عدد الاربعاء 26 كانون ثاني 2011

Page 1

‫عراة ومنبطحون!‬

‫‪12‬‬

‫التمسك بالثوابت‬ ‫الفلسطينية يف ضوء‬ ‫وثائق الجزيرة الفضائية‬

‫وثائق الجزيرة كارثة قومية‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫مبارك‪ :‬طائرة بن علي لم تطلب الهبوط يف مصر‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬

‫قال الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �إن طائرة الرئي�س التون�سي املخلوع زين‬ ‫العابدين بن علي "مل تطلب الإذن بالهبوط يف م�صر"‪ ،‬ولكنها طلبت املرور عرب‬ ‫الأجواء امل�صرية يف طريقها �إىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫ونفى مبارك يف حوار ن�شرته له جملة ال�شرطة �أم�س �صحة ما تردد عن‬ ‫توقف طائرة الرئي�س التون�سي ال�سابق بن علي مبطار �شرم ال�شيخ‪ ،‬و�أن القاهرة‬ ‫رف�ضت ال�سماح له باللجوء �إليه والإقامة فيها‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬طلبت الطائرة‬ ‫التون�سية الإذن بعبور الأجواء امل�صرية‪ ،‬دون �أن تطلب ترخي�ص ًا بالهبوط يف‬ ‫�أي من املطارات امل�صرية"‪.‬‬ ‫االربعاء ‪� 21‬صفر ‪ 1432‬هـ ‪ 26 -‬كانون الثاين ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1483‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫االحتالل يعلن انتهاءه من حفر نفق مير حتت حائط الرباق‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫قتل متظاهران اثنان و�شرطي ب�سبب جروح �أ�صيبوا‬ ‫بها يف ا�شتباكات تخللت التظاهرات التي جرت يف م�صر‬ ‫�أم�س الثالثاء؛ للمطالبة بتغيري �سيا�سي‪ ،‬وبرحيل الرئي�س‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫متظاهر ْين اثنني توفيا يف مدينة‬ ‫وقالت امل�صادر �إن‬ ‫َ‬ ‫ال�سوي�س‪ ،‬على خليج ال�سوي�س‪ ،‬بينما تويف ال�شرطي يف‬ ‫القاهرة‪.‬‬ ‫وتعد هذه التظاهرات الأكرب التي ت�شهدها م�صر منذ‬ ‫انتفا�ضة اخلبز يف كانون الثاين ‪.1977‬‬

‫‪9‬‬

‫«قانونية النواب» تبدأ مناقشة‬ ‫قانون االنتخاب اليوم‬

‫آالف املصريني يهتفون يف الشوارع برحيل مبارك‬ ‫الحكومة تدرس زيادة رواتب منتفعي‬ ‫املعونة الوطنية من ‪ 20 -10‬دينارا‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫ت��در���س ج��ه��ات حكومية م��ن وزارة امل��ال��ي��ة والتنمية‬ ‫االجتماعية ووزارة التخطيط مو�ضوع زيادة رواتب منتفعي‬ ‫�صندوق املعونة الوطنية من ‪ 20 -10‬دينارا‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن ترفع اللجنة تقريرها اىل رئا�سة الوزراء‬ ‫التخاذ القرار املنا�سب‪ ،‬خا�صة �أن متلقي املعونة يعانون من‬ ‫ظروف مالية �صعبة نتيجة االرتفاع يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل��ك بعد ق��رار احلكومة زي���ادة روات���ب املوظفني‬ ‫واملتقاعدين الع�سكريني واملدنني ع�شرين دينارا‪ ،‬ودعم الأعالف‬ ‫ملربي املا�شية بكلفة تزيد عن ‪ 40‬مليون دينار‪ ،‬وتخفي�ض‬ ‫الفائدة مبقدار نقطة مئوية واح��دة على قرو�ض م�ؤ�س�سة‬ ‫الإقرا�ض الزراعي للمقرت�ضني من املزارعني‪ ،‬وتثبيت تعرفة‬ ‫الكهرباء لكافة ال�شرائح يف �إطار �سعي احلكومة للتخفيف عن‬ ‫املواطنني يف ظل هذه الأو�ضاع‪.‬‬ ‫ويقوم �صندوق املعونة ب�صرف املعونات ال�شهرية املتكررة‬ ‫بقيمة ‪ 180‬دي��ن��ارا ك��روات��ب �شهرية ل�ل�أ���س��ر ال��ت��ي يزيد‬ ‫عدد �أفرادها عن خم�سة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل املعونات الطارئة‬ ‫اال�ستثنائية للأ�سر الفقرية‪ ،‬بقيم ترتاوح من ‪ 30‬ـــ ‪ 50‬دينارا‬ ‫بح�سب �أو�ضاع الأ�سر املتقدمة �أو التي يتم حتديدها وفقا‬ ‫للم�سح الدوري ال�شامل‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن عدد امل�ستفيدين من ال�صندوق و�صل اىل (‪)83‬‬ ‫�ألف �أ�سرة ‪ ،‬فيما و�صل حجم موازنة ال�صندوق العام املا�ضي اىل‬ ‫(‪ )87‬مليون دينار‪� ،‬صرفت كمعونات للمنتفعني من ال�صندوق‪.‬‬ ‫وبلغ عدد املنتفعني من برنامج "رعاية الإعاقات" الذي‬ ‫ا�ستحدث م�ؤخرا (‪� )12‬ألف �شخ�ص‪ ،‬يف حني و�صلت موازنة هذا‬ ‫الربنامج اىل �أربعة ماليني دينار‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫نقابيون يعتصمون للمطالبة بإغالق‬ ‫املالهي الليلية والبارات‬ ‫‪3‬‬

‫احلركة الإ�سالمية تنظم م�سريات يف خمتلف حمافظات اململكة اجلمعة‬

‫«العمل اإلسالمي» لن يشارك يف مناقشة‬ ‫قانون االنتخابات يف مجلس النواب اليوم‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫�أكد الأمني العام حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي حمزة من�صور لـ"ال�سبيل" �أنه‬ ‫لن ي�شارك يف جل�سة مناق�شات القانون‬ ‫االنتخابي امل��ؤق��ت يف جمل�س النواب‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة القانونية النيابية‬ ‫دعت الأمناء العامني للأحزاب حل�ضور‬ ‫جل�سة ملناق�شة ق��ان��ون االنتخابات‬ ‫امل�ؤقت رقم (‪ )9‬للعام ‪.2010‬‬ ‫وق��ال من�صور‪" :‬وجهت لنا دعوة‪،‬‬ ‫لكننا يف احل���زب ل��ن ن�����ش��ارك يف هذه‬ ‫اللقاءات"‪ .‬وح���ول الأ���س��ب��اب التي‬ ‫دع���ت احل���زب الت��خ��اذ ه���ذا امل��وق��ف‪،‬‬ ‫�أفاد "يئ�سنا من جدوى هذه اللقاءات‪،‬‬ ‫فمنذ عام ‪ 1993‬ال فائدة من لقاءات‬ ‫اللجان الربملانية‪� ،‬أو حتى اجتماعات‬ ‫جمل�س النواب"‪ ،‬وي��رى �أن "الإ�صالح‬ ‫مل يعد متوقعا عرب جمل�س النواب‪ ،‬بل‬ ‫بات مطلوبا من خالل ت�شكيل حكومة‬ ‫�إن��ق��اذ وط��ن��ي‪ ،‬ت��دخ��ل يف ح����وارات مع‬

‫الأحزاب والقوى املجتمعية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫يتم التوافق على قانون انتخاب ع�صري‬ ‫ميثل بداية للإ�صالح"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وحول الطريق �إىل ت�شكيل حكومة‬ ‫�إنقاذ وطني‪� ،‬أف��اد "نا�شدنا امللك قبل‬ ‫�أي���ام ع�بر م��ؤمت��رن��ا ال�صحفي يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬و�أعتقد �أن هناك نداءات وا�سعة‬ ‫يف هذه الإطار"‪.‬‬ ‫وفيما �إذا ك��ان منا�شدة امللك يعد‬ ‫تخليا عن خماطبة احلكومة‪ ،‬والتوجه‬ ‫�إىل �صانع القرار يف البالد‪ ،‬قال من�صور‪:‬‬ ‫"نحن نخاطب احل��ك��وم��ة يف ق�ضايا‬ ‫جمتمعية‪ ،‬و�أخرى تهم املواطنني وفيها‬ ‫م�صلحة عامة‪� ،‬إال �أنه باعتقادنا بات‬ ‫تدخل امللك يف هذه املرحلة الهامة من‬ ‫تاريخ البلد واملنطقة‪ ،‬مطلوبا ب�شكل‬ ‫كبري ليقود عملية �إ�صالح �سيا�سي يكون‬ ‫عنوان هذه املرحلة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬الظرف ال���ذي مي��ر به‬ ‫الوطن ع�صيب‪ ،‬ويحتاج �إىل معاجلة‬ ‫جادة على قدر التحديات التي تواجه‬ ‫ال��ب�لاد والإخ���ط���ار ال��ت��ي حت��دق به"‪.‬‬

‫وح���ول �إم��ك��ان��ي��ة ل��ق��اء احل���زب بامللك‬ ‫عبداهلل الثاين �أ���ش��ار من�صور �إىل �أن‬ ‫احل���زب "يحر�ص ع��ل��ى ل��ق��اء امللك"‪،‬‬ ‫واكتفى باحلديث عن معيقات اللقاء‬ ‫بـ"ثمة ح��واج��ز حت��ول دون ح��وارات‬ ‫جادة مع امللك‪ ،‬ت�ضعها هيئات وجهات"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن احلزب "يعرب عن ر�سالته‬ ‫من خالل و�سائل �سليمة و�سلمية"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ�����رى �أك�����د ال��ن��اط��ق‬ ‫الإع�لام��ي جلماعة الإخ���وان امل�سلمني‬ ‫جميل �أبو بكر �أن املكتب التنفيذي قرر‬ ‫تنظيم م�سريات يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة اجلمعة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬اجلماعة �ستنظم اجلمعة‬ ‫م�سرية يف العا�صمة عمان تنطلق من‬ ‫امل�سجد احل�سيني بو�سط البلد‪� ،‬إىل‬ ‫�أمانة عمان الكربى‪ ،‬على غرار م�سرية‬ ‫اجلمعة املا�ضية"‪.‬‬ ‫ول��ف��ت �إىل �أن���ه مت التعميم على‬ ‫ال�شعب الإخ��وان��ي��ة‪ ،‬بتنظيم م�سريات‬ ‫يف املحافظات‪ ،‬والتوا�صل مع �شرائح‬ ‫املجتمع حل�شد عدد كبري من املواطنني‪.‬‬

‫«موانئ دبي العاملية» تناول ‪ 50‬مليون‬ ‫حاوية نمطية يف ‪2010‬‬ ‫دبي‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلنت �شركة موانئ دبي العاملية‪ ،‬وهي رابع‬ ‫�أكرب م�شغل للموانئ يف العامل‪� ،‬أم�س الثالثاء �أن‬ ‫حجم املناولة يف حمطات احلاويات اخلم�سني‬ ‫التي تديرها حول العامل‪ ،‬قد ارتفع بن�سبة‬ ‫‪ 14‬يف املئة خالل العام املا�ضي‪ ،‬وو�صل �إىل‬ ‫حوايل ‪ 50‬مليون حاوية منطية‪.‬‬ ‫وذكرت ال�شركة التابعة ملجموعة دبي‬ ‫العاملية واململوكة من قبل حكومة الإمارة‬ ‫يف ب��ي��ان �أن��ه��ا "قامت خ�لال ع��ام ‪2010‬‬ ‫مبناولة ‪ 49,6‬مليون حاوية منطية قيا�س‬ ‫‪ 20‬ق��دم��ا ع�بر حمفظة �أعمالها التي‬ ‫�ضمت ‪ 50‬حمطة حاويات بحرية يف ‪28‬‬ ‫بلدا خالل عام ‪."2010‬‬ ‫وب��ح�����س��ب ال�����ش��رك��ة‪ ،‬م��ث��ل ه��ذا‬ ‫الن�شاط "زيادة ن�سبتها ‪ 14‬يف املئة‬ ‫مقارنة بالعام ‪."2009‬‬

‫�أم���ا ن�شاط مناولة ال�شركة يف الإم����ارات فقد منا‬ ‫بن�سبة ‪ 4‬يف املئة يف ‪ 2010‬لت�صل اىل ‪ 11,6‬مليون حاوية‬ ‫منطية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�شركة‪� ،‬شهد �أداء الإمارات يف الن�صف الثاين‬ ‫من ‪ 2010‬عودة اىل م�ستويات الذروة التي �سبق ت�سجيلها‬ ‫يف عام ‪� ،2008‬أي �إىل ما قبل الأزمة املالية واالقت�صادية‬ ‫العاملية التي كان لها ت�أثريات قا�سية يف الإمارات ال �سيما‬ ‫يف دبي‪.‬‬ ‫وعزت ال�شركة �أداءه��ا اجليد �إىل ت�شغيل حمطتني‬ ‫جديدتني خالل ‪ 2010‬يف مدينتي ت�شينغداو يف ال�صني‬ ‫وكاالو يف البريو‪ ،‬و�إىل "الأداء القوي يف مناطق �أ�سرتاليا‬ ‫والأمريكتني و�آ�سيا واملحيط الهادي‪ ،‬ف�ضال عن ا�ستمرار‬ ‫تعايف �أحجام مناولة احلاويات يف منطقة �أوروبا"‪.‬‬ ‫وقال حممد �شرف املدير التنفيذي ملوانئ دبي العاملية‬ ‫�إن مناولة ح��وايل خم�سني مليون حاوية منطية خالل‬ ‫‪" 2010‬يعترب �إجن��ازا كبريا‪ ،‬حيث فاقت �أحجام مناولة‬ ‫احلاويات ال�سنوية للعام ‪ 2010‬م�ستويات الذروة التاريخية‬ ‫التي �سجلتها موانئ دبي العاملية يف العام ‪."2008‬‬

‫مفتي اململكة‪ :‬الحركة اإلسالمية‬ ‫ودائرة اإلفتاء طريقهما واحد ‪2‬‬

‫عباس يستنجد بالقاهرة لوقـف‬ ‫نشـر وثائـق املفاوضــات‬ ‫‪8‬‬

‫اليابان وأسرتاليا إىل نهائي‬ ‫كأس آسيا‬ ‫‪26‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫الرفاعي يلتقي رئي�سة جمل�س �إدارة‬ ‫غرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي يف مكتبه برئا�سة الوزراء‬ ‫�أم�س الثالثاء رئي�سة جمل�س �إدارة غرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫البارونة �ساميونز والأمني العام الرئي�س التنفيذي للغرفة الدكتورة‬ ‫افنان ال�شعيبي‪.‬‬ ‫وت��رك��ز احل��دي��ث خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ال ��ذي ح���ض��ره وزي ��ر ال�صناعة‬ ‫والتجارة املهند�س عامر احل��دي��دي على دور الأردن كدولة جاذبة‬ ‫لال�ستثمارات اخلارجية وبوابة لل�شركات الراغبة يف اال�ستثمار يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫و�أبدت رئي�سة جمل�س �إدارة غرفة التجارة العربية الربيطانية‬ ‫االه�ت�م��ام بامل�شروعات اال�سرتاتيجية ال�ك�برى ال�ت��ي يعتزم االردن‬ ‫تنفيذها وب�شكل خا�ص م�شروع ناقل البحرين والربنامج النووي‬ ‫الأردين لال�ستخدامات ال�سلمية‪.‬‬ ‫ومت ال�ت��أك�ي��د خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ع�ل��ى تفعيل ال �ع�لاق��ات التجارية‬ ‫واالعمال بني ال�شركات والقطاع اخلا�ص يف البلدين‪.‬‬ ‫وتركز احلديث كذلك على عقد م�ؤمتر لالعمال والتجارة خالل‬ ‫�شهر ايلول املقبل يف لندن تنظمه الغرفة بحيث يركز على الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية املتوفرة يف االردن‪.‬‬

‫رئي�س الوزراء يوعز بالإ�سراع يف‬ ‫�إجناز املباين اجلديدة يف «الب�شري»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أوع��ز رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي ب�ضرورة الإ�سراع يف �إجناز‬ ‫امل�ب��اين اجل��دي��دة يف م�ست�شفى الب�شري وجتهيزها ب�أف�ضل املعدات‬ ‫الطبية؛ لتح�سني م�ستوى اخلدمات ال�صحية املقدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫كما �أوعز خالل زيارة تفقد ّية مل�ست�شفى الب�شري �صباح �أم�س الثالثاء‬ ‫اطلع خاللها على واقع اخلدمات املقدمة للمواطنني بتحديث �أجهزة‬ ‫الأ�شعة يف ق�سم الإ�سعاف وال�ط��وارئ‪ ،‬لالرتقاء مب�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة يف هذا الق�سم‪.‬‬ ‫وخالل تفقده لق�سم القلب يف امل�ست�شفى الذي يعاين من نق�ص‬ ‫يف ع��دد الأ� �س��رة خ�صو�صا للمر�ضى ال��ذي��ن يحتاجون اىل عمليات‬ ‫ق�سطرة للقلب كلف ال��رف��اع��ي وزي��ر ال�صحة ب ��إع��داد درا� �س��ة حول‬ ‫�إمكانية ا�ستحداث وحدة لعمليات الق�سطرة �ضمن التو�سعة اجلديدة؛‬ ‫للتخفيف عن املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ ّك��د الرفاعي حر�ص احلكومة على تقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وتطبيق معايري االعتمادية لالرتقاء مب�ستوى اخلدمات‬ ‫املقدمة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن احلكومة �ستدر�س كل اخليارات املتاحة لتغطية‬ ‫نق�ص ال�ك��وادر الطبية احلا�صل يف القطاع ال�صحي‪ ،‬كما �ستدر�س‬ ‫بعناية جميع الق�ضايا وامل�شاكل التي تواجه القطاع ال�صحي‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ق�ضية االعتداء على الكوادر الطبية‪ ،‬م�ؤكداً �أن احلكومة �ستتخذ كل‬ ‫الإجراءات الالزمة والرادعة حلماية الأطباء والكوادر ال�صحية من‬ ‫االعتداءات‪ ،‬و�إنها لن تتهاون يف هذا املجال‪.‬‬

‫افتتاح م�شروع مدار�س خليل الرحمن‬ ‫يف العقبة بكلفة ثالثة ماليني دوالر‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫و�ضعت الأمرية ب�سمة �أم�س حجر الأ�سا�س للمدار�س االبراهيمية‬ ‫التابعة جلمعية خليل الرحمن يف مدينة العقبة بح�ضور رئي�س‬ ‫اجلمعية حممد اجلعربي ورئي�س الفرع يف العقبة �أحمد خليل �سامل‬ ‫وعدد من وجهاء املدينة وابناء حمافظة اخلليل‪ ،‬فيما قدمت ك�شافة‬ ‫القمر فقرة ا�ستعرا�ضية مبنا�سبة االفتتاح نالت �إعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س اجلمعية حممد اجلعربي �أهم املراحل التي‬ ‫مرت بها اجلمعية والإجنازات التي حتققت على م�ستوى حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬م�شيدا بدعم �سمو الأم�ي�رة للم�شاريع اخلريية وحر�صها‬ ‫الدائم على �إجناحها‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه ثمن مدير اجلمعية يف العقبة �أح�م��د خليل‬ ‫تعاون خمتلف الأجهزة الر�سمية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬وقيامهم‬ ‫بتقدمي كل الدعم الالزم للم�شروع اخلريي الذي �سيخدم بالدرجة‬ ‫الأوىل �أبناء املحافظة‪ ،‬بالإ�ضافة اىل الأيتام والفقراء وحفظة القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬ودعا اجلميع اىل امل�ساهمة يف التربع حتى يكتمل امل�شروع‪.‬‬ ‫وي�شتمل امل�شروع بح�سب القائمني عليه على عدة مبان مب�ساحة‬ ‫�إجمالية مقدارها ‪� 8709‬أمتار بكلفة �إجمالية ت�صل اىل ‪ 3‬ماليني‬ ‫دوالر‪ ،‬وي�شتمل كل مبنى على متطلبات التعليم احلديثة واال�سا�سية‬ ‫كمختربات احلا�سوب واملختربات العلمية والغرف ال�صفية بطاقة‬ ‫ا�ستيعابية تت�سع اىل ‪ 1000‬طالب‪ ،‬ومن املتوقع �أن يوفر �أكرث من ‪100‬‬ ‫فر�صة عمل لأبناء حمافظة العقبة‪.‬‬

‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬

‫النواب يعيدون النظر بعقوبات الزنا وهتك العر�ض واالغت�صاب‬

‫«قانونية النواب» تبد�أ مناق�شة قانون‬ ‫االنتخاب بلقائها �أمناء الأحزاب ال�سيا�سية اليوم‬ ‫ال�سبيل– �أمين ف�ضيالت‬ ‫ت �ب��د�أ ال�ل�ج�ن��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة يف جم�ل����س النواب‬ ‫�أوىل جل�سات «احلوار وا�ستماع الآراء» يف مناق�شة‬ ‫قانون االنتخاب بلقائها الأمناء العامني للأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية الـ‪ 18‬ظهر اليوم‪.‬‬ ‫ويعترب لقاء اللجنة يف حال مت عقده باكورة‬ ‫اللقاءات مع القوى ال�سيا�سية‪ ،‬و�شرائح املجتمع‬ ‫الأردين املختلفة للخروج بقانون انتخاب «توافقي»‬ ‫بني �شرائح املجتمع‪ ،‬ويلبي توجهات امللك عبداهلل‬ ‫الثاين ابن احل�سني‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز قال �أول‬ ‫�أم����س �إن املجل�س منفتح على ك��اف��ة االقرتاحات‬ ‫والنقا�شات املتعلقة ب�ق��ان��ون االن�ت�خ��اب مب��ا فيها‬ ‫ن�ظ��ام الت�صويت‪ ،‬و�سيتم اال�ستماع لكافة الآراء‬ ‫ووجهات النظر خالل فرتة املناق�شات مع جميع‬ ‫جل�سة �سابقة ملجل�س النواب‬ ‫القوى ال�سيا�سية للخروج بقانون انتخاب يلبي‬ ‫وف�ت��ح ال�ف��اي��ز ال �ب��اب �أم ��ام ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫جلنة الأجندة الوطنية»‪.‬‬ ‫توجيهات جاللة امللك‪.‬‬ ‫وج� ��دد رئ �ي ����س امل�ج�ل����س ت ��أك �ي��ده �أن املجل�س والأح� � ��زاب ل�ت�ق��دمي اق�ت�راح ��ات مب���ش��روع قانون‬ ‫مو�ضحا �أن «املجل�س �سيناق�ش االقرتاحات‬ ‫املتعلقة باعتماد النظام املختلط الذي يجمع بني �سيلتقي جميع ال�ق��وى ال�سيا�سية وك��اف��ة �شرائح لالنتخاب للجنة القانونية خالل املناق�شات‪ ،‬واعدا‬ ‫الدائرة الفردية والت�صويت للقائمة التي و�ضعتها املجتمع الأردين يف مناق�شات ق��ان��ون االنتخاب‪ ،‬بتبني مثل هذه االقرتاحات مب�شاريع القوانني يف‬ ‫حال �أنها «ال تتعار�ض مع البيئة االردنية‪ ،‬وحتقق‬ ‫للأهمية الكبرية التي يحظى بها القانون»‪.‬‬

‫م�صالح الوطن واملواطن وتلبي توجيهات جاللة‬ ‫امللك عبداهلل»‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�ش�أن النيابي‪ ،‬يدخل جمل�س النواب‬ ‫خ�لال جل�سته ال�صباحية املقرر عقدها اليوم يف‬ ‫مناق�شات جديدة مل�شروع القانون املعدل لقانون‬ ‫العقوبات‪ ،‬خا�صة املواد املتعلقة بعقوبة الزنا وهتك‬ ‫العر�ض واالغت�صاب‪.‬‬ ‫وب�ن��اء على طلب ن��واب مت ت�أجيل الت�صويت‬ ‫على ال�ق��ان��ون مبجمله خ�لال اجلل�سة ال�سابقة‪،‬‬ ‫مطالبني ب ��إع��ادة مناق�شة امل ��واد م��ن ‪ 56‬اىل ‪76‬‬ ‫واملادة ‪ 88‬من القانون‪.‬‬ ‫وتتعلق امل��واد املنوي �إع��ادة نقا�شها باجلرائم‬ ‫التي مت�س الأ� �س��رة‪ ،‬واجل��رائ��م املتعلقة بالزواج‪،‬‬ ‫واجلنح املخلة ب ��آداب اال��س��رة‪ ،‬واجل��رائ��م املتعلقة‬ ‫ب��االط�ف��ال وال�ع�ج��ز‪ ،‬واالغ�ت���ص��اب وه�ت��ك العر�ض‬ ‫واخل� �ط ��ف‪ ،‬واالغ� � � ��واء وال �ت �ه �ت��ك وخ � ��رق حرمة‬ ‫االماكن اخلا�صة بالن�ساء‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اجلل�سة مناق�شة بند م��ا ي�ستجد‬ ‫من �أعمال الذي ميار�س من خالله النواب دورهم‬ ‫الرقابي على احلكومة وتوجيه الأ�سئلة املبا�شرة‬ ‫واال�ستف�سارات ح��ول الق�ضايا التي تهم النائب‬ ‫والوطن‪.‬‬

‫مفتي اململكة‪ :‬احلركة الإ�سالمية ودائرة الإفتاء طريقهما واحد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وائل البتريي‬ ‫ق � ��ال م �ف �ت��ي امل �م �ل �ك��ة ال �� �ش �ي��خ عبدالكرمي‬ ‫اخل�صاونة �إن احلركة الإ�سالمية ودائ��رة الإفتاء‬ ‫هدفهما واحد وطريقهما واحد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف لقاء بدائرة الإفتاء مع عدد من‬ ‫الكتاب وال�صحفيني �أم����س �أن ال��دائ��رة ال ت�سعى‬ ‫�إىل ك�سب اخل�صومات �أو �إث��ارة حفيظة الأحزاب‬ ‫الإ�سالمية �أو ال�صحافة املحلية‪ ،‬متابعاً‪" :‬نريد‬ ‫دائ� ��رة �إف �ت��اء دي�ن�ي��ة ال ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ...‬ف �ه��ذه رغبة‬ ‫امللك"‪.‬‬ ‫توجه للدائرة ال يجاب‬ ‫وقال �إن هناك �أ�سئلة َّ‬ ‫عنها لأن املق�صود من ورائها الإث��ارة‪" ،‬خ�صو�صاً‬ ‫ما يتعلق منها باملذاهب واحل��رك��ات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫لأن �ن��ا ن���س�ع��ى �إىل ت��وح �ي��د ال �ك �ل �م��ة‪ ،‬وجن �م��ع وال‬ ‫نف ّرق"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬املهم هو �إزال��ة املنكر‪ ،‬ولي�س‬ ‫ف�ضح من يرتكب املنكر"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ اخل�صاونة �أن ل��دائ��رة الإف �ت��اء منهجاً‬ ‫م��ر��س��وم�اً ال ت�ستطيع ت�غ�ي�يره‪ ،‬و�أن �ه��ا مت�ل��ك يف‬ ‫الوقت نف�سه "طاقة علمية هائلة �أ�س�سها ال�شيخ‬ ‫ن ��وح ال�ق���ض��اة رح �م��ه اهلل"‪ ،‬م���س�ت��درك�اً بالقول‪:‬‬ ‫"ولكننا نعرتف �أن عندنا هفوات‪ ،‬فمن يعمل ال‬ ‫بد �أن يخطئ"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض املفتي العام �إجنازات دائرة الإفتاء‬

‫املفتي‬

‫يف ع��ام ‪ ،2010‬مبيناً �أن ال��دائ��رة �أج��اب��ت يف العام‬ ‫املن�صرم عن ‪� 22105‬أ�سئلة عن طريق امل�سجات‪،‬‬ ‫و‪� � 1090‬س ��ؤا ًال ع��ن ط��ري��ق الإمي �ي��ل‪ ،‬و‪ 3297‬عن‬ ‫طريق املوقع الإلكرتوين‪ ،‬و‪ 244‬عن طريق الأ�سئلة‬ ‫املكتوبة‪ ،‬و‪ 206035‬ع��ن طريق الهاتف‪ ،‬و‪19556‬‬

‫عن طريق املقابالت ال�شخ�صية‪ ،‬وا�ستقبلت ‪12990‬‬ ‫ا�ستفتا ًء تت�ضمن طالقاً واق�ع�اً‪ ،‬و‪ 14642‬لطالق‬ ‫غري واقع‪.‬‬ ‫وق ��ارن اخل���ص��اون��ة ب�ين ع��دد ال�ف�ت��اوى التي‬ ‫�أجابت عنها ال��دائ��رة يف ع��ام ‪ 2009‬وبينها يف عام‬

‫‪ ،2010‬مبيناً �أن املجموع الكلي لفتاوى عام ‪2009‬‬ ‫بلغ ‪ 159317‬يف حني بلغ املجموع الكلي لفتاوى‬ ‫عام ‪ )279959( 2010‬ليخل�ص �إىل �أن الفرق بني‬ ‫العامني بلغ ‪ 120642‬فتوى‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ه��ذا ال�ك��م ال�ه��ائ��ل م��ن الأ�سئلة‬ ‫يج�سد ثقة امل��واط�ن�ين ب��ال��دائ��رة‪ ،‬وي��ؤك��د حر�ص‬ ‫النا�س على االل�ت��زام بحكم ال�شرع ح��ول خمتلف‬ ‫امل�سائل‪ ،‬واال�ستعداد لتغيري �سلوكاتهم انطالقا‬ ‫من احلر�ص على مر�ضاة اهلل �سبحانه وتعاىل‪.‬‬ ‫وق��ال ان تلك اال�سئلة تركزت حول الق�ضايا‬ ‫وامل�سائل املتعلقة بالعبادات واملعامالت والأحوال‬ ‫ال�شخ�صية وخ�صو�صاً الطالق ال��ذي �ش ّكل ن�سبة‬ ‫‪ 16‬يف املائة من الأ�سئلة التي تلقتها الدائرة خالل‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخل�صاونة �أن "الدائرة تعتمد املذهب‬ ‫ال�شافعي يف الفتاوى املتعلقة بالعبادات‪ ،‬لكنها ال‬ ‫ت�تردد يف اعتماد امل��ذاه��ب الأخ ��رى يف املعامالت‬ ‫من باب الت�سهيل على النا�س من غري �إفراط وال‬ ‫تفريط"‪.‬‬ ‫ويف خ�ت��ام ال �ل �ق��اء‪ ،‬ق��ام امل�ف�ت��ي ال �ع��ام بتوزيع‬ ‫ال��دروع التكرميية للكتاب والإع�لام�ي�ين‪ ،‬مبدياً‬ ‫تقدير الدائرة لـ"الر�سالة ال�سامية" التي ت�ؤديها‬ ‫ال�صحف املحلية‪.‬‬

‫«ال�ضمان االجتماعي» يدعو املن�ش�آت تزويدها‬ ‫بالك�شوفات املالية ل�شهر كانون الثاين من العام احلايل‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫طلبت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي من �أ�صحاب العمل‬ ‫امل�شمولني ب�أحكام قانون ال�ضمان االجتماعي و�ضباط االرتباط‬ ‫املكلفني من قبلهم الإ�سراع بتزويدها بالك�شوفات املالية ل�شهر‬ ‫كانون الثاين من العام احلايل وذلك منت�صف ال�شهر القادم‪.‬‬ ‫وتت�ضمن الك�شوفات �أ�سماء و�أجور العاملني واملتدربني لديهم‪،‬‬ ‫وت��أدي��ة اال��ش�تراك��ات املرتتبة عليهم‪ ،‬ليت�سنى للم�ؤ�س�سة �إجراء‬ ‫الت�سويات املالية وت�سوية حقوق امل�ؤمن عليهم عند ا�ستحقاقها‬ ‫ب�سهولة وي�سر‪ ،‬ويف حال ت�أخر املن�ش�آت عن تزويد امل�ؤ�س�سة بالبيانات‬ ‫وفقاً للنماذج املحددة من امل�ؤ�س�سة تلتزم بدفع فائدة ت�أخري قدرها‬ ‫ن�صف باملائة من اال�شرتاكات امل�ستحقة عن كل �شهر تت�أخر فيه‪.‬‬ ‫ودع ��ت امل��ؤ��س���س��ة يف ب �ي��ان �صحفي �أ� �ص��درت��ه �أم ����س املن�ش�آت‬ ‫امل�شمولة ب��أح�ك��ام ق��ان��ون ال�ضمان االج�ت�م��اع��ي �إىل ال�ت��أك��د من‬ ‫�إ�شراك جميع العاملني لديها بال�ضمان االجتماعي وعلى �أ�سا�س‬ ‫�أج��وره��م احلقيقية التي يتقا�ضونها �شريطة �أال تقل عن احلد‬ ‫الأدن ��ى ل�ل�أج��ور امل�ح��دد ح��ال�ي�اً (‪ )150‬دي �ن��اراً‪ ،‬لأن الأج ��ر ميثل‬ ‫الركيزة الأ�سا�سية يف حتديد قيمة ال��رات��ب التقاعدي واملنافع‬

‫الت�أمينية املرتتبة للم�شرتكني‪ ،‬علماً ب��أن قانون ال�ضمان يلزم‬ ‫املن�ش�آت التي مل تقتطع اال�شرتاكات عن كل �أو بع�ض عمالها �أو مل‬ ‫ت�ؤد اال�شرتاكات على �أ�سا�س الأج��ور احلقيقية ب��أداء مبلغ �إ�ضايف‬ ‫قدره (‪ )%30‬من قيمة اال�شرتاك التي مل ت�ؤدها ح�سب الأ�صول‬ ‫دون �إنذار �أو �إخطار م�سبق‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت امل ��ؤ� �س �� �س��ة ع �ل��ى امل �ن �� �ش ��آت �� �ض ��رورة امل� �ب ��ادرة بت�أدية‬ ‫اال�شرتاكات املرتتبة عليها وعلى عمالها والبالغة (‪ )%16.5‬من‬ ‫الأج��ور احلقيقية خالل اخلم�سة ع�شر يوماً الأوىل من ال�شهر‬ ‫التايل لال�ستحقاق‪ ،‬بحيث يتحمل �صاحب العمل ما ن�سبته (‪)%11‬‬ ‫والعامل (‪ )%5.5‬ويف حال ت�أخره يدفع فائدة ت�أخري قدرها (‪)%1‬‬ ‫�شهرياً عن اال�شرتاكات التي ت�أخر عن �أدائها‪ .‬وطلبت امل�ؤ�س�سة‬ ‫من املن�ش�آت تزويدها باملعلومات والبيانات ال�صحيحة من خالل‬ ‫الك�شوفات املالية عند ت�سجيل العاملني لديها �أو انتهاء خدماتهم‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ح��االت التبليغ عن �إ�صابات العمل‪ ،‬علماً بانه مت‬ ‫حتديد مواعيد معينة لتقدمي تلك املعلومات للم�ؤ�س�سة‪ ،‬فعند‬ ‫ت�سجيل عمال جدد فيجب �إر�سال ك�شوفات ا�شرتاك جديدة لهم‬ ‫�أو ك�شوفات �سريان للعامل ال��ذي �سبق ا�شرتاكه بال�ضمان‪� .‬أما‬ ‫بالن�سبة للم�ؤمن عليهم املنتهية خدماتهم فيجب على �أ�صحاب‬

‫العمل �إبالغ امل�ؤ�س�سة بانتهاء خدماتهم وذلك خالل ثالثني يوماً‬ ‫من تاريخ انتهاء خدمة كل منهم‪ ،‬وبخالف ذلك يتحمل �صاحب‬ ‫العمل غرامة ت�أخري تعادل (‪ )%10‬من مقدار اال�شرتاك ال�شهري‬ ‫عن كل من انتهت خدماته‪ ،‬وذل��ك عن كل �شهر يت�أخر فيه عن‬ ‫�إخطار امل�ؤ�س�سة مبن انتهت خدماتهم من امل�ؤمن عليهم‪ ،‬بحيث‬ ‫يح�سب مقدار الغرامة عن املدة الواقعة بني تاريخ انتهاء اخلدمة‬ ‫وتاريخ تزويد امل�ؤ�س�سة بالإخطار‪.‬‬ ‫�أما يف حاالت التبليغ عن �إ�صابات العمل فيجب التبليغ عنها‬ ‫من خالل النماذج اخلا�صة ب�إ�صابات العمل خالل فرتة ال تتجاوز‬ ‫�سبعة �أي��ام عمل م��ن ت��اري��خ وقوعها م��ع �إرف ��اق التقرير الطبي‬ ‫الأويل‪ ،‬ويف حال ت�أخر �صاحب العمل عن �إ�شعار امل�ؤ�س�سة بوقوع‬ ‫الإ�صابة خ�لال الفرتة امل�ح��ددة و�إرف ��اق التقرير الطبي الأويل‬ ‫يرتتب عليه دفع ما ن�سبته (‪ )%15‬من تكاليف العناية الطبية‬ ‫للم�ؤ�س�سة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كامل البدل اليومي امل�ستحق للم�صاب‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�ؤ�س�سة يف بيانها ب�أن هذه الدعوة ت�أتي يف �إطار حر�ص‬ ‫امل�ؤ�س�سة على حقوق امل�ؤمن عليهم وتوفري �أق�صى درجات احلماية‬ ‫للقوى العاملة‪.‬‬

‫وك��ان رئي�س جمل�س النواب في�صل الفايز �أك��د انفتاح املجل�س‬ ‫على كافة االقرتاحات والنقا�شات املتعلقة بقانون االنتخاب مبا يف‬ ‫ذلك نظام الت�صويت‪.‬‬ ‫وق��ال لدى لقائه مندوبي ال�صحف اليومية يف الربملان �أم�س‬ ‫الأول �إن "املجل�س �سيناق�ش االق�تراح��ات املتعلقة باعتماد النظام‬ ‫املختلط الذي يجمع بني الدائرة الفردية والت�صويت للقائمة التي‬ ‫و�ضعتها جلنة الأجندة الوطنية"‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي جم�ل����س ال �ن��واب اب �ت��داء م��ن ال �ي��وم الأرب� �ع ��اء القوى‬ ‫ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬وكافة �شرائح املجتمع خالل‬ ‫مناق�شة جلنته القانونية لقانون االنتخاب‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ال�ع�م��اي��رة �أك ��د لــ"ال�سبيل" ح��اج��ة ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫اجل��دي��د �إىل �إي �ج��اد مفو�ضية ع��ام��ة ل�لان�ت�خ��اب��ات ت�ك��ون م�ستقلة‬ ‫عن احلكومة‪ ،‬تناط بها مهام التح�ضري والإ��ش��راف على العملية‬ ‫االنتخابية من �ألفها �إىل يائها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن حزب الو�سط الإ�سالمي يطالب ب�أن يتوىل الق�ضاء‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ك��اف��ة االع�ترا� �ض��ات ع�ل��ى جم��ري��ات ون�ت��ائ��ج االنتخابات‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى � �ض��رورة �إدراج ه��ذا امل�ط�ل��ب �ضمن قانون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬داعيا �إىل ال�سماح لأف��راد ال�ق��وات امل�سلحة امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات الربملانية �أ�سوة بكافة �أبناء ال�شعب‪.‬‬ ‫وال تختلف �أح��زاب �سيا�سية حم�سوبة على ق��وى املعار�ضة يف‬

‫البالد‪ ،‬مع طرح العمايرة الذي ذهب يف ت�صريحاته نحو املطالبة‬ ‫بقانون يعتمد القائمة الن�سبية �أ�سا�سا‪� ،‬إال �أن نقطة االلتقاء بينهما‬ ‫كانت حول التدرج يف الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬من خالل قانون انتخابي‬ ‫يعتمد النظام املختلط كمقدمة لإ�صالحات �سيا�سية واقت�صادية‬ ‫واجتماعية باتت تقت�ضيها �ضرورات املرحلة الراهنة‪.‬‬ ‫الأم�ين العام حل��زب احلركة القومية للدميقراطية املبا�شرة‬ ‫ن���ش��أت �أح �م��د ال ��ذي رح��ب ب�خ�ط��وة جمل�س ال �ن��واب االن�ف�ت��اح على‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية‪ ،‬وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬لإ�شراكها يف مناق�شة‬ ‫قانون االنتخابات‪� ،‬أك��د �أن �أح��زاب املعار�ضة �ستدفع باجتاه �إلغاء‬ ‫قانون ال�صوت الواحد ب��دوائ��ره الوهمية كمرحلة �أوىل يف طريق‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أ ّي ��د �أح�م��د يف ت�صريحات لــ"ال�سبيل" �إق ��رار ن�ظ��ام انتخاب‬ ‫خمتلط‪� ،‬صوت للدائرة‪ ،‬و�صوت للقائمة على امتداد الوطن‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن هذا الطرح هو ما اتفقت عليه �أح��زاب املعار�ضة ال�سبعة خالل‬ ‫ملتقى نظمته مطلع العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال �إن �إق��رار النظام املختلط �سي�ؤ�س�س حل��وارات م�ستقبلية‪،‬‬ ‫ونحو مزيد من الإ�صالحات ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬من �ضمنها املطالبة بقانون انتخابات يعتمد القائمة‬ ‫الن�سبية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أح�م��د‪" :‬على احلكومة وجمل�س ال�ن��واب تفهم طبيعة‬

‫وح�سا�سية هذه املرحلة التي مت ّر بها البالد‪ ،‬وال�شروع يف �إ�صالح‬ ‫�سيا�سي ي�ضمن اعتماد قانون انتخاب دميقراطي"‪.‬‬ ‫ومل يذهب �أمني عام حزب البعث العربي التقدمي ف�ؤاد دبور‬ ‫بعيدا عما طرحه �أحمد‪ ،‬مبينا �أن �أحزاب املعار�ضة تتم�سك مبوقفها‬ ‫من �أن الإ�صالح بات �ضرورة ال حتتمل الت�أجيل‪ ،‬م�ؤكدا �أن تغيري‬ ‫قانون االنتخاب "ال�صوت الواحد ب��دوائ��ره الوهمية" وم��ا ترتب‬ ‫عليه‪ ،‬و�إقرار قانون دميقراطي يعترب مقدمة للإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي رحب فيه دبور دعوة جمل�س النواب الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬للم�شاركة يف مناق�شة قانون االنتخابات‪ ،‬عبرّ عن خ�شيته‬ ‫من تكرار جتربة الأح��زاب مع جمل�س نواب �سابق‪ ،‬وال��ذي دخل يف‬ ‫نقا�شات معها ح��ول قانون الأح��زاب ال�سيا�سية‪ ،‬حيث تو�صال �إىل‬ ‫نتائج حم��ددة مل ي��أخ��ذه��ا �أع���ض��اء ال�برمل��ان �آن ��ذاك بعني االعتبار‬ ‫خالل جل�سات �إقرار قانون الأحزاب‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أه�م�ي��ة امل�ضي ق��دم��ا يف م�سرية الإ� �ص�لاح ال���ش��ام��ل‪ ،‬ويف‬ ‫املقدمة الإ��ص�لاح ال�سيا�سي ال��ذي يتطلب �إق��رار قانون انتخابات‬ ‫جديد يلغي "ال�صوت الواحد بدوائره الوهمية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن لدى‬ ‫�أحزاب املعار�ضة ر�ؤية وا�ضحة ومتكاملة نحو الإ�صالح املن�شود‪.‬‬ ‫وقال دبور �إن النظام االنتخابي املختلط الذي يجمع بني الدائرة‬ ‫والقائمة الن�سبية يف حال �إقراره يعني البدء مب�سرية الإ�صالح على‬ ‫كافة اجلوانب ال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬

‫حزبيون‪� :‬إقرار النظام املختلط لالنتخابات‬ ‫ي�أذن بانطالق م�سرية الإ�صالح يف البالد‬

‫يطرح �أمناء عامون لأحزاب �سيا�سية يف لقائهم اللجنة القانونية‬ ‫يف مجل�س النواب ع�صر اليوم وجهات نظرهم �إزاء قانون االنتخابات‪،‬‬ ‫م�ؤكدين حاجة البالد �إىل �إلغاء قانون ال�صوت الواحد بدوائره‬ ‫الوهمية‪ ،‬و�إق ��رار ق��ان��ون ج��دي��د "النظام املختلط" ال��ذي يجمع‬ ‫منا�صفة ما بني الدائرة ال�ضيقة والقائمة الن�سبية‪.‬‬ ‫ورح �ب��وا ب��ال��دع��وة ال�ت��ي وجهتها اللجنة ال�ق��ان��ون�ي��ة النيابية‬ ‫للأمناء العامني للأحزاب ال�سيا�سية؛ ملناق�شة قانون االنتخابات‪،‬‬ ‫واال�ستماع �إىل �آرائهم حول هذه امل�س�ألة التي تع ّد مقدمة الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و�أجمعوا يف حديثهم مع "ال�سبيل" على �ضرورة و�ضع قانون‬ ‫ان �ت �خ��اب دمي �ق��راط��ي ي�ل�ب��ي ط �م��وح��ات ال���ش�ع��ب الأردين والقوى‬ ‫ال�سيا�سية وم�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين‪ ،‬ل�ضمان م�شاركة وا�سعة يف‬ ‫�صنع القرار‪ ،‬ور�سم ال�سيا�سات العامة‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ين العام حل��زب الو�سط الإ�سالمي هيثم العمايرة‬ ‫�إن��ا ن�ؤكد على �أهمية تطوير احلياة ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"نف�ضل قانون انتخابات يعتمد القائمة الن�سبية‪ ،‬لكننا ال منانع‬ ‫التدرج يف ذل��ك؛ عرب �إق��رار نظام خمتلط ي�ضمن �صوتا للدائرة‪،‬‬ ‫و�صوتا للقائمة الن�سبية"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫النقابـات املهنـية‬ ‫ترفـع رواتـب موظفيـها‬

‫الربملان ‪� ..111‬إىل �إين؟‬ ‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬ ‫قد يكون الربملان احلايل الذي ت�شكل عام‬ ‫‪ 2010‬هو الربملان الأول الذي ترتفع الأ�صوات‬ ‫�شعبيا للمطالبة بحله‪ ،‬لقد اقرتنت املطالبة‬ ‫ب�إقالة حكومة �سمري الرفاعي ب�إقالة الربملان‬ ‫وب��ذل��ك و��ض�ع��ت ال �ق��وى ال�سيا�سية واحلركة‬ ‫ال�شعبية هذا الربملان واحلكومة يف �سلة واحدة‪،‬‬ ‫فهل كانت الثقة التي منحها الربملان للحكومة‬ ‫وه��ي ثقة ال �ـ �ـ(‪ )111‬ه��ي ال�سبب �أم �أن هنالك‬ ‫�أ�سبابا �أخرى غري هذا ال�سبب‪ ،‬وما اخلط�أ الذي‬ ‫رافق ت�شكيل الربملان �أو اقرتفه النواب الحقا‬ ‫ليو�ضع الربملان واحلكومة التي هي على و�شك‬ ‫الرحيل يف �سلة واحدة؟‬ ‫مما ال �شك فيه �أن ال�ظ��روف والإج ��راءات‬ ‫التي ت�شكل من خاللها الربملان مل تكن �صحية‬ ‫ب��دءا مبقاطعة القوى ال�سيا�سية لالنتخابات‬ ‫ومرورا بالقانون الذي اعتمد الدوائر الوهمية‬ ‫التي جعلت االنتخابات مبوجب قانون خمالف‬

‫للد�ستور ب�سبب ال��دوائ��ر الوهمية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫جعل االنتخابات باطلة قانونيا‪ ،‬وو�صوال اىل‬ ‫النتائج التى �أق�صت برملانيني وقوى �سيا�سية ال‬ ‫ميكن جتاهل �أي منهم �أو منها‪ ،‬لكن ال�ضربة‬ ‫القاتلة والنجالء التي �سددت اىل الربملان كانت‬ ‫على ي��د ال �ن��واب ال��ذي��ن منحوا احل�ك��وم��ة ثقة‬ ‫غ�ير واقعية مبجموع (‪ )111‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫ك��ان��ت ف�ي��ه احل�ك��وم��ة تعلن ع��ن �سيا�سات رفع‬ ‫الأ�سعار وت��دين �شعبيتها اىل احل�ضي�ض‪ ،‬على‬ ‫الأرجح ان اخلط�أ كان مزدوجا بني النواب وبني‬ ‫اجل �ه��ات ال�ت��ي ك��ان��ت تعمل يف �أو� �س��اط النواب‬ ‫جلمع هذا العدد للثقة قبل الت�صويت عليها‪،‬‬ ‫والنتيجة كانت �أن الربملان منح احلكومة الثقة‬ ‫(‪ )111‬يف الوقت ال��ذي كان ال�شعب ال��ذي من‬ ‫امل�ف�تر���ض �أن ��ه ه��و ال ��ذي ان�ت�خ��ب ال �ن��واب غري‬ ‫را�ض عن احلكومة وال حتظى بثقته‪ ،‬وقد �أدى‬ ‫ذل��ك اىل احل ��راك ال�سيا�سي ال ��ذي �أظ �ه��ر ان‬ ‫ال�شعب كان يف واد والربملان يف واد �آخ��ر‪ ،‬ومن‬ ‫املرجح ان وج��ود ‪ 78‬نائبا جديدا غري جمرب‬

‫يف الوقت الذي مت فيه �إق�صاء قيادات برملانية‬ ‫وبرملانيني جمربني عن هذا املجل�س كان له دور‬ ‫م�ؤكد يف تلك الثقة التي �أ�صبح رقمها "تريبل‬ ‫ون" �ش�ؤما على هذا الربملان‪ ،‬ال��ذي ح�صل ان‬ ‫النواب اجلدد وغريهم ممن ال يقومون بالدور‬ ‫القيادي يف �أو�ساط الربملان ا�شتغلوا على �أ�سا�س‬ ‫من اللعبة القدمية التي يحاول من خاللها‬ ‫النائب ا�سرت�ضاء احلكومة لعله يفوز ببع�ض‬ ‫امل��زاي��ا كتعيني بع�ض اال�شخا�ص يف الوظائف‬ ‫ال�صغرية وحماولة الو�صول اىل بع�ض املزايا‬ ‫االخ��رى‪ ،‬وان االم��ور �أدي��رت ب�شكل ف��ردي دون‬ ‫تنظيم وتن�سيق‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �سبب �آخر وهو‬ ‫غياب املعار�ضة احلقيقية عن الربملان يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬زد على ذلك �أن بع�ض من دعموا من‬ ‫�أج��ل الو�صول اىل ال�برمل��ان حت��ت ا�سم الي�سار‬ ‫واملعار�ضة من �أجل التعوي�ض عن النق�ص الذي‬ ‫ت�سبب فيه غياب االخوان عن هذا الربملان كان‬ ‫و�صولهم مبنيا على فر�ضية �أنهم معار�ضة �شبه‬ ‫منظمة ان مل تكن منظمة تنظيما حقيقيا‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫وتبني الحقا �أنهم مل يكونوا منظمني و�أنهم‬ ‫اقرب اىل ع�شائرهم من قربهم اىل الي�سار او‬ ‫اليمني وان عملهم كان فرديا‪ ،‬و�سبب �آخر اي�ضا‬ ‫�أدى اىل فقدان الربملان للثقة ال�شعبية ودفع‬ ‫اىل املطالبة بحله وهو تراجع م�ستوى الأداء‬ ‫حتت القبة وظهور بع�ض احلاالت او الظواهر‬ ‫التي ال تعرب عن �أداء �سيا�سي مقنع‪.‬‬ ‫�ضعف الأداء جتلى وا�ضحا مبنح (‪)111‬‬ ‫الثقة جلكومة ال حتظى بثقة ال�شعب االردين‬ ‫ث��م حت��ول ال�ن��واب الحقا وخ�لال ف�ترة وجيزة‬ ‫اىل التن�صل من هذه الثقة للتناغم مع نب�ض‬ ‫ال �� �ش��ارع مب �ح��اول��ة ط ��رح ال�ث�ق��ة م��ن ج��دي��د يف‬ ‫احلكومة‪ ،‬ثم اخفاق النواب يف موا�صلة م�شروع‬ ‫اعادة طرح الثقة يف احلكومة مرة اخرى‪ .‬على‬ ‫االرج��ح ان رقم (‪� )111‬سيت�سبب لهذا الربملان‬ ‫مبتاعب وان ه��ذا ال�برمل��ان مر�شح للحل قبل‬ ‫اك�ت�م��ال م��دت��ه القانونية وق��د ال ي�ك��ون عمره‬ ‫اطول من عمر حكومة ال�سيد �سمري الرفاعي‬ ‫بكثري‪.‬‬

‫معت�صمون يطالبون �إغالق النوادي الليلية ملنع انت�شار الرذيلة‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر جمل�س نقابة املحامني زي��ادة روات��ب موظفي النقابة ‪40‬‬ ‫دينارا‪ ،‬فيما قرر جمل�س نقابة الأطباء زيادة رواتب موظفي النقابة‬ ‫‪ 20‬دي�ن��ارا �أ��س��وة ب��ال��زي��ادة التي ط��ر�أت على روات��ب موظفي القطاع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وقال نقيب الأطباء احمد العرموطي �إن جمل�س النقابة �أبدى‬ ‫ا��س�ت�ع��داده لإع ��ادة النظر يف روات ��ب موظفيه م��رة �أخ ��رى على �إثر‬ ‫االرتفاع الذي طر�أ على اال�سعار‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى عمم رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني‬ ‫الزراعيني عبد الهادي الفالحات على النقابات املهنية بزيادة رواتب‬ ‫موظفيها ‪ 20‬دينارا كغالء معي�شة‪.‬‬ ‫كما قررت نقابة اجليولوجيني زيادة رواتب موظفيها‪.‬‬

‫"جمل�س ال�صيادلة" يقرر منع اخل�صومات‬ ‫على الأدوية املبيعة للمواطن‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف نقيب ال�صيادلة حممد عبابنة �أن جمل�س النقابة قرر‬ ‫تفعيل مواد القانون التي تن�ص على منع اخل�صم على الأدوية املبيعة‬ ‫للمواطنني‪ ،‬واالل �ت��زام بكتاب وزارة ال�صحة القا�ضي برفع �أ�سماء‬ ‫اجلهات املخالفة لوزير ال�صحة‪.‬‬ ‫وي�أتي قرار جمل�س النقابة هذا بهدف احلد من امل�ضاربات غري‬ ‫القانونية بني ال�صيدليات‪.‬‬ ‫وق��ال عبابنة يف ت�صريحات �صحفية‪�" :‬إن النقابة �ستعمم على‬ ‫ال�صيدليات �ضرورة التقيد باملادة (‪ )61‬من قانون الدواء وال�صيدلة‬ ‫التي تن�ص على �أنه (يتوجب على كل �صيديل يف ال�صيدلية العامة‬ ‫�أن يتقيد بالأ�سعار املقررة للأدوية وامل�ستح�ضرات ال�صيدالنية‪ ،‬وذلك‬ ‫حتت طائلة امل�س�ؤولية)‪.‬‬ ‫وتن�ص املادة (‪ )91‬من القانون ب�أن (يعاقب ال�صيديل بغرامة من‬ ‫‪ 500-250‬دينار �إذا مل يتقيد بالأ�سعار املقررة للأدوية وامل�ستح�ضرات‬ ‫واملواد الأخرى امل�سعرة من الوزارة)‪.‬‬ ‫كما �أكدت النقابة على �ضرورة االلتزام بتطبيق املادة (‪ )59‬من‬ ‫قانون ال�صيدلة والدواء واملتعلقة بااللتزام ب�أيام العطل الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫و�أك ��د عبابنة � �ض��رورة �أن يلتزم ال�صيديل باللبا�س املخ�ص�ص‬ ‫للعمل داخل ال�صيدلية الذي يربز من خالله ا�سمه على "الكوت"‬ ‫الذي يرتديه حتى يت�سنى للمواطن معرفة ال�صيديل امل�س�ؤول‪ ،‬عدا‬ ‫عن �إظهار املظهر ال�سليم لل�صيديل واملهنة التي ميثلها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بتعليمات �شروط نقل وتخزين وت��وزي��ع الأدوية‪،‬‬ ‫�أك��دت النقابة منع جميع �إ�شكال التو�صيل امل�ن��زيل ل�ل�أدوي��ة وذلك‬ ‫التزاما بن�ص املادة (‪ )8‬من التعليمات‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبابنة �إىل �أن النقابة قررت ت�شكيل دائرة رقابة �سينبثق‬ ‫عنها جلان تنفيذية لتطبيق كافة الأنظمة املتعلقة باملهنة لت�ساهم يف‬ ‫حت�سني �أداء ال�صيديل‪.‬‬

‫هيئة �إدارية جديدة منتخبة لفرع‬ ‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف جر�ش‬ ‫من االعت�صام‬

‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن وعلي املالح‬ ‫اع �ت �� �ص��م ع �� �ش��رات امل ��واط �ن�ي�ن �أم� � ��ام نقابة‬ ‫املهند�سني الأردن�ي�ين؛ وذل��ك للمطالبة ب�إغالق‬ ‫النوادي الليلية يف �شارعي مكة واملدينة‪ .‬اللذين‬ ‫يحمالن ا�سم �أطهر و�أقد�س مكانني يف الأر�ض‬ ‫"مكة املكرمة واملدينة املنورة"‪.‬‬ ‫وح�م��ل املعت�صمون ي��اف�ط��ات مكتوب عليها‬ ‫"ال و�ألف ال لنوادي الرذيلة"‪" ،‬ال ال للفجور‬ ‫والزنا"‪.‬‬ ‫وكانت �إذاعة حياة "اف ام" �أطلقت منذ بداية‬ ‫الأ�سبوع احلايل حملة للمطالبة ب�إغالق النوادي‬ ‫الليلية املنت�شرة يف �شارعي مكة واملدينة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب املعت�صمون ب��إغ�لاق كافة النوادي‬ ‫الليلية يف اململكة ملنع انت�شار الرذيلة وحلماية‬

‫املجتمع‪.‬‬ ‫وردد امل �ع �ت �� �ص �م��ون ه �ت��اف��ات ت �ن��دد بوجود‬ ‫املالهي الليلية‪" :‬احنا وال�شرطة واجلي�ش �ضد‬ ‫الرذيلة والطي�ش"‪ ،‬ورف��ع املعت�صمون �شعارات‬ ‫مثل "ظهرت الفاح�شة يف قوم �إال منعوا القطر‬ ‫م��ن ال�سماء"‪ ،‬و�� �ش ��ددوا ع�ل��ى � �ض ��رورة اقتالع‬ ‫الرذيلة من الأردن الطهور‪ .‬وقال رئي�س جمل�س‬ ‫النقباء نقيب املهند�سني الزراعيني عبد الهادي‬ ‫الفالحات‪� ،‬إن النوادي الليلية ت�سيء �إىل �سمعة‬ ‫الأردن الطيبة‪ ،‬وطالب الفالحات ب�إغالقها على‬ ‫الفور‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل يف ال��وق��ت ذات ��ه مل�صلحة م��ن يتم‬ ‫ترخي�ص ن ��وادي ال��رذي�ل��ة وم��ن امل�ستفيد منها‪،‬‬ ‫الفتا �إىل وج��ود العديد من الأماكن ال�سياحية‬ ‫اال�سالمية يف االردن التي من �ش�أنها �أن جتتذب‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫ال�سياح‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ا� �س �ت �ن �ك��ر ال ��داع �ي ��ة اال�سالمي‬ ‫الدكتور �أجمد قور�شة وجود مثل تلك النوادي‬ ‫التي ال تدعو �إال للرذيلة والف�ساد‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ترخي�ص املالهي الليلية يعد عمال ارهابيا‪.‬‬ ‫وقال قور�شة �إن نحو ‪ 97‬يف املئة من الأردنيني‬ ‫م�سلمون‪ ،‬واال�سالم يحرم الرذيلة‪ ،‬ويحاربها‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن كل من يرتاد هذه الأماكن ميكنه‬ ‫�أن يعر�ض امل��واط�ن�ين االب��ري��اء للخطر نتيجة‬ ‫حلاالت ال�سكر الكامنة يف نف�سه وج�سده‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س ال�شورى يف حزب جبهة‬ ‫العمل اال�سالمي املهند�س علي اب��و ال�سكر "�آن‬ ‫لهذه احلكومة �أن ت�ستجيب ملطالب هذا ال�شعب"‪،‬‬ ‫مت�سائال كيف تدعو احلكومة ل�صالة ا�ست�سقاء‬ ‫يف الوقت الذي تبيح فيه لنف�سها تراخي�ص هذه‬

‫النودي الليلية «املليئة بالفجور والكفر»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو ال�سكر انه ال بد من احلكومات‬ ‫ان ت� ��راج� ��ع ن �ف �� �س �ه��ا و�أن ت� �ع ��ود ل �ن �ه��ج الأم � ��ة‬ ‫ال�صحيح املبني على القيم والتقاليد والعادات‬ ‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال ع�ضو املكتب التنفيذي جلماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني �أحمد الكفاوين �أن ا�سباب هذه‬ ‫احلياة ال�ضنك‪ ،‬هو كرثة املعا�صي والذنوب‪.‬‬ ‫وبني الكفاوين يف معر�ض حديثه �أن الد�ستور‬ ‫االردين ي�شري �إىل �أن الأردن دولة دينها اال�سالم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذه النوادي الليلية يجب �أن تغلق‪.‬‬ ‫وبني ان الأردن مهدد خارجيا ب�أطماع �صهيونية‪،‬‬ ‫ومن الداخل مهدد ب�إ�شكاالت �صنعتها احلكومات‬ ‫املتعاقبة وتكملها احلكومة احلالية‪.‬‬

‫التبادل الزراعي مع الكيان ال�صهيوين يف �أدنى م�ستوياته للعام ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظ� �ه ��رت ن �ت��ائ��ج درا�� �س ��ة �أع ��دت� �ه ��ا اللجنة‬ ‫الوطنية يف نقابة املهند�سني ال��زراع�ي�ين حول‬ ‫حجم التبادل ال��زراع��ي م��ع الكيان ال�صهيوين‬ ‫ل�ل�ع��ام ‪ 2010‬ان�خ�ف��ا��ض��ا ح ��ادا يف ح�ج��م ونوعية‬ ‫املنتجات الزراعية امل�ستوردة وامل�صدرة للكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ي�ن عبد‬ ‫ال �ه��ادي ال �ف�لاح��ات �إن ال�ن�ق��اب��ة ر� �ص��دت خالل‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي انخفا�ضا ح��ادا يف حجم التبادل‬

‫التجاري الزراعي مع الكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيث‬ ‫ان�خ�ف���ض��ت م �� �س �ت��وردات امل�م�ل�ك��ة م��ن املنتجات‬ ‫الزراعية الطازجة بن�سبة تزيد عن ‪ %80‬مقارنة‬ ‫بحجم امل�ستوردات للعام ‪ .2008‬حيث انخف�ضت‬ ‫الواردات من (‪ )7000‬طن للعام ‪ 2008‬لتنخف�ض‬ ‫�إىل (‪ )800‬ط��ن ع��ام ‪ .2010‬وانخف�ضت �أي�ضا‬ ‫ال���ص��ادرات ال��زراع�ي��ة �إىل الكيان املغت�صب من‬ ‫(‪ )20500‬ط��ن �سنة ‪� 2008‬إىل (‪ )5000‬ط��ن يف‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د الفالحات �أن حجم ه��ذا االنخفا�ض‬ ‫يعود �إىل االزدي ��اد امل�ت��وايل يف رف�ض امل�ستهلك‬

‫�أع�ضاء من "ال�سلفية اجلهادية"‬ ‫ينفون تهم االلتحاق بـطالبان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫نفى ثالثة مواطنني ينتمون �إىل تيار "ال�سلفية اجلهادية" الثالثاء تهما‬ ‫وجهت �إليهم من قبل املدعي العام يف حمكمة �أم��ن الدولة‪ ،‬تتعلق بالتحاقهم‬ ‫حركة طالبان الأفغانية‪ .‬ومثل �أمام املحكمة كل من حممد ابراهيم م�صطفى‬ ‫�أبو لبادة ‪� 27‬سنة‪ ،‬وعمر حممود ابو قطام ‪� 28‬سنة‪ ،‬واحمد ربحي رجا اخلطيب‬ ‫‪� 28‬سنة‪ .‬و�شرعت �أمن الدولة �أم�س مبحاكمة ‪ 4‬متهمني‪ ،‬قال االدع��اء‪�" :‬إنهم‬ ‫خططوا لاللتحاق بتنظيمات م�سلحة‪ ،‬ملقاتلة القوات االجنبية يف �ساحات القتال‬ ‫اخلارجية"‪ .‬ووجه االدعاء لهم تهمة �أخرى‪ ،‬متثلت "بتعكري �صفو العالقات مع‬ ‫دولة خارجية‪ ."..‬وقال املتهمون يف جل�سة املحكمة �إنهم "غري مذنبني"‪ .‬وقررت‬ ‫"�أمن الدولة" حماكمة املتهم زيد �صالح احمد احلوراين غيابيا‪ ،‬كونه فاراً من‬ ‫قب�ضة الأمن‪ .‬كما قررت املحكمة ت�أجيل النظر يف الق�ضية‪� ،‬إىل التا�سع من �شباط‬ ‫القادم‪ ،‬لال�ستماع اىل �شهود النيابة‪ .‬وكانت نيابة �أمن الدولة �أ�سندت للمتهمني‪،‬‬ ‫تهم القيام ب�أعمال مل جتزها احلكومة‪ ،‬ومغادرة اململكة بق�صد االلتحاق بجماعات‬ ‫م�سلحة‪ ،‬وال�شروع مبغادرة البالد بق�صد االلتحاق بجماعات م�سلحة‪ ،‬واخلروج‬ ‫والدخول �إىل اململكة بطرق غري م�شروعة‪ ،‬ف�ضال عن �إطالة الل�سان‪.‬‬

‫الأردين � �ش��راء امل�ن�ت�ج��ات وال���س�ل��ع ذات املن�ش�أ‬ ‫ال���ص�ه�ي��وين ال �ت��ي ت �ع��ود �إىل اع �ت �ب��ارات دينية‬ ‫ووطنية ترف�ض التعامل مع هذا الكيان املغت�صب‬ ‫الذي يحاول وب�شكل متكرر الإ�ساءة �إىل الأردن‪،‬‬ ‫وكذلك لوجود العديد من املنتجات الزراعية‬ ‫البديلة ذات اجلودة العالية التي يعترب الإقبال‬ ‫املتزايد عليها �إ�سهاما حقيقيا يف حتقيق التكامل‬ ‫االقت�صادي بني الدول العربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفالحات �أن الأن�شطة والفعاليات‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب �ه��ا ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة والهيئة‬ ‫اال� �س �ت �� �ش��اري��ة مل �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع ال ��زراع ��ي يف‬

‫النقابة وت�ع��اون امل�ؤ�س�سات الر�سمية واخلا�صة‬ ‫ك��ان لها كبري الأث ��ر يف ه��ذا االن�خ�ف��ا���ض الذي‬ ‫ج��اء بتعاون كبري من جمموعة من التجار يف‬ ‫الأ��س��واق املركزية ملقاطعة الب�ضائع ذات املن�ش�أ‬ ‫ال�صهيوين‪ .‬ودعا الفالحات �إىل ت�ضافر اجلهود‬ ‫جميعها للعمل على فتح �أ��س��واق جديدة وغري‬ ‫تقليدية للمنتج الأردين ك�أ�سواق �شرق �أوروبا‬ ‫ودول البلقان والدول اال�سكندينافية التي تعترب‬ ‫�أ� �س��واق��ا ت�ت��واف��ر فيها ف��ر���ص جت��اري��ة متقدمة‬ ‫ليحتل فيها املنتج الأردين ال�صدارة فيها نظرا‬ ‫جلودة هذا املنتج و�سعره املناف�س‪.‬‬

‫ال�سجن ثمانية �أ�شهر ملتهم باالنت�ساب حلزب التحرير‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫دان ��ت حمكمة �أم ��ن ال��دول��ة الثالثاء‬ ‫موظفا يف مطار امللكة علياء الدويل بتهمة‬ ‫االن �ت �� �س��اب حل ��زب ال �ت �ح��ري��ر‪ ،‬و"الرتويج‬ ‫مل� �ن� ��� �ش ��ورات �� � �ص � ��ادرة ع � ��ن ج �م �ع �ي��ة غري‬ ‫م�شروعة"‪.‬‬ ‫وق�ضت املحكمة باحلب�س ثمانية �أ�شهر‬ ‫على املتهم‪ ،‬ال��ذي نفى الئحة االتهام عن‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ق ��رار "�أمن الدولة" ف�إن‬ ‫"الظنني الذي يبلغ من العمر ‪ 52‬عاما‪،‬‬ ‫ي�ع�م��ل يف ��ش��رك��ة لل�شحن وال�ت�خ�ل�ي����ص يف‬ ‫امل� �ط ��ار‪ ،‬وق �ب��ل ح� ��وايل ��س�ن��ة ق ��ام الظنني‬ ‫ب��االن �ت �� �س��اب اىل ع �� �ض��وي��ة ج �م �ع �ي��ة غري‬ ‫م �� �ش��روع��ة ‪-‬ح� ��زب ال �ت �ح��ري��ر‪ ،-‬م��ع علمه‬

‫امل�سبق ب�أن هذا احلزب حمظور قانونا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القرار‪" :‬خالل تلك املدة من‬ ‫ع�ضويته‪� ،‬أخذ ميار�س الن�شاطات اخلا�صة‬ ‫ب��احل��زب‪ ،‬وي�ت�ل�ق��ى ال��درو���س ح��ول مبادئ‬ ‫و�أفكار و�أهداف احلزب املحظور يف م�سجد‬ ‫ع�ي�ن ال �ب��ا� �ش��ا ال �ك �ب�ير‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن توزيع‬ ‫املن�شورات‪."..‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�ق��رار �أن الظنني "وزع عدة‬ ‫من�شورات �صادرة عن حزب التحرير لأكرث‬ ‫من مرة‪ ،‬كان �آخرها يف �شهر متوز من العام‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وزاد ال � �ق� ��رار‪" :‬قام ال �ظ �ن�ين اي�ضا‬ ‫وخ�ل�ال ��ش�ه��ري ح��زي��ران ومت ��وز م��ن ذات‬ ‫ال�ع��ام‪ ،‬بتوزيع ع��دة من�شورات اث�ن��اء عمله‬ ‫يف م�ط��ار امللكة علياء ال ��دويل‪ ،‬حيث كان‬ ‫ي�ضعها داخل امل�صلى يف مبنى املطار‪.‬‬

‫وب ��دوره ��ا �ضبطت الأج �ه ��زة االمنية‬ ‫عددا من تلك املن�شورات"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الظنني موقوف على ذمة‬ ‫التحقيق منذ متوز املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س حزب التحرير عام ‪ 1953‬على‬ ‫يد الفل�سطيني تقي الدين النبهاين‪.‬‬ ‫وي�ق��وم احل��زب على �أف �ك��ار ت��دع��و �إىل‬ ‫عودة اخلالفة الإ�سالمية التي انتهت عام‬ ‫‪.1924‬‬ ‫ويحظر الأردن احلزب منذ خم�سينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪ ،‬وتتعر�ض كوادره العتقاالت‬ ‫م�ستمرة من قبل الأجهزة الأمنية‪ ،‬وزادت‬ ‫ذروة االعتقاالت خالل العامني املا�ضيني‪.‬‬ ‫ويكفر احلزب "احلكام امل�سلمني لأنهم‬ ‫يحكمون وفق قوانني و�ضعية‪ ،‬ولي�س وفق‬ ‫ما جاء يف القر�آن الكرمي"‪.‬‬

‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫ج��رى يف ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي ف��رع جر�ش انتخاب‬ ‫الهيئة الإدارية اجلديدة للعامني القادمني بح�ضور جيد لأع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة‪.‬‬ ‫وفاز يف االقرتاع ال�س ّري كل من‪ :‬عي�سى روا�شدة رئي�سا لفرع‬ ‫احلزب‪ ،‬و�صالح بني م�صطفى نائبا للرئي�س‪ ،‬ون�صر العتوم �أمينا‬ ‫لل�سر‪ ،‬وقا�سم ال�شبلي العتوم �أمينا لل�صندوق‪ ،‬وع�ضوية كل من‪:‬‬ ‫جمعة �أب��و زر‪ ،‬وبرج�س داود الأع ��ور‪ ،‬وفي�صل عتمة‪ ،‬كما قامت‬ ‫الهيئة العامة بانتخاب ثالثة �أع�ضاء احتياط ه��م‪ :‬عبا�س بني‬ ‫م�صطفى‪ ،‬و�إبراهيم �أبو رمان‪ ،‬وعبد ال�سالم عيا�صرة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س فرع احلزب املنتخب عي�سى روا�شدة‪" :‬ن�سعى يف‬ ‫دورتنا هذه �إىل تطوير واقعنا التنظيمي والإداري يف فرع حزبنا يف‬ ‫جر�ش وتفعيل �أع�ضائه من خالل القيام بالن�شاطات املختلفة مثل‬ ‫املنتديات واللقاءات واملحا�ضرات ال�سيا�سية الدورية التي تن ّمي‬ ‫هذه العالقة بينهم وبني فرع احل��زب وذل��ك ان�سجاما مع خطة‬ ‫الأمانة العامة للحزب"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الهيئة الإداري��ة اجلديدة هي الدورة التا�سعة‬ ‫لفرع احلزب يف جر�ش الذي ت�أ�س�س عام ‪1992‬م‪.‬‬

‫القب�ض على �شخ�ص يدعي‬ ‫�أنه يعالج بالطب النبوي‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�ألقت كوادر مديرية االمن العام القب�ض على �شخ�ص من ذوي‬ ‫الأ�سبقيات ي��دي��ر قناتني ف�ضائيتني حت�ت��ال على امل�شاهدين حتت‬ ‫غطاء العالج بالطب النبوي والأع�شاب الطبيعية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إدارة البحث اجلنائي العميد فا�ضل احلمود انه‬ ‫وردت �شكوى من �أحد مواطني دولة عربية �شقيقة مفادها حتويله‬ ‫ملبلغ مايل ل�صالح مكتب قناة ف�ضائية يف الأردن مقابل تزويده بعالج‬ ‫�أع�شاب يروج عرب هذه القناة ولكن مل يح�صل عليه رغم ت�أكيد ت�سليم‬ ‫املبلغ ومرور فرتة طويلة على ذلك‪ ،‬مثلما وردت �شكوى من مواطن‬ ‫من دولة عربية �أخرى على ذات القناة ويف كال احلالتني كان االتفاق‬ ‫بعد ات�صال مع مدير القناة عرب الأرقام املعلنة على �شا�شتها وت�أكيد‬ ‫ا�ستالم احلواالت املالية من قبل مدير القناة‪.‬‬ ‫وتبني بح�سب م��ا �أ��ش��ار العميد احل�م��ود �أن مالك ه��ذه القناة‬ ‫�شخ�ص من ذوي الأ�سبقيات و�أن القناة تتخ�ص�ص يف معاجلة احلاالت‬ ‫املر�ضية من خالل الطب النبوي والأع�شاب الطبيعية‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ان��ه يدير قناة �أخ��رى ل��ذات الغاية وبالرجوع لهيئة الإع�لام املرئي‬ ‫وامل�سموع تبني �أنهما غري مرخ�صتني ح�سب القانون وتتم �إدارتهما‬ ‫من خالل عدة مكاتب يف عمان وخارج الأردن‪ ،‬مبينا ان التحقيقات‬ ‫�أحيلت �إىل الق�ضاء املخت�ص‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إدارة البحث اجلنائي �إن البع�ض يدعي العلم يف‬ ‫جم��ال الطب النبوي وال�ع�لاج بالأع�شاب الطبيعية بق�صد الك�سب‬ ‫غري امل�شروع وا�ستدراج �ضحاياهم م�ستغلني جهلهم وعدم معرفتهم‬ ‫ب�أ�صول و�ضوابط ه��ذا العلم ال��ذي ال ميار�س �إال من قبل �أه��ل ثقة‬ ‫ودراي��ة‪ .‬ويف ذات ال�سياق �أ�شار احلمود �إىل ما �أوردت��ه �إح��دى و�سائل‬ ‫الإعالم حول روابط الكرتونية توفر خدمات املرافقة بق�صد اجلن�س‬ ‫يف الأردن‪ ،‬م�ؤكدا �أن الرابط م�صدره من دولة �أوروبية و�أن �أي توا�صل‬ ‫حمليا معه يتم مراقبته ومتابعته و�ضبط الأ�شخا�ص املتورطني فيه‬ ‫�إذا ما ثبت �أن��ه بق�صد الفجور �أو الرتويج له والتعدي على الآداب‬ ‫العامة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫"احل�سن لل�شباب" تبحث يف الدفاع‬ ‫املدين خطة عمل العام احلايل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث مكتب جائزة احل�سن لل�شباب مع �ضباط �أركانيات التدريب‬ ‫يف املديرية العامة للدفاع املدين خطة العمل والتعاون للعام احلايل‬ ‫‪ ،2011‬وثمنت م��دي��رة ج��ائ��زة احل�سن لل�شباب �سمر ك�ل��داين خالل‬ ‫اجتماع عقد �أم�س الثالثاء يف قاعة الها�شميني يف مدينة احل�سن‬ ‫العلمية‪ ،‬دور املديرية العامة للدفاع املدين ودعمها الكبري لل�شباب‬ ‫االردين ع��ام��ة وجل��ائ��زة احل�سن لل�شباب خا�صة وذل��ك امي��ان�اً من‬ ‫املديرية ب�سمو ر�سالة اجلائزة ونبل �أهدافها‪.‬‬ ‫وبحث اجلانبان خالل االجتماع �أف�ضل ال�سبل لتدريب ال�شباب‬ ‫على مو�ضوعات خ��دم��ات ال��دف��اع امل��دين وذل��ك م��ن خ�لال الدورات‬ ‫التدريبية ال�ت��ي �سيتم عقدها يف جميع م��دي��ري��ات ال��دف��اع املدين‬ ‫واملراكز والأق�سام التابعة لها هذا العام‪ ،‬حيث �ستبد�أ هذه الدورات‬ ‫يوم ال�سبت املوافق ‪ 6‬من ال�شهر املقبل بواقع �ساعة �أ�سبوعيا وح�سب‬ ‫متطلبات كل م�ستوى من م�ستويات اجلائزة وت�شتمل على تدريبات‬ ‫نظرية وتطبيقات عملية خا�صة مبهام وواج�ب��ات الدفاع امل��دين يف‬ ‫املراكز التي مت التدريب فيها يليها تثقيف الأقران ال�شباب يف املدار�س‬ ‫واجلامعات مبا مت اكت�سابه من خربات ومعلومات ومعارف جديدة‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع فكرة برنامج خدمات الدفاع املدين والذي يهدف‬ ‫اىل فهم واجبات الدفاع امل��دين وتق�سيماته وت�شكيالته والتعريف‬ ‫ب�أ�سباب احلريق واحلد منها والتعريف كذلك بواجبات املواطن يف‬ ‫احل��د م��ن منع وق��وع ح��وادث احل��ري��ق‪� ،‬إ�ضافة اىل ت��دري��ب ال�شباب‬ ‫على خدمات الدفاع املدين والتي ت�شمل اال�سعاف واالطفاء واالنقاذ‬ ‫واالر�شاد‪.‬‬

‫"الوطني حلقوق الإن�سان" يطالب الرفاعي‬ ‫بت�شكيل جلنة دائمة مع م�ؤ�س�سات الدولة‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�ص ّرح املفو�ض العام حلقوق الإن�سان د‪.‬حمي الدين توق عن طلب املركز‬ ‫من رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي ت�شكيل جلنة ما بني املركز واحلكومة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املعنية‪ ،‬هدفها �إ�شراك املركز بنقا�ش كل ما له عالقة بحقوق‬ ‫الإن�سان تنوي ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية القيام به‪ ،‬كتعديل الت�شريعات‬ ‫�أو ما يتعلق باالتفاقيات الدولية وحقوق الإن�سان‪ .‬ت�صريحات توق جاءت‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحفي عقد �أم�س للإعالن عن نتائج ا�ستطالع الر�أي العام‬ ‫حول حقوق الإن�سان يف الأردن؛ �إذ �أو�ضح توق �أن الرفاعي ما زال ي�ستمزج‬ ‫�آراء الوزارات وامل�ؤ�س�سات املعنية حيال طلبهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن من �ش�أن تلك‬ ‫اللجنة درا�سة الق�ضايا ال�شائكة التي تربزها تقارير املركز ال�سنوية‪.‬‬

‫عمال "�صناعية الكرك" يتوقفون‬ ‫عن العمل مطالبني بتح�سني �أو�ضاعهم‬

‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫امتنع العمال املحليون العاملون يف �أحد امل�صانع العاملة يف مدينة‬ ‫الأمري احل�سني بن عبداهلل ال�صناعية يف الكرك عن العمل ابتداء من يوم‬ ‫�أم�س حتى اال�ستجابة ملطالبهم التي خل�صوها بتح�سني رواتبهم و�صرف‬ ‫عالوة غالء معي�شة لهم و�شمولهم مبظلة الت�أمني ال�صحي‪.‬‬ ‫و�أ�شار العمال اىل عدم التزام ال�شركة التي يعملون فيها باحلد الأدنى‬ ‫م��ن الأج ��ور امل�ق��رر للعامل املحلي وه��و ‪ 150‬دي �ن��ارا‪� ،‬إذ ال تزيد رواتبهم‬ ‫ال�شهرية عن ‪ 110‬دنانري‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن ال�شركة تتحايل يف هذا اجلانب عن طريق �صرف مبلغ‬ ‫‪ 40‬دينارا �شهريا لكل عامل مل حتت�سبها على الراتب اال�سا�سي‪ ،‬بل كعالوة‬ ‫بدل وجبات طعام وموا�صالت‪ ،‬مبينني �أن هذا املبلغ غري ثابت‪ ،‬يح�سم من‬ ‫العامل حال تعذر دوامه حتى لو كان ذلك لأ�سباب ا�ضطرارية‪ ،‬كما يطالب‬ ‫العاملون ب�شمولهم مبظلة الت�أمني ال�صحي بالنظر لوجود خماطر يف‬ ‫العمل‪ ،‬و�أنهم يداومون ل�ساعة طويلة من اليوم‪ .‬وبذلت اجلهات املخت�صة‬ ‫يف املدينة ال�صناعية وخارجها جهودا الحتواء امل�شكلة‪ ،‬و�أو�ضح مدير مكتب‬ ‫العمل يف الكرك عبداهلل العرود �أن ال�شركات ال�صناعية امل�ؤهلة العاملة يف‬ ‫املدن ال�صناعية غري ملزمة بتطبيق نظام احلد الأدنى من االجور يف �إطار‬ ‫احلوافز التي متنح لهذه ال�شركات‪ ،‬لكن وزارة العمل كما قال اتفقت مع‬ ‫تلك ال�شركات على اعتماد �آلية بديلة للو�صول اىل احلد االدنى من الأجور‬ ‫وهو ‪ 150‬دينارا‪ ،‬وذلك من خالل �صرف مبلغ ‪ 40‬دينارا �شهريا لكل عامل‪،‬‬ ‫وهو ما احت�سبته ال�شركة عالوة بدل وجبات غذاء وموا�صالت‪ ،‬فيما بني‬ ‫مدير العمل �أن ال�شركة غري ملزمة قانونيا بتطبيق نظام الت�أمني ال�صحي‬ ‫على العاملني فيها‪ ،‬لكنها توفر الرعاية ال�صحية لهم من خالل العيادة‬ ‫اخلا�صة بال�شركة املوجودة يف موقع العمل‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�صقر‪ :‬املفو�ضية ملتزمة بنقل امليناء عام ‪2013‬‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫�أكد رئي�س �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة املهند�س حممد �صقر خالل لقائه �أم�س‬ ‫مبندوبي ال�صحف اليومية التزام �سلطة املنطقة‬ ‫اخل��ا��ص��ة و��ش��رك��ة ت�ط��وي��ر العقبة ب��امل��وع��د املحدد‬ ‫لإن �� �ش��اء ون�ق��ل امل�ي�ن��اء ال��رئ�ي����س ج�ن��وب��ا‪ ،‬وااللتزام‬ ‫بت�سليم �أر� ��ض امليناء الرئي�س احل��ايل �إىل �شركة‬ ‫املعرب "مر�سى زايد" يف التاريخ املحدد واملتفق عليه‬ ‫الذي �سيكون يف نهاية �شهر �آذار من عام ‪.2013‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقده يف‬ ‫العقبة �أم�س الثالثاء بح�ضور الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة تطوير العقبة حممد �سامل الرتك ومدير‬ ‫عام م�ؤ�س�سة املوانئ عواد املعايطة �أن مراحل تنفيذ‬ ‫م�شروع نقل امليناء و�إن�شاء امليناء اجلديد يف موقعه‬ ‫امل �ح��دد ع�ل��ى ال���ش��اط��ئ اجل �ن��وب��ي ت���س�ير باالجتاه‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬وت�ؤكد �أن �إجن��از امليناء اجلديد �سيكون‬ ‫ح�سب ما هو متوقع‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التنفيذ �سيكون‬ ‫ب�إ�شراف �شركة تطوير العقبة وبتمويل وطني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املبالغ املالية املر�صودة حاليا لإن�شاء‬ ‫امليناء �ستفي بكافة متطلبات �إن�شاء املرحلة الأوىل‬ ‫منه وج��زء كبري من املرحلة الثانية‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫ق ��رار �إن �� �ش��اء امل�ي�ن��اء م��ن ق�ب��ل ��ش��رك��ة ال�ت�ط��وي��ر مت‬ ‫اتخاذه‪ ،‬حيث مت طرح عطاء �أعمال املرحلة الأوىل‬ ‫"الأعمال املينائية" يف ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫اجلاري بعد ت�أهل ‪� 19‬شركة حملية وعاملية تقدمت‬ ‫للعطاء من �أ�صل حوايل ‪� 50‬شركة قدمت عرو�ض‬

‫من امل�ؤمتر‬

‫الت�أهيل يف وقت �سابق من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ص�ق��ر �إن ��ه ول �غ��اي��ات الإ�� �س ��راع يف �إجناز‬ ‫م���ش��روع ن�ق��ل امل�ي�ن��اء مت تق�سيم ال�ع�م��ل يف امليناء‬ ‫اجلديد �إىل ثالث حزم‪ :‬الأعمال البحرية املينائية‬ ‫وحمطة ال�صوامع و�أعمال البنية التحتية واملباين‬ ‫وامل���س�ت��ودع��ات‪ ،‬م ��ؤك��دا ط��رح ع�ط��اء تنفيذ املرحلة‬ ‫الأوىل وتكليف ��ش��رك��ة ا��س�ت���ش��ارات ع��امل�ي��ة لإع ��داد‬ ‫وثائق عطاء املرحلة الثانية الذي �سيطرح يف �شهر‬ ‫�شباط القادم‪ .‬ونوه �صقر �إىل �أن خيار التنفيذ من‬ ‫قبل الكوادر الوطنية وب�إ�شرافها جاء لتوقف احلوار‬

‫يف املفاو�ضات م��ع ال�شركات التي �أب��دت اهتمامها‬ ‫�سابقا ب��امل���ش��روع لأن ال���ش��روط ال�ت��ي ن�صت عليها‬ ‫عقود البناء والت�شغيل كانت جمحفة بحق مواردنا‬ ‫الوطنية ب�سبب املغاالة يف التمويل املطلوب‪ ،‬و�أي�ضا‬ ‫املغاالة بال�شروط التي و�ضعتها تلك ال�شركات يف‬ ‫عمليات الت�شغيل بعد االن�شاء‪.‬‬ ‫و�أكد �صقر �أن قرار نقل امليناء الرئي�س جنوبا‬ ‫جاء حلاجة الوطن �إىل مرف�أ ا�سرتاتيجي متطور‬ ‫ي�ضاهي املرافئ العاملية ويرفع القدرة على التناف�س‬ ‫يف جم��ال النقل البحري ال��ذي ي�شتد حاليا وعلى‬

‫م�ستوى ع��امل��ي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إع��ادة ت�أهيل ال�شاطئ‬ ‫الذي ي�شغله امليناء الرئي�س حاليا خللق منتجعات‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة ق� ��ادرة ع�ل��ى رف ��ع تناف�سية ال�ع�ق�ب��ة على‬ ‫خريطة ال�سياحة العاملية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن لي�س ه�ن��اك �أي ت ��أخ�ير يف اجناز‬ ‫م�شروع مر�سى زاي��د يف العقبة وان الأع �م��ال فيه‬ ‫تتم وف��ق ما هو مقرر‪ ،‬حيث �إن �أعمال الت�صاميم‬ ‫الهند�سية والبنية التحتية حتتاج �إىل فرتات زمنية‬ ‫طويلة ن�سبيا قيا�سا ب�أعمال الإن���ش��اءات التي تتم‬ ‫بوترية �أ�سرع‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئي�س ال�سلطة �أن احل��اج��ة ملحة الآن‬ ‫ال��س�ت�ك�م��ال ك��اف��ة امل �� �ش��روع��ات ال �ك�برى ال �ت��ي بدئ‬ ‫ب�إن�شائها يف املنطقة اخلا�صة ملا متثله من �أهمية يف‬ ‫دعم النمو االقت�صادية يف املنطقة عرب خلق فر�ص‬ ‫ع�م��ل ج��دي��دة و�إ� �ض��اف��ة ن��وع�ي��ة للمنتج ال�سياحي‬ ‫يف املنطقة ل��زي��ادة جاذبيتها وقدرتها على توفري‬ ‫متطلبات النمو ال�سياحي القادم‪.‬‬ ‫من جانبه �أو��ض��ح الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫تطوير العقبة حممد �سامل الرتك �أنه مت ا�شرتاط‬ ‫�أال تقل ن�سبة م�ساهمة ال�شركات الوطنية عن ‪25‬‬ ‫باملائة من ال�شركات الأجنبية املتقدمة للم�ساهمة‬ ‫يف تنفيذ �إن�شاء امليناء اجلديد‪ ،‬مو�ضحا �أن جمل�س‬ ‫�إدارة ال�شركة قرر �إعادة النظر يف املخطط ال�شمويل‬ ‫للمنطقة اخلا�صة من جل �إعطاء مرونة يف خمتلف‬ ‫�أوج��ه التطوير التي حتتاجها منطقة العقبة مبا‬ ‫ين�سجم مع متطلبات التطوير والتنمية املتزايدة‬ ‫فيها‪.‬‬

‫اعتماد ال�شهادة الدولية لنظم الإدارة الآمنة يف �شركة العقبة للخدمات البحرية‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬

‫ح� �ق� �ق ��ت �� �ش ��رك ��ة م� �ي� �ن ��اء العقبة‬ ‫ل�ل�خ��دم��ات ال�ب�ح��ري��ة (‪)APMSCO‬‬ ‫متطلبات احل�صول على ال�شهادة الدولية‬ ‫لنظم االدارة الآمنة (‪ )ISM‬من هيئة‬ ‫الت�صنيف ال��دول�ي��ة ل��وي��دز ريجي�سرت‪،‬‬ ‫ك��إجن��از كبري يف جم��ال �إدارة ال�سالمة‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت بذلك �أول �شركة يف منطقة‬ ‫ال�ب�ح��ر الأح �م��ر ت��دي��ر خ��دم��ات االر�شاد‬ ‫والقطر‪ ،‬واخلدمات البحرية امل�ساندة‪،‬‬ ‫وخ ��دم ��ات امل �ن��زل��ق ال �ب �ح��ري ل�صيانة‬ ‫و�إ�صالح القطع البحرية‪.‬‬ ‫و�أدرجت املنظمة البحرية (‪)IMO‬‬

‫ت�ط�ب�ي��ق ه ��ذا ال �ن �ظ��ام ال � ��دويل ل �ل ��إدارة‬ ‫االمنة اىل االتفاقية الدولية ل�سالمة‬ ‫االرواح يف البحار‪ ،‬وجعل النظام ملزما‬ ‫للتطبيق على جميع ال�سفن التي حتمل‬ ‫ال �ع �ل��م الأردين ال �ت��ي ت �ق��وم برحالت‬ ‫بحرية‪ ،‬وتزيد حمولتها الكلية عن ‪500‬‬ ‫طن‪ ،‬واململكة الأردن�ي��ة الها�شمية ع�ضو‬ ‫يف هذه املنظمة البحرية‪.‬‬ ‫وحت��دث الرئي�س التنفيذي ل�شركة‬ ‫ت�ط��وي��ر ال�ع�ق�ب��ة ون��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س‬ ‫االدارة ل�شركة ميناء العقبة للخدمات‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة حم�م��د ��س��امل ال�ت�رك قائال‪:‬‬ ‫"�إن جمل�س ادارة �شركة ميناء العقبة‬ ‫للخدمات البحرية ومن خالل متابعته‬

‫لتطوير �شركة ميناء العقبة للخدمات‬ ‫البحرية قد قرر االلتزام بهذه املعايري‬ ‫وتطبيقها على القطع البحرية التابعة‬ ‫لأ�� �س� �ط ��ول ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن �أج ��ل‬ ‫تطبيق �أف�ضل املعايري الدولية لإجناح‬ ‫ال�شراكة بني القطاعني العام واخلا�ص‪،‬‬ ‫�إذ تعد ال�شركة ج��زءا من خطط �شركة‬ ‫تطوير العقبة لت�سريع ورف��ع م�ستوى‬ ‫املرافق واخلدمات املينائية‪ ،‬وقد اتخذنا‬ ‫قرار برفع م�ستويات ال�سالمة البحرية‬ ‫لل�شركة ودع��م اجل�ه��ود واحل �ف��اظ على‬ ‫معايري الأداء العاملية‪ ،‬حيث توجت هذه‬ ‫اجلهود باحل�صول على ال�شهادة الدولية‬ ‫لنظم الإدارة الآمنة"‪.‬‬

‫ون � ��ال � ��ت �� �ش ��رك ��ة م� �ي� �ن ��اء العقبة‬ ‫للخدمات البحرية اي�ضا �شهادة املطابقة‬ ‫(االم �ت �ث��ال) ومل ��دة خ�م����س � �س �ن��وات بعد‬ ‫اج��راء التقييم الفني واالداري امل�شدد‬ ‫على اال�سطول ومكاتب ال�شركة‪.‬‬ ‫وتعد �شركة ميناء العقبة للخدمات‬ ‫البحرية نتاج اتفاقية ا�ستثمار م�شرتك‬ ‫�أب��رم �ت �ه��ا � �ش��رك��ة ت �ط��وي��ر ال �ع �ق �ب��ة مع‬ ‫ائتالف (�شركة المنالكو – الإم��ارات ‪/‬‬ ‫اخلطوط البحرية الوطنية الأردنية)‬ ‫لت�أ�سي�س ��ش��رك��ة م�شرتكة يعهد �إليها‬ ‫�إع ��ادة ت��أه�ي��ل وت�ط��وي��ر و�إدارة وت�شغيل‬ ‫اخلدمات البحرية يف ميناء العقبة وملدة‬ ‫‪ 15‬عاما‪.‬‬

‫نظمتها جمعية �أ�صدقاء �آثار جر�ش‬

‫« فن تعبئة الرمل» ور�شة تدريبية للمجتمع‬ ‫املحلـي يف مركـز الأمرية ب�سمة للتنمية الب�شريـة‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫نظمت جمعية �أ��ص��دق��اء �آث��ار جر�ش‬ ‫بالتعاون مع مركز الأمرية ب�سمة للتنمية‬ ‫ال �ب �� �ش��ري��ة يف م�ن�ط�ق��ة امل �ع��را���ض ور�شة‬ ‫عمل ت��راث�ي��ة ح��ول "فن تعبئة الرمل"‬ ‫مب�شاركة متدربات من املجتمع املحلي يف‬ ‫منطقة املعرا�ض‪ .‬و�أكدت الرائدة الريفية‬ ‫يف مركز الأمرية ب�سمة للتنمية الب�شرية‬ ‫يف جر�ش منال زريقات �أهمية �إقامة مثل‬

‫ه ��ذه ال � ��دورات لأب �ن��اء امل�ج�ت�م��ع املحلي‪،‬‬ ‫قائلة‪" :‬ب�سبب حاجة املجتمع املحلي لبناء‬ ‫ق��درات �ه��م وحم��اول��ة �إي �ج��اد ف��ر���ص عمل‬ ‫لفتح م�شاريع �صغرية ف�إنه يتم التعاون‬ ‫مع امل�ؤ�س�سات املهنية التي تخت�ص باملجال‬ ‫ل�ع�ق��د دورات ت��دري�ب�ي��ة لإك �� �س��اب فتيات‬ ‫و�سيدات املجتمع املحلي اخلربات الكافية‬ ‫التي ت�ؤهلهم للدخول �إىل �سوق العمل‪،‬‬ ‫وكانت هذه الور�شة �إح��دى الور�ش التي‬ ‫لها دور يف تدريب الأخوات"‪ .‬وبني رئي�س‬

‫جمعية �أ�صدقاء �آثار جر�ش رفاد بني علي‬ ‫�أن الور�شة تهدف �إىل تعليم املتدربات فن‬ ‫تعبئة ال��زج��اج لتكوين مناظر جميلة‪،‬‬ ‫م���ش�يراً �إىل �أنّ "جمعية �أ� �ص��دق��اء �آثار‬ ‫جر�ش ت�سعى �إىل احل�ف��اظ على الرتاث‬ ‫من االندثار والعمل على �إحيائه بعد �أن‬ ‫غ��اب عن حياة املواطنني اليومية �سيما‬ ‫يف ��ض��وء غ�ي��اب وزارة بال�سياحة والآثار‬ ‫ووزارة الثقافة عن هذا الإرث احل�ضاري‬ ‫وع ��دم ت �ق��دمي ال��دع��م للقائمني عليه"‬

‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫وق �دّم م��د ّرب ال ��دورة رئي�س جمعية‬ ‫جر�ش للحرف اليدوية �صالح عبيد �شرحا‬ ‫موجزا عن احلرف اليدوية‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنّ احلفاظ على الرتاث واحلرف اليدوية‬ ‫من مقومات املجتمعات احلية‪ .‬ي�شار �إىل‬ ‫�أنّ نحو (‪ )30‬متدربة �شاركن يف الدورة‬ ‫م��ن ف�ت�ي��ات و��س�ي��دات املجتمع امل�ح�ل��ي يف‬ ‫منطقة املعرا�ض التي ت�ض ّم قرى‪� :‬ساكب‬ ‫والكتة ونحلة ورميون‪.‬‬

‫توقيع اتفاقية‬ ‫مناولة بني‬ ‫م�ؤ�س�سة املوانئ‬ ‫والأ�سمدة اليابانية‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫وق� �ع ��ت م ��ؤ� �س �� �س��ة امل ��وان ��ئ‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة مل �ن��اول��ة م ��ادة ال�سماد‬ ‫املركب ال��ذي ي�ستخدم للغايات‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫ووق � � � ��ع االت � �ف� ��اق � �ي� ��ة عن‬ ‫م�ؤ�س�سة امل��وان��ئ مديرها العام‬ ‫ع� � ��واد امل �ع ��اي �ط ��ة وع � ��ن �شركة‬ ‫الأ� �س �م��دة ال�ي��اب��ان�ي��ة‪ -‬الأردنية‬ ‫مديرها العام �سوراو يو�شيدا‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت ه ��ذه االتفاقية‬ ‫م�ن��ح � �ص��ادرات ��ش��رك��ة الأ�سمده‬ ‫اليابانية الأردنية بدالت خا�صة‬ ‫م�ق��اب��ل ال �ت��زام �ه��ا مب �ن��اول��ة حد‬ ‫�أدن� ��ى خ�ل�ال م ��دة � �س��ري��ان هذه‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬مم��ا ي�ع��ود ع�ل��ى كال‬ ‫ال� �ط ��رف�ي�ن ب ��ال� �ف ��ائ ��دة‪ ،‬وذل� ��ك‬ ‫بتمكني ال�شركة م��ن تخفي�ض‬ ‫تكلفة �إنتاج هذه املادة باعتبارها‬ ‫منتجا وطنيا �أردنيا يف الأ�سواق‬ ‫ال �ع ��امل �ي ��ة‪ ،‬وزي� � � ��ادة ح �ج��م هذه‬ ‫ال� � ��� � �ص � ��ادرات مم � ��ا ي � �ع� ��ود على‬ ‫م�ؤ�س�سة امل��وان��ئ با�ستيفاء بدل‬ ‫�أجور املناولة‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د ه � � ��ذه االت� �ف ��اق� �ي ��ة‬ ‫مكملة ال�ستمرارية التعاون بني‬ ‫م�ؤ�س�سة املوانئ و�شركة الأ�سمدة‬ ‫ال�ي��اب��ان�ي��ة‪� ،‬إذ �إن �أول اتفاقية‬ ‫وقعت ب�ين ك�لا الطرفني كانت‬ ‫يف العام (‪.)2009‬‬

‫‪ %65‬من املواطنني مل يطلعوا على الد�ستور‬

‫ا�ستطالع للر�أي يك�شف جهل املواطنني بالبنية الت�شريعية وامل�ؤ�س�ساتية ال�ضامنة حلقوق الإن�سان‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫تك�شف نتائج ا�ستطالع ل �ل��ر�أي ع��ن ن�سبة جهل‬ ‫ع��ال�ي��ة بالبنية الت�شريعية وامل��ؤ��س���س��ات�ي��ة ال�ضامنة‬ ‫حلقوق االن���س��ان؛ �إذ �إن نحو ‪ %65‬م��ن امل��واط�ن�ين مل‬ ‫يطلعوا على الد�ستور‪ ،‬مقابل ‪ %57‬منهم مل ي�سمعوا‬ ‫�أو يقر�ؤوا �شيئا عن االتفاقيات الدولية املعنية بحقوق‬ ‫الإن�سان‪� ،‬إىل جانب ‪ %58‬من امل�ستطلعني مل ي�سمعوا‬ ‫ع��ن امل�ؤ�س�سات الوطنية �أو ال��دول�ي��ة املعنية بحقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫وت�شري ا�ستخال�صات لنتائج "ا�ستطالع الر�أي‬ ‫العام حول حقوق الإن�سان يف الأردن"‪ ،‬والذي �أجراه‬ ‫امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان بالتعاون م��ع مركز‬ ‫ال��درا��س��ات اال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردن �ي��ة‪� ،‬إىل‬ ‫�أن معرفة قادة الر�أي بالبنية الت�شريعية وامل�ؤ�س�ساتية‬ ‫ال�ضامنة حلقوق االن�سان‪ ،‬تو�صف بالعالية جدا‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي ال��ذي ع�ق��ده مفو�ض‬ ‫ع��ام امل��رك��ز د‪.‬حم��ي ال��دي��ن ت��وق �أم����س لإع�ل�ان نتائج‬ ‫اال�ستطالع‪ ،‬لفت املفو�ض �إىل �أن اخلال�صات والنتائج‬ ‫ت�ساعد امل��رك��ز يف مراجعته للخطة اال�سرتاتيجية‬ ‫للعام اجل ��اري‪ ،‬ب�ه��دف �إدخ ��ال ال�ت�ع��دي�لات على نحو‬ ‫ي�ساعد يف ر�سم الأول��وي��ات‪ ،‬ويفيد يف �إث��راء التقارير‬ ‫ال�سنوية للمركز‪.‬‬ ‫وبح�سب نتائج اال�ستطالع ال��ذي �أج ��ري خالل‬ ‫ال �ف�ترة م��ن ال�ث��ال��ث ع�شر ح�ت��ى الع�شرين م��ن �شهر‬ ‫ت�شرين الأول من العام املا�ضي‪ ،‬ف�إن ‪ %60‬من العينة‬ ‫الوطنية و‪ %62‬م��ن عينة ق��ادة ال ��ر�أي يعتقدون �أن‬ ‫حقوق الإن�سان ب�شكل عام م�ضمونة يف الأردن‪.‬‬ ‫وهدف اال�ستطالع �إىل التعرف على مدى اطالع‬ ‫امل���س�ت�ج�ي�ب�ين ع�ل��ى ال��د� �س �ت��ور الأردين واالتفاقيات‬ ‫ال��دول �ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب�ح�ق��وق الإن �� �س��ان؛ وم ��دى معرفة‬ ‫امل�ستجيبني بامل�ؤ�س�سات املحلية �أو الدولية التي تعنى‬ ‫بحقوق الإن�سان يف الأردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل قيا�س مدى‬ ‫اعتقاد امل�ستجيبني ب�ضمان تطبيق حقوق الإن�سان‬ ‫يف الأردن بجميع فئاتها االقت�صادية‪ ،‬واالجتماعية‪،‬‬ ‫والثقافية‪ ،‬واملدنية‪ ،‬وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبلغ حجم العينة الع�شوائية الوطنية املكتملة‬ ‫لال�ستطالع ‪ 1842‬م�ستجيباً من �أ�صل ‪ 1850‬موزعة‬ ‫على جميع حمافظات اململكة؛ �إذ رف�ض امل�شاركة يف‬

‫اال�ستطالع ‪� 8‬أفراد‪ ،‬بينما بلغ حجم عينة قادة الر�أي‬ ‫املكتملة (�صحفيني وكبار رجال الدولة) ‪ 364‬م�ستجيباً‬ ‫من �أ�صل ‪� ،400‬إذ رف�ض امل�شاركة يف اال�ستطالع ‪36‬‬ ‫فرداً‪.‬‬ ‫فيما يتعلق باحلرية ال�شخ�صية‪� ،‬أفاد ‪ %65‬من �أفراد‬ ‫كل من العينة الوطنية وق��ادة ال��ر�أي ب�أنها م�ضمونة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬و�أفاد ‪ %69‬من �أفرد العينة الوطنية و‪%72‬‬ ‫من �أف��راد عينة ق��ادة ال��ر�أي ب��أن ال�سالمة ال�شخ�صية‬ ‫م�ضمونة يف الأردن‪.‬‬ ‫وح��ول حرية التعبري ع��ن ال ��ر�أي‪� ،‬أف��اد ‪ %61‬من‬ ‫�أفراد العينة الوطنية و‪ %63‬من عينة قادة الر�أي ب�أنها‬ ‫م�ضمونة يف الأردن‪ ،‬فيما جاء االعتقاد ب�ضمان حرية‬ ‫ممار�سة ال�شعائر الدينية مرتفعاً لدى كلتا العينتني‪،‬‬ ‫�إذ جتاوز ن�سبة ‪.%80‬‬ ‫بالن�سبة مل �ب��د�أ امل �� �س��اواة يف احل �ق��وق ب�ين �أف ��راد‬ ‫ال�شعب‪ ،‬اعترب ‪ %56‬من عينة قادة الر�أي ب�أن امل�ساواة‬ ‫م�صونة‪ ،‬بينما اعترب ‪ %61‬من �أفراد العينية الوطنية‬ ‫ب�أن امل�ساواة م�صونة‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط ��ار يعلق امل��رك��ز على تلك الن�سب‪:‬‬ ‫الن�سبة مقلقة على اعتبار �أن مبد�أ امل�ساواة بني الأفراد‬ ‫هو جوهر احلقوق‪.‬‬ ‫ووف��ق النتائج املعلنة ف ��إن �ضمان تطبيق مبد�أ‬ ‫العدل وامل�ساواة يف احلقوق بني �أفراد ال�شعب الأردين‬ ‫ج��اء منخف�ضاً ملبد�أ رئي�سي و�أ�سا�سي يجنب املواطن‬ ‫ال���ش�ع��ور ب��ال�غ�بن وال�ظ�ل��م‪ ،‬ف�ق��د �أف ��اد ‪ %61‬م��ن �أف ��راد‬ ‫العينة الوطنية و‪ %56‬من �أفراد عينة قادة الر�أي ب�أن‬ ‫احلق م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف ال �ن �ت��ائ��ج �أن احل� ��ال ب��ال�ن���س�ب��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان عموماً؛ �إذ اعترب ‪ %62‬من قادة الر�أي‪ ،‬و‪%61‬‬ ‫م��ن العينة ال��وط�ن�ي��ة �أن ح�ق��وق الإن �� �س��ان يف الأردن‬ ‫م�صونة‪� ،‬إ�ضافة اىل ذات الن�سبة للحق يف التظاهر‬ ‫والتجمع ال�سلمي‪.‬‬ ‫وتلفت النتائج �إىل �أنه طاملا بقيت مدركات العينة‬ ‫الوطنية وعينة قادة ال��ر�أي ب�ش�أن احلقوق واحلريات‬ ‫اال�سا�سية (حرية التعبري‪ ،‬وامل�ساواة‪ ،‬وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫واحلق يف التظاهر والتجمع ال�سلمي) لي�ست م�صونة‬ ‫بالقدر الكايف‪ ،‬ف�إنه �سينعك�س على �سلوكهم االجتماعي‬ ‫وال�سيا�سي ب�شكل وا�ضح‪ ،‬كون امل�ساواة �أحد �أهم �أركان‬ ‫احلقوق املدنية وال�سيا�سية واالقت�صادية واالجتماعية‪،‬‬

‫ما يدعو للتنبه يف ظل وجود ما ن�سبته ‪ %44- 39‬من‬ ‫�أفراد العينتني يعتقدون �أن مبد�أ امل�ساواة يف احلقوق‬ ‫بني �أف��راد ال�شعب غري م�صون‪� ،‬إىل جانب ‪ %30‬من‬ ‫�أفراد العينتني يعتقدون ان مبد�أ امل�ساواة بني الذكور‬ ‫والإناث يف كافة احلقوق غري متوفرة‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب���ض�م��ان احل �ق��وق واحلريات‬ ‫العامة‪ ،‬تقول النتائج‪�" :‬إنها تظهر تفاوتاً وا�ضحاً بني‬ ‫درجة �ضمان احلقوق واحلريات �ضمن �أفراد العينتني‬ ‫كل على حدة من جهة‪ ،‬وبني �أفراد العينتني من جهة‬ ‫�أخرى"‪.‬‬ ‫وب ��الأرق ��ام ت��راوح��ت ن�سبة ��ض�م��ان احل �ق��وق من‬ ‫وجهة نظر العينة الوطنية بني ‪� ،%80 - %51‬إذ ح�صل‬ ‫احلق يف حرية االن�ضمام �إىل الأحزاب ال�سيا�سية على‬ ‫�أدن��ى ن�سبة (‪ )%51‬بينما ح�صلت احلرية يف ممار�سة‬ ‫ال�شعائر الدينية واحل��ق يف التعليم على �أعلى ن�سبة‬ ‫(‪.)%80‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة لعينة ق��ادة ال��ر�أي فقد كانت ن�سبة‬ ‫�ضمان احلقوق �أعلى قلي ً‬ ‫ال‪ ،‬وت��راوح��ت ن�سبة �ضمان‬ ‫احل �ق��وق ل��دي�ه��ا م��ن ‪ ،%87 - %55‬وح���ص��ل احل ��ق يف‬ ‫التظاهر والتجمع ال�سلمي على �أدنى ن�سبة ‪ %55‬بينما‬ ‫ح�صلت حرية ممار�سة ال�شعائر الدينية على �أعلى‬ ‫ن�سبة ‪.%87‬‬ ‫وتظهر النتائج التفاوت الوا�ضح بني العينتني يف‬ ‫تقديرهم حلرية االن�ضمام �إىل الأحزاب ال�سيا�سية؛ �إذ‬ ‫قدرت عينة قادة الر�أي الن�سبة بــ‪ ،%77‬بينما يف تقدير‬ ‫العينة الوطنية بلغت الن�سبة ‪.%51‬‬ ‫ويقول معدو اال�ستبيان �إن��ه على الرغم من �أن‬ ‫حرية االن�ضمام ل�ل�أح��زاب م�ضمونة يف الت�شريعات‬ ‫الأردن�ي��ة‪ ،‬اال �أن الن�سب ت�شري �إىل �أن الواقع العملي‬ ‫�شيء �آخ��ر مت��ام�اً‪ ،‬ورمب��ا ت�ؤ�شر �إىل اخل��وف املرتبط‬ ‫ب��االن �� �ض �م��ام اىل الأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ن��اج��م عن‬ ‫التجربة التاريخية ال�سابقة مع الأحزاب يف اململكة‪.‬‬ ‫ووف ��ق ال�ن�ت��ائ��ج ف� ��إن احل �ق��وق امل��دن�ي��ة ك��احل��ق يف‬ ‫�ضمان اخل�صو�صية‪ ،‬واح�ت�رام احل��ري��ة ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫وال�شعور ب��الأم��ان على النف�س واملمتلكات‪ ،‬و�ضمان‬ ‫كرامة الإن�سان وعدم تعذيبه‪ ،‬و�ضمان عدم اال�سرتقاق‬ ‫والعبودية والعمل الإل��زام��ي وحرية التنقل وحرية‬ ‫ال�ع�ق�ي��دة وال�ف�ك��ر وال ��وج ��دان‪ ،‬ح�ظ�ي��ت بن�سب عالية‬ ‫من االعتقاد ب�ضمانها لدى العينتني حيث تراوحت‬

‫الن�سب من ‪ %71‬كحد �أدنى �إىل ‪ %91‬كحد �أعلى‪.‬‬ ‫وح��ول احلق يف اكت�ساب اجلن�سية يرى ‪ %35‬من‬ ‫العينة الوطنية و‪ %37‬من عينة قادة الر�أي �أنها غري‬ ‫م�ضمونة‪ ،‬وبالن�سبة للحق يف حرية احل�صول على‬ ‫املعلومات وت��داول�ه��ا ي��رى ‪ %31‬م��ن العينة الوطنية‬ ‫و‪ %38‬م��ن عينة ق ��ادة ال� ��ر�أي ب��أن�ه��ا غ�ير م�ضمونة‪،‬‬ ‫وهذان الأمران ي�ستدعيان وقفة جادة‪.‬‬ ‫يف جمال احلقوق املتعلقة بالعمل وحيثياته‪ ،‬تظهر‬ ‫النتائج �أن ن�صف �أفراد العينة الوطنية و‪ %47‬من عينة‬ ‫قادة ال��ر�أي يعتقدون �أن احلق يف احل�صول على عمل‬ ‫�أو وظيفة تتنا�سب م��ع م��ؤه�لات ال�ف��رد م�ضمون يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�أفاد ‪ %52‬من �أفراد العينة الوطنية و‪ %51‬من‬ ‫�أفراد عينة قادة الر�أي ب�أن حق الفرد يف احل�صول على‬ ‫�أجر عادل يف العمل م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫وح ��ول ح��ق الأم �ه��ات ال �ع��ام�لات ب ��إج��ازة �أمومة‬ ‫م��دف��وع��ة الأج ��ر �أو م�صحوبة با�ستحقاقات �ضمان‬ ‫اجتماعي كافية‪� ،‬أفاد ‪ %77‬من �أفراد العينة الوطنية‬ ‫و‪ %81‬من �أف��راد عينة ق��ادة ال��ر�أي �أن احل��ق م�ضمون‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج �أي�ضاً �أن ‪ %57‬من �أف��راد العينة‬ ‫الوطنية و‪ %60‬من �أف��راد عينة قادة ال��ر�أي يعتقدون‬ ‫�أن ح��ق ال �ع �م��ل ��ض�م��ن � �س��اع��ات ع �م��ل حم� ��ددة وغري‬ ‫ا�ستغاللية م�ضمون يف الأردن‪� ،‬أم��ا ح��ق االعرتا�ض‬ ‫على الف�صل التع�سفي غري املربر‪ ،‬فقد �أفاد ‪ %59‬من‬ ‫�أفراد العينة الوطنية و‪ %63‬من �أفراد عينة قادة الر�أي‬ ‫ب�أن احلق م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باحلقوق املتعلقة باحلياة االجتماعية‬ ‫والثقافية واحل��ق يف احل�صول على التعليم‪� ،‬أظهرت‬ ‫النتائج �أن ‪ %64‬من �أفراد العينة الوطنية يعتقدون ب�أن‬ ‫حرية ت�أ�سي�س النقابات املهنية والعمالية م�ضمونة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬و�أفاد ‪ %67‬من �أفراد العينة ب�أن حرية االنت�ساب‬ ‫�إىل النقابات املهنية والعمالية م�ضمونة يف الأردن‪.‬‬ ‫�أم��ا عينة ق��ادة ال��ر�أي‪ ،‬فقد �أف��اد ‪ %63‬ب��أن حرية‬ ‫ت�أ�سي�س النقابات املهنية والعمالة م�ضمونة يف الأردن‪،‬‬ ‫و�أف��اد ‪ %78‬من �أف��راد العينة ب�أن حرية االنت�ساب اىل‬ ‫مثل النقابات م�ضمونة يف الأردن‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يتعلق ب�ح��ق الأف � ��راد يف ت ��أم�ين م�ستوى‬ ‫معي�شي ك � ٍ‬ ‫�اف ل�ه��م ولأ� �س��ره��م‪ ،‬وح�ق�ه��م يف حت�سني‬ ‫متوا�صل لظروفهم املعي�شية‪ ،‬فقد �أفاد ‪ %59‬من �أفراد‬

‫العينة الوطنية و‪ %60‬من �أفراد عينة قادة الر�أي ب�أن‬ ‫هذا احلق م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال�ن�ت��ائ��ج �إىل �أن ‪ %80‬م��ن �أف� ��راد العينة‬ ‫الوطنية و‪ %89‬من �أف��راد عينة قادة ال��ر�أي يعتقدون‬ ‫ب��أن حق الأف��راد يف احل�صول على التعليم الإلزامي‬ ‫املجاين م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫�أظهرت النتائج �أن ‪ %60‬من �أفراد كل من العينتني‬ ‫الوطنية وقادة الر�أي يعتقدون ب�أن حق تلقي العالج‬ ‫املنا�سب بالأ�سعار املنا�سبة م�ضمون يف الأردن‪ ،‬و�أفاد‬ ‫بالن�سبة نف�سها ‪ %60‬لكلتا العينتني ب�أن حق احل�صول‬ ‫على العالجات ب�أنواعها كافة م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫وكانت عينة ق��ادة ال��ر�أي �أق��ل تفا�ؤ ًال يف اعتقادها‬ ‫ب�ضمان حق تلقي العالج املنا�سب بالأ�سعار املنا�سبة‪� ،‬إذ‬ ‫�أفاد ‪ %54‬منهم ب�أنه م�ضمون يف الأردن‪ ،‬و�أفاد ‪ %53‬ب�أن‬ ‫حق احل�صول على العالجات ب�أنواعها كافة م�ضمون‬ ‫يف الأردن‪.‬‬ ‫ويعتقد ثالثة �أرب��اع العينة الوطنية و‪ %76‬من‬ ‫�أفراد عينة قادة الر�أي ب�أن حرية الزواج وتكوين �أ�سرة‬ ‫ابتدا ًء من بلوغ �سن ال��زواج م�ضمونة يف الأردن‪� .‬أما‬ ‫فيما يتعلق بحق احل�صول على امل�سكن املالئم‪ ،‬فيعتقد‬ ‫‪ %64‬من �أفراد العينة الوطنية و‪ %59‬من �أفراد عينة‬ ‫قادة الر�أي ب�أنه م�ضمون يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج �أن ‪ %77‬من �أفراد العينة الوطنية‬ ‫و‪ %74‬من �أفراد عينة قادة الر�أي يعتقدون �أن حقوق‬ ‫امل��ر�أة م�ضمونة يف الأردن‪ ،‬و�أن ‪ %79‬من �أف��راد العينة‬ ‫الوطنية و‪ %73‬من �أفراد عينة قادة الر�أي يعتقدون �أن‬ ‫حقوق الطفل م�ضمونة يف الأردن‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫مزارعو الأغوار يهددون بعدم قطف الإنتاج‬

‫«الزراعة» تكثف االت�صاالت لإعادة‬ ‫ت�صدير البندورة �إىل الأ�سواق العراقية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك��د �أم�ي�ن ع��ام وزارة ال��زراع��ة را��ض��ي الطراونة‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن االت �� �ص��االت م��ا ت ��زال م�ستمرة مع‬ ‫اجلهات العراقية ومع كبار امل�س�ؤولني يف وزارة الزراعة‬ ‫لإعادة فتح الأ�سواق العراقية �أمام ا�سترياد البندورة‪.‬‬ ‫وك��ان ق��رار وقف ت�صدير البندورة �إىل عدد من‬ ‫الأ� �س��واق اخلارجية وب��ال��ذات جمهورية ال�ع��راق �أثار‬ ‫احتجاج جمموعة من املزارعني يف الأغوار اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطراونة �أن املح�صلة من هذه االت�صاالت‬ ‫�إيجابية لإعادة ا�سترياد البندورة من اململكة‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫هناك تدنيا يف �أ�سعار البندورة ب�سبب الظروف اجلوية‬ ‫التي �سادت م�ؤخراً‪ ،‬م�ؤكداً �أن �أبواب الت�صدير لباقي‬ ‫املنتجات مفتوحة خارجياً وال توجد �أي عوائق‪.‬‬ ‫وه � ��دد م� ��زارع� ��ون ب��ال �ت��وق��ف ع ��ن ق �ط��اف ثمار‬ ‫ال�ب�ن��دورة م��ن حقولهم ال��زراع�ي��ة‪ ،‬وذل��ك ك��ردة فعل‬ ‫على امل�ستوى امل�ت��دين ال��ذي و�صلت �إل�ي��ه �أ�سعار هذا‬ ‫املح�صول جراء وقف الت�صدير‪.‬‬ ‫وبرز هذا التوجه خالل اجتماعات حا�شدة عقدها‬ ‫م��زارع��ون لبحث م��و��ض��وع ان�ه�ي��ار �أ� �س �ع��ار البندورة‬ ‫وال�سبل الكفيلة مبعاجلة هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وق ��ال امل � ��زارع ��ش�ت�ي��وي اجل� �ع ��ارات لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن م��زارع��ي الأغ � ��وار اجل�ن��وب�ي��ة ي�ط��ال�ب��ون بتكثيف‬ ‫االت�صاالت مع اجلانب العراقي لإعادة فتح الأ�سواق‬ ‫بندورة ملقاة على الأر�ض بعد انخفا�ض �أ�سعارها يف الأغوار‬ ‫العراقية للمنتوجات الزراعية‪ ،‬خا�صة وان الأ�سواق‬ ‫العراقية ت�ستوعب كميات كبرية من فائ�ض‬ ‫حم�صول املزارعون اىل تقليل انتاجهم من املح�صول خوفا من ال�ب�ن��دورة يف ح��ال ا�ستمرار ت��دين �أ��س�ع��اره��ا التي‬ ‫املح�صول‪.‬‬ ‫البندروة‪ ،‬الأمر الذي �سيح�سن �أ�سعار‬ ‫هذا العمل على حتملهم خ�سائر‪،‬خا�صة �أن معدالت الفقر بالأغوار و�صلت �إىل حوايل ‪� ،40%‬إذ �أ�صبحت �أ�سعار العبوة‬ ‫�وزارة‬ ‫و�أو� �ض��ح اجل �ع��ارات �أن على ال �‬ ‫خا�صة �أن التزامات اجلنوبية كبرية‪.‬‬ ‫الواحدة وزن ‪ 8‬كيلوغرامات ت�تراوح ما بني ‪-50‬‬ ‫�إن�ق��اذ املو�سم ال��زراع��ي امل�ت�ردي‪،‬‬ ‫و�أك��د ان هناك توجها للتوقف ع��ن قطف ثمار ‪ 70‬قر�شا علما لأن �سعرها ك��ان دي�ن��ارا قبل �أيام‪.‬‬ ‫مالية كبرية ترتتب على املزارعني‪ ،‬ولهذا ال�سبب جل�أ‬

‫مقاولو الفئة اخلام�سة يحتجون على‬ ‫قرار �إلزامهم بتعيني مهند�سني متفرغني‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫طالب مقاولو الإن�شاءات امل�صنفون �ضمن الفئة اخلام�سة وزارة‬ ‫اال��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة واال��س�ك��ان ب��ال�ع��ودة ع��ن ق��راره��ا القا�ضي بتطبيق‬ ‫تعليمات جديدة تلزمهم بتعيني مهند�س متفرغ ل��دى كل مقاول‪،‬‬ ‫مبينني �أن ه��ذه التعليمات تخالف ن�ص ق��ان��ون االن���ش��اءات رق��م ‪13‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1987‬يف املادة ‪ 9‬التي ال تن�ص على تعيني مهند�سني لدى هذه‬ ‫الفئة من املقاولني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املقاولون �أن م�ضي الوزارة يف تطبيق التعليمات امل�شار‬ ‫اليها ي�ضر بهم‪ ،‬لعدم قدرتهم على توفري رات��ب املهند�س املطلوب‬ ‫تعيينه ب�شكل دائم‪ ،‬خا�صة يف ظل �شح �سوق العمل ومناف�سة العمالة‬ ‫ال��واف��دة التي تقوم بتنفيذ بع�ض ع�ط��اءات العمل ل��دى الكثري من‬ ‫بلديات اململكة‪ ،‬فيما تعطي ه��ذه البلديات تراخي�ص لإقامة �أبنية‬ ‫للمواطنني تنفذها عمالة وافدة دون مراعاة القوانني التي تق�ضي‬ ‫ب�أن توقع هذه املخططات من قبل فروع نقابة املقاولني يف حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫واتهموا نقابتهم مبا قالوا �إنه "ا�صطفاف اىل جانب الوزارة يف‬ ‫قرارها امل�شار اليه وعدم ت�صديها للدفاع عن م�صالح منت�سبيها"‪.‬‬ ‫وكان وزير اال�شغال العامة واال�سكان حممد طالب عبيدات �أكد‬ ‫�إ�صرار ال��وزارة على تطبيق التعليمات اجلديدة‪ ،‬مبينا �أنها �أمهلت‬ ‫امل�ق��اول�ين حتى نهاية ه��ذا ال�ع��ام لت�صويب او��ض��اع�ه��م و�إال ف�سيتم‬ ‫�إدراجهم �ضمن الفئة ال�ساد�سة‪ .‬وذكر نقيب املقاولني املهند�س احمد‬ ‫الطراونة �أن التعليمات امل�شار اليها مو�ضوعة منذ العام ‪ 2007‬ومنذ‬ ‫ذل��ك احل�ين والنقابة تعمل ما بو�سعها لت�أجيل تطبيقها الدراكها‬ ‫بت�ضرر قطاع املقاولني املعنيني‪ ،‬و�أو�ضح الطراونة �أن النقابة ح�صلت‬ ‫م��ن ال ��وزارة على ت��أج�ي��ل تطبيق تلك التعليمات مم��ا �أرج� ��أ تنفيذ‬ ‫التعليمات حتى نهاية العام احل��ايل ب�أمل ح��دوث م�ستجدات تخدم‬ ‫م�صلحة املقاولني املت�ضررين‪.‬‬

‫مبينا �أن تكلفة �إنتاج العبوة الواحدة دينار‪� ،‬شاملة‬ ‫القطف و�أج��ور النقل و�أث�م��ان ال�ب��ذور والأ�سمدة‬ ‫وامل �ح��روق��ات ال�ت��ي ت�ستخدم يف ت�شغيل ماتورات‬ ‫الري‪.‬‬ ‫و�شرح اجل�ع��ارات �أ َّن كميات الإن�ت��اج من مادة‬ ‫البندورة منخف�ضة مقارنة بال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل نفى ع�ضو احت��اد امل��زارع�ين عودة‬ ‫ال��روا� �ش��دة لـ"ال�سبيل" �أن ت �ك��ون ه�ن��ا ن�ي��ة ملنع‬ ‫قطف �إنتاج البندورة‪ ،‬م�شريا اىل �أن باب الت�صدير‬ ‫م�ستمر �إىل خمتلف ال ��دول الأوروب� �ي ��ة و�سوريا‬ ‫واخلليج العربي‪ ،‬و�أ�سعار منتجات البندورة ت�شهد‬ ‫انخفا�ضا‪� ،‬إذ تباع كل ‪ 7‬كغم من ‪� 70‬إىل ‪ 90‬قر�شا‪،‬‬ ‫علما �أن وزي��ر ال��زراع��ة تي�سري ال���ص�م��ادي يبذل‬ ‫جهودا كبرية لإع��ادة فتح الأ��س��واق وااللتقاء مع‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى قدرت م�صادر وزارة الزراعة‬ ‫�أن العراق كان ي�ستورد يف ال�سابق ما بني ‪� 70‬إىل‬ ‫‪� 100‬ألف طن من البندورة �سنويا‪ ،‬مبينة �أن القرار‬ ‫العراقي بوقف ا�سترياد البندورة الأردنية �سي�ؤدي‬ ‫�إىل انخفا�ض �أ�سعارها يف ال�سوق املحلية نتيجة‬ ‫زيادة الكميات املعرو�ضة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن تف�شي دودة "توتا اب�سولوتا" يف‬ ‫مزارع البندورة �أدى �إىل �إتالف كميات كبرية من‬ ‫امل�ح���ص��ول‪ ،‬م��ا �أ��س�ه��م ب�تراج��ع كميات طرحها يف‬ ‫ال�سوق املحلية ورفع �أ�سعارها اىل م�ستويات عالية‬ ‫و�صلت اىل ‪ 1.25‬دينار للكيلو‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن م���س��اح��ة الأرا�� �ض ��ي الزراعية‬ ‫امل�ستغلة يف الأغوار اجلنوبية قرابة ‪� 35‬ألف دومن‬ ‫ت�شكل م�ساحة حم�صول البندورة ‪ ،90%‬والباقي‬ ‫خ�ضار م�شكلة و�أ�شجار موز وحم�ضيات‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫احلركة الإ�سالمية يف العقبة تدعو‬ ‫املواطنني للم�شاركة يف اعت�صام اجلمعة‬ ‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫ت�ستعد احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة وال�ف�ع��ال�ي��ات ال�شعبية يف‬ ‫مدينة العقبة لإقامة اعت�صام جماهريي يوم اجلمعة القادم‬ ‫�أم ��ام جممع النقابات املهنية؛ احتجاجا على ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية يف رفع الأ�سعار على املواطنني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن هذه الفعالية الأوىل يف العقبة منذ انطالق‬ ‫االحتجاجات يف خمتلف حمافظات اململكة‬

‫«الأطباء» تطالب ب�إعفاء ك�شفيات‬ ‫منت�سبيها من خ�صومات الت�أمني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال�ب��ت ن�ق��اب��ة الأط �ب��اء �إع �ف��اء �أط �ب��اء الأ� �ش �ع��ة من‬ ‫الغرامات املرتتبة لهيئة الإ�شعاع النووي‪ ،‬و�إلغاء ر�سوم‬ ‫ترخي�صهم املرتتبة على ك�شفية �أطباء من اخل�صومات‬ ‫املتفق عليها مع �شركات الت�أمني والبالغة ‪.%20‬‬ ‫و�أكد نقيب الأطباء احمد العرموطي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية �أن اخل�صومات على ك�شفيات الأط �ب��اء لي�ست‬ ‫�إل��زام�ي��ة‪ ،‬على العك�س م��ن اخل�صومات املفرو�ضة على‬ ‫الإجراءات الطبية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن النقابة ع�ق��دت اجتماعني م��ع هيئة‬ ‫الت�أمني و�شركات التامني و�إدارة الت�أمينات ال�صحية‪،‬‬ ‫� �ش��ارك ب �ه��ا ��ش�خ���ص�ي��ا �إىل ج��ان��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة �أطباء‬ ‫القطاع اخلا�ص حممود جرب و�أع�ضاء الهيئة الإدارية‬ ‫جلمعية الطبيب ال �ع��ام وجل�ن��ة ال�ت��أم�ي�ن��ات يف النقابة‪،‬‬ ‫و�ستعقد اجتماعا ثالثا للو�صول �إىل اتفاق نهائي بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى طالبت النقابة احلكومة يف ر�سالة‬ ‫وجهتها �إىل رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي ب�إعفاء �أطباء‬ ‫الأ��ش�ع��ة م��ن ال�غ��رام��ات املرتتبة على ر��س��وم ترخي�صهم‬ ‫املرتتبة عليهم من قبل هيئة الإ�شعاع النووي‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال�ن�ق��اب��ة بالتمييز يف ال��ر��س��وم ب�ين �أطباء‬ ‫الأ�شعة الذين يعملون يف عياداتهم و�أق�سام الأ�شعة يف‬ ‫امل�ست�شفيات‪.‬‬

‫مراقبون يدعون �إىل ت�سهيل الإجراءات على املواطنني‬

‫جدل حول �إلغاء «املتابعة والتفتي�ش» و�سط تخوفات من الوطن البديل‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫حالة من اجلدل ت�شهدها البالد‪ ،‬ب�ش�أن الأدوار‬ ‫التي تقوم بها دائرة املتابعة والتفتي�ش‪ .‬ويف الوقت‬ ‫ال��ذي يحذر فيه متقاعدون ع�سكريون من �إلغاء‬ ‫ال��دائ��رة‪ ،‬تطالب فعاليات �شعبية ب�ضرورة �إعالن‬ ‫موقف حكومي ي��ؤك��د �شطب ال��دائ��رة م��ن �أق�سام‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ت���س��ري�ب��ات ��ص�ح�ف�ي��ة �أك � ��دت م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ت�شكيل جلنة يف ال��وزارة للعمل على �إلغاء «املتابعة‬ ‫والتفتي�ش» التي ير�أ�سها حمافظ‪ ،‬وتعترب قراراتها‬ ‫ذات ط��اب��ع �سيادي يتعلق باجلن�سية‪ ،‬لي�صار �إىل‬ ‫�إحلاقها بدائرة الأحوال املدنية‪ ،‬حتت م�سمى ق�سم‬ ‫التوثيق يف اجلوازات‪.‬‬ ‫وحت� ��ذر ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا ل �ل �م �ت �ق��اع��دي��ن‪ ،‬من‬ ‫«خ �ط��ورة الإق� ��دام ع�ل��ى �إل �غ��اء ال ��دائ ��رة»‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫«�إن ذل��ك ي�ساعد ع�ل��ى تفكيك ال��دول��ة‪ ،‬ويعر�ض‬ ‫�أمنها للخطر‪ ،‬وي�شكل ت�ن��از ًال ع��ن حقوق الإخوة‬ ‫الفل�سطينيني يف ال�ع��ودة‪ ،‬كما �أن��ه يخدم امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين»‪.‬‬ ‫لكن رئي�س الدائرة ال�سيا�سية يف حزب جبهة‬ ‫العمل الإ��س�لام��ي زك��ي بني ار��ش�ي��د‪ ،‬يتحدث عن‬ ‫ارت �ف��اع ال�ق��ري�ح��ة بال�صياح ل�شطب ال��دائ��رة من‬ ‫�سجالت التاريخ الأردين‪ ،‬م�ؤكدا �أن بقاءها ما هو‬ ‫«�إال عنوان توتر يف املجتمع‪.»..‬‬ ‫يقول‪« :‬هناك من يحاول الربط بني الدائرة‬

‫والوطن البديل‪ ،‬وهذا الربط غري منطقي وغري‬ ‫مقبول‪ ،‬وج��وده��ا ال يعني منع التوطني‪ ،‬وهناك‬ ‫الآالف م��ن امل��واط �ن�ين ال��ذي��ن ع�ط�ل��ت �أعمالهم‬ ‫وارتهنت �أوقاتهم نتيجة التعقيدات التي تفر�ضها‬ ‫الدائرة على معامالتهم اليومية»‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب م�ع��ار��ض��و ف�ك��رة الإل �غ��اء ل�ل�ق��ول‪� :‬إن‬ ‫�شطب ال��دائ��رة م��ن �ش�أنه جتني�س الفل�سطينيني‬ ‫من �أ�صحاب البطاقات اخل�ضراء (البالغ عددهم‬ ‫‪� 950‬أل�ف��ا)‪ ،‬من خ�لال حتويلهم اىل فئة البطاقة‬ ‫ال�صفراء و(عددهم ‪� 350‬ألفا)‪ ،‬وهم الذين يعتربون‬ ‫مواطنني يتمتعون بكامل حقوق املواطنة‪.‬‬ ‫وي�ؤيد النا�شط ال�سيا�سي ريا�ض النواي�سة فكرة‬ ‫�إلغاء الدائرة‪ .‬ويقول‪« :‬م�صطلح الوطن البديل ما‬ ‫هو �إال فزاعة جل�أت �إليها ال�سلطة منذ زمن طويل‪،‬‬ ‫للإمعان يف متزيق ن�سيج الوطن‪ ،‬وللحيلولة دون‬ ‫ت�شكل حالة �شعبية متجان�سة ت�صطف يف خندق‬ ‫واحد‪ ،‬ملواجهة الف�ساد»‪.‬‬ ‫وي ��زي ��د‪« :‬ال داع � ��ي ل �ل �م �ت��اب �ع��ة والتفتي�ش‪،‬‬ ‫فاحلكومة جل�أت ملثل هذه املقولة كي تعمق مفهوم‬ ‫الكيان ال�شرق �أردين‪ ،‬باعتباره نبتا م�ستقال عما‬ ‫حوله من التكوين العربي‪.»..‬‬ ‫وي ��رى ال�ن��واي���س��ة �أن ك��ل م��واط��ن ول��د غربي‬ ‫النهر �أو �شرقيه‪ ،‬يحمل هوية واحدة وهي «الهوية‬ ‫العربية والإ�سالمية»‪ ،‬وم��ا ع��دا ذل��ك فهو هويات‬ ‫م�صطنعة على حد قوله‪.‬‬ ‫لكن الكاتب ال�صحفي فهد اخليطان يرى �أنه‬

‫من ال�صعب �إلغاء «املتابعة والتفتي�ش»‪ ،‬فهي «معنية‬ ‫بتنفيذ قرارات وتعليمات للدولة مبا يخ�ص تنظيم‬ ‫العالقة بني اجلانبني‪ ،‬وهي مرتبطة �أي�ضا بقرار‬ ‫فك االرتباط‪ ،»..‬م�ؤكدا �أن �إلغاءها �سيثري الكثري‬ ‫من ال�شكوك‪.‬‬ ‫ويطالب اخليطان ب ��إع��ادة النظر يف تطبيق‬ ‫مهمات ال��دائ��رة‪ ،‬ق��ائ�لا‪�« :‬إن ��ه ينبغي البحث عن‬ ‫ت�سهيل الآل �ي��ات‪ ،‬وع��دم خلق التعقيدات الإداري ��ة‬ ‫والربوقراطية‪.»..‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د م��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة االح� � ��وال املدنية‬ ‫واجل � � ��وازات م � ��روان ق�ط�ي���ش��ات ان ��ه ال ي��وج��د اي‬ ‫ترتيبات ر�سمية او تعليمات جديدة خا�صة بعمل‬ ‫«املتابعة والتفتي�ش»‪.‬‬ ‫وي�ؤكد قطي�شات يف ت�صريح �صحفي �أنه �سيتم‬ ‫�إحلاق مكاتب الدائرة مببنى «االحوال املدنية» بعد‬ ‫نقلها اىل مقرها اجلديد‪« ،‬لتكون خطوة ت�سهيلية‬ ‫ع �ل��ى امل��واط �ن�ي�ن ف �ق��ط‪ ،‬ول �ي ����س ل �غ��اي��ات �إحلاقها‬ ‫باالحوال املدنية»‪.‬‬ ‫وترف�ض وزارة الداخلية فكرة احل��دي��ث عن‬ ‫�سعيها لتوطني الالجئني‪ ،‬م�ؤكدة تطبيقها لقرار‬ ‫ف��ك االرت� �ب ��اط ال �ق��ان��وين والإداري م��ع ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬ال��ذي �صدر بناء على طلب من منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية‪ ،‬وب��إج�م��اع ع��رب��ي يف متوز‬ ‫‪.1988‬‬ ‫ويق�ضي القرار باعتبار كل من تواجد خارج كل من هو موجود يف ال�ضفة الغربية عند �صدور‬ ‫ال�ضفة الغربية عند �صدور القرار �أردنيا‪ ،‬واعتبار القرار حامال للجن�سية الفل�سطينية‪.‬‬

‫م�شكالت الأردنيني االقت�صادية واالجتماعية هل انتهت ب�صرف ‪ 20‬دينارا ملوظفي القطاع العام؟‬

‫مطالبات بتخلي احلكومة عن �سيا�سة ترحيل الأزمات و�إدارتها‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ا�ستكم ً‬ ‫اال للإجراءات احلكومية املرحلية‬ ‫لتخفيف االح �ت �ق��ان��ات وام�ت���ص��ا���ص غ�ضب‬ ‫اجل �م��اه�ير يف �أع �ق ��اب �سل�سلة الإ�ضرابات‬ ‫واملظاهرات التي �شهدتها البالد م�ؤخراً‪ ،‬قرر‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي �صرف ‪ 20‬دينارا‬ ‫ك�إعانة عاجلة ملوظفي القطاع العام ب�شقيه‬ ‫امل��دين والع�سكري "عاملني ومتقاعدين"‪،‬‬ ‫وخ �ف ����ض �أ�� �س� �ع ��ار الأع� �ل ��اف وت �ث �ب �ي��ت �سعر‬ ‫ا�سطوانة الغاز يف خطوة اعتربتها احلكومة‬ ‫ح ً‬ ‫ال مل�شكالت املواطنني‪ ،‬ليبقى ثلثا الأردنيني‬ ‫ب�ل�ا ت��دخ��ل ح �ك��وم��ي ع��اج��ل وال ‪ 20‬ديناراً‬ ‫ت�صرف بد ًال لغالء املعي�شة‪.‬‬ ‫�شمولية القرارات احلكومية‬ ‫واع �ت�ب�ر اخل �ب�ير وامل �ح �ل��ل االقت�صادي‬ ‫ح �� �س��ام ع��اي ����ش �أن الإج � � ��راء الأخ �ي��ر ال ��ذي‬ ‫اتخذته احلكومة يجب �أال يقف عند زيادة‬ ‫روات ��ب امل��وظ�ف�ين يف ال�ق�ط��اع ال�ع��ام ع�شرين‬ ‫دي �ن��ارا‪ ،‬ف�م��ن امل�ف�تر���ض �أن ي�ك��ون ج ��زءاً من‬ ‫ح��رك��ة اق �ت �� �ص��ادي��ة ع��ام��ة لإع� � ��ادة االعتبار‬ ‫ل�ل�م��واط��ن ب�ت�ع��دي��ل و��ض�ع��ه امل � ��ادي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫قدرته ال�شرائية‪ ،‬وحت�سني م�ستوى معي�شته‪،‬‬ ‫و�أال تكون هذه الزيادة حركة �أوىل و�أخرية يف‬ ‫�سياق التغيري احلكومي لأن ذلك �سيزيد من‬ ‫الأعباء احلكومية يف ميزان النفقات العامة‪،‬‬ ‫ويفاقم من م�شكالت املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عاي�ش لـ"ال�سبيل" �أن املفرت�ض‬ ‫يف ال � �ق ��رارات احل �ك��وم �ي��ة �أن ت �ك��ون �شاملة‬ ‫للمجتمع مبختلف ��ش��رائ�ح��ه وف �ئ��ات��ه‪ ،‬وال‬ ‫ت�ستثني �أح � ��داً م��ن م��واط�ن�ي�ه��ا‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ت ��أم�ين متطلبات احل �ي��اة الأ��س��ا��س�ي��ة واحلد‬ ‫من ال�ضرائب‪ ،‬وتخفي�ض �ضريبة املبيعات‪،‬‬ ‫وت�ع��دي��ل ال�ضريبة على امل�ح��روق��ات لتحدد‬ ‫مببلغ مقطوع ب��د ًال من جعلها ن�سبة مئوية‬ ‫ترتفع كلما ارتفعت �أ�سعار النفط‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب احل �ك ��وم ��ة ب ��ات �خ ��اذ ع� ��دد من‬ ‫اخلطوات لرفع م�ستوى معي�شة املواطنني‪،‬‬

‫وحت�سني معدالت دخولهم بخلق فر�ص عمل‬ ‫لت�شغيل الأي��دي العاملة ب�شكل �أو�سع و�إعادة‬ ‫النظر يف بع�ض قوانني ال�ضمان االجتماعي‬ ‫كعمل موظفني التقاعد املبكر مبهن �إ�ضافية‬ ‫دون ت �ه��دي��ده��م ب �ق �ط��ع روات� �ب� �ه ��م وزي � ��ادة‬ ‫خم�ص�صاتهم التقاعدية و�أن ترتبط بن�سب‬ ‫الت�ضخم‪� ،‬إ�ضاف ًة لدعم امل�شاريع املتو�سطة‬ ‫وال�صغرية و�إعفائها من ال�ضرائب يف بداية‬ ‫ت�شغيلها م��ن خ�لال خلق بيئة متفاعلة مع‬ ‫متطلبات ال�سوق لتقدير الإعفاء ال�ضريبي‪.‬‬ ‫ولفت عاي�ش اىل �أهمية تطوير مفهوم‬ ‫الأمن االجتماعي ب�إعادة النظر يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬حيث �إنها �أ�صبحت ت�شكل عبئاً على‬ ‫ال��دول��ة بعد �أن و�صلت ميزانياتها ملليارين‬ ‫دي�ن��ار ب��إل�غ��اء بع�ضها ودم��ج بع�ضها الآخر‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً و�أن�ه��ا مل ت ��أت بجديد لالقت�صاد‬ ‫الأردين وا�ستهلكت مبالغ طائلة م��ن املنح‬ ‫وال�ق��رو���ض ال�ت��ي ك��ان م��ن امل�ف�تر���ض �أن يتم‬ ‫حت �� �س�ين م �� �س �ت��وى م�ع�ي���ش��ة امل ��واط �ن�ي�ن من‬ ‫خاللها‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة لل�سماح با�سترياد ال�سلع‬ ‫م��ن ق�ب��ل ج�ه��ات وم���ص��ادر م�ت�ع��ددة وحتديد‬ ‫�أ�سعار ال�سلع واخلدمات وزيادة الرقابة على‬ ‫الأ�سواق ملنع االحتكار والغ�ش‪ ،‬و�إعادة تفعيل‬ ‫امل�ؤ�س�سات اال�ستهالكية املدنية والع�سكرية‬ ‫وتعميم خدماتهما على جميع املواطنني مع‬ ‫�إيجاد ال�ضوابط‪.‬‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي م�صدر الإ�صالح‬ ‫االقت�صادي وحاميه‬ ‫يف ال�سياق ذات��ه �أك��د اخلبري االقت�صادي‬ ‫د‪.‬م �ن�ير ح�م��ارن��ة �أن الأزم � ��ات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية التي يعانيها املجتمع مل ولن‬ ‫ت�ن�ت�ه��ي ب���ص��رف احل �ك��وم��ة م�ب�ل��غ الع�شرين‬ ‫دي�ن��ارا ملوظفي القطاع ال�ع��ام‪ ،‬وك��ان الأجدر‬ ‫بها �أن تخف�ض �أ�سعار ال�سلع وتثبت �ضريبة‬ ‫املحروقات‪ ،‬فهذه ال��زي��ادة �ستجلب الويالت‬ ‫للمواطنني‪ ،‬حيث �إن التجار �سيعمدون لرفع‬ ‫الأ�سعار �أ�ضعاف الإعانة احلكومية املجزوءة‪.‬‬

‫واع� � �ت �ب��ر ح � �م� ��ارن� ��ة يف ت�صريحاته‬ ‫لــ"ال�سبيل" ما قامت به احلكومة �إبرة تخدير‬ ‫مل�شاعر الهيجان والتوتر ال�شعبي‪ ،‬نافياً �أن‬ ‫يكون حماولة لإيجاد احللول للم�شاكل التي‬ ‫يعانيها املجتمع فاملطلوب من احلكومة يف‬ ‫ه��ذه امل��رح�ل��ة ه��و ال�ت��دخ��ل لتخفي�ض �أ�سعار‬ ‫ال�سلع‪ ،‬وو�ضع �سقف لربح احللقات التجارية‬ ‫وربطه ب�سعر نهائي لل�سلع‪ ،‬ومراقبة �أ�سعار‬ ‫امل��واد الغذائية "�سكر‪� ،‬أرز‪ ،‬زيت‪ ،‬حلم دجاج‪،‬‬ ‫خ���ض��ار‪ ،‬فواكه" وم�ن��ع ال�ت�ج��ار م��ن التحكم‬ ‫بالأ�سعار وكميات ال�سلع‪ ،‬فالع�شرين دينارا‬ ‫امل �� �ص��روف��ة مل��وظ�ف��ي ال �ق �ط��اع ال �ع��ام �سرتفع‬ ‫الأ�سعار على خمتلف �شرائح املجتمع بغ�ض‬ ‫النظر عن ح�صولهم على الإعانة احلكومية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط ��ال ��ب احل �ك��وم��ة ب� �ب ��ذل جمهود‬

‫لتح�سني �أو� �ض��اع موظفي ال�ق�ط��اع اخلا�ص‬ ‫وامل��ؤ��س���س��ات غ�ير احلكومية ل��رف��ع �أجورهم‬ ‫ومنحهم احلقوق العمالية والنقابية كاملة‬ ‫غ�ير منقو�صة ليتمكنوا م��ن رف��ع م�ستوى‬ ‫م�ع�ي���ش�ت�ه��م‪ ،‬وحت���س�ين ق��درت �ه��م ال�شرائية‪،‬‬ ‫وح �ف��ظ ك��رام �ت �ه��م‪ ،‬وع � ��دم و� �ض��ع عراقيل‬ ‫�أم ��ام مطالبات امل��واط�ن�ين بتح�سني ظروف‬ ‫معي�شتهم باال�ستماع ملطالبهم وتبنيها �ضمن‬ ‫م �� �ش��روع الإ�� �ص�ل�اح ال���س�ي��ا��س��ي ال ��ذي يعترب‬ ‫بوابة الولوج للإ�صالح االقت�صادي والرفاه‬ ‫االجتماعي لي�شمل مبظلته خمتلف �شرائح‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫البنك الدويل وعجز املوازنة‬ ‫اخلبري االجتماعي والنا�شط يف جمال‬ ‫حقوق املواطن فاخر دعا�س يرى �أن ما قامت‬

‫به احلكومة من خطوات مرحلية ا�ستدراكية‬ ‫مل ي � ��أت ��ض�م��ن خ �ط��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة اقت�صادية‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬و�إمن��ا جاء كردة فعل على التحرك‬ ‫ال���ش�ع�ب��ي ال��راف ����ض ل�ل�أو� �ض��اع االقت�صادية‬ ‫ال�سيئة التي مل يعد من املمكن ال�سكوت عنها‬ ‫يف حماولة لتخفيف االحتقان ولي�س لإيجاد‬ ‫ح��ل ج ��ذري للم�شكلة الأ��س��ا��س�ي��ة واملتمثلة‬ ‫ب��زي��ادة ال �ع��بء امل ��ايل ع�ل��ى امل ��واط ��ن ب�سبب‬ ‫تنفيذ �سيا�سة البنك ال��دويل بزيادة الر�سوم‬ ‫وال�ضرائب ل�سد عجز املوازنة‪.‬‬ ‫ون �ف��ى دع ��ا� ��س لـ"لل�سبيل" �أن تكون‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة امل �ن �ف��ذة يف البالد‪،‬‬ ‫�سيا�سة حكومية‪ ،‬فالقرارات والإجراءات التي‬ ‫حتكم دوران امل��ال وتوزيع ال�ثروات الوطنية‬ ‫وا��س�ت�غ�لال�ه��ا م��ر� �س��وم��ة م��ن ق �ب��ل �صندوق‬ ‫النقد والبنك الدوليني واحلكومة ب�أجهزتها‬ ‫و�أذرعها وقوانينها �أدوات لتنفيذ هذه ال�سيا�سة‬ ‫فح�سب‪ ،‬مم��ا ي ��ؤك��د �أن ح��ل امل���ش�ك�لات التي‬ ‫يعانيها املواطنون لي�ست بيد احلكومة‪ ،‬و�أن‬ ‫عليها التحرر من نري القرو�ض وامل�ساعدات‬ ‫اخلارجية �أو ًال ثم املبا�شرة يف م�سار الإ�صالح‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫وط��ال��ب احل�ك��وم��ة ال�ب��دء ب ��إع��ادة النظر‬ ‫ب�شكل كلي و�شامل ل�سيا�ساتها االقت�صادية‬ ‫وتعاملها مع احتياجات املواطنني بتخفي�ض‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية وت�أمينها من م�صادر‬ ‫متعددة‪ ،‬ومراقبة الأ�سواق‪ ،‬ومنع االحتكار‪،‬‬ ‫وت�خ�ف�ي����ض ال �� �ض��رائ��ب وال ��ر� �س ��وم‪ ،‬وتقنني‬ ‫�ضريبة املبيعات وت�أطريها‪.‬‬ ‫ومتنى على املواطنني اال�ستمرار برف�ض‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية واالعرتا�ض عليها مع‬ ‫الت�أكيد على �أن يعي �أهميتها والغاية منها‪،‬‬ ‫ومطالبة احلكومة باملبا�شرة بتنفيذ �إ�صالح‬ ‫�سيا�سي وتو�سيع مظلة احل��ري��ات باعتبارها‬ ‫خ� �ط ��وة �أوىل و�أ� �س��ا� �س �ي��ة ل �ل �ب��دء مب�سرية‬ ‫الإ��ص�لاح ال�شامل‪ ،‬وتكري�س مفاهيم �سيادة‬ ‫الدولة والقانون مع االلتفات لأهمية �إيجاد‬ ‫ارت �ب��اط مبا�شر ب�ين ال�سلطتني التنفيذية‬

‫والت�شريعية واملواطن‪.‬‬ ‫ت�أزم املوقف‬ ‫ب��دوره ق��ال رئي�س مركز احلياة لتنمية‬ ‫املجتمع املدين عامر بني عامر �إن احلكومة‬ ‫ب�صرفها الع�شرين دي �ن��ارا ملوظفي القطاع‬ ‫ال �ع ��ام مل حت ��ل الأزم� � ��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة التي‬ ‫ي�ع��ان�ي�ه��ا امل ��واط ��ن‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ق��ام��ت برتحيلها‬ ‫ونقلها من و�ضع لآخر‪ ،‬وهو ما يدفع الأمور‬ ‫للت�أزم ب�شكل �أك�بر و�أك�ثر تعقيداً‪ ،‬فقد كان‬ ‫من املفرت�ض �أن تنظر احلكومة لل�شعب ككل‬ ‫وتقدم حلول جذرية مل�شاكله‪ ،‬ولي�س �صرف‬ ‫ع�شرين دينارا لفئة حم��دودة ون�سيان بقية‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب �ن��ي ع��ام��ر لــ"ال�سبيل" �أن‬ ‫على احلكومة االه�ت�م��ام مبختلف ال�شرائح‬ ‫املجتمعية امل��وج��ودة يف البالد بالعمل جدياً‬ ‫على حل �أزماتهم ومعاجلتها باتخاذ عدد من‬ ‫الإجراءات كرفع الرواتب وموازنتها بارتفاع‬ ‫تكلفة املعي�شة وخف�ض الأ�سعار و�إعفاء املواد‬ ‫الأ�سا�سية وملحقاتها من ال�ضرائب والر�سوم‬ ‫وتخفي�ض �ضريبة املبيعات و�ضريبة الدخل‬ ‫وال �� �س �م��اح ب��ا� �س �ت�يراد ال���س�ل��ع م��ن ق�ب��ل جتار‬ ‫م�ت�ع��ددي��ن م�ن�ع�اً ل�لاح�ت�ك��ار‪ ،‬ورف ��ع الأ�سعار‬ ‫وموازنة القوانني والقرارات بحالة املجتمع‪،‬‬ ‫معترباً ما قامت به احلكومة ترحي ً‬ ‫ال للأزمة‬ ‫ولي�س حلها‪.‬‬ ‫و�شدد بني عامر على �أن امل�شكلة احلقيقية‬ ‫ال �ت��ي ن�ع��ان�ي�ه��ا ه��ي ان �ع��دام ال�ث�ق��ة ال�شعبية‬ ‫بالقرارات احلكومية يف ظل عدم ر�ضا �شعبي‬ ‫عن احلكومة و�سيا�ساتها وتغييب الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي وخنق احلريات مما خلق حالة من‬ ‫الرف�ض للم�شاريع االقت�صادية‪ ،‬ودع��ا بني‬ ‫عامر جماهري ال�شعب وقواه الفاعلة لل�ضغط‬ ‫ع�ل��ى جم�ل����س ال �ن��واب واحل �ك��وم��ة للر�ضوخ‬ ‫ملطالبهم با�ستمرار املطالبات واملظاهرات‬ ‫وم �� �س��ان��دة الإع �ل��ام بت�سليط ال �� �ض��وء على‬ ‫م�شكالت امل��واط�ن�ين ون�ق��ل واقعهم املعي�شي‬ ‫دون جتميل‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQ’G

zá«bÉÑà°S’G Ühô◊Gh ÜÉgQE’G ៃY{ ¿Gƒæ©H »°SÉ«°ùdG ôµØdÉH ¢ü°üîàŸG á«æWƒdG áÑൟÉH á«°ùeCG ‘

∞«jõJ ÜhôM zá«bÉÑà°S’G Ühô◊G{ :…QƒNÉa ܃©°ûdG ‘ ±ƒÿG ´QR ¤EG »eôJ åëÑdGh ,á«WGô≤ÁódG ÇOÉÑŸG ≥«ª©àd ,á«Ñ©°ûdG iƒ≤dG ÚH AÉ≤àd’G •É≤f øY ájô£≤dG ÜGõMC’G ôjƒ£J ≈∏Y kGOó°ûe ó©H äGP ÜGõMCG ¤EG »eƒ≤dG √ÉŒ’G äGP ájƒ¡dÉH ®ÉØàM’G ™e »eƒb »ª«¶æJ ábÓ©dG ôjƒ£J Ö``fÉ``L ¤EG ,ájôµØdG .á«eÓ°SE’Gh á«eƒ≤dG ÜGõMC’G ÚH ≥«Ñ£J ¿CG ¤EG …Qƒ`` NÉ`` a Ö`` `gPh »ŸÉ©dG ΩÉ``¶` æ` dG ø`` e Aõ`` é` `c á``Ÿƒ``©` dG áaÉ≤K QÉ``°`û`à`fG ¤EG iOCG ó``b ,ó``jó``÷G øe ô°ûY …OÉ◊ÉH CGóàHG …òdG ±ƒÿG iOCG ±ƒÿG ¿CG ¤EG kÉàa’ ,2001 ∫ƒ∏jCG ɇ ;í°VGh πµ°ûH »eÓYEG Qƒ¡X ¤EG ᫪gCG »æeC’G ÖfÉ÷G AÓjEG »Yóà°ùj äGQGô`` ≤` `dG ¿CG á``°` UÉ``N ,kÉ` °` ù` «` FQ kGQhOh ÖfÉ÷ÉH â`` æ` `¡` `JQG ó`` `b á``«` °` SÉ``«` °` ù` dG .»æeC’G Ühô◊G" ¤EG …Qƒ``NÉ``a ¥ô``£` Jh ÜhôM É``¡` fEG ∫É`` b »``à` dG "á«bÉÑà°S’G πjƒ≤àdG É¡JÉ«W ‘ πª– á«JGQÉÑîà°SG kÉæ«Ñe ,¿Ó£ÑdG hCG ∞«jõàdGh πjƒ¡àdGh á«eÓYEGh á«°ùØf ¿ƒµJ Ée kÉÑdÉZ É¡fCG á«°ùØf ‘ ÒKCÉàdG ¤EG »eôJ á«fÓYEGh ÜGô£°V’Gh ±ƒ``ÿG ´Qõ``d ;܃``©`°`û`dG …OÉ°üàb’Gh »``YÉ``ª` à` L’G ∞``∏`î`à`dGh ¬àªLÉ¡e …ƒæŸG Ö©°ûdG Oƒ©j Óa ,¬«a ≈∏Y kGQOÉb hCG ¬Jƒb ´Éªéà°SG ≈∏Y kGQOÉb .»©«ÑW πµ°ûH êÉàfE’G

º‚ øªMôdGóÑY -π«Ñ°ùdG

»YɪàL’Gh ‘É≤ãdG ™°VƒdG øY ádõ©æe â°ù«d á°SÉ«°ùdG ¿CG ócCG (QÉ°ùj) ájO ƒHCG

,á«æWƒdGh á``«` eƒ``≤` dG ô`` ` WC’G ø``ª` °` V èeGôH áZÉ«°U ¤EG ∫ƒ°UƒdG ádhÉfih á«eƒb èeGôH áZÉ«°U hCG ájô£b á«æWh .á«æWh OÉ©HCG äGP ójó– IQhô°V ¤EG …QƒNÉa ÉYOh èeGôH ø``ª`°`V á``«`∏`Ñ`≤`à`°`ù`ŸG äGQÉ`` «` `ÿG ᫪«¶æàdG º«≤dG ‘ á«≤«≤M ìÓ``°`UEG

ɵjôeCG ¬°SQÉ“ …òdG ,"ádhódG ÜÉgQEG" ."?á«Hô©dG Éæà≤£æe ‘ "π«FGô°SEG"h ôµØdÉH ¢ü°üîàŸG ¢ü∏N √Qhó`` H ¤EG …QƒNÉa ∫ÓL QƒàcódG »°SÉ«°ùdG ≥FÉ≤M πX ‘ á«Hô©dG äGQÉ«ÿG á∏ªL á©LGôe AGô`` `LEÉ` ` H π``ã` ª` à` Jh ;á``Ÿƒ``©` dG »°SÉ«°ùdG πª©dG äÉ«dBG áaɵd á«∏«∏–

»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG π«¡Œ ≈∏Y ∫ÓàM’G πª©j :â©∏W ¬îjQÉJ ábô°Sh ¬JQÉ°†M ƒfih

zïjQÉàdGh ™ªàéŸG ∑ô– ¿É°ùfE’G ∑ô– GPEG{ :¬dGƒbCG øe

ôµa Ö≤©àJ zóHQEG áaÉ≤K{ ‘É≤ãdG ìÓ°UE’G ‘ »Ñf øH ∂dÉe

IQOÉÑe ≥∏£j Üô©dG øjô°TÉædG OÉ–G

IõZ ¤EG É¡dÉ°SQE’ ÜÉàc ¿ƒ«∏e ™ª÷ "QÉ°ü◊G ó°V ÜÉàc" IQOÉ``Ñ`e ¿EG" :‘Éë°U ᫪gCG äGP πªëj ÜÉàµdG ¿CG øe kÉbÓ£fG »JCÉJ óMCG ¿CG á°UÉN ,ɪ¡bƒØj ÉÃQh ,AGhódGh AGò¨dG AÉ≤Ñ∏d »∏«FGô°SE’G ∫ÓàM’G äÉ££fl º``gCG ≈∏Y πª©dG ƒ``g ,Iô£«°ùdG ó``«`cCÉ`Jh É``æ`°`VQCG ‘ ,¬JQÉ°†M ƒfih ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG π«¡Œ Iƒb áaô©ŸG ¬«a Èà©J âbh ‘ ,¬îjQÉJ ábô°Sh ."á«°SÉ°SCG á`` aÉ`` ≤` ã` dGh º∏©dÉH" :â`` ©` `∏` `W ™`` `HÉ`` `Jh k «L »æÑf ¿CG ™«£à°ùf áaô©ŸGh ≈∏Y kGQOÉ`` b Ó IQÉ°†◊G AÉ``æ`H ‘ ΩÉ``¡`°`SE’Gh ,¢`` VQC’G ô``jô``– ."á«fÉ°ùfE’G QhO ÖWÉN OÉ``–’G ¿CG ¤EG â©∏W QÉ``°`TCGh ¤EG á∏aÉ≤dG á≤aGôŸ Ú``«`eÓ``YEGh á«HôY ô°ûf ô°ùc ‘ Üô``©`dG ÚØ≤ãŸG ø``e áªgÉ°ùe ;Iõ``Z .¬dɵ°TCG ™«ªéH ´É£≤dG ≈∏Y QÉ°ü◊G ±ô°T ∞«°V ¿ƒµà°S Ú°üdG ¿CG ¤EG QÉ°ûj …òdG ,"ÜÉàµ∏d ‹hó``dG IôgÉ≤dG" ¢Vô©e ‘ á«fɪK ƒ``ë`f »``°` VÉ``ŸG ΩÉ``©` dG √QGhR Oó`` Y ≠``∏`H .ôFGR ÚjÓe É¡æe äÉWÉ°ûædG øe ójó©dG Ú°üdG º¶æJh IóFÉeh ,áªLÎ∏d »æ«°üdG …ô°üŸG ióàæŸG ,Üô©dGh Úæ«°üdG øjô°TÉædG QÉѵd Iôjóà°ùe áà°S ¢VôY ¬«a ºà«°S »æ«°üdG º∏«Ø∏d ´ƒÑ°SCGh ¢Vô©eh á«Hô©dG ¤EG áªLÎe á«æ«°U ΩÓaCG .á«æ«°U Öàc

»NÉæŸG Ò¨àdG IôgÉX á¡LGƒŸ ≈ª¶©dG óë∏d á«fÉ°ùfEG "á«bÉÑà°SG ÜhôM" ‘ ¿CG πÑb ,⁄É©dG ¬LGƒJ »àdG ôWÉîŸG øe ájôµ°ùY "á«bÉÑà°SG ÜhôM" øY ø∏©J ÒeóàdG ó``æ`Y É``gQGô``°` VCG ∞``bƒ``à`J ø``d ≥∏N ¤EG ÉgRhÉéàJ πH ,IOÉHE’Gh ¥ô◊Gh á¡LGƒe ‘ º¶æŸG ÜÉ``gQE’G øe ójõe

GÎH - óHQEG

GÎH - ¿ÉªY ‘ Ú`` «` `fOQC’G ø``jô``°`TÉ``æ`dG OÉ`` –G ∑QÉ``°`û`j Üô©dG øjô°TÉædG OÉ``–G É¡≤∏WCG »àdG IQOÉ``Ñ`ŸG ¤EG áaOÉ¡dG ,"QÉ°ü◊G ó°V ÜÉàc" :¿Gƒæ©H ´É£b ¤EG É¡dÉ°SQEGh ÜÉàc ¿ƒ«∏e ‹GƒM ™ªL .ô°UÉëŸG IõZ ¢Vô©e ¢ûeÉg ≈∏Y IQOÉ``Ñ`ŸG √ò``g »``JCÉ`Jh CGóÑJ …ò`` ` dG "ÜÉàµ∏d ‹hó`` ` `dG IôgÉ≤dG" øe áªgÉ°ùe ;π``Ñ`≤`ŸG âÑ°ùdG Ωƒ``j ¬``JÉ``«`dÉ``©`a ‘É≤ãdG QÉ``°` ü` ◊G ™`` aQ ‘ Üô``©` dG ø``jô``°`TÉ``æ`dG Ú«æ«£°ù∏ØdG AÉ≤°TC’G ≈∏Y ¢VhôØŸG ‘ô©ŸGh ÚæKG øe Ì``cCG òæe ,´É£≤dG ≈a øjô°UÉëŸG .Gô¡°T Ú©HQCGh Ú«fOQC’G øjô°TÉædG OÉ``–G ¢ù«FQ ∫É``bh (GÎH) á``«`fOQC’G AÉ``Ñ`fC’G ádÉcƒd ÈL Oƒªfi ¢Vô©J ,á``«` fOQCG ô°ûf QGO Ú°ùªN ‹Gƒ``M ¿EG ,áØ∏àfl ä’É› ‘ ¿GƒæY ±’BG á©Ñ°S ‹GƒM á©HÉàà ≈¶ëj …ò``dG ¢``Vô``©`ŸG ‘ ∑QÉ°ûà°S .»Hô©dG øWƒdGh ô°üe ‘ ÚØ≤ãŸG øe IÒÑc Üô©dG ø``jô``°`TÉ``æ`dG OÉ`` –G ¿CG ¤EG QÉ``°` TCGh IôµØdG â``fÉ``ch ,á``«`Hô``©`dG äGOÉ`` ` –’G Ö``WÉ``N ∫ƒ– ±hô¶dG ¿CG ’EG ,IõZ ‘ ¢Vô©ŸG áeÉbEG .IÒãc ÜÉÑ°SC’ ∑Éæg ¬àeÉbEG ¿hO Üô©dG ø``jô``°` TÉ``æ` dG OÉ`` `–G ¢``ù` «` FQ ∫É`` `bh íjô°üJ ‘ â©∏W ∞«£∏dGóÑY óªfi QƒàcódG

¿CG á`` jO ƒ`` `HCG ܃`` ` jCG Qƒ``à` có``dG ó`` `cCG ™°VƒdG ø``Y ádõ©æe â°ù«d á°SÉ«°ùdG ,…OÉ°üàb’Gh »``YÉ``ª` à` L’Gh ‘É``≤` ã` dG á«°SÉ«°ùdG á``Ø`°`ù`∏`Ø`dG ¿CG ¤EG kGÒ``°` û` e É¡fCG å«M øe á°SÉ«°ùdG º∏Y øY ∞∏àîJ ¬«∏Y ¿ƒµj ¿CG »¨Ñæj" ÉŸ …ô¶f ´hô°ûe ."∫É◊G ‘ »``°`VÉ``ŸG ó`` MC’G á``jO ƒ``HCG ±É``°` VCG äÉ«°ùeCG øª°V- É``gQGOCG »àdG á«°ùeC’G áÑൟG IôFGóH -"´ƒÑ°SC’G ÜÉàc" •É°ûf ÜÉgQE’G ៃY" ¿GƒæY â∏ªM á«æWƒdG Qƒàcó∏d "á«bÉÑà°S’G Ühô`` ` ` `◊Gh §Hôj Ò`` ` NC’G ¿CG ,…Qƒ`` `NÉ`` `a ∫Ó`` `L ∫hO äÉ«°Uƒ°üîH ÜÉgQE’G ៃY Iôµa á«aÉ≤ãdGh á«æjódG ܃æ÷G ‘ ⁄É©dG ƒ¡a ∂dòHh ;á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’Gh øe ∑GQOE’G ΩÉ“ ៃ©dG á©«Ñ£d ∑Qóe IÒ¨°U ∫hO ¤EG ⁄É``©`dG º«°ù≤J å«M ."É¡JQGOEGh É¡H ºµëàdG π¡°ùj ∑Qój ô°VÉëŸG ¿CG ájO ƒHCG í°VhCGh IOQÉÑdG Üô◊G AÉ¡àfG ¿CG ∑GQOE’G ΩÉ“ ᫵jôeC’G Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG π``©` L ∞jƒîàd ;Ió``jó``L èéM ¤EG áLÉëH áeOÉb Ió``jó``L QÉ`` £` `NCG ø``e É``¡`Hƒ``©`°`T .»ŸÉY ó«©°U ≈∏Y ÜÉgQE’G ‘ á∏ãªàe ∫hódG ºªg ¬éàJ ’ GPÉŸ" :∫AÉ°ùJh

»Ñf øH ∂dÉe ôµØŸG

™e ¿hÉ©àdÉH- ‘É≤ãdG óHQEG ≈≤à∏e º¶f ,RGƒe ¥É«°S ‘h Oƒªfi ôYÉ°ûdG É¡«a CGôb ájô©°T á«°ùeCG -‘É≤ãdG QGôY ióàæe .á«æWƒdGh á«fGóLƒdG óFÉ°ü≤dG øek GOóY πàdG π«°†a IOGDƒa ≈≤à∏ŸG Iƒ°†Y É¡JQGOCG »àdG- á«°ùeC’G ‘ πàdG CGôbh ,á∏YÉØdG äGòdÉH ¬àbÓYh ¿ÉµŸG »Mh øe óFÉ°üb -ÖjÉÑM ≈∏Y Qƒ¡ª÷G õØ– á«é¡æà ;∞°UƒdG á«Fɪ«°S ‘ êQóJh ,"AÉeódG πHÉæ°S" Ió«°üb É¡æeh ,êÉàæà°S’Gh π«∏ëàdG øa ."¢Só≤dG ¤EG »HQO"h

¿hÉ©àdÉH- ó``HQEG ´ô``a Ú``«` fOQC’G ÜÉàµdG á``£`HGQ ⪶f á«aÉ≤K á«°ùeCG ÚæKE’G AÉ°ùe -á¶aÉëŸG áaÉ≤K ájôjóe ™e - 1905 "…ƒ°†¡ædG ¬``Yhô``°`û`eh »Ñf ø``H ∂dÉe" :¿Gƒ``æ`©`H »àdG- á«°ùeC’G ‘ ÚY ƒ``HCG º°SÉb QƒàcódG çó``–h .1973 √QhOh »Ñf øH ∂dÉe ôµa øY -Ò°üf …ó¡e ôYÉ°ûdG ÉgQGOCG ƒg øjódG ¿EG" :»Ñf øH ádƒ≤e kGRÈ``e ,‘É≤ãdG ìÓ°UE’G ‘ ô°UÉæY ÚH »≤«≤◊G πYÉØàdG ™æ°üj …òdG óYÉ°ùŸG πeÉ©dG ."¿ÉeõdGh ÜGÎdGh ¿É°ùfE’G »gh ,IQÉ°†◊G »Ñf øH ¿CG kÉæ«Ñe ,Ö£b ó«°Sh »Ñf øH …ôµa ÚH ¿RGhh ≥««°†J ¤EG ÉYOh ,ìÓ°UE’G ‘ ôµØdGh áaÉ≤ãdG QhO ≈∏Y õcQ ∫ÓN ø``e iô`` NC’G ·C’Gh Üô``©` dG Ú``H á``«`ª`bô``dG Iƒ``é`Ø`dG .»LƒdƒæµàdGh »ª∏©dG Qƒ£àdG ‘ ¥ÓNC’G QhO ≈∏Y »Ñf øH õ«côJ ¤EG ÚY ƒHCG QÉ°TCGh IQÉ°†◊G ≈ª°Sh ,·C’G iód á«°üî°ûdGh IQÉ°†◊G π«µ°ûJ IQÉ°†◊GG"`H É¡cÓ¡à°SGh AÉ``«`°`TC’G OGÒà°SG ≈∏Y áªFÉ≤dG .´GóHE’G ∂∏à“ ’ »àdG "á«Ä«°ûdG øe á«HhQhC’G áaÉ≤ãdÉH ôKCÉJ »Ñf øH ¿CG ÚY ƒHCG ÚHh áaÉ≤ãdÉH ôKCÉJ ɪc ,"»ÑæjƒJ ódƒfQBG"h ,"äQɵjO" ∫Ó``N ´É£à°SGh ,"¿hó∏N øHG"h ,"ó°TQ øHG" ∫ÓN øe á«Hô©dG Gò¡dh ;á«Hô©dGh á«HhQhC’G ÚJQÉ°†◊G ÚH êhGõj ¿CG √ôµØH ¿É°ùfE’G ∑ô– GPEG" :ÓFÉb ¿É°ùfE’G ᫪gCG ≈∏Y õcôj ƒ¡a ."ïjQÉàdGh ™ªàéŸG ∑ô– »Ñf ø``H ∂``dÉ``e ´É``Ñ` JCG º``gCG ø``e ¿CG ¤EG Ú``Y ƒ``HCG QÉ``°` TCGh QƒàcódGh ,OÓ«e »cRh ,ÚgÉ°T QƒÑ°üdGóÑY πMGôdG QƒàcódG IôgɶdG" ¬Ñàc º``gCG ø``eh ,ó«©°S äOƒ``Lh ,»ÑdÉ£dG ôªY ."á°†¡ædG •hô°T"h "á«fBGô≤dG

ÖàµdG êRÉW

á«fOQC’G á©eÉ÷G øe ºYóH √ÉæÑàJ …òdG ô°ûædGh ∞«dCÉàdG ´hô°ûe øª°V

äÉJƒëæŸG ∫ƒM Ék HÉàc Qó°üj z•ÉÑfC’G â«H{ …QƒN AÉ«ª∏d GÎÑdG ‘ á«£ÑædG ájôé◊G ¢ü°üîàe ´hô°ûe ƒgh ;¿OQC’G ‘ ¬Yƒf øe ∫hC’G ∞jô©à∏d ≈©°ùjh ,√QÉKBGh Ëó≤dG ¿OQC’G ïjQÉJ ∫ƒM äÉÑൟG ó``≤`à`Ø`J å``«`M ;Ëó`` ≤` dG ¿OQC’G ï``jQÉ``à` H ,…QÉ°†◊G ΩÉ¡°SE’G ºéM …RGƒJ äÉØdDƒŸ á«Hô©dG á`` «` `fOQC’G á``«` î` jQÉ``à` dG É``«` aGô``¨` ÷G ¬``à` eó``b …ò`` `dG .á«fÉ°ùfE’G IQÉ°†ë∏d »YƒdG ô°ûf ÖLGh øe ´hô°ûŸG áØ°ù∏a ™ÑæJh k °†a ,á``«`fOQC’G ájQÉ°†◊G É«aGô¨÷G Qhó``H øY Ó ‘ É¡JÉeÉ¡°SEGh •É``Ñ` fC’G IQÉ°†M ᫪gCÉH »``Yƒ``dG Qƒ©°ûdG ó«cCÉJ IQhô°†d áHÉéà°SGh ,á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ‘ ´hô``°`û`ŸG ᫪gCG Ö``fÉ``L ¤EG ,äGò``dÉ``H »îjQÉàdG Ëó≤J ‘ º¡°ùJ á«JÉeƒ∏©eh á«aô©e IóYÉb øjƒµJ .¿OQC’G ïjQÉàd ájQÉ°†◊G IQƒ°üdG ∫hÉæàJ äÓ°ù∏°S çÓ``K øe ´hô°ûŸG ¿ƒµàjh ´GóHE’Gh Ëó≤dG ¿OQC’Gh •ÉÑfC’G Üô©dG IQÉ°†M ´hô°ûŸG ≈©°ùj å«M ;∫ÉØWC’G Öàc á∏°ù∏°Sh »HOC’G áaó¡à°ùŸG ™«°VGƒŸG ‘ kÉHÉàc 35 ô°ûfh ∞«dCÉJ ¤EG »àdG iô`` `NC’G á``«` HOC’G ∫É``ª` YC’G ø``e á``Yƒ``ª`›h QGó°UEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,Ëó≤dG ¿OQC’G ïjQÉJ ∫hÉæàJ ∫ÉØWCÓd á¡LƒŸG ¢ü°ü≤dGh ÖàµdG ø``e á∏°ù∏°S •ÉÑfC’G IQÉ°†Mh ΩÉ``Y πµ°ûH ¿OQC’G ï``jQÉ``J ∫ƒ``M .¢UÉN πµ°ûH

´ƒæàH GÎÑdG ‘ »£ÑædG âëædG øa RÉ«àeG äô¡XCG ±QÉNõdG ÖfÉL ¤EG •ÉÑfC’G RÉàeG å«M ;∫ɵ°TC’G iôNC’G äÉJƒëæŸÉH ájQɪ©ŸG á«°Sóæ¡dGh á«JÉÑædG ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,á«fGƒ«◊Gh á«eOB’Gh ájQƒ£°SC’Éc É¡Ø°Uhh ∫ɵ°TC’G √ò¡H ∞jô©àdG øª°†J ÜÉàµdG ¤EG ,iôNC’G äGQÉ°†◊G óæY É¡JÓ«ãà ɡàfQÉ≤eh äÉJƒëæŸ á≤aGôŸG RƒeôdGh Iõ«ªŸG äÉØ°üdG ÖfÉL .•ÉÑfC’G iód "á¡dB’G" ¿CG -…Qƒ`` ` `N Ö``°` ù` ë` H- á`` °` `SGQó`` dG äô`` `¡` ` XCGh â©æ°U á«£ÑædG äÉJƒëæŸG øe ≈ª¶©dG á«ÑdɨdG ᫪gC’G äGP á°UÉîHh áeÉ©dG ÊÉÑŸG ÚjõJ ±ó¡H »£ÑædG ¿ÉæØdG õcQ å«M ;•É``Ñ`fC’G óæY á«æjódG ,É¡à«°Sóbh ÊÉÑŸG ∂∏J Ö°SÉæJ ™«°VGƒe QÉ«àNG ≈∏Y »àdG äÉJƒëæŸG √òg º¶©e ¬«a âeóîà°SG âbh ‘ áã∏ãŸG äÉ¡Ñ÷G Újõàd »æjódG ™HÉ£dG É¡«∏Y Ö∏Z .ÊÉÑŸG äÉ¡LGhh AÉæÑ∏d É«∏©dG õjQÉaC’Gh k °üØe Ó k `«`∏`– ó``jó``÷G ÜÉ``à` µ` dG ø``ª`°`†`Jh Ó ¥hPh á«£ÑædG äÉJƒëæŸG É¡∏ã“ »àdG ™«°VGƒª∏d áaÉ°VEG ,™«°VGƒŸG √ò``g QÉ«àNG ‘ »£ÑædG ¿ÉæØdG äÉfÉjódÉH ÉgôKCÉJh á«£ÑædG áfÉjódÉH ∞jô©àdG ¤EG øa Ö«dÉ°SCGh íeÓe á``°`SGQO ÖfÉL ¤EG ,iô``NC’G ‘ áeóîà°ùŸG äÉ``«`æ`≤`à`dGh •É``Ñ` fC’G ó``æ`Y â``ë`æ`dG .º¡jód âëædG ô°ûædGh ∞«dCÉà∏d •ÉÑfC’G â«H ´hô°ûe Èà©jh

GÎH - AGÎÑdG ‘É≤ãdG π°UGƒà∏d á``«`Hô``©`dG áÄ«¡dG äQó``°` UCG øª°V ;GÎ``Ñ` dG ‘ (•É`` Ñ` `fC’G â``«` H) …QÉ``°` †` ◊Gh øe ºYóH √ÉæÑàJ …òdG ô°ûædGh ∞«dCÉà∏d É¡Yhô°ûe ájôé◊G äÉJƒëæŸG ∫ƒM kÉHÉàc ,á«fOQC’G á©eÉ÷G .…QƒN AÉ«Ÿ IQƒàcó∏d GÎÑdG ‘ á«£ÑædG É¡Yƒf øe ¤hC’G ó©J á°SGQO ÜÉàµdG ¢Vô©jh ájôé◊G äÉ``Jƒ``ë`æ`ŸG ø``e Oó``©`d á``«`Hô``©`dG á``¨`∏`dÉ``H IQƒ°ûæŸG äÉeƒ∏©ŸG ≥ah ,GÎÑdG áæjóe ‘ á«£ÑædG ôjQÉ≤àdGh á``dÉ``Mô``dG Öàch á«îjQÉàdG QOÉ``°`ü`ŸG ‘ â∏°üM »àdG IQƒ°ûæŸG Ò``Z äÉeƒ∏©ŸGh ,á``jô``KC’G QÉKB’G Iô``FGO ‘ π«é°ùàdG º°ùb øe áØdDƒŸG É¡«∏Y .áeÉ©dG ‘ óYÉ°ùà°S äÉ°SGQódG √òg ¿EG …Qƒ``N âdÉbh πµ°ûH »£ÑædG âëædG ø``a äGõ``«`e ≈∏Y ±ô``©`à`dG á≤∏©àŸG á«£ÑædG IQÉ°†◊G ôgɶe ∂dòch ,¢UÉN äÉJƒëæŸG º«°ù≤J ¤EG IÒ°ûe ,ΩÉY πµ°ûH øØdG Gò¡H ΩÉ©dG πµ°ûdGh á«æ≤àdG å«M øe ;GÎÑdG ‘ ájôé◊G »àdG IRQÉÑdG äÉJƒëæŸG :ɪg ,Ú°SÉ°SCG ÚYƒf ¤EG ájôî°üdG äÉ¡LGƒdGh áeÉ©dG ÊÉÑŸG IQÉéM øjõJ á∏eɵdG ᪰ùéŸG äÉ``Jƒ``ë`æ`ŸGh ,GÎ``Ñ` dG áæjóe ‘ .ΩÉNôdG øe É¡ª¶©e â©æ°U »àdG (OÉ©HC’G á«KÓK) ÜÉàµdG ɡ檰†J »àdG äÉ°SGQódG ¿CG …QƒN âaÉ°VCGh

Ωƒà©dG »∏Y.O

6

‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

Ú£°ù∏a ‘ Oƒ¡«dG íHGòe É`` ` ` `æ` ` ` ` jÈ`pu ` ` ` `Nn É`` ` ` ` ` ` `æ` ` ` ` ` ` ` es CG o É`` ` ` ` `j É`` ` ` ` `æ` ` ` ` ` jÈ`pu ` ` ` ` `Nn É`` `æ` ` «` ` ap On kGƒ`` ` ` é`r ` ` ` °``n ` ` T Ò o ` ` ` ` ãp ` ` ` ` Jo ¢``m ` ` ` SBÉ` ` ` ` `en rø`` ` ` ` ` Yn n ` ` `°``p ` SÉ`` ` j ôp ` ` ` ` ` ` ` jr On rø`` ` ` ` `Yn É`` ` `æ` ` ` jÈ` ≈`` ` eór ` ` `jn Ú p u ` ` `Nn É`` æ` `«` ` pî`` °`n ` S kÉ` ` ` `Ñ` ` ` `«` ` ` ` pZQn kÉ` ` ` ` ` Ø` ` ` ` ` pYGQ É`` ` ¡` ` ` ªo ` ` ` ∏r ` ` ` cn ≈`` `Yôr ` ` °``n `U ºn ` ` `°``p ` SÉ`` ` b ôp ` ` ` Ør ` ` ` co rø`` ` ` ` Yn É`` ` æ` ` `jÈ` p u ` ` Nn É`` `æ` ` «` ` p£`` `bn kÉ` ` ` `JÉ`` ` ` «` ` ` `Hn Gƒ`` ` ` `∏o ` ` ` ` àu ` ` ` ` bo É`` ` ` ` ¡` ` ` ` `∏o ` ` ` ` ` rgnCG Ó`` ` «` ` àp ` ` °``n ` Th Im È` p u ` ` ` `Nn n r ` ` ` ` ` `°`` ` `n ` ` `U rø`` ` ` ` ` ` Yn É`` ` ` `æ` ` ` ` jÈ` É`` ` æ` ` «` ` ∏p ` ` ë`n ` ` fn ám ` ` ` ` «n ` ` ` ` Ñr ` ` ` ` bp rø`` ` ` ` ` ` `Yn É`` ` ` ` æ` ` ` ` jÈ`pu ` ` ` ` Nn »`` ` ` ` peƒr ` ` ` ` bn oø`` ` `jp É`` ` `¡` ` ` °`` `s `ü` ` ` dG ín ` ` ` ` ` ` ` ` ` Hs Pn É`` ` `¡` ` ` Ñp ` ` ` an É`` ` ` æ` ` ` `«` ` ` `æp ` ` ` ` peBG ºo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ogGôn ` ` ` ` ` ` ` ` ` bo ‘ ’k õs ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Yo

... pQGqƒqãdG o¢ùofƒoJ Éj Ωƒà©dG øÁCG .O :ô©°T QÉK r¿CG ó©H ¬àjq ôq M ¢ùØq æJ …ò``dq G »`q `HC’G ¢ùfƒJ Ö©°T ¤EG IGó¡e ... É¡«Ñ°üà¨e ≈∏Y ¢`o ` ù` `°`s ` SDƒ` `Jo Ωp Ó`` ` ¶`q ` ` dG ≈`` ∏` `Y Op É`` °` `ù` `Øn ` `dG Ö`o ` `°``n `ü` ` Yo n G »`u ` ` ` `°`` `p ` `SGô`` ` ` `cn ≈`` ` ` ∏` ` ` ` Yhn ¢`o ` ` `Sôn ` ` ` µs ` ` ` àn ` ` ` Jn É`` ` ` æ` ` ` ` ÿ iOôq ` ` ` `dG óo ` ` ` `jn Ú`n r ` ` ` ` pM Qp Gƒq ` ` ` `ãq ` ` ` `dG óo ` ` ` `jn râ`` µn ` ` pë`` °``n V ¢`o ` ` ù` ` Ñp ` ` ©r ` ` Jn hn Qo ƒ`` ` ` î`o ` ` ` Jn râ`` ` ` ` ` MGQ ºr ` ` ` ¡p ` ` ` ¡p ` ` ` Lr hn ‘ ák ` ` `µn ` ` `∏r ` ` `Mo ≈`` ` ` gn É`` ` ` æn ` ` ` `Jn É`` ` ` e m¥É`` ` ` ` ` `H πo ` ` ` «` ` ` ∏q ` ` ` dG ’ n G ¢`o ` ù` `ªr ` `°`n ` T ’hn ,Gkó` ` ` ` ` ` ` HnCG ¢`o ` ù` `ªn ` `£`r ` Jo áp ` `≤` `«` `≤` `◊ rn ∞`m ` °``p UÉ`` Y ‘p É`` ` `¡` ` ` °``n ` `SrCGQn πo ` ` Hp É`` `æ` ` °`q` `ù` ` dG »`` ` `æp ` ` ` – ¢`o ` ` Sôn ` ` `¨r ` ` `Jo Qp ôt ` ` ` `ë`n ` ` ` às ` ` ` `dG iÌ`n ` ` ` ` ` Hp É`` ` ` ` ` gQo hòo ` ` ` ` ` `Ho hn É`` `¡` ` Hn ƒ`` `«` ` fo ¿s pEÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` an ≈`` ` ` ` ` ©n ` ` ` ` ` `ar nC’G ø`p ` ` ` ` ` en rCÉ` ` ` ` ` `Jn ’ ¢`o ` ` ù` ` `ªn ` ` `∏r ` ` `n ŸG Ú`o ` ` ` `∏p ` ` ` ` jn É`` ` ª` ` ¡` ` en ál ` ` ` eƒ`` ` ªo ` ` ` °``r ` ù` ` ` en n G ∂`n ` ` ` Jp Qn ƒr ` ` ` ` ãn ` ` ` ` dp ¢`r` ` `ù` ` ` Ñn ` ` ` dr Ghn É`` ` ` ` ` `HpE’Ghn án ` ` ` «q ` ` ` pª`` ` `◊ o G Ün ƒr ` ` ` ` ` Kn rø`` ` ` en ∫s Pn ór ` ` ` `bn ¢`o ` ù` Ñn ` ∏r ` «n ` °`n ` S ´p ƒ`` `°` ` †` ` ÿ n G ¢`o ` `ù` ` fo ƒ`` `Jo É`` `j ¢`o ` ù` `fo ƒ`` Jo É`` `j π`r ` ` `Hn ... Ao Gô`` `°` ` †` ` ÿ ¢`o ` ù` `fo ƒ`` Jo É`` j ... É`` fôn ` `é`r ` an É`` j π`r ` ` `Hn ... Qp Gƒq ` ` ` ãt ` ` ` dG n ` ` ` ŸÉ`` ` `¶`q ` ` `dG È Gƒr ` ` ` àn ` ` ` Yn GPpEG Ú n ` ` ` ` ` bn pâ`` ` `æ` ` ` co ór ` ` ` ` ` bn !?Gƒ`` °`o` Sôn ` `£`r ` ¨n ` `Jn p∑Gô`` ` ` `Kn ‘p Ö`o ` ` ` ` ` ` fp GQnC’G ≈`` à` `ªn ` `an ºr ` ` ` `¡p ` ` ` `Fp É`` ` ` à n p nø`` ` ` ` ` ` jOpQGƒ`` ` ` ` ` ` dG oâ`` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` jr nCGQn Êq pEG (¢`o ` `ù` ` fn ôr ` ` Øn ` ` àn ` ` jn ) ’ Ao É`` ` ` `n ŸG Gò`` ` ¡n ` ` an ... Gƒ`` °``t ü` ` Zn o É`` `Hp (án ` ` Ñn ` ` ≤` ` Yo ) Ao É`` ` ` e ƒn ` ` ` ` og ¬o ` `fo ƒ`` °``o ü` `jn ¢`p ` `Tƒ`` `«` ` ÷ r o ‹Gƒ` ¢`o` ` ` Sôn ` ` ` `– p ` ` ` ` ©n ` ` ` ` `dG É`` ` Ñ` ` `¶`o ` ` Hp √o Oo hoó` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` Mo hn »`` p£`` àn ` `Á r n (Ò`mr ` `°``n `ü` ` fo rø`` ` `Hp ≈`` `°`n` `Sƒ`` `eo ) Ao É`` ` `e ƒ`` `g ¢`o ` ` ù` ` `æn ` ` ` rî`` ` Jn hn ∫t pò`` ` ` ` ` ` `Jn ’ mπ`` ` ` «r ` ` ` `Nn päGƒ`` ` ` ¡n ` ` ` `°`` `n ` U ™`m ` ` peÉ`` ` Lh n ( p¿GhÒ`n r ` ` ` ` ` ≤n ` ` ` ` ` `dG) pó`` ` ær ` ` `Lo Ao É`` ` ` ` en ƒn ` ` ` ` og ¢`o` ` ` SQs ón ` ` ` `Jo ¢`p ` `Sƒ`` `ª` ` °`q` `û` ` dG Ö`o ` ` `ào ` ` ` co ¬p ` ` ` ` `Hp râ`` ` `fn É`` ` `c o G ‘ ôo ` ` `°``n ` ù` ` `µr ` ` `Jo Ωn Ó`` ` ` ©` ` ` `an É`` æ` `ao ƒ`` «` `°`o ` S ´p ƒ`` ` ` æ` ` ` ` ÿ o ` ` ` ` ` ` ` `jGQ Ωn Ó`` ` ` ` ` ` ` `Yhn !? ¢`o ` ` `ù` ` ` µs ` ` ` æn ` ` ` Jo Ap É`` ` ` ` ` ` ` ` `HE’G äÉ` ≈°†n bn ( m¿ƒr ` ` ` Yn ôr ` ` ` ap ) ôn ` ë`r `°`p `S ≈``°`n `û` rî``jn ¿n É`` `c rø`` `en ¢`o ` ` `ù` ` ` ©n ` ` ` Jr nC’G ¢`o ` `ù` ` «r ` ` Äp ` ` Ñn ` ` dG ƒn ` ` ` ` ` ` rgnh ¬p ` ` ` ` ap ƒr ` ` ` ` Nn ‘p ¢`r` †` `Øp ` `àn ` `fr Ghn ∂`n ` Fp É`` ª` `°`n ` S ‘p ∂`n ` Ñn ` `«r ` `¡p ` `dn rå`` `©n ` ` Hr É`` `an !?¢`o ` ù` ∏p ` é`r ` jn rø`` ` en »``Øp ` £`n `°``r ü` jn Gkó` ` ` `› r n nâ`` ` ` ` ` ` jr CGn Qn nCG n n nø`` ` ` `jò`` ` ` `dq G pâ`` ` `«r ` ` ` pZGƒ`` ` `£`q ` ` `∏` ` ` dp π`r ` ` ` ` ` bo GhÈ`os ` ` ` ` ` ` ` Œ Gƒ`` °`o` ù` `n∏` `Hr nCÉ` `Jn hn ... Gƒ`` `¡o ` ` dq CÉ` ` Jhn ... Gƒ`` `æo ` ` Yn ôr ` ` Øn ` ` Jn hn ¬o ` ` ` fq EÉp ` ` ` an , p܃`` ` ©o ` ` `°``t ` û` ` `dG ∞`n ` `°``r `ü` ` Yn Gƒ`` ` `æo ` ` ` en rCÉ` ` ` Jn ’ ¢`o ` `ù` ` é`s ` `Ñn ` ` àn ` ` jn ≈`` ` àn ` ` ` en iQn ór ` ` ` ` ` ` ` `jo ’ ôp ` ` `ë`r ` ` Ñn ` ` `dÉ`` ` cn n G ío ` ` ` ` ` ` ` ` jr Qp râ`` ` ` ` ` ` ` ` `Jn nCG GPpEGhn É`` ` `¡` ` ` fs EÉp` ` ` an Ip É`` ` ` ` «` ` ` ` `◊ n ` ` ` ` ` pepô` ` ` ` ` é`r ` ` ` ` o ŸG Ú`` ` `p pŸÉ`` ` ` ¶`q ` ` ` ∏` ` ` dp ¢`o ` `ù` ` æo ` ` µr ` ` àn ` ` °`n` `S Ú É`` `¡` ` Hn ƒ`` `«` ` fo pçƒ`` ` ` «` ` ` ∏q ` ` ` dp ≈`` ` °``n ` ù` ` `ær ` ` `jn ¿n É`` ` ` ` ` c rø`` ` ` ` ` en Gƒ`` °`o ` ù` `fn ór ` ` ` ` bn ºr ` ` ` ` og rø`` ` ` `n pŸ iôn ` ` ` ` ` ` cr Pp É`` ` `gÒ`o r ` ` `Fp õn ` ` ` an râ`` ¡n ` Hn É`` °` û` Jn p¿É`` ` `eõs ` ` ` dG ≈`` `n∏` ` Yn Ip É`` `¨` ` £`t ` `dG Qo ƒn ` ` `°`` o` U r n iôn ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` rNoCGhn É`` ` æ` ` ` ∏o ` ` ` àu ` ` ` ≤n ` ` ` Jo ∞`w ` ` ` ` ` ` cn ¢`o ` ` `ù` ` ` Ñp ` ` ` – o ` ` `«` ` ` °``p ` `Shn É`` ` æ` ` `Hp É`` ` bQp ∫n ƒr ` ` ` ` ` ` ` `Mn ∞`t ` ` `àn ` ` ` ∏r ` ` ` Jn ºr ` ` ` ¡o ` ` ` WÉ` o Ghn ¢`o ` Sôu ` °``n †` jo Oo É`` °` `ù` `Øn ` `dGhn ... ¢`o ` û` `¡n ` `ær ` `jn ´o ƒ`` ` ` ` `÷ r n ‘p √o ôn ` ` ` ` Ør ` ` ` ` Xo Ö`o ` `°``p `û` ` ær ` ` jo ôo ` ` ` ≤r ` ` ` Øn ` ` ` dGhn É`` æ` ` pª`` ◊ n Ghn ¢`o ` `Sós ` ` µn ` ` àn ` ` jn Ó`` ` `Ñn ` ` ` dGhn ... ƒ`` `ªo ` ` ær ` ` jn ±o ƒr ` ` ` ` ` ` ` `ÿ ºr ` ` ` ¡o ` ` ` dn ƒr ` ` ` Mn »`` ` ∏u ` ` `°``n ` ü` ` `Jo ál ` ` ` ` «n ` ` ` ` fp É`` ` ` `HRn ºr ` ` ` ` ` ¡o ` ` ` ` ` dn hn ¢`o ` `Sƒp ` ` °``r `Sƒn ` ` Jo hn ... Gƒ`` ` `Øo ` ` ` js Rn É`` ` en ºr ` ` ¡o ` ` dn »`` ` pMƒ`` ` Jo o G ‘p ïo ` ` Øo ` ` ær ` ` Jn π`t ` ` `¶`n ` ` `Jn hn r n hn ... Ap Gƒ`` ` ` ` `ÿ »`` `Øp ` ` àn ` ` – n o pÜÉ`` ` ` Fòq ` ` ` `∏` ` ` `dp hn ,... Ú n ` ` ` pª`` ` pgGƒ`` ` dÉ`` ` Hp ¢`o ` `ù` ` ªu ` ` – o ` ` ` `Hôr ` ` ` ` ¨p ` ` ` ` dG GPpEG ≈`` ` àq ` ` `M É`` ` `gQp É`` ` `é` ` ` °``r ` `TnCG ‘p ¿É` ¢`o ` ù` `æs ` `No ¢`l ` ` `Sôr ` ` ` No »`n ` ` ` ` ` rgnh râ`` ` ªs ` ` `°`` n` Uhn râ`` ` «n ` ` pª`` ` Yn É`` ¡` `bp ƒ`` °`o` S ‘ ôl ` ` ` ` pNÉ`` ` ` f ¢`l ` ` Sƒ`` ` °``o ` S Ao »`r ` ` ` pé`` ` `«n ` ` ` °``n ` `S l ` ` ` ` `jhp É`` ` ` ` `g ïo ` ` ` ` peGƒ`` ` ` °``q ` ` û` ` ` `dG GPpEÉ` ` ` ` ` ` ` ` ` `an ¢`` `o ` ` ` ` `SQs Oo äÉ` rn ák ` `∏` `«` `dp Pn ¢`` Tƒ`` ©o ` `æt ` `dG ¤pEG ¢`o ` ` Thôo ` ` ©o ` ` dG »`` °``p †` `“ ¢`o ` `ù` ` ∏p ` ` Ñr ` ` Jo h p܃`` `©` ` °``t `û` ` dG Qp ón ` ` ` ` ` ` bn rø`` ` ` ` pe ôt ` ` ` ` Øp ` ` ` ` Jn hn râ`` ` ©n ` ` ` ªn ` ` ` °``r ` SnCGhn ܃` o ` ` ©o ` ` `°``t ` û` ` `dG pâ`` ` ªn ` ` `∏s ` ` `µn ` ` `Jn GPpEGhn !?¢`o ` `ù` ` Ñp ` ` ær ` ` jn Æm É`` ` ` `W s…nCÉ` ` ` ` ` ` `an ,ºu ` ` ` ` `°`` ` n` ` UnC’G ¿n Po oCG É`` ¡` `eo Ó`` Xn p܃`` `©o ` ` °``t `û` ` dG Qp ór ` ` ` °`` n` U ≈`` `n∏` ` Yn ƒ`` `ão ` ` é`r ` `jn o õo ` ` ` ` ` ` ` ` ` ` `jn hn ¢`o ` `ù` ` Øq ` ` æn ` ` àn ` ` jn É`` `¡` ` MÉ` o ` `Ñ` ` °``n `U Ú`n r ` ` ` ` ` ` pM ∫h É`` ¡` `≤q ` `Mn òo ` ` ` NCo É` ` ` J ∞`n ` ` «` ` `cn πo ` ` `¡n ` ` `é`r ` ` jn ¿n É`` ` ` `c rø`` ` ` `en ¢`o ` ù` `fo ƒ`` Jo É`` `j »`` `Kp óu ` ` ë`n ` `an ... ܃` o ` ©` `°`t` û` `dG … pò`` ` ` gn


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200109987( :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (كفترييا جبل �إه��دن) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )163396‬با�سم (هيثم ع�صام جميل ال�شاوي�ش) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة هرما�س‬ ‫وال�شاوي�ش) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (حمطة ال�صراط خلدمة ال�سيارات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )157659‬با�سم (�شركة ال�صرايرة وعقله) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (خلدون‬ ‫حممد عبداهلل ال�صرايرة) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائ��رة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 427 ( / 2-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ابراهيم را�شد ابو عليم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫ابتهال حممد ح�سن ال�ضابط‬

‫الر�صيفة ‪ /‬الفاخوره ‪ -‬قرب م�سجد �صالح الدين‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/6‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك‪ :‬معتز احمد‬ ‫ح�سن عبدال�سالم‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم جزائي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح جزاء‬ ‫عمان‪ /‬ادعاء باحلق ال�شخ�صي‬ ‫التاريخ ‪2010/1/4‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة اجل��زائ �ي��ة وت ��اري ��خ �صدور‬ ‫القرار‪ 2010/19508 :‬ف�صل ‪2010/10/26‬‬ ‫امل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫�صابر �سامل �صابر جواد‬

‫ا�سم امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬

‫هيثم حت�سني حممد علي املو�صلي‬

‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني‬ ‫ مقابل فندق �أبجر ‪ -‬رق��م البناية (‪- )56‬‬‫�شارع الرازي ‪� -‬أول منزل على الدرج ميني‪.‬‬ ‫خال�صة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬ال��زام املدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي مببلغ ع�شرون الف‬ ‫دي�ن��ار وال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ (‪)500‬‬ ‫دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من‬ ‫تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪2008/3541‬ك)‬

‫التاريخ ‪2011/1/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين مكتب امل�ضيف‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املركبة رقم‬ ‫‪ 70-9023‬ن��وع ميت�شوبي�شي والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه مكتب امل�ضيف لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/2/8‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫جر�ش ‪ /‬كفر خل و�سط البلد‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/2/7‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نهيل‬ ‫م�صطفى احمد بني الدومي و�آخرون‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكمـ ــة بدايـ ــة جن ــوب عمـ ــان‬

‫ابراهيم �صربي حممد عي�سى‬

‫وعنوانه‪ :‬حي نزال ‪ /‬خلف �سوق بهاء التجاري حمل‬ ‫ابراهيم �صربي �أبو النور‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 17000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد حممود ابراهيم م��رار وكيله املحامي هالل‬ ‫�سعيد املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010- 2106 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اياد احلوامتة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫يا�سني تركي جميل �سليمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1495 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/8/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�سامي منران خليل ابو داري‬

‫وعنوانه‪ :‬املقابلني ‪ -‬خلف ا�سواق الفريد ‪ -‬يعمل يف‬ ‫�شركة جور�سال للمطابخ‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪1:‬‬ ‫تاريخه‪2010/4/26 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬ثالثمائة دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد يو�سف البنا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني‪ :‬قطعة‬ ‫�أر� � � ��ض م �� �س��اح��ة ‪300‬م تنظيم‬ ‫� �س �ك ��ن «د» ج �م �ي ��ع اخل� ��دم� ��ات‬ ‫مي �ك��ن ب �ن��اء م���س��اح��ة ك��ل طابق‬ ‫‪165‬م ب�سعر معقول ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع اللنب قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪688‬م ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (ب) جميع‬ ‫اخل ��دم ��ات ��ض�م��ن م �� �ش��روع قطع‬ ‫ا��س�ك��ان�ي��ة وا� �س �ع��ة ب���س�ع��ر معقول‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع يف اب��و ن�صري حو�ض‬ ‫امل �ق��رن �سكن ج م���س��اح��ة ‪ 999‬مرت‬ ‫ق��رب �صحاري م��ول ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكاين او فيال اجلوهرة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اللنب حو�ض قليب‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 600‬م�ت�رغ ��رب ال�سكة‬ ‫اجل��وه��رة ال�ع�ق��اري��ة ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫�شركة �أطل�س ل�صناعة وجتارة م�ستح�ضرات التجميل‬

‫كانت م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )23343‬بتاريخ ‪.2010/11/30‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات املحدودة امل�س�ؤولية بتاريخ‬ ‫‪.2011/1/18‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2009- 1622 ( / 2-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬نهاد احل�سبان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫مناف عبدالرحمن عبداهلل يا�سني‬

‫ارب��د ‪/‬ارب��د �شارع احل�صن مقابل �شركة �سي‬ ‫جي �سي الوطنية للألب�سة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/1/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نبيل‬ ‫يحيى ر�شيد معتوق‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/582 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪:‬‬

‫خ�ضر غالب اليا�س النرب‬

‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬عرجان ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‬ ‫وزارة الداخلية ‪ -‬مقابل م�سجد القوا�سمي‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور اعاله‪.‬‬ ‫يو�سف ق�سطه �أبو منه‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/6113 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫احمد حممد احمد ال�شويل‬

‫وعنوانه‪� :‬شارع و�صفي التل مقابل بن العمد ومعر�ض‬ ‫ا�سامة خليل لل�سيارات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪368784‬‬ ‫رقمه ‪368784‬‬ ‫تاريخه ‪2010/9/8‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 360 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬نا�صر‬ ‫الدين جمعة حممود الناطور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫�إنذار عديل موجه بوا�سطة كاتب عدل حمكمة بداية عمان الأكرم‬ ‫عدل رقم ‪2011/912‬‬ ‫املنذرون‪ :‬ورثة ح�سني حممدح�سن البلعاوي ‪ /‬وكيلهم املحامي احمد قا�سم‬ ‫املنذر اليه‪ :‬ح�سني احمد حممد ح�سن‬ ‫عنوانه للتبليغ‪ :‬جبل النظيف ‪� -‬شارع ال�شرك�س ‪ -‬مقابل جامع ال�شرك�س‬ ‫وقائع الإنذار‪:‬‬ ‫‪ -1‬تعلمون ب�أن املنذرون ميلكون العقار املقام على قطعة الأر�ض (‪)101/414‬‬ ‫حو�ض (‪ )33‬املدينة من �أرا�ضي عمان جبل النظيف‪.‬‬ ‫‪ -2‬تعلمون ب�أنكم ت�شغلون املحل التجاري يف ملك املنذرون بالعقار املو�صوف‬ ‫بالبند الأول مبوجب عقد �إيجار خطي موقع بينكم وب�ين امل�ؤجر ح�سب‬ ‫الأ�صول بتاريخ ‪ 2003/6/1‬بواقع بدل �أجرة �سنوية مقدارها (‪ )600‬دينار‬ ‫مقدما كل ثالثة �شهور على �أربع دفعات بواقع (‪ )150‬دينار لكل دفعة‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعلمون ب�أنكم تخلفتم عن دفع الأق�ساط امل�ستحقة عليكم عن الفرتة من‬ ‫تاريخ ‪ 2010/6/1‬ولغاية ‪ 2011/3/1‬بواقع (‪ )450‬دينار و�ضريبة املعارف (‪)12‬‬ ‫دينار عن ال�سنة العقدية الأوىل و(‪ )12‬دينار عن ال�سنة العقدية الثانية‪.‬‬ ‫‪ -4‬يعلمكم املنذرون بعدم رغبتهم بتجديد العقد ويرغبون با�ستالم امل�أجور‬ ‫خالياً من ال�شواغل والأ�شخا�ص يف نهاية ال�سنة العقدية‪.‬‬ ‫‪ -5‬يعلمكم املنذرون ب�أن البند رقم (‪ )6‬من عقد الإيجار ين�ص (�إذا امتنع‬ ‫�أو ت�أخر امل�ست�أجر عن دفع ق�سط من الأق�ساط يف ميعاد ا�ستحقاقه ت�صبح‬ ‫جميع الأق�ساط الأخرى م�ستحقة الأداء ً‬ ‫حاال وللم�ؤجر �أي�ضاً �أن يف�سخ هذا‬ ‫العقد وا�ستالم امل�أجور ولو �أن مدة الأجرة مل تنتهي‪.‬‬ ‫‪ -6‬بناء على ما تقدم ف�إنكم ملتزمني بدفع مبلغ (‪ )624‬دينار بدل �أجور‬ ‫م�ستحقة باال�ضافة اىل �ضريبة املعارف عن ال�سنني ‪ 2010‬و‪.2011‬‬ ‫الطلب‪ :‬لذا ينذركم ب�ضرورة املبادرة �إىل ت�سديد املبالغ املرت�صدة يف ذمتكم‬ ‫والبالغة (‪ )624‬دينار خالل مدة �أق�صاها (‪ )15‬يوم من تاريخ تبلغكم لهذا‬ ‫الإن��ذار وبغري ذلك �سن�ضطر �آ�سفني باللجوء �إىل الق�ضاء ملطالبتكم بدل‬ ‫الأجور امل�ستحقة بذمتكم وخالل امل�أجور خاليا من ال�شواغل والأ�شخا�ص‬ ‫وال��زام �ك��م ب��ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف وات �ع��اب امل �ح��ام��اة وال �ف��ائ��دة القانونية‬ ‫وم�صاريف �أخرى �أنتم بغنى عنها‪.‬‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‬ ‫وكيل املنذرون ‪ /‬املحامي �أحمد قا�سم‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/451 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/198 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫معاذ حممود �سميح احلاج‬

‫حامت خلف حممد الذيب‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية اربد‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/450 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حامت خلف حممد الذيب‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رق��م االع�لام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/14661 :‬‬ ‫�صلح حقوق اربد‬ ‫تاريخه‪2010/9/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 200 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فرحان فهيم حممود �أب��و الهيجاء وكيله املحامي‬ ‫عذيب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكات متعددة‬ ‫تاريخه‪ :‬تواريخ متعددة‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2275 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ابراهيم ح�سن ابراهيم ح�سينات وكيله املحامي‬ ‫عذيب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك رقم ‪2917‬‬ ‫تاريخه‪2010/12/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره اربد‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1035 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ابراهيم حم�سن ابراهيم ح�سينات وكيله املحامي‬ ‫عذيب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫مدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫�صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 158 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مرام خلف قا�سم حما�سنة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010/7387‬سجل عام‬ ‫الهيئة الق�ضائية‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي اخلاليلة‬ ‫ا��س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫و�شهرته وحمل �إقامتها‪:‬‬

‫حممد بركات �شاهر الفايز‬

‫عان ‪ /‬الدوار ال�سابع ‪ -‬العمارة مقابل �شركة‬ ‫الثقة للنقل الطابق الثاين ‪ -‬مكتب ‪203‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/2/6‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ال��رحم��ي وال�ع��دارب��ه وميثلها حممد مو�سى‬ ‫م�صطفى ال�ع��دارب��ه وكيلها املحامي حممد‬ ‫عبداهلل الزعبي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�صالح فرج �صالح عبدالنبي‬

‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬م��ارك��ا ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي بجانب‬ ‫حلويات النجمة حمالت الفداء‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االح ��د امل��واف��ق ‪2011/1/30‬‬ ‫ال���س��اع��ة ‪ 9.00‬للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا عليك احل��ق ال�ع��ام وامل�شتكية ��ش��رك��ة م�صانع‬ ‫ال��ده��ان��ات الرميالوك�س ذ‪.‬م‪.‬م وكيلها املحامي امين‬ ‫اجلبا�صيني‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010/7388‬سجل عام‬ ‫الهيئة الق�ضائية‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الوريكات‬ ‫ا��س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال�شخ�صي‬ ‫و�شهرته وحمل �إقامتها‪:‬‬

‫�صالح فرج �صالح عبدالنبي‬

‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬م��ارك��ا ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي بجانب‬ ‫حلويات النجمة حمالت الفداء‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم االح ��د امل��واف��ق ‪2011/1/30‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى رق��م �أعاله‬ ‫وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل ��ق ال �ع��ام وامل���ش�ت�ك�ي��ة �شركة‬ ‫م�صانع الدهانات الرميالوك�س ذ‪.‬م‪.‬م وكيلها املحامي‬ ‫امين اجلبا�صيني‬ ‫ف��إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون حم��اك��م ال���ص�ل��ح وقانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2010/337‬ك)‬

‫التاريخ ‪2011/1/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫جري�س عبداهلل توفيق ريادي املركبة رقم‬ ‫‪ 41-76916‬ن���وع ���س�تروي��ن وال��ع��ائ��دة‬ ‫للمحكوم عليه جري�س عبداهلل توفيق‬ ‫ريادي‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/2/6‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 2950 ( / 1 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/20‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬ ‫�صايل علي عبدالهادي ال�شوبكي‬ ‫عمان ‪ /‬دوار ال�شرق الأو�سط ماديا فراج �سنرت ‪ - 1‬رقم الهاتف‪0795691913 :‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬ ‫نبيل عمر ابراهيم �سليمان‬ ‫عمان ‪ /‬ا�سكان املالية وال��زراع��ة خلف مركز ا��ص�لاح اجل��وي��دة بجانب‬ ‫بقالة �أبو �أحمد‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬لذلك وت�أ�سي�ساً على ما تقدم تقرر املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬عمال ب��أح�ك��ام امل ��واد ‪ 123‬و‪ 185‬و‪ 228‬و‪ 260‬و‪�/263‬أ م��ن قانون‬ ‫التجارة وامل��ادت�ين ‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات وامل��ادة ‪ 1818‬م��ن جملة‬ ‫الأح�ك��ام العدلية احلكم ب��ال��زام املدعى عليه ب��أن ي ��ؤدي للمدعي املبلغ‬ ‫املدعى به والبالغ ‪ 1800‬دينار‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬عمال ب�أحكام امل��واد ‪ 161/1‬و‪ 163‬م��ن ق��ان��ون ا��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية وامل��ادة ‪/263‬ج من قانون التجارة ت�ضمني املدعى عليه الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف فيما يتعلق بهذه الدعوى وكذلك الدعوى التنفيذية رقم‬ ‫‪/1928/2010‬ك بداية جنوب عمان‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬عمال باحكام املواد ‪ 166‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية و‪46/4‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني ت�ضمينه مبلغ ‪ 90‬دينارا اتعاب حماماة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬عمال ب�أحكام امل��ادة ‪/263‬ب من قانون التجارة ت�ضمني املدعى‬ ‫عليه الفائدة القانونية من تاريخ تقدمي ال�شيك للوفاء وذل��ك بطرح‬ ‫ال�شيك للتنفيذ بالدعوى التنفيذية رقم ‪/1928/2010‬ك بداية جنوب‬ ‫عمان يف ‪ 2010/10/26‬وذلك بن�سبة ‪ ٪9‬من املبلغ املحكوم به‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬عمال باحكام املادة ‪/7‬و من قانون التنفيذ تغرمي املدعى عليه‬ ‫خم�س املبلغ املحكوم به للخزينة‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى عليه قابال‬ ‫لال�ستئناف ��ص��در و�أف�ه��م علنا يف ‪ 2011/1/20‬با�سم ح�ضرة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني املعظم حفظه اهلل ورعاه‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5817 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/25 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن‬ ‫مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ال�صرايره وعقله‬ ‫وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )97813‬بتاريخ ‪ 2010/3/23‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2011/1/24‬وقد مت‬ ‫تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة خلدون حممد عبداهلل ال�صرايره ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬مرج احلمام ‪0777040414 /‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬

‫‪7‬‬

‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن� � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف ��رق ‪ -‬اخل ��ال ��دة‪ :‬ق �ط �ع��ة ار� ��ض‬ ‫م �� �س ��اح ��ة ‪ 12‬دومن ع� �ل ��ى اخل ��ط‬ ‫ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد بالقرب من‬ ‫م�صنع �ألبان الديار بجانب املنطقة‬ ‫ال���ص�ن��اع�ي��ة اجل��دي��دة يف اخلالدية‬ ‫وم��رخ ����ص ب �ه��ا حم �ط��ة حمروقات‬ ‫واج�ه��ة ع�ل��ى ال���ش��ارع ال ��دويل ‪152‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي وج�م�ي��ع اخلدمات‬ ‫وا� � �ص � �ل ��ة وت �� �ص �ل ��ح لأي م �� �ش ��روع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع ومن‬ ‫امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف اخلالدية‬ ‫مقابل م�صنع ال�صناعات املتعددة‬ ‫ب�ع��د ج���س��ر ال�ضليل م�ب��ا��ش��رة على‬ ‫�شارعني وجميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫�شرق اخلط الرئي�سي بحوايل ‪300‬م‬ ‫تقريباً وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫�شفا ب� ��دران‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب ��دران ب�ع��د امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف �شفا بدران و�أبو‬ ‫ن�صري ‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار�� � ��ض � �س �ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬تلعة‬ ‫ع �ي��ال ��س�ل�ي�م��ان ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية من ارا�ضي‬ ‫امل �ف��رق ‪ /‬م��زرع��ة احل���ص�ي�ن�ي��ات ‪/‬‬ ‫حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة ‪ 11‬دومن ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬ال��زه��ور ‪� /‬ضاحية احل ��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل ��وق ��ع مم �ي��ز ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا�ستثمارية ‪ /‬زملة‬ ‫العليا ‪ /‬من �أرا�ضي جنوب عمان‪/‬‬ ‫امل�ساحة ‪ 4‬دومن��ات ون�صف ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫واج � �ه � ��ة ع� �ل ��ى � � �ش � ��ارع ال‪100‬‬ ‫امل��ا� �ض��ون��ة ح��و���ض ‪ 12‬الدبية‬ ‫امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض جت � ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من ارا�ضي‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬ال�ق��اد��س�ي��ة ح��و���ض ‪9‬‬

‫قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م���ص�ن��ع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل ��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫م� �ي� �ن ��ي م � ��ارك � ��ت ل �ل �ب �ي ��ع ب�سعر‬ ‫م �غ��ري م��ع ال�ب���ض��اع��ة للمراجعة‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للإيجار املقابلني �شقة مكونة ‪2‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون �سفره مطبخ‬ ‫راك � ��ب ط‪ 1‬ق� ��رب م � ��واد جويعد‬ ‫لال�ستف�سار ‪0777788650‬‬ ‫‪-----------------------------‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫حم ��ل ل�ل�اي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال ��وك ��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫ك��ام��ل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب� ��أج ��رة � �س �ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫� �ش �ق��ة ل �ل �ب �ي��ع يف خ� �ل ��دا م�ساحة‬ ‫‪200‬م ط��اب��ق ال �ث��اين خ�ل��ف البنك‬ ‫العربي جديدة اجلوهرة العقارية‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫للبيع امل�ق��اب�ل�ين ��ش�ق��ة ط‪� 3‬أخري‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪115‬م ‪ 3‬ن� ��وم حمامني‬ ‫��ص��ال��ة و� �ص��ال��ون مطبخ ب��رن��دة ‪4‬‬ ‫واجهات حجر ار�ضيات �سرياميك‬ ‫دي� �ك ��ورات �أب� ��اج� ��ورات ج��دي��دة مل‬ ‫ت�سكن ميكن دفعة والباقي �أق�ساط‬ ‫عن طريق املالك مبا�شرة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع حي نزال �شقة ط‪ 1‬م�ساحة‬ ‫‪135‬م ‪ 3‬ن � ��وم � �ص ��ال ��ة و� �ص ��ال ��ون‬

‫) دينــــــار‬

‫ح�م��ام�ين ب��رن��دة ك ��راج ‪ 4‬واجهات‬ ‫ح �ج��ر ج ��دي ��دة مل ت���س�ك��ن معفى‬ ‫م��ن ال��ر� �س��وم م��وق��ع ه ��ادئ ممكن‬ ‫ت � ��أخ �ي��ر ج� � ��زء م � ��ن ال� �ث� �م ��ن عن‬ ‫ط��ري��ق امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع امل�ن��ارة ع�م��ارة مكونة م��ن ‪4‬‬ ‫�شقق وخمزنني ميكن بناء طابق‬ ‫بدخل �سنوي حوايل ‪� 6‬آالف دينار‬ ‫�سنوي جميع ال�شقق عقود ايجار‬ ‫على ��ش��ارع ودخ�ل��ة ب�سعر معقول‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫��ش�ق��ق م �ف��رو� �ش��ة ل�لاي �ج��ار فر�ش‬ ‫ج��دي��د ��س��وب��ر دي�ل��وك����س م�ساحة‬ ‫ال�شقة ‪180‬م‪ 3 2‬نوم واحد ما�سرت‬ ‫‪� � � +‬ص ��ال ��ون ‪ +‬ح � �م� ��ام ‪ +‬مطبخ‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة جت��اري ت�سوية ثانية‬ ‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر موقع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �ث �م ��ار ال � �ن ��اج ��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م ��ن امل ��ال ��ك م �ب��ا� �ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجل��اد منازل و�شقق‬ ‫وع� �م ��ارات ب �ح��ي ن� ��زال ال � ��ذراع جبل‬ ‫الأ� �ض��ر امل�ق��اب�ل�ين ال�ب�ن�ي��ات واملناطق‬ ‫املحيطة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫بعد ف�ضائح التنازالت التي ك�شفت عنها «اجلزيرة»‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي يعتقل ‪10‬‬ ‫فل�سطينيني يف ال�ضفة فجر �أم�س‬ ‫رام اهلل ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�شن جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬فجر �أم�س الثالثاء‪ ،‬حملة‬ ‫اعتقاالت وا�سعة يف مناطق خمتلفة من مدن وقرى‪ ‬ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪ ،‬طالت ع�شرة فل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ع�سكرية �إ�سرائيلية‪� :‬إن االعتقاالت تركزت يف‬ ‫مدن‪ ‬جنني ونابل�س وطولكرم ورام اهلل واخلليل‪.‬‬ ‫وقال مرا�سل "قد�س بر�س" �إن قوات كبرية من جي�ش االحتالل‪،‬‬ ‫مب�ساندة عدة �آليات ع�سكرية وفرق م�شاة‪ ،‬اقتحمت مدينة طولكرم‬ ‫املحتلة‪ ،‬وداهمت عدة منازل يف املدينة‪ ،‬وقامت بتفتي�شها‪ ،‬قبل �أن‬ ‫تعتقل �شابني من �سكانها‪ ،‬هما‪ :‬جماهد حممد ال�صايف (‪ 21‬عاماً)‪،‬‬ ‫وهو طالب �سنة ثالثة يف كلية االقت�صاد بجامعة النجاح‪ ،‬ومقرب من‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬وحممد عبد الفتاح ن�صر اهلل (‪ 27‬عاماً)‪.‬‬ ‫وذكر والد ال�صايف �أن جنود االحتالل ر�شقوا منزلهم باحلجارة‪،‬‬ ‫قبل �إجبار �ساكنيه على اخلروج يف العراء‪ ،‬وقامت بتفتي�ش املنزل قبل‬ ‫�أن تقوم باعتقاله‪.‬‬ ‫من جانبها؛ �أ��ش��ارت �إذاع��ة اجلي�ش الإ�سرائيلي �إىل �أن��ه جرى‬ ‫حتويل املعتقلني �إىل مراكز التحقيق واال�ستجواب التابعة جلهاز‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬للتحقيق معهم ب�شبهة م�شاركتهم‪ ‬يف تنفيذ هجمات‬ ‫�ضد �أهداف �إ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ومل تذكر امل�صادر �أ�سماء املعتقلني‪ ،‬كما مل تو�ضح ما �إذا كان‬ ‫للمعتقلني �أي انتماءات تنظيمية‪ .‬وت�أتي هذه االعتقاالت يف �إطار‬ ‫حمالت االعتقال التي تقوم بها ق��وات االحتالل ب�صورة يومية يف‬ ‫مناطق ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬الع�ت�ق��ال نا�شطني فل�سطينيني‬ ‫ت�صفهم بـ"املطلوبني"‪.‬‬ ‫يذكر �أنه يوجد يف �سجون االحتالل �أكرث من �سبعة �آالف‪� ‬أ�سري‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬م��وزع�ين يف �أك�ث�ر م��ن ع�شرين �سجناً وم��رك��ز حتقيق‬ ‫وتوقيف‪.‬‬

‫جل�سة حماكمة للنائب الدكتور عمر عبد الرازق‬ ‫اليوم �أمام حمكمة "اجللمة" الإ�سرائيلية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعقد حمكمة "اجللمة" الع�سكرية الإ�سرائيلية جل�سة حماكمة‬ ‫للنائب الدكتور عمر عبد الرازق اليوم الأربعاء‪ ،‬بعد جولة حتقيق‬ ‫قا�سية معه منذ �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫و�أك��دت "احلملة الدولية للإفراج عن النواب املختطفني" يف‬ ‫بيان �صحفي �أن حماكمة النواب غري �شرعية وباطلة؛ حيث ال زال‬ ‫االحتالل ينتهك القانون الدويل باختطاف النواب وحماكمتهم دون‬ ‫تهمة‪ ،‬وقالت‪�" :‬إن املكان الطبيعي ملمثلي ال�شعب الفل�سطيني هو‬ ‫حتت قبة الربملان ولي�س خلف �أقبية ال�سجون ال�صهيونية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬إن �سيا�سة االحتالل يف اختطاف النواب لتغييبهم‬ ‫ت�ستن�سخ نف�س الف�شل �أم��ام ثبات النواب ومت�سكهم بحقوق وثوابت‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وطالبت احلملة ب��الإف��راج الفوري عن كل النواب املختطفني‪،‬‬ ‫البالغ عددهم ‪ 11‬نائ ًبا ت�شريع ًّيا‪ ،‬وه��م ميثلون ‪ 8‬ن��واب عن "كتلة‬ ‫التغيري والإ�صالح" الربملانية‪ :‬عبداجلابر فقهاء‪ ،‬وح�سن يو�سف‪،‬‬ ‫ود‪.‬حممود الرحمي‪ ،‬وخليل الربعي‪ ،‬ونايف الرجوب‪ ،‬وحممد الطل‪،‬‬ ‫ود‪.‬حامت قفي�شة‪ ،‬ود‪.‬عمر عبدالرازق‪ ،‬ونائبان عن كتلة "فتح"‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫جمال ال�ط�يراوي‪ ،‬وم��روان الربغوثي‪ ،‬والنائب �أحمد �سعدات عن‬ ‫قائمة �أبو علي م�صطفى‪.‬‬

‫ال�سلطة تتهم موظفا �سابقا يعمل حاليا يف‬ ‫ديوان �أمري قطر بت�سريب الوثائق للجزيرة‬ ‫رام اهلل ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫اتهمت م�صادر يف ال�سلطة الفل�سطينية �أم�س الثالثاء موظفا‬ ‫�سابقا يف مكتب كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني �صائب عريقات يعمل‬ ‫حاليا يف ديوان �أمري قطر ب�سرقة وت�سريب "الوثائق ال�سرية" التي‬ ‫تبثها قناة اجلزيرة‪ .‬وقالت امل�صادر �إن املوظف كان يعمل يف دائرة‬ ‫�ش�ؤون املفاو�ضات يف منظمة التحرير الفل�سطينية يف رام اهلل بال�ضفة‬ ‫الغربية‪ ،‬و"مت �إنهاء خدماته قبل �سبعة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل���ص��ادر �أن امل�شتبه ب��ه فرن�سي اجلن�سية م��ن �أ�صل‬ ‫فل�سطيني‪ ،‬و�أنه يعمل حاليا "يف ديوان الق�صر الأمريي يف قطر"‪.‬‬ ‫وق��ال م�س�ؤول فل�سطيني �إن امل�شتبه بت�سريبه الوثائق "حمام‬ ‫قوي جدا ومتمكن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه مت التخلي عن خدماته "�إثر ق��رار بتعريب دائرة‬ ‫املفاو�ضات؛ �أي �إحالل موظفني فل�سطينيني وعرب مكان الأجانب"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت قناة اجل��زي��رة ق��د ب��د�أت م�ساء الأح��د ببث مئات "الوثائق‬ ‫ال�سرية" املتعلقة باملفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية تناولت‬ ‫الدفعة الأوىل منها ما و�صفته املحطة القطرية بـ"التنازالت" التي‬ ‫قدمها املفاو�ض الفل�سطيني فيما يتعلق بالقد�س والالجئني‪.‬‬

‫برهوم‪ :‬وثائق املفاو�ضات �أظهرت �أن‬ ‫عبا�س �سعى ل�شطب "حق العودة"‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اع�ت�بر امل�ت�ح��دث با�سم ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س"‬ ‫فوزي برهوم ما ك�شفته وثائق قناة "اجلزيرة"‪ ،‬عن ا�ستعداد فريق‬ ‫امل�ف��او��ض��ات يف ال�سلطة الفل�سطينية لـ"التنازل" ع��ن ح��ق العودة‬ ‫لالجئني‪ ،‬ي�ؤكد �أن دور هذا الوفد املفاو�ض هو "طي ملف الالجئني‬ ‫ولي�س العمل على ت�أكيد العودة"‪ .‬وقال برهوم‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي‬ ‫تعقيباً على ن�شر "اجلزيرة" وث��ائ��ق تتعلق بحق ع��ودة الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪�" :‬إن هذه الوثائق ت�ؤكد �أن ما ح�صل عبارة عن كارثة‬ ‫تاريخية بحق ال�شعب الفل�سطيني من قبل �سلطة "فتح" وفريقها‬ ‫املفاو�ض"‪ ،‬م�ؤكداً �أن ما ك�شفت عنه الوثائق "عك�س حماولة هذه‬ ‫ال�سلطة ت�صفية ق�ضية الالجئني الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القيادي يف "حما�س" �أن ال�سلطة "قامت بعملية �سطو‬ ‫على الق�ضايا الرئي�سة ل�شعبنا وباتت تبيعها ب�أبخ�س الأثمان ل�صالح‬ ‫م�صالح �شخ�صية �أو فئوية �ضيقة‪ ،‬حتت الفتة منظمة التحرير"‪،‬‬ ‫م�شدداً على �أن "هذا ت�سلط فردي وفئوي على �شعبنا"‪.‬‬

‫حما�س تتهم وا�شنطن بـ"�شرعنة‬ ‫جرائم" االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫غزة – (ا ف ب)‬ ‫اتهمت حركة حما�س �أم�س الثالثاء الواليات املتحدة بـ"�شرعنة‬ ‫جرائم" "�إ�سرائيل"؛ بو�صفها التحقيق الذي �أجرته الدولة العربية‬ ‫حول هجوم قواتها على �أ�سطول احلرية قبالة غزة منت�صف ‪ 2010‬ب�أنه‬ ‫"ذو �صدقية وحمايد"‪.‬‬ ‫وقال فوزي برهوم املتحدث با�سم حما�س �إن هذا املوقف الأمريكي‬ ‫ه��و "ل�شرعنة ق�ت��ل الأب ��ري ��اء واجل ��رائ ��م ال �ت��ي ي��رت�ك�ب�ه��ا االحتالل"‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬و�أ�ضاف برهوم �أن الإدارة الأمريكية مبوقفها هذا "منحازة‬ ‫للكيان ال�صهيوين"‪ ،‬م���ش��ددا ع�ل��ى �أن ه��ذا امل��وق��ف مي�ث��ل "حماولة‬ ‫لت�شجيع اجلرمية‪ ،‬ورعاية ر�سمية لكل من يرتكب جرائم حرب وجرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية من االحتالل"‪ .‬وتابع املتحدث �أن هذا املوقف "ي�ؤكد‬ ‫ال��دور الأم��ري�ك��ي اخلطري يف دع��م الكيان ال�صهيوين"‪ .‬وك��ان فيليب‬ ‫كراويل املتحدث با�سم اخلارجية الأمريكية قد قال الإثنني تعليقا على‬ ‫تقرير جلنة التحقيق الإ�سرائيلية‪" :‬نعتقد �أنه تقرير م�ستقل" نتج من‬ ‫"حتقيق ذي �صدقية‪ ،‬وحمايد و�شفاف قامت به �إ�سرائيل"‪.‬‬

‫عبا�س ي�ستنجد بالقاهرة من �أجل التدخل‬ ‫لـدى قطـر لوقـف ن�شـر وثائـق املفاو�ضــات‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكالت‬ ‫و� �ض �ع��ت ال ��وث ��ائ ��ق امل �� �س��رب��ة حول‬ ‫امل� �ف ��او�� �ض ��ات ب �ي�ن ال �� �س �ل �ط��ة وال �ك �ي ��ان‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬ال �ت��ي ك���ش�ف��ت ف�ضائية‬ ‫"اجلزيرة" النقاب عنها‪ ،‬رئي�س ال�سلطة‬ ‫حممود عبا�س يف حرج بالغ‪ ،‬بعد �أن �أظهر‬ ‫تناق�ض ت�صريحاته العلنية مع ما يتعهد‬ ‫به م�س�ؤولوه �س ًرا‪ ،‬بالتنازل عن م�ساحات‬ ‫�شا�سعة من القد�س ال�شرقية املحتلة عام‬ ‫‪ ،1967‬وتقدمي تنازالت "غري م�سبوقة"‬ ‫يف احلرم ال�شريف‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر دبلوما�سية مطلعة‪،‬‬ ‫�أن عبا�س طلب من م�صر التدخل لدى‬ ‫�أم �ي��ر ق �ط��ر ال �� �ش �ي��خ ح �م��د ب ��ن خليفة‬ ‫�آل ث��اين م��ن �أج ��ل ال�ت��وق��ف ع�م��ا ادعى‬ ‫�أنها "حماولة لت�شويه �صورة ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية �أمام الر�أي العام العربي"‪،‬‬ ‫على الرغم من �أن ال�سلطة –كما يقول‪-‬‬ ‫ق��د �أطلعت جميع ال��دول العربية على‬ ‫جميع ت �ط��ورات امل�ف��او��ض��ات م��ع الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي يف جميع مراحلها‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ت ��أك �ي��د �أع �� �ض��اء م ��ن حركة‬ ‫فتح ومنظمة التحرير �صحة الوثائق‪،‬‬ ‫وت�أكيدها � ً‬ ‫أي�ضا من قبل و�سائل �إعالم‬ ‫ع��امل�ي��ة‪ ،‬وب��اع�تراف��ات م��ؤك��دة م��ن بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص ال��ذي��ن تت�ضمنهم الوثائق‪،‬‬ ‫�إال �أن م�صادر �أفادت �أن م�صر �أبدت دعماً‬ ‫ملوقف عبا�س وفريقه ال�ساعي لتطويق‬

‫حالة من االرتباك تظهر على قيادات ال�سلطة بعد ن�شر الوثائق‬

‫هذه الأزم��ة‪ ،‬والعمل معها على الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى �أن ه ��ذه ال�ت���س��ري�ب��ات ه��ي حم�ض‬ ‫اف�تراء على ال�سلطة الفل�سطينية التي‬ ‫مل ت�ق��دم بح�سب وج�ه��ة ن�ظ��ر مقربني‬ ‫م��ن ع�ب��ا���س ت �ن��ازالت ذات ق�ي�م��ة خالل‬ ‫املفاو�ضات املبا�شرة وغ�ير املبا�شرة مع‬

‫الكيان اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س�ف�ير رخ ��ا �أح �م��د ح�سن‪،‬‬ ‫م �� �س��اع��د وزي � � ��ر اخل ��ارج � �ي ��ة امل�صري‬ ‫ال�سابق‪� ،‬إن هذه الوثائق �أوقعت ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف حرج بالغ‪ ،‬بعد ما ك�شفته‬ ‫م ��ن ت � �ن� ��ازالت م ��ن ج ��ان ��ب املفاو�ضني‬

‫جلان املقاومة‪� :‬إبداعات املقاومة �أف�شلت‬ ‫كل التطورات الع�سكرية الإ�سرائيلية‬ ‫غزة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫اع �ت�بر "�أبو جماهد"‪ ،‬ال �ن��اط��ق الر�سمي‬ ‫با�سم جلان املقاومة ال�شعبية‪� ،‬أن تزويد الدبابات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة امل��راب �ط��ة ع�ل��ى ح ��دود ق�ط��اع غزة‬ ‫مبنظومة دفاعية م�ضادة ل �ل��دروع‪" ،‬لن يكون‬ ‫جمديا �أمام �إبداع و�إرادة املقاوم الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق��د �أع�ل�ن��ت عن‬ ‫ت��زوي��د ال��وح��دات امل��درع��ة للجي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫املرابطة على حدود قطاع غزة مبنظومة الدفاع‬ ‫الفعال من ط��راز (معطف الريح) الإ�سرائيلية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬التي تعرت�ض �صواريخ م�ضادة للدروع‪،‬‬ ‫وب�ق��ذائ��ف مدفعية م��ن ط ��راز "كالنيت" (�أي‬ ‫�شقيقة النعمان)‪ ،‬وغريها من القذائف‪.‬‬ ‫و�أك��د "�أبو جماهد" �أن االح�ت�لال ا�ستعمل‬ ‫خ� �ل��ال احل � � ��رب ع� �ل ��ى غ� � ��زة ق� �ب ��ل ع� ��ام �ي�ن كل‬ ‫التكنولوجيا الع�سكرية‪ ،‬والرت�سانة احلربية �ضد‬ ‫القطاع‪ ،‬يف حم��اول��ة منه لإج�ب��اره على الركوع‬ ‫ورفع الراية البي�ضاء‪ ،‬ولكنه مل ي�ستطع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الو�سائل التكنولوجية بكل ما‬ ‫تعنيه من معنى كانت خالل احلرب تنتق�ص �إىل‬ ‫الفعل امليداين على الأر���ض‪ ،‬الذي من �ش�أنه �أن‬ ‫يح�سم �أي معركة‪.‬‬ ‫وقال "�أبو جماهد"‪" :‬االحتالل ال�صهيوين‬ ‫بهذه الرت�سانة الع�سكرية‪ ،‬وقبلها ب�أيام‪ ،‬كان قد‬ ‫�صرح �أن هناك ط��ائ��رات ب��دون طيار ميكنها �أن‬ ‫جتوب الأرا�ضي الفل�سطينية ملدة �أي��ام بدون �أي‬ ‫خلل‪ ،‬وحتدث عن طائرات حربية حديثة زودت‬ ‫بها الرت�سانة احلربية الإ�سرائيلية خالل الأيام‬ ‫ال�سابقة؛ هذا كله يعني �أن العدو ال�صهيوين لي�س‬ ‫لديه القدرة على جمابهة املقاومة الفل�سطينية‬

‫التي تتم�سك باحلق الفل�سطيني‪ ،‬وال�صراع بيننا‬ ‫وبينهم �صراع �إرادات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ن �ظ��ام "القبة احلديدية"‬ ‫الذي �أعلن عنه االحتالل العرتا�ض ال�صواريخ‬ ‫والقذائف التي تطلق على امل�ستوطنات‪" ،‬ف�شل‬ ‫ع�ل��ى �أر� ��ض ال��واق��ع يف ح�م��اي��ة امل�ستوطنني من‬ ‫ال�صواريخ"‪.‬‬ ‫وق��ال "�أبو جماهد"‪" :‬هناك �إب��داع��ات من‬ ‫قبل املقاومة‪ ،‬وابتكارات متميزة يف العمل امليداين‬ ‫وال�ع���س�ك��ري �أف���ش�ل��ت ك��ل ال �ت �ط��ورات الع�سكرية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وذلك بعزمية املقاتل الفل�سطيني‬ ‫الذي يدافع عن �أر�ضه"‪.‬‬ ‫واعترب �أن التجهيزات الع�سكرية الإ�سرائيلية‬ ‫ع �ل��ى ح� ��دود ق �ط��اع غ ��زة ون �� �ش��ر ت �ل��ك الدبابات‬ ‫امل�ح���ص�ن��ة؛ "يعني جت�ه�ي��ز االح �ت�ل�ال ل�ضربة‬ ‫ج��دي��دة ل�غ��زة‪ ،‬وك��ذل��ك لإدراك االح�ت�لال قدرة‬ ‫املقاومة الفل�سطينية على �أن ت�صيب الدبابات‬ ‫ب��دق��ة‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا ب�ع��د ا� �س �ت �ه��داف ت�ل��ك الدبابة‬ ‫التي �أ�صيبت يف و�سط قطاع غزة قبل �أكرث من‬ ‫�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م جل� ��ان املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪" :‬الإ�صابة التي �أ�صيبت بها تلك الدبابة‬ ‫قبل �أكرث من �شهر‪ ،‬تبني �أن املقاوم الفل�سطيني‬ ‫مبدع يف كل املجاالت‪ ،‬وقادر على �أن يدير املعركة‬ ‫بعقلية ت�ضاهي ه��ذه الرت�سانة الع�سكرية على‬ ‫�صعيد التفكري والإبداع"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا التطور املوجود لدى الدبابة‬ ‫الإ�سرائيلية يقابله تطور و�إب��داع لدى املقاومة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬للدفاع عن �أبناء �شعبها‪ ،‬ولن ت�ألوا‬ ‫جهدا يف �إي�ل�ام االح�ت�لال �إذا م��ا فكر بالهجوم‬ ‫على قطاع غزة"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بامل�ستوطنات "الإ�سرائيلية" بالقد�س‬ ‫واحلرم القد�سي ال�شريف‪ ،‬وهذا ما يف�سر‬ ‫حالة التوتر التي ظهر عليها م�س�ؤولو‬ ‫ال�سلطة خ�لال ال�ساعات الأخ�ي�رة بعد‬ ‫ك�شف "اجلزيرة" عن الوثائق‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار �إىل �إمكانية تدخل �أطراف‬ ‫عربية‪ ،‬ومن بينها م�صر‪ ،‬من �أجل منع‬ ‫ت���ص��اع��د ال �ت��وت��ر ب�ي�ن ق�ط��ر وال�سلطة‪،‬‬ ‫بعد �أن وج��ه امل�س�ؤولون الفل�سطينيون‬ ‫ات �ه��ام��ات �إىل ال��دوح��ة ب��ال��وق��وف وراء‬ ‫ت�سريب تلك الوثائق‪.‬‬ ‫و�أعرب عن اعتقاده ب�أن هذه الوثائق‬ ‫�ستكون لها تداعيات �سلبية على ال�سلطة‪،‬‬ ‫وال ��س�ي�م��ا يف ال ��داخ ��ل الفل�سطيني؛‬ ‫حيث �ستثري ه��ذه الت�سريبات ت�سا�ؤالت‬ ‫حول ا�سرتاتيجيتها فيما يتعلق ب�إدارة‬ ‫ملف امل�ف��او��ض��ات‪ .‬ورج��ح م�ساعد وزير‬ ‫اخلارجية ال�سابق �أن ت�سعى ال�سلطة يف‬ ‫م��واج�ه��ة ذل��ك �إىل احل���ص��ول على دعم‬ ‫عربي خالل الأزم��ة‪ ،‬والإ��ش��ارة �إىل �أنها‬ ‫عر�ضت جميع مراحل املفاو�ضات على‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وه��و ما اعتربه يعك�س‬ ‫رغبتها يف �إي�ج��اد غ�ط��اء ع��رب��ي يجنبها‬ ‫مزيدا من االنتقادات‪.‬‬ ‫وك � ��ان ع �ب��ا���س ال � ��ذي ت �ف��اج ��أ ببث‬ ‫ال��وث��ائ��ق خ�ل�ال ت ��واج ��ده يف م���ص��ر قد‬ ‫� �س �ع��ى ل�ل�ت�خ�ف�ي��ف م ��ن وق� ��ع ال�صدمة‬ ‫التي �أثارتها الوثائق امل�سربة‪ ،‬بقوله يف‬ ‫ت�صريحات بعد ا�ستقبال الرئي�س ح�سني‬ ‫مبارك له‪� " :‬أنه مل يعر�ض على الكيان‬ ‫الإ�سرائيلي �سراً تنازالت"‪ ،‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫"كل حم��ادث��ات��ه م��ع الإ�سرائيليني مت‬ ‫�شرحها بالكامل ل�ل��دول ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫هذا مدعوم بالوثائق"‪.‬‬

‫عنا�صر فتح يحرقون �صور‬ ‫�أميـر قطـر فـي مقـر املقاطعـة‬

‫عنا�صر فتح حاولوا اقتحام مكاتب اجلزيرة للمرة الثانية‬

‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫�أح� ��رق �أن �� �ص��ار وك� ��وادر ح��رك��ة ف�ت��ح يف �ساحة‬ ‫املقاطعة يف رام اهلل‪ ،‬مقر رئي�س ال�سلطة حممود‬ ‫عبا�س‪�� ،‬ص��ورا لأم�ير دول��ة قطر حمد ب��ن خليفة‬ ‫�آل ث��اين‪ ،‬و�أع�لام��ا �إ�سرائيلية ر��س��م عليها �شعار‬ ‫ق �ن��اة اجل��زي��رة ال�ف���ض��ائ�ي��ة‪ ،‬اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى بثها‬ ‫وثائق �سرية حول تنازالت فريق املفاو�ضات التابع‬ ‫لل�سطلة للكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وجتمع مئات من عنا�صر فتح و�صلوا �إىل مقر‬ ‫عبا�س حاملني �صوره‪ ،‬ومرددين هتافات ت�أييد له‪،‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�ضد ما تبثه قناة اجلزيرة من وثائق‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بالتزامن مع �إقدام عنا�صر من فتح‬ ‫للمرة الثانية على حماولة اقتحام مكتب اجلزيرة‬ ‫يف مدينة رام اهلل‪ ،‬و�سط ا�ستمرار حملة التحري�ض‬ ‫التي يقودها قيادات يف حركة فتح وال�سلطة �ضد‬ ‫قطر وقناة اجلزيرة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجل��زي��رة ق��د ب ��د�أت م���س��اء الأح ��د بث‬ ‫مئات م��ن الوثائق ال�سرية املتعلقة باملفاو�ضات‪،‬‬ ‫تناولت الدفعة الأوىل والثانية منها التنازالت‬ ‫التي قدمها مفاو�ضو ال�سلطة يف ما يتعلق بالقد�س‬ ‫والالجئني‪.‬‬

‫حمللون‪ :‬وثائق اجلـزيرة‪ ...‬ال جديد ولكن!‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫مل تكن وح��ده��ا "ملاذا؟" ت�تردد يف الأو�ساط‬ ‫الإع�لام�ي��ة وال�سيا�سية ف��ور �إل �ق��اء ق�ن��اة اجلزيرة‬ ‫ال�ق�ط��ري��ة قنبلتها امل�ع�ن��ون��ة بـ"ك�شف الوثائق"‬ ‫ال�سرية مل�سار املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية؛‬ ‫ف�ق��د ان�ه��ال��ت ك��اف��ة الأ��س�ئ�ل��ة ال�صحفية يف �أرج ��اء‬ ‫امل �ك��ان لتحلل وت���س��أل ع��ن وث��ائ � َق �أظ �ه��رت كيفية‬ ‫تنازل املفاو�ض الفل�سطيني عن �أبجديات الثوابت‬ ‫واحلقوق‪.‬‬ ‫وو��س�ـ��ط ح��رب ال�ت��أي�ي��د وامل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫والنفي‪ ،‬وال�ت��زوي��ر والت�سريب‪ ،‬يبقى ظهور هذه‬ ‫الوثائق على العلن حدثاً لن تهد�أ تداعياته حتى‬ ‫وقتٍ قريب‪.‬‬ ‫وعلى مدار ال�ساعات القليلة املا�ضية وا�صلت‬ ‫ف�ضائية اجل��زي��رة ن���ش��ر م��ا و��ص�ف�ت��ه بـ"الوثائق‬ ‫ال�سرية" ل �ل �� �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة‪ ،‬املتعلقة‬ ‫بـ"تنازالت" ق��دم �ت �ه��ا ال���س�ل�ط��ة خ �ل�ال ج ��والت‬ ‫مفاو�ضتها مع "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن �ه��ا �ستن�شر �أك�ث�ر م��ن ‪1600‬‬ ‫وثيقة �سرية‪ ،‬وحما�ضر اجتماعات حول املفاو�ضات‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة‪ ،‬وخ���ص���ص��ت اليوم‬ ‫الأول للقد�س‪ ،‬فيما تت�ضمن الأي��ام التالية وثائق‬ ‫ومعلومات حول الالجئني والتن�سيق الأمني بني‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪ ،‬وفيما بعد‬ ‫الأ�سرار املرتبطة بالعدوان على غزة قبل �سنتني‪،‬‬ ‫وت ��أج �ي��ل ت�ق��ري��ر غ��ول��د��س�ت��ون وم��وا� �ض �ي��ع �أخ ��رى‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ك�شاف اجلزيرة‬ ‫ويف قـراءة ملا ن�شرته اجلزيرة من وثائق قال‬ ‫امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي وال �ك��ات��ب الفل�سطيني "هاين‬ ‫امل�صري" لـ"ال�سبيل" �إن م�ع�ظ��م م��ا عر�ضته‬ ‫اجلزيرة ال يحتوي جديداً مثرياً من حيث اجلوهر‪،‬‬

‫�إال بالن�سبة لبع�ض امل�سائل املتعلقة باحلرم‪ ،‬ون�سبة‬ ‫تبادل الأرا��ض��ي يف القد�س‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أنّ ما بثته‬ ‫اجل��زي��رة معروف بالإجمال من املتابعني مل�سرية‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬غري �أنه ا�ستدرك‪" :‬ولكن كونه معروفاً‬ ‫ال يقلل من �أهميته وخطورته"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل���ص��ري ع�ل��ى �أن ح��رك��ة ف�ت��ح مطالبة‬ ‫�أمام ما ن�شر من وثائق �أن حتا�سب كل من ارتكب‬ ‫جرمية التنازل عن احلقوق الفل�سطينية ب�صورة‬ ‫جمانية وبدون مقابل‪.‬‬ ‫ولفت امل�صري �إىل �أن �أهمية الوثائق تكمن يف‬ ‫�أنها ب ّينت مدى تعنت "�إ�سرائيل" وعدم ا�ستعدادها‬ ‫ل�ل���س�لام م�ه�م��ا و��ص�ل��ت ال �ت �ن��ازالت الفل�سطينية‪،‬‬ ‫"فبد ًال م��ن التجاوب م��ع امل��واق��ف الفل�سطينية‬ ‫فتحت "�إ�سرائيل" �شهيتها للح�صول على املزيد‬ ‫م��ن ال�ت�ن��ازالت الفل�سطينية‪ ،‬و� �ص��و ًال �إىل فر�ض‬ ‫احلل الإ�سرائيلي على الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ّد امل �� �ص��ري �أن ن �� �ش��ر ال ��وث ��ائ ��ق ي�ضعف‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬ومي����س م�صداقيتها‪ ،‬ومي�ك��ن �أن ي�صب‬ ‫يف ال�ضغوط املمار�سة عليها ال�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫وفقاً لل�شروط الأمريكية والإ�سرائيلية حتى تقبل‬ ‫الدولة ذات احلدود امل�ؤقتة التي عر�ضها ليربمان‬ ‫وقبله دي�سكني وموفاز ويعلون وي�ؤيدها �سراً وعلناً‬ ‫نتنياهو‪.‬‬ ‫وللخروج من هذا امل�أزق ال�سيا�سي قال امل�صري‬ ‫�إن مبقدور القيادة الفل�سطينية �أن تقلل اخل�سائر‬ ‫والأ��ض��رار �إىل �أدن��ى حد‪ ،‬متهيداً للبدء يف التقدم‬ ‫�إىل الأم��ام؛ من خ�لال �إعطاء الأول��وي��ة احلا�سمة‬ ‫لإن�ه��اء االنق�سام على �أ��س��ا���س ال�برن��ام��ج الوطني‪،‬‬ ‫وتفعيل منظمة ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬بحيث ت�ضم اجلميع‬ ‫على �أ�س�س دميقراطية ت�ضمن ال�شراكة احلقيقية‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع �إ�سرتاتيجية ج��دي��دة ق ��ادرة على حتقيق‬ ‫الأه��داف الوطنية‪ ،‬و�أن ي�ؤمن اجلميع ب�أن طريق‬ ‫�أو�سلو ف�شل ويجب �إع�لان هذا الف�شل والت�صرف‬

‫على هذا الأ�سا�س‪ ،‬واال�ستعداد ل�شق طريق جديد‬ ‫قادر على االنت�صار‪ ،‬وعلى حتقيق احلرية والعودة‬ ‫واال�ستقالل"‪.‬‬ ‫ت�صحيح امل�سار‬ ‫ومن جهته ر�أى الكاتب الفل�سطيني واملحلل‬ ‫ال�سيا�سي "م�صطفى ال�ص ّواف" �أن الوثائق التي‬ ‫ك�شفتها اجلزيرة جاءت لت�ؤكد لل�شعب الفل�سطيني‬ ‫�أن ما حتدثت به املعار�ضة وم��ا حلله ال�سيا�سيون‬ ‫هو حقائق مثبتة بالأوراق الر�سمية املوقعة بر�سم‬ ‫املفاو�ضني‪.‬‬ ‫ويف وق��ت مل ي�ستغرب فيه ال���ص��واف التنازل‬ ‫الذي �أبدته ال�سلطة الفل�سطينية من تنازالت‪� ،‬شدد‬ ‫على �أن الكرة الآن يف ملعب ال�شعب الفل�سطيني‪:‬‬ ‫"بعد ه��ذا الك�شف ال��وا��ض��ح وب��ال��وث��ائ��ق وبر�سم‬ ‫املفاو�ض‪ ،‬ال��ذي فيه الت�أكيد القاطع على التخلي‬ ‫عن الثوابت الفل�سطينية‪ ،‬والتنازل عن احلقوق‪،‬‬ ‫لي�س يف القد�س بل ويف الالجئني وبقية الق�ضايا‬

‫التي �ستك�شف تباعا ع�بر اجل��زي��رة‪ ،‬ب��ات املطلوب‬ ‫موقف فل�سطيني ح��ازم �ضد املفرطني باحلقوق‬ ‫وال�ث��واب��ت‪ ،‬وي�ج��ب �أن نعمل على و��ض��ع لتخلي�ص‬ ‫الق�ضية م��ن �أي��دي �ه��م ح�ت��ى ال ت�ضيع م��ن خالل‬ ‫م�شاريعهم الت�صفوية للق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫ب��دوره ر�أى املحلل ال�سيا�سي "طالل عوكل"‬ ‫�أن ك�شف ه��ذه ال��وث��ائ��ق يف ه��ذا ال��وق��ت بالتحديد‬ ‫�سيزيد ال�ضغط على ال�سلطة الفل�سطينية التي‬ ‫تواجه �أ�صال �ضغطا �إ�سرائيليا و�أمريكيا للقبول‬ ‫بدولة فل�سطينية بحدود م�ؤقتة‪ ،‬مع ا�ستمرار بناء‬ ‫امل�ستوطنات‪.‬‬ ‫ور�أى عوكل �أن على اجلزيرة �أن تنقل املعلومة‪،‬‬ ‫ال �أن تنتقل �إىل الأدوار ال�سيا�سية‪ ،‬ومع ت�أكيده �أن‬ ‫ما من جديد حملته وثائق اجلزيرة‪� ،‬إال �أن��ه �أ َّكد‬ ‫��ض��رورة �أن ي��راج��ع املفاو�ض الفل�سطيني م��ا وقع‬ ‫به من �أخ�ط��اء‪ ،‬و�أن يتم تغيري م�سار املفاو�ضات‪،‬‬ ‫وت�صحيح الر�ؤية ال�سيا�سية قبل فوات الأوان‪.‬‬


9

á«dhOh á«HôY ¿hDƒ°T

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQ’G

1977 ‘ õÑÿG á°VÉØàfG òæe ÈcC’G ó©J äGôgɶJ ‘

∑QÉÑe π«MôH ¿ƒÑdÉ£jh ô°üe ´QGƒ°T ‘ ¿hôgɶàj ±’B’G äGô°ûY (Ü.±.G) - IôgÉ≤dG

(Ü.±.G)

á«°ùfƒàdG Úª°SÉ«dG IQƒK AGó¡°T ìGhQG ≈∏Y Gƒ∏°U ¿ƒjô°üŸG ¿hôgɶàŸG

."ÉÑk jô≤J ¿ÉŸÈdG óYÉ≤e ™«ªéH ºcÉ◊G øjòdG Ú≤HÉ°ùdG ÜGƒædG" ¿CG ¤EG QÉ°TCGh Ωƒ«dG GhOÉ``b ¿ÉŸÈdG øe ôjhõàdÉH Ghó©Ñà°SG ."±’B’G äGô°ûY É¡«a ∑QÉ°T äGôgɶJ ô¡°TCG á©°ùJ πÑb äGôgɶàdG √òg »JÉJh ɪ«ah ,ájô°üŸG á«°SÉFôdG äÉ``HÉ``î`à`f’G ø``e ä’DhÉ°ùJ …ô``°` ü` ŸG ¢``ù` «` Fô``dG á``aÓ``N Ò``ã` J .IÒãc ∫ƒM äÉ桵J ™``°`SGh ¥É£f ≈∏Y OOÎ``Jh ¿CG ‘ (É``eÉ``Y 47) ∑QÉ``Ñ`e ∫ɪL ¬∏‚ áÑZQ ¢†aôJ ájô°üŸG á°VQÉ©ŸG øµdh ,¬∏fi πëj ."ºµ◊G åjQƒJ á£N" ¬«ª°ùJ Ée Ió°ûH ΩÉjC’G ∫ÓN ¿ƒjô°üŸG ¿ƒdhDƒ°ùŸG ¢†aQh Ghó©Ñà°SGh ,¢ùfƒJh ô°üe ÚH áfQÉ≤ŸG IÒNC’G GƒëŸCG º¡fCG ÒZ ,á«°ùfƒàdG ihó©dG ∫É≤àfG á«°SÉ°SC’G ™∏°ùdG ºYóH ¢SÉ°ùŸG ºàj ød ¬fCG ¤EG .ÚæWGƒŸG Ö°†Z IQÉKE’ ÉÑæŒ

øjR â``– ¢``ù`fƒ``J Ú``Hh É¡æ«H ¬Ñ°ûdG ¬`` LhCG ájOƒ©°ùdG ¤EG ôa …ò``dG ,»∏Y øH øjóHÉ©dG .á£∏°ùdG ‘ ÉgÉ°†eCG ÉeÉY 23 ó©H äÉ``°` SGQó``dG õ``cô``e ‘ Ò``Ñ` ÿG È`` à` `YGh hôªY ΩGô``gC’G ‘ á«é«JGΰS’Gh á«°SÉ«°ùdG t òæe ÈcC’G »g äGôgɶàdG" √òg ¿CG »µÑ°ûdG §≤a ™ÑæJ ’ ɡ૪gCG øµdh 1977 á°VÉØàfG ɉEGh ,ájô°üŸG ¿óŸG º¶©e ¤EG ÉgOGóàeG øe AÉ£°ûædG ÚH Iƒ¡dG Iô``e ∫hC’ äô°ùc É¡fC’ π°†ØH ∂`` dPh ,¢``SÉ``æ` dG Ωƒ``ª` Yh Ú«°SÉ«°ùdG GƒJÉH ø``jò``dG Ò«¨àdG ¤EG »``YGó``dG ÜÉ``Ñ`°`û`dG ."ô°üe ‘ IójóL áÑîf ¿ƒ∏µ°ûj AGQh ∞≤J πeGƒY IóY" ¿EG »µÑ°ûdG ∫Ébh ìÉjQ ¤EG áaÉ°VEÉa ,á«îjQÉàdG äGôgɶàdG √òg ájOÉ°üàb’G á``eRC’G ∑Éæg ,á«°ùfƒàdG IQƒãdG äÉHÉîàf’G äÉ``«`YGó``Jh »°SÉ«°ùdG Oƒ``ª` ÷Gh »æWƒdG Üõ◊G RƒØH â¡àfG »àdG á«©jô°ûàdG

á«°SÉ«°ùdG IôµØŸG .É¡dÓ≤à°SG ø∏©J É«fGôchCG -1918 ájôb ôeóJ áaô£àŸG ájOƒ¡«dG "√ÉfÉZÉ¡dG" áHÉ°üY -1948 .IõZ AÉ°†b á«æ«£°ù∏ØdG "ájôµ°S" ôgGƒL ÜÉîàfGh ,óæ¡dG ‘ ájQƒ¡ª÷Gh Qƒà°SódG ¿ÓYEG -1950 ¢ù«FQ ∫hCG OÉ``°`SGô``H GQó``æ` LGQh ,AGQRƒ``∏` d ¢ù«FQ ∫hCG hô``¡`f ∫’ .ájQƒ¡ªé∏d ÊÉÑe ¿ƒ``bô``ë`j ø``jô``gÉ``¶`à`ŸG ±’BG :Iô``gÉ``≤` dG ≥``jô``M -1952 .IôgÉ≤dG ‘ ájQÉŒ äÓfih ¥OÉæah áeÉYõH (∫ɪ©dG OÉ–G) π¨°û∏d »°ùfƒàdG ΩÉ©dG OÉ–’G - 1978 ´É°VhCG Ú°ùëàH áÑdÉ£ª∏d ΩÉ©dG ÜGô°VE’G ø∏©j Qƒ°TÉY Ö«Ñ◊G ΩGóîà°SÉH Oô``J áÑ«bQƒH Ö«Ñ◊G ó¡Y ‘ áeƒµ◊Gh ,∫ɪ©dG ìôLh ,kÉ°üî°T 96 πà≤e ¤EG iOCG ɇ ,ÜGô``°` VE’G ∂Ød Iƒ≤dG .ìGôéH 500 áHGôb ó©H á«°SÉeƒ∏HO äÉ``bÓ``Y ¿Éª«≤J "π«FGô°SEG"h ô°üe -1980 .AÉæ«°S øe »∏«FGô°SE’G ÜÉë°ùf’G AÉ¡àfG á∏àëŸG á«bô°ûdG ¢Só≤dG ‘ á«eÓ°SE’G ±É``bhC’G ¢SôM -1984 »°Só≤dG Ωô`` ◊G ¤EG Gƒ∏∏°ùJ Ú``«`∏`«`FGô``°`SEG kGOƒ``æ` L ¿ƒ£Ñ°†j ᫪c º``gAGQh Oƒæ÷G ∑ô``J ó``bh ,¬Ø°ùæd ádhÉfi ‘ ∞jô°ûdG .äGôéØàŸGh áë∏°SC’G øe IÒÑc ≈∏Y "Oƒµ°S" RGôW øe ïjQGƒ°U á°ùªN ≥∏£j ¥Gô©dG -1991 ."π«FGô°SEG" ‘ ádƒgCÉe ájOƒ¡j äÉ©ªŒ ᫵jôeC’G á``«`∏`°`ü`æ`≤`dG É``à`aó``¡`à`°`SG Ú``à`∏`Ñ`æ`b QÉ``é` Ø` fG -1991 .É«côJ ‘ ᫵jôeC’G á«aÉ≤ãdG á«©ª÷Gh ÉcQÉJ ÚØ«d ≥ë°SEG ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ó«MƒdG ΩÉNÉ◊G IÉah -2005 .∫ƒHÉc ‘ GóMGh ÉjOƒ¡j √AGQh ácôM ¢ù°SDƒe ¢ûÑM êQƒ``L »æ«£°ù∏ØdG º«YõdG IÉ``ah -2008 .Ú£°ù∏a ôjôëàd á«Ñ©°ûdG á¡Ñ÷Gh Üô©dG Ú«eƒ≤dG

¢ù∏àîj ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG AGô≤Ø∏d á°ü°üfl á«HhQhCG äGóYÉ°ùe ä’Éch - Iô≤fG ‹É°üØf’G ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG ÜõM ô°UÉæY øe OóY ΩÉb øjôLÉ¡ª∏d á°ü°üfl á«dÉe äGó``YÉ``°`ù`e ≈∏Y PGƒ``ë`à`°`S’É``H .É«fÉ£jôH ‘ ¿ƒæ£≤j ø‡ Úehó©ŸG ø°ùdG QÉÑch AGô≤ØdG ∫ɪ©dG áª¶æŸ á«dGƒe ájOôc á«©ªL ¿CG AÉ``Ñ`fC’G äOÉ``aCGh 10 ø``e Üô``≤`j É``e â∏≤f É``«`fÉ``£`jô``H ‘ IOô``ª` à` ŸG ÊÉ``à`°`SOô``µ`dG ᪶æŸG ¤EG AGô≤Ø∏d »µæ«g ájó∏H É¡à°ü°üN ó``fhÉ``H ±’BG .á«dÉ°üØf’G á«fÉ£jÈdG äÉ£∏°ùdG äôLCG IójGõàŸG ihɵ°ûdG ≈∏Y Ak ÉæHh k eÉ°T kÉ≤«≤– äÉ°ùHÓe áaô©Ÿ IQƒcòŸG á«©ª÷G äÉHÉ°ùM ‘ Ó .ôeC’G πLCG øe IóYÉ°ùe ¥hóæ°U äCÉ°ûfCG ób »µæ«g ájó∏H âfÉch ≈æ©J ájÒN äÉ«©ªL ÈY º¡d É¡eó≤J ÚLÉàëŸG øjôLÉ¡ŸG .∂dòH ¤EG ÊÉà°SOôµ∏d á«dGƒe á«©ªL â∏°UƒJ QÉ``WE’G Gòg ‘h …hP ΩÉ``©`WEÉ`H Ió¡©àe Oó``°`ü`dGG Gò``g ‘ á``jó``∏`Ñ`dG ™``e á``«`bÉ``Ø`JG ,´ƒÑ°SCG π``c ø``e AÉ``©` HQC’Gh âÑ°ùdG »eƒj πHÉ≤e ¿hO á``LÉ``◊G .Éjƒæ°S á«©ª÷G √ò¡d ₤10^000 ¢ü«°üîJ ájó∏ÑdG äQô≤a ≠dÉÑŸG ∂∏J â∏≤f á«©ª÷G ¿CG âàÑKCG äÉ≤«≤ëàdG øµdh IõgÉL äÉÑLh ≈∏Y π°üëàd ,᪶æª∏d á«dGƒe ºYÉ£e ¤EG º¡fCG á«Yóe ,GÎ``∏`‚EG ‘ á``«`HÉ``gQE’G ᪶æŸG ô°UÉæY ΩÉ``©`WE’ GƒdhÉM ᪶æŸG ô°UÉæY ¿CG ÚÑJh ,“AGô≤a ¿hôLÉ¡e OGôcCG” ójó¡àdG ≥jôW øY ` Ú«∏©ØdG ÚLÉàëŸG ` Úµà°ûŸG äɵ°SEG .Ö«gÎdGh äGôHÉîŸG” õcôe √ô°ûf …òdG “ÜÉgQE’G ôjô≤J” ‘ AÉLh √QOGƒc ájɪM ∫hÉM ÊÉà°SOôµdG ∫ɪ©dG ÜõM ¿CG “ájóædƒ¡dG ¬d á«dGƒe äÉ«©ªL ≥jôW øY º¡d ΩRÓ``dG πjƒªàdG ÒaƒJh ,¬à£°ûfCG ádhGõŸ á«aÉ≤K hCG á«°VÉjQ äÉ«ª°ùe â– É¡°ù°SDƒj .É«fƒfÉb √ô¶M øe ºZôdÉH

(Ü.±.G)

πMQG πMQG" :É¡jój ‘ Éjô°üe ɪ∏Y á∏eÉM ."∑QÉÑe Éj ¬fEG ,⁄É``X ¬fEG" ñô°üJ ΩC’G √òg âfÉch ƒgh ,áWô°ûdG ΩÉ°ùbCG ‘ ÉæHò©j ¬fEG ,ÉæYƒéj ."Ú«µjôeCÓd π«ªY ∂dP ¤EG áaÉ°VEG ¢üî°T ±’BG 10 ∑QÉ°T ájQóæµ°SE’G ‘h âfÉc ,äGôgɶàdG øe áYƒª› ‘ πbC’G ≈∏Y áæjóŸG Ö∏≤H πeôdG á£fi ¿Gó«e ‘ ÉgÈcCG .§°SƒàŸG ôëÑdG ≈∏Y á©bGƒdG ¿Gƒ°SCGh Éæbh •ƒ«°SCG äɶaÉfi äó¡°Th π«ædG É``à`dO ‘h .äGô``gÉ``¶`J ô°üe ó«©°U ‘ ï«°ûdG ôØc äɶaÉfi ‘ äÉLÉéàMG äô``L ‘ äGôgɶJ ⪶f ɪc ,IQƒ°üæŸGh á∏ëŸGh ∫ɪ°T ‘h (¢ùjƒ°ùdG IÉæb ≈∏Y) á«∏«Yɪ°SE’G .AÉæ«°S ,ájOÉ°üàbG äÓµ°ûe øe ô°üe ÊÉ©Jh øe ójó©dG ∑Éæg π©éj Ée ,»Ñ©°T AÉ«à°SGh

…ô°üŸG ΩɶædG ¢SCGQ ‘ OÉ°ùØdG ¤EG õeôJ IQƒ°U ™aôj ôgɶàe

.IôgÉ≤dG â©bh ábôØàe äÉ°ThÉæe ¿CG Oƒ¡°T OÉaCGh áWô°ûdG ∫ÉLQh øjôgɶàŸG äÉYƒª› ÚH äóH ø``eC’G äGƒ``b ¿CG ÒZ ,≥WÉæŸG ¢†©H ‘ RGõØà°SG Ωó`` `Y ≈``∏` Y á``°` ü` jô``M ΩÉ`` `Y π``µ`°`û`H .øjôgɶàŸG ¤EG 20 ÚH Ée ¿EG á«æeCG QOÉ°üe âdÉbh áæjóe §``°`Sh ‘ Ghô``°`û`à`fG »``Wô``°`T ∞`` dCG 30 .IôgÉ≤dG ÚH Ée ¿CG ¢SôH ¢ùfGôØd π°SGôe OÉ``aCGh ‘ Ghô``gÉ``¶` J ¢``ü`î`°`T ±’BG á``KÓ``Kh »``Ø` dCG Ú°Sóæ¡ŸG »``ë`H Oƒ``ª`fi ≈Ø£°üe ¿Gó``«` e "¢ùfƒJ …R ô°üe" :¿hOOô`` j º``gh (Üô``Z) ‘ äGôgɶJ äôL ɪc ,"∑QÉÑe Éj √ôH √ôH"h Úà«Ñ©°ûdG áÑ≤Y â«eh AGƒ∏dG ¢VQCG »à≤£æe .Ú°Sóæ¡ŸG »◊ ÚJQhÉéŸG äGôgɶàdG ‘ ∑QÉ``°`û`J Ió«°S â``MÉ``°`Uh

∫ɪ°T) á``jô``£`ŸGh (§``°` Sh) GÈ``°` Th (Üô`` Z) .iôNCG ≥WÉæeh (¥ô°T Oó©dG ¿ƒ∏ãÁ äÉ``HÉ``°`û`dGh ¿ÉÑ°ûdG ¿É``ch äGôgɶàdG √ò``g ‘ Ú``cQÉ``°`û`ŸG ø``e È`` cC’G ¢ù«a ≈∏Y É¡à≤∏WCG IƒYód á«Ñ∏J ⪶f »àdG É¡æ«H øe ,á«HÉÑ°T á«LÉéàMG äÉcôM ∑ƒ``H .πjôHCG 6 ácôM É°Uƒ°üN π«°ùŸG RɨdG ájô°üŸG áWô°ûdG â≤∏WCGh øjòdG ø``jô``gÉ``¶`à`ŸG ±’BG ≥jôØàd ´ƒ``eó``∏`d ÉeóæY ∂``dPh ,ô``jô``ë`à`dG ¿Gó``«`e ‘ Gƒ©ªŒ á«∏NGódG IQGRh ô≤e √ÉŒÉH ∑ôëàdG GƒdhÉM ¿Gó«ŸG øY Ió«©H ÒZ áaÉ°ùe ≈∏Y ™≤j …òdG .ájô°üŸG ᪰UÉ©dG §°Sh ‘ »°ù«FôdG äGƒb â``≤` ∏` ZCG ,ô``cÉ``Ñ` dG ìÉ``Ñ` °` ü` dG ò``æ` eh IQGRh ô≤e ¬«a ™≤j …òdG ´QÉ°ûdG ÉeÉ“ øeC’G äô°ûàfG ɪc ,¬H ᣫëŸG ´QGƒ°ûdGh á«∏NGódG ‘ á«°ù«FôdG äÉ©WÉ≤àdG óæY ø`` eC’G äGƒ``b

¢ùeCG Újô°üŸG øe ±’B’G äGô°ûY ∫õf øe ójó©dGh IôgÉ≤dG ‘ ´QGƒ°ûdG ¤EG AÉKÓãdG »æ°ùM ¢ù«FôdG π«MôH ÚÑdÉ£e äɶaÉëŸG áHGôb ò``æ`e á£∏°ùdG ¤ƒ``à` j …ò`` dG ,∑QÉ``Ñ` e IQƒK" ɡડdCG äGôgɶJ ∫ÓN ,ÉeÉY ÚKÓK ."¢ùfƒJ ‘ Úª°SÉ«dG »àdG È`` ` cC’G äGô``gÉ``¶` à` dG √ò`` g ó``©` Jh ¿ƒfÉc ‘ õÑÿG á°VÉØàfG òæe ô°üe Égó¡°ûJ .1977 ÊÉãdG ᫵jôeC’G á``«` LQÉ``ÿG Iô`` ` jRh â``≤` ∏` Yh äGôgɶàdG √ò`` g ≈``∏` Y ¿ƒ``à`æ`«`∏`c …QÓ`` «` g ájô°üŸG áeƒµ◊G ¿CG ƒg ÉæYÉÑ£fG" :á∏FÉb ."Iô≤à°ùe ó©H ÚéàëŸG ±’BG êô``N Iô``gÉ``≤`dG ‘h ,ájô°üŸG ΩÓYC’G Ú∏eÉM ´QGƒ°ûdG ¤EG ô¡¶dG ,»°ùfƒàdG êPƒªædG º¡∏à°ùJ äGQÉ©°T Ú≤∏£eh 82) ∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG π«MôH ÖdÉ£Jh .¢ùfƒJ øe πbCG â°ù«d ô°üe ¿CG ócDƒJh (ÉeÉY ‘ äGô``gÉ``¶`à`dG ‘ Ú``cQÉ``°`û`ŸG Oó``Y ≠``∏`Hh ,¢üî°T ∞dCG 15 øe ÌcCG ájô°üŸG ᪰UÉ©dG .øeC’G äGôjó≤J ≥ah äɶaÉfi ¤EG äGô``gÉ``¶` à` dG äó`` à` `eGh ,∫ɪ°ûdG ≈°übCG ‘ ájQóæµ°SE’G øe ,IójóY .܃æ÷G ≈°übCG ‘ ¿Gƒ°SCG ¤EG ¿CG ≥``Ñ` °` S äGQÉ`` ©` `°` `T ¿ƒ``é` à` ë` ŸG ™`` ` `aQh ,õÑN" πãe á«°ùfƒàdG á°VÉØàf’G É¡àeóîà°SG ΩódÉH ìhôdÉH" hCG "á«fÉ°ùfEG á``eGô``c ,á``jô``M IQÉ°TEG ‘ "πMQG πMQG"h ,"øWh Éj ∂jóØf Éj" hCG (ÉeÉY 82) ∑QÉÑe »æ°ùM ¢ù«FôdG ¤EG ."Úe ≈∏Y QhódG øjóHÉ©dG øjR "π◊G »``g ¢ùfƒJ" :∂``dò``c GƒØàg ɪc Éj"h "∑QÉÑe »``æ`°`ù`M §``≤`°`ù`j §≤°ùj"h "∑QɶàfG ‘ IQÉ``«`£`dG ,∑QÉ``Ñ` e É``j ,∑QÉ``Ñ` e øjR »°ùfƒàdG ¢ù«FôdG Üô``g ¤EG IQÉ``°` TEG ‘ á°VÉØàf’G §¨°V â``– ≈∏Y ø``H ø``jó``HÉ``©`dG .…QÉ÷G ô¡°ûdG øe ô°ûY ™HGôdG ‘ á«°ùfƒàdG äGôgɶàdG äCGóH ,ájô°üŸG ᪰UÉ©dG ‘h (É«∏©dG ᪵ëŸG) ‹É``©`dG AÉ°†≤dG QGO ΩÉ`` eCG Ú°Sóæ¡ŸG πãe IóY AÉ«MCG ¤EG óà“ ¿CG πÑb

z»æWh PÉ≤fEGh á«æWh ácGô°T áeƒµM π«µ°ûJ{ ¤EG ÉYO ˆG ô°üf

á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G π«µ°ûàH »JÉ≤«e ∞«∏µJ ≥aGôJ äGAGóàYGh ∞æY ∫ɪYCG á¡LGƒŸ á«FÉæãà°SG äGƒ``£`N Ö∏£àj ´É``°` VhC’G √ò``g ."äGOÉ«≤dG ™«ªL ¿hÉ©J Ö∏£àj ôeC’Gh ,äÉjóëàdG áeƒµ◊G á°SÉFQ ≈∏Y πÑ≤ŸG πLôdG áé¡d øe GóHh áeRCG øe OÓÑdG êGôNE’" AÉ``L ¬``fCG ó«cCÉàdGh Ωõ``◊G ,"äÉaÓÿG πMh øe ÉgPÉ≤fEGh ,É¡°SCGôH π£J ᵫ°Th ≥jôa Ö««¨àd QÈe øe ∑Éæg ¢ù«d" ¬fEG ∫Éb ∂dòd ."áeƒµ◊G ¤EG Ωɪ°†f’G øY ¬°ùØf n »°SÉ«°S áeƒµM §p ©r «o ∏a ∑QÉ°ûj ¿CG ójôj ’ øe :ˆG ô°üf IóMGh áæ°S ƒdh á°Uôa »JÉ≤«e »JÉ≤«e ¤EG á``¡` Lƒ``e ™``HÉ``°` UC’G â``fÉ``c É``ª` «` ah í°Tôe √QÉÑàYÉH (πÑ≤à°ùŸG QÉ«J øY í°TôŸG ÖFÉædG) ô°üf ø°ùM ó«°ùdG Üõë∏d ΩÉ©dG ÚeC’G OQ ,ˆG ÜõM ,∂dòc ø``µ`j ⁄h ,∂``dò``c ¢ù«d ¬fEG" :∫ƒ``≤` dÉ``H ˆG 8 ≥``jô``a ‘ ø``µ`j ⁄h ,»``£` °` Sh Ωƒ``ª` ©` dG ‘ π``Lô``dGh »g ˆG Üõ``M í°Tôe ¬fCÉH ∫ƒ``≤`dGh ..á°VQÉ©ŸGh QGPBG ."»Ñgòe ¢†jô–h ,¬«∏Y §¨°†∏d ádhÉfi á°TÉ°ûdG ÈY áª∏c ‘ çóëàj ¿Éc …òdG ˆG ô°üf »ëæàH ÖdÉ£j øŸ ÉYO ∂Ñ∏©H áæjóe ‘ Oƒ°ûM ΩÉ``eCG ’ øe" :∫É``bh ,¬àeƒµ◊ á°UôØdG AÉ£YEÉH »JÉ≤«e ƒdh á°Uôa »JÉ≤«e áeƒµM §©«∏a ∑QÉ°ûj ¿CG ójôj ¢VÉ°†≤f’G ÉeCG ,É¡ªcÉë«∏a ∂dP ó©Hh ,Ió``MGh áæ°S ,á«WGô≤ÁO áÑ©d ójôj ’ ¬fCG »æ©«a ´QÉ°ûdG ‘ É¡«∏Y ."óMCG ’ hCG ÉfCG ∫ƒ≤j ¿CG ójôj πH ,äÉ£∏°S ∫hGóJh π«µ°ûJ" ¤EG ∞``∏`µ`ŸG ¢``ù`«`Fô``dG ˆG ô°üf É`` YOh ."»æWh PÉ≤fEGh á«æWh ácGô°T áeƒµM ÉgQÉ°üfCG â``YO ób á«fÉæÑ∏dG á°VQÉ©ŸG ¿CG º∏Yh ,´QÉ°ûdG ¤EG Aƒé∏dG ΩóYh ,¢ùØædG §Ñ°Vh Ahó¡dG ¤EG óªëj ’ Ée ¤EG QƒeC’G äÓØfG ΩóY ≈∏Y á¶aÉëª∏d ™«ª÷G Ög q »àdG ´QÉ°ûdG ‘ IQGô°ûdG ∫É©°TEÉHh .√ÉÑ≤Y ÅØ£j ⁄ Gò``g ¿EÉ`a ,GhOÉ``c hCG Gƒæµ“ ≈àM É¡FÉØWE’ kÉfƒª°†e ¢ù«d òÄæ«M ,ójóL øe óbƒJ ób ±ÓN QÉf πn «àa OÓÑdG nÖæu néào d á«aÉc ádhòÑŸG Oƒ¡÷G ¿ƒµJ ¿CG .∫É©à°T’G

OGƒY AÓY – ähÒH

(Ü.±.G)

»JÉ≤«e Ú«©J ≈∏Y ÉLÉéàMG Gó«°U ‘ äGQÉW’G GƒbôMGh ¥ô£dG Gƒ≤∏ZG πÑ≤à°ùŸG QÉ«J QÉ°üfG

áeƒµ◊G ¤EG Ωɪ°†f’G øY ¬°ùØf n »°SÉ«°S ¿Éc ,√QÉ``°`ü`fC’ …ô``jô``◊G çóëàj ¿É``c ÚM ‘h ób ¿Éª«∏°S π«°û«e ájQƒ¡ª÷G ¢ù«FQ ¿CG kGócDƒe CÉÑædG π«µ°ûàH »JÉ≤«e Ö«‚ ¬«a ∞∏c kÉ«ª°SQ kÉfÉ«H Qó°UCG .Iójó÷G áeƒµ◊G äGQhÉ°ûŸG èFÉàf ¤EG ¬Ø«∏µJ ‘ ¿Éª«∏°S óæà°SG óbh øe ,»JÉ≤«Ÿ kÉÑFÉf 65 ó«jCÉJ ¤EG â°†aCG »àdG á«HÉ«ædG .ÊÉæÑ∏dG ¿ÉŸÈdG AÉ°†YCG ºg 128 π°UCG CGóÑ«°S ¬fCG ójó÷G ¢ù«FôdG ø∏YCG ∞«∏µàdG Ö≤Yh kÉ«YGO ,¢ù«ªÿG óZ Ωƒj áeƒµ◊G π«µ°ûàd ¬JGQhÉ°ûe á«æWƒdG áë∏°üŸG Ö«∏¨J ¤EG á«fÉæÑ∏dG ±É«WC’G ™«ªL .º¡JÉaÓN »Wh ¢û«©dG »``ª` – á``eƒ``µ` M πµ°û«°S" ¬`` `fEG ∫É`` `bh äÉjóëàdG πc á¡LGƒŸ á«dhDƒ°ùà πª©dGh ,∑ΰûŸG øe êhôÿG" ¿CG ¤EG GÒ``°` û` e ,"Éæ¡LGƒJ »``à` dG

,§≤a »ª∏°ùdG êÉéàM’ÉH Qƒ``eC’G ô°üMh ,´É``°`VhC’G QGô≤à°SGh øeCG ≈∏Y ôKDƒj ób ∞æY …CG øe ÉgójôŒh .¿ÉæÑd √QÉ°üfCG ≈∏Y …ôjô◊G êôîj ¿CG kÉ«aÉc ¿Éc ∑GP »àdG Ö¨°ûdG ôgɶe πc ¬°†aQ ø∏©«d ,øjôgɶàŸG .¢ùØædG §Ñ°V ¤EG ƒYójh ,äÉLÉéàM’G â≤aGQ Ö°†¨dG Gò¡d Rƒéj ’" :IõØ∏àe áª∏c ‘ ∫É``bh Éæàjó≤Yh Éæà«HôJh É檫b ∞dÉîj Ée ¤EG ÉfOƒ≤j ¿CG Éæà∏«°Sh »gh ,ÉfCÉé∏e »g á«WGô≤ÁódG ¿CÉH ÉæfÉÁEGh ."»°SÉ«°ùdG ÉæØbƒe øY ÒÑ©àdG ‘ É¡æY ≈æZ ’ »àdG ¿ƒµj ¿CG í°üj ’h ¿ƒµj ’ Ö°†¨dG" :±É``°`VCGh (äGQÉ`` ` `WE’G) Ö``«` dGhó``dG ¥Gô`` ` MEGh äÉ``bô``£` dG ™``£`≤`H ™aGhódG âfÉc ɪ¡e ø``jô``NB’G ájôM ≈∏Y …ó©àdGh ."∂dP ¤EG ≥jôa Ö««¨àd QÈ``e ø``e ∑Éæg ¢ù«d :»JÉ≤«e

ôJƒJ ™e óYƒe ≈∏Y ¬fCÉc AÉKÓãdG ¢ùeCG ¿ÉæÑd GóH ¬à∏≤KCG …òdG ó∏ÑdG ∑GP ïjQÉJ ‘ IójóL á∏Môe ø°Tój GƒKóëà«d ,Ú«fÉæÑ∏dG AÉbôØdG ÚH á°SÉ«°ùdG Ωƒªg .¥ÉØJ’G á¨d ’ ±ÓÿG á¨d »g IóMGh á¨∏H øe ΩƒYóŸG ,∞∏µŸG AGQRƒdG ¢ù«FQ ÜÎbG ɪæ«Ña áeƒµ◊G á°SÉFQ øe ,»JÉ≤«e Ö«‚ ,á°VQÉ©ŸG πÑb ´QÉ°ûdG ¤EG Iƒ£ÿG √òg ¿ƒ°VQÉ©j øe CÉ÷ ,Iójó÷G "Ö°†¨dG Ωƒj" √ƒª°SCG Ée ÈY ôgɶàdGh êÉéàMÓd .»JÉ≤«e »ëæàH áÑdÉ£ª∏d ∞∏s N ôJƒJ π«àa Ωƒ``«`dG Gò``g π©°TCG É``e ¿ÉYô°Sh äGôgɶàdG ‘ Gƒ£≤°S kÉëjôL ÚKÓK ÜQÉ≤j Ée √AGQh ,(¿ÉæÑd ∫ɪ°T) ¢ù∏HGôW áæjóe øe â≤∏£fG »àdG ,äÉbô£∏d ™£b áé«àædGh ,ähÒH ´QGƒ°T ¤EG óàªàd ôeC’G π°Uh ≈àM ,¢UÉ°UôdG ¥Ó``WEGh ∞æY ∫ɪYCGh º¡Jɵ∏à‡ ¥ôMh á«Øë°U ºbGƒW ≈∏Y AGóàY’G ¤EG .º¡JGó©eh ¤EG π°Uh ôJƒJ ≈∏Y kÉ°†jCG IógÉ°T âfÉc ´QGƒ°ûdG ¢û«÷Gh ,πÑ≤à°ùŸG QÉ«J øe QÉ°üfCG ÚH äÉ¡LGƒŸG óM AÉ°SQEGh ,´É°VhC’G áFó¡J √QhóH ∫hÉM …òdG ,ÊÉæÑ∏dG π©ØH â≤∏ZCG »àdG äÉbô£dG íàa ≈∏Y πª©dGh EÉæeC’G .äÉLÉéàM’G óæY Ö°†¨dG ºéM äÉcôëàdG √òg øe kÉàa’ GóHh …ôjô◊G ó©°S ∫ɪYC’G ∞jô°üJ áeƒµM ¢ù«FQ QÉ°üfCG ±ÉØàdG" ¬fCÉH πÑ≤à°ùŸG QÉ«J ‘ IOÉ``b ¬Ø°Uh Ée AGREG ."É¡H á°UÉN IóæLCG ò«ØæJh ,Qƒà°SódG ≈∏Y á°VQÉ©ŸG ∫ƒ°ùJ øe πc" óYƒJ ób ÊÉæÑ∏dG ¢û«÷G ¿Éch ,"∞æ©dG ¤EG Aƒé∏dGh QGô≤à°S’G áYõYõH ¬°ùØf ¬d á°UôØdG AÉ£YEG ΩóYh ,øeC’G ≈∏Y ®ÉØ◊ÉH Gó¡©àe .√Òµ©àH ±ôW …C’ ôgɶà ¿ƒµj ’ Ö°†¨dG :√QÉ°üfC’ …ô``jô``◊G áFó¡àd ´QÉ``°`û`dG ¤EG ôª¡æJ Oƒ``¡`÷G äCGó`` Hh Ö¨°ûdG

á«°ùfƒàdG ¿óŸG ÈcCG ÊÉK ¢ùbÉØ°U ‘ Ωƒ«dG zΩÉY ÜGô°VEG{

zá«dÉ≤àf’G{ π◊ ¬£¨°V π°UGƒj ´QÉ°ûdGh á«°ùfƒJ áeƒµM π«µ°ûàd äGQhÉ°ûŸG QGôªà°SG ÖdÉ£e øY ÉYÉaO 2011ÊÉ``ã`dG ¿ƒfÉc 26 AÉ``©`HQC’G Ωƒj ™ªéàdG π``Mh óFÉÑdG ΩɶædG áeƒµM •É≤°SEG ‘ ÉæÑ©°T .É≤HÉ°S ºcÉ◊G "»WGô≤ÁódG …Qƒà°SódG á«HÉ≤ædG á``jõ``cô``ŸG ô≤e ‘ ™ªéàdG ¤EG â``YO ɪc .‹Éª©dG ™ªéàdG ‘ ácQÉ°ûª∏d ¢ùbÉØ°üH ájƒ«M ídÉ°üe ‘ Ú∏eÉ©dG Òî°ùJ" OÉ–’G Qôbh ‘ á``eó``ÿG ø``e ≈``fOCG ó``M ¿Éª°†d "äÉYÉ£≤dG ¢†©Ñd ,¢ùfƒJ ‘ ÉeÉg ÉjOÉ°üàbG ÉÑ£b Èà©J »àdG áæjóŸG √òg .á«HÉ≤ædG ácôë∏d É«îjQÉJ Ó≤©eh ∞≤J" ᫪«∏bE’G ájQGOE’G áÄ«¡dG ¿CG ¿É«ÑdG ±É°VCGh º¡FÉeóH GhhQ øjòdG áeGôµdGh ájô◊G AGó¡°ûd ’ÓLEG ≥jôW É``æ`d Ghó`` Ñ` Yh á``«`Hô``©`dG ¢``ù`fƒ``J ¢`` `VQCG Iô``gÉ``£` dG …òdG π°VÉæŸG ÉæÑ©°T IQƒK äOó``Œh ,¥Éà©f’Gh QôëàdG OÉ°ùØdG äÉHÉ°üY ¢ùæch …OGóÑà°S’G ΩɶædG ¢SCGQ §≤°SCG ."OGóÑà°S’Gh ájõcôŸG) π¨°û∏d »``°`ù`fƒ``à`dG ΩÉ``©` dG OÉ`` –’G ΩÉ`` bh IQƒK" äGôgɶJ º«¶æJ ‘ º¡e QhóH (Ió«MƒdG á«HÉ≤ædG ôa …òdG »∏Y øH Ωɶf •É≤°SEG ¤EG äOCG »àdG "Úª°SÉ«dG .ájOƒ©°ùdG ¤EG ÊÉãdG ¿ƒfÉc 14 ‘ êÉéàM’G ácôM ‘ ÒѵdG É¡∏≤ãH Ωƒ«dG ºgÉ°ùJh »∏Y øH áÑ≤M ¤EG ¿ƒªàæj AGQRh π«MôH ÖdÉ£J »àdG »àdG áàbƒŸG áeƒµ◊G ‘ á«°SÉ°SC’G Ö°UÉæŸG ¿ƒdƒàjh .´ƒ∏îŸG ¢ù«FôdG Ωɶf •ƒ≤°S ôKEG â∏µ°ûJ

¢Vô©j É«aÉë°U Gô“Dƒe AÉ©HQC’G ó≤©j ¿CG ≈∏Y ,áàbDƒŸG .¢ùfƒJ ‘ ¬JGQhÉ°ûe èFÉàf ¬«a å«M ,IQÉjõdG √òg ¤EG ìÉ«JQÉH ¿ƒ«°ùfƒàdG ô¶æj ’h :∫Éfƒ°TÉfÎfEG ¢SôH óàjÉfƒ«d ídÉ°U óªfi ÖdÉ£dG ∫Éb ¿ÉµjôeC’G ójôj GPÉe ,ÒÑc ≥∏≤H IQÉjõdG √òg ¤EG ô¶fCG" ."?¥Gô©dG ‘ Gƒ∏©a Ée º¡Øµj ⁄CG ,Éæe øe äÉÄŸG ™e º°üà©j …òdG ídÉ°U óªfi óµj ⁄h ᪰UÉ©dG ¢ùfƒJ §°SƒH áÑ°ü≤dG áMÉ°S ‘ Ú«°ùfƒàdG »¡æj ,»°Tƒæ¨dG óªfi áeƒµM ádÉ≤à°SÉH áÑdÉ£ª∏d ÉfOôW ó≤d" :ÓFÉb Úª°üà©ŸG óMCG ¬©WÉb ≈àM ,¬eÓc hCG É°ùfôa ¤EG áLÉëH Éæ°ùdh ,¬HÉfPCG OôW ójôfh »∏Y øH ."Éæ∏cÉ°ûà iQOCG øëfh ÉædÉM ‘ ÉfƒcΫ∏a ,ɵjôeCG ᪰UÉ©dG ¢ùfƒJ §°SƒH áÑ°ü≤dG áMÉ°S ‘ â∏°UGƒJh IóMƒdG áeƒµM π«MôH áÑdÉ£ŸG á«Ñ©°ûdG äÉeÉ°üàY’G IƒYO ¿CG »æ©j Ée ,∞ãµe »æeCG Qƒ°†M §°Sh á«æWƒdG QɪY ó«°TQ ∫GÔ÷G »°ùfƒàdG ¢û«÷G ¿ÉcQCG áÄ«g óFÉb º¡∏ªY ¤EG IOƒ©∏d Úª°üà©ŸG ¤EG ÚæKE’G É¡Lh »àdG OÉ–’G É``YO ,ô`` NBG Ö``fÉ``L ø``eh .á``«`ZÉ``°`U É`` fGPBG ≥``∏`J ⁄ ¤EG ¢ùbÉØ°üH π¨°û∏d (á«HÉ≤ædG ájõcôŸG ´ôa) …ƒ¡÷G ;AÉ©HQC’G Ωƒ«dG ,á«°ùfƒàdG ¿óŸG ÈcCG ÊÉK ‘ ΩÉY ÜGô°VEG AGQRh É¡«∏Y øª«¡j »àdG áàbDƒŸG áeƒµ◊G πëH áÑdÉ£ª∏d ´ÉªàLG ôKEG ¿É«H ‘ áHÉ≤ædG äQôbh .»∏Y øH áeƒµM øe ΩÉY …ƒ¡L ÜGô°VEG" ¿Ó``YEG ᫪«∏bE’G á``jQGOE’G É¡àÄ«g

íŸ Ée ƒgh ,áeƒµ◊G áÑ«côJ ≈∏Y πjó©J ∫É``NOEG »æ©j ¢TƒµÑdG Ö«£dG áeƒµ◊G √òg º°SÉH »ª°SôdG ≥WÉædG ¬d AÉÑfC’G ádÉch ¬àãH íjô°üJ ‘ ∫Éb ÉeóæY ,ÚæKE’G AÉ°ùe ájQÉL ä’É°üJGh äGQhÉ°ûe ∂dÉæg" :᫪°SôdG á«°ùfƒàdG ,ácQÉ°ûŸG øY á©HQCG ™LGôJ ôKEG á∏°UÉ◊G äGQƒ¨°ûdG ó°ùd ób »àdG äÓjó©àdG ¿CGh ,áeƒµ◊G øe ƒ°†Y ádÉ≤à°SGh ."ÒZ ’ πªàëŸG π«Ñb øe »g äGQƒ¨°ûdG ó°S øY èàæJ ¿ƒÑbGôe ∞bƒJ ,á«°SÉ«°ùdG äÉHPÉéàdG √ò``g Ú``Hh á«LQÉÿG Iô``jRh óYÉ°ùe ¿Éªà∏«a …ôØ«L IQÉ``jR ΩÉ``eCG ÈàYG …òdG ,äGòdÉH âbƒdG Gòg ‘ ¢ùfƒJ ¤EG ᫵jôeC’G .á«æWƒdG IóMƒdG áeƒµ◊ í°VGh »µjôeCG ºYO áHÉãà »°ùfƒàdG »°SÉ«°ùdG π∏ëŸG Qò``M ¥É«°ùdG Gò``g ‘h óàjÉfƒ«d ∫É``bh ,IQÉ``jõ``dG √ò``g èFÉàf øe »LÉ◊G ΩÉ°ûg Gòg ‘ ¢ùfƒJ ¤EG ¿Éªà∏«a ∫ƒ°Uh ¿EG ∫Éfƒ°TÉfÎfEG ¢SôH ¿CÉ°ûdG ‘ Éë°VGh É«µjôeCG ÓNóJ" ¢ùµ©j äGòdÉH âbƒdG ."CGóÑŸG å«M øe ¢Vƒaôe ôeCG ƒgh ,»°ùfƒàdG »∏NGódG ‘ ¢ùfƒJ ¤EG ÚæKE’G AÉ°ùe π°Uh ób ¿Éªà∏«a ¿Éch òæe ¢ùfƒJ Qhõj »ÑæLCG ∫hDƒ°ùe ∫hCG √QÉÑàYÉH áàa’ IQÉjR ‘ ¬eɶf •ƒ≤°Sh ,ájOƒ©°ùdG ¤EG »∏Y øH ¢ù«FôdG QGôa .…QÉ÷G ô¡°ûdG øe ô°ûY ™HGôdG á«LQÉÿG ôjRh ™e ÚæKE’G AÉ°ùe ¿Éªà∏«a ≈≤àdGh AGôLEG ‘ AÉ``KÓ``ã`dG ´ô``°`T ɪc ,¿É``Lô``e ∫É``ª`c »°ùfƒàdG á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG áeƒµM AÉ``°`†`YCG á«≤H ™``e äGQhÉ``°`û`e

(Ü.±.G) - ¢ùfƒJ äGQhÉ°ûŸG AÉ``KÓ``ã` dG ¢`` ù` eCG ¢``ù` fƒ``J ‘ â``∏` °` UGƒ``J IóMƒdG á``eƒ``µ`M á`` `eRC’ êô`` fl ø``Y É``ã`ë`H á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG πª◊ ´QÉ°ûdG •ƒ¨°V äôªà°SG ɪ«a ,áàbDƒŸG á«æWƒdG .ádÉ≤à°S’G ≈∏Y áeƒµ◊G √òg …ò`` dG êô`` î` ŸG á``©`«`Ñ`W ∫ƒ`` M AÉ`` Ñ` `fC’G â``HQÉ``°` †` Jh ¬«a ócDƒJ …ò``dG âbƒdG »Øa ,äGQhÉ°ûŸG √òg ¬aó¡à°ùJ ¿CG á``eƒ``µ`◊G √ò``g ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG ±Gô`` `WC’G ø``e QOÉ``°`ü`e ∫ƒ≤J ,áeƒµ◊G ±ƒØ°U ‘ Qƒ¨°T ó°S É¡aóg äGQhÉ°ûŸG ¥ÉØJ’G ¤EG ±ó``¡`J äGQhÉ``°`û`ŸG √ò``g ¿EG iô`` NCG QOÉ``°`ü`e √òg πªY ≈∏Y ±Gô°TEÓd AɪµM ¢ù∏› π«µ°ûJ ≈∏Y .áeƒµ◊G Ö∏W áeƒµ◊G AGQRh óMCG øe Üô≤e Qó°üe ∫Ébh (¢ùeCG) Ωƒ«dG √ó≤©J …òdG ´ÉªàL’G ¿EG ,¬ª°SEG ôcP ΩóY …CG ,Qƒ¨°ûdG ó°S ¤EG ¢SÉ°SC’ÉH ¢ü°üfl áeƒµ◊G √òg √òg øe GƒdÉ≤à°SG øjòdG AGQRƒ∏d ÉØ∏N OóL AGQRh Ú«©J .≥HÉ°S âbh ‘ áeƒµ◊G ≈∏Y âLQOCG iôNCG á£≤f ¿EG á«HõM QOÉ°üe âdÉbh ¢ùeCG á«æWƒdG Ió``Mƒ``dG áeƒµM ´ÉªàLG ∫É``ª`YCG ∫hó``L AGQRƒ`` H á``eƒ``µ`◊G ±ƒ``Ø`°`U º«©£J"`H ≥∏©àJ AÉ``KÓ``ã`dG Üõ◊G ≈``∏`Y Ú``Hƒ``°`ù`ë`ŸG AGQRƒ`` ` dG ¢``†`©`Ñ`d É``Ø`∏`N Oó`` L ∂dP ¿EÉ` a ,¬LƒàdG Gò``g ó``cCÉ`J É``e GPEGh ."É≤HÉ°S º``cÉ``◊G


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫امللحق الع�سكري الأمريكي يف "�إ�سرائيل"‬ ‫ينتقد تعامل وا�شنطن مع دحالن‬ ‫الدوحة ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫انتقد امللحق الع�سكري الأمريكي يف "�إ�سرائيل" العقيد‬ ‫بي‪.‬جي ديرمر انتهازية حكومة ب�لاده وتغا�ضيها عن نوعية‬ ‫الأ�شخا�ص الذين تتعامل معهم طاملا �أنهم �سيحققون لها بع�ض‬ ‫"امل�صالح ق�صرية الأجل"‪ ،‬و�ضرب مثاال على ذلك بالتعامل مع‬ ‫القيادي يف حركة فتح حممد دحالن‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للعقيد دي��رم��ر ف ��إن امل�س�ؤولني الأمريكيني الكبار‬ ‫يتعمدون �أحيانا "�إغما�ض �أعينهم عن احلقيقة"‪ ،‬م�شريا يف‬ ‫مقابلة م��ع اجل��زي��رة الإجن�ل�ي��زي��ة �إىل �أن ��ه واج ��ه ت�ل��ك احلالة‬ ‫"مئات املرات" �أثناء عمله يف احلكومة الأمريكية لأكرث من‬ ‫ثالثني عاما‪.‬‬ ‫ويف م�ع��ر���ض رده ع�ل��ى �أ��س�ئ�ل��ة ح��ول ��ص�ع��ود جن��م دحالن‪،‬‬ ‫ق��ال دي��رم��ر �إن حالته مثال ح��ي على م��ا ذك��ر‪ ،‬و�إن امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني قرروا التعامل معه‪ ،‬واال�ستفادة من خدماته‪ ،‬رغم‬ ‫التحفظات على ت�صرفاته‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ل�سوء احل��ظ‪ ،‬على م�ستوى امل�س�ؤولني رفيعي‬ ‫امل�ستوى يف الإدارة‪ ،‬نرف�ض ت�صديق احلقائق‪� ،‬أو نقوم بو�ضعها‬ ‫ج��ان�ب��ا م��ن �أج ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى مكا�سب ع�ل��ى امل ��دى الق�صري‬ ‫الأجل‪ ،‬وقد ر�أيت ذلك يحدث مئات املرات‪ ..‬ال يهم من هو‪ ،‬نريد‬ ‫�أن ننجز �شيئا"‪.‬‬ ‫وبح�سب دي��رم��ر ف ��إن ه��ذا الأ��س�ل��وب ال��ذي تنتهجه الإدارة‬ ‫الأمريكية ي�أتي دائما بنتائج عك�سية على الواليات املتحدة وعلى‬ ‫الفل�سطينيني واملنطقة‪.‬‬ ‫وو�صف عمله مع دح�لان ب�أنه "حالة من الإرباك"؛ لأنه‬ ‫مل يعرف ماهية ال�شخ�ص الذي كان يتعامل معه‪ ،‬وقال‪" :‬كان‬ ‫الأمر غريبا بالن�سبة يل"‪.‬‬ ‫الرجل املنا�سب‬ ‫وي�شري ديرمر �إىل �أن دحالن قدم نف�سه للأمريكيني على‬ ‫�أنه الرجل املنا�سب الذي ميكن االعتماد عليه يف غزة‪ ،‬ونقل عن‬ ‫دح�لان قوله‪" :‬ميكنني �أن �أك��ون رجلكم يف غ��زة‪ ..‬ميكنني �أن‬ ‫�أك��ون ال�شخ�ص ال��ذي �سي�ساعدكم يف فهم ما يجب �أن تقولوه‪،‬‬ ‫وعلى �إجناز ما تريدون �إجنازه"‪.‬‬ ‫وو�صف حالة دحالن ب�أنها حالة �شائعة وتقليدية يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬و�أن الأم��ري�ك�ي�ين واج �ه��وا الكثري م��ن ه��ذه احلاالت‬ ‫يف ال�ع��راق و�أفغان�ستان؛ حيث تقدم لهم �أ�شخا�ص ادع��وا �أنهم‬ ‫يقدرون على م�ساعدة الأمريكيني يف �أماكن وحاالت معينة‪.‬‬ ‫نعــــي فا�ضـــل‬

‫�أبناء املرحوم احلاج �إ�سماعيل الوحيدي‬ ‫يحت�سبون عند اهلل عز وجل ن�سيبهم املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫احلاج �أمني يو�سف �أبو رمــان‬ ‫«�أبو ممدوح»‬

‫وي�شاطرون �أبناء املرحوم و�أهله العزاء بفقد املرحوم‬ ‫�سائلني املوىل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و ي�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫ويلهم �أهله ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫� ّإنا هلل و� ّإنا �إليه راجعون‬

‫وثائق اجلزيرة‪ :‬ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫ن�سقت �أمنيًا مع االحتالل ال�ستهداف املقاومة‬

‫الك�شف عن خطة بريطانية العتقال قيادات «حما�س» واجلهاد‬

‫الدوحة ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫�أظهرت وثائق �سرية ح�صلت عليها اجلزيرة‬ ‫�أن التن�سيق الأم�ن��ي ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫والأجهزة الأمنية لالحتالل بلغ مرحلة متقدمة‬ ‫من التعاون بهدف توجيه �ضربات ملختلف ف�صائل‬ ‫املقاومة‪ .‬وقد حدا ذلك بوا�شنطن و"تل �أبيب"‬ ‫�إىل االعرتاف بدور خمابرات ال�سلطة "الرائع"‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أق ��رت الأخ �ي�رة بقتلها فل�سطينيني يف‬ ‫�سبيل �إقامة "�سلطة البندقية"‪.‬‬ ‫ففي لقاء خالل عام ‪ 2005‬بني وزير اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �آنذاك �شا�ؤول موفاز ووزير الداخلية‬ ‫الفل�سطيني ال�سابق ال�ل��واء ن�صر يو�سف‪ ،‬الذي‬ ‫كان م�س�ؤوال �أمنيا �آنذاك‪ ،‬تك�شف الوثائق ال�سرية‬ ‫�أن ال�سلطة الفل�سطينية واحلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ناق�شتا �سويا اغتيال القيادي يف كتائب �شهداء‬ ‫الأق���ص��ى ‪-‬ال� ��ذراع الع�سكرية حل��رك��ة التحرير‬ ‫ال��وط�ن��ي الفل�سطيني (ف �ت��ح)‪ -‬ح���س��ن املدهون‬ ‫بغزة‪.‬‬ ‫ويف احل ��وار ب�ين اجل��ان�ب�ين ي�ق��ول م��وف��از �إن‬ ‫"ح�سن املدهون نعرف عنوانه‪ ،‬ور�شيد �أبو �شباك‬ ‫(ن��ائ��ب مدير الأم��ن الوقائي الفل�سطيني بغزة‬ ‫�سابقا) يعرف ذلك‪ ،‬ملاذا ال تقتلونه؟"‪ ،‬فريد عليه‬ ‫ن�صر يو�سف بالقول "�أعطينا تعليمات لر�شيد‬ ‫و�سرنى"‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ب�أ�سابيع‪ ،‬ويف الأول من �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ ،2005‬ا�ستهدفت الطائرات الإ�سرائيلية‬ ‫ب�صواريخها ح�سن املدهون‪ ،‬وامل�س�ؤول الع�سكري‬ ‫يف كتائب عز الدين الق�سام ‪-‬ال ��ذراع الع�سكرية‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‪ -‬فوزي �أبو‬ ‫القرع‪ ،‬مما �أدى �إىل ا�ست�شهادهما‪.‬‬ ‫ولقي التعاون اال�ستخباري ب�ين الطرفني‪،‬‬ ‫الفل�سطيني والإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪� ،‬إ�� �ش ��ادة ك �ب�يرة من‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني والإ�سرائيليني‪ ،‬كما تثبت‬ ‫الوثائق‪.‬‬ ‫كما تك�شف الوثائق عن خطتني ا�ستخباريتني‬ ‫بريطانيتني ت��دع��و �إح��داه �م��ا الع�ت�ق��ال قيادات‬ ‫حركتي حما�س واجل�ه��اد الإ��س�لام��ي‪ ،‬وثانيتهما‬ ‫لإعداد غرفة عمليات م�شرتكة مت�صلة ب�إ�سرائيل‬ ‫بهدف احلد من العمليات اال�ست�شهادية‪.‬‬ ‫مواجهة حما�س‬ ‫و�إ� �ض��اف��ة ل �ل �ت �ع��اون اال� �س �ت �خ �ب��اري لت�صفية‬ ‫ن�شطاء املقاومة‪ ،‬تظهر الوثائق �أن ال�سلطة كانت‬ ‫تلح على املن�سق الأمني يف الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫اجلرنال الأمريكي كيث دايتون لإقناع �إ�سرائيل‬ ‫بتعزيز ت�سليحها ال�ق��وى الأم�ن�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫ملواجهة حما�س‪ ،‬وهو ما كان جليا يف كالم كبري‬ ‫امل �ف��او� �ض�ين الفل�سطينيني ��ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات يف‬ ‫اجتماع عقده مع دايتون يف العا�شر من حزيران‬ ‫‪ ،2006‬ح�ين ق��ال �إن "احلر�س الرئا�سي يف �أ�شد‬

‫احل��اج��ة �إىل ال �� �س�لاح وال ��ذخ�ي�رة خ���ص��و��ص��ا �أن‬ ‫الو�ضع يف غزة يجعل هذا الأمر حيويا"‪.‬‬ ‫وك ��ررت ال�سلطة نف�س الطلب يف ال �ـ‪ 11‬من‬ ‫ال�شهر نف�سه على ل�سان امل��دي��ر ال�ع��ام لل�شرطة‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ح� ��ازم ع �ط��ا اهلل ال� ��ذي ق ��ال �إن ��ه‬ ‫"لتقييم الأ�سلحة التي نحتاجها يجب �أن ن�أخذ‬ ‫بعني االعتبار الأ�سلحة التي ب�أيدي املتطرفني‪،‬‬ ‫والتي تت�ضمن �صواريخ �آر بي جي وقذائف املدافع‬ ‫الثقيلة‪ .‬وعليه ف ��إن الأ��س�ل�ح��ة اخلفيفة لي�ست‬ ‫كافية"‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل التن�سيق الأمني بني الطرفني‬ ‫الفل�سطيني والإ�سرائيلي‪ ،‬تك�شف الوثائق ال�سرية‬ ‫ال �ت��ي ح���ص�ل��ت ع�ل�ي�ه��ا اجل ��زي ��رة‪� -‬أن ال�سلطة‬‫الفل�سطينية‪ ،‬رغم �إحلاحها على احل�صول على‬ ‫الأ�سلحة ملواجهة املقاومة‪ ،‬قبلت مع ذلك بدولة‬ ‫منزوعة ال�سالح يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫وت�أكيدا من ال�سلطة على تعاونها والتزامها‬ ‫ب �ت �ن �ف �ي��ذ ال� �ت� �ع� �ه ��دات الأم� �ن� �ي ��ة جت � ��اه ال �ط ��رف‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬قدمت لتل �أبيب وثيقة �سرية ح�صلت‬ ‫عليها اجل��زي��رة معنونة بـ"النجاحات الأمنية‬ ‫لل�سلطة الوطنية"‪.‬‬ ‫�أرقام‬ ‫وتعدد الوثيقة ‪-‬وه��ي م��ؤرخ��ة بالتا�سع من‬ ‫حزيران ‪ 2009‬وتغطي التعاون الأمني يف الفرتة‬ ‫م��ن ��ش�ب��اط ‪ 2008‬وح�ت��ى اي ��ار ‪ - 2009‬م��ن تلك‬ ‫"النجاحات" ما يلي‪" :‬اعتقال ما يقارب ‪3700‬‬

‫الوثائق حتدثت عن تن�سيق و�صل حد ت�صفية قادة االجنحة الع�سكرية للف�صائل‬

‫من منت�سبي املجموعات امل�سلحة‪ ،‬ا�ستدعاء حوايل‬ ‫‪� 4700‬شخ�ص للم�ساءلة حول جنح خمتلفة مبا يف‬ ‫ذلك االنت�ساب �إىل جمموعات م�سلحة‪ ،‬م�صادرة‬ ‫ما يزيد على ‪ 1100‬قطعة �سالح‪ ،‬اال�ستيالء على‬ ‫م��ا ي��زي��د على مليونني وخم�سمائة �أل��ف �شيكل‬ ‫تابعة ملجموعات م�سلحة‪ ،‬وم�صادرة العديد من‬ ‫املواد التي حتر�ض على العنف"‪.‬‬ ‫ويف نف�س الوثيقة يقول �صائب عريقات "لقد‬ ‫ا�ستثمرنا وقتا وجهدا‪ ،‬وحتى قتلنا �أبناء �شعبنا‬ ‫لأجل حفظ النظام وحكم القانون‪ .‬رئي�س الوزراء‬ ‫(�سالم فيا�ض) يقوم بكل ما هو ممكن من �أجل‬ ‫بناء امل�ؤ�س�سات‪ .‬ل�سنا دولة بعد‪ ،‬ولكننا الوحيدون‬ ‫يف العامل العربي الذين يراقبون الزكاة واخلطب‬ ‫يف امل�ساجد‪ .‬نحن جنتهد للقيام مبا علينا"‪.‬‬ ‫ويك�شف القن�صل العام الأمريكي يف القد�س‬ ‫املحتلة جاك والي�س ‪-‬يف اجتماع مع مدير املركز‬ ‫الإعالمي يف ال�سلطة غ�سان اخلطيب يف الثامن‬ ‫م��ن � �ش �ب��اط ‪� -2009‬أن م��دي��ر الأم� ��ن الوقائي‬ ‫ال���س��اب��ق يف غ��زة ال�ق�ي��ادي يف ح��رك��ة ف�ت��ح وع�ضو‬ ‫جلنتها املركزية حممد دحالن كان قد التزم له‬ ‫ب�أن ير�سل �إىل الواليات املتحدة قائمة بكل الذين‬ ‫تفر�ض ال�سلطة الفل�سطينية قيودا على �سفرهم‪.‬‬ ‫"بعد ذلك �أر�سل لنا دحالن و(ر�شيد) �أبو �شباك‬ ‫القائمة‪ ،‬واقرتحنا �إ�ضافة ب�ضع مئات �أخرى من‬ ‫الأ�سماء‪ ،‬ووافقا على الإ�ضافات"‪.‬‬ ‫ال حدود للتعاون‬

‫ويف اجتماع �أمني �أمريكي �إ�سرائيلي فل�سطيني‬ ‫بتاريخ ‪� 26‬آب ‪ ،2008‬يقول عريقات "لي�ست هناك‬ ‫حدود للتعاون يف حماربة الإرهاب"‪ .‬لكن ت�سيبي‬ ‫ليفني ترد ب�أن "هذا كالم"‪.‬‬ ‫ويف اج �ت �م��اع ب �ت��اري��خ ‪�� 11‬ش�ب��اط ‪ 2008‬قال‬ ‫املدير العام لل�شرطة الفل�سطينية حازم عطا اهلل‬ ‫خماطبا رئي�س الدائرة ال�سيا�سية والأمنية يف‬‫وزارة الدفاع الإ�سرائيلية عامو�س جلعاد‪ ،‬بح�ضور‬ ‫عريقات‪" -‬لقد قمنا باعتقاالت و�صادرنا �أ�سلحة‪،‬‬ ‫وطردنا �أفراد الأمن املنت�سبني �إىل حما�س"‪.‬‬ ‫حما�س املدنية‬ ‫ويذهب رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س �أبعد من ذلك‪ ،‬حني قال يف اجتماع بتاريخ‬ ‫‪ 22‬يحزيران ‪ 2005‬مع رئي�س الوزراء الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سابق �أرييل �شارون �إن "كل ر�صا�صة توجه �ضد‬ ‫�إ�سرائيل هي ر�صا�صة موجهة �ضد الفل�سطينيني‬ ‫�أي�ضا"‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب رئي�س الإدارة املدنية الربيغادير‬ ‫ي� ��و�ؤاف ب��ويل م��وردخ��اي امل��دي��ر ال �ع��ام لل�شرطة‬ ‫الفل�سطينية حازم عطا اهلل يف اجتماع يف ال�ساد�س‬ ‫م��ن �أي ��ار ‪ 2008‬ب��ال�ق��ول "كيف ه��ي حربكم �ضد‬ ‫ح�م��ا���س امل��دن �ي��ة‪ ،‬امل �ك��ات��ب‪ ،‬ال�ن��ا���س يف البلديات‪،‬‬ ‫�إلخ"‪ .‬فريد عطا اهلل ‪-‬املنهمك يف احل�صول على‬ ‫�أقنعة م�ضادة للقنابل املدمعة‪�" -‬أتفق معك يف‬ ‫�أننا بحاجة �إىل التعامل مع هذا"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن "بويل" ي �� �ش��دد ع �ل��ى �أن� ��ه "يجب �أن‬ ‫ُيعلن رئي�سكم �أن حما�س غري �شرعية‪ .‬حتى الآن‬ ‫املقاتلون فقط غري �شرعيني"‪.‬‬ ‫ويتوعد جلعاد نظراءه يف ال�سلطة بتاريخ ‪11‬‬ ‫�شباط ‪ 2008‬بالقول "ما حدث يف غزة يجب �أال‬ ‫يحدث يف ال�ضفة الغربية‪ .‬كانت عندكم الأموال‬ ‫وال�سالح ورجال ال�شرطة‪ ،‬وكانت هناك جمموعة‬ ‫تتلقى الدعم من �إي ��ران‪ ،‬وخ�لال خم�س �ساعات‬ ‫ً‬ ‫�ضباطا فا�سدين‪،‬‬ ‫فقدمت ك��ل قطاع غ��زة‪ .‬ك��ان��وا‬ ‫معظمهم كانوا يقيمون يف القاهرة‪ ،‬وقد حذرتهم‬ ‫ب�أن هذا قد يحدث"‪.‬‬ ‫�سلطة البندقية‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬يعرتف �صائب عريقات ‪-‬يف اجتماع‬ ‫م��ع ديفد هيل نائب املبعوث الأم�يرك��ي لعملية‬ ‫ال�سالم يف ال �ـ‪ 17‬من �أي�ل��ول ‪ -2009‬ب ��أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية "ا�ضطرت" "لقتل فل�سطينيني يف‬ ‫�سبيل �إق��ام��ة �سلطة البندقية و�سيادة القانون‪.‬‬ ‫وما زلنا ن�ؤدي ما علينا من التزامات"‪.‬‬ ‫ويف اج �ت �م��اع �أم �ن��ي ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �إ�سرائيلي‬ ‫يف ال���س��اد���س م��ن �أي ��ار ‪ 2008‬ف��اخ��ر امل��دي��ر العام‬ ‫لل�شرطة الفل�سطينية حازم عطا اهلل ب�أن "جنني‬ ‫ه��ي االخ�ت�ب��ار ال��ذي يثبت �أن�ن��ا ج ��ادون‪ .‬ال�ي��وم يف‬ ‫قباطية حينما يطلق �أح��ده��م ال�ن��ار جت��اه قوات‬ ‫الأم��ن الوطني ي��ردون ب��إط�لاق ال�ن��ار‪ .‬تلك هي‬ ‫الطريقة"‪.‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2009/623‬ع)‬

‫التاريخ ‪2011/1/25 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني وعن‬ ‫طريق هذه الدائرة يف الق�ضية التنفيذية‬ ‫امل��ت��ك��ون��ة ب�ي�ن ال���دائ���ن ���ش��رك��ة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة واملدين حممد عزت‬ ‫عبدالرزاق خمي�س اجلبايل املركبة رقم‬ ‫‪ 20-70300‬ن��وع بي �أم دبليو والعائدة‬ ‫للمحكوم عليه حممد ع��زت عبدالرزاق‬ ‫خمي�س اجلبايل‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2011/2/3‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫�سمري حممد م�صطفى عو�ض اهلل‬

‫�سمري حممد م�صطفى عو�ض اهلل‬

‫�سمري حممد م�صطفى عو�ض اهلل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/248 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 921 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/247 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 614 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/246 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/1/24 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 614 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكم ــة بداية حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010- 768‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫�شركة حمودة �إخوان للتجارة واال�ستثمار‬

‫املفو�ض بالتوقيع عنها ‪ :‬في�صل خمي�س جابر جربيل‬ ‫�شارع امللك ح�سني مقابل البنك العربي وكيله الأ�ستاذ‬ ‫طالل حممد �سليم �أبو ردن العجرمي‬ ‫املطلوب تبليغه‪:‬‬

‫حممد �سامل جملي خزاعله‬ ‫�شارع اجلامعة الأردنية وزارة الزراعة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ال��زام املدعى عليه بدفع مبلغ ‪9407‬‬ ‫ت�سعة االف واربعمائة و�سبعة دنانري للمدعية والزامه‬ ‫بالر�سوم وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دينار اتعاب حماماة‬ ‫وال �ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��واري��خ اال��س�ت�ح�ق��اق وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 749 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/10/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫زكريا ح�سني علي ح�سني‬

‫عمان ‪ /‬دوار الواحة حي الربكةمقابل م�سجد الوفاق‬ ‫فيال رق��م ‪ 11‬الطابق االر��ض��ي وكيله املحامي حممد‬ ‫عبداهلل الزعبي‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪:‬‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫م�ؤ�س�سة حممود عيد حممد عيد‬

‫ع �م��ان ‪� �/‬ش��ارع امل�ل�ك��ة ران �ي��ا ال �ع �ب��داهلل م�ق��اب��ل م�ست�شفى‬ ‫اجلامعة عمارة رقم ‪ 195‬ط‪3‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�سا على ما تقدم تقرر املحكمة‬ ‫احلكم ب��ال��زام املدعى عليها بدفع مبلغ ‪ 2998.246‬دينار‬ ‫(الفان وت�سعمائة وثماين وت�سعون دينار و‪ 246‬فل�س) ورد‬ ‫املطالبة بالباقي لعدم االثبات وت�ضمينها مبلغ (‪349.912‬‬ ‫دي �ن��ار) ات �ع��اب حم��ام��اة وامل���ص��اري��ف �إن وج ��دت والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا ق��اب�ل ً�ا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در ب��ا��س��م ح���ض��رة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم حفظه‬ ‫اهلل ورعاه‬ ‫و�أفهم بتاريخ ‪2010/10/26‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫قراءات‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬

‫�أعيدوا الدولة‬ ‫�إىل مواطنيها‪...‬‬ ‫تلك هي الو�صفة‬

‫بب�ساطة‪ ،‬ماذا كانت النتيجة حني ان�سحبت‬ ‫ال��دول��ة الأردن��ي��ة من حياة النا�س قبل عقدين‪،‬‬ ‫وبيعت �أ�صول حملية‪ ،‬ومت تفكيك الإدارة الأردنية‪،‬‬ ‫وم���ن ث��م ج���يء ب��خ��ط��اب م����راوغ ع��ط��ل الإ���ص�لاح‬ ‫ال�سيا�سي وكبل قدرات النا�س‪.‬‬ ‫النتيجة ن�شهد ف�صولها ال��ي��وم‪ ،‬ب��الأرق��ام‬ ‫وامل�شاهدات على ال�����س��واء‪ ،‬فعجز امليزانية غري‬ ‫م�سبوق واملديونية تت�صاعد‪� ،‬إذن �أال يحق لنا �أن‬ ‫نت�ساءل عن مربرات الت�ضحية ب�أ�صولنا املحلية ما‬ ‫دامت النتيجة بائ�سة وانهيارية �إىل هذا احلد‪.‬‬ ‫ال�سنوات املا�ضية لي�ست اجن��ازي��ة بحال من‬ ‫الأحوال‪ ،‬رغم امتنانا ال�ستقرار االقت�صاد والدينار‬ ‫وحلالة الأمن العام التي عاي�شناها يف مناخ �إقليمي‬ ‫م�ضطرب‪.‬‬ ‫ال�سنوات املا�ضية كانت جرداء يف �إنتاج النخب‬ ‫ودعاة التغيري‪ ،‬فالتقليديون من ال�سا�سة انحازوا‬ ‫�إىل تعطيل الإ���ص�لاح ال�سيا�سي بحجة مواقعهم‬ ‫وخ�صو�صيات املجتمع‪.‬‬ ‫واجلدد من ال�سا�سة كانوا اقرب ملديري ال�شركات‬ ‫ورج���ال البزن�س‪ ،‬ان��ح��ازوا �إىل تعطيل الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي لأن��ه يعيق طموحاتهم االقت�صادية‬ ‫ويف�ضح �أخطاءهم و�إثراءهم املت�سارع‪.‬‬ ‫ن��واج��ه اللحظة �شبكة معقدة م��ن الق�ضايا‬ ‫والأزم��ات االقت�صادية وال�سيا�سية‪ ،‬تتحمل كامل‬ ‫م�س�ؤوليتها تلك ال�سيا�سات الر�سمية التي هبطت‬ ‫علينا م��ن و���ص��ف��ات اخل���ارج وتخبطات الداخل‬ ‫وف�ساده‪.‬‬ ‫ال��ي��وم ال �سرية تكتنف �أي���ا م��ن التفا�صيل‪،‬‬ ‫الدولة ان�سحبت من حياة النا�س اقت�صاديا وكبلت‬

‫حرياتهم ومنعتهم من امل�شاركة يف �صناعة القرار‪،‬‬ ‫وه��ذه اخللطة �أنتجت �أزم��ة اقت�صادية ونزعات‬ ‫تفتيتية وعنف اجتماعي‪.‬‬ ‫�أم��ا احل��ل والو�صفة الأم��ث��ل‪ ،‬فهي م��ن جن�س‬ ‫م�سبب الأزم��ة‪� ،‬إنها العودة امليمونة للدولة نحو‬ ‫مواطنيها‪ ،‬اقت�صاديا و�سيا�سيا واجتماعيا‪ ،‬و�أدوات‬ ‫ع���ودة ال��دول��ة �إىل مواطنيها م��ت��ع��ددة ومكثفة‬ ‫وحتتاج لإرادة‪ ،‬تبد�أ بوقف ال�سيا�سات احلالية دون‬ ‫مكابرة‪ ،‬واالعرتاف بالأخطاء‪.‬‬ ‫ثم ي�أتي الإ���ص�لاح ال�سيا�سي لي�شكل حال ال‬ ‫غنى عنه‪ ،‬وخطواته تبد�أ من �إعادة النظر يف كافة‬ ‫الت�شريعات الناظمة للعمل ال�سيا�سي وي�أتي على‬ ‫ر�أ�سها قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ؤ�س�سات القائمة احلالية (احلكومة‬ ‫والربملان)‪ ،‬فهي ال تعرب �إال عن �أزمات املا�ضي‪ ،‬لذا‬ ‫�إذا ح�ضرت �إرادة التغيري البد من البدء بها على‬ ‫�أن يتم الأمر وفق خطة مدرو�سة تراعي املحاذير‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫امللف االقت�صادي بدوره يحتاج لإرادة �أقوى‪،‬‬ ‫فمحاربة الف�ساد مل تعد خيارا‪ ،‬وال�شفافية �أ�صبحت‬ ‫مطلبا عاجال‪ ،‬والعودة وفق املمكن �إىل تنامي دور‬ ‫الدولة وال�سيا�سات االجتماعية لتحل حمل ال�سوق‬ ‫الذي توح�ش وا�ستبد‪.‬‬ ‫�إن عودة الدولة �إىل مواطنيها عودة عادلة‬ ‫�شفافة على مراحل‪ ،‬بات هو احلل الأمثل الزمتنا‪،‬‬ ‫وللأمانة هناك اليوم يف �سوقنا ال�سيا�سي من ميلك‬ ‫مقاربات جدية لهذه العودة لكن الر�سمي يحتاج‬ ‫رمبا �إىل �أذن�ين �أو �إىل �إزال��ة القطن الذي د�س يف‬ ‫�أذنيه‪.‬‬

‫وثائق اجلزيرة‬ ‫كارثة قومية‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ردود حم��م��ود ع��ب��ا���س وي��ا���س��ر عبدربه‬ ‫و�صائب عريقات على وث��ائ��ق اجل��زي��رة لن‬ ‫ت��غ�ير م��ن احل��ق��ائ��ق ال��ت��ي وردت ف��ي��ه��ا‪ ،‬وهم‬ ‫وغريهم من قيادة ال�سلطة يف رام اهلل املحتلة‪،‬‬ ‫ومعهم الإ�سرائيليون الذين علقوا عليها �إمنا‬ ‫ي�ؤكدون واقع املواقف من العملية ال�سيا�سية‬ ‫واحللول املطروحة يف �إطارها‪ ،‬وطبيعة �سقفها‬ ‫الإ�سرائيلي املحدد بعدم تقدمي �أي تنازل يف‬ ‫مو�ضوع القد�س والالجئني‪ ،‬وان�سجام قيادة‬ ‫ال�سلطة مع ذلك‪ ،‬بداللة ا�ستعدادهم للبحث‬ ‫عن خمارج و�صفها عريقات �أنها �ستكون خالقة‬ ‫و�أنه �سيكت�شفها‪.‬‬ ‫غري ال��ردود قليلة احليلة‪ ،‬هناك هجوم‬ ‫وحملة تقودهما ال�سلطة الآن �ضد قناة‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬وقد تبني بجالء كيف �أن حمطة‬ ‫ف�ضائية باتت �أك�بر منها‪� ،‬إذ هجوم يا�سر‬ ‫عبدربه على املحطة ودول��ة قطر وحتديد‬ ‫�أمريها باال�سم‪ ،‬قابلته املحطة بهدوء وعدم‬ ‫رد عليه‪ ،‬وتركت نف�سها مع عر�ض ما لديها من‬ ‫وثائق‪ ،‬وذلك يف خطوة و�أ�سلوب �إعالمي مهني‪،‬‬ ‫ت��رك م��ا ه��و متوفر م��ن معلومات مطروحة‬ ‫للنا�س لكي يقولوا كلمتهم �إن كان باجلزيرة �أو‬ ‫قيادة ال�سلطة‪.‬‬ ‫حمطة العربية فتحت �أبوابها للتفاعل‬ ‫م��ع ال��وث��ائ��ق م��ن زاوي���ة �إت��اح��ة ال���رد عليها‬ ‫من قبل فريق ال�سلطة و�آخ��ري��ن‪ ،‬وتناولت‬ ‫املواقف الإ�سرائيلية منها‪ ،‬وهي �إذ تندفع نحو‬ ‫طرف ال�سلطة دون اال�ستفادة من الوثائق‪،‬‬

‫ف�إنها تكون قد انحازت جلهة �سيا�سي ًا‪ ،‬ولو �أن‬ ‫الأمر غري ذلك لكانت تناولت �إ�ضافة ملواقف‬ ‫ال�سلطة مواقف حركة حما�س �أي�ض ًا‪ ،‬كونها‬ ‫طرف ًا فل�سطيني ًا حا�ضر ًا على الأر���ض ولي�س‬ ‫هام�شي ًا‪.‬‬ ‫امل��وق��ف الإ�سرائيلي م��ن الوثائق الفت‬ ‫وفيه حر�ص مفتعل؛ �إذ ج��اء على �أك�ثر من‬ ‫عنوان‪ ،‬يظل �أبرزها التحذير من كون ك�شف‬ ‫الوثائق يقوي حركة حما�س‪ ،‬واتهام �أوملرت‬ ‫با�ستعداده التفاو�ض على القد�س‪.‬‬ ‫كان على �أقطاب املفاو�ضني الثبات عند‬ ‫نقطة �أن القد�س خط �أحمر‪ ،‬و�أنه ال تفاو�ض‬ ‫من �أي نوع عليها واملقد�سات فيها‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫الذي كان يقف عنده يا�سر عرفات و�أدى �إىل‬ ‫ف�شل م�ساعي كلنتون معه يف كامب ديفيد وكان‬ ‫مقابله ايهود باراك‪ .‬وتدرك قيادة ال�سلطة‬ ‫الآن �أنها ورط��ت نف�سها بف�ضيحة ت�صل �إىل‬ ‫درج��ة اخليانة عندما ا�ستعدت للتنازل عن‬ ‫ج��زء من امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ال��ذي ق��ال عنه‬ ‫عرفات لكلنتون �إنه ال وجود �إطالق ًا لأي زعيم‬ ‫عربي �أو م�سلم قادر على تقدمي �أي تنازل يف‬ ‫القد�س‪ ،‬فما بالنا وتنازل ال�سلطة يتحدث عن‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫يقول عبا�س �إن ال�سلطة �ستتخذ مواقف‬ ‫مفاجئة �إذا ما ف�شلت املفاو�ضات‪ ،‬و�أغرب ما يف‬ ‫هذا القول �أنه ما زال يعتقد بعدم ف�شلها منذ‬ ‫انطلقت �أول مرة‪� ،‬إال �إذا كان يعتقد �أن نتنياهو‬ ‫�سيقدم له القد�س على طبق من ذهب‪.‬‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫بصراحة‬

‫تفاجئنا وال تفاجئنا!‬

‫أفق جديد‬

‫وث��ائ��ق حت��دد كيف تعامل املفاو�ضون مع‬ ‫ق�ضايا ال�شعب الفل�سطينيون كال�سما�سرة‬ ‫وال��ت��ج��ار ال��ذي��ن ي��ح��اول��ون ت�سويق �سلعة‬ ‫فا�سدة ب�أرخ�ص الأثمان اعتقادا منهم بان‬ ‫هذه ال�سلعة بائرة‪.‬‬ ‫ما ك�شفته اجلزيرة عن ت�آمر ال�سلطة‬ ‫�ضد �أي دور للأردن والتعاون الأمني املخيف‬ ‫م��ع ال��ع��دو �ضد املقاومة البا�سلة وغريها‬ ‫من الق�ضايا‪ ،‬يجعلنا ن�ؤكد من جديد �أن‬ ‫ه��ذه لي�ست �سلطة ولي�ست وطنية على‬ ‫الإطالق كما ت�سمي نف�سها‪ ،‬فال هي منتخبة‬ ‫م��ن ال�شعب‪ ،‬وال ه��ي قائمة على �أ�سا�س‬ ‫حترري من االحتالل‪ ،‬فهي �سلطة وظيفية‬ ‫ت��اب��ع��ة ل�لاح��ت�لال ي��دي��ره��ا رج���ال ي��رون‬ ‫ا�ستمرار بقائهم مرتبطا مبا يقدمونه من‬ ‫ا�ستحقاقات للعدو ولي�س مبا يحققونه من‬ ‫�إجن��ازات ل�شعبهم‪ .‬وتختلف هذه ال�سلطة‬ ‫عن �سابقتها التي مل تقل عنها �ضررا بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �أن الأوىل بزعامة‬ ‫عرفات كانت ترى انها تقدم خدمة للم�شروع‬ ‫الوطني الفل�سطيني على طريق التحرر من‬ ‫االحتالل‪ ،‬فيما ال ترى ال�سلطة القائمة‬ ‫نف�سها �إال �أداة من �أدوات االحتالل الذي‬ ‫ميلك قرار ا�ستمراراها من عدمه‪.‬‬ ‫و�إذا ك���ان ال�شعب الفل�سطيني قام‬ ‫بانتفا�ضتني عظيمتني �ضد االح��ت�لال مت‬ ‫احتوا�ؤهما مب�شاريع ت�سوية‪ ،‬ف�إنه قد يكون‬ ‫م ��ؤه�لا يف وق��ت ق��ري��ب النتفا�ضة ثالثة‬ ‫ت�ضع ح��دا ال�ستمرار التفريط بحقوقه‬ ‫ولالحتالل اجلاثم على �صدره‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫االنتفا�ضة لن تكون �ضد االحتالل فقط‪،‬‬ ‫و�إمنا �أي�ضا �ضد �أدوات��ه و�أعوانه من �أمثال‬ ‫هذه ال�سلطة‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫�أم كامل الكرد وقادة ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫عجوز �سبعينية يف خيمة تخفق الأرياح‬ ‫فيها �شتاء وتغلي من حرارة ال�صيف‪ ،‬تت�شبث‬ ‫بالأر�ض وبيتها ال�صغري يف حي ال�شيخ جراح‬ ‫وبيتها الكبري يف فل�سطني وم�صالها يف‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫عجوز ما بقي ما عمرها بقدر ما مت�ضى‬ ‫وقد متوت دون عودة �أي نذرت باقي �أيامها‬ ‫يف الدفاع عنه‪ ،‬وما تزيدها الأيام وتطورات‬ ‫الأح���داث اال �صالبة وعزمية وت�صميما‪،‬‬ ‫وك��أن عينيها ال ترى �سوى يوم الن�صر وما‬ ‫دونه حتت �أقدامها‪.‬‬ ‫عجوز بقيت لتجول يف �ساحات الأق�صى‬ ‫وما زال عودها عفيا بعون اهلل‪ ،‬و�شارون �أبو‬ ‫امل�ستوطنات والتهجري والرتان�سفري واملجازر‬ ‫يرقد يف غيبوبة لن يقوم منها �إىل قيام‬ ‫ال�ساعة‪.‬‬ ‫بح�ساب الت�سربيات ع��ن املفاو�ضات‬ ‫الفل�سطينية‪ -‬الإ�سرائيلية حول امل�سجد‬ ‫الأق�صى والقد�س تكون �أم كامل قد خ�سرت‬ ‫كل �شيء!! كان عليها �أن تقبل املاليني التي‬ ‫عر�ضت عليها مقابل �سكوتها وبيتها و�أر�ضها‬ ‫وتنتقل للعي�ش يف مكان �آخر‪ ،‬و�إذا مل يعجبها‬ ‫�أي مكان �آخر يف فل�سطني‪ ،‬فكوندليزا راي�س‬ ‫ت�ضع الأرجنتني وت�شيلي كخيارات �أخرى‬ ‫�أمامها‪ ،‬فهل �ستكون �أك�ثر حر�صا وحرقة‬ ‫ممن ي�سمون بقادة ال�شعب الفل�سطيني على‬ ‫حقوقه ومقد�ساته؟! ماذا �سينفعها عقلها يف‬ ‫دولة يقودها املجانني؟ وهل �ستكون ملكية‬ ‫�أكرث من امللك؟!‬ ‫هل �سي�س�أل �أو يبايل بها �صائب عريقات‬ ‫�أو كبريهم الذي علمهم ال�سحر الذي يق�سم‬ ‫فل�سطني‪ ،‬فيعطي ومينع ك�أنها مزرعته �أو‬ ‫مزرعة �أوالده؟! هل ي�شعر ه�ؤالء بت�ضحية‬ ‫هذه العجوز وحرب الإرادة واملبادئ التي‬ ‫تخو�ضها و�أعباء حياتها اليومية ووحدتها‬ ‫وبعدها عن �أوالدها ب�سبب اجلدار العازل‪،‬‬

‫عليان عليان‬

‫معركة تر�شيح رئي�س الوزراء تقرر م�ستقبل لبنان‬

‫وثائق اجلزيرة‬

‫مرة�أخرىتفاجئناال�سلطةالفل�سطينية‬ ‫وال تفاجئنا‪ ،‬تفجعنا وال تفجعنا‪ ،‬تفاج�أنا‬ ‫وفجعنا من جديد بالوثائق التي تت�سرب عن‬ ‫حجم تنازالتها للعدو مرة مبوافقتها على‬ ‫ت�أجيل بحث بتقرير غولد�ستون و�أخرى‬ ‫بدعم «�إ�سرائيل» يف عدوانها على غزة‪،‬‬ ‫وثالثة بتقدمي تنازالت غري م�سبوقة للعدو‬ ‫يف املفاو�ضات يف ق�ضايا القد�س والالجئني‬ ‫وامل�ستوطنات‪ .‬ولكنها �أي�ضا ال تفاجئنا‬ ‫وال تفجعنا مبا تعودناه منها ومب��ا نعلمه‬ ‫من تخطيها لكل احل��دود احلمر من �أجل‬ ‫بقائها �ضمن �سلطة احلكم الذاتي املحدود‬ ‫و�إثبات والئها للواليات املتحدة ومتاهيها‬ ‫مع «�إ�سرائيل» يف املواقف من ال�صراع‪.‬‬ ‫من منا ال يعلم ان ال�سلطة عر�ضت تبادل‬ ‫الأرا�ضي مع العدو‪ ،‬ومن منا مل يعلم مبوقفها‬ ‫امل�شني م��ن القد�س وا�ستعدادها لت�أجيل‬ ‫بحث ال�سيادة على احل��رم القد�س مقابل‬ ‫�إدارة للأماكن املقد�سة‪ .‬وم��ن منا يجهل‬ ‫تفريطها بحق الالجئني يف العودة وعر�ض‬ ‫ا�ستقبال ه���ؤالء يف ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫املوعودة وقبولها املبطن مبا ي�سمى بيهودية‬ ‫«�إ�سرائيل» عرب ت�صريحات املدعو يا�سر عبد‬ ‫ربه ورئي�س ال�سلطة نف�سه حممود عبا�س‪.‬‬ ‫املفاج�أة فيما عر�ضته اجل��زي��رة عن‬ ‫تنازالت قدمتها هذه ال�سلطة التي تفتقد‬ ‫لل�شرعية الفل�سطينية ل��ـ»�إ���س��رائ��ي��ل» يف‬ ‫مو�ضوع القد�س والقبول بامل�ستوطنات فيها‬ ‫ما عدا �أبو غنيم‪ ،‬وعر�ض تبادل للأرا�ضي‬ ‫وفق ن�سبة ‪ 50 -1‬وقبولها عر�ضا �إ�سرائيليا‬ ‫بعودة ‪� 10‬آالف الجئ كل �سنة على مدار ‪20‬‬ ‫�سنة وا�ستيعابهم يف الدولة الفل�سطينية‪..‬‬ ‫امل��ف��اج��أة يف ك��ل ذل��ك �أن��ه ب��ات م�سطرا يف‬

‫‪11‬‬

‫و�أمرا�ض الكرب التي تعاين منها وهي واحدة‬ ‫م��ن م�لاي�ين ال�شعب يف ال��داخ��ل واخل���ارج‪،‬‬ ‫وهم يف دفء بيوتهم وبني �أوالده��م الذين‬ ‫يزدادون غنى على ح�ساب فقر وجوع ولوعة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني؟‬ ‫هل جاءت ت�سربيات اجلزيرة بجديد‬ ‫�سوى ف�ضح ملف اخليانة على امل�ل�أ؟ ماذا‬ ‫تنفع املعرفة دون عمل وماذا بقي من �أخبار‬ ‫لن�سمعها بعد ه��ذا �سوى �سقوط امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬ال قدر اهلل؟ �ألي�س من ير�ضى �أن‬ ‫يفاو�ض عليه من ناحية املبد�أ ير�ضى كذلك‬ ‫�أن يفرط فيه وي�ساوم عليه يف الواقع؟‬ ‫�ألي�س من ي��دور ح��ول ال�شبهات نهايته �أن‬ ‫يقع يف احلرام كما �أخرب احلديث ال�شريف؟‬ ‫ه��ل �ستجدي ف�ضيحة مثل ه��ذه �أن يغري‬ ‫املفاو�ضون جلودهم ويعودوا عن نذالتهم يف‬ ‫حق �شعبهم وت�ضحياته �أم ي�صدق فيهم قول‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫من كان يف جحر الأفاعي نا�شئا غلبت‬ ‫عليه طبائع الثعبان‬ ‫�إىل متى �سنبقى ننتظر �أن ي�ضرب اهلل‬ ‫الظاملني بالظاملني وعبا�س بدحالن حتى‬ ‫نحرك �ساكنا عن موقفنا املتخاذل الذي مكن‬ ‫ه�ؤالء من ركوب ظهورنا والتحدث ب�أ�سمائنا‬ ‫والتنازل عن حقوقنا؟‬ ‫ملا �سقطت الأندل�س وقفت �أم �أبي عبد‬ ‫اهلل ال�صغري تقرعه وه��و يبكي �ضياعها‬ ‫وقالت قولتها امل�شهورة‪:‬‬ ‫ابك مثل الن�ساء ملكا م�ضاعا مل حتافظ‬ ‫عليه مثل الرجال‬ ‫�إال �أن الزمان من يومها دار دورة قلبت‬ ‫امل��وازي��ن ف�أ�صبحت الن�ساء ه��ن اللواتي‬ ‫ي�صمدن وي�صربن بينما القادة والغون يف‬ ‫وحل التفريط‪.‬‬ ‫وال ر�سالة لل�شعب الفل�سطيني �إال قولنا‪:‬‬ ‫�أخرجوهم من قريتكم �إنهم �أنا�س خائنون!‬

‫ال ن��ب��ال��غ �إذ ن��ق��ول �إن م�ستقبل‬ ‫لبنان‪ ،‬يف ه��ذه املرحلة اخل��ط�يرة من‬ ‫تاريخه‪ ،‬يعتمد على طبيعة احلكومة‬ ‫التي �سيجري ت�شكيلها‪ ،‬ف����إذا م��ا فاز‬ ‫�سعد احل��ري��ري ب��أك�ثري��ة ال��ن��واب يف‬ ‫اال�ست�شارات النيابية‪ ،‬فهذا يعني يف‬ ‫���ض��وء خمتلف املعطيات �أن امل�شروع‬ ‫ال�صهيو‪�-‬أمريكي االنعزايل اللبناين‬ ‫�سي�شق طريق جمدد ًا ل�ضرب املقاومة‬ ‫بعد املفاعيل املفرت�ضة‪ ،‬التي �ستنجم‬ ‫عن القرار الظني امل�شبوه وامل�سي�س‪،‬‬ ‫يف جم��ال النيل من �سمعة ح��زب اهلل‬ ‫العطرة الذي حفر عميق ًا يف الوجدان‬ ‫العربي والإ�سالمي والأمم��ي‪ ،‬بو�صفه‬ ‫حركة املقاومة الرئي�سية يف العامل‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫و�إذا متكنت املعار�ضة من ت�شكيل‬ ‫احلكومة‪ ،‬ف�إنه �سيكون بو�سعها و�ضع‬ ‫الأ���س�����س الكفيلة ب��إف�����ش��ال امل�شروع‬ ‫ال�صهيو‪� -‬أمريكي االنعزايل يف لبنان‬ ‫جم��دداً‪ ،‬بعد �أن �أف�شلته عرب انت�صار‬ ‫املقاومة على العدو ال�صهيوين يف حرب‬ ‫مت��وز ع��ام ‪ ،2006‬وي�صبح ب�إمكانها‬ ‫�إف�شال ا ًاله���داف املتوخاة من القرار‬ ‫الظني االتهامي امل�سي�س بامتياز‪ ،‬بحق‬ ‫اع�ضاء يف حزب اهلل‪ ،‬وو�ضع الأ�س�س‬ ‫الكفيلة بتدمري مفاعيل هذا القرار‪� ،‬إذ‬ ‫بو�سع احلكومة التي ت�شكلها الأكرثية‬ ‫اجل��دي��دة "املعار�ضة ال�سابقة" �أن‬ ‫ت�صوت ل�صالح الق�ضايا التي رف�ضت‬ ‫حكومة �سعد احلريري الت�صويت عليها‬ ‫�أو ل�صاحلها‪ ،‬وهي �إلغاء الربوتوكول‬ ‫ال���ذي وقعته حكومة ال�سنيورة مع‬ ‫جمل�س االم��ن ب�شان ان�شاء املحكمة‬ ‫الدولية‪ ،‬لأن هذا الربوتوكول مل مير‬ ‫بالقنوات الد�ستورية املطلوبة‪ ،‬ووقف‬ ‫مت��وي��ل امل��ح��ك��م��ة اخل��ا���ص��ة باغتيال‬ ‫احلريري‪ ،‬و�سحب الق�ضاة اللبنانيني‬ ‫امل��ن��ت��دب�ين للعمل يف ت��ل��ك املحكمة‪،‬‬ ‫و�إحالة ملف �شهود الوزر اىل املجل�س‬ ‫العديل اللبناين‪.‬‬ ‫وم���������ن ي������دق������ق يف خ�����ارط�����ة‬ ‫اال�صطفافات‪ ،‬ع�شية معركة الرت�شيح‪،‬‬ ‫يكت�شف ب�سهولة طبيعة القوى الدولية‬ ‫والإقليمية التي ت�صطف مع احلريري‬ ‫وحتالف ‪� 14‬آذار‪ ،‬بو�صفها قوى مت�آمرة‪،‬‬ ‫�أو �أدوات للم�شروع ال�صهيو‪� -‬أمريكي‬ ‫للمنطقة‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد ن�شري �إىل ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬التحرك امل�ستمر لل�سفرية‬ ‫الأمريكية يف ب�يروت‪ ،‬م��ورا كونيللي‪،‬‬ ‫لتوفري �أغلبية نيابية ل�صالح احلريري‪،‬‬ ‫حيث ت��وا���ص��ل الليل بالنهار حاملة‬ ‫دف�ت�ر ال�شيكات و���س��ل��ة الإغ�����راءات‪،‬‬

‫لكنها �صدمت �إث��ر رف�ض‬ ‫ال��ن��واب امل�ستقلني هذه‬ ‫الإغراءات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مك�شوفة‬ ‫وق��د باتت‬ ‫رحلتها اىل زحلة‪ ،‬لإقناع‬ ‫ال���ن���ائ���ب ن���ق���وال فتو�ش‬ ‫ال��ذي غ��ادر حتالف ‪14‬‬‫�آذار‪ -‬بالت�صويت ل�صالح‬ ‫احل����ري����ري يف م��ع��رك��ة‬ ‫اال���س��ت�����ش��ارات النيابية‪،‬‬ ‫وب��ات مك�شوف ًا ال�ضغط ال��ذي مار�سته‬ ‫هذه ال�سفرية‪ ،‬وكذلك نائب الرئي�س‬ ‫االمريكي ج��وزف بايدن‪ ،‬على رئي�س‬ ‫ال��ل��ق��اء ال��دمي��ق��راط��ي ال��ن��ائ��ب وليد‬ ‫ج��ن��ب�لاط‪ ،‬ب�����أن ال ت�����ص��ط��ف كتلته‬ ‫النيابية م��ع امل��ع��ار���ض��ة الوطنية يف‬ ‫معركة ت�شكيل احلكومة‪ ،‬لكن جنبالط‬ ‫مل ير�ضخ لهذه ال�ضغوط‪ ،‬و�أعلن بو�ضوح‬ ‫كامل �أنه �سي�صطف اىل جانب �سوريا‬ ‫وامل��ق��اوم��ة‪ ،‬بعد �أن عملت ال��والي��ات‬ ‫املتحدة وق��وى �إقليمية وحملية على‬ ‫�إف�شال املبادرة ال�سعودية‪ -‬ال�سورية‬ ‫حلل االزمة اللبنانية‪.‬‬ ‫وللتذكري ف�إن بنود املبادرة انطوت‬ ‫على ما يلي‪:‬‬ ‫�أن تقوم حكومة احلريري ب�إلغاء‬ ‫ال�بروت��وك��ول املوقع مع جمل�س االمن‬ ‫ب�ش�أن �إن�شاء املحكمة الدولية‪ ،‬ووقف‬ ‫مت��وي��ل امل��ح��ك��م��ة‪ ،‬و���س��ح��ب الق�ضاة‬ ‫اللبنانيني منها‪ ،‬وع���دم التعامل مع‬ ‫القرار الظني بعد �صدوره‪ ،‬مقابل ان‬ ‫تف�سح املعار�ضة للم�ؤ�س�سات الد�ستورية‬ ‫با�ستئناف عملها‪ ،‬و�أن تتعهد بعدم‬ ‫اللجوء لل�سالح‪ ،‬يف الداخل اللبناين‪.‬‬ ‫لكن هذه املبادرة جرى قربها يف‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬مبوافقة امللك عبداهلل بن‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ال��ذي تعر�ض ل�ضغوط‬ ‫ك��ب�يرة م���ن ق��ب��ل وزي�����رة اخل��ارج��ي��ة‬ ‫االمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬وكذلك‬ ‫مب��واف��ق��ة �سعد احل��ري��ري ال���ذي كان‬ ‫يف زي��ارة للعاهل ال�سعودي‪ ،‬الذي كان‬ ‫يتلقى العالج يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫وق��د ف��رك احلريري يديه فرح ًا‬ ‫ب ��إل��غ��اء ت��ل��ك امل���ب���ادرة‪ ،‬لي�صبح �أك�ثر‬ ‫ان�سجام ًا مع فريقه "‪� "14‬آذار‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أنه م�شارك يف امل�ؤامرة �ضد املقاومة‪،‬‬ ‫وم�شارك يف ق�ضية ت�صنيع �شهود الزور‪،‬‬ ‫بعد �أن مت الك�شف عن عالقته الوثيقة‬ ‫م��ع ���ش��اه��د ال����زو‪ ،‬زه�ي�ر ���ص��دي��ق‪ ،‬عرب‬ ‫الت�سجيل ال�صوتي‪ ،‬الذي بثه تلفزيون‬ ‫اجلديد م�ؤخراً‪ ،‬والذي بدا فيه �شاهد‬ ‫ال���زور يتحدث اىل �سعد احل��ري��ري‪،‬‬ ‫ويظهر يف كالمه �أن عالقته باحلريري‬ ‫وطيدة ولي�ست جديدة‪.‬‬

‫وي��ك�����ش��ف الت�سجيل‬ ‫ال�����ص��وت��ي امل����ذك����ور عن‬ ‫جل�سة رب��اع��ي��ة‪� ،‬ضمت‬ ‫احل���ري���ري ورئ��ي�����س فرع‬ ‫امل���ع���ل���وم���ات يف الأم�����ن‬ ‫ال��ل��ب��ن��اين العقيد و�سام‬ ‫احل�����س��ن‪ ،‬ون��ائ��ب رئي�س‬ ‫جلنة التحقيق الدولية‬ ‫ج�يره��ارد ليمان‪ ،‬يك�شف‬ ‫ع��ن ات�����ص��االت م�ستمرة‬ ‫بني �شاهد الزور واحلريري‪ ،‬ويتداول‬ ‫ال�����ص��دي��ق م��ع بقية احل�����ض��ور كيفية‬ ‫فربكة التقرير حول م�سرح اجلرمية‪،‬‬ ‫وكيف كان على علم بكل التفجريات‬ ‫التي حت�صل يف لبنان!!؟‬ ‫ث��ان��ي � ًا‪ :‬م��وق��ف ال��ن��ظ��ام امل�صري‬ ‫املتباكي على "ال�سنة" يف لبنان‪ ،‬الذي‬ ‫عرب عنه وزي��ر خارجية م�صر �أحمد‬ ‫�أب��و الغيط بقوله‪" :‬لهذه الطائفة‬ ‫حقوق على الأرا�ضي اللبنانية‪ ،‬يجب‬ ‫احل��ف��اظ عليها‪ ،‬ويجب �أن ال يفتئت‬ ‫ف�صيل �أو طائفة على �أخرى"‪ ،‬حمذر ًا‬ ‫من انقالب على "ال�سنة" وجتريدها من‬ ‫م�صاحلها وامتيازاتها‪ ،‬ك��أن احلريري‬ ‫ه��و الأب ال��روح��ي لل�سنة‪ ،‬وم��ن حقه‬ ‫احتكار متثيلها‪ ،‬و�أن "ال�سنة" �ستنتهي‬ ‫�إىل العدم دونه‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪:‬‬ ‫�إذا كان �أبو الغيط حري�صا على م�صالح‬ ‫ال�سنة‪ ،‬فلماذا �سكت عندما �أعلنت‬ ‫وزيرة خارجية العدو ت�سيفي ليفني‪،‬‬ ‫�أثناء لقائها معه‪ ،‬احل��رب على قطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬ال��ذي ج��ل �سكانه امل�سلمني من‬ ‫ال�سنة؟‬ ‫فالنظام امل�����ص��ري ي��ح�ترم ويقدر‬ ‫ويثمن اللعبة الد�ستورية الدميقراطية‬ ‫يف ل��ب��ن��ان‪� ،‬إذا م��ا �أع����ادت احل��ري��ري‬ ‫�إىل �سدة احل��ك��م‪ ،‬لكن �إذا م��ا و�صلت‬ ‫�شخ�صية �سنية تنتمي للمعار�ضة‬ ‫�إىل �سدة رئا�سة ال��وزراء عرب اللعبة‬ ‫الدميقراطية نف�سها؛ ف��إن هذا بنظر‬ ‫�أبو الغيط ومرجعياته ي�شكل انقالب ًا‬ ‫و�ضربا مل�صالح ال�سنة‪.‬‬ ‫ويتجاهل �أب��و الغيط حقيقة �أن‬ ‫ال�شارع ال�سني كان يف العقود املا�ضية‬ ‫�شارع ًا عروبيا ًونا�صري ًا بامتياز‪� ،‬شارع ًا‬ ‫متبني ًا للمقاومة وداعم ًا لها‪ ،‬ومل يكن‬ ‫طائفي ًا يف يوم من الأي��ام‪ ،‬و�أن �أ�سرة‬ ‫احل��ري��ري ���ض��رب��ت وح��رف��ت اىل حد‬ ‫كبري منظومة القيم‪ ،‬لن�سبة ال ي�ستهان‬ ‫بها من "ال�سنة" التي كانت �صمام �أمان‬ ‫للحفاظ على عروبة لبنان‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬موقف احلكومة ال�سعودية‬ ‫ال�����ذي ع�ب�ر ع��ن��ه وزي�����ر اخل��ارج��ي��ة‬

‫ال�سعودي �سعود الفي�صل‪ ،‬غداة و�صول‬ ‫وزير خارجية كل من قطر وتركيا �إىل‬ ‫بريوت‪ ،‬ب�أنها �سحبت و�ساطتها يف لبنان‪،‬‬ ‫وذل��ك يف معر�ض رف�ضه غ�ير املبا�شر‬ ‫للتحرك ال�ترك��ي القطري امل�شرتك‪،‬‬ ‫لإع���ادة احل��ي��اة للمبادرة ال�سورية‪-‬‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬والبناء عليها‪ ،‬االمر الذي‬ ‫�أدى عملي ًا �إىل �إف�شال هذا التحرك يف‬ ‫مهده‪.‬‬ ‫راب��ع � ًا‪ :‬التحري�ض الإ�سرائيلي‬ ‫املغلف برتهيب لبنان ب�أكمله‪ ،‬يف حال‬ ‫جناح املعار�ضة‪ ،‬يف ت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫وع�بر عنه ال��ق��ائ��م ب��أع��م��ال حكومة‬ ‫ال���ع���دو ال�����ص��ه��ي��وين‪��� ،‬س��ل��ف��ان �شالوم‬ ‫بقوله‪" :‬قرار زعيم احلزب التقدمي‬ ‫اال�شرتاكي وليد جنبالط باالن�ضمام‬ ‫�إىل ح���زب اهلل يف ت�شكيل حكومة‬ ‫جديدة يخلق خطر ًا حقيقي ًا يف �إقامة‬ ‫حكومة ايرانية على احلدود ال�شمالية‬ ‫(ا�سرائيل)‪ ،‬و(ا�سرائيل) م�ستعدة لكل‬ ‫التطورات"‪.‬‬ ‫لقد متكنت املعار�ضة اللبنانية‪،‬‬ ‫بقيادة حزب اهلل من �إف�شال م�ؤامرة‬ ‫املحكمة ال��دول��ي��ة م��ب��ك��راً‪ ،‬يف ال�شق‬ ‫الهادف اىل ت�شوية �صورة حزب اهلل‪،‬‬ ‫ع�بر العر�ض امل��وف��ق لل�سيد ن�صراهلل‬ ‫للوثائق والقرائن التي تك�شف الدور‬ ‫اال�سرائيلي يف عمليات االغتيال‪ ،‬عرب‬ ‫�شبكات اجل��وا���س��ي�����س املحليني وعرب‬ ‫�سيطرته على "داتا" االت�صاالت التي‬ ‫اع��ت��م��دت ع��ل��ي��ه��ا حم��ك��م��ة احل��ري��ري‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وه��اه��ي الآن تف�شل التحركات‬ ‫االم��ري��ك��ي��ة والإق��ل��ي��م��ي��ة ال��ه��ادف��ة‬ ‫ل��ت ��أم�ين ال��ن�����ص��اب ال�ب�رمل���اين ال�ل�ازم‬ ‫لتمكني احلريري من ت�شكيل احلكومة‬ ‫جمدداً‪ ،‬بعد �أن غادر جنبالط املنطقة‬ ‫ال���رم���ادي���ة‪ ،‬وح�����س��م م��وق��ف��ه نهائي ًا‬ ‫با�صطفاف كتلته اجلديدة "‪ 7‬نواب"‬ ‫مع مر�شح املعار�ضة لرئا�سة احلكومة‪،‬‬ ‫جنيب ميقاتي‪ ،‬وبعد ان ح�سم بع�ض‬ ‫نواب طرابل�س ال�سنة موقفهم ل�صالح‬ ‫مر�شح املعار�ضة‪ ،‬وبالتايل بات الطريق‬ ‫مفتوح ًا �أمام املعار�ضة‪� ،‬إذا مل حت�صل‬ ‫م��ف��اج��آت اللحظة االخ�ي�رة لت�شكيل‬ ‫احلكومة ب�أغلبية مريحة ترتاوح بني‬ ‫‪ 62‬اىل ‪ 72‬نائب ًا من �أ�صل ‪ 128‬نائب ًا‪.‬‬ ‫ويف حال جناح املعار�ضة بت�شكيلها‬ ‫احل��ك��وم��ة ب��ع��د حت��ول��ه��ا �إىل �أك�ثري��ة‬ ‫برملانية‪ ،‬ي�صبح ب�إمكانها �إف�شال مفاعيل‬ ‫القرار الظني‪ ،‬الذي مت الك�شف عنه‪،‬‬ ‫يف ذات اليوم لبدء م�شاورات ت�شكيل‬ ‫احل��ك��وم��ة‪ ،‬ب��ه��دف توظيفه �سيا�سي ًا‬ ‫ل�صالح احلريري وفريق ‪� 14‬آذار‪.‬‬

‫�أحمد الكفاوين‬

‫البوعزيزي لي�س وحده من �أ�شعل الثورة‬ ‫�أقدر عالي ًا‪ ،‬كما قدر اجلميع‪ ،‬خطوة البوعزيزي‬ ‫يف �إ�شعال الفتيل ال��ذي فجر برميل ال��ب��ارود حتى‬ ‫حتررت تون�س‪ ..‬ولكن البوعزيزي لي�س الوحيد يف‬ ‫امل�سرحية التي حتتاج �إىل طواقم حتى نرى امل�شهد‪،‬‬ ‫وال يجوز �أن نغمط النا�س حقهم‪.‬‬ ‫�ألي�س ل�شرطيتي البلدية ممثلتي ال�سلطة اللتني‬ ‫ا�ستقبلتاه وهو يعر�ض ق�ضيته بحقه يف العي�ش وهو‬ ‫يطالب بعربته املدفوعة باليد (ولي�س بتخ�صيب‬ ‫اليورانيوم) والتي يجني منها رزق��ه‪ ،‬وهو اجلامعي‬ ‫امل ��ؤه��ل فقامت �إح��داه��م��ا م��ن على مكتبها بطرده‬ ‫و�إهانته‪ ،‬وتبعته الأخرى لت�صفعه على وجهه ب�سوط‬ ‫�سلطتها �صفعة �أفقدته ما بقي فيه من �صواب �إن كان‬ ‫قد بقي فيه �شيء �سابق ًا‪ ،‬وهو الطفل اليتيم الذي‬ ‫ب�لاء‪ ،‬وج��اء الظلم‬ ‫جترع م��رارة اليتم وزاده الفقر‬ ‫ً‬ ‫ليق�صم ظهر البعري‪ ،‬وحتمل البوعزيزي م�س�ؤولية‬ ‫�أمه و�إخوانه ال�صغار منذ كان �صبي ًا (وقد قفز على‬ ‫فرتة الطفولة ومل يذق طعمها) ويبدو واهلل �أعلم �أنه‬ ‫بعد كل هذا ‪-‬و�أ�س�أل اهلل �أن يغفر له‪ ،‬ورحمته تعاىل‬ ‫و�سعت كل �شيء‪ -‬يبدو �أنه فقد �صوابه‪ ،‬فالفقر وحده‬

‫كفر كما يقولون‪ ،‬فكيف �إذا �صاحبه القهر والظلم!!‬ ‫�ألي�س لهما دور بارز يف ت�صعيد احلراك!!‬ ‫�ألي�س لل�شرطيتني وهما وجه ال�سلطة وذراعها‬ ‫بهذا الت�صرف دور يف التعجيل بهدم قلعة الطغيان؟‬ ‫وك���م يف ال��وط��ن ال��ع��رب��ي م��ن مي��ث��ل دوره��م��ا وهما‬ ‫اخلادمتان ل�سيدهما‪ ،‬ولكن خدمة الدب الذي كان‬ ‫يحر�س �صاحبه وليطرد عنه ذبابة وقعت على �أنفه‬ ‫�ضربها بحجر مبلء كفه فتناثر دماغه‪.‬‬ ‫كم يف الوطن العربي من رجال ال�سلطة من ي�ضع‬ ‫يدعي‬ ‫يف برميل البارود كل يوم كمية ليملأه وهو ّ‬ ‫خدمة �سيده‪ ،‬وال يدري �أن الربميل ال يتحمل املزيد‪.‬‬ ‫ك��م م��ن ممار�سة خاطئة با�سم خدمة الوطن‬ ‫وال�سيد �أ�ضافت �إىل برميل البارود كمية جديدة!!‬ ‫أث��ر ْوا على ح�ساب ال�شعب ونهبوا‬ ‫�ألي�س الذين � َ‬ ‫و�شرعوا للف�ساد وا�ستغلوا الوظيفة العامة‬ ‫املال العام ّ‬ ‫مل��ن حولهم وظلموا ال�شعب �أال ي�ضيفون للربميل‬ ‫باروداً؟!!‬ ‫�ألي�س من جعل وظيفته النفاق والكذب وت�شويه‬ ‫�صورة الأطهار ز َّين �صورة و�سرية املنحرفني ال�ساقطني‬

‫�أ���ص��ح��اب الأي���دي والأق��ل�ام والأل�����س��ن ال��ق��ذرة‪� ،‬أال‬ ‫ي�ضع يف الربميل بارود ًا ويعمل عمل ال�شرطيتني مع‬ ‫البوعزيزي؟!!‬ ‫�ألي�س م��ن ُي��غ��ذي دواع���ي الفتنة م��ن �إقليمية‬ ‫وع�صبية وطائفي ونفعية وي�شرتي الذمم الرخي�صة؟‬ ‫�أال يث ّبت الفتيل على طرف الربميل؟!!‬ ‫�ألي�س �إق�صاء �أ�صحاب الكفاءات ليحل �أ�صحاب‬ ‫الوالءات هو �إ�شعال للنار يف الفتيل؟!!‬ ‫وماذا نقول عمن يعطي املعلومات كما يجب �سيده‬ ‫ولي�س كما هو الواقع ويغرر �صاحب القرار حتى حتني‬ ‫�ساعة الندم‪ ،‬والت حني منْدَ م‪.‬‬ ‫وحني تدق ال�ساعة يتربز كل ه�ؤالء من �سيدهم‬ ‫ويقولون (�أنا كنت عبد م�أمور) و�صدق اهلل العظيم‬ ‫«ربنا �إنا �أطعنا �سادتنا وكرباءنا ف�أ�ضلونا ال�سبيال ربنا‬ ‫�آتهم �ضعفني من العذاب والعنهم لعن ًا كبرياً»‪.‬‬ ‫و�أخ�ير ًا ال تغمطوا النا�س حقهم فكل املمار�سات‬ ‫اخلاطئة ت�صب خ��دم��ة لل�شعوب وتعجل برحيل‬ ‫الظاملني‪ ،‬ف�شكر ًا لل�شرطيتني ومن �أخذ دورهما (ولكنه‬ ‫قيا�س مع الفاروق)‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫حمزة من�صور‬

‫التم�سك بالثوابت‬ ‫الفل�سطينية يف �ضوء‬ ‫وثائق اجلزيرة الف�ضائية‬

‫عراة‬ ‫ومنبطحون!‬ ‫بالقنبلة ال�ت��ي فجرتها ق�ن��اة اجل��زي��رة م�ساء ي��وم الأحد‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ا�ستحق �شهر يناير الذي بد�أت به الع�شرين الثانية من‬ ‫القرن اجلديد �أن يو�صف ب�أنه �شهر املفاج�آت ال�صاعقة‪ .‬ومن‬ ‫املبكر الآن �أن نطلق هذا الو�صف على العام اجلديد‪ ،‬لكن القدر‬ ‫الثابت �أن جرعة املفاج�آت التي توالت هذا ال�شهر �ستكون لها‬ ‫تداعياتها و�أ�صدا�ؤها على مدار العام‪ .‬فقد بد�أ ال�شهر ‪-‬والعام‪-‬‬ ‫بتفجريات الإ�سكندرية التي راح �ضحيتها ‪� 23‬شخ�صا‪ .‬وبعدها‬ ‫ب�أيام قليلة ح�سمت م�س�ألة انف�صال جنوب ال�سودان عن �شماله‪،‬‬ ‫و�إن كانت �شهادة ميالد ال��دول��ة اجل��دي��دة مل حت��رر بعد‪ .‬ومل‬ ‫نكد نخرج من �أجواء االنف�صال حتى انفجرت الثورة ال�شعبية‬ ‫يف ت��ون����س‪ ،‬ال�ت��ي خطفت الأب���ص��ار‪ ،‬وال ي��زال رنينها ي��دوي يف‬ ‫الف�ضاء العربي‪ .‬ونحن م�شدودو الأب�صار �إىل تون�س‪ ،‬فجرت‬ ‫قناة اجلزيرة قنبلتها التي �أ�صابتنا جمعيا بالدوار‪ ،‬و�ألقت بنا يف‬ ‫بحر احلرية والده�شة‪ .‬فنحن مل نكن نح�سن الظن باملفاو�ضني‬ ‫الفل�سطينيني حقاً‪ ،‬ولدينا ما ال ح�صر له من عالمات اال�ستفهام‬ ‫والتعجب حول �أداء ال�سلطة يف رام اهلل‪ ،‬وتعاونها الأمني مع‬ ‫الإ�سرائيليني �ضد املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬لكني واحد ممن مل‬ ‫يخطر لهم على بال �أن ت�صدر عنهم �أمثال تلك املواقف التي‬ ‫�سجلتها حما�ضر جل�سات املفاو�ضات الفل�سطينية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫التي بثتها قناة اجلزيرة هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫كانت عيننا على تون�س تتابع ثورتها‪ ،‬وعيننا الأخرى على‬ ‫لبنان تالحق تفاعالت بركانها املو�شك على االن�ف�ج��ار‪ ،‬ف�إذا‬ ‫بوثائق اجل��زي��رة تهبط علينا ك�صاعقة م��ن ال�سماء‪ ،‬فتلهينا‬ ‫على ه��ذا وذاك‪ ،‬م�ستدعية معها عديدا من الأ�سئلة امللتهبة‬ ‫واملتفجرة‪ .‬وقبل �أي حديث عن امل�ضمون‪ ،‬ف��إن �أول ما يتبادر‬ ‫�إىل الأذه� ��ان � �س ��ؤال ح��ول م��دى �صحة ه��ذه ال��وث��ائ��ق‪ ،‬ومدى‬ ‫دقة املعلومات اخلطرية التي �أوردتها‪ .‬وقد حاولت �أن �أحترى‬ ‫�إجابة ال�س�ؤال منذ �شرعت القناة يف بثها م�ساء الأحد املا�ضي‪.‬‬ ‫وفهمت من الذين رجعت �إليهم �أنها فى ح��وزة اجلزيرة منذ‬ ‫�شهر �أغ�سط�س املا�ضي‪ ،‬و�أنها منذ ذلك احلني خ�ضعت لعمليات‬ ‫فح�ص وتدقيق من جانب جمموعة من اخلرباء واملخت�صني‪،‬‬ ‫الذين كان من بينهم �أوروبيون و�أمريكيون وثيقو ال�صلة بهذه‬ ‫العملية‪ .‬وقد ظل ه�ؤالء يعملون طوال �أكرث من �أربعة �أ�شهر‪،‬‬ ‫وخل�صوا فى نهاية املطاف �إىل �أن املحا�ضر �أ�صلية‪ ،‬و�أنه ال �أثر‬ ‫لأى تدخل �أو تالعب فيها‪ .‬علمت �أي�ضاً �أن بع�ض املعلومات التي‬ ‫أنا�سا معينني حجبت يف الوقت الراهن؛ حيث‬ ‫ميكن �أن تهدد � ً‬ ‫ارت�أى م�س�ؤولو وحدة ال�شفافية بالقناة �أن ذلك احلجب ال ي�ؤثر‬ ‫على دفة املحا�ضر‪ ،‬وال جوهر املناق�شات التي جرت‪.‬‬ ‫هي امل��رة الأوىل التي يت�سرب فيها هذا الكم من الوثائق‬ ‫(‪ )1600‬عن املفاو�ضات العربية الإ�سرائيلية‪ ،‬الأمر الذي �أتاح‬ ‫لنا �أن نتعرف على ما يجري يف الغرفات املغلقة‪ ،‬وكان يقال لنا‬ ‫دائماً �إن ال�سيا�سيني العرب يقولون يف تلك الغرفات كالماً‪،‬‬ ‫يف ح�ين ي�خ��اط�ب��ون ال� ��ر�أي ال �ع��ام ب�ك�لام �آخ ��ر‪ ،‬وه��و م��ا ت�ؤيده‬ ‫وت�ؤكده حما�ضر اجلل�سات التى �أذيعت‪ ،‬التي بدا فيها املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬لي�س ع��اري �اً ف�ح���س��ب‪ ،‬و�إمن ��ا منبطحاً ب�صورة‬ ‫فا�ضحة و�صاعقة‪ .‬ذلك �أن احلوارات التي جرت ك�شفت عن �أن‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني مل تكن لديه �أي خطوط حمراء؛ �إذ �أبدى‬ ‫ا�ستعدادا مذهال ومروعاً للتنازل عن القد�س ال�شرقية‪ ،‬وعن‬ ‫حق العودة‪ ،‬وعن احل��دود‪ .‬بل �أبدى ا�ستعداداً مماثال للتعاون‬ ‫مع الإ�سرائيليني يف قتل الفل�سطينيني املقاومني (�إذا كان هذا‬ ‫هو التعاون فكيف يكون التواط�ؤ �إذن؟)‪.‬‬ ‫م��ن امل�لاح�ظ��ات املهمة على ال��وث��ائ��ق �أن�ه��ا ك�شفت لنا عن‬ ‫�أن الطرف الفل�سطيني هو الذي يعر�ض التنازالت واحدا تلو‬ ‫الآخر‪ ،‬فى حني �أن املفاو�ض الإ�سرائيلي يكتفي بت�سجيل النقاط‬ ‫حل�سابه‪ ،‬وح�صد الثمار‪ .‬وحني يكون الأمر كذلك‪ ،‬فان مثل ذلك‬ ‫املفاو�ض الفل�سطيني ي�صبح الوحيد امل�ؤهل لت�صفية الق�ضية‬ ‫و�إغالق ملفها‪ .‬وهو ما يف�سر لنا الطروحات الإ�سرائيلية التي‬ ‫تتمحور حول �إمكانيات احلل النهائي‪ .‬ذلك �أن "�إ�سرائيل" لن‬ ‫جتد مفاو�ضا ي�ستجيب لطلباتها وي�ؤمنها �أن�سب من القيادة‬ ‫الراهنة‪ ،‬التي على ر�أ�سها ال�سيد حممود عبا�س (�أب��و مازن)‪.‬‬ ‫ولي�س ذلك جمرد ا�ستنتاج؛ لأن الأمريكيني ما برحوا يذكرون‬ ‫يف كل منا�سبة ‪-‬وهذا ثابت يف املحا�ضر ال�سرية‪� -‬أن �أبو مازن هو‬ ‫الوحيد الذى يريدون التفاو�ض معه‪ .‬و�إذا �أردنا �أن نرتجم هذا‬ ‫الكالم‪ ،‬فهو يعني �أن �أبو مازن هو القيادي الفل�سطيني الوحيد‬ ‫الذي من خالل موقعه كرئي�س لل�سلطة ميكن �أن «ي�ؤمن» على‬ ‫ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ه��ذه اخللفية ت�ستدعي ملفا �آخ��ر م�سكوتاً عليه‪ ،‬يت�صل‬ ‫مبالب�سات اغتيال الرئي�س يا�سر عرفات يف عام ‪ ،2004‬والإتيان‬ ‫بال�سيد حممود عبا�س ب�سرعة لي�صبح خلفا له‪ ،‬ويوا�صل مع‬ ‫الإ�سرائيليني م�سرية «ال�سالم»‪ ،‬وه��و ال�سيناريو ال��ذي ت�شري‬ ‫ال��وث��ائ��ق �إىل �أن تتابع وقائعه مل يكن م��ن قبيل امل�صادفات‪.‬‬ ‫ولكنه كان ترتيباً جهنمياً نلم�س نتائجه بو�ضوح يف حما�ضر‬ ‫اجلل�سات امل�سربة‪ .‬غداً نوا�صل ب�إذن اهلل‪.‬‬

‫اعرتا�ض "جني خبيث"‬ ‫قد يوقف انت�شار ال�سرطان‬

‫ �أوق� �ع ��ت ال��وث��ائ��ق امل �� �س��رب��ة حول‬‫جل�سات حم��ادث��ات ال�سالم ب�ين ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ال�سلطة يف‬ ‫حرج بالغ‪ ،‬بعد ما ك�شفته من تنازالت من‬ ‫جانب املفاو�ضني الفل�سطينيني‪ ،‬وخا�صة‬ ‫فيما يتعلق بامل�ستوطنات الإ�سرائيلية‬ ‫بالقد�س واحلرم القد�سي ال�شريف‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يف�سر حالة التوتر التي ظهر عليها‬ ‫م�س�ؤولو ال�سلطة خالل ال�ساعات الأخرية‬ ‫بعد ك�شف "اجلزيرة" عن الوثائق‪.‬‬ ‫ �أ� � �ص ��درت ال �� �س �ل �ط��ات اجلزائرية‬‫تعميماً مبنع بيع حمطات الوقود بنزيناً‬ ‫يف قارورات‪ ،‬جتنباً ال�ستعماله يف عمليات‬ ‫�إ�� �ض ��رام ال �ن��ار يف ال�ن�ف����س ال �ت��ي تخ�شى‬ ‫ال�سلطات �أن ت�صبح ظ��اه��رة ب�ع��د حرق‬ ‫�أربعة جزائريني �أنف�سهم احتجاجاً على‬ ‫الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ �أو�� �س ��اط دب�ل��وم��ا��س�ي��ة‪ ،‬ل�ف�ت��ت �إىل‬‫�أن نتائج اج�ت�م��اع �إ�سطنبول ب�ين �إيران‬ ‫وال� ��دول ال�غ��رب�ي��ة (‪ ،)1+6‬ال ت��ؤ��ش��ر �إىل‬ ‫�إمكان ح�صول حوار �إيجابي بني الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة و�إي� � ��ران ح ��ول م�ل�ف��ات املنطقة‬ ‫العالقة‪.‬‬ ‫ ت��وج��ت دول� ��ة الإم � � ��ارات العربية‬‫يف امل��رت �ب��ة "الأوىل"‪ ،‬ب��اع �ت �ب��اره��ا من‬ ‫البلدان الأك�ثر ا�ستهالكاً للـ"وي�سكي"‬ ‫الإ�سكتلندي‪ ،‬لتزيح بذلك فرن�سا وفقا‬ ‫ل�صحيفة �أرابيان بزن�س‪ ،‬و�أ�ضافت �أن حجم‬ ‫اال�ستهالك يف الإمارات بلغ �أكرث من ‪10‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫ماليني لرت‪.‬‬ ‫ ب � � ��د�أت ت ��ون �� ��س ب� ��إل� �غ ��اء مظاهر‬‫العلمنة؛ حيث ع��اد الأذان خم�س مرات‬ ‫يف النهار‪ ،‬بعدما كان ممنوعاً يف املكربات‪،‬‬ ‫وب��د�أ رج��ال الدين يدعون الن�ساء للب�س‬ ‫احلجاب يف خطـب اجلمعة‪.‬‬ ‫ �ألقت �أجهزة �أمنية م�صرية القب�ض‬‫ع�ل��ى ف��رن���س�ي�ين يف ج �ن��وب ��س�ي�ن��اء �أثناء‬ ‫قيامهما بن�شاط تن�صريي‪ ،‬و�ضبطت يف‬ ‫مقر �إقامتهما يف "طابا" كميات كبرية‬ ‫من املن�شورات والكتب التن�صريية باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬منها كتاب بعنوان‪" :‬جنة عدن‬ ‫ه��ل ه��ي حقيقة �أم خرافة" وكتابا �آخر‬ ‫بعنوان‪" :‬احلياة يف عامل جديد �سلمي"‪.‬‬ ‫ و�� �ص ��ل � �س �ت��ة � �ض �ب��اط م ��ن م�شاة‬‫البحرية الأمريكية «مارينز» املفروزين‬ ‫م� ��ن وك� ��ال� ��ة اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارت امل ��رك ��زي ��ة‬ ‫«‪� »C.I.A‬إىل �سفارة الواليات املتحدة‬ ‫يف لبنان يف نف�س ال�ي��وم ال��ذي ق��دم فيه‬ ‫وزراء املعار�ضة ا�ستقاالتهم من احلكومة‪،‬‬ ‫ووفق م�صادر متابعة ف�إن ه�ؤالء ال�ضباط‬ ‫"متخ�ص�صون يف ع�م�ل�ي��ة االختطاف‬ ‫ال�سريع حلماية �شخ�صيات هامة"‪.‬‬

‫ ه ��دف ال �غ ��رب م ��ن وراء اجتماع‬‫�إ�سطنبول كان ‪-‬على ما ات�ضح‪ -‬ا�ستخدام‬ ‫امل�ضيف الرتكي للدفع مبحادثات ثنائية‬ ‫�أم��ري�ك�ي��ة �إي��ران�ي��ة على غ��رار املحادثات‬ ‫غري املبا�شرة ال�سورية الإ�سرائيلية‪ ،‬رغم‬ ‫الفارق بني احلالني‪ ،‬ت�ضع رفع العقوبات‬ ‫يف مقابل وق��ف التخ�صيب بن�سبة ‪ 20‬يف‬ ‫املائة‪.‬‬ ‫ احلكومة ال�سورية تتجه لإغالق‬‫كازينو دم�شق ال��ذي افتتح منذ �أ�سابيع‬ ‫ب �ج ��وار م �ط��ار دم �� �ش��ق ال� � ��دويل‪ ،‬و�أُ ْن � � ��ذِ ر‬ ‫�صاحب الكازينو بالإغالق حتت مربرات‬ ‫ذات منحى ترخي�صي‪.‬‬ ‫ ت���س�ت�ع��د � �س��وري��ة وت��رك �ي��ا لو�ضع‬‫حجر الأ�سا�س ملعرب حدودي موحد يتيح‬ ‫للقادمني واملغادرين من البلدين العبور‬ ‫بـ"ختم واحد"‪ ،‬وذلك يوم ال�سبت املقبل‬ ‫‪ 29‬ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ .2011‬وي���ش��ار �إىل �أن‬ ‫هناك ‪ 3‬ب��واب��ات جمركية من ه��ذا النوع‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ،‬اث�ن�ت��ان يف ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وواحدة يف �سوي�سرا‪.‬‬ ‫ جل � ��أ � �ش��اب م �� �ص��ري �إىل طريقة‬‫مبتكرة لالحتجاج‪ ،‬م��ن خ�لال الإق ��دام‬ ‫على تخييط فمه رغبة يف ع��دم الكالم‪،‬‬ ‫وال � ��وق � ��وف �أم � � ��ام ن �ق��اب��ه ال�صحفيني‪،‬‬ ‫رافعا الفتة كتب عليها‪" :‬ي�سقط وزير‬ ‫احتجاجا على رف�ض املجال�س‬ ‫ال�صحة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الطبية املتخ�ص�صة منحه قرارا بالعالج‬ ‫على نفقة الدولة‪.‬‬

‫درا�سة تدعو لإجراءات عاجلة لتفادي املجاعة يف العامل‬ ‫عن موقع (بي بي �سي)‬ ‫�أف � � ��اد ت �ق��ري��ر �أع� � ��د ب �ت �ك �ل �ي��ف م ��ن احلكومة‬ ‫الربيطانية ب�أن هناك حاجة ملحة التخاذ �إجراءات‬ ‫لتفادي املجاعة يف العامل‪.‬‬ ‫ويقول التقرير الذي �أعد بعنوان‪" :‬نظرة على‬ ‫مالمح نظام الغذاء والزراعة" �أن النظام احلايل‬ ‫�سيكون عاجزا عن �إنهاء املجاعة‪� ،‬إال �إذا �أدخلت عليه‬ ‫تغيريات جذرية‪.‬‬ ‫ويتوج التقرير درا�سات ا�ستمرت �سنتني و�شارك‬ ‫فيها ‪ 400‬خبري من ‪ 35‬بلدا‪.‬‬ ‫ويقول كبري م�ست�شاري احلكومة الربيطانية‬ ‫لل�ش�ؤون العلمية الربوفي�سور جون بادينجتون �إن‬ ‫م��ا ج��اء بالتقرير امل��ذك��ور ه��و دليل على �أن هناك‬ ‫حاجة ملحة التخاذ احلكومة خطوات فورية‪.‬‬

‫وي�ؤكد التقرير على �ضررورة �إج��راء تغيريات‬ ‫يف �أ�ساليب الزراعة‪ ،‬بينها تقدمي حمفزات للقطاع‬ ‫الزراعي للتعامل مع �سوء التغذية‪ .‬ويو�صي التقرير‬ ‫�أي�ضا بت�ضييق نطاق �إن�ت��اج الأغ��ذي��ة التي تتطلب‬ ‫موارد كثرية‪ ،‬وا�ستثمار ما يتوفر بفعل هذا الإجراء‬ ‫يف �إنتاج الطعام‪.‬‬ ‫وق��ال بادينجتون لبي ب��ي �سي‪" :‬نحن نعرف‬ ‫�أن ��س�ك��ان ال �ع��امل �سيبلغون ‪ 8.3‬م�ل�ي��ار ن�سمة يف‬ ‫ال�سنوات الع�شرين القادمة‪ ،‬و�أن ‪ 70-65‬من ال�سكان‬ ‫�سيعي�شون يف املدن بحلول ذلك الوقت‪ ،‬و�أنه �سيكون‬ ‫هناك �إق�ب��ال كبري على ال�سلع اال�سا�سية كالغذاء‬ ‫وامل��اء والطاقة مع ارت�ف��اع م�ستوى ال��رخ��اء‪ ،‬وذلك‬ ‫مبوازاة زيادة عدد ال�سكان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بادينجتون �أن ل��دى ال�ع��امل ‪� 20‬سنة‬ ‫لت�أمني زي��ادة يف امل��واد الغذائية بن�سبة ‪ 40‬يف املئة‪،‬‬

‫ويف املاء العذب بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‪ ،‬ويف الطاقة بن�سبة‬ ‫‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫وقال �إن العامل ال ي�ستطيع �أن ينتظر ‪� 20‬سنة‬ ‫�أخرى‪ ،‬وال حتى ‪� 10‬سنوات‪ ،‬فاملو�ضوع ملح‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�بروف�ي���س��ور ب��ادي�ن�ج�ت��ون‪ ،‬ال ��ذي كلف‬ ‫اخل�براء ب��إع��داد الدرا�سة‪ ،‬من �أوائ��ل من ح��ذر من‬ ‫ت�أثريات زيادة عدد ال�سكان والتغري املناخي وتراجع‬ ‫م�صادر الإنتاج الغذائي‪.‬‬ ‫وين�ص التقرير على ��ض��رورة �إج��راء تغيريات‬ ‫جذرية يف نظام �إنتاج الغذاء‪ ،‬ويو�صي بانتهاج �أ�سلوب‬ ‫لإنتاج الغذائي قابل لال�ستمرارية‪.‬‬ ‫ويرى التقرير �أن نظام الإنتاج الغذائي يعمل‬ ‫مل�صلحة الغالبية‪ ،‬وال ي��أخ��ذ باالعتبار ال�شريحة‬ ‫املهم�شة‪ .‬ويقول الربوفي�سور بادينجتون �إن مليار‬ ‫��ش�خ����ص ي ��أك �ل��ون �أك �ث�ر مم��ا ي �ج��ب‪ ،‬وي �ع��ان��ون من‬

‫ال�سمنة‪ ،‬وه��ذا دليل على عجز نظام �إن�ت��اج الغذاء‬ ‫احلايل عن ت�أمني ال�صحة اجليدة ل�سكان العامل‪.‬‬ ‫وي��دع��و م��ؤل�ف��و ال�ت�ق��ري��ر �إىل ��ص�ع��ود مو�ضوع‬ ‫ال �غ��ذاء وال �ت �غ��ذي��ة �إىل م��رت�ب��ة �أع �ل��ى يف الأجندة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن ي��أخ��ذ اهتماما ك��ال��ذي يحظى به‬ ‫التغري املناخي‪.‬‬ ‫ويرى التقرير �أن الأبحاث العلمية قد ت�ستطيع‬ ‫امل�ساعدة يف حل امل�شكلة‪ ،‬و�أنه ال يجب ا�ستبعاد و�سائل‬ ‫علمية كالتعديل الوراثي واال�ستن�ساخ‪.‬‬ ‫وي��دع��و التقرير �إىل حماية ال�شرائح الأكرث‬ ‫ف �ق��را م��ن ال ��زي ��ادة احل� ��ادة يف الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ويالحظ‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر �أن ال���ص�ين ا��س�ت�ث�م��رت ال�ك�ث�ير يف قطاع‬ ‫ال ��زراع ��ة‪ ،‬وه ��ي ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ا��س�ت�ط��اع��ت �إجن ��از‬ ‫هدف التنمية الألفي الرامي �إىل تخفي�ض م�ستوى‬ ‫املجاعة �إىل الن�صف‪.‬‬

‫عن طريق بطاقة ذكية تخول امل�س�ؤول عن الأ�سرة �أن ي�أخذ كافة احتياجاته‬

‫«جمعية العروة الوثقى» تبتكر طريقة جديدة لإي�صال املعونات �إىل املحتاجني‬

‫لندن ‪ -‬رويرتز‬ ‫اكت�شف علماء بريطانيون "جينا خبيثا" ي�ساعد على انت�شار‬ ‫ال�سرطان يف جميع �أنحاء اجل�سم‪ ،‬ويقولون �إن اعرتا�ضه بالدواء‬ ‫املنا�سب قد يوقف انت�شار العديد من �أنواع هذا املر�ض‪.‬‬ ‫وقال باحثون من جامعة �إي�ست �إجنليا �إن نتائجهم قد ت�ؤدي يف‬ ‫غ�ضون ع�شر �سنوات �إىل ابتكار عقاقري جديدة لوقف مرحلة حرجة‬ ‫متقدمة من املر�ض تـعرف با�سم "االنبثاث" عندما تنت�شر اخلاليا‬ ‫ال�سرطانية �إىل �أجزاء �أخرى من اجل�سم‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الباحثون يف درا�ستهم التي ن�شرت يف دوري��ة "اجلني‬ ‫الورمي" يوم الإثنني‪� ،‬أن اجلني اخلبيث الذي ي�سمى (دبليو دبليو‬ ‫بي ‪ )2‬هو عامل �إنزميي رابط اكت�شف داخل اخلاليا ال�سرطانية‪.‬‬ ‫ويهاجم هذا اجلني ويدمر الربوتني الطبيعي يف اجل�سم‪ ،‬الذي‬ ‫عادة ما مينع خاليا ال�سرطان من االنت�شار‪.‬‬ ‫ويف جت��ارب خمتربية اكت�شف فريق جامعة �إي�ست �إجنليا �أنه‬ ‫باعرتا�ض هذا اجلني زادت م�ستويات الربوتني املانع الطبيعي‪ ،‬وظلت‬ ‫اخلاليا ال�سرطانية خامدة‪ .‬وق��ال �سوريندر �سوند ال��ذي �شارك يف‬ ‫الدرا�سة �إنه "نهج جديد ومثري لعالج ال�سرطان وانت�شار الأورام التي‬ ‫لها قوة كبرية"‪ .‬وقال �أندرو ت�شانرتي من كلية العلوم البيولوجية‬ ‫بجامعة �إي�ست �إجنليا‪ ،‬ال��ذي �أ�شرف على الدرا�سة‪" :‬التحدي الآن‬ ‫هو التو�صل �إىل عقار فعال يدخل �إىل اخلاليا ال�سرطانية ويق�ضي‬ ‫على ن�شاط هذا اجلني اخلبيث"‪ .‬و�أ�ضاف ت�شانرتي �أن هذه "مهمة‬ ‫�صعبة‪ ،‬لكنها لي�ست م�ستحيلة"‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬مراد املح�ضي‬ ‫افتتحت جمعية ال�ع��روة الوثقى اخل�يري��ة �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء م�ع��ر���ض ال�ك���س��وة ال���ش�ت��وي��ة للمحتاجني يف‬ ‫م��دار���س ال��ر� �ض��وان‪ ،‬مب�ساعدة جمموعة م��ن التجار‬ ‫املحلني واملح�سنني‪.‬‬ ‫وافتتح املعر�ض املهند�س عامر الب�شري م�ساعد‬ ‫�أم�ين ع��ام �أم��ان��ة ع�م��ان‪ ،‬و�شمل املعر�ض ال��ذي نظمته‬ ‫جمعية العروة الوثقى اخلريية‪ ،‬عر�ض مالب�س لكافة‬ ‫فئات العائلة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أغطية �شتوية ومدافئ‪.‬‬ ‫وقال الب�شري �إن فكرة املعر�ض بحد ذاتها جديدة‬ ‫ومبتكرة من قبل اجلمعية؛ حيث متكن من تو�صيل‬ ‫امل�ع��ون��ات �إىل الأ��س��ر والأ��ش�خ��ا���ص املحتاجني بو�سائل‬ ‫ح��دي�ث��ة وغ�ي�ر تقليدية‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق �إق��ام��ة م�ث��ل هذا‬ ‫املعر�ض الت�سويقي‪ .‬و�أ�ضاف �أن املعر�ض ي�ؤمن للفقراء‬ ‫حاجتهم الفعلية من املالب�س والأغ�ط�ي��ة‪ ،‬من خالل‬ ‫تربعات املح�سنني‪ .‬وب�ين الب�شري �أن ه��ذه الفعاليات‬ ‫تعمل على تعزيز التكافل والت�ضامن بني فئات املجتمع‬ ‫كافة‪ ،‬وت�شجع الداعمني و�أ�صحاب الأي��ادي البي�ضاء‬ ‫لتقدمي الدعم للفئات املحرومة والأق��ل حظا‪ .‬ونوه‬ ‫الب�شري بدور �أمانة عمان يف اجلوانب االجتماعية؛ من‬ ‫خالل دعم اجلهات واجلمعيات اخلريية ب�شكل مبا�شر‬

‫من االفتتاح‬

‫وغري مبا�شر‪ ،‬و�أو�ضح �أن الدعم يتجلى من خالل حث‬ ‫�أه��ل اخل�ير على تقدمي امل�ساعدات للأيتام وامل�سنني‪،‬‬ ‫ودع ��م �أع �م��ال ه��ذه اجل�م�ع�ي��ات اخل�يري��ة‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الأهلية وم�ساندتها‪ .‬وقال مدير عام اجلمعية الدكتور‬ ‫احل��ارث فخري �إن فكرة املعر�ض ج��اءت انطالقا من‬ ‫ر��س��ال��ة اجلمعية الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬ول�ل�ح�ف��اظ ع�ل��ى كرامة‬ ‫و�إن �� �س��ان �ي��ة الأي� �ت ��ام و��ص�ي��ان�ت�ه��ا م ��ن ال� �ظ ��روف التي‬

‫مي��رون بها‪ .‬و�أ��ض��اف �أن املعر�ض ت�ستفيد منه جميع‬ ‫الأ�سر املحتاجة‪ ،‬وي�ستهدف قرابة �أل��ف عائلة فقرية‪،‬‬ ‫وي�شمل كافة حمافظات ومدن وقرى وب��وادي اململكة‪،‬‬ ‫با�ستثناء مدينة العقبة‪ .‬وذك��ر احل��ارث �أن اجلمعية‬ ‫�أق��ام��ت م�ث��ل ه��ذا امل�ع��ر���ض ق�ب��ل ح ��وايل ع��ام�ين‪ ،‬حتت‬ ‫ا�سم "فرحة العيد"؛ حيث �ساهم يف �إدخ��ال الفرحة‬ ‫�إىل قلوب الأيتام واملحتاجني‪ ،‬و�أمن لهم ك�سوة العيد‪،‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫تتابع قناة اجلزيرة الف�ضائية م�شكورة ن�شر الوثائق املتعلقة‬ ‫ب��امل�ف��او��ض��ات ب�ين ال�سلطة الفل�سطينية وال �ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫والوثائق ه��ذه قد ال ت�ضيف �إلينا مع�شر الإ�سالميني الكثري‪،‬‬ ‫فنحن من منطلق ر�ؤيتنا الإ�سالمية امل�ستندة �إىل معرفتنا الكاملة‬ ‫بحقيقة اليهود ندرك متاماً �أنهم ال يقدمون �شيئاً ذا بال‪ ،‬و�صدق‬ ‫اهلل العظيم القائل‪�{ :‬أم لهم ن�صيب من امللك ف ��إذن ال ي�ؤتون‬ ‫النا�س نقرياً}‪ .‬فاليهود اليوم لهم ن�صيب من امللك �أي ن�صيب‪،‬‬ ‫فهم ميلكون من الأ�سلحة �أ�شدها فتكاً‪ ،‬ومن الدعم ال�صليبي ما‬ ‫يفوق ما يطلق عليه التحالف اال�سرتاتيجي �إذ تتقدم م�صاحله‬ ‫على م�صلحة الغرب نف�سه يف نظر الإدارة الأمريكية وما �شاكلها‪،‬‬ ‫و�إذا �أ�ضفنا �إىل ه��ذا الن�صيب من امللك حالة الوهن والغثائية‬ ‫ال�سائدة يف ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬ب��ل الرتحيب بعالقات كاملة مع‬ ‫العدو لقاء الفتات‪ ،‬واال�ستعداد النف�سي لدى مغت�صبي منظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية لتقدمي كل �شيء لقاء �ألقاب جتعلهم يف‬ ‫م�صاف القادة العرب ولو باعتبارهم ممثلني لدولة وهمية‪.‬‬ ‫�إذا م��ا ن�ظ��رن��ا ل�ل���ص��ورة ب�ك��ل م�ك��ون��ات�ه��ا �أي�ق�ن��ا �أن العملية‬ ‫التفاو�ضية حمكوم عليها بال�صريورة ل�صالح العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق كان رف�ضنا للمفاو�ضات التي قادت �إىل �أو�سلو‪،‬‬ ‫وللنتائج التي انتهت �إليها �أو�سلو والتي �أجلت جممل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية بقد�سها والج�ئ�ي�ه��ا وح��دوده��ا وم�ي��اه�ه��ا ملراحل‬ ‫تفاو�ضية قادمة‪.‬‬ ‫�إن ميزة وث��ائ��ق اجل��زي��رة �أن�ه��ا ك�شفت للعلن م��ا كنا نعرفه‬ ‫بالب�صرية وبالر�ؤية ال�شرعية‪ ،‬فتطابقت الوثائق مع ما هو ثابت‬ ‫لدينا‪ ،‬وما زال يف جعبتنا الكثري بانتظار وثائق جديدة‪.‬‬ ‫لقد ج��اءت وث��ائ��ق اجل��زي��رة لتف�ضح على املل��أ م��ا كنا وما‬ ‫زلنا نحذر منه‪ ،‬ج��اءت الوثائق لت�ؤكد بالوقائع واملواقيت كيف‬ ‫يتم ق�ضم الق�ضية الفل�سطينية ج��زءاً ج��زءاً‪ ،‬حيث ت�ؤكد هذه‬ ‫ال��وث��ائ��ق ا��س�ت�ع��داد امل�ف��او���ض الفل�سطيني ل�ل�ت�ن��ازل ع�م��ا ي�سمى‬ ‫احلي اليهودي‪ ،‬واحل��ي الأرمني‪ ،‬وحي ال�شيخ ج��راح‪ ،‬والو�صول‬ ‫اىل حائط ال�براق‪ ،‬وع��ن مغت�صبات يف القد�س وغريها‪ ،‬مقابل‬ ‫نتف و�أ��ش�لاء ممزقة‪ ،‬حددتها م�سطرة العدو ال�صهيوين‪ .‬ومل‬ ‫تتوقف عملية الفك والرتكيب على مدينة القد�س على جاللها‬ ‫وقد�سيتها‪ ،‬و�إمن ��ا اتبعتها ق�ضية ال�لاج�ئ�ين‪ ،‬ال�ت��ي تقزمت يف‬ ‫نظر املفاو�ض الفل�سطيني اىل �سقف ال يتجاوز مئة �أل��ف الجئ‬ ‫خالل ع�شر �سنوات‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 3-2‬يف املئة من عدد الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني‪ .‬لقد �أق��ام املفاو�ض الفل�سطيني من نف�سه وكي ً‬ ‫ال‬ ‫ح�صرياً لل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬والأر���ض الفل�سطينية‪ ،‬والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بل للعامل العربي والإ��س�لام��ي‪ ،‬ال�شريك الكامل‬ ‫يف القد�س وفل�سطني‪ ،‬وامل�س�ؤول بال�شراكة مع الفل�سطينيني عن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وبد ًال من االعرتاف بالف�شل والتفريط بالق�ضية عند البدء‬ ‫بن�شر هذه الوثائق‪ ،‬عمد رموز التفاو�ض �إىل �صب جام غ�ضبهم‬ ‫على قناة اجلزيرة‪ ،‬والقائمني عليها‪ ،‬عرب دفاع مرتبك ال يقنع‬ ‫�أحداً‪ ،‬بدعوى �أن العبارات جمتز�أة‪ ،‬و�أن القادة العرب �أو بع�ضهم‬ ‫واجلامعة العربية مطلعون على وقائع املفاو�ضات ‪.‬‬ ‫�إن اطالع القادة العرب وجامعتهم العربية ال تعفي املفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني من جرم التفريط ب�أقد�س ق�ضية‪ ،‬و�إن كان يحملهم‬ ‫جزءاً من امل�س�ؤولية �أمام اهلل تعاىل الذي ال يخفى عليه خافية‪ ،‬ثم‬ ‫�أمام �شعوبهم التي ت�صرب لكن �إىل حني‪ ،‬وحني ي�أتي يوم احل�ساب‬ ‫لن تت�ساهل مع ال�شعوب الذين �أجرموا بحقها‪� .‬إن �أقل ما يطلب‬ ‫من ال�سلطة الفل�سطينية �أن تعلن ف�شلها‪ ،‬وتخلي �ساحة العمل‬ ‫الفل�سطيني لل�شعب الفل�سطيني ليقرر م�صريه بنف�سه‪ ،‬بعيداً عن‬ ‫بور�صة التفريط بالثوابت الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫و�أ��ض��اف �أن اجلمعية والقائمني عليها يتطلعون �إىل‬ ‫�إقامة معار�ض �شبه �سنوية‪ ،‬وتو�سيع دائ��رة ال�شريحة‬ ‫امل�ستفيدة‪ .‬م��ن جهته ق��ال رئي�س وح��دة الت�سويق يف‬ ‫اجلمعية عماد هرما�س �إن لكل �أ�سرة حمتاجة م�سجلة‬ ‫لدى اجلمعية بطاقة ذكية تخول امل�س�ؤول عن الأ�سرة‬ ‫�أن ي��أخ��ذ كافة احتياجاته‪ .‬وق��ال��ت م�شرفة اليتيمات‬ ‫يف �أح ��د امل��راك��ز اخل�يري��ة يف حم��اف�ظ��ة م ��أدب��ا �سعدية‬ ‫�أب��و عو�ض‪� ،‬إن الأ�سر تخ�ضع لدرا�سة اجتماعية قبل‬ ‫ت�سجيلها يف قوائم الأ�سر املحتاجة‪ ،‬عن طريق زيارة‬ ‫جلنة فح�ص اجتماعية من قبل اجلمعية‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جمعيات املنطقة وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ .‬ويذكر �أن‬ ‫جمعية العروة الوثقى تعمل بكادر وظيفي مكون من‬ ‫‪� 5‬أ�شخا�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كادر متطوعني لكل ن�شاط‬ ‫تقوم به اجلمعية‪ ،‬وتقوم اجلمعية بعدة ن�شاطات‪ ،‬منها‬ ‫اخلريي كاملعار�ض الت�سويقية للمحتاجني‪ ،‬والرتكيز‬ ‫على م�ساعدة جيوب الفقر من خالل �إح�صائيات وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬وت�ق��دمي امل���س��اع��دات الدرا�سية‬ ‫للطلبة‪ ،‬وتنظم الكثري من الأن�شطة املو�سمية كم�شروع‬ ‫الأ��ض��اح��ي‪ ،‬وت��وزي��ع ال�ط��رود الغذائية‪ ،‬و�إق��ام��ة موائد‬ ‫�إفطار يف �شهر رم�ضان املبارك‪ ،‬ومنها ن�شاطات ثقافية‬ ‫من خالل تعزيز منظومة القيم وتنفيذ برامج تربوية‬ ‫متكاملة‪ ،‬كربنامج "راحتي يف �إمياين"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


.GÎ∏µfG ¥ô°T ∫ɪ°T äQƒÑcƒà°S áæjóe ´QGƒ°T ‘ áØ«ãc êƒ∏K áÄŸG ‘ 0^5 áÑ°ùæH ¢ûªµfG ÊÉ£jÈdG OÉ°üàb’G ¿CG äÉfÉ«H äô¡XCGh (Ü.±.G) .ƒªædG äÉ©bƒJ ɪ£fi ,2010 ΩÉY øe ™HGôdG ™HôdG ∫ÓN

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴﹰﺎ‬ ≥HÉ°ùdG 30^47 26^68 22^86 17^77

‹É◊G

30^37 26^95 22^78 17^71

QÉæjO

24 QÉ``«` Y 21 QÉ``«` Y 18 QÉ``«` Y 14 QÉ``«` Y

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQ’G

øY çóëàJ z∂∏¡à°ùŸG ájɪM{ ójó◊G ¥ƒ°S ‘ ájQɵàMG äÉ°SQɇ

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

95^140 :‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ 1326^500 :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ 26^725 :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٨ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,١٢٣ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٥٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٥٠٣ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٠ :‫ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

≈fOCG πé°ùj ÖgòdG ™«HÉ°SCG 10 ‘ iƒà°ùe RÎjhQ-IQƒaɨæ°S äÓeÉ©ŸG ‘ Ö`` gò`` dG ô``©`°`S π``é`°`S ™«HÉ°SCG Iô°ûY ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈fOCG ájQƒØdG ≈∏Y Ö∏£dG ™``LGô``J ™``e ,AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù`eCG Qhó°U πX ‘ øeBG PÓªc ¢ù«ØædG ¿ó©ŸG ¿CG ’EG É``HhQhCG øe ájƒb ájOÉ°üàbG äÉfÉ«H í°T øe ɪYO ÖgòdG ≈≤∏j ¿CG ™bƒàŸG øe ≈∏Y …ƒ``≤` dG »∏©ØdG Ö``∏`£`dGh ¢``Vhô``©`ŸG .É«°SBG ‘ AGô°ûdG á«YÉæ°üdG äÉ``«` Ñ` ∏` £` dG â`` ©` `Ø` `JQGh ƒëf ≈``∏`Y hQƒ``«` dG á≤£æe ‘ Ió``jó``÷G ∫h’G øjô°ûJ Ȫaƒf ‘ ™bƒàŸG øe ÈcCG »YÉæ°üdG ´É``£`≤`dG ¢``TÉ``©`à`fG Iƒ``b ó``cDƒ`à`d .á≤£æŸÉH äÓeÉ©ŸG ‘ Ö``gò``dG ô©°S ™``LGô``Jh Iôª∏d á«bhÓd GQ’hO 1330 ¿hO ájQƒØdG ¤EG ™``Ø`JQG º``K ™``«`HÉ``°`SCG Iô°ûY ‘ ¤hC’G ∫Gõj ’ ¬æµd á``«`bhÓ``d Q’hO 1332^85 ™HGôdG Ωƒ«∏d ™LGôJ π«é°ùJ ƒëf É¡éàe .‹GƒàdG ≈∏Y Ögò∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG ô©°S ™LGôJh 1332^2 ¤EG áÄŸÉH ó``MGh ƒëf »µjôe’G .Q’hO 26^64 ¤EG á``°`†`Ø`dG ô``©`°`S ™`` LGô`` Jh ‘ iƒà°ùe ≈``fOCG Óé°ùe á«bhÓd Q’hO 26^78 óæY ¬dhGóJ iôLh .øjô¡°T ƒëf .áÄŸG ‘ ∞°üf ¢VÉØîfÉH Q’hO äÓeÉ©ŸG ‘ ÚJÓÑdG ô©°S ™LGôJh 1795 ¤EG á``Ä` ŸG ‘ ó`` MGh ƒ``ë`f á``jQƒ``Ø` dG ΩƒjOÓÑdG ô©°S ô°ùN ɪ«a á«bhCÓd Q’hO á«bhCÓd GQ’hO 798 ¤EG π°ü«d áÄŸG ‘ 1^4 ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG øY ó«©H ÒZ π¶«d Q’hO 825^50 óæY πé°ùŸGh äGƒæ°S ô°ûY .á«bhCÓd

ÜÉÑ°SCG í°Vƒj äÉ°UÉ«M ±ô°U ‘ "Éæà«H"ôNCÉJ øjôªãà°ùŸG äÉ≤ëà°ùe IódGƒÿG óªfi – ∑ôµdG ∞°Sƒj "Éæà«H" á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe OQ »àdG ájó≤ædG ádƒ«°ùdG áeRG ÖÑ°S äÉ°UÉ«M ±ô°U ø``e É¡æµÁ É``à á°ù°SDƒŸG É¡«fÉ©J OƒcQ ¤EG É¡jód øjôªãà°ùŸG äÉ≤ëà°ùe »g äGQÉ≤©dG QÉÑàYÉH É«dÉM äGQÉ≤©dG ¥ƒ°S .á°ù°SDƒŸG ¬H πeÉ©àJ …òdG ó«MƒdG ∫ÉéŸG ≈∏Y Oô``j ¿É``c …ò`` dG äÉ``°`UÉ``«`M Ú``Hh á¶aÉfi ‘ á°ù°SDƒŸG ™e Ú∏eÉ©àe ihɵ°T ≠dÉÑŸG ±ô°U ‘ á°ù°SDƒŸG ôNCÉJ øe ∑ôµdG ìÉHQÓd áaÉ°VG Éghôªãà°SG »àdG á«dÉŸG ÚeÉY ø``Y ó``jõ``jÉ``e ò``æ`e É¡«∏Y á``Ñ`JÎ``ŸG Qó≤J äGQÉ``≤` ©` dG á``°`ù`°`SDƒ`ŸG äGOƒ`` Lƒ`` e ¿G RhÉéàJ’ ɪ«a QÉæjO ¿ƒ«∏e 200`H ɡફb á°ù°SDƒŸG ≈∏Y áÑJΟG á«dÉŸG äÉ≤ëà°ùŸG áaÉc ¿CG Gó`` cDƒ` `e QÉ`` æ` `jO Ú``jÓ``e 7 ø`` Y ôaƒJ Qƒa É¡HÉë°UG ¤EG ™aóà°S äÉ≤ëà°ùŸG á°ù°SDƒŸG πª©JÉe ƒ``gh ájó≤ædG ádƒ«°ùdG .É«dÉM ¬«∏Y äÓeÉ©J ¿CG É°†jG äÉ°UÉ«◊G Ú``Hh á«eÓ°S’G á©jô°ûdG ¤EG óæà°ùJ á°ù°SDƒŸG íHôdG ‘ ∂``jô``°` T π``«` ª` ©` dG ¿CG »``æ` ©` jÉ``e .IQÉ°ùÿGh á°ù°SDƒŸGG ´hô`` a ¥Ó`` ZG ¢Uƒ°üîHh í°VhÉa á``µ`∏`ª`ŸG äÉ``¶` aÉ``fi ø``e Oó`` Y ‘ ±ó¡H ÉYôa 14 ¥Ó``ZG ” ¬fG äÉ°UÉ«◊G Òaƒàd »©°ùdG QÉ``WG ‘ äÉ≤ØædG Ò``aƒ``J .áHƒ∏£ŸG ájó≤ædG ádƒ«°ùdG

QƒàcódG ∂∏¡à°ùŸG ájɪM á«©ªL ¢ù«FQ ∫É``b ™HÉàf "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" ‘ É``æ`fEG äGó``«`Ñ`Y óªfi Ωƒ≤J »àdG ájQɵàM’G äÉ°SQɪŸG á∏jƒW IÎa òæe ™jRƒJ ≈∏Y É¡bÉØJG ‘ á∏ãªàŸGh ,ójó◊G äÉcô°T É¡H ≈∏Y É``¡`≤`aGƒ``Jh á¡L ø``e É¡æe πµd ™«ÑdG ¢ü°üM .iôNCG á¡L øe É¡JÉéàæŸ IOófi QÉ©°SG ájɪM" Üô¨à°ùJ :»Øë°U ¿É``«`H ‘ ±É``°` VCGh Iô°ûædG ‘ »``JCÉ` j É``e ÜGô``¨` à` °` S’G ó``°` TG "∂∏¡à°ùŸG áaôZ ÉgQó°üJ »àdG ójó◊G QÉ©°S’ ájOÉ°TΰS’G ¥ÉØJG OƒLƒH Éëjô°U ÉaGÎYG ó©J »àdG ,áYÉæ°üdG äÉ«ªµdG É``Ãô``dh ,QÉ``©`°`S’G ójóëàd äÉ``cô``°`û`dG Ú``H äÉcô°ûdG √òg πÑb øe ´ÉÑJh èàæJ ¿G Öéj »àdG É°†jG ÉaÉØàdG πµ°ûJ Iô°ûædG √ò``g ¿G ¤G GÒ°ûe ,∂∏J hG ∞°üàj …òdG á°ùaÉæŸG ¿ƒfÉb ‘ AÉL Ée ≈∏Y Éë°VGh Iô°ûædG Qhó``°` U PEG ,¢``Vƒ``ª`¨`dGh á«eƒª©dÉH Ó``°`UG ¥ÉØJG πãÁ ɉEG áYÉæ°üdG áaôZ øe ájOÉ°TΰS’G .óMGh ô©°ùH ™«ÑdG ≈∏Y ójó◊G äÉcô°T "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" ‘ É``æ` fCG äGó``«` Ñ` Y QÉ`` °` `TCGh ,Úµ∏¡à°ùŸG πÑb øe äGQÉ°ùØà°SÓd É«eƒj ¢Vô©àf Iôªà°ùŸG äÉYÉØJQ’G ∫ƒ``M ºgQÉ°ùØà°SG É¡æ«H ø``eh ôNGh ÚM ÚH É›Èe äÉH πµ°ûH ,ójó◊G QÉ©°S’ ójóM ™fÉ°üŸG É¡≤≤– »àdG ìÉ``HQ’G ¢ûeGƒg øe ºZôdÉH ´ÉØJQG äÉ°ùHÓe ∞°ûµd ΩÓ``Y’Gh ÜGƒædGh ¿É«Y’G áYÉæ°üdG IQGRƒH á∏㇠áeƒµ◊G äGó«ÑY ÖdÉWh ,ídÉ°üŸG ÜÉë°UG QÉÑc øe ¿hòØæàe É¡µ∏àÁ »àdGh äÉ°SGQódG AGô``LG ∫ÓN øe á«°SÉ°S’G ™∏°ùdG QÉ©°SG ójó◊G ø``e π``c QÉ©°SG ó``jó``– IQhô``°`†`H IQÉ``é`à`dGh á°ùaÉæŸG á``jô``jó``e ô``°` ü` Hh ™``ª`°`S â`` – ∂`` dP π`` ch πµd á«∏©ØdG íHôdG ¢ûeGƒgh ∞∏µdG ójóëàd ᫪∏©dG ±GôWG ¥ƒ``≤`M øª°†j É``à ,iô`` NG ™∏°Sh Iƒ``¡`≤`dGh IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRƒH á≤ë∏ŸGh Ó°UG áØ«©°†dG .áFõŒh á∏ªL QÉŒh Úµ∏¡à°ùe øe ádOÉ©ŸG º°SG πª– ¿G á≤HÉ°ùdG äGƒæ°ùdG ∫GƒW âÑãJ ⁄ »àdG πµd …Ò°TCÉJ ô©°S ójó–h ™°Vh ¤G ’ƒ°Uh ,IOÉ``e .É¡æe á«°SÉ°S’G ɪ°S ’ OGƒŸG √òg øe »°ù∏› "∂∏¡à°ùŸG ájɪM" ¢ù«FQ ó°TÉf ɪc .á°ùaÉæŸG ájôjóe

π``ª``©``dG ¥ƒ````°````S ∞```©```°```V :á```ª```¶```æ```e …OÉ``°``ü``à``b’G ¢```TÉ```©```à```f’G ø```e ó``ë``j .z¢üî°T ¿ƒ«∏e 200 øY Ú∏WÉ©dG ‘ ∞«Ø£dG ø°ùëàdG ¿EG ᪶æŸG AGÈ``N ∫ƒ≤jh ¢UÉî°TC’G ÚjÓe ¿CG á≤«≤M »Øîj ádÉ£ÑdG äÉfÉ«H .á°Uôa ≈∏Y Qƒã©dG øe É°SCÉj πª©dG ¥ƒ°S øe GƒLôN Ée ƒgh ,A’Dƒg OGóYCÉH äÉfÉ«H ᪶æŸG iód ¢ù«dh Qó≤J É¡æµdh .IÒÑc áLQóH ádÉ£ÑdG ∫ó©e ™aôj ób ÚH ¿ÉÑ°ûdG OóY ¿CG á``dhO 56 øe äÉfÉ«H ¢SÉ°SG ≈∏Y QGó≤à ¢ü≤f πª©dG Iƒ≤d Gƒª°†fG øjòdG áæ°S 24h 15 πÑb äÉ``gÉ``Œ’G ¢SÉ°SCG ≈∏Y ™bƒàŸG øY ¿ƒ«∏e 1^7 .áeRC’G ádÉ£ÑdG ∫ó©e ≠∏Ña ¢UÉN πµ°ûH ¿ÉÑ°ûdG Qô°†Jh ‘ 4^8 ™e áfQÉ≤ŸÉH ,2010 ‘ áÄŸÉH 12^6 º¡æ«H ɪ«a ¤EG ∫ó©ŸG ™LGÎj ¿CG ™bƒàŸG øeh .Éæ°S ÈcCÓd áÄŸG É«dhO É£°Sƒàe πãÁ ¿É«ÑdG øµd ,ΩÉ©dG Gòg áÄŸÉH 12^3 .∫hódG ¢†©H ‘ áÄŸÉH 40h 30 ÚH ä’ó©e »Øîj 2010 ‘ ¿É``Ñ`°`û`dG Ú``H á``dÉ``£`H ä’ó``©` e π``ã` “h OÉ–’G É¡æeh áeó≤àŸG ∫hó``dG ‘ áÄŸG ‘ 18^2 ≠∏ÑJ 25^1h É``«`≤`jô``aG ∫É``ª`°`T ‘ á``Ä`ŸG ‘ 23^6h »`` ` HhQhC’G QGô≤dG ´É``æ`°`ü`d É``jó``– §``°` ShC’G ¥ô``°`û`dG ‘ á``Ä`ŸG ‘ IQÉ`` KEG ø``e OÉ``°`ü`à`b’G ∞``©`°`V ™``æ`e ≈``∏`Y Ú``°`ü`jô``◊G .á«YɪàLG äÉHGô£°VG

É«FõL ∂``dP ™``Lô``j{ :»Øë°U ô``“Dƒ` e ‘ ∫É`` bh ájOΟG ádÉ◊G øY œÉædG QÉ©°SC’G ¢TɪµfG ô``KCG ¤EG .zπª©dG ¥Gƒ°SC’ »Ø«XƒdG ¿ÉeCÓd QÉ≤àa’Gh ádÉ£ÑdG ¿CG ±É°VCGh øe ó– πeGƒY É¡∏c á«YɪàL’G äÉæ«eCÉàdG ¢†ØNh Ée ;»∏ëŸG Ö∏£dG ‘ »°SÉ°SCG ô°üæY ƒgh ,∑Ó¡à°S’G .™aódG »JGP ¢TÉ©àf’G QGôªà°SG ¿hO ∫ƒëj äGOÉ°üàb’G ¢†©H ‘ ádÉ£ÑdG ä’ó©e â©LGôJh πÑb É¡JÉjƒà°ùe øe π``bCG ¤EG πjRGÈdG πãe áÄ°TÉædG øe ójó©dG ‘ ´ÉØJQ’G π°UGƒJ É¡æµd ,á«ŸÉ©dG áeRC’G .iôNC’G ∫hódG ¢†Øîæj ¿CG á``«` dhó``dG π``ª`©`dG ᪶æe ™``bƒ``à`Jh ¿ƒ«∏e 203^3 ¤EG Ó«∏b Ú∏WÉ©∏d ‹É``ª`LE’G Oó©dG áÄŸG ‘ 6^1 ádÉ£ÑdG ∫ó©e ≠∏Ñj ¿CGh ,ΩÉ©dG Gòg πWÉY ‘ 6^2 …RGƒj Ée hCG ,πWÉY ÚjÓe 205 ™e áfQÉ≤ŸÉH .2010 ΩÉY ‘ áÄŸG ‹ÉªL’G Oó``©` dG ¿CG ᪶æŸG äGô``jó``≤`J Ò``°`û`Jh øe IÎ``Ø`dG ‘ ¿ƒ«∏e 27^6 ƒëæH ™``Ø`JQG Ú∏WÉ©∏d .É¡HÉ≤YCG ‘h áeRC’G âbh 2010 ¤EG 2007 ¿CG IÒÑc á``LQó``H í``Lô``ŸG ø``e{ :QGR’É``°` S ∫ƒ``≤`jh OóY ¬«a ójõj ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ΩÉ``Y ådÉK 2011 íÑ°üj

RÎjhQ-∞«æL ¿EG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG á«dhódG πª©dG ᪶æe âdÉb øe ó– ∞FÉXƒdG ‘ áfRGƒàŸG ÒZ áØ«©°†dG IOÉjõdG π¶J ¿G ™bƒàŸG øeh ,πeÉ°ûdG …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G Gòg á«°SÉ«≤dG É¡JÉjƒà°ùe Üô``b á``dÉ``£`Ñ`dG ä’ó``©` e .ΩÉ©dG ∞©°V ¿EG IóëàŸG ·CÓ`d á©HÉàdG ᪶æŸG âdÉbh ≈∏Y ¿ÉÑ°û∏d ôeóe ô``eCG Ió``jó``L πªY ¢Uôa ÒaƒJ ¢ùµ©J ’ ᫪°SôdG äÉ``fÉ``«`Ñ`dG ¿EGh ,¢``Uƒ``°`ü`ÿG ¬``Lh øY ¿hÒ``ã`µ`dG ∞``c PEG Ú∏WÉ©∏d á«≤«≤◊G OGó`` `YC’G .πªY øY åëÑdG á«°ûY Gò``g ºFÉ°ûàŸG Égôjô≤J ᪶æŸG äQó``°`UCGh á«°SÉ«°ùdGh ∫ɪYC’G IOÉ≤d ¢SƒaGO ‘ …ƒæ°ùdG ´ÉªàL’G GójGõàe ÉjOÉ°üàbG ÉæjÉÑJ ΩÉ©dG Gòg ¿ƒ¡LGƒj øjòdG ɪ«a IQób ΩóYh ,IóMGƒdG ádhódG πNGOh ∫hódG ÚH .á∏µ°ûŸG √òg á÷É©e ≈∏Y ‹hódG ™ªàéŸG iód hóÑj …ò«ØæàdG ôjóŸG QGR’É``°`S πjƒfÉe ¬«°SƒN ∫É``bh á«ŸÉ©dG ádɪ©dG äÉ©bƒJ ôjô≤àd ¬°VôY iód ᪶æª∏d Iƒb ó≤Ø«°S …OÉ°üàb’G ƒªædG ¢TÉ©àfG ¿EG 2011 ΩÉY .ΩÉ©dG Gòg ¬©aO

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G º∏M ¿hôcòà°ùj á∏°VÉØdG áæjóŸG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

áfhÓY áfhÓYóªfi óªfi

GƒYO øjòdG á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ´ÉªàLG ≈∏Y •ÉÑME’G º«N OÓÑdG ‘ äÉLÉéàM’G IóM äóYÉ°üJ ¿CG ó©H ,ÇQÉ``W AÉ≤∏d ,AÓ¨dG øe ó◊ÉH áÑdÉ£ŸG :¢SÉ°SC’G ÉgQƒW øY âLôNh .Qƒà°SódG πjó©Jh ¢ù«FôdG ádÉbEG ¤EG QɵaC’G ™°ùààd ÖZQ PEG ,Gô``jÉ``¨` e AÉ``L ø``eÉ``ã`dG ƒ``gh ‹É`` ◊G ´É``ª` à` L’G »àdG áÁó≤dG Ió∏ÑdG πgCG øe áYɪL ∑Gô°TEÉH ÊÉãdG º«µ◊G äGƒYOh É¡JÉeóN ‘ ∫ɪgE’G ÖÑ°ùH ìÉÑ°TCG áæjóe âëÑ°UCG äóH Oó`` ÷G ¿hô`` FGõ`` dG .á``«`MÉ``«`°`S ™``jQÉ``°`û`e AÉ``æ`Ñ`d É``¡`eó``¡`d ådÉãdG º«µ◊G ¢VÎYG πHÉ≤ŸG ‘ ,º¡gƒLh ≈∏Y áMôØdG .ájô°ùdG AÉ°ûaG áéëH GƒfÉc ¿EG ∫GDƒ°ùH Qƒ°†◊G áÁó≤dG Ió∏ÑdG πgCG óMCG CÉLÉa πNóà∏d ™HGôdG º«µ◊G ™aO Ée ,á∏°VÉØdG áæjóŸG øY ¿ƒKóëàj .¿PEG ¿hO åjó◊G ≈∏Y ¬Ñ«fCÉJh ¿Éc ¿EG çóëàj ¬YO :ÓFÉb ΩõëH ∫hC’G º«µ◊G πNóJ ≥«≤– Ö©°üdG øe ¬fCG âbƒdG ¢ùØf ‘ ócDƒj QɵaG ájCG ¬jód Qƒ¡°ûŸG ±ƒ°ù∏«ØdG OhGQ º∏M â«≤H áæjóŸG ∂∏J :∫ƒ≤j ,∂dP .ɪFÉb πX º∏◊G ¿G ’G É¡àeÉbEG ‘ π°ûa …òdG "¿ƒWÓaCG" ΩÉY πÑb ¢û«©dG áÁó≤dG Ió∏ÑdG ø``e ΩOÉ``≤`dG ôcòà°ùj á∏°VÉØdG áæjóŸG Ée óM ¤EG ¬Ñ°ûj ¿Éc ∫É◊G ¿CÉH Ωõéj ,1988 .áÑ©°üdG ´É°VhC’Gh OQGƒŸG í°T Qób ≈∏Y ¬MôW É``à Çõ¡à°ùj ¿CG ’EG ¢``SOÉ``°`ù`dG º«µë∏d ¿É``c É``e ¿EG" :∫ƒ≤j ,Oƒ≤Y á«fɪK √ôªY øe ≈°†≤fG …ò``dG πLôdG ."CÉ£ÿÉH É¡eóîà°ùj ∑Ò¨a äÉjô◊G øe ójõŸ ƒYóJ âæc Éæ«∏Y ,Gó«©H Ögòf ’ ÉfƒYO" :ÓFÉb ÊÉãdG º«µ◊G πNóJ ¢ù«FôdG ádÉbEGh ìÓ°UE’ÉH äÉÑdÉ£e ∂dÉæg ,äÉ«dhC’G ójó– ∂dÉæg ÊÉãdG º«µë∏d åjó◊Gh ¤hC’G ‘ ,Qƒà°SódG πjó©Jh ,ɪµëà°ùe ºgPƒØf íÑ°UCG É¡JO’h πÑb IôµØdG ¢†¡éj øe ÉeCG ,ábhôfi ¥GQhC’G πµa ójóL ¬Lh óLƒj ’ á«fÉãdG ‘h πª– ≈∏Y ¿hQOÉb ó∏ÑdG πgCG πg É©«ªL ºµdCÉ°SCÉa áãdÉãdG ‘ ."?∂dòd πgCG ºg πgh Qƒà°SódG πjó©J äÉ©ÑJ ≈°VƒØdG âªYh ,´ÉªàL’G ∫ÓN ƒ∏©J äGƒ°UC’G äCGó``Hh ÚH ô`` `NB’G ¤EG É``Ñ`fÉ``L çó``ë`à`j CGó`` H ø``jô``°`VÉ``◊G ø``e π``µ`a ™HÉ°ùdG º«µ◊G ™aO Ée ;¢TÉ≤ædG IóM äOGRh ∫ƒÑbh ¢VGÎYG .çóëà∏d Ahó¡dG ÉÑdÉW ñGô°üdÉH ºgô¨°UCG ƒgh Ée áaô©Ÿ ∫ƒ°†ØdG º¡HÉàfG PEG ,™«ª÷G ≈∏Y ⪰üdG º«N ìôWh QÉ°üàNÉH ™°VƒdG ¢üÿ …òdG Ò¨°üdG º«µ◊G ¬dƒ≤«°S ΩÉY AÉàØà°SG ìôW ,1988 πÑb Ée ¤EG IOƒ©dG :á«dÉàdG ∫ƒ∏◊G ɪc ¬JGQÉ«àNG øY ∫hDƒ°ùe Ö©°ûdÉa ,Qƒà°SódG πjó©J ≈∏Y ¢ù«FQ AÉ≤àfG ¬dÓN øe ºàj ójóL ¿ƒfÉb ™e øeGõàdÉH ,QôH .Ö©°T ¢ù∏›h ójóL ÉYO …ò`` dG ∫hC’G º``«`µ`◊G ≈``∏`Y É``ë` °` VGh ìÉ`` «` `JQ’G Gó`` H ≈∏Y AÉæãà°SG ¿hóH ™«ª÷G ´QÉ°ù«d ,äÉMÎ≤ŸG ≈∏Y á≤aGƒª∏d .Éeõ∏e √QÉÑàYGh ójó÷G ìô£dG ≈∏Y ≥jó°üàdG ‘ GƒfÉc ,äÉYɪàLG á©Ñ°S Ghó≤Y á©Ñ°ùdG Aɪµ◊G ¿Éch Ú≤∏b ¢SOÉ°ùdG ‘h ,¢ù«FôdG ádÉbEG Iôµa GhOÉYCG É¡æe ÒNC’G ¢ùeÉÿG ‘ GhQô``b ɪæ«H ,AÉàØà°S’G ≈∏Y ∫ÉÑbE’G ºéM øe äGAGóàY’G ∫hC’G ‘ Gƒ°ûbÉfh ,¢ù«FôdG á«ëæJ Gƒ©LGôj ¿CG πÑb åëÑd É°ü°üfl ÊÉãdG ¿Éc ɪæ«H ,OÓÑdG É¡d ¢Vô©àJ »àdG ÉeCG ,Qƒà°SódG πjó©J ¤EG ’ƒ°Uh AÉàØà°S’G äÉ«dBG ´ƒ°Vƒe ,IójóL á«eÓYEG áWQÉÿ á£N ™°Vh ¬«a GƒãëÑa ådÉãdG .ΩÓYE’G ≈∏Y º¡à°†Ñb ΩɵMEÉH ¬«a Gƒ∏ØàMG ™HGôdGh

?Ú«fOQC’G ΩÉeCG …ô£≤dG πª©dG ¥ƒ°S íàØH »YÉaôdG IQÉjR í∏ØJ πg IÉæ≤dG É¡àdòH »``à`dG ä’hÉ``ë` ŸG ™«ªL º``ZQ ,êÉ``à` fƒ``ŸGh ΩóY π°†a …òdG Úªª°üŸG óMCG Ö°ùëH ,º¡eGó≤à°S’ .¬ª°SG ô°ûf çóëàJ ô£b ‘ ¿ƒHΨŸG É¡jhôj IÒãc äÉHƒ©°U óæY hCG ,º``¡` JÉ``eÉ``bEG ó``jó``Œ ‘ äÉ``£`∏`°`ù`dG Oó``°`û`J ø``Y .ôNBG ¤EG πªY øe ∫É≤àf’G º¡àdhÉfi äGAÉصdG ΩGó≤à°SG ‘ Oó°ûàdG AGQh ∞≤J IÒãc ÜÉÑ°SCG Éeh Iôjõ÷G IÉæb ,ÚÑbGôe Ö°ùëH ,ô£b ¤EG á«fOQC’G .çóëj Ée øY iCÉæà â°ù«d ôjQÉ≤J øe ¬ãÑJ øe OóY ¬àÑë°üHh ô£b ¤EG »YÉaôdG IQÉ``jR øµd á«°†b ìôWh ,OGôe Òª°S πª©dG ôjRh º¡æ«H øe AGQRƒdG ∞∏àfl ‘ Iõ``«`ª`ŸG á``«` fOQC’G äGAÉ``Ø`µ`dG ø``e IOÉ``Ø`à`°`S’G ¢ü«°üH âeób ,Ú``JQGRƒ``dG Ú``H ≥«°ùæàdGh äÉYÉ£≤dG πX ‘ π°†aCG πÑ≤à°ùe ¤EG ƒfôJ á``«`fOQCG äGAÉصd π``eCG ô£b á``dhO ¿ƒ``ch ,¿OQC’G ‘ πª©dG ¢``Uô``a á``jOhó``fi ,äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ó¡°ûà°S á«fGôªY IQƒK ≈∏Y á∏Ñ≤e ,á«àëàdG ≈æÑdG Ú°ùëàd äGQÉ``«`∏`ŸG äGô``°`û`Y ≥Øæà°Sh ¢VôØj …òdG ôeC’G ,⁄É©dG ¢SCÉc áaÉ°†à°S’ GOGó©à°SG ¿hÉ©àdG »Yóà°ùj Ée áªî°V á«°Sóægh á«æa äÉjó– .»Hô©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y »æØdGh »°Sóæ¡dG ≥«°ùæàdGh á∏eÉY …ó``jCGh äGAÉØc ¤EG ¬``JGP âbƒdG ‘ êÉàëjh ,ô£b ádhód √ÒaƒJ ¿OQC’G ™«£à°ùj Ée ƒ``gh IôgÉe ,äGó«ÑY ˆGó``Ñ`Y Ú``«` fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸG Ö«≤f Ö°ùëH Rƒa áÑ°SÉæà Gô``NDƒ`e É¡∏°SQCG á«bôH ∫Ó``N ó``cCG …ò``dG áHÉ≤ædG OGó``©`à`°`SG ≈∏Y ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c áaÉ°†à°SÉH ô£b á«°Sóæ¡dG ájQÉ°ûà°S’G ÖJɵŸGh Ú«fOQC’G Ú°Sóæ¡ŸGh øe á«°Sóæ¡dG É¡JGÈNh É¡JÉ«fɵeEG Ëó≤àd á``«`fOQC’G ÖJɵŸGh Újô£≤dG Ú°Sóæ¡ŸG á«©ªL ™e ¿hÉ©àdG ∫ÓN .ájô£≤dG á«°Sóæ¡dG äÉcô°ûdGh

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

ô£≤d ¬JQÉjR ∫ÓN »YÉaôdG

Ú«æØdGh Ú°Sóæ¡ŸG 𫨰ûJ óæY ∞≤j ⁄ Oó°ûàdG äÓHÉ≤e ó``©`H RÉ``¨`∏`d ô``£`b á``cô``°`T ‘ π``ª`Y ó``≤`Y ≈``∏`Y ,ΩÓYE’G ´É£b ¤EG π°Uh πH ,äÉ°ü°üîàdG øe ºgÒZh IÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ``°`ü`◊G ™£à°ùj ⁄ ¬`` fCG ó«H ,Ió``¡` › πªY IÒ°TCÉJ π«°ü– ™£à°ùJ ⁄ Iô``jõ``÷G IÉæb ≈àM ™«ªL º``ZQ ô``£`b ¤EG ∫É``≤`à`f’G ø``e ¬æµ“ "Gõ«a" ,º«ª°üàdGh ,êGô``NE’G ∫É› ‘ Iõ«ªàe á«fOQCG äGAÉصd .É¡dòH »àdG ä’hÉëŸG

øe ó``jó``©`dG ¿É``ª` Y ‘ á`` «` `fOQC’G á``dÉ``ª`©`dG â``Mô``W ¤EG »YÉaôdG Òª°S AGQRƒ``dG ¢ù«FQ IQÉjR Ö≤Y á∏Ä°SC’G ≈∏Y IQÉ``jõ``dG ∂∏J IQó``b ∫ƒ``M ,∫hC’G ¢ùeCG ô£b á``dhO ¤EG á«fOQC’G ádɪ©dG ΩGó≤à°SG ‘ π°UÉ◊G Oó°ûàdG ádGREG ôØ°ùJ ⁄h Iôe IÒZ äQôµJ á«æ«ÑdG äGQÉjõdG ¿ƒc ,ô£b ó«©°U ≈∏Y øjó∏ÑdG ÚH ó«∏÷G áHGPEG øY ¬JGP âbƒdG ‘ …QÉéàdG ∫OÉ``Ñ`à`dG IOÉ``jõ``H ≥∏©àj ɪ«a ,¿hÉ``©`à`dG õjõ©J .á∏eÉ©dG …ójC’G 𫨰ûJh ,äGQɪãà°S’Gh ,"π«Ñ°ùdG" º¡à≤àdG Ú``«`fOQC’G øe ójó©dG È``Yh ⁄ º¡fCG ó«H ,ô£b ‘ πªY Oƒ≤Y ≈∏Y Gƒ∏°üM øjòdG ≈àM hCG πªY äGÒ°TCÉJ "õ«a" ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G Gƒ©«£à°ùj »YÉaôdG IQÉjõH ºgQhô°S øY ,É¡fƒ∏¡éj ÜÉÑ°SC’ IQÉjR ¥Gƒ°SCG íàa ø``Y IQÉ``jõ``dG ôØ°ùJ ¿CG Úæªàe ,ô``£`b ¤EG ó©H Gójó–h ,á«fOQC’G äGAÉصdG ΩÉeCG ájô£≤dG πª©dG ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ∫Éjófƒe áaÉ°†à°SG ≈∏Y ô£b ∫ƒ°üM øe IÒÑc OGóYCG ¤EG É¡àLÉM øe ∂dP ™Ñàj Éeh ,2022 .äÉ°ü°üîàdGh äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl øe á∏eÉ©dG …ójC’G ÚHΨŸG Oó``Y ™``LGô``J ó≤a äGAÉ``°`ü`M’G Ö°ùëHh º¡∏FGƒY ™``e ÜÎ``¨`e ∞``dCG 34 ø``e ô£b ‘ Ú``«` fOQC’G ∞dCG 30^9 ¤EG ,2009 ΩÉY ÜΨe ∞dCG 32 ¤EG 2008 ΩÉY .2010 ΩÉY ÜΨe Ú«fOQC’G OGó`` YCG ™``LGô``J ¤EG äGAÉ``°`ü`M’G Ò°ûJh ócDƒj Ée ƒgh ,2010 ¤EG 2008 ΩÉY øe ô£b ‘ ÚHΨŸG ,ôNB’ πªY ø``e ∫É``≤`à`f’Gh ,äÉ``eÉ``bE’G ójóŒ áHƒ©°U Ú«fOQC’ äGÒ°TCÉJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G áHƒ©°U øY ∂«gÉf .πªY Oƒ≤Y ≈∏Y Gƒ©bh OóL π°üëj ¿CG ´É£à°SG ∞«£∏dG óÑY óªfi ¢Sóæ¡ŸG


∫É```````ªYCGh ∫É````````````````e

14

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQC’G

AGòZ áeRCG øe Qò–h QÉ©°SC’G ó««≤àd äGAGôLE’ ƒYóJ zhÉØdG{ ¿EG ¬dƒb ±ƒ«°V øY »µ«f áØ«ë°U â∏≤fh øeC’G ΩGó``©`fÉ``H ôKCÉà«°S ø``e Ì``cCG º``g AGô``≤`Ø`dG »°SÉ«°S QGô≤à°SG ΩóY ¤EG …ODƒ«°S" ɇ »FGò¨dG ."Ú«ŸÉ©dG øeC’Gh ΩÓ°ùdG Oó¡jh ¿Gó∏H ‘ ¢ù«FôdG É¡¡Lh IƒYO äÉ≤«∏©àdG √òg ¢ùµ©Jh ∫Ébh ÚæKE’G ¢ùeCG …RƒcQÉ°S ’ƒµ«f »°ùfôØdG äÉHGô£°VG ܃°ûf ô£N ¬LGƒj ⁄É©dG ¿EG É¡«a AɪYR èdÉ©j ⁄ ¿EG ƒªædG ™LGôJh AGò¨dG ÖÑ°ùH .á«FGò¨dG OGƒŸG QÉ©°SCG äÉÑ∏≤J ⁄É©dG É°ùfôa á°SÉFQ π¡à°ùe ‘ …RƒcQÉ°S ∫AÉ°ùJh º«¶æJ Ò°ùØJ øµÁ ∞«c" øjô°û©dG áYƒªéŸ "?™∏°ùdG ¥Gƒ°SCG º«¶æJ ΩóYh ∫ÉŸG ¥Gƒ°SCG IQÉKEÉH ôWÉîf ÉæfEÉa ÉÄ«°T π©Øf ⁄ GPEG" ∫Ébh ∫hódG ÌcCG ‘ AGò¨dG QÉ©°SCG ÖÑ°ùH Ö¨°T ∫ɪYCG ¥ÓWE’G ≈∏Y É¡«a ܃Zôe ÒZ äÉ«YGóàHh Gô≤a ."»ŸÉ©dG …OÉ°üàb’G ƒªædÉH ≥∏©àj ɪ«a ∑Éæg ¿EG ÓFÉb ádCÉ°ùŸG ¢ùØf ±ƒ«°V QÉ``KCGh ≥∏©àJ IójóL äGAGô``LEG PÉîJ’ áë∏e áLÉM" ‘ áHQÉ°†ŸG ™e πeÉ©à∏d º«¶æàdGh á«aÉØ°ûdÉH ."á«YGQõdG ™∏°ù∏d á∏LB’G Oƒ≤©dG ¥Gƒ°SCG ÚH ¿RGƒ``à` dG ∫Ó``à` NG ‘ á``ª`FÓ``dÉ``H ≈``≤` dCGh ‘ á``jQÉ``é`à`dG õ``LGƒ``◊G ≈``∏`Y Ö``∏`£`dGh ¢``Vô``©`dG .áeó≤àŸG ∫hódG ™∏°S ¥Gƒ°SCG ‘ QÉ©°SC’G ´ÉØJQG π©ØdÉH π©°TCGh øe AGõ`` LCG ‘ äÉLÉéàMG ôµ°ùdGh íª≤dG πãe .§°ShC’G ¥ô°ûdGh É«≤jôaG ∫ɪ°T

óæ¡dG ‘ QÉ°†î∏d ¥ƒ°S

RÎjhQ-ƒ«cƒW ájòZC’G ᪶æe ô``jó``e ±ƒ«°V ∑É``L ∫É``b ¿EG Ió``ë`à`ŸG ·CÓ` `d á``©`HÉ``à`dG (hÉ``Ø` dG) á``YGQõ``dGh ‘ áHQÉ°†ŸG øe óë∏d óYGƒb ™°Vh Ö∏£àj ôeC’G ƒëf ¬éàj ⁄É©dG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,™∏°ùdG ¥Gƒ°SCG .»°SÉ«°ùdG √QGô≤à°SG Oó¡J AGòZ áeRCG áØ«ë°U É¡Jô°ûf äÉ≤«∏©J ‘ ±ƒ«°V ∫É``bh AÉKÓãdG ¢``ù` eCG á``«`fÉ``HÉ``«`dG á``jOÉ``°` ü` à` b’G »``µ`«`f ‘ É``¡` Hò``Hò``Jh QÉ`` ©` `°` `SC’G ´É`` Ø` ` JQG ôªà°ù«°S" á÷É©e ‘ Éæ∏°ûa ø``ë`f ¿EG á``eOÉ``≤`dG äGƒ``æ`°`ù`dG áYGQõdG Ωɶf ä’ÓàNG AGQh á«∏µ«¡dG ÜÉÑ°SC’G ."‹hódG ób ⁄É``©`dG ¿EG ¬dƒb áØ«ë°üdG ¬æY â∏≤fh Ö©∏j iô``NCG iÈ``c AGò``Z á``eRCG ÉØ°T ≈∏Y ¿ƒµj GQhO á«côª÷G äÉØjô©àdGh »YGQõdG ºYódG É¡«a ¢Vô©dG ÚH »ŸÉ©dG ¿RGƒàdG ∫ÓàNG ‘ É«°ù«FQ .Ö∏£dGh ¿CG äôcP ô¡°ûdG Gòg hÉØdG ¬JQó°UCG ôjô≤J ‘h »°SÉ«b iƒà°ùŸ ™ØJQG á«ŸÉ©dG QÉ©°SCÓd Égô°TDƒe ΩÉY äÉjƒà°ùe GRhÉéàe ∫hC’G ¿ƒfÉc Ȫ°ùjO ‘ á«FGò¨dG OGƒ``ŸG QÉ©°SCG ´É``Ø`JQG π©°TCG ÚM 2008 .∫hO IóY ‘ äÉHGô£°VG â≤∏£fG ájƒ÷G ∫GƒMC’G Aƒ°S øe ≥∏≤dG ™eh QÉ©°SCG ‘ IOÉjõdG QGôªà°SG ∫ɪàMG øe äGôjò– .ΩÉ©dG Gòg á«°ù«FôdG ܃Ñ◊G

äÉÑdÉ£e áë∏e πeÉ©à∏d áHQÉ°†ŸG ™e ‘ ¥Gƒ°S’G

»ŸÉ©dG ƒªæ∏d á©aO »£©j ᫵jôeC’G ÖFGô°†dG ¢†ØN :ó≤ædG ¥hóæ°U á≤£æe ‘ ƒªæ∏d ≥HÉ°ùdG ¬©bƒJ ≈∏Y ¥hóæ°üdG ≈≤HCGh áÄŸG ‘ 1^7 ¤EG ƒªædG ´QÉ°ùàj ¿CGh ,áÄŸÉH 1^5 óæY hQƒ«dG Gòg É«fÉŸCG ‘ ƒªæ∏d ¬©bƒJ ¥hóæ°üdG ∫óYh .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ôHƒàcCG ‘ áÄŸÉH ÚæKG øe áÄŸG ‘ 2^2 ¤EG IOÉjõdÉH ΩÉ©dG .»∏ëŸG Ö∏£dG Iƒb π°†ØH äGOÉ°üàb’G »≤ÑJ ¿CG ™bƒàj ¬``fEG ¥hóæ°üdG ∫É``bh πjRGÈdGh óæ¡dGh Ú°üdG º°†J »àdG á«eÉædGh áÄ°TÉædG ¿CG ¤EG QÉ°TCG ¬``fCG ÒZ ,™ØJôŸG ƒªædG ´É≤jG ≈∏Y É«°ShQh .∫hódG √òg ‘ ójõJ ᫪àdG •ƒ¨°†dG äGOÉ°üàb’G ‘ ƒªæ∏d ¬©bƒJ IOÉjõdÉH ¥hóæ°üdG ∫óYh ,∫h’G øjô°ûJ ‘ áÄŸG ‘ 6^4 øe áÄŸG ‘ 6^5 ¤EG áÄ°TÉædG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ ÓKɇ Gƒ‰ ™bƒàj ¬fEG ∫Ébh ∫ó©Ã ƒªæH ¬©bƒJ ≈∏Y ¥hóæ°üdG ≈≤HCG Ú°üdG ‘h ¿CG ™bƒàŸG øe πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ ƒªædG ¿EG ∫Ébh ,áÄŸG ‘ 9^6 .áÄŸÉH 9^5 ¤EG ™LGÎj Gòg π``jRGÈ``dG ‘ ƒªæ∏d ¬``©`bƒ``J ¥hó``æ`°`ü`dG ∫ó`` Yh OÉ°üàbG ¿EG ∫Ébh .áÄŸG ‘ 4^1 øe áÄŸG ‘ 4^5 ¤EG ΩÉ©dG ΩÉ©dG áÄŸG ‘ 4^1 ∫ó©Ã ƒªæj ¿CG ™bƒàŸG øe πjRGÈdG .πÑ≤ŸG Qɪãà°S’G äÉ``≤` aó``J ´É``Ø` JQG ¿CG ¥hó``æ`°`ü`dG ™``HÉ``Jh ¿CG íLôŸG øe ,áÄ°TÉædG ¥ƒ°ùdG äGOÉ°üàbG ≈∏Y ¢UÉÿG ¥Gƒ°SC’G ‘ á°†ØîæŸG IóFÉØdG QÉ©°SCÉH ÉeƒYóe Éjƒb π¶j .Qɪãà°S’G ≈∏Y ÒÑc ∫ÉÑbGh áé°VÉædG …òdG »°ù«FôdG ô£ÿG √QÉÑàYÉH ºî°†àdG ¤EG QÉ°TCGh äÉ°SÉ«°S ܃∏£ŸG ¿EG ∫Ébh ,áÄ°TÉædG äGOÉ°üàb’G ¬¡LGƒJ .GOó°ûJ ÌcCG ájó≤f ‘ QGô≤dG ´Éæ°U ôNCÉJ GPEG" :ÓFÉb ¥hóæ°üdG QòMh äÉYÉ≤ah Égó¡e ‘ ΩƒªëŸG ƒªædG •ƒ¨°†d áHÉéà°S’G äGOÉ°üàb’G ‘ »∏µdG OÉ°üàb’G äÉ°SÉ«°S ¿EÉ`a ,QÉ©°SC’G DƒWÉÑàdG äÉ«dB’ áMÉ°ùdG A»«¡J ÉÃQ á«°ù«FôdG áÄ°TÉædG ÖÑ°ùàj Ée ,¿ÉªàF’Gh äGQÉ≤©dG ¥Gƒ°SCG ‘ QÉ``gOR’G ó©H øe "äGOÉ°üàb’G √ò¡d Ö©°U êhôN ‘ ôeC’G ájÉ¡f ‘ .áeRC’G äGOÉ°üàb’G πã“ ÚM ‘ ¬fCG øe ¥hóæ°üdG QòMh ¿EÉa ,»ŸÉ©dG ∑Ó¡à°S’G ø``e áÄŸG ‘ 40 ƒëf áÄ°TÉædG ¢TÉ©àfÓd ájƒb á©Ø°U ¬Lƒ«°S" äGOÉ°üàb’G √òg DƒWÉÑJ ."»ŸÉ©dG

RÎjhQ - êÈ°ùfÉgƒL

‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U

IOÉjõH ’ó©e ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ áKÓK ∫ó©Ã ƒªæj ¿CG ‘ 2^3 ∫ó©Ã ƒªæH ∫h’G øjô°ûJ ‘ ¬©bƒJ øY IÒÑc ¤EG »µjôeC’G ƒªædG ™LGÎj ¿CG ¥hóæ°üdG ™bƒàjh .áÄŸG .2012 ‘ áÄŸG ‘ 2^7 Gƒ‰ ¿B’G ™bƒàj ¬``fEG ¥hóæ°üdG ∫ƒ≤j ¿ÉHÉ«dG ‘h äÉ©bƒJ øY IOÉjõdÉH ∫ó©e ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ 1^6 áÑ°ùæH ‘ áÄŸG ‘ 1^8 OÉ°üàb’G ƒªæj ¿CG ™bƒJh ,∫h’G øjô°ûJ .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG

øe Qòëj ∫ó©e ƒgh ,πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ áÄŸG ‘ 2^5 iƒà°ùe .á©ØJôŸG ádÉ£ÑdG ä’ó©e øe óë∏d ±Éc ÒZ ¬fCG AÉ≤HÓd êÉ``à`– á«æ¨dG ∫hó``dG ¿EG ¥hóæ°üdG ∫É``bh :±É°VCGh .ƒªædG ºYód Iô°ù«ŸG ájó≤ædG äÉ°SÉ«°ùdG ≈∏Y ä’ó©eh áî°SGQ âdGR ’ ºî°†àdG äÉ©bƒJ âeGO Ée" øe áë«ë°üdG á°SÉ«°ùdG »g √òg ¿EÉa ,á©ØJôe ádÉ£ÑdG ."»∏fi Qƒ¶æe íLôŸG øe »µjôeC’G OÉ°üàb’G ¿CG ¥hóæ°üdG ™HÉJh

¬à©LGôe iód ,AÉKÓãdG ¢ùeCG ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ∫Éb ¢†ØN äGAGôLG ¿EG ™aôdÉH »ŸÉ©dG ƒªæ∏d ¬JÉ©bƒàd OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’ á©aO »£©à°S ᫵jôeC’G ÖFGô°†dG .ΩÉ©dG ôNGhCG ‘ áYô°S Ö°ùàµj CGóH …òdG »ŸÉ©dG ¥É`` aBG ø``Y √ô``jô``≤` à` d å``jó``– ‘ ¥hó``æ` °` ü` dG ∫É`` `bh OÉ°üàb’G ƒªæj ¿CG í``Lô``ŸG ø``e ¿EG »``ŸÉ``©`dG OÉ``°`ü`à`b’G øY ∞«ØW ´ÉØJQÉH ,ΩÉ©dG Gòg áÄŸG ‘ 4^4 áÑ°ùæH »ŸÉ©dG øjô°ûJ ‘ ¥hóæ°üdG ¬©bƒJ …ò``dG áÄŸG ‘ 4^2 iƒà°ùe áÄŸG ‘ 4^5 ∫ó©Ã Gƒ‰ ™bƒàj ¬fEG ∫Ébh .»°VÉŸG ∫hC’G .2012 ‘ òØf …ò``dG ÖFGô°†dG ¢†ØN ¿CG ¥hóæ°üdG ±É°VCGh ‘ ƒªædG Rõ``©`j ¿CG í``Lô``ŸG ø``e ,»``°`VÉ``ŸG ΩÉ``©`dG ô`` NGhCG ‘ øeh ,ΩÉ``©`dG Gò``g áÄŸG ‘ ∞°üf ƒëæH IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏Y ∂dòc óYÉ°ùJ ¿CG ¿ÉHÉ«dG É¡≤Ñ£J õ«Ø– á£N ¿CÉ°T .™°VGƒàŸG »ŸÉ©dG ¢TÉ©àf’G QGôªà°SG ójGõàJ á«eƒªY Ì``cCG πµ°ûH" :¥hó``æ`°`ü`dG ™``HÉ``Jh ¢†ØîfG …ò``dG- ¢UÉÿG ∑Ó¡à°S’G ¿CG ≈∏Y äGQÉ``°`TE’G äGOÉ°üàb’G ‘ ¬Jƒb ó«©à°ùj CGó``H -á``eRC’G AÉæKG IóëH ."áeó≤àŸG iȵdG ÖcQ øY âØ∏îJ ób áeó≤àŸG äGOÉ°üàb’G âfÉch ΩÉY ‘ á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á``eRC’G ´’ó``fG òæe »ŸÉ©dG ƒªædG .2007 ΩÉ¡°SG Ëó≤J ‘ äGOÉ``°`ü`à`b’G √ò``g CGó``Ñ`J Ú``M ‘h ô£N È``cCG πµ°ûJ â``dGR É``e É``¡`fEG ¥hóæ°üdG ∫ƒ≤j ÒÑc ôWÉfl øe ¢UÉN πµ°ûH QòMh .»ŸÉ©dG ¢TÉ©àf’G ≈∏Y øjódG äÉjƒà°ùeh á«HhQhC’G ¿ƒjódG áeRCG ÖÑ°ùH ™LGôJ .iôNC’G áeó≤àŸG äGOÉ°üàb’G øe ójó©dG ‘ á©ØJôŸG á≤£æe ‘ äÓµ°ûŸG á÷É©e ¿EG ¥hóæ°üdG ∫É``bh ."᪰SÉMh á©jô°Sh á∏eÉ°T äÉ°SÉ«°S" Ö∏£àJ hQƒ``«`dG ¥hóæ°üdG ÉYO ,AÉKÓãdG ¢ùeCG Qó°U π≤à°ùe ôjô≤J ‘h »HhQhC’G ‹ÉŸG PÉ≤f’G ¥hóæ°üd »∏©ØdG ºé◊G IOÉjR ¤EG .á≤£æŸG ‘ ∑ƒæÑ∏d πªëàdG äGQÉÑàNG ójó°ûJh 2011 ΩÉY ‘ ƒªædG äÉ©bƒJ ™aôdÉH ¥hóæ°üdG ∫óYh áÄŸG ‘ 2^2 øe áÄŸG ‘ 2^5 ¤EG áeó≤àŸG äGOÉ°üàb’G ‘ óæY π¶j ¿CG íLôŸG øe ƒªædG ¿EG ∫Ébh .∫hC’G øjô°ûJ ‘

äÉ©bƒJ »ŸÉY ƒªæH áÑ°ùæH ‘ 4^4 áÄŸG •ƒ¨°V ᫪J Ú°üdG ‘ óæ¡dGh πjRGÈdGh É«°ShQh

Oƒ°SC’G ÖgòdG ó∏H ájOƒ©°ùdG IOóéàŸGh ájhƒædG ábÉ£dG ¤EG ™∏£àJ ¿G ≈∏Y ,äGƒæ°S ô°ûY hG ÊɪK ¿ƒ°†Z ‘ ìÉjôdGh ¢ùª°ûdG øe .2020 ΩÉY OhóM ‘ ájhƒædG ábÉ£dG êÉàfG CGóÑj ™e" äÉ``KOÉ``fi äCGó``H ¬`` JQGRh ¿G …Oƒ©°ùdG ∫hDƒ`°`ù`ŸG ô``cPh ¿ƒjQƒµdG ,∫É`` é` `ŸG Gò`` g ‘ É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`dG ¿ƒ``µ` ∏` Á …ò`` `dG π``c ’ ,"¿ƒ«°ùfôØdGh ¿ƒ«fÉHÉ«dGh ¿ƒ``«`µ`jô``e’Gh ¿ƒ«fÉ£jÈdGh .á«°ùfôØdG ájhƒædG ÉØjQG áYƒª› ɪ«°S É°ùfôah É``«`°`ShQ ™``e äÉ``°`VhÉ``Ø`e É«dÉM ájOƒ©°ùdG …ô``Œh â©bh ¿G ó©H »ª∏°ùdG …hhƒædG ∫hÉéŸG ‘ ¿hÉ©J á«bÉØJG ™«bƒàd .IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ¿CÉ°ûdG Gòg ‘ á«bÉØJG âfÉc »``à`dG ¿ƒ``«`fô``aƒ``d ¿BG É``Ø`jQG áYƒª› á°ù«FQ â``dÉ``bh ¿G ´ƒÑ°S’G Gòg ¢VÉjôdG ‘ …OÉ°üàb’G ióàæŸG ¢ùØf ‘ ∑QÉ°ûJ ."ÉeÉg Ébƒ°S" πµ°ûJ ájOƒ©°ùdG ¤G É``¡` JQÉ``jR ∫Ó`` N ¿ƒ``«`fô``aƒ``d ™``bƒ``J ¿G ¢``VÎ``Ø` ŸG ø`` eh ‘ ¿hÉ©à∏d ájOƒ©°ùdG ¿O’ øH áYƒª› ™e á«bÉØJG ¢VÉjôdG .ájhƒædGh á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ∫É› ábÉ£dG ∫É› ‘ äGQƒ£àdG Öãc øY ™HÉàf øëf" :âdÉbh ."…hƒædG ƒëf áLƒàdG ‘ IOÉL IOGQG ¢ùª∏f å«M ,ájOƒ©°ùdG ‘ äôcP ,»``ŸÉ``©` dG á``«`°`ù`aÉ``æ`à`dG ió``à`æ`e ΩÉ`` eG É``¡`à`∏`NGó``e ‘h ‘ á°ü°üîàŸG äÉcô°ûdG ÈcG øe É¡àYƒª› ó©J »àdG ¿ƒ«fôaƒd äÉbÉ£dG ÚH π°üØdG" ¿G »ŸÉ©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y ájhƒædG ábÉ£dG IôµØdG â¡àfG ∂dòch ,¤h ób IOóéàŸG äÉbÉ£dGh ájQƒØM’G .QOÉ°üŸG »bÉH øe ºgG ábÉ£∏d Qó°üe ∑Éæg ¿ƒµ«°S ¬fÉH á∏FÉ≤dG ."ábÉ£dG iƒà°ùe ≈∏Y ∫ƒ∏◊G áaÉc ¤G áLÉëH ⁄É©dG ™e ¿hÉ©àdÉH Ωƒ≤J ÉØjQG ¿G Ú«aÉë°ü∏d ¿ƒ«fôaƒd äócCGh …QÉÑàNG ´hô°ûe ôjƒ£àH ƒµeGQG …Oƒ©°ùdG »£ØædG ¥Óª©dG Ωƒ∏©∏d ˆGó`` Ñ` `Y ∂``∏` ŸG á``©` eÉ``L ‘ á`` jQGô`` ◊G á``bÉ``£` dG ∫ƒ`` M .á«æ≤àdGh ájQGôM äÉ``£` fi AÉ``°`û`fG É``°`†`jG É¡æµÁ É``Ø` jQG ¿CG äô`` `cPh hCG ∫ƒ«ØdÉH πª©J »àdG á«dÉ◊G ábÉ£dG ó«dƒJ äÉ£fi ôjƒ£Jh áYƒªéŸG πÑb øe É«dÉM √QÉÑàNG ºàj ójóL Ωɶf ÈY ,ºëØdG .É«dGΰSG ‘ á«°ùfôØdG

Ü ± G-¢VÉjôdG

…Oƒ©°S Oƒbh á£fi

∂dP ‘ Éà ,ábÉ£dG QOÉ°üe øe Ééjõe ∂∏Á ó∏H ¤G ∫hÎÑdG ."IOóéàŸG äÉbÉ£dGh ájhƒædG ábÉ£dG ÒaƒJ ø``e øµªàæ°S" á≤jô£dG √ò``¡`H ¬``fCG ÊÉ``ª`«`dG ô``cPh .ôjó°üà∏d É¡côJh "∫hÎÑdG äÉ«ªc IOóéàŸG ábÉ£dG êÉàfG øe ájOƒ©°ùdG øµªàJ ¿G ™bƒJ ɪc

πLG øe ¿Éµ°ù∏d á«≤«≤M äGõØfi Ëó≤J ºàj ’ ɪæ«H ,á«ŸÉ©dG .∑Ó¡à°S’G ó«°TôJ §ØædG ≈∏Y »∏ëŸG Ö∏£dG »eÉæJ ¿G ¤G Êɪ«dG QÉ``°` TCGh ,…OÉ°üàb’G ƒªædGh ôjó°üàdG ≈∏Y áµ∏ªŸG IQó≤d GóM ™°†«°S" ≈∏Y Gô°üM óªà©j ó∏H øe ∫ƒëàdG ≈∏Y ¿ƒªª°üe øëf Gò``dh

ábÉ£dG êÉ``à` fG ¤EG ∫ƒ``ë`à`dG ≈``∏`Y á``eRÉ``Y á``jOƒ``©`°`ù`dG hó``Ñ`J ød á∏FÉg á«£Øf IhôK É¡cÓàeG øe ºZôdÉH ,IOóéàŸGh ájhƒædG ≈∏Y ójGõàe »∏NGO Ö∏W IÉbÓŸ ∂dPh ,IÒãc Oƒ≤Y πÑb Ö°†æJ .ΩÉÿG ôjó°üJ ≈∏Y É¡JQób øe óëj ób ábÉ£dG ô“Dƒe ‘ »ª«©ædG »``∏`Y …Oƒ``©`°`ù`dG ∫hÎ``Ñ` dG ô`` jRh ∫É`` bh äGƒ£ÿG ò``NÉ``H É``fCGó``H ó≤d" :Ú``æ` K’G ¢``VÉ``jô``dG ‘ …OÉ°üàbG ábÉ£dG É°Uƒ°üN ,ábÉ£∏d QOÉ``°`ü`e Ió``Y ΩGó``î`à`°`S’ á``eRÓ``dG ."ájhƒædGh á«°ùª°ûdG Ö°ùëH π«eôH QÉ«∏e 264`` H Qó≤J ájOƒ©°ùdG äÉWÉ«àM’Gh .Ójhõæa ó©H ⁄É©dG ‘ á«£Øf IhôK ÈcCG ÊÉK »gh ,»ª«©ædG ôªà°ùJ ób áµ∏ªŸG ¿G »°VÉŸG ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ócCG »ª«©ædG ¿Éch äGƒæ°ùdG ∫ÓN êÉàfÓd ‹É◊G iƒà°ùŸG óæY §ØædG ôjó°üJ ‘ .á∏Ñ≤ŸG ÚfɪãdG ábÉ£dG ≈∏Y »∏NGO Ö∏£d •ƒëàJ äCGó``H ájOƒ©°ùdG ¿G ’EG á«fɪK ¤G áæ°S øjô°ûY ¿ƒ°†Z ‘ π°üj óbh ,™ØJôj ∂ØfG Ée »eƒ«dG êÉàf’G …RGƒ``j Ée …CG ,É«eƒj ΩÉÿG øe π«eôH ÚjÓe .áµ∏ªª∏d ‹É◊G IOóéàŸGh ájQòdG ábÉ£∏d ˆGóÑY ∂∏ŸG áæjóe ¢ù«FQ ∫Ébh á∏°SGôe º¡æ«H Ú«aÉë°üdG øe IÒ¨°U áYƒªéŸ ,ÊÉÁ º°TÉg 40 Ohó``ë`H ¿É``c AÉHô¡µdG ≈∏Y Ö∏£dG" :¢``Sô``H ¢ùfGôa á``dÉ``ch ‘ •Ghɨ«L 120 ¤G π°üj ¿CG ¢VÎØjh ,2010 ‘ •Ghɨ«L ."2032 ≈∏Y »∏ëŸG Ö∏£dG ¿G" ¤G Êɪ«dG QÉ°TG ,¬JGP âbƒdG ‘h ,É«dÉM Ωƒ«dG ‘ π«eôH ¿ƒ«∏e 3^2 OhóëH ƒg …ò``dG ∫hÎ``Ñ`dG ."2028 ‘ Ωƒ«dG ‘ π«eôH ÚjÓe á«fɪK ¤EG ™ØJÒ°S ‘ Ωóîà°ùJ É«∏fi ∂∏¡à°ùJ »``à`dG §``Ø`æ`dG ᫪c ∞``°`ü`fh .ábÉ£dG êÉàf’ äÉ£fi §ØædG ≈∏Y π°ü– πeÉ©e ‘ ájOƒ©°ùdG ‘ AÉHô¡µdG èàæJh ¥Gƒ°S’G ‘ Égô©°S ø``e á``Ä`ŸG ‘ 5 ’G …hÉ``°`ù`J ’ OÉ``µ`J QÉ``©`°`SCÉ`H


15

äÉ````````````````````````````````°SGQO

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQ’G

á«°ùfƒàdG IQƒãdG ÒKCÉàd »≤«≤M QÉÑàNG AÉKÓãdG Ωƒj äÉLÉéàMG ¤EG (cyberactivists) Ú«°VGÎa’G AÉ£°ûædGh ájó«∏≤àdG á°VQÉ©ŸG Ωɪ°†fG

ô``°``ü``e ‘ ¿ƒ````«````°````VGÎ````a’G AÉ```£```°```û```æ```dG OÉ«q Y ΩRÉM

z∑ƒH ¢ù«ØdG{ IQƒK ájô°üŸG áMÉ°ùdG ‘ QƒeC’G äÉjôéŸ ßMÓŸG IÒJh ´ÉØJQG ß``M’ ÚàFÉØdG ÚYƒÑ°SC’G ∫Ó``N á«°VGÎa’G á°VQÉ©ŸG •É°ûf øY ºLÉædG ôJƒàdG ,ÚÑbGôŸGh ÚãMÉÑdG ∫ƒ°†a QÉKCG Ée ;ájó«∏≤àdGh ôgɶe âfÉc AGƒ``°`Sh ,¿ƒ«Hô¨dG hCG Üô``©`dG AGƒ``°`S çóM ÉŸ ó«∏≤àdGh IÉcÉëŸG πµ°T äò``NCG êÉéàM’G ôgɶàdG ≈∏Y ¢†jôëàdG πµ°T äòNCG hCG ¢ùfƒJ ‘ ≈∏Y Ú£°TÉædG{ Ú«°VGÎa’G AÉ£°ûædG πÑb øe á°VQÉ©ŸG •É°ûf ∫Ó``N øe hCG zâ``fÎ``f’G ™bGƒe äGôgɶŸG ¿EÉ`a zäÉHÉ≤fh ÜGõ``MCG{ øe ájó«∏≤àdG â∏ãe Iô``gÉ``≤` dG ´QGƒ``°` T ‘ ¢``ù` eCG â``≤`∏`£`fG »``à` dG √Qó°üJ …ò``dG ¢``VÉ``î`ŸG Gò``¡`d á«≤«≤◊G á``jGó``Ñ`dG ?ÜÉÑ°ûdG AÉ£°ûædG ∫ÓN ¿ƒ``«` °` VGÎ``a’G AÉ``£`°`û`æ`dG ìô`` W ó``≤`a Éjó– ájô°üŸG áeƒµ◊G ≈∏Y á«°VÉŸG ™«HÉ°SC’G º«¶æJ ≈``∏`Y º``¡`JQó``b ió``e ‘ πãªàj ,É«≤«≤M äGP ‘h ,…ô°üŸG ´QÉ°ûdG ìÉàŒ á©°SGh äÉLÉéàMG ÜÉ£bCG ¢†©H øe äGƒ``YO í£°ùdG ¤EG RôH âbƒdG ádÉ◊G √ò``g ™``e »gɪà∏d ájó«∏≤àdG á``°`VQÉ``©`ŸG ìô£«d ,á«°ùfƒàdG á``dÉ``◊G π«YÉØe ø``e Ò``KCÉ`à`H í°U ¿EG- z¿ƒ«cƒH ¢ù«ØdG{ ≥≤ë«°S πg ∫GDƒ°ùdG âÑãj ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ É«≤«≤M ÉbGÎNG -ÒÑ©àdG É¡°ùØf º«¶æJ ≈∏Y áãjó◊G á°VQÉ©ŸG √òg IQó``b ¢Sƒª∏e •É°ûf ¤EG »°VGÎa’G É¡WÉ°ûf πjƒ–h º¡JQób AÉ£°ûædG A’Dƒg âÑã«°S πgh ?¢VQC’G ≈∏Y ⁄É©dG ‘ á°VQÉ©ŸG IOÉ«bh ´QÉ°ûdG ´É≤jEG §Ñ°V ≈∏Y .¢UÉN πµ°ûH ô°üeh »Hô©dG á«Yƒf á∏≤f πãe ô°üe ‘ áMQÉÑdG çó``M Ée ¬≤≤M ɪY á«∏ª©dG á«MÉædG ø``e ᫪gG π≤J ’ ≈∏Y º¡JQób GƒàÑKCG å«M ,º¡à°VÉØàfG ‘ á°ùfGƒàdG ≈∏Y ÒKCÉàdGh π©ØdG ¤EG ∫É≤àf’Gh º¡°ùØfCG º«¶æJ ᫪gCG π≤j ’ RÉ‚EG ¬JGP óëH Gògh ,™bGƒdG ¢VQCG ÚKÓãdG ∫ÓN ájó«∏≤àdG á°VQÉ©ŸG ¬à≤≤M ɪY .á«°VÉŸG ÉeÉY ≈∏Y É¡JGOGóJQG É¡d ¿ƒµ«°S IôgÉX ΩÉ``eCG ÉæfEG ∫ƒëà°S å«M ,¥ƒÑ°ùe ÒZ πµ°ûH »Hô©dG ⁄É©dG ≈∏Y òNDƒj ’ »ªgh ⁄ÉY øe »°VGÎa’G ⁄É©dG ≈∏Y ¬∏«YÉØe ¬d »≤«≤M ⁄É``Y ¤EG ó``÷G πªfi ájô°üŸG á°VQÉ©ŸG ™aó«°S ó– ,á«°SÉ«°ùdG áMÉ°ùdG ≈∏Y â``fÎ``f’G ≈``∏`Y §``°`TÉ``æ`dG ÜÉ``Ñ`°`û`dG ò`` NCG ¤EG .¢VQC’G ≈∏Y á∏YÉah IôKDƒe Iƒ≤c ó÷G πªfi á°VQÉ©ŸG ™aóà°S äGôgɶàdG √òg ¿CG ∂°T’ IOÉYEGh É¡JÉHÉ°ùM á©LGôe ¤EG ájô°üŸG áeƒµ◊Gh ,…ô°üŸG ÜÉÑ°ûdG iód áæeɵdG äÉfɵeE’G ‘ ô¶ædG ¤EG á«Hô©dG ᪶fC’G øe ÒãµdG ™aó«°S ¬fCG ɪc ójó¡àdG Gò``g á``¡`LGƒ``Ÿ πÑ°ùdG π``°`†`aCG ‘ åëÑdG ´QÉ°ùàe πµ°ûH Qƒ£à∏d πHÉ≤dGh Qƒ∏ÑàdG ‘ ò``N’G .¥ƒÑ°ùe ÒZh »°VGÎa’G ⁄É`` ©` `dG AÉ``£` °` û` f ≈`` £` `YCG ó``≤` d π©ØdG IôFGO ¤EG º¡∏≤f äGƒYód IÒÑc á«bGó°üe IôKDƒeh IóYÉ°U iƒb ∂°T ÓH GƒëÑ°UCGh ,ÒKCÉàdGh Ée Ì``cCG ¿CG Ò``Z ,á``¶`MÓ``ŸGh ΩÉ``ª`à`g’É``H Iô``jó``L ¿hôHÉY º``¡` fCÉ` H äÉ``°` VQÉ``©` ŸG ô``FÉ``°`S ø``Y º``gõ``«`Á ∞∏àîj ød É¡JGP óëH áªFÉb IQƒ``K º¡a ,Ohóë∏d .»°ùfƒàdG Ö©°ûdG IQƒK øY É¡∏«YÉØeh ÉgGÒKCÉJ

äGQƒ°ûæŸG ™jRƒJ ∫ÓN øe AGƒ°S ,¿ƒjOÉY ¿ƒjô°üe øe ΩCG ¢SÉædG ™e åjó◊G ∫ÓN øe hCG ´QGƒ°ûdG ‘ ΩÓ`` YE’G π``FÉ``°`Sh Ö``©`∏`Jh á«°üædG π``FÉ``°`Sô``dG ∫Ó``N ≥«°ùæàdG ‘ AGƒ``°`S ,ɪ°SÉM GQhO IGOCÉ` c á«YɪàL’G ájó«∏≤àdG ΩÓ``YE’G πFÉ°Sƒd πjóÑc ,Ú£°TÉædG ÚH .ádhódG øe IOó°ûe áHÉbôd á©°VÉÿG ¿CG ø``µ` Á ∞``«` c ±ô``©` f ’{ :ìÓ`` °` `U ±É`` °` ` VCGh ,áægGôdG ±hô¶dG πX ‘ πFÉ°SƒdG √òg øY »æ¨à°ùf .z¢SÉædG ¤EG ∫ƒ°UƒdG Ö©°üdG øe ¿É``c ∂``dP πÑ≤a áµÑ°T ≈``∏` Y π``°` UGƒ``à` ŸG º``¡`∏`ª`Y ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y ≈∏Y ™«é°ûà∏d ádɪãdG ó``M ¤EG π``°`Uhh ,â``fÎ``f’G zó«¡°ûdG{ ¿EÉ` a ,•ÉÑ°T 25 äÉLÉéàMG ‘ ácQÉ°ûŸG zó«©°S ódÉN Éæ∏c{ ™bƒe ≈∏Y ºFÉ≤∏d …õeôdG º°S’G áªLôJ ‘ É¡¡LGƒJ »``à`dG äÉHƒ©°üdG Gó``«`L ∑Qó``J .™bGƒdG ¢`` VQCG ≈``∏`Y ≥``FÉ``≤`M ¤EG â``fÎ``fE’G äGô``≤` f ƒYój ¬fEG ¬àëØ°U ‘ zó«¡°ûdG{ ∫ƒ≤j ájɨdG √ò¡dh øe ,ájó«∏≤àdG πFÉ°SƒdÉH º¡°ùØfCG º«¶æàd ¢SÉædG âYRh É¡∏«ª– ºàj äGQƒ°ûæŸ §``HGhQ ™°Vh ∫Ó``N ¢SÉædG ≈∏Y äGQƒ°ûæe â``YRh ɪc ,»°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G §≤a ∫ƒ≤j ¬æµd .ᩪ÷G IÓ°U øe ¿ƒLôîj ºgh Oƒ¡÷G √òg âfÉc Ée GPEG ócCÉàf ±ƒ°S AÉKÓãdG Ωƒj .’ ΩCG á«aÉc ,¢SÉædG øe ÒãµdG ô°†ëj ¿CG πeCÉf øëf{ :∫Ébh ,ÉæÑdÉ£e ™e Gƒ∏°UGƒàjh ,´QÉ°ûdG ‘ ¢SÉædG ÉfGôj ¿CGh øe º∏©JCÉ°S{ ,Éæ∏°ûa GPEG ±É``°`VCGh ,zÉæ«dEG Gƒª°†æjh .zôNBG ÉÄ«°T π©aCGh ,ΩÉeC’G ¤EG ƒ£NCÉ°Sh ,É°SQO ∂dP Is Egypt { ádÉ≤ª∏d »∏°U’G ¿Gƒæ©dG * ? á«dÉàdG »g ô°üe πg z?Next ∂jhRƒ«f http://www.newsweek. the-revolution-/22/01/com/2011 comes-to-egypt.html

.ájó©e á«°ùfƒàdG IQƒãdG âfÉc Ée GPG áaô©Ÿ »≤«≤M òæe ôªàîJ äò``NCG ∑QÉ``Ñ`e ¢ù«Fô∏d á°VQÉ©ŸG âfÉc äÉLÉéàM’Gh §≤a ∂µØe πµ°ûH øµdh ,Ióe ¥É£ædG á©°SGh äGôgɶŸ §«£îàdGh ,QõLh óe ÚH ádhódG â``dGR ’h .OóÑàj ¿É``c ¿É``«`MC’G øe Òãc ‘ øµdh .á°VQÉ©ŸG ≥ë°S ‘ ádÉ©a ,ájô°üŸG áWô°ûdGh ÌcCG äCGó`` H á``eƒ``µ`◊G ¿EÉ` a ,¢``ù`fƒ``J IQƒ``K ÜÉ``≤` YCG ‘ ájÉYódG ø``e áLƒŸ ¿Éæ©dG â≤∏WCG å«M ,ÉeɪàgG AÉæé°ùdG øe Oó©d É¡bÓWEG ÖfÉL ¤EG á«HÉéjE’G .Ú«°SÉ«°ùdG Ωƒ≤J Ò«¨àdG iƒbh ∫óé∏d ÒãŸG Ȫaƒf òæe á«fÉŸÈdG äÉHÉîàf’G ó©H É°Uƒ°üN ,¢†jôëàdÉH øe á``Ä`ŸG ‘ 97 ≈``∏`Y º``cÉ``◊G Üõ`` ◊G π°üM å``«`M ,äÉHÉîàf’G ôjhõàH áªî°V äÉeÉ¡JG §°Sh óYÉ≤ŸG ¥ô°ûdG äÉ°SGQO õcôe ‘ RQÉH åMÉH ƒgh ∑ƒc øØ«à°S QOÉZ …òdG á«LQÉÿG äÉbÓ©dG ¢ù∏› ‘ §°ShC’G áWô°ûdG á«°ûMh ßM’ »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G IôgÉ≤dG ¤EG ,ôjÉæj 25 ‘ IÒ¨°U äÉYƒªéŸ äÉLÉéàMG ™ªb ‘ ∫ÉLQ Ëô``µ`à`d »``æ`Wƒ``dG ó«©∏d ≥``aGƒ``ŸG Ωƒ``«` dG ƒ``gh â°ù«d ¢ùfƒJ ‘ çGó``MC’G ¿CG iôj ∑ƒµ`a .áWô°ûdG â≤Ñ°S ÉgQhóH »àdG äÉLÉéàM’G √òg AGQh ÖÑ°ùdG ¢ùfƒJ ‘ çó``M É``e ¿G Ò``Z á«°ùfƒàdG á``°`VÉ``Ø`à`f’G .π©ØdÉH OƒLƒe IÒÑc á°VQÉ©Ÿ IÒÑc á©aO ≈£YCG ,IôgÉ≤dG ‘ Ωô°†îŸG §°TÉædG ,ìÓ``°`U ó``ª`MCG É¡≤∏WCG ,Å``LÉ``Ø`e çó``M ¢ùfƒJ IQƒ``K ¿CG ¤EG Ò°ûj äÉ©eÉ÷G »éjôN øe πª©dG øY Ú∏WÉ©dG OGó©à°SG á«°SÉ«°S á``cô``M êÉ``à`f â°ù«dh ,¢ùØædÉH á«ë°†à∏d øe IÒ`` `NC’G á``Lƒ``ŸG ¿G ìÓ``°`U ∞«°†jh ,᪶æe â¨∏H »``à`dGh) ô°üe ‘ QÉëàf’G çOGƒ``◊ øjó∏≤ŸG êÉ«g ádÉM ∑Éæg ¿G âØ°ûc (¿B’G ≈àM ä’ÉM ™°ùJ ,¢SÉædG ¬°ùØæàj …ò``dG AGƒ``¡`dG ‘ É¡bÉ°ûæà°SG øµÁ Gƒ°ù«dh ¿ƒ``jOÉ``Y ¢``SÉ``fCG É``¡`H Ωƒ``≤` j äÉ``LÉ``é`à`M’É``a .Úª¶æe ¿ÉµeE’G Qó``≤` H IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d ¿ƒ``©`°`ù`j AÉ``£`°`û`æ`dG É¡H Ωƒ≤j »àdG äÉLÉéàM’G ø``Y QÉ``Ñ`NC’G π≤f ø``e

Iõ¡LCG äÉ``°`SQÉ``‡ ∫hÉ``æ`à`J á``eÉ``Y á«°†b ¤EG ó«©°S áYƒªéŸG øe ójó©dG º¶f ó``bh .á``dhó``dG ‘ ø``eC’G É¡àjƒ°†Y ÜÎ≤J Ωƒ«dGh ,ó«©°ùd ÉÁôµJ äGôgɶŸG ÉgÌcCGh OÓÑdG ‘ È``cC’G É¡∏©éj Ée ,380000 øe .¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M ∫É› ‘ âfÎf’G ≈∏Y ÉWÉ°ûf Éaóg É``¡`æ`«`YCG Ö°üf á``Yƒ``ª`é`ŸG â``©`°`Vh ¿B’Gh ¢ù«FôdÉa ,ô°üe ‘ …OGóÑà°S’G ºµ◊G ƒ``gh ,È``cG øe Üô≤j Ée òæe á£∏°ùdG ‘ ∑QÉÑe »æ°ùM …ô°üŸG .ÉeÉY 30 »àdG ¢ùfƒJ ‘ á°VÉØàf’G ø``e ΩÉ``jCG ¿ƒ°†Z ‘ â≤∏£fG ,OÓ``Ñ` dG ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG IQOÉ``¨` à â¡àfG Ωƒj ‘ ô°üe ‘ ¥É£ædG á©°SGh Iôgɶàd äGƒ``Yó``dG ,zódÉN Éæ∏c{ ™``bƒ``e ∫Ó``N ø``e ôjÉæj 25 AÉ``KÓ``ã`dG AÉ¡fEÉH áÑdÉ£ŸG ÚH ìhGÎJ ÖdÉ£e É¡°ùØæd â©°Vhh 180 ¤EG QƒLCÓd ≈fOC’G ó◊G ™aQh áWô°ûdG á«°ûMh ,áëØ°üdG ∫hDƒ°ùe .¿ÉŸÈdG πMh ô¡°ûdG ‘ GQ’hO ÈY á°TOQódG ∫ÓN øe ∂jhRƒ«f ¤EG çó– …òdG ∫Éb (ó«¡°ûdG) zElShaheeed{ º°SÉH πLƒL .¬ÑæàJ ô°üe ‘ ¢SÉædG â∏©L ¢ùfƒJ ‘ çGóMC’G ¿EG .zÒ¨àJ ¿CG øµÁ QƒeC’G ¿CG ‘ πeC’G âeóbh{ Üô≤j Ée ™bh ,ᩪ÷G Ωƒ«dG ìÉÑ°U øe GQÉÑàYG ¢ù«ØdG áëØ°U ‘ π«é°ùàdÉH ¢üî°T 69000 ø``e .ôjÉæj 25 ‘ êÉéàMÓd zódÉN Éæ∏c{ ∑ƒH ájó«∏≤àdG á``°` VQÉ``©` ŸG äÉ`` YÉ`` ª` L äCGó`` ` `H É``ª` c .AÉKÓãdG Ωƒ``j êÉéàMÓd Iƒ``Yó``dG ¤EG Ωɪ°†f’ÉH ¿Éc IRQÉH á°VQÉ©e á«°üî°T ƒgh ,»YOGÈdG óªfi ,zô°üe ‘ ¢ùfƒJ QGô``Z ≈∏Y QÉéØfG{ ø``e Qò``M ó``b øe ,»``°` VÉ``ŸG ¢``ù`«`ª`ÿG AÉ``°`ù`e É``«`æ`ª`°`V É``ª` YO Ωó`` b .z᫪∏°S äGôgɶe ¤EG É«YGO{ :ÎjƒàdG ≈∏Y ¬©bƒe ≈∏Y ¢ùfƒJ ‘ IQƒ``ã` dG ôKDƒà°S ∞«c áaô©e øµÁ áaô©e ∫ÓN øe á≤£æŸG ‘ ájOGóÑà°S’G ᪶fC’G ,•ÉÑ°T 25 AÉ``KÓ``ã`dG Ωƒ``j Iô``gÉ``≤`dG ‘ çóë«°S É``e ájó«∏≤àdG á``°` VQÉ``©` ŸG ΩÉ``ª` °` †` fG ó``©` H É``°` Uƒ``°` ü` Nh (cyberactivists) Ú«°VGÎa’G AÉ£°ûædGh QÉÑàNG ∫hCG AÉKÓãdG Ωƒ«a .äÉLÉéàM’G √ò``g ¤EG

∂jhRƒ«f - zMike Giglio { ƒ∏¨jÉZ ∂jÉe OÉ«q Y ΩRÉM -áªLôJ äõØM »``°` VÉ``ŸG ´ƒ`` Ñ` `°` `SC’G ¢``ù` fƒ``J ‘ á``°` VÉ``Ø` à` f’G êÉéàM’Gh ,á≤£æŸG AÉ``ë`fG ‘ Ú£ÑëŸG AÉ£°ûædG .ôNBG ÜGô£°V’ ájGóH ¿ƒµJ ób IôgÉ≤dG ‘ πÑ≤ŸG ájQóæµ°SE’G áæjóe ‘ Ò¨°U ∫ɪYCG πLQ ó«©°S ódÉN âfÎfE’G »gÉ≤e óMCG øe Öë°S á«îjQÉàdG ájô°üŸG 䃟G ≈``à`M Üô``°`†`∏`d ¢``Vô``©`Jh ,á``Wô``°`û`dG π``Ñ`b ø``e ∫ƒ«e ÖMÉ°U øµj ⁄ ,»°VÉŸG ∞«°üdG ´QÉ°ûdG ‘ ,¿É°ùfE’G ¥ƒ``≤` M äÉ``YÉ``ª` L ≥`` ah ø``µ` dh ,á``«`°`SÉ``«`°`S ¬©bƒe ‘ ¬``°` Vô``Y ≈``∏` Y GOQ AÉ`` `L Ωƒ``é` ¡` dG ¿EÉ` ` `a áWô°T ∫É``Lô``d πé°ùe ƒ``jó``«`a §``jô``°`T »°üî°ûdG .äGQóîŸG IQÉ``Œ ‘ º¡WQƒJ ¤EG íª∏j Újô°üe AÉ£°ûf ø°T å«ëH ,ÜÉ°üYCÓd IÒãe áÁô÷G âfÉc Öjò©àdGh áWô°ûdG á«°ûMh ó°V á∏ªM ¿ƒjô°üe »°ù«FôdG QÉ«àdG êQÉN øe º¡ª¶©eh ,¬°SQÉ“ …òdG »àdG áYô°ùdG ióe øe ¿hójó©dG ÅLƒah ,á°VQÉ©ª∏d .á«Ñ©°ûdG •É°Sh’G ÚH ¬∏à≤e ÈN É¡«a ô°ûàfG ∫Éb Gò``µ`g .zó`` MC’ Gó``jó``¡`J π``Lô``dG ø``µ`j ⁄ { ΩhójôØd èeÉfôH ‘ ∫hDƒ°ùŸG ƒ``gh ,Qƒ°üæe ∞jô°T ,ô°üe ‘ Iójó÷G ΩÓYE’G πFÉ°Sh ≈∏Y õcôj ¢ShÉg áKOÉ◊G Ú``H á``bÓ``Y äó`` ` LhCG ¬``JÉ``a h{ :∞``«`°`†`jh ¿CG øµÁ ™«ª÷Éa ,Újô°üª∏d á«eƒ«dG IÉ``«`◊Gh .z∂dòd ¢Vô©àj áëØ°U äô¡X ,á``KOÉ``◊G øe Ò°üb â``bh ó©H πª©j zó«©°S ódÉN Éæ∏c{ º°SG â– ∑ƒH ¢ù«ØdG ≈∏Y ¢Vô©J »``gh ,AÉ£°ûædG ø``e Oó``fi Ò``Z Oó``Y É¡«a Ée ¿ÉYô°Sh ,ó«©°S ™e iô``L Ée á≤«≤Mh áKOÉë∏d ó°V á∏eÉ°T á∏ªM ¤EG ∫ƒëà∏d á∏ª◊G äóYÉ°üJ ,ô°üe ‘ ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M äÉcÉ¡àfGh áWô°ûdG á«°ûMh ,Qƒ°üdG ô°ûfh äÉeƒ∏©ŸG ∫OÉÑàd Gõ``cô``e âëÑ°UCGh ,ƒjó«a hCG á«fÉ«H Ωƒ°SQ πµ°T ≈∏Y ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZh ¿ƒ°SQÉÁ øjòdG áWô°ûdG ∫ÉLQ øe Aɪ°SCG ô°ûf ”h á«°†b π``jƒ``– ø``e Qƒ°üæe øµ“ ó≤d ,äGAÉ`` °` SE’G

§∏°ùàdG ΩÉeCG ÜGƒHCÓd ™jô°ûJ ƒg êÉéàMG πc ¿CÉH AÉëjE’G ¤EG ±ó¡J ô£ÿG ó°û◊G IQƒ°üH (á«WGôbƒÁódG Ö©°ûdG) Iôµa ÚH §∏ÿG

á```Ø```«```æ```Yh á````∏````gÉ````L á```∏```à```c ¢```ù```«```d Ö````©````°````û````dG

‘ kÉ«dÉM …QÉ÷G ´Gó``ÿGh .zá«°TÉa É°ùfôa øe ÌcCG ¢ù«°SCÉJ ¤EG »eôJ ájƒÑ©°û∏d á∏JÉ≤dG QÉ£NC’G ¿CÉ°T .ÉæeÉeCG ôNBG QÉ«N øe Ée ¿EG ∫ƒ≤J Iôµa »°ùfôa ±ƒ°ù∏«a*

øjòdG Ö``©`°`û`dG ’h zÚ``jƒ``Ñ` ©` °` û` dG{ ’ ,¬``«` ∏` Yh ÚªFÓe ¿hó``Ñ` j á``«`°`ù`≤`W á`` ` fGOEG ¤EG ¿ƒ``°`Vô``©`à`j øe º¡j ’ Gò``g ¿CG ó«H .º¡d á°ü°üîŸG äÉØjô©à∏d §∏N ƒ``g º¡d áÑ°ùædÉH …Qhô``°`†`dG .íÑ°ûdG ∑ô``ë`j .ô£ÿG ó°û◊G IQƒ°üH á«WGôbƒÁódG Ö©°ûdG Iôµa ¿CGh É檵ëj øŸ º«∏°ùàdG Éæ«∏Y ¿CG êÉàæà°SÉH êhôÿGh á«fóæ∏dG IÉ«◊G http://international.daralhayat.com/ ™jô°ûJ áHÉãà ƒg ¬àgGõfh ¬à«Yô°T ≈∏Y êÉéàMG πc äGQÉ©°ûdG óMCG ‘ AÉLh .»£∏°ùàdG ºµ◊G ΩÉeCG ÜGƒHC’G internationalarticle/224931 …hÉ°ùJ Rƒe ájQƒ¡ªL ¿EG{ 2002 ΩÉY øH ƒ∏d ájOÉ©ŸG

Ωƒ°SôdGh ÜÉ≤ædGh ÜÉé◊G ó°V ¿ƒfÉ≤dGh áØYÉ°†ŸG äɪ«fl ∂«µØJh Ohó◊G ƒëf OÉ©HE’G ≈∏Y á°VhôØŸG .πMq ôo dG ±É©°VEG ƒg ,√ò``g äGAGô``LEÓ` d ¢SÉ°SC’G ±ó¡dG øe É¡fÉeôM á«MÉæd AGƒ°S ,¿Éµ°ùdG øe áæ«©e áÄa øe á«fɵ°S á``Yƒ``ª`› π«µ°ûJ hCG ,É``¡`bƒ``≤`M ¢†©H øeh º¡dɪYCG øe º¡aô°U kɪFGO øµÁ øjòdG ∫ɪ©dG AÉ≤ÑdG øe Ú≤KGƒdG ÒZh Ú«ªëŸG ÒZ Ú«°ùfôØdG .º¡dɪYCG ‘ QÈJ á«LƒdƒjójCG á∏ªM ∂∏J äGAGô``LE’G ºYóJ ¿ÉgÈdG Ëó≤J ∫ÓN øe ¥ƒ≤◊G ‘ ±ÉëLE’G ∂dP .á«æWƒdG ájƒ¡∏d áeRÓdG äɪ°ùdG IRÉ«M ΩóY ≈∏Y á«æ«ª«dG) á``«`æ`Wƒ``dG á``¡`Ñ`÷G z»``jƒ``Ñ`©`°`T{ ¿CG ó``«`H ºg πH .IQƒcòŸG á∏ª◊G ≥∏WCG øe Gƒ°ù«d (áaô£àŸG GhóLh øe ,QÉ°ù«dG øe ¬fG ∫ƒ≤j º¡°†©Hh ,¿ƒØ≤ãe Ú«°ùfôa Gƒ°ù«d ¢UÉî°TC’G A’Dƒg :á¡«LƒdG á©jQòdG IÒNC’G zá£≤°ùdG{ .Ú«fɪ∏Y Gƒ°ù«d º``¡`fC’ kÉ`≤`M »àdG) øH ƒd øjQÉe á«æWƒdG á¡Ñ÷G ¢ù«FQ áÑFÉæd ¢†©H ™£b »°VÉŸG (Ȫ°ùjO) ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ â¡Ñ°T ∫ÓàMÉH{ ,ᩪ÷G IÓ°U AGOC’ óLÉ°ùŸG êQÉN ¥ô£dG .ä’’ódÉH á«æZ ,(zá«°ùfôØdG »°VGQC’G iƒ°S ôeC’G ™bGh ‘ äÉëjô°üàdG √òg …ODƒJ ’h áë°VGh ÖbGƒY øY ôØ°ùà°S IOófi IQƒ°U ∞«ãµJ ¤EG »gh (…RÉædG ∫OÉ©j Gògh »eÓ°SE’G …hÉ°ùj º∏°ùŸG) …òdG ÌædG πc ‘ ÉÄ«°ûa kÉÄ«°T OóªàJ »àdG IQƒ°üdG ±ô£àŸG Úª«dG È©j q ’ .zÉjQƒ¡ªL{ ¬°ùØf »ª°ùj QOÉ°U ÖfÉLCÓd Om É©e ΩQÉY π«e øY §≤a z…ƒÑ©°ûdG{ øe ó«Øà°ùj ™HÉJ ƒg πH ,»Ñ©°ûdG º°ù÷G ¥ÉªYCG øe .øjõ«ªŸG ÚØ≤ãŸG äÓªMh ádhódG äÉ«é«JGΰSG …òdG ø``eC’G ΩGó©fÉH ºFGódG Qƒ©°ûdG ádhódG ófÉ°ùJ ádÉ£ÑdG ø`` Y á``ª` LÉ``æ` dG á`` ` `eRC’G ô``WÉ``î` à êõ``à` Á …òdG È``cC’G ójó¡àdG ¤EG A»°T πc º°†d ,É``gÒ``Zh ±ô£àŸG Úª«dG »Ø°†jh .»eÓ°SE’G ÜÉgQE’G ¬∏µ°ûj äGAGôLEG ¬ª°SôJ …òdG ó¡°ûŸG ≈∏Y ΩódGh ºë∏dG ¿GƒdCG .Ú«LƒdƒjójC’G ΩÓch äGQGRƒdG

¢†©H ¤EG QÉ≤àa’G hCG äGQó≤dG ¢†©Hh Iõ«ªŸG äɪ°ùdG .äGQó≤dG äGQóbh äÉØ°üH õ«ªàj kÉÑ©°T ájƒÑ©°ûdG »æÑJ ΩGó©fG hCG -Ò``Ñ`µ`dG Oó``©`∏`d á``¶`Ø`dG Iƒ≤dG– á``Ñ`«`gQ ,Gòd -¬``JGP ÒѵdG Oó©∏d ≥aGôŸG π¡÷G – äGQó≤dG .ájQhô°V ,á``jô``°`ü`æ`©`dG …CG ,á``ã`dÉ``ã`dG á``ª`°`ù`dG hó``Ñ` J ,Ö©°û∏d á≤«ª©dG á≤«≤◊G »``g É``e QÉ``¡`XEÉ`H ≥∏©àJh áYõædÉH kÉ` ` ª` ` FGO Ú``¡` Ñ` à` °` û` ŸG Ú`` «` WGô`` bƒ`` Áó`` ∏` d øe ™«£b Ö©°ûdG ¿CG »g ∂∏J á≤«≤◊G :z᫵FÓŸG{ âbh ‘ ,É¡¡Lƒj á°†aGQ á«FGóH ™aGhO ¬æµ°ùJ ÜÓµdG ¬ª¡a Ωó©d áfƒîc º¡Øæ°üj øjòdG Ωɵ◊G ¤EG ,óMGh ºgÉ°ûîj øjòdG ÖfÉLC’Gh ,á«°SÉ«°ùdG äÉ«dB’G ó«≤©J Qƒ£àdG √Oó¡j IÉ«M QÉWEÉH çhQƒ``ŸG ¬WÉÑJQG ÖÑ°ùH .»YɪàL’Gh …OÉ°üàb’Gh ‘GôZƒÁódG Ö©°ûdG IQƒ°U Ò¡¶J ájƒÑ©°ûdG Ωƒ¡Øe ó«©jh øe ¿hô``µ`Ø`e ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô``≤`dG ‘ É¡ZÉ°U »``à`dG â≤dCG øjò∏dG ,¿ƒH ƒd ±Éà°SƒZh ¿ÉJ â«dƒÑ«g ∞æ°U ÖYôdG á«dɪ©dG ácô◊Gh (1870) ¢ùjQÉH áfƒeƒc IPƒNCÉŸG á∏gÉ÷G Ògɪ÷G ácôM …CG :ɪ¡«Ñ∏b ‘ ≈°übCG ¤EG áYƒaóŸGh z¢ShDhô∏d{ áfÉæ£dG äGQÉÑ©dÉH ÒZ äÉ``©`FÉ``°`û`dG ∫hGó`` `J ∫Ó`` N ø``e ∞``æ`©`dG äÉ`` `LQO .ájó©ŸG ±hÉîŸGh ¬«∏Y ô£«°ùŸG AÉ«ª©dG Ò``gÉ``ª` é` ∏` d á``«` FÉ``Hƒ``dG äÉ`` YÉ`` aó`` f’G »g π``g ,É``eõ``jQÉ``µ`dÉ``H ¿ƒ©àªàj IOÉ`` b É¡≤∏£j »``à`dG øY ô¶ædG ±ô°üHh ?ÉfóæY Iõ«ªŸG Iô``gÉ``¶`dG kÉ≤M ¿ÉÑ°T{ kÉ°Uƒ°üNh øjôLÉ¡ŸG ∫É«M á«eƒ«dG ihɵ°ûdG á«Ñ©°T äGôgɶJ ¤EG ∫ƒëàJ ’ √ò¡a ,z»MGƒ°†dG ƒg É``fOÓ``H ‘ ájô°üæY Ωƒ``«`dG ¬«ª°ùf É``eh .Ió``°`TÉ``M øe ∫ɵ°TCG ƒg ∫hC’G .øjôeCG ÚH ™WÉ≤J ¢SÉ°SC’G ‘ kÉbÓ£fG ’k hCG ¢``SQÉ``“ øµ°ùdGh á``dÉ``£`Ñ`dGh õ««ªàdG »àdG ádhódG äGAGô``LEG ∑Éæg ºK .áª≤©ŸG ÖJɵŸG øe Oƒ«≤dÉa :ájÒgɪL äÉcôM ó©H É¡æe …CG päCÉ` j ⁄ ≥FÉKƒdG í``æ`e ¢``†` aQh OÓ``Ñ` dG »`` °` VGQCG ∫ƒ`` NO ≈``∏`Y É°ùfôa ‘ ÖFGô°†dG ¿ƒ©aój ø``jò``dG Ú∏eÉ©dG ¤G AÉÑYC’Gh ¢``VQC’G ∂∏“ ‘ ≥◊G ó««≤Jh ,ΩGƒ``YCG òæe

á«°ùfôØdG z¿ƒ«°SGÈ«d{-- * Ò«°ùfGQ ∑ÉL ÊÉà«Y ΩÉ°ùM OGóYEG ôWÉîŸ á`` ` `fGOEG √AÉ`` æ` ` KCG ™``ª`°`ù`f ’ Ωƒ`` j ôq ` ` Á ’ k ¡°S ¢ù«dh .ájƒÑ©°ûdG .áª∏µdG ¬«æ©J Éà ø¡µàdG Ó á≤«bódG Ò``Z ÊÉ``©`ŸG π``c È``Y ?…ƒÑ©°ûdG ƒ``g ɪa ÜÉ£ÿG ¿CG hó``Ñ`j ,É``¡`«`a á``ª`∏`µ`dG â``eó``î`à`°`SG »``à`dG ܃∏°SCG :á«°SÉ°SCG äɪ°S çÓãH ≈æ©ŸG ô°üM øª«¡ŸG Ö©°ûdG ¤EG Iô°TÉÑe ¬Lƒàj »¶Ø∏dG ∫hGó``à` dG ø``e ÖîædGh äÉeƒµ◊G ¿CG ó«cCÉJh .¬fÉ«YCGh ¬«∏㇠øe É¡eɪàgG øe ÌcCG á°UÉÿG É¡◊É°üŸ ºà¡J IóFÉ≤dG øYh á«°ûÿG øY È©j q ájƒg ÜÉ£N .áeÉ©dG ádCÉ°ùŸÉH .ÖfÉLC’G ¢†aQ π°üJ Ió``MGh ájQhô°V ᪰S øe Ée ¿CG í``°`VGhh ≈ª°ùoŸG ¿É``«` µ` dGh ,É¡°†©ÑH √ò`` g çÓ``ã` dG äÉ``ª`°`ù`dG …ò`` dG ±ô`` £` `dGh á``£`∏`°`ù`dG Qó``°` ü` e ƒ`` g ,zÖ``©` °` û` dG{ »g ∂∏Jh ,√QhÉëjh ¬«dG »°SÉ«°ùdG ÜÉ£ÿG ¬Lƒàj ÚjQƒ¡ª÷G AÉ``Ñ`£`ÿG ∑ô``– â``fÉ``c »``à`dG áYÉæ≤dG .Ú«cGΰT’Gh Om É©e hCG …ô°üæY Qƒ©°T …CG ≈∏Y ∂dP …ƒ£æj ’h º¡∏Ñ≤à°ùà ¿hôµØj Éfƒ«°SÉ«°S ¿Éc GPEGh .ÖfÉLCÓd GPEGh º¡«æWGƒe πÑ≤à°ùà ºgÒµØJ øe ÌcCG »æ¡ŸG á«dÉŸG ídÉ°üŸG »∏㇠™e ¢ûjÉ©àJ ÉæJÉeƒµM âfÉc .É¡fÓYE’ »LƒZÉÁO …CG êÉàëj ’ ∂dP ¿EÉa ,iȵdG Éæd Ωó≤J zájƒÑ©°ûdG{ ´RGƒædÉH OóæJ »àdG ∞ë°üdGh AɪYõdG ™HÉàj ,º¡à¡L øe .á∏°üØŸG äGOÉ¡°ûdG Ωƒj πc ʃµ°SƒdÒH ƒ«Ø∏«°S πãe zájƒÑ©°ûdÉH{ ¿ƒeƒ°SƒŸG ¿EG á∏FÉ≤dG zájƒÑ©°ûdG{ IôµØdG ,…Rƒ``cQÉ``°`S ’ƒµ«fh .Ió°SÉa ÖîædG ójóëàd zá``jƒ``Ñ`©`°`û`dG{ í∏£°üe Ωóîà°ùj ’h É«LƒdƒjójCG ¤EG Ò°ûj ’h .IOófi á«°SÉ«°S Iƒb äÉØ°U ‘ ,áWÉ°ùÑH ,ó«Øj πH .≥°SÉæàe »°SÉ«°S §‰ ¤EG ’h ,OƒLƒe ÒZ zÖ©°ûdG{ ¿C’ ;Ú©e Ö©°T IQƒ°U º°SQ …CG ,Ö©°û∏d áæjÉÑàŸG πH ,áØ∏àîŸG Qƒ°üdG ƒg OƒLƒŸÉa ¢†©Hh ¬HÉ°ûàdG •É‰CG ¢†©H π«°†ØàH á«æ©ŸG Qƒ°üdG


‫‪16‬‬

‫مقاالت و�آراء‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫احذروا من �ضياع البو�صلة يف املظاهرة‬

‫ر�سالةٌ بر�سالة‬ ‫قريب يل‪ ،‬يُبدي رغب ًة يف زيارتي‪ ،‬وي�ؤ ّكد على ذلك‪،‬‬ ‫ات�صل بي قبل �أيا ٍم ٌ‬ ‫فرحبت به‪ ،‬وحدّدت له موعداً ل ّلقاء‪ .‬ومعلو ٌم �أنّ هذا القريب رج ُل �أعمالٍ‬ ‫ّ‬ ‫يف البلد ُي َع ّد من �أ�صحاب املاليني‪� ،‬إن مل يكن من �أ�صحاب املليارات‪ ،‬وله‬ ‫فيه ويف غريه م� ٌ‬ ‫ؤ�س�سات ومن�ش� ٌآت ا�ستثمارية عديدة‪ ،‬وقد كان قبل ما يربو‬ ‫على ن�صف قرن من الزمان زمي َل درا�س ٍة يل‪� ،‬إال �أنه ترك املدر�سة وان�صرف‬ ‫للتجارة‪.‬‬ ‫وقد �أ�صبح الرجل بحكم و�ضعه هذا‪ ،‬ذا عالقاتٍ وطيد ٍة مع كثري من‬ ‫ال�سدّة وال�ش�أن داخ��ل البلد وخ��ارج��ه‪ .‬وق��د درج على حت� نُُّّيلا الفر�ص‬ ‫�أويل ُ‬ ‫ل��دع��وة الكثريين منهم‪� ،‬إىل والئ��م حافل ٍة يتقاطرون �إليها م��ن ر�ؤ�ساء‬ ‫وزاراتٍ ووزرا َء ور�ؤ�سا ِء جمال�س �أعيان ونواب �سابقني والحقني‪ .‬كل ذلك يف‬ ‫ظالل رعاية امل�صالح‪ ،‬وت�سهيل ُ�سبل الأعمال‪.‬‬ ‫جاء الرجل يف الوقت املعني‪ ،‬فا�ستقبلته برتحابٍ ‪ ،‬على ندرة االت�صالت‬ ‫بيننا يف ال��ع��ادة الن�شغال ك ٍّ��ل ب�����ش���ؤون��ه‪ .‬ومل �أك���ن يف احلقيقة �أدري ماذا‬ ‫يريد من ه��ذه ال��زي��ارة‪� :‬ألأخ��طِ َ��ب لأح��د �أبنائه كرمي ًة من �إح��دى الأ�سر‪،‬‬ ‫جامع‬ ‫ني يف البلد‪� ،‬أم لن�سعى معاً لإن�شاء ديوان‬ ‫أتو�س َط لإ�صالح ذات ب ٍ‬ ‫�أم ل ّ‬ ‫ٍ‬ ‫لع�شريتنا‪� ،‬أم‪� ...‬أم‪...‬؟!‬ ‫وا�سع على �شخ�صي الفقري �إىل رحمة‬ ‫وجل�س الرجل‪ ،‬وراح ‪-‬بعد ثنا ٍء ٍ‬ ‫ري مل�سريتي يف احلياة‪ -‬يُف�صح عما جاء من �أجله‪ ،‬وتبيان‬ ‫اهلل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتقريظ كب ٍ‬ ‫الر�سالة التي يو ّد نقلها �إ ّ‬ ‫يل‪ .‬وهو يف كل ذلك يُبدِ ئ ويعيد �أنه �إمنا يريد‬ ‫م�صلحتي وم�صلحة البلد وال �شيء غري ذلك‪ ،‬وهذا كل ما يبغيه هو ومن‬ ‫ح ّمله ه��ذه الر�سالة من ك�براء القوم و�أ�شياعهم‪ ،‬مع ت�أكيده احل َ‬ ‫�ين بعد‬ ‫احلني �أنه وهم جميعاً ال يحملون جُتاهي �إال ك ّل احرتا ٍم وتقدير‪.‬‬ ‫�أجل‪ ،‬لقد راح بعد كل هذه املقدمات الرتطيبية يقول‪ :‬ولكنّ النا�س‬ ‫وخا�ص ًة الر�سميني يرون �أنك تزداد يوماً عن يو ٍم �ش ّد ًة يف نقدك للحكومة‪،‬‬ ‫و�أخ���ذك عليها امل���آخ��ذ يف �أح��ادي��ث��ك‪ ،‬وال �سيما يف امل��ظ��اه��رات التي تقودها‬ ‫وتتكلم فيها �أمام اجلماهري‪ .‬فحبذا لو خ ّففت من هذا �أو ّ‬ ‫اطرحته جانباً‪،‬‬ ‫�إ�شفاقاً �أن يت�س ّبب يف هيجان ال�شارع وا�ضطراب الأم��ور‪ ،‬وال �سيما �أن لك‬ ‫ت�أثريك يف �صفوف ال�شباب الذين نخ�شى �أن يند�س بينهم مند�س فتكون‬ ‫ري‬ ‫فتن ٌة‪ ،‬والبلد ال يحتمل‪ .‬ثم �أال تف ّكر بالأوالد وم�ستقبلهم ؟! و�أردف بكث ٍ‬ ‫ّ‬ ‫التعطف‪ :‬وم��اذا بقي لنا يا دكتور من ه��ذه الدنيا وق��د �شارفنا على‬ ‫من‬ ‫ال�سبعني ؟!‬ ‫فهمت دواف���ع ال��رج��ل‪ ،‬ودواف���ع م��ن كلفه بذلك على ح��د ق��ول��ه‪ .‬وهي‬

‫دوافع معلوم ٌة لديّ منذ عهدٍ بعيد ومفهومة‪ .‬وهي وال ّ‬ ‫�شك دواف ُع طيني ٌة‬ ‫ودنيوي ٌة ال تنظر للم�صلحة العامة‪ ،‬وال تتط ّلع �إىل الآخرة‪ .‬فهمت كل ذلك‬ ‫فر�أيت من واجبي �أنْ ُ�أفهِمه ومن وراءه حقيقة ما معنى �أننا م�سلمون‪ ،‬و�أننا‬ ‫� ٌ‬ ‫إخ��وان م�سلمون ؟! و�أن �أ�ضع يف ذهنه رغم فجاجة عَر�ضة‪� ،‬أنّ لنا يف هذه‬ ‫احلياة �أهدافاً عُليا ال ميكن �أن نتنازل عنها‪.‬‬ ‫لقد اب��ت��د� ُأت كالمي معه‪ ،‬بدعاء �أب��ي بكرٍ ر�ضي اهلل عنه عندما كان‬ ‫يمُ���دَح‪( :‬الله ّم �أن��ت �أعلم بي من نف�سي‪ ،‬و�أن��ا �أعلم بنف�سي منهم‪ .‬الله ّم‬ ‫اجعلني خ�ي�راً مم��ا ي��ظ��نْ��ون‪ ،‬واغ��ف��ر يل م��ا ال يعلمون‪ ،‬وال ُت���ؤاخ��ذين مبا‬ ‫يقولون)‪ .‬ثم قلت ل��ه‪� :‬إننا ال ننطلق يف �أعمالنا من �أم�� ٍر خا�ص‪ ،‬بل من‬ ‫م�سلم‪� ،‬أمراً‬ ‫مبعروف ونهياً عن منكر‪ ،‬فكيف‬ ‫ٍ‬ ‫ال�صالح العام‪ .‬وهذا ُ‬ ‫واجب كل ٍ‬ ‫بجماع ٍة حتمل ه ّم الإ�سال ِم وامل�سلمني على عاتقها؟!‬ ‫َ‬ ‫مبادئ ديننا‬ ‫وواح��د ٌة �أخرى‪� ،‬أن ما نقوله �أو نفعله‪� ،‬إمنا نتح ّرى فيه‬ ‫احلنيف بالدليل القاطع‪ ،‬والأ�سلوب القا�صد‪ ،‬والكلمة ال�صادقة‪ ،‬دومنا‬ ‫ّ‬ ‫تنط ٍع منا �أو ت�ص ّنع‪ .‬وه��ذا ديدننا �أينما ك ّنا‪ .‬وما دمنا كذلك فنحن على‬ ‫احلقّ ‪ ،‬وال خوف حينها م ّنا �أو علينا‪ .‬ثم �إننا يف ك ّل ذلك َن�صَ َح ٌة لقومنا‪ ،‬ولن‬ ‫نر�ضى �أن نكون يوماً َغ َ�ش َ�ش ًة �أو مداهنني‪ ،‬لأن الدنيا التي يحر�ص عليها‬ ‫الكرباء و�أذيالهم‪ ،‬ال ت�ساوي عندنا جناح بعو�ضة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫معروف لدى القا�صي والداين‪ ،‬وللملوك يف‬ ‫وواحد ٌة ثالث ٌة‪� ،‬أن تاريخنا‬ ‫عاملنا وال�سُّوقة‪� .‬إنه تاريخ اجلماعة التي تن�أى بنف�سها عن الفنت و�أ�ساليب‬ ‫ال�شغب‪ .‬ونحن هنا يف الأردن خا�صة كما يعلم اجلميع‪� ،‬ص ّما ُم �أمنه‪ ،‬لأننا‬ ‫منثل البلد بجميع �شرائحه و�أنحائه‪ .‬و�إن �أح��داث �سنوات‪،1970 ،1957 :‬‬ ‫‪ 1989‬بالذات تثبت �صحة ما �أق��ول بكل دقة‪ .‬ومن هنا ف�إن كل من ي�سعى‬ ‫للتع ّر�ض لنا ولدعوتنا ب���الأذى ف��وق �أن م�سعاه ال بد خائب‪� ،‬إمن��ا ي�سعى‬ ‫لتخريب الوطن‪ ،‬وتفكيك وحدته‪ ،‬والق�ضاء على كيانه‪.‬‬ ‫�أما املند�سون الذين ُت َخوِّف احلكوم ُة منهم‪ ،‬ذريع ًة ملنعنا من حتركاتنا‪،‬‬ ‫وعرقلة م�سريتنا‪ ،‬ف�إننا من جانبنا كفيلون ب�ضمان نقاء �ص ّفنا من �أ�شباه‬ ‫ه����ؤالء‪ ،‬كما ثبت يف ك��ل الفعاليات التي نقوم بها‪ .‬ويبقى على احلكومة‬ ‫بعد ذلك الدو ُر الأكرب يف تنحية �أمثال ه�ؤالء �إن وجِ ��دُوا‪ ،‬لأنها متلك من‬ ‫د�سهم لتخريب‬ ‫الإمكانيات م��ا ال منلك‪ ،‬و�إال كانت ه��ي التي تعمل على ّ‬ ‫م�سرياتنا الرا�شدة‪ ،‬و�صفوفنا املن�ضبطة‪ .‬و�إن �أق��رب مثال على ما نقول‬ ‫م�سريتنا يوم اجلمعة بتاريخ ( ‪2011/1/21‬م ) من امل�سجد احل�سيني الكبري‬ ‫وقد ُق��دِّرت مبا يزيد على �أربعني �ألف متظاهر دون �أن يحدث فيها �شيء‬

‫يعكر ال�صفو‪.‬‬ ‫�أما الرابعة‪ ،‬ف�إن ما � َ‬ ‫أ�شرت �إليه من م�س�ألة الرزق‪ ،‬م�س�أل ٌة كان ي�ضرب‬ ‫على وترها �أعدا ُء الإ�سالم منذ القدم‪ .‬وهي ال ت�ضرينا وال تقلقنا الب َّت َة‪ ،‬لأننا‬ ‫ن�ؤمن �أن الرزق بيد اهلل‪ ،‬وهو الذي يقول‪( :‬وما مِ نْ دا َّب ٍة يف الأر�ض �إال على‬ ‫هلل رِز ُقها‪ ،‬ويع ُل ُم م ُْ�س َت َق ّرها وم ُْ�س َتودَعها‪ُ ،‬ك ٌّل يف كتابٍ ُمبِني)‪ .‬و�أمّا الأوالد‬ ‫ا ِ‬ ‫الذين يخو ُِّف الظلم ُة الدعا َة على م�ستقبلهم ملواقف �آبائهم ال�صريحة من‬ ‫منكر احلكومات‪ ،‬فنقول لعبيد الدنيا والدرهم من كرباء القوم وال�سائرين‬ ‫يف ركابهم‪� :‬إن �أوالد عمر بن عبد العزيز �أكرب مثالٍ ملن يريد �أن يعترب‪� ،‬إذ‬ ‫مل يرتك رحمه اهلل لهم �شيئاً‪ ،‬ولك ّنهم ل�صالحه و�صالحهم فا�ض املال بني‬ ‫�أيديهم ب�شكلٍ عجيب !! و�صدق اهلل العظيم‪( :‬وكان �أبوهما �صاحلاً)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫��ر���س��ول‪ ،‬ق��ل لأ���ص��ح��اب��ك‪� :‬إن��ن��ا نحن الإخ�����وا َن‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫نب�ض‬ ‫ال�ضيف ال‬ ‫�أي��ه��ا‬ ‫ال�����ش��ارع‪ ،‬وروح الأم���ة‪ ،‬وبو�صلة ال�شعب‪ ،‬واملطالبون للم�ساكني م��ن �أهله‬ ‫بخبزهم امل�سروق‪ ،‬وللمظلومني منهم بحقوقهم امل�سلوبة‪ ،‬وقل ملُر�سِ ليك‪:‬‬ ‫�إنّ ما قامت به احلكومة من تخفي�ض �أ�سعار‪ ،‬ال ب�أ�س به‪ ،‬ولكنه ال يكفي‬ ‫�أبداً‪� ،‬إذ ما هو�إال ت�سك ٌ‬ ‫ني للأوجاع‪ ،‬و�إمنا احلل يف الإ�صالح اجلذري وعلى‬ ‫نهج الإ�سالم العظيم‪.‬‬ ‫مهم نقوله‪� :‬إن امل�س�ألة يف هذا الأم��ر لي�ست يف احلقيقة‬ ‫و�شي ٌء � َآخ�� ُر ٌّ‬ ‫م�س�ألة خب ٌز وغالء �أ�سعار و�ضرائب‪ ،‬و�إن كانت ك ُّلها قواتل‪ ،‬ولكنها م�س�ألة‬ ‫ال�سيا�سات العامة التي يجب �أن تتغري ف ُي َ‬ ‫نظر �إىل ال�شعب باحرتام وتقدير‪،‬‬ ‫و�إىل الدعاة بفتح الطريق �أمامهم ال بغلقه‪ ،‬وقل للزعماء يف البلد‪� :‬إن كنتم‬ ‫تخ�شون مما حدث يف تون�س فتل ّم�سوا جنوبكم‪ ،‬وراجعوا قراراتكم‪ ،‬وق ّوموا‬ ‫�سيا�ساتكم‪ ،‬و�إال فعلى الباغي تدور الدوائر‪.‬‬ ‫ويف اخلتام‪� ،‬إننا لن�شفق على من يحمل �إلينا مثل هذه الر�سائل‪ .‬ومن‬ ‫يدفعهم �إليها‪ .‬فم�ساك ُ‬ ‫ني هم‪ ،‬وهم يح�سبون �أنهم ي�سدون �إلينا ُن�صحاً‪ ،‬وما‬ ‫هو يف احلقيقة �إال التثبيط عن احل��قّ وا َ‬ ‫خل�� ْب��ط يف ال ِّتيه‪ ،‬وال �سيما وهم‬ ‫يعلمون �أنهم ال يكلمون يف ذل��ك �أغ���راراً يف ال��دع��وة �أو ال�سن �أو التجربة‬ ‫�أو املعرفة‪ .‬وم�ساك ُ‬ ‫ني ه���ؤالء وه����ؤالء‪ ،‬وه��م الذين لو علموا ما يف قلوبنا‬ ‫من ال�سعادة بدعوتنا‪ ،‬لقاتلونا عليه كما ق��ال ال�سلف‪ .‬وليعلم املر�سِ لون‬ ‫واملر�سلون‪� ،‬أننا ثابتون على نهجنا بعونه تعاىل َ‬ ‫ثبات ال�شُّ ّم الروا�سي‪ ،‬نزداد‬ ‫َ‬ ‫ال�سنُّ ‪ ،‬فبلغنا ال�سبعني �أو الثمانني �أو‬ ‫فيه ق��و ًة ون�شاطاً كلما تقدمت بنا ّ‬ ‫الت�سعني‪ .‬و�صدق اهلل العظيم‪( :‬والذين جاهدوا فينا لنهدينهم �سبلنا‪ ،‬و�إن‬ ‫اهلل ملع املح�سنني)‪.‬‬

‫د‪ .‬فوزي زايد ال�سعود‬

‫حمزة من�صور‪ ..‬النّخلَةُ البَا�سِقَة‬ ‫ب��ادئ ذي ب��دء‪� ،‬أو ُّد �أن �أ���ش�ير �أن ه��ذه املقالة املتوا�ضعة لي�ست مدحاً‬ ‫�شخ�ص ّياً‪� ،‬أو تز ّلفاً دنيو ّياً‪� ،‬أو طلباً لل�شكر من الآخرين؛ و�إنمّ ا ت�أتي يف �سياق‬ ‫لل�سمات ال�شخ�صية‪ ،‬وال�شمائل‪ ،‬واملناقب التي امتزجت معاً وت�آلفت‬ ‫التقدير ّ‬ ‫لتن�سج نف�س ّية وروح ّية الأخ الكبري (�أبو عا�صم)‪ ،‬لتكون هذه ال�سرية الط ّيبة‬ ‫نربا�ساً لل�سائرين يف ميدان الدعوة �إىل اهلل‪ ،‬من خالل العمل العام‪ ،‬الذي‬ ‫يحتاج �صاحبه �إىل العلم وال�صرب احللم‪ ،‬ودرا�سة الواقع وح�سن التعامل‬ ‫معه‪ ،‬قال تعاىل‪�{ :‬أُ ْو َلئ َِك ا َّلذِ ينَ َهدَى اللهّ ُ َف ِب ُهدَاهُ ُم ا ْق َتدِ ْه ُقل َّال �أَ ْ�س�أَ ُل ُك ْم‬ ‫َعلَ ْي ِه �أَ ْج ًرا �إِنْ هُ َو ِ�إ َّال ِذ ْك َرى ِل ْل َعالمَ ِنيَ} (الأنعام‪.)90-‬‬ ‫ثبت يف ال�صحيحني �أن الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم ق��ال‪�" :‬إن من‬ ‫ّ‬ ‫ال�شج ِر �شج َر ًة َم َث ُلها كمثل املُ�سلم" وزاد يف رواية‪" :‬ت�ؤتي �أُ ُكلها كل حني ب�إذن‬ ‫ربها وال حتتُّ ورقها"‪ ،‬ث ّم قال لل�صحابة‪� :‬أخربوين عن هذه ال�شجرة‪� :‬أيُّ‬ ‫هي؟ فخا�ض ال�صحابة ر�ضي اهلل عنهم يف �شجر البوادي‪ ،‬فلما �سكت‬ ‫�شجر ٍة َ‬ ‫القوم قال النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬هي النخلة"‪ ،‬ويف رواي��ة‪" :‬مثل‬ ‫امل�ؤمن مثل النخلة ما �أخذت منها من �شيء نفعك"‪.‬‬ ‫وعندما نت�أمل هذا املثل امل�ضروب جند ت�شابهاً بني امل�ؤمن وبني النخلة‬ ‫من ذلك‪:‬‬ ‫• النخلة من �أطيب ال�شجر و�أزكاه‪ ،‬والطيب �صف ُة �أهل الإميان يف‬ ‫�أحوالهم و�أقوالهم‪..‬‬ ‫• للنخلة �أ�صل ثابت‪ ،‬وهكذا ال�ش�أن يف امل�ؤمن �إذا قويَ �إميانه ف�إنه‬ ‫يثبت ثبوت اجلبال الروا�سي‪..‬‬ ‫• النخلة لها ف��رع ممتد يف ال�����س��م��اء‪ ،‬ول��ل��م���ؤم��ن ف���روع زاك��ي��ة من‬ ‫الطاعات والعبادات‪..‬‬ ‫• النخلة ت�ؤتي ثمرها كل ح�ين‪ ،‬وه��ي ح��ال امل���ؤم��ن ت�ؤتي بالثمار‬ ‫اليانعة من �أخالق فا�ضلة ومعامالت كرمية و�آداب ح�سنة‪.‬‬ ‫• �إن النخلة �إذا ط��ال عمرها ط��اب ثمرها‪ ،‬وق��وي �أ�ص ُلها‪،‬وع َُظ َمتْ‬ ‫فائدتها‪ ،‬وقد ُ�سئِل النبي عليه ال�صالة وال�سالم‪� :‬أيّ امل�ؤمنني خيرْ ؟ قال‪:‬‬ ‫وح�سن عمله"‪� .‬سنن الرتمذي‪.‬‬ ‫"خريكم من طال عمره ُ‬ ‫وم��ا �أخ���ال ال�شيخ حمزة من�صور �إال نخلة با�سقة وارف���ة ال��ظ�لال يف‬ ‫ميدان الإ�سالم العظيم‪ ،‬من عاي�شها �إال نال منها خرياً كثرياً‪.‬‬

‫منذ �أكرث من ثالثني عاماً و�أنا �أعرف ال�شيخ �إن يف عمله احلكومي و�إن فالوقت ر�أ�س مال امل�سلم والوقت هو احلياة‪� ،‬صراع من �أجل الإجناز والبناء‬ ‫يف عمله الدعوي و�أح�سب �أن �آثاره الرتبوية وجوالته ون�شاطاته املتوا�صلة وترك ب�صمات را�سخة يف �أردن احل�شد والرباط‪ :‬فتارة يف حما�ضرة و�أخرى‬ ‫يف ق�ضية فل�سطني و�أفغان�ستان والهجمة الأمريكية على العراق‪ ،‬وان�شغاله يف اعت�صام وثالثة يف منا�سبة اجتماعية‪� ...‬إ�ضافة �إىل التعامل مع الق�ضايا‬ ‫بالتحديات التي تواجه املجتمع الأردين‪ :‬اقت�صادية واجتماعية و�سيا�سية‪ ..‬الكربى للأمة على م�ستوى ديار العروبة والإ�سالم‪.‬‬ ‫ك ُّ��ل ذل��ك �أدخ��� َل فك َر ال�شيخ �إىل كل بيت �أردين‪ ،‬و�أ�صبح له ح�ضوراً قو ّياً‬ ‫ال�صدّيق والفاروق وعُثمان وعلي ر�ضي اهلل عنهم �أجمعني‪،‬‬ ‫�إنّ �أعمال ّ‬ ‫ور�صيدا هائ ً‬ ‫ال وتقديرا عالياً مل يبلغه �إال الق ّلة يف جمتمعنا الأردين‪ ،‬و�إذا �أعمالهم و�سـابقتهم يف ال��دع��وة واجل��ه��اد والإن��ف��اق يف �سبيل اهلل قدَّمتهم‬ ‫ً‬ ‫امل�سجد‬ ‫يف‬ ‫ال�شيخ‬ ‫�صوت‬ ‫ل�سمعنا‬ ‫ال‬ ‫قلي‬ ‫الوراء‬ ‫عدنا �إىل‬ ‫احل�سيني الكبري للأمّة امل�سلمة ح ّكاماً وق��ادة‪ ،‬ومل تقدّمهم دعايتهم االنتخابية؛ فمواقف‬ ‫دويّ‬ ‫ّ‬ ‫يف العا�صمة الأردنية ع ّمان و�آالف اجلماهري تردد من خلفه يف منا�سبات امل�سلم وت�ضحياته وتفانيه وتوا�ضعه و�سائر ال�صفات ا ُ‬ ‫خل ُلقية هي من يرفع‬ ‫ّ‬ ‫وال�شك �أن الأمّة لديها القدرة على التمييز‬ ‫انت�صار الأ ّمة عرب م�سريتها الطويلة حيث رفع الهمم واحلثّ على العمل �ش�أن الإن�سان يف الدنيا والآخرة‪،‬‬ ‫والرتبية واالقتداء بامل�صطفى �صلى اهلل عليه و�س ّلم‪.‬‬ ‫والفرز‪ ،‬وال جتتمع الأمّة على �ضاللة‪.‬‬ ‫�إن من عاي�ش ال�شيخ اجلليل (�أبو عا�صم) ليزداد به �إعجاباً وتقديراً؛‬ ‫لقد �أعجبتني ع��ب��ارة كتبها املهند�س "مو�سى هنط�ش" حفظه اهلل‬ ‫لأدب��ه اجل ّم وع ّفة ل�سانه وطيبة قلبه وابت�سامته الدافئة امل�شرقة‪ ،‬فهو يف حيث قال‪�" :‬إن ال�شيخ حمزة قاد ٌر على قيادة �أمّة ولي�س حزباً فقط"‪ ،‬وهكذا‬ ‫جمل�سه اخلا�ص �أو العام �سواء‪ ،‬ي�ستمع للر�أي الآخر ويقدّره ويقدّر �صاحبه‪ ،‬امل�سلم ميكن �أن يكون �أمّة ولو كان فرداً‪� ،‬أمّ ة يف دينه ويف �أخالقه ويف �آثاره‬ ‫ال تخرج منه كلمة نابية حتى لو خالفت ر�أي��ه‪ ،‬وج��ه واح��د ول�سان واحد‪ ،‬ويف �إنتاجه‪�{...‬إِ َّن �إِ ْب َراهِ ي َم َكا َن �أُ َّم ًة َقا ِن ًتا للِهّ ِ َحنِي ًفا َولمَ ْ ي َُك مِ نَ المْ ُ ْ�ش ِر ِكنيَ}‬ ‫والهدف الو�صول للحقيقة وخدمة امل�صلحة العامة‪.‬‬ ‫(النحل‪.)120-‬‬ ‫تكاد تكون �شخ�صية (�أب��و عا�صم) �شخ�صية (جامعة)‪ ،‬تلتقي عليها‬ ‫�إنّ �سرية الناجحني وامل�ؤثرين وال��ر ّواد من �أبناء الأردن منذ ن�ش�أته‬ ‫كافة �أطياف املجتمع الأردين من اليمني �إىل الي�سار‪ ،‬حتى املعار�ضني لنهجه هي ٌ‬ ‫حق للأمة بكل �شرائحها‪� ،‬أن َت ْد ُر َ�سهَا‪ ،‬وتمُ َ ّح�صها‪ ،‬وتقتب�س من نورها‪،‬‬ ‫وفكره تكنّ له االح�ترام والتقدير‪ ،‬وجتد راحة يف حماورته ل�سعة �صدره وتنهل م��ن جتاربها‪ ،‬وم��ن هنا الب��د �أن ت��ق��دّم ه��ذه ال�سرية وتن�شر �ضمن‬ ‫واب��ت��ع��اده ع��ن امل�صالح ال�شخ�صية والفئوية وال��ت��زام��ه بالثوابت الوطنية خطوات منهج ّية ّ‬ ‫ويوظ ُف يف �سبيل ذلك كافة الو�سائل والتقنيات احلديثة‬ ‫والقواعد الكلية‪.‬‬ ‫التي ق ّربت الأمكنة والأزمنة‪.‬‬ ‫�إذا �سمعت ال�شيخ يتكلم يف �أيّ منرب‪� ،‬أو ف�ضائية‪ ،‬ف�إنك تقول �أن الأردن‬ ‫�إن الأخ (�أب��و عا�صم) �شامة يف جبني الوطن‪ ،‬وه��و يف �سويداء قلوب‬ ‫ك ّله يتكلم ب�شبابه و�شيوخه وم��واالت��ه ومعار�ضته‪ ،‬ميينه وي�����س��اره؛ فهو الأردن��ي�ين‪ ،‬يف امل��دن وال��ب��وادي والأري���اف‪ ،‬نعتز بقيمه و�أخ�لاق��ه‪ ،‬ونت�ش ّرف‬ ‫�شخ�صية وطنية بامتياز يبحث يف م�شاكل الوطن ويقدم حلو ًال وبرامج مبحبته‪ ،‬و ُنعلي من جهده وجهاده ون�س�أل اهلل لنا ول��ه ول�سائر امل�سلمني‬ ‫عملية تنبع من معاناة �أهله و�أمته‪ ،‬فهو م�سكون بالوطن ب�آالمه و�آماله‪.‬‬ ‫الثبات والتم�سك باحلق‪ ،‬مهما كانت الت�ضحيات والعقبات‪ ،‬فطريق الدعوة‬ ‫�أن��ا على يقني �أن الأخ (�أب��و عا�صم) ال ي�ستهويه الثناء عليه‪ ،‬حتى ال �إىل اهلل هو طريق الأنبياء وامل�صلحني‪ ،‬هو طريق النجاة الذي يو�صل �إىل‬ ‫يعجل له الثواب و�إمنا يدّخر �صالح عمله ملالقاة ر ّبه { َي ْو َم لاَ يَن َف ُع م ٌ‬ ‫َال َولاَ ر�ضوان اهلل تبارك وتعاىل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ِيم (‪( })89‬ال�شعراء‪ ،)89-88-‬لكن من‬ ‫الن��� َ��س��ا َن َلفِي ُخ ْ�س ٍر (‪�ِ )2‬إلاَّ ا َّل��ذِ ي��نَ �آمَ�� ُن��وا َوعَمِ ُلوا‬ ‫{ َوا ْل َع ْ�ص ِر (‪�ِ )1‬إ َّن ِْ إ‬ ‫َب ُنو َن (‪�ِ )88‬إلاَّ َمنْ �أَ َتى اللهَّ َ ِب َق ْلبٍ َ�سل ٍ‬ ‫و�ص ّناع احلياة‪ ،‬الذين نذروا �أنف�سهم‬ ‫ِال�صبرْ ِ (‪�( } )3‬سورة الع�صر‪1‬ـ‪.)3‬‬ ‫حق الأجيال �أن تتع ّرف على ال��ر ّواد‪ُ ،‬‬ ‫َا�ص ْوا ِبالحْ َ ِّق َو َتو َ‬ ‫ال�صالحِ َ اتِ َو َتو َ‬ ‫َا�ص ْوا ب َّ‬ ‫َّ‬ ‫خلدمة عقـيدتهم ووطـنهم و�أمتهم‪ ،‬والأخ (�أبو عا�صم) يف �صراع مع الزمن‪،‬‬ ‫ال�سعودية – جامعة امللك خالد‬

‫ف�ؤاد اخلف�ش‬

‫حممد م�صطفى العمراين ‪ /‬اليمن‬

‫عرو�س معها فلو�س!!‬ ‫دع��وت يف وق��ت �سابق ن��واب ال�برمل��ان �إىل ت�شريع قانون لتحديد تكاليف‬ ‫الزواج (املهور)‪ ،‬ولكن يبدو �أن دعوتي تلك ذهبت �أدراج الرياح‪ ،‬ووقعت يف واد‬ ‫غري ذي زرع فلم تثمر �أي جتاوب يذكر‪.‬‬ ‫وقد تذكرت هذا الأم��ر و�أن��ا �أ�شاهد مع بع�ض ال�شباب فيلماً وثائقياً عن‬ ‫عادات الزواج لدى بع�ض القبائل الهندية‪ ،‬وكيف �أن العرو�س و�أهلها يدفعون‬ ‫دم قلبهم ماليني الروبيات كمهر للعري�س (يا بخته) وقد دفعوا لعري�س هندي‬ ‫القرد يبدو و�سيماً مقارنة به وهو (يزنط) وينظر لهم بن�صف عني ويتدلل‬ ‫ويطلب �أك�ثر وه��م ( ي�ترا���ش��وه) وكلنا ب�صراحة ح�سدنا ه��ذا الهندي عزاباً‬ ‫ومتزوجون‪ ،‬فقد قهرنا و�أح��رق �أع�صابنا فتلك العرو�سة وحدها ت�ستحق �أن‬ ‫يدفع لها هو ع�شرين مليون روبية‪ ،‬وظللنا ط��وال املقيل نتح�سر على حالنا‬ ‫الذي ي�صعب على الكافر‪ ،‬فنحن من بلد يعد كثري من الآباء فيه ابنته م�شروعاً‬ ‫جتارياً بامتياز �سيجني منه مئات الآالف �إن مل نقل املاليني �ألف ينطح �ألفا‪.‬‬ ‫والبع�ض طرح بقوة فكرة ال�سفر للهند للزواج بعرو�س معها فلو�س وجمع‬ ‫حتوي�شة العمر م��ن املهر ال��ذي �ستدفعه العرو�سة‪� ،‬إال �أن البع�ض �أحبطنا‬ ‫بطرحه الحتمال قوي جدا وهو �أن يرف�ضوا تزويج الغرباء �أو تكون العرو�سة‬ ‫غري م�سلمة هندو�سية �أو تعبد البقر �أو الفئران‪� ،‬أو تعبد رام وغريها من‬ ‫الديانات التي ال حت�صى يف الهند ‪.‬‬ ‫وق��د �أخ�ب�رين �أح��ده��م �أن ه��ن��اك قبائل يف البي�ضاء مب��ج��رد �أن يخطب‬ ‫الواحد منهم ويوافقون على تزويجه‪ ،‬يفرغ بيته من كل الأث��اث ويجهزون‬ ‫له البيت بكامل وفاخر الأث��اث‪ ،‬ومتى �أراد �إقامة حفل الزفاف �أقامه يف بيته‬ ‫وهم يجهزون العرو�سة من الألف للياء ويقيمون لها حفلتها ويزفونها حتى‬ ‫ي�سلموها لعري�سها دون �أن يخ�سر هو وال حتى �أل��ف ري��ال‪ .‬و�إذا كان �صاحبنا‬ ‫�صادقا فواهلل �إنه خلرب يفرح القلب ويبهج النف�س �أن يكون مثل ه�ؤالء النا�س‬ ‫ال زالوا موجودون يف اليمن‪.‬‬ ‫ولأن ال�شيء بال�شيء يذكر فقد روى يل الدكتور عبد ال��ويل ال�شمريي‬ ‫�سفري اليمن يف م�صر ق�صة طريفة عن ال�شيخ عمر �أحمد �سيف رحمه اهلل‪..‬‬ ‫قال ال�شمريي‪ :‬كنت يف مطلع �شبابي �أعمل مديرا ملعهد النور باحلديدة �أيام‬ ‫زخم املعاهد العلمية يف الثمانينيات‪ ،‬وقد قال يل ال�شيخ عمر‪� :‬أزوجك يا عبد‬ ‫ال��ويل بابنتي لأن املتزوج بواحدة لي�س متزوجا كما ينبغي‪ .‬الليلة ت�أتي بعد‬ ‫الع�شاء ونتم الأمور على خري‪ .‬قال ال�شمريي ‪ :‬ف�أ�سقط يف يدي وكنت حديث‬ ‫عهد بزواج ولي�س يل �إال ابني البكر حممد و�أنا �أحرتم ال�شيخ عمر و�أجله كثريا‪.‬‬ ‫فقلت له‪� :‬أب��ي و�أم��ي مل ي�أذنا يل و�أن��ا حديث عهد ب��زواج‪ .‬فقال �س�أت�صل بهم‬ ‫و�أطلب لك الإذن‪ .‬وجعل ي�أتيني على كل �س�ؤال بجواب ي�سكتني؛ ف�أ�سقط يف‬ ‫يدي وجعلت �أبحث عن مهرب حتى �إين مل �أخرج من ال�سكن للم�سجد لل�صالة‬ ‫خ�شية �أن يراين ال�شيخ عمر وي�أخذين عنوة ملنزلة ويتم �إجراءات الزواج‪ ،‬وقد‬ ‫فرج اهلل همي حني ج��اءين �أح��د �أعيان احلديدة فحكيت له الق�صة فقال‪ :‬ال‬ ‫تخف جنوت من هذا الزواج؛ �س�أذهب �أخطبها الليلة البني و�سميت له البنت‪،‬‬ ‫و�س�أقول له �إذا قال �س�أزوجها لل�شمريي �أننا قد ا�ستئذناك‪.‬‬ ‫ق��ال ال�شمريي‪ :‬فذهب الرجل ومت��ت الأم���ور كما خططنا فقال ال�شيخ‬ ‫عمر‪ :‬هرب اجلبان (يق�صد ال�شمريي) ادعوه ي�أتي �شاهدا على العقد‪ .‬وبعد �أن‬ ‫عقد لهما يف تلك الليلة دفع لل�شاب مبلغا من املال وقال‪ :‬اخرج لل�سوق وا�شرت‬ ‫لها ف�ستانا وع��ط��را وه��دي��ة الن�ساء يفرحن بهذه الأ���ش��ي��اء‪ .‬وبعد �أن ع��اد من‬ ‫ال�سوق نادى ال�شيخ عمر على �أهله جهزوا فالنة تذهب مع زوجها‪ .‬ففوجئنا‬ ‫بهذا الأمر فقال ال�شيخ عمر‪ :‬اعملو لها عر�سا يف بيتكم �إذا �أردمت و�أنا �س�أح�ضر‪،‬‬ ‫يا فالنة خذي �أدواتك واذهبي مع زوجك فتح اهلل عليكم فجمعت �أ�شياءها يف‬ ‫حقيبة وذهبت مع زوجها فع ً‬ ‫ال!!‬ ‫رحم اهلل ال�شيخ عمر وحفظ اهلل ال�شمريي‪ ،‬فهو رجل جمع املجد من كل‬ ‫�أطرافه حتى �صار ن�سيج وحده يف كل �شيء‪.‬‬

‫يف ذكرى رحيل ال�شهيد يو�سف ال�سركجي‬ ‫حينما ي��ك��ون احل��دي��ث ع��ن العظماء‬ ‫ي�صعب ع��ل ّ��ي �أن �أحت����دث ب�����ص��وت خافت‬ ‫مرتجرج‪ ،‬ويكون من ال�صعب �أن ي�سكت‬ ‫الإن�سان �سكوتاً ي�ؤدي �إىل ارتعاد الأو�صال‪.‬‬ ‫حينما تكتب عن العظماء تكون على غري‬ ‫ال���ع���ادة �أح��ا���س��ي�����س��ك‪ ،‬م�����ش��اع��رك‪ ،‬حركات‬ ‫وجهك‪ ،‬طريقة جلو�سك‪ ،‬تفكريك‪.‬‬ ‫حينما تكتب عن العظماء ترى الدنيا‬ ‫من زاوية �أخرى ميل�ؤها الأمل واحلنني‪،‬‬ ‫ت�صبح الطاولة ‪-‬التي جتل�س خلفها تكتب‬ ‫و�أنت تكتب عن العظماء‪ -‬مليئة بذكريات‬ ‫ال�سنني‪ ،‬ومن دون وعي ترى نف�سك تك�سر‬ ‫حاجز اخلوف وال�صمت الذي يثقل القلب‬ ‫املثقل بال�شوق واحلب والأنني‪.‬‬ ‫قدري وح�سن حظي �أن �أكون يف فرتة‬ ‫م���ن ف��ت��رات ت��اري��خ��ن��ا احل�����ايل‪ ،‬بالقرب‬ ‫م��ن م��دي��ن��ة ح���وت ال��ك��ث�ير م��ن العظماء‬ ‫وت���ن���ق�ل�ات���ي يف ال�������س���ج���ون واالع���ت���ق���االت‬ ‫واجل��ام��ع��ات‪ ،‬جعلتني �أت���ع���رف ع��ن قرب‬ ‫على بع�ض الرجال ال��ذي ر�سموا مالمح‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وك��ان��ت غايتهم ف��ق��ط ال�شهادة‬ ‫جيل فريد و�أنا�س عظماء كل همهم فداء‬ ‫الوطن و�أن يتخذوا �شهداء‪.‬‬ ‫���ش��ه��دا�ؤن��ا م���ن �أ���ص��ح��اب الدرا�سات‬ ‫العليا وال�����ش��ه��ادات ال��ك��ب�يرة و�أو�ضاعهم‬ ‫امل���ادي���ة م�ستقرة و���س��ع��داء م��ع زوجاتهم‬ ‫و�أوالده�����م‪ ،‬الأك�ث�ر مت��ي��زاً‪ ،‬وال ينق�صهم‬ ‫�شيء‪ ،‬وبالرغم من كل هذا كانت عيونهم‬ ‫تنظر للبعيد للجنان للنيل مم��ن احتل‬ ‫الأر�ض وقتل ال�شعب‪.‬‬ ‫ي��و���س��ف ال�����س��رك��ج��ي �أب����و ط����ارق الأب‬ ‫احل��ن��ون وال�����ص��دي��ق ال�����ص��دوق والفدائي‬ ‫املخل�ص وامل��ق��ات��ل ال��ه��ادئ �صاحب الثغر‬ ‫الب�سام والكلمات الرقيقة‪ ،‬لقياه بل�سم‬ ‫للقلوب‪ ،‬ابت�سامته ت�سرق ال��ل��ب‪ ،‬عيونه‬ ‫كلها حب وحنان‪.‬‬ ‫�إن�����ه �أب�����و ط�����ارق ي��و���س��ف ال�سركجي‬ ‫ع���م�ل�اق ف��ل�����س��ط�ين‪ ،‬ل��ي�����س لأن������ه طويل‬ ‫ف��ح�����س��ب‪ ،‬ع���م�ل�اق لأن�����ه ال���رج���ل املميز‪،‬‬ ‫عمالق بحبه لفل�سطني‪ ،‬عمالق بعمله‬ ‫وجهاده‪ ،‬عمالق لأنه حتمل الكثري الكثري‬ ‫مما تنوء اجلبال عن حمله‪ ،‬عمالق لأنه‬ ‫رج��ل وح���ده وي��ح��ب ال��وط��ن‪ ،‬ا�ستطاع �أن‬ ‫يتجاوز جرح ال�سنني وظلم ذوي القربى‪،‬‬ ‫وقال‪ :‬عيوننا يجب �أن تكون موجهة نحو‬

‫د‪ .‬عبدالعزيز ابو �صقر‬

‫فل�سطني‪.‬‬ ‫ك��ان ال�شهيد يو�سف ال�سركجي من‬ ‫�أوائ���ل م��ن اعتقل يف االنتفا�ضة الأوىل‪،‬‬ ‫وه��ن��اك يف �سجن جم���دو ت��ع��ر���ض ال�شيخ‬ ‫ل��ظ��ل��م ���ش��دي��د و�أذى ك��ب�ير‪ ،‬حت��م��ل وبقي‬ ‫يرتل �آي��ات القر�آن ويدعو �إىل �سبيل ربه‬ ‫ب��احل��ك��م��ة‪ ،‬وك����ان اخل��ي��م��ة ال��ت��ي ي�ستظل‬ ‫حتتها الأ�سرى واملعتقلون‪.‬‬ ‫ر�أي����ت����ه ب�������أ ّم ع��ي��ن��ي ي��ح�����ض��ر الطعام‬ ‫لإخوانه يف ال�سجون ويجهز لهم فطورهم‪،‬‬ ‫ر�أيته وحوله جل�س الرجال وك��ان يطعم‬ ‫�إخ��وان��ه ب��ي��ده ي��ق��ول ل��ه‪ :‬ه��ذه م��ن يدي‪.‬‬ ‫وي��ع��ود ليطعم الأخ الآخ���ر‪ .‬يقولون له‪:‬‬ ‫ك��ل �أن���ت ي��ا ���ش��ي��خ‪ .‬ف�ي�رد عليهم ويقول‪:‬‬ ‫ال تخافوا ع��ل ّ��ي‪ .‬يعود يطعم الأخ الآخر‬ ‫وي�ستحلفه �أن يقبلها من يده املباركة لفم‬ ‫الأخ الأ�سري؛ �إنه حنان الأب‪.‬‬ ‫يف غرفة التحقيق و�أقبية الزنازين‬ ‫ق���ال ل��ه امل��ح��ق��ق‪ :‬ع��ل��ي��ك اع�ت�راف���ات �أنك‬ ‫م�����س���ؤول ع��ن ح��م��ا���س يف ال�����ض��ف��ة‪ ،‬عليك‬ ‫اعرتافات من اخلليل ومن نابل�س وجنني‬ ‫وطولكرم وكل مدن ال�ضفة‪ .‬فعدل ال�شيخ‬ ‫جل�سته وقال له‪� :‬صحيح ف�أنا يدي طويلة‬ ‫ت�����ص��ل ل��ك��ل م���ك���ان‪ .‬و�أ�����ش����ار ب��ي��ده ل�صدر‬ ‫ال�ضابط ال���ذي ارت��ع��د وع��ل��م �أن��ه��ا ر�سالة‬ ‫تهديد له‪.‬‬ ‫بعد �أن طورد من قبل املحتل واختفى‬ ‫عن الأنظار ونظم �صفوف الرجال ولقّن‬ ‫املحتل در�ساً يف املقاومة وال��ف��داء‪ ،‬و�أبكت‬ ‫ع��م��ل��ي��ات��ه ج��ن��ود امل��ح��ت��ل وك���ان���ت �شا�شات‬ ‫الف�ضائيات تتناقل كل �ساعة خرباً عاج ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫�أر�سل ال�شيخ الأ�ستاذ ر�سالة �إىل جندي من‬ ‫جنوده وهو ال�شهيد قي�س عدوان يقول له‬ ‫فيها‪( :‬ي��ا من ت�صنع اخل�بر العاجل هل‬ ‫من خرب عاجل)‪.‬‬ ‫مل يكن يوم ‪ 2002 /1 /22‬يوماً عادياً‬ ‫ع��ل��ى فل�سطني �أب�����داً ك���ان ي��وم��اً حممماً‬ ‫ب��ال��دم‪ ،‬ا�ستيقظنا على �أ���ص��وات التكبري‪،‬‬ ‫توجهنا �إىل �ساحة م�ست�شفى رفيديا‪ ،‬الكل‬ ‫يبكي م��ن ج�سامة احل���دث‪ ،‬رج���ال ك�ست‬ ‫ال���دم���اء وج��وه��ه��م‪� ،‬أم���ر ج��ل��ل ق��د حدث‪،‬‬ ‫توجهت ومن معي من ثالجة �إىل �أخرى‬ ‫نبكي ن�سيم �أب���و ال��رو���س وجا�سم �سمارو‬ ‫ج�ن�راالت فل�سطني‪ ،‬وه��ن��اك بالقرب من‬ ‫املكان �شخ�ص ال ي�ستطيع �أحد �أن يتعرف‬

‫على جثمانه ومعرفة هويته‪ .‬دققت النظر‬ ‫فيه مل �أعرفه كانت �آث��ار التعذيب بائنة‬ ‫ع��ل��ى وج��ه��ه وج�����س��ده‪ ،‬وب��ع��د وق���ت علمنا‬ ‫�أن��ه احلبيب كرمي مفارجة ال��ذي قتل يف‬ ‫احلمام و�ضرج بدمائه‪.‬‬ ‫وه��ن��اك ك��ان م�سجى ال�شيخ اجلليل‬ ‫�أ����س���د ف��ل�����س��ط�ين ي��و���س��ف ال�����س��رك��ج��ي �أبو‬ ‫ط�����ارق ال����وال����د احل�����اين ك���ال���ب���در وجهه‪،‬‬ ‫تزين حم ّياه ابت�سامة ال�شهيد‪ ،‬من حوله‬ ‫الرجال يبكون �شيخهم ورف��اق دربهم‪ ،‬ال‬ ‫�أح���د ي��ق��ول لأح����د‪ :‬ال ت��ب��ك‪ .‬ال��ك��ل ينظر‬ ‫للج�سد الطهور ويبكي الفار�س امل�سجى‬ ‫يف دمائه يغ�سل وجهه من دم ال�شيخ يدعو‬ ‫له بالرحمة ويف القلب غ�صة ويف ال�صدر‬ ‫نار ت�شتعل‪.‬‬ ‫�أب���ا ط����ارق‪� ،‬آه ك��م تفتقدك امليادين‬ ‫وال��ف��ي��ايف‪� ،‬آه ل��و تعلم معزتك وحمبتك‬ ‫وم��ك��ان��ت��ك يف ق��ل��وب �أب��ن��اء �شعبك‪� ،‬آه لو‬ ‫تعود عربة الزمان للوراء لك ّنا طلبنا منك‬ ‫البقاء وع��دم الرحيل‪ ،‬نعرف �أن��ك عا�شق‬ ‫ول��ه��ان ل��ل��ج��ن��ان‪ ،‬لكننا نفتقد حكمتك‪،‬‬ ‫رجولتك‪ ،‬قيادتك‪ ،‬هدوءك‪ ،‬زجمرتك‪.‬‬ ‫مواقف ال�شيخ يو�سف ال�سركجي ال‬ ‫ميكن ل�شخ�ص مثلي �أن يح�صيها‪ ،‬و�أتوق‬ ‫لذلك اليوم الذي يخرج لنا من هو قادر‬ ‫على كتابة التاريخ وت�سجيل هذه ال�سري‬ ‫العطرة من �أجل ذلك اجليل الذي �أرقب‬ ‫خ��روج��ه‪ ،‬جيل ت��رب��ى على �سري الرجال‬ ‫الأ�سرى وال�شهداء‪.‬‬ ‫ال�شيخ يو�سف ال�سركجي جنم خافق‬ ‫يف �سماء فل�سطني يلمع من حني حلني يف‬ ‫�سماء الوطن املظلم ليله املمزقة �أو�صاله‪،‬‬ ‫ه��و ال���دوح���ة ال��ت��ي ي��ل��ج���أ ل��ه��ا امل�����س��اف��ر يف‬ ‫�صحراء ه��ذا الوطن ال��ذي اختلف بنوه‪،‬‬ ‫فنجد يف ظالله ال�سكون والراحة‪.‬‬ ‫نعم يا �سيدنا و�إمامنا ور ّبان �سفينتنا‪،‬‬ ‫�إن ال��ق��اف��ل��ة ي��ج��ب �أن ت�����س�ير ون��ع��ل��م �أننا‬ ‫جم���رد �أ���ش��خ��ا���ص يف رك���ب ه���ذه القافلة‬ ‫ي�سيرّ ها ربٌ م��دب��ر‪ ،‬ال��ي��وم ت��رك��ت العنان‬ ‫لقلمي �أن ي�سجل �شوقه وحنينه وجل�ست‬ ‫�أروي حكاية معطرة بعبق املا�ضي وعطر‬ ‫ال�����س��ن�ين و�آه�������ات احل���ن�ي�ن واحل�����ب و�أمل‬ ‫الأنني‪.‬‬ ‫كاتب وباحث خمت�ص يف‬ ‫�ش�ؤون الأ�سرى الفل�سطينيني‬

‫�أيها املتظاهرون �أيها املحتجون‪ :‬ال تفقدوا البو�صلة وال‬ ‫ت�ضلوا ال�سبيل‪ ،‬ال تخطئوا الطريق‪ ،‬ح��ددوا طلباتكم واعرفوا‬ ‫�أهدافكم ومبتغاكم‪ ،‬و�إياكم �إياكم من تبديد جهودكم وت�ضييع‬ ‫�أوقاتكم‪� ،‬أ�س�ألوا �أنف�سكم قبل كل خطوة تخطوها ماذا تريدون؟‬ ‫وعم تبحثون‪ ،‬واحذروا بغري املهم ت�شتغلون‪.‬‬ ‫�إن الذي �ضدهم تهتفون وب�سقوطهم تنادون عباد �أمثالكم‪،‬‬ ‫ال ميلكون م��ن الأم���ر �إال م��ا يبقيهم يف مكانتهم‪ ،‬ولي�س هم‬ ‫ال�سبب الرئي�س يف م�شكالتكم التي تعانون‪ ،‬و�إمنا هم عر�ض من‬ ‫�أعرا�ضها ومظهر من مظاهرها‪.‬‬ ‫اعلموا يقينا �أن هناك ق��وى خفية وحركات عاملية وبنوكا‬ ‫دولية وم�ؤ�س�سات �شيطانية م�سخت الإن�سان‪ ،‬وعبدوا اجلهلة‬ ‫ال�شيطان‪ ،‬وق�سموا الأوط��ان التي كان �آخرها ال�سودان‪ ،‬يوحي‬ ‫بع�ضهم لبع�ض زخ��رف القول غ��روراً ويفرقون حتى بني املرء‬ ‫وزوج���ه‪ .‬ه��م م��ن �سرقوا خبزكم ونهبوا خرياتكم فاجعلوهم‬ ‫غايتكم العظمى وهدفكم البعيد‪.‬‬ ‫وهناك �سفارات و�سفراء‪� ،‬ضحكتهم �صفراء‪ ،‬ولدغتهم ما‬ ‫لها دواء‪ ،‬يمُ��ل��ون على ال���دول واحل��ك��ام في�أمرونهم ومينونهم‬ ‫ويعدونهم ويتوعدونهم ويرغبونهم ويرهبونهم‪ ،‬حتى �إذا ق�ضوا‬ ‫حاجاتهم ت�بر�ؤوا منهم ك�أنهم ال يعرفونهم‪" .‬كمثل ال�شيطان‬ ‫�إذا قال للإن�سان اكفر فلما كفر قال �إين بريء منك" وما مثال‬ ‫ال�شاه والزين ببعيد‪.‬‬ ‫ونحن يف الأردن تكاثرت علينا ال�سهام من كل مكان كما قال‬ ‫ال�شاعر‪:‬‬ ‫لو كان �سهما واحدا التقيته ‪ ...‬ولكنه �سهم وثان وثالث‬ ‫فنحن نرزح حتت مديونية خيالية ذات �أرقام فلكية‪ ،‬تراكمت‬ ‫عرب حكومات متعاقبة‪� ،‬أكلت الأخ�ضر والياب�س‪ ،‬وال زالت تقول‬ ‫هل من مزيد‪.‬‬ ‫ث��م �إن اهلل ق��د ابتالنا ب��ج�يران ���س��وء‪ ،‬ق��رن��اء لل�شياطني ال‬ ‫يخجلون وال يراعون ذمة وال حق اجلوار وال �إن�سانية الإن�سان‪،‬‬ ‫وم���ا ه��م ب��ج�يران ول��ك��ن��ه��م ع�����ص��اب��ة ل�����ص��و���ص مكنتهم القوى‬ ‫العظمى وبع�ض بني جلدتنا من مقد�ساتنا ورقابنا و�أعرا�ضنا‪،‬‬ ‫وتنازل �أنا�س من قومنا لهم عن الأر�ض‪ ،‬ف�أ�صبحوا ي�ستجدونهم‬ ‫ال�سالم دون جدوى وبال فائدة‪.‬‬ ‫ون�صيبنا من املياه ي�سرقونه يف و�ضح النهار "عينك عينك"‪،‬‬ ‫يف وقت نحن يف �أم�س احلاجة لكل قطرة ماء لن�شربها‪ ،‬بعدما‬ ‫هلك ال�ضرع والزرع ‪.‬‬ ‫وم��زارع��ن��ا يف الأغ����وار ال�شمالية حت��رق �أم���ام �أعيننا بفعل‬ ‫فاعل‪ ،‬وجلان التحقيق ال ت�سمن وال تغني من جوع‪ ،‬ومل ينتج‬ ‫عنها �إال املزيد من ت�ضييع الوقت‪.‬‬ ‫وف���وق ذل���ك ك��ل��ه ال ي��ك��اد مي��ر ي���وم �إال وحت��م��ل ل��ن��ا ن�شرات‬ ‫الأخ��ب��ار �أن ال��ق��رارات قد �أع��دت على كل امل�ستويات وم��رت بكل‬ ‫مراحلها ليكون الأردن هو الوطن البديل‪.‬‬ ‫ي��خ��ط��ئ م���ن ي��ع��ت��ق��د �أن ال��ط��م��وح��ات وامل��ط��ال��ب ه���ي فقط‬ ‫حت�سني الأح��وال املعي�شية‪ ،‬وحلها يكون بحل احلكومة وبزيادة‬ ‫ب�ضع دنانري ت�ضاف لراتب ينتهي قبل �أن ي�صل‪ ،‬يجب �أن ي�سعى‬ ‫اجلميع لإ�صالح جذري يحل كل الأزمات من �أ�سا�سها‪.‬‬ ‫�إن رحيل احلكومة من �أب��رز املطالب للمتظاهرين‪ ،‬ولكنه‬ ‫لي�س الأه���م والأخ��ي�ر؛ فعلى ك��ل ال��ذي��ن يتظاهرون ويريدون‬ ‫الإ�صالح �أن يعلموا‪� :‬أن �أمامهم �أعمال �أكرب بكثري من التظاهر‬ ‫ومن تغيري احلكومة‪ ،‬وحت�سني ظروف املعي�شة‪� ،‬أهمها حتديد‬ ‫الأهداف التي يريدون واملنهج الذي �إليه يحتكمون‪.‬‬ ‫وما ا�ستع�صى على قوم منال ‪� ...‬إذا الإقدام كان لهم ركابا‬ ‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫احلل يف حل املجل�س النيابي‬ ‫يف ال��دول "الدميقراطية" ف���إن اخل�لاف غالباً يكون بني‬ ‫احل��ك��وم��ات واملجال�س النيابية‪( ،‬املنتخبة انتخاباً نزيهاً من‬ ‫ال�شعب)‪ ،‬وه���ذا �أم���ر طبيعي ط��امل��ا �أن ن���واب ال�شعب يجادلون‬ ‫احلكومات يف ال�سعي لتحقيق عي�ش رغيد ملن ميثلون من النا�س‪،‬‬ ‫وم��ث��ال ذل��ك م��ا يح�صل يف ب��ل��دٍ ع��رب��ي لي�س ببعيدٍ عنا كدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬فقد �أطاحت املجال�س النيابية املتعاقبة فيها ب�أكرث من‬ ‫حكومة كويتية‪ ،‬بالرغم من �أن الوزراء ورئي�س الوزراء يف الدولة‬ ‫من �أفراد العائلة احلاكمة هناك‪.‬‬ ‫يف الدول "الدميقراطية" من الطبيعي �أن يخ�ضع الوزير‬ ‫�أو رئي�س ال��وزراء للم�ساءلة والتحقيق من قبل �أع�ضاء املجل�س‬ ‫النيابي‪ ،‬ومن البديهي �أن يُ�سقط املجل�س النيابي �أو فرد فيه‬ ‫احلكومة �إن هي ق�صرت يف حق �شعبها‪.‬‬ ‫يف الدول "الدميقراطية" يحتمي املواطن بالنائب‪ ،‬ويحتمي‬ ‫النائب باملواطن‪ ،‬وال يعتقد الوزير �إال �أنه موظف بوظيفة وزير‬ ‫ي�سهر ويعمل خلدمة املواطن والوطن‪ ،‬ذلك �أنه يعلم جيداً ب�أن‬ ‫ط��اب��وراً م��ن ال��ن��واب ينتظره ليخ�ضعه ل�سيف ال��رق��اب��ة‪ ،‬ورمبا‬ ‫يطيح به ال�سيف يف حلظة ما‪ ،‬وبالتايل تولد التناف�سية والتفاين‬ ‫يف العمل بني الوزراء ملا فيه م�صلحة ال�شعب‪.‬‬ ‫يف دول ك�سوي�سرا وال�سويد ال حت�صل احلكومات فيها على‬ ‫ثقة املجل�س النيابي �سوى بفارق �صوت �أو �صوتني ‪-‬على �أبعد‬ ‫تقدير‪ ،-‬حتى يكون مفهوماً لدى احلكومات ب�أننا كمجل�س نيابي‬ ‫ن�ستطيع "�إ�سقاطك" وق��ت ن�شاء‪ ،‬ه��ذا ح�ين توفر احلكومات‬ ‫كافة اخلدمات ل�شعبها‪ ،‬و�أخرياً �أ�سقط جمل�س النواب الهولندي‬ ‫احلكومة واحلزب احلاكم يف هولندا‪.‬‬ ‫لكننا يف الأردن‪� ،‬أدخلتنا احلكومة يف مو�سوعة "غيني�س"‬ ‫جمل�س نيابي‪� 111 ،‬صوتا‪،‬‬ ‫ك�أكرث حكومة يف العامل ت�أخذ ثقة‬ ‫ٍ‬ ‫وهو رقم غري م�سبوق يف تاريخ العالقة بني احلكومة والنواب‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫يف الأردن‪ ،‬احلال عندنا خمتلف‪ ،‬ف�سعادة الأردنيني كانت يف‬ ‫حل املجل�س النيابي ال�سابق‪ ،‬بل �إن احلدث الوحيد الذي تابعه‬ ‫الأردنيون وتفاعلوا معه فيما يتعلق باملجل�س النيابي اخلام�س‬ ‫ع�شر هو خرب حله من قبل ملك البالد‪.‬‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ي��ط��ل��ب ال��ن��ائ��ب م��ن احل��ك��وم��ة �أن حت��م��ي��ه من‬ ‫ال�شعب!!‪ ،‬وي�سج ُل نائب �آخ��ر مفخر ًة عظيمة �أم��ام ال�صحافة‬ ‫بتهجمه على �شخ�صية متثل معظم ال�شارع الأردين‪ ،‬ومل يجد‬ ‫"نائب الوطن" ‪-‬يف تهجمه‪� -‬سوى حلية ال�شيخ بالرغم من �أنها‬ ‫بي�ضا ُء نا�صعة كيدِ �صاحبها و�سريته‪.‬‬ ‫يف بلدي جتد نائباً �آخ��ر يهرول بني ال��وزراء ال ملحا�سبتهم‬ ‫و���س���ؤال��ه��م ع��ن �إجن��ازات��ه��م جلهة ال�شعب‪ ،‬ب��ل ليلتقط ال�صور‬ ‫ال��ت��ذك��اري��ة معهم ل��ت��ك��ون �أح���د �أه���م �إجن���ازت���ه يف ب��داي��ة حياته‬ ‫النيابية!!‪.‬‬ ‫ال ن��ري��د جمل�ساً نيابياً يقف ح��ائ ً‬ ‫�لا بيننا وب�ين �أن ن�صل‬ ‫ب�أ�صواتنا �إىل م�سامع احلكومة‪ ،‬ال نريد جمل�ساً نيابياً حني ت�شتد‬ ‫الأزمة يف البالد‪ ،‬يقوم هو بتمرير قرار بزيادة خم�ص�صاته املالية‬ ‫ال�شهرية وب�أثر رجعي نتيجة الو�ضع االقت�صادي املتعرث!!‪.‬‬ ‫ال نريد جمل�ساً نيابياً بال معار�ضة‪ ،‬وال نريد جمل�ساً نيابياً‬ ‫يكون مكم ً‬ ‫ال ل��ل��وزراء يف احلكومة‪ ،‬وي�ؤكد "�أكذوبة" التمثيل‬ ‫ال�شعبي يف البالد‪ ،‬ثمة من يدفع البالد نحو الت�شرذم والفرقة‬ ‫والفئوية ال�ضيقة‪ ،‬يف ح�ين �أن��ن��ا ك�شعب واح��د ن�سعى وال جند‬ ‫�أنف�سنا �سوى بوحدتنا يف مواجهة �شاللٍ هادر من الأخطار التي‬ ‫تهددنا‪.‬‬ ‫باخت�صار‪ ..‬نريد حال ملجل�س النواب يكون فيه حل لنا‪.‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫عمل املر�أة يف �ضوء ال�شريعة‬

‫‪17‬‬ ‫(‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬

‫ن ‪)2‬‬

‫م�ساء‬ ‫مناق�شة لقرار وزارة العمل بخ�صو�ص ال�سماح بتمديد عمل املر�أة من ال�ساعة ال�ساد�سة �إىل العا�شرة ً‬ ‫والت�أكيد على قرار �سابق بال�سماح لها بالعمل يف النوادي الليلية وغري ذلك‬ ‫د‪ .‬منذر زيتون‬ ‫�أ�ستاذ ال�شريعة والدرا�سات الإ�سالمية‬ ‫ث��ال �ث �اً‪ :‬اخل �ط��اب االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬واالقت�صادي‪،‬‬ ‫وح�ت��ى ال�سيا�سي ي�ق��وم ال �ي��وم ع�ل��ى �إ� �ص��رار كبرية‬ ‫لإخراج املر�أة من بيتها‪ ،‬من خالل ت�صوير �أن عمل‬ ‫املر�أة واجب عليها ولي�س حقاً لها‪ ،‬و�إدعاء �أن يف ذلك‬ ‫انت�صاراً لها من خالل‪:‬‬ ‫‪� .1‬أن قعودها عن العمل تعطيل لقوة كبرية من‬ ‫املجتمع نحتاجها لبناء جمتمع الرفاهية والرخاء‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن عملها تعبري عن حريتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬و�أن فيه م�ساواتها مع الرجل‪.‬‬ ‫‪ .4‬و�أنها بالعمل حتقق متكينها اقت�صادياً‪.‬‬ ‫‪ .5‬و�أنه طريق لرفع الظلم عنها‪.‬‬ ‫وهذا كله �أثبت ف�شله الذريع‪:‬‬ ‫(‪ )1‬فحكاية �أن قعودها تعطيل لقوتها‪ ،‬غري‬ ‫�صحيح‪:‬‬ ‫ �إذ �أدى خ��روج�ه��ا �إىل تعطيل ق��وة الرجل‬‫املكلف �أ�ص ً‬ ‫ال بالعمل‪ ،‬فالعامل كله يعاين اليوم من‬ ‫ارتفاع ن�سب البطالة‪ ،‬والفقر الناجم عنه‪ ،‬وكثري‬ ‫من الرجال ال يجدون عم ً‬ ‫ال‪ ،‬ف��أدى ذلك �إىل �أخذ‬ ‫الن�ساء فر�ص عمل كان الرجال �أوىل بها من �أجلهم‬ ‫ومن �أجل ن�سائهم �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ وال ��ذي ن ��راه لي�س �إخ� ��راج امل� ��ر�أة ذات القوة‬‫والفكر والإب��داع �إىل العمل‪ ،‬و�إمن��ا هو �إخ��راج �أميا‬ ‫امر�أة �إىل العمل‪ ،‬حتى �إن كثريات يخرجن لي�ضيعن‬ ‫الوقت‪ ،‬وينفقن �أموالهن على �أمور ال لزوم لها‪ ،‬ومت‬ ‫منعهن عن وظيفتهن الأ�سا�سية يف تربية الأجيال‬ ‫مقابل �أعمال ال �إبداع فيها وال فائدة‪.‬‬ ‫ واحلقيقة كانت �أن املر�أة مطلوب لتعمل لي�س‬‫ل�صالح املجتمع و�إمن��ا ل�صاحلها من �أج��ل �أن تنفق‬ ‫على نف�سها‪ ،‬وعلى بيتها‪� ،‬أو على مالب�سها وزينتها‪:‬‬ ‫فاملر�أة يف الغرب يطلب منها �إذا بلغت �سن ‪� 18‬سنة‪،‬‬ ‫�أن ت���ش��ارك يف الإن �ف��اق ع�ل��ى ال�ب�ي��ت‪ ،‬و�إذا خرجت‬ ‫حلياتها اخلا�صة ف�إنها جترب على العمل لتعي�ش‪.‬‬ ‫ درا�سة للمركز القومي للبحوث االجتماعية‬‫يف م�صر ت��ؤك��د �أنّ م��ا ت�ستفيده الأ� �س��رة م��ن ذلك‬ ‫دخ��ل امل ��ر�أة ال يتجاوز ‪18‬ب��امل�ئ��ة ‪ ،‬و�أنّ ‪30‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫دخل املر�أة ينفق يف �أدوات الزينة‪ ،‬والباقي ينفق يف‬ ‫املالب�س والأحذية واملوا�صالت ومتطلبات العمل‪،‬‬ ‫(جملة الأ�سرة‪ -‬العدد‪� -107‬صفر ‪1423‬هـ)‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ومل يكن يف عملها م���س��اواة ب��ال��رج��ل كما‬ ‫�أوهمت‪:‬‬ ‫ لأن�ه��ا يف احلقيقة حملت بعملها تعباً فوق‬‫ت�ع�ب�ه��ا‪ ،‬ف�ه��ي ت�ب�ق��ى ام� ��ر�أة حت�م��ل وت �ل��د‪ ،‬و�إلزامها‬ ‫بالعمل �إ��ض��اف��ة واج �ب��ات �أخ ��رى عليها‪ ،‬و�ألزامها‬ ‫بالكد والتعب‪ ،‬وم��ن �أج��ل ذل��ك جت��اوز تخلت املر�أة‬ ‫يف الغرب عن مهمتها الفطرية يف ال��زواج واحلمل‬ ‫والوالدة‪ ،‬وفقدت دورها لأنها مل ت�ستطع �أن حتمل‬ ‫ثقلني يف �آن واحد‪ ،‬بينما الرجل مل يزد عليه �شيء‪.‬‬ ‫ كتبت ج��ري��دة الد�ستور ب�ت��اري��خ ‪2010/7/3‬‬‫خرباً قالت فيه‪ :‬التنمية تعني �سيدة بوظيفة �سائق‬ ‫انت�صاراً للمر�أة‪ ..‬علق �أحد القراء يف موقع اجلريد‬ ‫با�سم (�أبو عيلة)‪ ،‬قال‪� :‬أنا عاطل عن العمل وبحاجة‬ ‫لوظيفة وع�ن��دي �سبعة �أن �ف��ار‪� ،‬أك�ي��د �أن��ا �أوىل من‬ ‫ال�ست اللي م�ش م�س�ؤوله �إال عن نف�سها‪ ..‬انت�صارا‬ ‫للمر�أة من مني؟‬ ‫ يف فرن�سا �أجرت (جملة ماري كري) ا�ستفتا ًء‬‫للفتيات الفرن�سيات من جميع الأعمار وامل�ستويات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وك ��ان ع �ن��وان اال�ستفتاء‬ ‫(وداعاً ع�صر احلرية و�أه ً‬ ‫ال ع�صر احلرمي) و�شمل‬ ‫اال�ستفتاء ‪ 2.5‬مليون فتاة يف جم��االت العمل ويف‬ ‫ب�ي��وت ال��زوج�ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت النتيجة �أن ‪90‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫ال�ن���س��اء يف�ضلن ال�ب�ق��اء يف امل �ن��زل وع ��دم اخلروج‬ ‫ل�ل�ع�م��ل‪ ،‬وك ��ان مم��ا ق�ل�ن��ه‪ :‬ل�ق��د مللنا امل �� �س��اواة مع‬ ‫الرجل ومللنا حياة التوتر ليل نهار‪ ،‬واال�ستيقاظ‬ ‫ع�ن��د ال�ف�ج��ر ل�ل�ج��ري وراء امل �ت�رو‪ ،‬وم�ل�ل�ن��ا احلياة‬ ‫الزوجية التي ال ي��رى ال��زوج فيها زوجته �إال عند‬ ‫ال�ن��وم‪ ،‬وال ت��رى فيها الأم �أطفالها �إال على مائدة‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫(‪ )3‬وادع� � ��اء �أن �ه ��ا ح�ق�ق��ت ح��ري �ت �ه��ا بالعمل‪،‬‬ ‫فاحلقيقة �أنها �أ�صبحت عبدة لعملها‪:‬‬ ‫ ف�صارت تخرج ك��ل ي��وم م��ن �أج��ل �أن حت�صل‬‫لقمة عي�شها‪ ،‬من �ساعات الفجر الباكرة‪ ،‬وتخالط‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬وت�ت�ع��ر���ض للتحر�ش‪ ،‬وله�ضم حقوقها‪،‬‬ ‫وممار�سة ما فيه الإره��اق‪ ،‬وتر�ضى بالذلة واملهانة‬ ‫واعتداء العمال عليها من �أجل ذلك‪.‬‬ ‫ (مارلني مونرو) املمثلة ال�شهرية املعروفة‪،‬‬‫ماتت منتحرة‪ ،‬واكت�شف املحقق الذي يدر�س ق�ضية‬ ‫انتحارها ر�سالة حمفوظة يف �صندوق الأمانات يف‬ ‫مانهاتن ب��ان��ك يف ن�ي��وي��ورك‪ ،‬ووج��د على غالفها‬ ‫كلمة تطلب عدم فتح الر�سالة قبل وفاتها‪ ،‬وملا فتح‬ ‫املحقق الر�سالة وجدها مكتوبة بخطها‪ ،‬موجهة‬ ‫�إىل فتاة تطلب ن�صيحة مارلني عن الطريق �إىل‬ ‫التمثيل‪ ..‬قالت مارلني يف ر�سالتها �إىل الفتاة‪ ،‬و�إىل‬ ‫كل من ترغب بالعمل يف ال�سينما‪" :‬احذري املجد‪،‬‬ ‫اح ��ذري ك��ل م��ن ي�خ��دع��ك ب��الأ� �ض��واء؛ �إين �أتع�س‬ ‫ام��ر�أة على ه��ذه الأر���ض‪ ،‬مل �أ�ستطع �أن �أك��ون �أماً‪،‬‬ ‫�إين �أف�ضل البيت‪ ،‬احلياة العائلية ال�شريفة على كل‬ ‫�شيء‪� ،‬إن �سعادة املر�أة احلقيقية يف احلياة العائلية‬ ‫ال�شريفة الطاهرة‪ ،‬بل �إن هذه احلياة العائلية هي‬ ‫رمز �سعادة امل��ر�أة‪ ،‬بل الإن�سانية‪( ،‬ح�ضارة الإ�سالم‬ ‫العدد الثالث للمجلد الثالث‪� ،‬ص‪ ،331‬و‪ :‬املر�أة بني‬ ‫الفقه والقانون لل�سباعي �ص ‪.)316-315‬‬ ‫(‪ )4‬و�أما متكينها اقت�صادياً‪ ،‬ففعلياً �أدى �إىل �أن‬ ‫تخ�سر الأ�سرة والزوج‪ ،‬فمقابل �أن ال تخ�ضع للرجل‬ ‫م��ن �أج��ل �أن��ه ينفق عليها كما ��ص��ور لها �أ�صبحت‬ ‫تخ�ضع لرجال كثريين‪ ،‬حلاجتها‪ ،‬وا�ستغال ًال لها‪،‬‬ ‫و�أثر ذلك على حياتها الأ�سرية متاماً‪ ،‬فهي ال تتزوج‬ ‫حتى ال تخ�ضع لأحد‪ ،‬ولتح�صيل حاجاتها اجلن�سبة‬ ‫تتنقل من يد �إىل يد ك�سلعة رخي�صة‪ ،‬حتى �إذا ما‬ ‫كربت و�ضعفت مل ينظر �إليها �أحد‪ ،‬ومل جتد �أحداً‬ ‫يرعاها ال زوجاً وال ابناً وال �أ�سرة‪.‬‬ ‫ �أك ��دت ن�ت��ائ��ج ال��درا� �س��ات االج�ت�م��اع�ي��ة ملعهد‬‫الأبحاث والإح�صاء القومي الأوروبي على تف�ضيل‬ ‫امل ��ر�أة الإي�ط��ال�ي��ة للقيام ب��دور رب��ة ال�ب�ي��ت ع��ن �أي‬ ‫جناح يف العمل‪ ،‬و�أنها �أكرث �سعادة وتفا�ؤ ًال بخدمتها‬ ‫للأ�سرة من �سعادتها بالتقدم يف �أي عمل مهني �أو‬

‫الو�صول �إىل مكانة وزيرة �أو �سفرية �أو رئي�سة بنك‪،‬‬ ‫كما يف�ضلن �أن يكن �أمهات �صاحلات ولي�س عامالت‬ ‫ناجحات‪ ،‬و�أ��ش��ارت الدرا�سات �إىل �أن امل��ر�أة العاملة‬ ‫يف �إيطاليا تتخذ م��ن العمل و�سيلة ل�ل��رزق فقط‪،‬‬ ‫وترف�ضه يف �أول منا�سبة اجتماع عائلي �أو عندما‬ ‫يتمكن زوج �ه��ا م��ن الإن �ف��اق ع�ل��ى الأ� �س��رة‪ ،‬و�أب ��دت‬ ‫‪38‬باملئة منهن يخ�شني من املعاك�سات �أثناء العمل‪..‬‬ ‫بينما �أج�م��ع �أك�ث�ر م��ن ‪ 95‬ب��امل�ئ��ة م��ن ال���س�ي��دات يف‬ ‫�إيطاليا على �إميانهن العميق بقيمة الأ�سرة ك�أ�سا�س‬ ‫حقيقي لل�سعادة واال�ستقرار‪ ،‬والت�أكيد ب�أن �إ�صرار‬ ‫عمل امل��ر�أة هو ه��روب من �أزم��ات �أ�سرية (جريدة‪:‬‬ ‫عكاظ عدد "‪1416 "10823‬هـ)‪.‬‬ ‫(‪ )5‬و�أم ��ا رف��ع الظلم عنها‪ ،‬فقد رف�ع��ت عنها‬ ‫ظلماً و�أحلقت بنف�سها ومبجتمعها ظلماً �أكرب‪ ،‬فها‬ ‫هو الغرب والعامل يعاين تف�سخ الأ�سر وانحاللها‪،‬‬ ‫وي�ع��اين قلة امل��وال�ي��د وان��دث��ار املجتمعات‪ ،‬ويعاين‬ ‫الأمرا�ض اجلن�سية والنف�سية والع�ضوية‪ ،‬ويعاين‬ ‫م��ن اخ�ت�لاط الأن���س��اب و�ضياعها‪ ،‬وف�ق��د الرتابط‬ ‫كلياً‪.‬‬ ‫ قال العالمة الإجنليزي (�سامويل �سمايل�س)‬‫وه��و من �أرك��ان النه�ضة الإجنليزية‪�" :‬إن النظام‬ ‫ال��ذي يق�ضي بت�شغيل امل��ر�أة يف املعامل‪ ،‬مهما ن�ش�أ‬ ‫عنه من ال�ثروة‪ ،‬ف��إن نتيجته هادمة لبناء احلياة‬ ‫املنزلية‪ ،‬لأن��ه يهاجم هيكل املنزل‪ ،‬ويقو�ض �أركان‬ ‫الأ�� �س ��رة‪ ،‬ومي ��زق ال ��رواب ��ط االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬وي�سلب‬ ‫ال��زوج��ة م��ن زوج�ه��ا‪ ،‬والأوالد م��ن �أق��ارب�ه��م‪ ،‬و�صار‬ ‫بنوع خا�ص ال نتيجة لـه �إال ت�سفيل �أخ�لاق املر�أة‪،‬‬ ‫�إذ وظ�ي�ف��ة امل ��ر�أة احلقيقة ه��ي ال�ق�ي��ام بالواجبات‬ ‫املنزلية‪ ،‬مثل ترتيب م�سكنها‪ ،‬وتربية �أوالده ��ا‪...‬‬ ‫ول �ك��ن امل �ع��ام��ل ت�سلخها م��ن ك��ل ه ��ذه الواجبات‪،‬‬ ‫بحيث �أ�صبحت املنازل غري املنازل‪ ،‬و�أ�ضحت الأوالد‬ ‫ت�شب على ع��دم ت��رب�ي��ة‪ ،‬وتلقى يف زواي ��ا الإهمال‪،‬‬ ‫وانطف�أت املحبة الزوجية‪ ،‬وخرجت املر�أة عن كونها‬ ‫الزوجة الظريفة‪ ،‬واملحبة اللطيفة‪ ،‬و�صارت زميلة‬ ‫يف العمل وامل�شاق‪ ،‬و�صارت معر�ضة للت�أثريات التي‬ ‫متحو غالباً التوا�ضع الفكري‪ ،‬وال�ت��ودد الزوجي‪،‬‬ ‫والأخ�لاق التي عليها مدار حفظ الف�ضيلة" (من‬ ‫دائرة املعارف‪ ،‬فريد وجدي ‪.)639/8‬‬ ‫ ون�شرت جريدة الغو�س ويكلي رك��ورد‪ ،‬نق ً‬‫ال‬ ‫ع��ن ج��ري��دة ل �ن��دن ث ��روت ق��ائ�ل��ة‪�" :‬إن ال �ب�لاء كل‬ ‫البالء يف خروج املر�أة عن بيتها �إىل التما�س �أعمال‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬وعلى �أث��ره��ا يكرث ال�شاردات عن �أهلهن‪،‬‬ ‫واللقطاء من الأوالد غري ال�شرعيني‪ ،‬في�صبحون‬ ‫ك�ل ً�ا‪ ،‬وع��ال��ة وع� ��اراً ع�ل��ى امل�ج�ت�م��ع‪ ..‬ف� ��إن مزاحمة‬ ‫املر�أة للرجال �ستحل بنا الدمار‪� ..‬أمل تروا �أن حال‬ ‫خلقتها تنادي ب�أن عليها ما لي�س على الرجل‪ ،‬وعليه‬ ‫ما لي�س عليها" (جملة املنار ‪.)481/4‬‬ ‫ال�ه��دف ه��و �إخ��راج امل��ر�أة م��ن بيتها ب ��أي �شكل‪،‬‬ ‫وحتت �أية دعوى‪ ،‬لأن فيه‪:‬‬ ‫(‪� )1‬إ��ض�ع��اف التما�سك الأ� �س��ري‪ ،‬ب�سبب نزع‬ ‫اال�ستقرار من الأ�سرة‪ ،‬و�إح�لال التوتر واخل�صام‪،‬‬ ‫والتعب والإرهاق يف الزوج والزوجة‪.‬‬ ‫ اخل �ب�يرة االج�ت�م��اع�ي��ة الأم��ري�ك�ي��ة (د‪� .‬إيدا‬‫�إلني) تقول‪�" :‬إن التجارب �أثبتت �ضرورة لزوم الأم‬ ‫لبيتها‪ ،‬و�إ�شرافها على تربية �أوالده��ا‪ ،‬ف��إن الفارق‬ ‫الكبري بني امل�ستوى اخللقي لهذا اجليل وامل�ستوى‬ ‫اخللقي للجيل امل��ا��ض��ي �إمن��ا مرجعه �إىل �أن الأم‬ ‫هجرت بيتها‪ ،‬و�أهملت طفلها وتركته �إىل م��ن ال‬ ‫يح�سن تربيته‪."...‬‬ ‫ يف الأردن �أعلنت دائ��رة قا�ضي الق�ضاة عن‬‫ازدي��اد ن�سب ال�ط�لاق‪ ،‬حيث بلغت ح��االت الطالق‬ ‫‪� 15-13‬ألف حالة مقابل ‪� 65‬ألف حالة زواج‪ ،‬بن�سبة‬ ‫ترتاوح بني ‪25 - 20‬باملئة ‪.‬‬ ‫(‪ )2‬انت�شار ال�ف���س��اد‪ ،‬وه�ت��ك ك��ل ال�ستائر بني‬ ‫ال��رج��ال وال�ن���س��اء‪ ،‬مب��ا �أدى �إىل �إ��ش��اع��ة الفاح�شة‬ ‫ب���س�ب��ب االخ �ت�ل�اط ال�ك�ب�ير ب�ين ال�ن���س��اء والرجال‬ ‫ل�ساعات كثرية كل ي��وم‪ ،‬هذا غري اخل��روج وال�سفر‬ ‫بينهم �إىل حد رفع احلواجز بينهم �شيئاً ف�شيئاً‪.‬‬ ‫ قامت جامعة ك��ور ِن��ل الأمريكية ع��ام ‪1975‬‬‫با�ستفتاء ع��ن ر�أي امل ��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة يف االعتداءات‬ ‫وامل�ضايقات اجلن�سية �أثناء العمل‪ ،‬وقد ا�شرتكت يف‬ ‫اال�ستفتاء ن�سوة عامالت يف خمتلف القطاعات‪ ،‬ويف‬ ‫اخلدمة املدنية‪ ..‬وقد �أجابت ‪ 70‬باملئة منهن �أنهن‬ ‫ق��د تعر�ضن ل�ه��ذه امل�ضايقات واالع �ت��داءات �أثناء‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬وو��ص��ف ‪ 56‬باملئة منهن ه��ذه االعتداءات‬ ‫ب��أن�ه��ا ك��ان��ت ج�سمانية وخ �ط�ي�رة‪ ،‬ويف ي�ن��اي��ر عام‬ ‫‪1976‬م ن�شرت جملة (ردبوك) ا�ستفتاء �شمل ت�سعة‬ ‫�آالف عاملة �أجابت ‪ 92‬باملئة منهن �أن االعتداءات‪،‬‬ ‫وامل�ضايقة اجل�سمية ت�شكل م�شكلة �صعبة‪ ،‬وقالت‬ ‫الأغ�ل�ب�ي��ة �أن �ه��ا م�شكلة خ �ط�ي�رة‪ ..‬ك�م��ا �أج��اب��ت ‪90‬‬ ‫باملئة منهن ب�أنهن قد وقعن �ضحية لهذا االبتزاز‬ ‫اجلن�سي وقد جربنه بالفعل‪.‬‬ ‫ يف الأردن ازدادت ن�سبة الأط �ف��ال جمهويل‬‫الن�سب‪ :‬ورد يف ج��ري��دة ال�سبيل‪� ،2010/7/17 ،‬أن‬ ‫�سجالت مديرية ��ش��ؤون الأ��س��رة يف وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية ت�شري �إىل �أن م�ؤ�س�سات رعاية الطفولة‬ ‫ت�ستقبل �سنويا ما معدله ‪ 300-200‬طفل‪50 ،‬باملئة‬ ‫منهم جمهويل ن�سب‪.‬‬ ‫(‪ )3‬تقليل امل��وال �ي��د م��ن خ�ل�ال �إخ� ��راج امل ��ر�أة‬ ‫للعمل‪ ،‬واحل��ال �شاهد على ذل��ك‪ ،‬يف ج��ري��دة الغد‬ ‫‪� 2010/3/9‬أعلن مدير دائ��رة الإح���ص��اءات العامة‬ ‫د‪ .‬حيدر فريحات �أعلن عن �إنخفا�ض ن�سبة النمو‬ ‫ال�سكاين‪ :‬حيث كانت الن�سبة ‪ 4.8‬باملئة حتى ‪،1979‬‬ ‫ث��م ه�ب�ط��ت �إىل ‪ 4.4‬ب��امل�ئ��ة م��ن ‪ ،1994 -1979‬ثم‬ ‫�إىل ‪ 2.6‬باملئة من ‪ 2.2 ،2004 - 1994‬باملئة ‪2004‬‬ ‫ ‪ ،2009‬وبني �أن معدل �إجن��اب امل��ر�أة انخف�ض من‬‫‪ 5.6‬طفل لعام ‪� 1990‬إىل ‪ 3.6‬لعام ‪ ..2007‬وح ّذر‬ ‫من تداعيات االنخفا�ض املتوا�صل ملعدالت الإجناب‬ ‫وفقاً للمعايري العاملية‪ ،‬ولفت �إىل �أن النمو ال�سكاين‬ ‫ي�ت��وق��ف يف ح ��ال ب �ل��وغ م �ع��دل الإجن� ��اب م��ا ن�سبته‬ ‫‪2.1‬باملئة يف حني تبد�أ املجتمعات بالتال�شي يف حال‬ ‫ت�سجيله ما ن�سبته ‪ 1.9‬باملئة ‪ ،‬و�أما يف حال ت�سجيل‬ ‫م�ع��دالت م��ا ن�سبته ‪ 1.2‬ب��امل�ئ��ة ف ��إن ذل��ك يعني �أن‬ ‫املجتمعات تبد�أ بالتال�شي من دون ع��ودة‪ ،‬وه��و ما‬ ‫بد�أت تعاين منه بع�ض الدول الأوروبية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬انخفا�ض ن�سب الزواج‪:‬‬ ‫ ال�ستغناء بع�ض الن�ساء العامالت عن الزوج‬‫ما دمن �أنهن ينفقن على �أنف�سهن‪ ،‬وما دمن �أنهن‬

‫يختلطن بالرجال وي�ستطعن �إقامة عالقات �سهلة‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫ يف درا�سة �أعدتها وزارة التنمية االجتماعية‬‫عام ‪ 2009‬عن ارتفاع معدالت العنو�سة والعزوبة يف‬ ‫الأردن تبني‪ :‬انخفا�ض عقود الزواج من ع�شرة لكل‬ ‫�أل��ف مواطن ع��ام ‪ 1997‬اىل ‪ 8‬لكل �أل��ف ع��ام ‪،2006‬‬ ‫وارت�ف�ع��ت ن�سبة ال�ع��زاب م��ن ‪ 38‬باملئة م��ن الذكور‬ ‫عام ‪� 1997‬إىل ‪ 49‬باملئة يف العام املا�ضي ‪ ،2008‬فيما‬ ‫ارتفع معدل الن�ساء خ��ارج م�ؤ�س�سة ال��زواج من ‪25‬‬ ‫باملئة �إىل ‪ 40‬باملئة خالل الفرتة نف�سها‪.‬‬ ‫(‪� )5‬إنهاك املر�أة وانحطاطها‪:‬‬ ‫ درا� �س��ة �أج��ري��ت ع�ل��ى ‪ 30‬ام ��ر�أة م��ن �سيدات‬‫الأع �م ��ال يف الإم � ��ارات ت �ت�راوح �أع �م��اره��ن ب�ين ‪35‬‬ ‫و‪� 47‬سنة اقتحمن �سوق العمل‪ ،‬ت�شري الدرا�سة �إىل‬ ‫�أن ‪41‬باملئة من ن�ساء الأعمال ي�أخذن عالجاً �ض ّد‬ ‫االك �ت �ئ��اب‪ ،‬و‪ 56‬ب��امل�ئ��ة منهن ي�ع��اجل��ن ل��دى �أطباء‬ ‫نف�سيني و‪38‬باملئة يفكرن يف اال�ستقالة والعودة �إىل‬ ‫امل�ن��زل‪ ،‬و‪44‬ب��امل�ئ��ة �أع��رب��ن ع��ن ا�ستعدادهن لتغيري‬ ‫وظ��ائ�ف�ه��نّ (جم �ل��ة الأ� �س ��رة ‪ -‬ال �ع��دد ‪� -107‬صفر‬ ‫‪1423‬هـ)‪.‬‬ ‫ م��ا بينه املفكر الغربي (د‪ .‬ب��ول �سوليفان)‬‫ب�ق��ول��ه‪�" :‬إن ال���س�ب��ب احل�ق�ي�ق��ي يف جميع مفا�سد‬ ‫�أوروبا ويف انحاللها بهذه ال�سرعة هو �إهمال الن�ساء‬ ‫لل�ش�ؤون العائلية املنـزلية‪ ،‬ومزاولتهن الوظائف‬ ‫والأع �م��ال ال�لائ�ق��ة ب��ال��رج��ال يف امل�صانع واملعامل‬ ‫واملكاتب جنبا �إىل جنب"‪.‬‬ ‫ وتقول الكاتبة ال�شهرية (�أنى رورد) يف مقالة‬‫ن�شرتها يف جريدة (الإ�سرتن ميل) يف عدد ‪� 10‬أيار‬ ‫‪" :1901‬لأن ت�شتغل بناتنا يف ال�ب�ي��وت خ ��وادم �أو‬ ‫كاخلوادم خري و�أخف بال ًء من ا�شتغالهن باملعامل‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�صبح ال�ب�ن��ت م�ل��وث��ة ب � ��أدران ت��ذه��ب برونق‬ ‫حياتها �إىل الأب��د‪� ،‬أال ليت بالدنا كبالد امل�سلمني‬ ‫فيها احل�شمة والعفاف والطهارة رداء‪ ..‬نعم �إنه لعار‬ ‫على بالد الإجنليز �أن جتعل بناتها مث ً‬ ‫ال للرذائل‬ ‫بكرثة خمالطة الرجال‪ ،‬فما لنا ال ن�سعى وراء ما‬ ‫يجعل البنت تعمل مبا يوافق فطرتها الطبيعية‬ ‫من القيام يف البيت وترك �أعمال الرجال للرجال‬ ‫��س�لام��ة ل�شرفها" (امل � ��ر�أة ب�ي�ن ال�ف�ق��ه والقانون‬ ‫�ص‪.)178‬‬ ‫(‪� )6‬إع ��ادة �إدارة ال���ص��راع ب�ين ال��رج��ل وامل ��ر�أة‪،‬‬ ‫لكن يف ه��ذه امل��رة لتكون دف��ة ال�صراع يف يد املر�أة‪،‬‬ ‫فالهدف لي�س هو �إنهاء ال�صراع‪ ،‬ولكنه �إعادته من‬ ‫جديد با�سم املر�أة‪.‬‬ ‫ الكاتب الروائي ال�شهري �إح�سان عبد القدو�س‬‫ال ��ذي �أغ� ��رق ال �� �س��وق الأدب� �ي ��ة ب��رواي��ات��ه الداعية‬ ‫�إىل خ��روج امل ��ر�أة م��ن البيت واالخ�ت�لاط بالرجال‬ ‫ومراق�صتهم يف احل �ف�لات وال �ن��وادي وال�سهرات‪،‬‬ ‫يقول يف مقابلة �أجرتها معه جريدة الأنباء الكويتية‬ ‫يف عددها ال�صادر بتاريخ ‪" :1989/1/18‬مل �أمتن يف‬ ‫حياتي مطلقاً �أن �أت��زوج ام��ر�أة تعمل‪ ،‬ف�أنا معروف‬ ‫ع�ن��ي ذل ��ك‪ ،‬لأن �ن��ي �أدرك� ��ت م��ن ال �ب��داي��ة م�س�ؤولية‬ ‫ال�ب�ي��ت اخل �ط�يرة بالن�سبة للمر�أة!!" (�شخ�صية‬ ‫املر�أة امل�سلمة‪ ،‬د‪ .‬حممد الها�شمي �ص‪.)58 - 57‬‬ ‫�شروط حتقيق الأهداف‬ ‫م��ن �أج��ل حتقيق ال�ن�ج��اح يف �إخ ��راج امل ��ر�أة من‬ ‫بيتها وحتقيق الأه ��داف �سالفة ال��ذك��ر‪ ،‬ك��ان ال بد‬ ‫من العمل على‪:‬‬ ‫(‪� )1‬إ�ضعاف دور الدين‪:‬‬ ‫ ف�صله ع��ن احل �ي��اة‪ ،‬م��ع �أن �ه��م ك��ان��وا ينادون‬‫بعدم تدخل الدين يف ال�سيا�سة‪ ،‬ف��إن احلقيقة �أنه‬ ‫ال يراد للدين �أن يتدخل يف �أي �شيء‪ ،‬وعندما �أفتى‬ ‫د‪ .‬نوح الق�ضاة رحمه اهلل تعاىل ب�أن اتفاقية �سيداو‬ ‫خمالفة لل�شريعة الإ��س�لام�ي��ة؛ مل ي��ؤخ��ذ بقوله‪،‬‬ ‫وخ��رج وزي��ر الإع�لام ليقول �إن جمل�س ال��وزراء لن‬ ‫يرتاجع عن رفع حتفظه عن املادة ‪.15‬‬ ‫ تخويف النا�س م��ن ال��دي��ن وم��ن املتدينني‪:‬‬‫وزجوا بها يف كل �شيء‪،‬‬ ‫فاخرتعوا كلمة "الإرهاب" ّ‬ ‫و�أ�صبحت تهمة مال�صقة للإ�سالم وامل�سلمني يف كل‬ ‫مكان وكل زمان‪.‬‬ ‫ �إ� �ض �ع��اف حت�صيل ال�ع�ل��وم ال���ش��رع�ي��ة‪� ،‬سواء‬‫امل��دار���س ال��دي�ن�ي��ة‪� ،‬أو اجل��ام �ع��ات‪� ،‬أو دور القر�آن‬ ‫الكرمي‪ ،‬فقد �صدر ق��رار برفع معدالت القبول يف‬ ‫ك�ل�ي��ات ال�شريعة يف اجل��ام�ع��ات �إىل ‪70‬ب��امل�ئ��ة حتت‬ ‫دع��وى ح��ث ال�ط�لاب امل�ت�ف��وق�ين ف�ق��ط ع�ل��ى درا�سة‬ ‫ال���ش��ري�ع��ة واحل ��د م��ن ه� ��ؤالء امل�ت��دن�ي��ة معدالتهم‪،‬‬ ‫ولكننا فوجئنا ب�أن املنع يتناول اجلامعات اخلا�صة‬ ‫فقط‪ ،‬و�سمح للجامعات احلكومية با�ستقبال ذوي‬ ‫امل �ع��دالت املنحف�ضة ل��درا��س��ة ال���ش��ري�ع��ة‪ ،‬وحقيقة‬ ‫الأم� ��ر ه��و ت�خ�ف�ي����ض ن���س��ب دار� �س��ي ال���ش��ري�ع��ة مع‬ ‫التحكم بتعيني �أ��س��ات��ذة ال�شريعة ل�ضمان توافر‬ ‫ال�شروط املطلوبة فيهم‪ ،‬وهو ما ح�صل فع ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ال�ضغط على النا�س اقت�صادياً‪ ،‬فارتفعت‬ ‫ن�سب الفقر والفقراء‪ ،‬و�أدى ذلك �إىل خروج الن�ساء‬ ‫�إىل العمل‪ ،‬بل و�أ�صبح بع�ض ال�شاب ي�شرتطون على‬ ‫زوج��ات امل�ستقبل العمل ل�ضمان م�ستوى جيد يف‬ ‫احلياة‪ ،‬و�أ�صحبت املادة هي التي حتكم العالقات يف‬ ‫كثريمن الأحيان‪.‬‬ ‫(‪ )3‬االح � �ت � �ف� ��اء وال � ��زه � ��و مب� �ظ ��اه ��ر ال�ت��رج‬ ‫واالنحراف واملعا�صي‪ ،‬بدعم من الإعالم التجاري‪:‬‬ ‫فاملغنيات هن �سفريات الطفولة وال�سالم‪ ،‬واملمثلون‬ ‫يتقا�ضون �أجوراً تفوق �أجور العاملني يف القطاعات‬ ‫املختلفة‪ ،‬وال��راق���ص��ات �أ�صبحن ق��دوات ال�شابات‪،‬‬

‫وم�سابقة غنائية توقف �شعباً كام ً‬ ‫ال على رجليه‪،‬‬ ‫ويحظى الفائز بجوائز ك�ب�يرة‪ ،‬وب��رع��اي��ات كثرية‪،‬‬ ‫وتفتح ع�شرات حمطات املو�سيقى والغناء‪ ،‬وتغلق‬ ‫حمطات الدعوة والدين‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ت���ش�ج�ي��ع ��س�ي��ا��س��ات خ ��روج امل � ��ر�أة للعمل‪،‬‬ ‫مرة مبا ي�سمى بالكوتا‪ ،‬ومرة بق�صر التعيني على‬ ‫الن�ساء مل�ساواة عددهن بالذكور‪ ،‬وم��رة بطلب رفع‬ ‫ن�سبة الن�ساء يف املراكز العليا‪.‬‬ ‫(‪ )5‬ت��رك النا�س من غري �إل��زام بدينهم حتت‬ ‫دعوى احلرية‪ ،‬مع �أن اهلل تعاىل يقول‪} :‬و�أن احكم‬ ‫بينهم مبا �أنزل اهلل وال تبع �أهواءهم{‪.‬‬ ‫الغربيون يعودون ونحن نقلد ما�ضيهم‬ ‫ تقول حمامية فرن�سية ا�سمها كري�ستني من‬‫مر�سيليا بعد �أن زارت بع�ض ب�لاد ال�شرق امل�سلم‪:‬‬ ‫"�سبعة �أ�سابيع ق�ضيتها يف زي��ارة كل من بريوت‬ ‫ودم�شق وعمان وبغداد‪ ،‬وها �أنا ذا �أعود �إىل باري�س‪،‬‬ ‫ف�م��اذا وج ��دت؟ وج��دت رج�ل ً�ا ي��ذه��ب �إىل عمله يف‬ ‫ال�صباح يتعب ي�شقى‪ ،‬يعمل حتى �إذا ك��ان امل�ساء‬ ‫عاد �إىل زوجته ومعه خبز‪ ،‬ومع اخلبز ُح ٌّب وعطف‬ ‫ورع��اي��ة لها ول�صغارها‪ ،‬والأن�ث��ى يف تلك البالد ال‬ ‫عمل لها �إال تربية جيل‪ ،‬والعناية بالرجل الذي‬ ‫حتب‪� ،‬أو على الأقل بالرجل الذي كان قدرها‪ ..‬يف‬ ‫ال�شرق تنام املر�أة وحتلم‪ ،‬وحتقق ما تريد ؛ فالرجل‬ ‫وح ّبا وراحة ورفاهية‪ ،‬ويف بالدنا‬ ‫قد وفر لها خبزاً‪ُ ،‬‬ ‫حيث نا�ضلت امل��ر�أة من �أجل امل�ساواة‪ ،‬ماذا حققت؟‬ ‫انظر �إىل املر�أة يف غرب �أوروبا‪ ،‬فال ترى �أمامك �إال‬ ‫�سلعة؛ فالرجل يقول لها‪ :‬انه�ضي لك�سب خبزك؛‬ ‫ف�أنت قد طلبت امل�ساواة‪ ،‬وطاملا �أنا �أعمل فال بد �أن‬ ‫ت�شاركيني يف العمل لنك�سب خبزنا معاً‪ ،‬ومع الكد‬ ‫والعمل لك�سب اخلبز تن�سى امل��ر�أة �أنوثتها‪ ،‬وين�سى‬ ‫الرجل �شريكته يف احلياة‪ ،‬وتبقى احلياة بال معنى‬ ‫وال هدف" (من �أجل حترير حقيقي للمر�أة ملحمد‬ ‫بن ر�شيد العويد �ص‪.)95-94‬‬ ‫ يف �أمل��ان �ي��ا ق��ام��ت �إح ��دى ال�ه�ي�ئ��ات با�ستفتاء‬‫�آالف من البنني والبنات يف �سنّ ‪� 15-14‬سنة وكانت‬ ‫�إجاباتهم‪ 84 :‬باملئة ي�أملون يف تكوين �أ�سرة‪ ،‬وف�ضلت‬ ‫‪ 65‬باملئة من الفتيات عدم العمل‪.‬‬ ‫ تقول �أ�ستاذة يف �إحدى اجلامعات يف بريطانيا‬‫وهي تودع طالباتها بعد �أن قدمت ا�ستقالتها‪" :‬ها‬ ‫�أنا قد بلغت �سن ال�ستني من عمري‪ ،‬وو�صلت فيها‬ ‫�إىل �أع �ل��ى امل ��راك ��ز‪ ،‬جن�ح��ت وت �ق��دم��ت يف ك��ل �سنة‬ ‫من �سنوات ع�م��ري‪ ..‬وحققت عم ً‬ ‫ال كبرياً يف نظر‬ ‫املجتمع‪ ..‬ولكن‪ ..‬هل �أنا �سعيدة بعد �أن حققت كل‬ ‫هذه االنت�صارات؟ ال! �إن وظيفة املر�أة الوحيدة هي‬ ‫�أن تتزوج وتكون �أ�سرة‪ ،‬و�أي جمهود تبذله بعد ذلك‬ ‫ال قيمة له يف حياتها بالذات؟ �إن ال�سبب احلقيقي‬ ‫يف جميع مفا�سد �أوروبا ويف انحاللها بهذه ال�سرعة‬ ‫هو �إهمال الن�ساء لل�ش�ؤون العائلية املنـزلية‪.‬‬ ‫لىّ‬ ‫ وحت��ت ع�ن��وان (ع�صر امل ��ر�أة اخل��ارق��ة و )‬‫و� �ص �ف��ت ال���ص�ح��ف ال�بري �ط��ان �ي��ة م��ا ف�ع�ل�ت��ه ن�ساء‬ ‫م�شهورات ق��ررن االنحياز �إىل الفطرة‪ ،‬وتف�ضيل‬ ‫الأمومة والأنوثة على الوظائف املجزية التي تدر‬ ‫امل�لاي�ين‪( ،‬ب��ران��دا بارني�س) ق��ررت �أن تتخلى عن‬ ‫وظيفتها كرئي�سة تنفيذية ل�شركة (بيب�سي كوال)‬ ‫وعن راتب �سنوي قدره مليونا دوالر‪ ،‬وتو�صلت �إىل‬ ‫قناعة مفادها �أن راحة زوجها و�أوالدها الثالثة �أهم‬ ‫م��ن املن�صب وم��ن ماليني ال ��دوالرات‪ ،‬و�أن املنزل‬ ‫هو مكانها الطبيعي الأكرث ان�سجاماً مع فطرتها‬ ‫وت�ك��وي�ن�ه��ا‪ ،‬وق �ب��ل رئ�ي���س��ة البيب�سي ك��ان��ت (بيني‬ ‫هاغني�س) رئي�سة كوكاكوال يف اململكة املتحدة قد‬ ‫اتخذت القرار نف�سه‪ ،‬لأنها تريد �أن تنجب طف ً‬ ‫ال‬ ‫وت���ص�ب��ح �أم � �اً‪ ،‬وم �ث��ل ذل ��ك ف�ع�ل��ت (ل �ن��دا كي�سلي)‬ ‫رئي�سة حترير جملة (ه��ي) املعروفة بدفاعها عن‬ ‫خ��روج امل��ر�أة للعمل‪ ،‬وكذلك ن�ساء كثريات ي�شغلن‬ ‫منا�صب مرموقة ويتقا�ضني �أجوراً عالية‪( ،‬براندا‬ ‫بارني�س) �أطلقتها �صيحة مدوية عندما �صرحت‬ ‫"مل �أترك العمل ب�سبب حاجة �أبنائي يل بل ب�سبب‬ ‫حاجتي لهم" (جملة الأ�سرة عدد ‪ 76‬رجب ‪1420‬هـ‪،‬‬ ‫�ص‪.)27-26‬‬ ‫ وق��د ك�شف ا�ستطالع ل�ل��ر�أي �أج��رت��ه �إحدى‬‫امل�ؤ�س�سات االجتماعية الأكادميية �شمل عينات من‬ ‫الرجال والن�ساء يف ع�شرين والية �أمريكية عن �أن‬ ‫ثمانني باملئة م��ن الأم��ري�ك�ي��ات يف�ضلن ال�ب�ق��اء يف‬ ‫البيت لرعاية الأبناء والأ�سرة‪( ..‬جريدة‪ :‬امل�سلمون‬ ‫عدد ‪ 663‬اجلمعة‪ ،‬جمادى الآخرة ‪1418‬هـ)‪.‬‬ ‫ وق ��د ق� ��ر�أت ت���ص��ري�ح�اً للممثلة املك�سيكية‬‫اللبنانية (�سلمى احل��اي��ك) ق��ال��ت ف�ي��ه‪� :‬إن �أعظم‬ ‫�سعادة للمر�أة �أن تكون � ّأم �اً‪ ،‬و�إنها قد ح�صلت على‬ ‫تلك ال�سعادة بعد �أن تزوجت و�أجنبت‪.‬‬ ‫ال�شريعة تنهى عن الف�ساد مهما كان‬ ‫الف�ساد عك�س ال���ص�لاح‪ ،‬وي�شمل ك��ل م��ا ي�ؤدي‬ ‫�إىل ح��دوث م��ا ي�ك��ره‪ ،‬وم��ا ي���س��يء‪ ،‬ول��ذل��ك اهتمت‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية بتحقيق ال�صالح والأمن‪ ،‬وقد‬ ‫ج ّرم ال�شارع الف�ساد واالعتداء كله‪ ،‬فقال �سبحانه‪:‬‬ ‫ }وال تف�سدوا يف الأر�ض بعد �إ�صالحها{‪.‬‬‫ }وال َتع َثوا يف الأر�ض مف�سدِ ين{‪.‬‬‫ }ومِ ��ن النا�س َم��ن يُعج ُبك ق��و ُل��ه يف احلياة‬‫الدنيا ويُ�شهد َ‬ ‫اهلل على ما يف قلبِه وهو �أ َلدُّ اخل�صا ِم‪.‬‬ ‫و�إذا ت � ىَّ‬ ‫�ول ��س� َع��ى يف الأر� ��ض ل ُيف�سد فيها ويُهلك‬ ‫احلرث والن�س َل ُ‬ ‫َ‬ ‫واهلل ال يحب الف�ساد{‪.‬‬ ‫ }وال تطيعوا �أمر املُ�سرِفني‪ .‬الذين يُف�سدون‬‫يف الأر�ض وال يُ�صلحون{‪.‬‬ ‫ال ْر ِ�ض‬ ‫المَا َن َة َعلَى ال�سَّ َما َواتِ َو َْ أ‬ ‫ }�إِ َّنا َع َر ْ�ض َنا َْ أ‬‫َ‬ ‫َوالجْ ِ َبالِ َف�أَ َبينْ َ �أَن ي َْحمِ ْل َنهَا َو�أ ْ�ش َفقْنَ مِ ْنهَا َو َح َملَهَا‬ ‫ن�س ُان �إِ َّن� ُه َك��ا َن َظ ُلوماً َجهُو ًال{ (الأح��زاب‪،)72 :‬‬ ‫ْ إِ‬ ‫ال َ‬ ‫والأمانة هي كل ما ا�ؤمتن عليه العبد من الإميان‬ ‫والعمل ال�صالح‪.‬‬ ‫ ق��ال اهلل ت�ع��اىل‪َ } :‬ي��ا َ�أ ُّي � َه��ا ا َّل��ذِ ي��نَ �آ َم � ُن��واْ َال‬‫َت� ُ�خ��و ُن��واْ َ‬ ‫اهلل َوال� َّر�� ُ�س��و َل َو َت� ُ�خ��و ُن��واْ َ�أ َم��ا َن��ا ِت� ُك� ْم َو�أَن ُت ْم‬ ‫َت ْعلَ ُمو َن{ (الأنفال‪.)27 :‬‬ ‫ ويف �صحيح م�سلم "ال ي�سرتعي اهلل عبداً‬‫رعية ميوت حني ميوت وهو غا�ش لها �إال حرم اهلل‬ ‫عليه اجلنة"‪.‬‬ ‫الف�ساد عواقبه وخيمة‬ ‫ ي�ق��ول اهلل ت�ع��اىل‪َ :‬‬‫}ظ � َه � َر ا ْل� َف��� َ�س��ا ُد فيِ ا ْلبرَ ِّ‬ ‫ا�س ِل ُيذِ ي َق ُه ْم َب ْع َ‬ ‫�ض‬ ‫َوا ْل� َب� ْ�ح� ِر بمِ َ ��ا َك َ�س َبتْ �أَ ْي��دِ ي ال َّن ِ‬ ‫ا َّلذِ ي عَمِ ُلوا َل َع َّل ُه ْم َي ْرجِ ُعو َن{ (الروم‪.)41 :‬‬ ‫‪ -‬رب� ��ط ع �م��ر ر� �ض ��ي اهلل ع �ن��ه ب�ي�ن الزلزلة‬

‫وامل�ع���ص�ي��ة‪ ،‬ف�ق��د �أخ ��رج اب��ن �أب ��ي �شيبة يف امل�صنف‬ ‫والبيهقي يف �سننه عن �صفية بنت �أبي عبيد قالت‪:‬‬ ‫زل��زل��ت الأر� � ��ض ع�ل��ى ع�ه��د ع�م��ر ح�ت��ى ا�صطفقت‬ ‫ال���س��رر‪ ،‬فخطب عمر النا�س ف�ق��ال‪� :‬أح��دث�ت��م لقد‬ ‫عجلتم‪ ،‬لإن ع��ادت لأخ��رج��ن م��ن ب�ين ظهرانيكم‪،‬‬ ‫ولهذا ملا ح�صلت الزلزلة مل يخطب عمر ر�ضي اهلل‬ ‫عنه بتوجيه النا�س �إىل املالجئ �أو ت�أ�سي�س البناء‬ ‫يف موا�صفات معينة‪ ،‬بل وج��ه �إىل الأه��م ف�أمرهم‬ ‫بالتوبة؛ لأن �سبب الزلزلة مع�صية‪.‬‬ ‫م مِ نْ َق ْبل َِك‬ ‫ قال تعاىل‪َ } :‬و َل َق ْد �أَ ْر َ�س ْل َنا ِ�إلىَ �أُ ٍمَ‬‫َف�أَ َخ ْذ َناهُ ْم بِا ْل َب ْ�أ َ�سا ِء َوال�ضَّ َّرا ِء َل َع َّل ُه ْم َي َت َ�ض َّرعُو َن‪.‬‬ ‫َفلَ ْولاَ �إِ ْذ َجاءَهُ ْم َب�أْ ُ�س َنا َت َ�ض َّرعُوا َو َلكِنْ َق َ�ستْ ُق ُلو ُب ُه ْم‬ ‫َو َز َّي��نَ َل ُه ُم ال�شَّ ْي َط ُان مَا َكا ُنوا َي ْع َم ُلو َن‪َ .‬فلَ َّما َن ُ�سوا‬ ‫َاب ُك ِّل َ�ش ْي ٍء َح َّتى �إِ َذا‬ ‫مَا ُذ ِّك ُروا ِب ِه َف َت ْح َنا َعلَ ْي ِه ْم �أَ ْب�و َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َفر ُِحوا بمِ َا �أُو ُتوا �أَ َخ ْذ َناهُ ْم َب ْغ َت ًة ف ِ�إذا هُ ْم ُم ْبل ُِ�سو َن{‬ ‫(الأنعام‪.)44 - 42 :‬‬ ‫ وق� ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬و َم � ��ا ُن � ْر�� ِ�س � ُل ِب� � ْ�الآ َي� ��اتِ ِ�إلاَّ‬‫َتخْ وِيفاً{ (الإ� �س��راء‪ ،)59 :‬ق��ال اب��ن م�سعود ر�ضي‬ ‫اهلل عنه عندما حدثت يف الكوفة رجفة‪� :‬إن ربكم‬ ‫ي�ستعتبكم ف�أعتبوه‪ ،‬يعني‪ :‬يطلب منكم الرجوع �إىل‬ ‫ما ير�ضيه‪.‬‬ ‫الإ�صالح �سبب النجاة‬ ‫�إن الإ�صالح والأمر باملعروف والنهي عن املنكر‬ ‫من �أ�سباب النجاة‪:‬‬ ‫ قال اهلل تعاىل‪َ } :‬فلَ ْو َال َكا َن مِ نَ ا ْل ُق ُرونِ مِ ن‬‫َق ْب ِل ُك ْم �أُ ْو ُل��واْ َب ِق َّي ٍة َي ْن َه ْو َن ع َِن ا ْل َف َ�سا ِد فيِ الأَ ْر�� ِ�ض �إِ َّال‬ ‫َقلِي ً‬ ‫ال ممَِّّ ��نْ �أَ َ‬ ‫جن ْي َنا مِ ْن ُه ْم َوا َّت� َب� َع ا َّل��ذِ ي��نَ َظلَ ُمواْ مَا‬ ‫�أُ ْت ِر ُفواْ فِي ِه َو َكا ُنواْ مجُ ْ رِمِ نيَ‪َ .‬ومَا َكا َن َر ُّب َك ِل ُي ْهل َِك‬ ‫ا ْل ُق َرى ب ُِظ ْل ٍم َو�أَهْ ُلهَا م ُْ�صل ُِحو َن{‪.‬‬ ‫ ويف م���س�ن��د الإم � ��ام �أح �م��د ب���س�ن��د ج �ي��د عن‬‫حذيفة ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬قال ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪" :‬والذي نف�سي بيده لت�أمرن باملعروف‬ ‫ولتنهون عن املنكر �أو ليو�شكن اهلل �أن يبعث عليكم‬ ‫عقاباً من عنده ثم لتدعنه فال ي�ستجيب لكم" رواه‬ ‫�أحمد و�أخرجه الرتمذي‪.‬‬ ‫احلال يحتاج �إىل تغيري‬ ‫والإ�صالح واجب اجلميع‬ ‫ اهلل ت�ع��اىل ل��ن يغري حالنا وينجينا �إال �إذا‬‫ب��ادرن��ا ب�إ�صالح �أنف�سنا ق��ال �سبحانه‪�} :‬إِ َّن اهلل َال‬ ‫ُي َغيرِّ ُ مَا ِب َق ْو ٍم َح َّتى ُي َغيرِّ ُ واْ مَا ِب�أَ ْن ُف�سِ ِه ْم{ (الرعد‪:‬‬ ‫‪.)11‬‬ ‫ قال عليه ال�صالة وال�سالم "من ر�أى منكم‬‫م�ن�ك��راً فليغريه ب�ي��ده‪ ،‬ف ��إن مل ي�ستطع فبل�سانه‪،‬‬ ‫ف ��إن مل ي�ستطع فبقلبه‪ ،‬وذل��ك �أ��ض�ع��ف الإميان"‬ ‫�صحيح‪.‬‬ ‫هلل َ�ص َّلى ُ‬ ‫ َق��ا َل َر ُ�س ُ‬‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم " َم َث ُل‬ ‫ول ا ِ‬ ‫هلل َوا ْل �وَا ِق � ِع فِيهَا َك� َم� َث��لِ َق ْو ٍم‬ ‫ا ْل� َق��ا ِئ� ِ�م َع�لَ��ى ُح� �دُو ِد ا ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اب‬ ‫اب َب ْع�ض ُه ْم �أعْ الهَا‪َ ،‬و�أ َ�ص َ‬ ‫ْا�س َت َه ُموا َ�سفِي َن ًة‪َ ،‬ف�أَ َ�ص َ‬ ‫َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْ�س َفلَهَا‪َ ،‬ف َقا ُلوا‪َ :‬ل ْو �أَ َّن��ا َخ َر ْق َنا فيِ َن ِ�صي ِب َنا‬ ‫َخ � ْرق �اً َف��ا��ْ�س� َت� َق� ْي� َن��ا مِ � ْن � ُه َولمَ ْ ُن � ��ؤْ ِذ َم��نْ َف � ْو َق � َن��ا‪َ ،‬ف� ��إِنْ‬ ‫َت َر ُكوهُ ْم َومَا �أَ َرادُوا َهلَ ُكوا َجمِ يعاً‪َ ،‬و ِ�إنْ َ�أ َخ� ُذوا َعلَى‬ ‫�أَ ْيدِ ي ِه ْم نجَ َ ْوا َجمِ يعاً"‪.‬‬ ‫�شروط عمل املر�أة‬ ‫(‪� )1‬أال ي�ك��ون لعمل امل ��ر�أة ت��أث�يرا �سلبياً على‬ ‫ح�ي��ات�ه��ا ال�ع��ائ�ل�ي��ة‪ :‬ف ��درء امل�ف��ا��س��د �أوىل م��ن جلب‬ ‫امل�صالح‪ :‬ع��ن اب��ن عمر ع��ن النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم �أن��ه ق��ال "�أال كلكم راع‪ ،‬وكلكم م�س�ؤول عن‬ ‫رعيته‪ ،‬فالأمري الذي على النا�س راع وهو م�س�ؤول‬ ‫ع ��ن رع �ي �ت��ه‪ ،‬وال ��رج ��ل راع ع �ل��ى �أه� ��ل ب �ي �ت��ه‪ ،‬وهو‬ ‫م�س�ؤول عنهم‪ ،‬واملر�أة راعية على بيت بعلها وولده‬ ‫وه��ي م�س�ؤولة عنهم‪ ,‬والعبد راع على م��ال �سيده‪،‬‬ ‫وهو م�س�ؤول عنه �أال فكلكم راع‪ ،‬وكلكم م�س�ؤول عن‬ ‫رعيته" رواه م�سلم‪ ،‬فاملر�أة راعية لبيتها‪ ،‬ولأوالدها‬ ‫و�إن عملها خارج بيتها فيه م�ضيعة للأوالد‪ ،‬وتق�صري‬ ‫حلق ال��زوج‪ ,‬لذلك ف�إن عملها حمرم للف�ساد الذي‬ ‫ينتجه من خالل عمل املر�أة خارج بيتها‪.‬‬ ‫(‪� )2‬أال ت �ع �م��ل ع �م�ل ً�ا ف �ي��ه حم � ��ذور �شرعي‪،‬‬ ‫كاالختالط واخللوة‪َ :‬عنْ �أَبِي َم ْع َبدٍ َقا َل َ�سمِ ْعتُ ا ْبنَ‬ ‫ا�س َي ُقولاُ ‪�َ :‬سمِ ْعتُ ال َّنب َِّي َ�ص َّلى ُ‬ ‫اهلل َعلَ ْي ِه َو َ�س َّل َم‬ ‫َع َّب ٍ‬ ‫َيخْ ُط ُب َي ُق ُ‬ ‫ِام َر�أَ ٍة �إِلاَّ َو َم َعهَا ذوُ‬ ‫ول "لاَ َيخْ ُل َو َّن َر ُج ٌل ب ْ‬ ‫محَ ْ � َر ٍم َولاَ ُت َ�سا ِف ْر المْ َ � ْر�أَ ُة �إِلاَّ َم� َع ذِي محَ ْ َر ٍم"‪َ ،‬ف َقا َم‬ ‫اج ًة‬ ‫َر ُج ٌل َف َقا َل‪ :‬يَا َر ُ�سو َل ا ِ‬ ‫هلل ِ�إ َّن ْام َر َ�أتِي َخ َر َجتْ َح َّ‬ ‫َو ِ�إنيِّ ا ْك ُت ِت ْبتُ فيِ َغ ْز َو ِة َك َذا َو َك َذا؟ َقا َل "ا ْن َط ِلقْ َف ُح َّج‬ ‫َم َع ْام َر�أَت َِك" م�سلم‪.‬‬ ‫(‪� )3‬أال ي��ؤث��ر عملها على عمل ال��رج��ال‪ ،‬ك�أن‬ ‫تكون �سببا يف قطع رزقه‪ :‬لقوله تعاىل‪} :‬الرجال‬ ‫قوامون على الن�ساء{ (الن�ساء‪ ،)34 :‬ولقوله عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم "ال �ضرر وال �ضرار يف الإ�سالم"‬ ‫الطرباين‪.‬‬ ‫(‪� )4‬أن ي�ت��واف��ق عملها وطبيعتها الأنثوية‪،‬‬ ‫جم�سياً ونف�سياً‪ :‬فقد �أثبتت الدرا�سات الطبية �أن‬ ‫كيان املر�أة النف�سي واجل�سدي الذي خلقه اهلل تعاىل‬ ‫على هيئة تخالف تكوين ال��رج��ل‪ ،‬وق��د بُني ج�سم‬ ‫املر�أة ليتالءم مع وظيفتها الأمومة مالئمة كاملة‪،‬‬ ‫كما �أن نف�سيتها قد هيئت لتكون ربة �أ�سرة‪ ،‬و�سيدة‬ ‫بيت‪ ,‬وقد كان خلروج املر�أة �إىل العمل وتركها بيتها‪،‬‬ ‫و�أ�سرتها نتائج فادحة يف كل جمال‪.‬‬ ‫(‪� )5‬أن يكون العمل ذات��ه م�شروعاً‪ ،‬فال يكون‬ ‫م��ن الأع �م��ال امل�ب�ت��ذل��ة م �ث� ً‬ ‫لا‪ ،‬وال ي�شوبه ح��رام يف‬ ‫نف�سه �أو مف�ضياً �إىل ارت�ك��اب ح��رام؛ ك��امل��ر�أة التي‬ ‫ت�ع�م��ل خ��ادم��ة ل ��دى رج ��ل �أع � ��زب‪� ،‬إذ ي�ن�ب�غ��ي على‬ ‫املر�أة �أن تختار العمل الذي ير�ضي اهلل ولي�س فيه‬ ‫مع�صية له �سبحانه‪.‬‬ ‫(‪ )6‬تخ�صي�ص �أم��اك��ن ع�م��ل للن�ساء ف�ق��ط يف‬ ‫الأم��اك��ن التي ت�ستلزم �أن تكون مغلقة (الوظائف‬ ‫الإداري ��ة مث ً‬ ‫ال وقطاعات اخل��دم��ات)‪ ،‬يف جو حتوم‬ ‫عليه الأج� ��واء الإ��س�لام�ي��ة تطبيقاً ل���ش��رع اهلل يف‬ ‫حت��رمي اخللوة بني الرجل وامل ��ر�أة‪ ،‬فعلى امل��ر�أة �أن‬ ‫ت�ت�خ�ير �أم��اك��ن ال�ع�م��ل ال�ت��ي ت�ك��ون ف�ي�ه��ا يف م�أمن‬ ‫من االختالط بالرجال واخللوة بهم‪ ،‬ومعنى هذا‬ ‫توفري اجل��و املالئم واملناخ املنا�سب لعمل امل��ر�أة يف‬ ‫�إط��ار العفة وال�ك��رام��ة و�صيانة العر�ض وال�شرف‬ ‫بعيدة عن كل مواقع ال�شبهات والريب وال�شكوك‬ ‫واملزايدات وامل�ساومات‪.‬‬ ‫(‪ )7‬م��راع��اة خ�صو�صيات امل� ��ر�أة ال�ع��ام�ل��ة مع‬ ‫حقوق الطفل قبل املدر�سة‪ :‬وخا�صة يف حالة احلمل‪،‬‬ ‫والإر�ضاع‪ ،‬ووجود وجود الأوالد يف املدر�سة‪.‬‬ ‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫منوعــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫«ملك الغابة» مهدد باالنقرا�ض‬

‫�أعلى مطعم يف العامل على ارتفاع‬ ‫‪ 442‬مرتا يف دبي‬

‫اخرتاع �سعودي لتنبيه‬ ‫ال�سائقني �أثناء القيادة‬

‫�شهدت �إمارة دبي افتتاح مطعم «�أت‪.‬مو�سفري» الذي يعد الأعلى‬ ‫يف العامل‪،‬واقيم املطعم يف «برج خليفة» وهو �أطول ناطحة �سحاب يف‬ ‫العامل‪ ،‬ويقع يف الطابق ‪ 122‬من ال�برج على ارتفاع ‪ 442‬م�ترا‪ .‬ومت‬ ‫جتهيز املطعم ال�ستقبال �أكرث من ‪� 210‬أ�شخا�ص‪ ،‬وي�ضم غرفا خا�صة‬ ‫لتناول الوجبات‪ ،‬ومن�صات طبخ مفتوحة‪ .‬وي�صعد العمالء للمطعم‬ ‫عرب م�صاعد �سريعة تنقلهم اىل الطابق ‪ 123‬لتكون يف ا�ستقبالهم‬ ‫رده��ة زجاجية تت�ألف من طابقني‪ ،‬ت�ضم �سالمل تبدو ك�أنها معلقة‬ ‫يف الهواء‪.‬‬

‫فاعل خري �صيني يوزع ‪ 16‬مليون‬ ‫دوالر على فقراء تايوان‬

‫�أعلن رجل �أعمال �صيني �أنه �سي�سافر �إىل تايوان يف وقت الحق‬ ‫هذا الأ�سبوع لتوزيع م�ساعدات مالية بنف�سه على فقراء اجلزيرة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت��زم رج��ل الأع �م��ال ت�شن ج��واجن�ب�ي��او رئ�ي����س ��ش��رك��ة جياجن�سو‬ ‫للطاقة املتجددة واملعروف ب�أنه �أح��د �أك�ثر فاعلي اخلري ال�صينيني‬ ‫�سخاء ال�سفر على ر�أ���س وفد من ‪ 47‬رجل �أعمال �صيني �إىل تايوان‬ ‫لتوزيع ‪ 16‬مليون دوالر على املحتاجني ومنح ‪ 333‬دوالر �أمريكي لكل‬ ‫من الفقراء والأ�سر حمدودة الدخل‪.‬‬

‫الأ�سماء �أي�ضا م�س�ؤولة عن‬ ‫ال�سلوك ال�شرائي للم�ستهلك‬ ‫يف درا�سة غريبة تربط بني الأ�سماء وهو�س ال�شراء‪� ..‬أعلن باحثان‬ ‫�أمريكيان �أن من تبد�أ �أ�سماء عائالتهم بالأحرف الأخ�يرة بالئحة‬ ‫الأحرف الأبجدية مييلون �إىل �شراء الأ�شياء ب�شكل �أ�سرع ممن تبد�أ‬ ‫�أ�سما�ؤهم ب�أحرف يف بداية الالئحة‪.‬‬ ‫ووجد الباحثان �أن احلرف الأول من ا�سم العائلة يحدد كثريا‬ ‫�سلوك امل�ستهلك‪ ،‬وحلل الباحثان �سرعة ا�ستجابة ال�شخ�ص لفر�ص‬ ‫احل�صول على �سلع لها قيمة بالن�سبة �إليه‪ ،‬ووجدا �أن من بد�أت �أ�سماء‬ ‫عائالتهم ب�أحرف يف نهاية قائمة الأبجدية كانوا �أ�سرع يف اال�ستجابة‬ ‫للفر�ص ال�شرائية‪.‬‬

‫حذر خمت�صون من تراجع �أعداد الأ�سود‬ ‫ح��ول ال�ع��امل يف م��ا ق��د يعد م��ؤ��ش��راً الندثار‬ ‫تلك الف�صيلة من القطط الكبرية‪.‬‬ ‫ودعا ديريك جوبارت‪ ،‬وهو �صانع �أفالم‬ ‫وث��ائ�ق�ي��ة ل�ـ»ن��ا��ش�ي��ون��ال ج�ي��وغ��راف�ي��ك»‪� ،‬إىل‬ ‫حترك جماعي‪ ،‬ويف غ�ضون ال�سنوات القليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬حلماية الأ��س��ود‪ ،‬و�إال ف��إن الأجيال‬ ‫ال��راه �ن��ة ت�شهد ح�ق�ب��ة زوال ه ��ذا احليوان‬ ‫املفرت�س‪.‬‬ ‫وي ��رى خ�ب�راء �أن مقتل �أ� �س��د واح ��د له‬ ‫مرتتبات فادحة على قطيع ب�أكمله‪ ،‬فتويل‬ ‫�أ�سد �آخ��ر القيادة والهيمنة على منطقة قد‬ ‫يعني الفتك بكافة الأ��ش�ب��ال ورمب��ا الإناث‬ ‫املدافعة عن �صغارها‪.‬‬

‫ويقدر �أن ما بني ‪� 20‬إىل ‪� 30‬أ�سدا تروح‬ ‫��ض�ح�ي��ة م�ق�ت��ل واح� ��د‪ ،‬ك�م��ا �أن ان��دث��ار تلك‬ ‫القطط الكبرية ل��ه ت ��أث�يرات خمتلفة على‬ ‫الأن�ظ�م��ة الإي�ك��ول��وج�ي��ة وق��د ي� ��ؤدي النهيار‬ ‫ك��ام��ل للبيئات و��ص��وال لأن�ظ�م��ة امل �ي��اه‪ ،‬فمع‬ ‫حت��ول الطرائد �أو وق��ف هجرتها �أو تنامي‬ ‫تعدادها وتدمري �سالمة النباتات الهامة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬خ�صي�صاً على طول جمرى الأنهار‪.‬‬ ‫ولفت املخت�صون �إىل �أهمية اقت�صادية‬ ‫للحفاظ على الأ�سود‪ ،‬ففي �أفريقيا حتديداً‪،‬‬ ‫متثل عائدات قطاع ال�سياحة من حمميات‬ ‫مفتوحة �صديقة للبيئة‪ ،‬و�شركات الطريان‪،‬‬ ‫و��ص�ن��اع��ة ال�ت�ح��ف ال �ي��دوي��ة‪ ،‬وت���ص��ل �إىل ‪80‬‬ ‫مليار دوالر �سنوياً‪ ،‬ج��زءاً مهماً القت�صادات‬

‫القارة‪.‬‬ ‫وتراجعت �أع��داد «ملك الغابة» من ‪450‬‬ ‫�ألف �أ�سد قبيل ن�صف قرن �إىل دون ‪� 20‬ألف يف‬ ‫وقتنا الراهن وفق جوبارت‪.‬‬ ‫الأ� � �س � ��د ح � �ي� ��وان � �ض �خ��م م� ��ن ف�صيلة‬ ‫ال�سنوريات‪ ،‬وتعي�ش معظم الأ��س��ود الربية‬ ‫املتبقية ال�ي��وم يف �أفريقيا �إىل جانب �أعداد‬ ‫�صغرية مهددة باالنقرا�ض يف الهند‪ ،‬ورغم‬ ‫ت�صنيفه على �أنه من �أنواع احليوانات املهددة‬ ‫باالنقرا�ض بدرجة دنيا‪� ،‬إال �أن التقرير يدق‬ ‫ن��اق��و���س اخل�ط��ر ب���ض��رورة ال�ت�ح��رك حلماية‬ ‫«القط الكبري» من خطر االندثار»‪.‬‬ ‫«�سي �إن �إن»‬

‫دفع ارتفاع عدد حوادث الطرق يف اململكة مبخرتع �سعودي �إىل‬ ‫اخرتاع جهاز يعمل على تنبيه ال�سائقني �أثناء النوم‪.‬‬ ‫وقال �صاحب االخ�تراع الدكتور خالد مهدي �آل ر�شيد ‪-‬الفائز‬ ‫ب�ـ(امل�ي��دال�ي��ة الذهبية بك�أ�س ال�ع��امل ل�لاخ�تراع��ات التطبيقية على‬ ‫ال�صني‪� :-‬إن ما مي ّيز اخرتاعه �أنه جهاز ب�سيط‬ ‫احلا�سب الآيل) يف ّ‬ ‫قليل الكلفة‪ ،‬وذو اعتمادية متوازية م��ع الأنظمة املرتفعة الكلفة‬ ‫اخلا�صة بتنبيه ال�سائق‪ ..‬املوجودة فقط يف ال�سيارات الفارهة مرتفعة‬ ‫الثمن؛ وبالتايل توفري ال�سالمة للغالبية العظمى من ال�سائقني‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫وقال ‪� :‬إن عدد وفيات احلوادث جراء نوم ال�سائق بلغت ‪ 3‬حاالت‬ ‫ب�شكل يومي يف اململكة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ‪� 30‬إ�صابة‪..‬‬ ‫م�شريا �إىل ‪� :‬أن اخ�تراع��ه �سيقلل م��ن ال��وف�ي��ات ؛ خا�صة و�أن‬ ‫الأغ�ل�ب�ي��ة منهم يف عمر ال���ش�ب��اب‪ ،‬وه��م �أ��ص�ح��اب ال�ع�ط��اء الأك�ب�ر يف‬ ‫املجتمع‪..‬‬ ‫من ّوها �إىل �أن ن�سبة حوادث النوم يف ارتفاع �سنة بعد �سنة الن�شغال‬ ‫الذهن يف الوقت املعا�صر‪.‬‬

‫االحتفال بالذكرى ‪ 125‬لوالدة �أول �سيارة يف العامل‬ ‫لي�ست الأجمل �أو الأندر �أو حتى الأ�سرع‪ ،‬لكنها‬ ‫تتمتع مبزية خا�صة جدا‪.‬‬ ‫ت�ل��ك امل��رك�ب��ة ال��واه �ن��ة ذات امل �ح��رك والثالث‬ ‫ع�ج�لات‪ ،‬ال�ت��ي ظ�ه��رت للوجود يف �أمل��ان�ي��ا قبل ‪125‬‬ ‫عاما تعد �أول �سيارة عرفها العامل‪.‬‬ ‫ن�سخ من املركبة ال�ن��ادرة ال��رائ��دة ذات الثالث‬ ‫ع�ج�لات ال�ت��ي ق��دم��ت ملكتب ب� ��راءات االخرتاعات‬ ‫الإم�ب�راط ��وري يف ال�ت��ا��س��ع وال�ع���ش��ري��ن م��ن كانون‬ ‫ثان ‪ ،1886‬بيعت لقاء ‪� 65‬ألف يورو تقريبا «‪86800‬‬ ‫دوالر»‪.‬‬ ‫كان املهند�س كارل بنز قد قدم النموذج الأويل‬ ‫لتلك «الآلة» ذات املحرك الغازي الأفقي والأ�سطوانة‬ ‫الواحدة واملزودة بوحدة تربيد‪ ،‬ليح�صل على براءة‬ ‫اخرتاع رقم ‪.37435‬‬ ‫و�سلم بنز امل�ستندات بر�سوم تف�صيلية قبل عدة‬ ‫�أ�سابيع من حترك زميله جوتليب داميلر يف اجتاه‬ ‫مماثل لنيل ب��راءة اخ�ت�راع ع��ن عربة ت�سري بدون‬ ‫ح�صان‪ .‬واخت�صرت الكلمة بعد ذلك لـ «�سيارة»‪.‬‬ ‫حتى ذلك احلني مل يكن هناك ما يربط بني‬ ‫�أفكار الرجلني و�صوال لو�سيلة النقل الثورية التي‬ ‫نركبها ال�ي��وم‪ ،‬وال�ت��ي ال ت��رى الكثري يربط بينها‬ ‫وبني منوذجها الأول‪.‬‬ ‫ك��ان ال�سائق يجل�س على ن�ضد خ�شبي مبطن‬ ‫ومل يكن يتمتع بحماية من �أي نوع‪ .‬ولأنها مل تكن‬ ‫تتمتع ب�سقف‪ ،‬فقد كان ذلك النموذج البدائي للغاية‬ ‫هو �أول �سيارة مك�شوفة يعرفها العامل‪.‬‬ ‫كانت املركبة ت�سري على عجالت خ�شبية دائرية‬ ‫مب�ح��رك ي��زن مئة كيلو ج ��رام‪ ،‬امل�ح��رك ك��ان يدور‬ ‫ب�سرعة ‪ 400‬لفة يف الدقيقة‪ ،‬فيما تبلغ �سرعة دوران‬ ‫حمركات �سيارات ال�سباق احلديثة ع�شرين �ضعف‬

‫هذا املعدل‪.‬‬ ‫ك��ان املحرك يعمل بـ «ح��داف��ة» ­�أداة ميكانيكية‬ ‫لها عزم ق�صور ذاتي معني ت�ستخدم كمخزن للطاقة‬ ‫الدورانية­تنتج قدرة �أقل من ح�صان واحد‪ ،‬وكانت‬ ‫�سرعتها الق�صوى ‪ 16‬كيلومرت‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫�أج � ��رى ب �ن��ز �أول جت ��ارب ��ه ال �� �س��ري��ة لل�سيارة‬ ‫الأعجوبة يف كانهامي عام ‪ .1885‬ولتجنب نظرات‬ ‫الف�ضول من املناف�سني املحتملني كان يتحرك بها‬ ‫يف الطرق بعد حلول الليل‪.‬‬ ‫يف �أوىل جوالتها‪ ،‬حتركت العربة الثالثية عدة‬ ‫مئات من الأمتار فح�سب لكن التطور كان �سريعا‪.‬‬ ‫وكتب امل�خ�ترع العبقري يف مذكراته ‪ »:‬ك��ل رحلة‬ ‫«قطعتها �آن� ��ذاك» زادت ثقتي ويف ك��ل رح�ل��ة كنت‬ ‫�أتعرف على مزيد من الثغرات يف املحرك»‪.‬‬ ‫ردود فعل العامة ج��اءت مت�شككة يف البداية‪.‬‬ ‫وعلق بنز «نظرات الده�شة والإعجاب حتولت ل�شفقة‬ ‫ثم �إهانة وازدراء»‪ ،‬وت�ساءل املعار�ضون واملنتقدون‬ ‫لل�سيارة عما قد يدفع �أح��د لركوب «ه��ذه البدعة‬ ‫املزعجة والبدائية والتي ال ميكن االعتماد عليها‬ ‫بينما هناك خيول �أكرث من كافية يف العامل»‪.‬‬ ‫ومل يفت ك��ل ذل��ك يف ع�ضد امل�خ�ترع الرائد‪،‬‬ ‫وج��اءت الطفرة الأوىل بعد �سنوات عندما قامت‬ ‫زوجة بنز اجلريئة بقيادة النموذج الثالث من منزل‬ ‫زوج �ه��ا وح�ت��ى ب�ل��دة ب �ف��ورزه��امي يف �آب‪�/‬أغ�سط�س‬ ‫‪.1888‬‬ ‫مل تخرب زوجها ب�ش�أن الرحلة م�سبقا و�سجلت‬ ‫الدوريات ال�سنوية املعنية بال�سيارات‪ ،‬تلك الرحالت‬ ‫ب��و��ص�ف�ه��ا �أول ج��ول��ة ب �� �س �ي��ارة مل���س��اف��ة ط��وي �ل��ة يف‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬

‫�سرطان البنكريا�س الأكرث فتكا‬

‫يعد �سرطان البنكريا�س من‬ ‫�أك�ث�ر �أن ��واع ال���س��رط��ان��ات �شرا�سة‬ ‫وفتكا‪ ،‬وينجو منه امل�صاب خالل‬ ‫خم�س �سنوات من بداية الإ�صابة‬ ‫ب ��ه ب�ن���س�ب��ة ت �� �ص��ل �إىل ‪ %1‬فقط‬ ‫و‪ %5‬خ �ل�ال ال �� �س �ن��ة الأوىل من‬ ‫اكت�شاف املر�ض‪ ،‬ح�سب ما ك�شفه‬ ‫ب �ح��ث ل��رئ �ي ����س ق���س��م الأم ��را� ��ض‬ ‫ال���س��رط��ان�ي��ة ب�ج��ام�ع��ة م�ساريك‬ ‫يف مدينة ب��رن��و‪ ،‬ث��اين �أك�بر املدن‬ ‫الت�شيكية‪.‬‬ ‫و�أو�� � � �ض � � ��ح ب � �ح ��ث الطبيب‬ ‫الت�شيكي ي��رج��ي فورليت�شك �أن‬ ‫م��ن ب�ين ك��ل م��ائ��ة �أل ��ف ن�سمة يف‬ ‫الت�شيك ي�صاب ‪� 20‬شخ�صا بهذا‬ ‫امل��ر���ض م��ن �أ� �ص��ل ‪ 10.3‬ماليني‬ ‫ن�سمة‪ ،‬ب�سبب الإف ��راط يف �شرب‬ ‫اخل �م��ر وال� �ت ��دخ�ي�ن‪� ،‬إىل جانب‬ ‫امل ��زج ب�ين ت �ن��اول ال�ل�ح��وم املقددة‬ ‫وخا�صة حل��م اخلنزير‪ -‬و�شرب‬‫البرية‪ ،‬حيث تختلط مواد تدخل‬ ‫يف ت��رك �ي �ب��ة ال �ب�ي�رة م �ث��ل مادتي‬ ‫كارت�سينوجني ونيرت�سامني مع‬ ‫م��واد دهنية وبروتونية موجودة‬ ‫يف اللحوم املقددة‪.‬‬ ‫وو�صف فورليت�شك �سرطان‬ ‫البنكريا�س ب��ال��ورم القاتل نظرا‬ ‫ل �ت �م��رك��زه يف م �ن �ط �ق��ة ح�سا�سة‬ ‫ال مي�ك��ن �أن ت���ص��ل �إل �ي �ه��ا جميع‬ ‫ال � �ع �ل�اج� ��ات مب� ��ا ف �ي �ه��ا ال� �ع�ل�اج‬ ‫باجلل�سات الكيميائية‪ .‬وينت�شر‬ ‫ال ��ورم ليمتد �إىل مناطق �أخرى‬ ‫حمدثا �آثارا م�ضاعفة تق�ضي على‬ ‫املري�ض يف مدة زمنية ال تتجاوز‬ ‫اخل �م ����س � �س �ن��وات وحت� ��دث لديه‬ ‫�آالما �شديدة ال ميكنه حتملها‪.‬‬ ‫ويكت�شف ه��ذا امل��ر���ض الذي‬ ‫يكرث عند الرجال مقارنة بالن�ساء‬

‫يف م ��راح ��ل م �ت �ق��دم��ة �إذا �أهمل‬ ‫�صاحبه الإن� ��ذارات التي يطلقها‬ ‫اجل �� �س��م م �ث��ل ب �ع ����ض الآالم يف‬ ‫منطقة البطن‪ ،‬ترافقها حاالت‬ ‫اك� �ت� �ئ ��اب جم� �ه ��ول ��ة امل� ��� �ص ��در يف‬ ‫املرحلة الأوىل للإ�صابة باملر�ض‪،‬‬ ‫وفقدان لل�شهية وبع�ض الآالم بعد‬ ‫تناول الطعام مبا�شرة‪ ،‬وال�شعور‬ ‫بالغثيان يف املرحلة الثانية حيث‬ ‫يبد�أ املر�ض من التمكن ب�صاحبه‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ف��ورل �ي �ت �� �ش��ك �أن‬ ‫ال �ب �ن �ك ��ري ��ا� ��س امل � �ح� ��اط باملعدة‬ ‫والأم�ع��اء يبلغ طوله نحو ‪�15‬سم‬ ‫ف�ق��ط ول ��ه وظ�ي�ف�ت��ان �أ�سا�سيتان‬ ‫هما ف��رز الع�صارة البنكريا�سية‬ ‫التي ت�ساعد على اله�ضم و�إنتاج‬

‫هرمون الأن�سولني ال��ذي ي�ساعد‬ ‫يف ال�سيطرة على ال�سكر باجل�سم‪،‬‬ ‫ويت�صل ب�أنبوب ال�صفراء القادم‬ ‫م��ن امل� ��رارة وال�ك�ب��د ل�ترت�ب��ط كل‬ ‫هذه الأنابيب باالثني ع�شر‪ ،‬وهنا‬ ‫تكمن اخل �ط��ورة يف ح��ال انت�شار‬ ‫ال ��ورم ال���س��رط��اين بعد انف�صاله‬ ‫عن البنكريا�س لينت�شر يف دائرة‬ ‫ت�صل �إىل الغدد اللمفاوية والكبد‬ ‫وك��ذل��ك ال��رئ��ة والعظام يف بع�ض‬ ‫احلاالت‪.‬‬ ‫الفحو�صات ال��دوري��ة تك�شف‬ ‫املر�ضوحتدد نوعه وحجمه‬ ‫و�إذا ت���ش�ك��ل ال � ��ورم ي� �ب ��د�أ يف‬ ‫منطقة لبع�ض ال��وق��ت ال ت�ؤثر‬ ‫على �أع�ضاء اجل�سم وتبد�أ الحقا‬

‫قريبا‪..‬ت�شغيل الهاتف ااملحمول يف الف�ضاء‬

‫ب��ال �� �ض �غ��ط يف م �ن �ط �ق��ة البطن‬ ‫حمدثة بع�ض الأمل والإ�شكاالت‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬ول��ذل��ك �سمي باملر�ض‬ ‫ال�صامت‪.‬‬ ‫وي� � ��ؤك � ��د رئ� �ي� �� ��س الأج � �ه � ��زة‬ ‫ال� �ت� �ح� �ل� �ي� �ل� �ي ��ة يف م�ست�شفى‬ ‫ن��اف��ران �ت �ي �� �ش��و و� �س ��ط العا�صمة‬ ‫ب ��راغ ب�ي�تر دوبي�شكيك �أن �أغلب‬ ‫احل��االت املكت�شفة اليوم وترتبط‬ ‫ب�سرطان البنكريا�س تظهر ب�شكل‬ ‫م ��ؤ� �ش��رات يف ت �غ�يرات يف �صفائح‬ ‫الدم والبول‪.‬‬ ‫وي �ن �ت �ق��ل ب� �ع ��ده ��ا الطبيب‬ ‫امل �� �ش��رف ع �ل��ى ن �ت��ائ��ج التحاليل‬ ‫�إىل �إر� � �س� ��ال امل ��ري �� ��ض للجهات‬ ‫الأخ� � ��رى ال �ت��ي ت�خ�ت����ص ببع�ض‬ ‫الأج� �ه ��زة احل��دي �ث��ة ال �ت��ي تظهر‬ ‫البنكريا�س واملنطقة ال�ت��ي يبد�أ‬ ‫ال��ورم فيها بالت�شكل ب�شكل دقيق‬ ‫ع�ب�ر امل� ��وج� ��ات ف� ��وق ال�صوتية‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ال �ك��ام�يرا ال �ت��ي يتم‬ ‫�إدخالها يف اجل�سم وترتبط بجهاز‬ ‫احلا�سوب‪.‬‬ ‫و�أك� ��د دوب�ي���ش�ك�ي��ك للجزيرة‬ ‫ن��ت �أه�م�ي��ة الفحو�صات الدورية‬ ‫يف ك���ش��ف امل��ر���ض وحت��دي��د نوعه‬ ‫وح �ج �م��ه‪ ،‬ن��ا��ص�ح��ا ب� ��إج ��راء هذه‬ ‫ال �ف �ح��و� �ص��ات ب���ش�ك��ل � �س �ن��وي ملن‬ ‫جت� ��اوز � �س��ن الأرب � �ع �ي�ن‪ ،‬ومرتني‬ ‫يف ال���س�ن��ة مل��ن جت ��اوز اخلم�سني‪،‬‬ ‫وعدم �إهمال تغريات اجل�سم غري‬ ‫الطبيعية لأن اجل�سم له ميزان يف‬ ‫التقلبات ويعود �إىل طبيعته بعد‬ ‫زوال املر�ض �أو احل��ادث الطارئ‪،‬‬ ‫لكنه غري قابل للعودة �إىل و�ضعه‬ ‫الأ�سا�سي �إذا كان الأمر خطريا‪.‬‬ ‫اجلزيرة نت‬

‫ي�سعى الباحثون �إىل ت�شغيل الهاتف اخللوي على نظام غوغل‬

‫ي��رغ��ب ف��ري��ق م��ن امل�ه�ن��د��س�ين يف‬ ‫� �ش��رك��ة � �س��ري ل �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا الأق� �م ��ار‬ ‫ال�صناعية امل �ح��دودة يف غ�ي�ل��دف��ورد يف‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا م �ع��رف��ة ع �م��ا �إذا الهواتف‬ ‫املتطورة يف عامل اليوم ت�ستطيع العمل‬ ‫يف بيئة �صعبة كالف�ضاء اخلارجي‪.‬‬ ‫حيث ي�سعى الباحثون �إىل ت�شغيل‬ ‫ال�ه��ات��ف ع�ل��ى ن�ظ��ام ج��وج��ل �أندرويد‪،‬‬ ‫ولكن مل يعلن عن النوع حتى الآن‪.‬‬ ‫ع �ل��وم وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا و�سي�ستخدم‬ ‫الهاتف للتحكم يف قمر �صناعي طوله‬ ‫‪� 30‬سم‪ ،‬واللتقاط �صور للأر�ض وذلك‬ ‫يف وقت الحق هذا العام‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الهواتف املحمولة‬ ‫مت �إطالقها جوا من قبل عرب بالونات‬ ‫خم�ص�صة ل�ه��ذا ال�غ��ر���ض‪� ،‬إال �أن هذه‬

‫ال�ت�ج��رب��ة ��س�ت�ك��ون‪ ،‬ع�ل��ى الأرج� ��ح‪ ،‬املرة‬ ‫الأوىل ال�ت��ي يطلق فيها اجل �ه��از �إىل‬ ‫م�سافة عدة مئات من الكيلومرتات يف‬ ‫املدار فوق كوكب الأر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر م�شروع �شركة �سري‬ ‫��ش��ون ك�ي�ن�ي��ون‪�« :‬إن ال �ه��وات��ف الذكية‬ ‫احل��دي �ث��ة م��ده �� �ش��ة»‪ ،‬و�أ� � �ض� ��اف «�إنها‬ ‫ت�أتي الآن مع املعاجلات التي ميكن ان‬ ‫تكون ب�سرعة ‪ 1‬جيجا هريتز‪ ،‬وت�سمح‬ ‫بكميات كبرية من الذاكرة‪ .‬ولذا نريد‬ ‫�أن ن��رى �إذا ك��ان الهاتف يعمل هناك‪،‬‬ ‫و�إذا كان كذلك‪ ،‬نريد �أن نرى �إذا كان‬ ‫ال�ه��ات��ف ميكنه ال�سيطرة على القمر‬ ‫ال�صناعي»‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ه��ذا امل �� �ش��روع ه��و جزء‬ ‫من �سعي ال�شركة لإيجاد الكرتونيات‬

‫�أكرث رخ�صا‪ ،‬وذات جاهزية عالية ميكن‬ ‫ا�ستخدامها خلف�ض تكاليف ت�صاميم‬ ‫املركبات الف�ضائية‪.‬‬ ‫ويواجه املهند�سون حتديات ترتبط‬ ‫ب��اخ�ت�لاف درج ��ات احل� ��رارة والإ�شعاع‬ ‫القوي‪ ،‬مما يقت�ضي و�ضع الهاتف داخل‬ ‫غالف القمر ال�صناعي لإعطائه بع�ض‬ ‫احلماية‪.‬‬ ‫وي �ج��ب �أن ي �ك��ون ه �ن��اك ث �ق��ب يف‬ ‫ج��ان��ب ال�غ�لاف ذل��ك لل�سماح لكامريا‬ ‫الهاتف التقاط ال�صور‪.‬‬ ‫و�ستطلق ال�شركة خ�لال الأ�شهر‬ ‫ال �ق��ادم��ة م��رك �ب��ة ف���ض��ائ�ي��ة جتريبية‬ ‫للمراقبة لعمالء نيجريييني ورو�س‬ ‫وكندييني‪.‬‬ ‫«بي بي �سي»‬


‫�صباح جديد‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫‪19‬‬


‫‪20‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫‪210‬‬ ‫اليـــــوم‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫بعد �سبع �سنوات من العمل وبطول ‪ 600‬مرت‬

‫االحتالل يعلن انتهاءه من حفر نفق يخرتق البلدة القدمية ومير حتت حائط الرباق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل �شقري‬ ‫ك��ان��ت جت ��ري ب ���س��ر ّي��ة ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬رغ ��م التفاف‬ ‫التكهنات حولها‪� ،‬إىل �أن جاء �إعالنها بب�ساطة ال تتفق‬ ‫مع ما قد تثريه من توتر‪ .‬احلفريات حول امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى ك��ان��ت وال زال��ت م�ستمرة‪ ،‬ويف ال�سر جرت‬ ‫معاولها �سريعة‪ ،‬ورمب��ا �ست�صبح �سريعة و�صريحة‪،‬‬ ‫بعدما ك�شفت بع�ض نوايا التنازل عن الأق�صى من‬ ‫"بع�ض �أهله" لت�صبح حفريات �أع��دائ��ه ال تقارن‬ ‫بحجم تخ ّلي املفاو�ض الفل�سطيني عنه‪.‬‬ ‫تلتفّ امل�خ��اوف ح��ول الأق�صى والبلدة القدمية‬ ‫بعدما �أن�ه��ى علماء الآث ��ار الإ�سرائيليون حفر نفق‬ ‫مير حتت �أ�سوار املدينة القدمية يف القد�س‪ ،‬وي�ؤدي‬ ‫�إىل مكان قريب من باحة احلرم القد�سي‪ ،‬يف م�شروع‬ ‫مثري للجدل‪ ،‬من �ش�أنه �إثارة التوترات‪ ،‬ح�سبما �أعلن‬ ‫نائب مدير �سلطة �آث��ار االحتالل �أوزي ده��اري ليلة‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق با�سم دائ��رة الآث ��ار الإ�سرائيلية‪:‬‬ ‫"بعد �أع�م��ال ا�ستمرت �سبع �سنوات‪ ،‬انتهى الق�سم‬ ‫الأخ�ير من هذا النفق البالغ طوله ‪ 600‬مرت‪ ،‬وكان‬ ‫ي�ستخدم خ�صو�صا لت�صريف مياه الأمطار يف حقبة‬ ‫الهيكل الثاين يف القد�س"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف �أنّ ه ��ذا ال �ن �ف��ق "ال مي ��ر حت ��ت جبل‬ ‫الهيكل" يف �إ�شارة �إىل الهيكل اليهودي املزعوم الذي‬ ‫دمره الرومان عام ‪ ،70‬ح�سب ادع��اءات اليهود‪ ،‬الذي‬ ‫يعترب امل��وق��ع الأك�ث�ر قد�سية لليهود‪ ،‬وح�ي��ث توجد‬ ‫ح��ال�ي��ا ب��اح��ة احل� ��رم ال�ق��د��س��ي ال �ت��ي ت���ض��م امل�سجد‬ ‫الأق�صى وقبة ال�صخرة‪ ،‬ثالث احلرمني ال�شريفني‬ ‫لدى امل�سلمني‪.‬‬ ‫معاريف‪ :‬احلفريات املعلنة تثبت اتهامات ال�شيخ‬ ‫�صالح التي طاملا نفاها االحتالل‬ ‫وبح�سب املوقع الإلكرتوين ل�صحيفة "معاريف"‬ ‫العربية‪ ،‬هذه امل��رة الأوىل التي تعرتف فيها �سلطة‬ ‫الآث ��ار الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بتنفيذ ح�ف��ري��ات ق��رب امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك ذاته‪ ،‬وبالقرب من م�ساجد ومقد�سات‬ ‫�إ��س�لام�ي��ة يف منطقته؛ ح�ي��ث ك�شفت احل�ف��ري��ات يف‬ ‫ت�ق��ري��ر ر��س�م��ي ل �ه��ا‪ ،‬م��و��ض�ح��ة �أن �ه��ا �أج��ري��ت بقيادة‬ ‫الربوفي�سور روين ريخ‪ ،‬و�إيلي �شوكرون‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أ� �ش��ارت ال�صحيفة �إىل �أنّ رئ�ي����س احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف الداخل الفل�سطيني ال�شيخ رائد �صالح‬ ‫ك��ان قد اتهم "�إ�سرائيل" بتنفيذ حفريات من هذا‬ ‫القبيل‪ ،‬ال��ذي ك�شفته �سلطة الآث��ار‪ ،‬الأم��ر ال��ذي قد‬ ‫يهدد م�ساجد امل�سلمني‪ ،‬ولكن دائما ك��ان هناك من‬ ‫ينفي هذه االتهامات‪.‬‬ ‫اخلطيب‪ :‬ما موقف اليون�سكو من احلفريات؟‬ ‫تعليقا ع�ل��ى م��ا ي�ح���ص��ل‪ ،‬ق ��ال م��دي��ر الأوق� ��اف‬ ‫الإ�سالمية يف مدينة القد�س ال�شيخ عزام اخلطيب‪:‬‬ ‫"نحن قلقون من كل �إجراء �إ�سرائيلي داخل القد�س‪،‬‬ ‫خا�صة احلفريات يف البلدة القدمية وبالقرب �أو حتت‬ ‫احلرم ال�شريف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنّ "احلفر يف مدينة القد�س القدمية‬ ‫خمالف للقانون الدويل‪ ،‬الذي مينع احلفريات فيها‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن القد�س القدمية مدرجة ك�تراث عاملي‬ ‫م��ن اليون�سكو منذ ع��ام ‪ ،"1982‬وت��اب��ع‪" :‬يجب �أن‬ ‫يكون لليون�سكو دور يف مراقبة هذه احلفريات و�أي‬ ‫ن�شاط �آخر يف البلدة القدمية تقوم به �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫كما ندَّدت جلنة القد�س التابعة لوزارة الأوقاف‬ ‫وال���ش��ؤون الدينية يف غ��زة با�ستكمال �سلطة الآثار‬ ‫ال�صهيونية حفر النفق‪.‬‬ ‫ودح���ض��ت ال�ل�ج�ن��ة يف ب�ي��ان ع�ن�ه��ا‪ ،‬ادع ��اء �سلطة‬ ‫الآث��ار �أن احلديث عن نفق لت�صريف املياه من عهد‬ ‫"الهيكل الثاين" ا�ستكمل حفره يف ال�شهور الأخرية‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت اللجنة �أن �إق��رار �سلطة الآث��ار ب��أن هناك‬ ‫حفريات �سرية ن َّفذها االحتالل قرب الأق�صى على‬ ‫مدار نحو �سبع �سنوات‪ ،‬ي�ؤ ّكد ا�ستهدافها العديد من‬ ‫امل�ساجد واملقد�سات الإ�سالمية يف حميط املنطقة‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن االحتالل يزعم �أن الهدف من وراء‬ ‫تلك احلفريات تنقية �شبكة ال�صرف ال�صحي الأثرية‬

‫ب�����ك��ي��رات‪ :‬ح������رب الأن������ف������اق يف �����س����ل����وان ت���ت���م ب�������س���ري���ة وب������إ������ش�����راف ع�����س��ك��ري‬ ‫القريبة من الأق�صى‪� ،‬إال �أن غر�ضهم الدينء يتمثل‬ ‫بهدم املقد�سات واملعامل الأثرية والإ�سالمية املحيطة‬ ‫بالأق�صى‪.‬‬ ‫وع� �دّت �أن ه��ذا الت�صعيد غ�ير امل�سبوق مبثابة‬ ‫ا�ستفزاز حقيقي مل�شاعر الأمة العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫وانتهاك �صارخ ملعامل القد�س ومقد�ساتها‪ ،‬م�شددة‬ ‫على خطورة هذا الت�صعيد الذي �سيكب الزيت على‬ ‫ال �ن��ار مم��ا ي���س��ود املنطقة ب��أ��س��ره��ا ت��وت � ًرا ويزيدها‬ ‫ا�شتعالاً ‪ ،‬مطالبة ب�ضرورة �إن�ق��اذ القد�س من جترع‬ ‫امل��رارات والعذابات التي ميار�سها االح�ت�لال بحقها‬ ‫دون �سابق �إنذار‪.‬‬ ‫ب �ك�يرات‪ :‬ح��رب الأن �ف��اق يف ��س�ل��وان ت�ت��م ب�سرية‬ ‫ع�سكرية‬ ‫من جهته �أكد مدير دائرة املخطوطات والوثائق‬ ‫يف امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك الدكتور ناجح بكريات‪،‬‬ ‫وه��و يتابع ميدانيا منذ �ساعات ال�صباح الأوىل من‬ ‫�أم�س الثالثاء ما يح�صل مبوقع الق�صور الأموية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��ع مب�لا��ص�ق��ة اجل � ��دار اجل �ن��وب��ي للم�سجد‬ ‫الأق���ص��ى‪ ،‬مالحظا �أن ع��ددا كبريا م��ن الع�سكريني‬ ‫التابعني جلي�ش االح�ت�لال ي�شرفون ب�أنف�سهم على‬ ‫و��ض��ع م��ول��دات ك�ه��رب��اء �ضخمة يف ال�ن�ف��ق م��ن جهة‬ ‫الق�صور الأم��وي��ة متهيدا‪ ،‬على م��ا ي�ب��دو‪ ،‬الفتتاحه‬ ‫ر�سميا وال�شروع با�ستخدامه‪ ،‬وم�ؤكدا �أن فكرة الأنفاق‬ ‫يف املنطقة هي فكرة ع�سكرية و�أن القائمني عليها ما‬ ‫زالوا يعملون لتحقيق �أهداف يعتربونها ع�سكرية‪.‬‬ ‫و�أ�شار بكريات �إىل "�أن اخلطورة لي�ست بطريقة‬ ‫العمل والأ��س�ل��وب وال�سرية وح�سب؛ ب��ل بالإ�شراف‬

‫الع�سكري على هذه الأعمال‪ ،‬ما ي�ؤكد �أنهم يخططون‬ ‫على امل�ستوى الع�سكري‪ ،‬الذي يو�ضحه �أ�سلوب حفر‬ ‫ه ��ذه الأن� �ف ��اق ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف امل �ق��د� �س��ات وال�سكان‬ ‫والعقارات والوجود الفل�سطيني‪ ،‬و�صوال �إىل تهويد‬ ‫املنطقة بالكامل بعد اقتالع �سكانها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "�أن حرب الأنفاق يف �سلوان التي ي�شرف‬ ‫عليها �ضباط االح�ت�لال الع�سكريني �أدت �إىل نتائج‬ ‫وخيمة على املجتمع الفل�سطيني وعلى املقد�سات‪،‬‬ ‫ومنها �أنها خلخلت البناء املوجود يف منطقة حيوية‬ ‫وهامة‪ ،‬وع ّر�ضتها لت�صدعات‪ ،‬وهذا بحد ذاته م�ؤ�شر‬ ‫خطري‪ ،‬وكما قالوا هم �أنف�سهم ب�أنهم ي�سعون لإزالة‬ ‫هذه الأبنية الفل�سطينية و�إن�شاء �أبنية جديدة توافق‬ ‫البناء اليهودي من جهة ثانية‪ ،‬وهناك عملية لطرد‬ ‫ال�سكان الذين بد�ؤوا ي�ست�شعرون اخلطر املحدق بهم‬ ‫يف خمتلف �أحياء بلدة �سلوان‪ ،‬خا�صة يف حي الب�ستان‬ ‫ووادي حلوة واملغاربة‪".‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪" :‬ال ب ��د‪ ،‬وف ��ق ال �ت �� �ص��ور االحتاليل‬ ‫لتحقيق فكرة الهيكل‪ ،‬من الو�صول �إىل قلب امل�سجد‬ ‫الأق���ص��ى ع��ن ط��ري��ق الأب ��واب واالن�ت�ه��اك��ات اليومية‬ ‫واالق�ت�ح��ام��ات املتتالية للم�سجد الأق���ص��ى‪ ،‬وك��ان ال‬ ‫بد �أن يلج�ؤوا �إىل باطن الأر���ض ليفاجئوا اجلميع‬ ‫بالظهور داخل امل�سجد"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اعترب ع�ضو املجل�س الثوري حلركة‬ ‫فتح دمي�تري دلياين يف بيان �أن "ما ت�سمى ب�سلطة‬ ‫الآثار حت�صل على ن�سبة كبرية من متويل م�شروعاتها‬ ‫التهويدية يف القد�س وم��ن بينها حفر االن�ف��اق من‬ ‫م�ؤ�س�سات ا�ستيطانية ا�ستعمارية كجمعية "�إلعاد"‪،‬‬

‫والنفق ال��ذي �أعلن عن االنتهاء من حفره هو جزء‬ ‫من �شبكة �أنفاق متتد على مئات الأمتار حتت بلدة‬ ‫�سلوان‪ ،‬وتتجه نحو امل�سجد الأق�صى املبارك"‪.‬‬ ‫وح��ذر دلياين من �أنّ "هذه الأنفاق التي حتفر‬ ‫بطرق خمالفة للقوانني الدولية ت�شكل خطرا على‬ ‫امل�سجد الأق�صى امل�ب��ارك‪ ،‬والت�شققات التي ح�صلت‬ ‫للجدار الغربي اجلنوبي للم�سجد الأق�صى بالقرب‬ ‫من مواقع احلفريات الإ�سرائيلية هي م�ؤ�شر �صادق‬ ‫على مدى خطورة هذه الأنفاق"‪.‬‬ ‫وذ ّك��ر دلياين "بانهيار جزء من مدر�سة البنات‬ ‫التابعة لوكالة غ��وث الالجئني (�أون ��روا) يف �شباط‬ ‫‪ 2009‬ال�ت��ي ت�ق��ع ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن اجل ��دار اجلنوبي‬ ‫الغربي للم�سجد الأق�صى"‪.‬‬ ‫والنفق يربط "مدينة داوود" املوقع الأثري الذي‬ ‫يديره م�ستوطنون يهود يف حي �سلوان الفل�سطيني‬ ‫مبتنزه �أثري يقع جنوب باحة احلرم القد�سي‪.‬‬ ‫ويذكر �أنّ ال�صحافة الإ�سرائيلية كانت قد حتدثت‬ ‫الإثنني عن نية �سلطة �آث��ار االحتالل افتتاح النفق‬ ‫الوا�صل بني عني �سلوان يف حي وادي حلوة و�ساحة‬ ‫حائط الرباق يف البلدة القدمية‪� ،‬إال �أن �سلطة الآثار‬ ‫�أعلنت �صباح ال�ث�لاث��اء ت�أجيلها افتتاح النفق حتى‬ ‫�أج��ل غ�ير م�سمى؛ بحجة ع��دم جاهزيتها واحلاجة‬ ‫�إىل �إمت ��ام امل��زي��د م��ن الأع �م��ال؛ حيث ق��ال املتحدث‬ ‫الإ�سرائيلي‪" :‬منذ �سنوات‪ ،‬فتح النفق جزئيا �أمام‬ ‫العموم‪ ،‬و�سيفتح بالكامل قريبا"‪ ،‬م�ضيفا �أن امل�شروع‬ ‫"حم�ض �أثري"‪.‬‬ ‫وقد ت�أخر �إنهاء الور�شة �سنة �إثر �أمر من املحكمة‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫العليا الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي ن�ظ��رت يف ال�ت�م��ا�� ٍ�س قدمه‬ ‫�سكان �سلوان الفل�سطينيون‪ ،‬يف �شهر �أي�ل��ول ‪،2009‬‬ ‫معتربين �أن �أعمال احلفر تعر�ض منازلهم للخطر‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن قا�ضية املحكمة �إدنا �أربيل رف�ضت مطالب �أهايل‬ ‫البلدة‪ ،‬ورفعت احلظر امل�ؤقت الذي كان مفرو�ضاً على‬ ‫عملية احلفر ملدة عام‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أنّ �شرطة االحتالل كثفت من تواجدها‬ ‫يف ح��ي وادي حلوة �صباح ال�ث�لاث��اء‪ ،‬وظلت يف حالة‬ ‫ت��أه��ب؛ خ�شية وق��وع ا��ض�ط��راب��ات‪ ،‬وحلقت مروحية‬ ‫�صباحا فوق املدينة القدمية‪ ،‬الأمر الذي تبعه قيام‬ ‫قوة معززة من �شرطة وجنود حر�س حدود االحتالل‬ ‫ب ��إغ�لاق منطقة وادي ح �ل��وة؛ ح�ي��ث ذك ��رت م�صادر‬ ‫�أنّ دوري��ة ع�سكرية و�أخ ��رى �شرطية �أغلقت املدخل‬ ‫الرئي�سي للحي من جهة ب��اب املغاربة‪� ،‬أح��د بوابات‬ ‫القد�س القدمية‪ ،‬تزامنا مع احلركة الن�شطة التي‬ ‫قام بها ع�سكريون تابعون جلي�ش االحتالل يف منطقة‬ ‫الق�صور الأموية حيث النفق‪.‬‬ ‫وذكر �شهود عيان �أنّ �أعمال جتهيز النفق الفتتاحه‬ ‫تقع ُقبالة مدر�سة القد�س الأ�سا�سية للبنات التابعة‬ ‫لوكالة الغوث‪ ،‬ويف�صل بينها وبني املنطقة امل�ستهدفة‬ ‫ال�شارع الرئي�سي بعر�ض ثمانية �أم�ت��ار فقط‪ ،‬وهي‬ ‫املدر�سة التي �شهدت انهيارا لأح��د �صفوفها نتيجة‬ ‫احل�ف��ري��ات ت�سبب ب�إ�صابة ع��دد م��ن ال�ط��ال�ب��ات‪� ،‬إىل‬ ‫جانب انهيارات م�شابهة يف ال�شارع الرئي�سي بوادي‬ ‫حلوة وبالقرب من م�سجد العني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬ال ي�سمح جنود االحتالل لل�صحفيني‬ ‫ورجال الإعالم باالقرتاب من املنطقة‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


É«°SBG ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG É«dGΰSCGh ¿ÉHÉ«dG (á`27+26 `ëØ°U)

assabeelsports@yahoo.com

(1483) Oó©dG - (18) áæ°ùdG - Ω ( 2011) ÊÉãdG ¿ƒfÉc (26) AÉ©HQ’G

(áMhódG ‘ ΩÉjCG) ∑Éæg âfÉc »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG

záMhódG øe ¢SQO{ »∏Y ÒeC’G Rƒa ¢ù«dGƒc ≈```eÉ```°```û```æ```dG Ö````î````à````æ````e ∞`````∏`````N Üô```````©```````dG Ghó`````````````Mh ..á``````````Mhó``````````dG ‘ ¿ƒ```````````«```````````fOQC’G

áë````````25+24```````Ø°U π«°üØàdG

™«é°ûJ á«fOQC’G á«dÉ÷G âcQÉ°T á«Hô©dG Ògɪ÷G (π«Ñ°ùdÉH á°UÉN á£≤d) ô£b ‘ ÖîàæŸG


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫الكويتي بدراملطوع ينتقل �إىل الن�صر ال�سعودي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وافق جمل�س ادارة نادي القاد�سية مت�صدر الدوري الكويتي لكرة القدم‬ ‫على انتقال مهاجمه الدويل بدر املطوع اىل نادي الن�صر ال�سعودي على �سبيل‬ ‫االعارة حتى نهاية املو�سم اجلاري مقابل مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبات املطوع ثاين العب ينتقل من القاد�سية يف ال��دوري ال�سعودي بعد‬ ‫�صفقة انتقال املدافع م�ساعد ندا اىل �صفوف ال�شباب مقابل ‪ 300‬الف دوالر‬ ‫حتى نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ومن املقرر ان يتم توقيع العقد ر�سميا يف مقر نادي الن�صر خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫وكان املطوع تلقى عدة عرو�ض خارجية �آخرها من نادي ملقة اال�سباين‬ ‫الذي خا�ض معه جتربة احرتافية ملدة ا�سبوع ونال ا�ستح�سان اجلهاز الفني‬ ‫للنادي اال ان املفاو�ضات مل يكتب لها النجاح ب�سبب �ضعف املقابل املادي الذي‬ ‫عر�ضه النادي اال�سباين والذي مل ينل اعجاب املطوع او ادارة القاد�سية‪.‬‬ ‫وظهر املطوع مب�ستوى مميز يف ك�أ�س اخلليج االخرية «خليجي ‪ »20‬التي‬ ‫اقيمت يف اليمن وتوج هدافا لها وقاد املنتخب الكويتي اىل التتويج باللقب‬ ‫للمرة العا�شرة‪ .‬كما لعب املطوع دورا رئي�سيا يف بلوغ القاد�سية املباراة النهائية‬ ‫لك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي العام املا�ضي‪ ،‬وكان �ضمن املر�شحني للفوز بجائزة‬ ‫اف�ضل العب يف �آ�سيا لعام ‪ 2010‬التي فاز بها اال�سرتايل �سا�سا اوغنينوف�سكي‪،‬‬ ‫كما كان مر�شحا للفوز بها يف ‪ 2006‬وح�صل على املركز الثاين خلف القطري‬ ‫خلفان ابراهيم‪.‬‬ ‫و�سيخو�ض امل�ط��وع مباراته االخ�ي�رة م��ع القاد�سية ام��ام كاظمة اليوم‬ ‫االربعاء يف املرحلة الثامنة من الدوري الكويتي‪.‬‬

‫القاد�سية ي�سعى ال�ستعادة نغمة الفوز �أمام‬ ‫كاظمة يف الدوري الكويتي‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�سعى القاد�سية املت�صدر اىل ا�ستعادة نغمة الفوز عندما يحل �ضيفا على‬ ‫كاظمة ال��راب��ع اليوم االرب�ع��اء يف املرحلة الثامنة من بطولة الكويت لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وي�ل�ت�ق��ي ال �ي��وم اي���ض��ا ال�ك��وي��ت ال�ث��ال��ث م��ع ال�ن���ص��ر ع�ل��ى ا��س�ت��اد حممد‬ ‫احلمد‪ ،‬ويحل العربي الثاين �ضيفا على اجلهراء‪ ،‬ويلعب ال�ساملية مع �ضيفه‬ ‫ال�ساحل‪.‬‬ ‫وك��ان القاد�سية (‪ 16‬نقطة) اه��در نقطتني مهمتني اثر �سقوطه يف فخ‬ ‫التعادل مع الكويت ‪ 2-2‬يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬و�ستكون املباراة مبثابة اختبار‬ ‫�صعب اذا ما اراد الفريق البقاء على القمة‪.‬‬ ‫ويعول امل��درب املحلي حممد ابراهيم على حمد العنزي واحمد عجب‬ ‫وطالل العامر وفهد االن�صاري وعامر املعتوق‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يدخل كاظمة اللقاء بر�صيد ‪ 13‬نقطة يف املركز الرابع‪ ،‬ويدرك‬ ‫�أن نقاط املباراة كاملة �ستدفع بالفريق خطوة مهمة لالمام وتدخله بوابة‬ ‫املناف�سة ال�سيما بعد ان خرج بنقطة واح��دة من تعادله مع العربي �صفر‪-‬‬ ‫�صفر‪.‬‬ ‫ويدخل الكويت (‪ 14‬نقطة) مواجهة الن�صر امال يف تعرث القاد�سية امام‬ ‫كاظمة ل�لاق�تراب اك�ثر من ال�صدارة‪ ،‬واذا وف��ق الفريق يف حتقيق مبتغاه‬ ‫فان املراحل املقبلة �ست�شهد �صراعا كبريا على املراكز املتقدمة �أ�شبه بلعبة‬ ‫الكرا�سي املو�سيقية‪.‬‬ ‫ويامل الن�صر يف تعوي�ض خ�سارته االخرية امام ال�ساملية ‪ 2-1‬يف املرحلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬واقتنا�ص ثالث نقاط مهمة يف امل�سابقة‪ ،‬من مناف�س قوي من طينة‬ ‫الكويت‪ ،‬و�ستمنحه نقاط املباراة دفعة قوية للمناف�سة على ما بقي من عمر‬ ‫الدوري او على �أقل تقدير الهروب من �شبح الهبوط الذي �سيهدده م�ستقبال‬ ‫اذا ما ف�ضل البقاء على ر�صيده ‪ 6‬نقاط يف املركز ال�ساد�س‪.‬‬ ‫وي�شد العربي (‪ 15‬نقطة) الرحال اىل اجلهراء ملواجهه فريقها بحثا عن‬ ‫نقاط املباراة كاملة يف اطار �سعيه احلثيث للمناف�سة على اللقب بعد غياب‬ ‫عن املناف�سة حوايل ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫ويدخل العربي اللقاء وهو يف املركز الثاين بفارق االهداف عن القاد�سية‪،‬‬ ‫ويتطلع اىل اال�ستمرار يف املزاحمة على ال�صدارة ويعتمد مدربه الربازيلي‬ ‫مار�سيلو كابو على خالد خلف وعلي مق�صيد وال�برازي�ل��ي ج��وين واحمد‬ ‫الر�شيدي وحممد ج��راغ‪ .‬ام��ا اجلهراء فيامل يف حتقيق ف��وزه الثاين على‬ ‫التوايل بعد تغلبه على ال�ساحل ‪�-1‬صفر يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬اثر تعر�ضه ل�ست‬ ‫هزائم متتالية وتكمن اهمية املباراة بالن�سبة للجهراء يف حاجة الفريق اىل‬ ‫النقاط للهروب من م�ؤخرة الرتتيب‪.‬‬ ‫وي�سعى ال�ساملية يف مباراته مع ال�ساحل اىل ا�ستمرار �صحوته بعد فوزه‬ ‫الن�صر ‪ 1-2‬وحتقيق نتيجة مماثلة والظفر بنقاط امل�ب��اراة كاملة‪ ،‬وكانت‬ ‫املباراة االخ�يرة قد �شهدت ميالد املهاجم علي فريدون الذي �سجل اهداف‬ ‫املباراة الثالثة‪ .‬من جانبه‪ ،‬ي�سعى ال�ساحل القابع يف املركز ال�سابع (‪ 5‬نقاط)‬ ‫اىل تعوي�ض خ�سارته امام اجلهراء‪ ،‬وان تكون مباراة االنطالقة احلقيقية‬ ‫للفريق من جديد‪.‬‬

‫ان�شيلوتي يعترب �أن مباراتي ت�شل�سي �أمام مان�ش�سرت‬ ‫�ستقرران م�صري الفريق يف الدوري الإنكليزي‬ ‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اع �ت�بر امل � ��درب االي� �ط ��ايل كارلو‬ ‫ان���ش�ي�ل��وت��ي ان م �ب��ارات��ي ت�شل�سي مع‬ ‫غرميه مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬املت�صدر‬ ‫احلايل للدوري االنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫� �س �ت �ق��رران م���ص�ير ال �ف��ري��ق اللندين‬ ‫وحظوظه يف االحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫وج��اء ت�صريح ان�شيلوتي بعدما‬ ‫حقق فريقه ت�شل�سي فوزه االول خارج‬ ‫ق��واع��ده م�ن��ذ ت���ش��ري��ن االول املا�ضي‬ ‫وجاء على ح�ساب بولتون ‪�-4‬صفر �أول‬ ‫من �أم�س االثنني‪ ،‬ما �سمح له بتقلي�ص‬ ‫ال�ف��ارق ال��ذي يف�صله ع��ن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد اىل �سبع نقاط‪.‬‬ ‫وك��ان ف��وز �أول م��ن �أم����س الثاين‬ ‫على التوايل لت�شل�سي بعد �سل�سلة من‬ ‫ال�ن�ت��ائ��ج املخيبة ح�ي��ث ف�شل الفريق‬ ‫اللندين يف حتقيق اكرث من فوز يتيم‬ ‫يف ت�سع م �ب��اري��ات م��ا ت�سبب بتنازله‬ ‫عن ال�صدارة ملان�ش�سرت وتراجعه اىل‬ ‫املركز الرابع‪.‬‬ ‫وت �ع �ه��د ان �� �ش �ي �ل��وت��ي ب ��ان فريقه‬ ‫��س�ي�ك��ون يف امل��وع��د م��ن اج ��ل ت�ضييق‬ ‫اخل �ن��اق ع�ل��ى «ال���ش�ي��اط�ين احل �م��ر» يف‬ ‫ح��ال تعرث فريق امل��درب اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س فريغو�سون يف املراحل املقبلة‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف م ��درب م �ي�لان ال�سابق‬ ‫«لي�س من ال�سهل تقلي�ص الفارق الن‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد بعيد جدا يف الوقت‬ ‫احل��ايل‪ ،‬لكن علينا ان نحاول جهدنا‬ ‫وال�ق�ي��ام ب�ك��ل ��ش��يء م��ن اج��ل العودة‪،‬‬ ‫واعتقد انه بامكاننا القيام بهذا االمر‬

‫مدرب ت�شل�سي �إعترب �أن تقلي�ص النقاط �أمام مان�ش�سرت الي�أتي �إال باملواجهات املبا�شرة‬

‫خطوة خطوة»‪.‬‬ ‫ومل يذق مان�ش�سرت يونايتد طعم‬ ‫الهزمية ه��ذا املو�سم ويقدم امل�ستوى‬ ‫الذي ي�ؤهله للمحافظة على ال�صدارة‬ ‫وموا�صلة امل�شوار نحو االنفراد بالرقم‬ ‫القيا�سي من حيث عدد االلقاب والذي‬ ‫يتقا�سمه حاليا مع ليفربول (‪ 18‬لكل‬ ‫منهما)‪.‬‬ ‫وعلق ان�شيلوين على هذه امل�س�ألة‬ ‫ق��ائ�لا «االم ��ر يتعلق بامل�ستوى الذي‬ ‫يقدمه مان�ش�سرت يونايتد‪ .‬ه��ذا امر‬ ‫ب��دي�ه��ي‪ ،‬ل�ك��ن ه��دف�ن��ا ه��و ال�ق�ي��ام بكل‬ ‫�شيء ممكن من اج��ل حماولة العودة‬ ‫(اىل املناف�سة)‪ .‬من الوا�ضح انه عندما‬

‫نفكر يف تقلي�ص ال�ف��ارق فيعني ذلك‬ ‫انه علينا الفوز مبباراتينا معهم»‪.‬‬ ‫وك� ��ان� ��ت امل ��واج� �ه ��ة االوىل بني‬ ‫ت���ش�ل���س��ي وم��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د على‬ ‫«��س�ت��ام�ف��ورد ب��ري��دج» ��ض�م��ن املرحلة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة ع���ش��رة ت��أج�ل��ت يف ‪ 19‬كانون‬ ‫االول املا�ضي ب�سبب الثلوج وال�صقيع‬ ‫و�ستقام يف االول من اذار املقبل‪ ،‬على‬ ‫ان تكون امل��واج�ه��ة الثانية يف ال�سابع‬ ‫م��ن اي ��ار ع�ل��ى ملعب «اولدترافورد»‬ ‫قبل مرحلتني على ختام املو�سم‪.‬‬ ‫واك ��د ان�شيلوتي ان ع�ل��ى فريقه‬ ‫التفكري يف املواجهة االوىل بينهما قبل‬ ‫التفكري يف لقاء اواخر املو�سم‪ ،‬م�ضيفا‬

‫«االم��ر االه��م ه��و ان نعود ون�ستخدم‬ ‫قوتنا و�شخ�صيتنا‪ .‬لهذا ال�سبب علينا‬ ‫ان نثق بانف�سنا والقول بان هذا املو�سم‬ ‫�سيكون جيدا لنا يف امل�ستقبل»‪.‬‬ ‫وامل ان�شيلوتي ان يكون ت�شل�سي‬ ‫ق ��د و� �ض ��ع خ �ل �ف��ه م���س�ل���س��ل نتائجه‬ ‫امل �خ �ي �ب��ة‪ ،‬م �ع �ت�ب�را ان م ��ا ح �� �ص��ل يف‬ ‫ال�شهرين االخ�يري��ن �سيزيد فريقه‬ ‫قوة وعزما‪ ،‬م�ضيفا «اعتقد اين قلت‬ ‫�سابقا انه عندما تتمكن من موا�صلة‬ ‫م���ش��وارك انطالقا م��ن ه��ذه اللحظة‬ ‫فبا�ستطاعتك ان تكون اقوى‪ ،‬واالمر‬ ‫االه � ��م ه ��و ان حت��اف��ظ ع �ل��ى رباطة‬ ‫ج�أ�شك»‪.‬‬

‫الوحدة ال�سوري ي�ضرب موعدا مع منتخب الإمارات‬ ‫يف ربع نهائي دورة دبي الدولية لكرة ال�سلة‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت�صدر الوحدة ال�سوري ترتيب املجموعة‬ ‫الثانية بعد ف��وزه املثري على �سمارت جيال�س‬ ‫الفلبيني بفارق نقطتني ‪� )33-35( 89-91‬أول‬ ‫م��ن �أم ����س االث �ن�ين يف خ �ت��ام ال� ��دور االول من‬ ‫مناف�سات دورة دبي الدولية ال �ـ‪ 22‬لكرة ال�سلة‬ ‫املقامة على �صالة النادي االهلي‪.‬‬ ‫وج��اء فوز الوحدة ليجعله يف املركز االول‬ ‫حيث �سيواجه منتخب االمارات رابع املجموعة‬ ‫االوىل يف الدور ربع النهائي الذي �سيقام اليوم‬ ‫االربعاء وغدا اخلمي�س‪.‬‬ ‫وي �ل �ع��ب يف رب� ��ع ال �ن �ه��ائ��ي اي �� �ض��ا االحت� ��اد‬ ‫ال �� �س �ك �ن��دري امل �� �ص��ري م ��ع االحت � ��اد ال�سوري‪،‬‬ ‫و�سمارت جيال�س مع هوب�س اللبناين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �ب��اراة ال��وح��دة و��س�م��ارت جيال�س‬ ‫قمة يف االث ��ارة وان�ه��ى الفريق ال�سوري الربع‬ ‫االول ل�صاحله ‪ ،16-24‬وم��ن ث��م ت�ق��دم بفارق‬ ‫‪ 10‬نقاط ‪ 16-26‬مع بداية الربع الثاين لكن ‪5‬‬ ‫نقاط الندي مارك قل�صت النتيجة ‪ 26-23‬قبل‬ ‫ان ينتهي ال�شوط االول ‪.33-35‬‬ ‫وكانت املباراة متكافئة وانهى الوحدة الربع‬

‫الثالث ل�صاحله ‪ 62-64‬ومن ثم تقدم ‪،62-68‬‬ ‫قبل ان يعطي ان��دي م��ارك االف�ضلية ل�سمارت‬ ‫‪ ،72-73‬لكن ذل��ك مل ي��دم طويال بعدما اكمل‬ ‫ادم �سميث زان ون�ي��ك زاك ��ري وري�ك��ي كليمانز‬ ‫ورب�ي��ع ها�شم تالقهم لريفع الفريق ال�سوري‬ ‫الفارق ‪ 79 -85‬ومن ثم انهى املباراة ‪.89-91‬‬ ‫وك� ��ان زك� ��ري اف �� �ض��ل م���س�ج��ل يف �صفوف‬ ‫ال��وح��دة وامل �ب��اراة بر�صيد ‪ 33‬نقطة مقابل ‪17‬‬ ‫ل � ��زان‪ ،‬يف ح�ي�ن ك ��ان م��ارك��و���س االف �� �ض��ل عند‬ ‫�سمارت و�سجل ‪ 26‬نقطة‪.‬‬ ‫واحتل االحتاد ال�سكندري املركز الثاين يف‬ ‫املجموعة الثانية ب�ف��وزه ال�صعب على انيبال‬ ‫زحلة بعد التمديد ‪( 73-77‬الوقت اال�صلي ‪-67‬‬ ‫‪.)67‬‬ ‫وك��ان��ت امل �ب��اراة م�ث�يرة م�ن��ذ ب��داي�ت�ه��ا حيث‬ ‫تقدم الفريق امل�صري ‪ 12-19‬بعد ‪ 7‬نقاط من‬ ‫ا�سماعيل اح�م��د و‪ 9‬ن�ق��اط ل��داري��ن كيلي لكن‬ ‫االمريكي ترن�س �شامنور وروي �سماحة والفا‬ ‫بانغورا اعطيا التعادل النيبال ‪ 19-19‬ثم انهاء‬ ‫الربع االول ‪.22-23‬‬ ‫وقدم انيبال عر�ضا كبريا يف الربع الثاين‬ ‫وتالق �شامور وبانغورا ب�شكل الف��ت وزارا �سلة‬

‫االحتاد من كل اجلهات‪ ،‬ف�سجل االول ‪ 13‬نقطة‬ ‫والثاين ‪ 6‬نقاط ليقودا الفريق اللبناين النهاء‬ ‫الربع الثاين بفارق ‪ 14‬نقطة ‪.30-44‬‬ ‫وا�ستمرت �سيطرة انيبال يف ب��داي��ة الربع‬ ‫الثالث وت�ق��دم �سريعا ‪ ،38-53‬لكن ا�سماعيل‬ ‫احمد ال��ذي غ��اب عن الت�سجيل كليا يف الربع‬ ‫الثاين كان حا�ضرا مع احل�سيني �سمري واملغربي‬ ‫حممد نعيم ليقل�صوا الفارق اىل نقطتني ‪-55‬‬ ‫‪ ،57‬قبل ان ينتهي الربع الثالث للفريق اللبناين‬ ‫‪.55-59‬‬ ‫و�سجل امري فنان وكيلي ‪ 4‬نقاط مع بداية‬ ‫الربع الرابع لتتعادل النتيجة ‪ 59-59‬ومن ثم‬ ‫‪ 65-65‬و‪ 67-67‬الذي انتهى عليها الربع الرابع‬ ‫ليلجا الفريقان اىل وقت ا�ضايف ح�سمه االحتاد‬ ‫ل�صاحله‪.‬‬ ‫وكان بانغورا االف�ضل ت�سجيال عند انيبال‬ ‫واملباراة بر�صيد ‪ 26‬نقطة مقابل ‪ 25‬ل�شامنور‪،‬‬ ‫يف حني �سجل كيلي ‪ 22‬نقطة وا�سماعيل احمد‬ ‫‪ 18‬وحممد نعيم ‪ 11‬عند االحتاد‪.‬‬ ‫و��ض�م��ن امل�ج�م��وع��ة االوىل �ضمن االحتاد‬ ‫ال �� �س��وري امل��رك��ز ال �ث��ال��ث ب �ف��وزه ع�ل��ى منتخب‬ ‫االمارات ‪.70-73‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫ريال مدريد يواجه عقبة �أ�شبيلية‬ ‫وبر�شلونة �أمام مهمة �سهلة يف ك�أ�س �إ�سبانيا‬ ‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يقف ا�شبيلية حامل اللقب عقبة‬ ‫يف وج ��ه ري ��ال م��دري��د وط �م��وح��ه يف‬ ‫ب�ل��وغ ن�ه��ائ��ي م�سابقة ك ��أ���س ا�سبانيا‬ ‫لكرة القدم للمرة االوىل منذ ‪2004‬‬ ‫عندما ي�ست�ضيفه اليوم االرب�ع��اء يف‬ ‫ذه ��اب ال ��دور ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬فيما‬ ‫يخو�ض بر�شلونة اختبارا ا�سهل امام‬ ‫املرييا‪.‬‬ ‫ع �ل��ى م�ل�ع��ب «رام� � ��ون �سان�شيز‬ ‫ب� �ي ��زخ ��وان»‪� � ،‬س �ي �ك��ون ري� ��ال مدريد‬ ‫ام��ام مهمة �صعبة للغاية يف �ضيافة‬ ‫ا�شبيلية الذي كان تخل�ص من خ�صم‬ ‫�صعب اخر يف ربع النهائي بفوزه على‬ ‫فياريال ايابا ‪�-3‬صفر بعد ان تعادل‬ ‫معه ذهابا ‪.3-3‬‬ ‫وي ��أم��ل ال �ن��ادي امل�ل�ك��ي ان يكرر‬ ‫��س�ي�ن��اري��و ‪ 2004‬ع�ن��دم��ا ت��واج��ه مع‬ ‫ا�شبيلية‪ ،‬بطل ‪ 1935‬و‪ 1939‬و‪1948‬‬ ‫و‪ 2007‬و‪ ،2010‬يف دور االربعة اي�ضا‬ ‫وف � ��از ع �ل �ي��ه ذه ��اب ��ا يف «�سانتياغو‬ ‫ب��رن��اب �ي��و» ‪� �-2‬ص �ف��ر ث��م خ���س��ر ايابا‬ ‫�صفر‪ ،1-‬فت�أهل اىل النهائي للمرة‬ ‫ال �� �س��اد� �س��ة وال� �ث�ل�اث�ي�ن يف تاريخه‬ ‫واالخ�يرة منذ حينها‪ ،‬لكنه ف�شل يف‬ ‫رفع الك�أ�س للمرة الثامنة ع�شرة بعد‬ ‫ان خ�سر ام��ام ري��ال �سرق�سطة ‪3-2‬‬ ‫بعد التمديد‪.‬‬ ‫وم� ��ن امل� ��ؤك ��د ان ري � ��ال مدريد‬ ‫�سيخو�ض اللقاء بت�شكيلته اال�سا�سية‬ ‫النه عازم على موا�صلة امل�شوار يف هذه‬ ‫امل�سابقة التي قد تكون امله الوحيد‬ ‫يف اخلروج بلقب حملي كونه يتخلف‬ ‫عن غرميه بر�شلونة بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫يف ال � ��دوري امل �ح �ل��ي واالخ �ي��ر يقدم‬ ‫عرو�ضا رائعة‪ ،‬ما يقلل من احتمال‬ ‫تعرثه امام مناف�سيه وال�سماح للنادي‬ ‫امللكي باالقرتاب منه‪.‬‬ ‫ويف ح � ��ال جن� ��ح ري� � ��ال مدريد‬

‫مواجهة ع�صيبة للفريق امللكي �أمام حامل اللقب‬

‫يف حتقيق نتيجة اي�ج��اب�ي��ة يف لقاء‬ ‫ال ��ذه ��اب وم ��ن ث ��م ح���س��م املواجهة‬ ‫والت�أهل يف لقاء االياب يف الثاين من‬ ‫ال�شهر املقبل‪ ،‬ف��ان �سعيه اىل اللقب‬ ‫االول م�ن��ذ ‪ 1993‬ع�ن��دم��ا ف ��از على‬ ‫�سرق�سطة ‪�-2‬صفر‪� ،‬سي�صطدم على‬ ‫االرجح برب�شلونة الذي كان اذله يف‬ ‫ال��دوري بخما�سية نظيفة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان النادي الكاتالوين يواجه خ�صما يف‬ ‫متناوله هو املرييا الذي يحتل املركز‬ ‫الثامن ع�شر يف الدوري املحلي‪.‬‬ ‫وه��ذه املواجهة ال�صعبة الثانية‬ ‫لريال يف ن�سخة ه��ذا املو�سم بعد ان‬ ‫ت��واج��ه م��ع ج��اره اتلتيكو م��دري��د يف‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي وف ��از عليه ذه��اب��ا ‪1-3‬‬ ‫وايابا ‪�-1‬صفر‪ ،‬يف حني ان بر�شلونة‬

‫مل ي�خ����ض اخ �ت �ب��ارات ��ص�ع�ب��ة كثريا‬ ‫لكنه عانى امام اتلتيك بلباو يف ثمن‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ح �ي��ث ت �ع��ادل م �ع��ه ��ص�ف��ر‪-‬‬ ‫�صفر يف «كامب نو» ثم ‪ 1-1‬يف «�سان‬ ‫مامي�س» فت�أهل بف�ضل الهدف الذي‬ ‫�سجله خارج قواعده‪.‬‬ ‫وي � ��أم � ��ل ال � �ن � ��ادي ال �ك ��ات ��ال ��وين‬ ‫ال�ب��اح��ث ع��ن ت�ع��زي��ز رق�م��ه القيا�سي‬ ‫م� ��ن ح �ي ��ث ع � ��دد االل � �ق� ��اب يف ه ��ذه‬ ‫امل�سابقة (‪ )25‬وبلوغ النهائي للمرة‬ ‫اخلام�سة والثالثني يف تاريخه‪ ،‬ان‬ ‫ي�ؤكد تفوقه التام على املرييا وجتنب‬ ‫�سيناريو مباراته االخرية امام بيتي�س‬ ‫من الدرجة الثانية عندما احلق به‬ ‫االخ�ي�ر ال�ه��زمي��ة االوىل منذ اربعة‬ ‫ا�شهر (‪ 28‬مباراة متتالية دون خ�سارة‬

‫يف جميع امل�سابقات) بالفوز عليه ‪1-3‬‬ ‫يف اي ��اب رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي دون ان ي�ؤثر‬ ‫ذلك على ت�أهل فريق املدرب جو�سيب‬ ‫غوارديوال النه فاز ذهابا ‪�-5‬صفر‪.‬‬ ‫ومن املرجح ان ال يواجه النادي‬ ‫الكاتالوين ال��ذي حقق ال�سبت فوزه‬ ‫الرابع ع�شر على التوايل يف الدوري‪،‬‬ ‫اي ��ص�ع��وب��ة يف ح���س��م ل �ق��اء الذهاب‬ ‫على ملعبه بنتيجة مريحة قبل ان‬ ‫يخو�ض االياب يف الثاين من ال�شهر‬ ‫املقبل على ملعب «خ ��وان روخا�س»‬ ‫ال � ��ذي � �ش �ه��د ف � ��وزا ك��ا� �س �ح��ا لرجال‬ ‫غ� ��واردي� ��وال يف ‪ 20‬ت �� �ش��ري��ن الثاين‬ ‫امل��ا��ض��ي ق��وام��ه ثمانية نظيفة قبل‬ ‫ان يلحقها بخما�سية يف مرمى ريال‬ ‫مدريد يف املرحلة التالية‪.‬‬

‫ت�شل�سي يوا�صل �صحوته يف الدوري الإنكليزي‬

‫لندن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا��ص��ل ت�شل�سي حامل اللقب �صحوته واعاد‬ ‫ال �ف��ارق بينه وب�ي�ن مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د املت�صدر‬ ‫اىل ‪ 7‬نقاط ب�ف��وزه الكبري على م�ضيفه بولتون‬ ‫‪�-4‬صفر �أول من �أم�س االثنني على ملعب «ريبوك‬ ‫�ستاديوم» يف ختام املرحلة الرابعة والع�شرين من‬ ‫الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهو الفوز الثاين ع�شر لت�شل�سي هذا املو�سم‬ ‫وال�ث��اين على ال�ت��وايل بعد االول على بالكبرين‬ ‫روفرز ‪�-2‬صفر يف املرحلة الثالثة والع�شرين فعزز‬ ‫موقعه يف املركز الرابع بر�صيد ‪ 41‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 48‬ملان�ش�سرت يونايتد املت�صدر و�صيف بطل املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويلتقي ت�شل�سي م��ع مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د يف‬ ‫االول من �آذار املقبل‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة االوىل ال�ت��ي يحقق فيها ت�شل�سي‬ ‫فوزين متتاليني منذ ت�شرين االول املا�ضي عندما‬

‫تغلب على �ضيفه ولفرهامبتون ‪�-2‬صفر وم�ضيفه‬ ‫بالكبرين روفرز ‪ 1-2‬يف ‪ 23‬و‪ 30‬على التوايل‪.‬‬ ‫وخالفا ملواجهته لبولتون يف املرحلة الع�شرين‬ ‫يف ن�ه��اي��ة ال�شهر امل��ا��ض��ي ع�ن��دم��ا ع��ان��ى االمرين‬ ‫للتغلب عليه بهدف وحيد للفرن�سي فلوران مالودا‬ ‫على ملعب �ستامفورد ب��ري��دج‪ ،‬مل يجد الفريق‬ ‫ال�ل�ن��دين ه��ذه امل��رة اي �صعوبة يف ك�سب النقاط‬ ‫الثالث وت�أكيد عودته اىل �سكة االنت�صارات وعدم‬ ‫تخليه عن لقب املو�سم املا�ضي ب�سهولة‪.‬‬ ‫وح �� �س��م ت���ش�ل���س��ي امل� �ب ��اراة يف ��ش��وط�ه��ا االول‬ ‫بت�سجيله هدفني قبل ان يعزز بهدفني يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين‪ .‬وخ��ا���ض ت�شل�سي امل �ب��اراة يف غ�ي��اب العب‬ ‫و�سطه ال��دويل ف��ران��ك الم�ب��ارد ب�سبب ا�صابة يف‬ ‫ربلة ال�ساق‪.‬‬ ‫وقرر مدرب ت�شل�سي االيطايل كارلو ان�شيلوتي‬ ‫ع��دم امل �ج��ازف��ة ب��ا� �ش��راك الم �ب��ارد ت�ف��ادي��ا لتفاقم‬ ‫اال�صابة وابتعاد الالعب عن املالعب فرتة طويلة‬ ‫خ�صو�صا وان��ه عائد للتو من ا�صابة ابعدته عن‬

‫املالعب ‪ 3‬ا�شهر‪ .‬ولعب ت�شل�سي بت�شكيلته الكاملة‬ ‫وا�شرك مدربه القوة الهجومية ال�ضاربة العاجي‬ ‫ديدييه دروغبا والفرن�سي نيكوال انيلكا وخلفهما‬ ‫مواطن االخري فلوران مالودا‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت اول حم ��اول ��ة يف امل� �ب ��اراة ال�صحاب‬ ‫االر���ض اث��ر ت�سديدة لكيفن ديفي�س ت�صدى لها‬ ‫ح��ار���س امل��رم��ى ال ��دويل الت�شيكي ال�ع�م�لاق بيرت‬ ‫ت�شيك (‪.)3‬‬ ‫ورد ت�شل�سي بافتتاحه الت�سجيل عرب دروغبا‬ ‫من ت�سديدة قوية من ‪ 30‬مرتا اثر تلقيه كرة من‬ ‫مالودا عجز احلار�س الفنلندي يو�سي يا�سكوالينن‬ ‫(‪ )11‬راف�ع��ا ر��ص�ي��ده اىل ‪ 10‬اه ��داف على الئحة‬ ‫الهدافني هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وع� ��زز م ��ال ��ودا ب �ه��دف ث ��ان يف ال��دق �ي �ق��ة ‪41‬‬ ‫بت�سديدة م��ن زاوي��ة �صعبة راف�ع��ا ر�صيده اىل ‪9‬‬ ‫اهداف هذا املو�سم‪ ،‬قبل ان ي�ضيف انيلكا الهدف‬ ‫الثالث يف الدقيقة ‪ ،56‬ثم ختم الربازيلي رامرييز‬ ‫�سانتو�س املهرجان بهدف رابع يف الدقيقة ‪.74‬‬

‫‪23‬‬

‫ريال مدريد مهتم بخدمات اديبايور‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ك�شفت �صحيفة «ماركا» اال�سبانية �أم�س الثالثاء ان مواطنها ريال‬ ‫م��دري��د‪ ،‬ث��اين ال� ��دوري امل�ح�ل��ي ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬مهتم ب�خ��دم��ات التوغويل‬ ‫اميانويل اديبايور مهاجم مان�ش�سرت �سيتي االنكليزي‪.‬‬ ‫ويبحث ري��ال م��دري��د ع��ن مهاجم م��ن اج��ل �سد ال�ف��راغ ال��ذي ت�سبب‬ ‫به غياب ال��دويل االرجنتيني غونزالو هيغواين عن املالعب حتى نهاية‬ ‫املو�سم‪ ،‬وحاول النادي امللكي ا�ستعادة مهاجمه ال�سابق الهولندي املخ�ضرم‬ ‫رود فان ني�ستلروي من هامبورغ االملاين لكنه ا�صطدم برف�ض االخري‪.‬‬ ‫وك�شفت «م��ارك��ا» ان م��درب ري��ال مدريد الربتغايل جوزيه مورينيو‬ ‫م�صر على �ضم اديبايور اىل فريقه قبل اقفال باب االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫نهاية ال�شهر احلايل‪ ،‬النه لطاملا اعترب املهاجم التوغويل «من اولوياته»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ال�صحيفة «ان ال�ت�ع��اق��د م��ع ادي �ب��اي��ور �سيكون �سهال الن‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي ال ي��ري��ده يف الفريق بعد االن» وب��ان �ضمه «ل��ن يكلف‬ ‫�شيئا»‪.‬‬ ‫وبدورها كتبت �صحيفة «ا�س» بان اديبايور هو «الهدف املقبل» لريال‬ ‫مدريد‪ ،‬لكنها حتدثت اي�ضا عن وج��ود خيارين اخرين متمثلني بزميله‬ ‫يف مان�ش�سرت �سيتي االرجنتيني كارلو�س تيفيز ومهاجم بايرن ميونيخ‬ ‫االملاين مريو�سالف كلوزه‪.‬‬ ‫وي�صر مورينيو على التعاقد مع مهاجم �صريح خالل فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية رغم وجود الفرن�سي كرمي بنزمية الذي قاد النادي امللكي للفوز‬ ‫على مايوركا (‪�-1‬صفر) الأحد املا�ضي يف الدوري املحلي‪ ،‬وهو االمر الذي‬ ‫دفع مدير النادي االرجنتيني خورخي فالدانو للدفاع عن مهاجم ليون‬ ‫ال�سابق‪ ،‬معتربا ان امل��درب الربتغايل مل مينح الفرن�سي الفر�صة الثبات‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫يذكر ان اديبايور (‪ 26‬عاما) ان�ضم اىل مان�ش�سرت �سيتي يف �صيف ‪2009‬‬ ‫قادما من ار�سنال مقابل ‪ 35‬مليون يورو‪ ،‬لكنه مل يتمكن من فر�ض نف�سه‬ ‫يف ت�شكيلة املدرب االيطايل روبرتو مان�شيني الذي عزز تر�سانته الهجومية‬ ‫ب�ضم االيطايل ماريو بالوتيلي ال�صيف املا�ضي والبو�سني ادين دزيكو منذ‬ ‫ايام معدودة اىل تيفيز والربازيلي جو‪.‬‬

‫فان بومل يف طريقه �إىل ميالن‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أبلغ العب الو�سط الهولندي مارك فان بومل قائد نادي بايرن ميونيخ‬ ‫االملاين م�س�ؤويل النادي البافاري رغبته بتحريره من عقده فورا‪ ،‬الف�ساح‬ ‫امل�ج��ال ام��ام انتقاله اىل ميالن مت�صدر ال ��دوري االي�ط��ايل لكرة القدم‬ ‫بح�سب ما ذكرت �صحيفة «بيلد» االملانية الوا�سعة االنت�شار �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وكانت ال�صحف االيطالية �أي�ضا ذكرت �أول من �أم�س االثنني ان انتقال‬ ‫فان بومل (‪ 33‬عاما) بات و�شيكا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت «بيلد» ان عالقة فان بومل مع مدربه ومواطنه لوي�س فان‬ ‫غال و�صلت اىل حائط م�سدود‪.‬‬ ‫وقال مينو رايوال وكيل فان بومل ل�صحيفة «تي ذي» اليومية ال�صادرة‬ ‫يف ميونيخ‪« :‬ه��ذه الأم��ور حت��دث‪� .‬أق��ول ان هناك ن�سبة ‪ 50‬باملئة لرحيل‬ ‫مارك‪� .‬أمتنى �أن تتو�ضح الأمور خالل يومني»‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة «ك��وري�ي�ري دي�ل�ل��و ��س�ب��ورت» االي�ط��ال�ي��ة ان �أدريانو‬ ‫غالياين نائب رئي�س ميالن اجته مع امل�س�ؤول عن التعاقدات ارييدو بريدا‬ ‫اىل ميونيخ للتعاقد مع فان بومل‪ ،‬وذلك بعد امتام �صفقة انتقال العب‬ ‫هولندي اخر هو العب الو�سط �أوربي اميانويل�سون من �أياك�س �أم�سرتدام‪.‬‬ ‫وان�ضم فان بومل اىل بايرن عام ‪ 2006‬قادما من بر�شلونة اال�سباين‬ ‫مقابل ‪ 6‬ماليني يورو‪ ،‬فخا�ض معه ‪ 123‬مباراة و�سجل ‪ 11‬هدفا م�ساهما‬ ‫يف احراز الفريق البافاري لقب الدوري والك�أ�س مرتني‪.‬‬ ‫ويتخوف فان بومل الذي ينتهي عقده يف حزيران املقبل‪ ،‬من البقاء‬ ‫على مقاعد البدالء وخ�سارة �شارة القائد لأنه مل يعد من الركائز اال�سا�سية‬ ‫يف ت�شكيلة فان غال‪.‬‬

‫�سبورتينغ ل�شبونة يعزز موقعه ثالثا‬ ‫يف الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��زز �سبورتينغ ل�شبونة موقعه يف املركز الثالث بفوزه الثمني على‬ ‫م�ضيفه ماريتيمو ‪�-3‬صفر �أول من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة ال�سابعة‬ ‫ع�شرة من الدوري الربتغايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل زاباتر (‪ 44‬و‪ )67‬ودا �سيلفا ليد�سون (‪ )76‬االهداف‪.‬‬ ‫ورف��ع �سبورتينغ ل�شبونة ر�صيده اىل ‪ 31‬نقطة وف�ض ال�شراكة مع‬ ‫فيتوريا غيماراي�ش الذي كان حلق به اىل املركز الثالث بتغلبه على م�ضيفه‬ ‫ريو ايف ‪ 2-3‬ال�سبت املا�ضي‪ .‬اما ماريتيمو فرتاجع اىل املركز احلادي ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 19‬نقطة‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫‪25‬‬

‫ال�سبيل الريا�ضي كـــــــــــــــــــــــــــانت هناك (�أيام يف قطر)‬

‫ك���وال���ي���ـ�������س ف���ـ���ـ���وز الأم��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ر ع���ل���ي «در���������س م����ن ال����دوح����ة»‬ ‫ه�����������ك�����������ذا ك������������������ان امل�����������������ش��������ه��������د ق���������ب���������ل وب�����������ع�����������د ف������������������وز الأم���������ي��������ر‬ ‫الدوحة‪ -‬حممد قدري ح�سن‬ ‫(هل كان بالإمكان �أف�ضل مما كان؟!)‪� ..‬س�ؤال‬ ‫كبري وحائر نطرحه ونحن عائدون من الدوحة‬ ‫مب�شاركة ثانية يف نهائيات ك�أ�س �آ�سيا لكرة القدم‪..‬‬ ‫م�شاركة �شكلت منعطفاً ج��دي��داً يف م�سرية كرتنا‬ ‫الأردن� �ي ��ة‪ ..‬م���ش��ارك��ة �أل �ق��ت بظاللها ع�ل��ى �أج ��واء‬ ‫ال�شارعني الأردين والعربي وحتى القاري‪ ،‬م�شاركة‬ ‫�شكلت حالة وطنية ال نقول �إنها نادرة بل جديدة يف‬ ‫�شكلها الأنيق وم�ضمونها الرائع‪..‬‬ ‫�شخ�صياً كان يل ال�شرف مرة �أخ��رى �أن �أكون‬ ‫�شاهد عيان على �إجن��از ك��روي �أردين جديد خارج‬ ‫احلدود‪.‬‬ ‫منذ �أكرث من ثالثني عاماً و�أنا �أتابع و�أرافق‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي يف م �ع �ظ��م و�أه � ��م م�شاركاته‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬ول�ه��ذا �أق ��ول �إن م��ا حتقق يف الدوحة‬ ‫كان �أكرب من �إجناز‪� ،‬أكرب و�أهم من كل الإجنازات‬ ‫ال�سابقة‪ .‬مكا�سب كبرية عدنا بها حققناها خارج‬ ‫احلدود بل خارج ميدان امللعب‪.‬‬ ‫كنت يف قلب ف�ن��دق ��ش�يرات��ون ال��دوح��ة �أتابع‬ ‫كوالي�س خ��و���ض الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني رئي�س‬ ‫احتاد الكرة انتخابات من�صب نائب رئي�س االحتاد‬ ‫الدويل عن قارة �آ�سيا‪ ،‬ومناف�سته املثرية مع كوري‬ ‫جنوبي خم�ضرم مم�سك باملوقع منذ (‪ )16‬عاماً‬ ‫متطلع لرئا�سة الفيفا يف مرحله القادمة‪.‬‬ ‫معظم احلا�ضرين واملحللني كانوا يتوقعون‬ ‫فوزاً �سه ً‬ ‫ال للمر�شح الكوري‪.‬‬ ‫ال �ك �ث�يرون و� �ص �ف��وا ج� ��ر�أة و��ش�ج��اع��ة الأم�ي�ر‬

‫ت�شجيع �أردين ح�ضاري يف‬ ‫الدوحة‪ ..‬نريده يف مالعبنا‬ ‫علي بالرت�شح لهذا املن�صب �أمام هذا الكوري �أنها‬ ‫مغامرة غري حم�سوبة‪ ،‬ودعوين �أ�صارحكم �أن هناك‬ ‫من روج �أن الأم�ير علي لن يح�صل على �أك�ثر من‬ ‫(‪� )10‬أ�صوات مقابل (‪ )35‬للكوري!!‬ ‫عوامل �ضغط نف�سي ع�شناها يف فندق �شرياتون‬ ‫الدوحة «العمالق» �ضغوطات على الوفد الأردين‬ ‫واملرافقني ت�ؤ�شر �إىل تدخالت متنفذين يف االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫حل �ظ��ة �إع �ل��ان ال�ن�ت�ي�ج��ة ب �ف��وز الأم �ي��ر علي‬ ‫ب�ـ(‪� )25‬صوتا�ص مقابل (‪ )20‬للكوري كانت حلظة‬ ‫م��ؤث��رة ج��داً‪ ،‬ع�شت تفا�صيلها و�سط ذه��ول �أ�صاب‬ ‫القاعة «العمالقة» وم�سرحها وح�ضورها وماليني‬ ‫املتابعني عرب النقل الف�ضائي املبا�شر‪.‬‬ ‫العرب جميعهم‪ ،‬حتى �أولئك الذين مل ي�صوتوا‬ ‫معنا (وهنا �أم�سك عن الإ�شارة �إليهم واكتفي بالقول‬ ‫�إن�ه��م ميثلون ‪ 3‬دول م��ن ‪ 3‬مناطق) ان��دف�ع��وا �إىل‬ ‫مكان جلو�س الأمري علي‪ ،‬مباركني مهللني فرحني‬ ‫م�ؤكدين �أنها حلظة التغيري التي زينت �شعار حملة‬ ‫الأم�ير «نحن �آ�سيا‪ ..‬لن�أخذ مكاننا»‪ .‬الأم�ير علي‬ ‫يبادر �أو ًال وقبل كل �شيء �إىل م�صافحة مناف�سه‬ ‫الكوري ال��ذي دفعته ال�صدمة ملغادرة القاعة حا ًال‬ ‫والدوحة الحقاً‪.‬‬ ‫الأم �ي��ر ع �ل��ي �أع �ط ��ى ل�ل�ج�م�ي��ع در�� �س� �اً كبرياً‬

‫وه��و يتوجه �إىل املن�صة الرئي�سية معانقاً �شقيقه‬ ‫القطري حممد بن همام رئي�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬الذي اعرتف يل �أنه مل يكن �إىل جانب‬ ‫حملة الأم�ي�ر ع �ل��ي‪ ..‬و�أن ��ه ه��و والأم �ي�ر ك��ان��ا قبل‬ ‫االنتخابات يف قاربني خمتلفني‪ ،‬و�أن��ه ينبغي الآن‬ ‫�أن يكونا معاً يف قارب واحد خدمة للقارة الآ�سيوية‬ ‫وكرتنا العربية‪.‬‬ ‫عناق بني الأمري علي وبن همام طال انتظاره‪،‬‬ ‫و� �ض��ع ب �ن �ظ��ر امل ��راق �ب�ي�ن ح � ��داً ل�ق�ط�ي�ع��ة مل نكن‬ ‫نتمناها‪.‬‬ ‫عناق فتح بر�أي املراقبني �صفحة جديدة مهد‬ ‫طريقاً لثنائية عربية جديدة (الأم�ي�ر علي وبن‬ ‫همام) �إىل جانب �شخ�صيات عربية كبرية وم�ؤثرة‬ ‫ينبغي �أن نبقى معاً قلباً وقالباً كما هو حال جماهري‬ ‫الكرة العربية من �أق�صى املحيط �إىل �أق�صى اخلليج‬ ‫ال�ت��ي �شاهدتها يف ال��دوح��ة واح ��دة م��وح��دة خلف‬ ‫املنتخبات العربية‪.‬‬ ‫كنت �أول من التقى الأم�ير علي فور خروجه‬ ‫من قاعة م�ؤمتر االحتاد الآ�سيوي‪� ،‬شاهدت ع�شرات‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ات ت�لاح�ق��ه وم �ئ��ات ال �ع��د� �س��ات تطارده‬ ‫و�سباق �إعالمي عربي �آ�سيوي دويل للح�صول ولو‬ ‫على رد فعل �سريع‪.‬‬ ‫كعادته يف كل مرة‪ ..‬كان الأمري علي هذه املرة‪..‬‬ ‫واث�ق�اً‪ ..‬رزي�ن�اً‪ ..‬ه��ادئ�اً‪ ..‬م�ت��وازن�اً‪ ..‬يف ت�صريحاته‬ ‫يتحدث دون انفعال لكن دون �إغ�ف��ال �أهمية دوره‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬و�أه�م�ي��ة ك��ون��ه يف املرحلة ال�ق��ادم��ة ممث ً‬ ‫ال‬ ‫لكرة القدم الأردنية والعربية والآ�سيوية يف االحتاد‬ ‫الدويل‪ ،‬و�أهمية كونه نائباً لرئي�س الفيفا مطالباً‬

‫الأردن�����������ي�����������ون يف ال��������دوح��������ة ‪ ..‬وح�������������دوا ال�������ع�������رب خ�����ل�����ف م����ن����ت����خ����ب ال���ن�������ش���ام���ى‬ ‫بدور يف م�سرية الكرة العاملية‪.‬‬ ‫فرحة العرب بفوز الأمري علي كانت �أكرب من‬ ‫كل و�صف‪ ،‬حتديداً من وف��ود ال�سعودية والكويت‬ ‫والإم��ارات والبحرين‪ ،‬دون تقليل من �ش�أن فرحة‬ ‫باقي الدول العربية‪.‬‬ ‫فرحة امتدت خلارج حدود �شرياتون الدوحة‬ ‫و� �ش��وارع��ه امل�ح�ي�ط��ة ال �ت��ي اح�ت���ش��د ف�ي�ه��ا ع�شرات‬ ‫الأردن �ي�ي�ن وراب �ط��ة م�شجي املنتخبات الوطنية‪،‬‬ ‫ينتظرون خ��روج الأم�ير لتهنئته مرددين هتافات‬ ‫م�ؤثرة ومعربة (كلك زين‪ ،‬وكلك زين‪ ،‬يا علي ابن‬ ‫احل�سني)‪.‬‬ ‫هناك يف فندق ميلينيوم مقر �إقامة منتخب‬ ‫ال�ن���ش��ام��ى امل �� �ش��ارك يف ك ��أ���س �آ��س�ي��ا ك��ان��ت الفرحة‬ ‫�أكرب من كل ت�صور‪ ،‬زفة �أردنية يف رده��ات الفندق‬ ‫و�شحنة معنوية ق��وي��ة اكت�سبها ن�شامى منتخب‬ ‫الن�شامى وهم يوا�صلون ا�ستعدادهم لبدء امل�شوار‬ ‫�أمام اليابان‪.‬‬ ‫��ش��دين الأم�ي�ر علي يف ت�صريحاته ولقاءاته‬ ‫ال�صحفية والف�ضائية بعد الفوز‪ .‬توا�ضع الأمري‬ ‫�شكل حالة �إعجاب ب�شخ�صية قادمة ملواقع متقدمة‬ ‫عربياً و�آ�سيوياً ودولياً يف املرحلة القادمة‪� ،‬شخ�صية‬ ‫�أك ��دت للجميع ق��درت�ه��ا على ال�ت�ح��رك يف االجتاه‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬و�أن ق��رار الرت�شح ملن�صب نائب رئي�س‬ ‫االحتاد الدويل مل يكن مغامرة غري حم�سوبة‪ ،‬بل‬ ‫قراءة حم�سوبة لواقع احلال وم�ستقبل الأحوال‪.‬‬ ‫�شدين الأم�ير علي يف ال��دوح��ة بحر�صه على‬ ‫�شد �أزر منتخب الن�شامى ب��زي��ارات م�ت�ك��ررة ملقر‬ ‫�إقامة الن�شامى ومالعب تدريباتهم وكالم الأمري‬

‫لالعبني وامل��درب�ين ال��ذي �شكل ح��اف��زاً كبرياً دون‬ ‫�ضغوطات كبرية‪.‬‬ ‫الأم�ي�ر علي ك��ان وا�ضحاً و�صريحاً وه��و يرد‬ ‫على ا�ستف�ساري يف ال��دوح��ة ح��ول م�ستقبل دوره‬ ‫يف االحتادين الآ�سيوي والدويل قائ ً‬ ‫ال‪�« :‬شكراً ملن‬ ‫�صوت معنا �أو �ضدنا‪ ..‬وم��ن مل يكن معنا �أ�صبح‬ ‫معنا»‪.‬‬ ‫ك�ل�ام ك �ب�ير ي�ج�ع�ل�ن��ا �أك �ث�ر ت� �ف ��ا�ؤ ًال باملرحلة‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وي�ط��وي �صفحة املا�ضي والتطلع بثقة‬ ‫للم�ستقبل‪ ،‬وف�ت��ح �صفحة ج��دي��دة م��ع ك��ل العرب‬ ‫والآ�سيويني‪.‬‬ ‫ل��ن نتوقف ك�ث�يراً عند ال ��دول العربية التي‬ ‫حجبت عن الأم�ير علي �صوتها‪ .‬نتفهم كما تفهم‬ ‫الأم�ير علي موقف ه��ذه ال��دول‪ ،‬ول��ن نطالبها يف‬ ‫امل�ستقبل �إال باال�ستفادة من در�س الدوحة‪.‬‬ ‫ف ��وز الأم �ي�ر ع�ل��ي ب��ن احل���س�ين يف انتخابات‬ ‫االحت��اد ال��دويل مل يكن الفوز الأردين الوحيد يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫م�ك��ا��س��ب �أردن� �ي ��ة ك �ث�يرة وك �ب�ي�رة حت�ق�ق��ت يف‬ ‫الدوحة كنت �شاهد عيان عليها‪.‬‬ ‫منتخب الن�شامى جنح يف الدوحة يف ا�ستقطاب‬ ‫كل الأردن�ي�ين املقيمني يف الدوحة وعددهم (‪)30‬‬ ‫�ألفاً‪.‬‬ ‫�شاهدتهم جميعاً كباراً و�صغاراً ومن اجلن�سني‪،‬‬ ‫يف مالعب نادي قطر �أمام اليابان و�سوريا‪ ،‬ونادي‬ ‫الريان �أمام ال�سعودية‪ ،‬و�ستاد خليفة الدويل �أمام‬ ‫�أوزبك�ستان‪.‬‬ ‫التفاف اجلماهري الأردنية واللوحة الأردنية‬

‫الرائعة يف مدرجات �ستاد خليفة كان �أكرب من كل‬ ‫املكا�سب الأخرى‪.‬‬ ‫�أع�ت�رف و�أ�ؤك� ��د لكم �أن املنتخب ال��وط�ن��ي مل‬ ‫يحظ يف �أي م�ب��اراة �سابقة ع�بر تاريخه الطويل‬ ‫بلوحة جماهريية كتلك التي كانت يف الدوحة‪.‬‬ ‫ال ملتزماً‬ ‫جمهورنا الأردين ك��ان كبرياً �أ�صي ً‬ ‫متحم�ساً ح�ضارياً‪ ،‬هتافات دون �إ��س��اءات‪ ،‬ت�شجيع‬ ‫دون تع�صب‪ ،‬دم��وع الفرح حتى بعد اخل�سارة �أمام‬ ‫�أوزبك�ستان‪ ،‬اعرتافاً مبا حققه منتخب الن�شامي‬ ‫يف ح�شد كل الأردن�ي�ين وال�ع��رب حتت �سقف واحد‬ ‫وهدف واحد‪.‬‬ ‫�شكراً لكل ه��ؤالء‪ ،‬ملن ح�ضر من عمان وباقي‬ ‫حمافظات اململكة وملن ح�ضر ب��راً وج��واً من باقي‬ ‫دول اخلليج وبع�ض دول العامل الأخرى‪.‬‬ ‫�شكراً لكل ال�ع��رب ال��ذي��ن �شاهدتهم �أردنيني‬ ‫خ �ل��ف م �ن �ت �خ��ب ال �ن �� �ش��ام��ى‪� �� ،‬ش� �ك ��راً لل�سوريني‬ ‫وال �� �س �ع��ودي�ين ال��ذي��ن ت �ن��ا� �س��وا اخل �� �س��ارة �أمامنا‬ ‫وحتولوا لت�شجيعنا وبكل روح ريا�ضية‪ ،‬و�أمتنى من‬ ‫جمهورينا �أال ين�سى ل�سوريا وال�سعودية ولأ�شقائنا‬ ‫يف قطر والكويت والبحرين والإم ��ارات والعراق‬ ‫و��س�ل�ط�ن��ة ع �م��ان وال�ي�م��ن ول�ل�م���ص��ري�ين واملغاربة‬ ‫والتوان�سة واجلزائريني واملوريتانيني وال�سودانيني‬ ‫وال�ل�ب�ن��ان�ي�ين وال�ل�ي�ب�ي�ين‪�� .‬ش�ك��راً مل��ن ج��اء م��ن رام‬ ‫اهلل والقد�س و�أريحا �إىل الدوحة مل ��ؤازرة منتخب‬ ‫الن�شامى‪.‬‬ ‫� �ش �ك��راً ل���س�ف��ارت�ن��ا الأردن � �ي� ��ة وجل �ن��ة م� � ��ؤازرة‬ ‫الن�شامي يف ال��دوح��ة وراب�ط��ة م�شجعي املنتخبات‬ ‫الوطنية‪� .‬شكراً لكل ن�شمي ون�شمية‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫ركالت الرتجيح حتمل اليابان �إىل النهائي على ح�ساب كوريا اجلنوبية‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حملت ركالت الرتجيح اليابان‬ ‫اىل امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل �ك ��أ���س ا�سيا‬ ‫‪ 2011‬يف ك ��رة ال �ق��دم ع �ل��ى ح�ساب‬ ‫ك��وري��ا اجل�ن��وب�ي��ة ب�ف��وزه��ا ‪�-3‬صفر‬ ‫بعد تعادلهما يف الوقتني اال�صلي‬ ‫واال�� �ض ��ايف ‪ 2-2‬يف ن���ص��ف النهائي‬ ‫�أم ����س ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى م�ل�ع��ب نادي‬ ‫الغرافة يف الدوحة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ري��وي���ش��ي م��اي��دا (‪)36‬‬ ‫وهاجيمي هو�ساغاي (‪ 97‬من ركلة‬ ‫جزاء) هديف اليابان‪ ،‬وكي �سونغ يونغ‬ ‫(‪ 23‬م��ن ركلة ج��زاء) وه��وان��غ جاي‬ ‫وون (‪ )120‬هديف كوريا اجلنوبية‪.‬‬ ‫ون� � �ف � ��ذت ال � �ي� ��اب� ��ان ‪ 4‬رك �ل��ات‬ ‫ت��رج�ي�ح�ي��ة جن�ح��ت يف ‪ 3‬م�ن�ه��ا عرب‬ ‫كيي�سوكي هوندا و�شينجي اوكازاكي‬ ‫ويا�سويوكي ك��ون��و واه ��درت واحدة‬ ‫ع�بر ي��وت��و ن��اغ��ات��وم��و‪ ،‬ل�ك��ن العبي‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية ف�شلوا يف ترجمة‬ ‫الركالت الثالث التي اهدرها كوو‬ ‫ج��ا ت�شيول ويل ي��وان��غ راي وهونغ‬ ‫جيونغ هو‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل امل�ن�ت�خ��ب ال �ي��اب��اين اىل‬ ‫نهائي البطولة ‪ 3‬م��رات يف تاريخه‬ ‫وتوج فيها بطال اعوام ‪ 1992‬و‪2000‬‬ ‫وف��از فيهما على ال�سعودية و‪2004‬‬ ‫على ح�ساب ال�صني‪.‬‬ ‫يف امل �ق ��اب ��ل‪ ،‬ال ي � ��زال املنتخب‬ ‫ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي يبحث ع��ن لقب‬ ‫ط��ال ان �ت �ظ��اره اذ ان��ه ت��وج ب�ط�لا يف‬

‫الن�سختني االول �ي�ي�ن ع��ام��ي ‪1956‬‬ ‫و‪ 1960‬وف�شل الحقا يف رفع الك�أ�س‬ ‫رغ��م ان��ه ك��ان ق��ري�ب��ا م��ن ذل��ك يف ‪3‬‬ ‫منا�سبات خ�سر فيها النهائي عام‬ ‫‪ 1972‬يف اي��ران ام��ام منتخب البلد‬ ‫امل�ضيف ‪ ،2-1‬وعام ‪ 1980‬امام الكويت‬ ‫�صفر‪ ،3-‬وعام ‪ 1988‬يف الدوحة امام‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ‪4-3‬‬ ‫بعد تعادلهما يف الوقتني اال�صلي‬ ‫واال�ضايف �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫وزج ك��ل م��ن امل ��درب�ي�ن �أف�ضل‬ ‫م� ��ا ل ��دي ��ه م� ��ن الع � �ب �ي�ن‪ ،‬ف �ب��رز يف‬ ‫ت�شكيلة االيطايل الربتو زاكريوين‬ ‫م ��درب ال�ي��اب��ان احل��ار���س اال�سا�سي‬ ‫ايجي كاوا�شيما ويا�سوهيتو ايندو‬ ‫و�شينجي اوكازاكي و�شينجي كاغاوا‬ ‫ويوتو ناغاتومو وكيي�سوكي هوندا‪،‬‬ ‫وكان االعتماد يف ت�شكيلة ت�شو كوانغ‬ ‫راي ب��درج��ة رئي�سية على احلار�س‬ ‫جونغ �سونغ ريونغ واملت�ألق بارك جي‬ ‫�سونغ وكوو جا ت�شيول وت�شا دو ري‬ ‫ويل ت�شون يونغ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م�ع��امل امل �ب��اراة وا�ضحة‬ ‫م�ن��ذ ال �ب��داي��ة اذ ان اداء الطرفني‬ ‫ك ��ان م�ت���ش��اب�ه��ا مت��ام��ا‪ ،‬فامل�ساحات‬ ‫�ضيقة جدا والتمريرات ق�صرية يف‬ ‫غالبيتها واالنق�ضا�ض �سريع على‬ ‫حامل الكرة ل�شل حركته واالخرتاق‬ ‫ع�بر االط� ��راف يف معظم االحيان‪،‬‬ ‫وم��ا ف��رق العبي املنتخبني هو لون‬ ‫قم�صانهم ف�ق��ط‪ ،‬االزرق للياباين‬ ‫واالحمر للكوري اجلنوبي‪.‬‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫امل �ب��اراة‪ :‬اليابان ‪ -‬ك��وري��ا اجلنوبية ‪ 2-2‬ث��م ف��ازت اليابان بركالت‬ ‫الرتجيح ‪�-3‬صفر‬ ‫امللعب‪ :‬ملعب نادي الغرافة‬ ‫اجلمهور‪ 16171 :‬متفرجا‬ ‫احلكم‪ :‬ال�سعودي خليل الغامدي‬ ‫ االهداف‪:‬‬‫اليابان‪ :‬ريوي�شي مايدا (‪ )36‬وهاجيمي هو�ساغاي (‪ 97‬من ركلة‬ ‫جزاء)‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬كي �سونغ يونغ (‪ 23‬من ركلة جزاء) وهوانغ جاي‬ ‫وون (‪)120‬‬ ‫ االنذارات‪:‬‬‫ال �ي��اب��ان‪ :‬ات���س��وت��و ي��و��ش�ي��دا (‪ )54‬وي��وت��و ن��اغ��ات��وم��و (‪ )84‬ودايكي‬ ‫ايواما�سا (‪)85‬‬ ‫كوريا اجلنوبية‪ :‬بارك جي �سونغ (‪ )13‬وت�شو يونغ هيونغ (‪ )65‬وت�شا‬ ‫دو ري (‪)102‬‬ ‫ مثل اليابان‪ :‬ايجي كاوا�شيما ‪ -‬دايكي ايواما�سو ويا�سوكوكي كونو‬‫ويوتو ناغاتومو وات�سوتو يو�شيدا ‪ -‬يا�سوهيتو ايندو وماكوتو ها�سيبي‬ ‫(تاكويا هوندا) وكيي�سوكي هوندا ‪� -‬شينجي اوكازاكي و�شينجي كاغاوا‬ ‫(هاجيمي هو�سوغاي) وريوي�شي مايدا (ما�ساهيكو اينوها)‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬االيطايل الربتو زاكريوين‬ ‫ مثل كوريا اجلنوبية‪ :‬جونغ �سونغ ريونغ‪ -‬هوانغ جاي وون وت�شو‬‫يونغ هيونغ (كني �شن ووك) ويل يونغ بيو وت�شا دو ري ‪ -‬يل يونغ راي‬ ‫وب��ارك ج��ي �سونغ وك��وو ج��ا ت�شيول وك��ي �سونغ يونغ ويل ت�شونغ يونغ‬ ‫(�سون هيونغ مني) ‪ -‬جي دونغ وون (هونغ جيونغ هو)‪.‬‬ ‫املدرب‪ :‬ت�شو كوانغ راي‬

‫فرحة كبرية لالعبي اليابان بالت�أهل �إىل النهائي‬

‫ع�م��وم��ا‪ ،‬ق��دم املنتخبان عر�ضا‬ ‫جيدا غلب عليه االن�ضباط التكتيكي‬ ‫واالل �ت��زام بالتعليمات جيدا و�شهد‬ ‫ت�ن��اوب��ا يف ال�سيطرة على املجريات‬ ‫واحل�صول على الفر�ص‪.‬‬ ‫وب��دا املنتخب الياباين ممك�سا‬ ‫بخيوط امل �ب��اراة يف دقائقها االوىل‬ ‫فح�صل على اك�ثر م��ن ركلة ركنية‬ ‫خ�صو�صا من اجلهة اليمنى‪ ،‬قابله‬ ‫ن�ظ�يره ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي بتحفظ‬ ‫قبل ان ي�ت��وازن االداء بعد انق�ضاء‬ ‫الدقائق الع�شر االوىل‪.‬‬ ‫وكانت املحاولة االوىل من كرة‬ ‫ل�شينجي اوكازاكي بر�أ�سه على ميني‬ ‫امل��رم��ى ال�ك��وري (‪ ،)7‬وانق�ضى ربع‬ ‫ال�ساعة االول وبد�أ م�سل�سل الفر�ص‬ ‫اخلطرة على املرميني‪ ،‬فانربى كي‬ ‫�سونغ يوينغ لتنفيذ ك��رة م��ن ركلة‬ ‫ح ��رة يف اجل �ه��ة ال�ي���س��رى وار�سلها‬ ‫لولبية ابعدها احل��ار���س كاوا�شيما‬ ‫برباعة لت�صل اىل ت�شو يونغ هيونغ‬ ‫ف ��اع ��اده ��ا ب ��ر�أ�� �س ��ه ب ��اجت ��اه املرمى‬ ‫لكن يا�سويوكي كونو ك��ان يف املكان‬ ‫املنا�سب وابعد الكرة عن باب املرمى‬ ‫يف اخطر فر�صة م��ن ب��داي��ة املباراة‬ ‫(‪)16‬‬ ‫ورد ال�ي��اب��ان�ي��ون ب���س��رع��ة بكرة‬ ‫و� �ص �ل��ت م ��ن اجل �ه��ة ال �ي �� �س��رى اىل‬ ‫�شينجي اوكازاكي اكملها بر�أ�سه لكن‬ ‫احلار�س �سونغ ريونغ ارمت��ى عليها‬ ‫ثم التقطها على دفعتني (‪.)18‬‬ ‫وج ��اء ه��دف ال�سبق يف املباراة‬ ‫ب�ع��د ‪ 5‬دق��ائ��ق م��ن رك�ل��ة ج ��زاء غري‬ ‫وا� �ض �ح��ة مت��ام��ا اح�ت���س�ب�ه��ا احلكم‬

‫ال�سعودي خليل الغامدي للمنتخب‬ ‫الكوري اثر التحام بني يا�سويوكي‬ ‫كونو وبارك جي �سونغ داخل املنطقة‬ ‫نفذها كي �سونغ يونغ واودع الكرة‬ ‫بنجاح يف ال��زاوي��ة اليمنى للمرمى‬ ‫(‪.)23‬‬ ‫وان �ط �ل��ق ال �ي��اب��ان �ي��ون بهجمة‬ ‫م��رت��دة �سريعة م��ن اجل�ه��ة اليمنى‬ ‫ار�سل منها ات�سوتو يو�شيدا كرة على‬ ‫ر�أ� ��س كيي�سوكي ه��ون��دا تابعها بني‬ ‫يدي احلار�س مبا�شرة (‪.)27‬‬ ‫و�سمح االندفاع الياباين الدراك‬ ‫التعادل للكوريني بايجاد م�ساحات‬ ‫اكرث يف منطقة مناف�سيهم ف�شكلوا‬ ‫خطورة كبرية على مرمى كاوا�شيما‬ ‫وك � � � ��ادوا ي� �خ ��رج ��ون م� ��ن ال�شوط‬ ‫االول بنتيجة مريحة‪ ،‬ومن احدى‬ ‫امل �ح��اوالت و��ص�ل��ت ك��رة م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى ارت�ق��ى لها ك��وو ج��ا ت�شيول‬ ‫وتابعها ب��ر�أ��س��ه ف��وق امل��رم��ى بقليل‬ ‫(‪.)33‬‬ ‫ورف � ��� ��ض امل �ن �ت �خ ��ب ال� �ي ��اب ��اين‬ ‫اال�ست�سالم مبكرا وكان له ر�أي �آخر‬ ‫ف��اع��اد االم� ��ور اىل ن���ص��اب�ه��ا ب�ع��د ‪3‬‬ ‫دقائق حني اخ�ترق يوتو ناغاتومو‬ ‫ب�براع��ة م��ن اجل�ه��ة الي�سرى ومرر‬ ‫كرة متقنة اىل ريوي�شي مايدا تابعها‬ ‫االخري من بني مدافعني يف املرمى‪.‬‬ ‫وتفوق اليابانيون يف ال�سيطرة‬ ‫على الكرة يف الدقائق املتبقية من‬ ‫ال �� �ش��وط االول وك��ان��ت ل�ه��م بع�ض‬ ‫امل � �ح ��اوالت م ��ن دون اي ت�غ�ي�ير يف‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫وب��د�أ املنتخب الياباين ال�شوط‬

‫ال �ث��اين م�ه��اج�م��ا ك �م��ا ان �ه��ى االول‬ ‫لكن نظريه الكوري اجلنوبي انتزع‬ ‫امل �ب��ادرة يف معظم ف�ترات��ه وح�صل‬ ‫على فر�ص عدة من دون ان يتمكن‬ ‫من الت�سجيل‪.‬‬ ‫واطلق �صاحب الهدف الكوري‬ ‫كي �سونغ يونغ ك��رة قوية من نحو‬ ‫‪ 30‬مرتا عالية عن املرمى (‪ ،)53‬ثم‬ ‫التقط احلار�س الياباين كرة اخرى‬ ‫م��ن رك �ل��ة ح ��رة ل���س��ون��غ نف�سه بعد‬ ‫دقيقة‪ ،‬و�سدد كوو جا ت�شيول واحدة‬ ‫عالية عن املرمى (‪.)57‬‬ ‫وت��وا��ص�ل��ت امل �ح��اوالت الكورية‬ ‫ف�سار ب��ارك ج��ي �سونغ ب��ال�ك��رة من‬ ‫اجلهة الي�سرى متخطيا اك�ثر من‬ ‫العب قبل ان يح�ضرها اىل ت�شيول‬ ‫ال��ذي تابعها يف ال�شباك اجلانبية‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫ون���ش�ط��ت اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى لدى‬ ‫ال�ك��وري�ين ال�ت��ي �شغلها ت�شا دو ري‬ ‫ف�شكلت م�صدر خطورة على املرمى‬ ‫الياباين وك��ادت احدى االنطالقات‬ ‫تثمر هدفا حني مرر كرة ارتقى لها‬ ‫ب ��ارك ج��ي ��س��ون��غ وت��اب�ع��ت طريقها‬ ‫فوق املرمى (‪.)70‬‬ ‫وكاد يل يونغ راي يخطف هدفا‬ ‫ك��وري��ا ثانيا ح�ين ار��س��ل ك��رة رائعة‬ ‫اثر ركلة حرة على م�شارف املنطقة‬ ‫لكنها الم�ست القائم االي�سر (‪.)72‬‬ ‫ومن الفر�ص اليابانية القليلة‬ ‫يف هذا ال�شوط‪ ،‬تلقى اوكازاكي كرة‬ ‫فا�ستدار و�سددها بي�سراه بني يدي‬ ‫احلار�س �سونغ ريونغ (‪ ،)76‬اتبعها‬ ‫ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة عالية ع��ن امل��رم��ى اثر‬

‫مت��ري��رة م��ن كيي�سوكي ه��ون��دا بعد‬ ‫دقيقتني‪.‬‬ ‫وم��رت الدقائق املتبقية بامان‬ ‫على املرمى الياباين ال��ذي تعر�ض‬ ‫اىل �ضغط متوا�صل‪ ،‬ثم كاد الوقت‬ ‫اال� �ض��ايف االول مي�ثر ه��دف��ا كوريا‬ ‫حني مرر �سون هيونغ مني كرة من‬ ‫اجلهة الي�سرى اىل ت�شيول تابعها‬ ‫بلم�سة واحدة مرت قريبة جدا من‬ ‫القائم االي�سر (‪.)96‬‬ ‫وارتدت الكرة يف هجمة يابانية‬ ‫انتهت باحت�ساب حكم امل�ب��اراة ركلة‬ ‫ج� ��زاء م �ث�يرة ل�ل�ج��دل اث ��ر تناف�س‬ ‫امل��داف��ع ه��وان��غ ج��اي وون واملهاجم‬ ‫اوك � ��ازاك � ��ي ع �ل��ى ال� �ك ��رة ع �ل��ى خط‬ ‫امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ف�ن�ف��ذه��ا ه��ون��دا مر�سال‬ ‫ال �ك��رة ب�ي���س��راه يف منت�صف املرمى‬ ‫وج��دت قدمي احلار�س لتتهي�أ امام‬ ‫ال�ب��دي��ل هاجيمي ه��و��س��اغ��اي الذي‬ ‫و�ضعها يف �سقف ال�شباك (‪.)97‬‬ ‫و�ضغط الكوريون النقاذ املوقف‬ ‫فكانت لهم حم ��اوالت ع��دة ابرزها‬ ‫كرة ل�سونغ هيونغ مني مرت قريبة‬ ‫جدا من القائم االي�سر (‪.)108‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا ك ��ان ��ت امل � �ب� ��اراة تلفظ‬ ‫انفا�سها االخ�يرة وتكاد تعلن ت�أهل‬ ‫اليابان اىل النهائي‪ ،‬ا�ستفاد هوانغ‬ ‫جاي وون من معمعة داخل املنطقة‬ ‫و�� �س ��دد ال� �ك ��رة يف ال �� �ش �ب��اك مدركا‬ ‫التعادل ‪.2-2‬‬ ‫ومل ي �� �س �ت �ف��د ال � �ك ��وري ��ون من‬ ‫الفر�صة الذهبية التي �سنحت لهم‬ ‫ع�ب�ر رك �ل��ات ال�ت�رج �ي ��ح واه � � ��دروا‬ ‫املحاوالت الثالث‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫‪27‬‬

‫�أ�سرتاليا ت�سحق �أوزبك�ستان وتبلغ النهائي للمرة الأوىل‬

‫فرحة كبرية لالعبي �أ�سرتاليا بالت�أهل �إىل النهائي‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫بلغ منتخب ا�سرتاليا لكرة القدم املباراة النهائية‬ ‫لك�أ�س ا�سيا ‪ 2011‬املقامة حاليا يف قطر بفوزه ال�ساحق‬ ‫على نظريه االوزبك�ستاين ‪�-6‬صفر �أم�س الثالثاء على‬ ‫ا�ستاد خليفة الدولية يف الدوحة‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل ه��اري ك�ي��وي��ل (‪ )5‬و��س��ا��ش��ا اوغنينوف�سكي‬ ‫(‪ )34‬وديفيد كارين (‪ )65‬وبريت اميرتون (‪ )74‬وكارل‬ ‫فالريي (‪ )82‬وروبي كرو�س (‪ )83‬االهداف‪.‬‬ ‫وتلتقي ا�سرتاليا يف النهائي مع اليابان التي تغلبت‬ ‫على جارتها كوريا اجلنوبية بركالت الرتجيح ‪�-3‬صفر‬ ‫(الوقت اال�صلي ‪ 1-1‬واال�ضايف ‪� )2-2‬أم�س اي�ضا‪.‬‬ ‫وت�شارك ا�سرتاليا يف البطولة القارية للمرة الثانية‬ ‫منذ ان�ضمامها اىل كنف االحت��اد اال�سيوي ع��ام ‪،2006‬‬ ‫وك��ان��ت ب��اك��ورة م�شاركتها ع��ام ‪ 2007‬انتهت عند الدور‬ ‫ربع النهائي على يد اليابان بركالت الرتجيح‪ ،‬و�ستكون‬ ‫املباراة بالتايل ث�أرية بالن�سبة اليها‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ف�شل املنتخب االوزب�ك��ي يف بلوغ مباراة‬

‫القمة للمرة االوىل علما بانه ي�شارك يف هذه البطولة‬ ‫منذ عام ‪ ،1994‬وكانت اف�ضل نتيجة حققها �سابقا بلوغه‬ ‫ربع النهائي يف الن�سختني االخريتني‪.‬‬ ‫واخل�سارة لي�ست االق�سى الوزبك�ستان يف البطولة‬ ‫القارية اذ �سبق له ان تعر�ضت لهزمية مذلة ‪ 8-1‬امام‬ ‫اليابان يف لبنان عام ‪.2000‬‬ ‫وعلى الرغم من خو�ض املنتخب اال��س�ترايل وقتا‬ ‫ا�ضافيا يف ربع النهائي �ضد العراق‪ ،‬فان مدربه االملاين‬ ‫هولغر او�سييك احتفظ بالت�شكيلة ذاتها التي واجهت‬ ‫ا��س��ود ال��راف��دي��ن‪ ،‬م��ا يعني ان بريت امي��رت��ون ال��ذي مل‬ ‫يخ�ض تلك املباراة لوقفه بعد ح�صوله على انذارين يف‬ ‫الدور االول‪ ،‬الزم مقاعد الالعبني االحتياطيني قبل ان‬ ‫ي�شركه منت�صف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اول ف��ر��ص��ة خ�ط��رة للمنتخب اال�سرتايل‬ ‫عندما و�صلت الكرة اىل بريت هوملان ف�سددها طائرة‬ ‫ت�صدى لها احلار�س االوزبكي تيمور جوراييف وحولها‬ ‫اىل ركنية (‪.)3‬‬ ‫ب �ي��د ان اف �ت �ت��اح ال�ت���س�ج�ي��ل مل ي ��دم ط��وي�لا وجنح‬

‫املنتخب اال��س�ترايل يف ذل��ك بعد دقيقتني فقط عندما‬ ‫مرر مات ماكاي كرة امامية باجتاه هاري يويل ف�سيطر‬ ‫عليها قبل ان يطلقها بي�سراه زاحفة بعيدا عن متناول‬ ‫احلار�س االوزبكي‪.‬‬ ‫وحاول املنتخب االوزبكي العودة اىل املباراة وجنح يف‬ ‫الو�صول اىل م�شارف املنطقة اال�سرتالية‪ ،‬لكن الثنائي‬ ‫لوكا�س نيل و�سا�شا اوغنينوف�سكي‪ ،‬اف�ضل العب يف ا�سيا‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬وقف �سدا منيعا‪.‬‬ ‫وجنح املنتخب اال�سرتايل يف ا�ضافة الهدف الثاين‬ ‫عندما و�صلت الكرة داخ��ل املنطقة باجتاه تيم كاهيل‬ ‫ف�سددها بر�أ�سه لتتهي�أ امام اوغنينوف�سكي تابعها االخري‬ ‫داخل ال�شباك (‪.)35‬‬ ‫ومل ت�ت�غ�ير االم� ��ور ك �ث�يرا يف ال �� �ش��وط ال �ث��اين الن‬ ‫حم��اوالت املنتخب االوزب�ك��ي كانت خجولة ومل يتمكن‬ ‫م ��ن ال �� �ض �غ��ط ب���ش�ك��ل ك �ب�ير ع �ل��ى خ ��ط دف� ��اع مناف�سه‬ ‫املتما�سك‪ ،‬يف امل�ق��اب��ل اعتمد املنتخب اال� �س�ترايل على‬ ‫الهجمات املرتدة ال�سريعة ومن احداها جنح يف ا�ضافة‬ ‫الهدف الثالث عندما م��رر ماكاي ك��رة حا�سمة اخرى‬

‫باجتاه ديفيد ك��ارين لينفرد االخ�ير باحلار�س وي�سدد‬ ‫داخل ال�شباك (‪.)65‬‬ ‫وك� ��ان ب��ام �ك��ان اودي � ��ل اح� �م ��دوف ت�ق�ل�ي����ص الفارق‬ ‫مبا�شرة عندما راوغ اكرث من مدافع واطلق كرة �صدها‬ ‫احل��ار���س اال� �س�ت�رايل ال�ع�م�لاق م ��ارك ��ش�ف��ارت���س��ر على‬ ‫دفعتني (‪.)66‬‬ ‫وت �ع �ق��دت م�ه�م��ة اوزب �ك �� �س �ت��ان اك�ث�ر واك �ث�ر عندما‬ ‫طرد لها احلكم االماراتي علي حمد العبها اولوغبيك‬ ‫ب��اك��اي�ي��ف ب�ع��د دق�ي�ق��ة واح ��دة حل���ص��ول��ه ع�ل��ى البطاقة‬ ‫ال�صفراء الثانية (‪ )67‬لتكمل املباراة بع�شرة العبني‪.‬‬ ‫وتبادل االحتياطيان روبي كرو�س وبريت اميرتون‬ ‫الكرة داخ��ل املنطقة قبل ان ي�سددها االخ�ير يف املرمى‬ ‫اخلايل (‪.)74‬‬ ‫ومل يكتف املنتخب اال��س�ترايل بالرباعية وا�ضاف‬ ‫هدفني يف الدقائق الثماين االخرية االول عرب فالريي‬ ‫الذي تبادل الكرة مع كرو�س ليتابعها يف ال�شباك (‪،)82‬‬ ‫ثم ا�ضاف االخري الهدف ال�ساد�س بتمريرة اخرى من‬ ‫ماكاي احد جنوم املباراة (‪.)83‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االربعاء (‪ )26‬كانون الثاين (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1483‬‬

‫ح�سن عبد الفتاح يف طريقه �إىل االحرتاف ب�صفوف العربي القطري‬

‫رف�ض عرو�ض من �أندية �سعودية وكويتية وقطرية‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫ك�شف جنم املنتخب الوطني لكرة القدم ون��ادي الوحدات‬ ‫الالعب ح�سن عبد الفتاح يف حديثه �أم�س لـ " ال�سبيل الريا�ضي‬ ‫" انه يف الطريق لالحرتاف مع فريق النادي العربي القطري‬ ‫يف �صفقة مل تت�ضح بعد املالمح الرئي�سية لتفا�صيلها ‪ ،‬لكنه �أكد‬ ‫انه ف�ضل التعاقد مع العربي القطري �صاحب ال�سمعة الطيبة‬ ‫رغم تلقيه عدة عرو�ض لالحرتاف من �أندية الريان القطري‬ ‫الن�صر والكويت من الكويت ‪ ،‬الوحدة والتعاون من ال�سعودية‬ ‫والأخ�ي�ر ع��ر���ض مبلغ (‪� )320‬أل��ف دوالر ‪ ،‬فيما ق��دم الكويت‬ ‫الكويتي عر�ضا بقيمة (‪� )230‬ألف دوالر ملدة خم�سة �أ�شهر �إ�ضافة‬ ‫المتيازات ال�سكن وال�سيارة واملكاف�آت وتذاكر ال�سفر‪ ،‬نافياً يف‬ ‫الوقت ذاته تلقيه عر�ضا من الزمالك امل�صري وكل ما يف الأمر‬ ‫كان حديث مفاو�ضات مع وكيل النادي امل�صري يف قطر مل تثمر‬ ‫عن �شيء ملمو�س‪.‬‬ ‫وق��ال عبد الفتاح " ي�ؤ�سفني �أن �أودع جماهري الوحدات‬ ‫ولكنني �س�أبقى ره��ن الإ� �ش��ارة و��س��أع��ود للأخ�ضر ح��ال انتهاء‬ ‫العقد وال �شك �أنني رهن �إ�شارة املنتخب يف �أي وقت ويف �أي مكان‬ ‫‪� ..‬شكرا جلماهري الأخ�ضر وجماهري املنتخب الوطني التي‬ ‫�ساندتنا يف املرحلة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عبد الفتاح �أن دعم امللك عبد اهلل الثاين والأمري علي‬ ‫بن احل�سني رئي�س �إحتاد كرة القدم وقوفه خلف املنتخب يف كل‬ ‫�صغرية وكبرية كان له �أطيب الأثر يف نفو�س الالعبني وتقدمي‬ ‫امل�ستوى الذي ا�سعد املاليني من اجلماهري الأردنية‪.‬‬ ‫وعن م�شاركته يف ك�أ�س �أ�سيا �أكد عبد الفتاح �أن �أجمل حمطة‬ ‫ل��ه م��ع املنتخب ك��ان��ت حلظة ت�سجيل ه��دف ال�ت�ق��دم يف مرمى‬ ‫منتخب اليابان خالل املباراة الأوىل بينما كانت حلظة خروج‬ ‫املنتخب من دور الثمانية �أم��ام �أوزبك�ستان واخل�سارة بهدفني‬ ‫مقابل هدف واحد هي اال�سوء يف امل�شاركة الأ�سيوية‪.‬‬ ‫وكان عبد الفتاح ت�ألق مع املنتخب الوطني لكرة القدم يف‬ ‫نهائيات كا�س �أ�سيا (الدوحة ‪ )2011‬وقدم �أداء فنياً عالياً �أ�شاد‬ ‫به كافة املتابعني واملدربني واملحللني ولفت الأنظار �إليه ب�شكل‬ ‫كبري و�أ�صبحت �صفقة انتقاله للعب يف اخل��ارج حديث ال�شارع‬ ‫الريا�ضي منذ عودة املنتخب �إىل عمان يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قدمت �شركة �أدوية احلكمة دعما ماديا قيمته‬ ‫‪� 25‬ألف دينار لالحتاد الأردين لكرة القدم‪ ،‬وذلك‬ ‫عقب الإجناز الالفت الذي قدمه املنتخب الوطني‬ ‫يف بطولة ك�أ�س الأمم الآ�سيوية –قطر ‪.2011‬‬ ‫ال��دع��م امل� ��ادي ق��دم��ه امل��دي��ر ال �ع��ام لل�شركة‬ ‫الدكتور خ�ضر جروان وت�سلمه عن االحتاد مدير‬ ‫دائرة الت�سويق والإع�لام مهند حمادين وذلك يف‬ ‫مقر ال�شركة‪.‬‬ ‫حتدث املدير العام لل�شركة د‪.‬جروان "�إن هذا‬ ‫الدعم املقدم من ال�شركة ي�أتي يف �إط��ار حر�صها‬ ‫على مواكبة الإجن ��ازات التي ت�سجلها الريا�ضة‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬وم��ا حققه املنتخب الوطني يف بطولة‬ ‫ك�أ�س الأمم الآ�سيوية‪ ،‬دفعنا ب�شكل كبري ملواكبة‬ ‫هذا الإجناز ونكون �شركاء يف الدعم والتحفيز"‪.‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬لقد �أدخ ��ل املنتخب ال��وط�ن��ي مبا‬ ‫حققه يف م�شاركته املميزة يف بطولة �آ�سيا‪� ،‬أدخل‬ ‫البهجة وال�سرور جلميع �أفراد الوطن املتعط�شني‬ ‫كثريا مل�شاهدة �إجن��از‪ ،‬ولأن ك��رة ال�ق��دم تعترب يف‬ ‫مقدمة اهتمامات ال�شعب الأردين؛ ف�إن ما �أجنزه‬ ‫املنتخب هناك كان له �أثر كبري يف توحيد اجلميع‬ ‫خ�ل��ف ال�ف��ري��ق ال��وط �ن��ي‪ ،‬وب��ات��ت ال�ب�ط��ول��ة حمط‬ ‫اهتمام اجلميع يف الداخل واخلارج"‪.‬‬ ‫وتابع د‪.‬ج��روان‪" :‬لقد كانت بداية هذا العام‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يلتقي فريق احل�سني ارب��د لكرة القدم اليوم االرب�ع��اء فريق نادي‬ ‫الك�سوة ال�سوري يف مباراة ودية جتري بدم�شق يف اطار املع�سكر التدريبي‬ ‫ال ��ذي ي�ج��ري��ه ن ��ادي احل���س�ين ارب ��د ا��س�ت�ع��دادا مل��رح�ل��ة االي ��اب م��ن دوري‬ ‫املنا�صري للمحرتفني‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الناطق االع�لام��ي للنادي رات��ب ال�ضامن �أم�س الثالثاء يف‬ ‫ت�صريح لـ(برتا) اىل ان اجلهاز الفني للفريق بقيادة العراقي جبار حميد‬ ‫ي�سعى من خالل املباريات الودية يف مع�سكر دم�شق اىل جتربة اكرب عدد‬ ‫من الالعبني للوقوف على جاهزيتهم ا�ستعدادا للمناف�سات الر�سمية‪.‬‬

‫ميدالية ف�ضية ملنتخبنا لألعاب القوى‬ ‫للمعاقني ببطولة العامل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ظفر العب منتخبنا الوطني اللعاب القوى للمعوقني جميل ال�شبلي‬ ‫مبيدالية ف�ضية يف م�سابقة دفع الكرة احلديدية لفئة (‪ ) 58 + 57‬التي‬ ‫اقيمت �ضمن مناف�سات بطولة العامل لقوى املعاقني املقامة حاليا يف‬ ‫مدينة كر�س �شري�ش بنيوزالندا‪.‬‬ ‫وح�صل ال�شبلي على ه��ذه امليدالية بعد مناف�سة �شديدة مع اقوى‬ ‫ابطال العامل‪ ،‬حيث متكن من دفع الكرة احلديدية مل�سافة‪ ،13 ,79‬فيما‬ ‫ذهبت امليدالية الذهبية للالعب الرو�سي ال�سكي �شباتوف‪.‬‬ ‫ووفق بيان �صحايف �صادر عن اللجنة الباراوملبية �أم�س الثالثاء قال‬ ‫امني عام اللجنة �سليمان الرو�سان‪ ،‬ان هذه البطولة التي تقام حاليا يف‬ ‫نيوزالندا‪ ،‬هي بطولة �ضخمة جدا وي�شارك فيها عدد كبري من الالعبني‬ ‫ا�صحاب اخلربة الطويلة يف م�سابقات قوى املعوقني‪.‬‬ ‫واعرب الرو�سان عن امنياته بان يحقق العبو منتخبنا نتائج متقدمة‬ ‫يف هذا املحفل الكبري‪ ،‬م�شريا اىل ان م�شاركة املنتخب يف هذه البطولة هو‬ ‫بداية ن�شاطات االحتاد للعام احلايل‪.‬‬ ‫وكان الوفد االردين غادر اىل نيوزالندا نهاية اال�سبوع املا�ضي برئا�سة‬ ‫امني �صندوق اللجنة الباراوملبية االردنية الدكتور حممد اال�شعل‪ ،‬و�ضم‬ ‫اداري وممر�ض توفيق حيا�صات وامل��درب فوزي ال��زرد والالعبني جميل‬ ‫ال�شبلي وعامر العبادي وحممد يا�سني ونور الدين العديلي‪.‬‬

‫ح�سن عبدالفتاح‬

‫�شركة �أدوية احلكمة تقدم دعما الحتاد الكرة بـ ‪� 25‬ألف دينار‬ ‫رائعة للكرة الأردنية‪ ،‬فقد �شعرنا بفخر كبري لفوز‬ ‫الأم�ير علي بن احل�سني رئي�س االحت��اد مبن�صب‬ ‫نائب رئي�س االحت��اد ال��دويل "فيفا"‪ ،‬حيث يعد‬ ‫وج ��وده يف ه��ذا املن�صب حم��ط فخر واع �ت��زاز لنا‬ ‫ك�أردنيني‪� ،‬إذ ن�ؤمن بقدرة الأمري على القيام ب�أدوار‬ ‫رائدة للكرة الآ�سيوية والعربية والأردنية يف قادم‬ ‫الوقت‪ ،‬وما زاد من فرحتنا ت�أهل منتخبنا الوطني‬ ‫للدور ربع النهائي من بطولة �آ�سيا التي �أتت �أي�ضا‬ ‫ثمرة جلهود كبرية قادها الأمري علي بن احل�سني‪،‬‬ ‫وت��وا� �ص �ل��ت م��ن خ�ل�ال ع �ط��اءات �أف � ��راد املنتخب‬ ‫الوطني يف كافة امل�ب��اري��ات‪ ،‬ونعتقد ب ��أن التوفيق‬ ‫مل يكن حليفنا يف املباراة الهامة �أمام �أوزبك�ستان‪،‬‬ ‫و�إال لكان الإجناز �أكرب و�أجمل‪ ،‬لكن يف النهاية ما‬ ‫حتقق يجب �أن يعد مقيا�سا للروح التي يتمتع بها‬ ‫الأردين يف املواقف الكبرية والتي تعرب عن قدرتنا‬ ‫على حتدي ال�صعاب والو�صول للإجناز"‪.‬‬ ‫ووج ��ه د‪.‬ج� � ��روان ر� �س��ال��ة ل�ل�ق�ط��اع اخلا�ص‪:‬‬ ‫"نحن هنا يف �شركة �أدوية احلكمة وجدنا �أنه من‬ ‫الواجب علينا �أن نقدم الدعم لالحتاد واملنتخب‬ ‫الوطني وبقية املنتخبات‪ ،‬ون��أم��ل �أن ت�ك��ون هذه‬ ‫املبادرة باكورة ملزيد من الدعم يف امل�ستقبل‪ ،‬ون�أمل‬ ‫من جميع �شركات القطاع اخلا�ص �أن تقوم بذات‬ ‫الأم ��ر وت�ق��دم ال��دع��م املنتظر منها‪ ،‬وق��وف��ا خلف‬ ‫م���س�يرة الإجن � ��ازات ال�ت��ي ننتظرها خ�صو�صا يف‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل املقبلة"‪.‬‬

‫فريق احل�سني يلتقي الك�سوة ال�سوري وديا‬

‫من جهته وج��ه مدير الت�سويق والإع�ل�ام يف‬ ‫االحتاد مهند حمادين‪ ،‬وجه �شكر االحتاد ل�شركة‬ ‫�أدوي� ��ة احل�ك�م��ة ع�ل��ى ال��دع��م امل ��ادي ال ��ذي قدمته‬ ‫والذي ي�أتي من حر�صها على تعزيز روح الإجنازات‬ ‫التي حتققها املنتخب الأردنية‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن ال�شركة كانت ال�سباقة يف تقدير‬ ‫ما حققه املنتخب الوطني يف بطولة ك�أ�س الأمم‬ ‫الآ�سيوية‪ ،‬و�أن هذا الدعم هو ما نطمح �إليه من‬ ‫جميع ال�شركات اخلا�صة التي ميكن لها �أن تكون‬ ‫�شريكا يف كافة الإجنازات التي يتطلع لها االحتاد‬ ‫يف امل�ستقبل‪ ،‬وذلك بعد �أن �أ�س�س قاعدة متينة من‬ ‫خالل ت�أهل منتخبات الرجال وال�شباب والنا�شئني‬ ‫للنهائيات الآ�سيوية‪ ،‬كما ي�سعى االحت��اد لتطوير‬ ‫ق��اع��دة ال�ن��ا��ش�ئ�ين وال�ن��ا��ش�ئ��ات م��ن خ�ل�ال مراكز‬ ‫الأم�ي�ر علي و�أك��ادمي �ي��ات امل��وه��وب�ين املنت�شرة يف‬ ‫حمافظات اململكة �إ�ضافة لدوري املدار�س‪.‬‬ ‫و�أك ��د حم��ادي��ن �أن االحت ��اد ي�ق��در دور جميع‬ ‫ال�شركات اخلا�صة‪ ،‬والتي �سيتم تكرميها بال�شكل‬ ‫ال�ل�ائ��ق خ�ل�ال االح �ت �ف��ال ال �ك �ب�ير ال� ��ذي �سيقام‬ ‫تكرميا للمنتخب الوطني وبقية املنتخبات التي‬ ‫�أجنزت خالل الفرتة املا�ضية‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شراكة‬ ‫احلقيقية ه��ي ال�ت��ي حت��اف��ظ ع�ل��ى م��ا حت�ق��ق من‬ ‫�إجنازات‪ ،‬ولذلك �أطلق االحتاد حملة الوفاء التي‬ ‫ت�ه��دف ت��وف�ير ال��دع��م امل�ن��ا��س��ب ل�ك��اف��ة املنتخبات‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫فريق واعدي الأمانة يفوز‬ ‫على جنوم الكرة الأردنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فاز فريق واعدي مدار�س امانة عمان على فريق جنوم الكرة االردنية‬ ‫بنتيجة ‪ 1-3‬يف املباراة اال�ستعرا�ضية بكرة القدم التي اقيمت �أم�س على‬ ‫ملعب الها�شمي مبنا�سبة احتفاالت اململكة بعيد امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�شارك يف املباراة التي رعاها رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة ب�سمان بدر‬ ‫العبادي ونظمتها دائرة املرافق الريا�ضية ‪ 100‬العب من واعدي االمانة‬ ‫وجنوم الكرة ر�أفت علي‪ ،‬خالد �سعد‪ ،‬حممود �شلباية‪ ،‬ان�س الزبون‪ ،‬حممود‬ ‫قنديل‪ ،‬عو�ض راغب‪ ،‬عبد الهادي املحارمة‪ ،‬عماد الزريقي‪ ،‬عمار ال�شريدة‬ ‫و حازم جودت‪.‬‬ ‫و�أح��رز اه��داف املباراة للواعدين يزن امي��ن‪ ،‬عبداهلل املومني وليث‬ ‫البطاينة ولفريق النجوم حممود �شلباية من ركلة جزاء‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير دائرة املرافق الريا�ضية بالأمانة املهند�س نا�صر البطاينة‬ ‫اىل ان املباراة حملت الطابع االحتفايل والرتفيهي ‪ ،‬وهدفت اىل تعريف‬ ‫الواعدين بقوانني وا�سا�سيات اللعبة من خالل اللعب على ملعب قانوين‪،‬‬ ‫ون�شر الفرح ل��دى الواعدين باتاحة الفر�صة امامهم للعب اىل جانب‬ ‫جنوم لهم ب�صمات يف ال�ساحة الكروية املحلية والعربية‪.‬‬

‫الكرامة يت�صدر الدوري ال�سوري م�ؤقتا‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتقل الكرامة اىل ال�صدارة م�ؤقتا بعد ان ا�سقط م�ضيفه املجد ‪1-3‬‬ ‫�أم�س الثالثاء يف دم�شق يف املرحلة ال�سابعة من بطولة �سوريا لكرة القدم‪،‬‬ ‫فيما تراجع الوثبة املت�صدر ال�سابق اىل املركز الثاين م�ؤقتا اي�ضا بعد‬ ‫�سقوطه يف حم�ص امام �ضيفه امية بفخ التعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫يف املباراة االوىل‪ ،‬قدم املجد والكرامة م�ستوى متوا�ضعا يف ال�شوط‬ ‫االول الذي كان فيه امل�ضيف اكرث �سيطرة و�سط امللعب امنا دون خطورة‬ ‫مبا�شرة با�ستثناء فر�صة واحدة �سجل منها هدف ال�سبق عرب عبد الهادي‬ ‫حريري من متابعة من داخل املنطقة (‪.)41‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.