عدد الخميس 7 نيسان 2011

Page 1

‫ابتزاز املثقفني للعسكر‬

‫معروف البخيت‬ ‫وحمزة منصور‬

‫استهداف العيابني‬ ‫لإلصالح واملصلحني‬

‫‪16‬‬

‫‪11‬‬

‫‪16‬‬

‫انتهاء مرحلة تأهيل ائتالفات مشروع ناقل البحرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعلن وزير املياه والري رئي�س اللجنة التوجيهية مل�شروع البحر الأحمر (ناقل البحرين)‬ ‫املهند�س حممد النجار انتهاء مرحلة ت�أهيل االئتالفات التي تقدمت للتاهيل للدخول‬ ‫كمطور للم�شروع‪ .‬و�أ�ضاف املهند�س النجار يف بيان �أم�س �أن االئتالفات التي مت ت�أهيلها‬ ‫اكيونا ميت�سوبي�شي واكوا باور وجوردان ريد �سي جروب واورا�سكوم كون�سرتك�شن اند�سرتي�س‬ ‫و�سام�سوجن �سي اند تي كوربوري�شن و�سيناوهايدرو كوربوري�شن ليمتد‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه �سيتم توزيع وثائق العطاء على تلك االئتالفات اليوم‪ ،‬و�إعطاء فر�صة‬ ‫لهذه االئتالفات لتقدمي عرو�ضها حتى بداية �شهر �أيلول املقبل‪ ،‬حيث �سيتم اختيار الأف�ضل‬ ‫ليكون مطورا للم�شروع‪ .‬وبني وزير املياه والري �أن عدد االئتالفات التي تقدمت للت�أهيل‬ ‫بلغت ت�سعة ائتالفات �ضمت جن�سيات عديدة‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 3‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 7 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1554‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫ال�سعودية ت�شدد على االلتزام مبوا�صفات ت�صدير اخل�ضراوات الأردنية �إليها‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫ق��ال امللك عبداهلل الثاين �أم�س �إن ق��رار �سحب الأرق��ام‬ ‫الوطنية خالل العام ‪ ،2010‬خالف توجيهاته‪.‬‬ ‫ت�أكيد امللك جاء خالل زيارته ملخيم الوحدات �أم�س‪ ،‬حيث‬ ‫التقى بوجهاء وممثلي الفعاليات ال�شعبية والر�سمية‪.‬‬ ‫وق��ال امللك‪�« :‬إن احلكومة �ستعمل على �إع���ادة احلقوق‬ ‫للمواطنني الذين حلق بهم ظلم جراء تطبيق قرار وتعليمات فك‬ ‫االرتباط»‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬ال نقبل �أن يتعر�ض املواطن لأي ظلم»‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫«الزراعة» تقرر اإلبقاء على‬ ‫املؤسسة التعاونية‬

‫امللك‪ :‬سحب األرقام الوطنية العام املاضي ضد توجيهاتي‬ ‫مئة شخصية تدين االعتداء على‬ ‫الحركة اإلسالمية واإلعالميني‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أدانت مئة �شخ�صية وطنية وحزبية‬ ‫االعتداء الآثم الذي تعر�ض له مقرا حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬وجماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬والتهديدات التي تتعر�ض لها‬ ‫قناة اجلزيرة و�إعالميوها‪ ،‬م�ؤكدين �أن ما‬ ‫يجري م�ؤ�شر خطري على م�ستوى الرف�ض‬ ‫الر�سمي للإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أدانوا يف بيان لهم �أم�س هذه الأعمال‪،‬‬ ‫مطالبني اجلهات الر�سمية ب�ضمان حرية‬ ‫الر�أي‪ ،‬وتاليا ن�ص البيان‪:‬‬ ‫"�شاهدنا م�ؤخرا تهديدات واعتداءات‬ ‫���س��اف��رة على �شخ�صيات وم��ق��رات حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي وجماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني؛ على خلفية موقفهم الداعم‬ ‫للإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬وهما م�ؤ�س�ستان وطنيتان‬ ‫تقومان بعملهما ال�سيا�سي واالجتماعي‪،‬‬ ‫�ضمن ال�ضوابط والأط���ر القانونية‪ ،‬وما‬ ‫عرف عن هاتني امل�ؤ�س�ستني �إال العمل من‬ ‫�أجل خدمة الوطن واملواطنني‪.‬‬ ‫كما �شهدنا تهديدات واعتداءات على‬ ‫�صحفيني و�إعالميني‪ ،‬ومنهم مرا�سلو قناة‬ ‫اجلزيرة يف عمان‪ ،‬حتى و�صل الأم��ر �إىل‬ ‫حد التهديد بالقتل؛ وذلك نتيجة للتغطية‬ ‫الإعالمية حول احلراك ال�شعبي يف الأردن‪،‬‬

‫و�آخره تغطية الإعالميني االعتداء على‬ ‫�شباب ‪� 24‬آذار‪ ،‬يف ميدان جمال عبدالنا�صر‬ ‫(دوار الداخلية �ساب ًقا)‪.‬‬ ‫�إن ه��ذه االع��ت��داءات ال�سافرة التي‬ ‫تكررت م�ؤخرا تعترب م�ؤ�شرا خطريا على‬ ‫م�ستوى الرف�ض الر�سمي لدعوات الإ�صالح‬ ‫ال��ت��ي تطلق م��ن قبل ال��ق��وى الفاعلة يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وم�ؤ�شرا على الرف�ض الر�سمي‬ ‫للحريات الإعالمية‪.‬‬ ‫�إن املُ َو ِّقعني على هذا البيان يدينون‬ ‫التهديدات واالعتداءات التي تكررت على‬ ‫املواطنني املعت�صمني ومقرات و�شخ�صيات‬ ‫احلركة الإ�سالمية‪ ،‬والفعاليات الإعالمية‬ ‫وال�صحفية‪ ،‬خا�صة مرا�سلي قناة اجلزيرة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ويطالبون احلكومة بتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتها يف احلفاظ على �أمن و�سالمة‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والإعالمية خا�صة‪،‬‬ ‫وامل��واط��ن�ين ع��ام��ة‪ ،‬وم��ق��رات م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين‪ ،‬وحتديد اجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫ع��ن االع���ت���داء ع��ل��ي��ه��م‪ ،‬و�إح��ال��ت��ه��م �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬حتى لو كانت هذه اجلهات ر�سمية‪،‬‬ ‫ك��م��ا ي��ط��ال��ب امل��وق��ع��ون �أدن�����اه احلكومة‬ ‫ب�ضمان حرية الر�أي للمواطنني‪ ،‬وال�سماح‬ ‫للمرا�سلني والإع�لام��ي�ين وال�صحفيني‬ ‫بالعمل بكل حرية‪ ،‬دون �أي اعتداءات �أو‬ ‫تهديدات"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫الثوار الليبيون يتجهون صوب‬ ‫الربيقة‬ ‫‪9‬‬

‫جبهة وطنية لـ «إنقاذ البالد» يتصدرها عبيدات‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن رئي�س ال���وزراء الأ�سبق �أحمد‬ ‫وجه م�ؤخرا دعوات لعدد من ال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫عبيدات‪ّ ،‬‬ ‫والع�شائرية واحلزبية؛ بهدف ت�شكيل جبهة وطنية متثل‬ ‫جميع فئات املجتمع؛ للمطالبة بالإ�صالح ال�شامل‪ ،‬و�إنقاذ‬ ‫البالد من حالة االحتقان التي تعي�شها‪.‬‬ ‫وجاء يف ن�ص الدعوة‪�" :‬إنني �آمل �أن تتوحد اجلهود‪ ،‬يف‬ ‫�سبيل حتقيق �إطار وطني للإ�صالح‪ ،‬ي�ضم �شخ�صيات وطنية‬ ‫متثل جميع فئات املجتمع‪.")...(..‬‬ ‫ومل تتمكن "ال�سبيل" من التوا�صل مع عبيدات طيلة‬ ‫ي��وم �أم�����س‪ ،‬يف حني اع��ت��ذرت �شخ�صيات ُدعيت للّقاء عن‬ ‫اخلو�ض يف تفا�صيل الدعوة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ت�سريبات م�ؤكدة �إىل �أن �أول لقاء �سيجمع‬ ‫تلك ال�شخ�صيات ب�صاحب الدعوة‪ ،‬يوم الأح��د القادم يف‬ ‫مقر املنتدى العربي‪ .‬وت�ؤكد م�صادر مقربة من عبيدات �أن‬ ‫الدعوة وجهت �أي�ضا لقيادات يف �أحزاب املعار�ضة‪ ،‬والنقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬وممثلني عن قطاعي املر�أة وال�شباب‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن ت�ضم "جبهة عبيدات" ‪� 100‬شخ�صية‬ ‫وطنية؛ للتباحث فيما جرى من �أحداث عنف على ميدان‬ ‫جمال عبدالنا�صر (الداخلية) اجلمعة قبل املا�ضية‪،‬‬ ‫والعمل اجلاد للخروج من الأزمة الراهنة‪.‬‬ ‫ووفقا للت�سريبات‪ ،‬ف�إن ‪� 8‬شخ�صيات حزبية متت دعوتها‬ ‫للقاء‪ ،‬ف�ضال عن قيادات نقابية‪ ،‬عرف منها‪ :‬رئي�س جمل�س‬ ‫النقباء عبدالهادي الفالحات‪ ،‬وعبدالفتاح الكيالين‪،‬‬ ‫و�أحمد العرموطي‪ ،‬بالإ�ضافة لعبداهلل عبيدات‪.‬‬ ‫وق���ال م�صدر �إ���س�لام��ي ثقيل ال���وزن لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫"احلركة الإ�سالمية تدعم جميع اجلهود الوطنية التي‬

‫يقودها عبيدات"‪ ،‬م�ؤكدا م�شاركة قيادات من احلركة يف‬ ‫اللقاء املرتقب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬عبيدات �شخ�صية وطنية ال يختلف عليها‬ ‫الأردنيون‪ ،‬بل هي جامعة لهم‪ ،‬و�سندفع ب�أي جهد من �ش�أنه‬ ‫�أن ينقذ البالد من حالة االحتقان التي تعي�شها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن دعوة عبيدات هي خطوة باالجتاه ال�صحيح‪،‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة �أن تت�سع اجلبهة الوطنية لت�شمل كافة‬ ‫القوى الإ�صالحية يف البالد‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬نتوقع �أن تتوىل اجلبهة العمل الوطني باجتاه‬ ‫الإ�صالح‪ ،‬ف�ضال عن الت�سريع يف حتقيقه‪ ،‬وتبني برنامج‬ ‫ميثل احلد الأدنى من مطالب املواطنني"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال نقيب الأطباء �أحمد العرموطي �إنه‬ ‫تلقى دع��وة من رئي�س ال���وزراء الأ�سبق‪ ،‬م��ؤك��دا �ضرورة‬ ‫توحيد اجلهود املطالبة بالإ�صالح‪ ،‬وخلق برنامج م�شرتك‬ ‫يتفق عليه اجلميع؛ و�صوال لإجناح تغيري قوانني االنتخاب‬ ‫والأحزاب واحلريات العامة‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وك��ان عبيدات قد ق��ال يف وق��ت �سابق �إن "احلكومة‬ ‫�أعدت م�سريات الوالء واالنتماء‪ ،‬واختارت لها ال�شعارات‪،‬‬ ‫ووفرت لها و�سائل النقل"‪ ،‬م�ستغربا ت�شكيل جلنة ملناق�شة‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي يف النهار‪ ،‬يف حني "ت�سعى خلية يف الليل‬ ‫�إىل جتديد البيعة للملك‪ ،‬وك�أن الإ�صالح م�ضاد للوالء"‪.‬‬ ‫وانتقد عبيدات يف �أك�ثر من منا�سبة " ُبطء حركة‬ ‫الإ���ص�لاح يف اململكة"‪ ،‬قائ ًال‪" :‬نتقدم يف جم��ال الإ�صالح‬ ‫خ��ط��وة‪ ،‬ويف ال��ي��وم ال��ث��اين ن�تراج��ع خطوتني"‪ .‬يذكر �أن‬ ‫الأردن ي�شهد منذ نحو ثالثة �أ�شهر احتجاجات م�ستمرة‬ ‫تطالب ب�إ�صالحات اقت�صادية و�سيا�سية‪ ،‬ومكافحة الف�ساد‪،‬‬ ‫�شاركت فيها احلركة الإ�سالمية و�أحزاب معار�ضة ي�سارية‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل النقابات املهنية وحركات طالبية و�شبابية‪.‬‬

‫صحف إسرائيلية تنشر إعالنات لصور فاضحة‬ ‫لنساء على خلفية صورة املسجد األقصى ‪16‬‬

‫مشهد ملتبس‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫م�شهد ملتب�س بكل املقايي�س‪ ،‬ي�شي بتخبط الدولة يف اتخاذ‬ ‫قراراتها كرتجمة للرتهل والف�ساد الذي �صبغ الأداء حكومي‬ ‫املت�سرع والفاقد الثقة بالنف�س‪.‬‬ ‫رمبا مل يكن �أحد ليتخيل �أن ت�ست�شري ظاهرة البلطجة‬ ‫وامللي�شيات كما هو حا�صل الآن؛ �إذ حتول امل�شهد من رجل‬ ‫�أمن ب�شو�ش الوجه‪ ،‬يوزع املاء والع�صري على املعت�صمني‪،‬‬ ‫�إىل رجل درك متجهم يحمل امل�سد�س ويحتفل �أمام دوار‬ ‫الداخلية فرحا بانت�صاره على �أعداء الوطن!‬ ‫للمو�ضوعية‪ ..‬امل�شكلة �أعمق و�أبعد من حكومة‬ ‫البخيت‪ ،‬فالأزمة عمقتها احلكومة احلالية‪ ،‬ولكن‬ ‫املو�ضوع ع��ب��ارة ع��ن تراكمات متوا�صلة‪ ،‬عززتها‬ ‫حكومة غ�ير ق���ادرة على التعامل م��ع تعقيدات‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية وتناق�ضات ق��وى القرار‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫الأزمة بد�أت نحو االجنراف يف تيار الليربالية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وخ�صخ�صة م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫وال�سكوت عن ‪ 220‬قانونا �أق��رت زمن حكومة‬ ‫�أبو الراغب‪ ،‬و�إط�لاق يد الأخري بالتعاون مع‬ ‫�شخ�صيات رفيعة امل�ستوى يف امل�ضي بربنامج‬ ‫التحول االقت�صادي من دون رقابة‪.‬‬ ‫عندما بد�أت كوارث الربنامج بالتك�شف‬ ‫مل تتحرك الدولة‪ ،‬وانق�سمت قوى القرار ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وج َّر ْت البلد �إىل حرب معلنة بني مدير الديوان امللكي الأ�سبق با�سم‬ ‫عو�ض اهلل ومدير املخابرات ال�سابق حممد الذهبي‪ ،‬الأمر الذي �أ�س�س‬

‫لرحلة التفكك واال�ضطراب‪.‬‬ ‫تناق�ض قوى القرار ال�سيا�سي � ٌ‬ ‫آخذ بالت�سارع بعد ال�صراع املذكور‪،‬‬ ‫و�شمل عجزا كليا يف معاجلة امل�شكلة االقت�صادية‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫طاملا روج م�س�ؤولون ر�سميون فيه ب��أن ما ي�شغل ال�شعب هو الإ�صالح‬ ‫االقت�صادي والو�ضع املعي�شي‪ ،‬و�أن الإ�صالح ال�سيا�سي غري ملح وميكن‬ ‫ت�أجيله‪ ،‬واملح�صلة ف�شل ذريع يف �أي عملية �إ�صالح مت احلديث عنها �سواء‬ ‫اقت�صادية �أو �سيا�سية‪.‬‬ ‫تراكمات الأخطاء وال�سكوت عن الف�ساد فتح �شهية جميع �أ�صناف‬ ‫الفا�سدين للمتاجرة وت�أ�سي�س ب�ؤر وملي�شيات الف�ساد‪ ،‬لتتكرر �صورة‬ ‫حتالف ر�أ�س املال الفا�سد اخلائف مع ال�سلطة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫جملة تكررت مئات املرات خالل ال�سنوات‬ ‫"فتح �صفحة جديدة"‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬لكن املفهوم باملمار�سة احلكومية يحمل يف طياته �ألغاما‬ ‫تدمريية‪ ،‬فـ"فتح �صفحة جديدة" �أدى �إىل التغا�ضي عن الأخطاء‪،‬‬ ‫وع��دم حما�سبة امل�س�ؤولني والفا�سدين‪ ،‬والتمادي يف جتاهل م�شاكل‬ ‫االقت�صاد وال�سيا�سة املزمنة‪.‬‬ ‫�إذا كان عجز امليزانية قد بلغ مليارا �أو يزيد‪ ،‬ف�إننا بالت�أكيد ال نريد‬ ‫لهذا الرقم �أن يت�ضاعف‪ ،‬و�إذا ا�ست�شهد مواطن بطريقة حمزنة على دوار‬ ‫الداخلية فال نريد لأ�سماء �أخرى �أن ت�ضاف �إىل قائمة الذين نرتحم‬ ‫عليهم بعد خريي �سعيد ال �سمح اهلل‪.‬‬ ‫هناك �أ�سا�س نظري هائل للإ�صالح كثمرة للميثاق الوطني والأجندة‬ ‫الوطنية‪ ،‬والت�سويف واملماطلة لن ينفعا يف وقت َ�ص َحتْ فيه ال�شعوب من‬ ‫نومتها التي طالت‪.‬‬ ‫الطريق �إىل الإ���ص�لاح وا�ضح‪ ،‬اخلطوة الأوىل �أن نقف ونعرتف‬ ‫ب�أخطائنا‪ ،‬ونحا�سب املت�سببني بالكوارث االقت�صادية‪ ،‬و�إبعاد �أ�صحاب‬ ‫الر�ؤى التفجريية عن �صورة امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬ونقوي اجلبهة الداخلية‬ ‫يف مواجهة تقلبات املنطقة التي ال تنتهي‪.‬‬

‫«يديعوت»‪ :‬طائرة حربية إسرائيلية‬ ‫شنت غارة على مدينة سودانية‬

‫‪9‬‬

‫صالح كامل‪ :‬لم أطمح يوما إىل أن أكون‬ ‫موظفا حكوميا وال حتى وزيرًا‬ ‫‪20‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫امللك‪� :‬سحب الأرقام الوطنية العام‬ ‫املا�ضي �ضد توجيهاتي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫قال امللك عبداهلل الثاين �أم�س‪� ،‬إن قرار �سحب االرقام الوطنية خالل‬ ‫العام ‪ ،2010‬خالف توجيهاته‪.‬‬ ‫ت�أكيد امللك جاء خالل زيارته ملخيم الوحدات �أم�س‪ ،‬حيث التقى بوجهاء‬ ‫وممثلي الفعاليات ال�شعبية والر�سمية‪.‬‬ ‫وقال امللك �إن "احلكومة �ستعمل على �إعادة احلقوق للمواطنني الذين‬ ‫حلق بهم ظلم ج��راء تطبيق ق��رار وتعليمات فك االرتباط"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال‬ ‫نقبل �أن يتعر�ض املواطن لأي ظلم"‪ .‬و�شدد امللك على �أن الوحدة الوطنية‬ ‫هي من ثوابت الدولة الرا�سخة واملتينة‪ ،‬داعيا "اجلميع �إىل التنبه والت�صدي‬ ‫ملن يحاولون الإ�ساءة لهذه الوحدة املقد�سة"‪ .‬وجتول امللك �سريا على االقدام‬ ‫و�سط م�ستقبليه الذين عربوا عن فرحهم بزيارته‪.‬‬ ‫وكان قرار �سحب اجلن�سية الأردنية من فل�سطينيني العام املا�ضي‪� ،‬أثار‬ ‫ا�ستياء وا�سعا يف الأو�ساط ال�سيا�سية واالجتماعية داخل اململكة وخارجها‪.‬‬ ‫وق�ضي القرار �آنذاك ب�سحب اجلن�سية عرب ا�ستبدال البطاقات ال�صفراء‬ ‫حلاملي اجلن�سية الأردنية من �أبناء ال�ضفة الغربية‪ ،‬ومنح بطاقات خ�ضراء‬ ‫عو�ضا عنها حلاملي اجلواز الأردين امل�ؤقت دون متتعهم بحقوق املواطنة‪.‬‬ ‫وان�ط�ل�ق��ت ت�بري��رات احل�ك��وم��ة م��ن � �ض��رورة تثبيت الفل�سطينيني يف‬ ‫�أر�ضهم‪ ،‬لكن م�صادر رفيعة امل�ستوى نقلت لـ"ال�سبيل" ا�ستياء امللك يف �إحدى‬ ‫اجلل�سات احلوارية من القرار املذكور‪ ،‬م�ؤكدة �أنه طلب من احلكومة التوقف‬ ‫فورا عن �سحب الأرقام الوطنية‪.‬‬

‫امللكة رانيا تزور‬ ‫اجلمعية اخلريية ال�شرك�سية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫زارت امللكة رانيا �أم�س‪ ،‬الفرع الن�سائي للجمعية اخلريية ال�شرك�سية‬ ‫يف عمان‪ ،‬حيث التقت بع�ضوات الهيئة الإدارية وعدد من ال�سيدات �أع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة‪ ،‬وا�ستمعت �إىل �إيجاز حول ن�شاطات اجلمعية و�إجنازاتها‪.‬‬ ‫وبينت رئي�سة الهيئة الإدارية للفرع الن�سائي للجمعية جانيت املفتي‬ ‫التطور الذي �شهده الفرع منذ ت�أ�سي�سه يف ال�سبعينات‪ ،‬مبينة الأهداف التي‬ ‫تعمل على حتقيقها يف خدمة املجتمع الأردين‪ ،‬وبالأخ�ص املر�أة والطفل‪،‬‬ ‫وتدريب وت�أهيل ال�سيدات على �إقامة امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫اللغة والرتاث ال�شرك�سي‪ ،‬وم�ساعدة الأ�سر املعوزة‪.‬‬ ‫وقالت املفتي �إن من �أب��رز �إجن��ازات اجلمعية ت�أ�سي�س مدر�سة الأمري‬ ‫ح�م��زة ب��ن احل�سني غ�ير الربحية‪ ،‬ال�ت��ي تعترب ال��وح�ي��دة يف الأردن التي‬ ‫تدر�س اللغة ال�شرك�سية‪� ،‬إىل جانب املنهاج التعليمي احلكومي‪.‬‬ ‫وجالت امللكة ترافقها مديرة الفرع هند حموقة يف مرافق املطبخ‬ ‫الإنتاجي الذي مت ت�أ�سي�سه لال�ستفادة من �إيراداته يف رفد امل�شاريع اخلريية‬ ‫الأخرى للجمعية‪.‬‬ ‫وتبادلت احلديث مع ال�سيدات العامالت يف املطبخ الذي تعمل فيه ‪40‬‬ ‫�سيدة‪ ،‬عن الأطباق التي يتم حت�ضريها من املنتجات الغذائية ال�شرك�سية‬ ‫واملحلية‪.‬‬

‫ال درا�سات وال �أبحاث دون موافقة‬ ‫«الداخلية» «والإح�صاءات»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أل ��زم تعميم ر��س�م��ي � �ص��ادر ع��ن رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء م ��ؤخ��را م��راك��ز الأبحاث‬ ‫والدرا�سات باحل�صول على موافقة وزارة الداخلية لإجراء الدرا�سات الإح�صائية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن ا�شرتاط التن�سيق امل�سبق مع دائرة الإح�صاءات العامة‪.‬‬ ‫وين�ص التعميم ال��ذي ح�صلت «ال�سبيل» على ن�سخة منه‪ ،‬على ع��دم منح‬ ‫م�ؤ�س�سات وم��راك��ز القطاع اخل��ا���ص ت�صريحا م��ن قبل وزارة الداخلية ي�سمح‬ ‫لها ب�إجراء الدرا�سات الإح�صائية دون التن�سيق مع دائ��رة الإح�صاءات العامة‪،‬‬ ‫واحل�صول على موافقتها عند تنفيذ �أي م�سح �إح�صائي‪� ،‬سواء �أك��ان �أ�سريا �أو‬ ‫اقت�صاديا �أو زراعيا �أو ا�ستطالعا للر�أي العام‪.‬‬ ‫وي�شدد التعميم ال�صادر يف �أواخ��ر �شباط املا�ضي‪ ،‬على ��ض��رورة االلتزام‬ ‫ب�أحكام قانون الإح���ص��اءات العامة رق��م (‪ )8‬ل�سنة (‪ ،)2003‬ال��ذي مت مبوجبه‬ ‫اعتبار الدائرة اجلهة احلكومية الوحيدة املخولة بجمع املعلومات والبيانات‬ ‫الإح�صائية من املبحوثني‪.‬‬ ‫وعلى ال�صعيد ذاته ا�شرتطت الدائرة جملة �إجراءات ينبغي اتباعها لإجراء‬ ‫درا�سة ميدانية‪ ،‬تتمثل مبخاطبة مدير عام الدائرة بكتاب ر�سمي‪ ،‬يحدد فيه ا�سم‬ ‫الدرا�سة والهدف منها‪ ،‬وتو�ضيح منهجية الدرا�سة‪ ،‬وبيان حجم العينة‪ ،‬ومناطق‬ ‫العد‪ ،‬و�أ�سلوب املقابلة �سواء �شخ�صية �أو عن طريق الهاتف‪ ،‬وحتديد فرتة امل�سح‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للباحثني‪ ،‬فت�شرتط الدائرة �إىل جانب ال�صورة ال�شخ�صية‬ ‫و�شهادة ع��دم املحكومية تقدمي معلومات �شخ�صية ع��ن الباحثني الأردنيني‪،‬‬ ‫وت�شمل‪( :‬اال�سم الرباعي‪ ،‬وتاريخ امليالد‪ ،‬وا�سم الأم‪ ،‬والرقم الوطني‪ ،‬ومكان‬ ‫الإقامة‪ ،‬وامل�ؤهل العلمي ورقم الهاتف)‪� ،‬أما الباحثني غري الأردنيني ي�شرتط‬ ‫تزويد الدائرة ب�صورة عن جواز ال�سفر‪ ،‬واال�سم الرباعي‪ ،‬وتاريخ امليالد‪ ،‬وا�سم‬ ‫الأم‪ ،‬وامل�ؤهل العلمي‪ ،‬ومكان الإقامة ورقم الهاتف‪.‬‬

‫العدوان‪ :‬حرية الإعالم‬ ‫عامل رئي�س يف حتقيق الأمن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫طاهر العدوان �إن الإ�صالح نهج للتحديث والتطوير يحتاج �إىل يقظة �شعبية‬ ‫وم�س�ؤولية حكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حما�ضرة �ألقاها �أم��ام الدار�سني يف دورت��ي الدفاع واحل��رب يف‬ ‫كلية الدفاع الوطني امللكية الأردن�ي��ة بعنوان «ال�سيا�سات الإعالمية يف الأردن‬ ‫وعالقتها بالأمن الوطني» �أن بناء �إعالم وطني ب�أ�س�س حديثة يعتمد على عدد‬ ‫من العوامل‪ ،‬منها القدرات الفنية واملالية وحمتوى الر�سالة الإعالمية وقدرة‬ ‫الإع�لام على متثيل ال��ر�أي العام‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن حرية الإع�لام عامل رئي�س يف‬ ‫حتقيق الأمن ال�شامل‪ ،‬و�أن الإعالم مل يعد عامل ترفيه �أو ترويج �أو دعاية‪.‬‬ ‫وقال �إن الإعالم انتقل من مفهوم �إعالم الأ�سرة �إىل مفهوم �إعالم الفرد‪،‬‬ ‫حيث هناك م�صادر عديدة و�سريعة للمعلومة تواكب كل �شخ�ص وت�سري معه‬ ‫مثل الهاتف النقال والإنرتنت‪ .‬ودعا العدوان �إىل �إيجاد حالة �سيا�سية جتذب‬ ‫ال�شباب �إىل العمل ال�سيا�سي واالرتقاء بالوعي الوطني‪ ،‬كما دعا و�سائل الإعالم‬ ‫�إىل االنتقال لالهتمام بقطاعات املجتمع وتغطية ق�ضاياه واهتماماته‪.‬‬ ‫ويف رده على �س�ؤال حول اال�سرتاتيجية الإعالمية التي تعمل احلكومة على‬ ‫�إجنازها‪ ،‬قال �إن مهمتنا �أن يتم التعامل مع الإعالم كق�ضية ا�سرتاتيجية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه ال ميكن حتقيق �إ�صالح �سيا�سي بال �إعالم قوي ميتلك احلرية وامل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه ي�شارك يف و�ضع اال�سرتاتيجية خمت�صني من القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬و�سيتم عقد العديد من ور�شات العمل‪ ،‬و�إجراء حوارات مع ال�صحف‬ ‫والإذاعات املحلية والف�ضائيات للخروج بال�صيغة الف�ضلى لال�سرتاتيجية‪ .‬وقال‬ ‫�أن الإ�سرتاتيجية يجب �أن تت�ضمن �إ�صالحات يف جانب الت�شريعات االعالمية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن املواقع الإخبارية االلكرتونية �ست�شملها الإ�سرتاتيجية اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أك��د يف �إجابته على �س�ؤال حول جلنة احل��وار الوطني �أن احل��وار الوطني‬ ‫هو مهمة جلنة م�ستقلة ي�شارك فيها اجلميع‪ ،‬وق��ال �إن «طاولة احل��وار لي�ست‬ ‫موجودة يف الدوار الرابع‪ ،‬وب�إمكان الراغبني باحلوار االلتحاق باللجنة‪ ،‬وعلى‬ ‫املقاعد الفارغة»‪.‬‬ ‫وق��ال يف �إجابته على �س�ؤال ح��ول عملية الإ��ص�لاح ال�سيا�سي �إن الإ�صالح‬ ‫مطلب وطني ولي�س مطلب حزب �أو فئة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن قانون الأح��زاب يجب‬ ‫�أن يكون قادرا على جذب الأغلبية من ال�شباب لاللتحاق بالأحزاب وبناء تيارات‬ ‫حزبية جديدة متثلهم ومتثل تطلعاتهم يف امل�شاركة باحلياة ال�سيا�سية والو�صول‬ ‫�إىل مواقع القرار لتحقيق العدالة �أي�ضاً يف الوظائف وفر�ص العمل‪ .‬ور�أى �أن‬ ‫�أق�صر الطرق ملواجهة الف�ساد هو �سن قانون من �أين لك هذا الذي �أ�شار �إليه‬ ‫رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف البخيت يف الكثري من اللقاءات والت�صريحات‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن ال �أحد فوق القانون‪.‬‬ ‫و�شارك يف احلوار �آمر كلية الدفاع الوطني امللكية الأردنية العميد الركن‬ ‫اح�م��د م��اج��د العيطان و�أع���ض��اء هيئة التوجيه وال��دار��س�ين يف دورت ��ي الدفاع‬ ‫واحلرب‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫زار خميم الوحدات‬

‫امل����ل����ك ي����دع����و �إىل ال���ت�������ص���دي مل��ن‬ ‫ي���ح���اول���ون الإ�����س����اءة ل��ل��وح��دة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أوعز امللك عبداهلل الثاين خالل زيارته �أم�س‬ ‫�إىل خميم ال��وح��دات ولقائه ع��ددا م��ن ممثليه‪،‬‬ ‫بتنفيذ م�ط��ال��ب واح�ت�ي��اج��ات ��س�ك��ان��ه‪ ،‬وحت�سني‬ ‫اخلدمات املقدمة يف املخيم الذي يقطنه نحو‪55‬‬ ‫�ألف الجئ‪.‬‬ ‫وخ��رج الآالف من �أبناء املخيم �إىل ال�شوارع‬ ‫وال�ساحات ال�ستقبال امللك الذي جال على قدميه‬ ‫يف �شوارع املخيم‪ ،‬وقال‪�" :‬أنا �سعيد جدا �أن �أكون‬ ‫هنا اليوم بني �إخواين و�أهلي"‪.‬‬ ‫ودع��ا امللك خ�لال اللقاء ال��ذي تناول جملة‬ ‫من الق�ضايا ال�سيا�سية واالقت�صادية والوطنية‬ ‫ال�ت��ي تهم ال��وط��ن �إىل ت�شكيل جلنة م��ن املخيم‬ ‫لتحديد الأول ��وي ��ات‪ ،‬وع��ر��ض�ه��ا ع�ل��ى احلكومة‪،‬‬ ‫والديوان امللكي الها�شمي للعمل على تنفيذها‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ل��ك �أن احل�ك��وم��ة تعمل ع�ل��ى �إع ��ادة‬ ‫احلقوق للمواطنني الذين حلق بهم ظلم جراء‬ ‫تطبيق قرار وتعليمات فك االرتباط‪ ،‬وقال‪" :‬ال‬ ‫نقبل ب�أن يتعر�ض مواطن لأي ظلم"‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �أن الوحدة الوطنية هي من‬ ‫ثوابت الدولة الرا�سخة واملتينة‪ ،‬داعيا "اجلميع‬ ‫�إىل التنبه والت�صدي ملن يحاولون الإ�ساءة لهذه‬ ‫الوحدة املقد�سة"‪.‬‬ ‫و�أع ��اد امل�ل��ك الت�أكيد على ج��دي��ة الإ�صالح‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نريد �أن ن�سري ب�سرعة‪ ،‬لأن املواطنني‬ ‫يريدون �شيئا جديدا"‪ ،‬معربا عن �أمله ب�أن تنهي‬ ‫اللجنة املكلفة باحلوار الوطني عملها ب�أ�سرع ما‬ ‫ميكن وقبل ال��وق��ت املمنوح لها وامل�ح��دد بثالثة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬لإجن��از قانوين االنتخاب والأح��زاب‪ ،‬و�أن‬ ‫تخرج بت�شريعات تكون �صفحة جديدة بالن�سبة‬ ‫مل�ستقبل الأردن والأردنيني‪.‬‬ ‫وقال امللك "حتدثت �أكرث مرة انه ال يوجد‬ ‫�شيء نخ�شاه بالن�سبة للإ�صالح ونحن جادون‬ ‫ب�ه��ذا االجتاه"‪ ،‬م�شددا على � �ض��رورة �أن يحقق‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب ال� �ت ��وازن م��ن خ�ل�ال متثيله‬ ‫ملكونات املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امللك �أن "تطوير قانون االنتخاب‬ ‫وت �ع��دي��ل ب �ن��وده ال ت�ك�م��ن ف�ق��ط ب�ن�ظ��ام ال�صوت‬ ‫الواحد �أو تعديله‪ ،‬ما نريده هو �أن يحقق القانون‬ ‫التوازن‪ ،‬و�أن يراعي التمثيل احلقيقي للجميع يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالو�ضع االقت�صادي‪� ،‬شدد امللك‬ ‫على �ضرورة �أن يعمل القطاع العام واخلا�ص على‬ ‫حل م�شاكل املواطنني املت�صلة بالفقر والبطالة‬ ‫والعمل على �إيجاد فر�ص عمل جديدة يف �ضوء‬ ‫احلاجة �إىل توفري ‪� 60‬أل��ف فر�صة عمل �سنويا‬ ‫ت�ستطيع احلكومة توفري ‪� 10‬آالف منها فقط‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ل��ك "�أن م��ا يهمنا الآن ه��و الو�ضع‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��ادي وال �ق �� �ض��اي��ا امل�ت�رت �ب �ط��ة بالفقر‬

‫امللك يحيي املواطنني يف خميم الوحدات‬

‫امللك‪� :‬سحب الأرقام الوطنية العام املا�ضي �ضد توجيهاتي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ق� ��ال امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين �أم� �� ��س‪� ،‬إن ق ��رار‬ ‫�سحب االرق ��ام الوطنية خ�لال ال�ع��ام ‪ ،2010‬خالف‬ ‫توجيهاته‪.‬‬ ‫ت�أكيد امللك جاء خالل زيارته ملخيم الوحدات‬ ‫�أم �� ��س‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى ب��وج �ه��اء ومم�ث�ل��ي الفعاليات‬ ‫ال�شعبية والر�سمية‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ل��ك �إن "احلكومة �ستعمل على �إعادة‬ ‫احل �ق��وق للمواطنني ال��ذي��ن حل��ق ب�ه��م ظ�ل��م جراء‬ ‫تطبيق قرار وتعليمات فك االرتباط"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال‬ ‫نقبل �أن يتعر�ض املواطن لأي ظلم"‪.‬‬ ‫و�شدد امللك على �أن ال��وح��دة الوطنية هي من‬ ‫ثوابت الدولة الرا�سخة واملتينة‪ ،‬داعيا "اجلميع �إىل‬ ‫التنبه والت�صدي ملن يحاولون الإ�ساءة لهذه الوحدة‬ ‫املقد�سة"‪.‬‬

‫وجتول امللك �سريا على االقدام و�سط م�ستقبليه‬ ‫الذين عربوا عن فرحهم بزيارته‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق � ��رار � �س �ح��ب اجل �ن �� �س �ي��ة الأردن � �ي� ��ة من‬ ‫فل�سطينيني ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪� ،‬أث ��ار ا�ستياء وا��س�ع��ا يف‬ ‫الأو� �س ��اط ال�سيا�سية واالج�ت�م��اع�ي��ة داخ ��ل اململكة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وق���ض��ي ال �ق��رار �آن ��ذاك ب�سحب اجلن�سية عرب‬ ‫ا��س�ت�ب��دال ال�ب�ط��اق��ات ال���ص�ف��راء حل��ام�ل��ي اجلن�سية‬ ‫الأردن�ي��ة من �أب�ن��اء ال�ضفة الغربية‪ ،‬ومنح بطاقات‬ ‫خ�ضراء عو�ضا عنها حلاملي اجلواز الأردين امل�ؤقت‬ ‫دون متتعهم بحقوق املواطنة‪.‬‬ ‫وانطلقت تربيرات احلكومة من �ضرورة تثبيت‬ ‫الفل�سطينيني يف �أر�ضهم‪ ،‬لكن م�صادر رفيعة امل�ستوى‬ ‫نقلت لـ"ال�سبيل" ا�ستياء امللك يف �إح��دى اجلل�سات‬ ‫احل��واري��ة من القرار امل��ذك��ور‪ ،‬م�ؤكدة �أن��ه طلب من‬ ‫احلكومة التوقف فورا عن �سحب الأرقام الوطنية‪.‬‬

‫والبطالة‪ ،‬ويجيب �أن نطور ال�شراكة بني القطاع‬ ‫ال�ع��ام واخل��ا���ص وج��ذب م��زي��د م��ن اال�ستثمارات‬ ‫التي ت�سهم يف توفري مزيد من فر�ص العمل"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أك��د رئي�س ال��وزراء �أن موقف الأردن‬ ‫ث��اب��ت يف ال ��دف ��اع ع ��ن ال�ق���ض�ي��ة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والت�أكيد وال��دف��اع ع��ن ح��ق ال�ع��ودة والتعوي�ض‪،‬‬ ‫و�أن الأردن عمليا معني باالعرتاف بهذا احلق‪،‬‬ ‫ويدعم ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية ب�صفتها‬ ‫املعنية بالتفاو�ض ال�ستعادة احلقوق الفل�سطينية‬ ‫مبا فيها حق العودة والتعوي�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امللك هو املدافع الأبرز على ال�ساحة‬

‫الدولية عن الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وقال‪" :‬كلما‬ ‫ت�أخرت الق�ضية يتقدم امللك وي�ضعها ك�أولوية‪،‬‬ ‫وه��و م��ن ح��ث املجتمع ال��دويل ل�لاع�تراف بحق‬ ‫الفل�سطينيني ب�إقامة الدولة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالعاملني يف الأون ��روا ق��ال �إن‬ ‫املوقف الأردين وا�ضح على ال�صعيدين ال�سيا�سي‬ ‫وامل��ايل‪ ،‬م�شريا �إىل اجلهود التي يبذلها الأردن‬ ‫دبلوما�سيا لإبقاء هذه امل�ؤ�س�سة الدولية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬نعلم �إن ه�ن��اك ج�ه��ات دول�ي��ة تريد‬ ‫وحت��اول �أن تنهي وج��ود الأون ��روا ب�صفتها رمزا‬ ‫من رموز الق�ضية الفل�سطينية"‪.‬‬

‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الأردن ي�ست�ضيف ‪ 41‬يف املئة‬ ‫م��ن ال�لاج �ئ�ين الفل�سطينيني امل �ت��واج��دي��ن يف‬ ‫�ساحات ال�شتات اخلم�س‪ ،‬وينفق �أكرث من الأونروا‬ ‫ل�ت�ح���س�ين واق� ��ع امل �خ �ي �م��ات وت �ق ��دمي اخلدمات‬ ‫لأبنائها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالوحدة الوطنية‪� ،‬أكد البخيت‬ ‫�أن العالقة بني �أبناء ال�شعب الواحد هي عالقة‬ ‫�أزلية ومتينة يف ظل القيادة الها�شمية التي هي‬ ‫مظلة جلميع الأردنيني‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أن احل �ك��وم��ة ��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى تنفيذ‬ ‫توجيهات امللك لتلبية احتياجات ومطالب املخيم‬ ‫املتعلقة بتح�سني واقع اخلدمات املقدمة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن��ه �سيتم �إر��س��ال فريق م��ن �إدارت ��ي هند�سة‬ ‫امل��رور وال�سري املركزية لتح�سني واق��ع ال�شوارع‬ ‫والطرق داخل املخيم‪.‬‬ ‫وب�ين البخيت �أن ��ه �سيتم تخ�صي�ص قطعة‬ ‫�أر� ��ض للجمعيات اخل�يري��ة ال�ت��ي ت��رع��ى الأيتام‬ ‫وذوي االحتياجات اخلا�صة وجلان الزكاة لإن�شاء‬ ‫مبان ت�ساعدها على القيام بدورها‪ ،‬والعمل يجري‬ ‫على �إن�شاء �سوق �شعبي حل��ل م�شكلة الب�سطات‬ ‫واالختناقات املرورية التي ت�سببها‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بطلب �أبناء املخيم بفتح �شارع‬ ‫يربط �شارع الريموك مع �شارع مادبا عرب املخيم‬ ‫وال���س�م��اح بالتو�سع ال�ع�م��ودي ل�ل�أب�ن�ي��ة يف �ضوء‬ ‫الكثافة ال�سكانية داخ��ل املخيم‪� ،‬أو��ض��ح البخيت‬ ‫�أن �إن�شاء مثل ه��ذا ال�شارع يتطلب ا�ستمالكات‬ ‫باهظة‪ ،‬لكن احلكومة �ستعمل على درا��س��ة هذه‬ ‫الطلب‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص ال�سماح للبناء ال�ع�م��ودي‪ ،‬قال‬ ‫ال�ب�خ�ي��ت ال م��ان��ع م��ن ح�ي��ث امل �ب��د�أ‪�� ،‬ش��ري�ط��ة �أن‬ ‫تتوافق مع الأنظمة والت�شريعات املعمول بها يف‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫وحول تطبيق قرار وتعليمات فك االرتباط‪،‬‬ ‫بني البخيت �أن امللك وج��ه احلكومة منذ اليوم‬ ‫الأول ل��درا��س��ة ه��ذا امل��و��ض��وع وحت�ق�ي��ق العدالة‬ ‫فيه‪ ،‬م�شددا على �أن "البلد بقيادته الها�شمية ال‬ ‫يقبل �أن يظلم فيه �أحد"‪ .‬ودعا املواطنني الذين‬ ‫تعر�ضوا للظلم ب��ان يتقدموا بذلك للحكومة‪،‬‬ ‫وقال البخيت‪�" :‬س�أنظر �شخ�صيا بذلك"‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب �ه��م‪ ،‬ع�ب�ر امل �ت �ح��دث��ون م ��ن ن ��واب‬ ‫وممثلني عن �أبناء املخيم عن تقديرهم جلهود‬ ‫امللك يف الدفاع عن الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ودعم‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬مثلما ثمنوا الدعم املقدم للمخيمات من‬ ‫م�ن��ح درا� �س �ي��ة وع�لاج �ي��ة وت��وف�ير ط ��رود اخلري‬ ‫للفقراء‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن مكارم امللك‪ ،‬مل تقت�صر على‬ ‫�أبناء املخيمات يف االردن‪ ،‬و�إمنا امتدت اىل الأ�شقاء‬ ‫يف ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬والتي �شكلت احد‬ ‫الركائز الأ�سا�سية ل�صمودهم على �أر�ضهم‪.‬‬

‫�إرادة ملكية باملوافقة على ثالثة �أنظمة لنقابة الأطباء البيطريني‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�صدرت الإرادة امللكية ال�سامية باملوافقة على‬ ‫ق��رار جمل�س ال ��وزراء لثالثة �أنظمة تخ�ص نقابة‬ ‫الأطباء البيطريني‪ ،‬وهي النظام الداخلي‪ ،‬ونظام‬ ‫التقاعد والإعانات‪ ،‬ونظام الت�أمني ال�صحي‪ ،‬وذلك يف‬ ‫عدد اجلريدة الر�سمية ال�صادرة بتاريخ ‪،2011/3/31‬‬ ‫وبذلك تعترب جميع ه��ذه الأنظمة �سارية املفعول‬ ‫منذ ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ع�ب��د ال�ف�ت��اح ال �ك �ي�لاين‪ ،‬نقيب‬ ‫الأطباء البيطريني‪ :‬لقد جاءت هذه الأنظمة بعد‬ ‫�أن عا�شت النقابة على م��دار ما يقارب عامني من‬ ‫الفراغ الت�شريعي؛ �إذ �إن جميع هذه الأنظمة �ألغيت‬ ‫مبوجب قانون النقابة رق��م ‪ 28‬ل�سنة ‪ ،2008‬الذي‬ ‫��ص��در ب�ت��اري��خ ‪ 2008/4/30‬ك�ق��ان��ون دائ ��م‪ ،‬واعترب‬ ‫جميع هذه الأنظمة واجبة اال�ستبدال بعد �سنة من‬ ‫تاريخ �صدور القانون؛ �أي بتاريخ ‪ ،2009/4/30‬ومنذ‬ ‫ذل��ك ال�ت��اري��خ نعتمد يف ت�سيري �أم ��ور النقاية على‬ ‫القانون الذي يحتوي حل�سن احلظ على الكثري من‬ ‫التف�صيالت‪.‬‬ ‫وزاد د‪ .‬ال �ك �ي�لاين مب��وج��ب ال �ن �ظ��ام الداخلي‬ ‫اجل��دي��د ل�ل�ن�ق��اب��ة مت م���ض��اع�ف��ة ر� �س��وم االنت�ساب‬ ‫واال�� �ش�ت�راك ل�ل�ن�ق��اب��ة؛ �إذ �إن ال��ر� �س��وم ال �ت��ي كانت‬ ‫مطبقه م�ن��ذ ت�أ�سي�س ال�ن�ق��اب��ة ق�ب��ل �أرب �ع�ين عاماً‪،‬‬ ‫بحيث �أ��ص�ب�ح��ت ال تتنا�سب ومتطلبات ال�ع�م��ل يف‬

‫النقابة‪ ،‬مع ت�ضاعف ن�سب الت�ضخم طول كل تلك‬ ‫ال�سنوات‪ ،‬بحيث ت�ستطيع النقابة بعد حت�سني موارد‬ ‫دخ�ل�ه��ا التمكن م��ن ال�ق�ي��ام ب��ال�ع��دي��د م��ن الأعمال‬ ‫والن�شاطات التي مل تكن ق��ادرة على القيام بها يف‬ ‫جمال تطوير املهنة ومنت�سبيها‪ ،‬كما ن�ص النظام‪ ،‬يف‬ ‫باب خا�ص‪ ،‬على الأ�س�س املعتمدة لفتح فروع للنقابة‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ع�ل��ى � �ض��وء �أع � ��داد الأط� �ب ��اء يف كل‬ ‫حمافظة‪ ،‬و�إعطاء املرجعية لو�ضع تعليمات لكيفية‬ ‫�إدارة وتنظيم �أعمال هذه الفروع‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬كما ن�ص النظام على ت�أ�سي�س جمعيات‬ ‫ل�لاخ�ت���ص��ا���ص‪ ،‬وو� �ض��ع ال�ت�ع�ل�ي�م��ات ل�ت��أ��س�ي����س هذه‬ ‫اجل �م �ع �ي��ات وغ��اي��ات �ه��ا و�أه ��داف �ه ��ا وك�ي�ف�ي��ة تنظيم‬ ‫عملها و�شروط الع�ضوية فيها‪ ،‬وي�أتي هذا كخطوة‬ ‫على الطريق ال�صحيح يف �سبيل االرتقاء مب�ستوى‬ ‫املهنة من خالل االهتمام باخت�صا�صاتها املختلفة‪،‬‬ ‫وحت�ف�ي��ز الأط �ب��اء البيطريني ع�ل��ى التخ�ص�ص يف‬ ‫ال�ع�ل��وم الطبية ال�ب�ي�ط��ري��ة امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬مب��ا ينعك�س‬ ‫ع�ل��ى امل�ه�ن��ة وت �ط��وي��ره��ا وت �ط��وي��ر اخل��دم��ات التي‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ل�ل�م�ج�ت�م��ع‪ ،‬ويف م�ق��دم��ة ه ��ذه اجلمعيات‬ ‫جمعية الأط�ب��اء البيطريني املخت�صني يف ال�صحة‬ ‫العامة (�صحة و�سالمة الأغذية واللحوم) وجمعية‬ ‫�أخ���ص��ائ�ي��ي �أم ��را� ��ض ال ��دواج ��ن و�أم ��را� ��ض املا�شية‬ ‫وغريها من اجلمعيات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أما نظام التقاعد والإعانات مبوجب‬ ‫النظام اجلديد مت �إدخال نظام ال�شرائح على الرواتب‬

‫التقاعدية‪ ،‬بحيث ي�ستطيع الع�ضو االن�ت�ق��ال من‬ ‫�شريحة �إىل �شريحة �أعلى حتقق له راتبا تقاعديا‬ ‫�أف�ضل كلما حت�سنت ظروفه االقت�صادية‪ ،‬وذلك بنا ًء‬ ‫على درا�سة اكتوارية حت��دد الراتب التقاعدي لكل‬ ‫�شريحة والعائدات التقاعدية التي يجب ت�سديدها‬ ‫�شهرياً‪ ،‬وكيفية ت�سديد قرو�ض هذه العائدات عن‬ ‫�سنوات �سابقة عند الرغبة باالنتقال من �شريحة �إىل‬ ‫�أخرى‪ ،‬و�أجاز النظام للطبيب عند �إحالته للتقاعد‬ ‫يف الثانية وال�ستني من العمر احل��ق يف اال�ستمرار‬ ‫مبمار�سة املهنة يف ح�ين ك��ان النظام ال�سابق مينع‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وق� ��ال‪ :‬ال��دك �ت��ور ال �ك �ي�لاين ل�ق��د م�ن��ع النظام‬ ‫اجلديد الأطباء الذين مل يعاودوا االنت�ساب للنقابة‬ ‫�أو ف���ص�ل��وا م�ن�ه��ا وجت� � ��اوزوا الأرب� �ع�ي�ن م��ن العمر‬ ‫منعهم من االن�ضمام لل�صندوق؛ لأن م�شاركتهم يف‬ ‫ال�صندوق ت�سبب خ�سارة له‪ ،‬والأ�صل �أن ي�شرتكوا يف‬ ‫ال�صندوق منذ تخرجهم‪ ،‬كما حرم النظام الطبيب‬ ‫املف�صول من النقابة ملدة تتجاوز خم�س �سنوات‪ ،‬ومل‬ ‫ي�صل الأربعني من العمر من �إدخ��ال هذه ال�سنوات‬ ‫يف ح�سابات التقاعد‪ ،‬ولكن ي�سمح له باال�شرتاك يف‬ ‫ال�صندوق والنقابة جم��دداً‪ ،‬ويلزم النظام النقابة‬ ‫ب�إجراء درا�سة اكتوارية للو�ضع املايل لل�صندوق كل‬ ‫خم�س �سنوات‪ ،‬كما منح ال�صندوق للع�ضو �أو ورثته‬ ‫كامل الراتب التقاعدي يف حاالت الوفاة �أو الإ�صابة‬ ‫بعاهة دائمة �أو مر�ض مينعه من العمل �إذا زادت مدة‬

‫"العمل الإ�سالمي" يف البلقاء للملك‪:‬‬ ‫�أقدم وال تخ�شَ �إال اهلل و�أ�صلح الأمر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫وجه حزب جبهة العمل الإ�سالمي يف حمافظة‬ ‫البلقاء ر�سالة �إىل امللك عبداهلل الثاين �أم�س‪،‬‬ ‫دعاه فيها �إىل الإقدام نحو اتخاذ خطوات‬ ‫فعالة لتحقيق الإ�صالح املن�شود‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الفرع حممد العمايرة �إنه من‬ ‫داف��ع الغرية واحلر�ص على م�صلحة الوطن‪،‬‬ ‫ف�إننا نبني موقفنا من القائمني على �أمر هذه‬ ‫الأمة‪ ،‬ونقول لهم كان اهلل يف عونكم‪ ،‬وجزاكم‬ ‫اهلل كل اخلري عنا يف كل ما قدمتموه خدمة‬ ‫لهذا ال��وط��ن‪ ،‬فخدمتكم وتفانيكم م��ن �أجل‬ ‫وطنكم ومواطنيه ر�سالة جهادية �سي�س�ألكم‬ ‫اهلل ع�ن�ه��ا‪ ،‬ون��و��ص�ي�ك��م ب��الأم��ان��ة والإخال�ص‬ ‫والعدل‪ ،‬فبالعدل حتيا الأمة وتزدهر‪.‬‬

‫ووج ��ه �إىل امل�ل��ك ع�ب��د اهلل ال �ث��اين حتية‬ ‫�إ�سالمية نابعة من القلب‪ ،‬وق��ال ل��ه‪�" :‬أقدم‬ ‫وال َ‬ ‫تخ�ش �إال اهلل و�أ�صلح �أمر الأمة‪ ،‬وانظر يف‬ ‫مطالبها‪ ،‬و�أب�شر بالن�صر من عند اهلل‪ ،‬ونحن‬ ‫جنود هذا الوطن‪ ،‬نذرنا �أنف�سنا للدفاع عنه‪،‬‬ ‫واالنتماء �إليه حق االنتماء"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل ��زب �أن ��ه م��ن دع ��اة الإ� �ص�ل�اح ال‬ ‫دع��اة فتنة‪ ،‬حيث "ذابت لدينا ال�ف��وارق فكلنا‬ ‫م�سلمون‪ ،‬ونعتقد اعتقاداً را�سخاً ال جمال فيه‬ ‫لل�شك �أن حب هذا الوطن والدفاع عنه‪ ،‬وبذل‬ ‫كل اجلهد يف �سبيل رفعته من �صلب مبادئنا‬ ‫التي ن�ؤمن بها‪ ،‬ونعلنها بال خوف �أو خجل �أو‬ ‫مواربة"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن "الأردن كان و�سيبقى الأغلى‬ ‫والأحب �إىل قلوبنا‪ ،‬و�سنبقى كما كنا يف مقدمة‬

‫م��ن ي�ق��ف يف وج��ه م��ن ي �ح��اول امل���س��ا���س ب�أمن‬ ‫وطننا العزيز‪ ،‬ويف ال�صف الأول؛ للحفاظ على‬ ‫وحدته الوطنية‪ ،‬معاهدين اهلل عز وجل على‬ ‫بذل �أرواحنا ودمائنا يف �سبيل اهلل‪ ،‬دفاعاً عنه‬ ‫يف وجه كل من ت�سول له نف�سه الإ�ساءة �إليه"‪.‬‬ ‫ودعا �إىل "طي �صفحة �شابها الكثري من‬ ‫ن�ق��اط اال�ستفهام"‪ ،‬و�أك ��د مطالبة احلكومة‬ ‫باالمتثال ال�سريع خلطاب التكليف ال�سامي‪،‬‬ ‫وح��ث اخلطى لتحقيق الإ��ص�لاح ال�شامل مبا‬ ‫يعزز الوحدة الوطنية ويحافظ على الن�سيج‬ ‫االجتماعي‪ .‬و�أك��د �أن �أم��ن الوطن وا�ستقراره‬ ‫والوحدة الوطنية خط �أحمر ال يُ�سمح امل�سا�س‬ ‫بها‪ ،‬وج��دد العهد ب ��أن يظل احل��زب "وا�ضحا‬ ‫يف القول‪ ،‬و�صلبا يف املوقف‪ ،‬وجريئا يف �إبداء‬ ‫الر�أي الذي ينحاز للمواطن والوطن"‪.‬‬

‫ممار�سته عن ‪� 15‬سنة‪ ،‬ون�صف الراتب �إذا قلت مدة‬ ‫ممار�سته عن ذلك وحتى لو كانت يوم واحد‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬يت�ضمن النظام برنامج الإعانات‪ ،‬وهو ما‬ ‫ي�سمى بالتكامل االجتماعي‪ ،‬بحيث يتم منح عائلة‬ ‫الع�ضو املتوفى عام ً‬ ‫ال كان �أم متقاعدا مبلغ ‪ 10‬دنانري‬ ‫عن كل ع�ضو م�شرتك يف ال�صندوق حال وفاته بن�سبة‬ ‫‪ 100‬يف املئة من هذا املبلغ‪ ،‬كما ن�ص على ا�شرتاكه يف‬ ‫ال�صندوق خم�س �سنوات‪ ،‬ويتناق�ص لي�صل ‪ 20‬يف املئة‬ ‫ملن م�ضى على ا�شرتاكه يف ال�صندوق �سنة واحدة‪،‬‬ ‫وحدد النظام �شريحة احلد الأدنى للراتب التقاعدي‬ ‫‪ 150‬دينارا �شهرياً‪ ،‬بحيث يزيد �أو يت�ضاعف عن هذا‬ ‫الرقم على �ضوء الدرا�سة االكتوارية للو�ضع املايل‬ ‫لل�صندوق وال�شريحة امل�شرتك بها‪ ،‬كما �صدر لأول‬ ‫مرة نظام الت�أمني ال�صحي الذي يلزم فقط الأطباء‬ ‫غري امللتزمني يف �أي ت�أمني �صحي �آخر لال�شرتاك‬ ‫يف هذا النظام‪ ،‬وي�شكل مبوجب النظام جلنة لإدارة‬ ‫ال�صندوق برئا�سة النقيب ونائبه و�أم�ين ال�صندوق‬ ‫و�أرب�ع��ة �أع�ضاء من الهيئة العامة من غري �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النقابة‪ ،‬وينظم ال�صندوق �أ�س�س املعاجلة‬ ‫والتغطيات الطبية واال��س�ت�ث�ن��اءات‪ ،‬ويعطي احلق‬ ‫للع�ضو ب��ا��س�ت�م��رار اال�� �ش�ت�راك يف ال �� �ص �ن��دوق بعد‬ ‫التقاعد‪ ،‬كما يعطي احل��ق لأ��س��رة الع�ضو املتوفى‬ ‫اال�ستمرار باال�شرتاك بالت�أمني ال�صحي بعد وفاته‪،‬‬ ‫و�أعطى النظام ال�صالحية للجنة واملجل�س �إ�صدار‬ ‫تعليمات خا�صة بتنظيم كافة �أعمال الت�أمني‪.‬‬

‫البخيت ي�سلم وثائق اخل�صخ�صة‬ ‫لال�ست�شارية العليا للتدقيق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫� �س �ل��م رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫ال��دك �ت��ور م �ع��روف البخيت‬ ‫�أم�س‪ ،‬جميع الوثائق املتعلقة‬ ‫ب�ب��رن� ��ام� ��ج اخل�صخ�صة‬ ‫ال � � � ��ذي مت ت� �ن� �ف� �ي ��ذه على‬ ‫م��دار ال�سنوات املا�ضية �إىل‬ ‫اللجنة اال�ست�شارية العليا‬ ‫للتدقيق‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امللفات التي‬ ‫ت�سلمها رئي�س اللجنة طاهر‬ ‫ح �ك �م��ت‪ ،‬ال��وث��ائ��ق املتعلقة‬ ‫بعمليات اخل�صخ�صة يف ك��ل م��ن‪�� :‬ش��رك��ة االت �� �ص��االت‪ ،‬و�شركة‬ ‫الأ�سمنت‪ ،‬و�شركة البوتا�س‪ ،‬و�شركات الكهرباء‪� ،‬إ�ضافة �إىل ملفات‬ ‫�أخرى لدرا�ستها وتدقيقها جميعا‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫مب�شاركة عدة جهات‬

‫«املياه» تقيم م�شروع االعتبارات املائية يف ا�ستعماالت الأرا�ضي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ع �ق��دت وزارة امل �ي��اه وال ��ري‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع املعهد الفيدرايل‬ ‫لعلوم الأر�ض وامل�صادر الطبيعية‬ ‫‪ BGR‬م� � ��ن خ� �ل� ��ال م� ��� �ش ��روع‬ ‫االعتبارات املائية يف ا�ستعماالت‬ ‫الأرا�ضي‪ ،‬ور�شة عمل حول زيادة‬ ‫الوعي املعريف يف حماية م�صادر‬ ‫املياه لنبعة البقورية يف ال�سلط‪،‬‬ ‫وذلك يف القاعة الها�شمية مببنى‬ ‫حمافظة البلقاء �أم�س‪.‬‬ ‫و�أكدت �أمني عام وزارة املياه‬ ‫وال ��ري‪ ،‬راع��ي ال��ور��ش��ة‪ ،‬مي�سون‬ ‫ال��زع �ب��ي‪� ،‬أه �م �ي��ة احل �ف��اظ على‬ ‫امل �ي ��اه‪ ،‬و� �ض �م��ان دمي��وم�ت�ه��ا كما‬ ‫ون��وع��ا‪ ،‬مبينة �أن ه��ذا املو�ضوع‬ ‫�أ� � �ص � �ب� ��ح ال� �ه ��اج� �� ��س الأ� � �س� ��ا�� ��س‬ ‫للقائمني ع�ل��ى ق�ط��اع��ات املياه‪،‬‬ ‫و�أوىل �أولويات الأجندة الوطنية‪،‬‬ ‫ويتطلب جهدا وتعاونا كبريا من‬ ‫قبل جميع اجل�ه��ات املعنية‪ ،‬مبا‬ ‫فيها املنظمات واجلمعيات غري‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة وم���س�ت�خ��دم��و املياه‪،‬‬ ‫وكذلك تعاون املواطن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن هذه اجلهود‬ ‫جمتمعة تعك�س �آف� ��اق التعاون‬ ‫الإيجابي والبناء للحفاظ على‬ ‫امل�صادر املائية املتاحة‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ال �� �س �ب��ل امل � �ت � �ط� ��ورة والعملية‬ ‫لتطويرها وح�سن ا�ستخدامها‬

‫و�إدارت � � � � �ه� � � � ��ا واحل� � � �ف � � ��اظ على‬ ‫دميومتها‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م�ن�ط�ق��ة ينابيع‬ ‫وادي �شعيب ت�شمل نبع البقورية‬ ‫والأزرق وحزير وال�شريعة‪ ،‬وتعد‬ ‫م�صدرا مهما لتزويد املياه لكل‬ ‫من ال�سلط والفحي�ص وماح�ص؛‬ ‫�إذ تقع يف اجلزء ال�شمايل الغربي‬ ‫م��ن الأردن على بعد ح��وايل ‪20‬‬ ‫كم غرب مدينة عمان‪.‬‬ ‫و�أعد امل�شروع درا�سة حماية‬

‫م���ص��ادر م�ي��اه ينابيع البقورية‬ ‫والأزرق وح��زي��ر وال�شريعة من‬ ‫ال �ت �ل ��وث؛ ل�ي�ت�م�ك��ن م ��ن تزويد‬ ‫�أه ��ايل امل�ح��اف�ظ��ة مب�ي��اه ال�شرب‬ ‫النظيفة‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ� � �ش� ��ارت ال��زع �ب��ي �إىل‬ ‫�أه��م �إجن ��ازات ال ��وزارة على هذا‬ ‫ال �� �ص �ع �ي��د‪ ،‬ف �ق��د و� �ض �ع��ت نظام‬ ‫مراقبة للمياه اجلوفية‪ ،‬لينظم‬ ‫عملية �إدارة م�صادر املياه اجلوفية‬ ‫وا� �س �ت �ع �م��االت امل� �ي ��اه واحلفاظ‬

‫عليها‪ ،‬كما اتخذت �إجراءات فعالة‬ ‫�إزاء امل �ي��اه ال�ع��ادم��ة ال�صناعية‪،‬‬ ‫ت���ض�م��ن �أوال ع ��دم �إ� �س��ال �ت �ه��ا يف‬ ‫جماري ال�سيول والأودية‪ ،‬وثانيا‬ ‫حتديد نوعية املياه امل�سالة عرب‬ ‫ال�شبكة العامة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف� ��ت �أن � � ��ه مت و�ضع‬ ‫تعليمات حماية امل���ص��ادر املائية‬ ‫امل �خ �� �ص �� �ص��ة ل� �غ ��اي ��ات ال�شرب‬ ‫وحماية امل�ساقط املائية بالتعاون‬ ‫م� ��ع امل� �ع� �ه ��د االحت � � � ��ادي لعلوم‬

‫الأر�ض واملوارد الطبيعية ‪،BGR‬‬ ‫وذل� ��ك يف م�ن�ت���ص��ف ع ��ام ‪،2006‬‬ ‫و�شملت ه��ذه التعليمات حتديد‬ ‫منطقة احلماية للآبار والينابيع‬ ‫والأودي � ��ة وال �� �س��دود والأقنية‪..‬‬ ‫�إل��خ‪ ،‬ومت تعميمها على اجلهات‬ ‫املعنية ملتابعة ذلك‪.‬‬ ‫و�أكدت �أهمية امل�شاريع التي‬ ‫�أج ��ري ��ت م ��ع ‪ BGR‬الأردن‪ ،‬يف‬ ‫تقييم كمية ونوعية موارد املياه‬ ‫اجل��وف �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا وف� ��رت الأدوات‬ ‫الالزمة لإدارتها ب�شكل �صحيح‪.‬‬ ‫ويقوم م�شروع ‪ BGR‬الآن بدعم‬ ‫وزارة املياه والري حلماية م�صادر‬ ‫املياه اجلوفية الثمينة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ادت ال��زع�ب��ي بالتعاون‬ ‫ال��وث�ي��ق ب�ين احل�ك��وم��ة الأملانية‬ ‫م ��ن خ�ل��ال امل �ع �ه��د الفيدرايل‬ ‫الأمل� ��اين ل�ع�ل��وم الأر�� ��ض وامل ��وارد‬ ‫الطبيعية (‪ )BGR‬و‪GTZ KFW‬‬ ‫مع امل�ؤ�س�سات الأردن�ي��ة يف قطاع‬ ‫املياه له جذور طويلة بد�أت منذ‬ ‫حوايل ‪ 50‬عاما‪ ،‬ويقدم م�ساهمة‬ ‫ك �ب�يرة يف ت�ط��وي��ر �أداره امل ��وارد‬ ‫املائية وحمايتها يف الأردن‪.‬‬ ‫وحت � ��دث م �ن �� �س��ق امل�شروع‬ ‫‪« BGR‬ت ��وب �ي ��ا� ��س ال �ف �ه ��م» عن‬ ‫�إجن� � � ��ازات امل �� �ش ��روع بخ�صو�ص‬ ‫ح �م��اي��ة م �� �ص��ادر امل �ي��اه ب � ��الأردن‬ ‫و�أهميتها؛ �إذ �ساعد امل�شروع وزارة‬ ‫امل �ي��اه وال � ��ري يف ع �م��ل درا�سات‬

‫حماية م�صادر املياه اجلوفية �أو‬ ‫ال�سطحية‪ ،‬و�أكد �أهمية مثل هذه‬ ‫امل�شروعات مل�صادر املياه يف الأردن‬ ‫واه�ت�م��ام ‪ BGR‬لدعم مثل هذه‬ ‫امل�شروعات‪.‬‬ ‫وط �ل��ب م��دي��ر امل �� �ش��روع من‬ ‫اجل��ان��ب الأردين امل�ه�ن��د���س علي‬ ‫� �ص �ب��ح الأم� �ي��ن ال� �ع ��ام لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية من اجلميع التعاون مع‬ ‫اجلهات احلكومية؛ للمحافظة‬ ‫على م�صدر �شربهم؛ لأن حماية‬ ‫م�صادر امل�ي��اه واج��ب وطني يقع‬ ‫على عاتق اجلميع‪.‬‬ ‫وت �ق��وم وزارة امل �ي��اه وال ��ري‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع امل �ع �ه��د الأمل � ��اين‬ ‫الفيدرايل لعلوم الأر�ض وامل�صادر‬ ‫الطبيعية بعقد ور�ش عمل لبناء‬ ‫ال ��وع ��ي امل� �ع ��ريف ل ��دى ال�سكان‪،‬‬ ‫وتوفري التدريب الالزم للجهات‬ ‫وال�سلطات املنفذة‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ال��ور� �ش��ة حمافظ‬ ‫البلقاء ف��واز ر�شيدات وم�ساعد‬ ‫�أم�ي��ن ع ��ام وزارة امل �ي ��اه وال ��ري‬ ‫ل �ل ��إع �ل��ام وال� �ت ��وع� �ي ��ة ع ��دن ��ان‬ ‫ال��زع �ب��ي‪ ،‬و�أع� ��� �ض ��اء يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ع��ن حم��اف�ظ��ة البلقاء‪،‬‬ ‫ومم� �ث� �ل�ي�ن ع� ��ن ك� ��اف� ��ة وزارات‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات ال��دول��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع��دد م��ن الن�ساء امل�شاركات‬ ‫يف ب ��رن ��ام ��ج رائ � � � ��دات التغيري‬ ‫وال�صندوق الأردين الها�شمي‪.‬‬

‫اختطاف قيادي �إخواين يف �إربد واالعتداء عليه و�سلبه ‪� 3‬آالف دينار‬

‫مدعي عام عمان يقرر �إخالء �سبيل «مقتحم العمل الإ�سالمي»‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبداهلل ال�شوبكي و�سيف الدين باكري‬

‫ق� ��رر م ��دع ��ي ع� ��ام ع �م ��ان ح �� �س��ن العبدالالت‬ ‫�أم�س �إخ�لاء �سبيل مقتحم مقر حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي‪ .‬وعلمت "ال�سبيل" �أن املدعي العام قرر‬ ‫�إخ�ل�اء �سبيل عبد ال��وه��اب عبد الغني (‪ 50‬عاما)‪،‬‬ ‫الذي اقتحم مقر احلزب االثنني‪ ،‬وادعى �أنه يرتدي‬ ‫ح��زام��ا نا�سفا وي�ه��دد بتفجريه‪ ،‬ليتبني �أن حزامه‬ ‫النا�سف ما هو �إال قطعة خ�شبية ولي�س متفجرات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الق�ضية ق��د �أح�ي�ل��ت �إىل حمكمة جزاء‬ ‫ع �م��ان؛ للنظر يف �أرب ��ع تهم بحقه‪ ،‬ه��ي‪ :‬التهديد‪،‬‬ ‫و�إق�ل�اق ال��راح��ة العامة‪ ،‬و�إزع ��اج النا�س عند �إقامة‬ ‫�شعائر دينية‪ ،‬ودخول �أماكن خا�صة‪ ،‬ويف حال �إدانته‬

‫بالتهم‪ ،‬ف�إنه �سيواجه عقوبة ال�سجن لفرتة ترتاوح‬ ‫بني �ستة �أ�شهر وثالث �سنوات‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أدان ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫هذا "الت�ساهل" مع �شخ�ص هدد قيادات من احلزب‬ ‫بالقتل‪ ،‬وتهجم على رموز احلركة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املكتب التنفيذي حلزب جبهة العمل‬ ‫الإ��س�لام��ي م��راد الع�ضايلة‪� ،‬إن الإف ��راج ع��ن املتهم‬ ‫�إج� ��راء ُم� ��دان‪ ،‬وك ��ان الأح� ��رى �أن ي�ت��م حت��وي�ل��ه �إىل‬ ‫حمكمة �أمن الدولة‪ ،‬وقد حاول �إرهاب املوجودين يف‬ ‫مقر احلزب وتدمري املبنى‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬هذا الإج ��راء ي�ؤكد �أن جهات متنفذة‬ ‫ه��ي م��ن دف�ع��ت ه��ذا ال�شخ�ص ل�لاع�ت��داء ع�ل��ى مقر‬ ‫احلزب"‪ ،‬ويرى �أن احلكومة حتولت �إىل جمموعات‬

‫جمهولون يعتدون على اعت�صام ملوظفي‬ ‫"الريموك" ويحاولون ف�ضه بالقوة‬ ‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أكد موظفون يف جامعة الريموك تعر�ضهم لهجوم من‬ ‫قبل �أ�شخا�ص جمهولني من خارج اجلامعة؛ لف�ض اعت�صام‬ ‫نفذه ع�شرات املوظفني �أم�س؛ للمطالبة بتح�سني �أو�ضاعهم‬ ‫الوظيفية واملعي�شية‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املوظفون �إىل �أنهم تعر�ضوا للتهديد باملعاقبة‬ ‫�أي�ضا من قبل رئي�س اجلامعة �سلطان �أبو عرابي‪ ،‬كما حاول‬ ‫رئي�س اجلامعة طردهم من مكان االعت�صام‪ ،‬ومعاقبتهم �إن‬ ‫ا�ستمروا يف االعت�صام‪ .‬كما اتهم املعت�صمون رئي�س اجلامعة‬ ‫ب�إح�ضار �أ�شخا�ص من خارج اجلامعة لإنهاء اعت�صام يطالب‬ ‫بحقوقهم امل�شروعة‪.‬‬ ‫ون�شبت م�شادات كالمية حادة بني املعت�صمني واملعار�ضني‬ ‫لالعت�صام‪ ،‬كادت �أن تتطور �إىل ا�شتباك بالأيدي‪.‬‬ ‫و�أك ��د املعت�صمون �أن االع�ت���ص��ام �سيبقى ق��ائ�م��ا حلني‬ ‫تلبية اجلامعة مطالبهم‪ ،‬الفتني �إىل �أنهم �سين�صبون خيمة‬ ‫لالعت�صام اعتبارا من الأ�سبوع القادم‪� ،‬أمام رئا�سة اجلامعة‪،‬‬ ‫ع�ل��ى خلفية ت�ع��ر���ض املعت�صمني �إىل ت �ه��دي��دات وتخويف‬ ‫وترهيب لثنيهم عن �إنفاذ االعت�صام �أيام الإثنني والأربعاء‬ ‫من كل �أ�سبوع‪ ،‬وف��ق رئي�س اللجنة املمثلة للعاملني فريد‬ ‫البطاينة‪ .‬وبح�سب املعت�صمني ف�إن رئا�سة اجلامعة �أر�سلت‬ ‫مذكرة �إىل ر�ؤو���س الأق�سام‪ ،‬طلبت منهم تزويدهم ب�أ�سماء‬ ‫امل�شاركني يف االعت�صام لإحلاق العقوبات بحقهم‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال�ب�ط��اي�ن��ة ه ��ذه ال�ت���ص��رف��ات ال �ت��ي ق��ام��ت بها‬ ‫اجلامعة ب�أعمال "بلطجة" �ضدهم؛ لثنيهم عن االعت�صام‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ت�صرف رئي�س اجلامعة ج��اء منافيا لأوامر‬ ‫امللك عبداهلل الثاين يف �سماع النا�س وحماورتهم حوارا جادا‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن الأم ��ن اجلامعي ح��اول ف�ض االعت�صام عن‬ ‫طريق الت�صادم واالحتكاك بني املعت�صمني‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شار رئي�س اجلامعة �سلطان �أبو عرابي �إىل‬ ‫�أن ع��ددا من العاملني يف اجلامعة تقدموا لإدارة اجلامعة‬ ‫مبطالبهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن رئا�سة اجلامعة �شكلت جلنة لدرا�سة‬ ‫ه��ذه املطالب‪ ،‬والنظر يف �إمكانية حتقيقها‪ ،‬وفقاً لأنظمة‬ ‫وتعليمات اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ومب��ا يحقق م�صلحة العاملني التي‬ ‫حتر�ص الإدارة عليها‪ ،‬مو�ضحا �أن بع�ض املطالب مبالغ فيها‪،‬‬ ‫وال تعرب بال�ضرورة عن ر�أي �أغلبية العاملني من الإداريني‬ ‫والفنيني‪.‬‬ ‫وكان عاملون يف جامعة الريموك من الإداريني والفنيني‬ ‫قد نفذوا �أول اعت�صام لهم يف ‪� 21‬آذار �أمام رئا�سة اجلامعة؛‬ ‫للمطالبة بتح�سني �أو�ضاعهم الوظيفية واملعي�شية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إع��ادة النظر يف القانون اخلا�ص ب��الإداري�ين والفنيني‪،‬‬ ‫والعمل على تعديله من �أج��ل تقليل الفجوة احلا�صلة بني‬ ‫�أع�ضاء الهيئة التدري�سية والفنيني والإداريني‪.‬‬ ‫ومت�ث�ل��ت م�ط��ال��ب ال�ع��ام�ل�ين يف م���س��اوات�ه��م م��ع �أع�ضاء‬ ‫الهيئة التدري�سية م��ن حيث امل ��وازي‪ ،‬وامل�ق��اع��د اجلامعية‪،‬‬ ‫واملراكز الإدارية‪ ،‬وال�سماح لهم با�ستكمال الدرا�سة باجلامعة‪،‬‬ ‫وزي��ادة �صالحيات نادي اجلامعة‪ ،‬والت�سهيل على املوظفني‬ ‫با�ستمالك ال�سكن والأرا�ضي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت املطالب �أي�ضا تعديل ن�سبة خ�صم االدخار‪،‬‬ ‫وتعديل الت�أمني ال�صحي‪ ،‬وتخفي�ض م��دة خدمة املوظف‬ ‫باجلامعة فيما يتعلق بالت�أمني لي�صبح م��ن ‪� 20‬سنة �إىل‬ ‫‪� 15‬سنة‪ ،‬وال�سماح لهم ب�أحقية الرت�شح واالنتخاب ملجل�س‬ ‫اجل��ام �ع��ة‪ ،‬و�إع� � ��ادة ال�ن�ظ��ر ب��ال �ق��رارات ال �ت��ي � �ص��درت بحق‬ ‫امل��وظ�ف�ين ب�ع��د تعيينهم ل�ع��دم ترفيعهم ل�ل��درج��ة الأوىل‪،‬‬ ‫وتدري�س �أبناء املوظفني يف اجلامعة دون النظر �إىل املعدل‬ ‫الف�صلي‪ ،‬ومكاف�أة راتب �شهر �إ�ضايف خالل الف�صل ال�صيفي‪،‬‬ ‫و�إعادة النظر باملبالغ التي خ�صمت من موظفي املياومة عند‬ ‫حتويلهم للمقطوع‪.‬‬

‫"ملي�شيوية"‪ ،‬وهي تريد �أن تدخل البالد يف �أزمات‬ ‫و�صراعات داخلية‪ .‬ويف �سياق "التجيي�ش واالعتداء"‬ ‫على رموز احلركة الإ�سالمية‪ ،‬تعر�ض �أحد قياداتها‬ ‫مبحافظة �إرب��د حممد العبابنة م�ساء الثالثاء �إىل‬ ‫اعتداء‪ ،‬و�سلب منه مبلغ ‪� 3‬آالف دينار‪.‬‬ ‫املكتب الإعالمي جلماعة الإخوان امل�سلمني يف‬ ‫معر�ض تعليقه على احلادث قال يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أم�س‪� " :‬أنه �أثناء خروج حممد العبابنة من �شعبة‬ ‫الإخ ��وان يف امل��دي�ن��ة ال�صناعية‪ ،‬تهجم عليه ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص ملثمني‪ ،‬طرحوا عليه عدة �أ�سئلة‪ ،‬وقاموا‬ ‫ب�ضربه يف وجهه وعلى كتفه و�صدره وفخذيه‪ ،‬ومن‬ ‫ث��م ق��ام��وا بخطفه �إىل منطقة حكما‪ ،‬و�سلبوا منه‬ ‫ثالثة �آالف دينار"‪.‬‬

‫بدوره‪� ،‬أ�شار ال�سيد حممد العبابنة �إىل �أنه قدم‬ ‫�شكوى ر�سمية �إىل اجلهات الأمنية املخت�صة‪ ،‬مبديا‬ ‫ا�ستنكاره هذا االعتداء‪ ،‬وانت�شار �أعمال البلطجة يف‬ ‫هذه الفرتة‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أدان ��ت جماعة الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫ه��ذا االع �ت��داء‪ ،‬مطالبة اجل�ه��ات الر�سمية بتحمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��ا جت� ��اه ح �م��اي��ة امل��واط �ن�ي�ن و�أمنهم‪،‬‬ ‫والتحقيق يف الأمر‪ ،‬و�إظهار نتائج التحقيق يف �أ�سرع‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫وكان عدد من "البلطجية" قد اعتدوا يف وقت‬ ‫�سابق على �شعبة جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف جبل‬ ‫التاج‪ ،‬وقاموا بتحطيم حمتويات يف ال�شعبة‪ ،‬و�سرقة‬ ‫عدد من امللفات تخ�ص اجلماعة يف املنطقة‪.‬‬

‫«خبز ودميقراطية» تدعو‬ ‫�إىل وقف التدخل الأمني يف اجلامعات‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫دع ��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��دف��اع ع ��ن اخلبز‬ ‫والدميقراطية "خبز ودميقراطية" �أم����س كافة‬ ‫املنظمات والهيئات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين املعنية‬ ‫ب�صيانة حقوق الإن�سان واملواطن للم�شاركة الفاعلة‬ ‫من �أجل "وقف التدخل الأمني يف اجلامعات"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل ا�ستمرار �أ�سلوب التهديد الأمني‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة للن�شطاء م��ن ال �ط�لاب وال �� �ش �ب��اب؛ للح ّد‬ ‫م��ن عجلة الإ��ص�لاح والتقدم نحو ال��دول��ة املدنية‬ ‫الدميقراطية احلديثة‪ ،‬م�ؤكدة �أن هذا الأ�سلوب لن‬ ‫ينجح يف حتييد دعاة الإ�صالح و�صدهم‪ ،‬بل �سيزيد‬ ‫م��ن �إ� �ص��راره��م ع�ل��ى امل���ض��ي ق��دم��ا ن�ح��و الإ�صالح‬ ‫والتغيري احلقيقيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت "خبز ودميقراطية"‪" :‬ال جمال‬ ‫ل�ل�إ� �ص�لاح ال���س�ي��ا��س��ي دون ��ض�م��ان ف �ع��ال ملناخات‬ ‫دمي�ق��راط�ي��ة ت�شمل ك��اف��ة مناحي حياتنا"‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل املادة (‪ )15‬من الد�ستور الأردين يف بندها الأول‬ ‫التي تن�ص على‪" :‬تكفل الدولة حرية الر�أي‪ ،‬ولكل‬ ‫�أردين �أن يعرب بحرية عن ر�أي��ه بالقول والكتابة‬ ‫والت�صوير و��س��ائ��ر و��س��ائ��ل التعبري‪ ،‬ب�شرط �أن ال‬ ‫يتجاوز حدود القانون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن هذا الن�ص الد�ستوري الوا�ضح يف‬ ‫م�ضمونه الذي ال يحتمل تف�سريا �سوى ما احتواه‬

‫�صراحة من �ضمان حق وحرية الر�أي لكل مواطن‪،‬‬ ‫ليعرب بالقول والكتابة والت�صوير وو�سائل التعبري‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬مت�سائال‪" :‬ما بالنا حني يكون التعبري‬ ‫عن الر�أي عرب �إحدى م�ؤ�س�سات الدولة الإعالمية‬ ‫الر�سمية؟ حيث قامت �إح��دى ال�شابات (ر‪.‬ز) وهي‬ ‫طالبة جامعية بالتعبري عن ر�أيها يف برنامج بثه‬ ‫التلفزيون الأردين"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الطالبة (ر‪.‬ز) يف مداخلتها �إىل �سلبية‬ ‫التدخالت الأمنية يف احلياة اجلامعية‪ ،‬وت�أثريها‬ ‫يف احل��د م��ن ان �خ��راط الطلبة يف ال�ع�م��ل احلزبي‬ ‫وتخويفهم منه‪ ،‬وه��ذا ال��ر�أي تتوافق فيه الطالبة‬ ‫م��ع م��ا ت��دع��و ل��ه ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة والفعاليات‬ ‫النقابية وال�شعبية وامل��دن�ي��ة امل�شاركة يف احلراك‬ ‫ال�شعبي ال��ذي م�ضى عليه �أك�ثر م��ن ثالثة �أ�شهر‬ ‫بطلبها "كف تدخالت الأجهزة الأمنية يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية واملدنية‪ ،‬م��ؤك��دة خطورة ا�ستمرار هذا‬ ‫الدور املعرقل للإ�صالح والتغيري‪ ،‬الذي يهدد حلمة‬ ‫الن�سيج االجتماعي الوطني الداخلي"‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت "خبز ودميقراطية" ع��ن ت�ضامنها‬ ‫الكامل مع ال�شابة (ر‪.‬ز)‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها لي�ست‬ ‫امل��رة الأوىل التي يتم فيها اللجوء لهذا الأ�سلوب‬ ‫لل�ضغط ع�ل��ى النا�شطني م��ن الطلبة م��ن خالل‬ ‫م�ساءلة �أولياء �أمورهم وعائالتهم؛ حلمل الأهل‬ ‫لل�ضغط على �أبنائهم لالبتعاد عن العمل ال�شبابي‬

‫والطالبي واحلزبي‪.‬‬ ‫و�أمام هذه الواقعة املتكررة‪ ،‬ت�ساءلت احلملة‪:‬‬ ‫كيف ي�ستوي �أن يدعو الإع�لام الر�سمي ويتحدث‬ ‫عن ال�شباب و�أهمية دوره��م يف التنمية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي ُت �ع��مِ ��ل �أدوات ال���س�ل�ط��ة وبع�ض‬ ‫�أج�ه��زت�ه��ا ي��ده��ا اخل�ف�ي��ة ل�ق�م��ع وت��ره �ي��ب ال�شباب‬ ‫الفاعل وامل�شارك واملتجاوب مع ما يدعو له امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين ال� ��ذي ��ض�م��ن ل �ه��م ع ��دم ال�سماح‬ ‫لأي ك��ان اع�ترا���ض حريتهم يف التعبري وممار�سة‬ ‫ن�شاطهم الطالبي واحل��زب��ي؟ فهل ه��ذه الأجهزة‬ ‫فوق الد�ستور والقانون؟ �أمل ت�سمع ما قاله امللك‬ ‫يف لقائه الأخ�ير مع ممثلي القطاعات ال�شبابية؟‬ ‫توا�صل "خبز ودميقراطية" ت�سا�ؤالتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت‪�" :‬إن امل�ع�ط�ي��ات امل �ت��وف��رة يف العديد‬ ‫من اجلامعات الأردن�ي��ة ت�ؤكد �أن القب�ضة الأمنية‬ ‫عادت �إىل �سابق عهدها‪ ،‬و�أن احلد من حرية العمل‬ ‫الطالبي فيها �شهد ت�صعيدا وت�شديدا"‪ ،‬ما يعني �أن‬ ‫رِد ًة منهجية وا�سعة قد بد�أت لإعادة �إطباق اجلهات‬ ‫الأمنية يدها من خالل عمادة �ش�ؤون الطلبة على‬ ‫كل الن�شاط الطالبي اجلامعي؛ لثني الطالب عن‬ ‫التعبري ع��ن مواقفهم ور�أي �ه��م بحرية‪ ،‬و�إبعادهم‬ ‫عن امل�شاركة الفاعلة يف بلورة حياة طالبية حزبية‬ ‫ن��ا��ض�ج��ة يف اجل��ام �ع��ات‪ ،‬ولإب �ع��اده��م ع��ن احل ��راك‬ ‫ال�شعبي الدميقراطي ال�سلمي املتنامي يف البالد‪.‬‬

‫خالل لقاء �صحفي عقده الرئي�س التنفيذي ل�شركة تطوير العقبة حممد الرتك‬

‫فتح �أر�صفة الريموك وم�ؤتة والرورو‬ ‫لأول مرة �أمام �أ�سطول "اجل�سر العربي"‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫قال الرئي�س التنفيذي ل�شركة تطوير العقبة‬ ‫حممد �سامل الرتك �إن فتح �أر�صفة الريموك وم�ؤتة‬ ‫والرورو يف موانئ العقبة �أمام �أ�سطول �شركة اجل�سر‬ ‫العربي ي�ساهم يف تعزيز ق��درات "اجل�سر العربي"‬ ‫ب�شكل ي�ضمن ان�سيابية احلركة للركاب والب�ضائع‪،‬‬ ‫دون حدوث �أي ازدحام للركاب واملركبات عرب اخلط‬ ‫البحري الدويل العقبة نويبع‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ت�رك يف ح��دي��ث مل�ن��دوب��ي ال�صحف‬ ‫اليومية يف العقبة �أن فتح وتهيئة هذه الأر�صفة لأول‬ ‫مرة يف تاريخ املوانئ الأردنية ميثل تكاملية ال�شراكة‬ ‫االقت�صادية واللوج�ستية بني امل�ؤ�س�سات اال�ستثمارية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة يف م�ن�ط�ق��ة ال �ع �ق �ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬ويعزز من ق��درات املدينة التناف�سية على‬ ‫خمتلف الأ�صعدة؛ كون عملية فتح الأر�صفة �أمام‬ ‫�أ�سطول اجل�سر العربي ت�ضيف حزمة م��ن القيم‬ ‫امل�ضافة لالقت�صاد ال��وط�ن��ي؛ ك��ون اخل��ط الدويل‬

‫البحري العقبة نويبع �أحد ال�شرايني الرئي�سة التي‬ ‫تغذي ع�صب االقت�صاد الوطني عرب ميناء العقبة‬ ‫الذي ميثل الرئة املائية الوحيدة للأردن‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن واق� ��ع وم���س�ت�ق�ب��ل احل � ��راك املينائي‬ ‫خا�صة جت��اه العراق ي�شهد نقالت نوعية يف حجم‬ ‫املناولة؛ نظرا للخدمات املميزة التي تقدمها موانئ‬ ‫العقبة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن نقل احل��اوي��ات بني العقبة‬ ‫وب�غ��داد ي�ستغرق فقط ‪� 36‬ساعة‪ ،‬والعمل ج��ار �إىل‬ ‫تقلي�صها �إىل ‪� 30‬ساعة‪ ،‬فيما ي�ستغرق نقل احلاويات‬ ‫بني ميناء مر�سني الرتكية وبغداد ‪ 14‬يوماً �أحيانا‪،‬‬ ‫والكويت وبغداد ‪� 7‬أيام‪ ،‬يف �إ�شارة وا�ضحة �إىل �سرعة‬ ‫الأداء واملناولة ملوانئ العقبة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ترك �إن الطاقة اال�ستيعابية احلالية‬ ‫مليناء احل��اوي��ات زادت حاليا ع��ن ‪� 800‬أل��ف حاوية‬ ‫��س�ن��وي��ا‪ ،‬و��س�ترت�ف��ع �إىل ‪ 1.6‬م�ل�ي��ون ح��اوي��ة حال‬ ‫االنتهاء من م�شروع تو�سعة ر�صيف ميناء احلاويات‬ ‫من ‪ 460‬مرت طويل �إىل ‪ 1000‬مرت‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ه �ن ��اك م� ��ؤ�� �ش ��رات واهتمامات‬

‫�إيجابية من قبل م�ستثمرين من منطقة اخلليج‬ ‫العربي جتاه البيئة اال�ستثمارية يف منطقة العقبة‬ ‫االقت�صادية اخل��ا��ص��ة‪ ،‬ال�ت��ي ت�شكل م��وان��ئ العقبة‬ ‫فيها نقطة جذب ا�ستثماري مميز‪� ،‬سواء من حيث‬ ‫املوقع اال�سرتاتيجي �أو من حيث الكفاءة الت�شغيلية‬ ‫وال�ق��درات التناف�سية ملوانئ العقبة‪ ،‬كما �أن عامل‬ ‫الأم ��ن واال� �س �ت �ق��رار ال ��ذي ينعم ب��ه الأردن ي�شكل‬ ‫هاج�سا للم�ستثمرين الباحثني عن بيئة ا�ستثمارية‬ ‫�آمنة كما هي يف الأردن‪.‬‬ ‫و�شدد على جدية �شركة تطوير العقبة ببناء‬ ‫ميناء العقبة اجلديد على ال�شاطئ احلنوبي‪� ،‬ضمن‬ ‫معايري دولية متقدمة يف عامل املوانئ‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أنه �سيتم فتح عطاءات الأر�صفة يف الأ�سبوع القادم‬ ‫يف املوقع الدائم للميناء اجلديد‪ ،‬والعمل يف ميناء‬ ‫ال��رك��اب يف مراحله الأخ�ي�رة‪ ،‬و�سيبا�شر العمل يف‬ ‫ن�ه��اي��ة �أي ��ار امل�ق�ب��ل‪ ،‬فيما تبقى �أر��ص�ف��ة الريموك‬ ‫وم�ؤتة وال��رورو مفتوحة يف خدمة اجل�سر العربي‬ ‫و�أ�سطوله البحري‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ي�ضج مواطنون من الأرقام الفلكية ملخالفات �سياراتهم‬ ‫جراء الكامريات التي باتت منت�شرة انت�شار النار يف اله�شيم‪،‬‬ ‫ويف كل ركن و�شارع و«زنقة»‪.‬‬ ‫فمن ‪� 100‬إىل ‪� 200‬إىل ‪ ،300‬و�أحيانا ‪ 500‬دينار‪ ،‬ورمبا‬ ‫�أك�ث�ر‪ ،‬ح�صيلة خم��ال�ف��ات دفعها م��واط�ن��ون �إب ��ان ذهابهم‬ ‫لإعادة ترخي�ص مركباتهم‪.‬‬ ‫املواطنون ي�ؤكدون �أن هذه الأرقام فوق طاقتهم بكثري‪،‬‬ ‫و�أن هناك ت�صيدا يف ن�شر الكامريات الثابتة واملتحركة‪،‬‬ ‫ي�ستهدف جني املال على ظهور املواطنني‪.‬‬ ‫ويدللون على هذا الت�صيد ب�أن الفتات ال�سرعة يف نفق‬ ‫طرببور على �سبيل املثال تقول �إن ال�سرعة ‪ 50‬كم‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن �أقل �سيارة ت�سري ب�سرعة ‪ 80‬كم يف ال�ساعة فيه‪ ،‬ما يهدد‬ ‫�أي مركبة ورمبا حياة �أي �سائق ي�سري بال�سرعة املحددة‪.‬‬ ‫وي�ؤكدون �أنهم �أحيانا ي�ضطرون لزيادة ال�سرعة قليال‬ ‫عن ال�سرعة املحددة يف �أماكن �أخ��رى؛ تخل�صا من دخان‬ ‫مركبة تنفث الدخان مثال‪� ،‬أو تالفيا لزنقة بني �سيارات‬ ‫فتكون الكامريات لهم باملر�صاد‪ ،‬ولكن ال �أحد ي�أخذ ذلك‬ ‫بعني االع�ت�ب��ار‪ ،‬وال�سيا�سة امل�ع�م��ول بها ه��ي‪ :‬ادف ��ع‪ ..‬وال‬ ‫تناق�ش!‬ ‫كما يطالبون املعنيني بتخفي�ض قيمة املخالفات ما‬ ‫دام��ت بهذه ال�ك�ثرة؛ رحمة باملواطنني‪ ،‬يف ظ��ل الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية احلالية‪.‬‬ ‫رف����ض م��دي��ر امل�خ�ت�برات يف م�ؤ�س�سة ال�غ��ذاء وال��دواء‬ ‫ي��و��س��ف ال�ط��وال�ب��ة ت��زوي��د و��س��ائ��ل الإع �ل�ام بتقرير يثبت‬ ‫�سالمة اخل�ضراوات الأردنية يف �آخر ‪� 5‬سنوات‪ ،‬على الرغم‬ ‫من مطالبة ال�صحفيني له بذلك‪.‬‬ ‫زار م��دي��ر الإع �ل�ام يف وزارة ال��زراع��ة من��ر حدادين‪،‬‬ ‫وع�ضو املكتب الإعالمي عدي حمزة مقر �صحيفة «ال�سبيل»‬ ‫يوم �أم�س‪ ،‬والتقيا عدداً من الزمالء‪.‬‬ ‫وه��دف��ت ال ��زي ��ارة �إىل م��زي��د م��ن ال �ت �ع��اون يف املجال‬ ‫الإعالمي بني الوزارة وال�صحيفة‪.‬‬ ‫ت�شهد مديرية املتابعة والتفتي�ش ازدحاماً �شديدا يف‬ ‫�أعقاب الإعالن عن طلب مواليد ‪ 93-73‬خلدمة العلم‪.‬‬ ‫قرر نقيب ال�صحفيني عبد الوهاب زغيالت الرت�شح‬ ‫النتخابات جمل�س النقابة‪ ،‬بعدما كان قد �أعلن �سابقا نيته‬ ‫عدم الرت�شح‪ ،‬يف �أعقاب االعت�صام الذي نفذه الزمالء يف‬ ‫�صحيفة ال��ر�أي‪ ،‬واالحتجاجات التي رافقته على بقائه يف‬ ‫من�صبي «النقيب ورئي�س حترير ال�صحيفة»‪.‬‬

‫معلمو الرمثا يطالبون برحيل مدير‬ ‫الرتبية على خلفية �إ�ساءته ملعلمات‬ ‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫قدمت جلنة معلمي ل��واء الرمثا �أم�س كتابا لوزير الرتبية‬ ‫والتعليم‪� ،‬أبلغته خالله ب ��أن مدير الرتبية والتعليم يف اللواء‬ ‫ي�ع�ق��وب ��ش��دي�ف��ات ال زال مي��ار���س ع�م�ل��ه م��دي��را ل�ل�ترب�ي��ة‪ ،‬رغم‬ ‫مطلباتهم ال�سابقة برحيله على خلفية �إ�ساءته ملعلمات الرمثا‪،‬‬ ‫وت�شكيكه بوطنيتهن ودي�ن�ه��ن‪ ،‬خ�لال �إ� �ض��راب املعلمني الأ�سبوع‬ ‫قبل املا�ضي‪ .‬وقالت اللجنة يف كتابها الذي �سلمت ن�سخة منه �إىل‬ ‫مت�صرف اللواء ر�ضوان العتوم �أن هذا الإج��راء يثري اال�ستفزاز‪،‬‬ ‫وي�ؤجج امل�شاعر لدى جميع معلمي اللواء‪ ،‬ال �سيما �أنه يقوم بزيارات‬ ‫ميدانية للمدار�س‪ ،‬ما قد يعده معلمون حتديا لهم يدفعهم لردة‬ ‫فعل �ستنعك�س �سلبا على �سالمة �سري العملية الرتبوية‪ ،‬ح�سب‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر جلنة املعلمني �إىل �أن �أحد نواب اللواء يقوم‬ ‫بالتو�سط لإعادة مدير الرتبية �إىل مكانه‪ ،‬دون النظر واالت�صال‬ ‫بلجنة املعلمني التي كان حري�صا على التوا�صل معها قبل النيابة‪.‬‬

‫مر�شح «بي�ضاء الأطباء» العالونة‬ ‫ي�شرع بحملته االنتخابية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش��رع مر�شحو ال�ت�ي��ارات املختلفة يف نقابة الأط �ب��اء بحملة‬ ‫عالقات عامة مع قواعدهم االنتخابية‪.‬‬ ‫والتقى مر�شح القائمة البي�ضاء ملن�صب نقيب الأط�ب��اء نور‬ ‫الدين عالونة مع الأطباء يف حمافظات معان والكرك والعقبة‪.‬‬ ‫و�أكد عالونة �ضرورة �إن�صاف �أطباء وزارة ال�صحة‪ ،‬م�شددا على‬ ‫كونه لن يهادن ول��ن ي�ساوم على النظام اخلا�ص لأطباء الوزارة‬ ‫و�ضرورة تطبيقه‪ .‬واعترب �أن كرامة الطبيب خط �أحمر �سيدافع‬ ‫عنها يف �أي موقع يكون فيه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن قائمته االنتخابية قائمة تغيري وجتديد‪ ،‬لل�شباب‬ ‫حظ واف��ر بها‪ ،‬م��ؤك��داً �أن ال�شباب هم املحرك الأ�سا�س للتغيري‪،‬‬ ‫و�أن القائمة حتتوي على ع�ضو واحد من املجل�س احل��ايل‪ ،‬وذلك‬ ‫لتوا�صل اخل�برة وال���ش��ورى‪ ،‬وه��ذا الع�ضو يعترب من النا�شطني‬ ‫النقابيني الذين يقدمون لنقابتهم كل �إمكانياتهم للعمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العالونة �أنه �سيعمل على ا�ستحداث الئحة �أجور لعام‬ ‫‪ ،2011‬تنهي ال�سلبيات‪ ،‬وت ��ؤدي �إىل �إ�ضافة الإج ��راءات اجلديدة‪،‬‬ ‫وكذلك حتديد �آليات حمددة للتطبيق من قبل �شركات الت�أمني‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �ضرورة ا�ستحداث �صندوق �أو ق�سم يتبع للنقابة لتح�صيل‬ ‫حقوق الأطباء من ال�شركات‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية تفعيل هيئة تنظيم قطاع الت�أمني؛ ملنع تغول‬ ‫�شركات الت�أمني املختلفة على الطبيب واملواطن يف نف�س الوقت‪،‬‬ ‫الف�ت�اً �إىل ��ض��رورة وج��ود ج�سم يتبع للنقابة؛ لإدارة امل�ؤمترات‬ ‫املتعددة‪ ،‬والتزامه بتطوير �آليات التعليم الطبي امل�ستمر‪ ،‬مبا فيه‬ ‫من فائدة للطبيب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه �سيحر�ص على حتديث وتطوير موقع النقابة على‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬ويجعل من التوا�صل الإلكرتوين مع الطبيب �أ�سلوباً‬ ‫متعارفا عليه للتوا�صل بني الطبيب ونقابته‪ ،‬م�ؤكدا حر�صه على‬ ‫�إن�صاف حملة ال�شهادات الرو�سية وباقي حملة ال�شهادات‪ ،‬وكل‬ ‫من وقع عليه ظلم من املجل�س الطبي‪ ،‬داعياً يف الوقت نف�سه �إىل‬ ‫تغيريات جوهرية يف قانون املجل�س‪ ،‬خا�صة �أن يكون رئي�س املجل�س‬ ‫�شخ�صية طبية اعتبارية‪ ،‬ولي�س وزيراً ت�شغله هموم وزارته‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن االع�ت��داء على الطبيب �أم��ر م��ن غ�ير اجل��ائ��ز �أن‬ ‫ي�ستمر‪ ،‬ويجب و�ضع عقوبات رادع��ة بحق املعتدين‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تطوير م �ه��ارات االت���ص��ال ل�ل�أط�ب��اء‪ ،‬ع�بر دورات تعقدها نقابة‬ ‫الأطباء والوزارة‪ ،‬و�إيجاد بيئة عمل �سليمة للطبيب‪ ،‬وتوفري �أعداد‬ ‫كافية للأطباء خلدمة املواطنني‪ .‬من جانبه حتدث مر�شح القائمة‬ ‫البي�ضاء لع�ضوية املجل�س با�سم الك�سواين عن �آخر امل�ستجدات حول‬ ‫النظام اخلا�ص‪ ،‬م�ؤكداً �أن �أطباء وزارة ال�صحة عرفوا طريقهم‬ ‫ولن يقبلوا بغري حتقيق النظام و�إن�صاف الطبيب‪.‬‬ ‫و�شرح التزام قائمته بامل�ؤ�س�سية النقابية‪ ،‬و�أن املجال�س املتعاقبة‬ ‫تبني‪ ،‬واملجال�س الالحقة ت�ضيف لهذا البناء‪ ،‬م�ؤكداً �أن قائمته ال‬ ‫تت�صارع مع القوائم الأخرى‪ ،‬بل تتناف�س يف �أخوة وزمالة‪ ،‬وب�أ�سلوب‬ ‫ح�ضاري راقٍ ‪ ،‬ومتنى على اجلميع ترك الإ�شاعات‪ ،‬وجعل الربامج‬ ‫والآليات والكفاءات تتناف�س‪ ،‬ولي�س الإ�شاعات واغتيال ال�شخ�صية؛‬ ‫لك�سبٍ انتخابي �سرعان ما يت�ضح زيفه‪ ،‬م�ؤكدا �أن قائمته االنتخابية‬ ‫قررت �أن تتعاون يف حالة و�صولها مع كافة الزمالء الفائزين يف‬ ‫املجل�س ليكونوا فريق عمل واحدا‪ ،‬ولي�س كتال متناحرة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ق��ال ال��زم�ي��ل عبدالرحمن �أب��و �سنينة لـ"ال�سبيل" �أم ����س‪� ،‬إن��ه قدم‬ ‫ا�ستقالته من �إذاعة احلقيقة الدولية املرئية؛ ت�ضامنا مع الزميل يا�سر �أبو‬ ‫هاللة وقناة اجلزيرة الف�ضائية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الإذاع ��ة امل��ذك��ورة ق��د تعمدت خ�لال الأي ��ام املا�ضية مهاجمة‬ ‫الزميل �أب��و ه�لال��ة‪ ،‬على خلفية تغطية اجل��زي��رة �أح ��داث م�ي��دان جمال‬ ‫عبدالنا�صر (الداخلية)؛ حيث و�صل بها الأمر �إىل حد التحري�ض عليه‬ ‫بح�سب متابعني لرباجمها‪.‬‬ ‫وعكفت الإذاعة �أي�ضاً على مهاجمة احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وحركة �شباب‬ ‫‪� 24‬آذار‪ ،‬وع��دد �آخ��ر من القوى والفعاليات ال�شعبية املطالبة بالإ�صالح‬ ‫ال�شامل يف البالد‪.‬‬ ‫وكان �أبو هاللة قد قال يف تغطية له �إن "قناة �إذاعية تعمل على �إثارة‬ ‫الفتنة يف ال�شارع الأردين‪ ،‬مدعومة من املخابرات"‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات من داخ��ل مقر الإذاع��ة‪ ،‬ف��إن �أب��و �سنينة اعرت�ض‬ ‫على طبيعة التغطية املتعلقة ب�شباب ‪� 24‬آذار؛ حيث مت و�صفهم من قبل‬ ‫الإذاعة بـ"املخربني الذين �أغلقوا ميدان جمال عبدالنا�صر اجلمعة قبل‬ ‫املا�ضية"‪ ،‬وهو ما نفاه �أبو �سنينة‪ ،‬م�ؤكدا بح�سب معلومات "ال�سبيل" �أن‬ ‫"احلركة املذكورة طالبت خالل الأيام املا�ضية ب�إ�صالحات يتوافق عليها‬ ‫ال�شارع الأردين‪ ،‬كما �أنها اعت�صمت ب�شكل ح�ضاري يف منطقة الداخلية‪،‬‬ ‫ومل تغلق �أياً من الطرقات"‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ��ص�ف�ح��ة �أب� ��و ��س�ن�ي�ن��ة ع �ل��ى م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االجتماعي‬ ‫"في�سبوك"‪" :‬رغم �أن �إذاعة احلقيقة الدولية املرئية هي الأو�سع انت�شارا‬ ‫يف الأردن‪ ،‬ورغ ��م �أن �ه��ا الأف���ض��ل م��ن ب�ين و��س��ائ��ل الإع �ل�ام الأردن �ي��ة من‬ ‫حيث الرواتب‪ ،‬ومنح العاملني فيها حقوقهم‪ ،‬ومع �إق��راري �أنها امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإعالمية الأردنية الوحيدة التي فتحت يل �أبوابها كمعد ومقدم برامج‪..‬‬ ‫(‪� ،)...‬إال �أنني �أقدم ا�ستقالتي ت�ضامنا مع الأ�ستاذ يا�سر �أبو هاللة الذي‬ ‫ف� ّت��ح م��دارك��ي على لغة ال���ص��ورة وف��ن الكلمة‪ ،‬وع��رف��ان��ا مب�ساهمة قناة‬ ‫اجل��زي��رة يف �إح��داث النقلة الهائلة ب��الإع�لام العربي‪ ،‬وانحيازها لإرادة‬ ‫ال�شعوب العربية‪."..‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �صفحة برزت م�ؤخرا على "في�سبوك" تدعو �إىل "�إغالق‬ ‫احلقيقة الدولية؛ لإثارتها الفتنة"‪.‬‬ ‫وجاء يف تعريف ال�صفحة‪" :‬نحن جمموعة من �شباب الأردن الغايل‪،‬‬ ‫ن�سعى �إىل �أغالق قناة احلقيقة الدولية؛ لكذبها على ال�شعوب‪ ،‬وح�صولها‬ ‫على الأرباح والأموال من خالل املكاملات وامل�سجات"‪.‬‬ ‫وك��ان جمموعة م��ن ال�صحفيني ق��د �أدان ��وا الإث�ن�ين موجة التهديد‬ ‫التي يتعر�ض لها مرا�سلو �شبكة اجلزيرة بالأردن‪ ،‬التي و�صلت حد تهديد‬ ‫جمهولني لهم بالقتل‪.‬‬ ‫و�شهدت الأي��ام املا�ضية قيام ثالث �إذاع��ات حملية بالتحري�ض على‬ ‫مرا�سلي اجلزيرة؛ من خالل فتح موجات مبا�شرة لتهديدهم‪ ،‬كما قام‬ ‫معت�صمون مدعومون من قناة حملية بالتحري�ض مبا�شرة‪ ،‬وتهديد مدير‬ ‫مكتب �شبكة اجلزيرة يا�سر �أب��و هاللة‪ ،‬ونائبه املرا�سل ح�سن ال�شوبكي‪،‬‬ ‫فيما تلقى امل��را��س��ل �أح�م��د ج��رار ت�ه��دي��دا بالقتل على �إح ��دى �صفحات‬ ‫"في�سبوك"‪.‬‬

‫مركز مو�سى ال�ساكت ي�ست�ضيف دورة‬ ‫متكني وبناء قدرات املجتمع املدين‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ست�ضاف مركز مو�سى ال�ساكت الثقايف دورة تدريبية حول «متكني‬ ‫وبناء قدرات منظمات املجتمع املدين يف حمافظة البلقاء»‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جتمع �أبناء ال�سلط «مدينة الثقافة»‪ ،‬وذلك يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه ال� ��دورة لتمكني اجل�م�ع�ي��ات م��ن ب�ن��اء ق��درات �ه��ا؛ لتكون‬ ‫م�ؤهلة لإدارة م�شاريع ممولة من اجلهات املانحة‪ ،‬كما ت�أتي �ضمن م�شروع‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين «�صوت حمرك لتطوير ال�سيا�سات احلكومية»‪،‬‬ ‫للنهو�ض بقدرات املجتمع املحلي م�ؤ�س�سات و�أفرادا‪ ،‬بح�سب ما قال مدير‬ ‫املركز ال�سيد �إبراهيم كلوب‪.‬‬ ‫وحا�ضر يف امل�شاركني ر�ؤ�ساء امل�ؤ�س�سات امل�شرفة على تنفيذ امل�شروع‪،‬‬ ‫وحت��دث رئي�س م��رك��ز ال���ش��رق وال �غ��رب لتنمية امل ��وارد الب�شرية حممود‬ ‫ح�شمة ع��ن مفهوم ون�ش�أت ومقومات و��ش��روط وج��ود منظمات املجتمع‬ ‫امل��دين‪ ،‬والعوامل امل��ؤث��رة يف ن�ش�أتها‪� ،‬أم��ا رئي�س مركز الأر���ض والإن�سان‬ ‫لدعم التنمية زياد العالونة فقد حتدث عن اجلهات املانحة والتمويلية‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وقدم للح�ضور مقرتحات م�شاريع للح�صول على متويل ومنح‬ ‫من اجلهات املانحة‪ ،‬وق��دم للح�ضور من��اذج حية مل�شاريع نالت التمويل‪،‬‬ ‫وحتدث كذلك يف الدورة رئي�س �أكادميية التغيري للدرا�سات الدميقراطية‬ ‫والتنموية كمال امل�شرقي عن هيكلية منظمات املجتمع املدين و�إدارتها‪.‬‬ ‫ويف نهاية ال��دورة مت تق�سيم امل�شاركني يف جمموعات عمل؛ القرتاح‬ ‫ق�ضايا لتطويرها مل�شاريع للح�صول على التمويل من املنظمات املانحة‪.‬‬ ‫و�شارك يف الدورة ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء �أكرث من ع�شرين م�ؤ�س�سة جمتمع‬ ‫مدين من حمافظة البلقاء‪ ،‬وممثلون عن غرفة جتارة ال�سلط‪.‬‬ ‫ويف اخلتام وزع زياد العالونة ال�شهادات على امل�شاركني‪.‬‬ ‫و�شارك يف تنظيم ال��دورة التدريبية �أحمد �أبو هزمي ب�صفته من�سقا‬ ‫لها‪.‬‬

‫جامعة �إربد الأهلية تقيم حما�ضرة حول‬ ‫«�إدارة الوقت» يف مدار�س النه�ضة الثانوية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ن�صر العتوم‬

‫�أق��ام مركز اجل��ودة والأداء يف جامعة �إرب��د الأهلية حما�ضرة حول‬ ‫«�إدارة الوقت» يف مدار�س النه�ضة الأهلية الثانوية يف مدينة �إربد‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امل�ح��ا��ض��رة ��ش��رح�اً مو�سعاً ح��ول �أه�م�ي��ة ال��وق��ت وعالقته‬ ‫بال�سيطرة على �سلوك الإن�سان‪ ،‬وهدفت �إىل تو�ضيح العوامل الداخلية‬ ‫واخلارجية التي تتحكم يف �إجن��از الأع�م��ال وكيفية �إع��داد اخلطط التي‬ ‫تنظم مكان ووقت العمل‪.‬‬ ‫كما �أق��ام��ت كلية الآداب يف جامعة �إرب��د الأهلية يف مدر�سة جمانة‬ ‫الثانوية للبنات التابعة مل��دي��ري��ة تربية ال��رم�ث��ا ور� �ش � ًة تدريبيه ملعلمي‬ ‫ومعلمات اللغة الإجن�ل�ي��زي��ة للمرحلة الأ��س��ا��س�ي��ة وامل�ت��و��س�ط��ة‪ ،‬بعنوان‪:‬‬ ‫«‪ ،»Conditionals‬حا�ضر خاللها الدكتور �شاهر احل�سن من كلية الآداب‬ ‫يف اجلامعة‪.‬‬ ‫و�أخ��ذت املحا�ضرة طابع ور�شة عمل ومناق�شة فاعلة بني املحا�ضر‬ ‫وامل�شاركني حول اجلمل ال�شرطية من منهاج ال�صف ال�سابع وحتى ال�صف‬ ‫العا�شر الأ�سا�سي‪.‬‬ ‫وح�ضر املحا�ضرة مدير تربية وتعليم لواء الرمثا يعقوب �شديفات‪،‬‬ ‫وامل�شرفون حاب�س احلوراين‪ ،‬وخولة حمدان‪ ،‬و�شاكر القاعود‪.‬‬

‫طق�س لطيف يف اليومني املقبلني‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫�أبو �سنينة ي�ستقيل من "احلقيقة الدولية"‬ ‫على خلفية �أحداث الداخلية‬

‫يطر�أ ارتفاع على درج��ات احل��رارة اليوم لي�صبح الطق�س لطيفا يف‬ ‫املناطق اجلبلية ومعتدال يف باقي املناطق وال��ري��اح �شمالية �شرقية اىل‬ ‫جنوبية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وتوايل درجات احلرارة ارتفاعها غدا‪ ،‬ويكون الطق�س معتدال‪ ،‬وتتكاثر‬ ‫الغيوم تدريجيا يف �ساعات امل�ساء والليل ويحتمل �سقوط زخات من املطر‬ ‫يف �شمايل اململكة وو�سطها‪ ،‬وتكون الرياح �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تتحول م�ساء �إىل غربية ن�شطة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وتنخف�ض درج��ات احل��رارة يوم ال�سبت‪ ،‬ويكون الطق�س ب��اردا ن�سبيا‬ ‫وغائما جزئيا والفر�صة مهي�أة ل�سقوط �أمطار خفيفة يف �شمايل اململكة‬ ‫وو�سطها‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وت�تراوح العظمى بعمان يف الأي��ام الثالثة املقبلة بني ‪ 17‬و‪ 22‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى بني ‪ 7‬و‪ 9‬درجات‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة بني ‪27‬‬ ‫و‪ 32‬درجة وال�صغرى بني ‪ 17‬و‪ 19‬درجة‪.‬‬ ‫كما ت�ت�راوح العظمى يف امل�ن��اط��ق اجلنوبية ب�ين ‪ 16‬و‪ ،21‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 15‬و‪ ،21‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 20‬و‪ ،25‬ومناطق الأغوار بني‬ ‫‪ 28‬و‪ 33‬درجة مئوية‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫القرار ال�سيا�سي يحكم عالقة الأحزاب بامل�ؤ�س�سات الر�سمية‬

‫����س���ي���ا����س���ي���ون ي���ط���ال���ب���ون ب��ت��م��ك�ين الأح��������زاب‬ ‫م����ن مم���ار����س���ة دوره�������ا دون ق���ي���ود �أو ع���وائ���ق‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط��ال��ب ��س�ي��ا��س�ي��ون ب � ��أن ي�ع�م��ل �أي ق��ان��ون جديد‬ ‫للأحزاب ال�سيا�سية على متكينها من ممار�سة دورها‬ ‫دون ق�ي��ود �أو ع��وائ��ق‪ ،‬باعتبار �أن ذل��ك ��ش��رط �أ�سا�سي‬ ‫لتفعيل احلياة ال�سيا�سية يف الأردن‪ ،‬ومكمال لعملية‬ ‫الإ�صالح ال�سيا�سي املن�شودة‪.‬‬ ‫ويف ور�شة عمل عقدها مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫ال�سيا�سية م�ساء �أم�س الأول؛ للتعريف مب�سودة م�شروع‬ ‫قانون للأحزاب‪ ،‬كان املركز قد اقرتحها ال�شهر املا�ضي‬ ‫بالت�شاور مع قيادات حزبية من خمتلف التيارات‪ ،‬قالت‬ ‫الأمني العام الأول حلزب ال�شعب الدميقراطي "ح�شد"‬ ‫النائب عبلة �أبو علبة‪� :‬إن �أي قانون مقرتح للأحزاب‬ ‫من �ش�أنه تنظيم عالقتها بامل�ؤ�س�سات الر�سمية فقط‪،‬‬ ‫ولي�س تنظيم هذه العالقة مع مكونات املجتمع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن القرار ال�سيا�سي ولي�ست القوانني هي‬ ‫التي حتكم عالقة الأحزاب بامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬مدللة‬ ‫على ذلك بقانون االجتماعات العامة‪.‬‬ ‫وتابعت �أب��و علبة �أن ال�ق��رار ال�سيا�سي للحكومة‬

‫جعلها تغ�ض النظر خ�لال الأ��ش�ه��ر ال�ث�لاث��ة املا�ضية‬ ‫عن بند يف قانون االجتماعات العامة (قبل تعديله)‬ ‫ي�شرتط احل�صول على موافقة م�سبقة قبل تنظيم �أي‬ ‫م�سرية �أو اجتماع‪ ،‬م�شرية �إىل �أن كافة امل�سريات التي‬ ‫�شهدها الأردن خالل الأ�شهر الثالثة املا�ضية متت دون‬ ‫�إذن م�سبق؛ لوجود قرار �سيا�سي بذلك‪.‬‬ ‫و�أكدت �أن تعديل قانون الأح��زاب وخروجه ب�شكل‬ ‫دمي�ق��راط��ي ي�ق��وي ال�ع�م��ل احل��زب��ي يف امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ولكنه‬ ‫ال يفيد �إذا بقيت القوانني الأخ��رى الناظمة للحياة‬ ‫ال�سيا�سية ع�ل��ى ح��ال�ه��ا‪ ،‬بخا�صة ق��ان��ون االنتخابات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لبقية القوانني الناظمة للعمل ال�سيا�سي يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�شددت على �ضرورة الربط بني قانوين االنتخابات‬ ‫والأحزاب؛ بحيث ال ميكن الف�صل بينهما يف التعديالت‬ ‫املنتظرة على القوانني الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وقالت �أبو علبة �إن درجة تقدم �أي قانون تقا�س‬ ‫�إذا ما كان جزء من منظومة �إ�صالح متكاملة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت �أه �م �ي��ة �إن �� �ش��اء م�ف��و��ض�ي��ة ع�ل�ي��ا م�ستقلة‬ ‫لالنتخابات والأح ��زاب؛ ملا يف ذل��ك من ت�أثري �إيجابي‬

‫على م�سرية احل�ي��اة احل��زب�ي��ة يف الأردن‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫اجل ��دل امل �ن��دل��ع م�ن��ذ ف�ت�رة ح ��ول م��رج�ع�ي��ة الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قارن �أ�ستاذ القانون الإداري والد�ستوري‬ ‫يف اجلامعة الأردن�ي��ة د‪ .‬نوفان العجارمة بني قوانني‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�سية التي ��ص��درت يف الأردن منذ عام‬ ‫‪ 1954‬من حيث تعريف احلزب وامل�ؤ�س�سني والعقوبات‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ق��ان��ون ال���ص��ادر ع��ام ‪ 1954‬ه��و �أف�ضل‬ ‫القوانني التي نظمت العمل احلزبي يف الأردن‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�صيغتة باملتقدمة عما هو موجود يف القانون احلايل‬ ‫ال�ساري املفعول �أو القوانني التي �سبقت للأعوام ‪1955‬‬ ‫و‪ 1992‬و‪.2007‬‬ ‫وا�ستعر�ض العجارمة بنود م�سودة م�شروع قانون‬ ‫الأحزاب التي طرحها مركز القد�س من حيث الت�أكيد‬ ‫على �أن الأ�صل يف ممار�سة العمل احلزبي هو الإباحة‬ ‫ولي�س التقييد‪ ،‬و�أن ت�أ�سي�س الأحزاب هو حق د�ستوري‬ ‫يجوز تنظيمه وال متلك �أي �سلطة تقييده‪.‬‬ ‫و�أكد العجارمة �أنه ال ميكن قراءة قانون الأحزاب‬ ‫منف�صال عن غريه من القوانني؛ من �أجل خلق تنمية‬

‫�سيا�سية حقيقية‪ ،‬مثل ق��وان�ين االن�ت�خ��اب��ات والإدارة‬ ‫املحلية والإعالم املرئي وامل�سموع واالجتماعات العامة‬ ‫وغريها من القوانني‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن امل�شروع امل�ق�ترح يخل�ص الأحزاب‬ ‫من نظرة ال�شك والريبة والهواج�س الأمنية التي كانت‬ ‫حتيط بالقوانني ال�سابقة والقانون ال�ساري‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل التخل�ص من كافة القيود التي من �ش�أنها احل ّد من‬ ‫العمل احلزبي‪ ،‬مثل عدد امل�ؤ�س�سني‪.‬‬ ‫وق��ال العجارمة �إن من �أب��رز ما يطرحه امل�شروع‬ ‫امل�ق�ترح �إن���ش��اء هيئة م�ستقلة لالنتخابات والأح ��زاب‬ ‫تعنى بتنظيم العمل احلزبي وتخ�ضع قراراتها للرقابة‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية‬ ‫�أط�ل��ق يف ‪ 16‬ال�شهر املا�ضي م�سودة مقرتحة لقانون‬ ‫الأح � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ب��ال�ت��زام��ن م��ع ان �ط�لاق �أعمال‬ ‫جلنة احلوار الوطني التي تعمل على تعديل القوانني‬ ‫الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف اململكة‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ق��ان��ون��ا االن �ت �خ��اب��ات والأح � � � ��زاب‪ ،‬ووف� ��ق التعديالت‬ ‫املقرتحة‪.‬‬

‫مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية ي�صدر‬ ‫«القوانني الناظمة للعمل احلزبي يف الأردن»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلن مركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية عن �إ�صدار‬ ‫ك�ت��اب ج��دي��د حمل ع �ن��وان‪" :‬القوانني الناظمة للعمل‬ ‫احلزبي يف الأردن‪ ..‬موجبات املراجعة والتغيري"‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع برنامج الأمم املتحدة الإمنائي‪.‬‬ ‫وي �ن��درج ه��ذا الإ� �ص��دار يف �إط ��ار م �ب��ادرة الربملانات‬ ‫و�إ�صالح قوانني الأحزاب ال�سيا�سية يف العامل العربي التي‬ ‫�أطلقها الربنامج عام ‪.2006‬‬ ‫الكتاب الذي يقع يف ‪� 168‬صفحة من القطع املتو�سط‬ ‫وي�شتمل على ملخ�ص باللغة الإجنليزية‪ ،‬جاء م�ضمونه يف‬ ‫�أربعة ف�صول يلقي ال�ضوء على البيئة التي تعمل مبوجبها‬ ‫الأح� ��زاب ال�سيا�سية الأردن �ي��ة وه��ي املتعلقة بالقوانني‬ ‫الناظمة للحياة ال�سيا�سية يف الأردن �سواء �سلبا �أو �إيجابا‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ال �ك �ت��اب ل�ف�ح����ص ه ��ذه ال �ق��وان�ين وتقدمي‬ ‫الإقرتاحات واحللول املطلوبة بخ�صو�صها‪ ،‬لت�صبح �أكرث‬ ‫مالئمة لتفعيل دور الأح� ��زاب و�إع�ط��ائ�ه��ا زخ�م��ا يف دفع‬ ‫احلياة ال�سيا�سية ورفعها للأمام‪.‬‬ ‫ويتناول الف�صل الأول من الكتاب بالتحليل واملناق�شة‬ ‫كل من قانوين الأحزاب ال�سيا�سية رقم (‪ )32‬ل�سنة ‪1992‬‬ ‫وق��ان��ون رق��م (‪ )19‬ل�سنة ‪ ،2007‬وم��دى مواءمتهما مع‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫معايري احلد الأدن��ى لقوانني الأح��زاب يف الدول العربية‬ ‫التي �أطلقتها مبادرة التنمية الربملانية يف املنطقة العربية‬ ‫التابعة لربنامج الأمم املتحدة الإمن��ائ��ي ع��ام ‪ 2006‬من‬ ‫خ�لال عقد ث�لاث ور�شات عمل �إقليمية (ال��رب��اط ‪،2006‬‬ ‫عمان ‪ ،2006‬ال��دار البي�ضاء ‪ )2008‬واجتماع مركز عقد‬ ‫عام ‪.2007‬‬ ‫ويف الف�صل الثاين من الكتاب مت درا�سة جمموعة‬ ‫من القوانني الناظمة للعمل العام وبيان مدى ت�أثريها‬ ‫ع �ل��ى دور الأح � � ��زاب ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة‪ ،‬و� �ش �م��ل ذل� ��ك قانون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وقانون املطبوعات والن�شر‪ ،‬وقانون الإعالم‬ ‫امل��رئ��ي وامل�سموع‪ ،‬وق��ان��ون االجتماعات العامة‪ ،‬وقانون‬ ‫اجلمعيات‪ ،‬وقانون �ضمان حق احل�صول على املعلومات‪،‬‬ ‫والنظام الداخلي ملجل�س النواب؛ ملا لهذه القوانني من‬ ‫ت�أثري على احلياة ال�سيا�سية يف الأردن‪ ،‬وحت��دي��دا فيما‬ ‫يتعلق بدور الأحزاب‪.‬‬ ‫وي� �ت� �ن ��اول ال �ف �� �ص��ل ال �ث ��ال ��ث م ��ن ال �ك �ت ��اب ق�ضية‬ ‫الدميقراطية يف احلياة الداخلية ل�ل�أح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫من خ�لال حتليل للنظم الأ�سا�سية ل�ل�أح��زاب الأردنية‪،‬‬ ‫وال�ت�ح�ل�ي��ل ال�ك�م��ي ل�ل�م�م��ار��س��ات ال��داخ�ل�ي��ة يف الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية ومدى توافقها مع املعايري الدميقراطية‪.‬‬ ‫ويبحث الف�صل ال��راب��ع م��ن ال�ك�ت��اب يف �أث��ر قانون‬

‫الأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع �ل��ى ان �ت �خ��اب��ات جم�ل����س النواب‬ ‫اخلام�س ع�شر ال�ع��ام ‪ 2007‬وت�شكيلة املجل�س م��ن حيث‬ ‫اجلدل الوطني حول بناء تيارات �سيا�سية حزبية فاعلة‪،‬‬ ‫و�أثر قانون الأحزاب على امل�شاركة احلزبية يف االنتخابات‪،‬‬ ‫وخ��ري�ط��ة امل�ج�ل����س ال�ن�ي��اب��ي اخل��ام����س ع���ش��ر ال�سيا�سية‬ ‫واحل��زب �ي��ة‪ ،‬وف��ر���ص ت���ش�ك�ي��ل �أح � ��زاب م��ن خ�ل�ال الكتل‬ ‫الربملانية‪.‬‬ ‫ويقول �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية د‪ .‬نظام بركات الذي‬ ‫ق��ام مبراجعة وحت��ري��ر الكتاب يف معر�ض تقدميه له‪:‬‬ ‫�إن الظاهرة احلزبية تعد من �أك�ثر الظواهر ال�سيا�سية‬ ‫�أه �م �ي��ة وت �ع �ق �ي��دا ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د درا�� �س ��ة �أن �ظ �م��ة احلكم‬ ‫والدميقراطية على م�ستوى العامل‪ ،‬حيث تتعدد �أ�شكال‬ ‫الأح� ��زاب ال�سيا�سية و�أن�ظ�م�ت�ه��ا‪ ،‬وت�ت�ن��وع مهامها طبقا‬ ‫لطبيعة ت�شكيل هذه الأحزاب‪ ،‬و�شكل الأنظمة ال�سيا�سية‬ ‫التي تتواجد بها‪ ،‬والأدوار التي تلعبها يف عملية انتقال‬ ‫ال�سلطة و�إعداد الربامج احلكومية ومراقبتها‪.‬‬ ‫وبح�سب ب��رك��ات‪ ،‬ف��إن الظاهرة احلزبية تعترب من‬ ‫�أكرث الظواهر ح�سا�سية وجدال على �صعيد احلياة العامة‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين؛ الت�صالها املبا�شر بحياة الب�شر‬ ‫ومطالبهم حيث متار�س الأحزاب ال�سيا�سية �أدوارا متفاوتة‬ ‫يف جمال التن�شئة وزرع القيم والثقافة ال�سيا�سية‪ ،‬وكذلك‬

‫«املهند�سني» و«الريموك» تتباحثان‬ ‫ب�ش�أن �إقامة م�ؤمتر علمي هند�سي‬

‫التقى وفد من جمل�س نقابة املهند�سني برئا�سة‬ ‫نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد الطباع رئي�س‬ ‫جامعة ال�يرم��وك الدكتور �سلطان �أب��و ع��راب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫مت بحث �سبل التعاون امل�شرتك بني النقابة واجلامعة‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال كلية احل�ج��اوي للهند�سة التكنولوجية؛‬ ‫بهدف االرتقاء مب�ستوى مهنة الهند�سة‪ ،‬واملحافظة‬ ‫على م�ستوى خم��رج��ات التعليم الهند�سي‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التعاون يف املجاالت العلمية والتدريبية‪.‬‬ ‫وات�ف��ق اجلانبان على �إع ��داد م��ذك��رة تفاهم بني‬ ‫مركز تدريب املهند�سني ومركز امللكة رانيا للتدريب‬ ‫التابع للجامعة‪ ،‬وت�شكيل جلنة م�شرتكة للنظر يف‬ ‫الق�ضايا املطروحة‪ ،‬ومتابعة م�سودة اتفاقية م�شروع‬ ‫�إن�شاء حا�ضنة بني النقابة واجلامعة‪ ،‬و�إقامة م�ؤمتر‬ ‫علمي هند�سي بالتعاون مع فرع نقابة املهند�سني يف‬ ‫حمافظة �إربد‪.‬‬ ‫اللقاء ال��ذي عقد بح�ضور رئي�س جمل�س �شعبة‬ ‫الهند�سة الكهربائية املهند�س عبد املجيد الب�شايرة‪،‬‬ ‫ورئي�س جمل�س فرع نقابة املهند�سني يف حمافظة �إربد‬ ‫املهند�س عمر �أبو را�شد‪ ،‬وم�ساعد الأمني العام ل�ش�ؤون‬

‫و�أك ��د ال�ط�ب��اع تطلع النقابة مل��زي��د م��ن التعاون‬ ‫ال�ت��دري��ب امل�ه�ن��د���س حم�م��د �أب ��و عفيفة‪ ،‬وم��دي��ر فرع‬ ‫النقابة يف �إربد املهند�س عماد البطاينة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل م��ع اجلامعة يف جم��االت التعليم الهند�سي والبحث‬ ‫نواب رئي�س اجلامعة‪ ،‬وعميد كلية احلجاوي للهند�سة العلمي‪ ،‬ورف��ع ال�سوية العلمية للخريجني‪ ،‬وحتديد‬ ‫التطبيقية‪� ،‬أ�شار خالله نائب نقيب املهند�سني املهند�س التخ�ص�صات امل�ط�ل��وب��ة يف ��س��وق ال�ع�م��ل‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫م��اج��د الطباع �إىل اهتمام النقابة بتعزيز التن�سيق تن�سيق �سبل ال�ت�ع��اون يف جم ��االت ال�ت��دري��ب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫والتعاون مع اجلامعات‪ ،‬حيث �إن من الأهداف الرئي�سة وج ��ود جم ��االت وا� �س �ع��ة للعمل امل �� �ش�ترك مب��ا يخدم‬ ‫للنقابة االرتقاء بامل�ستوى العلمي واملهني للمهند�سني‪ ،‬امل�صلحة العامة‪ ،‬م�ستعر�ضاً �أه��م الفعاليات العلمية‬ ‫وتن�شيط البحث العلمي الهند�سي ودعمه‪ ،‬وامل�ساهمة واملهنية ال�ت��ي ت�ن��وي النقابة �إق��ام�ت�ه��ا ق��ري�ب��ا‪ ،‬ابتدا ًء‬ ‫يف ت�خ�ط�ي��ط ب��رام��ج ال�ت�ع�ل�ي��م وال �ت��دري��ب الهند�سي مب�ؤمتر الهند�سة الكهربائية الدويل‪ ،‬ومروراً بامللتقى‬ ‫وال�صناعي واملهني وتطويرها‪ ،‬والعمل على رفع كفاءة ال�سعودي الأردين‪ ،‬وغريهما من امل�ؤمترات والفعاليات‬ ‫املميزة‪.‬‬ ‫العاملني يف احلقل الهند�سي‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬رئي�س جامعة الريموك الدكتور �سلطان‬ ‫وت �ط��رق ال�ط�ب��اع �إىل ال�ت�ح��دي��ات ال�ك�ب�يرة التي‬ ‫ت��واج�ه�ه��ا ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬امل�ت�م�ث�ل��ة ب��زي��ادة اخل��ري�ج�ين من �أبو عرابي‪� ،‬أكد حر�ص اجلامعة وا�ستعدادها للتعاون‬ ‫املهند�سني اجل��دد ال��ذي��ن ت�سعى النقابة �إىل توفري امل�شرتك مع النقابة وكافة م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫ف��ر���ص ع�م��ل م�ن��ا��س�ب��ة ل�ه��م داخ ��ل الأردن وخارجه‪ ،‬ان �ط�لاق �اً م��ن دوره� ��ا وواج �ب �ه��ا يف خ��دم��ة �أب �ن��اء هذا‬ ‫مبيناً �أن النقابة تعمل جنباً �إىل جنب مع امل�ؤ�س�سات املجتمع‪ ،‬و�سعي اجلامعة �إىل اعتماد التخ�ص�صات التي‬ ‫املعنية الأخ��رى يف �سبيل تطور وتقدم وطننا الأردن‪ ،‬تلبي حاجة �سوق العمل‪ ،‬وتقدمي الأف�ضل‪ ،‬واملحافظة‬ ‫و�أ�ضاف �أن النقابة حتر�ص على مد ج�سور التعاون مع على م�ستوى خريجيها ومت�ي��زه��م‪ ،‬وج ��ودة العملية‬ ‫امل�ؤ�س�سات الناجحة يف خمتلف املجاالت‪ ،‬ومنها جامعة التعليمية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن املهند�س الأردين يحظى‬ ‫الريموك التي تتمتع ب�سمعة متميزة على امل�ستويني ب�سمعة طيبة‪ ،‬لي�س على ال�صعيد املحلي فقط‪ ،‬بل على‬ ‫ال�صعيدين العربي والدويل‪.‬‬ ‫العربي والدويل‪.‬‬

‫"ال�سلط‪ ..‬واقع وطموح" ندوة مبركز �شباب ال�سلط‬

‫ال�سبيل ‪ -‬البلقاء‬

‫نظم مركز �شباب ال�سلط ن��دوة حوارية ح��ول واقع‬ ‫مدينة ال�سلط وم�ستقبلها بح�ضور م�ساعد مدير �صحة‬ ‫البلقاء خالد عربيات ومدير م�ست�شفى احل�سني بال�سلط‬ ‫��س�ع��د اخل��راب �� �ش��ة‪ ،‬وم��دي��ر ت��رب�ي��ة ال���س�ل��ط حم�م��د نعيم‬ ‫خري�سات‪ ،‬وم�ساعد مدير �أ��ش�غ��ال البلقاء �سمري حداد‪،‬‬ ‫وم�ساعد مدير �شباب البلقاء �أح�م��د ال�صمادي‪ ،‬ومدير‬ ‫املركز ف��واز ري��االت‪ ،‬والع�ضو اال�ست�شاري للمركز ال�شيخ‬ ‫فالح الرحامنة‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض م���س��اع��د م��دي��ر ��ص�ح��ة ال�ب�ل�ق��اء خالد‬ ‫ع��رب�ي��ات واق ��ع اخل��دم��ات ال�ت��ي ت�ق��دم�ه��ا م��دي��ري��ة �صحة‬ ‫البلقاء من خ�لال خم�سة م�ست�شفيات موزعة على كافة‬ ‫�ألوية املحافظة‪ ،‬وح��وايل (‪ )72‬مركزا �صحيا منوعة ما‬ ‫بني مراكز �صحية �شاملة ومراكز فرعية و�أولية‪ ،‬ومراكز‬ ‫خمت�صة بالأمومة والطفولة‪ ،‬يتم فيها تقدمي اخلدمات‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬وحت��وي��ل احل ��االت امل��زم�ن��ة التي‬ ‫حتتاج ملتابعة م�ستمرة اىل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ك�م��ا ب�ي�ن �أن � ��واع اخل��دم��ات والأق �� �س��ام امل ��وج ��ودة يف‬ ‫مديرية ال�صحة من خالل �أق�سام ال�صحة العامة والرقابة‬ ‫ال�صحية على املحال التجارية والأغذية‪ ،‬كما يتم تنفيذ‬ ‫برامج وحمالت تطعيم وطنية يف العديد من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح مدير م�ست�شفى احل�سني بال�سلط‬ ‫�سعد اخلراب�شة تاريخ امل�ست�شفى ال��ذي بني ع��ام (‪)1961‬‬ ‫ب�سعة ع�شرين ��س��ري��راً‪ ،‬ويوجد فيه طبيبان فقط‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يتم تو�سعته اليوم لي�صبح ب�سعة (‪� )162‬سريرا‪ ،‬وي�ضم‬ ‫غالبية االخت�صا�صات الطبية‪ ،‬وت�شري �سجالت امل�ست�شفى‬

‫يف تنظيم االنتخابات وتدريب القيادات ويف متثيل فئات‬ ‫املجتمع والدفاع عن م�صاحلها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل تزايد �أهمية درا�سة الأح��زاب ال�سيا�سية‬ ‫يف الأردن وال�ع��وام��ل امل ��ؤث��رة عليها يف ه��ذه احلقبة من‬ ‫تاريخ احلياة ال�سيا�سية الأردنية يف ظل اجلهود املتكررة‬ ‫للخروج من امل��أزق الذي يواجهه التحول احلقيقي نحو‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬وحت�ق�ي��ق الإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي‪ ،‬والعجز‬ ‫عن حتقيق �إجن��ازات حقيقية على �صعيد تفعيل احلياة‬ ‫ال�سيا�سية وحتقيق الدميقراطية‪ ،‬التي ت�شكل الأحزاب‬ ‫حجر الأ�سا�س فيها‪.‬‬ ‫وتابع بركات �أن الأح��زاب ال�سيا�سية متثل الو�سيلة‬ ‫العملية لتجميع م�صالح ال�شعب و�صياغتها يف برامج‬ ‫ت�ساعد يف ال��و��ص��ول لل�سلطة وت�ق��ري��ر �شكل احلكومات‬ ‫القائمة وطبيعة �سيا�ستها‪" ،‬وهذا ما مل يح�صل لغاية‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف �إع ��داد ال�ك�ت��اب ك��ل م��ن د‪ .‬ن�ظ��ام بركات‪،‬‬ ‫والكاتب ال�صحفي واملحلل ال�سيا�سي حممود الرمياوي‪،‬‬ ‫والكاتب ال�صحفي واملحلل ال�سيا�سي ح�سني �أب��و رمان‪،‬‬ ‫والباحثة يف م��رك��ز القد�س ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية هالة‬ ‫� �س��امل‪ ،‬وال �ب��اح��ث امل �ت �ع��اون م��ع م��رك��ز ال �ق��د���س حممود‬ ‫الزيود‪.‬‬

‫"ذبحتونا" تعت�صم حتت �شعار‪" :‬احلريات‬ ‫الطالبية والتدخالت الأمنية ال يلتقيان"‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫تعت�صم احلملة الوطنية من �أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"‬ ‫ال�سبت ال �ق��ادم يف ال�ساعة الثانية ظ�ه��را‪� ،‬أم ��ام امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬حتت �شعار‪" :‬احلريات الطالبية والتدخالت‬ ‫الأمنية ال يلتقيان"‪.‬‬ ‫وياتي االعت�صام احتجاجاً على ا�ستمرار التدخالت الأمنية‬ ‫يف اجلامعات‪ ،‬على الرغم من �سل�سلة اخلطابات والتوجيهات‬ ‫والر�سائل امللكية �إىل جمل�س ال��وزراء‪ ،‬التي �أك��دت �ضرورة رفع‬ ‫ال�ق�ب���ض��ة الأم �ن �ي��ة ع��ن اجل��ام �ع��ات؛ لي�صبح للطلبة هيئاتهم‬ ‫التمثيلية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت "ذبحتونا" �أن الأج�ه��زة الأمنية ات�صلت بوالدة‬ ‫ال�ط��ال�ب��ة (ر‪ .‬ز) وه��ددت �ه��ا ب��اع�ت�ق��ال اب�ن�ت�ه��ا يف ح��ال مل توقف‬ ‫ن�شاطاتها الطالبية واحلزبية‪ ،‬على خلفية م�شاركة الفتاة يف‬ ‫برنامج على �شا�شة التلفزيون الأردين حول ال�شباب والأحزاب‪،‬‬ ‫حتدثت خالله حول خطورة التدخالت الأمنية يف اجلامعات‪،‬‬ ‫وت ��أث�يرات ذل��ك على ان�خ��راط الطلبة يف العمل احل��زب��ي‪ ،‬وفق‬ ‫"ذبحتونا"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت "ذبحتونا" �أن االعت�صام يتزامن م��ع ت�صريحات‬ ‫لرئي�س ال��وزراء �أ�شار فيها �إىل �أن احلكومة قامت ب�إغالق كافة‬ ‫املكاتب الأمنية يف اجلامعات‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي مل يتم حتقيقه‬ ‫على �أر�ض الواقع باملعنى العملي حتى الآن‪.‬‬

‫مركز مو�سى ال�ساكت ي�ست�ضيف دورة‬ ‫متكني وبناء قدرات املجتمع املدين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�ضاف مركز مو�سى ال�ساكت الثقايف دورة تدريبية حول «متكني‬

‫من الندوة‬

‫�إىل �أن عدد مراجعي ق�سم العيادات اخلارجية للعام املا�ضي‬ ‫بلغ (‪� )200‬أل��ف م��راج��ع بينما ك��ان ع��دد م��راج�ع��ي ق�سم‬ ‫الطوارئ (‪� )139‬ألف مراجع‪ ،‬وي�ضم امل�ست�شفى وحدة كلى‬ ‫ب�سعة ‪� 16‬سريرا‪ ،‬ووحدة للعناية احلثيثة ب�سعة ‪� 9‬أ�سرة‪.‬‬ ‫ب ��دوره ب�ين م��دي��ر تربية ال�سلط حممد خري�سات‬ ‫واقع تربية ال�سلط التي �أن�شئت عام ‪ ،1965‬وت�ضم حاليا‬ ‫‪ 217‬م�ؤ�س�سة تعليمية ما بني حكومية وخا�صة‪ ،‬ويعمل‬ ‫فيها ح��وايل ‪ 3200‬معلم ومعلمة‪ ،‬حيث يتم تدري�س ‪45‬‬ ‫�ألف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض خري�سات �إجن��ازات املديرية التي ت�ضم‬ ‫مركزا ري��ادي��ا بالتعاون مع م�ؤ�س�سة �إع�م��ار ال�سلط‪ ،‬كما‬ ‫يوجد متحف للكتاب داخل �أروقة مدر�سة ال�سلط الثانوية‬ ‫ال�ت��ي حت�ت��وي على الكتب التدري�سية منذ �إن���ش��اء �إمارة‬ ‫��ش��رق الأردن ول�غ��اي��ة ي��وم�ن��ا‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة ل�ق�ي��ام املديرية‬

‫ب�إن�شاء وحدة م�صادر التعلم التي تعمل على ربط املدار�س‬ ‫باملنظومة املدر�سية‪ ،‬وت�شرف على املختربات املدر�سية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أو� �ض��ح م�ساعد م��دي��ر �أ��ش�غ��ال البلقاء‬ ‫�سمري حداد اخلدمات التي تقدمها املديرية التي عملت‬ ‫على تعبيد وفتح ‪ 214‬كم كطرق رئي�سية‪ ،‬و‪ 161‬كم كطرق‬ ‫فرعية‪ ،‬بالإ�ضافة للطرق الزراعية والقروية‪ ،‬ومن جانبه‬ ‫بني �أحمد ال�صمادي م�ساعد مدير �شباب البلقاء املراكز‬ ‫والأندية التابعة للمديرية‪ ،‬التي تبلغ ‪ 21‬ناديا ريا�ضيا‪ ،‬و‪9‬‬ ‫مراكز لل�شباب والفتيات‪.‬‬ ‫ويف نهاية �إلقاء دار نقا�ش مو�سع بني احل�ضور من‬ ‫طلبة امل��رك��ز ال��ري��ادي وم��دي��ري ال��دوائ��ر ال��ذي��ن �أجابوا‬ ‫على الأ�سئلة واال�ستف�سارات التي تركزت يف معظمها على‬ ‫الواقع احل��ايل ملدينة ال�سلط‪ ،‬والطموحات التي يتطلع‬ ‫�إليها �أبناء املدينة‪ ،‬بالإ�ضافة لبع�ض ال�سلبيات‪.‬‬

‫وبناء قدرات منظمات املجتمع املدين يف حمافظة البلقاء»‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع جتمع �أبناء ال�سلط «مدينة الثقافة»‪ ،‬وذلك يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه ال��دورة لتمكني اجلمعيات من بناء قدراتها؛ لتكون‬ ‫م�ؤهلة لإدارة م�شاريع ممولة من اجلهات املانحة‪ ،‬كما ت�أتي �ضمن‬ ‫م�شروع منظمات املجتمع امل��دين «�صوت حم��رك لتطوير ال�سيا�سات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة»‪ ،‬للنهو�ض ب �ق��درات املجتمع املحلي م�ؤ�س�سات و�أف� ��رادا‪،‬‬ ‫بح�سب ما قال مدير املركز ال�سيد �إبراهيم كلوب‪.‬‬ ‫وحا�ضر يف امل�شاركني ر�ؤ�ساء امل�ؤ�س�سات امل�شرفة على تنفيذ امل�شروع‪،‬‬ ‫وحتدث رئي�س مركز ال�شرق والغرب لتنمية امل��وارد الب�شرية حممود‬ ‫ح�شمة عن مفهوم ون�ش�أت ومقومات و�شروط وجود منظمات املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬والعوامل امل�ؤثرة يف ن�ش�أتها‪� ،‬أما رئي�س مركز الأر�ض والإن�سان‬ ‫لدعم التنمية زياد العالونة فقد حتدث عن اجلهات املانحة والتمويلية‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وق��دم للح�ضور مقرتحات م�شاريع للح�صول على متويل‬ ‫ومنح من اجلهات املانحة‪ ،‬وق��دم للح�ضور من��اذج حية مل�شاريع نالت‬ ‫التمويل‪ ،‬وحتدث كذلك يف الدورة رئي�س �أكادميية التغيري للدرا�سات‬ ‫الدميقراطية والتنموية كمال امل�شرقي عن هيكلية منظمات املجتمع‬ ‫املدين و�إدارتها‪.‬‬ ‫ويف نهاية الدورة مت تق�سيم امل�شاركني يف جمموعات عمل؛ القرتاح‬ ‫ق�ضايا لتطويرها مل�شاريع للح�صول على التمويل من املنظمات املانحة‪.‬‬ ‫و�شارك يف الدورة ر�ؤ�ساء و�أع�ضاء �أكرث من ع�شرين م�ؤ�س�سة جمتمع‬ ‫مدين من حمافظة البلقاء‪ ،‬وممثلون عن غرفة جت��ارة ال�سلط‪ .‬ويف‬ ‫اخلتام وزع زياد العالونة ال�شهادات على امل�شاركني‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف تنظيم ال ��دورة التدريبية �أح�م��د �أب��و ه��زمي ب�صفته‬ ‫من�سقا لها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫حذرت من �أن "الأمور لن تعود �إىل ن�صابها الطبيعي" يف حال ورود �شحنات خمالفة‬

‫ال�سعودية ت�شدد على االلتزام‬ ‫مبوا�صفات ت�صدير اخل�ضراوات الأردنية �إليها‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫حذرت احلكومة ال�سعودية وزارة الزراعة وامل�صدرين الأردنيني من‬ ‫مغبة عدم االلتزام باملوا�صفات واملقايي�س ال�سعودية وال�شروط الفنية‬ ‫املطبقة على ال��واردات �إىل �أ�سواقها‪ ،‬ف�ضال عن االلتزام بنظام احلجر‬ ‫الزراعي املعمول به هناك‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت احل�ك��وم��ة ال�سعودية يف ر��س��ال��ة وجهتها �إىل نظريتها‬ ‫الأردن�ي��ة �أن لديها خ�برات وطواقم م�ؤهلة وق��درات مالية متكنها من‬ ‫ك�شف �أي تالعب �أو خمالفة للموا�صفات‪.‬‬ ‫وورد يف الر�سالة‪" :‬عند ك�شفنا للمخالفات‪� ،‬سيكون من ال�صعب‬ ‫عودة الأمور �إىل ن�صابها الطبيعي؛ �إذ �إن من املعلوم �أن التجار تهمهم‬ ‫م�صلحتهم ب��ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬لكننا م��ؤمت�ن��ون �أم ��ام اهلل وم�س�ؤولينا‬ ‫ومواطنينا"‪.‬‬ ‫التحذير ال�سعودي بح�سب مدير الت�سويق واملعلومات يف وزارة‬ ‫الزراعة عاطف ال�شناق "جاء �ضمن طلب ال�سعوديني تزويدهم بنماذج‬ ‫�أخ�ت��ام مديريات ال��زراع��ة التي ت�صدر ال�شهادات ال�صحية للمنتجات‬ ‫امل�صدرة �إىل هناك‪ ،‬وب�أ�سماء ومناذج تواقيع املوظفني املخت�صني �أو من‬ ‫ينوب عنهم"‪.‬‬ ‫وك�شفت الوزارة كذلك عن ال�شروط الواجب توافرها يف من يرغب‬ ‫يف الت�صدير �إىل ال�سعودية‪ ،‬ب�أن على امل�صدر احل�صول على �شهادة من�ش�أ‬ ‫ح�سب الأ�صول املتبعة من غرفة جتارة الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن التن�سيق مع الهيئة العامة للغذاء والدواء م�ستمر‬ ‫لفح�ص متبقيات املبيدات و�إج ��راء فح�ص ميكروبية لهذه املنتجات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل قيام فريق فني �سعودي من اجلهات احلكومية ذات العالقة‬ ‫بزيارة الأردن يف �أول ‪� 6‬أ�شهر من رفع احلظر؛ للت�أكد من ا�ستمرارية‬ ‫العمل وف��ق ال���ش��روط املطلوبة‪ ،‬واالط�ل�اع على الإج� ��راءات املتبعة يف‬ ‫املزارع الأردنية التي ت�صدر اخل�ضار‪.‬‬ ‫جاء كل ذلك خالل اجتماع عقده �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي‬ ‫الطراونة مع ممثلي امل�صدرين الأردنيني يف وزارة الزراعة �أم�س‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة امل�صدرين �إىل التزام �أ�صحاب املزارع ومواقع الإنتاج‬ ‫والت�صدير يف اململكة بتدوين ا�سم امل��زرع��ة و�صاحبها ومواقعها على‬ ‫بطاقة البيانات‪ ،‬حتت مراقبة جهة بحثية حكومية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مديرية‬ ‫ال��زراع��ة يف املحافظة املعنية‪ ،‬و�أن تكون البطاقة على العبوات ب�شكل‬ ‫وا�ضح وبارز وغري قابل للنزع‪.‬‬ ‫ودعت الوزارة امل�صدرين �إىل �إ�صدار �شهادة من اجلهة املعنية تفيد‬ ‫بخلو الإر�سالية من بكترييا القولون ال�برازي��ة وبكرتيا ال�ساملونيال‪،‬‬ ‫وكذلك العنا�صر الثقيلة‪.‬‬ ‫وذك��ر �أم�ين ع��ام ال ��وزارة را��ض��ي ال�ط��راون��ة �أن جلنة م�شرتكة من‬ ‫ال��وزارة ونقابة م�صدري اخل�ضار والفواكه وجمعية م�صدري اخل�ضار‬ ‫والفواكه �ست�شكل بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوزارة حددت ثالثة خمتربات على احلدود‪ ،‬و�آخر يف‬ ‫ال�سوق املركزي‪� ،‬إ�ضافة �إىل خمترب يف منطقة وادي الأردن بتمويل من‬ ‫احلكومة البلغارية‪.‬‬

‫النعيمي ي�ؤكد ا�ستحداث مديريات‬ ‫تربية وتعليم جديدة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي عزم الوزارة‬ ‫ا�ستحداث مديريات تربية وتعليم جديدة نظرا للحاجات التعليمية‬ ‫والرتبوية يف العديد من مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وقال �إن الوزارة تدر�س حاليا �إمكانيات ا�ستحداث تلك املديريات‪،‬‬ ‫وفق املتطلبات الرتبوبة والتعليمية‪ ،‬ومنها ا�ستحداث مديرية تربية‬ ‫وتعليم يف لواء �سحاب‪.‬‬ ‫وق��ال النعيمي خالل زيارته �أم�س مدار�س ل��واء �سحاب التابعة‬ ‫ملديرية الرتبية والتعليم لعمان الثالثة يرافقه نائبا املنطقة حمد‬ ‫�أبو زيد و�صالح املحارمة وعدد من امل�س�ؤولني الرتبويني �إن الوزارة‬ ‫حتر�ص حاليا على التو�سع يف �إن�شاء ريا�ض الأطفال‪ ،‬حيث مت �إن�شاء‬ ‫‪ 900‬رو�ضة خالل ال�سنوات املا�ضية‪� ،‬إ�ضافة �إىل جناح خا�ص يف �أي بناء‬ ‫جديد لأي مدر�سة تقام‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال� ��وزارة �أجن ��زت خ�لال ال���س�ن��وات اخلم�س املا�ضية‬ ‫نحو ‪ 11‬مدر�سة والعديد من الإ�ضافات ال�صفية يف منطقة �سحاب‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل و�ضع خطة متكاملة خالل العام احلايل لبناء العديد من‬ ‫املدار�س والإ�ضافات ال�صفية ب�سبب الكثافة ال�سكانية التي ي�شهدها‬ ‫لواء �سحاب‪.‬‬ ‫ونفى النعيمي خالل حواره مع طالب وطالبات الثانوية العامة‬ ‫(التوجيهي) �صحة ال�شائعات التي تدور بني طلبة الثانوية العامة‬ ‫املتمثلة بو�ضع ا�سئلة �صعبة يف الف�صل ال �ث��اين‪/‬ال��دورة ال�صيفية‬ ‫نظرا للمعدالت العالية التي ح�صل عليها الطلبة يف الدورة ال�شتوية‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬داع�ي��ا �إي��اه��م �إىل االج�ت�ه��اد وامل�ث��اب��رة وع��دم االل�ت�ف��ات �إىل‬ ‫الدو�سيهات والرتكيز على ما يعطيه املعلم يف الغرفة ال�صفية‪.‬‬

‫مقامات و�أ�ضرحة ال�صحابة يف املزار‬ ‫اجلنوبي ت�شهد �سياحة ن�شطة‬

‫املزاراجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫�شهدت مقامات و�أ��ض��رح��ة ال�صحابة الأج�ل�اء يف مدينة املزار‬ ‫اجلنوبي خ�لال �شهر �آذار املا�ضي م��ن ال�ع��ام احل��ايل �سياحة دينية‬ ‫ن�شطة‪.‬‬ ‫وقال مدير �أوقاف املزار اجلنوبي فرا�س �أبو خيط‪� ،‬إن عدد زوار‬ ‫مقامات و�أ��ض��رح��ة ال�صحابة الأج�ل�اء بلغ ‪ 2130‬زائ��را وزائ ��رة من‬ ‫الطوائف الإ�سالمية من خمتلف اجلن�سيات العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أب��و خيط �أن جلنة �أعمار املقامات و�أ�ضرحة ال�صحابة‬ ‫فرغت من �إجناز جممع القاعات التي تت�ضمن قاعة ملوكية وقاعة‬ ‫ال�ستقبال كبار الزوار وم�سرح وقاعات متعددة الأغرا�ض وجتهيزها‬ ‫بالأثاث و�أجهزة ال�صوت والإنارة بكلفة مليون و‪� 200‬ألف دينار‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه �سيتم ا�ستالم هذه القاعات خالل الأ�سبوع القادم ليتم فتحها‬ ‫�أمام املجتمع املحلي لإقامة الأن�شطة والندوات وامل�ؤمترات واملنا�سبات‬ ‫الدينية‪.‬‬ ‫وبني �أن االهتمام الها�شمي املتوا�صل يف تطوير مقامات ال�صحابة‬ ‫الأجالء يف مدينة املزار اجلنوبي �ساهم يف تن�شيط ال�سياحة الدينية‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬وج��ذب الأف ��واج ال�سياحية م��ن جميع الأق �ط��ار العربية‬ ‫والإ�سالمية والأجنبية‪.‬‬

‫خ�ضار وفواكه‬

‫بدوره طلب امل�ست�شار يف وزارة الزراعة �أ�سامة النجداوي من التجار‬ ‫وامل�صدرين االلتزام التام بالتعليمات‪ ،‬ومراعاة ت�أهيل م�شاغلهم لتكون‬ ‫بامل�ستوى املطلوب‪ ،‬كون بع�ضها كان عليه مالحظات‪.‬‬ ‫وحددت الوزارة املديريات املعتمدة لإ�صدار �شهادة ال�صحة النباتية‬ ‫الواجب توافرها لل�شحنة‪ ،‬وهي مديرية زراعة العا�صمة‪ ،‬ويتبعها مركز‬ ‫زراعة جمرك عمان‪ ،‬ومركز زراعة جمرك املطار‪ ،‬ومديرية زراعة وادي‬ ‫الأردن‪ ،‬ومركز زراعة املعرب ال�شمايل‪ ،‬ومركز زراعة ج�سر امللك ح�سني‪.‬‬ ‫وم��ن املديريات املعتمدة كذلك مديرية زراع��ة ال��زرق��اء‪ ،‬ويتبعها‬ ‫مركز زراع��ة ح��دود العمري‪ ،‬ومركز زراع��ة املنطقة احل��رة‪ ،‬ومديرية‬ ‫زراع ��ة ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وم��رك��ز زراع ��ة م�ي�ن��اء ال�ع�ق�ب��ة‪ ،‬وم��رك��ز زراع ��ة حمطة‬ ‫الركاب‪.‬‬ ‫فيما يتبع م��دي��ري��ة زراع ��ة ال�ك��رك م��دي��ري��ة زراع ��ة ل��واء الأغ ��وار‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬ويتبع مديرية زراعة معان مركز زراعة حدود املدورة‪ ،‬ويتبع‬

‫مديرية زراعة املفرق مركز زراعة حدود جابر‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل مديريات زراعة �إربد وعجلون وجر�ش‪.‬‬ ‫ورتبت الوزارة عقوبات بحق امل�صدرين املخالفني‪ ،‬منها‪" :‬احلرمان‬ ‫م��ن الت�صدير لبقية املو�سم ال��زراع��ي لكل م��ن يثبت بحقه خمالفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تبليغ ال�سلطات ال�سعودية باملخالفة"‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��ن ي��رت�ك��ب خمالفتني يف مو�سمني متتاليني‪ ،‬ف�ي�ح��رم من‬ ‫الت�صدير لباقي ال�سنة‪ ،‬فيما يحرم من الت�صدير مطلقا كل من يرتكب‬ ‫ثالث خمالفات‪ ،‬ويتم �إلغاء اعتماده‪ ،‬ويت�ساوى يف العقوبات املذكورة‬ ‫�أعاله املزارع وامل�صدر وامل�شغل‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة ال�سعودية قد �أعلنت حظرا على ا�سترياد اخل�ضار‬ ‫من الأردن يف العام ‪1991‬؛ �أي قبل نحو ‪ 21‬عاما‪.‬‬ ‫وكانت اململكة ت�صدر �إىل ال�سوق ال�سعودي نحو ‪ 213228‬طنا من‬ ‫اخل�ضار والفواكه �سنويا‪.‬‬

‫حمل عنوان‪" :‬الرتبية واملجتمع‪ ..‬احلا�ضر وامل�ستقبل"‬

‫اختتام فعاليات امل�ؤمتر العلمي‬ ‫الرابع لكلية العلوم الرتبوية يف جامعة جر�ش‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫�أنهى امل�شاركون يف امل�ؤمتر العلمي الرابع‬ ‫ل�ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم ال�ترب��وي��ة يف ج��ام�ع��ة جر�ش‬ ‫الذي ا�ستمر ملدة ثالثة �أي��ام‪ ،‬مناق�شة �أوراق‬ ‫�أعمالهم‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جامعة جر�ش الأهلية خالد‬ ‫العمري قد افتتح امل�ؤمتر بعنوان‪" :‬الرتبية‬ ‫واملجتمع‪ :‬احلا�ضر وامل�ستقبل"‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن (‪ )80‬ب��اح�ث�اً وب��اح�ث��ة م��ن �سوريا‬ ‫وال �� �س��ودان وال� �ع ��راق وف�ل���س�ط�ين واجلزائر‬ ‫ول�ب�ن��ان وال�ي�م��ن وم�صر وليبيا وال�سعودية‬ ‫وتون�س‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وا�شتملت جل�سات امل��ؤمت��ر على �أبحاث‬ ‫ق � ّدم �ه��ا ع� ��دد م ��ن ال �ب��اح �ث�ي�ن واملخت�صني‬ ‫يف امل �ج��ال ال�ت�رب ��وي‪ ،‬م�ن�ه��ا ب �ح��ث بعنوان‪:‬‬ ‫"موا�صفات ال �ق �ي��ادة ال�ت�رب��وي��ة الفاعلة‬ ‫لتطوير املجتمع يف زمن التغيري من وجهة‬ ‫نظر الإدارات العليا"‪ ،‬قدّمته �سلمى ف�ضل‬ ‫�أح �م��د م��ن ك�ل�ي��ة ال �ع �ل��وم وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا يف‬ ‫ج��ام�ع��ة ج ��دة‪ ،‬ورائ� ��دة ن ��زار امل �خ �ت��ار‪ ،‬وفاتن‬

‫منري عبد ال�ن��ور‪ ،‬من معهد �إع��داد املعلمات‬ ‫يف نينوى يف ال �ع��راق‪ ،‬كما ق �دّم حممد ف�ؤاد‬ ‫احل ��وام ��دة وع �ب��د ال � � ��ر�ؤوف احل �م��ادن��ة من‬ ‫جامعة البلقاء التطبيقية بحثاً ًحمل عنوان‪:‬‬ ‫"الأ�س�س الفل�سفية واالجتماعية للمجتمع‬ ‫وامل�ن��اه��ج الدرا�سية"‪ ،‬وق� �دّم �أجم��د حممود‬ ‫درادكة من جامعة امللك خالد ال�سعودية بحثا‬ ‫بعنوان‪" :‬املدر�سة واملجتمع املحلي"‪.‬‬ ‫وخ � � ��رج امل � �� � �ش� ��ارك� ��ون مب� �ج� �م ��وع ��ة من‬ ‫التو�صيات‪� ،‬أهمها‪�� :‬ض��رورة تطوير املناهج‬ ‫التعليمية يف ك��اف��ة التخ�ص�صات؛ لتعك�س‬ ‫ت�ط�ل�ع��ات امل�ج�ت�م��ع ال �ع��رب��ي‪ ،‬وت�ب��رز هويته‬ ‫الثقافية العربية الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وتعمل على‬ ‫توعية امل��واط��ن العربي مبا يحيط بالوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي والأم� ��ة م��ن حت��دي��ات وغ ��زو ثقايف‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة �أن ت�شعر الأم ��ة وال�ق��ائ�م��ون على‬ ‫�ش�ؤونها ب�أهمية دور امل��ر ّب�ين و�أن ي ّوفر لهم‬ ‫الت�أهيل ال�ك��ايف ال��ذي يعينهم على الت�أثري‬ ‫الفاعل وخدمة املجتمع ‪ ،‬كما خل�ص امل�شاركون‬ ‫�إىل ربط م�شاريع الأبحاث والدرا�سات العلمية‬ ‫يف امل��ؤ��س���س��ات ال�ترب��وي��ة ب �ح��اج��ات املجتمع‬ ‫وق�ضاياه وم�شاكله‪ ،‬وت��زوي��د ��ص� ّن��اع القرار‬

‫بنتائج تلك الدرا�سات للإفادة منها‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫املربني على تقدمي العون وامل�ساعدة لقطاعات‬ ‫املجتمع املختلفة‪ ،‬كما �أو�صوا بزيادة الإنفاق‬ ‫على التعليم‪ ،‬و�إعطائه الأولوية الق�صوى ملا‬ ‫له من دور يف تنمية املجتمعات وتطويرها‪،‬‬ ‫وت�أكيد م�ؤ�س�سات الرتبية القيم املجتمعية‬ ‫التي تعمل على حتقيق االن�سجام والوئام يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وحت��ارب التع�صب للر�أي‪ ،‬وتخطئة‬ ‫الر�أي الأخر ورميه بال�ضالل �أو الكفر‪ ،‬و�إىل‬ ‫�أهمية اعتماد امل�ؤ�س�سات الرتبوية على اللغة‬ ‫العربية الف�صيحة تعليماً وا�ستعما ًال؛ ملا لها‬ ‫من دور يف احلفاظ على هوية الأمة وتراثها‪،‬‬ ‫والعمل على تطبيق معايري اجلودة ال�شاملة‬ ‫يف م��ؤ��س���س��ات ال�ترب �ي��ة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وتوظيف‬ ‫تقنيات التكنولوجيا احلديثة‪ ،‬والعمل على‬ ‫توفري بنية حتتية لو�سائل االت�صال (�إنرتنت‪،‬‬ ‫بريد �إلكرتوين‪ ،‬مكتبة �إلكرتونية) لتفعيل‬ ‫التوا�صل بني امل�ؤ�س�سات الرتبوية واملجتمعات‬ ‫املحيطة‪ ،‬و�ضرورة تركيز م�ؤ�س�سات الرتبية‬ ‫على التن�شئة الأخالقية باعتبارها من �أبرز‬ ‫الأدوات يف احل�ف��اظ على الأم ��ن ال�شخ�صي‬ ‫واملجتمعي‪.‬‬

‫«التيار الوطني» يدعو احلكومة لأخذ الإ�صالح بعني جادة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال حزب التيار الوطني �إن دعوة امللك‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين احل �ك��وم��ة �إىل �إج � � ��راءات‬ ‫�إ�صالحية �سريعة ت�أكيد على عمق القناعة‬ ‫ب���ض��رورة الإ� �ص�لاح‪ ،‬و�أه�م�ي��ة التغيري الذي‬ ‫ي�ؤ�س�س للتعددية ال�سيا�سية واحلزبية‪ ،‬وينتج‬ ‫�إ�صالحات د�ستورية من �ش�أنها تعزيز تطوير‬ ‫ال��واق��ع ال�سيا�سي الوطني ورف��ع �سويته �إىل‬ ‫امل�ستوى ال��ذي ي���ش��ارك فيه اجلميع ب�صنع‬ ‫م���س�ت�ق�ب�ل�ه��م‪ ،‬وي �ك��ون ل �ه��م دور ج��وه��ري يف‬ ‫�صناعة القرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ب�ي��ان �أ� �ص��دره احل��زب �أم����س �أن‬

‫احل��وار واال�صطفافات ال�سيا�سية التي تقوم‬ ‫على �أ�سا�س براجمي هي التي ترقى بالوطن‬ ‫�إىل م�صاف الدميقراطية احلقيقية‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫بيئة �سيا�سية منا�سبة لتبادل وجهات النظر‪،‬‬ ‫ومت �ن��ح اجل �م �ي��ع ح��ق ال�ت�ع�ب�ير ع��ن وجهات‬ ‫نظرهم مهما كان �سقفها‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن احل� ��زب وه ��و ي�ت��اب��ع باهتمام‬ ‫�شديد ما يجري على ال�ساحة الوطنية من‬ ‫�سجال �سيا�سي حول خمتلف ال�ش�ؤون‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫احل ��ق ال��د� �س �ت��وري ل�ل�ج�م�ي��ع ب��ال�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫وج�ه��ات نظرهم و�آرائ �ه��م يف ك��ل � �ش ��أن‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يف ذات الوقت يدين �أي اعتداء‪ ،‬من �أي نوع‬ ‫على �أ�صحاب الر�أي واملواقف الهادفة لرفعة‬

‫الوطن ورفعة �ش�أنه‪.‬‬ ‫ودع� ��ا ال �ب �ي��ان احل �ك��وم��ة �إىل املبا�شرة‬ ‫بخطوات م�ؤثرة يف م�سار الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي واالج �ت �م��اع��ي؛ ل�ب�ن��اء قناعة‬ ‫حقيقية عند الر�أي العام من �أنها ت�أخذ ملف‬ ‫الإ�صالح بعني جادة و�صادقة‪.‬‬ ‫ودع��ا البيان �إىل ط��ي �صفحة م��ا حدث‬ ‫على دوار الداخلية‪ ،‬واعتباره عار�ضا ال يعرب‬ ‫عن وع��ي الأردن�ي�ين وحر�صهم على وطنهم‬ ‫ا�ستقرارا ووجودا‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ح ��زب ال �ت �ي��ار ال��وط �ن��ي ي�ؤمن‬ ‫ب��أن التوافق الوطني هو الأ�سا�س يف حتقيق‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬

‫برامج «الق�ضاة» الدينية على منت اخلطوط ال�سعودية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بعد النجاح الكبري الذي حققه الداعية‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي الأردين ال��دك �ت��ور حم �م��د نوح‬ ‫الق�ضاة يف براجمه التلفزيونية التي عر�ضت‬ ‫ع�ل��ى ق �ن��اة اق� ��ر�أ ال�ف���ض��ائ�ي��ة وق �ن��اة نورمينا‬

‫والف�ضائية الأردنية‪ ،‬قامت اخلطوط اجلوية‬ ‫ال�سعودية باختيار برامج الدكتور حممد نوح‬ ‫الق�ضاة الذي متيز يف طرح اخلطاب الديني‬ ‫ب�أ�سلوب ح�ضاري متميز لتعر�ض براجمه‬ ‫ع �ل��ى م�ت�ن ط��ائ��رات �ه��ا م�ترج �م��ة �إىل اللغة‬ ‫االجنليزية �ضمن عقد �أبرمته مع قناة اقر�أ‬

‫الف�ضائية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الدكتور حممد نوح �أ�ستاذ الفقه‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ال�ع�ل��وم الإ��س�لام�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة قام‬ ‫بت�أ�سي�س جمعية خريية حملت ا�سم والده‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل ال�شيخ نوح الق�ضاة رحمه‬ ‫اهلل تعاىل‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫مرحى للجي�ش‬

‫ال يعرف اجلي�ش �إال من يكابده‪ ،‬ولي�س يف القلب‬ ‫حني �أذكره �إال ذكر جميل‪ ..‬وذكريات ما زالت تعبق‬ ‫ملء كياين‪.‬‬ ‫ع�شرون عام ًا ونيف تق�ضت منذ ودع��ت وحدتي‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬ورف���اق �سالحي‪ ،‬وال��ط��اب��ور ال�صباحي‪،‬‬ ‫واملناورات‪ ،‬وامل�سري الطويل‪ ،‬وجل�ساتنا احلميمة حول‬ ‫املواقد يف ليايل ال�شتاء الطويلة‪ ،‬يف امل��دى ال��ذي ال‬ ‫يحد‪.‬‬ ‫وغ��داة �سلمت �شهادة تعييني‪ ،‬هتفت بال�ضابط‬ ‫الذي ا�ستلمها مني‪« :‬معقول‪ ..‬خل�ص مل تعد يل عالقة‬ ‫باجلي�ش!»‪� ،‬أجاب‪« :‬نعم»‪ ،‬ف�أردفت‪« :‬هكذا‪ ..‬دون تذكار‬ ‫عن �سنتني ونيف �أم�ضيتهما هناك؟» قال مبت�سم ًا‪« :‬دون‬ ‫تذكار‪.»..‬‬ ‫قلت‪�« :‬أرجوك‪� ..‬إال ما حملته بني جوانحي»‪.‬‬ ‫�أع��رف متام ًا �أن رف��اق �سالحي من زمالئي هناك‬ ‫تولوا الآن ومل يعد منهم �أحد‪« ،‬ترجموا»‪ ،‬واختلفت‬ ‫طرقاتهم يف هذه الدنيا‪ ،‬لكني ما فتئت �أتذكرهم‪ ،‬كما‬ ‫هم‪ ،‬باللبا�س الكاكي‪ ،‬وال�سالح الكامل‪ ،‬جنودا للوطن‬ ‫والقائد‪ ،‬ي�سابقون الريح يف مرابع الرجولة والبطولة‪،‬‬ ‫ال مينون على �أحد‪ ..‬وال ينتظرون من �أحد ت�صفيق ًا �أو‬ ‫عرفان ًا‪.‬‬ ‫ال �أزع��م قط �أننا مل نكن نتعب‪� ،‬أو كنا مرفهني يف‬ ‫اجلي�ش‪ ،‬خ�صو�صا يف وح��دة مثل وحدتي‪ ،‬لكننا كنا‬ ‫�سعداء‪ ،‬نوا�صل العمل والتدريب ليال ونهار ًا دون كلل �أو‬ ‫ملل �أو تذمر؛ لأننا كنا نعرف �أننا ن�صنع �أنف�سنا‪ ،‬ونخدم‬ ‫وطننا‪.‬‬ ‫قد يقول قائل غري ذل��ك‪ ،‬ولعل جتربته تختلف‪،‬‬ ‫لكني وك��ث�يري��ن مم��ن ت��ع��م��دوا يف م��ي��ادي��ن التدريب‪،‬‬ ‫و�ساحات جي�شنا‪ ،‬نخالفهم ال��ر�أي‪ ..‬وما زلنا َن ِح ُّن �إىل‬ ‫تلك الأيام‪.‬‬ ‫موقف ال �أن�ساه‪ ،‬وكنا « َت َر جَّمنا» حديثا غداة حرب‬ ‫اخلليج الأوىل‪ ،‬وا�ستدعت القيادة العامة االحتياط‪،‬‬ ‫كيف تداعى العديد من الرفاق الذين مل ترد �أ�سما�ؤهم‬ ‫يف قوائم اال�ستدعاء �إىل وحداتهم‪ ،‬يعر�ضون �أن يعودوا‬ ‫ب�أي �صورة؛ للذود عن حيا�ض الوطن‪.‬‬ ‫�صحيح �أن الدنيا اختلفت بالرفاق القدماء‪ ،‬لكني ما‬ ‫زلت �أذكر كيف حني دارت رحى حرب العراق الأخرية‪،‬‬ ‫وم�ضيت �إىل احلدود يف مهمة �صحفية‪ ،‬التقيت يف القفر‬ ‫برجال من فرقتي‪ ،‬عرفتهم من عالمتهم املميزة‪ ،‬تلك‬ ‫التي كنا دائمي الفخار بها‪ ،‬فحييتهم‪ ،‬و�سلمت عليهم‪،‬‬ ‫وحدثتهم ب�أين خدمت يف الوحدة الفالنية‪ ،‬حتت �إمرة‬ ‫ال�ضابط االنقيب الفالين والرائد العالين‪ ،‬فا�ستقبلوين‬ ‫ا�ستقباال جمي ًال‪ ،‬ودعوين لتقا�سم ما يف جعبهم من زاد‬ ‫وكا�سات �شاي‪ ،‬وال يعرف قيمة ال�شاي �أحد مثل اجلنود‪،‬‬ ‫ف�أدركت عندها �أن كل رجال اجلي�ش رفاقي و�صحبتي‪.‬‬ ‫مرحى للجي�ش‪..‬‬

‫"الرتبية النيابية" تلتقي‬ ‫�أع�ضاء من جلنة املعلمني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ال�ت�ق��ت جل�ن��ة ال�ترب �ي��ة وال �ث �ق��اف��ة وال �� �ش �ب��اب �أم ����س برئا�سة‬ ‫النائب الدكتور ن�ضال القطامني عددا من �أع�ضاء جلنة معلمي‬ ‫الوطن للقطاع الرتبوي الذين �أب��دوا تخوفهم من �إن�شاء نقابة‬ ‫للمعلمني‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب القطامني �إن��ه مت اال��س�ت�م��اع ملطالب �أع�ضاء‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬و��س�ي�ت��م ع �ق��د اج �ت �م��اع��ات الح �ق��ة م�ع�ه��ا ل�ل�ت�ب��اح��ث يف‬ ‫مطالبها‪.‬‬

‫وتلتقي وفدا من البنك الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحثت جلنة الرتبية والثقافة وال�شباب النيابية مع وفد من‬ ‫البنك الدويل عددا من املو�ضوعات املرتبطة بالتعليم العايل يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة النائب ال��دك�ت��ور ن�ضال القطامني �إن‬ ‫اللجنة اطلعت خالل لقائها الوفد الزائر على الربنامج الذي‬ ‫و�ضعه البنك الدويل بالتعاون مع وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي ووزارة التخطيط والتعاون ال��دويل املتعلق ب�إيجاد عدد‬ ‫من الآليات التي تكفل زي��ادة عدد القرو�ض املمنوحة عرب وزارة‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي بالتن�سيق مع البنوك �إىل ‪� 40‬ألف‬ ‫قر�ض ترتاوح ما بني ‪� 1000‬إىل ‪ 1200‬دينار كتكلفة لر�سوم ال�سنة‬ ‫اجلامعية الواحدة بكلفة ت�صل �إىل ‪ 44‬مليون دينار �سنويا‪.‬‬ ‫واطلعت اللجنة على وجهة نظر البنك ال��دويل مبو�ضوع‬ ‫التعليم التقني املهني وكليات املجتمع يف اململكة من خالل الربامج‬ ‫املطروحة والآليات املثالية التي تهدف لتفعيل ذلك القطاع‪.‬‬

‫توا�صل مبادرة «ال للعنف الطالبي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمت يف جامعة عمان العربية‪ ،‬ور�شة حوارية حول العنف‬ ‫املجتمعي‪� ،‬ضمن م �ب��ادرة «ال للعنف ال�ط�لاب��ي» ال�ت��ي تنظمها‬ ‫مديرية التوجيه الوطني يف املجل�س الأعلى لل�شباب‪.‬‬ ‫ح�ي��ث حت ��دث ع�م�ي��د � �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة يف اجل��ام �ع��ة د‪ .‬ف� ��ؤاد‬ ‫اجلاللدة حول جملة من العوامل التي ت�ؤدي �إىل تفريغ الطاقات‬ ‫ل��دى بع�ض ال�شباب‪ ،‬وت��ول��د العنف‪ ،‬وم��ن ه��ذه الأم ��ور ال�ضغط‬ ‫النف�سي واالقت�صادي‪ ،‬واملجتمع املحيط غري ال�سوي‪ ،‬والتن�شئة‬ ‫ال�ف��ردي��ة اخل��اط�ئ��ة‪ ،‬ك�م��ا حت��دث ع��ن ا��س�ت�ع��را���ض بع�ض ال�شباب‬ ‫لإثبات وجودهم نتيجة ف�شل درا�سي‪ ،‬م�ستبعدا �أن تكون الع�شائرية‬ ‫واجلهوية �سببا رئي�سيا لهذه الظاهرة؛ لأنها موجودة يف كل مكان‬ ‫وزمان‪ ،‬ولكن هي منفذ للدخول �إىل �ساحة العنف‪.‬‬ ‫مدير التوجية الوطني يف املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب �أحمد‬ ‫ن��واف ق��ال �إن املجل�س يف نهجه املتوا�صل يخدم قطاع ال�شباب‬ ‫يف كافة جماالته وطموحاته‪ ،‬فهو منهم و�إليهم وبهم؛ خلدمة‬ ‫وطنهم وجمتمعهم‪ ،‬فالبعد عن العادات ال�سيئة ي�صنع م�ستقبال‬ ‫زاهرا‪ ،‬ثم ت�ضمن اللقاء ور�شة عمل من جمموعات من الطالب‬ ‫للتعبري عن �آرائهم وحماولة و�ضع حلول لهذه الآفات االجتماعية‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫وزير البيئة يلتقي‬ ‫وفدا من نقابة املهند�سني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د وزي��ر البيئة الدكتور طاهر ال�شخ�شري �أهمية عالقة‬ ‫ال���ش��راك��ة ب�ين ال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل ��ا� ��ص؛ م��ن خ�ل�ال تنفيذ‬ ‫امل�شروعات يف خمتلف القطاعات التنموية م��ا ي�ساهم يف دفع‬ ‫عجلة التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫وقال وزير البيئة خالل لقائه وفد نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫�أم�س برئا�سة نائب نقيب املهند�سني املهند�س ماجد الطباع �إننا‬ ‫معنيون بالعمل بروح الفريق الواحد القائم على الت�شاركية لبناء‬ ‫االقت�صاد الوطني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن النقابات املهنية متثل اخلربة‬ ‫الوطنية يف رف��د االقت�صاد‪ ،‬وتعزيز الفر�ص اال�ستثمارية‪ ،‬من‬ ‫خالل �إطالق املبادرات الرامية �إىل حت�سني الواقع االقت�صادي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه �سيتم العمل خ�لال املرحلة املقبلة على �إعداد‬ ‫مذكرة تفاهم بني الوزارة ونقابة املهند�سني الأردنيني؛ مل�أ�س�سة‬ ‫العالقة بني الطرفني‪ ،‬وال�شروع بتنفيذ م�شروعات م�شرتكة‬ ‫ت�ساهم يف �إدخال االعتبارات البيئية فيها‪ ،‬خا�صة يف جمال البناء‬ ‫الأخ�ضر الذي تنفذه الوزارة لتح�سني الواقع البيئي يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص الوزارة على م�شاركة النقابة يف فعاليات وبرامج‬ ‫الوزارة وحتديداً م�شروع املدن الرفيقة بالبيئة‪.‬‬ ‫من جهته �أب��دى وف��د نقابة املهند�سني الأردن�ي�ين ارتياحه‬ ‫للروح الت�شاركية التي تنتهجها الوزارة يف تنفيذ امل�شاريع البيئية‪،‬‬ ‫م�ؤكداً ا�ستعداد النقابة للم�شاركة يف هذه امل�شاريع ذات الطابع‬ ‫البيئي‪ ،‬والعمل مع الوزارة يف اال�ستثمار بالبيئة‪.‬‬ ‫وحتدث الوفد عن �أول م�شروع �ستنفذه النقابة لإن�شاء قرية‬ ‫بيئية يف منطقة ثغرة اجلب‪.‬‬

‫و�ضع حجر الأ�سا�س ملبنى النقابات‬ ‫يف حمافظة املفرق‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع��ى رئي�س جمل�س النقباء نقيب املهند�سني الزراعيني‬ ‫املهند�س عبدالهادي الفالحات حفل و�ضع حجر الأ�سا�س ملبنى‬ ‫جممع النقابات املهنية يف حمافظة امل�ف��رق‪ ،‬ال��ذي ي�أتي �ضمن‬ ‫فعاليات املجمع بيوم الكرامة بح�ضور نقباء النقابات املهنية‬ ‫ور�ؤ�ساء و�أع�ضاء اللجان الفرعية يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار خ�لال كلمة �أل�ق��اه��ا �أن ال�ن�ق��اب��ات املهنية لها الدور‬ ‫الرئي�سي يف التنمية املهنية واالجتماعية‪ ،‬و�أي�ضاً ال�سيا�سية‪ ،‬كما‬ ‫�أ�شاد بالدور املهني الذي تقوم به النقابات يف تطوير املهنة‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�صبحت يف حمل فخر واعتزاز على امل�ستوى املحلي والإقليمي‪،‬‬ ‫و�أكد موا�صلة الدعم من كافة النقباء لإمتام هذا املبنى ب�شكله‬ ‫النهائي‪ ،‬كما ب�ين �أن معركة ال�ك��رام��ة �أع ��ادت الأم��ل والكرامة‬ ‫للأمة‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى الأم�ي�ن ال�ع��ام ملجمع النقابات املحامي زي��اد خليفة‬ ‫كلمة حيا فيها املفرق و�أهاليها‪ ،‬وقال �إن املفرق تاريخها حافل‬ ‫بالبطوالت والت�ضحيات‪ ،‬و�أ��ش��اد بجهود القائمني على �إعمار‬ ‫مبنى املجمع‪ ،‬م�ؤكداً �أن مبنى املجمع �سوف يكون مركزاً هاماً يف‬ ‫خدمة نقابيي املفرق و�أهلها جميعاً‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة �إعمار املجمع ورئي�س جمل�س نقابة املهند�سني‬ ‫ف��رع املفرق م‪.‬ع�ب��داهلل اليماين �ألقى كلمة �شرح فيها تفا�صيل‬ ‫امل���ش��روع ال ��ذي ي�ت�ك��ون م��ن م�ك��ات��ب ل�ل�ن�ق��اب��ات‪ ،‬و��ص��ال��ة رئي�سية‬ ‫و� �ص��االت م�ت�ع��ددة الأغ ��را� ��ض‪ ،‬وط��اب��ق ت�سوية ل�ل�خ��دم��ات‪ ،‬وقد‬ ‫مت الأخ��ذ بعني االعتبار �أح��دث الت�صاميم املعمارية‪ ،‬و�أف�ضل‬ ‫املوا�صفات الهند�سية املطابقة ل�ل�ك��ودات الهند�سية‪ ،‬ودع��ا �إىل‬ ‫التم�سك بالثوابت يف احلفاظ على الوحدة الوطنية‪ ،‬بعيداً عن‬ ‫الفنت التي مت�س الن�سيج الوطني‪ ،‬و�أكد �أن نقابيي املفرق �سوف‬ ‫يكونون �صفاً واحداً �أمام كل املحاوالت التي من �ش�أنها النيل من‬ ‫وحدتنا الوطنية‪.‬‬ ‫كما �ألقى رئي�س اللجنة امل�شرفة على جممع النقابات يف املفرق‬ ‫د‪ .‬يا�سني العمو�ش كلمة �شكر فيها جمل�س النقباء على دعمهم يف‬ ‫املبا�شرة يف املبنى‪ ،‬وثمن فيها دور فرع املجمع يف تطوير املهن‬ ‫املختلفة‪ ،‬ودوره االجتماعي؛ من خالل �إقامة �شارع املهند�سني‬ ‫يف املفرق‪ ،‬وتقدمي الدعم والطرود الغذائية للمحتاجني‪ ،‬ونوه‬ ‫ب��ال��دور ال��وط�ن��ي ال�ت��ي حتمله ال�ن�ق��اب��ات يف ال��دف��اع ع��ن الوطن‬ ‫ومقاومة التطبيع مع العدو ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة احل �ف��ل ال� ��ذي �أداره امل �ه �ن��د���س ال ��زراع ��ي حازم‬ ‫ال�شديفات‪ ،‬قام رئي�س جمل�س النقباء م‪ .‬عبد الهادي الفالحات‬ ‫بو�ضع حجر الأ�سا�س للمبنى‪ ،‬و�سط ح�ضور كافة اللجان الفرعية‬ ‫للنقابات يف املحافظة‪ ،‬وح�ضور نقباء النقابات املهنية‪.‬‬

‫موظفو بلدية املعرا�ض يعت�صمون‬ ‫مطالبني بتح�سني �أو�ضاعهم‬ ‫جر�ش ‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫اعت�صم �صباح �أم����س الأرب �ع��اء ع�شرات املوظفني يف بلدية‬ ‫املعرا�ض‪ ،‬مطالبني بتح�سني �أو�ضاعهم املعي�شية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب امل�ع�ت���ص�م��ون اجل �ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة ب��زي��ادة رواتبهم‪،‬‬ ‫وتخ�صي�ص م�ق��اع��د جامعية‬ ‫لأب�ن��ائ�ه��م �أ� �س��وة ب�غ�يره��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س��ات احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬كما‬ ‫طالبوا ب�إن�شاء �صندوق ا ّدخار‬ ‫ي�ك�ف��ل ل�ه��م م �ك��اف ��أة م��ال�ي��ة يف‬ ‫نهاية اخلدمة‪.‬‬ ‫و�أ ّك� ��د املعت�صمون ن ّيتهم‬ ‫اال�ستمرار يف االعت�صام خالل‬ ‫الأي� � ��ام ال �ق��ادم��ة ح �ت��ى تلبية‬ ‫مطالبهم‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أنّ االعت�صام‬ ‫ج� ��اء ت�ل�ب�ي��ة ل ��دع ��وة وجهتها‬ ‫جل ��ان �إح� �ي ��اء م��وظ�ف��ي نقابة‬ ‫البلديات‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أنّ بلدية املعرا�ض‬ ‫ت� �ق ��ع غ � ��رب م ��دي� �ن ��ة ج ��ر� ��ش‪،‬‬ ‫وت���ض� ّم ع��دة م�ن��اط��ق‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫�ساكب والكتة ورميون ونحلة‪،‬‬ ‫وي �ب �ل��غ ع� ��دد م��وظ �ف �ي �ه��ا نحو‬ ‫(‪ )224‬موظفا‪.‬‬

‫«الزراعة» تقرر الإبقاء على امل�ؤ�س�سة التعاونية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ح���س�م��ت وزارة ال ��زراع ��ة �أم ��ره ��ا جت ��اه �إع� ��ادة‬ ‫تن�شيط امل�ؤ�س�سة التعاونية‪ ،‬بد ًال من �إلغائها‪.‬‬ ‫و�أو� �ص��ت ال ��وزارة ب��دع��م احلكومة للم�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن �أو�ضاعها املالية ال ت�ساعدها على حتقيق‬ ‫�أه��داف�ه��ا ال�ط�م��وح��ة؛ ب�سبب م��ن �ضغط النفقات‬ ‫اجلارية وتخفي�ض الإنفاق الر�أ�سمايل‪.‬‬ ‫وتعاين امل�ؤ�س�سة من �أزمة مالية خانقة‪ ،‬و�ضعف‬ ‫التمويل‪ ،‬نتيجة قلة الأم��وال املخ�ص�صة للحركة‬ ‫التعاونية‪.‬‬ ‫وتقرر ت�شكيل جلنة لدرا�سة �أو�ضاع امل�ؤ�س�سة‬ ‫من النواحي املالية والإداري��ة والت�شريعية‪ ،‬وو�ضع‬ ‫خطة عمل م�ستقبلية بالتعاون م��ع اجل�ه��ات ذات‬ ‫ال �ع�لاق��ة؛ ل��و��ض��ع خ�ط��ة عملية ف�ع��ال��ة للنهو�ض‬ ‫بالقطاع التعاوين ب�شقيه الر�سمي والأهلي‪ ،‬لتكون‬ ‫نواة للعمل التعاوين‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل و�ضع �سيا�سة‬ ‫القطاع ال�ت�ع��اوين‪ ،‬وتقوية اجل�ه��از التنفيذي من‬ ‫رق��اب��ة و�إ�� �ش ��راف للم�ؤ�س�سة ال�ت�ع��اون�ي��ة؛ لتخطي‬ ‫الأزمة احلالية‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر ال��زراع��ة �سمري احلبا�شنة �أهمية‬ ‫القطاع ال�ت�ع��اوين والنهو�ض ب��ه م��ن خ�لال �إعادة‬ ‫االعتبار للقطاع التعاوين الأردين و�إعادة احليوية‬ ‫�إل�ي��ه مب��ا يخدم م�صلحة القطاع‪ ،‬م��ن خ�لال رفع‬ ‫امل���س�ت��وى االق �ت �� �ص��ادي واالج �ت �م��اع��ي للتعاونيني‬ ‫واملجتمعات املحلية‪ ،‬واالعتماد على الذات لتحقيق‬ ‫ال �غ��اي��ة امل �ن �� �ش��ودة م��ن ال�ع�م��ل ال �ت �ع��اوين‪ ،‬وتفعيل‬ ‫ال�سيا�سة ال�ت�ع��اون�ي��ة‪ ،‬و�إع� ��داد اخل�ط��ط والربامج‬ ‫الناجعة للقطاع‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�ل�ال ت��ر�ؤ���س احلبا�شنة اجتماعا‬ ‫مو�سعاً ملجل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة التعاونية يف مبنى‬ ‫امل�ؤ�س�سة �أم�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��وزي��ر �إن علينا �إع ��ادة احل�ي��وي��ة لهذا‬ ‫القطاع مبا يخدم م�صلحته‪ ،‬وعرب ت�صور تطويري‬ ‫لعمل امل�ؤ�س�سة للمحافظة على امل��ال ال�ع��ام و�آلية‬ ‫ا� � �س �ت�رداده‪ ،‬وال�ت�خ�ل����ص م��ن ال�ت�رج��ل والإحباط‬ ‫وتعرث القطاع‪.‬‬

‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن �ن��ا ب��أم����س احل��اج��ة للتعاونيات‪،‬‬ ‫وي�ج��ب �أن جن��ري تقييما حقيقيا لأ��س�ب��اب اخللل‬ ‫وال�تراج��ع؛ لتنظيم العمل‪ ،‬والرتكيز على منوذج‬ ‫ناجح جلمعيات تعاونية‪ ،‬واال�ستفادة من خربتها‬ ‫لإجن��اح بع�ض اجلمعيات املتعرثة‪ ،‬باعتبار القطاع‬ ‫التعاوين قطاعا فاعال وم�ؤثرا‪ ،‬كما جتب اال�ستفادة‬ ‫م��ن ال�ت�ج��ارب العاملية حولنا‪ ،‬ك��ون القطاع يخدم‬ ‫�شريحة وا�سعة من املواطنني‪ ،‬وال بد من االرتقاء‬ ‫ب � � ��الإدارة ل��و� �ض��ع �إ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة ل�ت�ط��وي��ر العمل‬ ‫التعاوين‪.‬‬ ‫وي�أتي التوجه اجلديد ب�إعادة تن�شيط امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫يف �أعقاب درا�سة جلان حكومية من وزارتي تطوير‬ ‫القطاع العام والزراعة واملالية �إنهاء �إلغاء امل�ؤ�س�سة‬ ‫التي تتبع �إداريا �إىل وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وج ��اء ق ��رار ال�ل�ج��ان �ضمن �سيا�سة "تر�شيق‬ ‫اجل� �ه ��از احلكومي" م ��ن خ �ل�ال دم� ��ج �أو �إل �غ��اء‬ ‫امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة ذات الأهداف والغايات املت�شابهة‪،‬‬

‫وتوفري النفقات العامة‪ ،‬بعد بلوغ العجز يف موازنات‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية امل�ستقلة مالياً و�إداري� �اً نحو‬ ‫‪ 355‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أكد خمت�صون يف القطاع الزراعي لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة التعاونية �شهدت تراجعا عن الغاية التي‬ ‫�أن�شئت من �أجلها‪ ،‬ومن �أهمها‪ :‬امل�ساهمة يف توفري‬ ‫الأمن الغذائي مب�ضاعفة الإنتاج‪ ،‬وتخفيف ظاهرة‬ ‫البطالة‪� ،‬إىل جانب �إدخال التكنولوجيا يف الزراعة‬ ‫والإدارة‪ ،‬وامل�ساهمة يف وق��ف ن��زي��ف ال�ه�ج��رة من‬ ‫الريف �إىل امل��دن‪ ،‬والرتكيز على التنمية الريفية‬ ‫باعتبارها اجلزء الأهم يف التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أكد م�س�ؤول �سابق يف املنظمة‬ ‫التعاونية �أن �أو�ضاع امل�ؤ�س�سة املالية تراجعت بعد‬ ‫تطبيق ال �ق��رار ال���ص��ادر ع��ن جمل�س ال� ��وزراء عام‬ ‫‪� ،1997‬أي ق�ب��ل ث�لاث��ة ع�شر ع��ام��ا‪ ،‬ب�شطب ديون‬ ‫خزينة ال��دول��ة عليها؛ لأن ذل��ك ال�ق��رار �أ�سهم يف‬ ‫�إ� �ض �ع��اف م ��وارده ��ا‪ ،‬وب�ي�ن �أن امل�ن�ظ�م��ة التعاونية‬

‫الأردنية واجلمعيات التعاونية واجهت كذلك القرار‬ ‫ال�صعب بتجميد ن�شاط البنك التعاوين عام ‪1988‬‬ ‫ال��ذي ت�ضمن عدم منح القرو�ض‪ ،‬وما ترتب على‬ ‫هذا القرار من تداعيات يف م�صادر التمويل‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول ال�سابق �إن امل�ؤ�س�سة حاولت �إعادة‬ ‫النظر يف بع�ض ال�سيا�سات التي �سبقت هذا القرار‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة ترتيب �أو�ضاعها املالية الإداري ��ة‪ ،‬والعمل‬ ‫على طرح م�شروع �إع��ادة الهيكلة‪ ،‬و�إعطاء الأولية‬ ‫للجهد اخلا�ص ال��ذي يقوم به �أع�ضاء اجلمعيات‬ ‫التعاونية خلدمة جمعياتهم حتت �إ�شراف املنظمة‬ ‫التعاونية الأردنية‪ ،‬رغم �أن اهتمام القائمني على‬ ‫احل��رك��ة ال�ت�ع��اون�ي��ة ك��ان م��وج�ه��ا ل�ل��ري��ف الأردين‪،‬‬ ‫وجرى ت�أ�سي�س جمعيات تعاونية للت�سليف والتوفري‬ ‫واجلمعيات الزراعية‪.‬‬ ‫وك��ان الأردن يف ال�سبعينات والثمانينات من‬ ‫ال �ق��رن امل��ا��ض��ي رائ ��داً يف جم��ال ال�ع�م��ل التعاوين‪،‬‬ ‫وال �ك �ث�ير م��ن دول اجل� ��وار ا� �س �ت �ف��ادت م��ن جتربة‬ ‫اململكة التعاونية‪.‬‬ ‫يذكر �أن �إدارة امل�ؤ�س�سة التعاونية تتكون من‬ ‫جم�ل����س �إدارة ي�ت��م ت�شكيله ع�ل��ى ال�ن�ح��و التايل‪:‬‬ ‫رئي�س املجل�س رئي�سا وزي��ر ال��زراع��ة‪ ،‬امل��دي��ر العام‬ ‫نائبا للرئي�س‪ ،‬الأمني العام لوزارة الزراعة ع�ضوا‪،‬‬ ‫الأم�ي�ن ال�ع��ام ل ��وزارة املالية ع�ضوا‪ ،‬الأم�ي�ن العام‬ ‫ل� ��وزارة التخطيط ع���ض��وا‪ ،‬امل��دي��ر ال �ع��ام مل�ؤ�س�سة‬ ‫الإق��را���ض الزراعي ع�ضوا‪ ،‬املدير العام للم�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للإ�سكان والتطوير احل�ضري ع�ضوا‪ ،‬رئي�س‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��ام ال �ت �ع��اوين الأردين ع���ض��وا‪ ،‬رئي�س‬ ‫االحت��اد العام للمزارعني الأردنيني ع�ضوا‪ ،‬ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص من الأع�ضاء التعاونيني يعينهم جمل�س‬ ‫ال��وزراء بناء على تن�سيب رئي�س املجل�س‪ ،‬ملدة �أربع‬ ‫�سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة تعترب اخللف القانوين‬ ‫والواقعي للمنظمة التعاونية التي ت�أ�س�ست لرعاية‬ ‫�ش�ؤون احلركة عام ‪1952‬؛ بهدف التنظيم والإ�شراف‬ ‫على القطاع التعاوين‪ ،‬حيث �أوكلت �إليها مهمة ن�شر‬ ‫ال��وع��ي ال�ت�ع��اوين‪ ،‬وت�سجيل اجلمعيات التعاونية‬ ‫والإ�شراف عليها ومراقبتها ومتويلها‪.‬‬

‫‪ 100‬طالب من «الأردنية» ي�شاركون يف حملة �إغاثة ال�شعب الليبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�شارك نحو ‪ 100‬طالب من طلبة خدمة املجتمع يف اجلامعة‬ ‫الأردنية‪ ،‬على مدار �أ�سبوع كامل‪ ،‬يف حملة �إغاثة ال�شعب الليبي التي‬ ‫نظمتها الهيئة اخلريية الأردنية الها�شمية والإغاثة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال عميد معهد العمل االجتماعي حمود عليمات �إن اجلامعة‪،‬‬ ‫م��ن وح��ي م�س�ؤوليتها االج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬تنفذ ال�ع��دي��د م��ن الربامج‬ ‫املجتمعية؛ من خالل تفعيل متطلب خدمة املجتمع يف اجلامعة‪،‬‬ ‫عرب تقدمي خدمات للمجتمعات املحلية بكافة �شرائحها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن اجلامعة على ا�ستعداد لأن ت��ردف جميع اجلهات‬

‫التعليمية والطبية والتنموية واخلدماتية اخلريية بطلبتها من‬ ‫خمتلف التخ�ص�صات بالأعمال التطوعية؛ بهدف تر�سيخ قيمة‬ ‫اخلدمة املجتمعية لطلبة اجلامعة‪ ،‬وامل�ساهمة يف ال��دور التنموي‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��رة مكتب خدمة املجتمع يف اجلامعة ليلى البنا‬ ‫�إن الطالب امل�شاركني �ساهموا يف تغليف نحو ‪� 40‬ألف عبوة (طرد‬ ‫��ص�ح��ي) ت�ع�ت��زم ال�ه�ي�ئ��ة �إر� �س��ال �ه��ا ك�م���س��اع��دات لل�شعب ال�ل�ي�ب��ي يف‬ ‫حمنته‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن طلبة اجلامعة‪ ،‬من خالل هذا املتطلب‪� ،‬شاركوا‬ ‫يف العديد من الفعاليات االجتماعية والطبية التي ك��ان �آخرها‬

‫�أ�سبوع الفح�ص املجاين بالتعاون مع م�ست�شفى العيون التخ�ص�صي‪،‬‬ ‫الذي مت متديده �أ�سبوعا �آخر‪ ،‬ويتوقع �أن ي�شمل يف نهاية احلملة‬ ‫حوايل ‪ 1500‬م�ستفيد من طلبة اجلامعة وموظفيها‪.‬‬ ‫ويتبع مكتب خدمة املجتمع يف اجلامعة الذي ت�أ�س�س عام ‪1999‬‬ ‫ملعهد العمل االجتماعي‪ ،‬ينفذ وي�شرف على نحو ‪ 250‬برناجما‬ ‫تطوعيا يف جماالت التعليم وال�صحة والتنمية واخلدمة العامة‪.‬‬ ‫ومي��ار���س ال�ط�ل�ب��ة �أع�م��ال�ه��م ال�ت�ط��وع�ي��ة م��ن خ�ل�ال متطلب‬ ‫اخلدمة بواقع ‪�10‬ساعات عمل تطوعي يف الف�صل الواحد‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ع��دد طلبة اجلامعة الأردن�ي��ة يبلغ نحو ‪� 37‬ألف‬ ‫طالب وطالبة‪.‬‬

‫�أبو �صوفة ي�ؤكد �أن تفعيل الزكاة هو ال�سبيل حلل امل�شاكل االقت�صادية واالجتماعية‬

‫ائتالف اخلري يوزع ‪� 10‬آالف طرد غذائي على الأ�سر العفيفة يف خمتلف مناطق اململكة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬خليل قنديل‬

‫وزع ائ� � � � �ت � �ل� ��اف اخل� �ي��ر‬ ‫(جمموعة �أبو �صوفة وقرمان)‬ ‫ح��وايل ‪ 1000‬ط��رد غ��ذائ��ي على‬ ‫الأ�سر العفيفة يف خمتلف مناطق‬ ‫الزرقاء‪ ،‬بالتعاون مع اجلمعيات‬ ‫اخل�ي�ري��ة وجل� ��ان ال ��زك ��اة ودور‬ ‫رعاية الأيتام يف خمتلف مناطق‬ ‫الزرقاء والر�صيفة‪.‬‬ ‫وكان ائتالف اخلري قد وزع‬ ‫�أك�ثر من ‪� 10‬آالف ط��رد غذائي‬ ‫منذ بداية العام احل��ايل �ضمن‬ ‫ح�م�ل��ة ال �� �ش �ت��اء ال �ت��ي �أطلقها‪،‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت اجل �م �ع �ي��ات اخلريية‪،‬‬ ‫وم ��راك ��ز الإ� � �ص �ل�اح والت�أهيل‬ ‫يف خمتلف حم��اف�ظ��ات اململكة‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل م�شاريع توزيع‬ ‫املالب�س وال�صوبات وامل�ساعدات‬ ‫ال �ن �ق��دي��ة ال� ��دوري� ��ة والطارئة‬ ‫لبع�ض الأ�سر املحتاجة‪.‬‬

‫من توزيع الطرود‬

‫وا� � �ش � ��ار م ��دي ��ر االئ� �ت�ل�اف‬ ‫حم �م��د غ� ��ازي �أب� ��و � �ص��وف��ة �إىل‬ ‫�أن االئ � �ت �ل�اف ب �� �ص��دد جتهيز‬ ‫قوافل م�ساعدات �إىل قطاع غزة‬ ‫وال�ضفة الغربية‪ ،‬ت�ضم ‪ 100‬طن‬

‫م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع الهيئة اخلريية الها�شمية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن �إط�ل�اق ه��ذه احلملة‬ ‫ي � ��أت� ��ي �إمي � ��ان � ��ا م� ��ن االئ� �ت�ل�اف‬ ‫مب �� �س��اع��دة الأ�� �س ��ر ال�ع�ف�ي�ف��ة يف‬

‫م ��واج� �ه ��ة الأع� � �ب � ��اء املعي�شية‬ ‫والظروف االقت�صادية ال�صعبة‬ ‫التي تعي�شها‪ ،‬مبينا �أن الطرد‬ ‫ال��واح��د ي�ح�ت��وي ع�ل��ى �أ�صناف‬ ‫م �ت �ع��ددة م��ن ال���س�ل��ع الغذائية‬

‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن احل �م �ل��ة ت ��أت��ي يف‬ ‫�إطار حمالت االئتالف اخلريية‬ ‫املتوا�صلة مل�ساعدة الأ�سر العفيفة‬ ‫على مواجهة الأعباء املعي�شية‪،‬‬ ‫وت�ق��دمي ال��دع��م العيني واملايل‬ ‫لها‪ ،‬انطالقا من ر�سالته التي‬ ‫اختطها منذ ��س�ن��وات للو�صول‬ ‫�إىل مناطق الفقر‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن� ��ه مت خالل‬ ‫العام املا�ضي توزيع �أكرث من ‪539‬‬ ‫�ألف طرد عن طريق اجلمعيات‬ ‫اخلريية وجل��ان الزكاة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إر�� � �س � ��ال ‪� 200‬أل� � ��ف ط ��رد‬ ‫غذائي �إىل قطاع غ��زة وال�ضفة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬وت� �ق ��دمي ‪� 100‬أل ��ف‬ ‫دي�ن��ار م���س��اع��دات نقدية دورية‬ ‫وط��ارئ��ة م��ن خ�ل�ال اجلمعيات‬ ‫اخلريية وجلان الزكاة املنت�شرة‬ ‫يف اململكة‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��دد �أب � � ��و � �ص ��وف ��ة على‬

‫�ضرورة تكاتف اجلهود مل�ساعدة‬ ‫الأ�سر العفيفة‪ ،‬داعيا ال�شركات‬ ‫وال� �ق� �ط ��اع اخل ��ا� ��ص و�أ�صحاب‬ ‫الأموال للقيام بواجبهم ال�شرعي‬ ‫والإن�ساين جتاه املجتمع‪ ،‬وحتمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات �ه��م االجتماعية‪،‬‬ ‫و�إي� ��� �ص ��ال زك � ��اة �أم ��وال� �ه ��م �إىل‬ ‫الفقراء واملحتاجني‪ ،‬من خالل‬ ‫� �ص �ن��دوق ال� ��زك� ��اة وم�ؤ�س�سات‬ ‫العمل اخلريي‪.‬‬ ‫و�أك� � � � � ��د �أن امل � �� � �س � ��ؤول � �ي ��ة‬ ‫االج� � �ت� � �م � ��اع� � �ي � ��ة حت� � �ت � ��م على‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ال�ق�ي��ام بدوره‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬وت��وف�ير الرعاية‬ ‫ل �ل �م �ج �ت �م��ع؛ حل �م��اي��ة ن�سيجه‬ ‫االج �ت �م��اع��ي‪ ،‬ب �خ��ا� �ص��ة يف ظل‬ ‫الظروف االقت�صادية ال�ضاغطة‬ ‫التي منر بها‪ ،‬مبينا �أن تعظيم‬ ‫ركن الزكاة هو ال�سبيل الوحيد‬ ‫ل� �ل� �ق� ��� �ض ��اء ع � �ل� ��ى م�شكالتنا‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة غرب عم ــان‬

‫إعــــــــــالن‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/809 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/3/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫تعلن اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية في أمانة عمان الكبرى بأنها قررت بقرارها رقم (‪ )278‬تاريخ ‪ 2011/2/23‬ايداع‬ ‫المخطط التعديلي التنظيمي رقم (أع‪ /2011/74/‬اليرموك‪ /‬النصر) الموافقة على تحويل القطع ذوات األرقام (‪ ،651 ،1191‬وجزء من‬

‫حممود ح�سن حممود ابو ليلى‬

‫القطعة رقم ‪ 1178‬وجزء من القطعة رقم (‪ )1187‬حوض (‪ )34‬أم تينة الشمالي وجزء من القطعة رقم (‪ )2131‬حوض (‪ )3‬النهارية‬ ‫من حديقة وسكن (د) وسكن (د) بأحكام خاصة وصناعات خفيفة وصناعات خفيفة باحكام خاصة ومناطق خضراء الى ابنية‬ ‫عالية متعددة االستعمال وفق االحكام والشروط والتعليمات الواردة على المخطط المرفق وفي قرار اللجنة اللوائية رقم (‪)221‬‬ ‫تاريخ ‪ 2011/2/9‬وفرض عوائد تنظيم خاصة باالستناد للمادة (‪ )52‬من قانون التنظيم وفرض بدل تعويض باالستناد بالمادة (‪)47‬‬ ‫من قانون التنظيم‪ .‬حيث يمكن لذوي العالقة االطالع على المخطط المذكور في مكتب اللجنة المحلية لمنطقتي (اليرموك‪ /‬النصر)‬ ‫أثناء الدوام الرسمي ولمدة شهرين من تاريخ نشر اإلعالن في الجريدة الرسميةوجريدتين محليتين حتى إذا كان هناك ما يوجب‬ ‫االعتراض عليه تقديم اعتراضاتهم الى اللجنة المحلية في المكان المشار إليه أعاله خالل المدة السالفة الذكر‪.‬‬ ‫كما يمكنهم االطالع على المخطط مدار البحث على موقع األمانة االلكتروني‪:‬‬ ‫‪www.ammancity.gov.jo‬‬ ‫أمين عمان‬ ‫رئيس اللجنة اللوائية للتنظيم واألبنية‬ ‫في أمانة عمان الكبرى‬ ‫المهندس عمر المعاني‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 2315 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫رائد عطا فوزي احل�سيني‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1753 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫حممد با�سم حممد حممد‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬زه��ران ‪ -‬ق��رب م�ست�شفى‬ ‫الأردن ‪ -‬حي الرئا�سة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2011/1/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪� :‬ستة ع�شر الف و�سبعمائة‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك‬ ‫ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬ال��دائ��ن‪ :‬مكتب ليان‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 476 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/2/28‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬ ‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1905 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/13-10 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/10 - 2010/12/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1292 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/13-10 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/10 - 2010/12/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 989 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1926 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/28-25 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/15 - 2010/12/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حممد فوزي علي زيد الكيالين‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/ 284 :‬ب‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة و�آخ��ر عنوان له ‪/‬‬ ‫وادي ال�سري ‪ /‬املنطقة ال�صناعية‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/887 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/5/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة �صلح غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1600 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�����ص��اري��ف وات���ع���اب امل��ح��ام��اة وال��ف��ائ��دة‬ ‫القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫فتحية حممد ح�سني ح�سيتي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫عمان ‪� /‬ش‪ .‬امللكة رانيا جممع ابو احلاج التجاري ط‪3‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة وعمال باحكام امل��ادة ‪1818‬‬ ‫من جملة االح�ك��ام العدلية وامل��ادة ‪ 11‬من قانون البينات‬ ‫واملواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول املحاكمات املدنية‬ ‫واملادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليه بدفع‬ ‫مبلغ ‪ 328‬دي�ن��ار و‪ 3‬فل�س للمدعية م��ع ت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وم�ب�ل��غ ‪ 16‬دي �ن��ار و‪ 500‬فل�س ات �ع��اب حماماة‬ ‫والفائدة القانونية من تاريخ املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكما وجاهيا بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2011/2/28‬‬

‫عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري �ش‪ .‬ال�صناعة عمارة ما�ضي‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ق�صي نواف حامد قطي�ش‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫نقليات عقاب اخلاليلة‬

‫ف�ؤاد ا�سماعيل منورة من�صور‬

‫عن دائرة تنفيذ حمكمة عمان‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪ /‬و�آخر مكان اقامة‬ ‫له الر�صيفة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/35346 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/11/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬كاتب عدل الرتخي�ص‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 24459 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫البنك اال�ستثماري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/516 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/3/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫عرفات �صالح �شحادة علي‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬وادي الن�صر ‪ -‬طلوع ال�سكايف‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 400 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت����ؤدي خ�لال �سبعة �أي���ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫ال�صناعات الدولية وكيلها املحامي عالء الدين ابراهيم‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة اندل�س لل�ستائر املعدنية والديكور‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/107 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/4373 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/12/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اخطار بيع �أموال منقولة �صادر‬

‫وع��ن��وان��ه‪ :‬اجل��اردن��ز ق��رب مطعم ال�����س��روات �شارع‬ ‫تا�شفني‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫تاريخه‪2008/4/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدالرحمن نوح خ�شرم املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1521 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬ ‫مراد ا�سماعيل خليل الروا�شدة‬ ‫وعنوانه‪ :‬دوار النزهة ‪ -‬بالقرب من مدر�سة‬ ‫احمد طوقان‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند دين ‪ -‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪2011/10/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 2700 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ تبليغك‬ ‫هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬احمد غازي‬ ‫احمد امل�صري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫عمان ‪ /‬ج‪ .‬احل�سني جممع ال��داود يعمل يف‬ ‫�صالون حالقة داخل املجمع‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/4/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫�أكرم �سعيد ح�سني احلار�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1906 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة �شرق عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة �شرق عم ــان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة تنفيذ‬ ‫حمكم ــة بداي ــة �شمال عم ــان‬

‫‪7‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/286 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وحيد ح�سن حممد الهنداوي‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/2716 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 18334 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1903 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪36/21-18 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/20 - 2010/12/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1680 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�شعالن ثائر رجب اخل�شمان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫لقد تقرر يف الدعوى رقم �أعاله اخطاركم بدفع املبلغ‬ ‫املطلوب منكم خالل �سبعة �أي��ام تلي تاريخ تبليغكم‬ ‫و�إال �سي�صار اىل بيع �أم��وال��ك��م امل��ح��ج��وزة يف هذه‬ ‫الدعوى وفق �أحكام القانون‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1904 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/13-10 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/10 - 2010/12/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1292 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1924 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/28-25 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/15 - 2010/12/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫�إعـــــالن للدائنــني‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعـــالن �صــــادر عن م�صفـــي �شركــــة‬

‫�إعـــالن �صــــادر عن م�صفـــي �شركــــة‬

‫يعلن م�صفي �شركة املهد للت�سويق ذ‪.‬م‪.‬م ‪ -‬حتت الت�صفية لكافة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام امل��ادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬

‫ا����س���ت���ن���اد ًا لأح�����ك�����ام امل�������ادة (‪/264‬ب) م����ن ق����ان����ون ال�������ش���رك���ات‬

‫الدائنني بتقدمي مطالباتهم جتاه ال�شركة خالل مدة �شهرين‬

‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب���أن ال�سيد عالء وليد خالد الناظر ال�شريك يف �شركة عالء الناظر‬ ‫وعبدالرحمن بدير وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن حتت الرقم‬ ‫( ‪ ) 81301‬تاريخ ‪ 2006/5/31‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة‬ ‫وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ا�شعار ًا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته‬ ‫باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪2011/4/5‬‬ ‫وا�ستناد ًا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري اعتبار ًا‬ ‫من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫رق������م (‪ )22‬ل�������س���ن���ة ‪ 1997‬وت����ع����دي��ل�ات����ه ارج�������و م�����ن دائ���ن���ي‬

‫ا����س���ت���ن���اد ًا لأح�����ك�����ام امل�������ادة (‪/264‬ب) م����ن ق����ان����ون ال�������ش���رك���ات‬ ‫رق������م (‪ )22‬ل�������س���ن���ة ‪ 1997‬وت����ع����دي��ل�ات����ه ارج�������و م�����ن دائ���ن���ي‬ ‫�شركة قطمار لال�سترياد والت�صدير ‪ /‬حتت الت�صفية املحدودة امل�س�ؤولية‬ ‫�ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع‬ ‫�أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر‬ ‫للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬مثنى ا�سماعيل طه‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬حي نزال ‪ -‬مقابل حديقة ال�شورى ‪ -‬عمارة رقم (‪)15‬‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )910269( :‬عمان (‪ )11191‬الأردن‬ ‫خلوي‪0797013726 :‬‬ ‫هاتف‪:‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‪ /‬مثنى طه‬

‫للمقيمني يف الأردن وثالثة �أ�شهر لغري املقيمني للم�صفي على‬ ‫عنوانه يف‪ :‬عمان ‪ -‬جبل احل�سني ‪� -‬شارع جمال الدين الأفغاين‬ ‫ ع��م��ارة رق��م (‪ .)4‬فاك�س ‪ - 4619872‬ال�بري��د االلكرتوين‬‫‪eshtar.t@gmail.com‬‬ ‫امل�صفي ‪ /‬املحا�سب القانوين‬

‫مراقب عام ال�شركات‬

‫حممد الب�شري‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫�أر�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع يف ج ��ر� ��ش عنيبه‬ ‫م�ساحة ‪ 21‬دومن ��ا ب�سعر حو�ض‬ ‫‪� 1‬أم رام ��ح ب�سعر امل�ت�ر ‪ 6‬دنانري‬ ‫مطلوب ار���ض لل�شراء من املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة يف خ� �ل ��دا خ ��رب ��ة �سكة‬ ‫خربة م�سلم الر�شيد ت�لاع العلي‬ ‫ال�شرقي �أو الغربي ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح ��و� ��ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب ��أح �ك ��ام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬م�ن��زل م�ستقل للبيع‬ ‫الأر�� ��ض ‪717‬م‪ 2‬ال�ب�ن��اء ‪320‬م‪2‬‬ ‫العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫ب� �ن� �ي ��ت خ� ��� �ص� �ي� ��� �ص ��ا للمالك‬ ‫ت �� �ش �ط �ي �ب��ات � �س��وب��ر ديلوك�س‬ ‫حديقة مزروعة ‪ +‬تر�س مبلط‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫امل�س�ؤولية ���ض��رورة تقدمي مطالباتهم املالية جت��اه ال�شركة �سواء كانت‬ ‫م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة‬ ‫وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬نبيل �سليم الدير‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬بجانب م�صانع حجازي وغو�شة‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )341530( :‬عمان (‪ )11134‬الأردن‬

‫وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة وع��دة قطع‬ ‫مب�ساحات خمتلفة يف اخلالدية‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪750‬م يف �شفا ب��دران بعد امل�ؤ�س�سة‬ ‫اال��س�ت�ه�لاك�ي��ة ال�ع���س�ك��ري��ة وعدة‬ ‫قطع مب�ساحات خمتلفة يف �شفا‬ ‫بدران و�أبو ن�صري ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب ��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي‬ ‫‪772 /‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� � ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � � ��وايل ‪ 12‬دومن م� ��ارك� ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬

‫هاتف‪4873831:‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‪ /‬نبيل الدير‬

‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫املفرق ‪ /‬اخلالدية ‪ /‬قطعة ار�ض‬ ‫‪ 4‬دومن � � ��ات � �س �ك��ن م ��وق ��ع مميز‬ ‫وج�م�ي��ع اخل��دم��ات وا� �ص �ل��ة ومن‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0775491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة ار�ض‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 12‬دومن ع �ل��ى اخلط‬ ‫ال� ��دويل ع �م��ان ‪ -‬ب �غ��داد بالقرب‬ ‫م��ن م�صنع �أل�ب��ان ال��دي��ار بجانب‬ ‫املنطقة ال�صناعية اجل��دي��دة يف‬ ‫اخل��ال��دي��ة وم��رخ����ص ب�ه��ا حمطة‬ ‫حم��روق��ات واج �ه��ة ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال � � ��دويل ‪152‬م و� � �ش� ��ارع جانبي‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وت�صلح‬ ‫لأي م�شروع ا�ستثماري �أو لإن�شاء‬ ‫م �� �ص �ن��ع وم � ��ن امل� ��ال� ��ك مبا�شرة‬ ‫‪0775491491 - 0795491491‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض‬ ‫م� ��� �س ��اح ��ة ‪285‬م‪ 14/‬دومن يف‬ ‫اخلالدية مقابل م�صنع ال�صناعات‬ ‫امل� �ت� �ع ��ددة ب �ع��د ج �� �س��ر ال�ضليل‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ع �ل��ى � �ش��ارع�ين وجميع‬ ‫اخل ��دم ��ات وا� �ص �ل��ة � �ش��رق اخلط‬ ‫الرئي�سي ب�ح��وايل ‪300‬م تقريباً‬

‫�شركة بانوراما ل�صناعة وجت��ارة احللويات ‪ /‬حتت الت�صفية املحدودة‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احل��اج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم �ي��ز ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬ ‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل �� �س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪/‬‬ ‫قرب فندق ال�شام ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�� � �س� � �ع � ��ار منا�سبة‬ ‫‪/0795558951‬‬ ‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق ��رب م�صنع روم ��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج � �ه� ��ة ع �ل��ى � � �ش� ��ارع ع � �ب� ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬

‫�شقق‬

‫فيال للبيع يف �أبو ن�صري ‪ 520‬بناء‬

‫عمر ‪�� 3‬س�ن��وات يف ث�لاث��ة �سكنات‬ ‫موقع مميز اطاللة جميلة على‬ ‫�شارع االردن ب�سعر ‪ 350‬الف دينار‬ ‫ق��اب��ل ل �ل �ت �ف��او���ض ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال � � ��ذراع �شقة‬ ‫�أر�� �ض� �ي ��ة م �� �س��اح��ة ‪150‬م� �ت ��ر مع‬ ‫حديقة �أم��ام�ي��ة وح��دي�ق��ة خلفية‬ ‫م ��دخ ��ل م �� �س �ت �ق��ل ق ��رم �ي ��د على‬ ‫املداخل ‪ 3‬نوم‪ 3 ،‬حمامات‪� ،‬صالة‪،‬‬ ‫و� �ص��ال��ون ع�م��ر ال �ب �ن��اء ‪� 5‬سنوات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع‬ ‫خمتلفة و�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ض��اح�ي��ة ال�ي��ا��س�م�ين �شقة‬ ‫ار��ض�ي��ة م���س��اح��ة ‪150‬م �ت�ر ‪3‬نوم‪،‬‬ ‫و‪ 3‬ح �م��ام��ات‪ ،‬م��ا� �س�تر ‪� ،‬صالة‪،‬‬ ‫و�صالون‪ ،‬مطبخ راكب بلوط �صلد‬ ‫تر�س �أمامي قرميد على املدخل‬ ‫م ��دخ ��ل م �� �س �ت �ق��ل مب ��وق ��ع ه ��ادئ‬ ‫م��ؤ��س���س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن � ��زال ال� � ��ذراع منزل‬ ‫م���س�ت�ق��ل م �� �س��اح��ة االر�� � ��ض ‪250‬‬ ‫م�تر مكون م��ن طابقني م�ساحة‬ ‫ك� ��ل ط ��اب ��ق ‪120‬م � �ت� ��ر ‪ 3،‬ن� � ��وم ‪،‬‬ ‫ح�م��ام�ين‪�� ،‬ص��ال��ة‪ ،‬و� �ص��ال��ون بناء‬ ‫عادي وت�شطيب عادي ميكن دفعة‬ ‫م��ن الثمن وال�ب��اق��ي �أق���س��اط عن‬ ‫ط��ري��ق امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف ت�لاع العلي مطلة‬ ‫ع �ل��ى �� �ش ��ارع اجل��ام �ع��ة االردن� �ي ��ة‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 200‬م�ت�ر ج ��دي ��دة مل‬ ‫ت�سكن ‪0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365 /‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪/‬‬ ‫امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س ‪/‬‬ ‫خلف م�ست�شفى االيطايل ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل طابقني‬ ‫م���س��اح��ة االر� � ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ع�ب��ارة ع��ن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�ضي ‪264‬م‪ 2‬اربع واجهات حجر‬ ‫م��وق��ع مم�ي��ز ‪ /‬ح�ج��ر ‪ /‬ت��دف�ئ��ة ‪/‬‬ ‫املوقع ط��ارق ‪ /‬اب��و عليا ‪ /‬ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫مطلوب‬ ‫مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب �أر���ض لل�شراء من املالك‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة يف خ� �ل ��دا خ ��رب ��ة �سكة‬ ‫خربة م�سلم الر�شيد ت�لاع العلي‬ ‫ال�شرقي �أو الغربي ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�شقق �سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان‬ ‫‪ /‬احل�سني ‪ /‬اللويبدة ‪ /‬الزهور‬ ‫‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬ال��ذراع م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا� �س �ت �ث �م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫بحر يدعو «اللوردات الربيطاين» �إىل رف�ض قانون‬ ‫يحدّ من مالحقة جمرمي احلرب الإ�سرائيليني‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دان ال��دك�ت��ور �أح�م��د بحر النائب الأول‬ ‫لرئي�س املجل�س الت�شريعي م�صادقة جمل�س‬ ‫العموم الربيطاين على م�شروع قانون يحد‬ ‫من مالحقة جمرمي احلرب الإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫م ��ؤك �دًا �أن ذل��ك ي��أت��ي "ا�ستجابة لل�ضغوط‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ور� �ض � ً‬ ‫�وخ ��ا ل� �ن ��وازع الهيمنة‬ ‫والعجرفة اال�سرائيلية التي ترغب يف �إبقاء‬ ‫"دولة" ال�ك�ي��ان ال�صهيوين ف��وق القانون‬ ‫ال ��دويل‪ ،‬وك��ل امل�ب��ادئ الأخ�لاق�ي��ة والأع ��راف‬ ‫واملواثيق الإن�سانية"‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ف ب �ح��ر يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي �أم�س‬ ‫الأربعاء م�صادقة جمل�س العموم الربيطاين‬ ‫على م�شروع القانون ب�أنه "�أمر م�شني ومنحاز‬ ‫وذو نكهة �صهيونية بغي�ضة‪ ،‬وميثل و�صمة‬ ‫ع��ار يف جبني الدميقراطية الربيطانية"‪،‬‬ ‫يرا �إىل �أن ه��ذا ال�ق��ان��ون يحمل �أبعادًا‬ ‫م���ش� ً‬ ‫خطرية جلهة الت�شريع غري املبا�شر جلرائم‬ ‫احلرب ال�صهيونية التي ارتكبت �إبان احلرب‬ ‫الغا�شمة على غزة نهاية عام ‪2008‬م‪ ،‬وم�ساعدة‬ ‫جم��رم��ي احل ��رب ال���ص�ه��اي�ن��ة ع�ل��ى الإف�ل�ات‬ ‫من يد العقاب وطائلة احل�ساب وامل�س�ؤولية‬

‫اجل��زائ�ي��ة‪ ،‬وت�شجيعهم على ممار�سة مزيد‬ ‫من جرائم احلرب واجلرائم �ضد الإن�سانية‬ ‫بحق �أبناء �شعبنا‪.‬‬ ‫وطالب بحر جمل�س اللوردات الربيطاين‬ ‫ب��رف����ض ه��ذا ال �ق��ان��ون ال ��ذي ي�شكل تربي ًرا‬ ‫الرتكاب مزيد من اجلرائم ال�صهيونية بحق‬ ‫املدنيني الفل�سطينيني‪ ،‬داع ًيا يف الوقت ذاته‬ ‫اجلاليات العربية والإ�سالمية وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احل�ق��وق�ي��ة وك��ل الأح � ��رار يف ب��ري�ط��ان�ي��ا �إىل‬ ‫ب �ل��ورة ف�ع��ال�ي��ات وحت��رك��ات ��ض��اغ�ط��ة حلمل‬ ‫جمل�س العموم الربيطاين على الرتاجع عن‬ ‫هذا القانون وعدم التل ّوث مبل ّوثات ال�سيا�سة‬ ‫التي تعمل على ت�شويه ال�صورة الربيطانية‬ ‫يف ع �ي��ون ال���ش�ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي وال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫يف ��س�ي��اق �آخ ��ر ا�ستقبل ال��دك�ت��ور �أحمد‬ ‫بحر �أم�س م�سرية �أطفال يف �ساحة املجل�س‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬نظمتها الإدارة العامة للطفولة‬ ‫ب��وزارة ال�شباب والريا�ضة‪ ،‬برعاية وح�ضور‬ ‫ال � ��وزي � ��ر‪ ،‬وذل � � ��ك مب �ن��ا� �س �ب��ة ي � ��وم الطفل‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬وق��ال بحر‪" :‬بالرغم م��ن كل‬ ‫�إجراءات االحتالل الذي يحا�صر غزة ويُج ّوع‬ ‫�أطفالها حتى و�صل الأم��ر مل��وت العديد من‬

‫�أطفالنا بفعل احل�صار وقلة ال ��دواء‪� ،‬إال �أن‬ ‫�شعبنا لن ي�ست�سلم‪ ،‬ولن يرفع �أطفالنا الراية‬ ‫البي�ضاء"‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن��ه على الأمم املتحدة‬ ‫واملنظمات الدولية �أن تلتفت ملعاناة �أطفال‬ ‫فل�سطني يف يومهم‪.‬‬ ‫وا�ستطرد بحر‪ ،‬خماط ًبا الأم�ي�ن العام‬ ‫ل�ل��أمم امل�ت�ح��دة ب��ان ك��ي م ��ون‪" :‬عليكم �أن‬ ‫تنظروا لأطفالنا الذين يغيبهم االحتالل‬ ‫بال�سجون واالعتقال ويحرمهم من ممار�سة‬ ‫�أب���س��ط حقوقهم ال�ت��ي كفلها ل�ه��م القانون‬ ‫وال�شرائع الدولية"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ ��رى ا�ستقبل ب�ح��ر ممثلي‬ ‫عائلة املواطن الفل�سطيني املعتقل يف �سجون‬ ‫الإم��ارات عمر عو�ض‪ ،‬وذلك يف مقر املجل�س‬ ‫الت�شريعي بغزة‪.‬‬ ‫ورحب بحر ب�أفراد العائلة الفل�سطينية‬ ‫الكرمية يف مقر املجل�س الت�شريعي‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫وق��وف املجل�س مع مطلب العائلة ب�ضرورة‬ ‫�إط �ل��اق � �س��راح اب �ن �ه��ا‪ ،‬و�أو�� �ض ��ح �أن املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي �أر�� �س ��ل ب��رق �ي��ة ع��اج �ل��ة لرئي�س‬ ‫املجل�س الوطني االحتادي الإماراتي للتدخل‬ ‫لدى ال�سلطة التنفيذية بهدف �إطالق رجل‬ ‫الأعمال عمر عو�ض‪.‬‬

‫الأ�سرى الفل�سطينيون ي�ضربون عن الطعام‬ ‫اليوم احتجاجا على �سيا�سة العزل‬ ‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفاد "نادي الأ�سري" الفل�سطيني ب�أن‬ ‫جميع الأ�سرى يف جميع �سجون االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ��س�ي�خ��و��ض��ون �إ� �ض ��را ًب ��ا عن‬ ‫الطعام‪ ،‬اليوم اخلمي�س‪ ،‬ملدة يوم واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال �ن��ادي ق� ��دورة فار�س‪،‬‬ ‫يف ت�صريح �صحفي‪�" :‬إن الإ��ض��راب ي�أتي‬ ‫احتجاجا على �سيا�سة العزل الإنفرادي‬ ‫ً‬ ‫بحق الأ��س��رى‪ ،‬واملطالبة بتقدمي العالج‬ ‫امل�ن��ا��س��ب ل�ل�أ� �س��رى ك�م��ا كفلته اتفاقيات‬ ‫حقوق الإن�سان"‪.‬‬

‫و�أو�ضح فار�س ب�أن من �ضمن مطالب‬ ‫الأ�سرى "�إطالق �سراح الأ�سرى القدامى‪،‬‬ ‫وال �ت �� �ض��ام��ن م��ع الأ�� �س�ي�ر �أك � ��رم من�صور‬ ‫املعتقل منذ ‪ 33‬ع��ا ًم��ا م��ن قلقيلية‪ ،‬وهو‬ ‫ث��ال��ث �أق� ��دم �أ� �س�ي�ر يف ��س�ج��ون االحتالل‬ ‫ويعاين من ورم يف الدماغ منذ عدة �سنوات‪،‬‬ ‫�إذ ب��د�أ ج�سمه ي��ذوب وي�صاب بالدوران يف‬ ‫كثري من الأحيان‪ ،‬وقد وقع مغ�ش ًيا عليه‬ ‫م�ؤخ ًرا على �أر�ض �سجن ع�سقالن‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ا�شتد عليه امل��ر���ض‪ ،‬وف�شلت كل النداءات‬ ‫وال �� �ص��رخ��ات والإج � � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة يف‬ ‫الإفراج عنه"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف ف��ار���س �أن االح�ت�ج��اج � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫"جاء على الإجراءات الإ�سرائيلية املتمثلة‬ ‫بالتفتي�ش املهني لذويهم وامل�ضايقات التي‬ ‫يتعر�ضون لها خالل زيارتهم"‪.‬‬ ‫ولفت رئي�س نادي الأ�سري الفل�سطيني‬ ‫النظر �إىل �أن �سلطات االح �ت�لال تعتقل‬ ‫�أك�ثر من �ستة �آالف �أ�سري‪ ،‬موزعني على‬ ‫ريا‬ ‫�أكرث من ‪� 23‬سجنًا ومركز توقيف‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أن الأ�� �س ��رى ��س�ي�خ��و��ض��ون �إ�ضرا ًبا‬ ‫مم��اث�لا يف ذك ��رى "يوم الأ�سري" حتت‬ ‫�شعار "الوحدة من �أجل احلرية"‪.‬‬

‫وزير خارجية النم�سا يدعو من غزة �إىل‬ ‫�إنهاء احل�صار الإ�سرائيلي على القطاع‬

‫وزير خارجية النم�سا‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكد وزير خارجية النم�سا �شبيندل �أيجر‬ ‫�أم ����س الأرب �ع ��اء �أن ��ه ��س�ي�م��ار���س ً‬ ‫ريا‬ ‫�ضغطا كب ً‬ ‫على االحت��اد الأوروب��ي من �أج��ل رفع احل�صار‬ ‫امل �ف��رو���ض ع�ل��ى ق �ط��اع غ ��زة‪ ،‬م�ط��ال�ب�اً ب�إنهاء‬ ‫االنق�سام الفل�سطيني لإقناع الدول الأوروبية‬ ‫مل �� �س��اع��دة غ� ��زة‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل وج� ��ود عالقات‬ ‫"غري ر�سمية" بني االحتاد االوروبي وحركة‬ ‫حما�س‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة �أيجر للقطاع وعقب‬ ‫م�ب��اح�ث��ات �أج ��راه ��ا م��ع ع ��د ٍد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫بوكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني‬ ‫"الأونروا" وممثلي منظمات املجتمع املدين‬ ‫ورجال الأعمال ملناق�شة �آخر تطورات الو�ضع‬ ‫الإن�ساين وال�سيا�سي يف القطاع‪.‬‬ ‫وق ��ال لل�صحفيني‪" :‬يجب �أن نوا�صل‬ ‫دع�م�ن��ا ل �غ��زة‪ ،‬وق��دم�ن��ا ف�ق��ط خ�ل�ال الأ�سبوع‬ ‫امل��ا� �ض��ي م�ل�ي��ون ي� ��ورو مل���س��اع��دة ال �ن��ا���س هنا‪،‬‬ ‫ويجب �أن تتم امل�صاحلة من �أجل �إقناع الدول‬ ‫الأوروبية مل�ساعدة ودعم غزة"‪ ،‬و"ا�ستنتاجي‬ ‫االول خالل زيارتي اليوم هو ان هذا احل�صار‬ ‫على قطاع غزة يجب ان ينتهي‪ ،‬يجب �أال تكون‬

‫ه�ن��اك ازم��ة ان�سانية يف غ��زة‪�� ،‬س��وف نتحدث‬ ‫اكرث يف االحتاد االوروبي للعمل على رفع هذا‬ ‫احل�صار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن ن��ري��د �أن نبني دولتني‬ ‫ولي�س ث�لاث دول‪ ،‬و�أط��ال��ب املجتمع الدويل‬ ‫ب��إي�ج��اد ح�ل��ول لتتم امل�صاحلة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�س�آخذ االنطباعات ملجل�س االحتاد الأوروبي‪،‬‬ ‫و��س�ن�ن��اق����ش ذل ��ك خ�ل�ال اج�ت�م��اع�ن��ا الأ�سبوع‬ ‫القادم"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أنا اليوم �سعيد جدًا بوجودي هنا‬ ‫بغزة‪ ،‬وح�صل لديَ انطباعات كثرية‪ ،‬وبالن�سبة‬ ‫يل كان مهم جدًا �أن يكون لدي بع�ض املعلومات‬ ‫عن الذي يح�صل هنا حتى �أ�شكل ر�ؤية حول ما‬ ‫يجري"‪.‬‬ ‫وذك��ر �أي�ج��ر �أن��ه التقى ببع�ض م�س�ؤويل‬ ‫الأون��روا وبع�ض قيادات املجتمع امل��دين بغزة‪،‬‬ ‫الف ًتا �إىل �أن زيارته ت�أتي من �أجل الإطالع على‬ ‫�صورة ما يحدث يف غزة‪.‬‬ ‫وردا على عالقة االحتاد االورب��ي بحركة‬ ‫ح�م��ا���س ق��ال ال��وزي��ر ال�ن�م���س��اوي‪" :‬ال توجد‬ ‫ات�صاالت ر�سمية مع حما�س ولكن هناك طرقا‬ ‫للح�صول على ر�سائل م��ن حما�س او �إر�سال‬ ‫ر�سائلنا لهم ع�بر ق�ن��وات ك��ال��دول االوروبية‬

‫غري االع�ضاء يف االحتاد االوروبي"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ل وزي ��ر خ��ارج�ي��ة النم�سا �شبيندل‬ ‫�أيجر قطاع غزة على ر�أ�س وفد عايل امل�ستوى‪،‬‬ ‫عرب معرب رفح الربي‪ ،‬وزار مدر�سة الكونتيرن‬ ‫يف خميم الن�صريات وحمطة حتلية املياه يف‬ ‫دير البلح و�سط القطاع‪.‬‬ ‫وك ��ان ال��وزي��ر ال�ن�م���س��اوي �أج� ��رى خالل‬ ‫زيارته مل�صر مباحثات مع عدد من امل�س�ؤولني‬ ‫حول �آخر تطورات الو�ضع يف م�صر واملنطقة‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة يف ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ��س�ب��ل دعم‬ ‫النم�سا مل�صر خالل الفرتة االنتقالية احلالية‬ ‫عقب الإطاحة بنظام الرئي�س املخلوع حممد‬ ‫ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وقبيل م�ؤمتر �صحفي للوزير النم�ساوي‬ ‫يف م�ق��ر "الأونروا" ب �غ��زة ب�ع��د ظ�ه��ر �أم�س‪،‬‬ ‫اعتدى �أمن الأون��روا على ال�صحفيني الذين‬ ‫ت��واف��دوا لتغطية امل ��ؤمت��ر‪ ،‬واعت�صموا خارج‬ ‫املقر راف�ضني تغطية امل�ؤمتر على �إثر االعتداء‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل م �� �س ��ؤول��ون م��ن وك��ال��ة الغوث‬ ‫ل��دى ال�صحفيني ال��ذي��ن غ��ادر بع�ضهم مقر‬ ‫"الأونروا"‪ ،‬ووع��دوه��م مبحا�سبة املعتدين‬ ‫ونقل �شكواهم �إىل مدير العمليات‪.‬‬

‫نعـــــــي‬

‫ينعى مدير الأمن العام وجميع منت�سبي الأمن العام‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬

‫النقيب �سلطان خليف نا�صر ال�شرعة‬ ‫والذي انتقل �إىل رحمته تعاىل �إثر حادث �سري‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته‪،‬‬ ‫و�أن يلهم ذويه جميل ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء اربد‬ ‫رقم الدعوى (‪� )2010- 16026‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباب وليد حممود الب�س‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫�شركة بدائل التطوير لال�ست�شارات‬ ‫جمهولة مكان االقامة‬ ‫التهمة‪ :‬امل�صدقات الكاذبة (‪)266-268‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االرب � �ع� ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/20‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ان�س احمد ح�سني القوا�سمي‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكم ــة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010- 5108 ( / 1 - 1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/25‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫عمان ‪ /‬جبل عمان ال��دوار االول �شارع الرينبو بجانب‬ ‫نادي جبل عمان فوق مطعم البيك هاوي‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫مروان احلوت و�شريكه لت�أجري‬ ‫ال�سيارات ال�سياحية‬

‫حممد �صالح طاهر عمرية‬

‫عمر حممود حممد عاي�ش‬

‫عمان ‪� /‬سكان �صويلح ‪ /‬ق��رب مركز �أم��ن �صويلح ‪ -‬رقم‬ ‫الهاتف‪0799740745 :‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ل��ذا وت�أ�سي�سا على ما تقدم وحيث �أثبت‬ ‫امل��دع��ي دع��واه تقرر املحكمة وعمال ب�امل��ادة ‪ 11‬م��ن قانون‬ ‫البينات احلكم ب��ال��زام املدعى عليه بدفع املبلغ املدعى به‬ ‫للمدعي والبالغ الف وخم�سمائة دينار وت�ضمينه الر�سوم‬ ‫وامل �� �ص��اري��ف وم�ب�ل��غ ‪ 75‬دي �ن��ار ات �ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ اال�ستحقاق وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعى مبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه ق��اب�ل�ا ل�لا��س�ت�ئ�ن��اف � �ص��در ب��ا� �س��م ح �� �ض��رة �صاحب‬ ‫اجلاللة امللك عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم بتاريخ‬ ‫‪.2011/1/25‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/24-22 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/2/28 - 2010/12/31 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1428 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫}‬

‫{‬

‫ينعــــــى‬

‫خليـــل التيهـــي وعائلتـــه‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫احلاج الفا�ضل املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫و�صفــي �أحمــد حامــد اجلهني‬ ‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1925 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫نعـــــــي فا�ضـــــــل‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/1923 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/28-25 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/3/15 - 2010/12/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1320 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‪� /‬أحمد �أبو �سليم‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعـ ـ ــى عليـ ـ ـ ــه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 3478 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى علي بركات الإبراهيم‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫احمد مو�سى م�صلح زريقات‬

‫ع�م��ان ‪ /‬ط��ارق ‪ -‬ط�برب��ور ‪� -‬أول ط�برب��ور ‪-‬‬ ‫القيادة العامة للقوات امل�سلحة ‪ /‬الق�ضاء ‪/‬‬ ‫الدائرة القانونية‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2011/4/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد من�صور حممد حمدان‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫}‬

‫نعـــــــي فا�ضـــــــل‬

‫بقلـــــوب مطمئنـــة بق�ضــــاء اهلل وقدره ينعــــــى‬

‫{‬

‫م�صطفى وليد اجلهني‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى الفقيد العم الغايل املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫و�صفــي �أحمــد حامــد اجلهني‬ ‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته و�أن يدخله ف�سيح جنانه‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫الثوار الليبيون يتجهون �صوب الربيقة‬ ‫و«الأطل�سي» يتهم القذايف با�ستخدام املدنيني دروعا‬ ‫طرابل�س‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‪ -‬رويرتز‬ ‫جّاته الثوار الليبيون ام�س الأربعاء‬ ‫�صوب ميناء الربيقة النفطي املتنازع‬ ‫عليه‪ ،‬وا�ستعادوا �أرا�ضي �أغلبها مناطق‬ ‫�صحراوية بعد �سقوطها يف يد القذايف‬ ‫قبل يوم‪.‬‬ ‫ويف م �ن �ط �ق��ة الأرب � �ع �ي��ن الواقعة‬ ‫ب�ين ال�بري�ق��ة و�أج��داب �ي��ا ع�ل��ى الطريق‬ ‫ال�ساحلي امل�ط��ل ع�ل��ى ال�ب�ح��ر املتو�سط‬ ‫حتدث مقاتلون عائدون من اجلبهة عن‬ ‫هجمات �صاروخية قرب امليناء‪.‬‬ ‫و�أح ��رز امل�ع��ار��ض��ون تقدما وا�ضحا‬ ‫بعد تقهقرهم ‪ 40‬كيلومرتا على الأقل‬ ‫ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ل�ك��ن مل يت�سن التحقق من‬ ‫�أق��وال عن عودتهم ملكان ق��رب الربيقة‬ ‫املمتدة ‪ 25‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل��ي جمعة وه��و م��ن الثوار‬ ‫�إن ال�ق�ت��ال ب��ا��س�ت�خ��دام ق��ذائ��ف املورتر‬ ‫و�صواريخ جراد الرو�سية ال�صنع ي�ستعر‬ ‫قرب الربيقة التي متثل حمور معركة‬ ‫م�ستمرة منذ �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وقال مقاتل �آخر يدعى ادري�س عبد‬ ‫الكرمي �إنه عاد من اجلبهة قبل �أقل من‬ ‫�ساعتني‪ ،‬و�إن املقاتلني "على م�شارف‬ ‫ال�ب�ري �ق��ة‪ .‬ق� ��وات ال� �ق ��ذايف يف الداخل‪.‬‬ ‫�إن ��ش��اء اهلل ��س�ن�ح��اول دخ ��ول الربيقة‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫لكنه كرر �شكاوى �سابقة من االفتقار‬ ‫�إىل الدعم من الطائرات احلربية حللف‬ ‫�شمال الأطل�سي‪ .‬وم�ضى يقول‪�" :‬إنهم‬ ‫ي�خ��اف��ون م��ن ال�ضربات اجل��وي��ة حللف‬ ‫�شمال الأطل�سي‪ ،‬لكن حلف الأطل�سي ال‬ ‫يق�صف �شيئا �أ�صال"‪.‬‬ ‫ويت�سم ال�ق�ت��ال يف �أن �ح��اء الطريق‬

‫ال �� �ص �ح��راوي ب���س��رع��ة ال �ت �غ�ير ب�صورة‬ ‫ك� �ب�ي�رة‪� ،‬إذ � �س��رع��ان م ��ا ي���س�ي�ط��ر �أح ��د‬ ‫الأطراف على �أرا�ض �أو يخ�سرها‪ ،‬كما �أن‬ ‫�أيا من اجلانبني غري قادر على اخلروج‬ ‫من هذه الدائرة‪ .‬وقال حممد امل�صريف‬ ‫الع�ضو يف وحدة القوات اخلا�صة التابعة‬ ‫ل�ل�م�ع��ار��ض�ين �إن اال��ش�ت�ب��اك��ات ب� ��د�أت يف‬ ‫ال���س��اد��س��ة �صباحا ب�ع��د �أن تلقت قوات‬ ‫ال�ق��ذايف �إم ��دادات وحتركت �شرقا خارج‬ ‫ميناء الربيقة النفطي‪.‬‬ ‫وقال ح�سام �أحمد املن�شق عن جي�ش‬ ‫القذايف �إن اجلبهة على م�سافة ما بني‬ ‫‪ 40‬و‪ 60‬كيلومرتا غربي �أجدابيا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫�إن تقهقر ال�ث�لاث��اء "مل يكن ان�سحابا‬ ‫كامال بل كر وفر"‪.‬‬ ‫واتهم عبد الفتاح يون�س قائد جي�ش‬ ‫املعار�ضني احللف بالبطء املبالغ فيه يف‬ ‫�شن ال �غ��ارات‪ ،‬ق��ائ�لا‪� :‬إن ق��وات القذايف‬ ‫� �س �م��ح ل �ه��ا ب ��ذب ��ح امل��دن �ي�ي�ن يف مدينة‬ ‫م�صراتة املحا�صرة املعزولة‪.‬‬ ‫وي �ن �ف��ي احل� �ل ��ف �أن ت� �ك ��ون وت�ي�رة‬ ‫الغارات قد تراجعت منذ �أن توىل قيادة‬ ‫العمليات من ائتالف الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وفرن�سا يوم ‪� 31‬آذار‪.‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ ��رى ق��ال م�س�ؤولون‬ ‫ب�ح�ل��ف � �ش �م��ال الأط �ل �� �س��ي �إن القذايف‬ ‫ي�ستخدم دروعا ب�شرية يف �صد الهجمات‬ ‫اجلوية على قواته‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض ح �ل��ف � �ش �م��ال االطل�سي‬ ‫��ش�ك��اوى ال �ث��وار م��ن تناق�ص الهجمات‬ ‫اجل��وي��ة التي ت�شنها ط��ائ��رات احللفاء‪،‬‬ ‫ق��ائ�لا‪� :‬إن��ه ف��ك احل���ص��ار ع��ن م�صراتة‬ ‫يف ال�غ��رب لكنه �أق��ر ب ��أن جي�ش القذايف‬ ‫�أث�ب��ت �أن��ه ه��دف خم��ادع ومي�ل��ك الكثري‬ ‫من املوارد‪.‬‬

‫عاد الثوار لل�سيطرة على بع�ض املناطق التي تراجعوا عنها �أم�س‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪9‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ - 1509‬فرن�سا تعلن احل��رب على �إم ��ارة البندقية يف حو�ض‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط‪.‬‬ ‫‪� - 1933‬صدور �أول قرارين يف �أملانيا (�إبان العهد النازي) �ضد‬ ‫ون�صا على حرمانهم م��ن العمل يف اخل��دم��ة العامة‬ ‫ال�ي�ه��ود‪ّ ،‬‬ ‫وحقل القانون‪.‬‬ ‫‪� - 1939‬إيطاليا (يف العهد الفا�شي) تقوم ب�ضم �ألبانيا �إليها‪.‬‬ ‫‪ - 1945‬الطائرات الأمريكية تغرق �أ�ضخم �سفينة قتال يابانية‬ ‫خالل احلرب الكونية الثانية‪.‬‬ ‫‪ - 1947‬ت�أ�سي�س منظمة ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫‪ -1947‬حوايل ‪� 300‬ألف من عمال الهاتف يقومون ب�أول �إ�ضراب‬ ‫لهذا القطاع يف نيويورك‪.‬‬ ‫‪ - 1947‬ت�أ�سي�س حزب "البعث العربي" يف �سورية على يد عدد‬ ‫من النا�شطني القوميني‪� ،‬أبرزهم مي�شيل عفلق‪ ،‬و�صالح الدين‬ ‫البيطار‪ ،‬وزكي الأر�سوزي‪.‬‬ ‫‪ - 1953‬انتخاب ال�سويدي داغ همر�شولد �أميناً عاما للأمم‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫‪ - 1956‬املغرب يوقع اتفاقاً مع �إ�سبانيا ينهي احلماية الإ�سبانية‬ ‫على مناطق النفوذ الإ�سباين يف املغرب‪ ،‬بعد �أكرث من �شهر على‬ ‫�إنهاء احلماية الفرن�سية‪.‬‬ ‫‪ -1961‬منظمة اجلي�ش ال�سري التي تعار�ض ا�ستقالل اجلزائر‬ ‫عن فرن�سا توزع اول بياناتها يف وهران‪.‬‬ ‫‪ - 1963‬يوغ�سالفيا تعلن عن نف�سها جمهورية ا�شرتاكية‪.‬‬ ‫‪ - 1967‬معركة جوية وبحرية حمدودة بني �سورية و"�إ�سرائيل"‬ ‫�سببها جرار مدرع �إ�سرائيلي‪.‬‬ ‫‪ -1979‬اعدام رئي�س الوزراء االيراين يف عهد ال�شاه‪ ،‬امري عبا�س‬ ‫هويدا‪.‬‬ ‫‪ -1980‬قطع ال�ع�لاق��ات الدبلوما�سية ب�ين ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وايران‪.‬‬ ‫‪ - 1985‬ن�سف �أنابيب النفط التابعة حللف �شمال الأطل�سي‬ ‫"ناتو" يف �أملانيا الغربية‪.‬‬ ‫‪ - 1986‬ان �ف �ج��ار ق�ن�ب�ل��ة يف ب��اري ����س ي��دم��ر م�ق��ر ح ��زب العمل‬ ‫الأوروبي‪.‬‬ ‫‪ - 1989‬غرق غوا�صة �سوفياتية يف البحر الرنويجي ي�سفر عن‬ ‫مقتل ‪� 12‬شخ�صاً‪.‬‬ ‫‪ -1991‬اول انتخابات تعددية يف �ألبانيا فاز فيها حزب العمل‬ ‫احلاكم منذ ‪ 1946‬ب�أكرث من ثلثي مقاعد الربملان‪.‬‬ ‫‪ -1991‬جمل�س ال�سوفيات االعلى يف جورجيا يعلن ا�ستقاللها‬ ‫عن االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫‪ -1992‬رئي�س اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫يا�سر عرفات ينجو من حادث حتطم الطائرة التي كانت تقله‬ ‫يف ال�صحراء الليبية‪.‬‬

‫ال�سلطات ال�سودانية ت�ؤكد احلادثة وتقول �إن امل�ضادات ت�صدت لها‬

‫�إلغاء قانون الطوارئ يف �سوريا مطلع‬ ‫�أيار واالحتجاجات يف درعا متوا�صلة «يديعوت»‪ :‬طائرة حربية �إ�سرائيلية �شنت غارة على مدينة �سودانية‬ ‫وق��ال طاهر ان الطائرة ج��اءت من ال�ت��ي يحيط فيها الغمو�ض بهجوم يف‬ ‫امل�ضادات الأر�ضية املنت�شرة على �أرا�ضي‬

‫دم�شق‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يعقد ال�برمل��ان ال���س��وري مطلع �أي ��ار جل�سة‬ ‫ا�ستثنائية لإقرار جمموعة من القوانني الهادفة‬ ‫اىل حت��ري��ر ال �ن �ظ��ام‪ ،‬وم ��ن بينها �إل �غ��اء قانون‬ ‫قانون الطوارئ‪ ،‬كما �أعلن م�س�ؤول �سوري‪ ،‬وذلك‬ ‫لتهدئة موجة االحتجاجات التي ا�ستمرت ام�س‬ ‫االرب�ع��اء يف درع��ا خ�صو�صا‪ ،‬مركز ه��ذه احلركة‬ ‫االحتجاجية غري امل�سبوقة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س��ؤول �سيا�سي � �س��وري طالبا عدم‬ ‫الك�شف عن هويته‪�" :‬إن جل�سة ا�ستثنائية �ستعقد‬ ‫من ‪ 2‬اىل ‪� 6‬أي��ار يتم خاللها �إق��رار �سل�سلة من‬ ‫ال�ق��وان�ين ذات ال�ط��اب��ع ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫التي تندرج �ضمن برنامج اال�صالح الذي ينوي‬ ‫الرئي�س (ال�سوري ب�شار اال�سد) القيام به"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سيكون م��ن ب�ين ه��ذه القوانني‬ ‫الت�شريعات اجل��دي��دة املت�ضمنة ق��ان��ون��ا بديال‬ ‫عن قانون الطوارئ"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "امل�شرعني‬ ‫ال��ذي��ن كلفوا بو�ضعه على و��ش��ك االن�ت�ه��اء منه‬ ‫و��س�ي�ق��دم��ون��ه ق�ب��ل ن�ه��اي��ة اال� �س �ب��وع اىل رئي�س‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫�إال ان امل�س�ؤول رف�ض ت�أكيد ما اذا كان قانون‬ ‫االحزاب �أو قانون الإعالم يندرجان يف �إطار هذه‬ ‫املجموعة من م�شاريع القوانني‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أك��د ال�ن��ائ��ب اح�م��د منري �أن��ه "متت‬ ‫دع��وة النواب لعقد جل�سة ا�ستثنائية يف املجل�س‬ ‫من ‪ 2‬ولغاية ‪� 6‬أيار القادم من دون بيان ال�سبب"‪،‬‬ ‫الفتا اىل �أن "الدورة الت�شريعية اختتمت يف ‪31‬‬ ‫�آذار" املا�ضي‪.‬‬

‫وي�أتي ذلك فيما �شهدت درعا ام�س االربعاء‬ ‫ا�ستمرار اال�ضراب العام للمحال التجارية‪ ،‬كما‬ ‫�أكد نا�شط حقوقي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف النا�شط �أن "ع�شرات املهند�سني‬ ‫املعماريني جتمعوا �أمام مقر نقابتهم للمطالبة‬ ‫ب�إطالق �سراح املعتقلني"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر نف�سه �إن "ممثلني عن ال�سلطات‬ ‫بد�أوا بتوزيع تعوي�ضات مالية تبلغ مليون لرية‬ ‫(‪� 20‬ألف دوالر) لعائالت ال�شهداء الذين ق�ضوا‬ ‫خ�لال املظاهرة"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "بع�ض العائالت‬ ‫قبلت بالتعوي�ض �إال �أن �أغلبها رف�ض"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ل�ف��ت اىل ان حمتجني "قاموا بحرق‬ ‫م �ن��زل ال �ن��ائ��ب ع�ل��ي ع��رف��ات يف ن��اح�ي��ة حمجة‬ ‫التابعة لدرعا"‪ ،‬م�شريا اىل �أن هذا النائب "كال‬ ‫امل��دي��ح لال�سد �أث �ن��اء �إل �ق��اء كلمته ام��ام جمل�س‬ ‫ال�شعب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لقد مت الإع�لان ان ه��ذا النائب‬ ‫واوالده ه��م �أ� �ش �خ��ا���ص غ�ير م��رغ��وب بهم" يف‬ ‫درعا‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير اخلارجية الرتكي احمد داوود‬ ‫�أوغ�ل��و خ�لال ا�ستقبال الرئي�س ال���س��وري ب�شار‬ ‫اال�سد له يف دم�شق "دعم‪ ‬بالده‪ ‬جلملة‪ ‬اال�صالح‬ ‫ات‪ ‬التي‪ ‬بد�أتها‪ ‬القيادة ال�سورية"‪ ،‬كما نقلت عنه‬ ‫وكالة االنباء ال�سورية (�سانا)‪.‬‬ ‫و�أك��د اوغلو "ا�ستعداد‪ ‬تركيا‪ ‬لتقدمي‪ ‬كل‪ ‬م‬ ‫�ساعدة‪ ‬ممكنة‪ ‬من خ�برات وامكانيات‪ ‬لت�سريع‬ ‫ه��ذه اال�صالحات‪ ‬مبا‪ ‬ي�ساهم يف ازده��ار ال�شعب‬ ‫ال�سوري وتعزيز امنه وا�ستقراره"‪.‬‬

‫اجلي�ش وال�شرطة ينهيان بالقوة‬ ‫حركة احتجاج ب�سجن يف لبنان‬ ‫بريوت‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل �سجينان خالل اقتحام القوى االمنية‬ ‫اللبنانية �سجن رومية �شمال �شرق بريوت لإنهاء‬ ‫حركة احتجاج اندلعت فيه؛ للمطالبة ب�إ�صالح‬ ‫معي�شي وق�ضائي‪ ،‬بح�سب ما اف��اد م�صدر �أمني‬ ‫ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در �إن "احد ال�سجناء قتل �إثر‬ ‫ت�ع��ر��ض��ه لأزم � ��ة ق�ل�ب�ي��ة خ�ل�ال ال �ه �ج��وم م�ساء‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬فيما قتل �سجني �آخ��ر بعدما �أم�سك‬ ‫بقنبلة �صوتية مل تكن قد انفجرت بعد"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد مر�شد عام ال�سجون يف لبنان‬ ‫االب م��روان غ��امن لفران�س بر�س �أن ال�سجناء‬ ‫"�أطلقوا �سراح اربعة حرا�س كانوا يحتجزونهم"‬ ‫بعد دخول اجلي�ش اللبناين وقوات من ال�شرطة‬ ‫اىل ال�سجن‪.‬‬ ‫وذك��ر �أن "الو�ضع يف �سجن روم�ي��ة هادئ‪،‬‬ ‫واحلياة تعود اىل طبيعتها"‪.‬‬ ‫�إال �أن بع�ض اه��ايل ال�سجناء تظاهروا امام‬ ‫ال�سجن مطالبني باالطمئنان على �أقربائهم‬ ‫ومبعرفة تفا�صيل الهجوم على ال�سجن‪.‬‬ ‫و�صدرت االوام��ر باقتحام ال�سجن الثالثاء‬ ‫ب�ع��دم��ا ف�شلت م�ف��او��ض��ات م��ع ال�سجناء الذين‬ ‫"يطالبون ب �ق��ان��ون ع�ف��و وب �ت��داب�ير ق�ضائية‬ ‫خلف�ض ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل حت�سني الو�ضع‬ ‫املعي�شي يف ال�سجن"‪ ،‬بح�سب وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وبد�أ التمرد يف �سجن رومية ال�سبت حيث قام‬

‫ال�سجناء ب�إحراق فر�ش وحتطيم اب��واب ونوافذ‬ ‫يف مبنيني‪ ،‬قبل ان تنتهي حركة االحتجاج االحد‬ ‫بوعود بالإ�صالح املعي�شي والق�ضائي‪ ،‬من دون ان‬ ‫تدخل القوى االمنية بالقوة اىل ال�سجن‪.‬‬ ‫�إال ان ال���س�ج�ن��اء ع� ��اودوا االح �ت �ج��اج م�ساء‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وحت�صل ب�ين احل�ين والآخ ��ر ح��رك��ات مترد‬ ‫واح �ت �ج��اج يف � �س �ج��ون ل �ب �ن��ان ال �ت��ي ت �ع��اين من‬ ‫االك�ت�ظ��اظ وم��ن نق�ص يف التجهيزات‪ .‬وهناك‬ ‫ثغرات كبرية يف القانون ب�ش�أن تنفيذ العقوبات‬ ‫والت�أهيل‪.‬‬ ‫وبع�ض ال�سجون ال تدخلها ا�شعة ال�شم�س‪،‬‬ ‫ولي�س فيها باحة للنزهة‪ .‬كما تفتقر اىل العدد‬ ‫ال �ك��ايف م��ن ال�ع�ن��ا��ص��ر االم �ن �ي��ة واالداري� � ��ة واىل‬ ‫الت�أهيل النف�سي‪ ،‬اىل جانب تردي نوعية الطعام‬ ‫وم�ستوى الطبابة‪.‬‬ ‫وت �ت�رك� ��ز امل� �ط ��ال ��ب �إج � �م� ��اال ع �ل��ى خف�ض‬ ‫العقوبات وحت�سني ظروف احلياة والتعامل مع‬ ‫امل�ساجني وت�سريع املحاكمات‪� ،‬إذ �إن كثريا من‬ ‫املوقوفني يف ال�سجن ينتظرون �سنوات قبل ان‬ ‫تبد�أ حماكمتهم‪.‬‬ ‫و�سجن روم�ي��ة ال��ذي ينت�شر فيه اك�ثر من‬ ‫‪ 200‬دركي معد �أ�سا�سا ال�ستقبال ‪� 1500‬شخ�ص‪،‬‬ ‫لكنه ي�ؤوي اجماال حوايل �أربعة �آالف �سجني‪ ،‬ما‬ ‫ي�شكل حواىل ‪ %65‬من ن�سبة امل�ساجني يف لبنان‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�سلطات‪ ،‬هناك حوايل ‪� 700‬سجني‬ ‫فقط يف رومية �صدرت �أحكام يف حقهم‪.‬‬

‫اخلرطوم‪ -‬رويرتز‬

‫ُق�ت��ل �شخ�صان اول ام����س الثالثاء‬ ‫يف ه�ج��وم ع�ل��ى ��س�ي��ارة ب��ال�ق��رب م��ن بور‬ ‫�سودان قالت ال�شرطة انه �صاروخ �أطلق‬ ‫من البحر لكن اجهزة االعالم وم�س�ؤوال‬ ‫يف احلكومة املحلية يف والي��ة بور�سودان‬ ‫�ألقوا اللوم على طائرة �أجنبية‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ق��ال��ت �صحيفة‬ ‫ي��دي �ع��وت �أح ��رون ��وت ن�ق�لا ع��ن م�صادر‬ ‫�أج�ن�ب�ي��ة‪� ،‬إن ط��ائ��رة ح��رب�ي��ة �إ�سرائيلية‬ ‫�شنت‪ ،‬اول ام�س‪ ،‬غارة جوية على منطقة‬ ‫تقع بالقرب من مدينة بور�سودان �شرق‬ ‫جمهورية ال�سودان‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صادر؛ ف�إن الطائرة التي‬ ‫ي�شتبه يف �أنها �إ�سرائيلية قد دخلت املجال‬ ‫اجلوي لل�سودان حوايل ال�ساعة العا�شرة‬ ‫م�ساء عن طريق البحر الأحمر‪ ،‬كما �أن‬

‫اجلمهورية حاولت الت�صدي للطائرة �إال‬ ‫�أنها مل ت�صبها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال � �ش �ه��ود يف م �� �س��رح احل � ��ادث‬ ‫بالقرب من املطار يف مدينة بور�سودان‬ ‫ان ال�سيارة ال�صغرية تدمرت وانه امكن‬ ‫ر�ؤية اجلثتني املتفحمتيت لراكبيها‪.‬‬ ‫وق��ال احمد التهمي املتحدث با�سم‬ ‫ال�شرطة "�أ�صاب �صاروخ جمهول امل�صدر‬ ‫ال���س�ي��ارة ع�ل��ى الأرجح‪ ".‬وك ��ان ق��د قال‬ ‫يف وق��ت ��س��اب��ق ملحطة اذاع ��ة حملية ان‬ ‫ال�صاروخ �أطلق على الأرج��ح من البحر‬ ‫الأحمر‪ .‬وقال املركز ال�سوداين للخدمات‬ ‫ال�صحفية ‪-‬وه��و وك��ال��ة ان�ب��اء مرتبطة‬ ‫ب �ج �ه��از االم� ��ن ال��ر� �س �م��ي يف ال�سودان‪-‬‬ ‫و�أحمد طاهر رئي�س برملان والية البحر‬ ‫الأحمر ان طائرة جمهولة دخلت املجال‬ ‫اجلوي ال�سوداين لتق�صف ال�سيارة‪.‬‬

‫ناحية البحر االحمر وعادت �أدراجها بعد‬ ‫ق�صف ال�سيارة‪ .‬وق��ال امل��رك��ز ال�سوداين‬ ‫ل �ل �خ��دم��ات ال���ص�ح�ف�ي��ة ان اجل �ي ����ش رد‬ ‫ب��اط�لاق � �ص��وراي��خ ا��س�ت�ط��اع��ت الطائرة‬ ‫االجنبية تفاديها‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در يف م�ي�ن��اء بور�سودان‬ ‫"�سمعنا ثالثة انفجارات مدوية فخرجنا‬ ‫لرنى ما حدث وابلغنا �شهود العيان انهم‬ ‫ر�أوا ط��ائ��رت��ي ه�ل�ي�ك��وب�تر ت �ب��دوان مثل‬ ‫طائرات االبات�شي تطريان يف املنطقة‪".‬‬ ‫وق��ال طاهر ان ال�شخ�صني اللذين‬ ‫قتال كانا قادمني اىل البلدة من املطار‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ا��ص�ي�ب��ت ال �� �س �ي��ارة‪ .‬ومل يك�شف‬ ‫عن هويتهما‪ .‬ورف�ضت وزارة اخلارجية‬ ‫ال���س��ودان�ي��ة ال�ت�ع�ق�ي��ب‪ .‬ومل مي�ك��ن على‬ ‫الفور حمادثة اجلي�ش ال�سوداين ل�س�ؤاله‬ ‫ال �ت �ع �ق �ي��ب‪ .‬ول �ي �� �س��ت ه ��ذه امل� ��رة الأوىل‬

‫والي��ة البحر الأح �م��ر ال��واق�ع��ة يف �شرق‬ ‫ال�سودان‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ط��ائ��رات حربية‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ��ش�ن��ت يف ك��ان��ون ث ��اين من‬ ‫�سنة ‪ 2009‬غ ��ارة ا��س�ت�ه��دف��ت ق��اف�ل��ة من‬ ‫ال�شاحنات �شرقي ال�سودان‪ ،‬و�أ�سفرت عن‬ ‫�سقوط نحو ‪ 800‬قتيل‪ ،‬بح�سب بع�ض‬ ‫امل�صادر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ذك��رت و�سائل �إع�ل�ام عربية‬ ‫يف حينه �أن الغارة اجلوية على ال�سودان‪،‬‬ ‫مت��ت بالتن�سيق م��ع ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫مبوجب مذكرة تفاهم وقعها اجلانبان‬ ‫م � ��ؤخ� ��راً‪ ،‬ت �ل �ت��زم يف �إط ��اره ��ا وا�شنطن‬ ‫"بكل قوة"‪ ،‬مبنع �إع��ادة ت�سليح حركة‬ ‫"حما�س"‪ ،‬عن طريق التهريب‪� ،‬سواء‬ ‫من البحر‪� ،‬أو من مناطق �أخرى‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما نُ�شر‪.‬‬

‫الأمن اليمني يفتح النار على املتظاهرين يف تعز وحملة اعتقاالت بعدن‬ ‫�صنعاء‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ُق �ت��ل ��ش�خ����ص وج ��رح ال �ع �� �ش��رات بعد‬ ‫�إط�ل�اق ق��وات الأم ��ن اليمنية ال�ن��ار على‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن يف ت �ع��ز‪ ،‬وان �ط �ل��ق ع�شرات‬ ‫الآالف ب��اجت��اه مقر حمافظة تعز ام�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء‪ ،‬يف وق ��ت اع�ت�ق��ل ف�ي��ه ع ��دد من‬ ‫النا�شطني مبدينة عدن‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش��اه��د ع �ي��ان ل��وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الفرن�سية �إن املواجهات بني املتظاهرين‬ ‫وقوات الأمن اليمنية مبدينة تعز جنوب‬ ‫العا�صمة �صنعاء �أ�سفرت عن مقتل �شخ�ص‬ ‫و�إ�صابة ثالثني‪.‬‬ ‫وانطلق ام�س الأربعاء ع�شرات الآالف‬

‫من املتظاهرين املطالبني بتنحي الرئي�س‬ ‫ع�ل��ي ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح م��ن خمتلف �أحياء‬ ‫مدينة تعز متجهني �إىل مقر املحافظة‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى م �ع��ام �ل��ة ق � ��وات الأم� ��ن‬ ‫العنيفة للمتظاهرين‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إن تعزيزات من قوات‬ ‫احلر�س اجلمهوري اجتهت لت�أمني الق�صر‬ ‫اجلمهوري باملدينة‪.‬‬ ‫و�أغ �ل �ق��ت امل �ح��ال �أب��واب �ه��ا يف املدينة‬ ‫التي �شهدت مواجهات دامية منذ االثنني‬ ‫املا�ضي بعد مقتل ‪ 17‬متظاهرا قرب مبنى‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�شنت قوات الأمن العام مبدينة عدن‬ ‫جنوبي اليمن �صباح ام�س االربعاء حملة‬

‫اعتقاالت طالت قرابة ‪ 15‬نا�شطا يف بلدة‬ ‫كريرت قرب خميم �ساحة احلرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان �إن ق ��وات الأم ��ن‬ ‫اعتقلت النا�شطني عقب خ��روج�ه��م من‬ ‫خم �ي��م احل ��ري ��ة � �ص��وب م��در� �س��ة باكثري‬ ‫ال�ث��ان��وي��ة للبنات ب��امل��دي�ن��ة ب�ه��دف �إ�سناد‬ ‫نا�شطات هناك مبكربات ال�صوت لتنظيم‬ ‫م�سرية طالبية للمطالبة برحيل الرئي�س‬ ‫�صالح ونظامه‪.‬‬ ‫و�أفادت امل�صادر �أن ع�شرات النا�شطني‬ ‫عقب تلك االعتقاالت انطلقوا من �ساحات‬ ‫االعت�صام �إىل �شوارع مدينة كريرت وقاموا‬ ‫بقطع ع��دد م��ن ال�ط��رق��ات ووق ��ف حركة‬ ‫ال�سري مطالبني ب�إطالق املعتقلني‪.‬‬

‫رف�ض املعت�صمون الو�ساطة ال�سعودية بعد ا�ستمرار االمن بقتل املتظاهرين‬

‫وق ��ال ع ��ارف ب��ن ب��ري��ك ال�ن��ا��ش��ط يف‬ ‫ح��رك��ة �شباب ال �ث��ورة ب�ع��دن �إن ح��ال��ة من‬ ‫التوتر ت�شهدها البلدة يف هذه الأثناء‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �شهدت بلدة خورمك�سر بعدن‬ ‫�صباح ام�س م�صادمات عنيفة بني قوات‬ ‫الأم� ��ن وم �� �س�يرة ط�لاب�ي��ة ��ض�م��ت طالبا‬ ‫وطالبات بجامعة عدن انطلقت من جوار‬ ‫مبنى كلية الطب‪.‬‬ ‫وقال مهيب عو�ض النا�شط يف حركة‬ ‫�شباب الثورة �إن قوات الأمن العام ت�صدت‬ ‫ل�ل�م���س�يرة وف��رق �ت �ه��ا ب��ال��ر� �ص��ا���ص احلي‬ ‫وقنابل الغاز ال�سامة ما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫�أربع طالبات بحالة �إغماء نقلن �إثره �إىل‬ ‫م�ست�شفى اجلمهورية‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬


‫‪10‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫نعـــــــي وجيـــــه فا�ضـــــــل‬

‫نعـــــــي‬ ‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬ ‫حتت�سب‬

‫{‬

‫}‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني يف الأردن‬ ‫عند اهلل تعاىل‬

‫تنعــــــــى‬

‫الأخ و�صفي �أحمد اجلهني‬

‫اللجنة اال�ست�شارية ومدير وموظفو‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي ‪ /‬العقبة‬

‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫من م�ؤ�س�سي اجلماعة يف العقبة الذين ثبوا على النهج و�ساهموا يف �إن�شاء‬ ‫جيل من الدعاة �سائلني العلي القدير �أن يتغمده بوا�سع رحمته‪ ،‬وعظيم‬ ‫غفرانه و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫احلاج الفا�ضل‬

‫نعـــــــي‬ ‫اع ًة َو َ‬ ‫« َو ِل ُك ِّل �أُ َّم ٍة �أَ َج ٌل َف�إ َذا َجاء �أَ َج ُل ُه ْم َ‬ ‫ال َي ْ�س َتق ِْد ُمونَ »‬ ‫ال َي ْ�س َت�أْ ِخ ُرونَ َ�س َ‬ ‫حتت�سب‬

‫و�صفــي �أحمــد حامــد اجلهني‬

‫جماعة الإخوان امل�سلمني ‪�/‬شعبة العقبة‬

‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫عند اهلل تعاىل‬

‫الأخ و�صفي �أحمد اجلهني‬

‫�سائلنياملوىلعزوجل �أنيتغمدهبوا�سعرحمته‬ ‫و�أن ي��ح�����ش��ره م���ع الأن���ب���ي���اء وال�صديقني‬

‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫من م�ؤ�س�سي اجلماعة يف العقبة و�أحد �أبناء الرعيل الأول يف املحافظة‬ ‫الذين ثبوا على النهج و�ساهموا يف �إن�شاء جيل من الدعاة‬ ‫�سائلني العلي القدير �أن يتغمده بوا�سع رحمته‪ ،‬وعظيم غفرانه و�أن يلهم‬ ‫�أهله وذويه جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫نعـــــــي وجيـــــه فا�ضـــــــل‬

‫نعـــــــي وجيـــــه فا�ضـــــــل‬

‫{‬

‫}‬

‫{‬

‫}‬

‫بقلـــــوب مطمئنـــة بق�ضــــاء اهلل وقدره ينعــــــى‬

‫�آل اجلهني‬

‫و�أقربا�ؤهم وان�سبا�ؤهم‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى فقيدهم الغايل‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫و�صفــي �أحمــد حامــد اجلهني‬ ‫«�أبو �أ�سامة»‬ ‫الذي انتقل �إىل رحمته تعاىل يوم �أم�س الأربعاء‬ ‫عن عمر يناهز ‪ 81‬عام ًا‬ ‫ت����ق����ب����ل ال�����ت�����ع�����ازي يف م����دي����ن����ة ال���ع���ق���ب���ة‬ ‫‪ /‬م�����ق�����اب�����ل ال����������وح����������دات ال���������ش����رق����ي����ة‬ ‫�سائلني امل��وىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع رحمته‬ ‫و�أن ي���ح�������ش���ره م����ع الأن����ب����ي����اء وال�����ص��دي��ق�ين‬ ‫وال�����ش��ه��داء وال�����ص��احل�ين وح�����س��ن �أول���ئ���ك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬

‫ينعــــــــى‬

‫حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫فـــرع العقبــــة‬ ‫مبزيد من احلزن والأ�سى‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬ ‫احلاج الفا�ضل‬

‫و�صفــي �أحمــد حامــد اجلهني‬ ‫«�أبو �أ�سامة»‬

‫�سائلنياملوىلعزوجل �أنيتغمدهبوا�سعرحمته‬ ‫و�أن ي��ح�����ش��ره م���ع الأن���ب���ي���اء وال�صديقني‬ ‫وال�شهداء وال�صاحلني وح�سن �أولئك رفيق ًا‬ ‫�إ ّنا هلل و�إ ّنا �إليه راجعون‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫قراءات‬

‫بني �سلحوب‬ ‫ومطاعم‬ ‫لندن‪ ...‬من‬ ‫امل�س�ؤول؟‬

‫من هنا نبدأ‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مهزلة حقيقية هي‪� ،‬إن �صحت الأخبار التي‬ ‫حتدث عنها �شهود عيان‪ ،‬قالوا ب�أن رجل الأعمال‬ ‫«خالد �شاهني» املحكوم بال�سجن ثالث �سنوات على‬ ‫ذمة ق�ضية امل�صفاة ال�شهرية‪ ،‬قد �شوهد يف احد‬ ‫مطاعم لندن يتناول وجبة الغداء مع عائلته‪.‬‬ ‫فما نعرفه من جهة اخت�صا�ص وزير الداخلية‬ ‫والعدل وما �صرحا به‪� ،‬أن �شاهني يعاين من �أمرا�ض‬ ‫ا�ستدعت املوافقة على �سفره �إىل الواليات املتحدة‬ ‫لغايات العالج والتزام الفرا�ش‪.‬‬ ‫ورغم �أن النا�س و�أنا معهم‪ ،‬مل تقنعنا حجج‬ ‫املر�ض التي �سيقت لذهاب �شاهني �إىل الواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬إال �أننا افرت�ضنا �صحة مر�ضه وحاجته‬ ‫ل��ل��ع�لاج يف اخل����ارج واع��ت�برن��ا ذل���ك م��ن �أم��ان��ات‬ ‫احلكومة ووزرائها‪.‬‬ ‫لكنه بعد انت�شار خرب ر�ؤية �شاهني وعائلته يف‬ ‫احد مطاعم لندن الكربى‪� ،‬أ�صبح اجلمهور يقلب يف‬ ‫الدفاتر ويحاول فهم ما جرى ويجري‪ ،‬مع قناعة‬ ‫النا�س �أن احلكومة �ستقوم بتكذيب ر�ؤية �شهود‬ ‫العيان‪.‬‬ ‫ب���دوري ح��اول��ت مراقبة ردود فعل النا�س‬ ‫وتعليقاتهم على اخل�بر‪ ،‬فوجدت م��ادة غزيرة‬ ‫حماطة بالتهكم وال�سخرية على دعاوي مكافحة‬ ‫الف�ساد احلكومية‪ ،‬كما �أن �سخرية النا�س كانت‬

‫غا�ضبة وحزينة‪.‬‬ ‫مما قاله النا�س �أن خرب وجود �شاهني يف لندن‬ ‫ي�ؤكد تلك الهمهمات التي كانت تقول �إن الرجل‬ ‫كان واجهة ملتنفذين و�أ�سماء براقة‪ ،‬و�أن حتويل‬ ‫حكم ال�سجن �إىل �سياحة عاملية ال يخرج عن ثمن‬ ‫�صمته عن �شركاء مهمني‪.‬‬ ‫البع�ض تذكر ما كان ل�سميح البطيخي مدير‬ ‫املخابرات ال�سابق الذي حكم عليه ب�أربع �سنوات‬ ‫ق�ضاها يف العقبة �سائحا على حد تعبري احد‬ ‫املواطنني‪ ،‬فنحن ل�سنا ب�صدد �سابقة و�إمنا تكرار‬ ‫ملا كان‪.‬‬ ‫�آخ��رون تذكروا الدقام�سة‪ ،‬وتلك الأخبار‬ ‫التي كانت تتناقلها و�سائل الإعالم عن الت�سويف‬ ‫املتعمد الذي القاه عند كل طلب تقدم به للعالج‪.‬‬ ‫يف النهاية �أخ��ت��م بتعليق لأح��د الظرفاء‬ ‫حيث يقول (يا جماعة �صلوا على النبي‪ ،‬مالكم‬ ‫على الزملة؟ احلكومة بتقول �إنها �أخذت �ضمانات‬ ‫لرجوعه ل�ل�أردن بعد العالج‪ ،‬يعني �أكيد خلوه‬ ‫يحلف انه يرجع‪ ،‬وما �أظن انه الزملة رح تعجبه‬ ‫لندن و�أكيد �صار زهقان وم�شتاق لل�سجن‪ .‬يال‪،‬‬ ‫�صحتني عمي �أبو ال�شواهني‪ ،‬ولعيونك �أي واحد‬ ‫ب��ده يعت�صم �ضد الف�ساد بدنا نرتف�ش ببطنه‪،‬‬ ‫وزنقة زنقة‪ ،‬دار دار‪ ،‬طلعناهم من الدوار)‪.‬‬

‫معروف البخيت‬ ‫وحمزة من�صور‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫قول رئي�س الوزراء معروف البخيت «�إن‬ ‫الإخوان امل�سلمني غري معنيني بالإ�صالح» يقع‬ ‫يف �إطار توجيه االتهام‪ ،‬باعتبار ما لديه من‬ ‫قناعة وت�أكد مما يقول‪ ،‬وينبغي عليه �إثباته‬ ‫مبا لديه من معلومات �أو وثائق لن�صدق بعد‬ ‫ذل��ك م��ا ذه��ب �إل��ي��ه ح��ول م��وق��ف الإخ���وان‬ ‫امل�سلمني من الإ�صالح‪.‬‬ ‫وح��دي��ث��ه ه��ذا يف حما�ضرته يف كلية‬ ‫الدفاع الوطني امللكية �أم�س الأول‪� ،‬أ�ضاف‬ ‫عليه ق���و ًال �آخ���ر ع��ن وج���ود ف��ئ��ات ق���ر�أت‬ ‫اللحظة التاريخية ب�صورة مغلوطة‪ ،‬وتعتقد‬ ‫ب�إمكانية حماكاة جتارب ما ح�صل يف بع�ض‬ ‫ال���دول العربية‪ ،‬و�أن��ه��م و�ضعوا خمططات‬ ‫لتنفيذها‪ .‬وه��ذا قول �أخطر من �سابقه �إن‬ ‫كان م�ستند ًا �إىل معلومات ووثائق‪ ،‬وينبغي‬ ‫ك�شفها ب�شفافية ملعرفة ه ��ؤالء املخططني‪،‬‬ ‫وحتى ال يبقى الأمر جمرد متويه واعتباط‬ ‫لل�صق الأمر بالإخوان امل�سلمني ب�صورة غري‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫يف �أغ��ل��ب ال��ظ��ن �إن رئ��ي�����س ال�����وزراء ال‬ ‫ميتلك م�ستند ًا واح��د ًا لإثبات ما ذهب �إليه‬ ‫ق���و ًال و�إ����ش���ارة‪ ،‬و�إمن���ا انطباعات ومواقف‬ ‫ع��ام��ة م�سبقة م��ن احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫التحري�ض ال�سيا�سي‪ ..‬لعب بالنار‬ ‫يبدو �أن حادثة البلطجة التي �أ�سفرت عن‬ ‫ا�ست�شهاد �أحد الأردنيني و�إ�صابة املئات منهم ما‬ ‫زالت تتفاعل‪ ..‬فعلى الرغم من ردة الفعل القوية‬ ‫على حادثة دوار الداخلية و�سابقاتها‪ ..‬وما تركته‬ ‫من ندوب وت�شوهات على جممل ال�صورة الأردنية‬ ‫التي كانت على الدوام بهية ومتفردة‪� ..-‬إال �أن‬‫ما ا�ستتبعها من حوادث جاء �أكرث خطورة‪ ..‬جعلت‬ ‫امل�شهد الأردين يدور يف فلك من التهديد والتخويف‬ ‫والت�شكيك والتخوين واالتهامية‪..‬‬ ‫ف�سبحان اهلل فما بني ع�شية و�ضحاها حتول‬ ‫املطالبون بالإ�صالح من الأردن��ي�ين –كما حتول‬ ‫ن��ظ��را�ؤه��م م��ن ال��ع��رب �إىل ث���ورة م�����ض��ادة‪� -‬إىل‬ ‫�شعب بال عقل وال �إرادة وال مطالب وال كرامة‪..‬‬ ‫بل حولته ذات الأب���واق �إىل فلول من العمالء‬ ‫وامل��ن��د���س�ين والإره��اب��ي�ين وال��دخ�لاء والغرباء‬ ‫ومنفذي الأجندات اخلارجية واملدفوعني‪ ..‬معجم‬ ‫من طبيعته �أن ي�شرعن كل �أفانني البلطجة وتك�سري‬ ‫الر�ؤو�س‪ ،‬وته�شيم العظام‪ ..‬وال�ضرب والتعذيب‬ ‫والتنكيل واالعتقال والتحقيق بل والقتل‪ ..‬كما‬ ‫ت�شرعن كل الو�سائل والأدوات والأ�سلحة بدءا‬ ‫من �سالح البلطجة والبلطجية والقنا�صة‪ ..‬مرور ًا‬ ‫بالتحري�ض والتح�شيد‪ ..‬وما ميكن ت�ستدعيه من‬ ‫هراوات وحجارة وبلطات و�سكاكني ورمبا �سيوف‪..‬‬ ‫وقنابل م�سيلة للدموع‪ ..‬ورمبا غازات �سامة –كما‬ ‫يف هو احلالة اليمنية– بل بكل ما متتلكه بع�ض‬ ‫اجليو�ش من �أ�سلحة الدروع والدبابات والراجمات‬ ‫وال�صواريخ كما هو يف احلالة الليبية!!‬ ‫قد ي�ست�شعر القارئ ب�أن هناك رمبا مبالغة يف‬ ‫اخلوف والتو�صيف‪� ..‬إال �أن لهذا الت�صور ما يربره‪.‬‬ ‫وذل����ك ب��رغ��م ال��غ�����ض��ب ال�����ش��ع��ب��ي ال���ع���ارم‪..‬‬ ‫وبرغم ردود الفعل اال�ستنكارية التي �صدرت عن‬ ‫مرجعيات عليا ويف مقدمتهم جاللة امللك‪� ...‬إال‬ ‫�أن الأردنيني ما زالوا يتعر�ضون ليل نهار حلمالت‬ ‫من التح�شيد والتجيي�ش بل والبلطجة املتكررة‪..‬‬ ‫ففي الأ�سابيع القليلة املا�ضية تكرر �سحب �سالح‬ ‫البلطجة من غمده �أكرث من مرة‪ ..‬لقد ا�ستخدم‬ ‫�ضد ال�شباب الذين اعت�صموا عند رئا�سة الوزراء‪..‬‬ ‫وا�ستخدم �ضد م�سرية اجلمعة يف الثامن ع�شر من‬ ‫فرباير ‪ ..2011‬التي �أ�سفرت عن ثماين �إ�صابات‬ ‫منها ك�سر يد �أحدهم و�إ�صابة �آخ��ر بارجتاج يف‬ ‫ال��دم��اغ‪ ..‬ثم ج��اءت حادثة ميدان جمال عبد‬ ‫النا�صر ي��وم اجلمعة يف اخلام�س والع�شرين من‬ ‫�آذار ‪� 2011/‬أ�سفرت عن �أكرث من مئة م�صاب‪ ،‬كاد‬ ‫بع�ضهم يفارق احلياة‪ ..‬بل حتولت �إىل اعتداءات‬ ‫مبا�شرة على البيوت واملقرات و�إىل ا�ستهداف قوى‬ ‫�سيا�سية ويف مقدمتها "احلركة الإ�سالمية" وما‬ ‫حادثتا اقتحام مقر الإخ��وان امل�سلمني يف جبل‬ ‫التاج‪ ..‬واقتحام مقر حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يف عمان �إال �أمثلة‪ ،‬ناهيك عن تهديد بع�ض الرموز‬ ‫وال�شخ�صيات �إذ تكرر تهديد ال�شيخ حمزة من�صور‬ ‫�أكرث من مرة!!‬ ‫كذلك الأمر ف�إنه مع التباط�ؤ اململ يف �أعمال‬ ‫جل��ان التحقيق التي تكاثرت دومن��ا نتائج حتى‬ ‫ت��اري��خ��ه‪ ..‬وت��ك��رار احل����وادث‪ ..‬وارت��ف��اع وترية‬ ‫التحري�ض والتجيي�ش الإقليمي‪ ..‬وم��ع قناعة‬ ‫معظم ال��ق��وى الإ���ص�لاح��ي��ة ب����أن احل��ك��وم��ة هي‬ ‫التي �شكلت الغطاء ال�سيا�سي للمعتدين خا�صة‬ ‫ال��ذي��ن اع��ت��دوا على �شباب ‪� 24‬آذار‪ ..‬ف�أخذت‬ ‫م�صداقية احلكومية يف الت�آكل‪ ..‬وات�سعت فجوة‬ ‫الثقة‪ ..‬وازدادت املخاوف من حماوالت االلتفاف‬ ‫ع��ل��ى الإ���ص�لاح��ات احل��ق��ي��ق��ي��ة‪ ،‬وع��ل��ى املطالب‬ ‫الدميقراطية لل�شعب‪ ..‬كما ارتفعت حدة التوتر‬ ‫واالحتقان‪ ..‬و�أخذ الأردنيون يخ�شون من تقييد‬ ‫دمائهم وكراماتهم �ضد جمهول‪..‬‬ ‫فمع ت�صاعد حالة التحري�ض والتجيي�ش‬ ‫و�أعمال البلطجة �ضد القوى املطالبة بالإ�صالح‪..‬‬ ‫وم���ع ات��ه��ام احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة ‪-‬ع��ل��ى �سبيل‬ ‫املثال‪ -‬بوطنيتها وهي التي ترى يف " �أمن الأردن‬ ‫وا���س��ت��ق��راره فري�ضة �شرعية"‪ ..‬وم��ع ترجمة‬ ‫التحري�ض �إىل ممار�سات يعاد �إنتاجها يف غري مكان‬ ‫ويف غري منا�سبة‪ ..‬ب��ات الأردن��ي��ون يخ�شون من‬ ‫تداعيات هذه احلالة على الأمن الوطني وال�سلم‬ ‫الأهلي‪..‬‬ ‫�إن الأردن��ي�ين يرف�ضون "البلطجة" بكافة‬ ‫تعبرياتها (امل�سلحة والأم��ن��ي��ة‪ ..‬اللفظية �أو‬ ‫الإعالمية‪ ..‬ال�سيا�سية �أو االقت�صادية‪ ..‬النف�سية‬ ‫�أو الأخالقية)‪ ..‬باعتبارها �أخطر و�أغبى و�سيلة‬ ‫من و�سائل القمع والإره��اب الفكري‪ ..‬ف�ضال عن‬ ‫�أنها من �أعمال الكراهية‪.‬‬ ‫ال ب��د م��ن ال��ك��ف ع��ن تعزيز ه��ذه الظاهرة‬ ‫وت�شجيع �أدواتها‪ ،‬فهي ظاهرة غريبة على املجتمع‬ ‫الأردين وثقافته‪ ..‬وما الرتويج القائم حاليا لها‬ ‫وحمايتها �إال بلطجة �سيا�سية و�أخالقية ولعب‬ ‫خطري بالنار!!‬ ‫‪Eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫هل احلراك ال�شبابي العربي خمرتق �أمريكي ًا؟‬ ‫نق����دم ال�ترج��م��ة �أدن�����اه ل�لاط�لاع ع��ل��ى تفكري‬ ‫ال�صينيني والرو�س والأمريكيني الالتينيني وغريهم‬ ‫ممن مل يتعاطف مع ال��ث��ورات العربية وتعامل معها‬ ‫كثورات ملونة �أمريكية �أو كثورات م�ضادة‪ .‬كما نقدمها‬ ‫للك�شف عن اجلهد الكبري واملنظم حلكومة الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية الخرتاق احلراك ال�سيا�سي لل�شباب‬ ‫العربي‪ .‬و�إذا كنا ال نتفق على الإط�لاق مع ما ورد يف‬ ‫املقالة من اعتبار كل احلراك ال�شبابي العربي خمرتق ًا‬ ‫وتابع ًا لأجندة حكومة الواليات املتحدة الأمريكية‪،‬‬ ‫دون متييز بني احلاالت وال��دول املختلفة‪ ،‬والن�شطاء‬ ‫املختلفني‪ ،‬والقوى واحلركات املختلفة امل�شاركة فيه‪،‬‬ ‫ف ��إن ت��ط��ورات الأح���داث يف ليبيا و�سوريا‪ ،‬وحتديات‬ ‫ال��واق��ع املو�ضوعي نف�سه يف مرحلة م��ا بعد الثورة‬ ‫يف م�صر وتون�س‪ ،‬باتت تطرح على ال�شباب العربي‬ ‫�ضرورة �إع��ادة ق�ضية التناق�ض الرئي�سي مع الطرف‬ ‫الأمريكي‪-‬ال�صهيوين �إىل ر�أ�س جدول �أعماله‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫جعل تلك الق�ضية �أ�سا�س حراكه ال�سيا�سي وامليداين‪،‬‬ ‫و�ضرورة �إعادة �صياغة كل الربنامج الهادف للإ�صالح‬ ‫الد�ستوري وحتقيق املطالب املعي�شية وغريها يف �ضوء‬ ‫ذلك التناق�ض الرئي�سي‪ ،‬لكي تعرف حكومة الواليات‬ ‫ً‬ ‫مطية‬ ‫املتحدة وكل امل�شككني �أن ال�شباب مل ولن يكونوا‬ ‫لأح���د‪ ،‬و�أن �إي��ق��اف عجلة التطبيع و�إع�ل�ان بطالن‬ ‫املعاهدات مع العدو ال�صهيوين وجتاوز حدود التجزئة‬ ‫العربية هو �أ�سا�س التغيري احلقيقي‪ ،‬و�أن الباقي جمرد‬ ‫نوافل �أو مداخل‪ .‬فلم يعد من املقبول القول �أن التبعية‬ ‫للخارج ق�ضية م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وق��د ظهرت املقالة �أدن��اه باللغة الإنكليزية يف‬ ‫‪ 2011 /3 /31‬يف املوقع ال�صيني "الإعالم الرابع"‬ ‫‪ ،The Fourth Media‬وهي من ت�أليف الكاتبة‬ ‫الرو�سية �آنا فارفولومييفا‪ .‬واملقالة عبارة عن منوذج‬ ‫للكثري من الكتابات الرو�سية وال�صينية وغريها التي‬ ‫تتخذ موقف ًا �سلبي ًا من احلراك ال�شعبي العربي‪ ،‬وهذه‬ ‫املقالة بالذات انعكا�س �صغري وجزئي لبحث من ع�شرين‬ ‫�صفحة باللغة الرو�سية ن�شر على موقع ‪meast.ru‬‬ ‫‪ ،‬وهو موقع "مركز بيرت�سربغ لدرا�سات ال�شرق الأدنى‬ ‫املعا�صر"‪ ،‬حتت عنوان‪" :‬الدور الأمريكي يف الثورات‬ ‫العربية‪ :‬تعبئة االحتجاج من خالل الدبلوما�سية‬ ‫العامة وال�شبكات االجتماعية"‪ .‬ونالحظ على م�ض�ض‬ ‫ا�ستخدام تعبري "منطقة ال�شرق الأو���س��ط و�شمال‬ ‫�أفريقيا" يف املقالة للإ�شارة للوطن العربي‪ ،‬لكننا‬ ‫ترجمنا امل�صطلح كما هو‪.‬‬ ‫النقطة الأخرى هي �أن املقالة تتناول الأمريكيني‬ ‫وال ت�شري ملا يقوم به الأوروبيون بنف�س االجتاه‪ ،‬وهو‬ ‫لي�س �أق��ل زخم ًا �أو خ��ط��ورة‪ ...‬لكن نرتككم الآن مع‬ ‫املقالة لتحكموا ب�أنف�سكم‪.‬‬ ‫• ن�ص مقالة �آن��ا فارفولومييفا "�أداة �أمريكا‪:‬‬ ‫مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية"‬ ‫ترتبط قالقل "ال�شرق الأو�سط" و�شمال �أفريقيا‪،‬‬ ‫و�آخ��ره��ا �صدامات الأردن و�سوريا‪ ،‬بالتكنولوجيات‬ ‫االلكرتونية عن كثب الآن‪ .‬وقد خرج تعبري "ثورات‬ ‫التويرت" �إىل ح��ي��ز ال���وج���ود ف��ي��م��ا ي�����ش�ير كثريون‬ ‫لغرائب الأزمة ال�سيا�سية التي �شهدت التكنولوجيات‬ ‫االلكرتونية تفعل فعلها‪ .‬وقد يكون هناك �أك�ثر مما‬ ‫تراه العني يف الأحداث الأخرية التي اجتاحت �شمال‬ ‫�أفريقيا و"ال�شرق الأو�سط"‪.‬‬ ‫مل ت�ؤد �أحداث ‪� 11‬سبتمرب �إىل تدخل ع�سكري يف‬ ‫"ال�شرق الأو�سط" فح�سب‪ ،‬ولكن �أدت لتطوير �أ�سلحة‬ ‫قوة ناعمة جديدة ميكن �أن تخلق دمار ًا عظيم ًا‪ ،‬و�أن‬ ‫تقو�ض �أي جمتمع من الداخل‪ ،‬على الرغم من �أنها غري‬ ‫مرئية‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪ 2001‬عب�أت ال��والي��ات املتحدة موارد‬ ‫ً‬ ‫مالية �ضخمة‪ ،‬و�أن�ش�أت حوايل ‪ 350‬برناجم ًا خمتلف ًا‬ ‫يف التعليم والثقافة واملعلومات للرتويج للدميقراطية‬ ‫وخللق جماعة جديدة من املواطنني العرب امل�ستعدين‬ ‫للرتكيز �إيجابي ًا على قيم و�سيا�سات الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقد مت دمج كل تلك الربامج يف م�شروع وا�سع النطاق‬

‫عنوانه "مبادرة دعم ال�شراكات يف ال�شرق الأو�سط" �أو‬ ‫"مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية" اخت�صار ًا ‪Middle‬‬ ‫‪ .East Partnership Initiative – MEPI‬ويتم‬ ‫تن�سيق ن�شاطات هذه املبادرة من املكتب الرئي�سي لوزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪ ،‬ومن مكتبها الإقليمي يف تون�س‪.‬‬ ‫وقد �أ�شارت الكاتبة ناتاليا ت�سفيتكوفا يف درا�ستها‬ ‫التي ظهرت يف موقع الإنرتنت التابع ملركز بيرت�سربغ‬ ‫لدرا�سات ال�شرق الأدن��ى املعا�صر �إىل ما يلي‪�" :‬أو ًال‪،‬‬ ‫لقد كانت هناك زي��ادة كبرية يف ع��دد العرب الذين‬ ‫تلقوا تثقيف ًا �سيا�سي ًا �أمريكي ًا يف الواليات املتحدة ويف‬ ‫بالدهم‪ .‬و�إذا كان هناك �ألفا مواطن عربي ي�شاركون يف‬ ‫برامج التبادل �أو التدريب يف الواليات املتحدة يف نهاية‬ ‫ع��ام ‪ ،2000‬فقد �صعد ذل��ك الرقم بني عامي ‪2004‬‬ ‫و‪� 2009‬إىل مئات الآالف‪ .‬مث ًال‪ ،‬دعت وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ع��ام ‪ 1998‬ح��وايل ‪ 3300‬م��ن امل�صريني‬ ‫لربنامج تدريبي للرتويج للدميقراطية‪ .‬ويف عام ‪،2007‬‬ ‫�أ�صبح ذلك الرقم ‪� 47300‬شخ�ص ًا‪ ،‬ويف عام ‪ 2008‬بلغ‬ ‫عدد الذين �شاركوا يف ن�شاطات خمتلفة من هذا النوع‪،‬‬ ‫يف م�صر �أو الواليات املتحدة‪ 148700 ،‬م�صري ًا"‪.‬‬ ‫وقد ت�أ�س�ست "مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية"‬ ‫‪ MEPI‬ع��ام ‪ ،2002‬و�أعلنت ع��ن خم�سة �أه��داف‬ ‫�ستتابعها يف املنطقة‪ :‬تقوية املجتمع امل��دين وحكم‬ ‫القانون‪ ،‬متكني الن�ساء وال�شبيبة‪ ،‬حت�سني التعليم‬ ‫وتو�سيعه‪ ،‬ت�شجيع الإ���ص�لاح االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬وزي���ادة‬ ‫امل�شاركة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ومن �أجل حتقيق هذه الأهداف‪ ،‬قدمت "املبادرة"‬ ‫املذكورة دعم ًا مبا�شر ًا للمنظمات غري احلكومية على‬ ‫م�ستوى عاملي ويف منطقة "ال�شرق الأو�سط" و�شمال‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬وللم�ؤ�س�سات التعليمية‪ ،‬ومل�ؤ�س�سات احلكم‬ ‫املحلي‪ ،‬وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‪ ،‬لتنفيذ م�شاريع‬ ‫م�صممة لالنخراط مبا�شرة مع �شعب منطقة "ال�شرق‬ ‫الأو�سط" و�شمال �أفريقيا واال�ستثمار فيه‪ .‬وح�سب‬ ‫موقع "مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية" على الإنرتنت‪،‬‬ ‫ف�إنها وزعت يف عام ‪ 2009‬وحده �أكرث من خم�سني مليون‬ ‫دوالرا من املنح لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫ويقول بيانٌ �آخر على موقع "املبادرة" ب�أنها ت�سعى‬ ‫يف النهاية لإع��ادة �إنتاج عالقة الواليات املتحدة مع‬ ‫مواطني منطقة "ال�شرق الأو�سط" و�شمال �أفريقيا‪،‬‬ ‫و�أن حكومة الواليات املتحدة ت�سعى‪ ،‬من خالل م�شاريع‬ ‫"املبادرة"‪ ،‬جلعل مواطني املنطقة ينظرون للواليات‬ ‫املتحدة ك�شريك يف جهودهم خللق التغيريات الإيجابية‬ ‫يف جمتمعاتهم‪.‬‬ ‫وقد عانت الواليات املتحدة ردح ًا طوي ًال من �صورة‬ ‫�شديدة الإ�شكالية يف املنطقة مع كثري ممن يعار�ضون‬ ‫�أفكارها وقيمها‪ .‬لكن الكمية املعتربة من املال امل�ستثمر‬ ‫يف املبادرة اجلديدة نتج عنه على ما يبدو بع�ض التغيري‬ ‫الإيجابي بالن�سبة للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وقد نظمت "مبادرة ال�شراكة ال�شرق �أو�سطية"‪،‬‬ ‫فيما نظمته‪ ،‬برامج مرتكزة على التعليم‪ ،‬مثل املنح‬ ‫اجلامعية‪ ،‬وب��رام��ج تعلم الإنكليزية‪ ،‬وتكنولوجيا‬ ‫الت�شبيك االجتماعي‪ .‬وق��د ا�ستهدفت تلك الربامج‬ ‫املتعلمني ال�صغار والنا�ضجني ومعلميهم‪ ،‬م��رك��ز ًة يف‬ ‫العادة على الفئات الأقل حظ ًا‪.‬‬ ‫وح�سب موقع "املبادرة" على الإنرتنت‪" :‬من �أجل‬ ‫دميومة ومن��و جمتمع م��دين ق��وي ف ��إن الأم��ر احلا�سم‬ ‫هو �أن يتقدم �إىل الأم��ام "اجليل التايل" من القادة‬ ‫امل�سلحني بالتدريب واخلربة يف بناء االئتالفات والقيام‬ ‫باحلمالت ال�سيا�سية والتفاو�ض ال�سلمي لتج�شم عبء‬ ‫�أدواره����م القيادية‪� .‬إن "مبادرة ال�شراكة ال�شرق‬ ‫�أو�سطية" متكن �أولئك القادة والنا�شطني الطاحمني‪،‬‬ ‫من خالل برامج التبادل‪� ،‬أن يزيدوا من فهمهم للقيم‬ ‫الدميقراطية واحلكم الر�شيد وحكم القانون من خالل‬ ‫تعري�ضهم وخو�ضهم للحوارات مع نظرائهم يف اخلارج"‪.‬‬ ‫وي�ضيف املوقع‪" :‬ت�سعى املبادرة لإلهام ال�شباب لكي‬ ‫ي�صبحوا مواطنني وق��ادة جمتمع حملي ورواد �أعمال‬ ‫مندفعني بن�شاط"‪.‬‬ ‫و�إذا �أبقينا ما �سلف ره��ن �أعيننا‪ ،‬ف�إنه ال يعود‬

‫مفاجئ ًا �أن ي�صبح �صغار ال�سن قوة الدفع الأ�سا�سية خلف‬ ‫القالقل يف املنطقة‪ .‬فذلك مل يكن فقط لأن النا�س‬ ‫الأك�بر �سن ًا غري منخرطني با�ستعمال التكنولوجيات‬ ‫احلديثة‪ ،‬بل لأن كبار ال�سن مل ينخرطوا بدرا�سة‬ ‫الفل�سفة "ال�صحيحة"‪.‬‬ ‫وي�ستطيع املرء �أن يالحظ ب�أن ال�صدامات التي‬ ‫"�ألهمت" كثريين عرب املنطقة بد�أت يف تون�س ‪-‬البلد‬ ‫ال��ذي يقع فيه املكتب الإقليمي لـ"مبادرة ال�شراكة‬ ‫ال�شرق �أو�سطية"‪.‬‬ ‫بيد �أن فكرة القوة الناعمة اجلديدة ال تكتمل‬ ‫ب���دون تو�صيف "الدبلوما�سية االلكرتونية"‪� ،‬أو‬ ‫"دبلوما�سية تويرت"‪ ،‬وه��ي م��ب��ادرة �أخ��رى �أطلقتها‬ ‫حكومة الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪� ،2002‬أط��ل��ق ال�سفري جيم�س هوملز‪،‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال�صداقة الرتكي‪-‬الأمريكي منذ عام‬ ‫‪ ،2004‬برنامج "قوة عمل الدبلوما�سية االلكرتونية"‪.‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ ،2003‬متت �إع��ادة تنظيم ق��وة العمل تلك‬ ‫يف مكتب ر�سمي تابع للحكومة الأمريكية هو "مكتب‬ ‫الدبلوما�سية االلكرتونية"‪.‬‬ ‫مهمة ه��ذا املكتب ه��ي �أن يكون مركز درا�سات‬ ‫و�أبحاث لتطبيقات تكنولوجيا االت�صاالت االلكرتونية‬ ‫يتبع لوزارة اخلارجية الأمريكية‪.‬‬ ‫ويف مت���وز ‪ ،2009‬ن�����ش��رت جم��ل��ة ب��ي��زن�����س ويك‬ ‫‪ Businessweek‬امل��ع��روف��ة �سبق ًا �صحفي ًا عن‬ ‫تطبيقات دبلوما�سية التويرت واخلطوات الأوىل يف‬ ‫ذلك االجتاه‪ .‬وقالت املجلة وقتها‪" :‬وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية جتند �شركات وادي �سيليكون (يف كاليفورنيا‬ ‫ح��ي��ث ول���دت ال�برجم��ة وت��ك��ن��ول��وج��ي��ا احل��ا���س��وب –‬ ‫املرتجم) مثل �شركة غوغل وتويرت‪ ،‬للم�ساعدة ب�إدخال‬ ‫تلك التكنولوجيا املتقدمة �إىل العراق و�أفغان�ستان"‪.‬‬ ‫وقد زار جاك دور�سي‪� ،‬أحد م�ؤ�س�سي تويرت‪ ،‬وعدة‬ ‫قادة �شركات تكنولوجيا �أمريكية بغداد وقتها‪ .‬ومع �أن‬ ‫جاك دور�سي �أ�صر ب�أن "تكنولوجيا مثل تويرت ميكن �أن‬ ‫جتعل احلكومات �أكرث انفتاح ًا و�شفافية"‪ ،‬ف�إن ال�سبب‬ ‫الرئي�سي ال�ستقدام تلك التكنولوجيا كان خمتلف ًا على‬ ‫ما يبدو‪.‬‬ ‫ويعلق �سبن�سر �إ‪� .‬أنتي‪ ،‬م�ؤلف مادة "دبلوما�سية‬ ‫تويرت" يف جملة بيزن�س ويك يف هذا ال�سياق‪" :‬لقد‬ ‫كان جاك دور�سي جزء ًا من �أول وفد من نوعه ين�شئه‬ ‫املديرون التنفيذيون لوزارة اخلارجية الأمريكية من‬ ‫ممثلي �شركات غوغل و�شركة االت�صاالت الأمريكية‬ ‫‪ AT&T‬وع��دة �شركات نا�شئة يف وادي �سيليكون‬ ‫ليذهب للعراق ملقابلة امل�س�ؤولني احلكوميني وقادة‬ ‫ال�شركات اخلا�صة والطالب ليقدم لهم �أف��ك��ار ًا حول‬ ‫ا�ستخدامات التكنولوجيا هناك‪ .‬ومع �أن فكرة الرتويج‬ ‫لتويرت يف بلد متزقه احلرب وال ميكن االعتماد على‬ ‫تياره الكهربائي قد تبدو بعيدة املنال‪ ،‬ف�إن مندوبي‬ ‫الوفد وجدوا جمهور ًا متجاوب ًا �أمامهم"‪.‬‬ ‫وي�ضيف وا�ضع التقرير �سبن�سر �إ‪� .‬أنتي‪" :‬يجادل‬ ‫جارد كوهني‪ ،‬مدير دائرة التخطيط ال�سيا�سي يف وزارة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪ ،‬ب��أن الواليات املتحدة تتمتع‬ ‫بفر�صة فريدة لفتح �أبواب اخلارج بف�ضل قوة قطاعها‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬خا�صة �أن ال�شبان حول العامل ي�ستخدمون‬ ‫تلك التكنولوجيا ب�شكل مت�صاعد ليتعارفوا‪ ،‬ويحر�ضوا‪،‬‬ ‫وينظموا"‪.‬‬ ‫واليوم ن�ستطيع �أن نرى �أن املبادرات التي �أطلقتها‬ ‫وزارة اخلارجية الأمريكية خ�لال العقد الأول من‬ ‫القرن اجلديد قد عادت عليها بنتائج مثمرة‪ .‬فال�شبان‪،‬‬ ‫امل�ستخدمون الن�شطون لو�سائل االت�صاالت اجلديدة‪،‬‬ ‫باتوا بالفعل القوة التي ا�ستطاعت �أن تغري الأنظمة‬ ‫ال�سيا�سية يف "ال�شرق الأو�سط" و�شمال �أفريقيا‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صبحوا �أداة الأجندات اخلفية‪ .‬ويقول املثل القدمي‪:‬‬ ‫لي�س هناك �شيء ا�سمه غ��داء جم��اين! وه��و مثل ال‬ ‫زال �صاحل ًا بال ا�ستثناءات‪ .‬ويف النهاية �سوف يُطلب‬ ‫منك �أن تقدم �شيئ ًا باملقابل‪ .‬وقد قدم �شباب منطقة‬ ‫"ال�شرق الأو�سط" و�شمال �أفريقيا العائدات كاملة على‬ ‫ا�ستثمارات رعاتهم ال�سابقني‪.‬‬

‫ال�شــعب يريــــــد‬ ‫يذكر لنا التاريخ �أن احل�سن الب�صري وقف‬ ‫بني يدي عمر بن عبد العزيز ر�ضي اهلل عنه‪،‬‬ ‫فع َّرف اخلليفة العادل وقال له‪" :‬اخلليفة العادل‬ ‫يا �أمري امل�ؤمنني قوام كل مائل‪ ،‬وق�صد كل جائر‪،‬‬ ‫و�صالح كل فا�سد‪ ،‬وقوة كل �ضعيف‪ ،‬ون�صفة كل‬ ‫مظلوم‪ ،‬ومفزع كل ملهوف‪ ،‬وهو الراعي ال�شفيق‬ ‫على �إبله‪ ،‬واحلازم الرفيق الذي يرتاد لها �أطيب‬ ‫املراعي‪ ،‬ويذودها عن مواقع الهلكة‪ ،‬ويحميها من‬ ‫ال�سباع‪ ،‬ويكنفها من �أذى احلر وال�ضرر‪ ،‬وهو القائم‬ ‫بني اهلل وبني عباده‪ ،‬ي�سمع كالم اهلل وي�سمعهم‪،‬‬ ‫وينظر �إىل اهلل ويريهم‪ ،‬وينقاد هلل ويقودهم‪،‬‬ ‫فال تكن يا �أم�ير امل�ؤمنني فيما ملكك اهلل كعبد‬ ‫ائتمنه �سيده وا�ستحفظه ماله وعياله‪ ،‬فبدد‬ ‫املال‪ ،‬و�شرد العيال‪ ،‬ف�أفقر �أهله‪ ،‬و�أهلك ماله"‪.‬‬ ‫وعندما انطلقت ال��ث��ورة الفرن�سية رفعت‬ ‫جمموعة من املبادئ‪ ،‬ودعت النا�س �إىل ثالث قيم‬ ‫رئي�سة وهي‪ :‬احلرية وامل�ساواة والإخاء‪ ،‬فبلغت‬ ‫الآفاق‪ ،‬و�أ َّثرت على �أوروبا كلها‪ ،‬وثار النا�س على‬ ‫الظلم‪ ،‬و�صنعت حياة �أخرى يف واقع الأوروبيني‪،‬‬ ‫وتركت ب�صماتها يف التاريخ‪ ،‬والزال النا�س حتى‬ ‫يومنا هذا يتكلمون عنها وعن دورها يف احلياة‪.‬‬

‫وذلك بداللة �أن املعلن من الإخوان امل�سلمني‬ ‫ب�شعارهم الأ�سا�سي‪ ،‬ويكرره حمزة من�صور‬ ‫وباقي القيادات‪� ،‬أنهم دعاة �إ�صالح‪ ،‬وما يراه‬ ‫النا�س خالل التحركات الأخ�يرة منهم‪ ،‬هو‬ ‫ما يرفعونه من �شعارات وهتافات بامل�سريات‬ ‫واملهرجانات‪ ،‬والتي منها ال�شعب يريد �إ�صالح‬ ‫النظام ولي�س تغيريه‪ ،‬وهم فوق ذلك قدموا‬ ‫مطالبهم الإ�صالحية للرئي�س نف�سه‪ ،‬ح�سبما‬ ‫قال يف حما�ضرته‪ ،‬وقبل ذلك عندما اجتمعت‬ ‫قيادات منهم مع جاللة امللك‪ .‬ومل يعد هناك‬ ‫�أحد ال يعلم مبطالب الإخ��وان الإ�صالحية‬ ‫ونوعها وحجمها‪ ،‬ومع ذلك يقول الرئي�س �إن‬ ‫الإخوان غري معنيني بالإ�صالح‪ ،‬و ُين�شر ذلك‬ ‫على ل�سانه بال�صحف‪ ،‬ويبثه التلفزيون ك�أنه‬ ‫حقائق طاملا �أن الرئي�س هو املتحدث‪ ،‬وهو‬ ‫املكلف مبلف الإ�صالح مبوجب تكليف امللك‬ ‫احلا�سم بالأمر‪.‬‬ ‫�إذا كان رئي�س ال��وزراء �سيم�ضي بال�سري‬ ‫يف ملف الإ�صالح بعيد ًا عما يراه الإ�سالميون‬ ‫وبطبيعة احلال معهم �أطراف وطنية �أخرى‪،‬‬ ‫ف�إن ال �أمل ب�أي �إ�صالح‪� ،‬أو �أن الرئي�س يريد‬ ‫�إ���ص�لاح� ًا ي�سجل حلكومته ك ��إجن��از ولي�س‬ ‫باعتباره مطالب �شعبية للإخوان وغريهم‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫ولل�شعوب يف ب�سطاتها مذاهب!!‬

‫د‪ .‬علي احلمادي‬

‫ن��ع��م‪ ..‬يخطئ م��ن ي��ظ��ن ي��و ًم��ا �أن حاجة‬ ‫النا�س تنح�صر يف لقمة عي�ش �أو �شربة ماء‪،‬‬ ‫ف��ال��واق��ع يثبت ك��ل ي��وم �أن النا�س يحتاجون‬ ‫مزيدً ا من الكرامة واحلرية والعدالة وامل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�إن االع���ت���داء ع��ل��ى الإن�����س��ان يف حقوقه‬ ‫وكرامته وحريته و�إن�سانيته ومطالبه امل�شروعة‪،‬‬ ‫والتعامل معه كتابع ذليل‪� ،‬أو كبهيمة ال تفهم‪� ،‬أو‬ ‫ك�سلعة ُتباع و ُت�شرتى‪ ،‬هو �أمر مهني رف�ضه الأحرار‬ ‫يف العامل منذ زمن بعيد‪ ،‬ومل يعد يقبله �أحد‪،‬‬ ‫ال�سيما يف زمن الإنرتنت والفي�سبوك والتويرت‪.‬‬ ‫كما �أن احلاجة �إىل الطعام وال�شراب قد‬ ‫ي�صرب عنها النا�س �إذا وجدوا �أنه قد مت تلبية‬ ‫حاجاتهم الرئي�سة الأخ��رى‪ ،‬وخا�صة احلاجة‬ ‫�إىل الكرامة واحلرية والعدالة‪ ،‬و�إال فلماذا مل‬ ‫يرث الفل�سطينيون من �أهل غزة على حما�س ومل‬ ‫يطالبوا ب�إ�سقاط حكمها‪ ،‬بالرغم من �أنهم يعانون‬ ‫من احل�صار ال�صهيوين واجل��وع والفقر ال�شديد‬ ‫وقلة الإمكانات بل ومنهم من يبيت يف العراء؟‬ ‫الإج��اب��ة ع��ن ذل��ك بدهية وه��ي �أن هذه‬ ‫احلكومة مل تعتد على �شعبها بالقمع والكبت‬

‫‪11‬‬

‫والإيذاء والت�ضييق الأمني وخنق احلريات‪ ،‬ومل‬ ‫تكن �سجونها مفتوحة لأ�صحاب الر�أي املخالف‪،‬‬ ‫ومل ي�سكن �أفرادها الق�صور بينما النا�س ي�سكنون‬ ‫القبور‪ ،‬ومل ت�أكل التفاح بينما �شعبها يتجرع‬ ‫اجل��راح‪ ،‬ومل تتكرب على �أن تعرتف باخلط�أ �إذا‬ ‫وقع منها بل وحتا�سب القائمني عليه‪ ،‬فقد كانت‬ ‫من ال�شعب تعي�ش �آالم��ه وج��راح��ه ومعاناته‪،‬‬ ‫وتدفع قبل �شعبها �ضريبة ال�صمود من �أبنائها‬ ‫�شهداء يف �سبيل اهلل‪.‬‬ ‫ك��م نتمنى م��ن ال��ر�ؤ���س��اء ال��ع��رب �أن يقفوا‬ ‫وقفات ج��ادة مع �أنف�سهم‪ ،‬و�أن يت�أملوا كتاب‬ ‫ربهم و�سنة ر�سولهم‪ ،‬و�أن يقر�ؤوا �سرية اخللفاء‬ ‫الرا�شدين واحلكام العادلني‪ ،‬و�أن يتخل�صوا من‬ ‫بطانة ال�سوء التي ال ي�أتي من ورائها �إال كل �شر‬ ‫و�سوء‪ ،‬و�أن ال ي�ستمعوا �إىل من يجعلهم معزولني‬ ‫عن �شعوبهم خائفني حتى من �أقرب النا�س �إىل‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬و�أن يقوموا ب�إ�صالحات حقيقية تر�ضي‬ ‫ربهم وتر�ضي كذلك �شعوبهم‪ ،‬وذلك قبل فوات‬ ‫الأوان‪ ،‬و�صدق �أخو هوازن حني قال‪:‬‬ ‫�أمرتهم �أمري مبنعرج اللوى‬ ‫فلم ي�ستبينوا الن�صح �إال �ضحى الغد‬

‫مل تكن ب�سطة خ�ضار وفواكه كمثيالتها التي‬ ‫نراها يوميا ونقف لل�شراء �أو نكتفي مبرور الكرام‪،‬‬ ‫كانت ل�شاب �صاحب نف�س عفيفة وي��د نظيفة‬ ‫يف�ضل �أن ي�أكل من عمل يديه وعرق جبينه وال‬ ‫�أن ي�س�أل النا�س �أو ي�سلك طريق الك�سب ال�سريع‬ ‫بالإجرام‪ ،‬كانت ب�سطة �شاب تخلى عن عنفوان‬ ‫الفتوة و�شهوة اللعب واملرح لي�أخذ مكان والده‬ ‫ويعيل �أ�سرته املكونة من ت�سعة �أفراد‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ب�سطة ���ش��اب �سحقه ف�ساد احلاكم‬ ‫وزمرته وجترب الإن�سان ب�أخيه الإن�سان ف�أبقاه يف‬ ‫ذيل املجتمع‪ ،‬ولكنه مل ي�سحق فيه الكرامة التي‬ ‫رف�ضت الظلم بعد �أن بلغ ال�سيل زباه‪.‬‬ ‫كانت ب�سطة فواكه وخ�ضار ل�شاب �أ�شعل‬ ‫رغم فقره و�ضعفه بركان الثورة العربية الذي‬ ‫ي�سري يف معظم ال��دول العربية حمرقا عرو�ش‬ ‫الطواغيت والفا�سدين الذين تنعموا مبا ال يخطر‬ ‫على بال‪ ،‬فيما كان حممد البوعزيزي ال ي�ستطيع‬ ‫�أن يح�صل رزقا حالال كفافا من عربته‪.‬‬ ‫كانت ب�سطة البوعزيزي هي م�ست�صغر ال�شرر‬ ‫الذي �أ�شعل ال�شعوب العربية‪ ،‬فجعل التون�سيني‬ ‫وامل�صريني والليبيني واليمنيني يحتملون �ضريبة‬ ‫الكي بالنار كعالج لإدراك العافية‪.‬‬ ‫ب�سطة ال��ب��وع��زي��زي علمتنا �أال نحقرن‬ ‫�صغرية لأن �صغار احل�صى قد ت�صنع انتفا�ضة كما‬ ‫انتفا�ضة احلجارة التي �أق�ضت وتق�ض م�ضاجع‬ ‫يهود‪ ،‬ب�سطة البوعزيزي التي لو ر�أيناها مل‬ ‫ن�أبه لها وال ل�صاحبها هي التي �أدمت مقلة الزين‬ ‫وح�سني والقذايف ومن لف لفهم‪.‬‬ ‫ولكن يبدو �أن ثقافة الب�سطات خمتلفة بني‬ ‫البالد‪ ،‬وه��ي تدلل على ثقافة ووع��ي الطبقة‬ ‫امل�سحوقة وطريقة حياتهم وقد قالت لهم يوما‬ ‫ماري انطوانيت‪ :‬كلوا احللوى عندما �شكوا عدم‬ ‫وجود لقمة اخلبز‪ .‬فربهنت على انف�صال الطبقة‬ ‫احلاكمة يومها ويف كل يوم عن م�آ�سي وعذابات‬ ‫�شعوبهم‪ ،‬ولكنهم ما �سمعوا قولها وع��ادوا اىل‬ ‫اجلحور حيث العوز واملر�ض‪ ،‬بل �ساروا اىل �سجن‬ ‫البا�ستيل و�أطلقوا الثوار و�أنهوا قرونا من اجلور‬ ‫والإقطاع‪ ،‬فكانت الثورة الفرن�سية التي �أ�صبحت‬ ‫فرن�سا بعدها بالد النور والتنوير‪.‬‬ ‫بدا تاريخ الب�سطات هذا‪ ،‬القدمي واحلديث‪،‬‬ ‫بعيدا عندما �شاهدت الب�سطات يف دوار الداخلية‬ ‫يوم اجلمعة ‪� 25‬آذار‪ ،‬ب�سطات الكعك والبي�ض‬ ‫والزعرت وال�شاي والقهوة واللحم امل�شوي‪ ،‬هذه‬ ‫الب�سطات كان عنوانها "يا نا�س بدي �أعي�ش‪ ،‬بدي‬ ‫�أترزق" ال يهم كيف و�أين‪ :‬من م�سرية‪ ،‬من اعت�صام‪،‬‬ ‫من مظاهرة‪ ،‬من عر�س‪ ،‬من بيت �أجر‪ ،‬من طهور‪.‬‬ ‫املهم �أن جتمع النا�س معناه عمل �أكرث وقرو�ش �أو‬ ‫ب�ضعة دنانري زيادة‪ ،‬حتى ال يذهب بال القارئ �أن‬ ‫رزقا �أكرث تعني �سبائك ذهب مثال!‪.‬‬ ‫مع ب�سطة "بدي �أعي�ش" قفزت �إىل بايل‬ ‫مبادرة جاللة امللك عبد اهلل �أكرمه اهلل التي‬ ‫اختار لها عنوانا مميزا "عي�ش كرمي"‪ ،‬نعم �إن‬ ‫ما يعلي قيمة ال�شعوب لي�س العي�ش فقط فهذه‬ ‫ن�شرتك فيها مع كل املخلوقات‪� ،‬إن ما يعلي درجة‬ ‫الإن�سان وال�شعب هو الكرامة وهي التي جتعل‬ ‫للعي�ش طعما وقيمة‪ ،‬ودونها يكون باطن الأر�ض‬ ‫�أف�ضل من احلياة‪.‬‬ ‫لي�ست الب�سطات �سواء‪ ،‬فالذي اقتحم مقر‬ ‫جبهة العمل الإ���س�لام��ي يف الأردن ك��ان �أي�ضا‬ ‫�صاحب ب�سطة يدعي �أن االعت�صامات �أوقفت‬ ‫عمله ورزقه‪ ،‬ولكن هذه الب�سطة مل تكن ب�سطة‬ ‫"بدي �أعي�ش" فقط‪ ،‬هذه كانت ب�سطة "�أنا ومن‬ ‫ورائ��ي الطوفان" فاملهم �أن �أعمل �أنا وال يت�أثر‬ ‫رزقي �أنا‪ ،‬ولكن ماذا عن الذين ال يجدون حتى‬ ‫ب�سطة يرتزقون منها؟! والذين من �أجلهم قامت‬ ‫مبادرات الإ�صالح بالو�سائل ال�سلمية املختلفة‪،‬‬ ‫هذه الب�سطة كانت ب�سطة عمياء هوجاء بدل‬ ‫�أن توجه غ�ضبها �ضد الف�ساد واملف�سدين �أو ت�ضم‬ ‫ب�سطتها اىل الب�سطات امل��وج��ودة يف ال�ساحة‬ ‫وت��وح��د ال�صف ل��ل��م��ن��اداة ب��الإ���ص�لاح‪ ،‬وجهت‬ ‫ب�سطتها يف االجتاه اخلاطئ الذي يدمر �أكرث مما‬ ‫يبني‪.‬‬ ‫هو �إذن ع��امل الب�سطات نعي�شه الآن‪ ،‬ومن‬ ‫ميدان التحرير تعلمنا �أن امليدان يجب �أن يت�سع‬ ‫للب�سطات بكل االجت��اه��ات ب�شرط �أن يكون‬ ‫ك�سبها واحدا‪ :‬الإ�صالح ولي�س غري الإ�صالح دون‬ ‫مغالبة �أو مناكفة �أو مناف�سة �أ�صحاب الب�سطات‬ ‫الأخرى‪ ،‬و�أن جنعل ب�سطاتنا يف خدمة �أوطاننا‬ ‫ف�صاحب‬ ‫ومواطنينا كل بح�سب ظروف �سوقه‪،‬تحليل‬ ‫الب�سطة الأمني يربح ولكن من ب�ضاعة �صاحلة ال‬ ‫ف�ساد فيها وال تخليط‪.‬‬ ‫هو عامل الب�سطات نعي�شه الآن يجربنا �أن‬ ‫نختار لنا ب�سطة‪ ،‬ومن يح�ضر ال�سوق يت�سوق ومن‬ ‫فاتته ب�سطة خري فقد فاته اخلري‪ ،‬و�إمنا ُيطلب‬ ‫اخل�ير عند ت��زاح��م ب�سطات اخل�ير‪ ،‬ف��الأم��ة ال‬ ‫جتتمع على �ضالل‪.‬‬



‫ممثل �صندوق النقد الدويل يف اليونان بول توم�سن �أمام وزارة املالية اليونانية يف‬ ‫اثينا‪ .‬وقال م�صدر حكومي �إن االحتاد الأوروبي و�صندوق النقد الدويل والبنك‬ ‫املركزي الأوروبي يدر�سون امليزانية اجلديدة التق�شفية لليونان‪(.‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫احلكماء ال�سبعة قلقون‬ ‫من حالة هدوء‬ ‫بدا القلق وا�ضحا على وجوه احلكماء‬ ‫ال�سبعة ال��ذي��ن ت��داع��وا �إىل �إج�ت�م��اع ثامن‬ ‫لتدار�س �آخر امل�ستجدات بعد حراك �شعبي‬ ‫�أرق املجتمع و�أ�صحاب القرار‪ ،‬وخلف حالة‬ ‫احتقان مل تعد ظاهرة يف امل�شهد بل تزداد‬ ‫يف اخلفاء‪.‬‬ ‫احلكيم الأول ح��ذر م��ن ح��ال��ة هدوء‬ ‫ت�سود ال�ب�لاد‪ ،‬وميكن ان تكون ال�ه��دوء ما‬ ‫ق�ب��ل ال�ع��ا��ص�ف��ة ب�ع��د �أن و��ص�ل�ت��ه ان �ب��اء عن‬ ‫�ضوء �أخ�ضر منحه احلكيم الثالث لرئي�س‬ ‫الع�سكر بال�ضرب م��ن ي��د ح��دي��د لكل من‬ ‫يدعو �إىل �إجراء ا�ستفتاء‪ ،‬وتهديد �أ�شخا�ص‬ ‫ب�شكل فردي عرب و�سائل االت�صال‪.‬‬ ‫قاطعه احلكيم الثالث بنكران ذلك‪،‬‬ ‫�إال �أن احلكيم الأول مل يعطه فر�صة �أن‬ ‫يكمل عبارته ليقول له‪ :‬ماذا عن الذين مت‬ ‫التنكيل بهم يف ال�شوارع‪ ،‬ولدينا معلومات‬ ‫ب� � ��أن �أج � �ه� ��زة ال �ع �� �س �ك��ر جت� ��ري ات�صاالت‬ ‫هاتفية مع �أهل البلد حتذرهم من عواقب‬ ‫احتجاجاتهم‪.‬‬ ‫وو�سط �ضجة �أحدثها النقا�ش الدائر‬ ‫تدخل احلكيم ال�ث��اين لي�ؤكد �أن احلكماء‬ ‫خ��ذل��وا ال���ش�ع��ب‪ ،‬ف�ح��ال��ة ال�ت�ج�ي�ي����ش التي‬ ‫�أح ��دث ��وه ��ا‪ ،‬ب�ح���س��ب ت �ع �ب�يره خ��رج��ت عن‬ ‫ال�سيطرة‪ ،‬ل��درج��ة �أن �أف ��رادا م��ن الع�سكر‬ ‫وال�ع���س����س ب��ات��وا ي�ت���ص��رف��ون ف � ��رادى‪ ،‬دعا‬ ‫حلل �سريع‪ ،‬بخا�صة �أن ترتيبات يف الظل‬ ‫م��ن ق�ب��ل ج�م��اع��ات ت�ن��وي ال ��رد ب�ح��زم على‬ ‫ت�صرفات الع�سكر‪.‬‬ ‫كان احلكيم الرابع �شارد الذهن حتى‬ ‫��ص��رخ ب��ال�ق��ول‪�" :‬أدعوكم �أن تقلقوا على‬ ‫�أنف�سكم‪ ،‬فهنالك فتيات ه��ددن باالعتداء‬ ‫يف حال ا�ستمررن يف توجهاتهن بالت�صعيد‬ ‫ودعوتهن لد�ستور جديد‪ ،‬ما يخرج الأمور‬ ‫ع��ن ال�سيطرة وينقلب احل��ال للدفاع عن‬ ‫ال�شرف بح�سب عُرف ال�شعب"‪.‬‬

‫احلكيم الأول �أبدى ا�ستغرابه من تلك‬ ‫املعلومات وطلب من احلكيم الرابع �أن ي�أتيه‬ ‫ب��دالئ��ل‪ ،‬وزاد‪�" :‬إن ك��ان��ت ت�ل��ك املعلومات‬ ‫�صحيحة فعلينا ال �� �س�لام والتح�ضريات‬ ‫لإجراءات اال�ستفتاء �ست�صبح من املا�ضي"‪.‬‬ ‫لكن احلكيم ال�ساد�س �صاحب الك�شرة‬ ‫الوا�سعة ه��زئ بحديث م��ن �سبقوه‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن القب�ضة الأم�ن�ي��ة �آت��ت �أك�ل�ه��ا وال داعي‬ ‫للخوف‪ ،‬يف املقابل ك��ان احلكيم اخلام�س‬ ‫ي�صرخ بح�سرة ب�س�ؤاله‪� :‬إىل �أي��ن ي�أخذون‬ ‫البالد؟‪.‬‬ ‫رد عليه احلكيم الرابع‪�" :‬إىل اجلحيم‪،‬‬ ‫فحالة االحتقان ت��زداد يف اخلفاء‪ ،‬و�أعداء‬ ‫البلد ينتظروزن الفر�صة املواتية لإ�شعال‬ ‫ن��ار الفتنة"‪ ،‬ت���س��اءل ع��ن ع��دم االع�ت�راف‬ ‫ب ��أخ �ط��اء ال �ق �م��ع وم ��ا ��س�ت�خ�ل�ف��ه القب�ضة‬ ‫الأمنية من عواقب‪.‬‬ ‫ب��دا احلكيم الأول يائ�سا مم��ا حدث‪،‬‬ ‫وو�� �س ��ط ح� ��زن ع �م �ي��ق اع� �ت�ب�ر �أن االم� ��ور‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت خ� ��ارج ال �� �س �ي �ط��رة‪ ،‬وع�ل�ي�ه��م من‬ ‫جديد �أن ي�سعوا لعزل الرئي�س‪.‬‬ ‫�أم��ا احلكيم ال�ساد�س فاعترب الفكرة‬ ‫فا�شلة قبل تنفيذها‪ ،‬ك��ون املت�شددين يف‬ ‫البالد هتفوا للرئي�س اجل��دي��د‪ ،‬و�إق�صاءه‬ ‫�سيجلب م�شاكل جديدة‪.‬‬ ‫ه��زئ منه احلكيم الرابع قائال‪�" :‬إن‬ ‫الرئي�س م�ي��ؤو���س منه وال ميلك القرار؛‬ ‫ف�م��ن ي�ح��رك الع�سكر ه��و �آم��ره��م‪ ،‬كذلك‬ ‫الع�س�س يخ�ضعون لأوامر قائدهم"‪.‬‬ ‫انتهى االج�ت�م��اع ال��ذي ع��ده احلكماء‬ ‫الأه� ��م م�ن��ذ اج�ت�م��اع�ه��م الأول‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ال �� �س��اب��ع وه � ��و ا� �ص �غ��ره��م ع �ن��دم��ا ق� ��ال‪:‬‬ ‫"�ستجنون م��ا اق�ترف��ت �أي��ادي �ك��م‪ .‬دعوة‬ ‫التعبئة التي طرحتموها �ستجلب مزيدا‬ ‫من الالجئني بعك�س ما خططتم لإجراء‬ ‫هجرة عك�سية جتاه الغرب"‪.‬‬

‫جتار يعزون ال�سبب �إىل ارتفاع الكلف ويطالبون ب�إلغاء ال�ضريبة‬

‫ارتفاع �أ�سعار الدواجن وبي�ض املائدة‬ ‫واللحوم امل�ستوردة يف ال�سوق املحلية‬

‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫ق ��ال رئ �ي ����س االحت � ��اد ال �ن��وع��ي ملربي‬ ‫ال��دواج��ن املهند�س عبد ال�شكور جمجوم‬ ‫�إن �أ�سعار ال��دواج��ن وبي�ض املائدة ارتفعت‬ ‫ج��راء ارت�ف��اع الكلف على مربي الدواجن‬ ‫من الأع�لاف و�أج��ور العمالة الوافدة التي‬ ‫�شهدت ارتفاعا كبريا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ج�م�ج��وم �أن ��ض��ري�ب��ة املبيعات‬ ‫التي تفر�ضها احلكومة على �أ�سعار البي�ض‬ ‫والدواجن ت�ساهم يف ارتفاع الأ�سعار‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان القطاع الزراعي طالب احلكومة بالعمل‬ ‫ع �ل��ى �إل �غ ��اء ال���ض��ري�ب��ة الرت �ف ��اع التكلفة‪،‬‬ ‫باعتبار ان الدواجن م��ادة ا�سا�سية يف �سلة‬ ‫الغذاء الأردين‪ ،‬حيث تفر�ض احلكومة على‬ ‫ك��ل طبق بي�ض ‪ 10‬ق��رو���ش وعلى ك��ل كيلو‬ ‫دجاج ‪ 8‬قرو�ش تقريبا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح جمجوم ان كلفة ان�ت��اج طبق‬ ‫البي�ض م��ن قبل امل��زارع تبلغ ‪ 2.15‬دينار‪،‬‬ ‫وان كلفة كيلو دجاج النتافات ت�صل �إىل ‪1.8‬‬ ‫دينار‪ ،‬مبينا ان كلفته باجتاه ال�صعود مع‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الأع�لاف‪� ،‬إ�ضافة �إىل هام�ش‬ ‫الربح الذي ت�ضعه حلقات البيع من املزارع‬ ‫�إىل امل��ورد والتاجر انتهاء باملواطن‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي يدفع �إىل ارتفاع �أ�سعار الدواجن يف‬ ‫ال�سوق املحلي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جمجوم ان املجمعات التجارية‬ ‫«امل � ��والت» تنخف�ض ف�ي�ه��ا �أ� �س �ع��ار البي�ض‬ ‫وال��دواج��ن‪ ،‬وذل��ك حل�صولهم على كميات‬ ‫كبرية من املوردين‪.‬‬ ‫ويقول مربي الدواجن زكي ح�سان �إن‬ ‫ارتفاع التكلفة على مربي الدواجن دفعت‬ ‫�إىل تغيري العديد من املربني لن�شاطهم يف‬ ‫قطاع ال��دواج��ن‪ ،‬جتنبا للخ�سائر املتوقعة‬ ‫التي ح�صلت جراء ارتفاع التكلفة‪.‬‬ ‫وت�شري الن�شرة االر�شادية الأ�سبوعية‪،‬‬ ‫التي ت�صدرها وزراة ال�صناعة والتجارة‪،‬‬ ‫�إىل ان �سعر الدجاج الطازج بالن�سبة لتاجر‬ ‫التجزئة و�صل ‪ 1.8‬دينار للكيلو‪ ،‬وبلغ احلد‬

‫الذهب محليًا‬ ‫دينار‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪33.15‬‬ ‫‪29.01‬‬ ‫‪24.26‬‬ ‫‪19.33‬‬

‫احلايل‬ ‫‪33.27‬‬ ‫‪29.12‬‬ ‫‪24.96‬‬ ‫‪19.40‬‬

‫نفط ومعادن‬ ‫ب������رن������ت‪122.830 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1461.800 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪39.735 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.003 :‬‬

‫االسترليني‪1.144 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.543 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬

‫الأعلى دينارين‪.‬‬ ‫وح��اف �ظ��ت �أ� �س �ع��ار ال �ل �ح��وم البلدية‬ ‫وامل�ستوردة على ارتفاع ا�سعارها يف ال�سوق‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ ،‬ح �ي��ث و� �ص��ل � �س �ع��ر ك �ي �ل��و اللحم‬ ‫البلدي �إىل حوايل ‪ 9‬دنانري‪ ،‬وبلغ �سعر حلم‬ ‫اخلاروف امل�ستورد ‪ 6.25‬دنانري للكيلو‪ ،‬وبلغ‬ ‫�سعر حلم اخلاروف ذبح دبي ‪ 6.5‬دينار‪ ،‬وبلغ‬ ‫�سعر حلم العجل البلدي ‪ 9‬دنانري للكيلو‪،‬‬ ‫فيما و�صل �سعر حلم العجل امل�ستورد �إىل‬ ‫‪ 7‬دنانري‪.‬‬ ‫وق ��ال جت ��ار حل ��وم �إن ارت �ف��اع �أ�سعار‬ ‫اللحوم امل�ستوردة يعود �إىل نق�ص الكميات‬ ‫ال �ت��ي ت���ص��ل م��ن م���س�ل��خ ع �م��ان‪ ،‬و�إن جتار‬ ‫التجزئة ي�ضعون هام�ش ربح مرتفع على‬ ‫ا�سعار اللحوم‪.‬‬ ‫وقال اجل��زار �سيف عبد اهلل �إن �أ�سعار‬

‫ال�ل�ح��وم ارت�ف�ع��ت خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع املا�ضي‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬الأمر الذي عزاه عبد اهلل �إىل‬ ‫ارتفاع �أ�سعار االعالف واحتكار كبار التجار‬ ‫لبع�ض ا�صناف اللحوم وحتديدا امل�ستوردة‪.‬‬ ‫وب�ين عبد اهلل �أن �سعر كيلو العجل‬ ‫ارت �ف��ع م��ن ‪ 5.5‬دي �ن��ار �إىل ‪ 6‬دن��ان�ي�ر‪ ،‬كما‬ ‫ارت �ف��ع ��س�ع��ر ك�ي�ل��و ال �ل �ح��م ال �ب �ل��دي �إىل ‪9‬‬ ‫دنانري‪ ،‬مبينا �أن جتار التجزئة يتحكمون‬ ‫يف �أ��س�ع��ار ال�ل�ح��وم بح�سب التكلفة و�أجور‬ ‫املحالت التي تختلف بح�سب املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار عبد اهلل �إىل ان �أ�سعار اللحوم‬ ‫داخل امل�ؤ�س�سة اال�ستهالكية املدنية تعد �أقل‬ ‫من ال�سوق‪ ،‬وذل��ك ل�شراء امل�ؤ�س�سة كميات‬ ‫كبرية بعطاءات �ضخمة يح�صل من خاللها‬ ‫على �أ�سعار تكون منخف�ضة بع�ض ال�شيء‬ ‫عن الأ�سعار لدى اجلزارين يف املالحم‪.‬‬

‫د‪ .‬خليل جميل بركات‬ ‫املر�شـــــــح‬

‫لنقيب الأطباء‬ ‫رئي�س ق�سم التخطيط بالوكالة‬ ‫يف وزارة ال�صحة �سابق ًا‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫املالية‪ :‬ا�ستمرار �إعفاء ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫وعدم فر�ض �ضرائب جديدة �أو زيادتها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ال وزي��ر امل��ال�ي��ة ال��دك�ت��ور حممد اب��و حمور‬ ‫ان ال��وزارة ب�صدد مراجعة ودرا�سة ج��داول ال�سلع‬ ‫واخلدمات الواردة يف قانون �ضريبة املبيعات‪ ،‬حتى‬ ‫تتنا�سب مع احلاجات اال�سا�سية‪.‬‬ ‫واك��د ال��وزي��ر يف بيان ان عملية امل��راج�ع��ة لن‬ ‫ينتج عنها ف��ر���ض �ضرائب ج��دي��دة‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان‬ ‫�آلية املراجعة ترتكز على عدم فر�ض �أي �ضرائب‬ ‫ج��دي��دة �أو زي��ادت�ه��ا وع ��دم �إل �غ��اء �إع �ف��اءات ال�سلع‬ ‫واخلدمات الأ�سا�سية التي ت�ستهلك من قبل ذوي‬ ‫الدخل املحدود واملتو�سط وا�ستمرار �إعفاء ال�سلع‬ ‫الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه مت �إج ��راء ال�ع��دي��د م��ن التعديالت‬ ‫على ال�سلع واخل��دم��ات امل��درج��ة يف ج��داول ال�سلع‬ ‫واخل ��دم ��ات ال �ت��ي مت �إ� �ص��داره��ا اع �ت �ب��ارا م��ن عام‬ ‫‪ 1994‬ا�ستنادا لأحكام قانون ال�ضريبة العامة على‬ ‫املبيعات �إال �أن��ه مل تتم �إج��راء املراجعة ال�شاملة‬ ‫والكلية لهذه اجل��داول لغاية تاريخه مما تتطلب‬ ‫�ضرورة درا�ستها ومراجعتها‪.‬‬ ‫وت�شمل ال�سلع اال�سا�سية احلليب واالجبان‬ ‫واحل �م ����ص وال �ع��د���س وال �� �ش��اي واحل �ن �ط��ة والأرز‬ ‫والذرة ال�صفراء ودقيق الذرة وال�شعريية وال�سكر‬ ‫وزيت النخيل ومعاجلة الت�شوهات والفروقات يف‬ ‫جمموعات ال�سلع واخلدمات مع الأخذ يف االعتبار‬ ‫ك��اف��ة الأب �ع��اد االقت�صادية واالجتماعية واملالية‬ ‫التي ت�سهم يف حت�سني العدالة ال�ضريبية على �أن‬ ‫تت�سم هذه اجلداول بالو�ضوح وال�شفافية و�سهولة‬ ‫التطبيق‪.‬‬

‫وزير املالية حممد ابو حمور‬

‫واك ��د ال��دك �ت��ور �أب ��و ح �م��ور م�ت��اب�ع�ت��ه لأعمال‬ ‫اللجنة الفنية التي �شكلها منذ ما يزيد عن �شهر‪،‬‬ ‫يف �ضوء التوجيهات امللكية ب�ضرورة حتقيق العدالة‬ ‫ال�ضريبية‪ ،‬من خمت�صني من وزارة املالية ودائرة‬ ‫اجلمارك العامة ودائ��رة �ضريبة الدخل واملبيعات‬ ‫مل��راج�ع��ة ج ��داول ال�سلع واخل��دم��ات ال�ت��ي تخ�ضع‬ ‫ل�ضريبة املبيعات وال��ر��س��وم اجلمركية وحتديد‬

‫ال�سلع واخلدمات الأ�سا�سية التي ت�ستهلك من قبل‬ ‫ذوي الدخل املحدود واملتو�سط وتتطلب تخفي�ض‬ ‫الأعباء املالية املفرو�ضة عليها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن درا�سة ال�سلع واخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫من قبل وزارة املالية ي�أتي �ضمن �إجراءات احلكومة‬ ‫يف حت�سني م�ستوى معي�شة امل��واط�ن�ين وتخفيف‬ ‫الأعباء املالية على ذوي الدخل املحدود واملتو�سط‬

‫ب�شكل ميكن النظام ال�ضريبي من حتقيق �أهدافه‬ ‫االجتماعية املرجوة‪.‬‬ ‫وبني الوزير �أن �أحكام قانون ال�ضريبة العامة‬ ‫على املبيعات رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪ 1994‬وتعديالته ن�صت‬ ‫على �أن يحدد جمل�س الوزراء بناء على تن�سيب وزير‬ ‫املالية اجل��دول اخلا�ص بال�سلع واخلدمات املعفاة‬ ‫م��ن ال�ضريبة وب�ه��دف حتديد ال�سلع واخلدمات‬ ‫الأ�سا�سية حيث مت تكليف جلنة فنية لهذه الغاية‬ ‫متهيدا حل�صر ال�سلع واخلدمات الأ�سا�سية ورفع‬ ‫التن�سيب الالزم ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �إ�صالح النظام ال�ضريبي يف الأردن‬ ‫ال��ذي تعمل وزارة املالية على تنفيذه ال تنح�صر‬ ‫�أهدافه باجلوانب املالية فقط و�إمن��ا ي�شتمل على‬ ‫�أه � ��داف اج�ت�م��اع�ي��ة ي�ت��وخ��ى ت�ن�ف�ي��ذه��ا م��ن خالل‬ ‫امل��راج �ع��ة امل���س�ت�م��رة جل� ��دول ال���س�ل��ع واخلدمات‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة لتخفيف الأع� �ب ��اء ع�ل��ى ذوي الدخل‬ ‫امل� �ح ��دود وامل �ت��و� �س��ط وحت �� �س�ين م���س�ت��وى معي�شة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال ان �أحكام قانون ال�ضريبة العامة على‬ ‫املبيعات ت�ضمنت �صالحية �إعفاء وحتديد ال�سلع‬ ‫واخل��دم��ات املعفاة م��ن ال�ضريبة ملجل�س الوزراء‬ ‫لتحقيق املرونة يف تعديل هذه ال�سلع واخلدمات‬ ‫املعفاة وفقا للمتطلبات واالحتياجات الأ�سا�سية‬ ‫للمواطنني وب�شكل ميكن م��ن حتقيق الأه ��داف‬ ‫االجتماعية لقانون �ضريبة املبيعات‪.‬‬ ‫وت �� �ش �م��ل اجل � � ��داول جم �م��وع��ة � �س �ل��ع معفاة‬ ‫و�سلعا خا�ضعة بن�سبة �صفر و�سلعا خا�ضعة بن�سبة‬ ‫خمف�ضة ‪ 4‬يف املئة و�سلعا ب�ضريبة م�شروطة مثل‬ ‫احلديد واملطاعم ال�شعبية‪.‬‬

‫«التخطيط» تعد «خارطة الطريق» لتح�سني بيئة الأعمال‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع��دت وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل خطة تنفيذية لتح�سني مرتبة‬ ‫الأردن يف التقارير وامل�ؤ�شرات الدولية‪،‬‬ ‫وذلك من خالل جهد ت�شاركي مع كل‬ ‫من القطاع اخلا�ص وخمتلف الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫وقامت الوزارة بتكليف من رئي�س‬ ‫الوزراء يف �شهر ت�شرين الأول من العام‬ ‫املا�ضي بعقد ور��ش��ة عمل ح��ول و�ضع‬ ‫الأردن يف امل�ؤ�شرات والتقارير الدولية‪،‬‬ ‫وذل� ��ك ب �ح �� �ض��ور م ��ا ي��زي��د ع �ل��ى ‪100‬‬ ‫�شخ�صية من ممثلي مظالت القطاع‬ ‫اخلا�ص وم�ؤ�س�ساته وكذلك الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية املختلفة لتعزيز‬ ‫التعاون وتقليل الفجوة بني القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص‪ ،‬لينعك�س هذا التوافق‬ ‫ع �ل��ى امل �� �ص �ل �ح��ة ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬ح �ي��ث مت‬ ‫ت�ق���س�ي��م ال��ور� �ش��ة �إىل �أرب� �ع ��ة حماور‬ ‫رئي�سية تناولتها التقارير الدولية‪،‬‬ ‫لوحظ من خاللها �ضعف �أداء الأردن‬ ‫ف �ي �ه��ا وه � ��ي‪ :‬حم� ��ور ب �ي �ئ��ة الأع� �م ��ال‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬وحمور ال�سيا�سات املالية‬ ‫وال �ن �ق��دي��ة‪ ،‬وحم� ��ور ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫والعمل والبحث وال�ت�ط��وي��ر‪ ،‬وحمور‬ ‫التعليم وال�صحة‪.‬‬ ‫وبناء على هذه املحاور مت ت�شكيل‬ ‫�أرب��ع جل��ان فنية‪ ،‬حيث قامت اللجان‬ ‫امل��ذك��ورة بدرا�سة امل�ؤ�شرات والتقارير‬ ‫ال��دول �ي��ة وحت�ل�ي��ل �أداء الأردن فيها‪،‬‬ ‫وكذلك مناق�شة الإج��راءات املقرتحة‬

‫موجز حملي‬

‫القطاع التجاري يرف�ض ت�أ�سي�س‬ ‫غرفة زراعة الأردن‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫جدد رئي�س غرفة جتارة الأردن العني نائل الكباريتي رف�ض‬ ‫القطاع التجاري �إن�شاء غرفة زراعة الأردن كون القطاع الزراعي‬ ‫ممثال بالغرف التجارية وال�صناعية‪ ،‬م�ؤكدا ان ت�أ�سي�سها �سيزيد‬ ‫القطاع اخلا�ص ت�شتتا‪.‬‬ ‫و�أكد الكباريتي عدم وجود مربرات و�أ�سباب منطقية لإن�شاء‬ ‫الغرفة �سوى ت�شتيت و�شرذمة القطاع اخل��ا���ص‪ ،‬مبينا �أن ذلك‬ ‫يخالف التوجهات احلكومية بتجميع امل�ؤ�س�سات ذات الأهداف‬ ‫امل�شرتكة حتت مظلة واحدة‪.‬‬ ‫وكان امل�شاركون يف االجتماع الأول للمنتدى الزراعي الأردين‬ ‫الذي اختتم �أعماله ام�س الثالثاء اجمعوا على �أهمية �إن�شاء غرفة‬ ‫زراع��ة الأردن للنهو�ض بالقطاع ال��زراع��ي والت�أ�سي�س ملنظومة‬ ‫زراعية متكاملة حتمي حقوق املزارعني وامل�ستثمرين يف القطاع‪.‬‬ ‫وقال الكباريتي ان الزراعة مبفهومها ال�شامل تعني املزارع‬ ‫الذي يزرع الأر�ض وينتج منها ولي�س من يتعامل ببيعها وت�سويقها‬ ‫و�إنتاج املواد الكيماوية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن من ينادي بذلك يريد �سلخ‬ ‫التاجر من غرف التجارة و�ضمه �إىل غرفة زراعة الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل وجود احتاد املزارعني كمظلة ملنت�سبيه وهو احتاد‬ ‫قوي وقادر على الدفاع عن حقوق املزارعني وحمايتهم‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫الأج��در هو البناء على املوجود وتدعيمه وتطويره والعمل على‬ ‫توحيد ج�ه��وده‪ ،‬الفتا �إىل ان��ه وج��ه مذكرة بهذا اخل�صو�ص �إىل‬ ‫وزير الزراعة‪.‬‬

‫متديد فرتة احلوافز يف املوقر ال�صناعية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫اعلنت م�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية ع��ن متديد ف�ترة احلوافز‬ ‫والتخفي�ضات على ب��دالت الإي�ج��ار والبيع للأرا�ضي ال�صناعية‬ ‫امل�ط��ورة وامل�خ��دوم��ة �ضمن مدينة امل��وق��ر ال�صناعية حتى نهاية‬ ‫حزيران من العام احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان للم�ؤ�س�سة ام����س االرب �ع��اء ان ن�سبة التخفي�ض‬ ‫مازالت وفق نظام ال�شرائح بحيث ّ‬ ‫مت تخفي�ض �أ�سعار البيع من‬ ‫‪ 50‬دينارا للمرت املربع ح�سب ال�شرائح وت�صل �إىل ‪ 32‬دينار للمرت‬ ‫املربع‪� ،‬إ�ضافة �إىل تخفي�ض بدالت الإيجارات اىل ‪ 3‬دنانري للمرت‬ ‫املربع بدال من ‪ 5‬دنانري‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ع��ام امل�ؤ�س�سة املهند�س ع��ام��ر امل�ج��ايل �إن قرار‬ ‫متديد فرتة احلوافز ي�أتي يف �ضوء الإقبال للإ�ستثمار يف املدينة‬ ‫وللتخفيف ع�ل��ى امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف ظ��ل الأو�� �ض ��اع ال �ت��ي مي��ر بها‬ ‫الإقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املجايل �أن مدينة املوقر ال�صناعية متثل �أحدث املدن‬ ‫ال�صناعية التي قامت امل�ؤ�س�سة بتنفيذها‪ ،‬م�شريا اىل �أن عدد‬ ‫الإ�ستثمارات فيها و�صل اىل ما يقارب ‪ 163‬مليون‪ ،‬متوقعا �أن توفر‬ ‫ما يزيد عن الف فر�صة عمل يف مراحل الت�شغيل الأولية وت�شمل‬ ‫املجاالت الإدارية والفنية‪.‬‬ ‫وبني �أن املدينة متتاز ب�أنها مدينة �صناعية �صديقة للبيئة‪،‬‬ ‫حيث �ستتبع نظام التطوير تبعاً للتوزيع القطاعي داخل املدينة‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان امل�ؤ�س�سة تلقت اخريا العديد من طلبات الإ�ستثمار‬ ‫لل�صناعات الكيماوية وال�صناعات الغذائية والبال�ستيكية والورق‬ ‫والكرتون وهي قيد الدرا�سة حاليا‪.‬‬

‫م�ؤ�شر بور�صة عمان يغلق على ارتفاع‬

‫جانب من �إطالق خطة خارطة الطريق يف وزارة التخطيط‬

‫والتي من �ش�أنها النهو�ض بتناف�سية‬ ‫االقت�صاد الأردين وال ��ذي ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫رف��ع مرتبة الأردن يف ه��ذه امل�ؤ�شرات‬ ‫والتقارير الدولية‪.‬‬ ‫وانبثق ع��ن ه��ذه الور�شة امل�سودة‬ ‫الأوىل مل�صفوفة "خارطة الطريق"‬ ‫ال� � ��ذي ح � ��دد ف �ي �ه��ا اجل � �ه ��ات املعنية‬ ‫ب ��امل ��ؤ� �ش ��رات والإج� � � � ��راءات املقرتحة‬

‫للتح�سني وال �ف�ترة الزمنية املحددة‬ ‫لي�صبح الإجراء قابال للتطبيق‪ ،‬حيث‬ ‫مت مراجعتها ب�صورة دقيقة من قبل‬ ‫كافة الأطراف خالل الأ�شهر الأخرية‬ ‫�إىل �أن مت عر�ضها على جلنة التنمية‬ ‫االقت�صادية وجمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وت �ع��د امل �� �ص �ف��وف��ة خ �ط��ة بجدول‬ ‫زم�ن��ي وم���س��ؤول�ي��ات حم ��ددة للجهات‬

‫امل� �ع� �ن� �ي ��ة‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �� �ش �م��ل �إج � � � ��راءات‬ ‫وت �� �ش��ري �ع��ات وب ��رام ��ج ل�ت�ح���س�ين بيئة‬ ‫الأع �م��ال واال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫حت �� �س�ين �أداء الأردن يف التقارير‬ ‫وامل � ��ؤ� � �ش� ��رات ال ��دول� �ي ��ة االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ك �م��ا ح � ��ددت اخلطة‬ ‫الق�ضايا الإ�صالحية والإجراءات التي‬ ‫�سيتم اجنازها خالل ال�سنة احلالية‪،‬‬

‫وال �ت��ي م��ن � �ش ��أن �ه��ا ت���س�ه�ي��ل ممار�سة‬ ‫الأعمال يف االقت�صاد الوطني وحت�سني‬ ‫املقدرة التناف�سية‪ .‬علما �أن ع��ددا من‬ ‫ه��ذه الإج� ��راءات �سيكون ل��ه م�ساهمة‬ ‫مبا�شرة يف حت�سني م��وق��ع الأردن يف‬ ‫ال�ت�ق��اري��ر ال��دول�ي��ة الأه ��م ع��ام ‪،2012‬‬ ‫�إذا مت تنفيذها �ضمن خطة احلكومة‬ ‫لهذا العام‪.‬‬

‫حمللون‪ :‬الإنفاق ال�سعودي املرتفع قد ال ي�ساهم يف عالج البطالة‬ ‫الريا�ض‪ -‬رويرتز‬ ‫قال حمللون �إن التو�سع يف الإنفاق احلكومي‬ ‫يف ال���س�ع��ودي��ة ق��د ال ي�ك��ون احل��ل الأم �ث��ل ملعاجلة‬ ‫امل�شاكل االجتماعية التي يعاين منها �أكرب اقت�صاد‬ ‫عربي وعلى ر�أ�سها البطالة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن زيادة الإنفاق دون تطوير الأجهزة‬ ‫الرقابية وتفعيل �أنظمة �صارمة لتوطني الوظائف‬ ‫�ست�ساهم يف تفاقم م�شكلة البطالة والت�ضخم‪،‬‬ ‫كما �ست�ؤثر �سلبا على امل�ي��زان�ي��ات امل�ستقبلية‪ ،‬يف‬ ‫ظل اعتماد ال�سعودية على النفط كم�صدر رئي�سي‬ ‫لدخلها‪.‬‬ ‫وقال امل�صريف ال�سعودي �أجمد البدرة لرويرتز‪:‬‬ ‫"نحن بحاجة �إىل �إنفاق عادل ي�ضمن حياة كرمية‬ ‫للمواطنني دون �أن ي�ؤثر على امليزانيات امل�ستقبلية‬ ‫وحقوق الأجيال القادمة‪ ،‬فنحن ال ن�ضمن �سعرا‬ ‫مرتفعا وم�ستمرا للنفط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يجب �أن تق�سم عائدات النفط بني‬ ‫�إنفاق حملي ع��ادل وا�ستثمارات ذات عوائد لدعم‬ ‫ميزانيات ال�سنوات القادمة"‪.‬‬ ‫و�أعلن العاهل ال�سعودي امللك عبد اهلل ال�شهر‬ ‫املا�ضي منحا بقيمة ‪ 93‬مليار دوالر �شملت زيادة‬ ‫ال��روات��ب وا��س�ت�ح��داث وظ��ائ��ف �أمنية وتخ�صي�ص‬ ‫‪ 250‬مليار ري��ال‪ ،‬نحو ‪ 66.7‬مليار دوالر لت�شييد‬ ‫‪� 500‬أل��ف منزل جديد ورف��ع احل��د الأع�ل��ى لقيمة‬ ‫ق��رو���ض �صندوق التنمية العقارية �إىل ‪� 500‬ألف‬ ‫ريال من ‪� 300‬ألف‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ت�ق��ري��ر � �ص��ادر ع��ن ال�ب�ن��ك ال�سعودي‬ ‫الفرن�سي منو الإن�ف��اق ال�سعودي نحو ‪ 35‬يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 842.4‬مليار ري��ال‪ ،‬نحو ‪ 224.6‬مليار دوالر‬ ‫ه��ذا العام يف ظل م�ب��ادرات اقت�صادية واجتماعية‬ ‫موجهة للمواطنني‪ ،‬لكنه رج��ح �أن حتقق اململكة‬ ‫فائ�ضا قدره ‪ 61.7‬مليار ريال يف املوازنة بدعم من‬ ‫ارتفاع �إنتاج و�أ�سعار النفط‪.‬‬ ‫وقال حمزة ال�سامل �أ�ستاذ املالية يف كلية الأمري‬ ‫�سلطان‪" :‬ال �شك �أن ت�أثري الإنفاق �سيكون كبريا‬ ‫وايجابيا على احلركة االقت�صادية‪ ،‬كما �أن البالد‬ ‫بحاجة لتطوير بنيتها التحتية‪ ،‬ولكن لن ينعك�س‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا��ص��ل م�ؤ�شر بور�صة عمان ارتفاعه مغلقا ت��داوالت��ه ليوم‬ ‫االربعاء على ارتفاع مبعدل ‪ 16‬نقطة مئوية بن�سبة ‪ 0.72‬يف املئة‬ ‫وب�ل��غ امل��ؤ��ش��ر القيا�سي امل��رج��ح بالأ�سهم احل��رة املتاحة للتداول‬ ‫م�ستوى ‪.2233‬‬ ‫وا�شار عدد من خرباء ال�سوق ايل ان م�ؤ�شر ال�سوق العام ي�شهد‬ ‫حركة ت�صحيحية بعد ارتداده عن نقطة االرتكاز املا�ضية والعودة‬ ‫اىل م�ستواه الذي يعك�س واقع ال�شركات املدرجة يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وبلغ حجم التداول اليوم ‪ 13.7‬مليون دينار يف حني بلغ عدد‬ ‫الأ�سهم املتبادلة ‪ 21.5‬مليون �سهم مت تنفيذها من خالل‪6497‬‬ ‫عقدا‪.‬‬ ‫وق��د �ساهم يف ه��ذا االرت �ف��اع اغلب قطاعات ال�سوق و�سجل‬ ‫القطاع امل��ايل اك�بر حجم ت��داول ت�لاه قطاع اخل��دم��ات وم��ن ثم‬ ‫قطاع ال�صناعة وكانت �أك�ثر �أ�سهم البور�صة ت��داوال لهذا اليوم‬ ‫تعمري الأردن �ي��ة القاب�ضة و جممع ال�شرق الأو��س��ط لل�صناعات‬ ‫الهند�سية وااللكرتونية والثقيلة و واخل�ط��وط اجلوية امللكية‬ ‫الأردن �ي��ة وم�صفاة ال�ب�ترول الأردن �ي��ة و�أب �ع��اد الأردن والإم ��ارات‬ ‫لال�ستثمار التجاري‪.‬‬ ‫ولدى مقارنة �أ�سعار الإغالق لل�شركات املتداولة �أ�سهمها مع‬ ‫�إغالقاتها ال�سابقة فقد �أظهرت ‪�81‬شركة ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها‬ ‫فيما انخف�ضت �أ�سعار �أ�سهم ‪� 47‬شركة وا�ستقرت �أ�سعار ا�سهم ‪27‬‬ ‫�شركة �أخرى‪.‬‬ ‫وكانت �شركات الأردنية للتعمري امل�ساهمة العامة القاب�ضة‪,‬‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة للم�شاريع اال��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ,‬الأردن �ي ��ة لتجهيز وت�سويق‬ ‫الدواجن ومنتجاتها‪ ,‬ال�شراع للتطوير العقاري واال�ستثمارات‪,‬‬ ‫واملتكاملة للم�شاريع املتعددةالأكرث ارتفاعا يف �أ�سعار �أ�سهمها‪.‬‬ ‫�أما ال�شركات اخلم�س الأكرث انخفا�ضاً فهي الألب�سة الأردنية‪,‬‬ ‫اجلميل لال�ستثمارات العامة‪ ,‬الركائز لال�ستثمار‪� ,‬أموال انف�ست‪,‬‬ ‫والوطنية لإنتاج النفط والطاقة الكهربائية من ال�صخر الزيتي‪.‬‬

‫«زين» تطلق «خط الربكة» اخلا�ص باملحافظات‬

‫امللك ال�سعودي �أعلن ال�شهر املا�ضي منحا بقيمة ‪ 93‬مليار دوالر‬

‫ذلك على احلد من م�ستويات البطالة �إال يف حال‬ ‫كانت احلكومة حازمة يف �سيا�سات و برامج توطني‬ ‫الوظائف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال �أعتقد �أن ن�سب الت�ضخم �سرتتفع‬ ‫مل�ستويات عالية‪ ،‬خا�صة �أن الأموال �ستذهب لبناء‬ ‫م���س��اك��ن‪ ،‬ك�م��ا �أن ال���س�ع��ودي��ة �ست�ستعني بخربات‬ ‫�أجنبية للم�ساعدة يف عمليات البناء"‪.‬‬ ‫وبلغ معدل البطالة يف ال�سعودية بنهاية العام‬ ‫املا�ضي ع�شرة باملئة‪ ،‬ما يو�ضح احلاجة �إىل توفري‬ ‫مئات الآالف من الوظائف للمواطنني يف �أكرب دولة‬ ‫م�صدرة للنفط يف العامل‪ .‬ومقارنة بدول خليجية‬

‫�أخ ��رى منتجة للنفط ال يح�صل ك��ل املواطنني‬ ‫على وظائف ب�شكل تلقائي نتيجة النمو ال�سكاين‬ ‫الكبري‪ ،‬حيث يبلغ عدد املواطنني ال�سعوديني نحو‬ ‫‪ 19‬مليون ن�سمة من ا�صل ‪ 27‬مليونا بح�سب �أحدث‬ ‫تعداد ر�سمي‪.‬‬ ‫ويف �أواخ� ��ر �آذار ق��ال وزي ��ر امل��ال�ي��ة ال�سعودي‬ ‫�إبراهيم الع�ساف �إن �أي زيادة يف الإنفاق قد ت�ؤثر‬ ‫على معدل الت�ضخم ال�سعودي‪ ،‬ولكنه ي�أمل يف �أن‬ ‫يكون الت�أثري وقتيا وحمدودا‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ب�ير االق�ت���ص��ادي �سلطان امل�ه�ن��ا �إن‬ ‫الإنفاق احلكومي كان خيارا منا�سبا لل�سعودية يف‬

‫ب��داي��ة ال�سبعينيات ب�سبب ح��داث��ة ال��دول��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫�ساهم الإن�ف��اق يف رف��ع م�ع��دالت التوظيف ون�سب‬ ‫متلك املنازل وم�ؤ�شرات رفاهية امل��واط��ن‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"الإنفاق احلكومي مل يعد يظهر على املواطن‬ ‫ب�سبب معدالت الف�ساد املرتفعة وال�شركات التي‬ ‫ت�ستفيد من العقود والإن�ف��اق احلكومي حمدودة‬ ‫جدا"‪.‬‬ ‫ك��ان العاهل ال�سعودي ق��د �أع�ل��ن �إن�شاء هيئة‬ ‫ملكافحة الف�ساد‪� ،‬إىل جانب ا�ستحداث ‪ 500‬وظيفة‬ ‫مل��راق�ب��ة الأ� �س �ع��ار �ضمن جم�م��وع��ة م��ن القرارات‬ ‫امللكية التي �أعلنها يف �آذار املا�ضي‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أطلقت «زي��ن» �إح��دى �شركات جمموعة زي��ن امل ��ز ّود الرائد‬ ‫لالت�صاالت املتنقلة يف ال�شرق الأو�سط‪« ،‬خط الربكة» الذي تطرح‬ ‫م��ن خالله لزبائنها يف املحافظات م�ب��د�أ االت�صال امل�ج��اين على‬ ‫جميع ال�شبكات‪.‬‬ ‫وتتيح زي��ن لزبائنها ال��ذي��ن ي�صل ع��دده��م اىل ‪ 2.5‬مليون‬ ‫م �� �ش�ترك م ��ن خ �ل�ال ه ��ذا ال �ع��ر���ض ف��ر� �ص��ة ال �ت �ح��دث املجاين‬ ‫واحل�صول املجاين على ‪ 2000‬دقيقة للتحدث على �شبكة زين و‪30‬‬ ‫دقيقة للتحدث على ال�شبكات االخ��رى �شهريا‪ ،‬با�شرتاك �شهري‬ ‫قيمته ‪ 4‬دنانري فقط‪.‬‬ ‫و�سيطبق هذا العر�ض بني م�شرتكي زين عند التحدث مع‬ ‫بع�ضهم البع�ض داخل نطاق املحافظات‪ ،‬وي�شمل كل من املحافظات‬ ‫التالية‪ :‬اربد وجر�ش ومعان والكرك وعجلون والطفيلة ومادبا‬ ‫واملفرق وال�سلط‪.‬‬ ‫و�سيتمكن كل من يرغب باال�شرتاك بالعر�ض من الت�سجيل‬ ‫بالعر�ض عن طريق االت�صال بالرقم ‪� 1616‬أو من خالل زيارة �أحد‬ ‫معار�ض ال�شركة‪ ،‬وعلى نف�س الرقم ال��ذي ميتلكه امل�شرتك دون‬ ‫احلاجة �إىل �شراء رقم �آخر جديد‪.‬‬ ‫ويف تعليق له على �إطالق اخلط قال مدير العمليات يف �شركة‬ ‫زين الأردن في�صل قمحية‪« :‬تتبع زين منهجية وا�ضحة يف تقدمي‬ ‫العرو�ض واخل��دم��ات ب�شكل يغطي كافة حمافظات اململكة التي‬ ‫توليها حيزا وا�سعا م��ن االه�ت�م��ام‪ ،‬م�ضيفا �أن العر�ض اجلديد‬ ‫يتزامن مع ظاهرة االرتفاع يف �أ�سعار جميع اخلدمات وال�سلع يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وهو ي�أتي مراعاة ملا ت�شهده ال�سوق من ارتفاع يف تكاليف‬ ‫املعي�شة ودعما للمواطن يف مواجهة الأعباء االقت�صادية التي باتت‬ ‫تتزايد يف الآونة الأخرية»‪.‬‬


‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪15‬‬

‫النفط الليبي مي ّثل حواىل ‪ 15‬يف املئة من اال�ستهالك الفرن�سي و� ّ‬ ‫أقل من ‪ 10‬يف املئة من اال�ستهالك الأوروبي‬

‫يد �إىل يد‬ ‫النفط الليبي من ٍ‬ ‫جان بيار �سرييني‪ -‬الليموند دبلوماتيك‬ ‫م��ن خ�لال ت��اري��خ النفط‪ ،‬تظهر امل �ع��ارك ال�ت��ي ّ‬ ‫مت خو�ضها‬ ‫لال�ستحواذ على هذا املورد اال�سرتاتيجي والطريقة التي ث ّبتت‬ ‫فيها ال�شركات الغرب ّية موطئ قدمها يف ليبيا‪ .‬قبل التدّخل‬ ‫احلايل بكثري‪.‬‬ ‫امل�س�ألة تبدو ع�ص ّية على الإدراك‪ .‬ف�شركا�ؤه القالئل اعتربوا‬ ‫�أ ّن��ه ي�صعب تو ّقع ردود �أفعاله و�أن��ه يفتقر �إىل التما�سك وميعن‬ ‫يف النزوات‪ .‬ويف عام ‪ ،1986‬نعته الرئي�س الأمريكي رونالد ريغان‬ ‫بــ»كلب ال�شرق الأو�سط امل�سعور» قبل �أن ير�سل الأ�سطول ال�ساد�س‬ ‫ليق�صف ليبيا ويفر�ض عليها ح�صاراً نفط ّياً قا�سياً‪ .‬كان الرجل‬ ‫م�ن�ب��وذاً �آن� ��ذاك‪ ...‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬جن��ح العقيد مع ّمر ال �ق � ّذايف‪ ،‬بعد‬ ‫ع�شرين عاماً‪ ،‬يف �إع��ادة بالده �إىل طليعة قائمة ال��دول امل�صدّرة‬ ‫للنفط اخل��ام‪ ،‬وذل��ك بف�ضل �شركات النفط الأمريكية الكبرية‬ ‫�أي�ضاً‪ .‬فكيف كان لهذا الإجناز �أن يتحقق؟‬ ‫ال �شك �أن «القذايف النفطي» قد �أظهر عقالنية يف ت�سيري‬ ‫� �ش ��ؤون ه��ذا ال�ق�ط��اع مل ي�بره��ن عنها يف م �ب��ادرات��ه ال�سيا�سية‬ ‫ربا لأ ّنه مل يتدخّ ل هنا كثرياً‪.‬‬ ‫الداخلية �أو اخلارجية الأخرى‪ ،‬مّ‬ ‫وال ّ‬ ‫�شك �أي�ضاً �أن �شركات النفط من العامل �أجمع قد تع ّلمت كيف‬ ‫تتعاي�ش ‪-‬وتك�سب املال‪ ،‬الكثري من املال‪ -‬يف البيئة الليبية‪ ،‬غري‬ ‫امل�ستق ّرة ب�شكلٍ خا�ص‪� ،‬إن مل تكن عدائية‪ .‬لكن هناك ح ّل لكل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫املفارقة قدمية‪ .‬ففي ع��ام ‪ ،1951‬ارتقت ليبيا التي �سميت‬ ‫ط��وي�ل ً‬ ‫ا «مملكة ال �ف��راغ» �إىل اال�ستقالل و��س��ط ح��رم��ان كامل‪.‬‬ ‫وج ��اءت ث�م��رة ال��وح��دة الغريبة ب�ين الإم�بري��ال�ي��ة الربيطانية‬ ‫املرتاجعة و�أخ��و ّي��ة �إ�سالمية �صحراوية‪ ،‬هي ال�سنو�سية (التي‬ ‫حتدّر منها امللك)‪ .‬وماذا كانت �صادرات البلد؟ احلديد اخلردة‬ ‫املج ّمع من �أر�ض املعركة بعد احلرب العاملية الثانية‪.‬‬ ‫�أ� �ش��ارت �أع �م��ال اجليولوجيني الإي�ط��ال�ي�ين يف الثالثينات‬ ‫التي تابعها خرباء اجلي�ش الأمريكي‪� -‬إىل احتمال وجود النفط‬‫يف جوف �أرا�ضي هذه البالد ال�شا�سعة (‪ 1،7‬مليون كم‪ .)2‬و�ش ّكل‬ ‫ق��ان��ون النفط املعتمد يف ع��ام ‪ 1955‬قطيع ًة م��ع ق��اع��دة �صاحب‬ ‫االم�ت�ي��از الوحيد يف ك � ّل ب�ل��د‪ ،‬ال��ذي ��س��اد ح� ّت��ى ذل��ك ال�ت��اري��خ يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ :‬ال�شركة الأنكلو‪�-‬إيرانية يف �إيران‪�« ،‬أرامكو» يف‬ ‫ال�سعودية‪� ،‬أو «�شركة نفط العراق» يف العراق على العك�س‪ ،‬باتت‬ ‫االمتيازات يف ليبيا حمدودة الزمان (خم�سة �أعوام) واملكان ويوم‬ ‫ا�ستخرج النفط تبينّ كم كان هذا اخليار �صائباً‪.‬‬ ‫انطلقت اال�ستثمارات بق ّوة مع ح��واىل ع�شر �شركات‪ .‬وبعد‬ ‫�س ّتة �أع��وام‪ ،‬يف ‪ّ ،1961‬‬ ‫م�صب مر�سى الربيقة‪،‬‬ ‫د�شنت «�إك���س��ون»‬ ‫ّ‬ ‫حيث ّ‬ ‫مت حتميل �أ ّول �شحنة‪ .‬ويف �أق� ّل من خم�س �سنوات‪ ،‬جتاوز‬ ‫الإنتاج مليون برميل يوم ّياً‪ ،‬وهو �أم ٌر غري م�سبوق‪ .‬يف عام ‪،1962‬‬ ‫كانت ‪� 19‬شركة تعمل على الأر���ض‪ ،‬وارتفع العدد عام ‪� 1968‬إىل‬ ‫نفطي جديد‪� ،‬سيفر�ض نف�سه �شيئاً ف�شيئاً‬ ‫‪ .39‬هكذا ولد منوذج‬ ‫ّ‬ ‫يف �سائر �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ل�ع��ب «ال���ش�ي��خ الأح �م��ر» ب��ال���ش��رك��ات ال�ن�ف�ط� ّي��ة‪ ،‬واح ��دة �ض ّد‬ ‫الأخرى‬ ‫ف��ور و�صوله �إىل ال�سلطة‪ ،‬بعد ان�ق�لاب الأ ّول م��ن �أيلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ،1969‬ت�سلم العقيد القذايف املبادرة‪ .‬و�سعى للح�صول‬ ‫على �أعلى �أ�سعا ٍر للنفط اخلام‪ .‬وبناء على ن�صائح رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬عبداهلل الرتيكي املعروف با�سم «ال�شيخ الأحمر» (الذي‬ ‫ك��ان امللك في�صل‪ ،1975-1964 ،‬قد �أبعده ب�سبب ج��ر�أت��ه)‪ ،‬لعب‬ ‫على وتر املناف�سة بني ال�شركات‪ ،‬ف�أوجد تعار�ضاً بني الأكرب بينها‪،‬‬ ‫«� ّإ�سو»‪ ،‬و�أخ��رى �صغرية م�ستق ّلة‪�« ،‬أوك�سيدنتال»‪ ،‬وخف�ض بقرا ٍر‬ ‫اليومي �إىل الن�صف كي ينتزع املزيد من املداخيل‬ ‫�إلزامي الإنتاج‬ ‫ّ‬ ‫للدولة‪ .‬كان ب�إمكان الأوىل ا�ستبدال النفط اخلام املح ّلي ب�إنتاجها‬ ‫يف بلدانٍ �أخرى‪ّ � .‬أما الثانية فكانت احللقة الأ�ضعف‪ ،‬خ�صو�صاً �أن‬ ‫ال�شركات ال�سبع الكربى يف العامل رف�ضت تزويدها ح ّتى بربميلٍ‬ ‫واحد‪ .‬وكان املفاو�ضون الليبيون يقولون �ساخرين ب�أنها «و�ضعت‬ ‫ك ّل بي�ضاتها يف �س ّل ٍة واح��دة»‪� .‬أعلنت ال�شركة ا�ست�سالمها‪ .‬ومع‬ ‫�إقفال قناة ال�سوي�س‪ ،‬ا�ست�سلم «الكارتل» بدوره يف �أيلول‪�/‬سبتمرب‬ ‫‪ ،1970‬لرتتفع الأ�سعار وال�ضرائب فج�أة بن�سبة ‪ 20‬يف املئة‪.‬‬ ‫هكذا ّ‬ ‫مت تقدمي املثال الربهان للبلدان امل�صدّرة الأخرى‪:‬‬ ‫من الأف�ضل تنويع امل�ش ّغلني‪ ،‬ومن احلكمة خلق ت��وازن يف �ش�أن‬ ‫ح�ضور ال���ش��رك��ات ال��دول�ي��ة ال�ك�برى م��ن خ�لال ��ش��رك��ات �أخرى‬ ‫�أكرث توا�ضعاً ال متلك موارد بديلة‪ .‬هكذا برزت بهذه الطريقة‬ ‫ال�شركات امل�ستق ّلة على ال�ساحة وتلك التابعة للدول الأوروبية‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ق��ذايف وجمل�س ق�ي��ادة ال�ث��ورة ال��ذي ي��ر�أ��س��ه‪ ،‬وبت�أثري‬ ‫من الرئي�س امل�صري جمال عبد النا�صر‪ ،‬عازمني على ا�سرتداد‬ ‫الرثوات الوطنية‪ .‬لك ّنهم توقفوا ملياً عند جتارب مل تنجح مثل‬

‫حازم ع ّياد‬

‫ح�صلت ال�شركات الأمريكية‬ ‫على ‪ 11‬رخ�صة من �أ�صل ‪15‬‬ ‫للتنقيب عن النفط الليبي عام‬ ‫‪2004‬‬ ‫م�صري رئي�س ال��وزراء الإي��راين حممد م�صدّق‪ ،‬ال��ذي ا�سقطته‬ ‫وكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‪ ،‬الــ»�سي �أي �آي»‪ ،‬عام‬ ‫‪ ،1953‬ب�سبب جتر�ؤه على التع ّر�ض لل�شركة الأنكلو‪�-‬إيرانية‪� ،‬أو‬ ‫ما ح�صل للعقيد اجلزائري هواري بومدين الذي ا�ضط ّر‪ ،‬بعد‬ ‫ت�أميم حقول النفط التابعة لل�شركات الفرن�سية‪ ،‬ع��ام ‪،1971‬‬ ‫ملواجهة ح�صا ٍر مكلف‪.‬‬ ‫ه�ن��ا اي �� �ض �اً‪ ،‬ف��ّ��ص�ل��ت ط��راب�ل����س ال �غ��رب ع�ل��ى ق�ي��ا��س�ه��ا‪ .‬ففي‬ ‫ك��ان��ون الأول‪/‬دي �� �س �م�بر ‪ ،1971‬اح�ت� ّل��ت ق��وات ال���ش��اه ج��زر طنب‬ ‫و�أب��و مو�سى يف اخلليج‪ ،‬ع�ش ّية ان�سحاب الق ّوات الربيطانية من‬ ‫املنطقة‪ .‬وملعاقبة بريطانيا ل�سماحها باحتالل هذه الأرا�ضي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مت يف طرابل�س الغرب ت�أميم �شركة «بريتي�ش برتوليوم»‪ .‬كانت‬ ‫احلجة دقيقة ولكنّ التحدي كبري‪ :‬ك��ون «بريتي�ش برتوليوم»‬ ‫كانت متلك الق�سم الأكرب من حقل �صرير‪ ،‬الأكرب يف البالد‪ .‬بعد‬ ‫التو�صل �إىل اتفاق ا�ستعادت مبوجه‬ ‫معرك ٍة قانوني ٍة �صاخبة‪ ،‬مت‬ ‫ّ‬ ‫ليبيا كامل احلقل النفطي‪...‬‬ ‫يف ب�ضع �سنوات‪ ،‬ت�ضاعفت �إيرادات البالد خم�س م ّرات‬ ‫ع�ن��د ك � ّل م��واج �ه��ة‪ ،‬ك��ان ي�ج��ري ال���س�ي�ن��اري��و ن�ف���س��ه‪ .‬يعاين‬ ‫التقنيون الأج��ان��ب م��ن امل�ضايقات والإزع� ��اج‪ ،‬فيتباط�أ العمل‬ ‫املن�صات النفطية ما ي��ؤ ّث��ر على الإنتاجية‪ .‬ي ��ؤدّي ذل��ك �إىل‬ ‫يف ّ‬ ‫نفور �شركات «غولف»‪« ،‬فيليب�س»‪�« ،‬أموكو»‪« ،‬تك�ساكو»‪�« ،‬سوكال»‬ ‫وغريها‪ ،‬ومغادرتها واحدة تلو الأخ��رى حقولها (والبالد)‪ .‬مل‬ ‫جت��د ال�شركة العامة الوطنية للنفط وامل��د ّرب��ة على الطريقة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬صعوبة يف ا�ستعادة اال�ستثمار‪ .‬وخالل ع�شرة �أعوام‪،‬‬ ‫ت�ضاعفت خم�س مرات �إيرادات البالد لت�صل �إىل ‪� 10‬آالف دوالر‬ ‫للن�سمة عام ‪.1979‬‬ ‫�ست�أتي امل�صاعب من اجلانب ال�سيا�سي‪ .‬ففي كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب ‪� ،1979‬أ�صدرت وزارة اخلارجية الأمريكية �أ ّول الئحة‬ ‫بالدول الداعمة للإرهاب‪ ،‬احت ّلت بينها ليبيا مكاناً بارزاً ب�سبب‬ ‫دعمها الف�صائل الفل�سطينية املتط ّرفة‪ .‬بعد فرتة وجيزة‪� ،‬أقفلت‬ ‫وا�شنطن �سفارتها يف طرابل�س ومنعت مواطنيها من �شراء اخلام‬ ‫الليبي‪� .‬أخرياً‪ ،‬ويف حزيران‪ /‬يونيو ‪ ،1986‬اعتربت ّ‬ ‫كل جتارة مع‬ ‫«اجلماهريية» ‪-‬تعبري م�شتقّ من «اجلمهورية» و»اجلماهري»‪-‬‬ ‫خارجة على القانون‪.‬‬ ‫�أدّت عملية تفجري طائرة البوينغ ‪ 747‬التابعة ل�شركة «بان‬ ‫�أم��ري�ك��ان» ف��وق لوكربي‪ ،‬يف ‪ 21‬ك��ان��ون الأول‪ /‬دي�سمرب ‪،1988‬‬ ‫ومن بعدها االعتداء على طائرة «دي �سي ‪ »10‬ل�شركة ‪UTA‬‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬يف ت�شرين الثاين‪ /‬نوفمرب ‪� ،1989‬إىل عقوبات دولية‬ ‫�ست�ؤ ّثر على ال�صناعة النفطية الليبية‪ .‬و�سي�ضاف �إىل ذلك‬ ‫�صعوبات �أخرى مثل تراجع الأ�سعار العاملية للنفط اخلام‪ ،‬وثقل‬ ‫امل�شاريع الفرعونية الكبرية �أو تف ّكك االقت�صاد الوطني �إثر‬ ‫تطبيق تو�صيات «الكتاب الأخ�ضر»‪ :‬وهو نو ٌع من من�شور طويل‬ ‫وغام�ض ذو طابع فو�ضوي‪-‬ا�شرتاكي بتوقيع مر�شد الثورة‪،‬‬ ‫احلامل بـ»الطريق العاملية الثالثة»‪ ،‬بني الر�أ�سمالية واملارك�سية‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ال���ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��ام��ة مل جت��د �صعوبة يف‬ ‫دخ��ول �أ��س��واق جديدة يف �أوروب ��ا وتركيا وال�برازي��ل‪ ،‬ال�ستبدال‬ ‫ما خ�سرته على اجلانب الآخر من الأطل�سي‪� ،‬أدّى احل�صار �إىل‬ ‫تخريب م�شاريع التطوير يف التنقيب والبرتوكيمياء والغاز‬ ‫الطبيعي‪ .‬وب�سبب عجزها ع��ن ا�ستقطاب الر�ساميل الغربية‬ ‫والتقانات وامل �ه��ارات والتجهيزات الأمريكية ال�صنع‪ ،‬تو ّقفت‬ ‫امل�شاريع الكربى‪ .‬هكذا ن�شـ�أت بع�ض ال�شبكات يف �سبيل االلتفاف‬ ‫على احلظر‪ ،‬عرب تون�س �أو م�صر؛ لكن ثمن ّ‬ ‫ال�شطار املجنّدين‬ ‫على �ض ّفتي املتو�سط كان باهظاً‪ .‬ف�أ�صغر حمزقة كانت ت�س ّعر‬ ‫بخم�سة �أو �ستة �أ�ضعاف ثمنها قبل عام ‪ .1968‬هرمت احلقول‬ ‫وبات �إلزامياً �إعادة �إطالق عمليات التنقيب ب�سبب خطر انهيار‬ ‫الإنتاج‪.‬‬ ‫كانت احلقبة بني ‪ 1992‬و‪ 1999‬بالغة الق�سوة‪ .‬انهار من ّو‬ ‫االقت�صاد (‪ 8،0+‬يف املئة �سنو ّياً) وتراجع الدخل الفردي بن�سبة ‪20‬‬ ‫التذمر واندلعت حت ّركات يف املنطقة‬ ‫يف املئة‪ .‬هكذا ارتفعت وترية ّ‬ ‫ال�شرق ّية (برقة)‪ ،‬كما تكاثرت املحاوالت للإطاحة بالنظام‪� .‬آن‬

‫املجو�س‬

‫املجو�س ال يق�صد بهم هنا عبدة النار والأوثان‪ ،‬ولكن يق�صد عبدة املال والذهب‪ ،‬وهي عنوان لرواية كتبها الدبلوما�سي‬ ‫الليبي ال�سابق �إبراهيم الكوين (املولود يف غدام�س يف ‪ 1948‬جنوب غرب ليبيا) قدم فيها امل�ؤلف �صورة م�صغرة للمراحل التي‬ ‫مرت بها ليبيا‪ ،‬بدءا بحالة الفطرة التي تعرف من خاللها الليبيون على الإ�سالم و�أداروا عالقاتهم مع جريانهم يف مايل‬ ‫والنيجر من خالل التجارة التي كان الذهب القادم من مايل �أحد �أعمدتها‪.‬‬ ‫�سجلت الرواية �صورة جميلة لواقع احلياة يف الواحات الليبية‪ ،‬مربزة اجلانب االجتماعي والثقايف والديني واالقت�صادي‬ ‫ال�سائد‪ ،‬داجمة بني الأ�سطورة واخلرافة والفطرة والتدين‪ ،‬وم�ستعر�ضة لعالقة ذلك كله بتطور ال�سلطة والنفوذ وعالقة‬ ‫ذلك يف ن�شوء ال�صراعات وتطورها‪� ،‬إال �أن الكاتب ينتهي يف روايته �إىل �أن احلقائق املادية �إىل زوال لتبقى الفطرة الب�شرية‬ ‫املن�سجمة مع بيئتها‪ ،‬فالذهب الذي كان حمور ال�صراع وحمرك الطموحات وم�شوه الأفكار ومف�سد النفو�س انتهى �إىل زوال‪،‬‬ ‫خا�صة عندما عجز �أ�صحابه وحمبوه عن حل م�شكلة املياه التي �أتقن �سكان الواحة التعامل معها بفطرتهم وحكمتهم ولي�س‬ ‫ب�أموالهم وم�شاريعهم الكربى‪.‬‬ ‫ولعل ذلك احد �أوج��ه النقد ال�سيا�سي اخلفي املوجهة �إىل النظام الليبي املمثل يف معمر القذايف الذي �أدت م�شاريعه‬ ‫الكربى �إىل ن�ضوب املياه من بع�ض الواحات‪ ،‬وف�شلت يف �إح��داث ثورة حقيقية يف جمال الزراعة �أو حتى يف حتقيق تنمية‬ ‫حقيقية؛ لأنها ا�ستندت �إىل عن�صر م�صطنع ولي�س �أ�صيال‪.‬‬ ‫قد تختلف قراءتي هذه عن قراءة غريي‪ ،‬ولكنها من الروايات التي �أ�صفها �أنها مفعمة باحلياة‪ ،‬وتنقلك �إىل التفكري‬ ‫بالظروف ال�سيا�سية واالقت�صادية التي مرت بها ليبيا‪ ،‬بدءا من الع�صر العثماين ومرورا بربوز دور احلركة ال�سنو�سية ثم‬ ‫اجلهاد �ضد الطليان و�شخ�صية عمر املختار‪ ،‬وهي عوامل �شكلت يف جمملها املجتمع الليبي و�صقلت �شخ�صية الليبي‪.‬‬ ‫�إن امل�أ�ساة الليبية لعب فيها النفط دورا كبريا‪ ،‬غري �أن �شخ�ص القذايف وعبثيته كان لهما الدور الأبرز يف �صناعة احلا�ضر‬ ‫الليبي‪� ،‬أربعون عاما من القمع والأفكار ال�شاذة وغري املتوازنة التي فر�ضت على ال�شعب الليبي الذي عرف تاريخه واحدة من‬ ‫�أهم احلركات ال�سيا�سية والدينية ممثلة باحلركة ال�سنو�سية‪ ،‬ثم خا�ض �شعبه �أهم معركة حترير �ضد ايطاليا‪ ،‬فر�ض عليه يف‬ ‫النهاية �شخ�ص غري متوازن يتمتع بر�ؤية �أقل ما يقال فيها �إنها مري�ضة‪.‬‬ ‫متكن القذايف بفعل املد القومي من �إعطاء نف�سه ال�شرعية واال�ستفادة من خمزون نفطي كبري �أعطاه فر�صة التالعب‬ ‫باملجتمع الليبي بتحكمه مب�صدر الرثوة الرئي�سي‪ ،‬مدغدغا �أحالمهم مب�شاريع كربى وم�سميات عظيمه �أطلقها على نف�سه‬ ‫وعلى نظامه الفا�سد‪.‬‬ ‫يف نهاية املطاف ف�إن هذا الت�شوه الطارئ على حياة ال�شعب الليبي �إىل زوال‪ ،‬كما زال عبدة الذهب يف رواية الكوين‪ ،‬الغريب‬ ‫�أن هذه الرواية ال تختلف يف جوهرها عن رواية عبد الرحمن منيف «مدن امللح» فالكاتبان ينتميان �إىل بيئة �صحراوية تتمتع‬ ‫مبخزون نفطي هائل وعا�صرا م�شاريع كربى خالفت الفطرة وجافت مفهوم التنمية احلقيقي ولكنها مل تتمكن من نزع �أو‬ ‫اجتثاث الفطرة من نفو�س النا�س‪ ،‬كما ف�شلت يف قطع �صلة النا�س مبا�ضيهم وبيئتهم احلقيقية‪.‬‬

‫الأوان للقذايف كي ي�ست�سلم‪ .‬فلم يرتاجع عن املهانة يف ت�سليم‬ ‫ال�سلطات الربيطانية عمالءه املتهّمني بتفجري طائرة لوكربي‪،‬‬ ‫وع ّو�ض ب�سخاء عن ال�ضحايا البالغ عددهم ‪( 270‬وبن�سبة � ّ‬ ‫أقل‬ ‫ل�ضحايا «دي �سي ‪ »10‬التابعة ل�شركة ‪ UTA‬وعددهم ‪.)170‬‬ ‫وبعد ‪ 11‬ايلول‪� /‬سبتمرب ‪ ،2001‬ا�صط ّفت طرابل�س الغرب خلف‬ ‫وا�شنطن يف �صفوف امل�ؤيدين ملكافحة الإره��اب اال�سالمي من‬ ‫دون �س�ؤال‪ .‬كما تخ ّلى ال�ق�ذّايف‪� ،‬أخ�يراً‪ ،‬وب�صورة علنية‪ ،‬يف عام‬ ‫‪ ،2003‬عن رغبته يف تزويد بالده بال�سالح النووي‪ ،‬بعد �أيا ٍم على‬ ‫دخول الدبابات الأمريكية العا�صمة العراقية بغداد‪.‬‬ ‫منحت الأف�ضل ّية لل�شركات النفط ّية الأمريك ّية‬ ‫يف ‪ 13‬ت�شرين الثاين‪ /‬نوفمرب ‪ّ ،2003‬‬ ‫مت رفع �آخ��ر تدابري‬ ‫احل�صار ال��دويل‪ ،‬وانفتح الطريق �أمام �إع��ادة انطالق ال�صناعة‬ ‫النفطية‪� .‬أم ��ل ال �ق��ذايف مب�ضاعفة الإن �ت��اج ب�سرعة لإي�صاله‬ ‫�إىل �أك�ثر من ثالثة ماليني برميل يومياً‪ ،‬ما يجعله م�ساوياً‬ ‫ال يف ّ‬ ‫لإيران وع�ضواً فاع ً‬ ‫منظمة الدول امل�صدّرة للنفط‪� ،‬أوبك‪،‬‬ ‫يوجه �أ�سعار الذهب الأ�سود‪ .‬هكذا طرحت ال�شركة‬ ‫الكارتل الذي ّ‬ ‫الوطنية للنفط يف م��زا ٍد علني يف �آب‪� /‬أغ�سط�س ‪ ،2004‬خم�س‬ ‫ع�شرة منطقة تنقيب‪ .‬فكانت «الهجمة»‪.‬‬ ‫�أبدت ‪� 120‬شركة اهتمامها‪ ،‬ومن بينها عدّة �شركات �أمريكية‬ ‫وبريطانية عمالقة كانت ق��د غ��ادرت ليبيا ع��ام ‪ 1986‬دون �أن‬ ‫تتع ّر�ض للت�أميم‪ .‬ح�صل الأمريكيون ‪�»-‬أوك�سيدنتال»‪�« ،‬أمريادا‬ ‫هي�س»‪� ،‬شفرون تك�ساكو»‪ -‬على ‪ 11‬رخ�صة من �أ�صل ‪ .15‬وكان‬ ‫من الوا�ضح ب�أنّ �أولو ّية ال�سلطة كانت تذهب نحو ف�سح املجال‬ ‫مل�ساهمة ال�شركات م��ن اجل��ان��ب الآخ��ر للأطل�سي‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫ح�ساب ال�شركات الأوروبية‪ ،‬مثل «توتال»‪ ،‬التي كانت دعمت ليبيا‬ ‫خالل فرتة العقوبات من جهتها‪ ،‬كانت ال�شركات الدولية تنتظر‬ ‫بفارغ ال�صرب‪ ،‬ولو �إن ال�شروط كانت قا�سية ‪ 130-‬مليون دوالر‬ ‫ُتدفع عند التوقيع‪ ،‬وح� ّد �أدن��ى من ‪ 300‬مليون دوالر كنفقات‬ ‫تنقيب‪ -‬وامل ��ردود متوا�ضع‪ .‬ح�سب الأو��س��اط املهن ّية‪� ،‬سيتبقّى‬ ‫لهم يف �أف�ضل الأحوال ن�سبة ‪ 38،9‬يف املئة من الإنتاج‪ ،‬ويف مطلق‬

‫الأحوال ‪ 10،8‬يف املئة‪.‬‬ ‫لكن من �أين ت�أتي هذه اجلاذبية املتبادلة وامل�ستدمية بني‬ ‫ال�شركات‪ ،‬من �أ�صغرها �إىل �أكربها‪ ،‬وبني بلدٍ �صعب املرا�س مثل‬ ‫ليبيا؟ ال ّ‬ ‫�شك �أن نفطه اخلام ممتاز وحقوله قريبة من مراكز‬ ‫التكرير الأوروبية‪ ،‬وهي من الأه ّم يف العامل‪ .‬هكذا مي ّثل النفط‬ ‫الليبي اليوم حواىل ‪ 15‬يف املئة من اال�ستهالك الفرن�سي‪ ،‬و� ّ‬ ‫أقل‬ ‫من ‪ 10‬يف املئة من اال�ستهالك الأوروبي‪.‬‬ ‫لكن املهم �أن ميزان القوى قد انقلب خ�لال ن�صف قرن‪.‬‬ ‫ففي ع��ام ‪ ،1960‬كانت ال�شركات الأك�ب�ر‪ ،‬املايجورز‪ ،‬و�أكرثيتها‬ ‫�أنكلو‪�-‬ساك�سونية ت�سيطر على اجلزء الأكرب من �إنتاج البلدان‬ ‫غري ال�شيوع ّية‪ّ � .‬أما اليوم‪ ،‬فقد ح ّلت حم ّلها ال�شركات الوطنية‬ ‫للبلدان املنتجة‪ .‬و�إذ باتت متلك باطن الأر���ض‪ ،‬ف�إنّها تتحكم‬ ‫�أي�ضاً بالو�صول �إليه‪ ،‬ولو �أنّها ما زالت بحاجة لل�شركات الدولية‬ ‫يف جانبٍ �أ�سا�سي من الن�شاط النفطي‪ ،‬وهو التنقيب وا�ستك�شاف‬ ‫حقولٍ جديدة‪.‬‬ ‫فالبحث عن النفط ت�شوبه املخاطر‪ ،‬ويك ّلف كثرياً‪ ،‬فيحتاج‬ ‫�إىل ر�ساميل �ضخمة ومعارف تقن ّية متط ّورة‪ .‬وال متلك ال�شركات‬ ‫الوطنية ال هذا وال ذاك‪ .‬ما تربحه من �أموال ُينفق �أ�سا�ساً خارج‬ ‫ال�صناعة النفطية الوطن ّية ‪-‬عائلة القذّايف‪� 5 ،‬أبناء وابنة‪ ،‬ت�أخذ‬ ‫اخلا�ص‬ ‫ح�صتها بكثري‪ -‬بينما ال تتجاوز دائرة ن�شاطها‬ ‫�أكرث من ّ‬ ‫ّ‬ ‫حدود بلدانها‪ .‬وفيما يتجاوز عمليات الطرد والثورات والت�أميم‪،‬‬ ‫ال مف ّر من لقا ٍء متجدّد بني الفريقني‪ ،‬بوجود ال�ق��ذايف �أم يف‬ ‫غيابه‪.‬‬ ‫*�صحا ّيف‪ ،‬من م�ؤ ّلفاته ‪-‬مع �آنيا فرانكو�س‪Un Algerie nommee-‬‬ ‫‪ Boumediene Stock, Paris, 1976‬وم�ؤ ّلف كتاب «�أمراء‬ ‫اجلمهوريّة‪ .‬مغامرة النفط الفرن�سي الثالثي الألوان»‪Les Emirs de la .‬‬ ‫‪République.» L’aventure du pétrole tricolore (en‬‬ ‫‪.)collaboration avec Pierre Péan), Seuil, Paris, 1982‬‬ ‫الليموند دبلوماتيك‬ ‫‪http://www.mondiploar.com/article3446.html‬‬

‫‪mhp] yvhls‬‬


‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪16‬‬

‫اليـــــوم‬ ‫‪262‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫ابتزاز املثقفني‬ ‫للع�سكر‬ ‫�أخ�شى على املجل�س الع�سكرى احلاكم يف م�صر‬ ‫م��ن اب �ت��زاز بع�ض امل�ث�ق�ف�ين‪ ،‬ذل��ك �أن ��ه ب�ع��د التدمري‬ ‫املنظم مل�ؤ�س�سات املجتمع امل��دين يف م�صر‪ ،‬ويف غياب‬ ‫�أوعية تعرب عن �ضمري املجتمع و�أ�شواقه‪ ،‬ف�إن و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام � �ص��ارت امل�ن�بر ال��وح�ي��د تقريبا ال ��ذي ميكن‬ ‫�أن ترفع من خالله الأ��ص��وات‪ ،‬وتوجه الر�سائل �إىل‬ ‫ال�سلطة وامل�ج�ت�م��ع‪ .‬وه��و اع�ت�ب��ار مل يكن غائبا عن‬ ‫�أجهزة النظام ال�سابق‪ ،‬بدليل �أنها وزعت قوائم على‬ ‫القنوات التليفزيونية اخلا�صة والعامة مبنع �أ�سماء‬ ‫معينة من الظهور يف براجمها‪ ،‬كما �أن ال�سيا�سة ذاتها‬ ‫اتبعت مع ال�صحف القومية التي �أق�صيت منها �أ�سماء‬ ‫كثرية‪ ،‬ول��دي خ�برات �شخ�صية يف ه��ذا ال�صدد رمبا‬ ‫ف�صلت فيها يوما ما‪.‬‬ ‫كانت نتيجة ذلك الو�ضع �أن �شرائح معينة من بني‬ ‫الإعالميني واملثقفني �سمح لها ب�أن تت�صدر الواجهات‬ ‫وحتتكر منابر التعبري‪ ،‬حتى �أ�صبحت �صاحبة ال�صوت‬ ‫الأعلى‪ ،‬وحتولت مب�ضى الوقت �إىل مركز قوة جذب‬ ‫�أطيافا متعددة‪ .‬رمبا اختلفت يف توجهاتها ال�سيا�سية‬ ‫والفكرية‪ ،‬لكن ظل القا�سم امل�شرتك الأعظم بينها‬ ‫ال��ذي اتفقت فيه مع النظام ال�سابق هو احل�سا�سية‬ ‫�إزاء ال�ت��وج��ه الإ� �س�لام��ي ب�شكل ع ��ام‪ ،‬و�إ� �س��اءة الظن‬ ‫مبختلف الف�صائل املنتمية �إليه‪ .‬ولذلك ظل �إق�صاء‬ ‫املن�سوبني �إىل تلك الدائرة من م�سلمات تلك ال�شرائح‬ ‫"وثوابت" موقفها‪.‬‬ ‫مل يختلف الأم� ��ر م��ن ه ��ذه ال ��زاوي ��ة ب�ع��د قيام‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ .‬ي�ؤيد ذلك �أن تلك ال�شرائح ا�ستنفرت‬ ‫حني �شكل املجل�س الع�سكري جلنة تعديل الد�ستور‪،‬‬ ‫التي �ضمت ثمانية من كبار رجال القانون‪ ،‬وتبني �أن‬ ‫�أحدهم ع�ضو يف جماعة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬يف حني‬ ‫ر�أ�سها امل�ست�شار ط��ارق الب�شري وه��و ق��ان��وين �ضليع‬ ‫وم�ؤرخ للحركة ال�سيا�سية يف م�صر حقا‪ ،‬ولكن يعيبه‬ ‫من وجهة نظرهم‪� -‬أنه م�سلم ملتزم غيور على دينه‪،‬‬‫ه��ذه اخل�ط��وة �أث��ارت قلق �إخ��وان�ن��ا ه ��ؤالء‪ ،‬باعتبارها‬ ‫خ��رق��ا لثوابت الإق���ص��اء امل�ت�ع��ارف عليها‪ ،‬حتى �أزعم‬ ‫�أن بع�ضهم ح��دد موقفه الراف�ض للتعديالت لهذا‬ ‫ال�سبب وحده‪.‬‬ ‫�شهدت قبل �أ�سابيع قليلة لقاء للكتاب واملثقفني‬ ‫مع ثالثة من ممثلي املجل�س الع�سكري‪ ،‬وفيه انتقد‬ ‫�أح��د ال���ش�ع��راء بانفعال وغ�ضب �شديدين ف�ك��رة �أن‬ ‫يكون واح��د م��ن الإخ ��وان ع�ضوا يف جلنة الثمانية‪،‬‬ ‫كما ا�ستهول �أن ير�أ�س اللجنة رجل "قريب جدا من‬ ‫الإ�سالميني" (هكذا قال) ‪-‬ذكر �آخر معاتبا �أن النا�س‬ ‫ب ��د�أوا يت�شككون يف موقف �أع�ضاء املجل�س‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�أن كثريين باتوا يت�ساءلون‪ :‬كم عدد املتعاطفني مع‬ ‫الإخوان بني �أولئك الأع�ضاء‪ .‬وكنت قد �أ�شرت يف مقال‬ ‫الثالثاء املا�ضي ‪� 4/5‬أن رئي�س حترير �إحدى ال�صحف‬ ‫الأ�سبوعية (الفجر ‪ )4/4‬ذك��ر �أن الثورة ماتت لأن‬ ‫�أهل ال�سلطة تركوا للإخوان مهمة تعديل الد�ستور‬ ‫(حني �ضم واحد منهم فقط �إىل جلنة الثمانية!)‪.‬‬ ‫ل�ست �أ�شك يف �أن �أع�ضاء املجل�س الع�سكري �سمعوا‬ ‫من �آخرين �أي�ضا �أمثال تلك االنتقادات والغمزات‪،‬‬ ‫كما �أنني ال �أ�شك يف �أنهم طالعوا �أو تابعوا تعبريات‬ ‫�أخ��رى عن ذات املوقف فيما ن�شرته �أو بثته خمتلف‬ ‫و��س��ائ��ل الإع �ل�ام‪ .‬ل��ذل��ك ف��إن�ن��ي ال �أ�ستبعد �أن يكون‬ ‫بع�ض �أع���ض��اء املجل�س الع�سكري ق��د ت ��أث��روا بتلك‬ ‫ال�ضغوط‪ ،‬وم��ن ثم ح��اول��وا �أن يدفعوا عن �أنف�سهم‬ ‫"ال�شبهة" �أو "التهمة" التي رماهم بها �أولئك النفر‬ ‫من املثقفني‪ .‬على الأقل فما قاله اللواء حممد خمتار‬ ‫املال م�ساعد وزير الدفاع وع�ضو املجل�س الع�سكري يف‬ ‫لقائه مع القيادات ال�صحفية قرينة دالة على ذلك‪،‬‬ ‫فقد ن�شرت له جريدة الأه��رام يف عدد الثالثاء ‪4/5‬‬ ‫قوله يف ذلك اللقاء �إن املجل�س (الع�سكري) لن ي�سمح‬ ‫لقيادات متطرفة بال�سيطرة على م�صر‪ ،‬وكان العنوان‬ ‫الرئي�سي لل�صفحة الأوىل �أن م�صر لن تكون �إيران‬ ‫�أو غ��زة‪ .‬وه��و خطاب يعيد �إىل الأذه ��ان لغة مرحلة‬ ‫"املحظورة"‪� .‬إذ ال �أظ��ن �أن��ه يق�صد ال�سلفيني �أو‬ ‫املت�صوفة بالإ�شارة الأوىل‪ ،‬ثم �إن غمزه يف غزة التي‬ ‫ت��دي��ره��ا ح�ك��وم��ة ح�م��ا���س ت��رج��ح امل�ع�ن��ى ال ��ذي خطر‬ ‫يل‪ .‬علما ب��أن حما�س يف غزة مل تقفز على ال�سلطة‪،‬‬ ‫ولكنها تولتها بعد انتخابات حرة فازت فيها ب�أغلبية‬ ‫الأ�صوات يف املجل�س الت�شريعي‪� .‬أما ذكره لإيران فال‬ ‫وج��ه للمقارنة ب��ه‪ ،‬لأن نظامها ال�ق��ائ��م على والية‬ ‫الفقيه التي هي من خ�صو�صيات املذهب ال�شيعي التي‬ ‫ال تتطابق مع ظروف جمتمعات �أهل ال�سنة‪.‬‬ ‫مل �أ� �س�ترح ل�ق��ول ال �ل��واء امل�ل�ا �أي���ض��ا �إن املجل�س‬ ‫الع�سكري لن ي�سلم ال�سلطة ويذهب �إىل �شرم ال�شيخ‪،‬‬ ‫مب��ا يعني �أن��ه ل��ن يتنحى‪ ،‬و�إمن��ا �سيظل �ساهرا على‬ ‫ح�م��اي��ة ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د‪ .‬وه��ى �إ� �ش��ارة ت�ب��دو مت�أثرة‬ ‫بدعوات بع�ض املثقفني �إىل ا�ستلهام النموذج الرتكي‬ ‫يف نظام احلكم ال��ذي مبقت�ضاه ظل اجلي�ش حار�سا‬ ‫للعلمانية وو�صيا على ال�سيا�سة‪ .‬وه��ي ر�سالة غري‬ ‫بريئة‪ ،‬لأن ذلك الو�ضع فر�ض على تركيا قبل �أربعني‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬ث��م تخل�صت منه يف مرحلتها الدميقراطية‬ ‫الراهنة‪ ،‬التي انتقلت �إليها يف عام ‪ ،2002‬بعدما تويل‬ ‫ال�سلطة ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‪ .‬علما ب ��أن تركيا‬ ‫وه��ي حت��ت و��ص��اي��ة اجلي�ش �شهدت �أرب �ع��ة انقالبات‬ ‫ع�سكرية‪.‬‬ ‫ال تزال ثقتنا كبرية يف مواقف املجل�س الع�سكري‬ ‫ونزاهته ال�سيا�سية‪ .‬وهذه الثقة هي التي تدفعنا �إىل‬ ‫التحذير م��ن اب�ت��زاز بع�ض املثقفني مم��ن يتمتعون‬ ‫بكثري من املعرفة وقليل من الرباءة‪.‬‬

‫�صحف �إ�سرائيلية تن�شر �إعالنات ل�صور فا�ضحة‬ ‫لن�ساء على خلفية �صورة امل�سجد الأق�صى املبارك‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن� ��� �ش ��رت ع� � ��دد م � ��ن و� � �س ��ائ ��ل الإع � �ل ��ام‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة م �ن �ه��ا ��ص�ح�ي�ف��ة "ه�آرت�س"‬ ‫و"يديعوت �أحرونوت"الإ�سرائيليتني �إعالنات‬ ‫كبرية وملونة على �صفحاتها تت�ضمن �صوراً‬ ‫فا�ضحة لن�ساء على خلفية ��ص��ورة امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك ترويجاً لربنامج تلفزيوين‬ ‫يف القناة العا�شرة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ونددت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‬ ‫ن�شر تلك الإعالنات‪ ،‬معتربة هذا الإعالن وما‬ ‫ت�ضمنه من �صور وترويج لربنامج "مو�ضة‬ ‫م�سا بعقيدة و�شعور كل امل�سلمني يف‬ ‫و�أزياء" ً‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وطالبت امل�ؤ�س�سة يف بيان تلقت "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة عنه‪� ،‬صحيفة "ه�آرت�س" و"يديعوت‬ ‫�أحرونوت" وال�ق�ن��اة ال�ع��ا��ش��رة الإ�سرائيلية‬ ‫بوقف ن�شر مثل هذا الإعالن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��ؤ��س���س��ة الأق �� �ص��ى �إن �صحيفة‬ ‫و"يديعوت �أحرونوت"‬ ‫"ه�آرت�س"‬ ‫الإ�سرائيليتني ن�شرتا �أم�س �إعالنني كبريين‬ ‫م�ل��ون�ين يف �صفحتني متتاليتني‪ ،‬الإع�ل�ان‬ ‫الأول ي�ح�ت��وي ع�ل��ى � �ص��ورة ك �ب�يرة وملونة‬

‫للم�سجد الأق�صى ت�برز فيها قبة ال�صخرة‬ ‫ومئذنة ب��اب ال�سل�سة وحائط ال�براق‪ ،‬وكتب‬ ‫ع�ل��ى الإع �ل�ان بالبنط ال�ع��ري����ض "غداً هنّ‬ ‫�سريجعن القد�س"‪.‬‬ ‫ويف ال�صفحة التالية ن�شرت نف�س ال�صورة‬ ‫ولكن ب�إ�ضافة �صورتني فا�ضحتني المر�أتني‬ ‫هما مقدمتا برنامج بريطانيتان وكتب على‬ ‫الإع�ل�ان بالبنط العري�ض "غداً يف القناة‬ ‫العا�شرة‪ ..‬ت�يرين و��س��وزان��ا يرجعن القد�س‬ ‫�إىل املو�ضة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت م�ؤ�س�سة الأق���ص��ى �إىل � ّأن هذا‬ ‫الربنامج يبث عرب القناة العا�شرة الإ�سرائيلية‬ ‫يتمحور حول املو�ضة وما �أ�شبه‪ ،‬ويقوم على‬ ‫تقدميه الثنائي التلفزيوين الربيطانيتان‬ ‫"تريني وودول" و��س��وزان��ا قون�سطنطني"‬ ‫وه�م��ا م�ست�شارتا مو�ضة �أي���ض��ا‪ ،‬ه��ذا وحمل‬ ‫الإعالنان �شعارا للقناة العا�شرة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫علماً �أن حلقة يف �سل�سلة هذا الربنامج �ستبث‬ ‫اليوم اخلمي�س من القد�س‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�ؤ�س�سة الأق�صى �أن ن�شر مثل هذه‬ ‫ال�صور الفا�ضحة على خلفية �صورة امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك والرتويج ملثل هذا الربنامج‬ ‫هو انتهاك �صارخ للم�سجد الأق�صى‪ ،‬الذي هو‬

‫م�سجد مقد�س‪ ،‬وهو �أول امل�ساجد التي و�ضعت‬ ‫ع�ل��ى الأر�� � ��ض‪ ،‬وه ��و �أوىل ال�ق�ب�ل�ت�ين وثالث‬ ‫احلرمني‪ ،‬كما �أن هذا الإعالن وما حوى هو‬ ‫م�س بعقيدة وم�شاعر �أكرث من مليار ون�صف‬ ‫ٌ‬ ‫مليار م�سلم على وجه الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�ؤ�س�سة يف بيانها‪" :‬لي�ست هي‬ ‫املرة الأوىل التي ت�ستخدم فيها �صورة امل�سجد‬ ‫الأق�صى �أو قبة ال�صخرة من قبل امل�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سرائيلية �أو اذرعها �أو �شركاتها‪ ،‬ب�شكل مي�س‬ ‫عقيدة امل�سلمني وقد�سية الأق�صى‪ ،‬وقد تكرر‬ ‫�أكرث من مرة و�ضع �صورة قبة ال�صخرة على‬ ‫مل�صقات �أل�صقت على "زجاجات اخلمر" �أو‬ ‫ال�صورة نف�سها على مغلفات ال�سكر يف املطاعم‬ ‫الإ�سرائيلية‪� ،‬أو ال�صور للرتويج ال�سياحي‬ ‫العاملي يف القد�س املحت ّلة‪ ،‬وما �إىل ذلك‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت م��ؤ��س���س��ة الأق �� �ص��ى �صحيفة‬ ‫و"يديعوت �أحرونوت"‬ ‫"ه�آرت�س"‬ ‫الإ�سرائيليتني والتلفزيون الإ�سرائيلي القناة‬ ‫ال�ع��ا��ش��رة وق��ف ن���ش��ر ه��ذا الإع �ل��ان‪ ،‬ولفتت‬ ‫�إىل �أنها �ستقوم ب�إر�سال ر�سائل عاجلة بهذا‬ ‫اخل���ص��و���ص ل��و��س��ائ��ل الإع�ل��ام الإ�سرائيلية‬ ‫امل��ذك��ورة بوا�سطة امل�ح��ام��ي حممد �سليمان‬ ‫اغبارية حمامي امل�ؤ�س�سة‪.‬‬

‫االحتالل يرتكب ع�شرات االنتهاكات‬ ‫حلقوق املقد�سيني خالل �آذار املن�صرم‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اتهم تقرير �أ�صدرته وحدة البحث‬ ‫والتوثيق يف مركز القد�س للحقوق‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية الثالثاء ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية بارتكاب ع�شرات االنتهاكات‬ ‫حلقوق املقد�سيني خالل �شهر �آذار املن�صرم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ت �ق��ري��ر �إىل ت���ص��اع��د �أعمال‬ ‫التنكيل التي يقرتفها رجال �أمن ومدنيون‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ون ب �ح��ق امل �ق��د� �س �ي�ين‪ ،‬وتوا�صل‬ ‫حمالت االعتقال واالعتداءات على املواطنني‬ ‫خا�صة الأطفال‪ ،‬وم�صادرة �أرا�ضي املقد�سيني‬ ‫وتكثيف عمليات اال�ستيطان اليهودي يف تلك‬ ‫الأرا�ضي واال�ستيالء على العقارات‪ ،‬و�صدور‬ ‫مزيد من �أوامر الإبعاد عن امل�سكن‪ ،‬وجتريد‬ ‫مقد�سيني من حقوق �إقامتهم‪.‬‬ ‫تنكيل واعتقاالت‬ ‫وت �ط��رق ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أع �م��ال التنكيل‬ ‫التي يقرتفها رجال �أمن وم�ستوطنون‪ ،‬بحق‬ ‫املواطنني املقد�سيني يف �سلوان وال�شيخ جراح‬ ‫وخميم �شعفاط‪.‬‬ ‫وكان متطرفون يهود اعتدوا يف احلادي‬ ‫والع�شرين من �شهر �آذار على امل�سن املقد�سي‬ ‫ف��ار���س �سليمان‪ 65 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬م��ن بيت �صفافا‬ ‫ج�ن��وب ال�ق��د���س‪ ،‬و�أف� ��اد امل��واط��ن ف��ار���س �أنه‬ ‫تعر�ض لل�ضرب بالهراوة على ر�أ�سه من قبل‬ ‫متطرف ي�ه��ودي بعد م�ط��اردت��ه وجمموعة‬ ‫�أخ��رى م��ن العمال الفل�سطينيني م��ن قبل‬ ‫متطرفني و�سط �شارع يافا‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬أ�صبت‬ ‫بك�سور يف �أ�صابع يدي اللتني ا�ستعنت بهما‬ ‫حلماية ر�أ��س��ي م��ن ال �ه��راوة‪ ،‬وبر�ضو�ض يف‬ ‫خمتلف �أنحاء ج�سمي نتيجة هذا االعتداء‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب� ��أن ه � ��ؤالء امل�ع�ت��دي��ن ط� ��اردوا عامال‬ ‫�آخ��را يف ذات امل�ك��ان وه��م يطلقون الهتافات‬ ‫العن�صرية الداعية بـــ"املوت للعرب"‪.‬‬ ‫وكانت وحدة البحث والتوثيق يف مركز‬ ‫القد�س للحقوق االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫ن���ش��رت يف ال �ث��اين م��ن �آذار امل��ا��ض��ي تقريرا‬ ‫ر�صدت فيه اعتقال ‪ 80‬طفال مقد�سيا منذ‬ ‫مطلع العام ‪.2011‬‬ ‫و�أورد التقرير �إف ��ادات ع��دد م��ن ه�ؤالء‬ ‫الأطفال التي ك�شفت عن �سوء ما تعر�ض له‬ ‫ه�ؤالء خالل اعتقالهم والتحقيق معهم قبل‬ ‫�أن يطلق �سراحهم ويتم و�ضعهم يف الإقامة‬ ‫املنزلية اجلربية‪.‬‬ ‫وت�شري معطيات املركز �إىل �أن �أكرث من‬

‫‪ 80‬طفال وفتى غالبيتهم من �سلوان ور�أ�س‬ ‫العمود والعي�سوية وخميم �شعفاط والبلدة‬ ‫القدمية تعر�ضوا للحجز واالع�ت�ق��ال منها‬ ‫�أك�ثر من ‪ 40‬حالة اعتقال �أو حجز لأطفال‬ ‫م��ن ��س�ل��وان وح��ده��ا‪ ،‬ا��س�ت�ج��وب��وا يف �أق�سام‬ ‫ال���ش��رط��ة الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة بتهم رج��م اجلنود‬ ‫وامل�ستوطنني باحلجارة‪� ،‬إ�ضافة �إىل العديد‬ ‫م��ن الأط� �ف ��ال وال �� �ش �ب��ان ال��ذي��ن �أخ�ضعوا‬ ‫لال�ستجواب امليداين من قبل قوات ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وتعر�ضوا الع �ت��داءات عنيفة‬ ‫بال�ضرب من قبل عنا�صر ال�شرطة‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �شهد �شهر �آذار ‪ 2011‬مزيدا‬ ‫م��ن �أع �م ��ال ال �ب �ن��اء اال��س�ت�ي�ط��اين وتو�سيع‬ ‫امل�ستوطنات اليهودية القائمة على �أرا�ضي‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني يف القد�س‪.‬‬ ‫حيث �أعلن يف الثامن من ال�شهر املذكور‬ ‫عن م�صادرة ‪ 480‬دومنا من �أرا�ضي بلدة �أبو‬ ‫دي�س يف منطقة "�أبو هندي"‪ ،‬ومنزل علي‬ ‫ال�ستكمال بناء ج��دار الف�صل العن�صري يف‬ ‫تلك املنطقة‪.‬‬ ‫وت��زام��ن ه��ذا الإع�ل�ان م��ع �إع�ل�ان �آخر‬ ‫للحكومة الإ�سرائيلية ب��ال���ش��روع قريبا يف‬ ‫تنفيذ خمطط قدمي كان �أعلن عنه يف وقت‬ ‫�سابق يق�ضي ببيع �أرا�ضي بلدة لفتا –�شمال‬ ‫غ��رب القد�س‪ -‬ملقاولني �إ�سرائيليني بهدف‬ ‫بناء ‪ 212‬وح��دة ا�ستيطانية ( فلل مب�ساحة‬ ‫‪ 200‬مرت مربع) على تلك الأرا�ضي ل�صالح‬ ‫�أثرياء يهود من خمتلف دول العامل‪� .‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إقامة فندق وا�ستجمام ومركز جتاري‬ ‫ون ��واة متحف على ‪ 455‬دومن��ا م��ن �أرا�ضي‬ ‫البلدة‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل ا�ست�أنفت خالل‬ ‫ال�شهر املا�ضي �سيا�سة هدم منازل املواطنني‬ ‫املقد�سيني‪ ،‬و�إ� �ص��دار ع�شرات �أوام ��ر الهدم‬ ‫اجل��دي��دة مل �ن��ازل �أخ � ��رى‪ ،‬يف وق ��ت ا�ستولت‬ ‫جماعات ا�ستيطانية على مزيد من عقارات‬ ‫املقد�سيني‪.‬‬ ‫م� ��ن � �ض �م �ن �ه��ا ق� �ي ��ام امل �ح �ك �م��ة العليا‬ ‫الإ�سرائيلية يف ال�ساد�س ع�شر من �آذار ‪2011‬‬ ‫ب�إ�صدار قرار يق�ضي بتحويل جزء من مقربة‬ ‫ب��اب ال��رح�م��ة �إىل ح��دي�ق��ة ت��ورات �ي��ة‪ .‬وتبلغ‬ ‫م�ساحة املقربة نحو ‪ 23‬دومنا ومتتد من باب‬ ‫الأ�سباط الباب ال�شمايل ال�شرقي حتى نهاية‬ ‫جدار امل�سجد الأق�صى بالقرب من الق�صور‬ ‫الأموية من اجلهة اجلنوبية ال�شرقية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��االع�ت��داءات على �أماكن‬

‫العبادة ن��وه التقرير �إىل اقتحام جمموعة‬ ‫من �ضباط وخمابرات ال�شرطة الإ�سرائيلية‬ ‫ل �ب��اح��ات امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى يف ال �ث��ال��ث من‬ ‫ال�شهر املذكور‪ ،‬وقيامهم بجولة ا�ستفزازية‬ ‫يف باحاته‪ .‬يف حني اعتقلت ال�شرطة �شابني‬ ‫م ��ن � �ش �ف��ا ع �م��رو و�أم ال �ف �ح��م م ��ن باحات‬ ‫الأق�صى وهما‪ :‬ثابت ال�شاعر‪ 22،‬عاما‪ ،‬و�أن�س‬ ‫حماميد‪ 23،‬عاما‪ ،‬بدعوى الت�صدي ملجموعة‬ ‫من امل�ستوطنني جتولت يف �ساحات الأق�صى‬ ‫و�أقامت طقو�سا تلمودية فيه‪.‬‬ ‫وك� ��ان م���س�ت��وط�ن��ون اق �ت �ح �م��وا امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى يف ال�ث��ال��ث ع�شر م��ن ذات ال�شهر‬ ‫و�أقاموا طقو�سا خا�صة بهم‪ ،‬يف حني اعتقلت‬ ‫ال �� �ش��رط��ة جم �م��وع��ة م��ن امل���ص�ل�ين ت�صدت‬ ‫للم�ستوطنني بالهتاف والتكبري ع��رف من‬ ‫بينهم‪ :‬زاهي غريفات من الزرازير‪ ،‬عدنان‬ ‫ه�ب�رات م��ن �شفا ع�م��رو‪ ،‬وه��اين زي ��دان من‬ ‫كفر مندا‪.‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا � �س �ج��ل � �ش �ه��ر �آذار ق �ي ��ام وزارة‬ ‫الداخلية الإ�سرائيلية ب�سحب �إقامة عدد من‬ ‫املواطنني املقد�سيني و�إل�غ��اء ت�أ�شرية �إقامة‬ ‫عدد �آخر بينهم رجال دين م�سيحيون‪.‬‬ ‫حيث �أ�صدر وزير الداخلية الإ�سرائيلية‬ ‫يف الثالث ع�شر من �آذار املا�ضي �أم��را مينع‬ ‫ن��ا��ص��ر �صبحي �أب ��و خ�ضري م��در���س العلوم‬ ‫ال�سيا�سية يف جامعة القد�س من ال�سفر �إىل‬ ‫اخلارج ملدة �ستة �شهور لدواع �أمنية‪.‬‬ ‫و�أفاد �أبو خ�ضري يف �شهادته ملركز القد�س‬ ‫وهو من �سكان بلدة �شعفاط يف القد�س انه‬ ‫تلقى �أم ��را يحظر عليه ال�سفر ��ص��ادر عن‬ ‫وزير الداخلية الإ�سرائيلي "الياهو ي�شاي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن �سبب املنع كما ورد يف القرار هو‬ ‫�أم �ن��ي‪ ،‬وم ��دة امل �ن��ع ‪�� 6‬ش�ه��ور ت �ب��د�أ م��ن يوم‬ ‫‪ 2011/3/13‬وتنتهي ي��وم ‪ ،2011/9/13‬يف‬ ‫ح�ين �أن ب��إم�ك��ان��ه االع�ت�را���ض ع�ل��ى القرار‬ ‫خالل ‪ 14‬يوما من تاريخه‪.‬‬ ‫وعن ت�أثريات هذا القرار عليه قال �أبو‬ ‫خ�ضري �إن لديه م�صالح جتارية يف الأردن‬ ‫تتعلق ب�أر�ض تعود للعائلة‪ ،‬وانه يقوم مبتابعة‬ ‫هذه امل�صالح وح��ده لأن �أ�شقاءه يقيمون يف‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬ك�م��ا �أن ��ه ي�سعى لإكمال‬ ‫درا��س�ت��ه اجلامعية للح�صول على الدرجة‬ ‫العلمية – ال��دك�ت��وراه‪ -‬يف الأردن �أو م�صر‪،‬‬ ‫و�أنّ منعه من ال�سفر �سي�ؤثر على م�ستقبله‬ ‫املهني والأكادميي‪ ،‬و�سيحرمه من التوا�صل‬ ‫مع �أ�شقائه يف الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬

‫العتصام النواب المقدسيين‬ ‫في مقر الصليب األحمر في القدس‬

‫�سامل الفالحات‬

‫ا�ستهداف‬ ‫العيابني للإ�صالح‬ ‫وامل�صلحني‬ ‫م � � ��ن ه� � � � � � � ��ؤالء ال � ��ذي � ��ن‬ ‫يطالبون ب��إ��ص�لاح��ات د��س�ت��وري��ة حقيقية؟ وه��ل ه��م �أردنيون؟‬ ‫وهل فقدوا عقولهم وتاهت بو�صلتهم؟ وهل هم �أعرف ب�ضرورة‬ ‫الإ� �ص�ل�اح وك�ن�ه��ه وتف�صيالته م��ن رئ�ي����س احل�ك��وم��ة وم�ن��ا نحن‬ ‫املجموعات (ال��رمي��وت�ي��ة) امل�ت�ط��ورة الع�صرية نحن ع�شاق املال‬ ‫والكرا�سي �أعمدة البالد االقت�صادية والقيادية كابراً عن كابر‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ال��ذي��ن ن�ق��د���س احل �ج��ر وال���ش�ت�ي�م��ة وال���س�ب��اب طريقا‬ ‫للوطنية واال�ستقرار‪ ،‬لن َع ّلم �أ�صحاب الر�ؤو�س القا�سية ولن�سيل‬ ‫دماءها لتفيق من غفلتها‪.‬‬ ‫وهل هناك ف�ساد �أو خلل يحتاج للإ�صالح يف بالدنا؟ �أل�سنا‬ ‫على �أح�سن حال يف كل �شيء‬ ‫�ألي�ست (دع املكارم ال ترحل لبغيتها)‪� ،‬أ�صدق و�أنفع و�أكرث‬ ‫وطنية من قول عنرتة العب�سي العبد الذي يهذي بقوله‪:‬‬ ‫ال ت�سقني ك ��أ���س احل �ي��اة ب��ذل��ة ب��ل فا�سقني ب��ال�ع��ز ك�أ�س‬ ‫احلنظل‬ ‫�أو عندما قال‪:‬‬ ‫حكم �سيوفك يف رقاب العذل و�إذا نزلت بدار ذل فارحل‬ ‫م��ن ق��ال �إن �ن��ا ويف ب�ل�اد ال���ش��ام ن�ستطيع ا��س�ت�ي�ع��اب احلرية‬ ‫والتحرر وهل حان الوقت‪ ،‬وهل هي �صاحلة لكل ال�شعوب مبا فيها‬ ‫ال�شعوب العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومل هذا اال�ستعجال والطي�ش الزائد؟ الدميقراطية ال�شاملة‬ ‫هذه للغرب فقط ولي�ست لنا!‬ ‫�أوقفوا هذا الغول القادم واخلطر الداهم عن بالدنا العزيزة‪،‬‬ ‫قوموا (وعليهم) النجدة النجدة‪ ،‬اقطعوا الطريق على �إ�صالحهم‬ ‫لي�س بالإمكان �أف�ضل مما كان– �أمل يقل العقالء هذا من زمن‬‫بعيد؟‬ ‫�أر��س�ل��وا �أب�ن��اءك��م لنعلمهم ثقافة الوطنية واالن�ت�م��اء وحب‬ ‫الأوطان بالطريقة احلديثة‪ ،‬وهي رمي احلجارة‪ ،‬و�إغالق الطرق‪،‬‬ ‫و�شتم الآخر‪ ،‬و�صناعة الأعالم‪.‬‬ ‫ما الذي مينعكم من م�شاركتنا؟ املوا�صالت م�ؤمنة ومن لديه‬ ‫حافلة فلي�أخذ فيها من �شاء‪ ...‬وي�أخذ �إكرامية مع ثمن البنزين‬ ‫�سلفا دون �أن يراه �أحد‪ ،‬وخذها باليد اليمنى فهي �صدقة �سر!!‬ ‫ت��ري��دون �أن تكون ال�سلطة لل�شعب كل ال�شعب؟ كيف يكون‬ ‫ه��ذا؟ هذه قفزات يف الهواء ويرفعون �أ�صواتهم ويهتفون بجد؟‬ ‫ويعت�صمون‪ ،‬ويكتبون‪ ،‬ويحاورون‪ ..‬يا للعار!!‬ ‫ه �ك��ذا ع��م ��ص�م��ت ره �ي��ب م��ن �أط � ��راف ال ��دول ��ة ك�ل�ه��ا لهذه‬ ‫الثقافة ومنهج التثقيف الفا�سد‪ ،‬و�أن�صَ َت �إليها معتزاً بها و�سكتت‬ ‫الأب��واق التي �صدّعت الر�ؤو�س حول النعمة التي ال مثيل لها يف‬ ‫الأردن من �أمن املواطن وا�ستقراره على وقع الهجمات املنظمة‪،‬‬ ‫وامل��رت�ب��ة‪ ،‬وامل��رع�ي��ة‪ ،‬وامل��دع��وم��ة ر�سميا (عي َنك عي َنك) ه��ذه هي‬ ‫�صورة احلكومة الأردنية التي ما انفكت جتادل ب�ضرورة احلوار‪،‬‬ ‫وك�أنها تريد القول من ال ين�ضم �إىل احلوار الذي رتبناه ف�سنقنعه‬ ‫بالب�سطار وباحلجار وبالتجيي�ش والتخوين والتكفري الوطني‬ ‫واالتهام باالرتباط باخلارج‪.‬‬ ‫ومل��ا انك�شف ط��اب��ق امل ��ؤام��رة على ال�شعب ال�ط�ي��ب‪ ،‬و َك�شفت‬ ‫ال�صور ُة احلية االدع��اءات امل��زورة‪ُ ،‬طلب من الرئي�س �أن يتوقف‬ ‫عن الهدير ويتحول اىل منا�شدة «املجرمني» «العمالء» العودة‬ ‫�إىل جلنة احلوار العتيدة وتبد�أ االعتذارات والإدانات ملا جرى من‬ ‫احلكومة (املظلومة) و�أجهزتها‪ ،‬وال ب�أ�س فهي تقبل الدَّورين‪.‬‬ ‫كيف يكون الإ�صالح عيبا ونقي�صة؟ وكيف يكون امل�صلحون‬ ‫�أع� ��داء ل�ل��وط��ن وال �ن �ظ��ام؟ ك�ي��ف ي�ك��ون امل�صلحون ع�م�لاء ُبلَهاء‬ ‫ينتظرون تعليمات عابرة للوطن؟ وهل هم قا�صرون؟ وكيف يكون‬ ‫الإ�صالح �ضد م�صلحة الوطن واملواطن؟‬ ‫وه��ل ت��ري��دون �إق�ن��اع ال�ن��ا���س ب ��أن م�صطلح الإ� �ص�لاح م��ا هو‬ ‫�إال م�ف��ردة م��ن م�ف��ردات الإره ��اب �أو العمالة؟ وه��ل ت�ستطيعون‬ ‫�إقناع النا�س ب�أن املطالبة بالإ�صالح خروج على الإجماع الوطني‬ ‫واالنتماء احلقيقي؟‬ ‫مع �أن الإ�صالح هو الكلمة املفتاحية التي جاء بها الأنبياء‬ ‫عليهم ال�صالة وال�سالم «�إن �أري��د �إال الإ�صالح ما ا�ستطعت وما‬ ‫توفيقي �إال باهلل»؟‪.‬‬ ‫�إن �شيطنة الإ�صالح وامل�صلحني لن يكتب لها النجاح‪ ،‬فغداً‬ ‫تذهب ال�سكرة والن�شوة وي�أتي العقل والفكرة؟‬ ‫حبذا لو امتلك الذين يخ�شون الإ��ص�لاح اجل��ر�أة مل�صارحة‬ ‫ال�شعب الأردين وق��واه احلية ال�ساعية للتغيري‪ ...‬وقالوا بل�سان‬ ‫عربي مبني‪ :‬هل يف قامو�سكم ما ي�ستوعب حالنا وم��ا لنا؟ كما‬ ‫�أن الإ�سالم يجب ما قبله‪� ،‬إن الإ�صالح يجب ما قبله‪ ،‬وتتوقفون‬ ‫عن حما�سبتنا ب�أثر رجعي يف احلقوق الإن�سانية املعنوية‪ ،‬وما فات‬ ‫مات وكل �آت �آت‪.‬‬ ‫و�أما يف اجلانب املادي‪ ،‬هل ميكن ان تقبلوا منا ما قبلتم من‬ ‫جتار البور�صات �أو املفل�سني لندفع ما ميكن دفعه من الأموال‬ ‫وتتحملوا معنا امل�س�ؤولية‪ ،‬لأننا كنا كغرينا من الذين ر�أيناهم‬ ‫ي�أخذون بال ح�ساب‪ ،‬و�أ�سهمتم يف انزالقنا ب�سكوتكم بل وت�صفيقكم‬ ‫لنا و�أنتم تعلمون ما كنا نفعل‪.‬‬ ‫هل ميكن �أن تفتحوا لنا باباً للخروج الآمن املعقول‪ ،‬لنتوقف‬ ‫عن التح�شيد �ضدكم واتهامكم وت�شويه م�ساعيكم؟‬ ‫وهل ت�ستكرثون علينا �أن ندافع عن �أنف�سنا وعن م�ستقبلنا‬ ‫�أمام عدالتكم هذه التي � ْإن جاءت ف�ست�ضيّق اخلناق علينا وتزجنا‬ ‫يف املعتقالت التي ال تليق بنا وال ن�ستطيع العي�ش فيها مثلكم‬ ‫فنحن �شريح ٌة �أخرى‪ ،‬وهكذا خلق اهلل النا�س فقد ان�ش�أناها لكم‬ ‫ولي�س لنا‪.‬‬ ‫�إ َّن ه��ذا هو ل�سان ح��ال كل الذين يتح�س�سون الب َْطحة على‬ ‫ر�ؤو�سهم يف بالد العرب وبخا�صة وهم يرون ال�صورة ماثلة �أمامهم‬ ‫يف م�صر ويف تون�س‪ ،‬وال غرابة � ْأن يقاتلوا ب�آخر مواطن بريء‬ ‫نظيف ويرفعوا كل راي��ة َع ِميّة‪� ،‬إال �أن نفتح لهم نافذة للخروج‬ ‫لتوفري ما تبقى من وق��ت وجهد وم�ق��درات لل�شعوب‪ ،‬وليوفروا‬ ‫دم��اء الوطن وا�ستقراره و�أمنه ليتفرغ مل��داواة جراحاته البليغة‬ ‫التي �أَحدثوها‪.‬‬ ‫و�إذا قال اهلل تعاىل لنبيه عليه ال�صالة وال�سالم وهو يعر�ض‬ ‫حجته البينة الدامغة على �أهل مكة ومع ذلك يعر�ضون عنها‬ ‫} َف�إِ َّن ُه ْم َال ُي َك ِّذ ُب ْو َن َك َو َلك َِّن َّ‬ ‫هلل يَجْ حَ ُد ْو َن{‪.‬‬ ‫الظالمِ ِينْ َ ِب�آيَاتِ ا ِ‬ ‫‪Salem.falahat@hotmail.com‬‬


‫�إ�سالميــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪17‬‬

‫بني من يرابط على الإ�صالح‬ ‫ومن يربط نف�سه بالف�ساد‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫هاين �إ�سماعيل‬

‫جدلية الفقر والإميان‬ ‫ال �شك �أن الفقر م��ن �أخ�ط��ر الآف ��ات ال�ت��ي ت�صيب �أن�ساق‬ ‫املجتمعات الب�شرية‪ ،‬وت�ؤثر �سلباً على �أ�صعدتها املختلفة؛ فال‬ ‫تخلو م�شكلة ب�سيطة وال مع�ضلة مع َّقدة �إال وكان للفقر فيها‬ ‫ن�صيب ق َّل �أو رُ‬ ‫كث‪َ ،‬ب ْي َد �أن �أخطر نتائج الفقر تكمن يف تداعياته‬ ‫على البِن َية املعرفية‪.‬‬ ‫وتكمن اخل�ط��ورة احلقيقة عندما تعبث جرثومة الفقر‬ ‫بالعقيدة الإميانية للفقري؛ �إذ قد ي�صيبه ال�شك والريبة يف‬ ‫حكمة اخلالق ‪� -‬سبحانه وتعاىل ‪ -‬حينما ي��رى الغني امل َ‬ ‫رتف‬ ‫القاعد املتبطل تتدفق عليه الأم��وال من كل حدب و�صوب‪ ،‬ثم‬ ‫يرى نف�سه مع جِ دِّه وعمله ال يجد ما ي�س ّد به رمقه‪.‬‬ ‫كما قد يعتقد الفقري �أن الفقر الواقع عليه ما هو �إال ق�ضاء‬ ‫اهلل وقدره الذي ُكتِب عليه منذ الأزل‪ ،‬ولي�س ثمة انفكاك عنه‪،‬‬ ‫فال و�سيلة جتدي للخال�ص منه‪ ،‬وال عمل ينجي من براثنه؛‬ ‫داعي ملجرد املحاولة �أو التفكري يف ذلك‪.‬‬ ‫ومن َث َّم فال َ‬ ‫�إذن‪ ،‬ال غرابة �أن يتخلى ذل��ك الفقري ال��ذي اخت َّلت لديه‬ ‫البنية املعرفية‪ ،‬وتزعزعت عنده العقيدة الإميانية حتت وط�أة‬ ‫الفقر وتداعياته عن معايري القيم والأخ�ل�اق؛ "ف�إن الفقري‬ ‫املحروم كثرياً ما يدفعه ب�ؤ�سه وحرمانه ‪ -‬وخا�صة �إذا كان �إىل‬ ‫جواره الطاعمون الناعمون ‪� -‬إىل �سلوك ما ال تر�ضاه الف�ضيلة‬ ‫واخل�ل��ق ال�ك��رمي؛ ول�ه��ذا ق��ال��وا‪� :‬صوت امل�ع��دة �أق��وى م��ن �صوت‬ ‫ال�ضمري‪ .‬و�ش ٌّر من هذا �أن ي��ؤدي ذلك احلرمان �إىل الت�شكيك‬ ‫يف القيم الأخالقية نف�سها‪ ،‬وعدالة مقايي�سها" (م�شكلة الفقر‬ ‫وكيف عاجلها الإ�سالم‪ ،‬د‪ .‬يو�سف القر�ضاوي)‪.‬‬ ‫َغب عن الإ��س�لام ور�سوله الكرمي ‪ -‬وه��و وح��ي يوحى‬ ‫مل ي ْ‬ ‫�إليه ‪ -‬تلك الآثار ال�سلبية على العقيدة الدينية‪ ،‬وما ينبثق عنها‬ ‫من معايري ومفاهيم ُتعلي من �ش�أن الأن��ا وال��ذات‪ ،‬وحت� ّ�ط من‬ ‫القيم الإن�سانية والأخ�ل�اق الإ�سالمية‪ ،‬حتى ُن�سب �إىل النبي‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم �أن��ه ق��ال‪" :‬كاد الفقر �أن ي�ك��ون كفراً"‬ ‫(�ض ّعفه الألباين يف ال�سل�سلة ال�ضعيفة)‪ ،‬كما روي عن ال�صحابي‬ ‫اجلليل �أبي ذر الغفاري ر�ضي اهلل عنه �أنه قال‪�" :‬إذا ذهب الفقر‬ ‫�إىل بلد؛ قال له الكفر‪ :‬خذين معك"‪.‬‬ ‫ويف لفتة �إميانية ي�ستعيذ النبي �صلى اهلل عليه و�سلم فيها‬ ‫من الفقر؛ ليح ِّذر من م��دى �ضرره اجللي‪ ،‬وخطره اخلفي؛‬ ‫فيقول‪�" :‬إين �أع��وذ بك من الفقر‪ ،‬والقلة‪ ،‬والذلة‪ ،‬و�أع��وذ بك‬ ‫(�صححه الألباين يف �صحيح �أبي داود)‪،‬‬ ‫من �أن �أَظلِم �أو �أُظلم" ّ‬ ‫ويقول‪" :‬اللهم �إين �أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القرب"‬ ‫(�صححه الألباين يف �صحيح الن�سائي)‪ ،‬بينما علي ‪ -‬ر�ضي اهلل‬ ‫عنه ‪ -‬يعلنها حرباً �ضرو�ساً على الفقر فيقول مقولته ال�شهرية‪:‬‬ ‫"لو كان الفقر رج ً‬ ‫ال َل َق َتل ُته"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫و�إن كان الفقر يحاول �أن يبث �سمومه يف نفو�س الفقراء‬ ‫ال�ضعفاء؛ ف�إن الإميان له �أثره الف ّعال يف ا�ستئ�صال �ش�أفة الفقر‪،‬‬ ‫والق�ضاء على �أدران��ه‪ ،‬وال يكون ذلك �إال بعد ت�صحيح �إ�شكالية‬ ‫فهم الفقري للق�ضاء والقدر؛ حيث �إن "ت�صحيح عقيدة الفقري‬ ‫ب�ش�أن الق�ضاء والقدر له توظيفاته االقت�صادية املتعددة‪ .‬من‬ ‫ذلك‪� :‬أنه يدفع الفقري للعمل ليق�ضي على فقره‪ ،‬ويدفعه حلب‬ ‫املـال في�ســعى جلـــمعه وامتــالكه‪ ،‬ويدفعه العتـبار العن�صر املادي‬ ‫يف احلـــياة فال يهمله" (عالمَ �إ�سالمي بال فقر‪ ،‬د‪ .‬رفعت ال�سيد‬ ‫العو�ضي)‪.‬‬ ‫وقد �أزال عمر ‪ -‬ر�ضي اهلل عنه ‪ -‬هذا اللب�س؛ �إذ مر بقوم‬ ‫م��ن ال �ق��راء؛ ف��ر�آه��م جلو�ساً ق��د نك�سوا ر�ؤو� �س �ه��م‪ ،‬ف�ق��ال‪ :‬من‬ ‫ه��ؤالء؟ فقيل‪ :‬هم املتوكلون‪ .‬فقال‪ :‬كال بل املت�أكلون؛ ي�أكلون‬ ‫�أموال النا�س‪� ،‬أال �أنبئكم من املتوكل؟ فقيل‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬هو الذي‬ ‫يُلقي احلب يف الأر�ض ثم يتوكل على ربه عز وجل‪.‬‬ ‫وقد �أمر اهلل تعاىل مرمي عليها ال�سالم به ّز النخلة؛ فقال‬ ‫ع َّز من قائل‪} :‬وَهُ ِّزي �إ َل ْي ِك بِجِ ْذ ِع ال َنّخْ لَ ِة ُت َ�ساق ِْط َعلَ ْي ِك ُر َطباً‬ ‫َج ِن ّياً{ (مرمي‪ ،)52 :‬وهو قادر على �أن يرزقها من غري ه ٍّز منها‪،‬‬ ‫و�إمنا �أمرها بذلك ليكون بياناً للعباد؛ �أنه ينبغي لهم �أال َي َدعُوا‬ ‫اكت�ساب ال�سبب‪ ،‬و�إن كانوا يعتقدون �أن اهلل تعاىل هو الرزاق‪.‬‬ ‫ولقد اختزل النبي �صلى اهلل عليه و�سلم الق�ضية حني قال‬ ‫له رجل‪ :‬يا ر�سول اهلل �أَع ِق ُلها و�أتوكل‪� ،‬أو �أُط ِل ُقها و�أتوكل؟ فقال‬ ‫(ح�سنه الأل�ب��اين يف‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬اعقلها وتوكل" ّ‬ ‫�صحيح الرتمذي)‪.‬‬ ‫ومن عدالة الإ�سالم �أنه جعل من �أرك��ان الإ�سالم فري�ضة‬ ‫الزكاة التي ت�ضمن التكافل االجتماعي‪ ،‬وحتقق لأفراد املجتمع‬ ‫ح َّد الكفاية �أو الكفاف على �أقل تقدير‪َ ،‬ب ْي َد �أن هذه الفري�ضة‬ ‫لن ت�ؤتي ثمارها املرج َّوة �إال مع عقيدة را�سخة تفي�ض بالإميان‪،‬‬ ‫جتعل الغني يعتقد اعتقاداً جازماً �أن ما بني يديه من ف�ضل �آتاه‬ ‫اهلل �إياه و�أنعم عليه به؛ ما هو �إال مال اهلل امل�ستخلف فيه وهو‬ ‫ي�ستوجب �أداء حقه �إىل عباده‪.‬‬ ‫وما انت�شر الفقر الآن يف العامل الإ�سالمي �إال لغياب هذه‬ ‫العقيدة و�ضعف ال��وازع الديني‪ .‬قال علي ر�ضي اهلل عنه‪�" :‬إن‬ ‫اهلل فر�ض على �أغنياء امل�سلمني يف �أموالهم بقدر ال��ذي ي�سع‬ ‫فقراءهم‪ ،‬ولن يَجهَد الفقراء �إذا جاعوا وع��روا �إال مبا ي�صنع‬ ‫�أغنيا�ؤهم‪� ،‬أال و�إن اهلل يحا�سبهم ح�ساباً �شديداً ويعذبهم عذاباً‬ ‫�أليماً" (�أورده املنذري يف الرتغيب)‪.‬‬ ‫وملواجهة الفقر؛ ال بد من بيئة عقدية �صحيحة يغمرها‬ ‫اليقني باهلل‪ ،‬وتفي�ض بالإميان به‪ ،‬وجميل التوكيل عليه‪ ،‬تبد�أ‬ ‫بت�صحيح عقيدة الفقري نف�سه م��روراً بالغني؛ ليتحمل ٌّ‬ ‫كل‬ ‫منهما م�س�ؤولياته وتبعاته‪ ،‬التي تـنبع ذاتياً من عقيدة �إميانية‬ ‫واعية‪.‬‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫ح � َّرم اهلل تعاىل الف�ساد ونهانا عنه ب�شكل‬ ‫الَ ْر ِ�ض‬ ‫مبا�شر‪ ،‬فقال تعاىل‪َ } :‬وال ُت ْف�سِ دُوا يِف ْ أ‬ ‫َب ْع َد �إِ ْ�صالحِ هَا{ (الأعراف‪..)56 :‬‬ ‫ف��الإف �� �س��اد ك��ري��ه م �ن�ت ٌ‬ ‫�ن‪ ،‬وه ��و م�ستهجن‬ ‫فطرياً حتى م��ن ع��وام اخل�ل��ق‪ ،‬فهذا رج��ل من‬ ‫عامة النا�س زمن مو�سى عليه ال�سالم؛ ي�ستنكر‬ ‫على نبي اهلل تعاىل �شيئاً يظن �أن��ه من دواعي‬ ‫الإف�ساد‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬فلَ َّما �أَنْ �أَ َرا َد �أَنْ َي ْبطِ َ�ش‬ ‫ُو�سى �أَ ُت� ِري� ُد �أَنْ‬ ‫ِب��ا َّل��ذِ ي هُ � َو َع � ُد ٌّو َل ُه َما َق��ا َل َي��ا م َ‬ ‫ِال ْم ِ�س ِ �إنْ ُترِي ُد �إِ اَّل َ �أنْ‬ ‫َت ْق ُتلَنِي َك َما َق َت ْلتَ َن ْف�ساً ب َْ أ‬ ‫َ‬ ‫الَ ْر�� ِ�ض َو َم��ا ُترِي ُد �أنْ َت ُكو َن مِ نَ‬ ‫َت ُكو َن َج َّباراً يِف ْ أ‬ ‫ا مْل ُ ْ�صلحنيَ{ (الق�ص�ص‪.)19 :‬‬ ‫و�إن �أ�شرف الدعوات دعوة الإ�صالح‪ ،‬و�أجمل‬ ‫ي يِف‬ ‫الكلمات كلمة الإ�صالح‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ال َخ رْ َ‬ ‫ري مِ نْ جَ ْ‬ ‫وف‬ ‫نوَاهُ ْم �إِ اَّل َمنْ �أَ َم َر ب َِ�ص َد َق ٍة �أَ ْو َم ْع ُر ٍ‬ ‫َك ِث ٍ‬ ‫�أَ ْو ِ�إ ْ�صال ٍح َبينْ َ ال َّنا�س{ (الن�ساء‪.)114 :‬‬ ‫وامل�شكلة هنا �أنّ ال�ك� َّل ي� َّدع��ي لنف�سه هذا‬ ‫ال�شرف ويزعم �أنه ال�صالح املُ�صلح‪ ،‬ويقول عن‬ ‫نقي ال�سرية وال�سريرة‪ ،‬وال يزاود �أح ٌد‬ ‫نف�سه ب�أنه ُّ‬ ‫عليه يف الإخال�ص للوطن والأمة‪ ،‬و�أنه ال يعمل‬ ‫وف��ق �أج�ن��دة خارجية و�أجنبية‪ ،‬وال ي��ؤ ِّث��ر عليه‬ ‫م�ؤ ِّث ٌر من قريب وال بعيد‪ ،‬و�أن قراره من ر�أ�سه‪،‬‬ ‫و�أن ��ه م��ن عائلة ك ّلها ع�شق ل�ل�إ��ص�لاح؛ ف�أبوه‬ ‫�صالح‪ ،‬و�أخ ��وه ��ص�لاح‪ ،‬واب�ن��ه م�صلح‪ ،‬وزوجته‬ ‫�صاحلة‪ ،‬و�أمه �إ�صالح‪ ،‬ومن حما�سن الأقدار �أنه‬ ‫ي�سكن يف منطقة �صويلح؛ هذه ال�شجرة الطيبة‬ ‫التي يزعم �أنه مل يع ِّكر �صفوها ف�سا ٌد البتة‪.‬‬ ‫وال �ع �ج �ي��ب يف الأم� � ��ر �أن ه �ن ��اك طرفان‬ ‫يتنازعان على ه��ذا الإ� �ص�لاح‪ ،‬وك� ٌّ�ل ي� َّدع��ي �أنه‬ ‫م�صدر الإ� �ص�لاح يف ال��دن�ي��ا‪ ،‬و�أن ��ه ك ��ار ٌه وناقم‬ ‫على الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬ف�أ�صحاب التنظيمات‬ ‫واحل ��رك ��ات الإ� �س�ل�ام �ي��ة وم ��ن ن��ا� �ص��ره��م من‬ ‫ال�شخ�صيات �أو الفئات فيما يطلبون‪ ،‬يقولون‬ ‫عن �أنف�سهم ب�أنهم دعاة الإ�صالح دون منازع‪ ،‬ويف‬ ‫املقابل ف�إن �أجهزة الدولة �أو �أزالمها تقول عن‬ ‫نف�سها ب�أنها �أ ُّم الإ�صالح‪ ،‬و�أنها لأجل ذلك قامت‬ ‫بت�أ�سي�س �أجهزة خا�صة ملكافحة الف�ساد‪ ،‬و�أنها‬ ‫تعمل م��ن خ�لال منظومة مت�سارعة لتنظيف‬ ‫الدنيا من الف�ساد واملف�سدين‪.‬‬ ‫ويكيل كل طرف للآخر االتهام ب�أنه م�صدر‬ ‫الف�ساد والإف�ساد‪ ،‬فالتنظيمات و�أ�صحاب الفكر‬ ‫الإ�سالمي وم��ن نا�صرهم يقولون ب��أن الدولة‬ ‫ترعى وتدعم الف�ساد وتعتا�ش عليه‪ ،‬بينما تقول‬ ‫الدولة ب�أجهزتها املختلفة �إن �أ�صحاب التنظيمات‬ ‫ه��م �أ� �ص �ح��اب ف�ك��ر ف��ا��س��د م �ل � َّوث غ��ري��ب عكِر‪،‬‬ ‫ب�ين م�ف�رِط وم�ف� ِّرط‪ ،‬وب�ين غ��الٍ ره��نَ تفكريه‬ ‫بالإرهاب والتطرف كذلك‪ ،‬ف��إذا ما واج��ه �أحد‬ ‫الطرفني الآخر بقوله‪ :‬اتق اهلل وال تف�سد‪ ،‬قال‬ ‫له الآخر بل �أنت املف�سد و�أنا امل�صلح‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬

‫أريد حالً‬

‫الَ ْر ِ�ض َقا ُلوا �إِ مَّ َ‬ ‫نا‬ ‫} َو�إِ َذا قِي َل َل ُه ْم ال ُت ْف�سِ دُوا يِف ْ أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِنْ‬ ‫َن ْحنُ م ُْ�صل ُِحو َن‪� ،‬أَال �إِ َّن ُه ْم هُ ُم ا مْل ُ ْف�سِ دُون َولك ال‬ ‫ي َْ�ش ُع ُرو َن{ (البقرة‪.)12 -11:‬‬ ‫وي �ظ � ّل امل��واط��ن ال �ع��ادي ي ��دور ب�ين ه�ؤالء‬ ‫وه� ��ؤالء‪ ،‬فهو ال �إىل ه ��ؤالء وال �إىل ه ��ؤالء‪ ،‬بل‬ ‫يتبع يف الغالب الأقوى ومن يهيمن عليه مادياً‬ ‫م��ن ج�ه��ة ال��دول��ة‪� ،‬أو م��ن ي ��ؤ ِّث��ر ع�ل�ي��ه روحياً‬ ‫وفكرياً من اجلهة الأخرى!‬ ‫وح�ت��ى ن�خ��رج م��ن ه��ذه ال��دوام��ة الطويلة‬ ‫العري�ضة‪ ،‬ولكي ال يحار ال��ذه��ن ك�ث�يراً‪ ،‬ومن‬ ‫�أج ��ل �أن ي�ك��ون ل�ك� ٍّ�ل م�ن��ا م��وق�ف��ه ال��وا� �ض��ح مما‬ ‫ي �ج��ري‪ ،‬لأن �ن��ا م���س��ؤول��ون �أم ��ام اهلل ت�ع��اىل عن‬ ‫وجهات نظرنا وما نتبنى من �أفكار؛ كان ال بد‬ ‫من بيان َم��نْ مِ ��نَ النا�س يرابط على ال�صالح‬ ‫والإ�صالح بحق‪ ،‬و َمنْ مِ نَ النا�س ال يزال يربط‬ ‫نف�سه رب��ط وج��ود وف�ن��اء بالف�ساد واملف�سدين‪،‬‬ ‫وحتى ال َّ‬ ‫ن�شط ونذهب بعيداً؛ دعونا ن��دور يف‬ ‫رحى القر�آن الكرمي لنك�شف عن هذه امل�س�ألة‪،‬‬ ‫فنجد �أن م�صطلح الإ�صالح يف الغالب يرتبط‬ ‫ب�أمور منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬االمي � ��ان‪ :‬ق ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬ف� � َم ��نْ �آ َم� ��نَ‬ ‫َو�أَ�ْ��ص�لَ� َح َفال َخ � ْو ٌف َعلَ ْي ِه ْم َوال هُ � ْم َي ْح َز ُنونَ{‬ ‫(الأنعام‪)48 :‬‬ ‫‪ .2‬التوبة والتبيني‪ :‬قال تعاىل‪�ِ } :‬إ اَّل ا َّلذِ ينَ‬ ‫�وب َعلَ ْي ِه ْم{‬ ‫َتابُوا َو�أَ ْ�صلَ ُحوا َو َب َّي ُنوا َف ُ�أو َلئ َِك َ�أ ُت� ُ‬ ‫(البقرة‪.)160 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫�نْ‬ ‫�نْ‬ ‫�اب مِ � َب� ْع��دِ ظلمِ ِه‬ ‫وق��ال ت�ع��اىل‪} :‬ف� َم� ت� َ‬ ‫وب َعلَ ْيهِ{ (املائدة‪.)39 :‬‬ ‫َو�أَ ْ�صلَ َح َف�إِ َّن اهلل َي ُت ُ‬ ‫وقال تعاىل‪َ } :‬ك َت َب َر ُّب ُك ْم َعلَى َن ْف�سِ ِه ال َّر ْح َمةَ‬ ‫�أَ َّن ُه َمنْ عَمِ َل مِ ْن ُك ْم ُ�سوءاً ب َِجهَا َل ٍة ُث َّم َتابَ مِ نْ َب ْعدِ ِه‬ ‫َو�أَ ْ�صلَ َح َف�أَ َّن ُه َغ ُفو ٌر رَحِ ي ٌم{ (الأنعام‪..)54 :‬‬ ‫فمن م�شى يف طريق التوبة والإنابة؛ م�شى‬ ‫يف طريق الإ�صالح‪ ،‬وخرج عن دائرة املف�سدين‪،‬‬ ‫ركب ر�أ�سه وكابر؛ فلي�س له ٌّ‬ ‫حظ من �صالح‬ ‫ومن َ‬ ‫نف�سه وال من �إ�صالح غريه‪.‬‬ ‫‪ .3‬التقوى والرب وطاعة اهلل تعاىل ور�سوله‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م‪ ،‬ق ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬و�إِنْ‬ ‫ُت ْ�صل ُِحوا َو َت َّت ُقوا َف��إِ َّن اهلل َك��ا َن َغ ُفوراً َرحِ يماً{‬ ‫(الن�ساء‪.)129 :‬‬ ‫وق ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬وال جَ ْ‬ ‫ت � َع � ُل��وا اللهَّ َ ُع ْر َ�ض ًة‬ ‫ا�س‬ ‫ِ ألَيمْ َا ِن ُك ْم �أَنْ َتبرَ ُّ وا َو َت َّت ُقوا َو ُت ْ�صل ُِحوا َبينْ َ ال َّن ِ‬ ‫َواهلل َ�سمِ ي ٌع َعلِي ٌم{ (البقرة‪.)224 :‬‬ ‫وق��ال تعاىل‪َ } :‬ف��ا َّت� ُق��وا اهلل َو�أ�ْ��ص� ِل� ُ�ح��وا َذ َ‬ ‫ات‬ ‫َب ْي ِن ُك ْم َو�أَطِ ي ُعوا اهلل َو َر ُ�سو َل ُه �إِنْ ُك ْن ُت ْم ُم ْ�ؤمِ ِننيَ{‬ ‫(الأنفال‪.)1 :‬‬ ‫‪ .4‬االعت�صام بحبل اهلل تعاىل‪ ،‬والإخال�ص‬ ‫ل��ه وح��ده دون ��س��واه‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪�} :‬إِ اَّل ا َّلذِ ينَ‬ ‫َتابُوا َو�أَ ْ�صلَ ُحوا وَاعْ َت َ�ص ُموا بِاهلل َو َ�أخْ لَ ُ�صوا دِي َن ُه ْم‬ ‫لهلِ َف�أُو َلئ َِك َم َع ا مْلُ�ؤْمِ ِننيَ{ (الن�ساء‪)146 :‬‬ ‫‪ .5‬ال �ع �ف��و وت� � ��رك ال� �ظ� �ل ��م‪ ،‬ق � ��ال تعاىل‪:‬‬ ‫} َف َمنْ َع َفا َو�أَ ْ�صلَ َح َف�أَ ْج ُر ُه َعلَى اهلل ِ�إ َّن ُه ال يُحِ ُّب‬

‫َّ‬ ‫الظالمِ ِنيَ{ (ال�شورى‪.)40 :‬‬ ‫‪ .6‬ال �ت �م �� �س��ك ب ��ال� �ق ��ر�آن وامل �ح��اف �ظ��ة على‬ ‫ال�صالة‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬وا َّلذِ ينَ يمُ َِّ�س ُكو َن بِا ْل ِك َتابِ‬ ‫ال�صال َة �إِ َّنا ال ُن ِ�ضي ُع �أَ ْج� َر ا مْل ُ ْ�صلِحِ نيَ{‬ ‫َو�أَ َقامُوا َّ‬ ‫(الأعراف‪.)170 :‬‬ ‫فللواحد �أن ينظر يف هذه الأمور التي ُّ‬ ‫تدل‬ ‫على الإ�صالح‪ ،‬ويتفقد وجودها عند الطرفني‬ ‫املتنازعني‪ ،‬ليعلم على وج��ه احلقيقة م��ن هم‬ ‫دع��اة الإ��ص�لاح‪ ،‬ومن هم ُ�سعاة الفتنة والف�ساد‬ ‫مم��ن مي� ّوه��ون على النا�س ويقلبون ال�صورة‪،‬‬ ‫كمثل فرعون ال��ذي اتهم مو�سى عليه ال�سالم‬ ‫بالف�ساد‪ ،‬وطلبه للتحقيق يف ق�ضايا الإف�ساد‬ ‫و�أراد حم��اك�م�ت��ه ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬ق ��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬و َق � ��ا َل‬ ‫ُو�سى َو ْل َي ْد ُع َر َّب ُه �إِ يِّن �أَ َخ ُ‬ ‫اف‬ ‫ِف ْر َع ْو ُن َذ ُروين �أَ ْق ُت ْل م َ‬ ‫َ‬ ‫ال ْر ِ�ض ا ْل َف َ�سادَ{‬ ‫�أَنْ ُي َب ِّد َل دِي َن ُك ْم �أَ ْو �أَنْ ي ُْظ ِه َر يِف ْ أ‬ ‫(غافر‪.)26 :‬‬ ‫ويعلم القا�صي والداين �أن �أنبياء اهلل تعاىل‬ ‫ومَن َح َم َل فكرهم و َن َه َج نهجهم؛ هم امل�صلحون‬ ‫ب �ح��قّ ؛ لأن م�ع�ه��م م �ن �ه��اج الإ�� �ص�ل�اح ود�ستور‬ ‫ال�صالح ال��رب��اين‪ ،‬ال ال�شخ�صاين وال الب�شري‬ ‫ُف�صله ك��ل م���س��ؤول بح�سب م��ا ي�شتهي‬ ‫ال��ذي ي ِّ‬ ‫ويحب‪ ،‬قال تعاىل‪َ } :‬و�إلىَ َم ْد َينَ �أَ َخاهُ ْم ُ�ش َع ْيباً‬ ‫ي ُه َق ْد‬ ‫َقا َل يَا َق ْو ِم اعْ ُبدُوا اهلل مَا َل ُك ْم مِ نْ ِ�إ َل ٍه َغ رْ ُ‬ ‫َجا َء ْت ُك ْم َب ِّي َن ٌة مِ نْ َر ِّب ُك ْم َف�أَ ْو ُفوا ا ْل َك ْي َل َوا مْلِي َزا َن َوال‬ ‫ا�س �أَ ْ�ش َياءَهُ ْم َوال ُت ْف�سِ دُوا يِف ْ أَ‬ ‫ال ْر ِ�ض‬ ‫َت ْب َخ ُ�سوا ال َّن َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي َل ُك ْم ِ�إنْ ُك ْن ُت ْم ُم ْ�ؤمِ ِننيَ{‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫َب ْع َد ِ�إ ْ�صالحِ هَا ْ رْ ٌ‬ ‫(الأعراف‪.)85 :‬‬ ‫وه ��ذا م��و��س��ى عليه ال���س�لام ي�ح��ر���ص على‬ ‫الإ� �ص�لاح حتى يف وق��ت غيابه ع��ن ق��وم��ه‪ ،‬قال‬ ‫ُو�سى ِ ألَخِ �ي � ِه َه ��ا ُرو َن اخْ ُل ْفنِي‬ ‫تعاىل‪َ } :‬و َق ��ا َل م َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫يِف َق� ْومِ ��ي َو�أَ�ْ��ص� ِل� ْ�ح َوال تت ِب ْع َ�سبِيل الف�سِ دِ ينَ {‬ ‫(الأعراف‪)142 :‬‬ ‫وه ��ذا �شعيب عليه ال���س�لام ي �ق��ول‪َ } :‬و َم ��ا‬ ‫�أُرِي ُد �أَنْ ُ�أ َخا ِل َف ُك ْم �إِلىَ مَا َ�أ ْنهَا ُك ْم َع ْن ُه ِ�إنْ �أُرِي ُد �إِ اَّل‬ ‫هلل َعلَ ْي ِه‬ ‫ال ْ�صال َح مَا ْا�س َت َط ْعتُ َومَا َت ْوفِيقِي �إِ اَّل بِا ِ‬ ‫ْ إِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِيب{ (هود‪)88 :‬‬ ‫َت َو َّك ْلتُ َو�إِل ْي ِه �أن ُ‬ ‫ويف ق�صة نبي اهلل �صالح عليه ال�سالم ما‬ ‫ي�شفي ويكفي يف الر ّد على اخل�صوم ممن كانوا‬ ‫يدَّعون الإ�صالح وما هم �إال مف�سدون‪ ،‬ولو كانوا‬ ‫يقولون عن �أنف�سهم �أنهم فا�سدون مف�سدون‬ ‫لكفى اهلل امل�ؤمنني القتال والرد عليهم‪ ،‬ولكنهم‬ ‫رغم ف�ساد قلوبهم يزاودونك على ال�صالح‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل على ل�سان نبي اهلل �صالح عليه ال�سالم‪:‬‬ ‫} َوال ُتطِ ي ُعوا �أَ ْم َر مْال ُ ْ�س ِر ِفنيَ‪ ،‬ا َّلذِ ينَ ُي ْف�سِ دُو َن يِف‬ ‫الَ ْر ِ�ض َوال ي ُْ�صل ُِحو َن{ (ال�شعراء‪.)152 - 151:‬‬ ‫ْأ‬ ‫وق��ال �سبحانه وتعاىل مف�صال يف حكاية‬ ‫�صالح عليه ال�سالم‪َ } :‬و َل َق ْد �أَ ْر َ�س ْل َنا ِ�إلىَ َث ُمو َد‬ ‫�أَ َخاهُ ْم َ�صالحِ اً �أَنِ ْاع ُبدُوا اهلل َف ِ�إ َذا هُ ْم َفرِيقَانِ‬ ‫ِال�س ِّي َئ ِة‬ ‫َيخْ َت ِ�ص ُمونَ‪َ .‬قا َل َيا َق ْو ِم لمِ َ َت ْ�س َت ْعجِ ُلو َن ب َّ‬ ‫َق � ْب � َل الحْ َ ��� َ�س� َن��ة َل� � ْوال َت��� ْ�س� َت� ْغ� ِف� ُرو َن اهلل َل َع َّل ُك ْم‬ ‫ُت ْر َح ُمونَ‪َ .‬قا ُلوا َّ‬ ‫ب��نْ َم َع َك َقا َل‬ ‫ي َنا ب َِك َو مِ َ‬ ‫اط رَّ ْ‬

‫القر�ضاوي يدعو‬ ‫�أردوغان لت�أييد الثورة الليب َّية‬

‫�إر�شادات للك�سب احلالل‬

‫د‪� .‬سامي ال�سويلم‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬أنا حري�ص على �أن �أطعم نف�سي و�أهلي احلالل املح�ض‪،‬‬ ‫علماً �أين طالب علم‪ ،‬و�أعاين من الفقر املدقع و�أنا يف بالد الغربة‪.‬‬ ‫فبماذا تر�شدوين؟‬ ‫اجلواب‪ :‬احلمد هلل وال�صالة وال�سالم على ر�سول اهلل‪ ،‬وبعد‪:‬‬ ‫‪� .1‬أول �شروط الك�سب هو العلم‪ .‬واملق�صود بالعلم هنا العلم‬ ‫النافع يف الدين والدنيا‪ .‬وال ميكن ل�شخ�ص �أن يحيط بالعلم ولكن‬ ‫ي�أخذ منه بح�سب ا�ستعداده وميوله‪ ،‬لكن يجب �أن يكون مت�ص ً‬ ‫ال‬ ‫بالواقع واحتياجات النا�س وحركة ال�سوق‪ .‬فيجب �أن يحر�ص املرء‬ ‫على االط�ل�اع على ه��ذه اجل��وان��ب والإمل ��ام ب�ه��ا‪ ،‬وم�ع��رف��ة مداخلها‬ ‫وخم��ارج�ه��ا و�أ��س�ب��اب�ه��ا وال�ع��وام��ل امل ��ؤث��رة فيها‪ ،‬وم��ن ه��ذه املعرفة‬ ‫واالطالع ي�ستطيع �أن ي�ستك�شف ما الذي يحتاجه النا�س‪ ،‬وميكنه �أن‬ ‫يوفره لهم بثمن مقبول لهم وتكلفة مقبولة له هو‪.‬‬ ‫‪� .2‬إذا تعددت الفر�ص ‪-‬و�سيجد �أنها كثرية يف احلقيقة‪ -‬فيختار‬ ‫منها الأق��ل تكلفة والأي�سر للبدء بها‪ ،‬عم ً‬ ‫ال ب�سنة النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أنه ما خري بني �أمرين �إال اختار �أي�سرهما‪ .‬وينبغي �أال‬ ‫يقرت�ض �إال لل�ضرورة الق�صوى وب�أقل حد ممكن؛ حتى ال يح ِّمل‬ ‫نف�سه �أعباء ال ي��دري هل يفي بها �أو ال‪ .‬ويتجنب القر�ض احلرام‪،‬‬ ‫وكل �أ�سباب التمويل املحرم؛ ليبارك اهلل له يف ك�سبه‪.‬‬ ‫‪ .3‬ينبغي �أال يكون َه ّم املرء الربح‪ ،‬بل ك�سب العالقات الإيجابية‪،‬‬

‫َطا ِئ ُر ُك ْم عِ ْن َد اهلل َب ْل �أَ ْن ُت ْم َق� ْو ٌم ُت ْف َت ُنونَ‪َ .‬و َكا َن‬ ‫�ض َوال‬ ‫يِف مْالَدِ ي َن ِة ت ِْ�س َع ُة رَهْ ٍط ُيفْ�سِ دُو َن يِف ْ أ‬ ‫الَ ْر ِ‬ ‫َا�س ُموا بِاهلل َل ُن َب ِّي َت َّن ُه َو�أَهْ ل ُهَ‬ ‫ُي ْ�صل ُِحونَ‪َ .‬قا ُلوا َتق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُث َّم َل َنقُو َلنَّ ِل َو ِل ِّي ِه َما �ش ِه ْدنا َم ْهلِك �أهْ ِل ِه َو�إِنَّا‬ ‫َل َ�صا ِد ُقون‪َ .‬و َم� َك� ُروا َم ْكراً َو َم َك ْر َنا َم ْكراً َوهُ ْم‬ ‫ال َي ْ�ش ُع ُرونَ‪َ .‬فان ُْظ ْر َك ْيفَ َك��ا َن عَا ِق َب ُة َم ْكرِهِ ْم‬ ‫�أَنَّا َد َّم ْر َناهُ ْم َو َق ْو َم ُه ْم �أَ ْج َم ِعنيَ‪َ .‬ف ِت ْل َك ُب ُيو ُت ُه ْم‬ ‫ب ��ا َظ �لَ � ُم��وا ِ�إ َّن يِف َذ ِل� � َ�ك َلآ َي � � ًة ِل َق ْو ٍم‬ ‫َخ ��ا ِو َي� � ًة مِ َ‬ ‫َي ْعلَ ُمونَ‪َ .‬و�أَ جْ َ‬ ‫ن ْي َنا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا َو َكا ُنوا َي َّتقُونَ{‬ ‫(النمل‪.)53 - 45 :‬‬ ‫ف��إىل كل دع� ٍّ�ي �أثيم‪ ،‬يزعم دع��وى الإ�صالح‬ ‫وه��و م��ن رع ��اة الإف �� �س��اد؛ ن �ق��ول‪� :‬إن اهلل تعاىل‬ ‫�سيف�ضحك‪ ،‬وي�ك���ش��ف �أم� ��رك‪ ،‬وي�ه�ت��ك �سرتك‪،‬‬ ‫وي �خ��رب ب�ي�ت��ك‪ ،‬ف��ات��ق اهلل وارع� � �وِ‪ ،‬ق��ال تعاىل‪:‬‬ ‫ال�س ْح ُر �إِ َّن‬ ‫ُو�سى مَا جِ ْئت ْم ِب ِه ِّ‬ ‫} َفلَ َّما �أَ ْل َق ْوا َقا َل م َ‬ ‫اهلل َ�س ُيبْطِ ُل ُه �إِ َّن اللهَّ َ ال ي ُْ�ص ِل ُح َع َم َل ا مْل ُ ْف�سِ دِ َ‬ ‫ين{‬ ‫(يون�س‪ ،)81 :‬وقال تعاىل‪َ } :‬ومَا َكا َن َرب َُّك ِل ُي ْهل َِك‬ ‫ا ْل ُق َرى ب ُِظ ْل ٍم َو�أَهْ ُلهَا م ُْ�صل ُِحو َن{ (هود‪.)117 :‬‬ ‫�أما امل�صلحون ف�إن اهلل تعاىل �سيحفظهم يف‬ ‫الدارين‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬يَا �أَ ُّيهَا ا َّلذِ ينَ �آ َم ُنوا ا َّت ُقوا‬ ‫اللهَّ َ َو ُقو ُلوا َق� ْو ًال َ�سدِ يداً‪ .‬ي ُْ�صل ِْح َل ُك ْم �أَعْ َما َل ُك ْم‬ ‫َو َي ْغ ِف ْر َل ُك ْم ُذ ُنو َب ُك ْم َو َمنْ يُطِ ِع اللهَّ َ َو َر ُ�سو َل ُه َف َق ْد‬ ‫َفا َز َف ْوزاً عَظِ يماً{ (الأحزاب‪.)71 - 70:‬‬ ‫• ويف اخلتام‪:‬‬ ‫لي�س من م�صلحة الأمة وال الوطن �أن يظل‬ ‫التنازع بني �أطرافه‪ ،‬والواجب �أن يلتقي اجلميع‪،‬‬ ‫و�أن ي�صطلحوا حتت مظلة �إ�صالح حقيقي‪ ،‬ولن‬ ‫�صحتْ نية الإ�صالح فيهم‪،‬‬ ‫يتوحد النا�س �إال �إذا َّ‬ ‫َّ‬ ‫قال تعاىل‪�} :‬إِنْ ُيرِيدَا �إِ ْ�صالحاً ُي َو ِّفقِ اهلل َب ْي َن ُه َما‬ ‫�إِ َّن اهلل َك��ا َن َعلِيماً َخبِرياً) (الن�ساء‪ ،)35 :‬ومن‬ ‫اللطيف يف الآية �أنها تقول‪� :‬إنْ يريدا �إ�صالحاً‪،‬‬ ‫ومل يقل �إن ي��ري��دا ُ�صلحاً‪ ،‬ف��الأم��ة ل��ن جتتمع‬ ‫على باطل و�ضاللة‪ ،‬ولي�س االجتماع غاية بح ِّد‬ ‫ذاته‪� ،‬إمنا اللقاء على الإ�صالح والإعمار ورفعة‬ ‫العباد والبالد يف الدارين هو الغاية والهدف‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��ن رف ����ض و�أب� ��ى الإ�� �ص�ل�اح ف � ��إن من‬ ‫الواجب على الأم��ة �أن تلفظه و�أن تهجره و�أن‬ ‫ت�سعى خللعه حتى لو ك��ان م�ؤمناً م�سلماً‪ ،‬ولو‬ ‫ب�ع��د ح�ي�ن‪ ،‬ق��ال ت �ع��اىل‪َ } :‬و�إِنْ َط��ا ِئ � َف � َت��انِ مِ نَ‬ ‫ا مْل ُ��ؤْمِ �نِ� َ‬ ‫ين ا ْق َت َت ُلوا َف�أَ ْ�صل ُِحوا َب ْي َن ُه َما َف � ِ�إنْ َب َغتْ‬ ‫الخْ َرى َف َقا ِت ُلوا ا َّلتِي َت ْبغِي َح َّتى‬ ‫�إِ ْحدَاهُ َما َعلَى ُْ أ‬ ‫َتفِي َء �إِلىَ �أَ ْم� ِر اهلل َف� ِ�إنْ َف��ا َءتْ َف َ�أ ْ�صل ُِحوا َب ْي َن ُه َما‬ ‫ِب��ا ْل� َع�دْلِ َو َ�أ ْق����سِ � ُ�ط��وا �إِ َّن اهلل ُي��حِ � ُّ�ب مْال ُ ْق�سِ طِ نيَ{‬ ‫(احلجرات‪.)9 :‬‬ ‫ولو ظ َّل كل ط َرف يتم�سك بر�أيه دون النظر‬ ‫والتمحي�ص يف احلق والباطل ودالالتهما؛ ف�إننا‬ ‫نك ُل الأم��ر �إىل اهلل تعاىل ال��ذي يك�شف املف�سد‬ ‫م��ن امل�صلح‪ ،‬فهو ال��ذي ال تخفى عليه خافية‪،‬‬ ‫قال تعاىل‪َ } :‬ي ْو َمئِذٍ ُت ْع َر ُ�ضو َن ال َتخْ َفى مِ ْن ُك ْم‬ ‫َخ��ا ِف � َي � ٌة{ (احل��اق��ة‪ ،)18 :‬وق��ال تعاىل‪َ }:‬واللهَّ ُ‬ ‫َي ْعلَ ُم ا مْل ُ ْف�سِ َد مِ نَ ا مْل ُ ْ�صل ِ​ِح{ (البقرة‪.)220 :‬‬

‫ف� ��إذا جن��ح يف ت�ق��دمي خ��دم��ة متميزة ب��أ��س�ل��وب لبق وبثمن معقول‬ ‫�سينجح �إن �شاء اهلل يف ك�سب ال�سوق‪ ،‬و�ست�أتي بعد ذلك الأرباح‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال يلزم �أن يكون ال�شخ�ص تاجراً‪ ،‬بل قد يتاجر �أو يعمل عند‬ ‫تاجر‪ ،‬ويف جميع احلاالت ف�إن املهارة مع الأمانة هما �أ�سا�س النجاح‪.‬‬ ‫‪ .5‬ينبغي �أن ي�ستعني امل��رء دائماً باهلل تعاىل‪ ،‬وي�س�أله التوفيق‬ ‫وال���س��داد وال�ه��داي��ة‪ ،‬و�أن يكرث م��ن اال�ستخارة قبل ال��دخ��ول يف �أي‬ ‫م�شروع �أو عمل‪ ،‬ليكون مظنة الربكة والتوفيق ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫وفقنا اهلل و�إياك ملا يحبه وير�ضاه‪.‬‬

‫عن "الإ�سالم اليوم"‬

‫الدوحة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ط��ال��ب رئ�ي����س االحت� ��اد ال �ع��امل��ي ل�ع�ل�م��اء امل���س�ل�م�ين ال���ش�ي��خ يو�سف‬ ‫ال�ق��ر��ض��اوي‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء ال�ترك��ي رج��ب طيب �أردوغ� ��ان‪ ،‬ب ��أن يبني‬ ‫موقفه �صراحة مما يجري يف ليبيا الآن من قتال‪.‬‬ ‫وقال القر�ضاوي يف ر�سالة لأردوغ��ان‪� ،‬إنه يريد من رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ترك��ي «�أن يتبنى م��ا ت�ب� َّن��اه ال�شعب الليبي بكل ف�ئ��ات��ه‪ ،‬و�أن يعرتف‬ ‫باملجل�س الوطني االنتقايل‪ ،‬و�أن ي�ساهم يف ت�سليح ال�شعب الليبي بكل‬ ‫الأ�سلحة الثقيلة واملتطورة حتى يتخ ّل�ص من قاتليه»‪.‬‬ ‫وجه الر�سالة ا�ستجاب ًة لطلبات كثري من علماء امل�سلمني‬ ‫وذ َك َر �أنه َّ‬ ‫ودعاتهم‪ ،‬مل يفهموا املوقف الرتكي مما يجري يف ليبيا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن «علماء امل�سلمني واجلماعات الإ�سالمية املختلفة تقف‬ ‫بقوة و�صراحة مع ال�شعب الليبي املجاهد الذي ثار على القذايف ثورة‬ ‫�أجمع عليها ال�شعب كله»‪ .‬و�أدان د‪ .‬القر�ضاوي ا�ستقبال القذايف للثورة‬ ‫ال�سلم ّية بالر�صا�ص احلي‪ ،‬وت�سليط املرتزقة والكتائب على املدن امل�ساملة‬ ‫ل�سفك دماء الليبيني‪ ،‬وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم‪ ،‬وهدم م�ساجد اهلل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوقائع الدمويّة التي ُت�ستباح فيها الدماء والأعرا�ض‬ ‫على الأر�ض الليب ّية ت�ستدعي من رئي�س الوزراء الرتكي �أن يعلن موقفاً‬ ‫وا�ضحاً م�ؤيداً لل�شعب الليبي‪.‬‬ ‫وك��ان �أردوغ ��ان قد �أعلن عن رف�ضه لفكرة ت�سليح ال�ث��وار الليبيني‪،‬‬ ‫الذين يقاتلون �ض ّد قوَّات العقيد معمر القذايف‪ ،‬وقال يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫م�شرتك مع نظريه الربيطاين ديفيد كامريون‪ ،‬يف لندن «�إن ت�سليح الثوار‬ ‫الليبيني �سيخلق و�ضعًا خمتل ًفا يف ليبيا وال جند من املالئم عمل ذلك‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫ِف � � �لَ � � �� � ْ��س � ��طِ �ي � ُ‬ ‫ن ي � � ��ا َم � � � � � ْع � � � � ��دِ َن الأ ْن � � � � ِب � � � �ي� � � ��ا ِء‬ ‫و َم � � � � � ْث� � � � ��وى ال� � � � � � ِك � � � � ��را ِم مِ � � � � � ��نَ الأ ْن � � � � ِق � � � �ي� � � ��ا ِء‬ ‫َف� � � ِف� � �ي� � �ه � ��ا ُع � � � � � �ب� � � � � ��ا َد ُة راوِي احل� � � ��دِ ي� � � ��ثِ‬ ‫ِب � � � َب � � � ْي � � � َع � � � ِة َخ � � �ْي� � ��رْ َ ال � � � � � ��ورى الأ� � � �ص � � � ِف � � �ي � ��ا ِء‬ ‫ويف َغ � � � � � � � � � � � � َّز ٍة ُو ِل � � � � � � � � � � � � َد ال � � � ��� � �َّ ��ش� � � ��ا ِف � � � � ِع� � � � ُّ�ي‬ ‫�إم � � � � � � � � � ��ا ُم ال � � � � َف � � � �ط� � � ��احِ � � � ��لِ والأ ْذ ِك � � � � � � � �ي � � � � � � � ��ا ِء‬ ‫ويف �أ ْر ُب� � � � � � � � � � � � � ٍ�ع َم � � � � ��ر َق� � � � � � ُد امل ُ� � � � ْر�� � �َ ��س � � � � ِل � �ي� � َ‬ ‫ن‬ ‫و َز ْوج � � � � � ��ا ِت� � � � � � � ِه� � � � � � � ْم �� � � � � �س � � � � ��ا َد ِة الأ ْو ِل � � � � � � �ي� � � � � � ��ا ِء‬ ‫خل � � � � � �ي � � � � ��ا ِر ال� � � � ِع� � � �ظ � � ��ا ِم‬ ‫َف � � � � �ه� � � � ��ذِ ي ِب � � � �ل� � � ��ا ُد ا ِ‬ ‫ول � � � ْي � � ��� � َ��س� � ��تْ ِب� � � �ل� � ��ا َد ال� � � � � � ��ورى الأ ْد ِن � � � � � �ي � � � � ��ا ِء‬

‫ال تَعْتَذِرْ‬

‫�شعر‪ :‬املهند�س �أمين العتوم‬

‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫َفلأَنْتَ �أَ ْ�س َمى‬ ‫َال�ص ْب ُح – دُو َن َك – َك َّ‬ ‫الظال ِم َقدِ ا ْد َل َه َّما‬ ‫و ُّ‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫َو َل ِئنْ َ�س ِم ْعتَ ُ�ص َر َاخ ُه ْم ‪َ ...‬و ُنبَاحَ ُه ْم ‪ ...‬وعُوا َء ُه ْم يف ال َّل ْيلِ َط َّما‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫َمنْ ‪...‬؟ َع َّم ‪...‬؟ َك ْي َف ‪...‬؟‬ ‫َن ُقو ُْل �إ َّنا َعنْ َك َرا َم ِت َنا اعْ َت َذ ْر َنا ‪...‬‬ ‫َعنْ ُترَابٍ يف حَ َنايَا ال َق ْلبِ ُ�ض َّما‬ ‫هلل َل ْو َك َ�ش ُفوا َل َك الأعْما َق‬ ‫وَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫الخ َت َ�ض َبتْ ُ�ض ُلو ٌع بِاملَحَ َّب ِة ِف ْي َك َت ْدمَى‬ ‫ال و َ​َ�س ْه ً‬ ‫�أَ َف َن ْح ُن ُق ْل َنا ِللأَ َفاعِ ي‪َ :‬مرْحَ َباً ‪� ...‬أَهْ ً‬ ‫ال‬ ‫ا�س ُ�س َّما‬ ‫وَهْ َي َت ْق ُط ُر مِ نْ لحُ ُ ْو ِم ال َّن ِ‬ ‫ُق ْل‪� :‬أَ ُّيهَا ا ُ‬ ‫حل ْز ُن امل ُ َقد َُّ�س ‪� ...‬أ ُّيهَا َّ‬ ‫ال�شعْبُ امل ُ َك َّب ُل‪:‬‬ ‫َمنْ ُي َفجِّ ُر طِ ْفلَ ًة يف َغ َّز َة ُّ‬ ‫ال�ش َهدَا ِء ُل ْغ َما ؟!‬ ‫َمنْ َي ْذ َب ُح الأَ ْط َفا َل ‪...‬‬ ‫يف َب ْع ُق ْو َب َة الأَ ْح َرا ِر ‪ ...‬يف َف ُّلوجَ َة ُّ‬ ‫ال�ش َر َفا ِء ‪...‬‬ ‫ُي ْع ِم ُل يف ُب ُيوْتِ الآمِ ِنينْ َ ال ُع ْزلِ َه ْدمَا‬ ‫َمنْ ي َْ�سحَ ُق الأَب َْطا َل يف َب ْغدَا َد‬ ‫ُي ْث ِك ُل َزوْجَ ًة ‪� ...‬أُ ْخ َتاً ‪َ ...‬و ُ�أمَّا‬ ‫�أ ْم َمنْ يُ�صَ ا ِف ُح َقا ِتلِي َو َي ِز ْي ُد ُه َل ْث َماً و َ​َ�ش َّما‬ ‫ه َْل َن ْح ُن ‪...‬؟ َن ْح ُن ‪...‬؟‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫ال َقا ِت ُل ْو َن ُه ُم ‪...‬‬ ‫وَال َّنا ِك ُث ْو َن ُه ُم ‪...‬‬ ‫َال�سا ِر ُق ْو َن ُه ُم ‪...‬‬ ‫و َّ‬ ‫وَا َ‬ ‫ا�س ر َْغ َما‬ ‫جلا ِث ُم ْو َن َعلَى ُ�ص ُد ْو ِر ال َّن ِ‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫َ�س َق َطتْ قِال ُع َّ‬ ‫ال�ش ِّك ‪ ...‬وَا ْن َزا َح ال ُغ ُمو ُ‬ ‫ْ�ض ‪...‬‬ ‫َوبَا َن َمنْ ي َْحمِي ال ِبال َد َو َمنْ َي ِب ْي ُع ‪...‬‬ ‫َو َمنْ َي ِز ْي ُد َعلَى َي َد ْي ِه ُّ‬ ‫الظ ْل ُم ُظ ْل َما‬ ‫ال َد ْو َل ٌة يف الأَ ْر ِ�ض ع ُْظ َمى‬ ‫هِ َي ِك ْذ َب ٌة َملأَتْ ُق ُلوْبَ ا َ‬ ‫خلا ِئ ِفينْ َ ‪َ ...‬و َن ْح ُن �أَ ْح� َرى بِا َ‬ ‫حل ِق ْي َق ِة �أَ ْن‬ ‫ال َد ْو َل ٌة يف الأَ ْر ِ�ض ع ُْظ َمى‬ ‫هلل‬ ‫�إِ َّال التي َر َف َعتْ ِلوَا َء ا ِ‬ ‫وَا ْنحَ ازَتْ َل ُه َ�ش ْر َعاً وَحُ ْك َما‬ ‫ال كِبرْ ُ �أَمْ ِر ْي َكا وَال �صَ لَ ُف ال َي ُه ْو ِد ‪...‬‬ ‫وَال َمنْ َيدَّعِ ي حُ ِّر َّي ًة َو َعلَى َي َد ْي ِه ُك ُّل حُ ٍّر يف ُ�سجُ وْن ُّ‬ ‫الظ ْل ِم ُي ْرمَى‬ ‫حُ ِّر َّي ًة يف َعهْدِ �أَمْ ِر ْي َكا ‪ ...‬؟!!!‬ ‫َو َت ْ�ضحَ ُك مِ ْل َء ِف ْيهَا �أَ ْد ُمعِي ‪َ ...‬و َت�سِ ْي ُل َغ َّما‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫�أنتَ امل َ ِهيْبُ ‪...‬‬ ‫�إِ َذا �صَ برَ ْ َت ‪� ...‬إِ َذا َث َبتَّ ‪...‬‬ ‫�إِ َذا َو َقفْتَ �أَمَا َم ُه ْم َك َّ‬ ‫الط ْو ِد َ�ش ْه َما‬ ‫(ق ِْف ُد ْو َن َر�أْي َِك يف ا َ‬ ‫حل َيا ِة مجُ َ اهِ َداً ‪)...‬‬ ‫َاحم ِْل َل ُه ْم َ�س ْي َف ا َ‬ ‫حل ِق ْي َق ِة وَال َق َنا ُب ْك َماً و َُ�ص َّما‬ ‫و ْ‬ ‫�إِ ْن َكا َن يف َّ‬ ‫(ال�ش َرفِ ال َّر ِف ْي ِع) خِ َيا َن ًة‬ ‫َفا ْت ُر ْك َل ُه ْم َ�ش َر َف ال ُّر ُك ْو ِع �أَمَا َم �أَمْ ِر ْي َكا‬ ‫َو ُكنْ َعنْ َ�س ْع ِي ِه ْم يف ال ُّذ ِّل �أَعْ َمى‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫لمَ ْ َي ْع َت ِذ ْر َ�ش ْج ُو البَالبِلِ ِل ْل ُغ ُ�صوْنِ ‪...‬‬ ‫وَال هَدِ ْي ُر امل َ ْو ِج ل ُّ‬ ‫ِل�ش ْط�آنِ ‪...‬‬ ‫ال�ص ْب ُح �أَنمْ َ ى‬ ‫حِ ينْ َ ال َّل ْي ُل يمُ ْ ع ُِن يف َديَاجِ ْي ِه َي ُك ْو ُن ُّ‬ ‫ال َت ْع َت ِذ ْر ‪...‬‬ ‫ال�ص ْحبِ َع ْزمَا‬ ‫حَ تى َو�إِ ْن ُكنْتَ الوَحِ ْي َد َولمَ ْ تجَ ِ ْد يف َّ‬ ‫ُكنْ َثا ِب َتاً ‪ُ ...‬كنْ َ�شامخِ َ اً ‪ُ ...‬كنْ وَا ِث َقاً ‪...‬‬ ‫�أَن َّ ال� َّصبَاحَ عَلَى يَدَيْكَ يَجِيْءُ حَتْمَا‬

‫افتتاح �أول مكتبة �إ�سالمية يف رو�سيا‬ ‫قازان‪ -‬رو�سيا اليوم‬

‫ال بد من توفر �إرادة قومية للحفاظ على اللغة‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫فل�سطني بالد الأطهار‬

‫َت ُع َّما‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫افتتحت يف مدينة ق��ازان عا�صمة جمهورية تتار�ستان م�ؤخراً‪،‬‬ ‫�أول مكتبة �إ�سالمية يف رو�سيا‪ ،‬ت�شتمل على ‪� 40‬أل��ف جملد‪ ،‬قدمت‬ ‫كهدية من العاهل ال�سعودي عبداهلل بن عبد العزيز �آل �سعود‪.‬‬ ‫وكيل وزارة الثقافة والإع�لام ال�سعودي عبد العزيز بن �صالح‬ ‫قال ‪-‬خالل مرا�سم االفتتاح‪� -‬إن بالده ت�سعى �إىل تطوير العالقات‬ ‫الثقافية والتعليمية مع جميع دول العامل ومن بينها رو�سيا‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن خادم احلرمني ال�شريفني قدَّم املكتبة الإ�سالمية كهدية ملدينة‬ ‫قازان‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا �أع��رب��ت زي�ل�ي��ا ول�ي�ي�ف��ا ن��ائ�ب��ة رئ�ي����س وزراء جمهورية‬ ‫تتار�ستان عن �شكرها للقيادة وال�شعب ال�سعودي لقاء الهدية الثمينة‪،‬‬ ‫معتربة �أنها خطوة طيبة ومثمرة على طريق التعاون بني رو�سيا‬ ‫وال�سعودية‪.‬‬ ‫وتقع املكتبة الإ�سالمية يف مبنى اجلامعة الإ�سالمية الرو�سية؛‬ ‫حيث ي�ستطيع �أي �شخ�ص مهتم بالثقافة الإ�سالمية �أو اللغة العربية‬ ‫�أن ي�ستخدمها‪ ،‬وتت�ضمن املكتبة الكتب وامل��راج��ع اخلا�صة بعلوم‪:‬‬ ‫اللغة‪ ،‬واجلغرافيا‪ ،‬واالجتماع‪ ،‬وال�سيا�سة‪ ،‬واالقت�صاد‪ ،‬واملعلوماتية‪،‬‬ ‫والفل�سفة‪ ،‬واملنطق‪ ،‬والأدب‪ ،‬وكتب تف�سري القر�آن وغريها‪.‬‬

‫فاروق �شو�شة‪ :‬تعلم اللغات الأجنبية �ضرورة‬ ‫قومية ما مل ي�صبح بدي ً‬ ‫ال عن التعليم بالعربية‬ ‫حاوره يف القاهرة‪ :‬بدر حممد بدر‬ ‫يعد ال�شاعر والإع�لام��ي الكبري ف��اروق �شو�شة‬ ‫من الهامات يف دنيا الثقافة والأدب يف م�صر والوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي؛ مب��ا ق��دم��ه م��ن ب �ح��وث ل�غ��وي��ة و�إعالمية‬ ‫رائدة‪ ،‬و�صدر له حتى الآن نحو ‪ 20‬جمموعة �شعرية‪،‬‬ ‫و‪� 6‬أعمال �شعرية للأطفال‪ ،‬و‪ 18‬كتاباً يف الدرا�سات‬ ‫واملختارات‪ ،‬و‪ 4‬كتب يف التحقيق‪ ،‬وهو �شاعر وناقد‬ ‫وكاتب مقال وحماور �إعالمي وحما�ضر جامعي‪.‬‬ ‫ولد �شو�شة عام ‪ 1936‬بقرية ال�شعراء يف حمافظة‬ ‫دمياط �أعلى دلتا النيل (�شمال م�صر)‪ ،‬ودر�س اللغة‬ ‫العربية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة وتخرج‬ ‫فيها عام ‪ ،1956‬وعمل مدر�ساً بالرتبية والتعليم ملدة‬ ‫عام‪ ،‬ثم التحق بالإذاعة امل�صرية‪ ،‬وتدرج يف املنا�صب‬ ‫حتى �أ�صبح رئي�ساً لها يف العام ‪.1994‬‬ ‫وم ��ن ب ��راجم ��ه الإذاع � �ي� ��ة "لغتنا اجلميلة"‪،‬‬ ‫وال �ت �ل �ف��زي��ون �ي��ة "�أم�سية ثقافية"‪ ،‬وه� ��و رئي�س‬ ‫جلنة امل��ؤل�ف�ين وامل�ل�ح�ن�ين‪ ،‬وع�ضو جلنة ال�شعر يف‬ ‫املجل�س الأعلى للثقافة‪ ،‬وح�صل على جائزة الدولة‬ ‫الت�شجيعية ع��ام ‪ ،1986‬والتقديرية ع��ام ‪ ،1997‬كما‬ ‫ح�صل على جوائز عربية ودولية عديدة‪.‬‬ ‫وي�شغل فاروق �شو�شة حالياً من�صب الأمني العام‬ ‫ملجمع اللغة العربية بالقاهرة‪ ،‬الذي ت�أ�س�س يف العام‬ ‫‪ ،1932‬وب ��د�أ بالعمل فعليا ع��ام ‪ ،1934‬وح��ول �أزمة‬ ‫اللغة العربية ودور املجمع ور�ؤيته للم�ستقبل‪ ،‬كان‬ ‫هذا احلوار‪:‬‬ ‫كيف ترى دور جممع اللغة العربية يف‬ ‫حماية العربية واحلفاظ عليها عرب تاريخه‬ ‫الطويل؟‬ ‫ ه��ذا ال �� �س ��ؤال ي�شكل م ��ادة رئي�سة يف قانون‬‫�إن�شاء املجمع‪ ،‬ال��ذي �صدر يف العام ‪ ،1932‬وك��ان من‬ ‫�أه��م �أه��داف��ه احل�ف��اظ على اللغة العربية‪ ،‬وجعلها‬ ‫ت�ف��ي ب��اح�ت�ي��اج��ات ال�ع���ص��ر‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى املحافظة‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا وت �ط��وي��ره��ا‪ ،‬وامل �ج �م��ع ل�ي����س وح� ��ده يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬فهناك م�ؤ�س�سات ثقافية وتعليمية وم�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع مدين‪.‬‬ ‫وبالأ�سا�س ال بد من توفر �إرادة قومية للحفاظ‬ ‫على اللغة‪ ،‬و�إال يذهب كل ما تفعله هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫�أدراج الرياح‪ ،‬ولذلك ي�صدر املجمع املعاجم‪ ،‬ويبحث‬ ‫يف جلانه املختلفة املواد وامل�صطلحات اجلديدة‪ ،‬التي‬ ‫يجب �إدخالها يف علوم خمتلفة‪� ،‬سواء كانت لغوية �أم‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫ما الكيفية التي يعمل بها املجمع اللغوي؟‬ ‫ جممع اللغة العربية يف م�صر يتكون من ‪33‬‬‫جلنة علمية‪ ،‬كل منها تعمل يف جمال معني‪ ،‬وهذه‬ ‫اللجان ت�ضم ك��ل �أل ��وان امل�ع��ارف؛ منها وه��و ي�صدر‬ ‫معاجم علمية ولغوية‪ ،‬ومن �أ�شهر املعاجم اللغوية‬ ‫"املعجم الو�سيط"‪ ،‬ال ��ذي ي�ع��د امل�ع�ج��م الأول يف‬ ‫اال��س�ت�خ��دام ع�ل��ى م�ستوى ال��وط��ن ال�ع��رب��ي‪ ،‬ونحن‬ ‫نحدثه الآن لكي ن�صدر منه طبعة جديدة بعد �أن‬ ‫�صدرت طبعته الأوىل عام ‪.1960‬‬ ‫�أن��ا �أع�ل��م �أن ال��دول��ة لديها مع�ضالت ك�برى يف‬ ‫�إق��ام��ة البنية التحتية وامل ��اء وال�ك�ه��رب��اء وامل�ساكن‬ ‫والت�شغيل وغ�يره��ا‪ ،‬ول�ك��ن ال ب��د م��ن جم��ال بينها‬ ‫وحم� ��ل اه �ت �م��ام ب��ال �ل �غ��ة ال �ع��رب �ي��ة ك�ق���ض�ي��ة هامة‬ ‫وم�صريية �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي�ع�ك��ف امل �ج �م��ع ع �ل��ى �إمت � ��ام م��ا ت�ب�ق��ى من‬ ‫�أجزاء املعجم الكبري‪ ،‬وقد �صدرت منه ثمانية �أجزاء‬ ‫والبقية ت�أتي‪� ،‬أي�ضا املجمع �أ�صدر "املعجم الوجيز"‬ ‫لتالميذ املدار�س وطالب اجلامعات‪ ،‬هذا ما يت�صل‬ ‫باملعاجم اللغوية‪� ،‬أم��ا م��ا يت�صل باملعاجم العلمية‬ ‫فهناك الع�شرات‪ ،‬منها املتخ�ص�صة التي ميكن �أن‬ ‫ي�ستفيد منها الباحثون والأ�ساتذة‪ ،‬الذين ي�ؤلفون يف‬ ‫العلم �أو يدر�سون هذه العلوم يف اجلامعات‪.‬‬ ‫هل ي�شارك املجمع يف �إعداد مناهج اللغة يف‬ ‫املدار�س �أو كليات اللغة العربية؟‬ ‫ امل�ج�م��ع لي�س ج�ه��ة تنفيذية‪ ،‬وال ي���ش��ارك يف‬‫و�ضع مناهج التعليم باملدار�س‪ ،‬وال يتدخل يف عمل‬ ‫�أق���س��ام اللغة العربية يف اجل��ام�ع��ات‪ ،‬ولكنه ي�صدر‬ ‫ق��رارات عامة يف �ضوء تعديل قانونه الأخ�ير‪ ،‬الذي‬

‫�أمني عام جممع اللغة العربية يف القاهرة ال�شاعر فاروق �شو�شة‬

‫فكرة امل�ؤامرة دائم ًا تداعب خيالنا ونحن الذين‬ ‫�أهملنا لغتنا العربية‬ ‫ال بد �أن يت�أخر تعلم اللغات الأجنبية حتى يتعلم‬ ‫الطفل لغته العربية دون �أن ت�ؤثر عليه تلك اللغات‬ ‫مت منذ ثالث �سنوات‪ ،‬و�أ�صبحت هذه القرارات بحكم‬ ‫القانون ملزمة‪ ،‬ب�شرط �أن يدفع بها وزي��ر التعليم‬ ‫العايل (امل�س�ؤول د�ستورياً عن املجمع) �إىل اجلهات‬ ‫املخت�صة‪ ،‬ول��دي�ن��ا ت��وج�ه��ات بالن�سبة للغة العربية‬ ‫يف الإع �ل�ام وال�ت�ع�ل�ي��م وم��ؤ��س���س��ات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫الثقافية والعلمية والأدبية والدينية �إىل �آخره‪ ،‬وال‬ ‫ميكن للمجمع �أن يكون بديال لهذه امل�ؤ�س�سات يف‬ ‫العمل اليومي‪ ،‬واملجمع هو �أعلى �سلطة للتخطيط‬ ‫اللغوي يف املجتمع امل�صري‪.‬‬ ‫ما التحديات التي تواجه املجمع اللغوي يف‬ ‫تطبيق قراراته؟‬ ‫ امل�شكلة �أن الدولة مل تر ق�ضية اللغة العربية‬‫ق�ضية بالغة الأه�م�ي��ة على امل�ستوى القومي حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وقد نبه املجمع لأكرث من ‪ 75‬عاماً �إىل الأخطار‬ ‫املحيطة بتعليم اللغة العربية‪ ،‬التي �أدت يف النهاية‬ ‫�إىل كراهية النا�شئة للغته القومية‪ ،‬ب��ل �أ�صبحت‬ ‫هذه اللغة على �أل�سنة ال�شباب �أحيانا مثارا لل�سخرية‬ ‫والتندر؛ لأن��ه ال املنهج الدرا�سي مقنع‪ ،‬وال الكتاب‬ ‫املدر�سي مقنع‪ ،‬وال �أداء معلم اللغة العربية مقنع‪،‬‬ ‫ولي�ست العالقة بني اليوم املدر�سي وا�ستخدام اللغة‬ ‫العربية يف ن�شاطاته املختلفة مقنعة �أي�ضاً‪ ،‬وهكذا‬ ‫ان�ه��ار تعليم اللغة العربية يف امل��در��س��ة‪ ،‬كما �ضعف‬ ‫ب�شكل كبري يف اجلامعة‪.‬‬ ‫وه ��ذه م�شكلة لي�س حلها ب�ي��د امل�ج�م��ع ب��ل بيد‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ع�ن��دم��ا ت�ع��د ق�ضية ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ق�ضية‬ ‫ق��وم �ي��ة‪ ،‬وث�ي�ق��ة ال���ص�ل��ة بق�ضية ال �ه��وي��ة‪ ،‬وب�إتقان‬ ‫امل��واط��ن ل�ث�ق��اف�ت��ه ول���س��ان��ه وت�ع��ام�ل��ه م��ع الثقافات‬ ‫واللغات الأخرى‪ ،‬وقد دخل القرار اجلمهوري ب�ش�أن‬ ‫تنفيذ توجيهات وق ��رارات املجمع جمل�س ال�شعب‪،‬‬ ‫و��ص��در ب��ه ق��ان��ون ملزم ل��وزارت��ي الإع�ل�ام والتعليم‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪ ،‬وكل هيئة تعمل يف جمال‬ ‫اللغة العربية‪.‬‬ ‫وهل تعتقد �أن احلكومة اجلديدة (بعد‬ ‫ثورة التحرير) ميكن �أن حتقق ر�ؤى وطموحات‬ ‫املجمع؟‬ ‫ هذه الوزارة الراهنة م�ؤقتة‪ ،‬وحياتها حمددة‬‫مبدة �شهور ال تكفي حل�سم هذا الأمر‪ ،‬لكن ن�أمل ذلك‬ ‫من وزارة دائمة‪ ،‬تعكف على درا�سة امللفات الكربى‪،‬‬ ‫ومنها ملف التعليم‪ ،‬و�ضمنه ملف اللغة العربية على‬ ‫وجه اخل�صو�ص‪.‬‬

‫ما �أهم التحديات التي تواجه اللغة‬ ‫العربية يف م�صر كما تراها؟‬ ‫ امل�س�ؤولية الأوىل هي م�س�ؤولية التعليم‪� ،‬أي �أن‬‫يكون لدينا تعليم متطور؛ لأن هذا هو الذي ي�ضع‬ ‫�أ�سا�س البناء‪ ،‬والثانية‪ :‬م�س�ؤولية �أجهزة الإعالم؛‬ ‫لأنها هي التي تو�صف ب��أن ت�أثريها هو الأ�شد على‬ ‫الن�شء ث��م على ال��وط��ن‪ ،‬وعندما �أتكلم ع��ن �أجهزة‬ ‫الإع�ل�ام �أتكلم ع��ن اللغة امل�ستخدمة يف ال�صحافة‬ ‫والإذاعة والتلفزيون والف�ضائيات‪.‬‬ ‫اللغة العربية �أثبتت يف املا�ضي وتثبت الآن �أنها‬ ‫قادرة على ا�ستيعاب كل العلوم‪ ،‬واملعاجم اللغوية التي‬ ‫�أ�صدرها املجمع يف املجاالت العلمية �شاهد على ذلك‪،‬‬ ‫�أم��ا على امل�ستوى الثالث فهناك م�س�ؤولية الأ�سرة‪،‬‬ ‫ب��أن يكون هناك بيت يهتم ب��أن يتعلم �أوالده تعليما‬ ‫لغوياً �صحيحاً‪ ،‬و�أن يحر�صوا على �أن يكون يف البيت‬ ‫م��ا ي�ق��ر�أ؛ وبالتايل ميكن تربية ع��ادة ال�ق��راءة عند‬ ‫النا�شئة يف �سن مبكرة‪ ،‬ف��الأط�ف��ال ي�ق��ر�ؤون عندما‬ ‫يرون الكبار يقر�ؤون‪ ،‬فيقلدونهم يف �أول الأمر‪.‬‬ ‫�أي�ضاً عندما جن��د موقفاً م��ن املجتمع ككل يف‬ ‫مواجهة الأخطاء التي حتدث يف �أجهزة الإعالم‪� ،‬أو‬ ‫التي ت�شيع على �أل�سنة النا�س وال جند �أن من يتكلم‬ ‫بالعربية الف�صحى حمل ا�ستهزاء؛ فمعنى ه��ذا �أن‬ ‫املجتمع �أ�صبح لديه ر�أي‪ ،‬وه��ذا ال��ر�أي من �ش�أنه �أن‬ ‫يغري‪.‬‬ ‫كيف ترى حال العربية يف و�سائل الإعالم‬ ‫امل�صري عموم ًا؟‬ ‫ ن�ح��ن ن �ق��ر�أ ون���س�ت�م��ع �إىل ك�م�ي��ة م�ه��ول��ة من‬‫الأخ �ط��اء على �أل�سنة العاملني يف �أج�ه��زة الإعالم‪،‬‬ ‫وع�ل��ى �أل���س�ن��ة ال���ض�ي��وف يف ب��راجم�ه��م‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح من‬ ‫ال �ن��ادر �أن جن��د م�ت�ح��دث�اً ي�ج�ي��د ل�غ�ت��ه �أو ي�ستطيع‬ ‫ال�سيطرة على لغته‪ ،‬وبالطبع هناك من املتحدثني‬ ‫م��ن ه��م يف جم��االت عمل ك�ب�يرة ور��س�م�ي��ة‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫قدوة للمجتمع‪ ،‬وحني ن�سمعهم يخطئون تنتقل هذه‬ ‫الأخطاء‪� ،‬إىل الأجيال النا�شئة وال�شباب‪.‬‬ ‫من وجهة نظركم كيف ننه�ض باللغة‬ ‫العربية؟‬ ‫ال بد �أوال من تعليم �صحيح‪ ،‬ومن �أجهزة �إعالم‬ ‫�صحيحة‪ ،‬وم��ن م�ؤ�س�سات عاملة يف جم��ال املجتمع‬ ‫املدين‪ ،‬وال بد من �إرادة قومية للدولة تهتم بامل�شكلة‬ ‫باعتبارها من امل�شكالت الكربى‪ ،‬و�أنا �أعلم �أن الدولة‬

‫يف �سيا�سة الكالم‬ ‫بقلم‪ :‬معتز ح�سن �أبو القا�سم‬ ‫�س�أل معاوية روح بن زنباع ما هذه البالغة التي‬ ‫فيكم؟ فقال روح‪ :‬واهلل ما �أدري يا �أمري امل�ؤمنني غري‬ ‫�أن��ه �شيء يجي�ش يف ��ص��دورن��ا ف ُيقذف على �أل�ستنا‪،‬‬ ‫فقال معاوية‪ :‬ما البالغة عندكم؟ قال روح‪� :‬أن تقول‬ ‫فال تخطىء و�أن جتيب فال تبطىء‪ ،‬فقال معاوية‪:‬‬ ‫�أهكذا هي؟! فقال روح‪� :‬أقلني يا �أمري امل�ؤمنني‪� ،‬أن ال‬ ‫تخطىء وال تبطىء‪.‬‬ ‫ه��ذا الن�ص ال��ذي ق��ر�أن��اه �آن �ف �اً يك�شف لنا عن‬ ‫�أمرين متعلقني ببيان العرب؛ �أوالهما‪� :‬أن البالغة‬ ‫�ضجيج ي�أخذ النف�س ال�ساكنة وي�أطرها على القول‬ ‫�أطراً‪ ،‬وهو �صخب ال يُدرك ال�سامع منه �إال ما يقذفه‬ ‫ال�صدر على ل�سان امل ُ ِبني‪ ،‬فيجرتح من �أذن ال�سامع‬ ‫حم ً‬ ‫ال يقع منه يف قلبه‪.‬‬ ‫وثانيهما‪� :‬أن البالغة �أقرب ما تكون �إىل بديهة‬ ‫اللغة التي جت��ري م��ن العربي املبني جم��رى الدم‪،‬‬ ‫وه��ي بديهة يف الأداء وال�ت��ذوق ال تنفك وال تتجز�أ‬ ‫وال تتحقق ابتداء يف ل�سان العربي‪� ،‬إال بعد �أن يقطع‬ ‫مراحل من التعلم َّ‬ ‫خل�صها العالمة حممود �شاكر‬ ‫رحمه اهلل ‪ ،‬و�أنا �أت�صرف باللفظ قلي ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫ق��ال �إن ��ه م��ن غ�ير امل�م�ك��ن �أن تتمكن البالغة‬ ‫يف �صدور القوم‪� ،‬إال وعندهم ق��در هائل من الكالم‬ ‫ال�شريف النبيل اجلامع لأ�ساليب البيان الإن�ساين‬ ‫يكون متداو ًال بينهم‪ ،‬ثم وجب �أن يكون عند ه�ؤالء‬ ‫القوم كل ما حتتاج نفو�س الب�شر الإب��ان��ة عنه على‬

‫ت�ع��دد ه��ذه احل��اج��ة‪ ،‬ث��م ذك��ر ��س�ب�ب�اً ث��ال�ث�اً يف متكن‬ ‫البالغة وهو �أنه من غري املمكن �أن تتملك البالغة‬ ‫من نفو�س القوم ومل يكن قد تطاول العهد عليهم‬ ‫مبمار�ستها‪ ،‬فهو عمل دائ��ب جلمهور العرب الذين‬ ‫نزل هذا القر�آن بل�سانهم‪.‬‬ ‫ث��م ق��ال ع��ن تذوقهم للكالم �شعره ون�ث�ره �إنه‬ ‫ك��ان عمل كبريهم و�صغريهم ورج��ال�ه��م ون�سائهم‬ ‫و�أ�شرافهم وعامتهم و�أحرارهم ومواليهم‪ ،‬و�إن هذا‬ ‫التذوق كان الق�سط الأوف��ر من حياتهم يف باديتهم‬ ‫وحا�ضرتهم ويف جدهم ولهوهم‪ ،‬و�إن�ه��م كانوا مثل‬ ‫ت�ضرم النار من ال�شغف واالحل��اح عليه حتى �صقلت‬ ‫ذاكرتهم فوعته و�أُره��ف به �إح�سا�سهم؛ فميز بع�ضه‬ ‫من بع�ض بال حاجة �إىل علم �أو علوم �أخرى تعينهم‬ ‫على تعلم هذا التذوق‪.‬‬ ‫فهذه جَ ْمع من املراحل ال ينبغي ملن مل ميتحن‬ ‫بها �أو ببع�ضها �أن يدعي �أنه بليغ �أو مبني‪ ،‬وحتى ال‬ ‫�أ�ضيق على خلق اهلل مم��ن �صدقوا النية والعزمية‬ ‫و�أخط�أهم ما ال �أدري ما هو‪ ،‬فرنجو ‪-‬يف زماننا هذا‬ ‫مم��ن ت�صدر لتدري�س العربية ومم��ن يقف نف�سه‬‫خطيباً �أو كاتباً �أو ناقداً �أن يتبلغ بع�شر ما تبلغ به‬ ‫القوم املبينني لقول ال�شاعر‪:‬‬ ‫فت�شبهوا �إن مل تكونوا مثلهم ‬ ‫�إن الت�شبه بالكرام فالح‬ ‫فهناك حد يف العربية ال يُعذر اجلاهل به‪ ،‬خا�صة‬ ‫مل��ن يت�صدر للتعليم وال�ت��وج�ي��ه وال�ق�ي��ادة الفكرية‪،‬‬ ‫وال�سبب وراء هذه ال�ضرورة التي �أ�ضطرهم �إليها �أن‬

‫كثرياً من الألفاظ تقع يف النف�س على معان كثرية‬ ‫ومتناق�ضة �أحياناً‪ ،‬فال ي�ستبني ال�سامع �أو املوجه �إليه‬ ‫اخلطاب وجه الداللة على حقيقتها؛ وذلك �إما تعمداً‬ ‫من املتكلم حتى يخدع امل�ستمع عن الداللة ال�سلبية‬ ‫وامل�خ�ف�ي��ة امل�ت���س�ترة ب��اجل��ان��ب امل �� �ش��رق م��ن اللفظ‪،‬‬ ‫ويُخفيها وراء ت��راك��م م��ن الأل �ف��اظ وامل�صطلحات‬ ‫فيده�ش امل�ستمع ويعجب بهذا املفوه‪ ،‬و�إما �أن املبني‬ ‫–نعتناه جتاوزاً‪ -‬ذاهل عن معاين �ألفاظ بيانه‪ ،‬فهو‬ ‫يهرف مبا ال يعرف فيكون ال يدري وال يدري �أنه ال‬ ‫يدري فدعوه‪.‬‬ ‫ثم ن�ضرب مث ً‬ ‫ال بلفظة متداولة يف جوبة �أفواه‬ ‫املفكرين والعامة وهو "الدولة املدنية"‪ ،‬و�إن املت�أمل‬ ‫يف الرتكيب اللغوي وداللته ال ي�أخذه �شك بجماله‬ ‫ب��ل ه��و م�ط�ل��وب م�ق���ص��ود‪ .‬دول ��ة وه ��و ل�ف��ظ حمقق‬ ‫ملعنى �إقامة نظام متكامل من �سلطة و�شعب و�أر�ض‬ ‫ومنظومة فكرية حتوطهم وجتمعهم‪ ،‬ثم هي مدنية‬ ‫وهو مطابق لدعوة الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم يف‬ ‫نهيه عن البداوة؛ فهي دعوة �إىل التح�ضر والتمدن‬ ‫على الوجه ال�صحيح‪.‬‬ ‫ويف اجلملة هو م�صطلح يدل على حت�ضر الدولة‬ ‫واكتمال ن�ضجها‪ ،‬ومعاجلة حراكها وق�ضاياها على‬ ‫ال�شكل الذي ي�أخذ يف االعتبار الواقع القائم‪.‬‬ ‫ولكني وجدت �أن �أ�صحاب هذه الدعوة يق�صدون‬ ‫�إىل معنى �آخ��ر غ�ير مطابق للداللة اللغوية التي‬ ‫فهمناها من �ألفاظه؛ فق�صدهم �إقامة منظومة من‬ ‫العالقة ت�ستغرق اجلميع وب�شتى عالقاتها حتتكم‬

‫ل��دي�ه��ا مع�ضالت ك�ب�رى يف �إق��ام��ة البنية التحتية‬ ‫واملاء والكهرباء وامل�ساكن والت�شغيل وغريها‪ ،‬ولكن‬ ‫ال بد من جمال بينها وحمل اهتمام باللغة العربية‬ ‫كق�ضية هامة وم�صريية �أي�ضا‪.‬‬ ‫كيف �أثر التعليم باللغات الأجنبية على‬ ‫م�ستقبل العربية يف م�صر؟‬ ‫ تعلم اللغات الأجنبية �ضرورة قومية ووطنية‪،‬‬‫ودون ذلك ننعزل متاما عن الع�صر ونتخلف‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�شكلة �أن يكون التعليم باللغات الأجنبية بديال عن‬ ‫التعليم بالعربية‪ ،‬ومثال ذلك الدرا�سة بكليات‪ ،‬الطب‬ ‫وال�صيدلة والعلوم والهند�سة وغريها من الكليات‬ ‫العلمية ال تزال بالإجنليزية‪ ،‬ويجب �أن تكون باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬وتعلم اللغات الأجنبية يجعلنا نتابع حركة‬ ‫العلم والثقافة واملعرفة يف �سائر اللغات‪ ،‬ونحن ن�ؤيد‬ ‫تعريب العلوم كق�ضية �ضرورية يف م�صر‪.‬‬ ‫�أي�ضاً ال بد �أن يت�أخر تعلم اللغات الأجنبية‪ ،‬حتى‬ ‫يتعلم الطفل لغته العربية �أوال‪ ،‬دون �أن ت�ؤثر عليه‬ ‫تلك اللغات‪ ،‬وال يجب �أن يتعلمها �إال بعد �أن ي�شتد‬ ‫ع��وده‪ ،‬وي�ستطيع �أن يقيم عالقته مع لغته الأم يف‬ ‫��ص��ورة �صحيحة‪ ،‬فقبل �سن التا�سعة ي�ك��ون التعلم‬ ‫باللغة العربية فقط هذا ما �أكد عليه الرتبويون‪.‬‬ ‫هل تعتقد ب�أن هناك م�ؤامرة على اللغة‬ ‫العربية؟ وهل للغرب دور يف �أزمتها يف بالدنا؟‬ ‫ فكرة امل�ؤامرة دائما تداعب خيال �أهل ال�شرق‪،‬‬‫و�أع �ت �ق��د �أن �ن��ا ن�ح��ن ال��ذي��ن ت�خ�ل�ف�ن��ا ون �ح��ن الذين‬ ‫�أهملنا لغتنا العربية‪ ،‬ونزلنا مب�ستوى التعليم �إىل‬ ‫احل�ضي�ض‪ ،‬و�إذا ك��ان هناك مت�آمرون فهم "نحن"‬ ‫ولي�س �أي �أحد �آخر‪.‬‬ ‫هل لديكم برامج عمل مقرتحة لإعادة‬ ‫ت�أهيل الإعالمي واملعلم يف جمال اللغة؟‬ ‫ ك��ل ج�ه��از ل��دي��ه ف��ر��ص��ة ل�ل�ت��دري��ب يف العمل‪،‬‬‫وزارة الإعالم لديها معاهد تدريبية ت�ؤهل العاملني‬ ‫فيها �إعالميا ولغويا و�أدائ�ي��ا‪ ،‬وال�صحافة بها نقابة‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين وه� �ك ��ذا‪ ،‬ف �ك��ل م��ؤ��س���س��ة �أدرى بطرق‬ ‫التطوير املهني فيها‪.‬‬ ‫البع�ض يتهم اللغة ب�أنها مل تعد ت�صلح‬ ‫لغة للعلوم‪ ،‬و�أنها غري قادرة على ا�ستيعاب‬ ‫م�ستجداتها وم�صطلحاتها؟‬ ‫ اللغة العربية �أثبتت يف املا�ضي وتثبت الآن �أنها‬‫قادرة على ا�ستيعاب كل العلوم واملعاجم اللغوية التي‬ ‫�أ�صدرها املجمع يف املجاالت العلمية �شاهد على ذلك‪،‬‬ ‫وهناك من الأ�ساتذة يف دول عربية مثل �سوريا‪ ،‬من‬ ‫ميار�سون بالفعل تدري�س هذه العلوم بالعربية‪ ،‬وهم‬ ‫وتالميذهم جنحوا وتفوقوا و�أجنزوا‪.‬‬ ‫ما �أهم املو�ضوعات املطروحة على �أجندة‬ ‫امل�ؤمتر ال�سنوي املقبل للمجمع؟‬ ‫ �سوف يناق�ش امل��ؤمت��ر ال�سنوي املقبل الذي‬‫�سيعقد يف ال�ث��اين م��ن �أي ��ار يف دورة ال� �ـ‪ ،77‬ق�ضية‬ ‫"اللغة العربية وموقف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫منها"‪ ،‬ولدينا يف م�صر ثالث جمعيات �أهلية هي‪:‬‬ ‫"اجلمعية امل�صرية لتعريب العلوم"‪ ،‬و"ل�سان‬ ‫العرب"‪ ،‬ثم "حماة اللغة العربية"‪ ،‬وهناك نظائر‬ ‫لهذه اجلمعيات يف دول ال�ع��امل العربي‪ ،‬ونناق�ش‬ ‫امل�شكالت التي تواجهها هذه اجلمعيات‪ ،‬وماذا تريد‬ ‫من املجمع اللغوي وكيف يفيد املجمع منها‪ ،‬وكيفية‬ ‫توثيق العالقة بني املجمع وتلك امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وكيف تن�سقون مع املجامع العربية‬ ‫الأخرى؟‬ ‫ امل ��ؤمت��ر ال���س�ن��وي م�ع�ن��اه دع ��وة ك��ل املجامع‬‫العربية للم�شاركة على مدى �أ�سبوعني؛ وبالتايل‬ ‫كل ما يفعله جممعنا ال ي�صبح معتمدا نهائيا‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يعر�ض على امل�ؤمتر ال�سنوي‪ ،‬الذي ي�شارك فيه‬ ‫العلماء املجمعيون العرب‪ ،‬واملرا�سلون ملجمعنا يف‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫وماذا عن حال العربية يف الوطن العربي‬ ‫اليوم؟‬ ‫ حالها كحالنا ورمب��ا �أ��س��و�أ قليال �أو كثريا؛‬‫لأن امل�شكلة عامة ولي�ست خا�صة بقطر دون قطر‪،‬‬ ‫وك��ل م��ن ه��ذه الأق �ط��ار �أك�ثر دراي��ة ب�آليات العمل‬ ‫والعالج‪.‬‬

‫يف النهاية �إىل العقل املح�ض‪� ،‬أي �إىل "الالدين"‬ ‫فهي مرادفة للعلمانية يف وظيفتها بتنحية الدين‬ ‫جانباً وحما�صرته‪ ،‬حتى ينزوي لي�س يف داخ��ل بيت‬ ‫امل�ؤمن فقط بل يف داخل �صدره‪ ،‬و�أال يبوح ب�أي معنى‬ ‫من معانيه خارج دائرته ال�صغرية‪ ،‬مع �أن العلمانية‬ ‫واملدنية دعوة للحرية بزعمهم‪ ،‬وهي احرتام للآخر‬ ‫ولكني �أق�ل��ب ال���س��ؤال لأق��ول �ألي�ست املدنية مفهوم‬ ‫مت�صور يف الذهن يحمل معان من الفكر وال�سلوك‬ ‫يف طياته احلق والباطل وال�صواب واخلط�أ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدولة العربية الإ�سالمية هي دع��وة �إىل ا�ستيعاب‬ ‫الآخر وهي حراك فكري وثقايف‪.‬‬ ‫�إال �أن الدين يف املح�صلة النهائية يحفظ للنف�س‬ ‫بجمع من الواجبات واحلقوق ا�ستقرارها على الوجه‬ ‫امل�ق�ب��ول وامل��ر� �ض��ي‪ ،‬وه��و امل���ش��اك��ل للفطرة ال�سليمة‬ ‫القابعة يف داخلنا‪ ،‬ثم هو اخت�صار للتجارب حيث ال‬ ‫ينفع االجتهاد‪ ،‬ثم �إن من الغريب والعجيب �أن الذي‬ ‫يريد �أن ي�ؤ�س�س ملفهوم املدنية بداللته املنحرفة‪.‬‬ ‫وبح�سب اال��ص�ط�لاح ال�ف�ن��ي امل�ستقر الآن؛ ال‬ ‫ي�ستطيع ‪-‬وه��و العقل املفكر‪� -‬أن مييز ب�ين الثابت‬ ‫واملتغري يف قوانني الأ�شياء‪ ،‬وه��ذا ما �سوف �أتطرق‬ ‫�إليه الحقاً �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫وخ �ت��ام �اً‪� ،‬أن ��ا مل �أرد ه�ن��ا �أن �أ� �س��وق �أدل� ��ة على‬ ‫تهافت و�سقوط م�صطلح املدنية يف �سياقه احلداثي‬ ‫هذه الأيام‪ ،‬و�إمنا �أردت �أن �أ�شري �إىل هذا النمط من‬ ‫البيان‪ ،‬وكيف يٌن�شئ يف الأذهان وهماً وكذباً ال يطابق‬ ‫واقع املحكي عنه‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪19‬‬


‫�شركاء يف الإجناز‬ ‫ما�ض مزدهر وم�ستقبل م�رشق‬

‫�صفحة املال والإ�سالم‬ ‫برعاية البنك الإ�سالمي الأردين‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫�آن الأوان �إىل �إعادة االعتبار‬ ‫ملجموعة املبادئ الإ�سالمية ذات البعد االقت�صادي‬

‫خرباء ي�ؤكدون �أن الفر�صة كانت متاحة �أمام النظام لتغلبه على النظام الر�أ�سمايل‬

‫جناحات امل�صرفية الإ�سالمية يف الأزمة املالية‬ ‫مل ت�سعفها يف احتواء النظام املايل العاملي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي �أب � ��رزت ف�ي��ه الأزم� ��ة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال�ع��امل�ي��ة م�ك��ام��ن ال �ق��وة يف النظام‬ ‫امل��ايل الإ� �س�لام��ي‪ ،‬مل ي�سعف ذل��ك النظام‬ ‫يف ان�ت���ش��اره ب�شكل �أك�ب�ر مم��ا عليه اليوم‪،‬‬ ‫خ�صو�صا مع التوقعات التي كانت تنظر �إىل‬ ‫قدرة امل�صرفية الإ�سالمية يف احتواء النظام‬ ‫املايل العاملي‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س��اءل ب�ع����ض اخل�ب��راء ع��ن مدى‬ ‫جدوى تغليب خيار النظام املايل الإ�سالمي‬ ‫على خيار النظام املايل الر�أ�سمايل‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن النجاح كان حليفه �إبان تداعيات الأزمة‪،‬‬ ‫وكانت الفر�صة �أكرب لن�شر ثقافته و�أدواته‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وقال م�صرفيون لـ«ال�شرق الأو�سط» �إن‬ ‫الأزم��ة املالية العاملية وف��رت فر�صة كبرية‬ ‫ل �ل �ع��امل ل�ل�ت�ع��رف ع �ل��ى ه ��ذا ال �ن �ظ��ام املايل‬ ‫الإ��س�لام��ي‪� ،‬إ ّال �أن دخ�لاء ال�صناعة املالية‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة �أ� �س��اءوا �إىل �سمعتها و�شوهوا‬ ‫��ص��ورت�ه��ا بال�شكل ال ��ذي جعلها يف مو�ضع‬ ‫ال�شك عند ال�غ��رب‪ ،‬وخ�صو�صا الأوروبيني‬ ‫والأمريكيني‪.‬‬ ‫وح �م��ل امل �� �ص��رف �ي��ون ج �ه��ات حكومية‬ ‫و�أخ��رى خا�صة معنية ب� ��إدارة االقت�صاد يف‬ ‫بع�ض البلدان الإ�سالمية تقاع�س امل�صرفية‬ ‫امل�ت��واف�ق��ة م��ع ال���ش��ري�ع��ة‪ ،‬وت�ق�ه�ق��ره��ا �أم ��ام‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل ��ايل ال��ر�أ� �س �م��ايل‪� ،‬إذ �إن ��ه م��ا بني‬ ‫ميزات امل�صرفية الإ�سالمية وحتدياتها تقع‬ ‫م�س�ؤولية ت�صحيح و�ضعها لتكون هي اخليار‬ ‫ال�غ��ال��ب للنظام امل��ايل ع��امل�ي��ا‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن‬ ‫الأزمة املالية �أبرزت الكثري من الت�سا�ؤالت‬ ‫ل �ت �ق �ي �ي��م جت ��رب ��ة امل �� �ص��رف �ي��ة الإ�سالمية‬ ‫وتطوير منتجاتها‪.‬‬ ‫و�أكد اخلبري امل�صريف الدكتور م�ستعني‬ ‫علي عبد احلميد �أن النظام امل��ايل العاملي‬ ‫وبخا�صة ذلك الذي يتم تطبيقه يف �أمريكا‬ ‫ل�ي����س ف�ي��ه م��ن م �ي��زة مت�ك�ن��ه م��ن الوقوف‬ ‫ب�صالبة �أمام النظام املايل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وقال م�ستعني‪�« :‬إن النظام الر�أ�سمايل‬ ‫املتطرف الذي تقوم عليه امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫الأمريكية مل ي�ستطع ال�صمود �أمام الأزمة‬ ‫املالية الإ�سالمية‪ ،‬ولذلك فهو �أكرث ه�شا�شة‬ ‫م��ن مثيله يف امل�ن�ت���ش��ر يف �أوروب � ��ا وغريها‬ ‫من البالد‪ ،‬والتي تدين م�ؤ�س�ساتها املالية‬ ‫بالنظام نف�سه‪ ،‬لأنه �أكرث تطرفا يف تطبيقه‬ ‫ل�ه��ذا ال �ن �ظ��ام‪� ،‬إذ ي�ق��وم بتطبيق قوانينها‬ ‫بحذافريها»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �أوروبا ترتكز يف تطبيقاتها‬ ‫املالية على نظرية اللورد كينز الربيطاين‪،‬‬ ‫الذي حاول �أن ي�ضع كوابح لقوانني النظام‬ ‫الر�أ�سمايل املتطرفة‪ ،‬وم��ن ثم فتح املجال‬ ‫وا� �س �ع��ا ل���ص�ن��اع��ة ن ��وع م ��ن امل ��رون ��ة‪ ،‬حيث‬ ‫فتح فر�صة للتدخل احل�ك��وم��ي متى دعت‬ ‫احلاجة‪.‬‬ ‫وق��ال عبد احل�م�ي��د‪« :‬ح ��اول الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي التدخل‪ ،‬وذل��ك بدعمه �صناعة‬ ‫ال�سيارات مثال التي انهارت ب�سبب الأزمة‬ ‫امل��ال �ي��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬ول �ك �ن��ه واج � ��ه م�شكالت‬ ‫ومقاومة ح��ادة من قبل �صقور الكونغر�س‬ ‫الأمي��رك��ي‪� ،‬أول �ئ��ك ال��ذي��ن يحمون النظام‬ ‫امل��ايل ال��ر�أ��س�م��ايل‪ ،‬حيث يعتربون امل�سا�س‬ ‫به كامل�سا�س بعقيدتهم»‪ .‬و�أ��ض��اف‪« :‬عقيدة‬ ‫حماية النظام امل��ايل الر�أ�سمايل تقوم على‬ ‫اعتبار �أنه يقوم بت�صحيح �أو�ضاعه تلقائيا‪،‬‬ ‫�أي ذاتيا‪ ،‬بينما ر�ؤيتهم للتدخل احلكومي‬ ‫فيه تعني امل�ساهمة يف انفتاحه على النظم‬ ‫امل��ال �ي��ة الأخ� � ��رى مب��ا ف�ي�ه��ا ال �ن �ظ��ام امل��ايل‬ ‫اال�شرتاكي �أو الإ�سالمي»‪.‬‬ ‫وي ��رى �أن ال�ف��ر��ص��ة ك��ان��ت وم ��ا زالت‬

‫م��وات �ي��ة ل ��دخ ��ول امل �� �ص��رف �ي��ة الإ�سالمية‬ ‫ال�ساحة العاملية‪ ،‬وب�إمكانها خلخلة النظام‬ ‫املايل الر�أ�سمايل املنهار عمليا‪ ،‬غري �أن عبد‬ ‫احلميد ي�شري �إىل ق�صور م�ؤ�سف من قبل‬ ‫القائمني على �أم��ر امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫�سواء كانوا حكوميني �أو خرباء م�صرفيني‪،‬‬ ‫ذل��ك لأن�ه��م مل يفهموا �أهمية انتهاز هذه‬ ‫الفر�ص املتاحة وم��ن ث��م القيام مببادرات‬ ‫من قبله ليقدموها كنموذج حي ملن يدين‬ ‫بالنظام الر�أ�سمايل‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪« :‬ال� �ن� �ظ ��ام امل� � ��ايل الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫جم�ه��ول ل��دى غ�ير امل���س�ل�م�ين‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الأم�يرك�ي�ين وبع�ض الأوروب �ي�ين‪ ،‬ويتح ّمل‬ ‫هذه امل�س�ؤولية عدة �أطراف رئي�سية يف هذه‬ ‫العملية و�أولها البنوك املركزية واحلكومات‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ومن بعد ذلك امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫ورجال الأعمال الذي يريدون حتقيق �أكرب‬ ‫منفعة دون االل�ت��زام ب��أي ن��وع من الأخالق‬ ‫املالية الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫و�شنّ م�ستعني حملة �شعواء على �أولئك‬ ‫الذين �أخذوا يدّعون �أنهم خرباء م�صرفية‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬ويف نف�س الوقت تقع على عاتقهم‬ ‫م�س�ؤولية ت�شويه �سمعة الكثري من املنتجات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة وت���ش��وي��ه ال�ك�ث�ير م��ن �صورها‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب ��إ� �ص��داره��ا ل�ب�ع����ض امل�ن�ت�ج��ات غري‬ ‫ال�شرعية والدخول يف البور�صات والأ�سهم‬ ‫واملعادن وغريها من املنتجات التي و�صفها‬ ‫باملزيفة‪ ،‬حيث يقوم املتعاملون معها بتغطية‬ ‫قرو�ض غري �شرعية باعتمادات �سندية‪.‬‬ ‫ويرى �أن هناك تقليدا منظما ملنتجات‬ ‫تقليدية‪ ،‬وت�صويرها ب�أنها �إ�سالمية من قبل‬ ‫بع�ض خ�براء امل�صرفية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ع ّتم‬ ‫على ال�صورة امل�شرقة للم�صرفية الإ�سالمية‬ ‫يف ال���س��وق امل��ال�ي��ة الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬ت��رت��ب عليه‬ ‫ت�شوي�ش ل�شكل وق��وة املنتج الإ��س�لام��ي يف‬ ‫نظر رجال الأعمال‪ ،‬يف الوقت الذي يتطلع‬ ‫فيه الأمريكان للبديل فعليا وينتظرون من‬ ‫يقدمه لهم‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬الت�شويه الذي �أ�صاب امل�صرفية‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة �أخ� �ف ��ى حم��ا� �س �ن �ه��ا احلقيقة‬ ‫وجعلها غري جاذبة ب�سبب ما تواجهه من‬ ‫حماربة من قبل بع�ض القائمني على �أمر‬ ‫القطاع املايل يف عدد من البالد الإ�سالمية‪،‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ج�ع��ل ال�ك�ث�ير م��ن منتجاتها‬ ‫لقيطة ال �أب لها»‪.‬‬ ‫ويعتقد �أن ال�ف��ر��ص��ة ال��وح�ي��دة لن�شر‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية يف ال�سوق الأمريكية‬ ‫خ��ا��ص��ة وال �ع ��امل الآخ� ��ر ع��ام��ة ه��ي العمل‬ ‫ع�ل��ى ج�ع��ل االح �ت �ك��اك ب��الأ� �س��واق العاملية‬ ‫�سمة مالزمة لكثري من امل�شاريع واملنتجات‬ ‫وال�صادرات والواردات‪.‬‬

‫ودع��ا عبد احلميد �إىل �ضرورة العمل‬ ‫احلثيث نحو ترويج املنتجات امل�شاركة‪ ،‬لأنه‬ ‫يرى فيها �أف�ضل �أدوات التمويل واال�ستثمار‪،‬‬ ‫مبينا �أن النظام امل��ايل الإ�سالمي فيه من‬ ‫املميزات م��ا يغنيه ع��ن املكابرة والتزييف‪،‬‬ ‫حيث �إن ل��ه امل�ئ��ات م��ن الأ��ص�ن��اف وال�صيغ‬ ‫مثل امل�شاركات يف العمل اال�ستثماري املايل‬ ‫�أو الإن �ت��اج��ي ب�ج��ان��ب ال�سلم واال�ست�صناع‬ ‫واال�� �س� �ت ��زراع والإج � � ��ارة وغ�ي�ره��ا ع�شرات‬ ‫ال�صيغ الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هناك‬ ‫ميزات املرابحة الإ�سالمية والبيوع والتي‬ ‫تتعدد �أ�شكالها و�أنواعها‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ه�ن��اك التفاتا دول�ي��ا لتجربة‬ ‫امل �� �ص��ارف الإ� �س�ل�ام �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ب � ��ر�أي عبد‬ ‫احل �م �ي��د ف��ال �ت �ح��دي��ات ت�ق��اع���س��ت ب �ه��ا عن‬ ‫الو�صول �إىل مرحلة الن�ضج‪ ،‬والذي يجعلها‬ ‫يف موقع البديل املناف�س عامليا‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫وجود عمق حقيقي لها وحلول لكل ما يدور‬ ‫ح��ول الأزم ��ة امل��ال�ي��ة العاملية‪ ،‬وق ��ال‪« :‬لكن‬ ‫الأجدر بنا نحن كدول �إ�سالمية �أن ننطلق‬ ‫ب �ه��ذه امل� �ب ��ادرات ون��وج��د ح �ل��وال م�صرفية‬ ‫فعالة‪ ،‬و�أن نتفق على هذه احللول وال يكون‬ ‫ل�ك��ل م�ن��ا ط��ري�ق�ت��ه اخل��ا� �ص��ة يف امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬م��ن الأهمية مبكان العمل‬ ‫على جعل امل�صرفية الإ�سالمية م�صرفية‬ ‫�شركات ون�شجع اال�ستثمار‪ ،‬لأنها تتميز ب�أنها‬ ‫مدعومة بالأ�صول احلقيقية‪ ،‬فلي�س هناك‬ ‫م��ا يدعو لالنهيار امل��ايل‪ ،‬و�إمن��ا يف اخلارج‬ ‫ك��ان هناك املتاجرة ب�صروح م��ن ال��ورق‪� ،‬إذ‬ ‫بها الكثري من العمق امل��ايل وحتى طريقة‬ ‫ال�ع�ق��ود امل�صرفية وامل �ع��ام�لات ب�ين البنك‬ ‫والأف��راد حتكمها نظم غاية يف الدقة‪ ،‬مما‬ ‫يجعل من هذه امل�صرفية امل�ستقبل لل�سوق‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة يف ال �ع��امل‪ ،‬ح�ي��ث ت�ت��وج��ه الأنظار‬ ‫العاملية حاليا �إىل تطبيقاتها»‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب ��ه �أك � � ��د اخل� �ب�ي�ر امل�صريف‬ ‫ال��دك �ت��ور �أح �م��د ال���ص��دي��ق ج�بري��ل رئي�س‬ ‫مركز الأب�ح��اث والدرا�سات االقت�صادية يف‬ ‫بنك في�صل الإ�سالمي ال�سوداين بالعا�صمة‬ ‫ال �� �س��ودان �ي��ة اخل ��رط ��وم‪� ،‬أن ال �ف��ائ��دة التي‬ ‫يرتكز عليها النظام املايل الر�أ�سمايل �أ�سا�س‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬حيث �إن ال� َّدي��ن انح�صر فقط يف‬ ‫م��ا ميكن تبادله م��ن �أ��ص��ول م��ادي��ة مقابل‬ ‫الدَّين ‪ -‬التجارة بكل �أ�شكالها ‪ -‬لأن الدَّين‬ ‫ال�ع��ادي هو �آلية معقولة النتقال الأ�صول‬ ‫عرب ال��زم��ان وامل�ك��ان‪ ،‬فهو الزم – �أحيانا ‪-‬‬ ‫للتجارة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪« :‬ه ��و يف ه ��ذا ي��دخ��ل يف باب‬ ‫البيع امل�شروع‪ ،‬ولهذا قفل باب الدَّين غري‬ ‫امل�شروع �إىل باب الدَّين العادي الذي يخلق‬

‫�صالح كامل‪ :‬مل �أطمح يوما �إىل �أن �أكون‬ ‫وزيرا‬ ‫موظفا حكوميا وال حتى ً‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جدة‬

‫النماء عن طريق التبادل مع الأ�صول‪� ،‬أي‬ ‫التجارة»‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�بري��ل‪�« :‬إن اخل�ل��ل يف النظام‬ ‫املايل الر�أ�سمايل هو ارتكازه يف عملياته على‬ ‫اجل�شع باال�ستدانة املتعاظمة واال�سرت�سال‬ ‫يف اال�ستدانة لتحقيق ربح ال ميكن حتقيقه‬ ‫بالتعامل االقت�صادي �أو املايل العادي‪ ،‬لأن‬ ‫ذل��ك ال ي�شبع رغ�ب��ة اجل�شعني وال�ساعني‬ ‫ل�ت�ح�ق�ي��ق �أرب � ��اح ��س��ري�ع��ة وه��ائ �ل��ة ال ميكن‬ ‫احل�صول عليها بتمويل م�شاريع حقيقية‬ ‫وانتظار نتائجها‪ ،‬ولهذا بد�أ االنف�صال عن‬ ‫الواقع احلقيقي لإيجاد عامل مايل له زخم‬ ‫داخلي خا�ص به»‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته اق�ت�رح ال��دك�ت��ور ف�ه��د بن‬ ‫ح�م��ود ال�ع�ن��زي خ�ب�ير ال�ق��ان��ون واملنازعات‬ ‫الت�أمينية �أن تهتم اجلهات املعنية ب�صناعة‬ ‫امل���ص��رف�ي��ة الإ� �س�لام �ي��ة مب���س��أل��ة مواجهة‬ ‫الكثري من النزاعات امل�صرفية الإ�سالمية‬ ‫للخروج مبا ينا�سب االحتكاك بو�ضع النظام‬ ‫امل��ايل وتطبيقاته يف ال ��دول الغربية التي‬ ‫ت�ستمد قوتها الت�شريعية املالية من النظام‬ ‫املايل الر�أ�سمايل‪.‬‬ ‫وق��ال العنزي‪« :‬ال�ع��امل يف حاجة الآن‬ ‫�أكرث مما كان عليه �سابقا �إىل �إيجاد �صيغة‬ ‫ت�شريعية مالية تعالج مع�ضالته املالية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ب�ع��د االن �ه �ي��ارات ال�ت��ي وق�ع��ت يف‬ ‫ال�سوق الأمريكية مع �إعالن ما يقارب ‪200‬‬ ‫م��ن ال�ب�ن��وك وامل��ؤ��س���س��ات امل��ال�ي��ة الكبرية»‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه بالإمكان ت�سويق القوانني‬ ‫املالية الإ�سالمية حلل ه��ذه املع�ضالت‪ ،‬ملا‬ ‫تتميز به من ق��درة على ا�ستيعاب الأو�ضاع‬ ‫امل��ال�ي��ة امل�ن�ه��ارة وب��ث روح احل�ي��اة فيها من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وب��ال�ع��ودة �إىل ال��دك�ت��ور م�ستعني علي‬ ‫ع�ب��د احل�م�ي��د �أ� �ش��ار �إىل �أن م�ك��ام��ن القوة‬ ‫يف امل�صرفية الإ�سالمية كثرية‪ ،‬منها �أنها‬ ‫ال تتعامل معها امل��ؤ��س���س��ات امل��ال�ي��ة بتبادل‬ ‫ال��دي��ون والتعامل بامل�شتقات املالية‪ ،‬ولكن‬ ‫ق��د ت�ك��ون ه�ن��اك خ�ط��ورة يف الأزم ��ة املالية‬ ‫على ال�صناعة املالية الإ�سالمية يف بع�ض‬ ‫منتجات �إدارة ال�سيولة �أو بع�ض منتجات‬ ‫ب��دائ��ل ال ��ودائ ��ع‪� ،‬أي امل��راب��ح العك�سية‪� ،‬إذا‬ ‫كانت مع بنوك خارجية تعر�ضت ملثل تلك‬ ‫الأزمة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه من املمكن وجود خطورة‬ ‫يف خ�سائر ا�ستثمارات تكون خ��ارج امليزانية‬ ‫ولي�س داخلها ب�أموال امل�ستثمرين‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫يف ��س��وق الأ� �س �ه��م‪ ،‬وه �ن��اك ��ص�ن��ادي��ق كثرية‬ ‫يف البنوك الإ��س�لام�ي��ة تتعامل م��ع �أ�سواق‬ ‫الأ�سهم العاملية‪.‬‬ ‫ودعا عبد احلميد الأجهزة احلكومية‬ ‫بتبني قرار �سيا�سي يتبنى ال�صناعة املالية‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي ��ة ب��اع �ت �ب��اره��ا ف��ر� �ص��ة للعامل‬ ‫الإ�سالمي لت�سويق مثل هذه ال�صناعة‪ ،‬مع‬ ‫اال�ستعانة مبراكز متخ�ص�صة يف ال�صناعة‬ ‫امل��ال �ي��ة الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪ ،‬ح �ت��ى ي �ك��ون للعامل‬ ‫الإ� �س�لام��ي دور ري ��ادي مل�ج��اب�ه��ة م�ث��ل هذه‬ ‫الأزمات‪.‬‬ ‫وبح�سب اخلبري امل�صريف ف�إن ال�صعوبات‬ ‫ال �ت��ي ت��واج �ه �ه��ا امل �� �ص��ارف الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫االنت�شار �سواء يف العامل الإ�سالمي �أو الغرب‬ ‫ت�خ�ت�ل��ف ب��اخ �ت�لاف الأن �ظ �م��ة والأه� � ��داف‪،‬‬ ‫م�ستدركا �أن �أداء امل���ص��ارف الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫�أغلب البلدان تنق�صه الت�شريعات امل�صرفية‬ ‫ال�لازم��ة للنهو�ض ب� ��أداء ه��ذه امل���ص��ارف يف‬ ‫البلدان العربية والإ�سالمية املختلفة‪.‬‬ ‫وق��ال‪« :‬لو وج��دت هذه البنوك البيئة‬ ‫ال�صاحلة للنمو وال�ت�ق��دم لتقدمت ب�شكل‬ ‫�أكرث كثريا‪ ،‬وعموما يواجه العمل امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي عدة �صعوبات ومعوقات»‪.‬‬

‫دعا رئي�س جمل�س �إدارة الغرف ال�سعودية‬ ‫ورئ �ي ����س غ��رف��ة ج� ��دة ال �� �ش �ي��خ � �ص��ال��ح كامل‬ ‫�إىل �إع ��ادة االع�ت�ب��ار ملجموعة املبادئ‬ ‫الإ�سالمية ذات البعد االقت�صادي‬ ‫م� �ث ��ل‪ :‬ال � ��زك � ��اة‪ ،‬وال� ��وق� ��ف‪،‬‬ ‫وال� � �ت� � �ع � ��ام �ل��ات امل ��ال� �ي ��ة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة كامل�ضاربة‪،‬‬ ‫ومنع البيع على املك�شوف‬ ‫وغري ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال‪� :‬إن �إن�شاء بنك‬ ‫�إ�سالمي فكرة راودتني قبل‬ ‫‪ 40‬ع��ا ًم��ا حيث مت �إن�شاء‬ ‫بنك في�صل الإ�سالمي‬ ‫يف �أك �ث�ر م��ن قطر‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬ومل �أكن‬ ‫�أت� � � ��وق� � � ��ع �أن‬ ‫ي�أتي الوقت‬ ‫وتتعـــامــــــل‬ ‫ال� � �ب� � �ن � ��وك‬ ‫الإ�سالميـــــة‬ ‫مع ‪ 400‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن هذه‬ ‫ال �ت �ج��رب��ة ك � ��ان لها‬ ‫دور يف ت �غ �ي�ير جمرى‬ ‫حياته‪ ،‬ويف طريقة تفكريه‪،‬‬ ‫وبد�أت لديه عدة توجهات للتفكري يف‬ ‫االقت�صاد الإ�سالمي‪� ،‬إذ مل ير �أن عقلاً ب�شر ًيا‬ ‫ي�ستطيع �أن ي�ضع خطة متكاملة لالقت�صاد‬ ‫مثل خطة الزكاة التي و�ضعها خالق الكون‪،‬‬ ‫بينما الأنظمة الأخرى و�ضعها الب�شر‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك خ�ل��ال ب��رن��ام��ج (جتربتي)‬ ‫الذي �أقامه �أول �أم�س جمل�س �شباب الأعمال‬ ‫يف ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ت�ط��رق ك��ام��ل ل�سل�سلة‬ ‫جناحاته و�إجنازاته‪ ،‬ك�أحد ابرز رجال الأعمال‬ ‫يف العامل العربي والإ�سالمي‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص ال��وق��ف الإ��س�لام��ي ق��ال �إن‬ ‫وزارة الأوق� ��اف واف�ق��ت على ال�سماح للغرف‬ ‫التجارية بفتح �صناديق للأوقاف‪ ،‬فكان �أول‬ ‫جتاوب مع ذلك يف غرفة جدة حيث مت �إن�شاء‬ ‫�أول �صندوق وقفي بــ ‪ 100‬مليون ري��ال‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم مبجل�س الغرف �إن�شاء �صندوق وقفي‬ ‫يخدم مناطق اململكة كافة مببلغ ‪ 50‬مليون‬ ‫ريا �إىل اع�ت��زام غرفة ج��دة �إن�شاء‬ ‫ري��ال‪ ..‬م�ش ً‬ ‫ع���ش��رة ��ص�ن��ادي��ق وق�ف�ي��ة �أخ� ��رى خ�ل�ال العام‬ ‫اجلاري ‪.2011‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال��وق��ف �شعرية �إ�سالمية‬ ‫منت وازدهرت يف ح�ضن احل�ضارة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ه�ن��اك �أوق� ��اف ع��دي��دة للتعليم وبناء‬ ‫امل�ست�شفيات لكنها تراجعت منذ مائة عام �إذ �إن‬ ‫بع�ض اجلهات واحلكومات �أ�ساءت ا�ستخدامها‬ ‫والت�صرف فيها‪ ،‬فامتنع النا�س عن �أن يوقفوا‪،‬‬ ‫م�ست�شهدًا باحلديث ال�شريف‪�« :‬إذا م��ات ابن‬ ‫�آدم انقطع عمله �إال من ثالث‪� ،‬صدقة جارية‪،‬‬ ‫وعلم ينتفع به‪ ،‬وولد �صالح يدعو له»‪.‬‬ ‫�شهد ال�ل�ق��اء ال ��ذي �أداره رئ�ي����س حترير‬ ‫جملة االقت�صاد ق�صي البدران حديث كامل‬ ‫عن بدايات حياته يف العمل التجاري وقال‪:‬‬ ‫من خالل ممار�ستي للعبة (الكبو�ش) يوم �أن‬

‫كان عمره �أقل من ‪� 10‬سنوات‪ ،‬اكت�شفت ميويل‬ ‫التجارية حينما �صنعت �أج��زاء اللعبة وبعتها‬ ‫لزمالئي الأط �ف��ال‪ ،‬وه��ذه اللعبة ع�ب��ارة عن‬ ‫عظم خ��راف تو�ضع يف حفرة �صغرية‪ ،‬يكون‬ ‫فائ ًزا من ي�ستطيع �إخراجها من تلك‬ ‫احل �ف��رة‪ ،‬ف��ان�ت�ق�ل��ت م��ن العب‬ ‫�إىل م�ن�ت��ج وب ��ائ ��ع للعبة‬ ‫وه � ��ذه امل �م��ار� �س��ة كانت‬ ‫اخل� �ط ��وة الأوىل نحو‬ ‫عامل التجارة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬مل �أطمح‬ ‫يو ًما �إىل �أن �أكون موظ ًفا‬ ‫حكوم ًيا وال حتى وزي ًرا‬ ‫كل ما كنت �أطمح �إليه �أن‬ ‫�أك��ون تاج ًرا فالوظيفة‬ ‫احل � � �ك� � ��وم � � �ي� � ��ة‬ ‫ال ت� � ��أت � ��ي‬ ‫ب � � �خ �ي ��ر‪،‬‬ ‫وك� � � � � � � � ��ان‬ ‫وال� � � � � � ��دي‬ ‫م � ��وظ� � � ًف � ��ا‬ ‫ح� �ك ��وم� � ًي ��ا‪،‬‬ ‫وك� � � � � � ��ان� � � � � � ��ت‬ ‫ح��ال �ت��ه املادية‬ ‫متو�سطة‪ ،‬بينما‬ ‫ك��ان��ت ح��ال��ة عائلة‬ ‫(البوقري) وهم جريانه‬ ‫مب� �ك ��ة امل� �ك ��رم ��ة مي�سوري‬ ‫احل ��ال الن وال��ده��م رج ��ل �أعمال‪،‬‬ ‫فكانت والدته تطبخ له «البليلة» ليقوم ببيعها‬ ‫ع�ل��ى ال��زم�ل�اء يف احل� ��ارة ف�ج�م��ع م�ن�ه��م املال‬ ‫وهذه ثاين مهنة جتارية يقوم بها‪� .‬إما املهنة‬ ‫التجارية الثالثة قال كامل انه ا�ستطاع �إ�صدار‬ ‫�أول جملة مدر�سية مطبوعة خ�لال املرحلة‬ ‫الثانوية با�سم (مر�آة حت�ضري البعثات)‪ ،‬ومع‬ ‫�أنه �أ�صدر املجلة ودخل جمال الإعالم �إال �أنه‬ ‫ال يعرف ما هو الإعالم يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ويف امل��رح�ل��ة اجل��ام�ع�ي��ة ع�م��ل ت��اج � ًرا من‬ ‫�شنطة ال�سيارة و�أث��ر ذل��ك يف درا��س�ت��ه بحيث‬ ‫�أن ��ه ال يتمكن م��ن ك�ت��اب��ة امل��ذك��رات ف�ق��د كان‬ ‫ك �� �س� اً‬ ‫�ول ج � �دًا ف��در���س ف �ك��رة اف �ت �ت��اح مطبعة‬ ‫لطباعة امل��ذك��رات ح�ي��ث ح�صل ع�ل��ى رخ�صة‬ ‫افتتاح �أول مطبعة يف الريا�ض بعد موافقة‬ ‫رئ�ي����س اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال �ع��ام��ة وال� ��ذي �سمح‬ ‫للنا�سخني بالعمل ل��دى �صالح خ��ارج �أوقات‬ ‫دوامهم الر�سمي ل�ضمان �أال يطبع �صالح ما‬ ‫يخالف الأنظمة فيها‪ .‬يقول كامل انه انخرط‬ ‫بعد التخرج يف اجلامعة يف ال�سلك احلكومي‬ ‫بوزارة املالية‪ ،‬حيث كان يحر�ص على التواجد‬ ‫يف املطبعة بعد ال��دوام ملمار�سة بيع املذكرات‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة ل�ل�ط�ل�ب��ة‪ ،‬واف �ت �ت��ح �أول م�ط�ب��خ يف‬ ‫ال��ري��ا���ض با�سم مطبخ امل�ل��ز ال�شرقي وافتتح‬ ‫�أي��ً��ض��ا �أول خ�ي��اط ن�سائي بالريا�ض �أ�سميته‬ ‫با�سم ابنتي فحمل ا�سم �أزي��اء غدير‪ ،‬وعملت‬ ‫ب�ن�ق��ل ال�ب�ري ��د ال� �ط ��واف وم � ��ررت ب �ك��ل مدن‬ ‫وقرى اململكة لأق��در ا�ستهالك البنزين حتى‬ ‫�أمتكن من �صرف املبالغ ب�إعطاء ال�سائقني ما‬ ‫يكفيهم لتعبئة الوقود‪ .‬ويف ختام اللقاء الذي‬ ‫ريا �أه��دى �أم�ين عام الغرفة‬ ‫�شهد ح�ضو ًرا كب ً‬ ‫عبد الرحمن الوابل ال�شيخ �صالح كامل درعًا‬ ‫تذكارية‬

‫اختتام �أعمال م�ؤمتر «�صيغ مبتكرة للتمويل امل�صريف الإ�سالمي»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اف�ت�ت��ح يف ج��ام�ع��ة �آل ال�ب�ي��ت ي��وم �أم ����س الأول الثالثاء‬ ‫فعاليات امل�ؤمتر الدويل بعنوان «�صيغ مبتكرة للتمويل امل�صريف‬ ‫الإ�سالمي» والذي نظمه املعهد العايل للدرا�سات الإ�سالمية يف‬ ‫جامعة �آل البيت مب�شاركة عدد من الدول العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وافتتح امل�ؤمترمندوبا عن رئي�س الوزراء وزير املالية الدكتور‬ ‫حممد �أبو حمور‪.‬‬ ‫و�أكد وزير املالية الدكتور �أبو حمور على �أن الأردن ميتلك‬ ‫جتربة غنية يف جمال التمويل الإ�سالمي‪ ،‬فقد �صدر قانون‬ ‫ال�ب�ن��ك الإ� �س�لام��ي الأردين يف ع��ام ‪ ،1978‬ك�م��ا ��ص��در قانون‬ ‫�سندات املقار�ضة يف عام ‪ ،1981‬وقد فتح القانون الأخري املجال‬ ‫وا�سعاً �أم��ام فكرة �إ��ص��دار ال�صكوك‪� ،‬إال ان��ه مل يتم ا�ستغالل‬ ‫ه ��ذه ال �ف�ت�رة ب���ش�ك��ل م�ل�ائ��م م��ن ق �ب��ل اجل �ه��ات احلكومية‪،‬‬ ‫وحالياً يعمل يف اململكة �أربعة م�صارف �إ�سالمية يبلغ �إجمايل‬ ‫موجوداتها ح��وايل (‪ )%12.3‬من �إج�م��ايل م��وج��ودات اجلهاز‬ ‫امل�صريف‪ ،‬وت�ستحوذ على (‪ )%17‬من �إجمايل االئتمان املمنوح‪،‬‬ ‫وحوايل (‪ )%14.1‬من �إجمايل ودائع اجلهاز امل�صريف‪ ،‬وال ي�أل‬ ‫البنك املركزي جهداً يف تطوير وحتديث ال�صناعة امل�صرفية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الدكتور �أبو حمور �إىل �أن احلكومة احلكومة �أهمية‬ ‫خا�صة ملو�ضوع ال�صكوك الإ�سالمية كونها �إحدى الأدوات التي‬ ‫تتيح اال�ستفادة من ال�سيولة املتوفرة لدى امل�صارف الإ�سالمية‬

‫لغايات متويل امل�شاريع املختلفة‪ ،‬كما �أن لل�صكوك دور هام‬ ‫يف تعزيز م�شاركة القطاع اخلا�ص يف الأن�شطة االقت�صادية‪،‬‬ ‫لذلك فقد ج��اء ت�شكيل جلنة لدرا�سة �آلية �إ��ص��دار ال�صكوك‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ب��رئ��ا��س��ة وزي ��ر الأوق � ��اف وال �� �ش ��ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية لدرا�سة ه��ذه الآل�ي��ة من خمتلف جوانبها املالية‬ ‫والفنية والقانونية‪ ،‬ولتحديد الأط��ر املنا�سبة واملن�سجمة مع‬ ‫�أحكام ال�شريعة الإ�سالمية الغراء والت�شريعات الأردنية ذات‬ ‫العالقة‪ ،‬وقد انتهت اللجنة من �صياغة م�سودة م�شروع قانون‬ ‫لإ� �ص��دار ال�صكوك الإ��س�لام�ي��ة يتيح �إ� �ص��دار ال�صكوك �سوا ًء‬ ‫من قبل احلكومة �أو ال�شركات العاملة يف خمتلف القطاعات‬ ‫االقت�صادية وفقاً لل�شروط املن�سجمة مع ال�شريعة الغراء ومع‬ ‫�أدوات التمويل الإ�سالمي‪ ،‬ولعل الت�أكيد على �ضرورة �إ�صدار‬ ‫قانون يتعلق بال�صكوك الإ�سالمية ي�أتي من �أهمية الإطار‬ ‫الت�شريعي والقانوين ال��ذي ينظم العمليات املالية‪ ،‬وبحيث‬ ‫ت�صبح ال�صكوك �إح��دى ال�صيغ املعتمدة �شرعياً وقانونياً يف‬ ‫اململكة لتوفري التمويل الالزمة لتنفيذ امل�شاريع الإنتاجية‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��دك �ت��ور �أب ��و ح �م��ور ال�ق��ائ�م��ون ع�ل��ى ال�صناعة‬ ‫امل�صرفية الإ�سالمية بايالء �أهمية ق�صوى للتطوير والتحديث‪،‬‬ ‫وذلك من خالل االلتفات �إىل عدد من اجلوانب ذات العالقة‬ ‫م�ث��ل‪ :‬تخفي�ض تكلفة العمليات وحت�سني نوعية اخلدمات‬ ‫امل�ق��دم��ة للعمالء واحل �ف��اظ عليهم‪ ،‬و�إت �ب��اع اال�سرتاتيجيات‬ ‫املنا�سبة للو�صول �إىل ر��ض��اه��م ال��دائ��م وتلبية متطلباتهم‪،‬‬ ‫وانتهاج ال�سيا�سات التي تعمل على ا�ستغالل الفر�ص املتاحة‬

‫واتباع مبادئ احلاكمية الر�شيدة وبناء ج�سور الثقة وتعزيزها‬ ‫مع املجتمعات املحلية وتخ�صي�ص املزيد من اال�ستثمارات يف‬ ‫جمال التكنولوجيا‪.‬‬ ‫رئي�س جامعة �آل البيت الدكتور نبيل �شواقفة ق��ال‪� :‬إن‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية بد�أت عملها منذ �أكرث من ثالثني عاما‪،‬‬ ‫وقد حققت خالل هذه املدة اجن��ازات ملحوظة‪ ،‬حيث قدر �أن‬ ‫حجم الأموال لهذه ال�صناعة قد زاد من ‪ 820‬مليار عام ‪2008‬‬ ‫�إىل �أكرث من تريليون دوالر خالل عام ‪ .2010‬ونالت ال�صناعة‬ ‫املالية الإ�سالمية �شهرة على امل�ستوى الإقليمي والعاملي �أثناء‬ ‫الأزم ��ة امل��ال�ي��ة العاملية يف ال�سنتني املا�ضيتني‪ ،‬حيث حققت‬ ‫خالل عام ‪ 2009‬معدل منو ‪ ,%28‬مما جعل الكثري من اخلرباء‬ ‫املخت�صني يف جميع �أن�ح��اء العامل امل�ن��اداة باال�ستعانة بالنهج‬ ‫امل�صريف الإ�سالمي كنموذج لعدم تكرار ما حدث يف الأزمة‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور ال�شواقفة �أن امل�صارف الإ�سالمية ال تزال‬ ‫ت��واج��ه ال�ع��دي��د م��ن ال�ت�ح��دي��ات‪ ،‬وال �ت��ي تعيق م��ن انت�شارها‬ ‫�إقليميا وعامليا‪ ,‬وهنا ي��أت��ي دور اخل�ب�راء يف جم��ال االقت�صاد‬ ‫الإ��س�لام��ي وع�ل�م��اء الفقه الإ��س�لام��ي وال�ق��ان��ون يف مراجعة‬ ‫علمية ج��ادة لاليجابيات وال�سلبيات يف ه��ذه امل�سرية‪ ،‬لو�ضع‬ ‫خطة �إ�سرتاتيجية وعملية لبناء ال�ن�ظ��ام امل��ايل الإ�سالمي‬ ‫ب�شكل متكامل قابل للتطبيق‪ ،‬والذي يتطلب العمل على ابتكار‬ ‫وتطوير الأدوات املالية املنا�سبة‪ ،‬ورمبا يتطلب �أي�ضا العودة �إىل‬ ‫الفل�سفة احلقيقية التي قامت عليها امل�صارف الإ�سالمية بداي ًة‪،‬‬ ‫وخا�صة يف جانب القيم الأخالقية يف االقت�صاد الإ�سالمي‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫�شالكه وريال يقطـعان �أكرث من ن�صف الطريق‬ ‫نحو ن�صف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫(�صفحـ ‪28+27+26‬ـة)‬

‫اجلولة «‪ »19‬تعلن ب�شكل ر�سمي ‪ ..‬لقب دوري املحرتفني «�أخ�ضر» اللون‬

‫الوحدات يغرد خارج ال�سرب‬ ‫و�شباب الأردن ينق�ض على الو�صافة‬

‫الوحدات �أعلن ر�سميا تتويجه‬ ‫باللقب عقب مواجهته مع الرمثا‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�شباب الأردن �صعد للمركز الثاين‬ ‫بفوزه على البقعة‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪ 25 -24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫�أوالبي مدربا جديدا لأملرييا‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن نادي املرييا �صاحب املركز الع�شرين الأخري يف الدوري الإ�سباين‬ ‫لكرة القدم �أم�س الأربعاء �أنه عني روبرتو اوالبي مدربا لفريقه خلفا خلو�سيه‬ ‫لوي�س اولرتا الذي �أقيل من من�صبه �أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫و�سيقدم املرييا مدربه اجلديد الذي كان املدير الريا�ضي للفريق عندما‬ ‫�صعد �إىل الدرجة الأوىل مو�سم ‪ 2007-2006‬بقيادة مدرب فالن�سيا احلايل‬ ‫اوناي اميري‪ ،‬غدا اخلمي�س بح�سب ما اعلن يف البيان الذي �أ�صدره �أم�س‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ �أوالبي (‪ 43‬عاما) مهامه التدريبية اعتبارا من بعد ظهر اليوم‬ ‫عندما ي�شرف على احل�صة التمرينية للفريق الذي كان اقال خوان مانويل‬ ‫ليلو وا�ستبدله باولرتا يف ت�شرين الثاين املا�ضي بعد الهزمية ال�ساحقة امام‬ ‫بر�شلونة بطل ومت�صدر الدوري (�صفر‪.)8-‬‬ ‫واملفارقة ان املباراة االوىل للمدرب اجلديد �ستكون ال�سبت املقبل امام‬ ‫بر�شلونة بالذات على ملعب «كامب نو»‪.‬‬

‫ترو�شوف�سكي �سينتقل �إىل ا�شبيلية‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سينتقل العب و�سط منتخب املانيا لكرة القدم بيوتر ترو�شوف�سكي من‬ ‫هامبورغ اىل ا�شبيلية اال�سباين ملدة ‪� 4‬سنوات بح�سب ما اعلن وكيل اعماله‪.‬‬ ‫وقد �شارف عقد ترو�شوف�سكي (‪ 27‬عاما) مع هامبورغ على النهاية وهو‬ ‫يدافع عن الوان النادي منذ ‪ .2004‬ولعب ترو�شوف�سكي الذي بدا م�سريته مع‬ ‫بايرن ميونيخ‪ 192 ،‬مباراة يف الدوري االملاين �سجل فيها ‪ 21‬هدفا‪.‬‬ ‫و���ش��ارك ترو�شوف�سكي م��ع منتخب ب�لاده يف مونديال ‪ 2010‬يف جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬حيث حل يف املركز الثالث‪.‬‬

‫الأهلي ال�سعودي ينفي‬ ‫انتقال �سيموي�س �إىل الدوري القطري‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى م�صدر م�����س���ؤول يف �إدارة ن��ادي الأه��ل��ي ال�سعودي انتقال الالعب‬ ‫الربازيلي فيكتور �سيموي�س �إىل ال��دوري القطري يف نهاية املو�سم احلايل‪،‬‬ ‫بح�سب الأنباء التي ترددت يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وج��دد جمل�س �إدارة الأه��ل��ي عقد الالعب يف املو�سم املا�ضي مل��دة ثالث‬ ‫�سنوات �إ�ضافية وال ي��زال يف عقده مدة طويلة �سيخدم فيها النادي الأهلي‬ ‫الذي يتم�سك ببقاء العبيه ولي�ست لديه نية يف التفريط فيه وهو ما �أكدته‬ ‫جريدة الريا�ض يف عددها ال�صادر �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪ ،‬تنوي �إدارة الأهلي تكرمي مهاجمها الربازيلي فيكتور‬ ‫يف حالة حفاظه على لقب هداف بطولة دوري «زين» بعد ت�صدره للقائمة يف‬ ‫اجلولة املا�ضية بر�صيد ‪ 14‬هدفاً وهو ما ي�ؤكد قيمة هذا الالعب يف فريقه‪.‬‬ ‫جاءت هذه الت�أكيدات بعد �أن طفا على ال�سطح يف الفرتة املا�ضية �أن ا�سم‬ ‫الالعب مطروح على �أكرث من نادي قطري وهناك نية ال�ستقطابه ليكون‬ ‫�أحد حمرتيف دوري جنوم قطر عرب بوابة �أحد الأندية الكربى‪.‬‬

‫كاظمة يهزم اخلريطيات بدوري �أبطال اخلليج‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اق�ترب كاظمة الكويتي من الت�أهل �إىل ال��دور الثاين من دوري �أبطال‬ ‫اخلليج بعد ف��وزه على �ضيفه اخلريطيات القطري ‪�-1‬صفر �أول من �أم�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء على ا�ستاد ال�صداقة وال�����س�لام يف اجل��ول��ة الثالثة م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثالثة‪ .‬وبهذا الفوز ت�صدر كاظمة املجموعة بر�صيد ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫متقدماً على ظفار العماين الثاين بثالث نقاط‪ ،‬فيما يقبع اخلريطيات يف‬ ‫املركز الأخري دون نقاط‪.‬‬ ‫واحتفل فهد العنزي مبكراً بت�سلمه جائزة �أف�ضل الع��ب عربي واعد‬ ‫يف ا�ستفتاء «احل��دث الريا�ضي» اللبنانية عندما جنح يف �إح��راز هدف الفوز‬ ‫الوحيد لفريقه من ركلة حرة مبا�شرة على ح��دود منطقة اجل��زاء و�ضعها‬ ‫بحنكة يف مرمى حار�س اخلريطيات خليفة �أبو بكر (‪.)8‬‬ ‫وانح�صر الأداء بعد الهدف يف و�سط امللعب وتفنن العبو الفريقني يف‬ ‫التمريرات اخلاطئة يف ظل غياب اجلمل التكتيكية‪ ،‬وكانت الفر�صة الوحيدة‬ ‫يف ال�شوط الأول �إىل جانب الهدف كرة ر�أ�سية لفرج لهيب ذهبت بعيداً عن‬ ‫مرمى اخلريطيات (‪ .)30‬وا�ضطر كاظمة �إىل �إج��راء تبديل يف الدقيقة ‪18‬‬ ‫بعد �إ�صابة حار�سه �شهاب كنكوين ليدخل �شقيقه ح�سني كنكوين بد ًال منه‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬حت�سن �أداء اخلريطيات ون�شط العبوه عرب الأطراف‬ ‫م�ستغلني تراجع العبي كاظمة‪ ،‬ول��وال �سوء التمركز ملهاجمي اخلريطيات‬ ‫ال�ستطاع تعديل النتيجة‪.‬‬ ‫وكانت �أبرز الفر�ص انفراد مهاجم اخلريطيات البوركيني يحيى كيبي‬ ‫بحار�س كاظمة لكن لعب الكرة �سهلة بني يدي الأخ�ير (‪ ،)57‬ثم ت�سديدة‬ ‫قوية من خارج منطقة اجلزاء للنيجريي انوك�شا �أبعدها كنكوين (‪.)77‬‬

‫ال�سد القطري ينفرد يف �صدارة‬ ‫املجموعة الثانية بدوري �أبطال �آ�سيا‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان��ف��رد ال�����س��د ال��ق��ط��ري ب�صدارة‬ ‫املجموعة الثانية بعدما ح�سم مواجهته‬ ‫مع الن�صر ال�سعودي ‪�-1‬صفر �أول من‬ ‫�أم�س الثالثاء يف اجلولة الثالثة من‬ ‫مناف�سات ال��دور الأول مل�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ال�سد ب��ف��وزه ال��ث��اين على‬ ‫ال����ت����وايل ب���ع���د �أن ت��غ��ل��ب يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة على باختاكور الأوزبك�ستاين‬ ‫(‪� ،)1-2‬إىل ال����ك����وري اجل���ن���وب���ي يل‬ ‫جونغ �سون ال��ذي �سجل هدف املباراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪ 61‬يف لقاء �شهد‬ ‫ط���رد حم��م��د ع��ي��د (‪ )49‬م���ن الن�صر‬ ‫واجل����زائ����ري ن��ذي��ر ب��ل��ح��اج (‪ )90‬من‬ ‫ال�سد الذي رفع ر�صيده �إىل ‪ 7‬نقاط‪،‬‬ ‫لينفرد بال�صدارة بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫الن�صر‪.‬‬ ‫وجاءت املباراة قوية بني فريقني‬ ‫بحثا عن الفوز منذ الدقيقة الأوىل‬ ‫وتبادال الهجوم و�إه��دار الفر�ص التي‬ ‫بد�أت مبكراً للن�صر عندما انفرد �سعد‬ ‫احلارثي باحلار�س حممد �صقر الذي‬ ‫�أنقذ املوقف (‪.)3‬‬ ‫وتفوق الن�صر يف الدقائق الأوىل‬ ‫ن�سبياً ث��م ظ��ه��رت خ��ط��ورة ال�سد بعد‬ ‫م�����ض��ي رب����ع ���س��اع��ة ب��ت�����س��دي��دة قوية‬ ‫لبلحاج �أنقذها حار�س الن�صر (‪،)16‬‬ ‫ث��م تدخل زميله امل��داف��ع حممد عيد‬ ‫لإن��ق��اذ ال��ف��ري��ق ال�����س��ع��ودي م��ن هدف‬ ‫حم��ق��ق ب��ع��دم��ا �أب��ع��د ر�أ���س��ي��ة ع��ب��د اهلل‬ ‫كوين عن خط املرمى (‪.)32‬‬ ‫و�سنحت فر�صة خطرية للن�صر‬ ‫يف الدقائق الأخرية من ال�شوط الأول‬ ‫م��ن رك��ن��ي��ة و���ص��ل��ت �إىل ر�أ�����س حممد‬ ‫ال�سهالوي ال��ذي حولها بقوة فغريت‬ ‫م�سارها بعد حتولها م��ن ر�أ����س �أحد‬ ‫مدافعي ال�سد وارت���دت من العار�ضة‬ ‫(‪.)44‬‬ ‫وحتول �سري املباراة مل�صلحة ال�سد‬ ‫يف الدقائق الأوىل لل�شوط الثاين بعد‬ ‫طرد عيد لإعاقته يو�سف �أحمد الذي‬ ‫كان يتوجه لالنفراد باملرمى‪.‬‬ ‫وا�ستفاد ال�سد من النق�ص العددي‬ ‫يف �صفوف �ضيفه ليزيد �ضغطه حتى‬ ‫ج��اء الفرج �إث��ر ركنية و�صلت �إىل يل‬ ‫ج��ون��غ ال����ذي ارت��ق��ى وح��ول��ه��ا بر�أ�سه‬ ‫�إىل ال��زاوي��ة اليمنى العليا للمرمى‬ ‫ال�سعودي (‪.)61‬‬ ‫املجموعة الأوىل‬ ‫ح��ق��ق ال���ه�ل�ال ال�������س���ع���ودي ف���وزه‬ ‫ال�����ث�����اين وج�������اء ع���ل���ى ح�������س���اب ج�����اره‬ ‫اخلليجي اجلزيرة الإماراتي ‪ 1-3‬على‬ ‫ا�ستاد امللك فهد الدويل بالريا�ض‪.‬‬ ‫���س��ج��ل اح���م���د ع��ل��ي (‪ )3‬ويا�سر‬ ‫القحطاين (‪ )14‬وحم��م��د ال�شلهوب‬ ‫(‪� )90‬أه���داف ال��ه�لال‪ ،‬واح��م��د جمعة‬ ‫(‪ )19‬هدف اجلزيرة‪.‬‬ ‫ورفع الهالل ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط‬ ‫بعد �أن تغلب يف اجلولة ال�سابقة على‬ ‫ال��غ��راف��ة ال��ق��ط��ري (‪���-1‬ص��ف��ر) خارج‬ ‫ق���واع���ده‪ ،‬م��ق��اب��ل ه��زمي��ة �أم����ام �ضيفه‬ ‫���س��ب��اه��ان �أ���ص��ف��ه��ان الإي������راين (‪)2-1‬‬

‫فرحة كبرية لالعبي ال�سد بالفوز على الن�صر ال�سعودي ‪� -1‬صفر‬

‫ال��ذي حقق ال��ي��وم ف��وزه الثالث وجاء‬ ‫على ح�ساب �ضيفه الغرافة (‪�-2‬صفر)‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده �إىل ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫و�سجل هادي اغيلي (‪ )54‬واحمد‬ ‫جم�شيديان (‪ )65‬هديف �سباهان‪.‬‬ ‫جتمد ر�صيد الغرافة عند نقطة‬ ‫واح�������دة ف���ق���ط ب���ع���د ت��ل��ق��ي��ه هزميته‬ ‫الثانية‬ ‫املجموعة الثالثة‬ ‫ع��زز االحت���اد ال�سعودي �صدارته‬ ‫للمجموعة الثالثة وقطع �شوطاً هاماً‬ ‫نحو الت�أهل �إىل الدور الثاين بعد فوزه‬ ‫الثمني والكبري على م�ضيفه الوحدة‬ ‫الإم��ارات��ي ‪�-3‬صفر يوم الثالثاء على‬ ‫�إ�ستاد �آل نهيان يف �أبو ظبي‪.‬‬ ‫و���س��ج��ل اجل����زائ����ري ع��ب��د املالك‬ ‫زي���اي���ة (‪ )23‬وم���ن���اف ب��و���ش��ق�ير (‪)45‬‬ ‫والربتغايل باولو جورج (‪� )88‬أهداف‬ ‫امل��ب��اراة‪ .‬وح��ق��ق االحت���اد ف���وزه الثالث‬ ‫على ال��ت��وايل ليبتعد �أك�ثر يف �صدارة‬ ‫امل��ج��م��وع��ة بر�صيد ‪ 9‬ن��ق��اط‪ ،‬يف حني‬ ‫ت��وق��ف ر���ص��ي��د ال��وح��دة ع��ن��د نقطتني‬ ‫ل��ي�تراج��ع �إىل امل���رك���ز ال��ث��ال��ث بفارق‬ ‫الأهداف عن بونيودكور االوزبك�ستاين‬ ‫الثاين الذي تعادل مع �ضيفه بريوزي‬ ‫الإي���راين �صفر‪�-‬صفر‪ .‬وه��ذا التعادل‬ ‫الثاين لكل من الفريقني اللذين مل‬ ‫يحققا �أي فوز حتى الآن‪.‬‬ ‫املجموعة اخلام�سة‬ ‫ح��اف��ظ ت��ي��اجن�ين ت��ي��دا ال�صيني‬ ‫على ���ص��دارت��ه للمجموعة اخلام�سة‬ ‫رغ����م اك��ت��ف��ائ��ه ب��ال��ت��ع��ادل م���ع �ضيفه‬ ‫ملبورن فيكتوري اال�سرتايل ‪.1-1‬‬ ‫و���س��ج��ل ال��ق��ائ��د ال�����ص��رب��ي ماركو‬ ‫زوريت�ش هدف تياجنني يف الدقيقة ‪19‬‬ ‫قبل �أن يطرد يف رب��ع ال�ساعة الأخري‬ ‫م��ن ال��ل��ق��اء‪ ،‬وك��ي��ف�ين م��و���س��ك��ات هدف‬ ‫ملبورن يف الدقيقة ‪.52‬‬ ‫ورف�����ع ت��ي��اجن�ين ر����ص���ي���ده �إىل ‪7‬‬ ‫ن��ق��اط يف ال�����ص��دارة ب��ف��ارق نقطة عن‬ ‫ج��ي��ج��و ي��ون��اي��ت��د ال����ك����وري اجلنوبي‬ ‫ال���ذي تغلب ال��ي��وم �أي�����ض��ا على �ضيفه‬ ‫غامبا او�ساكا الياباين بهدفني ل�شني‬ ‫ي��ون��غ��روك (‪ )53‬وب���اي كييونغ (‪،)64‬‬ ‫مقابل هدف ل�سوتا ناكازاوا (‪.)23‬‬

‫وجتمد ر�صيد غامبا او�ساكا عند‬ ‫‪ 3‬ن��ق��اط ب��ع��د تلقيه ه��زمي��ت�ين‪ ،‬فيما‬ ‫ح�صل ملبورن فيكتوري على نقطته‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫املجموعة ال�سابعة‬ ‫ح�سم ���س�يري��زو او���س��اك��ا الياباين‬ ‫مواجهته مع �ضيفه �شونوبوك موتورز‬ ‫الكوري اجلنوبي بطل ‪ 2006‬وحلق به‬ ‫�إىل �صدارة املجموعة ال�سابعة بالفوز‬ ‫عليه ‪�-1‬صفر‪ .‬ويدين �سرييزو بفوزه‬ ‫الثاين بعد ذلك الذي حققه يف اجلولة‬ ‫الأوىل على ارميا ماالنغ االندوني�سي‬ ‫(‪� ،)1-2‬إىل تاكا�شي اينوي الذي عو�ض‬ ‫خ�سارة فريقه يف اجلولة املا�ضية �أمام‬ ‫�شاندونغ ال�صيني (�صفر‪ )2-‬بت�سجيله‬ ‫ه��دف امل��ب��اراة الوحيد يف الدقيقة ‪53‬‬ ‫بعد جمهود فردي اتبعه بت�سديدة من‬ ‫ح��دود املنطقة عجز احلار�س الكوري‬ ‫عن �صدها‪.‬‬ ‫وك����ان����ت م�����ب�����اراة ال����ي����وم الأوىل‬ ‫ل�����س�يري��زو يف ج��م��ي��ع امل�����س��اب��ق��ات منذ‬ ‫اجل��ول��ة ال��ث��ان��ي��ة ال��ت��ي �أق��ي��م��ت يف ‪16‬‬ ‫�آذار‪/‬مار�س املا�ضي وذلك ب�سبب توقف‬ ‫الدوري املحلي نتيجة الهزة الأر�ضية‬ ‫التي �ضربت اليابان والت�سونامي الذي‬ ‫تبعها‪.‬‬ ‫ورف���ع ال��ف��ري��ق ال��ي��اب��اين ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 6‬ن��ق��اط يف امل��رك��ز ال��ث��اين بفارق‬ ‫الأه����داف ع��ن �شونبوك ال��ذي حافظ‬ ‫على �صدارته للمجموعة رغم �سقوطه‬ ‫بعد فوزين متتاليني‪.‬‬ ‫وب���دوره ف��رط �شاندونغ ب��ف��وز يف‬ ‫متناوله �أم���ام م�ضيفه ارمي���ا ماالنغ‬ ‫ب���ع���دم���ا ت���ق���دم ع��ل��ي��ه ح���ت���ى الدقيقة‬ ‫الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع بهدف‬ ‫�سجله ه���دف ال�برازي��ل��ي م��ان��وي��ل دي‬ ‫بريتو اوبينا منذ الدقيقة ‪ ،8‬قبل �أن‬ ‫تتلقى �شباكه هدف التعادل من ركلة‬ ‫ج��زاء نفذها حممد فخر الدين بعد‬ ‫خط�أ داخل املنطقة من ليو جني دونغ‬ ‫على �سونارتو‪.‬‬ ‫و�أهدر �شاندونغ بالتايل فر�صة �أن‬ ‫ي�صبح على امل�سافة ذاتها من �شونبوك‬ ‫و�سرييزو او�ساكا بعدما اكتفى بنقطة‬ ‫رفع من خاللها ر�صيده �إىل ‪ 4‬نقاط‪،‬‬

‫فيما ح�صل ارميا ماالنغ على نقطته‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫تعادالن يف املجموعة الثامنة‬ ‫ويف امل��ج��م��وع��ة ال��ث��ام��ن��ة �سيطر‬ ‫التعادل على مواجهتي اجلولة الثالثة‬ ‫‪ ،‬ف��ت��ع��ادل ���س��وون �سام�سونغ الكوري‬ ‫اجل��ن��وب��ي م��ع �ضيفه كا�شيما انتلرز‬ ‫الياباين ‪ 1-1‬و�سيدين اال�سرتايل مع‬ ‫�ضيفه �شنغهاي �شنوا ال�صيني بالنيجة‬ ‫عينها �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫يف امل���ب���اراة االوىل‪��� ،‬س��ج��ل نيكي‬ ‫كارل (‪ )12‬هدف �سيدين والكولومبي‬ ‫دوفييه ريا�سكو�س (‪ )6‬هدف �شنغهاي‬ ‫يف املباراة التي �أقيمت يف �سيدين �أمام‬ ‫‪ 7‬االف متفرج‪.‬‬ ‫ويف الثانية �سجل يووم كي‪-‬هون‬ ‫(‪ )67‬ه��دف ���س��وون والع���ب مر�سيليا‬ ‫الفرن�سي �سابقا ك��وج��ي ن��اك��ات��ا (‪)71‬‬ ‫هدف كا�شيما انتلرز‪.‬‬ ‫وب��ق��ي��ت �����ص����دارة ال�ت�رت���ي���ب على‬ ‫حالها‪ ،‬فرفع �سوون ر�صيده اىل خم�س‬ ‫نقاط مقابل نقطتني لكل من كا�شيما‬ ‫و�سيدين و�شنغهاي‪.‬‬ ‫العني يعود بنقطة من ال�صني‬ ‫وت���ع���ادل ال��ع�ين االم���ارات���ي بدون‬ ‫�أهداف مع م�ضيفه هوانغجو ال�صيني‬ ‫وناغويا غرامبو�س الياباين مع �سيول‬ ‫ال��ك��وري اجل��ن��وب��ي ‪ ،1-1‬يف املجموعة‬ ‫ال�ساد�سة ‪.‬‬ ‫ع����ل����ى م���ل���ع���ب «ج���ي���ج���ي���ان���غ يلو‬ ‫دراغ���������ون»‪ ،‬رف����ع ال���ع�ي�ن ر����ص���ي���ده اىل‬ ‫نقطة واحدة من مباراتني‪ ،‬علما بانه‬ ‫ميلك مباراة م�ؤجلة مع ناغويا ب�سبب‬ ‫الزلزال املدمر‪ ،‬يف حني عزز هانغجو‬ ‫ر�صيده باربع نقاط يف املركز الثاين‪.‬‬ ‫ويف امل���ب���اراة ال��ث��ان��ي��ة ع��ل��ى ملعب‬ ‫«م���ي���زوه���و»‪��� ،‬س��ج��ل ك��ن�����س��وك��ي ناغاي‬ ‫(‪ )14‬ه���دف ن��اغ��وي��ا وت�����ش��وي ه��ي��ون‪-‬‬ ‫ت��اي (‪ )62‬ه��دف �سيول‪ .‬وع��زز �سيول‬ ‫�صدارته للمجموعة ب�سبع نقاط من ‪3‬‬ ‫مباريات‪ ،‬يف حني ح�صد ناغويا نقطته‬ ‫االوىل على غرار العني‪.‬‬ ‫وتقام اجلولة املقبلة يف ‪ 19‬ني�سان‬ ‫احل������ايل‪ ،‬يف ح�ي�ن ي��ل��ع��ب ن���اغ���وي���ا مع‬ ‫العني يف ‪ 12‬احلايل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪23‬‬

‫بنفيكا يبحث عن الث�أر وفياريال يرفع لواء الكبار يف يوروبا ليغ‬ ‫نيقو�سيا ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبحث بنفيكا الربتغايل عن حتقيق ث�أر‬ ‫عمره ‪ 23‬عاما عندما ي�ست�ضيف ايندهوفن‬ ‫الهولندي اليوم اخلمي�س يف ذه��اب الدور‬ ‫ربع النهائي من م�سابقة الدوري االوروبي‬ ‫«ي ��وروب ��ا ل �ي��غ» ل �ك��رة ال� �ق ��دم‪ ،‬ف�ي�م��ا يرفع‬ ‫فياريال اال�سباين لواء البطوالت اخلم�س‬ ‫الكربى عندما يتواجه مع �ضيفه تونتي‬ ‫ان�شكيده بطل الدوري الهولندي‪.‬‬ ‫ويتواجد يف ال��دور ربع النهائي الذي‬ ‫يغيب عنه ممثلو انكلرتا وايطاليا واملانيا‬ ‫وفرن�سا للمرة االوىل يف ت��اري��خ امل�سابقة‬ ‫ب�ن���س�خ�ت�ي�ه��ا احل��ال �ي��ة وال �� �س��اب �ق��ة (ك�أ�س‬ ‫االحت��اد االوروب ��ي)‪ ،‬ثالثة ف��رق برتغالية‬ ‫للمرة االوىل ولعب احلظ دوره يف جتنيبها‬ ‫مواجهة بع�ضها‪ ،‬و�سيلتقي بورتو بطل ‪2003‬‬ ‫واملنت�شي بتتويجه بلقب ال ��دوري املحلي‬ ‫للمرة اخلام�سة والع�شرين يف تاريخه مع‬ ‫�ضيفه �سبارتاك مو�سكو الرو�سي‪ ،‬وبراغا‬ ‫ال ��ذي اط ��اح يف ال� ��دور ال �ث��اين بليفربول‬ ‫االن�ك�ل�ي��زي ال�ف��ائ��ز ب��ال�ل�ق��ب ث�ل�اث مرات‪،‬‬ ‫مع دينامو كييف االوك��راين الذي تخل�ص‬ ‫بدوره من ممثل انكلرتا االخر مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫و�ستكون امل��واج�ه��ة االب��رز ب�ين بنفيكا‬ ‫وايندهوفن اللذين �سي�ستعيدان ذكريات‬ ‫ن�ه��ائ��ي ك ��أ���س االن��دي��ة االوروب� �ي ��ة البطلة‬ ‫عندما فاز الفريق الهولندي باللقب عرب‬ ‫ركالت الرتجيح بعد تعادلهما �صفر‪�-‬صفر‬ ‫يف الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬‬ ‫وحت ��دث الع��ب اي�ن��ده��وف��ن واملنتخب‬ ‫الهولندي ال�سابق بريي فان اي��ريل الذي‬ ‫يعمل حاليا �ضمن الطاقم الفني للفريق‪،‬‬ ‫عن هذه املواجهة وما حتمله من ذكريات‪،‬‬ ‫قائال يف ت�صريح ملوقع االحت��اد االوروبي‬

‫بنفيكا يبحث عن حتقيق ث�أر عمره ‪ 23‬عاما عندما ي�ست�ضيف ايندهوفن‪ ..‬وفياريال يواجه تونتي‬

‫لكرة القدم‪« :‬كانت جتربة رائعة ‪1988 -‬‬ ‫ع ��ام ل��ن ن�ن���س��اه اب � ��دا‪ .‬ان ب �ط��ول��ة اوروب� ��ا‬ ‫كانت مبثابة تتويج مذهل ملو�سم رائع مع‬ ‫الفريق‪ .‬كنا ابطال هولندا وفزنا بالك�أ�س‬ ‫الهولندية‪ ،‬ومل يكن اح��د يتوقع ان نفوز‬ ‫اي���ض��ا ب�ك��أ���س االن��دي��ة االوروب� �ي ��ة البطلة‬ ‫وال�ب�ع����ض م�ن��ا ب �ك ��أ���س اوروب � ��ا ‪( 1988‬مع‬

‫املنتخب الهولندي)»‪.‬‬ ‫وك��ان ايندهوفن بقيادة امل ��درب الفذ‬ ‫غو�س هيدينك‪ ،‬حقق املفاج�أة حينها بعدما‬ ‫اط��اح ب��ري��ال م��دري��د اال��س�ب��اين م��ن الدور‬ ‫ن�صف النهائي قبل ان يتخل�ص من بنفيكا‬ ‫ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ل�ي�ف��وز باللقب للمرة‬ ‫االوىل واالخ�ي��رة‪ ،‬علما ب��ان��ه اح ��رز ك�أ�س‬

‫االحتاد االوروبي عام ‪.1978‬‬ ‫وي��دخ��ل الفريقان اىل ه��ذه املواجهة‬ ‫مبعنويات م �ه��زوزة بعد ان ت�ن��ازل بنفيكا‬ ‫ع��ن لقب ال��دوري املحلي مل�صلحة غرميه‬ ‫التقليدي بورتو قبل خم�سة مراحل على‬ ‫انتهاء املو�سم‪ ،‬فيما تخلى ايندهوفن عن‬ ‫�صدارة ال��دوري الهولندي مل�صلحة تونتي‬

‫ان�شكيده بعد خ�سارته امامه �صفر‪.2-‬‬ ‫واذا كانت االندية الربتغالية جتنبت‬ ‫بع�ضها يف ربع النهائي فهناك احتمال ان‬ ‫تكون هناك مواجهة برتغالية بحتة يف دور‬ ‫االرب�ع��ة بني بنفيكا وب��راغ��ا وذل��ك يف حال‬ ‫جن��ح ال�ف��ري�ق��ان يف اال� �س �ت �ف��ادة م��ن عامل‬ ‫خو�ضهما م �ب��اراة ال��ذه��اب ع�ل��ى ار�ضهما‬ ‫والت�أهل على ح�ساب ايندهوفن ودينامو‬ ‫كييف‪.‬‬ ‫كما ان هناك امكانية بان يكون النهائي‬ ‫برتغايل بحت يف حال جنح بورتو يف تخطي‬ ‫عقبة �سبارتاك مو�سكو كما فعل امام فريق‬ ‫العا�صمة الرو�سية االخ��ر �س�سكا مو�سكو‬ ‫يف ال��دور ال�سابق‪ ،‬وم��ن ث��م التخل�ص من‬ ‫عقبة الفائز من مواجهة فياريال وتونتي‬ ‫ان�شكيده‪.‬‬ ‫و�سيكون الفريق اال�سباين الذي يلتقي‬ ‫ت��ون�ت��ي ل�ل�م��رة االوىل‪ ،‬م��ر��ش�ح��ا للخروج‬ ‫فائزا من مباراة اليوم كما فعل يف املباريات‬ ‫ال���س��ت ال�ت��ي خا�ضها ف��ري��ق امل ��درب خوان‬ ‫كارلو�س غاريدو على ملعبه «الـ مادريغال»‬ ‫يف امل�سابقة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وي �ع��ول ف��ري��ق «ال �غ��وا� �ص��ة ال�صفراء»‬ ‫ع �ل��ى االي� �ط ��ايل ج��و��س�ي�ب��ي رو�� �س ��ي ال ��ذي‬ ‫يت�صدر ترتيب هدايف امل�سابقة (‪ 8‬اهداف)‬ ‫وحار�سه دييغو لوبيز الذي خا�ض ال�سبت‬ ‫ام��ام بر�شلونة (�صفر‪ )1-‬مباراته الـ‪111‬‬ ‫على التوايل يف ال��دوري اال�سباين‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل �سانتي كازورال وبورخا فالريو وبرونو‬ ‫�سوريانو الذين خا�ضوا مع رو�سي ولوبيز‬ ‫جميع املباريات الع�شر التي لعبها فريقهم‬ ‫يف امل�سابقة القارية هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وت �ق��ام م�ب��اري��ات االي ��اب يف ‪ 14‬ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬ومباراتا ن�صف النهائي يف ‪ 28‬منه‬ ‫ذهابا و‪ 5‬ايار ايابا‪ ،‬على ان يكون النهائي يف‬ ‫‪ 18‬ايار يف دبلن‪.‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫بورتالند �إىل البالي �أوف رغم خ�سارته �أمام ووريرز‬

‫حلق بورتالند ترايل ب�لاي��زرز بركب‬ ‫الفرق التي ت�أهلت �إىل الأدوار الإق�صائية‬ ‫"بالي اوف" وذل��ك رغ��م خ�سارته �أمام‬ ‫�ضيفه غولدن �ستايت ووريرز ‪� 108-87‬أول‬ ‫من �أم�س الثالثاء �ضمن مناف�سات الدوري‬ ‫الأمريكي للمحرتفني يف كرة ال�سلة‪.‬‬ ‫على ملعب "روز غاردن" و�أمام ‪20551‬‬ ‫متفرجاً‪� ،‬ضمن بورتالند ت�أهله �إىل البالي‬ ‫�أوف قبل انتهاء ال�شوط الأول من مباراته‬ ‫م��ع �ضيفه غ��ول��دن ��س�ت��اي��ت وذل ��ك ب�سبب‬ ‫خ�سارة هيو�سنت روكت�س �أم��ام �ساكرامنتو‬ ‫كينغز ‪.104-101‬‬ ‫وان���ض��م ب��ورت�لان��د ال��ذي ت��وج باللقب‬ ‫مرة واحدة عام ‪� ،1977‬إىل فرق �أوكالهوما‬ ‫�سيتي ثاندر ودنفر ناغت�س (يف جمموعته‬ ‫ال�شمال ال�غ��رب��ي) ول��و���س اجنلي�س ليكرز‬ ‫ح��ام��ل ال�ل�ق��ب (جم�م��وع��ة ال �ه��ادي) و�سان‬ ‫ان �ط��ون �ي��و � �س �ب�ي�رز وداال�� � � ��س مافريك�س‬ ‫(جم�م��وع��ة اجل �ن��وب ال�غ��رب��ي) ال�ت��ي كانت‬ ‫�ضمنت ت�أهلها يف املنطقة الغربية‪.‬‬ ‫ورغ� ��م اخل �� �س��ارة ال �ث��ال �ث��ة والثالثني‬

‫التي مني بها على يد غولدن �ستايت‪ ،‬بقي‬ ‫بورتالند �ساد�ساً يف ترتيب املنطقة الغربية‬ ‫لكنه ال يتقدم �سوى ب�ف��ارق ن�صف مباراة‬ ‫عن نيو اورليانز هورنت�س ومباراة واحدة‬ ‫ع��ن ممفي�س غريزليز اللذين يتناف�سان‬ ‫على املقعد الثامن الأخري يف املنطقة‪.‬‬ ‫وعكر غولدن �ستايت الذي فقد �أي �أمل‬ ‫يف بلوغ الـ"بالي اوف"‪ ،‬فرحة الت�أهل على‬ ‫�أ�صحاب الأر���ض بعدما �سيطر على اللقاء‬ ‫ب�شكل تام وو�صل الفارق الذي يف�صله عن‬ ‫مناف�سه حتى ‪ 26‬نقطة يف ال�شوط الثاين‬ ‫م ��ن ال �ل �ق��اء ب�ف���ض��ل ت ��أل ��ق م��ون �ت��ا ايلي�س‬ ‫وديفيد يل و�ستيفن ك��وري الذين �سجلوا‬ ‫‪ 30‬و‪ 29‬و‪ 28‬ن�ق�ط��ة ع�ل��ى ال �ت��وايل م��ع ‪20‬‬ ‫متابعة للثاين‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا م� ��ن ن ��اح �ي ��ة ب� ��ورت �ل�ان� ��د‪ ،‬فكان‬ ‫الماركو�س الدريدج الأف�ضل بت�سجيله ‪17‬‬ ‫نقطة لكنه مل يتمكن من قيادة فريقه �إىل‬ ‫فوزه التا�سع على التوايل يف ملعبه‪.‬‬ ‫فوز �سبريز و�سقوط ليكرز‬ ‫وعلى ملعب "فيليب�س �أرينا" و�أمام‬ ‫‪ 17277‬م �ت �ف��رج �اً‪ ،‬و� �ض��ع � �س��ان انطونيو‬ ‫�سبريز‪� ،‬صاحب �أف�ضل �سجل يف الدوري‪،‬‬

‫ح��داً مل�سل�سل ه��زائ�م��ه خ��ارج ق��واع��ده عند‬ ‫�أرب � ��ع ع �ل��ى ال � �ت� ��وايل‪ ،‬وذل � ��ك ب� �ف ��وزه على‬ ‫م�ضيفه �أت�لان �ت��ا ه��وك����س ‪ 90-97‬بف�ضل‬ ‫جهود الثالثي الفرن�سي توين باركر (‪26‬‬ ‫نقطة) والأرجنتيني مانو جينوبيلي (‪18‬‬ ‫نقطة) وتيم دنكان (‪ 17‬نقطة)‪.‬‬ ‫ومل يكن ال�ف��وز ال �ـ‪ 59‬ل�سان انطونيو‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م ��س�ه� ً‬ ‫لا ع�ل��ى الإط �ل�اق �إذ كان‬ ‫الفارق الذي يف�صله عن م�ضيفه نقطتني‬ ‫فقط (‪ )79-81‬يف منت�صف الربع الأخري‬ ‫لكن فريق امل��درب غريغ بوبوفيت�ش جنح‬ ‫بعدها يف ت�سجيل ‪ 11‬نقطة متتالية مقابل‬ ‫‪ 3‬فقط مل�ضيفه لكي خرج فائزاً‪ ،‬وا�ضعاً حداً‬ ‫لهزائمه �أم��ام ف��رق املنطقة ال�شرقية عند‬ ‫‪ 6‬على ال�ت��وايل وم �ع��ززاً �صدارته لرتتيب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال�غ��رب�ي��ة ب �ف��ارق ث�ل�اث مباريات‬ ‫ون�صف عن لو�س اجنلي�س ليكرز الذي فقد‬ ‫الأم��ل يف الظفر بلقب بطل املنطقة بعد‬ ‫�سقوطه امل�ف��اج��ئ على ملعبه "�ستايبل�س‬ ‫�سنرت" �أمام يوتا جاز ‪.86-85‬‬ ‫وق��دم ليكرز �أدا ًء خميبا �أم��ام �ضيفه‬ ‫املتوا�ضع هذا املو�سم وال��ذي يدين بفوزه‬ ‫اىل غ � ��وردون ه ��اي ��وورد ال� ��ذي ��س�ج��ل ‪22‬‬

‫نقطة‪ ،‬بينها رمية حرة يف �آخر ‪ 6‬ثوان‪ ،‬كما‬ ‫دفع جنم ليكرز كوبي براينت �إىل �أن يفقد‬ ‫الكرة يف الثانية الأخ�ي�رة‪ ،‬ملحقاً بفريق‬ ‫املدرب فيل جاك�سون هزميته الثانية على‬ ‫التوايل‪ ،‬بعد �أن كان حقق ‪ 17‬انت�صاراً يف‬ ‫‪ 18‬م �ب��اراة‪ ،‬وم��ان�ح�اً ف��ري�ق��ه ف ��وزه الأول‬ ‫يف م�ع�ق��ل ل�ي�ك��رز م�ن��ذ الأول م��ن كانون‬ ‫الثاين‪.2006‬‬ ‫ك�م��ا ��س�ج��ل ب ��ول م�ي�ل���س��اب ‪ 22‬نقطة‬ ‫�أي���ض�اً لي�ساهم يف جتنيب فريقه تلقي ‪9‬‬ ‫ه��زائ��م متتالية منذ �آذار‪ ،2005‬فيما كان‬ ‫براينت الأف�ضل يف �صفوف ليكرز بت�سجيله‬ ‫‪ 20‬نقطة‪ ،‬بينها ثالثية يف ال�ث��واين الـ‪16‬‬ ‫الأخرية عادل بها النتيجة قبل �أن يخطف‬ ‫ي��وت��ا ال�ف��وز ع�بر ه��اي��وورد‪ ،‬و�أ� �ض��اف العب‬ ‫االرتكاز الإ�سباين باو غا�سول ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫�شيكاغو يعزز �صدارته‬ ‫وع�ل��ى ملعب "يونايتد �سنرت"‪ ،‬عزز‬ ‫�شيكاغو بولز �صدارته للمنطقة ال�شرقية‬ ‫بعد فوزه على �ضيفه فينيك�س �صنز ‪94-97‬‬ ‫بف�ضل جهود املت�ألق ديريك روز (‪ 19‬نقطة)‬ ‫ول� ��وول دان ��غ (‪ )18‬يف ل �ق��اء ت �ق��دم خالله‬ ‫�صاحب الأر���ض بفارق ‪ 13‬نقطة يف نهاية‬

‫ال�شوط الأول‪ ،‬ثم بفارق ‪ 22‬نقطة يف الربع‬ ‫الثالث قبل �أن يعود �ضيفه �إىل �أجواء اللقاء‬ ‫يف الربع الأخري دون �أن يتمكن من حرمان‬ ‫رجال املدرب توم ثيبودو من حتقيق فوزهم‬ ‫ال�ساد�س ع�شر يف مبارياتهم الـ‪ 18‬الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ�صبح �شيكاغو على بعد ثالث مباريات‬ ‫م ��ن م�لاح �ق �ي��ه م �ي��ام��ي ه �ي��ت وبو�سطن‬ ‫��س�ل�ت�ي�ك����س ال� ��ذي ي � ��زوره غ� ��داً اخلمي�س‪،‬‬ ‫لي�ضمن تقريباً تتويجه بط ً‬ ‫ال للمنطقة‬ ‫ال�شرقية للمرة الأوىل منذ ‪.1998‬‬ ‫ويف املباريات الأخرى‪� ،‬ضمن �أورالندو‬ ‫ماجيك مركزه الرابع يف املنطقة ال�شرقية‬ ‫بفوزه على ميلووكي باك�س ‪ ،72-78‬فيما‬ ‫تغلب بو�سطن �سلتيك�س على فيالدلفيا‬ ‫�سفنتي �سيك�سرز ‪ ،82-99‬ونيويورك نيك�س‬ ‫على تورونتو رابتورز ‪ ،118-131‬وكليفالند‬ ‫ك��اف��ال�ي�يرز على ت���ش��ارل��وت بوبكات�س ‪-99‬‬ ‫‪ ،89‬ون �ي��وج�ي�رزي ن�ت����س ع �ل��ى ميني�سوتا‬ ‫مت�ب�روول� �ف ��ز ‪ ،105-107‬و�أوك �ل�اه� ��وم� ��ا‬ ‫�سيتي ث��ان��در على دنفر ناغت�س ‪،94-101‬‬ ‫ووا�شنطن ويزاردز على ديرتويت بي�ستونز‬ ‫‪ ،105-107‬ول��و���س اجن�ل�ي����س ك�ل�ي�برز على‬ ‫ممفي�س غريزليز ‪.81-82‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪25‬‬

‫اجلولة «‪ »19‬تعلن ب�شكل ر�سمي ‪ ..‬لقب دوري املحرتفني «�أخ�ضر» اللون‬

‫ال����وح����دات ي���غ���رد خ�����ارج ال�����س��رب و���ش��ب��اب الأردن ي��ن��ق�����ض ع��ل��ى ال��و���ص��اف��ة‬ ‫ال���ف���ي�������ص���ل���ي ي��ت��راج�����ع وال����ب����ق����ع����ة ب��ي��ن الأرب�������ع�������ة ال����ك����ب����ار وامل���ن�������ش���ي���ة ي�������ض���ي���ع ال���ف���ر����ص‬

‫اجل���زي���رة يف م����أم���ن و����ص���راع «���ش��م��ايل» ع��ل��ى ال���ه���ب���وط‪ ..‬و«ع��ن��دل��ي��ب» ال��ب��ق��ع��ة ي��ب��ت��ع��د ب�����ص��دارة ال��ه��داف�ين‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ب�ع��د ن�ه��اي��ة اجل��ول��ة «‪ »19‬من‬ ‫دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن ل� �ك ��رة ال �ق ��دم‬ ‫ظهرت الأمور �أكرث و�ضوحا وب�شكل‬ ‫�أدق وانتهت حكاية اللقب‪ ،‬الوحدات‬ ‫ب� �ط�ل�ا ل� � � ��دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن قبل‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة ب�ث�لاث��ة م��راح��ل والبقية‬ ‫ت �ت �ن��اف ����س ع �ل��ى امل ��راك ��ز املتبقية‪،‬‬ ‫ال���ص��راع��ات ام�ت��دت على الو�صافة‬ ‫ب�ي�ن � �ش �ب��اب الأردن والفي�صلي‬ ‫والبقعة واملن�شية‪ ،‬الرمثا واجلزيرة‬ ‫وال�يرم��وك يف مكان �أم��ن نوعا ما‬ ‫والهبوط ينح�صر بني فرق ال�شمال‬ ‫العربي وكفر�سوم واحل�سني �إربد‪.‬‬ ‫«الأخ���ض��ر» غ��رد خ��ارج ال�سرب‬ ‫وح�سم اللقب قبل فرتة طويلة من‬ ‫النهاية‪ ،‬و�أك��د �أنه الفريق الأف�ضل‬ ‫والأكمل والأبرز هذا املو�سم‪ ،‬تراجع‬ ‫م��ذه��ل للفي�صلي و��ش�ب��اب الأردن‬ ‫ينق�ض ع�ل��ى ال��و��ص��اف��ة وينتزعها‬ ‫من «الأزرق»‪ ،‬البقعة كان ي�أمل �أن‬ ‫يتقدم خطوة للأمام لكن خ�سارته‬ ‫�أمام «الأ�سود» مل تخرجه من املربع‬ ‫الذهبي‪ ،‬فيما �أ�ضاع املن�شية فر�صة‬ ‫�أن ي�ك��ون راب �ع��ا‪ ،‬لكنه ت �ع��ادل �أمام‬ ‫العربي دون �أهداف‪.‬‬ ‫اجلزيرة دخل منطقة الأمان‬ ‫�إىل ج ��ان ��ب ال�ي��رم� ��وك والرمثا‬ ‫والهبوط بات يالحق فرق ال�شمال‬ ‫العربي وكفر�سوم واحل�سني �إربد‬ ‫و�إن كان الأخري يحتاج �إىل معجزة‬ ‫ل�ل�ب�ق��اء ب�ين امل�ح�ترف�ين يف املو�سم‬ ‫الوحدات بطل عن جدارة وا�ستحقاق‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫اجل ��والت املتبقية وخ�صو�صا ال��وح��دات ال ��ذي �سيوجه بو�صلته للعنا�صر البديلة �أن ت��أخ��ذ دورها تبقى من مناف�سات ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫�أرقام وكالم‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�ق��ادم��ة �ست�شهد تناف�سا ن� �ح ��و م �ن��اف �� �س��ات ك � ��أ�� ��س االحت � ��اد وتثبت جدارتها لال�ستفادة منها يف‬ ‫ الوحدات �أكرث الفرق حتقيقا‬‫مثريا ب�ين جميع ال�ف��رق با�ستثناء الآ�� � �س� � �ي � ��وي‪ ،‬و� �س �ي �ع �ط��ي فر�صة مباريات ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي وما‬ ‫للفوز «‪ »14‬مرة والأق��ل تعادال «‪»2‬‬ ‫ترتيب الفرق بعد اجلولة ‪19‬‬ ‫وخ���س��ارة «م ��رة واح� ��دة»‪ ،‬والأق ��وى‬ ‫دفاعا دخل �شباكه «‪ »12‬هدفا‬ ‫النقاط‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫خ�سارة‬ ‫تعادل‬ ‫فوز‬ ‫لعب‬ ‫الفريق‬ ‫ �شباب الأردن الأقوى هجوما‬‫�سجل «‪ »37‬هدفا والرمثا وكفر�سوم‬ ‫‪44‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الوحدات‬ ‫الأ�ضعف هجوما �سجل كل منهما‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪18‬‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫«‪ »13‬هدفا‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الفي�صلي‬ ‫ احل���س�ين �إرب� ��د �أك�ث�ر الفرق‬‫حتقيقا للتعادل «‪ »8‬مرات‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫البقعة‬ ‫ كفر�سوم الأ�ضعف دفاعا دخل‬‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫من�شية بني ح�سن‬ ‫�شباكه «‪ »31‬هدفا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الرمثا‬ ‫ اجلزيرة والعربي وكفر�سوم‬‫�أك�ثر ال�ف��رق تعر�ضا للخ�سارة «‪»9‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الريموك‬ ‫مرات‬ ‫‪18‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫اجلزيرة‬ ‫«عندليب» البقعة يبتعد‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫العربي‬ ‫ب�صدارة الهدافني‬ ‫يوا�صل مهاجم البقعة حممد‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫كفر�سوم‬ ‫ع �ب��د احل �ل �ي��م �� �ص ��دارت ��ه لقائمة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫احل�سني �إربد‬ ‫ال �ه��داف�ي�ن ب �ع��د ان �ق �� �ض��اء اجلولة‬ ‫«‪ »19‬ب��ر��ص�ي��د «‪ »14‬ه��دف��ا ب�ع��د �أن‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫الأهلي‬ ‫�سجل ه��دف��ا لفريقه �أم ��ام �شباب‬ ‫جدول الرتتيب بعد تهبيط الأهلي و�شطب نتائجه‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫الأردن و�سط م�ط��اردة من مهاجم‬ ‫الريموك �أمين �أبو فار�س ومهاجم‬ ‫اجلزيرة �صالح اجلوهري ومهاجم‬ ‫�شباب الأردن عبداهلل ذيب ومهاجم‬ ‫ال �ب �ق �ع��ة ع ��دن ��ان � �س �ل �ي �م��ان وتاليا‬ ‫الرتتيب‪:‬‬ ‫‪ 14‬هدفا‪ :‬حممد عبد احلليم‬ ‫«البقعة»‬ ‫‪� 8‬أه � � ��داف‪� :‬أمي� ��ن اب ��و فار�س‬ ‫«ال� �ي��رم� � ��وك»‪� � ،‬ص��ال��ح اجل ��وه ��ري‬ ‫«اجل ��زي ��رة»‪ ،‬ع �ب��داهلل ذي��ب «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬عدنان �سليمان «البقعة»‬ ‫‪� 7‬أه � � ��داف‪ :‬م ��ؤي ��د �أب� ��و ك�شك‬ ‫«ال �ف �ي �� �ص �ل��ي»‪ ،‬ك��اب��ال��وجن��و وعمار‬ ‫ال�شرايدة «�شباب الأردن»‪ ،‬وحممود‬ ‫�شلباية «الوحدات»‪.‬‬ ‫‪� 6‬أه� ��داف‪ :‬ر�أف ��ت ع�ل��ي حممد‬ ‫العتيبي «الريموك»‬ ‫‪� 5‬أه � � � � � � ��داف‪ :‬ف � �ه� ��د ال� �ع� �ت ��ال‬ ‫«الوحدات»‪� ،‬أن�س حجي «الفي�صلي»‪،‬‬ ‫حممود الب�صول «العربي» ويا�سني‬ ‫ال� �ب� �خ� �ي ��ت «ال� �ي ��رم � � ��وك» و�أجم� � ��د‬ ‫ال�شعيبي «اجلزيرة»‬ ‫‪� 4‬أه� � � � � � � � ��داف‪ :‬ح � �� � �س� ��ن عبد‬

‫ال�ف�ت��اح «ال ��وح ��دات»‪ ،‬ل� ��ؤي عمران‬ ‫«اجل ��زي ��رة»‪�،‬أح �م ��د م��رع��ي «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬رك��ان اخل��ال��دي «الرمثا»‬ ‫وحم�م��د ال�ب�ك��ار «ال�ع��رب��ي» و عامر‬ ‫الوريكات «البقعة»‬ ‫‪� 3‬أه� � � � ��داف‪ :‬رائ� � ��د النوطري‬ ‫«اجل��زي��رة»‪ ،‬عمر عثامنة «احل�سني‬ ‫�إربد»‪ ،‬عمر غازي وت�شيلمبو «�شباب‬ ‫الأردن»‪ ،‬كوبي �أبراهام وعماد ذيابات‬ ‫«العربي»‪� ،‬أ��ش��رف امل�ساعيد وخالد‬ ‫قويدر و�إبراهيم الرياحنة «املن�شية»‬ ‫�أحمد عبد احلليم «الوحدات»‬ ‫ه��دف��ان‪� :‬أح�م��د ك�شك�ش وعبد‬ ‫ال �ل �ط �ي��ف ال� �ب� �ه ��داري وع ��ام ��ر �أب ��و‬ ‫حويطي «ال��وح��دات»‪ ،‬عبد الهادي‬ ‫املحارمة «الفي�صلي»‪ ،‬مراد ذيابات‬ ‫«احل �� �س�ين �إرب� � ��د»‪�� ،‬س�ع�ي��د مرجان‬ ‫«ال�ع��رب��ي»‪ ،‬م�صعب اللحام وحمزة‬ ‫ال��دردور‪ ،‬وموفق الأحمد «الرمثا»‪،‬‬ ‫ن��ائ��ل ال��دح�ل��ة و�إي �ك��ي «الريموك»‪،‬‬ ‫حم �م ��ود � �ص��ال��ح ون �ب �ي��ل �أب � ��و علي‬ ‫«امل �ن �� �ش �ي��ة»‪� ،‬إمي��ان��وي��ل وع� ��ادل �أبو‬ ‫ه���ض�ي��ب وم �ع �ت��ز ع �ب �ي��دات جوزيه‬ ‫و�أحمد ال�شقران «كفر�سوم»‪ ،‬وماهر‬

‫الفي�صلي وا�صل �إهدار النقاط وتعرث �أمام كفر�سوم‬

‫اجلدع «�شباب الأردن»‪.‬‬ ‫�سعد وو��س�ي��م ال �ب��زور وخ�ل�ي��ل بني‬ ‫ه ��دف‪ :‬حممد ج�م��ال والعب ع�ط�ي��ة وع���ص��ام مبي�ضني وق�صي‬ ‫ال�يرم��وك �إبراهيم حلمي باخلط�أ �أب� ��و ع��ال �ي��ة والع� ��ب امل�ن���ش�ي��ة علي‬ ‫«الوحدات»‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ وخالد �صبحا باخلط�أ وبهاء عبد الرحمن‬

‫الفي�صلي‬ ‫اجلزيرة‬ ‫العربي‬ ‫الأهلي‬ ‫املن�شية‬ ‫كفر�سوم‬

‫الفريقان‬ ‫احل�سني‬ ‫×‬ ‫الوحدات‬ ‫×‬ ‫الريموك‬ ‫×‬ ‫البقعة‬ ‫×‬ ‫الرمثا‬ ‫×‬ ‫�شباب الأردن‬ ‫×‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫وع� �ب ��داهلل ال �ع �ط��ار «الفي�صلي»‪،‬‬ ‫�سامل العجالني وحممد م�صطفى‬ ‫م�ه�ن��د ج �م �ج��وم والع� ��ب احل�سني‬ ‫عبداهلل �صالح باخلط�أ «اجلزيرة»‪،‬‬

‫مباريات اجلولة ‪20‬‬

‫امللعب‬ ‫الأمري حممد‬ ‫امللك عبد اهلل‬ ‫الأمري ها�شم‬

‫اليوم والتاريخ‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/8‬‬ ‫اجلمعة ‪2011/4/8‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫ال�ساعة‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬ ‫‪4.00‬‬

‫�ألغيت‬ ‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬ ‫ال�سبت ‪2011/4/9‬‬

‫الأمري حممد‬ ‫احل�سن‬

‫‪6.00‬‬ ‫‪6.00‬‬

‫�شباب الأردن عرب البقعة و�صعد للمركز الثاين‬

‫ول �ي��ث ع �ب �ي��دات وحم �م��د الزعبي‬ ‫«كفر�سوم»‬ ‫ح��ام��د ال �غ��ري��ب وح ��امت عوين‬ ‫وع �م��ر ط��ه وحم �م��ود �أب ��و عري�ضة‬ ‫«ال� �ب� �ق� �ع ��ة»‪ ،‬ف � � ��ادي ال� �ق ��ط ووع� ��د‬ ‫ال�شقران وحممد العالونة و�سعود‬ ‫جمر�شي وع�ب��داهلل �صالح والعب‬ ‫اجلزيرة ب�شار بني يا�سني باخلط�أ‬ ‫«احل� ��� �س�ي�ن �إرب � � � ��د»‪ ،‬م��و� �س��ى وت ��را‬ ‫وي��و��س��ف ذوذان وي��ا��س��ر الروا�شدة‬ ‫«العربي»‪،‬‬ ‫حممد ال�سقار وجا�سم النويجي‬ ‫وعلي خويلة «الرمثا»‪ ،‬حممد عبد‬ ‫ال��ر�ؤوف و�أحمد �أبو حالوة و�صالح‬ ‫�صربي «ال�يرم��وك»‪� ،‬سامي ذيابات‬ ‫وه��اين امل�ساعيد و�أح�م��د ال�سلمان‬

‫وع � � � ��ودة اجل � �ب� ��ور وع � �ل ��ي ذي ��اب ��ات‬ ‫وع�م��ر �أب ��و ع�ل��ي وم��ال��ك الي�سريي‬ ‫«املن�شية‪،‬عالء ال�شقران و�صالح منر‬ ‫طارق الكرنز «�شباب الأردن»‪.‬‬ ‫«‪ »255‬هدفا يف «‪ »294‬مباراة‬ ‫�شهدت اجلولة احلالية ت�سجيل‬ ‫«‪ »15‬هدفا يف «‪ »5‬مباريات مبعدل‬ ‫«‪� »3‬أه � � ��داف ل �ل �م �ب��اراة ال ��واح ��دة‬ ‫لرتتفع ع��دد الأه ��داف امل�سجلة يف‬ ‫«‪ »294‬لقاء �أقيم لغاية الآن «‪»255‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫احلمراء ترتفع‬ ‫�سجلت اجلولة احلالية �إ�شهار‬ ‫احل �ك��ام للبطاقة احل �م��راء يف «‪»4‬‬ ‫منا�سبات ك��ان��ت م��ن ن�صيب العب‬ ‫�شباب الأردن عمار ال�شرايدة �أمام‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫البقعة والعب كفر�سوم برايت �أمام‬ ‫ال�ف�ي���ص�ل��ي والع �ب��ا ال �ع��رب��ي �أحمد‬ ‫�أدري� �� ��س وي��ا� �س��ر ال ��روا�� �ش ��دة �أم ��ام‬ ‫امل�ن���ش�ي��ة ل�ترت �ف��ع ع ��دد البطاقات‬ ‫احلمراء �إىل «‪.»28‬‬ ‫جزاء تظهر‬ ‫ظ � �ه� ��رت رك� �ل� ��ات اجل� � � � ��زاء يف‬ ‫اجل��ول��ة احل��ال�ي��ة «‪ »3‬م ��رات نفذت‬ ‫اثنان منها بنجاح عن طريق العب‬ ‫الفي�صلي بهاء عبد الرحمن �أمام‬ ‫كفر�سوم والعب البقعة حممد عبد‬ ‫احلليم �أمام �شباب الأردن و�أخط�أت‬ ‫حممود �صالح بو�ضع الركلة الثالثة‬ ‫يف �شباك العربي‪ ،‬وبهذا ترتفع عدد‬ ‫رك�ل�ات اجل ��زاء لت�صل م�ن��ذ بداية‬ ‫الدوري �إىل «‪ »42‬ركلة‪.‬‬


‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫�أ دو‬ ‫بطال �أ ري‬ ‫ور‬ ‫وبا‬

‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�ش��الكه وري��ال ي��ذالن ان�تر وتوتنه��ام ويقطــــــ‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صبح ان�تر ميالن االيطايل‬ ‫م��ه��ددا ب�شكل كبري ب��ال��ت��ن��ازل عن‬ ‫لقبه بعد �سقوطه امل��ذل يف ملعبه‬ ‫امام �شالكه االملاين ‪ ،5-2‬فيما قطع‬ ‫ريال مدريد اال�سباين �شوطا كبريا‬ ‫ن��ح��و ب��ل��وغ ن�صف ال��ن��ه��ائ��ي للمرة‬ ‫االوىل منذ ‪ 2003‬بعد فوزه الكبري‬ ‫ع��ل��ى ���ض��ي��ف��ه ت��وت��ن��ه��ام االنكليزي‬ ‫‪���-4‬ص��ف��ر �أول م��ن �أم�����س الثالثاء‬ ‫يف ذه���اب ال����دور رب���ع ال��ن��ه��ائ��ي من‬ ‫م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا لكرة‬ ‫ال��ق��دم يف ل��ق��اءي��ن ت���أث��ر خاللهما‬ ‫اخل��ا���س��ري��ن بالنق�ص ال���ع���ددي يف‬ ‫�صفوفهما‪.‬‬ ‫على ملعب «جو�سيبي مياتزا»‪،‬‬ ‫�سطر �شالكه م��ف��اج���أة م��ن العيار‬ ‫ال��ث��ق��ي��ل وق���ط���ع اك��ث�ر م���ن ن�صف‬ ‫ال��ط��ري��ق ن��ح��و ب��ل��وغ دور االربعة‬ ‫ل��ل��م��رة االوىل يف ت��اري��خ��ه بعدما‬ ‫ا���س��ق��ط ان��ت�ر م���ي�ل�ان يف معقله‪،‬‬ ‫ملحقا ب��ه ه��زمي��ة ق��ا���س��ي��ة اخرى‬ ‫ي�ضيفها اىل ت��ل��ك ال��ت��ي م��ن��ي بها‬ ‫ال�سبت املا�ضي ام��ام ج��اره ميالن‬ ‫(�صفر‪ )3-‬ما قل�ص من حظوظه‬ ‫يف االحتفاظ بلقب الدوري املحلي‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫ول��ن تكون مهمة ان�تر ميالن‬ ‫الذي لعب بع�شرة العبني يف ن�صف‬ ‫ال�����س��اع��ة االخ��ي�ر م���ن ال��ل��ق��اء بعد‬ ‫ط��رد ال��روم��اين كري�ستيان �شيفو‪،‬‬ ‫���س��ه��ل��ة ع���ل���ى االط���ل���اق يف تكرار‬ ‫�سيناريو الدور الثاين عندما خ�سر‬ ‫ام��ام الفريق االمل��اين االخ��ر بايرن‬ ‫ميونيخ ���ص��ف��ر‪ 1-‬يف ميالنو قبل‬ ‫ان يفوز ذهابا يف ميونيخ ‪ ،2-3‬ما‬ ‫يعني ان حلمه يف ان ي�صبح اول‬ ‫ف���ري���ق ي��ح��ت��ف��ظ ب��ل��ق��ب��ه يف دوري‬ ‫اب����ط����ال اوروب��������ا ا����ص���ب���ح يف مهب‬ ‫ال��ري��اح ول���ن يتمكن ع��ل��ى االرجح‬ ‫من حتقيق ث���أره من �شالكه الذي‬ ‫حرمه من الفوز بلقب بطل ك�أ�س‬ ‫االحتاد االوروبي عام ‪ 1997‬بالفوز‬ ‫عليه يف امل��ب��اراة النهائية بركالت‬ ‫الرتجيح ‪.1-4‬‬ ‫وك��ان��ت ع���ودة م��وف��ق��ة ل�شالكه‬ ‫وم���درب���ه اجل���دي���د‪-‬ال���ق���دمي رالف‬ ‫رانغنيك اىل ميالنو للمرة االوىل‬ ‫منذ خ�سارتهما امام قطب املدينة‬ ‫االخر ميالن ‪ 3-2‬يف كانون االول‬ ‫‪ 2005‬يف اجلولة االخ�يرة من دور‬ ‫امل���ج���م���وع���ات‪ ،‬م���ا ت�����س��ب��ب بخروج‬ ‫الفريق من امل�سابقة االوروبية االم‬ ‫التي يخو�ض دوره���ا رب��ع النهائي‬ ‫للمرة الثالثة بعد مو�سم ‪-1958‬‬ ‫‪ 1959‬و‪ 2008-2007‬عندما توقف‬ ‫م�����ش��واره حينها ع��ل��ى ي��د اتلتيكو‬ ‫مدريد وبر�شلونة اال�سبانيني على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫وب����د�أ م����درب ان�ت�ر الربازيلي‬ ‫ل������ي������ون������اردو ال�����ل�����ق�����اء ب������إ������ش�����راك‬

‫ريال مدريد فاز على توتنهام الإنكليزي ‪� -4‬صفر‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫اهتزت �شباكه يف الدقيقة ‪ 17‬اثر‬ ‫رك��ل��ة ركنية و�صلت اىل اليوناين‬ ‫ك�يري��اك��و���س ب��اب��ادوب��ول��و���س الذي‬ ‫ح���ول���ه���ا ب����ر�أ�����س����ه ل���ك���ن احل����ار�����س‬ ‫ال�برازي��ل��ي ت���أل��ق يف �صدها لت�صل‬ ‫اىل ج��وي��ل م��ات��ي��ب ال����ذي تابعها‬ ‫ب�سهولة داخل ال�شباك‪.‬‬ ‫وك���اد �شالكه ان ي�ستفيد من‬ ‫���ض��ي��اع دف����اع ان�ت�ر ل��ي�����س��ج��ل هدف‬ ‫ال���ت���ق���دم ع�ب�ر اال����س���ب���اين خو�سيه‬ ‫خ��ورادو لكن جوليو �سيزار تدخل‬ ‫برباعة لينقذ فريقه (‪.)19‬‬ ‫وتعر�ض انرت ل�ضربة با�صابة‬ ‫�ستانكوفيت�ش ما ا�ضطر ليوناردو‬ ‫اىل اخراجه والزج باملغربي ح�سني‬ ‫خ���رج���ة (‪ ،)25‬اال ان����ه مل يت�أثر‬ ‫ب��ذل��ك ك��ث�يرا اذ جن��ح يف ا�ستعادة‬ ‫تقدمه يف الدقيقة ‪ 34‬عندما لعب‬ ‫الهولندي وي�سلي �سنايدر الكرة‬ ‫اىل االرجنتيني ا�ستيبان كامبيا�سو‬ ‫املن�سل يف اجل��ه��ة اليمنى ملنطقة‬ ‫ال�ضيوف فح�ضرها االخري بر�أ�سه‬ ‫مل���واط���ن���ه م��ي��ل��ي��ت��و ال������ذي اودع���ه���ا‬ ‫بي�سراه �شباك نوير دون عناء‪.‬‬ ‫ل���ك���ن ف����رح����ة «ن���ي��رات������زوري»‬ ‫مل ت���دم ك��ث�يرا الن ���ش��ال��ك��ه ادرك‬ ‫التعادل جمددا يف الدقيقة ‪ 40‬عرب‬ ‫ال�برازي��ل��ي ادواردو كون�سالفي�ش‬ ‫«اي��دو» الذي اطلق كرة قوية جنح‬ ‫مواطنه جوليو �سيزار يف �صدها‬ ‫ل��ك��ن��ه��ا ع�����ادت اىل ال�ل�اع���ب ذاتها‬ ‫ف��ت��اب��ع��ه��ا ب��ط��ري��ق��ة مم���ي���زة داخ���ل‬ ‫ال�شباك‪.‬‬ ‫ويف بداية ال�شوط الثاين كان‬ ‫ان�ت�ر ق��ري��ب��ا م��ن ا���س��ت��ع��ادة تقدمه‬ ‫عرب ميليتو لكن االخري �سدد خارج‬ ‫اخل�شبات الثالث (‪ ،)47‬ثم اتبعه‬ ‫اي��ت��و بفر�صة اخ���رى بعد متريرة‬ ‫م��ن كامبيا�سو لكن نوير ت���أل��ق يف‬ ‫الدفاع عن مرماه (‪.)48‬‬ ‫وج����اء رد ���ش��ال��ك��ه م��ث��م��را عرب‬

‫االرج��ن��ت��ي��ن��ي دي��ي��غ��و ميليتو بطل وكانت يف اجلولة االوىل من الدور ق��ري��ب��ا م���ن ادراك ال���ت���ع���ادل عرب ه���دف���ا) ل��ك��ن حم��اول��ت��ه الر�أ�سية‬ ‫نهائي املو�سم املا�ضي ا�سا�سيا اىل االول ام���ام ل��ي��ون الفرن�سي فيما اف�����ض��ل ه���داف يف ت��اري��خ امل�سابقة م��رت قريبة م��ن م��رم��ى احلار�س‬ ‫جانب الكامريوين �صامويل ايتو يعاين االمرين يف الدوري املحلي‪ ،‬اال���س��ب��اين راوول غ��ون��زال��ي��ز (‪ 69‬ال�ب�رازي���ل���ي ج��ول��ي��و ���س��ي��زار الذي‬ ‫ب��ع��د ت��ع��اف��ي��ه م���ن الإ����ص���اب���ة وعلى‬ ‫ح�����س��اب امل��ق��دوين غ����وران بانديف‬ ‫الذي جل�س على مقاعد االحتياط‪،‬‬ ‫فيما لعب �شيفو وان��دري��ا رانوكيا‬ ‫يف ق���ل���ب ال�����دف�����اع يف ظ����ل غياب‬ ‫ال�برازي��ل��ي ل��و���س��ي��و واالرجنتيني‬ ‫كما ت��ذم��ر ري��دن��اب م��ن ارون لينون الذي‬ ‫�أ�ضاف هدفا �آخر من بني االهداف الثالثة التي‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وولرت �صامويل‪.‬‬ ‫ت�سبب بارباك الفريق بعدما اعلن قبيل انطالق‬ ‫ا�ضافها �صاحب االر�ض يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫و�ضرب انرت بقوة منذ �صافرة‬ ‫وق���ال ري��دن��اب بعد امل��ب��اراة‪« :‬ب�����ص��راح��ة‪ ،‬مل املباراة بقليل انه غري جاهز بدنيا ملواجهة ريال‬ ‫اع��ت�بر م����درب ت��وت��ن��ه��ام االن��ك��ل��ي��زي هاري‬ ‫ال��ب��داي��ة اذ اف��ت��ت��ح الت�سجيل بعد‬ ‫‪ 25‬ث���ان���ي���ة ع��ب�ر ال�������ص���رب���ي دي����ان ريدناب ان ال�سبب يف الهزمية القا�سية التي مني احتدث مع كراوت�ش‪ ،‬كنت ا�شعر باخليبة‪ .‬االمر مدريد ما ا�ضطر مدربه اىل اللجوء جلريماين‬ ‫�ستانكوفيت�ش ال���ذي ا���س��ت��ف��اد من بها فريقه �أول من �أم�س الثالثاء امام م�ضيفه االخ�ي�ر ال���ذي ك��ن��ا ن��ري��ده ه��و ان نلعب بع�شرة جينا�س‪ ،‬م�ضيفا‪« :‬ك��ان م��ن ال�صعب ان نخ�سر‬ ‫خ��روج احل��ار���س مانويل نوير من ريال مدريد اال�سباين (�صفر‪ )4-‬يف ذهاب الدور العبني يف وقت مبكر من املباراة وهذا ما ح�صل‪ .‬لينون قبيل �صافرة ال��ب��داي��ة‪ .‬مل يكن يف و�ضع‬ ‫منطقته لقطع ال��ك��رة بر�أ�سه من رب��ع النهائي م��ن م�سابقة دوري اب��ط��ال اوروبا مل �أ���ش��اه��د اع�����ادة ل��ل��خ��ط���أ ال����ذي ارت��ك��ب��ه‪ .‬كان ج��ي��د وب��ال��ت��ايل ك���ان علينا ال��ت��غ��ي�ير وه����ذا امر‬ ‫ام����ام ميليتو ل��ي�����س��دده��ا بطريقة لكرة القدم‪ ،‬يعود اىل طرد بيرت كراوت�ش بعد ‪ 15‬ميلك بطاقة �صفراء ومل يكن عليه املخاطرة �صعب‪ .‬مل ي�شعر بعد االحماء انه ميلك الطاقة‬ ‫باحل�صول على بطاقة ح��م��راء‪ ،‬وبالتايل اقول او القوة وقال بانه لن يدوم اكرث من ‪ 5‬دقائق يف‬ ‫رائ����ع����ة م����ن م��ن��ت�����ص��ف امل���ل���ع���ب يف دقيقة على انطالق اللقاء‪.‬‬ ‫ار�ضية امللعب‪ .‬مل يكن ي�ستحق االمر ان نخاطر‬ ‫وكان احلكم رفع البطاقة ال�صفراء االوىل اين ا�شعر بخيبة كبرية»‪.‬‬ ‫ال�شباك االملانية‪.‬‬ ‫وا����ض���اف ري���دن���اب‪« :‬ق��م��ن��ا ب��ع��م��ل م��ذه��ل يف به»‪.‬‬ ‫ي�����ذك�����ر ان ا������س�����رع ه�������دف يف يف وجه املهاجم العمالق بعد خط�أ على �سريخيو‬ ‫وي��خ��و���ض توتنهام غ��م��ار رب��ع نهائي دوري‬ ‫امل�سابقة م�سجال با�سم الهولندي رام��و���س ث��م اتبعها ب��اخ��رى يف الدقيقة ‪ 15‬بعد ال�شوط االول‪ ،‬لكننا �شعرنا بعدها ب��الإره��اق‪...‬‬ ‫روي م���اك���اي ال����ذي وج���د طريقه خ��ط���أ م��ت��ه��ور ويف غ�ي�ر حم��ل��ه ع��ل��ى الربازيلي ف���رق اف�����ض��ل م��ن��ا ك��ان��ت ���س��ت��ع��اين اي�����ض��ا بع�شرة �أبطال �أوروبا للمرة االوىل يف تاريخه بعد ان كان‬ ‫اىل ال�شباك بعد ‪ 10، 3‬ثوان فقط مار�سيلو‪ ،‬ما �أجرب الفريق اللندين على خو�ض الع��ب�ين يف م��واج��ه��ة ف��ري��ق م��ث��ل ري���ال مدريد‪ .‬بلغ هذا الدور مو�سم ‪� 1962-1961‬ضمن م�سابقة‬ ‫على انطالق مباراة فريقه بايرن م��ا تبقى م��ن اللقاء بت�سعة العبني وه��و االمر ج��وزي��ه (م��وري��ن��ي��و) اع�ت�رف ان��ه م��ن امل�ستحيل ك�أ�س الأندية الأوروبية البطلة‪ ،‬ثم تابع م�شواره‬ ‫ميونيخ امام ريال مدريد يف ‪ 7‬اذار ال��ذي �سهل م��ن مهمة ال��ن��ادي امللكي ال��ذي كان اللعب بع�شرة العبني لفرتة طويلة من املباراة‪ .‬اىل ن�صف ال��ن��ه��ائ��ي ع��ن��دم��ا �سقط ام���ام بنفيكا‬ ‫افتتح الت�سجيل يف الدقائق االرب���ع االوىل من ان نلعب لهذه الفرتة الطويلة (بع�شرة العبني) الربتغايل الذي �أحرز اللقب الحقا‪.‬‬ ‫‪.2007‬‬ ‫ورف�ض ري��دن��اب التخلي عن حلم بلوغ دور‬ ‫وك��ان �شالكه ال��ذي مل يخ�سر املباراة عرب التوغويل اميانويل اديبايور الذي امام فريق جيد يعترب امرا م�ستحيال»‪.‬‬ ‫�سوى مباراة يف امل�سابقة هذا املو�سم‬

‫ري���دن���اب ي��ل��وم ك���راوت�������ش ع��ل��ى ال��ه��ـ��ـ��ـ�‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫‪27‬‬

‫ــــــع��ان �أك�ثر م��ن ن�ص��ف الطري��ق نح��و ن�ص��ف النهائي‬ ‫راوول الذي �سجل هدفه ال�سبعني‬ ‫يف امل�سابقة االوروب��ي��ة االم عندما‬ ‫و�صلته ال��ك��رة داخ���ل املنطقة اثر‬ ‫مت��ري��رة م��ن ال��ب�يرويف جيفر�سون‬ ‫فارفان فالتف على رانوكيا قبل ان‬ ‫يطلقها داخل �شباك جوليو �سيزار‬ ‫(‪.)53‬‬ ‫واكتملت امل��ف��اج���أة بعد اربعة‬ ‫دق�����ائ�����ق ع���ن���دم���ا اه�����ت�����زت �شباك‬ ‫ا���ص��ح��اب االر������ض ل��ل��م��رة الرابعة‬ ‫وهذه املرة عرب النريان ال�صديقة‬ ‫ع��ن��دم��ا ح���ول ران��وك��ي��ا ال���ك���رة اىل‬ ‫�شباك فريقه عن طريق اخلط�أ يف‬ ‫حم��اول��ة منه الع�ترا���ض ك��رة من‬ ‫خواردو (‪.)57‬‬ ‫ث������م ت����ع����ق����دت م���ه���م���ة ف���ري���ق‬ ‫ليوناردو بعدما رفع احلكم االنذار‬ ‫الثاين يف وجه �شيفو (‪ )62‬ليكمل‬ ‫���ص��اح��ب االر�������ض ال���ل���ق���اء بع�شرة‬ ‫الع��ب�ين وك���ان �شالكه ان ي�ستفيد‬ ‫من التفوق العددي لي�ضيف هدفا‬ ‫خام�سا لكن القائم وق��ف يف وجه‬ ‫ت�سديدة خ��ورادو (‪ )65‬ثم فارفان‬ ‫(‪ ،)75‬قبل ان تكتمل املذلة بهدف‬ ‫ث�����ان الي������دو وخ���ام�������س لل�ضيوف‬ ‫بت�سديدة اطلقها ال�برازي��ل��ي من‬ ‫حدود املنطقة‪.‬‬ ‫وع����ل����ى م���ل���ع���ب «�سانتياغو‬ ‫برنابيو» حيث مني ري��ال مدريد‬ ‫ال�سبت املا�ضي بهزميته االوىل بني‬ ‫ج��م��اه�يره ه���ذا امل��و���س��م بخ�سارته‬ ‫ام����ام خ��ي��خ��ون (����ص���ف���ر‪ ،)1-‬قطع‬ ‫النادي امللكي بدوره اكرث من ن�صف‬ ‫ال��ط��ري��ق اي�����ض��ا ن��ح��و ب��ل��وغ ال���دور‬ ‫ن�صف النهائي للمرة االوىل منذ‬ ‫‪ 2003‬حني خرج على يد يوفنتو�س‬ ‫االيطايل‪ ،‬وذلك بفوزه على �ضيفه‬ ‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�شالكة تخطى الإنرت يف عقر داره ‪2 - 5‬‬ ‫ت��وت��ن��ه��ام ‪���-4‬ص��ف��ر‪ ،‬م�ستفيدا من‬ ‫ط��رد بيرت كراوت�ش منذ الدقيقة املواجهة الثانية بني النادي امللكي ال�صعيد ال��ق��اري ب��ع��د ان تواجها ذه��اب��ا يف ل��ن��دن ‪���-1‬ص��ف��ر وتعادال رب��ع النهائي دوري اب��ط��ال اوروبا‬ ‫ح��ام��ل ال��رق��م القيا�سي م��ن حيث يف م�سابقة ك�أ�س االحتاد االوروبي ايابا يف مدريد �صفر‪�-‬صفر)‪ ،‬علما ل��ل��م��رة االوىل يف ت��اري��خ��ه ب��ع��د ان‬ ‫‪.15‬‬ ‫وك������ان������ت م������ب������اراة ال����ث��ل�اث����اء ع��دد االل��ق��اب (‪ )9‬وت��وت��ن��ه��ام على م��و���س��م ‪( 1985-1984‬ف�����از ري���ال بان الفريق اللندين‪ ،‬يخو�ض غمار ك��ان بلغ ه��ذا ال��دور مو�سم ‪-1961‬‬ ‫‪� 1962‬ضمن م�سابقة ك�أ�س االندية‬ ‫االوروبية البطلة ثم تابع م�شواره‬ ‫اىل ن�صف النهائي عندما �سقط‬ ‫امام بنفيكا الربتغايل الذي �أحرز‬ ‫اللقب الحقا‪.‬‬ ‫وا�����س����ت����ع����اد ري�������ال م�����دري�����د يف‬ ‫االرب��ع��ة‪ ،‬معتربا �أن فريقه ق��وي ج��دا يف ملعبه قائال‪« :‬بالطبع انا اتعاطف مع هاري (ريدناب) قبل ان يحلموا بالتتويج وه��ذا احلاجز �سيكون م�����واج�����ه�����ة ال������ث���ل��اث������اء خ����دم����ات‬ ‫«وايت هارت الين» الذي ي�ست�ضيفه لقاء االياب و�آم���ل �أن ال ينتقد �أح��د توتنهام‪ ،‬لأن ‪ 11‬العبا متمثال على االرجح بالغرمي التقليدي بر�شلونة ال�برت��غ��ايل ك��ري�����س��ت��ي��ان��و رونالدو‬ ‫يف ‪ 13‬احل���ايل‪ ،‬م�ضيفا‪�« :‬سيكون م��ن ال�صعب �ضد ‪ 10‬العبني يعترب مهمة م�ستحيلة يف هذه يف ح��ال جنح ال��ن��ادي الكاتالوين بتخطي عقبة ب��ع��د ت��ع��اف��ي��ه م���ن اال����ص���اب���ة التي‬ ‫ان نقلب الو�ضع‪ .‬ان تتخلف ام��ام ري��ال مدريد املرحلة‪ .‬انا اعرف ذهنية الالعبني االنكليزيني �شاختار دانييت�سك االوكراين‪.‬‬ ‫اب��ع��دت��ه ع���ن م���ب���اراة ال�����س��ب��ت امام‬ ‫االربعة‬ ‫دور‬ ‫��ا‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫��ا‬ ‫ب‬ ‫��س��‬ ‫ويف ح���ال ب��ل��غ ق��ط��ب��ا ا�‬ ‫�صفر‪ 4-‬امر �صعب للغاية وامامنا جبل لت�سلقه‪ ،‬وم�شجعيهم‪ .‬كل �شيء ممكن‪ .‬مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫خ���ي���خ���ون‪ ،‬ك���م���ا ع������اد ال�ب�رازي���ل���ي‬ ‫للمرة‬ ‫االم‬ ‫��ة‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ب‬ ‫االورو‬ ‫امل�سابقة‬ ‫يف‬ ‫ف�سيتواجهان‬ ‫ح��ول تخلفه �صفر‪ 2-‬وف��از على و�ست ه��ام ‪2-4‬‬ ‫وهذا امر م�ؤكد»‪.‬‬ ‫مار�سيلو اىل الت�شكيلة التي بد�أها‬ ‫ذهاب‬ ‫يف‬ ‫ريال‬ ‫فاز‬ ‫عندما‬ ‫‪1960‬‬ ‫عام‬ ‫بعد‬ ‫الثالثة‬ ‫وبالتايل‬ ‫املحلي)‪،‬‬ ‫الدوري‬ ‫يف‬ ‫(ال�سبت‬ ‫يومني‬ ‫قبل‬ ‫مورينيو‬ ‫جوزيه‬ ‫الربتغايل‬ ‫ريال‬ ‫وكان مدرب‬ ‫م��وري��ن��ي��و ب��ال��ت��وغ��ويل اميانويل‬ ‫يف‬ ‫‪1-3‬‬ ‫����دة‬ ‫ح‬ ‫وا‬ ‫بنتيجة‬ ‫��ي‬ ‫ئ‬ ‫��ا‬ ‫ه‬ ‫��‬ ‫ن‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن�صف‬ ‫����اب‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ممكن»‪.‬‬ ‫�شيء‬ ‫كل‬ ‫قيادة‬ ‫نحو‬ ‫الطريق‬ ‫ن�صف‬ ‫من‬ ‫اكرث‬ ‫ال��ذي قطع‬ ‫ادي��ب��اي��ور يف املقدمة يف ظ��ل غياب‬ ‫بعد‬ ‫ذاته‬ ‫االمر‬ ‫كرر‬ ‫ثم‬ ‫الرابع‪،‬‬ ‫لقبه‬ ‫اىل‬ ‫طريقه‬ ‫مكانا‬ ‫لي�س‬ ‫الين‬ ‫هارت‬ ‫وايت‬ ‫«ملعب‬ ‫وتابع‪:‬‬ ‫منذ‬ ‫االوىل‬ ‫للمرة‬ ‫االربعة‬ ‫دور‬ ‫اىل‬ ‫امللكي‬ ‫النادي‬ ‫الفرن�سي كرمي بنزمية‪ ،‬فيما بقي‬ ‫‪�-2‬صفر‬ ‫النهائي‬ ‫ن�صف‬ ‫��اب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫يف‬ ‫��از‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫عاما‬ ‫‪42‬‬ ‫�شك‪.‬‬ ‫���ى‬ ‫ن‬ ‫اد‬ ‫دون‬ ‫و�سيقاتلون‬ ‫��ه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫��‬ ‫ف‬ ‫للعب‬ ‫�سهال‬ ‫إيطايل‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يوفنتو�س‬ ‫��د‬ ‫ي‬ ‫على‬ ‫��رج‬ ‫خ‬ ‫ح�ين‬ ‫‪2003‬‬ ‫االرجنتيني غونزالو هيغواين على‬ ‫«�سانتياغو‬ ‫يف‬ ‫ايابا‬ ‫يتعادال‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫نو»‬ ‫«كامب‬ ‫يف‬ ‫تغادر‬ ‫وان‬ ‫لتوتنهام‬ ‫�رام‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫اال‬ ‫تظهر‬ ‫ان‬ ‫عليك‬ ‫حني‬ ‫��ه‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫��ه‬ ‫ج‬ ‫��وا‬ ‫ت‬ ‫���ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��اب‬ ‫ن‬ ‫��د‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫��ع‬ ‫م‬ ‫متعاطفا‬ ‫مقاعد االحتياط بعدما �شارك يف‬ ‫ك���ان ال�برت��غ��ايل ي�����ش��رف ع��ل��ى ت�شل�سي‪ ،‬معرتفا ل��ن��دن بنتيجة اي��ج��اب��ي��ة‪ .‬وم���ن امل���ؤك��د �أن ريال ب��رن��اب��ي��و» ‪ ،1-1‬يف ط��ري��ق��ه اىل ل��ق��ب��ه التا�سع ال�شوط الثاين من مباراة ال�سبت‬ ‫ب��ان الطرد لعب دورا حا�سما يف حتديد نتيجة مدريد لن يفرط على االطالق باالف�ضلية التي واالخري‪.‬‬ ‫بعد غيابه لفرتة طويلة يف حني‬ ‫‪�-5‬صفر‬ ‫مدريد‬ ‫ريال‬ ‫�سحق‬ ‫بر�شلونة‬ ‫ان‬ ‫يذكر‬ ‫حققها ذهابا يف «�سانتياغو برنابيو»‪.‬‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫لعب مواطنه انخيل دي ماريا منذ‬ ‫وهو‬ ‫املحلي‬ ‫الدوري‬ ‫من‬ ‫ع�شرة‬ ‫الثالثة‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫النهائي‬ ‫ن�صف‬ ‫��وغ‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ب‬ ‫��ى‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ع‬ ‫��ا‬ ‫م‬ ‫��از‬ ‫ع‬ ‫��ون‬ ‫ك‬ ‫��‬ ‫ي‬ ‫��س��‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫أول‬ ‫�‬ ‫ي�صبح‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫عن‬ ‫الباحث‬ ‫مورينيو‬ ‫��ش��ار‬ ‫�‬ ‫و�أ‬ ‫ال��ب��داي��ة بعد ان ح��ام ال�شك حول‬ ‫الثانية‬ ‫املرحلة‬ ‫يف‬ ‫احلايل‬ ‫ال�شهر‬ ‫‪16‬‬ ‫يف‬ ‫�سيواجهه‬ ‫للمرة‬ ‫��ب‬ ‫ق‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫��ا‬ ‫ب‬ ‫��وز‬ ‫ف‬ ‫��‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ى‬ ‫ت‬ ‫��‬ ‫ح‬ ‫��ش��وار‬ ‫�‬ ‫��‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫��ة‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ص‬ ‫��‬ ‫�‬ ‫��وا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫عام‬ ‫احرزه‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫مرات‬ ‫ثالث‬ ‫باللقب‬ ‫يتوج‬ ‫مدرب‬ ‫م�شاركته ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫ايام‬ ‫اربعة‬ ‫بعد‬ ‫جمددا‬ ‫يلتقيه‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫والثالثني‬ ‫على‬ ‫لكن‬ ‫‪،2002‬‬ ‫منذ‬ ‫واالوىل‬ ‫تاريخه‬ ‫يف‬ ‫العا�شرة‬ ‫ميالن‪،‬‬ ‫إنرت‬ ‫�‬ ‫مع‬ ‫املا�ضي‬ ‫والعام‬ ‫بورتو‬ ‫مع‬ ‫‪2004‬‬ ‫يف اجل���ه���ة امل���ق���اب���ل���ة‪ ،‬ا�ستعاد‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫الك‬ ‫م�سابقة‬ ‫نهائي‬ ‫يف‬ ‫النهائي‬ ‫ن�صف‬ ‫حاجز‬ ‫يتخطوا‬ ‫ان‬ ‫مورينيو‬ ‫رجال‬ ‫االياب‪،‬‬ ‫��اراة‬ ‫ب‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫يف‬ ‫ي�ست�سلم‬ ‫��ن‬ ‫ل‬ ‫توتنهام‬ ‫ان‬ ‫اىل‬ ‫م�����درب ت��وت��ن��ه��ام ه�����اري ري���دن���اب‬ ‫خ���دم���ات اجل���ن���اح ال��وي��ل��زي املميز‬

‫��ـ��ـ��ـ��زمي��ة ال��ق��ا���س��ي��ة �أم�����ام ري����ال م��دري��د‬

‫غ��اري��ث ب��اي��ل ال���ذي ل��ع��ب ا�سا�سيا‬ ‫كما ح��ال امل��داف��ع الفرن�سي وليام‬ ‫غ��اال���س وذل���ك بعد تعافيهما من‬ ‫اال�صابة‪ ،‬فيما ا�ستبعد ارون لينون‬ ‫ع���ن ال��ت�����ش��ك��ي��ل��ة اال���س��ا���س��ي��ة قبيل‬ ‫انطالق اللقاء ب�سبب املر�ض فلعب‬ ‫بدال منه جريماين جينا�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب��داي��ة �صاحب االر�ض‬ ‫م��ث��ال��ي��ة اذ اف��ت��ت��ح الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 4‬عرب ر�أ�سية من اديبايور‬ ‫الذي و�صلته الكرة اثر ركلة ركنية‬ ‫نفذها االملاين م�سعود اوزيل‪.‬‬ ‫ث���م ت��ع��ق��دت م��ه��م��ة ال�ضيوف‬ ‫ك��ث�يرا ب��ع��د رب���ع ���س��اع��ة ف��ق��ط على‬ ‫انطالق املباراة عندما رفع احلكم‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية يف وجه‬ ‫امل��ه��اج��م ال��ع��م�لاق ب��ي�تر كراوت�ش‬ ‫اث���ر خ��ط���أ ع��ل��ى م��ار���س��ي��ل��و‪ ،‬ليكمل‬ ‫ال��ف��ري��ق ال��ل��ن��دين ال��ل��ق��اء بع�شرة‬ ‫الع��ب�ين دون ان مي��ن��ع��ه ذل���ك من‬ ‫االن��ط�لاق ن��ح��و ال��ه��ج��وم وتهديد‬ ‫مرمى ايكر كا�سيا�س من ت�سديدة‬ ‫ل��ب��اي��ل ه����زت ال�����ش��ب��اك اجلانبية‬ ‫ملرمى ا�صحاب االر�ض (‪ )30‬الذين‬ ‫ردوا بفر�صة اخ��ط��ر عندما حول‬ ‫�سريخيو رامو�س الكرة بر�أ�سه من‬ ‫اجلهة اليمنى اىل القائم البعيد‬ ‫بعد متريرة من مار�سيلو فارتقى‬ ‫ل��ه��ا ادي��ب��اي��ور دون ان يتمكن من‬ ‫ايداعها ال�شباك من م�سافة قريبة‬ ‫جدا (‪.)32‬‬ ‫ث�������م غ������اب������ت ال������ف������ر�������ص عن‬ ‫امل��رم��ي�ين و����س���ط حت��ف��ظ ري�����ال يف‬ ‫ان���ط�ل�اق���ات���ه ال��ه��ج��وم��ي��ة تخوفا‬ ‫من ه��دف مفاجىء من ال�ضيوف‬ ‫ال���ذي���ن جل������أوا يف ب���داي���ة ال�شوط‬ ‫ال��ث��اين اىل جريماين ديفو الذي‬ ‫دخ���ل ب���دال م��ن الع���ب و���س��ط ريال‬ ‫ال�سابق الهولندي راف��اي��ل ف��ان در‬ ‫ف��ارت بحثا من ريدناب عن العب‬ ‫�سريع بامكانه ا�ستغالل الهجمات‬ ‫امل��رت��دة ال��ت��ي ق��د تثمر ع��ن هدف‬ ‫ثمني ج��دا يف مدريد لكن الهدف‬ ‫جاء من اجلهة املقابلة عندما لعب‬ ‫مار�سيلو ك��رة عر�ضية من اجلهة‬ ‫الي�سرى بعد ركلة ركنية فو�صلت‬ ‫اىل ادي��ب��اي��ور ال���ذي ارت��ق��ى عاليا‬ ‫وو�ضعها بر�أ�سه بعيدا عن متناول‬ ‫احلار�س الربازيلي غومي�ش (‪.)57‬‬ ‫ووجه ريال ال�ضربة القا�ضية‬ ‫ل�ضيفه ال��ل��ن��دين يف ال��دق��ي��ق��ة ‪72‬‬ ‫ع��ن��دم��ا ���س��ج��ل دي م���اري���ا الهدف‬ ‫ال��ث��ال��ث ب��ك��رة ���ص��اروخ��ي��ة اطلقها‬ ‫م��ن اجل��ه��ة اليمنى للمنطقة اىل‬ ‫مي��ي�ن احل����ار�����س غ��وم��ي�����ش ال����ذي‬ ‫اه��ت��زت �شباكه ل��ل��م��رة ال��راب��ع��ة يف‬ ‫ال��دق��ي��ق��ة ‪ 88‬ع�بر رون���ال���دو الذي‬ ‫و�صلته ال��ك��رة اىل القائم االي�سر‬ ‫بعد متريرة متقنة من الربازيلي‬ ‫كاكا الذي دخل يف ال�شوط الثاين‬ ‫مع هيغواين‪ ،‬ف�سددها الربتغايل‬ ‫«ط�������ائ�������رة» يف �����ش����ب����اك ال���ف���ري���ق‬ ‫اللندين‪.‬‬ ‫وت���ق���ام م��ب��ارات��ا االي�����اب يف ‪13‬‬ ‫ن�سيان احلايل‪.‬‬


‫اخلمي�س (‪ )7‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1554‬‬

‫�أ دو‬ ‫بطال �أ ري‬ ‫ور‬ ‫وبا‬

‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫ليوناردو يرفع الراية البي�ضاء‬ ‫ورانغنيك ي�شيد بالذهنية الهجومية لفريقه‬

‫ميالنو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رفع امل��درب الربازيلي ليوناردو‬ ‫ال��راي��ة البي�ضاء بعدما مني فريقه‬ ‫�إن�تر ميالن الإيطايل حامل اللقب‬ ‫ب�ه��زمي��ة م��ذل��ة �أم� ��ام �ضيفه �شالكه‬ ‫الأملاين ‪� 5-2‬أول من �أم�س الثالثاء يف‬ ‫ذهاب الدور ربع النهائي من م�سابقة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫«ق �م �ن��ا ب �ج �ه��د ك �ب�ي�ر م ��ن اجل‬ ‫ال��و� �ص��ول �إىل ه ��ذه امل��رح �ل��ة ولي�س‬ ‫واق�ع�ي�اً �أن نتوقع ع��ودت�ن��ا بعد هذه‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة»‪ ،‬ه ��ذا م��ا ق��ال��ه ليوناردو‬ ‫بعد خ�سارة مذلة الثالثاء على يد‬ ‫ف��ري��ق ي �ع��اين الأم ��ري ��ن يف ال ��دوري‬ ‫املحلي لكنه مل ي��ذق طعم الهزمية‬ ‫يف امل���س��اب�ق��ة الأوروب � �ي� ��ة الأم �سوى‬ ‫مرة واحدة وكانت يف اجلولة الأوىل‬ ‫من دور املجموعات على ار�ض ليون‬ ‫الفرن�سي (�صفر‪.)1-‬‬ ‫وه��ذه امل��رة الأوىل ال�ت��ي تتلقى‬ ‫فيها ��ش�ب��اك �إن�ت�ر م�ي�لان �أك�ث�ر من‬ ‫ثالثة �أه��داف يف امل�سابقة الأوروبية‬ ‫الأم م �ن��ذ خ �� �س��ارت��ه �أم � ��ام ار�سنال‬ ‫االنكليزي ‪ 5-1‬يف الدور الأول ملو�سم‬ ‫‪ 2004-2003‬عندما ودّع حينها من‬ ‫ال� �ب ��اب ال �� �ص �غ�ير ب��اح �ت�لال��ه املركز‬ ‫ال�ث��ال��ث يف جمموعته الثانية خلف‬ ‫ال �ف ��ري ��ق ال �ل �ن ��دين ولوكوموتيف‬ ‫مو�سكو الرو�سي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل�ي��ون��اردو ال��ذي �شاهد‬ ‫ف��ري �ق��ه ي�خ���س��ر �أم � ��ام ج� ��اره اللدود‬ ‫م �ي�ل�ان امل �ت �� �ص��در � �ص �ف��ر‪ 3-‬ال�سبت‬ ‫يف ال � � ��دوري امل �ح �ل��ي م ��ا ق �ل ����ص من‬ ‫حظوظ «ن�يرات��زوري» يف االحتفاظ‬ ‫بلقب البطولة املحلية �أي�ضاً‪« ،‬كان‬ ‫�أ�سبوعاً �صعباً للغاية‪ .‬مل يكن هناك‬ ‫ب��داي��ة �أك�ث�ر م�ث��ال�ي��ة م��ن ت�ل��ك التي‬ ‫حققناها‪ .‬كنا نلعب بطريقة جيدة‪.‬‬ ‫مل نكن نتخيل �أن الأم ��ور �ستنقلب‬ ‫ر�أ�� �س� �اً ع�ل��ى ع�ق��ب ك�م��ا ح���ص��ل‪� .‬إنها‬ ‫هزمية �ساحقة‪ .‬دفعنا الثمن غالياً‬ ‫نتيجة بع�ض الأخطاء‪� :‬سدد �شالكه‬ ‫ن�ح��و امل��رم��ى ��س�ب��ع م ��رات و��س�ج��ل ‪5‬‬ ‫�أه��داف‪ .‬هل كان الفريق يفتقد �إىل‬ ‫التوازن املطلوب؟ كان هناك الكثري‬ ‫من العوامل ‪ -‬التعب‪� ،‬أحداث املباراة‬ ‫ عندما تخ�سر بهذه الطريقة فال‬‫يكون الأمر حم�صوراً بعامل وحيد»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ل �ي��ون��اردو «يف ال�شوط‬ ‫الثاين وبعدما �سنحت �أمامنا العديد‬ ‫من الفر�ص‪� ،‬سجلوا هدفني ما وجه‬ ‫املباراة نحو م�سار معني‪ .‬كان هناك‬ ‫الكثري م��ن الأخ �ط��اء التي ح�صلت‪.‬‬ ‫قدموا (العبو �إنرت) جمهوداً كبرياً‬ ‫للو�صول �إىل هذه املرحلة‪ :‬تقلي�ص‬ ‫الفارق يف الدوري‪...‬لكن للأ�سف مل‬ ‫ت�أت املرحلة امل�صريية من املو�سم يف‬ ‫الوقت املنا�سب بالن�سبة لنا‪ .‬كان من‬ ‫ال�صعب التعامل مع بع�ض الأو�ضاع‬

‫احل�سرة وا�ضحة على وجه املدرب الربازيلي ليوناردو عقب خ�سارة فريقه الكبرية �أمام �شالكة‬

‫خ�لال امل �ب��اراة‪ .‬م��ن ال�صعب حتليل‬ ‫مباراة من هذا النوع تكتيكياً»‪.‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن �إنرت ميالن عانى‬ ‫كثرياً من الناحية الدفاعية يف ظل‬ ‫غياب الربازيلي لو�سيو والأرجنتيني‬ ‫وول�تر �صامويل‪ ،‬كما �أن الروماين‬ ‫كري�ستيان �شيفو كلف فريقه غالياً‬ ‫جم� ��دداً ب�ع��دم��ا ت���س�ب��ب ب �ط��رده من‬ ‫اللقاء كما كانت حاله ال�سبت املا�ضي‬ ‫�أمام ميالن‪ ،‬لي�صبح �أول العب يطرد‬ ‫يف مباراتني على التوايل منذ ‪2000‬‬ ‫عندما ح�صل ه��ذا الأم��ر م��ع زميله‬ ‫ال���س��اب��ق يف �إن�ت�ر الفرن�سي باتريك‬ ‫فيريا ح�ين ك��ان يف �صفوف ار�سنال‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫من امل�ؤكد �أن ما ح�صل الثالثاء‬ ‫يف «ج��و��س�ي�ب��ي م �ي��ات��زا» ي�ع�ت�بر من‬ ‫امل�ف��اج��آت امل��دوي��ة يف ت��اري��خ امل�سابقة‬

‫الأوروب �ي��ة الأم وك��ان بطلها الفريق‬ ‫ال ��ذي مل يتخط يف ت��اري�خ��ه حاجز‬ ‫رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي ح�ي��ث ت��وق��ف م�شواره‬ ‫يف منا�سبتني �سابقاً خ�لال مو�سمي‬ ‫‪ 1959-1958‬و‪ 2008-2007‬عندما‬ ‫خرج حينها على يد اتلتيكو مدريد‬ ‫وبر�شلونة اال�سبانيني على التوايل‪.‬‬ ‫واعتقد اجلميع �أن �إنرت ميالن‬ ‫يف طريق لتحقيق ف��وز �صريح على‬ ‫�ضيفه الأملاين بعدما افتتح الت�سجيل‬ ‫بعد ‪ 27‬ثانية فقط عرب ه��دف رائع‬ ‫م��ن ال���ص��رب��ي دي ��ان �ستانكوفيت�ش‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف��ري��ق امل� ��درب رال ��ف رانغنيك‬ ‫الذي �سجل عودة موفقة �إىل ميالنو‬ ‫بعد �أن خ�سر يف زيارته ال�سابقة مع‬ ‫الفريق ذاته لكن �أم��ام قطب املدينة‬ ‫الآخ ��ر م�ي�لان ‪ 3-2‬يف ك��ان��ون الأول‬ ‫‪ 2005‬يف اجل��ول��ة الأخ�ي��رة م��ن دور‬

‫املجموعات‪ ،‬جنح مرتني يف ال�شوط‬ ‫الأول بادراك التعادل قبل �أن ي�ضرب‬ ‫ب �ق��وة يف ال���ش��وط ال �ث��اين بت�سجيله‬ ‫ث�لاث��ة �أه� � ��داف‪ ،‬اح��ده��ا ه��دي��ة من‬ ‫مدافع �إنرت اندريا رانوكيا‪.‬‬ ‫ول��ن ت �ك��ون م�ه�م��ة �إن�ت�ر ميالن‬ ‫�سهلة على الإطالق يف تكرار �سيناريو‬ ‫ال � ��دور ال� �ث ��اين ع �ن��دم��ا خ���س��ر �أم ��ام‬ ‫الفريق الأملاين الآخر بايرن ميونيخ‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف ميالنو قبل �أن يفوز �إياباً‬ ‫يف ميونيخ ‪ ،2-3‬ما يعني �أن حلمه يف‬ ‫�أن ي�صبح �أول فريق يحتفظ بلقبه يف‬ ‫دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا �أ�صبح يف مهب‬ ‫الرياح ولن يتمكن على الأرج��ح من‬ ‫حتقيق ث�أره من �شالكه الذي حرمه‬ ‫من الفوز بلقب بطل ك�أ�س االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي ع��ام ‪ 1997‬بالفوز عليه يف‬ ‫امل �ب��اراة النهائية ب��رك�لات الرتجيح‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪.1-4‬‬ ‫رانغنيك ي�شيد بفريقه‬ ‫وال مي �ك��ن ل ��وم ��ش�ي�ف��و وح�سب‬ ‫على هزمية االم�س الن فريقه كان‬ ‫متخلفاً ‪ 4-2‬عندما طرد من املباراة‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي �شدد عليه رانغنيك‬ ‫ال��ذي اعترب �أن الف�ضل بهذا الفوز‬ ‫يعود �إىل الذهنية الهجومية التي‬ ‫مت �ت��ع ب �ه��ا ف��ري �ق��ه‪ ،‬م���ض�ي�ف�اً «م� ��اذا‬ ‫ب�إمكاين �أن �أقول؟ كانت مباراة رائعة‬ ‫مل ي �ك��ن ف�ي�ه��ا �أي � �ش��يء مم��ل على‬ ‫الإط �ل�اق‪ .‬ك��ان ب��الإم�ك��ان �أن تنتهي‬ ‫‪� 5-10‬أو ‪ .4-8‬ك��ان��ت م �ب��اراة رائعة‬ ‫للم�شجعني»‪.‬‬ ‫ووا� �ص��ل ران�غ�ن�ي��ك ال ��ذي ا�ستلم‬ ‫الإ�� � �ش � ��راف م � ��ؤخ� ��راً ع �ل��ى الفريق‬ ‫خ �ل �ف �اً ل�ف�ي�ل�ي�ك����س م ��اغ ��اث «حاولنا‬ ‫منذ الدقيقة الأوىل �أن نلعب كرة‬

‫ه�ج��وم�ي��ة‪ .‬وب��ال�ط�ب��ع ع�ن��دم��ا تلعب‬ ‫بهذه الطريقة ف�أنت متنح (الفريق‬ ‫اخل�صم) فر�صة تهديد مرماك لكننا‬ ‫خلقنا بدورنا الكثري من الفر�ص»‪.‬‬ ‫وحت ��دث ران�غ�ن�ي��ك ع��ن الهدف‬ ‫ال���س��ري��ع ال ��ذي دخ��ل ��ش�ب��اك فريقه‬ ‫بت�سديدة من منت�صف امللعب‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‬ ‫«علمنا ك�ي��ف ن��رد ع�ل��ى ه��ذا الهدف‬ ‫امل �ب �ك��ر‪ .‬ب �ع��د �أن ر�أي �ن ��ا �إن �ت�ر يتلقى‬ ‫ه��دف �اً ب�ع��د ‪ 47‬ث��ان�ي��ة ع�ل��ى انطالق‬ ‫مباراة الدربي (ال�سبت املا�ضي �أمام‬ ‫ميالن)‪ ،‬مل �أكن �أتوقع �أبدا �أن تهتز‬ ‫�شباكنا بهدف �أ�سرع لكن الأه��م �إننا‬ ‫متكنا من الرد»‪.‬‬ ‫وب� ��دوره ق��ال را�ؤول غونزاليز‬ ‫ال� ��ذي ع ��زز �أم� �� ��س رق �م��ه القيا�سي‬ ‫من حيث ع��دد الأه��داف امل�سجلة يف‬ ‫امل�سابقة الأوروب �ي��ة العريقة بعدما‬ ‫رفع ر�صيده �إىل ‪ 70‬هدفاً‪� ،‬أن �شالكه‬ ‫اثبت ان��ه الفريق الأف���ض��ل‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«�إن �ه��ا خ �ط��وة ه��ام��ة‪ ،‬ل�ك��ن ��ش�ي�ئ�اً مل‬ ‫يح�سم‪� .‬إن�ت�ر ه��و ال�ب�ط��ل وال يجب‬ ‫اال�ستهتار يف مباراة الإياب‪ .‬بالن�سبة‬ ‫لنا‪ ،‬كانت ليلة الفرحة العارمة لأنه‬ ‫لي�س ب�إمكان �أي فريق �أن ي�أتي �إىل‬ ‫ملعب البطل وي�سجل خم�سة �أهداف‪.‬‬ ‫بعد البداية ال�صعبة جنحنا يف �إثبات‬ ‫�إننا كنا الأف�ضل»‪.‬‬ ‫موراتي يدافع عن ليوناردو‬ ‫من جانبه �أكد رئي�س نادي انرت‬ ‫م�ي�لان االي �ط��ايل ما�سيمو موراتي‬ ‫دع �م��ه مل��درب��ه ل �ي��ون��اردو‪ ،‬ع�ل��ى رغم‬ ‫النتيجة القا�سية التي تلقاها فريقه‬ ‫�أمام �شالكة‪.‬‬ ‫وب��دال م��ن اق��ال��ة م��درب��ه ال�شاب‬ ‫بعد خ�سارة �شالكه والهزمية ال�ساحقة‬ ‫�أم � ��ام ج� ��اره م �ي�ل�ان (�� �ص� �ف ��ر‪ )3-‬يف‬ ‫ال � ��دوري امل �ح �ل��ي اال� �س �ب��وع املا�ضي‪،‬‬ ‫اع�ت�بر م��ورات��ي ان «��س�ب��ب اخل�سارة‬ ‫ي �ع��ود اىل ال �ت �ع��ب‪ .‬ف��وج �ئ��ت بحجم‬ ‫اخل �� �س ��ارة ل �ك��ن مي�ك�ن�ك��م مالحظة‬ ‫ال�ت�ع��ب ي��وم ال�سبت (��ض��د ميالن)‪،‬‬ ‫ومن امل�ستحيل �أن ت�ستعيد ر�شاقتك‬ ‫يف يومني»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال��رج��ل ال�ق��وي يف النادي‬ ‫الأ�� � �س � ��ود والأزرق‪« :‬معنوايتنا‬ ‫منخف�ضة االن لكن ه��ذه اخل�سارة‬ ‫�ست�ساعدنا على النهو�ض‪ ،‬مع ذلك‬ ‫ر�أيي بليوناردو مل يتغري‪ ...‬بالن�سبة‬ ‫يل ولأين �أدرك ق�ساوة ك��رة القدم‪،‬‬ ‫�سن�ستمر بالزخم عينه ونبحث عن‬ ‫النجاح جمددا»‪.‬‬ ‫وكان ليوناردو حقق بداية طيبة‬ ‫مع انرت مع ‪ 11‬فوزا يف اول ‪ 13‬مباراة‬ ‫يف الدوري ليقل�ص الفارق مع ميالن‬ ‫من ‪ 13‬نقطة اىل نقطتني‪ ،‬بيد انه‬ ‫تلقى خ�سارتني �ساحقتني لتتبخر‬ ‫م�ن�ط�ق�ي��ا ح �ظ��وظ��ه ب ��اح ��راز لقبي‬ ‫الدوري ودوري االبطال اللذين توج‬ ‫بهما العام املا�ضي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.