رف�ضت بطاقاتهم‪ ،‬على الرغم من وجود‬ ‫ا�سم الدائرة االنتخابية عليها (جر�ش)‪،‬‬ ‫واح �ت �ج��وا لـ"ال�سبيل"على ذل ��ك‪ .‬وقال‬ ‫امل��واط��ن �سيف حم�م��د م��ن ب�ل��دة �ساكب‪:‬‬ ‫"مل ي�سمحوا يل باالقرتاع‪ ،‬بحجة �أن ال‬ ‫ا�سم يل على اجلدول املوجود يف احلا�سوب‬ ‫االل � �ك�ت��روين‪ ،‬ب��ال��رغ��م م ��ن وج � ��ود ا�سم‬ ‫الدائرة االنتخابية (جر�ش)‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬العجيب �أن � �ن ��ي قمت‬ ‫باالقرتاع والت�صويت يف �صندوق �آخ��ر يف‬ ‫نف�س مركز االق�ت�راع ومل يعرت�ض �أحد‬

‫على البطاقة ال�شخ�صية"‪ ،‬وهو ما �أكده‬ ‫عبداللطيف العيا�صرة اي�ضاً‪ .‬وبالرغم‬ ‫من جترمي احلكومة للدعاية االنتخابية‬ ‫يوم االق�تراع‪� ،‬إال �أنه لوحظ يف حمافظة‬ ‫ج��ر���ش خم��ال �ف��ة ل �ل �ق��ان��ون ال � ��ذي حظر‬ ‫ال��دع��اي��ة ي��وم االق�ت��راع‪� ،‬إذ ب��دت مظاهر‬ ‫الدعاية االنتخابية‪ ،‬مثل ال�سماعات على‬ ‫ال���س�ي��ارات امل�ت�ج��ول��ة وال��دع��اي��ات امل�ضادة‬ ‫لبع�ض املر�شحني‪.‬‬ ‫وحت � ��دث م ��واط� �ن ��ون يف ج ��ر� ��ش عن‬ ‫عمليات ��ش��راء �أ� �ص��وات يف بع�ض مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬كما جرى حجز بطاقات ال يوجد‬ ‫عليها دائرة انتخابية يف قرية مر�صع‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل ن�شوب خالف �سرعان ما انتهى‪.‬‬ ‫وال�ل�اف��ت للنظر يف ج��ر���ش �أن الدعاية‬ ‫االنتخابية للكوتا الن�سائية متيزت ب�ضعف‬ ‫عام ب�سبب املناف�سات الع�شائرية الذكورية‬ ‫ال�ساخنة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫يحدث في بلدي‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫اخلا�سر الأكرب كان التلفزيون الأردين‬

‫من �أعمال التخريب‬

‫مدرعات انت�شرت يف وادي ال�سري‬

‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬

‫قوات الدرك ت�ضرب طوقاً �أمنياً يف مناطق التوتر‬

‫�ساد�سة عمان تعي�ش يوماً انتخابياً عنيفاً ومثقالً بامل�شاحنات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عهود حم�سن‬ ‫�أغ��ل��ق��ت ���ص��ن��ادي��ق االق��ت�راع يف ال���دائ���رة االنتخابية‬ ‫ال�ساد�سة يف حمافظة العا�صمة مع دقات ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫م�سا ًء و�سط حالة من الغليان غري امل�سبوق التي ت�سيطر‬ ‫على الأو�ساط ال�شعبية هناك‪ ،‬وحتديداً م�ؤازري املر�شحني‬ ‫يف الدائرة‪ ،‬بعد وقوع العديد من حوادث ال�شغب والعنف‪،‬‬ ‫وحتطيم �سيارات مواطنني واملمتلكات العامة‪ ،‬و�إطالق‬ ‫ال���ع���ي���ارات ال���ن���اري���ة يف �أك��ث��ر م���ن م���وق���ع ���ض��م��ن مناطق‬ ‫الدائرة‪ ،‬وخ�صو�صاً بالقرب من مراكز االقرتاع ومقرات‬ ‫املر�شحني‪.‬‬ ‫جملة هذه الأحداث �أثرت �سلباً على جمريات العملية‬ ‫ال�سيا�سية "االنتخابات"‪ ،‬فقد �شهدت الدائرة �إقباال �ضعيفا‬ ‫على الت�صويت من قبل املواطنني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل حدوث‬ ‫العديد من الأخطاء يف القوائم‪� ،‬إذ فوجئ بع�ض الناخبني‬ ‫بعدم ت�صحيح دوائرهم االنتخابية بعدما مت ت�صحيحها‬ ‫من قبل وزارة الداخلية ودائرة الأحوال املدنية‪ ،‬مما حرم‬ ‫ن�سبة كبرية منهم من الإدالء ب�أ�صواتهم‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" حذرت م�سبقاً من حدوث م�شاحنات‬ ‫و�أع��م��ال عنف يف ال��دائ��رة االنتخابية ال�ساد�سة‪ ،‬ونقلت‬ ‫مطالبات ع��دد م��ن مر�شحي ال��دائ��رة بت�شديد الوجود‬ ‫الأمني خالل �ساعات االقرتاع والفرز‪ ،‬ل�ضمان ال�سالمة‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬وحت�سباً لقيام "�أ�شخا�ص" ب���أع��م��ال تخريبية‬

‫واع���ت���داءات على م��ق��رات املر�شحني وم���ؤازري��ه��م تع�صباً‬ ‫ملر�شحني �آخ��ري��ن وبهدف تعكري الأج���واء الدميقراطية‬ ‫التي ت�شهدها البالد ولتخويف و�إرهاب املواطنني‪ ،‬و�إعاقة‬ ‫تنقلهم بق�صد منعهم من ممار�سة حقوقهم الد�ستورية‬ ‫بالرت�شيح واالنتخاب‪.‬‬ ‫ور���ص��دت "ال�سبيل" وق���وع العديد م��ن امل�شاجرات‬ ‫ن�شبت ب�ين �أن�����ص��ار ع���دد م��ن امل��ر���ش��ح�ين لع�شريتني من‬ ‫ع�شائر املنطقة‪ ،‬ومت خاللها حتطيم �سيارات املواطنني‬ ‫واالعتداء على املتلكات العامة و�إح��راق مقرات ملر�شحني‬ ‫واالعتداء على مقرات مر�شحني �آخرين‪.‬‬ ‫وق��ال �شهود عيان ملندوبة "ال�سبيل" �إنهم فوجئوا‬ ‫ب��ع��د خ��روج��ه��م م��ن م��راك��ز االق��ت��راع ب����أن ���س��ي��ارات��ه��م مت‬ ‫حتطيمها وتك�سري زجاجها خالل م�شاجرات بني �أن�صار‬ ‫مر�شحني يف الدائرة‪.‬‬ ‫م��و���ض��ح�ين �أن������ه يف ت���ل���ك الأث�����ن�����اء ح�������ض���رت ق����وات‬ ‫م��ن ال�����ش��رط��ة وال�����درك‪ ،‬وق��ام��ت بف�ض اال���ش��ت��ب��اك��ات بني‬ ‫املت�شاجرين و�إعادة الأمور �إىل ن�صابها‪.‬‬ ‫كما متكنت ق��وات الأم��ن من ال�سيطرة على �أحداث‬ ‫ال��ع��ن��ف ال��ت��ي وق��ع��ت ب�ين م������ؤازري امل��ر���ش��ح�ين يف الدائرة‬ ‫ب�إ�شراف مدير �إقليم العا�صمة يف مديرية الأم��ن العام‬ ‫ال��ع��م��ي��د ط��اي��ل امل���ج���ايل‪ ،‬وم��دي��ر �إدارة ال��ب��ح��ث اجلنائي‬ ‫العميد فا�ضل احلمود‪.‬‬ ‫وذك���رت م�����ص��ادر �أم��ن��ي��ة �أن تطويق اخل�لاف��ات التي‬

‫ن�شبت ظهر �أم�����س ب�ين م�����ؤازي املر�شحني مت م��ن خالل‬ ‫�إج���راء م�صاحلة بينهما‪ ،‬واالت��ف��اق على هدنة �إىل حني‬ ‫انتهاء عمليتي االقرتاع والفرز‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة �أع��م��ال العنف �صبيحة �أم�����س عندما‬ ‫وقعت م�شاجرة يف مركز االق�تراع يف منطقة ال�صويفية‬ ‫"مدر�سة جميل �شاكر" بني عدد من �أن�صار مر�شحني‬ ‫قاموا خاللها بتحطيم �أربع �سيارات خا�صة‪ ،‬تعود �إحداها‬ ‫البن �أحد مر�شحي الدائرة الذي كان متواجداً يف املركز‬ ‫خ�لال ح���دوث امل�����ش��اج��رة‪� ،‬إ���ض��اف��ة لتحطيم زج���اج ثالث‬ ‫حافالت "كو�سرت" كانت تقل �أن�صار مر�شح من مناطق‬ ‫خارج الدائرة للت�صويت بها‪ ،‬الأم��ر الذي �شكل ا�ستفزازاً‬ ‫مل����ؤازري مر�شح �آخ��ر فقاموا ب��االع��ت��داء عليها‪ ،‬وحتطيم‬ ‫زجاجها‪ ،‬واملطالبة ب�إعادتها خلارج الدائرة‪ ،‬بح�سب �شهود‬ ‫عيان‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الناطق الر�سمي با�سم الأم��ن العام‬ ‫املقدم حممد اخلطيب يف ت�صريحات �صحفية �إن الأمن‬ ‫العام متكن من ال�سيطرة على امل�شاجرة التي وقعت يف‬ ‫مدر�سة �شاكر جميل يف منطقة ال�صويفية بني �أن�صار عدد‬ ‫من املر�شحني‪.‬‬ ‫وقال اخلطيب �إن امل�شاجرة كانت على خلفية تنظيم‬ ‫دور الناخبني للإدالء ب�أ�صواتهم‪ ،‬وتدخل الأمن العام على‬ ‫ال�سريع‪ ،‬ومت �إنهاء امل�شادة و�إعادة تنظيم الدور‪.‬‬ ‫وبني اخلطيب �أنه مل تقع �أية �أ�صابات يف امل�شاجرة‪،‬‬

‫ومل يحدث �أي تك�سري لل�سيارات املتواجدة يف املنطقة‪ .‬من‬ ‫ناحية �أخ���رى‪� ،‬أبلغ �شاهد عيان مندوبة "ال�سبيل" عن‬ ‫وج��ود ن�شاط ملحوظ ل�شراء الأ���ص��وات يف ال�شارع العام‪،‬‬ ‫م�����ش�يرا �إىل وج���ود �أ���ش��خ��ا���ص ب���أي��ده��م ك�����ش��وف��ات ب�أ�سماء‬ ‫معينة يتم ا�ستقبالهم قبل م��راك��ز االق��ت�راع والتفاهم‬ ‫معهم وانقادهم مبالغ مالية بعد خروجهم من مراكز‬ ‫االقرتاع‪.‬‬ ‫كما �شهدت منطقة مرج احلمام ا�شتباكات بني �أن�صار‬ ‫�أحد املر�شحني وق��وات الأم��ن وا�ستخدمت الأخ�يرة الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع لتفريق املحتجني‪.‬‬ ‫و�أغلقت قوات الأمن ال�شارع الرئي�سي يف بيادر وادي‬ ‫ال�سري يف حدود ال�ساعة الرابعة بعد الظهر‪ ،‬وا�ستخدمت‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع للحد من ا�شتباكات عنيفة بني �أن�صار‬ ‫مر�شحني على �إث��ر �إح��رق مقرات مر�شحني ببيادر وادي‬ ‫ال�سري‪ ،‬كما قامت ب���إغ�لاق ال�سوق ال��ت��ج��اري يف املنطقة‬ ‫و���س��ط �إج����راءات �أمنية م�����ش��ددة‪ .‬وقبيل �إغ�ل�اق �صناديق‬ ‫االقرتاع �سجل �إطالق نار كثيف يف بيادر وادي ال�سري قرب‬ ‫مدر�سة ال��ف��اروق باجلندويل ومدر�سة ام حبيبة للبنات‬ ‫ومدر�سة البيادر الثانوية املهنية ال�شاملة للبنات‪.‬‬ ‫وبعد �إغالق �صناديق االقرتاع ا�ستمرت حالة الرتقب‬ ‫م�شوبة باحلذر والتخوفات يف ظل انت�شار �أمني مكثف‬ ‫ل��ق��وات الأم���ن ال��ع��ام وال����درك‪ ،‬حت�سباً حل��دوث �أي طارئ‬ ‫بالتزامن مع بد�أ عمليات الفرز و�صدور النتائج‪.‬‬

‫عر�ض الأ�صوات للبيع وركود يف عدد من الدوائر‬

‫عمان اخلام�سة‪ ..‬انتخاب باجلملة دون تثبيت الدائرة االنتخابية على البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ك�شف ر�ؤ���س��اء جل��ان يف ع��دد م��ن م��راك��ز اقرتاع‬ ‫ال����دائ����رة اخل��ام�����س��ة يف ع���م���ان ال�����س��م��اح للناخبني‬ ‫ب���الإدالء ب�أ�صواتهم دون تثبيت ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫على بطاقاتهم ال�شخ�صية‪ ،‬مع ظهور القيود املدنية‬ ‫لبع�ضهم عن طريق الربط الإلكرتوين‪.‬‬ ‫ففي مركز اقرتاع الكمالية (‪� )8‬صناديق (ذكور‬ ‫و�إن�����اث)‪� ،‬أك���د ر�ؤ���س��اء ع��دد م��ن ر�ؤ���س��اء ال��ل��ج��ان �أنهم‬ ‫�سمحوا لع�شرات من الناخبني بالت�صويت‪ ،‬مع �أنهم‬ ‫الحظوا عدم تثبيت الدائرة االنتخابية على البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ويف م��رك��ز اق��ت�راع ع��ل��ي ال��رك��اب��ي (‪� )7‬صناديق‬ ‫(ذك���������ور)‪� ،‬أك������د �أع�������ض���اء م����ن ال���ل���ج���ان االنتخابية‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أنهم �سمحوا ملا يزيد عن (‪ )30‬ناخبا‬ ‫الت�صويت من غري تثبيت ال��دائ��رة االنتخابية على‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ومل ي�ستثن مركز اقرتاع قي�ساريا (‪� )6‬صناديق‬ ‫(�إن��اث)‪ ،‬من ال�سماح ملقرتعات من االنتخاب دون �أن‬ ‫يُثبنت دائرتهن االنتخابية‪� ،‬إذ �أكد �أع�ضاء من اللجان‬ ‫االنتخابية ال�سماح "لكل من جاء من الناخبات �إىل‬ ‫م��رك��ز االق��ت��راع‪ ،‬الإدالء ب���أ���ص��وات��ه��ن‪ ،‬ح��ت��ى و�إن مل‬ ‫يقمن بتثبيت دوائرهن االنتخابية"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪" ،‬تندر" �أع�ضاء من اللجان يف‬ ‫خمتلف مراكز االقرتاع قائلني‪" :‬الربط الإلكرتوين‬ ‫�ألغى قيمة تثبيت الدائرة االنتخابية على البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬اع�ت�رف رئي�س ال��دائ��رة االنتخابية‬ ‫اخلام�سة �صالح ال�شو�شان‪" ،‬بعلمه بوجود ناخبني‬ ‫�أدل��وا ب�أ�صواتهم يف دائ��رت��ه‪ ،‬دون �أن يقوموا بتثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية على بطاقاتهم ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫و����ش���دد يف ت�����ص��ري��ح لـ"ال�سبيل" ع��ل��ى �أن ما‬ ‫�أق��دم��ت عليه اللجان انتخابية يف م��راك��ز االقرتاع‪،‬‬ ‫من ال�سماح ملواطنني باالقرتاع دون تثبيت الدائرة‬

‫"خمالف للقانون‪ ،‬وهو �إج��راء فردي من قبلهم"‪،‬‬ ‫وتعهد بـ"متابعة الق�ضية‪ ،‬ومنع تكرار تلك احلوادث‪،‬‬ ‫باعتبارها خمافة �صريحة"‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ر���ص��دت ظ��اه��رة ال�سماح لناخبني‬ ‫ب����االق��ت�راع دون ت��ث��ب��ي��ت ال����دائ����رة االن��ت��خ��اب��ي��ة على‬ ‫البطاقة ال�شخ�صية‪� ،‬إىل م��ا قبل �إغ�ل�اق �صناديق‬ ‫االق����ت����راع‪ ،‬ح���ي���ث �إن����ه����ا ب��ق��ي��ت م�����س��ت��م��رة ومل يتم‬ ‫منعها‪.‬‬ ‫وحول الربط الإلكرتوين‪� ،‬أكد مندوبو مر�شحني‬ ‫يف مركز اقرتاع الأمرية ب�سمة (‪� )4‬صناديق (�إناث)‪،‬‬ ‫�أن �أح����د ���ص��ن��ادي��ق االق���ت��راع يف امل���رك���ز ت��ع��ط��ل عنه‬ ‫(الإنرتنت)‪ ،‬ومل يعد مبقدور جلنة االقرتاع الت�أ�شري‬ ‫�إلكرتونيا على �أ�سماء املقرتعني‪ ،‬ملدد خمتلفة و�صلت‬ ‫مبجموعها �إىل �ساعتني‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة االقرتاع يف ذلك املركز –طلب من‬ ‫"ال�سبيل" عدم الك�شف عن ا�سمه‪� -‬أكد تعطل الربط‬ ‫الإلكرتوين‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه كان يوجه الناخبني �إىل‬ ‫�صناديق �أخرى يف املركز نف�سه‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أك��د ر�ؤ�ساء جلان انتخابية يف‬ ‫الدائرة اخلام�سة �أن الربط الإلكرتوين كان "ناجحا‬ ‫ومل يعرته �أي م�شاكل"‪.‬‬ ‫مراكز اقرتاع يف الدائرة �شهدت "فتورا وركودا"‬ ‫يف �إقبال الناخبني على الت�صويت‪ ،‬فمدر�سة �صويلح‬ ‫الثانوية ال�شاملة (‪� )7‬صناديق (�إن��اث) �شهدت فتورا‬ ‫م��ل��ح��وظ��ا‪ ،‬الأم����ر ال���ذي �أ���ص��اب �أع�����ض��اء م��ن اللجان‬ ‫"الك�سل وامللل"‪ ،‬بح�سب قولهم‪.‬‬ ‫ويف مركز الكمالية االنتخابي (‪� )8‬صناديق (ذكور‬ ‫و�إناث)‪� ،‬أكد �أع�ضاء من اللجان �أنه حتى ال�ساعة ‪1.30‬‬ ‫�صباحا‪ ،‬ت��رواح عدد الأ�صوات يف تلك ال�صناديق من‬ ‫‪ 15 -7‬لكل منها‪.‬‬ ‫�أم����ا م��رك��ز �أم ك��ث�ير االن��ت��خ��اب��ي (‪� )6‬صناديق‬ ‫(ذك��ور)‪ ،‬ف�إن عدد امل�صوتني لعدد من ال�صناديق بلغ‬ ‫(‪� )24‬صوتا‪.‬‬ ‫�أم���ا يف م��رك��ز حف�صة االن��ت��خ��اب��ي (‪� )3‬صناديق‬ ‫(�إن����اث)‪ ،‬فقد بلغ ع��دد الأ���ص��وات يف جمموعها ‪175‬‬

‫ختم الأوراق االنتخابية‬

‫�صوتا‪ ،‬لغاية ال�ساعة ‪ 3.30‬ع�صرا‪.‬‬ ‫وبلغ عدد امل�صوتني يف مركز الإمام علي بن �أبي‬ ‫طالب يف منطقة �أبو ن�صري (‪� )5‬صناديق ( ذكور) ‪875‬‬ ‫�صوتا حتى ال�ساعة ‪ 3.00‬ع�صرا‪ ،‬وفق �أع�ضاء جلنة‬ ‫االقرتاع يف املركز‪.‬‬ ‫�أما مركز �أم طفيل (‪� )4‬صناديق (ذكور)‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫عدد املقرتعني يف جمموعها ‪� 420‬صوتا‪ ،‬حتى ال�ساعة‬ ‫‪ ،3.45‬وفق �أع�ضاء جلان يف املركز‪.‬‬ ‫�أم��ا يف مركز قي�ساريا االنتخابي (‪� )6‬صناديق‬ ‫(�إناث) بلغ عدد املقرتعني ‪ 27‬عند �إغالق ال�صناديق‪.‬‬ ‫�أع�������ض���اء جل�����ان يف ع�����دد م����ن امل����راك����ز �شرحوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أ���س��ب��اب ���ض��ع��ف �إق���ب���ال ال��ن��اخ��ب�ين على‬ ‫���ص��ن��ادي��ق االق���ت��راع‪ ،‬وع����زا ه������ؤالء الأع�������ض���اء �ضعف‬ ‫الإقبال �إىل �أن الناخبني يف�ضلون فرتة ما بعد الظهر‬ ‫ل�ل�إدالء ب�أ�صواتهم‪� ،‬إال �أنه بقي �ضعف الإقبال حتى‬ ‫بعد �أن انت�صف النهار‪ .‬ور�صدت "ال�سبيل" ع�شرات‬ ‫ال�����س��ي��ارات واحل���اف�ل�ات امل��ك�����س��وة ب�����ص��ور املر�شحني‪،‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫م�صفدة �أما مقار املر�شحني‪� ،‬أو �أنها جتوب ال�شوارع‬ ‫فارغة تبحث عن م�ؤازرين‪.‬‬ ‫ويف حميط مدر�سة �أم كثري‪� ،‬ضبطت "ال�سبيل"‬ ‫م��واط��ن��ا ي��ن��وي بيع ���ص��وت‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ���ص��وت �أخيه‬ ‫وزوج��ت��ه ووال��دت��ه‪ ،‬ويف بحثه ع��ن "�شار"‪ ،‬اعتقد �أن‬ ‫مندوب "ال�سبيل" ممثل لأحد املر�شحني‪.‬‬ ‫وبعد عر�ض ال�صفقة‪� ،‬أ�صر "البائع" على مبلغ‬ ‫‪ 15‬دينارا لل�صوت الواحد‪ ،‬وتعهد ب�أن يُح�ضر ‪ 10‬على‬ ‫�آخرين على الأق��ل "ب�سعر �آخر" �إن متت ال�صفقة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال��دائ��رة اخلام�سة يف العا�صمة عمان‬ ‫ت�ضم كال من منطقة (�شفا بدرا‪� ،‬أبو ن�صري‪ ،‬اجلبيهة‪،‬‬ ‫�صويلح‪ ،‬تالع العلي‪� ،‬أم ال�سماق‪ ،‬خلدا)‪.‬‬ ‫وي��ب��ل��غ ع���دد ال��ن��اخ��ب�ين لتكل ال���دائ���رة (‪)98609‬‬ ‫ناخبا وناخبة‪ ،‬وفق ك�شوفات وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ومت تخ�صي�ص ثالثة مقاعد ل��ل��دائ��رة‪ ،‬تناف�س‬ ‫عليها يف دوائرها الفرعية الثالث (‪ )17‬مر�شحا‪ ،‬ومت‬ ‫تخ�صي�ص ‪� 185‬صندوقا‪ ،‬يف ‪ 35‬مركز اقرتاع‪.‬‬

‫�أ�سفرت العملية االنتخابية �أم�س عن خ�سائر جمة؛ فهناك‬ ‫�أك�ثر من ‪ 600‬خا�سر معظمهم غري مقتنع بخ�سارته‪ ،‬وهناك‬ ‫ع�شائر خ�سرت وحدتها ومتزقت مزقا‪ ،‬وهناك بلدات خ�سرت‬ ‫حلمتها االجتماعية‪ ،‬وب���ات ه��ن��اك ح��واج��ز �أم��ن��ي��ة تف�صل بني‬ ‫�أبنائها‪ ،‬وه��ن��اك �آالف م��ن الناخبني خ�سروا �أنف�سهم ببيعهم‬ ‫�ضمائرهم بثمن بخ�س‪ ،‬وهناك حكومة مل ت�ستطع �ضبط امل�شهد‬ ‫االنتخابي كما يجب فخ�سرت نقاطا كثرية‪.‬‬ ‫لكن اخلا�سر الأكرب ‪-‬وال تعجبوا‪ -‬هو التلفزيون الأردين‬ ‫ال���ذي ن��ق��ل ل��ن��ا م��را���س��ل��وه امل��ت���أن��ق��ون زاوي����ة واح����دة م��ن امل�شهد‬ ‫االنتخابي‪.‬‬ ‫لقد تعامل التلفزيون الر�سمي مع املواطنني �أم�س بطريقة‬ ‫«غبية»‪ ،‬حني �أراد �أن يقنع املواطنني ب�أن االنتخابات جرت بكل‬ ‫ي�سر و�سهولة‪ ،‬ومل ت�شبها �أي �شائبة‪.‬‬ ‫اكتفى التلفزيون بعر�ض �صور و�أخبار ا�ستعرا�ضية اعتادت‬ ‫عليها تلفزيونات دول العامل الثالث ذات احلكم ال�شمويل‪ ،‬لكن‬ ‫الفرق يكمن يف �أن الدول ال�شمولية لي�س لديها و�سائل �إعالم‬ ‫م�ستقلة‪ ،‬ومواطنوها ممنوعون من متابعة �أي و�سيلة �إعالمية‬ ‫غري الر�سمية وحت��ت طائلة امل�س�ؤولية‪ ،‬وهنا يكمن «الغباء»‪،‬‬ ‫فالأردن مليء بو�سائل الإعالم امل�ستقلة‪ ،‬كما �أن املواطن ي�ستطيع‬ ‫متابعة �أي موقع �إلكرتوين �أو �أي قناة ف�ضائية‪.‬‬ ‫بالن�سبة للتلفزيون مل يكن ه��ن��اك م�شاجرات عنيفة يف‬ ‫الدائرة ال�ساد�سة واخلام�سة يف العا�صمة‪ ،‬كما مل يده�س مر�شح‬ ‫يف الدائرة الرابعة يف العا�صمة‪ ،‬ومل يقتل �شاب وي�صب �أربعة‬ ‫يف الكرك‪ ،‬كما مل ي�صب مر�شح يف عجلون‪ ،‬مل يكن هناك �أي‬ ‫�شراء للأ�صوات‪ ،‬مل تتدخل قوات الأمن‪ ،‬لأن الأمور �سارت على‬ ‫�أح�سن ما يرام‪.‬‬ ‫غ��ري��ب �أم����ر ه���ذا ال��ت��ل��ف��زي��ون ال����ذي ي�����ص��ر ع��ل��ى ا�ستغفال‬ ‫وا�ستغباء الأردنيني الذين ميولونه من جيوبهم‪.‬‬ ‫اعتقد البع�ض �أن الإدارة اجلديدة للتلفزيون التي تن�شر‬ ‫مقاالتها بكل حرية يف ال�صحف العربية‪ ،‬وتنتقد ب�شدة‪ ،‬و�أحيانا‬ ‫ت�ستهزئ بالقوى الوطنية املعار�ضة‪ ،‬كان البع�ض يعتقد �أن تلك‬ ‫احلرية �ستن�سحب على التلفزيون‪ ،‬لكن هيهات‪.‬‬

‫تفاوت تقييم �أحزاب م�شاركة‬ ‫يف االنتخابات ملجريات يوم االقرتاع‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫تباينت مواقف �أحزاب �سيا�سية م�شاركة يف االنتخابات النيابية‬ ‫يف تقييمها ملجريات يوم االقرتاع �أم�س الثالثاءـ‪ ،‬بني م�شكك بها ملا‬ ‫�شابها من عمليات �شراء �أ�صوات و�أحداث عنف واحلديث عن تزوير‪،‬‬ ‫وم�ؤكد على نزاهتها يف ظل الإجراءات احلكومية و�شفافيتها‪.‬‬ ‫ع�ضو املكتب التنفيذي حلزب اجلبهة الأردنية املوحدة �سامي‬ ‫�شرمي قال لــ"ال�سبيل" �إن مر�شح احلزب يف الدائرة الأوىل بعمان‬ ‫ا�شتكى من انت�شار املال ال�سيا�سي‪ ،‬والدفع من قبل بع�ض املر�شحني‬ ‫للناخبني ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل تكرار ظاهرة �شراء الأ���ص��وات يف منطقة الياروت‬ ‫مب��ح��اف��ظ��ة ال���ك���رك‪ ،‬الف��ت��ا م��ن ج��ه��ة �أخ����رى �إىل �أن مر�شحهم يف‬ ‫حمافظ املفرق حتدث عن تزوير هويات �شخ�صية‪.‬‬ ‫�أحزاب املعار�ضة امل�شاركة �ضمن القائمة الوطنية الدميقراطية‬ ‫مل ت�سجل �أي �شكوى �أو جتاوزات خالل يوم االقرتاع‪ ،‬بح�سب الأمني‬ ‫ال��ع��ام للحزب ال�شيوعي د‪.‬م��ن�ير حمارنة ال��ذي ق��ال �إن العا�صمة‬ ‫ع ّمان �شهدت �ضعفا يف �إقبال الناخبني كما هو حال عوا�صم الدول‬ ‫الأخ���رى‪ .‬مر�شحة ح��زب ال�شعب الدميقراطي "ح�شد" عبلة �أبو‬ ‫علبة �أ�شادت ب��الإج��راءات احلكومية املرافقة للعملية االنتخابية‪،‬‬ ‫نافية وجود �أي تعقيدات تذكر خالل �سريها يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫وقالت مر�شحة الدائرة الأوىل ع ّمان �أنها مل تلحظ وقوع �أي‬ ‫�إ�شكالية �ضمن حدودها‪.‬‬ ‫بيد �أن احلزبي د‪.‬رجائي نفاع‪ ،‬مر�شح البعث العربي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫لفت �إىل �ضعف �إقبال الناخبني يف الدائرة الثالثة ع ّمان على مراكز‬ ‫االقرتاع‪ ،‬لعدم ثقة املواطنني يف املجال�س النيابية ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أكد �أن �إعادة ثقة املواطن يف جمل�س النواب بحاجة �إىل وقت‬ ‫غري ق�صري يف ظل ما �شهدته انتخابا ‪ 2007‬من عمليات تزوير‪،‬‬ ‫و�إبقاء احلكومة على قانون ال�صوت الواحد‪.‬‬

‫ا�ستمرار الدعاية االنتخابية‬ ‫�أمام وداخل مراكز االقرتاع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ر�صدت "ال�سبيل" العديد من ال��ت��ج��اوزات القانونية للجان‬ ‫م�����ؤازرة مر�شحني ا�ستمروا يف دعايتهم االنتخابية �أم���ام وداخل‬ ‫مراكز االقرتاع يف الدائرة الأوىل من العا�صمة عمان‪ ،‬على مر�أى‬ ‫من رجال الأمن دون �أن يحركوا �ساكنا‪.‬‬ ‫كما ا�شتكى مر�شحون لـ"ال�سبيل" يف منطقة م��ارك��ا التابعة‬ ‫ل��ل��دائ��رة الأوىل حتيز رج���ال الأم���ن مل����ؤازري���ن مي��ار���س��ون الدعاية‬ ‫االنتخابية يف داخل مراكز االقرتاع‪ ،‬ومينعون �آخرين من الدعاية يف‬ ‫ذات املكان‪ .‬وتغا�ضى رجال الأمن‪ ،‬وفق امل�شتكني‪ ،‬عن تلك املمار�سات‬ ‫يف مدر�سة �أني�سة‪ ،‬مما �أدى �إىل وقوع م�شادات كالمية بني مر�شحني‬ ‫وجلان م���ؤازرة كادت تتطور �إىل ت�شابك بالأيدي لوال تدخل رجال‬ ‫الأم���ن‪ .‬ويف ذات ال��وق��ت‪ ،‬ر���ص��دت "ال�سبيل" ح���االت منع الدعاية‬ ‫االنتخابية من قبل رجال الأمن يف مركز اقرتاع خمتلفة يف الدائرة‬ ‫الأوىل يف كل من مدر�سة طلحة‪ ،‬ومدر�سة �أميمة بنت زيد‪.‬‬

‫التحالف يوثق بال�صورة عمليات تزوير الهويات‪ ..‬والقب�ض على �أ�شخا�ص بتهمة حجز هويات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ا�ستمرت مظاهر اخلروقات للعملية االنتخابية‬ ‫م�ساء �أم�س‪ ،‬وتركزت يف الت�صويت الأمي يف عدد من‬ ‫حم��اف��ظ��ات اململكة م��ن قبل املر�شحني و�أن�صارهم؛‬ ‫فمن �أ���ص��ل �أربعمئة ن��اخ��ب ���ص��وت يف ال��ب�تراء ثالثة‬ ‫�آالف منهم ت�صويتا �أميا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ألفني وخم�سمئة‬ ‫ناخب من �أ�صل �أربعمئة وخم�سة �آالف ناخب يف لواء‬ ‫ال�شوبك‪ ،‬فيما �صوت �أربعة �آالف وخم�سمئة ناخب علنا‬ ‫من �أ�صل ت�سعة �آالف ناخب يف منطقة معان‪.‬‬ ‫وك�شف من�سق التحالف امل��دين لر�صد العملية‬ ‫االنتخابية د‪.‬عامر بني عامر‪ ،‬خالل امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫الأخ�ي�ر ال���ذي عقد عقب �إغ�ل�اق �صناديق االقرتاع‬ ‫وان��ت��ه��اء العملية االنتخابية م�ساء �أم�����س بال�صورة‬ ‫عن ح��االت تزوير للهويات ال�شخ�صية‪ ،‬حتمل نف�س‬ ‫ال�صورة ب�أ�سماء خمتلفة‪.‬‬ ‫الك�شف ع��ن ت��زوي��ر ال��ه��وي��ات ت��واف��ق م��ع �شكاوى‬ ‫ت��ل��ق��اه��ا "را�صد" م���ن م��واط��ن�ين ا���ش��ت��ك��وا م���ن عدم‬ ‫مت��ك��ن��ه��م م���ن الإدالء ب���أ���ص��وات��ه��م‪ ،‬حت���ت م��ب�رر �أنه‬ ‫"�صوتوا" يف حني �أنهم مل ي�صوتوا ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫�أم���ا ع��ن ح���االت ���ش��راء الأ����ص���وات �سجلت تقارير‬ ‫الرا�صدين ع��دة ح��االت ل�شراء الأ���ص��وات‪ ،‬من بينها‬ ‫�إل��ق��اء القب�ض على ‪� 10‬أ�شخا�ص م��ن ع�شرية واحدة‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن منطقة اجل�����س��ور ال��ع�����ش��رة يف الدائرة‬

‫الثانية يف عمان بتهمة حجز هويات وبيع �أ�صوات‪ ،‬ومت‬ ‫ت�سجيل دفع مبالغ مالية بعد الت�صويت ويف منطقة‬ ‫تبعد عن مركز االقرتاع بحوايل ‪ 500‬مرت يف الدائرة‬ ‫الرابعة يف منطقة نزهة �سحاب‪.‬‬ ‫وك�شف التقرير الثالث لرا�صد م�ساء �أم�����س �أن‬ ‫ثمن ال�صوت الواحد و�صل �إىل ‪ 300‬دينار كان يدفعها‬ ‫�أحد املر�شحني‪.‬‬ ‫ويف مدر�سة �شفيق الثانوية يف مادبا‪� ،‬سجل بيع‬ ‫�أ�صوات وت�صويت ع�سكريني يحملون هويات مدنية‪،‬‬ ‫وق���ام �أن�����ص��ار مر�شح يف م��در���س��ة الأم��ي�رة �إمي���ان بنت‬ ‫احل�سني يف ق�صبة املفرق ب�شراء الأ���ص��وات على باب‬ ‫مركز االقرتاع مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير �أن مركز االقرتاع يف مدر�سة �أم‬ ‫ح�شري للبنات يف الدائرة اخلام�سة يف عمان �شهد �شراء‬ ‫وبيع �أ�صوات مقابل ‪ 150‬دينارا لل�صوت الواحد‪ ،‬كما‬ ‫�شهدت الدائرة الفرعية الثالثة يف الدائرة ال�ساد�سة‬ ‫يف عمان وحتديدا يف مدر�سة الكمالية‪.‬‬ ‫ويف ال���دائ���رة الأوىل يف حم��اف��ظ��ة ال��ط��ف��ي��ل��ة‪ ،‬مت‬ ‫توثيق �شراء �أ�صوات ب�شكل علني يف مدر�سة فاطمة بنت‬ ‫اليمان‪ ،‬و�شهدت مدر�سة عموريا يف و�سط البلد املناداة‬ ‫علنا ل�شراء الأ�صوات‪� ،‬إىل جانب القيام بالت�أثري على‬ ‫حرية االنتخابات و�إعاقة العمليات االنتخابية‪.‬‬ ‫و�سجل التقرير تكرار ح��االت انتحال �شخ�صية‬ ‫�أخ��رى �أو ا�ستخدام نف�س الهوية �أك�ثر من م��رة‪ ،‬ومت‬ ‫�ضبطها �إال �أنه مل يتم التعامل معها‪ ،‬وفقاً للإجراءات‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��ت��ق��ري��ر �إىل �إل��ق��اء القب�ض ع��ل��ى �أربعة‬ ‫م��واط��ن�ين ب��ال��ق��رب م���ن دوار ع��ل��ي ���ص��ق��ر بحوزتهم‬ ‫جمموعة من الهويات‪ ،‬ويعتقد �أنهم يتاجرون ب�أ�صوات‬ ‫الناخبني‪ ،‬كما �سجل يف مدر�سة اخلن�ساء اخل�شافية–‬ ‫الدائرة الرابعة عدة حاالت لناخبني يحملون هويات‬ ‫من ال��دائ��رة الثانية‪ ،‬وينتخبون يف ال��دائ��رة الرابعة‪،‬‬ ‫ويف املدر�سة الأ�سا�سية للبنات يف عجلون دخل ناخبون‬ ‫بدون وجود دائرة انتخابية على بطاقتهم‪ ،‬ويف مدر�سة‬ ‫حطني يف ال��دائ��رة الأوىل يف ال��زرق��اء ثالثة ناخبني‬ ‫دون �أن حتمل هوياتهم �أي رقم لدائرة انتخابية‪.‬‬ ‫و�أكد التقرير �أن حمافظة الكرك �شهدت حاالت‬ ‫دخ�����ول ل�لان��ت��خ��اب ب���ه���وي���ات دون حت���دي���د ال���دائ���رة‬ ‫االن��ت��خ��اب��ي��ة ومب��واف��ق��ة رئ��ي�����س ال��ل��ج��ن��ة‪ ،‬م��دع��ي��ا �أنه‬ ‫م�سموح‪ ،‬كما �شهدت ال��دائ��رة الثالثة تزوير �أ�صوات‬ ‫وم�����ض��اي��ق��ات ل�ل��إن���اث‪ ،‬و���س��ح��ب ال��ب��ط��اق��ات م���ن قبل‬ ‫املر�شحني‪.‬‬ ‫ويف ج��ر���ش‪ ،‬ج��رت ح���االت ت�صويت ب���دون تثبيت‬ ‫الدائرة االنتخابية بعد الت�أكد من الأرقام الوطنية‪.‬‬ ‫"را�صد" يف بيانه ال�����ص��ادر قبل عقد امل�ؤمتر‬ ‫ال��ذي يعقب �إغ�لاق �صناديق االق�تراع‪ ،‬ر�صد العديد‬ ‫م����ن ح������االت �����ش����راء الأ������ص�����وات ب��ق��ي��م��ة ‪ 150‬دي���ن���ارا‬ ‫لل�صوت ال��واح��د‪ ،‬منها م��ا مت التعامل معه م��ن قبل‬ ‫الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�سجل ال��را���ص��دون ح���االت لأ���ش��خ��ا���ص يحملون‬

‫هويات مثبتة عليها دوائ��ره��م االنتخابية‪ ،‬ي�صوتون‬ ‫يف دوائر �أخرى دون �أي اعرتا�ض من جلان االقرتاع‪،‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة ل��ق��ي��ام ط��ال��ب��ات ج��ام��ع��ي��ات يف حم��اف��ظ معان‬ ‫بالت�صويت على هويات الغري‪.‬‬ ‫ول���ف���ت ال��ت��ح��ال��ف ا���س��ت��م��رار ال��ت�����ص��وي��ت العلني‬ ‫والدعاية االنتخابية يف العديد من مراكز االقرتاع‪،‬‬ ‫�إ����ض���اف���ة ل��ت��ع��ر���ض ب��ي��ت �أح�����د امل��ر���ش��ح�ين يف الكرك‬ ‫لالحرتاق‪.‬‬ ‫ويذكر البيان �أن الأج��ه��زة الأمنية تبذل جهودا‬ ‫لوقف عملية التزوير وتغيري الهويات؛ �إذ �أوقف العديد‬ ‫من املزورين‪ ،‬وما تزال الأجهزة الأمنية وقوات الدرك‬ ‫تبذل العديد من اجلهود ل�ضبط الأو�ضاع الأمنية يف‬ ‫العديد من املناطق التي ت�شهد العديد من املناو�شات‬ ‫و�إطالق العيارات النارية �أحيانا‪.‬‬ ‫وي�ستمر تعر�ض الرا�صدين للم�ضايقات ورف�ض‬ ‫ال�سماح لهم بالدخول يف بع�ض مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫ويف امل���ؤمت��ر ال�صحفي ال���ذي ع��ق��د ظ��ه��ر �أم�س‪،‬‬ ‫�سجل التحالف غياب �أ�سماء املر�شحني على �صناديق‬ ‫االق�تراع‪ ،‬وا�ستمرار الدعاية االنتخابية بالقرب من‬ ‫مراكز االق�ت�راع‪� ،‬إ�ضافة ال�ستمرار الت�صويت الأمي‬ ‫رغم كل الإجراءات املتخذة ل�ضبط الظاهرة‪.‬‬ ‫وك�شف من�سق التحالف د‪.‬عامر عن ارتفاع حاالت‬ ‫االدعاء بالأمية �أو عدم القدرة على القراءة �أو الكتابة‪،‬‬ ‫لغايات الت�صويت العلني دون رد فعل من اللجنة‪ ،‬ما‬ ‫كان �سببا يف تغيري رئي�س اللجنة يف الدائرة الأوىل يف‬

‫حمافظة معان الأوىل ب�سبب كرثة الت�صويت العلني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار بني عامر ا�ستمرار ال��دع��اي��ة االنتخابية‬ ‫ب��ال��ق��رب م��ن م��راك��ز االق��ت�راع ب�أ�شكال متنوعة على‬ ‫زج��اج��ات املياه ووج��ب��ات ال��غ��داء وتعليق �صورة لأحد‬ ‫املر�شحني مقابل غرفة االقرتاع عمان‪-‬ال�سابعة‪.‬‬ ‫و�سجل "را�صد" اكت�شاف حالة انتحال �شخ�صية‬ ‫ث��ان��ي��ة �أو ا���س��ت��خ��دام �أك��ث��ر م���ن م����� ّرة ن��ف�����س الهوية‬ ‫با�ستخدام هوية لآخ��ر‪ ،‬ومت �ضبطها‪� ،‬إال �أن��ه مل يتم‬ ‫التعامل معها وفقاً ل�ل�إج��راءات القانونية على نحو‬ ‫ما �شهدته الدائرة ال�ساد�سة يف الكرك‪ ،‬ومركز اقرتاع‬ ‫م��در���س��ة خ��ال��د ب��ن ال��ول��ي��د يف م��ع��ان م��ن دخ���ول نف�س‬ ‫ال�شخ�ص واالنتخاب �أكرث من مرة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار "را�صد" �إىل الك�شف ع��ن ه��وي��ات مزورة‬ ‫يف ك��ل م��ن ن���ادرة وبلعما ‪-‬امل��ف��رق يف ال��رق��م الوطني‬ ‫واال���س��م‪ -‬وال�����ص��ورة خمتلفة‪ ،‬ومل تتخذ اللجنة �أية‬ ‫�إج��راءات با�ستثناء عدم قبول الهوية فقط‪ ،‬بينما مت‬ ‫الك�شف ع��ن ه��وي��ات م���زورة يف ال��رم��ث��ا‪ ،‬ومت��ت �إحالة‬ ‫حامليها �إىل الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫امل����ؤمت���ر ال�����ص��ب��اح��ي للتحالف رك���ز ع��ل��ى حدوث‬ ‫�أعمال عنف يف حمافظة املفرق‪ ،‬و�صلت �إىل حد قيام‬ ‫منا�صري �إحدى املر�شحني بالتجمع ومنع الناخبني‬ ‫من التوجه �إىل �صناديق االقرتاع للإدالء ب�أ�صواتهم‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ت�سجيل �أعمال عنف يف منطقة �ساكب يف‬ ‫حمافظة جر�ش‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫جغرافيا ثقافية‬

‫ُنقاد ثالثة للتحكيم يف‬ ‫م�سابقة "�أمري ال�شعراء"‬

‫ت�ستعد �أكادميية ال�شعر بهيئة �أبوظبي للثقافة والرتاث‬ ‫لإط�لاق دورتها الرابعة من م�سابقة "�أمري ال�شعراء"‪ ،‬التي‬ ‫تعد من �أهم امل�سابقات على م�ستوى العامل املخ�ص�صة لل�شعر‬ ‫الف�صيح‪.‬‬ ‫وبح�سب م��وق��ع "جائزة البابطني ل�ل�إب��داع ال�شعري"‪،‬‬ ‫ت�ضم جلنة التحكيم للدورة الرابعة ثالثة حمكمني فقط؛‬ ‫ه��م‪ :‬الدكتور علي ب��ن متيم م��ن الإم ��ارات‪ ،‬وال��دك�ت��ور �صالح‬ ‫ف�ضل من م�صر‪ ،‬والدكتور عبدامللك مرتا�ض من اجلزائر‪.‬‬ ‫مدير �أكادميية ال�شعر يف هيئة �أبوظبي للثقافة والرتاث‬ ‫�سلطان العميمي �أعلن اختيار �أف�ضل ‪� 40‬شاعراً مرت�شحاً‪ ،‬فيما‬ ‫يتم الح�ق�اً اختيار ‪�� 20‬ش��اع��راً لبدء مناف�سات ال�برن��ام��ج من‬ ‫خالل البث التلفزيوين املبا�شر يف كانون الأول املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العرميي �أن ال�شعراء الع�شرين �سيتوزعون على‬ ‫‪ 4‬حلقات متهيدية‪ ،‬م�ؤكداً �أن الآلية اجلديدة لتوزيع الوقت‬ ‫املخ�ص�ص لكل حلقة من حلقات الربنامج �ستعطي وقتاً �أكرث‬ ‫لل�شاعر؛ فبعد �أن كان العدد يف الدورات املا�ضية �سبعة �شعراء يف‬ ‫كل حلقة �أ�صبح عدد ال�شعراء امل�شاركني يف كل حلقة يف الدورة‬ ‫اجلديدة للم�سابقة خم�سة �شعراء للحلقة الواحدة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�سابقة "�أمري ال�شعراء" تدعمها وتنتجها‬ ‫هيئة �أب��وظ�ب��ي للثقافة وال�ت�راث‪ ،‬حيث ي�ن��ال الفائز باملركز‬ ‫الأول لقب "�أمري ال�شعراء" وج��ائ��زة مالية ق��دره��ا مليون‬ ‫دره��م �إم��ارات��ي‪� ،‬إىل جانب جائزة "بردة الإمارة" التي متثل‬ ‫الإرث التاريخي للعرب‪ ،‬و"خامت الإمارة" الذي يرمز للقب‬ ‫الإمارة‪.‬‬ ‫ويح�صل ال�ف��ائ��زون باملراكز الأرب�ع��ة التالية على جوائز‬ ‫مادية‪� ،‬إىل جانب تكفل �إدارة املهرجان ب�إ�صدار دواوين �شعرية‬ ‫مقروءة وم�سموعة لهم‪.‬‬

‫انطالق م�سابقة "معر�ض‬ ‫فن الكاريكاتري ال�سعودي"‬ ‫تنظم وك��ال��ة وزارة الثقافة والإع�ل�ام لل�ش�ؤون الثقافية‬ ‫يف الريا�ض ‪-‬بالتعاون م��ع اجلمعية ال�سعودية للكاريكاتري‬ ‫وال��ر� �س��وم امل �ت �ح��رك��ة‪ -‬م���س��اب�ق��ة "معر�ض ف��ن الكاريكاتري‬ ‫ ‬ ‫ال�سعودي" لعام ‪.2010‬‬ ‫وت��رم��ي امل�سابقة ‪-‬ال�ت��ي ت�ق��ام ب�ع�ن��وان "فن الكاريكاتري‬ ‫م��وه�ب�ت��ي‪ ..‬وب��ه تبت�سم ق�ضيتي"‪� -‬إىل ا��س�ت�ق�ط��اب ر�سامي‬ ‫الكاريكاتري واكت�شاف املواهب اجلديدة‪ ،‬وتن�شيط حركة فن‬ ‫الكاريكاتري يف ال�سعودية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن تفعيل دور اجلمعية‬ ‫ال�سعودية للكاريكاتري يف دعم املواهب املهتمة بهذا الفن‪.‬‬ ‫وعلى هام�ش املعر�ض‪ ،‬يجري تكرمي الفنان علي اخلرجي‬ ‫باعتباره رمزاً من رموز فن الكاريكاتري يف ال�سعودية‪� ،‬إذ ق�صرت‬ ‫وك��ال��ة ال ��وزارة لل�شئون الثقافية امل���ش��ارك��ة على ال�سعوديني‬ ‫من اجلن�سني‪ ،‬بينما يتاح احل�ضور �شرفياً للفنانني املقيمني‬ ‫فيها‪ ،‬وميكن للهواة امل�شاركة بالر�سوم اليدوية والرقمية‪ ،‬كما‬ ‫ميكن للمحرتفني امل�شاركة بالر�سوم املن�شورة لهم يف ال�صحف‬ ‫واملواقع الإلكرتونية‪.‬‬

‫فنان كولومبي ير�سم‬ ‫لوحاته بـ"�أربطة الأحذية"‬ ‫�أذه� � ��ل ف �ن ��ان ك��ول��وم �ب��ي م �ع��ا� �ص��ر م �� �ش��اه��دي لوحاته‪،‬‬ ‫ح�ين اكت�شفوا �أن��ه ال ي�ستخدم الأدوات التقليدية "الزيت‬ ‫والفر�شاة"!! و�إمنا ي�ستخدم "�أربطة الأحذية امللونة"؛ حيث‬ ‫ين�سجها �إىل ج��وار بع�ضها على القما�ش باقتدار فني لتكون‬ ‫�أروع اللوحات‪.‬‬ ‫ونقلت جريدة �سبق ال�سعودية عن �صحيفة "ديلي ميل"‬ ‫الربيطانية ما جملته‪�" :‬إن لوحات الفنان الكولومبي املبدع‬ ‫فيدريكو يورايب (‪ 47‬عاماً)‪ ،‬تبدو لأول وهلة وك�أنها ُر�سمت‬ ‫بالطريقة املعتادة با�ستخدام الأل ��وان الزيتية‪ ،‬لكن النظرة‬ ‫الفاح�صة تك�شف �أن هذه اللوحات الرائعة التي حتفل بتفا�صيل‬ ‫ا�ستخدم يف ر�سمها "�أربطة الأحذية"‪.‬‬ ‫ويق�ضي "يورايب" قرابة �شهر يف كل لوحة ير�سمها؛ �إذ‬ ‫يقوم برتتيب "�أربطة الأحذية" امللونة بعناية وتثبيتها ب�إبر‪،‬‬ ‫قبل �أن ي�شرع يف تثبيتها ب�شكل نهائي على القما�ش‪.‬‬ ‫وم ��ن �أع� �م ��ال "يورايب" ال�ل�اف �ت��ة؛ ل��وح��ة "الع�شاء"‬ ‫و"الرجل ذي ال�شعر الأحمر" و"فن ال�شعر"‪.‬‬ ‫ويبيع يورايب القطعة الواحدة ما بني ‪� 40‬ألفاً و‪� 90‬ألف‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫�إ�صدار كتاب «املخطوطات‬ ‫العــــربــيــة فـــي لبــــنـــــان»‬ ‫��ص��در حديثاً يف ب�ي�روت‪ ،‬ك�ت��اب حمل ا��س��م "املخطوطات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف ل �ب �ن��ان‪ ..‬ال�ت�ق��اء ال�ث�ق��اف��ات والأدي � ��ان واملعارف"‬ ‫ملجموعة من امل�ؤلفني يف �إ�سبانيا ولبنان؛ بالتزامن مع تبوئ‬ ‫بريوت عا�صمة عاملية للكتاب‪.‬‬ ‫وي�ت�ط��رق ال�ك�ت��اب �إىل "خمطوطات لبنان"؛ باعتبارها‬ ‫م���س��اح��ة و� �ش �ه��ادة ت��اري�خ�ي��ة ع�ل��ى ال�ت�ق��اء ال�ث�ق��اف��ات والأدي� ��ان‬ ‫واملعارف بني طوائف بلد الأرز‪ ،‬وهو ثمرة تعاون بني مكتبات‬ ‫لبنانية عدة �سمحت بالإطالع على خمزوناتها وخزائنها‪ ،‬من‬ ‫ن�صو�ص عربية و�إ�سبانية ع��دي��دة وبت�صاميم منجزة دقيقة‬ ‫وحمققة ج�ي��داً‪ ،‬وال�ه��دف منها �إظ�ه��ار حقيقة التنوع الغني‬ ‫للثقافات والأديان التي يتميز بها لبنان‪.‬‬ ‫ذلك �أن ثمة مئات الألوف من املخطوطات العربية املخزنة‬ ‫منذ قرون حتفظ وترمم يف �أح�سن الأحوال‪� ،‬إال �أن �أقلية تعنى‬ ‫بتعريف هويتها وجدولتها ودرا�ستها واالهتمام مب�ضمونها‬ ‫ك�شيء مثايل غارق يف البعد‪ ،‬مبهم‪.‬‬ ‫يقدم الكتاب عينات من ثروة تكتنزها �سبع من �أهم مكتبات‬ ‫لبنان يف حميط ثقايف وديني‪ ،‬بقطع النظر عن التناق�ضات‬ ‫واالنطواءات الطائفية‪.‬‬

‫كتبها امل�سرحي الفل�سطيني كامل البا�شا و�أخرجها عبدال�سالم عبدة‬

‫م�رسحية «ن�ص كي�س ر�صا�ص»‪ ..‬تذكري مبعركة‬ ‫الق�سطل وقائدها ب�أ�سلوب م�رسح خيال الظل‬

‫يافا عام ‪1930‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬رويرتز‬ ‫يدمج الكاتب امل�سرحي الفل�سطيني كامل‬ ‫ال �ب��ا� �ش��ا يف م �� �س��رح �ي �ت��ه الأخ �ي��رة "ن�ص كي�س‬ ‫ر�صا�ص"‪ ،‬ال�ت��ي يعيد فيها ا حل�ي��اة �إىل م�سرح‬ ‫خ �ي��ال ال �ظ��ل ‪-‬ب �ع��د غ �ي��اب م��ا ي �ق��ارب ‪ 50‬عاماً‬ ‫عن القد�س‪ -‬املا�ضي باحلا�ضر ب�أ�سلوب يجمع‬ ‫اجل��د بالهزل وال�سخرية ح��ول ما و�صلت �إليه‬ ‫�أحوال النا�س‪.‬‬ ‫وق��ال البا�شا بعد ع��ر���ض افتتاح امل�سرحية‬ ‫م �� �س��اء الأح� � ��د امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬ع �ل��ى خ �� �ش �ب��ة امل�سرح‬ ‫ال��وط�ن��ي الفل�سطيني (ا حل �ك��وات��ي) يف القد�س‬ ‫لـ"رويرتز"‪" :‬من امل �ه��م ال �ع��ودة �إىل املا�ضي‬ ‫وال �ت�راث‪ ،‬ول �ك��ن الأه ��م �أن ت��رب�ط��ه باحلا�ضر‪،‬‬ ‫وت�سلط ال�ضوء على العديد من الق�ضايا التي‬ ‫ت��واج��ه املجتمع‪ ،‬وه��ذا م��ا عملناه يف م�سرحية‬ ‫"ن�ص كي�س ر�صا�ص"؛ �إذ �أع��دن��ا ا حل�ي��اة �إىل‬ ‫م���س��رح خ�ي��ال ال�ظ��ل يف ج��زء م�ن��ه‪ ،‬وا�ستخدمنا‬ ‫فنون التمثيل والغناء �أي�ضاً"‪.‬‬ ‫وتدور �أحداث امل�سرحية حول �إعادة افتتاح‬ ‫مقهى حجي �صالح يف القد�س‪ ،‬ال��ذي ا�ست�شهد‬ ‫يف م�ع��رك��ة ال�ق���س�ط��ل ال���ش�ه�يرة ب�ين املجاهدين‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وال �ي �ه��ود ع ��ام ‪ ،1948‬و�شهدت‬ ‫مقتل القائد الفل�سطيني املجاهد عبدالقادر‬ ‫احل�سيني‪ ،‬م�ستندة �إىل �أن هذا املقهى كان �أحد‬ ‫تلك الأماكن التي كانت ت�ستخدم م�سرح خيال‬ ‫الظل يف �سرد احلكايات‪.‬‬ ‫وت �ب��د�أ كاميليا (رمي ت�ل�ح�م��ي) ال�ت��ي ت�ؤدي‬ ‫دور زوج ��ة ع �ب��دال �ق��ادر ��ص��اح��ب امل�ق�ه��ى ‪-‬الذي‬ ‫��س�م��اه وال ��ده ب�ه��ذا اال� �س��م ت�ي�م�ن�اً ب��ا��س��م القائد‬ ‫ع �ب��دال �ق��ادر ا حل �� �س �ي �ن��ي‪ -‬ال �ع��ر���ض م �ن��ذ حلظة‬ ‫و�صول اجلمهور �إىل ال�ساحة اخلارجية للم�سرح‬ ‫ب��ال�تر ح �ي��ب ب �ه��م؛ ل�ت���ش��ري�ف�ه��م ل �ه��ا باالحتفال‬ ‫معها ب��إع��ادة اف�ت�ت��اح مقهى وال��د زوج�ه��ا حجي‬ ‫�صالح بعد �سنوات طويلة من �إقفاله‪.‬‬ ‫و� ُ��ص �م �م��ت ق��اع��ة ال �ع��ر���ض ل�ت���ش�ب��ه �إىل حد‬ ‫ك �ب�ير امل �ق �ه��ى وجم �م��وع��ة م ��ن امل ��وائ ��د يجل�س‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ق���س��م م��ن اجل �م �ه��ور‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل نادل‬ ‫ُي �ق��دم ل�ه��م ال�ق�ه��وة ل�ي�ع�ي����ش اجل�م�ه��ور احلكاية‬ ‫كما لو كانت يف املكان ذاته‪ ،‬الذي يعود بهم �إىل‬ ‫ح�ك��اي��ة ��ص��اح��ب امل�ق�ه��ى ال��ذي ق���ض��ى ك �م��داً بعد‬ ‫ه��زمي��ة ع��ام ‪ ،1948‬وخ���ص��و��ص�اً خ���س��ارة معركة‬ ‫ا لق�سطل ‪.‬‬ ‫وت �ط��رح امل���س��رح�ي��ة ال�ع��دي��د م��ن الق�ضايا؛‬ ‫ات� �ب ��دا ًء ب��ال �ت �ع��ري��ف ب���ش�خ���ص�ي��ات م �� �س��رح الظل‬ ‫ك ��رك ��وز وع� � ��واظ‪ ،‬م� � ��روراً مب �� �ش��اك��ل املواطنني‬ ‫اليومية ب�سبب االحتالل و �آثار احلرب وال�سالم‬ ‫ع�ل��ى ح�ي��ات�ه��م‪ ،‬وك��ذل��ك ال�ع�لاق��ات االجتماعية‬ ‫ب �ي�ن �أف � � ��راد الأ� � �س � ��رة ال � ��واح � ��دة‪ ،‬ع �ل��اوة على‬ ‫ت���س�ل�ي��ط ال���ض��وء ع�ل��ى دور امل ��ر�أة الفل�سطينية‬ ‫م��ن خ�لال ال�شخ�صية الرئي�سية فيها املتمثلة‬ ‫بـ"كاميليا"‪.‬‬ ‫وت � � ��روي امل �� �س ��رح �ي ��ة ال �ق �� �ص ��ة احلقيقية‬ ‫مل�ع��رك��ة ال�ق���س�ط��ل وم��ا ح��دث ف�ي�ه��ا‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫الإ� �ش��ارة �إل�ي�ه��ا يف ال�ب��داي��ة ع�ل��ى ��س�ب�ي��ل التهكم‬ ‫ب ��أن الفل�سطينيني ان�ت���ص��روا ف�ي�ه��ا؛ م��ن خالل‬ ‫ا�ستخدام دمى م�سرح الظل التي جت�سد القائد‬ ‫ع�ب��دال�ق��ادر احل�سيني وجم�م��وع��ة م��ن املقاتلني‬ ‫معه‪ ،‬و�أ�صوات �إطالق النار‪ ،‬ثم االنتهاء بت�شييع‬ ‫جثمان ع�ب��دال�ق��ادر احل�سيني عقب ا�ست�شهاده‬ ‫يف امل�ع��رك��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�شري امل���س��رح�ي��ة �إىل �أن �أحد‬ ‫الأ�سباب الرئي�سية خل�سارتها قلة الذخرية‪.‬‬ ‫وي�ستح�ضر امل�ؤلف الر�سالة ال�شهرية التي‬ ‫بعث بها عبدالقادر احل�سيني �إىل الأمني العام‬ ‫جلامعة الدول العربية يف الرابع من ني�سان عام‬ ‫‪1948‬؛ من خالل ت�سجيل مقاطع منها ب�صوت‬ ‫ع �ب��دال �ق��ادر ف�ي���ص��ل ا حل���س�ي�ن��ي ح�ف�ي��د القائد‪،‬‬ ‫و مم��ا ج��اء فيها‪�" :‬إين �أحملكم امل�س�ؤولية بعد‬ ‫�أن ت��رك�ت��م ج �ن��ودي يف �أوج ان�ت���ص��ارات�ه��م بدون‬ ‫عون �أو �سالح"‪.‬‬ ‫وتقدم امل�سرحية مقاطع من ا حل��وار الذي‬ ‫ج��رى بني احل�سيني ورفاقة قبل ب��دء املعركة؛‬

‫من اليمني ال�شهيد مو�سى زهران وال�شهيد عبدالقادر احل�سيني وال�شهيد حممد املغربي‬

‫با�ستخدام دمى م�سرح خيال الظل‪ ،‬ومنها �أنه‬ ‫طلب من اجلامعة "ن�ص كي�س ر�صا�ص"‪.‬‬ ‫خم��رج امل���س��رح�ي��ة ع�ب��دال���س�لام ع �ب��دة لفت‬ ‫بعد العر�ض‪ -‬يف جل�سة نقا�ش مع اجلمهور �إىل‬‫�أن��ه ذه��ب م��ع ف��ري��ق امل�سرحية �إىل امل�ك��ان الذي‬ ‫��ش�ه��د م�ع��رك��ة ال�ق���س�ط��ل غ��رب م��دي�ن��ة القد�س‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ب ��أداء جتريبي للم�سرحية ه�ن��اك‪ ،‬مما‬

‫ك ��ان ل��ه دور ك �ب�ير يف الأداء‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً‪" :‬هذه‬ ‫امل �� �س��رح �ي��ة ت ��أت��ي؛ حت�ق�ي�ق�اً حل �ل��م ط��امل��ا حلمت‬ ‫ب� ��أن ي�ن�ف��ذ ع �ل��ى خ���ش�ب��ة امل �� �س��رح‪ ،‬وامل� �ع ��روف �أن‬ ‫الدمى التي ت�ستخدم يف هذا النوع من امل�سرح‬ ‫م�صنوعة من جلد اجلامو�س �أو اجلمل"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وب�سبب اال ن �ق �ط��اع ال �ط��وي��ل لهذا‬ ‫امل�سرح هنا يف فل�سطني‪ ،‬وا��س�ت�م��راره يف �أماكن‬

‫�أخرى ومنها تركيا‪ ،‬ا�ستعنا بخبري تركي دربنا‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ه��ذه ال��دم��ى ا ل�ت��ي ا ��س�ت�خ��د م�ن��ا ه��ا يف‬ ‫العر�ض التي مل ُت�صنع جميعها من اجللد"‪.‬‬ ‫وي �ج��ري حت��ري��ك د م��ي م���س��رح خ�ي��ال الظل‬ ‫ال� ��ذي ع ��رف يف �أرب �ع �ي �ن��ات ا ل �ق��رن ا مل��ا � �ض��ي يف‬‫ف �ل �� �س �ط�ين‪ -‬ال �ت��ي ي �ظ �ه��ر خ �ي��ا ل �ه��ا خ �ل��ف قطعة‬ ‫قما�ش بي�ضاء با�ستخدام ع�صي من اخل�شب ال‬ ‫تكون ظاهرة للجمهور‪.‬‬ ‫وات�سمت امل�سرحية ‪-‬يف كثري من جوانبها‪-‬‬ ‫ب��اجل��دي��ة وال �ت �ق �م ����ص �إىل ح ��د ا ل �ت �ط��ا ب��ق مع‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ات‪ ،‬وخ���ص��و ��ص�اً ع�ن��د روا ي ��ة �أ ح ��داث‬ ‫معركة الق�سطل باعرتاف اجلمهور الذي قال‬ ‫ع��دد ك�ب�ير م�ن�ه��م ب�ع��د ن�ه��ا ي��ة ا ل �ع��ر ���ض‪� " :‬إنهم‬ ‫بقدر م��ا �ضحكوا يف كثري م��ن امل�شاهد؛ ف�إنهم‬ ‫بكوا يف م�شاهد �أخرى"‪.‬‬ ‫املمثلة رمي قالت لـ"رويرتز" بعد العر�ض‪:‬‬ ‫"فكرة الذهاب �إىل مكان معركة الق�سطل �أ�شعل‬ ‫َّيف ال�ن��ار‪ ،‬وجعلني �أ��ص��رخ و�أُ خ��رج ك��ل م��ا َّيف من‬ ‫غ���ض��ب و�أن��ت ت��رى ب�ع����ض ��ش��وا ه��د ت�ل��ك املعركة‬ ‫العظيمة؛ مثل �شجرة البلوط واخلنادق‪ ،‬لقد‬ ‫جعلنا ذلك نعي�ش املعركة بكل تفا�صليها"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه‪ ،‬ق ��ال ا لأد ي� � ��ب حم �م��ود �شقري‬ ‫لـ"رويرتز" ب�ع��د ال �ع��ر ���ض‪" :‬االنطباع ا لأول‬ ‫لدي �إيجابي حول هذا العمل‪ ،‬ا ل��ذي ي�ستخدم‬ ‫فيه م�سرح خيال الظل وفنون امل�سرح ا لأخرى‪،‬‬ ‫ف��ال �ت �م �ث �ي��ل وال �غ �ن��اء و ت �ق ��دمي روا ي � ��ة �سيا�سية‬ ‫اج �ت �م��اع �ي��ة � �ض �م��ن �أ� �س��ا ل �ي��ب ج ��د ي ��دة‪ ،‬و �إ ب � ��راز‬ ‫الأو� �ض��اع يف م��دي�ن��ة ا ل �ق��د ���س ا مل�ح�ت�ل��ة واملعاناة‬ ‫التي يعي�شها ال�سكان"‪.‬‬ ‫وا� � �س � �ت ��درك � �ش �ق�ي�ر‪" :‬لدي حت �ف ��ظ على‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام م �ع��رك��ة ال �ق �� �س �ط��ل؛ ل �ل �ح��د ي��ث عنها‬ ‫ب�سخرية يف ال�ب��داي��ة م��ن ق�ب��ل ك��ر ك��وز وعواظ‪،‬‬ ‫م��ع �أن��ه يتم بعد ذل��ك روا ي��ة الق�صة احلقيقية‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬لأن��ه ح���س��ب ر�أي ��ي ث�م��ة ق���ض��ا ي��ا يف الرتاث‬ ‫يجب �أن ال مت�س بطريقة �ساخرة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن عبدالقادر مو�سى كاظم احل�سيني‬ ‫ولد يف �إ�سطنبول برتكيا عام ‪ ،1910‬وا�ست�شهد‬ ‫يف ‪ 8‬ني�سان عام ‪ 1948‬بقرية الق�سطل القريبة‬ ‫م��ن ال�ق��د���س بعد �أن ق��اد معركة الق�سطل �ضد‬ ‫الع�صابات ال�صهيونية لأيام ثمانية‪ ،‬وملا خرجت‬ ‫اجلموع لت�شييعه ارتكب االحتالل ال�صهيوين‬ ‫جمزرة دير يا�سني‪.‬‬


‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫‪7‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫الإ�ضراب م�ستمر منذ عدة �أ�سابيع‬

‫�إ�ضراب الأونروا‪ ..‬مر�ضى دون عالج وطلبة بال مدار�س طال ‪ 19‬خميما بال�ضفة‬ ‫نابل�س ‪� -‬صفا‬ ‫ت�سللت خيوط ال�شم�س من‬ ‫ن��اف��ذة �صغرية يف �أع�ل��ى اجلدار‪،‬‬ ‫لت�صل جل�ب�ين ع �ج��وز يف العقد‬ ‫ال �� �س��اب��ع م ��ن ع� �م ��ره ��ا‪� ،‬سندت‬ ‫ظ �ه��ره��ا ع �ل��ى ح ��ائ ��ط غرفتها‬ ‫املظلمة‪ ،‬ومتتمت‪" :‬اهلل يهونها‬ ‫علينا‪ ..‬م�ش ناق�صنا غري الروائح‬ ‫الكريهة باملخيم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "حتى الدواء �أ�صبح‬ ‫احل�صول عليه يف غاية ال�صعوبة‪،‬‬ ‫فالعيادة مقفلة وثمن ال��دواء يف‬ ‫ال���ص�ي��دل�ي��ة غ ��ال وال �أ�ستطيع‬ ‫��ش��راءه‪ ،‬كما �أن امل��واد التموينية‬ ‫التي كانت توزعها علينا الوكالة‬ ‫نفدت من البيت ومل يبق لدي ما‬ ‫يكفي من الطحني حتى �أخبز"‪.‬‬ ‫ت�ل��ك ك��ان��ت ك�ل�م��ات احلاجة‬ ‫"�أم عدنان" ال �ت��ي ت���س�ك��ن يف‬ ‫خم �ي��م ب�ل�اط��ة ل�لاج �ئ�ين �شرق‬ ‫مدينة نابل�س بال�ضفة املحتلة‪،‬‬ ‫التي و�صفت حال املخيم يف ظل‬ ‫�إ�ضراب العاملني يف وكالة غوث‬ ‫وت�شغيل الالجئني "الأونروا"‬ ‫منذ �أكرث من �شهر‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير �أم ع ��دن ��ان �إىل �أن‬ ‫"روائح النفايات مت�ل�أ املخيم‪،‬‬ ‫و�أح � � �ف� � ��ادي اخل �م �� �س��ة ع �� �ش��ر ال‬ ‫ي��ذه�ب��ون �إىل امل ��دار� ��س‪ ،‬و�ضعنا‬ ‫�صعب جدا‪� ،‬أال يكفينا معاناتنا يف‬ ‫العي�ش يف بيوت ال تدخلها �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س داخل املخيم؟ �أال يكفينا‬ ‫معاناة اللجوء �ستني عاما؟ لت�أتي‬ ‫ال��وك��ال��ة وت���ض� ّي��ق علينا وتزيد‬ ‫معاناتنا؟" كما قالت‪.‬‬ ‫تعطل اخلدمات‬ ‫ويعاين املخيم من �شلل تام‬ ‫يف كل مناحي احل�ي��اة‪ ،‬ال �صحة‪،‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية ال�سلط‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/388 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/11/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ب�شري احمد‬ ‫فتحي حممد‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬الكرامة �سد الكرامة‬ ‫ ال�شارع الرئي�سي‬‫رقم االعالم ‪/‬ال�سند التنفيذي‪2010/53 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/6/28‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق ال�سلط‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 16000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة �شواد مغربي والرقب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ال تعليم‪ ،‬ال خ��دم��ات‪ ،‬الأطفال‬ ‫يف ال�شوارع بعد �أن �أُغلقت �أبواب‬ ‫امل��دا���س يف وج��وه�ه��م‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫الأزق��ة ال�ضيقة مكانهم املف�ضل‬ ‫لق�ضاء يومهم‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا يف ال� �ق� �ط ��اع ال�صحي‬ ‫ف � �ح � �دِّث وال ح� � ��رج‪ ،‬فاملر�ضى‬ ‫امل�صابون ب�أمرا�ض مزمنة �ش َّكل‬ ‫ل�ه��م الإ�� �ض ��راب ه��اج���س��ا مرعبا‬ ‫يف ظ��ل ان �ق �ط��اع ال � ��دواء عنهم‪،‬‬ ‫مم ��ا دع � ��ا امل ��وظ� �ف�ي�ن بالعيادة‬ ‫لتخ�صي�ص يوم واحد يف الأ�سبوع‬ ‫ال� �س �ت �ق �ب��ال �ه��م و� � �ص� ��رف بع�ض‬ ‫التحويالت الطبية امل�ستعجلة‪.‬‬ ‫�آي ��ة (‪ 23‬ع��ام��ا) م��ن خميم‬ ‫ع�سكر بنابل�س‪ ،‬قالت ‪" :‬الإ�ضراب‬ ‫� �س �ب��ب يل ول �ك �ث�ير م ��ن الن�ساء‬ ‫احل ��وام ��ل يف امل�خ�ي�م��ات م�شكلة‬ ‫ك �ب�ي�رة‪ ،‬ف��امل��واع �ي��د امل� �ح ��ددة لنا‬ ‫للمراجعة ومتابعة احلمل و�أخذ‬ ‫الأدوي��ة الالزمة من العيادة مت‬ ‫�إلغا�ؤها"‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ي��ف "�أجربنا على‬ ‫الذهاب لعيادات خا�صة ودفع ‪50‬‬ ‫�شيك ً‬ ‫ال ف��ات��ورة ع�لاج‪ ،‬غ�ير ثمن‬

‫ال ��دواء امل��رت�ف��ع م��ن ال�صيدلية‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ال�ك�ث�يرات مل ي�ستطعن‬ ‫الذهاب ودفع هذه املبالغ"‪.‬‬ ‫�أما الأمهات فقد ا�شتكني من‬ ‫ط��ول ف�ترة الإ� �ض��راب‪ ،‬ونا�شدن‬ ‫احتاد العاملني يف الأونروا و�إدارة‬ ‫ال��وك��ال��ة � �ض��رورة الإ� �س��راع بحل‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫ب �� �س �م��ة م ��ن خم �ي��م ع�سكر‬ ‫ن ��ا�� �ش ��دت ال ��وك ��ال ��ة والعاملني‬ ‫فيها الإ� �س ��راع ب�ح��ل الإ�ضراب‪،‬‬ ‫ع�ل��ى الأق� ��ل يف جم ��ال التعليم‪،‬‬ ‫وف �ت��ح امل ��دار� ��س �أم� ��ام الطالب‪،‬‬ ‫"ف�أبنا�ؤنا ي�ضيعون منا‪ ،‬كما �أن‬ ‫�أي��ام التعوي�ض التي �سيجربون‬ ‫عليها بعد فك الإ�ضراب �ستكون‬ ‫مرهقة جدا عليهم"‪.‬‬ ‫وتتابع‪" :‬ا�ستمرار الإ�ضراب‬ ‫ي�ع�ن��ي �أن �أي� ��ام ال�ت�ع��وي����ض التي‬ ‫�ستفر�ض على �أطفالنا �ستكون‬ ‫متعبة جدا‪ ،‬و�سيتم �إعطاء مادة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن امل�ن�ه��اج ب��وق��ت قليل‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ح��رم��ون م��ن ال�ع�ط�ل��ة بني‬ ‫ال�ف���ص�ل�ين الأول وال� �ث ��اين‪ ،‬كما‬ ‫�أن� ��ه م��ن امل� ��ؤك ��د ��س�ت�ل�غ��ى عطلة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صيدلية نرمني) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )82117‬با�سم (عزات رباح احلاج مو�سى ح�سني) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (هدى عمر عبدالقادر‬ ‫الب�شتلي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-2251( / 1-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زياد حممد علي املحارب‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ -1 :‬م�صطفى ن�صر �سعيد‬ ‫عبدالعزيز �صالح ‪ -2‬ا�سماعيل ن�صر �سعيد عبدالعزيز‬ ‫�صالح ‪ -3‬يو�سف ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح‪ /‬الو�صي‬ ‫عليه منى ابراهيم مع ‪ -4‬ناديه ن�صر �سعيد عبدالعزيز‬ ‫�صالح ‪� -5‬سوزان ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح ‪ -6‬عدنان‬ ‫ن���ص��ر ��س�ع�ي��د ع�ب��دال�ع��زي��ز ��ص��ال��ح ‪ -7‬ف��ات��ن ن���ص��ر �سعيد‬ ‫عبدالعزيز �صالح ‪ -8‬عقل �سعيد عبد العزيز �صالح ‪-9‬‬ ‫ورث��ة ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح ‪ -10‬جناة عبدالقادر‬ ‫حممد علي ‪ -11‬عماد ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح ‪-12‬‬ ‫�سعيد ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح ‪ -13‬عاقلة ن�صر �سعيد‬ ‫عبدالعزيز �صالح ‪ -14‬منى ابراهيم حممد ابو دعاب�س ‪-15‬‬ ‫احمد ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح ‪ -16‬اماين ن�صر �سعيد‬ ‫عبد العزيز �صالح ‪ -17‬عفاف ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح‬ ‫‪ -18‬حممد ن�صر �سعيد عبدالعزيز �صالح‬ ‫عمان ‪ /‬اليادودة ‪ -‬حي املنا�صرة ‪ -‬بجانب البان حارتنا‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪ 2010/11/28‬ال�ساعة‬ ‫‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪ :‬فتحيه احمد حممد حامد‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫للبيع جبل الأخ�ضر‪� :‬شقة م�ساحة ‪134‬م ‪-‬‬ ‫ط‪ - 3‬بدون م�صعد ‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫ �صالون ‪ -‬مطبخ راكب ‪ -‬برندة عمر البناء‬‫‪� 3‬سنوات قرب م�سجد زيد بن حارثة ب�سعر‬ ‫مغري ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ح��ي ن ��زال ‪ -‬ال� ��ذراع‪ :‬م�ن��زل م�ستقل‬ ‫م�ساحة االر���ض ‪250‬م م�ساحة البناء ‪140‬م‬ ‫كل طابق ‪ -‬بناء عادي ‪ -‬قرب م�سجد الهالل‬ ‫ب�سعر معقول ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن ��زال ‪ -‬ال� ��ذراع‪�� :‬ش�ق��ة م�ساحة‬ ‫‪ 90‬م ‪ -‬ط‪ 2( 1‬ن ��وم ‪�� -‬ص��ال��ة ‪�� -‬ص��ال��ون ‪-‬‬ ‫حمامني ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬ب��رن��دة ‪ -‬واجهة‬ ‫حجر قرب تقاطع م�سجد زينب) ‪4399967‬‬ ‫ ‪0796649666‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف عجلون م�ساحة ‪ 24‬دومن‬ ‫على �شارع ‪40‬م يف منطقة النعيمة وقرب‬ ‫جامعة عجلون ب�سعر ‪ 6‬د‪/‬م ‪0797720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف الظهري م�ساحة ‪790‬م قرب‬ ‫وزارة اخل��ارج�ي��ة تنظيم �سكن ب خا�ص‬ ‫ب�سعر مغري ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�أر�� ��ض يف �أم زوي�ت�ي�ن��ة ح��و���ض امل �ق��رن ‪2‬‬ ‫م�ساحة ‪607‬م �سكن ب على �شارعني ب�سعر‬ ‫‪ 200‬د‪/‬م ‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية ‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية ‪ 2010/5258‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/7‬‬ ‫ا�� �س ��م امل� �ح� �ك ��وم ع �ل �ي��ه ‪ /‬امل� ��دي� ��ن‪� :‬ضحى‬ ‫عبداحلميد عبداملجيد جويحان‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬م�ست�شفى الب�شري‬ ‫رق��م االع�ل�ام ‪ /‬ال���س�ن��د ال�ت�ن�ف�ي��ذي‪� :‬شيكات‬ ‫بنكية عدد (‪)4‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين (‪ )2810‬دنانري‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي‬ ‫ت��اري��خ تبليغك ه ��ذا االخ �ط��ار اىل املحكوم‬ ‫ل��ه ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬عبدالرحمن �سالمة �سبيتان‬ ‫اخلتاتنة املبلغ املبني اعاله‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور‬ ‫او تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذ مب �ب��ا� �ش��رة امل �ع��ام�ل�ات التنفيذية‬ ‫الالزمة قانوناً بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/1989 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد مو�سى‬ ‫فار�س ح�سونة‬ ‫وعنوانه‪� :‬سحاب ‪� -‬شارع بنك اال�سكان‬ ‫تاريخه‪ :‬م�ستحق الدفع‬ ‫حمل �صدوره عمان ‪ -‬م�سحوب على بنك االهلي‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 800 :‬دي �ن��ار اردين‬ ‫والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ا�شرف يعقوب علي زهران املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5499 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�سني �سعدو‬ ‫ح�سني عبدالهادي‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬ال��وح��دات ��ش��ارع م��أدب��ا مقابل حلويات‬ ‫حبيبة خطاط قارمات ح�سني �سعدو‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2010/2/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ :‬ال��ف دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد حممود �سليمان احللحويل املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫الونانات قرب م�صنع روم��وا ‪1000‬م‪/ 2‬‬ ‫كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪2‬‬ ‫على �شارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر‬ ‫م �ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫واج �ه��ة ع�ل��ى � �ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل���س��اح��ة ‪ 22‬دومن‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب م��ن �أرا�ضي‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش‬ ‫‪ /‬امل �� �س��اح��ات ‪500‬م‪ 2‬اال� �س �ع��ار منا�سبة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ال�سلط ‪ -‬جلعد ‪ 27‬دومن م�شرتك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على‬ ‫ع��دة � �ش��وارع ج�م�ي��ع اخل��دم��ات متوفرة‬ ‫بجانب ن��ادي الفرو�سية للجادين فقط‬ ‫‪0796237893‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع م���س��اح�ت�ه��ا ‪642‬م‬ ‫ ال��زرق��اء ‪ -‬ح��ي ال �ب�تراوي اجلنوبي ‪-‬‬‫منطقة بيوت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�ض‬

‫�آالف موظف‪� ،‬إ�ضافة لألفني من‬ ‫العاملني يف ب��رن��ام��ج الطوارئ‪،‬‬ ‫بينما ح��رم ‪� 60‬أل ��ف ط��ال��ب من‬ ‫التعليم‪ ،‬وبقي �آالف املر�ضى من‬ ‫الرجال والن�ساء والأطفال دون‬ ‫عالج يف ‪ 19‬خميما بال�ضفة‪.‬‬ ‫وي � �ط� ��ال� ��ب امل � ��وظ� � �ف � ��ون يف‬ ‫الوكالة ب�إقرار زيادة قيمتها ‪%4‬‬ ‫ع �ل��ى ال ��رات ��ب الأ� �س��ا� �س��ي وربط‬ ‫الرواتب بجدول غالء املعي�شة‪.‬‬

‫ك �م��ا ي �ط��ال �ب��ون ب � ��إع� ��ادة ما‬ ‫خ�صم منهم يف �إ�ضرابهم ال�سابق‬ ‫وم�ن��ح ك��اف��ة العاملني حقوقهم‬ ‫يف ال � � �ع �ل��اوات امل � � �ق � ��ررة‪ ،‬منها‬ ‫ع�ل�اوة ال�ق��د���س �أ� �س��وة مبوظفي‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬واعتماد‬ ‫مبد�أ التثبيت‪ ،‬بينما ت�صر �إدارة‬ ‫الأون� � ��روا ع�ل��ى ع ��ودة املوظفني‬ ‫ل�ع�م�ل�ه��م ق�ب��ل احل��دي��ث ع��ن �أي‬ ‫تفا�صيل‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫‪ 12‬دومن ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪-‬‬ ‫بغداد بالقرب من م�صنع �أل�ب��ان الديار‬ ‫ب�ج��ان��ب امل�ن�ط�ق��ة ال���ص�ن��اع�ي��ة اجلديدة‬ ‫يف اخل ��ال ��دي ��ة وم ��رخ �� ��ص ب �ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج�ه��ة على ال�شارع الدويل‬ ‫‪152‬م و��ش��ارع جانبي وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‬ ‫‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية مقابل م�صنع‬ ‫ال�صناعات امل�ت�ع��ددة بعد ج�سر ال�ضليل‬ ‫مبا�شرة على �شارعني وجميع اخلدمات‬ ‫وا��ص�ل��ة ��ش��رق اخل��ط الرئي�سي بحوايل‬ ‫‪300‬م تقريباً وم��ن املالك مبا�شرة وعدة‬ ‫ق�ط��ع مب���س��اح��ات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة‪827‬م يف �شفا‬ ‫بدران بعد امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية الع�سكرية‬ ‫وعدة قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران‬ ‫و�أبو ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م‪� 2‬سكن ج ‪ /‬الزهور‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬ق��رب فندق‬ ‫ال �� �ش ��ام ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬

‫�أي� ��ام ال���س�ب��ت ل�ل�ت�ع��وي����ض‪ ،‬وهذا‬ ‫�سي�شكل �إره��اق��ا كبريا لهم ولنا‬ ‫ك�أمهات"‪.‬‬ ‫ا�ستمرار الإ�ضراب‬ ‫ب� � ��دوره‪� ،‬أ َّك � ��د م�ن���س��ق جلان‬ ‫اخلدمات يف "الأونروا" يف نابل�س‬ ‫�إبراهيم �صقر ا�ستمرار الإ�ضراب‬ ‫حتى ت�ستجيب الوكالة ملطالب‬ ‫ال �ع��ام �ل�ي�ن‪ ،‬م �� �ش�ي�را �إىل �أنهم‬ ‫معن ُّيون ب�إنهاء الإ�ضراب وعودة‬ ‫احل �ي��اة ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة للمخيمات‪،‬‬ ‫لكن بعد تنفيذ �شروطهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �صقر‪�":‬إ َّن وزير‬ ‫العمل بال�ضفة �أحمد جمدالين‬ ‫ق � �دّم م� �ب ��ادرة حل��ل الأزم � ��ة بني‬ ‫الوكالة والعاملني‪� ،‬أكدت �ضرورة‬ ‫�صرف الوكالة للم�ستحقات التي‬ ‫خ���ص�م��ت م ��ن ال �ع��ام �ل�ين �أث �ن��اء‬ ‫الإ��ض��راب قبل ا�ستئناف الدوام‪،‬‬ ‫�إال �أن ال��وك��ال��ة رف�ضت و�شددت‬ ‫ع�ل��ى م��وق�ف�ه��ا امل�ت�م�ث��ل بالعودة‬

‫�إىل الدوام ومن ثم احلديث عن‬ ‫الأمور املتعلقة بامل�ستحقات"‪.‬‬ ‫ودع � ��ا � �ص �ق��ر ال ��وك ��ال ��ة �إىل‬ ‫"�ضرورة اال� �س �ت �م��اع ملطالب‬ ‫االحت� � ��اد وال � �ع� ��ودة �إىل احلياة‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ل�ل�اج� �ئ�ي�ن ال ��ذي ��ن‬ ‫ت�ضرروا �أكرث من غريهم نتيجة‬ ‫ت �غ �ي �ي��ب اخل� ��دم� ��ات التعليمية‬ ‫وال�صحية والإغاثية لهم يف ظل‬ ‫ا�ستمرار الإ�ضراب"‪.‬‬ ‫و�أ َّك��د وج��ود ت�ضرر كبري يف‬ ‫املخيمات ب�سبب تراكم النفايات‬ ‫وتزاحمها يف ال���ش��وارع والأزقة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن جل��ان اخلدمات‬ ‫يف الوقت احلايل هي التي تتكبد‬ ‫م�س�ؤولية التنظيف يف املخيمات‪،‬‬ ‫ف�ف��ي خم�ي��م ب�لاط��ة ت�ق��وم جلان‬ ‫اخل� ��دم� ��ات ب ��دف ��ع م �ب �ل��غ ‪1400‬‬ ‫�شيكل يوميا للتنظيف‪.‬‬ ‫�إ�ضراب‪ ..‬يليه تعوي�ض‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ َّكد ع�ضو احتاد‬

‫العاملني يف وكالة الأونروا فريد‬ ‫م�سيمي �أ َّن االحتاد قدَّم تنازال يف‬ ‫قبوله اجللو�س مع �إدارة الأونروا‬ ‫ل�ل�ت�ف��او���ض م�ع�ه��ا ح��ول مطالب‬ ‫العاملني‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪�" :‬إن ذه ��اب االحت ��اد‬ ‫ل �ل �م �ف��او� �ض��ات واخل� ��� �ض ��وع لها‬ ‫وق �ب��ول امل� �ب ��ادرة ه��و ب �ح��د ذات��ه‬ ‫تنازل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أ َّن الو�ضع على‬ ‫م��ا ه��و ومل يحدث �أي تغيري يف‬ ‫موقف الطرفني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�سيمي �أ َّن الإ�ضراب‬ ‫� �س �ب��ب �� �ض ��ررا ك �ب�ي�را للطالب‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا وج��ود برنامج تعوي�ض‪،‬‬ ‫و�أ َّن� � � ��ه � �س �ي �ت� ُّ�م اق �ت �ط ��اع العطل‬ ‫الر�سمية والإجازة بني الف�صلني‬ ‫ال��درا� �س �ي�ين م��ن �أج ��ل تعوي�ض‬ ‫�أي��ام الدرا�سة التي م�ضت خالل‬ ‫الإ� �ض��راب‪ .‬وب�ل��غ ع��دد العاملني‬ ‫امل �� �ض��رب�ين ع ��ن ال �ع �م��ل خم�سة‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/10/26‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪ 2010/10434‬ف�صل ‪2010/10/31‬‬ ‫امل ��دع ��ي‪� � :‬ش��رك��ة ع ��امل ال�ب�لا��س�ت�ي��ك لل�صناعات‬ ‫االن�شائية وكيلها املحامي معتز الدي�سي‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع�ل�ي��ه‪ -1 :‬حم�م��د ��ص�ب�ح��ي حممد‬ ‫ال�ط�ي�ب��ي ‪ -2‬ا��س�م��اع�ي��ل ح���س�ين ع��و���ض برهومة‬ ‫ب�صفته ال�شخ�صية وب�صفته مالك مل�ؤ�س�سة ا�سماعيل‬ ‫برهومة لالدوات ال�صحية‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫خال�صة احلكم وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام امل��دع��ى عليها‬ ‫ب� ��أداء م�ب�ل��غ ‪ 1970‬دي �ن��ار و‪ 183‬ف�ل����س وت�ضمينها‬ ‫ال��ر� �س��وم وامل���ص��اري��ف وات �ع��اب امل �ح��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫مذكرة اخطار مزاودة ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مرتفعة ‪0796720728‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع يف �صاحلية العابد‬ ‫ م �� �س��اح��ة ‪ 249‬م ت��ر م ��رب ��ع امل ��ال ��ك‬‫‪0796422466‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جتاري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ي‪ -‬ط �ب�رب ��ور ب �� �س �ع��ر مغري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف امل��ا��ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب��اوي ب��ال�ق��رب م��ن � �ش��ارع الأربعني‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض يف ت�لاع العلي مطلة على‬ ‫اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪845‬م‪�� 2‬س�ك��ن (ب)‬ ‫ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫عبدون ‪775‬م‪ 2‬على �شارع الأمرية ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري ‪ 1‬دومن طلوع عني‬ ‫غزال – طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب جداً ومغري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫‪�� 4‬ش�ق��ق � �س��وب��ر دي �ل��وك ����س ‪150‬م خلف‬ ‫اال�ستقالل م��ول �سعر ال�شقة ي�ب��د�أ من‬ ‫‪ 36.000‬وينتهي باالر�ضية ‪ 44.000‬الف‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 ،‬حمام ‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪،‬‬ ‫م�ط�ب��خ‪ ،‬ت��ر���س‪ ،‬ب�ئ��ر م ��اء‪ ،‬ك� ��راج‪ ،‬و�سط‬ ‫اخلدمات ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة �سوبر ديلوك�س ‪200‬م موقع راقي‬ ‫وه��ادئ دي�ك��ورات حديثة ب�لاط ا�سباين‬ ‫‪ 3‬ن��وم‪ ،‬ما�سرت‪� ،‬صالة‪� ،‬صالون‪ ،‬بلوكنة‬ ‫‪ ،‬تدفئة ‪ ،‬ومكيفات‪ ،‬باالثاث الفاخر �أو‬ ‫ب ��دون ال���س�ع��ر ‪ 85.000‬ال��ف للمراجعة‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة ‪130‬م �سوبر ديلوك�س جديدة اجلاردنز‬ ‫مقابل ال�سريك ‪ 3‬ن��وم‪ 2 ،‬ح�م��ام‪ ،‬ما�سرت‪،‬‬ ‫� �ص��ال��ة‪ ،‬م�ط�ب��خ‪ ،‬ب�ل�ك��ون��ة‪ ،‬ب�ل�اط ارخ ��ام‪،‬‬ ‫تدفئة‪ ،‬م�صعد‪ ،‬ك��راج��ات ال�سعر النهائي‬ ‫‪ 46.000‬الف للمراجعة ‪0777475114‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقتني ثالث ورابع م�ساحة كل �شقة‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� )2010-1080(1-4 :‬سجل عام‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي‪ :‬عالء املدانات‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خديجة حممد‬ ‫حممد املغربي‬ ‫عمان ‪ /‬املدينة الريا�ضية ‪ /‬بجانب مدر�سة ورو�ضة‬ ‫املدينة احلديثة ‪ /‬بعد �سوبر ماركت عمر ‪ /‬الدخلة‬ ‫الثانية ‪ /‬ثالث عمارة على اليمني ‪ /‬ط‪ /1‬زوجة‬ ‫املرحوم احمد عبداحلميد البنا‬ ‫‪ -2‬عادل احمد عبداحلميد البنا ‪/‬اال�شرفية‬ ‫بناية رق��م ‪ -3 11‬عيداحمد عبداحلميد‬ ‫البنا ‪ /‬اال�شرفية بناية رقم ‪11‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك ام��ام حمكمة �صلح حقوق غرب‬ ‫عمان خالل خم�سة ع�شرة ً‬ ‫يوما من تاريخ تبليغك‬ ‫ه��ذا االخ�ط��ار وذل��ك الب��داء فيما �إذا كنت ترغب‬ ‫ب�شراء احل�ص�ص غري قابلة للق�سمة مع احد ال�شركاء‬ ‫يف قطعة ‪ 379‬حو�ض البيادر رقم ‪ 13‬االر���ض رقم‬ ‫علما ب�أن موعد اجلل�سة القادمة يوم االثنني املوافق‬ ‫‪ 2010/11/29‬ال�ساعة ‪ 9:00‬ف ��إذا مل حت�ضر يف‬ ‫املوعد املحدد تنفذ يف حقك االحكام املن�صو�ص عليها‬ ‫يف قانون تق�سيم االموال غري املنقولة امل�شرتكة‪.‬‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا‬ ‫م��ن ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن‬ ‫و‪500‬م‪ 2‬ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخلفي‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 3‬امل���ش�ق��ل ل��وح��ة ‪ 4‬امل���س��اح��ة ‪ 9‬دومن ��ات‬ ‫و‪360‬م‪ 2‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫(‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2743 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/11/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد ابراهيم‬ ‫خليل القريني‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬دوار ال�ن��زه��ة ب�ج��ان��ب خمبز‬ ‫بور�سعيد عمارة ‪37‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3000 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬فتوح‬ ‫عمر �سعيد م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪2‬‬

‫‪202‬م تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬بئر ماء م�ستقل‬ ‫‪�� /‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ال�ه��ا��ش�م��ي ال�شمايل‬ ‫خ�ل��ف ح�ل��وي��ات ال�ع�ن�ب�ت��اوي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل على �أر���ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب ��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي قريبة‬ ‫م ��ن م���ش��روع الأب � ��راج ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬بيت مكون من طابقني م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪172‬م يف الغويرية ‪ -‬من املالك‬ ‫مبا�شرة لال�ستف�سار ‪0788547571‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬ت�صلح م�شغل وم���س�ت��ودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االحنف بن قي�س ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقق �سوبر ديلوك�س للبيع ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ ط��ري��ق اجل��ام �ع��ة الأردن� �ي ��ة ‪ -‬وم��رج‬‫احلمام ‪� -‬شارع الأم�ير حممد ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ت‪/ 0788634747 :‬‬ ‫‪0785300125 / 0795029741‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع ع �م��ارة ع�ل��ى ار� ��ض ‪500‬م‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث �أدوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪220‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪2‬‬ ‫‪ /‬املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-11238( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عزات عبدالرحمن‬ ‫�صالح‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شركة طالل‬ ‫�أبو غزالة للتدريب املهني‬ ‫عمان ‪� /‬شارع مكة العمارة التي تقع بجانب‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ضمان االجتماعي‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/11/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نوفان‬ ‫مفلح مف�ضي العباب�سه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫) دينــــــار‬

‫من �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راكب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم �ت��ازة ال���س�ع��ر (‪� )48‬أل ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫ح��دي��ث ‪ -‬ط��ري��ق اجل��ام�ع��ة الأردن �ي ��ة ‪-‬‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع ن���س��ائ��م اخل�ي�ر ‪ -‬خلف‬ ‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�ب�ي��ع ‪�� -‬س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ -‬بناء‬ ‫حديث م��رج احل�م��ام ‪ -‬ق��رب دوار الدلة‬ ‫ �ضمن م�شروع ن�سائم اخل�ير ‪ -‬خلف‬‫م�ف��رو��ش��ات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من‬ ‫املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪190‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي‬ ‫�سوبر ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬لويج�س‬ ‫خلف م�شاغل الأمن العام قرب م�ست�شفى‬ ‫امللكة علياء ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف ال��راب�ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد‬ ‫ كراج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬فر�ش فاخر‬‫ ال�سعر بعد املعاينة من املالك مبا�شرة‬‫وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫��ش�ق�ت�ين ار� �ض �ي��ة ل�ل�ب�ي��ع يف ال�ط�ف�ي�ل��ة ‪/‬‬ ‫العي�ص‪ /‬حي احلاووز‪ /‬م�ساحتها ‪ 260‬م ‪/‬‬ ‫على قطعة �أر�ض دومن ون�صف ‪ /‬م�شجرة‪/‬‬ ‫واجهة ‪ 60‬م ‪ /‬ب�سعر منا�سب ‪ /‬من امللك‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مبا�شرة ‪0795718561 /0776456557‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل�ساحة ع��ن ‪220‬م م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪------------------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب �أرا�� �ض ��ي ا�ستثمارية‬ ‫ت���ص�ل��ح ل�لا��س�ت�ث�م��ار الناجح‪/‬‬ ‫ي�ف���ض��ل م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪----------------------‬‬

‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات‬ ‫��س�ك�ن�ي��ة �أو جت��اري��ة لل�صيانة‬ ‫ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬

‫‪----------------------‬‬

‫م�ط�ل��وب ��ش�ق��ة �أر� �ض �ي��ة �سوبر‬ ‫ديلوك�س يف عمان الغربية �أكرث‬ ‫م��ن ‪200‬م م��ع ح��دي�ق��ة ب�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777475114‬‬ ‫‪---------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء اجل ��اد ��ش�ق��ة بدفعة‬ ‫�أوىل والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫مبا�شرة يف ح��ي ن��زال ‪ -‬ال ��ذراع ‪ -‬جبل‬ ‫الأخ���ض��ر ‪� -‬ضاحية اليا�سمني ال يهم‬ ‫امل�ساحة �أو عمر البناء م�ؤ�س�سة العرموطي‬

‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫يوحد لدينا‬ ‫�شبك زراع��ي �سعودي ن�سبة التظليل ‪٪80‬‬ ‫مع مولد كهرباء ماتور مر�سيد�س يولد‬ ‫‪150kv‬‬ ‫‪0795208866‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫وا�شنطن تتعهد با�ستخدام «الفيتو» �ضد قرار قيام الدولة الفل�سطينية‬

‫مدينة رام اهلل‬

‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت��و ّق��ع م�صدر �إ�سرائيلي م�س�ؤول‬ ‫�أن تتع ّهد الإدارة الأمريكية با�ستخدام‬ ‫ح��ق النق�ض "الفيتو" �ضد �أي قرار‬ ‫�أح� � ��ادي اجل ��ان ��ب‪ ،‬ل�ل�اع�ت�راف بقيام‬ ‫ال��دول��ة الفل�سطينية‪ ،‬مقابل موافقة‬ ‫اجل��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ع�ل��ى "جتميد‬ ‫اال�ستيطان" يف م �ن��اط��ق م�ع�ي�ن��ة يف‬

‫ال�ضفة الغربية املحت ّلة ملدّة ال تتعدّى‬ ‫ثالثة �أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در �أن ه��ذا التع ّهد‬ ‫� �س �ي �ك��ون ج� � ��زءاً م ��ن ال �ع��ر���ض ال ��ذي‬ ‫��س�ت�ق� ّدم��ه وا� �ش �ن �ط��ن لـ"تل �أبيب"‪،‬‬ ‫مقابل �إق��رار الأخ�يرة بتمديد �سريان‬ ‫ق� ��رار وق ��ف ال �ب �ن��اء اال� �س �ت �ي �ط��اين يف‬ ‫ال �� �ض �ف��ة "ب�شكل ج��زئ��ي وم�ؤقت"‪،‬‬ ‫يف ح�ين يت�ضمن ال�ع��ر���ض الأمريكي‬

‫امل��ذك��ور �ضمان زي��ادة التفوق النوعي‬ ‫ال�ع���س�ك��ري الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف املنطقة‪،‬‬ ‫والتع ّهد بالت�صدّي لكا ّفة املحاوالت‬ ‫ال��رام �ي��ة �إىل "نزع ال�شرعية" عن‬ ‫ال��دول��ة العربية يف املجتمع الدويل‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د امل �� �ص��در الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ن ّية‬ ‫التوجه ل�ل��إدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫نتنياهو‬ ‫ّ‬ ‫خالل اجتماعه املزمع بعد غد‪ ،‬بوزيرة‬

‫اخل��ارج�ي��ة ه�ي�لاري كلينتون‪ ،‬بطلب‬ ‫ا�ستخدامها حق النق�ض "الفيتو" يف‬ ‫جمل�س الأم ��ن ال ��دويل �ضد �أي قرار‬ ‫ب ��إع�ل�ان ق �ي��ام ال ��دول ��ة الفل�سطينية‬ ‫"ب�شكل �أحادي اجلانب"‪ ،‬فيما �أعرب‬ ‫امل�صدر ذاته عن اعتقاده ب�أن ي�شكّل هذا‬ ‫الطلب �أحد "االلتزامات النادرة التي‬ ‫ت�ق� ّدم�ه��ا وا��ش�ن�ط��ن ل�ت��ل �أب �ي��ب مقابل‬ ‫جتميد اال�ستيطان جزئياً"‪.‬‬

‫وي�شار �إىل �أن ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫التوجه‬ ‫كانت قد �أعربت عن اعتزامها‬ ‫ّ‬ ‫�إىل جمل�س الأم��ن ل�لاع�تراف بقيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪ ،‬يف حال‬ ‫ف�شل املفاو�ضات املبا�شرة مع اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ق� � ��د ذك� � � � ��رت الإذاع� � � � � ��ة‬ ‫الإ�سرائيلية ال�ع��ام��ة �أن��ه م��ن املتوقع‬ ‫�أن يطلب رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو من وزيرة اخلارجية‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ه �ي�لاري كلينتون خالل‬ ‫اجتماعهما غ��دا ا��س�ت�خ��دام الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ح ��ق ال�ن�ق����ض "الفيتو" يف‬ ‫جمل�س الأم ��ن ال ��دويل �ضد �أي قرار‬ ‫�أح � � ��ادي اجل ��ان ��ب ب �� �ش ��أن االع �ت��راف‬ ‫بالدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت��و َّق��ع امل �� �ص��در �أن يت�ضمن‬ ‫ال �ع��ر���ض الأم ��ري� �ك ��ي زي� � ��ادة التفوق‬ ‫ال�ن��وع��ي ال�ع���س�ك��ري لـ"�إ�سرائيل" يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬وتعهدًا بالعمل �ضد حماوالت‬ ‫ن ��زع ال �� �ش��رع �ي��ة ع ��ن "�إ�سرائيل" يف‬ ‫احللبة الدولية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أع � � � �ل � � � ��ن ك� � �ب �ي��ر امل � �ف� ��او� � �ض�ي��ن‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين � �ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات �أنَّ‬ ‫الفل�سطينيني �سيمنحون الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ع��دة �أ��س��اب�ي��ع �أخ ��رى ملحاولة‬ ‫ا�ستئناف حمادثات الت�سوية املبا�شرة‬ ‫"لكن ل ��ن ي �ت �ن��ازل��وا ع ��ن مطلبهم‬ ‫الأ�سا�سي وقف اال�ستيطان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عريقات‪" :‬ننتظر لن�سمع‬ ‫من الأمريكيني‪ ،‬وال يوجد �سبب لعقد‬ ‫جلنة املتابعة العربية قبل �أن ن�سمع ما‬ ‫يعر�ضه الأمريكيون"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س ق��د �أ َّك� ��د �أنّ م��ن بني‬ ‫اخل �ي ��ارات يف ح ��ال �إ� �ص ��رار احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية على البناء اال�ستيطاين‬ ‫ال �ت��وج��ه �إىل جم�ل����س الأم� ��ن ال ��دويل‬ ‫وطلب االعرتاف بالدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة‪.‬‬

‫�أكدتا �أن هدف اخلرب الت�شوي�ش على امل�صاحلة‬

‫حما�س واجلهاد تنفيان عقد �أي لقاء مع قادة ال�شاباك‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫نفت حركتا حما�س واجلهاد الإ�سالمي ب�شكل‬ ‫قاطع �إجراء �أي لقاءات �سرية �أو علنية مع قيادات‬ ‫ال�شاباك الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف مدينة جنني املحتلة‪،‬‬ ‫م�ؤكدتني �أن الفربكات الإ�سرائيلية بهذا ال�ش�أن‬ ‫تهدف للت�شوي�ش على امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��ص�ح�ي�ف��ة "ه�آرت�س" ال �ع�بري��ة قد‬ ‫زعمت يف عددها ال�صادر �أم�س الثالثاء �أن جهاز‬ ‫الأمن العام الإ�سرائيلي (ال�شاباك) التقى م�ؤخرا‬ ‫قيادات من حما�س واجلهاد يف مدينة جنني ب�شكل‬ ‫�س ِّري‪.‬‬ ‫وب �ح �� �س��ب ال �� �ص �ح �ي �ف��ة‪ ،‬ق ��دم ��ت ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية قبل ع��دة �أي��ام �شكوى �إىل حكومة‬ ‫االحتالل على خلفية هذه املباحثات التي بد�أت‬ ‫قبل نحو ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أنَّ عنا�صر ال�شاباك‬ ‫اج�ت�م�ع��وا بالتحديد م��ع وزي ��ر � �ش ��ؤون الأ�سرى‬ ‫ال�سابق و�صفي قبها الذي يقطن يف مدينة جنني‪،‬‬ ‫وف�ضل ب�شناق ال��ذي يرتافع عن �أع�ضاء حما�س‬ ‫يف امل�ح��اك��م‪ ،‬وخ�ضر ع��دن��ان ال�ق�ي��ادي يف اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي من قرية عرابة‪.‬‬ ‫وتدعي ه�آرت�س �أن االجتماعات كانت جتري‬ ‫يف منازل القيادات يف �ساعات مت�أخرة من الليل‪،‬‬ ‫بعد طم�أنتهم بعدم التح�ضري العتقالهم‪" ،‬بل‬ ‫هي زيارة ل�شرب فنجان من القهوة فقط"‪ ،‬ح�سب‬ ‫املزاعم‪.‬‬ ‫وادعت ال�صحيفة العربية �أن تلك االجتماعات‬ ‫مل تكن الأوىل التي يعقدها ال�شاباك الإ�سرائيلي‬ ‫مع ق��ادة حما�س واجلهاد الإ�سالمي ال�سيا�سيني‬

‫وزير �ش�ؤون الأ�سرى ال�سابق و�صفي قبها‬

‫بال�ضفة الغربية‪ ،‬حيث �سبقها ع��دة اجتماعات‬ ‫كان الهدف منها جلم حتركاتهم‪ ،‬وحتذيرهم من‬ ‫�إبداء الدعم للأجنحة الع�سكرية‪.‬‬ ‫ت�شوي�ش على امل�صاحلة‬ ‫ب� ��دوره‪ ،‬ع � َّد قبها ه��ذه امل�ع�ل��وم��ات مغلوطة‬ ‫وع ��اري ��ة ع ��ن ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬وحم ����ض اف �ت ��راء‪ ،‬و�أنَّ‬ ‫م��ا �أوردت� ��ه ال�صحافة ال�ع�بري��ة ال ي�ه��دف �سوى‬ ‫للت�شوي�ش على جمريات امل�صاحلة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "ما مت مل يكن لقاءات‪ ،‬بل اقتحامات‪،‬‬ ‫ودون حتديد موعد‪ ،‬وق�سراً ومن غري �إرادة منا‪،‬‬ ‫و�أننا ل�سنا من يلتقي قيادات االحتالل و ُين�سق‬ ‫معها‪ ،‬وي�سعى لذلك‪ ،‬فاللقاءات من وجهة نظرنا‬

‫مرفو�ضة وغري ُمرحب بها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما َّ‬ ‫مت هو اقتحام للمنازل الآمنة‬ ‫حتت ب�صر و�سمع ال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬وحيث ال‬ ‫يتم ذلك �إال بالتن�سيق امل�سبق مع ال�سلطة التي‬ ‫مل حت��رك ��س��اك�ن�اً‪ ،‬وه��ي ال �ت��ي ت�ق��ف ع��اج��زة وال‬ ‫توفر احلماية والأمن للمواطن الفل�سطيني من‬ ‫جرائم االحتالل وبط�شه"‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن اقتحام بيته �أواخر �أكتوبر املا�ضي‬ ‫"مت خالله ن�شر اخل��وف وال��ذع��ر بني �أو�ساط‬ ‫الأه ��ايل يف املنطقة التي َّ‬ ‫مت اقتحامها‪ ،‬وقامت‬ ‫عنا�صر املخابرات بالتحقيق معنا واال�ستف�سار‬ ‫عن حما�س وو�ضعها يف ال�ضفة وجنني‪ ،‬وعالقتها‬

‫املتوترة وامل�أزومة مع ال�سلطة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أو�صل اجل�ن��ود خ�لال االقتحام‬ ‫ر�سائل تهديد للحركة مفادها ب��أن��ه ل��ن ُي�سمح‬ ‫لها مبعاودة ن�شاطاتها‪ ،‬و�أنها �ستبقى حمظورة‪،‬‬ ‫و� �س �ي �ت��م م�لاح �ق��ة ك ��ل م ��ن ي� �ح ��اول �أن ميار�س‬ ‫ن�شاطات �أياً كان نوعها‪ ،‬و�أن منوذج غزة وما جرى‬ ‫يف اخلليل لن يتكرر �أبداً"‪.‬‬ ‫وق��ال قبها‪" :‬قمت بالرد على قائد املنطقة‬ ‫ب�أنني ل�ست القناة التي تنقل ر�سائلكم حلما�س‪،‬‬ ‫ول�ست بال�شخ�صية التي حتمل مثل هذه املهمة‪،‬‬ ‫وق��د ه��ددين ب��االع�ت�ق��ال‪ ،‬و�أن�ن��ي حت��ت متابعتهم‬ ‫ومراقبتهم"‪.‬‬ ‫و�أ َّك � ��د �أنَّ ت��وق�ي��ت ن���ش��ر اخل�ب�ر ال �ي��وم بهذه‬ ‫ال�صورة من �أجل الت�شوي�ش على لقاءات امل�صاحلة‬ ‫بني حركتي حما�س وفتح يف دم�شق‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬نفى القيادي يف حركة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي ال�شيخ خ�ضر عدنان ب�شكل قاطع ما‬ ‫نقلته �صحيفة "ه�آرت�س"‪ ،‬مو�ضحا �أن ما حدث‬ ‫معه خالل اقتحام بيته �أواخ��ر �أكتوبر املا�ضي ال‬ ‫يعدو كونه اقتحاما وا�ستجوابا قامت به قوة من‬ ‫جي�ش االحتالل وخمابراته‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬لقد رف�ضت االن���ص�ي��اع البتزازهم‬ ‫والإج� ��اب� ��ة ع �ل��ى �أ� �س �ئ �ل �ت �ه��م‪ ،‬ح �ي��ث غ � ��ادرت قوة‬ ‫االح� �ت�ل�ال يف ح��ال��ة غ���ض��ب وه ��م يتوعدونني‬ ‫ويتهددونني باالعتقال"‪.‬‬ ‫و�شدد على موقف حركته الراف�ض لوجود‬ ‫االحتالل وفتح �أي حوار �أو تفاو�ض معه‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"حتكمني وح��رك�ت��ي ب��االح�ت�لال لغة املقاومة‪،‬‬ ‫و�أرف����ض البتة اجللو�س �أو حتى احلديث �إليهم‬ ‫مهما حدث"‪.‬‬

‫منتهى الطويل‪� ...‬شبح االعتقال الإداري يطاردها بتهمة «امللف ال�سري»!‬

‫الأم عندما تغيب يف �سجون االحتالل‪..‬‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫"ب�صراحة مل �أع � ��رف م ��دى امل �ع��ان��اة التي‬ ‫تعانيها الزوجة‪ ،‬والدور العظيم الذي تقوم به يف‬ ‫البيت �إال بعد �أ�سر �أم عبد اهلل"‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا و��ص��ف ال�شيخ ج�م��ال ال�ط��وي��ل رئي�س‬ ‫ب�ل��دي��ة ال �ب�يرة مل��رك��ز �أح� ��رار ل��درا� �س��ات الأ�سرى‬ ‫وحقوق الإن�سان معاناته و�أ�سرته يف ظل اعتقال‬ ‫زوج �ت��ه م�ن�ت�ه��ى ال �ط��وي��ل ال �ت��ي اع�ت�ق�ل�ه��ا جي�ش‬ ‫االح� �ت�ل�ال ب �ت��اري��خ ‪ 2010/2/8‬وق� ��ام بتجديد‬ ‫االعتقال الإداري لها ملدة ثالثة �شهور تنتهي يف‬ ‫‪.2011/2/8‬‬ ‫وقال ال�شيخ الطويل‪" :‬جربت ما معنى تربية‬ ‫الأب�ن��اء وت��دب�ير �أم��ور امل�ن��زل‪ ،‬فمنذ ‪ 22‬عاما من‬ ‫الزواج مل نع�ش مثل هذه املواقف‪� ،‬أحاول �أن �أقوم‬ ‫بالدور الذي كانت تقوم به جتاه �أبنائنا الأربعة‬ ‫واملنزل" �أثناء اعتقايل ووجودي يف ال�سجون‪.‬‬ ‫كان اعتقاال كعادة االحتالل يف ليلة مظلمة‬ ‫باردة‪ ،‬حاول �إرهاب الأطفال و�أهل البيت‪ ،‬وجمعت‬ ‫العائلة يف غرفة واح��دة‪ ،‬فت�شوا البيت بطريقة‬ ‫همجية‪ ،‬وبعدها طلبوا �أم عبد اهلل‪ ،‬قلت لهم‪:‬‬ ‫"م�ش معقول‪� ،‬أكيد �أنتم تريدون �أبو عبد اهلل‪،‬‬ ‫فردوا‪ :‬ال‪� ،‬أم عبد اهلل"‪.‬‬ ‫جهزت الزوجة نف�سها‪ ،‬وبد�أ الأطفال بالبكاء‪،‬‬ ‫كانت ثابتة متما�سكة‪ ،‬طلبت منهم ال�صرب والثبات‬ ‫وع��دم البكاء‪ ،‬وقالت لنا‪�" :‬إين راجعة قريبا �إن‬

‫�شاء اهلل"‪ .‬كان لت�شجيعها دور يف التخفيف عنا‪،‬‬ ‫ومل تخرج �إال عندما جفت دموع ال�صغار وظهر‬ ‫عليهم الثبات"‪.‬‬ ‫كان جوا م�ؤثرا‪�" ،‬أحيانا تكون عند الإن�سان‬ ‫م�شاعر ت�صعب الكلمات عن ترجمتها"‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�شيخ امل �ح��رر‪" :‬هم فقط ي��ري��دون احتجازها‬ ‫وم�ع��اق�ب�ت��ي‪ ،‬ق��ال��وا للمحامي �أو��ص�ي�ن��ا القا�ضي‬ ‫باحلكم الإداري عليها‪ ،‬و�إذا �أف��رج عنها �ستوجه‬ ‫�أي�ضا لالعتقال الإداري‪ ،‬وقلت لهم يومها اتركوها‬ ‫وخذوين بدال منها‪ ،‬بينما قال املحامي للقا�ضي‪:‬‬ ‫لقد اعتقلتموها نكاية بزوجها لي�س �إال"‪.‬‬ ‫وبالفعل ج��دد لها االع�ت�ق��ال الإداري ثالث‬ ‫م��رات‪ ،‬يف املرتني ال�سابقتني حكم عليها بثالثة‬ ‫�أ�شهر لكل مرة‪ ،‬هذه املرة حكم عليها ب�أربعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وعندما قدمت للمحاكمة مل يكن عندهم م�ستند‬ ‫�أو وثيقة �أو تهمة وا��ض�ح��ة ��س��وى امل�ل��ف ال�سري‬ ‫اللعني الذي يتحجج به قا�ضي املحكمة"‪.‬‬ ‫ويف ظ ��ل غ� �ي ��اب ال� ��زوج� ��ة والأم ق� ��ال زوج‬ ‫الأ�سرية‪" :‬حاولنا تدبر �أمورنا يف املنزل‪ ،‬ق�سمنا‬ ‫الأعباء كل يقوم بدوره‪ ،‬وابنتي ب�شرى تقوم بدور‬ ‫كبري ومهم‪ ،‬ترف�ض �أن نتدخل يف عملها‪ ،‬كانت‬ ‫زوجتي قلقة علينا‪ ،‬خا�صة يف تدبر �أمورنا يف �شهر‬ ‫رم�ضان‪ ،‬لكن احلمد هلل جتاوزنا �صعوبات غياب‬ ‫�أم عبد اهلل بقدر امل�ستطاع‪ ،‬ك��ان لوقفة الأقارب‬ ‫والأ�صدقاء و�أه��ل اخلري دور كبري يف م�ساندتنا‪،‬‬ ‫كانت معنا وقفات ت�ضامنية كبرية من املعارف‪،‬‬

‫ب��الإ��ض��اف��ة ل �ل��دور ال�ك�ب�ير ال ��ذي ت�ق��وم ب��ه والدة‬ ‫زوجتي التي ت�أتي عندنا با�ستمرار وتتابع �أمور‬ ‫الأوالد والبيت"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬جتربة اعتقال �أم عبد اهلل �صقلت‬ ‫جت��رب��ة الأوالد‪ ،‬خ��ا��ص��ة ال �ب �ن��ت‪ ،‬ف�شعر الأبناء‬ ‫بامل�س�ؤولية‪ ،‬وا�ستوعبنا مرحلة غيابها الق�سري‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت املحنة منحة بف�ضل اهلل‪.‬‬ ‫وبالن�سبة يل‪ ،‬رغم �ضغوط العمل كوين رئي�سا‬ ‫لبلدية البرية‪ ،‬ف�إين �أحر�ص على الذهاب للبيت‪،‬‬ ‫و�أتناول مع �أوالدي وجبتني‪ ،‬و�أتفقد �أمورهم‪.‬‬ ‫�أم ��ا االب ��ن ال�صغري ن�صر اهلل "كان مقربا‬ ‫مني ومن والدته ومدلال‪ ،‬وحتبه كثريا‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل رغم غياب الأم احلنونة‪� ،‬إال �أنه �أبدى موقفا‬ ‫رجوليا وا�ستوعب الأمر‪ ،‬فقد �سبق �أن مر بتجربة‬ ‫اع�ت�ق��ايل خ�لال �ست ��س�ن��وات‪ ،‬ك��ان ي�ق��وم خاللها‬ ‫بزيارتي‪� ،‬إال �أن غياب الأم ت��رك فجوة‪ ،‬لي�س له‬ ‫فقط‪ ،‬بل لنا جميعا‪ ،‬ف�أمل�س يف عينيه �أن��ه يفتقد‬ ‫ل�شيء معني"‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب�ي�ن الإف� � ��راج ع��ن ال �ط��وي��ل واعتقال‬ ‫زوجته ثالثة �أ�شهر فقط‪" ،‬ن�ستطيع القول �إنه‬ ‫ميكن للأم �أن تقوم مبقام الأب‪ ،‬لكن ال ي�ستطيع‬ ‫الأب �أن يقوم مبقام الأم‪ ،‬فخالل غيابي الق�سري‬ ‫يف �سجون االحتالل طوال �ست �سنوات كانت �أمور‬ ‫البيت والأوالد ت�سري ب�شكل جيد وعادي‪ ،‬وم�سرية‬ ‫�أبنائي التعليمية كانت ب�أف�ضل حال"‪.‬‬ ‫كانت �أمنية �أم عبد اهلل �أن ترى ولدها البكر‬

‫وقد تخرج من اجلامعة‪ ،‬وحت�ضر احتفال تخرجه‪،‬‬ ‫لكن ما خفف عنها �أنها ح�ضرت م�شروع تخرجه‪،‬‬ ‫واحتفال زمالئه به‪ ،‬وها هي ترى ثمرة غر�سها يف‬ ‫ولدها الذي تخرج بعد ‪� 3‬سنوات ون�صف‪� ،‬أما عبد‬ ‫اهلل فرف�ض �أن يحتفل بتخرجه كبقية الطالب‪،‬‬ ‫و�أ��ص��ر على االحتفال ي��وم �أن تخرج وال��دت��ه من‬ ‫الأ�سر لتكون الفرحة فرحتني‪ ،‬والآن يكمل درا�سة‬ ‫املاج�ستري‪.‬‬ ‫وعن و�ضع �أم عبد اهلل يف الأ�سر فقال ملركز‬ ‫�أحرار‪" :‬كانت �إ�ضافة نوعية لأخواتها الأ�سريات‪،‬‬ ‫حيث عرفت بعالقتها الطيبة معهن‪ ،‬وقدرتها‬ ‫على ن�سج ال�ع�لاق��ات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وعملت على‬ ‫�إي �ج��اد ج��و م��ن ال���س��رور وامل� ��رح‪ ،‬ح�ت��ى زميالتها‬ ‫امل� �ح ��ررات حت��دث��ن ع��ن رف �ع �ه��ا ل �ل��روح املعنوية‬ ‫للأ�سريات‪ ،‬وطرائف لها ومواقف طيبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ق�ضية الأ�سرى والأ�سريات جرح‬ ‫يف خا�صرة ال��وط��ن‪ ،‬الأ� �س�يرات ي�صرخن ويقلن‬ ‫وامعت�صماه‪ ،‬و�إن �شاء اهلل �سنجد ل�صرختهن �آذاناً‬ ‫�صاغية‪ ،‬ون�شهد قريبا الإف� ��راج عنهن جميعا‪،‬‬ ‫واعتقال امل��ر�أة والزوجة والأخ��ت و�سام �شرف لها‬ ‫ولأهلها ولعائلتها‪ ،‬ونحن نفخر بذلك‪ ،‬و�أو�صي‬ ‫زمالئي �أهايل الأ�سريات بذلك‪ ،‬فهذا دليل على‬ ‫�أن امل��ر�أة الفل�سطينية لي�ست على هام�ش احلياة‪،‬‬ ‫بل هي كتف بكتف مع زوجها و�أخيها حتمل هم‬ ‫وطنها و�شعبها"‪.‬‬

‫مهاجمة حافلة للم�ستوطنني‬ ‫بقنبلة "مولوتوف" قرب بيت حلم‬ ‫النا�صرة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫هاجمت جمموعة م��ن ال�شبان الفل�سطينيني‪ ،‬م�ساء الإثنني‪،‬‬ ‫حافلة للم�ستوطنني اليهود بالقرب من مدينة بيت حلم (جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة)‪ ،‬ما ت�سبب باندالع النريان فيها‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إعالمية عربية �إن قنبلة "مولوتوف" حارقة‬ ‫�أُلقيت باجتاه احلافلة الإ�سرائيلية‪ ،‬من قبل جمموعة من ال�شبان‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬ما �أ�سفر عن اندالع النريان يف احلافلة‪ ،‬دون �أن يبلغ‬ ‫عن وقوع �إ�صابات يف ركابها‪ ،‬بح�سب قولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن قوات كبرية من اجلي�ش هرعت �إىل املكان‪ ،‬وقامت‬ ‫بعمليات مت�شيط وا�سعة‪ ،‬واقتحام للقرى القريبة من مكان ا�ستهداف‬ ‫احلافلة‪ ،‬للبحث عن منفذي الهجوم‪.‬‬

‫م�ستوطنون ي�ستولون على مائتي دومن‬ ‫من �أرا�ضي الفل�سطينيني يف الأغوار‬

‫جنني ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫با�شر ع�شرات امل�ستوطنني اليهود �صباح �أم�س الثالثاء‪ ،‬بتنفيذ‬ ‫عملية ا�ستيالء وا�سعة على نحو مائتي دومن من �أرا�ضي بلدة "عني‬ ‫احللوة" مبنطقة الأغوار ال�شمالية يف ال�ضفة الغربية املحت ّلة‪.‬‬ ‫و�أف��ادت م�صادر فل�سطينية ّ‬ ‫مطلعة �أن نحو خم�سني م�ستوطناً‬ ‫با�شروا منذ �ساعات ال�صباح الأوىل �أم����س‪ ،‬بن�صب ال�سياج ال�شائك‬ ‫والأوت � ��اد ح��ول م��ائ�ت��ي دومن م��ن الأرا� �ض ��ي امل �ج��اورة مل�ستوطنتهم‬ ‫"م�سكيوت"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن �سلطات االح�ت�لال الإ�سرائيلي كانت قد‬ ‫ط��ردت م ��ؤخ��راً امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني املقيمني يف‪ ‬منطقة عني‬ ‫احللوة؛ لإتاحة املجال للم�ستوطنني للعمل ب�شكل حثيث على تو�سيع‬ ‫م�شاريع البناء اال�ستيطانية التو�سعية يف منطقة الأغوار‪.‬‬

‫االحتالل ي�صيب‬ ‫فل�سطينيني ويتوغل يف غزة‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توغلت �آليات ع�سكرية �إ�سرائيلية �أم�س الثالثاء �شرق خميم‬ ‫املغازي و�سط قطاع غزة و�سط �إطالق للنار‪ ،‬دون �أن يبلغ عن وقوع‬ ‫�إ�صابات‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان لـ"ال�سبيل" �إن �أربع جرافات‪ ،‬و�آليتني من نوع‬ ‫مريكافا‪ ،‬وناقلة جند‪ ،‬توغلت ب�شكل مفاجئ وحمدود انطالقا من‬ ‫بوابة املدر�سة‪ ،‬و�سط �إطالق نار باجتاه منازل املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شهود �أن الآليات املتوغلة التي ا�ستقرت غرب موقع �أبو‬ ‫�صفية الع�سكري قامت ب�أعمال مت�شيط وا�سعة يف �أرا�ضي املواطنني‬ ‫ب��امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ا��ض�ط��ر امل ��زارع ��ون ل�ت�رك م��زارع �ه��م خ��وف��ا على‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫وتتوغل قوات االحتالل الإ�سرائيلية ب�شكل �شبه مئات الأمتار‬ ‫يف املناطق ال�شرقية وال�شمالية لقطاع غزة‪ ،‬وتقوم ب�أعمال جتريف‬ ‫ومت�شيط للمنطقة التي تعتربها �أمنية حمظورة من م�سافة ‪700‬‬ ‫مرت‪.‬‬ ‫ويف وق��تٍ الح��ق من �صباح �أم�س �أ�صيب مواطنان فل�سطينيان‬ ‫بجرا ٍح متو�سطة بعد �أن �أطلقت قوات االحتالل قذيفة مدفعية �أثناء‬ ‫حماولتهما جمع "احل�صمة" بالقرب من معرب �صوفا �شرق مدينة‬ ‫رفح جنوب قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم اخلدمات الطبية الع�سكرية �أدهم �أبو �سلمية‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن ال�شابني �أ�صيبا بجراح متو�سطة �أثناء قيامهما‬ ‫بعملهما يف جمع احل�صمة‪ ،‬ونقال �إىل امل�ست�شفى الأوروب ��ي لتلقي‬ ‫العالج"‪.‬‬ ‫ويفر�ض جي�ش االحتالل منطقة عازلة حول ال�سياج الفا�صل يف‬ ‫قطاع غزة ت�صل لكيلو مرت‪ ،‬ويطلق النار على كل من يقرتب منها‪.‬‬

‫مبعدو املهد يطالبون‬ ‫بالك�شف عن قتلة عرفات‬ ‫غزة – ال�سبيل‬ ‫طالب مبعدو كني�سة املهد يف غ��زة وال��دول الأوروب �ي��ة بت�شكيل‬ ‫جلنة حتقيق دول�ي��ة لك�شف حقائق اغتيال الرئي�س ال��راح��ل يا�سر‬ ‫عرفات يف ‪.2004-11-11‬‬ ‫وق��ال بيان للمبعدين �إن�ه��م ي�ستذكرون ال�ظ��روف التي واكبت‬ ‫ا�ست�شهاد القائد �أبو عمار‪ ،‬وي�ؤكدون م�س�ؤولية االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫عن اغتياله من خالل الت�صريحات التي كان يطلقها قادته‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سهم املجرم �آرئ�ي��ل ��ش��ارون عندما ق��ال للرئي�س الأمريكي جورج‬ ‫بو�ش "�إننا �سن�ساعد اهلل يف اخلال�ص من عرفات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬لقد قال �أب��و عمار بنف�سه قبل ا�ست�شهاده �أمام‬ ‫الوفود التي كانت تزوره يف املقاطعة وهو حما�صر "�أنا ا�شعر بال�سم‬ ‫ي�سري يف ج�سدي"‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1908‬وفاة الزعيم الوطني م�صطفى كامل الذي حارب من‬ ‫�أجل حترير م�صر من االحتالل الإنكليزي‪.‬‬ ‫‪ - 1938‬وف��اة م�صطفى �أت��ات��ورك الزعيم العلماين لرتكيا‬ ‫احلالية‪،‬الذي �ألغى اخلالفة الإ�سالمية عام ‪.1924‬‬ ‫‪ -1947‬ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ت ��واف ��ق ع �ل��ى ان �ت �ه��اء االن �ت ��داب‬ ‫الربيطاين على فل�سطني يف ‪� 31‬أيار ‪.1948‬‬ ‫‪ -1952‬ا��س�ت�ق��ال��ة الأم�ي�ن ال �ع��ام ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة الرنويجي‬ ‫تريغفي يل‪.‬‬ ‫‪ - 1971‬ا�ست�شهاد زياد احل�سيني قائد قوات التحرير ال�شعبية‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫‪ - 1975‬خلية فدائية فل�سطينية ت�ضم �أربعة مقاومني تقتحم‬ ‫م�ستعمرة "جلعاد" اليهودية وتقتل وجترح ع�شرين م�ستوطناً‪.‬‬ ‫‪ - 1975‬اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة ت�صدر ال�ق��رار رقم‬ ‫‪ 3379‬الذي يعد ال�صهيونية �شك ً‬ ‫ال من �أ�شكال العن�صرية (�ألغته‬ ‫بعد م�ؤمتر مدريد عام ‪ 1991‬ب�ضغط من الواليات املتحدة)‪.‬‬ ‫‪ - 1987‬الأم��ن امل�صري يعتقل �ضباطاً يف جهاز "املو�ساد"‬ ‫الإ�سرائيلي ت�سللوا لأغرا�ض التج�س�س‪.‬‬ ‫‪� - 1989‬سقوط ج��دار برلني ال��ذي يق�سم املدينة بني �أملانيا‬ ‫ال�شرقية وال�غ��رب�ي��ة‪ ،‬يف �أج ��واء احتفالية‪ .‬مت ت�شييده يف ‪� 13‬آب‬ ‫‪.1961‬‬ ‫‪ -1994‬العراق يعرتف ر�سميا بالكويت وحدودها‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫يف ظل توتر حا�صل بني البلدين‬

‫الإمارات العربـية املتحدة تفر�ض‬ ‫ت�أ�شريات دخول على الكنديني‬ ‫اوتاوا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعتبارا من الثاين من كانون‬ ‫ال �ث��اين ‪�� 2011‬س�ي���ص�ب��ح حاملو‬ ‫ج��وازات ال�سفر الكندية بحاجة‬ ‫ل �ت ��أ� �ش�يرة دخ ��ول �إىل الإم � ��ارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬ح�سب ما �أعلنت‬ ‫�سفارة هذا البلد يف كندا‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا الإع�ل�ان يف �إطار‬ ‫ال �ت��وت��ر احل��ا� �ص��ل ب�ي�ن البلدين‬ ‫ب �� �س �ب��ب رف� �� ��ض �أوت � � � ��اوا ال�شهر‬ ‫املا�ضي زيادة عدد رحالت �شركة‬ ‫ال �ط�يران الإم��ارات �ي��ة �إىل كندا‪،‬‬ ‫وق� ��رار �أب ��و ظ�ب��ي �إق �ف��ال قاعدة‬ ‫ع�سكرية ك�ن��دي��ة ع�ل��ى الأرا�ضي‬ ‫الإماراتية‪.‬‬ ‫واخل � �ب� ��ر ع� � ��ن ت � ��أ� � �ش �ي��رات‬ ‫ال� ��دخ� ��ول ال � ��ذي ن �� �ش��ره املوقع‬ ‫الإل �ك�ت�روين ل���س�ف��ارة الإم� ��ارات‪،‬‬ ‫ن �� �ش��رت��ه �أي �� �ض��ا الإث � �ن �ي�ن وزارة‬ ‫اخلارجية الكندية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل��وق��ع �أن "معايري‬ ‫احل���ص��ول على ال�ت��أ��ش�يرة �سوف‬ ‫تعلن الحقا"‪ .‬ومل يكن بالإمكان‬ ‫االت �� �ص��ال ب��ال �� �س �ف��ارة ب �ع��د ظهر‬

‫الإثنني‪.‬‬ ‫وق �ب��ل الأزم� � ��ة‪ ،‬ك��ان��ت دولة‬ ‫الإم � � � � � ��ارات ال� �ع ��رب� �ي ��ة املتحدة‬ ‫ال �� �ش��ري��ك ال��رئ �ي �� �س��ي ل �ك �ن��دا يف‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬وي�ع�ي����ش يف الإم � ��ارات‬ ‫�أكرث من ‪� 20‬ألف كندي‪.‬‬ ‫ومن ناحيتها‪ ،‬ذكرت حمطة‬ ‫التلفزيون الكندية العامة "�سي‬ ‫بي �سي" �أن القاعدة "ال�سرية"‬ ‫يف مع�سكر م�يراج التي ك��ان من‬ ‫املقرر �أن تقوم بدور مهم يف عودة‬ ‫ال�ق��وات الكندية من �أفغان�ستان‬ ‫العام املقبل‪ ،‬قد �أخليت الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رعايا الإمارات‬ ‫هم بحاجة �أ�صال لت�أ�شرية دخول‬ ‫�إىل كندا‪.‬‬ ‫وق��د علقت وزارة اخلارجية‬ ‫ال �ك �ن��دي��ة ع �ل��ى ق� ��رار �أب� ��و ظبي‪،‬‬ ‫م�ع�ل�ن��ة �أن �ه��ا ال ت���ض�ع��ه يف �إط ��ار‬ ‫التوترات احلالية‪.‬‬ ‫وق��ال جاك الب��ري‪ ،‬املتحدث ال �� �س �ي��ادة ل �ه��ا احل� ��ق يف حتديد‬ ‫ب��ا��س��م وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة لورن�س معايري دخ��ول ال ��زوار الأجانب‬ ‫ك �ن��ون‪ ،‬يف ت���ص��ري��ح ع�ل��ى موقعه �إىل �أرا�ضيها"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف‪" :‬يف ال �ع��ام ‪،2009‬‬ ‫الإل� �ك�ت�روين‪" :‬كل ال� ��دول ذات‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ب ��د�أ ق��ا���ض ف ��درايل �أمريكي‬ ‫الإثنني النظر يف قانونية قائمة‬ ‫�أع ��دت� �ه ��ا وك ��ال ��ة اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية "�سي �آي �إيه" ب�أ�سماء‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص م �ط �ل��وب ت�صفيتهم‪،‬‬ ‫وذلك بعدما طعن ب�شرعية هذه‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة وال� ��د �أن � ��ور العولقي‪،‬‬ ‫الإمام اليمني‪ -‬الأمريكي الوارد‬ ‫ا�سمه على الالئحة‪.‬‬ ‫وا�ستمع القا�ضي جون بايت�س‬ ‫�إىل املرافعات يف اليوم نف�سه الذي‬ ‫دع ��ا ف�ي��ه الإم � ��ام الأم��ري �ك��ي من‬ ‫�أ� �ص��ل مي�ن��ي �إىل ق�ت��ل �أمريكيني‬ ‫"دون م�شاورة �أحد"‪ ،‬وذل��ك يف‬

‫ت�سجيل فيديو عر�ض على مواقع‬ ‫�إلكرتونية‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت �إدارة ال ��رئ �ي �� ��س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما قد رف�ضت‬ ‫الإق��رار ر�سميا بوجود مثل هذه‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة‪� ،‬إال �أن م���ص��ادر �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن العولقي ورد ا�سمه على‬ ‫قائمة "املطلوب القب�ض عليهم‬ ‫�أو ت�صفيتهم"‪ ،‬وف ��ق الوكالة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫واح �ت��ج ن��ا��ص��ر ال�ع��ول�ق��ي �أن‬ ‫جنله ال��ذي ي�شتبه فيه �أن��ه من‬ ‫ق �ي��ادي��ي ت�ن�ظ�ي��م ق��اع��دة اجلهاد‬ ‫يف ج��زي��رة ال �ع ��رب‪ ،‬و�أن� ��ه العقل‬ ‫املدبر ل�سل�سلة من الهجمات �ضد‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬ال يزال يتمتع‬

‫ب ��احل ��ق ال ��د�� �س� �ت ��وري مبحاكمة‬ ‫عادلة‪.‬‬ ‫وت � ��وىل ج �م �ي��ل ج �ع �ف��ر �أح ��د‬ ‫حم� ��ام� ��ي راب � �ط� ��ة ال � ��دف � ��اع عن‬ ‫احلقوق املدنية الأمريكية الدفاع‬ ‫ع��ن ق���ض�ي��ة ال�ع��ول�ق��ي بالتعاون‬ ‫م��ع م��رك��ز احل�ق��وق الد�ستورية‪.‬‬ ‫وق ��د ات �ه �م��ت ه ��ات ��ان املنظمتان‬ ‫احلقوقيتان احلكومة الأمريكية‬ ‫ب� ��إ�� �ص ��دار ح �ك��م ب � ��الإع � ��دام دون‬ ‫حماكمة‪.‬‬ ‫وقال الطرفان يف مرافعاتهما‬ ‫�إنها "دعوى ا�ستثنائية ال �سابق‬ ‫لها"‪ .‬ودع��ت الإدارة �إىل �إ�سقاط‬ ‫ال� ��دع� ��وى‪ ،‬ب �ي �ن �م��ا ح ��ث حمامو‬ ‫ال �ع��ول �ق��ي ال �ق��ا� �ض��ي ع �ل��ى عدم‬

‫مطار ابو ظبي‬

‫ق��ررت الإم��ارات العربية املتحدة‬ ‫اع�ت�م��اد م�ب��د�أ التعامل باملثل يف‬ ‫ه��ذا املجال مع ع��دد من الدول‪،‬‬ ‫من بينها كندا التي ال ت�سمح لهم‬

‫ب��ال��دخ��ول ب��دون فيزا" م�ضيفا‬ ‫�أن "حكومة الإم � ��ارات العربية‬ ‫امل �ت �ح��دة ب � ��د�أت ح��ال �ي��ا بتطبيق‬ ‫قرارها املتخذ عام ‪."2009‬‬

‫ال�سماح ل�ل��إدارة باغتيال الإمام‬ ‫الذي جل�أ �إىل املناطق القبلية يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وتعترب الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫ال�ت��ي �أمل �ح��ت �إىل �إم �ك��ان اللجوء‬ ‫�إىل م �ب��د�أ ��س��ر ال��دول��ة لإ�سقاط‬ ‫الدعوى‪� ،‬أن هذه ال�شكوى متثل‬ ‫تدخال من قبل الق�ضاء يف �ش�ؤون‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪.‬‬ ‫وق��ال حم��ام ميثل احلكومة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة يف م��راف �ع �ت��ه‪�" :‬إن‬ ‫�صدور �أمر ق�ضائي �سيعطي زعيم‬ ‫القاعدة (يف �شبه جزيرة العرب)‬ ‫القدرة على موا�صلة التخطيط‬ ‫ل���ش��ن عمليات" � �ض��د الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وي �ح��ق ل �ل ��إدارة الأمريكية‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة ��ض��د مواطنني‬ ‫�أمريكيني �إذا ر�أت �أنهم ي�شكلون‬ ‫خطرا على الأمن القومي‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ف�ت�ر���ض �أن ي�صدر‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي ب��اي �ت ����س‪ ،‬ال � ��ذي طرح‬ ‫العديد من الأ�سئلة على الطرفني‬ ‫طيلة قرابة الثالث �ساعات‪ ،‬قراره‬ ‫يف غ�ضون ب�ضعة �أ�سابيع ب�ش�أن ما‬ ‫�إذا كان �سيقرر متابعة ال�سري يف‬ ‫الدعوى �أو �إ�سقاطها‪.‬‬ ‫والأ�� �س� �ب ��وع امل��ا� �ض��ي �أ�صدر‬ ‫ال�ي�م��ن ال ��ذي ي�خ���ض��ع ل�ضغوط‬ ‫م �ت��زاي��دة م��ن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫للق�ضاء على القاعدة‪ ،‬بـ"القب�ض‬ ‫القهري" ع�ل��ى ال�ع��ول�ق��ي الذي‬ ‫اعترب فارا من العدالة �إثر اتهامه‬ ‫باالنتماء للقاعدة والتحري�ض‬ ‫على قتل �أج��ان��ب‪ ،‬وذل��ك يف �أول‬

‫دعوى ق�ضائية �ضده‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة قد‬ ‫ت �ب �ن��ى حم ��اول ��ة ت �ف �ج�ير طائرة‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬و�أك ��د �أي���ض��ا �أن ��ه وراء‬ ‫حت�ط��م ط��ائ��رة ��ش�ح��ن �أمريكية‬ ‫يف دب� ��ي‪ ،‬وف �ق��ا مل��وق��ع "�سايت"‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أكدت �صنعاء بل�سان‬ ‫ع��دة م�س�ؤولني مينيني �أن�ه��ا لن‬ ‫ت���س�ل��م ال �ع��ول �ق��ي �إىل ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وال�ع��ول�ق��ي‪ ،‬ال ��ذي ال ينتمي‬ ‫ب��الأ� �س��ا���س �إىل تنظيم القاعدة‬ ‫ب �ح �� �س��ب امل � ��راق � �ب �ي��ن‪ ،‬اق�ت�رب ��ت‬ ‫م ��واق� �ف ��ه م ��ن ال �ت �ن �ظ �ي��م خالل‬ ‫الفرتة االخرية‪ ،‬وقد تبنى زعيم‬ ‫تنظيم قاعده اجلهاد يف جزيرة‬ ‫ال�ع��رب نا�صر الوحي�شي الإمام‬ ‫ال �� �ش��اب يف ر� �س��ال��ة ��ص��وت�ي��ة قبل‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وات �ه��م امل�ست�شار الأمريكي‬ ‫ل�ش�ؤون الأمن الداخلي وحماربة‬ ‫الإره ��اب ج��ون ب��ري�ن��ان العولقي‬ ‫ب� ��إق ��ام ��ة ع�ل�اق ��ات م ��ع امليجور‬ ‫ن���ض��ال ح�سن الطبيب النف�سي‬ ‫الع�سكري الأمريكي املتحدر من‬ ‫�أ�صل فل�سطيني‪ ،‬املتهم ب�إطالق‬ ‫النار على زمالئه يف ثكنة فورت‬ ‫هود يف تك�سا�س‪ ،‬ما �أ�سفر عن ‪13‬‬ ‫قتيال‪.‬‬ ‫ك � �م� ��ا ات � �ه � �م� ��ه ب ��االت� ��� �ص ��ال‬ ‫بالطالب النيجريي عمر فاروق‬ ‫ع �ب��د امل �ط �ل��ب امل �ت �ه��م مبحاولة‬ ‫ت �ف �ج�ير ط ��ائ ��رة ف ��وق ال ��والي ��ات‬ ‫املتحدة يوم عيد امليالد‪.‬‬

‫احلزب احلاكم يف م�صر يناف�س نف�سه يف االنتخابات الربملانية‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �خ��و���ض �أع� ��� �ض ��اء احل ��زب‬ ‫ال��وط�ن��ي ال��دمي�ق��راط��ي احلاكم‬ ‫يف م�صر االنتخابات الربملانية‬ ‫املقررة نهاية ال�شهر �ضد بع�ضهم‬ ‫بع�ضا بعد �أن ر�شح احلزب �أكرث‬ ‫من ع�ضو خلو�ض ال�صراع على‬ ‫م�ق�ع��د واح� ��د‪ ،‬وذل ��ك يف �سابقة‬ ‫برملانية‪ ،‬رمبا حتى خارج م�صر‪.‬‬ ‫ف � �ق ��د �أع� � �ل � ��ن احل � � � ��زب �أن‬ ‫ع��دد مر�شحيه و��ص��ل �إىل ‪839‬‬ ‫مر�شحا‪� ،‬سيخو�ضون االنتخابات‬ ‫ع �ل��ى ‪ 508‬م �ق��اع��د يف الربملان‬ ‫املقبل‪ ،‬من بني �أك�ثر من ‪7000‬‬ ‫مر�شح تقدموا لالنتخابات التي‬ ‫�ستجري يوم ‪ 28‬ت�شرين الثاين‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ووف ��ق ق��ائ�م��ة الرت�شيحات‬ ‫التي �أعلنت‪ ،‬ف��إن �أربعة �أو �أكرث‬ ‫من �أع�ضاء احلزب يتناف�سون يف‬ ‫بع�ض الدوائر‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف � �ص �ف��وت ال�شريف‬ ‫�أم�ين ع��ام احل��زب اخلطوة التي‬ ‫اتخذها ب�أنها ت�صويت مزدوج‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���ش��ري��ف �إن احلزب‬ ‫�أق � � ��دم ع �ل��ى ذل� ��ك ت �ع �ب�ي�راً عن‬ ‫نتائج ا�ستطالعات الر�أى العام‪،‬‬ ‫ولإت� ��اح� ��ة ال �ف��ر� �ص��ة للناخبني‬ ‫للتعبري عن �إرادتهم فى اختيار‬ ‫النائب الذى ميثلهم‪.‬‬

‫جمل�س ال�شعب امل�صري‬

‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬ع �ل��ى �أن ت�ع�ل��ن القائمة‬ ‫النهائية للمر�شحني واملر�شحات‬ ‫يف ‪ 14‬ت�شرين الثاين‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اجل �ب �ه��ة الوطنية‬ ‫للتغيري التي ت�شكلت يف �شباط‬ ‫امل��ا� �ض��ي ح� ��ول امل ��دي ��ر ال�سابق‬ ‫ل� �ل ��وك ��ال ��ة ال� ��دول � �ي� ��ة للطاقة‬ ‫ال � � ��ذري � � ��ة ق� � ��د دع� � � ��ت ح� ��رك� ��ات‬ ‫و�أح ��زاب املعار�ضة �إىل مقاطعة‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات الت�شريعية لـ"نزع‬

‫عدن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل �ضابط ميني رفيع‪ ،‬و�أ�صيب �آخر بجروح‬ ‫خطرية �أم�س الثالثاء‪ ،‬يف هجوم نفذه م�سلحون‬ ‫يعتقد �أنهم ينتمون �إىل تنظيم القاعدة يف حمافظة‬ ‫�شبوة جنوب اليمن‪ ،‬كما �أف��اد م�صدر �أمني ح�سب‬ ‫الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "م�سلحني من تنظيم القاعدة‬ ‫هاجموا �سيارة ع�سكرية تابعة ملحور �شبوة بالأ�سلحة‬ ‫الر�شا�شة يف �شارع الن�صب و�سط �سوق عتق‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل مقتل العقيد علي ثوابة"‪.‬‬

‫دو�شانبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سبعة �آالف مر�شح بينهم ‪ 700‬من «الوطني» يتناف�سون على ‪ 509‬مقاعد‬

‫وك��ان احل��زب ق��د وع��د ب�أنه‬ ‫� �س �ي �ج��ري ان� �ت� �خ ��اب ��ات فرعية‬ ‫مل ��ر�� �ش� �ح� �ي ��ه م � ��ن ق� �ب ��ل جممع‬ ‫انتخابي‪ ،‬كما هدد ب�أنه �سيف�صل‬ ‫ك��ل ع�ضو ي�ق��وم برت�شيح نف�سه‬ ‫كم�ستقل يف االنتخابات‪.‬‬ ‫ووفقا للرتتيب اجلديد ف�إن‬ ‫احل��زب �سيتمكن من االحتفاظ‬ ‫ب ��أع �� �ض��ائ��ه ال��راغ �ب�ي�ن بالتقدم‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬وتفادي ان�شقاقات‬ ‫ق��د حت�صل ل��و م�ن��ع ت��ر��ش��ح من‬ ‫يرغب من �أع�ضائه بالرت�شح‪.‬‬ ‫وف��اج ��أت اخل�ط��وة التي قام‬ ‫بها احلزب املراقبني‪ ،‬باعتبارها‬ ‫حم� ��اول� ��ة غ �ي�ر م� �ع� �ه ��ودة لدى‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬التي عادة‬ ‫م��ا ت �ت �ق��دم مب��ر� �ش��ح واح� ��د لكل‬ ‫م �ق �ع��د؛ م �ن �ع��ا ل �ل �ت �ن��اف ����س بني‬ ‫�أع�ضاء احلزب الواحد‪.‬‬ ‫وت �ق��دم الإخ � ��وان امل�سلمون‬ ‫ب � �ـ‪ 137‬م��ر��ش�ح��ا‪ ،‬بينما يخو�ض‬ ‫حزب الوفد الليربايل املناف�سة‬ ‫ب� �ق ��راب ��ة ‪ 200‬م �ق �ع��د‪ ،‬يف حني‬ ‫يناف�س ح��زب التجمع الي�ساري‬ ‫ب�ـ‪ 82‬مقعدا‪ ،‬واحل��زب النا�صري‬ ‫بـ‪ 47‬مقعدا‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ال� �ل� �ج� �ن ��ة العليا‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات �إن ب ��اب الرت�شح‬ ‫�أغلق الأحد‪ ،‬وبد�أت �أم�س الإثنني‬ ‫يف تلقي االعرتا�ضات ملدة �أربعة‬ ‫�أيام‪ ،‬ثم �ستقوم ببحثها والف�صل‬

‫مقتل �ضابط ميني رفيع‬ ‫جنوب اليمن يف هجوم ن�سب �إىل القاعدة‬ ‫كما �أ�صيب �ضابط �آخ��ر بجروح خطرية نقل‬ ‫على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬حيث �أف��اد م�صدر طبي‬ ‫�أن حالته حرجة‪.‬‬ ‫وت�شكل �شبوة معقال للقاعدة‪ ،‬وكذلك لقبيلة‬ ‫العوالق التي ينتمي �إليها الإمام الأمريكي اليمني‬ ‫�أن� ��ور ال�ع��ول�ق��ي امل �ط �ل��وب ل ��دى ال�ي�م��ن والواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وت �ك �ث �ف��ت ال �ه �ج �م��ات ع �ل��ى ال� �ق ��وى الأمنية‬ ‫وامل �� �س ��ؤول�ين احل�ك��وم�ي�ين يف الأ� �ش �ه��ر الأخ�ي��رة يف‬ ‫جنوب اليمن‪ ،‬ال��ذي كان دول��ة م�ستقلة قبل ‪1990‬‬ ‫وي�شكل اليوم مركز احتجاج �ضد ال�سلطة املركزية‪.‬‬

‫طاجيك�ستان تعيد طالبها من م�صر‬ ‫خوفا عليهم من ت�أثري «التيار ال�سلفي»‬

‫الق�ضاء الأمريكي ينظر يف قانونية �إدراج‬ ‫ا�سم العولقي على الئحة املطلوب ت�صفيتهم‬

‫العولقي‬

‫‪9‬‬

‫ال�شرعية عن النظام" ودفعه �إىل‬ ‫�إج��راء "�إ�صالحات دميقراطية‬ ‫حقيقية"‪.‬‬ ‫وت�أتياالنتخاباتالت�شريعية‬ ‫قبل �أقل من عام من االنتخابات‬ ‫الرئا�سية املقرر �إجرا�ؤها نهاية‬ ‫ال�صيف املقبل‪.‬‬ ‫ومل يعلن الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني مبارك (‪ 82‬عاما)‪ ،‬الذي‬ ‫يكمل ال �ع��ام امل�ق�ب��ل ‪ 30‬ع��ام��ا يف‬

‫احل�ك��م‪ ،‬م��ا �إذا ك��ان يعتزم �إعادة‬ ‫ت��ر��ش�ي��ح نف�سه ل��والي��ة �ساد�سة‬ ‫مدتها �ست �سنوات �أم ال‪.‬‬ ‫وترتقب الأو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية امل�ؤمتر ال�سنوي املقبل‬ ‫ل�ل�ح��زب احل��اك��م ال ��ذي �سيعقد‬ ‫يف ‪ 25‬كانون الأول املقبل‪ ،‬الذي‬ ‫يتوقع �أن يعلن خ�لال��ه مر�شح‬ ‫احل� ��زب ال��وط �ن��ي لالنتخابات‬ ‫الرئا�سية‪.‬‬

‫�أع�ل�ن��ت طاجيك�ستان �أم ����س ال�ث�لاث��اء �إعادة‬ ‫‪�� 134‬ش��اب��ا م��ن م���ص��ر‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��وا ي��در� �س��ون يف‬ ‫الأزهر ال�شريف‪ ،‬يف �إطار برنامج قرره الرئي�س‬ ‫الطاجيكي �إمام علي رحمن بعد �أن بات يخ�شى‬ ‫من ت�أثري التيار ال�سلفي على طلبته يف اخلارج‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال �ل �ج �ن��ة احلكومية‬ ‫لل�ش�ؤون الدينية �إن �شركة "طاجيك �إيرالينز"‬ ‫�أع� � ��ادت الإث� �ن�ي�ن ‪� � 134‬ش��اب��ا طاجيكيا" كانوا‬ ‫ي��در��س��ون يف الأزه ��ر ال�شريف يف ال�ق��اه��رة‪ ،‬وفق‬ ‫الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د امل�ع�ل��وم��ات ال��ر��س�م�ي��ة ب� ��أن �أك�ث�ر من‬

‫�أل��ف ��ش��اب ط��اج�ي�ك��ي بينهم ‪ 250‬ف�ت��اة يدر�سون‬ ‫يف الأزه��ر‪� .‬إال �أن ال�سلطات تقول �إن معظمهم‬ ‫مل يح�صل قبل �سفره على ت�صريح م�سبق من‬ ‫اللجنة احلكومية‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س �إمام علي قد ندد يف �آب املا�ضي‬ ‫بامل�ؤ�س�سات الإ�سالمية يف اخلارج‪ ،‬خا�صة املدار�س‬ ‫القر�آنية التي �أكد �أنها تخرج "�إرهابيني"‪ ،‬ودعا‬ ‫ال���ش�ب��ان ال�ط��اج�ي��ك ال��ذي��ن ي��در� �س��ون ف�ي�ه��ا �إىل‬ ‫العودة �إىل بالدهم‪.‬‬ ‫وطاجيك�ستان جمهورية �سوفياتية �سابقة‬ ‫يف �آ�سيا الو�سطى‪ .‬وي�شكل امل�سلمون ال�سنة ‪%98‬‬ ‫م��ن �سكان ه��ذا البلد الفقري ج��دا‪ ،‬ال��واق��ع على‬ ‫احلدود مع �أفغان�ستان‪.‬‬

‫احلريري ي�ؤكد خالل لقاء ‪� 14‬آذار‬ ‫�أن ال تنازل عن املحكمة واتفاق الطائف‬ ‫بريوت ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذك��رت �صحيفة ال�سفري اللبنانية يف عددها‬ ‫ال�صادر �أم�س الثالثاء �أن رئي�س احلكومة اللبنانية‬ ‫�سعد احلريري كان حا�سما‪ ،‬خالل االجتماع املو�سع‬ ‫لقيادة ق��وى ‪� 14‬آذار يف بيت الو�سط الإث �ن�ين‪ ،‬يف‬ ‫نقطتني "فال ت�ن��ازل يف مو�ضوع املحكمة‪ ،‬وال يف‬ ‫اتفاق الطائف‪� ،‬أما التفا�صيل الداخلية فكلها قابلة‬ ‫للنقا�ش"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �أح��د امل�شاركني �إىل �أن جل�سة جمل�س‬

‫الوزراء مل ي�ستغرق الكالم حولها "�أكرث من دقائق‬ ‫قليلة‪ ،‬حيث �أكد لنا احلريري موقفه الثابت جلهة‬ ‫االعرتاف بوجود �شهود الزور‪ ،‬وبرف�ض �إحالة امللف‬ ‫�إىل املجل�س العديل"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در ن�ف���س��ه‪� ،‬أن� ��ه "مت تفوي�ض‬ ‫احلريري مبتابعة ات�صاالته وتقرير ما يراه منا�سبا‬ ‫يف اجلل�سة‪ ،‬على ��ض��وء ث��واب��ت ‪� 14‬آذار"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل "�أهمية توقيت اجتماع ‪� 14‬آذار غ��داة اجتماع‬ ‫بكركي‪ ،‬يف ر�سالة وا�ضحة لتبني احلريري ودعمه‬ ‫النداء ال�صادر عن بكركي بكل ما ت�ضمنه"‪.‬‬

‫�إيران تتنقد اتهامات �أمانو بعدم التعاون‬ ‫مع الوكــالة الـدوليـة للطـاقـة الــذريــة‬ ‫طهران ‪ -‬وكاالت‬ ‫وج�ه��ت �إي ��ران ان�ت�ق��ادا ح��ادا �إىل امل��دي��ر العام‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ ،‬وذل��ك ردا على‬ ‫ات�ه��ام��ه ط �ه��ران ب��أن�ه��ا ال ت�ت�ع��اون ب�ق��در ك��اف مع‬ ‫مفت�شي ال��وك��ال��ة‪ .‬ون�ق�ل��ت وك��ال��ة "رويرتز" عن‬ ‫�إ��س�ح��ق احل�ب�ي��ب ن��ائ��ب �سفري �إي ��ران ل��دى الأمم‬ ‫املتحدة قوله الإث�ن�ين ‪ 8‬ت�شرين ال�ث��اين �إن هذه‬ ‫الت�صريحات "غري �صحيحة وم�ضللة"‪.‬‬ ‫وك��ان �أم��ان��و ق��د �أع�ل��ن �أن ال��وك��ال��ة مل ت�ستلم‬ ‫حتى الآن �أي �إثباتات من اجلمهورية الإ�سالمية‬ ‫الإيرانية من �ش�أنها �أن ت�ؤكد �أن الربنامج النووي‬

‫الإيراين �سلمي بحت‪.‬‬ ‫بدوره �شدد امل�س�ؤول الإيراين على �أن الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية "ت�ستطيع الو�صول �إىل‬ ‫كل املواد النووية يف جمهورية �إيران الإ�سالمية"‪،‬‬ ‫م�ضيفا ق��ول��ه‪" :‬يبدو �أن التقارير الأخ�ي�رة من‬ ‫الوكالة �أعدت حتت �ضغط من اخلارج"‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�أك� ��د احل�ب �ي��ب رغ �ب��ة �إي � ��ران يف �إج ��راء‬ ‫امل�ف��او��ض��ات ال�سدا�سية ح��ول ب��رن��اجم�ه��ا النووي‬ ‫يف امل���س�ت�ق�ب��ل ال �ق��ري��ب‪ ،‬ويف ال ��وق ��ت ذات� ��ه �شدد‬ ‫ع�ل��ى �أن �إي� ��ران "عازمة ع�ل��ى مم��ار��س��ة ح�ق�ه��ا يف‬ ‫تطوير تكنولوجيا الطاقة ال�ن��ووي��ة للأغرا�ض‬ ‫ال�سلمية"‪.‬‬

‫�أمري قطر يدعو للإ�سراع يف ت�شكيل حكومة‬ ‫عراقية ولإجراء ا�ستفتاء نزيه يف ال�سودان‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫دع��ا �أم�ي�ر ق�ط��ر ال���ش�ي��خ ح�م��د ب��ن خليفة �آل‬ ‫ث��اين ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ل�ل�إ� �س��راع يف‬ ‫ت�شكيل احل�ك��وم��ة‪ ،‬ك�م��ا دع��ا �إىل �إج ��راء ا�ستفتاء‬ ‫نزيه يف جنوب ال�سودان‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ير قطر يف كلمة افتتح فيها الدور‬ ‫ال� �ع ��ادي ال �ت��ا� �س��ع وال �ث�ل�اث�ي�ن مل�ج�ل����س ال�شورى‪:‬‬ ‫"ندعو خمتلف القوى ال�سيا�سية العراقية �إىل �أن‬ ‫تعمل معا للإ�سراع بت�شكيل احلكومة التي تكر�س‬ ‫مبد�أ امل�شاركة ال�سيا�سية الفعالة واملتوازنة‪ ،‬على‬ ‫النحو الذي يحفظ حقوق �أبناء ال�شعب العراقي‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬ويحقق تطلعاته ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬وي�ع��زز وحدة‬ ‫البالد و�سيادتها وا�ستقرارها"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع � ��ا �أم� �ي ��ر ق� �ط ��ر ال� ��� �س ��ودان� �ي�ي�ن �إىل‬ ‫�إج� ��راء ا��س�ت�ف�ت��اء اجل �ن��وب "يف ج��و م��ن النزاهة‬ ‫وال�شفافية"‪.‬‬ ‫وقال يف هذا ال�سياق �إن "الو�ضع يف ال�سودان‬ ‫ال �� �ش �ق �ي��ق ي �ن��ذر ب �ت �ح��دي��ات ك �ب�ي�رة ف �ي �م��ا يتعلق‬

‫ب��اال��س�ت�ف�ت��اء اخل��ا���ص ب�ت�ق��ري��ر م���ص�ير اجلنوب‪،‬‬ ‫وكلنا �أمل يف حتمل كافة الأطراف م�س�ؤولياتها يف‬ ‫ه��ذا اخل�صو�ص‪ ،‬و�أن يجري ا�ستفتاء اجلنوب يف‬ ‫جو من النزاهة وال�شفافية‪ ،‬ويف ظروف منا�سبة‬ ‫يتوافق عليها �شريكا احلكم يف ال�سودان"‪.‬‬ ‫ويف امل �ل��ف ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬دع ��ا ال���ش�ي��خ حمد‬ ‫الفل�سطينيني "�إىل تنحية خ�لاف��ات�ه��م جانبا‪،‬‬ ‫والتو�صل �إىل م�صاحلة حقيقية تدعم موقفهم‬ ‫وتوحد ر�ؤيتهم يف هذا املنعطف التاريخي للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د �أم�ي�ر قطر "التعنت" الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وموا�صلة اال�ستيطان يف الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إذا كانت "�إ�سرائيل" ترى يف القوة‬ ‫الع�سكرية دافعا للتعنت واال�ستمرار يف �سيا�ساتها‬ ‫ال �ع��دوان �ي��ة‪ ،‬واب�ت�لاع�ه��ا الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�إنكارها احلقوق امل�شروعة لل�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ف�إن حقائق التاريخ ت�ؤكد �أن احلروب والعدوان مل‬ ‫تفلح �أبدا يف فر�ض احللول التي ت�ؤدي �إىل حتقيق‬ ‫ال�سالم وا�ستدامته"‪.‬‬

‫ال�صني حَ ْ‬ ‫ت ِر ُم حماميا مقربا من الفائز‬ ‫بجائزة نوبل لل�سالم مغادرة البالد‬

‫بكني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن حمام مقرب من ليو ت�شياوبو الفائز بجائزة‬ ‫نوبل لل�سالم للعام ‪� 2010‬أن ال�سلطات ال�صينية منعته‬ ‫�أم ����س ال�ث�لاث��اء م��ن م �غ��ادرة ال �ب�لاد‪ ،‬وذل ��ك يف الوقت‬ ‫الذي حتاول فيه بكني منع �أ�صدقاء املن�شق امل�سجون يف‬ ‫ال�صني من امل�شاركة يف حفل ت�سليم اجلائزة يف �أو�سلو‬ ‫يف كانون الأول‪.‬‬ ‫وقال املحامي مو �شاوبنغ‪" :‬لقد ح�صل الأمر للتو‪.‬‬

‫لقد مت �إيقايف عند اجلمارك‪ ،‬يف مركز مراقبة الهجرة‪.‬‬ ‫�أنا عائد الآن من املطار"‪.‬‬ ‫وليو ت�شياوبو املعتقل يف �شمال �شرق ال�ب�لاد‪ ،‬هو‬ ‫�أول �صيني يح�صل على جائزة نوبل لل�سالم التي منحت‬ ‫له يف الثامن من ت�شرين الأول‪ ،‬مما �أثار غ�ضب بكني‪.‬‬ ‫ويق�ضي ه��ذا املثقف (‪� 54‬سنة) منذ ‪ 2009‬حكما‬ ‫بال�سجن مل��دة ‪� 11‬سنة‪ ،‬بعد �أن ك��ان �أح��د املوقعني على‬ ‫ميثاق ‪ "08‬ال��ذي يدعو �إىل �إح�ل�ال الدميقراطية يف‬ ‫ال�صني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ال�صفحة الأدبية‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫اجلوى امل�شبوب‬ ‫�شعر‪ :‬حممد ذيب �سليمان‬

‫�سبل ال�سعادة يف الدنيا‪ ‬والآخرة‪ ‬‬

‫م�صطفى القرنة‬

‫روحي يغلفهــا اجلــوى امل�شــبوب‬ ‫تـــذوب‬ ‫ت�شــتاق جنمــا فـي هــواه‬ ‫ُ‬ ‫ــه تـدنـدن با�ســم ِ​ِه‬ ‫�شــفتاي من و َل ٍ‬ ‫التطـــريب‬ ‫�أن�شــــودة يحلــو بهـــا‬ ‫ُ‬ ‫و�أع ُّبـــه ك�أ�ســا ي�صاحبني الــدجى‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫لهيـــب‬ ‫ومــع ال�صبــاح‬ ‫يــدب فيِ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫يدنـو من الأحـالم ميـراث الهـــوى‬ ‫يغيــــب‬ ‫لكنـــــه مــــــا �إن �أراه‬ ‫ُ‬ ‫وجثــا عليــه الـذئب قبــل نهو�ضـه‬ ‫خطــــوب‬ ‫فتجـــاذبتـه �إلـى الفنــاء‬ ‫ُ‬

‫حبــاته انفــــرطت وكــان قــــالدة‬

‫امل�شبوب‬ ‫يف ال�سلك يجمعها ال��ه��ـ��وى‬ ‫ُ‬

‫وتباعدت فيهــا املــ�آرب والـر�ؤى‬ ‫التغــييب‬ ‫هيهــات يجمـع �شــملها‬ ‫ُ‬ ‫ويــاله �ضـاعت وال�صبـاح يقــوده‬ ‫�أعمى ‪ ,‬وميـلك دربــه التغـــريب‬ ‫هـرق �ضـو�ؤه‬ ‫وفــم ال�صباح �أراه ُي َ‬ ‫فـــي داجيــــات للخــراب تـــ�ؤوب‬ ‫ي�سعى ب�أثــواب الغـــراب ويحتمي‬ ‫قــــريـب‬ ‫مبــدلــ�س والليــل منه‬ ‫ُ‬ ‫فت�صدع الع�شــق الـــذي عانقتـــه‬ ‫التطبيـــب‬ ‫زمنـ ًا ‪ ,‬وحـار بجرحــه‬ ‫ُ‬ ‫وهواي يف زمن الفجيعة قـد دنــا‬ ‫�صليــب‬ ‫من ناهــ�ش يف ناجذيـــه‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ين�سـل حتـت اجللـد يفتـك بالــتي‬

‫غلـوب‬ ‫جمعت خيـوط الفجر وه��ي‬ ‫ُ‬

‫ي�سرق فجـره‬ ‫وطني‪ ,‬وهـذا الليـل َ‬ ‫تغيــب‬ ‫ويــداه فـي قيــد اخلــالف‬ ‫ُ‬ ‫ي�شـكو �إىل الرحمـن طـول هوانـه‬ ‫غـــريب‬ ‫وت�شــــرذم ال يحت�ســــيه‬ ‫ُ‬ ‫أمنـن عليــه من الف�ضـائل ثلـــة‬ ‫� ْ‬ ‫وجميــب‬ ‫تخ�شــاك فينــا ‪ ,‬قــادر‬ ‫ُ‬

‫هو اهلل‬ ‫رحـيــ ٌم ورحـم ٌـــن غـفـــو ٌر وكـام ٌــل‬

‫عظـــي ٌم كريــ ٌم � ّإن عف َ‬ ‫ــوك �شامـــ ُل‬ ‫‪� ‬سمـيـ ٌع ب�صـيـ ٌر تـ�ســتجـيــب دعاءنــا‬ ‫جمي ٌــب عزيــ ٌز حني ي�س�أ ْل َك �سـائ ُل‬ ‫‪ ‬بديـــ ٌع مـنـيــ ٌع وا�ســــ ٌع مـتـكـ ّبــــــــ ٌر‬ ‫قــويٌ متي ٌــن لي�س يخـذ ْلك خ ُ‬ ‫ــــاذل‬ ‫‪ ‬حـكــيـــ ٌم وفــ ّتـــــا ٌح وهـــــــا ٍد و� ٌ‬ ‫أول‪ ‬‬ ‫ف�أنـت الذي مـا انكرتك الأوائـــــ ُل‬ ‫‪ ‬وكل الذي يف الكـون يرجوك خمل�صاً‬ ‫وك ّل الذي يف الكون �إ ّالك راحـــ ُل‬ ‫ال�صنع خـلــقـنا‬ ‫‪ ‬ف�أنت الذي ابدعت يف ّ‬ ‫فماذا ع�سـانا غيـر ُ�شـك ٍر نقــــابـــ ُل‬ ‫‪� ‬صــبـو ٌر عـلـيـنـا مال ٌ‬ ‫ـــك المــورنـــا‪ ‬‬ ‫وكل ّالذي �إ ّالك ال بـــدّ‪ ‬زائــــــــ ُل‬ ‫‪ ‬ر�شــي ٌد عل ٌّــي فـي املــقـــام جــاللـــه‬ ‫رقي ٌــب وقـد دلـّــتْ عليه الدالئـــ ُل‬ ‫‪ ‬ر� ٌ‬ ‫ؤوف �شــهــيـ ٌد ذو اجلـــــالل و�إنــّه‪ ‬‬ ‫ح�سـيب علـي ٌم ما ُت�سِ ـــ ُّر‪ ‬الدخائــ ُل‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ‬حـــلـيـ ٌم ودو ٌد بــاع ٌ‬ ‫ــــــــد ٌم‬ ‫ــــث ومـق ِّ‬ ‫‪ ‬لطي ٌـف جوا ٌد حيـن تتلى الف�ضـائـ ُل‬ ‫‪ ‬هــو الـله مــوالنـــا ومـبـدع َخـ ْلـقـنــا‪ ‬‬ ‫(اال كـ ّل �شـيىء ما خـال اهلل باطـل)‬ ‫ــــي ال مي ُ‬ ‫ـــوت و�إ ّنــمــا‬ ‫هـــو الـله ح ٌّ‬ ‫ـموت ح ٌــق والقـبو ُر من ُ‬ ‫‪ ‬لنا ال ُ‬ ‫ـــازل‬ ‫هـــو الـله بــــاقٍ ال بقـــــا َء لغيـــــره‪ ‬‬ ‫‪ ‬ويف دعـوة التوحيد جـاءت ر�سائـ ُل‬ ‫ــبي امل�صـطفى يف ختامهــا‬ ‫وجـاء الن ّ‬ ‫و�سارت على هدي الر�سول القبائ ُل‬ ‫ف�صـــ ّلوا علــى طــه الر�سـول و�آلــــه‬ ‫‪ ‬نبـي ٍ كـرمي ٍ مــ ّيزتـه ال�شمائـــــــ ُل‬ ‫عمان ‪-8-30‬‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫هو �شاعر ‪ ..‬وهي جنمة يف كفه ‪...‬‬ ‫كلما غمر نورها زواياه ي�صر على �أنها جنمة �ساطعة‬ ‫يف كفه وعقله ‪� ...‬إذا فهو خ��ارق وعظيم ‪ ...‬وعظيم �أن‬ ‫تخرتق م�سام كفه لت�شيع يف ع��روق��ه وع�صبه ‪� ...‬أوم�أت‬ ‫له ذات مره ‪ ..‬وكان وعدا بارت�شاف الفرح من ثغر الأيام‬ ‫‪ ..‬دعوة ال�ستباحة منطقة معلقة قد تكون ف�سفورية �إىل‬ ‫حد بعيد ‪ ..‬كلما ا�شتد الليل ب��دت م�شعة بحدودها الال‬ ‫متناهية‪.‬‬ ‫�صار الوقت يتمدد �أك�ثر ‪ ..‬وك��ان �أن عب�أ هزائمه يف‬ ‫زك�ي�ب��ة اع�ت�راف وم���ض��ى ي�ق��ول ال���ش�ع��ر لعله ع�ل��ى �أب ��واب‬ ‫فتوحات جديدة‪ ،‬ولكن بال هزائم ‪.‬‬ ‫ينتف�ض ح�ين يداهمه �صوتها ‪ ...‬ي�ت��دارك احتفال‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات ب��ه ‪ ...‬وع �ت��اب ي�ط�ع��م ك�ل�م��ات��ه ال��ذاه �ب��ة �إىل‬ ‫الأجمل‪.‬‬ ‫ ت�أتني وقد �أو�صد القلب باب الع�شق ‪..‬‬‫ ن�شتعل ‪ ..‬فلن�شتعل من جديد ‪..‬‬‫و�أوردة ي�ف��ور ال��دم فيها ‪ ..‬انق�شاع لطبقات كثيفة‬ ‫من �ضباب الأي��ام املوغلة يف البالده ‪ ..‬قد يرتك �شذرات‬ ‫احلا�ضر و�سخافاته �إىل وقت �آخر ‪ ..‬وقت يخلو من انت�صار‬ ‫ح�ضوره على خواء الزمن الذي يحتال عليه ويف�ضي به‬ ‫�إىل �شوارع بال �شواهد ‪ ..‬بال �أعزاء ‪.‬‬ ‫ك��ان ه��ذا اجل�ب��ار ال���ص��ارخ يف ع��روق��ه ينت�شي ليحلم‬ ‫وليهيئ من احلا�ضر خامة ق�صيدة تلثم الروح ‪� ..‬إذا فهو‬ ‫يركب ر�أ�سه من جديد ‪ ..‬ي�صافح هذا النرياين ال��ذي ما‬ ‫فتئ ي�صول ويجول يف �أعماقه ‪...‬‬ ‫طلة داف�ئ��ة يف عينيه تزيغ ب�صرها‪ ،‬ف�لا تتحرج من‬ ‫االن���ص�ه��ار يف بوتقته ‪� ..‬إن��ه رب��ع ق��رن م��ن ال��زم��ان كانت‬

‫�أحمد مو�سى �صالح الف�سفو�س‬ ‫� �ش��دين ك� �ث�ي�راً ح � ��وار دار ب�ي�ن عجائز‬ ‫�ضربتهم الأي ��ام وال���س�ن��ون‪ ،‬مب��ا حملت لهم‬ ‫م��ن م� ْا���س و�أم��را���ض وف�تن و�ضائقات عي�ش‬ ‫ومم��ا مت�ح��ور ح��ول��ه معظم حديثهم‪ ،‬كرثة‬ ‫الأم��را���ض اجل�سدية والنف�سية ه��ذه الأيام‬ ‫رغ��م ت �ط��ور ��س�ب��ل احل �ي��اة احل��دي �ث��ة‪ ،‬وتوفر‬ ‫�أ�سباب ال��راح��ة املت�سارعة امل�ت�ط��ورة؛ بف�ضل‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ات واالخ�ت�راع ��ات ال�ه��ائ�ل��ة ال�شاملة‬ ‫لكافة مناحي احلياة‪.‬‬ ‫فيقول �أحدهم‪ :‬كانت يف ال�سنني ال�سابقة‬ ‫جم��اع��ات و�أم��را���ض ف�ت��اك��ة وح ��روب طاحنة‬ ‫�شملت معظم بقاع الأر� ��ض‪� ،‬إال �أن ال�سعادة‬ ‫وال� �ف� ��أل وال �ف ��رح وامل � ��رح‪ ،‬وال �ث �ق��ة وال�صدق‬ ‫والأمانة والر�ضا مبا ق�سم اهلل تعاىل‪ ،‬وتعاون‬ ‫النا�س املطلق يف كل �شيء‪� ،‬إذ كانت الفزعات‬ ‫واملعاونات يف الأعرا�س وامل�آمت والبناء �صنعة‬

‫د‪� .‬سناء �شعالن‬ ‫ول � �ع � ��ه ال � �� � �ش� ��دي� ��د بحمل‬ ‫امل �ف��ات �ي��ح‪ ،‬وب � ��إغ�ل��اق الأب� � ��واب‬ ‫ال�سبب يف �أن يخ�سر عمله‬ ‫ك��ان ّ‬ ‫الر�شيد الذي �سعى �إليه طوي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫وب ��ذل م��ن �أج ��ل ال��و��ص��ول �إليه‬ ‫النفي�س وال��رخ �ي ����ص‪ .‬يه�صره‬ ‫ٌ‬ ‫غيظ عظي ٌم‪ ،‬وتهاجمه تباريح‬ ‫احل �� �س��د واحل� �ق ��د ك �ل �م��ا تذ ّكر‬ ‫�أنّ ذل��ك ال��رج��ل امل��ائ��ع ذا الآراء‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة وح ��ام ��ل ل ��واء‬ ‫ال �� �ش��ورى ي�ج�ل����س الآن مكانه‪،‬‬ ‫وي� �غ ��ور يف واف � ��ر ج �ل��د كر�سيه‬ ‫املنجد املاجد بعد �أن ترك احلبل‬ ‫ّ‬ ‫ع �ل��ى ال � �غ� ��ارب‪ ،‬وف �ت��ح الأب� � ��واب‬ ‫امل ��و�� �ص ��دة‪ ،‬و�أل � �ق ��ى مبفاتيحه‬ ‫احلبيبة يف مكان مظلم جمهول‬ ‫لت�صد�أ‪ ،‬وتت�آكل نا�سي ًة من�س ّي ًة‪.‬‬ ‫ِق � � � �ي� � � ��ل ل � � � ��ه �إنّ ق� � ��وى‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة و�إرادة ّ‬ ‫ال�شعب‬ ‫املثقّف ال��واع��ي هي من �أجربتْ‬ ‫دولته على �إق�صائه عن وظيفته‬ ‫احل �ب �ي �ب��ة‪ ،‬ب �ح �ج��ة �أ ّن � � ��ه يقمع‬ ‫احلر ّيات‪ ،‬ويعامل النا�س مبنطق‬ ‫الأن �ع��ام ال�سائمة ال�ضالة التي‬ ‫ال جت�ي��د االه �ت��داء �إىل طريق‪،‬‬ ‫وعليه �أن يقفل الباب عليها كي‬ ‫ت�ك��نّ يف م�ك��ان بعينه‪ ،‬وق�ي��ل له‬ ‫كذلك �إنّ اجلميع بات ينعى عليه‬ ‫ع�شقه لبابه الأ�صم ومفاتيحه‬ ‫اخل ��ر�� �س ��اء‪ ،‬وم� ��ا ع� ��اد لدولته‬ ‫طاقة مبواجهة غ�ضب ّ‬ ‫ال�شعب‪،‬‬ ‫لذا كان عليه �أن يفتح الأبواب‪،‬‬ ‫ويخفي املفاتيح ول��و �إىل حني‪.‬‬ ‫لك ّنه على الرغم من ذلك يكاد‬ ‫يجزم ب��أنّ دولته قد �أق�صاه عن‬ ‫عمله خوفاً من �سلطانه النا�شئ‬

‫عامة لدى النا�س فال يكاد �صاحب املنا�سبة‬ ‫ي�شعر بثقلها عك�س �أيامنا ه��ذه‪� ،‬إذ ال يجد‬ ‫� �س��وى االن �ت �ق��ادات وال �ت��وج �ي �ه��ات‪ ،‬والوعود‬ ‫الرباقة بامل�ساعدة والتعاون الذي هو �سراب‬ ‫بقيعة ال يروي ظم�أً‪ ،‬بل وال يبل ريق من هو‬ ‫م�شرف على املوت عط�شاً‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي�شاركه عجوز �آخر قائال‪ :‬وهل ن�سيت‬ ‫�أننا كنا نقبل وبر�ضا تام �أي �أكل متاح او �شراب‬ ‫�أو لبا�س �أو عمل؟‪ ،‬وبذلك �سعدنا ومتثلنا املثل‬ ‫العامي (على ق��در فرا�شك م��د رجليك) �أو‬ ‫حديث النبي حممد (�صلى اهلل عليه و�سلم)‬ ‫(م��ا ع��ال م��ن اقت�صد) �أو (االقت�صاد ن�صف‬ ‫املعي�شة) وق��ول اهلل تعاىل } وكلوا وا�شربوا‬ ‫وال ت �� �س��رف��وا ان اهلل ال ي �ح��ب امل�سرفني{‬ ‫و}�إن امل�سرفني كانوا اخوان ال�شياطني وكان‬ ‫ال�شيطان لربه كفورا{‪.‬‬ ‫وم��ا ك��اد ف��م يخلو م��ن �شكر اهلل تعاىل‬ ‫�إزاء �أي لقمة متاحة‪� ،‬أو �شربة ماء �أو �شراب‬

‫�أو قطعة ك�ساء ع��ادي‪ ،‬متمثلني درر ثقافتنا‬ ‫العتيدة وديننا احلنيف‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ولئن‬ ‫�شكرمت لأزيدنكم{ وما ن��ردده دوم�اً ونقر�أه‬ ‫من مل�صقات يف كل مكان وعلى كل مركبة‬ ‫(وبال�شكر تدوم النعم)‪.‬‬ ‫ويقول عجوز �آخر موجهاً ن�صائحه من‬ ‫جتارب قا�سية �صادقة مريرة طويلة ‪ :‬فلن�أخذ‬ ‫ب�سبل احل�ضارة احلديثة‪ ،‬ولكن ليكن عمادها‬ ‫وطابعها من تراثنا وعقيدتنا الدواء الناجح‬ ‫ال�صالح لكل زمان ومكان وللدنيا والآخ��رة ‪،‬‬ ‫فالقناعة كنز ال يفنى‪ ،‬وك��ل لبا�س �أو طعام‬ ‫�أو �شراب م�آله للرتاب والفناء‪ ،‬وليكن ما يف‬ ‫بطوننا كما �آم��رن��ا نبينا حممد (�صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم) ثالثة �أج��زاء مت�ساوية للطعام‬ ‫وال �� �ش��راب وال� �ه ��واء‪ ،‬ول� �ن ��وازن ب�ي�ن العبادة‬ ‫والعمل للدنيا وليكن مطعمنا حالل وكذلك‬ ‫م�شربنا‪ ،‬ولرن�ضى بق�ضاء اهلل وقدره‪ ،‬وبذلك‬ ‫ن�سعد يف الدارين الأوىل والآخرة‪.‬‬

‫ال�سجان‬ ‫َّ‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫�شعر‪ :‬عبد الرحمن املبي�ضني‬

‫�أعد هذه ال�صفحة‬ ‫احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني‬

‫الوليد الذي بات يظ ّله بغمامة‬ ‫��س��وداء‪ ،‬وق�ضية غ�ضب ّ‬ ‫ال�شعب‬ ‫املثقّف الواعي ما هي �إال حجة‬ ‫منتقاة وافقتْ هوى دولته‪.‬‬ ‫وه��و م�ت��أ ّك��د ك��ذل��ك م��ن �أنّ‬ ‫ق�ل��ق دول �ت��ه م��ن نف�سه املظلمة‬ ‫وم ��ن م �ك��ائ��ده ال �ق��امت��ة ه��و ما‬ ‫منعه من عزله‪ ،‬وجعله يكتفي‬ ‫ب��ان�ت��داب��ه لعمل �آخ ��ر يف جهازه‬ ‫الأمني ال�سابق‪ .‬كان عم ً‬ ‫ال �أ�صغر‬ ‫م��ن ط�م��وح��ات��ه‪ ،‬ودون مقامه‪،‬‬ ‫و�إنْ كان �شبهه من عمله الأ ّول‬ ‫هو عزا�ؤه الوحيد فيه‪ .‬فقد ُعينّ‬ ‫�سجاناً على ذلك املعار�ض العتيد‬ ‫ّ‬

‫خي‪� ،‬إذ �سرعان‬ ‫لك ّل نظام حازم رّ‬ ‫ما يدعوه بامل�ستبدّ‪ ،‬ويث ّور النا�س‬ ‫عليه‪ ،‬وم ��آل معار�ضته الدائمة‬ ‫ال�سجن املعتم املنقور يف‬ ‫كان هذا ّ‬ ‫جوف ال�صخر‪ ،‬وامل�أ�سور للظالم‬ ‫دون �ضوء ال�شم�س‪.‬‬ ‫�أ� �س �ع��ده ل�ل�غ��اي��ة �أن يرب�ض‬ ‫على �صدر ذلك امل�شاغب اللئيم‪،‬‬ ‫و�أن ي�شهد عمره ي�صطلي بنار‬ ‫ال�ق�ي��د‪ ،‬وك��ي مي�ع��ن يف تعذيبه‪،‬‬ ‫وال�ت���ض�ي�ي��ق ع �ل �ي��ه‪ ،‬ف �ق��د التزم‬ ‫بعدم الكالم معه لأيّ �سبب كان‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك عكف نف�سه على اتخاذ‬ ‫مكانٍ ثابت يراقبه منه حتى يف‬

‫ربزه واحتالمه‬ ‫حلظة تغ ّوطه وت ّ‬ ‫كي مينعه من �أيّ �سعادة بخلوة‬ ‫�أو خ�صو�صية‪ ،‬ثم ق ّل�ص �إجازاته‬ ‫ح �ت��ى ع � ّل �ق �ه��ا‪ ،‬و�أط� � ��ال �ساعات‬ ‫دوام � � ��ه يف امل � �ك� ��ان‪ ،‬ح� � ّت ��ى غدا‬ ‫عمله �إقامة دائمة يف املكان كي‬ ‫يكون العني ال�شريرة الرقيبة‬ ‫عليه‪ ،‬ومنع �أيّ زي��ارة �أو مقابلة‬ ‫�صحفية �أو كتاب �أو �صحيفة �أو‬ ‫خ�بر ط��ائ��ر م��ن هنا وه�ن��اك �أن‬ ‫ّ‬ ‫يحط يف زنزانة امل�شاغب‪.‬‬ ‫وفرح �إذ ر�أى امل�شاغب يذوي‬ ‫حزناً وقهراً‪ ،‬وبات ي�صعب عليه‬ ‫�أن يجزم �إن ك��ان امل�شاغب ميتاً‬ ‫�أم يعاين من �أزم��ة نف�سية حادة‬ ‫مت �ن �ع��ه م ��ن الأك � ��ل �أو ال�شرب‬ ‫�أو ال �ت�ب ّ�رز �أو احل��رك��ة �أو حتى‬ ‫ال� �ك�ل�ام‪ .‬وم� ��ا ب� ��اىل ب ��ذل ��ك‪� ،‬إذ‬ ‫�أ��س�ع��ده �أن ُيحكم قب�ضته على‬ ‫عنق امل�شاغب‪ ،‬و�أن ميار�س وافر‬ ‫متعته املتم ّثلة يف �إقفال الأبواب‪،‬‬ ‫وحمل املفاتيح‪ ،‬وخنق َخ ْلق اهلل‬ ‫خ �ل��ف �أب � ��واب روح� ��ه امل�ؤ�صدة‪،‬‬ ‫التي منعته من �أن يفهم معنى‬ ‫ت �ل��ك ال� �ن� �ظ ��رة احل ��ان� �ي ��ة التي‬ ‫ي��راه��ا يف ع�ي�ن��ي امل���ش��اغ��ب منذ‬ ‫�أكرث من ع�شرين �سنة قطعاها‬ ‫معزولني يف ه��ذا ال�سجن الذي‬ ‫ن�سيه الن�سيان‪ ،‬وم��ا ك��ان ل��ه �أن‬ ‫يعرف �أن امل�شاغب يرثي حلال‬ ‫��س� ّ�ج��ان��ه امل���س�ج��ون م�ع��ه دون �أن‬ ‫ي� ��دري‪� ،‬إذ ك ��ان ال �ف��ارق بينهما‬ ‫�أنّ �أح��ده�م��ا م�سجون يف داخل‬ ‫الزنزانة‪ ،‬والآخر خارج الزنزانة‪،‬‬ ‫والفا�صل بينهما مفتاح حديدي‬ ‫�صد�أ يبات منذ ع�شرين �سنة يف‬ ‫كفّ‬ ‫ال�سجان ال��ذي وهن عظمه‬ ‫ّ‬ ‫وما وهن ل�ؤمه‪.‬‬

‫الكتاب ه��م �أم��ل الأم���ة ول�سان حالها‪ ،‬وطليعة‬ ‫معركتها‪ ،‬و�أول املحاربني‪ ،‬و�آخر املن�سحبني‪.‬‬ ‫وهم حرا�س �إرثها ودعاتها الأوفياء‪ ،‬و�ضمريها‬ ‫احلي‪ ..‬هم ال�شعلة امل�ضيئة رغم الظالم‪ ،‬وجذوة النار‬ ‫عندما يحل ال�شتاء الثقيل‪ ،‬وهم خمرية الأر�ض التي‬ ‫ت�أتي بزرعها الطيب‪.‬‬ ‫والكتاب �سلطة جمتمع‪ ،‬وكل �سلطة تثري فنونا‬ ‫متعار�ضة من اال�ستجابات‪ ،‬ولهذا ف�إن دور الكاتب مهم‬ ‫جدا يف توجيه املجتمع‪.‬‬ ‫والأدب اجليد هو ال��ذي ميكث يف الأر����ض‪ ،‬و�أما‬ ‫ال��زب��د فيذهب ج��ف��اء وال ي�ترك �أث����را‪ ،‬ول��ع��ل هذه‬ ‫امل�ساحة �ستكون �إن �شاء اهلل واحة �أدبية ظليلة يلتقي‬ ‫فيها كتابنا م�ضيئني �شمعة يف ظالم �أو مقدمني وجبة‬ ‫مفيدة جلمهرة القراء‪.‬‬ ‫و�شكرا‬ ‫رئي�س احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني‬

‫�آداب عاملية‬ ‫من روائع ال�شعر الرو�سي‬ ‫‪( ‬احلقبة ال�سوفيتية)‬

‫�أن�شودة االر�ض‬ ‫لل�شاعر الرو�سي‪ :‬فالدميري في�سوت�سكي‬ ‫ترجمها عن الإجنليزية‪ :‬هانيا �إبراهيم العايد‬ ‫*****‬ ‫‪ ‬من قال‪« :‬ال يبقى من الأر�ض �إال الرماد»‬ ‫ومل تعد تنترث فيها بذور احلياة‬ ‫من قال لن تدب احلياة فيها من جديد؟‬ ‫ال‪ ..‬فلوهلة لي�س �إال‪..‬‬ ‫غطت الأر�ض وجهها بالرماد‬ ‫‪***** ‬‬ ‫من ي�ستطيع �أن ي�سلب الأر�ض خ�صوبتها‪..‬؟!‬ ‫من ي�ستطيع �إفراغها مما يدب يف �أعماقها‪..‬؟!‬ ‫ومن الذي ي�صدق �أن النار قد ا�ستنزفتها!‬ ‫ال‪ ..‬فلوهلة لي�س �إال‪ ..‬ل ّون احلزن وجهها بال�سواد‬ ‫‪***** ‬‬ ‫وكما تعاين الأر�ض من �آالمها وحيدة‬ ‫من الندوب التي تخطها الأخاديد العميقة يف وجهها‬ ‫والفوهات امل�سننة التي تفغر فاها كجراح ال تندمل‬ ‫كذلك تتدفق �شرايني احلياة حتت جلدها‪..‬‬ ‫‪ ‬وهي جترت معاناتها بعيدا بعيدا يف الأعماق‪..‬‬ ‫‪***** ‬‬ ‫�صربت الأر�ض على نوبات املها‬ ‫واحتملت م�صابها ومللمت �أ�شالءها‬ ‫فمن قال �إن الأر�ض قد فقدت قدرتها على الغناء‬ ‫و�إن �صوتها قد �سلب منها �إىل الأبد‪.‬‬ ‫‪***** ‬‬ ‫فعرب �أخاديد وفوهات جراحها‬ ‫تر�سل وحيدة معزوفة �آالمها العظيمة‬ ‫لأن الأر�ض‪� ..‬آه ‪ ..‬الأر�ض هي روحنا‬ ‫فال تط�أ على روحك بحذائك‬ ‫‪***** ‬‬ ‫من قال �إن احلياة لن تدب ثانية يف الأر�ض؟!‬ ‫فلوهلة عابرة فقط غطت وجهها بال�سواد‬

‫ال�سنديان ‪ ..‬ال يحجب الغ�ضب‬ ‫تتمطى داخله حتى ت�ضوع العطر من �أردائها برغم ف�شلها‬ ‫الذريع يف الت�صالح مع ذات ما قد تكون ن�صفها الآخ��ر ‪..‬‬ ‫ن�صفها التائه ‪ ..‬تراها الآن قد ب��د�أت ت�صافحه ‪ ..‬رمبا ‪..‬‬ ‫�إذا حق لها �أن ت�سمعه يردد ال�شعر عن كثب ‪ ..‬لي�ست ر�ؤيا‬ ‫�أفيونية كاحللم ‪� ..‬إنها حقيقة رائعة ‪..‬‬ ‫وعامر قلبها بالأمل ‪ ..‬لها وحدها يقول ‪:‬‬ ‫(من عروقي تفور الرباكني‬ ‫والغيم ملعب خيلي‬ ‫�س�أبدو �أقل من احلب‬ ‫لن ت�صطفيني فتاة الربيع‬ ‫ولن تهم�س ال�شم�س يف �أذين مرة‬ ‫و�ستنفر مني الغزالة �أو تتوج�س‬ ‫لكنني ‪� -‬ضاحكا ‪ -‬ملء �أوديتي‬ ‫عابـــــــــرا‬ ‫بنعلني من ذهب‬ ‫ال يراين �أحد‬ ‫قائال ل�شعاع اجل�سد‬ ‫كـــــل‬ ‫امـــــر�أة‬ ‫ال تكون معي‬ ‫خـا�ســرة ) ‪.‬‬ ‫حمقاء هي �إذا ما حاولت �أن تبد�أ معه يف م�سارات بال‬ ‫الفتات ‪ ...‬ه��ذا ال�صباح ال�شتائي يخلف �شيئا غام�ضا يف‬ ‫�صدرها ‪ ..‬واخلطوات ‪ ...‬و�أع�شاب الدرب ‪ ..‬هو الطريق �إذا‬ ‫�سر التقارب بني يدي اليقني ‪...‬‬ ‫ل�ي���س��ت ت�ف�ه��م ن�ب��وءت�ه��ا ب��زوب �ع��ة ��س�ت�م�ح��و الالفتات‬ ‫و�ستقتلع �أ�شجار الطريق امل�ؤرخة مل�شاوير الوقت امل�سروق‬

‫ب�ألف ذريعة ‪ ..‬يتداخل احل��زن بينها وبني كل املرئيات ‪..‬‬ ‫تداري هذا كله عن �شاعرها ‪ ...‬ال�شاعر العتيق ‪..‬‬ ‫بقعة م��ا ق��د ي���س�يران �إل�ي�ه��ا ‪ ...‬وق��د ي�ك��ون الطريق‬ ‫ط��وي�لا ‪ ..‬وق��د ي�ك��ون ال�ف��رح يف �أق���ص��ر اللحظات توهجا‬ ‫وتوقدا ‪ ...‬قد تبدو خائفة وقلقة ‪ ..‬تخ�شى الت�سرب من‬ ‫بني �أ�صابعه ‪...‬‬ ‫ نعود ‪...‬‬‫ ال ‪ ...‬فال عودة ‪ ..‬و�صلنا مرحلة ت�شيخ فيها �أحزان‬‫ال��واق��ع الزاحفة دوم��ا نحو �أكبادنا ‪� ..‬أح�سها الآن ت�شيخ‬ ‫وترتاجع نحو الوراء ‪..‬‬ ‫ يا �سيد ه��ذي الطريق التي ال �أعرفها ‪ ..‬يا دليلي‬‫نحو زم��ن يك�سر ط��وق ال��وج��ع ميت�ص باتزانه الأربعيني‬ ‫حالة التوتر التي اعرتتها ‪ ..‬ك��ان يعرف كيف ينت�شر يف‬ ‫م�ساحة اللحظة امل�شاك�سة ليغطي منطقة مك�شوفة قد بد�أ‬ ‫الغبار يعلوها قليال قليال ‪...‬‬ ‫ح�سن ‪� ..‬إذا فهو ال ي��زال ميلك �سحره وجر�أته ‪ ..‬ال‬ ‫ي��زال ذلك النرياين ال��ذي يعرف وتعرف �شقاوته �أ�شجار‬ ‫�سنديان تليق برجولته ‪� ..‬إذا ما انت�شت وب��د�أت احتفالها‬ ‫الكوين به ‪ ..‬وحده يعرف طقو�سها حني ما تهم باالحتفال‬ ‫به ‪ ..‬ثمة توا�صل قد عب�أته ال�سنون بال�شفافية والرقة‬ ‫والرعونة �أحيانا ‪..‬‬ ‫الطريق ما زالت طويلة ‪ ..‬حني ي�صل ‪ ..‬يطيح بنك�ساته‬ ‫�سريعا ‪ ..‬كم يهيئ له �شجر ال�سنديان عر�سا واحتفاال ‪..‬‬ ‫تهتز جذىل بعبقه ‪ ...‬وتن�صرف اللحظة ال�ساخنة ت�ستل‬ ‫�سيوفها لتقطع ر�أ���س الوقت امل�شحون بالغني ‪ ..‬وبذلته‬ ‫الرائعة تبدو �أجمل ‪ ..‬وب�ساطه الأزرق الذي افرت�شه التحم‬ ‫مع ب�ساط الأر�ض الأخ�ضر ‪ ..‬وكانت هي �إذ تقبل باجتاهه‬

‫ت�سعفها يداه لت�صري امل�سافات بال �أ�شداق وا�سعة ‪..‬‬ ‫ويعرف ال�شاعر �أن للطريق نهاية وللحظات التوحد‬ ‫�أي�ضا نهاية و�سهل على الذاكرة �أن ت�سرتد رعونتها ‪ ..‬يبتلع‬ ‫ريقه ح�ين ي�ستعيد م��ذاق��ا ك��ان ق��د �سماه خديعة ‪ ...‬كان‬ ‫لونه �صارخا ‪ ...‬قالت له ودهاء يرتب�ص به ‪ ..‬دهاء يخلقه‬ ‫التوج�س من الزوبعة ‪...‬‬ ‫ �أدل��ك على اجت��اه �سيف�ضي ب��ك �إىل م�ساحات من‬‫اخل�صب ‪...‬‬ ‫كانت دائما ت�صر على العودة ‪ ...‬وثمة �شك يتحفز‬ ‫يف داخ�ل��ه ‪ ..‬ال ي�صدقها ولكنه ي��ذع��ن لرغبتها ب�سرعة‬ ‫ال�ضوء ي�ستعيد مذاق خيبة حتر�ضه على الغ�ضب ‪� ...‬إنها‬ ‫ال ت��ري��ده �أن يغ�ضب م��ن ج��دي��د يف ط��ري��ق ق��د ثملت من‬ ‫م�شاويره كثريا ‪...‬‬ ‫ها هي ت�سري �إىل جانبه و�أنفا�سها الالهثة تذيع �سر‬ ‫�شقائها يف ا�ستباحة �أر�ض كانت يف عينها رقعة من عامل مل‬ ‫تط�أه من قبل ‪ ...‬ولكنها رائعة ‪...‬‬ ‫وال�شاعر بكامل عنفوانه يعلن �سيادته ‪ ...‬ت�صري روحه‬ ‫مرهونة بلحظة ارتواء يحقق له هذا الذي يكتمل بعدما‬ ‫كان فرحا مق�صوفا يف وقت م�ضى ‪...‬‬ ‫ه��ا ق��د خلفت ي��داه و�أ�صابعه ‪� ...‬أزه ��ارا تفتحت من‬ ‫ج��دي��د ‪ ..‬ك��ان وع��ده لها ‪ ...‬ك��ان ال�سنديان ال يفيق من‬ ‫�سكرته وكانت جنمته بني �أ�صابعه تتلألأ ك�صرخة حياة‬ ‫‪� ...‬صرخة توزعت يف ف�ضاء مكان قد �سماه كهفا ل�سيد‬ ‫العا�شقني ‪� ...‬سيد ه��و حتى فيما اخ�ت��اره م��ن بقع هذي‬ ‫الأر���ض ‪ ...‬يدعوها لت�شاركه ن�شيد اال�شتعال يف ح�ضرة‬ ‫ال�سنديان ‪ ..‬ولكنها جتفل يف اللحظة امل�ؤطرة بالنار ‪...‬‬ ‫كما تخ�شى �شروطها ‪ ...‬كل الذي �أودعته الزوايا املظلمة‬

‫�أ�سماء املالح‬ ‫ليغيب يف لقاء كان مهددا ب�أن يبلله املطر رغما عنها كان‬ ‫يطفو على ال�سطح ‪ ..‬في�سلبها �صوتها و�شعلة الن�شيد ‪...‬‬ ‫خذلته ف�صار ن�شيده م�شروخا ب�صوت �أحادي غادرته‬ ‫الن�شوة ‪ ..‬وبحة احل��زن م�ؤ�شر بدائي لغ�ضبة ال�شاعر ‪..‬‬ ‫وكان �سيدا حتى يف غ�ضبه ‪...‬‬ ‫ وجهك ي�سجل غ�ضبا يتعم�شق كل معامل الطريق ‪..‬‬‫عودة حقيقة هذه املرة من رحلة قد تخلف ثالثنا فيها ‪..‬‬ ‫ ركلته �أنت ‪ ..‬واعتديت على لونه وكربيائه ‪..‬‬‫ معتدية �أنا ‪..‬‬‫ نعم‪.‬‬‫ ولكنني ل�ست �أعرف موعدا ملوا�سم هجرة الروح ‪..‬‬‫تباغتني لرتود مواطن الفجيعة يف �أعماقي ‪...‬‬ ‫ تخلفني اخلذالن لنف�سك وللآخرين ‪..‬‬‫ �أنا؟‪.‬‬‫ نعم‪.‬‬‫�أي نعم هذه التي تدينها ‪ ..‬ي�سلط غ�ضبة العامل كله‬ ‫عليها ‪ ..‬لي�س ذنبها �أن خيباتها قد قفزت من مغاورها‬ ‫لتدك الأر�ض من حتتها ‪ ..‬لت�شوه لوحة جميلة كان يحاول‬ ‫�أن ير�سمها بعناية حتى ال تف�سد �إح�سا�سه ه��و بهند�سة‬ ‫املكان والزمان ‪...‬‬ ‫كانت تنتظر يدا تنت�شلها من متاهة احلزن وال�شتات‬ ‫‪ ...‬ف�إذا بها يف حلظة التيه ال جتد �إال �إعرا�ضا وت�أنيبا و�إدانة‬ ‫‪ ..‬مل تكن جنمة لعوب ب�ضوء فاجر ال يخفت ‪...‬‬ ‫اليقني يزداد لديها بق�سوة الإبحار يف ف�ضاء ي�سكنه‬ ‫قمر وحيد وكانت باجتاهه حتدد امل�سار لتغيب يف �ضيائه‬ ‫‪ ..‬ولكنه يف اللحظة الأخرية كان وجهه قد جتهم واكتفى‬ ‫بابت�سامة باهتة معلنا عن تقلب الطق�س ‪.‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫قراءات‬

‫احلركة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫منذ اليوم‬

‫على المأل‬

‫ال��ي��وم م�شهدنا ال�سيا�سي خمتلف‪،‬‬ ‫فقد انتهت االنتخابات ب ��إف��راز جمل�س‬ ‫نواب جديد‪ ،‬يعد بظروف ت�شكّله حتايال‬ ‫على امل�شروع الإ�صالحي املري�ض �أ�صال‪،‬‬ ‫وتلك ق�ضية بالغة احل�سا�سية و�شديدة‬ ‫الأهمية‪.‬‬ ‫يت�سم ه��ذا امل�شهد اجل��دي��د بغياب‬ ‫احلركة الإ�سالمية عنه من ناحية عدم‬ ‫وجودها يف �صلب امل�ؤ�س�سة الت�شريعية‪،‬‬ ‫مبعنى �أنها اليوم تعي�ش تبدال يف �أماكن‬ ‫وقوفها من امل�شهد‪ ،‬وال يعني هذا بال�ضرورة‬ ‫غ��ي��اب ق��درت��ه��ا ع��ل��ى ال��ت ��أث�ير و�إح����داث‬ ‫اجللبة‪.‬‬ ‫ق���ادة احل��رك��ة وبحكم خربتهم يف‬ ‫العمل الربملاين و�ضمن �سياق االن�سداد‬ ‫الإ���ص�لاح��ي ال���ذي فر�ضته احلكومات‬ ‫املتعاقبة‪ ،‬تبدّ ى لهم �أن التكل�س يف العمل‬ ‫حتت القبة يحتاج �إىل موقف خمتلف‪،‬‬ ‫فقرروا لذلك مقاطعة االنتخابات والعمل‬ ‫من اخلارج‪.‬‬ ‫�صحيح �أن املعار�ضة من خارج الربملان‬ ‫ل��ه��ا كلفتها ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫والأمنية‪ ،‬لكنها يف بع�ض الأحيان تعد ذات‬ ‫مزايا ميكن ا�ستثمارها والبناء عليها‪.‬‬ ‫من مزايا العمل خ��ارج ال�برمل��ان‪ ،‬انه‬ ‫يوفر للحركة الإ�سالمية �إط��ارا جديدا‬ ‫وزاوية ر�ؤية خمتلفة عن تلك التي كانت‬ ‫يف ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬وهذا البعد اجلديد‪،‬‬ ‫كفيل بتوفري �آليات جديدة وخمتلفة قد‬ ‫تفاجئ امل�شهد وتهزه من �أعماقه‪.‬‬ ‫فال يعقل �أن جماعة بحجم وخربة‬

‫الإخ����وان امل�سلمني تقاطع م��ن�برا هاما‬ ‫كمجل�س النواب‪ ،‬وال ت�ضع لذلك خططا‬ ‫وبدائل و�آليات ملواجهة وا�ستثمار احلالة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫حيوية تعاطي احل��رك��ة م��ع املوقع‬ ‫اجلديد لها يف امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬بد�أ بفكرة‬ ‫ما �سمي «باجلبهة الوطنية للإ�صالح»‪،‬‬ ‫وجمرد �سماع اال�سم يوحي لك �أن احلركة‬ ‫مقبلة على الت�أ�سي�س ملعركة �إ�صالحية‬ ‫م��ع احل��ك��وم��ات ت��ب��د�أ م��ن خ���ارج الربملان‬ ‫وت�ستهدفه ‪�-‬أي الربملان‪ -‬على اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫�أه��م عنا�صر ق��وة ه��ذا امل�شروع بعد‬ ‫ك��ون��ه يحمل برناجما �إ�صالحيا عا ًّما‪،‬‬ ‫له جماهرييته ول�سانه امل�سموع وحتمله‬ ‫قوى موثوقة‪ ،‬انه ي�أتي ليواجه م�ؤ�س�سة‬ ‫برملانية �ستعاين من �إ�شكاالت ال�شرعية‬ ‫وال تقوى على املواجهة النهائية‪.‬‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬ح�ين اختارت‬ ‫العمل م��ن خ��ارج ال�برمل��ان‪ ،‬ت��درك حجم‬ ‫الأع��ب��اء التي تنتظرها‪ ،‬وه��ي مطالبة‬ ‫مب�ضاعفة اجلهد و�إعمال الر�ؤية والفكر‬ ‫لتحقق �أعلى درج��ات الت�أثري يف امل�شهد‪،‬‬ ‫و�أي�����ض��ا ه��ي مطالبة با�ستعادة زخمها‬ ‫القاعدي اجلماهريي كرد مو�ضوعي على‬ ‫الغياب امل�ؤقت عن الربملان‪.‬‬ ‫ح��ي�ن ك�������س���رت احل����رك����ة الإط������ار‬ ‫وبالإجماع الداخلي‪ ،‬وقررت االبتعاد �أربع‬ ‫�سنوات عن �آلية تغيري هامة‪ ،‬حني ذلك مل‬ ‫تقرر �أن تنام وترتك امل�شهد‪ ،‬بل البد من‬ ‫خمطط وا�ضح ور�ؤية معدة ال�ستثمار كل‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫ع�سل النواب‬ ‫و�سمن احلكومة‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫يف الفقرة الثالثة م��ن امل���ادة الرابعة واخلم�سني‬ ‫من الد�ستور‪� ،‬أنه يرتتب على كل وزارة ت�ؤلف ان تتقدم‬ ‫ببيانها الوزاري اىل جمل�س النواب خالل �شهر واحد من‬ ‫تاريخ ت�أليفها اذا كان املجل�س منعقد ًا‪ ،‬و�أن تطلب الثقة‬ ‫على ذل��ك البيان‪ ،‬وان��ه اذا ك��ان املجل�س غري منعقد او‬ ‫منح ًال فيعترب خطاب العر�ش بيان ًا وزاري ًا لأغرا�ض هذه‬ ‫املادة‪.‬‬ ‫احلكومة احلالية انطبق عليها اجل��زء الثاين من‬ ‫املادة الد�ستورية‪ ،‬غري انها اعتبار من اليوم �ستكون معنية‬ ‫باجلزء الأول منها‪ ،‬وذلك اعتبار ًا من بدء الدورة الأوىل‬ ‫للمجل�س‪.‬‬ ‫واالم��ر يعني وج��وب ا�ستقالتها �إذ �أن امل��ع��روف ان‬ ‫احلكومة التي جتري االنتخابات تقدم ا�ستقالتها‪ ،‬و�إنه‬ ‫باالمكان اعادة تكليف رئي�سها لوزارة جديدة‪ ،‬غري انه‬ ‫ويف جممل احلاالت ف�إن حكومة جدية يجري االعداد‬ ‫لها لغايات الن�ص الد�ستوري‪ ،‬و�أغلب التوقعات ت�شري اىل‬ ‫اعادة تكليف �سمري الرفاعي بها‪.‬‬ ‫ط��وال الفرتة التي عا�شتها احلكومة ب��دون رقابة‬ ‫جمل�س نواب على اعمالها‪ ،‬متكن الرفاعي من ب�سط بع�ض‬ ‫القواعد ملمار�سة اعمال الرئي�س واكت�ساب اخلربة بعيد ًا‬ ‫بناء على‬ ‫عن الرقابة النيابية واالن�شغال بها‪ ،‬واتيح له ً‬ ‫ذلك الوقت الكايف لتمكني الثقة فيه‪ ،‬باعتبار انه قادم من‬ ‫مواقع مل تكن م�ؤهلة له بالكامل لتويل رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫وهو االمر الذي حاول اجنازه‪ ،‬وعمد اىل ا�شهاره خالل‬ ‫اال�سابيع املا�ضية لتعزيز فر�صة اختياره جمدد ًا‪.‬‬ ‫ويف واقع احلال‪ ،‬انه قطع ا�شواط ًا على هذا الطريق‪،‬‬ ‫غري انها غري كافية متام ًا‪ ،‬ما يعني بقاء احتمال اختيار‬ ‫بدي ًال له قائم ًا‪.‬‬ ‫لقد «ورط» رئي�س الوراء نف�سه باختيارات غري موفقة‬ ‫عندما ا�ستجلب ي�ساري ًا �سابق ًا وا�شركه يف حكومته‪،‬‬ ‫و�إ�سالمي ًا �سابق ًا م�ست�شار ًا له وناطق ًا با�سم االنتخابات‬

‫علي العتوم‬

‫نظرات يف ‪ :‬ع ّمان ذاكرة ال ّزمن اجلميل‬ ‫كتاب من ت�أليف الأ�ستاذ ف�ؤاد‬ ‫�إ ّن��ه عنوان‬ ‫ٍ‬ ‫البخاري‪� ،‬صدرت طبعته الأوىل‬ ‫حممد �أم�ين‬ ‫ّ‬ ‫ال�سندباد للنّ�شر �سنة ‪2010‬م‪ ،‬مع‬ ‫ع��ن دار ّ‬ ‫مة لأمني العا�صمة املهند�س عمر املعا ّ‬ ‫ين‪،‬‬ ‫مقدّ ٍ‬ ‫وتقدمي لل�س ّيد هاين احلورا ّ‬ ‫كتاب �شائق‬ ‫ين‪ .‬وهو ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫يعطي عن املدينة �صور ًة مفيد ًة خالل ثالثة‬ ‫ابتداء من ثالثين ّيات القرن‬ ‫عقود من عمرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫امل��ا ّر‪ ،‬ويت�ألّف من �أربعة �أب��واب وع�شرة ف�صول‬ ‫مو�ضوعات �أخ��رى تتحدّ ث ع��ن ‪ :‬احلياة‬ ‫�إىل‬ ‫ٍ‬ ‫االجتماع ّية يف املدينة‪ ،‬والتّعليم والثّقافة‪،‬‬ ‫واملهن واخلدمات‪ ،‬وو�سائل التّ�سلية والترّ فيه‬ ‫ً‬ ‫�صفحة من القطع‬ ‫مئة وع�شرين‬ ‫فيها‪ ،‬يف ثالث ٍ‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�إ ْذ ُي�ش َكر للم�ؤلّف ُجهدُ ه البينّ يف �إخراج‬ ‫للقراء ب�صورةٍ جميلة‪ ،‬وال�س ّيما‬ ‫الكتاب وتقدميه ّ‬ ‫فيما ز ّوده به من �صو ٍر تو�ضيح ّي ٍة‪ ،‬كما ُي ْ�ش َكر له‬ ‫ال�سليمة التي عبرّ بها عن مو�ضوعاته‪،‬‬ ‫لغتُه ّ‬ ‫�أرى �أنّه ويف حدود ما يتحدّ ث عنه‪ ،‬قد �أ�سقط‬ ‫أحداث‬ ‫رئي�سة‪ ،‬و�أغفل الإ�شار َة �إىل �‬ ‫ذكر معامل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أ�شخا�ص بارزين‪ ،‬وذكر �أخبار ًا و�أطرى‬ ‫كبريةٍ ‪ ،‬و�‬ ‫ٍ‬ ‫�أمور ًا متنا�سي ًا موقعها من عقيدة الأ ّمة وواقعها‪،‬‬ ‫�سات حقّها‪.‬‬ ‫وغمط بع�ض امل� ّؤ�س ٍ‬ ‫فبينما امل�ؤلّف يعدّ د معامل و�سط املدينة يف‬ ‫�شارع في�صل‪ ،‬فيذكر املتاجر والبنوك واملكتبات‬ ‫وال�سينمات وغريها‪ُ ،‬يغفل‬ ‫واملطاعم واملقاهي‬ ‫ّ‬ ‫ذكر دار جماعة الإخ��وان امل�سلمني عند نقطة‬ ‫التقاء هذا ّ‬ ‫ال�سلط‪ ،‬مقابل مقهى‬ ‫ال�شارع ب�شارع ّ‬ ‫أهم معامل املدينة و�أقدمها‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫ال�سنرتال‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫و�أعمقها ���ص��دىً يف تاريخها‪ ،‬وال زال��ت ومنذ‬ ‫ن�صف قرن عامر ًة حتمل الفتة اجلماعة بلونها‬ ‫الأخ�ضر الباهي على مدخلها‪.‬‬ ‫وبينما يتحدّ ث عن املدار�س الأهل ّية‪ ،‬في�سهب‬ ‫يف احلديث عن التّب�شري ّية منها �إ�سهاب ًا وا�ضح ًا‪،‬‬ ‫ي�ضن على الإ�سالم ّية منها �ض ّن ًا ظاهراً‪.‬‬ ‫جنده‬ ‫ّ‬ ‫�صفحات‪ ،‬خم�س ًا‬ ‫ت�سع‬ ‫أوىل‬ ‫ل�‬ ‫ل�‬ ‫�رد‬ ‫�‬ ‫أف‬ ‫�‬ ‫حني‬ ‫ففي‬ ‫ٍ‬

‫َ‬ ‫حتظ منه املدر�ستان‬ ‫منها ملدر�سة تر�سنطة‪ ،‬مل‬ ‫الإ�سالم ّيتان ‪ :‬العلوم الإ�سالم ّية والكل ّية العلم ّية‬ ‫�صفحة ون�صف‪ ،‬وهما‬ ‫الإ�سالم ّية كلتاهما بغري‬ ‫ٍ‬ ‫�أعود نفع ًا‪ ،‬و�أقرب ُرحم ًا بتاريخ الأردن وح�ضارة‬ ‫�سات تعليم ّية �أخرى يف ذلك‬ ‫الأ ّمة من �أ ّية م� ّؤ�س ٍ‬ ‫تخرج فيها العديد من �أبناء الوطن‬ ‫العهد‪ .‬وقد ّ‬ ‫من ر�أ�س الهرم �إىل �أخم�ص قاعدته‪ ،‬وقامت على‬ ‫�أكتاف كرام وجهاء ع ّمان و�صاحلي �أثريائها‪.‬‬ ‫مما له عالقة يف هذا احل ّيز � ُ‬ ‫إغفال املُ�صنّف‬ ‫و ّ‬ ‫وه��و يتحدّ ث عن الكل ّية العلم ّية الإ�سالم ّية‪،‬‬ ‫ير م��ن وج��ه��اء الأردنّ ‪ ،‬ب��ل من‬ ‫��ر وج��ي� ٍ�ه ك��ب� ٍ‬ ‫ذك� َ‬ ‫ال�سهم املُعلّى‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫إ�سالمي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫العامل‬ ‫وجهاء‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العلمي العظيم‪ ،‬ذلك هو‬ ‫ال�صرح‬ ‫يف �إن�شاء هذا ّ‬ ‫ّ‬ ‫احلاج املف�ضال عبد اللطيف �أبو قورة‪ ،‬م�س�ؤول‬ ‫ّ‬ ‫الإخوان امل�سلمني الأ ّول يف الأردن رحمه اهلل‪.‬‬ ‫وال ب��دّ من القول هنا �أنّ مدار�س الإر�سال ّيات‬ ‫الأجنب ّية كانت وال زالت يف �أكرثها �أوكار ًا للدّ �س‬ ‫نف�سه‪،‬‬ ‫على معتقدات الأ ّمة‪ ،‬ي�شهد بذلك الكاتب ُ‬ ‫وهو يتحدّ ث عن كتاب التّاريخ الأوروب� ّ�ي الذي‬ ‫دينء‬ ‫د�س‬ ‫ٌ‬ ‫مقرر ًا على طالّب تر�سنطة وفيه ٌّ‬ ‫كان ّ‬ ‫و� ٌ‬ ‫إ�سالمي ور�سوله العظيم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫بالغة‬ ‫إ�ساءة‬ ‫للدّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�سالم!!‬ ‫الة‬ ‫ال�ص‬ ‫عليه ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صحف‪،‬‬ ‫مو�ضوع‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫الكاتب‬ ‫انتقل‬ ‫إذا‬ ‫ف ��‬ ‫ّ‬ ‫إ�سالمي النّاطقة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الكفاح‬ ‫�صحيفة‬ ‫منها‬ ‫وذكر‬ ‫ّ‬ ‫با�سم جماعة الإخوان‪ ،‬وجدناه ُيغفل ذكر �أمو ٍر‬ ‫ف�سر �أم���ور ًا �أخ��رى تف�سري ًا غري‬ ‫تتّ�صل بها‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫�سليم‪� ،‬إ ْذ عندما يتحدّ ث عن �إغ�لاق احلكومة‬ ‫ٍ‬ ‫لل�صحف احل��زب� ّي��ة �سنة ‪1957‬م‪ ،‬ي��ذك��ر �أ ّن��ه‬ ‫يجر على الكفاح �إغ� ٌ‬ ‫ل�اق ب�سبب �سيا�ستها‬ ‫مل‬ ‫ِ‬ ‫املعادية لعبد النّا�صر‪ ،‬وين�سى �أنّ احلكومة‬ ‫ال�صحف الأخرى الرتباط‬ ‫�أغلقت ما �أغلقته من ّ‬ ‫ترخي�صها ب�أحزابها التي ُح� ّل��ت‪� .‬أ ّم��ا الكفاح‬ ‫بجماعة ولي�س بحزب‪ ،‬واجلماعة مل‬ ‫فارتباطها‬ ‫ٍ‬ ‫حتلّ ‪ .‬كما ين�سى �أنّ احلكومة كانت قد �أغلقت‬ ‫ال�صحيفة �سنة (‪1954‬م) يف عددها‬ ‫ه��ذه ّ‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫ن�ضجت «الطبخة» فانتظروا «اخلوازيق»‬ ‫تروي الأ�سطورة �أن �أحد امللوك‬ ‫اجلبابرة ا�ستدعى كبري حكمائه‬ ‫و�أمره �أن يلخ�ص له تاريخ العامل‪،‬‬ ‫و�أن يخت�صر قدر امل�ستطاع‪ ،‬وكان‬ ‫�أن غاب احلكيم ع�شر �سنني ثم عاد‬ ‫بع�شرة جملدات عر�ضها على امللك‪،‬‬ ‫وهنا ا�ست�شاط امللك غ�ضبا طالبا‬ ‫منه �أن يخت�صر �أكرث‪ ،‬فهو ال ميلك‬ ‫مزية الفراغ‪ ،‬وغزواته وان�شغاالته‬ ‫ال ترتك له جماال للقراءة‪.‬‬ ‫ان�����ص��رف احلكيم ورج���ع بعد‬ ‫����س���ن���وات خ��م�����س وم���ع���ه خم�سة‬ ‫جم��ل��دات‪ ،‬وك��ان امللك ق��د �أ�صابه‬ ‫الكرب والوهن و�ضعف ب�صره ومل‬ ‫يعد يقوى على ال��ق��راءة‪ ،‬ف��ازداد‬ ‫غ�ضب امللك طالبا من احلكيم �أن‬ ‫يخت�صر �أكرث‪.‬‬ ‫غ���اب احل��ك��ي��م ع��ام��ا ث��م عاد‬ ‫مبجلد واح��د فقط‪ ،‬ولكنه وجد‬ ‫امللك على فرا�ش املوت يكاد يلفظ‬ ‫�أن��ف��ا���س��ه‪ ،‬ف��ق��ال ل��ه امل��ل��ك‪� :‬أيها‬ ‫احلكيم‪� ،‬أنا كما ترى �أموت ومل يعد‬ ‫يل وقت‪ ،‬فلخ�ص يل تاريخ العامل‬ ‫بجملة واح��دة‪ ،‬ف�أجابه احلكيم‪:‬‬ ‫�أيها امللك‪ُ ،‬ول��د النا�س فعانوا ثم‬ ‫م��ات��وا‪ ،‬ه���ذه ه��ي خ�لا���ص��ة تاريخ‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫لو كان يل �أن �أتقم�ص �شخ�صية‬ ‫هذااحلكيمو�أخل�صل�شعبنااملحت�ضر‬ ‫حكاية االنتخابات الربملانية لدينا‬ ‫بكل ما كتب عنها وقيل فيها ودبج‬ ‫حولها بجملة واح���دة ف��ق��ط‪ ،‬ملا‬ ‫وج���دت �أف�����ض��ل م��ن ال��ق��ول‪ :‬ذهب‬ ‫احلاملون بالتغيري (وهم يتناق�صون‬ ‫جتربة تلو الأخ��رى) ليعربوا عن‬ ‫�إرادتهم احلرة‪ ،‬فاغت�صبت ال�سلطة‬

‫ال�سيا�سية �إرادت��ه��م وا�ستبدلتها‬ ‫ب�إرادتها (يتلون �شكل االغت�صاب‬ ‫و�آلياته يف كل مرة)‪ ،‬فمات الأمل يف‬ ‫قلوب النا�س �إىل غري رجعة‪.‬‬ ‫ها هو «العر�س الدميقراطي»‬ ‫احل����ايل ق���د اك��ت��م��ل مب���ن ح�ضر‪،‬‬ ‫و���ص��ورة امل��خ��رج��ات ال ت��ب��دو �أقل‬ ‫ب�ؤ�سا من �سالفاتها‪ ،‬ورمب��ا تزيد‪،‬‬ ‫ك��ي��ف ال وامل����دخ��ل�ات ه���ي ذات‬ ‫امل��دخ�لات‪ ،‬بل �أ�شد �سوءا؛ قانون‬ ‫انتخابي م�سخ ال ميكن �أن يفرز‬ ‫�سوى نواب الع�شرية �أو نواب املال‪،‬‬ ‫جرى «تتبيله» بدوائر وهمية مت‬ ‫التالعب بها لكي ي�صل املر�شح الذي‬ ‫تريده ال�سلطة ال�سيا�سية دون �أن‬ ‫يناف�سه املرغوب به الآخر‪ ،‬وها هو‬ ‫ذا الإ�صالح ينزوي يف ذلك الركن‬ ‫البعيد نادبا حظه كما هي العادة‬ ‫التي �ألفناها‪.‬‬ ‫�أي��ه��ا ال��وط��ن احل��ب��ي��ب‪� ،‬أعلم‬ ‫�أنك حزين رغم كل م�شاهد الفرح‬ ‫املزيفة ال��ت��ي ي��ح��اول��ون �إلبا�سك‬ ‫�إياها‪ ،‬حزين على �أبنائك الذين‬ ‫لن يزداد حالهم �إال ب�ؤ�سا‪ ،‬ال �سيما‬ ‫وقد دغدغ ُ‬ ‫بع�ضهم الأمل يف قلوبهم‬ ‫باحلديث عن التغيري احلتمي‪ ،‬ثم‬ ‫�أيقظهم على وقع عبارة ملخ�صها‬ ‫هو‪ :‬عود على بدء‪.‬‬ ‫�ستبقى الأم��را���ض ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية واالجتماعية هي‬ ‫ذات��ه��ا‪ ،‬ب��ل �سيزيد ا�ستفحالها‪،‬‬ ‫و�سيبهت الأم���ل يف القلوب �شيئا‬ ‫ف�شيئا حتى تنطفئ ذبالته‪� ،‬أيها‬ ‫الأع����زاء املغلوبون على �أمرهم‪،‬‬ ‫ن�����ض��ج��ت «ال��ط��ب��خ��ة» ف ��أب�����ش��روا‬ ‫بالـ»اخلوازيق»‪.‬‬

‫احل�ضور‪ .‬ويف ر�أيي �أنّ كلّ ما كان يعر�ض يف تلك‬ ‫الدّ ور‪ � ،‬مّإنا ُيق�صد به �إف�سا ُد املجتمع وطبقاته‬ ‫املختلفة‪ ،‬وال�س ّيما من لهم دو ٌر يف رفعة الوطن‬ ‫مما قد ي�ؤ ّيد هذا‬ ‫وحمايته كالطّ الب واجلنود‪ .‬و ّ‬ ‫التّف�سري �أنّ بع�ض هذه الدّ ور كانت تعر�ض �أفالم ًا‬ ‫ال�صهيون ّية‪ .‬كلّ ذلك كان‬ ‫ُتتَّهم ب�أنّها يف خدمة ّ‬ ‫ني ُتغت�صب!!‬ ‫يحدث وفل�سط ُ‬ ‫وم��ن مالحظاتي ه��ذه ك��ذل��ك �أنّ �صاحب‬ ‫الكتاب كان ُينتظر منه‪ ،‬وهو يتحدّ ث عن معامل‬ ‫ويتطرق �إىل‬ ‫احلياة االجتماعية يف املدينة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫البطل‬ ‫مهنة املالكمة‪� ،‬أن ُي�شري �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ين �أديب الدّ �سوقي بطل ّ‬ ‫الأرد ّ‬ ‫ال�شرق الأو�سط‬ ‫ٌ‬ ‫ن�شاط كبري يف‬ ‫يف ه��ذه احلرفة ال��ذي ك��ان له‬ ‫هذا امليدان بع ّمان‪ ،‬وك��ان على‬ ‫عالقة وطيدةٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫�ا�‬ ‫�‬ ‫وخ‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫بجماعة الإخ����وان رح��م��ه‬ ‫ّ أنّ‬ ‫امل�ؤلّف كان قد ذكر يف هذا ال�ش�أن املالكم غريب‬ ‫البكري‪ .‬و�أخ�شى �أنْ يكون هذا الإغفال منه يف‬ ‫ّ‬ ‫هذا الأم��ر وغ�يره‪ ،‬ازورار ًا مق�صود ًا عن دعوة‬ ‫الإخوان وجماعتهم‪ ،‬وهم الذين كانوا وال زالوا‬ ‫مم��ن �أ�سهم يف �أم��ن الأردنّ ووحدته‬ ‫وال فخر‪ّ ،‬‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫الفكري‬ ‫مه‬ ‫الوطن ّية وتقدّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫أوجهها للأ�ستاذ الكرمي �أمني‬ ‫�‬ ‫أخرية‬ ‫وكلمة �‬ ‫ّ‬ ‫العا�صمة املهند�س عمر املعاين تتعلّق بن�سيان‬ ‫الأ�سماء الأ�صل ّية ل�شوارع ‪ :‬املطران والرينبو‬ ‫وامل�ست�شفى الإي��ط��ا ّ‬ ‫يل‪ ،‬ووج��وب �إعادتها �إىل‬ ‫ما كانت الأمانة قد ق� ّ�ررت ت�سميتها به �سابق ًا‬ ‫ال�صديق‪،‬‬ ‫وه��ي‪ :‬عمر بن اخل��طّ ��اب‪ ،‬و�أب��و بكر ّ‬ ‫وعمر املختار على الترّ تيب‪ .‬وهي الأ�سماء التي‬ ‫تزكّي هذه ال�شوارع‪ ،‬وحت ّببها للنّا�س‪ .‬وختام ًا‬ ‫ف�إنّني �أعيد تقديري للم�ؤلّف على ما بذل يف‬ ‫علم نافع‪ ،‬و�أُ�ؤكّد‬ ‫كتابه من ٍ‬ ‫جهد وا�ضح وقدّ م من ٍ‬ ‫ترّ‬ ‫والفن بحالٍ ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل�سنا‬ ‫ّنا‬ ‫له ولغريه �أن‬ ‫�ضدّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكنّه الترّ‬ ‫والفن امللتزم لي�س �إالّ‪،‬‬ ‫الربيء‬ ‫فيه‬ ‫ّ‬ ‫العلي القدير �أن يوفّقنا جميع ًا ملا‬ ‫اهلل‬ ‫�سائ ًال‬ ‫ّ‬ ‫يح ّبه وير�ضاه‪.‬‬

‫علي حرت‬

‫اال�ستباحة الكاملة‪� :‬إىل وزير الداخلية والآخرين ممن يحكموننا‬ ‫املقال الذي كتبه عالء �أبو زينة يف الغد‪،‬‬ ‫يف ال��ث��ام��ن م��ن ه��ذا ال�����ش��ه��ر‪� ،‬أي ق��ب��ل يومني‬ ‫فقط‪ ،‬يثري �س�ؤاال واحدا‪ :‬هل فعال نحن نقبل‬ ‫ا�ستباحتنا �إىل هذه الدرجة؟!‪.‬‬ ‫مل ي��ن��ف �أح���د م��ن م�����س��ؤول��ي��ن��ا م��ا ذك��ره‬ ‫الكاتب‪ ،‬احلدث‪ ،‬ومل ي�ستنكر موقف ال�سفارة‬ ‫ا لأمريكية �أحد من حكومتنا‪ ،‬وال حتى وزير‬ ‫الداخلية ال��ذي يخ�صه امل��و���ض��وع‪ ،‬وال وزير‬ ‫اخل��ارج��ي��ة املعني �أي�صا باملو�ضوع مثله‪ ،‬وال‬ ‫حتى رئي�س ال��وزراء املعني باحلفاظ على �سيادة‬ ‫الوطن قبلهما ومعهما‪..‬‬ ‫املقال متعلق بطلب ال�سفارة ا لأمريكية من مراجعيها‬ ‫ان يح�ضروا �شهادة ح�سن �سرية و���س��ل��وك‪ ،‬م��ن ال�سفارة‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬ال �أريد �أن �أتكلم عن التطبيع‪ ..‬و�إن كان هو‬ ‫ا لأ�سا�س يف �إذاللنا‪..‬‬ ‫لكنني �أتكلم عن م�س�ألة �سيادية‪..‬‬ ‫�أن ت��ط��ل��ب ���س��ف��ارة �أج��ن��ب��ي��ة م��ن م��واط��ن��ي��ن��ا‪ ،‬تقدمي‬ ‫�شهادة ح�سن �سرية و�سلوك ���ص��ادرة من �سفارة �أجنبية‬ ‫�أخرى‪ ..‬مهما كانت تلك ال�سفارة ونحن نتغنى كل يوم �أننا‬ ‫م�ستقلون؟ ماذا يعني هذا؟؟‬ ‫وخ�صو�صا �أن ال�سفارة التي يجب �أن ت�صدر ال�شهادة‪،‬‬ ‫�سفارة يعدها �شعبنا �سفارة عدو‪ ،‬رغم مواقف حكومتنا‬ ‫ورغم املعاهدة‪� ..‬سفارة عدو يقتل �أهلنا‪ ..‬ويرانا من ن�سل‬ ‫العماليق الذين يجب �أن يقتلهم‪ ،‬ويعقد امل�ؤمترات (هذه‬ ‫ا لأيام) ال�ستباحة �أر�ضنا وطنا قوميا له‪..‬‬ ‫�أن��ق��ل ج���زءا م��ن م��ق��ال ع�لاء �أب���و زي��ن��ة‪ ،‬و�أرج����و �أال‬ ‫يحاكمني على ذلك‪ ،‬وهو يتكلم عن �صديق له‪:‬‬ ‫«و�س�ألني موظف ال�سفارة �إذا كنت قد زرت « �إ�سرائيل»‬ ‫�أو ال�ضفة الغربية (وع�بر �صديقي ع��ن ا�ستغرابه من‬ ‫ا�ستخدام امل��وظ��ف تعبري «ال�ضفة الغربية»)‪ ،‬ف�أجبته‬ ‫ب�أنني مل �أزر �أي ًا منهما‪ .‬وخ�شيت �أن �أخفي عنه �أي معلومة‬ ‫فريف�ض منحي ال��ت��أ���ش�يرة‪ ،‬ف�أعلمته ب���أين كنت حاولت‬ ‫حت�صيل ت�أ�شرية زيارة من ال�سفارة ا لإ�سرائيلية‪ ،‬ورف�ضت‪.‬‬ ‫عندها‪� ،‬أع��ط��اين بطاقة ���ص��ف��راء‪ ،‬وكتب يف خانة فيها‬ ‫طلب �إح�ضار «ح�سن �سلوك» من ال�سفارة ا لإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وا�ستغربت طلبه والح��ظ ذل��ك‪ ،‬ف��أك��د الطلب‪ .‬وحملت‬

‫النيابية‪ ،‬وذل��ك عندما انحازا اىل �سيا�سات احلكومة‬ ‫اليمينية و�أ�صبحا مروجني لها‪ ،‬وزاد الطني بلة اختيا ُره‬ ‫بعد ذلك لل�سفري يف الكيان اال�سرائيلي ليكون بالقرب‬ ‫منه ومال�صق ًا له متام ًا‪ ،‬وهذه موا�صفات ال تلقى الرتحيب‬ ‫العام يف م�ستويات النخبة والعاملني بال�سيا�سة‪ ،‬وكان‬ ‫قبل ذلك قد تورط بوزراء ا�ساءوا لل�شعب جهار ًا‪ ،‬ما �شكل‬ ‫وخلف انعكا�سات على فكر وخربة الرفاعي �سلب ًا‪ ،‬و�شك ًا‬ ‫بالقدرة على حتمل امل�س�ؤولية‪ .‬وال يعتقد انه �سيتجاوز‬ ‫ه��ذه «امل��ح��ن��ة» فيما اذا اعيد تكليفه‪ ،‬اال اذا انربى‬ ‫لتطوير نف�سه وم�ستوى خياراته‪ ،‬دون ح�سابات لالجواء‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬باعتبارية من وقف معه واىل جانبه‪.‬‬ ‫االج��واء ال�سائدة يف امل�ستوى املذكور‪ ،‬والتوقعات‬ ‫واالحتماالت التي يجري تداولها يف ذات ال�سياق‪ ،‬موجبة‬ ‫العادة التفكري يف بقاء �سمري الرفاعي رئي�س ًا حلكومة‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬يف ح�ين تتطلب طبيعة املرحلة ال�سيا�سية‬ ‫املنحرفة ب�شدة نحو حتقيق الرغبات ال�صهيونية قرارات‬ ‫ذات م�ستوى وطني حقيقي‪ ،‬ورفيعة من حيث القدرات على‬ ‫املواجهة وحتقيق امل�صالح الوطنية‪ ،‬وحمايتها من امل�س‬ ‫بها وحماوالت العبث امل�ستمرة بها‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن م�ؤمتر ًا‬ ‫�صهيوني ًا ج��دي��د ًا عقد قبل اي��ام واك��د االع��ت��داء على‬ ‫الدولة االردنية وفر�ض حل ق�ضية ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫على ترابه‪.‬‬ ‫مقابل جمل�س نواب تو�ضحت معامله ال�سيا�سية م�سبق ًا‪،‬‬ ‫ينبغي للأمر حكومة اكرث كفاءة منه‪ ،‬ت�ستطيع قيادته‬ ‫�سيا�سي ًا ووطني ًا‪ ،‬بحكم تلك املعامل‪،‬‬ ‫م�ستوى احلكومة احلالية ومعها جمل�س النواب‬ ‫اجلديد على قدر حمدد يف تويل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ورغم م��رارة كل اال�شياء التي ينبغي الت�صدي لها‪،‬‬ ‫فان هذه وذاك �سيكونان �سمن ًا علي ع�سل اذا ما قدر لهما‬ ‫العمل مع ًا‪ ،‬و�آنذاك ف�إن املرارة �ستتحول اىل علقم دون‬ ‫ريب‪.‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫�أنا�س هناك يغ�ضبون‬

‫الثّالث‪ ،‬وقد َك َتب الإخوانُ على �صفحتها الأوىل‬ ‫�إ�شعار ًا بذلك‪ ،‬عبارة‪( :‬عطّ لها الظّ املون قبل‬ ‫�أنْ تنتهي)‪ ،‬وبقيت كذلك �سنتني ون ّيف ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫لل�سيا�سة الإجنليز ّية يف البالد‪� .‬أ ّما‬ ‫ملهاجمتها ّ‬ ‫�إغالقها الثّاين الذي ي�ستدرك الكاتب فيذكره‬ ‫بعد كالمه الأول‪ ،‬فكان ب�سبب ف�ضحها ملحاولة‬ ‫احلكومة �آن���ذاك تزوير ق��رار ن � ّواب الإخ��وان‬ ‫بحجب الثّقة عنها‪.‬‬ ‫وعندما يعر�ض امل�ؤلّف لو�سائل الترّ فيه يف‬ ‫أخذ ب�أنواعها املختلفة وما‬ ‫املدينة‪ُ ،‬ي�ؤخذ �أيمّ ا � ٍ‬ ‫وعرو�ض‬ ‫أفالم‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫يجري فيها من‪ :‬غناءٍ ومتثيلٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سينما‪ ،‬و ُي��غ��رق يف ذلك‬ ‫متن ّوعة‪ ،‬وخ��ا� ّ��ص� ً�ة ّ‬ ‫متح�س ٍ�س ملغازي ه��ذا كلّه‪،‬‬ ‫�إغ��راق� ًا كبري ًا غري‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قليلة‬ ‫بكلمات‬ ‫ولو‬ ‫عب‪،‬‬ ‫ال�ش‬ ‫على‬ ‫ال�سلب ّية‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫و�آثاره ّ‬ ‫�شتم منها اال�ستنكار لهذه املالهي املاجنة‪ ،‬بل‬ ‫ُي ّ‬ ‫بالعك�س من ذلك نراه مث ًال‪ ،‬ي�أ�سى على هدم فندق‬ ‫فيالدلفيا الذي كانت جتري فيه عرو�ض ملكات‬ ‫ات و�أردن ّيات يف ثياب البحر‪،‬‬ ‫اجلمال من �أجنب ّي ٍ‬ ‫�إذ كان فيه م�سبح خمتلط للجن�سني‪ .‬ولقد كانت‬ ‫معظم املواد التي كان يقدّ مها املغنّون تدور حول‬ ‫حب وغرام‪ ،‬وكانت‬ ‫الرومان�س ّية من ٍّ‬ ‫املو�ضوعات ّ‬ ‫جتد �إقبا ًال �شديد ًا من خمتلف طبقات املجتمع‬ ‫الع ّما ّ‬ ‫ين يف الفرتة ما بني منت�صف الأربعين ّيات‬ ‫ال�ستين ّيات من القرن الغابر‪.‬‬ ‫و�أوائل ّ‬ ‫مم��ا يذكره �أنّ جميع فئات املجتمع كان‬ ‫و ّ‬ ‫ً‬ ‫ال�سينما حل�ضور‬ ‫دور‬ ‫يف‬ ‫نة‬ ‫ي‬ ‫مع‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫لها‬ ‫ا‬ ‫�ص‬ ‫خم�ص‬ ‫ّ ٌ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عرو�ضها املختلفة‪ .‬وك���ان �أك�ث�ر احل�����ض��ور من‬ ‫وبكاءهن �أثناء‬ ‫�شهقاتهن‬ ‫النّ�ساء اللواتي ت�سمع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ؤيتهن العرو�ض‪ ،‬ومن ّ‬ ‫ال�شباب الذين يخرجون‬ ‫ر� ّ‬ ‫ال�ساقطة‪.‬‬ ‫ّني‬ ‫ن‬ ‫املغ‬ ‫كلمات‬ ‫دون‬ ‫د‬ ‫ير‬ ‫ور‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫الدّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أ ّم��ا الأوالد فلهم �أ ّيامهم املع ّينة يف الأ�سبوع‬ ‫كذلك‪ ،‬والذين قد يت�سلّلون �إىل قاعة النّ�ساء‬ ‫اخلا�صة‪ .‬و�أ ّما‬ ‫أحاديثهن‬ ‫بهن‪ ،‬و�سماع �‬ ‫ّ‬ ‫لالختالط ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫معاملة متم ِّي ٌ‬ ‫زة تتمثّل‬ ‫الطّ الب واجلنود فلهم‬ ‫بتخفي�ض �سعر تذاكرهم ت�شجيع ًا لهم على‬

‫رأي ساخن‬

‫‪11‬‬

‫ب��ط��اق��ت��ي ال�����ص��ف��راء وذه��ب��ت �إىل ال�سفارة‬ ‫ا لإ�سرائيلية (حدثني عن تعقيدات الدخول‬ ‫والتفتي�ش املزعج والتعطيل)»‪.‬‬ ‫ث���م ي��ق��ول ع��م��ا ح���دث م��ع��ه يف ���س��ف��ارة‬ ‫العدو‪:‬‬ ‫«عندما و�صلت ال�شباك ال��ذي ح��ددوه‪،‬‬ ‫قالت املوظفة هناك �إن بطاقتي ال�صفراء‬ ‫ال تنفع‪ ،‬وطلبت مني �إح�����ض��ار ك��ت��اب ر�سمي‬ ‫من ال�سفارة ا لأمريكية‪ .‬وعندما ع��دت �إىل‬ ‫ا لأم��ري��ك��ي نف�سه ال��ذي قابلني‪ ،‬ق��ال �إن��ه ال‬ ‫�ضرورة للكتاب‪ .‬وعندما �أكدت له �أنهم طلبوا مني كتاب ًا‪،‬‬ ‫طبعوا يل واحد ًا يف خم�س دقائق‪ ،‬عدت به �إىل ال�سفارة‬ ‫ا لإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة‪ .‬وب��ع��د اخل�����ض��وع للتفتي�ش نف�سه‪ ،‬دخلت‬ ‫ورافقتي ام��ر �أة م�سنة ال �أعرفها‪ ،‬ج��اءت �أي�ض ًا من �أجل‬ ‫ح�سن ال�سلوك‪ .‬وقد نبهتها �إىل �أن الورقة ال�صفراء التي‬ ‫معها ال تنفع‪ ،‬لكنها �أ�صرت على املحاولة‪ .‬ويف الداخل‬ ‫�أعادوها �أي�ض ًا لتح�ضر كتاب ال�سفارة ا لأمريكية‪ ،‬وطلبوا‬ ‫مني �أن « �أفهمها بالعربي» مع �أنهم يتحدثون العربية‪� .‬أما‬ ‫�أنا‪ ،‬ف�أخذوا مني الكتاب‪ ،‬وتقا�ضوا مني مبلغ �ستة دنانري‬ ‫ر�سوم ح�سن �سلوك‪ .‬وقالوا �إن ال�سفارة ا لأمريكية �ستت�صل‬ ‫بي عندما ير�سلون �إليها املطلوب‪ ،‬و�أح�س�ست حلظتها ب�أنني‬ ‫م�ضروب على ر�أ�سي ومل �أفهم كيف ح��دث ه��ذا!»‪ .‬انتهى‬ ‫االقتبا�س‪.‬‬ ‫ال �أريد �أن �أحلل موقف ال�سفارة ا لأمريكية؛ ف�أمريكا‬ ‫عدونا الذي قتل املاليني من �أطفالنا يف العراق‪ ..‬و�أ�سلحته‬ ‫املجانية‪ ،‬هي التي تقتلنا يف غزة ولبنان وقتلتنا يف بحر‬ ‫البقر‪!..‬‬ ‫وال�سفارة مل تنف ما جاء يف املقال!!!‬ ‫لكنني �أ�س�أل حكومتنا التي تعترب كل ما نقول ونعرت�ض‬ ‫عليه‪ :‬م�سائل �سيادية لي�س من حقنا �أن نعرت�ض عليها‪..‬‬ ‫هل تبقى لنا �سيادة بعد هذا‪� ..‬إذا مل ترف�ض حكومتنا‬ ‫ما حدث؟ هل من حق حكومتنا �أن تتنازل عن �سيادتنا‪،‬‬ ‫على ا لأقل يف امل�سائل ال�صغرية مثل هذه‪ ..‬ال�صغرية ذات‬ ‫املعاين الكبرية طبعا‪..‬‬ ‫�إن��ه��ا ا�ستباحة ك��ام��ل��ة‪ ..‬ولي�س م��ن ح��ق �أح���د‪� ،‬أيها‬ ‫النا�س‪� ،‬أن ي�صمت على اال�ستباحة الكاملة‪..‬‬

‫م�����ش��ك��ل��ة ال���ق���م���ام���ة يف‬ ‫�إيطاليا تهدد م�ستقبل رئي�س‬ ‫ال���وزراء �سيلفيو برل�سكوين‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن ال��رج��ل ح�ين ف��از يف‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات ع���ام ‪ 2008‬ك��ان‬ ‫ق��د ق��ط��ع ع��ه��ودا ع��ل��ى نف�سه‬ ‫بالتخل�ص م��ن القمامة التي‬ ‫تراكمت يف �شوارع نابويل‪ ،‬وما‬ ‫�إن حتقق له مراده حتى بادر‬ ‫�إىل ا�ستدعاء اجلي�ش للإ�سهام‬ ‫يف العملية‪ ،‬وافتتح مواقع جديدة للتخل�ص من القمامة‪.‬‬ ‫وبنى من�ش�أة ملعاجلة النفايات‪ ،‬ومن ثم �أعلن انت�صاره يف‬ ‫معركته �ضدها‪.‬‬ ‫اليوم �أ�صبح هذا الن�صر ك�أن مل يكن‪ .‬حيث عاودت‬ ‫�أك���وام القمامة ظ��ه��وره��ا يف ن��اب��ويل‪ .‬ومل تعد من�ش�أة‬ ‫م��ع��اجل��ة ال��ن��ف��اي��ات ت��ع��م��ل ب��ك��ام��ل ق��درت��ه��ا‪ .‬وحتدثت‬ ‫التقارير ال�صحفية عن ب��دء انت�شار التمرد يف مدينة‬ ‫تربيز بينو بني ال�سكان بعدما �أ�صبحوا يعي�شون و�سط‬ ‫الروائح الكريهة التي تنبعث من �أحد مواقع التخل�ص من‬ ‫النفايات‪ .‬ويف الأيام الأخرية‪ ،‬خرج املئات �إىل ال�شوارع‪.‬‬ ‫و�أعاقوا �شاحنات نقل القمامة‪ ،‬مما �أدخلهم يف مناو�شات‬ ‫عنيفة مع ال�شرطة‪ .‬ومرة �أخرى وعد برل�سكوين بحل‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬لكن الأم��ر اختلف هذه امل��رة‪ ،‬لأن قليلني فقط‬ ‫�أ�صبحوا ي�صدقونه‪ .‬ومل تعد تنطلي عليهم الأ�ساليب‬ ‫التي يتبعها يف ك�سب ود النا�س وامت�صا�ص غ�ضبهم‪ .‬من‬ ‫خ�لال �إط�لاق النكات وت��ردي��د ال��وع��ود الكبرية‪� .‬إذ من‬ ‫الثابت �أن �شعبيته يف تراجع م�ستمر وحل حملها �شعور‬ ‫متزايد بالعجز وال�سخط‪ .‬بعدما �ضاق النا�س ذرعا‬ ‫بوعوده ف�ضال عن �سلوكه ال�شخ�صي وم�شاكل حكومته‪.‬‬ ‫وم��ا ح��دث يف تربيز بينو مر�شح للتكرار يف بقية‬ ‫املدن الإيطالية‪ .‬ذلك �أن �سكان تلك املدينة الكئيبة ذات‬ ‫املنازل اخلرا�سانية مل يعودوا يرغبون يف التخل�ص من‬ ‫�أكوام القمامة التي حتا�صرهم فح�سب‪ ،‬لكنهم �أ�صبحوا‬ ‫يجهرون برغبتهم يف �إ�سقاط برل�سكوين الذين �صوتوا‬ ‫له من قبل بعدما خذلهم‪ ،‬ول�شدة غ�ضبهم ف�إنهم خرجوا‬ ‫عن طورهم يف الأ�سبوع املا�ضي‪ .‬وا�ضرم بع�ضهم النريان‬ ‫يف �شاحنات القمامة‪ ،‬وهاجموا موقعا كانت احلكومة قد‬ ‫�شرعت يف تو�سيعه للتخل�ص منها‪ ،‬بعدما امتلأ عن �آخره‬ ‫ومل يعد قادرا على ا�ستيعاب املزيد من النفايات‪.‬‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقده برل�سكوين يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي �أع��ل��ن �أن��ه �سيتعاون م��ع ال�سلطات املحلية حلل‬ ‫امل�شكلة يف الأي���ام املقبلة‪ ،‬و�أ���ض��اف ب��ن�برة حانقة �إن‬ ‫التغطية الإع�لام��ي��ة لأزم���ة القمامة �أ���ض��رت ب�صورة‬ ‫�إيطاليا‪ .‬لكن كثريين مل ي�أخذوا كالمه على حممل اجلد‬ ‫لأن �سمعة حكومته �أ�صبحت يف احل�ضي�ض‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اقتناع الأغلبية ب��أن �سلبية احلكومة املحلية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ن�شاطات اجلرمية املنظمة‪ ،‬من العوامل الأ�سا�سية‬ ‫التي �أ�سهمت يف تفاقم م�شكلة القمامة وا�ستع�صائها على‬ ‫احلل‪.‬‬ ‫ال يغيب عن فطنتك �أنه ما كان ملثلي �أن يهتم بالقمامة‬ ‫يف �إيطاليا ومدى ت�أثريها على م�ستقبل ال�سيد برل�سكوين‬ ‫�إال لأننا �شركاء يف ذات الهم‪ ،‬بل رمبا كان ه َّمنا �أكرب لأن‬ ‫ثمة عوامل مو�ضوعية توفرت لهم يف �إيطاليا تعطيهم‬ ‫�أمال يف �إمكانية حل امل�شكلة وجتاوزها‪ ،‬يف حني �أننا يف‬ ‫م�صر ال نكاد نرى يف الأفق �أمال من ذلك القبيل‪ .‬و�أول ما‬ ‫يخطر على البال يف هذا ال�صدد �أن الأزمة تهدد م�صري‬ ‫برل�سكوين الذي �أ�صبح يحاكم �شعبيا و�إعالميا كل يوم‪،‬‬ ‫يف حني �أن انت�شار القمامة يف بر م�صر وتراكمها يف �أنحاء‬ ‫عا�صمة «�أم الدنيا» مل يحرك �شعرة يف ر�أ�س �أي رئي�س‬ ‫ل�ضاحية �أو حي‪ .‬ناهيك عن املحافظ �أو الوزير‪ .‬كما �أننا‬ ‫ال نحلم ب�أن ي�ساءل �أو يحا�سب عنها رئي�س الوزراء‪ .‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن جميع �أولئك امل�سئولني م�سرتخون يف مقاعدهم‬ ‫لعلمهم �أن �أحدا لن يحا�سبهم �إذا ق�صروا يف حق النا�س‬ ‫واملجتمع‪ ،‬طاملا �أنهم يقومون مب�ستلزمات الوالء والطاعة‬ ‫وي��ؤدون «الواجب» يف ت�أمني نظافة املناطق التي ي�سكن‬ ‫فيها الأكابر وال�شوارع التي متر بها مواكبهم‪.‬‬ ‫ثمة ف��رق �آخ��ر ال يقل �أهمية بينهم وبيننا غري‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة ال��ت��ي ت�سمح للنا�س مبحا�سبة رئي�س‬ ‫الوزراء ومعاقبته ب�إ�سقاطه يف االنتخابات‪ ،‬هو �أن النا�س‬ ‫هناك يغ�ضبون ملا �آل �إليه �أمر القمامة‪ ،‬ويخرجون �إىل‬ ‫ال�شوارع معربين عن ذل��ك الغ�ضب بو�سائل �شتى‪ ،‬لكن‬ ‫النا�س عندنا قد يغ�ضبون حقا وميل�ؤهم ال�سخط لكنهم‬ ‫يحب�سون م�شاعرهم ويبتلعون انفعاالتهم‪ .‬حتى �أ�صبحت‬ ‫�أ�شك يف �أنهم تعاي�شوا مع القمامة و�ألفوها مب�ضي الوقت‪.‬‬ ‫وخ�شيت �أن يجيء يوم يعربون فيه عن ا�ستيائهم �إذا ما‬ ‫افتقدوها‪ ،‬وا�ستيقظوا ذات �صباح ليفاج�أوا ب�أن القمامة‬ ‫رفعت من ال�شوارع‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫بو�ش يقول �إنه رف�ض‬ ‫ق�صف موقع نووي �سوري‬

‫حمزة من�صور‬

‫وا�شنطن ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قاوم الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج بو�ش �ضغوط "�إ�سرائيل"‬ ‫التي طلبت منه ق�صف موقع نووي مفرت�ض يف �سوريا يف ‪ ،2007‬كما‬ ‫روى يف مذكراته التي �صدرت �أم�س يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف كتابه "قرارات حا�سمة"‪ ،‬كتب بو�ش �أن �أومل��رت قال له عرب‬ ‫الهاتف‪" :‬جورج‪� ،‬أطلب منك ق�صف هذا املوقع"‪.‬‬ ‫و�أج��اب��ه الرئي�س الأم��ري�ك��ي‪�" :‬أ�شكر ل��ك ط��رح امل���س��أل��ة‪ .‬دعني‬ ‫ا�ست�شري �أجهزة اال�ستخبارات‪ ،‬ثم �أعطيك ردي"‪.‬‬

‫امل�شهد ال�سيا�سي ال‬ ‫يليق بهذا الوطن‬ ‫الأردن بلد مبارك‪ ،‬و�أهله مباركون‪ ،‬فهو من �أكناف بيت‬ ‫امل�ق��د���س‪ ،‬ال�ت��ي �شهد اهلل ت�ع��اىل لها بالربكة «�سبحان الذي‬ ‫�أ�سرى بعبده ليال من امل�سجد احل��رام �إىل امل�سجد الأق�صى‬ ‫الذي باركنا حوله» و�أهله �أهل ال�شام‪ ،‬الذين �شهد لهم ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بالرباط “تفتحون ال�شام من بعدي‬ ‫�أهلها مرابطون �إىل يوم القيامة” وهو يحت�ضن رفات كرام‬ ‫ال�صحابة‪ ،‬حملة م�شاعل النور والهداية‪ ،‬ممن حبا اهلل هذه‬ ‫البالد بهم ‪� :‬أبي عبيدة‪ ،‬و�ضرار‪ ،‬و�شرحبيل‪ ،‬ومعاذ‪ ،‬وجعفر‪،‬‬ ‫وزي��د‪ ،‬وعبد اهلل‪ ..‬والقائمة تطول‪ ،‬وهو يف مقدمة الأقطار‬ ‫العربية والإ�سالمية يف م�ستوى التعليم والوعي واالهتمام‬ ‫بالق�ضايا العامة‪.‬‬ ‫هذا ال�شعب من حقه وجدير به �أن تكون حكومته منتخبة‪،‬‬ ‫وجمل�سه النيابي موجها لل�سيا�سات العامة‪ ،‬وق�ضا�ؤه مميزا يف‬ ‫اجنازه وقراراته‪ ،‬و�شعبه مرتاحما متعاونا‪ ،‬وانتما�ؤه لعقيدته‬ ‫و�أم�ت��ه‪ ،‬وان�ح�ي��ازه ملبادئه وم�صاحله العليا‪ ،‬لي�شكل منوذجا‬ ‫ي�ح�ت��ذى‪ ،‬لي�س ع�ل��ى م���س�ت��وى امل�ن�ط�ق��ة ول�ك��ن ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من كل هذه امل�ؤهالت والتوقعات جند امل�شهد‬ ‫خمتلفا متاما‪ ،‬فاحلكومات التي تتقلد م�س�ؤولية �إدارة �ش�ؤون‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ت�أتي وتذهب دون �أن ي�ست�شار ال�شعب ب�ش�أنها‪ ،‬بل يطلب‬ ‫منه �أن ي�صفق لها‪ ،‬ويدبج فيها الق�صائد واخلطب‪ ،‬حتى �إذا‬ ‫رحلت ك�شفت بع�ض �أوراق �ه��ا‪ ،‬لتالحقها التهم والإ�شاعات‪،‬‬ ‫ل�يرح��ب ال�شعب ب��أي��ة حكومة ق��ادم��ة‪ ،‬وك� ��أن اخل�لا���ص على‬ ‫يديها‪ ،‬وي�ستمر امل�سل�سل‪.‬‬ ‫وجمل�س ال �ن��واب ال ��ذي يفرت�ض �أن ميثل قيم ال�شعب‬ ‫الأردين وم�صاحله احلقيقية‪� ،‬أ�صبح حمكوما ب�سلبيات ال�صوت‬ ‫الواحد املجزوء بكل ما فيها من تع�صب و�أنانية و�سلبية‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�صبح ي��وم رحيله منا�سبة لتبادل التهاين بانتظار جمل�س‬ ‫جديد‪ ،‬في�أتي املجل�س بزفة �إعالمية ر�سمية‪ ،‬حتى �إذا حقق‬ ‫ما جيء به من �أجله‪ ،‬رحل غري م�أ�سوف عليه‪ ،‬وبد�أ حت�ضري‬ ‫امل�سرح لتكرار امل�شهد‪ ،‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫يف ظل هذا امل�شهد ت�ضيع حقوق العباد‪ ،‬وي�ست�شري الف�ساد‪،‬‬ ‫وتنطلق الغرائز‪ ،‬وي�سود الفقر والبطالة‪ ،‬وتت�ضخم املديونية‪،‬‬ ‫وي�ستمر ال�ب�ح��ث ع��ن ال�ب�ق�ي��ة ال�ب��اق�ي��ة يف ج �ي��وب املواطنني‬ ‫لتغطية العجز‪ ،‬و��س��داد ال��دي��ن غ�ير القابل لل�سداد‪ ،‬وتلبية‬ ‫احتياجات �أ�صحاب النفوذ‪ ،‬ليعي�شوا حياة �ألف ليلة وليلة‪ ،‬على‬ ‫�أنغام �أهزوجة‪ :‬وطني حبيبي ‪ ..‬الوطن الأكرب ‪.‬‬

‫مترد يف �سجن برازيلي ي�سفر عن ‪ 18‬قتيال‬ ‫ريو دي جانريو ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أعلنت ال�سلطات املحلية الربازيلية �أم�س الثالثاء لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �أن التمرد ال��ذي ب��د�أ االث�ن�ين يف �أح��د �سجون والي��ة مرانهاو‬ ‫الربازيلية (�شمال �شرق) انتهى مبقتل ‪� 18‬سجينا‪.‬‬ ‫وقال �سكرتري الأمن يف والية مرانهاو الويزيو غيماراي�س �إنه مت‬ ‫الإفراج عند ظهر الثالثاء عن خم�سة من حرا�س ال�سجن احتجزوا‬ ‫رهائن منذ �أكرث من ‪� 24‬ساعة‪ ،‬بعد �إجراء مفاو�ضات يف ال�صباح‪.‬‬ ‫و�أكد "�أنه مت العثور على ت�سع جثث الثالثاء و�أف��رج عن جميع‬ ‫الرهائن"‪.‬‬ ‫وبح�سب �سكرتارية الأمن‪ ،‬فقد قتل االثنني ت�سعة �سجناء �أثناء‬ ‫م�شاجرة يف هذا ال�سجن الذي ي�ضم ‪ 240‬معتقال‪.‬‬

‫درا�سة‪ :‬دهون «املنثول» مفيدة يف التخفيف من �أعرا�ض الربد عند الأطفال‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫خل�صت درا�سة متخ�ص�صة �إىل �أن دهون املنثول‬ ‫التي حت��وي زي��وت �أع�شاب طبية‪ ،‬قد ت�ساعد على‬ ‫التخفيف من �أعرا�ض نزالت الربد (الر�شح) عند‬ ‫ال�صغار‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة التي نفذها خمت�صون من‬ ‫كلية والي��ة بن�سلفانيا للطب؛ تبني �أن ا�ستخدام‬ ‫امل�ستح�ضرات املو�ضعية التي حتوي زيوت �أع�شاب‬ ‫طبية كاملنثول وزي��ت اليوكالبت�س والكافور‪ ،‬مثل‬ ‫ال�ف��اب��ورب‪ ،‬وال�ت��ي تدهن يف ال�ع��ادة ف��وق اجللد يف‬ ‫مناطق ال�صدر والرقبة‪ ،‬يُ�ساعد على التخفيف من‬ ‫ال�سعال واالحتقان عند الأطفال امل�صابني بالربد‬ ‫(الر�شح)‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الطبيب "�إيان بول"‪ ،‬وه��و �أُ�ستاذ‬ ‫م�ساعد يف جم��ال ط��ب الأط �ف��ال وع �ل��وم ال�صحة‬ ‫ال �ع��ام��ة م ��ن اجل��ام �ع��ة‪ ،‬ب � ��أن ال �ت �ه��اب��ات املجاري‬ ‫التنف�سية العلوية تعترب �أك�ثر الأم��را���ض احلادة‬

‫��ش�ي��وع�اً يف ال �ع��امل‪ ،‬وه ��ي حت ��دث ا� �ض �ط��راب �اً عند‬ ‫الأطفال امل�صابني بها‪ ،‬كما ت�ؤثر ب�شكل �سلبي على‬ ‫نومهم ونوم والديهم‪ ،‬لينعك�س ذلك على ن�شاطهم‬ ‫جميعاً‪ ‬خالل �ساعات النهار‪.‬‬ ‫و�أج ��رى الباحثون م��ن الكلية درا��س��ة �شملت‬ ‫‪ 138‬طفل‪ ،‬ممن ت�تراوح �أعمارهم ما بني الثانية‬ ‫واحل� ��ادي� ��ة ع �� �ش��رة‪ ،‬ب �ه��دف ت�ق�ي�ي��م ت ��أث�ي�ر‪ ‬ده��ون‬ ‫ال �ف ��اب ��ورب‪ ،‬وال �ت ��ي حت ��وي زي� ��وت �أع �� �ش��اب طبية‬ ‫كاملنثول واليوكاليبتول والكافور‪ ‬على �أعرا�ض‬ ‫الربد عند الأطفال‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الدرا�سة تقييم الأعرا�ض التي يعاين‬ ‫منها الطفل عند �إ�صابته بالربد‪ ،‬وفقاً لإبالغات‬ ‫الوالدين‪ ،‬وذلك قبل بدء الدرا�سة‪.‬‬ ‫وم��ن ث��م ج��رى ت��وزي��ع الأط�ف��ال يف ث�لاث من‬ ‫املجموعات بح�سب ن��وع ال�ع�لاج (وه ��ي‪ :‬الفيك�س‬ ‫ال�شهري‪ ،‬ودهون الفابورب‪ ،‬ودهون البرتوليوم جلي‬ ‫املعروفة كالفازلني)‪ ،‬حيث طلب �إىل الوالدين يف‬ ‫املجموعتني الأخ�يرت�ين تدليك منطقتي ال�صدر‬

‫والرقبة عند الطفل با�ستخدام الدهون مدة ن�صف‬ ‫�ساعة قبل وقت النوم‪ ،‬كما �ضمت العنية جمموعة‬ ‫الأطفال الذين مل يتلقوا �أي من تلك العالجات‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت نتائج ال��درا��س��ة ب ��أن ا�ستخدام دهون‬ ‫الأع� ��� �ش ��اب ال �ط �ب �ي��ة "الفابورب" � �س��اع��د على‬ ‫التخفيف من �أعرا�ض الربد عند الأطفال بدرجة‬ ‫كبرية‪ ،‬وذلك فيما يخت�ص مبعدل تكرار ال�سعال‪،‬‬ ‫�شدة ال�سعال واالحتقان‪ ،‬كما �ساعد ا�ستعمال هذه‬ ‫الدهون على حت�سني قابلية الطفل للنوم‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أ��س�ه��م بتح�سني ال�ن��وم عند وال ��دي الطفل‬ ‫املري�ض‪.‬‬ ‫ون��وه��ت ال�ن�ت��ائ��ج �إىل ع��دم وج ��ود ف ��روق بني‬ ‫الأطفال اخلا�ضعني للعالج بوا�سطة "الفابورب"‬ ‫و�أول �ئ��ك ال��ذي��ن مل يتلقوا �أي ع�ل�اج‪ ،‬وذل��ك فيما‬ ‫يتعلق ب�سيالن الأنف‪ .‬كما �أ�شارت الدرا�سة �إىل �أن‬ ‫ال�شعور باحلرقة يف اجل�ل��د‪ ،‬مثل �أب��رز العوار�ض‬ ‫اجل��ان�ب�ي��ة ال��س�ت�خ��دام ال �ف��اب��ورب‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي مت‬ ‫ر�صده عند ‪ 28‬يف املئة من احلاالت‪.‬‬

‫اوراق املنثول‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫�شقق للبيع يتم عر�ضها يف مدريد‪ ،‬ودخل اقت�صاد �أوروبا‬ ‫فرتة ركود خالل الن�صف الثاين من عام ‪ 2008‬ب�سبب‬ ‫انهيار قطاع العقار مع الأزمة املالية‪(.‬ا ف ب)‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫رفع قيمة الإ�صدار يف �ضوء الإقبال والطلب ال�شديد على االكتتاب من قبل امل�ستثمرين‬

‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫«املالية» تعلن �إمتام عملية �إ�صدار �سندات‬ ‫بقيمـة ‪ 750‬مليــون دوالر يف الأ�ســواق العـاملـيـة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حارث عبدالفتاح‬ ‫�أعلن وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور عن �إمت��ام عملية‬ ‫�إ�صدار �سندات بالدوالر الأمريكي يف الأ�سواق العاملية با�سم‬ ‫اململكة الأردنية الها�شمية‪ ،‬بقيمة �إجمالية ‪ 750‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي‪ ،‬مل��دة خم�س �سنوات‪ ،‬ت�ستحق على دفعة واح��دة يف‬ ‫نهاية عمر ال�سندات‪ ،‬وب�سعر فائدة �سنوي ثابت يبلغ ‪3.875‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬تدفع ب�شكل ن�صف �سنوي طيلة عمر ال�سندات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو حمور يف ت�صريح �صحفي �أن هذا الإ�صدار‬ ‫الأول من نوعه للمملكة يف الأ��س��واق العاملية‪ .‬وق��د قامت‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال �ب �ن��وك ت���ض��م ب�ن��ك "جي ب��ي مورغان"‪،‬‬ ‫وم�صرف "كريدي �سوي�س"‪ ،‬وب�ن��ك "�أت�ش �أ���س ب��ي �سي"‬ ‫والبنك العربي‪ ،‬ب�إدارة هذا الإ�صدار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو حمور �أن عملية اختيار هذا االئتالف لإدارة‬ ‫الإ�صدار كان على �أ�سا�س من التناف�سية والعدالة بني �أكرث‬ ‫من ‪ 15‬م�ؤ�س�سة وبنك عاملي‪ ،‬حيث مت درا�سة العرو�ض التي‬ ‫تقدمت بها ه��ذه امل�ؤ�س�سات والبنوك لإدارة الإ� �ص��دار من‬ ‫قبل جلنة فنية متخ�ص�صة م�شكلة من وزارة املالية والبنك‬ ‫املركزي الأردين‪.‬‬ ‫و�أك��د د‪� .‬أبو حمور �أن هذا الإ�صدار �سيزيد من مرونة‬ ‫احل �ك��وم��ة يف احل �� �ص��ول ع�ل��ى ال�ت�م��وي��ل ال�ل��ازم م�ستقب ً‬ ‫ال‬ ‫لتمويل عجز املوازنة وم�شاريع البنية التحتية‪ ،‬من خالل‬ ‫توفري بدائل متويلية جديدة ت�ضم التوجه لالقرتا�ض‬ ‫اخلارجي بالدوالر‪� ،‬أو ا�ستهداف قطاع ال�صريفة الإ�سالمي‬ ‫من خالل �إ�صدار �صكوك �إ�سالمية تعكف احلكومة حالياً‬ ‫على درا�ستها‪ ،‬بد ًال من التوجه لالقرتا�ض املحلي املرتفع‬ ‫التكلفة الذي قد يزاحم �أي�ضاً القطاع اخلا�ص يف احل�صول‬ ‫على التمويل واال�ستفادة من ال�سيولة املحلية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��اد �أب ��و ح�م��ور ب�ن�ج��اح عملية الإ�صدار‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح�اً �أن ��ه ق��د بلغت ح�صيلة االك�ت�ت��اب��ات م��ا ي��زي��د عن‬ ‫‪ 3.1‬مليار دوالر �أمريكي‪ ،‬و�أن��ه قد بيع الإ� �ص��دار بالكامل‬ ‫مل�ستثمرين زاد عددهم عن �أكرث من ‪ 220‬م�ستثمرا‪ ،‬مما يدل‬ ‫ب�شكل وا�ضح على قوة الطلب من قبل امل�ستثمرين العامليني‬

‫على اال�ستثمار يف �سندات احلكومة‪ ،‬وثقتهم يف الت�صنيف‬ ‫االئتماين للمملكة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن �أب � ��و ح �م��ور �أن � �س �ع��ر ال �ف��ائ��دة امل�ت�ح�ق�ق��ة على‬ ‫ال�سندات ذات م��دة خم�س �سنوات يقل ب�شكل ملحوظ عن‬ ‫تكلفة االق�ترا���ض املحلي‪ ،‬مما �سيوفر على خزينة الدولة‬ ‫املاليني‪ ،‬ويخفف من عبء خدمة الدين العام على امليزانية‬ ‫لل�سنوات القادمة‪ ،‬كما ن ّوه �أن توقيت الإ�صدار جاء مواتياً؛‬ ‫نظراً لالنخفا�ض ال�سائد يف �أ�سعار الفائدة على الدوالر‬ ‫الأمريكي‪ ،‬التي قد ت�شهد ارتفاعاً يف امل�ستقبل ح��ال تعايف‬ ‫النمو االقت�صادي العاملي‪ ،‬وعودة ال�ضغوطات الت�ضخيمية‬ ‫لالقت�صاد الأمريكي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمور �إىل جتاوز عدد امل�ستثمرين املكتتبني‬ ‫يف الإ� �ص��دار ‪ 220‬م�ستثمرا‪ ،‬ت��وزع��وا ج�غ��راف�ي�اً على �آ�سيا‪،‬‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬وب��ري�ط��ان�ي��ا‪ ،‬و�أوروب � ��ا‪ ،‬ودول املنطقة‪،‬‬ ‫و�شملت ع ��دداً م��ن ك�ب��ار ال���ص�ن��ادي��ق ال���س�ي��ادي��ة يف العامل‪،‬‬ ‫ومديري اال�ستثمار والبنوك املركزية والتجارية‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ د‪� .‬أب ��و ح�م��ور �أن م���ش��ارك��ة ه��ذا ال �ع��دد م��ن كبار‬ ‫امل�ستثمرين العامليني يف الإ��ص��دار يعني فر�صة لفتح �آفاق‬ ‫ج��دي��دة ل�ل�ت��وا��ص��ل م��ع ق��اع��دة ج��دي��دة م��ن امل�ستثمرين‪،‬‬ ‫للتعريف ب��الأردن وقطاعاته االقت�صادية‪ ،‬مما قد ي�ساهم‬ ‫ب�شكل غري مبا�شر يف منو التدفقات اال�ستثمارية الأجنبي‪،‬ة‬ ‫�أو ت��وف�ير التمويل الأج�ن�ب��ي مل�شروعات البنية التحتية‪،‬‬ ‫�أو تعزيز حركة اال�ستثمار الأجنبي يف ال�شركات احليوية‬ ‫املدرجة يف �سوق عمان املايل‪.‬‬ ‫و�أ�شار كذلك �إىل �أن احلكومة جل�أت ملثل هذا التمويل‬ ‫لتحقيق التوازن بني الدين الداخلي واخلارجي‪ ،‬واالجتاه‬ ‫نحو االقرتا�ض اخلارجي لتمويل عجز املوازنة‪ ،‬والتخفيف‬ ‫على االقرتا�ض الداخلي‪ ،‬وعدم مزاحمة القطاع اخلا�ص يف‬ ‫احل�صول على التمويل الالزم لتنفيذ م�شاريعه من خالل‬ ‫ال�سوق املحلي وتخفي�ض كلف االقرتا�ض عليه‪.‬‬ ‫�أخرياً‪ ،‬ي�أتي جناح هذا الإ�صدار بعد االنتهاء من جولة‬ ‫ترويجية "‪ "Roadshow‬نظمتها جمموعة البنوك‬ ‫املديرة للإ�صدار‪ ،‬و�شارك فيها وفد من وزارة املالية والبنك‬

‫«الد�ستوري» الفرن�سي يجيز م�شروع قانون التقاعد‬ ‫باري�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫واف� ��ق امل�ج�ل����س ال��د� �س �ت��وري ال�ف��رن���س��ي �أم�س‬ ‫الثالثاء على م�شروع قانون التقاعد الذي اقرتحه‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي ليزيل بذلك‬ ‫العقبة الأخ�يرة �أم��ام �إ�صالح �سريفع �سن التقاعد‬ ‫عامني؛ لإنهاء عجز �ضخم يف املعا�شات‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن ط�ع��ن م �ت ��أخ��ر م��ن جانب‬ ‫احل ��زب اال� �ش�تراك��ي امل�ع��ار���ض ق�ضى املجل�س ب�أن‬ ‫ق��ان��ون التقاعد امل�ق�ترح ال ي�شكل خرقا للقوانني‬

‫ال��د��س�ت��وري��ة‪ ،‬مم��ا يعني �أن��ه م��ن امل��رج��ح �أن يوقع‬ ‫عليه �ساركوزي لي�صبح قانونا خالل الأيام القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أدى ال �ت �ح��رك ل��رف��ع احل ��د الأدن� � ��ى ل�سني‬ ‫التقاعد واحل�صول على معا�ش كامل �إىل ‪ 62‬عاما‬ ‫و‪ 67‬ع��ام��ا بالرتتيب �إىل �إث ��ارة بع�ض م��ن �أطول‬ ‫االحتجاجات يف �أوروب��ا �ضد الإج��راءات التق�شفية‬ ‫التي طبقت يف الآونة الأخرية‪ ،‬ولكن ن�سبة امل�شاركة‬ ‫يف امل�سريات تراجعت منذ �أن �أجاز الربملان القانون‬ ‫يف �شهر ت�شرين الأول‪.‬‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سعر الذهب �إىل م�ستوى قيا�سي للجل�سة الرابعة على‬ ‫التوايل �أم�س الثالثاء و�سط جتدد املخاوف ب�ش�أن الديون ال�سيادية‬ ‫لدول يف منطقة اليورو مثل �إيرلندا واليونان‪ ،‬ف�ضال عن ال�ضغوط‬ ‫الت�ضخمية‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر الذهب يف ال�سوق الفورية �إىل �أعلى م�ستوى على‬ ‫الإطالق عند ‪ 1422.30‬دوالر للأوقية "الأون�صة"‪.‬‬ ‫و�سجل امل�ع��دن النفي�س ‪ 1418.40‬دوالر ل�ل�أوق�ي��ة باملقارنة مع‬ ‫‪ 1409.09‬دوالر عند �إقفاله ال�سابق يف نيويورك‪.‬‬ ‫و�سجلت الف�ضة ‪ 28.33‬دوالر للأوقية بعد �أن الم�ست ‪28.46‬‬ ‫دوالر‪ ،‬وهو �أعلى �سعر لها منذ �آذار ‪ ،1980‬وذلك باملقارنة مع ‪27.69‬‬ ‫دوالر عند �إقفاله ال�سابق يف نيويورك‪.‬‬

‫الطلب على الوجبات ال�سريعة‬ ‫وامل�شروبات يرتفع خالل يوم االقرتاع‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد رجب‬ ‫�شهد الطلب على الوجبات ال�سريعة‬ ‫ارت �ف��اع��ا يف ي��وم االق�ت��راع لالنتخابات‬ ‫النيابية‪ ،‬فقد عمل املر�شحون على توفري‬ ‫الوجبات ال�سريعة كال�شاورما والع�صائر‬ ‫واملياه خالل �ساعات النهار للمواطنني‪،‬‬ ‫وب �ك �م �ي��ات ك �ب�ي�رة �أن �ع �� �ش��ت ع �م��ل قطاع‬ ‫املطاعم يف ال�سوق املحلي ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د جم�م��وع��ة م��ن ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ق �ط��اع امل �ط��اع��م �أن حم �ل�ات الوجبات‬ ‫ال�سريعة ت�شهد طلبات بكميات كبرية‪،‬‬ ‫وحت ��دي ��دا ع �ل��ى وج� �ب ��ات "ال�شاورما"‬ ‫�سريعة التح�ضري‪ ،‬بهدف تزويد مندوبي‬ ‫املر�شحني املوجودين يف مراكز االقرتاع‬ ‫ب��ال�ط�ع��ام خ�ل�ال عملية االق�ت��راع التي‬ ‫بد�أت منذ ال�صباح الباكر‪.‬‬ ‫ع�ب��د ال��رح�م��ن عي�سى ال ��ذي ميلك‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن امل� �ط ��اع ��م املتخ�ص�صة‬ ‫يف ال��وج �ب��ات ال���س��ري�ع��ة ق��ال �إن الطلب‬ ‫ع �ل��ى ال ��وج� �ب ��ات م��رت �ف��ع ب �� �ش �ك��ل كبري‪،‬‬ ‫وق��ام بتجهيز امل��واد الأ�سا�سية كاللحوم‬ ‫وال �ع �ب ��وات ال�ب�لا��س�ت�ي�ك�ي��ة للمر�شحني‬ ‫خالل يوم االقرتاع‪.‬‬ ‫ي�ؤكد عي�سى �أن املطاعم تعول ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير ع �ل��ى ن �� �ش��اط االن �ت �خ��اب��ات بهدف‬ ‫اخلروج من الركود وحتريك الأ�سواق‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ع �ي �� �س��ى �أن احل� �م�ل�ات‬ ‫االنتخابية التي بد�أ فيها املر�شحون منذ‬ ‫�شهر ت�شرين الأول‪ ،‬رفعت م�ستوى الطلب‬ ‫على اللحوم والأرز واملواد الأ�سا�سية التي‬ ‫ت�ستخدم يف �إعداد الوجبات‪.‬‬ ‫و�أ�شار عي�سى �إىل �أن �أ�سعار الوجبات‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ب�ح���س��ب ن��وع �ي��ة ال �ط �ع��ام التي‬ ‫يف�ضل املر�شح تقدميها للناخبني خالل‬ ‫يوم االق�تراع‪ ،‬مبينا �أن �أ�سعار الوجبات‬ ‫ت �ت �ف ��اوت م ��ن دي� �ن ��ار ون �� �ص��ف للوجبة‬

‫�شاورما‬

‫حتى ثالثة دن��ان�ير‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقدمي‬ ‫الع�صائر واملياه مع الوجبات‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ي� ��رى خ��ال��د ��س�ع�ي��د �صاحب‬ ‫مطعم ل�ل��وج�ب��ات ال���س��ري�ع��ة �أن العديد‬ ‫من املر�شحني تعاقدوا يف وقت مبكر مع‬ ‫�أ�صحاب املطاعم بهدف توفري الوجبات‬ ‫ال�سريعة للم�ؤازرين‪.‬‬ ‫وي�ضيف خ��ال��د �أن امل�ط��اع��م توقعت‬ ‫�أن ي�شهد الطلب على خ��دم��ات املطاعم‬ ‫ارت �ف��اع��ا ك �ب�ي�را‪ ،‬حت��دي��دا يف الوجبات‬ ‫ال�سريعة وحفالت الغداء‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد املطاعم يف اململكة‬ ‫ي�صل �إىل ‪� 12‬ألف مطعم م�سجل يف نقابة‬ ‫�أ�صحاب املطاعم واحللويات‪.‬‬ ‫�إىل ذل � � ��ك‪ ،‬ارت � �ف� ��ع ال� �ط� �ل ��ب على‬ ‫امل�شروبات الغازية وعبوات املياه املعدنية‬ ‫بح�سب جت��ار جملة وم��وزع�ي�ن‪ ،‬الذين‬ ‫�أك� ��دوا �أن االن�ت�خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة مو�سم‬ ‫جيد لتحريك ن�شاط الأ��س��واق‪ ،‬وتوفري‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪88.560 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1420.400 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪28.580 :‬‬

‫ال�سيولة لدى التجار‪.‬‬ ‫وي �ق��ول خ��ال��د �إن �أ��ص�ح��اب املطاعم‬ ‫ع�م�ل��وا ع�ل��ى ت �ق��دمي خ��دم��ات ال�ضيافة‬ ‫و�صناعة ال�ط�ع��ام قبل ي��وم االق�ت�راع يف‬ ‫امل �ق��رات االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن �أ�سعار‬ ‫املواد الأ�سا�سية التي ت�ستخدم يف �صناعة‬ ‫الوجبات‬ ‫وفيما يتعلق بقطاعي املواد الغذائية‬ ‫فقد ت�أثرت الأ�سواق باحلراك االنتخابي‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬و�شهدت الأ��س��واق ن�شاطا‬ ‫ملحوظا‪.‬‬ ‫ت��اج��ر امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ر�أف ��ت ح�سام‬ ‫ي�ق��ول �إن احل�م�لات االنتخابية ن�شطت‬ ‫الطلب على امل��واد الغذائية م��ن ال�سكر‬ ‫والأرز‪ ،‬وغريه من املواد التي ت�ستخدم يف‬ ‫�صناعة احللويات والطعام‪ ،‬و�إن حمالت‬ ‫املر�شحني لالنتخابات النيابية عملت‬ ‫على �إح ��داث ح��ال��ة ن�شاط ل�ل�أ��س��واق مل‬ ‫تكن موجودة يف الأيام ال�سابقة‪.‬‬

‫وت ��وق ��ع ح �� �س��ام ا� �س �ت �م��رار انتعا�ش‬ ‫احلركة التجارية بعد يوم االق�تراع مع‬ ‫اقرتاب عيد الأ�ضحى‪ ،‬م�ضيفا �أن �أ�سعار‬ ‫امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة م��ا ت ��زال م��رت�ف�ع��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫هناك توقعات لدى امل�ستوردين بارتفاعها‬ ‫�أي�ضا نتيجة ارتفاعها يف بلد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫ه ��ذا وارت �ف��ع ال�ط�ل��ب ع�ل��ى و�سائط‬ ‫ال �ن �ق��ل ال � �ع ��ام يف امل �م �ل �ك��ة م ��ع �إ�سهام‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين يف ن�ق��ل ال�ن��اخ�ب�ين م��ن و�إىل‬ ‫مراكز االقرتاع‪.‬‬ ‫ويقول ال�سائق �سامل علي �إن الطلب‬ ‫ع�ل��ى احل��اف�ل�ات م��رت�ف��ع ج ��دا‪ ،‬ويتوقع‬ ‫�أن ت���ش�ترك جميع احل��اف�ل�ات وعددها‬ ‫‪ 914‬حافلة �إىل جانب ن�سبة كبرية من‬ ‫با�صات النقل املتو�سطة "كو�سرت" التي‬ ‫يبلغ عددها الإج�م��ايل نحو ‪ 3900‬با�ص‬ ‫يف عملية النقل‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�م�ي��ل �أم�ي�ن ال ��ذي ي�ع�م��ل يف‬ ‫�شركة نقل �إن الطلب على خدمات نقل‬ ‫املقرتعني م��ن قبل املرت�شحني مرتفع‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن غ��ال �ب �ي��ة و� �س��ائ��ط النقل‬ ‫� �س �ت �� �ش��ارك يف ع�م�ل�ي��ة ن �ق��ل املقرتعني‪،‬‬ ‫مرجحا �أن يحتاج كل مرت�شح لنحو ‪10‬‬ ‫ب��ا��ص��ات ل�ت�ق��وم ب�خ��دم��ة ن�ق��ل املقرتعني‬ ‫ب�ين ع �م��ان وامل ��دن والأل ��وي ��ة‪ ،‬وحتديدا‬ ‫م��دن الكرك والطفيلة ومعان والعقبة‬ ‫واملفرق و�إربد والرمثا وعجلون‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪�" :‬إن �أج � ��رة احل��اف �ل��ة التي‬ ‫تنقل م��ن ‪ 50- 40‬راك�ب��ا م��ن ع�م��ان �إىل‬ ‫حم��اف�ظ��ات اجل �ن��وب تبلغ ب�ين ‪� 300‬إىل‬ ‫‪ 400‬دينار يف اليوم ال��واح��د‪ ،‬بينما تبلغ‬ ‫�إىل مناطق ال�شمال بني ‪200‬‬ ‫�إىل ‪ 250‬دينارا"‪ ،‬م�ضيفا �أن تكلفة‬ ‫�إي �ج��ار احل��اف�ل��ة يف ال�ي��وم �أن�ه��ا معتدلة‪،‬‬ ‫وي�صل معدل تكلفة ت�أجري احلافلة ‪350‬‬ ‫دينارا‪ ،‬ح�سب امل�سافة املقطوعة‪.‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬

‫ب�إطالع جمهور امل�ستثمرين العامليني على مالمح موازنة‬ ‫عام ‪ ،2011‬وجناح خطط احلكومة يف العام احلايل يف خف�ض‬ ‫النفقات‪ ،‬وزيادة الإي��رادات‪ ،‬بهدف �ضبط عجز املوازنة‪ ،‬مع‬ ‫عودة النمو االقت�صادي يف الربع الثاين للتح�سن‪ ،‬وحزمة‬ ‫الإ�صالحات ال�ضريبية بهدف ت�شجيع اال�ستثمار‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�سيد خالد دروي�ش من بنك جي بي مورغن �أحد البنوك‬ ‫امل��دي��رة ل�ل�إ��ص��دار �أن تغطية االكتتاب ب��أك�ثر م��ن ‪ 4‬مرات‬ ‫�شهادة ثقة من امل�ستثمرين العامليني يف توجهات احلكومة‬ ‫االقت�صادية و�إدارتها امل�س�ؤولة لعجز املوازنة والدين العام‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن الإ� �ص��دار يحقق ع ��دداً من‬ ‫الإيجابيات؛ �أهمها توفري نافذة متويلية جديدة لتمويل‬ ‫االحتياجات التمويلية احلكومية‪ ،‬حيث ت�شري التوقعات‬ ‫�إىل اجت��اه �أ�سعار الفائدة عاملياً �إىل االرتفاع خالل الفرتة‬ ‫ال �ق��ادم��ة‪ ،‬ل ��ذا ك ��ان م��ن امل�ن��ا��س��ب ال�ل�ج��وء �إىل االقرتا�ض‬ ‫اخلارجي حتى يت�سنى للحكومة االقرتا�ض ب�أ�سعار فائدة‬ ‫�أف�ضل مما لو �أُ ِّج� َل ذلك �إىل الفرتة القادمة‪ ،‬وحتديدا �أن‬ ‫�أ�سعار الفوائد التي حتققت �أكدت هذا الإجناز‪ ،‬وكانت تقل‬ ‫ب�شكل ملحوظ عن تكلفة االقرتا�ض املحلي‪ ،‬مما وفر على‬ ‫خزينة الدولة املاليني‪ ،‬وخفف من عبء الدين العام على‬ ‫امليزانية لل�سنوات القادمة‪ ،‬كما خفف من مزاحمة احلكومة‬ ‫للقطاع اخلا�ص يف احل�صول على التمويل واال�ستفادة من‬ ‫ال�سيولة املحلية‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل �إن �� �ش��اء م�ن�ح�ن��ى ع��ائ��د ل�ل���س�ن��دات املالية‬ ‫حجم االكتتاب يف ال�سندات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة يف الأ� � �س� ��واق امل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة مي �ث��ل مرجعاً‬ ‫للإ�صدارات اخلارجية للحكومة والقطاع اخلا�ص‪ ،‬وكذلك‬ ‫يبلغ ‪ 3.1‬مليار دوالر �أو ما يزيد‬ ‫م��ؤ��ش��راً ل�لاق�ترا���ض اخل��ارج��ي لتمويل امل�شاريع الكربى‬ ‫"‪ "Mega Projects‬التي تنوي احلكومة تنفيذها‬ ‫عن �أربعة �أ�ضعاف حجم الإ�صدار‬ ‫م�ستقب ً‬ ‫ال بال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬وتن�شيط‬ ‫ال�سوق الثانوي لأدوات الدين احلكومي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الإقبال‬ ‫ال�شديد من قبل امل�ستثمرين الذي عك�س ثقتهم باالقت�صاد‬ ‫املركزي تر�أ�سه وزير املالية‪ ،‬حيث ت�ضمنت اجلولة اجتماعات م��ن خ�لال تغطية االك�ت�ت��اب ب��أك�ثر م��ن �أرب ��ع م ��رات‪ ،‬وهي‬ ‫ف��ردي��ة وج�م��اع�ي��ة م��ع �أك�ث�ر م��ن ‪ 43‬م�ستثمرا م��ن �أوروب ��ا �شهادة ت�ؤكد ثقة امل�ستثمرين العامليني يف توجهات احلكومة‬ ‫واخلليج العربي‪ ،‬قام خاللها وزير املالية والوفد املرافق له االقت�صادية و�إدارتها امل�س�ؤولة لعجز املوازنة والدين العام‪.‬‬

‫الذهب يرتفع �إىل ‪ 1422‬دوالرا للأون�صة‬

‫احلايل‬ ‫‪32.33‬‬ ‫‪28.31‬‬ ‫‪24.25‬‬ ‫‪18.85‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪31.66‬‬ ‫‪27.72‬‬ ‫‪23.75‬‬ ‫‪18.47‬‬

‫التغري‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.000‬‬

‫الدوالر‪0.703 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪0.981 :‬‬

‫االسترليني‪1.135 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.187 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.493 :‬‬

‫درهم اماراتي‪0.191 :‬‬

‫جنيه مصري‪0.122 :‬‬

‫ا�ستئناف عمليات الت�صدير‬ ‫مـن الأردن �إىل لـيـبـيـا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن رئي�س غرفة �صناعة‬ ‫الأردن العني حامت احللواين‬ ‫ع� � ��ن ا�� �س� �ت� �ئ� �ن ��اف عمليات‬ ‫ال �ت �� �ص��دي��ر م ��ن الأردن �إىل‬ ‫ليبيا اع�ت�ب��ارا م��ن ي��وم �أم�س‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء‪ ،‬وك ��ان ��ت متوقفة‬ ‫لأ�سباب فنية ولوج�ستية‪.‬‬ ‫وقال العني احللواين �إنه‬ ‫بف�ضل تعاون اجلانب الليبي‬ ‫�أزيلت كل الأ�سباب التي �أدت‬ ‫�إىل توقف ال�شاحنات الأردنية‬ ‫امل �ح �م �ل��ة ب��ال �ب �� �ض��ائ��ع على‬ ‫احلدود الليبية �أخريا‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ع � ��دم وج � � ��ود �أي‬ ‫م� ��� �ش� �ك�ل�ات يف ال� �ت� ��� �ص ��دي ��ر‬ ‫م � ��ن الأردن �إىل ليبيا‪،‬‬ ‫م�شيدا ب��ال�ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫ب� �ي��ن ال � �ب � �ل� ��دي� ��ن مبختلف‬ ‫امل�ج��االت‪ ،‬ال �سيما التجارية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬

‫ال�سعودية تخ�صخ�ص مطاحن الدقيق‬ ‫جدة‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال��ت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��ام��ة ل �� �ص��وام��ع الغالل‬ ‫ومطاحن الدقيق ال�سعودية �أم�س الثالثاء �إنها‬ ‫�ستقوم بخ�صخ�صة مطاحنها م��ن خ�لال �إن�شاء‬ ‫�أرب ��ع � �ش��رك��ات‪ ،‬لكنها ��س�ت��وا��ص��ل ا� �س �ت�يراد القمح‬ ‫وبيعه �إىل املطاحن‪.‬‬ ‫ومتلك ال�سعودية ‪ 11‬مطحنة دقيق (طحني)‬ ‫ت ��أم��ل يف ب�ي�ع�ه��ا �إىل جم �م��وع��ات م���س�ت�ث�م��رة من‬ ‫القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬لكن ال�شركة مل تذكر يف بيان‬ ‫بالربيد الإلكرتوين �إطارا زمنيا للخ�صخ�صة‪.‬‬ ‫وقال وليد اخلريجي املدير العام للم�ؤ�س�سة �إن‬ ‫كال من ال�شركات اجلديدة �ستغطي منطقة ميكن‬

‫الو�صول منها �إىل ميناء بحري‪ ،‬بينما �ستوا�صل‬ ‫امل�ؤ�س�سة ا�سترياد القمح وبيعه �إىل املطاحن‪.‬‬ ‫وتخلت اململكة عن خطة لزراعة القمح ملدة‬ ‫‪ 30‬عاما‪ ،‬وقل�صت كمية القمح التي ت�شرتيها من‬ ‫املزارعني املحليني بن�سبة ‪ 12.5‬يف املئة �سنويا منذ‬ ‫‪ ،2008‬يف حماولة لإنقاذ مواردها املائية‪.‬‬ ‫وجعلت هذه اخلطوة امل�ؤ�س�سة العامة ل�صوامع‬ ‫ال �غ�لال وم �ط��اح��ن ال��دق �ي��ق م��ن �أك�ب�ر امل�شرتين‬ ‫اجلدد يف �سوق احلبوب العاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل��ري�ج��ي �إن ال���س�ع��ودي��ة ب���ص��دد رفع‬ ‫ال�ط��اق��ة الإن�ت��اج�ي��ة للعلف‪ ،‬و�إن امل�ؤ�س�سة تتوقع‬ ‫�إن �ت��اج ‪� 438‬أل��ف ط��ن م��ن العلف امل�صنع يف العام‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫النفط يرتاجع للمرة الأوىل يف �سبعة �أيام‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬ ‫تراجع النفط للمرة الأوىل يف �سبع جل�سات‪،‬‬ ‫م��ع ا� �س �ت �ف��ادة ال � ��دوالر م��ن خم ��اوف ب �� �ش ��أن ديون‬ ‫منطقة اليورو‪ ،‬يف حني ت�شري توقعات �إىل ارتفاع‬ ‫خمزونات اخلام الأمريكية للمرة اخلام�سة يف �ستة‬ ‫�أ�سابيع‪.‬‬ ‫وت��راج��ع �سعر اخل��ام الأمريكي ت�سليم كانون‬

‫الأول ‪� 26‬سنتا �إىل ‪ 86.80‬دوالر للربميل بعدما‬ ‫الم�س ‪ 87.49‬دوالر �أول �أم�س الإثنني‪ ،‬وهو �أعلى‬ ‫م�ستوى منذ ت�شرين الأول ‪.2008‬‬ ‫وهبط مزيج برنت يف بور�صة �إنرتكونتننتال‬ ‫‪� 30‬سنتا �إىل ‪ 88.16‬دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وك ��ال ��ة ال �ط��اق��ة ال��دول �ي��ة يف تقرير‬ ‫توقعات الطاقة العاملية لعام ‪� 2010‬إن �أ�سعار النفط‬ ‫�ستتجاوز ‪ 200‬دوالر للربميل يف ‪.2035‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫لندن توقع ‪ 40‬اتفاقية مع ال�صني خالل زيارة رئي�س احلكومة الربيطانية‬ ‫بكني ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ب���د�أ رئي�س احل��ك��وم��ة الربيطانية‬ ‫ديفيد كامريون الثالثاء زيارة ر�سمية‬ ‫ه��ي الأوىل ل��ه �إىل ال�����ص�ين‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫يومني‪ ،‬على �أمل توقيع اتفاقات مهمة‬ ‫ت�ستفيد منها ال�شركات الربيطانية‪� ،‬إال‬ ‫�أن م�س�ألة حقوق الإن�سان ميكن �أن تلقي‬ ‫بظاللها على �أجواء الزيارة‪.‬‬ ‫وب��د�أ كامريون زيارته �إىل ال�صني‪،‬‬ ‫التي �أ���ش��ار �إليها ب�أنها "مهمة جتارية‬ ‫ذات �أهمية حيوية" يرافقه �أربعة من‬ ‫وزرائه‪ ،‬و‪ 43‬من كبار رجال الأعمال‪.‬‬ ‫و�صرح كامريون لتلفزيون "�سكاي‬ ‫نيوز"‪�" :‬أريد �أن ت��ق��ي��م بريطانيا‬ ‫ع�لاق��ات م��ع ال���دول ذات النمو الأكرث‬ ‫ت�سارعا"‪.‬‬ ‫وق�����ال‪" :‬من دواع�����ي ف��خ��ري �أننا‬ ‫�أح�ضرنا وفدا جتاريا مهما فعال‪ ،‬و�أكرب‬ ‫من ذاك الذي ذهب �إىل الهند"‪.‬‬ ‫و�أك�����������د ك�������ام���ي���رون �أن ممثلني‬ ‫ع���ن ال�����ش��رك��ات وال���ع�ل�ام���ات التجارية‬ ‫الربيطانية "الأكرث �شهرة" يرافقونه‪،‬‬ ‫على �أمل توقيع اتفاقات جتارية كبرية‪.‬‬ ‫وق����ال ك���ام�ي�رون يف م��ق��ال ن�شرته‬ ‫���ص��ح��ي��ف��ة "وول ����س�ت�ري���ت جورنال"‬ ‫ال���ث�ل�اث���اء �إن�����ه ي��ت��وق��ع �أن ي��ت��م توقيع‬ ‫اتفاقات بـ"مليارات الدوالرات" خالل‬ ‫زيارته �إىل ال�صني‪.‬‬ ‫وكتب كامريون‪" :‬هدفنا هو توقيع‬ ‫�أك�ثر من ‪ 40‬اتفاقا حم��ددا يف خمتلف‬ ‫املجاالت التي ت�شملها عالقتنا الثنائية‬

‫م��ن ال��ت��ج��ارة �إىل التنمية امل�ستدامة‪،‬‬ ‫ومن الثقافة �إىل التعليم"‪.‬‬ ‫وا�ستقبل كامريون من قبل نظريه‬ ‫ال�صيني وي��ن ج��ي��اب��او بعد ظهر �أم�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء يف ق�صر ال�شعب‪ ،‬وق���ال وين‬ ‫�إن���ه "يكن ت��ق��دري��ا كبريا" لـ"التعاون‬ ‫الودي" بني لندن وبكني‪.‬‬ ‫ورد كامريون بالقول �أن "حكومتي‬ ‫اجلديدة تكن احرتاما كبريا للعالقة‬ ‫ب�ين ب��ري��ط��ان��ي��ا وال�����ص�ين‪ ،‬ون��ح��ن نرى‬ ‫هنا جماال لال�ستمرارية مع احلكومة‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫وم���ن امل���ق���رر �أن ي��ل��ت��ق��ي كامريون‬ ‫�أي�ضا الرئي�س ال�صيني هو جينتاو‪.‬‬ ‫ويعترب كامريون امل�س�ؤول الغربي‬ ‫الأول الذي يتوجه �إىل ال�صني منذ منح‬ ‫ج��ائ��زة نوبل لل�سالم للعام �إىل املن�شق‬ ‫ال�صيني املعتقل ليو ت�شياوبو مما �أثار‬ ‫غ�ضب بكني‪.‬‬ ‫وك��ان �آي وي���وي‪ ،‬وه��و فنان �صيني‬ ‫م�شهور يف بريطانيا‪ ،‬ق��د دع��ا الإثنني‬ ‫امل�س�ؤولني الغربيني �إىل �إث���ارة ق�ضية‬ ‫حقوق الإن�سان مع بكني‪.‬‬ ‫وت��خ��و���ض دول االحت����اد الأوروب�����ي‬ ‫م�����ش��اورات ح���ول م�����س���أل��ة م�شاركتها يف‬ ‫ت�����س��ل��ي��م ج���وائ���ز ن���وب���ل يف ال��ع��ا���ش��ر من‬ ‫كانون الأول املقبل يف �أو�سلو؛ �إذ متار�س‬ ‫احل���ك���وم���ة ال�����ص��ي��ن��ي��ة ����ض���غ���وط���ا على‬ ‫دبلوما�سيني ونا�شطني يف ال��دف��اع عن‬ ‫حقوق الإن�سان لثنيهم عن امل�شاركة يف‬ ‫املرا�سم‪ .‬ولدى �س�ؤاله حول ما �إذا كان‬ ‫�سيثري م�س�ألة حقوق الإن�سان �أو االحرتار‬

‫ق��ال جت��ار �أم�س الثالثاء �إن م�ؤ�س�سة ال��ب�ترول الكويتية‬ ‫طرحت مناق�صة ل�شراء ‪� 25‬ألف طن من البنزين للتحميل يف‬ ‫كانون الأول‪.‬‬ ‫وقال تاجر بنزين‪�« :‬إغالق (املناق�صة) غدا»‪.‬‬ ‫وكانت �شركة التكرير اململوكة للدولة ‪-‬وهي م�شرت نادر‬ ‫للبنزين يف ال�سوق الفورية‪ -‬قد ا�شرتت ‪� 75‬ألف طن يف ت�شرين‬ ‫الأول مل��لء امل��خ��زون؛ ب�سبب �أعمال �صيانة يف وحدتني لإنتاج‬ ‫البنزين مب�صفاة ميناء الأحمدي البالغة طاقتها التكريرية‬ ‫‪� 460‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫تركيا ت�ستكمل بيع ‪ 4‬حمطات كهرباء‬

‫رئي�س الوزراء ال�صيني خالل لقائه رئي�س احلكومة الربيطانية‬

‫املناخي مع امل�س�ؤولني ال�صينيني‪� ،‬أجاب‬ ‫كامريون‪" :‬نحن نقيم حوارا ي�شمل كل‬ ‫املجاالت"‪ .‬و���ش��دد‪�" :‬إننا نقيم حوارا‬ ‫�أي�ضا حول حقوق الإن�سان"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"من الوا�ضح �أننا لن نعطي درو�سا‪،‬‬ ‫ولن نتخذ لهجة �آمرة‪ ،‬لكن من اجليد‬ ‫�أن بيننا حوارا حول هذه الق�ضايا"‪.‬‬ ‫وت���أت��ي زي����ارة ك��ام�يرون يف الوقت‬

‫الذي تبحث فيه بريطانيا عن جماالت‬ ‫جديدة بعد الأزمة االقت�صادية العاملية‪،‬‬ ‫وه���ي ت�سعى �إىل ت��ع��زي��ز ع�لاق��ات��ه��ا مع‬ ‫ال�صني‪ ،‬ال��ق��وة االقت�صادية الثانية يف‬ ‫ال��ع��امل‪ ،‬ال��ت��ي ي�سجل اق��ت�����ص��اده��ا منوا‬ ‫�سنويا يقارب الـ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬ ‫و����ش���ه���دت ال���ع�ل�اق���ات ب�ي�ن ال�صني‬ ‫وب��ري��ط��ان��ي��ا ت��وت��را ق��ب��ل ع���ام ب��ع��د ف�شل‬

‫ق��م��ة ك��وب��ن��ه��اغ��ن ح���ول امل���ن���اخ‪ ،‬ون�سبته‬ ‫ل��ن��دن �إىل ب��ك�ين‪ ،‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل �إعدام‬ ‫م���واط���ن ب���ري���ط���اين‪ ،‬ق���ال���ت ل���ن���دن �إن���ه‬ ‫ي��ع��اين م���ن خ��ل��ل ع��ق��ل��ي‪� ،‬أدي�����ن بتهمة‬ ‫ت���ه���ري���ب امل�����خ�����درات‪ .‬وم�����ن امل����ق����رر �أن‬ ‫يتوجه كامريون بعد بكني �إىل �سي�ؤول‪،‬‬ ‫حيث �سي�شارك يف قمة جمموعة دول‬ ‫الع�شرين يومي اخلمي�س واجلمعة‪.‬‬

‫البنك الدويل يرفع التحويالت النقدية �إىل البلدان النامية نهاية العام‬ ‫ت��وق��ع �أح����دث ت��ق��ري��ر للبنك ال����دويل �صدر‬ ‫�أم�����س ال��ث�لاث��اء �أن حتقق التحويالت امل�سجلة‬ ‫واملتجهة �إىل البلدان النامية رقما قيا�سيا ي�صل‬ ‫�إىل ‪ 325‬مليار دوالر بنهاية هذا العام‪ ،‬ارتفاعا‬ ‫من ‪ 307‬مليارات دوالر العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير ت��وق��ع��ات ال��ب��ن��ك �إىل �أن تدفقات‬ ‫التحويالت النقدية للبلدان النامية �ست�صل �إىل‬ ‫‪ 346‬مليار دوالر بنهاية ‪ ،2011‬و�إىل ‪ 374‬مليار‬ ‫دوالر بنهاية ‪.2012‬‬ ‫وبالن�سبة ملنطقة ال�شرق الأو���س��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا �أ�شار التقرير �إىل �أنه يقدر �أن تبلغ ‪35‬‬

‫مليار دوالر بنهاية العام احل��ايل‪ ،‬لرتتفع �إىل‬ ‫‪ 37‬مليار دوالر عام ‪ ،2011‬و�إىل ‪ 40‬مليار دوالر‬ ‫بنهاية عام ‪.2012‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن التحويالت النقدية �إىل‬ ‫ال��ب��ل��دان النامية ك��ان��ت م�صدرا م��رن��ا للتمويل‬ ‫اخلارجي خالل الأزمة املالية العاملية الأخرية‪.‬‬ ‫وعلى م�ستوى العامل ت�شري توقعات البنك‬ ‫�إىل �أن تدفقات التحويالت النقدية �ست�صل �إىل‬ ‫‪ 440‬مليار دوالر بنهاية ه��ذا ال��ع��ام‪ ،‬و�إىل ‪464‬‬ ‫مليار دوالر بنهاية ‪ ،2011‬و�إىل ‪ 499‬مليار دوالر‬ ‫بنهاية ‪.2012‬‬ ‫وكانت �أكرث البلدان املر�سلة للتحويالت عام‬ ‫‪ 2009‬هي‪ :‬الواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬واململكة‬

‫ارتفاع مبيعات ال�صني‬ ‫من ال�سيارات ‪ 27.1‬يف املئة يف‬ ‫بكني‪ -‬رويرتز‬ ‫زادت �شحنات �شركات ال�سيارات يف ال�صني من �سيارات الركوب‬ ‫للموزعني بارتفاع بن�سبة ‪ 27.1‬يف املئة يف ت�شرين الأول عن العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬موا�صلة تعافيا من �شهر �آب‪ ،‬مع �إق��ب��ال النا�س على �شراء‬ ‫ال�سيارات قبل انتهاء �سيا�سة احلوافز ال�صينية يف نهاية العام‪.‬‬ ‫لكن ال�صورة لي�ست وردية ب�شكل عام‪ ،‬فقد وا�صلت جرنال موتورز‬ ‫وفولك�س فاجن وفورد موتورز االنتعا�ش‪ ،‬غري �أن تويوتا موتور وبي‪.‬‬ ‫واي‪.‬دي ت�شهدان تراجع املبيعات لأ�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫وق��ال �شني لياجن املحلل ل��دى ه��وات��ي �سيكيوريتيز‪" :‬يبدو �أن‬ ‫ال�سوق فقدت بع�ض زخمها يف يونيو ويوليو‪ ،‬لكنها تعافت جمددا‬ ‫منذ �آب"‪.‬‬ ‫وق���ال م��راق��ب��ون �إن املبيعات ال�شهرية رمب��ا ت��ت��ج��اوز امل��ل��ي��ون يف‬ ‫�شهر نوفمرب و�أي��ل��ول بف�ضل العرو�ض الرتويجية يف نهاية العام‬ ‫من �شركات �صناعة ال�سيارات التي ت�سعى لتحقيق �أو جتاوز املبيعات‬ ‫ال�سنوية امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫وك�شفت بكني يف ‪ 2009‬عن حوافز �ضريبية لل�سيارات ذات املحرك‬ ‫‪ 1.6‬لرت �أو �أقل‪ ،‬يف خطوة ت�ساعد ال�صني على جتاوز الواليات املتحدة‬ ‫ك�أكرب �سوق لل�سيارات يف ذلك العام‪ .‬و�ستنتهي احلوافز التي تقل�صت‬ ‫منذ يناير كانون الثاين يف ‪ 31‬كانون الأول‪.‬‬ ‫وقال احتاد م�صنعي ال�سيارات يف ال�صني �أم�س الثالثاء �إنه مت‬ ‫�شحن ‪ 1.2‬مليون من �سيارات الركوب وال�سيارات الريا�ضية ومتعددة‬ ‫اال�ستخدامات للموزعني يف �أكتوبر مقارنة م��ع ‪� 946400‬سيارة يف‬ ‫ت�شرين ثاين من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل مبيعات املركبات ال��ذي يت�ضمن �أي�ضا احلافالت‬ ‫وال�شاحنات الثقيلة ‪ 1.54‬مليون مركبة‪ ،‬بارتفاع ‪ 25.5‬يف املئة عن‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬

‫العربية ال�سعودية‪ ،‬و�سوي�سرا‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬و�أملانيا‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال�����ص��ع��ي��د ال��ع��امل��ي‪ ،‬ت�����ض��م �أك��ب�ر البلدان‬ ‫املتلقية للتحويالت ع��ام ‪ 2010‬ك ً‬ ‫�لا م��ن الهند‬ ‫وال�صني واملك�سيك والفلبني وفرن�سا‪.‬‬ ‫و ُتعترب التحويالت �أك�ث�ر �أهمية بالن�سبة‬ ‫للبلدان الأ�صغر حجما؛ �إذ متثل ‪ 25‬يف املئة من‬ ‫�إج��م��ايل الناجت املحلي يف بع�ضها‪ .‬وبينما تظل‬ ‫ال��ب��ل��دان مرتفعة ال��دخ��ل ه��ي امل�����ص��در الرئي�س‬ ‫للتحويالت ف���إن الهجرة ب�ين البلدان النامية‬ ‫�أك�بر من تلك التي تتجه من البلدان النامية‬ ‫�إىل البلدان مرتفعة الدخل الأع�ضاء يف منظمة‬ ‫التعاون والتنمية يف امليدان االقت�صادي‪.‬‬ ‫وع��ل��ى ال�صعيد الإق��ل��ي��م��ي �أو���ض��ح التقرير‬

‫�أن هناك تباينا كبريا بني املناطق النامية‪ ،‬مع‬ ‫هبوط �أكرب من املتوقع يف حتويالت عام ‪2009‬‬ ‫�إىل م��ن��اط��ق �أوروب�����ا و�آ���س��ي��ا ال��و���س��ط��ى و�أمريكا‬ ‫الالتينية والبحر الكاريبي وال�شرق الأو�سط‬ ‫و���ش��م��ال �إف��ري��ق��ي��ا‪ ،‬و�إف��ري��ق��ي��ا ج��ن��وب ال�صحراء‪،‬‬ ‫وزادت التدفقات �إىل جنوب �آ�سيا عام ‪ 2009‬ب�أكرب‬ ‫م��ن امل��ت��وق��ع فيما ارت��ف��ع��ت ب��درج��ة طفيفة �إىل‬ ‫�شرق �آ�سيا واملحيط الهادئ‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن التحويالت يف عامي ‪2008‬‬ ‫و‪� 2009‬أ�صبحت �أك�ثر م��ن جم��رد �شريان حياة‬ ‫�إىل البلدان الفقرية؛ نظرا لالنخفا�ض الهائل‬ ‫يف ت��دف��ق��ات ر�ؤو������س الأم������وال اخل��ا���ص��ة نتيجة‬ ‫للأزمة‪.‬‬

‫ق��ال��ت �إدارة اخل�صخ�صة يف ت��رك��ي��ا �أم�����س ال��ث�لاث��اء �إنها‬ ‫تخطط ال�ستكمال بيع �أربع حمطات كهرباء رئي�سية يف الن�صف‬ ‫الأول من العام ال��ق��ادم‪ ،‬و�ستفتح م���زادات على حقوق ت�شغيل‬ ‫ج�سور وطرق قرب نهاية الربع الأول من ‪.2011‬‬ ‫وقال م�س�ؤول تنفيذي كبري ب���إدارة اخل�صخ�صة �إن طرحا‬ ‫ثانويا لالكتتاب يف ح�صة يف خلق بنك ال��ذي ما زال مملوكا‬ ‫للحكومة �سيعتمد على �أو�ضاع ال�سوق‪.‬‬

‫ارتفاع �إجمايل طلبات �إ�شهار‬ ‫الإفال�س يف �أمريكا ‪ 13.8‬يف املئة‬ ‫�أظ��ه��رت بيانات حكومية �أن �إج��م��ايل ع��دد طلبات �إ�شهار‬ ‫الإفال�س يف الواليات املتحدة زاد بن�سبة ‪ 13.8‬يف املئة يف االثني‬ ‫ع�شر �شهرا حتى الثالثني من �أي��ل��ول‪ ،‬لكن الطلبات لإ�شهار‬ ‫�إفال�س ال�شركات هبطت للمرة الأوىل منذ بداية �أحدث ركود‬ ‫اقت�صادي‪.‬‬ ‫وق��ال تقرير من املكتب الإداري للمحاكم الأمريكية �إن‬ ‫الطلبات التي قدمتها ال�شركات لإ�شهار الإفال�س تراجعت ‪0.7‬‬ ‫يف املئة مع تعايف االقت�صاد وانتعا�ش الإقرا�ض‪.‬‬ ‫لكن عدد تلك الطلبات ‪-‬ال��ذي بلغ ‪ -58322‬ما زال ميثل‬ ‫�ضعفي امل�ستوى امل�سجل يف ‪ ،2007‬عندما انزلقت الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة �إىل �أع��م��ق رك���ود اق��ت�����ص��ادي م��ن��ذ ال��ك�����س��اد ال��ك��ب�ير يف‬ ‫الثالثينات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ووا���ص��ل��ت ط��ل��ب��ات �إ���ش��ه��ار الإف�ل�ا����س امل��ق��دم��ة م��ن الأف����راد‬ ‫ال�صعود �أثناء ال�سنة املالية املا�ضية املنتهية يف الثالثني من‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬حيث ارتفعت بن�سبة ‪ 14.4‬يف املئة‪� ،‬إىل ‪ 1.54‬مليون‬ ‫وه��و �أع��ل��ى م�ستوى منذ تغيري يف ال��ق��وان�ين �أدى �إىل تدافع‬ ‫الأفراد على طلب �إ�شهار الإفال�س يف ‪.2005‬‬

‫�أرباح اخلطوط ال�سنغافورية‬ ‫ترتفع ‪ 55‬يف املئة‬

‫ارتفاع �سهم الدار العقارية رغم �إعالن رابع خ�سارة ف�صلية‬

‫�صعود معظم م�ؤ�شرات الأ�سهم بال�شرق الأو�سط‬ ‫دبي ‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سهم ال��دار العقارية‏ يف �أبوظبي‬ ‫�أم�����س ال��ث�لاث��اء‪ ،‬رغ���م �إع��ل�ان ال�����ش��رك��ة عن‬ ‫رابع خ�سارة ف�صلية على التوايل؛ �إذ يراهن‬ ‫املتعاملون على دعم حكومي و�شيك ل�شركة‬ ‫التطوير العقاري املثقلة بالديون‪.‬‬ ‫و�أغ��ل��ق �سهم ال��دار مرتفعا ‪ 3.2‬يف املئة‬ ‫ب��ع��دم��ا ان��خ��ف�����ض �إىل �أدن����ى م�����س��ت��وى يف ‪12‬‬ ‫�أ�سبوعا يف التعامالت املبكرة‪.‬‬ ‫وتكبدت الدار خ�سارة قدرها ‪ 731‬مليون‬ ‫دره�����م يف ال���رب���ع ال��ث��ال��ث م���ن ال���ع���ام‪ ،‬وكان‬ ‫املحللون قد توقعوا �أن تخ�سر ال�شركة ‪231‬‬ ‫مليونا‪.‬‬ ‫وق������ال م���اج���د ع������زام حم���ل���ل العقارات‬ ‫ل���دى اليمبيك �إت�����ش‪���.‬س��ي‪" :‬جاء �إجمايل‬ ‫�إي��رادات الدار متوافقا مع التوقعات بدرجة‬ ‫�أو ب���أخ��رى‪ ،‬لكن �صايف الأرب���اح ك��ان الورطة‬ ‫الكربى ب�سبب خم�ص�صات بلغت ‪ 400‬مليون‬ ‫درهم وخ�سائر قيمة عادلة بلغت ‪ 50‬مليون‬ ‫درهم"‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف‪" :‬باعت ال�������دار ك���ث�ي�را من‬ ‫الأرا�ضي يف ‪ 2007‬و‪ ،2008‬ومبجرد ت�سليمها‬ ‫حت��ول��ت �أم��وال��ه��ا امل�ستحقة �إىل م�ستحقات‬ ‫ل����دى ال���غ�ي�ر‪ ،‬ل��ك��ن ي��ب��دو �أن ال�����ش��رك��ة غري‬

‫مرتاحة جتاه بع�ضها‪ ،‬ولذا جنبت خم�ص�صات‬ ‫لتغطيتها"‪.‬‬ ‫وقالت ال��دار �أم�س الثالثاء �إنها دخلت‬ ‫املراحل النهائية من حمادثات مع حكومة‬ ‫�أب����و ظ��ب��ي تتعلق ب�سيولة م��ال��ي��ة حتتاجها‬ ‫ب�����ش��دة‪ ،‬مم��ا �أذك����ى خم����اوف ل���دى ك��ث�ير من‬ ‫امل�ستثمرين م��ن خف�ض قيمة الأ���س��ه��م يف‬ ‫حيازة م�ساهمي الأقلية‪.‬‬ ‫و�صعد �سهم �صناعات قطر واح���دا يف‬ ‫امل��ئ��ة‪ ،‬يف ح�ين �سجل امل���ؤ���ش��ر القطري �أعلى‬ ‫م�ستوى يف عامني‪.‬‬ ‫وقال روبرت برامربجر القائم ب�أعمال‬ ‫رئي�س �إدارة الأ�صول ب�شركة امل�ستثمر الأول‬ ‫وم��ق��ره��ا ال��دوح��ة‪" :‬تتفوق قطر يف الأداء‬ ‫على املنطقة بعد نتائج �أف�ضل للربع الثالث‪.‬‬ ‫تتيح قطر خماطر �أقل وعائدات مرتفعة"‪.‬‬ ‫ويف ال�سعودية ارتفع امل�ؤ�شر ‪ 0.3‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 6452‬نقطة‪ ،‬وزاد امل�ؤ�شر القطري‏ ‪ 0.4‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 8002‬نقطة‪ ،‬و�صعد م�ؤ�شر �أبوظبي‏‬ ‫‪ 0.2‬يف املئة �إىل ‪ 2755‬نقطة‪ ،‬وارتفع م�ؤ�شر‬ ‫دبي‏ ‪ 1.3‬يف املئة �إىل ‪ 1716‬نقطة‪.‬‬ ‫وت���راج���ع امل���ؤ���ش��ر امل�صري‏ ‪ 0.2‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 6829‬نقطة‪ ،‬وانخف�ض امل�ؤ�شر الكويتي‬ ‫واحدا يف املئة �إىل ‪ 6982‬نقطة‪ ،‬وارتفع امل�ؤ�شر‬ ‫العماين‏ ‪ 0.05‬املئة �إىل ‪ 6565‬نقطة‪ ،‬وخ�سر‬

‫قطر تفتتح �أحدث م�صنع‬ ‫للبرتوكيماويات بكلفة ‪ 1.3‬مليار دوالر‬ ‫الدوحة‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول تنفيذي كبري مب�صنع كيوكيم ‪ 2‬للبرتوكيماويات‬ ‫ال���ذي اف��ت��ت��ح �أم�����س ال��ث�لاث��اء �إن ق��ط��ر �ست�صبح �أول دول���ة منتجة‬ ‫لأولفينات �ألفا العادية يف منطقة ال�شرق الأو���س��ط بافتتاح �أحدث‬ ‫م�صانعها الكيماوية‪.‬‬ ‫وك��ي��وك��ي��م ‪ 2‬مم��ل��وك ل�����ش��رك��ة ق��ط��ر ل��ل��ك��ي��م��اوي��ات وه���ي م�شروع‬ ‫م�شرتك بني قطر للبرتول بح�صة ‪ 51‬يف املئة و�شيفرون فيليب�س‪.‬‬ ‫و�أب��ل��غ تيم تايلور نائب الرئي�س التنفيذي ل�شيفرون فيليب�س‬ ‫ال�صحفيني �أن من املتوقع �أن ينتج امل�صنع ال��ذي تبلغ تكلفته ‪1.3‬‬ ‫مليار دوالر ‪� 350‬ألف طن مرتي من البويل �إيثيلني‪ ،‬و‪� 345‬ألف طن‬ ‫من �أولفينات �ألفا العادية �سنويا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن من املقرر �أن ي�صل امل�صنع �إىل طاقته الإنتاجية الكاملة‬ ‫مطلع العام املقبل‪ ،‬و�أن من املحتمل تو�سعة امل�صنع م�ستقبال‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬نتطلع للأمام دائما مثلما فعلنا عندما �أجنزنا م�صنع‬ ‫كيوكيم ‪ .1‬ن�أمل �أن تكون هناك فر�صة للتو�سع"‪.‬‬ ‫وبد�أ م�صنع كيوكيم ‪ 1‬العمل يف ‪ 2003‬وينتج حوايل ‪� 460‬ألف طن‬ ‫من البويل �إيثيلني ونحو ‪� 50‬ألف طن من (هيك�سني ‪� )1‬سنويا‪.‬‬ ‫وت�����س��ت��خ��دم �أول��ف��ي��ن��ات �أل��ف��ا ال��ع��ادي��ة يف ���ص��ن��اع��ة م��ن��ت��ج��ات مثل‬ ‫البال�ستيكات وال�صابون ال�سائل وم�ستح�ضرات الوقاية من ال�شم�س‬ ‫واملنظفات واملواد الال�صقة‪.‬‬ ‫وي�����س��ت��خ��دم ال��ب��ويل �إي��ث��ل�ين يف �صناعة منتجات م��ث��ل العبوات‬ ‫البال�ستيكية ولعب الأطفال و�أكيا�س القمامة وعلب الأغذية‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬وكاالت‬

‫الكويت تطرح مناق�صة‬ ‫ل�شراء ‪� 25‬ألف طن من البنزين‬

‫باعتبارها م�صدرا مرنا للتمويل اخلارجي خالل الأزمة املالية العاملية‬

‫وا�شنطن ‪ -‬برتا‬

‫موجز اقت�صادي‬

‫امل���ؤ���ش��ر البحريني‏ ‪ 0.1‬يف امل��ئ��ة لي�صل �إىل‬ ‫‪ 1455‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع �سهم �أورا�سكوم تليكوم‏ امل�صرية‬ ‫ث�لاث��ة يف امل��ئ��ة ب��ع��دم��ا ق��ال��ت �إن��ه��ا ق��د تلج�أ‬ ‫للتحكيم الدويل لف�ض نزاعها مع اجلزائر‬ ‫ب�ش�أن وحدة جازي التابعة لل�شركة امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أغ��ل��ق �سهم �شركة االت�صاالت املتنقلة‬ ‫"زين" م�ستقرا دومن����ا ت��غ�ير ي��ذك��ر عند‬ ‫�أع���ل���ى م�����س��ت��وى يف ‪��� 14‬ش��ه��را ال��ب��ال��غ ‪1.48‬‬ ‫دي��ن��ار‪ ،‬معو�ضا اخل�سائر ال��ت��ي مني بها يف‬ ‫وق����ت ���س��اب��ق م���ن ال����ت����داول‪ ،‬ب��ع��دم��ا ه���ددت‬ ‫ال��ف��وار���س القاب�ضة‪ ،‬وه��ي م�ساهم يف زين‪،‬‬ ‫مبقا�ضاة ال�شركة؛ ب�سبب اتفاق بيع ح�صة‬ ‫‪ 46‬يف املئة �إىل م�ؤ�س�سة الإمارات لالت�صاالت‬ ‫"ات�صاالت"‪.‬‬ ‫وقال عرفان عالم نائب الرئي�س وحملل‬ ‫االت�صاالت يف امل��ال كابيتال‪" :‬هذه ال�شركة‬ ‫"الفوار�س القاب�ضة" حمقة يف املطالبة‬ ‫مب�ستوى من امل�ساواة بني كل م�ساهمي زين‪،‬‬ ‫لكن عر�ض "ات�صاالت" �سخي‪ ،‬ومن احلمق‬ ‫تعري�ضه للخطر‪ ،‬حيث من املرجح م�شاركة‬ ‫معظم امل�ساهمني يف البيع"‪.‬‬ ‫وع��ر���ض��ت "ات�صاالت" دف���ع ‪ 1.7‬دينار‬ ‫لل�سهم يف �صفقة بقيادة جمموعة اخلرايف‬ ‫امل�ساهم الرئي�سي يف زين‪.‬‬

‫ك�شفت اخلطوط اجلوية ال�سنغافورية ثاين �أكرب ناقلة يف‬ ‫العامل من حيث القيمة ال�سوقية عن �أرباح �أف�ضل من املتوقع‬ ‫للربع الثاين من ال��ع��ام‪ ،‬مدعومة بتعاف ق��وي يف حركة نقل‬ ‫الركاب‪ ،‬وال �سيما على الدرجة املمتازة‪.‬‬ ‫و�سجلت ال�شركة اململوكة بن�سبة ‪ 55‬يف امل��ئ��ة ل�صندوق‬ ‫تيما�سيك هولدجنز احلكومي ال�سنغافوري انتعا�شا قويا يف‬ ‫العام املن�صرم مدعومة بتح�سن حركة الركاب على الدرجتني‬ ‫الأوىل ورجال الأعمال‪.‬‬ ‫وارتفعت �إيرادات ال�شركة من نقل الركاب يف الربع الثاين‬ ‫�إىل ‪� 80.3‬سنت �سنغافوري لكل كيلومرت ي�سافره الراكب من‬ ‫‪� 79.6‬سنت قبل ع��ام‪ .‬وحققت ال�شركة �أرب��اح��ا ق��دره��ا ‪380.2‬‬ ‫مليون دوالر �سنغافوري (‪ 295.9‬مليون دوالر �أم��ري��ك��ي) يف‬ ‫الربع املنتهي يف �أيلول مقارنة مع خ�سارة قدرها ‪ 159‬مليون‬ ‫دوالر �سنغافوري يف الفرتة املقابلة من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وج��اءت الأرب��اح ال�صافية �أعلى من متو�سط توقعات يبلغ‬ ‫‪ 341‬مليون دوالر �سنغافوري يف م�سح �أج��رت��ه روي�ت�رز لآراء‬ ‫ث�لاث��ة حمللني‪ ،‬وه��ي الأع��ل��ى منذ ال��رب��ع ال��ث��ال��ث م��ن ال�سنة‬ ‫املالية ‪ 2010-2009‬حينما بلغ �صايف �أرباح ال�شركة ‪ 404‬ماليني‬ ‫دوالر �سنغافوري‪.‬‬

‫الإنتاج ال�صناعي الربيطاين‬ ‫ي�سجل �أبط�أ معدل منو‬ ‫�سجل �إنتاج ال�صناعات التحويلية بربيطانيا يف �أيلول �أبط�أ‬ ‫معدل منو منذ خم�سة �أ�شهر معززا املخاوف من حدوث تباط�ؤ‬ ‫اقت�صادي‪.‬‬ ‫ول��ن تغري الأرق����ام م��ن ال��ت��ق��دي��رات املبدئية بنمو الناجت‬ ‫املحلي الإج��م��ايل بن�سبة ‪ 0.8‬يف امل��ئ��ة يف ال��رب��ع ال��ث��ال��ث‪ ،‬لكن‬ ‫اعتماد الإنتاج ال�صناعي على قطاعات الطاقة والغاز والنفط‬ ‫القوية يثري �أ�سئلة حول ا�ستمرار النمو‪.‬‬ ‫ومل تت�أثر الأ�سواق املالية بالبيانات‪ ،‬يف الوقت الذي يرجح‬ ‫�أن يلقي ف��ي��ه ت��ق��ري��ر الت�ضخم ال���ذي ي�����ص��دره ب��ن��ك �إجنلرتا‬ ‫امل��رك��زي اليوم الأرب��ع��اء ال�ضوء على ما �إذا ك��ان تطبيق دفعة‬ ‫جديدة من �إجراءات التي�سري الكمي ما زال فكرة قائمة‪.‬‬ ‫وق��ال مكتب الإح�����ص��اءات الوطنية �إن الإن��ت��اج ال�صناعي‬ ‫منا مبعدل ‪ 0.4‬يف املئة خالل �أيلول مبا يتما�شى مع توقعات‬ ‫االقت�صاديني‪ .‬وج��رى تعديل الرقم بالزيادة �إىل ‪ 0.4‬يف املئة‬ ‫ل�شهر �آب‪ .‬لكن �إنتاج قطاع ال�صناعات التحويلية منا ب�أبط�أ‬ ‫معدل منذ ني�سان �إذ بلغ ‪ 0.1‬يف املئة مقارنة مع رق��م معدل‬ ‫بالزيادة يف �آب بلغ ‪ 0.4‬يف املئة‪.‬‬

‫انخفا�ض امل�ؤ�شر الكويتي واحد يف املئة‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫‪15‬‬

‫الزيادة املطردة لعدد ال�سكان وا�ضمحالل موارد املياه لبلدان ال�شرق الأو�سط يهددان بتفجري حروب جديدة خالل العقود املقبلة‬

‫�ستفجر احلرب املقبلة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫املياه‬ ‫ّ‬ ‫الكاتب‪� :‬إد بالن�ش‬ ‫ترجمة و �إعداد حممد �أمني‬ ‫م � ��ع ا ل � � ��ز ي � � ��ادة ا مل � � �ط� � ��ردة ل � �ع� ��دد ا ل� ��� �س� �ك ��ان‪،‬‬ ‫واال � �ض �م �ح�لال ا مل �ت �� �س��ارع يف م ��وارد ا مل �ي��اه نتيجة‬ ‫للتغريات املناخية‪ ،‬و�سوء ا�ستغالل ه��ذه الرثوة‬ ‫يف بلدان منطقة ال�شرق ا لأو�سط التي تعج �أ�صال‬ ‫بالنزاعات لأ ��س�ب��اب قومية �أو دينية �أو �سيا�سية‬ ‫تفجر املياه‬ ‫�أو �أيديولوجية‪ ،‬ف��إن من املتوقع �أن ّ‬ ‫حروبا جديدة خالل العقود املقبلة‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ا ل���ش��ق ا لآ � �س �ي��وي م��ن ا ل���ش��رق ا لأو�سط‪،‬‬ ‫تفر�ض « �إ�سرائيل» ال�سيطرة على معظم م�صادر‬ ‫املياه على ح�ساب الفل�سطينيني ولبنان و�سوريا‬ ‫وا لأردن‪ .‬و ت��ؤ ث��ر م���ش��ار ي��ع ا ل���س��دود ا ل�ت��ي تقيمها‬ ‫تركيا على م��ا حت�صل عليه �سوريا وا ل�ع��راق من‬ ‫مياه نهري دجلة والفرات‪.‬‬ ‫و ي�ت��و ق��ع �أن ي�ع��اين ��س�ك��ان ه��ذه ا ل��دول كثريا‬ ‫من نق�ص املياه على مدى ال�سنوات املقبلة‪� .‬أما‬ ‫يف ال�شق ا لأفريقي‪ ،‬ف�إن توقيع دول منبع حو�ض‬ ‫النيل اتفاقا جديدا لتقا�سم املياه مبعزل عن دول‬ ‫ا مل���ص� ّ�ب ( م���ص��ر وا ل �� �س��ودان)‪ُ ،‬ي �ن��ذر ب�ب��دء مرحلة‬ ‫ج��د ي��دة م��ن ا ل�ن��زا ع��ات ب�ين م�صر وا ل���س��ودان من‬ ‫ج �ه��ة‪ ،‬و ك��ل م��ن ب��ورو ن��دي و ج �م �ه��ور ي��ة الكونغو‬ ‫الدميوقراطية و �إثيوبيا وكينيا ورواندا وتنزانيا‬ ‫و �أوغندا‪ ،‬من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫�أدى اخلالف بني « �إ�سرائيل» والفل�سطينيني‬ ‫ح��ول م�صادر املياه ا لآ خ��ذة بالن�ضوب يف ال�ضفة‬ ‫ا ل �غ��ر ب �ي��ة‪� ،‬إىل �إ ع ��ا ق ��ة ج �ه��ود اال حت� ��اد ا لأورو ب � ��ي‬ ‫�أ ث� �ن ��اء ا مل� ��ؤ مت ��ر ا ل � � ��وزاري ل� ��دول ح��و ���ض البحر‬ ‫ا مل �ت ��و � �س ��ط ح� ��ول ا مل � �ي ��اه ا ل � ��ذي ُع� �ق ��د يف مدينة‬ ‫بر�شلونة اال ��س�ب��ا ن�ي��ة يف ا ل�ث��ا ل��ث ع�شر م��ن �أبريل‬ ‫للتو�صل �إىل ا�سرتاتيجية لإدارة املياه‬ ‫ا مل��ا ��ض��ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يف منطقة حو�ض البحر املتو�سط‪ ،‬حيث يواجه‬ ‫� �س �ك��ان ا مل �ن �ط �ق��ة ا ل ��ذ ي ��ن � �س �ي �ن��ا ه��ز ع ��دد ه ��م ـ‪290‬‬ ‫م �ل �ي��ون ن���س�م��ة م��ع ح �ل��ول ع ��ام ‪ .2025‬ويف ذلك‬ ‫ا ل� �ي ��وم حت ��د ي ��دا‪ ،‬ر ف �� �ض��ت م �� �ص��ر ب �� �ش �ك��ل قاطع‪،‬‬ ‫ا ل�ت��و ق�ي��ع ع�ل��ى ا ت�ف��ا ق�ي��ة لتقا�سم م�ي��اه ن�ه��ر النيل‬ ‫مع ت�سع دول �أفريقية‪.‬‬ ‫ويف � �ش �ه��ر م��ار ���س ا مل��ا � �ض��ي‪� ،‬أ ط �ل �ق��ت القوات‬ ‫ا لإ � �س ��را ئ �ي �ل �ي ��ة ا ل� �ن ��ار و �أردت ف �ت��ى فل�سطينيا‬ ‫و �أ � �ص��ا ب��ت �آ خ ��ر ب �ج��روح خ �ط��رة �أ ث �ن��اء � �ص��دام بني‬ ‫ال�سكان الفل�سطينيني وامل�ستوطنني اليهود حول‬ ‫ب�ئ��ر م �ي��اه ب��ا ل �ق��رب م��ن م��د ي�ن��ة ن��ا ب�ل����س بال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬ه��ذه ا حل��اد ث��ة تعك�س التوتر املت�صاعد‬ ‫يف ا مل �ن��ا ط��ق ا ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ا مل �ت �ق �ط �ع��ة ا لأو �� �ص ��ال‬ ‫ب���س�ب��ب ا جل� ��دار ا ل �ف��ا � �ص��ل‪ ،‬وا ل �ع �م �ل �ي��ات الوا�سعة‬ ‫مل���ص��ادرة ا لأرا � �ض��ي ا ل�ت��ي م��ن ا مل�ف�تر ���ض �أن تقوم‬ ‫عليها الدولة الفل�سطينية امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫الفل�سطينيون ي�ت�ه�م��ون « �إ ��س��را ئ�ي��ل» ب�سرقة‬ ‫مياههم‪ ،‬يف الوقت الذي يعلن فيه �أكرث من �أربع‬ ‫مئة �أ ل��ف م�ستوطن‪ ،‬اال�ستنفار خ�شية �إجبارهم‬ ‫على �إخالء ال�ضفة الغربية كجزء من �أي اتفاق‬ ‫�سالم‪.‬‬ ‫ويخ�شى كثريون من �أن �سفك الدماء الذي‬ ‫وقع يف نابل�س ميثل نذير �ش�ؤم ملعركة م�ستقبلية‬ ‫�سي�شعلها نق�ص ا مل�ي��اه‪ ،‬و ت�ت�ج��اوز ح��دود ا لأزمة‪،‬‬ ‫ويفاقمها اجلفاف والطلب ا لإ�سرائيلي املتنامي‬ ‫و ��ض�ع��ف ا ل�ت�خ�ط�ي��ط و � �س��وء ا ل�ت�خ��ز ي��ن يف اجلانب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ن�ضوب م�صادر املياه‬ ‫يف ج �م �ي��ع �أر ج � ��اء ا ل �� �ش��رق ا لأو � � �س ��ط‪ ،‬ت�شكل‬ ‫ا لأ ن �ه ��ار وا ل �ط �ب �ق��ات ا ل���ص�خ��ر ي��ة ا مل��ا ئ �ي��ة م�صدرا‬ ‫رئي�سيا ل�ل�ن��زاع‪ .‬فقد �أدى ب��ر ن��ا م��ج ب�ن��اء ال�سدود‬ ‫ا ل�ت�ر ك��ي ا ل �ط �م��وح �إىل ت�ق�ل�ي����ص �إ م� � ��دادات مياه‬ ‫نهري دجلة والفرات �إىل �سوريا والعراق‪ .‬وي�شكل‬ ‫ا ل �ن �ي��ل ا ل ��ذي ي �ع��د �أ ط� ��ول �أ ن� �ه ��ار ا ل �ع��امل (‪6560‬‬ ‫ك �ي �ل��و م �ت�را) ب � ��ؤرة ن� ��زاع ب�ي�ن م �� �ص��ر وال�سودان‬ ‫م��ن ج �ه��ة و ث �م��اين دول �أ ف��ر ي �ق �ي��ة ( ه ��ي اثيوبيا‬ ‫وار ي�ت�ر ي��ا واو غ �ن��دا و ت �ن��زا ن �ي��ا و ك�ي�ن�ي��ا والكونغو‬ ‫ا ل��د مي��و ق��را ط �ي��ة و ب ��ورو ن ��دي) م��ن ج �ه��ة �أ خ ��رى‪.‬‬ ‫و ي�ت�ه��م الفل�سطينيون وا ل�ل�ب�ن��ا ن�ي��ون‪� « ،‬إ�سرائيل»‬ ‫ب�سرقة مياههم‪.‬‬ ‫�أ م� � ��ا ن �ه ��ر ا لأردن ف �ق ��د حت � � � ّو ل �إىل جم ��رد‬ ‫ج � ��دول � �ص �غ�ي�ر‪ .‬و ق � ��د ح � ��ذرت م �ن �ظ �م��ة « �أر � � ��ض‬ ‫ا ل���ش��رق ا لأو � �س��ط» ا مل�خ�ت���ص��ة ب��ا ل�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬يف تقرير‬ ‫�أ � �ص��در ت��ه يف ��ش�ه��ر م��ا ي��و ا مل��ا � �ض��ي‪ ،‬م��ن �أن عددا‬ ‫كبريا من روا ف��د نهر ا لأردن قد جتف مع حلول‬ ‫العام املقبل‪ .‬وكانت كل من « �إ�سرائيل» و�سوريا‬ ‫وا لأردن ق��د ح��و ل��ت جم��رى ‪ 98‬يف ا مل�ئ��ة م��ن مياه‬ ‫النهر وروافده على مدى ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬ومل‬ ‫يتبق من مياه النهر �سوى النزر الي�سري ‪20-39‬‬ ‫مرت مكعب مقارنة بـ‪ 1.3‬مليار مرت مكعب كانت‬ ‫طاقته يف الثالثينات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ويورد هادي العربي‪ ،‬وهو تون�سي اجلن�سية‪،‬‬ ‫و ي�ت��وىل من�صب م��د ي��ر �إدارة ا ل���ش��رق ا لأو ��س��ط يف‬ ‫ا ل �ب �ن��ك ا ل � ��دويل‪ ،‬ا ل �ت��ي ت �ت �خ��ذ م��ن ب�ي�روت مقر اً‬ ‫لها‪ ،‬يف تقرير �أعده يف عام ‪ ،2009‬ب�ش�أن معاجلة‬ ‫م���ش�ك�ل��ة ن��درة ا مل �ي��اه يف ا ل���ش��رق ا لأو � �س��ط و�شمال‬ ‫�أفريقيا‪� ،‬إنها �أ�شبه باملعجزة �أن يتفادى ال�شرق‬ ‫ا لأو�سط املبتلى بالنزاعات‪ ،‬ن�شوب حروب كربى‬ ‫ب�سبب املياه‪ ،‬على الرغم من �أنها م�س�ألة حياة �أو‬ ‫موت اقت�صادياً ل�شعوب املنطقة‪.‬‬ ‫و ي���ض�ي��ف‪ :‬و ل �ك��ن ب��ا ل�ن���س�ب��ة ل�ل�ك�ث�ير م��ن هذه‬ ‫ا ل��دول‪ ،‬ا ل�ت��ي ت�سري بالفعل ع�ل��ى �شفا املواجهة‪،‬‬ ‫�أ � �ص �ب �ح��ت ا مل �ي��اه ب���ش�ك��ل م �ت��زا ي��د ع��ا م�ل ً�ا للتوتر‪،‬‬ ‫وق�ضية �أمن وطني و�سيا�سة خارجية وا�ستقرار‬ ‫حملي‪.‬‬ ‫وو ف �ق �اً ل�ل�ب�ن��ك ا ل� ��دويل‪ ،‬ف� ��إن ا لإ�سرائيليني‬ ‫ي �� �س �ت �ه �ل �ك��ون �أر ب� � �ع � ��ة �أ � � �ض � �ع� ��اف م� ��ا ي�ستهلكه‬ ‫الفل�سطينيون م��ن ا مل�ي��اه‪ .‬ف�ف��ي �أ ك�ت��و ب��ر املا�ضي‪،‬‬ ‫ا ت �ه �م��ت م �ن �ظ �م��ة ا ل �ع �ف��و ا ل ��دو ل� �ي ��ة « �إ �� �س ��را ئ� �ي ��ل»‬ ‫ب�ت�ج��ا ه��ل ت�ن�م�ي��ة ا ل�ب�ن��ى ا ل�ت�ح�ت�ي��ة للفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وحرمان �أكرث من مئتي �ألف فل�سطيني يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬من املياه اجلارية‪ ،‬لكن « �إ�سرائيل» نفت‬ ‫هذه االتهامات‪.‬‬ ‫خطوة �أحادية‬ ‫و ت ��أ خ��ذ « �إ � �س��را ئ �ي��ل» ن���ص��ف م��ا ت���س�ت�ه�ل�ك��ه من‬ ‫املياه‪ ،‬من جريانهم الفل�سطينيني‪ ،‬ومن ه�ضبة‬

‫النزاع حول مياه النيل �سيتفاقم بفعل التغريات‬ ‫املناخية وحتالف «دول املنبع» �ضد م�رص‬

‫متكنت «�إ�رسائيل» من �رسقة معظم مياه نهر‬

‫الليطاين بتحويلها �إىل �شبكة املياه الإ�رسائيلية قبل‬ ‫ان�سحابها من جنوب لبنان‬

‫ن�صف ما ت�ستهلكه «�إ�رسائيل» من املياه ت�أخذه من‬ ‫الفل�سطينيني ومن ه�ضبة اجلوالن ح�سب معظم‬ ‫التقديرات‬

‫ا جل ��والن‪ ،‬ح���س��ب م�ع�ظ��م ا ل �ت �ق��د ي��رات‪ .‬ع�ل�م�اً ب�أن‬ ‫هذين امل�صدرين �آخذان يف الن�ضوب‪ ،‬وا لآن‪ ،‬ف�إن‬ ‫« �إ�سرائيل» يف حاجة �إىل م�صادر جديدة‪ .‬ورمبا‬ ‫ك ��ان ن �ه��ر ا ل �ل �ي �ط��اين يف ج �ن��وب ل �ب �ن��ان‪ ،‬ا ل ��ذي ال‬ ‫يبعد �سوى ثالثة كيلومرتات عن حدود الدولة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وحتى قبل قيام دولة « �إ�سرائيل» عام ‪،1948‬‬ ‫ك��ا ن��ت �أ ع�ين ا ل�ق��ادة ال�صهاينة م�سلطة على نهر‬ ‫ا ل �ل �ي �ط��اين‪ ،‬و ك ��ا ن ��وا ي��ر غ �ب��ون يف ت��و � �س �ي��ع ح��دود‬ ‫دولتهم امل�ستقبلية �إىل لبنان‪� ،‬أي ال�سيطرة على‬ ‫ما يقرب من ثلث م�ساحة لبنان‪.‬‬ ‫لقد ا ع�ت�بروا �أن نهر الليطاين وروا ف��د نهر‬ ‫ا لأردن يف � �س��ور ي��ا‪ ،‬ح�ي��و ي��ة ل�ل�ت�ق��دم االقت�صادي‬ ‫ل �ل��دو ل��ة ا ل �ع�بر ي��ة‪ .‬و ل��ذ ل��ك‪ ،‬ف��ر مب��ا مل ي �ك��ن من‬ ‫ق�ب�ي��ل ا مل �� �ص��اد ف��ة �أن ت���ش� ّك��ل ه��ذه ا مل �ن��ا ط��ق معظم‬ ‫ا لأرا ��ض��ي التي احتلتها « �إ ��س��را ئ�ي��ل» يف ح��رب عام‬ ‫‪ ،1967‬وكانت ال�سيطرة على منطقة الليطاين‪،‬‬ ‫من دوافع الغزو ا لإ�سرائيلي للبنان عامي ‪1978‬‬ ‫و‪ ،1982‬ل �ك��ن « �إ � �س��را ئ �ي��ل» ا ن �� �س �ح �ب��ت‪ ،‬يف خطوة‬ ‫�أ ح��اد ي��ة‪ ،‬م��ن جنوب لبنان يف الثالث والع�شرين‬ ‫م ��ن م��ا ي��و ‪ ،2000‬م �ن �ه �ي��ة ب��ذ ل��ك ‪ 22‬ع ��ا م� �اً من‬ ‫اال ح� �ت�ل�ال‪ ،‬و ب �ع��د �أن ح � ّو ل ��ت م �ع �ظ��م م �ي��اه نهر‬ ‫ا ل�ل�ي�ط��اين ع�بر خ�ط��وط �أ ن��ا ب�ي��ب �إىل �شبكة املياه‬ ‫ا لإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وا مل �ف��ار ق��ة �أ ن��ه يف ا ل��و ق��ت ا ل��ذي ي�خ��و ���ض فيه‬ ‫ا لإ ��س��را ئ�ي�ل�ي��ون وا ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ون � �ص��را ع �اً مرير اً‬ ‫ع�ل��ى م���ص��ادر ا مل�ي��اه امل�ستهلكة‪ ،‬ي�ه��در اللبنانيون‬ ‫مياههم ب�سبب �سوء ا لإدارة‪ ،‬والف�شل يف احلفاظ‬ ‫على �أو بناء نظام منا�سب لالمداد‪.‬‬ ‫ويعد لبنان‪ ،‬هذا البلد ال�صغري‪ ،‬غنياً ن�سبياً‬ ‫مب�صادر ا مل�ي��اه‪ ،‬حيث ميتلك الكثري م��ن م�صادر‬ ‫ا مل� �ي ��اه ا مل� �ت� �ج ��ددة‪ .‬ف �م �ث�ل�ا‪ ،‬ي� �ق ��ول ف � ��ادي قمري‪،‬‬ ‫ا مل �� �س ��ؤول يف وزارة ا ل �ط��ا ق��ة وا مل� �ي ��اه اللبنانية‪،‬‬ ‫�إ ن�ن��ا ن�ستهلك ن�صف ه��ذه كمية م�ي��ا ه�ن��ا لل�شرب‬ ‫والري وا لأغرا�ض ال�صناعية‪� .‬أما الباقي‪ ،‬فيتم‬ ‫التخل�ص منه يف البحر املتو�سط‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف‪� ،‬أنه ما مل يتم التحرك عاج ً‬ ‫ال ‪ ،‬وال‬ ‫ت �ب��دو يف ا لأ ف ��ق م�لا م��ح مل�ث��ل ه��ذا ا ل �ت �ح��رك‪ ،‬ف�إن‬ ‫لبنان قد جتف منابع مياهه فع ً‬ ‫ال خالل �سنوات‬ ‫قليلة‪ .‬و م��ع ا�ضمحالل م���ص��ادر ا مل�ي��اه‪ ،‬تت�صاعد‬ ‫ا ل�ت��و ت��رات ب�ين « �إ ��س��را ئ�ي��ل» و ج�يرا ن�ه��ا‪ ،‬و ب�ين دول‬ ‫عربية كم�صر وجريانها‪.‬‬ ‫اتفاق متكافئ‬ ‫ف �ـ» �إ � �س��را ئ �ي��ل» ه��ي ا ل��دو ل��ة ا لأ ك�ث�ر ت�ق��د م�اً يف‬ ‫ا مل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬م��ن ا ل �ن��ا ح �ي��ة ا ل �ت �ك �ن��و ل��و ج �ي��ة‪ ،‬ولديها‬ ‫م �� �ش��ار ي��ع �إ ع� ��ادة ت��دو ي��ر ك�ب�رى‪ ،‬و ت �خ �ط��ط لبناء‬ ‫حمطات حتلية للمياه‪ ،‬ووفقاً للأرقام الر�سمية‪،‬‬ ‫ف�إن �أكرث من يف املئة ‪ 70‬من املياه املعاد تدويرها‬ ‫ي�ع��اد ا ��س�ت�خ��دا م�ه��ا‪ ،‬و م��ع ذ ل��ك‪ ،‬ي��رى بروفي�سور‬ ‫ا جل�غ��را ف�ي��ا ب��ا جل��ا م�ع��ة ا ل�ع�بر ي��ة‪ ،‬د ي�ف�ي��د نيومان‪،‬‬ ‫�أن ه�ن��اك ا ل�ك�ث�ير م��ن ا حل ��االت ا ل�ت��ي ك��ا ن��ت فيها‬ ‫ا مل �ي��اه م �� �ص��در اً �إ � �ض��ا ف �ي �اً ل�ل�ت��و ت��ر ب�ين « �إ�سرائيل»‬ ‫وجريانها‪ ،‬على مدى اخلم�سني عاماً املا�ضية‪.‬‬ ‫�إن مراجعة مثل هذه احلاالت تظهر ا لأهمية‬ ‫اال�سرتاتيجية مل���ص��ادر ا مل�ي��اه يف املنطقة‪ ،‬ومدى‬ ‫�صعوبة التو�صل �إىل �أي اتفاق لتقا�سم متكافئ‬ ‫للمياه‪.‬‬

‫ل�ق��د ك��ان ا جل�ن�رال م��و ��ش�ي��ه دا ي ��ان ه��و الذي‬ ‫ا ق �ت��رح ع � ��ام ‪ 1953‬خ �ط ��ة ل �ت �ح��و ي��ل م� �ي ��اه نهر‬ ‫ا لأردن يف ا ل �� �ش �م��ال �إىل � �ص �ح��راء ا ل �ن �ق��ب جنوب‬ ‫« �إ�سرائيل»‪ ،‬على الرغم من �أن مياه النهر دولية‪،‬‬ ‫و ف�ق�اً ل�ل�ق��ا ن��ون ا ل��دويل‪ ،‬و ك��ان ه��دف دا ي��ان �إبعاد‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬وال�سيطرة على منابع املياه �شما ًال ‪.‬‬ ‫و ق��د ا ��س�ت�م��ر ا ل�ع�م��ل يف م���ش��روع حت��و ي��ل مياه‬ ‫النهر لعدة �أ�شهر‪ .‬ويف هذه ا لأثناء مار�ست ادارة‬ ‫ا ل��ر ئ �ي ����س ا لأ م�ي�ر ك ��ي دوا ي� ��ت �أ ي��ز ن �ه��اور �ضغوطا‬ ‫ع�ل��ى « �إ � �س��را ئ �ي��ل» ك��ي ت��و ق��ف ا مل �� �ش��روع‪ .‬و ح�ي�ن مل‬ ‫ت�ستجب‪� ،‬أوقف عنها امل�ساعدات ومل ت�ست�أنف اال‬ ‫بعد �أن اوقفت « �إ�سرائيل» م�شروع التحويل‪.‬‬ ‫و ل�ك��ن « �إ ��س��را ئ�ي��ل» �أ ح�ي��ت ا مل���ش��روع ع��ام ‪1956‬‬ ‫و ح � � ّو ل� ��ت ‪ 700‬م �ل �ي��ون م�ت�ر م �ك �ع��ب م ��ن ا مل� �ي ��اه‪،‬‬ ‫�أي ح ��وايل يف ا مل �ئ��ة ‪ 60‬م��ن م �ي��اه ا ل �ن �ه��ر‪ .‬وكان‬ ‫ل��ذ ل��ك ت��أ ث�ير مبا�شر يف ز ع��ز ع��ة ا�ستقرار اململكة‬ ‫ا لأردنية الها�شمية الفقرية باملوارد‪ ،‬التي يعتمد‬ ‫اقت�صادها على الزراعة ب�شكل �أ�سا�سي‪.‬‬ ‫ويف �سبتمرب ‪ ،1964‬وبينما كانت « �إ�سرائيل»‬ ‫ت��و � �ش��ك ع �ل��ى اال ن �ت �ه��اء مم ��ا ع ��رف ب �ـ �ـ «امل�شروع‬ ‫الوطني لنقل املياه» عقدت قمة عربية يف مدينة‬ ‫اال � �س �ك �ن��در ي��ة و �� �ص ��اد ق ��ت ع �ل��ى خ �ط��ة لتخريب‬ ‫امل�شروع من دون القيام بعمل ع�سكري‪ ،‬بل بتبني‬ ‫خطة �سورية لتحويل مياه النهر من املنبع‪.‬‬ ‫و ي �ت ��أ ل��ف ا ل �ن �ه��ر م��ن روا ف� ��د ب��ا ن �ي��ا ���س‪ ،‬الذي‬ ‫ي�ن�ب��ع م��ن ��س��ور ي��ا وا حل��ا ��ص�ب��اين م��ن ل�ب�ن��ان ودان‬ ‫م��ن « �إ � �س��را ئ �ي��ل»‪ .‬و ت���س�ه��م ب��ا ن�ي��ا ���س واحلا�صباين‬ ‫بن�صف مياه نهر ا لأردن‪.‬‬ ‫معركة �شر�سة‬ ‫و �أدرك ر ئ�ي����س ا ل ��وزراء اال ��س��را ئ�ي�ل��ي ا لأ�سبق‬ ‫ليفي �أ�شكول الذي كان يرت �أ�س �شركة ميكوروت‬ ‫للمياه �أ ن��ه ال ميكن حتقيق امل�شروع ال�صهيوين‪،‬‬ ‫م��ا مل ت���س�ي�ط��ر « �إ � �س��را ئ �ي��ل» ع �ل��ى م �� �ص��ادر املياه‬ ‫هذه‪.‬‬ ‫و ي�ق��ول ا ل�بر ي�غ��اد ي��ر ج�نرال « �إ ��س��را ئ�ي��ل» ليور‬ ‫ا مل �� �س��ا ع��د ا ل �ع �� �س �ك��ري ل��ر ئ �ي ����س ا ل � ��وزراء �أ�شكول‪:‬‬ ‫«يف ا ل���ش�م��ال‪ ،‬دارت م�ع��ر ك��ة ��ش��ر ��س��ة ع�ل��ى م�صادر‬ ‫املياه‪ .‬و �أدار ا حل��رب رئي�س �أر ك��ان اجلي�ش ا�سحق‬ ‫را ب�ين و ق��ا ئ��د املنطقة ال�شمالية دادو اليعيزر‪..‬‬ ‫ل�ق��د �أ ��ص�ب�ح��ت ا مل �ع��ارك ح��ول م�ن��ا ب��ع ا مل �ي��اه وحول‬ ‫ا ل �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى ا مل �ن �ط �ق��ة م �ن��زو ع��ة ا ل �� �س�ل�اح مع‬ ‫�� �س ��ور ي ��ا ج� � ��زءا ال ي� �ت� �ج ��ز �أ م� ��ن رو ت �ي ��ن ا حل� �ي ��اة‬ ‫اليومي»‪.‬‬ ‫لقد كان ليور وغريه يف « �إ�سرائيل» يعتقدون‬ ‫�أن ا لأ م� ��ور ت�ت�ج��ه ن �ح��و ا حل ��رب‪ .‬وو ف �ق��ا للم�ؤرخ‬ ‫اال�سرائيلي �آيف �شاالمي فقد ج��ادل وز ي��ر الدفاع‬ ‫دا ي��ان �أ ن��ه « �إذا م�ضى ا ل�ع��رب ق��د م��ا يف خططهم‪،‬‬ ‫ف�سيكون من املتعذر تفادي احلرب»‪.‬‬ ‫ل�ق��د ه��ا ج�م��ت « �إ ��س��را ئ�ي��ل» ا لأ ع �م��ال ال�سورية‬ ‫لتحويل مياه نهر ا لأردن ب�شكل متكرر‪ ،‬وتوجت‬ ‫ه��ذه ا ل�ه�ج�م��ات ب�سل�سلة م��ن ا ل �غ��ارات ا جل��و ي��ة يف‬ ‫عمق ا لأرا�ضي ال�سورية يف ابريل ‪.1967‬‬ ‫ويف ن� �ه ��ا ي ��ة ا مل � �ط � ��اف‪ ،‬ت� ��را ج� ��ع ا ل� ��� �س ��ور ي ��ون‬ ‫واللبنانيون ع��ن م�شاريع حت��و ي��ل جم��رى املياه‪.‬‬ ‫ويف ��ص�ب�ي�ح��ة ي��وم ا خل��ا م����س م��ن ي��و ن�ي��و‪ ،‬اندلعت‬ ‫ا حل� � ��رب و غ �ي ��رت ب �� �ش �ك��ل درا م ��ا ت� �ي� �ك ��ي امل�شهد‬ ‫اجليو�سيا�سي لل�شرق ا لأو ��س��ط و �أد خ�ل��ت املنطقة‬

‫حو�ض النيل‬

‫حو�ض نهر االردن‬

‫يف دوامة نزاعات ال نهاية لها‪.‬‬ ‫و ق �ب��ل ي��و م�ين م��ن ��ش��ن « �إ � �س��را ئ �ي��ل» للغارات‬ ‫ا جل ��و ي ��ة ا مل �ب ��ا غ �ت ��ة يف ب ��دا ي ��ة ا حل � � ��رب‪ ،‬ق�صفت‬ ‫الطائرات اال�سرائيلية‪� ،‬سدا كانت تبنيه �سوريا‬ ‫مل�ن��ع ت��د ف��ق م�ي��اه ن�ه��ر ا ل�ير م��وك �إىل ن�ه��ر ا لأردن‬ ‫و م�ن��ه �إىل ب�ح�يرة ط�بر ي��ا ا ل�ت��ي ت�ع�ت�بر احتياطي‬ ‫املاء الرئي�سي يف البالد‪.‬‬ ‫م�شكلة �أمنية‬ ‫و ي�ع�ت�ق��د د ي�ف�ي��د ن�ي��و م��ان �أن «ا ل��ر ��س��ا ل��ة التي‬ ‫�أرادت « �إ ��س��را ئ�ي��ل» ن�ق�ل�ه��ا �أن �أي حم��او ل��ة للعبث‬ ‫ب�ت��د ف��ق ا مل�ي��اه الطبيعية �إىل « �إ ��س��را ئ�ي��ل» �سينظر‬ ‫اليها كمربر كاف العالن احلرب»‪.‬‬ ‫ولكن ح��رب ا مل�ي��اه ا�ستمرت بعد توقف حرب‬ ‫ا لأ ي��ام ا ل���س�ت��ة‪ .‬ف�ف��ي ا ل�ث��ا ل��ث م��ن �سبتمرب ‪،1969‬‬ ‫� �ش �ن��ت ط ��ا ئ ��رات � �س�ل�اح ا جل ��و اال � �س��را ئ �ي �ل��ي غ��ارة‬ ‫على ا لأرا ��ض��ي ا لأرد ن�ي��ة‪ ،‬ود م��رت جانبا م��ن قناة‬ ‫ا ل �غ��ور ا ل���ش��ر ق�ي��ة‪ ،‬و ه��و ا مل���ش��روع ذو ا ل�ك�ل�ف��ة التي‬ ‫ت�ن��ا ه��ز خ�م���س��ة ع���ش��ر م�ل�ي��ون دوالر‪ ،‬ا ل ��ذي كانت‬ ‫ت��ر ع��اه ا ل��وال ي��ات ا مل �ت �ح��دة ل�ت�ع��و ي����ض ا لأردن عن‬ ‫نق�ص م�صادر املياه التي حولتها « �إ�سرائيل» �إىل‬ ‫النقب‪ .‬ووا�صلت « �إ�سرائيل» غاراتها حتى مطلع‬ ‫عام ‪.1970‬‬ ‫و ت���س�ير ق�ن��اة ا ل�غ��ور ا ل���ش��ر ق�ي��ة ا ل�ب��ا ل��غ طولها‬ ‫‪ 68‬كيلو م�ترا‪ ،‬مب�ح��اذاة و ع�ل��ى ط��ول نهر ا لأردن‬ ‫و ت �غ��ذي ‪ 250‬م�ي�لا م��ن ا ل �ق �ن��وات ا ل�ف��ر ع�ي��ة التي‬ ‫كانت تروي �أكرث من ‪� 30‬ألف فدان من ا لأرا�ضي‬ ‫ا ل ��زرا ع� �ي ��ة‪ .‬و ت �� �س �ت �م��د ا ل �ق �ن��اة م �ي��ا ه �ه��ا م ��ن نهر‬ ‫ا ل�ي�ر م ��وك‪ ،‬ا ل ��را ف ��د ا لأ ك�ب��ر ل �ن �ه��ر ا لأردن‪ .‬وهو‬ ‫م��ا يق ّل�ص كمية ا مل�ي��اه ا ل�ت��ي ت��ذ ه��ب �إىل �صحراء‬ ‫النقب‪.‬‬ ‫وكان من دواعي قلق « �إ�سرائيل» �أن ت�ستخدم‬ ‫م �ي��اه ق �ن��اة ا ل �غ��ور ا ل���ش��ر ق�ي��ة مل���س��ا ع��دة الالجئني‬ ‫ا ل�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين ا ل��ذ ي��ن ط��رد ه��م اال�سرائيليون‬ ‫م��ن �أر � ��ض ا لأ ج� ��داد‪ ،‬وا ��س�ت�ق��روا يف وادي ا لأردن‬ ‫و �أ�صبحوا ي�شكلون م�شكلة �أمنية لـ» �إ�سرائيل»‪.‬‬ ‫وردا على الغ�ضب ا لأمريكي العارم‪ ،‬ال �سيما‬ ‫ا�ستخدام طائرات �أمريكية ال�صنع يف الهجمات‪،‬‬ ‫كانت « �إ�سرائيل» تتذرع با�ستمرار ب�أن هجماتها‬ ‫ا من��ا ك��ا ن��ت ا ن�ت�ق��ا م��ا ل�غ��ارات فل�سطينية انطالقا‬ ‫م��ن ا لأرا � �ض��ي ا لأرد ن �ي��ة و ت��و ج�ي�ه��ا ل��ر ��س��ا ل��ة قوية‬ ‫�إىل ا مل �ل��ك ح���س�ين‪ ،‬ك��ي ي��و ق��ف ه�ج�م��ا ت�ه��م‪ .‬ولكن‬ ‫الغارات اجلوية اال�سرائيلية �أ�سفرت عن تقلي�ص‬ ‫ت��د ف��ق ا مل �ي��اه �إىل وادي ن�ه��ر ا لأردن ا ل��ذي ي�سهم‬ ‫بـ‪ 40‬يف املئة من االنتاج الزراعي للمملكة‪.‬‬ ‫و ك��ان بروفي�سور العلوم ال�سيا�سية ا لأردين‬ ‫غ ��ازي ا ل��ر ب��ا ب �ع��ة ق��د ت��و ق��ع ع ��ام ‪� 2009‬أن ت�شن‬ ‫« �إ � �س��را ئ �ي��ل» ا حل��رب ��ض��د ل�ب�ن��ان و ��س��ور ي��ا وم�صر‬

‫من �أ ج��ل ا مل�ي��اه‪ .‬و ق��ال �إن ا حل��رب بني « �إ�سرائيل»‬ ‫و م���ص��ر �ستقع يف غ���ض��ون ��س�ب��ع ��س�ن��وات م��ن �أجل‬ ‫ال�سيطرة على مياه النيل‪.‬‬ ‫ف�ف��ي ا ج�ت�م��اع ع�ق��د يف ��ش��رم ا ل���ش�ي��خ يف ابريل‬ ‫‪� ،2010‬أ �� �ص ��رت م �� �ص��ر ع �ل��ى ا � �س �ت �م��رار ح�صتها‬ ‫ا ل���س�ن��و ي��ة م��ن م�ي��اه ا ل�ن�ي��ل وا ل�ب��ا ل�غ��ة ‪ 55.5‬مليار‬ ‫م�تر م�ك�ع��ب ك�م��ا ه��ي م��ن دون ن�ق���ص��ان‪ ،‬و ه��و ما‬ ‫ميثل �أكرث من ن�صف اجمايل مياه النهر البالغة‬ ‫‪ 84‬مليار مرت مكعب �سنويا‪.‬‬ ‫ن�صيب ا لأ�سد‬ ‫ي�ع�ت�بر ن�ه��ر ا ل�ن�ي��ل ��ش��ر ي��ان ا حل �ي��اة احلقيقي‬ ‫مل �� �ص��ر‪ .‬و ي �ع �ي ����ش م �ع �ظ��م � �س �ك��ا ن �ه��ا ا ل ��ذ ي ��ن يزيد‬ ‫تعدادهم على ثمانني مليون ن�سمة على �ضفافه‪.‬‬ ‫و ل��وال ا ل�ن�ي��ل مل��ا ق��ا م��ت �أ ��ص�لا ا حل���ض��ارة القدمية‬ ‫ا ل �ت��ي � �ش �ي��دت ا لأ ه ��را م ��ات‪ .‬و ت �ت �ح��دث احلكومات‬ ‫ا مل �� �ص��ر ي��ة م �ن��ذ ز م� ��ن ط ��و ي ��ل ع ��ن ح� �ق ��وق م�صر‬ ‫«التاريخية» يف مياه النيل‪ .‬فاتفاقية ‪ 1929‬مع‬ ‫بريطانيا التي كانت متثل م�ستعمراتها يف �شرق‬ ‫ا ف��ر ي �ق �ي��ا‪ ،‬م�ن�ح��ت ا ل �ق��ا ه��رة ا حل��ق يف االعرتا�ض‬ ‫ع �ل��ى ا مل �� �ش��ار ي��ع ا ل �ت��ي ت �غ�ير جم��رى م �ي��اه النهر‪.‬‬ ‫واتفاق ‪ ،1959‬مع ال�سودان الذي يعطي القاهرة‬ ‫ن�صيب ا لأ�سد من مياه النيل‪ .‬ويعترب ال�سودان‬ ‫ثاين �أكرب م�ستهلك ملياه النهر بعد م�صر‪.‬‬ ‫ويف ا ب��ر ي��ل ا مل��ا ��ض��ي‪ ،‬طالبت م�صر با�ستمرار‬ ‫مت �ت �ع �ه��ا ب �ح��ق «ا ل �ف �ي �ت��و» ع �ل��ى �أي م �� �ش��ار ي��ع ري‬ ‫ج��د ي��دة ت���ش�ي��د ه��ا دول ح��و ���ض ا ل�ن�ي��ل‪ .‬و ل�ك��ن دول‬ ‫جنوب ال�صحراء رف�ضت املطلب ودعت �إىل اعادة‬ ‫ت�ق���س�ي��م ح �� �ص ����ص م �ي��اه ن �ه��ر ا ل �ن �ي��ل مب ��ا يتواءم‬ ‫م��ع ا ل��ز ي��ادة ا مل �ط��ردة يف ع��دد ا ل���س�ك��ان وامل�شاريع‬ ‫ا ل �� �ص �ن��ا ع �ي��ة‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا م �� �ش��ار ي��ع ت��و ل �ي��د الطاقة‬ ‫والنمو الزراعي‪.‬‬ ‫لقد وقعت كل دول حو�ض النيل ‪-‬با�ستثناء‬ ‫م�صر وا ل���س��ودان �أ خ�ي�را‪ -‬ا ت�ف��ا ق��ا ل�ل�ت�ع��اون ب�ش�أن‬ ‫ا مل �ي��اه‪ .‬و ل �ي ����س م��ن ا ل��وا � �ض��ح م ��اذا ��س�ي�ح��دث بعد‬ ‫ذ ل� ��ك‪ ،‬ال � �س �ي �م��ا �أن م ��ا ي �ع��رف ب �ـ �ـ «دول املنبع»‬ ‫ت�ت�ح��ا ل��ف ��ض��د م���ص��ر و ��س��ط ا ل�ت��أ ث�ير ا ل��ذي يزداد‬ ‫�سوءا يوما بعد يوم للتغري املناخي وا�ضمحالل‬ ‫م ��وارد ا مل �ي��اه‪ .‬ويف ظ��ل مت���س��ك م���ص��ر مبواقفها‬ ‫وا � �ص ��رار ه ��ا ع �ل��ى ا حل �� �ص��ول ع �ل��ى ح���ص�ت�ه��ا التي‬ ‫متنحها �إياها االتفاقات ال�سابقة لتقا�سم املياه‪،‬‬ ‫غري منقو�صة‪ ،‬فمن امل�ؤكد �أن يتجه النزاع حول‬ ‫مياه النيل �إىل مزيد من ال�سوء‪.‬‬ ‫القب�س امل�صدر‪:‬‬ ‫‪http://92.52.88.82/Alqabas/Article.‬‬ ‫‪aspx?id=649073&date=03112010‬‬


‫‪16‬‬ ‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫القراء الأعزاء‬ ‫نرحب بكم يف �صفحة م�ساحة حرة �أجمل ترحيب‪ ،‬ونرحب‬ ‫بكل م�شاركة ت�صلنا‪ ،‬فهي مو�ضع تقدير لدينا‪ ،‬ونحب �أن ن�سرتعي‬ ‫نظر القراء الأع��زاء �أن كل امل�شاركات التي ت�صلنا تتم قراءتها‪،‬‬ ‫فالر�سالة التي ت�صلح للن�شر يتم ن�شرها ح�سب بع�ض املعايري التي‬ ‫و�ضعناها‪� ،‬أهمها مواكبة املو�ضوع للأحداث اجلارية‪.‬‬ ‫كما نرجو من كل عزيز راغب يف امل�شاركة �أن ير�سل ر�سالته‬ ‫يف ملف وورد مرفق بر�سالته الإلكرتونية‪ ،‬على �أن ال تزيد كلمات‬ ‫امل�شاركة على ‪ 500‬كلمة‪.‬‬ ‫املحرر‬ ‫النوار �سامي ال�شمايلة‬

‫نوار�س غزة‬ ‫ه��ي ه�ك��ذا ال �ن��وار���س ت�ط�ير‪ ،‬ف��وق ال�ب�ح��ار‪ ،‬وو� �س��ط تالطم‬ ‫الأم � ��واج وم�ع�م�ع��ة ا��س�م��اك ال�ب�ح��ر‪ ،‬ل�ت�غ��و���ص ب���س��رع��ة ال�صوت‬ ‫لت�صطاد فري�ستها‪ ..‬ثم يعم ال�سكون والهدوء �أهل الأر�ض و�أهل‬ ‫ال�سماء‪ ،‬تدق ال�ساعة لي�أتي نور�س جديد مع فري�سة جديده‪..‬‬ ‫مع موج جديد‪..‬‬ ‫ل�ك��ن ن��وار���س غ��زة خمتلفة مت��ام��ا؛ ف�ه��ي ت�ل��ك احلمامات‬ ‫البي�ضاء التي ينعك�س عليها‬ ‫�ضوء ال�شم�س فتبدو يف تلك اللحظة �أكرث ت�ألق ٌا وجما ٌال‪..‬‬ ‫ت�سمع �أ�صواتها عند البحر �إنها تناجيك وتطلب منك امل�ساعدة‪،‬‬ ‫يرن �صوته يف �أذنك‪..‬‬ ‫ثم يدق القلب بالنب�ض‪ ..‬فرح ٌا �أم خوفا ال �أدري‪ ،‬املهم �أن‬ ‫�صوتها احلنون يغر�س ج��ذوره يف القلب مبا�شرة لتنمو بذرة‬ ‫احلب واحلنان ي�سقيها دم العزم والإرادة‪..‬‬ ‫ومي��ده��ا باحليوية ��ض��وء امل�ستقبل الأف���ض��ل ال��ذي لطاملا‬ ‫حلمت به نوار�س غزة وكذلك �أطفال غزة بل كل �شخ�ص عا�ش يف‬ ‫تلك البقعة ال�صامدة من العامل «غزة الإباء»‪..‬‬ ‫تهاجر ك��ل طيور ال�ع��امل يف ال�شتاء م��ن بلدها باحث ُة عن‬ ‫مكان �أك�ثر دف�ئ�اً‪ ،‬لكن ن��وار���س بحر غ��زة برغم قلة الأ�سماك‪،‬‬ ‫برغم الطلقات التي ت�صيبها كلما حاولت اخل��روج للبحث عن‬ ‫طعام‪ ،‬برغم كل هذا فهي باقي ٌة يف غزة ت�صرب بع�ضها لكي تبقى‬ ‫را�سخة يف مدينة (ال�صمود وال�صرب واملقاومة) ت�شتاق لها وهي‬ ‫فيها فكيف اذا غادرتها‪ ،‬ال ميكن ذلك؛ فغزة هي �أمها التي �آوتها‬ ‫�سنني طوال‪ ،‬لن تتخلى تلك النوار�س عن غزة‪� ،‬أجزم ب�أنها لن‬ ‫تفعل‪ ..‬لكني �أع��ود دائم ٌا �إىل الواقع ف�أقول‪ :‬مل��اذا ال نفعل مثل‬ ‫تلك النوار�س؟ غزة منا ونحن منها‪� ،‬أهلها منا ونحن منهم‪ ،‬فلم‬ ‫ح�صارهم؟و�إن كنا ال نقبل احل�صار على بيوتنا و�أطفالنا فيجب‬ ‫�أن ال نقبله على قطعة �أر�ض من ديار امل�سلمني‪ ،‬ف�أرجو ومن كل‬ ‫قلبي �أن تفعلوا �أنتم ال�شيء ذاته الذي فعلته تلك النوار�س لعلنا‬ ‫بفعلنا وقولنا نفك ح�صارها‪..‬‬ ‫مهما قلت لن تنتهي الكلمات ولن يجف احلرب‪ ،‬لكن �سوف‬ ‫ينتهي احل�صار يف يوم من الأيام ب�إذن اهلل‪..‬‬ ‫ر�شا �شهاب‬

‫من �أنا‬ ‫ه �ن��ا ق �ل �م��ي ي��ري��د �أن يكتب‬ ‫ك��ل � �ش��يء وي�ت�ك�ل��م وه��و لي�س‬ ‫م� � ��وج� � ��ودا وي � �ن � �ط� ��ق �أح � �ل� ��ى‬ ‫العبارات‬ ‫م � � ��اذا ح � ��دث م� ��ا ه � ��ذا احل ��ر‬ ‫ال�شديد‬ ‫ �شغل املروحة؟‬‫ �أين �أنا؟‬‫ �أن � ��ت ��ش�خ����ص ا� �س �م��ك من‬‫�أحرف‬ ‫ �أع� ��رف ول �ك��ن م��ا ه��ي هذه‬‫الأحرف؟‬ ‫ك �ت��ب ع �ل��ى � �ص �خ��رة يف �أعلى‬ ‫اجل�ب��ال ب�س ٍر لي�س ل��ه �أبواب‬ ‫يف كهف مظلم وم��دخ�ل��ه من‬ ‫�سراب‬ ‫ ماذا تقول!؟‬‫ ال ت�س�أ ل عن ا�سمك الآن‬‫ اكتب كل ما تعرف على تلك‬‫الأوراق‬ ‫ ال � � �س � ��أب � �ح� ��ث ع� � ��ن تلك‬‫ال�صخرة‬ ‫ ال!؟‪..‬‬‫ا��س�ت�ي�ق��ظ وان �ظ��ر �إىل �أورق‬ ‫الأ�شجار كيف تت�ساقط‬

‫منظرها مده�ش‬ ‫لونها جميل‬ ‫دعنا نتم�ش بني هذه الأ�شجار‬ ‫ك � ��م ه� � ��ذه امل � �ن ��اظ ��ر جميلة‬ ‫وخالبة‬ ‫ان � �ظ� ��ر �إىل ت� �ل ��ك ال� �ط� �ي ��ور‬ ‫و�سحرها اجلميل‬ ‫انظر �إىل جمال الطبيعة‬ ‫م��ا ه ��ذه ال���ش�ج��رة ان �ظ��ر �إىل‬ ‫�أوراقها ماذا كتب عليها‬ ‫�آه من �أنت و�أين �أنت!؟‬ ‫�صحيح من �أنا و�أين �أنا!؟‬ ‫انظر �إىل هذه الورقة‬ ‫ماذا بها!!‬ ‫ك� �ت ��ب ع �ل �ي �ه��ا �أح � � � ��رف على‬ ‫�صخرة‬ ‫�آه ال مل �أكن �أحلم‬ ‫نعم مل �أكن احلم‬ ‫ماذا �أرى؟ الورد اجلوري‬ ‫ما �أجمل املناظر اخل�ضراء‬ ‫واجلبال العالية‬ ‫كم �ألوان الفرا�شات جذابة‬ ‫�آه تذكرت من �أنا‬ ‫�أنا قلم مبدع‬ ‫�أكتب و�أكتب‬ ‫حمزة عبداهلل �أبوالهيجاء‬

‫خواطر يف مدينة ر�سول اهلل‬ ‫يف �آخر �ساعات الليل و�أم��ام قرب ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �أجل�س باجتاه القبلة وخلفي القرب‪..‬‬ ‫توقفت عندها كلماتي‪ ،‬وت��وق��ف م��داد احل�بر يف قلمي‪...‬‬ ‫توقفت الكلمات وتدفق �شعور غريب �شعور املحن املحب حلبيبه‬ ‫�شعور احلزين لفراق الأح�ب��ة حممد و�صحبه‪� ...‬شعور تدمع‬ ‫له العيون وتق�شعر له الأب��دان‪ ..‬يف �ساعاتي الأخ�يرة يف املدينة‬ ‫امل �ن��ورة �أج�ل����س بال�صف الأول يف امل�سجد‪ ،‬وخلفي ق�بر ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم و�صوت الأذان يدق م�سامعي‪ ،‬عندها‬ ‫ان�سابت من عيني دمعة غ�سلت من قلبي غفالتي‪ ،‬وحنت روحي‬ ‫ملناجاة اهلل‪ ،‬و�أط��رق الدمع مرة �أخرى يدق باب العني‪ ،‬والعقل‬ ‫ا�ستيقظ من �سباته‪ ،‬وباتت النف�س مهي�أة للقاء اهلل يف ال�صالة‪..‬‬ ‫عندها دعوت اهلل لعلي �أنال رحمة اهلل وغفرانه‪ ،‬و�أفوز بر�ضوان‬ ‫اهلل ور�ضا ر�سوله‪ ،‬كيف ال ونحن �أمته وهو �شفيعنا عند اهلل‪..‬‬ ‫حبيب حممد تقي‬

‫هي ال�ضمان !‬ ‫هجرت كهوف الأوهام َّ‬ ‫مي�سان‬ ‫�أوجاعها رمح‬ ‫مغرو�س يف �ضمري الزمان‬ ‫احلزن يف مي�سان‬ ‫ي� � �خ � ��ا�� � �ص � ��م ن� � � �ف � � ��اق �� �ش� �ل ��ة‬ ‫ال�سلطان‬ ‫مي�سان‬ ‫كلما زادت �آهاتها‬

‫ك �ل �م��ا ك �ث�رت � �س �ك��اك �ي �ن �ه��ا يف‬ ‫ذلك املكان‬ ‫مي�سان‬ ‫�أ�سري َة كهوفها تنتظر‬ ‫ال�سيف و�صهيل احل�صان‬ ‫فيا مي�سان‬ ‫هجرت كهوف الأوهام‬ ‫هي ال�ضمان‬ ‫َّ‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫م�ساحة حــرة‬ ‫نقو�ش �أثرية على وجه البحر‬

‫النق�ش الأول‬ ‫قبل ال�سياب‬ ‫ما كان املطر يعني �شيئا‪..‬‬ ‫وال جيكور‬ ‫كانت ملكة املدائن‪..‬‬ ‫وال بويب كان يجري‬ ‫دون توقف‬ ‫بني الكفوف التي احت�ضنت‬ ‫بحن ٍّو بالغ‬ ‫ق�صيدة املطر!‬ ‫اعل ُم انكِ خلف جدار‬ ‫�أو يف قلب ال�صخرة‬ ‫�أو جمرى النهر‪..‬‬ ‫انك جذور ال�شجرة‬ ‫�أعل ُم ِ‬ ‫وحلو الثم ِر‬ ‫وحتدّي الظل‬ ‫لهجرية �صيف‪..‬‬ ‫�أعل ُم �أين حيث �أ�سري‬ ‫يديك‬ ‫�أكون بني ِ‬ ‫و�أن� � � � � ��ز ُع م � ��ن وج � �ه � � ِ�ك بقايا‬ ‫ق�شور‪..‬‬ ‫و�أك�شف عن �سحركِ‬ ‫فيك ك�شعاع من نور!‬ ‫و�أتال�شى ِ‬ ‫مثقل باحللي‬ ‫ذلك التمثال‬ ‫�ضج ٌر من الوقوف‬ ‫و�سط طواف ال ينتهي‬ ‫يتمنى لو �أن عينيه‬ ‫ترم�شان للحظة‬ ‫ُ‬ ‫تتحرك يداه �إىل الأعلى‬ ‫�أو‬ ‫�أو يرتف ُع �صوته‬ ‫بني لغط العابدين‬ ‫ا�صمتوا �أيها اجلهلة!‬ ‫يف القاع‬ ‫يف جوف البئر‬ ‫تلم ُع وحيدة‬ ‫عوراء‬ ‫�أهل القرية‬ ‫يدركون وجودها‬ ‫غري �أنهم يتجنبون احلديث‬ ‫عن دمعها ال�سخي‬ ‫يحاولون �أن ين�سوا‬ ‫عبثا‬ ‫�إنهم ي�شربون حزنها‬

‫قطرة بعد �أخرى‬ ‫هل تختفي املو�سيقى‬ ‫حني ت�صمت �آالت العزف‬ ‫وينتهي احلفل؟‬ ‫ما الذي ينقر نافذتي �إذن‬ ‫ويجعلني �أهيم‬ ‫حني تغادر املدينة طرقاتها‬ ‫ويع�شى احلرا�س‬ ‫ويفقد امللك عر�شه‬ ‫وتت�ساقط النيا�شني والأو�سمة‬ ‫وتت�سابق الأ�سمال‬ ‫بعيدا عن الأج�ساد العارية‬ ‫خ � �ل� ��ف ج� �ي� �� ��ش م� � ��ن ح� � ��روف‬ ‫املو�سيقى‬ ‫املبعرثة كالنجوم‬ ‫املنتظمة كم�سري امل�ؤمنني‬ ‫املدركني‬ ‫�إن ك َّل احلياة‬ ‫لي�ست يف بع�ض هذه املدينة؟!‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫ِّ‬ ‫باك يف البحر‬ ‫ُ‬ ‫حتتال ب�صمت‬ ‫على الأ�سماك الالمعة‬ ‫حتتال برت ٍّو‬ ‫على ال�صياد‬ ‫الذي عاد ببع�ض ال�سمك‬ ‫ون�سي يف القارب‬ ‫يوما م�ضنيا �آخر‬ ‫لن يعود �إليه �أبدا‬ ‫مثلما �أح�صي‬ ‫النجوم والكواكب‬ ‫هي �أي�ضا حت�صي خطواتي‪..‬‬ ‫م���س�يري وت��وق �ف��ي ع�ن��د واحة‬ ‫نخيل‪..‬‬ ‫جتلو يل نهارا‬ ‫�سبيل الب�شر‪..‬‬ ‫وترفعني ليال‬ ‫لأرى النجوم والكواكب‬ ‫ذرات رمل‬ ‫يف كثيب �صغري‬ ‫�أين الن�صف الآخر‬ ‫وجهك‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫�أيتها الل�ؤل�ؤة اخلبيئة؟‪..‬‬ ‫�أين ن�صفك الذكري؟‪..‬‬

‫�أي� � � � ��ن ظ � �ل� ��ك ح� �ي��ن ت ��رع �ب ��ك‬ ‫ال�شم�س‬ ‫بتلألئها؟‪..‬‬ ‫حني ت�صبحني وحيدة؟‪..‬‬ ‫َ‬ ‫قرط �أذنٍ‬ ‫ت�ستبيحها الأ�صوات‬ ‫بال رحمة؟‬ ‫جال�سة �أنا‬ ‫على منحدر الزمن‬ ‫� ُ‬ ‫أرتق رحلتي‬ ‫تقطر من متاعي‬ ‫بداهة اال�شياء‬ ‫وعطر ال�صمت اجلليل‬ ‫بع�ض الأ�صوات َعلِقت‬ ‫رمبا‬ ‫على ال�شجريات ال�صغرية‬ ‫وال���ص�خ��ور ال�غ��ائ�ب��ة ع��ن وعي‬ ‫الطريق‪..‬‬ ‫�شيء من االم�س ملع‬ ‫على كف النهر‪..‬‬ ‫َ�شعر ال�صب ّية احلريري‬ ‫َّ‬ ‫رف كراية‬ ‫على �شجرة ال�شوك املتباهية‬ ‫بلونه الذهبي‬ ‫ك�أن املكان ي�ض ّج ب�أهله‪..‬‬ ‫بدبيب ال ينتهي‬ ‫م�ستمتعا بلذة التكرار‬ ‫ولون ال�ضياع‬ ‫ك�أن يف املكان‬ ‫رزمة �أحزان‬ ‫�ض ّمتني �إليها‬ ‫وامتزجت بدمي‬ ‫وارتع�شت معي‬ ‫حتى �ضباب الكهولة‬ ‫بطي�ش ون�شوة‬ ‫يرفعنا‬ ‫ٍ‬ ‫زمن بال مالمح!‬ ‫عُباب ٍ‬ ‫يف هذا الليل‬ ‫بع�ض من ظالم قلبي‪..‬‬ ‫ويف جنومه‬ ‫بع�ض من بريق ابت�سامة‬ ‫�أغوتني يوما‬ ‫لأح � � � � �� � � � � �ص� � � � ��د ح � � � �ق� �ل� ��ا م� ��ن‬ ‫ال�ضحكات‪..‬‬ ‫ويف غمو�ضه‬ ‫ُّ‬ ‫كل ما ت�سل�سل بعدها‬

‫اال�ستبعاد ال�سيا�سي للحركات الإ�سالمية‬ ‫تعاين احلركات الإ�سالمية املعا�صرة اليوم من �شكل قمعي‬ ‫حديث‪ ،‬يهدف �إىل تفكيك براجمها وخططها الإ�صالحية يف‬ ‫املجتمعات الإ�سالمية والعاملية‪ ،‬ويطمع كذلك يف حد ن�شاطاتها‬ ‫وا�ستئ�صالها من ج��ذوره��ا‪ ،‬فا�ستخدموا معها ما ميكن و�صفه‬ ‫باال�ستبعاد االجتماعي وال�سيا�سي‪ ،‬فعزلوها ع��ن واق��ع الأمة‪،‬‬ ‫بن�شر ال���ش��ائ�ع��ات وو��ص�ف�ه��ا ب�ك��اف��ة �أو� �ص��اف الإره� ��اب ال�سيا�سي‬ ‫والديني‪ ،‬بل وعزلوا الأمة عنها مبا ين�شروه من كتابات تهدف‬ ‫�إىل الإط��اح��ة بالن�شاطات الإ��س�لام�ي��ة املختلفة‪ ،‬وجعلها على‬ ‫هام�ش الأو�ضاع ال�سيا�سية احلالية‪.‬‬ ‫�إن اال�ستبعاد االجتماعي وال�سيا�سي للحركات الإ�سالمية‬ ‫ب�ك��اف��ة �أ� �ش �ك��ال��ه و�أ� �س��ال �ي �ب��ه امل ��اك ��رة‪ ،‬ب ��ات ��س�م��ة وا� �ض �ح��ة لدعاة‬ ‫ال�ي���س��ار وال�ع�ل�م��ان�ي��ة‪ ،‬ب��ل �أ��ص�ب��ح ج ��زءا يف ب��رن��اجم�ه��م ملناه�ضة‬ ‫القيم والإ��ص�لاح��ات الإ�سالمية املقرتحة‪ ،‬وم��ا ع��زل احلركات‬

‫وادي عربة بعد ‪ 16‬عاما‬ ‫مل يكن الأردنيون يف يوم من الأيام يت�صورون �أن من كان عدواً‬ ‫لهم ط��وال ‪ 46‬ع��ام�اً �سي�صبح ي��وم�اً م��ا �صديقاً ل�ه��م‪ ..‬ومل تتخيل‬ ‫عوائل ال�شهداء الذين ق�ضوا نحبهم يف باب الواد وال ّلطرون و�صور‬ ‫باهر والكرامة �أنّ قتل ال�صهاينة الذين َق َتلوا �آباءهم �س ُيح ّرم عليهم‬ ‫ويعاقبون �إذا ما فكروا به!! ومل يحلم ال�شعب الأردين الأ�صيل �أنه‬ ‫�سي�أتي اليوم الذي تتجول فيه قطعان العلوج ال�صهيونية يف عمان‬ ‫وال�ب�تراء وجر�ش وعجلون والعقبة وه��م ع��راة ال يكاد يخفى منهم‬ ‫�شيء وال يقدر �أحد على امل�سا�س بهم �أو حتى م�ضايقتهم!!‪.‬‬ ‫جاء ذلك اليوم‪ ..‬و ُوقعت اتفاقية بني الأردن والكيان ال�صهيوين‪..‬‬ ‫�شكلت هذه املعاهدة حلقة يف �سل�سلة التنازالت التي قدّمها العرب لهذا‬ ‫الكيان امل�سخ‪ ،‬فبعد �أن طار ال�سادات لطلب ر�ضاهم‪ ،‬وبعد �أن قتلت‬ ‫ال�سلطة ال�شعب الفل�سطيني يف �سبيل احلفاظ على �أمنهم‪� ،‬أرادت‬ ‫ال�سلطات ال�صهيونية �أن ت�ضمن �أط��ول ح��دود ممتدة مع فل�سطني‪،‬‬ ‫ه��ذه احل��دود التي لطاملا قطعها جحافل م��ن الأ� �س��ود ال��ذي��ن ه ّبوا‬ ‫من �شرق الأردن ّ‬ ‫ليق�ضوا م�ضاجع من جاء ليحتل فل�سطني‪ ..‬هذه‬ ‫احلدود التي ُتذكر ال�صهاينة بهزميتهم النكراء يف معركة الكرامة‪..‬‬ ‫�أرادوا �أن يختنق اجلواد بكبوته فال يقدر �أن يقف وال �أن يقاوم‪...‬‬ ‫واقتنعت حكوماتنا ب�سالمهم‪ ،‬وخرج علينا �أحد امل�س�ؤولني ليقول‬ ‫لنا �إن �أهداف هذه املعاهدة ما يلي‪:‬‬ ‫ا�ستعادة الأرا�ضي الأردنية املحتلة (الباقورة)‪ ،‬احلفاظ على �أمن‬ ‫الأردن وا�ستقراره‪ ،‬وا�ستعادة ح�صة الأردن من املياه التي �سيطر عليها‬ ‫اليهود‪.‬‬ ‫ولقد ُنق�ضت هذه البنود الثالث؛ بقي اليهود يف الباقورة ولكن‬ ‫بحجة اال�ستئجار‪ ،‬واخ�ترق��وا �أم��ن الأردن عندما ح��اول��وا اغتيال‬ ‫املجاهد خالد م�شعل يف عمان عام ‪ ،1997‬ومل يعطوا الأردن ح�صته‬ ‫من املياه وبقيت عمان تعاين ُ�شحاً يف املياه بل وزادوا يف الأمر فل ّوثوا‬ ‫مياه طربيا ومياه البحر الأحمر‪ ،‬واعتدوا مرات ومرات على مزارع‬ ‫الأردن باحلرق �أو �إطالق اخلنازير الربية لتخريبها‪ ،‬وال زالوا بني‬ ‫احلني والآخر يطلقون التهديدات مينة وي�سرة م�ستهدفني بها الأردن‬ ‫و�أهله‪ ،‬وال نن�سى الأ�سرى الأردنيني الذين مكثوا ال�سنوات الطوال يف‬

‫حلظة‬ ‫دع��ون��ا ن�سامح‪ ،‬ن�سامح ك��ل اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن جرحونا‪،‬‬ ‫جعلونا ن�شعر بامل كبري داخلنا‪ ،‬دعونا ن�شعر بجمال احلياة‬ ‫فلنعط وال ننتظر �شيئا ‪..‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ت ��أت��ي ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة ال �ت��ي ي�ع�ت�بر ه��ا ال�ب�ع����ض منا‬ ‫�سعادة ابدية تعطيه الراحة االبدية‪ ،‬والبع�ض االخر يعتربها‬ ‫حل�ظ��ة امل وح��زن و��ض�ع��ف؛ الن�ه��ا حت��رم��ه م��ن �شخ�ص عزيز‬ ‫عليه وجتعله وحيدا يف هذه الدنيا جتعله حزينا ‪...‬كئيبا‪.‬‬ ‫ولكن من االف�ضل ان ال ندفن قلوبنا وعقولنا مع هذا‬ ‫ال�شخ�ص‪ ،‬ونحاول ان نن�شل انف�سنا من ال�ضياع او باالحرى‬ ‫م��ن حم��اول��ة اجل��ري وراء ح�ي��اة مكتوب علينا ان نعي�شها يف‬ ‫ي��وم م��ن االي��ام ‪ ..‬ف�ق��ط م��ن اج��ل ذل��ك ال�شخ�ص ال��ذي دخل‬ ‫قلبنا وعقلنا و�شعر معنا يف افراحنا واحزاننا‪ ،‬وذل��ك الذي‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫د‪.‬ماجدة غ�ضبان‬ ‫م��ن �أن � ُه��ر ت�ب�ح��ث ع��ن حمطة‬ ‫ليل‬ ‫واحدة!‬ ‫االنتظار يعني �أحيانا‬ ‫�إن ُتو�ص َد الباب‬ ‫بوجه الطريق‪..‬‬ ‫�أن ُتزي َل ال�صخو َر املنت�صبة‬ ‫�أمام جحافل التجاعيد‪..‬‬ ‫�أن تعتا َد ظم�أ املداد‬ ‫وعوا َء الكلمات الغرثى‬ ‫وتك ّور ال�سطور حول ن�شيجها‬ ‫خلف الأ�سوار املتتالية‬ ‫ملعبدك احل�صني!‬ ‫هل اكتفيتُ بتوغلي‬ ‫يف ِّ‬ ‫ال�شعاب املنيعة؟‬ ‫َّ‬ ‫هل كلتْ عيناي‬ ‫وه � � ��ي ت� �ن� �ظ ��ر �إىل م� � ��ا بعد‬ ‫اجلبل‪..‬‬ ‫ما بني كتفي ال�ضفاف‪..‬‬ ‫ما وراء امتداد البحر‪..‬‬ ‫ما يلي مت ّنع ال�صحراء‬ ‫ُ‬ ‫وخ َيالء املدن؟‬ ‫هل اكتفيتُ بعد ترحال طويل‬ ‫ب�ص ّرة �ضئيلة‬ ‫أ�ضمها بك ِّل ال�شوق‬ ‫� ُّ‬ ‫�إىل �صدري‬ ‫ليفو َح عط ُر امر�أة‬ ‫ُ‬ ‫وتتهدل خ�صل ُة �شعر‬ ‫ُ‬ ‫حب �ضوئية‬ ‫وتف ُّر بذرة ٍّ‬ ‫تغادر كفي‬ ‫تطري بعيدا‬ ‫كع�صفور ذهبي؟‬ ‫النق�ش الأخري‬ ‫اللحظة التي بدا فيها احلب‬ ‫من بني �أغ�صان �شجرة التوت‬ ‫ه��ي اللحظة ال�ت��ي ل��ن حت�ضر‬ ‫موتي‬ ‫ولن تكفن ج�سدي‬ ‫ولن ُتدفن يف قربي‬ ‫لكنها ��س�ت�ت��وارى ب�ين �أغ�صان‬ ‫�أيار‬ ‫توا�صل �إطاللتها احلانية‬ ‫على القلوب املغرمة‬ ‫مبفاتن �شجرة التوت!‬ ‫نا�صر �أبو عني‬

‫الإ��س�لام�ي��ة ع��ن االن�ت�خ��اب��ات مثال �إال ج��زء ي�سري يف مناه�ضة‬ ‫امل�شاريع الإ�سالمية‪.‬‬ ‫�إن عدم اال�ستجابة ملطالب احلركات الإ�سالمية ال�سيا�سية‬ ‫ه��و ن ��وع م��ن �أن� ��واع اال��س�ت�ب�ع��اد ال���س�ي��ا��س��ي واالج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ونوع‬ ‫م�ع��ا��ص��ر م��ن �أن� ��واع ال�ق�م��ع والإره� � ��اب‪� .‬إن ال��واج��ب ع�ل��ى �أبناء‬ ‫احل��رك��ات الإ�سالمية اليوم جتديد الآل�ي��ات املتبعة يف مواجهة‬ ‫املد املاكر الهادف �إىل ا�ستئ�صال الطموحات والر�ؤى ال�سيا�سية‬ ‫والإ�صالحية للن�شاطات الإ�سالمية‪ ،‬و�إدراج الأ�ساليب املنا�سبة‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن م���ش��اري��ع ال�ع�م��ل الإ� �س�لام��ي �ضمن ق��ائ�م��ة �أهدافه‬ ‫الإ�صالحية الإ�سالمية‪ ،‬لتحقيق املجتمع الإ�سالمي ال�سيا�سي‬ ‫الأم�ث��ل‪ ،‬ال��ذي يكفل جلميع ت�ي��ارات ال��وط��ن احل��ري��ة املن�ضبطة‬ ‫يف التعبري عن وجهات النظر املختلفة‪ ،‬وطرح امل�شاريع و الآراء‬ ‫الهادفة �إىل حتقيق الوطن املثايل‪.‬‬ ‫حمزة وليد اجلهني‬ ‫�سجونهم وما زال الق�سم الأكرب منهم � ّإما مفقوداَ �أو �أ�سرياً‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ال�ي�ه��ود م�صانعهم يف الأردن و� �ص��د ّروا لنا ب�ضائعهم‬ ‫و�سمومهم‪ ،‬ب��ل جعلوا الأردن حمطة للت�صدير للبلدان العربية‬ ‫الأخ� ��رى! وا��س�ت�ف��ادوا م��ن خ�ي�رات ب�لادن��ا ال�ت��ي حرمنا نحن منها‪،‬‬ ‫والأم��ر والأده��ى من ذلك كله؛ مُنع الأردن�ي��ون من ن�صرة �أهلهم يف‬ ‫فل�سطني املحتلة فلقد َخرب اجلميع �أن احلدود الأردنية الفل�سطينية‬ ‫كانت م�سرحاً للعديد من عمليات املجاهدين الذين حولوها �إىل‬ ‫�ساحة ك ّر وف ّر‪ ،‬ودم ال�شهيد مروان عرند�س ورفاقه �شاهد على ذلك‪،‬‬ ‫حتى �إننا �ألغينا التجنيد الإج�ب��اري وعدّلنا مناهجنا لتتوافق مع‬ ‫ما يريده جرياننا اجلدد و�أبناء عمومتنا!! ومع هذا كله ف�إننا لهم‬ ‫مبثابة الأعداء! وال يالمون على ذلك‪.‬‬ ‫�إنّ ما يدمي القلب وما يبكي العيون �أن حكومتنا ما زالت م�صرة‬ ‫ومتم�سكة مبعاهدة وادي عربة‪ ،‬وتعتربها ج��زءاً مهماً من حياتنا‬ ‫وك�أنها �شيء مقد�س نزل علينا من ال�سماء!! ولكن ما يثلج ال�صدور‬ ‫هو الوعي الكبري الذي يتمتع به �أبناء ال�شعب الأردين الأ�صيل‪ ،‬لأن‬ ‫م��ن ك��ان عنده ذرة م��ن �إخ�لا���ص لدينه ووط�ن��ه ال يقبل مبثل هذه‬ ‫املعاهدات‪ ،‬فهل نحن الأردن�ي�ين نقبل �أن يكون ال�صهاينة �أ�صدقاء‬ ‫لنا نحمي ح��دوده��م ون��ذود عنهم؟؟ هل نر�ضى �أن يحب�س الأردين‬ ‫�أو يحقق معه لأن��ه خ��رج يف م�سرية �أو يف اعت�صام ن�صرة لأخ�ي��ه يف‬ ‫فل�سطني؟! هل نقبل �أن حتذف �أحاديث �شريفة من املناهج �إر�ضا ًء‬ ‫لبني �صهيون؟!‬ ‫لقد م � ّرغ �أج��دادن��ا �أن��وف ال�صهاينة يف ال � ّرم��ال‪ ،‬و�سي�أتي اليوم‬ ‫الذي ن�سري فيه على طريقهم‪ ،‬و�سي�أتي اليوم الذي يتحقق فيه وعد‬ ‫اهلل لنا‪ ،‬و�سي�أتي اليوم الذي ت�شرق فيه ال�شم�س ولكن دون اتفاقيات‬ ‫ا�ست�سالم ودون �صداقة‪ ،‬بل بعودة احلقوق �إىل �أ�صحابها وعزة لأهل‬ ‫الإميان وذ ّلة لبني �صهيون و�أعوانهم ب�إذن اهلل تعاىل‪ ،‬ولكننا ننتظر‬ ‫�أي�ضاً موقفاً جريئاً من م�س�ؤولينا �أن يخرجوا على امللأ ويقولوا‪ :‬لقد‬ ‫قررنا متزيق اتفاقية وادي عربة و�إلغاءها والوقوف يف �صف �شعوبنا‪.‬‬ ‫و�سيبقى الأردن و�أهله �شوكة يف حلق كل �صهيوين لعني �إىل يوم‬ ‫الدين‪ ،‬ر�ضي من ر�ضي وغ�ضب من غ�ضب‪.‬‬

‫�إ�سراء يحيى زبون‬ ‫ن�ح��اول ان ن�ق��دم ل��ه ك��ل م��ا يف و�سعنا لكي يحيى بيننا ولكي‬ ‫ال نخ�سره‪.‬‬ ‫دع��ون��ا ن�ت��ذك��ر ك��ل حل�ظ��ة ج�م�ي�ل��ة ورائ �ع��ة ��ش��ارك�ن��ا فيها‪،‬‬ ‫لكي نن�سي انف�سنا فقدانه فلنعمل وننجح ونر�سم م�ستقبلنا‬ ‫بفرحة وب�سمة مليئة باالمل‪ ،‬وننظر نحو القمة ونح�سب كم‬ ‫هي امل�سافة التي نحتاجها لكي يكرب �ش�أننا يف دنيانا‪.‬‬ ‫وبالطبع ال نن�سى ان نهب له كل جناحنا وطموحنا ونقول‬ ‫له ما يف داخلنا‪ :‬حققنا كل ما تطمح ان نكون‪ ،‬جعلناك بيننا‬ ‫وان��ت ب�ع�ي��د ع�ن��ا‪ ،‬اق�م��ت ف�ي�ن��ا وان��ت ب�ين ي��دي ال��رح�م��ن الذي‬ ‫ال ين�سى ع�ب��اده‪ ..‬ان�ن��ا نحبك‪ ..‬ونتمنى ان نلقاك يف ريا�ض‬ ‫اجلنان عند بارئ االكوان ‪..‬‬ ‫نحبك‪ ..‬نحبك‬

‫ح�سن روبني‬

‫الكب�ش بطا�ش‬ ‫ما زال يذكر حياته يف احلظرية وهو (طلي) �صغري‪ ،‬حيث‬ ‫الهواء النقي والطبيعة ال�ساحرة‪ ،‬يخرج من احلظرية يف ال�صباح‬ ‫الباكر‪ ،‬يتم�شى بني احلقول يلتهم الع�شب الغ�ض الطري ي�سابق‬ ‫الفرا�ش يرك�ض من مكان اىل مكان ال ي�أبه ب�ساعات مت�ضي من‬ ‫عمره وما يخفي القدر‪.‬‬ ‫(الطلي) بطا�ش يحبه االطفال‪ ،‬يطعمونه ما ب�أيديهم من‬ ‫ع�شب وف�ضالت االطعمة‪ ،‬يلحقونه يف طرقات القرية وال يخلو‬ ‫املوقف من اطفال ا�شقياء يرمونه باحلجارة‪.‬‬ ‫ما زال يذكر �أمه وهي توبخه عندما يت�سخ �صوفه االبي�ض‬ ‫وهو يلهو مع ال�صغار‪ ،‬ما زال يذكر و�صايا والده �أن الذبح يوم‬ ‫العيد هو �شرف كبري للعائلة التي ينت�سب اليها‪.‬‬ ‫يردد الن�صائح ويحفظها عن ظهر قلب‪.‬‬ ‫ال تتفوه ب�أي كلمة‪..‬‬ ‫�ألن جنبك‪..‬‬ ‫ال تقاوم ابق قليل احلركة‪..‬‬ ‫اذا �ضرب خدك االمين ادر خدك االي�سر‪..‬‬ ‫ال تقاوم ال تقاوم وابق مهادنا‪..‬‬ ‫ومت و�أنت قرير العني‪..‬‬ ‫اذا ا�ستطعت �أن تقاوم فقاوم فال ي�ضر ال�شاة �سلخها بعد‬ ‫ذبحها‪..‬‬ ‫مل يبق للعيد �سوى يومني‪ ،‬بطا�ش مل يعد طليا �صغريا‪،‬‬ ‫فهو الآن كب�ش املح القرنني تعرفه من �ضخامة ج�سمه‪ ،‬ف�إن‬ ‫اقبل اليك فهو كالغيمة العظيمة ناهيك ع��ن قرنيه اللذين‬ ‫يلمعان كال�سيف‪ ،‬ع�ضالت بطا�ش املفتولة وم��ا به من ق��وة مل‬ ‫ت�سعفة يوم الذبح‪.‬‬ ‫جاء الذابح معتمراً قلن�سوته ال�سوداء‪ ،‬وعلى ر�أ�سه طاقية‬ ‫�صغرية يتمتم بكلمات غريبة ويهز ر�أ�سة بحركات ه�ستريية‪،‬‬ ‫قب�ض الرجل على را���س الكب�ش امل�سكني‪ ،‬غ�صت ال��ذاك��رة مرة‬ ‫اخرى (ببطا�ش) و�صورة �أبيه يحثه على ال�سالم واال�ست�سالم‬ ‫بني يدي ذابحه ورائحة املوت الز�ؤام مت ْ‬ ‫ال املكان‪.‬‬ ‫�ساجدة حممد اجلعافرة‬

‫ملاذا �أنت هنا؟‬ ‫كلمات تخطر يف ذهن كل �إن�سان عندما يت�ساءل مل��اذا؟ �أمل‬ ‫ت�س�أل‪ :‬نف�سك ملاذا �أنت موجود يف الدنيا؟ �أمل ت�س�أل نف�سك‪ :‬ملاذا‬ ‫�أنت هنا يف هذه الدنيا؟‬ ‫�أمل جتب نف�سك بعد؟ نعم قد �أجبت نف�سك عن هذا ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫�أمل تر �إجابتك؟‬ ‫والآن قارنها مع من حولك من النا�س‪� ،‬ستالحظ �أنه هناك‬ ‫اختالفا كبريا يف الإج��اب��ة عن ه��ذا ال�س�ؤال من �شخ�ص لآخر‪،‬‬ ‫م��ن جمتمع لآخ��ر يف ه��ذا ال�ع��امل‪ .‬لتكن �إجابتك ه��ي الأ�سمى‬ ‫والأف�ضل بني تلك الإج��اب��ات‪ ،‬لتكن م�شرقة بينها لتكن قدوة‬ ‫لتلك الإجابات‪ ،‬لتكن �إجابتك هي �إجابة كل �شخ�ص مل يجب عن‬ ‫هذا ال�س�ؤال بعد‪ ،‬لتكن هي ال�صواب‪ ،‬لتكن مفرحة لك يف الدنيا‬ ‫والأخرى‪ ،‬لتكن مر�ضية هلل ولر�سوله لتكن �إجابة م�شرفة تدخل‬ ‫بها اجلنان الوا�سعة‪.‬‬ ‫لتكن �إجابتك م�صدر �سعادة لبع�ض النا�س‪ ،‬لتكن �إجابتك‬ ‫هي التي تروي‬ ‫�أنا�سا كثريين عط�شى‪.‬‬ ‫لتكن �إجابتك مفرحة لك يف حياتك‪ ،‬فاحلياة قطار �سريع‬ ‫من امل�ستحيل �إيقافه‪ ،‬فلنكن �أح��د رك��اب هذا القطار ال�سعداء‪،‬‬ ‫وليكن جوازك يف هذا القطار هي تلك الإجابة امل�شرقة‪.‬‬ ‫�سالم مو�سى �سربل‬

‫�سالح ذو حد‬ ‫�أ�سطر كلماتي عن �شخ�ص زارن��ا من فرتة بعيدة �شخ�ص‪،‬‬ ‫و�ضعنا يف �أج��واء احل��رب وحتت الإنقاذ من دون لفت انتباهنا‪،‬‬ ‫تو�سع بيننا بكل �سهولة وات�ق��ان‪ ،‬زور تاريخنا املليء بالعادات‬ ‫والقيم ال�سامية وزرع نباتاته ال�سامة يف تربة خ�صبة مليئة‬ ‫بالآمال‪ ،‬ودفن �أخالقنا و�أبرزها احلياء يف �صحراء لكن تغلب‬ ‫عليه ب�ضع زهرات‪.‬‬ ‫�إن��ه الوجه املجهول املر�سوم عند الكثري بب�سمة امل�ستقبل‬ ‫ال�شكلية‪ ،‬وعند الآخرين بظالم امل�ستقبل ال�شكلي واجلوهري‬ ‫الداخلي‪� ،‬إنه الغزو اخلارجي الذي تختلف �أ�ساليبه عن �أ�ساليب‬ ‫الغزو املعروف ل��دى اجلميع ب�أنه مل يبد�أ ب�إطالق ال�صواريخ‬ ‫والر�صا�صات‪ ،‬بل ب��د�أ ب�شا�شات التلفاز ب�شكل ج��ذاب وبحركات‬ ‫و�أ�صوات‪ ،‬ثم جل�أ �إىل �أ�سلحة هادئة زرعها يف الأ�سواق من مالب�س‬ ‫عارية‪ ،‬وغري ب�سماده �شكل احلجاب ثم هطلت �أ�شواك من غيمته‬ ‫املظلمة �إىل �شبكة االنرتنت لي�شكل بها �سورا من املواقع التافهة‬ ‫التي ال جتد مو�ضوعا لت�ضعه للحوار بل تفتحه على م�صراعيه‬ ‫للأجنا�س‪ ،‬لت�صنع حواراتها التعارفية التي تقودهم �إىل حجرة‬ ‫ال ي�ستطيعون اخلروج منها‪.‬‬ ‫هو بذلك تقدم عنده االقت�صاد ونحن م�شغولون مبالحقة‬ ‫�آخر ال�صرعات الغربية‪.‬‬ ‫�إن هذا ال�شخ�ص باحلقيقة �شحنات غري م�ستعملة يف بطارية‬ ‫غربية‪ ،‬لكنها زودت بطاقة يف دارة كهربائية عربية‪� ،‬أمتنى �أن‬ ‫ن�ستطيع مواجهتها ال بتغيري املجال فيها بل بقطع التيار عنها‪.‬‬ ‫براءة حممد اجلعافرة‬

‫هدايا القدر‬ ‫قدرنا مكتوب م�سجل‪ ،‬ال ن�ستطيع �أن نغريه �أو حتى نعدله‪،‬‬ ‫مت�ضي بنا الأيام والقدر مي�ضي معها م�صاحبا لها‪.‬‬ ‫ال �ق��در‪ ..‬نحبه يف بع�ض الأح �ي��ان‪ ،‬ونحبه �إذا ج��اء بالفرح‬ ‫وتعالت ال�ضحكات وك�ثرت االبت�سامات‪ ،‬ولكن يف نف�س الوقت‬ ‫نكرهه عندما يقدم لنا الأحزان والفراق والآالم والهم والغم‪..‬‬ ‫�ألي�ست اجلراح هدايا للقدر؟ ي�أتي القدر حامال الهدايا يوزعها‬ ‫على �أ�صحابها‪ ،‬منهم من يفرح فيتمنى لو يزوره القدر كل يوم‬ ‫حامال له الأف��راح‪ ،‬وعندما ي�أتي حامال اجل��راح نتمنى لو �أننا‬ ‫متنا قبل �أخ��ذ ه��ذه الهدية منه نتمنى لو �أن تلك اللحظة مل‬ ‫ت�أت‪..‬‬ ‫�أال �إين �أحييك‪� ..‬أرحب بك �أهال و�سهال �أيها القدر‪ ،‬حامال‬ ‫�أف��راح��ا و�أت��راح��ا‪ ،‬حامال �ضحكات ودم�ع��ات‪ ،‬حامال ابت�سامات‬ ‫وك�شرات‪� ،‬أتذكر �أن هذه الدنيا راحلة‪� ..‬أتذكر �أنها فانية‪ ،‬لذلك‬ ‫�أتقبلك كي �أعمل لآخرتي‪ ،‬فكم هدية �أعطيتني �إياها جعلتني‬ ‫�أ�ست�شعر �آخرتي كل هدية منحتها يل جعلتني �أتذكر اجلنة‪.‬‬ ‫نعم كل هدية �إال كان لها �أثر‪.‬‬ ‫�إذا كانت فرحا فاحلمد والثناء وال�شكر هلل‪.‬‬ ‫و�إذا كانت حزنا فالرجوع والدعاء �إىل اهلل‪.‬‬ ‫و�إذا كانت �ضحكات ف�إنني �أ�شكر اهلل على نعمه‪.‬‬ ‫و�إذا كانت دموعا‪ ،‬ف�إنها تريح البال وتغ�سل الذنوب‪.‬‬ ‫لذلك ع�ش قدرك لو كان م�ؤملا �أو مفرحا يجب �أن حتياه‪ ..‬ال‬ ‫تع�شه �إن�سانا عاديا‪ ،‬بل ع�شه �إن�سانا واعيا ي�ستفيد من كل هدية‬ ‫منه بالتقرب من اهلل‪ ،‬لأنه هو من قدر لنا هذا القدر‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫‪17‬‬

‫برنامج للأ�سرة يف �أحلى �أيام الدنيا‬ ‫جمال ما�ضي‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫فتح باب التوبة ملرتكبي الكبائر‬ ‫م�صطفى العدوي‬ ‫فتح اهلل عز وجل باب التوبة والإنابة �إليه واال�ستغفار بعد‬ ‫كل كبرية من الكبائر حتى ال يقنط �أح ٌد من رحمة اهلل عز وجل‪،‬‬ ‫فها هي كبار الذنوب وعِ ظام اجلرائم ‪ -‬ال�شرك والقتل والزنا ‪-‬‬ ‫يفتح ُ‬ ‫اهلل الباب �أمام مرتكبيها كي يتوبوا منها قبل موتهم‪.‬‬ ‫هلل �إِ َلهاً � َآخ� َر َو اَل‬ ‫قال اهلل تعاىل‪َ } :‬وا َّل��ذِ ي��نَ اَل َي� ْد ُع��و َن َم� َع ا ِ‬ ‫َي ْق ُت ُلو َن ال َّن ْف َ�س ا َّلتِي َح� َّر َم ُ‬ ‫اهلل �إِ اَّل ِبالحْ َ ِّق َو اَل َي ْز ُنو َن َومَن َي ْف َعلْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َذ ِل� َ�ك َي ْل َق َ�أ َث��ام�اً‪ .‬ي َُ�ضا َعفْ َل� ُه ال� َع� َذ ُاب َي � ْو َم ال ِق َيا َم ِة َو َيخْ ل ْد فِي ِه‬ ‫ال َ�صالحِ اً َف�أُ ْو َلئ َِك ُي َبد ُِّل ُ‬ ‫اب َو�آ َمنَ َوعَمِ َل َع َم ً‬ ‫اهلل‬ ‫ُمهَاناً‪� .‬إِ اَّل مَن َت َ‬ ‫ُ‬ ‫اب َوعَمِ َل َ�صالحِ اً‬ ‫َ�س ِّي َئا ِت ِه ْم َح َ�س َناتٍ َو َكا َن اهلل َغ ُفوراً َّرحِ يماً‪َ .‬ومَن َت َ‬ ‫هلل َم َتاباً{ (الفرقان‪.)71-68 :‬‬ ‫وب �إِلىَ ا ِ‬ ‫َف�إِ َّن ُه َي ُت ُ‬ ‫وه��ا ه��م �أ��ص�ح��اب الأخ ��دود ال��ذي��ن ك�ف��روا وظ�ل�م��وا‪ ،‬ح َّرقوا‬ ‫امل��ؤم�ن�ين وامل ��ؤم �ن��ات‪ ،‬وق��ذف��وه��م يف ال �ن��ار‪ ،‬وم��ا ك��ان للم�ؤمنني‬ ‫وامل�ؤمنات من ذن��بٍ �إال �أنهم �آمنوا باهلل العزيز احلميد‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫�أ�صحاب الأخ ��دود ال��ذي��ن ف� َّرق��وا ب�ين ال��وال��دة وول��ده��ا‪ ،‬وقذفوا‬ ‫ولدها �أمام عينيها يف النار‪ ،‬وجل�سوا على حافة الأخدود يتلذذون‬ ‫مب�شاهدة �أه��ل الإمي ��ان وه��م يُقذفون يف ال�ن�يران وي�ستمتعون‬ ‫بذلك‪ ،‬ه��ؤالء �أ�صحاب الأخ��دود الذين اجتهدوا غاية االجتهاد‬ ‫ل�صرف النا�س ع��ن دينهم‪ ،‬م��ع ك��ل ه��ذه اجل��رائ��م التي �صدرت‬ ‫منهم يفتح اهلل لهم باب التوبة كي يتوبوا‪ ،‬قال �سبحانه وتعاىل‪:‬‬ ‫}�إِ َّن ا َّلذِ ينَ َف َت ُنوا المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني َوالمْ ُ�ؤْمِ َناتِ ُث َّم لمَ ْ َي ُتوبُوا َفلَ ُه ْم َع َذ ُاب‬ ‫َج َه َّن َم َو َل ُه ْم َع َذ ُاب الحْ َ رِيقِ { (الربوج‪.)10 :‬‬ ‫فقوله �سبحانه وتعاىل‪ُ } :‬ث َّم لمَ ْ َي ُتوبُوا{ يُفيد �أنهم لو تابوا‬ ‫َقبِل اهلل توبتهم‪ ،‬ف�سبحانك يا ربنا ما �أحلمك وما �أرحمك!!‬ ‫وها هم قطاع الطرق‪..‬‬ ‫تفتح �أمامهم �أب��واب التوبة كي يتوبوا ويرجعوا عن غ ّيهم‬ ‫وف�سادهم‪ ،‬ويقطعوا عن النا�س �شرهم‪.‬‬ ‫ق��ال اهلل تبارك وتعاىل‪�} :‬إِنمَّ َ ��ا َج � َزاء ا َّل��ذِ ي� َ�ن ُي� َ�ح��ا ِر ُب��و َن اللهّ َ‬ ‫َو َر ُ�سو َل ُه َوي َْ�س َع ْو َن يِف الأَ ْر�ضِ َف َ�ساداً �أَن ُي َق َّت ُلواْ �أَ ْو يُ�صَ َّل ُبواْ �أَ ْو ُت َق َّط َع‬ ‫�أَيْدِ ي ِه ْم َو َ�أ ْر ُج ُلهُم ِّمنْ خِ ٍ‬ ‫الف �أَ ْو يُن َف ْواْ مِ َن الأَ ْر�ضِ َذل َِك َل ُه ْم خِ ْزيٌ‬ ‫ين َتابُواْ مِ ن َق ْبلِ �أنَ‬ ‫َّ‬ ‫يِف الدُّ ْن َيا َو َل ُه ْم يِف الآخِ َر ِة َع َذابٌ عَظِ ي ٌم‪� .‬إِال ا َّلذِ َ‬ ‫َت ْقدِ ُرواْ َعلَ ْي ِه ْم َفاعْ لَ ُمواْ �أَ َّن اللهّ َ َغ ُفو ٌر َّرحِ ي ٌم{ (املائدة‪.)34 - 33 :‬‬ ‫وه��ا ه��م ال��ذي��ن �أ��ض��اع��وا ال�صالة وات�ب�ع��وا ال���ش�ه��وات‪ ،‬تفتح‬ ‫�أمامهم �أب��واب التوبة والإنابة �إىل بارئهم وموالهم كي يتوبوا‬ ‫ويُقبلوا على عمل ال�صاحلات و�إقامة ال�صالة وترك ال�شهوات‪.‬‬ ‫ق��ال �سبحانه وتعاىل‪َ } :‬ف َخلَ َف مِ ��ن َب ْعدِ هِ ْم َخ ْل ٌف َ�أ َ�ضاعُوا‬ ‫ال�صلاَ َة َوا َّت َب ُعوا َّ‬ ‫اب َو�آ َمنَ‬ ‫ال�ش َهوَاتِ َف َ�س ْو َف َي ْل َق ْو َن َغ ّياً‪�ِ .‬إ اَّل مَن َت َ‬ ‫َّ‬ ‫َو َع��مِ � َل �َ��ص�الحِ �اً َف ��أُ ْو َل � ِئ� َ�ك َي�د ُْخ� ُل��و َن الجْ َ � َّن � َة َو اَل ُي� ْ�ظ�لَ� ُم��و َن َ�ش ْيئا{ً‬ ‫(مرمي‪.)60 - 59 :‬‬ ‫وه�ؤالء الذين يرتكبون الكبائر الب�شعة من قذف املح�صنات‬ ‫الغافالت امل�ؤمنات بالزنا والفاح�شة‪ُ :‬تفتح �أمامهم �أبواب التوبة‬ ‫م��ن ه��ذا ال��ذن��ب ال�ك�ب�ير‪ ،‬فيقول �سبحانه‪َ } :‬وا َّل ��ذِ ي ��نَ َي ْرمُو َن‬ ‫اج ِلدُوهُ ْم َث َما ِن َ‬ ‫ني َج ْل َد ًة‬ ‫المْ ُ ْح َ�ص َناتِ ُث َّم لمَ ْ َي�أْ ُتوا بِ�أَ ْر َب َع ِة ُ�ش َهدَاء َف ْ‬ ‫َو اَل َت ْق َب ُلوا َل ُه ْم َ�شهَا َد ًة �أَبَداً َو ُ�أ ْو َلئ َِك هُ ُم ا ْل َفا�سِ ُقو َن‪�ِ .‬إ اَّل ا َّلذِ ينَ َتابُوا‬ ‫مِ ن َب ْعدِ َذل َِك َو�أَ ْ�صلَ ُحوا َف�إِ َّن َ‬ ‫اهلل َغ ُفو ٌر َّرحِ ي ٌم{ (النور‪.)5 - 4 :‬‬ ‫وكذلك ه�ؤالء القوم الذين ال يعقلون‪:‬‬ ‫ال��ذي��ن ن � ��ادوا ال��ر� �س��ول ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م م��ن ورا ِء‬ ‫احلجرات‪ ،‬مل يراعوا الأدب يف ذل��ك‪ ،‬ه��ؤالء �أي�ضا فتح اهلل لهم‬ ‫باب التوبة واملغفرة لمِ ا �صدر منهم �إن هم ت�أدبوا‪ ،‬قال �سبحانه‪:‬‬ ‫}�إِ َّن ا َّل��ذِ ي��نَ ُي� َن��ادُو َن� َ�ك مِ ن َو َراء الحْ ُ � ُ�ج� َراتِ �أَ ْك� رَ ُ‬ ‫َثرهُ � ْم اَل َي ْع ِق ُلو َن‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫بوا َح َّتى َتخْ ُر َج �إِ َل ْي ِه ْم َل َكا َن َخيرْاً ل ُه ْم َواهلل غ ُفو ٌر‬ ‫َو َل ْو �أَ َّن ُه ْم َ�ص رَ ُ‬ ‫َّرحِ ي ٌم{ (احلجرات‪.)5 - 4 :‬‬ ‫ف�سبحانك ربنا ما �أحلمك وم��ا �أرح�م��ك!! �إذ ناديت العباد‬ ‫فقلت وق��ول��ك احل��ق‪َ } :‬و َم ��ن َي� ْع� َم� ْ�ل �� ُ�س��وءاً �أَ ْو َي� ْ�ظ� ِل� ْم َن ْف َ�س ُه ُث َّم‬ ‫ي َْ�س َت ْغ ِف ِر اللهّ َ يَجِ دِ اللهّ َ َغ ُفوراً َّرحِ يماً{ (الن�ساء‪.)110 :‬‬ ‫�سبحانك‪ ،‬ما �أو�سع رحمتك و�أعظم حلمك �إذ قلت‪َ } :‬و َل ْو‬ ‫�أَ َّن ُه ْم �إِذ َّظلَ ُمواْ �أَن ُف َ�س ُه ْم َج��ا ُ�ؤ َ‬ ‫ا�س َت ْغ َف ُرواْ اللهّ َ َو ْا�س َت ْغ َف َر َل ُه ُم‬ ‫وك َف ْ‬ ‫ال َّر ُ�س ُ‬ ‫ول َلو َ​َجدُواْ اللهّ َ َت َّواباً َّرحِ يماً{ (الن�ساء‪.)64 :‬‬ ‫ما �أحلمك وما �أرحمك وما �أعظم عفوك و�أجمل كرمك �إذ‬ ‫وب َعلَ ْي ُك ْم{ (الن�ساء‪.)27 :‬‬ ‫قلت‪َ } :‬واللهّ ُ ُيرِي ُد �أَن َي ُت َ‬ ‫وما �أعدلك يف كل ما ق�ضيت به وحكمت!‬ ‫فلك احلمد �آناء الليل و�أطراف النهار‪.‬‬ ‫عن موقع "وذكِّر"‬

‫"الإفتاء" تبيح توكيل جمعيات خارج‬ ‫اململكة يف �شراء الأ�ضحية وذبحها‬

‫ي�ق��ول النبي احلبيب �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬ما م��ن �أيام‬ ‫العمل ال�صالح فيهن �أح��ب �إىل اهلل م��ن ه��ذه الأي ��ام الع�شر"‪،‬‬ ‫فقالوا‪ :‬يا ر�سول اهلل‪ ،‬وال اجلهاد يف �سبيل اهلل؟ فقال ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬وال اجلهاد يف �سبيل اهلل‪� ،‬إال رجل خرج‬ ‫بنف�سه وماله‪ ،‬فلم يرجع من ذلك ب�شيء"‪.‬‬ ‫فهذه الأي��ام هي �أحلى �أي��ام العمر؛ لأنها هدية ربانية لكل‬ ‫من �أراد �أن يعي�ش �شيئاً خمتلفاً على م�ستوى العام؛ فهي مبثابة‬ ‫جتديد حلياته دائم‪.‬‬ ‫‪ -1‬كيف جتدد حياتك يف �أحلى �أيامك؟‬ ‫ع�شرة �أعمال يف الأيام الع�شر‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أيام �صيام‪:‬‬ ‫�صيام ت�سع من ذي احلجة م�ستحب؛ لقوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪" :‬ما من �أيا ٍم العمل ال�صالح فيهن �أحب �إىل اهلل من هذه‬ ‫الأيام الع�شر"‪ ،‬يعني ع�شر ذي احلجة‪ ،‬وعن هنيدة‪" :‬كان ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم ي�صوم ت�سع ذي احلجة"‪.‬‬ ‫�أم��ا �صيام ي��وم العيد فيحدثنا �أب��و �سعيد اخل��دري فيقول‪:‬‬ ‫"نهى ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم عن �صوم يوم الفطر ويوم‬ ‫النحر"‪.‬‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫�أن��ت ت�صوم ت�سعة �أي��ام فقط‪ ،‬و�إمن��ا �أط�ل��ق عليها ع�شر على‬ ‫�سبيل التغليب؛ فاليوم التا�سع ه��و ي��وم ع��رف��ة؛ م��ن �صامه كان‬ ‫كفار ًة لل�سنتني املا�ضية وامل�ستقبلة‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أيام تكبري‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هلل يِف‬ ‫يقول تعاىل‪ِ } :‬ل َي ْ�ش َهدُوا َمنا ِف َع ل ُه ْم َو َي �ذك � ُروا ْا�س َم ا ِ‬ ‫�أَ َّي��ا ٍم َم ْع ُلومَاتٍ { (احلج‪ ،)28 :‬وهي �أيام الع�شر‪ ،‬وقوله عز وجل‪:‬‬ ‫} َوا ْذ ُك � � � ُروا َ‬ ‫اهلل يِف �أَ َّي� ��ا ٍم َم� � ْع� �دُودَاتٍ { (ال�ب�ق��رة‪ ،)203 :‬وه��ي �أيام‬ ‫الت�شريق‪.‬‬ ‫وذكر البخاري يف �صحيحه عن ابن عمر‪ ،‬و�أبي هريرة ر�ضي‬ ‫فيكبان‬ ‫اهلل عنهما‪�" :‬أنهما كانا يخرجان �إىل ال�سوق �أيام الع�شر رِّ‬ ‫ويكب النا�س بتكبريهما"‪.‬‬ ‫رِّ‬ ‫وك ��ان ع�م��ر ب��ن اخل �ط��اب‪ ،‬واب �ن��ه ع�ب��د اهلل ر��ض��ي اهلل عنهما‬ ‫يكبان يف �أي��ام منى يف امل�سجد ويف اخليمة ويرفعان �أ�صواتهما‬ ‫رِّ‬ ‫بذلك حتى تر ّ‬ ‫جت منى تكبرياً‪.‬‬ ‫وروي ع��ن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ال�ت�ك�ب�ير يف �أدب ��ار‬ ‫ال�صلوات اخلم�س من �صالة الفجر يوم عرفة �إىل �صالة الع�صر‬ ‫من يوم الثالث ع�شر من ذي احلجة‪ ،‬وهذا يف حق غري احلاج‪� ،‬أما‬ ‫كب مع التلبية فال‬ ‫احلاج في�شتغل يف حال �إحرامه بالتلبية‪ ،‬و�إن رَّ‬ ‫ب�أ�س؛ لقول �أن�س ر�ضي اهلل عنه‪" :‬كان يل ِّبي املل ِّبي يوم عرفة فال‬ ‫املكب فال يُن َكر عليه"‪.‬‬ ‫ويكب رِّ‬ ‫يُن َكر عليه‪ ،‬رِّ‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫ممار�سة التكبري بعد ال�صلوات اخلم�س يف امل�سجد‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أيام طاعات‪:‬‬ ‫يقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬يف �أي��ام الع�شر يعدل‬ ‫�صيام كل يوم منها ب�صيام �سنة‪ ،‬وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة‬ ‫القدر" (رواه الرتمذي)‪.‬‬ ‫وروى ال�ب�ي�ه�ق��ي ق ��ول �أن ����س ب��ن م��ال��ك‪ :‬ك ��ان ي �ق��ال يف �أي ��ام‬ ‫الع�شر‪ :‬بكل يوم �ألف يوم‪ ،‬ويوم عرفة بع�شرة �آالف يوم (يعني يف‬ ‫الف�ضل)‪.‬‬ ‫ويقول الأوزاع��ي‪ :‬بلغني �أن العمل يف اليوم من �أي��ام الع�شر‬ ‫كقدر غ��زوة يف �سبيل اهلل؛ يُ�صام نهارها‪ ،‬ويُح َر�س ليلها‪� ،‬إال �أن‬ ‫يُخ َت�ص امر�ؤ ب�شهادة‪.‬‬ ‫وي�شرتك يف خ�ير ه��ذه الأي ��ام احل��اج وغ�ير احل��اج؛ فالعمل‬ ‫ال�صالح فيها �أف�ضل عند اهلل‪ ،‬و�أحب �إليه من كثري من العبادات‪،‬‬ ‫مثل النوافل وال�صدقة‪ ،‬و�إر�شاد املجتمع‪ ،‬والأمر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر‪ ،‬والدعوة �إىل اهلل‪.‬‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫‪ -1‬ممار�سة طاعات يومية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ركعتا ال�ضحى‪.‬‬ ‫ب‪� -‬صالة الوتر‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ركعتا ما بعد الو�ضوء‪.‬‬ ‫د‪ -‬النوافل القبلية والبعدية لل�صلوات اخلم�س‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬اال�ستعداد ل�صالة اجلمعة‪.‬‬ ‫‪ -2‬الدعاء‪:‬‬ ‫ومنه "�س�ؤال اهلل العفو والعافية يف الدنيا والآخرة"‪.‬‬ ‫‪ -3‬ذكر اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ومنه الإكثار من قول‪�" :‬سبحان اهلل وبحمده‪� ،‬سبحان اهلل‬ ‫العظيم"؛ فهي ثقيلة يف امليزان‪.‬‬ ‫‪ -4‬التالوة‪:‬‬ ‫�شيء من ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي‪ ،‬واجلمع بينه وب�ين الذكر ح�سن‬ ‫وممكن‪.‬‬ ‫‪� -5‬إحياء ثالث �ساعات‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫ال�ساعة الأوىل‪ :‬قبل طلوع الفجر‪ ،‬وخا�ص ًة اال�ستغفار‪.‬‬ ‫ال�ساعة الثانية‪ :‬بعد �صالة ال�صبح �إىل طلوع ال�شم�س‪ ،‬و�أذكار‬ ‫بداية اليوم‪.‬‬ ‫ال�ساعة الثالثة‪ :‬بعد �صالة املغرب �إىل �صالة الع�شاء‪.‬‬ ‫رابع ًا‪� :‬أيام بذل املال يف �سبيل اهلل‪:‬‬ ‫يعترب احلج جها َد ال�ضعيف؛ ففي احلديث �أن عائ�شة ر�ضي‬ ‫اهلل عنها ق��ال��ت‪ :‬ي��ا ر� �س��ول اهلل‪ ..‬ن��رى اجل �ه��اد �أف���ض��ل العمل‪،‬‬ ‫�أف�ل�ا جن��اه��د؟ ف�ق��ال‪" :‬ل ِكنَّ �أف�ضل اجل�ه��اد ح��ج مربور" (رواه‬ ‫البخاري)‪.‬‬

‫املر�شد العام جلماعة الإخوان امل�سلمني د‪ .‬حممد بديع‬

‫ولذلك كان احلج جهاد ال�صحابة؛ فكان عمر ر�ضي اهلل عنه‬ ‫يقول‪�" :‬إذا و�ضعتم ال�سروج ف�شدوا الرحال يف احلج؛ ف�إنه �أحد‬ ‫اجلهادين"‪ ،‬وك��ان اب��ن م�سعود ر�ضي اهلل عنه يقول‪�" :‬إمنا هو‬ ‫�سرج ورحل؛ فال�سرج يف �سبيل اهلل والرحل يف احلج"‪.‬‬ ‫ومن �أف�ضل �أنواع اجلهاد بذل املال‪ ،‬وقد يتوهَّم البع�ض ب�أنه‬ ‫�إذا �أنفق ماله يف احلج والعمرة فقد ي�ؤدي ذلك �إىل نق�ص ماله‪،‬‬ ‫وتعر�ضه للحاجة والفاقة‪ ،‬ف��أراد النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �أن‬ ‫يزيل هذا الوهم واخل��وف‪ ،‬فبينَّ �أن �إنفاق املال يف احلج والعمرة‬ ‫ونفي للفقر عن العبد ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫واملتابعة بينهما ٌ‬ ‫جلب للرزق‪ٌ ،‬‬ ‫عن اب��ن م�سعود ر�ضي اهلل عنه‪ ،‬ق��ال‪ :‬ق��ال ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪" :‬تابعوا بني احلج والعمرة؛ ف�إنهما ينفيان الفقر‬ ‫ري َ‬ ‫خبث احلديد والذهب والف�ضة" (رواه‬ ‫والذنوب كما ينفي الك ُ‬ ‫�أحمد)‪.‬‬ ‫وع��ن ب��ري��دة ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬النفقة يف احلج‬ ‫كالنفقة يف �سبيل اهلل؛ ب�سبعمائة �ضعف" (رواه �أحمد)‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪� :‬أيام ذكر‪:‬‬ ‫ومن املمكن �أن تتم جل�سات الذكر اليومية بعد �صالة الفجر‬ ‫وحتى طلوع ال�شم�س‪ ،‬ويتم فيها ت�لاوة �أذك��ار ال�صباح‪ ،‬ثم تالوة‬ ‫قدر منا�سب من �آيات القر�آن الكرمي‪ ،‬وكذلك االجتماع على بع�ض‬ ‫الأذكار املطلقة‪ ،‬مع ذكر ف�ضائل بع�ض هذه الأذكار‪.‬‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫الإكثار من قول‪" :‬ال �إله �إال اهلل‪ ،‬واحلمد هلل‪ ،‬واهلل �أكرب"‪ ،‬يف‬ ‫�سائر �أيام الع�شر‪� ،‬سواء كنت يف املنزل �أو خارجه‪.‬‬ ‫�ساد�س ًا‪� :‬أيام �صدقة‪:‬‬ ‫عن عقبة بن عامر ق��ول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬كل‬ ‫امرئ يف ظل �صدقته حتى ي َ‬ ‫ُق�ضى بني النا�س" (رواه �أحمد)‪.‬‬ ‫وعن �أبي م�سعود الأن�صاري قال‪ :‬جاء رجل بناقة خمطومة‬ ‫فقال‪ :‬هذه يف �سبيل اهلل‪ ،‬فقال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫"لك بها يوم القيامة �سبعمائة ناقة كلها خمطومة"‪.‬‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫‪ -1‬ابد�أ يومك ب�صدقة لتحظى بدعاء املل َكينْ ‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجعل لك يف كل يوم من �أيام الع�شر �صدقة ُتفرح بها فقرياً‬ ‫�أو م�سكيناً �أو حمتاجاً‪.‬‬ ‫�سابع ًا‪� :‬أيام قر�آن‪:‬‬ ‫الإك� �ث ��ار م��ن ت �ل�اوة ال� �ق ��ر�آن ال �ك ��رمي‪ ،‬وه �ن��اك ث�ل�اث طرق‬ ‫للتنفيذ‪:‬‬ ‫الأوىل‪ :‬لكل يوم من الع�شر جزء كامل‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬لكل يوم من الع�شر جزءان‪.‬‬ ‫الثالثة‪ :‬ختم القر�آن يف هذه الع�شر‪.‬‬ ‫برنامج تدبر القر�آن يف الع�شر‪:‬‬ ‫‪ -1‬اال�ستماع �إىل جزء قر�آين ب�صوت �أحد الق َّراء املُتقنني‪ ،‬ث ّم‬ ‫قراءة نف�س اجلزء من امل�صحف‪.‬‬ ‫‪� -2‬إيقاف ال�شريط عند ر�أ�س كل ‪� 5‬آيات‪ ،‬وحماولة كتابة ما‬ ‫ج ّد يف الذهن من فوائد‪� ،‬سواء �إميانية �أو تربوية‪.‬‬ ‫مي�سر للآيات‪.‬‬ ‫‪ -3‬قراءة اجلزء من تف�سري َّ‬ ‫ومع نهاية الع�شر الأوائ��ل تقريباً نكون قد �أنهينا ‪� 10‬أجزاء‬ ‫من بداية امل�صحف‪.‬‬ ‫برنامج ختم القر�آن يف الع�شر‪:‬‬ ‫ ع��دد �أج��زاء ال�ق��ر�آن الكرمي (‪ )30‬ج��زءاً بواقع (‪� )3‬أجزاء‬‫يوم ّياً‪.‬‬ ‫ تقر�أ عقب كل �صالة (‪� )12‬صفحة يوم ّيا‪ً.‬‬‫مي�سر‪.‬‬ ‫ ثم قراءة تف�سري الـ(‪� )12‬صفحة من تف�سري َّ‬‫ثامن ًا‪� :‬أيام قيام‪:‬‬ ‫ع��ن كعب ق��ال‪ :‬اخ�ت��ار اهلل ال��زم��ان‪ ،‬و�أح � ُّ�ب ال��زم��ان �إىل اهلل‬ ‫أحب‬ ‫الأ�شهر احل��رم‪ ،‬و�أح� ُّ�ب الأ�شهر احل��رم �إىل اهلل ذو احلجة‪ ،‬و� ُّ‬ ‫ذي احلجة �إىل اهلل الع�شر الأول‪.‬‬

‫د‪.‬عبدالرحمن الرب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬ ‫�أج��ازت دائ��رة الإفتاء العام توكيل اجلمعيات اخلريية يف �شراء‬ ‫الأ�ضحية وذبحها "ولو يف بلد خارج اململكة"‪.‬‬ ‫و�أك��دت يف فتوى و�صلت "ال�سبيل" ن�سخة منها �أن��ه "ال مانع‬ ‫�شرعاً من �أن يو ّكل امل�سلم جمعية موثوقة‪ ،‬فيدفع لها ثمن الأ�ضحية‬ ‫لتقوم ب�شرائها وذبحها"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الفتوى ت�شمل توكيل جهات‬ ‫يف بالد تكون فيها الأ�ضاحي �أرخ�ص منها يف اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن��ه ينبغي يف الأ�ضحية م��راع��اة ذبحها خ�لال ي��وم عيد‬ ‫الأ�ضحى �أو �أي��ام الت�شريق الثالثة‪ ،‬و"�أن ال يقل �سن الأ�ضحية من‬ ‫الإبل عن خم�س �سنني‪ ،‬ومن البقر واملاعز عن �سنتني‪ ،‬ومن ال�ض�أن‬ ‫عن �ستة �أ�شهر �إذا كانت ت�شبه بنت ال�سنة‪ ،‬و�أن ال يكون يف الأ�ضحية‬ ‫عيب ينق�ص به اللحم �أو الهيئة‪ ،‬و�أن ي��وزع بع�ض هذه اللحوم على‬ ‫فقراء امل�سلمني"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باجلمعيات التي تتوىل الت�ضحية عن النا�س‪� ،‬أكدت‬ ‫الدائرة �أن على هذه اجلمعيات �أن حتتفظ بـ "ك�شوفات ب�أ�سماء من‬ ‫و ّكلوهم‪ ،‬وينوي الذابح عند الذبح �أن هذه الأ�ضحية عن فالن"‪.‬‬ ‫ويف ختام الفتوى‪ ،‬وجهت الدائرة �شكرها للجمعيات "التي تتوىل‬ ‫هذا الأمر‪ ،‬لأنها ت�سهل على امل�سلمني �أداء هذا الن�سك ب�سعر ي�ستطيعه‬ ‫�أكرث املواطنني"‪.‬‬

‫ي �ق��ول ال �� �ص��احل��ون‪ :‬دق ��ائ ��ق الليل‬ ‫غالية‪ ،‬ف�لا ترخّ �صوها بالغفلة‪ ،‬و�أغلى‬ ‫ما تكون دقائق الليل يف الأي��ام والليايل‬ ‫الفا�ضلة‪.‬‬ ‫يف هذه الأيام والليايل املباركة ينادي‬ ‫رب العزة املت�أخّ رين ليتقدّموا‪ ،‬واملق�صِّ رين‬ ‫ُّ‬ ‫ل�ي�ن���ش�ط��وا‪ ،‬وم ��ن ف��ات�ت��ه احل���س�ن��ات فيما‬ ‫م�ضى ليدرك نف�سه ويع ِّو�ض خ�سارته يف‬ ‫هذه الأيام بقيام الليل‪..‬‬ ‫} َومِ ��نَ ال� َّل� ْي��لِ َف� َت� َه� َّ�ج� ْد ب��ه َن��ا ِف�لَ� ًة َّل َك‬ ‫حم ُموداً{‬ ‫ع َ​َ�سى �أَن َي ْب َع َث َك َر ُّب� َ�ك َم َقاماً ْ‬ ‫(الإ�سراء‪.)79 :‬‬ ‫اَّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫لاً‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫} َيا �أَ ُّيهَا المْ ز ِّمل‪ .‬ق ِم الل ْيل �إِل ق ِلي ‪.‬‬ ‫حتب �أن تكون مع الطائفة التي‬ ‫فهل ّ‬ ‫َ‬ ‫ن ِْ�ص َف ُه �أَ ِو ا ْن ُق ْ‬ ‫�ص مِ ْن ُه َق ِليلاً ‪� .‬أ ْو ِز ْد َعلَ ْي ِه مع ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم؟‪..‬‬ ‫َو َر ِّتلِ ا ْل ُق ْر�آَ َن َت ْر ِتيلاً { (املزمل‪.)4 - 1 :‬‬ ‫هل حتب �أن تدخل يف هذه الآية التي‬ ‫}�إِ َّن َر َّب� َ�ك َي ْعلَ ُم �أَ َّن� َ�ك َت� ُق��و ُم �أَ ْد َن��ى مِ ن ُختمت باملغفرة والرحمة؟!‪..‬‬ ‫ُث ُل َث ِي ال َّل ْيلِ َون ِْ�ص َف ُه َو ُث� ُل� َث� ُه َو َط��ا ِئ� َف� ٌة ِّمنَ‬ ‫كلما �أوغلت يف الليل؛ كان القيام بني‬ ‫ا َّلذِ ينَ َم َع َك{ (املزمل‪..)20 :‬‬ ‫يدي اهلل �أل َّذ لك؛ حيث َي ْنز ُِل َر ُّب َنا َت َبا َركَ‬

‫ال�س َما ِء الدُّ ْن َيا حِ َ‬ ‫ني َي ْب َقى ُث ُل ُث‬ ‫َو َت َعالىَ �إلىَ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نْ‬ ‫يب‬ ‫ت‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ُون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫جِ‬ ‫َ‬ ‫ال َّل ْيلِ ْالآخِ ُر َي ُق َ َ ْ يِ ْ‬ ‫َلهُ؟ َمنْ َي ْ�س َ�أ ُلنِي َف�أُ ْعطِ َيهُ؟ َمنْ َي ْ�س َت ْغ ِف ُر يِن‬ ‫َف�أَ ْغ ِف َر َلهُ؟ (�أخرجه ال�شيخان)‪.‬‬ ‫�إذا وج� ��دت ق��دم �ي��ك خ�ف�ي�ف�ت��ان �إىل‬ ‫�صالة الليل؛ فاعلم �أن هذه عالمة حب‬ ‫اهلل لك‪� ،‬إذ لوال �أنه يح ّبك ملا جعلك �أه ً‬ ‫ال‬ ‫ملناجاته‪.‬‬ ‫�أخرج ابن ماجه َعنْ �أَبِي هُ َر ْي َر َة ر�ضي‬ ‫بي �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫اهلل عنه َعنْ ال َّن ِّ‬ ‫ِل�ص َ‬ ‫َ‬ ‫ال ِة‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫اجِ‬ ‫�س‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫�س‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫"مَا َت َو َّطنَ َر ُجل مُ ْ ٌ َ‬ ‫َوال ِّذ ْك ِر �إِال َت َب ْ�ش َب َ�ش ُ‬ ‫اهلل َل ُه َك َما َي َت َب ْ�ش َب ُ�ش‬ ‫�أَهْ ُل ا ْل َغائِبِ ِب َغا ِئ ِبهِم �إذا َقدِ َم َعلَ ْي ِه ْم"‪.‬‬ ‫اهلل ينتظرك يف �شوق‪ ،‬ويلقاك بحب‪،‬‬ ‫ف�أين �أنت؟!‬ ‫يا رجال الليل جدّوا‬ ‫ُر َّب دا ٍع ال ُيــــــــــــــــــــــــــرد‬ ‫ال يقــــــــــــــوم الليل �إال‬ ‫من له عــــــــــز ٌم وجــــدُّ‬ ‫فليكن ل�ن��ا ن�صيب م��وف��ور م��ن هذا‬ ‫اخلري يف هذه الأيام املباركة‪..‬‬

‫عن "�إخوان �أون الين"‬

‫حكم بالغات‬

‫نبض الكتب‬

‫�أين �أنت من قيام الليل يف �أيام الع�شر؟‬

‫و�سئل �شيخ الإ�سالم ابن تيمية عن ع�شر ذي احلجة والع�شر‬ ‫الأواخر من رم�ضان؛ �أيهما �أف�ضل؟ ف�أجاب‪� :‬أيام ع�شر ذي احلجة‬ ‫�أف�ضل من �أيام الع�شر من رم�ضان‪ ،‬والليايل الع�شر الأواخر من‬ ‫رم�ضان �أف�ضل من ليايل ع�شر ذي احلجة‪.‬‬ ‫ليايل الع�شر �أوقات الإجـابة‬ ‫فبـــــــــــــــادر رغب ًة تلحق ثـوابه‬ ‫�أال ال وقـت للعمــــــــــــــــــــال فيه‬ ‫ثواب اخلري �أقرب للإ�صابة‬ ‫يقول تعاىل‪َ } :‬فال َت ْعلَ ُم َن ْف ٌ�س مَا �أُ ْخف َِي َل ُه ْم مِ نْ ُق َّر ِة �أَعْ ينُ ٍ‬ ‫َج َزا ًء بمِ َا َكا ُنوا َي ْع َم ُلو َن{ (ال�سجدة‪� )17 :‬أي قيام الليل‪.‬‬ ‫تا�سع ًا‪� :‬أيام تربية‪:‬‬ ‫فهي �أي��ام تربية للنف�س وال��روح يف مواجهة احلياة بتغيري‬ ‫لنمط احلياة وكره الروتينية‪ ،‬والتوا�صل الدائم مع اهلل تعاىل‪،‬‬ ‫وتربية الإن�سان على �إحياء ال�سنن‪ ،‬بالتناف�س الرتبوي يف �إطالق‬ ‫الطاقات‪ ،‬وتنوع العبادات؛ فالعمل ال�صالح الأف�ضل على م�ستوى‬ ‫الأيام كلمة جامعة‪ ،‬مبعنى الرتبية ال�شاملة‪.‬‬ ‫برنامج مقرتح‪:‬‬ ‫‪ -1‬التوبة ال�صادقة يف ا�ستقبال الع�شر‪ ،‬وجتديدها يف كل‬ ‫يوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬العزم على اغتنام الأيام‪ ،‬وا�ستثمار كل حلظة من �أوقاتها‪.‬‬ ‫‪ -3‬ال ُبعد عن املعا�صي والرفقة ال�سيئة ومواطن ال�شبهات‪.‬‬ ‫‪ -4‬وليكن �شعار الع�شر‪َ } :‬و َع��جِ � ْل��تُ �إِ َل � ْي� َ�ك رَبِّ لِترَ ْ َ�ضى{‬ ‫(طه‪.)84 :‬‬ ‫عا�شر ًا‪� :‬أيام بهجة‪:‬‬ ‫لقد �أق�سم اهلل بها فقال ت�ع��اىل‪} :‬وَا ْل � َف� ْ�ج �رِ‪َ .‬و َل � َي��الٍ ع َْ�شرٍ{‬ ‫(الفجر‪ ،)2 - 1 :‬والنبي قد �شهد ب�أنها �أف�ضل �أي��ام الدنيا‪َّ ،‬‬ ‫وحث‬ ‫فيها على العمل ال�صالح‪ ،‬و�أمر فيها بالت�سبيح والتهليل والتحميد‪،‬‬ ‫وفيها يوم عرفة‪ ،‬وهو يوم م�شهود ويوم احلج الأكرب‪ ،‬فلماذا يكون‬ ‫فيها النكد واحل ��زن والأمل؟! فهي �أي ��ام ف��رح��ة وم��وا��س��اة وعمل‬ ‫اجتماعي‪ ،‬و�صلة �أرحام‪ ،‬و�إر�شاد ودعوة وتربية‪ ،‬كما �أنها �أيام طاعة‬ ‫وتقرب �إىل اهلل؛ تتوَّج بالأ�ضحية ملن ي�ستطيع‪ ،‬واال�ستعداد ل�صالة‬ ‫العيد‪ ،‬واالهتمام ب�أحوال امل�سلمني يف م�شارق الأر�ض ومغاربها‪ ،‬حتى‬ ‫ي�أت َي الأمل القريب يف ن�صر اهلل القادم‪ ،‬وحترر فل�سطني والعراق‬ ‫و�أفغان�ستان وال�شي�شان وك�شمري وال���ص��وم��ال‪ ،‬ون�ص ِّلي ب ��إذن اهلل‬ ‫�صالة العيد يف امل�سجد الأق�صى‪َ } :‬و َي ْو َمئِذٍ َي ْف َر ُح المْ ُ�ؤْمِ ُنو َن‪ِ .‬ب َن ْ�ص ِر‬ ‫اهللِ{ (الروم‪� ،)5 - 4 :‬أال �إن ن�صر اهلل قريب‪ ..‬قريب‪ ..‬قريب‪.‬‬ ‫‪ -1‬يوم عرفة‪:‬‬ ‫يوم �إكمال الدين و�إمتام النعمة‪:‬‬ ‫عن عمر بن اخلطاب �أن رج� ً‬ ‫لا من اليهود قال له‪ :‬يا �أمري‬ ‫امل�ؤمنني‪� ..‬آية يف كتابكم تقرءونها لو نزلت علينا مع�شر اليهود‬ ‫التخذنا ذلك اليوم عيداً‪ ،‬قال عمر‪� :‬أي �آية؟ قال‪} :‬ا ْل َي ْو َم �أَ ْك َم ْلتُ‬ ‫َل ُك ْم دِي َن ُك ْم َو�أَتمْ َ � ْم��تُ َعلَ ْي ُك ْم ِن ْع َمتِي َو َر�ضِ يتُ َل ُك ْم الإِ��ْ�س�لا َم دِيناً{‬ ‫(املائدة‪ ،)3 :‬قال عمر‪" :‬قد عرفنا ذلك‪ ،‬اليوم واملكان الذي نزلت‬ ‫فيه على الر�سول وهو قائم بعرفة يوم اجلمعة"‪.‬‬ ‫‪ -2‬يوم عيد لأهل الإ�سالم‪:‬‬ ‫ق��ال �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬يوم عرفة وي��وم النحر و�أيام‬ ‫الت�شريق عيدنا �أهل الإ�سالم‪ ،‬وهي �أيام �أكل و�شرب"‪.‬‬ ‫‪ -3‬يو ٌم يك ِّفر �صيامُه �سنتني‪:‬‬ ‫�سئل �صلى اهلل عليه و�سلم عن �صوم يوم عرفة‪ ،‬فقال‪" :‬يُكفرِّ‬ ‫ال�سنة املا�ضية وال�سنة املقبلة"‪ ،‬وه��ذا لغري احل��اج‪ ،‬فلم ي�صمه‬ ‫النبي ونهى عن �صيامه للحاج‪.‬‬ ‫‪ -4‬يوم مغفرة وعتق من النار‪:‬‬ ‫عن ابن عمر �أن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪�" :‬إن اهلل‬ ‫تعاىل يباهي مالئكته ع�شية عرفة‪ ،‬ب�أهل عرفة‪ ،‬فيقول‪ :‬انظروا‬ ‫�إىل عبادي‪� ،‬أتوين �شعثاً غرباً"‪.‬‬

‫ من مل ينتفع بعينه مل ينتفع ب�أذنه‪.‬‬‫ للعبد �سرت بينه وب�ين اهلل‪ ،‬و�سرت بينه وبني‬‫النا�س‪ ،‬فمن هتك ال�سرت الذي بينه وبني اهلل؛ هتك‬ ‫اهلل ال�سرت الذي بينه وبني النا�س‪.‬‬ ‫رب هو مالقيه‪ ،‬وبيت هو �ساكنه‪ ،‬فينبغي‬ ‫ للعبد ٌّ‬‫ل��ه �أن ي�سرت�ضي رب��ه قبل لقائه‪ ،‬ويع ّمر بيته قبل‬ ‫انتقاله �إليه‪.‬‬ ‫ �إ�ضاعة الوقت �أ�شد من املوت‪ ،‬لأن �إ�ضاعة الوقت تقطعك‬‫عن اهلل والدار الآخرة‪ ،‬واملوت يقطعك عن الدنيا و�أهلها‪.‬‬ ‫ الدنيا من �أولها �إىل �آخرها ال ت�ساوي غم �ساعة؛ فكيف‬‫بغ ّم العمر؟!‬ ‫ حمبوب اليوم يعقب امل�ك��روه غ��داً‪ ،‬وم�ك��روه اليوم يعقب‬‫املحبوب غداً‪.‬‬ ‫ �أعظم الربح يف الدنيا �أن ت�شغل نف�سك كل وقت مبا هو‬‫�أوىل بها وانفع لها يف معادها‪.‬‬ ‫ كيف يكون عاقال من باع اجلنة مبا فيها ب�شهوة �ساعة؟‬‫ يخرج العابد من الدنيا ومل يق�ضِ وط��ره من �شيئني‪:‬‬‫بكا�ؤه على نف�سه‪ ،‬وثنا�ؤه على ربه‪.‬‬ ‫ املخلوق �إذا خ ْف َته؛ ا�ستوح�شتَ منه وهِ � ْب��تَ منه‪ ،‬والرب‬‫تعاىل �إذا خف َته؛ �أن�ستَ به وتقربت �إليه‪.‬‬ ‫ ل��و نفع العلم ب�لا ع�م��ل؛ مل��ا ذم اهلل �سبحانه �أح �ب��ار �أهل‬‫الكتاب‪ ،‬ولو نفع العمل بال �إخال�ص؛ ملا ذم املنافقني‪.‬‬ ‫الفوائد‪ ،‬البن القيم‬


‫‪18‬‬

‫ال�صفحة االجتماعية‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫الأ�سرة واحلج‬

‫مـــو َّدة‬

‫�إعداد‪ :‬عائ�شة جمعة‬ ‫‪aishaadnan@alsabeel.net‬‬

‫عدم التوا�صل‬

‫ا�ست�شارة‬

‫يتكافل امل�سلمون ويتعاونون يف �شتى مناحي احلياة ليبقى ح�صن املجتمع منيعاً ما فيه ثغرات ونحن يف ركن اال�ست�شارات نفتح قلوبنا لال�ستماع �إىل ما �أهمكم من‬ ‫�أمور حياتية فالهموم ميكن تقا�سمها كما ميكن �إر�شاد �صاحبها للخلو�ص منها ونحن معكم مب�شورتنا ودعواتنا لكم ‪ ،‬واهلل يرعاكم ‪.‬‬ ‫�أخت متزوجة منذ حوايل ‪� 3‬سنوات �صدمت م�ؤخرا‬ ‫�أن زوجها ال يراعي حدود اهلل يف ا�ستخدام النت‪ ،‬ور�أت‬ ‫على جواله ما يغ�ضب اهلل‪ ،‬ور�سائل لن�ساء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت تواجهه يف ك��ل م��رة‪ ،‬فيقول لها �إن الأمر‬ ‫غري ما يبدو‪ ،‬و�أنه ال يفعل �شيئاً حراماً‪ ،‬ففقدت الثقة‬ ‫به‪ ،‬و�أخذت تراقب هاتفه‪ ،‬وت�شك يف كل ما يقوله‪ ،‬و�آخر‬ ‫جواب اال�ست�شارة‬ ‫نتمنى �أن ي�صلح اهلل حال هذا الزوج‪،‬‬ ‫و�أن يعود الوئام لتلك الأ�سرة‪ ،‬و�أن يرتبى‬ ‫الطفل يف كنف وال��دي��ه‪� .‬أ�صبحت �أمثال‬ ‫هذه امل�شكلة منت�شرة على نطاق وا�سع يف‬ ‫جمتمعاتنا الإ�سالمية‪ ،‬وهذا �أمر مقلق‪.‬‬ ‫بع�ض ال��رج��ال املح�صنني يتهاونون‬ ‫ب ��إق��ام��ة ع�ل�اق ��ات م ��ع ع ��دد م ��ن الن�ساء‬ ‫ق��د ال ت�ت�ع��دى ال�ت��وا��ص��ل ع�بر ال�ه��ات��ف �أو‬ ‫الإن�ترن��ت‪ ،‬لكنها ت�أخذ ح� ّي��زاً من فكرهم‬ ‫واهتماماتهم‪ ،‬وتن�سيهم �أنف�سهم و�أهليهم‪،‬‬ ‫وت�شتت فكرهم‪ ،‬وت�صيب زوجاتهم بخيبة‬ ‫�أمل‪.‬‬

‫مرة ر�أت �شيئاً على جواله فواجهته‪ ،‬ف�أن�ش�أ كلمة �سر‬ ‫للجوال‪ ،‬وهذا ما زاد الأمر �صعوبة بالن�سبه لها‪.‬‬ ‫يف كل يوم ت�شعر �أن الفجوة بينها وبينه تزيد‪ ،‬وال‬ ‫تريد اال�ستمرار يف الزواج‪.‬‬ ‫تقول �إن قلبها تغري‪ ،‬لي�س لديها رغبة يف اال�ستمرار‬ ‫معه‪ ،‬وعالقتهما ت��زداد ��س��وءاً‪ ،‬والتفاهم �أ�صبح نادراً‪،‬‬

‫وتهرع الزوجات ت�شتكي ما �أ�صابهن‪،‬‬ ‫وتبحثن عن خم��رج من ه��ذا امل ��أزق الذي‬ ‫ي�شبه معول هدم لأ�سرتهن‪ ،‬وتتعقد امل�س�ألة‬ ‫�إن وجد لدى الزوجني �أوالد‪.‬‬ ‫ن�صيحتي ل�ه��ذه ال��زوج��ة وم��ن على‬ ‫�شاكلتها �أن ت�صرب حتى يعود زوجها �إىل‬ ‫ر�شده‪ ،‬و�أن تتخذ الأ�سباب املوجبة مل�ساعدته‬ ‫للعودة �إىل الر�شاد بالطرق الآتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال � �ق � �ي� ��ام ب ��واج� �ب� �ه ��ا ال �� �ش ��رع ��ي‬ ‫واالجتماعي‬ ‫‪� -2‬إزال ��ة م�شاعر النفور م��ن زوجها‬ ‫ومظاهرها‬ ‫‪ -3‬ال�ك��ف ع��ن مالحقة ال ��زوج وتتبع‬

‫عني على‬ ‫املنتديات‬ ‫تدور يف املنتديات حوارات هي ع�صارة العقول ولباب النقول‪،‬‬ ‫وها نحن نفتح نافذة على املنتديات لرنى تلك احلوارات‪.‬‬

‫مناطق ال يجوز للأزواج االقرتاب منها‬

‫زلفوين‬ ‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫هذه بع�ض املناطق التي ال يجوز ل�ل�أزواج االق�تراب منها‪ ،‬مع‬ ‫�أنني لي�س يل اخلربة الكافية؛ لأين متزوج من �أقل من �شهر‪� ،‬أ�س�أل‬ ‫اهلل يل ولكم التوفيق‪.‬‬ ‫املنطقة املحظورة الأوىل‪:‬‬ ‫�صنفت يف املقدمة لفعلها الفتاك يف تدمري العالقة الزوجية‪� ،‬أال‬ ‫وهي نار الغرية‪ ،‬فهذه املنطقه ال�شائكة لو �سمحت لنف�سك بدخولها‬ ‫�ستدلك على التج�س�س والتفتي�ش يف الأغرا�ض ال�شخ�صية لزوجك‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فيبعث ال ��زوج �إىل ف�ن��ون التكتم ع�ل��ى �أ��ش�ي��ائ��ه‪ ،‬وال�ت�ف�نن يف �إخفاء‬ ‫�أغرا�ضه عنك‪ ،‬وبغريتك املفرطة وا�ستحواذكِ الكامل �ستدخلني يف‬ ‫م�شاكل ال ح�صر لها‪.‬‬ ‫املنطقة املحظورة الثانية‪:‬‬ ‫ان�شغالك عنه بالأطفال‪ ،‬و�إن كانوا �أطفاله‪ ،‬ف�إن الزوج ال ُي َق ِدّر‬ ‫ِ‬ ‫التغري ال��ذي يحدثه و��ص��ول طفل ج��دي��د �إىل الأ� �س��رة م��ن �إرهاق‬ ‫وان�شغال للأم‪ ،‬فاحذري عزيزتي الزوجة من هذه املنطقة املحظورة‪،‬‬ ‫أنك‬ ‫ال تدخليها ف�لا تهملي زوج��ك‪ ،‬ب��ل راع��ي حقوقه وطمئنِيه ب� ِ‬ ‫حبك له بعدما �أ�صبح �أب��ا‪ ،‬ودلليه �أك�ثر من‬ ‫مازلتِ حتبينه‪ ،‬بل زاد ِ‬ ‫ذي قبل‪ ،‬حتى ال يت�ضجر من اهتمامك براحة الطفل‪ .‬وعظميه يف‬ ‫نظر �أبنائك‪.‬‬ ‫هل تعلمني �أيتها ال��زوج��ة �أن��ه �أقيمت درا��س��ة يف معهد جالوب‬ ‫ب�أن الأطفال ميكن �أن يكون لهم �أثر يف حدوث امل�شاكل واخلالفات‬ ‫الزوجية ي�صل �إىل ‪.%55‬‬ ‫املنطقة املحظورة الثالثة‪:‬‬ ‫ما كان عليه من هوايات �أيام العزوبية �أي�ضاً هذه منطقة خطرة ال‬ ‫تدخلي فيها‪ ،‬وقد تعانني عزيزتي الزوجة يف بداية حياتك الزوجية‪،‬‬ ‫ولكن احلل هو التفاهم للح�صول �إىل حل ير�ضي الطرفني‪ ،‬وجلعل‬ ‫العالقة ت�ستمر يف �إطار �صحي وم�شاركة فعالة‪.‬‬ ‫املنطقة املحظورة الرابعة‪:‬‬ ‫ال�صمت واخل��ر���س ال��زوج��ي‪ ،‬ه��ذا م��ا ي�صيب ال��رج��ال �أك�ثر من‬ ‫الن�ساء‪ ،‬ولكن احذري الدخول يف هذه املنطقة‪ ،‬ف�إذا ر�أيت هذا على‬ ‫زوج��ك ال تناق�شيه بزعل وت�ضجر‪ ،‬ولكن ك��وين ذكية ب��أن تخرجي‬ ‫من هذه املنطقة‪ ،‬فمن ال�صعب �أن تتوقعي �أن �شريك حياتك قارئ‬ ‫بذكائك‬ ‫ماهر لكل �أفكارك التي‬ ‫ِ‬ ‫بداخلك على نحو م�ستمر‪ ،‬لكن �أنتِ‬ ‫ِ‬ ‫ملِّحي له عن هذا ال�صمت‪ ،‬ب��أن جتعليه ي�شاركك يف جميع حاالتك‪،‬‬ ‫فامل�شاركة الفعالة بني الزوجني تخلق جوا من التفاهم واالن�سجام‪.‬‬ ‫والرجل يحب �أن يخلو بنف�سه بع�ض الوقت ي�سميها اخلرباء‬ ‫حالة «االن�سحاب �إىل الكهف»‪ ،‬وحني ي�صل �إىل حل يخرج وك�أنه مل‬ ‫يبتعد حلظة‪.‬‬ ‫املنطقة اخلطرة اخلام�سة‪:‬‬ ‫امل��ادة �أو اال�شياء املادية ال ت�صلح ج��زءا من لعبة قوى العالقة‬ ‫لزوجية‪� ،‬سواء من جانب الزوج �أو الزوجة‪ ،‬لذلك يجب االتفاق على‬ ‫�أوجه الإنفاق وال�ضروريات مهما قلت �أو كرثت‪ ،‬وعندما تكون هذه‬ ‫احلدود وا�ضحة للطرفني لن تدعي جماال لأي �إ�شكاالت جتاهها‬ ‫�أبو ُربى‬ ‫ج��زاك اهلل خ�يرا وب��ارك فيك ونفع ب��ك‪ ،‬و�أرى جميع املناطق‬ ‫تخاطب الزوجة وكذلك مما ينبغي �أن يخاطب به الزوج‪ :‬احذر كل‬ ‫احلذر من مدح امر�أة �أمام زوجتك‪.‬‬ ‫ال ي�شغلك عن زوجتك �شاغل‪ ،‬واحر�ص على االهتمام بها‪.‬‬ ‫احذر كل احلذر من جعل البيت كالفندق ال ت�أتيه �إال للنوم‪.‬‬ ‫�إياك والبخل‪ ،‬ف�إنه يجعل الزوجة تقارن غريك بك‪.‬‬ ‫�إياك والغلظة‪ ،‬ف�إن �أوىل النا�س بالعطف واحلنان هي زوجتك‪.‬‬ ‫وقد يخاطب الزوج بغري هذا الكالم كذلك‪� ،‬أكتفي مبا ذكرت‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ن�شكر الإخوة على املو�ضوع‪ .‬ونتمنى �أن يتفاعل اجلميع‬ ‫يف �سرد كل التحذيرات و�أنا �أ�ضيف ن�صيحة لكال الزوجني‪:‬‬ ‫اح��ذر �أن تنال من كرامة الطرف الآخ��ر؛ لأن ذل��ك م ��ؤمل وال‬ ‫ين�سى‬ ‫احر�ص على حفظ القلوب من الأذى‬ ‫فرجوعها بعد التنــــافر َي ْ�ص ُع ُــب‬ ‫�إن القلـــــــــــوب �إذا تنافـــــــــــــــــر ودهــــــــا‬ ‫مثل الزجاجة ك�سرها ال ُي ْ�ش َع ُب‬ ‫�أم �شذى‪:‬‬ ‫مو�ضوع ق ّيم‪ ..‬وال�شكر مو�صول ملن �شارك‪.‬‬

‫دائما هناك م�شادات كثرية‪ ،‬هي ال ت�شعر بجديته يف‬ ‫التغري‪ ،‬فمنذ بداية زواجهما حتثه وت�شجعه على �صالة‬ ‫الفجر‪ ،‬ولكن ال فائدة‪ ،‬ففقدت الأمل‪ ،‬وتقول دائما �إنها‬ ‫�أخط�أت يف اختيار زوجها‪.‬‬ ‫ت�س�أل‪ :‬هل لو طلبت الطالق تكون �آثمة ولديها‬ ‫منه طفل؟‬

‫ت�صرفاته‬ ‫‪ -4‬حت��وي��ل امل��وع�ظ��ة والن�صيحة مع‬ ‫ال ��زوج م��ن ط��ري�ق��ة م�ب��ا��ش��رة �إىل طريقة‬ ‫غري مبا�شرة‪.‬‬ ‫‪� -5‬إمهاله حتى يتوب اهلل عليه من‬ ‫ه ��ذا االب� �ت�ل�اء‪ ،‬ف ��اهلل مي �ه��ل ع �ب��ده حتى‬ ‫يتوب‪.‬‬ ‫‪ -6‬تهوين امل�شكلة على نف�سها بتذكر‬ ‫�أن بع�ض الن�ساء ابتلني ب��رج��ال يفعلون‬ ‫ما هو �أك�ثر خطراً مما يفعله هذا الزوج‪،‬‬ ‫ومم��ا ي�ن��درج حت��ت ع�ن��وان كبائر الذنوب‪،‬‬ ‫ومع ذلك ي�صربن ويعملن ما يف و�سعهن‬ ‫لإنقاذ �أزواجهن‪ ،‬وقد ّ‬ ‫مت لهن ذلك يف كثري‬

‫من احلاالت‪.‬‬ ‫‪ -7‬ع�ل�ي�ه��ا �أن ت��وق��ظ م���ش��اع��ر امل ��ودة‬ ‫بينهما؛ لت�أخذ بيده �إىل �شاطئ ال�سالمة‪.‬‬ ‫‪� -8‬أن ت�ل��زم ب��اب رب�ه��ا وت���ض��رع �إليه‬ ‫ب��ال��دع��اء لها ول��زوج�ه��ا والب�ن�ه��ا وتتحرى‬ ‫�أوقات الإجابة ‪.‬‬ ‫‪� -9‬أن تعزز عالقة �أ�سرتها االجتماعية‬ ‫ب�أ�سر عرفت بال�صالح‬ ‫‪� -10‬أن تهتم بابنها وال تن�شغل عنه‬ ‫مبثل هذا املو�ضوع‪ ،‬فما ي�ضيع من اهتمام‬ ‫بالأطفال �سواء �أك��ان اهتماماً ج�سمياً �أم‬ ‫نف�سياً ق��د ال ي�ع��و���ض فيما ب�ع��د‪ ،‬ويرتك‬ ‫�آثاراً �سيئة‪.‬‬

‫منا�سبة �إ�سالمية عزيزة على القلب‪ ،‬حتمل‬ ‫عبق امل��ا��ض��ي و�أري ��ج احل��ا��ض��ر‪ ،‬وتب�شر امل�سلم مبا‬ ‫يناله من خري �سواء منهم من نوى احلج‪� ،‬أو من‬ ‫اغتنم بالعمل ال�صالح �أيام الع�شر‪.‬‬ ‫كل عائلة م�سلمة يف �أرجاء املعمورة لديها فرد‬ ‫ق��ري��ب �أو بعيد �أو ج��ار �أو �صديق ق��د ن��وى احلج‬ ‫وا�ستعد للرحيل‪ ،‬وط�ل��ب مم��ن ح��ول��ه امل�ساحمة‪،‬‬ ‫وطلبوا منه الدعاء‪ ،‬ومتنوا له العودة بال�سالمة‪.‬‬ ‫وت��دور �أح��ادي��ث ح��ول �أف�ضل الأع�م��ال يف هذه‬ ‫الأي��ام‪ ،‬كما تن�شط العائلة للقيام وال�صيام‪ ،‬وي�أتي‬ ‫يوم عرفة لي�س ُتغل بالدعاء‪ ،‬ولي�صومه من ي�ستطيع‬ ‫من امل�سلمني من غري احلجيج‪.‬‬ ‫�أم��ا احل�ج��اج فالفرحة ال ت�سعهم؛ لأن احلج‬ ‫ع��رف��ة‪ ،‬وم ��ا �أدراك م��ا ع��رف��ة‪ ،‬وم ��ا ب �ع��ده��ا منى‬ ‫ومزدلفة‪.‬‬ ‫وجتل�س العائلة �أمام التلفاز لت�سمع خطبة يوم‬ ‫عرفة‪ ،‬وتغبط �أهل املوقف على ما هم فيه‪ ،‬وتلهج‬ ‫�أل�سنتها بالذكر وال��دع��اء وطلب املغفرة‪ ،‬فت�شعر‬ ‫كل عائلة �أنها ت�شرتك مع كل العائالت امل�سلمة‬ ‫ومع احلجاج بتوجه واح��د‪ ،‬و�أم��ل واح��د‪ ،‬و�أمنيات‬

‫متنوعة‪.‬‬ ‫ويجري ذكر الأ�ضحية قبل العيد‪ ،‬وتدبرياتها‬ ‫وكيفية توزيعها‪ ،‬و�أكل ما يحق للأ�سرة منها‪ ،‬وهنا‬ ‫ال بد من ذكر وتذكر �إبراهيم و�إ�سماعيل عليهما‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وتنقل الأم الفرحة لأطفالها ب�أن فدى اهلل‬ ‫�إ�سماعيل من الذبح بكب�ش عظيم‪ ،‬وذلك حني تق�ص‬ ‫لهم حكاية �إبراهيم و�إ�سماعيل عليهما ال�سالم‪� ،‬إنها‬ ‫ذكريات طاعة خليل الرحمن ربه حني �أمره بذبح‬ ‫ابنه‪ ،‬وذكرى طاعة �إ�سماعيل �أباه‪.‬‬ ‫وتتجدد الذكرى كل ع��ام‪ ،‬ف�نرى تلك املعامل‬ ‫عرب �أجهزة التلفزة‪ ،‬وتتناف�س الف�ضائيات امل�سلمة‬ ‫يف �إع �ط��اء املنا�سبة حقها م��ن ال�ت��ذك�ير‪ ،‬ث � ّم ي�أتي‬ ‫التكبري‪ ،‬و�صالة العيد‪ ،‬وتوزيع ق�سم من الأ�ضحية‬ ‫(ثلثيها) للأقارب والفقراء‪ ،‬ث ّم الأكل من الأ�ضحية‬ ‫يف بهجة عائلية‪.‬‬ ‫ن�س�أل اهلل �أن تنعم الأ��س��ر امل�سلمة بالطاعات‬ ‫وامل�سرات‪ ،‬ه��ذا ح��ال الأ�سر امل�سلمة يف ه��ذه الأيام‬ ‫املباركة‪ ،‬ثم متتد �إىل ما بعد ذلك؛ حيث ي�ستقبل‬ ‫احل �ج��اج وي�ه�ن��أ �أه �ل��وه��م ب�ت�م��ام ال�ط��اع��ة والعودة‬ ‫بال�سالمة‪.‬‬

‫درد�شات بني الأجيال‬ ‫هذه الدرد�شة تتناول كل مرة مو�ضوعاً من وجهة نظر‬ ‫جيلني‬ ‫جيل م�ضت عليه حقبة من الزمن‪ ،‬وجيل يف مقتبل العمر‬ ‫لرنى وجهة نظر كل جيل‪ ،‬ولنبن َِي اجل�سور بني الأجيال عرب‬ ‫الدرد�شة واحلوار‪ ،‬وقد متت الدرد�شة عرب امل�سنجر‪ ،‬وننقلها‬ ‫لكم كما متت دون �سابق حت�ضري‪ ،‬لنطل عرب و�سائل الدرد�شة‬ ‫على �أفكار كل جيل‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬هذه �أول مرة نتحادث فيها على امل�سنجر‪ ،‬وال بد‬ ‫من تعارف ب�سيط‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬نعم‪� ،‬صدقت‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬أنا �سحر اللبان من بريوت‪.‬‬ ‫عائ�شة ‪� :‬أنا من الأردن‪ ،‬كنت معلمة لغة عربية يف جدة‬ ‫مدة ‪� 23‬سنة‪� ،‬أحب الكتابة‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬ما �شاء اهلل‪� ،‬أنا ما زلت معلمة للغة العربية منذ‬ ‫‪� 19‬سنة �إىل الآن‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬وفقك اهلل‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬أحب الكتابة �أي�ضا‪ ،‬ويل �صفحة يف �صيد الفوائد‪،‬‬ ‫ملتقى الداعيات‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬أالحظ �أنّ هناك عوامل م�شرتكة بيننا‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬أن��ا ع�ن��دي ول��د و�أرب ��ع ب�ن��ات كلهم ت�خ��رج��وا من‬ ‫اجلامعات‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬ما �شاء اهلل‪ ،‬ب��ارك اهلل تعاىل لك فيهم‪ ،‬وجعلهم‬ ‫ذرية �صاحلة‪� ،‬سبق �أن كتبنا يف منتدى امل�شكاة يف مو�ضوع‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬أنا عندي ولدان وبنت‪ ،‬الكبري �سنة �سابعة‪ ،‬والأخرية‬ ‫طب‪ ،‬والثانية يف �آخر �سنة ريا�ضيات‪� ،‬أما ال�صغري فهو مازال يف‬ ‫ال�صف ال�ساد�س‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ما �شاء اهلل‪ ،‬جعلهم اهلل قرة عني لك‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬اللهم �آمني و�إياك‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬أختي �سحر‪� ،‬أنا عندي �صفحة �أ�سبوعية يف جريدة‬ ‫«ال�سبيل» بعنوان «املودة»‪.‬‬ ‫ومن �ضمن الفقرات درد�شات بني الأجيال‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬ما �شاء اهلل‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ويف الدرد�شات �أحت��اور فيها على امل�سنجر حول‬ ‫مو�ضوع معني‪ ،‬و�أحب �أن �أحتاور معك‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬تف�ضلي‪.‬‬ ‫عائ�شة ‪ :‬ما املو�ضوع الذي حتبني الدرد�شة عنه؟‬ ‫�سحر‪ :‬ميكنك اختيار املو�ضوع الذي تريدينه‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬ميكن �أن يكون عن م�ساهمة امل�سلمة املعا�صرة يف‬ ‫احلركة الأدبية الدعوية‪.‬‬ ‫هل كل من تدر�س اللغة العربية ت�ستطيع �أن تكون يف �سلك‬ ‫احلركة الأدبية؟‬ ‫�سحر‪ :‬هذا يعتمد على مدى انتمائها للغة العربية‪ ،‬فلي�س‬ ‫كل من َد َر َ�سها �شعر بقيمتها‪ ،‬خا�صة �أن التعليم هذه الأيام بات‬ ‫مهنة للتك�سب بعيدة عن املعنى ال�سامي لها‪ ،‬واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬صحيح‪ ،‬اللغة جمالها وا�سع‪ ،‬فيها ال�شعر‪ ،‬وفيها‬ ‫النرث‪ ،‬وفيها النقد‪ ،‬وال �شك �أن هناك جانباً لدى كل دار�س‬ ‫يبدع فيه ويجد نف�سه ل��دي��ه‪ ،‬ف��أي��ن وج��دت نف�سك يف رحاب‬ ‫اللغة العربية؟‬ ‫�سحر‪ :‬وجدت نف�سي يف كتابة الق�ص�ص‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬رائع‪ ،‬وما �إنتاجك الأدبي فيها؟‬ ‫� �س �ح��ر‪ :‬يل جم �م��وع��ة ق���ص����ص ق �� �ص�يرة‪ ،‬وك �ت �ب��ت رواي ��ة‬ ‫ا�شرتكت بها يف م�سابقة ال��رواي��ة يف موقع الأل��وك��ة‪ ،‬واحلمد‬ ‫هلل رب العاملني و�صلت روايتي حتى الآن �إىل املرحلة النهائية‬ ‫بانتظار التحكيم واختيار ع�شر روايات من الثالثني الباقية‬ ‫بعد �أن كان عدد الروايات امل�شرتكة ‪ 241‬من خمتلف البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬عنوان �صفحتي يف �صيد الفوائد‪.‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .s a a i d .n e t /d a e y a t /‬‬ ‫‪saharlabban/index.htm‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .s a a i d .n e t /d a e y a t /‬‬ ‫‪saharlabban/index.htm‬‬

‫عائ�شة جمعة‪ :‬بارك اهلل جهودك‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬آمني‪ ،‬و�إياك‪.‬‬ ‫عائ�شة جمعة‪� :‬أنا �أكتب املقاالت‪ ،‬ولدي جمموعة ق�ص�صية‬ ‫بعنوان‪« :‬جمادات وكائنات»‪ ،‬و�ألفت كتابني منهجيني يف اململكة‬ ‫ال�سعودية ب�ع�ن��وان‪« :‬املكتبة» لل�صفني العا�شر والتوجيهي‪،‬‬ ‫وو�ضعت �أ��ش�ع��اراً للأطفال ال��ذي��ن يدر�سون يف ن��ادي الطفل‬

‫ال�ق��ر�آين قبل املدر�سة‪ ،‬وكنت من جلنة ت�أليف كتاب «�أحباب‬ ‫القر�آن» الذي يخدم طالب نادي الطفل‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬ما �شاء اهلل‪� ،‬أنا �أي�ضا �أ�ؤلف كتبا يف الرتبية الدينية‬ ‫تابع مل�ؤ�س�سة �صلة‪ ،‬وق��د �صدر كتاب الأول الأ�سا�سي‪ ،‬وكتاب‬ ‫الثاين والثالث على الطريق �إن �شاء اهلل‬ ‫عائ�شة‪ :‬بارك جهودك‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬آمني و�إياك يارب‪.‬‬ ‫عائ�شة ج�م�ع��ة‪ :‬ه��ل �أن ��ت را��ض�ي��ة ع��ن م�ساهمة امل�سلمة‬ ‫الداعية يف الكتابة والت�أليف؟‬ ‫�سحر‪� :‬أ��ش�ع��ر �أن م�شاركتها م��ازال��ت خجولة خا�صة يف‬ ‫بلدي‪.‬‬ ‫عائ�شة جمعة‪ :‬هل �أدت ال�شبكة العنكبوتية دوراً يف تن�شيط‬ ‫الت�أليف لدى الن�ساء؟‬ ‫�سحر‪ :‬نعم �إن نظرت �إىل جتربتي‪ ،‬فقد كانت كتاباتي‬ ‫خجولة قبل انغما�سي بال�شبكة العنكبوتية‪ ،‬لكن مع ان�ضمامي‬ ‫للمنتدى امل�سكي ف��إن قلمي ب��د�أ بالكتابة‪ ،‬ومنه انطلقت �إىل‬ ‫موقع املر�أة امل�سلمة‪ ،‬ث ّم �إىل �صيد الفوائد‪ ،‬وبعدها �إىل الألوكة‪،‬‬ ‫ولن �أن�سى �أنني من املنتدى امل�سكي ا�ستطعت ن�شر ق�صتني يف‬ ‫جريدة نون ال�سعودية‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬أوافقك على �أن اال�شرتاك يف املنتديات الراقية‬ ‫ي�ساهم يف تنمية موهبة الكتابة‪ ،‬ويو�سع الأف��ق؛ لأننا نطلع‬ ‫فيها على نتاج العقول و�أفانني الكالم‬ ‫�سحر‪� :‬صدقت‪.‬‬ ‫عائ�شة‪َ :‬من من الكاتبات امل�سلمات تعجبك كتاباتها؟‬ ‫�سحر‪ :‬بنت ال�شاطئ‪.‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬أظن �أنك ت�ساهمني يف جمال ال�شعر‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬م�ؤخرا قر�أت رواية لكاتبة‪� ،‬إال �أين ن�سيت ا�سمها‪،‬‬ ‫وروايتها ا�سمها «لن �أموت �سدى»‪ ،‬وقد فازت باجلائزة الأوىل‬ ‫للم�سابقة الروائية �سنة ‪ ،2006‬م�ساهماتي خجولة جدا لكني‬ ‫�أحب ال�شعر كثريا‪ ،‬ووالدي �شاعر‪.‬‬ ‫عائ�شة ‪ :‬امل�ستقبل ما زال �أمامك‪ ،‬و�أنا زوجي �شاعر‪ ،‬لكني‬ ‫�أمتنى يف يوم ما التف ّرغ للكتابة‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬م�شاغل العمل والبيت يحدّان من الإبداع‪ ،‬فالكتابة‬ ‫حت�ت��اج ذه�ن��ا �صافيا بعيدا ع��ن م�شاكل ال�ط�لاب و�ضغوطات‬ ‫احلياة العملية‪.‬‬ ‫عائ�شة �أنا �أرى �أن االلتقاء بالنا�س يولد الأفكار وي�شحذ‬ ‫الهمة على الكتابة ويعطي خربة‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬نعم‪ ،‬لكن الكتابة حتتاج وقتا و�أين هذا الوقت؟؟‬ ‫عائ�شة‪ :‬من املمكن �أن تكتبي وتعر�ضي بع�ض كتاباتك على‬ ‫اجليل لتح�صلي على تقومي ف��وري لعملك‪ ،‬وتلحظي مدى‬ ‫ا�ستجابة النا�س ملا تكتبني‪.‬‬ ‫�سحر‪ :‬ه��ذا ما �أفعله‪ ،‬وطالبي هم نقادي‪ ،‬وه��م �أول من‬ ‫يقر�أ يل‬ ‫عائ�شة‪ :‬جميل‪ ،‬ما ر�أيك باملدونات؟‬ ‫�سحر‪ :‬ع�ن��دي م��دون��ة‪ ،‬لكني �أهملتها منذ م��دة طويلة‪،‬‬ ‫و�أف�ضل املنتديات عليها‪ ،‬فالذين �سيتعرفون على مدونتك‬ ‫ويتابعونك قلة ب��امل�ق��ارن��ة م��ع امل�ن�ت��دى �أو �صفحتى يف �صيد‬

‫الفوائد‬ ‫ع��ائ���ش��ة‪� :‬أن� ��ا �أزاوج ب�ي�ن امل �� �ش��ارك��ة يف امل �ن �ت��دى (م�شكاة‬ ‫الإ�سالمية) وبني مدونتي‪ ،‬وقراء املنتدى غري قراء املدونة‪،‬‬ ‫والتقيت على �صفحات مدونتي ب�صديقات باعدت بيننا وبينهن‬ ‫امل�سافات‬ ‫�سحر‪ :‬م��ا ��ش��اء اهلل‪� ،‬أت�شعرين �أن ه�ن��اك م��ن يقبل على‬ ‫املدونات؟‬ ‫عائ�شة‪ :‬نعم‪ ،‬فقد زاد عدد القراء �إىل ما يزيد على �أربع‬ ‫و�أربعني �ألفاً‪ ،‬وكل فرتة يزداد عدد القراء‬ ‫�سحر‪ :‬ما �شاء اهلل‪� ،‬أمدونتك يف موقع مكتوب؟‬ ‫عائ�شة‪ :‬نعم‪ ،‬وا�سمها بنات الأفكار‪.‬‬ ‫�سحر‪� :‬سبحان اهلل‪� ،‬أنا مدونتي ا�سمها بنات �أفكاري‬ ‫عائ�شة ‪ :‬هذا تقارب �آخر بيننا‬ ‫�سحر‪:‬نعم‪ ،‬واحلمد هلل‬ ‫عائ�شة‪ :‬ما زلت �أفكر يف ت�أليف كتب‪ ،‬فالكتاب خري و�أبقى‬ ‫�سحر‪ :‬نعم‪ ،‬ومهما غزا احلا�سوب البيوت والعقول يبقى‬ ‫للكتاب مكانته‬ ‫عائ�شة‪ :‬معظم م��ا �أق ��ر�أ و�أك �ت��ب ح��ول م��و��ض��وع الرتبية‬ ‫و�أغديها من حما�ضرات �ألقيها‬ ‫�سحر‪ :‬ميكن جمع املقاالت يف كتاب‬ ‫عائ�شة‪ :‬نعم‪� ،‬س�أعمل هذا �إن �شاء اهلل‬ ‫�سحر‪� :‬إن �شاء اهلل‪ ،‬و�س�أكون من �أوائل من �سي�شرتيه‬ ‫ع��ائ���ش��ة‪ :‬ب ��ارك ف�ي��ك‪ ،‬وجمعنا و�إي� ��اك دائ �م �اً ع�ل��ى دروب‬ ‫اخلري‬ ‫�سحر‪ :‬اللهم �آمني‬ ‫عائ�شة جمعة‪� :‬أعتذر لأنني �أطلت عليك‬ ‫�سحر‪ :‬ال عليك‪� ،‬أنا �سعدت بالكالم معك‬ ‫‪/http://saharlabban.maktoobblog.com‬‬ ‫عائ�شة‪� :‬س�أزور مدونتك‪ ،‬وي�سعدين ه��ذا‪ .‬ولكن ال�س�ؤال‬ ‫الأخ�ي�ر ه��ل تعمدين �إىل ت��رب�ي��ة ال ��ذوق الأدب ��ي وت�ساعدين‬ ‫النا�شئات على الكتابة ومتكينهن من هذه املهارة؟‬ ‫�سحر‪ :‬نعم وهلل احلمد‪ ،‬وعندي معهم كل �أ�سبوعني زيارة‬ ‫�إىل املكتبة‪ ،‬وانتقاء رواي��ة‪ ،‬ث ّم بعد ذلك عليهم كتابة تعريف‬ ‫ع�ن�ه��ا ب�ع��د ق��راءت �ه��ا‪ ،‬وق ��د ج�ع�ل��ت ل�ل�م�ط��ال�ع��ة ع�لام��ة متاما‬ ‫كالإمالء والقواعد وغريهما‪� .‬أما عن الكتابة فهم وهلل احلمد‬ ‫يحبون تقليدي‪ ،‬ولذلك يحاولون الكتابة‪ ،‬و�أنا قد �أن�ش�أت لهم‬ ‫منتدى خا�صا بهم‪ ،‬و�أ�شجعهم على الكتابة فيه م��ن خالل‬ ‫النقاط التي يحرزونها‪ ،‬واملنتدى ال ميكن لأحد امل�شاركة فيه‬ ‫�إال طالبي فقط‪.‬‬ ‫عائ�شة‪ :‬يعني الفر�س من الفار�س‪ ،‬ول��و قامت بهذا كل‬ ‫معلمات اللغة العربية ل��وج��دن��ا �أدي �ب��ات جم�ي��دات م�سلمات‬ ‫متنوعات االهتمامات‬ ‫�سحر‪ :‬نعم‪ ،‬والطالب �إم��ا �أن يحب اللغة والكتابة و�إما‬ ‫�أن يبتعد عنها‪ ،‬وكل هذا يتعلق باملد ّر�س نف�سه ومدى تعلقه‬ ‫هو باللغة والكتابة‪� ...‬أنا �أ�شعر �أن عدوى ع�شقي للغة والنحو‬ ‫واملطالعة ينتقل �إىل طالبي وهلل احلمد‪ ،‬وهذا ب�شهادة امل�شرفة‬ ‫الرتبوية عندنا‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1410‬‬

‫‪135‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫اعتقاالت و�إ�صابات مبواجهات يف �سلوان والعي�سوية‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت � �ش��رط��ة االح� �ت�ل�ال‬ ‫الإ�سرائيلية م�ساء الإث�ن�ين �سبعة‬ ‫�شبان مقد�سيني خ�لال مواجهات‬ ‫عنيفة اندلعت يف حي �سلوان جنوب‬ ‫امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك ويف بلدة‬ ‫العي�سوية و��س��ط القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫فيما �أ�صيب عدد �آخ��ر من ال�شبان‬ ‫باالختناق نتيجة ا�ستن�شاق الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع‪.‬‬ ‫و�أك��د ع�ضو جلنة ال��دف��اع عن‬ ‫�أرا� �ض��ي ال�ق��د���س ��ص�لاح ال�شويكي‬ ‫�أن ال�شرطة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة داهمت‬ ‫م�ساء الإثنني متاجر املواطنني يف‬ ‫منطقة بئر �أيوب‪ ،‬و"عندما حاولوا‬ ‫منعهم من الدخول مت �إلقاء قنابل‬ ‫الغاز امل�سيل للدموع داخ��ل املحل‪،‬‬ ‫ثم قامت باالعتداء بال�ضرب املربح‬ ‫عليهم"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ش � ��ار ال �� �ش��وي �ك��ي �إىل �أن‬ ‫املواجهات التي ا�ستمرت حتى فجر‬ ‫ال �ث�لاث��اء وجت� ��ددت ��ص�ب��اح��ا كانت‬ ‫قا�سية جدا‪ ،‬اعتقل خاللها ال�شبان‬ ‫ال�سبعة‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه ج��ا ٍر متابعة‬ ‫�أم��ر ال�شبان املعتقلني م��ع �شرطة‬

‫االحتالل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ط��واق��م تابعة مل�صلحة‬ ‫ال�ضرائب الإ�سرائيلية ترافقها قوة‬ ‫م�ع��ززة م��ن �شرطة االح �ت�لال وما‬ ‫ي�سمى ح��ر���س احل ��دود ق��د داهمت‬ ‫الإث�ن�ين متاجر وم�ن��ازل املواطنني‬ ‫يف بلدة العي�سوية و�سط املدينة‪.‬‬ ‫و�� � �ص� � �ب � ��اح �أم� � � �� � � ��س‪ ،‬جت� � ��ددت‬ ‫امل��واج�ه��ات العنيفة ب�ين املواطنني‬ ‫وج �ن��ود االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف‬ ‫حم �ي��ط امل ��دخ ��ل ال �� �ش �م��ايل لبلدة‬ ‫العي�سوية‪.‬‬ ‫وح� ��� �س ��ب �� �ش� �ه ��ود ع� �ي ��ان ف � ��إن‬ ‫امل��واج �ه��ات ج ��اءت ب�ع��د ده��م �آليات‬ ‫تابعة ل�سلطات االحتالل ترافقها‬ ‫ق� ��وة م� �ع ��ززة م ��ن ج �ن��ود و�شرطة‬ ‫االح �ت�لال للبلدة‪ ،‬وال���ش��روع فورا‬ ‫ب� � ��إغ �ل��اق �أح � � ��د م� ��داخ� ��ل البلدة‬ ‫ب ��الإ�� �س� �م� �ن ��ت امل� ��� �س� �ل ��ح‪ .‬ويخ�شى‬ ‫امل ��واط � �ن ��ون م ��ن �إغ� �ل ��اق املدخل‬ ‫ال��رئ �ي �� �س��ي ال� �ق ��ري ��ب م ��ن مباين‬ ‫اجل ��ام� �ع ��ة ال� �ع�ب�ري ��ة وم�ست�شفى‬ ‫"هدا�سا"‪ ،‬وه��و �أم��ر طاملا هددت‬ ‫به �سلطات االحتالل‪ ،‬ويعني �إبقاء‬ ‫مدخل واحد فقط للبلدة من جهة‬ ‫الطريق املقابلة ملخيم �شعفاط‪.‬‬

‫�أك��د الأ��س��رى يف �سجون االح�ت�لال �أن �إدارة‬ ‫ال �� �س �ج��ون ال زال� ��ت ت���ش��ن ه�ج�م��ة � �ش��ر� �س��ة غري‬ ‫م�سبوقة تتعاظم وتت�صاعد وتريتها يف كل قالع‬ ‫الأ�سر‪ ،‬م�ؤكدين �أن هناك ت�ضييقات وتقلي�صات‬ ‫يف كل مناحي احلياة‪ ،‬كا�ستمرار �سيا�سة العزل‬ ‫للع�شرات من الأ�سرى‪ ،‬ومنع �أهايل �أ�سرى قطاع‬ ‫غزة من الزيارات منذ �أربع �سنوات متتالية‪ ،‬ومنع‬ ‫الع�شرات من �أهايل �أ�سرى ال�ضفة الغربية حتت‬ ‫حجج �أمنية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف الأ� �س��رى يف ر��س��ال��ة و��ص�ل��ت مركز‬ ‫الأ��س��رى للدرا�سات‪� ،‬أن �إدارة م�صلحة ال�سجون‬ ‫وع ��دت يف �أك�ث�ر م��ن ل �ق��اء م��ع جل ��ان احل� ��وار يف‬ ‫ال���س�ج��ون بتح�سني � �ش��روط احل �ي��اة‪ ،‬ل�ك��ن دون‬ ‫ج��دوى‪ ،‬و�أك��د الأ��س��رى يف ر�سالتهم للمركز �أنه‬

‫‪ 66‬عائلة يهودية ت�ستوطن يف حي «ر�أ�س العامود»‬

‫�إذا مل يكن �أمام الأ�سرى حلول مع �إدارة ال�سجون‬ ‫غ�ي�ر الإ� � �ض � ��راب امل �ف �ت��وح ع ��ن ال� �ط� �ع ��ام‪ ،‬وقلب‬ ‫ال�ط��اول��ة‪ ،‬فلن نتوانى م��ن دخ��ول ه��ذه اخلطوة‬ ‫حتى االنت�صار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا‪�" :‬أن ال�سكوت وال�صمت مل يجلب‬ ‫لنا �إال امل��زي��د م��ن ال�تراخ��ي وامل��زي��د م��ن �سحب‬ ‫الإجن� ��ازات وامل����س بالكرامة"‪ ،‬و�أك� ��دوا �ضرورة‬ ‫"الت�ضامن والتفاعل وامل�ساندة اخلارجية لنا يف‬ ‫حال خو�ض املعركة حتى حت�صيل كامل حقوقنا‬ ‫غ�ير منقو�صة"‪ .‬ب� ��دوره‪ ،‬دع��ا ر�أف ��ت حمدونة‬ ‫مدير مركز الأ� �س��رى ل�ل��درا��س��ات‪ ،‬وع�ضو جلنة‬ ‫الأ��س��رى للقوى الوطنية والإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬و�سائل‬ ‫الإعالم ووكاالت الأنباء للبدء بتعريف املجتمعات‬ ‫واجلماهري املحلية والإقليمية مبعاناة الأ�سرى‬ ‫و�أهاليهم‪ ،‬و�إطالعهم على انتهاكات االحتالل‬ ‫بحقهم يف كل تفا�صيل احلياة‪.‬‬

‫ع�ضو كني�ست تطالب ب�إزالة الن�صب‬ ‫التذكاري لل�شهيد �سامر �سرحان بالقد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف مركز معلومات وادي حلوة يف بيان على‬ ‫موقعه الإلكرتوين عن مطالبة �أع�ضاء كني�ست‬ ‫من اليمني املتطرف اال�سرائيلي رئي�س بلدية‬ ‫االح�ت�لال يف القد�س ب��إزال��ة الن�صب التذكاري‬ ‫لل�شهيد �سامر �سرحان من و�سط بلدة �سلوان‪.‬‬ ‫و ق��ال البيان‪�" :‬إن م�يري ريغف الع�ضو يف‬ ‫الكني�ست الإ�سرائيلي‪ ،‬ممثلة عن حزب الليكود‪،‬‬ ‫وال�ن��اط�ق��ة ال�سابقة با�سم اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫بعثت بر�سالة �إىل نري بركات �أم�س تطالبه فيها‬ ‫ب�إزالة ذلك الن�صب"‪.‬‬ ‫و ق��ال��ت ري �غ��ف يف ر��س��ال�ت�ه��ا‪�" :‬إن الن�صب‬ ‫ال �ت��ذك��اري ه��و "ملن ك��ان �سبباً يف �إ��ش�ع��ال فتيل‬ ‫املواجهات يف املنطقة"‪ .‬مطالبة ب�إزالته بحجة‬ ‫�أن��ه غ�ير ق��ان��وين يخلد ذك��رى م��ن ق��ال��ت‪�" :‬إنه‬ ‫ع���ض��و يف ح��رك��ة ف�ت��ح ي�ق��ف ع�ل��ى ر�أ�� ��س منظمة‬ ‫و�صفتها "بالإرهابية"‪.‬‬

‫وك ��ان ال�شهيد ��س��ام��ر ��س��رح��ان ا�ست�شهد يف‬ ‫ال�ث��اين والع�شرين م��ن �أي�ل��ول املا�ضي بر�صا�ص‬ ‫�أحد حرا�س امل�ستوطنني يف �سلوان‪ ،‬وادعى القاتل‬ ‫ب�أنه وقع �ضحية فخ ن�صبه له �شباب من را�شقي‬ ‫احلجارة يف �سلوان فا�ضطر ال�ستعمال الذخرية‬ ‫احلية لدفع ما ادع��ى ان��ه "اخلطر" ال��ذي كان‬ ‫يهدد حياته‪.‬‬ ‫بدورها قبلت ال�شرطة الإ�سرائيلية برواية‬ ‫احلار�س و�أطلقت �سراحه بعد ب�ضع �ساعات من‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وات�ضح من خالل ت�صوير فيديو ك�شف عنه‬ ‫مركز معلومات وادي حلوة وبثته القناة الثانية‬ ‫الإ�سرائيلية ب ��أن رواي��ة القاتل غ�ير �صحيحة‪،‬‬ ‫ومع ذلك بقي القاتل حراً طليقا‪.‬‬ ‫وتخليدا ل��ذك��راه �أق��ام��ت حركة فتح‪ ،‬ن�صبا‬ ‫تذكاريا لل�شهيد �سرحان يف �أواخر ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف ذات ال�شارع الذي ا�ست�شهد فيه والذي‬ ‫بات يعرف اليوم بني �أهايل �سلوان ب�شارع ال�شهيد‬ ‫�سامر �سرحان‪.‬‬

‫رئي�س جلنة املقاطعة الأوروبية‬ ‫لـ «�إ�سرائيل» يجتمع مع نواب القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار رئ �ي ����س جل �ن��ة امل �ق��اط �ع��ة الأوروب � � �ي � ��ة لـ‬ ‫"�إ�سرائيل" خيمة اعت�صام نواب القد�س والوزير‬ ‫ال�سابق الذين يتهددهم خطر الإبعاد عن القد�س‪،‬‬ ‫والتقى بالنائبني �أح�م��د عطون وحممد طوطح‬ ‫ووزي ��ر � �ش ��ؤون ال�ق��د���س ال���س��اب��ق خ��ال��د �أب ��و عرفة‪،‬‬ ‫وال��ذي��ن �أع��رب��وا ع��ن تقديرهم للخطوة الداعمة‬ ‫ل�ل���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي م��ن ق �ب��ل جل �ن��ة املقاطعة‬ ‫الأوروب� �ي ��ة‪ ،‬و�أك� ��دوا �أن ه��ذه ر��س��ال��ة وا��ض�ح��ة عن‬ ‫رف�ض الظلم واالنتهاكات التي يتعر�ض لها �شعبنا‬ ‫من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة امل�ق��اط�ع��ة الأوروب � �ي ��ة �أن‬ ‫مقاطعتهم لالحتالل جاءت بعد قناعتهم التامة‬

‫ب��أن االح�ت�لال يرتكب جرائم ح��رب جت��اه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني وم�صادرة حقوقه وممتلكاته‪.‬‬ ‫و�أعلن عن �أن املقاطعة الأوروب�ي��ة لالحتالل‬ ‫تت�صاعد يوماً بعد ي��وم وتلقى منا�صرة من قبل‬ ‫ال�شعوب الأوروب�ي��ة الراف�ضة للظلم واال�ضطهاد‬ ‫وال��داع �ي��ة لإح�ل�ال ال���س�لام و�إع� ��ادة احل �ق��وق �إىل‬ ‫�أ��ص�ح��اب�ه��ا‪ .‬و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ع��دي��د م��ن اجلمعيات‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ات امل ��ؤي��دة لل�شعب الفل�سطيني ت�شارك‬ ‫يف ه��ذه احلملة التي تهدف �إىل ف�ضح ممار�سات‬ ‫االحتالل وتعريته و�إظهاره على �صورته احلقيقية‪،‬‬ ‫و�أعرب عن منا�صرته لق�ضية النواب والوزير واعداً‬ ‫�إياهم ب�أنه �سيقوم مبخاطبة امل�ؤ�س�سات الداعمة‬ ‫حل�ق��وق ال�شعب الفل�سطيني لإي���ص��ال ر�سالتهم‬ ‫لكافة املحافل الدولية والربملانات املختلفة‪.‬‬

‫خمطط لبناء ‪ 800‬وحدة ا�ستيطانية على �أرا�ضي �سلفيت‬ ‫النا�صرة – وكاالت‬ ‫�شرعت بلدية م�ستوطنة "�أريئيل"‬ ‫ك�برى م�ستوطنات االح�ت�لال يف �أرا�ضي‬ ‫ال�ضفة الغربية املحتلة بر�سم خرائط‬ ‫لإق��ام��ة ح��ي ج��دي��د غ��رب��ي امل�ستوطنة‪،‬‬ ‫ي�ت���ض�م��ن ب �ن��اء ‪ 800‬وح� ��دة ا�ستيطانية‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫يف ع��دده��ا ال �� �ص��ادر �أم ����س ال �ث�لاث��اء �أن‬ ‫ال���ش��روع اجل��دي��د ج��اء يف �أع �ق��اب ت�أخري‬ ‫ا�ستمر على مدى عامني‪ ،‬ب�سبب خلل يف‬ ‫عملية بيع قطعة الأر�ض و�شرائها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ال�ب�ل��دي��ة حتتفظ‬ ‫مبخطط جاهز لإق��ام��ة احل��ي‪ ،‬ال��ذي ما‬ ‫زال ب�ح��اج��ة �إىل ت��وق�ي��ع جل�ن��ة التنظيم‬ ‫وال �ب �ن��اء ال �ل��وائ �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫تدعم �إقامة مثل تلك امل�شاريع يف غالب‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت ال �� �ص �ح �ي �ف��ة �أن احلي‬ ‫اجل��دي��د ��س�ي��ؤدي �إىل حم��ا��ص��رة مدينة‬ ‫� �س �ل �ف �ي��ت ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة ال� �ت ��ي �أقيمت‬ ‫أ�سا�سا على �أرا�ضي �سكانها‪.‬‬ ‫"�أريئيل" � ً‬ ‫يذكر �أن املخطط اجلديد لن يعر�ض‬ ‫على وزارة اجلي�ش الإ�سرائيلية كباقي‬ ‫امل �خ �ط �ط��ات اال� �س �ت �ي �ط��ان �ي��ة يف ال�ضفة‬ ‫الغربية؛ لأن قطعة الأر���ض التي �سيقام‬ ‫عليها م�سجلة با�سم رجل �أعمال يهودي‪،‬‬ ‫وب ��ذل ��ك ي�ك�ف��ي ت��وق �ي��ع جل �ن��ة التنظيم‬ ‫وال�ب�ن��اء ل�ل���ش��روع ب��إق��ام��ة احل��ي وتعبيد‬

‫ال�شوارع و�إحاطتها بالأ�سوار‪ ،‬وفق قولها‪.‬‬ ‫وت�ع�ق�ي� ًب��ا ع �ل��ى امل��و� �ض��وع‪ ،‬ق ��ال رون‬ ‫نحمان رئي�س بلدية "�آريئيل"‪� :‬إن "احلي‬ ‫يرا وخطوة‬ ‫اجل��دي��د ي�ع��د م �� �ش��رو ًع��ا ك �ب� ً‬ ‫مميزة على درب تطوير امل�ستوطنة‪ ،‬ما‬ ‫ن��ري��ده الآن ه��و ت�ط��وي��ر منطقة غربي‬ ‫�أريئيل‪ ،‬هذا املخطط مفيد للغاية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن �أري�ئ�ي��ل �ست�شهد طفرة‬ ‫ع �م��ران �ي��ة ق��ري � ًب��ا‪ ،‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م تو�سعة‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة ال �� �ص �ن��اع �ي��ة‪ ،‬و�إق ��ام ��ة العديد‬ ‫م��ن امل���ص��ان��ع‪� ،‬إىل ج��ان��ب ا�ستئناف بناء‬ ‫الوحدات اال�ستيطانية يف حي "موريه"‪،‬‬ ‫الذي يت�سع لـ‪ 295‬وحدة �إ�ضافية"‪.‬‬ ‫وت �ت �� �س �ب��ب "�أريئيل" ع �ل ��ى وج ��ه‬ ‫اخل�صو�ص ع��ادة‪ ،‬بتدهور العالقات بني‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية و"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫حيث ترى هذه الأخ�يرة �أن �أريئيل جزء‬ ‫من الأر���ض الإ�سرائيلية‪ ،‬بينما ترف�ض‬ ‫وا�شنطن تو�سعتها‪.‬‬ ‫وكانت بلدية القد�س قد �أعلنت عن‬ ‫م�شروع لإقامة ‪ 1300‬وح��دة ا�ستيطانية‬ ‫باملدينة ي��وم �أم ����س‪ ،‬وي ��أت��ي ذل��ك يف ظل‬ ‫امل�ساعي الإ�سرائيلية املزعومة ال�ستئناف‬ ‫م �ف��او� �ض��ات م��ع ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫التي رف�ضت التفاو�ض يف ظل ا�ستمرار‬ ‫اال�ستيطان‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه االث� �ن ��اء ك���ش�ف��ت "القناة‬ ‫العا�شرة" يف ال�ت�ل�ف��زي��ون الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ال �ن �ق��اب ع ��ن ق �ي��ام ��س�ت��ة و� �س �ت�ين عائلة‬ ‫يهودية باال�ستيطان حديثاً يف حي "ر�أ�س‬

‫م�ستوطنة «ارييل» بال�ضفة الغربية التي �ست�ضم ال�سكان ال�سابقني للم�ستوطنات «غو�ش قطيف» (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫العامود" �شرقي مدينة القد�س املحت ّلة‪،‬‬ ‫"ب�شكل �س ّري وغري معلن"‪.‬‬ ‫و�أفادت القناة ب�أن هذه اخلطوة "ت�أتي‬ ‫يف �سياق الرتجمة الفعلية مل�شروع �إ�سكان‬ ‫امل�ستوطنني ال�ي�ه��ود يف احل��ي املقد�سي‪،‬‬ ‫حيث و�صل ع��دد ال�ع��ائ�لات اليهودية يف‬ ‫"ر�أ�س العامود" حوايل مائتني وخم�سني‬ ‫ع��ائ�ل��ة‪ ،‬منت�شرة ب�شكل منتظم يف �سبع‬ ‫مناطق معينة يف احلي"‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ال �ت �ل �ف��زي��ون الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ال �ب �ن��اء اال��س�ت�ي�ط��اين يف احلي‬

‫املط ّل على امل�سجد الأق�صى‪ ،‬التي حتظى‬ ‫بتمويل رجل الأعمال اليهودي الأمريكي‪،‬‬ ‫�أوروي � ��ن م���س�ك��وف�ي�ت����ش‪ ،‬م�ت��وا��ص�ل��ة منذ‬ ‫ن�ح��و ث�لاث��ة �أع� � ��وام‪ّ ،‬‬ ‫مت خ�لال�ه��ا �إجن ��از‬ ‫بناء ع�شرات ال��وح��دات اال�ستيطانية يف‬ ‫احل��ي‪ ،‬وه��ي م�ص ّممة على �شكل "قالع‬ ‫وح�صون"‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬توا�صل جماعات‬ ‫يهودية متط ّرفة يف احلي اال�ستيالء على‬ ‫الأرا��ض��ي وامل�ب��اين املتاخمة ملوقع ح ّيهم‬ ‫اال�ستيطاين اجلديد‪.‬‬

‫وفقًا لباحث �إ�سرتاتيجي �إ�سرائيلي‬

‫�صواريخ املقاومة تفر�ض تفكريًا �إ�سرائيليًا جديدًا‬ ‫القد�س املحتلة ‪� -‬صفا‬ ‫ع َّد باحث �إ�سرتاتيجي �إ�سرائيلي‬ ‫�أن "�إ�سرائيل" باتت خالل ال�سنوات‬ ‫الأربعة الأخرية "م�سكونة" بتح�صني‬ ‫اجلبهة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وخ�ص�صت فر ًقا‬ ‫عديدة من اخلرباء لدرا�سة ما يتعلق‬ ‫بها‪ ،‬خا�صة "فر�ضية حرب ال�صواريخ‬ ‫التي فر�ضت نو ًعا جديدًا من التفكري‬ ‫الع�سكري الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف ب�ح��ث �أع� ��ده اللواء‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي م��ائ�ير �أل� ��ران‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫"مدى ح���ص��ان��ة اجل�ب�ه��ة الداخلية‬ ‫م��ن ح��رب قادمة"‪�� ،‬ص��در م ��ؤخ � ًرا يف‬ ‫"�إ�سرائيل" �ضمن دوري��ة "التقييم‬ ‫اال�سرتاتيجي"‪ ،‬ع��ن معهد �أبحاث‬ ‫الأمن القومي‪.‬‬ ‫ور� �س��م �أل� ��ران م��ن خ�ل�ال البحث‬ ‫�سيناريوهات �سوداوية لطبيعة وحجم‬ ‫و� �س��اح��ة امل��واج �ه��ة ال� �ق ��ادم ��ة‪� ،‬سيما‬ ‫ا�ستهدافها املبا�شر للجبهة الداخلية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وحت��ول الإ�سرائيليني‬ ‫�إىل "�أهداف" متاحة للأ�سلحة التي‬ ‫"�سي�ستخدمها �أع��داء �إ�سرائيل" يف‬ ‫قادم الأيام‪.‬‬ ‫ول � � �ع� � ��ل م � � ��ا ي� � ��دف� � ��ع ال� �ت� �ف� �ك�ي�ر‬

‫الإ�سرائيلي نحو مواجهة "فر�ضية‬ ‫ح ��رب ال�صواريخ"‪ ،‬ح���س��ب الباحث‬ ‫ال �ق �ن��اع��ات الآخ� � ��ذة ب��ال �ت��زاي��د يف �أن‬ ‫االحتالل يتوقع �أن متطر ال�صواريخ‬ ‫كل فل�سطني املحتلة‪ ،‬وتخ ُّوف املحافل‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة وال �ع �� �س �ك��ري��ة م ��ن حتمية‬ ‫ان �ت �ق��ال ��س��اح��ة احل ��رب ال �ق��ادم��ة �إىل‬ ‫اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وم��ا ي�شكله هذا‬ ‫اال�ستهداف من حرب ا�ستنزاف م�ؤذية‬ ‫لـ"�إ�سرائيل" على كل الأ�صعدة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬هذا التفكري جنم يف �ضوء‬ ‫جن��اح ح�م��ا���س وح ��زب اهلل يف تطبيق‬ ‫املفهوم القتايل القائم على فر�ضية‬ ‫�أن هذه اجلبهة هي احللقة املك�شوفة‬ ‫والأ��ض�ع��ف يف "�إ�سرائيل"‪ ،‬وم��ن هنا‬ ‫ف�إن زعزعتها �أو ك�سرها من �ش�أنه �أن‬ ‫يرجح كفتهما على الرغم من تفوق‬ ‫ّ‬ ‫تل �أبيب ع�سكرياً"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬تتعدد هذه اال�ستهدافات‬ ‫املتوقعة من �صواريخ حزب اهلل التي‬ ‫�ستطال �شمال "�إ�سرائيل"‪ ،‬وجز ًءا‬ ‫م��ن منطقة امل��رك��ز وال��و��س��ط‪ ،‬مرو ًرا‬ ‫ب�صواريخ حما�س التي �ستع ّم جميع‬ ‫�أج� � ��زاء امل �ن��اط��ق اجل �ن��وب �ي��ة واجل� ��زء‬ ‫املتبقي من جتمع "غو�ش دان" وتل‬ ‫�أبيب"‪.‬‬ ‫و�أك � �م� ��ل‪" :‬كل ه� ��ذا ف �� �ض�لا عن‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫اجلامعة‪ :‬امل�ؤمتر الدويل حول القد�س‬ ‫بنهاية كانون الثاين املقبل يف الدوحة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت اجلامعة العربية �أنه تقرر عقد امل�ؤمتر ال��دويل اخلا�ص‬ ‫بدعم القد�س املحتلة بنهاية كانون الثاين (يناير) املقبل يف الدوحة‪،‬‬ ‫برعاية �أمري قطر ال�شيخ حمد بن خليفه �آل ثاين‪ ،‬ولفتت اىل �أهمية‬ ‫امل�ؤمتر الذي قررته قمة �سرت الليبية يف دورتها الثانية والع�شرين‬ ‫التي عقدت يف �آذار (مار�س) املا�ضي من �أج��ل الت�صدي لالنتهاكات‬ ‫الإ�سرائيلية املت�صاعدة يف املدينة املقد�سة والرامية لتهويد املقد�سات‬ ‫الدينية يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال الأمني العام امل�ساعد ل�ش�ؤون فل�سطني والأرا�ضي العربية‬ ‫املحتلة يف اجلامعة املن�سق ال�ع��ام للم�ؤمتر ال�سفري حممد �صبيح‪،‬‬ ‫يف ت�صريحات �صحافية الأح��د عقب عودته من الدوحة �إن��ه �أجرى‬ ‫م�شاورات يف قطر مع امل�س�ؤولني يف وزارة اخلارجية واجلهات املعنية‬ ‫ح��ول ا�ستكمال التح�ضريات اخلا�صة بعقد ه��ذا امل��ؤمت��ر م��ن �أجل‬ ‫دعم ق�ضية القد�س‪ .‬و�أ�شاد بجهود امل�س�ؤولني يف قطر وتوفريهم كل‬ ‫الإمكانات لإجناح امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صبيح �أن هذا امل�ؤمتر �سيلعب دوراً �أ�سا�سياً يف التعامل‬ ‫مع الأو�ضاع امل�ؤ�سفة التي ت�شهدها مدينة القد�س املحتلة‪� ،‬سواء يف‬ ‫ما يتعلق با�ستمرار اال�ستيطان الإ�سرائيلي �أو هدم املنازل �أو طرد‬ ‫املقد�سيني �أو عدم ال�سماح لهم بالتوجه �إىل امل�سجد الأق�صى لأداء‬ ‫ال�صالة‪ ،‬واال�ستمرار يف �إغالق امل�ؤ�س�سات الفل�سطينية املختلفة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الر�ؤية التي �ستت�ضمنها ورقة عمل الأمانة العامة‬ ‫للجامعة ال�ع��رب�ي��ة ل�ه��ذا امل ��ؤمت��ر ��س�ترك��ز ع�ل��ى � �ض��رورة تفعيل دور‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين لدعم القد�س‪� ،‬سيا�سياً و�إعالمياً ومالياً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن هذه املنظمات ميكن �أن تخاطب بفاعلية املنظمات املناظرة‬ ‫لها عربياً وعاملياً‪ ،‬ومنا�شدتها الدفاع �إعالمياً و�سيا�سياً عن القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬

‫�شبان مقد�سيون ير�شقون قوات االحتالل باحلجارة يف املواجهات‬

‫هجمة �شر�سة تت�صاعد وتريتها �ضد الأ�سرى‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ف��ر� �ض �ي��ة ع� � ��ودة من� � ��وذج العمليات‬ ‫اال�ست�شهادية يف العمق الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫و��ص��و ًال �إىل ال�ق��ذائ��ف ال�سورية التي‬ ‫ل��دي�ه��ا ال �ق��درة ع�ل��ى ��ض��رب م�ساحات‬ ‫�شا�سعة م��ن الأرا� �ض��ي الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫هذا فيما لو ان�ضمت �سوريا �إىل تلك‬ ‫امل��واج �ه��ة‪ ،‬ال �ت��ي ي�ف�تر���ض �أن حتظى‬ ‫ب ��دع ��م �إيراين" ع �ل��ى ح ��د تقدير‬ ‫الباحث‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫وت� ��� �ص ��اع ��دت ح � ��دة التهديدات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�شن ع��دوان جديد على‬ ‫غ ��زة‪ ،‬يف ث�ن��اي��ا ت���ص��ري�ح��ات متواترة‬ ‫ت�ضخم قدرات املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫لكن م��راق�ب�ين وم���س��ؤول�ين ي��رون �أن‬ ‫ال �ت �ه��دي��دات ت �ه��دف ل�ل�ت�غ�ط�ي��ة على‬ ‫م�شاكل �إ�سرائيلية داخلية‪ ،‬م�ستبعدين‬ ‫وق � ��وع احل � ��رب ق ��ري � ًب ��ا؛ الع �ت �ب��ار �أن‬ ‫مربراتها مل تتهي�أ بعد‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ساب‬ ‫لدور الـ‪ 8‬من ك�أ�س الأردن‬ ‫(�صفحـ ‪28‬ـة)‬

‫املنتخب الأوملبي لكرة القدم يواجه كوريا اجلنوبية اليوم يف لقاء الفر�صة الأخرية‬

‫علم الوطن يرفرف‬ ‫يف ا���س��ي��اد ‪2010‬‬

‫لقطات من حفل رفع العلم الأردين يف اال�سياد �أم�س‬ ‫ت�صوير‪� :‬سامي اخل�شمان و�أجمد الطويل‬

‫التفا�صيل �صفـــحـ ‪ 25+24‬ـة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫تر�شح الأمري علي ملن�صب نائب رئي�س االحتاد الدويل (فيفا) وابن همام رئي�سا لالحتاد‬

‫�إع��ل�ان الئ��ح��ة امل��ر���ش��ح�ين يف ان��ت��خ��اب��ات االحت����اد الآ���س��ي��وي‬ ‫كواالملبور ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اذاع االحت� � ��اد اال�� �س� �ي ��وي لكرة‬ ‫ال �ق��دم الئ �ح��ة ب��ا��س�م��اء اال�شخا�ص‬ ‫امل ��ر�� �ش� �ح�ي�ن مل �خ �ت �ل��ف امل� �ن ��ا�� �ص ��ب يف‬ ‫االنتخابات املقررة يف ‪ 6‬كانون الثاين‬ ‫يف ال��دوح��ة على هام�ش ك��أ���س ا�سيا‬ ‫‪ ،2011‬وذل� ��ك ب �ع��د ان �ت �ه��اء الفرتة‬ ‫املحددة لتلقي الطلبات يف ‪ 6‬ت�شرين‬ ‫الثاين احلايل‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي �ل��ي الئ �ح��ة املر�شحني‬ ‫للمكتب التنفيذي يف االحتاد‪:‬‬ ‫ رئي�س االحتاد الآ�سيوي لكرة‬‫القدم‬ ‫حم� �م ��د ب� ��ن ه � �م� ��ام ال� �ع� �ب ��داهلل‬ ‫(قطر)‬ ‫ نائب رئي�س االحتاد الدويل‬‫لكرة القدم (فيفا)‬ ‫غرب �آ�سيا‬ ‫الأم� � �ي � ��ر ع � �ل� ��ي ب� � ��ن احل �� �س�ي�ن‬ ‫(الأردن)‬ ‫�شرق �آ�سيا‬ ‫ت���ش��ون��غ م ��ون ��غ‪-‬ج ��وون (كوريا‬ ‫اجلنوبية)‬ ‫ ع�ضوية اللجنة التنفيذية يف‬‫االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫جنوب �شرق �آ�سيا‬ ‫ف�ي��رن� ��ون م ��ان� �ي�ل�ا ف�ي�رن ��ان ��دو‬

‫(�سريالنكا)‬ ‫الآ�سيان‬ ‫ووراوي ماكودي (تايالند)‬ ‫�شرق �آ�سيا‬ ‫كوزو تا�شيما (اليابان)‬ ‫زهانغ جيلونغ (ال�صني)‬ ‫ نائب رئي�س االحتاد الآ�سيوي‬‫لكرة القدم‬ ‫غرب �آ�سيا‬ ‫ي ��و� � �س ��ف ي � �ع � �ق ��وب ال� ��� �س ��رك ��ال‬ ‫(الإمارات)‬ ‫جنوب وو�سط �آ�سيا‬ ‫غاني�ش ثابا (نيبال)‬ ‫برافول باتيل (الهند)‬ ‫ف�ي�رن ��ون م��ان �ي�ل�ال فريناندو‬ ‫(�سريالنكا)‬ ‫خمدوم �سيد في�صل (باك�ستان)‬ ‫علي �سعيدلو (�إيران)‬ ‫�أيبك عليباييف (قرغيز�ستان)‬ ‫الآ�سيان‬ ‫الأم�ي�ر ع�ب��داهلل �سلطان �أحمد‬ ‫�شاه (ماليزيا)‬ ‫�شرق �آ�سيا‬ ‫كوهزو تا�شيما (اليابان)‬ ‫ريت�شارد الي (غوام)‬ ‫زهانغ جيلونغ (ال�صني)‬ ‫امل �ك �ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي يف االحت ��اد‬ ‫اال�سيوي‪:‬‬

‫علي عظيم (املالديف)‬ ‫� � � � �س � � � �ه� � � ��روب ق � ��ا�� � �س� � �ي� � �م � ��وف‬ ‫(طاجيك�ستان)‬ ‫الآ�سيان‬ ‫يل ب� � � � ��وو اون وي� �ن� ��� �س� �ت ��ون‬ ‫(�سنغافورة)‬ ‫فرن�شي�سكو ك��ال�ب��وادي (تيمور‬ ‫ال�شرقية)‬ ‫تران كووك توان (فيتنام)‬ ‫نور الدين خالد (�إندوني�سيا)‬ ‫زاو زاو (ميامنار)‬ ‫ووراوي ماكودي (تايالند)‬ ‫�شرق �آ�سيا‬ ‫غانبولد بويانيميك (منغوليا)‬ ‫كوهزو تا�شيما (اليابان)‬ ‫ريت�شارد الي (غوام)‬ ‫زهانغ جيلونغ (ال�صني)‬ ‫وت�ستمر دورة عمل الفائزين يف‬ ‫ه��ذه االنتخابات خ�لال الفرتة من‬ ‫عام ‪ 2011‬ولغاية ‪.2015‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن انتخابات اجلمعية‬ ‫العمومية �ست�شهد عدم قدرة الع�ضو‬ ‫الأمري علي‬ ‫امل��راق��ب ج ��زر ��ش�م��ال م��اري��ان��ا على‬ ‫الت�صويت‪ ،‬يف حني ال يزال مو�ضوع‬ ‫برافول باتيل (الهند)‬ ‫حافظ املدلج (ال�سعودية)‬ ‫غرب �آ�سيا‬ ‫خمدوم �سيد في�صل (باك�ستان) قدرة بروناي على الت�صويت معلقا‬ ‫ال�سيد خالد حمد البو�سعيدي‬ ‫ال�شيخ علي بن خليفة �آل خليفة‬ ‫وذلك يف حالة رفع عقوبة الإيقاف‬ ‫علي خف�شيان (�إيران)‬ ‫(عمان)‬ ‫(البحرين)‬ ‫� � � � �س� � � ��ردور رح� �م� �ت ��ول�ل�اي� �ي ��ف املفرو�ضة من قبل االحت��اد الدويل‬ ‫جنوب وو�سط �آ�سيا‬ ‫ح�سني �سعيد (العراق)‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫(�أوزبك�ستان)‬ ‫غاني�ش ثابا (نيبال)‬ ‫رهيف عالمة (لبنان)‬

‫بن همام‪ :‬الوالية الثالثة هي الأخرية يل على ر�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اكد القطري حممد بن همام ان الوالية‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ال �ت��ي ��س�ي�ت��واله��ا رئ�ي���س��ا لالحتاد‬ ‫اال� �س �ي��وي يف ال �ف�ترة م��ن ‪ 2011‬اىل ‪2015‬‬ ‫�ستكون االخرية بالن�سبة اليه‪.‬‬ ‫وكان باب الرت�شحيات ملختلف املنا�صب‬ ‫اال�سيوية التي �سيتم الت�صويت عليها يف ‪6‬‬ ‫كانون الثاين املقبل يف الدوحة على هام�ش‬ ‫نهائيات ك�أ�س ا�سيا ‪ ،2011‬ومن بينها رئا�سة‬ ‫االحتاد القاري قد اغلق يف ‪ 6‬ت�شرين الثاين‬ ‫ولن يتقدم احد ملناف�سة بن همام على هذا‬ ‫املن�صب متاما كما كانت احلال يف الواليتني‬ ‫ال�سابقتني‪.‬‬ ‫وح ��دد ب��ن ه�م��ام ب�ع��د م��دة وج �ي��زة من‬ ‫توليه رئا�سة االحت��اد اال�سيوي ع��ام ‪،2002‬‬ ‫ف�ترة الرئا�سة بثالث والي��ات كحد اق�صى‪،‬‬ ‫ب �ع��د ان ك��ان��ت م �ف �ت��وح��ة ق �ب��ل ت��ول �ي��ه هذا‬ ‫املن�صب‪ ،‬وهو االحتاد القاري الوحيد الذي‬ ‫ي�ع�ت�م��د ه ��ذا امل� �ب ��د�أ ب�ي�ن � �س��ائ��ر االحت � ��ادات‬ ‫االخرى‪.‬‬ ‫وردا على ��س��ؤال عما اذا كانت الوالية‬ ‫الثالثة �ستكون االخرية له على ر�أ�س االحتاد‬ ‫ال� �ق ��اري‪ ،‬ق ��ال ب��ن ه �م��ام وه ��و اح ��د اع�ضاء‬ ‫اللجنة التنفيذية يف الفيفا اي�ضا منذ عام‬ ‫‪ ،1996‬يف ح��دي��ث ل��وك��ال��ة «ف��ران ����س بر�س»‬ ‫«هذا �صحيح‪ ،‬عندما ا�ستملت رئا�سة االحتاد‬ ‫قبل ‪� 8‬سنوات اقرتحت حتديد فرتة رئا�سة‬ ‫االحتاد اال�سيوي بثالث واليات وقد وافقت‬ ‫اللجنة التنفيذية على ه��ذا االق�ت�راح وانا‬ ‫بالتايل �س�أحرتم كلمتي بهذا اخل�صو�ص»‪.‬‬ ‫وك�شف «اعتقد بان فرتة ثالث واليات‬

‫حممد بن همام‬

‫اك�ثر من كافية لكي يقوم اي رئي�س قاري‬ ‫بتنفيذ امل�شاريع التي ينوي القيام بها عندما‬ ‫ي�ستلم من�صبه»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «ي�ت�ع�ين ع�ل��ى ج�م�ي��ع االحت� ��ادات‬ ‫ال �ق��اري��ة ان حت��ذو ح��ذو االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫النه ال ميكن الي رئي�س ان يبقى يف من�صبه‬

‫مدى احلياة والن املنا�صب العليا يف حاجة‬ ‫اىل دماء جديدة»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف ه ��ذا ال �� �ص��دد يف م��ا يتعلق‬ ‫برئا�سة االحتاد الدويل (فيفا) حتديدا «كما‬ ‫اعتقد ب�صراحة‪ ،‬ان ف�ترة ‪� 8‬سنوات كافية‬ ‫الي رئي�س فيفا للرتكيز على ك��رة القدم‪،‬‬

‫بعد هذه الفرتة‪ ،‬فان الرئي�س يبد�أ بالرتكيز‬ ‫على امور كثرية‪ ،‬با�ستثناء كرة القدم»‪.‬‬ ‫واو�ضح «كلما ا�ستمر اي رئي�س يف ادارة‬ ‫احتاده القاري اكرث من وقت حمدد ال ميكن‬ ‫ان يطوره كثريا‪ ،‬بينما الوجوه اجلديدة قد‬ ‫متلك افكارا خمتلفة ت�ساهم يف تطوير هذا‬ ‫االحتاد او ذاك»‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف «يف ا� �س �ي��ا ع �ل��ى ��س�ب�ي��ل املثال‪،‬‬ ‫نحاول ان تكون قوانينا �شفافة‪ ،‬يف املقابل‬ ‫ه�ن��اك ق��وان�ين يف احت� ��ادات اخ ��رى مف�صلة‬ ‫على قيا�س �شخ�ص واحد»‪.‬‬ ‫وميكث ر�ؤ�ساء الفيفا عموما يف مراكزهم‬ ‫طويال‪ ،‬فقد بقي االنكليزي �ستانلي راو�س‬ ‫‪ 13‬عاما (‪ ،)1974-1961‬ثم جاء الربازيلي‬ ‫ج��واو ه��اف�ي�لاجن ل��زه��اء رب��ع ق��رن (‪-1974‬‬ ‫‪ ،)1998‬فبالتر من ‪ 1998‬حتى االن‪.‬‬ ‫وكان بن همام بات اول �شخ�صية عربية‬ ‫تتبو�أ �سدة رئا�سة االحت��اد اال�سيوي بعد ان‬ ‫بقيت يف ع�ه��دة ر�ؤ� �س��اء م��ال�ي��زي�ين تعاقبوا‬ ‫على املن�صب منذ ان�شاء االحت��اد القاري يف‬ ‫منت�صف اخلم�سينات‪.‬‬ ‫و�شهدت الكرة اال�سيوية نه�ضة كروية‬ ‫ك �ب�يرة م �ن��ذ ان ا��س�ت�ل��م ب��ن ه �م��ام من�صبه‬ ‫خ�صو�صا ال��ر�ؤي��ة اال��س�ي��وي��ة ال�ت��ي و�ضعت‬ ‫لالرتقاء مب�ستوى الكرة يف ا�سيا‪ ،‬واطالق‬ ‫دوري اب �ط��ال ا��س�ي��ا للمحرتفني بن�سخته‬ ‫اجل��دي��دة بح�سب م�ع��اي�ير معينة والتزام‬ ‫بدفرت �شروط‪ ،‬باال�ضافة اىل دوره يف �ضم‬ ‫ا�سرتاليا اىل كنف االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫واعترب بن همام بانه فخور مبا حتقق‬ ‫على �صعيد االندية اال�سيوية التي �شهدت‬ ‫ارت �ق��اء ك �ب�يرا يف م�ستوياتها يف ال�سنوات‬

‫االخ�ي�رة وق��ال «امل�ع��ادل��ة وا��ض�ح��ة بالن�سبة‬ ‫الينا‪ ،‬يجب ان تعمم جتربة االحرتاف على‬ ‫معظم الدول اال�سيوية ا�سوة مبا يح�صل يف‬ ‫اليابان وك��وري��ا اجلنوبية وا�سرتاليا‪ ،‬وقد‬ ‫ح��ذت ح��ذوه��ا بع�ض ال ��دول مثل االم ��ارات‬ ‫وال�سعودية وقطر واي��ران يف تطبيق نظام‬ ‫االحرتاف»‪.‬‬ ‫وك� ��ان االحت � ��اد اال� �س �ي��وي ��ش�ك��ل جلنة‬ ‫عمل متخ�ص�صة يف دوري املحرتفني قامت‬ ‫ب �ج ��والت ع �ل��ى خم�ت�ل��ف ال � ��دول اال�سيوية‬ ‫للتعرف على ال��دوري فيها وكذلك تنظيم‬ ‫ور� ��ش ع�م��ل ل�ل�م���س��ؤول�ين يف ال ��دول املعنية‬ ‫وم �ن��اق �� �ش��ة دوري امل �ح�ت�رف�ي�ن ومفاهيمه‬ ‫و�شروط امل�شاركة يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫وا�ضاف «يجب ان تتم اليوم ادارة كرة‬ ‫القدم على طريقة ادارة االعمال التجارية‪،‬‬ ‫وه �ن��اك ام�ك��ان��ات متاحة يف ا�سيا واالحت ��اد‬ ‫اال� �س �ي��وي ل �ت �ط��وي��ر ال �ب �ط��والت الوطنية‬ ‫والقارية للت�أكد من االرت�ق��اء اىل م�ستوى‬ ‫التحدي وال�سري يف طريق التطور»‪.‬‬ ‫وك�شف ب��ن همام «ت�ع��ود االه ��داف وراء‬ ‫هذا الربنامج اىل احلاجة والطموح للت�أكد‬ ‫م��ن ان ك��رة ال �ق��دم اال��س�ي��وي��ة ت�ت��م ادارتها‬ ‫بطريقة حم�ترف��ة و��س��ط بنية اقت�صادية‬ ‫قوية‪ ،‬يف م��وازاة تقدميها املتعة الرتفيهية‬ ‫اىل اجلماهري»‪.‬‬ ‫واع � ��رب ع��ن ت �ف��ا�ؤل��ه ب �ت �ط��ور م�ستوى‬ ‫الأن��دي��ة يف ال���س�ن��وات امل�ق�ب�ل��ة اي���ض��ا «نحن‬ ‫م �� �س ��ؤول��ون ام ��ام اجل �م �ه��ور يف ت��وف�ير كرة‬ ‫قدم على اعلى امل�ستويات‪ .‬نهدف �إىل اعادة‬ ‫بناء كرة القدم‪ ،‬والأندية هي احللقة الأهم‬ ‫للبدء بذلك»‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫خليجي ‪ 20‬بني الت�أجيل والقوة االمنية‬ ‫الذاتية لكل دولة واال�صرار اليمني‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫دخ � �ل ��ت دورة ك � ��أ�� ��س اخلليج‬ ‫الع�شرون لكرة ال�ق��دم يف اليمن يف‬ ‫اللحظات االخ�يرة حل�سم م�صريها‬ ‫ت��أج�ي�لا اىل وق��ت الح��ق او ت�أكيدا‬ ‫للموعد املقرتح من ‪ 22‬اجلاري اىل‬ ‫اخلام�س من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ويف ح�ي�ن ت� ��ؤك ��د امل� ��� �ص ��ادر ان‬ ‫ح �ظ��وظ ال �ت ��أج �ي��ل ارت �ف �ع��ت ب�سبب‬ ‫املحاذير االمنية‪ ،‬يجدد اليمنيون‬ ‫ا��ص��راره��م على اق��ام��ة البطولة يف‬ ‫موعدها وت�أكيدهم على و�ضع خطة‬ ‫امنية حمكمة حلماية البعثات من‬ ‫ريا�ضيني واداريني وم�شجعني‪.‬‬ ‫اح � � ��دث امل� �ع� �ل ��وم ��ات املتعلقة‬ ‫بالبطولة تفيد ب��وج��ود احتمالني‬ ‫«االول ال �ت ��أج �ي��ل‪ ،‬وال �ث��اين يق�ضي‬ ‫ب�أن تتحمل كل دولة م�س�ؤولية امن‬ ‫بعثتها بذاتها»‪.‬‬ ‫ت�شارك يف البطولة منتخبات‬ ‫ع� �م ��ان ح ��ام ��ل ال �ل �ق��ب واالم� � � ��ارات‬ ‫وال � �� � �س � �ع ��ودي ��ة وال � �ك� ��وي� ��ت وقطر‬ ‫والبحرين واليمن امل�ضيف والعراق‬ ‫بطل ا�سيا‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ري��ا��ض��ي خليجي‬ ‫م��وث��وق ب��ه يف ت���ص��ري��ح اىل وكالة‬ ‫«فران�س بر�س» �أم�س الثالثاء «هناك‬ ‫احتماالن يتعلقان بالبطولة‪ ،‬االول‬ ‫الت�أجيل بطلب من وزراء الداخلية‬ ‫يف دول جمل�س التعاون‪ ،‬والثاين ان‬ ‫كل دول��ة ت�شارك تتحمل م�س�ؤولية‬ ‫امن بعثتها بذاتها»‪ ،‬م�ؤكدا «االجتاه‬ ‫االقرب هو الت�أجيل»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «اي ان ك��ل ب �ل��د ير�سل‬ ‫ق� ��وة ام �ن �ي��ة حل �م��اي��ة وف � ��ده ملزيد‬ ‫م��ن االح�ت�ي��اط واحل�ي�ط��ة واحل ��ذر‪،‬‬ ‫ه��ذا ب��اال��ض��اف��ة اىل ال �ق��وة االمنية‬ ‫اليمنية»‪.‬‬ ‫امل�صدر كان ابلغ «فران�س بر�س»‬ ‫يف وقت �سابق �أم�س اي�ضا ان اللجنة‬ ‫االم �ن �ي��ة امل �ك �ل �ف��ة م ��ن ق �ب��ل وزراء‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي بتفقد املن�ش�آت يف اليمن‬ ‫تتجه اىل طلب ت�أجيل ال��دورة اىل‬ ‫وقت الحق «ب�سبب االو�ضاع االمنية‬ ‫يف جنوب اليمن»‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر «ان اللجنة االمنية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪23‬‬

‫باتي�ستا مدرب ًا جديد ًا ل�سانتو�س الربازيلي‬ ‫�ساو باولو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي �سانتو�س‪ ،‬حامل لقب ك�أ�س الربازيل لكرة القدم عن تعيني‬ ‫�أديل�سون باتي�ستا مدرباً جديداً للفريق الأول الذي ي�ستعد خلو�ض م�سابقة‬ ‫ك�أ�س ليربتادوري�س ‪ .2011‬وجاء يف بيان للنادي‪« :‬ي�ستهل باتي�ستا مهامه يف ‪6‬‬ ‫كانون الأول بعد نهاية الدوري الربازيلي»‪.‬‬ ‫و�سيحل باتي�ستا بد ًال من مار�سيلو مارتيلوتي املدرب امل�ؤقت للفريق الذي‬ ‫يقود �سانتو�س منذ �إقالة دوريفال جونيور يف �أيلول املا�ضي‪ ،‬بعد امتناعه تلبية‬ ‫طلب �إدارته با�شراك املهاجم ال�شاب نيمار يف �إحدى مباريات الدوري‪.‬‬ ‫و��ش�غ��ل باتي�ستا ل�ف�ترة ق���ص�يرة من�صب امل ��درب يف ك��ورن�ث�ي��ان��ز النادي‬ ‫اجلماهريي يف �ساو ب��اول��و ب��د ًال م��ن مانو مينيزي�س ال��ذي انتقل لتدريب‬ ‫املنتحب الربازيل‪ ،‬لكنه �أقيل اثر نتائج الفريق ال�سيئة‪.‬‬ ‫و�أ�شرف باتي�ستا �أي�ضاً منذ العام ‪ 2001‬على �أندية بورتو �أليغري‪ ،‬ري�سيفي‪،‬‬ ‫كروزيرو‪ ،‬بيلو هوريزونتي وايواتا الياباين‪.‬‬ ‫ويحتل �سانتو�س حالياً املركز ال�سابع يف ترتيب الدوري بفارق ‪ 10‬نقاط‬ ‫عن فلومينن�سي املت�صدر يف املرحلة ‪ 34‬من امل�سابقة‪.‬‬

‫جنوى يقيل غا�سبرييني نّ‬ ‫ويعي باالرديني‬

‫املنبثقة من اجتماع وزراء الداخلية‬ ‫يف دول جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي‬ ‫االخ�ير يف الكويت تتجه اىل طلب‬ ‫ت ��أج �ي��ل ال �ب �ط��ول��ة اىل وق ��ت الحق‬ ‫ب�سبب االو�ضاع االمنية يف حمافظتي‬ ‫ابني وعدن اجلنوبيتني»‪.‬‬ ‫وتابع «االجتاه يف اللجنة امل�ؤلفة‬ ‫من ثمانية ا�شخا�ص (ميثلون الدول‬ ‫اخلليجية واليمن وال �ع��راق) مييل‬ ‫اىل ط�ل��ب ال �ت ��أج �ي��ل بن�سبة كبرية‬ ‫ت�صل اىل ‪ 70‬باملئة»‪.‬‬ ‫و� �ش �ك �ل��ت ال �ل �ج �ن��ة االم �ن �ي ��ة يف‬ ‫اجتماع وزراء الداخلية اخلليجيني‬ ‫يف الكويت قبل اي��ام لتفقد املن�ش�آت‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة وال�سياحية‬ ‫واماكن �سكن الوفود من ريا�ضيني‬ ‫واداري�ي��ن واع�لام�ي�ين وم�شجعني‪،‬‬ ‫وامل �ع��اي �ن��ة اي �� �ض��ا ع��ن ك �ث��ب اخلطة‬ ‫االمنية للبطولة‪.‬‬ ‫تفقد اع�ضاء اللجنة حمافظتي‬ ‫اب�ين وع��دن‪ ،‬وي�ستكملون زياراتهم‬ ‫ل� �ب� �ع� �� ��ض االم � � ��اك � � ��ن ال �� �س �ي ��اح �ي ��ة‬ ‫والريا�ضية �آم����س اي�ضا قبل و�ضع‬ ‫التقرير النهائي‪.‬‬ ‫اليمن رد ب�سرعة نافيا اي اجتاه‬ ‫لت�أجيل البطولة‪ ،‬فاكد وزير ال�شباب‬ ‫وال��ري��ا��ض��ة ح�م��ود ع�ب��اد يف ت�صريح‬

‫اىل وكالة فران�س بر�س اي�ضا «لي�س‬ ‫هناك اي اجت��اه لت�أجيل البطولة‪،‬‬ ‫فخرب ت�أجيل «خليجي ‪ »20‬ال ا�سا�س‬ ‫له من ال�صحة»‪.‬‬ ‫وتابع «اللجنة االمنية ال تزال‬ ‫يف ع ��دن ول �ي ����س م ��ن �صالحياتها‬ ‫اتخاذ تو�صية من هذا النوع‪ ،‬فنحن‬ ‫الذين طلبنا ق��دوم الفريق االمني‬ ‫وذل� � ��ك ل �ل �م��زي��د م� ��ن االطمئنان‬ ‫والطم�أنة»‪.‬‬ ‫م��وق��ف «اي� �ل ��اف» ع �ل��ى �شبكة‬ ‫االن�ترن��ت ذك��ر �آم����س اي�ضا ا�ستنادا‬ ‫اىل «م���ص��ادر خليجية مطلعة» ان‬ ‫اللجنة االم�ن�ي��ة «ك��ون��ت انطباعات‬ ‫عن توجه حمتمل وو�شيك لت�أجيل‬ ‫اقامة ال��دورة اخلليجية الريا�ضية‬ ‫اىل م� ��وع� ��د ي� �ت ��م االت� � �ف � ��اق عليه‬ ‫وحت� ��دي� ��ده يف وق� ��ت الح� ��ق ب�سبب‬ ‫الثغرات االمنية التي ر�أت اللجنة‬ ‫معها تعذر حمتمل القامة البطولة‬ ‫يف املوعد املحدد»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل��وق��ع «�سيتم اخطار‬ ‫القادة يف ال��دول اخلليجية واليمن‬ ‫وال�ع��راق بهذه التو�صيات‪ ،‬وتزويد‬ ‫االحت� � ��ادات ال��ري��ا� �ض �ي��ة اخلليجية‬ ‫مبرئيات اللجنة‪ ،‬وتوقفها املطول‬ ‫عند الهاج�س االمني الذي ي�صعب‬

‫جتاهله يف او�ضاع مماثلة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �� �س�ل�ام��ة البعثات‬ ‫الريا�ضية»‪.‬‬ ‫ورغم ان احتادات كرة القدم يف‬ ‫دول اخلليج ب��د�أت ب��اع�لان بعثاتها‬ ‫وا�سماء العبي منتخباتها للم�شاركة‬ ‫يف البطولة‪ ،‬فان الهاج�س االمني يف‬ ‫جنوب اليمن ابقى ال�ب��اب مفتوحا‬ ‫ام ��ام ت ��أج �ي��ل ال�ب�ط��ول��ة اىل موعد‬ ‫الحق حتى اللحظة االخرية‪.‬‬ ‫يذكر ان اليمن كان ح�صل على‬ ‫�شرف ا�ست�ضافة دورة ك�أ�س اخلليج‬ ‫يف اجتماع ر�ؤ�ساء احتادات كرة القدم‬ ‫على هام�ش الن�سخة املا�ضية التي‬ ‫اقيمت يف م�سقط مطلع عام ‪.2009‬‬ ‫وي�أتي ا�سناد مهمة اال�ست�ضافة‬ ‫اىل ال �ي �م��ن ب �ع��د ارب � ��ع م�شاركات‬ ‫ملنتخبه يف الدورة حيث ان�ضم اليها‬ ‫يف «خليجي ‪ »16‬يف الكويت عام ‪2003‬‬ ‫حني كانت تقام من مرحلة واحدة‪،‬‬ ‫ث��م � �ش��ارك يف دورات «خليجي ‪»17‬‬ ‫يف ق�ط��ر ع��ام ‪ 2004‬و»خ�ل�ي�ج��ي ‪»18‬‬ ‫يف االم � ��ارات ع ��ام ‪ 2007‬و»خليجي‬ ‫‪ »19‬يف ع�م��ان ع��ام ‪ ،2009‬وخ ��رج يف‬ ‫الن�سخات الثالث االخرية من الدور‬ ‫االول اذ كانت ت��وزع املنتخبات على‬ ‫جمموعتني بعد ان�ضمام العراق‪.‬‬

‫االحتاد القطري ي�ؤكد �أهمية بطولة ك�أ�س النجوم‬

‫�أك ��د ال���ش�ي��خ ح�م��د ب��ن خ�ل�ي�ف��ة ب��ن �أح �م��د �آل‬ ‫ث��اين رئي�س االحت��اد القطري لكرة القدم �أهمية‬ ‫بطولة ك�أ�س جنوم قطر و�ضرورة اهتمام الأندية‬ ‫بها وامل�شاركة فيها ب�أف�ضل العنا�صر خالل توقف‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شيخ حمد خ�لال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫الذي عقده بح�ضور م�س�ؤويل م�ؤ�س�سة دوري جنوم‬ ‫ق�ط��ر ور�ؤ� �س��اء و�أج �ه��زة ال �ك��رة ب��الأن��دي��ة وم ��دراء‬ ‫الفرق �إن «احتاد الكرة كان حري�صا علي االهتمام‬ ‫بالبطولة وعلي ت�شجيع الأندية علي خو�ضها بكل‬

‫جنومها وعلي حث اجلماهري ملتابعة مبارياتها‪،‬‬ ‫ق��ررن��ا زي ��ادة ج��وائ��زه��ا امل��ال�ي��ة‪ ،‬وق��ررن��ا �أي���ض��ا �أن‬ ‫تكون احلوافز املخ�ص�صة للفرق يف مباريات دوري‬ ‫النجوم م�ستمرة يف ك�أ�س جنوم قطر»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئ�ي����س االحت� ��اد م �� �س ��ؤويل الأندية‬ ‫ور�ؤ�� �س ��اء الأج� �ه ��زة وم � ��دراء ال �ف��رق ع ��دم اعتبار‬ ‫البطولة ودية �أو �أن ت�شارك فيها بالعبي ال�صف‬ ‫الثاين وقال «هذه الفرتة �ستكون فر�صة ال�ستمرار‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن يف ن �� �ش��اط �ه��م‪ ،‬وب��ال �ن �� �س �ب��ة لالعبني‬ ‫الدوليني‪ ،‬فهم مع املنتخبات ون�شاطهم م�ستمر‪،‬‬ ‫�أم � ��ا غ�ي�ر ال ��دول �ي�ي�ن وب ��اق ��ي ال�ل�اع �ب�ي�ن خا�صة‬ ‫املحرتفني فيجب م�شاركتهم يف البطولة»‪.‬‬

‫ووج� ��ه رئ �ي ����س االحت � ��اد ر� �س��ال��ة �إيل مدربي‬ ‫الأندية عرب ر�ؤ�ساء الأجهزة ومدراء الفرق‪ ،‬وقال‬ ‫«�أمتني �أن تنقلوا ر�سالتي �إيل املدربني ب�ضرورة‬ ‫االه�ت�م��ام بالبطولة و� �ض��رورة اال� �ش�تراك بكامل‬ ‫النجوم ويف مقدمتهم الالعبني املحرتفني خا�صة‬ ‫ونحن ال نزال يف منت�صف املو�سم»‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شيخ حمد يف ت�صريحات ن�شرها موقع‬ ‫االحتاد القطري على الإنرتنت �أنه رغم االهتمام‬ ‫ب��ال�ب�ط��ول��ة م��ن ج�م�ي��ع ال �ن��واح��ي ح �ت��ى ت�ستفيد‬ ‫الأن ��دي ��ة �إال �أن وج ��ود ف �ك��رة مل���ش��ارك��ة ال�ب�ط��ل يف‬ ‫بطولة خارجية �أمر �صعب للغاية كون البطوالت‬ ‫اخلارجية كلها حمددة‪.‬‬

‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي جنوى �صاحب املركز الرابع ع�شر يف الدوري االيطايل لكرة‬ ‫القدم �أول من �أم�س االثنني �أن رئي�سه انريكو بريت�سيوزي �أقال مدرب فريقه‬ ‫وعي دافيدي باالرديني بدي ً‬ ‫جان بيريو غا�سبرييني نّ‬ ‫ال له‪.‬‬ ‫وجاءت �إقالة غا�سبرييني الذي ا�ستلم مهامه يف العام ‪ ،2006‬بعدما تلقى‬ ‫جنوى خ�سارتني متتاليتني �أمام ميالن وبالريمو‪.‬‬ ‫وو ّقع باالرديني الذي �أقيل من من�صبه مدرباً لالت�سيو يف �شباط‪/‬فرباير‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عقداً حتى حزيران املقبل مع �إمكانية التجديد‪ .‬وبات غا�سبرييني‬ ‫ث��اين م��درب تتم �إق��ال�ت��ه بعد فرانكو كولومبا ال��ذي ا�ستغنى بولونيا عن‬ ‫خدماته قبل املرحلة الأوىل من الدوري وعني الربتو مالي�ساين مكانه‪.‬‬

‫�أو�سييك ي�ستدعي �أونينوف�سكي للقاء م�صر‬ ‫�سيدين ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن الأملاين هولغر �أو�سييك مدرب منتخب ا�سرتاليا لكرة القدم الئحة‬ ‫من ‪ 20‬العباً �ستواجه املنتخب امل�صري يف مباراة ودية مقررة يف القاهرة يف‬ ‫‪ 17‬ت�شرين الثاين احلايل‪.‬‬ ‫وا�ستدعى �أو�سييك املدافع العمالق �سا�شا �أونينوف�سكي (‪ 31‬عاماً) الذي‬ ‫قاد �سونغنام ايلهوا ت�شومنا الكوري اجلنوبي �إىل نهائي دوري �أبطال �آ�سيا‪،‬‬ ‫للمرة الأوىل بعد تر�شيحه جلائزة �أف�ضل العب �آ�سيوي لهذا املو�سم‪.‬‬ ‫وت�ستعد ا�سرتاليا لنهائيات ك�أ�س �أ�سيا ‪ 2011‬يف قطر حيث �ستلعب يف‬ ‫جمموعة ت�ضم كوريا اجلنوبية والهند والبحرين‪.‬‬

‫غيماراي�ش ينتزع املركز الثاين يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزع فيتوريا غيماراي�ش املركز الثاين بفوزه على م�ضيفه �سبورتينغ‬ ‫ل�شبونة ‪� 2-3‬أول م��ن �أم����س االث�ن�ين يف ختام املرحلة العا�شرة م��ن بطولة‬ ‫الربتغال لكرة القدم‪ .‬وتقدم �سبورتينغ ل�شبونة بهدفني لهيلدر بو�ستيغا‬ ‫(‪ )16‬واملونتينيغري �سيمون فوك�سيفيت�ش (‪ ،)30‬بيد ان فيتوريا غيماراي�ش‬ ‫رد بثالثية تناوب عليها تياغو تارغينو (‪ 78‬و‪ )80‬والربازيلي مارتينز برونو‬ ‫تيلي�س (‪ .)89‬ورفع فيتوريا غيماراي�ش ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة بفارق االهداف‬ ‫امام بنفيكا الذي مني بخ�سارة مذلة امام بورتو املت�صدر �صفر‪ 5-‬االحد‪ .‬اما‬ ‫�سبورتينغ ل�شبونة فرتاجع اىل املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 15‬نقطة‪.‬‬

‫فالن�سيا يوا�صل نزف النقاط يف الدوري الأ�سباين‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل فالن�سيا نزيف النقاط بخ�سارته امام م�ضيفه ا�شبيلية �صفر‪2-‬‬ ‫�أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة احلادية ع�شرة من بطولة ا�سبانيا لكرة‬ ‫القدم‪ .‬وهي اخل�سارة الثالثة لفالن�سيا يف مبارياته االربع االخرية يف الدوري‬ ‫والتي مل يذق فيها طعم الفوز فرتاجع اىل املركز اخلام�س بر�صيد ‪ 17‬نقطة‬ ‫بفارق االه��داف ام��ام ا�شبيلية ال��ذي ا�ستعاد توازنه بعد خ�سارته املذلة امام‬ ‫م�ضيفه بر�شلونة حامل اللقب �صفر‪ 5-‬يف املرحلة املا�ضية‪.‬‬ ‫وح�صد فالن�سيا نقطة واحدة فقط يف مبارياته االربع االخرية وهو الذي‬ ‫ت�صدر الدوري يف املراحل ال�ست االوىل بتحقيقه ‪ 5‬انت�صارات وتعادل واحد‪.‬‬ ‫وا�ستغل ا�شبيلية النق�ص العددي يف �صفوف فالن�سيا اثر طرد مدافعه‬ ‫الرتكي حممد توبال يف الدقيقة ‪ ،25‬وترجم �سيطرته اىل هدفني ملهاجم‬ ‫ريال مدريد ال�سابق الفارو نيغريدو دقيقة واحدة بعد دخوله مكان العاجي‬ ‫كويف ندري روماريت�ش (‪ )54‬واليخاندرو الفارو (‪.)77‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫قطر ت�سعى لتكرار �إجناز ا�سياد الدوحة‬

‫جوانزو – مفيد ح�سونة وعاطف ع�ساف‬ ‫موفدا احتاد الإعالم الريا�ضي‬ ‫يتم�سك املنتخب الأومل �ب��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫بفر�صه يف بلوغ ال��دور ال�ث��اين م��ن م�سابقة‬ ‫كرة القدم لدورة االلعاب اال�سيوية ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة‪ ،‬وذل��ك حينما يقابل منتخب كوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة يف ال �ع��ا� �ش��رة م ��ن � �ص �ب��اح اليوم‬ ‫االرب �ع��اء‪ ،‬بتوقيت ع�م��ان يف ث��اين مباريات‬ ‫املنتخب االومل�ب��ي باملجموعة الثالثة وت�ضم‬ ‫اي�ضا فل�سطني وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب االومل �ب ��ي خ���س��ر فر�صة‬ ‫كبرية بالت�أهل مبا�شرة اىل ال��دور الثاين‪،‬‬ ‫حينما تعادل مع نظريه الفل�سطيني بدون‬ ‫اهداف‪ ،‬وهو التعادل الذي ن�أمل �أن ال يكون‬ ‫بطعم اخل�سارة‪ ،‬واال�ستفادة من نظام امل�سابقة‬ ‫الذي ي�ؤهل االول والثاين من كل جمموعة‬ ‫اىل ج��ان��ب اف���ض��ل ارب �ع��ة ف��رق حت�ت��ل املركز‬ ‫الثالث يف املجموعات ال�ستة التي وزع عليها‬ ‫‪ 24‬منتخبا ي�شاركون بامل�سابقة من �ضمنهم‬ ‫�سبعة منتخبات عربية‪.‬‬ ‫من جهة ثانية احتفلت البعثة االردنية‬ ‫ب �ك��اف��ة ك� ��وادره� ��ا ب��رف��ع ع �ل��م ال ��وط ��ن فوق‬ ‫ال�سارية الرئي�سيه بالقرية االوملبية و�سط‬ ‫مرا�سم دقيقة‪ ،‬فيما توا�صل باقي املنتخبات‬ ‫ا�ستعدادتها لبدء مناف�سات ال�ع��اب اال�سياد‬ ‫التي تفتتح ر�سميا بعد غد اجلمعة مب�شاركة‬ ‫‪ 45‬دولة‪.‬‬ ‫كذلك يخو�ض منتخب كرة ال�سلة مباراة‬ ‫ودية اليوم امام املنتخب القطري‪ ،‬يف مباراة‬ ‫ت �ه��دف اىل رف ��ع احل��ال��ة ال�ب��دن�ي��ة والفنية‬ ‫للمنتخب الذي مت ت�شكيلة حديثا ليكون نواة‬ ‫للمنتخب الوطني‪.‬‬ ‫االردن وكوريا اجلنوبية‬ ‫يدفع املنتخب االوملبي لكرة القدم بكل‬ ‫ق��واه لتحقيق ال�ف��وز ال��ذي ي�ضمن ل��ه بلوغ‬ ‫ال� ��دور ال �ث��اين م��ن م���س��اب�ق��ة ك ��رة ال �ق��دم يف‬ ‫اال�سياد عندما يلتقي نظريه منتخب كوريا‬ ‫اجلنوبية يف ال�ساعة الرابعة من م�ساء اليوم‬ ‫بتوقيت ال�صني (العا�شرة �صباحا بتوقيت‬ ‫االردن) يف املواجهة الثانية‪ ،‬التي ت�أتي �ضمن‬ ‫ف��رق امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة وت �ق��ام ع�ل��ى ملعب‬ ‫يوك�سي �شن‪.‬‬ ‫وكان منتخبنا تعادل يوم �أول من �أم�س‬ ‫يف مباراته االوىل �أمام املنتخب الفل�سطيني‬ ‫بدون اهداف‪ ،‬قدم خاللها عر�ضا قويا وكان‬ ‫االقرب للفوز وهو الهدف الذي ي�سعى اليه‬ ‫�أم ��ام ك��وري��ا اجلنوبية ال�ت��ي خ�سرت مباراة‬ ‫االفتتاح �أم��ام كوريا ال�شمالية ‪ ،1-0‬وبذلك‬ ‫ت���ص��درت االخ �ي�رة ف��رق امل�ج�م��وع��ة بر�صيد‬ ‫‪ 3‬نقاط وب��امل��رك��ز ال�ث��اين االردن وفل�سطني‬ ‫بنقطة واحدة‪ ،‬واخريا كوريا اجلنوبية بدون‬ ‫ر�صيد‪ ،‬واملعروف ان الفرق امل�شاركة ق�سمت‬ ‫اىل (‪ )6‬جم �م��وع��ات‪ ،‬ب�ح�ي��ث ي �ت ��أه��ل الأول‬ ‫والثاين للدور الثاين باال�ضافة اىل اف�ضل‬ ‫الفرق االربعة يف املجموعات‪.‬‬ ‫العبو منتخبنا الذين بدا عليهم احلزن‬ ‫اثر التعادل‪ ،‬بعد ان اهدروا �شالال من الفر�ص‬ ‫�أم ��ام فل�سطني رمب��ا ك��ان��ت ك��اف�ي��ة للخروج‬ ‫بكامل النقاط وبالتايل االق�تراب من عتبة‬ ‫ال�ت��أه��ل‪ ،‬ا�ستوعبوا ال�صدمة بعد حما�ضرة‬ ‫للمدير الفني ع�لاء نبيل تبعها بجرعتني‬ ‫تدريبينت يوم ام�س و�ضع خاللها اخلطوط‬

‫البعثة الأردنية خالل مرا�سم رفع العلم الأردين‬

‫العري�ضة ملواجهة اليوم املهمة‪ ،‬فيما يختتم‬ ‫منتخبنا يوم ال�سبت املقبل مبارياته يف الدور‬ ‫االول مبالقاة كورية ال�شمالية‬ ‫تعديل والفر�صة مواتية‬ ‫يدرك العبو منتخبنا واجلهاز التدريبي‬ ‫ان االوراق ال�ك��وري��ة تختلف ع��ن نظريتها‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وهذا قد يفر�ض واقعا خمالفا‬ ‫من حيث طريقة اللعب والت�شكيل املنا�سب‬ ‫وتوزيع االدوار بدقة‪ ،‬و�ضرورة متتني املنطقة‬ ‫اخللفية قبل االنتقال لل�شق الهجومي‪ ،‬خ�شية‬ ‫تعر�ض مرمى حممود اب��و خو�صة ل�ضراوة‬ ‫ال �ه �ج �م��ات ال �ت��ي ق ��د جت�ب�ر �آن� �� ��س جبارات‬ ‫وخليل بني عطية بالتقوقع ل�ل��وراء بهدف‬ ‫االن���ش�غ��ال ب��اغ�لاق العمق ال��دف��اع��ي ملعاونة‬ ‫اب��راه�ي��م ال��زواه��رة وع�ل��ي حم�م��د‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ت �ت �ب��اع��د اخل �ط ��وط وي �ن �ق �ط��ع االم� � ��داد عن‬ ‫يو�سف ال��روا��ش��دة وحم�م��ود زع�ترة وحممد‬ ‫عمر ال�شي�شاين يف االم ��ام‪ ،‬ول�ه��ذا يفرت�ض‬ ‫منح منطقة العمليات عناية اك�بر ب�إعادة‬ ‫ت��رت�ي��ب االوراق ل���ض�م��ان اغ�ل�اق امل�ساحات‬ ‫نظرا ل�سرعة االنطالقات الكورية‪ ،‬وبات من‬ ‫ال�ضروري حتويل طريقة اللعب من ‪2-4-4‬‬ ‫اىل ‪ ، 1- 5-4‬وابقاء زعرتة او ال�شي�شاين يف‬ ‫االم��ام مع توفري اال�سناد ال�لازم من احمد‬ ‫ال�شعالن او يو�سف ال��روا��ش��دة وحتى عدي‬

‫زه� ��ران ويف ال��رك��ن االخ��ر(امل �ي �� �س��رة) الذي‬ ‫يتواجد فيه �أحمد اليا�س ومن خلفه يو�سف‬ ‫النرب يحتاج اىل اعادة نظر‪ ،‬بعد ان �شكل قلقا‬ ‫كبريا للمدافعني واحلار�س ابو خو�صة‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ي�سعى اليه املدير الفني عالء نبيل ب�إعادة‬ ‫ترتيب االوراق من جديد ويف نف�س الوقت‬ ‫الذي قال فيه ب�أن املباراة �ستكون �صعبة‪ ،‬ف�إن‬ ‫الهدف �سيكون �صوب الت�أهل ويف نف�س الوقت‬ ‫(جت��ري��ع) ال�لاع�ب�ين ب��امل��زي��د م��ن اخلربات‪،‬‬ ‫بعد ان �شهدت جرعة الأم�س ا�صالح بع�ض‬ ‫االخطاء التي ظهرت يف املواجهة ال�سابقة‪،‬‬ ‫وابدى نبيل تفا�ؤله بتحقيق نتيجة ايجابية‬ ‫ب�ع��د ان اط�ل��ع ع�ل��ى اوراق ال�ف��ري��ق الكوري‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ب��دو ال�ف��ر��ص��ة غ�ير منقو�صة لبلوغ‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬ ‫مرا�سم رفع علم الوطن‬ ‫�صباح ام�س الت�أم �شمل البعثة االردنية‬ ‫ال �ت��ي و� �ص �ل��ت اىل م��دي �ن��ة ج ��وان ��زو بكافة‬ ‫ك ��وادره ��ا االداري � � ��ة وال �ف �ن �ي��ة واالعالمية‪،‬‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة مب��را� �س��م رف ��ع ع �ل��م ال ��وط ��ن يف‬ ‫ال�ساحة الرئي�سية بالقرية االومل�ب�ي��ة التي‬ ‫حتاط ب�سياج امني ال يخرتقه اال الهواء‪.‬‬ ‫ومت جتميع افراد البعثة يف قلب ال�ساحة‬ ‫الرئي�سيه وتو�سطهم عمدة القرية ونارين‬ ‫احلاج طا�س نائبة رئي�س البعثة االردنية ومت‬

‫(ت�صوير �سامي اخل�شمان)‬

‫ع��زف ال�سالم امللكي م��ن الفرقة املو�سيقية‬ ‫وتخلله رفع علم الوطن‪.‬‬ ‫وبعد ذلك القى عمدة القرية كلمة ا�شاد‬ ‫فيها بحر�ص االردن على امل�شاركة باال�سياد‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ي�ع�ك����س ع�م��ق ال �ع�لاق��ة ال �ت��ي تربط‬ ‫�شباب البلدين ال�صديقني‪ ،‬ومتنى للبعثة‬ ‫االردنية اقامة مثالية و�أن حتقق اهدافها يف‬ ‫هذا التجمع الريا�ضي وال�شبابي والذي ميثل‬ ‫ثاين اكرب جتمع عاملي بعد االوملبياد‪ ،‬وعرب‬

‫عن �سعادة بالده يف ان يكون مبادرا الحت�ضان‬ ‫هذا اجلمع الراقي‪ ،‬وبعد ذلك تبادلت نارين‬ ‫والعمدة الهدايا التذكارية‪.‬‬ ‫كرة ال�سلة وجيل ينتظر الفر�صة‬ ‫�أكد يو�سف ابو بكر املدير الفني ملنتخب‬ ‫ك��رة ال�سلة امل���ش��ارك ب��اال��س�ي��اد ان الفر�صة‬ ‫م��وات �ي��ة ام� ��ام ج �ي��ل ج��دي��د م ��ن الالعبني‬ ‫�سوف يح�صلون على كامل الفر�صة لتاكيد‬ ‫قدراتهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اب��و بكر ال��ذي ك��ان يتحدث اىل‬ ‫البعثة االعالمية‪� ،‬أنه رف�ض �أن يكون مبد�أ‬ ‫امل�شاركة باال�سياد‪ ،‬من �أجل امل�شاركة‪ ،‬خ�شية‬ ‫ان ي�ضعف عزمية الالعبني الذين ي�شكلون‬ ‫جمموعة من الوجوه ال�شابة‪ ،‬وعدد حمدود‬ ‫منهم من ا�صحاب اخلربة وان كانت حمدودة‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫و�أكد ان امل�شوار �شاق لكننا يجب ان نبد�أ‬ ‫ب�إعداد مثايل للمنتخب الرديف‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬صحيح بانه لدينا االن عدد‬ ‫م��ن الالعبني ال��ذي��ن ك��ان��وا �ضمن املنتخب‬ ‫الوطني الذي حقق اول ظهور تاريخي لكرة‬ ‫ال�سلة االردنية بنهائيات كا�س العامل‪ ،‬ولكن‬ ‫ال�صحيح اي�ضا انهم مل ي�شاركوا باملباريات‪،‬‬ ‫ول ��ذل ��ك � �س �ت �ك��ون ال �ف��ر� �ص��ة ام ��ام� �ه ��م هنا‬ ‫باال�سياد‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪ :‬نحن ال نعلم بالتف�صيل طبيعة‬ ‫املنتخبات امل�شاركة باال�سياد‪ ،‬فالبع�ض يرى‬ ‫اه�م�ي��ة ال��دف��ع باملنتخب ال��ردي��ف‪ ،‬و�آخ ��رون‬ ‫ينظرون �إىل املناف�سة على احدى امليداليات‪،‬‬ ‫ونحن نامل ان نكون من �ضمنهم اي�ضا‪ ،‬وهذا‬ ‫يتوقف على ما نحققه بالدور االول‪ ،‬حيث‬ ‫نواجه منتخبات من م�ستويات خمتلفة‪ ،‬وهي‬ ‫كوريا اجلنوبية وال�صني واوزباك�ستان وهي‬ ‫املنتخبات امل�ع��روف��ة لدينا االن‪ ،‬و�سي�ضاف‬ ‫ال�ي�ه��ا منتخبان م��ن املنتخبات ال�ت��ي �سوف‬ ‫جتتاز الدور االول من م�سابقة كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫وي �خ �ت��م �أب� ��و ب �ك��ر ح��دي �ث��ه وي� �ق ��ول‪ :‬كل‬ ‫امل�ت��اب�ع�ين ل �ك��رة ال���س�ل��ة ي��درك��ون حمدودية‬ ‫االع � ��داد ال ��ذي خ���ض��ع ل��ه امل�ن�ت�خ��ب‪ ،‬وال ��ذي‬ ‫جتمع على الفور وذهبنا اىل لبنان‪ ،‬وخ�ضنا‬ ‫مباراتني فقط ��ش��ارك فيهما ك��ل الالعبني‬ ‫ال��ذي��ن ابتعدوا طويال ع��ن اج��واء املباريات‬ ‫ح �ت��ى امل �ح �ل �ي��ة؛ الن امل��و� �س��م امل �ح �ل��ي انتهى‬ ‫بن�سيان املا�ضي‪ ،‬وعلى ذلك وجدنا يف املباراة‬ ‫ال��ودي��ة ام��ام قطر ال�ي��وم م��ا ي�ع��زز طموحنا‬ ‫ب�ت�ج��رب��ة ال�لاع �ب�ين وف �ت��ح اف� ��اق االحتكاك‬ ‫امامهم؛ ليقدموا ما ينتظره الوطن منهم‪.‬‬

‫فوز قطر واالمارات وتعادل عمان‬ ‫غوانغجو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��ازت قطر حاملة اللقب على الهند ‪� 1-2‬أم�س الثالثاء �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫الرابعة من م�سابقة كرة القدم �ضمن فعاليات دورة االلعاب اال�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة التي‬ ‫ت�ست�ضيفها مدينة غوانغجو ال�صينية من ‪ 12‬اىل ‪ 27‬ت�شرين الثاين اجلاري‪.‬‬ ‫�سجل علي جاراهلل (‪ 80‬و‪ )88‬هديف قطر‪ ،‬ودهارماراج (‪ )18‬هدف الهند‪.‬‬ ‫وكانت قطر تعادلت مع �سنغافورة �صفر‪�-‬صفر يف مباراتها االوىل‪ ،‬يف حني ان الهند‬ ‫كانت خ�سرت امام الكويت �صفر‪.2-‬‬ ‫كما فازت االمارات على بنغالد�ش بثالثة اهداف الحمد اجلنيبي (‪ )46‬وعبداهلل فوزي‬ ‫(‪ 63‬و‪� )82‬ضمن مناف�سات املجموعة اخلام�سة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة ال�ساد�سة‪ ،‬تعادلت عمان مع تايالند بهدف ملعت�صم املخيني (‪ )44‬مقابل‬ ‫هدف لعامر ال�شاطري (‪ 5‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪.‬‬

‫�آ�س‬ ‫‪ 10‬يا د‬ ‫‪20‬‬

‫املنتخب االوملبي لكرة القدم يتم�سك بفر�صه يف بلوغ الدور الثاين‬

‫البعثـة الأردنيـة حتتـفل برفـع علـم الوطـن‬

‫‪25‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شارك قطر يف دورة الألعاب‬ ‫الآ�سيوية ال�ساد�سة ع�شرة من ‪12‬‬ ‫�إىل ‪ 27‬ت�شرين الثاين اجل��اري يف‬ ‫غ��وان �غ �ج��و ال���ص�ي�ن�ي��ة ب��وف��د كبري‬ ‫يت�ألف من ‪ 318‬ريا�ضيا بينهم ‪56‬‬ ‫ريا�ضية يف ‪ 25‬لعبة للحفاظ على‬ ‫االجن��از ال��ذي حققته على �أر�ضها‬ ‫يف �أ�سياد الدوحة ‪.2006‬‬ ‫ون �ظ �م��ت ق �ط��ر ق �ب��ل ‪� 4‬أع� ��وام‬ ‫�أف�ضل �أل�ع��اب �آ�سيوية يف التاريخ‬ ‫حتى الآن �شارك فيها رقم قيا�سي‬ ‫ب �ن �ح��و ‪ 13‬ري ��ا�� �ض ��ي وري ��ا�� �ض� �ي ��ة‪،‬‬ ‫وحققت فيها نتائج ملمو�سة فحلت‬ ‫يف املركز احلادي ع�شر يف الرتتيب‬ ‫العام‪ ،‬وكانت يف املرتبة الأوىل على‬ ‫�صعيد الدول العربية �إذ جمعت ‪32‬‬ ‫م�ي��دال�ي��ة (‪ 9‬ذه�ب�ي��ات و‪ 12‬ف�ضية‬ ‫و‪ 11‬برونزية)‪.‬‬ ‫وي�ؤكد ه��ذا العدد الكبري من‬ ‫الريا�ضيني والأل�ع��اب واالحتادات‬ ‫رغ �ب��ة امل �� �س ��ؤول�ي�ن ال �ق �ط��ري�ين يف‬ ‫تكرار االجن��از ال�سابق يف الدوحة‬ ‫حتى لو كانت املناف�سة والتحديات‬ ‫�صعبة للغاية‪.‬‬ ‫طموح م�شروع‬ ‫اع � �ت �ب�ر �أم� �ي ��ن ع� � ��ام اللجنة‬ ‫االوملبية القطرية ال�شيخ �سعود بن‬ ‫عبد ال��رح�م��ن �آل ث��اين يف حديث‬ ‫لوكالة «فران�س بر�س» �أن «الطموح‬ ‫م �� �ش��روع رغ ��م امل�ن��اف���س��ة القوية‪،‬‬ ‫و�أن ال�ه��دف ت�ك��رار اجن��از الدوحة‬ ‫‪.»2006‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��خ � �س �ع��ود‪« :‬نحن‬ ‫نحاول يف �أي بطولة ن�شارك فيها‬ ‫�أن ن�ح�ق��ق ال��رق��م ال ��ذي حت�ق��ق يف‬ ‫ال� ��دورة ال�ت��ي �سبقتها‪ ،‬ه��دف�ن��ا �أن‬ ‫ن �ك��رر ال ��رق ��م ال � ��ذي �أح� ��رزن� ��اه يف‬ ‫ال��دوح��ة‪ ،‬و�آم��ل �أن نوفق بتحطيم‬ ‫هذا الرقم �أي�ضاً»‪ ،‬م�ضيفاً «نعرف‬

‫�شعار اللجنة الأوملبية القطرية‬

‫�أن ه�ن��اك ��ص�ع��وب��ة‪ ،‬ف��ال��دورة تقام‬ ‫يف ال �� �ص�ي�ن‪ ،‬ون� � ��درك م � ��اذا حقق‬ ‫الريا�ضيون ال�صينيون يف �أوملبياد‬ ‫‪ 2008‬على �أر�ضهم خ�صو�صاً �أنهم‬ ‫باتوا يناف�سون يف �سباقات امل�سافات‬ ‫املتو�سطة يف �ألعاب القوى»‪.‬‬ ‫وم� ��� �ض ��ى ق� ��ائ�ل� ً�ا «املناف�سة‬ ‫�ستكون قوية من جميع الدول لكن‬ ‫طموحنا م�شروع يف حتقيق نتائج‬ ‫طيبة»‪.‬‬ ‫وعن ت�أثر النتائج كون الدورة‬ ‫تقام خ��ارج قطر‪ ،‬اعترب �أم�ين عام‬ ‫اللجنة االوملبية القطرية «فع ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ال �ن �ت��ائ��ج خ� � ��ارج ق �ط��ر ق ��د تكون‬ ‫خم �ت �ل �ف��ة ع ��ن داخ� �ل� �ه ��ا‪ ،‬فمعرفة‬ ‫الع�ب�ي�ن��ا ب��أر��ض�ي��ات امل�لاع��ب التي‬ ‫يتدربون عليها وخو�ض املناف�سات‬

‫�أمام جماهرينا �سهل �إحرازنا هذا‬ ‫العدد من امليداليات‪ ،‬ولذلك نقول‬ ‫ب�صعوبة احل�صول على هذا الرقم‪،‬‬ ‫فالأمور خمتلفة عما كانت عليه يف‬ ‫‪.»2006‬‬ ‫م�شاركة واعدة لل�سيدات‬ ‫وع� ��ن م �� �ش��ارك��ة ‪ 56‬ريا�ضية‬ ‫ق�ط��ري��ة يف �أ� �س �ي��اد ‪� ،2010‬أو�ضح‬ ‫ال�شيخ �سعود «الر�سالة �أن نبني �أنه‬ ‫بعد �أ�سياد الدوحة ا�صبح الن�شاط‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي ل�ل�م��ر�أة م�ط��روح�اً‪ ،‬كما‬ ‫�أن حتقيق ميدالية (ب��رون��زي��ة يف‬ ‫الرماية) فيه �أعطى دافعاً كبرياً‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن توفر املن�ش�آت لل�سيدات‬ ‫الآن التي ت�سهل مهمتهن»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «ن�شارك للمرة الأوىل‬ ‫يف ف�ئ��ة ال���س�ي��دات بلعبة جماعية‬

‫ه��ي ك��رة ال �ي��د وه ��ذا م��ا رف��ع رقم‬ ‫ع ��دد ال��ري��ا��ض�ي��ات ع�م��ا ك ��ان عليه‬ ‫يف �أ� �س �ي��اد ال ��دوح ��ة‪ ،‬ون� ��أم ��ل ب� ��أن‬ ‫يقدمن م�ستوى طيبا خ�صو�صا يف‬ ‫امل�ب��ارزة» خ�صو�صا بعد �أن �أحرزت‬ ‫قطر م�ؤخرا ميدالية ف�ضية على‬ ‫م�ستوى النا�شئات يف بطولة �آ�سيا‪.‬‬ ‫املنتخب الأوملبي يتحدى‬ ‫ال�صعوبات‬ ‫رغم اهتمام اجلمهور القطري‬ ‫الريا�ضي وحر�صه على متابعة كل‬ ‫الأل� �ع ��اب يف غ��وان �غ �ج��و‪� ،‬سين�صب‬ ‫تركيزه يف املقام الأول على املنتخب‬ ‫الأومل �ب��ي ال ��ذي ي��داف��ع ع��ن اللقب‬ ‫الذي حققه يف الدوحة ‪ 2006‬للمرة‬ ‫الأوىل يف تاريخ الكرة القطرية‪.‬‬ ‫وي � ��أم� ��ل ال� �ق� �ط ��ري ��ون بنجاح‬

‫منتخبهم يف االح �ت �ف��اظ باللقب‬ ‫وحت� �ق� �ي ��ق اجن � � ��از ج ��دي ��د للكرة‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة واحل �� �ص��ول ع �ل��ى دافع‬ ‫معنوي كبري قبل انطالق ت�صفيات‬ ‫�أوملبياد لندن ‪.2012‬‬ ‫وي ��رف� �� ��ض امل � �� � �س � ��ؤول� ��ون عن‬ ‫املنتخب ال�ضغط على الالعبني‬ ‫ومدربهم الهولندي كو �أدريان�سي‬ ‫ك��ون امل�شاركة ت��أت��ي و�سط ازدحام‬ ‫كبري يف ال��روزن��ام��ة وه��و م��ا اجرب‬ ‫االحت��اد القطري على اال�ستجابة‬ ‫ل�ط�ل��ب الأن ��دي ��ة ب ��إل �غ��اء املع�سكر‬ ‫الذي كان مقررا يف تايالند نهاية‬ ‫ت�شرين الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ك��ل ذل� ��ك‪� ،‬أجرب‬ ‫وجود عدد كبري من العبي املنتخب‬ ‫االوملبي يف �صفوف املنتخب الأول‬

‫امل�س�ؤولني على عدم االهتمام كثريا‬ ‫بالألعاب الآ�سيوية من �أجل �إتاحة‬ ‫الفر�صة �أم��ام الأخ�ير لال�ستفادة‬ ‫م��ن ه� ��ؤالء ال�ن�ج��وم �أم �ث��ال خلفان‬ ‫�إب��راه �ي��م‪� ،‬أف �� �ض��ل الع ��ب يف �آ�سيا‬ ‫‪ ،2006‬ما جعل رئي�س االحتاد ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة �آل ثاين يعترب �أن‬ ‫«�ضغط ال��روزن��ام��ة اج�بر االحتاد‬ ‫على الت�ضحية ب�إحدى البطوالت‬ ‫وهي الألعاب الآ�سيوية»‪.‬‬ ‫وي���س�ت�ع��د امل �ن �ت �خ��ب القطري‬ ‫الأول يف ال ��وق ��ت ذات� � ��ه خلو�ض‬ ‫مناف�سات ك��أ���س اخلليج يف اليمن‬ ‫من ‪ 22‬اجلاري �إىل ‪ 5‬املقبل‪ ،‬تعقبها‬ ‫امل�شاركة يف ك�أ�س �آ�سيا يف الدوحة‬ ‫من ‪� 7‬إىل ‪ 29‬كانون الثاين‪.2011‬‬ ‫وي�ؤكد �أدريان�سي �أن امل�شاركة‬ ‫يف الألعاب الآ�سيوية «فر�صة ك�سب‬ ‫امل ��زي ��د م ��ن اخل�ب��رة واال�ستعداد‬ ‫ل�ل�ت���ص�ف�ي��ات االومل� �ب� �ي ��ة م ��ن �أج ��ل‬ ‫الت�أهل �إىل �أوملبياد لندن ‪ 2012‬وهو‬ ‫الهدف الأ�سا�سي الذي حدده احتاد‬ ‫ال �ك ��رة»‪ ،‬م�ع�ت�براً �أن «ال ��دف ��اع عن‬ ‫اللقب القاري يف �أ�سياد غوانغجو‬ ‫لن يكون �ضمن �أهدافه»‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬فان‬ ‫قطر تعول على عدد من االلعاب يف‬ ‫مقدمتها �ألعاب القوى وكرة اليد‬ ‫التي حققت ف�ضية ‪ 2006‬وبرونزية‬ ‫‪ 2002‬وكذلك الفرو�سية‪.‬‬ ‫والأل �ع��اب ال� �ـ‪ 25‬ال�ت��ي ت�شارك‬ ‫فيها ق�ط��ر ه��ي ك��رة ال�ي��د (رجال‬ ‫و� � �س � �ي� ��دات) وك� � ��رة ال � �ق� ��دم وك� ��رة‬ ‫ال���س�ل��ة وال �ك��رة ال �ط��ائ��رة و�ألعاب‬ ‫ال� �ق ��وى وال ��رم ��اي ��ة والفرو�سية‬ ‫وال �� �س �ب��اح��ة وامل � �ب� ��ارزة والغولف‬ ‫وك� � ��رة امل� ��� �ض ��رب وك� � ��رة الطاولة‬ ‫وامل�صارعة وال��دراج��ات واملالكمة‬ ‫وال�شطرجن واال�سكوا�ش والبولينغ‬ ‫والبلياردو ورفع الأثقال وال�شراع‬ ‫والتايكواندو واجل ��ودو واجلمباز‬ ‫والكاراتيه‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل�شاركة الأوىل لقطر‬ ‫يف دورات الأل�ع��اب الآ�سيوية كانت‬ ‫يف الن�سخة التا�سعة يف بانكوك عام‬ ‫‪ ،1978‬وا��س�ت�م��رت امل���ش��ارك��ات دون‬ ‫ان�ق�ط��اع يف ج�م�ي��ع ال � ��دورات التي‬ ‫تلتها‪.‬‬

‫م�شاركة متوازنة ل ُعمان‬ ‫م�سقط ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شارك �سلطنة ع�م��ان يف دورة الأل �ع��اب الآ�سيوية‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة من ‪� 12‬إىل ‪ 27‬ت�شرين الثاين اجلاري يف‬ ‫غوانغجو ال�صينية ببعثة مكونة من ‪ 75‬ريا�ضياً يتناف�سون‬ ‫يف ‪ 6‬هي �ألعاب كرة القدم والهوكي و�ألعاب القوى والكرة‬ ‫الطائرة ال�شاطئية والرماية وكرة امل�ضرب‪.‬‬ ‫وت�ت�ط�ل��ع ع �م��ان �إىل م���ش��ارك��ة �إي�ج��اب�ي��ة يف ال ��دورة‬ ‫�أف�ضل من التي حتققت يف �أ�سياد الدوحة ‪ ،2006‬وزيادة‬ ‫غلتها من امليداليات التي مل تتعد ‪ 3‬ميداليات ذهبية‬ ‫وبرونزيتني‪.‬‬ ‫وتختلف امل�شاركة العمانية يف �أ�سياد غوانغجو عما‬ ‫كان عليه يف الدوحة‪ ،‬و�أك��د �أمني ال�سر العام يف اللجنة‬

‫الأومل�ب�ي��ة ه�لال ال�سناين «نتطلع �إىل �أع�ل��ى م�ستويات‬ ‫امل�شاركة يف ال��دورة خا�صة و�أنها ه��ذه امل��رة ج��اءت وفقاً‬ ‫ل�شروط علمية وفنية قامت بها جلنة التقييم واملتابعة‬ ‫التابعة للجنة الأوملبية التي اعتمدت م�شاركة املنتخبات‬ ‫والريا�ضيني وف��ق التقييم العلمي واملنهجي‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج ال �ت��ي حت�ق�ق��ت يف ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة م��ا ي�ضمن‬ ‫م�شاركة فاعلة وتناف�سية»‪.‬‬ ‫وتابع «نتمنى �أن يحقق ريا�ضيونا نتائج م�شرفة يف‬ ‫ال�صني‪ .‬اللجنة االوملبية وفرت جميع اجلوانب الفنية‬ ‫والإداري��ة لنجاح امل�شاركة التي نتوقعها �أن تكون �أف�ضل‬ ‫م��ن امل�شاركات ال�سابقة على �صعيد الأداء والنتائج»‪،‬‬ ‫م�ؤكداً �أن الطموحات «ت�شمل كل الريا�ضيني العمانيني‬ ‫يف جميع الألعاب �سواء الفردية �أو اجلماعية لأن اجلميع‬

‫حظي بفر�صة الإعداد نف�سها»‪.‬‬ ‫الألعاب امل�شاركة‬ ‫ي�ضم وفد احتاد �ألعاب القوى كال من الريا�ضيني‬ ‫بركات احلارثي وفهد اجلابري ويحيى النوفلي و�أحمد‬ ‫املرجبي وع�ب��داهلل احليدي وقي�س املحروقي وعبداهلل‬ ‫ال�صويل‪.‬‬ ‫ويف الهوكي‪ ،‬ي�شارك الالعبون با�سم خاطر و�شاكر‬ ‫عو�ض وها�شم ال�شاطري و�أك��رم جمعان وبدر اخلزميي‬ ‫و�سمري حلي�س ويون�س النوفلي وخ��ال��د خلفان وعبد‬ ‫اجل�ب��ار البلو�شي وح�سني القا�سمي و��ص�لاح ال�سعدي‬ ‫وحم�م��د هوبي�س وي��و��س��ف ال��ري��ام��ي وول �ي��د احلو�سني‬ ‫وحممود احل�سني‪.‬‬ ‫ويف الرماية يوجد خلف اخلاطري وداد البلو�شي‬

‫وحمد اخلاطري‪.‬‬ ‫ويت�ألف منتخب ك��رة ال�ق��دم م��ن الالعبني م�شعل‬ ‫الفار�سي ومالك الهنائي وخالد الربيكي ونايف خمي�س‬ ‫وحم�م��د ال�غ�ي�لاين وحم �م��ود الوهيبي وب���س��ام العلوي‬ ‫وع �ب��داهلل عبد ال �ه��ادي ومهيب ع��زت وبا�سم الرجيبي‬ ‫وب�سام البطا�شي وعامر ال�شاطري وب��در ن�صيب وعبد‬ ‫املجيد ال�ه��ادي وخليل العلوي و�سيبي العلوي ونذير‬ ‫امل�سكري واملعت�صم املخيني ومهند الزعابي و�أمان يون�س‬ ‫وح�سني احل�ضري وجابر العوي�سي‪.‬‬ ‫وي�ضم منتخب ال�ك��رة ال�ط��ائ��رة ال�شاطئية خليفة‬ ‫اجل��اب��ري وب��در ال�صبحي و�أح�م��د احلو�سني‪ ،‬وي�شارك‬ ‫الع ��ب والع �ب��ة يف ك ��رة امل �� �ض��رب ه�م��ا ط��ال��ب النبهاين‬ ‫وفاطمة النبهاين‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫اخل�سارة الثانية لبو�سطن و�أتالنتا‬ ‫يف الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تعر�ض كل من بو�سطن �سلتيك�س‬ ‫و�أت�لان��ت��ا هوك�س خل�سارته الثانية‬ ‫على التوايل هذا املو�سم يف دوري كرة‬ ‫ال�سلة االم�يرك��ي للمحرتفني‪ ،‬بعد‬ ‫�سقوط االول �أمام داال�س مافريك�س‬ ‫‪ 87-89‬والثاين �أمام �أورالندو ماجيك‬ ‫‪� 89-93‬أول من �أم�س االثنني‪.‬‬ ‫يف امل��ب��اراة الأوىل‪� ،‬أوق��ف داال�س‬ ‫زح��ف بو�سطن و�أحل���ق ب��ه اخل�سارة‬ ‫االوىل ب���ع���د خ��م�����س��ة �أن���ت�������ص���ارات‬ ‫م��ت��ت��ال��ي��ة‪ ،‬ع��ل��ى م��ل��ع��ب «�أمرييكان‬ ‫اي��رالن��ي��ز ���س��ن�تر» يف داال������س و�أم����ام‬ ‫‪194‬ر‪ 20‬متفرجا‪.‬‬ ‫وت�ألق االملاين ديرك نوفيت�سكي‬ ‫ال���ذي ق�ص �شعره ال��ط��وي��ل‪ ،‬ف�سجل‬ ‫لداال�س ‪ 25‬نقطة بينها �سلة �صعبة‬ ‫وحا�سمة قبل ‪ 17‬ثانية على نهاية‬ ‫الوقت اال�صلي من املباراة‪.‬‬ ‫وتقدم داال���س ال��ذي حقق فوزه‬ ‫ال���راب���ع م��ق��اب��ل خ�����س��ارت�ين‪19-23 ،‬‬ ‫يف ال����رب����ع االول‪ ،‬ث����م ‪ 40-50‬بني‬ ‫ال�����ش��وط�ين‪ ،‬ل��ك��ن ب��و���س��ط��ن ع��و���ض ‪9‬‬ ‫نقاط يف الربع الثالث قبل ان ي�شهد‬ ‫الربع الأخ�ير مناف�سة كبرية‪ ،‬تقدم‬ ‫خاللها بو�سطن ‪ 82-87‬قبل ‪58‬ر‪1‬‬ ‫دقيقة على النهاية‪ ،‬لكن ال�ضيوف‬ ‫توقفوا عن الت�سجيل بعدها وانتهت‬ ‫املباراة بفارق �سلة واح��دة اثر اهدار‬ ‫راج������ون رون������دو م���ن خ�����ارج القو�س‬ ‫وك��ي��ف��ن غ��ارن��ي��ت ال��ك��رة الأخ��ي��رة يف‬ ‫اللقاء ال��ذي انتهى مل�صلحة داال�س‬ ‫‪.87-89‬‬ ‫و�سجل البديل جاي�سون تريي‬ ‫‪ 17‬ن��ق��ط��ة ل����داال�����س ب��ي��ن��ه��ا ثالثية‬ ‫ح��ا���س��م��ة ق��ب��ل ‪ 73‬ث��ان��ي��ة ع��ل��ى نهاية‬ ‫ال��وق��ت ع��ادل فيها االرق���ام‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫العب االرتكاز تاي�سون ت�شاندلر ‪12‬‬ ‫نقطة و‪ 13‬متابعة‪ ،‬ليحقق داال�س‬ ‫ف��وزه االول على بو�سطن يف ملعبه‬

‫مالك ت�شل�سي ينوي �إن�شاء ملعب جديد للنادي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ينوي الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش مالك نادي ت�شل�سي بطل انكلرتا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬ترك ملعب «�ستامفورد بريدج» لعدم ات�ساعه مل�شجعي الفريق‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما ذكرت �صحيفة «غارديان» الربيطانية �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫ويت�سع امللعب احلايل لـ‪� 42‬ألف متفرج‪ ،‬لذلك ينوي �أبراموفيت�ش بناء‬ ‫ملعب جديد يت�سع ل�ستني ال��ف متفرج‪ ،‬بحيث يبدو موقع «اي��رل��ز كورت»‬ ‫الأقرب الحت�ضان هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫ويبعد موقع «اي��رل��ز ك��ورت» �أق��ل من كيلومرت واح��د عن موقع امللعب‬ ‫احلايل الواقع يف غرب العا�صمة لندن‪.‬‬ ‫ولن يكون امللعب اجلديد بحال ح�صل ت�شل�سي على املوافقة لبنائه‪ ،‬جاهزا‬ ‫قبل العام ‪ ،2015‬الن مركز «ايرلز كورت» للمعرا�ض �سي�ست�ضيف مناف�سات‬ ‫الكرة الطائرة يف �أوملبياد ‪ 2012‬قبل ان يتم هدمه‪.‬‬ ‫ورغم احرازه لقب املو�سم املا�ضي‪ ،‬اال ان معدل احل�ضور اجلماهريي يف‬ ‫ملعب ت�شل�سي كان اخلام�س بعد �أندية مان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬أر�سنال‪ ،‬مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي وليفربول‪.‬‬ ‫يذكر ان ناديي توتنهام وو�ستهام اللندنيني ي�أمالن االنتقال اىل امللعب‬ ‫االوملبي الذي �سي�ست�ضيف دورة ‪ 2012‬ال�صيفية والذي �سيت�سع لثمانني �ألف‬ ‫متفرج‪.‬‬

‫غياب غاغو ي�ستمر ثالثة �أ�سابيع �أخرى‬ ‫داال�س �أ�سقط بو�سطن بفارق �سلة واحدة ‪87-89‬‬

‫بعد ‪ 3‬خ�سارات‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر الذي حافظ على‬ ‫�صدارته ملجموعة الأطل�سي‪� ،‬سجل‬ ‫بول بري�س ‪ 24‬نقطة وكيفن غارنيت‬ ‫‪ 18‬نقطة و‪ 15‬متابعة‪ ،‬و�أ�ضاف راجون‬ ‫‪ 11‬نقطة و‪ 15‬متريرة حا�سمة‪.‬‬ ‫ولعب �سلتيك�س ب��دون العمالق‬ ‫���ش��اك��ي��ل �أون����ي����ل ال�����ذي غ����اب للمرة‬ ‫اخل��ام�����س��ة ع��ل��ى ال���ت���وايل ال�صابته‬ ‫يف رك��ب��ت��ه‪ ،‬ل��ك��ن م��درب��ه دوك ريفرز‬ ‫توقع م�شاركته �أمام ميامي بعد غد‬ ‫اخلمي�س ليواجه زميله ال�سابق يف‬ ‫كليفالند ليربون جامي�س‪ ،‬كما غاب‬ ‫عن ال�شوط الثاين جرماين �أونيل‬ ‫بعد تعر�ضه ال�صابة يف ركبته‪.‬‬ ‫وتعر�ض �أتالنتا هوك�س خل�سارته‬ ‫الثانية على التوايل هذا املو�سم �أمام‬ ‫�أورالندو ماجيك ‪ 93-89‬على ملعب‬ ‫«�أم�����واي ���س��ن�تر» يف �أورالن������دو‪� ،‬أمام‬

‫‪846‬ر‪ 18‬متفرجا‪.‬‬ ‫ويف اعادة لن�صف نهائي املنطقة‬ ‫ال�����ش��رق��ي��ة ل��ل��م��و���س��م امل��ا���ض��ي‪ ،‬متكن‬ ‫�أورالن�����دو م���رة ج��دي��دة م��ن التفوق‬ ‫على اتالنتا لكن ب�صعوبة يف مباراة‬ ‫ت���أل��ق ف��ي��ه��ا ال��ع��م�لاق دواي����ت ه���اورد‬ ‫����ص���اح���ب ‪ 27‬ن��ق��ط��ة و‪ 11‬متابعة‪،‬‬ ‫ليحقق امل�ضيف ف��وزه احل��ادي ع�شر‬ ‫يف اخ���ر ‪ 12‬م���ب���اراة ع��ل��ى خ�صمه يف‬ ‫منطقة اجلنوب ال�شرقي‪.‬‬ ‫وق������دم ف��ن�����س ك����ارت����ر م�ستوى‬ ‫مميزا رغم ا�صابته يف وركه‪ ،‬ف�سجل‬ ‫‪ 19‬نقطة و���س�لات حا�سمة يف نهاية‬ ‫امل�����ب�����اراة ح�����س��م��ت امل����وق����ف مل�صلحة‬ ‫اورالن��دو ال��ذي حقق ف��وزه اخلام�س‬ ‫مقابل خ�سارة واحدة‪.‬‬ ‫ول���ع���ب ج��اي�����س��ون ول��ي��ام�����س (‪8‬‬ ‫نقاط و‪ 8‬متريرات حا�سمة) بدال من‬ ‫جامري نل�سون امل�صاب يف كاحله يف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�صفوف اورالندو‪.‬‬ ‫ولدى اخلا�سر‪ ،‬كان جو جون�سون‬ ‫�أف�ضل م�سجل مع ‪ 23‬نقطة‪ ،‬العب‬ ‫االرت��ك��از �أل ه��ارف��ورد م��ع ‪ 16‬نقطة‪،‬‬ ‫وجو �سميث مع ‪ 13‬نقطة و‪ 13‬تابعة‪.‬‬ ‫وه���و ال��ف��وز احل����ادي ع�شر على‬ ‫ال�����ت�����وايل الورالن����������دو ع���ل���ى ملعبه‬ ‫وال���راب���ع ع��ل��ى ال���ت���وايل ع��ل��ى �ضيفه‬ ‫�أت�ل�ان���ت���ا ال������ذي ت���ع���ر����ض خل�سارته‬ ‫االوىل خارج �أر�ضه هذا املو�سم بعد ‪4‬‬ ‫انت�صارات‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬ف��از غولدن‬ ‫�ستايت ووريورز على تورونتو رابتورز‬ ‫‪ ،102-109‬و���س��ان ان��ط��ون��ي��و �سبريز‬ ‫ع��ل��ى ت�������ش���ارل���وت ب��وب��ك��ات�����س ‪،9591‬‬ ‫و�شيكاغو بولز على دنفر ناغت�س ‪-94‬‬ ‫‪ ،92‬وممفي�س غريزليز على فينيك�س‬ ‫�صنز ‪ ،99-109‬وداال�����س مافريك�س‬ ‫على بو�سطن �سلتيك�س ‪.87-89‬‬

‫ريفر بليت الأرجنتيني يقيل مدربه كابا‬ ‫بوين�س اير�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أق���ال ن���ادي ري��ف��ر بليت امل��ه��دد بالهبوط �إىل‬ ‫الدرجة الثانية يف الدوري الأرجنتيني لكرة القدم‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخه مدربه �أنخيل كابا بعد �أن‬ ‫خا�ض الفريق �سبع مباريات متتالية دون حتقيق‬ ‫�أي فوز‪.‬‬ ‫وقال ريفر بليت �أحد �أق��دم �أندية الأرجنتني‬ ‫و�أكرثها جناحاً يف بيان �أول من �أم�س االثنني �إنه‬ ‫«ق��رر �إعفاء ال�سيد �أنخيل كابا من مهام من�صبه‬ ‫كمدرب للفريق الأول»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ريفر بليت يف موقعه على االنرتنت‪:‬‬ ‫«خ�ل�ال ال�ساعات ال��ق��ادم��ة �سيتحدد م��ن �سيكون‬ ‫املدرب التايل لفريق املحرتفني»‪.‬‬ ‫ويحتل ريفر بليت املركز ‪ 11‬بني ف��رق دوري‬ ‫الأرجنتني الأول بر�صيد ‪ 18‬نقطة من ‪ 13‬مباراة‬ ‫بعد هزميته ‪�-1‬صفر �أمام �أول بويز الوافد اجلديد‬ ‫لدوري الأ�ضواء و�سيخو�ض مباراته القادمة يف ‪16‬‬

‫ت�شرين الثاين اجلاري �أمام غرميه التقليدي بوكا‬ ‫جونيورز حتت قيادة املدرب امل�ؤقت لوبيز‪.‬‬ ‫وق���ال ك��اب��ا يف م��ق��اب��ل��ة م��ع حم��ط��ة تيواي�سي‬ ‫التلفزيونية الريا�ضية يف وقت �سابق م�ؤكداً قرار‬ ‫جمل�س ادارة ريفر بليت ب�إنهاء عقده‪« :‬مل �أفكر‬ ‫يف اال�ستقالة مطلقاً مل �أتوقع هذا الإقالة لكن ال‬ ‫ميكنني القول �أن هذا فاج�أين»‪.‬‬ ‫وكان دانييل با�ساريال رئي�س ريفر بليت وقائد‬ ‫منتخب الأرجنتني الفائز بك�أ�س العامل ‪ 1978‬عني‬ ‫ك��اب��ا يف ن��ي�����س��ان‪�/‬أب��ري��ل ني�سان ‪ 2010‬قبل خم�س‬ ‫ج��والت على نهاية املو�سم بعدما �ساهم امل��درب يف‬ ‫ح�صول ه��وراك��ان على امل��رك��ز ال��ث��اين يف الدوري‬ ‫مو�سم ‪ 2009/2008‬يف مفاج�أة كبرية‪.‬‬ ‫وق��ال كابا البالغ من العمر ‪ 63‬عاماً ال �أريد‬ ‫ال��ت��دخ��ل يف ق������رارات الآخ����ري����ن وم����ن امل����ؤك���د �أن‬ ‫با�ساريال اتخذ هذا القرار وهو يفكر �أنه الأف�ضل‬ ‫لريفر بليت ويجب �أن احرتم هذا»‪.‬‬ ‫ويعد �أمريكو غاليغو الالعب واملدرب ال�سابق‬

‫لريفر بليت �ضمن �أبرز املر�شحني لتويل م�س�ؤولية‬ ‫ال��ف��ري��ق ال���ذي ي��ق�ترب م��ن خ��و���ض ج��ول��ة فا�صلة‬ ‫للبقاء يف دوري الأ�ضواء ب�سبب نتائجه املتوا�ضعة‬ ‫على مدار ثالثة موا�سم‪ .‬و�أ�صبح غاليغو دون عمل‬ ‫بعد توليه تدريب �أندبندينتي يف املو�سم املا�ضي‬ ‫لكن النادي مل ميدد عقد يف حزيران ‪.2010‬‬ ‫وي�أتي مار�سيلو بيل�سا �ضمن املر�شحني بعدما‬ ‫قال الأ�سبوع املا�ضي �إنه �سيرتك‬ ‫من�صبه ك��م��درب لت�شيلي بعد تغيري جمل�س‬ ‫�إدارة احتاد الكرة هناك‪ ،‬ويعد املو�سم احلايل �ضمن‬ ‫الأ�سو�أ يف تاريخ اثنني من �أكرث �أندية الأرجنتني‬ ‫جناحاً يف ظل وجود بوكا باملركز ‪ 13‬بفارق نقطة‬ ‫واحدة وراء ريفر بليت الذي يحمل الرقم القيا�سي‬ ‫يف الفوز ب��ال��دوري بر�صيد ‪ 33‬نقطة ك��ان �آخرها‬ ‫يف‪.2008‬‬ ‫ويت�صدر �أ�ستوديانت�س ترتيب الدوري بر�صيد‬ ‫‪ 30‬ن��ق��ط��ة م��ت��ق��دم��ا ب���ث�ل�اث ن���ق���اط ع��ل��ى فيليز‬ ‫�سار�سفيلد �صاحب املركز الثاين‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نادي ريال مدريد‪ ،‬مت�صدر ترتيب الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪،‬‬ ‫�أم�س الثالثاء عن غياب العب خط و�سطه الأرجنتيني فرناندو غاغو عن‬ ‫املالعب ثالثة �أ�سابيع �أخرى‪.‬‬ ‫وك�شفت الفحو�صات الطبية عن �أن الأربطة الداخلية للركبة الي�سرى‬ ‫مازلت تعاين من التمزق ولكن الالعب لن يخ�ضع لعملية جراحية‪.‬‬ ‫ومل ي�شارك غاغو (‪ 24‬عاماً) طوال املو�سم ب�سبب �إ�صابة الركبة‪ ،‬ومن‬ ‫ال�صعب �أن يعرث على مكان له بالفريق الأول عندما يتعافى من الإ�صابة‪،‬‬ ‫�إذ يبدو �أن املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو و�صل �إىل ت�شكيلته ال�سحرية‬ ‫التي كان ي�سعى �إليها‪ .‬ويت�صدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإ�سباين‬ ‫بفارق نقطة واحدة �أمام �أقرب مالحقيه بر�شلونة‪ ،‬فيما ي�سري الفريق ب�شكل‬ ‫طيب نحو العبور �إىل دور ال�ستة ع�شر لدوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫�أول�سن �سيرتك تدريب الدمنارك بعد يورو ‪2012‬‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أكد مارتن �أول�سن �أن نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة (يورو ‪)2012‬‬ ‫�ستكون �أخر حمطة تدريبية له مع املنتخب الدمناركي‪ ،‬حيث �أنه ي�سعى ملنح‬ ‫امل�سئولني الوقت الكاف للعثور على خليفته‪.‬‬ ‫و�أعلن �أول�سن‪ ،‬ال��ذي يتوىل تدريب املنتخب الدمناركي منذ عقد من‬ ‫ال��زم��ان‪ ،‬اعتزامه التنحي عن من�صبه مبجرد انتهاء ي��ورو ‪ ،2012‬وه��و ما‬ ‫يتزامن مع انتهاء عقده احلايل مع املنتخب الدمناركي‪.‬‬ ‫وق��ال �أول�سن البالغ من العمر ‪ 61‬عاماً للموقع االل��ك�تروين لالحتاد‬ ‫الدويل لكرة القدم (يويفا) «�ستكون هذه �أخر حمطاتي التدريبية‪ ،‬لقد �أبلغت‬ ‫االحتاد الدمناركي لكرة القدم ب�أنني ال �أريد �أن �أمدد عقدي‪ ،‬لقد �أعلنت عن‬ ‫قراري الآن لأنه بالت�أكيد من املهم الحتاد الكرة الدمناركي �أن يكون لديه‬ ‫الوقت الكاف للبحث عن البديل املنا�سب»‪.‬‬ ‫وتابع «الآن الأمر كله يتعلق ب�إعداد الفريق ليورو ‪ ،2012‬من املهم �أنني‬ ‫�أ�سلم خليفتي العبني جيدين وفريقا قويا ‪� ،‬سيكون على عاتقه عمل قليل‬ ‫‪ ،‬الدمنارك حتتل املركز الثالث باملجموعة الثامنة (للت�صفيات) مع وجود‬ ‫مباراة م�ؤجلة مع املنتخب الربتغايل �صاحب املركز الثاين»‪.‬‬ ‫وعقب توليه تدريب املنتخب الدمناركي �صيف عام ‪ ، 2000‬قاد �أول�سن‬ ‫الفريق للت�أهل �إىل ك�أ�س العامل ‪ 2002‬ويورو ‪ ،2004‬قبل �أن يت�صدر الفريق‬ ‫جمموعته يف الت�صفيات امل�ؤهلة ملونديال ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪.‬‬

‫ار�سنال ي�ست�أنف قرار طرد كوت�شيلني‬ ‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫تقدم ن��ادي ار�سنال الإنكليزي لكرة القدم با�ستئناف �ضد ق��رار �إ�شهار‬ ‫بطاقة حمراء يف وجه املدافع الفرن�سي لوران كوت�شيلني خالل املباراة التي‬ ‫خ�سرها �صفر‪� 1-‬أمام نيوكا�سل الأحد‪.‬‬ ‫وتعر�ض كوت�شيلني للطرد يف الوقت بدل ال�ضائع من املباراة بعد تدخله‬ ‫بعنف مع نيل راجنر‪ .‬و�أو�ضح االحتاد الإنكليزي لكرة القدم يف بيان له «ار�سنال‬ ‫تقدم الأثنني ب�إدعاء حول طرد خاطئ‪ ،‬يف �أعقاب طرد لوران كوت�شيلني ملنعه‬ ‫فر�صة هدف حمقق»‪.‬‬ ‫ويف حال �أخفق ار�سنال يف دعوى اال�ستئناف ف�إن كوت�شيلني �سيغيب عن‬ ‫املباراة �أمام ولفرهامبتون اليوم‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫قمة عنوانها ال�صدارة‬ ‫بني الن�صر واالحتاد يف الدوري ال�سعودي‬

‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي �� �س �ت �� �ض �ي��ف ال �ن �� �ص ��ر ال� �ث ��اين‬ ‫االحت ��اد املت�صدر ال�ي��وم الأرب �ع��اء يف‬ ‫قمة مباريات املرحلة الثالثة ع�شرة‬ ‫من الدوري ال�سعودي لكرة القدم‪.‬‬ ‫يلعب ال�ي��وم �أي���ض�اً ال�ت�ع��اون مع‬ ‫الوحدة‪ ،‬وت�ستكمل املرحلة اخلمي�س‬ ‫فيلتقي الأهلي مع الرائد والقاد�سية‬ ‫مع االت�ف��اق وال�شباب مع الفي�صلي‬ ‫وجن ��ران م��ع ال �ه�لال ح��ام��ل اللقب‬ ‫واحلزم مع الفتح‪.‬‬ ‫مي �ل��ك ال �ن �� �ص��ر ‪ 23‬ن �ق �ط��ة من‬ ‫‪ 12‬م �ب��اراة ح�ي��ث ف ��از يف ‪ 6‬وتعادل‬ ‫يف ‪ 5‬وخ�سر يف واح ��دة‪ ،‬ويبحث عن‬ ‫الفوز ال��ذي �سيكفل له الرتبع على‬ ‫ال�صدارة‪.‬‬ ‫جن��ح م ��درب ال�ن���ص��ر االيطايل‬ ‫وال�ت�ر زي�ن�غ��ا يف �إع ��ادة ال �ت��وازن �إىل‬ ‫ال �ف��ري��ق ب �ع��د ب ��داي ��ة خم�ي�ب��ة وب ��ات‬ ‫مناف�ساً الآن على اللقب خ�صو�صا‬ ‫ب �ع��د �أن ح �ق��ق ال� �ف ��ري ��ق ال� �ف ��وز يف‬ ‫امل��رح �ل �ت�ي�ن ال �� �س��اب �ق �ت�ين وا�ستفاد‬ ‫�أي�ضاً من تعرث االحت��اد يف املباريات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫يفتقد الن�صر مهاجمه حممد‬ ‫ال�سهالوي ومدافعه ال�صلب عبده‬ ‫برناوي بداعي الإ�صابة‪� ،‬إال �أنه ميلك‬ ‫عنا�صر مميزة تتمثل بقائده ح�سني‬ ‫عبدالغني واحمد الدوخي و�إبراهيم‬ ‫غالب واحمد عبا�س وعبدالرحمن‬ ‫القحطاين وريان بالل والأرجنتيني‬ ‫فيكتور فيغاروا‪.‬‬ ‫و� � �ص� ��ف ع� �ب ��دال� �غ� �ن ��ي امل� � �ب � ��اراة‬ ‫ب��ال���ص�ع�ب��ة «ك��ون �ه��ا جت �م��ع فريقني‬ ‫كبريين عالوة على �أن االحتاد يحتل‬ ‫�� �ص ��دارة ال�ترت �ي��ب �أم � ��ان الن�صر»‪،‬‬ ‫م�ؤكداً «ا�ستعداد فريقه وجهوزيته‬ ‫خلو�ض ال�ل�ق��اء‪ ،‬فالالعبون عقدوا‬ ‫ال �ع��زم ع�ل��ى حت�ق�ي��ق ال �ف��وز وح�صد‬ ‫النقاط الثالث»‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ي�أمل االحتاد يف و�ضع‬ ‫حد مل�سل�سل التعادالت وانتزاع الفوز‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬

‫‪27‬‬

‫رانوكيا بدي ًال حمتم ًال ل�صامويل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ستطلع نادي �إنرت ميالن‪ ،‬حامل لقب ال��دوري الإيطايل لكرة القدم‪،‬‬ ‫�إمكانية �ضم املدافع اندريا رانوكيا من �صفوف جنوى يف كانون الثاين املقبل‬ ‫لتعوي�ض غياب املدافع الأرجنتيني والرت �صامويل الذي �سيبتعد عن املالعب‬ ‫حتى نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وتعر�ض �صامويل لإ�صابة �ستبعده عن املالعب لثمانية �أ�شهر وي�سعى‬ ‫�إنرت للتعاقد مع بديل له يف فرتة االنتقاالت ال�شتوية‪ ،‬يف الوقت الذي �أ�شارت‬ ‫فيه �صحيفة «ال غازيتا ديللو �سبورت» �إىل �أن النادي يبحث �إمكانية التعاقد‬ ‫مع رانوكيا‪.‬‬ ‫يقع رانوكيا حتت امللكية امل�شرتكة جلنوى و�إنرت ميالن‪ ،‬وتردد �أن �إنرت‬ ‫ب�إمكانه �ضم الالعب مقابل ع�شر ماليني يورو‪.‬‬ ‫ولكن يبدو �أن جنوه لن ي�ستغنى عن مدافعه ب�سهولة‪ ،‬يف ظل حاجته‬ ‫املا�سة له ب�سبب املوقف ال�صعب للفريق برتتيب الدوري الإيطايل‪.‬‬

‫الأمريكي دنت يعتزل اللعب نهائيا‬

‫الن�صر يهدد �صدراة االحتاد يف دربي الليلة‬

‫لتو�سيع ف��ارق ال���ص��دارة بينه وبني‬ ‫�أق��رب مناف�سيه‪ ،‬وم��ن ه��ذا املنطلق‬ ‫ف ��إن امل�ب��اراة �ستكون قمة يف الإثارة‬ ‫والندية وبالتايل ال ميكن التكهن‬ ‫بنتيجتها‪.‬‬ ‫يبلغ ر�صيد االحت ��اد ‪ 25‬نقطة‬ ‫جمعها م��ن ‪ 11‬م �ب��اراة‪ ،‬فقد ف��از يف‬ ‫م �ب��اري��ات ال���س�ب��ع الأوىل‪ ،‬ث��م حقق‬ ‫�أرب�ع��ة ت�ع��ادالت‪ ،‬ول��ه م�ب��اراة م�ؤجلة‬ ‫مع الهالل‪.‬‬ ‫و� �س�ي�رم��ي االحت� � ��اد ب �ك��ل ثقله‬ ‫م��ن �أج� ��ل جت �ن��ب اخل �� �س��ارة الأوىل‬ ‫والتم�سك بال�صدارة لإنهاء م�سرية‬ ‫ال�ت�ع��ادالت ال�ت��ي �ساهمت يف حدوث‬ ‫بع�ض امل�شاكل داخل الفريق ‪.‬‬ ‫واع �ت�بر م�ه��اج��م االحت ��اد نايف‬ ‫هزازي املباراة �ضد الن�صر «منعطفا‬ ‫هاما يف م�شوار الفريق نحو ا�ستعادة‬ ‫لقب الدوري»‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته‬ ‫ب� ��أن ه��دف�ه��م «ال �ف��وز ل�ت�ع��زي��ز قدرة‬ ‫الفريق على العودة لالنت�صارات»‪.‬‬ ‫يدرك مدرب االحتاد الربتغايل‬

‫م��ان��وي��ل ج��وزي��ه خ �ط��ورة املناف�س‬ ‫وق��وت��ه وه ��و م��ا ي��دف�ع��ه �إىل �إع� ��ادة‬ ‫ح�ساباته خ�صو�صاً يف ظل االنتقادات‬ ‫التي طالته يف الفرتة املا�ضية نتيجة‬ ‫�إب�ع��اده لبع�ض العنا�صر امل��ؤث��رة عن‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية �أمثال ال ُعماين‬ ‫�أحمد حديد واجل��زائ��ري عبدامللك‬ ‫زي��اي��ه و��ص��ال��ح ال���ص�ق��ري‪ ،‬وي�ب�رز يف‬ ‫ال �ف��ري��ق �أي �� �ض �اً ق��ائ��ده حم �م��د نور‬ ‫وحمد املنت�شري ور�ضا تكر و�سعود‬ ‫ك��ري��ري و��س�ل�ط��ان ال �ن �م��ري ونايف‬ ‫هزازي والربتغايل باولو جورج‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال �ه�لال ب� ��دوره لك�سر‬ ‫�سل�سلة التعادالت التي يحققها عقب‬ ‫خروجه من دوري �أبطال �آ�سيا عندما‬ ‫يحل �ضيفاً ثقي ً‬ ‫ال على جنران‪.‬‬ ‫ي��دخ��ل ال �ه�لال امل �ب��اراة وه��و يف‬ ‫املركز الرابع بر�صيد ‪ 21‬نقطة من‬ ‫‪ 9‬م�ب��اراي��ات‪ ،‬ف��از يف �ست وت�ع��ادل يف‬ ‫ثالث‪.‬‬ ‫يخو�ض ال�ه�لال امل�ب��اراة بقيادة‬ ‫مدربه اجلديد الأرجنتيني غابريل‬

‫ك��ال��دي��رون ال��ذي ي�ب��د�أ مهمته معه‬ ‫خ �ل �ف �اً ل�ل�ب�ل�ج�ي�ك��ي �إري � ��ك غريتي�س‬ ‫امل �ن �ت �ق��ل ل�ل��إ�� �ش ��راف ع �ل��ى منتخب‬ ‫املغرب‪.‬‬ ‫لن تختلف ت�شكيلة الهالل كثرياً‬ ‫وت�ضم �أ�سامة هو�ساوي والكوري يل‬ ‫ب�ي��ون��غ و��س�ل�م��ان ال �ف��رج والروماين‬ ‫م�ي�ري��ل رادوي و�أح� �م ��د الفريدي‬ ‫وال�برازي �ل��ي ت�ي��اغ��و نيفيز وحممد‬ ‫ال���ش�ل�ه��وب وال �� �س��وي��دي كري�ستيان‬ ‫فيلهلم�سون وعي�سى املحياين‪.‬‬ ‫�أما جنران فيحتل املركز احلادي‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف بقية امل�ب��اري��ات‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫التعاون العا�شر (‪ 12‬نقطة) الوحدة‬ ‫ال�ث��ام��ن (‪ ،)13‬وال���ش�ب��اب ال�ساد�س‬ ‫(‪ )15‬ال�ف�ي���ص�ل��ي اخل��ام ����س (‪،)19‬‬ ‫وال�ق��اد��س�ي��ة ال�ت��ا��س��ع (‪ )12‬االتفاق‬ ‫الثالث (‪ ،)22‬والأهلي الثاين ع�شر‬ ‫(‪ )11‬الرائد ال�سابع (‪ ،)14‬واحلزم‬ ‫الأخ�ي��ر (‪ 3‬ن �ق��اط) ال�ف�ت��ح الثالث‬ ‫ع�شر (‪ 11‬نقطة)‪.‬‬

‫جيان يرى نف�سه الأف�ضل يف �أفريقيا‬

‫�أكد املهاجم الغاين �أ�سامواه جيان �أنه ي�ستحق‬ ‫ال�ف��وز بجائزة �أف�ضل الع��ب �أفريقي لهذا العام‬ ‫على الرغم من احرتامه جلميع مناف�سيه على‬ ‫اجلائزة ويف مقدمتهم الإيفواري ديدييه دروغبا‬ ‫والكامريوين �صامويل �إيتو‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج �ي��ان يف ت���ص��ري�ح��ات ن���ش��ره��ا موقع‬ ‫االحت��اد الغاين لكرة القدم على االنرتنت �أم�س‬ ‫«�أدي��ت ب�شكل رائ��ع ه��ذا العام يف ك�أ�س الأمم ويف‬ ‫ك�أ�س العامل �أي�ضا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «بالنظر �إىل �أرقامي هذا العام‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن �ن��ي �أ�ستحقها‪ .‬دروج �ب��ا ك��ان م���ص��در �إلهامي‪.‬‬ ‫حت��دث �إيل ع�ن��دم��ا ت�ع��ر��ض��ت الن �ت �ق��ادات عنيفة‬ ‫يف ك ��أ���س الأمم الأف��ري�ق�ي��ة ع��ام ‪ 2008‬وطالبني‬ ‫مبوا�صلة العمل اجلاد»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف «�إي �ت��و الع��ب �أ� �س �ط��وري ول�ك��ن هذا‬

‫العام كان يل وحتى دروجبا و�إيتو يتفقون معي‬ ‫على ذلك‪� .‬إنني الآن قريب منهم و�أريد �أن �أ�صبح‬ ‫مثلهم ذات ي ��وم ول�ك�ن�ن��ي ل�ع�ب��ت ج �ي��دا يف العام‬ ‫احلايل و�أ�ستحق اجلائزة»‪.‬‬ ‫و�أعلن االحتاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)‬ ‫م�ؤخرا قائمة ت�ضم ع�شرة العبني يتناف�سون على‬ ‫اجلائزة لعام ‪ 2010‬على �أن يت�سلم الفائز اجلائزة‬ ‫خ�ل�ال ح�ف��ل ت��وزي��ع ج��وائ��ز ال �ك��اف ال� ��ذي يقام‬ ‫بالقاهرة يف ‪ 20‬كانون �أول املقبل‪.‬‬ ‫وج ��اء ج�ي��ان �ضمن الأ� �س �م��اء ال�ع���ش��رة التي‬ ‫�ضمت �أي�ضا اثنني من مواطنيه وهما كيفن برن�س‬ ‫بواتينغ و�آن��دري �آي��و بالإ�ضافة �إىل الإيفواريني‬ ‫�سالومون كالو ودروجبا وامل�صريني �أحمد ح�سن‬ ‫وحم�م��د ن��اج��ي (ج ��دو) وال�ك��ام�يروين �صامويل‬ ‫�إيتو واملايل �سيدو كيتا واجلزائري جميد بوقرة‪.‬‬ ‫وميلك جيان فر�صة كبرية للفوز باجلائزة‬ ‫هذا العام ليكون �أول غاين يفوز بها منذ �سنوات‬

‫ط��وي�ل��ة وب��ال�ت�ح��دي��د م�ن��ذ ف��وز ال�لاع��ب ال�شهري‬ ‫عبيدي بيليه باجلائزة عام ‪ 1993‬للمرة الثالثة يف‬ ‫م�سريته الكروية‪.‬‬ ‫و� �س��اه��م ج �ي��ان (‪ 24‬ع��ام��ا) ب� ��دور ف �ع��ال يف‬ ‫و�صول املنتخب الغاين �إىل دور الثمانية لبطولة‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا و�إىل املباراة‬ ‫النهائية يف بطولة ك�أ�س الأمم الأفريقية ‪ 2010‬يف‬ ‫�أجن��وال حيث �سجل ثالثة �أه��داف للفريق يف كل‬ ‫من البطولتني‪.‬‬ ‫كما �سجل جيان ‪ 13‬هدفا لفريقه ال�سابق رين‬ ‫يف الدوري الفرن�سي خالل املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن امل �ن��اف �� �س��ة ال �ق��وي��ة التي‬ ‫ي�ن�ت�ظ��ره��ا ج �ي��ان جن��م � �س��ان��درالن��د الإجنليزي‬ ‫حاليا من دروجبا و�إيتو على جائزة الكاف‪ ،‬يرى‬ ‫الالعب �أنه ي�ستحق الفوز باجلائزة بف�ضل الأداء‬ ‫الرائع الذي قدمه مع ناديه ومنتخب بالده على‬ ‫مدار هذا العام‪.‬‬

‫برادنتون ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن االمريكي تايلور دنت‪ ،‬جنل ا�سطورة كرة امل�ضرب اال�سرتايل فيل‬ ‫دنت‪� ،‬أول من �أم�س االثنني و�ضع حد مل�سريته االحرتافية‪.‬‬ ‫و�أ�سدل دنت (‪ 29‬عاما) ال�ستار عن م�سريته االحرتافية املتوجة باربعة‬ ‫القاب كان اولها يف دورة نيوبورت االمريكية عام ‪ ،2002‬قبل ان ينال ‪ 3‬القاب‬ ‫عام ‪ 2003‬يف بانكوك ومو�سكو وممفي�س االمريكية‪ ،‬وحقق ‪ 151‬فوزا مقابل‬ ‫‪ 140‬خ�سارة‪ ،‬وارباحا باكرث من ‪5‬ر‪ 2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واح�ت��ل دن��ت امل��رك��ز ‪ 21‬يف الت�صنيف العاملي ع��ام ‪ ،2005‬وخ�ضع لثالث‬ ‫عمليات جراحية يف ظهره عامي ‪ 2006‬و‪ .2007‬ويحتل دنت املركز ‪ 85‬يف اخر‬ ‫ت�صنيف لرابطة الالعبني املحرتفني ال�صادر االثنني‪.‬‬

‫ربع للتوغويل‬ ‫الفيفا يت َّ‬ ‫اوبياليل بـ‪� 100‬ألف دوالر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�سيح�صل كودجويف اوبياليل حار�س مرمى منتخب توغو على ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر من االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا) بعد �إ�صابته بجروح خطرية‬ ‫خ�لال هجوم م�سلح على حافلة الفريق قبل انطالق نهائيات ك�أ�س الأمم‬ ‫الأفريقية يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال الفيفا يف بيان مبوقعه على االنرتنت �أول من �أم�س االثنني �أن‬ ‫رئي�سه �سيب بالتر ابلغ اوبياليل يف �أيلول املا�ضي ب�أن م�ؤ�س�سة �إن�سانية تابعة‬ ‫للفيفا �ستدفع للحار�س ‪� 25‬ألف دوالر لكنها قررت الآن رفع قيمة املبلغ‪.‬‬ ‫واحتاج احلار�س البالغ من العمر ‪ 25‬عاما ال��ذي كان يلعب يف ال�سابق‬ ‫لفريق بونتيفي الفرن�سي �إىل عملية جراحية يف الظهر والبطن بعد الهجوم‬ ‫الذي وقع يف اقليم كابيندا االنغويل و�أ�سفر عن مقتل اثنني من �أع�ضاء بعثة‬ ‫منتخب توغو بالإ�ضافة �إىل �سائق احلافلة‪.‬‬ ‫وقال الفيفا �إن اوبياليل ما زال يف مرحلة �إعادة الت�أهيل‪.‬‬ ‫وان�سحبت ت��وغ��و م��ن ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س الأمم الأف��ري�ق�ي��ة ع�ق��ب الهجوم‬ ‫وعاقبها االحتاد الأفريقي لكرة القدم بالإيقاف عن امل�شاركة يف البطولة ملدة‬ ‫�أربعة �أعوام قبل رفع الإيقاف بعد و�ساطة من الفيفا‪.‬‬

‫دياك ي�شيد بجيرب�سيال�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أ�شاد الم�ين دي��اك رئي�س االحت��اد ال��دويل لألعاب القوى �أول من �أم�س‬ ‫االثنني بالعداء الأثيوبي هايلي جيرب�سيال�سي وو�صفه بالبطل الريا�ضي‬ ‫والعبقري بعد �إعالنه اعتزاله‪.‬‬ ‫وق ��ال دي ��اك‪�« :‬إن ��ه ب�ط��ل ري��ا��ض��ي و�أ� �س �ط��ورة وع�ب�ق��ري ال مي�ك��ن فعلياً‬ ‫املغاالة يف و�صف مكانة هايلي جيرب�سيال�سي كريا�ضي من الطراز الرفيع‬ ‫ولذلك �شعرت بحزن بالغ عندما تلقيت النب�أ املفاجئ العتزال هايلي ب�سبب‬ ‫الإ�صابة»‪.‬‬ ‫وان�سحب جيرب�سيال�سي البالغ عمره ‪ 37‬عاماً من ماراتون نيويورك‬ ‫الأحد ب�سبب تورم ركبته قبل �أن يعلن على الفور اعتزاله لي�ضع حداً مل�سريته‬ ‫الرائعة‪.‬‬ ‫وفاز جيرب�سيال�سي الذي يطلق عليه «الإمرباطور» يف �أدي�س �أبابا التي‬ ‫يحظى فيها ب�شعبية هائلة بامليدالية الذهبية يف �سباق ع�شرة �آالف مرت يف‬ ‫دورت��ي الألعاب االوملبية ‪ 1996‬و‪ 2000‬وفاز ب�أربعة �ألقاب متتالية يف بطولة‬ ‫العامل يف امل�سافة ذاتها‪.‬‬ ‫وميلك جري�سيال�سي �سج ً‬ ‫ال رائعاً �أي�ضاً يف م�سابقات املاراتون �إذ يحمل‬ ‫الرقم القيا�سي العاملي يف �سباق املاراتون امل�سجل با�سمه يف برلني عام ‪.2008‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )10‬ت�شرين الثاين (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1410‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تقدم جردة ح�ساب بعد دور الثمانية لك�أ�س االردن‬

‫الفي�صلي �أبرز اخلا�سرين واملودعني‪ ..‬والوحدات يتابع الطريق‬ ‫نحو رباعية جديدة‪ ..‬و�إجناز م�ستحق للعربي واملن�شية وكفر�سوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫ميكن اع�ت�ب��ار الفي�صلي حامل‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد مرات الفوز‬ ‫بك�أ�س الأردن ‪ 16‬مرة اخلا�سر الأكرب‬ ‫يف ج��ول�ت��ي ال��ذه��اب والإي � ��اب لدور‬ ‫الثمانية م��ن ب�ط��ول��ة ك ��أ���س الأردن‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ال�ت��ي ا�ستكملت الليلة‬ ‫قبل امل��ا��ض�ي��ة‪� ،‬إذ �إن ف��وز الفي�صلي‬ ‫على العربي ‪�/ 1‬صفر الأحد املا�ضي‬ ‫مل يكن كافيا ملوا�صلة الطريق بعد‬ ‫م��ا ك ��ان خ���س��ر ج��ول��ة ال��ذه��اب ‪3/2‬‬ ‫ل�ي��ودع الفي�صلي امل�سابقة وليتفرغ‬ ‫ملهمة الدفاع عن لقبه بطال لدوري‬ ‫املحرتفني وه��ي امل�سابقة الوحيدة‬ ‫ال �ت��ي ب�ق�ي��ت �أم� ��ام ال�ف�ي���ص�ل��ي ملنحه‬ ‫اللقب الوحيد للمو�سم احلايل بعد‬ ‫ما فقد ك�أ�س الك�ؤو�س ودرع االحتاد‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ميكن اعتبار الوحدات‬ ‫(ح��ام��ل اللقب) بطل ال��درع وك�أ�س‬ ‫الك�ؤو�س للمو�سم احلايل فائزا �أكرب‬ ‫يف رب��ع نهائي ك��أ���س الأردن بعبوره‬ ‫املربع الذهبي من بوابة الريموك‬ ‫ب�ف��وز ‪� /2‬صفر ذه��اب��ا وت�ع��ادل��ه ‪1/1‬‬ ‫�إيابا وليحافظ الوحدات على �سجله‬ ‫خاليا هذا املو�سم من اخل�سارة‪.‬‬ ‫ال ��وح ��دات � �س �ي��واج��ه يف ن�صف‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ك��ان للوحدات والعربي والفي�صلي‬ ‫‪� 3‬أه ��داف لكل منهم وه��دف وحيد‬ ‫لكفر�سوم والريموك‬ ‫نتائج دور الـ‪16‬‬

‫الوحدات يوا�صل تقدمه نحو الرباعية التاريخية‬

‫نهائي ك��أ���س الأردن كفر�سوم الذي‬ ‫احتفل يف خ�ت��ام �إي ��اب دور الثمانية‬ ‫ل �ك ��أ���س الأردن ب � � ��أول ه� ��دف ل ��ه يف‬ ‫ال � ��دوري وال �ك ��أ���س وع �ب��وره حمطة‬ ‫اجلزيرة للمربع الذهبي‪.‬‬ ‫يف ال � �ط � ��رف الآخ � � � � ��ر‪ ،‬وا�� �ص ��ل‬ ‫من�شية بني ح�سن (الوافد اجلديد)‬

‫مغامرته املثرية هذا املو�سم‪� ،‬إذ �إنه‬ ‫وب �ع��د اح �ت �ف��ال��ه ب��امل��رك��ز ال �ث��ال��ث يف‬ ‫بطولة الدرع وفوزه على الفي�صلي يف‬ ‫م�سابقة الدوري وعلى �شباب الأردن‬ ‫يف دور الـ ‪ 11‬لكا�س االردن متكن من‬ ‫جت��اوز عقبة الرمثا متعادال بدون‬ ‫�أه ��داف ذه��اب��ا وف ��وزه �إي��اب��ا بركالت‬

‫ال�ترج�ي��ح ال�ت��ي ابت�سمت ل��ه مرتني‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫املن�شية �سيقابل يف املربع الذهبي‬ ‫ل�ك��أ���س الأردن ال�ع��رب��ي ال ��ذي �سبق‬ ‫له ت��ذوق ح�لاوة الفوز باللقب قبل‬ ‫رب��ع ق��رن ‪ ،‬فيما مل ي�سبق للمن�شية‬ ‫وكفر�سوم حتقيق هذا الإجناز‪.‬‬

‫اما ترتيب الفرق املت�أهلة لدور‬ ‫الأربعة يف دوري املحرتفني فنجد �أن‬ ‫الوحدات ينفرد يف �صدارة الدوري‬ ‫بـ ‪ 16‬نقطة وبفارق ثالث نقاط عن‬ ‫الوحدات ‪ * 4‬عني كارم �صفر‬ ‫�أق��رب مناف�سيه‪� ،‬أم��ا العربي الذي‬ ‫�شباب احل�سني �صفر * الرمثا ‪3‬‬ ‫ا��س�ق��ط الفي�صلي فيقبع يف املركز‬ ‫العربي ‪* 3‬ذات را�س �صفر‬ ‫اخل��ام ����س ب��ر� �ص �ي��د ‪ 8‬ن �ق��اط فيما‬ ‫اجلزيرة ‪ * 4‬اجلليل ‪1‬‬ ‫يقبع املن�شية ثامنا بر�صيد ‪ 7‬نقاط‬ ‫احل�سني �إربد �صفر * الفي�صلي‪1‬‬ ‫ويحل كفر�سوم يف املركز قبل الأخري‬ ‫�شباب الأردن ‪ )3( 2‬من�شية بني‬ ‫بر�صيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫ح�سن ‪)4(2‬‬ ‫جردة‬ ‫نقدم‬ ‫التالية‬ ‫يف ال�سطور‬ ‫الريموك ‪* 1‬الأهلي �صفر‬ ‫أردن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫نهائي‬ ‫ربع‬ ‫ح�ساب جلولة‬ ‫البقعة �صفر (‪ * )4‬كفر�سوم (‪)5‬‬ ‫الطرد‬ ‫نتائج دور الثمانية‬ ‫� �س �ج �ل��ت ال �ب �ط��ول��ة ح �ت��ى الآن‬ ‫الذهاب‬ ‫ث�لاث ح��االت ط��رد �آخ��ره��ا حل�سونة‬ ‫الرمثا �صفر * من�شية بني ح�سن‬ ‫ال�شيخ يف مباراة الذهاب �أمام العربي‬ ‫�صفر‬ ‫الفي�صلي ‪ * 2‬العربي ‪3‬‬ ‫وم ��ن ب �ع��ده حم �م��د ال �ب��ا� �ش��ا العب‬ ‫الوحدات ‪ *2‬الريموك �صفر‬ ‫اجل��زي��رة يف م �ب��اراة االي ��اب لفريقه‬ ‫كفر�سوم �صفر * اجلزيرة �صفر‬ ‫�أمام كفر�سوم‬ ‫الإياب‬ ‫الهداف‬ ‫ي �ن �ف��رد حم �م��د ال �ب �ك��ار مهاجم الرمثا �صفر (‪ * )2‬من�شية بني ح�سن‬ ‫�صفر (‪)4‬‬ ‫ال�ع��رب��ي يف � �ص��دارة ه��دايف البطولة‬ ‫العربي �صفر * الفي�صلي ‪1‬‬ ‫بر�صيد ‪� 4‬أه��داف ك��ان �آخرها هدفا‬ ‫الريموك ‪ * 1‬الوحدات ‪1‬‬ ‫يف ذه � � ��اب ه � ��ذا ال� � � ��دور يف مرمى‬ ‫اجلزيرة �صفر * كفر�سوم ‪1‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫مباريات ن�صف النهائي‬ ‫اجلولة‬ ‫اهداف‬ ‫الوحدات * كفر�سوم‬ ‫�سجل يف ه��ذه اجلولة ‪ 11‬هدفا‬ ‫العربي * من�شية بني ح�سن‬

‫مواجهات �سهلة لفرق ال�صدارة يف الدوري الإيطايل‬

‫ت�غ�ي��ب م��واج �ه��ات ال �ق �م��ة ع��ن املرحلة‬ ‫احلادية ع�شرة من ال��دوري الإيطايل لكرة‬ ‫القدم التي تنطلق اليوم الأرب �ع��اء‪ ،‬يف وقت‬ ‫ي��أم��ل فيه الت�سيو املت�صدر ال�ب�ق��اء مرحلة‬ ‫جديدة على ر�أ�س الرتتيب‪.‬‬ ‫وي �ح��ل الت���س�ي��و امل �ت �� �ص��در (‪ 22‬نقطة)‬ ‫ع�ل��ى ت�شيزينا ق�ب��ل الأخ �ي�ر ال ��ذي خ���س��ر ‪6‬‬ ‫م��ن م�ب��اري��ات��ه ال�سبع الأخ �ي�رة‪ ،‬لكن فريق‬ ‫العا�صمة خ��رج م��ن خ�سارة قا�سية معنوياً‬ ‫�أم��ام ج��اره اللدود روم��ا �صفر‪ 2-‬يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وك ��ان الت���س�ي��و ف ��از يف ‪ 7‬م��ن مبارياته‬ ‫ال�ث�م��اين الأخ�ي�رة قبل خ�سارته �أم ��ام روما‬ ‫ال��ذي خ��ا���ض درب��ي العا�صمة بغياب جنمه‬ ‫فران�شي�سكو توتي‪.‬‬ ‫و�سيفتقد ان�تر ميالن حامل اللقب يف‬ ‫رحلته الطويلة اليوم الأرب�ع��اء �إىل جنوب‪-‬‬ ‫��ش��رق ال �ب�لاد ح�ي��ث ي�ح��ل ع�ل��ى ليت�شي‪� ،‬إىل‬ ‫خ��دم��ات ع ��دد م��ن الع �ب �ي��ه‪� ،‬أم �ث ��ال حار�س‬ ‫امل��رم��ى ال�ب�رازي �ل��ي ج��ول �ي��و � �س �ي��زار‪ ،‬وقلب‬ ‫الدفاع الأرجنتيني والرت �صامويل الذي قد‬ ‫يغيب حتى نهاية املو�سم بعد تعر�ضه لقطع‬ ‫يف الرباط ال�صليبي لركبته‪.‬‬ ‫وعرج الظهري الأمين مايكون يف املباراة‬ ‫الأخ�ي�رة ال�ت��ي ت�ع��ادل فيها ان�تر م��ع �ضيفه‬ ‫ب��ري���ش�ي��ا ‪ 1-1‬ال���س�ب��ت امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وال �ت��ي غاب‬ ‫فيها ال�صربي ديان �ستانكوفيت�ش‪ ،‬الربازيلي‬

‫�إنرت ميالن حامل اللقب يحل �ضيفا على ليت�شي‬

‫تياغو موتا‪ ،‬الغاين �سايل مونتاري‪ ،‬الكيني‬ ‫ماكدونالد ماريغا‪ ،‬والأرجنتيني ا�ستيبان‬ ‫كامبيا�سو‪.‬‬ ‫وي�سيطر انرت ميالن على الدوري منذ‬ ‫خم�سة �أعوام‪ ،‬لكنه يظهر تراجعاً هذا املو�سم‬ ‫بعد رحيل املدرب الربتغايل جوزيه مورينيو‬

‫�إىل ريال مدريد الإ�سباين وقدوم الإ�سباين‬ ‫رافاييل بينيتز من ليفربول الإنكليزي‪.‬‬ ‫لكن رغم هذا الرتاجع الن�سبي (تعادل‬ ‫ال�ف��ري��ق ‪ 4‬م ��رات وخ���س��ارة م �ب��اراة واح ��دة)‪،‬‬ ‫ال ي��زال ان�تر على مقربة م��ن ال���ص��دارة‪� ،‬إذ‬ ‫يحتل املركز الثالث مبتعداً بفارق ‪ 3‬نقاط‬

‫فقط عن الت�سيو‪ ،‬بيد �أنه يتقدم �أي�ضاً بفارق‬ ‫نقطة وحيدة على يوفنتو�س ونابويل‪.‬‬ ‫وي �ع��ول ان�ت�ر ع�ل��ى «ال �ف��ورم��ة» الرائعة‬ ‫التي يعي�شها هدافه الكامريوين �صامويل‬ ‫ايتو �صاحب ‪ 17‬هدفاً يف ‪ 16‬مباراة يف جميع‬ ‫امل�سابقات (‪� 8‬أه��داف يف ال��دوري)‪� ،‬أي �أكرث‬

‫ب �ه��دف م ��ن جم �م��وع م �ب��اري��ات��ه يف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ .‬لكن با�ستثناء ت�ألق هداف بر�شلونة‬ ‫اال�سباين �سابقاً‪ ،‬يعاين «نرياتزوري» كثرياً‬ ‫�أم��ام املرمى‪� ،‬إذ �سجل ‪ 12‬هدفاً فقط يف ‪10‬‬ ‫مباريات‪ ،‬مقابل ‪ 26‬هدفاً يف الفرتة عينها‬ ‫املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وميلك الأرجنتيني دييغو ميليتو هداف‬ ‫حامل لقب دوري �أبطال �أوروبا هدفني فقط‬ ‫يف ر� �ص �ي��ده‪ ،‬يف ح�ين مل ي �ع��رف الهولندي‬ ‫وي�سلي �سنايدر وامل �ق��دوين غ��وران بانديف‬ ‫وال�برازي �ل��ي كوتينيو والفرن�سي جوناثان‬ ‫بيابياين طريق ال�شباك يف الدوري بعد‪.‬‬ ‫وي �� �س �ت �� �ض �ي��ف م� �ي�ل�ان ال��و� �ص �ي��ف (‪20‬‬ ‫نقطة) بالريمو الثامن على ملعب «�سان‬ ‫�سريو» يف مباراة ال تخلو من �صعوبة للفريق‬ ‫ال�ل��وم�ب��اردي‪ ،‬ويحل يوفنتو�س ال��راب��ع على‬ ‫بري�شيا ال�سابع ع�شر‪.‬‬ ‫وي � �ع ��اين ي��وف �ن �ت��و���س م ��ن الإ�� �ص ��اب ��ات‬ ‫م��ا ا� �ض �ط��ر امل � ��درب ل��وي �ج��ي دل ن�ي�ري �إىل‬ ‫ا�ستدعاء قلب دفاع فريق ال�شباب الدمناركي‬ ‫ف��ري��دي��ري��ك �سورن�سن (‪ 18‬ع��ام �اً) خلو�ض‬ ‫م � �ب� ��اراة ت �� �ش �ي��زي �ن��ا الأخ� �ي ��رة (‪ ،)1-3‬كما‬ ‫�أن ��ه ا��س�ت��دع��ى امل�خ���ض��رم�ين ف��اب�ي��و غرو�سو‬ ‫والبو�سني ح�سن �صاحلمديزيت�ش‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب كييفو مع باري‪،‬‬ ‫وروم��ا مع فيورنتينا‪ ،‬وكالياري مع نابويل‪،‬‬ ‫وجنوى مع بولونيا‪ ،‬وكاتانيا مع اودينيزي‬ ‫ال�ي��وم الأرب �ع��اء‪ ،‬وب��ارم��ا م��ع �سمبدوريا غدا‬ ‫اخلمي�س‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.