الاحد 24-شباط-2011

Page 1

‫هل انتصرت «قوى الشد‬ ‫العكسي»‬

‫شعوبنا باتت تمتلك أم‬ ‫الفضائل‪ ...‬الشجاعة‬

‫‪10‬‬

‫كونفدرالية األراضي‬ ‫املقدسة!‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫امللك يبحث مع أمري قطر يف اتصال‬ ‫هاتفي عددا من القضايا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بحث امللك عبداهلل الثاين وال�شيخ حمد بن خليفة �آل ثاين‬ ‫�أمري دولة قطر‪ ،‬يف ات�صال هاتفي �أم�س‪ ،‬عددا من الق�ضايا التي‬ ‫تهم البلدين‪ ،‬والتطورات الراهنة يف املنطقة‪.‬‬ ‫الأحد ‪ 20‬جمادى الأوىل ‪ 1432‬هـ ‪ 24 -‬ني�سان ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1571‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫احلكومة ت�ستعر�ض هيكلة الرواتب وت�ستكمل النقا�ش الأ�سبوع املقبل‬ ‫عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫طالبت احلركة الإ�سالمية �أم�س ب��إج��راء تعديالت‬ ‫د�ستورية ا�ستنادا للمبادئ املن�صو�ص عليها يف الد�ستور‪ ،‬التي‬ ‫تن�ص على �أن الأمة م�صدر ال�سلطات‪ ،‬ونظام احلكم نيابي‬ ‫ملكي وراث��ي‪ ،‬والت�أكيد على ا�ستقاللية ال�سلطات الثالث‬ ‫(الت�شريعية‪ ،‬التنفيذية‪ ،‬الق�ضائية)‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫املصري‪ :‬التوجه يف قانون االنتخاب‬ ‫إىل نظام مختلط‬ ‫‪2‬‬

‫الحركة اإلسالمية تطالب بإلغاء التعديالت على دستور ‪1952‬‬ ‫«املهندسني» تنتقد رفض األونروا‬ ‫إقامة فعاليات يف ذكرى النكبة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انتقدت نقابة املهند�سني رف�ض‬ ‫الأون�����روا �إق��ام��ة ف��ع��ال��ي��ات خا�صة‬ ‫بذكرى النكبة يف كلية وادي ال�سري‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��دت النقابة يف ب��ي��ان لها‬ ‫�أم�س ما �أ�سمته «هذا الت�صرف املذعن‬ ‫لل�ضغوط اخلارجية»‪ .‬وقال البيان‪:‬‬ ‫تابعت النقابة با�ستغراب وا�ستهجانٍ‬ ‫ب��ال��غ ق���رار رئ��ا���س��ة الأون�����روا �إلغاء‬ ‫�إقامة فعاليات كلية وادي ال�سري يف‬ ‫ذكرى اغت�صاب فل�سطني‪ ،‬التي جاءت‬ ‫بالتن�سيق م��ع جل��ن��ت��ي املهند�سات‬ ‫و«مهند�سون من �أجل القد�س»‪ ،‬وطلبها‬ ‫من عمادة الكلية ت�أجيل الفعالية قبل‬ ‫يومني فقط من انعقادها �إىل �إ�شعار‬ ‫�آخر‪ ،‬مع �ضرورة تغيري عنوانها وعدم‬ ‫ال��ت��ط��رق ل��ذك��ر ح��ق ال��ع��ودة‪ ،‬وع��دم‬ ‫�إ�شراك �أي جهة «من خارج» الكلية يف‬ ‫تنظيم الفعالية وح�ضورها‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫«�إن نقابة املهند�سني �إذ ت�ستغرب هذا‬ ‫الإج��راء برغم وجود تن�سيق م�سبق‬ ‫وكتب موجهة من كلية وادي ال�سري‬ ‫التابعة للوكالة لرعاية هذه الفعالية‬ ‫والتن�سيق كذلك مع راعي الفعالية‪،‬‬

‫ل�ت�رى ف��ي��ه �إذع���ان��� ًا لل�ضغوط التي‬ ‫متار�سها بع�ض اجلهات املانحة يف �سبيل‬ ‫ا�سرت�ضاء دول��ة ال��ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وتر�سيخ ًا مل��ح��اوالت فر�ض احللول‬ ‫النهائية للق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سها حق العودة جلميع الالجئني‪،‬‬ ‫وفر�ض �إقامة الوطن البديل يف دول‬ ‫ال�شتات وال��ل��ج��وء‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫تفر�ض فيه الأونروا تدري�س ما ي�سمى‬ ‫الهولوك�ست ال�صهيوين»‪.‬‬ ‫وخل�ص البيان للقول‪« :‬ت�ستنكر‬ ‫النقابة هذا الت�صرف من مكتب رئا�سة‬ ‫الأونروا يف الأردن و�إدارة كلية وادي‬ ‫ال�سري بالإعالن يف ال�صحف املحلية‬ ‫عن ت�أجيل فعالية «نعم حلق العودة‬ ‫وال للوطن البديل»‪ ،‬و�إقامتها �ضمن‬ ‫���ش��روط��ه��م ال��ت��ي تنتق�ص م��ن هدف‬ ‫�إق��ام��ت��ه��ا‪ ،‬وك��ذل��ك حماولتهم �إنهاء‬ ‫االع��ت�����ص��ام ال��ط�لاب��ي ب��داع��ي عدم‬ ‫اكتمال الرتتيبات للفعالية‪ ،‬والتذرع‬ ‫ب����أن ال��ن��ق��اب��ة ه��ي م��ن طلبت �إل��غ��اء‬ ‫الفعالية‪ ،‬مع العلم ب�أن اللجان املعنية‬ ‫من قبلنا قد �أنهت الرتتيبات كاملة‬ ‫م��ع اجل��ه��ات امل�����ش��ارك��ة لإق��ام��ة هذه‬ ‫الفعالية»‪.‬‬

‫بينو‪ :‬هناك صحفيون يتلقون أمواال‬ ‫من مؤسسات معينة‬ ‫‪2‬‬

‫الحكومة تحصر أراضي الخزينة‬ ‫املعتدى عليها يف مختلف املحافظات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك����دت م�����ص��ادر وزارة ال��زراع��ة‬ ‫نية احلكومة ح�صر �أرا�ضي اخلزينة‬ ‫"احلراج" التي تعر�ضت العتداءات يف‬ ‫خمتلف مناطق اململكة‪.‬‬ ‫وي�شتمل الإج����راء على ح�صر‬ ‫�أ�سماء املواطنني الذين مل يتم تفوي�ض‬ ‫�أرا�� ٍ�ض ب�أ�سمائهم‪ ،‬ومل يدفعوا البدل‬ ‫امل��ادي يف الفرتة امل�سموح لهم فيها يف‬ ‫عقد الت�سعينيات من القرن املا�ضي؛‬ ‫لأجل ت�صويب �أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫وان�صبت اعرتا�ضات هذه الفئة من‬ ‫املواطنني على تقدير دائرة الأرا�ضي‬ ‫وامل�ساحة ل�سعر مرت البيع‪� ،‬أو عدم‬ ‫قدرتهم على دفع الر�سوم‪.‬‬ ‫وي��ه��دف ال��ق��رار �إىل منح فر�صة‬ ‫جديدة ملواطنني يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة ال�ستمالك الأرا���ض��ي‪ ،‬خا�صة‬ ‫املحافظات ذات االزدح���ام والكثافة‬ ‫ال�سكانية ال�شديدة يف مناطق الر�صيفة‬

‫وال��زرق��اء و�شرق احل��زام على طريق‬ ‫الأتو�سرتاد قرب ماركا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ولفتت نف�س امل�صادر �إىل �أن هذه‬ ‫اخل��ط��وة �ستوفر �إي�����ص��ال اخل��دم��ات‬ ‫من م��اء وكهرباء عرب �صرف �أذون��ات‬ ‫الأ�شغال للمباين املقامة على �أرا�ضي‬ ‫اخل��زي��ن��ة‪ ،‬وك��ان��ت البلديات ترف�ض‬ ‫ذلك‪ ،‬مما ا�ضطر ع�شرات املواطنني �إىل‬ ‫اال���ش�تراك يف �ساعات مياه وكهرباء‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن التعديالت على قانون‬ ‫أرا�ض مل�شروع‬ ‫الزراعة تت�ضمن تفوي�ض � ٍ‬ ‫�سكن كرمي للإ�سكان‪ ،‬على �أرا�ض تعود‬ ‫ملكيتها خلزينة ال��دول��ة؛ لتخفي�ض‬ ‫كلفة هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وبلغ �إج��م��ايل الأرا���ض��ي املطلوب‬ ‫تفوي�ضها للم�ؤ�س�سة يف اململكة حوايل‬ ‫دومن‪ ،‬م�صنفة ك�أرا�ضي حراج‪،‬‬ ‫(‪ٍ )3000‬‬ ‫�إال �أنها جرداء خالية من الأ�شجار �أو‬ ‫ال�شجريات �أو النباتات احلرجية‪ ،‬كما‬ ‫�أن معظمها ذات طبيعة �شبه �صخرية‬

‫ال ت�صلح للتحريج م�ستقبال‪.‬‬ ‫ومت ت�شكيل جلنة م�شرتكة من‬ ‫وزارة ال��زراع��ة وم�ؤ�س�سة الإ�سكان؛‬ ‫لدرا�سة الأرا�ضي التي طلب تفوي�ضها‪.‬‬ ‫وحدد قانون الزراعة رقم (‪)44‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2002‬والتعليمات ال�صادرة‬ ‫مبوجبه �أ�س�س وا�شرتاطات التعامل‬ ‫مع الأرا�ضي امل�سجلة حراجا من حيث‬ ‫التفوي�ض‪ ،‬والتخ�صي�ص‪ ،‬واال�ستخدام‪،‬‬ ‫والإيجار‪.‬‬ ‫وي���ع���د ال��ن��ف��ع ال���ع���ام م���ن �أه���م‬ ‫اال�شرتاطات الواجب توفرها يف حال‬ ‫تفوي�ض �أو تخ�صي�ص �أو ا�ستخدام‬ ‫�أو �إي��ج��ار �أي �أر���ض م�سجلة حراجا‪،‬‬ ‫ويرافق هذا ال�شرط تنفيذ �إجراءات‬ ‫التطوير والتح�سني للأر�ض �أو �إعادة‬ ‫الت�أهيل يف حال ا�ستغاللها كمناجم‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق‪ ،‬مل يكن تخ�صي�ص‬ ‫�أرا�� ٍ��ض لغايات م�شاريع ذات نفع عام‬ ‫�إال ترجمة وحتقيقا لأه��داف النفع‬ ‫العام‪.‬‬

‫«حماس»‪ :‬خطة أوباما للتسوية‬ ‫ناقوس خطر يهدد «حق العودة»‬

‫‪8‬‬

‫أوضاع سوريا وعطلة نهاية األسبوع تنعشان الحركة التجارية يف العقبة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫�شهدت مدينة العقبة حركة جتارية و�سياحية‬ ‫ن�شطة خالل الأ�سبوعني املا�ضيني‪.‬‬ ‫وعزا مراقبون ن�شاط احلركة التجارية يف‬ ‫مدينة العقبة �إىل عزوف ال�سائحني عن الذهاب‬ ‫�إىل �سوريا وم�صر؛ ب�سبب الأحداث التي ت�شهدها‬ ‫املنطقة؛ �إذ بات العديد من ال�سائحني‪ ،‬وبالذات‬ ‫الأردن��ي��ون‪ ،‬يف�ضلون ال��ذه��اب �إىل العقبة؛‬ ‫بغر�ض اال�ستمتاع ب�شواطئ البحر‪ ،‬والت�سوق‬ ‫يف املدينة ال�سياحية التي تطل على البحر‬ ‫الأحمر‪.‬‬ ‫وتقدر �أو�ساط �سياحية عدد الزائرين‬ ‫خالل الأ�سبوع الواحد بثالثني �ألف زائر‪،‬‬ ‫خا�صة خالل عطلة نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫و�أكد جتار �أن بع�ض املحالت �أفرغت‬ ‫م��ن الب�ضائع ج��راء الإق��ب��ال ال�شديد‬ ‫من املت�سوقني‪ ،‬ليربز القطاع التجاري‬ ‫يف مدينة العقبة بعد �إعالنها منطقة‬ ‫اقت�صادية خا�صة‪ ،‬ك�أحد �أ�سرع القطاعات‬ ‫منوا‪ ،‬وتقدمت على غريها فزادت ن�سبة مبيعات التجار ب�ضعة‬ ‫�أ�ضعاف مبيعاتهم قبل �إعالنها منطقة خا�صة‪.‬‬ ‫و�شهد ال�شاطئ الأو���س��ط �آالف امل�ستجمني من ال�شباب‬ ‫وال��ع��ائ�لات‪ ،‬و�سط مطالبات حثيثة مبزيد م��ن اخلدمات‬ ‫ال�شاطئية التي يحتاجها الزوار وال�سياح‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫توفري منقذين‬ ‫على ال�شاطئ‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته‪ ،‬ي�ؤكد مدير جمرك العقبة منذر الع�ساف‬ ‫يف ت�صريحات خا�صة بـ"ال�سبيل" �أن ت�سهيل الإج���راءات‬

‫اجلمركية على املواطنني و�إعفاءهم من اجلمارك مببلغ‬ ‫‪ 150‬دي��ن��ارا‪� ،‬ساهم يف تن�شيط‬ ‫احلركة التجارية يف العقبة‬ ‫خالل عطلة نهاية الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ووف���ق���ا مل�������ص���ادر جت��اري��ة‬ ‫م�����س ��ؤول��ة‪ ،‬ف��ق��د ارت���ف���ع حجم‬ ‫اال���س��ت�يراد ال��ت��ج��اري يف العقبة‬ ‫بن�سبة زادت ع��ن ‪ 400‬يف املئة‬ ‫عما كان عليه قبل �إن�شاء املنطقة‬ ‫االقت�صادية اخلا�صة‪ ،‬فيما ارتفعت‬ ‫ن�سبة املبيعات �أكرث من ‪ 200‬يف املئة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل انتعا�ش جتارة الرتانزيت‬ ‫ب�شكل غ�ير م�سبوق‪ ،‬وه��ي م�ؤ�شرات‬ ‫ت�ؤكد جناح املنطقة اخلا�صة وت�أثريها‬ ‫الإيجابي وامللمو�س على واقع احلركة‬ ‫التجارية يف املنطقة‪ ،‬مم��ا ي�سهم يف‬ ‫حت�سني �أح���وال امل��واط��ن�ين واالرت��ق��اء‬ ‫مب�ستوى عي�شهم‪.‬‬ ‫وتدفع احلوافز والإع��ف��اءات وعدم‬ ‫وج��ود ر�سوم جمركية بع�شرات الآالف‬ ‫من املت�سوقني �أ�سبوعيا من خمتلف �أنحاء‬ ‫اململكة �إىل منطقة العقبة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬كمالذ للت�سوق‪ ،‬وفر�صة مف�ضلة‬ ‫ل�شراء احتياجاتهم من الأدوات الكهربائية‬ ‫واملالب�س واملك�سرات ب�أ�سعار تف�ضيلية‪.‬‬

‫‪ 13‬قتيال يف سوريا أثناء تشييع‬ ‫قتلى الجمعة‬ ‫‪9‬‬

‫املساحات املرخصة للبناء تنخفض‬ ‫‪ 4‬يف املئة حتى نهاية شباط ‪13‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫امل�صري‪ :‬التوجه يف قانون االنتخاب �إىل‬ ‫نظام خمتلط بني ال�صوت الواحد والقائمة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال رئي�س جمل�س االعيان‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة احل � ��وار الوطني‬ ‫طاهر امل�صري ان عمل اللجنة‬ ‫ي���س�ير ب�شكل ت��واف�ق��ي وبخطى‬ ‫ثابتة و�سوف تنجز عملها خالل‬ ‫ثالثة اىل اربعة ا�سابيع‪.‬‬ ‫و�أك��د العني امل�صري خالل‬ ‫حم��ا��ض��رت��ه يف امل �ن �ت��دى العاملي‬ ‫ل�ل��و��س�ط�ي��ة �أم� �� ��س‪� ،‬أن احل� ��وار‬ ‫� �س �ي �ك��ون دائ� �م ��ا م �ف �ت��وح��ا �أم� ��ام‬ ‫اجل� �م� �ي ��ع‪ ،‬ح �ي��ث �إن� � ��ه ال تقدم‬ ‫و�إ��ص�لاح حقيقي �إال م��ن خالل‬ ‫احلوار‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ��ه «ع �ن��دم��ا نناق�ش‬ ‫ون�ت�ح��اور ف��إن�ن��ا ن�ستمد �أفكارنا‬ ‫و�إمياننا من احل��وار مع النا�س‪،‬‬ ‫و�أننا لن نعمل مبعزل عن الر�أي‬ ‫العام وتوجهات النا�س»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه مت تق�سيم‬ ‫جلنة احلوار الوطني �إىل ثالث‬ ‫جلان‪ ،‬الأوىل يتعلق عملها بو�ضع‬ ‫الإط� ��ار ال �ع��ام ل�ن�ظ��رت�ن��ا كلجنة‬ ‫ملفهوم الإ�صالح‪ ،‬وملفهوم الأردن‬ ‫اجل ��دي ��د‪ ،‬وم �� �س �ت �ق �ب��ل الأردن‪،‬‬ ‫والت�أكيد على اللحمة الوطنية‪،‬‬ ‫و� �ض��رورة حم��ارب��ة الف�ساد‪ ،‬و�أن‬ ‫الإ�صالح عملية جدية م�ستمرة‬ ‫يجب �أن ال ترتاجع بتاتا‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال �ه��دف م��ن هذه‬ ‫اللجنة هو بناء حياة دميقراطية‬ ‫نيابية �سيا�سية �صحيحة‪ ،‬و�أن‬ ‫ت���ص�ب��ح احل �ك��وم��ات ت ��ؤل��ف عرب‬ ‫ق��ان��ون ان�ت�خ��اب وق��ان��ون �أحزاب‬ ‫جيدين‪ ،‬ي�ساهمان بتعزيز احلياة‬ ‫الربملانية والنيابية‪ ،‬وي�ؤديان �إىل‬ ‫�إن�شاء حكومات حزبية ح�سب ما‬ ‫يتطور العمل احلزبي‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال� �ع�ي�ن امل �� �ص ��ري �إن‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة ه � ��ي جلنة‬ ‫الأح��زاب التي ير�أ�سها املهند�س‬ ‫م��روان ال�ف��اع��وري‪ ،‬ول��ن نتمكن‬ ‫م��ن احل��دي��ث م�ف���ص�لا يف بنود‬ ‫ه��ذا ال �ق��ان��ون‪ ،‬لأن �ن��ا ل��ن ننهيه‪،‬‬ ‫لأن ب �ع ����ض م � � ��واده ق ��د تتغري‬ ‫حتى ال نلزم �أنف�سنا ب�شيء‪ ،‬لكن‬ ‫الهدف من القانون هو ت�سهيل‬ ‫م�ه�م��ة االح � ��زاب �إن �� �ش��ا ًء وعمال‬ ‫وح� ��ري� ��ة‪ ،‬و�أن ت �ت��رك احلرية‬ ‫ملجموعات �سيا�سية �أو اجتماعية‬ ‫لتن�شئ احلزب الذي تريد �ضمن‬ ‫� �ش��روط لي�ست ق��ا��س�ي��ة‪ ،‬وتكون‬

‫قال �إن �صحفيني يتقا�ضون �أمواال للدفاع عن م�ؤ�س�سات ب�أ�سلوب «عنزة ولو طارت»‬

‫بينو‪ :‬ال معلومات لدينا عن تلقي ر�شوة لت�سهيل‬ ‫�إي�صال وقود �إىل الأمريكان يف العراق‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل حمران‬

‫امل�صري يف حما�ضرته‬

‫وطنية وتوجهاتها دميقراطية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن اللجنة على و�شك‬ ‫�أن تنهي هيكلة �أعمالها‪ ،‬وتكون‬ ‫جاهزة خالل فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ج�ن��ة الثالثة‬ ‫بني �أنها جلنة قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫و�أن ه�ن��اك نقا�شا م�ط��وال حول‬ ‫القانون‪« ،‬لوجود خالفات حول‬ ‫ما هو القانون الذي نريد ويلبي‬ ‫تلك املطامح‪ ،‬ويعيد التوازن �إىل‬ ‫املجتمع النيابي الأردين‪ ،‬وي�ؤدي‬ ‫اىل مت�ث�ي��ل ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬ويتجنب‬ ‫م��ا ر�أي �ن��اه م��ن جت� ��اوزات خالل‬ ‫االنتخابات النيابية املا�ضية»‪.‬‬ ‫ويف ه� � ��ذا ال � �� � �ص� ��دد‪ ،‬تابع‬ ‫�أن ��ه «ل��ذل��ك �أم��ام �ن��ا ع��دة �أفكار‬ ‫واق �ت��راح � ��ات‪ ،‬و� �س �ن �ت �ف��ق عليها‬ ‫خالل فرتة وجيزة‪ ،‬لكن وبدون‬ ‫�إل� � ��زام م �ن��ي ح� ��ول م��اه �ي��ة هذا‬ ‫النظام»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أنه «يبدو �أن التوجه‬ ‫هو جعله نظام انتخابي خمتلط‬ ‫ب�ي��ن ال� ��� �ص ��وت ال � ��واح � ��د وب�ي�ن‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬ول�ك��ن ك�ي��ف القائمة‪،‬‬ ‫و�أي قائمة‪ ،‬ه��ذا الأم��ر �سي�أخذ‬ ‫نقا�شا ط��وي�لا‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن هذا‬ ‫ما �سي�ؤخرنا عن �إ�صدار تقرير‬ ‫اللجنة والنتائج النهائية للجنة‬ ‫خالل فرتة ق�صرية»‪.‬‬ ‫وح��ول مو�ضوع التعديالت‬ ‫ال ��د�� �س� �ت ��وري ��ة‪ ،‬ق � ��ال �إن� � ��ه «�أم � ��ر‬ ‫ح �� �س��ا���س‪ ،‬وي �ج��ب �أن ي��و� �ض��ع يف‬ ‫�إط��اره ال�صحيح‪ ،‬حيث �إن هناك‬ ‫ات�ف��اق��ا ع��ام��ا ع�ل��ى �أم ��ور معينة‬ ‫يف ق��ان��ون االن�ت�خ��اب والأح ��زاب‪،‬‬ ‫ون�ع�ت�ق��د �أن �ه ��ا ل���ص��ال��ح التقدم‬ ‫الدميقراطي والعمل النيابي‪،‬‬ ‫و�أع �ت �ق��د �أن� �ن ��ا م �ت �ف �ق��ون عليها‬ ‫وحتتاج �إىل تعديالت د�ستورية‪،‬‬

‫مثال اتفقنا ب�أنه يجب �أن يكون‬ ‫ال �ط �ع��ن ب���ص�ح��ة ن �ي��اب��ة النواب‬ ‫يف ال �ق �� �ض��اء ول �ي ����س يف جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬هذا يحتاج اىل تعديالت‬ ‫د�ستورية‪ ،‬كما اتفقنا ب ��أن تن�ش�أ‬ ‫هيئة م�ستقلة‪ ،‬هيئة مفو�ضية‬ ‫عليا لالنتخابات م�ستقلة‪ ،‬تدير‬ ‫� �ش ��ؤون االن �ت �خ��اب��ات وترتيبات‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وه��ذه �أي�ضا حتتاج‬ ‫اىل تعديالت د�ستورية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل مو�ضوع املحكمة‬ ‫ال��د� �س �ت��وري��ة ال ��ذي ه �ن��اك �شبه‬ ‫اتفاق عليه‪ ،‬والذي يحتاج كذلك‬ ‫ويف كثري م��ن ال�ت�ع��دي�لات التي‬ ‫ط � ��ر�أت ع �ل��ى د� �س �ت��ور ‪� 52‬سيتم‬ ‫تعديلها مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وقال �إن اللجنة رتبت زيارات‬ ‫اىل امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ح �ي��ث قامت‬ ‫ث�لاث جل��ان لغاية االن‪ ،‬وهناك‬ ‫تكملة خالل خم�سة اي��ام نغطي‬ ‫جميع املحافظات لت�أتي بنتيجة‬ ‫حتاورها مع املجتمع االهلي يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬ون�ستخل�ص االراء‬ ‫وال�ع�بر‪ ،‬ون�ضعها ب�شكل م��ا هي‬ ‫االق�ت�راح ��ات واالراء لن�ستفيد‬ ‫م� �ن� �ه ��ا يف ق � ��ان � ��ون االن� �ت� �خ ��اب‬ ‫واالحزاب‪.‬‬ ‫وح� � � � ��ول غ� � �ي � ��اب احل� ��رك� ��ة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ع��ن جل �ن��ة احل ��وار‬ ‫ال ��وط � �ن ��ي‪ ،‬ق � ��ال ل� �ق ��د خ�سرنا‬ ‫م �� �ش��ارك��ة ف �ئ��ة ��س�ي��ا��س�ي��ة مهمة‬ ‫ج� ��دا م ��ن ح �ي��ات �ن��ا ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وه ��م م��ا زال� ��وا م�ستنكفني عن‬ ‫احل���ض��ور‪ ،‬م ��ؤك��دا ان خمرجات‬ ‫اللجنة �ستكون ملبية لطموحات‬ ‫ومطالب جميع الفئات االهلية‬ ‫واحلزبية وال�سيا�سية‪ ،‬مبا فيها‬ ‫جماعة االخوان امل�سلمني وحزب‬ ‫جبهة العمل اال�سالمي‪.‬‬

‫«مكافحة الف�ساد» ت�سرتد ‪� 132‬ألفاً ل�صالح «موارد»‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�سرتدت هيئة مكافحة الف�ساد ‪� 132‬ألف دينار‬ ‫ل�صالح �صندوق امل�شروعات التنموية واال�ستثمارية‬ ‫اخلا�صة بالقوات املُ�سلحة الأردنية‪� ،‬ضمن التحقيقات‬ ‫التي جتريها الهيئة يف ملف �شركة موارد‪.‬‬ ‫وذك ��ر رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة �سميح بينو يف ت�صريح‬ ‫�صحايف �أم�س �أن ال�صندق دفع املبلغ مرتني الئتالف‬ ‫��ش��رك�ت��ي م �ق��اوالت ن�ف��ذت��ا �أع �م��ال �إن �� �ش��اءات لأحد‬ ‫م�شروعات موارد يف مدينة الزرقاء‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ممثلي االئ �ت�لاف اع�ترف��وا يف‬

‫التحقيقات بالهيئة ب�أنهم قب�ضوا املبلغ مرتني من‬ ‫ال�صندوق ل��ذات امل���ش��روع دون وج��ه ح��ق‪ ،‬ودون �أن‬ ‫تكت�شف الإدارة املالية يف ال�صندوق هذا الأمر‪.‬‬ ‫و�أكد بينو �أن االئتالف رد املبلغ مبوجب �شيك‬ ‫م���ص��دق ت�سلمته ال�ه�ي�ئ��ة‪ ،‬ومت �إي��داع��ه يف ح�ساب‬ ‫ال�صندوق البنكي؛ واعترب �أن مثل هذا الأم��ر يعد‬ ‫�إهما ًال ج�سيماً‪.‬‬ ‫وت�ـ ُ�ع��د ه��ذه الق�ضية بح�سب بينو م��ن �ضمن‬ ‫العديد من الق�ضايا التي قامت الهيئة بتح�صيل‬ ‫مبالغ تعود مل�ؤ�س�سات حكومية دُفعت جلهات �أخرى‬ ‫دون وجه حق وب�شكل خمالف للقانون‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫�أكد رئي�س هيئة مكافحة الف�ساد �سميح بينو �صباح‬ ‫ال�سبت �أن ال بيانات متوفرة لدى الهيئة �أو معلومات‬ ‫�أو وث��ائ��ق ح��ول م��ا ن�شرته و��س��ائ��ل �إع�ل�ام ع��ن تلقي‬ ‫م�س�ؤول �أمني �سابق ر�شوة مالية‪ ،‬لت�سهيل �إي�صال وقود‬ ‫�إىل القوات الأمريكية يف العراق‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل ن��دوة حوارية حول "دور هيئات‬ ‫مكافحة الف�ساد وعملها على امللفات الراهنة" عقدتها‬ ‫جمعية ال�شفافية يف غرفة �صناعة عمان‪� ،‬شارك بها‬ ‫رئي�س دي ��وان املحا�سبة م�صطفى ال�ب�راري‪ ،‬ورئي�س‬ ‫هيئة مكافحة الف�ساد �سميح بينو‪.‬‬ ‫بينو قال �أي�ضاً �إن��ه ق��ر�أ عن الق�ضية يف ال�صحف‬ ‫مثل اجلميع‪ ،‬و�إن وح��دة متابعة و�سائل الإع�ل�ام يف‬ ‫الهيئة �سجلت مالحظة عن هذه الأخبار التي حتدثت‬ ‫عن الر�شوة البالغة قيمتها ‪ 9‬ماليني دينار‪ ،‬ملتابعتها‬ ‫م�ستقبال‪ ،‬لكنه مل يقدم مزيدا من التو�ضيحات حول‬ ‫ذل��ك‪ .‬وك��ان��ت وك��ال��ة ‪ MSNBC‬الأمريكية ق��د ن�شرت‬ ‫الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي ت�ق��ري��را ع��ن دع ��وى ق�ضائية يتهم‬ ‫فيها رج��ل الأع�م��ال الأردين حممد ال�صالح �شريكه‬ ‫ال�سابق رجل النفط الأمريكي هاري �سريجنت بدفع‬ ‫ر�شاوى للحكومة؛ لت�سهيل �أعماله يف �شحن وقود عرب‬ ‫الأرا�ضي الأردنية �إىل القوات الأمريكية يف العراق‪.‬‬ ‫ومبوجب االتهام ف�إن �سريجنت دفع مبلغ ت�سعة‬ ‫ماليني دوالر �أمريكي عرب حوالة م�صرفية كر�شوة‬ ‫�إىل �شخ�صية �أمنية غام�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�شار بينو يف الندوة �إىل �أن الهيئة تعاملت خالل‬ ‫ال��رب��ع الأول م��ن ال �ع��ام احل ��ايل م��ع ‪ 399‬ق���ض�ي��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني تعاملت العام املا�ضي مع ‪ 1890‬مقارنة مع ‪1758‬‬ ‫ق�ضية العام قبل املا�ضي‪ ،‬م�ضيفاً �أن الق�ضايا التي ثبت‬ ‫وجود �شبهة ف�ساد فيها �أحيلت �إىل اجلهات الق�ضائية‬ ‫املخت�صة‪ ،‬دون �أن يو�ضح عدد هذه الق�ضايا‪.‬‬ ‫وبح�سب بينو ف ��إن ه��ذه الق�ضايا ت��رك��زت حول‬ ‫�إ��س��اءة ا�ستعمال ال�سلطة بن�سبة ‪ 41‬يف املئة‪ ،‬وتزوير‬ ‫‪ 11‬يف املئة‪ ،‬وم�سا�س باملال العام ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬و�إخالل‬ ‫بواجبات الوظيفة ‪ 8.2‬يف املئة‪ ،‬واالحتيال ‪ 4‬يف املئة‪.‬‬

‫�سميح بينو‬

‫وك�شف بينو �أن لدى الهيئة �أورا ًقا تثبت �أن كثرياً‬ ‫من ال�صحفيني يتلقون �أم��وا ًال من م�ؤ�س�سات معينة؛‬ ‫للدفاع عنها‪ ،‬مو�ضحاً‪" :‬ت�أتينا �أوراق تثبت �أن كثرياً‬ ‫من ال�صحفيني ي�أخذون مبالغ كبرية من م�ؤ�س�سات‬ ‫للدفاع عنها على �أ�سلوب عنزة ولو طارت"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده حول �س�ؤال‪ :‬ملاذا ال تقدم الهيئة‬ ‫الأ�سماء �إىل نقابة ال�صحفيني التخاذ �إجراءات ت�أديبية‬ ‫بحقهم؟‪� .‬أجاب بينو‪" :‬ال�شم�س ما بتتغطى بغربال"؛‬ ‫�إذ ميكن �أن يقال "هذه خربة �إعالمية"‪ ،‬لكن عندما‬ ‫تتقا�ضى ‪� 135‬أل��ف دي�ن��ار يف ال�سنة‪" ،‬بت�صري خربة‬ ‫�إعالمية غري �شكل"‪.‬‬ ‫وف�ضل بينو ع��دم اخلو�ض يف تفا�صيل جمريات‬ ‫حتقيق الهيئة يف مالب�سات �سماح احل�ك��وم��ة ب�سفر‬ ‫ال�سجني خالد �شاهني �إىل الواليات املتحدة للعالج‪،‬‬ ‫بيد �أنه �أكد �أن الأمر ما زال قيد التحقيق‪ ،‬م�ستغربا‬ ‫يف الوقت نف�سه من �أن "الدنيا قامت ومل تقعد لأن‬

‫الهيئة قامت بواجبها" يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه رغ ��م �إجن� � ��ازات ال �ه �ي �ئ��ة‪� ،‬إال �أن� ��ه غري‬ ‫را�ض عما حتقق على امل�ستوى العملي؛ نظرا لوجود‬ ‫طموحات �أك�ب�ر‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهيئة �ستعمل على‬ ‫حتقيقها من خالل زيادة فعاليتها وكفاءتها‪ ،‬و�ست�شمل‬ ‫�إىل جانب املكافحة‪ ،‬الوقاية ك�أ�سا�س‪.‬‬ ‫و� �ش��دد بينو ع�ل��ى �أن الهيئة ل��ن ت�ف��رط بحقوق‬ ‫ال��وط��ن وامل ��واط ��ن‪ ،‬ن��اف �ي��ا وج� ��ود �أي �إم� �ل��اءات على‬ ‫الهيئة من �أي جهة كانت‪ ،‬م�ؤكدا �أن الهيئة‪ ،‬انطالقا‬ ‫من الدعم امللكي لها‪ ،‬لن تخفي �أي ق�ضية‪ ،‬و�ستعمل‬ ‫ب�شفافية مطلقة‪.‬‬ ‫وعر�ض �أهم الإجنازات التي حققتها الهيئة خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية‪� ،‬إىل جانب خططها امل�ستقبلية‪ ،‬و�أهم‬ ‫امل�ق�ترح��ات ال�ت��ي �ستدخل على ت�شريعاتها لتح�سني‬ ‫�آليات عملها مبا فيها قانون حماية ال�شهود واملبلغني‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الهيئة حولت جزءا من ق�ضايا ما يعرف‬ ‫مبلف "موارد"‪� ،‬إىل اجل�ه��ات الق�ضائية املخت�صة‪،‬‬ ‫وتبحث بق�ضايا �أخرى ترتبط باملو�ضوع ذاته‪� ،‬ستحول‬ ‫�إىل الق�ضاء حال االنتهاء من التحقيق فيها‪ ،‬يف حني‬ ‫ك�شف ع��ن �أن ق�ضية ال�ك��ازي�ن��و �سيتم حت��وي�ل�ه��ا �إىل‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ع��ر���ض ال� �ب��راري م ��راح ��ل ت�أ�سي�س‬ ‫ديوان املحا�سبة‪ ،‬و�آليات عمله‪ ،‬واملنجزات التي حققها‬ ‫بحفاظه على املال العام‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن دي� ��وان امل�ح��ا��س�ب��ة ي�ع�م��ل ب���ص�م��ت وفقا‬ ‫لقانونه الذي يلزمه بال�سرية حول جمريات املخالفات‬ ‫التي يك�شف عنها �سنويا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الديوان يقوم‬ ‫بدوره مبخاطبة امل�س�ؤول لإ�صالح اخللل‪ ،‬و�إن مل يتم‬ ‫ذلك تدرج املخالفة يف تقرير الديوان ال�سنوي الذي‬ ‫يرفق ملجل�س النواب لدرا�سته والإقرار مبا جاء به‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ديوان املحا�سبة يعاين بعمله من م�شكلتني‬ ‫رئ�ي���س�ي�ت�ين؛ ه �م��ا‪ :‬ع ��دم �إي�ل��اء امل �خ��رج��ات النهائية‬ ‫للديوان االهتمام ال�ل�ازم‪� ،‬إىل جانب �ضعف وحدات‬ ‫الرقابة الداخلية واملالية يف امل�ؤ�س�سات املختلفة التابعة‬ ‫للقطاع العام‪ ،‬م�شددا على �أن و�ضع الرجل املنا�سب يف‬ ‫املكان املنا�سب �سيكون بداية الإ�صالح‪.‬‬

‫يف تقرير للمر�صد العمايل الأردين‬

‫انتهاكات يتعر�ض لها العمال يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب تقرير للمر�صد العمايل الأردين التابع‬ ‫مل��رك��ز الفينيق ل�ل��درا��س��ات االق�ت���ص��ادي��ة واملعلوماتية‬ ‫احلكومة بالوقوف ب�شكل حازم يف مواجهة االنتهاكات‬ ‫التي متار�سها ال�شركات العاملة يف هذه املناطق �ضد‬ ‫ال�ع�م��ال الأردن �ي�ي�ن والأج ��ان ��ب‪ ،‬وت �ق��وم بتقييم كامل‬ ‫لتجربة املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة يف الأردن‪ ،‬و�إعادة‬ ‫النظر فيها يف �ضوء املكا�سب واخل�سائر التي جنمت‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫واعترب التقرير �أن االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫العمال يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة ‪ QIZ‬وحرمانهم‬ ‫م��ن حقوقهم الإن�سانية الأ�سا�سية‪ ،‬ال�سبب الرئي�س‬ ‫ال��ذي يدفع العاملني فيها‪�� ،‬س��واء �أك��ان��وا �أردن �ي�ين �أم‬ ‫�أجانب جلهم من الهند وبنغالد�ش و�سرييالنكا‪� ،‬إىل‬ ‫الإ�ضراب‪.‬‬ ‫وق��ال املركز يف تقريره ال��ذي �أ��ص��دره �أم�س‪�" :‬إن‬ ‫�إ�ضرابات العمال يف تلك املناطق مقلقة"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه على الرغم من اجلهود التي بذلت من قبل وزارة‬ ‫العمل ونقابة العاملني يف الغزل والن�سيج وم�شروع‬ ‫"عمل �أف�ضل" الذي تنفذه منظمة العمل الدولية‪،‬‬ ‫�إال �أن �آالف العمال يف هذه املناطق ما زالوا يتعر�ضون‬ ‫ل�لان �ت �ه��اك��ات‪ ،‬وي �ح��رم��ون م��ن ح�ق��وق�ه��م الإن�سانية‬ ‫والعمالية الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ع���ش��رات الإ� �ض��راب��ات ال�ت��ي نفذتها‬ ‫ق�ط��اع��ات وا��س�ع��ة م��ن ال�ع�م��ال يف ه��ذه امل�ن��اط��ق خالل‬ ‫العام ‪ 2010‬والأ�شهر الأوىل من عام ‪ 2011‬ت�ؤكد تعر�ض‬ ‫ه�ؤالء العمال للعديد من االنتهاكات‪ ،‬التي كان �آخرها‬ ‫الإ� �ض��راب الكبري ال��ذي ينفذه منذ ع�شرة �أي��ام مئات‬

‫العمال يف �أحد م�صانع الألب�سة‪ ،‬وامتد يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي لي�شمل الآالف من العاملني يف م�صانع مدينة‬ ‫�سحاب ال�صناعية‪.‬‬ ‫وبني املركز يف تقريره �أن العمال ينفذون �إ�ضرابا‬ ‫يف �أحد م�صانع حمافظة الكرك منذ عدة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل��رك��ز �إىل �أن م�ط��ال��ب ال�ع��ام�ل�ين يف هذه‬ ‫املناطق‪ ،‬الذين يبلغ تعدادهم ما يقارب ‪� 36‬ألف عامل‪،‬‬ ‫يتوزعون على �ست مناطق �صناعية يف اململكة‪ ،‬ي�شكل‬ ‫الأردن�ي��ون ‪ 29‬يف املئة منهم‪ ،‬ترتكز يف املطالبة برفع‬ ‫�أج ��وره ��م �إىل ‪ 150‬دي� �ن ��ارا‪ ،‬ال ��ذي ي�ع��د احل ��د الأدن ��ى‬ ‫للأجور يف الأردن‪� ،‬إىل جانب اعرتا�ضهم على العديد‬ ‫م��ن االن �ت �ه��اك��ات الأخ� ��رى ال �ت��ي ت�شمل ع��دم ح�صول‬ ‫قطاعات وا�سعة منهم على �إجازاتهم وعلى �أجورهم‬ ‫يف مواعيدها‪ ،‬و�إجبارهم على العمل ل�ساعات طويلة‬ ‫(�أكرث من ثماين �ساعات يوميا) والتالعب يف احت�ساب‬ ‫ودف��ع �أج ��ور العمل الإ� �ض��ايف‪� ،،‬إ��ض��اف��ة �إىل ممار�سات‬ ‫تقع فيها �شبهات العمل اجل�بري‪ ،‬وكذلك ع��دم زيادة‬ ‫�أجورهم ب�شكل �سنوي‪.‬‬ ‫وم��ن االن�ت�ه��اك��ات ك��ذل��ك ع��دم ال�ت��زام العديد من‬ ‫ه��ذه امل�صانع ب�شروط ال�صحة وال�سالمة املهنية يف‬ ‫�أماكن العمل وال�سكن‪ ،‬ومنع احلرية؛ �إذ تقوم بع�ض‬ ‫ال�شركات بحظر م�غ��ادرة �أم��اك��ن ال�سكن التي ت�شرف‬ ‫عليها ال�شركات‪ ،‬ومتنع التجوال للعاملني يف م�ساكنهم‬ ‫لي ً‬ ‫ال‪ ،‬وو�صلت االنتهاكات حد االعتداء بال�ضرب على‬ ‫العمال لإجبارهم على العمل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املركز �أن القرار احلكومي با�ستثناء العاملني‬ ‫يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة من تطبيق تعليمات احلد‬ ‫الأدنى للأجور �ساهم يف تعميق م�شكالت العاملني يف‬ ‫هذه املناطق‪� ،‬سواء �أكانوا �أردنيني �أم وافدين‪ .‬م�شريا‬

‫�إىل �أن ه��ذه اال�ستثناءات ال�ت��ي قدمتها احلكومة يف‬ ‫عامي ‪ 2006‬و ‪ 2008‬املتعلقة بعدم �شمول احلد الأدنى‬ ‫للأجور على العاملني يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة‪ ،‬مل‬ ‫تكن ل�صالح اخلزينة �أو املواطنني الأردنيني‪ ،‬بل كانت‬ ‫ل�صالح بع�ض رج��ال الأع�م��ال الذين �أرادوا ا�ستغالل‬ ‫العمالة الأردن�ي��ة وال��واف��دة على حد ��س��واء‪ ،‬وينتهكوا‬ ‫حقوق الإن�سان ب�أب�شع �أ�شكالها على الأر���ض الأردنية‪،‬‬ ‫بهدف حتقيق �أق�صى �أرباح ممكنة‪.‬‬ ‫و�شدد التقرير على �أن حجم الفائدة التي جناها‬ ‫الأردن من املناطق امل�ؤهلة متوا�ضعة للغاية‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫تعر�ضه خالل ال�سنوات املا�ضية للعديد من االنتقادات‬ ‫ال�شديدة م��ن قبل خمتلف منظمات حقوق الإن�سان‬ ‫املحلية والدولية ب�سبب االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫�آالف العاملني فيها �أردنيني و�أجانب‪.‬‬ ‫وقال التقرير �إن فر�ص العمل التي خلقتها هذه‬ ‫امل�صانع للأردنيني متوا�ضعة للغاية‪ ،‬تقارب (‪)8000‬‬ ‫عامل يعملون يف ظ��روف �صعبة ج��دا‪ ،‬و�أن مدخالت‬ ‫الإنتاج فيها لي�ست �أردنية‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن اتفاقية املناطق ال�صناعية احلرة التي‬ ‫وقعت من جانب م�صر و"�إ�سرائيل"‪ ،‬مبوافقة �أمريكية‬ ‫ن�صت على �إق��ام��ة مناطق �صناعية م�ؤهلة لت�صدير‬ ‫منتجاتها �إىل ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬وخم�ص�صة لهذا‬ ‫الغر�ض‪ ،‬وتتمتع منتجات هذه املناطق مبيزة الدخول‬ ‫�إىل ال�سوق الأمريكية معفاة م��ن اجل �م��ارك‪ ،‬ب�شرط‬ ‫م�ساهمة ك��ل ط��رف مبكونات حملية تقدر ب �ـ‪ 11.7‬يف‬ ‫املئة على الأقل‪ ،‬وهذه الن�سبة متثل ثلث الن�سبة املقررة‬ ‫(‪ 35‬يف املئة) التي حددتها اتفاقية التجارة بني �أمريكا‬ ‫و"�إ�سرائيل" للمكون الإ�سرائيلي للدخول �إىل الأ�سواق‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫�أ�شهروا جتمعهم يوم �أم�س وجددوا ثقتهم باجلي�ش العربي وم�ؤ�س�سات الأمن العام‬

‫«بني ح�سن» يطالبون امللك بو�ضع حد لـ «ع�سكرة املجتمع»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫طالب جتمع "بني ح�سن" امللك عبداهلل الثاين بو�ضع حد ملن‬ ‫يع�سكرون املجتمع الأردين �إىل "موالني ومعار�ضني"‪.‬‬ ‫و�أك��د التجمع يف البيان الأول ال��ذي �أ��ص��دره ي��وم �أم�س‪ ،‬م�شهرا‬ ‫عن نف�سه "والءهم للقيادة الها�شمية"‪ ،‬معلنني عزمهم على م�شاركة‬ ‫"كل القوى الوطنية يف تر�سيخ عافية الدولة املدنية الد�ستورية‬ ‫احلاكمة‪ ،‬بعيداً عن ال�شبكات الفا�سدة‪ ،‬بحماية من قبل م�ؤ�س�سات‬ ‫الأمن العام"‪.‬‬ ‫و�أعلن التجمع رف�ضه ما �أ�سماه "ا�ستخدام القبيلة وكل القبائل‬ ‫الأردن �ي��ة كبندقية ل�ل�إي�ج��ار �أو ف��زاع��ة يف حقل �سم�سار"‪ ،‬على حد‬ ‫و�صفهم‪ ،‬م��ؤك��دي��ن "�أنهم دع��اة �إ��ص�لاح يتالقون و�سائر الدعوات‬ ‫الإ�صالحية والقوى الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى التجمع تعجبه م��ن "اللعب بالنار" م��ن ق�ب��ل "قوى‬ ‫االختطاف ال�شعبي" التي حت��اول �أن تختلق كيانات "قوة وا�ستنفار‬ ‫�شعبية" مبوازاة الدولة امل�ؤ�س�سية‪ ،‬واللعب على خيار التهديد باحلرب‬ ‫الأه�ل�ي��ة‪ ،‬م��ؤك��دي��ن رف�ضهم �أن يكونوا طرفا يف �أي ��ص��راع م��ن هذا‬ ‫ال�ل��ون؛ لأنهم يعتربون �أن الأردن�ي�ين وح��دوي��ون وطنيون من كافة‬ ‫الأ�صول واملنابت‪.‬‬ ‫ودع ��ا جت�م��ع "بني ح�سن" امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين �إىل "تدارك‬ ‫الأو� �ض��اع احلالية م��ن خ�لال النظر للمطالبني ب��الإ��ص�لاح باعتبار‬ ‫�أنهم لي�سوا الأقل والءً"‪،‬مطالبني "بقطع دابر من يوظفون املطالب‬ ‫الإ�صالحية يف �إيقونات الأج�ن��دة اخلارجية‪ ،‬وحما�صرة ق��وى ال�شد‬ ‫العك�سي واالنتهاز النفعي"‪.‬‬

‫وفيما يلي ن�ص البيان‪:‬‬ ‫"جتمع �أبناء بني ح�سن من �أجل الوطن"‬ ‫البيان رقم (‪)1‬‬ ‫احلمد هلل وكفى‪ ،‬وال�صالة وال�سالم على نبيه ال��ذي ا�صطفى‪،‬‬ ‫وبعد‪:‬‬ ‫حتية عربية �إ�سالمية يزجيها �أبناء بني ح�سن للأمة والوطن‬ ‫ولكل اجلاهدين يف حركة االحتجاج العربية‪ ،‬وهم ي�ؤ�صلون حلركة‬ ‫اال�ستقالل اجل��دي��د‪ ،‬وينتف�ضون لدحر القهر واال�ستبداد وتعقيم‬ ‫امل�ف���س��دي��ن وال �ف �� �س��اد‪ ...‬وق �ه��ر م���ش��روع��ات اال� �س �ت �خ��ذاء وال�صهينة‬ ‫واال�ستغراب‪..‬‬ ‫من نحن‪..‬؟‬ ‫نحن من قبيلة عفت يدها حينما ب��اع كثري من ال�ن��ا���س‪ ...‬ومل‬ ‫تكن يوما لت�صنع جمدها ب�سلطان م�ستمد من �أجنبي �أو م�ستعمر‪..‬‬ ‫فانربت مهم�شة و�أبناءها‪ ..‬لقاء عفة الأحفاد بعد الأجداد‪ ..‬فهي كما‬ ‫كانت �إىل ج��وار القبائل العربية والأردن�ي��ة الطاهرة‪ ،‬كتلة �إميانية‬ ‫يف جي�ش الفتح الأيوبي‪ ،‬و�ستبقى يف املع�سكر املتقدم للأمة والوطن‬ ‫الأردين واجلي�ش العربي‪ ..‬من حطني �إىل الكرامة اخل��ال��دة‪ ..‬رغم‬ ‫الإق�صاء والت�شويه والتحريف املرحلي الذي ال بد له من نفاذ‪..‬‬ ‫�إن�ن��ا‪ ..‬تيار عري�ض مع املخل�صني يف ه��ذا ال��وط��ن‪ ..‬عزمنا على‬ ‫ت�أ�سي�س مرجعي وواع يجمع �شبابنا و�شيوخنا والراغبني من �أبناء‬ ‫وطننا للإ�سهام يف حماية الدولة الأردن�ي��ة‪ ،‬و�إنقاذنا ك�أردنيني مما‬ ‫�آلت �إليه �أو�ضاعنا ج� ّراء �سرقة ونهب مقدرات الوطن على يد طغم‬ ‫فا�سدة ا�ستقوت على الدولة واملواطن‪ ..‬وا�ستولت على مفا�صل النفوذ‬ ‫امل�ؤ�س�سي الوطني‪ ..‬نا�سخة �شبكة فا�سدة �آن تفكيكها‪ ..‬جعلت الوطن‬

‫ب��ر��س��م ال�ب�ي��ع‪ ..‬ف�ه��م ف��ا��س��دون مهما ت ��أن��ق "هندامهم" وتهند�ست‬ ‫�ألفاظهم �أو �أحكمت ديباجاتهم‪ ..‬لكن رائحة ف�سادهم تزكم املكان‬ ‫وتتخطى احلدود والزمان‪ ..‬مهما ت�شدقوا باملواطنة وتباروا وتزلفوا‬ ‫بالوالء واالنتماء‪� ..‬أو تغلفوا برداء الدميقراطية وتقنعوا بالليربالية‬ ‫وامل���ش��ارك��ة الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة �أو م���ش��روع��ات وط��روح��ات اخل�صخ�صة‬ ‫الدرامية وامل�سرحية‪ ..‬حتى �سد الأفق ببيع �أ�صول الدولة و�إفقارها‬ ‫وتكبيلها ل�ل��ر�أ��س�م��ال ال�ع��امل��ي وال�ت���س�م�ين "النخبوي االحتكاري"‬ ‫الداخلي‪ ..‬الذي �أنتج حجم املديونية اخلرايف‪..‬‬ ‫�إننا‪ ..‬مند �أيدينا لكل القوى الوطنية الطاهرة ل�صيانة الدولة‬ ‫الأردن �ي��ة وف��ق �إع ��ادة �صياغة "عقد اجتماعي" جمعي ال نخبوي‬ ‫نفعي‪ ،‬يعيد الفعالية‪ ..‬وال �ت��وازن لل�صيغ ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬وف��ق ت�أ�سي�س �إ��ص�لاح��ي ت�ع��ددي م�ستمر‬ ‫وم�ستدمي‪ ..‬م�ستعينني ب��اهلل تعاىل ثم عاقدين الأم��ل على القيادة‬ ‫الها�شمية امل�ستنرية كقيادة حمل وفائنا ووالئنا‪ ..‬و�شراكة كل القوى‬ ‫الوطنية وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين وقطاعات الدولة املتعددة؛ لكي‬ ‫نعرب بالوطن واملواطن طريق الإ�صالح والإخال�ص‪ ..‬وتر�سيخ عافية‬ ‫ال��دول��ة املدنية الد�ستورية احل��اك�م��ة‪ ،‬بعيدا ع��ن ال�ق��وى وال�شبكات‬ ‫الفا�سدة املتغولة على الدولة وم�ؤ�س�ساتها‪ ..‬يحمي ذلك كله جي�شنا‬ ‫ال�ع��رب��ي ال�ب��ا��س��ل وم��ؤ��س���س��ات الأم� ��ن ال �ع��ام‪ ..‬ت�ل��ك امل��ؤ��س���س��ات التي‬ ‫ت�ضم �أبناءنا و�إخواننا الذين هم منا ولنا؛ �إذ نهيب بهم �أن ينظروا‬ ‫للمعت�صمني من �أبناء وطننا‪ ..‬وامل�سريات ال�سلمية ب��ذات احلميمية‬ ‫الأردن�ي��ة الغالية‪ ،‬فهم عنوان �شرف رائ��د ونحن لهم على حما�صرة‬ ‫الفا�سدين‪ ..‬نا�صر ورافد‪..‬‬ ‫يا �صاحب اجلاللة‪..‬‬

‫�إننا �إذ نزجي التحية لكم و�أنتم من �أ�شرف بيوت العرب‪ ،‬و�إذ تعمر‬ ‫قيادتكم عمر الأمة خلفاً و�سلفاً‪ ..‬ذكا ًء وحنك ًة و�أخالقاً‪..‬‬ ‫�إننا ال نبيعكم والوطن وال ًء زائفاً �أو كرنفا ًال ت�صفيقياً �صاخباً‬ ‫وع ��اب ��راً‪� ..‬إن �ن��ا ��ش��يء خم�ت�ل��ف‪ ..‬يخاطبكم ب�ك��ل ع �ب��ارات ال�صراحة‬ ‫والأم��ان��ة‪ ،‬ون �ق��ول‪ :‬فليبادر جاللتكم ل �ت��دارك الأو� �ض��اع م��ن خالل‬ ‫النظر للمطالبني ب��الإ� �ص�لاح �أن �ه��م لي�سوا الأق ��ل والءً‪ ..‬وليقطع‬ ‫جاللتكم دابر من يوظفون املطالب الإ�صالحية يف �إيقونات الأجندة‬ ‫اخلارجية‪ ..‬ولنحا�صر معك قوى ال�شد العك�سي واالنتهاز النفعي‪..‬‬ ‫ولي�ضع جاللتكم حداً ملن يع�سكرون املجتمع بني مواالة ومعار�ضة‪..‬‬ ‫فاال�ستقطاب املهيمن ي�صنعه فقهاء اختطاف امل�شاهد ال�شعبوية‪،‬‬ ‫و�أولئك الذين يبدعون الزج ب�أبنائنا �ضد �أبنائنا‪ ...‬ويختلقون كيانات‬ ‫"قوة وا�ستنفار �شعبية " مبوازاة الدولة امل�ؤ�س�سية‪ ..‬يا جاللة امللك‪،‬‬ ‫قل لهم‪ :‬كفى‪ ..‬كفى ه��ذا احل�صار‪ ،‬وكفى كفى لعباً بالنار‪ ..‬فكلنا‬ ‫من �شتى الأ�صول واملنابت والأديان �أردنيون وحدويون وطنيون ولن‬ ‫نتمثل قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫قال الياب�س للأخ�ضر‪ :‬احلم بحرب �أهلية حتى نت�ساوى‬ ‫ب��ل نقول فيما بيننا بالتبادل‪ :‬نحن امل��اء ال��ذي ي�سقي الياب�س‬ ‫ليت�ساوى مع الأخ�ضر بها ًء وجماال‪..‬‬ ‫ي��ا قبيلتنا‪ ..‬وك��ل القبائل‪ ..‬نحن ل�سنا بندقية ل�ل�إي�ج��ار‪ ..‬وال‬ ‫فزاعة يف حقل �سم�سار‪ ..‬نحن دعاة �إ�صالح وا�ستنها�ض همم و�إجالء‬ ‫�إفهام عقول‪ ..‬هذه ر�ؤيتنا‪ ..‬وهذا وعينا‪ ..‬جنمع حوله اخلريين ممن‬ ‫الفكر والإ�صالح همهم‪ ..‬حيث �ست�صدر بيانات الحقة تو�ضح موقفنا‬ ‫من الق�ضايا العالقة وامل�ستجدة على ات�ساع رقعة الوطن‪ ..‬اللهم �أ ِّلف‬ ‫بني قلوبنا فمنك وحدك الفالح وال�صالح"‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫احل����رك����ة الإ����س�ل�ام���ي���ة ت���ط���ال���ب ب����إل���غ���اء‬ ‫ال���ت���ع���دي�ل�ات ع���ل���ى د����س���ت���ور ع�����ام ‪1952‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عبد اهلل ال�شوبكي‬

‫طالبت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة �أم�س‬ ‫ب� ��إج ��راء ت �ع��دي�لات د� �س �ت��وري��ة ا�ستنادا‬ ‫للمبادئ املن�صو�ص عليها يف الد�ستور‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ن ����ص ع �ل��ى �أن الأم � � ��ة م�صدر‬ ‫ال���س�ل�ط��ات‪ ،‬ون �ظ��ام احل�ك��م ن�ي��اب��ي ملكي‬ ‫وراث � � ��ي‪ ،‬وال� �ت� ��أك� �ي ��د ع �ل��ى ا�ستقاللية‬ ‫ال �� �س �ل �ط ��ات ال � �ث�ل��اث (الت�شريعية‪،‬‬ ‫التنفيذية‪ ،‬الق�ضائية)‪.‬‬ ‫وح � � � � � ��ددت احل � � ��رك � � ��ة م� ��� �ض ��ام�ي�ن‬ ‫التعديالت‪ ،‬مطالبة ب�إلغاء التعديالت‬ ‫ال �ت��ي ط � ��ر�أت ع �ل��ى د� �س �ت��ور ع ��ام ‪،1952‬‬ ‫و�إزال ��ة ال�شبهة الد�ستورية بخ�صو�ص‬ ‫االنتخابات على �أ�سا�س القائمة الن�سبية‪،‬‬ ‫وحت �� �ص�ين جم �ل ����س ال� �ن ��واب م ��ن احلل‬ ‫والتمديد وال�ت�غ��ول على �صالحيته يف‬ ‫الت�شريع‪ ،‬وت�أكيد ح�صانة �أع�ضائه طيلة‬ ‫مدة الع�ضوية‪ ،‬وانتخاب رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جمل�س الأعيان‪ ،‬و�إلغاء املجل�س العايل‬ ‫لتف�سري ال��د� �س �ت��ور‪ ،‬ون �ق��ل �صالحياته‬

‫ف �ي �م��ا ي �خ ����ص حم��اك �م��ة ال � � � ��وزراء �إىل‬ ‫ال�ق���ض��اء‪ ،‬وك��ذل��ك نقل �صالحية البت‬ ‫يف ��ص�ح��ة ن �ي��اب��ة �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س �إىل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬و�إن�شاء حمكمة د�ستورية للبت‬ ‫يف د�ستورية القوانني‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�شكيل‬ ‫احلكومة وفقا ملبد�أ الأغلبية النيابية؛‬ ‫حيث يكلف امللك رئي�س حزب الأغلبية‬ ‫النيابية برئا�سة احلكومة‪ ،‬و�إلغاء جميع‬ ‫امل�ح��اك��م اال��س�ت�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة حمكمة‬ ‫�أمن الدولة‪.‬‬ ‫ور�أت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف بيان‬ ‫�صحفي �أن احلكومة "مرتددة يف اتخاذ‬ ‫القرارات‪ ،‬وف�شلت يف التعامل مع اعت�صام‬ ‫دوار الداخلية؛ ما �أدخ��ل البلد يف �أزمة‬ ‫و�شوه �صورة الوطن"‪ ،‬وبناء على ذلك‬ ‫نطالب بـ"�إقالتها"‪.‬‬ ‫وج ��ددت احل��رك��ة مطالبتها �أي�ضا‬ ‫بت�شكيل حكومة �إ�صالح وطني‪ ،‬برئا�سة‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة وط �ن �ي��ة حت �ظ��ى ب�ث�ق��ة �أو�سع‬ ‫قاعدة �شعبية؛ ومتتلك اخلربة والكفاءة‬ ‫العالية لتقود م�سرية الإ�صالح‪.‬‬

‫وح ��ول ر�ؤي �ت �ه��ا ق��ان��ون االنتخاب‪،‬‬ ‫دعت احلركة الإ�سالمية �إىل �إلغاء مبد�أ‬ ‫ال �� �ص��وت ال��واح��د ال ��ذي "�شوه احلياة‬ ‫ال�ن�ي��اب�ي��ة وال���س�ي��ا��س�ي��ة و�أ�� �س ��اء للن�سيج‬ ‫الوطني"‪ ،‬واع �ت �م��اد ن �ظ��ام االنتخاب‬ ‫املختلط بني االنتخاب الفردي للدائرة‬ ‫االنتخابية واالنتخاب التمثيلي الن�سبي‬ ‫للقائمة ع�ل��ى م�ستوى ال��وط��ن بن�سبة‬ ‫(‪ )50‬يف املئة لكل منهما‪ ،‬و�إعادة تق�سيم‬ ‫الدوائر االنتخابية على �أ�س�س مو�ضوعية‬ ‫ت��أخ��ذ بعني االع�ت�ب��ار الأب �ع��اد ال�سكانية‬ ‫واجلغرافية والتنموية‪ ،‬وت�شكيل هيئة‬ ‫وطنية م�ستقلة لإدارة العملية االنتخابية‬ ‫بجميع مراحلها‪ ،‬وت�شرف على اللجان‬ ‫الفرعية يف املحافظات ل�ضمان حيادية‬ ‫العملية االنتخابية‪� ،‬إ�ضافة �إىل �ضمان‬ ‫الرقابة على العملية االنتخابية بجميع‬ ‫مراحلها‪ ،‬و�إلغاء مبد�أ الكوتات املتعار�ض‬ ‫مع مبد�أ امل�ساواة‪ ،‬ويكر�س الفرقة بني‬ ‫املواطنني‪ ،‬بح�سب قولها‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص جمل�س النواب القائم‪،‬‬

‫دع��ت احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة �إىل "�إجراء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات ن�ي��اب�ي��ة م �ب �ك��رة خ�ل�ال �ستة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬وفق القواعد الآنفة الذكر"‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ب�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة وطنية‬ ‫م�ستقلة ون��زي�ه��ة للتحقيق يف �أح ��داث‬ ‫اجل �م �ع��ة "الدامية" يف ‪ 25‬م ��ن �آذار‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬وج �م �ي��ع االع � � �ت� � ��داءات على‬ ‫الأ�شخا�ص وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬متهيداً لإحالة‬ ‫املت�سببني �إىل الق�ضاء التخاذ الإجراءات‬ ‫ال �ع �ق��اب �ي��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة ب �ح �ق �ه��م‪ ،‬بح�سب‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫ودع � ��ت �إىل ا� �س �ت �ق�لال �ي��ة الق�ضاء‬ ‫ا�ستقالال تاما عن ال�سلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫و�ضمان الف�صل بني ال�سلطات‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا يخ�ص ق��ان��ون �أم��ان��ة عمان‬ ‫ال �ك�ب�رى‪ ،‬ط��ال�ب��ت احل��رك��ة الإ�سالمية‬ ‫ب �ت �ع��دي��ل ق ��ان ��ون الأم� ��ان� ��ة واملجال�س‬ ‫البلدية‪ ،‬مبا ي�ضمن انتخاب �أمني عمان‬ ‫وجميع �أع�ضاء جمل�س الأمانة‪ ،‬وانتخاب‬ ‫املجال�س البلدية على �أ�س�س القائمة‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت م�ط��ال�ب�ت�ه��ا ب ��إن �ه��اء تدخل‬

‫الأجهزة الأمنية يف اجلامعات وامل�ساجد‬ ‫واجل� �م� �ع� �ي ��ات والأن� � ��دي� � ��ة وال� �ن� �ق ��اب ��ات‬ ‫ال�ع�م��ال�ي��ة‪ ،‬وح���ص��ر دوره� ��ا ف�ي�م��ا حدده‬ ‫لها الد�ستور‪ ،‬ومكافحة �أعمال الف�ساد‬ ‫وحما�سبة الفا�سدين وا�ستعادة الأموال‬ ‫واملمتلكات العامة �إىل خزينة الدولة‪،‬‬ ‫وت � ��أم�ي��ن و�� �ض� �م ��ان احل� ��ري� ��ات العامة‬ ‫وح��ري��ة التجمع والتعبري‪ ،‬وال�صحافة‬ ‫والإعالم‪ ،‬وت�سهيل مهمتهم يف الو�صول‬ ‫�إىل املعلومة من م�صادرها‪ ،‬والإ�سراع يف‬ ‫�إن�شاء احتاد لطلبة الأردن‪ ،‬و�إعادة النظر‬ ‫يف الإج��راءات التي اتخذت بحق الأئمة‬ ‫وخطباء امل�ساجد التي �أق�صي مبوجبها‬ ‫ال�ع�ل�م��اء وال��دع��اة امل ��ؤه �ل��ون م��ا انعك�س‬ ‫��س�ل�ب�اً ع�ل��ى م��وق��ع الإم ��ام ��ة واخلطابة‬ ‫و�شوه اخلطاب امل�سجدي‪ ،‬و�إن�ه��اء ملف‬ ‫ج �م �ع �ي��ة امل ��رك ��ز الإ�� �س�ل�ام ��ي اخلريية‬ ‫ب ��إع��ادت �ه��ا لهيئتها ال �ع��ام��ة احلقيقية‬ ‫و�إزال ��ة الت�شوهات التي �أ�صابت الهيئة‬ ‫العامة وم�ؤ�س�سات اجلمعية‪.‬‬

‫ق�شوع يدعو �إىل �ضرورة الإ�سراع‬ ‫يف �إجناز حدائق امللك عبداهلل يف �إربد‬

‫ال�سبيل ‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫ال��وج��ود؛ لي�شكل لبنة ج��دي��دة يف بناء الإجن ��ازات‬ ‫الها�شمية‪.‬‬ ‫وزار ال��وزي��ر مبنى بلدية �إرب ��د‪ ،‬وا�ستمع �إىل‬ ‫��ش��رح ع��ن و��ض��ع البلدية احل ��ايل‪ ،‬وامل��راح��ل التي‬ ‫و�صل �إليها العمل يف العديد من م�شاريعها‪.‬‬ ‫وق � ��دم رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة �إرب� � ��د ال� �ك�ب�رى غ ��ازي‬ ‫ال�ك��وف�ح��ي � �ش��رح �اً واف �ي��ا ع��ن �أه ��م امل���ش��اك��ل التي‬ ‫تعاين منها البلدية‪ ،‬مثل م�شروع امل�سلخ البلدي‬ ‫ال��ذي يعاين من ع��دم مالئمة الآالت امل�ستخدمة‬ ‫فيه للذبح‪ ،‬و�أي�ضا م�شاكل اال�ستمالكات القدمية‬ ‫ل���ش��وارع امل��دي�ن��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ال��و��ض��ع الإداري‬ ‫والو�ضع املايل ال�صعب الذي تعي�شه البلدية ب�سبب‬ ‫االلتزامات املرتاكمة التي جعلت البلدية عاجزة‬ ‫عن تقدمي امل�شاريع اجلديدة للمدينة‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ك��وف�ح��ي �أن ال�ب�ل��دي��ة �ست�ضع خططاً‬ ‫وا�ضحة للبدء بحل جميع الإ�شكاالت‪ ،‬والعمل على‬ ‫تقدمي اخلدمة املثلى للمواطن‪.‬‬

‫�أك� ��د وزي� ��ر ال �ب �ل��دي��ات ح� ��ازم ق �� �ش��وع �ضرورة‬ ‫الإ�سراع يف �إجن��از حدائق امللك عبد اهلل الثاين يف‬ ‫�إربد ب�أق�صى �سرعة ممكنة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زي��ارة عمل قام بها �أم�س �إىل‬ ‫بلدية �إربد الكربى؛ لتفقد �سري العمل يف حدائق‬ ‫امللك عبد اهلل الثاين‪ ،‬ا�ستمع خاللها �إىل �شرح من‬ ‫رئي�س بلدية �إربد غازي الكوفحي عن �سري العمل‪،‬‬ ‫وعن املعوقات التي حالت دون �إمتام العمل يف وقته‬ ‫املحدد‪ ،‬وت�سببت يف ت�أخري �إجناز احلدائق‪.‬‬ ‫وطالب ق�شوع امل�ق��اول املنفذ ب�ضرورة العمل‬ ‫ب�شكل جاد و�سريع �ضمن �أق�صى طاقاته‪ ،‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫ال بد من التعاون التام وعمل اجلميع بروح الفريق‬ ‫الواحد‪� ،‬سواء املالك وهو بلدية �أرب��د الكربى‪� ،‬أو‬ ‫اال�ست�شاري‪� ،‬أو املقاول‪ ،‬انطالقاً من احلر�ص على‬ ‫م�صلحة الوطن‪ ،‬و�إبراز هذا املعلم احليوي �إىل حيز‬

‫‪ 34‬يف املئة من �أطفال الأردن يعانون من مر�ض فقر الدم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬

‫تنبيهات حقوقية من انعكا�سات الفقر‬ ‫وارتفاع تكاليف املعي�شة على امل�ؤ�شرات ال�صحية‬

‫فيما تظهر بيانات م�سح دخل ونفقات الأ�سرة‬ ‫�أن ح��وايل ‪ 80‬يف املئة من نفقات الأ�سرة الأردنية‬ ‫ت �ت �ج��ه ن �ح��و امل� � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة وال �� �س �ك��ن والنقل‬ ‫واالت���ص��االت‪ ،‬ف�ضال ع��ن ا�ستنزاف مدخراتها �أو‬ ‫�إغراقها يف الديون‪ ،‬ي�سجل تقرير حقوقي �ضعف‬ ‫م�ساهمة القطاع اخلا�ص يف برامج مكافحة الفقر‪،‬‬ ‫وع ��دم ق ��درة احل�ك��وم��ة ع�ل��ى ��ض�ب��ط �أ� �س �ع��ار امل ��واد‬ ‫الغذائية‪.‬‬ ‫وت �ت �ق��اط��ع ن �ت��ائ��ج درا�� �س ��ة م��ع م��ا ذه ��ب �إليه‬ ‫تقرير املركز الوطني حلقوق الإن�سان حول احلق‬

‫يف م�ستوى معي�شي الئ��ق؛ �إذ �إن ‪ 65.5‬يف املئة من‬ ‫ال�شركات الأردنية ال تدرج خم�ص�صات للم�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية يف موازناتها‪ ،‬ما يتطلب تفعيل دور‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويحذر التقرير ال�سنوي للمركز من �إحلاق‬ ‫ال�ضرر بالطبقتني الفقرية واملتو�سطة‪ ،‬و�إف�ساح‬ ‫امل�ج��ال �أم ��ام ال�ع��دي��د م��ن الإ� �ض��راب��ات والتوترات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬يف ظل عدم قدرة احلكومة على �ضبط‬ ‫�أ�سعار امل��واد الغذائية الأ�سا�سية كاللحم وال�سكر‬ ‫والبقوليات يف الأ�سواق املحلية بطريقة فعالة‪.‬‬ ‫وي �� �س �ج��ل ال �ت �ق��ري��ر ر�� �ص ��د امل ��رك ��ز �شكاوى‬ ‫للمواطنني حول ت�آكل قدرتهم ال�شرائية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن وج��ود ق��رار حكومي خ�لال العام ‪ 2010‬برفع‬

‫�أ�سبوع الأ�سرة العا�شر‬

‫فعالية تربوية ملدار�س‬ ‫الروابي تبد�أ اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬م�ؤمنة معايل‬ ‫حت��ت �شعار �أُ��س��رت��ي وم��در��س�ت��ي نب�ض ح�ي��ات��ي؛ تقيم رو�ضة‬ ‫ومدار�س الروابي فعاليتها الرتبوية ال�سنوية التي حتمل ا�سم‬ ‫�أ�سبوع الأ�سرة‪ ،‬ابتدا ًء من اليوم الأحد‪ ،‬برعاية د‪ .‬احمد نوفل‪.‬‬ ‫�ستت�ضمن فعاليات الأ��س�ب��وع حما�ضرة للدكتور ي��زن عبده‬ ‫املتخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون ال�ترب��وي��ة‪ ،‬التي �ستكون بعنوان «عقبات‬ ‫�سلوكية وحلول �إبداعية» اليوم الأح��د املوافق للرابع والع�شرين‬ ‫من ني�سان‪ ،‬كما �ستكون هناك حما�ضرة اخرى يوم الثالثاء القادم‬ ‫بعنوان «�أ�سرار وفنون تدري�س الأبناء» يف ال�ساد�س والع�شرين من‬ ‫ال�شهر نف�سه‪ ،‬ب�صالة �ألي�سون _العرموطي �سابقاً مبنطقة حي‬ ‫نزال‪.‬‬ ‫و�سيتخلل احلفل و�صالت ان�شادية‪ ،‬وفقرات طالبية متنوعة‪،‬‬ ‫وب��رن��ام��ج خ��ا���ص ومم�ي��ز ب��الأط �ف��ال احل��ا��ض��ري��ن‪ ،‬وج��وائ��ز قيمة‬ ‫للح�ضور‪ ،‬كما �أن هناك جوائز خا�صة بالأزواج احلا�ضرين معاً‪.‬‬ ‫ويف لقاء مع الأ�ستاذة رجاء الرجبي مديرة مدار�س الروابي‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬فكرة �أ�سبوع الأ�سرة لي�ست وليدة اليوم‪ ،‬بل هي قائمة منذ‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬يف كل ع��ام ت�ست�ضيف مدار�سنا خمت�صني تربوين‬ ‫وتطرح موا�ضيع تهم الآب��اء وحلول مل�شكالت تواجههم يف يومياً‬ ‫خ�ل�ال ت�ع��ام�ل�ه��م م��ع �أب �ن��ائ �ه��م‪ ،‬ف�ن�ح��ن م�ه�ت�م��ون ب�ت��وع�ي��ة الأ�سر‬ ‫وتقدمي �أ�ساليب تربوية حديثة للمجتمع ولفت نظرهم لأمور قد‬ ‫يجهلونها‪.‬وبف�ضل اهلل قطفنا ثمار جهدنا ووجدنا تفاعل النا�س‬ ‫واقبالهم واهتمامهم مبثل هذه الدورات والفعاليات‪.‬‬ ‫هذا وي�شار �إىل �أن الباب مفتوح حل�ضور الآباء والأمهات ب�شكل‬ ‫عام‪.‬‬

‫�أ��س�ع��ار امل�لاب����س على امل��واط��ن‪ ،‬م��ا �أدى �إىل زيادة‬ ‫الأعباء ال�ضريبية عليه‪ ،‬يف الوقت الذي مل حتدث‬ ‫فيه �أي زيادات ذات معنى على دخله‪.‬‬ ‫وتتفق تنبيهات التقرير حيال ت��أث�ير الفقر‬ ‫وارتفاع تكاليف املعي�شة على امل�ؤ�شرات ال�صحية‪،‬‬ ‫مع ما ك�شفت عنه دائ��رة الإح���ص��اءات العامة ب�أن‬ ‫‪ 34‬يف امل�ئ��ة م��ن الأط �ف��ال يف الأردن ي�ع��ان��ون من‬ ‫مر�ض فقر ال��دم‪ ،‬و�أن �أطفال الريف �أكرث عر�ضة‬ ‫ل�سوء التغذية املزمنة من �أطفال احل�ضر؛ �إذ بلغت‬ ‫الن�سبة �أطفال الريف ‪ 12‬يف املئة‪ ،‬فيما كانت الن�سبة‬ ‫لأطفال احل�ضر ‪ 0.7‬يف املئة‪ ،‬وو�صلت هذه الن�سبة‬ ‫عند �أطفال اجلنوب �إىل ‪ 13‬يف املئة مقارنة مع ‪ 9‬يف‬ ‫املئة يف �إقليم ال�شمال‪ ،‬و‪ 7‬يف املئة يف �إقليم الو�سط‪.‬‬

‫ويف ذات الإط��ار ي�شري التقرير �إىل جملة ما‬ ‫و�صفه بـ"العوائق" ال�ت��ي ت��واج��ه وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية يف ت�صديها مل�شكلة الفقر‪ ،‬وتتمثل بعدم‬ ‫مت��وي��ل غالبية ب��رام��ج خططها الإ�سرتاتيجية‪،‬‬ ‫وتركز برامج الفقر على جانب املعونات وامل�ساعدات‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة ل�ل�أ� �س��ر ب ��دال م��ن رب �ط �ه��ا بالعملية‬ ‫الإنتاجية‪ ،‬مما يعزز ثقافة االعتمادية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ع��دم ا�ستدامة الأ��ص��ول الثابتة لأكرثية امل�شاريع‬ ‫الإنتاجية لت�صرف �أ�صحابها بها‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن املعونة املالية املقدمة من �صندوق‬ ‫املعونة الوطنية رفعت من (‪ )33‬دينارا �إىل (‪)36‬‬ ‫دينارا‪� ،‬إال �أن املركز ينوه ب�أنها ال تلبي االحتياجات‬ ‫الأ�سا�سية للفرد يف ظل غالء املعي�شة‪.‬‬

‫ذوو متوفى يقا�ضون م�ست�شفى الكرك احلكومي‬

‫م�ست�شفى الكرك احلكومي‬

‫ال�سبيل – حممد اخلوالدة‬ ‫ق ��دم ذوو ال �� �ش��اب �إب��راه �ي��م عبدال�سالم‬ ‫ال �� �ص��راي��رة (‪ 35‬ع ��ام ��ا)‪ ،‬ال ��ذي ت ��ويف نتيجة‬ ‫��س�ق��وط��ه م��ن ارت �ف��اع ‪� 4‬أم �ت��ار‪ ،‬يف ب�ن��اي��ة قيد‬ ‫الإن�شاء يف منطقة م�ؤتة‪� ،‬شكوى ق�ضائية بحق‬ ‫م�ست�شفى الكرك احلكومي؛ بحجة "التق�صري‬ ‫يف �إ�سعاف املتوفى الذي نقل �إىل امل�ست�شفى عند‬ ‫ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن ظهر ي��وم الأحد‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ش�ق�ي��ق امل �ت��وف��ى م��اه��ر ال�صرايرة‬ ‫�إن الأط�ب��اء مل ي�ت��واج��دوا يف امل�ست�شفى غداة‬

‫�إح�ضار املتوفى‪ ،‬ال��ذي بقي فيه حتى ال�ساعة‬ ‫الرابعة دون �أي اهتمام‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه مت تاليا فح�ص املتوفى من‬ ‫قبل �أطباء متدربني مل يتو�صلوا �إىل حقيقة‬ ‫و�ضعه ال�صحي ون��وع �إ��ص��اب�ت��ه‪ ،‬رغ��م �أن��ه كان‬ ‫ي�شكو من �صداع �شديد وتقي�ؤ‪ ،‬ليقرروا فيما‬ ‫بعد �إجراء عملية ت�صوير طبقي للر�أ�س‪.‬‬ ‫وح�ين �إدخ ��ال امل�ت��وف��ى لغرفة الت�صوير‪،‬‬ ‫وف��ق �شقيقه‪� ،‬أف��اد الطبيب املخت�ص �أن جهاز‬ ‫الت�صوير الطبقي معطل‪ ،‬رغ��م �أن��ه مت قبل‬ ‫�إدخ ��ال ��ه ل�غ��رف��ة ال�ت���ص��وي��ر ال�ط�ب�ق��ي ت�صوير‬ ‫�إحدى ال�سيدات‪.‬‬

‫وت��اب��ع‪" :‬بالنظر �إىل ذل ��ك‪ ،‬ا�ضطررنا‬ ‫لنقل �شقيقي �إىل م�ست�شفى الأم�ير علي بن‬ ‫احل�سني الع�سكري يف مدينة الكرك من �أجل‬ ‫ت�صويره‪ ،‬وتوقف قلبه �أثناء عملية الت�صوير‪،‬‬ ‫وبقي يف امل�ست�شفى حتت التنف�س اال�صطناعي‬ ‫حتى تويف يوم �أم�س"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رف�ض مدير م�ست�شفى الكرك‬ ‫احلكومي زكريا النواي�سة رواي��ة ذوي املتويف‪،‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال �إن��ه مت التعامل بجدية مع احلالة فور‬ ‫و��ص��ول�ه��ا للم�ست�شفى‪ ،‬وو� �ض��ع امل�ت��وف��ى على‬ ‫جهاز التنف�س اال�صطناعي‪ ،‬مبعرفة الطبيب‬ ‫اجلراح منري عا�شور‪ ،‬ومعه فريق من الأطباء‬ ‫املقيمني‪ ،‬حتى مت نقله �إىل م�ست�شفى الأمري‬ ‫علي ب��ن احل���س�ين؛ لإج ��راء عملية الت�صوير‬ ‫الطبقي هناك‪ ،‬م�شريا �إىل وجود اتفاقية بني‬ ‫امل�ست�شفيني حول ا�ستخدام جهازي الت�صوير‬ ‫الطبقي فيهما يف ح��ال تعطل اجل�ه��از يف �أي‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النواي�سة �أنه طلب �إىل �أهل املتوفى‬ ‫�إعادته �إىل م�ست�شفى الكرك احلكومي؛ تفاديا‬ ‫للكلفة املالية التي ترتتب عليهم �إن ظل مقيما‬ ‫يف م�ست�شفى الأمري علي بن احل�سني‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫مل يقوموا بذلك‪ ،‬رغ��م �أن حالة املتوفى كان‬ ‫مي�ؤو�سا منها؛ كونه يعاين من نزيف دماغي‬ ‫منت�شر ال يجدي معه �أي تداخل جراحي‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ال �� �ش �ك��وى‪ ،‬ك�ل��ف م��دع��ي عام‬ ‫ال� �ك ��رك ال �ق��ا� �ض��ي م �ن ��ور ال �� �ص ��راي ��رة مدير‬ ‫مركز طب �شرعي اجلنوب يف الكرك اعو�ض‬ ‫الطراونة بت�شريح اجلثة؛ للوقوف على �أ�سباب‬ ‫ال��وف��اة‪ ،‬التي بني تقرير الطب ال�شرعي �أنها‬ ‫ح��دث��ت ج ��راء ت��وق��ف التنف�س نتيجة النزف‬ ‫الدماغي ال�شديد‪ ،‬وحدوث ك�سر بليغ يف قاعدة‬ ‫اجلمجمة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�أخبار وخفايا‬ ‫جل�أت نقابة ال�صحفيني �إىل نقابة املقاولني؛ بهدف ت�أمني‬ ‫لوحات خ�شبية وم�ستلزمات �أخرى؛ ال�ستخدامها يف انتخاباتها‬ ‫التي من املقرر �إجرا�ؤها يوم اجلمعة املقبلة‪.‬‬ ‫ويف نف�س الإط��ار‪ ،‬ت�ساءل �أع�ضاء يف النقابة عن �سر عدم‬ ‫توزيع التقرير ال�سنوي لأعمال النقابة كما يجري مع باقي‬ ‫النقابات قبل ‪ 15‬يوما من �إجراء االنتخابات‪.‬‬ ‫***‬ ‫ف��و��ض��ى م��روري��ة ��ش��دي��دة ت�شدها �ضاحية ال��ر��ش�ي��د �أمام‬ ‫املجمعات التجارية‪ ،‬بعد �أن �أ�صبحت كل املنطقة بدون حواجز‬ ‫بال�ستيكية تف�صل بني ال�شوارع‪.‬‬ ‫***‬ ‫�ضبطت �أج �ه��زة الأم� ��ن ال��وق��ائ��ي يف ق���س��م ج �ن��وب عمان‬ ‫موظفي كافترييا تابعة لإح��دى الكليات اجلامعية املتو�سطة‬ ‫�أثناء قيامهم ببيع مواد غري مدخل رقمها ال�سري على نظام‬ ‫الكا�ش‪ ،‬حل�سابهم اخلا�ص‪.‬‬ ‫وقدرت م�صادر مطلعة قيمة هذه املبيعات بحوايل ‪� 55‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫***‬ ‫�أع�ل�ن��ت و��س��ائ��ل �إع �ل�ام ت��اب�ع��ة للعقيد معمر ال �ق��ذايف �أن‬ ‫رئي�س هيئة املديرين يف م�ست�شفى خا�ص �أكد "وقوفه ووقوف‬ ‫العاملني يف امل�ست�شفى مع ال�شعب الليبي يف ت�صديه" للعدوان‬ ‫اال�ستعماري ال�صليبي الهمجي الذي تتعر�ض له اجلماهريية‬ ‫العظمى"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س هيئة املديرين يف برقية قالت و�سائل �إعالم‬ ‫تابعة ملعمر القذايف �إن��ه بعث بها �إىل مكتب الإخ��وة الليبي يف‬ ‫عمان "يف الوقت الذي ن�شهد فيه هذه الهجمة ال�شر�سة على‬ ‫اجلماهريية الليبية‪ ،‬ف�إننا ن�ؤكد وقوفنا مع ال�شعب الليبي‬ ‫ال�شقيق يف مواجهة ه��ذه الهجمة‪ ،‬ون�ضع ك��ل �إمكانياتنا يف‬ ‫خدمتكم"‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء ي�ستعر�ض خطة‬ ‫�إعادة هيكلة اجلهاز احلكومي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستعر�ض جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها �أم�س ال�سبت‬ ‫برئا�سة رئي�س ال��وزراء الدكتور معروف البخيت وا�ستمرت اكرث‬ ‫من �أربع �ساعات خطة �إعادة هيكلة اجلهاز احلكومي واقرتاحات‬ ‫دمج‪ ،‬و�إلغاء بع�ض امل�ؤ�س�سات‪ ،‬و�إعادة تنظيم اجلهاز احلكومي‪ ،‬وفق‬ ‫قطاعات تخ�ص�صية عددها ثمانية‪.‬‬ ‫كما اطلع جمل�س ال ��وزراء على اخل�ط��وط العامة لربنامج‬ ‫�إع��ادة هيكلة الرواتب واالج��ور وال�ع�لاوات‪ ،‬وخا�صة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة واملعايري التي مت و�ضعها يف الدرا�سة لإزالة الت�شوهات يف‬ ‫الرواتب وحتقيق العدالة لكافة الفئات الوظيفية‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س ال��وزراء ا�ستكمال مناق�شة هذين الربناجمني‬ ‫يف اجتماعه ال�سبت املقبل ملناق�شة املالحظات التف�صيلية التي‬ ‫�سيقدمها الوزراء خالل هذا اال�سبوع‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ا��س�ت�ع��ر���ض امل�ج�ل����س خ�ط��ة ال�ستقطاب‬ ‫اال�ستثمارات ذات القيمة امل�ضافة العالية امل�شغلة للأردنيني التي‬ ‫ج��اءت ا�ستجابة للتوجيهات امللكية التي ت�ضمنتها ر�سالة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين التي وجهها للحكومة يف ‪/22‬اذار املا�ضي الذي‬ ‫طلب امللك فيها اعداد اخلطة خالل �شهر‪.‬‬ ‫وق ��رر جمل�س ال � ��وزراء حت��وي��ل اخل�ط��ة اىل جل�ن��ة التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ملناق�شتها ورف��ع التن�سيبات وال�ت��و��ص�ي��ات الالزمة‬ ‫متهيدا القرار هذه اخلطة بربناجمها التنفيذي والزمني بحيث‬ ‫يتبعها تقارير رب��ع �سنوية ح��ول �سري اخل�ط��ة �ضمانا للتطبيق‬ ‫االمثل لها وتعديلها مبا ي�ضمن حتقيق �أهدافها‪.‬‬ ‫وبني وزير ال�صناعة والتجارة الدكتور هاين امللقي �أن اخلطة‬ ‫تت�ضمن خم�سة حماور تركز على جذب وا�ستقطاب اال�ستثمارات‬ ‫ذات القيمة امل�ضافة العالية وامل��ول��دة لفر�ص العمل للأردنيني‬ ‫وج��ذب اال�ستثمارات العربية ومن الأردنيني املقيمني يف اخلارج‬ ‫وتوزيع مكا�سب التنمية االقت�صادية على كافة املحافظات وتذليل‬ ‫ال�صعوبات وال�ع�ق�ب��ات ال�ت��ي ت��واج��ه امل�ستثمرين‪ ،‬وك��ذل��ك البدء‬ ‫مبناق�شة م�شروع ق��ان��ون ج��دي��د لال�ستثمار يف دي��وان الت�شريع‬ ‫والر�أي‪ ،‬متهيدا لإر�ساله اىل جمل�س النواب يف الدورة القادمة‪.‬‬

‫«الأطباء» تدين االعتداء‬ ‫العا�شر على �أحد منت�سبيها‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دانت نقابة الأطباء االعتداء الذي ح�صل على �أحد منت�سبيها‬ ‫الطبيب �أحمد ر�ضوان ال�سعد الذي يعمل يف مركز �صحي احلمرا‬ ‫يف حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب الأط �ب��اء ال��دك�ت��ور �أح�م��د العرموطي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي �أم�س �إن هذا االعتداء هو العا�شر من بداية العام احلايل‬ ‫على الأطباء العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫وحمل العرموطي وزارت��ي ال�صحة م�س�ؤولية ت�أمني احلماية‬ ‫للأطباء‪ ،‬خا�صة �أن ح��االت االع �ت��داءات �أخ��ذت ب��ال��زي��ادة‪ ،‬مطالبا‬ ‫اجلميع بتحمل م�س�ؤولياته‪.‬‬ ‫وقال �إن الطبيب مت االعتداء عليه من قبل ‪� 3‬أ�شخا�ص‪ ،‬فيما‬ ‫كان الطبيب موجودا على ر�أ�س عمله يف العيادة‪ ،‬م�شريا �إىل �أنهم‬ ‫انهالوا عليه بال�ضرب املربح دون �أن تت�ضح الأ�سباب‪.‬‬ ‫وب�ين العرموطي �أن��ه مت نقل الطبيب �إىل م�ست�شفى املفرق‬ ‫احلكومي لتلقي العالج الالزم‪.‬‬ ‫وا�ستبعد العرموطي يف الوقت ذاته �أن يكون للإ�ضراب الذي‬ ‫تنفذه النقابة عالقة باالعتداء‪ ،‬م�شريا �إىل �أن االعتداء مل يتم‬ ‫معرفة �أ�سبابه‪ ،‬لكنه لي�س على خلفية الإ�ضراب‪.‬‬

‫طق�س لطيف حتى الثالثاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ ارتفاع على درجات احلرارة اليوم لي�صبح الطق�س لطيفا‬ ‫يف امل�ن��اط��ق اجلبلية‪ ،‬وم�ع�ت��دال يف ب��اق��ي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪ ،‬وفقا لدائرة الأر�صاد اجلوية‪.‬‬ ‫وي�ستمر الطق�س غ��دا لطيفا يف املناطق اجلبلية‪ ،‬ومعتدال‬ ‫يف باقي مناطق اململكة‪ ،‬والرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تتحول بعد الظهر �إىل �شمالية غربية معتدلة �إىل ن�شطة ال�سرعة‬ ‫مثرية للغبار يف املناطق اجلنوبية وال�شرقية‪.‬‬ ‫وترتفع درجات احلرارة يوم الثالثاء‪ ،‬لي�صبح الطق�س معتدال‬ ‫بوجه ع��ام‪ ،‬والرياح جنوبية غربية معتدلة ال�سرعة تتحول بعد‬ ‫الظهر �إىل �شمالية غربية‪.‬‬ ‫وت�ت�راوح درج��ة احل ��رارة العظمى يف ع�م��ان ل�ل�أي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة بني ‪ 22‬و‪ 26‬درجة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 9‬و‪ 12‬درجة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�تراوح العظمى يف العقبة بني ‪ 31‬و‪ 35‬درج��ة‪ ،‬وال�صغرى بني ‪17‬‬ ‫و‪ 20‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪ 23‬و‪ ،26‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية بني ‪ 21‬و‪ ،25‬واملناطق ال�شرقية بني ‪ 27‬و‪ ،31‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني ‪ 31‬و‪ 35‬درجة مئوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫املنطقة الع�سكرية الو�سطى‬ ‫تقيم يوما طبيا يف لواء اجليزة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اقامت قيادة املنطقة الع�سكرية الو�سطى بالتعاون مع اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية �أم�س من خالل جمموعة اال�سناد الطبي للمنطقة‬ ‫ي��وم��ا طبيا جمانيا يف ل��واء اجل�ي��زة وق�ضاء ام الر�صا�ص الواقعة‬ ‫�ضمن م�س�ؤولية املنطقة الع�سكرية الو�سطى حيث �ضمت العديد من‬ ‫عيادات االخت�صا�ص مثل الباطنية والن�سائية واجلراحة والعظام‬ ‫والطب العام ‪.‬‬ ‫كما وزعت عددا من طرود اخلري على ا�سر عفيفة ا�شتملت على‬ ‫مواد متوينية وغذائية خمتلفة قيمة كل واحد منها ‪ 50‬دينار ‪.‬‬ ‫وثمن امل�ستفيدون من هذه املكارم الها�شمية امل�ستمرة ‪،‬م�ؤكدين‬ ‫والءه��م والتفافهم ح��ول العر�ش الها�شمي امل�ف��دى ول�ه��ج اجلميع‬ ‫بالدعاء اىل العلي القدير ان يحفظ امللك عبداهلل الثاين وان ميد‬ ‫يف عمره وان يحفظ االردن ويبقى عزيزا منيعا ‪.‬‬

‫«املركز الإ�سالمي» باملفرق ت�شارك‬ ‫يف حملة املحافظة على �أزهار الوطن‬ ‫املفرق ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن حملة منظمات املجتمع املدين يف �إقليم ال�شمال �شاركت‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي اخلريية بحملة توزيع الن�شرات التثقيفية‬ ‫للمحافظة على �أزه ��ار ال��وط��ن امل��وج��ودة يف امل�ن��اط��ق ال�سياحية يف‬ ‫منطقة ال�شمال‪ ،‬وتت�ضمن الن�شرة �صور و�أ�سماء الأزهار التي ت�شتهر‬ ‫بها املناطق ال�سياحية؛ كالدحنون وال�سو�سنة ال�سوداء والرتم�س‬ ‫الأزرق والزعموط والكلخ‪.‬‬ ‫وقد قام املتطوعون بتوزيع الن�شرات التعريفية بهذه الأزهار‪،‬‬ ‫وتوزيع �أكيا�س النفايات على املتنزهني‪ ،‬وحثهم على جمع النفايات‬ ‫و�إلقائها يف الأكيا�س واملحافظة على نظافة املكان‪.‬‬

‫جمعية ال�سكري تبا�شر بتوزيع‬ ‫ن�شرات توعية يف املفرق‬ ‫املفرق ‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫با�شرت جمعية امل�ف��رق للعناية مبر�ضى ال�سكري وال�سرطان‬ ‫بحملة توزيع ن�شرات التوعية ال�صحية ملر�ضى ال�سكري‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫املركز الوطني لل�سكري والغدد ال�صماء‪.‬‬ ‫و�أف��اد رئي�س اجلمعية ال�سيد مفيد حافظ �أن احلملة �ست�شمل‬ ‫مر�ضى ال�سكري يف جميع �أنحاء حمافظة املفرق‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أه ��اب ال��دك�ت��ور ع�ب��د اهلل ال �ب��داري��ن رئ�ي����س اللجنة‬ ‫العلمية يف اجلمعية مبر�ضى ال�سكري بااللتزام بالن�صائح املوجودة‬ ‫يف هذه الن�شرات‪ ،‬واالنتظام ب�أخذ الأدوي��ة ح�سب �إر�شادات الطبيب‪،‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة �إجراء الفحو�صات الدورية؛ للحد من م�ضاعفات‬ ‫ال�سكري على القلب والكلى والأع�صاب والعيون‪ ،‬كما نوه ب�ضرورة‬ ‫اتباع احلمية الغذائية وممار�سة الريا�ضة اليومية للحد من هذا‬ ‫املر�ض‪.‬‬

‫اجلمارك الأردنية تزور‬ ‫م�صابي الأمن العام‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام وف��د م��ن اجل�م��ارك الأردن �ي��ة برئا�سة مدير ع��ام اجلمارك‬ ‫الأردنية لواء جمارك غالب قا�سم ال�صرايرة بزيارة �إىل �أفراد الأمن‬ ‫العام الذين يتلقون العالج يف م�ست�شفى الأم�ير ها�شم الع�سكري‬ ‫جراء االعتداء الذي تعر�ضوا له يف مدينة الزرقاء‪.‬‬ ‫واط�م��أن ال��وف��د خ�لال ال��زي��ارة ع��ن �أح ��وال امل�صابني ال�صحية‪،‬‬ ‫و�أ� �ش��ادوا ب��دوره��م ال��رج��ويل يف حماية ال��وط��ن وممتلكاته‪ ،‬ومتنوا‬ ‫ال�شفاء العاجل لكافة امل�صابني‪ ،‬ودع��وا اهلل �أن يحمي وطننا الغايل‬ ‫من عبث العابثني‪ ،‬و�أن يدمي علينا نعمة الأمن والأمان يف ظل امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني املعظم (حفظه اهلل ورعاه)‪.‬‬

‫الأونروا ت�شارك يف فعاليات‬ ‫الأ�سبوع العاملي للتطعيم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ي���ش��ارك ب��رن��ام��ج ال�صحة يف وك��ال��ة غ��وث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني (الأون��روا) يف حملة التوعية ب�أهمية املطاعيم التي‬ ‫�سيتم اطالقها بالتعاون مع وزارة ال�صحة ومنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫مبنا�سبة اال�سبوع العاملي للتطعيم يف منطقة �شرق املتو�سط الذي‬ ‫يبد�أ اليوم ‪.‬‬ ‫وقال مدير الربنامج الدكتور ا�شتيوي �أبوزايد لوكالة الأنباء‬ ‫الأردنية (برتا) �أم�س ان فعاليات اال�سبوع ترتكز على تعزيز التوعية‬ ‫ب�أهمية اعطاء املطاعيم لالطفال حلمايتهم من الأمرا�ض املعدية‬ ‫و��ض��رورة �شمولهم يف الربنامج الوطني للتطعيم‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫ه��ذه هي ال�سنة الثانية التي ت�شارك فيها الوكالة يف فعاليات هذا‬ ‫اال�سبوع‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الوكالة تتابع �أحوال �أكرث من ت�سعني �ألف طفل تقل‬ ‫�أعمارهم عن خم�س �سنوات مبينا �أن ن�سبة تطعيم �أطفال الالجئني‬ ‫تفوق الن�سبة التي حددتها منظمة ال�صحة العاملية اذ بلغت ملن �أكملوا‬ ‫ال�سنة من عمرهم ‪3‬ر‪ 99‬باملئة‪ ،‬وم��ن �أكملوا ال�سنة ون�صف ال�سنة‬ ‫‪9‬ر‪ 98‬باملئة ‪.‬‬ ‫و�أكد ان �سيطرة برنامج ال�صحة يف وكالة الغوث على الأمرا�ض‬ ‫ال�سارية واملعدية لدى فئات الالجئني �أدى اىل انخفا�ض معدالت‬ ‫انت�شار هذه الأمرا�ض وبالتايل خف�ض الوفيات يف �أو�ساطهم ويعود‬ ‫ذلك للرعاية ال�صحية املتكاملة والتغطية العالية للمطاعيم التي‬ ‫ت�شكل الركيزة الأ�سا�سية لل�سيطرة على امرا�ض االطفال‪.‬‬ ‫وي��دي��ر ب��رن��ام��ج ال�صحة يف الأون� ��روا ‪ 24‬م��رك��زا �صحيا يقدم‬ ‫خ��دم��ات ال��رع��اي��ة ال�صحية ل�لاج�ئ�ين امل�سجلني وي�ت��اب��ع االح ��وال‬ ‫ال�صحية للأطفال حتى دخول املدر�سة ويف اثنائها‪.‬‬

‫م�سرية عمالية للمطالبة ب�إ�سقاط قيادة‬ ‫االحتاد العام يف الأول من �أيار املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ينظم املكتب ال�ع�م��ايل حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫الأردين والتجمع النقابي العمايل يف الأول من �أي��ار املقبل م�سرية‬ ‫عمالية؛ للمطالبة ب�إ�سقاط قيادة االحتاد العام لنقابات العمال‪.‬‬ ‫وت�أتي الفعالية االحتجاجية من قبل نقابيني وقوى عاملة �ضد‬ ‫قيادة احت��اد العمال مبنا�سبة ي��وم العمال العاملي ال��ذي ي�صادف يف‬ ‫الأول من �أيار من كل عام‪.‬‬ ‫ووج��ه املكتب العمايل للحزب والتجمع النقابي دع��وة لكافة‬ ‫عمال الوطن والن�شطاء النقابيني للم�شاركة يف امل�سرية العمالية‬ ‫املطالبة ب�إ�سقاط قيادة االحتاد العام لنقابات العمال‪ ،‬التي و�صفها‬ ‫بيان م�شرتك لهما �أم����س بــ"غري ال�شرعية"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �سن‬ ‫قانون دميقراطي للنقابات العمالية يتوافق مع املعاهدات واتفاقيات‬ ‫العمل الدولية‪.‬‬ ‫و�ستنطلق امل�سرية يف ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة ظهرا م��ن �أمام‬ ‫جممع النقابات املهنية �إىل مقر االحت��اد العام لنقابات العمال يف‬ ‫ال�شمي�ساين‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫«اجلهاديون»‪ :‬نرف�ض �أعمال العنف على الأر�ض الأردنية‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫ق��ال القيادي يف التيار "ال�سلفي اجلهادي"‬ ‫ال��دك�ت��ور ��ص�لاح ال�ع�ن��اين لـ"ال�سبيل" �أم ����س‪� ،‬إن‬ ‫"التيار ي��رف����ض �أي �أع �م��ال ع�ن��ف ع�ل��ى الأر� ��ض‬ ‫الأردنية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العناين يف ت�صريحات تعك�س بح�سب‬ ‫مراقبني تغريا يف م�سار "ال�سلفية اجلهادية"‪،‬‬ ‫�أن "حلبة اجلهاد مقت�صرة على قتال ال�صهاينة‬ ‫واالح�ت�لال يف �أفغان�ستان وال �ع��راق‪ ،‬وغ�يره��ا من‬ ‫دول الإ� �س�ل�ام ال�ت��ي تعي�ش حت��ت ن�ير اال�ستبداد‬ ‫الأجنبي"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ع �ن��اين �أح ��د �أب� ��رز ق �ي��ادات ال �ت �ي��ار يف‬ ‫مدينة معان‪� ،‬أن "ال�سلفية اجلهادية ال متانع من‬ ‫لقاء ملك البالد؛ لتو�ضيح �أفكارها التي تعر�ضت‬ ‫للتحريف واالجتزاء يف �أكرث من منا�سبة"‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريحات غري م�سبوقة‪�" :‬سندعو‬ ‫امللك حال لقائنا به‪� ،‬إىل حتكيم ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫يف البالد‪ ،‬والإفراج عن جميع املعتقلني"‪.‬‬ ‫وكان العناين قد �أكد يف وقت �سابق لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن "ال�سلفية اجل �ه��ادي��ة لي�ست ت�ك�ف�يري��ة‪ ،‬وهي‬ ‫جزء من ن�سيج املجتمع"‪ ،‬قائال‪" :‬ن�أمل �أن تفرج‬ ‫احل�ك��وم��ة ع��ن ق �ي��ادات ال�ت�ي��ار وع�ن��ا��ص��ره‪ ،‬فهناك‬ ‫�أن�صار ال ن�ستطيع الوقوف يف وجوههم �إىل النهاية‪،‬‬ ‫وقد يقدمون على �شيء ال يحمد عقباه"‪.‬‬ ‫وي��رى اخلبري يف احلركات الإ�سالمية ح�سن‬ ‫�أب ��و ه�ن�ي��ة �أن "ت�صريحات ال�ع�ن��اين وغ�ي�ره من‬ ‫قيادات ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬تعك�س حتوال يف الطرح‬ ‫الذي يتبناه التنظيم"‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح �أب��و هنية لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن "هناك‬ ‫�أج �ن �ح��ة يف ال�ت�ن�ظ�ي��م حت ��اول االب �ت �ع��اد ع��ن قتال‬ ‫احل �ك��ام وت�ك�ف�يره��م‪ ،‬مكتفية مب�م��ار��س��ة الأعمال‬ ‫الدعوية ال�سلمية"‪.‬‬

‫العناين متحدث ًا يف مهرجان للتيار مبدينة معان‬

‫وي �ق��ول‪" :‬رمبا يعك�س ه ��ذا ال�ت�ح��ول وجود‬ ‫اجت��اه�ين يف ال�سلفية اجل�ه��ادي��ة؛ �أحدهما ي�ؤمن‬ ‫بالعنف امل�سلح مع الأنظمة العربية كان يتبناه �أبو‬ ‫م�صعب الزرقاوي الذي قتل يف العراق عام ‪،2006‬‬ ‫واجت��اه �آخ��ر ي�ؤمن بال�شق الدعوي �سبيال حل�شد‬ ‫الأن �� �ص��ار‪ ،‬ي��دع��و �إل�ي��ه منظر ال�سلفية اجلهادية‬ ‫يف الأردن �أب��و حممد املقد�سي ال��ذي يقبع يف �أحد‬ ‫�سجون احلكومة"‪.‬‬ ‫وي�شري �أبو هنية �إىل �أن التغري يف م�سار التيار‬ ‫بد�أ ي�ؤتي ثماره نتيجة ملا يحدث من ثورات �سلمية‬ ‫يف الدول العربية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وي�ل�ف��ت �إىل �أن ه�ن��اك "قيادات ت�سعى لنبذ‬ ‫العنف‪ ،‬بعد جن��اح املقد�سي يف ك�سب العديد من‬ ‫الأن�صار داخل ال�سلفية اجلهادية"‪.‬‬ ‫وي ��رى �أب ��و هنية �أن ع�ل��ى احل�ك��وم��ة التقاط‬ ‫ال��ر� �س��ائ��ل "التطمينية" ال �ت��ي ت�ب�ث�ه��ا قيادات‬ ‫"هادئة" يف التيار على حد و�صفه‪ ،‬و�أن ت�سعى‬ ‫ملعاجلة الأم ��ر �سيا�سيا ال �أم�ن�ي��ا‪ ،‬م��ؤك��دا �أن تلك‬ ‫ال�ق�ي��ادات وعنا�صرها متثل الأغلبية يف �صفوف‬ ‫التيار الذي يتعر�ض هذه الأيام حلملة من الدهم‬ ‫واالعتقاالت‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة ق��د ن �ف��ذت خالل‬

‫الأيام املا�ضية حملة اعتقاالت ودهم �شملت قيادات‬ ‫وعنا�صر يف ال�ت�ي��ار‪ ،‬بعد مواجهة بينهم مبدينة‬ ‫الزرقاء اجلمعة قبل املا�ضية‪.‬‬ ‫وك�شفت ق �ي��ادات يف ال�ت�ي��ار لـ"ال�سبيل" عن‬ ‫م�سا ٍع "غري معلنة" تقودها �شخ�صيات ع�شائرية؛‬ ‫ل���س�ح��ب ف�ت�ي��ل الأزم � ��ة ال �ق��ائ �م��ة ب�ي�ن "ال�سلفية‬ ‫اجلهادية" واجلهات احلكومية‪.‬‬ ‫لكن وزير الدولة ل�ش�ؤون االت�صال والإعالم‬ ‫ال �ن��اط��ق ب��ا��س��م احل �ك��وم��ة ط��اه��ر ال� �ع ��دوان‪ ،‬نفى‬ ‫علمه ب��أي ات�صاالت جتريها �شخ�صيات ع�شائرية‬ ‫مع احلكومة؛ للإفراج عن معتقلي التيار‪ ،‬وقال‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬ال �أ�ستطيع �أن �أنفي وجود ات�صاالت‪،‬‬ ‫لكن لي�س لدي علم �شخ�صي بها"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬ع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن ع ��ددا من‬ ‫قيادات التيار التي تتبنى التغيري ال�سلمي �شكلت‬ ‫جلنة حت�ضريية من �أهايل املعتقلني و�شخ�صيات‬ ‫ع�شائرية من معان والطفيلة وال�سلط و�سحاب؛‬ ‫�سعيا للإفراج عن عنا�صرها‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات م�ؤكدة‪ ،‬ف�إن �أع�ضاء اللجنة‬ ‫عقدوا اجتماعهم الأول �أول �أم�س يف منزل والد‬ ‫القيادي يف التيار لقمان ري��االت‪ ،‬بعد �ضغوطات‬ ‫�أمنية �أف�شلت ل�ق��ا ًء لهم يف دي��وان �إح��دى ع�شائر‬ ‫مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن عدد معتقلي التيار لدى الأجهزة‬ ‫الأمنية زاد عن ‪ 170‬منذ يوم اجلمعة املا�ضي‪ ،‬وفق‬ ‫م�صادر يف التيار‪ ،‬يف حني ذكر نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وزي��ر ال��داخ�ل�ي��ة �أن ع��دد املعتقلني بلغ حتى يوم‬ ‫الأحد املا�ضي ‪.103‬‬ ‫وكان ال�سلفيون قد تظاهروا م��رارا الأ�سابيع‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬م �ط��ال �ب�ين ب � ��إط �ل�اق �� �س ��راح ع� ��دد من‬ ‫حمكومي التيار‪ ،‬بينهم �أبو حممد املقد�سي‪ ،‬الذي‬ ‫كان مر�شدا روحيا لأب��ي م�صعب ال��زرق��اوي زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة يف بالد الرافدين‪.‬‬

‫م�ؤمتر دويل يبحث ا�ستخدامات اخلاليا اجلذعية وترميم الأع�صاب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تبدا يف عمان يف ال�سابع والع�شرين من ال�شهر احلايل فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر العاملي حول اخلاليا اجلذعية وترميم االع�صاب مب�شاركة‬ ‫دولية وا�سعة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س امل��ؤمت��ر‪،‬ال��دك�ت��ور زي��اد الزعبي ان ه��ذه التظاهرة‬ ‫العلمية الكربى التي ي�شارك فيها اكرث من‪ 80‬حما�ضرا من اوروبا‬ ‫وامريكا وال�صني وماليزيا وتايالند اىل جانب‪ 300‬م�شارك من داخل‬ ‫االردن وخ��ارج��ه‪ ،‬من بينهم‪ 10‬اردن�ي�ين و‪ 10‬ع��رب يقدمون نتاجهم‬ ‫العلمي‪ ،‬ح��ول اح��دث التطورات العلمية يف جم��االت البحث العلمي‬ ‫وتطبيقاته على املر�ضى يف جمال امرا�ض االع�صاب املزمنة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الزعبي خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف ام����س‪ ،‬ان ور��ش��ات عمل‬ ‫�ستعقد على هام�ش امل�ؤمتر حول تطورات ا�ستخدام اخلاليا اجلذعية‬ ‫يف جماالت اخرى كالعظام وال�سكري والكبد والعقم‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫امل�ؤمتر ي�ستهدف االخ�صائيني واجلمهور ‪.‬‬ ‫وبني ان امل�ؤمتر ي�شكل فر�صة اللقاء ال�ضوء على الدور احلقيقي‬ ‫لعلم اخلاليا اجلذعية وم�ساهماتها الطبية وفق ا�س�س علمية بعيدا‬ ‫عن املغاالة بالرتكيز على ماهية االمرا�ض املمكن عالجها من خالل‬

‫هذا العلم ما يحقق الفائدة للجمهور غري املتخ�ص�ص ‪.‬‬ ‫من جهته �أو�ضح رئي�س اجلمعية االردنية للعناية با�صابات احلبل‬ ‫ال�شوكي الدكتور علي العتوم �أن امل��ؤمت��ر �سيقدم جتربته يف جمال‬ ‫عالج ا�صابات خاليا النخاع ال�شوكي‪ ،‬و�سيعر�ض ك�شفا بحثيا علميا‬ ‫هو االول على م�ستوى العامل يتم بوا�سطته انتاج حيوانات منوية من‬ ‫خالل خاليا جذعية ذاتية ملعاجلة العقم منتقدا �ضعف متويل البحث‬ ‫العلمي يف اململكة‪.‬‬ ‫وق��ال العتوم "ا�ستطعنا ا�ستقطاب �أه��م ث�لاث جمعيات عاملية‬ ‫تبحث يف جمال ترميم الأع�صاب �سواء باخلاليا اجلذعية �أو و�سائل‬ ‫�أخرى لإقامة هذا امل�ؤمتر امل�شرتك لأول مرة يف العامل والذي �سي�شهد‬ ‫ح��وارا �ساخنا بني علماء ال�شرق والغرب وبني الباحثني العاملني يف‬ ‫املختربات وب�ين الأط�ب��اء ال��ذي��ن يطبقون نتائج ه��ذه البحوث على‬ ‫املر�ضى"‪.‬‬ ‫و�شدد العتوم على �أن �أهمية امل��ؤمت��ر تكمن يف نتائج احلوارات‬ ‫العلمية العميقة وانعكا�ساتها على املر�ضى �سواء يف منطقتنا �أو يف‬ ‫العامل‪ ،‬وتعريف اجلمهور بالتوجهات العلمية احلقيقية واالجنازات‬ ‫العلمية ال�صحيحة يف جماالت ا�ستخدام اخلاليا اجلذعيه او غريها‬ ‫يف عالج �أمرا�ض �إ�صابات الأع�صاب �أو الأمرا�ض املزمنة الأخرى‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم امل�ؤمتر م�س�ؤول الربنامج العلمي‬

‫الدكتور ادي��ب الزعبي ان ال�ع�لاج بوا�سطة اخل�لاي��ا اجلذعية اثبت‬ ‫جناعته يف ع�لاج كثري م��ن االم��را���ض وا�صبح ع�لاج معتمد خا�صة‬ ‫الم��را���ض ال��دم وال���س��رط��ان وال��وراث��ة كالثل�سيميا خا�صة يف مركز‬ ‫احل���س�ين ل�ل���س��رط��ان وامل���س�ت���ش�ف�ي��ات اجل��ام�ع�ي��ة واخل ��دم ��ات الطبية‬ ‫والقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫واو��ض��ح الزعبي ان بع�ض االم��را���ض ا�صبحت تعالج بوا�سطة‬ ‫اخلاليا اجلذعية مثل امرا�ض االع�صاب والكبد ولكنها مل ت�صل اىل‬ ‫درجة االعتماد عامليا فيما هناك ابحاث يف مهدها ملحاولة عالج حاالت‬ ‫وامرا�ض اخرى‪.‬‬ ‫وقال ان االردن يحتل مكانه مرموقة يف عملية العالج بوا�سطة‬ ‫اخلاليا اجلذعية وتتفوق على على النتائج االوروب�ي��ة العاملية مثل‬ ‫امرا�ض نق�ص املناعة والتي ت�صل نتائجها اىل‪50‬باملئة يف االردن فيما‬ ‫عامليا‪40‬باملئة والثال�سيميا‪ 90‬باملئة اردن�ي��ا‪ ،‬فيما الن�سبة يف اوروبا‬ ‫تبلغ‪ 80‬باملئة‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل ان النتائج البحثية ذات م�ستوى مرموق رغم ان ن�صيب‬ ‫الفرد االردين من االنفاق على البحث العلمي ال يتجاوز‪ 4‬دوالرات‬ ‫�سنويا م�ق��ارن��ة م ��ع‪ 5000‬دوالر يف ال�ي��اب��ان و‪ 800‬دوالر يف الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية‪.‬‬

‫«ال�ضمان» تتفق مع احلكومة على متويل‬ ‫البعثات الدرا�سية لأبناء العمال الدار�سني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد مدير عام ال�ضمان االجتماعي‬ ‫م�ع��ن ال�ن���س��ور �أن امل��ؤ��س���س��ة ات�ف�ق��ت مع‬ ‫احلكومة على �أن تقوم بتمويل البعثات‬ ‫ال��درا� �س �ي��ة لأب �ن��اء ال �ع �م��ال الدار�سني‬ ‫ح��ال �ي �اً‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت �ت��وىل امل��ؤ��س���س��ة �إدارة‬ ‫ال �ب �ع �ث��ات وم �ت��اب �ع��ة امل �ب �ع��وث�ي�ن‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن احل �ك��وم��ة ال �ت��زم��ت بت�سديد‬ ‫خم�ص�صات ال�ف���ص��ل الأول م��ن العام‬ ‫الدرا�سي ‪ ،2011/2010‬وت�سعى امل�ؤ�س�سة‬ ‫ح��ال�ي�اً ملتابعة �إدراج م��و��ض��وع البعثات‬ ‫�ضمن الت�شريعات املنا�سبة مبا ي�ضمن‬ ‫ا��س�ت�ئ�ن��اف ال�ع�م��ل ب �ه��ا؛ خل��دم��ة �أبناء‬ ‫الطبقة العاملة وتقديراً لها‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف ع ��ن �أن ع� ��دد املبعوثني‬ ‫م��ن �أب �ن��اء ال�ع�م��ال على نفقة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي و�صل �إىل (‪ )953‬مبعوثاً‪،‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سة ب��د�أت يف ع��ام ‪ 1981‬بتقدمي‬ ‫منح درا�سية لأبناء العمال‪ ،‬ومن ذلك‬ ‫ال��وق��ت ت��درج��ت �أع� � ��داد ال �ب �ع �ث��ات من‬ ‫خم�س بعثات عام ‪� 1981‬إىل (‪ )100‬بعثة‬ ‫حالياً‪ ،‬مو�ضحاً �أن امل�ؤ�س�سة كانت تتوىل‬ ‫املتابعة الإداري� ��ة و��ص��رف املخ�ص�صات‬ ‫ل �ل �م �ب �ع��وث�ين ح �ت��ى ال � �ع� ��ام ال ��درا�� �س ��ي‬ ‫‪.2010/2009‬‬ ‫و�أ� �ش��ار الن�سور خ�لال لقائه �أم�س‬ ‫ع ��دداً م��ن ر�ؤ� �س��اء ال�ن�ق��اب��ات العمالية‬ ‫ل �ل �ت �ب��اح��ث ح� � ��ول ق � ��ان � ��ون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وع��دد م��ن الق�ضايا التي‬ ‫تهم الطبقة العاملة‪ ،‬واال�ستماع للآراء‬ ‫واملقرتحات التي يطرحونها حول بنود‬ ‫القانون‪� ،‬إىل �أن م�ؤ�س�سة ال�ضمان �سعت‬ ‫لإق��ام��ة ع�لاق��ات � �ش��راك��ة وت �ك��ام��ل مع‬

‫كافة منظمات املجتمع املدين والنقابات‬ ‫واالحتادات املهنية والعمالية وخمتلف‬ ‫�شرائح املجتمع‪ ،‬وبادرت بالتوجه �إليها‬ ‫و�إ� �ش��راك �ه��ا يف احل� ��وار ال��وط �ن��ي الذي‬ ‫طرحته امل�ؤ�س�سة ح��ول تعديل قانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن امل��ؤ��س���س��ة ح��ري���ص��ة على‬ ‫اال�� �س� �ت� �م ��اع ل� �ك ��اف ��ة وج � �ه� ��ات النظر‬ ‫والتحاور حول خمتلف ق�ضايا ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي؛ ل �ل��و� �ص��ول �إىل قوا�سم‬ ‫م���ش�ترك��ة ح��ول�ه��ا‪ ،‬و�أن امل��ؤ��س���س��ة على‬ ‫ا�ستعداد لدرا�سة كافة املالحظات‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ح�ق��ق م���ص�ل�ح��ة غ��ال�ب�ي��ة امل�شرتكني‪،‬‬

‫وي�ضمن املحافظة على ا�ستدامة مركز‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة امل ��ايل؛ لتمكينها م��ن ت�أدية‬ ‫ر�سالتها للأجيال احلالية وامل�ستقبلية‬ ‫ب�صفتها م�ؤ�س�سة العمال‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف �أن امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ت�سعى‬ ‫مل�أ�س�سة احل ��وار م��ع خمتلف ال�شركاء‬ ‫االجتماعيني خالل الفرتات القادمة‪،‬‬ ‫بحيث ي�ك��ون �ضمن منهجية وا�ضحة‬ ‫وم�ستمرة‪ ،‬خ�صو�صاً �أن امل�ؤ�س�سة مقبلة‬ ‫على �أم ��ور ه��ام��ة ورئي�سية حت�ت��اج �إىل‬ ‫حوار حولها‪ ،‬وتتمثل بقانون ال�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال �ت ��أم �ي �ن ��ات اجل ��دي ��دة‬ ‫ال�ت��ي ا�شتمل عليها ال�ق��ان��ون؛ كت�أمني‬

‫الأم��وم��ة‪ ،‬وت�أمني التعطل عن العمل‪،‬‬ ‫وال� �ت� ��أم�ي�ن ال �� �ص �ح��ي‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الدرا�سة االكتوارية القادمة‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال�ن���س��ور ر�ؤ� �س��اء النقابات‬ ‫ال�ع�م��ال�ي��ة ب�ت�ق��دمي ك��اف��ة مقرتحاتهم‬ ‫ومالحظاتهم حول بنود قانون ال�ضمان‬ ‫والق�ضايا املرتبطة بامل�ؤ�س�سة لدرا�ستها‬ ‫والتحاور حولها‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن ج�م�ي��ع �أن�ظ�م��ة وقوانني‬ ‫ال �� �ض �م��ان وال �ت ��أم �ي �ن��ات االجتماعية‬ ‫ل �ي �� �س��ت ج ��ام ��دة وث ��اب� �ت ��ة‪ ،‬وال ب ��د من‬ ‫�إج� ��راء ت�ع��دي�لات وت�صحيحات عليها‬ ‫بني احلني والآخ��ر؛ ل�ضمان دميومتها‬ ‫وا�ستمرارها؛ لأن بقاءها على م��ا هي‬ ‫عليه دون �أي ت�صحيحات لفرتات طويلة‬ ‫ي � ��ؤدي �إىل ا��س�ت�ن��زاف�ه��ا م�ستقب ً‬ ‫ال مما‬ ‫يرتتب عليه ع��دم ال��وف��اء بالتزاماتها‬ ‫جتاه امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤ�س�سة ب�صدد �إجراء‬ ‫التقييم االكتواري ال�سابع الذي �سيبنى‬ ‫ع�ل��ى ب�ي��ان��ات امل���ش�ترك�ين واملتقاعدين‬ ‫كما هي بتاريخ ‪ 2010/12/31‬وقانون‬ ‫ال�ضمان االجتماعي امل��ؤق��ت رق��م (‪)7‬‬ ‫ل�ل�ع��ام (‪ ،)2010‬م��و��ض�ح�اً �أن ��ه �سيكون‬ ‫هناك تن�سيق واجتماعات مع النقابات‬ ‫العمالية عند �إجراء الدرا�سة‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء ر�ؤ�ساء نقابات البناء‬ ‫حم�م��ود احل �ي��اري‪ ،‬والبرتوكيماويات‬ ‫خالد الزيود‪ ،‬والنقل اجلوي وال�سياحة‬ ‫يو�سف قنب‪ ،‬وال��ورق والكرتون حممد‬ ‫ال��زع �ب��ي‪ ،‬وامل��وان��ئ حم�م��ود البطو�ش‪،‬‬ ‫وامل�ن��اج��م والتعدين خ��ال��د الفناط�سة‪،‬‬ ‫واخل��دم��ات العامة خالد �أب��و مرجوب‪،‬‬ ‫والكهرباء علي احلديد‪.‬‬

‫حتويل حركة ال�سري على طريق املطار الرئي�سي بني ج�سري ناعور ومادبا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان املهند�س يحيى‬ ‫الك�سبي �إن��ه مت ال�ب��دء باملرحلة الأوىل م��ن حتويالت‬ ‫ح��رك��ة ال�سري على ط��ري��ق امل�ط��ار الرئي�سي ب�ين ج�سر‬ ‫ناعور وج�سر مادبا‪ ،‬اعتبارا من �أم�س‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ك���س�ب��ي يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح��ايف ت�ل�ق��ت وكالة‬ ‫الأن �ب��اء (ب�ت�را) ن�سخة م�ن��ه‪� ،‬أن��ه مت �إغ�ل�اق ال�سري يف‬

‫هذه املرحلة فقط لل�سري املتجه من عمان �إىل املطار‪،‬‬ ‫وحت��وي�ل��ه �إىل ط��ري��ق اخل��دم��ة الأمي ��ن‪ ،‬ح�ي��ث �سيكون‬ ‫اجتاه ال�سري باجتاه واحد‪ ،‬مع �إمكانية ا�ستخدام نفقي‬ ‫ال �ي��ادودة وال���ش��وي�ف��ات ال�سفليني ل�لال�ت�ف��اف والعودة‬ ‫باجتاه ج�سر ناعور ونفق منتزه عمان القومي ال�سفلي‬ ‫لاللتفاف باجتاه املطار‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل اجل�سور القائمة‬ ‫(ناعور‪ ،‬مادبا) التي �ستبقى مفتوحة �أمام حركة ال�سري‬ ‫لاللتفاف باالجتاه الآخ��ر‪ ،‬ومن املتوقع �أن يتم �إغالق‬

‫الطريق �أمام حركة ال�سري املتجهة من املطار �إىل عمان‪،‬‬ ‫وحتويلها �إىل طريق اخلدمة الأي�سر بنهاية �شهر �أيار‬ ‫من هذا العام‪ ،‬حيث �سيتم الإعالن عن ذلك يف حينه‪.‬‬ ‫وق��ال الك�سبي �إن الأج�ه��زة التابعة لإدارة امل�شروع‬ ‫قامت باالت�صال مع املواطنني القاطنني وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الواقعة على م�سار التحويلة لإعالمهم مب�سار التحويلة‬ ‫والتن�سيق معهم‪ ،‬م�ضيفاً �أن��ه مت اتخاذ كافة �إجراءات‬ ‫ال�سالمة املرورية الالزمة يف منطقة التحويلة‪.‬‬

‫تركيب حاويات نفايات‬ ‫�صديقة للبيئة يف‬ ‫جر�ش الأثرية‬ ‫جر�ش ‪ -‬برتا‬ ‫ب � � ��د�أت اجل �م �ع �ي��ة االردن � �ي� ��ة‬ ‫لل�سياحة ال��واف��دة تنفيذ م�شروع‬ ‫تركيب ح��اوي��ات نفايات �صديقة‬ ‫ل�ل�ب�ي�ئ��ة يف م��وق��ع م��دي�ن��ة جر�ش‬ ‫االث ��ري ��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع مديرية‬ ‫�سياحة جر�ش‪.‬‬ ‫وقال مدير ال�سياحة حممود‬ ‫ع��رب �ي��ات ان ه ��ذا امل �� �ش��روع الذي‬ ‫ي�شتمل على تزيد املوقع االثري‬ ‫ب ‪ 45‬حاوية كدفعة اوىل موزعة‬ ‫ع �ل��ى ك��اف��ة امل �ن��اط��ق احل �ي��وي��ة يف‬ ‫املوقع االثري وي�سهدف اىل ايجاد‬ ‫خدمات ا�ضافية مميزة يف املوقع‬ ‫تعد فريدة من نوعها يف املنطقة‬ ‫ا�ضافة اىل توعية وتعريف الزوار‬ ‫ب ��أه �م �ي��ة امل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى نظافة‬ ‫املوقع االثري م�ضيفا ان ت�صميم‬ ‫ه� ��ذه احل� ��اوي� ��ات ج� ��اء بطريقة‬ ‫مميزة وبحيث ال ت�شكل ت�شويها‬ ‫ب�صريا ف�ضال عن معاجلتها فنيا‬ ‫بطريقة تقاوم التغريات املناخية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ان��ه مت االخ ��ذ بعني‬ ‫االع �ت �ب��ار ت��وزي��ع ه ��ذه احلاويات‬ ‫ب�ع�ن��اي��ة وب���ش�ك��ل ال ي�ت�ع��ار���ض مع‬ ‫معايري ومتطلبات دخ��ول مدينة‬ ‫ج� ��ر�� ��ش االث � ��ري � ��ة ع� �ل ��ى الئحة‬ ‫ال �ت��راث ال �ع��امل��ي وب �ح �ي��ث تغطي‬ ‫هذه احلاويات كافة مواقع املدينة‬ ‫ا�ضافة اىل الرتكيو على حمطات‬ ‫وق��وف ال�سياح خ�لال جولتهم ‪.‬‬ ‫وقال عربيات انه مت اعداد خطط‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر وحت� ��� �س�ي�ن اخل ��دم ��ات‬ ‫ال�سياحية يف املوقع االثري خالل‬ ‫ال �ع��ام اجل� ��اري واالع � ��وام املقبلة‬ ‫ت �ه��دف اىل االرت �ق ��اء باخلدمات‬ ‫املقدمة للزوار مني حيث ال�شكل‬ ‫وامل� ��� �ض� �م ��ون وت� ��وف�ي��ر خ ��دم ��ات‬ ‫م�ن��اف���س��ة ع �ل��ى م �� �س �ت��وى العامل‬ ‫تليق ب�أهمية مواقعنا ال�سياحية‬ ‫واالث��ري��ة ‪ .‬وث�م��ن ع��رب�ي��ات جهد‬ ‫القائمني على اجلمعية االردنية‬ ‫لل�سياحة ال��واف��دة وت�ع��اون�ه��ا مع‬ ‫م ��دي ��ري ��ة ال �� �س �ي��اح��ة واق ��دام �ه ��ا‬ ‫الدعم الخراجة هذا امل�شروع على‬ ‫حيز الواقع‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫الدعوة �إىل م�شروع وطني حل�صر �أعداد اخلرباء الأردنيني‬

‫اخلبيـر الأجنبـي‪ ..‬بيـن اال�ستدعـاء واال�ستغنـاء‬ ‫ال����ع����ن����اين‪ :‬ن���ف���ت���ق���د �إىل ع���م���ل���ي���ة ت���ق���ي���ي���م ودرا�������س������ة جت����رب����ة ا�����س����ت����ق����دام اخل����ب����راء الأج�����ان�����ب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬رائد رمان‬ ‫اال� � �س � �ت � �ع� ��ان� ��ة ب � ��اخل �ب��راء‬ ‫الأجانب �أم��ر مقبول عند نا�س‬ ‫ومرفو�ض عند �آخرين‪.‬‬ ‫ف��اخل �ب�ير الأج �ن �ب��ي يعني‬ ‫حتييد و�إهمال اخلبري املحلي‪،‬‬ ‫ه��ذا م��ا يقوله الراف�ضون‪� ،‬أما‬ ‫امل � ��ؤي� ��دون ف�ي��رون �أن احلاجة‬ ‫وال �� �ض��رورة امل��ا��س�ت�ين توجبان‬ ‫اال�ستعانة به واال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫ال��راف �� �ض��ون ي� ��ؤك ��دون �أن‬ ‫ب� ��الإم � �ك� ��ان اال� �س �ت �ع��ان��ة ب� ��ه يف‬ ‫م �ي��ادي��ن ال ي�ت��وف��ر ف�ي�ه��ا خبري‬ ‫�أردين‪ ،‬وامل�ؤيدون يجادلون ب�أنه‬ ‫ميكن اال�ستغناء عنه‪� ،‬إن وجد‬ ‫اخلبري املحلي‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" ا�ستطلعت بع�ض‬ ‫الأراء يف ه��ذا املو�ضوع‪ ،‬ووقفت‬ ‫على وجهات النظر املختلفة‪.‬‬ ‫ال�ب��داي��ة ك��ان��ت م��ن املجمع‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي امل �ت �ك��ام��ل لت�صنيع‬ ‫الأج �ه��زة الكهربائية واملنزلية‬ ‫ال � � � ��ذي ي� ��� �س� �ت� �ع�ي�ن ب � ��اخل �ب��راء‬ ‫الأج� � ��ان� � ��ب‪ ،‬و�� �س� ��أل� �ن ��ا م ��دي ��ره‬ ‫ال �ت �ن �ف �ي��ذي م �� �ش �ه��ور ع �ب��د اهلل‬ ‫ال�ب��ا��ش��ا ع��ن امل�ب�رر لال�ستعانة‬ ‫ب��اخل�ب�ير الأج �ن �ب��ي ع��و��ض��ا عن‬ ‫اخلبري املحلي‪ ،‬ف�ق��ال‪ :‬تعاوننا‬ ‫كمجمع ��ص�ن��اع��ي م��ع اخل�ب�راء‬ ‫الأج ��ان ��ب‪ ،‬ل�ي����س ت�ع��وي���ض�اً عن‬ ‫اخل� �ب�ي�ر امل� �ح� �ل ��ي‪ ،‬و�إمن � � ��ا ج��اء‬ ‫ك�ضرورة لت�شغيل �آليات امل�صانع‪،‬‬ ‫وحر�صاً منا على تزويد �شبابنا‬ ‫الأردين بهذه اخلربة الأجنبية؛‬ ‫ع ��ن ط��ري��ق خ �ل��ق ب�ي�ئ��ة عملية‬ ‫ُت�ك���س�ب�ه��م خ�ب�رة وع �ل��م اخلبري‬ ‫الأج �ن �ب��ي‪ ،‬مم��ا ميكنهم الحقاً‬ ‫من ت�شغيل امل�صانع مبفردهم‪.‬‬ ‫وب�ش�أن اال�ستعانة باخلبري‬ ‫امل� �ح� �ل ��ي‪� ،‬أ� � � �ض � ��اف‪" :‬نحن ال‬ ‫نعار�ض اال�ستعانة به �إن وجد"‪،‬‬ ‫م �ت �م �ن �ي �اً �أن ي �ك��ون ل��دي �ن��ا من‬ ‫الكفاءات واالخت�صا�صات الفنية‬ ‫املحلية ما يغنينا عن الأجانب‪،‬‬

‫فنتجه �إليها ون�ستعني بخربتها‬ ‫وعلمها‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نعمل على توفري‬ ‫ف��ر� �ص��ة ل �ه��ذه ال� �ك� �ف ��اءات لكي‬ ‫ت� �ت ��درب وت �ط �ل��ع ع �ل��ى �آخ � ��ر ما‬ ‫ت��و� �ص �ل��ت �إل� �ي ��ه التكنولوجيا‬ ‫احل��دي �ث��ة‪ ،‬وذل� ��ك با�ست�ضافة‬ ‫الأوائ� ��ل م��ن ط�ل�اب اجلامعات‬ ‫الأردن � �ي ��ة يف م��ؤ��س���س�ت�ن��ا؛ لكي‬ ‫ي�ستفيدوا من خربات الأجنبي‬ ‫ليحلوا حمله"‪.‬‬ ‫وب ��ال� �ن� ��� �س� �ب ��ة ل �ل �م �ع��اي�ي�ر‬ ‫وال���ش��روط ال��واج��ب توفرها يف‬ ‫اخلبري الأج�ن�ب��ي‪ ،‬ف��أك��د البا�شا‬ ‫�أن �ه��م ح��ري �� �ص��ون ع �ل��ى اختيار‬ ‫اخلبري �صاحب اخلربة الطويلة‬ ‫والكفاءة العالية؛ لأنه يعلم �أن‬ ‫من اخلرباء الأجانب يف العامل‬ ‫من ال يتمتع ب��دراي��ة وم�ستوى‬ ‫ع ��ال م��ن امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ال‬ ‫يقدم املعلومة الدقيقة‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�خ����ص اال�ستفادة‬ ‫الكاملة من اخلبري الأجنبي نوه‬ ‫ب�أن ذلك يعود �إىل ال�شركة التي‬ ‫تتعامل مع اخلبري وقدرتها على‬ ‫�إل��زام��ه ب� ��أداء مهمته بال�صورة‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق اال�ستفادة‬ ‫الق�صوى‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد البا�شا �أن يكون‬ ‫من ه�ؤالء اخل�براء‪ ،‬من يبدون‬ ‫ح��ر��ص��ا ع�ل��ى �أال ي�ع�ط��وا ك��ل ما‬ ‫لديهم م��ن معلومات وخربات‬ ‫وجت ��ارب حتى نبقى بحاجتهم‬ ‫ويف طلبهم طوال الوقت‪.‬‬ ‫ويف جت��رب��ة �أخ� � ��رى تدلل‬ ‫ع �ل��ى �إم �ك��ان �ي��ة اال� �س �ت �غ �ن��اء عن‬ ‫اخلبري الأج�ن�ب��ي‪ ،‬ق��ال �صاحب‬ ‫� �ش��رك��ة "لبيبة" لال�سترياد‬ ‫والت�صدير حممد عو�ض اهلل �إنه‬ ‫يقدم خدمات الطعام وال�شراب‬ ‫ل �ل �ن��ا���س ع� ��ن ط ��ري ��ق ماكنات‬ ‫و�أجهزة ي�ستوردها من اخلارج‪،‬‬ ‫ومل ي�ستعن باخلرباء الأجانب‬ ‫ل �ل �ت �ع �ل��م ع �ل��ى ك �ي �ف �ي��ة ت�شغيل‬ ‫الأجهزة‪ ،‬وال حتى عند �صيانتها‬ ‫وت�صليحها‪ ،‬بل ا�ستعان باخلرباء‬ ‫املحليني الذين �صار لهم دراية‬ ‫وخ�ب�رة يف كيفية ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫هذه املاكينات والأجهزة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ح�صول املوظفني على دورة‬ ‫تدريبية على كيفية التعامل مع‬ ‫هذه املاكنات والأجهزة‪ ،‬وبذلك‬ ‫ا�ستغنى عن اخلبري الأجنبي‪.‬‬

‫وب نّ‬ ‫�ّي� �أن��ه يت�صل بال�شركة‬ ‫الأجنبية امل�صدرة لهذه املاكينات‬ ‫والأج �ه��زة ع��ن ط��ري��ق "النت"‬ ‫يف ح� ��ال ح � ��دوث �أي ع �ط��ل �أو‬ ‫طلب م�ساعدة �أو ا�ستف�سار عن‬ ‫معلومة يفتقدها وال يجدها‬ ‫عند اخلبري املحلي‪.‬‬ ‫ودع� � � � ��ا ع � ��و� � ��ض اهلل �إىل‬ ‫االع �ت �م��اد ع �ل��ى ال � ��ذات‪ ،‬معر ًبا‬ ‫عن ثقته بالعقل العربي القادر‬ ‫على ال�ت�ق��دم والإب � ��داع‪ ،‬راف�ضا‬ ‫االعتماد الكلي واملتوا�صل على‬ ‫اخل�ب�ير الأج�ن�ب��ي �إال يف حاالت‬ ‫ال�ضرورة الق�صوى‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل كفاءة وقدرة‬ ‫اخل �ب�ي�ر الأردين‪� ،‬أك � ��د خبري‬ ‫ال �ط�يران الأم��ري �ك��ي م��ن �أ�صل‬ ‫�أردين ��س�ل�ط��ان امل �� �ص��راط��ي �أن‬ ‫من يعمل معهم من الأردنيني‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ع� ��ال ج� ��دا من‬ ‫االح�ت�راف والفهم والتطبيق‪،‬‬ ‫وي� �ج ��د االن �� �س �ج��ام والتفاهم‬ ‫الكبري يف العمل معهم‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنهم يف�ضلون العمل مع اخلبري‬ ‫الأجنبي من �أ�صل عربي‪ ،‬وهم‬ ‫م�ؤهلون لأن ي�صبحوا خرباء يف‬ ‫تخ�ص�صهم‪.‬‬ ‫وع � ��ن ر�أي� � � ��ه باال�ستعانة‬ ‫باخلبري الأج�ن�ب��ي‪� ،‬أ� �ض��اف �أنه‬ ‫يجب ا�ستقدام من هو من �أ�صل‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬وه��م ك�ثر؛ لأن�ه��م �أقدر‬ ‫على التفاهم والعطاء‪ ،‬ويتوفر‬ ‫لديهم عامل ال��والء واالنتماء‬ ‫لأم � �ت � �ه� ��م‪ ،‬م �� �س �ت �ب �ع��دا تفاين‬ ‫و�إخ�لا���ص اخل�ب�ير الأج�ن�ب��ي يف‬ ‫العمل ونقل معرفته وجتربته‬ ‫للبالد العربية‪ ،‬بنف�س الدرجة‬ ‫ال�ت��ي ينقلها اخل�ب�ير م��ن �أ�صل‬ ‫عربي‪.‬‬ ‫ودع� � � � � ��ا �إىل االه� � �ت� � �م � ��ام‬ ‫ب��ال �ك �ف��اءات الأردن� �ي ��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫الدعم املادي واملعنوي لها‪ ،‬وعدم‬ ‫�إه�م��ال�ه��ا وتهمي�شها؛ لتتمكن‬ ‫م ��ن الإب � � ��داع وال� �ت� �ط ��ور‪ ،‬و�أك ��د‬ ‫امل���ص��راط��ي �أن��ه م�ستعد للعمل‬ ‫يف ب�ل�اده وخدمتها �إذا توفرت‬ ‫ل��ه ال �ظ ��روف امل�ن��ا��س�ب��ة‪ ،‬ووجد‬ ‫الرتحيب واالهتمام والأجواء‬ ‫اجل�ي��دة‪ ،‬كما يجدها يف الدول‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫ب� � � � � � � ��دوره‪ ،‬ق � � � ��ال اخل � �ب �ي�ر‬ ‫االق �ت �� �ص ��ادي د‪.‬م � � ��ازن مرجي‬ ‫�إن الأردن ك � � ��ان يف حقبة‬

‫تعبريية‬

‫اخل �م �� �س �ي �ن �ي��ات وال�ستينيات‬ ‫بحاجة للخبري الأجنبي؛ "لأننا‬ ‫كنا ما زلنا يف مرحلة البدايات‬ ‫من النمو والتطور‪ ،‬لكن الو�ضع‬ ‫اخ �ت �ل ��ف ال � �ي� ��وم‪ ،‬ف �ق ��د �أ�صبح‬ ‫لدينا ع��دد هائل م��ن اخلربات‬ ‫املتفوقة واملرتاكمة يف كثري من‬ ‫املجاالت‪ ،‬ت�صل �إىل حد الكفاية‬ ‫يف الطب والهند�سة والإن�شاءات‬ ‫واالت���ص��االت واال�ست�شارات‪ ،‬بل‬ ‫نقوم بتزويد الكثري من الدول‬ ‫بهذه الكفاءات واخلربات‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬يف و� �س��ط هذا‬ ‫ال �ت �ق��دم وال �ت �ط��ور م��ا زال منا‬ ‫م��ن ه��و م�صاب بعقدة اخلبري‬ ‫الأج� �ن� �ب ��ي‪ ،‬ح �ت��ى �أو� �ص �ل �ن��ا �إىل‬ ‫م ��رح� �ل ��ة االن� �ت� �ك ��ا�� �س ��ة‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل تعطيل ال �ط��اق��ات املحلية‬ ‫و�إب � �ع� ��اده� ��ا وحت� �ي� �ي ��ده ��ا وقلة‬ ‫احرتامها‪ ،‬بل و�إهمالها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن اخل�صخ�صة‬ ‫ك��ان��ت ��س�ب�ب��ا يف ف�ت��ح ب ��اب كبري‬ ‫ل�ل�خ�براء الأج��ان��ب‪ ،‬فكثري من‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا الوطنية الناجحة‬ ‫بيعت لهم‪ ،‬م��ع �أن�ه��ا كانت تدار‬ ‫من قبل خربائنا‪ ،‬ب�شكل ناجح‬ ‫وم ��رب ��ح‪ ،‬وث �ب ��ت ب �ع��د املراقبة‬ ‫وال �ت �ج��رب��ة �أن خ�ب�يرن��ا ال يقل‬ ‫ك � �ف� ��اءة وم� � �ه � ��ارة ع� ��ن اخلبري‬ ‫الأجنبي يف �إدارة امل�ؤ�س�سات‪.‬‬

‫ون��وه مرجي ب ��أن من غري‬ ‫امل �م �ك��ن �أن ن���س�ت�ع�ين باخلبري‬ ‫الأجنبي يف كل �صغرية وكبرية‪،‬‬ ‫ف�ه�ن��اك �أم� ��ور ك �ث�يرة ال حاجة‬ ‫فيها خلبري �أجنبي‪ ،‬م�ؤكدا �أنه‬ ‫ال يعار�ض اال�ستعانة باخلبري‬ ‫الأجنبي �إذا كانت هناك �ضرورة‬ ‫ق���ص��وى وح��اج��ة م�ل�ح��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫من دون �شروط و�ضمن معايري‪،‬‬ ‫و�ضوابط حمددة‪.‬‬ ‫من جهته ر�أى نائب رئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق ج��واد العناين‪،‬‬ ‫�أنه ال بد من اخلبري الأجنبي؛‬ ‫لأننا مل نكتف باخلرباء املحليني‬ ‫يف جميع القطاعات وامليادين‪،‬‬ ‫ف��امل�ج��ال ال ��ذي ن�ح�ت��اج ف�ي��ه �إىل‬ ‫خبري �أجنبي ال بد من اال�ستعانة‬ ‫ب��ه ب���ش��رط م�ع��رف��ة مرجعيته‪،‬‬ ‫وحتديد مهمته وعمله‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أن يرافقه م�ساعدون ومتدربون‬ ‫�أردنيون من �أجل اال�ستفادة من‬ ‫�أك�ب��ر ق ��در مم �ك��ن م ��ن خربته‬ ‫وجتربته‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل اف �ت �ق��ادن��ا �إىل‬ ‫عملية تقييم ودرا� �س��ة لتجربة‬ ‫ا� �س �ت �ق��دام اخل �ب��راء الأج ��ان ��ب؛‬ ‫ملعرفة ال�سلبيات والإيجابيات‪،‬‬ ‫وم� � ��دى اال�� �س� �ت� �ف ��ادة م ��ن هذه‬

‫التجربة‪ ،‬وتبيان مواطن اخللل‬ ‫والعرثات واالختالالت‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه حاول القيام يف‬ ‫ب��داي��ة الثمانينيات‪ ،‬ب��دع��م من‬ ‫الأم�ي�ر احل�سن مب�شروع يهتم‬ ‫ويتابع هذا املو�ضوع؛ ملا له من‬ ‫�أهمية بالغة‪ ،‬لكن امل���ش��روع مل‬ ‫يكتمل ومل ير النور‪.‬‬ ‫ودع � ��ا ال� �ع� �ن ��اين �إىل قيام‬ ‫م���ش��روع وط�ن��ي بالتن�سيق بني‬ ‫النقابات املهنية ووزارة ال�صناعة‬ ‫وال �ت �ج��ارة ووزارة التخطيط؛‬ ‫لو�ضع برنامج حل�صر ومتابعة‬ ‫العلماء واخل�براء الأردن�ي�ين يف‬ ‫الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫يبقى �أن وزارة التخطيط‬ ‫ا��س�ت�ن�ك�ف��ت ع ��ن الإج� ��اب� ��ة على‬ ‫ا��س�ت�ف���س��ارات "ال�سبيل" بهذا‬ ‫اخل�صو�ص‪ ،‬ومن �أبرزها‪ :‬ملاذا ال‬ ‫يتم و�ضع برنامج ونظام حل�صر‬ ‫اخل�ب��راء وال �ك �ف��اءات الأردنية‬ ‫للعودة �إليها عند احلاجة؟ وهل‬ ‫ي��وج��د ل��دي �ن��ا ت�ق�ي�ي��م ومتابعة‬ ‫لأداء اخل�براء الأج��ان��ب ملعرفة‬ ‫مدى النفع والإف��ادة والنجاح؟‬ ‫ومل� ��اذا ال ي�ت��م تف�ضيل اخلبري‬ ‫الأج �ن �ب��ي م��ن �أ� �ص��ل �أردين �أو‬ ‫عربي على غريه؟‬

‫العالناتكم يف‬ ‫ال�سبيل‬ ‫االت�صال على‬ ‫هواتف‪:‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫‪5692853‬‬

‫‪5‬‬

‫الوكالة الأمريكية تتربع بتحديث‬ ‫ق�سم الوالدة يف م�ست�شفى اجلامعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تربعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتنفيذ م�شروع‬ ‫حت��دي��ث ق�سمي ال� ��والدة وال�ع�ن��اي��ة امل��رك��زة حل��دي�ث��ي ال� ��والدة يف‬ ‫م�ست�شفى اجلامعة الأردنية‪ .‬ويندرج امل�شروع يف �إطار م�شاريع دعم‬ ‫النظم ال�صحية املمول من الوكالة الذي يعمل على م�أ�س�سة �أنظمة‬ ‫الرعاية ال�صحية بهدف زيادة فعالية وكفاءة خدماتها وحت�سني‬ ‫م�ستوى الو�صول �إليها يف عدد من امل�ست�شفيات الأردنية‪.‬‬ ‫وتعك�س االتفاقية التي وقعها �أم�س رئي�س اجلامعة الدكتور‬ ‫ع��ادل الطوي�سي ومدير امل�شروع �صربي حمزة اهتمام اجلامعة‬ ‫بتطوير وم�أ�س�سة النظام ال�صحي واحتياجاته ل�ضمان حتقيق‬ ‫م�ستويات وج ��ودة عالية خل��دم��ات الأم��وم��ة وال�ط�ف��ول��ة الآمنة‬ ‫وتنظيم الأ�سرة وال�صحة الإجنابية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الطوي�سي �إىل �أهمية هذا التربع لالرتقاء باخلدمات‬ ‫ال�صحية وال�ط�ب�ي��ة امل�ق��دم��ة ل�ل�أم�ه��ات والأط �ف��ال يف م�ست�شفى‬ ‫اجلامعة معرباً عن تقدير اجلامعة للوكالة على هذا التربع الذي‬ ‫يعك�س اهتمام الوكالة بتح�سني اخلدمات ال�صحية يف الأردن‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪� ،‬أك��د ح�م��زة ح��ر���ص ال��وك��ال��ة على م�ساندة اخلدمات‬ ‫ال�صحية التي يقدمها م�ست�شفى اجلامعة الذي يلعب دورا بارزاً‬ ‫يف ميادين التعليم الطبي وتقدمي اخلدمة الطبية وال�صحية‬ ‫للمواطنني من كافة �أنحاء اململكة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن م���ش��روع حت��دي��ث ق�سمي ال ��والدة وال�ع�ن��اي��ة املركز‬ ‫حلديثي ال��والدة الذي ي�ستمر ‪� 15‬شهراً التربع ب�أجهزة ومعدات‬ ‫م�ت�ط��ورة‪ ،‬وف��ق م�ع��اي�ير ع��امل�ي��ة‪ ،‬و�إع� ��ادة ت��أه�ي��ل البنية التحتية‬ ‫للمباين‪� ،‬إىل جانب بناء قدرات مقدمي الرعاية ال�صحية لتوفري‬ ‫خدمات عالية اجلودة‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن م�شروع دعم النظم ال�صحية يطمح لتخفي�ض‬ ‫ن�سبة وفيات الأمهات والأطفال حديثي الوالدة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقدمي‬ ‫ال��رع��اي��ة املتكاملة حلديثي ال ��والدة وخ��دم��ات النفا�س وتنظيم‬ ‫الأ�سرة لل�سيدات يف الأردن‪.‬‬

‫انطالق فعاليات اللقاء‬ ‫الثالث للإبداع والتميز يف �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫انطلقت يف مركز ريادي �إربد التابع ملديرية تربية �إربد الثالثة‬ ‫�أم ����س ف�ع��ال�ي��ات ال�ل�ق��اء ال�ث��ال��ث لل��إب��داع وال�ت�م�ي��ز مب���ش��ارك��ة املراكز‬ ‫الريادية يف اململكة البالغ عددها ‪ 18‬مركزا‪.‬‬ ‫ويت�ضمن اللقاء ال��ذي يعد الأول م��ن نوعه يف جم��ال �أوملبياد‬ ‫املهارات العملية املخربية لدى طلبة املراكز الريادية يف اململكة‪ ،‬كما‬ ‫يت�ضمن امل�سابقة الثقافية املحو�سبة‪.‬‬ ‫وقال مدير املركز الدكتور �أحمد العزام �إن اللقاء الذي بد�أ من‬ ‫مركز ريادي �إربد �سيتم تعميمه على بقية املراكز يف اململكة‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أنه يندرج يف �إطار �سيا�سة وزارة الرتبية والتعليم يف �إثراء اخلربات‬ ‫العلمية والعملية لدى الطلبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن اللقاء يتيح الفر�صة �أم��ام الطلبة امل�شاركني �إجراء‬ ‫جتارب خمربية بواقع ‪ 10‬جتارب‪ ،‬ويتم ومنح الفرق الفائزة �شهادات‬ ‫تقديرية‪ ،‬بهدف حتفيزها نحو املزيد من االبداع‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح امل�شرف العام املعلم منر الغزاوي �أن االوملبياد‬ ‫يهدف اىل التطبيق العملي للمعرفة يف جماالت الفيزياء والكيمياء‬ ‫واالحياء والتي من خاللها يتم قيا�س مهارة الطالب يف التعامل مع‬ ‫االجهزة املخربية‪.‬‬ ‫وقال الغزاوي ان الرتكيز على الطلبة الن�شء ي�ساهم بفاعلية‬ ‫يف ت�أ�سي�س اجليل اجلديد نحو العلم واملعرفة العملية‪ ،‬ويحفزهم‬ ‫المتالك نوا�صي املعرفة القائمة على التجربة املخربية‪.‬‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستنادا الحكام املادة (‪ ) 1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪)22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‬ ‫عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة خالد واللهاليه وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم ( ‪ )81690‬بتاريخ‪ 2006/6/27‬ت�صفية اختيارية‬ ‫و�شطب ت�سجيلها اعتبارا من تاريخ ‪2011/4/21‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪- 5600260‬‬ ‫‪ ،5600289‬ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات ‪ /‬د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011- 1672 ( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬منال �صالح مطلق الهباهبة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬ ‫‪ -1‬جميل مو�سى احلمد ال�شدايدة‬ ‫‪ -2‬جنالء مو�سى احلمد امل�صلح ال�شدايدة‬ ‫‪ -3‬حممد مو�سى احلمد امل�صلح ال�شدايدة‬ ‫‪ -4‬خالد مو�سى احلمد امل�صلح ال�شدايدة‬ ‫‪ -5‬عقاب مو�سى احلمد امل�صلح ال�شدايدة‬ ‫‪ -6‬مرمي املبارك احلمود‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2011/5/4‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬ميثا حممود �سامل اخلريو�ش‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011- 5882( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سامي خلف علي الرقاد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫حممود يون�س عبدالرحمن النجار‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬و�سط البلد خلف اجلامع احل�سيني‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2011/4/26‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 11.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك احل��ق العام وم�شتكي‪ :‬حممد حممود‬ ‫�أحمد بدوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫علم وخرب تبليغ �صادر عن‬ ‫حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫�إدارة الدعوى املدنية‬

‫رقم الدعوى‪2010/3069 :‬‬ ‫رقم ملف �إدارة الدعوى‪2010/1262 :‬‬ ‫قا�ضي �إدارة الدعوى‪ :‬ال�سيدة منال �شموط‬ ‫طالب التبليغ (املدعي)‪:‬‬

‫�شركة الريموك للت�أمني امل�ساهمة العامة‬

‫وكيله املحامي اال�ستاذ‪ :‬نا�صر ح�سني‬ ‫املطلوب تبليغه (املدعى عليه)‪:‬‬ ‫‪ -1‬تي�سري جمال حممود �أبو قطام‬ ‫‪ -2‬حممد جمال حممود �أبو قطام‬ ‫ن ��وع الأوراق امل�ب�ل�غ��ة‪ :‬الئ �ح��ة دع���وى وحافظة‬ ‫م�ستندات‬ ‫مالحظة‪ :‬عليكم مراجعة قلم �إدارة الدعوى املدنية‬ ‫لت�سلم امل�ستندات املتعلقة بالدعوى‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعــــــى عليــــــــه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2011- 881 ( / 1-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬دياال �شفيق �أحمد عبيدات‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪:‬‬

‫غريب نايف حممد الوخيان‬

‫عمان ‪� /‬شركة االخوة للتجارة واال�سترياد – الدوار‬ ‫الثامن – جممع العبادي التجاري – ق��رب خمابز‬ ‫الب�شاوات – ط‪1‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2011/4/25‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬وليد عمر عبداهلل �أبو فوده‬ ‫وكيله املحامي حممد املنا�صرة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫‪ ..‬بالتعاون مع‬

‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫العامل الرتبوي الدكتور فخر الدين القال‬

‫ال�صهاينة يربون �أطفالهم ب�شكل عن�صري‬ ‫وينبغي �أن نعلم �أطفالنا مقاومة االحتالل‬ ‫من املعروف �أن لك �إ�سهامات يف كتابة‬ ‫املناهج التعليمية يف الأرا�ضي املحتلة؟‬ ‫ املناهج التعليمية يف الأرا�ضي املحتلة كانت‬‫وط �ن �ي��ة وذات م���س�ت��وى ج �ي��د ن���س�ب�ي��ا‪ ،‬ح �ت��ى قبل‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬ولكن بعد االحتالل حاول‬ ‫ال�صهاينة �شطب كل ما يتعلق بتنمية ال�شخ�صية‬ ‫�ضد اال�ستعمار و�ضد االحتالل‪ ،‬منظمة التحرير‬ ‫�أ�سهمت من جانبها يف و�ضع برامج تعليمية ذات‬ ‫منحى وطني وق��وم��ي‪ ،‬حتى ظهرت كتب يف تلك‬ ‫الفرتة لتعليم الأطفال بالرو�ضة‪ ،‬وقد ا�شرتكت‬ ‫مع ال�سيدة جنالء ب�شور بت�أليف العديد من كتب‬ ‫الأطفال يف تلك املرحلة‪ ،‬و�أعتقد �أننا �أ�سهمنا كثريا‬ ‫يف التوعية بهذه الناحية‪ ،‬وبعد نك�سة حزيران يف‬ ‫‪ ،1967‬واحتالل كامل الرتاب الفل�سطيني‪� ،‬ساهمنا‬ ‫�أي�ضا ب�إعداد مناهج التعليم يف الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫كتبت العديد من الكتابات تناولت فيها‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية من الناحية النف�سية‬ ‫وال�ترب��وي��ة‪ ،‬وتكلمت عن �سلوك التحرير‬ ‫ب�أ�سلوب املبادرة الفل�سطينية‪ ..‬هل ميكن‬ ‫�إي�ضاح هذه النقطة؟‬ ‫ «�إ�سرائيل» بحروبها معنا كانت دائما هي‬‫التي تبادر‪ ،‬ومل يبادر العرب �إال يف حرب �أكتوبر‬

‫�أجرى اللقاء‪ :‬وحيد تاجا‬ ‫الدكتور فخر الدين القال من مواليد مدينة �صفد الفل�سطينية عام ‪ ،1930‬حائز على �إجازة يف الرتبية من جامعة دم�شق عام ‪ ،1958‬ثم ماج�ستري يف‬ ‫الرتبية عام ‪ ،1969‬فدكتوراه «فل�سفة يف الرتبية» من جامعة عني �شم�س يف القاهرة عام ‪.1977‬‬ ‫�ألف منفرداً وم�شاركاً ‪ 40‬كتاباً يف الرتبية‪ ،‬يف مو�ضوعات تقنيات التعليم‪ ،‬وتعليم الكبار والتعليم الذاتي املربمج وطرائق تعليم املعلوماتية‪ ،‬والتعليم‬ ‫الذاتي باحلا�سوب‪ .‬وكتب قرابة ‪ 120‬مقالة وبحثاً ودرا�سة يف تدريب الإن�سان واحليوان وفق النظرية ال�سلوكية وكذلك يف التعليم عن احلا�سوب‪.‬‬ ‫وعمل خبرياً بوزارتي الرتبية والثقافة وكذلك املنظمة العربية للرتبية والثقافة والعلوم يف جمال التعلم باحلا�سوب‪ ،‬وتعليم الكبار وتعلمهم‪ ،‬وهو من‬ ‫امل�ؤ�س�سني وامل�شاركني يف الهيئة العربية لرعاية ال�صم منذ عام ‪ 1973‬و�شارك يف معظم م�ؤمتراتها و�أ�سابيعها وندواتها‪.‬‬ ‫كما �أ�سهم بكتابات علمية عن الق�ضية الفل�سطينية وخا�صة من الناحية النف�سية والرتبوية وجنون العظمة عند القادة ال�صهاينة‪ ،‬و�إمكانية التحرير‬ ‫بال�سلوك املبادر للفل�سطينيني‪ ،‬وعمل م�ست�شاراً تربوياً يف دائرة الرتبية والتعليم العايل مبنظمة التحرير الفل�سطينية منذ عام ‪ ،1972‬وع�ضواً يف املجل�س‬ ‫الأعلى للرتبية والثقافة والعلوم التابعة ملنظمة التحرير الفل�سطينية حتى عام ‪ ،1985‬ولقد �أ�سهم يف املجال العلمي الرتبوي �إ�سهامات جادة و�أ�صيلة‪.‬‬ ‫‪ ،1973‬وق ��د � �س��اه��م ه ��ذا �إىل ح��د م��ا ب�خ�ل��ق روح‬ ‫املبادرة التي هي �سلوك �إجرائي يقوم به الإن�سان‬ ‫م��ن غ�ير �أن ي�ك��ون ه�ن��اك انعكا�س حل��ادث معني‪،‬‬ ‫وه��ذا ال���س�ل��وك ن�ق��وم بتدري�سه يف كلية الرتبية‬ ‫حت��ت ع �ن��وان ال�ت�ع�ل��م الإج ��رائ ��ي �أو امل� �ب ��ادر‪ ،‬وهو‬ ‫ن�شاط عقلي وع�ضلي �أي االثنان معا‪ ،‬وهذا �أف�ضل‬ ‫م��ن اال��س�ت�ج��اب��ة �إىل ع ��دوان �إ��س��رائ�ي�ل��ي يقومون‬ ‫فيه وي�ب��ادرون فيه‪ ،‬ونالحظ �أي�ضا �أن املنظمات‬ ‫الفدائية �أ�سهمت �أي�ضا يف ح��روب م�ب��ادرة وكانت‬

‫ن��اج�ح��ة �إىل ح��د م��ا رغ��م وق ��وع ب�ع����ض اخل�سائر‬ ‫ب�سبب االختالف يف ميزان القوة مع «�إ�سرائيل»‬ ‫بالن�سبة �إىل ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫حتدث الكثريون عن الرتبية العن�صرية‬ ‫التي تتبعها «�إ�سرائيل» يف تربيتها لأطفالها‪،‬‬ ‫وال�س�ؤال كيف يجب �أن نربي �أطفالنا؟‬ ‫ ��ص�ح�ي��ح �أن ال���ص�ه��اي�ن��ة ي��رب��ون �أطفالهم‬‫ب�شكل عن�صري ول��ذل��ك جن��د الأط�ف��ال يف الكيان‬ ‫ال�صهيوين يرف�ضون حتى ال�سالم �أو �إلقاء التحية‬

‫ع�ل��ى ال �ع��رب �أو امل���س�ل�م�ين لأن ت��راث�ه��م عن�صري‬ ‫ب�صورة �أ�سا�سية‪ ،‬بينما نحن كعرب م�سلمني �شعب‬ ‫منفتح‪ ..‬ل�سنا �أع��داء اليهود‪ ،‬نربي �أطفالنا على‬ ‫حم�ب��ة الإن���س��ان�ي��ة ك �ك��ل‪ ..‬ول �ك��ن ي�ن�ب�غ��ي �أن نعلم‬ ‫�أطفالنا الن�ضال �ضد احتالل الأرا��ض��ي العربية‬ ‫� �س��واء يف ف�ل���س�ط�ين �أو خ��ارج �ه��ا‪ ،‬ف �ه��ذه الرتبية‬ ‫��ض��روري��ة خللق �شعور �أك�ث�ر ب��االن�ت�م��اء و�إمكانية‬ ‫الن�ضال �ضد امل�ستعمر والعدو الذي بادر بالعداء‬ ‫�ضدنا واحتل �أرا�ضينا‪.‬‬

‫ت�شكيليون فل�سطينيون‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ا�ستغراب‪..‬؟!‬

‫الفنان جمال الأبطح‬

‫قالت (�شومليت) البنها (دافيد) املجند يف الوحدة الع�سكرية‬ ‫(الإ�سرائيلية) الذاهبة �إىل قطاع غزة‪:‬‬ ‫ال تتعب نف�سك يا ولدي‪ ،‬اقتل فل�سطينياً ثم ا�سرتح‪..‬‬ ‫ق ��ال (داف �ي ��د) لأم ��ه وه ��و ي �ك��اد ي�ب�ك��ي‪ :‬ول�ك�ن��ي �أخ� ��اف �أن‬ ‫يقتلوين‪..‬‬ ‫��ص��رخ��ت (� �ش��ومل �ي��ت) ب��ا��س�ت�ن�ك��ار‪ :‬ول �ك��ن م ��اذا ف�ع�ل��ت لهم‬ ‫ليقتلوك؟!‬ ‫�شعر‬ ‫د‪� .‬أمين العتوم*‬

‫ن�شيد للأ�سرى‪..‬‬

‫ك � �ل � �م� ��ا �أط� � � �ب � � ��ق يف ال � ��� ّ��س � �ج� ��ن ال � �ظ�ل��ام‬ ‫وج � � � � � � � � ��رو ُح ال� � �ق� � �ي � ��د �أن � �� � �س � �ت � �ن� ��ي امل� � �ن � ��ام‬ ‫ُ‬ ‫ال�سجن عاماً بعد عام‬ ‫ ‬ ‫وا�ستطا َل ّ‬

‫َو ُم � � �ن� � ��ى روح � � � ��ي ب� � � � ��أن �أق � �� � �ض� ��ي �شهيدا‬ ‫�أن � � � � � � � � � � � � � � � ��ا م� � � � � � � � � ��ا دم� � � � � � � � � � � � ��ت م� � � � � � � � � ��ع اهلل ي � � �ق � � �ي � � �ن � � ��ي‬ ‫ق� � � � ��ل لأرب � � � � � � � � � � ��اب ال � � � �� � � � �س � �ل ��ام اخل� � ��ائ� � ��ب‬ ‫ب� � �ي � ��ن َوف � � � � � � � � � � ��دٍ ق � � � � � � � � � � ��اد ٍم �أو ذاه � � � � ��ب‬ ‫�إن � � �ش� ��رب � �ت� ��م م � � ��ن ك � � � ��ؤو�� � � ��س ال � � �ك � � ��اذبِ‬ ‫�إن � � � �ن � � � ��ا ال � � � �� � � � �ش � � � ُ‬ ‫�وك ب� � �ح� � �ل � ��ق ال � � �� � � �ش� � ��ارب‬ ‫و� � � � �س � � � �ن � � � �م � � � �� � � � �ض � � � ��ي يف دروب ال � � � � �ث� � � � ��ائ� � � � ��ري� � � � ��ن‬ ‫* (‪ )1‬م��ن دي ��وان (خ ��ذين �إىل امل�سجد الأق �� �ص��ى) الذي‬ ‫�أ�صدرته م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة بدم�شق يف (�سل�سلة دواوين‬ ‫فل�سطني) عام ‪2008‬‬ ‫وال���ش��اع��ر �أمي ��ن ال�ع�ت��وم م��ن م��وال�ي��د (� �س��وف) يف اململكة‬ ‫الأردن �ي��ة الها�شمية حا�صل على ال��دك�ت��وراة يف اللغة العربية‬ ‫وبكالوريو�س هند�سة مدنية‪ ،‬وله العديد من امل�ؤلفات الأدبية‬ ‫والفكرية‬

‫حممد �أبو عزّ ة‬

‫مل �أف ��اج ��أ‪ ،‬ومل �أف �ج��ع ع�ن��دم��ا ر�أي ��ت ق�ب��ل �أي ��ام �صورة‬ ‫الإعالن ال�صهيوين العن�صري املن�شور على موقع �صهيوين‪،‬‬ ‫ير ّوج ل�سيارة من نوع (�سوبارو)‪..‬‬ ‫الإع�ل�ان – كما ال بد �أن بع�ضكم ر�أه – يُظهر �سيارة‬ ‫من نوع (�سوبارو)‪ ،‬ت�صدم – يف الثامن من �أكتوبر املا�ضي ‪-‬‬ ‫طفلني فل�سطينيني هما عمران من�صور و�إياد غيث‪ ،‬وامل�صور‬ ‫امل �ج �ه��ول ُي�ث�ب��ت ال�ل�ق�ط��ة ع�ل��ى م�ن�ظ��ر �أح ��د ال�ط�ف�ل�ين وهو‬ ‫يطري فوق مقدمة ال�سيارة على م�ستوى الزجاج الأمامي‪،‬‬ ‫والواقعة حقيقية‪ ،‬و�سائق ال�سيارة هو ال�صهيوين (ديفيد‬ ‫بريي) – املدير العام جلمعية (العاد) اال�ستيطانية – وثمة‬ ‫من يقول �إنه �شقيق (يعقوب بريي) – املدير ال�سابق جلهاز‬ ‫(ال�شاباك) اال�ستخباراتي ال�صهيوين‪ ،‬و�إذا مل يكن كذلك‬ ‫ف�إنه ي�شرتك معه يف الإجرام والوح�شية‪.-‬‬ ‫والواقعة حدثت حني كان ال�صهيوين بريي يقود �سيارته‬ ‫بالقرب م��ن (ب�ل��دة �سلوان) يف القد�س‪ ،‬عندما وق��ع نظره‬ ‫على طفلني فل�سطينيني – من �أه��ايل حي (وادي حلوة)‬ ‫يف بلدة (�سلوان) �أي�ضاً – وهما ير�شقان اجلنود ال�صهاينة‬ ‫باحلجارة‪ ،‬ومن دون �أي تردد زاد (بريي) من �سرعة �سيارته‬ ‫حم��او ًال ده�س الطفلني‪ ،‬وبلغ من قوة ال�صدمة �أن الطفل‬ ‫(عمران من�صور) طار يف الهواء عدة �أمتار قبل �أن ي�سقط‬ ‫على الر�صيف‪.‬‬ ‫و�شاءت العناية الإلهية �أن ينجو وتكتب له احلياة‪ ،‬ولكن‬ ‫قوات االحتالل قامت مبداهمة منزله واقتادته �إىل ال�سجن‬ ‫لين�ضم �إىل �سبعني طف ً‬ ‫ال من �أطفال بلدة �سلوان‪ ،‬مت الزج‬ ‫بهم يف ال�سجن يف الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫وق��د اخ�ت��ارت ال�شركة الإعالنية ال�صهيونية ال�صورة‬ ‫للرتويج �إعالنياً ل�سيارة (�سوبارو)‪ ،‬وانتقت عبارة ا�ستفزازية‬ ‫ح�ت��ى �أق���ص��ى درج ��ات اال� �س �ت �ف��زاز‪ ،‬منطوقها‪( :‬ل�ن�رى من‬ ‫ي�ستطيع �أن يقف �أمامك؟!)‬ ‫�أعود ف�أقول‪� :‬إنني مل �أفاج�أ‪ ،‬ومل �أُفجع لر�ؤية الإعالن‬ ‫العن�صري‪ ،‬ذل��ك لأن العقود ال�ستة املا�ضية من االحتالل‬ ‫لأر� �ض �ن��ا‪ ،‬ح��ول��ت ال�ي�ه��ود �إىل �ضباع ك��ا��س��رة وذئ ��اب غ ��ادرة‪،‬‬ ‫ونقلتهم من ح�ضي�ض ال�شعور بالهوان‪� ،‬إىل ذروة التعاظم‬ ‫املجنون ال��ذي ال يت�شابه مع �أي حالة يف التاريخ‪ ،‬وال حتى‬ ‫مع النازية والفا�شية‪.‬‬ ‫وللعلم ف�إن حي (وادي حلوة) – موطن الطفل عمران‬ ‫من�صور ال�ضحية الذي حولوه �إىل جان –و(حي الب�ستان)‬ ‫ومنطقة (بطن ال�ه��وى)‪ ،‬تتعر�ض ل�ل�إزال��ة مت��ام�اً‪ ،‬و�أهلها‬ ‫املقاد�سة – وهم بالآالف – عر�ضة للتهجري‪.‬‬ ‫وما ي�ستفز هو �أن نوا�صل امل�شي على نف�س الدرب الذي‬ ‫م�شته املرحومة (منظمتنا) قبل ع�شرين �سنة‪ ،‬مع �أن قادتها‬ ‫�سمعوا جيداً (�إ�سحق �شامري) وهو ي�ؤكد‪�( :‬سيجيء العرب‬ ‫�إىل مائدة املفاو�ضات ليقولوا لنا هاتوا الأر���ض‪ ..‬و�سيكون‬ ‫ردن��ا عليهم‪ :‬لي�س لدينا �أر���ض تخ�صكم حتى نردها لكم‪..‬‬ ‫ومبثل ه��ذا ال�س�ؤال وه��ذه الإج��اب��ة‪� ،‬ستكون املفاو�ضات قد‬ ‫جرت بيننا‪)..‬؟!‬ ‫�ألي�س هذا ما حدث يف مدريد ووا�شنطن و�أو�سلو‪..‬؟!‬ ‫وتقولون من بعد‪ :‬يا فرعون ‪ ..‬من فرعنك؟!‬

‫ال��و��ص��ف‪ :‬وثيقة «�سند خ��اق��اين»‪ ،‬وث��ائ��ق ملكية �أرا�ض‬ ‫خا�صة‬ ‫بقرية اجلاعونة ق�ضاء �صفد‬ ‫الأعوام‪ 1328-1305:‬هــ‬

‫ز ُ‬ ‫ِدت ب � � � � � � � � � � � ��اهلل وب � � � � ��ال� � � � � �ن� � � � � ��� � � � � �ص � � � � ��ر ي � � �ق � � �ي � � �ن� � ��ي‬

‫�أو ت � � ��راه � � ��م َغ � � � � � � � � � � َر ُزوا ف � �ي � �ه ��ا ح� ��دي� ��دا‬ ‫ع� � ��ن ط � ��ري � ��ق اهلل ي� � ��وم � � �اً ل� � ��ن �أح� � �ي � ��دا‬

‫بع�ض ما ميكن �أن يُقال؟!‬

‫من كنوز مركز املخطوطات‬ ‫والوثائق الفل�سطينية‬

‫وح � � ��رم � � ��تُ ال� � � � ّن � � ��و َم �أو ب� �ع� �� ��ض ال� �ط� �ع ��ام‬ ‫ُ‬

‫ل � � ��و �أق � � � ��ام � � � ��وا ف � � � ��وق ع � �ي � �ن � � ّ�ي �� � �ُ ��س� � � ��دوداً‬

‫من �أ�سبوع �إىل �أ�سبوع‪..‬‬

‫عبد اهلل �أبو را�شد‬ ‫ال�ف�ن��ان الت�شكيلي الفل�سطيني «جمال‬ ‫الأب� �ط ��ح» م��ن م��وال �ي��د م��دي �ن��ة دم �� �ش��ق عام‬ ‫‪ ،1958‬من �أ�سرة فل�سطينية منا�ضلة‪ ،‬جل�أت‬ ‫من (طرية ‪ -‬حيفا) يف فل�سطني �إىل �سورية‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ق��رت يف م��دي �ن��ة دم �� �ش��ق ع �ق��ب نكبة‬ ‫فل�سطني الكربى عام ‪ ،1948‬تعود يف �أ�صولها‬ ‫�إىل قرية ط�يرة حيفا بفل�سطني املغت�صبة‪،‬‬ ‫ق��ري��ة ت���س�تري��ح ع �ل��ى ��س�ف��ح ج �ب��ل الكرمل‪،‬‬ ‫وتكحل عينيها كل يوم مبدينة حيفا ومياه‬ ‫البحر الفل�سطيني الرائع‪.‬‬ ‫برزت مواهبه الفنية الت�شكيلية يف �سن‬ ‫مبكرة و��س��ط ظ�لال عائلة مثقفة‪ ،‬وحمبة‬ ‫للعلم والفن‪ ،‬ميتلك معظم �أفرادها مواهب‬ ‫م �� �ش �ه��ودة يف م �ي��ادي��ن ال��ر� �س��م والت�صوير‬ ‫وال ��زخ ��رف ��ة‪ ،‬وب �ع �� �ض �ه��م م��و� �ص��ول وم�سلح‬ ‫بدرا�سة �أك��ادمي�ي��ة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل درا�ستهم‬ ‫الأكادميية اجلامعية يف ميادين قريبة من‬ ‫الفنون اجلميلة الت�شكيلية‪.‬‬ ‫وال �ف �ن��ان «ج �م��ال» واح ��د م�ن�ه��م‪ ،‬لقيت‬ ‫م��واه �ب��ه يف م ��راح ��ل ال ��درا� �س ��ة الإع ��دادي ��ة‬ ‫وال�ث��ان��وي��ة بع�ضاً م��ن ال��رع��اي��ة واالحت�ضان‬ ‫ال�ترب��وي واملجتمعي‪ ،‬و�ساهم م��ع جمموعة‬ ‫من �أقرانه يف ت�شكيل نواة طيبة لفن ت�شكيلي‬ ‫فل�سطيني حممول بالتجارب الواعدة‪� ،‬أخذته‬ ‫ال��درا��س��ة اجلامعية �إىل م�ضمار الهند�سة‬ ‫املدنية دار�ساً يف واحتها‪ ،‬متخرجاً من كلية‬

‫الهند�سة بجامعة دم�شق عام ‪ ،1981‬ولكنه يف‬ ‫�أثناء درا�سته اجلامعية وبعد تخرجه‪ ،‬كان‬ ‫حا�ضراً يف م�ساحة العرو�ض والأن�شطة الفنية‬ ‫الت�شكيلية الفل�سطينية‪� ،‬آث��ر ال��رج��وع �إىل‬ ‫�أ�سوار موهبته وحا�ضنته الفنية الت�شكيلية‬ ‫ر�ساماً وم�صوراً وم�صمماً جرافيكياً بارعاً‪،‬‬ ‫ليكون واحداً من كبار امل�صممني واملخرجني‬ ‫يف ميادين ال�صحف واملجالت الفل�سطينية‬ ‫وت�صاميم �أغلفة الكتب املتنوعة‪ ،‬واال�شتغال‬ ‫ل �ع��دد م��ن امل��ؤ��س���س��ات امل�ه�ن�ي��ة مب��ا جت ��ود به‬ ‫ق��ري�ح�ت��ه ال�ف�ن�ي��ة‪ ،‬وذات ��ه امل�ب�ت�ك��رة والقادرة‬ ‫على حتويل امل�ساحات البي�ضاء ال�ساكنة �إىل‬ ‫ت�صاميم حركية ملونة طافحة باحليوية‪،‬‬ ‫ومليئة بالتنا�سق اجلمايل وحمملة بالرموز‬ ‫وامل� �ع ��اين‪ ،‬وحت �ظ��ى ب ��إع �ج��اب ج�م�ه��ور الفن‬ ‫وامل�شتغلني يف ميادين حرفة ال�صحافة ودور‬ ‫الن�شر‪.‬‬ ‫ك� ��ان واح� � ��داً م ��ن امل ��ؤ� �س �� �س�ين لالحتاد‬ ‫ال�ع��ام للفنانني الت�شكيلني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وع �� �ض��واً يف احت� ��اد ال �ف �ن��ان�ين الت�شكيليني‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬مُ�شارك يف معار�ض ف��رع �سوريا‬ ‫الحتاد الفنانني الت�شكيليني الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫ول��ه �أك�ثر م��ن معر�ض ف��ردي‪ ،‬ون�ح��و ثالثة‬ ‫�آالف ت�صميم ل�غ�لاف ك�ت��اب‪ ،‬وخم��رج لعدد‬ ‫م��ن امل �ج�لات الفل�سطينية‪ ،‬و��ص��اح��ب ر�ؤى‬ ‫ف�ن�ي��ة وج�م��ال�ي��ة خ��ا��ص��ة يف �إن �ت��اج املل�صقات‬ ‫الفل�سطينية ذات ال�صلة باملنا�سبات الوطنية‬ ‫والف�صائلية املختلفة‪ .‬متفرغ متاماً لعمله‬

‫ك�م�خ��رج ف�ن��ي وم���ص�م��م غ��راف�ي�ك��ي‪� ،‬أعماله‬ ‫الفنية مت�شعبة امليادين والتخ�ص�صات‪ ،‬كان‬ ‫املل�صق الفل�سطيني ميدانه الأول‪ ،‬ورفيقه يف‬ ‫بداية الرحلة الت�شكيلية‪ ،‬ومنوذجه احلا�ضر‬ ‫يف كثري م��ن امل�ع��ار���ض وامل�ن��ا��س�ب��ات الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وقدّم العديد منها يف منا�سبات‬ ‫وطنية م�ت�ع��ددة‪ ،‬وك��ذل��ك ال��ر��س��م والتلوين‬ ‫الواقعي ملناظر طبيعية وطبيعة �صامتة‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�غ�ل�ت��ه ت���ص��ام�ي��م �أغ �ل �ف��ة الكتب‬ ‫املتنوعة الأدب�ي��ة منها وال�سيا�سية و�سواها‪،‬‬ ‫و�أم�ست‪ -‬كما �أ�سلفنا‪ -‬حرفة ومهنة‪ ،‬يبوح‬ ‫من خاللها مبا يحمل يف داخله من �أحا�سي�س‬ ‫وم�شاعر و�سمات الفنان الت�شكيلي وامل�صمم‬ ‫الغرافيكي مكتمل املوا�صفات التقنية‪ ،‬وغدا‬ ‫م��ن �أك�ث�ر ف��ر��س��ان�ه��ا ح �� �ض��وراً يف واح ��ة دور‬ ‫الن�شر وامل�ؤ�س�سات املهنية ذات ال�صلة ب�صناعة‬ ‫الكتاب وت�سويقه‪.‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ن ��رى ل��وح��ات��ه ال�ف�ن�ي��ة م��ن ر�سم‬ ‫وت �� �ص��وي��ر‪ ،‬م� ��راوح� ��ة يف م� �ي ��دان اب �ت �ك ��اره‪،‬‬ ‫ُت��دل��ل ع�ل��ى موهبته ك �ه��ا ٍو للفن الت�شكيلي‬ ‫وال �ت �� �ص��وي��ري خ �� �ص��و� �ص �اً‪ ،‬ي �ف��رغ يف متنها‬ ‫�أحا�سي�سه‪ ،‬وي�ه��رب م��ن خاللها م��ن زحمة‬ ‫العمل وعراكه‪ ،‬وك�أنه بذلك �أ�شبه مبحطات‬ ‫ا�� �س�ت�راح ��ة �� �ض ��روري ��ة مل � �ح� ��ارب‪ ،‬ي �� �ش��دو يف‬ ‫متنها ال�ب���ص��ري امل��و��ص��وف ب�ع��زف مقاماته‬ ‫الت�شكيلية‪ ،‬وت�صوير ح��االت �إن�سانية حاملة‬ ‫تدخل عوامل الأ�سطورة‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1730( / 3-3‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫عمر خليل فالح احلليق‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬الها�شمي ال�شمايل – بجانب م�سجد‬ ‫�سلمان الفار�سي‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2011/4/27‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬وكالة نيو بورت‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/266 :‬عدل‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫مكتب ال�سباق لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪97541 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/7/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬كاتب عدل ترخي�ص عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2517 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة باب العامود لتجارة الأدوات‬ ‫ال�صحية ومواد البناء وامل�سجلة ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )19548‬بتاريخ ‪ ،2009/8/31‬قد ق��ررت باجتماعها غري‬ ‫العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2010/12/5‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة‬ ‫ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد حممود حممد ح�سن ابو دروي�ش‬ ‫م�صفياً ل�ل���ش��رك��ة‪ ،‬و�أن ع �ن��وان ال���ص�ف��ي ه��و‪ :‬ع�م��ان ‪ -‬ح��ي نزال‬ ‫�ص‪.‬ب (‪ )71119‬عمان (‪ )11171‬االردن‬ ‫تلفون (‪)0795201645‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫د‪ .‬ب�سام التلهوين‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2978 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممد علي حممد العتوم‬

‫ً‬ ‫وحاليا‬ ‫وعنوانه‪ :‬جر�ش – �سوف – جبل املنارة ‪-‬‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪777 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/7/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 235 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2979 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫�أمل عبداللطيف عبدالكرمي حمدان‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء اجلديدة – خلف �سامح ردايدة‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهولة مكان‬ ‫_ عمارة الريا�ضي لال�سكان‬ ‫االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬من ‪ 132‬لغاية ‪134‬‬ ‫تاريخه‪ :‬من ‪ 2010/10/30‬لغاية ‪2010/12/30‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال���دي���ن‪ 70 :‬دي���ن���ار م���ع ال��ر���س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2867 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫عبدالرحمن علي حممد يون�س‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء – حي رمزي خلف ديوان البوريني‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهول مكان االقامة‬‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬من ‪ 671‬لغاية ‪681‬‬ ‫تاريخه‪ :‬من ‪ 2009/10/3‬لغاية ‪2010/8/3‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 230 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2869 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ماجدة ف�ضل �أحمد الأ�سود‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء اجلديدة – حي الأمري حممد –‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهول مكان االقامة‬‫قرب �صيدلية �إيا�س‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬من ‪ 112 – 101‬ومن‬ ‫‪217 +928 – 918‬‬ ‫تاريخه‪ :‬من ‪ 2010/2/28‬لغاية ‪2011/1/30‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 750 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�أر���ض للبيع يف ال�ضهري م�ساحة‬ ‫‪ 800‬م�تر �سكن ب خ��ا���ص مطلة‬ ‫�إطاللة رائعة ت�صلح مل�شروع فيال‬ ‫‪/ 0797720567 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع م��رج احل�م��ام قطعة �أر�ض‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن ج‬ ‫ج �م �ي��ع اخل ��دم ��ات م�ن�ط�ق��ة فلل‬ ‫��ض�م��ن م �� �ش��روع م�ط�ل��ة وكا�شفة‬ ‫ل�ل�غ��رب ب���س�ع��ر م�ع�ق��ول م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع اجل �ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫حو�ض ‪� 7‬سكن (ب) ب�أحكام خا�صة‬

‫ت�صلح لال�سكان �أو فيال ‪065370575‬‬ ‫ ‪0797262255 - 0777475114‬‬‫‪------------------------‬‬‫ن� ��اع� ��ور ‪ /‬م� �ن ��زل م�ستقل‬ ‫للبيع الأر� ��ض ‪717‬م‪ 2‬البناء‬ ‫‪320‬م‪ 2‬ال �ع �م ��ر ‪� 4‬سنوات‬ ‫م� �ط� �ل ��ة وم� ��� �ش� ��رف� ��ة بنيت‬ ‫خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫� �س ��وب ��ر دي �ل ��وك �� ��س حديقة‬ ‫م� ��زروع� ��ة ‪ +‬ت ��ر� ��س مبلط‬ ‫‪0777475114 - 065370575‬‬ ‫ ‪0797262255‬‬‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬جبل عمان ‪/‬ت�صلح مل�شروع‬ ‫ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬

‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و�شارع جانبي حو�ض ‪ 3‬تلعة عيال‬ ‫�سليمان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � ��وايل ‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا حنو‬ ‫الك�سار ت�صلح م�صنع كبري ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ‪527‬م ��س�ك��ن ج ‪527‬م ‪/‬‬ ‫ال��زه��ور ‪�� /‬ض��اح�ي��ة احل ��اج ح���س��ن ‪/‬‬ ‫املوقع مميز ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪ 100‬املا�ضونة‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/380 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ربيع ح�سني عبداللطيف حاج عدي�س‬

‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2010/2717 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/11/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة بداية حقوق عمان‬ ‫امل��ح��ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 17880 :‬دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/60/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم (�ص‪ )2011/60/‬بخ�صو�ص تقدمي وتنفيذ �أعمال �صيانة عامة وعزل ا�سطح‬ ‫و�إن�شاء بوابة ملركز �صحي الربة ‪ /‬الكرك‪.‬‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة خام�سة �صيانة �أبنية �أو فئة ثانية �صيانة �أبنية �أو فئة خام�سة �إن�شاء‬ ‫�أبنية �أو فئة رابعة �إن�شاء �أبنية مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة‬ ‫م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )15‬خم�سة ع�شر دينار غري‬ ‫م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪� )1250‬ألف ومائتان وخم�سون دينار �أو مل‬ ‫يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر الن�شر‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة والن�صف ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم االثنني املوافق ‪.2011/5/2‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر ًا يوم االحد املوافق ‪.2011/5/8‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة ‪ /‬الطابق الثالث الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫�إعـــالن �صــــادر عن م�صفـــي �شركــــة‬ ‫ا����س���ت���ن���اد ًا لأح�����ك�����ام امل�������ادة (‪/264‬ب) م����ن ق����ان����ون ال�������ش���رك���ات‬ ‫رق������م (‪ )22‬ل�������س���ن���ة ‪ 1997‬وت����ع����دي��ل�ات����ه ارج�������و م�����ن دائ���ن���ي‬ ‫�شركة باب العامود لتجارة الأدوات ال�صحية ومواد البناء املحدودة امل�س�ؤولية‬ ‫�ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع‬ ‫�أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر‬ ‫للدائنني خارج اململكة وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬حممود حممد ح�سن ابو دروي�ش‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬حي نزال‪.‬‬ ‫�ص‪.‬ب‪ )71119( :‬عمان (‪ - )11171‬الأردن‬ ‫هاتف‪ 4747395 :‬خلوي‪0795201645 :‬‬ ‫م�صفي ال�شركة‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2870 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫ماهر �صبحي �سعيد حجري‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء اجلديدة – حي اال�سكان – عمارة‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم (‪- )41‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬من ‪ 138‬لغاية ‪146‬‬ ‫تاريخه‪ :‬من ‪ 2010/5/30‬لغاية ‪2011/1/30‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 185 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2868 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حممود عبدالرحيم �شفيق جرار‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء اجلديدة البرتاوي – قرب م�سجد‬ ‫عمرو بن العا�ص ً‬ ‫وحاليا جمهول مكان االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬من ‪ 738‬لغاية ‪743‬‬ ‫تاريخه‪ :‬من ‪ 2010/7/4‬لغاية ‪2010/12/4‬‬ ‫حمل �صدوره ‪:‬‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 130 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬‬ ‫‪)2011/905(/11-4‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه‪/‬املدين‪:‬‬ ‫حممود �سهيل يون�س العمور‬ ‫العنوان ‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم ال�سند التنفيذي‪ :‬ك‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬غرب عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب��ه‪/‬ال��دي��ن‪ )4000( :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا االخطار اىل املحكوم له‪/‬الدائن‪:‬‬ ‫وا�صف حمود عطا ال�سليحات‬ ‫واذا انق�ضت هذه امل��دة ومل ت��ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة امل�ع��ام�لات التنفيذية ال�لازم��ة قانونا‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/5643 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫‪ -1‬معايل معن م�صطفى الق�ضاة‬ ‫‪ -2‬احمد معن م�صطفى الق�ضاة‬

‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪� /‬شارع احمد خمدوخ ‪ /‬قرب‬ ‫التعليم اخلا�ص‬ ‫ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‬ ‫رقمه‪:‬‬ ‫تاريخه‪2010/5/10 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫في�صل حممد علي الفواعري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية حقوق �إربد‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2011/2866 :‬‬ ‫التاريخ ‪2011/4/21 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫فاطمة علي م�صطفى اخلطيب‬

‫وعنوانه‪ :‬الزرقاء اجلديدة – خلف �سامح مول –‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهولة‬ ‫عمارة الريا�ضي للإ�سكان – ط‪2‬‬ ‫حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪572 :‬‬ ‫تاريخه‪2010/8/30 :‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫امل��ح��ك��وم ب���ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 920 :‬دي��ن��ار م��ع الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة ا�سماعيل حممود ال�سعيد و�شريكه املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬

‫‪7‬‬

‫ح��و���ض ‪ 12‬ال��دب �ي��ة امل���س��اح��ة ‪22‬‬ ‫دومن ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال�شمي�ساين‬ ‫امل�ساحة ‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور‪ /‬قرب‬ ‫فندق ال�شام ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ع ��دة ق�ط��ع ��س�ك��ن ب من‬‫ارا� �ض��ي ال��ر��ص�ي�ف��ة ‪ /‬القاد�سية‬ ‫ح��و���ض ‪ 9‬ق��رق ����ش ‪ /‬امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪ 2‬اال�سعار منا�سبة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا‬ ‫ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع روم��وا‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬

‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ج اليا�سمني‬ ‫اجل�ح��رة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج� �ه ��ة ع �ل��ى �� �ش ��ارع ع� �ب ��دون ‪/‬‬ ‫اليا�سمني ‪45‬م على �شارعني ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقات‬

‫حمل لاليجار بال�صويفية ‪� /‬شارع‬ ‫ال ��وك ��االت م���س��اح��ة امل �ح��ل ‪35‬م‪2‬‬ ‫�سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور كامل‬ ‫‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال التجارية‬ ‫‪ /‬ب�أجرة �سنوية ‪ +‬خلو ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬

‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع ح��ي ن �زال ال ��ذراع �شقة ط��اب��ق �أول‬ ‫م���س��اح��ة ‪90‬م�ت�ر ‪ 2‬ن��وم ح�م��ام�ين �صالة‬ ‫وا��س�ع��ة م�ط�ب��خ راك ��ب ب��رن��دة ق��رب دوار‬ ‫علي �صقر م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع عبدون �شقة �أر�ضية م�ساحة‬ ‫‪180‬م� ت��ر ‪ 3‬ن ��وم ح �م��ام�ين �صالة‬ ‫وا�سعة مطبخ راكب تدفئة مركزية‬ ‫حديقة ‪200‬م�تر باربكيو �شالالت‬ ‫مدخل م�ستقل ق��رب دوار عبدون‬ ‫ب�سعر مغري م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن� ��زال ال � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪ 120‬مرت حديقة‬ ‫على الداير ‪ 3‬نوم حمامني �صالة‬ ‫و� �ص ��ال ��ون م �ط �ب��خ راك� ��ب ك ��راج‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬

‫م��ؤ��س���س��ة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫�شقة للبيع يف تالع العلي م�ساحة‬ ‫‪ 168‬م�ت�ر ط��اب��ق االول املطبخ‬ ‫راك��ب عمر البناء �سنة واح��دة مل‬ ‫ت�سكن قريبة من �شارع ال�سلطان‬ ‫ب�سعر ‪ 90‬الف دينار ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية ‪76‬م‪2‬‬‫ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع ‪ /‬امل�صدار‬ ‫�شارع االخنف بن قي�س ‪ /‬خلف م�ست�شفى‬ ‫االيطايل ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل طابقني م�ساحة‬ ‫االر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ع �ب��ارة عن‬ ‫ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق ار�ضي ‪264‬م‪2‬‬ ‫ارب��ع واج�ه��ات حجر م��وق��ع مميز ‪/‬‬ ‫حجر ‪ /‬تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو‬ ‫عليا ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------‬‬‫�شقق لاليجار‪ -‬حي ن��زال ‪ -‬الذراع‬ ‫ال�شمايل ‪ -‬للعر�سان فقط ‪ -‬امل�ساحة‬ ‫‪80‬م‪ - 2‬الدفع ‪� 6‬شهور مقدماً‬ ‫تلفون‪0795945312 :‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال�ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫بري�س‪« :‬على �إ�سرائيل طرح مبادرة �سالم خا�صة بها»‬

‫هنية‪ :‬زيارتي مل�صر‬ ‫واردة وامل�صاحلة تراوح مكانها‬ ‫ال�سبيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك��د رئي�س احلكومة الفل�سطينية بغزة �إ�سماعيل هنية �أن قيامه‬ ‫ريا �إىل �أن امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫بزيارة �إىل م�صر يعد �أم ًرا واردًا‪ ،‬م�ش ً‬ ‫الداخلية تراوح مكانها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح هنية يف رده على �س�ؤال ل�صحيفة "القد�س العربي" حول‬ ‫�إن كانت هناك ترتيبات لقيامه بزيارة مل�صر �أو القيام بجولة خارجية‪،‬‬ ‫قال‪" :‬هذا وارد و�أنا باعتقادي �أن م�س�ألة الزيارة لي�ست مرتبطة بقبول‬ ‫ورف�ض الأط��راف‪ ،‬بقدر ما هي مرتبطة باحلالة الفل�سطينية وطبيعة‬ ‫احل�صار وال��رغ�ب��ة يف �إن�ه��اء ه��ذا احل�صار"‪ .‬ومل يقم هنية ب ��أي زيارة‬ ‫مل�صر �أو �أي جولة خارجية منذ �أح��داث حزيران ‪ ،2007‬حيث �سبق و�أن‬ ‫قام بزيارات خارجية خالل تر�ؤ�سه للحكومة الفل�سطينية العا�شرة التي‬ ‫�شكلت عقب فوز حركة حما�س يف االنتخابات الت�شريعية‪ .‬و�أ�شاد هنية‬ ‫ريا مبواقف م�صر احلالية خا�صة بعد جناح الثورة‪ ،‬وقال عنها‪" :‬فيها‬ ‫كث ً‬ ‫الآن روح جديدة ت�سري يف ال�سيا�سات‪ ،‬وفيما يتعلق يف العالقة مع قطاع‬ ‫غزة ومع احلالة الفل�سطينية ب�شكل عام"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن هذا الأمر مت‬ ‫مل�سه من خالل املقابالت التي متت بني القيادات الفل�سطينية املختلفة‪،‬‬ ‫ومكونات النظام امل�صري‪ .‬وحول �آخر تطورات امل�صاحلة الفل�سطينية يف‬ ‫ظل املبادرات الفل�سطينية املتمثلة يف تلك التي طرحها هنية‪ ،‬والأخرى‬ ‫التي طرحها عبا�س‪ ،‬قال هنية‪" :‬امل�صاحلة تراوح مكانها والإ�شارات التي‬ ‫ت�صل من رام اهلل غري م�شجعة"‪.‬‬

‫"الن�ضال للإفراج عن �شاليط" تعتزم‬ ‫ت�شكيل حزب �سيا�سي جديد‬

‫النا�صرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أفادت م�صادر �إعالمية عربية �أن "هيئة الن�ضال من �أجل �إطالق‬ ‫�سراح جلعاد �شاليط" تعكف على درا�سة احتمال ت�شكيل حزب �سيا�سي‬ ‫�إ�سرائيلي جديد‪ ،‬وذلك يف �إطار خطواتها الت�صعيدية التي �شرعت بها‬ ‫احتجاجاً على "مماطلة" احلكومة الإ�سرائيلية يف ال�سعي للإفراج‬ ‫عن �شاليط‪ .‬وبح�سب امل�صادر‪ ،‬ف�إن من بني الأفكار املتداولة لت�صعيد‬ ‫حت� ّرك��ات الهيئة ت�شكيل ح��زب �سيا�سي ج��دي��د وح�شد دع��م الزعيم‬ ‫ال��روح��ي حل��رك��ة "�شا�س" ع��وف��ادي��ا يو�سيف ل�ه��ا‪� ،‬إىل ج��ان��ب جملة‬ ‫حت ّركات مل ُتعلن عنها الهيئة بعد‪.‬‬ ‫وكانت "هيئة الن�ضال من �أجل �إطالق �سراح جلعاد �شاليط"‪ ،‬قد‬ ‫ل ّوحت بت�صعيد خطواتها االحتجاجية �ضد احلكومة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫لتحمل "طابعاً �سيا�سياً" وتتخذ منحنى غري الذي انتهجته طوال‬ ‫اخلم�سة �أع��وام املا�ضية‪ ،‬منذ اختطاف اجلندي الإ�سرائيلي على يد‬ ‫ف�صائل املقاومة الفل�سطينية يف حزيران ‪.2006‬‬

‫جي�ش االحتالل يعتدي‬ ‫على عائلة عوي�ضة املقد�سية‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تعر�ض �أف��راد من عائلة عوي�ضة من حي بيت حنينا �شمال القد�س‬ ‫املحتلة الع �ت��داء وح���ش��ي م��ن ق�ب��ل عنا�صر م��ن ج�ن��ود االح �ت�لال وبدون‬ ‫��س�ب��ب‪ ،‬خ�ل�ال اق�ت�ح��ام ج�ن��ود االح �ت�ل�ال لـ"�سوبرماركت" ي�ع��ود لل�شاب‬ ‫ن�ضال عوي�ضة‪ 32 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬يف منطقة وادي ال��دم بحي بيت حنينا بزعم‬ ‫�أنه يُ�ش ّغل عماال من ال�ضفة الغربية‪ .‬ولفت ال�شاب عوي�ضة �إىل �أنّ جنود‬ ‫االحتالل اقتحموا املحل التجاري وفت�شوه بطريقة همجية وا�ستفزازية‬ ‫و�أرعبوا املت�سوقني فيه‪ .‬و�أ�ضاف ب�أ ّنه وخالل تفتي�شهم للمحل وجدوا �أحد‬ ‫امل�شرتين لديه هوية �ضفة غربية‪ ،‬فما كان من جنود االحتالل �إ ّال االعتداء‬ ‫عليه مب�ؤخرة البندقية ور�شه بغاز الفلفل احلار قبل �أن يعتقلوه و�شقيقه‬ ‫حممد‪ ،‬حيث اقتاداهما �إىل نقطة ع�سكرية �صهيونية يف املنطقة ال�صناعية‬ ‫"عطروت" التي تقع على �أرا�ضي قلنديا �شمال غرب القد�س‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫وج�ه��وا ل��ه تهمة االع �ت��داء على عنا�صرهم وعرقلة‬ ‫ن�ضال �أنّ املحققني ّ‬ ‫عملهم‪ ،‬فيما ا�ستمر التحقيق معه و�شقيقه من قبل منت�صف الليل حتى‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة فجرا‪ ،‬و�أطلق �سراحهما بعد �أن و ّقعا على كفالة �شخ�صية‬ ‫بقيمة خم�سة �آالف �شيكل لكل واحد‪ ،‬وورقة باحل�ضور لدى ا�ستدعائهما‬ ‫للمحكمة‪ .‬ومل تنته الق�ضية عند ه��ذا اللحد‪ ،‬بل داهمت ق��وة من جنود‬ ‫االحتالل‪ ،‬بعد اقتحام املحل‪ ،‬منزل نايف عوي�ضة ‪ 67‬عاما‪ ،‬وهو والد ن�ضال‪،‬‬ ‫وفت�ش جنود االحتالل املنزل و�سط م�شادة كالمية مع �صاحب املنزل انتهت‬ ‫باعتداء �ضابط القوة الع�سكرية بعقب بندقيته يف ر�أ�سه ور�شه بالغاز‪ ،‬ما‬ ‫�أفقده الوعي‪ ،‬ومت نقله على �إثرها �إىل م�شفى "هدا�سا" لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شاب ن�ضال �إنّ ال�ضابط اع�ت��دى على وال��ده بال�ضرب رغم‬ ‫معرفته �أنه مري�ض بالقلب وال�سكري وال�ضغط‪ ،‬وخالل وجوده بامل�ست�شفى‬ ‫بقي والده فاقدا للوعي خم�س �ساعات‪ ،‬وقد بدت عليه عالمات االحت�ضار‬ ‫وف��ق م��ا ق��ال��ه الطبيب امل�ع��ال��ج‪ .‬وق��ال احل��اج ن��اي��ف عوي�ضة �إ ّن ��ه �سيتقدم‬ ‫ب�شكوى �ضد القوة الع�سكرية االحتاللية و�ضابطها‪ ،‬وا ّنه غري منده�ش من‬ ‫ت�صرفاتهم لأنّ هذه طبيعتهم وما ح�صل يعبرّ عن ثقافة التعط�ش للدم‬ ‫واالعتداء على الفل�سطينيني مهما كانت الأ�سباب‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬خطة �أوباما للت�سوية ناقو�س خطر يهدد «حق العودة»‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان��ت دائ��رة ��ش��ؤون الالجئني يف‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س"‬ ‫خ �ط��ة ال��رئ �ي ����س الأم ��ري� �ك ��ي ب� ��اراك‬ ‫�أوباما لت�سوية ال�صراع الفل�سطيني‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬م�ؤكدة �أن اخلطة متثل‬ ‫"ناقو�س خطر يهدد حق العودة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال � ��دائ � ��رة يف ب� �ي ��ان لها‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت �إن �ه��ا ت��رف ����ض وب�شدة‬ ‫ه��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬م ��ؤك��د ًة �أن ح��ق عودة‬ ‫الالجئني هو "حق �شرعي ومقد�س‬ ‫وال ميلك �أحد �أن يتنازل عنه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬مثل هذه الت�صريحات‬ ‫لن تزيد �شعبنا الفل�سطيني �إال �إ�صرا ًرا‬ ‫على انتزاع حقوقه وت�شبثه يف بقائه‬ ‫ع�ل��ى �أر� �ض��ه‪ ،‬و�إ�� �ص ��راره ع�ل��ى مت�سكه‬ ‫بحق العودة"‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ال � �ب � �ي� ��ان �إن "ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ه ��و � �ص��اح��ب احل� ��ق يف‬ ‫الأر�ض املقد�سة‪ ،‬وهو يدافع عن �أمانة‬ ‫الدين والتاريخ والعقيدة‪ ،‬ولن ير�ضى‬ ‫ب �غ�ير ف�ل���س�ط�ين ال �ت��اري �خ �ي��ة حمطة‬ ‫�أخرية يف مقاومته مع املحتل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن اخلطة الأمريكية‬ ‫ال �ت��ي و��ص�ف�ت�ه��ا بـ"اخلطرية"‪ ،‬هي‬ ‫"حماولة لاللتفاف على حق العودة‪،‬‬ ‫والنيل من م�صري ماليني الالجئني‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬ول �ع��ل ا�ستخدامها‬ ‫الفيتو �ضد قرار وقف اال�ستيطان يف‬

‫الأرا�ضي الفل�سطيني لهو خري دليل‬ ‫على ذلك"‪.‬‬ ‫ودع � � � � ��ت احل � � ��رك � � ��ة الأط � � � � � ��راف‬ ‫الفل�سطينية "التي م��ا زال ��ت ترى‬ ‫�أن امل �ف��او� �ض��ات ه ��ي ط��ري��ق الن�صر‬ ‫وال �ت �ح��ري��ر‪� ،‬أن ت��راج��ع ح�ساباتها‪،‬‬ ‫وترف�ض هذا املوقف اخلطري يف ظل‬ ‫ح �� �ص��ار ظ ��امل ي�ف��ر��ض��ه ال �ع��امل على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني لك�سر �إرادته"‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا دع� � ��ت الأم� � �ت �ي��ن العربية‬ ‫والإ�سالمية �إىل دعم و�إ�سناد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف م�سريته نحو العودة‬ ‫والتحرير على كامل ترابه الوطني‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًة �أن ح��ق ع ��ودة ال�لاج�ئ�ين هو‬ ‫حق �شرعي ومقد�س وال ميلك �أحد �أن‬ ‫يتنازل عنه‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة (نيويورك تاميز)‬ ‫الأمريكية‪ ،‬قد �أفادت م�ؤخراً ب�أن اوباما‬ ‫يعتزم ط��رح خطة مقرتحة للت�سوية‬ ‫ب�ين الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪،‬‬ ‫ت�ت���ض� ّم��ن �أرب� ��ع حم ��اور �أ��س��ا��س�ي��ة من‬ ‫�ضمنها‪ ،‬دع��وة ت��ل �أب�ي��ب �إىل القبول‬ ‫بدولة فل�سطينية على حدود �أرا�ضي‬ ‫‪ ،67‬يف ح�ي�ن ��س�ي�ت�ع�ّي�نّ ع �ل��ى اجلانب‬ ‫الفل�سطيني ال �ت �ن��ازل ع��ن ح��ق عودة‬ ‫الالجئني �إىل الأرا� �ض��ي املحت ّلة عام‬ ‫‪ ،1948‬والإع�لان عن القد�س عا�صمة‬ ‫للدولتني‪� ،‬إ�ضافة �إىل "�ضمان �أمن‬ ‫�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‪ ،‬ق � � ��ال ال ��رئ� �ي� �� ��س‬

‫الإ�سرائيلي �شمعون بري�س �إنه يعتقد‬ ‫على �أن تقوم "�إ�سرائيل" بطرح مبادرة‬ ‫�سالم خا�صة بها‪ ،‬وعدم االعتماد على‬ ‫خطط �سالم تقدمها دول �أخرى‪.‬‬ ‫ورف����ض بري�س التعقيب على ما‬ ‫ن�شر م��ن �أن �ب��اء ح��ول م�ضمون خطة‬ ‫ال�سالم التي ينوي الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��راك �أوب��ام��ا طرحها ق��ري� ًب��ا‪ ،‬وا�صفًا‬

‫هذه الأنباء بتكهنات‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف خ �ل�ال زي ��ارت ��ه لقرية‬ ‫ب��ال �ن �ق��ب امل �ح �ت �ل��ة �أن �أف �� �ض��ل طريق‬ ‫ل �ت �ج �ن��ب �إم �ل ��اء خ �ط��ط ال تريدها‬ ‫"�إ�سرائيل" عليها ه��ي ط��رح خطة‬ ‫خا�صة بها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���ص��ادر يف دي ��وان رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ذك� ��رت �أن امل �ب ��ادئ ال �ت��ي قد‬

‫االحتالل يعتدي على م�صلني‬ ‫م�سيحيني بالقد�س‬

‫الأ�سرية لينا اجلربوين تدخل عامها العا�شر يف �سجون االحتالل‬

‫وزارة الأ�ســرى فــي غـــزة تـــدعو‬ ‫�إىل «�إ�سرتاتيجية موحدة» لتفعيل ق�ضية الأ�سرى‬ ‫غزة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع� ��ت وزارة الأ� � �س� ��رى وامل� �ح ��رري ��ن يف‬ ‫احلكومة الفل�سطينية بغزة �إىل "�إ�سراتيجية‬ ‫موحدة" لكافة جماهري ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫مب�ؤ�س�ساته الر�سمية وال�شعبية‪ ،‬وف�صائله‬ ‫والفعاليات اجلماهريية‪ ،‬م�شددة على �ضرورة‬ ‫موا�صلة الأن�شطة والفعاليات الت�ضامنية مع‬ ‫الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪ ،‬وعدم اقت�صارها‬ ‫على يوم الأ�سري فقط‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ريا�ض الأ�شقر‪ ،‬مدير الإعالم‬ ‫ب��ال��وزارة‪ ،‬ب ��أن ق�ضية الأ� �س��رى "من ثوابت‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬ويجب �أن يكون العمل‬ ‫لها م�ستمرا وممنهجا‪ ،‬ولي�س ردات فعل �أو‬ ‫مو�سمي‪ ،‬بحيث يتفاعل ال�ن��ا���س م��ع ق�ضية‬ ‫الأ�سرى �إذا اقرتب يوم الأ�سري الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ث��م ينف�ضوا م��ن ح��ول الأ� �س��رى �إذا انق�ضت‬ ‫ال��ذك��رى‪ ،‬وي �ع��ودوا يف ال�ع��ام ال�ت��ايل ف��ى مثل‬ ‫هذا الوقت ملمار�سه نف�س ال�سيا�سة‪ ،‬وهكذا‪،‬‬ ‫جن��د الأ� �س��رى ي��ذك��رون ف��ى �أي ��ام قليلة من‬ ‫العام فقط"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وطالب الأ�شقر جميع امل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫ب��الأ� �س��رى "بو�ضع �إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة موحدة‬ ‫وفاعلة‪ ،‬ل�ضمان �أن تبقى هذه الق�ضية حية‪،‬‬ ‫و�أن ي�ستمر الت�ضامن معها وتفعيلها طوال‬ ‫�أيام ال�سنة‪ ،‬ولي�س يف �أيام حمددة‪ ،‬ميا يوازي‬ ‫ح�ج��م امل �ع��ان��اة ال�ت��ي يعي�شها الأ�� �س ��رى‪ ،‬لأن‬ ‫معاناتهم م�ستمرة طوال الوقت‪ ،‬ومل يتوقف‬ ‫ال���س�ج��ان ع��ن �إي��ذائ �ه��م وال�ت���ض�ي�ي��ق عليهم‬

‫و��س�ح��ب اجن��ازات �ه��م وه���ض��م ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬ولو‬ ‫لدقائق معدودة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬علينا �أن نعمل ب�شكل موحد‬ ‫ودائ��م وم��درو���س م��ن �أج��ل التفعيل امل�ستمر‬ ‫لق�ضية الأ�سرى‪ ،‬و�إ�شراك جميع فئات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف ال��داخ��ل واخل ��ارج ب�ه��ا‪ ،‬حتى‬ ‫ن�ستطيع �أن ن�صل �إىل الر�أي العام العاملي الذي‬ ‫ال يعرف �سوى معاناة اجلندي اال�سرائيلي‬ ‫جلعاد �شاليط‪ ،‬وال يدرك الظروف القا�سية‬ ‫التي يعي�شها �آالف الأ�سرى الفل�سطينيني يف‬ ‫�سجون املوت"‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن م�ت���ص��ل‪� ،‬أف � ��ادت ال � ��وزارة ب�أن‬ ‫الأ�سرية لينا �أحمد جربوين (‪ 36‬عاماً) قد‬ ‫دخلت عامها العا�شر على التوايل يف �سجون‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫و�أو�ضحت ال��وزارة‪� ،‬أن الأ�سرية جربوين‬ ‫من �سكان قرية عرابة داخل الأرا�ضي املحتلة‬ ‫عام ‪ ،1948‬واملعتقلة يف الثامن ع�شر من �شهر‬ ‫ني�سان ع��ام ‪ ،2002‬تق�ضي ح�ك�م�اً بال�سجن‬ ‫مل��دة �سبعة ع�شر ��س�ن��ة‪ ،‬ع�ل��ى ��ض��وء اتهامها‬ ‫بتزوير بطاقات هوية �إ�سرائيلية لعدد من‬ ‫عنا�صر املقاومة الفل�سطينية وم�ساعدتهم‬ ‫�داف �إ�سرائيلية‬ ‫لتنفيذ خمططاتهم �ضد �أه� ٍ‬ ‫يف الداخل الفل�سطيني‪ .‬من جانبها‪� ،‬أعربت‬ ‫ع��ائ�ل��ة ج��رب��وين ع��ن �أم�ل�ه��ا يف الإف � ��راج عن‬ ‫ابنتهم يف �إط ��ار �صفقة "تبادل الأ�سرى"‪،‬‬ ‫منا�شد ًة الف�صائل الفل�سطينية عدم الر�ضوخ‬ ‫لل�شروط الإ�سرائيلية التي تق�ضي بالتخ ّلي‬ ‫عن الأ�سرى من �أرا�ضي ‪ 48‬يف �إطار "�صفقة‬ ‫التبادل"‪.‬‬

‫تت�ضمنها خطة �أوباما والتي ن�شرتها‬ ‫�صحيفة نيويورك تاميز اخلمي�س هي‬ ‫جزء من �أفكار خمتلفة كان موفدون‬ ‫�أم��ري �ك �ي��ون ع��ر� �ض��وه��ا ع �ل��ى رئي�س‬ ‫الوزراء بنيامني نتنياهو م�ؤخ ًرا‪.‬‬ ‫ون �ق �ل ��ت �إذاع � � � ��ة االح � �ت�ل��ال عن‬ ‫امل�صادر قولها �إن �أوباما مل ي�ستكمل‬ ‫بعد بلورة خطته‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت��دت ق��وات م��ن �شرطة االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي ال�سبت على‬ ‫جمموعة م��ن امل�صلني امل�سيحيني �أث �ن��اء حماولتهم ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫كني�سة القيامة يف مدينة القد�س املحتلة للم�شاركة يف احتفاالت‬ ‫"�سبت النور"‪.‬‬ ‫وقال �صاحب حمل جتاري يف �سوق الدباغة �إنّ "�أمن االحتالل‬ ‫كثف تواجده منذ ال�صباح يف �سوق الدباغة ومداخل الطرق امل�ؤدية‬ ‫�إىل كني�سة القيامة"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت م���ص��ادر �أنّ ه��ذه ال �ق��وات اع�تر��ض��ت جم�م��وع��ة من‬ ‫امل�صليني امل�سيحيني �أغلبهم من ال�شباب �أثناء �سريهم باجتاه كني�سة‬ ‫القيامة‪ ،‬وحاولت منعهم من موا�صلة طريقهم‪ ،‬ما �أدى �إىل حدوث‬ ‫ا�شتباك بينهم فقامت القوات ب�ضربهم بالهروات‪.‬‬ ‫وت��واف��دت منذ �ساعات �صباح ال�سبت �أع��داد كبرية من احلجاج‬ ‫امل�سيحيني لالحتفال "ب�سبت النور" و�سط �إجراءات ع�سكرية م�شددة‬ ‫تفر�ضها �سلطات االحتالل‪ ،‬فيما منع عدد كبري من م�سيحيي �أرا�ضي‬ ‫ال�ضفة الغربية من الو�صول �إىل القد�س‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل‪ ،‬ق��ال رئي�س التجمع الوطني امل�سيحي ع�ضو‬ ‫امل�ج�ل����س ال �ث��وري حل��رك��ة ف�ت��ح دمي�ت�ر دل �ي��اين "�إننا كفل�سطينيني‬ ‫م�سيحيني مل ولن نقبل �أن ميلي �شرطي احتالل هنا �أو �ضابط هناك‬ ‫علينا متى و�أين منار�س �شعائرنا الدينية يف مدينتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دلياين يف ت�صريح �صحايف‪" :‬يف كل عام نك�سر احلواجز‬ ‫ونندفع نحو كني�سة القيامة �أو بطريركية ال��روم الأرث��وذك����س �أو‬ ‫مو�ضحا �أن "القيود الإ�سرائيلية‬ ‫للم�شاركة بالزفة يف حارة الن�صارى"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مل ولن ت�ستطع �أن تفر�ض �أجندة االحتالل على �شعائرنا الدينية"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن "االحتالل يحاول يف كل عام بعيد �سبت النور �إثبات‬ ‫�سيطرته على البلدة القدمية بالقد�س من خ�لال ن�صب احلواجز‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وتغيري ال�شعائر التي منار�سها منذ مئات ال�سنني قبل‬ ‫�إقامة �إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أكد دلياين �أن القيود التي متار�سها قوات االحتالل يف القد�س‬ ‫�ضد حرية العبادة جتاه كل من هو غري يهودي هي �شكل من �أ�شكال‬ ‫اال�ضطهاد الديني ال��ذي ال يخرج عن نطاق انتهاك حقوق ال�شعب‬ ‫الإن�سانية والوطنية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنّ "تواجدنا اليوم بهذه الأع��داد وت�صدينا للمحتل‬ ‫ودف��اع�ن��ا ع��ن عقيدتنا وتقاليدنا امل��وروث��ة م��ا ه��و �إال رد منا�سب ملا‬ ‫يمُار�س �ضدنا على �أر�ضنا العربية الفل�سطينية املحتلة"‪.‬‬

‫«�سوا�سية»‪ :‬االحتالل يعمل على تنفيذ خمطط ملنع غري اليهود من الدخول �إىل القد�س‬

‫«الوطني للدفاع عن الأر�ض»‪ :‬االحتالل يكثف تهويد القد�س ويو�سّع الأحياء «اليهودية»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال املكتب الوطني للدفاع عن الأر�ض‬ ‫ومقاومة اال�ستيطان �إنّ حكومة االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي وا�صلت خالل الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫�سيا�ساتها املمنهجة وال�ه��ادف��ة �إىل تهويد‬ ‫القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار امل �ك �ت��ب يف ت �ق��ري��ر � �ص��در عنه‬ ‫ال�سبت �إىل �أنّ ال�شهر اجل ��اري والأ�شهر‬ ‫املا�ضية �شهدت خطوات مت�سارعة على كافة‬ ‫ال�صعد الدميوغرافية والدينية والثقافية‪،‬‬ ‫اً‬ ‫ا�ستكمال خلططها الهادفة لتو�سيع الأحياء‬ ‫اليهودية �شرقي القد�س وخمطط العزل‬ ‫اجلغرايف‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أنّ امل�ستوطنني �شرعوا يف‬ ‫حملة هدفها اال�ستيالء على ‪ 27‬اً‬ ‫منزل يقيم‬ ‫فيها فل�سطينيون يف ح��ي ال���ش�ي��خ جراح‪،‬‬ ‫و�ست�ؤدي هذه احلملة‪� ،‬إن جنحت‪� ،‬إىل طرد‬ ‫وت�شريد ع�شرات العائالت الفل�سطينية من‬ ‫منازلها‪ ،‬يف احل��ي ال��ذي ول ��دوا وول��د فيه‬ ‫�آبا�ؤهم و�أجدادهم‪.‬‬ ‫وذك��ر �أنّ بلدية االح �ت�لال يف القد�س‬ ‫�صادقت على �إقامة حي ا�ستيطاين جديد‬ ‫يت�ضمن ب �ن��اء ‪ 800‬وح ��دة ا�ستيطانية يف‬ ‫م�ستوطنة "غفعات زئيف" القريبة من‬ ‫بلدة بيتونيا �شمال غرب القد�س‪ ،‬بهدف خلق‬ ‫توا�صل ج�غ��رايف ب�ين امل�ستوطنة واملدينة‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �أنّ م�ؤ�س�سة "ي�ش دين" املناه�ضة‬ ‫ل�لا��س�ت�ي�ط��ان ك���ش�ف��ت ع��ن �إق � ��رار حكومة‬ ‫االح �ت�لال ث�لاث��ة م�شاريع ا�ستيطانية يف‬ ‫م�ستوطنات حميطة بالقد�س‪ ،‬قبل عطلة‬

‫ع�ي��د "الف�صح" ال �ي �ه��ودي‪ ،‬ح�ي��ث �سيكون‬ ‫هناك ‪ 900‬وحدة ا�ستيطانية جديدة �ضمن‬ ‫م �� �ش��روع "رمات �شلومو" ع �ل��ى �أرا� �ض��ي‬ ‫قريتي �شعفاط وبيت حنينا قيد االنتهاء‬ ‫من الرتاخي�ص النهائية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أنّ ال�ق��د���س ��ش�ه��دت خطوات‬ ‫تهويدية غري م�سبوقة‪ ،‬ا�ستهدفت امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع��ر���ض العتداء‬ ‫مت� ّث��ل ب��إل�ق��اء �أح��د ج�ن��ود االح �ت�لال قنبلة‬ ‫حارقة على املنطقة احلرجية �شرق امل�سجد‬ ‫بهدف �إ�شعال حريق فيها‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أنّ م ��ؤ� �س �� �س��ات ا�ستيطانية‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ��ص�ع��دت عمليات احل�ف��ر التي‬ ‫تخرتق امل�سجد الأق�صى وحميطه املال�صق‬ ‫من جهات عدة ب�شبكة من الأنفاق‪.‬‬ ‫ويف حمافظة اخلليل‪� ،‬أطلق م�ستوطنو‬ ‫"�سو�سيا" امل �ق��ام��ة ج �ن��وب ��ش��رق��ي بلدة‬ ‫ي�ط��ا‪ ،‬قطي ًعا م��ن الأغ �ن��ام ال�ت��ي يقتنونها‬ ‫يف حقول م��زروع��ة بالقمح وال�شعري تعود‬ ‫لفل�سطينيني وط��ال��ت ع���ش��رات الدومنات‬ ‫امل��زروع��ة باملحا�صيل ال�شتوية يف املنطقة‬ ‫ذاتها ما �أدى �إىل �إتالف جزء كبري منها‪.‬‬ ‫كما اعتدى ع�شرات امل�ستوطنني على‬ ‫امل � ��زارع ي��و��س��ف م��ر يف �أر� �ض ��ه ال��واق �ع��ة يف‬ ‫منطقة "التوارمي" امل �ج��اورة مل�ستوطنة‬ ‫"�سو�سيا "و�أ�صابوه ب �ج��روح ور�ضو�ض‬ ‫ب��ال��ر�أ���س‪ .‬ويف حم��اف�ظ��ة ن��اب�ل����س‪ ،‬احتفلت‬ ‫جماعات ا�ستيطانية متطرفة بو�ضع حجر‬ ‫الأ� �س��ا���س لبناء م�ستوطنة ج��دي��دة تدعى‬ ‫"رجيف" على �أرا��ض��ي قرية عورتا التي‬ ‫�صادر االحتالل م�ؤخ ًرا �أكرث من �ألف دومن‬

‫من �أرا�ضيها لبناء امل�ستوطنة‪.‬‬ ‫وم��ن ج�ه�ت��ه‪� ،‬أدان م��رك��ز "�سوا�سية"‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان الإج� ��راءات الإ�سرائيلية‬ ‫امل�ت���ص��اع��دة ��ض��د م��دي�ن��ة ال�ق��د���س املحتلة‪،‬‬ ‫حم� � ّذرة م��ن �أن �سلطات االح �ت�لال تعمل‬ ‫على خمطط ملنع غري اليهود من الدخول‬ ‫�إىل مدينة القد�س‪ ،‬وذلك من خالل طرد‬ ‫��س�ك��ان�ه��ا ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين وط �م ����س الهوية‬ ‫العربية والإ�سالمية فيها‪.‬‬ ‫واع � �ت�ب��ر امل� ��رك� ��ز �أن ق � � ��رار حكومة‬ ‫االحتالل القا�ضي ببناء م�شاريع ووحدات‬ ‫ا�ستيطانية جديدة يف املدينة املقد�سة‪ ،‬يف‬ ‫الوقت ال��ذي يتعر�ض له امل�سجد الأق�صى‬ ‫من عمليات �سلب للأرا�ضي واالعتقاالت‬ ‫والإب�ع��اد الق�سري وتدمري البيوت بحجة‬ ‫ع��دم ال�ترخ�ي����ص‪ ،‬ي ��أت��ي يف �إط ��ار "�إجراء‬ ‫التعديالت والتغيريات اجلوهرية يف مدن‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬ال�سيما القد�س املحتلة‪ ،‬وطم�س‬ ‫م�لاحم �ه��ا الإ� �س�ل�ام �ي��ة وال �ع��رب �ي��ة وطرد‬ ‫�سكانها الفل�سطينيني واعتبارها مناطق‬ ‫يهودية يحرم على غري اليهود دخولها"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر امل ��رك ��ز ذل ��ك ب� ��أن ��ه "اعتداء‬ ‫على حرية العبادة والعقيدة‪ ،‬وا�ستهداف‬ ‫للمقد�سات الإ�سالمية وامل�سلمني والعرب‪،‬‬ ‫وك ��ذل ��ك ان �ت �ه��اك �� �ص ��ارخ ل �ك��ل القوانني‬ ‫وامل ��واث� �ي ��ق ال ��دول� �ي ��ة ال �ت ��ي جت� ��رم �أف �ع ��ال‬ ‫االح �ت�ل�ال‪ ،‬وت�ن����ص ع�ل��ى ع��دم �إح� ��داث �أي‬ ‫تغيريات على الأر�ض فيما يتعلق بالأرا�ضي‬ ‫املحتلة و�ضرورة �إنهاء االحتالل فو ًرا بدال‬ ‫م��ن ت�ك��ري���س��ه وخ �ل��ق وق��ائ��ع خ �ط�يرة على‬ ‫الأر�� ��ض‪ ،‬ك�م��ا حت�ظ��ر ت�ل��ك االت�ف��اق�ي��ات �أي‬

‫تهجري ق�سري �أو �إب �ع��اد لل�سكان املدنيني‬ ‫�أو نفيهم خ��ارج �أرا�ضيهم املحتلة وه��ذا ما‬ ‫ينطبق على مدينة القد�س التي احتلت عام‬ ‫‪."1967‬‬ ‫وق� ��ال م��رك��ز "�سوا�سية" �إن� ��ه ينظر‬ ‫"بخطورة لهذه ال�ق��رارات والتطورات"‪،‬‬ ‫م �ط��ال � ًب��ا امل �ج �ت �م��ع ال� � ��دويل وم�ؤ�س�سات‬

‫الأمم املتحدة "ب�ضرورة التدخل الفوري‬ ‫وال �ع��اج��ل‪" ،‬لوقف م �ث��ل ه ��ذه العمليات‬ ‫وجل��م "�إ�سرائيل" ووق��ف ج��رائ��م احلرب‬ ‫الدولية وجرائم القانون الدويل والقانون‬ ‫الدويل االن�ساين التي تنفذها "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫و�ضرورة تنفيذ القرارات الدولية املتعلقة‬ ‫ب� ��الأرا� � �ض� ��ي امل �ح �ت �ل��ة وم ��دي� �ن ��ة القد�س‪،‬‬

‫ك�م��ا ي�ط��ال��ب ال �ع��امل ال�ع��رب��ي والإ�سالمي‬ ‫اخل ��روج ع��ن �صمته وال��وق��وف �إىل جانب‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬الذي يتعر�ض يوميا‬ ‫لالعتداءات ال�صهيونية ومواجهة قرارات‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية التي تنتزع حقوق‬ ‫ال���ش�ع��ب الفل�سطيني"‪ ،‬ع �ل��ى ح��د تعبري‬ ‫البيان‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪9‬‬

‫طائرة �أمريكية بدون طيار ت�شن �أول غارة على ليبيا‬

‫كتائب القذايف تن�سحب من م�صراتة وتتحدث عن ت�سليح القبائل ملواجهة الثوار‬ ‫بنغازي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب) رويرتز‬ ‫ق ��ال م�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال �ث��وار يف ل�ي�ب�ي��ا �إن مدينة‬ ‫م�صراتة حتررت من كتائب معمر القذايف �أم�س ال�سبت‬ ‫بعد ح�صار القوات للمدينة خالل ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جمال �سامل املتحدث با�سم الثوار يف حديث‬ ‫هاتفي من املدينة مع رويرتز‪" :‬م�صراتة حرة انت�صر‬ ‫املعار�ضون‪ ،‬م��ن ب�ين ق��وات ال�ق��ذايف م��ن قتل و�آخرون‬ ‫يفرون"‪.‬‬ ‫وبعد الإع�لان عن االن�سحاب قالت م�صادر طبية‬ ‫باملدينة �إن ‪ 10‬قتلى �سقطوا يف ق�صف مل�صراتة‪.‬‬ ‫جاء ذلك بعد �أن �أعلن نظام القذايف يف وقت �سابق‬ ‫عن ان�سحابه من املدينة يف الوقت ال��ذي ق�صفت فيه‬ ‫طائرات حلف �شمال الأطل�سي (ناتو) عدة مناطق يف‬ ‫�ساعة مبكرة من �صباح ال�سبت بينها العا�صمة طرابل�س‬ ‫والزنتان‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب وزي ��ر اخل��ارج�ي��ة الليبي اجل�م�ع��ة �إن‬ ‫اجلي�ش �سين�سحب من م�صراتة املحا�صرة و�سيرتك‬ ‫�أمرها للمواطنني وللقبائل القاطنة حولها‪ ،‬وعزا عدم‬ ‫جن��اح عمليات اجلي�ش يف املدينة التي تبعد ‪ 200‬كلم‬ ‫عن العا�صمة طرابل�س �إىل الق�صف الذي تنفذه قوات‬ ‫التحالف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالد الكعيم لل�صحفيني �أن اجلي�ش التقى‬ ‫القبائل املحلية التي �ستحاول التحدث مع املعار�ضني‬ ‫�أوال‪ ،‬و�إذا �أخ�ف��ق احل��وار ف�ستقاتل القبائل ال�ث��وار يف‬ ‫م�صراتة‪ .‬وذك��ر �أن القبائل �أبلغت اجلي�ش ب�أنه �إذا مل‬ ‫ي�ستطع القيام بذلك ف�ستقوم القبائل بهذه املهمة‪.‬‬ ‫وق��ال �أي�ضا �إن��ه يوجد الآن �إن��ذار نهائي للجي�ش‬ ‫ال�ل�ي�ب��ي‪ ،‬و�إذا مل مي�ك�ن�ه��م ح��ل امل���ش�ك�ل��ة يف م�صراتة‬ ‫ف�سيتحرك النا�س من املنطقة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم النظام الليبي مو�سى �إبراهيم‬ ‫اخلمي�س �إن ليبيا بد�أت يف ت�سليح وتدريب القبائل حول‬ ‫م�صراتة‪.‬‬ ‫ويقيم الثوار يف م�صراتة ع�شرات نقاط التفتي�ش‬ ‫وي �� �ش��ددون ال��رق��اب��ة ع�ل��ى دخ ��ول الآل� �ي ��ات �إل �ي �ه��ا بعد‬ ‫اك�ت���ش��اف�ه��م م �ت �ع��اون�ين م ��ع ك �ت��ائ��ب ال� �ق ��ذايف ت�سللوا‬ ‫ب�أ�سلحتهم‪ .‬الإج� ��راءات اجل��دي��دة ت�شمل منع دخول‬

‫امل��دي�ن��ة بعد �ساعة معينة �إال ب��إع�ط��اء كلمة ال�سر �أو‬ ‫بطاقة مرور خا�صة‪.‬‬ ‫يف ال�سياق ذاته قال �شهود عيان �إن الثوار باملدينة‬ ‫�شنوا معركة لتحرير م�ست�شفى م�صراتة املركزي الذي‬ ‫تتمركز فيه كتائب القذايف‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن ع��دد امل�صابني بلغوا اجلمعة ‪-‬وفقاً‬ ‫للجنة الطبية‪ 13 -‬ج��ري�ح�اً �إال �أن��ه مل ي�سقط قتلى‬ ‫باملدينة منذ عدة �أيام‪.‬‬ ‫وذك ��رت امل���ص��ادر �أن ث��وار امل��دي�ن��ة ��ص��دوا حماولة‬ ‫ال�ك�ت��ائ��ب للتوغل م��رة �أخ ��رى ب���ش��ارع ط��راب�ل����س‪ ،‬كما‬ ‫متكنوا من حترير كوبري طرابل�س من ناحية املدخل‬ ‫الغربي‪ .‬ومتكن الثوار �أي�ضا من �إجالء عائلة مغربية‬ ‫من �شارع طرابل�س الذي تدور فيه معارك �شر�سة مع‬ ‫الكتائب‪.‬‬

‫وق��د �أك��د رئي�س بعثة اللجنة ال��دول�ي��ة لل�صليب‬ ‫الأحمر �سامين بروك�س �أن الو�ضع الإن�ساين يتدهور‬ ‫يف م�صراتة املحا�صرة منذ نحو �شهرين‪ .‬و�أ�ضاف �أنه‬ ‫يتعذر حاليا احل�صول على املاء‪.‬‬ ‫وت �ق��در م �� �ص��ادر ��ص�ح�ف�ي��ة ودول� �ي ��ة ع ��دد �ضحايا‬ ‫م�صراتة باملئات‪� ،‬إىل جانب الآالف من النازحني‪ .‬وقد‬ ‫جن��ح ال�ث��وار يف ت�صوير عملية �إج�ل�اء عائلة مغربية‬ ‫حا�صرتها املعارك و�سط هذه املدينة ‪ 34‬يوما‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ق�صفت ط��ائ��رات "الناتو" عدة‬ ‫م �ن��اط��ق يف � �س��اع��ة م �ب �ك��رة م��ن � �ص �ب��اح ال���س�ب��ت بينها‬ ‫العا�صمة طرابل�س والزنتان جنوب غربيها؛ مما �أ�سفر‬ ‫عن م�صرع خم�سة �أ�شخا�ص وجرح ثالثة �آخرين وفق‬ ‫م�س�ؤولون بنظام القذايف‪.‬‬ ‫و�أكد م�صادر �صحفية يف بنغازي وقوع عدة غارات‬

‫من طائرات "الناتو" على عدة مناطق‪ ،‬منها ا�ستهداف‬ ‫رتل لكتائب القذايف كانت حتاول االلتفاف نحو حقل‬ ‫نفطي يف �أجدابيا لقطع احدى الطرق‪.‬‬ ‫وقال الثوار �إن "الناتو" ق�صف الرتل امل�ؤلف من‬ ‫‪� 21‬سيارة ذات دفع رباعي عند ال�شريط ال�ساحلي املطل‬ ‫على البحر م��ا ب�ين منطقتي الزويتينة وال�سويحات‬ ‫ب�أجدابيا‪ ،‬وهناك �أنباء عن تدمري الرتل بالكامل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن كتائب ال�ق��ذايف ق�صفت بالراجمات‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ب�ي�ن ال��زوي �ت �ي �ن��ة وال �ب��واب��ة ال �غ��رب �ي��ة وقرية‬ ‫الفالوجا ب�أجدابيا و�سط �أنباء عن وقوع جرحى‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة الدفاع االمريكية ان طائرة بدون‬ ‫ط�ي��ار �شنت ال�سبت اول غ��ارة يف ليبيا بعد ي��وم على‬ ‫اعطاء وا�شنطن موافقتها ال�ستخدام هذه الطائرات‬ ‫مل�ساعدة الثوار الليبيني‪.‬‬

‫‪ 13‬ق���ت���ي�ل�ا يف �����س����وري����ا �أث������ن������اء ت�����ش��ي��ي��ع‬ ‫ق��ت��ل��ى اجل��م��ع��ة وا���س��ت��ق��ال��ة ن��ائ��ب�ين وم��ف��ت��ي درع���ا‬ ‫دم�شق‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ت��ل ‪� 13‬شخ�صا ع�ل��ى الأق� ��ل ب��ال��ر��ص��ا���ص يف‬ ‫�سوريا ال�سبت �أثناء ت�شييع قتلى اجلمعة الذي �شهد‬ ‫تظاهرات حا�شدة �ضد النظام �أ�سفرت عن �سقوط‬ ‫اك�ثر م��ن ثمانني قتيال‪ ،‬ح�سب �شهود ونا�شطني‬ ‫حقوقيني‪ ،‬بينما �أعلن نائبان �سوريان ا�ستقالتهما‪.‬‬ ‫و�أف��اد نا�شطون حقوقيون عن �سقوط ثمانني‬ ‫قتيال على االقل اجلمعة خالل التظاهرات‪.‬‬ ‫واحتجاجا على ذلك �أعلن النائبان ال�سوريان‬ ‫خليل الرفاعي ونا�صر احلريري ال�سبت ا�ستقالتهما‬ ‫من الربملان مبا�شرة عرب قناة اجلزيرة الف�ضائية‪.‬‬ ‫واالث �ن��ان ن��ائ�ب��ان ع��ن درع ��ا ح�ي��ث ان��دل�ع��ت حركة‬ ‫االحتجاج‪.‬‬ ‫وقال احلريري‪�" :‬أدعو الرئي�س (ب�شار اال�سد)‬ ‫اىل التدخل"‪ ،‬وق� ��ال خ�ل�ي��ل ال��رف��اع��ي‪�" :‬أعلن‬ ‫ا�ستقالتي م��ن جمل�س ال�شعب لأن�ن��ي مل ا�ستطع‬ ‫حماية �شعبي"‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن مفتي درع��ا‪ ،‬رزق عبد الرحيم ابازيد‬ ‫ا�ستقالته مبا�شرة عرب قناة اجلزيرة الف�ضائية‪.‬‬ ‫وقال املفتي‪" :‬ال بد من تلبية جميع الطلبات"‬ ‫ال �ت��ي ي��ري��ده��ا ال���ش�ع��ب ال �� �س��وري ال ��ذي خ ��رج اىل‬ ‫ال�شوارع منذ منت�صف اذار مطالبا ب�إ�صالحات‪.‬‬ ‫وقتل ال�سبت خم�سة ا�شخا�ص يف درع��ا (‪100‬‬ ‫كلم جنوب دم�شق) وخم�سة يف دوما (‪ 15‬كلم �شمال‬ ‫دم�شق) وثالثة يف دم�شق خ�لال جنازات الت�شييع‬ ‫التي �ضمت ع�شرات الآالف‪.‬‬ ‫وقال �شاهد ونا�شط حقوقي يف دوما �إن خم�سة‬ ‫ا�شخا�ص على االق��ل قتلوا بر�صا�ص "قنا�صة"‬ ‫متمركزين على �سطوح املباين لدى م��رور موكب‬ ‫م�شيعني كان متوجها اىل م�سجد املدفن‪.‬‬ ‫ويف درعا من حيث انطلقت حركة االحتجاجات‬ ‫منت�صف اذار‪� ،‬أف��اد نا�شط �آخ��ر عن �سقوط خم�سة‬ ‫قتلى عندما "�أطلقت قوات االمن النار بالر�صا�ص‬ ‫احل��ي على اال�شخا�ص الذين كانوا يتوجهون اىل‬ ‫�أزرع للم�شاركة يف الت�شييع وكذلك امام م�ست�شفى‬ ‫درعا"‪.‬‬

‫وق��ال نا�شطون ان ثالثة ا�شخا�ص على االقل‬ ‫قتلوا بر�صا�ص قوات االمن يف حي برزة يف دم�شق‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن عبد ال�ك��رمي ال��ري�ح��اوي رئي�س رابطة‬ ‫حقوق االن�سان ال�سورية �أن يف العا�صمة و�ضواحيها‬ ‫ك��ان متوقعا ت�شييع جنازة ت�سعة قتلى بعد �صالة‬ ‫الظهر‪.‬‬ ‫وقد ات�سم يوم "اجلمعة العظيمة" كما �سمته‬ ‫حركات معار�ضة بتعبئة حا�شدة غري م�سبوقة يف‬ ‫عدد من املدن و�سقط خالله اكرب عدد من القتلى‬ ‫منذ بداية االحتجاجات‪.‬‬ ‫وغداة رفع حال الطوارئ �أطلقت قوات االمن‬ ‫الر�صا�ص اجلمعة لتفريق ع�شرات �آالف املتظاهرن‬ ‫امل �ط��ال �ب�ين بـ"�إ�سقاط النظام" ب �ع��د �أن حذرت‬ ‫احلكومة من اي تظاهرة بدون ترخي�ص‪.‬‬

‫وقتل ‪ 82‬متظاهرا على االقل وجرح املئات مبن‬ ‫فيهم اطفال وم�سنون ح�سب نا�شطني حقوقيني‬ ‫و�شهود‪.‬‬ ‫من جانبها ن�شرت "جلنة �شهداء ثورة ‪� 15‬آذار"‬ ‫التي حت�صي �ضحايا قمع احلركة االحتجاجية يف‬ ‫�سوريا ومقرها يف لندن‪ ،‬الئحة با�سماء ‪ 112‬قتيال‬ ‫��س�ق�ط��وا اجل�م�ع��ة مل ي�ت��م ال�ت�ث�ب��ت م��ن ع ��دد قليل‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫وكان ‪ 23‬اذار يف درعا اليوم الذي �شهد �سقوط‬ ‫اكرب عدد من القتلى (‪ )100‬حتى االن‪.‬‬ ‫ودان ��ت اللجنة "ب�أقوى ال �ع �ب��ارات ا�ستخدام‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص احل��ي وال �غ��از اخل��ان��ق وال�ع�ن��ف املفرط‬ ‫�ضد املتظاهرين ال�سلميني املطالبني بحقوقهم‬ ‫امل���ش��روع��ة يف احل��ري��ة وال �ك��رام��ة والدميقراطية‬

‫وحقوق الإن�سان"‪ ،‬حمملة "النظام ال�سوري ممث ً‬ ‫ال‬ ‫ب�أعلى مرجعياته الأمنية وال�سيا�سية م�س�ؤولية‬ ‫القتل والعنف املفرط �ضد املواطنني ال�سوريني"‪.‬‬ ‫و�أثار قمع االحتجاجات �إدانة عدد من العوا�صم‬ ‫الغربية‪ ،‬من وا�شنطن اىل بروك�سل مرورا باالمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬والتي عربت جميعها عن ا�ستيائها لتفريق‬ ‫املتظاهرين بالقوة‪.‬‬ ‫غري �أن الدول العربية لزمت ال�صمت‪.‬‬ ‫ودعا الرئي�س االمريكي باراك اوباما اجلمعة‬ ‫اىل "الكف فورا عن ا�ستعمال العنف املثري للغ�ضب‬ ‫يف الت�صدي للمتظاهرين"‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت ال�سلطات ال�سورية عن "�أ�سفها" ملا‬ ‫"�صدر" عن اوباما‪ ‬من ت�صريحات قالت �إنها "ال‬ ‫ت�ستند‪ ‬اىل‪ ‬ر �ؤية‪ ‬مو�ضوعية‪� ‬شاملة‪ ‬حلقيقة‪ ‬ما‬ ‫يجرى"‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ال ��رواي ��ة ال��ر��س�م�ي��ة �إن ق� ��وات االمن‬ ‫تدخلت بالغازات امل�سيلة للدموع وخراطيم املياه‬ ‫مل �ن��ع � �ص��دام��ات "بني امل �ت �ظ��اه��ري��ن واملواطنني"‬ ‫و"حماية امل�م�ت�ل�ك��ات اخلا�صة" وحت��دث��ت وكالة‬ ‫االنباء ال�سورية الر�سمية عن �سقوط ع�شرة قتلى‬ ‫بينهم عنا�صر من قوات االمن‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�سانا" �إن اث�ن�ين م��ن عنا�صر االمن‬ ‫قتال اجلمعة يف حم�ص واملع�ضمية ق��رب دم�شق‬ ‫"بر�صا�ص جمموعات اجرامية م�سلحة"‪ .‬ودفن‬ ‫القتيالن ال�سبت‪.‬‬ ‫ودع��ت رو�سيا ال�سبت اىل ت�سريع الإ�صالحات‬ ‫يف �سوريا التي تقيم معها عالقات وثيقة منذ زمن‬ ‫طويل‪ ،‬و�أعلنت وزارة اخلارجية ان مو�سكو "تعرب‬ ‫ع��ن ق�ل�ق�ه��ا م��ن ت���ص��اع��د ال �ت��وت��ر وامل� ��ؤ�� �ش ��رات اىل‬ ‫مواجهات تت�سبب يف معاناة �أبرياء"‪.‬‬ ‫من جانبه دان وزير اخلارجية الفرن�سي �آالن‬ ‫جوبيه ال�سبت "القمع الع�شوائي والعنيف"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انه "ال بد من حما�سبة امل�س�ؤولني عن هذه اجلرائم‬ ‫ومرتكبيها"‪.‬‬ ‫وم �ن��ذ ‪ 15‬اذار ق�ت��ل اك�ث�ر م��ن ‪ 310‬ا�شخا�ص‬ ‫يف اع �م��ال ع�ن��ف يف � �س��وري��ا ح���س��ب منظمة العفو‬ ‫الدولية‪.‬‬

‫ا�ستمرار املظاهرات املطالبة برحيل الرئي�س والع�صيان املدين ي�شل اليمن‬

‫املعار�ضة اليمنية تقبل خطة ت�سوية دول اخلليج با�ستثناء حكومة وحدة وطنية‬ ‫�صنعاء‪ -‬قد�س بر�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫واف�ق��ت امل�ع��ار��ض��ة اليمنية �أم����س ال�سبت على‬ ‫اقرتاح الت�سوية الذي قدمته دول اخلليج با�ستثناء‬ ‫ال�ن�ق�ط��ة ال�ت��ي تن�ص ع�ل��ى ت�شكيل ح�ك��وم��ة وحدة‬ ‫وطنية مب�شاركتها‪ ،‬يف ح�ين توا�صلت املظاهرات‬ ‫املطالبة بتنحي الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‬ ‫ب�ع��دة حم��اف�ظ��ات‪ ،‬وات���س��ع ن�ط��اق الع�صيان املدين‬ ‫مع �إغ�لاق ح��وايل ‪ %90‬من امل�ؤ�س�سات والفعاليات‬ ‫مبناطق خمتلفة‪.‬‬ ‫و�صرح حممد قحطان الناطق با�سم املعار�ضة‬ ‫لفران�س بر�س �أن "املبادرة ايجابية ونقبلها با�ستثناء‬ ‫ت�شكيل حكومة وح��دة وطنية لأننا نرف�ض العمل‬ ‫حت��ت �سلطة ع�ل��ي ع�ب��داهلل ��ص��ال��ح وت ��أدي��ة اليمني‬ ‫�أمامه"‪.‬‬ ‫ودعا املتحدث الرئي�س اليمني اىل التنحي عن‬ ‫ال�سلطة يف "مهلة ثالثني يوما" كما ين�ص اقرتاح‬ ‫الت�سوية‪.‬‬

‫وا��ض��اف ان ب�إمكان املعار�ضة ت�شكيل حكومة‬ ‫وح��دة وطنية م��ع نائب الرئي�س اذا �سلمه �صالح‬ ‫�صالحياته‪.‬‬ ‫وكانت املعار�ضة حتى االن تطالب بتنحي �صالح‬ ‫على غرار اللجان ال�شعبية التي متثل املتظاهرين‬ ‫املحتجني يف امل��دن اليمنية والتي ترف�ض �صراحة‬ ‫خطة دول اخلليج‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��رئ�ي����س ع �ب��داهلل ��ص��ال��ح اجل�م�ع��ة امام‬ ‫�أن�صاره انه يرحب باالقرتاحات اخلليجية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"ن�ؤكد لكم مت�سكنا بال�شرعية الد�ستورية وفاء‬ ‫جلماهري �شعبنا راف�ضني رف�ضا كامال العمليات‬ ‫االنقالبية على احلرية والدميقراطية والتعددية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرئي�س اليمني ال��ذي يحكم منذ ‪32‬‬ ‫ع��ام��ا "نرحب مب�ب��ادرة وزراء املجل�س و�سنتعامل‬ ‫معها بايجابية ويف اط��ار د�ستور اليمن"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "على ال��ذي��ن ي��ري��دون ال��و��ص��ول اىل ال�سلطة‬ ‫االحتكام اىل �صناديق االقرتاع"‪.‬‬

‫ومتنح اخلطة التي قدمت اخلمي�س احل�صانة‬ ‫ل�صالح و�أ� �س��رت��ه وم���س��اع��دي��ه م��ن امل�ح��اك�م��ة التي‬ ‫يطالب بها املحتجون الذين تدعوهم اخلطة �أي�ضا‬ ‫لوقف االحتجاجات‪.‬‬ ‫وتخ�شى دول اخلليج العربية والدول الغربية‬ ‫املتحالفة مع �صالح منذ فرتة طويلة من �أن حدوث‬ ‫فو�ضى باليمن قد يتيح املزيد من الفر�ص لتنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى‪ ،‬قال �شاهد عيان �إن ما ي�صل‬ ‫اىل ‪ 90‬باملئة من املحال واال�سواق واملدار�س �أغلقت‬ ‫يف مدينة عدن بجنوب اليمن‪ .‬ومل يكن هناك �سوى‬ ‫بع�ض املارة يف ال�شوارع التي خلت تقريبا من حركة‬ ‫ال�سري‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أغ �ل �ق��ت ال �ع��دي��د م��ن االع� �م ��ال �أم ����س يف‬ ‫مدينتي تعز ث��ال��ث ك�برى امل��دن اليمنية واحدى‬ ‫م��راك��ز املعار�ضة للرئي�س �صالح واحل��دي��دة على‬ ‫البحر االحمر‪.‬‬ ‫ومن ناحية قال �شهود لرويرتز ان حوايل �ستة‬

‫�آالف رجل وامر�أة و�شاب �ساروا يف مظاهرة �سلمية‬ ‫يف ال���ش��وارع الرئي�سية يف مدينة املكال مبحافظة‬ ‫ح�ضرموت يف �شرق اليمن ام�س ال�سبت مطالبني‬ ‫بنهاية حلكم �صالح‪.‬‬ ‫كما ع��اد الرئي�س اليمني علي عبداهلل �صالح‬ ‫�أم�س ال�سبت اتهام املعار�ضة بجر البالد اىل حرب‬ ‫اهلية‪.‬‬ ‫ودعا �صالح يف خطاب بالعا�صمة �صنعاء ال�شبان‬ ‫اليمنيني اىل ت�شكيل حزب �سيا�سي وفقا للد�ستور‬ ‫وقال ان اليمن لن يقبل �أي و�صاية على االطالق‪.‬‬ ‫وق��ال الرئي�س اليمني ان املعار�ضة تريد جر‬ ‫املنطقة اىل ح��رب اه�ل�ي��ة ل�ك��ن احل�ك��وم��ة ترف�ض‬ ‫االجن� � � ��رار ال �ي �ه ��ا‪ ،‬م �� �ض �ي �ف��ا ان االم � ��ن واالم � ��ان‬ ‫واال�ستقرار من م�صلحة اليمن واملنطقة‪.‬‬ ‫واعرتف �صالح ب�أن الطالب اليمنيني ي�سريون‬ ‫على خطى تون�س قائال ان هناك اختالفا كبريا‬ ‫يف اليمن وم��ع ه��ذا ف ��إن حكومته �ستلبي مطالب‬ ‫الطالب يف اطار الد�ستور والقانون‪.‬‬

‫وقال متحدث ع�سكري امريكي يف ر�سالة الكرتونية‬ ‫تلقت فران�س بر�س ن�سخة عنها "نفذت طائرة من دون‬ ‫ط�ي��ار اول غ��ارة يف ليبيا بعيد ظهر ال�ي��وم (ال�سبت)‬ ‫بالتوقيت املحلي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه لن يك�شف تفا�صيل ا�ضافية عن هدف‬ ‫الغارة او املنطقة التي نفذت فيها‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬لن نقدم كالعادة اي تفا�صيل ا�ضافية"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س االمريكي باراك اوباما اجاز اخلمي�س‬ ‫ا�ستخدام طائرات امريكية من دون طيار يف ليبيا بناء‬ ‫لطلب بع�ض دول احللف االطل�سي لتكثيف الغارات‬ ‫اجلوية حتى وان كانت وا�شنطن ترغب يف البقاء بعيدة‬ ‫عن العمليات الع�سكرية �ضد القوات املوالية للقذايف‪.‬‬ ‫و�أعلن البنتاغون ان طائرتي بريديرت �ستعمالن‬ ‫ب�شكل دائم فوق ليبيا مما يتطلب ح�شد حواىل ثماين‬ ‫ط��ائ��رات ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ون �ف��ذت ال�ط�ل�ع��ات االوىل اخلمي�س‬ ‫والغارة االوىل ال�سبت‪.‬‬ ‫من جانبها قالت وكالة الأنباء الليبية �إن "الناتو"‬ ‫�شن م�ساء اجلمعة غ��ارات على مدينة الزنتان جنوب‬ ‫غرب طرابل�س‪ ،‬حيث تتكثف املواجهات مع الثوار الذين‬ ‫ي�سيطرون على �أماكن عدة من املنطقة‪.‬‬ ‫و�أف� ��ادت ال��وك��ال��ة ب ��أن موقعني مدنيني مبنطقة‬ ‫ال��زن�ت��ان تعر�ضا م�ساء اجلمعة "للق�صف العدواين‬ ‫اال�ستعماري ال�صليبي" مما �أدى ملقتل �شخ�صني وجرح‬ ‫ثالثة �آخرين‪.‬‬ ‫ومل تو�ضح الوكالة التي �أوردت املعلومات نقال عن‬ ‫م�صدر ع�سكري طبيعة الأهداف التي تعر�ضت للق�صف‬ ‫بهذه املنطقة الواقعة على بعد نحو ‪ 150‬كلم جنوب‬ ‫غرب طرابل�س‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �سكان املنطقة �إن ح��دة امل�ع��ارك ت�صاعدت‬ ‫الأي��ام الأخ�يرة باملنطقة مع حم��اوالت كتائب القذايف‬ ‫املتمركزة عند اجل�ب��ل قطع االت���ص��االت ب�ين خمتلف‬ ‫�أرج��اء ه��ذه املنطقة اجلبلية التي ث��ارت منذ انطالق‬ ‫االحتجاجات �ضد النظام‪.‬‬ ‫ومتتد املنطقة على �أك�ثر من ‪ 150‬كلم بني يفرن‬ ‫�شرقا ونالوت �إىل الغرب قرب احلدود التون�سية‪ ،‬حيث‬ ‫�سيطر ال �ث��وار الليبيون ��ص�ب��اح اخلمي�س ع�ل��ى معرب‬ ‫وازن‪-‬ذهيبة‪� ،‬أح��د �أب��رز املعابر احلدودية الليبية بني‬ ‫ليبيا وتون�س‪.‬‬

‫�إيران ترف�ض اتهامات �أوباما‬ ‫مب�ساعدة �سوريا يف قمع التظاهرات‬

‫طهران‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رف���ض��ت �إي� ��ران ال���س�ب��ت ات �ه��ام��ات ال��رئ�ي����س االم��ري �ك��ي باراك‬ ‫اوباما ب�أن النظام ال�سوري ي�سعى للح�صول على م�ساعدة طهران‬ ‫لقمع حركات االحتجاج بعد يوم من التظاهرات يف عدد من املدن‬ ‫ال�سورية �أ�سفر عن �سقوط �أكرث من ثمانني قتيال‪.‬‬ ‫ونقلت قناة العامل االيرانية عن املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫االيرانية رامني مهمانرب�ست قوله‪" :‬نرف�ض هذه الت�صريحات‪.‬‬ ‫�سيا�ستنا اخلارجية وا�ضحة جدا‪ .‬ال نتدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية‬ ‫للدول االخرى"‪.‬‬ ‫وكان اوباما قال م�ساء اجلمعة‪" :‬عو�ضا عن اال�ستماع ل�شعبه‪،‬‬ ‫يتهم الرئي�س اال�سد اخلارج �ساعيا يف الوقت عينه للح�صول على‬ ‫امل�ساعدة االيرانية لقمع ال�سوريني با�ستخدام ال�سيا�سات الوح�شية‬ ‫نف�سها امل�ستخدمة من قبل حلفائه االيرانيني"‪.‬‬ ‫وانتقد املتحدث االيراين ا�ستخدام القوة �ضد املتظاهرين‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬إننا نحرتم �سيادة ال��دول االخ��رى وك��ذل��ك مطالب‬ ‫النا�س‪ .‬ن��رى ان ا�ستخدام القوة �ضد االف��راد يف اي بلد �أم��ر غري‬ ‫مقبول" من دون �أن ي�سمي �سوريا مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�سوريا حليف اي��ران الرئي�س يف العامل العربي منذ الثورة‬ ‫اال�سالمية يف ‪.1979‬‬ ‫ويف ‪ 14‬ني�سان اتهمت الواليات املتحدة ايران مب�ساعدة النظام‬ ‫ال���س��وري يف قمع ال�ت�ظ��اه��رات‪ .‬وق��ال م��ارك ت��ون��ر امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫اخلارجية االمريكية "نعتقد ان هناك معلومات ذات م�صداقية‬ ‫مفادها �أن ايران ت�ساعد �سوريا يف قمع املتظاهرين"‪.‬‬

‫املفكرة ال�سيا�سية‬ ‫‪ -1916‬مترد للقوميني االيرلنديني �ضد بريطانيا يف دبلن‬ ‫اعد مب�ساعدة االيرلنديني يف الواليات املتحدة‪ .‬انتهى بالف�شل‬ ‫واعدم زعيمه جيم�س كونويل‪.‬‬ ‫‪ -1945‬احلرب العاملية الثانية‪ :‬هتلر ي�أمر باعتقال هريمان‬ ‫غورينغ‪.‬‬ ‫‪ -1945‬احل��رب العاملية الثانية‪ :‬امل��اري���ش��ال فيليب بيتان‬ ‫ي�ست�سلم للقوات الفرن�سية بعد ثمانية ا�شهر من ف��راره من‬ ‫م��دي�ن��ة في�شي ح�ي��ث اق ��ام ح�ك��وم��ة ت �ع��اون��ت م��ع امل��ان �ي��ا خالل‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫‪ -1946‬ت�أميم اكرب ‪� 34‬شركة للت�أمني يف فرن�سا‪.‬‬ ‫‪ -1955‬م�ؤمتر �آ�سيوي افريقي يف باندونغ يف جزيرة جاوا‬ ‫االندوني�سية ي�ؤ�س�س حركة عدم االنحياز التي ت�ضم الدول التي‬ ‫ترف�ض التبعية الي من القوتني‬ ‫العظميني‪.‬‬ ‫‪ -1996‬منظمة التحرير الفل�سطينية تلغي من ميثاقها‬ ‫الفقرات التي ال تعرتف "بحق ا�سرائيل يف الوجود"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫الواليات املتحدة تنوي بيع‬ ‫باك�ستان طائرات �صغرية بدون طيار‬ ‫وا�شنطن‪�( -‬أ‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫� �ص��رح م �� �س ��ؤول ك�ب�ير يف وزارة الدفاع‬ ‫االمريكية اجلمعة ان الواليات املتحدة تنوي‬ ‫بيع باك�ستان ط��ائ��رات �صغرية ب��دون طيار‬ ‫على ال��رغ��م م��ن التوتر ب�ين البلدين ب�ش�أن‬ ‫مكافحة االرهاب‪.‬‬ ‫وق ��ال ه ��ذا امل �� �س ��ؤول ال ��ذي ط��ال��ب عدم‬ ‫ك�شف هويته �إن االمر يتعلق بت�سليم ع�شرات‬ ‫ال �ط ��ائ ��رات م ��ن ط� ��راز راف�ي��ن اىل اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين‪.‬‬ ‫وه� � ��ذه ال � �ط ��ائ ��رات ال �� �ص �غ�ي�رة م � ��زودة‬ ‫بكامريات لكنها ال تتمتع بالقدرة على اطالق‬ ‫��ص��واري��خ خ�لاف��ا لطائرتي بريديرت وريرب‬ ‫التي ت�ستخدمها القوات االمريكية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م وزارة ال ��دف ��اع‬

‫�آالف املدنيني‬ ‫يفرون من‬ ‫مواجهات اجلي�ش‬ ‫واملتمردين يف‬ ‫جنوب ال�سودان‬

‫االم��ري �ك �ي��ة (ال �ب �ن �ت��اغ��ون) ال �ك��اب�تن داري ��ن‬ ‫جيم�س "نناق�ش مع �شركائنا الباك�ستانيني‬ ‫اح �ت �ي��اج��ات �ه��م مل ��وا� �ص �ل ��ة ح �م �ل��ة مكافحة‬ ‫االرهاب"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أ� �ض��اف ان��ه "من ال���س��اب��ق لأوان ��ه‬ ‫احلديث عن حتديد معدات وتوقيع عقد"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت ال�ع�لاق��ات ال�صعبة ا��ص�لا بني‬ ‫ا�سالم اباد ووا�شنطن ت�صاعدا يف التوتر وال‬ ‫�سيما ب�سبب ق�ضية رمي ��ون ديفي�س الذي‬ ‫يعمل يف وكالة اال�ستخبارات املركزية (�سي �آي‬ ‫ايه) وقتل باك�ستانيني كانا على دراجة نارية‬ ‫يف الهور (�شرق) يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت� ��ؤج ��ج ه� ��ذا ال �ت��وت��ر احتجاجات‬ ‫باك�ستان على غ��ارات ال�ط��ائ��رات االمريكية‬ ‫بدون طيار على املناطق القبلية الباك�ستانية‬ ‫�شمال غرب البالد التي تعترب معقال تنظيم‬

‫جوبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فر االف املدنيني من املعارك العنيفة بني املتمردين‬ ‫واجلي�ش يف والية الوحدة النفطية يف جنوب ال�سودان‪،‬‬ ‫على ما اعلن م�س�ؤول جنوبي �سوداين ام�س ال�سبت‪.‬‬ ‫و� �ص��رح رئ�ي����س ال���ش��رط��ة يف مقاطعة م��اي��وم التي‬ ‫�شهدت امل��واج�ه��ات االع�ن��ف ت�شارلز مات�شيينغ "كانت‬ ‫املعارك االخرية �شر�سة وفر ال�سكان حلماية انف�سهم من‬ ‫العنف"‪ .‬وقال "حتدثت التقديرات عن فرار ‪ 3800‬مدين‬ ‫والكثري منهم من مدينة مايوم بعد دم��ار منازلهم"‪.‬‬ ‫وب��د�أت املعارك الثالثاء عندما هاجم املتمردون بقيادة‬ ‫اجل�ن�رال ال�سابق يف اجلي�ش اجلنوبي ال���س��وداين بيرت‬ ‫غاديه مركزا جلي�ش جنوب ال�سودان يف مقاطعة مايوم‪.‬‬

‫تتزايد العقبات التي تواجه م�صطفى‬ ‫الفقي مر�شح م�صر ملن�صب �أم�ين اجلامعة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى �إث ��ر ت��زاي��د رف ����ض قطاعات‬ ‫عري�ضة لرت�شيحه ��س��واء داخ��ل ال�ب�لاد �أو‬ ‫خارجها باعتباره احد رم��وز نظام الرئي�س‬ ‫املخلوع ح�سني مبارك والذي لعب دوراً بارزاً‬ ‫على م��دار ��س�ن��وات حكمه يف تع�ضيد نفوذ‬ ‫مبارك ومثل حائط �صد �ضد قوى التغيري‪.‬‬ ‫توىل وزير عربي �سابق‪ ،‬تنظيم �إدخال‬ ‫�صحافيني �أوروبيني �إىل بلد جماور‪ ،‬يف �إطار‬ ‫نقل تقارير تدح�ض احلملة اجل��اري��ة �ضد‬ ‫نظام احلكم يف البلد املعني·‬ ‫حت�سنت العالقة بني م�صر و�إيران‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن تدخل جمل�س التعاون اخلليجي �أدى‬ ‫�إىل جتميد هذا التقدّم يف الظرف الراهن‬ ‫حل�ي�ن ح � � ّل م �� �س ��أل��ة اخل �ل��اف اخل �ل �ي �ج��ي ـ‬ ‫الإيراين يف �ش�أن البحرين وغريها‪.‬‬ ‫اه�ت�م��ت �أو� �س��اط دبلوما�سية عربية‬ ‫وغربية من طلب فرن�سا من رعاياها مغادرة‬ ‫�سوريا وع��دم ال�سفر �إليها‪ ،‬مت�سائلة ما �إذا‬ ‫كانت املخابرات الفرن�سية لديها تقارير عن‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 6256( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يحيى �صالح حممد الزواهرة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫ايهاب ابراهيم يو�سف ابو حجلة‬

‫امل��ه��ن��ة‪ :‬م��وظ��ف يف ال�����ش��رك��ة ال��ع��امل��ي��ة لل�صناعات‬ ‫الكيماوية‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا حي العبدالالت بجانب �سوبر‬ ‫ماركت ال�سبع‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2011/5/3‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪ :‬ف�ضل �سليم خليل‬ ‫ادري�س‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ثم هاجموا اخلمي�س مع�سكرا يف مانكيان يف املقاطعة‬ ‫نف�سها‪ .‬وت�ع��ذر احل���ص��ول على ح�صيلة م��وث��وق��ة لعدد‬ ‫ال�ضحايا‪ .‬وا��ض��اف ما�شيينغ ان تعزيزات م��ن اجلي�ش‬ ‫ال�شعبي لتحرير ال�سودان طردت املتمردين اجلمعة من‬ ‫مدينة مانكيان‪ .‬لكن املتمردين اعلنوا انهم غادروا عن‬ ‫عمد م�ؤكدين ان املعارك "مل تنته على االطالق"‪.‬‬ ‫و�سبق ان اعلن املتمردون اجلمعة انهم �سي�شنون‬ ‫هجمات جديدة ما اثار املخاوف حيال م�ستقبل االنتاج‬ ‫النفطي يف املنطقة بعد اجالء ‪ 130‬عامال يف القطاع‪.‬‬ ‫ويف مطلع ن�ي���س��ان اع�ل��ن ف�صيل غ��ادي��ه ع��ن نيته‬ ‫االطاحة باحلكومة اجلنوبية منددا "بالف�ساد املتف�شي"‬ ‫على اعلى م�ستويات احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان‬ ‫احلاكم‪.‬‬

‫بني ال�سطور‬

‫الو�ضع يف �سوريا جعلتها ت�صدر هذا البيان‬ ‫�أو �أن � �ص��دور ال�ب�ي��ان ك��ان م��وق�ف�اً �سيا�سياً‬ ‫موجهة �إىل‬ ‫من باري�س �إىل دم�شق ور�سالة ّ‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫ب�ق��ي م��ن الأي ��ام ن�ح��و ‪ 52‬ي��وم��ا قبل‬ ‫�إمتام �آخر اللم�سات على احلاجز احلدودي‬ ‫بني ال�سعودية والعراق‪ ،‬حيث �أنهت ال�شركة‬ ‫الأملانية امل�شرفة على امل�شروع �آخر جتاربها‬ ‫الختبار جاهزية احلاجز وفعاليته الأمنية‪.‬‬ ‫و�سيغطي ه��ذا احل��اج��ز احل ��دودي‪ ،‬م�سافة‬ ‫‪ ١٢٠٠‬كيلو مرت بني البلدين لإيقاف ت�سلل‬ ‫امل �ت �ع��اط �ف�ين م ��ع ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة وجت ��ار‬ ‫التهريب‪.‬‬ ‫ا�ستحدثت ال�سعودية ت�أ�شرية با�سم‬ ‫"ت�أ�شرية عامل �أو خبري" متنح دون مقابل‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011- 1731( / 3-3‬سجل عام‬

‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عواد الرفيفه الوريكات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪:‬‬

‫�صابرين عبداللطيف احمد خليل‬

‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية – خلف م�ؤ�س�سة‬ ‫النقل العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االربعاء املوافق ‪2011/4/27‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪� :‬شركة نيو بورت‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫القاعدة وحركة طالبان الباك�ستانية وقاعدة‬ ‫خلفية لطالبان االفغانية‪.‬‬ ‫وخ�لال زي��ارة اىل افغان�ستان وباك�ستان‬ ‫ه ��ذا اال� �س �ب��وع‪ ،‬ان �ت �ق��د رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة ارك ��ان‬ ‫اجليو�ش االمريكية االم�يرال مايكل مولن‬ ‫"العالقات" ب�ي�ن اج� �ه ��زة اال�ستخبارات‬ ‫الباك�ستانية وجمموعات مرتبطة بطالبان‬ ‫وخ�صو�صا �شبكة حقاين‪.‬‬ ‫وت�ستهدف معظم الهجمات بطائرات‬ ‫ب ��دون ط �ي��ار والي ��ة وزي��ر� �س �ت��ان ال�شمالية‪.‬‬ ‫وت��ري��د ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ان ي�شن اجلي�ش‬ ‫الباك�ستاين هجوما بريا على تلك الوالية يف‬ ‫ا�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وتقول باك�ستان انها ال ت�ستطيع �شن هذا‬ ‫ال�ه�ج��وم لأن ق��وات�ه��ا م��وزع��ة يف ال�ع��دي��د من‬ ‫املناطق‪.‬‬

‫مايل للعلماء واخلرباء الذين ثبت متيزهم‬ ‫يف جم ��ال ت�خ���ص���ص�ه��م‪ ،‬وا� �ش�ت�رط جمل�س‬ ‫ال��وزراء �أال يكون اال�ستقطاب مق�صوراً على‬ ‫العلماء واخلرباء من جن�سية معينة‪.‬‬ ‫�صاحب عر�ض تقدمت به ثالث دول‬ ‫خليجية تقدمي م�ساعدات كبرية مل�صر ت�صل‬ ‫�إىل مليارات ال��دوالرات‪ ،‬مقابل التوقف عن‬ ‫املالحقة الق�ضائية للرئي�س املخلوع ح�سني‬ ‫م �ب ��ارك‪ ،‬ت �ه��دي��دات مل���ص��ر ب��ات �خ��اذ مواقف‬ ‫عقابية �ضدها‪ ،‬قد تكون من بينها امل�سا�س‬ ‫بالعمالة امل�صرية املتواجدة بهذه الدول‪.‬‬ ‫دول��ة �أوروب �ي��ة ج��دي��دة تتوىل حاليا‬ ‫الو�ساطة ب�ين حركة حما�س و"�إ�سرائيل"‬ ‫ح��ول �صفقة تبادل الأ��س��رى‪ ،‬بعد �أن نزعت‬ ‫حما�س ثقتها من الو�سيط الأملاين غريهارد‬ ‫كونراد‪.‬‬ ‫ت �� �ش��ن "�إ�سرائيل" ح��ال �ي��ا حملة‬ ‫�إعالمية تقوم فكرتها الأ�سا�سية على حتوير‬ ‫وت���ش��وي��ه امل�ع�ل��وم��ات ال� ��واردة ع�ل��ى �صفحات‬ ‫ال���ش�ب�ك��ة ال�ع�ن�ك�ب��وت�ي��ة ال �ت��ي ال تن�سجم مع‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫كان الولد ي�شاهد التلفزيون‪ ،‬ف�إذا باملذيع‬ ‫يظهر فج�أة وهو على و�شك �أن يُجه�ش بالبكاء‬ ‫ليعلن خرب موت زعيم البالد‪ ،‬ف�أ�صيب الولد‬ ‫ب�ن��وب��ة ه�ل��ع مل ي �ع��رف ك�ي��ف ي�ت���ص��رف على‬ ‫�أثرها‪ ،‬لكن بعد �أن ا�ستجمع قواه ثانية �أ�سرع‬ ‫�إىل احلمام‪ ،‬حيث كان والده ي�ستحم بداخله‪،‬‬ ‫وراح ي�ق��رع ال �ب��اب بطريقة جنونية طالباً‬ ‫من وال��ده �أن يفتح الباب‪ ،‬لكن الوالد �صرخ‬ ‫غا�ضباً من الداخل قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ماذا تريد �أيها‬ ‫الأحمق‪� ،‬أال ترى �أنني ا�ستحم"‪ ،‬فرد الولد‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬توقف عن اال�ستحمام ف��وراً‪ ،‬وافتح‬ ‫الباب‪ ،‬هناك خرب مهم جداً يجب �أن �أعلمك‬ ‫به"‪.‬‬ ‫وبعد �أن خ�شي ال��وال��د ب ��أن يكون هناك‬ ‫�أم��ر ط��ارئ وخطري‪ ،‬توقف عن اال�ستحمام‪،‬‬ ‫وخ��رج غا�ضباً لي�س�أل ال��ول��د‪" :‬ما امل�شكلة‬ ‫�أيها املجنون؟"‪ ،‬ف��أج��اب الولد‪ ":‬لقد مات‬ ‫الزعيم"‪ ،‬ف�صرخ الوالد يف وجه ابنه قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"�أخف�ض �صوتك �أيها الأبله‪� ،‬أخف�ض �صوتك‬ ‫لئال ي�سمعك �أح ��د‪ ،‬ه��ل ت��ري��د �أن ت��ودي بنا‬ ‫�إىل جهنم"؟ ت�صوروا �أن الوالد كان يعتقد‬ ‫�أن جم��رد �سماع خرب م��وت الزعيم من ابنه‬ ‫جرمية كربى قد يُعاقب عليها عقاباً مرعباً‪.‬‬ ‫ت �� �ص��وروا �أن ال �ن��ا���س يف وق ��ت م��ن الأوق� ��ات‬ ‫كانت تخاف �شر خوف من �أن تخرب بع�ضها‬ ‫البع�ض حتى مبوت الزعيم‪ ،‬وك�أن زعماءنا ال‬ ‫ميوتون‪ ،‬والويل كل الويل ملن يعلن موتهم‪.‬‬ ‫ت�صوروا �إىل �أي حد كان اخل��وف مع�ش�شاً يف‬ ‫قلوب النا�س‪.‬‬ ‫لقد ا�ستطاع بع�ض احل�ك��ام على مدى‬ ‫ح��وايل ن�صف ق��رن م��ن ال��زم��ان �أن يحولوا‬ ‫�شعوبهم‪ ،‬بفعل القمع والإره ��اب والبط�ش‬ ‫والتنكيل‪� ،‬إىل قطعان من الأغنام تخاف حتى‬ ‫من ظلها‪� ،‬أو كما قال ال�شاعر الكبري �أحمد‬ ‫مطر‪ ،‬ف�إن بع�ض ال�شعوب "حتى �صمتها من‬ ‫�صوته يخاف"‪.‬‬ ‫لقد ك��ان النا�س يخافون خوفاً عظيماً‬ ‫من �أن ينظروا �إىل �صور الزعيم املعلقة يف‬ ‫ال �� �ش��وارع‪ .‬ل�ق��د ك��ان��وا ي��رت�ع�ب��ون م��ن جمرد‬ ‫م�شاهدة متاثيله الكثرية التي متلأ ال�ساحات‬ ‫وامليادين العامة لعل �أحد خمربيه ر�أى �شيئاً‬ ‫غري طبيعي يف نظراتهم‪ ،‬فيختفون بعدها‬ ‫خلف ال�شم�س‪ .‬وك��م ك��ان البع�ض مي��وت من‬ ‫اخل ��وف �إذا و��ض��ع ي��ده ع�ل��ى � �ص��ورة الزعيم‬ ‫باخلط�أ يف مكان ما‪ .‬فتحريك �صورة القائد‬ ‫من مكانها �أو جمرد مل�سها كان جرماً قات ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫ف��ذات ي��وم يف �أح��د ال�ب�ل��دان العربية ارتطم‬ ‫طفل ال يبلغ اخلام�سة من العمر بدراجته‬ ‫ب �� �ص��ورة ل��زع �ي��م ك��ان��ت م�ث�ب�ت��ة ع �ل��ى قارعة‬ ‫الطريق‪ ،‬فحلت امل�صيبة على �أهله‪ .‬فقد مت‬ ‫ا�ستدعاء ذويه �إىل التحقيق لأ�سابيع و�أ�سابيع‪،‬‬ ‫ال بل طـُلب منهم الذهاب �إىل العا�صمة مرات‬ ‫ومرات للمثول �أمام �أجهزة الأمن على مدى‬ ‫�أك�ثر من عام ملعرفة الأ�سباب التي �أدت �إىل‬ ‫ارتطام الدراجة ب�صورة الزعيم‪ ،‬مع العلم �أن‬ ‫احلادث كان عر�ضياً متاماً‪.‬‬ ‫وتذكر �إحدى النكات ال�شعبية �أن رج ً‬ ‫ال‬

‫�شعوبنا باتت متتلك � ّأم‬ ‫الف�ضائل‪ ...‬ال�شجاعة‬

‫كان يهم بال�صعود �إىل احلافلة برفقة طفله‬ ‫ال�صغري‪ ،‬ف�إذا بالطفل ي�شاهد �صورة الزعيم‬ ‫م�ع�ل�ق��ة ع�ل��ى احل��اف �ل��ة‪ ،‬ف �� �س ��أل ال�ط�ف��ل �أب ��اه‬ ‫ب�صوت ع��ال‪�" :‬ألي�س ه��ذه ��ص��ورة ال�شخ�ص‬ ‫املعلقة يف منزلنا والتي تب�صق عليها �أحياناً يا‬ ‫�أبي"‪ ،‬ف�صاح الأب ب�أعلى �صوته‪" :‬يا نا�س يا‬ ‫هو‪ ،‬ملن هذا الطفل"‪ .‬لقد �آثر الوالد الترب�ؤ‬ ‫من طفله على �أن يعرتف بب�صقه على �صورة‬ ‫الزعيم يف املنزل‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك ��ان الإن �� �س ��ان ال �ع��رب��ي يف بع�ض‬ ‫ال�ب�ل��دان ال ي�شعر ب��الأم��ن والأم� ��ان �إال بعد‬ ‫�أن يغيب رج��ال الأم��ن‪ .‬ت�صوروا! فبد ًال من‬ ‫ت�أمني املجتمعات كانت بع�ض الأجهزة تن�شر‬ ‫الإره� ��اب وال�ه�ل��ع يف جنباتها‪ ،‬وتتنمر على‬ ‫ال�شعوب كما لو كانت �أعداءها‪.‬‬ ‫لقد عا�شت ال�شعوب رعباً مقيماً لع�شرات‬ ‫ال���س�ن�ين‪ ،‬ل�ك��ن ال��زم��ن الأول حت ��ول ب�شكل‬ ‫م��ده ����ش‪ .‬ل �ق��د ن�ف���ض��ت ال �� �ش �ع��وب ب�ي�ن ليلة‬ ‫و�ضحاها عن كاهلها الأ�صفاد‪ ،‬و�ألقت بخوفها‬ ‫يف م��زاب��ل ال�ت��اري��خ‪ ،‬ف�شمرت ع��ن �سواعدها‬ ‫وراح ��ت حتطم متاثيل طغاتها ببا�سلة عز‬ ‫ن �ظ�يره��ا يف ك��ل ال �� �س��اح��ات وامل �ي��ادي��ن غري‬ ‫عابئة حتى بالر�صا�ص املوجه �إىل ر�ؤو�سها‬ ‫و�صدورها‪ ،‬وكم �شاهدنا على ال�شا�شات ر�أ�س‬ ‫متثال هذا احلاكم �أو ذاك وهو يتدحرج بني‬ ‫�أقدام املتظاهرين وهم ي�ضربونه ب�أحذيتهم‬ ‫وي��دو��س��ون عليه بن�شوة ع��ز ن�ظ�يره��ا‪ ،‬ال بل‬ ‫�إن بع�ض ال�شبان كانوا يطلبون من بع�ضهم‬ ‫البع�ض بعد دو���س التماثيل ب��أق��دام�ه��م �أن‬ ‫يغ�سلوا �أحذيتهم ف��وراً لأنها‪ ،‬ح�سبما كانوا‬ ‫ي ��رددون على �شا�شات ال�ت�ل�ف��زي��ون‪ ،‬تنج�ست‬ ‫وت��دن���س��ت م��ن دو� ��س مت��اث�ي��ل ه��ذا الطاغية‬ ‫�أو ذاك‪ .‬وح ��دث وال ح��رج ع��ن م �ئ��ات �صور‬ ‫ال��زع �م��اء ال �ت��ي م��زق�ه��ا‪ ،‬ودا� ��س املتظاهرون‬ ‫عليها ب�شحاطاتهم �أثناء ثوراتهم يف العديد‬ ‫من الدول العربية بعد �أن كانوا يخ�شون من‬ ‫جمرد النظر �إليها‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر هنا �أن �أول مرة مت فيها‬ ‫حتطيم متثال لطاغية عربي ومتزيق �صوره‬ ‫و�ضربها بنعال "�أبو حت�سني" كان يف العراق‪،‬‬ ‫لكن لي�س على �أي��دي ال�شعب ال�ع��راق��ي‪ ،‬بل‬ ‫على �أيدي القوات الأمريكية‪ .‬لكن هذه املرة‬

‫ال�شعوب العربية نف�سها هي من يقوم بب�سالة‬ ‫عظيمة مبهمة حتطيم الأ�صنام والتماثيل‬ ‫وتقطيع ال���ص��ور وال��رق����ص بنعالهم فرحاً‬ ‫فوقها يف العديد من البلدان‪ ،‬يف �سابقة هي‬ ‫الأوىل يف العامل العربي منذ قرون‪ .‬وال �شك‬ ‫�أن بع�ض احل �ك��ام ��س��اه��م يف دف��ع اجلماهري‬ ‫�إىل التخل�ص من خوفها املقيم‪ ،‬فقد �أفقرها‬ ‫وجوّعها و�أرهبها‪ ،‬وبالتايل جعلها تتحدى‬ ‫املوت‪ ،‬لأنه مل يعد لديها ما تخ�سره يف هذه‬ ‫الدنيا �سوى قيودها وخنوعها‪.‬‬ ‫وح � ��دث وال ح� ��رج ع ��ن ال �ت �خ �ل ����ص من‬ ‫اخل ��وف م��ن �أج �ه��زة الإره � ��اب امل���س�م��اة زوراً‬ ‫وب�ه�ت��ان�اً �أج �ه��زة �أم� ��ن‪ ،‬ف�ق��د ب��ات��ت الأجهزة‬ ‫اليوم ترتعب من م�شاهد اجلموع احلا�شدة‬ ‫وهي تتحداها يف كل حدب و�صوب‪ ،‬وتهاجم‬ ‫مقراتها وف��روع�ه��ا‪ ،‬وت�ستويل على ملفاتها‬ ‫الو�سخة‪ .‬وح�سبها اليوم �أن تهنئ ب�ساعة نوم‬ ‫كاملة ب�سبب الثورات العربية املجيدة التي‬ ‫زلزلت الأر�ض حتت �أقدامها و�أقدام �أ�سيادها‬ ‫الطواغيت‪.‬‬ ‫ل�ق��د ق��ال ال��زع�ي��م ال��راح��ل ج�م��ال عبد‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ر ي� ��وم � �اً‪" :‬الأيادي امل��رت �ع �� �ش��ة ال‬ ‫تقوى على ال�ب�ن��اء‪ ،‬واخل��ائ�ف��ون ال ي�صنعون‬ ‫التاريخ"‪ .‬لهذا بقيت ب�لادن��ا العربية منذ‬ ‫ع�شرات ال�سنني تتدهور على ك��ل الأ�صعدة‬ ‫يوماً بعد يوم‪ ،‬لأن �شعوبنا كانت تخاف حتى‬ ‫من �صمتها‪� .‬أما الآن ف�إنها �ستكون بالت�أكيد‬ ‫قادرة على البناء والنهو�ض والتطوير لأنها‬ ‫تخل�صت م��ن ع �ق��دة اخل� ��وف‪ ،‬ون�ق�ل�ت�ه��ا �إىل‬ ‫مع�سكر احلكام وكالب �صيدهم كما �سماهم‬ ‫ال�شاعر عبد الوهاب البياتي‪.‬‬ ‫ك��م ك��ان �أح ��د الفال�سفة حم�ق�اً عندما‬ ‫قال ذات يوم �إن‪" :‬ال�شجاعة هي �أم الف�ضائل‪،‬‬ ‫لأن��ه م��ن دون�ه��ا ال ميكن للمرء �أن ميار�س‬ ‫بقية الف�ضائل"‪ .‬والآن وقد امتلكت ال�شعوب‬ ‫العربية �أم الف�ضائل‪ ،‬فهي قادرة على ا�ستغالل‬ ‫الف�ضائل الأخرى التي عطلتها �أنظمة القهر‬ ‫والطغيان لعقود وعقود كي ي�ستتب الأمن‬ ‫للحاكم ليمار�س بط�شه و�إرهابه ونهبه و�سلبه‬ ‫ل�ل�أوط��ان‪ ،‬ول�ي��دو���س ال�ب�لاد وال�ع�ب��اد �إر�ضاء‬ ‫ل���ش�ه��وات��ه احل �ق�يرة يف ال���س�ي�ط��رة والتحكم‬ ‫الفا�شي برقاب ال�شعوب‪ .‬تباً حلاكم �أخ�صى‬ ‫اجلميع كي يكون الفحل الوحيد يف البالد!‬ ‫تباً لطاغية ال ي�شعر باالطمئنان �إال �إذا �أرهب‬ ‫كل ال�شعب من حوله!‬ ‫ل �ك��ن ال ب� ��أ� ��س! ه ��ا ه ��ي ال �� �ش �ع��وب وقد‬ ‫ا�ستعادت فحولتها امل�سلوبة و�إرادتها املقهورة‬ ‫لتدو�س حتى جالديها ال�سابقني‪ .‬ال بل �إن‬ ‫بع�ض ال�شعوب يهدد بنب�ش قبور الهالكني‬ ‫من الطواغيت مهما طال الزمن‪.‬‬ ‫�أحمق واب��ن �أحمق ذلك الطاغية الذي‬ ‫ي�ع�ت�ق��د �أن مت��اث�ي�ل��ه ��س�ت�ب�ق��ى م�ك��ان�ه��ا بقوة‬ ‫احلديد والنار وا�ست�سالم ال�شعوب‪ ،‬فالتاريخ‬ ‫��ص��والت وج ��والت‪ .‬وحكيم ه��و ذل��ك الزعيم‬ ‫ال��ذي ال يفر�ض �أ�صنامه ق�ه��راً على �شعبه‪،‬‬ ‫فمن جاء ق�سراً يذهب ك�سراً‪ .‬و�سالمتكم!‬ ‫‪fk4fk@hotmail.com‬‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫قراءات‬

‫هل انت�صرت‬ ‫«قوى ال�شد‬ ‫العك�سي»‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫"من جهته يبدو ال�شارع هادئا وحما�سته �أكرث‬ ‫ف��ت��ورا مم��ا ك��ان �سابقا" ه��ذه باخت�صار �أه��م �سمات‬ ‫م�شهدنا ال�سيا�سي فيما يتعلق بالقوى التي كانت‬ ‫تطالب بالإ�صالح‪.‬‬ ‫اليوم ن�سمع خطابا ر�سميا متبخرتا‪ ،‬ي�شعرنا بان‬ ‫ال�ضغط على النظام مل يعد كما كان‪ ،‬فوزير الطاقة‬ ‫يلمح �إىل احتمالية الزيادة على �أ�سعار املحروقات‪،‬‬ ‫وال�صحة تدير ظهرها للأطباء‪ ،‬و�أخبار جلنة احلوار‬ ‫ت�شي ب�ضغط ر�سمي لتهبيط �سقف املطالب‪.‬‬ ‫ه���ذه امل��ع��ط��ي��ات جتعلنا ن��ت�����س��اءل ع��ن طبيعة‬ ‫النتيجة‪ ،‬التي �آل �إليها ال�صراع ال�سلمي بني قوى‬ ‫الإ�صالح وبني النظام يف ال�شهور املا�ضية‪.‬‬ ‫فهل ح�سمت نتيجة املواجهة‪ ،‬وا�ستقر االنت�صار‬ ‫لقوى ال�شد العك�سي التي �أبقت الو�ضع على ما هو عليه‬ ‫مع حت�سينات غري جوهرية يف بنية النظام‪.‬‬ ‫احلكومة وهي ممثلة النظام‪ ،‬ا�ستخدمت ملواجهة‬ ‫الإ�صالحيني ث�لاث ا�سرتاتيجيات متنوعة اخللق‬ ‫والقيمة‪ ،‬وهي �أوال‪ :‬البلطجية‪ ،‬ثانيا‪ :‬الإقليمية‬ ‫وال�سلم الأهلي‪ ،‬ثالثا‪ :‬بع�ض االجن��ازات من طينة‬ ‫مكافحة الف�ساد و�إعادة هيكلة الرواتب‪.‬‬ ‫هنا وبعد �أحداث الداخلية وما تالها من جتيي�ش‬ ‫مناطقي وتزييف للوعي‪ ،‬وجد اال�صالحيون �أنف�سهم‬ ‫يف موقف ال يح�سدون عليه‪.‬‬ ‫حينها حدث الرتاجع وخَ فَتَ اخلطاب وا�ضطربت‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫م�صر التي‬ ‫�أحببتها تزيل‬ ‫الغبار عن‬ ‫وجهها!!‬ ‫تابعت يوم �أول �أم�س يف العا�شرة م�ساء مقابلة‬ ‫هامة طويلة و�صريحة مع الدكتور نبيل العربي‪،‬‬ ‫وزير خارجية م�صر احلبيبة يف وزارة الدكتور ع�صام‬ ‫�شرف الذي اختاره املجل�س الع�سكري الأعلى الذي‬ ‫�آلت �إليه مقاليد الأم��ور يف م�صر بعد خلع الرئي�س‬ ‫مبارك من قبل ثوار ‪ 25‬يناير‪ ،‬وكان هذا االختيار‬ ‫لع�صام �شرف كي ي�شكل ال��وزارة امل�صرية احلالية‬ ‫واحدة من �أف�ضل منجزات املجل�س الع�سكري‪ ،‬ذلك‬ ‫لأن ع�صام �شرف كان �أول من قاد جمموعة كبرية‬ ‫من ال�شباب ال��ث��وار املرابطني يف ميدان التحرير‬ ‫و�سط القاهرة وعرب بهم �شارع التحرير الرئي�سي‬ ‫الذي يق�سم امليدان �إىل �شطرين‪ ،‬وتوجه احل�شد نحو‬ ‫مقري جمل�س ال�شعب وال�شورى خلف املجمع احلكومي‬ ‫الكبري يف حي اجلاردن �سيتي؛ ما مهد �إىل حما�صرة‬ ‫املقرين من قبل الثوار والإ�سراع يف �إنهاء احلكومة‬ ‫التي �شكلها الفريق �أحمد �شفيق ب�أمر من الرئي�س‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫وال�شيء ال��ذي �أري��د �أن �أن��وه به هو �أن القناة‬ ‫الف�ضائية ال��ت��ي ق��ام��ت بتلك املقابلة ه��ي قناة‬ ‫(درمي‪ )2‬وكنت م��ن معنى ا�سمها ال �أع���رج عليها‬ ‫و�أح�سبها من قنوات الفن‪ ،‬و�أنا ال �أهتم بتلك القنوات‪،‬‬ ‫�إىل �أن فوجئت بهذه القناة التي تلقى اهتماما كبريا‬ ‫من الإخوة امل�صريني‪ ،‬خا�صة برنامج العا�شرة م�ساء‬ ‫الذي تقدمه املذيعة القديرة منى ال�شاذيل يف كل‬ ‫�أي���ام الأ���س��ب��وع ع��دا اخلمي�س واجلمعة‪ .‬ويف هذا‬ ‫الربنامج الذي ي�ستمر �ساعتني �شاهدت �أول لقاء مع‬ ‫ثالثة لواءات من �أع�ضاء املجل�س الع�سكري الأعلى؛‬ ‫ما �أدخ��ل ال�سعادة والطم�أنينة �إىل نف�سي‪ ،‬وفيه‬ ‫�شاهدت لقاء مع املذيع ال�شهري حممود �سعد الذي‬ ‫رف�ض �إلغاء برنامج له كان �سي�ست�ضيف فيه الع�ضو‬ ‫القيادي يف جماعة الإخوان الدكتور عبداملنعم عبد‬ ‫الفتوح‪ ،‬و�أرادوه �أن ي�ستقبل بدال منه الفريق �أحمد‬ ‫�شفيق رئي�س الوزراء؛ ما ا�ضطره �إىل اال�ستقالة من‬ ‫القناة الف�ضائية ردا على موقفها رغم حماولتها‬ ‫�إر�ضاءه على �أن يكون حواره مع �أبي الفتوح من خالل‬ ‫الهاتف‪.‬‬ ‫كما �شاهدت على القناة (درمي‪ )2‬لقاء مطوال مع‬ ‫رئي�س الوزراء احلايل الدكتور ع�صام �شرف وفوجئت‬ ‫ب��امل��ك��ان��ة ال��ك��ب�يرة ال��ت��ي حت��ظ��ى ب��ه��ا امل��ذي��ع��ة منى‬ ‫ال�شاذيل‪ ،‬حيث امتدحها الكثريون ومنهم اجلرناالت‬ ‫الثالثة الذين �شاركوا يف اللقاء مع م�شاركني من‬ ‫ن�شطاء ثورة ‪ 25‬يناير‪ ...‬واعذروين لهذه الإطالة‬ ‫يف الإطراء بهذا الربنامج وهذه املذيعة فلعلي �أكون‬ ‫قد زودت الكثريين من �أمثايل بربنامج مهم جدا يف‬ ‫عر�ض الق�ضايا ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ونعود �إىل الأهم الذي هو جمال مو�ضوعنا هذا؛‬ ‫فلقد �سعدت كثريا و�أنا �أ�ستمع �أكرث من �ساعة ون�صف‬ ‫ال�ساعة مع الدكتور نبيل العربي وزير اخلارجية‬ ‫احلايل الذي قال فيما قاله‪ :‬لقد �أح�س�ست باملهانة‬ ‫م��ن امل��وق��ف امل�صري امل��ذل وامل�شني �إزاء العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي الإجرامي على �أهلنا و�أحبائنا يف قطاع‬ ‫غزة الذي ا�ستمر ‪ 23‬يوما دون �أن تتحرك خالله‬ ‫م�صر العروبة والإ���س�لام كما يجب �أن تتحرك‪.‬‬ ‫ونفى �أن تكون معاهدة كامب ديفيد تن�ص على �إلغاء‬ ‫دور م�صري الإيجابي �إزاء ما يحدث يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬كما ا�ستنكر موقف م�صر الر�سمية من‬ ‫ح��رب "�إ�سرائيل" مع ح��زب اهلل يف جنوب لبنان‬ ‫وكذلك موقفها املتخاذل الذي قد ي�صل �إىل اخليانة‬ ‫من امل�شاركة وامل�ؤازرة لـ"�إ�سرائيل" يف �إحكام احل�صار‬ ‫اخل��ان��ق على �شعب غ��زة‪ ،‬وا�ستنكر ب�شدة املوقف‬ ‫امل�صري �ضد �إيران التي انحازت �إىل العرب بعد ثورة‬ ‫اخلميني‪ ،‬وتخلت عن موقفها امل�ؤيد لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫طوال حكم ال�شاه‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫ك��ان يجب ب��دال م��ن ذل��ك �أن تعمل م�صر على‬ ‫ا�ستعادة دورها التاريخي امل�ؤثر يف املنطقة بدال من‬ ‫انتقادها الدور الرتكي �أو الإي��راين‪ ..‬ول�ست �أدري‬ ‫ملاذا قام النظام امل�صري ال�سابق ببيع "�إ�سرائيل"‬ ‫الغاز بثمن بخ�س وحرم �شعبه منه ومن الثمن الذي‬ ‫ي�ستحق‪ ،‬ما حرم م�صر من مئات املاليني من الدوالرات‬ ‫رغم �أن الق�ضاء امل�صري قد وقف �ضد �صفقة بيع‬ ‫الغاز بينما �أ�صرت احلكومة على تنفيذ تلك ال�صفقة‬ ‫امل�شبوهة‪.‬‬ ‫وانتقد الدكتور نبيل العربي م��واق��ف كثرية‬ ‫للنظام ال�����س��اب��ق خ��ا���ص��ة موقفها م��ن امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية ا�ستجابة لرغبات "�إ�سرائيل" و�أمريكا‪،‬‬ ‫ما �أ�صاب الق�ضية الفل�سطينية بال�شلل والإهمال‬ ‫واال�ستمرار يف االنق�سام‪.‬‬ ‫وحت��دث طويال عن فل�سطني وعما يجب فعله‬ ‫م�صريا وعربيا وعن �ضرورة �أن تعود م�صر العربية‬ ‫لتقود الأمة العربية نحو العزة والكرامة‪.‬‬ ‫حتية لهذا الرجل ولرئي�سه الدكتور ع�صام‬ ‫�شرف وللمجل�س الع�سكري الأع��ل��ى‪ ..‬ه��ذا ال�سرب‬ ‫ال�شجاع الذي �سيزيل الغبار عن وجه م�صر الوطني‬ ‫العربي النا�صع عرب التاريخ!!‬ ‫‪Hussein.khalel@yahoo.com‬‬

‫ر�ؤية اللحظة القادمة‪ ،‬وقد كان كل ذلك حر�صا على‬ ‫الأمن الوطني وخوفا على الوحدة الوطنية‪ ،‬كما كان‬ ‫رمبا ا�ستحقاقا لغياب اخل�برة الكافية يف مواجهة‬ ‫�أ�سلحة غري �أخالقية كالتي ا�ستخدمت �ضدهم‪.‬‬ ‫رغم ذل��ك‪ ،‬ال ميكننا اعتبار ال�شكل ال��ذي نراه‬ ‫للخ�صومة بني الإ�صالحيني وقوى ال�شد العك�سي يف‬ ‫النظام نهائيا‪ ،‬ف��الأوراق ال زالت مفتوحة على �أكرث‬ ‫من جانب‪.‬‬ ‫احلركة الإ�سالمية والقوى ال�شبابية والي�سار‬ ‫والنقابات‪ ،‬كلها ال زالت متلك حمولة لها وزن ومعترب‪،‬‬ ‫و�إفراغها رهن با�ستفزاز ما‪.‬‬ ‫ف����إذا م��ا مت التالعب مبخرجات جلنة احل��وار‬ ‫ومبلفات الف�ساد التي �أحيلت للهيئة‪ ،‬و�إذا ما اعتقد‬ ‫النظام ب�أنه ميلك �أن يتحايل على املطالب وانه قد‬ ‫فر�ض �إيقاعه الأمني ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫هنا لن تر�ضى القوى الإ�صالحية بهذا التلفيق‪،‬‬ ‫و�سيعطيها الأمر دفعة للعودة �إىل ال�شارع على �شاكلة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ل��ن ينفع معها �أ�ساليب النظام ال�سابقة‬ ‫ووجدانياته الإقليمية‪.‬‬ ‫قوى ال�شد العك�سي تعي�ش اليوم حلظة زهو‪ ،‬لن‬ ‫يبددها �إال ا�ستجماع الإ�صالحيني ‪-‬من �شتى امل�شارب‪-‬‬ ‫لقواهم احليوية ول�شجاعتهم الواعية‪ ،‬فالن�صر �صرب‬ ‫�ساعة وقد دنت تلك ال�ساعة‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫كونفدرالية‬ ‫الأرا�ضي‬ ‫املقد�سة!‬

‫تحليل‬

‫حتويل ملفات ف�ساد كبرية �إىل هيئة املكافحة‬ ‫وحمكمة �أمن الدولة‪ ،‬و�إ�صدار �أحكام �إدانة‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫�أحكام‪ ،‬يعني �أن ملفات كبرية �أخرى على الطريق‪،‬‬ ‫و�إننا �سنتابع حلقات جديدة‪ ،‬قد تكون �أكرث �سخونة‬ ‫من ملف �شاهني و�أعوانه يف "امل�صفاة"‪ ،‬و�أكرم حمدان‬ ‫يف "موارد"‪ ،‬رغم عدم التطرق لأعوان الأخري حتى‬ ‫الآن‪.‬‬ ‫ويجري احلديث �صراحة هذه الأيام عن ملفات‬ ‫يف �أمانة عمان‪ ،‬و�أخرى تخ�ص ر�ؤ�ساء وزراء �سابقني‪،‬‬ ‫و�أنه بعد تناول فرتة علي �أبو الراغب �سيكون هناك‬ ‫نب�ش لفرتات �آخرين �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫الأكيد �أن البحث يف ف�ساد على هذه امل�ستويات‬ ‫لي�س جم��رد �إرادة �سيا�سة وح�سب‪ ،‬و�إمن���ا خلفه‬ ‫بال�ضرورة موجبات مرحلة ج��دي��دة‪ ،‬وي��ب��دو �أن‬ ‫البنك الدويل‪ ،‬ومعه �صندوق النقد لي�سا بعيدين عن‬ ‫املتابعة والتوجيه‪� ،‬إذ هما �أ�صحاب عالقة مبا�شرة‬ ‫ب��الأم��وال الطائلة املنهوبة‪ ،‬ومن جهة �أخ��رى كانا‬ ‫على ر�أ���س عمليات توجيه دفة االقت�صاد الوطني‬ ‫طوال ال�سنوات التي رافقت هذا احلجم الطائل من‬ ‫نهب الأموال‪ .‬وتركت الدولة �أمام خيارات ال�شروط‬ ‫ال�سيا�سية اخلارجية يف عديد من املحاور‪ ،‬والدفع بها‬ ‫�إىل مواقف حمددة بعينها‪.‬‬ ‫ويبدو �أي�ض ًا �أن ب��الآف��اق خمططات وم�شاريع‬ ‫جديدة يجري الإعداد لها‪ ،‬وت�ستوجب �سلف ًا حتقيق‬ ‫م�ستويات حمددة من النزاهة والثقة لتمريرها عرب‬

‫د‪� .‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫مكمن اخلط�أ يف القاهرة ولي�س «قنا»‬ ‫الأزمة التي اندلعت يف قنا (�صعيد م�صر) على‬ ‫�أثر تعيني م�سيحي لواء �شرطة حمافظ ًا لها بعد‬ ‫�سلفه لواء ال�شرطة امل�سيحي �أي�ض ًا‪ ،‬لها وجهان‪:‬‬ ‫الأول متثله �سلطة النخبة امل��رك��زي��ة يف‬ ‫القاهرة‪ ،‬والثاين متثله �سلطة ال�شعب وجماهريه‬ ‫يف قنا‪ .‬وان��دالع هذه الأزم��ة يعني �شيئ ًا واحد ًا‬ ‫هو �أن �إحدى ال�سلطتني دخلت العهد اجلديد بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير وهي �سلطة ال�شعب وجمهوره املمثل‬ ‫يف قنا‪ ،‬و�أن الثانية ال زالت بع�ض عنا�صرها ‪-‬على‬ ‫الأقل‪ -‬تعمل مبنهجية العهد البائد وهي �سلطة‬ ‫النخبة املركزية يف القاهرة‪.‬‬ ‫�سلطة النخبة‪/‬املركزية هذه تتمثل اليوم يف‬ ‫مزيج من عقليتني توجدان يف موقع �صنع القرار‬ ‫يف الو�ضع االنتقايل ال��راه��ن‪ :‬عقلية حكومية‬ ‫بريوقراطية ت�ستمد قوتها من �صالحيات املن�صب‬ ‫الر�سمي‪ ،‬وعقلية �أخ���رى ذات ثقافة متغربة‬ ‫وا�ستعالئية و�صائية ترى �أنها وحدها على �صواب‬ ‫طول الوقت‪ ،‬و�أن غريها على خط�أ طول الوقت‪،‬‬ ‫وت�ستمد �سلطتها من خيالها املعزول عن الواقع‪.‬‬ ‫العقلية الأوىل ميثلها بع�ض ‪-‬ولي�س كل‪� -‬أع�ضاء‬ ‫حكومة الدكتور ع�صام �شرف‪ ،‬وال �أظ��ن �أن��ه هو‬ ‫�شخ�صي ًا ي�شاركهم هذا التوجه‪ .‬والعقلية الثانية‬ ‫ميثلها ب��الأ���س��ا���س ال��دك��ت��ور يحيى اجل��م��ل لي�س‬ ‫بو�صفه نائب رئي�س الوزراء‪ ،‬فهو من�صب ال يعني‬ ‫الكثري يف ظل حكومة ت�صريف الأعمال؛ و�إمنا‬ ‫بو�صفه علماني ًا قح ًا‪ ،‬ومعه عدد �آخ��ر �أق��ل منه‬ ‫�شهرة‪ ،‬و�أقل منه �شهوة ملمار�سة اال�ستعالء والتكرب‬ ‫على خلق اهلل‪ ،‬من �أهالينا الطيبني يف ال�صعيد ويف‬ ‫غري ال�صعيد من �أقاليم م�صر‪.‬‬ ‫قرار تعيني لواء ال�شرطة حمافظ ًا م�سيحي ًا‬ ‫للمرة الثانية على التوايل هو "قرار منوذجي"‬ ‫لعقلية املركز النخبوية التي حكمت �سيا�سات‬ ‫النظام ال�سيا�سي امل�صري منذ ث��ورة يوليو �سنة‬ ‫‪ .1952‬هذه العقلية ر�أت با�ستمرار �أن من حقها‬ ‫"الأمر" من �أعلى لأ�سفل فقط‪ ،‬و�أن من واجب‬ ‫ال�شعب "الطاعة" من �أ�سفل لأعلى فقط‪ .‬هي‬ ‫تفكر نيابة عنه‪ ،‬وهو ينتظر وي�صمت‪� ،‬أو ي�صمت‬ ‫وينتظر‪ ،‬ال فرق؛ فاملهم �أنه ال قيمة لر�أيه مهما‬ ‫كان ‪.‬‬ ‫�أب����ادر ف ��أق��ول �إن��ن��ي ل�ست �صعيدي ًا ‪-‬وك��ان‬ ‫ي�شرفني ذلك‪ ،‬مثلما ي�شرفني �أنني من �أبناء و�سط‬ ‫دلتا م�صر‪ -‬ولكني جلت يف بع�ض م��دن ال�صعيد‬ ‫وق���راه‪ .‬والح��ظ��ت �أن هناك ك��ن��وز ًا ب�شرية‪ ،‬لو‬ ‫عرفتها ق��وى الهيمنة العاملية لقاتلتنا عليها‪،‬‬ ‫�أو ل�ساعدت �أي �سلطة‪ /‬مركزية �إق�صائية من‬ ‫�أمثال يحيى اجلمل يف تهمي�شها و�إق�صائها نكاية‬ ‫فينا وكي تظل م�صر ك�سرية اجلناح‪ ،‬وغري قادرة‬ ‫على التقدم للأمام‪ .‬لدينا يف عمق ال�صعيد خمزن‬ ‫مكارم الأخالق والتعفف واال�ستقامة وحب الرزق‬ ‫احل�لال �إىل درج��ة الع�شق‪ ،‬وغري ذلك من القيم‬ ‫التي تهر�أت يف نفو�س نخبة املركز‪.‬‬ ‫ع��م "نفادي" واح����د م��ن �أب���ن���اء ال�صعيد‬ ‫اجل��واين‪ .‬هو �شخ�ش�ص ال يعرفه �أحد من نخبة‬ ‫امل��رك��ز‪ ،‬رقيق احل���ال‪� ،‬صاحب "فلوكة" (ق��ارب‬ ‫نهري �صغري) يتك�سب عي�شه منه‪ .‬حالته منوذج‬ ‫معرب عن حاالت مئات الآالف من �أهالينا يف �صعيد‬ ‫م�صر‪ ،‬ا�صطحبنا يف رحلة بعمق النيل‪ ،‬وق�ص‬ ‫علينا ق�صته مع احلياة ور�ضاه مبا ق�سمه له اهلل‬ ‫هو و�أخواته اخلم�س و�أبنا�ؤه الأربعة‪.‬‬

‫وعندما قلت له‪" :‬ملاذا رف�ضت �أن تقدم طلب ًا‬ ‫للح�صول على معونة من ال�صندوق االجتماعي"؟‪.‬‬ ‫مل يجد �صعوبة يف �أن يفحمني �أنا و�أ�ستاذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية الدكتور �سيف عبد الفتاح‪ :‬قال لنا‬ ‫"م�ش �سهل على نف�سي �أن �أ�شهد عليها بالفقر"!!‪.‬‬ ‫"نفادي" هذا ال يقر�أ وال يكتب‪ ،‬وال يزيد دخله‬ ‫يف اليوم عن ‪ 15‬جنيه ًا (حوايل ثالثة دوالرات‬ ‫لعائلة مكونة من �أكرث من ع�شرة �أف��راد!) ولكن‬ ‫�إجابته ت�صلح �أن تكون حما�ضرة يف الأخ�لاق‬ ‫جلميع �أع�ضاء نخبة املركز ال�سلطويني من �أمثال‬ ‫يحيى اجلمل‪ .‬وال �أع��رف ما الذي كانت حتدثه‬ ‫به نف�سه (الأخ نفادي) عندما ي�سمع عن حجم‬ ‫الف�ساد وال�شره للمال احل��رام ال��ذي يغرق فيه‬ ‫�أع�ضاء من نخبة املركز على النحو الذي تك�شف‬ ‫ف�ضائحه حتقيقات الك�سب غ�ير امل�����ش��روع هذه‬ ‫الأيام‪.‬‬ ‫مثل يحي اجلمل يرى يف نف�سه �أهلية تقرير‬ ‫م�صري �أهل حمافظة كاملة بها مئات الآالف مثل‬ ‫"نفادي"‪ .‬وهنا مكمن اخلط�أ وامل�صدر الأكرب‬ ‫للخطر على م�ستقل التحول الدميقراطي يف م�صر‪.‬‬ ‫ومن هنا �أي�ض ًا نفهم �أن �أزمة تعيني حمافظ "قنا"‬ ‫هي �أزمة انف�صال بني بع�ض القابعني يف املركز‪/‬‬ ‫النخبوي يف ال��ق��اه��رة‪ ،‬وب�ين الهام�ش ال�صابر‬ ‫عقودا طويلة من الزمن يف قنا‪ .‬هي لي�ست �أزمة‬ ‫�ضعف يف الوعي باملواطنة‪ ،‬وال �أزم��ة يف "قبول‬ ‫الآخر" الديني‪ ،‬كما يحلو ملثقفي املركز النخبوي‬ ‫�أن ي�صفوها‪ .‬وت��ع��اىل نت�أكد مع ًا مم��ا قلت لك‪،‬‬ ‫با�ستعرا�ض "احلجج" التي ي�سوقها طرفا الأزمة‪.‬‬ ‫احل��ج��ة الأ���س��ا���س��ي��ة ال��ت��ي ت�سوقها �سلطة‬ ‫النخبة القاهرية املركزية هي �أن اال�ستجابة‬ ‫ملطلب �أه���ايل قنا بتعيني حمافظ م��دين م�سلم‬ ‫ب����د ًال م���ن ل����واء ال�����ش��رط��ة امل�����س��ي��ح��ي‪ ،‬معناها‬ ‫"�إ�ضعاف هيبة الدولة"‪ .‬واحلجة االحتياطية‬ ‫ل��ه��ذه احل��ج��ة ه��ي �أن اال�ستجابة ل��ه��ذا الطلب‬ ‫جترح "املواطنة"‪ .‬هاتان هما احلجتان اللتان‬ ‫تر�سلهما النخبة املركزية با�ستعالء ك��اذب من‬ ‫القاهرة �إىل قنا‪ .‬وهما حجتان تربهنان على‬ ‫هيمنة العقلية ال�سلطوية املركزية على الذين‬ ‫اتخذوا قرار تعيني هذا املحافظ بالذات لقنا‪.‬‬ ‫فو�ضع "هيبة الدولة" يف هذا ال�سياق خط�أ من‬ ‫حيث املبد�أ‪ ،‬وال�صحيح �أنهم يتحدثون عن هيبة‬ ‫"احلكومة" التي يتكتك قراراتها �شخ�ص مثل‬ ‫"يحيى اجلمل"‪ .‬وو�ضع هيبة �أي حكومة فوق‬ ‫وقبل �إرادة املجتمع هو عمل روتيني من �أعمال �أي‬ ‫�سلطة ا�ستبدادية‪ .‬وكذلك و�ضع "املواطنة" ‪-‬كما‬ ‫تفهمها �سلطة املركز‪ -‬يف مواجهة �إرادة املجتمع‪،‬‬ ‫هو تفكري دميقراطي باملقلوب؛ �أو قل ديكتاتوري‬ ‫ب�أمت املعنى؛ فمن قال �إن املواطنة ال تتحقق �إال‬ ‫ب�أن يكون حمافظ قنا مرتني متواليتني م�سيحي‬ ‫من �ضباط ال�شرطة‪ ،‬و"متهم" مبمار�سة التعذيب‬ ‫�ضد معار�ض النظام ال�سابق؟‪.‬‬ ‫منطق تغليب �سلطة احلكومة و�شخ�صيات‬ ‫حم��ددة فيها على املجتمع ه��و منطق الت�سلط‬ ‫واال�ستبداد الذي قامت الثورة للتخل�ص منه‪ .‬هو‬ ‫منطق "�أنا ربكم الأعلى" و"ما �أريكم �إال ما �أرى"‬ ‫والعياذ باهلل‪ .‬وت�ضيف نخبة املركز لتلك احلجج‬ ‫تعالت واهية �أخرى مثل‪� :‬أعطوا فر�صة للمحافظ‬ ‫اجلديد ثم احكموا علي �أدائه‪ .‬و�أن احتجاجات‬ ‫قنا تعبري عن "عدم فهم" الدميقراطية‪ .‬و�أن‬

‫قطع الطرق وتعطيل امل�صالح خط�أ‪ .‬وه��و فع ًال‬ ‫خط�أ ولكن‪ :‬ملاذا ال ن�س�أل �أنف�سنا‪ :‬ما الذي �أجل�أهم‬ ‫�إليه؟ وهل من ال�صواب �أن ننكر حق ًا بحجة خط�أ‬ ‫يف و�سيلة التعبري عنه؟‪.‬‬ ‫تلك احلجج مل تفلح يف �إقناع �أهل قنا‪ ،‬لي�س‬ ‫لأن "ر�ؤو�س ال�صعايدة نا�شفة" ‪-‬كما يتمالح بع�ض‬ ‫�أع�ضاء نخبة املركزـ و�إمن��ا لأنها حجج �ضعيفة‬ ‫وحتمل بداخلها �أ�سباب رف�ضها‪ .‬وزد على ذلك‬ ‫علوية اللغة التي حتدث بها �أمثال يحيى اجلمل‬ ‫عندما قال وكرر �أكرث من مرة �أن "املحافظ باق يف‬ ‫مكانه"‪ ،‬و�أنه ال حوار وال تفاو�ض حتى تعودوا �إىل‬ ‫بيوتكم (حرفيا)؛ باهلل عليكم من ذا الذي يقبل‬ ‫مبثل هذه اللغة؟ ومن �أين لك هذه اللغة الآمرة يا‬ ‫�سيد؟ �أنت معني وال ت�شغله لأنك فزت يف انتخابات‬ ‫ح��رة‪ .‬وه��ل �أن��ت �أم �أح��م��د لطفي ال�سيد الذي‬ ‫رف�ض ‪-‬وهو يرد على مطالب القبط التي رفعوها‬ ‫يف م�ؤمترهم �سنة ‪ -1911‬مبد�أ تعيني مديرين‬ ‫للمحافظات غري م�سلمني لأنه ر�أي �أن ذلك يوجد‬ ‫فجوة نف�سية بينه وبينهم‪ ،‬ولأن هذه الفجوة‬ ‫ت�ضر مب�صالح اجلميع م�سلمني وم�سيحيني؟ �أم �أن‬ ‫التنطع لي�س وقفا على بع�ض متع�صبي التدين‬ ‫و�إمنا ي�شمل متع�صبي العلمنة �أي�ض ًا؟‪.‬‬ ‫لننظر الآن �إىل حجج �أهل قنا؛ هم ي�سوقون‬ ‫ثالث حجج رئي�سية‪:‬‬ ‫�أو ًال �أن هذه هي امل��رة الثانية على التوايل‬ ‫التي ي�شغل فيها �ضابط �شرطة م�سيحي من�صب‬ ‫حمافظ قنا‪.‬‬ ‫وثاني ًا �إن تعيينه للمرة الثانية يعني �أن‬ ‫حمافظتهم ب��ات��ت ك��وت��ة للن�صارى يف من�صب‬ ‫املحافظ‪.‬‬ ‫وثالثا �أن جتربة ال�ضابط املحافظ امل�سيحي‬ ‫ال�سابق كانت فا�شلة ل�سبب �أ�سا�سي هو‪� :‬أنه �آثر‬ ‫عدم فعل �أي �شيء فيه م�صلحة للم�سيحيني حتى‬ ‫ال يف�سر على �أن��ه منحاز �إليهم‪� ،‬أو فيه م�صلحة‬ ‫للم�سلمني حتى ال يف�سر على �أن��ه خائف منهم‪،‬‬ ‫واحتمال تكرار الف�شل لهذا ال�سبب قائم وبقوة‪،‬‬ ‫وه��ذا هو عني ما تخوف منه �أب��و الليربالية يف‬ ‫م�صر �أحمد لطفي ال�سيد قبل مئة �سنة من اليوم‪.‬‬ ‫ف�شلت نخبة امل��رك��ز املتغربة يف ال��رد على‬ ‫حجج �أهل قنا؛ ل�سبب ب�سيط جد ًا وهو �أنها �أقوى‬ ‫من �أي رد‪ .‬و�أكرب دليل على ذلك هو ف�شل امل�ست�شار‬ ‫القانوين لرئي�س احلكومة يف �إقناع �أه��ايل قنا‬ ‫ي��وم اجلمعة (‪� 22‬أب��ري��ل) يف ف�ض اعت�صامهم‪،‬‬ ‫وا�ضطراره �أن يعلن �أنه ي�ضم �صوته ل�صوتهم يف‬ ‫رف�ض املحافظ‪ .‬وهل يعقل �أن يبلغ ا�ستعالء نخبة‬ ‫املركز حلد �أن د‪.‬ع�صام �شرف مل يجد و�سيلة‬ ‫�إال التليفون كي يتحدث مع �أه��ايل قنا بد ًال من‬ ‫�أن يذهب �إليهم؟‪ .‬وهل يجر�ؤ يحي اجلمل على‬ ‫الذهاب �إىل ميدان حمافظة قنا لريينا براعته‬ ‫وقوة منطقه يف �إقناع املحتجني؟‪.‬‬ ‫�أق���ول �إن �أزم���ة حمافظ قنا تتيح حلكومة‬ ‫ع�صام �شرف �أن متار�س ف�ضيلة االعرتاف باخلط�أ‪،‬‬ ‫والإقالع عنه‪ ،‬و�أن تقدم اعتذار ًا لأهل قنا �أي�ض ًا‬ ‫عن هذا اخلط�أ‪ ،‬و�أن تقيل يحيى اجلمل يف نف�س‬ ‫ق��رار �إقالة املحافظ املرفو�ض‪� .‬أم��ا �إذا جنحت‬ ‫�سلطة املركز النخبوية يف قمع �إرادة �أهل قنا‪،‬‬ ‫ف�ستكون ه��ذه �أك�ب�ر انتكا�سة ل��ث��ورة اخلام�س‬ ‫والع�شرين من يناير‪.‬‬

‫�إرهاب الطالب منذر نعيم‬ ‫قامت وزارة الرتبية والتعليم بالتحقيق يف‬ ‫حادث اعتقال "�أجهزة الأمن" الطالب منذر نعيم‬ ‫من داخل �صفه يف مدر�سة ح�سن خالد ابو الهدى‬ ‫ال�صناعية يف الزرقاء‪ ،‬بعد يومني من م�شاركته يف‬ ‫اعت�صام �شبابي حلركة ‪ 24‬اذار يف �ساحة النخيل‬ ‫بعمان‪ .‬وزارة الرتبية تقول �إنها �ستلتقي الطالب‬ ‫للتعرف على مالب�سات املوقف قبل ا�صدار احلكم‪.‬‬ ‫وال ن��دري ما هو احلكم ال��ذي �ست�صدره وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم �إذا ثبت لها بالوجه ال�شرعي‬ ‫�أن العملية قد متت بتفا�صيلها التي رواها الطالب‬ ‫نف�سه‪ .‬وهل �ستتعامل وزارة الرتبية والتعليم مع‬ ‫هذا احلدث متام ًا كما تعاملت مع املعلمة التي �أرهبت‬ ‫�أحد طالب الرو�ضة م�ؤخر ًا بعد �أن مت التعرف عليها‬ ‫من خالل الفيديو الذي ن�شرته املواقع الإلكرتونية‬ ‫�آنذاك‪ ،‬حيث �أثارت تلك الق�ضية الر�أي العام وما‬ ‫زالت تلك املعلمة تخ�ضع للمحاكمة‪.‬‬ ‫ال ندري من يحكم من يف هذا البلد‪ ،‬وهل فع ًال‬ ‫�ستجر�ؤ وزارة الرتبية باتخاذ �أي �إج��راء بحق‬ ‫املعتدي‪ ،‬وما هو نوع الإج��راء ال��ذي �ستتعامل به‬ ‫وزارة الرتبية؟‬ ‫ال �أظن �أن �شيئ ًا من ذلك �سيكون‪ ،‬فنحن واقعيون‬

‫�أجواء �سل�سة وهادئة‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا �أن دولة العدو الإ�سرائيلي تتابع‬ ‫جممل التطورات العربية‪ ،‬وقد �أظهرت قلق ًا علني ًا‬ ‫ج��راء ما يجري‪ ،‬وباتت �أك�ثر ميو ًال نحو حتقيق‬ ‫ت�سويات دائمة‪ ،‬وتدرك �أن ال منا�ص من حل للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ي�ؤمن دولة فل�سطينية ب�شكل ما‪.‬‬ ‫وهي تتابع‪ ،‬وتر�سم �أي�ض ًا‪ ،‬مع �سالم فيا�ض رئي�س‬ ‫وزراء ال�سلطة �إعالنها املتوقع نهاية العام اجلاري‪.‬‬ ‫ال��دول��ة العتيدة املتوقعة ل��ن ت��ك��ون كاملة‬ ‫الأو���ص��اف ب����أي ح��ال م��ن الأح����وال‪ ،‬و�إمن���ا يجري‬ ‫الرتتيب لأن ت��ك��ون بعيد �إع�لان��ه��ا �ضمن م�شروع‬ ‫كونفدرايل‪ ،‬طرفه الثاين الدولة الأردن��ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫بد�أ الرتويج بالغرب ملا ي�سمى كونفدرالية الأرا�ضي‬ ‫املقد�سة‪ ،‬التي �ستكون فيه دول��ة العدو مقررة له‬ ‫عرب ن�سج م�ستوى عالقات يفوق ما يف معاهدة وادي‬ ‫عربة‪.‬‬ ‫هناك من يعمل باخلفاء دون ريب‪ ،‬و�أن حوارات‬ ‫جتري مع �أطراف �أردنية ال ميكن جتاوزها‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫منها ال��ت��ي مت��ت��د ع�لاق��اه��ا م��ع م��ك��ون��ات �سيا�سية‬ ‫وتنظيمية يف ال�ضفة والقطاع‪ ،‬ومثلها �أطراف ر�سمية‬ ‫ذات العالقات مع �أقطاب ال�سلطة يف رام اهلل‪.‬‬ ‫الأكيد �أي�ض ًا �أن ر�ؤو�س ًا كبرية �ست�سقط هنا وهناك‬ ‫لتكون ثمن ًا منا�سب ًا ملخططات املرحلة القادمة‪ ،‬وما‬ ‫�سقط منها حتى الآن جمرد بداية الطريق‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫املو�ساد ال�صهيوين‪ ..‬اجلرمية النكراء‬

‫تي�سري الغول‬

‫نعي�ش يف العامل الثالث واحلكم دوم ًا للأقوى وتفعيل‬ ‫القوانني التي ن�ص عليها الد�ستور ال تطال املتنفذين‬ ‫حتى ولو �أخط�ؤوا �أو جنحوا عن جا ّدة ال�صواب‪.‬‬ ‫لن ننتظر من وزارة الرتبية والتعليم �أي �شيء‬ ‫حول هذه الق�ضية‪ ،‬رغم �أنها عممت �أم�س كتاب ًا‬ ‫اىل جميع مدار�س اململكة حتذر فيه املعلمني �أن‬ ‫ي�ستخدموا �أ�سلوب ال�ضرب �أو الإ�ساءة اللفظية بحق‬ ‫الطالب وحتت طائلة حتمل امل�سئولية للمخالفني‪.‬‬ ‫لو كانت هذه امل�شكلة ح�صلت يف �أحد البلدان‬ ‫التي حترتم مواطنيها‪ ،‬وتتعامل معهم ب�إن�سانية؛‬ ‫لقامت الدنيا ومل تقعد هناك‪ .‬ولقدم على اثرها‬ ‫وزير التعليم ا�ستقالته يف احلال اعرتا�ض ًا على ما‬ ‫حدث و�سوف ت�شكل هناك جلان حتقيق لي�ست على‬ ‫�شاكلة جلاننا و�ستحقق بالأمر وت�صدر العقاب دون‬ ‫مماطلة �أو متييع‪.‬‬ ‫يف عاملنا الثالث ال يوجد �أ�ص ًال قوانني حمرتمة‬ ‫م�صانة‪ ،‬والد�ستور الذي يردح عليه اجلميع ُيخرتق‬ ‫لأب�سط الأ�سباب‪ .‬وال �أتكلم هنا عن ق�ضية الطالب‬ ‫منذر نعيم فهي مثال �صغري ج��د ًا على ما يمُ ار�س‬ ‫كل يوم بحق املواطن الغلبان ال��ذي ينبغي له �أن‬ ‫ينخر�س دوم � ًا �إزاء �أي تعد �صارخ يحدث له‪ ،‬وال‬

‫‪11‬‬

‫ينبغي له �أي�ض ًا �أن يثري �صخاب ًا حول �أي ق�ضية‬ ‫حت��دث يف جمتمعنا‪ ،‬و�سيكون عند ذل��ك عر�ضة‬ ‫التهامه ب�إثارة البالبل والفنت �أو تهمة مقاومة‬ ‫رجال الأمن فهي �أ�سهل تهمة ميكن �أن يواجهها �أي‬ ‫ان�سان يحاول �أن يرى �أو ي�سمع بطريقة غري طريقة‬ ‫احلكومة ور�ؤيتها احلكيمة‪.‬‬ ‫يف نظري �أن الق�ضية �سخيفة ال ت�ستحق هذا‬ ‫احلجم من التهويل‪ ،‬وخا�صة �أننا نعي�ش �ضمن نطاق‬ ‫العامل املظلم ال��ذي لن ي��رى النور �أب��د ًا ما دامت‬ ‫هذه هي طريقة حياتنا ومعا�شنا‪ .‬وبالت�أكيد ف�إن‬ ‫هذه لي�ست هي املرة الأوىل ولن تكون الأخرية يف‬ ‫دخول رجال الأمن على اختالف م�سمياتهم ملدار�س‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أخ�ير ًا؛ ف��إذا �أراد وزير الرتبية والتعليم �أن‬ ‫يدخل التاريخ من �أو�سع �أبوابه ف�إن �أمامه فر�صة‬ ‫�سانحة‪ ،‬وذلك ب�أن يقدم ا�ستقالته احتجاج ًا على‬ ‫ما حدث للطالب منذر نعيم؛ لأن ذلك يعد انتهاك ًا‬ ‫ل�ش�ؤون وزارته‪ .‬وبذلك يكون قد �سنّ �سنّة �ضائعة‬ ‫يكون له �أجر �إحيائها‪ .‬فمن �أحياها فك�أمنا �أحيا‬ ‫النا�س جميع ًا ومن �أ�صر على قتلها فعليه مثل ما على‬ ‫ابن �آدم الأول من وزر‪.‬‬

‫�شيئ ًا ف�شيئ ًا تتك�شف تفا�صيل وخبايا جديدة‬ ‫تتعلق بعملية اختطاف املهند�س الفل�سطيني‬ ‫���ض��رار �أب���و ال�سي�سي يف �أوك��ران��ي��ا قبل �أ�شهر‬ ‫وت�سفريه �إىل الكيان ال�صهيوين‪ ،‬لي�ضاف �إىل‬ ‫طويلة ال تنتهي من الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫قائمة‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لدى العدو ال�صهيوين‪ .‬املعلومات الواردة ت�ؤكد‬ ‫تورط نائب وزير الداخلية الأوكراين ال�سابق‬ ‫�إىل جانب جهاز املخابرات‪ ،‬يف ق�ضية اختطاف‬ ‫�أبو �سي�سي‪.‬‬ ‫ما ي�ؤكد هذه االتهامات هو عدم ت�سجيل‬ ‫خ��روج "�أبو �سي�سي" من �أي منفذ ح��دودي‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل اتفاق بني من قام بخطفه من القطار‬ ‫يف مدينة خ��ارك��وف‪ ،‬وم��ن ق��ام بت�سهيل عملية‬ ‫ت�سفريه دون �أثر "�شرطة احلدود"‪.‬‬ ‫هذا الأمر يلقي بظالل وا�سعة على ات�ساع‬ ‫رقعة عمل املو�ساد يف املنطقة‪� ،‬إذ ال خطوط‬ ‫حمراء بالن�سبة لل�صهاينة يف ا�ستهداف �أي‬ ‫�شخ�صية (ال �سيما الفل�سطينية منها)‪� ،‬إذا ما‬ ‫اعتقد ال�صهاينة ب�أن هذا ال�شخ�ص ي�شكل خطر ًا‬ ‫على �أمنهم‪ ،‬وعلى م��دار �سنوات عمل املو�ساد‬ ‫الطويلة ف�إن الدول ال�صديقة للكيان ال�صهيوين‬ ‫قبل العدو له‪ ،‬كانت �أرا�ضيها م�سرح ًا لتنفيذ‬ ‫العديد من جرائم االغتيال والقتل ل�شخ�صيات‬ ‫فل�سطينية وعربية وازنة‪.‬‬ ‫كمركز رئي�س لتحرك املو�ساد‬ ‫بعد تل �أبيب‬ ‫ٍ‬ ‫نحو تنفيذ عملياته املتعددة يف املنطقة العربية‬ ‫واملحيطة‪ ،‬ف�إن العراق بات املكان الأبرز الثاين‬ ‫للجهاز خا�صة بعد الغزو الأمريكي لبغداد‪ ،‬وال‬ ‫تقت�صر مهمة املو�ساد على االغتياالت فقط‪،‬‬ ‫فهو يهدف �إىل تر�سيخ مفهوم التفرقة وبث‬ ‫روح الفتنة بني �أبناء ال�شعب العربي الواحد‪،‬‬ ‫م��ن ذل��ك م��ا ك�شفته ال�صحف اللبنانية قبل‬ ‫فرتة من وجود ‪ 40‬جهاز ًا ا�ستخباراتي ًا �إقليمي ًا‬ ‫ودولي ًا يحاول �إعادة الدولة اللبنانية �إىل مربع‬ ‫احلرب الأهلية يف بداية الثمانينيات من القرن‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ميار�س املو�ساد ال�صهيوين دوره ك�أفعى �سامة‬ ‫لتنفيذ خمططاته التي تهدف �إىل حتريك‬ ‫�أدوات اللعبة الطائفية وجذور الفتنة العرقية‬ ‫واملذهبية‪ ،‬وقد ذكر الكاتب الأمريكي ريت�شارد‬ ‫�شرتاو�س �أن �أحد كبار امل�س�ؤولني يف املو�ساد �أ�شار‬ ‫�إىل �أن هذا اجلهاز يح�صل على ‪ 95‬يف املئة من‬ ‫املعلومات التي يحتاجها يف عملياته اخلا�صة‬ ‫وال�سرية من املخابرات الأمريكية‪ ،‬ويف كتابه‬ ‫امل��و���س��اد ي�شري د‪.‬ح��م��ي��دي قنا�ص �إىل �أن��ه يف‬ ‫ع��ام ‪ 1986‬مت ت�شكيل جلنة �أمنية م�شرتكة‬ ‫م��ن امل��و���س��اد و(‪ )CIA‬ت��ه��دف �إىل ت�صعيد‬ ‫وتنفيذ عمليات اغتيال �شخ�صيات فل�سطينية‬ ‫وع��رب��ي��ة يف دول ع��رب��ي��ة و�أج��ن��ب��ي��ة‪ ،‬بهدف‬ ‫�إ���ض��ع��اف امل��واق��ف االي��ج��اب��ي��ة ال��ت��ي تتخذها‬ ‫بع�ض الأو�ساط االجتماعية يف هذه الدول من‬ ‫الق�ضايا العربية‪.‬‏‬ ‫لقد �أث��ارت عملية اغتيال ال�شهيد القائد‬ ‫حممود املبحوح يف دبي ذكريات �أليمة وتاريخ‬ ‫�أ�سود للمو�ساد يف اغتيال القادة واملجاهدين‬ ‫واملفكرين العرب والفل�سطينيني‪ ،‬والأه��م من‬ ‫ك��ل ذل���ك مت��ث��ل يف ت���ورط ه���ذا ال��ع��دد الكبري‬ ‫من الأ�شخا�ص وال���دول‪ ،‬التي ثبت �أن بع�ضها‬ ‫علم م�سبق بجرمية‬ ‫متورط بالفعل وكان لديها ٌ‬ ‫االغتيال‪ ،‬وبالرغم من ك�شف الأجهزة الأمنية‬ ‫ً‬ ‫مرفقة بال�صور �إال �أن �أي ًا‬ ‫يف دبي هويات القتلة‬ ‫منهم مل يعتقل بعد‪.‬‬ ‫الأردن ‪�-‬صاحب �أط��ول ح��دود مع الكيان‬ ‫ال�����ص��ه��ي��وين‪ -‬ه���دف رئ��ي�����س��ي و�إ���س�ترات��ي��ج��ي‬ ‫"للمو�ساد" بل الهدف الأول والرئي�س‪ ،‬وما �أعلن‬ ‫عنه م��ؤخ��ر ًا من ت��ورط رج��ل �أعمال �أردين يف‬ ‫العمالة للجهاز ال�صهيوين‪ ،‬واعتقاله يف م�صر‬ ‫(ولي�س يف الأردن!!) دليل وا�ضح وفا�ضح على‬ ‫أياد خفية تعمل على الأرا�ضي الأردنية‬ ‫وجود � ٍ‬ ‫ملحاولة تنفيذ املخططات ال�صهيونية �سالفة‬ ‫الذكر‪ ،‬ال �سيما �إذا ما علمنا عن اعتقال خاليا‬ ‫جت�س�س عاملة "للمو�ساد" من قلب الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية نف�سها!!‪ ،‬فهل يعقل �أال‬ ‫عاملة للمو�ساد على‬ ‫خلية‬ ‫يتم الك�شف عن �أي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫�أرا�ضينا!‪.‬‬ ‫�إن وك��ال��ة اال���س��ت��خ��ب��ارات ال�صهيونية‬ ‫"املو�ساد" جهاز غام�ض جتاوزت �سريته املنطقة‬ ‫اجلغرافية‪ ،‬و�أ�صبحت �سمعته �أ�سطورة يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪ ،‬لكنه يقف اليوم عاجز ًا عن ك�شف مكان‬ ‫وجود اجلندي املعتقل لدى املقاومة الفل�سطينية‬ ‫يف قطاع غزة جلعاد �شاليط‪ ،‬بل يقف موقف ًا‬ ‫�أعجز منه يف ك�شف هوية رجل يحمل املوت لهم‬ ‫وي�سري يف �شوارع العفولة واخل�ضرية وتل �أبيب‪.‬‬ ‫‪h.mahfuod@hotmail.com‬‬


‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


‫مواطن يركب دراجة نارية قرب منازل مهدمة بالقرب من حي مدينة‬ ‫هو�شي منه يف فيتنام‪ ،‬وو�ضعت فيتنام هدفا لتحقيق معدل النمو‬ ‫االقت�صادي ي�صل �إىل ‪ 12‬يف املئة‪( ،‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫البعد الثالث‬

‫حممد عالونة‬

‫عمالة �أردنية‬ ‫يف اخلليج‬ ‫تعي دول اخلليج يف املرحلة احلالية �أهمية توظيف العمالة‬ ‫الأردنية لديها‪ ،‬لي�س من اجلانب املهني والتعليمي فقط‪� ،‬إمنا‬ ‫من دافع �أن تلك العمالة ميكن �أن ت�شكل ن�سيجا اجتماعيا يعك�س‬ ‫حالة ا�ستقرار‪ ،‬مل��ا يتمتع ب��ه �شعبنا م��ن م�صداقية يف التعامل‬ ‫وتكيف مع املكان وطول املكوث‪.‬‬ ‫يف املقابل يثري ط��رح مو�ضوع ان�ضمام الأردن ملجل�س دول‬ ‫التعاون اخلليجي ت�سا�ؤالت ع��دة‪� ،‬أب��رزه��ا �أن الطرح ي�أتي حتت‬ ‫وط�أة �ضغوط �سيا�سية؛ فهل �ستغيب الفكرة ما �أن تهد�أ الأو�ضاع‪،‬‬ ‫�أم �أنه تفكري ا�سرتاتيجي بعيد املدى!‪.‬‬ ‫بعد الت�سعينيات عاد مئات الآالف �إىل البالد‪ ،‬البداية كانت‬ ‫بعودة الآالف من الكويت بعد حرب اخلليج الثانية وتبعهم �آالف‬ ‫�أخرى ب�سبب املوقف ال�سيا�سي من احلرب‪.‬‬ ‫�إن ك ��ان ه �ن��ال��ك م��ن دع ��م مي �ك��ن �أن ت �ق��دم��ه ت �ل��ك ال ��دول‬ ‫للأردن يف ظل الظروف اال�ستثنائية كانت اقت�صادية �أم �سيا�سية‬ ‫فلي�س �سهال ان�ضمام الأردن لتلك املنظومة بل البداية تكون‬ ‫ب�إعادة توظيف الكفاءات الأردنية من جديد فت�ضمن ا�ستقرار‬ ‫اقت�صادياتها من خالل ما يبذله الأردنيون وما يتمتعون به من‬ ‫كفاءات‪ ،‬ومن خالل خلق ن�سيج اجتماعي �أو �إعادة ذلك الن�سيج‬ ‫الذي كان �ضامنا للتجمعات اخلليجية قبل احلرب‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخر ف�إن كان الهدف منه التلميح لطهران‪،‬‬ ‫ف�إنه لي�س ل�ل�أردن �أي م�صلحة يف الوقوف بوجه �إي��ران التي ما‬ ‫زال��ت حت��رك �أدوات �ه��ا يف اخلليج وال �ع��راق؛ كوننا نعرف �أهمية‬ ‫توطيد عالقاتنا مع الأط��راف كافة �أمريكية �أو �أوروبية وحتى‬ ‫تلك ال�شرقية‪.‬‬ ‫�إعادة هيكلة البنية التحتية للوظائف يف دول اخلليج وو�ضع‬ ‫�أ�سا�س من جديد مع التخل�ص من خماوف جتمعات �آ�سيوية بد�أت‬ ‫ت�شكو منها تلك ال��دول العتبارات اجتماعية و�سيا�سية �سيكون‬ ‫مدخال خللق جو من اال�ستقرار وبث روح الطم�أنينة باملنطقة‪.‬‬ ‫حمليا ن�ع��اين م��ن �ضغوط اقت�صادية وم��ن تبعات وخيمة‬ ‫قادمة ب�سبب ا�سعار ال�سلع وعلى ر�أ�سها النفط‪ ،‬كذلك احلال‬ ‫بالن�سبة ملعدالت الفقر والبطالة‪ ،‬في�أتي توظيف تلك العمالة‬ ‫حتى لو كان ب�أعداد مبالغ فيها كعودة من كانو هنالك يف ال�سابق‪،‬‬ ‫�سيخفف م��ن ت�ل��ك ال���ض�غ��وط فت�صبح ال �ب�لاد �أق ��ل ا�ستهالكا‬ ‫وا�ستنزافا للمياه وامل�شتقات النفط‪ ،‬و�ست�ضخ تلك العمالة يف‬ ‫اخلزينة والناجت االجمايل ككل ماليني الدنانري‪.‬‬ ‫نرجو �أن ال يكون الطرح ال�سابق جمرد �أفكار وجمامالت‬ ‫من �أطراف عربية‪ ،‬خ�صو�صا �أنه طرح من قبل‪ ،‬فموقف الأردن‬ ‫دائما كان مع الأ�شقاء‪� ،‬إال �أن الظروف الإقليمية ال�صعبة و�ضعته‬ ‫دائما يف فوهة الربكان وجعلته يدفع فواتري حل�سابات لي�س له‬ ‫دخل فيها‪.‬‬ ‫�أخريا‪ ،‬ف�إن الدبلوما�سية الأردنية مطالبة �أكرث من ذي قبل‬ ‫ملتابعة هذا امللف وبحث تفا�صيله و�إطالق املبادرات الفعالة قبل‬ ‫ف��وات الأوان‪ ،‬ف��إن نتائج ا�ستمرار حالة عدم اال�ستقرار �سيدفع‬ ‫ثمنه يف النهاية اجلميع ولن يبقى الأردن دائما ذخرية حية �أو‬ ‫تلك الفوهة املوجهة فاحلال جتاوز االحتمال‪.‬‬

‫اعت�صام لأ�صحاب حمالت منا�شري‬ ‫احلجر والرخام مبنطقة �سحاب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ن�ف��ذ ع ��دد م��ن �أ� �ص �ح��اب حم�ل�ات احل �ج��ر وال ��رخ ��ام الواقعة‬ ‫مبدينة �سحاب ال�صناعية اليوم ال�سبت اعت�صاما حمدودا احتجاجا‬ ‫على منعهم من ا�ستخدام مكب البي�ضاء لطرح خملفات (روبة‬ ‫احلجر)‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم التجار وليد الطوبا�سي ان �أمانة عمان‬ ‫�أب�ل�غ�ت�ه��م ب��ال�ت�ح��ول م��ن ط��رح خم�ل�ف��ات (روب ��ة احل �ج��ر) يف مكب‬ ‫البي�ضاء �إىل مكب الر�صيفة ومنع ال�صهاريج من تفريغ حمولتها‬ ‫فيه من دون �أعطاء مربرات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان نقل املكب �سريتب �أعباء مالية جديدة على �أ�صحاب‬ ‫املحالت تتمثل بزيادة كلف النقل لل�صهريج الواحد من ‪� 30‬إىل‬ ‫‪ 50‬دينارا بالإ�ضافة �إىل بعد امل�سافة ما ي�ؤدي �إىل تعطيل الأعمال‬ ‫وبخا�صة �أن هناك حوايل ‪ 500‬حمل عامل باملنطقة‪.‬‬ ‫وح�سب الطوبا�سي يبعد مكب البي�ضاء عن منطقة �سحاب‬ ‫ال�صناعية حوايل ‪ 16‬كيلو مرتا فيما يبعد مكب الر�صيفة اكرث من‬ ‫‪ 30‬كيلومرتا ما يعني وج��ود �ضغط على عمليات النقل وبخا�صة‬ ‫�أن امل�صنع الواحد يحتاج اىل نقل ‪� 15‬صهريجا يف الأ�سبوع الواحد‬ ‫على الأقل‪.‬‬

‫وزير املالية يبحث مع م�س�ؤولني �أمريكيني‬ ‫�سبل تعزيز العالقات الثنائية‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى وزي��ر املالية الدكتور حممد �أب��و حمور �أثناء م�شاركته‬ ‫يف اج�ت�م��اع��ات ��ص�ن��دوق النقد وال�ب�ن��ك ال��دول�ي�ين ال�ت��ي ع�ق��دت يف‬ ‫وا�شنطن بنائب وزي��ر اخل��زان��ة الأم�يرك��ي ب��ري�ن��ارد ون��ائ��ب وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة هورمات�س كما التقى ع��ددا م��ن م���س��ؤويل ال�صندوق‬ ‫والبنك الدوليني وعدد من امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وبح�سب بيان �أ�صدرته وزارة املالية �أم�س ال�سبت عقب عودة‬ ‫ابو حمور‪ ،‬فقد تطرق البحث خالل هذه اللقاءات �إىل �سبل تعزيز‬ ‫ال�ع�لاق��ات امل��ال�ي��ة واالق�ت���ص��ادي��ة ب�ين الأردن وال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية �إ�ضافة �إىل عالقات اململكة مع امل�ؤ�س�سات الدولية و�سبل‬ ‫تطويرها وتعزيزها‪.‬‬ ‫والتقى على هام�ش االجتماعات عددا من وزراء املالية العرب‬ ‫ومت خالل هذه اللقاءات بحث العالقات الثنائية و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها وتن�سيق اجلهود بني خمتلف ال��دول العربية يف �سائر‬ ‫املحافل الدولية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور �أب��و ح�م��ور ل��دى لقائه ن��ائ��ب وزي��ر اخلزانة‬ ‫الأمريكية �إىل التحديات الأ�سا�سية التي تواجهها اململكة �سواء‬ ‫فيما يتعلق بارتفاع �أ�سعار النفط و�أ�سعار امل��واد الغذائية �أو ن�سب‬ ‫البطالة التي ال بد من العمل ب�شكل جدي ملعاجلتها‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن الأردن ق��ام ب ��إج��راءات كبرية يف جم��ال الإ�صالح‬ ‫االقت�صادي وذلك �إميانا بان االن�ضباط املايل هو الأ�سا�س لت�شجيع‬ ‫وحتفيز اال�ستثمارات والنهو�ض باالقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫امل�ساحات املرخ�صة للبناء تنخف�ض ‪ 4‬يف املئة حتى نهاية �شباط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انخف�ض عدد رخ�ص الأبنية ال�صادرة عن اجلهات‬ ‫املعنية بن�سبة ‪ 3.9‬يف املئة اىل ‪ 4907‬يف نهاية �شباط‬ ‫م��ن ال�ع��ام احل��ايل مقارنة م��ع ‪ 5108‬رخ�صة للفرتة‬ ‫ذاتها من عام ‪.2010‬‬ ‫وقالت دائرة االح�صاءات العامة يف بيان ا�صدرته‬ ‫�أم����س ال�سبت ح��ول تراخي�ص الأب�ن�ي��ة يف اململكة ان‬ ‫امل�ساحات املرخ�صة للبناء بلغت ‪� 1932‬ألف مرت مربع‬ ‫مقابل ‪� 1569‬أل��ف م�تر م��رب��ع ل�ف�ترة امل�ق��ارن��ة ذاتها‬ ‫وبن�سبة منو بلغت ‪ 23.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغت امل�ساحات املرخ�صة للأغرا�ض ال�سكنية‬ ‫ح��وايل ‪� 1415‬أل��ف م��ر مربع مقارنة م��ع ‪� 1212‬ألف‬ ‫مرت للفرتة ذاتها بن�سبة منو بلغت ‪ 16.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت امل �� �س��اح��ات امل��رخ �� �ص��ة لل��أغ��را���ض غري‬ ‫ال�سكنية خالل ال�شهرين الأول�ين من العام احلايل‬ ‫حوايل ‪� 517‬ألف مرت مربع مقارنة مع ‪� 357‬ألف مرت‬ ‫خالل الفرتة نف�سها من عام ‪ 2010‬وبن�سبة منو بلغت‬ ‫‪ 44.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شكلت امل�ساحات املرخ�صة للأغرا�ض ال�سكنية‬ ‫خ�لال �شهري ك��ان��ون ال�ث��اين و��ش�ب��اط ‪ 2011‬حوايل‬ ‫‪ 73.3‬يف املئة من �إجمايل امل�ساحات املرخ�صة‪ ،‬يف حني‬ ‫�شكلت امل�ساحات املرخ�صة للأغرا�ض غري ال�سكنية‬ ‫‪ 26.7‬يف املئة من �إجمايل امل�ساحات املرخ�صة‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت ن�ت��ائ��ج ح���ص��ر رخ ����ص الأب �ن �ي��ة خالل‬ ‫��ش�ه��ري ك��ان��ون ال �ث��اين و��ش�ب��اط ‪� 2011‬أن متو�سط‬ ‫امل�ساحة املرخ�صة للأبنية ال�سكنية بلغ ‪ 322‬مرتا‬ ‫م��رب�ع��ا ل�ل��رخ���ص��ة ال ��واح ��دة‪ ،‬يف ح�ي�ن ب�ل��غ متو�سط‬ ‫امل�ساحة املرخ�صة للأبنية غري ال�سكنية حوايل ‪1005‬‬ ‫مرتات للرخ�صة‪.‬‬ ‫و�ساهم �إقليم الو�سط ب�ح��وايل ‪ 74‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫�إج �م��ايل امل���س��اح��ات امل��رخ���ص��ة خ�ل�ال ��ش�ه��ري كانون‬ ‫الثاين و�شباط من ع��ام ‪ 2011‬يف حني �ساهم �إقليم‬ ‫ال�شمال ب�ح��وايل ‪ 20‬يف امل�ئ��ة واجل �ن��وب ح��وايل ‪ 6‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وتوفر الدائرة بيانات حول عدد رخ�ص الأبنية‬

‫ي�ستقطب م�ؤمتر �آفاق الأردن االقت�صادي الثالث‬ ‫ال��ذي يبد�أ اعماله برعاية رئي�س ال ��وزراء الدكتور‬ ‫م�ع��روف البخيت بعمان يف ال�ث��اين م��ن اي��ار املقبل‬ ‫العديد م��ن امل�شاركات املحلية والعربية والدولية‬ ‫ال�ت��ي �سجلت ح���ض��وره��ا ورغ�ب�ت�ه��ا يف ت�ق��دمي اوراق‬ ‫عمل �ضمن حماور امل�ؤمتر الذي �سيعقد حتت �شعار‬ ‫(امل�شاريع ال��ري��ادي��ة وال�صغرية �أ�سا�س اقت�صاديات‬ ‫الدول)‪.‬‬ ‫وي�ن�ظ��م ه��ذا احل ��دث ال���س�ن��وي جم�م��وع��ة �آفاق‬ ‫االردن �ي��ة ل�ل�م��ؤمت��رات‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون م��ع هيئة املناطق‬ ‫ال�ت�ن�م��وي��ة واحل� ��رة ومب���ش��ارك��ة ن�خ�ب��ة م��ن اخلرباء‬ ‫واملخت�صني على امل�ستوى املحلي والعربي والدويل‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل م�ؤ�س�سات حملية وعربية تعمل يف جمال‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.36‬‬ ‫‪30.07‬‬ ‫‪25.77‬‬ ‫‪20.04‬‬

‫احلايل‬ ‫‪34.36‬‬ ‫‪30.06‬‬ ‫‪25.77‬‬ ‫‪20.04‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ب������رن������ت‪123.990 :‬‬ ‫ال�����ذه�����ب‪1.503.800 :‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪46.077 :‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪0.008 :‬‬

‫اليورو‪1.028 :‬‬

‫االسترليني‪1.166 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.553 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.118 :‬‬ ‫وامل���س��اح��ات املرخ�صة و�أن� ��واع ا�ستعماالت امل�ب��اين يف‬ ‫اململكة ح�سب امل�ح��اف�ظ��ة ب�ه��دف ت��زوي��د املخططني‬ ‫ورا� �س �م��ي ال���س�ي��ا��س��ات وم�ت�خ��ذي ال �ق��رار مب�ؤ�شرات‬ ‫ح��ول ج��زء مهم من قطاع الإن���ش��اءات وه��و الن�شاط‬ ‫ال �ع �م ��راين‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا مي �ث��ل الإن� �ف ��اق احل �ك��وم��ي على‬ ‫م�شروعات الأبنية والطرق والبنية التحتية وغريها‬ ‫اجل ��زء الآخ� ��ر امل�ك�م��ل ل �ه��ذا ال �ق �ط��اع وي �ت��م تغطيته‬ ‫م��ن خ�لال م�سوحات �أخ ��رى‪ ،‬با�ستثناء امل�شروعات‬ ‫احلكومية التي يتم ترخي�صها لدى اجلهات املانحة‬

‫للرتخي�ص حيث يتم �شمولها يف هذا التعداد‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان م��ؤ��ش��رات رخ����ص البناء تعرب عن‬ ‫الواقع الفعلي للن�شاط العمراين‪ ،‬يف حني �أن عقود‬ ‫الت�صميم التي تعتمد عليها اجلهات الأخ��رى متثل‬ ‫اخلطط امل�ستقبلية للن�شاط العمراين‪ ،‬حيث تعني‬ ‫رخ�صة البناء على الأرجح املبا�شرة الفعلية يف البناء‪،‬‬ ‫بينما متثل املخططات الهند�سية مرحلة من مراحل‬ ‫ال�ترخ�ي����ص ال �ت��ي ق��د ال ي�ت��م ا��س�ت�ك�م��ال�ه��ا يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪.‬‬

‫م�ؤمتر دويل يف عمان لبحث دور امل�شروعات ال�صغرية يف اقت�صاديات الدول‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫دينار‬

‫الذهب محليًا‬

‫امل�شروعات الريادية وال�صغرية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س ادارة املجموعة خلدون ن�صري‬ ‫�إن �شعار امل�ؤمتر يف دورته هذا العام مت اختياره من‬ ‫قبل خمت�صني يف املجاالت التنموية واالقت�صادية‪،‬‬ ‫ومبا يتوافق مع النهج املحلي للرتكيز على امل�شاريع‬ ‫ال�صغرية والريادية وم�ساهمتها يف عمليات التنمية‬ ‫مبفهومها ال�شامل‪ ،‬وباعتبارها م��ن �أه��م العوامل‬ ‫اال�سرتاتيجية التي تعتمد عليها اقت�صاديات دول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫وي�شارك يف تقدمي اوراق العمل من االردن كل‬ ‫م��ن منطقة العقبة االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وهيئة‬ ‫املناطق التنموية واحل��رة‪ ،‬والبنك الوطني لتمويل‬ ‫امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬و�صندوق اقرا�ض املر�أة‪ ،‬وال�شركة‬ ‫االردنية لتمويل امل�شاريع ال�صغرية (متويلكم)‪.‬‬ ‫وت���ش��ارك م��ن ال��دول العربية ك��ل م��ن م�ؤ�س�سة‬

‫حممد بن را�شد لتنمية امل�شاريع ال�صغرية املتو�سطة‪،‬‬ ‫وجمموعة كيانات انرتنا�شيونال القاب�ضة الكويتية‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل م�شاركة منظمة االمم املتحدة للتنمية‬ ‫ال�صناعية "اليونيدو"‪.‬‬ ‫وتقدم رئي�س جمل�س االدارة والع�ضو املنتدب‬ ‫لكيانات القاب�ضة �سارة اجلا�سم ورقة عمل يف امل�ؤمتر‬ ‫ت�ستعر�ض ف�ي�ه��ا جم ��االت ع�م��ل ك �ي��ان��ات القاب�ضة‬ ‫وفر�ص التعاون امل�شرتك املرتبطة ب��الأه��داف التي‬ ‫ت�سعى �إىل حتقيقها‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل��ؤمت��ر ال��ذي ي�ستمر ي��وم�ين مفهوم‬ ‫امل �� �ش��روع��ات ال ��ري ��ادي ��ة وم �� �س��اه �م �ت �ه��ا يف التنمية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وع��وام��ل جن��اح امل���ش��روع��ات ال�صغرية‬ ‫ل�ت���ص�ب��ح ري� ��ادي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا ي �ن��اق ����ش � �س �ي��ا� �س��ات متويل‬ ‫امل�شروعات ال�صغرية ودور امل�ؤ�س�سات والهيئات يف‬ ‫دعمها وتطويرها‪ ،‬وفر�ص التعاون العربي فيها‪.‬‬

‫دعوة �إىل توفري الدعم الالزم‬ ‫لل�صناعات البال�ستيكية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ط� ��ال� ��ب مم� �ث ��ل ق � �ط� ��اع ال �� �ص �ن��اع��ات‬ ‫البال�ستيكية واملطاطية يف غرفة �صناعة‬ ‫الأردن امل�ه�ن��د���س غ��ال��ب ال���ص�غ�ير بو�ضع‬ ‫��س�ي��ا��س��ات داع �م��ة ل���ص�ن��اع��ة اع� ��ادة تدوير‬ ‫وا��س�ت�خ��دام امل ��واد البال�ستيكية‪ ،‬وتوفري‬ ‫الدعم املادي والفني ملثل هذه ال�صناعات‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحايف �أم�س ال�سبت‬ ‫�إن حجم ر�ؤو���س الأم��وال العاملة بالقطاع‬ ‫ارت �ف��ع بن�سبة ‪ 11‬يف امل �ئ��ة ال �ع��ام املا�ضي‪،‬‬ ‫وو��ص�ل��ت �إىل ‪ 71‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار م�ق��اب��ل ‪64‬‬ ‫مليونا ع��ام ‪ ،2009‬وزادت كذلك �صادرات‬ ‫ال �ق �ط��اع بن�سبة ‪ 30‬يف امل �ئ��ة خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي وو�صلت �إىل ‪ 64‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 50‬مليون دينار يف ‪.2009‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�صغري �إىل �أن �أهمية قطاع‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ات ال �ب�لا� �س �ت �ي �ك �ي��ة ت �ك �م��ن كون‬ ‫م�ن�ت�ج��ات��ه م �ت �ع��ددة اال� �س �ت �خ��دام للكثري‬ ‫م��ن ال�ق�ط��اع��ات الأخ � ��رى‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫م�ساهمته ب�شكل غري مبا�شر يف ا�ستكمال‬ ‫احللقة الإن�ت��اج�ي��ة لكثري م��ن امل�شروعات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة وال �� �ص �ن��اع �ي��ة الأخ � � ��رى‪ ،‬ويعد‬ ‫م�صدرا �أ�سا�سيا ملنتجات التعبئة والتغليف‬ ‫التي حتتاجها القطاعات االقت�صادية كافة‬ ‫على اختالف �أن�شطتها‪.‬‬

‫انخفا�ض عدد الأ�شتال املنتجة العام املا�ضي بن�سبة ‪ 30‬يف املئة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أظهرت بيانات دائرة الإح�صاءات العامة ان عدد الأ�شتال‬ ‫املنتجة يف عام ‪ 2010‬بلغ حوايل ‪ 228.5‬مليون �شتلة بانخفا�ض‬ ‫مقداره ‪ 30‬يف املئة مقابل ‪ 326.8‬مليون �شتلة عام ‪.2009‬‬ ‫وبح�سب م�سح امل�شاتل الزراعية عام ‪ 2010‬فقد بلغ �إجمايل‬ ‫عدد الأ�شتال املنتجة من الأ�شجار املثمرة يف عام ‪ 2010‬حوايل‬ ‫‪ 2.3‬مليون �شتلة‪ ،‬يف حني كان الإنتاج ‪ 2.9‬مليون �شتلة يف عام‬ ‫‪ 2009‬بانخفا�ض قدره ‪ 21‬يف املئة‪.‬‬ ‫كما ت�شري النتائج �إىل �أن �إجمايل ع��دد الأ�شتال املنتجة‬ ‫من اخل�ضراوات يف عام ‪ 2010‬قد بلغ حوايل ‪ 224‬مليون �شتلة‪،‬‬ ‫يف حني كان الإنتاج حوايل ‪ 310.1‬مليون �شتلة يف عام ‪،2009‬‬ ‫بانخفا�ض م�ق��داره ‪ 27.8‬يف املئة‪� ،‬أم��ا فيما يتعلق بالأ�شجار‬ ‫احلرجية ونباتات الزينة‪ ،‬فقد بلغ عدد الأ�شتال املنتجة حوايل‬ ‫‪ 2.3‬مليون �شتلة يف عام ‪ 2010‬بينما بلغ عدد الأ�شتال املنتجة‬ ‫يف عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 13.8‬مليون �شتلة بانخفا�ض مقداره ‪82.8‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫و�أظهرت النتائج �أن عدد �أ�شتال الأ�شجار املثمرة املنتجة‬ ‫م��ن امل�شاتل اخل��ا��ص��ة يف ع��ام ‪ 2010‬ق��د بلغ ‪� 2331‬أل��ف �شتلة‬ ‫ومب��ا ن�سبته ‪ 75‬يف املئة من الإن�ت��اج الكلي للم�شاتل اخلا�صة‬ ‫واحل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ب�ل��غ ع ��دد الأ� �ش �ت��ال امل�ن�ت�ج��ة م��ن امل�شاتل‬ ‫احلكومية ‪� 775.7‬ألف �شتلة مبا ن�سبته ‪ 25‬يف املئة من الإنتاج‬ ‫الكلي‪.‬‬ ‫وت�شري النتائج �إىل �أن �إجمايل عدد �أ�شتال الزيتون املنتجة‬ ‫من امل�شاتل قد بلغ ‪� 1334.9‬ألف �شتلة ومبا ن�سبته ‪ 43‬يف املئة‬ ‫من الإنتاج الكلي للم�شاتل يف عام ‪.2010‬‬ ‫كما �أظهرت النتائج �أن عدد �أ�شتال اخل�ضراوات املنتجة‬ ‫عام ‪ 2010‬قد بلغ حوايل ‪ 223.3‬مليون �شتلة يف حني كان عدد‬ ‫الأ�شتال املنتجة ‪ 310.1‬مليون �شتلة يف عام ‪ 2009‬وبانخفا�ض‬ ‫ن�سبته ‪ 27.8‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبينت النتائج �أن عدد �أ�شتال البندورة املنتجة بلغ ‪92.1‬‬ ‫م�ل�ي��ون �شتلة مب��ا ن�سبته ‪ 41.1‬يف امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل �أع ��داد‬ ‫�أ�شتال اخل�ضراوات املنتجة يف عام ‪ 2010‬بينما بلغ عدد �أ�شتال‬ ‫ال�ب��اذجن��ان املنتجة ‪ 15.5‬مليون �شتلة يف ع��ام ‪ 2010‬وبن�سبة‬ ‫انخفا�ض بلغت ‪ 46.4‬يف املئة عنه يف عام ‪.2009‬‬ ‫كما بينت النتائج �أن �إنتاج امل�شاتل اخلا�صة من الأ�شجار‬ ‫احلرجية ونباتات الزينة يف عام ‪ 2010‬قد بلغ ‪� 2375‬ألف �شتلة‬ ‫ومب��ا ن�سبته ‪ 35‬يف املئة من الإن�ت��اج الكلي للم�شاتل اخلا�صة‬ ‫واحلكومية‪ ،‬فيما بلغ �إنتاج امل�شاتل احلكومية ‪� 4415‬ألف �شتلة‬ ‫بن�سبة ‪ 65‬يف املئة من الإنتاج الكلي‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫ملف‬ ‫خرباء‪ :‬االن�ضمام يواجه عوائق‬

‫ان�ضمام الأردن �إىل دول اخلليج‪ ..‬بني الرتحيب‬ ‫بتقدمي امل�ساعدات وحتفظات على التناق�ضات االقت�صادية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حارث عبد الفتاح و�أحمد رجب‬ ‫الق��ى ط��رح ان�ضمام الأردن ملجل�س التعاون ل��دول اخلليج العربية تفاعالت وردود فعل لدى‬ ‫مكنونات املجتمع املحلي على م�ستوى خرباء واقت�صاديني وكتاب �صحفيني ونا�س عاديني‪.‬‬ ‫ومع حتفظات على وجود تناق�ضات اقت�صادية �أم اجتماعية بني الأردن وتلك الدول ترى �شريحة‬ ‫وا�سعة ب��أن تقدمي الدعم وامل�ساعدات من دول اخلليج كان على �شكل ان�ضمام‪� ،‬أم قرو�ض ومنح‪� ،‬أم‬ ‫توظيف عمالة �أردنية �أمرا �إيجابيا خ�صو�صا يف الظروف الراهنة وال�ضغوط االقت�صادية التي تعي�شها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫يف املقابل يرى البع�ض وجود توافقا بيننا ودول اخلليج على امل�ستويني الر�سمي وال�شعبي‪ ،‬لكن‬ ‫الت�سا�ؤالت كانت وا�ضحة عن التوقيت وملاذا هذه الفكرة الآن!‪.‬‬ ‫�أج��اب اقت�صاديون بان الأم��ر لي�س �إال «مناورة �سيا�سية» يف ظل عدم ا�ستقرار تعي�شها املنطقة‬ ‫يتخللها مظاهرات واعت�صامات ووجود خماطر حقيقية تهدد اخلليج من ال�شرق‪ ،‬بينما يرى �آخرون‬ ‫ب��أن الوقت ب��ات منا�سبا ملزيد من التقارب العربي ‪ -‬العربي يف ظل الأو��ض��اع الراهنة وع��دم وجود‬ ‫ا�ستجابات من دول غربية لغايات ال�ضغط على «�إ�سرائيل» ب��أن تكف عن ممار�ساتها القمعية �ضد‬ ‫الفل�سطينيني واحتالل الأرا�ضي واالعتداءات امل�ستمرة والتعنت يف عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫بيد �أن مراقبون يجزمون ب��أن كال الطرفني بحاجة ما�سة لدعم الآخ��ر‪ ،‬ف��دول اخلليج حتتاج‬ ‫لعمق ا�سرتاتيجي باملنطقة واملتمثل باملوقع اجلغرايف الأردين واملوقف ال�سيا�سي‪ ،‬والأردن يعي�ش‬ ‫�ضائقة مالية ب�سبب ازمات مالية عاملية وقلة املوارد والإ�ضرابات التي تعي�شها املنطقة وخلفت ورا�ؤها‬ ‫فواتري نفطية بالغة‪.‬‬ ‫�أع�ضاء جمل�س التعاون اخلليجي‬

‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ا�ستبعد خ�ب�راء اق�ت���ص��ادي��ون فكرة‬ ‫ان�ضمام الأردن �إىل جمل�س التعاون اخلليجي يف‬ ‫ظل االرقام والبيانات التي تتحدث عن واقع الأردن‬ ‫االقت�صادي يف ظل ارتفاع الدين العام وارتفاع ن�سب‬ ‫البطالة والفقر‪.‬‬ ‫و�أك ��د اخل�ب�راء ان ف�ك��رة ان�ضمام الأردن �إىل‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي متلك بعدا �سيا�سيا يف‬ ‫ظل الأو�ضاع التي جتري على ال�ساحة العربية‪ ،‬وان‬ ‫طرح عدد من الدول لفكرة االن�ضمام ت�أتي بهدف‬ ‫احلفاظ على الو�ضع االقت�صادي للبالد الذي يقود‬ ‫�إىل اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وات �ف��ق اخل�ب��راء ع�ل��ى وج ��ود ف ��روق �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية بني الأردن و�أع�ضاء املجل�س وحتديدا‬ ‫فيما يتعلق يف ارقام النمو واملوازنات التي ت�ضعها‬ ‫دول املجل�س مقارنة مع موزازنة اململكة التي تعاين‬ ‫من عجز مايل �شاهق‪.‬‬ ‫ويرى اخلرباء ان فكرة االن�ضمام تتطلب ازالة‬ ‫القيود والعوائق التي تقف دون ان�ضمام الأردن �إىل‬ ‫جمل�س التعاون كمنح ت�أ�شريات ال�سفر‪ ،‬وان هنالك‬ ‫دوال تقدمت بطلب االن�ضمام �إىل جمل�س التعاون‬ ‫كالعراق واليمن ومل يتم ان�ضمامها الرتفاع عدد‬ ‫�سكانها وغ�يره��ا م��ن ق���ض��اي��ا االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من انها دول نفطية‪.‬‬ ‫وي �ت �ف��ق ك � �ث �ي�رون ان ان �� �ض �م��ام االردن اىل‬ ‫جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي حت��ول دون��ه �صعوبات‬ ‫كبرية جتعل من التفكري به م�ضيعة للوقت ومن‬ ‫االف�ضل البحث يف �صيغة بديلة لل�شراكة حتقق‬ ‫الأهداف املن�شودة للطرفني وتراعي يف الوقت ذاته‬ ‫اخل�صو�صيات املو�ضوعية واالختالفات اجلوهرية‬ ‫التي ي�صعب جتاوزها‪.‬‬ ‫اخلبري االقت�صادي غ�سان معمر قال ان هنالك‬ ‫خلال يف فكرة ادخ��ال الأردن �إىل جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬باعتبار انه ال يوجد تنا�سب اقت�صادي‪،‬‬ ‫وان االن�ضمام �إىل املجل�س يتطلب ت�صويب العديد‬ ‫من امل�شاكل االقت�صادية التي يعي�شها الأردن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار معمر �إىل ان امل���ش��ارك��ة يف منظمومة‬ ‫جمل�س ال�ت�ع��اون تتطلب ت�ع��اون��ا اق�ت���ص��ادي��ا يعود‬ ‫بالنفع على االردن �ي�ين م��ن خ�لال اال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫اخلربات االردنية يف �سوق العمل اخلليجي‪ ،‬وان ال‬ ‫يرتك ذلك اثارا �سلبية على الأردن مما يدفع �إىل‬ ‫تفاقم الو�ضع االقت�صادي‪.‬‬ ‫وبني معمر ان احلديث عن ان�ضمام الأردن �إىل‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي ي�ستدعي اذالل احلواجز‬ ‫ال �ت��ي تفر�ضها دول اخل�ل�ي��ج ع�ل��ى الأردن� �ي�ي�ن من‬

‫ت�أ�شريات ال�سفر وغريها من العقبات التي تواجه‬ ‫الأردنيني �أثناء عملهم يف اخلليج العربي‪.‬‬ ‫واع �ت�بر معمر ان ف�ك��رة ان���ض�م��ام الأردن �إىل‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي "مناورة �سيا�سية" يف‬ ‫ظ��رف التحوالت ال�سريعة التي مت��ر بها املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬وان دول اخلليج حتاول التظاهر بوجود‬ ‫تقارب �سيا�سي بني االردن واالحت��اد اخلليجي من‬ ‫خالل اطالق املبادرات التي تعد �صعبة التنفيذ يف‬ ‫الوقت احلايل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف معمر ان��ه ال يوجد توافق اقت�صادي‬ ‫ي���س��اع��د ع�ل��ى دخ ��ول الأردن �إىل امل�ج�ل����س يف ظل‬ ‫حم��دودي��ة امل ��وارد و��ض�ع��ف االق�ت���ص��اد �إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ق�ضايا الف�ساد التي بد�أت بالظهور على ال�سطح‪.‬‬ ‫وي��ؤك��د معمر ان ان�ضمام الأردن �إىل املجل�س‬ ‫يتطلب ق��وة اق�ت���ص��ادي��ة وان ل�غ��ة الأرق� ��ام تك�شف‬ ‫الفوراق بني جمل�س التعاون وبني الأردن من حيث‬ ‫االمكانيات وحجم امل��وازن��ات وال�برام��ج التنموية‬ ‫التي ت�ساهم يف تخفي�ض م�ستويات الفقر‪.‬‬ ‫وي�شري معمر �إىل انه امل�ساعدات التي يقدمها‬ ‫جمل�س ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي ت�سطيع �أي دول ��ة ان‬ ‫تقدمه للأردن على �شكل منح �أو م�ساعدات مالية‪.‬‬ ‫كما يرى النائب ال�سابق وع�ضو اللجنة املالية‬ ‫يف جمل�س النواب جعفر احلوارين ان فكرة ان�ضمام‬ ‫الأردن �إىل جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي ت��أت��ي من‬ ‫ادراك دول اخلليج �إىل �أهمية الأردن �سيا�سيا يف‬ ‫خط املواجهة مع "ا�سرائيل"‪ ،‬وان امتداد ا�سرائيل‬ ‫ي�شكل خطرا على دول اخلليج‪ ،‬وان اخلليج م�س�ؤول‬ ‫ع ��ن ال��و� �ض��ع االق �ت �� �ص��ادي حل �ف��اظ الأردن على‬ ‫ا�ستقراره‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار احل��وارين �إىل ان دول اخلليج العربي‬ ‫قدمت العديد من امل�ساعدات املالية للأردن خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية وتك�شف عنها ق�ضايا ف�ساد كق�ضية‬ ‫منحة النفط الكويتية يف عام ‪ ،2004‬مما دفع �إىل‬ ‫ايقاف املنحة حيث وجدت الدول املانحة ان الأموال‬ ‫التي تتربع بها �إىل تذهب �إىل مكانها املطلوب‪.‬‬ ‫وي� ��رى احل � ��وراين ان ع �ل��ى الأردن التحرك‬ ‫لال�ستفادة من دول اخلليج العربي حلل امل�شاكل‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة م��ن ارت �ف��اع الت�ضخم وال �ف �ق��ر‪ ،‬وان‬ ‫ف��ر��ص��ة االن���ض�م��ام �إىل جم�ل����س ال �ت �ع��اون تتطلب‬ ‫حماربة الف�ساد ورفع م�ستويات التنمية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احل� ��وراين ان ال �ع�لاق��ات ال�سيا�سية‬ ‫حتكمها امل�صالح املتبادلة وان دخ��ول الأردن �إىل‬ ‫جمل�س التعاون يحتاج �إىل درا��س��ة واعية ملطالب‬ ‫االردن ال�سيا�سية وذل��ك م��ن خ�لال تو�سيع عمل‬

‫الأردن �ي�ي�ن‪ ،‬و اال��س�ت�ف��ادة م��ن ال �ك��وادر الأردن �ي��ة يف‬ ‫جم��ال الأم��ن ومثال ذل��ك البحرين وعمان حيث‬ ‫نحج تبادل اخلربات يف رفد العديد من الأردنيني‬ ‫للعمل يف دول اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وطالب احلوراين بوقف احلمالت االعالمية‬ ‫املتبادلة بني الأردن وبع�ض دول اخلليج التي مل‬ ‫ي�سمها احلوراين‪ ،‬م�ؤكدا ان طلب اجلانب امل�صري‬ ‫م ��ؤخ��را رف��ع �أ��س�ع��ار ال�غ��از الطبيعي امل�ستخدم يف‬ ‫الكهرباء يحتاج �إىل البحث عنه م�صدر �آخر يقدم‬ ‫ال�غ��از با�سعار تف�ضيلية ل �ل��أردن‪ ،‬م�ضيفا ان من‬ ‫امل�ه��م ع�ل��ى الأردن درا� �س��ة االن���ض�م��ام �إىل جمل�س‬ ‫ال�ت�ع��اون اخلليجي على جميع االب�ع��اد ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وم��ن الناحية االقت�صادية; ي��رى احل��وراين‬ ‫ان االردن دول ��ة ف�ق�يرة م�ق��ارن��ة م��ع دول جمل�س‬ ‫التعاون با�ستثناء البحرين‪ ,‬وان االقت�صاد الأردين‬ ‫�سيواجه �صعوبات كبرية يف التكيف مع التزامات‬ ‫ال���س��وق اخلليجية امل���ش�ترك��ة اذ ال يكفي يف حال‬ ‫الوحدة واالندماج االعتماد على اخلدمات الأمنية‬ ‫والع�سكرية والعمالة امل�ؤهلة لتحقيق التجان�س‬ ‫م��ع دول جمل�س ال �ت �ع��اون م�ق��اب��ل احل���ص��ول على‬ ‫م�ساعدات مالية كبرية وم�شاريع ا�ستثمارية‪.‬‬ ‫فيما يرى اخلبري االقت�صادي حممد الب�شري‬ ‫ان طرح دول ان�ضمام الأردن �إىل جمل�س التعاون‬ ‫اخل�ل�ي�ج��ي ي�ع�ت�بر �أم ��ر يف غ��اي��ة ال���ص�ع��وب��ة يف ظل‬ ‫االو�ضاع االقت�صادية‪ ،‬وان هناك فروقات اقت�صادية‬ ‫بني الأردن ودول اخلليج وان ما ميكن اال�ستفادة‬ ‫منه يف االن�ضمام ينح�صر يف املواقف ال�سيا�سية وما‬ ‫ميكن ان يخدم الأردن على �صعيد ال�سلع والعمالة‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ال �ب �� �ش�ي�ر ان � ��ه يف ظ� ��ل الأو�� � �ض � ��اع‬ ‫االقت�صادية واملغريات ال�سيا�سية قد يكون مو�ضوع‬ ‫اهتمام دول اخلليج بان�ضمام الأردن ميلك بعدا‬ ‫�سيا�سيا بحكم امتالك االردن لقوة ع�سكرية ووجود‬ ‫قوا�سم م�شرتكة و�سيا�سية تن�سجم مع موقف دول‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الب�شري ان العديد من ال��دول حاولت‬ ‫االن�ضمام �إىل جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي ومثال‬ ‫ذل��ك اليمن وال�ع��راق على الرغم من تلك الدول‬ ‫مت�ت�ل��ك خم ��زون ج�ي��د م��ن ال�ن�ف��ط ول�ك�ن�ه��ا لديها‬ ‫م�شاكل تتعلق يف م�ع��اجل��ة التنمية وال�ف�ق��ر‪ ،‬وان‬ ‫جمل�س التعاون تدر�س التي ميكن ان يجنيها من‬ ‫ان�ضمام الأردن وهي ذات طابع �سيا�سي‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ب���ش�ير ان ال �ت �ح��دي��ات ال�ن��اج�م��ة عن‬

‫الناجت املحلي االجمايل لدول اخلليج‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��وق��ع ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د ال ��دويل يف �أحدث‬ ‫تقرير له �أن يبلغ حجم الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫لدول جمل�س التعاون اخلليجي ‪ 1.1‬تريليون‬ ‫دوالر عام ‪ 2011‬مقارنة بـ ‪ 993.4‬مليار دوالر‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬بن�سبة من��و حقيقي ق��دره��ا ‪ 4.5‬يف‬ ‫املئة عام ‪ 2010‬و‪ 5.1‬يف املئة عام ‪.2011‬‬ ‫وي � �ق ��در �� �ص� �ن ��دوق ال �ن �ق��د ال � � ��دويل منو‬ ‫الإنفاق العام اخلليجي بن�سب راوحت بني ‪10‬‬ ‫و‪ 20‬يف املئة‪ ،‬ما �سي�ؤدي �إىل تن�شيط الأو�ضاع‬ ‫االقت�صادية يف دول املجل�س كافة العام اجلاري‬ ‫‪ ،2011‬م�شريا �إىل �أن بيانات امل��وازن��ات لدول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي ت�شري �إىل القدرة‬ ‫الكبرية التي تتمتع بها هذه الدول على تدارك‬ ‫تبعات الأزمة املالية العاملية‪ ،‬و�إمكانية العودة‬ ‫�إىل معدالت النمو املرتفعة ن�سبياً مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وتظهر بيانات املوازنات حتقيقها فائ�ضا‬ ‫بن�سبة ‪ 4‬يف امل �ئ��ة كن�سبة م��ن ال �ن��اجت املحلي‬ ‫الإجمايل عام ‪ 2010‬ثم يرتفع �إىل ‪ 6.9‬يف املئة‬ ‫عام ‪.2011‬‬ ‫وب�ين ال�صندوق �أن دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي قد و�ضعت موازناتها ال�سنوية عام‬ ‫‪ 2011‬بناء على تقديرات حددت مبوجبها �سعر‬

‫برميل النفط عند ‪ 70‬دوالرا تقريبا‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي ت�شري فيه التوقعات �إىل �أن متو�سط �سعر‬ ‫برميل النفط العام اجل��اري �سيبلغ ‪ 85‬دوالرا‬ ‫للربميل "قبل الأزم��ات ال�سيا�سية الراهنة"‪،‬‬ ‫ف�إن موازنات دول املجل�س �سوف حتقق فائ�ضا‬ ‫العام اجل��اري يقدر بنحو ‪ 50‬مليار دوالر‪ ،‬مع‬ ‫الأخذ بعني االعتبار �أن هناك �إمكانات لزيادة‬ ‫الإن �ف��اق يف ح��ال ا�ستقرار �أ��س�ع��ار النفط‪ ،‬كما‬ ‫بينت التجارب ال�سابقة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي��رت�ف��ع �إج �م��ايل حجم‬ ‫الإن�ف��اق اخلليجي يف ع��ام ‪ 2011‬بن�سبة تراوح‬ ‫ما بني ‪ 10‬و‪ 20‬يف املئة‪ ،‬لي�صل �إىل ‪ 300‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مقابل ‪ 266‬مليار دوالر يف ع��ام ‪.2010‬‬ ‫�أما الإيرادات ف�سوف ترتفع بن�سبة ‪ 10‬يف املئة‪،‬‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 350‬مليار دوالر يف عام ‪ .2011‬ويتيح‬ ‫�إقرار موازنات قيا�سية بهذه الأحجام املرتفعة‬ ‫�إمكانات كبرية �أمام تنفيذ الكثري من امل�شاريع‪،‬‬ ‫وتن�شيط الأو�ضاع املالية واالقت�صادية يف دول‬ ‫جمل�س التعاون‪ ،‬حيث يتوقع تنفيذ م�شاريع‬ ‫بقيمة ‪ 30‬مليار دوالر يف عام ‪ ،2011‬خ�صو�صاً‬ ‫يف جم��ال البنية الأ��س��ا��س�ي��ة يف ه��ذه البلدان‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وتو�ضح بيانات �صندوق النقد الدويل �أن‬ ‫موازين احل�سابات اجلارية لدول اخلليج التي‬

‫حققت ف��وائ����ض �ضخمة ع��دة ��س�ن��وات وبلغت‬ ‫‪ 256.6‬مليار دوالر ع��ام ‪ ،2008‬انخف�ضت �إىل‬ ‫‪ 74.9‬مليار دوالر عام ‪ ،2009‬لكنها ارتفعت �إىل‬ ‫‪ 101.3‬مليار دوالر عام ‪ ،2010‬و�سوف توا�صل‬ ‫منوها اىل ‪ 123.6‬مليار دوالر عام ‪.2011‬‬ ‫كما يتوقع �صندوق النقد ل��دويل ارتفاع‬ ‫�صايف الفائ�ض يف احل�ساب اجل��اري من ‪74.9‬‬ ‫مليار دوالر عام ‪� 2009‬إىل ‪ 101.3‬مليار دوالر‬ ‫عام ‪ ،2010‬ثم �إىل ‪ 123.6‬مليار دوالر عام ‪2011‬‬ ‫بف�ضل زي��ادة �أ�سعار النفط‪ .‬وكنتيجة لذلك‪،‬‬ ‫��س��وف ترتفع االح�ت�ي��اط�ي��ات الر�سمية لدول‬ ‫املجل�س �إىل ‪ 528‬مليار دوالر بنهاية عام ‪2010‬‬ ‫ثم �إىل ‪ 559‬مليار دوالر عام ‪.2011‬‬ ‫ووفقا لتقديرات ال�صندوق �أي�ضا‪� ،‬سوف‬ ‫يبلغ �صايف الفائ�ض يف احل�ساب اجلاري ‪123.6‬‬ ‫مليار دوالر ع��ام ‪ 2011‬منه ‪ 29.4‬مليار دوالر‬ ‫يف ال�سعودية و‪ 14.3‬مليار دوالر يف الإمارات‬ ‫و‪ 38.7‬مليار دوالر يف ال�ك��وي��ت و‪ 36.3‬مليار‬ ‫دوالر يف قطر و‪ 3.6‬مليار دوالر يف عمان و‪1.3‬‬ ‫مليار دوالر يف البحرين‪� .‬أما كن�سبة من الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل‪ ،‬ف�سوق يبلغ ر�صيد احل�ساب‬ ‫اجل��اري ‪ 10.2‬يف املئة ع��ام ‪ 2010‬يريتفع �إىل‬ ‫‪ 11.2‬يف املئة ع��ام ‪ 2011‬مقارنة ب �ـ‪ 8.7‬يف املئة‬ ‫عام ‪ 2009‬و‪ 23.9‬يف املئة عام ‪.2008‬‬

‫ال� �ث ��ورات ال���ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي جت �ت��اح ال �ع��امل العربي‬ ‫وو��ص�ل��ت �آث��اره��ا اىل اك�ثر م��ن دول��ة خليجية هي‬ ‫ال�ت��ي دف�ع��ت ق��ادة بع�ض تلك ال ��دول اىل التفكري‬ ‫بكل اخل�ي��ارات املتاحة لتعزيز جبهاتها الداخلية‬ ‫وحتالفاتها االقليمية ملواجهة التغريات املحتملة‪,‬‬ ‫خا�صة مع ال�شعور املتزايد بتنامي النفوذ االيراين‬ ‫يف اخلليج‪.‬‬ ‫ي��رى تاجر امل��واد والتجهيزات الطبية خالد‬ ‫�شنري يف ان�ضمام الأردن ل��دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي �أم ��را اي�ج��اب�ي��ا‪ ،‬ك��ون الأردن �سي�ستفيد‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ا م ��ن خ �ل�ال دخ � ��ول ر�ؤو� � � ��س الأم� � ��وال‬ ‫اخلليجية لال�ستثمار يف البلد‪ ،‬و�سينع�ش االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ .‬الفتا �إىل �أن��ه م��ن املمكن التخفيف من‬ ‫م�ع��دالت البطالة �إىل م�ستويات متدنية يف حال‬ ‫منح الأردن�ي�ين الأول��وي��ة يف العمل يف دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫وقال رمبا ن�شهد انتعا�ش يف الطلب على املواد‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��زات الطبية يف ح��ال ت��واف��د اخلليجيني‬ ‫للعالج يف الأردن‪.‬‬ ‫املهند�س �أ�سامة عاي�ش مل يخف تخوفه من‬ ‫ف�ك��رة االن�ضمام ل��دول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬وحت��دي��دا يف هذا‬ ‫التوقيت‪ ،‬مت�سائال مل��اذا مل يتم ط��رح ه��ذه الفكرة‬ ‫قبل ثالث �أو �أربع �سنوات؟‪ .‬وي�ضيف عاي�ش الذي‬ ‫تخرج من اجلامعة الف�صل املا�ضي‪" :‬ماذا تريد‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي من الأردن‪ ..‬نحن‬ ‫نريد فر�ص عمل ونفطا ب�أ�سعار تف�ضيلية فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه رمبا تكون هناك فر�ص �أف�ضل‬ ‫وم�ستوى معي�شة جيد يف حال مت تطبيق الفكرة‪.‬‬ ‫ب� ��دوره ��ش�ك��ك ع �ب��داهلل ال �ن �ج��ار م��ن �إمكانية‬ ‫تطبيق ه��ذه الفكرة على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬وحتديدا‬ ‫يف ه��ذا ال�ت��وق�ي��ت‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن �ه��ا ج ��اءت لتخدير‬ ‫املواطنيني الأردنيني و�إيهامهم ب�أن تدين م�ستوى‬ ‫معي�شتهم والفقر الذي يعي�شونه �إىل زوال قريب‬ ‫العاجل‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ن �ج��ار ع �ل��ى �أن احل �ك��وم��ة ت��ري��د �أن‬ ‫ت��و��ص��ل ر��س��ال��ة لل�شباب امل�ط��ال��ب ب��الإ� �ص�لاح ب�أن‬ ‫مطالبهم �ستلبى‪ ،‬و�أن م�شكلة البطالة �ستنتهي يف‬ ‫خطوة تهدف �إىل ثنيهم عن امل�شاركة يف امل�سريات‬ ‫واالعت�صامات‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ال �� �ش��اب اجل��ام �ع��ي �أح� �م ��د �سالمة‬ ‫�أن االن���ض�م��ام ل ��دول اخل�ل�ي��ج م��ن ��ش��أن��ه �أن يخلق‬ ‫م�ستقبال �أف�ضل لل�شباب اجلامعي حديثي التخرج‪،‬‬ ‫من خالل توفري فر�ص عمل لهم برواتب جمزية‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى � �س�لام��ة ال� ��ذي ي ��در� ��س امل �ح��ا� �س �ب��ة يف‬

‫معمر‪ :‬االن�ضمام يتطلب‬ ‫ت�صويب العديد من‬ ‫امل�شاكل االقت�صادية التي‬ ‫يعي�شها الأردن‬ ‫احلوراين‪ :‬تك�شف ق�ضايا‬ ‫الف�ساد يف امل�ساعدات‬ ‫اخلليجية دفع �إىل توقفها‬ ‫من الدول املانحة‬ ‫الب�شري‪ :‬ان�ضمام الأردن‬ ‫�إىل جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي ميلك بعدا‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫ترحيب �شعبي و�سط‬ ‫ت�سا�ؤالت عن التوقيت‬ ‫اجلامعة الها�شمية �أن تعجل احلكومة يف االن�ضمام‬ ‫لدول اخلليج‪� ،‬أو �أن يتم منح الأردنيني الراغبني يف‬ ‫العمل يف اخلليج �إقامات جتدد �سنويا‪� ،‬إىل جانب‬ ‫منحهم الأول��وي��ة يف ال�ع�م��ل وال�ت��وظ�ي��ف يف �شتى‬ ‫امل �ج��االت ال �سيما يف ال�ق�ط��اع احل�ك��وم��ة وقطاعي‬ ‫النفط والطاقة‪.‬‬ ‫وقال �إن اجلامعات الأردنية تخرج الآالف من‬ ‫الطلبة الأكفاء يف خمتلف التخ�ص�صات‪ ،‬وب�إمكانهم‬ ‫رف��د �سوق العمل اخلليجي بالعمالة املاهرة التي‬ ‫من �ش�أنها �أن ت�شكل نه�ضة يف خمتلف القطاعات‪.‬‬

‫تركيبة جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫جمل�س التعاون ل��دول اخلليج العربية منظمة‬ ‫�إقليمية عربية‪ ،‬مكونة من �ست دول �أع�ضاء تطل على‬ ‫اخلليج العربي هي الإم��ارات والبحرين وال�سعودية‬ ‫و�سلطنة ع�م��ان وق�ط��ر وال �ك��وي��ت‪ .‬ك�م��ا ي�ع��د العراق‬ ‫الدولة العربية املطلة على اخلليج العربي‪ ،‬واليمن‬ ‫ال��ذي ميثل االم �ت��داد اال�سرتاتيجي ل��دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي مر�شحني للح�صول على ع�ضوية‬ ‫املجل�س ال�ك��ام�ل��ة‪ ،‬حيث ي���ش��ارك ال �ع��راق وال�ي�م��ن يف‬ ‫ع�ضوية بع�ض جلان املجل�س كالريا�ضية وال�صحية‬ ‫والثقافية‪.‬‬ ‫ت�أ�س�س املجل�س يف ‪� 25‬أيار‪ 1981‬باالجتماع املنعقد‬ ‫يف �أب��وظ�ب��ي ب ��الإم ��ارات ال�ع��رب�ي��ة امل�ت�ح��دة‪ ،‬وك ��ان كل‬ ‫من ال�شيخ جابر الأح�م��د ال�صباح وال�شيخ زاي��د بن‬ ‫�سلطان �آل نهيان من �أ�صحاب فكرة �إن�شائه‪ .‬يتوىل‬ ‫الأمانة العامة للمجل�س حاليا عبد اللطيف بن را�شد‬ ‫الزياين‪ ،‬ويتخذ املجل�س من الريا�ض مقرا له‪.‬‬ ‫**مراحل تكوين املجل�س وطبيعته‬ ‫يف ‪� 25‬أيار عام ‪ 1981‬تو�صل قادة كل من الإمارات‬ ‫العربية املتحدة ودول��ة البحرين واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية و�سلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت‬ ‫يف اجتماع عقد يف ابوظبي �إىل �صيغة تعاونية ت�ضم‬ ‫ال� ��دول ال���س��ت ب �ه��دف حت�ق�ي��ق ال�ت�ن���س�ي��ق والتكامل‬

‫والرتابط بني دولهم يف جميع امليادين و�صو ًال �إىل‬ ‫وحدتها‪ ،‬وفق ما ن�ص عليه النظام الأ�سا�سي للمجل�س‬ ‫يف مادته الرابعة‪ ،‬التي �أكدت �أي�ضاً على تعميق وتوثيق‬ ‫الروابط وال�صالت و�أوجه التعاون بني مواطني دول‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫وج ��اءت املنطلقات وا��ض�ح��ة يف دي�ب��اج��ة النظام‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي ال �ت��ي � �ش��ددت ع�ل��ى م��ا ي��رب��ط ب�ين الدول‬ ‫ال�ست من عالقات خا�صة‪ ،‬و�سمات م�شرتكة‪ ،‬و�أنظمة‬ ‫مت�شابهة �أ�سا�سها العقيدة الإ�سالمية‪ ،‬و�إميان بامل�صري‬ ‫امل�شرتك ووحدة الهدف‪ ،‬و�أن التعاون فيما بينها �إمنا‬ ‫يخدم الأهداف ال�سامية للأمة العربية‪.‬‬ ‫**النظام الأ�سا�سي‬ ‫ح��دد النظام الأ�سا�سي ملجل�س ال�ت�ع��اون اهداف‬ ‫امل�ج�ل����س يف حتقيق التن�سيق وال�ت�ك��ام��ل والرتابط‬ ‫ب�ين ال��دول االع�ضاء يف جميع امليادين و��ص��و ًال �إىل‬ ‫وح��دت �ه��ا‪ ،‬وت��وث �ي��ق ال ��رواب ��ط ب�ين ��ش�ع��وب�ه��ا‪ ،‬وو�ضع‬ ‫�أن�ظ�م��ة متماثلة يف خمتلف امل �ي��ادي��ن االقت�صادية‬ ‫وامل��ال �ي��ة‪ ،‬وال�ت�ج��اري��ة واجل �م��ارك وامل��وا� �ص�ل�ات‪ ،‬ويف‬ ‫ال�ش�ؤون التعليمية والثقافية واالجتماعية وال�صحية‬ ‫والإعالمية وال�سـياحية والت�شـريعية‪ ،‬والإدارية‪ ،‬ودفع‬ ‫عجلـة التقـدم العلمـي والتقني يف جماالت ال�صناعة‬ ‫والتعدين وال��زراع��ة وال�ث�روات املائية واحليوانية‪،‬‬ ‫و�إن �� �ش��اء م��راك �ـ��ز ب�ح�ـ��وث علميـة و�إق��ام �ـ��ة م�شـاريع‬ ‫م�شـرتكة‪ ،‬وت�شـجيع تعـاون القطاع اخلا�ص‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫املتظاهرون يف العراق ي�شرتكون يف مطالبهم‪ّ ...‬‬ ‫وينظمون �أنف�سهم يف كل جزء من البالد ب�صورة م�ستقلة‬

‫‪15‬‬ ‫(اجلزء الأول)‬

‫العراق‪ :‬االحتجاج والدميقراطية وحكم الفرد‬ ‫‪-----------‬‬

‫�شهد العراق يف ال�شهرين املا�ضيني مظاهرات احتجاجية ذات طبيعة مطلبية وخدمية‪ ،‬توزعت بني املدن العراقية يف حمافظات اجلنوب وال�شمال وكرد�ستان‬ ‫واملظاهرات يف (بغداد واملو�صل وال�سليمانية ) هي االبرز‪ ،‬وقد لوحظ م�ؤخرا ا�شرتاك املحافظني يف املظاهرات بل ت�صدرها كما حدث يف املو�صل ونينوى‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستبق الباحثان هذه ال�صورة من خالل ا�شارتهم �إىل حماولة كل من احلكومة املركزية يف بغداد واملحافظات القاء اللوم على االخر باعتباره امل�س�ؤول عن تردي‬ ‫االو�ضاع والتباط�ؤ يف ايجاد حلول للم�شاكل التي يعانيها املواطن العراقي‪ .‬ونبه الباحثان �إىل ت�صفية احل�سابات التي حتاول االطراف ال�سيا�سية املت�صارعة القيام‬ ‫بها م�ستفيدة من هذه االحتجاجات ‪ ،‬كما ك�شفت الدرا�سة يف جزئها االول عن انعدام التن�سيق بني املتظاهرين يف خمتلف حمافظات العراق وغلبة النزعة املحلية‬ ‫والتي ترجعها �إىل طبيعة وتركيبة النظام ال�سيا�سي يف العراق والذي كر�س املناطقية والنزعات االنف�صالية والطائفية‪.‬‬ ‫مل جتب هذه التظاهرات على املع�ضلة احلقيقية يف العراق وهي االحتالل والنظام ال�سيا�سي املتهالك‪ ،‬فهل �ستتطور احلالة لتتحول �إىل م�شروع يوحد‬ ‫ال�شعب العراقي ويتجاوز الأطر ال�سيا�سية التقليدية التي خرجت من رحم االحتالل؟‪.‬‬

‫‪-----------‬‬

‫‪-----------‬‬

‫‪-----------‬‬

‫مارينا �أوتاواي‪ ،‬ودانيال ان�س‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ن�ظ��ام��ه ال��دمي �ق��راط��ي الذي‬ ‫ث� ّب�ت��ه الأم��ري �ك �ي��ون وح�ظ��ي ب��ال�ك�ث�ير م��ن الدعاية‪،‬‬ ‫�أثبت العراق �أن��ه لي�س �أق��ل عر�ضة �إىل احتجاجات‬ ‫ال�شارع من البلدان الأخرى يف املنطقة‪ .‬ومنذ �أوائل‬ ‫��ش�ب��اط‪ /‬فب��راي��ر‪ ،‬ظ�ه��ر ل�ل�ع�ي��ان �سيل م�ستمر من‬ ‫االحتجاجات املتوا�ضعة ن�سبياً‪ .‬وعلى الرغم من �أنه‬ ‫من املفرت�ض �أن يكون املواطنون يف النظام ال�سيا�سي‬ ‫الدميقراطي ق��ادري��ن على ممار�سة ال�ضغط على‬ ‫احل �ك��وم��ة وحم��ا��س�ب�ت�ه��ا م��ن خ�ل�ال االع �ت �م��اد على‬ ‫القنوات امل�ؤ�س�سية‪ ،‬يبدو �أن العراقيني قد خل�صوا‬ ‫�إىل �أنه لن يتم الإ�صغاء �إليهم ‪-‬على غرار ال�شعوب‬ ‫يف البلدان ال�سلطوية‪ -‬ما مل ينزلوا �إىل ال�شوارع‬ ‫ب�أعداد غفرية‪.‬‬ ‫مل ي�ك��ن م��ن امل���س�ت�غ��رب �أن ي���ص��ل العراقيون‬ ‫�إىل م�ث��ل ه��ذا اال��س�ت�ن�ت��اج‪ ،‬لأن ال �ع��راق‪ ،‬ع�ل��ى مدى‬ ‫�أكرث من �سنة كاملة‪� ،‬أُره��ق بفعل احلياة ال�سيا�سية‬ ‫ال�صرفة اخلالية من ال�سيا�سة‪ :‬معركة �شر�سة على‬ ‫الأ� �ص��وات االن�ت�خ��اب�ي��ة‪ ،‬ب��ل الأك�ث�ر ��ص�ف��اق��ة‪ ،‬ت�سعة‬ ‫�أ�شهر من املماحكات من قبل ال�سيا�سيني حول من‬ ‫ي�ش ّكل احلكومة ومن يح�صل على ماذا‪ ،‬مع قليل من‬ ‫االعتبار مل�شاكل البلد �أو احتياجات مواطنيه‪ .‬حتى‬ ‫�إن احلكومة التي ُ�ش ّكلت يف كانون الأول‪ /‬دي�سمرب ال‬ ‫زالت تر ّكز على احلياة ال�سيا�سية من دون �سيا�سات؛‬ ‫وال���ش��اه��د ه��و ال �ك � ّم ال�ك�ب�ير م��ن ال�ت���ش��ري�ع��ات التي‬ ‫تراكمت يف الربملان من دون �أن يت ّم �إقرارها‪.‬‬ ‫و ّلدت االحتجاجات �إىل الآن الكثري من الأقوال‬ ‫لكن م��ن دون �أي �إج� ��راءات ت�صحيحية ك�ب�يرة من‬ ‫جانب احلكومة‪ .‬وم��ع ذل��ك‪ ،‬فقد كانت التداعيات‬ ‫ال�سيا�سية كبرية‪ .‬لقد �أ�ضعفت املظاهرات االئتالف‬ ‫احلاكم اله�ش �أكرث‪ ،‬حيث ت�سعى الأطراف �إىل �إلقاء‬ ‫ال �ل��وم ع�ل��ى بع�ضها ب�ع���ض�اً‪ ،‬وي�ع�ي��د ك��ل ال�سيا�سيني‬ ‫الآخرين النظر يف عالقتهم مع رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي‪ .‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪� ،‬أدت امل�ظ��اه��رات �إىل‬ ‫ا�ستقالة ع��دد من املحافظني و�إىل توترات جديدة‬ ‫ب�ين احلكومة امل��رك��زي��ة وجمال�س امل�ح��اف�ظ��ات‪ .‬ويف‬ ‫حني ال يبدو حتى الآن �أن حكومة املالكي مهددة على‬ ‫نحو خطري‪� ،‬إال �أنها تعر�ضت �إىل االهتزاز‪.‬‬ ‫يف ال �ف�ت�رة ن�ف���س�ه��ا‪ ،‬ان��دل �ع��ت االح �ت �ج��اج��ات يف‬ ‫ك��رد��س�ت��ان �أي �� �ض �اً‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن �ه��ا اقت�صرت‬ ‫على ال�سليمانية �إىل حد كبري‪ .‬ويف حني �أن جميع‬ ‫املتظاهرين يف العراق ي�شرتكون يف بع�ض املخاوف‬ ‫املت�شابهة‪ ،‬خ�صو�صاً يف �ش�أن ال�صعوبات االقت�صادية‬ ‫وف�ساد احلكومة‪ ،‬ف�إن االحتجاجات يف �شطري البالد‬ ‫ا ّتبعت م�سارات خمتلفة وو ّلدت ا�ستجابات حكومية‬ ‫خمتلفة‪ .‬وبالفعل‪ ،‬ف�إن االحتجاجات ت�س ّلط ال�ضوء‬ ‫على املدى الذي ت�ؤدي فيه كرد�ستان وبقية العراق‬ ‫دوره� �م ��ا ب���ش�ك��ل م�ن�ف���ص��ل ع��ن ب�ع���ض�ه�م��ا البع�ض‪.‬‬ ‫املتظاهرون يف كل جزء من البالد ّ‬ ‫نظموا �أنف�سهم‬ ‫ب�صورة م�ستقلة‪ ،‬ولي�س هناك ت�أثري امتداد ملحوظ‬ ‫من جزء �إىل �آخر‪.‬‬ ‫املالكي يلج�أ �إىل �سيا�سة الع�صا واجلزرة‬ ‫اندلعت االحتجاجات يف العراق يوم ‪� 4‬شباط‪/‬‬ ‫ف�ب�راي��ر وا� �س �ت �م��رت يف الأي � ��ام ال�ت��ال�ي��ة مبظاهرات‬ ‫��ص�غ�يرة يف ب �غ��داد وامل��و� �ص��ل وال�ب���ص��رة والرمادي‬ ‫والديوانية‪� .‬أعرب املتظاهرون عن اال�ستياء من ف�شل‬ ‫احلكومة يف حت�سني اخلدمات ‪-‬كان نق�ص �إمدادات‬ ‫الكهرباء هو ال�شكوى الرئي�سة‪ -‬وتقلي�ص احل�ص�ص‬ ‫الغذائية بحكم الأمر الواقع (ب�سبب عدم توفرها)‬ ‫التي كانت احلكومة توزعها منذ ما قبل الغزو الذي‬ ‫قادته ال��والي��ات املتحدة‪ .‬وك��ان رد احلكومة �سريعاً‬ ‫ب��درج��ة م�ل�ح��وظ��ة‪ ،‬و�أظ �ه��رت �أن �ه��ا ك��ان��ت ع�ل��ى علم‬ ‫بعد �أ�سابيع من االحتجاجات يف �أماكن �أخرى‪ -‬ب�أن‬‫حوادث �صغرية ميكن �أن تكرب ب�سرعة لتتحول �إىل‬ ‫ا�ضطرابات و�أن املطالب االقت�صادية لها انعكا�سات‬ ‫�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أو ًال جاءت الوعود االقت�صادية‪� .‬أعلنت اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة يف ال�برمل��ان �أن احل�ك��وم��ة �ستوفر ‪288.000‬‬

‫وظيفة بعد امل��واف�ق��ة على امليزانية ‪-‬وه��و م��ا �أكده‬ ‫املالكي ر�سمياً بعد �أ�سابيع ع��دة‪ -‬و�أع�ل��ن املالكي �أن‬ ‫احلكومة �سوف تعطي مبلغ ‪ 15000‬دينار (حوايل ‪12‬‬ ‫دوالرا) �شهرياً لكل مواطن لتعوي�ض االنخفا�ض يف‬ ‫احل�ص�ص الغذائية‪ .‬وتعهّد ب��أن حتل م�شكلة نق�ص‬ ‫الكهرباء بحلول ف�صل ال�شتاء‪.‬‬ ‫ث��م ج ��اءت اخل �ط��وات ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي كانت‬ ‫متوا�ضعة من حيث اجلوهر ولكنها ك�شفت خماوف‬ ‫احلكومة‪ .‬ففي �سياق بادرة �شعبية‪� ،‬أعلن املالكي على‬ ‫الفور �أنه �سيخف�ض مرتبه ‪-‬يعتقد �أنه �أكرث من ‪41‬‬ ‫مليون دينار (ح��وايل ‪ 350.000‬دوالر �أمريكي) يف‬ ‫ال�سنة‪� -‬إىل الن�صف‪ ،‬ما ي�شكل �ضغطاً على امل�س�ؤولني‬ ‫الآخ��ري��ن لأن يحذوا ح��ذوه‪ .‬يف ‪� 5‬شباط‪ /‬فرباير‪،‬‬ ‫�أعلن املالكي �أنه لن يرت�شح لوالية ثالثة ‪-‬وهو وعد‬ ‫غريب‪ ،‬لأن رئي�س ال��وزراء ال «يرت�شح» للمن�صب‪-‬‬ ‫و�أن��ه �سي�سعى لتعديل د�ستوري يفر�ض حداً �أق�صاه‬ ‫دورت� ��ان اث�ن�ت��ان ل�شغل امل�ن���ص��ب‪ .‬و�أظ �ه��رت الوعود‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ه��دف �إىل تهدئة امل �خ��اوف �أن املالكي‬ ‫يعتزم �أن ي�صبح رئي�ساً ل�ل��وزراء م��دى احلياة‪ ،‬و�أنه‬ ‫يرى نف�سه رئي�ساً يتمتع بتفوي�ض �شعبي �أكرث منه‬ ‫رئي�ساً للوزراء م�س�ؤو ًال �أم��ام الربملان‪� .‬سارع املالكي‬ ‫وم���س��ؤول��ون حكوميون �آخ ��رون �أي���ض�اً‪ ،‬مب��ن فيهم‬ ‫�أ�سامة النجيفي رئي�س الربملان‪� ،‬إىل طم�أنة اجلمهور‬ ‫ب�أنه لي�س من ال�ضروري ت�صعيد االحتجاجات لأن‬ ‫احلكومة ت�ستجيب ملطالبه‪.‬‬ ‫م��ع ا��س�ت�م��رار االح�ت�ج��اج��ات يف الأي ��ام التالية‪،‬‬ ‫ق��دم امل�س�ؤولون احلكوميون امل��زي��د م��ن التنازالت‪،‬‬ ‫وبدا يف بع�ض الأحيان �أنهم يتناف�سون مع بع�ضهم‬ ‫ربرة‬ ‫بع�ضاً لإثبات �أنهم ي��رون مطالب اجلمهور م ّ‬ ‫و�سيبذلون ق�صارى جهدهم لتنفيذ الإ�صالحات‬ ‫املنا�سبة‪ .‬تعهد رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي ب�أن‬ ‫يت�أكد الربملان من �أن تتم معاجلة نق�ص الكهرباء‬ ‫وتوفري �إم��دادات الغذاء الالزمة خلدمة البطاقات‬ ‫ّ‬ ‫وح�ض املالكي ال��وزراء واملحافظني على‬ ‫التموينية‪.‬‬ ‫االخ�ت�لاط مع املحتجني واال�ستماع �إىل مطالبهم‬ ‫و�شكاواهم‪.‬‬ ‫بيد �أن احلكومة ا�ستخدمت القوة �أي�ضاً لإنهاء‬ ‫االحتجاجات‪ .‬عندما �أ�ضرم متظاهرون يف حمافظة‬ ‫وا� �س��ط ال �ن��ار يف م �ن��زل امل�ح��اف��ظ وج ��زء م��ن مبنى‬ ‫املحافظة ‪-‬بعد انتظار ا�ستمر �ساعات كي يفتح �أحد‬ ‫امل�س�ؤولني لهم الباب وي�ستمع �إىل مطالبهم على‬ ‫حد زعمهم‪ -‬قيل �إن م�س�ؤويل الأم��ن ردوا ب�إطالق‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص احل ��ي‪ ،‬م��ا �أ��س�ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل م��ا ال يقل‬ ‫ع��ن �شخ�ص واح��د‪ .‬دع��ا املالكي �إىل �إج��راء حتقيق‪،‬‬ ‫ولكن املحافظ و�صف املتظاهرين بالبلطجية و�أن‬ ‫مطالبهم لي�س لها ما يربرها‪ .‬ندّدت قيادة عمليات‬ ‫ب�غ��داد بجميع االح�ت�ج��اج��ات بو�صفها خطة بعثية‬ ‫تهدف �إىل �إحداث حالة من الفو�ضى‪ ،‬يف حني ا ّتهم‬ ‫جمل�س حمافظة ب�غ��داد تنظيم القاعدة بالوقوف‬ ‫وراء املظاهرات‪.‬‬ ‫ي��وم ‪�� 21‬ش�ب��اط‪ /‬ف�براي��ر‪� ،‬أع �ل��ن امل��ال�ك��ي نف�سه‬ ‫�أي�ضاً‪ ،‬مع موا�صلته �إغداق الوعود مبعاجلة املظامل‬ ‫ب�سرعة‪� ،‬أن هناك احتجاجات كثرية واتهم �أطرافاً‬ ‫مل ي�س ّمها ب�إثارة اال�ضطرابات جلني مكا�سب غري‬ ‫حمددة‪ .‬يف اليوم التايل‪ ،‬اتهم البعثيني بالوقوف وراء‬ ‫االحتجاجات يف وا�سط‪ .‬ويف مكان �آخر‪� ،‬أعلن �أن ثمة‬ ‫�أ�شخا�صاً من ذوي «النوايا ال�شريرة» م�صممون على‬ ‫تدمري العملية ال�سيا�سية و�إع��ادة حقبة اجلماعات‬ ‫امل�سلحة والتدخل الأجنبي‪ .‬وعندما دعا املتظاهرون‬ ‫�إىل «يوم غ�ضب» يف ‪� 25‬شباط‪ /‬فرباير‪ ،‬ردّت قيادة‬ ‫عمليات ب�غ��داد‪ ،‬بفر�ض حظر التجول على حركة‬ ‫ال���س�ي��ارات يف الليلة ال�ت��ي �سبقت ب��داي��ة االحتجاج‪،‬‬ ‫يف حماولة منها للح ّد من ع��دد من امل�شاركني من‬ ‫خالل �إرغامهم على امل�شي مل�سافات طويلة‪.‬‬ ‫مع الدعوة ليوم غ�ضب يف ‪� 25‬شباط‪ /‬فرباير‪،‬‬ ‫ات�خ��ذت االحتجاجات لهجة �أك�ثر ت�س ّي�سا‪ .‬مل تعد‬ ‫ت�أتي من جمموعات معزولة تطلب خدمات �أف�ضل‪،‬‬ ‫ولكن م��ن مواطنني غا�ضبني يتحدّون احلكومة‪.‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬بد�أ ال�سا�سة باملناورة كي يتجنبوا �أن‬

‫ي�صبحوا �أه��داف��ا‪ .‬و�أعلن املالكي �أن من حق النا�س‬ ‫�أن يحتجوا‪ ،‬لكنه قال �أي�ضاً �إن هذا لي�س هو الوقت‬ ‫املنا�سب للقيام بذلك‪ .‬وحذر من مت�سللني يعتزمون‬ ‫خلق العنف ونا�شد العراقيني بعدم امل�شاركة‪ .‬و�أعلن‬ ‫الرئي�س العراقي جالل الطالباين �أنه يخ ّول رئي�س‬ ‫الوزراء الأمر ثم لزم ال�صمت‪.‬‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية (التي ال زال��ت برئا�سة‬ ‫املالكي بو�صفه قائماً ب�أعمال ال��وزي��ر) �أنها متتلك‬ ‫وثائق عديدة تبينّ �أن القاعدة كانت تعتزم ارتكاب‬ ‫�أعمال �إرهابية ت�ستهدف االحتجاج‪ .‬ورداً على ذلك‪،‬‬ ‫�أع �ل �ن��ت ث �م��اين جم �م��وع��ات م�سلحة ‪-‬مب ��ا يف ذلك‬ ‫بع�ض امل�شتبه يف �أن لها �صالت بتنظيم القاعدة‪-‬‬ ‫�أنها �ستعلق جميع �أن�شطتها يف ‪� 25‬شباط‪ /‬فرباير‬ ‫لإع�ط��اء فر�صة للمحتجني ك��ي يتظاهروا �سلمياً‪.‬‬ ‫و�أ��ص��در ر�ؤ��س��اء مكاتب الأوق ��اف ال�سنية وال�شيعية‬ ‫وامل�سيحية بياناً م�شرتكاً ينا�شد املتظاهرين منح‬ ‫احلكومة الوقت الكايف لإجن��از ميزانية ع��ام ‪2011‬‬ ‫التي متت املوافقة عليها حديثاً‪ ،‬والتي قالوا �إنها‬ ‫�ستعالج العديد من امل�شاكل‪ .‬يف الوقت نف�سه‪ ،‬دعمت‬ ‫بع�ض الهيئات الدينية ال�شيعية االحتجاجات‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك �آية اهلل العظمى علي ال�سي�ستاين‪ ،‬الذي كان‬ ‫قد �أعلن من خالل املتحدث با�سمه �أن االحتجاج حق‬ ‫دمي�ق��راط��ي‪ ،‬حتى �أن ممث ً‬ ‫ال لل�سي�ستاين ان�ضم يف‬ ‫الواقع �إىل املتظاهرين يف بغداد‪.‬‬ ‫تبينّ �أن ي��وم الغ�ضب ك��ان جم��رد ح��دث �ضئيل‬ ‫ن�سبياً‪ ،‬مقارنة بالت�أكيد مع ما كان يحدث يف �أماكن‬ ‫�أخ��رى‪ .‬وقعت مظاهرات يف وق��ت واح��د يف العديد‬ ‫م��ن امل� ��دن‪ ،‬ول �ك��ن ع�ل��ى ن �ط��اق م �ت��وا� �ض��ع‪ ،‬و�أ� �ش ��ارت‬ ‫التقارير ال ��واردة م��ن معظم امل��دن مب�شاركة مئات‬ ‫من الأ�شخا�ص فقط‪ .‬وحتى يف بغداد‪ ،‬خرج ب�ضعة‬ ‫�آالف �إىل ال�شوارع‪ ،‬على الأك�ثر‪ .‬لكن االحتجاجات‬ ‫كانت بالت�أكيد �أكرث غ�ضباً وت�سيي�ساً من املظاهرات‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وهكذا كان ر ّد فعل احلكومة‪.‬‬ ‫يف ب �غ��داد‪ ،‬ح� ّ�ط��م امل�ت�ظ��اه��رون بع�ض احلواجز‬ ‫ح��ول املنطقة اخل�ضراء‪ ،‬و�شرعوا بالدخول �إليها‪،‬‬ ‫حيث ندّدوا باالحتالل الأمريكي والدولة البولي�سية‬ ‫يف بغداد‪ .‬ويف نينوى‪ ،‬طالب املتظاهرون با�ستقالة‬ ‫جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة و�إ�� �ص�ل�اح احل �ك��وم��ة املركزية‪،‬‬ ‫وع�ّب�رّ وا ع��ن مطالبهم بطريقة درام�ي��ة م��ن خالل‬ ‫�إ�شعال النار يف مبنى جمل�س املحافظة‪ ،‬وكان رئي�س‬ ‫الربملان �أ�سامة النجيفي و�شقيقه حمافظ نينوى‬ ‫�أثيل النجيفي‪ ،‬داخ��ل املبنى‪ .‬كما �أ�ضرم املحتجون‬ ‫النار يف مبنى حكومي يف املو�صل‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ك��ان ي��وم ‪�� 25‬ش�ب��اط‪ /‬ف�براي��ر بالكاد‬ ‫ي��وم غ�ضب‪ ،‬ف��إن ت�أثريه ال�سيا�سي ك��ان الفتاً‪� .‬أو ًال‪،‬‬ ‫ت�س ّببت االحتجاجات يف موجة من اال�ستقاالت‪ ،‬لي�س‬ ‫يف احلكومة امل��رك��زي��ة ولكن م��ن جانب املحافظني‬ ‫وم�س�ؤويل ال�شرطة املحلية‪ .‬ثانياً‪ ،‬ه ّزت االحتجاجات‬ ‫االئتالف احلاكم اله�ش بالفعل‪ ،‬ما �أدى بالعديد من‬ ‫الأحزاب �إىل و�ضع م�سافة بينها وبني املالكي و�إعادة‬ ‫النظر يف خ�ي��ارات�ه��ا‪ .‬ث��ال�ث�اً‪� ،‬أ ّث ��رت امل�ظ��اه��رات على‬ ‫العالقة بني احلكومة املركزية واملحافظات‪ ،‬حيث‬ ‫�سعى امل��ال�ك��ي وغ�ي�ره م��ن امل���س��ؤول�ين يف امل��رك��ز �إىل‬ ‫حتويل م�س�ؤولني يف املحافظات �إىل كب�ش فداء‪ ،‬فر ّد‬ ‫ه�ؤالء باملثل‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون املحا�صرون ي�ستقيلون‬ ‫النظام ال�سيا�سي يف ال�ع��راق �أق��ل مركزية من‬ ‫مثيالته يف معظم الدول العربية‪ .‬ففي حني يوجد‬ ‫اجت��اه وا��ض��ح نحو زي��ادة املركزية يف ب�غ��داد ‪-‬مثلما‬ ‫ه��و ح��ال اح�ت�ك��ار ال�سلطة يف ي��د امل��ال �ك��ي‪ -‬ف�ق��د مت‬ ‫انتخاب جمال�س املحافظات يف العراق (يتم تعيني‬ ‫املحافظني)‪ .‬كما �أن يف العراق جمال�س حملية‪ ،‬على‬ ‫ال��رغ��م م��ن �أن�ه��ا ت�ش ّكلت قبل �ستة �أع ��وام يف عملية‬ ‫غري دميقراطية اختلطت فيها التعيينات املبا�شرة‬ ‫باال�ست�شارات‪ ،‬ومل يتم جتديدها منذ ذلك احلني‪.‬‬ ‫�أ ّث � � � ��رت ال�ل�ام ��رك ��زي ��ة ال �ن �� �س �ب �ي��ة ل �ل �ن �ظ��ام يف‬ ‫االحتجاجات �أي�ضاً‪ .‬فاحل�شود التي نزلت �إىل ال�شوارع‬ ‫مل ت�ستهدف فقط الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك‬ ‫يف جميع �أن �ح��اء ال�ب�لاد ‪-‬م��ن نق�ص ال�ك�ه��رب��اء �إىل‬

‫�أثرت الالمركزية للنظام يف االحتجاجات فاحل�شود مل ت�ستهدف فقط‬ ‫الق�ضايا ذات االهتمام امل�شرتك بل مظامل حملية حمددة �أي�ض ًا‬ ‫املالكي يلقي اللوم على جمال�س املحافظات واملجال�س املحلية‪..‬‬ ‫واملجال�س واملحافظون يحملون احلكومة املركزية والوزارات امل�س�ؤولية‬ ‫الف�ساد‪ -‬بل �أي�ضاً مظامل حملية حمددة �أي�ضاً‪ ،‬مت‬ ‫التعبري عنها يف كثري من الأحيان بو�صفها مطالبات‬ ‫للم�س�ؤولني املحليني كي يقدموا ا�ستقاالتهم‪.‬‬ ‫وبالفعل ا�ستقال ال�ك�ث�يرون وب�سرعة مذهلة‪.‬‬ ‫�أدى ي��وم الغ�ضب يف احل��ال �إىل ا�ستقالة حمافظ‬ ‫الب�صرة �شلتاغ عبود وحمافظ بابل �سلمان الزركاين‪،‬‬ ‫وكالهما ع�ضوان يف ائتالف دولة القانون ا�ستهدفهما‬ ‫املتظاهرون على وجه التحديد‪ .‬وا�ستقال عدد من‬ ‫قادة ال�شرطة وبع�ض امل�س�ؤولني الإقليميني رفيعي‬ ‫امل�ستوى يف جميع �أنحاء البالد �أي�ضاً‪.‬‬ ‫حت ّول العالقات بني املركز والأطراف‬ ‫مل ت�ك��ن اال��س�ت�ق��االت ��س��وى ج��زء م��ن الق�صة؛‬ ‫فقد �أثارت االحتجاجات �أي�ضاً �سل�سلة من التغيريات‬ ‫�أو حم��اوالت التغيري‪ -‬يف العالقة بني امل�س�ؤولني‬‫االحت��ادي�ين والإقليميني وامل�ح�ل�ي�ين‪ ،‬ال��ذي��ن �سعوا‬ ‫جميعاً لإلقاء اللوم على بع�ضهم بع�ضاً ب�سبب امل�شاكل‬ ‫التي كان املتظاهرون ي�ستنكرونها‪.‬‬ ‫��س�ع��ى امل��ال �ك��ي �إىل �إل �ق��اء ال �ل��وم ع�ل��ى جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات وامل�ج��ال����س امل�ح�ل�ي��ة‪ .‬ب�ع��د وق ��ت ق�صري‬ ‫م��ن ي��وم الغ�ضب‪ ،‬دع��ا امل��ال�ك��ي �إىل عقد انتخابات‬ ‫ملجال�س املحافظات‪ ،‬وكذلك لتجديد وهو الأمر غري‬ ‫موحدين يف رف�ض �إجراء انتخابات مبكرة‪،‬‬ ‫امل�ستغرب ّ‬ ‫معتربين �أن الو�ضع البائ�س يف تقدمي اخلدمات ال‬ ‫يرجع �إىل الإهمال املجال�س املحلية‪ .‬ولكن انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات كانت �أجريت يف كانون الثاين‪/‬‬ ‫يناير ‪.2009‬‬ ‫ح ��اول امل��ال�ك��ي �أي �� �ض �اً �إرغ� ��ام حم��اف�ظ��ي وا�سط‬ ‫ون�ي�ن��وى على اال��س�ت�ق��ال��ة‪ .‬جن��ح يف حتقيق ذل��ك يف‬ ‫وا�سط‪ ،‬حيث �أرغم جمل�س املحافظة املحافظ لطيف‬ ‫ح�م��د ال�ط��رف��ة (ع���ض��و يف ائ �ت�لاف دول ��ة القانون)‬ ‫على اال�ستقالة‪ .‬كانت الق�ضية هناك تتعلق بالف�ساد‬ ‫�أ�سا�ساً‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل اتهامه ب�أن �سوء تعامله مع‬ ‫االحتجاجات ال�سابقة �أدى �إىل وقوع �إ�صابات‪ ،‬فقد‬ ‫متت بالفعل �إحالة مزاعم الف�ساد �ضد الطرفة �إىل‬ ‫اللجنة امل�ستقلة للنزاهة‪.‬‬ ‫ول�ك��ن امل��ال�ك��ي مل ينجح يف ن�ي�ن��وى‪ ،‬ح�ي��ث كان‬ ‫الو�ضع �أكرث تعقيداً‪ .‬ف ��أو ًال‪ ،‬مل يكن املحافظ �أثيل‬ ‫النجيفي‪ ،‬وه��و �شقيق رئي�س ال�برمل��ان‪ ،‬ينتمي �إىل‬ ‫ائتالف دولة القانون بزعامة املالكي‪ .‬ومبا �أنه �سني‬ ‫ل��ه ق��اع��دة ن�ف��وذ ق��وي��ة يف حم��اف�ظ��ة ه��ام��ة متاخمة‬ ‫ل�ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬ف�ق��د ان���ض��م �إىل ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة يف‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وع ��ار� ��ض حم��اول��ة امل��ال �ك��ي احل�صول‬ ‫على فرتة والية ثانية كرئي�س للوزراء‪ .‬ولي�س من‬ ‫امل�ستغرب �إذن رف�ض النجيفي اال�ستقالة‪ ،‬م�شرياً �إىل‬ ‫�أنه لن يفعل ذلك �إال ا�ستجابة ملطلب �شعبي �أو �إذا مت‬ ‫�إق�صا�ؤه من قبل جمل�س املحافظة‪.‬‬ ‫لي�س ثمة ما هو ا�ستثنائي يف هذه اجلولة من‬ ‫االتهامات املتبادلة التي ميكن التنب�ؤ بها متاماً‪ ،‬ومع‬ ‫ذل��ك‪ ،‬ال �أح��د يريد حت ّمل امل�س�ؤولية عن الف�شل �إذا‬

‫كان مبقدوره �إلقاء الالئمة على �شخ�ص �آخر‪ .‬ولكن‬ ‫يف بيئة العراق‪ ،‬وحتى على نطاق �أو�سع بيئة العامل‬ ‫العربي‪ ،‬بنظمه ال�سيا�سية �شديدة املركزية‪ ،‬كان تبادل‬ ‫االتهامات ي�شري �إىل �شيء ا�ستثنائي‪ :‬درجة حقيقية‬ ‫من الالمركزية‪ ،‬حيث متتلك حكومات املحافظات‬ ‫قواعد نفوذها اخلا�صة وبالتايل بع�ض اال�ستقالل‪.‬‬ ‫كان ثمة �سيا�سة يف كل من املركز واملحافظات‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف��إن ما ك��ان �أق��ل و�ضوحاً بكثري هو‬ ‫ما �إذا كانت الالمركزية حتقق �أي�ضاً ما يفرت�ض‬ ‫�أن تنتجه الالمركزية م��ن الناحية النظرية‪� ،‬أي‬ ‫احلكم الذي ي�ستجيب ملطالب املواطنني‪ .‬فقد �أظهر‬ ‫املحافظون وجمال�س املحافظات بو�ضوح �أن�ه��م يف‬ ‫الوقت الذي �سوف يحمون �سلطتهم وا�ستقالليتهم‬ ‫على نحو يت�سم بالغرية‪ ،‬ف�إنهم مل يظهروا التزاماً‬ ‫باحلكم الفعال‪.‬‬ ‫متثل ج��زء من التحول يف العالقة بني املركز‬ ‫والأط ��راف يف جتديد النقا�ش ح��ول ت�شكيل �أقاليم‬ ‫حكم ذات��ي ج��دي��دة مثل ك��رد��س�ت��ان‪ .‬يف �أوائ ��ل �آذار‪/‬‬ ‫مار�س‪ ،‬وقع اثنا ع�شر من �أع�ضاء جمل�س حمافظة‬ ‫ال �ن �ج��ف ال � �ـ‪ 28‬ع��ري���ض��ة ت �ط��ال��ب ب�ت�ح��وي��ل النجف‬ ‫م��ن حمافظة �إىل �إقليم م�شابه لكرد�ستان‪ .‬كانت‬ ‫العري�ضة ذات �أهمية خا�صة لأن املوقعني ينتمون‬ ‫�إىل �أح��زاب خمتلفة‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك التيار ال�صدري‪،‬‬ ‫وائتالف دولة القانون‪ ،‬واملجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬وح��زب الإ��ص�لاح بزعامة رئي�س الوزراء‬ ‫ال���س��اب��ق �إب��راه �ي��م اجل�ع�ف��ري وك�ل�ه��ا �أح� ��زاب �شيعية‬ ‫ب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬ل�ك��ن ال�ن�ج��ف حم��اف�ظ��ة �أك�ث�ر �سكانها من‬ ‫ال�شيعة‪.‬‬ ‫يق ّر الد�ستور العراقي بحق املحافظات‪ ،‬ب�شكل‬ ‫فردي �أو كجزء من جمموعة‪ ،‬باملطالبة باالعرتاف‬ ‫بها ك�أقاليم‪ ،‬ما يتيح لها التمتع باال�ستقالل واحلكم‬ ‫الذاتي املوجود الآن يف كرد�ستان فقط‪ .‬ف�إذا ما طالب‬ ‫ما ال يقل عن ثلث �أع�ضاء جمل�س ملحافظة بت�شكيل‬ ‫�إقليم جديد‪ ،‬يتعني على احلكومة النظر فيه‪ .‬مل‬ ‫يتم تقدمي مثل هذه العري�ضة �إىل �أن جاءت مبادرة‬ ‫النجف؛ حيث مت التخلي ب�سرعة عن مناق�شة �سابقة‬ ‫حول �إمكانية �إقامة �إقليم كبري ي�ضم ت�سع حمافظات‬ ‫يغلب عليها ال�شيعة يف جنوب وو�سط البالد‪ .‬ادعى‬ ‫م��ؤي��دو �إق��ام��ة �إقليم النجف �أن�ه��م ي��ري��دون �أن يتم‬ ‫االع�تراف بالنجف ك�إقليم لأنهم يعتقدون �أن ذلك‬ ‫��س�ي��ؤدي �إىل حت��وي�لات م��ال�ي��ة �أك�ب�ر م��ن احلكومة‬ ‫املركزية �إىل النجف‪ .‬نظر املعرت�ضون �إىل املبادرة‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا م �ن ��اورة ��س�ي��ا��س�ي��ة ل�ت�ج�ن��ب اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم ورف�ضوا الفكرة بغ�ضب‪.‬‬ ‫نافذة كارنيجي ‪http:/ / arabic.‬‬ ‫‪carnegieendowment.org/‬‬ ‫‪publications/ ?fa=43388#‬‬


‫‪16‬‬

‫ترجمــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫الأزمة الليبية ّ‬ ‫حطمت �صورة �أملانيا وفرن�سا باعتبارهما الثنائي املتما�سك يف قلب �أوروبا‬

‫�أزمة ليبيا تك�شف عن ال�صدع يف العالقات الأوروبية‬ ‫تيموثي غارتون �آ�ش‪ -‬الغادريان‬ ‫ق��ادت فرن�سا وبريطانيا احلملة الع�سكرية لتطبيق احلظر اجلوي‪،‬‬ ‫ولتنفيذ "جميع التدابري الالزمة" من �أجل حماية املدنيني يف ليبيا‪ ،‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن �أملانيا ف�صلت نف�سها عنهما‪ ،‬و�أظهرت �إدارة �أوباما يف البداية‬ ‫يخ�ص ال�ت��ورط يف �أي �شكل من‬ ‫امل�ستوى نف�سه م��ن ال�ت�ردد ك�أملانيا فيما ّ‬ ‫التدخل الع�سكري‪ ،‬لكن �سرعان ما بدّلت موقفها رداً على احلملة الوح�شية‬ ‫التي �ش ّنها القذايف ومتا�شياً مع موقف اجلامعة العربية امللفت الذي �أيّد‬ ‫خطة التدخل‪.‬‬ ‫ل�ق��د ت�ب�ّي�نّ �إذن �أن الأوروب� �ي�ي�ن والأم��ري �ك �ي�ين ينتمون �إىل كوكبني‬ ‫خمتلفني! فقد ق��اد الفرن�سيون املهمة الع�سكرية يف ليبيا‪ ،‬بينما تردد‬ ‫الأمريكيون وانتظروا �أن يقوم الغري باملبادرة الأوىل‪.‬‬ ‫لكن يبقى ه��ذا الت�صنيف القا�سي مربكاً ال�ي��وم ب�ق��در م��ا ك��ان عليه‬ ‫يف زم��ن احل ��رب ع�ل��ى ال �ع��راق‪ ،‬ف��ال�ي��وم ك�م��ا يف ت�ل��ك ال �ف�ترة‪ ،‬الأمريكيون‬ ‫منق�سمون‪ ،‬والأوروبيون �أكرث منهم‪ ،‬فقد قادت فرن�سا وبريطانيا احلملة‬ ‫الع�سكرية لتطبيق احلظر اجلوي‪ ،‬ولتنفيذ "جميع التدابري الالزمة" من‬ ‫�أجل حماية املدنيني يف ليبيا‪ ،‬ومن الوا�ضح �أن �أملانيا ف�صلت نف�سها عنهما‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أظهرت �إدارة �أوباما يف البداية امل�ستوى نف�سه من الرتدد ك�أملانيا‬ ‫يخ�ص التورط يف �أي �شكل من التدخل الع�سكري‪ ،‬لكن �سرعان ما‬ ‫فيما ّ‬ ‫بدّلت موقفها رداً على احلملة الوح�شية التي �ش ّنها القذايف ال�ستعادة قوته‪،‬‬ ‫ومتا�شياً مع موقف اجلامعة العربية امللفت الذي �أيّد خطة التدخل‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال‬ ‫عن ال�ضغوط التي واجهتها من �أطراف �أمريكية عدة‪ ،‬ومن بني الأ�صوات‬ ‫الأمريكية التي �ضغطت للتحرك يف ه��ذا االجت ��اه‪ ،‬نذكر روب��رت كايغن‬ ‫املنتمي �إىل املحافظني اجلدد والذي ن�شر العبارة ال�شهرية‪" :‬الأمريكيون‬ ‫من املريخ والأوروبيون من كوكب الزهرة"‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بفرن�سا‪ ،‬ال داع��ي لال�سرت�سال يف ال�ت��و ّه��م ب�ش�أن دوافع‬ ‫نيكوال �ساركوزي ال�شخ�صية‪ ،‬فهو ي�أمل حتماً يف �أن ي�ؤدي اتخاذ هذا النوع‬ ‫من املبادرات على ال�ساحة الدولية �إىل تعزيز ر�صيده ال�سيا�سي واحل�صول‬ ‫على فر�صة �أف�ضل لإع��ادة انتخابه يف ال�سنة املقبلة‪ ،‬ويُفرت�ض �أن يغطي‬ ‫ه��ذا التحرك احلا�سم‪ ،‬دفاعاً عن حقوق الإن�سان يف العامل العربي‪ ،‬على‬ ‫�سجل �إدارت��ه الفا�ضح يف جم��ال التقرب من القادة العرب الذين انتهكوا‬ ‫تلك احلقوق‪ ،‬مبن فيهم ح�سني مبارك الذي �شارك �ساركوزي رئا�سة احتاد‬ ‫املتو�سط منذ فرتة ق�صرية‪ ،‬والرئي�س التون�سي الأ�سبق زين العابدين بن‬ ‫علي‪ ،‬وحتى معمر القذايف‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬ا ّتخذ رئي�س ال��وزراء الربيطاين ديفيد ك��ام�يرون موقفاً‬ ‫�سيا�سياً مغايراً متاماً‪ ،‬ولكنه تو�صل �إىل اال�ستنتاج نف�سه يف النهاية‪ ،‬فدائماً‬ ‫ما تكون دوافع النا�س خمتلطة ومت�شابكة‪ّ ،‬‬ ‫لكن الأهم هو حتديد �إيجابيات‬ ‫كل ق�ضية و�إخفاقاتها‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن الوقائع امليدانية‪.‬‬ ‫مل تكن �أوه��ام �ساركوزي ب�ش�أن عظمة ه��ذه امل�ب��ادرة هي التي �أقنعت‬ ‫اجلامعة العربية بدعم خطوة مماثلة‪ ،‬وال هي التي حثت جمل�س الأمن‬ ‫على فر�ض العقوبات‪ ،‬ب��ل ك��ان �إق ��دام ال�ق��ذايف على قتل �شعبه والتهديد‬ ‫بالق�ضاء على �أع��داد �إ�ضافية هو ال��ذي ب �دّل امل��واق��ف‪ ،‬وك��ان م�شهد �سيف‬ ‫الإ��س�لام ال�ق��ذايف وه��و يخطب بكل غ�ضب م��ن على دب��اب��ة ه��و ال��ذي بدّل‬ ‫املواقف‪ ،‬ويبدو �أن اق�تراب �سقوط مدينة بنغازي يف يد قوات القذايف هو‬ ‫الذي بدّل املواقف �أي�ضاً‪� ،‬إذ يقوم قرار التدخل الذي ا ُّتخذ بكل وعي ومن‬ ‫دون اال�ستناد �إىل �أوه��ام بعيدة عن الواقع على فر�ضية واح��دة‪� :‬سيتدهور‬ ‫الو�ضع قريباً جداً و�سي�سوء لدرجة قاتلة بالن�سبة �إىل الكثريين يف حال‬ ‫مل نتدخل‪.‬‬ ‫انطالقاً من هذا املنطق‪ ،‬اقتنعت الأغلبية يف جمل�س الأمن بالت�صويت‬ ‫على القرار ‪( 1973‬حتى �إ ّن رئي�س رواندا نف�سه �أيّد القرار)‪ ،‬لكن ال ينطبق‬

‫الأمر على رو�سيا‪ ،‬وال�صني‪ ،‬والربازيل‪ ،‬والهند‪ ،‬وال حتى �أملانيا‪ .‬ومن وجهة‬ ‫نظري برز م�شهد ملفت يخت�صر هذه الأزمة‪ ،‬وهو م�شهد ال�سفري الأملاين‬ ‫يف الأمم املتحدة‪ ،‬بيرت ويتيغ‪ ،‬وهو يجل�س مكتوف اليدين ومتجهم الوجه‪،‬‬ ‫و�إىل جانبه �سفري ال�غ��اب��ون‪� ،‬إمي��ان��وي��ل �إي�سوز نغونديت‪ ،‬وه��و يرفع يده‬ ‫للت�صويت مل�صلحة قرار يق�ضي ب�إنقاذ مدنيني �أبرياء من دكتاتور وح�شي‪،‬‬ ‫و�أت�ساءل عن طبيعة �شعور ويتيغ يف تلك اللحظة‪ ،‬فهل �شعر بالغرابة؟ �أم‬ ‫ب�إح�سا�س �أقرب �إىل اخلجل؟‬ ‫لقد ّ‬ ‫حتطمت بذلك �صورة فرن�سا و�أملانيا باعتبارهما الثنائي املتما�سك‬ ‫يف قلب �أوروب��ا‪ ،‬بل �إ ّن وزي��ري اخلارجية الفرن�سي والأمل��اين‪� ،‬أالن جوبيه‬ ‫وغ�ي��دو وي���س�تروي��ل‪ ،‬هما على خ�لاف علني‪ .‬فقد ق��ال جوبيه بعد لقاء‬ ‫حمتدم بينهما يف بروك�سل‪ ،‬يوم االثنني املن�صرم‪�" :‬أنا �أقول ما �أفكر به‪ ،‬وهو‬ ‫يقوم باملثل"‪ ،‬وكذلك‪ ،‬نقلت �صحيفة "لوموند" �أ ّن جوبيه �أطلق الت�صريح‬ ‫اخلطري الآت��ي‪�" :‬أت�س�ألون عن ال�سيا�سة الأمنية والدفاعية امل�شرتكة يف‬ ‫�أوروبا؟ لقد انتهى �أمرها"‪ .‬ال تتعلق امل�شكلة هنا بالتدخل الع�سكري الأملاين‬ ‫املبا�شر‪ ،‬ف�إذا كانت هذه اخلطوة غري ممكنة بالن�سبة �إىل �أملانيا‪ ،‬فيجب �أن‬ ‫يتفهم اجلميع هذا الو�ضع‪ ،‬لكن تتعلق امل�س�ألة الأ�سا�سية بعدم دعم �أملانيا‬ ‫لقرار �صادر عن الأمم املتحدة ويحظى بدعم �أب��رز �شركائها الأوروبيني‬ ‫والواليات املتحدة واجلامعة العربية‪ ،‬والأ�سو�أ من ذلك هو �أ ّن وي�سرتويل‬ ‫ع�ّب�رّ �أخ�ي�راً ع��ن �شكوكه ب�ش�أن نطاق الأع�م��ال الع�سكرية التي �ستنفذها‬ ‫اجلامعة العربية للدفاع عن ق��رار �أملانيا باالمتناع عن الت�صويت‪" :‬لقد‬ ‫احت�سبنا حجم املخاطر املطروحة‪ ،‬وقد الحظنا �أن اجلامعة العربية بد�أت‬ ‫تنتقد التدخل الع�سكري بعد ثالثة �أي��ام من انطالقهن و�أظ��ن �أن �أ�سباب‬ ‫قرارنا وجيهة"‪ ،‬ففي حني يجازف الط ّيارون الفرن�سيون والربيطانيون‬ ‫ي�شجع وزي��ر اخلارجية الأملانية اجلامعة‬ ‫بحياتهم يف �أثناء هذه العملية‪ّ ،‬‬ ‫العربية على �إبداء انتقادات �إ�ضافية ب�ش�أن م�سار التدخل‪� .‬إنه "الغدر" بح ّد‬ ‫ذاته!‬ ‫لكن تتعدد الأ�سباب التي تربر هذا املوقف الأمل��اين‪ ،‬فـ"وي�سرتويل"‬ ‫�أح��د �أ��ض�ع��ف وزراء اخل��ارج�ي��ة الأمل ��ان منذ ف�ترة ط��وي�ل��ة‪ ،‬وب�صفته زعيم‬ ‫حزب الدميقراطيني الأح��رار (�أي الدميقراطيني الليرباليني يف �أملانيا)‪،‬‬ ‫فهو يخ�شى نتائج بع�ض انتخابات املحافظات املهمة‪ ،‬متاماً مثل �أجنيال‬ ‫مريكل‪ ،‬ومثل الكثري من ال�سيا�سيني الأوروبيني املعا�صرين‪ ،‬هم يتبعون‬ ‫اجتاه الر�أي العام بدل قيادته‪ ،‬وبعد �أن تقدّم الر�أي العام الأملاين بخطوات‬ ‫ثابتة وحذرة خالل الت�سعينيات لتويل م�س�ؤوليات دولية �أو�سع‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫املهمات الع�سكرية‪ ،‬يبدو �أن هذا ال��ر�أي نف�سه عاد ليغرق يف موقف �سلبي‬ ‫يتمثل بعبارة "دعونا و�ش�أننا!"‪ .‬لتكن �أملانيا �إذن ن�سخة مكبرّ ة عن �سوي�سرا!‬ ‫�إذ ي�شهد قطاع �صادراتها منواً عجيباً ومتزايداً خارج حدود الغرب القدمي‪،‬‬ ‫وحت��دي��داً على م�ستوى التجارة مع بلدان مثل ال�برازي��ل ورو�سيا والهند‬ ‫وال�صني‪ ،‬وهي الدول نف�سها التي �أيدت �أملانيا موقفها يف الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫حتى ل��و اعتربنا �أن امل�ق��ارب��ة الأمل��ان�ي��ة ب�ش�أن م�س�ألة احل�ظ��ر اجلوي‬ ‫كانت حمقة و�أن قرار فرن�سا كان خاطئاً‪ ،‬فال بد من االع�تراف ب�أن هذه‬ ‫االنق�سامات جتعل من االدعاءات الأوروبية بتب ّني �سيا�سة خارجية موحدة‬ ‫مهزلة حقيقية‪ ،‬وال نن�سى �أن ه��ذا العام ك��ان يُفرت�ض �أن ي�شهد حتديد‬ ‫وموحدة يف االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫�سيا�سة خارجية متما�سكة ّ‬ ‫بعد �أحداث يوم االثنني‪ ،‬قالت كاثرين �آ�شتون‪ ،‬املمثلة العليا لالحتاد‬ ‫الأوروبي يف جمال ال�سيا�سة اخلارجية والأمنية‪" :‬لقد �أثبت اجتماع اليوم‬ ‫مدى ت�صميم االحتاد الأوروبي على الت�صرف ب�شكل �سريع وحا�سم‪ ،‬وب�صوتٍ‬ ‫واحد‪ ،‬جتاه الأح��داث يف ليبيا"‪ ،‬فال �شك �أنها ت�ستحق جائزة كربى لأنها‬ ‫ا�ستطاعت الإدالء بهذا الت�صريح بكل ثقة‪.‬‬ ‫ال ت�سيئوا فهمي! �إذا كنت �أنتقد املوقف الأمل��اين‪ ،‬فال يعني ذلك �أنني‬ ‫ّ‬ ‫مطمئن ب�ش�أن ه��ذه العملية‪ ،‬ب��ل ت�ساورين �شكوك خطرية ب�ش�أنها‪ ،‬مثل‬

‫وزير خارجية فرن�سا‬

‫وزير خارجية �أملانيا‬

‫جوبيه‪ :‬ال�سيا�سة الأمنية والدفاعية امل�شرتكة‬ ‫يف �أوروبا انتهى �أمرها‬

‫وي�سرتويل �أحد �أ�ضعف وزراء اخلارجية الأملان فهو‬ ‫مثل �أجنيال مريكل يتبع الر�أي العام بدل قيادته‬

‫اجلميع تقريباً‪ ،‬ف�أنا مقتنع ب��أن النتيجة امل�ؤكدة الوحيدة لعدم التحرك‬ ‫رهيبة بالن�سبة �إىل ه�ؤالء املدنيني الذين يتعر�ضون للهجوم على يد قوات‬ ‫القذايف‪ ،‬وكان الو�ضع �سيتدهور �أكرث لو �أننا مل نتدخل‪ ،‬لكن علينا �أن نثبت‬ ‫الآن ب�أن الأمور �ستتح�سن لأننا تدخلنا‪.‬‬ ‫ها نحن عالقون بني احل��دود الوا�ضحة التي ر�سمها تفوي�ض الأمم‬ ‫املتحدة ‪�-‬أي حماية املدنيني‪ -‬وال�شرط ال�ضروري ل�ضمان حتقيق النتيجة‬ ‫النهائية املرجوة بكل ثقة ‪�-‬أي �سقوط القذايف‪ ،-‬و�ستتمثل النتيجة الإيجابية‬ ‫الوحيدة ب��أن ت�سمح الأعمال الع�سكرية امل�ستهدفة واملحدودة واملفرو�ضة‬ ‫من الأمم املتحدة لليبيني بالتخل�ص من القذايف‪ ،‬ولتحقيق ذلك قد تكون‬ ‫اال�ستفادة من العمليات التي حددتها قوات "حتالف الإرادة"�أي ا�ستعمال‬ ‫خربة حلف �شمال الأطل�سي يف جمال القيادة والتحكم �ضمن خطة �سيا�سية‬

‫�أو�سع و�أف�ضل طريقة لإحراز التقدم املن�شود‪ ،‬وبعد ذلك‪� ،‬سيتوقف الو�ضع‬ ‫على ال�شعب ميدانياً‪.‬‬ ‫لكن قد تنجم نتائج �أ�سو�أ بكثري عن هذه العملية‪ ،‬منها تق�سيم البالد‬ ‫بطريقة �سلبية و�شاملة‪ ،‬بالتايل‪� ،‬ستعزز �أوروب��ا املنق�سمة فر�ص انق�سام‬ ‫ليبيا‪.‬‬ ‫اجلريدة‬ ‫‪http://aljareeda.com/aljarida/Article.‬‬ ‫‪aspx?id=201673‬‬

‫بالأم�س مع اال�ستبداد‪ ..‬واليوم �إ�سرتاتيجية �ساركوزي الأفريقية اخلطرة‬

‫نلتف على الدميقراطية!!‬ ‫ل��و��ض��ع ثقلهم وراء م��ر��ش�ح�ين معينني‬ ‫توما�س كاروثرز‬ ‫اجلهود الهادفة �أو �أح� � ��زاب حم� ��ددة خ�ل�ال االنتخابات‬ ‫التي ج��رت يف ه��ذا البلد منذ ع��ام ‪،2005‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي تن�شغل فيه �أمريكا ل�صياغة �شكل‬ ‫و�إذا ق ��رر امل���ص��ري��ون ال���س�م��اح للإخوان‬ ‫بتقييم االنتفا�ضات يف عدد من بلدان‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وت�ستعجل دعم عملية النتائج االنتخابية امل �� �س �ل �م�ين ب��امل �� �ش��ارك��ة يف انتخاباتهم‬ ‫الرئا�سية والربملانية القادمة وهو قرار‬ ‫االن �ت �ق��ال ال��دمي �ق��راط��ي ال��ول �ي��دة يف‬ ‫مل تقو�ض‬ ‫�سيتخذونه م��ن خ�لال عملية الإ�صالح‬ ‫م�صر؟ جتد وا�شنطن �أمامها العديد‬ ‫من الأفكار املو�ضوعة على الطاولة‪ .‬م�صداقيتنا فقط الد�ستوري التي يقومون بها حالياً‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال��واج��ب علينا يف مثل ه��ذه احل��ال��ة‪ ،‬و�إذا‬ ‫من بني تلك الأفكار فكرة �سيئة للغاية‬ ‫ت��ردد حالياً ب�شكل دائ��م يف وا�شنطن‪ ،‬بل ارتد �سلب ًا على كنا نرغب حقاً يف تقدمي امل�ساعدة لعملية‬ ‫مفادها �أن �أمريكا �إذا �أرادت م�ساعدة الذين كنا ن�سعى ت �ط��وي��ر الأح� � ��زاب ال���س�ي��ا��س�ي��ة امل�صرية‬ ‫امل �ف��ا� �ض �ل��ة ب�ي�ن ��ش�ي�ئ�ين ال ث��ال��ث لهما‪:‬‏‬ ‫م �� �ص��ر يف اال� �س �ت �ع ��داد لالنتخابات‬ ‫مل�ساعدتهم‬ ‫فتح براجمنا �أمام جميع الأحزاب امل�سجلة‬ ‫فيتعني عليها لي�س فقط دعم عملية‬ ‫ر�سمياً والتي ال متار�س العنف �أو البعد‬ ‫تطوير الأحزاب ال�سيا�سية و�إمنا ت�أييد‬ ‫مت��ام�اً ع��ن دع��م ح��زب �أو �أح ��زاب معينة‪.‬‏‬ ‫جانب واحد من الطيف احلزبي وهو‬ ‫بالطبع اجلانب العلماين الليربايل الذي ت�شعر بالراحة ثمة احتمال �أن يختار «الإخوان امل�سلمون» عدم امل�شاركة يف‬ ‫معه‪ ،‬وهذه حقيقة و�صفة م�ؤكدة لإثارة امل�شكالت واملتاعب‪.‬‏ �أي برنامج لتدريب الأحزاب تقدمه �أمريكا‪.‬‬ ‫ويوجد احتمال �أي�ضاً �أن يقرر الإخوان امل�سلمون امل�شاركة‬ ‫ثمة اقرتاحات �أخرى �أكرث معقولية‪ ،‬منها مث ً‬ ‫ال االقرتاح‬ ‫ال ��ذي ق��دم��ه م��ارت��ن ان��دي��ك ال���س�ف�ير الأم��ري �ك��ي م�ؤخراً فيهاوهواحتماللنيكون�سيئاًللدرجةالتييعتقدهاالبع�ض ‏‪.‬‬ ‫ل�ضخ املزيد من الأم��وال يف ماكينة ترويج الدميقراطية ي�ج��ب علينا م��ع ذل ��ك �إدراك �أن ال�لاع �ب�ين ال�سيا�سيني‬ ‫ال�ضخمة التابعة لها مل�ساعدة القوى العلمانية امل�صرية املحليني يف العامل العربي‪ ،‬وعلى النقي�ض من نظرائهم‬ ‫ال�شابة على تنظيم نف�سها واال�ستعداد لالنتخابات القادمة‪.‬‏ يف �أوروب ��ا الو�سطى وال�شرقية ع��ام ‪ 1989‬ينظرون ب�شك‬ ‫ويف ه��ذا ال���ش��أن ق��ال��ت ال�ي�ن��ارو���س ال�ن��ائ�ب��ة (اجلمهورية) كبري وهائل يف �أحيان كثرية يف �صدق نيات الدميقراطية‪.‬‏‬ ‫م��ن ف�ل��وري��دا �إن «التعاطي م��ع الأخ ��وان امل�سلمني» يجب �إن تاريخنا ب��ال��وق��وف �إىل ج��ان��ب الأن�ظ�م��ة اال�ستبدادية‬ ‫�أال ي�ك��ون م��ن ب�ين امل�ق�ترح��ات امل�ط��روح��ة ع�ل��ى الطاولة‪ .‬م�ع��روف ج�ي��داً‪ .‬يف ال��وق��ت ال��ذي مل ي��زل موقفنا اجلديد‬ ‫كما ق��ال النائب (الدميقراطي) من كاليفورنيا‪ -‬هارود يف ال��وق��وف �إىل ج��ان��ب ال��دمي�ق��راط�ي��ة وال�ت�ح��رر يف طور‬ ‫برمان‪� -‬إن��ه ال يتعني على �أمريكا بحال تلقني امل�صريني ال�ت�ب�ل��ور وه �ن��اك م��ن ال �ظ��واه��ر م��ا ي��زي��د م��ن احتماالت‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص م ��ن ي �� �س �م �ح��ون ل ��ه ب��امل �� �ش��ارك��ة يف حياتهم ال�شك منها م�ث� ً‬ ‫لا بعد �إع�ل�ان �أوب��ام��ا ا��س�ت�ع��داد حكومته‬ ‫ال�سيا�سية وم��ن مينعون و�أن تقت�صر وظيفتها ب��د ًال عن مل�ساعدة م�صر يف �سعيها نحو ال��دمي�ق��راط�ي��ة ق��ام مايك‬ ‫ذلك على امل�ساعدة على �إيجاد بديل للإخوان امل�سلمني‪..‬‏ مولني رئي�س الأركان امل�شرتكة بزيارة دول عربية لطم�أنة‬ ‫وم��ن بني امل�شكالت امل�ستمرة التي كانت تواجهها �أمريكا حكامها بخ�صو�ص ا�ستمرار ال�صداقة والدعم الأمريكي‪.‬‏‬ ‫يف �إط � � ��ار م �� �س��اع �ي �ه��ا ل ��دع ��م ال��دمي �ق��راط �ي��ة يف اخل� ��ارج �إذا �أردن ��ا م�ساعدة ال��دمي�ق��راط�ي��ة على ال�ت�ج��ذر يف م�صر‬ ‫وت �ل��ك املتعلقة ب��احل�ف��اظ ع�ل��ى ذل ��ك اخل ��ط ال��دق�ي��ق بني ف ��إن مهمتنا ‪-‬وف ��ق ع �ب��ارات ال�ن��ائ��ب ب��رم��ان‪ -‬تتمثل �أو ًال‬ ‫دع ��م امل� �ب ��ادئ ال��دمي �ق��راط �ي��ة الأ� �س��ا� �س �ي��ة م �ث��ل االنفتاح بالبدء ببناء م�صداقيتنا ثم امل�ضي قدماً بعد ذل��ك على‬ ‫ال�سيا�سي واملناف�سة احل��رة وب�ين حم��اول��ة �صياغة نتائج �أ�سا�س من مبادئنا الدميقراطية مثل االنفتاح والإدماج‪.‬‏‬ ‫ان�ت�خ��اب�ي��ة معينة ت���ص��ب يف م�صلحتها بطبيعة احل ��ال‪.‬‏ ول�ي����س امل�ح���س��وب�ي��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة واالق �� �ص��اء ه ��ذه بنظري‬ ‫فما كان يحدث يف الكثري من احلاالت �أننا عندما كنا نبد�أ يف � �س �ت �ك��ون ط��ري �ق��ة ج� �ي ��دة ل �ل �ب��دء يف ج� �ه ��ودن ��ا مل�ساعدة‬ ‫اختيار مر�شحينا املف�ضلني من بني طائفة من املتناف�سني ق �� �ض �ي��ة ال� �ت� �ح ��ول ال ��دمي� �ق ��راط ��ي احل �ق �ي �ق��ي يف م�صر‪.‬‏‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬ثم نعمل لدفعهم �إىل الأمام ف�إننا كنا ندو�س نائب رئي�س ق�سم ال��درا��س��ات مب�ؤ�س�سة كارينجي لل�سالم‬ ‫على ذل��ك اخل��ط غالباً؛ فتلك اجل�ه��ود الهادفة ل�صياغة الدويل‏‬ ‫�شكل ال�ن�ت��ائ��ج االن�ت�خ��اب�ي��ة مل ت�ك��ن ف�ق��ط ت�ق��ود لتقوي�ض‬ ‫م�صداقيتنا‪ ،‬و�إمنا كانت ترتد �سلباً على نف�س الأ�شخا�ص‬ ‫‪news/article.php?storyid=72482 http://‬‬ ‫الذين كنا ن�سعى مل�ساعدتهم‪ .‬ولعلنا نتذكر مدى اجلهود‬ ‫‪/www.dascsyriapress.net/ar/modules‬‬ ‫العقيمة التي بذلها الدبلوما�سيون الأمريكيون يف العراق‬

‫مارك �سيمو‪« -‬ليربا�سيون» الفرن�سية‬ ‫ع ّم ارتياح وا�سع النطاق بعد العملية التي‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا ق ��وة «ل �ي �ك��ورن» (اخل��رت �ي��ت) والأمم‬ ‫املتحدة مل�ساعدة قوات ح�سن وترة على فر�ض‬ ‫احرتام نتائج �صناديق االقرتاع بعد �أربعة ا�شهر‬ ‫من ال�صراع‪ .‬وات�سم التدخل بغمو�ض �شديد‬ ‫بالن�سبة �إىل باري�س‪ ،‬رغم انه جرى حتت خوذة‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬و�سط خطر التعر�ض التهامات‬ ‫ب�إحياء املمار�سات القدمية والتدخالت التي‬ ‫و�سمت �سيا�سة فرن�سا الأف��ري�ق�ي��ة (املعروفة‬ ‫ب�ـ «ف��ران����س – �أف��ري��ك»)‪ .‬بيد �أن ال��وق��وف بال‬ ‫حراك‪ ،‬كان م�ستحي ً‬ ‫ال‪ .‬وذكر (وزير اخلارجية‬ ‫الفرن�سي) �آالن جوبيه �أمام اجلمعية الوطنية‬ ‫ي��وم الأرب� �ع ��اء‪� ،‬أث �ن��اء ح��دي�ث��ه ع��ن ليبيا وعن‬ ‫�ساحل العاج‪� ،‬أن «هناك حلظة‪ ،‬وحده التدخل‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ي��وق��ف جم� ��زرة»‪� .‬أ� �ض��اف «ان �ن��ا لن‬ ‫نتورط يف �ساحل العاج»‪.‬‬ ‫ويف حماولة لتبديد كل �سوء فهم‪ ،‬تدخلت‬ ‫القوات الفرن�سية بعد طلب �صريح من الأمني‬ ‫ال�ع��ام لل��أمم امل�ت�ح��دة وب��اال��س�ت�ن��اد اىل القرار‬ ‫‪ 1975‬ال�صادر عن جمل�س الأمن الدويل الداعي‬ ‫اىل اللجوء اىل الو�سائل الالزمة كافة حلماية‬ ‫ال�سكان امل��دن�ي�ين‪ .‬واع�ت�بر دومينيك مويزي‬ ‫الباحث يف «املعهد الفرن�سي للعالقات الدولية»‬ ‫ان «العملية ه��ذه �شرعية وق��ان��ون�ي��ة يف نظر‬ ‫القانون الدويل‪ ،‬ما ميثل النجاح الأول لنيكوال‬ ‫�ساركوزي على �صعيد �صورته ال�سيا�سية‪ .‬كان‬ ‫الو�ضع م�سدوداً والأمم املتحدة عاجزة‪ :‬لقد‬ ‫�صنعت فرن�سا الفرق»‪ .‬وتابع ان العملية «تنبيه‬ ‫للقذايف»‪ .‬لكن هذا االخت�صا�صي يف العالقات‬ ‫الدولية يذكر �أن «باري�س �ستكون عر�ضة الآن‬ ‫للحكم حيال النظام اجلديد فيما �سيتعر�ض‬ ‫�أن �� �ص��ار ح���س��ن وت ��رة ل�لات �ه��ام يف التحقيقات‬ ‫كذاك الذي �أجرته هيومان رايت�س ووت�ش حول‬ ‫املجازر والتطهري العرقي»‪.‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ي�ج�ع��ل امل���س�ت�ق�ب��ل ي�ن�ط��وي على‬ ‫�صعوبات‪ .‬ويقول جان‪ -‬فران�سوا بايار الباحث‬ ‫يف ال �ع �ل��وم ال���س�ي��ا��س�ي��ة �إن «ال �ث �م��ن ال�سيا�سي‬ ‫والديبلوما�سي قد يكون باهظاً‪ .‬فبعدما كانت‬ ‫فرن�سا عاجزة طوال �أ�شهر عن حماية املدنيني‬ ‫يف �أبيدجان �أو يف غرب �ساحل العاج‪ ،‬بذلت فرن�سا‬ ‫جهدها لطرد غباغبو ومن �أجل ت�سليح قوات‬ ‫وترة»‪ .‬ويوجه التدخل الفرن�سي يف �أزمة �ساحل‬ ‫العاج �إ�شارة �ستكون مو�ضع متحي�ص وتدقيق‪.‬‬ ‫وي�ضيف هذا االخت�صا�صي يف �أفريقيا وال�شرق‬ ‫الأو�سط «يف ر�أي عدد من الأفارقة‪ ،‬مبن فيهم‬ ‫�سكان �ساحل ال �ع��اج‪� ،‬أط��اح��ت ب��اري����س برئي�س‬ ‫منتخب‪ ،‬لتفر�ض مكانه �صديقاً ل�ساركوزي‬ ‫ول�صندوق النقد الدويل وللأمريكيني»‪.‬‬

‫فرن�سا‪ ،‬هذه القوة اال�ستعمارية القدمية‬ ‫ال�ت��ي غ��ال�ب�اً م��ا ت�ت�ع� ّر���ض للنقد مل�سارعتها يف‬ ‫جن��دة الأنظمة الأفريقية ‪-‬حتى الأ� �س��و�أ من‬ ‫بينها‪ -‬حاولت البقاء يف من�أى عن ال�صراعات‪.‬‬ ‫و�أعلن �ساركوزي يف كانون الثاين (يناير) ان‬ ‫اجلنود الفرن�سيني غري مدعوين اىل التورط‬ ‫يف ال�ش�ؤون الداخلية ل�ساحل العاج»‪.‬‬ ‫ويف ع� � ��ام ‪ 2008‬وف� �ي� �م ��ا ك� � ��ان اجل� �ن ��ود‬ ‫الفرن�سيون يهبون لنجدة الرئي�س الت�شادي‬ ‫ادري�س دبي‪ ،‬الذي هدد املتمردون حكمه‪� ،‬شدد‬ ‫�ساركوزي على انه «مل ي�سمح جلندي فرن�سي‬ ‫واحد ب�إطالق النار على �أفريقي حتى لو كان‬ ‫ي�ؤيد م�ساندة احلكومة ال�شرعية يف ت�شاد»‪.‬‬ ‫ه��ل �ستكون �ساحل ال�ع��اج‪� ،‬إذن‪ ،‬حت��و ًال يف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية للإليزيه؟ �إن هذه الأزمة‪،‬‬ ‫م�ث�ل�ه��ا م �ث��ل الأزم � ��ة ال�ل�ي�ب�ي��ة ت�ت�ي��ح الفر�صة‬ ‫ل �� �س��ارك��وزي لإح� �ي ��اء � �ص��ورت��ه ال �ت��ي ت�ضررت‬ ‫ب�شدة على ال�ساحة ال��دول�ي��ة نتيجة حتوالته‬ ‫املفاجئة وان�ه�ي��ار �شعبيته وت ��ردده عند بداية‬ ‫الثورات العربية‪ .‬وانطلقت النزعة التدخلية‬ ‫ال��دي �ب �ل��وم��ا� �س �ي��ة‪� ،‬أث � �ن� ��اء احل � ��رب الرو�سية‬ ‫اجل��ورج �ي��ة ع ��ام ‪ 2008‬ع�ن��دم��ا ك��ان��ت فرن�سا‬ ‫ت�تر�أ���س االحت��اد الأوروب ��ي ل�ستة �أ�شهر‪ .‬و�أدت‬ ‫باري�س دور الإطفائي‪ ،‬ومنعت اجتياح تبيلي�سي‬ ‫بقيامها مبهمات الو�سيط يف خطة �سالم‪.‬‬ ‫يف واق��ع الأم ��ر‪� ،‬إن ن�شاط رئي�س الدولة‬

‫املرجتل خ��دم خ�صو�صاً تر�سيخ الأم��ر الواقع‬ ‫ال ��ذي ي �ح��رم ج��ورج�ي��ا م��ن خ�م����س �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫ون�ع�ثر على امل �ي��زات ذات�ه��ا ‪-‬العجلة يف اتخاذ‬ ‫القرار والتعاطف‪ -‬والأخ�ط��اء ذاتها ‪-‬الت�سرع‬ ‫والرغبة يف التظاهر‪ -‬فيما ت�صفه ال�صحافة‬ ‫الوطنية والدولية «بحروب �ساركوزي»‪ :‬ليبيا‬ ‫و�ساحل ال�ع��اج‪ .‬فالنزاع الأول يبدو بعد �أكرث‬ ‫من ثالثة �أ�سابيع من بداية �ضربات التحالف‪،‬‬ ‫قد انغر�س يف مكانه‪� .‬أم��ا �ساحل العاج فيبدو‬ ‫التدخل الفرن�سي �أن��ه ق��د غ�ير املعطى‪ .‬لكن‬ ‫جان فران�سوا بايار ال يخامره �شك يف �أن‪« :‬هذه‬ ‫لي�ست نهاية الأزمة بل بدايتها»‪.‬‬

‫هل �ستكون �ساحل‬ ‫العاج حتوالً يف‬

‫ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫للإليزيه؟‬ ‫احلياة اللندنية ‪http://‬‬ ‫‪international.daralhayat.com/‬‬ ‫‪internationalarticle/257324‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪17‬‬

‫المسلم المرابط‬

‫املعوقني‬ ‫ر�سالة املرابطني �إىل‬ ‫ِّ‬

‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫بصائر‬

‫د‪� .‬صالح اخلالدي‬

‫«وتنزع امللك‬ ‫ممَّن ت�شاء‪»..‬‬ ‫ملا ُو�ضع ابنا ح�سني مبارك يف �سجن "طرة" يف القاهرة‬ ‫قبل �أي��ام‪ ،‬وو�ضع "ح�سني" مع زوجته يف امل�ست�شفى الع�سكري‬ ‫يف "�شرم ال�شيخ"‪ ،‬وتدهورت حالته ال�صحية ب�سبب التحقيق‬ ‫معه‪ ،‬و�صلينا الفجر جماعة يف �صباح اليوم التايل‪ ،‬قر�أ الإمام‬ ‫يف الركعة الأوىل �آيات من �سورة �آل عمران‪ ،‬ومنها قوله تعاىل‬ ‫‪ُ } :‬قلِ ال َّل ُه َّم مَال َِك المْ ُ ْلكِ ُت�ؤْتِي المْ ُ ْل َك مَن َت َ�شاء َو َتن ِز ُع المْ ُ ْل َك ممِ َّ ن‬ ‫َت َ�شاء َو ُت ِع ُّز مَن َت َ�شاء َو ُتذِ ُّل مَن َت َ�شاء ِب َيدِ َك الخْ َ يرْ ُ ِ�إ َّن َك َعلَ َى ُك ِّل‬ ‫َ�ش ْي ٍء َقدِ ي ٌر‪�( {..‬آل عمران‪..)26 :‬‬ ‫�سرحت مع هذه الآي��ة الكرمية‪ ،‬ومع دالالتها و�إيحاءاتها‬ ‫وظ�لال �ه��ا‪ ...‬وا�ستح�ضرت م�شهد "ح�سني" وزوج �ت��ه وابنيه‬ ‫و�أع��وان��ه ورج��ال ع�صابته‪ ،‬كما ا�ستح�ضرت م�شهد "ابن علي"‬ ‫وزوجته و�أن�سبائه و�أ�صهاره من قبل "ح�سني"‪.‬‬ ‫احلاكم مي�ضي يف احلكم �سنني عديدة‪ ،‬قد ت�ستمر ع�شرات‬ ‫ال�سنني‪ ،‬حتى ت�صل �إىل ثالثني‪ ،‬كما ح�صل مع "ح�سني"‪ ،‬وقد‬ ‫تزيد على الثالثني كما ح�صل مع "علي �صالح"‪ ،‬وق��د تزيد‬ ‫على الأربعني‪ ،‬كما ح�صل مع "العقيد"‪ ،‬ومع ذلك ال "ي�شبع"‬ ‫احلاكم من احلكم‪ ،‬ويخطط للحكم مائة �سنة!!‬ ‫وين�سى احلاكم يف �أثناء ا�ستبداده و"فرعنته" �أن اهلل هو‬ ‫الذي �آتاه احلكم‪ ،‬ويعتقد �أنه هو الذي خطط له وجلبه لنف�سه‪،‬‬ ‫فيطغى ويظلم و"يت�أ ّله"‪ ،‬وي�ستعبد �شعبه‪ ،‬وي�سرق خرياتهم‪..‬‬ ‫وي�أتيه �أمر اهلل من حيث مل يحت�سب‪ ،‬و"ينزع" اهلل عنه ملكه‪،‬‬ ‫ويبدّل حاله من عز وعلو وكربياء‪� ،‬إىل ذل و�ضعف وهوان!!‬ ‫ووقفت �أم��ام التعبري بالنزع‪ ،‬يف احلديث عن �أخ��ذ احلكم‬ ‫من احلاكم‪} :‬وتنزع امللك من من ت�شاء{‪� ..‬إن �أخذ املُلك من‬ ‫املَلك‪ ،‬واحلكم من احلاكم‪ ،‬بالقوة وال�شدة والإكراه واملفاج�أة‪ ،‬ال‬ ‫ينا�سبه �إال فعل "تنزع"‪ ،‬والقر�آن "معجز" يف اختيار الكلمات‪،‬‬ ‫والكلمة التي يذكرها يف جملته القر�آنية هي الأن�سب‪ ،‬والأكرث‬ ‫اتفاقاً مع ال�سياق‪ ،‬وال ميكن �أن حتل حملها �أَية كلمة �أخرى!‬ ‫�إن "نزع" ال�شيء هو "قلعه" ب�شدة وعنف‪ ،‬وال يُ�ستعمل‬ ‫�إال يف قلع ال�شيء الرا�سخ املتجذر املتمكن املتعمق‪ ،‬وه��ذا هو‬ ‫املتفق م��ع ن��زع امل�ل��ك واحل�ك��م‪ ،‬لأن احل��اك��م يتعمق ويتجذر يف‬ ‫ملكه‪ ،‬وي�ك��ون الت�صاقه بالكر�سي ق��وي�اً متيناً‪ ،‬ويحر�ص على‬ ‫�أن ال يف�صله عن كر�سيه �أي فا�صل‪ ،‬مهما حترك ال�شعب وقام‬ ‫بالثورة واالعت�صامات واملظاهرات وامل�سريات‪ ..‬وال �أدري ما نوع‬ ‫"الغراء" الذي ربط العقيد القذايف نف�سه به على الكر�سي!!‬ ‫ولكن اهلل ينزع ه��ذا احلكم من احلاكم ف�ج��أة‪ ،‬وم��ن حيث‬ ‫ال يحت�سب �أو يتوقع‪ ،‬ويجعله مغلوباً مهزوماً‪ ،‬ذلي ً‬ ‫ال مهاناً‪..‬‬ ‫ويتحول من "�سيادة الرئي�س القائد امللهم" �إىل‪" :‬الرئي�س‬ ‫ال�سابق امل�خ�ل��وع امل �ط��رود املحبو�س املتهم املحا َكم‪ ،"..‬وترى‬ ‫احلاكم يف املحاكمة يف غاية الذلة واملهانة‪ ،‬بعد �أن كان مت�أ ّلهاً‬ ‫متفرعناً م�ستكرباً م�ستعلياً!! وكم فرحنا بهذا امل�صري حل�سني‬ ‫وزوجته وابنيه وحا�شيته!!‬ ‫�سبحانك رب��ي ما �أعظمك و�أحكمك‪ ،‬يا مالك امللك‪� ،‬أنت‬ ‫الذي �آتيت امللوك واحلكام املُلك‪ ،‬وملا ن�سوك نزعت امللك منهم‬ ‫ن��زع�اً‪ ،‬وحولتهم م��ن �أع��زة �إىل �أذل ��ة‪ ،‬ك��أمن��ا �أغ�شيت وجوههم‬ ‫قطعاً من الليل مظلماً‪� ..‬سبحانك يا ّ‬ ‫مذل اجلبابرة‪ ،‬ويا فا�ضح‬ ‫الطغاة‪ ،‬ويا كا�شف �سوءات احلكام الظلمة‪..‬‬ ‫و�إذا ك��ان م��وق��ف احل��اك��م امل�ستبد ب�ه��ذه ال��ذل��ة وامل�ه��ان��ة يف‬ ‫حمكمة الب�شر‪ ،‬فكيف �سيكون ذله وهوانه يف حمكمة اهلل يوم‬ ‫القيامة‪ ،‬عندما يقول ملالئكته‪ :‬وقفوهم �إنهم م�س�ؤولون!!‬ ‫‪salahalkhaldi@ymail.com‬‬

‫الإدارية العليا يف م�صر‬ ‫ت�ؤيد حظر النقاب خالل االمتحانات‬

‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫َق َ�ضت املحكمة الإداري��ة العليا الدائرة الأوىل لفح�ص الطعون‪،‬‬ ‫برئا�سة امل�ست�شار جم��دي العجاتي النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫ال��دول��ة‪ ،‬ب�أ ّنه يجوز للجامعات �أن ت�صدر �أم��راً واج��ب النفاذ قانوناً‬ ‫و�شرعاً‪ ،‬بحظر ارتداء الطالبات النقاب داخل االمتحانات �أثناء فرتة‬ ‫�أدائهن له‪.‬‬ ‫وكان نزار غراب املحامي ب�صفته وكي ً‬ ‫ال عن ‪ 14‬طالبة بجامعتي‬ ‫القاهرة وعني �شم�س‪ ،‬قد تقدّم بطعن �أمام املحكمة الإداري��ة العليا‪،‬‬ ‫�ضد حكم الق�ضاء الإداري برف�ض دعاوي الطالبات املطالبات ب�إلغاء‬ ‫قرار عدم دخولهن االمتحانات بالنقاب‪.‬‬ ‫و�أك ��دت املحكمة يف حيثيات حكمها �أن��ه �إذا ك��ان ارت ��داء النقاب‬ ‫بالن�سبة ل�ل�م��ر�أة امل�سلمة ه��و �أح��د مظاهر احل��ري��ة ال�شخ�صية ف�إن‬ ‫هذه احلرية ال يتعار�ض معها التزام املر�أة بالقيود التي ت�ضعها جهة‬ ‫الإدارة‪ ،‬العتبارات �أمنية �أو تعليمية �أو لغري ذلك من االعتبارات التي‬ ‫تق�ضي التحقق من �شخ�صية من يرتدي النقاب‪ .‬على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املحكمة �أن ه��ذا ال�ق��رار ي�سانده �شرعا ما انتهى �إليه‬ ‫ف�ضيلة مفتي اجلمهورية من �أن ارت��داء النقاب للمر�أة امل�سلمة هو‬ ‫من قبيل العادات عند جمهور الفقهاء بناء على �أن وجه املر�أة لي�س‬ ‫بعورة‪.‬‬ ‫وا�ستكملت املحكمة �أن �شرعية حظر ارتداء النقاب داخل قاعات‬ ‫االمتحانات �أثناء فرتة �أدائها ال يتعار�ض مع ن�ص املادة ‪ 2‬من الإعالن‬ ‫الد�ستوري التي تن�ص على �أن الإ� �س�لام دي��ن ال��دول��ة‪ ،‬كما �أن��ه من‬ ‫امل�ستقر عليه يف ق�ضاء املحكمة الد�ستورية العليا �أن لويل الأم��ر يف‬ ‫امل�سائل اخلالفية حق االجتهاد مبا يي�سر على النا�س �ش�ؤونهم‪ ،‬ومبا‬ ‫ال يعطل املقا�صد الكلية ل�شريعتهم‪.‬‬

‫حممد �سعيد بكر‬ ‫كثرية هي الأفكار التي تخطر بالبال مما‬ ‫ميكن �أن نطلق عليه باملبادرة املتقدمة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫فيما يتعلق بتخلي�ص الأم ��ة م��ن ح��ال��ة الوهن‬ ‫وال�ضعف �إىل حالة العزة والكرامة‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫ب ��الإق�ل�اع احل �� �ض��اري وط �ل��ب ال���س�م��و والرفعة‬ ‫لأمة هي خري �أمة �أخرجت للنا�س‪ ،‬وفيما يتعلق‬ ‫بتخلي�ص الأ��س��رى وحت��ري��ر الأق���ص��ى‪ ،‬وغريها‬ ‫من املبادرات املتقدمة التي يخرج فيها املرء عن‬ ‫دائرة ذاته ال�صغرية‪..‬‬ ‫وما �أن تتبادر الأفكار‪ ،‬وجتد لها يف العقل‬ ‫�شيئاً من ف�سحة؛ حتى تبد�أ امل�ؤامرة االنقالبية‬ ‫على ه��ذه الأف�ك��ار من �أ�صحابها �أو ًال وقبل كل‬ ‫� �ش��يء‪ ،‬ف���ص��اح� ُ�ب ال�ف�ك��رة ق�ب��ل ط��رح�ه��ا لت�صري‬ ‫م �ب��ادرة م�ت�ق� ّدم��ة؛ جت��ده يف ال�غ��ال��ب ي�ئ� ُده��ا يف‬ ‫عقله بداعي اخل��وف وال��وج��ل‪ ،‬وه��و �إم��ا يخاف‬ ‫من الفكرة على نف�سه‪� ،‬أو يخاف على الفكرة من‬ ‫نف�سه‪ ،‬ففي احل��ال��ة الأوىل‪ :‬ي�ست�شعر احلامل‬ ‫للفكرة ما قد ت�أتي به ه��ذه الفكرة على نف�سه‬ ‫من �أذى فيرتكها ويتنا�سى �أمرها‪� ،‬أما يف احلالة‬ ‫الثانية‪ :‬فهو يخ�شى على الفكرة �أن ال يتحملها‬ ‫�صاحبها لعجز م��ادي �أو معنوي ع�ن��ده‪ ،‬فتظل‬ ‫الأف �ك��ار حبي�سة ال�ع�ق��ول‪ ،‬وال م �ب��ادرات‪ ،‬ويظل‬ ‫امل��رء ي�شتهي ويتمنى ويكرث على ل�سانه كلمة‬ ‫(لو) التي ذمَّها الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫كثرياً‪.‬‬ ‫ومن النا�س من يجر�ؤ على حتويل فكرته �إىل‬ ‫ي�سجلها وي�سعى ملتابعة �أمرها‪ ،‬ويحاول‬ ‫مبادرة ّ‬ ‫حت�شيد �أكرب قدر من املال والرجال حولها فيما‬ ‫يُعرف بالت�سويق والرتويج للأفكار واملبادرات؛‬ ‫�إال �أن��ه ي�صطدم بحائط الك�سل �أو اخلجل من‬ ‫طرح هذه الأفكار‪ ،‬كل ذلك بعد جتاوزه حلاجز‬ ‫الوجل ال�سابق ذك��ره‪ ،‬ويظل بني ك�سله وخجله‬ ‫حتى مي��وت‪ ،‬ف ��إذا م��ات طلب اليقظة م��ن قربه‬ ‫}ح َّتى �إِ َذا َجا َء �أَ َح َد ُه ُم المْ َ ْو ُت‬ ‫ليبادر‪ ،‬قال تعاىل‪َ :‬‬ ‫َقا َل رَبِّ ا ْرجِ ُعونِ ‪َ ،‬ل َع ِّلي �أَعْ َم ُل �صَ الحِ اً فِي َما َت َر ْكتُ‬ ‫كَلاَّ �إِ َّنهَا َك ِل َم ٌة ُه َو َقا ِئ ُلهَا وَمِ نْ َو َرا ِئ ِه ْم َب ْر َز ٌخ �إِلىَ‬ ‫َي ْو ِم ُي ْب َع ُثو َن{ (امل�ؤمنون‪.)100 -99 :‬‬ ‫م��ن ناحية �أخ��رى؛ ف ��إن الأف�ك��ار واملبادرات‬ ‫ت�صطدم ب� ُ�ج��در عنيدة م��ن الأط ��راف الأخرى‬ ‫لدى �سماعهم عن مبادرة هنا �أو هناك‪ ،‬ال �سيما‬ ‫�إن ك��ان��ت ه��ذه امل �ب ��ادرات م��ن الأه �م �ي��ة مبكان؛‬ ‫خ�صو�صاً فيما يتعلق برتتيب ما ميكن ترتيبه‬ ‫م��ن ط��اق��ات امل�سلمني ل�صالح التح�ضري اجلاد‬ ‫للمعركة الفا�صلة بني �أهل الإ�سالم و�أهل الكفر‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً فيما ُي�ع��رف بحتمية ال���ص��راع بيننا‬ ‫وب�ين اليهود‪ ،‬روى م�سلم ع��ن النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم قال‪( :‬ال تقوم ال�ساعة حتى تقاتلوا‬ ‫اليهود)‪.‬‬ ‫ال��ذي يح�صل هنا �أن من النا�س من يقبل‬ ‫الأف �ك��ار وامل �ب��ادرات على حالها وي�ب��ارك �سريها‬

‫وجهد القائمني عليها‪ ،‬وم��ن النا�س م��ن يقبل‬ ‫الأفكار واملبادرات مع �شيء من التعديل املنطقي‬ ‫عليها‪ ،‬وم��ن النا�س �صنفان غريبان ال يقبلون‬ ‫هذه املبادرات وال يتجاوبون معها‪ ،‬بل وميلكون‬ ‫من اال�ستعداد لدح�ضها �أو حماربتها وت�شريد‬ ‫النا�س من حولها‪ ،‬وه��ذان ال�صنفان على طريف‬ ‫نقي�ض لكنهما يف املح�صلة يخدمان الهدف ذاته‪،‬‬ ‫وهذان ال�صنفان هما‪:‬‬ ‫• الذين يخافون على الأفكار واملبادرات‬ ‫وي�شفقون على �أ�صحابها‪:‬‬ ‫وه��م فئة م��ن املحبني امل�شفقني الطيبني‬ ‫من �أ�صحاب النوايا الكرمية وال �شك يف ذلك‪،‬‬ ‫فهم يخافون على املبادرات من بط�ش يلحق بها‬ ‫وبحامليها من هنا �أو هناك‪ ،‬ويطلبون ال�سالمة‬ ‫حلامليها؛ كمثل ال��وال��د ال��ذي ي��رى م��ن ولده‬ ‫�إقباال على اجلهاد و�شوقاً لل�شهادة فرتاه مينعه‬ ‫من اللحاق بدرب املجاهدين؛ ال ُكرهاً باجلهاد‬ ‫و�إمنا حباً بولده و�إ�شفاقا عليه‪ ،‬فله�ؤالء نقول‪:‬‬ ‫ال تكونوا �سبباً يف تعطيل م�شروع ه��و هلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬وال تكونوا �سبباً يف �إ�ضعاف عزمية �أهل‬ ‫العزم ومبادرة �أ�صحاب املبادرة‪ ،‬واعلموا �أن الأمة‬ ‫لو اجتمعت على �أن تنفعكم وتنفع من حتبون؛‬ ‫ل��ن تبلغ م��راده��ا �إال مب��ا َق��� َ�س� َم اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬ولو‬ ‫اجتمعت قوى ال�ش ِّر على فكرة لإف�سادها واغتيال‬ ‫�أ�صحابها؛ ل��ن تنال منهم ول��و قيد �أظ�ف��ر من‬ ‫�أظافرهم؛ �إال بح�سب ما قدَّر اهلل تعاىل عليهم‬ ‫من بالء‪..‬‬ ‫وال تن�سوا �أن للذين يجاهدون وي�ست�شهدون‬ ‫يف كل البالد‪ ،‬وللذين يُعتقلون يف ال�سجون من‬ ‫�أج��ل احل��ق؛ �أن ل �ه ��ؤالء و�أول �ئ��ك �أه�ل ً�ا و�أحباباً‬ ‫ك��ذل��ك ي�ح�ترق��ون مل���ص��اب�ه��م‪ ،‬وي�ب�ك��ون الدموع‬ ‫الغزيرة على فراقهم‪ ،‬ولكن درب اجل�ه��اد درب‬ ‫م� �ب ��ادرة‪ ،‬ف�ك�ي��ف ت�ق�ب��ل �أن ت���س� ّم��ي ع�م��ل �أبطال‬ ‫امل�سلمني يف كل مكان بطولة وم�ب��ادرة كرمية؛‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ت���س�م��ي ع �م��ل �أح �ب��اب��ك ال �ق��ري �ب�ين منك‬ ‫و�أوالدك ت�ه� ّوراً وجم��ازف��ة ومراهقة حتتاج �إىل‬ ‫وقفات‪ ،‬وتتذرع ب��أن الفر�صة غري مواتية‪ ،‬و�أن‬ ‫الأج��واء لي�ست �آمنة بالقدر ال�ك��ايف‪ ،‬وك ��أين بك‬ ‫ت�ط�ل��ب م��ن �أع� ��داء الإ� �س�ل�ام غ �ف��وة ح�ت��ى تنجز‬ ‫للأمة مبادرة اخلال�ص‪..‬‬ ‫ال تكن �سبباً يف ت�أخري العمل‪ ،‬وقد �أخربك‬ ‫الر�سول الأكرم �صلى اهلل عليه و�سلم ب�أنه‪...( :‬‬ ‫وال ي��زال �أق ��وام ي�ت��أخ��رون حتى ي�� ّؤخ��ره��م اهلل)‬ ‫رواه م�سلم‪ ..‬وليكن خوفك على من حتب �سبباً‬ ‫لإجن ��از م��ا حت��ب وم��ا يحب ه��و ك��ذل��ك‪ ،‬واطلب‬ ‫لإخوانك و�أوالدك و�أحبابك التوفيق والعون من‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬وادع لهم بالقبول وال�سداد‪ ،‬و�شاركهم‬ ‫مبا متلك من حال �أو مال �أو رجال �أو مقال‪..‬‬ ‫و�إين �أخ�شى عليك من داء النفاق �أن يت�سرب‬ ‫�إليك‪ ،‬وا�سمع قول اهلل تعاىل يف �صفة املنافقني‪:‬‬ ‫هلل‬ ‫} َو َم��ا �أَ�صَ ا َب ُك ْم َي � ْو َم ا ْل َت َقى الجْ َ ْم َعانِ َف� ِب��إِ ْذنِ ا ِ‬ ‫ني‪َ ،‬و ِل َي ْعلَ َم ا َّلذِ َ‬ ‫َو ِل َي ْعلَ َم المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ين َنا َف ُقوا َوقِي َل َل ُه ْم‬

‫هلل �أَ ِو ا ْد َف ُعوا َقا ُلوا َل ْو َن ْعلَ ُم‬ ‫َت َعا َل ْوا َقا ِت ُلوا فيِ َ�سبِيلِ ا ِ‬ ‫ِق َتا ًال اَل َّت َب ْع َنا ُك ْم ُه ْم ِل ْل ُك ْف ِر َي ْو َمئِذٍ �أَ ْق �رَبُ مِ ْن ُه ْم‬ ‫ِلميَانِ َي ُقو ُلو َن ِب�أَ ْفوَاهِ ِه ْم مَا َل ْي َ�س فيِ ُق ُلو ِب ِه ْم‬ ‫ل ْ إِ‬ ‫َواهلل �أَعْ لَ ُم بمِ َا َي ْك ُت ُمو َن‪ ،‬ا َّلذِ َ‬ ‫ين َقا ُلوا لإِ ْخوَا ِن ِه ْم‬ ‫َو َق � َع �دُوا َل� ْو َ�أ َط��ا ُع��و َن��ا َم��ا ُق ِت ُلوا ُق� ْ�ل َف� ��ا ْد َر�أُوا َعنْ‬ ‫�أَ ْن ُف�سِ ُك ُم المْ َ � ْو َت ِ�إ ْن ُك ْن ُت ْم � َ��ص��ا ِدقِ� َ‬ ‫ين‪َ ،‬وال تحَ ْ َ�س نَ َّ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ا َّلذِ َ‬ ‫هلل �أَ ْموَاتاً ب َْل �أ ْح َيا ٌء عِ ْن َد‬ ‫ين ُق ِت ُلوا فيِ َ�سبِيلِ ا ِ‬ ‫َر ِّب ِه ْم ُي ْر َز ُقو َن{ (�آل عمران‪.)169 -166 :‬‬ ‫• الذين يخافون من الأفكار واملبادرات‪:‬‬ ‫ول� �ه� ��ؤالء يف خ��وف�ه��م دوا ٍع و�أ� �س �ب��اب عدة‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ .1‬احل�سد‪ :‬فهم يح�سدون �أ�صحاب املبادرة‬ ‫�أن يتقدموا عليهم بفكرة لرمبا يكتب اهلل تعاىل‬ ‫لهم القبول فيها فيبوء احلا�سد ب��ال�ن��دم‪ ،‬قال‬ ‫ا�س َعلَى مَا �آ َتا ُه ُم ُ‬ ‫اهلل‬ ‫تعاىل‪�} :‬أَ ْم ي َْح ُ�سدُو َن ال َّن َ‬ ‫مِ نْ َف ْ�ض ِل ِه َف َق ْد �آ َت ْي َنا �آ َل ِ�إ ْب َراهِ ي َم ا ْل ِك َتابَ َوالحْ ِ ْك َم َة‬ ‫َو�آ َت ْي َنا ُه ْم ُم ْلكاً عَظِ يماً{ (الن�ساء‪.)54 :‬‬ ‫وللحا�سد نقول‪ :‬اتق اهلل يا حا�سد‪ ،‬وخ ِّل ْ�ص‬ ‫نف�سك من عقدة حب الذات وكره الآخرين‪ ،‬وكن‬ ‫مع ال�صاحلني امل�صلحني‪ ،‬و�إحلق بالقافلة قبل‬ ‫فوات الأوان‪ ،‬و� ْأن ت�سري يف ذيل قافلة احلق خري‬ ‫من �أن تكون ر�أ��س�اً يف قافلة الباطل‪ ،‬و�إي��اك �أن‬ ‫ي�سوِّل لك �شيطانك �أنك من ال�صنف الأول ممن‬ ‫يخافون على �أ�صحاب املبادرات‪ ،‬و�أنت يف حقيقة‬ ‫�أمرك تخاف منهم على نف�سك �أن ُته َّم�ش �أو �أن‬ ‫تخ�سر الربيق ال��ذي تطلبه‪ ،‬هذا الربيق الذي‬ ‫ال يخطر على ب��الِ من ب��اع نف�سه من �أج��ل اهلل‬ ‫تعاىل مطلقاً‪.‬‬ ‫‪ .2‬احل�ق��د وال �ك��راه �ي��ة‪ :‬وه ��ذا احل�ق��د �إمنا‬ ‫ي�أتي من الطرف املناوئ من املنافقني و�أذناب‬ ‫الكافرين‪ ،‬مم��ن ير�صدون ك��ل فكرة يف الر�أ�س‬ ‫وكل مبادرة تدور يف الدوائر ال�ضيقة �أو الدوائر‬ ‫الأك�ثر تو�سعاً‪ ،‬وه ��ؤالء مهما بلغوا من القدرة‬ ‫واخل�برة وطول الباع يف العمل اخلا�ص والعام‪،‬‬ ‫ال��دق�ي��ق وال�غ�ل�ي��ظ‪ ،‬ل��ن يتمكنوا �أن يتح�صلوا‬ ‫على املعلومة التي يطلبون كلها‪ ،‬واملعلومة �س ُّر‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬وطاملا �أن عد َّوك ال ميلك معلومة �إذاً‬ ‫هو ح�سري مك�شوف‪ ،‬وحتى لو ملكها وح�شد من‬ ‫الكيد وامل�ك��ر ل�ص ِّد م�ب��ادرة احل��ق ف��إن��ه �سيخيب‬ ‫ال حمالة‪ ،‬و�إن لدينا يقيناً ب�آيات ربنا �أ َّن الكفر‬ ‫�إمنا يُتعب نف�سه ويخ�سر من جهده وماله دون‬ ‫ُح�صل م��ن م�ط��اردة الأفكار‬ ‫ج ��دوى‪ ،‬وه��و ل��ن ي ِّ‬ ‫املتقدمة واملبادرات الكرمية �إال التعب والن�صب‪،‬‬ ‫وا�سمع قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫ } َف��ا ْن� ُ�ظ � ْر َك � ْي� َ�ف َك ��ا َن َع��ا ِق� َب� ُة َم � ْك �رِهِ � ْم �أَ َّنا‬‫َد َّم ْر َنا ُه ْم َو َق ْو َم ُه ْم �أَ ْج َم ِع َ‬ ‫ني{ (النمل‪.)51 :‬‬ ‫• } َو�إِ ْن َت ْ�صبرِ ُ وا َو َت َّت ُقوا ال ي َُ�ض ُّر ُك ْم َك ْي ُد ُه ْم‬ ‫َ�ش ْيئاً �إِ َّن َ‬ ‫اهلل بمِ َا َي ْع َم ُلو َن محُ ِ ٌ‬ ‫يط{ (�آل عمران‪:‬‬ ‫‪.)120‬‬ ‫ } َذ ِل� ُك� ْم َو َ�أ َّن َ‬‫اهلل مُوهِ ُن َك ْيدِ ا ْل َكا ِفر َ‬ ‫ِين{‬ ‫(الأنفال‪.)18 :‬‬ ‫الَ ْ�س َف ِل َ‬ ‫ني{‬ ‫‪َ } -‬ف ��أَ َرادُوا ِب ِه َك ْيداً َف َج َع ْل َنا ُه ُم ْ أ‬

‫�أملانيا حتذر من �صعود ال�سلفية‬ ‫برلني ‪ -‬اجلزيرة نت‬ ‫حذر تقرير �سنوي لهيئة حماية الد�ستور‬ ‫(اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال��داخ �ل �ي��ة) ب ��والي ��ة برلني‬ ‫الأملانية من ت�صاعد �أن�شطة التيارات ال�سلفية‬ ‫بالعا�صمة‪ ،‬بينما �أث ��ار م��ؤمت��ر نظمه داعية‬ ‫�سلفي �أملاين بفرانكفورت جد ًال وا�سعاً‪.‬‬ ‫وق��ال��ت هيئة حماية الد�ستور يف برلني‬ ‫يف تقريرها للعام ‪� 2010‬إن العا�صمة �شهدت‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ت��زاي��داً م�ث�يراً للقلق لأن�شطة‬ ‫جمموعات �إ�سالمية �سلفية‪ .‬وع� ّرف التقرير‬ ‫ال�سلفيني ب��أن�ه��م م�سلمون يفهمون القر�آن‬ ‫ب�شكل حريف ومت�شدد‪.‬‬ ‫وج��اء فيه �أي���ض�اً �أن الرف�ض واالحتقار‬ ‫ال �� �ش��دي��دان مل��ن ي�صفونهم ب �ـ«ال �ك �ف��ار» ميثل‬ ‫«جزءاً من الأيديولوجية ال�سلفية‪ ،‬التي حتذر‬ ‫�أت�ب��اع�ه��ا م��ن �إق��ام��ة ��ص�لات م��ع �أو� �س��اط غري‬ ‫�سلفية»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املنتمني للجماعات ال�سلفية‬ ‫لديهم ت�صورات «مت�أخرة» ال تنا�سب الع�صر‪،‬‬ ‫غ�ي�ر �أن �ه��م م�ن�ف�ت�ح��ون ب �ق��وة ع�ل��ى ا�ستخدام‬ ‫�أح��دث تقنيات االت�صال واملعلومات‪ .‬على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وتطرق تقرير ا�ستخبارات برلني لأن�شطة‬ ‫ال�سلفيني باملدينة‪ ،‬وقال �إنهم ي�صدرون جملة‬

‫حتمل ا�سم «�إن�سباير» تطبع ب�أ�سلوب متطور‪,‬‬ ‫وموجهة لل�شبيبة امل�سلمة‪.‬‬ ‫والح ��ظ �أن ال�ع��ا��ص�م��ة الأمل��ان �ي��ة �شهدت‬ ‫ال�ع��ام امل��ا��ض��ي ع��ددا م��ن امل�ن�ت��دي��ات النقا�شية‬ ‫التي نظمها �سلفيون وا�ستغرق كل منها �أياما‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل افتتاح م�سجد جديد لل�سلفيني يف‬ ‫حي ودينغ ال�شعبي بربلني‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ال�سلفيني‪ ,‬ت�ط��رق التقرير‬ ‫الأم �ن��ي ال���س�ن��وي �إىل ج��وان��ب �أخ ��رى تتعلق‬ ‫باحلالة الإ�سالمية يف برلني‪ ،‬وذكر �أن �أعداد‬ ‫الإ��س�لام�ي�ين امل�ستعدين للعنف ارت�ف��ع العام‬ ‫املا�ضي �إىل ‪ 450‬من ‪� 410‬أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫ويف ت �ع �ل �ي �ق��ه ع �ل��ى ه� ��ذا ال �ت �ق��ري��ر‪ ,‬دعا‬ ‫وزي��ر داخلية حكومة والي��ة برلني‪� ،‬إيرهارت‬ ‫كورتينغ‪� ،‬إىل التوقف عن ا�ستخدام م�صطلح‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي�ي�ن وا� �س �ت �ب��دال��ه ب��امل �ت �� �ش��ددي��ن �أو‬ ‫املتطرفني‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�ر ك��ورت �ي �ن��غ ‪ -‬امل� �ع ��روف بعالقته‬ ‫ال ��ودي ��ة م��ع م���س�ل�م��ي ب��رل�ين ‪� -‬أن م�صطلح‬ ‫الإ�سالميني يجعل عامة املواطنني ال يفرقون‬ ‫بني امل�سلمني العاديني والأ�شخا�ص املو�صوفني‬ ‫بالإ�سالميني‪.‬‬ ‫وبالتزامن مع حتذير تقرير ا�ستخبارات‬ ‫ب��رل�ين م��ن ت�ع��اظ��م �أن���ش�ط��ة ال�سلفيني‪� ،‬أثار‬ ‫م ��ؤمت��ر ع �ق��ده ال��داع �ي��ة الأمل � ��اين ب�ي�ر فوغل‬

‫بفرانكفورت جدال �إعالميا و�سيا�سيا وا�سعا‪.‬‬ ‫وحمل امل�ؤمتر عنوان "الإ�سالم‪ ..‬الدين‬ ‫امل ُ �� �س��اء فهمه" و�� �ش ��ارك ف �ي��ه ف��وغ��ل ‪ -‬وهو‬ ‫بطل مالكمة اعتنق الإ��س�لام قبل �سنوات ‪-‬‬ ‫والداعية اجلامايكي بالل فليبي�س‪ ,‬وح�ضره‬ ‫�آالف من امل�سلمني وغري امل�سلمني‪.‬‬ ‫وقبيل انعقاد امل��ؤمت��ر‪ ,‬اتهم فولكر بيك‬ ‫ال �ن��ائ��ب وال �ق �ي��ادي ب �ح��زب اخل���ض��ر الداعية‬ ‫اجلامايكي بالدعوة �إىل �إعدام ال�شواذ‪ ،‬وطالب‬ ‫الداخلية مبنعه من دخول �أملانيا‪.‬‬ ‫و�أي ��د ب��وري����س راي ��ن وزي ��ر داخ�ل�ي��ة والية‬ ‫هي�سن ‪ -‬التي تقع فرانكفورت �ضمن حدودها‬ ‫ مطلب بيك‪ ،‬معتربا �أن ال�سلفيني لديهم‬‫ت���ص��ورات م�ع��ادي��ة ل�ل��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ,‬وي�ؤيدون‬ ‫العنف‪ ,‬وي�ضعون �ضمن �أهدافهم ت�أ�سي�س دولة‬ ‫دينية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ل��دي��ة ف��ران �ك �ف��ورت ق��د �أ�صدرت‬ ‫قرارا �إداريا مبنع عقد امل�ؤمتر‪ ،‬بيد �أن املحكمة‬ ‫الإدارية عادت و�سمحت ب�إقامته‪ ,‬وو�ضعت لهذا‬ ‫‪� 16‬شرطاً من �أهمها عدم الف�صل بني اجلن�سني‬ ‫ب� ��الإك� ��راه‪ ،‬وجت �ن��ب امل �ت �ح��دث�ين ال ��دع ��وة �إىل‬ ‫العنف‪ ,‬وعدم الهجوم على �أي فئة باملجتمع‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ان �ت �ه��اء امل� ��ؤمت ��ر‪� ,‬أم �ه �ل��ت �شرطة‬ ‫الأجانب يف فرانكفورت‪ ،‬الداعية اجلامايكي‬ ‫بالل فليب�س ثالثة �أيام ملغادرة البالد‪.‬‬

‫(ال�صافات‪.)98 :‬‬ ‫ } َو َم� ��ا َك � ْي � ُد ا ْل � َك��ا ِف � ِري� َ�ن �إِ اَّل فيِ َ�ضاللٍ {‬‫(غافر‪.)25 :‬‬ ‫ }�أَ ْم ُي � ِري �دُو َن َك � ْي��داً َف��ا َّل��ذِ ي� َ�ن َك � َف � ُروا ُه ُم‬‫المْ َكِيدُو َن{ (الطور‪.)42 :‬‬ ‫• ويف اخلتام‪:‬‬ ‫�إن م�ب��ادرة احل��ق ت�سري؛ ول��ن مينعها عجز‬ ‫ع��اج��ز‪ ،‬وال �شفقة محُ � ّ�ب‪ ،‬وال ح�سد حا�سد‪ ،‬وال‬ ‫ظلم ظ��امل‪ ،‬وال كيد ع��دو؛ �أن حتقق م��ا ت�صبو‬ ‫دفع بتيار الإ�صالح والتغيري والرت�شيد‬ ‫�إليه من ٍ‬ ‫وال�ق��وة وال�ع��زة وال�ك��رام��ة ل�ل�أم��ة؛ طاملا ه��ي مع‬ ‫اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬ولأج ��ل اهلل ت�ع��اىل‪ ،‬وبح�سب منهج‬ ‫اهلل تعاىل‪ ،‬دون �إف��راط وال تفريط‪ ،‬ودون غل ٍّو‬ ‫وال قعود‪ ،‬ومن قال ب�أن درب اجلهاد يف الدعوة‬ ‫�أو القتال لأع��داء الإ�سالم درب �شائك وخطري‪،‬‬ ‫�أو هو درب مراهقة وجمازفة؛ ف�إنه يحتاج اىل‬ ‫مراجعة لدينه وعقيدته‪ ،‬ويحتاج �إىل مراجعة‬ ‫كذلك لإمي��ان��ه بر�سل اهلل ال�ك��رام الذين وقفوا‬ ‫�أم ��ام ال�ف��راع�ن��ة ال ي�خ��اف��ون يف اهلل ل��وم��ة الئم‪،‬‬ ‫وخ��رج��وا دع ��اة جم��اه��دي��ن ال ي ��أب �ه��ون ل�شفقة‬ ‫م�شفق‪ ،‬وال يخافون من كيد لئيم‪ ،‬والعيب كل‬ ‫العيب والإثم كل الإثم على من ت�أخر ال على من‬ ‫تقدَّم‪..‬‬ ‫و�إنني م�شفق على نف�سي وعلى كل من تردد‬ ‫يف املبادرات املتقدمة؛ من �أن ي�ستبدلنا اهلل تعاىل‬ ‫� ْإن طال بنا القعود فق�ستْ قلوبنا عن منهج القوة‬ ‫يف امل�ب��ادرة‪ ،‬ال �سيما يف ب��اب اجلهاد وال��رب��اط يف‬ ‫�سبيل اهلل تعاىل‪ ،‬ق��ال تعاىل‪َ } :‬ي��ا �أَ ُّي� َه��ا ا َّلذِ َ‬ ‫ين‬ ‫�آ َم� ُن��وا َم��نْ َي� ْر َت� َّد مِ ْن ُك ْم َع��نْ ِدي� ِن� ِه َف��� َ�س� ْو َف َي�أْتِي‬ ‫اهلل ِب َق ْو ٍم يُحِ ُّب ُه ْم َويُحِ ُّبو َن ُه �أَ ِذ َّل � ٍة َعلَى المْ ُ�ؤْمِ ِن َ‬ ‫ني‬ ‫�أَعِ َّز ٍة َعلَى ا ْل َكا ِفر َ‬ ‫ِين ي َُجاهِ دُو َن فيِ َ�سبِيلِ اهلل َوال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي َ​َخا ُفو َن َل ْو َم َة ال ِئ� ٍ�م ذ ِل��ك ف ْ�ضل اهلل ُي�ؤْتِي ِه َمنْ‬ ‫ي َ​َ�شا ُء َواهلل وَا�سِ ٌع َعلِي ٌم{ (املائدة‪.)54 :‬‬ ‫وملن ي�ضع العرثة املعيقة يف طريق ال�سائرين‬ ‫�أق��ول له‪� :‬أم��ا �آن لك �أن تتقدم �أن��ت حتى ي�سري‬ ‫النا�س من ورائ��ك‪� ،‬أم �أن��ك ال تريد التقدم وال‬ ‫تقبل من �أحد تقدّمه؟! و�إنني �أخ�شى عليك �أن‬ ‫ت�أخذ دور املعوِّقني (بك�سر الواو امل�شدودة) وهو‬ ‫�أ�شد من دور املع َّوقني (بفتح الواو امل�شدودة)‪ ،‬قال‬ ‫ني مِ ْن ُك ْم َوا ْل َقا ِئ ِل َ‬ ‫تعاىل‪َ } :‬ق ْد َي ْعلَ ُم اهلل المْ ُ َع ِّو ِق َ‬ ‫ني‬ ‫ْ‬ ‫اَّ‬ ‫ِ إِل ْخوَا ِن ِه ْم َه ُل َّم �إِ َل ْي َنا َوال َي�أْ ُتو َن ا ْل َب�أ َ�س ِ �إل َقلِي ً‬ ‫ال‪،‬‬ ‫�أَ�شِ َّح ًة َعلَ ْي ُك ْم َف ِ�إ َذا َجا َء الخْ َ ْو ُف َر َ�أ ْي َت ُه ْم َي ْن ُظ ُرو َن‬ ‫�إِ َل � ْي� َ�ك َت� �دُو ُر �أَعْ � ُي� ُن� ُه� ْم َك��ا َّل��ذِ ي ُي ْغ َ�شى َع�لَ� ْي� ِه مِ َن‬ ‫المْ َ�وْتِ َف� ِ�إ َذا َذ َه� َ�ب الخْ َ � ْو ُف َ�سلَ ُقو ُك ْم ِب�أَ ْل�سِ َن ٍة حِ دَا ٍد‬ ‫�أَ�شِ َّح ًة َعلَى الخْ َ يرْ ِ �أُو َلئ َِك لمَ ْ ُي�ؤْمِ ُنوا َف�أَ ْح َب َط اهلل‬ ‫�أَعْ َما َل ُه ْم َو َكا َن َذل َِك َعلَى اهلل يَ�سِ رياً{ (الأحزاب‪:‬‬ ‫‪.)19 -18‬‬ ‫وما �أجمل يف هذا املقام �أن نردّد �سورة الفلق‬ ‫ب�آياتها احل�سان‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪ُ } :‬ق� ْ�ل �أَ ُع ��و ُذ ِبرَبِّ‬ ‫ا ْل َفلَقِ ‪ .‬من �ش ِّر ما َخلَ َق‪َ .‬ومنْ َ�ش ِّر َغا�سِ قٍ �إِ َذا َو َق َب‪.‬‬ ‫وَمِ نْ َ�ش ِّر ال َّن َّفا َثاتِ فيِ ا ْل ُع َقدِ ‪ .‬وَمِ نْ َ�ش ِّر َحا�سِ دٍ �إِ َذا‬ ‫َح َ�سدَ{ (�سورة الفلق)‪ ،‬واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫حب�س الق�س تريى جونز‬ ‫لتظاهره �أمام م�سجد فى مي�شيجن‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ُحكم على الق�س الأمريكى ت�يري جونز ال��ذي �أح��رق القر�آن‬ ‫الكرمي يف �آذار املا�ضي بكني�سة يف فلوريدا‪ ،‬بال�سجن لفرتة ق�صرية‬ ‫يف �ضاحية ديربورن يف والية مي�شيجن «�شمال»‪ ،‬لأنه �أراد التظاهر‬ ‫بدون ت�صريح �أمام م�سجد‪.‬‬ ‫قا�ض حملي قد منع الق�س جونز وم�ساعده وين �ساب‬ ‫وك��ان ٍ‬ ‫من التظاهر‪ ،‬معترباً �أن عملهما ميكن �أن ي�ضر بالنظام العام‪.‬‬

‫بالغ �ضد مفتي الديار امل�صرية‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫رف��ع امل�ح��ام��ي امل���ص��ري مم ��دوح �إ��س�م��اع�ي��ل ب�لاغ �اً للم�ست�شار‬ ‫عبداملجيد حممود النائب العام �ضد الدكتور علي جمعة مفتي‬ ‫الديار امل�صرية‪ ،‬مطالباً باتخاذ الإجراءت القانونية الالزمة �ضده‬ ‫لقيامه بتحري�ض دول��ة �أجنبية معادية �ضد مواطنني م�صريني‬ ‫"مما يهدد ال�سالم االجتماعي والوحدة الوطنية ويثري الفنت"‪.‬‬ ‫وبح�سب بوابة "االهرام" االلكرتونية‪ ،‬قال �إ�سماعيل يف بالغه‬ ‫�إن جمعة ن�شر مقا ًال يف جريدة الوا�شنطن بو�ست الأمريكية بتاريخ‬ ‫‪ 18‬ني�سان‪ ،‬اتهم فيه ال�سلفيني "با�ستهداف الكنائ�س والأ�ضرحة"‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه مل تقع حادثة واحدة بعد ثورة ‪ 25‬يناير �ضد �أي كني�سة‬ ‫ف��ى م�صر "بل ق��ام ال�سلفيون بحماية الكنائ�س‪ ...‬كما مل يثبت‬ ‫قانوناً قيام �أي مواطن ينتمي للفكر ال�سلفي بهدم الأ�ضرحة"‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫�أ�سرة ‪ ..‬جمتمع‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫�إعداد‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫لإبداء �آرائكم واقرتاحاتكم يرجى التوا�صل معنا عرب هذا الإمييل‬ ‫‪m2menah@hotmail.com‬‬

‫انطواء طفلك‪ ..‬بيدك �أنت!‬ ‫ال�سبيل‪ -‬معتز �شاهني*‬ ‫االن�ط��واء م�شكلة مت�شابكة معقدة‪ ،‬فهي نتيجة طبيعية لعدة‬ ‫م�شكالت �أخرى تت�ضافر وتتوحد لتنتج لنا طفال منطويا ومنعزال‬ ‫اجتماع ًيا‪ ،‬وقد تظهر تلك امل�شكلة يف فرتات متفرقة من عمر الطفل‬ ‫وب�شكل متدرج؛ فتبد�أ من �سن ال�سنتني‪ ،‬وتتوهج يف مرحلة املراهقة‪،‬‬ ‫ويف حالة تركها بال عالج فعال قد ت�ستمر مع الطفل مدى احلياة‪،‬‬ ‫وت�صبح العزلة واالن�ط��واء �سمة مالزمة للفرد ط��وال عمره‪ ،‬وهي‬ ‫قيا�سا بانت�شارها بني الذكور؛ نتيجة‬ ‫م�شكلة ن�سبتها �أعلى بني الإناث ً‬ ‫الخ�ت�لاف الطبيعة النف�سية لكل منهم‪ ،‬وح�سا�سية امل ��ر�أة ورهافة‬ ‫نف�سيتها‪.‬‬ ‫ويظهر االنطواء على �شكل نفور من الزمالء �أو الأقارب‪ ،‬وامتناع‬ ‫�أو جتنب الدخول يف حماورات �أو حديث‪ ،‬وهي م�شكلة ت�سبب خلل يف‬ ‫التفاعل االجتماعي للفرد مع من حوله‪ ،‬مما ي�ؤثر على �سلوكه العام‪،‬‬ ‫ومنوه العقلي �أي�ضا‪.‬‬ ‫وميكن تعريف العزلة االجتماعية (االن�سحاب املجتمعي)‪ :‬هي‬ ‫�شكل متطرف من اال�ضطراب يف العالقة مع الآخرين‪ ،‬فالفرد مييل‬ ‫�إىل جتنب التفاعل االجتماعي‪ ،‬نتيجة الفتقاره لأ�ساليب التوا�صل‬ ‫املجتمعي‪ ،‬وبذلك ينف�صل عن رفاقه ويبقى منفرداً معظم الوقت وال‬ ‫ي�شارك �أقرانه بالن�شاطات االجتماعية املختلفة‪.‬‬ ‫ويختلف هذا اال�ضطراب يف ال�سلوك من فرد لأخر‪ ،‬فقد يرتاوح‬ ‫ه��ذا ال�سلوك بني ع��دم �إقامة عالقات اجتماعية وبناء �صداقة مع‬ ‫الأق� ��ران؛ �إىل ك��راه�ي��ة االت���ص��ال ب��الآخ��ري��ن واالن �ع��زال ع��ن النا�س‬ ‫والبيئة املحيطة وعدم االكرتاث مبا يحدث فيها‪.‬‬ ‫�أ�سباب االنطواء‪:‬‬ ‫‪� -1‬أ�سباب ف�سيولوجية �أو ج�سمية‪:‬‬ ‫قد ُيظن �أن ال�سبب الأ�سا�سي لالنطواء هو الأ�سباب االجتماعية‬ ‫اخلا�صة باملجتمع‪� ،‬أو الرتبوية التي ق��د تتمثل يف طريقة تعامل‬ ‫الأ� �س��رة م��ع ال�ط�ف��ل امل�ن�ط��وي ف�ق��ط‪ ،‬ولكنها ت��رج��ع �أي��ً��ض��ا لعوامل‬ ‫بيولوجية! فهي م�شكلة مرتبطة بعوامل وراثية‪.‬‬ ‫فالتكوين البيولوجي للفرد‪ ،‬والوظائف الف�سيولوجية للق�شرة‬ ‫الدماغية؛ ي�سهم يف ظهور مثل تلك امل�شكلة؛ فالفرد ال��ذي يتمتع‬ ‫بدرجة ا�ستثارة �سريعة وقوية ن�سب ًيا‪ ،‬وبكف رجعي �ضعيف بطيء‬ ‫الزوال‪ ،‬غالباً ما ينزع �إىل ممار�سة �سلوكيات ذات �صبغة انطوائية‪.‬‬ ‫وقد ترجع �أ�سباب االنطواء والعزلة �إىل �شعور الفرد بالنق�ص‪،‬‬ ‫نتيجة ل��وج��ود عاهة �أو مر�ض مزمن ل��دي��ه‪ ،‬مثل �إ�صابته مبر�ض‬ ‫البهاق �أو غ�يره من الأم��را���ض التي تغري من �شكل الطفل‪ ،‬وت�ؤثر‬ ‫على تفاعل الأطفال الآخرين معه نتيجة ل�شكله‪� ،‬أو قد ترجع العزلة‬ ‫لوجود عيب يف النطق �أو التحدث مينع من توا�صل الطفل الفعال‬ ‫مع من حوله من �أقرانه‪.‬‬ ‫‪� -2‬أ�سباب جمتمعية‪:‬‬ ‫فاملجتمع الذي يتيح للطفل فر�ص للتفاعل املجتمعي مع �أقرانه‪،‬‬ ‫ومع من هم �أكرب منه �سناً (لنقل اخل�برات)‪ ،‬هو جمتمع ي�شعر من‬ ‫خالله الطفل مبتنف�س ي�ستطيع من خالله التفاعل ب�شكل �سليم‬ ‫وف�ع��ال‪ ،‬وحت��ت رعاية جمتمعية تعمل على حمايته من �أخ�ط��ار قد‬ ‫يتعر�ض لها‪.‬‬ ‫�أما حني ي�شعر الطفل ب�أنه مهم�ش و�سط املجتمع الذي يعي�ش‬ ‫فيه وال ر�أي ل��ه‪ ،‬يفقده ذل��ك الثقة يف نف�سه‪ ،‬مم��ا يفقده ال�شعور‬ ‫بالأمان‪ ،‬ويدفعه ذلك للعزلة واالنطواء بعيدا عن �أقرانه هربا من‬ ‫العقاب �أو التجاهل‪ .‬وقد ي��ؤدي تغيري املوطن �إىل مثل تلك العزلة‬ ‫التي يجب �أن تعالج وفورا حتى ال تتفاقم‪.‬‬ ‫‪� -3‬أ�سباب �أ�سرية تربوية‪:‬‬ ‫وهي التي ت�ستحوذ على الن�سبة الكربى من الأ�سباب‪.‬‬ ‫فالأ�سرة هي البيئة املجتمعية الأوىل التي يتفاعل فيها الطفل‪،‬‬

‫م�ؤمنة معايل‬

‫وهو فيها يكت�سب ثقافته وثقافة املجتمع الذي يعي�ش فيه‪ ،‬فهو يتعلم‬ ‫من خاللها ط��رق التعبري عن نف�سه‪ ،‬وتبنى فيها اللبنات اللغوية‬ ‫الأوىل واخلربات املجتمعية التي تتيح له دخول املجتمع الذي يعي�ش‬ ‫فيه والتفاعل معه‪ ،‬فالأ�سرة ت�صبغ طفلها ب�سمات املجتمع الذي يحيا‬ ‫فيه‪ ،‬فهي عامل الو�صل بني الطفل واملجتمع‪ ،‬حيث يكت�سب الطفل‬ ‫من خاللها �أمناطاً اجتماعية م�شرتكة مع الأطفال الآخرين‪ ،‬مما‬ ‫يتيح وجود نوع من �أنواع الثقافة امل�شرتكة بني �أفراد املجتمع ككل‪،‬‬ ‫تتيح لهم التفاعل مع بع�ضهما البع�ض وفقًا لتلك الثقافة والعوامل‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬فينتج نوعا من �أنواع التوافق الفكري والعقلي – �إىل حد‬ ‫ما – بني الأفراد‪ ،‬مما ي�سهل عملية التوا�صل والتفاعل‪.‬‬ ‫ولكن هناك بع�ض الظواهر الأ�سرية التي متنع وجود ذلك النوع‬ ‫من التوافق‪ ،‬فالبعد العاطفي واالجتماعي بني �أفراد الأ�سرة‪ ،‬و� ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫ب�ين الأ� �س��رة ككل واملجتمع املحيط بها؛ ووج��ود خلل يف العالقات‬ ‫الأ�سرية‪ ،‬بحيث �أن العالقات ال�سائدة داخل الأ�سرة ال ي�سودها الود‬ ‫والأل �ف��ة‪ ،‬ب��ل ال �ع��راك وامل���ش��اح�ن��ات‪ ،‬ي�ساهم ب�شكل مبا�شر يف ظهور‬ ‫االنطواء عند الطفل‪.‬‬ ‫فالطفل يحتاج �إىل احلب وال�شعور بالأمان داخ��ل �أ�سرته منذ‬ ‫الأ�سابيع الأوىل يف حياته‪ ،‬فاحلب والأمن هما عامالن �أ�سا�سيان يف‬ ‫منو الطفل اجتماع ًيا وف�سيولوج ًيا وعقل ًيا ب�شكل �سليم و�صحي‪ .‬تقول‬ ‫املر�شدة االجتماعية «ثناء ال��رز»‪�( :‬إن عالقات احل��ب التي يكونها‬ ‫الطفل مع �أمه و�أبيه وجمتمعه ال�صغري يف البيت‪ ،‬م�س�ؤولة �إىل حد‬ ‫كبري عن تكيفه للمجتمع خارج نطاق الأ�سرة؛ حيث �إن الطفل يخرج‬ ‫�إىل احلياة ومعه ما تراكم يف نف�سه من �آثار تلك احلاجة القوية �إىل‬ ‫احلب ومدى جناحه يف �إ�شباعها‪ .)..‬وقد تتطور تلك امل�شاعر ال�سلبية‬

‫ع�شرينيات‬

‫ب��داخ��ل الأ��س��رة لتتحول �إىل تعر�ض الطفل للعنف اجل�سدي‪ ،‬مما‬ ‫ي�سبب له عدة م�شاكل نف�سية و�سلوكية تدفعه ب�شكل مبا�شر للعزلة‪.‬‬ ‫والأ�سو�أ من ذلك هو تعر�ض الطفل للعنف املعنوي‪ ،‬الذي يعد‬ ‫�أخطر بكثري من العنف اجل�سدي‪ ،‬توجيه كلمات قا�سية وجارحة‬ ‫للطفل كعقاب ل��ه وه��ذه الكلمات يكون لها ت��أث�ير كحد ال�سيف يف‬ ‫نف�س الطفل‪ ،‬فهي تفقده ثقته بنف�سه وجتعله �أكرث �ضعفا وتدفعه‬ ‫لي�س للعزلة وح�سب بل تدفعه �إىل الكبت النف�سي والعاطفي وكبت‬ ‫املهارات‪.‬‬ ‫وكذلك احلال مع الرقابة ال�صارمة من الأ�سرة على �سلوكيات‬ ‫و�أف�ع��ال �أطفالهم‪ ،‬فالنقد والتعنيف ال�شديد لأخطائهم‪ ،‬جتعلهم‬ ‫يتجنبون التفاعل االجتماعي مع من حولهم‪ ،‬جتن ًبا للوقوع حتت‬ ‫طائلة العقاب كما ذكرنا من قبل‪ .‬وكذلك التفريق بني الأطفال‬ ‫داخل الأ�سرة ي�سبب لهم نوعا من االنطواء والعزلة‪.‬‬ ‫وقد يكون �أحد الوالدين – واملقرب للطفل بالتحديد – منطويا‬ ‫�أ��ص�لا ‪ ،‬فهو يقلده حتى ي�ن��ال ا�ستح�سانه‪ ،‬كما �أن دع��م الوالدين‬ ‫الن�ط��واء الطفل على �أن��ه �أدب وح�ي��اء م��ن الأ��س�ب��اب التي ت ��ؤدي �إىل‬ ‫ظهور هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫خطوات للعالج‪:‬‬ ‫تبد�أ خطوات العالج بالتعرف على ال�سبب الرئي�س النطوائه‬ ‫وحماولة عالجه وب�شكل فعال‪.‬‬ ‫‪ -1‬الرتبية اال�ستقاللية هي احلل الفعال‪ ،‬فكما قلنا �أن لعامل‬ ‫احلب داخل الأ�سرة دورا مهما يف عالج االنطواء لدى الأطفال‪ ،‬و�أنه‬ ‫بدون احلب واملودة يف الأ�سرة تزيد ن�سبة تعر�ض الطفل لالنطواء‪،‬‬ ‫�إال �أن زي��ادة احل��ب والتدليل ال��زائ��د عن احل��د ي ��ؤدي جلعل الطفل‬

‫يوميات باحثني عن عمل!‬

‫و�أخرياً �أ�صبحت اجلامعة �صفحة من ذكرى‪ ،‬بعد �أن �أقام �صاحِ بها‬ ‫حفل ًة �صاخبة مبنا�سبة اجتياز املرحلة‪ ،‬و�أ�صبح يف �صفوف العاطلني عن‬ ‫العمل‪ ،‬والباحثني عن عمل �أي�ضاً‪.‬‬ ‫�أمل تزل م�ستيقظاً يا �أحمد! قلت يل �إن لديك مقابلة �صباح الغد!‬ ‫�أحمد‪ :‬نعم يا �أمي‪ ،‬فليدعو قلبك الطاهر يل كي �أوفق لنيلها!‬ ‫وفقك اهلل بُني‪ ،‬ت�صبح بخري‪.‬‬ ‫م��ع �إ� �ش��راق��ة ال�شم�س ك��ان اح�م��د ُي�ع��د نف�سه للتوجه ن�ح��و مقر‬ ‫ال�شركة‪ ،‬عليه �أن يكون هناك مع متام الثامنة �صباحاً‪ ،‬حالة من التوتر‬ ‫وال�ترق��ب ت�سود امل��وق��ف‪ ،‬والأم حتمل ب�ين يديها �شطرية وك��وب�اً من‬ ‫ال�شاي حالفهما احلظ بالبقاء مكانهما‪ ،‬فالباحث عن العمل ال مزاج‬ ‫له يف الطعام هذا اليوم!‬ ‫�أزمة ال�سري املعتادة‪ ،‬والآمال تت�أرجح �أمام عيني الباحث عن عمل‬ ‫ب�أن يجتاز اختباره الوظيفي‪ ،‬ويبد�أ رحلته مع توفري املال وتكوين حياة‬ ‫كرمية‪� ،‬سوف ا�شرتي �سيارة قبل كل �شيء‪ ،‬ما الذي يجربين ان �أقف يف‬ ‫هذا الزحام املقيت! بهذا كان يحدث الباحث عن عمل نف�سه‪.‬‬ ‫وما �إن وجد له مقعداً يف �إحدى تلك املركبات ال�سائرة‪ ،‬حتى �أعادت‬ ‫احالمه تت�أرجح �أم��ام عينيه‪ ،‬رمبا �أن الأف�ضل يل العمل على توفري‬ ‫متطلبات ال��زواج‪� ،‬صحيح �أن املوا�صالت تنغ�ص علي حياتي‪ ،‬لكن ال‬ ‫ي�ضريين �أن احتمل ه��ذا بع�ض ال��وق��ت! �إن�ه��ا �أول��وي��ات ال�ب��اح��ث عن‬ ‫العمل‪ ..‬تت�سارع يف الإ�ضطراب!‬ ‫ا�ستيقظ من �أحالمه على �صوت كوابح ال�سيارة معلنة وقوفها‪،‬‬ ‫ن��زل ووق��ف يعدل هندامه �أم��ام زجاجها املغرب‪ ،‬ويف قاعة اال�ستقبال‬ ‫جل�س يعد دقائق االنتظار املر‪ ،‬وما ي�سترت خلفها من جمهول‪ ،‬مل يكن‬ ‫هناك وحده‪ ،‬فالقاعات هنا كبرية تت�سع لع�شرات الباحثني عن عمل‪� ،‬أو‬ ‫املتزاحمني على عدد من املقاعد ال تزيد عن تعداد �أ�صابع يد �أحدهم!‬ ‫ال زلت م�ستيقظاً يا �أحمد؟!‬ ‫احمد‪ :‬نعم يا �أمي‪.‬‬ ‫ال تقلق! لدي �شعور �أن هذه املرة �سيقع عليك الإختيار‪.‬‬ ‫�أحمد‪ :‬منذ عام يا �أمي وذات ال�شعور يراودك كل مرة!‪.‬‬

‫معتمدا على وال��دي��ه ع��اج� ًزا ع��ن االعتماد على ال��ذات‪ ،‬فيقف ذلك‬ ‫العجز ح��اج� ًزا بينه وب�ين التفاعل مع �أق��ران��ه‪ ،‬لهذا على الوالدين‬ ‫حماية �أبنائهم من التدليل وتربيتهم تربية ا�ستقاللية مما يفتح‬ ‫لهم �أبواب املجتمع كافة ليدخلوا من �أيهم �شاءوا‪ ،‬مع مراعاة �أن يكون‬ ‫ذلك بالتدريج‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعمل الوالدين على �إع��ادة الثقة للطفل املنطوي يف نف�سه‪،‬‬ ‫فالطفل املنطوي ح�سا�س لدرجة كبرية‪ ،‬ل��ذا يجب على الوالدين‬ ‫تهيئة اجلو الأ�سري املنا�سب لنخرجه من حالة االنطواء وفقدان‬ ‫الثقة تلك‪ ،‬فيبد�أ الوالدان بالت�أكيد على حريته يف التعبري عما يجي�ش‬ ‫يف �صدره بدون خوف �أو تردد‪ ،‬مع �إعادة تعريفه بنف�سه وبنقاط القوة‬ ‫لديه والت�أكيد عليها‪ ،‬وحماولة الإعالء من نقاط ال�ضعف لديه �أو‬ ‫جتاوزها‪ .‬وكذلك ينبغي على الوالدين االهتمام مبيول واهتمامات‬ ‫طفلهم‪ ،‬ويعملوا على �أن ميار�سها وهو ي�شعر بالأمان بعدم خوفه من‬ ‫العقاب يف حالة �إن �أخط�أ �أو ف�شل‪ ،‬والتهدئة من انفعاالتنا نحوه يف‬ ‫حالة �إن �أخطا‪ ،‬وبهذا يتحول الوالدان �إىل عامل دفع ايجابي لثقة‬ ‫طفلهم يف نف�سه وفيمن حوله‪ ،‬فيبد�أ يف التفاعل معهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬فتح ال�ب��اب ل��ه لتكوين ��ص��داق��ات ج��دي��دة‪ ،‬فتوا�صل طفلك‬ ‫مع من حوله ويف �سنه له فوائد نف�سية وعقلية وج�سمية وروحية‪،‬‬ ‫تنعك�س على ت��وازن منو �شخ�صياتهم وهم يف طور النمو‪ ،‬لذا حاول‬ ‫�أن ت�شجع �أطفالك على عقد �صداقات مع من حولكم من الأقارب‬ ‫واملعارف حتى تكون مطمئنا على نوعية وطبيعة تلك ال�صداقات‪ ،‬مع‬ ‫ترك احلرية للطفل لكي يختار �صديقه‪ ،‬مع �ضرورة االطمئنان على‬ ‫ح�سن اختيار الطفل لل�صديق‪.‬‬ ‫‪ -4‬تعليم الطفل ملهارات اجتماعية حم��ددة مثل تعليمه مهارة‬ ‫االت�صال وخا�صة كيفية الإ�صغاء واال�ستماع‪ ،‬وكيفية �إقامة �صداقات‬ ‫مع الزمالء‪ ،‬وكيفية توجيه التحية وال�سالم وال�س�ؤال عن املعلومات‪،‬‬ ‫ثم تعليمه مهارة تقبل الرفاق والزمالء‪.‬‬ ‫‪ -5‬على الوالدين االهتمام مبيوله طفلهم الريا�ضية بالتحديد؛‬ ‫لأنه معروف �أن الريا�ضي اجتماعي بطبعه‪ ،‬وحماولة جعله ينتمي‬ ‫�إىل �إح��دى ف��رق الأل�ع��اب اجلماعية (ككرة القدم‪� ،‬أو اليد ‪ ،)..‬لكي‬ ‫يتعلم روح الفريق والتعاون‪.‬‬ ‫‪ -6‬عدم حتميل الطفل فوق طاقته وقيامه ب�أعمال تفوق قدراته؛‬ ‫وذل��ك حتى ال ي�شعر بالعجز مما يجعله ي�ستكني وي��زداد عزله عن‬ ‫النا�س‪ ،‬بل ننمي قدراته وقيامه بالأعمال التي تنا�سب قدراته وعمره‬ ‫الزمني‪.‬‬ ‫‪� -7‬إذا كان �سبب �شعور الطفل بالنق�ص اعتالل �أحد �أع�ضاء ج�سمه‬ ‫فينبغي ت��دري��ب الع�ضو املعتل لأن التدريب يزيد م��ن ق��وة الع�ضو‬ ‫املعتل‪ ،‬وبذلك يتخل�ص من �شعوره بالنق�ص وتتحقق �سعادته‪.‬‬ ‫‪ -8‬االعتماد على اللعب التعبريي (التمثيلي) لتو�صيل كيفية �أن‬ ‫الع�ضو الفعال يف املجتمع حمبوب وحمرتم لدى الآخرين‪ ،‬وكذلك‬ ‫االه �ت �م��ام ب��الأل �ع��اب اجل�م��اع�ي��ة ال �ت��ي ي���ش�ترك فيها جم�م��وع��ة من‬ ‫الأطفال‪ ،‬حتى يحتك مع �أطفال �آخرين من ثقافات خمتلفة‪.‬‬ ‫‪ -9‬يف بع�ض احلاالت يكون تربية احليوانات الأليفة املنزلية لها‬ ‫عامل كبري على حت�سن التفاعل والنمو االجتماعي ل��دى الطفل‪،‬‬ ‫فقد ن�شرت احدى ال�صحف الربيطانية كيف �أن ببغاء �صغريا جنح‬ ‫يف ك�سر عزلة طفل بريطاين يعاين �صعوبة يف النطق؛ حيث لقنه‬ ‫�أول كلمات يتفوه بها بعد بلوغه من العمر �أرب��ع �سنوات! وح�سب‬ ‫ال�صحيفة ف�إن الأطباء يتوقعون �أن يبد�أ الطفل ديالن يف تعلم كلمات‬ ‫من مقطعني من الببغاء‪ ،‬وترجع هذه الظاهرة �إىل �شعور الطفل‬ ‫بال�سعادة يف وجود الببغاء‪ ،‬فالببغاء جنح يف لفت انتباه الطفل �إليه‬ ‫والذي حاول بدوره تقليد �أ�صوات الببغاء‪.‬‬ ‫باحث وكاتب تربوي‬

‫ف�ضف�ضة‬

‫زوجي مينعني‬ ‫من اخلروج وحدي!‬ ‫�أر�سلت لفقرتنا �إحدى الأخوات تقول‪:‬‬ ‫رزق �ن��ي اهلل ع��ز وج ��ل ب ��زوج ع�ل��ى خ�ل��ق ك ��رمي وهو‬ ‫متدين نوعاً ما‪ ،‬ي�ؤدي �صالته ويقيم حدود اهلل‪ ،‬معاناتي‬ ‫معه �أنه يرف�ض رف�ضاً قاطعاً ال�سماح يل باخلروج �إىل اي‬ ‫مكان دون رفقته‪ ،‬مع انه دائما يحلف يل انه يثق بي متام‬ ‫الثقة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي بات ي�ضيق علي ج��داً‪ ،‬ومينعني من‬ ‫�أداء الواجب والذهاب للزيارات‪ ،‬وهو يعمل طيلة اليوم‪،‬‬ ‫�أ�شعر اين يف �سجن يدعى البيت‪ ،‬مع انه كان قبل الزواج‬ ‫يعدين بحرية مطلقة‪ ،‬لدي منه ابنتان‪ ،‬وه��ذه امل�شكلة‬ ‫باتت �سبب خالفنا الرئي�س‪ ...‬مباذا تن�صحونني؟‬ ‫�أجاب الدكتور عبداهلل ال�شواهنة‪ ،‬الأ�ستاذ اجلامعي‬ ‫واملهتم االجتماعي بقوله‪:‬‬ ‫اختي الكرمية‪:‬‬ ‫�إن من حق ال��زوج على زوجته الطاعة؛ و�أال تخرج‬ ‫اال ب�إذنه ولي�س معه‪ ،‬ومن حقوق الزوجة على الزوج �أن‬ ‫ترى مقداراً معقو ًال من احلرية‪ ،‬لذلك �أق��ول لها �أنت‬ ‫على ح��ق‪ ،‬وم��ا يقوم ب��ه زوج��ك معك �أم � ٌر غ�ير مقبول‪،‬‬ ‫�أن��ت الآن قد �أجنبت له طفلتني لذلك واج��ب عليك �أن‬ ‫ت�صربي وحتت�سبي عند اهلل‪ ،‬وال مانع من �أن يكلمه �أخوه‬ ‫ُ‬ ‫ويقول له �إن هذا حرام‬ ‫االكرب �أو والده �أو �أحد �أقاربك‪،‬‬ ‫وال ي�ج��وز‪� ،‬إذ ال يحقّ ل��زو ٍج �أن ميتهن حقوق الزوجة‪،‬‬ ‫ومينعها من اخلروج وحدها بحدود املنطق‪ ،‬كمثيالتها‬ ‫على الأقل‪.‬‬ ‫أ�شجعك على االنف�صال �أو «احلردان» عند �أهلك‪،‬‬ ‫وال �‬ ‫ِ‬ ‫ف��أن��ت �إن �شاء اهلل م��ن �صاحبات اخللق وه��ذا ل��ن يكون‬ ‫منك‪� ،‬سائ ً‬ ‫ال لك من اهلل الفرج‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ميكنكم �إر� �س��ال ا�ست�شاراتكم ع�بر ال�بري��د اخلا�ص‬ ‫بال�صفحة ل�ي�ت��م ط��رح�ه��ا ع�ل��ى امل�خ�ت���ص�ين وتزويدكم‬ ‫بالإجابة ال�شافية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪19‬‬


‫ألجل‬

‫الإ�صالح ال�شامل‬ ‫حماربة �أخطبوط الف�ساد‬ ‫جمابهة امل�سا�س بتما�سك اللحمة الوطنية‬

‫قــوى الإ�صــالح ال�شعبية‬ ‫وال�شخ�صيــــات الوطنيـــة‬ ‫واحلركــــــة الإ�سالميــــة‬ ‫يدعونكـــــــم للم�شاركـــــــــة يف‬

‫مهرجان األردن‬ ‫وحدة وطنية‪� 00‬إ�صالح �شامل‪ 00‬حماربة الف�ساد‬ ‫وذلك يف متام ال�ساعة ال�سابعة والن�صف من يوم االثنني املوفق ‪2011/4/25‬م‬ ‫يف ال�ساحة املقابلة مل�ؤ�س�سة النقل العام ‪ -‬طرببور‬ ‫و�سيت�ضمن املهرجان فقرات منوعة من بينها م�شاركات‬ ‫ومواقف ل�شخ�صيات من خمتلف �ألوان الطيف الأردين‬

‫والدعوة مفتوحة لجميع العائالت‬


‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫مواجهة قوية بني الهالل والن�صر ال�سعوديني‬

‫(�صفحـ ‪23‬ـة)‬

‫قراءة يف ختام اجلولة ‪ 22‬والأخيــرة من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحدات يحطم الأرقام‬ ‫ويقدم الربهان وي�شدو �أحلى الأحلان‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪ 25-24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫امل�صاروة يرعى ختام فعاليات برنامج الألعاب الريا�ضية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع ��ى رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأع �ل��ى ل�ل���ش�ب��اب �أح �م��د عيد‬ ‫امل���ص��اروة اخ�ت�ت��ام فعاليات ب��رن��ام��ج الأل �ع��اب الريا�ضية‬ ‫للمراكز ال�شبابية الرابع الذي نظمته مديرية ال�ش�ؤون‬ ‫ال�شبابية يف املجل�س بال�شراكة مع فرق ال�سالم الأمريكية‬ ‫والذي �أقيم على �أر�ض مع�سكر احل�سني لل�شباب واملجمع‬ ‫الريا�ضي يف عجلون‪ ،‬وا�ستمر ‪� 4‬أيام مب�شاركة ‪ 66‬ع�ضوا‬ ‫وع�ضوة ميثلون ‪ 16‬مركزا لل�شباب وال�شابات من مناطق‬ ‫امل�ف��رق وال�ب�تراء وال�سلط وال�ك��رك والطفيلة وم�برة �أم‬ ‫احل�سني وم�أدبا وال�شونة ال�شمالية وجر�ش والرمثا‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صاروة خالل حفل اخلتام بح�ضور د‪ .‬الك�س‬ ‫ب��و��س�ط��ون م��دي��ر ال�برام��ج وال �ت��دري��ب يف ف��رق ال�سالم‬ ‫وجمال خري�سات مدير ال�ش�ؤون ال�شبابية ونوال النجار‬ ‫مديرة الربامج يف فرق ال�سالم وعدد من كبار موظفي‬ ‫املجل�س على �أهمية ال�شراكة م��ع احلكومة الأمريكية‬ ‫ال�صديقة وما تقدمه من دعم للأردن‪ ،‬معربا عن اعتزازه‬ ‫بال�شراكة مع فرق ال�سالم الأمريكية والن�شاطات التي‬ ‫يقدمها املتطوعون يف املراكز ال�شبابية‪ ،‬الفتا اىل �أن هناك‬ ‫درا��س��ة لإ��ش��راك �أع�ضاء من امل��راك��ز ال�شبابية يف الأردن‬ ‫للعمل كمتطوعني يف املراكز الأمريكية‪.‬‬ ‫وقال امل�صاروة ب�أننا حري�صون على تنفيذ توجيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين بدعم ال�شباب وتوفري كل ما ميكن‬ ‫لهم حتى يكونوا بناة قادرين على العطاء‪ ،‬داعيا املراكز‬ ‫ال�شبابية لال�ستفادة من جهود املتطوعني حتى ينقلوا‬ ‫ال�صورة امل�شرقة عن الأردن‪ ،‬مثمنا دعم الوكالة الأمريكية‬ ‫لالمناء الدويل وما تقدمه يف جمال فرق ال�سالم‪.‬‬ ‫وثمن مدير ال�برام��ج وال�ت��دري��ب اليك�س بو�سطون‬ ‫ال�شراكة القائمة مع املجل�س الأعلى لل�شباب ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن هذه الربامج متثل منوذجا يحتذى من قبل املجل�س‬ ‫وما يقدم يف املراكز ال�شبابية من قبل املتطوعني خلدمة‬ ‫قطاع ال�شباب يف الأردن‪.‬‬ ‫وا�شتمل االحتفال على كلمة للم�شاركني يف الربنامج‬ ‫قدمها املتطوعان جون جار�سي�س ونيومي ديكن�سن �أعربا‬

‫احل�سني‬ ‫وكفر�سوم غدا‬ ‫لتحديد هوية‬ ‫الهابط الثاين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حدد احتاد كرة القدم يوم‬ ‫غ��د االث �ن�ي�ن م��وع��دا لإقامة‬ ‫امل �ب��اراة الفا�صلة ب�ين فريقي‬ ‫احل���س�ين وك�ف��ر��س��وم لتحديد‬ ‫ه ��وي ��ة ال� �ه ��اب ��ط ال � �ث ��اين من‬ ‫دوري امل�ن��ا��ص�ير للمحرتفني‬ ‫�إىل الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫و�� �س� �ت� �ق ��ام امل � � �ب � ��اراة على‬ ‫�ستاد مدينة احل�سن يف �إربد‬ ‫عند ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء‪،‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ع�ل�ي�م��ات العامة‬ ‫ف ��إن��ه يف ح ��ال ان �ت �ه��اء الوقت‬ ‫الأ� �ص �ل��ي ل�ل�م�ب��اراة بالتعادل‪،‬‬ ‫يتم مت��دي��د امل �ب��اراة ل�شوطني‬ ‫�إ�ضافيني مدة كل منهما (‪)15‬‬ ‫دق �ي �ق��ة‪ ،‬ويف ح� ��ال ا�ستمرار‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل ي �ت ��م ال� �ل� �ج ��وء اىل‬ ‫ال��رك�لات الرتجيحية حل�سم‬ ‫النتيجة‪.‬‬

‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫امل�صاروة يتوج �أحد الفائزين‬

‫فيها ع��ن اعتزازهما وتقديرهما ل��دور املجل�س الأعلى‬ ‫لل�شباب و��ش��راك�ت��ه م��ع ف��رق ال���س�لام لتنفيذ الأن�شطة‬ ‫املختلفة وهذا الربنامج الهادف‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س ق�سم امل��راك��ز يف املجل�س ع�صام‬ ‫الديات �أبرز ما مت تنفيذه من �أن�شطة وبطوالت ريا�ضية‬ ‫��ض�م��ن ال�برن��ام��ج ال ��ذي ا��س�ت�م��ر ‪� 4‬أي� ��ام‪ ،‬م ��ؤك��دا �أهمية‬ ‫ا�ستمراره نظرا للفائدة التي حتققت من خالله‪.‬‬ ‫كما �أل�ق��ت امل���ش��ارك��ة ع�لا �سعيدات ق�صيدة �شعرية‬ ‫وطنية ع�برت فيها عن االع�ت��زاز بالوطن والقائد نالت‬ ‫اعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫كما �شاهد امل�صاروة واحل�ضور ا�ستعر�ضا ملباراتني‬

‫ل�ك��رة ال �ق��دم ل�ل���ش��اب��ات امل���ش��ارك��ات مب���ش��ارك��ة متطوعني‬ ‫وم�ب��اراة �أخ��رى لكرة ال�سلة لل�شباب‪ .‬ويف نهاية احلفل‪،‬‬ ‫�سلم امل�صاروة الك�ؤو�س وامليداليات للفرق الفائزة وال�شباب‬ ‫وال�شابات الفائزين بالألعاب الريا�ضية‪.‬‬ ‫وج ��اءت ال�ن�ت��ائ��ج ب�ع��د �أن مت تق�سيم ودم ��ج �أع�ضاء‬ ‫املراكز امل�شاركني ح�سب املناطق ال�سياحية والأثرية على‬ ‫النحو التايل‪:‬‬ ‫بطوالت الذكور‬ ‫كرة القدم‪ .‬حيث فازت ح�سب الرتتيب فرق عجلون‬ ‫والعقبة و�أم قي�س ووادي رم‪.‬‬ ‫كرة ال�سلة ‪ /‬حيث فازت ح�سب الرتتيب فرق عجلون‬

‫ووادي رم والعقبة و�أم قي�س‪.‬‬ ‫تن�س الطاولة ‪ /‬فاز الالعبون عبداهلل اجلازي وعبد‬ ‫احلكيم النعمان ويزيد الدالبيح‪.‬‬ ‫�ألعاب القوى‬ ‫‪ 100‬م – ر�شاد الفراهيد‬ ‫‪ 200‬م ‪ -‬عبد احلكيم النعمان‬ ‫‪ 1600‬م ‪ -‬م�ؤمن الرياالت‬ ‫‪ - 400 *4‬ح�سب الرتتيب فريق عجلون والعقبة و�أم‬ ‫قي�س‬ ‫بطوالت الإناث‬ ‫كرة القدم ‪ /‬حيث فازت ح�سب الرتتيب فرق العقبة‬ ‫و�أم قي�س ووادي رم وعجلون‪.‬‬ ‫كرة ال�سلة ‪ /‬حيث فازت ح�سب الرتتيب فرق عجلون‬ ‫والعقبة و�أم قي�س ووادي رم‪.‬‬ ‫تن�س ال�ط��اول��ة ‪ /‬ف��ازت ال�لاع�ب��ات ت�ق��وى اخلوالدة‬ ‫وبراءة الزعبي وحنني �سعيدات‪.‬‬ ‫�ألعاب القوى‬ ‫‪ 100‬م ‪� -‬إميان ح�سام‬ ‫‪ 200‬م ‪� -‬آالء الزعبي‬ ‫‪ 1600‬م ‪� -‬إميان رواجفة‬ ‫‪ - 400 *4‬ح�سب الرتتيب فريق �أم قي�س وعجلون‬ ‫والعقبة‪.‬‬ ‫وت�شكلت هيئة الإ�شراف على الربنامج الذي جاءت‬ ‫فكرته من�سجمة مع التوجهات امللكية الداعية �إىل حتمل‬ ‫ال�شباب م�س�ؤولياتهم الوطنية وتعزيز مفهوم الريا�ضية‬ ‫الرتويحية ال التناف�سية بني �أع�ضاء املراكز ال�شبابية من‬ ‫ال�سادة جمال خري�سات مدير ال�ش�ؤون ال�شبابية رئي�سا‬ ‫لهيئة الإ�شراف وع�صام الديات وحممد مهريات ونيفني‬ ‫كنعان كم�شرفني وحممد ح�سني حما�سبا‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال�برن��ام��ج ه ��دف �إىل ت�ع��ري��ف ال�شباب‬ ‫مبفاهيم الرتبية الوطنية وامل��واط�ن��ة وتعزيز االنتماء‬ ‫للوطن وال��والء للقيادة ومفهوم الريا�ضة الرتويحية‬ ‫وروح التعاون بني الفريق الواحد واملوازنة بني حاجات‬ ‫ال�شباب الفكرية والبدنية والنف�سية‪.‬‬

‫اجلزيرة يتطلع لتعزيز �صدارته‬ ‫�أمام الظفرة الأخري يف الدوري الإماراتي‬

‫مي �ل��ك اجل ��زي ��رة ف��ر� �ص��ة ت �ع��زي��ز �صدارته‬ ‫وق�ط��ع خ�ط��وة مهمة نحو اح ��راز اللقب عندما‬ ‫يحل �ضيفا على الظفرة االخ�ي�ر غ��دا االثنني‪،‬‬ ‫يف املرحلة ال�سابعة ع�شرة من الدوري االماراتي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ص��در اجل ��زي ��رة ال�ترت �ي��ب ب��ر��ص�ي��د ‪40‬‬ ‫نقطة وبفارق ‪ 10‬نقاط عن بني يا�س‪ ،‬لذلك ان‬ ‫ف��وزه وخ�سارة مطارده �سيقربه اكرث من احراز‬ ‫اللقب االول يف تاريخه قبل خم�س مراحل من‬ ‫ختام البطولة‪.‬‬ ‫ويتمتع اجلزيرة باف�ضلية كبرية للفوز على‬ ‫الظفرة بالنظر اىل موقع الفريقني يف الرتتيب‪،‬‬ ‫ل�ك��ن عليه احل ��ذر م��ن ا��ص�ح��اب االر� ��ض الذين‬ ‫يحتاجون اىل النقاط ال�ث�لاث ك�ث�يرا م��ن اجل‬ ‫اح�ي��اء امالهم يف البقاء م��ع احتاللهم للمركز‬ ‫االخري بر�صيد ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫وي �ف �ت �ق��د اجل ��زي ��رة االرج �ن �ت �ي �ن��ي ماتيا�س‬ ‫دل �غ��ادو لال�صابة وخ��ال��د �سبيل ل�لاي�ق��اف‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك ال ي�شكل ل��ه م�شكلة الن امل��درب الربازيلي‬ ‫�أب��ل براغا ال��ذي اراح ع��ددا كبريا من العبيه يف‬ ‫مباراة الهالل ال�سعودي �ضمن دوري ابطال ا�سيا‬

‫االربعاء املا�ضي (‪ )3-2‬ميلك الكثري من االوراق‬ ‫الرابحة يف ت�شكيلته‪.‬‬ ‫وك��ان براغا اراح الثنائي الربازيلي جادير‬ ‫باري وريكاردو اوليفريا وابراهيما دياكيه و�سبيت‬ ‫خاطر واحل��ار���س علي خ�صيف م��ن اج��ل مباراة‬ ‫ال�ظ�ف��رة ال �ت��ي ي��ري��د اخل ��روج بنتيجة ايجابية‬ ‫منها‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعتمد الظفرة الذي مل يذق طعم‬ ‫الفوز يف اخر خم�س مباريات على حممد �سامل‬ ‫والنيجريي عبا�س مويا والعاجي بوري�س كابي‪.‬‬ ‫وي �ح��ل ب�ن��ي ي��ا���س (‪ 30‬ن�ق�ط��ة) �ضيفا على‬ ‫العني احل��ادي ع�شر (‪ 14‬نقطة) وهو يعرف انه‬ ‫فقد منطقيا فر�صة املناف�سة على اللقب وعليه‬ ‫احلفاظ على مركزه الثاين مع اقرتاب ال�شباب‬ ‫الثالث منه‪.‬‬ ‫وقدم بني يا�س م�ستوى مميزا امام اجلزيرة‬ ‫يف املرحلة االخرية (‪ )1-1‬وبدا انه ا�ستعاد عافيته‬ ‫حتت قيادة مدربه اجلديد مهدي علي الذي حل‬ ‫بديال للتون�سي لطفي البنزرتي‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك ب �ن��ي ي��ا���س ام �ك��ان��ات ف �ن �ي��ة كبرية‬ ‫بوجود ال�سنغايل اندريه �سانغور مت�صدر ترتيب‬ ‫الهدافني بر�صيد ‪ 15‬هدفا والعماين فوزي ب�شري‬ ‫والعراقي م�صطفى كرمي والدوليني عامر عبد‬

‫ال��رح�م��ن وذي ��اب ع��وان��ة وي��و��س��ف ج��اب��ر وحممد‬ ‫فوزي‪.‬‬ ‫وال يتحمل العني الذي ميلك مباراة م�ؤجلة‬ ‫مع االهلي �سيخو�ضها يف ‪ 8‬ايار املقبل اي تعرث‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا ان مناف�سيه يف القاع االحت��اد كلباء‬ ‫ودب� ��ي حت���س�ن��ت ع��رو��ض�ه�م��ا ك �ث�يرة يف املراحل‬ ‫االخرية وحققا نتائج الفتة‪.‬‬ ‫وي�ست�ضيف ال���ش�ب��اب ال�ث��ال��ث (‪ 27‬نقطة)‬ ‫ال���ش��ارق��ة ال���س��اد���س (‪ 22‬ن�ق�ط��ة) ب�ط�م��وح الفوز‬ ‫والتقدم اكرث نحو املركز الثاين الذي ال يبتعد‬ ‫عنه �سوى بثالث نقاط‪.‬‬ ‫ويلعب الن�صر اخلام�س (‪ 22‬نقطة) و�ضيفه‬ ‫الوحدة الثامن (‪ 20‬نقطة) لتح�سني موقعهما‬ ‫يف الرتتيب والتقدم اىل املراكز امل�ؤهلة للم�شاركة‬ ‫يف دوري ابطال ا�سيا‪.‬‬ ‫وتتوجه االن�ظ��ار اىل ��ص��راع ال�ق��اع ال �سيما‬ ‫ان ارب�ع��ة ان��دي��ة تتناف�س لتجنب ال�ه�ب��وط اىل‬ ‫الدرجة االوىل‪ ،‬ومنها دبي التا�سع (‪ 17‬نقطة)‬ ‫الذي ي�ست�ضيف االهلي ال�سابع (‪ 22‬نقطة)‪.‬‬ ‫وحقق دب��ي نتائج الفتة منذ بداية مرحلة‬ ‫االياب ومل يخ�سر اال مرة واحدة يف اخر خم�س‬ ‫م�ب��اري��ات بفعل ت�شكيلته ال�شابة ال�ت��ي يقودها‬ ‫الثنائي الفرن�سي مي�شال الرنت والغيني ابوبكر‬

‫كمارا‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬ي�سعى الأه�ل��ي ال��ذي يلعب مباراته‬ ‫االوىل حت��ت ق �ي��ادة م��درب��ه اجل��دي��د الوطني‬ ‫عبداحلميد امل�ستكي الذي حل بديال لاليرلندي‬ ‫ديفيد اولريي الحتالل مركز م�ؤهل للم�شاركة‬ ‫يف دوري ابطال ا�سيا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫و�سيكون االحت��اد كلباء العا�شر (‪ 14‬نقطة)‬ ‫ع �ل��ى م��وع��د م ��ع اخ �ت �ب��ار ج��دي��د ام � ��ام �ضيفه‬ ‫ال��و��ص��ل ال��راب��ع (‪ 24‬ن�ق�ط��ة)‪ .‬واع �ت�بر االحتاد‬ ‫كلباء احل�صان اال�سود يف البطولة بعد طفرته‬ ‫يف امل �ب��اري��ات االرب� ��ع االخ �ي�رة ع�ن��دم��ا ف ��از على‬ ‫الوحدة وبني يا�س والظفرة وتعادل مع االهلي‬ ‫ليتخلى عن املركز االخري الذي احتله منذ بداية‬ ‫الدوري‪.‬‬ ‫ويدين االحتاد اىل طفرته للثالثي االجنبي‬ ‫يف �صفوفه الفرن�سي غ��ري�غ��وري دوف��ري��ن (‪10‬‬ ‫اهداف) والربازيلي اليا�س دي اوليفريا والغيني‬ ‫�سيمون فيندونو ا�ضافة اىل حممد مال اهلل‪.‬‬ ‫و�سيقود الو�صل يف امل�ب��اراة مدربه الوطني‬ ‫خ�ل�ي�ف��ة م �ب ��ارك ال� ��ذي ح ��ل ب��دي�ل�ا للربازيلي‬ ‫�سريجيو فاريا�س‪ ،‬وعليه تقدمي جهودا ا�ستثنائية‬ ‫يف حال اراد املناف�سة على احدى املراكز امل�ؤهلة‬ ‫لدوري ابطال ا�سيا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪23‬‬

‫الدوري ال�سعودي‬

‫دربي الريا�ض بني الن�صر والهالل‬ ‫الريا�ض ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شهد م�ب��اري��ات امل��رح�ل��ة الثالثة والع�شرين م��ن دوري‬ ‫املحرتفني ال�سعودي لكرة القدم اليوم الأحد لقاء ناريا بني‬ ‫الن�صر والهالل على ا�ستاد امللك فهد ال��دويل بالريا�ض‪ ،‬يف‬ ‫حلقة ج��دي��دة م��ن ال�صراع التاريخي ب�ين الفريقني بدربي‬ ‫العا�صمة الريا�ض‪.‬‬ ‫وت�ل�غ��ي ح���س��ا��س�ي��ة امل��واج �ه��ة ج�م��اه�يري��ا و�إع�ل�ام �ي��ا كل‬ ‫االحتماالت التي ت�سطر على الورق بتفوق فريق على الآخر‪،‬‬ ‫وتبقى املعطيات التكتيكية لكل مدرب والروح العالية لعنا�صر‬ ‫الفريقني حل�سم الدربي مل�صلحته مدججة برغبة كل فريق‬ ‫بالفوز‪.‬‬ ‫ويدخل الن�صر اللقاء بخط �سري ثابت يف املركز الثالث‬ ‫ويف طريق البحث عن الو�صافة بعد �أن ابتعد عن املناف�سة على‬ ‫اللقب يف املركز الثالث مع ‪ 40‬نقطة‪ ،‬ت�أهل بها ح�سابيا لدوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا املو�سم املقبل من ‪ 22‬مباراة لعبها فاز يف ‪ 10‬وخ�سر‬ ‫‪ 2‬وت�ع��ادل يف ع�شر‪ ،‬وتبقت ل��ه ث�لاث مباريات رمب��ا تدفع به‬ ‫للمركز الثاين يف حال فوزه يف جميعها‪.‬‬ ‫ي�شرف على الفريق املدرب الكرواتي دراغان �سكوت�سيت�ش‬ ‫وي�سعى لك�سر ح��ال��ة ال�ت�ع��ادالت ال�ت��ي �أف�ق��دت الفريق نقاطا‬ ‫عديدة رمبا كانت �ستقوده للمناف�سة على لقب الدوري كما هو‬ ‫احلال يف مباراته الأخرية يف دوري �أبطال �آ�سيا‪ ،‬عندما تعادل‬ ‫مع ال�سد القطري على �أر�ضه وبني جماهريه‪.‬‬ ‫الهالل ال�سعودي يف مهمة �صعبة �أمام الن�صر‬ ‫وي�ع��اب على الفريق ع��دم ثباته على م�ستوى واح��د يف‬ ‫جميع مبارياته وت�شكيلته املتغرية يف املباريات على م�ستوى واال��س�ترايل ماكني وح�سني عبد الغني يف الدفاع و�إبراهيم ومراقبة خط الو�سط الهاليل �أهم خطوط الفريق وم�صدر‬ ‫الهجوم والو�سط‪ ،‬ويغيب عن الفريق �صانع الألعاب الكويتي غالب واالرجنتيني فيكتور فيغريوا و�أح�م��د عبا�س و�سعود تفوقه فنيا‪ ،‬مع �إمكانية اال�ستعانة ب�سعد احلارثي ح�سب ما‬ ‫بدر املطوع لال�صابة‪.‬‬ ‫ح�م��ود يف الو�سط وحم�م��د ال�سهالوي يف ال�ه�ج��وم‪ ،‬بطريقة يراه داراغان ملواجهة التفوق الهاليل‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يدخل الهالل املباراة منت�شيا بال�صدارة والفوز‬ ‫وينتظر �أن يلعب الن�صر بت�شكيلة مكونة من عبد اهلل ‪ 1-5-4‬حل�سم �صراع منطقة الو�سط ل�صاحله تكتيكيا باللعب‬ ‫العنزي يف حرا�سة امل��رم��ى و�أح�م��د ال��دوخ��ي وعمر هو�ساوي بالهجمات امل�ضادة التي تعتمد على ثالثي الو�سط املهاجم الأخ�ير �أم��ام اجلزيرة الإم��ارات��ي على �أر�ضه وب�ين جماهريه‬

‫ب��دوري ابطال ا�سيا‪ ،‬وي�سعى للفوز لالقرتاب خطوة جديدة‬ ‫نحو اللقب لتتبقى له نقطة واح��دة حتى يح�سم �أم��ر اللقب‬ ‫نهائيا‪� ،‬أما يف حال فوزه وتعرث الو�صيف االحتاد باخل�سارة �أو‬ ‫التعادل ف�إن اللقب �سيح�سم ل�صالح الهالل‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ي��رغ��ب االرجنتيني غ��اب��ري��ال ك��ال��دي��رون مدرب‬ ‫الهالل يف الفوز يف ملحمة كروية يعرف �أنها �ستكون �شر�سة‬ ‫�أم� ��ام م�ن��اف����س ع�ن�ي��د ل��ن ي�سمح ب��ال�ت�خ�ل��ي ع��ن ت��اري�خ��ه بكل‬ ‫�سهولة‪.‬‬ ‫ويتمتع كالديرون بذكاء تكتيكي مدعوم بعنا�صر اخلربة‬ ‫لتنفيذ التكتيك الفني الذي �سينهجه يف اللقاء الذي قد ي�شهد‬ ‫خالد عزيز يف خط الو�سط �أو العودة للعب بطريقة ‪1-5-4‬‬ ‫ح�سب ما يراه فنيا وما يريده من املباراة‪.‬‬ ‫وح�سب �آخر مباراة ف�إن الت�شكيلة الهاللية قد ال تخرج‬ ‫عن لقاء الفريق الأخري �أمام اجلزيرة الإماراتي املكونة من‬ ‫ح�سن العتيبي يف حرا�سة املرمى والكوري اجلنوبي يل بيونغ‬ ‫ب�ي��و وا��س��ام��ه ه��و��س��اوي وم��اج��د امل��ر��ش��دي وع �ب��داهلل ال ��زوري‬ ‫يف الدفاع و ال��روم��اين مرييل رادوي وال�سويدي كري�ستيان‬ ‫فلهلم�سون وحممد ال�شلهوب واحمد الفريدي يف الو�سط و‬ ‫امل�صري �أحمد علي ويا�سر القحطاين يف الهجوم‪.‬‬ ‫وعلى �ستاد الأمري عبداهلل الفي�صل بجدة يلتقي االحتاد‬ ‫الو�صيف مع الفتح‪.‬‬ ‫ويدخل االحتاد املباراة وهو يف املركز الثاين بر�صيد ‪43‬‬ ‫نقطة جمعها م��ن ‪ 22‬م�ب��اراة حيث ف��از يف ‪ 11‬وت�ع��ادل يف ‪10‬‬ ‫وخ�سر يف واح��دة‪ .‬وي�سعى االحت��اد �إىل حتقيق انت�صار جديد‬ ‫والتم�سك بالأمل يف املناف�سة على البطولة‪� ،‬أما الفتح فيدخل‬ ‫املباراة وهو يف املركز التا�سع ر�صيد ‪ 28‬نقطة‪.‬‬ ‫وتختتم مباريات املرحلة غدا االثنني عندما ي�ست�ضيف‬ ‫ال�شباب اخلام�س (‪ 36‬نقطة) االهلي الثامن (‪ 28‬نقطة) يف‬ ‫مباراة قوية‪.‬‬

‫ك�أ�س ويل العهد القطري‬

‫جتدد ال�صراع بني الأربعة الكبار‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ت�ج��دد ال �� �ص��راع م��رة اخ ��رى ب�ين ال �ف��رق االرب �ع��ة التي‬ ‫ت���ص��درت ب�ط��ول��ة ال� ��دوري ال�ق�ط��ري ل �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬م��ن اجل‬ ‫احل �� �ص��ول ع�ل��ى ل�ق��ب ك ��أ���س ويل ال�ع�ه��د ال �ت��ي تنطلق اليوم‬ ‫االحد‪ ،‬وجتمع االربعة االوائل فى الدوري وهم خلويا البطل‬ ‫والغرافة و�صيف الدوري والريان الثالث والعربي الرابع‪.‬‬ ‫و�سيلتقي خلويا مع العربي‪ ،‬والغرافة مع الريان‪ ،‬والفائزان‬ ‫من املباراتني يلتقيان فى النهائي يوم اجلمعة املقبل‪.‬‬ ‫وعلى رغ��م ف��ارق اخل�برة وال�ت��اري��خ‪ ،‬اال ان خلويا الذي‬ ‫ي�شارك للمرة االوىل يف امل�سابقة يحلم بالفوز باللقب وبتحقيق‬ ‫اجن��از تاريخي جديد‪ ،‬وهو الفوز باللقب يف اول م�شاركة له‬ ‫بعد ان فعل ذلك يف ال��دوري وحقق اللقب فى اول مو�سم له‬ ‫بعد �صعوده من الدرجة الثانية بداية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫ويحاول العربي وم��ن خ�لال خربته الكبرية بالبطولة‬ ‫ان يحقق اللقب للمرة الثانية فى تاريخه وتعوي�ض اخفاقه‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬حيث ت�أهل اىل املباراة النهائية وتلقى خ�سارة‬ ‫قا�سية بخما�سية نظيفة امام الغرافة‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة �صعبة لكال الفريقني خ�صو�صا وان‬ ‫كالهما مل ينجح يف الفوز على االخر خالل م�شوار الدوري‬ ‫اذ تعادال مرتني‪ ،‬كما ان العربي هو الفريق الوحيد الذي مل‬ ‫ي�ستطع خلويا الفوز عليه خالل م�شوار الدوري‪.‬‬ ‫وت�ب��دو �صفوف خلويا مكتملة م��ن جميع ال�ن��واح��ي وال‬ ‫توجد اي غيابات‪ ،‬اذ يعتمد مدربه اجلزائري جمال بلما�ضي‬ ‫على الثنائي الهجومي ال�ع��اج��ي ب�ك��ري ك��وين امل��ر��ش��ح للقب‬

‫�أف�ضل العب يف املو�سم و�أرونا ديندان‪ ،‬ومعهما االوزبكي جا�سور‬ ‫ح�سنوف واملدافع املغربي عبد ال�سالم وادو قائد الفريق‪.‬‬ ‫وخالفا للخويا‪� ،‬سيعاين العربي كثريا لغياب مهاجمه‬ ‫االرجنتيني ل�ي��ون��اردو بي�سكوليت�شي لال�صابة وحتى بديله‬ ‫العاجي نانت�شو توين يعاين من اال�صابة �أي�ضا وقد ال ي�شارك‬ ‫ب��امل�ب��اراة‪ .‬و�سيكون اعتماد مدربه الربازيلي �شامو�سكا على‬ ‫مواطنه كابوري هداف الفريق واجلزائري خوخي بوعالم‪.‬‬ ‫ويعد لقاء الغرافة والريان مباراة نهائية مبكرة للبطولة‪،‬‬ ‫كون الفريقني من اكرث الفرق م�شاركة فيها‪ ،‬كا ان االول فاز‬ ‫باللقب مرتني والثاين ثالث مرات‪.‬‬ ‫وك��ان اللقب ال�ث��اين للغرافة ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬عندما توج‬ ‫بطال بعد ف��وزه علي ال�ع��رب��ي ‪��-5‬ص�ف��ر بح�ضور ويل العهد‬ ‫ال�شيخ متيم بن حمد �آل ثاين ورئي�س االحتاد الدويل (فيفا)‬ ‫ال�سوي�سري جوزيف بالتر‪.‬‬ ‫يذكر �أن الغرافة حقق لقبه االول عام ‪ 2000‬على ح�ساب‬ ‫الريان‪ ،‬يف حني يعود اللقب االخري للريان اىل العام ‪.2001‬‬ ‫والتقى الفريقان يف النهائي م��رة واح��دة مو�سم ‪2000‬‬ ‫وحقق الغرافة ال�ف��وز ب��رك�لات الرتجيح‪ .‬وت�ب��ادل الفريقان‬ ‫الفوز يف الدوري‪ ،‬ففاز الغرافة ذهابا والريان ايابا‪.‬‬ ‫الغرافة القطري يف مواجهة قوية �أمام الريان‬ ‫وي�سعى الغرافة �إىل تعوي�ض تنازله ع��ن لقب الدوري‬ ‫للمرة الأوىل منذ ‪ 3‬موا�سم‪ ،‬كما �أن الريان الذي خرج خايل مهاجمه العراقي يون�س حممود ه��داف الفريق وال ��دوري‪ ،‬مواطنيه تاباتا رودريغو �صانع االلعاب وايتمار ر�أ�س احلربة‪،‬‬ ‫الوفا�ض م��ن ال ��دوري‪ ،‬واق�ت�رب م��ن وداع دوري اب�ط��ال ا�سيا وال �ع��اج��ي ام ��ارا دي ��اين الع��ب ال��ري��ان ال���س��اب��ق‪ ،‬والربازيلي �إىل جانب مواطنهم مو�سي�س قلب الدفاع وامل��داف��ع الكوري‬ ‫جونينيو ق��ائ��د ال�ف��ري��ق وال��و��س��ط‪ ،‬والع��ب االرت �ك��از املغربي اجلنوبي ت�شو يونغ‪-‬هيونغ‪ ،‬كما يعتمد الريان على املهاجم‬ ‫يريد ار�ضاء جماهريه‪.‬‬ ‫القطري جار اهلل امل��ري ه��داف الفريق هذا املو�سم ومواطنه‬ ‫الغرافة وال��ري��ان على غ��رار خلويا �صفوفهما مكتملة‪ ،‬عثمان الع�سا�س‪.‬‬ ‫ويعتمد ال�برازي �ل��ي ب��اول��و اوت ��وري م ��درب ال��ري��ان على الربازيلي اال�صل فابيو �سيزار‪.‬‬ ‫اذ يعتمد الغرافة بقيادة مدربه الفرن�سي برونو ميت�سو على‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪25‬‬

‫قراءة يف ختام اجلولة ‪ 22‬والأخيـــــــــــــــــــــــــرة من دوري املحرتفني لكرة القدم‬

‫الوحـــدات يحطـم الأرقــــام ويقـــــدم الربهان وي�شدو �أحلى الأحلان‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ح� �ط ��م ف ��ري ��ق ال � ��وح � ��دات كل‬ ‫الأرق � ��ام ال�ق�ي��ا��س�ي��ة يف ك��رة القدم‪،‬‬ ‫وحتديدا بعد ختام دوري املحرتفني‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم �أول م��ن �أم����س‪ ،‬فرغم‬ ‫نتائجه املبهرة وميزاته الدفاعية‬ ‫ول �ل �ه �ج��وم �ي��ة‪� ،‬إال �أن � ��ه دون رقما‬ ‫من ال�صعب �أن يتكرر يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪ ،‬وهو ابتعاده عن الفي�صلي‬ ‫الو�صيف بفارق "‪ "17‬نقطة‪.‬‬ ‫"الأخ�ضر" ك��ان على الوعد‬ ‫والعهد م��ع جماهريه‪ ،‬ومل يخيب‬ ‫ظنهم‪ ،‬رغم �أنه عانى خالل مرحلة‬ ‫الإي� � � � ��اب م� ��ن اح � �ت� ��راف جن ��وم ��ه‪،‬‬ ‫و�إ� �ص��اب��ات البع�ض منهم‪ ،‬و�إيقاف‬ ‫احل� ��ار�� ��س ال � � ��دويل ع ��ام ��ر �شفيع‬ ‫ملو�سم كامل‪ ،‬لكن كل ذلك مل مينع‬ ‫الوحدات �أن يقدم مو�سما ا�ستثنائيا‬ ‫مل يتوقعه �أ�صال‪.‬‬ ‫ال� � ��وح� � ��دات ا�� �س� �ت� �ح ��ق اللقب‬ ‫واجل �م �ي��ع ي���ش�ه��د ل��ه ب��ذل��ك لثبات‬ ‫م�ستواه الفني يف �أغ�ل��ب املباريات‬ ‫عدا عن قوة الإرادة وال�صالبة التي‬ ‫ميزت �أداء العبيه ي�ضاف �إىل ذلك‬ ‫خربة اجلهاز الفني وا�ستقراره‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب الأج �ه��زة الإداري � ��ة ووقوف‬ ‫جمل�س الإدارة‪� ،‬إىل جانب الفريق‬ ‫وت � �ق� ��دمي ك� ��ل ال �ت �� �س �ه �ي�ل�ات التي‬ ‫ت�ضمن له موا�صلة "ال�سطوة" على‬ ‫الألقاب املحلية واالنتقال بعد ذلك‬

‫الفي�صلي يقدم م�ستويات "باهتة" و�شباب الأردن عانى من تعاقب املدربني‬

‫البقعة جنح يف العودة واملن�شية مفاج�أة �سارة والريموك ي�سجل ب�صمته بقوة‬

‫الوحدات والفي�صلي ‪ ..‬مباراة حملت العديد من املعاين اجلميلة‬

‫وامتازت بارتفاع الروح الأخوية بني الالعبني‬

‫�إىل بطولة ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫التي يقدم فيها الفريق م�ستويات‬ ‫جيدة للغاية‪ ،‬حيث حقق "‪ "9‬نقاط‬ ‫يف مبارياته الثالث الأوىل‪.‬‬ ‫�أفراح الوحدات وجماهريه من‬ ‫املمكن �أن تتوا�صل يف ال�شهر القادم‬ ‫ح��ال جن��ح الفريق يف �إ�ضافة ك�أ�س‬ ‫الأردن �إىل ب�ط��والت (درع االحتاد‬ ‫وك�أ�س الك�ؤو�س ودوري املحرتفني)‬ ‫لتكتمل الرباعية للمرة الثانية يف‬ ‫التاريخ يف �سابقة مل ت�شهدها الكرة‬ ‫الأردنية من قبل‪.‬‬ ‫الفي�صلي قدم م�ستويات باهتة‬ ‫للغاية‪ ،‬ومل يكن على املوعد واختفى‬ ‫عن املناف�سات يف وقت مبكر‪ ،‬وتعرث‬ ‫ك�ث�يرا يف مرحلة الإي� ��اب‪ ،‬م��ا �سمح‬ ‫ل �ل��وح��دات �أن ي�ن�ق����ض ع�ل��ى القمة‬ ‫ب��وق��ت م�ب�ك��ر وي �ح �ت �ف��ظ ب �ه��ا حتى‬ ‫النهاية‪� ،‬أما �شباب الأردن ف�إنه عانى‬ ‫من تعاقب املدربني‪ ،‬و�أثر ذلك على‬ ‫م�ستويات العبيه‪ ،‬ومل يقف بوجه‬ ‫"القطبني"‪ ،‬كما كان �سابقا‪.‬‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة وال�ي�رم ��وك واملن�شية‬ ‫ك��ان��ا �أف���ض��ل ال �ف��رق ب�ع��د الوحدات‬ ‫والفي�صلي و��ش�ب��اب الأردن وقدما‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات مم �ي��زة ل�ل�غ��اي��ة بعك�س‬ ‫بقية الفرق التي ظهر عدم الثبات‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��واه��ا ال �ف �ن��ي‪ ،‬وانح�صر‬ ‫��ص��راع الهبوط ب�ين احل�سني �إربد‬ ‫وك �ف��ر� �س��وم‪ ،‬ح �ي��ث � �س �ت �ق��ام مباراة‬ ‫ف��ا� �ص �ل��ة جت �م��ع ب �ي �ن �ه �م��ا ي � ��وم غد‬

‫االث� �ن�ي�ن ل �ت �ح��دي��د ه��وي��ة الفريق‬ ‫امل� ��راف� ��ق لل��أه �ل��ي ل� � ��دوري �أن ��دي ��ة‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫�شذرات �سريعة‬ ‫ الوحدات �أكرث الفرق حتقيقا‬‫للفوز "‪ ،"16‬والأق ��ل ت�ع��ادال "‪،"3‬‬ ‫والأق� � ��ل خ �� �س��ارة "مرة واحدة"‪،‬‬ ‫والأقوى هجوما �سجل "‪ "42‬هدفا‪،‬‬ ‫ودفاعا دخل �شباكه "‪ "16‬هدفا‪.‬‬ ‫ احل�سني �إرب��د وكفر�سوم �أقل‬‫ال �ف��رق حت�ق�ي�ق��ا ل �ل �ف��وز "‪ "2‬مرة‬ ‫والأك�ثر تعادل "‪ "9‬مرات وخ�سارة‬ ‫�إىل جانب العربي "‪ "9‬مرات‪.‬‬ ‫ ك�ف��ر��س��وم الأ� �ض �ع��ف هجوما‬‫� �س �ج��ل "‪ "13‬ه ��دف ��ا واجل� ��زي� ��رة‬ ‫الأ�ضعف دفاعا دخ��ل مرماه "‪"33‬‬ ‫هدفا‪.‬‬ ‫ اك�ت���ش��اف ج��دي��دة للوحدات‬‫ي�ت�م�ث��ل يف ظ �ه��ور امل �ه��اج��م الواعد‬ ‫م�ن��ذر �أب��و ع�م��ارة وال��ذي ب��د�أ ي�أخذ‬ ‫دوره يف بع�ض املباريات‪.‬‬ ‫ الفي�صلي خ�سر الدوري‪ ،‬لكنه‬‫ك�سب ع��دد م��ن ال�لاع�ب�ين ال�شباب‬ ‫يتوقع �أن ي�ك��ون لهم دور ب��ارز مع‬ ‫الفريق م�ستقبال‪.‬‬ ‫ املدير الفني لفريق الوحدات‬‫الكرواتي دراغان كان �سعيدا للغاية‬ ‫ب �ع��د ن �ه��اي��ة امل � �ب ��اراة ب �ع��د �أن جنح‬ ‫بالفوز على الغرمي التقليدي فريق‬ ‫الفي�صلي بثالثة �أهداف دون رد‪.‬‬ ‫‪ -‬املدير الفني للبقعة امل�صري‬

‫طه عبد اجلليل جنح يف ترك ب�صمة‬ ‫له ويعد املدرب الأجنح بعد دراغان‬ ‫لأ��س�ب��اب ع��دي��دة ي�برز يف مقدمتها‬ ‫�أنه �أعاد للبقة بريقه ال�سابق وجنح‬ ‫بالدفع بعدد من الالعبني ال�شباب‬ ‫منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫عبد احلليم هداف الدوري‬ ‫مت �ك��ن م �ه��اج��م ن� ��ادي البقعة‬ ‫حممد عبد احلليم م��ن احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ل�ق��ب ه ��داف ال� ��دوري ب�ع��د �أن‬ ‫� �س �ج��ل ه� ��دف ف��ري �ق��ه ال��وح �ي��د يف‬ ‫مرمى الرمثا لريفع ع��دد �أهدافه‬ ‫�إىل "‪ "15‬ه��دف��ا وم ��ن الرتتيب‬ ‫ال�ع��ام للهدافني يظهر �أن مهاجم‬ ‫اجل� ��زي� ��رة � �ص��ال��ح اجل� ��وه� ��ري هو‬ ‫الأق ��رب لـ"العنليب" حيث �سجل‬ ‫"‪� 10‬أهداف‪.‬‬ ‫ترتيب الهدافني‬ ‫‪ 15‬هدفا‪ :‬حممد عبد احلليم‬ ‫"البقعة"‬ ‫‪� 10‬أه� ��داف‪� :‬صالح اجلوهري‬ ‫"اجلزيرة"‬ ‫‪�9‬أه � � � ��داف‪� :‬أمي � ��ن �أب � ��و فار�س‬ ‫"الريموك"‬ ‫‪� 8‬أه� � � � � � ��داف‪ :‬ع� � �ب � ��داهلل ذي ��ب‬ ‫"�شباب الأردن"‪ ،‬ع��دن��ان �سليمان‬ ‫"البقعة" حم�م��ود �شلباية ر�أفت‬ ‫علي "الوحدات"‪.‬‬ ‫‪� 7‬أه � � ��داف‪ :‬م� ��ؤي ��د �أب� ��و ك�شك‬ ‫"الفي�صلي"‪ ،‬ك��اب��ال��وجن��و وعمار‬ ‫ال�شرايدة "�شباب الأردن"‪ ،‬يا�سني‬

‫ال �ب �خ �ي��ت "الريموك" حممود‬ ‫الب�صول "العربي"‪.‬‬ ‫‪� 6‬أه� � � ��داف‪ :‬حم �م��د العتيبي‬ ‫"الريموك"‪.‬‬ ‫‪� 5‬أه � � � � � � ��داف‪ :‬ف � �ه� ��د ال� �ع� �ت ��ال‬ ‫"الوحدات"‪� ،‬أن� � � �� � � ��س حجي‬ ‫"الفي�صلي"‪� ،‬أجم � ��د ال�شعيبي‬ ‫"اجلزيرة"‪ ،‬رك � � ��ان اخل� ��ال� ��دي‬ ‫"الرمثا"‬ ‫‪� 4‬أه � � � � � � � � ��داف‪ :‬ح � �� � �س� ��ن عبد‬ ‫ال�ف�ت��اح "الوحدات"‪ ،‬ل ��ؤي عمران‬ ‫"اجلزيرة"‪�،‬أحمد مرعي "�شباب‬ ‫الأردن"‪ ،‬وحممد البكار"العربي"‬ ‫و عامر الوريكات "البقعة"‪ ،‬عمر‬ ‫عثامنة وم ��راد ذي��اب��ات "احل�سني‬ ‫�إربد"‪ ،‬خ ��ال ��د ق ��وي ��در �إب ��راه� �ي ��م‬ ‫الرياحنة "املن�شية"‬ ‫‪� 3‬أه � � � � ��داف‪ :‬رائ � � ��د النوطري‬ ‫"اجلزيرة"‪ ،‬عمر غازي وت�شيلمبو‬ ‫وم ��اه ��ر اجل � ��دع � �ش �ب��اب الأردن"‪،‬‬ ‫ك ��وب ��ي �أب� � ��راه� � ��ام وع � �م� ��اد ذي ��اب ��ات‬ ‫"العربي"‪،‬ا�شرف امل�ساعيد ونبيل‬ ‫�أب� ��و ع �ل��ي "املن�شية" �أح �م��د عبد‬ ‫احل� �ل� �ي ��م وع� ��ام� ��ر �أب � � ��و حويطي‬ ‫وم ��ال ��ك الربغوثي"الوحدات"‬ ‫عبد الهادي املحارمة "الفي�صلي"‬ ‫و�إيكي "الريموك"‪ ،‬عبداهلل �صالح‬ ‫"احل�سني �إربد"‬ ‫ه��دف��ان‪� :‬أح �م��د ك�شك�ش وعبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف ال �ب �ه��داري "الوحدات"‪،‬‬ ‫و��س�ي��م البزور"الفي�صلي"‪ ،‬عبد‬

‫ال �ه��ادي امل �ح��ارم��ة ‪��،‬س�ع�ي��د مرجان‬ ‫"العربي"‪ ،‬م�صعب اللحام وحمزه‬ ‫الدردور وموفق الأحمد "الرمثا"‪،‬‬ ‫نائل الدحلة "الريموك"‪ ،‬حممود‬ ‫�صالح "املن�شية"‪� ،‬إميانويل وعادل‬ ‫�أب��و ه�ضيب ومعتز عبيدات جوزيه‬ ‫و�أحمد ال�شقران "كفر�سوم" مهند‬ ‫جمجوم "اجلزيرة" وح��امت عوين‬ ‫"البقعة"‬ ‫ه ��دف‪ :‬حم�م��د ج�م��ال والعب‬ ‫ال�يرم��وك �إب��راه�ي��م حلمي باخلط�أ‬ ‫وب ��ا� �س ��م ف �ت �ح��ي وع �ي �� �س��ى ال�سباح‬ ‫"الوحدات"‪ ،‬ح�سونة ال�شيخ وخالد‬ ‫��س�ع��د وخ�ل�ي��ل ب�ن��ي ع�ط�ي��ة وع�صام‬ ‫مبي�ضني وق�صي �أبو عالية و�شريف‬ ‫عدنان والع��ب املن�شية علي �صبحا‬ ‫ب ��اخل� �ط� ��أ وب � �ه� ��اء ع �ب ��د الرحمن‬ ‫وع� �ب ��داهلل ال �ع �ط��ار "الفي�صلي"‪،‬‬ ‫�سامل العجالني وحممد م�صطفى‬ ‫و�أح � �م� ��د � �س �م�ير والع � ��ب احل�سني‬ ‫عبداهلل �صالح باخلط�أ "اجلزيرة"‪،‬‬ ‫ول �ي��ث ع �ب �ي��دات وحم �م��د الزعبي‬ ‫"كفر�سوم"‬ ‫ح� ��ام� ��د ال� �غ ��ري ��ب وع � �م� ��ر طه‬ ‫وحم�م��ود �أب��و عري�ضة "البقعة"‪،‬‬ ‫فادي القط ووعد ال�شقران وحممد‬ ‫العالونة و�سعود جمر�شي والعب‬ ‫اجلزيرة ب�شار بني يا�سني باخلط�أ‬ ‫"احل�سني �إربد"‪ ،‬م��و� �س��ى وت ��را‬ ‫وي��و��س��ف ذوذان وي��ا��س��ر الروا�شدة‬ ‫وي��و� �س��ف ال ��روا�� �ش ��دة "العربي"‪،‬‬

‫حممد ال�سقار وجا�سم النويجي وعلي خويلة حممد الداوود وداوود �أبو القا�سم"الرمثا"‪ ،‬حممد عبد الر�ؤوف‬ ‫و�أحمد �أبو حالوة و�صالح �صربي و�صفوت الغوراين و�شادي ذيابات باخلط�أ "الريموك"‪� ،‬سامي ذيابات وهاين‬ ‫امل�ساعيد و�أحمد ال�سلمان وعودة اجلبور وعلي ذيابات وعمر �أبو علي ومالك الي�سريي "املن�شية‪ ،‬عالء ال�شقران‬ ‫و�صالح منر طارق الكرنز "�شباب الأردن"‪.‬‬ ‫‪ 295‬هدفا يف ‪ 305‬لقاءات‬ ‫�شهدت اجلولة "‪ "22‬ت�سجيل "‪"7‬هدفا يف "‪ "5‬مباريات لرتتفع عدد الأهداف امل�سجلة يف "‪ "305‬لقاء �أقيم‬ ‫لغاية الآن "‪ "295‬هدفا‪.‬‬

‫حمراء غائبة‬ ‫غابت البطاقات احلمراء عن اجلولة احلالية البتعاد حاالت ال�شد لع�صبي عن الالعبني بعد �أن ات�ضحت �أمور‬ ‫كافة‪ ،‬وبذلك يثبت عدد البطاقات احلمراء عند "‪."35‬‬ ‫ركلتا جزاء‬ ‫ارتفعت ركالت اجل��زاء بعد �أن احت�سبت ركلتان يف اجلولة احلالية الأوىل لكفر�سوم �أم��ام العربي ‪,‬وا�ضاعها‬ ‫املحرتف النيجريي جوزيه والثانية للوحدات �أم��ام الفي�صلي وترجمها ر�أف��ت علي بنجاح لرتتفع عدد ركالت‬ ‫اجلزاء منذ بداية الدوري �إىل "‪ "49‬ركلة‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫الدوري الإيطايل‬

‫انرت ميالن بع�شرة العبني ي�ستعيد التوازن واملركز الثاين وباري �أول الهابطني‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا�ستعاد انرت ميالن حامل اللقب‬ ‫يف االع ��وام اخلم�سة االخ�ي�رة توازنه‬ ‫واملركز الثاين بفوزه ال�صعب بع�شرة‬ ‫العبني على �ضيفه الت�سيو ‪� 1-2‬أم�س‬ ‫ال�سبت يف املرحلة الرابعة والثالثني‬ ‫م��ن ال� ��دوري االي �ط��ايل ل�ك��رة القدم‬ ‫م�ستفيدا م��ن خ���س��ارة ن��اب��ويل امام‬ ‫م�ضيفه بالريمو بالنتيجة ذاتها‪.‬‬ ‫ورف � ��ع ان �ت�ر م �ي�ل�ان ال � ��ذي كان‬ ‫خ�سر ام ��ام م�ضيفه ب��ارم��ا �صفر‪2-‬‬ ‫يف امل��رح�ل��ة امل��ا��ض�ي��ة ال�سبت املا�ضي‪،‬‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 66‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫خلف جاره وغرميه التقليدي ميالن‬ ‫امل �ت �� �ص��در وال � ��ذي ي �ح��ل ��ض�ي�ف��ا على‬ ‫بري�شيا‪ ،‬وب �ف��ارق نقطة واح ��دة امام‬ ‫نابويل ال��ذي مني بخ�سارته الثانية‬ ‫على التوايل بعد االوىل ام��ام �ضيفه‬ ‫اودي �ن �ي ��زي ب��ال�ن�ت�ي�ج��ة ذات �ه ��ا االح ��د‬ ‫املا�ضي‪ .‬يف املباراة االوىل‪ ،‬جنح انرت‬ ‫ميالن بع�شرة العبني يف قلب تخلفه‬ ‫�صفر‪ 1-‬اىل ف��وز ثمني ‪ 1-2‬احيا به‬ ‫اماله يف الدفاع عن االلقاب التي توج‬ ‫بها يف االعوام اخلم�سة االخرية‪.‬‬ ‫وت� �ل� �ق ��ى ان �ت ��ر م � �ي �ل�ان �ضربة‬ ‫موجعة بطرد حار�س مرماه الدويل‬ ‫الربازيلي جوليو �سيزار يف الدقيقة‬ ‫‪ 23‬لت�سببه بركلة ج��زاء اث��ر عرقلة‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي م � ��اورو زارات � � ��ي داخ ��ل‬ ‫املنطقة‪ .‬وا�ضطر مدرب انرت ميالن‬ ‫ال�برازي �ل��ي ل �ي��ون��اردو اىل الت�ضحية‬ ‫باملهاجم االرجنتيني دييغو ميليتو‬ ‫ح �ي��ث اخ ��رج ��ه ال� � �ش� ��راك احل ��ار� ��س‬ ‫االح �ت �ي ��اط ��ي ل ��وك ��ا كا�ستيالتزي‪.‬‬ ‫وان�برى زارات��ي لركلة اجل��زاء بنجاح‬ ‫مانحا التقدم لل�ضيوف (‪.)24‬‬

‫ونزل انرت ميالن بكل ثقله بحثا‬ ‫عن التعادل وانتظر حتى الدقيقة ‪40‬‬ ‫الدراكه من ركلة حرة مبا�شرة انربى‬ ‫لها جنمه الهولندي وي�سلي �سنايدر‬ ‫ب�براع��ة على مي�ين احل��ار���س الدويل‬ ‫االوروغوياين فرناندو مو�سلريا‪.‬‬ ‫وم � �ن� ��ح ال � � � ��دويل ال� �ك ��ام�ي�روين‬ ‫�صامويل ايتو التقدم النرت ميالن يف‬ ‫الدقيقة ‪ 53‬اثر متريرة عر�ضية من‬ ‫الدويل االرجنتيني املخ�ضرم خافيري‬ ‫زانيتي رافعا ر�صيده اىل ‪ 20‬هدفا يف‬ ‫املركز الثالث على الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫وت�ساوى الفريقان على ار�ضية‬ ‫امللعب بطرد قائد الت�سيو �ستيفانو‬ ‫ماوري يف الدقيقة ‪.66‬‬ ‫ويف الثانية‪ ،‬ك��ان نابويل البادئ‬ ‫بالت�سجيل عرب الدويل االوروغوياين‬ ‫ادين�سون كافاين يف الدقيقة الثانية‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 26‬هدفا على الئحة‬ ‫ال�ه��داف�ين وحل��ق مبهاجم اودينيزي‬ ‫انطونيو دي ناتايل اىل ال�صدارة‪.‬‬ ‫ب �ي��د ان ب��ال�ي�رم��و � �ض��رب بقوة‬ ‫وادرك ال�ت�ع��ادل بوا�سطة فيديريكو‬ ‫بالزاريتي يف الدقيقة ‪ ،38‬ثم منحه‬ ‫ت�شيزاري بوفو الفوز يف الدقيقة ‪.45‬‬ ‫وا�ستعاد روم��ا نغمة االنت�صارات‬ ‫على ار�ضه بفوزه ال�صعب على �ضيفه‬ ‫كييفو ‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫ويدين روما بفوزه اىل �سيموين‬ ‫ب�يروت��ا ال��ذي �سجل ال�ه��دف الوحيد‬ ‫اث��ر تلقيه ك��رة عر�ضية م��ن دانييلي‬ ‫دي رو�سي يف الدقيقة الرابعة‪.‬‬ ‫وه � ��و ال � �ف� ��وز االول ل� ��روم� ��ا يف‬ ‫م� �ب ��اري ��ات ��ه ال � �ث �ل�اث االخ� �ي ��رة على‬ ‫ار� �ض��ه ح�ي��ث خ���س��ر ام ��ام يوفنتو�س‬ ‫��ص�ف��ر‪ 2-‬وب��ال�يرم��و ‪ 3-2‬وه��و انع�ش‬ ‫ام��ال��ه يف ال�ت��أه��ل اىل م�سابقة دوري‬

‫اب �ط��ال اوروب� ��ا امل��و��س��م امل�ق�ب��ل بعدما‬ ‫رف��ع ر�صيده اىل ‪ 56‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س بفارق ‪ 4‬نقاط خلف غرميه‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي الت���س�ي��و � �ص��اح��ب املركز‬ ‫ال��راب��ع امل��ؤه��ل اىل ال��دور التمهيدي‬ ‫للم�سابقة القارية‪.‬‬ ‫�أما كييفو فبقي يف املركز الثالث‬ ‫ع�شر بعدما جتمد ر��ص�ي��ده عند ‪39‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب��ارم��ا نتائجه امل��ذوي��ة يف‬ ‫��س�ع�ي��ه ل�ل�اف�ل�ات م ��ن ال �ه �ب��وط اىل‬ ‫ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة وا� �ض��اف اودينيزي‬ ‫اخلام�س اىل قائمة �ضحايا بالفوز‬ ‫ع �ل �ي��ه ب �ه��دف�ي�ن ن �ظ �ي �ف�ين �سجلهما‬ ‫مهاجم يوفنتو�س ال�سابق ام��اوري يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 13‬و‪.90‬‬ ‫وك��ان ب��ارم��ا �أط ��اح ب��ان�تر ميالن‬ ‫‪�-2‬صفر يف املرحلة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أكمل اودينيزي امل�ب��اراة بع�شرة‬ ‫العبني اث��ر ط��رد العبه ال�سوي�سري‬ ‫غوكهان ايلرن يف الدقيقة ‪.21‬‬ ‫وانع�ش �سمبدوريا اماله يف البقاء‬ ‫عندما عمق جراح باري �صاحب املركز‬ ‫االخ �ي�ر ب��ال �ف��وز ع�ل�ي��ه ب �ه��دف وحيد‬ ‫�سجله نيكوال بوتزي يف الدقيقة ‪.52‬‬ ‫وب ��ات ب ��اري اول ال�ه��اب�ط�ين اىل‬ ‫الدرجة الثانية بعدما جتمد ر�صيده‬ ‫عند ‪ 21‬نقطة يف املركز االخري‪.‬‬ ‫وح � � ��ذا ت �� �ش �ي��زي �ن��ا ح � ��ذو ب ��ارم ��ا‬ ‫و��س�م�ب��دوري��ا وان �ت��زع ف��وزا ثمينا من‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ب��ول��ون �ي��ا ‪� �-2‬ص �ف��ر وانع�ش‬ ‫اماله يف البقاء‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل امي��ان��وي �ل��ي جاكرييني‬ ‫(‪ )48‬والفرن�سي دومينيك مالونغا‬ ‫(‪ )84‬الهدفني‪.‬‬ ‫وخطف فيورنتينا فوزا ثمينا من‬ ‫م�ضيفه ك��ال�ي��اري بهدفني اللي�سيو‬

‫�إنرت ميالن عاد �إىل �سكة االنت�صارات‬

‫ت�شريت�شي (‪ 45‬و‪ )50‬م�ق��اب��ل هدف‬ ‫الندريا كو�سو (‪.)46‬‬ ‫و�أك � � � ��رم ج� �ن ��وى وف � � ��ادة �ضيفه‬ ‫ليت�شي ب��ال�ف��وز عليه ب��ارب�ع��ة اهداف‬ ‫النطونيو لفورو فلوري�س (‪ 10‬و‪)62‬‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫واالرجنتيني رودري�غ��و باال�سيو (‪ 43‬مباراة‪.‬‬ ‫‪ -2‬انرت ميالن ‪ 66‬من ‪34‬‬ ‫و‪ )54‬م�ق��اب��ل ه��دف�ين ل��داف �ي��دي دي‬ ‫‪ -3‬نابويل ‪ 65‬من ‪34‬‬ ‫ميكيلي (‪ 3‬و‪.)30‬‬ ‫‪ -4‬الت�سيو ‪ 60‬من ‪34‬‬ ‫ ترتيب فرق ال�صدارة‪:‬‬‫‪ -5‬اودينيزي ‪ 59‬من ‪34‬‬ ‫‪ -1‬م� �ي�ل�ان ‪ 71‬ن �ق �ط��ة م ��ن ‪33‬‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني بكرة ال�سلة‬

‫ليكرز يتقدم على هورنت�س ونزهة لبو�سطن يف نيويورك‬ ‫وا�شنطن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫تقدم لو�س اجنلي�س ليكرز على م�ضيفه‬ ‫نيو اورليانز هورنت�س ‪� 1-2‬ضمن الدور االول‬ ‫من بالي اوف الدوري االمريكي للمحرتفني‬ ‫يف كرة ال�سلة‪ ،‬بتغلبه عليه ‪ 86 - 100‬اجلمعة‬ ‫على ملعب "نيو اورليانز ارينا" �أمام ‪18340‬‬ ‫متفرجا‪.‬‬ ‫و�ضرب جنوم ليكرز بقوة وعلى ر�أ�سهم‬ ‫كوبي براينت �صاحب ‪ 30‬نقطة بينها ‪ 15‬يف‬ ‫ال��رب��ع االول‪ ،‬وذل��ك بعد ت�سجيله ‪ 11‬نقطة‬ ‫يف املباراة الأخرية‪ ،‬كما ا�ستعاد الإ�سباين باو‬ ‫غ��ا��س��ول ت��أل�ق��ه م��ع ‪ 17‬نقطة و‪ 10‬متابعات‬ ‫بعد ت�سجيله ‪ 8‬ن�ق��اط يف ك��ل م��ن املباراتني‬ ‫االخريتني‪ ،‬حتى �إن الإ�سباين �سجل ثالثية‬ ‫ه��ي الثانية ل��ه ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬و�أ� �ض��اف العب‬ ‫االرتكاز �أندرو باينوم ‪ 14‬نقطة و‪ 11‬متابعة‪،‬‬

‫والبديل المار �أودوم ‪ 13‬نقطة و‪ 9‬متابعات‪.‬‬ ‫وح��اول م��وزع هورنت�س كري�س بول (‪22‬‬ ‫نقطة و‪ 8‬متريرات حا�سمة) ابقاء النتيجة‬ ‫متقاربة ط��وال امل �ب��اراة‪ ،‬اث��ر التقدم الكبري‬ ‫الذي �صنعه حامل اللقب يف م�ستهل اللقاء‪،‬‬ ‫ل �ك��ن رج� ��ال امل � ��درب ف �ي��ل ج��ا� �س �ك��ون حققوا‬ ‫فوزهم الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وقال بول‪" :‬كان ادا�ؤهم جماعيا اليوم‪.‬‬ ‫الكل ت�ألقوا ومل نكن قادرين على مواجهة‬ ‫ذل��ك‪ .‬لعبنا جيدا يف ال�شوط االول‪ ،‬لكن يف‬ ‫الثاين �أفلتت املباراة منا"‪.‬‬ ‫وكان كارل الن��دري اف�ضل م�سجل لدى‬ ‫اخلا�سر مع ‪ 23‬نقطة‪ ،‬وا�ضاف العب االرتكاز‬ ‫�أميكا �أوكوفر ‪ 15‬نقطة و‪ 8‬متابعات وتريفور‬ ‫اري ��زا الع��ب ل�ي�ك��رز ال���س��اب��ق ‪ 12‬نقطة و‪12‬‬ ‫متابعة‪.‬‬ ‫وتقام املباراة الرابعة اليوم االحد يف نيو‬

‫اورليانز‪.‬‬ ‫و�أ�صبح بو�سطن �سلتيك�س و�صيف املو�سم‬ ‫املا�ضي على م�شارف الت�أهل اىل الدور الثاين‪،‬‬ ‫ب �ع��د حت�ق�ي�ق��ه ف� ��وزه ال �ث��ال��ث ع �ل��ى التوايل‬ ‫ع�ل��ى ن�ي��وي��ورك نيك�س ‪ 96-113‬ع�ل��ى ملعب‬ ‫"مادي�سون �سكوير غاردن" يف نيويورك �أمام‬ ‫‪ 19763‬متفرجا‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ب��و� �س �ط��ن ق � ��ادرا ع �ل��ى ح�سم‬ ‫املواجهة اليوم يف نيويورك بحال حقق فوزه‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫و�سيطر الفريق االخ�ضر على م�ضيفه‬ ‫وت �ق��دم ب �ف��ارق ‪ 23‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬م��ا �أف �� �س��د فرحة‬ ‫م�شجعي مدينة "التفاحة الكربة" الذين‬ ‫كانوا يتابعون اول مباراة لفريقهم يف البالي‬ ‫اوف منذ عام ‪.2004‬‬ ‫وت�ألق العبو املدرب دوك ريفرز من خارج‬ ‫القو�س (بن�سبة ‪ ،)% 58‬بف�ضل راي �ألن الذي‬

‫�سجل ‪ 32‬نقطة بينها ‪ 8‬م��ن خ��ارج القو�س‬ ‫من �أ�صل ‪ 11‬حم��اول��ة)‪ ،‬كما دك ب��ول بري�س‬ ‫�سلة نيك�س ب�ـ‪ 38‬نقطة بينها ‪ 6‬ثالثيات من‬ ‫‪ 8‬حماوالت‪.‬‬ ‫وح �ق��ق امل � ��وزع راج � ��ون رون � ��دو ثالثية‬ ‫م��زدوج��ة "تريبل دوبل" مع ‪ 15‬نقطة و‪20‬‬ ‫متريرة حا�سمة و‪ 11‬متابعة‪.‬‬ ‫وخالفا لنجوم بو�سطن‪ ،‬كان اداء جنوم‬ ‫نيك�س باهتا يف ظل غياب ت�شان�سي بيالب�س‪،‬‬ ‫ف�سجل العمالق �أم��اري �ستودمياير امل�صاب‬ ‫يف ظ�ه��ره ‪ 7‬ن�ق��اط ف�ق��ط‪ ،‬واك�ت�ف��ى كارميلو‬ ‫�أن �ط��وين بت�سجيل ‪ 15‬ن�ق�ط��ة و‪ 11‬متابعة‬ ‫بن�سبة جناح يف الت�سجيل بلغت ‪ % 25‬فقط‪،‬‬ ‫وكان البديل �شون وليام�س �أف�ضل م�سجل يف‬ ‫فريقه مع ‪ 17‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثالثة‪� ،‬سجل جمال كروفورد‬ ‫ثالثية خ��ارق��ة وثمينة قبل ‪7‬ر‪ 5‬ث��وان على‬

‫نهاية م �ب��اراة �أت�لان�ت��ا هوك�س م��ع �أورالن ��دو‬ ‫م��اج�ي��ك ل�ي�م�ن��ح االول ال �ف��وز ‪ 84-88‬على‬ ‫ملعب "فيليب�س �أرينا" �أمام ‪ 19865‬متفرجا‪،‬‬ ‫والتقدم ‪ 1-2‬يف �سل�سلة مواجهات الفريقني‪.‬‬ ‫وط� ��رد الع ��ب �أت�ل�ان �ت��ا اجل ��ورج ��ي زازا‬ ‫ب ��ا�� �ش ��وي�ل�ا والع � � ��ب اورالن� � � � � ��دو جاي�سون‬ ‫ريت�شارد�سون (‪ 14‬نقطة و‪ 9‬متابعات) قبل‬ ‫‪22‬ر‪ 2‬دقيقتني على النهاية‪ ،‬بعد عراك كبري‬ ‫ان��دل��ع ب�ضربة م��ن عمالق اورالن ��دو دوايت‬ ‫ه��اورد �أف�ضل م�سجل ل��دى اورالن��دو مع ‪21‬‬ ‫نقطة و‪ 15‬متابعة‪.‬‬ ‫و�سجل البديل كروفورد ‪ 18‬من نقاطه‬ ‫الـ‪ 23‬يف ال�شوط الثاين‪ ،‬و�أ�ضاف جو جون�سون‬ ‫‪ 21‬ن�ق�ط��ة وج ��و� ��ش ��س�م�ي��ث ‪ 15‬ن�ق�ط��ة و‪10‬‬ ‫متابعات‪.‬‬ ‫وت �ق��ام امل �ب��اراة ال��راب�ع��ة ال �ي��وم االح ��د يف‬ ‫�أتالنتا‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫‪27‬‬

‫الدوري الأملاين‬

‫باير ليفركوزن ي�ؤجل تتويج بورو�سيا دورمتوند وبايرن ميونيخ ينتك�س جمددا‬ ‫برلني ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أج��ل باير ليفركوزن تتويج بورو�سيا دورمتوند‬ ‫باللقب عندما تغلب على �ضيفه هوفنهامي ‪ 1-2‬ام�س‬ ‫ال�سبت يف املرحلة احل��ادي��ة وال�ث�لاث�ين م��ن الدوري‬ ‫االملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وا�ستعاد باير ليفركوزن نغمة االنت�صارات بعد‬ ‫خ�سارته امل��ذل��ة ام��ام ب��اي��رن ميونيخ ‪ 5-1‬يف املرحلة‬ ‫املا�ضية ابقى على ام��ال��ه ال�ضئيلة يف املناف�سة على‬ ‫اللقب وعزز حظوظه يف الظفر باملركز الثاين امل�ؤهل‬ ‫مبا�شرة اىل م�سابقة دوري ابطال اوروبا املو�سم املقبل‬ ‫بعدما رفع ر�صيده اىل ‪ 64‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط خلف‬ ‫بورو�سيا دورمتوند املت�صدر وال��ذي يحل �ضيفا على‬ ‫بورو�سيا مون�شنغالدباخ‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب��ورو� �س �ي��ا دورمت ��ون ��د ي�ن�ت�ظ��ر ه��دي��ة من‬ ‫ه��وف�ن�ه��امي ب��ال�ف��وز او ال�ت�ع��ادل م��ع ب��اي��ر ليفركوزن‬ ‫وفوزه على بورو�سيا مون�شنغالدباخ كي يح�سم اللقب‬ ‫ال�ي��وم قبل ‪ 3‬م��راح��ل م��ن نهاية املو�سم‪ ،‬بيد ان فوز‬ ‫ليفركوزن �أج��ل تتويجه اىل املرحلة املقبلة يف حال‬ ‫عدم خ�سارته اليوم‪.‬‬ ‫وك��ان هوفنهامي يف طريقه اىل الفوز على باير‬ ‫ليفركوزن بعدما تقدم بهدف لالي�سلندي غيلفي‬ ‫�سيغورد�سون يف الدقيقة ‪ ،28‬بيد ان باير ليفركوزن‬ ‫رد بهدفني للت�شيكي ميكال كادليت�ش (‪ )40‬والت�شيلي‬ ‫ارتورو فيدال (‪ )51‬رافعا ر�صيده اىل ‪� 10‬أهداف هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وان�ت�ك����س ب��اي��رن م�ي��ون�ي��خ ح��ام��ل ال�ل�ق��ب املو�سم‬ ‫املا�ضي جمددا ب�سقوطه يف فخ التعادل �أمام م�ضيفه‬ ‫اينرتاخت فرانكفورت ‪.1-1‬‬ ‫وكان بايرن ميونيخ يف طريقه �إىل تلقي هزميته‬ ‫الثامنة هذا املو�سم عندما تخلف بهدف ل�سيبا�ستيان‬ ‫روده يف الدقيقة ‪ ،54‬بيد �أن مهاجمه ال��دويل ماريو‬ ‫غوميز �أنقذه بت�سجيله هدف التعادل يف الدقيقة ‪89‬‬

‫من ركلة جزاء‪ ،‬رافعا ر�صيده �إىل ‪ 23‬هدفا يف �صدارة‬ ‫الئحة الهدافني‪.‬‬ ‫وتراجع بايرن ميونيخ اىل املركز الرابع بر�صيد‬ ‫‪ 56‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح��دة خلف هانوفر الفائز‬ ‫على م�ضيفه فرايبورغ ‪ 1-3‬اخلمي�س املا�ضي يف افتتاح‬ ‫امل��رح �ل��ة‪ .‬وت�ل�ق��ى ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ��ض��رب��ة موجعة‬ ‫موجعة جديدة يف �سعيه اىل احتالل مركز م�ؤهل اىل‬ ‫م�سابقة دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املقبل وهو امله‬ ‫ال��وح�ي��د الن�ق��اذ امل��و��س��م بعدما خ��رج خ��ايل الوفا�ض‬ ‫من جميع امل�سابقات وخ�صو�صا ان امل�ب��اراة النهائية‬ ‫للم�سابقة القارية �ستقام على ملعبه اليانز ارينا العام‬ ‫املقبل بعد غ�صابة جنمه الفرن�سي فرانك ريبريي‪.‬‬ ‫ومل ت �ك��ن ح� ��ال � �ش��ال �ك��ه امل ��دع ��و اىل مواجهة‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي الثالثاء املقبل يف ذهاب‬ ‫ال��دور ن�صف النهائي مل�سابقة دوري اب�ط��ال اوروبا‪،‬‬ ‫اف�ضل بخ�سارته ام��ام �ضيفه كايزر�سالوترن بهدف‬ ‫وحيد �سجله الكرواتي �سرديان الكيت�ش يف الدقيقة‬ ‫‪.42‬‬ ‫وعمق فريدر برمين جراح م�ضيفه �سانت باويل‬ ‫يف امل��رك��ز قبل االخ�ي�ر ب��ال�ف��وز عليه بثالثة اهداف‬ ‫ملاركو�س ثوراندت (‪ )50‬والبريويف كالوديو بيتزارو‬ ‫(‪ 73‬و‪ )75‬مقابل هدف لفني بارتيلز (‪.)29‬‬ ‫و�أنع�ش �شتوتغارت �آماله بالبقاء بفوز �ساحق على‬ ‫�ضيفه ه��ام�ب��ورغ بثالثة �أه ��داف نظيفة ت�ن��اوب على‬ ‫ت�سجيلها كاكاو (‪ 6‬و‪ )88‬وكري�ستيان غينترن (‪.)78‬‬ ‫وتختتم املرحلة ال�ي��وم بلقاءي فولف�سبورغ مع‬ ‫كولن‪ ،‬ونورمربغ مع ماينت�س‪.‬‬ ‫ ترتيب فرق ال�صدارة‪:‬‬‫‪ -1‬بورو�سيا دورمتوند ‪ 69‬نقطة من ‪ 30‬مباراة‬ ‫‪ -2‬باير ليفركوزن ‪ 64‬من ‪31‬‬ ‫‪ -3‬هانوفر ‪ 57‬من ‪31‬‬ ‫‪ -4‬بايرن ميونيخ ‪ 56‬من ‪31‬‬ ‫‪ -5‬ماينت�س ‪ 48‬من ‪30‬‬

‫نادال ي�صل ب�سهولة �إىل ن�صف نهائي‬ ‫دورة بر�شلونة لكرة امل�ضرب‬ ‫بر�شلونة ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا�صل اال�سباين رافايل ن��ادال امل�صنف اول م�سل�سل انت�صاراته يف دورة‬ ‫بر�شلونة الدولية لكرة امل�ضرب البالغة جوائزها ‪995‬ر‪ 1‬مليون ي��ورو وبلغ‬ ‫الدور ن�صف النهائي بعد فوزه ال�سهل على الفرن�سي غايل مونفي�س ال�سابع‬ ‫‪ 2-6‬و‪ 2-6‬يف �ساعة و‪ 15‬دقيقة اجلمعة يف الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وهو الفوز ال�سابع والع�شرون على التوايل لنادال يف هذه ال��دورة التي‬ ‫ي�سعى اىل الظفر بلقبها للمرة ال�ساد�سة على التوايل بعد اعوام ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬و‪ 2008‬و‪ 2009‬والتي مل يخ�سر فيها �سوى مباراة واح��دة وكانت يف‬ ‫م�شاركته االوىل عام ‪ 2003‬امام مواطنه اليك�س كوريتخا يف الدور الثاين‪.‬‬ ‫ويلتقي نادال الذي توج االحد املا�ضي بلقبه االول يف ‪ 2011‬وال�سابع على‬ ‫التوايل يف دورة مونتي كارلو للما�سرتز‪ ،‬يف الدور املقبل مع الكرواتي ايفان‬ ‫دوديغ الذي تغلب على اال�سباين االخر فيلي�سيانو لوبيز ‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪ 4-6‬يف‬ ‫�ساعة و‪ 56‬دقيقة‪.‬‬ ‫و�أك��د ن��ادال‪ ،‬الباحث عن لقبه ال�ساد�س واالربعني يف م�سريته الرائعة‬ ‫والذي غاب عن ن�سخة املو�سم املا�ضي ب�سبب اال�صابة يف ركبته‪ ،‬تفوقه على‬ ‫مونفي�س بعد ان تغلب على الفرن�سي للمرة الثامنة يف ت�سع مواجهات جمعت‬ ‫بينهما حتى االن‪.‬‬ ‫وبلغ ال��دور ن�صف النهائي اي�ضا اال�سباين االخ��ر دافيد ف�يرر امل�صنف‬ ‫رابعا بفوزه على النم�سوي يورغن ميلت�سر ال�ساد�س ‪ 3-6‬و‪ 3-6‬يف �ساعة و‪26‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬ ‫ويلتقي ف�يرر ال��ذي بلغ ن�صف نهائي ه��ذه ال ��دورة يف االع ��وام االربعة‬ ‫االخرية وخ�سر نهائي ‪ 2008‬و‪ 2009‬امام نادال‪ ،‬مع مواطنه نيكوال�س املاغرو‬ ‫الثامن والذي احتاج اىل �ساعة و‪ 4‬دقائق للفوز ‪ 3-6 3-6‬على مواطنه خوان‬ ‫كارلو�س فرييرو بطل عام ‪.2001‬‬

‫ميونيخ يتعادل مع فرانكفورت‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫الربيطاين دونالد ينتزع �صدارة بطولة هريتيدج للجولف‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ان �ت��زع ال�ب�ري �ط��اين ل ��وك دون ��ال ��د ال�صدارة‬ ‫يف ب �ط��ول��ة ه��ري �ت �ي��دج ل�ل�ج��ول��ف م�ت�ق��دم��ا بفارق‬ ‫�ضربة واحدة على �أقرب مالحقيه اول من �أم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫و��س��دد دون��ال��د ‪� 65‬ضربة يف اجل��ول��ة الثانية‬ ‫بواقع �ست �ضربات حتت املعدل ليجمع ‪� 132‬ضربة‬ ‫يف املجمل بواقع ع�شر �ضربات حتت املعدل متقدما‬ ‫بفارق �ضربة واحدة على الأمريكي جاريت ويلي�س‬ ‫ال��ذي �سدد ‪� 69‬ضربة يف اجل��ول��ة الثانية ليجمع‬ ‫‪� 133‬ضربة يف املجمل ويرتاجع اىل املركز الثاين‬

‫بعد ت�صدره للبطولة عقب اجلولة االوىل‪.‬‬ ‫وتقا�سم الكولومبي كاميلو فيجا�س الذي‬ ‫��س��دد ‪� 68‬ضربة واال� �س�ترايل جي�سون داي الذي‬ ‫�سدد ‪� 65‬ضربة واالمريكي جيم فوريك املدافع عن‬ ‫اللقب والذي �سدد ‪� 66‬ضربة ومواطنه ت�شاد كامبل‬ ‫الذي �سدد ‪� 69‬ضربة املركز الثالث بعد ان جمعوا‬ ‫‪� 134‬ضربة يف املجمل‪.‬‬ ‫و�سيعتلي ال�بري�ط��اين ل��وك دون��ال��د �صدارة‬ ‫الت�صنيف العاملي اذا فاز بالبطولة احلالية‪.‬‬ ‫وب���س��ؤال��ه ع�م��ا اذا ك��ان ي�خ��و���ض اجل��ول��ة كما‬ ‫ل��و ك��ان امل�صنف االول ع�ل��ى ال �ع��امل ق��ال دونالد‬ ‫لل�صحفيني "لي�س بعد‪".‬‬

‫ومع ذلك يبدو دونالد مدركا متاما ملا يعنيه‬ ‫الفوز باللقب اليوم‪.‬‬ ‫وقال دونالد امل�صنف الثالث على العامل حاليا‬ ‫وال��ذي �سيتجاوز الربيطاين يل و�ستوود امل�صنف‬ ‫الثاين على العامل واالملاين مارتن كامير مت�صدر‬ ‫الت�صنيف العاملي اذا ما فاز بلقب البطولة "اعتقد‬ ‫ان االمر ال يفارق ذهني‪".‬‬ ‫وا� �ض��اف "من ال���ص�ع��ب ان اب �ع��د نف�سي عن‬ ‫ذل��ك ب�سبب تويرت وفي�سبوك (م��واق��ع للتوا�صل‬ ‫االجتماعي) وو�سائل االعالم ومن كل �شيء حميط‬ ‫بي‪� .‬سيكون بالت�أكيد �شرف كبري يل واجناز �ضخم‬ ‫اذا ما حققت ذلك‪".‬‬

‫دي يونغ‪ :‬عاملوين كمجرم حرب‬ ‫ام�سرتدام ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعترب نايجل دي يونغ العب و�سط منتخب‬ ‫ه��ول �ن��دا ل �ك��رة ال �ق��دم ان ال�ب�ع����ض ع��ام�ل��ه ك�أنه‬ ‫«جمرم حرب» على احلركة العنيفة التي ارتكبها‬ ‫�ضد اال�سباين �شابي الون�سو يف نهائي مونديال‬ ‫‪ 2010‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وك��ان دي ي��ون��ع ارت�ك��ب خ�ط��أ قا�سيا عندما‬

‫وج��ه رك�ل��ة ق��وي��ة على ��ص��در �أل��ون���س��و يف نهائي‬ ‫املونديال الذي �أحرزت لقبه ا�سبانيا ‪�-1‬صفر يف‬ ‫جنوب �إفريقية‪ ،‬مل ينل على اثرها �سوى بطاقة‬ ‫�صفراء من احلكم االنكليزي هاورد ويب‪.‬‬ ‫ور�أى العب مان�ش�سرت �سيتي انه كان ي�ستحق‬ ‫الطرد على هذه احلركة غري املق�صودة‪.‬‬ ‫وقال دي يونغ ل�صحيفة «دي فولك�سكرانت»‬ ‫الهولندية اليومية‪« :‬مل امتكن من ر�ؤية �شابي‬

‫�ألون�سو لأنني كنت مركزا فقط على الكرة‪ .‬يف‬ ‫الواقع‪ ،‬عندما �أفكر يف الأمر‪ ،‬مل يكن جيدا على‬ ‫االطالق‪ .‬بالطبع كان على احلكم طردي»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف دي يونغ‪�« :‬أعتقدت بعدها ان هناك‬ ‫م��ن يريد اذي�ت��ي‪� .‬أ�صبحت ال�ع��دو ال��رق��م واحد‬ ‫للنا�س يف منا�سبات عديدة‪ .‬ب�صراحة‪ ،‬عاملني‬ ‫البع�ض ك��أن�ن��ي جم��رم ح��رب‪ .‬مل يكن ال�شعور‬ ‫جميال»‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪ )24‬ني�سان (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1571‬‬

‫الدوري الإجنليزي‬

‫«ت�شيت�شاريتو» يعزز حظوظ مان�ش�سرت يونايتد يف الظفر باللقب‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ع��زز املهاجم ال��دويل املك�سيكي الدويل‬ ‫خافيري هرنانديز "ت�شيت�شاريتو" حظوظ‬ ‫فريقه مان�ش�سرت يونايتد يف اح��راز اللقب‬ ‫عندما ق��اده اىل ال�ف��وز ال�صعب على �ضيفه‬ ‫ايفرتون ‪�-1‬صفر �أم����س ال�سبت على ملعب‬ ‫"اولدترافورد" يف مان�ش�سرت يف افتتاح‬ ‫امل��رح �ل��ة ال��راب �ع��ة وال �ث�ل�اث�ي�ن م��ن ال� ��دوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ت���ش�ي�ت���ش��اري�ت��و ه� ��دف امل� �ب ��اراة‬ ‫الوحيد يف الدقيقة ‪ 84‬ب�ضربة ر�أ��س�ي��ة من‬ ‫م���س��اف��ة ق��ري �ب��ة اث ��ر مت��ري��رة ع��ر��ض�ي��ة من‬ ‫ال ��دويل االك� ��وادوري انطونيو فالن�سيا من‬ ‫داخل املنطقة رافعا ر�صيده اىل ‪ 12‬هدفا يف‬ ‫الدوري و‪ 19‬هدفا يف خمتلف امل�سابقات‪.‬‬ ‫وع� ��زز م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د م��وق �ع��ه يف‬ ‫ال���ص��دارة بر�صيد ‪ 73‬نقطة ب�ف��ارق ‪ 9‬نقاط‬ ‫امام مطارديه املبا�شرين غرمييه التقليديني‬ ‫ت�شل�سي حامل اللقب وار�سنال اللذين يلتقيان‬ ‫مع و�ست هام وبولتون على التوايل‪.‬‬ ‫وك��ان مان�ش�سرت يونايتد بحاجة ما�سة‬ ‫اىل الفوز �أم�س قبل مواجهتيه امل�صرييتني‬ ‫مل�ضيفه ار�سنال و�ضيفه ت�شل�سي يف املرحلتني‬ ‫املقبلتني باال�ضافة اىل مباراتيه ال�ساخنتني‬ ‫امام �شالكه االمل��اين يف ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫مل�سابقة دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ط��ر م��ان �� �ش �� �س�تر ي ��ون ��اي �ت ��د على‬ ‫جم��ري��ات امل�ب��اراة بكاملها بيد ان مهاجميه‬ ‫ف�شلوا يف هز ال�شباك خ�صو�صا ب�سبب ت�ألق‬ ‫حار�س مرمى ايفرتون ومان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ال�سابق تيم ه��اوارد ال��ذي قدم مباراة كبرية‬ ‫ووق ��ف ام ��ام ال�ع��دي��د م��ن ال �ك��رات خ�صو�صا‬ ‫لت�شيت�شاريتو ال��ذي لعب ا�سا�سيا اىل جانب‬ ‫"الولد الذهبي" واين روين‪.‬‬ ‫وازداد � �ض �غ��ط ال �� �ش �ي��اط�ين احل �م��ر يف‬

‫ال��دق��ائ��ق االخ �ي��رة ودف� ��ع م��درب �ه��م ال�سري‬ ‫اليك�س فريغو�سون باملهاجمني مايكل اوين‬ ‫والويلزي راين غيغز مكان الربتغايل لوي�س‬ ‫ناين ودارون جيب�سون لتعزيز الهجوم قبل ان‬ ‫ي�أتي الفرج من ر�أ�س ت�شيت�شاريتو‪.‬‬ ‫ووا�صل توتنهام نزيف النقاط يف �سعيه‬ ‫اىل الظفر باملركز الرابع امل�ؤهل اىل الدور‬ ‫ال�ت�م�ه�ي��دي مل���س��اب�ق��ة دوري اب �ط��ال اوروب� ��ا‬ ‫ب�سقوطه يف ف��خ ال�ت�ع��ادل ام��ام �ضيفه و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون ‪.2-2‬‬ ‫وك��ان و�ست بروميت�ش البيون البادىء‬ ‫بالت�سجيل ب��وا��س�ط��ة م�ه��اج�م��ه النيجريي‬ ‫بيرت اودميوينجي يف الدقيقة اخلام�سة‪ ،‬ورد‬ ‫توتنهام بهدفني للرو�سي رومان بافليوت�شنكو‬ ‫(‪ )27‬وج�يرم��ان دي�ف��و (‪ ،)66‬ل�ك��ن �سيمون‬ ‫كوك�س ادرك التعادل لل�ضيوف يف الدقيقة‬ ‫‪ .81‬وكان توتنهام �سقط يف فخ التعادل امام‬ ‫ار�سنال ‪ 3-3‬االربعاء املا�ضي‪.‬‬ ‫وبقي توتنهام خام�سا بر�صيد ‪ 55‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 40‬لو�ست بروميت�ش البيون‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ل�ي�ف��رب��ول اخل �ن��اق ع�ل��ى توتنهام‬ ‫بفوزه ال�ساحق على �ضيفه برمنغهام �سيتي‬ ‫بخم�سة اه��داف نظيفة ك��ان بطلها الدويل‬ ‫االرجنتيني ماك�سيميليانو روب��ن رودريغيز‬ ‫الذي �سجل هاتريك يف الدقائق ‪ 7‬و‪ 66‬و‪.73‬‬ ‫وا��ض��اف الهولندي دي��رك ك��اوت (‪ )23‬وجو‬ ‫كول (‪ )86‬الهدفني االخرين‪.‬‬ ‫وعزز ليفربول موقعه يف املركز ال�ساد�س‬ ‫ب��ر��ص�ي��د ‪ 52‬ن�ق�ط��ة م�ق��اب��ل ‪ 38‬لربمنغهام‬ ‫�سيتي‪.‬‬ ‫واوقف �سندرالند نتائجه املخيبة وحقق‬ ‫ف� ��وزه االول يف م �ب��اري��ات��ه ال�ع���ش��ر االخ�ي�رة‬ ‫ع�ن��دم��ا ع�م��ق ج ��راح ��ض�ي�ف��ه وي �غ��ان اثلتيك‬ ‫بالفوز عليه باربعة اه��داف للغاين ا�سامواه‬ ‫جيان (‪ )55‬وج ��وردان هندر�سون (‪ 66‬و‪)77‬‬ ‫والبنيني �ستيفان �سي�سينيون (‪ 73‬من ركلة‬

‫ج��زاء) مقابل هدفني للفرن�سي حممد ديام‬ ‫(‪ )52‬واالرجنتيني فرانكو دي �سانتي (‪.)90‬‬ ‫ومل ي ��ذق ��س�ن��درالن��د ط�ع��م ال �ف��وز منذ‬ ‫تغلبه على م�ضيفه بالكبول ‪ 1-2‬يف املرحلة‬ ‫ال��راب �ع��ة وال �ع �� �ش��ري��ن يف ‪ 22‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫املا�ضي حيث مني بعدها بـ"‪ "8‬هزائم وتعادل‬ ‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫وت� � �ع � ��ادل ا� � �س � �ت� ��ون ف� �ي�ل�ا م � ��ع �ستوك‬

‫عمومية االحتاد العراقي‬ ‫ت�صـادق علـى موعـد االنتخابــات‬ ‫بغداد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫��ص��ادق��ت الهيئة ال�ع��ام��ة ل�لاحت��اد ال�ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم ام�س ال�سبت على موعد االنتخابات يف اجتماع‬ ‫ه��و االخ�ي�ر ق�ب��ل االج �ت �م��اع االن �ت �خ��اب��ي امل �ق�ت�رح يف ‪7‬‬ ‫حزيران املقبل يف العا�صمة بغداد الختيار جمل�س ادارة‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫كما �صادقت عمومية االحتاد يف اجتماعها ال�ساخن‬ ‫الذي عقد يف احد فنادق العا�صمة بغداد ومل يبلغ عن‬ ‫موعده اال قبل ‪� 24‬ساعة من انعقاده‪ ،‬على مقرتح رفع‬ ‫عدد اع�ضاء املكتب التنفيذي لالحتاد من ‪ 11‬اىل ‪13‬‬ ‫ع�ضوا‪.‬‬ ‫ووافقت الهيئة العامة لالحتاد على مقرتح رفع‬ ‫عدد اع�ضائها الذين يحق لهم الت�صويت من ‪ 63‬اىل‬ ‫‪ 72‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫من جهته ذكر ع�ضو االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫هادي جواد ان "االحتاد �سيبعث اليوم االحد بر�سالة‬ ‫اىل نظريه الدويل (فيفا) ال�شعاره بهذه التو�صيات"‬ ‫م�شريا اىل اننا "نتوقع ان ي��رد االحت��اد ال��دويل على‬

‫ر�سالتنا خالل اربعة ايام"‪.‬‬ ‫وو�صف ع�ضو االحتاد العراقي للعبة عبد اخلالق‬ ‫م�سعود االجواء ال�ساخنة لالجتماع قائال "انها م�سالة‬ ‫طبيعية البد ان تكون هناك جهة معار�ضة �سواء داخل‬ ‫الهيئة العامة ويف اي مكان اخر وهذا امر ايجابي"‪.‬‬ ‫يذكر ان االحت��اد ال��دويل وافق يف وقت �سابق على‬ ‫تاجيل االجتماع االنتخابي الذي كان مقررا يف مدينة‬ ‫ارييل �صيف العام املا�ضي بعد ان ق��دم رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية رعد حمودي طلبا بذلك اىل ممثل‬ ‫الفيفا اىل ذل��ك االج�ت�م��اع االردين امل�ه�ن��د���س ن�ضال‬ ‫احلديد‪.‬‬ ‫وكان عدد من اع�ضاء الهيئة العامة قاطع اجتماع‬ ‫اربيل لرف�ضهم مكان االنتخابات حيث يعتربون ذلك‬ ‫فر�صة مثالية لتجديد والية الرئي�س احلايل لالحتاد‬ ‫ح�سني �سعيد‪.‬‬ ‫ويتناف�س على من�صب رئا�سة االحتاد يف االنتخابات‬ ‫املقبلة كل من رئي�س نادي ال��زوراء فالح ح�سن ونائب‬ ‫رئي�س االحتاد احلايل ناجح حمود ف�ضال عن الرئي�س‬ ‫ح�سني �سعيد‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد خطف فوزا �صعبا من �إيفرتون‬

‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫��س�ي�ت��ي ب �ه��دف ل ��داري ��ن ب �ن��ت (‪ )43‬مقابل‬ ‫ه��دف ل�ل�تري�ن�ي��دادي ك�ي�ن�ي��ون ج��ون��ز (‪،)20‬‬ ‫وولفرهامبتون مع فولهام بهدف ل�ستيفن‬ ‫فليت�شر (‪ )22‬مقابل هدف الندرو جون�سون‬ ‫(‪ ،)80‬وبالكبول مع نيوكا�سل يونايتد بهدف‬ ‫لداديل كامبل (‪ )32‬مقابل هدف للدمناركي‬ ‫بيرت لوفنكراندز (‪.)17‬‬ ‫وت �خ �ت �ت��م امل��رح �ل��ة غ ��دا االث �ن�ي�ن بلقاء‬

‫بالكبرين روفرز مع مان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬ ‫ ترتيب فرق ال�صدارة‪:‬‬‫‪ -1‬مان�ش�سرت يونايتد ‪ 70‬نقطة من ‪33‬‬ ‫مباراة‬ ‫‪ -2‬ت�شل�سي ‪ 64‬من ‪33‬‬ ‫‪ -3‬ار�سنال ‪ 64‬من ‪33‬‬ ‫‪ -4‬مان�ش�سرت �سيتي ‪ 56‬من ‪32‬‬ ‫‪ -5‬توتنهام ‪ 55‬من ‪33‬‬

‫جلنة االن�ضباط اخلليجية ت�شطب‬ ‫الأهلي امل�صري‬ ‫يعود بتعادل ثمني نتائج الأهلي وتغرمه ‪� 300‬ألف ريال‬

‫من زامبيا �إفريقية‬

‫ندوال ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح �ق��ق االه �ل��ي امل �� �ص��ري تعادال‬ ‫ثمينا امام م�ضيفه زي�سكو يونايتد‬ ‫الزامبي �صفر‪�-‬صفر ام�س ال�سبت‬ ‫يف ذهاب الدور ثمن النهائي مل�سابقة‬ ‫دوري ابطال افريقيا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ومي �ل��ك االه� �ل ��ي ح��ام��ل الرقم‬ ‫القيا�سي يف عدد االلقاب يف امل�سابقة‬ ‫(‪ )6‬فر�صة ذهبية لبلوغ ال��دور ربع‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي (دور امل �ج �م��وع��ات) عندما‬ ‫ي�ست�ضيف الفريق الزامبي على ا�ستاد‬ ‫القاهرة ايابا يف الفرتة بني ‪ 6‬و‪ 8‬ايار‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ .‬ي��ذك��ر ان االه �ل��ي ه��و املمثل‬ ‫الوحيد لكرة القدم امل�صرية يف الدور‬ ‫ث�م��ن ال�ن�ه��ائ��ي ب�ع��د خ ��روج مواطنيه‬ ‫ال��زم��ال��ك ��ص��اح��ب امل��رك��ز ال �ث��اين يف‬ ‫عدد االلقاب (‪ )5‬واال�سماعيلي (لقب‬ ‫واحد) من الدور الثاين‪.‬‬

‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ررت جلنة االن���ض�ب��اط التابعة للجنة التنظيمية اخلليجية لدول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي لكرة القدم �شطب نتائج النادي االهلي البحريني‬ ‫يف م�شاركته ببطولة االندية اخلليجية ال�ساد�سة والع�شرين‪.‬‬ ‫واق��رت جلنة االن�ضباط التي اجتمعت اول من ام�س اجلمعة برئا�سة‬ ‫البحريني حممد جمبل بعد اعتذار رئي�س اللجنة ال�سعودي طالل الدامري‪،‬‬ ‫يف مقره باحتاد الكرة البحريني بالرفاع تغرمي النادي االهلي ‪� 300‬ألف ريال‬ ‫�سعودي‪.‬‬ ‫وقال جمبل يف ت�صريح لوكالة "فران�س بر�س"‪ :‬اعتمدت جلنة االن�ضباط‬ ‫ه��ذه ال �ق��رارات بخ�صو�ص االه�ل��ي بعد ان�سحابه م��ن م�ب��ارات��ه ام��ام االهلي‬ ‫االماراتي وطلبه ت�أجيل لقائه امام العربي الكويتي"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬مت اعتماد‬ ‫هذه القرارات ح�سب الالئحة املعتمدة للبطولة‪ ،‬واحت�سبت الغرامة كما هي‬ ‫معتمدة يف الالئحة بخ�صو�ص االندية املن�سحبة من البطولة بعد اجراء‬ ‫القرعة"‪ .‬و�أ�شار جمبل اىل �أن ال�شركة الراعية للبطولة من حقها مطالبة‬ ‫االهلي مب�ستحقاتها من حقوق عدم النقل التلفزيوين لتلك املباريات‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأهلي ان�سحب من مباراته ام��ام االهلي االماراتي يف دبي يف‬ ‫اجلولة الثانية من امل�سابقة والتي كانت مقررة يف ‪� 16‬آذار املا�ضي‪ ،‬وبعدها‬ ‫اعتذر عن ا�ست�ضافة العربي الكويتي يف الرابع من ني�سان اجل��اري‪ ،‬وطلب‬ ‫ت��أج�ي��ل امل �ب��اراة الأخ �ي�رة دون احل���ص��ول ع�ل��ى م��واف�ق��ة اللجنة التنظيمية‬ ‫اخلليجية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.