عدد الثلاثاء 10 ايار2011

Page 1

‫هل علّق الجرس؟‬

‫من خوّلهم بذلك؟‬

‫‪11‬‬

‫ملف خالد شاهني للنواب‬ ‫بدل الهيئة‬

‫‪11‬‬

‫‪11‬‬

‫الحكومة تغفل جوانب اجتماعية‬ ‫يف قرارات رفع األسعار‬ ‫�أحمد رجب‬

‫جوانب اجتماعية مهمة تغفلها احلكومات املتعاقبة وحتى احلالية عند‬ ‫اتخاذ قرارات برفع �أ�سعار م�شتقات نفطية و�سلع �أو �إ�ضافة �ضرائب‪ ،‬ذلك اجلانب‬ ‫مرتبط ب�شكل وثيق وغري مبا�شر بتعليم و�صحة وحتى ترفيه‪ ،‬ما �أف�ضى �إىل انت�شار‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وتغذية البغ�ضاء‪ ،‬وبلورة حالة احتقان يعي�شها �أهل البلد كل يوم‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي بد�أت فيه جلنة احلوار االقت�صادي عملها بالبحث يف الفر�ص‬ ‫املتاحة ملواجهة التحديات التي تواجه خمتلف القطاعات‪ ،‬والعمل على و�ضع‬ ‫مقرتحات‪ ،‬يرى مراقبون �أن احلكومة �أغفلت من جديد اجلانب االجتماعي‪.‬‬ ‫الثالثاء ‪ 7‬جمادى الآخرة ‪ 1432‬هـ ‪� 10 -‬أيار ‪ 2011‬م ‪ -‬ال�سنة ‪18‬‬

‫‪� 28‬صفحة‬

‫العدد ‪ 250 1587‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫تفا�صيل التحقيق �صفحـــــــــ‪14‬ــة‬

‫احلكومـة تنـوي رفـع �أ�سعـار امليـاه بعـد رفـع �أ�سعـار الكهربـاء‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬

‫قال املدير العام لوزارة اجلي�ش الإ�سرائيلي �أوري �شاين‬ ‫�إن «�إ�سرائيل �ست�ستثمر حوايل مليار دوالر خالل ال�سنوات‬ ‫القليلة املقبلة يف تطوير و�إنتاج منظومات القبة احلديدية‬ ‫امل�ضادة لل�صواريخ»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫دعاة اإلصالح يعودون للشارع‬ ‫بجبهة موحدة‬

‫«تل أبيب» تستثمر مليار دوالر لتطوير «القبة الحديدية»‬ ‫العدوان‪ :‬ال نية لرفع الدعم عن األعالف والخبز‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�صرح وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة طاهر العدوان‬ ‫مبا يلي‪:‬‬ ‫ن�سبت بع�ض و���س��ائ��ل الإع��ل�ام �إىل م�صدر‬ ‫حكومي �أن هناك اجتاها لتخفيف الدعم عن‬ ‫الأع�ل�اف واخلبز والكهرباء و�أ�سطوانة الغاز‬ ‫واملعاجلات الطبية‪ ،‬والواقع �أن جمل�س الوزراء �أكد‬ ‫يف �أكرث من جل�سة له حول الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫واملالية يف البالد ب��أن احلكومة �ستوا�صل دعم‬ ‫امل��واد امل��ذك��ورة‪ ،‬ويف مقدمتها الأع�لاف واخلبز‬ ‫و�أ�سطوانة الغاز‪ .‬وبالن�سبة للمعاجلات الطبية‪،‬‬

‫فالواقع �أن جمل�س الوزراء مل يبحث الدعم املقدم‬ ‫للمواطنني من تلقي العالج‪ ،‬واملجل�س يتخذ يف كل‬ ‫جل�سة له قرارات جديدة بعالج مواطنني وتغطية‬ ‫نفقات عالجاتهم يف امل�ست�شفيات املحلية‪ ،‬ممن ال‬ ‫ت�سمح لهم دخولهم بتغطية فواتري العالج‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لأ�سعار الكهرباء‪ ،‬هناك اقرتاحات‬ ‫مل يبحثها جمل�س الوزراء حول رفع الأ�سعار على‬ ‫ا�ستهالك ال�شرائح مبا ال مي�س فاتورة الطبقات‬ ‫الفقرية‪ ،‬والطبقة املتو�سطة‪ ،‬وهي ال تزال جمرد‬ ‫مقرتحات‪ .‬وحول ما ي�سمى بـ"البطاقة الذكية"‬ ‫كان جمرد اقرتاح طرح فقط من �أجل دعم اخلبز‬ ‫للأردنيني امل�ستحقني للدعم‪ .‬ومل ي�أخذ جمل�س‬ ‫الوزراء بهذا االقرتاح‪ ،‬وال توجد خطط جاهزة‬ ‫لتطبيقه‪.‬‬

‫استقالة مئات األطباء يف البلقاء‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫وقع نحو ‪ 552‬طبيبا وطبيبة من �أطباء‬ ‫القطاع ال�صحي يف حمافظة البلقاء �أم�س‬ ‫ا�ستقاالتهم من العمل بوزارة ال�صحة احتجاجا‬ ‫على عدم �إقرار النظام اخلا�ص بالأطباء‪/‬نظام‬ ‫الرواتب والعالوات‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة متابعة النظام اخلا�ص‬ ‫ب�أطباء وزارة ال�صحة الدكتور رامي �أبو رمان‬ ‫لوكالة الأنباء (برتا) �إن توقيع عدد كبري من‬ ‫الزمالء على ا�ستقاالتهم هو احتجاج على وزارة‬

‫ال�صحة لالتفاقية املوقعة مع نقابة الأطباء يف‬ ‫الرابع ع�شر من �شهر �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫وا�ستنكر تهمي�ش اجلهات امل�س�ؤولة ملطالب‬ ‫الأطباء خالل الـ ‪ 27‬يوما املا�ضية من �إ�ضرابهم‬ ‫والتي مل تلق جتاوبا �أو �أي حماولة للحوار من‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫و�أكد �أبو رمان �أن مذكرة توقيع ا�ستقاالت‬ ‫الأطباء التي كانت بالتن�سيق مع نقابة الأطباء‬ ‫�سيتم رفعها �إىل وزير ال�صحة‪ ،‬مو�ضحا �أنه وقع‬ ‫على هذه املذكره طبيبات و�أطباء �أخ�صائيون‬ ‫ومقيم وعام‪.‬‬

‫اتحاد نقابات العمال يهدد بإعالن‬ ‫اإلضراب يف حال رفع األسعار ‪5‬‬

‫‪ 150‬جهة أردنية تشارك‬ ‫فـي تنظيـم مسيـرة العـودة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫ا�ستكملت اللجنة التح�ضريية لإحياء‬ ‫ال��ذك��رى الثالثة وال�ستني الغت�صاب فل�سطني‬ ‫ال��ت��ج��ه��ي��زات وال�ترت��ي��ب��ات لإق���ام���ة فعاليات‬ ‫جماهريية باملنا�سبة‪.‬‬ ‫وق���ال رئ��ي�����س ال��ل��ج��ة التح�ضريية م��راد‬ ‫الع�ضايلة �إن اللجنة �ستعقد اليوم اجتماع ًا‬ ‫مو�سع ًا يف جممع النقابات املهنية مع كافة اجلهات‬ ‫امل�شاركة يف التح�ضري لهذه الفعاليات ملناق�شة‬ ‫�آخر الرتتيبات النعقادها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الع�ضايلة �أن اللجنة توا�صلت مع‬ ‫�أك�ثر من ‪ 150‬جهة خمتلفة من نقابات مهنية‬ ‫وعمالية و�أح���زاب �سيا�سية وهيئات و�أندية‬ ‫ريا�ضية وجمعيات وقطاعات �شبابية ون�سوية‬ ‫وجلان �شعبية للم�شاركة يف التح�ضري والتجهيز‬ ‫لهذه الفعاليات التي �ستبد�أ مب�سرية العودة املقرر‬ ‫انطالقها من خمتلف حمافظات اململكة باجتاه‬ ‫منطقة الأغ���وار ي��وم اجلمعة املقبل‪ ،‬حيث من‬ ‫امل��ق��رر �إق��ام��ة مهرجان جماهريي يف املنطقة‬ ‫امل��ح��اذي��ة للمخيم الك�شفي يف بلدة الكرامة‬ ‫ي�شارك فيه العديد من ال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫وكذلك الفرق الإن�شادية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الع�ضايلة �إىل �أن��ه ق��د مت توجيه‬

‫الدعوة لعدد ممن عا�صروا وعاي�شوا النكبة‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة �إىل ت�أكيدهم على حق العودة ومت�سكهم‬ ‫بها مهما طال الزمن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الفعاليات �ست�شتمل على �إقامة‬ ‫معر�ض خا�ص باملنا�سبة‪ ،‬وكذلك �إقامة اعت�صام‬ ‫�أمام مقر الأمم املتحدة يوم الأحد املقبل‪ ،‬وبني‬ ‫�أن اللجنة خاطبت اجلهات الر�سمية املعنية‬ ‫الت��خ��اذ الإج�����راءات املنا�سبة وال��ت��ي ت�ضمن‬ ‫الت�سهيل على املواطنيني يف الو�صول �إىل موقع‬ ‫املهرجان واحلفاظ على �سالمتهم‪.‬‬ ‫وطالب الع�ضايلة احلكومة ب�إيالء الفعاليات‬ ‫التي �ستقام يف ذكرى اغت�صاب فل�سطني اهتماما‬ ‫ورعاية للرد على املخططات ال�صهيونية التي‬ ‫تتحدث عن �إقامة وطن بديل لل�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫و�إل��غ��اء حق العودة لالجئني‪ ،‬ومترير خمطط‬ ‫التوطني‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص �إقامة بع�ض الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫لفعالية �أخ��رى يف نف�س توقيت م�سرية العودة‬ ‫�أ�شار الع�ضايلة ب�أن اللجنة التح�ضريية انتدبت‬ ‫عددا من �أع�ضائها لاللتقاء بتلك الأح��زاب يف‬ ‫حماولة لإ�شراكها يف تنظيم الفعاليات اخلا�صة‬ ‫باملنا�سبة وامل�شاركة فيها‪ ،‬م�ؤكدً ا على �ضرورة‬ ‫توحيد اجلهود لإجناح �أي عمل وطني وخا�صة‬ ‫فيما يتعلق بالثوابت‪.‬‬

‫سوريا لم تسمح لفريق األمم‬ ‫املتحدة بدخول درعا‬

‫‪9‬‬

‫مؤامرة على وسط البلد‬ ‫خالد �أبو اخلري‬ ‫النازل �إىل و�سط البلد هذه الأيام يخال �أن زلزاال �ضربها‪،‬‬ ‫في�ستعجل الرحيل عنها‪ ،‬ظان ًا �أن��ه �أخط�أ املكان؛ كيال تت�سخ‬ ‫مالب�سه‪ ،‬وي�شتم مزيدا من الأتربة والأغربة التي باتت مالزمة‬ ‫للمكان منذ �شهور طويلة‪.‬‬ ‫ولوال ع�شاق و�سط البلد‪ ،‬الذين اعتادوا ‪-‬على الرغم من‬ ‫انتقال عمان �إىل �أبعد من جبالها‪ -‬الت�سوق والتنزه يف و�سطها‪،‬‬ ‫ملا دا�ست ِر ْج ٌل ذلك الو�سط الذي يبدو �أن قرارا خفي ًا ا�ستهدف‬ ‫�إزالته من الوجود ومن الذاكرة يف �آن‪.‬‬ ‫َنق ُْل املجمع من مكانه‪ ،‬هدم ال�ساحة الها�شمية متهيدا‬ ‫لإعادة �إن�شائها‪ ،‬و�أخريا �أعمال احلفريات يف ال�شوارع؛ كل‬ ‫هذه العوامل وغريها �أطاحت باملكانة التي احتلها و�سط‬ ‫البلد يف ذاكرة �سكان عمان وع�شاقها‪.‬‬ ‫بيوت" على‬ ‫"خراب‬ ‫وانعك�ست ه��ذه الإج����راءات‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫�أ�صحاب املحالت و�أماكن الت�سوق والرتفيه بو�سط البلد‪،‬‬ ‫لدرجة �أن اجلميع بات يج�أر بال�شكوى‪.‬‬ ‫ال �أحد �ضد التقدم والإ�صالح‪ ،‬بيد �أن الإ�صالح حني‬ ‫يطول يغدو خراب ًا‪.‬‬ ‫يف جميع �أنحاء العامل املتقدم‪ ،‬حني جترى �أعمال يف �أماكن‬ ‫ح�سا�سة كـ"الداون تاون"‪ ،‬تو�ضع لها خطة �سريعة‪ ،‬وتنتهي يف‬ ‫غ�ضون �ساعات �أو �أ�سابيع‪� ..‬إال يف عمان‪.‬‬

‫�أذكر‬ ‫م��رة يف بغداد �أوا�سط‬ ‫الثمانينيات‪� ،‬أن خط مياه انفجر‪ ،‬كما ت�ضررت‬ ‫كوابل كهرباء‪ ،‬فجاء العمال والآالت لي ًال‪ ،‬حفروا ال�شارع على‬

‫م�سافة ‪ 40‬م�تراً‪ ،‬و�أب��دل��وا اخل��ط‪ ،‬و�أ�صلحوا كوابل الكهرباء‪،‬‬ ‫وط��م��روا ما حفروا وع � َّب��دوه و�أخ��ل��وا الأن��ق��ا���ض‪ ..‬لدرجة �أن‬ ‫املواطنني الذين ذهبوا �إىل �أعمالهم يف �صباح‬ ‫اليوم التايل �صعب عليهم �أن‬ ‫ي�صدقوا �أن ور�شة �أقيمت يف‬ ‫املكان ليلاً ‪.‬‬ ‫بتقديري‪ ،‬وال �أزع���م �أنني‬ ‫خمت�ص بهذا ال�ش�أن‪� ،‬أن حفريات‬ ‫و�سط البلد كان ينبغي �أن تنتهي‬ ‫يف غ�ضون �أ�سبوعني‪ ،‬ل��و توفرت‬ ‫النية والت�صميم والعدد الكايف من‬ ‫العمال واملخت�صني‪� ،‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫لل�ساحة الها�شمية‪ ،‬ف�إعادة بنائها‬ ‫ت�ستغرق ‪-‬بالت�أكيد‪ -‬وقتا �أق��ل مما‬ ‫ا�ستغرقته حتى الآن‪.‬‬ ‫وب��ت��ق��دي��ري �أي�������ض���ا‪� ،‬إن �أزم����ة‬ ‫الإ���ص�لاح��ات اجل��اري��ة الآن ل��ن حتل‬ ‫م�شكلة ال�سري ‪ ،‬بل رمبا تزيدها؛ لأن حل‬ ‫م�شكلة ال�سري يتطلب �إج��راء "ثوري ًا"‪،‬‬ ‫ولي�س م�ؤقتا‪ .‬م�شكلة ور���ش و�سط البلد‬ ‫�أنها ال تنتهي‪ ..‬وال �أحد يعرف متى �سينتهي‬ ‫هذا "اخلراب"‪.‬‬

‫مقتل ثالثة متظاهرين يف اليمن‬ ‫واملبادرة الخليجية تراوح مكانها ‪9‬‬

‫املعارك بني الثوار وقوات القذايف ترتكز‬

‫حول مدينة مصراتة والجبل الغربي ‪10‬‬


‫‪2‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫الديوان امللكي ينفي �صدور �أمر بتعيني‬ ‫حملة الدكتوراة الأردنيني العائدين من ليبيا‬

‫امللك يبعث برقية تعزية �إىل رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى للقوات امل�سلحة امل�صرية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س االثنني برقية تعزية �إىل امل�شري‬ ‫ح�سني طنطاوي رئي�س املجل�س الأع�ل��ى للقوات امل�سلحة امل�صرية‬ ‫ب�ضحايا الأح��داث امل�ؤ�سفة التي �شهدتها منطقة �إمبابة مبحافظة‬ ‫اجليزة‪ ،‬يوم ال�سبت املا�ضي‪ ،‬والتي �أ�سفرت عن مقتل عدد من �أبناء‬ ‫ال�شعب امل�صري ال�شقيق‪ ،‬و�إ�صابة �آخرين بجراح‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�ل��ك �شجبه و�إدان �ت��ه ال�شديدة لأع�م��ال العنف مبختلف‬ ‫�أ�شكالها‪ ،‬وت�ضامنه مع ال�شعب امل�صري ال�شقيق لتجاوز �آث��ار هذه‬ ‫الأحداث امل�ؤ�سفة‪.‬‬ ‫و�أعرب امللك با�سمه وبا�سم �شعب اململكة وحكومتها‪ ،‬عن �أ�صدق‬ ‫م�شاعر التعزية واملوا�ساة بهذا امل�صاب الأليم‪ ،‬داعيا اهلل العلي القدير‬ ‫�أن يلهم ذوي ال�ضحايا الأب��ري��اء جميل ال�صرب وح�سن ال�ع��زاء‪ ،‬و�أن‬ ‫يتغمد ال�ضحايا بوا�سع رحمته ور�ضوانه‪ ،‬و�أن مين على امل�صابني‬ ‫بال�شفاء العاجل‪ ،‬و�أن يجنب م�صر و�شعبها ال�شقيق كل مكروه‪.‬‬

‫الأمري احل�سن يرعى االجتماع ال�سنوي‬ ‫ملنتدى غرب �آ�سيا و�شمال �إفريقية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ق��ال الأم�ي�ر احل�سن ب��ن ط�لال �إن م�ستقبل املنطقة �سيظل متعلقا‬ ‫باالحتماالت‪ ،‬و�إن املهمة اجل�سيمة التي يتوجب تنفيذها خالل ال�سنوات‬ ‫الع�شر املقبلة هي تطوير �أدوات �سيا�سية واقت�صادية وم�ؤ�س�سية ورقمية من‬ ‫�أجل ت�أ�سي�س جمتمعات متما�سكة يف املنطقة و�إيجاد طرق �أف�ضل لرعاية‬ ‫االبداع واالبتكار‪ ،‬ال �سيما تلك املتعلقة بالقطاعات ال�شبابية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل افتتاحه �أم�س االثنني امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث ملنتدى‬ ‫غرب �آ�سيا و�شمال افريقيا (و�آن�آ) حتت عنوان "�إقليم متغري"‪� :‬إننا بحاجة‬ ‫اىل ن�ظ��ام متكامل للوقاية ولي�س للتدخل‪ ،‬ي�ستند اىل ال�ق��وة الناعمة‬ ‫ولي�س ال�صلبة‪ ،‬ويكون قادرا على ايجاد منظومة ثقافية وتعليمية ومهنية‬ ‫وقانونية‪ ،‬يف خدمة الكرامة االن�سانية‪.‬‬ ‫وب�ين االم�ير احل�سن �أن جيال ب�أكمله يف منطقة غ��رب �آ�سيا و�شمال‬ ‫�إفريقيا قد ن�ضج يف ظل مرياث ثقيل خالل العقد املا�ضي‪ ،‬فح�سب �أرقام‬ ‫البنك الدويل يجب �إيجاد مئة مليون وظيفة يف املنطقة بحلول �سنة‪،2020‬‬ ‫مذكرا بالتقديرات التي تو�صلت �إليها جمموعة فور �سايت التي تفيد ب�أن‬ ‫�أكرث من ‪ 8‬مليارات دوالر مت �إنفاقها على �شراء الأ�سلحة يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫بني عامي ‪ 2003 - 2001‬والتي توقعت �أن يت�ضاعف الإنفاق خالل ال�سنوات‬ ‫الت�سع املقبلة‪.‬‬ ‫و�أكد الأمري احل�سن �أن الف�شل يف العمليات الت�شاركية للمياه والطاقة‬ ‫وامل�صادر الزراعية وفق �أ�س�س فوق قطرية يخلق �ضغوطا مبا�شرة على قدرة‬ ‫الدول يف رعاية �شعوبها‪.‬‬ ‫وعر�ض املدير التنفيذي ملنتدى "و�آن�آ" عمر الرفاعي �أهم الق�ضايا‬ ‫التي يتمحور حولها نقا�ش املنتدى باعتباره فر�صة �سنوية يلتقي خاللها‬ ‫اخل�ب�راء وامل�ف�ك��ري��ن الج�ت�راح احل �ل��ول ل�ل�ع��دي��د م��ن االزم� ��ات والق�ضايا‬ ‫املعا�صرة التي متر بها دول املنطقة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س م�ؤ�س�سة نيبون اليابانية يوهي �سا�ساكاوا �إن ما حدث يف‬ ‫اليابان قبل �شهرين من تهدم ودمارب�سبب الزالزل اثر على ال�شعوب ب�شكل‬ ‫كبري‪ ،‬واكرب مما يتحمله ال�شعب‪ ،‬حيث بينت الكارثة ب�أن لدينا �ضعفا يف‬ ‫مواجهة قوة الطبيعة‪ ،‬ال �سيما �أن ال�ضرر قد و�صل اىل املفاعالت النووية‬ ‫التي تبني خاللها ان التكنولوجيا عاجزة عن مواجهة ذلك التحدي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن هناك تقييما اظهرته �شعوب املنطقة املنكوبة العادة‬ ‫بناء حياتهم جم��ددا‪ ،‬مثبتني قدرتهم على التكيف ب�شغف العواطف من‬ ‫خالل امل�شاركة والت�شجيع الذي اظهره ال�شباب ب�إ�ستجابتهم وقدرتهم على‬ ‫مواجهة هذه االزمة‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة االوىل للمنتدى التي جاءت بعنوان‪ :‬طبيعية التغيري يف‬ ‫منطقة غرب �آ�سيا و�شمال افريقيا وتوجهاته‪ ،‬طرح رئي�س مركز �سيا�سات‬ ‫احلوار يف دولة بنغالد�ش رحمن �سبحان العديد من اال�سئلة عن املق�صود‬ ‫بالتغيري‪� ،‬أهو عملية طويلة االجل‪ ،‬ام انه �سل�سلة من االحداث‪ ،‬وهل ينبغي‬ ‫على املنطقة �أن تبني على الرتتيبات امل�ؤ�س�سية احلالية‪ ،‬ام انها ت�شهد‬ ‫جمرد تغري يف الوجوه‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سبحان �إىل �أن الفرتات االنتقالية يف احلكم غالبا ما يتوالها‬ ‫الع�سكر‪ ،‬الذين يقودون حركات التغيري ثم تنت�شر يف عهدهم الدميقراطية‬ ‫لكن �سرعان ما يجهزون عليها‪ ،‬مبينا ان فلول احلكم ال�سابق يف مناطق‬ ‫الثورات غالبا ما يتدخلون بطريقة وباخرى بالعملية االنتقالية‪.‬‬ ‫وحت��دث يف اجلل�سات حم��ررة �ش�ؤون ال�شرق االو�سط يف �شبكة ال�سي‬ ‫�إن �إن �سابقا اوكتافيا ن�صر ومن املكتب التنفيذي الئتالف �شباب الثورة‬ ‫امل�صرية ��س��ايل م��ور ومن�سق املجل�س ال��وط�ن��ي االن�ت�ق��ايل وح��رك��ة الثوار‬ ‫الليبيني يف اململكة املتحدة جمعة القماطي ورئي�سة حترير �صحيفة اليمن‬ ‫تاميز ناديا ال�سقاف واملنتجة والعاملة يف املجال الإبداعي يف الأردن نادين‬ ‫طوقان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املنتدى الذي ي�ستمر يومني ي�ضم‪ 120‬م�شاركا من خمتلف‬ ‫دول العامل‪ ،‬يناق�شون خالله خمتلف الق�ضايا امل�ستجدة يف دول غرب �آ�سيا‬ ‫و�شمال افريقيا والتحوالت التي ت�شهدها املنطقة العربية‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية االقت�صادية واالجتماعية فيها‪.‬‬

‫الفالحات‪� :‬إن�صاف زمالئنا يف م�شروع‬ ‫الهيكلة هو ما يحدد �إجراءاتنا املقبلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قال نقيب املهند�سني الزراعيني عبد الهادي الفالحات يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪�" :‬إننا يف جمل�س النقابة ننتظر و�ضوح م�شروع هيكلة الرواتب؛‬ ‫لرنى مدى تطبيق وعود احلكومات املختلفة يف �إعطاء احلقوق العادلة‬ ‫لزمالئنا العاملني يف القطاع العام"‪.‬‬ ‫وبني الفالحات �أن جمل�س النقابة �سيعقد اجتماعا (اليوم) يتدار�س‬ ‫فيه جميع االحتماالت املتوقعة‪ ،‬وكيفية التعامل مع ما �سي�صدر من‬ ‫تعليمات جديدة لهيكلة الرواتب‪ .‬و�سيت�ضمن اللقاء بحثا معمقا جلميع‬ ‫الإج� ��راءات الت�صعيدية ال�ت��ي م��ن املمكن �أن يتم تنفيذها للمطالبة‬ ‫باحلقوق العادلة للزمالء العاملني يف القطاع العام‪.‬‬ ‫و�أ�شار الفالحات �إىل �أنه كما هو مطلوب منا �أن "نقف مع الوطن‬ ‫دائما مب�س�ؤولية ومهنية عالية‪ ،‬فقد وقفنا يف هذه النقابة جميعا مع‬ ‫ال��وط��ن‪ ،‬وحتمل زم�لا�ؤن��ا وقتا طويال م��ن ظلم ح��اق بهم؛ حبا بهذا‬ ‫الوطن‪ ،‬وحفاظا عليه‪ ،‬ف�إنه مطلوب من احلكومة �أن تعمل على �إقرار‬ ‫مطالب الزمالء العاملني يف القطاع احلكومي‪ ،‬وتعمل ب�أ�سرع ما ميكن‬ ‫على تعديل �أو�ضاعهم‪ ،‬لي�س فقط لعدالة مطالبهم‪ ،‬ولكن لأنهم �شركاء‬ ‫يف بناء هذا الوطن‪ ،‬وال ي�ستطيع �أح��د �أن يتنكر لهم �أو �أن يعمل على‬ ‫تهمي�شهم"‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬عماد كتوت‬ ‫�أ ّم عدد من حملة �شهادة الدكتوراة العائدين‬ ‫من ليبيا الديوان امللكي لتقدمي طلبات توظيف‬ ‫�إث��ر �سريان �شائعة ب�صدور �أم��ر من امللك عبداهلل‬ ‫الثاين بتوظيفهم يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‪ ،‬نظرا‬ ‫ملا يعانونه من م�شكالت خلفتها عودتهم الق�سرية‬ ‫من ليبيا نتيجة الأحداث الدائرة هناك‪.‬‬ ‫ع ��دد م ��ن ال ��ذي ��ن راج� �ع ��وا ال ��دي ��وان ك�شفوا‬ ‫لـ"ال�سبيل" ع ��ن ن �ي �ت �ه��م ال� �ت� �ح ��رك يف جميع‬ ‫االجت ��اه ��ات ل�ل�ح���ص��ول ع�ل��ى وظ�ي�ف��ة حت�ف��ظ لهم‬ ‫كرامتهم‪ ،‬خا�صة �أنّ ك�ث�يرا منهم ع��اد م��ن ليبيا‬

‫بحقيبة مالب�سه فقط‪ ،‬دون �أن يح�صل على �أيّ‬ ‫من حقوقه التي �ضمنتها لهم العقود التي و ّقعوها‬ ‫مع اجلامعات الليبية‪ ،‬كما �أن عملهم يف ليبيا ر ّتب‬ ‫عليهم التزامات لن ي�ستطيعوا الإيفاء بها �إذا مل‬ ‫يح�صلوا ع�ل��ى ف��ر��ص��ة ع�م��ل ف��وري��ة‪ ،‬م��ا يعني �أن‬ ‫م�ستقبل معظمهم قد ي�صبح مهددا �إذا مل تتخذ‬ ‫احلكومة ق��رارا عاجال بحل م�شكلتهم‪ -‬ول��و من‬ ‫ب��اب �إن �� �س��اين‪ -‬مو�ضحني �أن �ه��م ت�ق��دم��وا بطلبات‬ ‫توظيف لكل اجلامعات التي حتتوي تخ�ص�صاتهم‪،‬‬ ‫�إال �أن الوا�سطة واملح�سوبية تلعب دورا مهما يف‬ ‫عدم تعيينهم‪.‬‬ ‫من جهتها نفت دائ��رة الإع�ل�ام واالت�صال يف‬

‫الديوان امللكي لـ"ال�سبيل" �صحة �صدور �أمر ملكي‬ ‫بتعيني حملة �شهادات الدكتوراة العائدين من ليبيا‬ ‫يف اجلامعات احلكومية‪ ،‬مو�ضحة �أنه ال وجود لأي‬ ‫قرار بهذا اخل�صو�ص‪ .‬وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي وجيه عوي�س ق��ال لـ"ال�سبيل" اي�ضاً �إن‬ ‫الوزارة ال ت�ستطيع �أن تقدّم �شيئا بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫وعلى املت�ضررين البحث عن الفر�ص املتوافرة يف‬ ‫اجلامعات �أ�سوة بغريهم من الباحثني عن فر�ص‬ ‫عمل‪ ،‬نافيا ب�شدّة �أن يكون للو�ساطة واملح�سوبية‬ ‫دور يف تعيني �أحد من عدمه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عوي�س �أن هذه احلكومة هي حكومة‬ ‫حم��ارب��ة ال��و��س��اط��ة وامل�ح���س��وب�ي��ة ول�ي����س العك�س‪،‬‬

‫وعلى �أي دك�ت��ور �شعر بالظلم �أن ي��راج��ع الوزارة‬ ‫�ستح�صل ل��ه ح�ق��ه دون �أدن ��ى ��ش��ك‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ال�ت��ي‬ ‫ّ‬ ‫يف ذات الوقت �أن ع��دد حملة �شهادة الدكتوراة يف‬ ‫الأردن ت�ضاعف خ�لال ال�سنوات الع�شر الأخرية‪،‬‬ ‫ما يجعل م�س�ألة ت�أمني وظائف لهم �أم��را �صعبا‪،‬‬ ‫وعليهم بالتايل �أن يعتمدوا على �أنف�سهم يف البحث‬ ‫عن وظيفة‪.‬‬ ‫وعن النظر �إىل هذه الق�ضية نظرة �إن�سانية‪،‬‬ ‫ق��ال عوي�س �إن ‪ %80‬م��ن ق�ضايا الأردن �ي�ين حاليا‬ ‫هي ق�ضايا �إن�سانية‪ ،‬واحلكومة تعمل ما يف و�سعها‬ ‫حلل تلك الق�ضايا وفق املوارد املتاحة‪ ،‬دون متييز‬ ‫�أو حماباة‪.‬‬

‫حتقيق نيابي يف موازنات ‪ 2008‬و ‪ 2009‬و‪ 2010‬ملعرفة �أ�سباب زيادة العجز واملديونية‬

‫�إحالة ملفات عطاءات «ال�شركة املتكاملة‬ ‫واملدينة املائية وحتميل ال�سيارات» لرئا�سة الوزراء‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أو�صت جلنة التحقق النيابية الرابعة املتعلقة‬ ‫ب ��أم��ان��ة ع �م��ان ال� �ك�ب�رى ب ��إح��ال��ة م �ل �ف��ات حتميل‬ ‫ال�سيارات على العطاءات وعطاء ال�شركة املتكاملة‬ ‫(البا�صات) وعطاء املدينة املائية �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫الت �خ��اذ الإج � ��راءات ال�ت��ي ت�ستوجبها الت�شريعات‬ ‫النافذة‪.‬‬ ‫م�شرتطني "�إعالم جمل�س النواب بالقرارات‬ ‫املتخذة بذلك ال�ش�أن‪� ،‬سنداً للقرار التف�سريي رقم‬ ‫(‪ )2‬ل�سنة (‪ )2008‬ال�صادر عن املجل�س العايل"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل االجتماع الذي عقدته اللجنة‬ ‫�أم�س برئا�سة النائب �أحمد العتوم وح�ضور مقررها‬ ‫النائب �أحمد الهمي�سات‪.‬‬ ‫وقال العتوم �إن تو�صية اللجنة جاءت بعد درا�سة‬ ‫ثالث ملفات درا�سة م�ستفي�ضة وبعد اال�ستماع �إىل‬

‫�آراء وجهات نظر العديد من اخلرباء واملخت�صني يف‬ ‫هذا املجال والعديد من م�س�ؤويل الأمانة العاملني‬ ‫واملتقاعدين‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن اللجنة ب��ا��ش��رت ب��درا��س��ة مو�ضوعي‬ ‫معهد عمان والبا�ص ال�سريع‪ ،‬وا�ستمعت �إىل وجهات‬ ‫ن�ظ��ر ع��دد م��ن اخل �ب�راء وامل�خ�ت���ص�ين وامل�س�ؤولني‬ ‫احلاليني واملتقاعدين من الأمانة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫اللجنة �ست�ستمر مبناق�شة ودرا�سة جميع العطاءات‬ ‫املحالة لها مبنتهى ال��دق��ة والأم��ان��ة واملهنية بعد‬ ‫اال�ستئنا�س ب�آراء ووجهات نظر اخلرباء واملخت�صني‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�ش�أن النيابي‪ ،‬با�شرت جلنة التحقيق‬ ‫النيابية املكلفة ب �ق��راءة م��وازن��ات الأع� ��وام ‪،2008‬‬ ‫‪ 2010 ،2009‬عملها للوقوف على حقيقة النفقات‬ ‫اجلارية والر�أ�سمالية خالل تلك املوازنات‪.‬‬ ‫وت�سعى اللجنة من خالل التحقيق يف املوازنات‬

‫للوقوف على حقيقة �أ�سباب زي��ادة العجز وارتفاع‬ ‫املديونية العامة خالل تلك الفرتة‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت ال�ل�ج�ن��ة خ�ل�ال ل�ق��ائ�ه��ا �أم ����س برئا�سة‬ ‫النائب الدكتور حممد احلاليقة وح�ضور �أع�ضائها‬ ‫و�ضع منهجية وحتديد �إطار عملها التي �ستقوم من‬ ‫خاللهما �أداء مهامها‪ ،‬و�أك��دت اللجنة بعد قراءة‬ ‫�أولوية موازنات ‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪ 2010‬ومالحقهما‪،‬‬ ‫قد �سجلت من��وا غري م�سبوق‪ ،‬مما �أدى �إىل زيادة‬ ‫العجز وارتفاع املديونية العامة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت اللجنة حر�صها ع�ل��ى ال�ت��أك��د م��ن �أن‬ ‫�أ��س�ب��اب م�لاح��ق امل��وازن��ة وم��وازن��ات الأع� ��وام ‪2008‬‬ ‫و‪ 2009‬و‪ ،2010‬و�أوجه الإنفاق و�أ�سبابه كانت بقرار‬ ‫حت��دي��ده��ا �صحيحة �أم ��ش��اب�ه��ا اخل �ط ��أ يف حتديد‬ ‫الأولويات و�أوجه �إنفاقها‪.‬‬ ‫وح� � � ��ددت ال �ل �ج �ن��ة �أه� � ��م �أ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ات بحثها‬ ‫وتف�صيالته‪ ،‬و�ستقوم اللجنة يف اجتماعاتها القادمة‬

‫دعوة وزير املالية والأمني العام ومدير عام املوازنة‬ ‫العامة‪ ،‬وامل�س�ؤولني ذوي العالقة‪.‬‬ ‫ويف لقاء �آخر‪ ،‬ا�ستمعت جلنة التحقق النيابية‬ ‫الأوىل املتعلقة ب ��وزارة ال�صحة ل�ل��ر�أي الفني من‬ ‫املعنيني يف وزارة ال�صحة ونقابة ال�صيادلة حول‬ ‫عطاء �أدوية التال�سيميا رقم ‪ 2007/268‬والبيانات‬ ‫وامل��وا��ص�ف��ات ال�ت��ي مت ال�ب�ن��اء عليها ل�ط��رح العطاء‬ ‫يف االج�ت�م��اع ال ��ذي ع�ق��دت��ه �أم ����س ب��رئ��ا��س��ة النائب‬ ‫عبدالقادر احلبا�شنة‪.‬‬ ‫وق��ال احلبا�شنة �إن اللجنة �ستوا�صل لقاءاتها‬ ‫لبحث املو�ضوع قبل اتخاذ القرار املنا�سب ب�ش�أنه‬ ‫وعقدت جلنة التحقق النيابية املتعلقة بعطاء‬ ‫ترخي�ص الكازينو اجتماعا �أم�س برئا�سة النائب‬ ‫املهند�س خليل عطية بحثت فيه �آلية عملها‪ ،‬وقررت‬ ‫دعوة عدد من اخلرباء واملخت�صني و�أ�صحاب العالقة‬ ‫لال�ستماع �إىل �شهاداتهم حيال هذا املو�ضوع‪.‬‬

‫وافقت على ت�أ�سي�س حزب الغد الأردين‬

‫�أكرث من ‪� 10‬أحزاب �سيا�سية يف طور الت�شكل‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫وافقت وزارة الداخلية على ت�أ�سي�س حزب الغد الأردين على �أن‬ ‫يقوم مبمار�سة �أن�شطته الت�أ�سي�سية والتح�ضريية والرتويج لأفكاره‬ ‫وم�ب��ادئ��ه ح�سب ال�ق��ان��ون‪ ،‬وف��ق م��ا علمت "ال�سبيل" م��ن ق�ي��ادي يف‬ ‫احلزب‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة الت�أ�سي�سية للحزب د‪�.‬أحمد العبادي �إن حزب‬ ‫الغد �أنهى م�ؤخرا برناجمه الداخلي وهيكله التنظيمي‪ ،‬و�إنه ب�صدد‬ ‫ت�شكيل جلنة من املتخ�ص�صني داخل احلزب تعمل على �صياغة جملة‬ ‫من الربامج يف خمتلف املجاالت خالل الأي��ام املقبلة‪ ،‬متوقعا �إجناز‬ ‫كافة ال�شروط الالزمة لرتخي�ص احلزب خالل ال�شهرين القادمني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العبادي يف ت�صريح �صحايف �أم�س �أن حزب الغد الأردين‬ ‫هو حزب وطني ب�أجندة وطنية يهدف �إىل حتقيق �إ�ضافة نوعية يف‬ ‫العمل احلزبي الأردين الذي من املتوقع �أن ي�شهد حالة من احلراك‬ ‫خالل الفرتة املقبلة بعد �أن �سادت حالة من اجلمود هذا العمل طوال‬ ‫عقدين من الزمن‪.‬‬ ‫و�أك��د �ضرورة توفري املناخ املالئم والبيئة املنا�سبة لنمو العمل‬ ‫احلزبي وتب�سيط �إج��راءات ت�أ�سي�س الأح��زاب؛ لأن الأ�صل يف العمل‬ ‫احلزبي هو الإباحة‪.‬‬ ‫كما �شدد على �أهمية و�ضع �أوىل لبنات الإ�صالح ال�سيا�سي الذي‬ ‫يتمثل ب�صياغة قانون انتخابات متطور ي�أخذ يف احل�سبان القائمة‬ ‫الن�سبية التي من �ش�أنها �إي�صال نواب حزبيني �إىل الربملان‪ ،‬وتقود �إىل‬ ‫ت�شكيل حكومات برملانية حزبية تعرب ب�صورة حقيقية عن تطلعات‬ ‫ال�شعب و�آماله‪.‬‬

‫ويعكف القائمون على حزب الغد �صياغة مواقفه جتاه الق�ضايا‬ ‫العربية الراهنة دون لب�س �أو غمو�ض‪ ،‬وفق العبادي الذي �أو�ضح �أن‬ ‫احل��زب يقف ب�صراحة �إىل جانب ال�شعوب العربية وحقها يف تقرير‬ ‫�شكل احل�ك��م ال��ذي ت��ري��د‪ ،‬واخل�لا���ص م��ن الظلم واال��س�ت�ب��داد الذي‬ ‫ميار�س يف بع�ض الدول العربية‪.‬‬ ‫ورح��ب ال�ع�ب��ادي بامل�صاحلة الفل�سطينية ال�ت��ي تعترب الأ�سا�س‬ ‫املتني لقيام الدولة امل�ستقلة‪ ،‬وتوحيد اجلهود الوطنية يف وجه العدو‬ ‫الأوحد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن جمموعة من ال�شخ�صيات الأردنية تقدمت ال�شهر‬ ‫املا�ضي بطلب �إىل وزارة الداخلية لت�أ�سي�س حزب الغد الأردين بعد‬

‫وزير االت�صاالت يرعى حفل تخريج امل�شاركني بدورات حمطات املعرفة‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫رع� ��ى وزي � ��ر االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ع��اط��ف ال�ت��ل �أم����س حفل تخريج‬ ‫الطلبة امل�شاركني ب��ال��دورات املختلفة التي‬ ‫تعقدها حمطات املعرفة يف القاعة الها�شمية‬ ‫ببلدية �إربد الكربى‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ت��ل‪�" :‬إن اه�ت�م��ام ق��ائ��د الوطن‬ ‫مب�ح�ط��ات امل�ع��رف��ة ال�ت��ي تعمل ع�ل��ى تدريب‬ ‫امل�شاركني بدورات خمتلفة وت�ؤهلهم للدخول‬ ‫ل�سوق العمل بكل �سهولة م��ن خ�لال �إيجاد‬ ‫فر�ص عمل متميزة لهم اهتمام كبري"‪.‬‬ ‫وب�ين �أن حم�ط��ات امل�ع��رف��ة تعقد دورات‬ ‫غ��اي��ة يف الأه�م�ي��ة‪ ،‬وت��راع��ي متطلبات �سوق‬

‫العمل‪ ،‬وهي منت�شرة يف جميع مناطق اململكة‪،‬‬ ‫وتبلغ حاليا حوايل ‪ 180‬حمطة تعمل بكفاءة‬ ‫ع��ال�ي��ة م��ن خ�ل�ال �صقل �شخ�صية امل�شارك‬ ‫وتزويده بالعلم واملعرفة"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة ب�ل��دي��ة �إرب� ��د غازي‬ ‫الكوفحي �إن بلدية �إربد ا�ست�ضافت حمطتني‬ ‫من حمطات املعرفة من خالل توفري املكان‬ ‫امل �ن��ا� �س��ب ل�ع�ق��د دورات � �ه ��ا‪ ،‬واح � ��دة يف مركز‬ ‫البلدية والثانية يف مركز احل�صن الثقايف‪،‬‬ ‫وتعمل هذه املحطات بكفاءة عالية بالتعاون‬ ‫مع مديرية التدريب والتطوير من خالل‬ ‫عقد العديد من الدورات يف جمال الطباعة‬ ‫وخدمات االنرتنت وامل�سح ال�ضوئي وغريها‬ ‫من الدورات ذات الأهمية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قيام‬

‫مديرية مركز التدريب والتطوير التابعة‬ ‫لبلدية �إرب ��د ال �ك�برى ب�ت��دري��ب ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال �ط�لاب يف اجل��ام �ع��ات وامل �ع��اه��د لت�أهيلهم‬ ‫لإيجاد فر�ص عمل وب�سرعة‪.‬‬ ‫و�ألقت �أماين منا�صرة كلمة اخلريجني‬ ‫�شاكرة فيها القائمني على حمطات املعرفة‪،‬‬ ‫ن�ظ��را ل�ل�ف��ائ��دة ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي تقدمها هذه‬ ‫املحطات من خالل توفري دورات متعددة ويف‬ ‫جماالت عديدة ت�ؤهل من ي�شارك بها لإيجاد‬ ‫فر�ص عمل يف �سوق العمل‪.‬‬ ‫ويف نهاية االح�ت�ف��ال‪ ،‬ق��ام راع��ي احلفل‬ ‫بتوزيع ال�شهادات على امل�شاركني بالدورات‬ ‫املختلفة‪ ،‬وق��دم رئي�س جلنة بلدية �إرب��د درع‬ ‫البلدية لراعي االحتفال‪.‬‬

‫مدير عام الدرك يلتقي نظريه الت�شيلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى املدير العام لقوات ال��درك اللواء الركن‬ ‫توفيق الطوالبة يف مكتبه �صباح �أم����س‪ ،‬مدير عام‬ ‫ال�ك��رب�ي�ن�يرو���س ال�ت���ش�ي�ل��ي ال �ف��ري��ق ادواردو غ ��وردن‬ ‫ف��ال�ك��ار��س�ي��ل وال��وف��د امل��راف��ق ل��ه ب�ح���ض��ور ال�سفري‬ ‫الت�شيلي يف عمان‪.‬‬ ‫وج � ��رى خ �ل�ال ال �ل �ق��اء ب �ح��ث �أوج� � ��ه التعاون‬ ‫والتن�سيق بني قوات الدرك الأردنية والكربينريو�س‬ ‫ال�ت���ش�ي�ل��ي يف خم�ت�ل��ف امل �ج��االت ال�ت��دري�ب�ي��ة وتبادل‬ ‫اخلربات الأمنية والفنية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ل��واء الركن الطوالبة �إن ق��وات الدرك‬ ‫ج � ��اءت ب � ��ر�ؤى م�ل�ك�ي��ة م ��ن امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل الثاين‪،‬‬ ‫ل�ل�م���س��اه�م��ة ال�ف�ع��ال��ة يف م�ن�ظ��وم��ة الأم� ��ن ال�شامل‬ ‫واال�ستقرار ال��ذي ينعم به الأردن‪ ،‬لأن �أم��ن الوطن‬

‫وامل��واط��ن ه��و حم��ور اه�ت�م��ام �سيد ال �ب�ل�اد‪ ،‬و�إميانا‬ ‫ب��أه�م�ي��ة م��واك �ب��ة م���س�يرة ال �ت �ط��ور واالزده� � ��ار التي‬ ‫ت�شهدها اململكة والتي تتطلب االرت�ق��اء والتميز يف‬ ‫�أداء العمل وتقدمي �أف�ضل اخلدمات الأمنية للوطن‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ق � ��وات ال � ��درك و� �ض �ع��ت اخلطط‬ ‫التدريبية ل�ضمان تنفيذ الواجبات على �أكمل وجه‪،‬‬ ‫وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن قوات‬ ‫ال��درك ت�سعى ملواكبة التطور املعمول ب��ه يف �أجهزة‬ ‫ال� ��درك ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا ب�ع��د ان���ض�م��ام�ه��ا ر�سميا‬ ‫�إىل منظمة الأوروم �ت��و� �س �ط �ي��ة ل �ل��درك "يف �آي بي‬ ‫�إي"‪ ،‬بهدف ت�سهيل التفاهم بني البلدان امل�شرتكة‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الأمنية مع الرتكيز على املوا�صلة وتعزيز‬ ‫العالقات الدولية لتبادل اخل�برات‪ ،‬متمنياً لل�شعب‬ ‫الت�شيلي ال�صديق دوام التقدم واالزده��ار‪ ،‬و�أن ينعم‬ ‫بالأمن واال�ستقرار‪.‬‬

‫وا�ستمع الوفد �إىل �إيجاز عن ن�ش�أة وتطور قوات‬ ‫ال��درك الأردن�ي��ة واملهام والواجبات التي �أُنيطت بها‬ ‫للمحافظة على الأمن والنظام واخلطط التدريبية‬ ‫التي تهدف �إىل �إعداد مرتبات الدرك �إعداداً ع�سكرياً‬ ‫وع�م�ل�ي��ات�ي�اً وف�ن�ي�اً و�إداري � � �اً ح�سب متطلبات العمل‬ ‫والواجبات املناطة بها للو�صول مبرتبات الدرك �إىل‬ ‫�أعلى درجات الكفاءة والفاعلية واالحرتاف‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ث �م��ن م��دي��ر ع ��ام الكربينريو�س‬ ‫الت�شيلي امل�ستوى امل�ت�ق��دم ال��ذي و�صلت �إل�ي��ه قوات‬ ‫ال��درك الأردن�ي��ة على امل�ستويني الإقليمي والدويل‪،‬‬ ‫متمنياً مزيداً من التعاون‪ ،‬خا�ص ًة �أن هنالك ت�شابها‬ ‫بني واج�ب��ات ق��وات ال��درك الأردن�ي��ة والكربينريو�س‬ ‫الت�شيلي‪.‬‬ ‫وزار الوفد مديرية درك املهام اخلا�ص‪ ،‬و�شاهد‬ ‫الوفد عرو�ضا وتطبيقات على بع�ض الواجبات التي‬ ‫تنفذها ت�شكيالت قوات الدرك‪.‬‬

‫�إجناز النظام الداخلي وجممل الأفكار واملبادئ التي يقوم عليها‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬واف��ق وزي��ر الداخلية �أم�س الأول على ت�أ�سي�س حزب‬ ‫الوحدة الوطنية (حتت الت�أ�سي�س) على �أن يقوم مبمار�سة ن�شاطاته‬ ‫ال�سيا�سية التح�ضريية والرتويج لأفكاره؛ ا�ستناداً لأحكام البند (‪)1‬‬ ‫من الفقرة (ب) من امل��ادة (‪ )5‬من قانون الأح��زاب ال�سيا�سية رقم‬ ‫(‪ )19‬ل�سنة (‪ ،)2007‬وعلى �أن يتقدم م�ؤ�س�سوه بطلب الت�أ�سي�س عند‬ ‫ا�ستكمال ال�شروط التي يتطلبها القانون املذكور خالل مدة ال تزيد‬ ‫عن �ستة �أ�شهر من تاريخه‪.‬‬ ‫وكان وزير الداخلية �سعد هايل ال�سرور قد وافق ال�شهر احلايل‬ ‫على ممار�سة الأن�شطة التح�ضريية لع�شرة �أحزاب (حتت الت�أ�سي�س)‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة امل�شار �إليها �أعاله من قانون الأحزاب ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت كتب املوافقة �إىل �أنه بعد الإطالع على املبادئ والأفكار‬ ‫الأول�ي��ة ل�ل�أح��زاب الع�شرة (حت��ت الت�أ�سي�س)‪ ،‬تقرر املوافقة على �أن‬ ‫تقوم �أحزاب "جبهة العمل القومي‪ ،‬ال�شباب الوطني الأردين‪ ،‬االحتاد‬ ‫الوطني الأردين‪ ،‬الإرادة والت�صحيح الوطني الأردين‪ ،‬جتمع �شباب‬ ‫الأردن‪ ،‬التجمع الدميقراطي الأردين‪ ،‬جبهة العمل الوطني الأردين‪،‬‬ ‫ن�شامى ال��وط��ن‪ ،‬الأم ��ة‪ ،‬الكرامة" مبمار�سة ن�شاطاتها ال�سيا�سية‬ ‫وترويج �أفكارها‪.‬‬ ‫ويتوجب على الأحزاب (حتت الت�أ�سي�س) بعد ا�ستكمال ال�شروط‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون الأح��زاب ال�سيا�سية خالل �ستة �شهور من‬ ‫تاريخ احل�صول على املوافقة التقدم بطلب الت�أ�سي�س‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد الأح��زاب ال�سيا�سية املرخ�صة يف الأردن وفقا لأحكام‬ ‫القانون ال�ساري املفعول ‪ 18‬حزبا منها ‪� 7‬أحزاب معار�ضة ذات مرجعيات‬ ‫�إ�سالمية وقومية وي�سارية‪ ،‬من�ضوية يف جلنة التن�سيق العليا‪.‬‬

‫"احلجايا" خبري �أردين يخرتع‬ ‫طريقة علمية ملعاجلة املياه‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أكد �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي الطراونة �أن الوزارة تويل جل‬ ‫اهتمامها لدعم الأبحاث العلمية الزراعية من خالل تقدمي الت�سهيالت‬ ‫ال�لازم��ة للباحثني وامل�خ�ترع�ين‪ ،‬لتعود بالنفع على القطاع الزراعي‬ ‫واملزارعني‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال لقاء الطراونة باملخرتع الأردين خالد احلجايا‬ ‫ال��ذي ق��دم عر�ضا تف�صيليا ح��ول اخ�تراع��ه لطريقة (م�ع��اجل��ة املياه‬ ‫الكهرومغناطي�سية)‪.‬‬ ‫وطالب احلجايا مبخاطبة وزارة املياه حلفر بئر ارتوازي بالتعاون‬ ‫مع �شركة الكهرباء و�إن�شاء حظرية خا�صة بامل�شروع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �إن�شاء‬ ‫واح��ة زراع�ي��ة كتجربة علمية فعالة جت��دي نفعا بالقطاع‪ ،‬وخماطبة‬ ‫�شركة الفو�سفات ال�ستخدام متبقيات املياه امل�ستهلكة وا�ستخدامها يف‬ ‫ري الأ�شجار احلرجية يف الغابات وعلى جوانب الطرق‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض احلجايا نتائج االخرتاع الذي زاد من النمو اخل�ضري‪،‬‬ ‫و�سرع من عملية تفتح الرباعم‪ ،‬وزيادة قدرة النباتات على حتمل امللوحة‬ ‫والظروف املناخية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل درا�سة تو�ضح معاجلة املياه املاحلة‪.‬‬ ‫ويف خ�لال اللقاء طالب امل�خ�ترع بتوفري خمترب فني يف منطقة‬ ‫الأبي�ض لإن�شاء م�شتل زراعي وحتريج جوانب الطرق‪.‬‬ ‫م��ن ج �ه �ت��ه‪� ،‬أ� �ش ��ار اخل �ب�ير الأم��ري �ك��ي ك��ري��ت ول �ي��ام ال� ��ذي رافق‬ ‫املخرتع �إىل �أهمية ما تو�صل �إليه الأردن من تطور يف جمال البحث‬ ‫العلمي وتطوير �آلية عمل تنقية املياه من خالل ف�صل �أم�لاح البحر‬ ‫امليت وتخفي�ض ن�سبة امللوحة يف الرتبة‪ ،‬م�ؤكدا �أن درا�سات �أكدت على‬ ‫االختالف الكبري بني النباتات التي ت��روى باملياه املعاجلة والنباتات‬ ‫التي تروى باملياه املاحلة‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء مدير زراعة القطرانة وعدد من الباحثني واملخت�صني‬ ‫يف املجال الزراعي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املخرتع احلجايا اخرتع طريقة علمية ملعاجلة املياه‬ ‫وزي ��ادة كفاءتها يف كافة امل�ج��االت واال��س�ت�ع�م��االت‪ ،‬وبخا�صة يف جمال‬ ‫الزراعة والبناء وحتلية مياه البحر ب�أقل التكاليف و�أقل وقت‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن املياه املعاجلة ت�ساعد يف خ�صوبه الرتبة‪ ،‬وقوة النمو‬ ‫اخل�ضري عند النبات‪ ،‬بدون احلاجة �إىل �أ�سمدة كيماوية‪ ،‬كما �أن املياه‬ ‫املعاجلة التي متت جتربتها يف البناء تزيد من قوة و�صالبة اخلر�سانة‬ ‫بن�سبه ‪ 30‬يف املئة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫وزير الرتبية يقرر منح الطلبة الكفيفني‬ ‫وقتاً �إ�ضافياً يف امتحان "التوجيهي"‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��رر وزي��ر الرتبية والتعليم الدكتور تي�سري النعيمي منح الطلبة‬ ‫الكفيفني وال�صم وطلبة ال�شلل الدماغي يف جميع الفروع وقتا �إ�ضافيا‬ ‫بن�سبة ‪ 25‬يف املئة عن الوقت املحدد جلل�سة االمتحان يف جميع مباحث‬ ‫امتحان الثانوية العامة الدورة ال�صيفية ‪.2011‬‬ ‫كما قرر الدكتور النعيمي �أم�س �إعفاء الطلبة ال�صم من العرو�ض يف‬ ‫مبحث اللغة العربية (مهارات االت�صال)‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إعفائهم من �أ�سئلة‬ ‫التعبري يف مبحث اللغة العربية (مهارات االت�صال) واللغة الإجنليزية يف‬ ‫�أي فرع من فروع التعليم الأكادميي واملهني‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أو�ضح مدير �إدارة االمتحانات يف ال��وزارة الدكتور فايز‬ ‫ال�سعودي �أن امل�شرتك الكفيف ال��ذي يتقدم لالمتحان يف الفرع الأدبي‬ ‫�أو الفرع ال�شرعي يعفى من مبحثي الريا�ضيات واحلا�سوب‪ ،‬كما يعفى‬ ‫امل�شرتك الكفيف من الفرع الأدبي من الإجابة عن الأ�سئلة التي تت�ضمن‬ ‫الر�سومات والأ�شكال التو�ضيحية‪ ،‬على �أن ي�ستعي�ض عنها بالو�صف من‬ ‫مبحث اجلغرافيا‪ .‬كما يعفى امل�شرتك الأ�صم من مبحث الريا�ضيات �إذا‬ ‫تقدم يف �أح��د ف��روع التعليم التي ت�شمل الأدب ��ي وال�شرعي واملعلوماتية‬ ‫لطلبة امل�سار الأول‪ ،‬والتعليم ال�صحي‪.‬‬ ‫وقال �إن هذا القرار جاء يف �إطار املراجعة املدرو�سة ل�سيا�سات الوزارة‬ ‫يف تطوير االم�ت�ح��ان ال�ع��ام م��ن خ�لال �أوراق عمل وم��راج�ع��ة الدرا�سات‬ ‫العاملية‪ ،‬ال �سيما فيما يتعلق ب��ذوي االحتياجات اخلا�صة املتعلقة بهذه‬ ‫الفئة من الطلبة‪ ،‬حيث مت عقد جل�سات حوار مع �أولياء الطلبة وفئات من‬ ‫املخت�صني داخل ال��وزارة وخارجها لو�ضع ت�صور للتعامل مع هذه الفئة‪،‬‬ ‫حيث مت عر�ض الت�صور على جمل�س االمتحان العام وجلنة االمتحانات‪،‬‬ ‫ومت اعتماد تعليمات جديده اعتباراً من العام احلايل‪.‬‬

‫جولة تفقدية لوزيرة ال�سياحة‬ ‫لبع�ض املواقع الأثرية يف عجلون‬

‫عجلون ‪ -‬حممد فريحات‬ ‫زارت وزي��رة ال�سياحة هيفاء �أب��و غ��زال��ة عجلون �أم����س تفقدت‬ ‫خاللها بع�ض امل�ن��اط��ق االث��ري��ة فيها‪ ،‬وق��ال��ت‪�" :‬إن ع�ط��اء م�سجد‬ ‫عجلون التاريخي �سيطرح نهاية ال�شهر احلايل‪ ،‬و�سيتم املبا�شرة يف‬ ‫العمل حال طرح العطاء"‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أب��و غزالة على �أن ال��وزارة عازمة على ت�أهيل ع��دد من‬ ‫املواقع الأثرية وال�سياحية‪ ،‬ومنها مار اليا�س‪ ،‬حيث ر�صد لهذا املوقع‬ ‫مبلغ (‪� )155‬أل��ف دينار ‪ ،‬و�أ��ش��ارت �أب��و غزالة �أن��ه �سيتم عمل درا�سة‬ ‫مف�صلة لكافة املواقع الأثرية وال�سياحية يف املحافظة وتنفيذ املمكن‬ ‫منها يف �ضوء توفر الإمكانات‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ق��ال م��دي��ر الآث ��ار ال�ع��ام��ة ال��دك�ت��ور زي��اد ال�سعد �إن‬ ‫"حمافظة عجلون فيها ما يقارب من ‪ 250‬موقع �أثري‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫هناك درا��س��ة لعمل �صيانة وترميم لكافة امل��واق��ع الأث��ري��ة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل متديد �ساعات الزيارة للقلعة خالل ف�صل ال�صيف لعدة �ساعات‬ ‫�إ�ضافية"‪ .‬و�أكد رئي�س جمعية �أر�ض ال�سالم ال�سياحية جلعاد حممد‬ ‫ال�ب�ع��ول ع�ل��ى � �ض��رورة دع��م ال�ق�ط��اع ال�سياحي ع�بر خ�ط��ة �إعالنية‬ ‫ت�سويقية متكاملة‪ ،‬بحيث ت�ق��وم هيئة تن�شيط ال�سياحة بجهود‬ ‫ترويجية لل�سياحة البيئية وتقدمي حمافظة عجلون ب�شكل يجعلها‬ ‫ذات �أولوية يف �أ�سواق ال�سياحة اخلليجية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستغالل‬ ‫امل��وارد ال�سياحية املتاحة مع توفري املرونة لها لتتمكن من مواكبة‬ ‫احتياجات الطلب ال�سياحي املحلي والعاملي‪.‬‬ ‫ويف نهاية اللقاء‪ ،‬قامت وزي��رة ال�سياحة والآث��ار العامة ومدير‬ ‫الآثار العامة والوفد املرافق لهم بزيارة �إىل م�سجد عجلون الأثري‬ ‫وم��وق��ع ال�سجن ال�ق��دمي وم���س��ار را� �س��ون ال�سياحي وبع�ض املواقع‬ ‫الآثريه وال�سياحية الأخ��رى‪ ،‬حيث اطلعت وب�شكل مبا�شر على �أبرز‬ ‫احتياجات وم�شاكل القطاع ال�سياحي يف عجلون‪.‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫احلكومـة تنـوي رفـع �أ�سعـار امليـاه‬ ‫بعـد رفـع �أ�سعـار الكهربـاء‬

‫ت�ؤكد �شخ�صيات �سيا�سية مُ�شاركة يف اجلبهة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي ي�سعى رئ�ي����س ال� ��وزراء الأ�سبق‬ ‫�أحمد عبيدات لإ�شهارها خالل �أي��ام‪ ،‬عزم قوى‬ ‫�شعبية النزول �إىل ال�شارع من جديد؛ للمطالبة‬ ‫بالإ�صالح ال�شامل يف البالد‪.‬‬ ‫وت �ت �ح��دث ت �ل��ك ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات ع ��ن والدة‬ ‫مرحلة جديدة بعد الإعالن عن "جبهة الإنقاذ‬ ‫الوطني"‪ ،‬لإجناز جملة من الفعاليات الداعية‬ ‫للإ�صالح‪ ،‬بزخم �أكرب و�شكل خمتلف‪.‬‬ ‫وت���ش�ير م���ص��ادر �سيا�سية �إىل �أن اجلبهة‬ ‫امل� ��ذك� ��ورة‪ ،‬ل ��ن ت�ق�ت���ص��ر ع �ل��ى ق� ��وى املعار�ضة‬ ‫التقليدية ك ��الأح ��زاب وال �ن �ق��اب��ات‪ ،‬ب��ل �ست�ضم‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ات وط �ن �ي��ة وع �� �ش��ائ��ري��ة ت �ن ��ادي ب ��ذات‬ ‫املطالب‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى ع �ب �ي��دات �إىل �إ� �ش �ه��ار ج�ب�ه�ت��ه يف‬ ‫غ�ضون الأ�سبوعني القادمني؛ لبحث التعديالت‬ ‫املطلوبة على د�ستور عام ‪.1952‬‬ ‫ويقول رئي�س ال��دائ��رة ال�سيا�سية يف حزب‬ ‫ج �ب �ه��ة ال �ع �م��ل الإ�� �س�ل�ام ��ي زك� ��ي ب �ن��ي ار�شيد‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ،‬إن "املعار�ضة �سعت بعد �أحداث‬ ‫ميدان جمال عبدالنا�صر‪� ،‬إىل امت�صا�ص حالة‬ ‫التجيي�ش والتحري�ض الذي مار�سته احلكومة‬ ‫�ضد ال�ق��وى الإ��ص�لاح�ي��ة‪ ،‬مبتعدة ع��ن ال�شارع‬ ‫قلي ً‬ ‫ال"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "ال�سلطة عملت ع�ل��ى �إث ��ارة‬ ‫النعرات وزرع البلطجية‪ ،‬لكن الأردن يف طريقه‬ ‫�إىل احت�ضان والدة مرحلة جديدة؛ للعودة �إىل‬ ‫ال�شارع بفعاليات �أكرب"‪.‬‬ ‫وح ��ول ت ��أك �ي��د احل �ك��وم��ة �سعيها لتحقيق‬ ‫الإ�صالح وحماربة الف�ساد‪ ،‬يرى بني ار�شيد �أن‬ ‫"من يراهن على وعود ال�سلطة التنفيذية ال‬

‫تتناقل ال�صالونات ال�سيا�سية قرب �إجراء رئي�س الوزراء‬ ‫معروف البخيت تعديال على حكومته‪ ،‬يطال وزراء �أثريت‬ ‫انتقادات حول �أدائهم يف الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وي�ه��دف التعديل‪ ،‬وف��ق ال���ص��ال��ون��ات‪� ،‬إىل �إع ��ادة حتقيق‬ ‫االن�سجام يف �أداء احلكومة التي مر على ت�شكيلها نحو ثالثة‬ ‫�شهور ونيف‪.‬‬ ‫ع��ودة الهجوم على رئي�س ال��دي��وان امللكي الأ�سبق با�سم‬ ‫عو�ض اهلل‪ ،‬ف�سرته �أو�ساط �سيا�سية ب�أنه "ا�ستباقي"‪ ،‬خ�شية‬ ‫عودته مبن�صب �سيا�سي‪.‬‬ ‫احتلت مكان قناة "جو �سات" الف�ضائية على قمر النايل‬ ‫�سات حمطة ليبية م�ؤيدة للعقيد معمر القذايف‪.‬‬

‫�سلطة املياه الفارق دعما منها‬ ‫لأ�صحاب الدخول املحدودة‪.‬‬ ‫و�أم��ام عجز موازنة �سلطة‬ ‫امل � �ي� ��اه‪ ،‬ق ��ام ��ت وزارة املالية‬ ‫ب��إ��ص��دار ��س�ن��دات بقيمة ‪52.5‬‬ ‫مليون دي �ن��ار لإط �ف��اء �سندات‬ ‫� �س �ل �ط��ة امل � �ي� ��اه امل �� �س �ت �ح �ق��ة يف‬ ‫ال� �ع ��ام ‪� � 2011‬ض �م��ن م ��وازن ��ة‬ ‫التمويل ال�سرتجاع كلفة املياه‬ ‫امل�ستهلكة‪.‬‬ ‫�إىل ذل� � ��ك‪� ،‬أك� � ��د م�صدر‬ ‫ح� �ك ��وم ��ي لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫ه�ن��ال��ك ��ص�ع��وب��ات م��ال�ي��ة تقف‬ ‫�أم��ام م�ضي وزارة املياه والري‬ ‫ب��دوره��ا امل �ط �ل��وب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حت��دي��ات ج��دي��دة م��ن �ش�أنها‬ ‫حتديد م�ساراتها امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در �إن التوجه‬ ‫ل��رف��ع �أ� �س �ع��ار امل �ي��اه ج ��اء بعد‬ ‫درا�سات �شاملة‪ ،‬مب�شاركة عدة‬ ‫ج �ه��ات‪� ،‬أ�� �ش ��ارت �إح ��داه ��ا �إىل‬ ‫�أن ال�ت�ع��رف��ة احل��ال�ي��ة لأ�سعار‬ ‫املياه و�أجور االنتفاع بال�صرف‬

‫يفهم امل�ع��ادل��ة جيداً"‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬حليمة ممثلة‬ ‫باحلكومة لها عادات �سيئة ال ت�ستطيع التخل�ص‬ ‫م �ن �ه��ا‪ ،‬ل �ك��ن ج �م �ي��ع اخل� رّ�ّي�ي ��ن يف ه ��ذا البلد‪،‬‬ ‫حري�صون على امل�شاركة يف املرحلة القادمة"‪.‬‬ ‫ويو�ضح ال�ق�ي��ادي يف ح��زب الأم��ة املعار�ض‬ ‫"حتت الت�أ�سي�س" غ��ازي الفايز (�أح��د وجهاء‬ ‫ع �� �ش��ائ��ر ب �ن��ي � �ص �خ��ر) �أن "دعاة الإ� � �ص �ل�اح‬ ‫� �س �ي��واج �ه��ون ك��ل م��ن �أ�� �س ��اء ل �ل��دول��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫م��ن امل�س�ؤولني الفا�سدين‪ ،‬ال��ذي��ن تغولوا على‬ ‫ال�سلطة‪.")...(..‬‬ ‫وي �ق ��ول‪�" :‬أحداث ال�ع�ن��ف ال �ت��ي ج ��رت يف‬ ‫م�ي��دان عبدالنا�صر‪ ،‬خلقت �شعوراً بامل�س�ؤولية‬ ‫لدى املعار�ضة‪ ،‬التي ان�سحبت من ال�شارع لفرتة؛‬ ‫حر�صاً منها على ال�سلم املجتمعي"‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬اجلبهة التي يقودها دولة �أحمد‬ ‫عبيدات‪� ،‬س ُتنجز خطة �شاملة للإ�صالح قبل‬ ‫الدخول يف حوار حقيقي مع م�ؤ�س�سة العر�ش"‪.‬‬ ‫وح ��ول ال �ع��ودة �إىل ال �� �ش��ارع‪ ،‬ي ��رى الفايز‬ ‫�أن "�إغالق �أب ��واب احل ��وار واالك�ت�ف��اء بالوعود‬ ‫ال�صورية‪� ،‬سيدفع النا�س �إىل ال�شارع للمطالبة‬ ‫بحقوقهم"‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ال�ن��ا��ش��ط ال���س�ي��ا��س��ي ��س�ف�ي��ان التل‬ ‫�إىل �ضرورة وجود جبهة وطنية؛ لتوحيد قوى‬ ‫الإ��ص�لاح‪ ،‬متوقعاً ال�ع��ودة �إىل تظاهرات و�سط‬ ‫ال�ب�ل��د ب�شكل �أك�ث�ر تنظيماً‪ ،‬ب�ع��د الإع �ل�ان عن‬ ‫اجلبهة الوطنية‪.‬‬ ‫وي�ل�ف��ت �إىل �أن الأردن ل�ي����س ب�ح��اج��ة �إىل‬ ‫الكثري من الأح��زاب والفعاليات‪ ،‬فالإعالن عن‬ ‫جبهة موحدة ت�ضم خمتلف التيارات‪�" ،‬س ُيف�شل‬ ‫الثورة امل�ضادة التي ت�شنها احلكومة على القوى‬ ‫ال�ساعية للإ�صالح"‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬ل�ست مع تراجع املعار�ضة مهما‬ ‫ك��ان ال���س�ب��ب‪ ،‬وال �ف�ترة ال�ق��ادم��ة �ست�شهد عودة‬

‫قوية ملعار�ضة ال�سيا�سات التي �أو�صلت الأردن‬ ‫للح�ضي�ض"‪.‬‬ ‫لكن �أمني عام حزب الوحدة ال�شعبية �سعيد‬ ‫ذي��اب‪ ،‬ي��رى �أن "من املبكر احل��دي��ث ع��ن جناح‬ ‫اجل�ب�ه��ة يف ت��وح�ي��د ال �ق��وى الوطنية"‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"كان بالإمكان �أن ُتطوِّر اجلبهة املذكورة حالة‬ ‫احلراك ال�شعبي‪ ،‬لو �أنها جاءت مبكراً‪."..‬‬ ‫ويعتقد ذياب �أن العودة �إىل ال�شارع ال تنتظر‬ ‫قراراً من �أحد‪ ،‬م�ؤكداً ارتباطها بظروف حملية‬ ‫و�إقليمية‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول‪" :‬ال�سلطة ا� �س �ت �ح �� �ض��رت خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية كل عنا�صر الت�أليب والفتنة �ضد‬ ‫احل��راك ال�شعبي‪ ،‬يف ح�ين �أن �أح ��زاب املعار�ضة‬ ‫عانت وتعاين من ت�شتت مرجعياتها‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫�أدى �أي�ضاً �إىل تراجع احلراك على الأر�ض"‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ان� �ت� �ق ��ادات املعار�ضة‬ ‫للحكومة‪ ،‬واتهامها ب�إحباط م�ساعي الإ�صالح‪،‬‬ ‫ي�ؤكد وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‬ ‫طاهر العدوان‪ ،‬حر�ص ال�سلطة التنفيذية على‬ ‫حتقيق الإ�صالح "ب�أ�سرع وقت ممكن"‪.‬‬ ‫وي � �ق ��ول‪" :‬احلكومة ج � ��ادة يف مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وحتقيق التغيري املن�شود‪ ،‬مهما ك ّلف‬ ‫الثمن"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الأردن �شهد منذ كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬احتجاجات م�ستمرة تطالب ب�إ�صالحات‬ ‫اقت�صادية و�سيا�سية ومكافحة للف�ساد‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل م�ط��ال��ب ال �ع��دي��د م��ن الفعاليات‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬و�ضع قانون انتخاب جديد‪ ،‬و�إجراء‬ ‫انتخابات مبكرة‪ ،‬وتعديالت د�ستورية‪ ،‬ت�سمح‬ ‫للغالبية النيابية بت�شكيل احلكومة بد ًال من �أن‬ ‫يعينِّ امللك رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ال��د��س�ت��ور احل ��ايل‪ ،‬ي �خ �وِّل امللك‬ ‫بتعيني رئي�س الوزراء �أو �إقالته‪.‬‬

‫الوحدة ال�شعبية‪ :‬قانون انتخاب ال يعتمد التمثيل الن�سبي خطوة �إىل الوراء‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬ ‫�أكد حزب الوحدة ال�شعبية الدميقراطي‬ ‫الأردين �أم�س مت�سكه ب�ضرورة اعتماد التمثيل‬ ‫ال�ن���س�ب��ي ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ال ��وط ��ن يف قانون‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وبن�سبة ال تقل عن ‪ 50‬يف املئة‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن �أي �صيغه �أخ��رى تبتعد عن‬ ‫ذل��ك ت�شكل خ�ط��وة ت��راج�ع�ي��ة يف ع�م��ل ودور‬ ‫جلنة احل��وار الوطني‪ ،‬وال ت�ساهم يف عملية‬ ‫االرتقاء باحلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ه��ذا امل��وق��ف ل�ل��وح��دة ال�شعبية يف‬ ‫خ�ضم عمل جلنة احلوار التي كلفت بتقدمي‬ ‫م�شاريع ح��ول ق��ان��وي الأح ��زاب واالنتخاب‪،‬‬ ‫ول�ب��روز �أك�ث�ر م��ن ت���ص��ور وم �ق�ت�رح للنظام‬ ‫االنتخابي الذي �سيت�ضمنه قانون االنتخاب‬ ‫داخل اللجنة‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص جلنة احل ��وار االقت�صادي‪،‬‬ ‫ر�أى احلزب �أن الت�شكيلة التي �ضمتها اللجنة‬

‫دعا مكتب النائب عماد بني يون�س الإعالميني حل�ضور‬ ‫مهرجان الت�أييد ال�شعبي لإقامة الكلية الع�سكرية يف منطقة‬ ‫برق�ش‪ ،‬وذلك يف ال�ساعة الثانية ع�شرة من ظهر يوم اخلمي�س‬ ‫امل��واف��ق ‪ ،2011/5/12‬وذل��ك يف منطقة برق�ش مثلث رحابا‪،‬‬ ‫ويتبع ذلك دعوة لتناول الغذاء يف نف�س املكان‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مواطنني ون�شطاء بيئيني وكتاب �صحفيني‬ ‫يعار�ضون �إقامة م�شروع كلية �ساندهري�ست الع�سكرية‪/‬فرع‬ ‫الأردن يف برق�ش‪ ،‬كونه �سيق�ضي على �آالف الأ�شجار‪ .‬و�سبق �أن‬ ‫نظم ن�شطاء اعت�صاما �أمام وزارة الزراعة لهذه الغاية‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫دعاة الإ�صالح يعودون لل�شارع بجبهة «موحدة»‬ ‫ال�سبيل نت ‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫فاتورة الطاقة لدى ال�سلطة قد تقفز من ‪� 60‬إىل ‪ 100‬مليون دينار �سنويا‬

‫تنوي احلكومة رفع �أ�سعار‬ ‫امل� �ي ��اه ع �ل��ى امل �� �س �ت �ه �ل �ك�ين من‬ ‫�أ�صحاب ال�شرائح اال�ستهالكية‬ ‫العالية خ�لال الفرتة القليلة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت م� ��� �ص ��ادر وثيقة‬ ‫االط�ل�اع �أن رف��ع �أ��س�ع��ار املياه‬ ‫ي� ��أت ��ي ن �ت �ي �ج��ة حت �م��ل خزينة‬ ‫ال � � ��دول � � ��ة ت � �ك� ��ال � �ي� ��ف ع ��ال� �ي ��ة‬ ‫ل� �ق ��اء ت � ��أم �ي�ن م� �ي ��اه ال�شرب‬ ‫للم�ستهلكني‪.‬‬ ‫وت�أتى التوجهات احلكومية‬ ‫ب�ت�ن���س�ي��ب م ��ن � �س �ل �ط��ة امل �ي ��اه‪،‬‬ ‫وي �ت��وق��ع �أن ت �� �س��ري التعرفة‬ ‫اجل� ��دي� ��دة ب �ع ��د رف � ��ع �أ� �س �ع ��ار‬ ‫الكهرباء التي ت�شمل الكهرباء‬ ‫التي ت�ستهلكها حمطات ال�ضخ‬ ‫يف �سلطة املياه‪.‬‬ ‫ون� � �ظ � ��را ل � �ك� ��ون ف� ��ات� ��ورة‬ ‫الطاقة ت�ستهلك ن�سبة عالية‬ ‫من مداخيل ال�سلطة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل فاتورتي دعم �أثمان املياه‬ ‫وال �� �ص��رف ال���ص�ح��ي‪� ،‬سي�صبح‬ ‫و��ض��ع ال�سلطة امل��ايل يف غاية‬ ‫احلرج‪.‬‬ ‫وقد تقفز فاتورة الكهرباء‬ ‫ل��دى ال�سلطة بعد ال��رف��ع �إىل‬ ‫ح � ��وايل م �ئ��ة م �ل �ي��ون �سنويا‪،‬‬ ‫علما ب�أن فاتورة الكهرباء التي‬ ‫تدفعها �سلطة املياه ت�صل �إىل‬ ‫ح � ��وايل "‪ "60‬م �ل �ي��ون دينار‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫و��س�ترف��ع التو�صية برفع‬ ‫�أ�� �س� �ع ��ار امل� �ي ��اه ع �ل��ى �أ�صحاب‬ ‫اال�ستهالك املتو�سط واملرتفع‬ ‫من ال�شرائح الكربى‪ ،‬على �أال‬ ‫ي�شمل الرفع ال�شرائح الدنيا‬ ‫ال�ت��ي يقل ا�ستهالكها ع��ن ‪20‬‬ ‫مرتا مكعبا يف كل دورة‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ ك�ل�ف��ة امل�ت�ر املكعب‬ ‫ال��واح��د من املياه وا��ص� ً‬ ‫لا ‪117‬‬ ‫قر�شا‪ ،‬يف حني ال يتجاوز املردود‬ ‫منه ‪ 54‬قر�شا‪ ،‬ويتجاوز الدعم‬ ‫احل �ك��وم��ي ل�ل�م�ي��اه وال�صرف‬ ‫ال���ص�ح��ي ‪ 85‬ق��ر� �ش �اً‪ ،‬وتتحمل‬

‫ال تخدم عملية الإ�صالح االقت�صادي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ت�شكيلها اقت�صر على �شخ�صيات م�س�ؤولة‬ ‫عن نهج اخل�صخ�صة والنهج الليربايل الذي‬ ‫�أو�صل البالد �إىل �أزمة اقت�صادية ومعي�شية‪.‬‬ ‫وح��ذر من التوجه احلكومي ال�ستخدام‬ ‫جل �ن��ة احل � � ��وار االق� �ت� ��� �ص ��ادي غ� �ط ��اء لرفع‬ ‫الأ�سعار‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي حل��زب الوحدة‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ق��د ت��وق��ف يف اج �ت �م��اع��ه ال� ��دوري‬ ‫الأ��س�ب��وع احل��ايل �أم��ام م�ستجدات الو�ضعني‬ ‫املحلي والفل�سطيني‪.‬‬ ‫وح��ول جلنة مراجعة الد�ستور‪ ،‬ق��ال �إن‬ ‫"ت�شكيلة جلنة التعديالت الد�ستورية افتقرت‬ ‫�إىل ممثلني من الأح��زاب والقوى ال�سيا�سية‬ ‫التي طاملا طالبت و�أكدت على الإ�صالح‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي يجعل ال��ره��ان ع�ل��ى ق�ي��ام�ه��ا بتقدمي‬ ‫م�ق�ترح��ات تف�ضي �إىل ت�ع��دي�لات د�ستورية‬ ‫جوهرية ت�ساهم يف عملية االرت�ق��اء باحلياة‬

‫‪3‬‬

‫ال�سيا�سية والربملانية �ضعيفا"‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��أن الفل�سطيني‪ ،‬رح��ب الوحدة‬ ‫ال�شعبية بامل�صاحلة الفل�سطينية ال�ت��ي مت‬ ‫التوقيع عليها يف ال�ق��اه��رة م ��ؤخ��را‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن �ه��ا ت�شكل م��دخ�لا لإن �ه��اء ح��ال��ة االنق�سام‬ ‫التي �أ��ض��رت بال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ .‬وره� ��ن احل� ��زب جن ��اح امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية بالتم�سك بخيار املقاومة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫االعتبار للربنامج الوطني الفل�سطيني‪ ،‬وبناء‬ ‫منظمة ال�ت�ح��ري��ر الفل�سطينية ع�ل��ى �أ�س�س‬ ‫دمي�ق��راط�ي��ة مب�شاركة ك��اف��ة ف�صائل العمل‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬واالب �ت �ع��اد ع��ن ��ص�ي��غ املحا�ص�صة‬ ‫والفئوية ال�ضيقة‪ ،‬واال�ستناد للعمق العربي‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ة ال �� �ص��راع وامل��واج �ه��ة م��ع امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين ال��ذي �سيتعزز بالت�أكيد يف ظل‬ ‫امل�ت�غ�يرات وال�ت�ح��والت ال�ت��ي تتم يف املنطقة‬ ‫العربية‪ ،‬ال �سيما �أننا ن�شهد خطوات ال�ستعادة‬ ‫الدور القومي مل�صر‪.‬‬

‫ال�صحي ال تغطي �إال جزءاً من‬ ‫التكاليف الكلية ب�ع��د ارتفاع‬ ‫�أ�سعار املحروقات امل�ستخدمة‬ ‫يف م�ضخات الآب��ار التي تعمل‬ ‫ع�ل��ى م ��ادة ال �� �س��والر‪ ،‬وارتفاع‬ ‫�أ� �س �ع��ار امل � ��واد ال �ت��ي ت��دخ��ل يف‬ ‫قطاع املياه كالأنابيب‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي ي��رت��ب ��ض�غ��وط�اً مالية‬ ‫ك� �ب�ي�رة ع �ل��ى ال �� �س �ل �ط��ة التي‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت حت ��ت وط � � ��أة عجز‬ ‫مايل كبري‪.‬‬ ‫وت�ت��وزع �شرائح املواطنني‬ ‫امل�ستهلكني من م�شرتكي املياه‬ ‫ح�سب �إح �� �ص��اءات وزارة املياه‬ ‫من �صفر �إىل ‪ 20‬مرتا مكعبا‪،‬‬ ‫ومت�ث��ل ح��وايل ‪ 27‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬يف‬ ‫ح�ين متثل ال�شريحة م��ن ‪21‬‬ ‫�إىل ‪ 40‬مرتا حوايل ‪ 34‬يف املائة‬ ‫من م�شرتكي املياه يف الأردن‪،‬‬ ‫ومتثل باقي ال�شرائح حوايل‬ ‫‪ 39‬يف املئة من م�شرتكي املياه‪.‬‬ ‫وال �غ��ال �ب �ي��ة ال�ع�ظ�م��ى من‬ ‫امل���ش�ترك�ين (‪ 61‬يف امل �ئ��ة) هم‬

‫ال ��ذي ��ن ي���س�ت�ه�ل�ك��ون �أق� ��ل من‬ ‫‪ 41‬م�ت�را يف ال � ��دورة "ثالثة‬ ‫�شهور"‪ ،‬ومي �ث �ل��ون �أ�صحاب‬ ‫الدخل املحدودة‪ ،‬وي�ستهلكون‬ ‫ح��وايل ‪ 35‬يف املئة من كميات‬ ‫امل� �ي ��اه امل �� �س �ت �ه �ل �ك��ة لأغ ��را� ��ض‬ ‫الأع �م��ال امل�ن��زل�ي��ة‪ ،‬ويدفعون‬ ‫‪ 12‬يف امل �ئ��ة م��ن ق�ي�م��ة املياه‪،‬‬ ‫يف ح�ين ي�ستهلك ‪ 74‬يف املئة‬ ‫م ��ن امل �� �ش�ت�رك�ي�ن ‪ 50‬يف املئة‬ ‫م��ن ك�م�ي��ات امل �ي��اه‪ ،‬ويدفعون‬ ‫‪ 20‬يف امل �ئ��ة ف �ق��ط م��ن �أثمان‬ ‫امل� �ي ��اه‪ ،‬وه� ��ي ال �� �ش��رائ��ح التي‬ ‫يقل ا�ستهالكها ع��ن ‪ 51‬مرتا‬ ‫مكعبا‪ ،‬يف ح�ين �أن ‪ 26‬يف املئة‬ ‫من امل�شرتكني ي�ستهلكون ‪50‬‬ ‫يف املئة من املياه‪ ،‬ويدفعون ‪80‬‬ ‫يف املئة من �أثمان املياه‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سلطة املياه حولت‬ ‫فاتورة املياه �إىل �شهرية بعد �أن‬ ‫كانت ك��ل ثالثة �شهور‪ ،‬و�أثار‬ ‫التحويل يف حينه احتجاجات‬ ‫من مواطنني‪.‬‬

‫"احلكومة تدعم �أ�صحاب املخابز ولي�س املواطنني"‪..‬‬ ‫ال�ع�ب��ارة ب��ات��ت على �أل�سنة النا�س ج��راء امتناع العديد من‬ ‫املخابز ع��ن عر�ض اخلبز ال�شعبي امل��دع��وم‪ ،‬وت�ق��دمي اخلبز‬ ‫ال�صغري بديال‪.‬‬ ‫ويبدو �أن قلة الرقابة وانعدامها يف معظم الأحيان هي‬ ‫التي تدفع �أ�صحاب املخابز لالمتناع عن عر�ض اخلبز الكبري‪،‬‬ ‫وت���ش��ي ب��وج��ود ت ��راخ متعمد �أو متفاهم عليه م��ع �أ�صحاب‬ ‫املخابز‪ .‬وفق مواطنني‪.‬‬ ‫تقدم متقاعدون ع�سكريون و�شخ�صيات مدنية �أردنية‬ ‫م��ؤخ��را بطلب ت�أ�سي�س ح��زب العدالة والإ� �ص�لاح �إىل وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وعقد م�ؤ�س�سو احل��زب اجتماعهم الأول �أم�س؛ ملناق�شة‬ ‫ان�ط�لاق�ت��ه ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل االت �ف��اق ع�ل��ى و�ضع‬ ‫ا�سرتاتيجية حتدد م�سرية احلزب يف الفرتة املقبلة‪.‬‬ ‫ك�شف م�صدر مطلع لـ"خفايا" هوية مدير عام امل�ؤ�س�سة‬ ‫احلكومية الذي و�ضع اثنني من قوات الدرك بكامل �سالحهم‬ ‫داخل مكتبه‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن املدير الذي قام بهذا الإجراء هو مدير‬ ‫�إحدى امل�ؤ�س�سات الإعالمية الر�سمية من�سك عن ذكر ا�سمه‪.‬‬ ‫وكانت "وكالة "عمون" ن�شرت اخلرب دون �أن ت�شري �إىل‬ ‫ا�سم املدير �أو موقعه‪ ،‬ما دع��اه �إىل �إعفاء جندي ال��درك من‬ ‫التواجد يف مكتبه‪.‬‬ ‫وزع جمل�س نقابة اجليولوجيني خ�لال جل�سته الأوىل‬ ‫التي عقدها �أم�س املنا�صب على �أع�ضاء املجل�س‪.‬‬ ‫وتوىل �صخر الن�سور مركز نائب النقيب‪ ،‬ون�ضال العطيات‬ ‫مركز �أمني ال�سر‪ ،‬وماهر جرار مركز �أمني ال�صندوق‪.‬‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫} يا �أيتها النف�س املطمئنة ارجعي اىل ربك را�ضية‬ ‫مر�ضية فادخلي يف عبادي وادخلي جنتي {‬ ‫ينعى‬

‫احلاج عدنان �صالح و�أوالده‬ ‫احلاجة‬

‫عــفــيــفــة زقــوت‬ ‫زوجة احلاج خ�ضر اخلالدي‬ ‫التي وافتها املنية و�شيع جثمانها يوم �أم�س‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته و�أ�سكنها ف�سيح‬ ‫جناته و�ألهم �أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‬ ‫العزاء يف منزل احلاج خ�ضر اخلالدي‬ ‫�ضاحية الأمري ح�سن ‪ -‬قرب م�سجد الفالوجة‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬


‫‪4‬‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫الفالحات يطالب ب�إعادة فتح ملفات احلقوق املائية الأردنية‬

‫«الزراعيني» تنظم اليوم العلمي بعنوان‬ ‫«املنتج الزراعي الأردين‪ ..‬غذاء �آمن»‬

‫"املهند�سني" حتذر من دعوات تغيري قوانني‬ ‫النقابات دون الرجوع �إىل الهيئات العامة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫دع ��ا ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين ال��زراع �ي�ي�ن عبدالهادي‬ ‫الفالحات �إىل �إعادة فتح ملفات احلقوق املائية الأردنية‬ ‫بقوة مع دول اجلوار‪ ،‬نظرا لأن تلك احلقوق هي ملك‬ ‫وحق من حقوق ال�شعب الأردين‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الفالحات يف افتتاح اليوم العلمي الذي‬ ‫نظمته �شعبة الوقاية النباتية بالنقابة بعنوان "املنتج‬ ‫الزراعي الأردين‪ ..‬غذاء �آمن" �أم�س يف قاعة الزهراء يف‬ ‫جممع النقابات املهنية �أن التحدي الأكرب على ال�صعيد‬ ‫الوطني هو حتدي نق�ص املياه‪ ،‬مما يتطلب املزيد من‬ ‫البحث والإر�شاد يف هذا املجال‪ ،‬و�ضرورة تعظيم العائد‬ ‫من املياه على كافة الأ�صعدة وا�ستغالل مياه الأمطار‬ ‫والتو�سع يف احل�صاد املائي‪.‬‬ ‫و�أ�شاد الفالحات باملهند�س الزراعي الأردين الذي‬ ‫يقود بجدارة عملية الإنتاج الزراعي و�سالمة الأغذية‬ ‫ك�م��ا ون��وع��ا ل���ض�م��ان و��ص��ول�ه��ا �إىل امل�ستهلك ب�صورة‬ ‫�سليمة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال�ف�لاح��ات ع�ل��ى �أن ه�ن��اك م ��ؤ� �ش��رات على‬ ‫احتمال تعر�ض العامل �إىل �أزم��ة غذائية عاملية خانقة‬ ‫م���ش��اب�ه��ة لأزم� ��ة ال �ع��ام ‪ ،2008‬م��ا ي �ق��ود �إىل �ضرورة‬ ‫احلديث عن �أهمية القطاع ال��زراع��ي الأردين لتوفري‬ ‫الأمن الغذائي واالحتياطي للمجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ومن جهته‪� ،‬أكد �أمني عام �سلطة وادي الأردن �سعد‬ ‫�أبو حمور على امل�س�ؤولية القانونية ل�سلطة وادي الأردن‬ ‫لإدارة وحماية امل�صادر املائية املختلفة و�إدارة م�صادر‬ ‫هذه املياه مع دول اجلوار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أبو حمور �إىل ال�سوريني خالفوا اتفاقاتهم‬ ‫مع الأردن ب�ش�أن تزويده بح�صته من مياه نهر الريموك‪،‬‬ ‫و�أن درا��س��ات جت��ري حاليا لتقييم الأث��ر املناخي ل�سد‬ ‫الوحدة لإعادة النظر باتفاقية املياه مع �سوريا‪.‬‬

‫ون ��وه �أب ��و ح �م��ور �إىل ال �ت��زام ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‬ ‫باتفاقية تزويد الأردن باملياه‪ ،‬و�إىل �أن اتفاقية ال�سالم‬ ‫التي وقعت بني الطرفني �سيطر فيها اجلانب الأردين‬ ‫على جمرى نهر الأردن‪ ،‬ومت ا�ستغالل املياه لأغرا�ض‬ ‫امل�ي��اه وال��زراع��ة‪ ،‬قائال �إن الأردن ي��أخ��ذ كامل حقوقه‬ ‫املائية من "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أك��د على وج��ود تقنينات يف ا�ستخدام املياه �أدت‬ ‫بال�سلطة �إىل وق��ف ال��زراع��ات ال�صيفية بعد اجتماع‬ ‫م���س��ؤول�ي�ه��ا م��ع امل ��زارع�ي�ن ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى العروة‬ ‫ال�ت���ش��ري�ن�ي��ة ال �ت��ي ت�شكل ال��داع��م ال��رئ�ي���س��ي للمزارع‬ ‫والأم��ن الغذائي الأردين‪ .‬وق��ال �أب��و حمور‪" :‬ال وجود‬ ‫لأمن غذائي �أردين بدون غور الأردن"‪.‬‬ ‫ومت على هام�ش اليوم العلمي تقدمي جمموعة من‬ ‫�أوراق العمل من نخبة من اخلرباء واالخت�صا�صيني يف‬ ‫هذ املجال‪ ،‬وقدم �سمري عبداجلبار من الوكالة الأملانية‬ ‫للإمناء ‪ GTZ‬عر�ضا للتجربة الأردنية يف جمال �إعادة‬ ‫ا�ستخدام املياه امل�ست�صلحة ومطابقتها ملعايري و�شروط‬ ‫ال�سالمة ال�ع��ام��ة‪ ،‬ومب��ا يتطابق م��ع معايري منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ،‬بينما قدمت لينا �سنقرط من امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للغذاء عر�ضا لنتائج برنامج مراقبة اخل�ضار‬ ‫للعام ‪ 2011/2010‬وال ��ذي ج��اء ل�ي��ؤك��د على مطابقة‬ ‫اخل�ضار للموا�صفات واملعايري الدولية‪.‬‬ ‫وقدمت �أماين العواملة من خمترب وزارة الزراعة‬ ‫ع��ر���ض لنتائج ب��رن��ام��ج فح�ص املتبقيات يف اخل�ضار‬ ‫والفواكه الذي تنفذه الوزارة‪.‬‬ ‫وقدم م�أمون البكري عر�ضا حول الزراعة الع�ضوية‬ ‫ودوره ��ا يف �إن�ت��اج غ��ذاء �آم��ن‪ ،‬كما ق��دم عيم �شرف من‬ ‫اجلامعة الأردنية عر�ضا حول �أهمية املكافحة املتكاملة‬ ‫ك�إحدى الطرق يف �إنتاج غذاء �صحي �آمن‪.‬‬ ‫وق��دم �أن ��ور ح��داد م��ن جمعية م���ص��دري اخل�ضار‬ ‫والفواكه عر�ضا لل�شروط الواجب توافرها يف اخل�ضار‬ ‫والفواكه الأردنية املعدة للت�صدير‪.‬‬

‫«الأعلى لل�شباب» ينظم م�ؤمتر‬ ‫«يدا بيد لأجمل غد» يف ناعور‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫مندوبا ع��ن رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب‪ ،‬رعى‬ ‫�أم�ي�ن ع��ام املجل�س د‪� �.‬س��اري ح �م��دان‪ ،‬ف�ع��ال�ي��ات م�ؤمتر‬ ‫(يدا بيد لأجمل غد)‪ ،‬الذي نظمه مركز �شباب و�شابات‬ ‫ن��اع��ور ال�ت��اب��ع مل��دي��ري��ة ��ش�ب��اب ال�ع��ا��ص�م��ة‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة عمان اخلام�سة‪ ،‬وذلك‬ ‫يف م��در��س��ة الأم�ي�رة ث��روت ال�ث��ان��وي��ة ال�شاملة للبنات‪،‬‬ ‫وبح�ضور مدير تربية عمان اخلام�سة زي��دان العبادي‪،‬‬ ‫والنائب د‪�.‬أنور العجارمة‪ ،‬ومدير �شباب العا�صمة مو�سى‬ ‫العودات‪ ،‬وعدد من كبار امل�س�ؤولني يف املجل�س ومديرية‬ ‫الرتبية‪.‬‬ ‫حمدان قال يف كلمة توجيهية للم�شاركات يف امل�ؤمتر‬ ‫�إن امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين اب ��ن احل���س�ين وم �ن��ذ ت�سلمه‬ ‫�سلطاته الد�ستورية‪� ،‬أط�ل��ق على ال�شباب لقب فر�سان‬ ‫التغيري‪ ،‬ونادى ب�أن يكونوا �أغلبية فاعلة يف املجتمع من‬ ‫خالل امل�شاركة الفاعلة يف االنتخابات النيابية والبلدية‬ ‫واحت ��ادات الطلبة‪ ،‬كما ا�صطحب ع��ددا من ال�شباب يف‬ ‫ج��والت��ه اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬وح�ق��ق نقلة نوعية غ�ير م�سبوقة‬ ‫مب�ضاعفة ع��دد املراكز ال�شبابية من ‪� 40‬إىل ما يقارب‬ ‫‪ 120‬م��رك��زا لل�شباب وال���ش��اب��ات يف خمتلف حمافظات‬ ‫اململكة‪ ،‬كما ت�ضاعفت م��وازن��ة املجل�س ع��دة م��رات يف‬ ‫عهده‪ ،‬مما ي�ؤكد الدعم الكبري للقطاع ال�شبابي والعمل‬ ‫اجلاد على ترجمة الر�ؤى امللكية بو�ضع ال�شباب على �سلم‬

‫�أولويات الوطن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد ح �م��دان ب���ش�ع��ار امل ��ؤمت��ر ال ��ذي ي��دع��و �إىل‬ ‫احلفاظ على البيئة‪ ،‬م�شددا على �أهمية العمل يدا بيد‬ ‫للحفاظ على ا�ستقرار الوطن و�أمنه‪ ،‬و�أن يكون اجلميع‬ ‫عند ح�سن ظن جاللة امللك‪.‬‬ ‫مدير تربية عمان اخلام�سة زي��دان العبادي‪ ،‬قال‬ ‫يف كلمته �إن وزارة الرتبية والتعليم تعمل على مواكبة‬ ‫املتغريات �سعيا لرتبية النا�شئة تربية �سليمة‪ ،‬و�إعدادهم‬ ‫ب�شكل �شامل لتحقيق ر�ؤي��ة امللك عبد اهلل ال�ث��اين ابن‬ ‫احل�سني‪ ،‬وانطالقا من ذلك �سعت ال��وزارة �إىل جتذير‬ ‫ثقافة التميز‪ ،‬وتوظيف املعرفة عو�ضا عن نقلها ومتكني‬ ‫ال�شباب وتطوير مهاراتهم‪.‬‬ ‫م��دي��رة م��در��س��ة الأم �ي�رة ث ��روت �أ��س�م��اء جامو�س‪،‬‬ ‫�أثنت على الت�شاركية املتميزة للمدر�سة مع مركز �شابات‬ ‫ناعور‪ ،‬مبينة �أن امل�ؤمتر ي�أتي ثمرة عمل جلان املنا�صرة‬ ‫للبيئة املدر�سية الآمنة يف مديرية الرتبية‪.‬‬ ‫و�ألقى رئي�س مركز �شباب ناعور ه�شام احلوامدة‬ ‫كلمة مديرية �شباب العا�صمة‪ ،‬وحتدث فيها عن حماور‬ ‫امل��ؤمت��ر و�أوراق العمل ال�ت��ي ت�ضمنت حما�ضرة للعني‬ ‫د‪.‬نوال الفاعوري حول �شابات اليوم‪� ..‬أمهات امل�ستقبل‪،‬‬ ‫والطالبة حنان �أب��و �شنب حول دور املجتمع يف التنمية‬ ‫ال�شبابية‪ ،‬والإعالمي فرا�س كتاو حول الإعالم املعا�صر‬ ‫و�أثره على ال�شخ�صية ال�شبابية‪ ،‬واملقدم ح�سني العبادي‬ ‫حول ظاهرة العنف الطالبي‪.‬‬

‫«عدالة» ت�صدر دليال حول تطبيق‬ ‫اتفاقية الأمم املتحدة حلقوق الطفل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أ�صدر مركز عدالة لدرا�سات حقوق الإن�سان دليال‬ ‫متخ�ص�صا ح��ول تطبيق اتفاقية الأمم املتحدة حلقوق‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫وبح�سب الرئي�س التنفيذي للمركز املحامي عا�صم‬ ‫ربابعة‪ ،‬ف�إن الدليل يهدف �إىل تو�ضيح االلتزامات النا�شئة‬ ‫عن خمتلف احلقوق املعرتف بها يف اتفاقية حقوق الطفل‬ ‫ونطاقها وطبيعتها‪ ،‬بهدف الوقوف على التدابري الواجب‬ ‫اتخاذها من �أج��ل و�ضعها مو�ضع التطبيق‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫التدابري الت�شريعية والق�ضائية والتنفيذية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف رب��اب�ع��ة يف ت�صريحات �صحفية �أم ����س‪� ،‬أن‬ ‫الدليل ي�ساهم يف رفع �سوية �سائر اجلهات املعنية يف �إعداد‬ ‫و�صياغة التقارير املتعلقة ب�إتفاقية حقوق الطفل‪� ،‬أيا كان‬ ‫�شكلها �أو م�صدرها‪ ،‬الفتا �إىل توجيهه ل�سائر القطاعات‬ ‫املعنية باتفاقية حقوق الطفل‪.‬‬ ‫و�أك��د ربابعة على �أن االتفاقية من ا�شمل اتفاقيات‬ ‫حقوق االن�سان م��ن حيث م�ضمونها واحل�ق��وق املدرجة‬ ‫فيها‪ ،‬رغم �أنها خم�ص�صة حلماية فئة حمددة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال��دل�ي��ل م��ن �إع ��داد اخل�ب�ير القانوين‬ ‫د‪.‬حممد املو�سى‪ ،‬وج��اء يف ع�شرة ف�صول خ�ص�ص الأول‬ ‫منها للتعريف باالتفاقية‪ ،‬و�أهم �سماتها وخ�صائ�صها‪.‬‬ ‫وي�ت�ن��اول م��و��ض��وع الف�صل ال �ث��اين ت�ع��ري��ف الطفل‬

‫والإ�شكاليات القانونية والعملية املرتبطة ب��ه‪ ،‬ويعالج‬ ‫الف�صل الثالث مو�ضوعا حموريا و�أ�سا�سيا يف �سياق تطبيق‬ ‫االتفاقية‪ ،‬وهو املبادئ العامة التي ن�صت عليها االتفاقية‬ ‫والتي ت�شكل �ضابطا مهما لفهمها وتطبيق �أحكامها‪.‬‬ ‫ويف ال�ف���ص��ل ال��راب��ع ع��وجل��ت م���س��ال��ة كيفية �إنفاذ‬ ‫�أحكام االتفاقية املختلفة يف النظم القانونية الوطنية‪،‬‬ ‫وت�ن��اول��ت الف�صول ت�ب��اع��ا‪ :‬احل�ق��وق امل��دن�ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫للطفل‪ ،‬واحلقوق االقت�صادية واالجتماعية والثقافية‪،‬‬ ‫وحماية الطفل م��ن �سائر ��ض��روب العنف واال�ستغالل‪،‬‬ ‫والتعذيب وغريه من �ضروب املعاملة �أو العقوبة القا�سية‬ ‫�أو اللإن�سانية �أو املهينة‪ ،‬وق�ضاء الأحداث‪.‬‬ ‫�أما الف�صل العا�شر فعالج حماية الأطفال املنتمني �إىل‬ ‫فئات خا�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ن�ص االتفاقية وبروتوكوليها‪.‬‬ ‫يذكر �أن مركز عدالة كان يف وقت �سابق �أعد ثالثة‬ ‫�أدل ��ة متخ�ص�صة بق�ضايا ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وه��ي تتعلق‬ ‫على ال�ت��وايل بالعهدين الدوليني اخلا�صيني باحلقوق‬ ‫املدنية وال�سيا�سية وباحلقوق االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة‪ ،‬ات�ف��اق�ي��ة الأمم امل�ت�ح��دة ملناه�ضة التعذيب‬ ‫وغ �ي�ره م��ن � �ض��روب امل�ع��ام�ل��ة �أو ال�ع�ق��وب��ة ال�ق��ا��س�ي��ة �أو‬ ‫الال�إن�سانية �أو املهينة واتفاقية الق�ضاء على كافة �أ�شكال‬ ‫التمييز �ضد املر�أة‪.‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫حذرت نقابة املهند�سني مما قالت �إنها دعوات تطلقها‬ ‫بع�ض الهيئات لتغيري قوانني النقابات‪ ،‬دون الرجوع �إىل‬ ‫الهيئات العامة للقابات املهنية‪.‬‬ ‫و�أكدت �ضرورة �أن تكون �أي تعديالت متعلقة بقانونها‬ ‫وق��وان�ين النقابات املهنية تنبع من �إرادة الهيئة العامة‬ ‫للنقابة والنقابات‪ ،‬ح�سبما تقت�ضيه املهنة وم�صلحة العمل‬ ‫النقابي وتطوره‪ ،‬وت�أخذ بعني االعتبار خ�صو�صية املهنة‬ ‫واملنت�سبني �إليها‪.‬‬ ‫وق��ال نقيب املهند�سني ع�ب��داهلل عبيدات �إن النقابة‬ ‫الح �ظ��ت م� ��ؤخ ��را دع � ��وات ي�ط�ل�ق�ه��ا ب �ع ����ض الإعالميني‬ ‫والهيئات التى تطالب بتعديل قوانني النقابات من دون‬ ‫العودة �إىل الهيئات العامة‪ ،‬بذريعة �أن املرحلة التي يعي�شها‬ ‫املجتمع �إ�صالحية‪ ،‬وتقت�ضي �إجراء �إ�صالحات على قوانني‬ ‫النقابة‪" ،‬وك�أن هذه القوانني هي العقبة يف وجه الإ�صالح‬ ‫والتطور الدميقراطي‪ ،‬مع �أن النقابات جتري بها انتخابات‬ ‫دميقراطية م�شهود لها بها من كل الهيئات وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين حمليا وخارجيا"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن النقابات املهنية مل تكن يوما ما تقف‬ ‫يف وجه الإ�صالح �أو �ضده‪ ،‬بل كانت تدعو له وتطالب به‪،‬‬ ‫وتعمل وفقه وم��ن �أج�ل��ه‪ ،‬ف�ب��ادرت نقابة املهند�سني �أكرث‬ ‫من مرة �إىل تعديل قانونها ليكون منا�سبا مع التطورات‬ ‫املهنية والنقابية‪ ،‬ف�أن�ش�أت هيئة مركزية وهي هيئة و�سيطة‬ ‫مبثابة ب��رمل��ان نقابي ت�ك��ون مهمتها مناق�شة وم�صادقة‬ ‫التقارير ال�سنوية‪ ،‬وحما�سبة املجل�س‪ ،‬وكانت هيئة فعالة‬ ‫ملواجهة التحديات املتعلقة بزيادة عدد املنت�سبني للنقابة‬ ‫وع ��دم ق��درت�ه��م ع�ل��ى احل���ض��ور للم�شاركة يف اجتماعات‬ ‫الهيئة العامة‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن النقابة وبناء على توجهات الهيئة العامة‬ ‫ور�ؤي �ت �ه��ا‪� ،‬أج� ��رت درا� �س��ة ع�ل��ى �آل �ي��ة االن �ت �خ��اب يف قانون‬ ‫النقابة‪ ،‬وعقدت عدة اجتماعات‪ ،‬وهي ب�صدد تقدمي ر�ؤية‬ ‫كاملة حول �أف�ضل الآليات التي ميكن اعتمادها يف النقابة‬ ‫تتنا�سب مع خ�صو�صيتها‪ ،‬وت�شعب اخت�صا�صاتها‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن النقابة خ�صو�صا والنقابات املهنية عموما‬ ‫لي�ست بعيدة ع��ن �أج ��واء اال��ص�لاح��ات وال�ت�ع��دي�لات على‬ ‫قوانينها و�أنظمتها‪ ،‬ولكنها تدر�سها ح�سب احتياجاتها‬ ‫وت�ط��وره��ا‪ ،‬ومب��ا يتنا�سب م��ع خ�صو�صيتها‪ ،‬وا�ستطاعت‬ ‫فعال تقدمي �أمنوذج لذلك‪.‬‬ ‫واعترب �أن الدعوات التي تظهر الآن لتغيري وتعديل‬ ‫ق��وان�ين النقابات ال�ه��دف منه ا�ستغالل �أج ��واء املطالبة‬ ‫ب��الإ� �ص�لاح��ات لإث� ��ارة ال�ن�ق��د لعمل ال�ن�ق��اب��ات ومواقفها‬ ‫الوطنية وال�سيا�سية والعامة والنقابية‪ ،‬واالدعاء ب�أن �آلية‬ ‫االنتخاب يف النقابات لي�ست منا�سبة وال تتالءم مع العمل‬ ‫النقابي وغري دميقراطية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف قد تكون �آلية االنتخاب يف النقابات حتتاج‬ ‫�إىل تعديل‪ ،‬ولكن الأق ��در على ذل��ك ه��و الهيئات العامة‬ ‫القادرة على حتديد �أف�ضل الآليات والتي تتنا�سب مع عمل‬ ‫النقابات وتطورها‪ ،‬وتعزيز الدميقراطية‪ ،‬وال يجوز لغري‬ ‫املطلعني على �آليات االنتخاب يف النقابات وخ�صو�صيتها‬ ‫ا�ستغالل بع�ض الظروف املحلية لالدعاء ب�أن هذه الآليات‬ ‫قدمية ويجب تعديلها‪.‬‬ ‫ون ��وه �إىل �أن ه ��ذا ال �ط��رح ي��ذك��ر ال �ن �ق��اب��ات ب�إجراء‬ ‫حلكومة �سابقة �أقرت قانونا واحدا لكل النقابات املهنية‪،‬‬ ‫مل ت�أخذ فيه خ�صو�صية كل نقابة‪ ،‬بداعي تطوير العمل‬ ‫النقابي‪ ،‬و�إحالته �إىل جمل�س النواب ب�صفة اال�ستعجال‪� ،‬إال‬ ‫�أن املجل�س قرر نزع �صفة اال�ستعجال عنه‪ ،‬وجاءت حكومة‬ ‫�أخرى و�سحبته من �أدراج جمل�س النواب‪ ،‬لأنه غري منا�سب‬

‫للنقابات املهنية ومينع تطورها الدميقراطي الطبيعي‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ب�ي��دات ع�ل��ى �أن العملية الإ��ص�لاح�ي��ة التي‬ ‫ي�شهدها الأردن تتطلب م��ن اجلميع االنتظار �إىل حني‬ ‫اكتمال التعديالت والتو�صيات التي �ستنتج عن عمل جلنة‬ ‫احلوار الوطني واللجنة امللكية ملراجعة ن�صو�ص الد�ستور‪،‬‬ ‫وم�ع��رف��ة االجت��اه��ات ال�ت��ي �ست�سري عليها ال��دول��ة لتكون‬ ‫مر�شدا للنقابات املهنية التي تن�شد الإ�صالح وت�سعى �إليه‪.‬‬ ‫وق��ال �إن النقابات املهنية مل تعرت�ض على الإ�صالح‬ ‫يف داخلها‪ ،‬بل على العك�س فهي تبادر وتتطور‪ ،‬والنقابيني‬ ‫ويعرفون حجم التغيريات التي �شهدتها قوانني النقابات‬ ‫والتي �ساهمت بتطويرها‪ ،‬وبتفعيل دور الهيئات العامة‪،‬‬ ‫وهي �ست�ستمر يف مراجعة كل ت�شريعاتها لتكون متنا�سبة‬ ‫مع عملها النقابي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار عبيدات �إىل �أن الكثري م��ن النقابات املهنية‬ ‫�شهدت انتخابات ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬نتج عنها جمال�س جديدة‬ ‫بغالبية �أع�ضاء جدد‪ ،‬مبينا �أن الكثري من قوانني النقابات‪،‬‬ ‫ومنها قانون نقابة املهند�سني يفر�ض تغيريا على املجال�س‬ ‫النقابية‪ ،‬فيه ت�شرتط عدم تر�شح النقيب و�أع�ضاء املجل�س‬ ‫الذين فازوا بدورتني متتاليتني بهدف دفع دماء جديدة‬ ‫للمواقع القيادية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كما �أن دورة املجل�س مدتها �سنتان‪ ،‬ويف بع�ض‬ ‫النقابات ث�لاث �سنوات‪ ،‬وانتخابات النقابات م�شهود لها‬ ‫بالنزاهة‪ ،‬وهناك �إمكانية للطعن بالإجراءات االنتخابية‬ ‫لدى حمكمة العدل العليا‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع�ب�ي��دات مطلقي ه��ذه ال��دع��وات �إىل التوقف‬ ‫عنها‪ ،‬واالط�ل�اع على التغيريات التي �شهدتها النقابات‬ ‫على �صعيد الت�شريعات القانونية فيها‪ ،‬وكذلك على العمل‬ ‫اجلاري الآن لتعديل الكثري من القوانني و�آليات االنتخاب‬ ‫فيها‪.‬‬

‫العمال يطالبون احلكومة ب�إعفاء �صناديق‬ ‫االدخار من �ضريبتي الدخل واملبيعات‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫طالب احتاد نقابات العمال احلكومة (وزارة املالية)‬ ‫تعديل القرار احلكومي القا�ضي ب�إعفاء �صناديق ادخار‬ ‫النقابات العمالية من �ضريبة الدخل‪ ،‬وذلك لعدم وجود‬ ‫�صناديق ادخ��ار لديها �أ��ص� ً‬ ‫لا‪ ،‬علما ب ��أن �صناديق ادخار‬ ‫العمال لدى ال�شركات ولي�س النقابات‪.‬‬ ‫و�أ�شار كتاب �أر�سله رئي�س احتاد نقابات العمال مازن‬

‫طق�س ربيعي يف اليومني‬ ‫املقبلني وانخفا�ض‬ ‫احلرارة اخلمي�س‬

‫املعايطة �إىل وزي��ر املالية حممد �أب��و حمور �إىل �ضرورة‬ ‫�إع �ف��اء ��ص�ن��ادي��ق ادخ� ��ار ال �ع �م��ال م��ن ��ض��ري�ب�ت��ي الدخل‬ ‫واملبيعات ولي�س �صناديق ادخار النقابات العمالية التي مل‬ ‫تن�شئ �صناديق ادخار �أ�صال‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �أن �إع �ف��اء ��ص�ن��ادي��ق االدخ � ��ار العمالية‬ ‫م��ن �ضريبتي املبيعات وال��دخ��ل م��ن �ش�أنه �أن يفعل دور‬ ‫ه��ذه ال�صناديق يف ال��دورة االقت�صادية‪ ،‬وميكن العمال‬ ‫و��ص�ن��ادي�ق�ه��م م��ن ل�ع��ب دور ج�ي��د يف حت���س�ين امل�ستوى‬ ‫املعبي�شي للطبقة العاملة‪.‬‬

‫وكان جمل�س الوزراء قرر يف ال�ساد�س ع�شر من �شباط‬ ‫(ف�براي��ر) املا�ضي �إعفاء �صناديق ادخ��ار العمال التابعة‬ ‫لنقابات العمال من �ضريبة الدخل‪.‬‬ ‫و�أ�شار الكتاب �إىل �أن �صناديق االدخار العمالية التي‬ ‫تن�ش�أ مت��ول من العمال و�أ�صحاب العمل مبوجب نظام‬ ‫�صادق عليه وزير العمل‪.‬‬ ‫وي�صل عدد �صناديق االدخار �إىل ‪� 42‬صندوقا ادخاريا‬ ‫للعمال يف ال�شركات‪ ،‬فيما تكاد موجوداتها ال ت�شكل �أي‬ ‫ثقل مايل ب�سبب عدم تفعيلها‪.‬‬

‫اندثار �شجرة "القينو�سي" املعمرة يف الأردن‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ي�ستمر الطق�س اليوم الثالثاء‬ ‫رب�ي�ع�ي��ا م�ع�ت��دال م��ع ظ �ه��ور بع�ض‬ ‫ال���س�ح��ب ال�ع��ال�ي��ة‪ ،‬وت �ك��ون الرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط �أحيانا‪ ،‬وفقا لدائرة الأر�صاد‬ ‫اجلوية‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ق ��ى ال �ط �ق �� ��س ي� � ��وم غد‬ ‫الأرب�ع��اء ربيعيا معتدال يتحول يف‬ ‫��س��اع��ات امل���س��اء وال�ل�ي��ل �إىل مغرب‪،‬‬ ‫وت� �ك ��ون ال ��ري ��اح � �ش �م��ال �ي��ة غربية‬ ‫ت�ت�ح��ول ب�ع��د ال�ظ�ه��ر �إىل جنوبية‬ ‫غ��رب�ي��ة م�ع�ت��دل��ة ال���س��رع��ة تن�شط‬ ‫�أحيانا‪.‬‬ ‫وت�ن�خ�ف����ض درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫ي ��وم اخل �م �ي ����س ل�ي���ص�ب��ح الطق�س‬ ‫لطيفا وغ��ائ �م��ا ج��زئ �ي��ا‪ ،‬ويحتمل‬ ‫��س�ق��وط زخ ��ات خفيفة م��ن املطر‬ ‫يف ��ش�م��ال امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وت �ك��ون الرياح‬ ‫جنوبية غربية معتدلة �إىل ن�شطة‬ ‫ال���س��رع��ة م�ث�يرة للغبار يف جنوب‬ ‫و�شرق اململكة‪.‬‬ ‫وت� � �ت � ��راوح درج� � � ��ة احل� � � ��رارة‬ ‫العظمى يف عمان ل�ل�أي��ام الثالثة‬ ‫املقبلة ب�ين ‪ 21‬و‪ 25‬درج ��ة مئوية‬ ‫وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 14‬درجة‪ ،‬فيما‬ ‫ت�تراوح العظمى يف العقبة بني ‪27‬‬ ‫و‪ 32‬درج��ة وال�صغرى بني ‪ 16‬و‪20‬‬ ‫درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة ب�ين ‪ 19‬و‪ ،24‬واملناطق‬ ‫ال�شمالية ب�ين ‪ 19‬و‪ ،25‬واملناطق‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ب�ين ‪ 24‬و‪ ،29‬ومناطق‬ ‫الأغوار بني ‪ 28‬و‪ 33‬درجة مئوية‪.‬‬

‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬ ‫ب �ع��د ع �م��ر ن��اه��ز ‪ 750‬ع��ام��ا رح �ل��ت عميدة‬ ‫�أ�شجار البلوط باململكة حزينة بال بواكي م�سجلة‬ ‫بوفاتها �شهادة على ظلم الإن�سان لل�شجرة‪.‬‬ ‫ع �ج��زت � �س��اق ال�ق�ي�ن��و��س��ي ال �ت��ي ت��رت�ف��ع عن‬ ‫الأر�ض نحو خم�سة �أمتار عن اال�ستمرار يف حمل‬ ‫�أغ�صانها الكبرية املمتدة على م�ساحة تقدر بـ‪50‬‬ ‫مرتا مربعا بعد �أن ا�ستفحل الت�سو�س بتلك ال�ساق‬ ‫العتيدة التي بلغ حميطها حوايل ‪ 22‬مرتاً‪ ،‬تلك‬

‫ال�ساق التي حملت ال�شجرة مئات ال�سنني دون‬ ‫كلل �أو تذمر‪ ،‬وحملت تاجها الذي بلغت م�ساحته‬ ‫‪ 100‬مرت مربع‪.‬‬ ‫ووفقا لعوجان‪ ،‬فقد �سقطت �أغ�صان ال�شجرة‬ ‫بالكامل بعد �سقوط ال�ساق‪ ،‬وكان ال�سقوط بف�ضل‬ ‫اهلل ب��اجت��اه امل�ن�ط�ق��ة اجل�ن��وب�ي��ة ول�ي����س باجتاه‬ ‫ال�شارع العام للواء ال��ذي كانت �أغ�صان ال�شجرة‬ ‫تغطي �أجزاء منه‪.‬‬ ‫وكانت �شجرة القينو�سي الراحلة تعد من‬ ‫�أبرز الأ�شجار املعمرة يف الأردن‪ ،‬و�أق��دم الأ�شجار‬

‫التاريخية املوجودة يف بالد ال�شام‪ ،‬وقد منت من‬ ‫�شجرة ملول كبرية جفت قبل �أك�ثر م��ن خم�س‬ ‫�سنوات وكانت تو�صف بعميدة �أ�شجار البلوط يف‬ ‫اململكة‪ ،‬وم�ن��ذ ع��ام ‪1991‬م ب��د�أ النمو اخل�ضري‬ ‫لهذه ال�شجرة التاريخية يف الرتاجع ب�شكل كبري‬ ‫وخطري‪.‬‬ ‫وكانت ال�شجرة معلما بارزا يف لواء الكورة‪،‬‬ ‫حيث كانت وجهة طبيعية للمتنزهني يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬و�شكلت خالل عمرها املديد والذي قدره‬ ‫الباحث ال�شريدة بـ ‪ 750‬عاما عامل جذب �سياحي‬ ‫للمنطقة جم�سدة �أ�صالتها عرب القرون‪ ،‬وكانت‬ ‫حمطة ا�سرتاحة للقوافل التجارية املتجهة �إىل‬ ‫فل�سطني والإقامة حتت ظالل �أغ�صانها الكبرية‬ ‫بح�سب عدد من املعمرين يف �سموع الذين �أ�شاروا‬ ‫�إىل �أن م�ساحة ظاللها تزيد على ‪ 50‬مرتا مربعا‪،‬‬ ‫بينما ترتفع �أغ�صانها بنحو ‪ 18‬م�ترا‪ ،‬و�ساقها‬ ‫بنحو خم�سة �أمتار‪.‬‬ ‫وفقا للباحث ال�شريدة‪ ،‬كانت القينو�سي اىل‬ ‫فرتة قريبة نقطة جذب حللقات الفكر وال�شعر‬ ‫ام �ت��دادا حللقات ال�سيا�سة ال�ت��ي ك��ان��ت تعقد يف‬ ‫ظاللها لقادة اجليو�ش �إبان الدولة العثمانية ويف‬ ‫العهد القريب‪.‬‬ ‫وقبيل جفاف �أغ�صانها‪ ،‬كانت تعقد حتتها‬ ‫الأم�سيات ال�شعربة التي نظم بع�ضها منتدى‬ ‫الكورة الثقايف يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ .‬وكان‬ ‫لها مكانة خا�صة عند �سكان اللواء العتقادهم‬ ‫�أن امللك الأ��ش��رف �أب��و الن�صر قان�صوه الغوري‬ ‫من ملوك املماليك قد ا��س�تراح حتتها يف �أثناء‬ ‫زحفه ملحاربة العثمانيني‪ ،‬ورمب��ا �أخ��ذت اال�سم‬ ‫من ا�سمه قان�صو �أو من قان�صوه الذي كان �أمريا‬ ‫للحج ال�شامي يف ب��داي��ة ال�ق��رن ال�ساد�س ع�شر‪،‬‬ ‫وك��ان يقيم يف بلدة �صخرة مبحافظة عجلون‪،‬‬ ‫�أو ن�سبة �إىل ويل ي��دع��ى "حممد القينو�سي"‬ ‫مدفون حتتها‪.‬‬ ‫رح �ل��ت ال�ق�ي�ن��و��س��ي ح��زي�ن��ة م��وج�ه��ة ر�سالة‬ ‫للإن�سان الأردين‪ ،‬تقول فيها‪" :‬حافظوا على‬ ‫�أخواتي الأ�شجار املعمرة وغري املعمرة من بعدي‬ ‫فهي ثروة ال تقدر بثمن"‪.‬‬

‫حفل تكرمي مدير �إذاعة حياة �سمري ال�شمايلة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫اعترب مدير هيئة الإعالم املرئي وامل�سموع �أجمد القا�ضي‬ ‫اذاعة حياة اف ام منوذجاً يقدم بني االذاعات الهادفة يف‬ ‫املهنية وامل�صداقية معرباً عن اعتزازه بها‪.‬‬ ‫ودع��ا القا�ضي يف حفل تكرمي مدير ع��ام اذاع��ة حياة‬ ‫اف ام ال�سابق �سمري ال�شمايلة �إىل االه�ت�م��ام بالتطوير‬ ‫والتدريب واعتماد ال��درا��س��ات املوثوقة التي تقيم و�سائل‬ ‫االع�لام‪ ،‬م�ؤكدا تكليف امللك للهيئة والإعالميني باعتماد‬ ‫ا�سرتاتيجية �إعالمية حملية‪.‬‬ ‫واع�ترف القا�ضي بوجود م�شاكل مهنية وت�أهيلية يف‬ ‫م�ؤ�س�سات االعالم املحلية‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س هيئة املديرين يف االذاع��ة مو�سى ال�ساكت‬ ‫على ر��س��ال��ة اذاع �ت��ه ال�ه��ادف��ة لتقدمي �إع�ل�ام ه��ادف متزن‬ ‫متنوع يناف�س و�سائل االعالم املحلية والدولية‪.‬‬

‫و�أ�شاد ال�ساكت بجهود ال�شمايلة يف تر�سيخ منهج اداري‬ ‫متميز ونقل االذاع��ة اىل م�صاف و�سائل الإع�لام املتقدمة‪،‬‬ ‫ورح��ب باملدير اجلديد لالذاعة ح�سام غرايبة‪ ،‬داعياً �إياه‬ ‫لت�سلم مهماته على �أح�سن وجه لتبقى امل�ؤ�س�سة الإعالمية‬ ‫من��وذج�اً يف العمل امل�ؤ�س�سي ال�سليم ال��ذي ي�ؤ�س�س لتنويع‬ ‫اخلربات وتداول املواقع‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�ستعر�ض الغرايبة املهام اجل�سيمة املرتتبة‬ ‫يف احلفاظ على منجزات حياة اف ام وتناول بع�ض برامج‬ ‫الإذاع� ��ة الرئي�سية ك�برن��ام��ج "بدنا نعي�ش" م��ع الزميل‬ ‫الإعالمي العائد للإذاعة بعد غياب ندمي احل�سن‪ ،‬وبرنامج‬ ‫�أجمد قور�شة‪ ،‬والربنامج ال�صباحي الرئي�سي "�صوت حياة"‬ ‫ويقدمه الغرايبة نف�سه‪ ،‬وبرنامج "بيت حواء اال�سري" مع‬ ‫عبري الكالوتي‪ ،‬و"فتاوى" مع �أحمد حوى‪ ،‬و"ن�شيد �شو"‬ ‫مع معتز نعوا�ش‪ ،‬و"ا�ستوديو التحليل" مع خ�ضر امل�شايخ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدد من الربامج اجلديدة كربنامج الدكتور‬

‫طارق �سويدان "علمتني احلياة"‪ ،‬والربنامج املنوع "ابواب"‬ ‫الذي يقوم على تقدميه عدد من املذيعني‪ ،‬و"�ألو دكتور"‬ ‫من �إع��داد وتقدمي رانيا دروزة‪ ،‬وه��و برنامج طبي �صحي‬ ‫يتحدث مبختلف املوا�ضيع الطبية‪ ،‬التي تهم �صحة الفرد‬ ‫واال�سرة‪ .‬و�شكر �سمري ال�شمايلة القائمني على هذا احلفل‪،‬‬ ‫واعترب االعالميني �شهوداً فاعلني يف البيئة االعالمية التي‬ ‫تفر�ض حتديات مهنية وقيمية كبرية تتمثل مالحمها يف‬ ‫تطور و�سائل االت�صال وفاعليتها‪ ،‬وتتميز باالنحياز الوا�ضح‬ ‫لق�ضايا االن�سان والوطن وقيم احلرية والعدالة والوحدة‪.‬‬ ‫واعترب ال�شمايلة اذاعة حياة اف ام واحدة من امل�ؤ�س�سات‬ ‫االعالمية واالجتماعية االردنية امل�ؤثرة يف �صياغة الر�أي‬ ‫العام االردين الداخلي‪ ،‬وق��دم ال�شمايلة �شكره ملدير هيئة‬ ‫االع�لام املرئي وامل�سموع �أجمد القا�ضي على دعمه لقطاع‬ ‫االعالم و�سعيه لرفع �سقف احلرية‪ ،‬و�شكر ال�شمايلة جمهور‬ ‫حياة اف ام ومالكها والقائمني عليها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫‪local@assabeel.net‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫منها املحروقات واملياه وال�صحة واخلبز‬

‫يحدث في بلدي‬

‫احتاد نقابات العمال يهدد ب�إعالن الإ�ضراب يف حال رفع الأ�سعار‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ه��ددت النقابات العمالية ب�إعالن‬ ‫الإ� �ض��راب ال �ع��ام ح��ال �إق� ��دام احلكومة‬ ‫على رفع �أ�سعار املحروقات والدعم عن‬ ‫املياه واخلبز وال�صحة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابات العمالية يف بيان‬ ‫ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة منه‪� ،‬إن‬ ‫ق ��راءات ال�ع�م��ال للتوجهات احلكومية‬ ‫ت �� �ش�ير �إىل ع �ق��د ال �ن �ي��ة ع �ل��ى خف�ض‬ ‫ال��دع��م ع��ن امل �ي��اه وال �ط��اق��ة وال�صحة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي تعترب عنا�صر �أ��س��ا��س�ي��ة يف حياة‬ ‫امل��واط��ن ال��ذي يقا�سي‪ ،‬وم�ع��ه عمالنا‪،‬‬ ‫من وط�أة الأو�ضاع االقت�صادية‪ ،‬يف ظل‬ ‫االرت �ف��اع��ات القيا�سية يف �أ� �س �ع��ار �سلة‬ ‫امل�ستهلك‪ ،‬وانخفا�ض القيمة ال�شرائية‬ ‫للدينار الأردين‪ ،‬وتدين م�ستوى املعي�شة‬ ‫للطبقة العاملة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪ :‬يف ظ��ل ك��ل ذلك‪،‬‬ ‫ت�أتي الب�شرى احلكومية بخف�ض الدعم‬ ‫ع��ن القطاعات الأ�سا�سية ال�ت��ي ترتكز‬ ‫عليها حياة املواطن‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬إننا يف االحتاد العام لنقابات‬ ‫العمال نحذر من خطورة هذا التوجه؛‬ ‫ملا له من �آثار �سلبية على حياة الطبقة‬

‫ال �ع��ام �ل��ة وع �ل��ى امل �ج �ت �م��ع ب���ش�ك��ل ع ��ام‪،‬‬ ‫والدفع باجتاه ذوبان الطبقة الو�سطى‬ ‫ل�ت�ت�ح��ول �إىل ط�ب�ق��ة م�ع��دم��ة وفقرية‪،‬‬ ‫مما ي�ؤدي �إىل قتل قيم الإنتاج و�إحداث‬ ‫اخ�ت�لاالت يف تركيبة املجتمع الأردين‬ ‫ال��ذي ينجم عنه امل��زي��د م��ن التوترات‬ ‫االجتماعية التي تف�ضي بالنتيجة �إىل‬ ‫امل�سا�س بالأمن الوطني ال قدر اهلل‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬كنا ننتظر من احلكومة �أن‬ ‫تنظر �إىل الطبقة العاملة بعني اجلدية‬ ‫وااله � �ت � �م ��ام؛ ل�ت�م�ك�ي�ن�ه��ا م ��ن حت�سني‬ ‫م���س�ت��واه��ا امل�ع�ي���ش��ي‪ ،‬ال �أن ت���س�ع��ى �إىل‬ ‫ق�ضم ممنهج حلقوقهم ومكت�سباتهم‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل ن�ح�م��ل امل �� �س ��ؤول �ي��ة الكاملة‬ ‫للحكومة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ � ��رى‪ ،‬ج ��ددت م�صادر‬ ‫عمالية مطالبتها ب��رف��ع احل��د الأدنى‬ ‫ل�ل�أج��ور �إىل ‪ 300‬دي�ن��ار ب�شكل فوري‪،‬‬ ‫داع� �ي ��ة ال �ق �ط��اع اخل ��ا� ��ص �أن يتحمل‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ات��ه الأخ�ل�اق� �ي ��ة والوطنية‬ ‫بتح�سني امل���س�ت��وى املعي�شي للعاملني‬ ‫فيه‪ .‬وقالت امل�صادر �إن اللجنة امل�شكلة‬ ‫لدرا�سة رف��ع احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور مل‬ ‫جتتمع منذ زم��ن طويل‪ ،‬مع �أن قانون‬ ‫العمل اجل��دي��د �أع�ط��اه��ا دورا حموريا‬

‫يف �سيا�سات العمل والأج��ور والتفتي�ش‬ ‫والتدريب املهني‪.‬‬ ‫وبينت �أن عدم االجتماع يرجع �إىل‬ ‫�أن بع�ض الأطراف ذات العالقة مل ت�س ِّم‬ ‫ممثيلها يف اللجنة‪ ،‬مما يعطل �أعمالها‪،‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي ال حتتمل فيه معاناة‬ ‫العمال املزيد من التجاهل حلقوقهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن م ��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 5‬يف املئة‬ ‫م��ن امل��ؤ��س���س��ات االق�ت���ص��ادي��ة الوطنية‬ ‫"ملتزمة باحلد الأدنى لأجور العمال"‪،‬‬ ‫الف�ت��ة �إىل �أن امل��ؤ��س���س��ات االقت�صادية‬ ‫��ض�م��ن ال�ن���س�ب��ة امل�ت�ب�ق�ي��ة غ�ير ملتزمة‬ ‫ب ��احل ��د الأدن� � � ��ى‪ ،‬ومت ��ار� ��س خمالفات‬ ‫قانونية بحق العمال‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت امل � �� � �ص� ��ادر �أن �شركات‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات يف ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص تقوم‬ ‫ب��االل �ت �ف��ات ع �ل��ى ق � ��رار احل� ��د الأدن � ��ى‬ ‫ل�ل�أج��ور امل�ع�م��ول ب��ه ح��ال�ي��ا‪ ،‬وال تلتزم‬ ‫بتطبيقه‪ ،‬داعية وزارة العمل �إىل تكثيف‬ ‫ح�م�لات امل��راق�ب��ة والتفتي�ش على تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪ .‬ي�شار �إىل �أن احلكومة بد�أت‬ ‫يف اعتماد حد �أدن��ى ل�ل�أج��ور لأول مرة‬ ‫يف متوز عام ‪ ،2000‬بلغ ‪ 80‬دينارا‪ ،‬وجرت‬ ‫زيادته يف العام ‪ 2002‬لي�صبح ‪ 85‬دينارا‪،‬‬ ‫وم��ن ثم �إىل ‪ 95‬دي�ن��ارا يف العام ‪2005‬؛‬

‫ملواجهة حزمة الإج��راءات التي اتخذت‬ ‫لرفع �أ�سعار امل�شتقات النفطية‪ ،‬ثم رفع‬ ‫احل��د الأدن ��ى ل�ل�أج��ور م��رة �أخ ��رى عام‬ ‫‪� 2006‬إىل (‪ )110‬دنانري‪� ،‬إىل �أن مت رفعه‬ ‫�أم�س �إىل (‪ )150‬دينارا‪.‬‬ ‫وق��درت ق�ي��ادات نقابية عمالية �أن‬ ‫�أك�ث�ري ��ة م��ؤ��س���س��ات و� �ش��رك��ات القطاع‬ ‫اخل��ا���ص ال تلتزم ب�صرف احل��د الأدنى‬

‫ل�ل�أج��ور البالغ ‪ 150‬دي�ن��ارا للعاملني؛‬ ‫ل�ع��دم ت�ضمني ق��ان��ون ال�ع�م��ل ن�صو�صا‬ ‫رادعة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وبينت ه��ذه القيادات �أن نحو مئة‬ ‫�ألف عامل وعاملة يف قطاعات اخلدمات‬ ‫العامة واملهن احل��رة والتعليم اخلا�ص‬ ‫وال�صناعات اخلزفية والغزل والن�سيج‬ ‫ال يتقا�ضون احلد الأدنى للأجور‪.‬‬

‫�شككت مب�صداقية احلكومة يف تنفيذ مطالب منت�سبي النقابات املهنية‬

‫«املمر�ضني» تقرر موا�صلة �إجراءاتها الت�صعيدية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ق ��ال ن�ق�ي��ب امل �م��ر� �ض�ين خ��ال��د �أبو‬ ‫ع��زي��زة �إن ت ��أخ��ر احل �ك��وم��ة يف عر�ض‬ ‫م���ش��روع �إع ��ادة الهيكلة ع�ل��ى النقابات‬ ‫املهنية كما وعدت �سابقا‪ ،‬زاد من �شكوك‬ ‫النقابة والنقابات املهنية من �إمكانية‬ ‫حدوث تغيري �إيجابي ل�صالح العاملني‬ ‫يف القطاع العام‪ ،‬ومن بينهم املمر�ضون‪،‬‬ ‫واع �ت�بر �أن ال �ت ��أخ��ر يف تنفيذ الوعود‬ ‫"م�ؤ�شر �سلبي"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د �أن جم �ل ����س ال �ن �ق��اب��ة قرر‬ ‫موا�صلة الإج ��راءات الت�صعيدية التي‬ ‫بد�أتها باالعت�صام �أمام رئا�سة الوزراء يف‬ ‫الع�شرين من ال�شهر املا�ضي للمطالبة‬ ‫بتح�سني �أو�ضاع املمر�ضني العاملني يف‬ ‫وزارة ال�صحة؛ م��ن خ�لال �إق ��رار نظام‬ ‫عالوات ورواتب املمر�ضني الذي رفعته‬ ‫النقابة لوزارة ال�صحة‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أب��و ع��زي��زة خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع �ق��ده �أم ����س يف م�ق��ر النقابة‬ ‫بح�ضور ع�ضوي جمل�س النقابة �سعد‬ ‫التعمري و�سلمان امل�ساعيد‪� ،‬أن جمل�س‬ ‫النقابة �سيعقد لقاء مع جلنة املتابعة‬ ‫ال�ت��ي �شكلتها الهيئة ال�ع��ام��ة ملمر�ضي‬ ‫وزارة ال�صحة؛ لإق��رار اخل�ط��وات التي‬ ‫�سيتم اللجوء �إليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن جميع االحتماالت‬ ‫مفتوحة �أم��ام النقابة‪ ،‬م��ع ت��أك�ي��ده �أن‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة ل ��ن ت �ل �ج ��أ لأي �إج� � ��راء مي�س‬ ‫اخل��دم��ات ال�صحية املقدمة للمر�ضى‪،‬‬ ‫و�أي �إج��راء �سيتم اللجوء �إليه �سي�أخذ‬ ‫�سالمة املر�ضى بعني االعتبار‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �أن احل �ك ��وم ��ة وع � ��دت ب� ��أن‬ ‫يخرج عن اجتماع جمل�س الوزراء يف ‪23‬‬ ‫املا�ضي نظام ع�لاوات وروات��ب موظفي‬ ‫القطاع ال�ع��ام‪� ،‬إال �أن ذل��ك مل يح�صل‪،‬‬ ‫ومل تتمكن النقابة وال�ن�ق��اب��ات املهنية‬

‫من االطالع على امل�شروع‪ ،‬و�أن الرد كان‬ ‫با�ستمرار ب��أن النظام موجود يف وزارة‬ ‫املالية لدرا�سته‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف الوقت نف�سه �إىل �أن ذلك‬ ‫ال�ت��اري��خ مل ي�ك��ن يعني للنقابة �شيئا‪،‬‬ ‫خا�صة �أن للنقابة مطالب �إدارية ت�سعى‬ ‫لتحقيقها‪ ،‬من بينها �إعادة هيكلة دائرة‬ ‫التمري�ض يف ال ��وزارة‪ ،‬ومنح امتيازات‬ ‫مل ��دي ��ري ال �ت �م��ري ����ض‪ ،‬وو�� �ض ��ع و�صف‬ ‫وظيفي لهم‪.‬‬ ‫و�أكد تبني النقابة مذكرة مديرات‬ ‫ال �ت �م��ري ����ض يف وزارة ال �� �ص �ح��ة‪ ،‬التي‬ ‫ق��ام��وا بت�سليمها �إىل وزي� ��ر ال�صحة‬ ‫خالل اجتماعهم به يف ال��وزارة بدايات‬ ‫ال���ش�ه��ر احل� ��ايل‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن املذكرة‬ ‫تت�شابه يف م�ضمونها مع امل��ذك��رة التي‬ ‫رفعتها النقابة �إىل رئي�س الوزراء خالل‬ ‫االعت�صام الذي نفذ �أمام ئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي �شكر فيه �أبو عزيزة‬

‫وزي ��ر ال���ص�ح��ة ي��ا��س�ين احل���س�ب��ان على‬ ‫اهتمامه مبطالب النقابة‪� ،‬إال �أنه اعترب‬ ‫�أن رد الوزير على مطالب النقابة مبا‬ ‫اعتربته الوزارة �إجنازات حققت لقطاع‬ ‫التمري�ض خ�ل�ال ع��ام �أن �ه��ا "ال ترقى‬ ‫لأن ت��و��ض��ع يف خ��ان��ة الإجن� � ��ازات التي‬ ‫حققت للممر�ضني‪ ،‬وب��أن�ه��ا جمموعة‬ ‫من الإجراءات الهام�شية التي اتخذتها‬ ‫الوزارة"‪.‬‬ ‫ودلل على ذلك بعدة نقاط �ضمنها‬ ‫يف ر� �س��ال��ة وج�ه�ه��ا �إىل وزي ��ر ال�صحة‪،‬‬ ‫من بينها �أن ال��وزارة �أ�شارت �إىل �أنه مت‬ ‫تعيني ‪ 921‬ممر�ضا وممر�ضة خالل عام‬ ‫يف حني �أن عد املمر�ضني القانونيني ال‬ ‫يتعدى ‪ 200‬ممر�ض وممر�ضة‪.‬‬ ‫وردا ع � �ل ��ى احل � ��دي � ��ث ع � ��ن نية‬ ‫ال� ��وزارة توحيد ع�ل�اوات املمر�ضني يف‬ ‫امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية ق��ال �أبو‬ ‫ع��زي��زة �إن امل �ط �ل��وب ه��و ال�ت�ن�ف�ي��ذ و�أن‬

‫النقابة �سمعت كثريا وبانتظار ترجمة‬ ‫مطالب املمر�ضني على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك �ضغوطا متزايدة‬ ‫من قبل املمر�ضني على جمل�س النقابة‬ ‫ل�ل�ج��وء لإج � ��راءات ت�صعيدية‪ ،‬واتخاذ‬ ‫املزيد من اخلطوات من �أج��ل ال�ضغط‬ ‫على احلكومة لتنفيذ مظامل املمر�ضني‪،‬‬ ‫ومل ي�ستبعد �أن تتخذ النقابات املهنية‬ ‫وبالأخ�ص ال�صحية �إج��راءات جماعية‬ ‫�إذا مل يتم اال�ستجابة ملطالبها‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن هذا الطرح نوق�ش خالل اجتماع‬ ‫ملجل�س النقباء‪.‬‬ ‫وختم �أبو عزيزة بالقول‪" :‬ال �أعتقد‬ ‫�أن احل �ك��وم��ة غ�ي�ر م�ه�ت�م��ة مب�صلحة‬ ‫املري�ض‪ ،‬و�أك��اد �أج��زم �أن�ه��ا مهتمة لكن‬ ‫طريقة تعاطيها مع مطالب النقابات‬ ‫املهنية ال�صحية قد ي�ؤدي �إىل الإ�ضرار‬ ‫مب�صلحة املري�ض من حيث تدري �أو ال‬ ‫تدري"‪.‬‬

‫حمل عنوان «نحو رعاية متري�ضية �آمنة»‬

‫افتتاح اليوم العلمي لكلية التمري�ض يف جامعة جر�ش‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫افتتح وزير البيئة طاهر ال�شخ�شري‬ ‫نيابة عن وزير ال�صحة �صباح �أم�س يف‬ ‫ج��ام�ع��ة ج��ر���ش �أع �م��ال ال �ي��وم العلمي‬ ‫لكلية التمري�ض بعنوان "نحو رعاية‬ ‫متري�ضية �آمنة"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شخ�شري يف كلم ًة له خالل‬ ‫ح�ف��ل االف�ت�ت��اح �أن ��ه "على ال��رغ��م من‬ ‫اخلطوات املتقدمة التي حققها القطاع‬ ‫ال �ت �م��ري �� �ض��ي يف امل �م �ل �ك��ة م ��ن ناحية‬ ‫الكفاءة وج��ودة اخلدمات املقدمة‪� ،‬إال‬

‫�أن�ن��ا يف وزارة ال�صحة ن�سعى للمزيد‪،‬‬ ‫ون�سعى لتحقيق مكت�سبات �إ�ضافية لهذا‬ ‫القطاع‪ ،‬وتطوير املهنة مبا يتنا�سب مع‬ ‫�سمو ر�سالة التمري�ض وقد�سيتها"‪.‬‬ ‫و�ألقت عميدة كلية التمري�ض �أحالم‬ ‫احل � �م� ��دان ك �ل �م � ًة �أ� � �ش� ��ارت ف �ي �ه��ا �إىل‬ ‫ت��زام��ن انعقاد ه��ذا ال�ي��وم العلمي مع‬ ‫يوم التمري�ض العاملي‪ ،‬قائلة‪�" :‬شهد‬ ‫الأردن يف الآونة الأخرية نه�ضة طبية‬ ‫و�صحية على كافة امل�ستويات واملتمثلة‬ ‫يف ازدي � � ��اد �أع � � ��داد ال � �ك� ��وادر الطبية‬ ‫وامل �� �س �ت �� �ش �ف �ي��ات‪ ،‬مم ��ا ح� ��دا بجامعة‬

‫"تغيري" تدعو مل�ؤمتر‬ ‫�شعبي للإنقاذ الوطني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دع��ت اجلمعية الأردن �ي��ة الت�أ�سي�سية "تغيري"‬ ‫�إىل تعزيز الدميقراطية وف��ك التبعية مع الغرب‬ ‫يف �إط��ار خيار عربي مقاوم ي�ستدعي امل�ب��ادرة لعقد‬ ‫م�ؤمتر �شعبي للإنقاذ الوطني يجيب على التحديات‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬وت�شارك فيه ك��ل القوى‬ ‫والفعاليات احلية املعنية بتحرير الإرادة ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ب��امل�ح��اف�ظ��ة ع �ل��ى ال �ه��وي��ة العربية‪،‬‬ ‫وقطع الطريق على امل�شروع الأمريكي ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ن �ه��ا���ض ك� ��ل ال � �ق� ��وى ال �� �ش �ع �ب �ي��ة الأردن � �ي � ��ة‬ ‫والفل�سطينية من خالل بناء جبهة مقاومة �شعبية‬ ‫حلماية الأردن و�صون الق�ضية الفل�سطينية يف �آن‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫وحذرت "تغيري" يف بيان لها �أم�س �أن م�ستقبل‬ ‫الأردن �شعبا ودول� ��ة يف م�ه��ب ال��ري��ح ب��ال�ن�ظ��ر �إىل‬ ‫معطيات تتمثل بتفاقم الأزمة ال�سيا�سية مع تراجع‬ ‫�أه�م�ي��ة ال ��دور الأردين ع�ن��د الأط � ��راف الإقليمية‬ ‫والدولية املعنية‪ ،‬والأزمة االقت�صادية الناجمة عن‬ ‫بنية االقت�صاد التابع وعن حجم الف�ساد املتوا�صل‬ ‫واملديونية اخلارجية وال�سيا�سات ال�ضريبية على‬ ‫الفقراء‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل انح�صار الأردن بني خيارين‪ ،‬هما‬ ‫خيار االنكفاء الداخلي و�إع��ادة �إنتاج دور ما لبقايا‬ ‫البريوقراط‪ ،‬مو�ضحة �أن هذا خيار ال يوفر احلد‬ ‫الأدن��ى من �شروط البقاء وامل�ن��اورة يف ظل اقت�صاد‬ ‫م�شوه تابع‪ ،‬و�إنهاك الطبقات ال�شعبية بال�ضرائب‬ ‫والف�ساد وال�سطو على املال العام‪.‬‬ ‫�أم��ا اخليار ال�ث��اين‪ ،‬فهو االن�خ��راط يف م�شروع‬ ‫ال �ك��ون �ف��درال �ي��ة وال �ب �ي �ن �ل��وك ����س ال �ث�ل�اث��ي (مركز‬ ‫�إ�سرائيلي وحميط �أردين–فل�سطيني تابع)‪ ،‬بح�سب‬ ‫"تغيري" التي حذرت من �أنه �سيقود �إىل ت�صفية‬ ‫الأردن والق�ضية الفل�سطينية معا خدمة للم�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬

‫ج��ر���ش �إىل ت�أ�سي�س كلية للتمري�ض‬ ‫لرفد �سوق العمل املحلي والإقليمي‬ ‫ب��اخل� ّري�ج�ين اجل ��دد ال��ذي��ن يتمتّعون‬ ‫مب�ستوى ع��ال م��ن العلم وامل�ع��رف��ة يف‬ ‫اخت�صا�ص التمري�ض"‪ .‬وعلى هام�ش‬ ‫ال� �ي ��وم ال �ع �ل �م��ي‪ ،‬اف �ت �ت��ح ال�شخ�شري‬ ‫املعر�ض العلمي ال��ذي �شارك فيه دار‬ ‫الأبجدية للن�شر والتوزيع وم�ستودع‬ ‫�أدوي��ة الوفاق وجمعية �سيدات جر�ش‪،‬‬ ‫�صحة‬ ‫كما �شارك بنك الدم يف مديرية ّ‬ ‫حم��اف�ظ��ة �إرب ��د يف ال �ي��وم العلمي من‬ ‫خالل �إقامة حملة للتربع بالدم لطلبة‬

‫اجلامعة والعاملني فيها‪.‬‬ ‫وبعد االفتتاح بد�أت جل�سات اليوم‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ول� ��ذي � �ش��ارك��ت ف �ي��ه عميدة‬ ‫ك�ل�ي��ة ال �ت �م��ري ����ض يف ج��ام �ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا الأردنية منتهى الغرايبة‪،‬‬ ‫متحدثة عن نق�ص الكوادر التمري�ضية‬ ‫ودور كليات التمري�ض نحو الرعاية‬ ‫التمري�ضية الآمنة‪ ،‬كما حتدّثت رئي�س‬ ‫ق�سم التمري�ض يف املجل�س التمري�ضي‬ ‫الأع �ل��ى �إمي� ��ان ال�ن��واي���س��ة ع��ن جمال‬ ‫الرعاية التمري�ضية الآمنة‪ ،‬وحتدثت‬ ‫�أروى عوي�س م��ن كلية التمري�ض يف‬

‫جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية‬ ‫ح��ول العنف �ضد املم ّر�ضني وت�أثريه‬ ‫على الرعاية التمري�ضية الآمنة‪ ،‬وقدّم‬ ‫ن��ائ��ب ن�ق�ي��ب امل �م��ر� �ض�ين واملمر�ضات‬ ‫والقابالت القانونيات كامل العجلوين‬ ‫م ��وج ��زاً ح� ��ول ال �ق ��وان�ي�ن والأنظمة‬ ‫لت�أمني الرعاية التمري�ضية الآمنة‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت� �ه ��ا‪ ،‬حت � � ّدث � ��ت �سلوى‬ ‫ال�ع�ب�ي���س��ات م ��ن ك�ل�ي��ة ال �ت �م��ري ����ض يف‬ ‫ج��ام �ع��ة ج��ر���ش ع��ن ال �ت �ح��دي��ات التي‬ ‫تواجه مهنة التمري�ض وت�أثريها على‬ ‫الرعاية التمري�ضية الآمنة‪.‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار اجلميد ال�سوري يف الأ�سواق املحلية‬

‫«الزراعة» حتدد موا�صفات ا�سترياد اجلميد من اخلارج‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أوع��ز وزي��ر ال��زراع��ة �سمري حبا�شنة بتوحيد‬ ‫م��وا��ص�ف��ات ا��س�ت�يراد اجل�م�ي��د م��ن اخل ��ارج‪� ،‬سواء‬ ‫لل�شركات �أو امل�صانع �أو الأف ��راد‪ ،‬ووف��ق تعليمات‬ ‫موحدة‪.‬‬ ‫وت���س�ت��ورد امل���ص��ان��ع اجل�م�ي��د ��س��ائ� ً‬ ‫لا‪ ،‬يف حني‬ ‫ي�ستورده الأفراد م�ضغوط الهواء "فاكيوم"‪.‬‬ ‫وجاءت هذه الإجراءات بعد احتجاج جمموعة‬ ‫م��ن امل�ستوردين على ا�ستمرار حجز كميات من‬ ‫اجلميد ال�سوري يف مدينة حم�ص جراء الأو�ضاع‬ ‫ال�سائدة هناك‪.‬‬ ‫وك�شف م�ستوردون لـ"ال�سبيل" �أن الطلب على‬ ‫اجلميد ال�سوري زاد هذه الأيام‪ ،‬وارتفعت �أ�سعاره‬ ‫نتيجة قلة امل ��ورد منه للمملكة ب�سبب الأو�ضاع‬ ‫الأم�ن�ي��ة ال���س��ائ��دة يف ��س��وري��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار اجلميد املحلي ب�سبب ارتفاع �أ�سعار احلليب‪،‬‬ ‫�إذ بلغ �سعر كيلو احلليب ‪ 83‬قر�شا بعد �أن كان يف‬ ‫نهاية العام املا�ضي يباع بـ‪ 50‬قر�شا‪.‬‬ ‫ويرتاوح �سعر كيلو اجلميد ذي املن�ش�أ ال�سوري‬ ‫بني ‪� 3.5‬إىل ‪ 4‬دنانري‪ ،‬بعد �أن كان يرتاوح بني ‪1.5‬‬ ‫�إىل ‪ 2‬دينار‪ ،‬م�سجال ارتفاعا بن�سبة ‪ 133‬يف املئة‬

‫‪5‬‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫التعوي�ضات البيئية‬ ‫للبادية‬ ‫والتخطيط ال�سليم‬ ‫يف ��ش�ب��اط ‪� 2003‬أع� ��دت احل�ك��وم��ة ح��زم��ة م��ن الدرا�سات‬ ‫التقييمة والأدل ��ة التي تثبت ح��دوث �ضرر بليغ على البادية‬ ‫الأردنية جراء تدفق حوايل ‪ 4100‬عائلة بدوية نزحت من العراق‬ ‫والكويت �إىل الأردن جالبة معها ‪ 1.8‬مليون ر�أ���س من الأغنام‬ ‫واملاعز واجلمال‪ ،‬وذلك �أثناء �أزمة اخلليج الأوىل ‪.1990‬‬ ‫بعد مراجعة تلك الدرا�سات‪ ،‬قرر املجل�س احلاكم يف الأمم‬ ‫املتحدة يف ح��زي��ران ع��ام ‪ 2006‬منح الأردن ح��وايل ‪ 161‬مليون‬ ‫دوالر من �أر�صدة العراق كتعوي�ض لل�ضرر الذي حلق بالبيئة‬ ‫الربية يف البادية‪.‬‬ ‫حتى الآن ال يعلم �أح��د م�صري ه��ذا املبلغ الكبري‪ ،‬وك��ل ما‬ ‫و�صل �إىل الإعالم هو �أن ثالثة ماليني مت �صرفها على �إعداد‬ ‫درا�سات مل�شاريع �سيتم تنفيذها فيما بعد‪ ،‬لكن ال �أحد يعرف هل‬ ‫دخلت الأموال خزينة الدولة �أم ما زالت يف ح�ساب الأردن لدى‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬و�إذا دخلت خزينة الدولة فهل دخلت �إىل ح�ساب‬ ‫وزارة البيئة �أم وزارة �أخرى‪.‬‬ ‫ت�ستهدف ه��ذه التعوي�ضات �إع��ادة الأرا� �ض��ي الرعوية �إىل‬ ‫�إنتاجيتها ال�سابقة وزيادة �إنتاجية الأغنام واملاعز‪.‬‬ ‫كما ت�ستهدف �إن�شاء حمميات رعوية مفتوحة و�إعادة احلياة‬ ‫النباتية و�إدارة املياه ال�سطحية‪ ،‬و�إعادة �إحياء ف�صائل النباتات‬ ‫الرعوية‪ ،‬وتنفيذ برامج ح�صاد مائي يف بع�ض املواقع املالئمة‪،‬‬ ‫وا�ستخدام املاء ل ّري حما�صيل الأعالف اخل�ضراء‪.‬‬ ‫تخيلوا معي لو �أن هذه التعوي�ضات ا�ستغلت ب�أمانة ونزاهة‬ ‫وكفاءة‪ ،‬ما الذي كان �سيحدث؟ كانت �ستنت�شر املراعي اخل�ضراء‬ ‫على طول البادية الأردنية‪ ،‬و�ستت�ضاعف الرثوة احليوانية ب�شكل‬ ‫كبري‪ ،‬وهذا �سي�ؤدي �إىل انخفا�ض �أ�سعار اللحوم البلدية التي ال‬ ‫ي�ستطيع ‪ 90‬يف املئة من ال�شعب �شراءها �أو االقرتاب منها‪ ،‬كما‬ ‫�سيخف�ض �أ�سعار منتجات احلليب التي ارتفعت ب�شكل كبري قبل‬ ‫عدة �سنوات‪ ،‬وبقيت حمافظة على �سعرها املرتفع حتى الآن‪ ،‬كنا‬ ‫�سننتهي من ق�صة دعم الأعالف لتذهب لقطاعات �أخرى‪.‬‬ ‫الأه��م �أن ك��ل ذل��ك �سينعك�س على قاطني ال�ب��ادي��ة الذين‬ ‫هجروها �إىل املدن ويعي�شون الآن بفقر مدقع‪.‬‬ ‫�إن�ع��ا���ش ال�ب��ادي��ة‪ ،‬و�إن �ب��ات امل��راع��ي �سينعك�س مبا�شرة على‬ ‫قاطني البادية‪ ،‬ويت�أمل نا�شطون ومهتمون من �أبناء البادية �أن‬ ‫�إنعا�ش املراعي �سيوفر ‪� 49‬أل��ف فر�صة عمل‪ ،‬مما يعني توفري‬ ‫دخل منا�سب لـ‪� 49‬ألف عائلة‪ ،‬مما يعني حتريك عجلة االقت�صاد‬ ‫يف البادية الذي �سينعك�س حتما على عجلة االقت�صاد املحلي يف‬ ‫كافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫�أهل البادية ي�ستحقون من احلكومة م�شاريع تعينهم على‬ ‫حياة ك��رمي��ة‪ ،‬خ�صو�صا �أن الأم ��وال متوفرة‪ ،‬وه��ي لي�ست من‬ ‫خزينة الدولة �أ�صال‪.‬‬ ‫ل�سنا ن�ع��اين م��ن ق�ل��ة امل� ��وارد‪ ،‬ب��ل ن�ع��اين م��ن ق�ل��ة الأمانة‬ ‫والنزاهة والكفاءة‪.‬‬

‫ممثلون رفيعو امل�ستوى عن االحتاد‬ ‫الأوروبي يزورون �أربع جامعات �أردنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف �إطار الن�شاطات املقامة لالحتفال بيوم �أوروب��ا‪ ،‬قامت ال�سيدة ي�ؤانا‬ ‫فرونيت�سكا‪� ،‬سفري االحتاد الأوروبي لدى الأردن‪ ،‬وممثلون رفيعو امل�ستوى‬ ‫من الدول الأع�ضاء يف االحتاد الأوروب��ي يف الأردن بزيارة جامعة احل�سني‬ ‫(م �ع��ان)‪ ،‬واجل��ام�ع��ة الها�شمية (ال��زرق��اء) واجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة (عمان)‪،‬‬ ‫وجامعة الريموك‪ ،‬وذلك يف �أيام ‪ 3‬و‪ 4‬و‪ 5‬و‪� 8‬أيار على التوايل‪.‬‬ ‫و�شارك يف هذه الزيارات ممثلو فرن�سا و�إيطاليا و�أملانيا واململكة املتحدة‬ ‫وهولندا‪ .‬وج��رى تنظيم معر�ض �صغري يف كل جامعة على ح��دة لتقدمي‬ ‫معلومات عن املنح الدرا�سية‪ ،‬وبرامج التبادل وفر�ص التعليم والتدريب يف‬ ‫�أوروبا‪ ،‬وبرامج اللغات الأوروبية املتاحة يف الأردن‪.‬‬ ‫و�شاركت امل�ؤ�س�سات التالية يف املعار�ض‪ :‬املجل�س الثقايف الربيطاين‪،‬‬ ‫وجمعية دان �ت��ي �أل�ي�غ�ي�يري‪ ،‬وم�ك�ت��ب احل ��رم اجل��ام�ع��ي ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬واملعهد‬ ‫الهولندي‪ ،‬ومعهد غ��وت��ه‪ ،‬وخ��دم��ة التبادل الأك��ادمي��ي الأمل��ان�ي��ة و�سفارات‬ ‫ايطاليا و�أملانيا وال�سويد ومكتب تيمبو�س الوطني‪ ،‬وكانت م�شاركة وا�ستجابة‬ ‫الطالب الأردنيني �إيجابية للغاية‪ .‬و�ألقت �سفرية االحتاد الأوروبي حما�ضرة‬ ‫يف كل جامعة حول "العالقات بني االحتاد الأوروبي والأردن"‪.‬‬ ‫و�أعقب املحا�ضرة �أ�سئلة من الطالب والأ�ساتذة‪ ،‬وردود ممثلي االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ .‬و�أكد امل�شاركون �أهمية العالقات بني االحتاد الأوروبي وجريانه يف‬ ‫ال�سياق الإقليمي احلايل‪ ،‬وذلك يف �ضوء مبادرات الإ�صالح يف املنطقة‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬عقد ممثلو االحت��اد الأوروب ��ي اجتماعات مع ر�ؤ�ساء‬ ‫اجل��ام �ع��ات‪ ،‬وك��ذل��ك م��ع جم�م��وع��ة خم �ت��ارة م��ن �أع �� �ض��اء ه�ي�ئ��ة التدري�س‬ ‫وال �ط�لاب ج��رى خ�لال�ه��ا مناق�شة االح�ت�ي��اج��ات وامل���ش��اك��ل ال�ت��ي تواجهها‬ ‫اجل��ام�ع��ات الأردن �ي ��ة‪ ،‬ك�م��ا مت��ت مناق�شة ال�ت�ق��دم ال ��ذي �أح� ��رزوه و�آفاقهم‬ ‫امل�ستقبلية والتحديات التي يواجهونها‪.‬‬ ‫و�سيتم تنظيم زي ��ارات �إىل اجل��ام�ع��ات الأردن �ي��ة الأخ ��رى يف الأ�شهر‬ ‫املقبلة‪ .‬ويقدم االحتاد الأوروبي للأردن عدة �أدوات تعاون يف جماالت البحث‬ ‫والتعليم ال�ع��ايل‪ ،‬ت�شمل ه��ذه الأدوات تيمبو�س‪ ،‬واي��رازم��و���س موندو�س‪،‬‬ ‫والربنامج الإطاري ال�سابع للبحوث والتنمية وغريها‪.‬‬

‫م�شاركة �أردنية فاعلة‬ ‫يف امللتقى العربي للمكفوفني‬

‫وزارة الزراعة‬

‫مقارنة مع البلدي‪.‬‬ ‫وتقدر قيمة حركة اجلميد يف الأردن مبئات‬ ‫الآالف من الدنانري‪ ،‬ويغطي حجم ا�ستريادنا من‬ ‫اجلميد ال�سوري ‪ 90‬يف املئة من اال�ستهالك املحلي‪،‬‬ ‫والباقي من الإنتاج املحلي‪.‬‬ ‫وت���ض��اع��ف �سعر رط��ل اجل�م�ي��د‪� ،‬إذ ب��ات يباع‬

‫بنحو ‪ 30‬دينارا‪ ،‬بعد �أن كان �سعره يرتاوح بني ‪15‬‬ ‫�إىل ‪ 17‬دينارا‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ه�ن��اك ع��دة �أن ��واع م��ن اجلميد‬ ‫يف ال�سوق املحلية‪� ،‬أكرثها �شهرة اجلميد امل�سمى‬ ‫بـ"الكركي"‪ ،‬واجلميد من املن�ش�أ ال�سوري‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اجلميد ال�سائل امل�صنع حمليا‪.‬‬

‫البدء بت�شغيل خط مياه الطيبة يف املزار اجلنوبي‬ ‫م��ن املتعهد بعد فح�صه وتعقيمه‪ ،‬حيث بو�شر‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫�أم�س ب�ضخ املياه اىل منطقة الطيبة‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫ب��د�أت مديرية مياه امل��زار اجلنوبي بت�شغيل اخلط الذي يبلغ طوله حوايل �سبعة كيلو مرتات‬ ‫وبقطر ‪ 8‬ان�شات بلغت كلفته الإجمالية ‪� 120‬ألف‬ ‫خط مياه بلدة الطيبة يف لواء املزار اجلنوبي‪.‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫الكرك‬ ‫و�أو� �ض��ح مدير ادارة مياه حمافظة‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه مت االنتهاء م��ن �صيانة خط‬ ‫املهند�س ع��دن��ان اخل�ي��اط �أن��ه مت ا��س�ت�لام اخلط امل �ي��اه ال ��ذي ي ��زود م �� �ش��روع ال�ت�ط��وي��ر احل�ضري‬

‫يف منطقة امل�شريفة‪ ،‬و�سيتم ت��وزوي��د املواطنني‬ ‫باملياه خالل الأ�سبوع احلايل‪ ,‬كما مت طرح عطاء‬ ‫لت�أهيل حمطة �ضخ املياه يف منطقة م�ؤتة وت�شكيل‬ ‫دوري��ات حرا�سة دائمة لآب��ار وحمطات �ضخ املياه‬ ‫يف منطقتي حم��ي وال���س�ل�ط��اين منعا لل�سرقات‬ ‫املتكررة‪.‬‬

‫الكويت ‪ -‬برتا‬ ‫ي�شارك الأردن يف امللتقى العربي الثاين للمكفوفني الذي ت�ست�ضيفه‬ ‫دولة الكويت حتى ‪ 12‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س االحت ��اد الآ��س�ي��وي للمكفوفني �أح�م��د ال�ل��وزي �إن الوفد‬ ‫االردين ال��ذي ي�ضم �سبعة �أع���ض��اء ق��دم��وا �أوراق عمل تت�ضمن ابتكارات‬ ‫لت�سهيل ا�ستعمال لغة (برايل) للمكفوفني‪ ،‬م�شيدا بخرباتهم يف جماالت‬ ‫التعليم العايل واللغة العربية والريا�ضيات وعلم الرتجمة‪.‬‬ ‫واعترب �أن دول��ة الكويت من ال��دول ال��رائ��دة على امل�ستوى اخلليجي‬ ‫والعربي يف االهتمام بذوي االحتياجات اخلا�صة‪ ،‬ال �سيما الب�صرية منها‪،‬‬ ‫حيث اخذت على عاتقها تن�ضيم امللتقى الثاين مبنا�سبة احتفاالتها باليوبيل‬ ‫الذهبي مبرور خم�سني عاما على ا�ستقالل الكويت‪.‬‬ ‫واعرب اللوزي عن �شكره للوفد االردين على امل�شاركة الفاعلة يف اجناح‬ ‫هذا امللتقى الذي ي�ضم م�شاركة مكفوفني من ‪ 11‬دولة ت�شمل اىل جانب االردن‬ ‫كال من الكويت وقطر واالم ��ارات وال�سعودية والبحرين وعمان و�سورية‬ ‫ولبنان وم�صر واملغرب‪ .‬وقال ان امللتقى يكت�سب اهميته من الهدف اال�سا�سي‬ ‫له‪ ،‬وهو توحيد رموز (برايل) يف جمال تكنولوجيا احلا�سوب والنهو�ض بها‬ ‫كونها و�سيلة القراءة والكتابة الوحيدة املتعارف عليها بني املكفوفني مو�ضحا‬ ‫ان توحيد هذه الرموز بات مطلبا ملحا للغاية يف ظل التطور الهائل للنظم‬ ‫املعلوماتية وال �سيما بعد ظ�ه��ور ال�سطور االل�ك�ترون�ي��ة املكونة م��ن رموز‬ ‫ال�ستخدامها من قبل املكفوفني‪ .‬و�أ�شار اىل م�شاركة الوفد االردين خالل‬ ‫امللتقى يف ع��دد من الفعاليات العلمية والثقافية والريا�ضية وور���ش عمل‬ ‫يف جمال احلا�سوب ا�ضافة اىل املهرجانات الفنية مثل مهرجان (االن�شودة‬ ‫اال�سالمية) وبرنامج امل�سابقات الفني (جنم العرب) واقامة م�سابقات ثقافية‬ ‫متنوعة‪ .‬واو�ضح اللوزي ان الوفد االردين �سي�شارك يف فعاليات اخرى خالل‬ ‫امللتقى ومنها ‪ :‬ندوة حول (االعجاز العلمي يف القر�آن الكرمي) وحلقة نقا�شية‬ ‫حتت عنوان (ذوو االعاقة الب�صرية‪ ..‬حقوق وواجبات)‪ ،‬ومعر�ض لتقنيات‬ ‫املكفوفني‪ ،‬وبطولة ريا�ضية جتمع ابطال العرب يف لعبة كرة الطاولة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫يف حما�ضرة نظمها احتاد الكتاب والأدباء الأردنيني بعنوان‪�« :‬صورة املر�أة يف املثل ال�شعبي»‬

‫�شعر‬

‫�أبو فردة‪ :‬املر�أة الفل�سطينية قلبت بن�ضالها‬ ‫موازين الأمثال ال�شعبية املنتق�صة من حقها‬

‫وَرْدَةُ العَا�شِقِني‬ ‫�شعر‪ :‬د‪� .‬أمين العتوم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫� َ����ش َّ‬ ‫����ط املَ����������� َزا ُر َف����� ُق ْ‬ ‫�����ل‪ :‬مَ���� َت����ى ي����ا دَا ُر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وب مِ ����نْ ت�� ْرح��الِ��ه��ا الأط���ي���ا ُر‬ ‫� َ���س���ت����ؤ ُ‬ ‫َخ��� َف��� َت���تْ عَ���لَ���ى مَ���� ِّر ال��� ِّ��س�� ِن�ْي�نْ َ لحُ ُ و ُنها‬ ‫َو َت��� َق َّ‬ ‫���ط��� َع���تْ َع����نْ َح���ا ِل���ه���ا الأَخْ ���� َب����ا ُر‬ ‫َف����� ِل����� ُك����� ِّل َط�����ْي����رْ ٍ قِ������ َّ�����ص����� ٌة مَ���� ْن����� ِ����س���� َّي���� ٌة‬ ‫ُت�� ْب��قِ��ي عَ��ل��ى �أَ� ْ����س����را ِره����ا الأَ ْ�شجا ُر‬ ‫�أَ َن������ا َي����ا َف���� َت����ا َة ا ُ‬ ‫������و ُح َق ِ�ص ْي َد ٍة‬ ‫حل���� ْل ِ����م َب ْ‬ ‫�����ح�����تِ الأَ ْوت�������������ا ُر‬ ‫َغ����� َّن����� ْت ِ‬ ‫�����ك ح���� ّت����ى ُب َّ‬ ‫ِ������ك ال����عِ����ت����اقِ َت����ن����ا َث���� َرتْ‬ ‫َوعَ�����لَ�����ى َم�������آ ِذن ِ‬ ‫حل����� ُر ُ‬ ‫هَ���ذِ ي ا ُ‬ ‫وف‪َ ،‬و َح�����ا َرتِ ال ْأ�ش َعا ُر‬ ‫َو ْا�س َت ْ�سلَ َمتْ ُل َغتِي لِ�سِ ْحرِكِ ‪َ ،‬وا ْن َح َنتْ‬ ‫ُروحِ ����ي ِل�� َع�� ْي�� ِن ِ��ك‪ ،‬وا� ْ��س�� َت�� َب�� ْت�� ِن��ي ال���دّا ُر‬ ‫ِ���ك نجَ ْ ��� َم��� ًة‬ ‫عَ��� َّل���قْ���تُ َق��� ْل��� ِب���ي فيِ � َ���س��� َم���ائ ِ‬ ‫َو َت�� َر ْك�� ُت��ه��ا – َب�� ْع�� َد ال�� َه��وَى – َت ْنهَا ُر‬ ‫��������������إذا �أَ� َ����������ض����������ا َءتْ مَ����������� َّر ًة َف�����لَ����� ُربمَّ�����ا‬ ‫َف ِ‬ ‫ذا َب���������تْ ‪َ ،‬ومَ���������� َّز َق � ِ���ش��� ْل َ���وه���ا ال��� ّت��� ّي���ا ُر‬ ‫��اب َن�شِ ْيدَها‬ ‫فيِ ال�� ُق��د ِ‬ ‫ْ���س َت�� ْب�� َت��دِ ُع ال��قِ��ب ُ‬ ‫جل����������������� ْر ُح َن�������������� َّز ٌ‬ ‫َوا ُ‬ ‫اف بِ�����هَ�����ا َن����� ّغ�����ا ُر‬ ‫َ‬ ‫َت ْ��ط��وِي � ِ���ش��� َرا َع ال��هَ�� ِّم فيِ َب ْ��ح�� ِر الأ َ�سى‬ ‫�����وا ُر‬ ‫���������و َق ُت����رابِ����هَ����ا ال����� َّن َّ‬ ‫َو َي������ ُن������و ُح َف ْ‬ ‫وب مِ �����نَ اعْ �����تِ�����ذارِي د َْم���� َع���� ًة‬ ‫َو�أَن��������ا �أَ ُذ ُ‬ ‫َوال���د َّْم��� ُع َت�� ْف���َ��ض�� ُح �ِ��ص�� ْد َق�� ُه الأَعْ ����� َذا ُر‬ ‫َل���كِ �أَنْ �أُ َو ِّز َع فيِ ال��� َك���واكِ���بِ �أَ ْ�ض ُلعِي‬ ‫م���ا � َ���ض��� َّج مِ �� ْن��ه��ا فيِ ال��� َّ��س��م��ا ِء مَ�����دَا ُر‬ ‫َت���� ْ���س���رِي َف��� َي��� ْت��� َع ُ���ب ُك ُّ����ل � َ���ش ْ���ي ٍء َغيرْ َ ها‬ ‫������ب � َ���س��� َّي���ا ُر‬ ‫َو�أَن�����������ا ِب�������أُ ْف������ق ِ‬ ‫������و َك ٌ‬ ‫ِ������ك َك ْ‬ ‫فيِ ا ُ‬ ‫������ب تجَ ْ ���� َم���� ُع َب��� ْي��� َن��� َن���ا �أَ ْق�����دا ُرن�����ا‬ ‫حل ِّ‬ ‫َ‬ ‫�إِ َّن ال���� َه����وَى َي����ا ُح���� ْل َ����و ِت����ي �أ ْق���������دَا ُر‬ ‫ ‬ ‫ْ���س َك��� ْم مِ ���نْ ُغ���َّ��ص�� ٍة فيِ َخاطِ رِي‬ ‫َي��ا ُق��د ُ‬ ‫لمَ ْ َت���� ْ���ش ِ���ف َن�����ا َر َغ�� ِل�� ْي�� ِل��ه��ا الأَ ْن����ه����ا ُر‬ ‫����س َفجِ ْي َعتِي‬ ‫�إِ يِّن َ���ش�� ِر ْب��تُ ال��� َي ْ���و َم َك����أْ َ‬ ‫َف�� ِل�� َم��نْ ُك����ؤُ ْو ُ����س ال�� َع��ا���شِ �� ِق�ْيَنْ َ ُت���دا ُر؟!‬ ‫َو َ���ص�� َرخْ ��تُ فيِ َل�� ْي��لِ ال�� َق��طِ �� ْي�� َع��ةِ‪� :‬أُ َّمتِي‬ ‫َو َت�� َف َّ��ط�� َرتْ مِ ��نْ َ�ص ْر َختِي الأَ ْح َجا ُر‬ ‫َي����ا ْب����نَ ال َ���ولِ��� ْي���دِ َت���� َ���ش َّ���و َق��� ْت َ‬ ‫���ك َك َتائ ٌِب‬ ‫َولِ���� َ���ض��� ْب ِ���ح َخ��� ْي��� ِل َ‬ ‫���ك َت����ا َق����تِ ال���� ُّث َّ����وا ُر‬ ‫َو َق�� َف��تْ َعلَى ال�َي�رَ ْ مُ��وكِ َل ْي َ�س ي َُحدُّ ها‬ ‫���������و ٌج‪َ ،‬وال �إِعْ ����� َ����ص����ا ُر‬ ‫���������و ٌت‪َ ،‬وال َم ْ‬ ‫َم ْ‬ ‫َي��ا ْب��نَ ال َ��و ِل�� ْي��دِ َولمَ ْ َي��� َز ْل فيِ َخاطِ رِي‬ ‫�أَ َّن ا ّل������ذِ ْي������نَ َق����دِ ْم���� َت����هُ���� ْم َ�أ ْح����� َب�����ا ُر‬ ‫ال���� َّرافِ���� ُع����و َن �إِىل ال��� ُّن ُ���ج���و ِم جِ با َه ُه ْم‬ ‫م���ا مَ��� َّ��س��هُ�� ْم مَ���� َّر ال��� ُع���� ُ���ص���و ِر َ�ص َغا ُر‬ ‫هُ ���� ْم لِ��� ْل��� ُع��� ُرو َب���ةِ‪َ ،‬وال���� ُع���� ُرو َب���� ُة لمَ ْ َت���� َز ْل‬ ‫���ح ُّ‬ ‫���ف بمِ َ ْ���ط��� ِل��� َع��� ْي��� ِه ُن َ�ضا ُر‬ ‫نجَ ْ ��� ًم���ا َي ُ‬ ‫َق ْومِ ي ‪َ ...‬و�أَعْ َ�ش ُق ُه ْم‪َ ،‬و�إِنْ هُ ْم �أَ ْ�س َر ُفوا‬ ‫فيِ ال�� ُب�� ْع��دِ ‪� ،‬أَ ْو � َ��ش�� ّت��تْ ِ ب���هِ��� ْم َ�أ ْق َ‬ ‫���ط���ا ُر‬ ‫وَهُ ������ ُم الأُب���������ا ُة‪َ ،‬و َل������نْ يمَ ُ������ َّر بِ���هِ��� ْم َغ��� ٌد‬ ‫�إِ ّال وَهُ ������ ْم ِب���� َ���س��� َرا ِت���هِ��� ْم َق���� ْد � َ���س���ا ُروا‬ ‫َف��مِ ��نَ اجلِ �����را ِح �أَ َرى ا ْل�� ِت��ئ��ا َم َ�شتا ِت ِه ْم‬ ‫َومِ �����نَ ال َّ‬ ‫���ظ�ل�ا ِم � َ��س�� َت ْ��ط�� ُل�� ُع ا َلأ ْق��� َم���ار‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫ْ����س َ�أ ْب���� ُ���س ُ‬ ‫�����و َح َق�� ْل��بِ��ي َو ْر َد ًة‬ ‫ِل��� ْل��� ُق���د ِ‬ ‫���ط َف ْ‬ ‫ال�س َّما ُر‬ ‫َي�����ا ُح����� ْل َ‬ ‫�����و ًة َي���هْ��� ُف���و َل����هَ����ا ُّ‬ ‫ال���ع���ا� ِ���ش��� ُق���و َن عَ����لَ����ى َث��������� َراكِ َت����� َغ��َّي��رَُّ وا‬ ‫َو َت���� َب���� َّد َل����تْ مِ �����نْ َب���� ْع����دِ كِ الأَ ْط���������وَا ُر‬ ‫َو َي َ‬ ‫������ظ ُّ‬ ‫������ب دَاف ٌ‬ ‫ِ�������ق‬ ‫������ل فيِ الأَعْ �������م�������اقِ ُح ٌّ‬ ‫لمَ ْ ُت���� ْب���� ِل���� ِه الأَ ّي�������������ا ُم َوالأَ� ْ������س������ف������ا ُر‬ ‫�أَ ْن������تِ املَ�� ِل�� ْي�� َك�� ُة م��ا َد َر ْج������تِ عَ��لَ��ى َث���رىً‬ ‫�إِ َّال مَ َ‬ ‫ن������تْ مِ �����نْ ِب����� ْع�����دِ كِ الأَ ْزهَ����������ا ُر‬ ‫َو َت��� َع��� َّل��� َم���تْ مِ ��� ْن ِ���ك ال َّ���ط�ل�ا َق��� َة َوال��� َه���وَى‬ ‫َف��ا ُ‬ ‫�����ك َ���ض��احِ ٌ��ك َث ْر َثا ُر‬ ‫حل��� ْ��س��نُ دُو َن ِ‬ ‫���������ك َت�����هْ����� َرمِ نْ َ‬ ‫��ْي��ن‪َ ،‬و�إِ َّن��������� ُه‬ ‫َم������نْ َق�������ا َل �إِ َّن ِ‬ ‫فيِ م َْ�سجِ َد ْي ِك ا� ْ��س َ��ودَّتِ ا َلأ ْم َطا ُر؟!‬ ‫��اب‪َ ،‬و�أَ ْن������تِ َر ْي���ع ُ‬ ‫ال�صبا‬ ‫���ان ِّ‬ ‫�أَ ْن�����تِ ال��� َّ��ش��ب ُ‬ ‫��������ور ُِق الأَعْ ���� َم����ا ُر‬ ‫َوعَ����لَ����ى ُربُ����وعِ ِ‬ ‫����ك ُت ْ‬ ‫مَ��ا ِ���ص�� ْرتِ عَ��ا�ِ��ص�� َم�� َة ال�� َّث��ق��ا َف�� ِة ُ�ص ْد َف ًة‬ ‫�إِ َّن ال���� َّث���� َق����ا َف���� َة َو ْح������ َدهَ������ا َت���خْ ��� َت���ا ُر‬ ‫َت�� ْب�� َق�ْي�نْ َ عِ �� ْن�� َد َذوِي ال َب�صا ِئ ِر َوال ُّنهَى‬ ‫�أَ ْغ���لَ���ى‪َ ،‬و�إِنْ هِ َ���ي َزا َغ�����تِ الأَ ْب َ�صا ُر‬ ‫ال تحَ ْ ��������� َز يِن َف������ َر ًق������ا‪َ ،‬وال َت َت َع َّجلِي‬ ‫َف�� ِل�� ُك�� ِّل َل��� ْي���لٍ ‪ -‬مَ���ا َي ُ‬ ‫���ط ْ���و ُل – َنهَا ُر‬

‫نظم احت���اد الكتاب والأدب����اء الأردن��ي�ين م�ؤخراً‬ ‫حما�ضرة �أداره���ا يو�سف الطريفي‪ ،‬وحملت عنوان‪:‬‬ ‫"�صورة امل��ر�أة يف املثل ال�شعبي" للباحث عايد �أبو‬ ‫فردة‪.‬‬ ‫وق��ال الباحث عايد �أب��و ف���ردة‪" :‬منذ طفولتي‬ ‫و�أن��ا �أ�ستمع �إىل الأمثال ال�شعبية تنطلق يف املحيط‬ ‫ال���ذي ح���ويل‪��� ،‬س��واء م��ن �أف����راد �أ���س��رت��ي �أم م��ن �أهل‬ ‫بلدتي؛ حيث كنت �أ�ست�شعر احلكمة يف نطقهم‪ ،‬فكانوا‬ ‫يطرحون جت��ارب حياتهم‪ ،‬وي ُْخرجون ما يف ذواتهم‬ ‫من خمزون"‪.‬‬ ‫ووفق �أبو فردة‪ ،‬فلقد كان الأثر الكبري المتدادهم‬ ‫يف ج���ذوره���م ال��ت��اري��خ��ي��ة ال��ع��ري��ق��ة‪ ،‬ال��ت��ي تنب�ض يف‬ ‫عروقهم وتت�شكل على وجوههم‪ ،‬وكان ما يتلفظون به‬ ‫جواهر‪ ،‬ذاهباً �إىل �أنهم ال بد غا�صوا يف �أعماق التاريخ‬ ‫حتى حت�صلوا عليها‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ونراهم كثرياً ما كانوا يح�سمون جدلهم‬ ‫بجملة ق�����ص�يرة‪��� ،‬س��رع��ان م��ا ت��ط��رح م��ا ك���ان عليهم‬ ‫م��ن �أع��ب��اء‪ ،‬ويفرجون هموماً م��ا كانت تنفرج لوال‬ ‫ه��ذه الأم��ث��ال امل�ضيئة التي جتعل م��ن الع�سر ي�سراً‬ ‫وال�صعب �سه ً‬ ‫ال‪ ،‬كلمات طيبة ت�شرح القلب وتبعث فيه‬ ‫الدفء"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أبو فردة �أنه �إذا توغلنا يف درا�ستنا للمثل‬ ‫ال�شعبي جنده كما جند الكون؛ ميد بظالله على كل‬ ‫�صغرية وكبرية؛ ففيه احللو واملر‪ ،‬واللني والقا�سي‪،‬‬ ‫وال��ق��ري��ب والبعيد‪ ،‬وال�سهل وال�صعب‪ ،‬فهو متنقل‬ ‫ج��وال �سائر لي�س له مكان معني وال هو ملك لأمة‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫(�أ���س�ير م��ن م��ث��ل) واح���د يف معناه ‪-‬بح�سب �أبو‬ ‫ف��ردة‪ -‬ولكن لبا�سه يختلف من �أم��ة �إىل �أم��ة‪ ،‬ومن‬ ‫لهجة �إىل لهجة‪ ،‬يطول ويق�صر يف لفظه‪ ،‬ولكنه يبقى‬ ‫حمافظاً على جوهره يف التجربة؛ لأن التجارب التي‬ ‫ينطلق منها �إن�سانية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬وهكذا ترى املثل يبقى على نف�س معناه‪،‬‬ ‫ولكنه يتحول يف لفظه ويف لهجته هذا مع احتفاظ‬ ‫ب��ل��دان ب�أمثلة خا�صة ب��ه��ا‪� ،‬أوج��دت��ه��ا ظ���روف البيئة‬ ‫التاريخية واجلن�سية"‪.‬‬ ‫"مبا �أن امل�����ر�أة ن�����ص��ف امل��ج��ت��م��ع‪ ،‬ف��ه��ي حتظى‬ ‫ب����أك�ب�ر ع����دد م���ن الأم����ث����ال ال�����ش��ع��ب��ي��ة‪ ،‬ول��ك��ن معظم‬ ‫ه��ذه الأم��ث��ال لي�ست يف �صاحلها‪ ،‬مم��ا ي��دل على �أن‬ ‫م�صدر معظم هذه الأمثال هم الرجال"‪.‬‬ ‫وي��ع��ود ذاك �إىل �أن املجتمع العربي (يف القرن‬ ‫املا�ضي) كان يرى �أن مكان املر�أة الرئي�سي هو البيت‬ ‫فقط؛ ولهذا مل تتح لها فر�صة �أن حتتك باملجتمع‬ ‫احتكاكاً مبا�شراً‪ ،‬وبالتايل مل تتفاعل معه‪ ،‬على �أنه‬

‫الباحث (ميني) ر�أى �أنه ال زالت روح «و�أد البنات» قائمة يف كثري من الأمثال ال�شعبية القدمية‬

‫�إذا توغلنا يف درا�سة الأمثال جندها كالكون متد بظاللها على كل �صغرية‬ ‫وكبرية فهي متنقلة جوالة �سائرة لي�س لها مكان معني وال هي ملك لأمة خا�صة‬ ‫املثل ال�شعبي يبقى على نف�س معناه ولكنه يتحول يف لفظه ويف لهجته مع‬ ‫احتفاظ بلدان ب�أمثلة خا�صة بها �أوجدتها ظروف البيئة‬ ‫لو �أتيحت لها هذه الفر�صة لكان لدينا ر�صيد �ضخم‬ ‫من الأمثال ال�شعبية التي ترفع من مكانتها‪ ،‬ولكان‬ ‫ب�إمكانها �أن تدافع عن نف�سها �أم��ام جمموعة كبرية‬ ‫من الأمثال التي تبني �أنها �سبب كل �شيء �سيء‪.‬‬ ‫وتناولت الأم��ث��ال ال�شعبية مو�ضوعات �شتى يف‬ ‫املر�أة‪ ،‬وغطت جميع مناحي حياتها‪ ،‬و�أظهرت اهتماماً‬ ‫ك��ب�يراً بها‪ ،‬علماً ب���أن امل���ر�أة كانت �شريكاً حقيقياً يف‬ ‫�صياغة ه��ذه الأم��ث��ال‪ ،‬وك��م م��ن ن�ساء ك��ان لهن دور‬ ‫كبري يف �إ�سداء احلكمة‪.‬‬ ‫ول��ك��ن رغ���م ك���ل ه����ذا‪ ،‬ف�����إن ك��ث�يرا م���ن الأمثال‬

‫ال�شعبية اخلا�صة باملر�أة تناولتها من الناحية ال�سلبية‬ ‫وال���ذم؛ م��ن خ�لال ذك��ر امل���ر�أة ���ص��راح��ة‪� ،‬أو م��ن حيث‬ ‫امل�ضمون‪.‬‬ ‫وبح�صر الأم���ث���ال ال�شعبية ال��ت��ي ك��ان��ت �سائدة‬ ‫يف املا�ضي‪ ،‬جند �أن كثرياً من الأمثال حملت �سمات‬ ‫�سلبية للمر�أة‪.‬‬ ‫وخل�ص �أبو فردة �إىل �أنه ال بد �أن ننوه ب�أن املر�أة‬ ‫العربية وامل�سلمة حتظى بتكرمي زوجها‪ ،‬واالهتمام به‪،‬‬ ‫كما حتر�ص املر�أة على ر�ضاه وراحته‪ ،‬وللرجال مثلهم‬ ‫يف ذلك (الن�سوان وداعة الأجاويد) (وما بكرمهن �إال‬

‫كل كرمي وال بهينهن �إال كل لئيم)‪ ،‬والرجل املحظوظ‬ ‫هو من يكون ن�صيبه امر�أة تقدره وحتر�ص على بيته‪،‬‬ ‫ويعتربها ح�سنة الدنيا التي يتمناها امل�ؤمن‪.‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �أن امل���ر�أة الفل�سطينية تتبو�أ مكانة‬ ‫عالية على امل�ستوى العربي والدويل فهي‪ :‬املنا�ضلة‪،‬‬ ‫و�أم ال�����ش��ه��ي��د و�أخ���ت���ه وزوج���ت���ه‪ ،‬و�أم الأ����س�ي�ر و�أخته‬ ‫وزوجته‪ ،‬و�أم املنا�ضل وزوجته و�أخته‪ ،‬وهي املنا�ضلة‬ ‫على جميع الأ�صعدة؛ فلقد قلبت كل موازين الأمثال‬ ‫ال��ق��دمي��ة ال��ت��ي انتق�صت م��ن ح��ق��ه��ا‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح��ت هي‬ ‫والرجل �صنوين‪.‬‬

‫يف جماالت الق�صة وال�شعر والن�ص امل�سرحي والرواية والنقد الأدبي والربامج التلفزيونية املوجهة للأطفال‬

‫الإعالن عن فتح باب الرت�شح لـ «جائزة عبد احلميد �شومان لأدب الأطفال»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫جانب من توقيع االتفاقية‬

‫�أع���ل���ن���ت م���ؤ���س�����س��ة ع��ب��داحل��م��ي��د �شومان‬ ‫�أم�����س الإث���ن�ي�ن ف��ت��ح ب���اب ال�تر���ش��ي��ح لـ"جائزة‬ ‫عبداحلميد �شومان لأدب الأطفال لعام ‪،"2011‬‬ ‫يف جم��االت الفنون الأدب��ي��ة‪ :‬الق�صة‪ ،‬وال�شعر‪،‬‬ ‫والن�ص امل�سرحي‪ ،‬وال��رواي��ة‪ ،‬والنقد الأدبي‪،‬‬ ‫والربامج التلفزيونية املوجهة للأطفال‪.‬‬ ‫و�سيكون م��و���ض��وع اجل��ائ��زة ل��ه��ذه الدورة‬ ‫حتت بعنوان‪" :‬الربامج التلفزيونية املوجهة‬ ‫للأطفال"؛ ح��ي��ث ح���دد �آخ����ر م��وع��د لقبول‬ ‫الرت�شيحات فيها نهاية �شهر كانون الثاين من‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫وتت�ألف اجلائزة من‪� :‬شهادة با�سم الفائز‬ ‫واملو�ضوع ال��ذي ف��از ب��ه‪ ،‬وميدالية حتمل ا�سم‬ ‫اجلائزة و�شعار امل�ؤ�س�سة‪ ،‬ومبلغ مقداره ع�شرة‬ ‫�آالف دوالر‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا ا�ستحق اجل��ائ��زة ال��واح��دة فائزان‬ ‫�أو �أك�ث�ر؛ فيمنح ك��ل منهم �شهادة وميدالية‪،‬‬

‫بالإ�ضافة �إىل امل��ك��اف���أة التي تق�سم بالت�ساوي‬ ‫بني الفائزين‪.‬‬ ‫وي�����ش�ترط يف امل��ت��ق��دم ل��ل��ج��ائ��زة‪� :‬أن يكون‬ ‫املر�شح عربي اجلن�سية �أو من �أ�صل عربي‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون عمله مت�ص ً‬ ‫ال ب���الأدب امل��وج��ه للأطفال‬ ‫دون ال�����س��اد���س��ة ع�����ش��رة م��ن ال��ع��م��ر‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫العمل املقدم باللغة العربية الف�صيحة‪ ،‬ويقدم‬ ‫العمل على �أ���س��ط��وان��ة م�ضغوطة م��ع مراعاة‬ ‫اجل��ودة الفنية‪ ،‬و�إن تعذر ذلك فيقدم مكتوباً‪،‬‬ ‫حيث يتم ق��ب��ول عمل واح���د ف��ق��ط‪ ،‬كما يقبل‬ ‫الرت�شيح للجائزة من املر�شحني �أنف�سهم‪� ،‬أو‬ ‫م��ن خ�ل�ال امل���ؤ���س�����س��ات الإع�لام��ي��ة والثقافية‬ ‫والرتبوية املعنية‪.‬‬ ‫ويقدم املرت�شح �ست ن�سخ من العمل املر�شح‬ ‫للجائزة مع ملخ�ص لل�سرية الذاتية للمر�شح‪،‬‬ ‫على �أن مت�ل�أ ا�ستمارة التقدم للجائزة التي‬ ‫ميكن احل�صول عليها مبا�شرة من امل�ؤ�س�سة‪� ،‬أو‬ ‫من خ�لال موقعها الإل��ك�تروين و�إر�سالها اىل‬ ‫عنوان �أمانة اجلائزة‪.‬‬

‫و�ستعلن امل�ؤ�س�سة �أ�سماء الفائزين باجلائزة‬ ‫خالل حفل خا�ص‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬وق��ع��ت م���ؤ���س�����س��ة ع��ب��د احلميد‬ ‫���ش��وم��ان واجل��م��ع��ي��ة الأردن���ي���ة للبحث العلمي‬ ‫مذكرة تفاهم لتعزيز �أوا�صر التعاون العلمي‬ ‫والثقايف ودع��م البحث العلمي ون�شر ثقافته‬ ‫بني فئات املجتمع الأردين والعربي‪.‬‬ ‫وت����ه����دف االت���ف���اق���ي���ة ال���ت���ي مت توقيعها‬ ‫�أم�����س الإث���ن�ي�ن ب�ين امل���ؤ���س�����س��ة واجل��م��ع��ي��ة �إىل‬ ‫توثيق ال�����ص�لات العلمية والثقافية والرقي‬ ‫بها �إىل املكانة الالئقة‪ ،‬التي تخدم �أهدافهما‬ ‫وت��وج��ه��ات��ه��م��ا م���ن خ��ل�ال ال���ت�������ش���اور وتبادل‬ ‫املعلومات العلمية والثقافية‪ ،‬وعقد الندوات‬ ‫وامل�ؤمترات وتبادل الكتب والدوريات واملن�شورات‬ ‫والوثائق التي ت�صدر عن الطرفني‪.‬‬ ‫ووق��ع االتفاقية مدير عام امل�ؤ�س�سة ثابت‬ ‫ال��ط��اه��ر ورئ��ي�����س اجل��م��ع��ي��ة الأردن���ي���ة للبحث‬ ‫العلمي الدكتور �أنور البطيخي‪.‬‬

‫حددت ُغ َّرة حزيران املقبل �آخر موعد لقبول الطلبات‬

‫وزارة الثقافة َت ْ�شرع با�ستالم طلبات الرت�شح‬ ‫مل�شروع «التفرغ الإبداعي» للعام احلايل‬

‫الرباري‪ :‬امل�شروع ين�صف املبدعني ويتيح للمتفرغ املناخ املنا�سب للإجناز‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت وزارة الثقافة الباب عن فتح باب‬ ‫الرت�شح �أمام املبدعني واملثقفني الأردنيني؛‬ ‫لتقدمي طلبات م�شاريع التفرغ الإبداعي‬ ‫الثقايف الأردين للعام احلايل ‪2011‬؛ ابتداء‬ ‫من الأول من �أيار وحتى الأول من حزيران‬ ‫ويف خمتلف املجاالت االبداعية‪.‬‬ ‫م��دي��ر ال���درا����س���ات وال��ن�����ش��ر يف ال����وزارة‬ ‫امل�شرف على م�شروع "التفرغ الإبداعي"‬ ‫ه���زاع ال��ب�راري‪� ،‬أو���ض��ح �أن امل�����ش��روع ‪-‬الذي‬ ‫تبنته وزارة الثقافة منذ عام ‪ -2007‬يعترب‬ ‫من امل�شروعات التي تن�صف املبدعني وتظهر‬ ‫متيزهم ال��ث��ق��ايف‪ ،‬وت��ع��زز م��دخ�لات الإبداع‬ ‫والتنمية الثقافية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن �أن���ه ي�ؤكد‬ ‫�أهمية ودور الثقافة واملثقفني يف التنمية‬ ‫ال�شاملة للمجتمع‪.‬‬

‫و�أ�ضاف الرباري‪" :‬ي�سهم امل�شروع ‪�-‬إىل‬ ‫ج��ان��ب م��ا ت��ق��دم‪ -‬يف �إت���اح���ة امل��ن��اخ املنا�سب‬ ‫ليتفرغ امل��ب��دع لإجن���از م�شروعه الإبداعي‪،‬‬ ‫ب���ع���ي���داً ع���ن ���ض��غ��وط احل����ي����اة‪ ،‬وال���ت���زام���ات‬ ‫الوظيفة‪ ،‬و�إحلاح متطلبات العي�ش‪ ،‬وتوفري‬ ‫م�ستلزمات �إخراج هذا النتاج ب�سوية عالية؛‬ ‫ليرتك مردوده الإيجابي على تطور الآداب‬ ‫والفنون يف الأردن"‪.‬‬ ‫ويف �سياق حديثه ع��ن ���ش��روط التقدم‬ ‫ل��ن��ي��ل "جائزة ال���ت���ف���رغ الإبداعي"‪ ،‬ذكر‬ ‫الرباري �أن على املتقدم‪:‬‬ ‫* �أن يكون �أردين اجلن�سية‪.‬‬ ‫* �أن ال يقل عمره عن �أربعني �سنة‪.‬‬ ‫* �أن يكون للمتقدم ما ال يقل عن �أربعة‬ ‫م���ؤل��ف��ات ف��ردي��ة م��ن�����ش��ورة يف ح��ق��ل التفرغ‬ ‫الأدب��ي املطلوب‪ ،‬عالوة على �أربعة معار�ض‬ ‫فردية معلنة يف حقل تفرغ الفن الت�شكيلي‬

‫�أو الت�صوير الفوتوغرايف املطلوب‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أرب���ع���ة م���ؤل��ف��ات م�������ؤداة ع��ل��ن��ا يف حقل‬ ‫املو�سيقى وامل�سرح وال�سينما‪.‬‬ ‫* �أن ي��ك��ون امل��ت��ق��دم مم��ن ُي��� ْ��ش�� َه��د لهم‬ ‫ب��ال��ت��م��ي��ز يف جم���ال �إب���داع���ه���م‪ ،‬و�أن حتظى‬ ‫منجزاته بح�ضور واعرتاف حمليا وعربيا‪،‬‬ ‫وت�شكل �إ���ض��اف��ة ل�ل�إب��داع الأردين والعربي‬ ‫والإن�ساين‪ ،‬وعليه �أن يقدم للجنة ما يعزز‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫* �أن يقدم من اجلهة التي يعمل لديها‬ ‫ما يثبت موافقة تلك اجلهة على توقفه عن‬ ‫العمل ملدة التفرغ التي تقرها اللجنة‪ ،‬وذلك‬ ‫يف حال اتخاذ اللجنة قرارها بتفريغه‪ ،‬و�أن‬ ‫ي��ق��دم تعهداً خطياً ب��ع��دم م��زاول��ة �أي عمل‬ ‫وظيفي منتظم يتقا�ضى لقاءه �أج��راً طيلة‬ ‫فرتة تفرغه‪.‬‬ ‫ويتم الرت�شيح للتفرغ ب�صفة �شخ�صية‬

‫امل�شرف على امل�شروع هزاع الرباري‬ ‫�أو بتزكية؛ من خ�لال الهيئات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الثقافية والدوائر وامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬على‬ ‫�أن ميلأ النموذج الذي �أعدته الوزارة لهذه‬ ‫الغاية قبل �آخر موعد لقبول الطلبات‪.‬‬ ‫وذك����ر م��دي��ر امل�����ش��روع �أن �آخ����ر موعد‬ ‫ل��ق��ب��ول ط��ل��ب��ات وم�����ش��اري��ع ال��ت��ف��رغ ه��و يوم‬ ‫الأرب��ع��اء املوافق الأول من حزيران القابل‬ ‫(‪.)2011-6-1‬‬


‫�إعالنــــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪7‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2011/74/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء رقم �ص‪ 2011/74/‬بخ�صو�ص تقدمي وتركيب وت�شغيل نظام �إنذار احلريق ملركز �صحي‬ ‫الفاروق ال�شامل ‪ /‬اربد‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة خام�سة كهرباء �أو فئة ثالثة كهرباء �أو فئة خام�سة �صيانة كهروميكانيك‬ ‫�أو فئة ثانية �صيانة كهروميكانيك �أو فئة ثالثة كهرويكانيك �أو فئة ثانية كهروميكانيك مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية‬ ‫وال�صيانة (الطابق الثاين) يف مبنى وزارة ال�صحة م�صطحبا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم ن�سخة من‬ ‫املوا�صفات مقابل (‪ )10‬ع�شرة دنانري غري م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيكا م�صدقا �أو كفالة مالية ومبغلف منف�صل بقيمة (‪)125‬‬ ‫مائة وخم�سة وع�شرون دينار �أو مل يفقط اال�سعار االفرادية واملبلغ االجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء مهما تكرر العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة ظهر ًا‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/5/17‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا يوم الثالثاء املوافق ‪.2011/5/24‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات يف مبنى وزارة ال�صحة ‪ /‬الطابق الثالث الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة عني البا�شا‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2011/101 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/5/5 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عبد الرزاق حممد �صالح‬ ‫خري�سات‬ ‫وعنوانه‪ :‬ال�سلط – منطقة كفر هودا‬ ‫رقم االعالم ‪2009/948 :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬حمكمة ال�سلط‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2300 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة ‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬مازن‬ ‫طاهر ابراهيم احل�صري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/5293 ( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬هبة م�ضر دروي�ش البيطار‬ ‫ا�سم املدعى عليه ‪� :‬سليم ن�سيم م�صطفى �شرمي يحمل‬ ‫الرقم الوطني ‪9841007482 /‬‬ ‫العنوان‪ :‬عمان‪-‬النزهة غرب اال�ستقالل مول �شارع‬ ‫عبد الرحمن االن�صاري عمارة ‪ 41‬ال�شقة اليمنى من‬ ‫طابق الت�سوية على عنوان وكيله املحامي ( م�صطفى‬ ‫النظامي الكائن يف العبديل عمارة روبن �سنرت الطابق‬ ‫ال�سابع مكتب ‪. ) 704‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االثنني املوافق ‪2011/5/16‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رق��م �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك عمر عبد اهلل حممد عبد الرحمن‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2011/3520 ( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان غازي ح�سن العطيات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪ :‬امني ماجد احمد الطاهر‬ ‫العنوان‪ :‬عمان �شارع اجلاردنز بجانب مطعم ال�سروات‬ ‫جممع الطاهر التجاري‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االح��د املوافق ‪2011/5/15‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رق��م �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احلق العام وم�شتكي احمد ر�شيد العريق‬ ‫ال�شرايعة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011/5646 ( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬اميان الرو�سان‬ ‫ا���س��م امل��دع��ى عليه ‪ :‬حممد ح��م��اد عو�ض‬ ‫الرقب‬ ‫ال��ع��ن��وان‪ :‬ع��م��ان‪-‬خ��ري��ب��ة ال�سوق‪�-‬شارع‬ ‫االم�ير علي‪-‬مقابل مطعم ح�سونة بجانب‬ ‫�سوبرماركت الربيجي ‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي���وم االث��ن�ين امل��واف��ق‬ ‫‪ 2011/5/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك ح�سن‬ ‫عبد الكرمي يو�سف برغال‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/4261 ( / 3-10‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه ‪ :‬وفاء فايز حممود عبد الدامي‬ ‫العمر ‪� 52 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬ال��زرق��اء حي ال��زواه��رة بعد دوار خمي�س‬ ‫ب���اجت���اه ب�يري��ن – ج��م��ع��ي��ة امل���ع���م���ورة التعاونية‬ ‫للمتقاعدات الع�سكريات ‪.‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االح��د املوافق ‪2011/5/29‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رق��م �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احل��ق ال��ع��ام وم�شتكي �شركة البرتاء‬ ‫لال�ستثمار والتجارة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2011/7560 ( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬يحيى �صالح حممد الزواهرة‬ ‫ا���س��م امل�شتكى ع��ل��ي��ه ‪ :‬م���ؤ���س�����س��ة ���س��ع��اد ال�صو�ص‬ ‫للم�ستهلكات الطبية‬ ‫العنوان‪ :‬عمان جبل احل�سني جممع �سكينة التجاري‬ ‫الطابق االر�ضي م�ؤ�س�سة �سعاد ال�صو�ص للم�ستهلكات‬ ‫الطبية‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2011/5/24‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رق��م �أع�لاه والتي‬ ‫�أقامها عليك احل��ق ال��ع��ام وم�شتكي �شركة البرتاء‬ ‫لال�ستثمار والتجارة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك الأحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شمال عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2011/313 ( / 2-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ /‬ال��ق��ا���ض��ي‪ :‬ن��ا���ص��ر ���س��امل احمد‬ ‫ال�صالحني‬ ‫ا�سم املدعى عليه ‪ :‬ابراهيم ح�سن ابراهيم‬ ‫اللوزي‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬اجلبيهة ‪ /‬خلف مطعم‬ ‫جواد‬ ‫يقت�ضي ح�����ض��ورك ي��وم االرب��ع��اء املوافق‬ ‫‪ 2011/5/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك طارق‬ ‫مزيود م�صطفى وهبي التل‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون �أ�صول‬ ‫املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2205 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪�:‬أيهم ماهر يحيى ( �سوري‬ ‫اجلن�سية )‬ ‫وعنوانه‪� :‬شارع االو���س املتفرع عن نائلة الفراف�صة‬ ‫قرب اال�شارات ال�ضوئية – الذراع االو�سط‬ ‫ال�سند التنفيذي ‪ :‬عقد ايجار‬ ‫رقمه ‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ت�سعمائة دي��ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واتعاب املحاماة ‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬حممد‬ ‫خليل عبد اهلل احلروب ‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫� ارا�ضي‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫خ��ان ال��زب�ي��ب ‪ 53‬دومن ��ا حو�ض‬ ‫‪ 9‬ال� �غ ��ر� ��س واج � �ه ��ة ‪ 250‬مرت‬ ‫ع�ل��ى ال �� �ش��ارع ال��رئ�ي���س��ي مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪---------------------‬‬‫�أر� � ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ع �ي��ون الذيب‬ ‫م�ساحة ‪ 570‬مرت �سكن ج ت�صلح‬ ‫ل�ف�ي�لا وب���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪-----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع ار� � � ��ض ا� �س �ت �ث �م ��اري ��ة ‪/‬‬ ‫م ��ن ارا�� �ض ��ي امل �ف ��رق ‪ /‬مزرعة‬ ‫احل�صينيات ‪ /‬حو�ض ‪ 5‬امل�ساحة‬ ‫‪ 11‬دومن ال� ��� �س� �ع ��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع �أر���ض اللنب ‪� /‬سكن ريفي‬

‫‪ /‬حو�ض ‪� /15‬أم ال�سمن امل�ساحة‬ ‫‪ 2‬دومن و‪44‬م‪ 2‬ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل �ل �ب �ي��ع �أر� � � ��ض � �س �ك��ن د من‬ ‫�أرا� � � �ض � ��ي ع� �ط ��ل الر�صيفة‬ ‫حو�ض ‪ 3‬رجم اجلي�ش م�ساحة‬ ‫الأر�ض ‪322‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫للبيع مرج احلمام قطعة �أر�ض‬ ‫م�ساحة ‪ 500‬م�تر تنظيم �سكن‬ ‫ج ج �م �ي��ع اخل � ��دم � ��ات‪ ،‬منطقة‬ ‫ف� �ل ��ل � �ض �م��ن م� ��� �ش ��روع مطلة‬ ‫وك��ا� �ش �ف��ة ل �ل �غ��رب � �ش �م��ال دوار‬ ‫ال��دل��ة من�سوب ب�سيط م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ار� ��ض للبيع ق��رب �أم��ان��ة عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2204 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/4/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ثامر عبد الرحمن ح�سن‬ ‫قطي�ش‬ ‫وع��ن��وان��ه‪ :‬جبل احل�سني ‪ /‬جممع ع��ادل القا�سم ‪/‬‬ ‫الطابق الثالث‬ ‫رقم االعالم ‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬الف وت�سعمائة و�سبعون دينار‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف واالتعاب ‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زياد‬ ‫ح�سن امني غنيم ‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2525 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعيد حممد م�صطفى‬ ‫عو�ض اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان – جبل الزهور‪ -‬خلف فندق الكراون‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/8-6 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/4/5 - 2/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 921 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2524 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعيد حممد م�صطفى‬ ‫عو�ض اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان – جبل الزهور‪ -‬خلف فندق الكراون‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/8-6 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/4/5 - 2/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 921 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2011/2523 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعيد حممد م�صطفى‬ ‫عو�ض اهلل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان – جبل الزهور‪ -‬خلف فندق الكراون‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪48/8-6 :‬‬ ‫تاريخه‪2011/4/5 - 2/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 921 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو تعر�ض‬ ‫الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ مببا�شرة‬ ‫املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫�سعــــــــــــــــر الإعــــــــــــالن ( ‪ ) 2‬دينـــــــــــار‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ب � � � � ��دران م� ��� �س ��اح ��ة ‪ 644‬مرت‬ ‫�سكن ب ع�ل��ى � �ش��ارع�ين‪ ،‬مكتب‬ ‫اجلوهرة العقاري ‪0777720567‬‬ ‫‪5355365 / 0797720567‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع اجل�ن��دوي��ل ‪1300‬م‬ ‫ح��و���ض ‪� � 7‬س �ك��ن (ب) ب�أحكام‬ ‫خا�صة ت�صلح لال�سكان �أو فيال‬ ‫‪- 0777475114 - 065370575‬‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ن��اع��ور ‪ /‬م �ن��زل م�ستقل للبيع‬ ‫الأر� � ��ض ‪717‬م‪ 2‬ال �ب �ن��اء ‪320‬م‪2‬‬ ‫العمر ‪� 4‬سنوات مطلة وم�شرفة‬ ‫بنيت خ�صي�صا للمالك ت�شطيبات‬ ‫�سوبر ديلوك�س حديقة مزروعة‬ ‫‪ +‬ت��ر���س م�ب�ل��ط ‪- 065370575‬‬ ‫‪0797262255 - 0777475114‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ج امل�ساحة‬ ‫‪950‬م‪ 2‬ج �ب��ل ع� �م ��ان ‪/‬ت�صلح‬ ‫مل���ش��روع ا��س�ك��ان ال�سعر منا�سب‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫‪/0795558951‬‬

‫‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪/‬‬ ‫‪772‬م‪ 2‬على �شارع املع�سكر ال‪20‬م‬ ‫و� �ش ��ارع ج��ان�ب��ي ح��و���ض ‪ 3‬تلعة‬ ‫ع�ي��ال �سليمان ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫ح � ��وايل ‪ 12‬دومن م ��ارك ��ا حنو‬ ‫ال �ك �� �س��ار ت �� �ص �ل��ح م �� �ص �ن��ع كبري‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض ‪527‬م �سكن ج ‪527‬م‬ ‫‪ /‬الزهور ‪� /‬ضاحية احلاج ح�سن‬ ‫‪ /‬امل��وق��ع مم�ي��ز ال�سعر منا�سب‬ ‫‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪---------------------‬‬

‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة‬ ‫م��ارك��ا ال��ون��ان��ات ‪ /‬ق��رب م�صنع‬ ‫روم��وا ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج اليا�سمني‬ ‫اجلحرة ال�شمايل امل�ساحة ‪659‬م‬ ‫واج� �ه ��ة ع �ل��ى �� �ش ��ارع ع� �ب ��دون ‪/‬‬ ‫ال�ي��ا��س�م�ين ‪45‬م ع �ل��ى �شارعني‬ ‫ال �� �س �ع��ر م �ن��ا� �س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫متفرقات‬

‫متفرقــــــــات‬

‫حم��ل ل�لاي �ج��ار ب��ال���ص��وي�ف�ي��ة ‪/‬‬ ‫� �ش��ارع ال��وك��االت م���س��اح��ة املحل‬ ‫‪35‬م‪� 2‬سدة ‪35‬م‪ 2‬تقريباً ‪ +‬ديكور‬ ‫كامل ‪ /‬ي�صلح جلميع الأعمال‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة ‪ /‬ب ��أج��رة ��س�ن��وي��ة ‪+‬‬ ‫خلو ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬

‫�شقق‬

‫�شـــــــــــــــقق‬

‫للبيع �ضاحية اليا�سمني �شقة‬ ‫ط��اب�ق�ل�ل�ب�ي��ع ح ��ي ن� ��زال ال� ��ذراع‬ ‫�شقة طابق اول م�ساحة ‪90‬مرت‬ ‫‪ 2‬ن ��وم ح �م��ام�ين م�ط�ب��خ راك ��ب‬ ‫برندة �صالة وا�سعة ممكن دفعة‬ ‫وال �ب ��اق ��ي اق �� �س��اط ع ��ن طريق‬ ‫امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة ب ��دون و�ساطة‬ ‫ب �ن ��وك ق� ��رب دوار ع �ل��ي �صقر‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪0796649666 - 4399967‬‬ ‫‪--------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ح��ي ن� ��زال ال � ��ذراع �شقة‬ ‫ت�سوية م�ساحة ‪120‬مرت حديقة‬ ‫مطبخ راك��ب ك��راج على الداير‬ ‫‪ 3‬ن��وم حمامني �صالة و�صالون‬ ‫خا�ص لل�شقة مقابل خمابز غيث‬ ‫عمر ال�ب�ن��اء ‪�� 8‬س�ن��وات م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪- 4399967‬‬ ‫‪0796649666‬‬

‫‪--------------------‬‬‫للبيع �شقة جتاري ت�سوية ثانية‬‫‪76‬م‪ 2‬ت�صلح م�شغل ‪ /‬او م�ستودع‬ ‫‪ /‬امل�صدار �شارع االخنف بن قي�س‬ ‫‪ /‬خ �ل��ف م���س�ت���ش�ف��ى االي �ط��ايل‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل طابقني‬ ‫م���س��اح��ة االر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬البناء‬ ‫عبارة عن ت�سوية ‪164‬م‪ 2‬وطابق‬ ‫ار�� �ض ��ي ‪264‬م‪ 2‬ارب � ��ع واج �ه��ات‬ ‫ح �ج��ر م��وق��ع مم �ي��ز ‪ /‬ح �ج��ر ‪/‬‬ ‫تدفئة ‪ /‬املوقع طارق ‪ /‬ابو عليا‬ ‫‪ /‬ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫��ش�ق��ق ل�ل�اي �ج��ار‪ -‬ح ��ي ن� ��زال ‪-‬‬ ‫ال � ��ذراع ال���ش�م��ايل ‪ -‬للعر�سان‬ ‫فقط ‪ -‬امل�ساحة ‪80‬م‪ - 2‬الدفع‬ ‫‪� �� 6‬ش� �ه ��ور م � �ق� ��دم � �اً ت �ل �ف ��ون‪:‬‬ ‫‪0795945312‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪�/‬شقق‬ ‫�سكنية ‪� /‬ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‬ ‫‪ /‬اللويبدة ‪ /‬ال��زه��ور ‪ /‬اليا�سمني ‪/‬‬ ‫الذراع من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية ت�صلح‬ ‫ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح ‪ /‬يف�ضل‬ ‫م��ن امل��ال��ك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪----------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ل�ل���ش��راء ف�ي�لا او منزل‬ ‫م�ستقل على �شكل فيال ب�ضاحية‬ ‫ال �ي��ا� �س �م�ي�ن ا� �س �ك ��ان املهند�سني‬ ‫البنيات عمي�ش �شارع احلرية خربة‬ ‫��س�ك��ا ف���ض��ل م�ن�ط�ق��ة ف �ل��ل ال يهم‬ ‫امل�ساحة من املالك مبا�شرة بدون‬ ‫تدخل و�سطاء م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪0796649666 - 4399967‬‬


‫‪8‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫م�شعل يلتقي �شباب الثورة امل�صرية يف القاهرة‬ ‫القاهرة – وكاالت‬ ‫قالت م�صادر �صحفية يوم �أم�س الإثنني �إن رئي�س املكتب ال�سيا�سي‬ ‫حلركة املقاومة الإ�سالمية حما�س خالد م�شعل التقى م�ساء الأحد‬ ‫�ضمن �سل�سلة اللقاءات التي يعقدها يف العا�صمة امل�صرية القاهرة‬ ‫مع الفعاليات ال�شعبية وال�شخ�صيات الوطنية يف �أعقاب توقيع اتفاق‬ ‫امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬ب�شباب الثورة امل�صرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن م�شعل ا�ستعر�ض خالل اللقاء الذي �ض ّم‬ ‫خمتلف �أطياف �شباب الثورة امل�صرية ملف امل�صاحلة الفل�سطينية‬ ‫الذي رعته م�صر‪ ،‬واجلهود التي بذلتها القاهرة يف �سبيل حتقيق هذا‬ ‫االتفاق‪ ،‬الذي مل يتحقق لوال النجاح الذي حققته الثورة امل�صرية‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ن�شكر �شباب الثورة امل�صرية الذين د�شنوا عهدًا جديدًا‬ ‫ونه�ضة عربية كلنا نقطف ثمارها"‪.‬‬ ‫وخاطب م�شعل �شباب الثورة بالقول‪" :‬ثالث نقاط مطلوبة من‬ ‫�شباب الثورة يف املرحلة القادمة‪� ،‬أولها ا�ستمرار روح الثورة والتغيري‪،‬‬ ‫وثانيها �إدارة املرحلة االنتقالية بحكمة‪ ،‬فهي مرحلة ح�سا�سة‪ ،‬ونريد‬ ‫من ال�شباب االهتمام بها و�إعطاء ر�سالة �إيجابية لل�سا�سة وامل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫و�إر�سال ر�سالة معربة عن وعي ال�شباب وتر�سيخ ذهنية البناء والعمل‪،‬‬ ‫والت�أكيد على معاين الوحدة الوطنية والت�سامح يف م�صر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف م�شعل‪" :‬النقطة ال�ث��ال�ث��ة متعلقة مب��ا ب�ع��د املرحلة‬ ‫االنتقالية التي تطلب و�ضع خطة ا�سرتاتيجية تعزز من دور �إقليمي‬ ‫بارز مل�صر‪ ،‬قائم على نظام �سيا�سي دميقراطي‪ ،‬واقت�صاد قوي‪ ،‬وتطور‬ ‫علمي وتكنولوجي‪ ،‬وقوة ع�سكرية"‪.‬‬ ‫وختم م�شعل حديثه ل�شباب الثورة بالت�أكيد �أن "تعايف م�صر هو‬ ‫�ضرورة م�صرية وفل�سطينية وعربية"‪.‬‬

‫"اجلهاد الإ�سالمي" تتهم ال�سلطة‬ ‫باعتقال خم�سة من كوادرها باخلليل‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اتهمت ح��رك��ة اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي يف فل�سطني‪ ،‬ج�ه��از "الأمن‬ ‫الوقائي" التابع لل�سلطة الفل�سطينية يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬مبوا�صلة‬ ‫�سيا�سة اعتقال ك��وادره��ا يف ال�ضفة؛ الأم��ر ال��ذي ر�أت فيه "عم ً‬ ‫ال‬ ‫وا�ضحا يهدف لت�سميم �أجواء امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال م�صدر م�س�ؤول يف احلركة باخلليل‪�" :‬إن موا�صلة االعتقال‬ ‫ال�سيا�سي ُي�ك� ِّر���س واق��ع االنق�سام ويعمقه‪ ،‬باعتبار �أن ذل��ك النهج‬ ‫ك��ان �أح��د �أ�شكال احلقبة ال�سوداوية التي طوتها �صفحة امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية التي احتفى بها ال�شعب الفل�سطيني وممثلوه يف القاهرة‬ ‫نهاية الأ�سبوع املا�ضي"‪.‬‬ ‫وح� � َّذر امل���ص��در ذات��ه يف ب�ي��ان �صحفي �أم����س الإث �ن�ين م��ن مغبة‬ ‫ا�ستمرار "حمالت االعتقال الظالمية‪ ،‬التي ال ت��زال ت��داوم عليها‬ ‫�أجهزة �أمن ال�سلطة‪ ،‬وكان �آخرها اعتقال قوة كبرية من جهاز الأمن‬ ‫الوقائي فجر الأح��د‪ ،‬خلم�سة من ك��وادر حركة اجلهاد‪ ،‬وه��م‪ :‬مراد‬ ‫حمدان‪ ،‬و�أحمد �أبو را�س‪ ،‬ومنذر �أبو عطوان‪ ،‬وحممد و�أكرم ال�صو�ص‪،‬‬ ‫بينهم ثالثة �أ�سرى حمررين من �سجون االحتالل"‪.‬‬ ‫كما ح َّذر من توا�صل احتجاز كوادر و�أن�صار قوى املقاومة‪ ،‬ممن‬ ‫جرى اعتقالهم يف ال�سابق‪ ،‬من ِّبهًا �إىل خطورة هذه الق�ضية‪ ،‬و�أثرها‬ ‫البالغ يف ت�أخري تقدم عجلة امل�صاحلة التي يتوق ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫لتحقيقها‪.‬‬ ‫وت���س��اءل امل���ص��در ال�ق�ي��ادي يف "اجلهاد" ع��ن ��س��ر ت��وا��ص��ل نهج‬ ‫االعتقال ال�سيا�سي بحق ك��وادر و�أن�صار احل��رك��ة‪" ،‬يف ظل الهجمة‬ ‫يرا �إىل اع�ت�ق��ال قوات‬ ‫ال�صهيونية امل���س�ع��ورة ع�ل��ى قياداتها"‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫االح�ت�لال يومي اخلمي�س واجلمعة املا�ضيني القياديني البارزين‬ ‫ب�سام ال�سعدي وطارق قعدان‪.‬‬ ‫ويف ��ش��أن مت�صل‪ ،‬ا�ستدعى "جهاز الأم��ن الوقائي" يف مدينة‬ ‫جنني النجل الأ��ص�غ��ر للقيادي ال�شيخ الأ��س�ير جمال �أب��و الهيجا‪،‬‬ ‫ويدعى حمزة (‪ 18‬عاما)‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر مقربة ج��دا م��ن �أ��س��رة ال�ق�ي��ادي �أب��و الهيجا �إن‬ ‫"جهاز الأمن الوقائي قد �أر�سل طلباً مكتوباً ب�ضرورة ح�ضور جنلهم‬ ‫حمزة ملقره يف جنني"‪.‬‬

‫م�ستوطنون يقتحمون مدر�سة بنابل�س‬ ‫وي�ضعون عليها الفتات عن�صرية‬ ‫ال�ضفة الغربية‪-‬ال�سبيل‬ ‫اقتحمت جمموعة م��ن امل�ستوطنون ال�ي�ه��ود م��در��س��ة يف قرية‬ ‫ال�ساوية جنوب مدينة نابل�س‪ ،‬وقامت بو�ضع الفتات عن�صرية باللغة‬ ‫العربية �ضد الفل�سطينيني‪ ،‬وذلك بحماية من جي�ش االحتالل‪.‬‬ ‫وذك ��رت م��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة والتعليم يف ج�ن��وب نابل�س �أن عددًا‬ ‫من امل�ستوطنني اليهود اقتحموا مدر�سة ال�ساوية الثانوية للبنات‪،‬‬ ‫وو�ضعوا الفتات باللغة العربية على مداخل املدر�سة‪� ،‬إ�ضافة لبع�ض‬ ‫املل�صقات على جدرانها حتر�ض على العرب والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وطالبت مديرية الرتبية بوقف مثل هذه االنتهاكات ال�صارخة‬ ‫على املدار�س‪ ،‬التي من �ش�أنها �أن ت�ؤثر �سل ًبا على العملية التعليمية‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن هجمات امل�ستوطنني على هذه املدر�سة وعلى خمتلف‬ ‫املدار�س يف املنطقة تتكرر ب�صورة منتظمة من حني لآخر‪ ،‬وب�أ�ساليب‬ ‫متنوعة‪ ،‬و�سط حماية من جي�ش االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫كلينتون‪� :‬أمن «�إ�سرائيل» حجر الزاوية يف ال�سيا�سة الأمريكية‬

‫«تل �أبيب» ت�ستثمر مليار دوالر لتطوير منظومات «القبة احلديدية»‬ ‫القد�س املحتلة – وكاالت‬ ‫ق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل � ��وزارة اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �أوري �شاين �إن "�إ�سرائيل‬ ‫�ست�ستثمر ح ��وايل م�ل�ي��ار دوالر خالل‬ ‫ال�سنوات القليلة املقبلة يف تطوير و�إنتاج‬ ‫م�ن�ظ��وم��ات ال�ق�ب��ة احل��دي��دي��ة امل�ضادة‬ ‫لل�صواريخ"‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية‬ ‫عن �شاين قوله �أم�س الإثنني �إن "خم�س‬ ‫دول �أج�ن�ب�ي��ة �أب ��دت اه�ت�م��ا ًم��ا يف ابتياع‬ ‫املنظومة‪ ،‬خا�صة بعد جناحها الباهر‬ ‫م�ؤخ ًرا يف اعرتا�ض ال�صواريخ املطلقة‬ ‫من قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بالرغم من هذا النجاح‬ ‫يجب على الإ�سرائيليني ق�ي��ادة و�شع ًبا‬ ‫�أال يعولوا على ه��ذه املنظومة مب��ا هو‬ ‫�أك�ب�ر م��ن قدراتها"‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أن القبة‬ ‫احلديدية ال ت�ستطيع اعرتا�ض جميع‬ ‫ال�صواريخ يف كل الظروف‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر ع��ام وزارة اجلي�ش �أن‬ ‫وزارته �ستوا�صل التزود باملنظومة حتى‬ ‫ت�ستطيع �شركة رفائيل �إنتاج عدد كبري‬ ‫م��ن ال�ب�ط��اري��ات وال�� �ص��واري��خ امل�ضادة؛‬ ‫ل�ي�ت��م ت ��أه �ي��ل ج �ن��ود � �س�ل�اح اجل ��و على‬ ‫ت�شغيل هذه املنظومة‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بعد ن�شر العدد الكايف من‬ ‫البطاريات �سيكون بالإمكان تقلي�ص عدد‬ ‫امل�صابني من جراء الق�صف ال�صاروخي‪،‬‬ ‫ويت�سنى منح �صانعي القرار مت�س ًعا �أكرب‬ ‫من الوقت للرد على االعتداءات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن التزود مبنظومات القبة‬ ‫احلديدية �سي�ستغرق �سنوات عدة �سيتم‬

‫�أوري �شاين ‪ :‬املنظومة ال ت�ستطيع اعرتا�ض جميع ال�صواريخ‬

‫خ�لال�ه��ا ا��س�ت�ي�ع��اب م��ا ب�ين ‪ 10‬و‪ 15‬من‬ ‫ال�ب�ط��اري��ات بكلفة ق��د ت�صل �إىل مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شيني �إىل �أن العدد النهائي‬ ‫للبطاريات مرتبط بحجم اال�ستثمار‬ ‫بني عدد الأنظمة وال�صواريخ الباهظة‬ ‫الثمن‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن هذه القدرة �ستكون‬ ‫ف�ع��ال��ة ح�ت��ى ن�ه��اي��ة ‪� ،2016‬أم ��ا يف حال‬ ‫ا��س�ت�ط�ع�ن��ا اخل� � ��روج ال� �ي ��وم يف و�سائل‬ ‫الإعالم ب�شكل منا�سب وا�ستطعنا ت�سويق‬ ‫هذه املنظومة ف�إن املدة ميكن �أن تقل�ص‬

‫حتى نهاية ‪.2014‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ��ش�ي�ن��ي �أن وزارة الدفاع‬ ‫�ست�ستثمر �أي�ضا نحو مليار دوالر �أخرى‬ ‫خ �ل�ال اخل �م ����س � �س �ن��وات امل �ق �ب �ل��ة؛ من‬ ‫�أج��ل موا�صلة تطوير منظومة الع�صا‬ ‫ال�سحرية العرتا�ض �صواريخ متو�سطة‬ ‫امل � ��دى‪ ،‬وه ��ي �أي �� �ض��ا م ��ن �إن� �ت ��اج �شركة‬ ‫رفائيل‪.‬‬ ‫والقبة احلديدية نظام دف��اع جوي‬ ‫متحرك ط��ور م��ن قبل �شركة رافائيل‬ ‫الإ�سرائيلية لأنظمة ال��دف��اع املتقدمة‪،‬‬

‫(ار�شيفية)‬

‫وال �ه��دف منه ه��و اع�ترا���ض ال�صواريخ‬ ‫ق�صرية املدى والقذائف املدفعية‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان��ب �آخ � ��ر‪� � ،‬ش ��ددت وزي ��رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية هيالري كلينتون‬ ‫على �أن �أم��ن "�إ�سرائيل" �سيبقى دائ ًما‬ ‫ح�ج��ر ال��زاوي��ة يف ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫للواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كلينتون يف ب�ي��ان �أ�صدرته‬ ‫الإث�ن�ين‪" :‬هذا امل��وق��ف نحن ملتزمون‬ ‫ب��ه و��س��وف يبقى ك��ذل��ك يف امل�ستقبل"‪،‬‬ ‫م � ��ؤك ��دة امل ��وق ��ف الأم ��ري� �ك ��ي ال�ساعي‬

‫االحتالل يعاقب �أ�سرى �أربعة �سجون �إثر الإ�ضراب‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذك � � � ��رت وزارة الأ�� � �س � ��رى‬ ‫واملحررين بغزة �أم�س الإثنني �أن‬ ‫�إدارات �سجون االحتالل فر�ضت‬ ‫�سل�سة ع�ق��وب��ات ع�ل��ى ال�سجون‬ ‫الأربعة التي �شاركت يف الإ�ضراب‬ ‫عن الطعام ال�سبت املا�ضي �ضمن‬ ‫الإ�� �ض ��راب امل �ف �ت��وح امل �ت ��درج عن‬ ‫الطعام‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال� ��وزارة يف بيان‬ ‫�صحايف �أن �إدارة ال�سجون فر�ضت‬ ‫ع �ل��ى �أ� � �س ��رى � �س �ج��ن ع�سقالن‬ ‫ب �ح��رم��ان �ه��م م ��ن ال� ��زي� ��ارة ملدة‬ ‫�شهرين‪ ،‬وتقلي�ص م��دة الفورة‬ ‫من ‪� 3‬ساعات �إىل �ساعة واحدة‪،‬‬ ‫ومنع الأ�سرى من �شراء اخل�ضار‬ ‫واللحوم من الكنتني‪.‬‬ ‫وف ��ى ��س�ج��ن رمي� ��ون � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫قل�صت م��دة ال �ف��ورة �إىل �ساعة‬ ‫واح ��دة‪ ،‬وح��رم��ت كافة الأ�سرى‬ ‫م��ن ال��زي��ارة مل��دة �شهرين‪ ،‬وفى‬ ‫�سجني "�إي�شل" حرمت الأ�سرى‬ ‫من الزيارة ل�شهر واحد‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن ال �ع �ق��وب��ة على‬ ‫�أ�� �س ��رى ��س�ج��ن �إي �� �ش��ل خمففة؛‬ ‫لأن ال���س�ج��ن ت�ع��ر���ض ق�ب��ل عدة‬ ‫�أي��ام لعلمية اقتحام كبرية �أدت‬ ‫�إىل �إ� �ص��اب��ة ع ��دد م��ن الأ�سرى‬ ‫بجراح‪ ،‬ومت معاقبتهم يف حينها‬ ‫ب��احل��رم��ان م��ن ال �ف��ورة‪ ،‬و�سحب‬ ‫الأجهزة الكهربائية من الغرف‪،‬‬ ‫وحت ��وي ��ل ق �� �س��م ‪� 10‬إىل ع ��زل‪.‬‬ ‫وفى �سجن" نفحة" مت حرمان‬ ‫الأ��س��رى م��ن ال��زي��ارة ل�شهرين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل تقلي�ص مدة الفورة‬

‫احد ال�سجون اال�سرائيلية‬

‫�إىل �ساعتني بدل ‪� 3‬ساعات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن الأ��س��رى يف‬ ‫ال�سجون‪ ،‬رغ��م تلك العقوبات‪،‬‬ ‫ال زال � � � � � ��وا م� ��� �ص� �م� �م�ي�ن على‬ ‫اال�ستمرار يف �إ�ضرابهم املتدرج‬ ‫عن الطعام ورفع وتريته خالل‬ ‫الأ�سابيع القادمة‪ ،‬مهما مار�س‬ ‫االح �ت�لال بحقهم م��ن ت�ضييق‬ ‫وقمع و�سحب �إجن��ازات وحقوق‪،‬‬ ‫ف�ه��م ك��ان��وا ي�ت��وق�ع��ون ذل ��ك من‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�أع� � � ��رب� � � ��ت ال � � � � � � ��وزارة عن‬ ‫ا� �س �ت �ي��ائ �ه��ا م ��ن ق �ل��ة امل�شاركة‬

‫الر�سمية وال�شعبية يف الفعاليات‬ ‫الت�ضامنية م��ع الأ�� �س ��رى‪ ،‬مما‬ ‫ي �� �ش �ع��ر الأ�� � �س � ��رى ب ��الإح� �ب ��اط‪،‬‬ ‫وي�شجع االحتالل على اال�ستفراد‬ ‫ب �ه��م‪ ،‬وع � ��دم ت �ل �ب �ي��ه مطالبهم‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة ال �ت��ي �أ� �ض��رب��وا من‬ ‫�أجلها‪ .‬ولفتت كذلك �إىل "عدم‬ ‫وج��ود تغطيه �إعالمية منا�سبة‬ ‫لإ� � �ض ��راب الأ� � �س ��رى � �س��وى من‬ ‫بع�ض و��س��ائ��ل الإع �ل�ام فقط"‪،‬‬ ‫ب �ي �ن �م��ا الأخ � � � ��رى م �ن �� �ش �غ �ل��ة يف‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ق�ضايا امل�صاحلة‬ ‫وغ�يره��ا م��ن الأم ��ور ال�سيا�سية‬

‫ريا يف �أهميتها عن‬ ‫التي تقل كث ً‬ ‫ق�ضية الأ�سرى‪ ،‬على حد ر�أيها‪.‬‬ ‫ريا‬ ‫و َع َّدتْ الوزارة ذلك تق�ص ً‬ ‫يرا يف ح��ق �أول �ئ��ك الأبطال‬ ‫ك �ب� ً‬ ‫ال��ذي��ن �أم���ض��وا زه ��رات �شبابهم‬ ‫خلف الق�ضبان من �أجل حريتنا‬ ‫وكرامتنا‪ ،‬م�شددة على �ضرورة‬ ‫�أن تهب اجلماهري الفل�سطينية‬ ‫لن�صره الأ� �س��رى‪ ،‬و�أن نقدمها‬ ‫على كافة الق�ضايا‪ ،‬فهي �أعمار‬ ‫الأ� � �س� ��رى ت�ن�ق���ض��ي يف �سجون‬ ‫االح�ت�لال يوم ًيا دون �أن ي�شعر‬ ‫بهم �أحد‪.‬‬

‫ل�ل�ت�ق��دم يف ع�م�ل�ي��ة ال�ت���س��وي��ة باملنطقة‬ ‫وحتقيق ال�سالم بني "�إ�سرائيل" وكامل‬ ‫جريانها‪.‬‬ ‫وه �ن ��أت "�إ�سرائيل" مب�ن��ا��س�ب��ة ما‬ ‫ي���س�م��ى ب �ي��وم "اال�ستقالل"‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"نيابة عن الرئي�س باراك �أوباما وعن‬ ‫��ش�ع��ب ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ي���س�ع��دين �أن‬ ‫�أعرب عن �أف�ضل التمنيات لـ"�إ�سرائيل"‬ ‫يف العيد الوطني الـ‪ 63‬يف ‪ 10‬مايو‪ ،‬هذه‬ ‫دول ��ة ي��اف�ع��ة‪ ،‬ل�ك��ن ل��دي�ه��ا ت��اري�خ��ا غنيا‬ ‫يحمل معاين عميقة للكثريين"‪ ،‬ح�سب‬ ‫قولها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "�إجنازاتكم هي �شهادة‬ ‫على مواطنيكم امل�ج��دي��ن‪ ،‬واقت�صادكم‬ ‫امل � � �ب� � ��دع‪ ،‬وال � �ت� ��زام � �ك� ��م ب ��امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬و"�إ�سرائيل" كانت‬ ‫م�ن��ارة الأم��ل واحل��ري��ة للكثريين حول‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت‪" :‬قبل ‪� � 63‬س �ن��ة كانت‬ ‫ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة �أول دول� ��ة تعرتف‬ ‫با�ستقالل "�إ�سرائيل"‪ ،‬وروح القرابة‬ ‫ه��ذه م��ا زال��ت م�ستمرة ال �ي��وم‪ ،‬وبلدانا‬ ‫م ��وح ��دان ب���ص��داق��ة وراب� ��ط ع�م�ي��ق وال‬ ‫يتزعزع‪ ،‬وما يربطنا هي قيمنا امل�شرتكة‬ ‫وت ��اري �خ �ن ��ا يف ال �� �س �ع��ي وراء احلرية‬ ‫وامل�ساواة والدميقراطية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل ت�ط��ور ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫اجل��ان�ب�ين القائمة على الدميقراطية‬ ‫وت��دع �ي �م �ه��ا‪ ،‬وال� �ت� �ع ��اون االقت�صادي‪،‬‬ ‫وكذلك احلفاظ على �أم��ن "�إ�سرائيل"‬ ‫وا� �س �ت �ق��راره��ا‪ ،‬وم �ن��ذ ذل ��ك ال ��وق ��ت مت‬ ‫حتقيق تقدم على كافة ال�صعد‪.‬‬

‫�أبو �شعر‪ :‬املمنوعون من ال�سفر‬ ‫ت�ضاعفوا بعد الثورة امل�صرية‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أك��د م��دي��ر �شرطة معرب رف��ح ال�ب�ري �أي ��وب �أب��و �شعر �أن �أعداد‬ ‫امل�سافرين من قطاع غ��زة واملمنوعني من ال�سفر من قبل اجلانب‬ ‫امل�صري قد ت�ضاعف عما قبل الثورة امل�صرية‪.‬‬ ‫وقال �أبو �شعر يف ت�صريح �صحفي و�صل "ال�سبيل" ن�سخ ٌة عنه‪:‬‬ ‫"�إن معدل املرجعني قب َل الثورة كان ال يتجاوز ‪ 20‬م�ساف ًرا‪ ،‬يف حني‬ ‫جتاوز عدد املرجعني اليوم ‪ ،60‬وهناك م�سافرون كانوا يغادرون قبل‬ ‫الثورة ب�شكل عادي‪ ،‬و�أ�صبحوا بعد الثورة ممنوعني من ال�سفر"‪.‬‬ ‫ونفى ما تناقلته و�سائل الإعالم حول وجود ت�سهيالت على معرب‬ ‫مو�ضحا �أن هناك ت�صريحات �إعالمية بهذا اخل�صو�ص لكن مل‬ ‫رفح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يطبق �شيء منها على �أر�ض الواقع‪.‬‬ ‫وا��س�ت��درك �أب��و �شعر‪" :‬هناك حت�سن يف التعامل م��ع املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني امل���س��اف��ري��ن‪ ،‬ل�ك��ن مل ت �ط��ر�أ �أي ت�سهيالت يف �أع ��داد‬ ‫امل�سافرين والك�شوفات و�ساعات العمل والفئات امل�سافرة‪ ،‬حيث ال يزيد‬ ‫عدد امل�سافرين يومياً عن ‪."300‬‬ ‫وحول نظام الرتحيل املعمول به من قبل اجلانب امل�صري‪ ،‬قال‬ ‫�أبو �شعر‪" :‬نظام الرتحيل مت �إلغا�ؤه بالن�سبة للمغادرين من قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬لكنه ما زال معموال به بالن�سبة للقادمني �إىل القطاع"‪.‬‬ ‫ون��ا��ش��د �أب ��و �شعر احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة م�ن��ح ت�سهيالت حقيقية‬ ‫للفل�سطينيني‪ ،‬من حيث زي��ادة �أع��داد وك�شوفات وفئات امل�سافرين‪،‬‬ ‫و�إلغاء نظام املرجعني‪ ،‬وزيادة �ساعات العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ن�أمل �أن تتحقق الت�صريحات التي ن�سمعها يف و�سائل‬ ‫الإعالم من قبل اجلانب امل�صري‪ ،‬و�أن تدخل حيز التنفيذ"‪.‬‬

‫خرباء‪ :‬احلل مـوجود �إذا كانت النوايا �صادقة‬

‫بعد امل�صـاحلة «م�ستقبل جمهول» ينتظر موظفي «القطاع احلكومي»‬ ‫غزة ‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ �ـ��م م��ن ب���س�م�ـ��ة االرت� �ي ��اح ال �ت��ي ارت�سمت‬ ‫ع�ل��ى وج ��وه الفل�سطينيني ع�ل��ى اخ �ت�لاف انتماءاتهم؛‬ ‫فرحا بالتوقيع على اتفاق الوحدة و�إنهاء االنق�سام بني‬ ‫حركتي "فتح" و"حما�س" يف القاهرة قبل �أي��ام‪� ،‬إال �أن‬ ‫حت��دي��ات واق��ع م��ا خ ّلفته ال�سنوات العجاف �أ��ص��اب هذه‬ ‫الوجوه ال�سعيدة بالقلق من نتائج هذا االتفاق على �أر�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وم ��ن ب�ين �أك�ث�ر ال�ت�ح��دي��ات وم �ظ��اه��ر االرت �ي ��اب يف‬ ‫�صفوف الفل�سطينيني الحت يف الأف��ق مع�ضلة م�ستقبل‬ ‫موظفي "القطاع احلكومي" يف ال�ضفة الغربية وقطاع‬ ‫غ��زة‪ ،‬وال�س�ؤال عن �آالف جل�سوا يف بيوتهم مقابل �آالف‬ ‫�آخرين �شغلوا ما خلفوه من فراغ وظيفي‪.‬‬ ‫وكانت حركتا "فتح" و"حما�س"‪ ،‬مب�شاركة غالبية‬ ‫القوى والف�صائل الفل�سطينية يف القاهرة م��ؤخ��راً‪ ،‬قد‬ ‫وقعتا على اتفاق م�صاحلة �أنهى �أربعة �أعوام من االنق�سام‪،‬‬ ‫�سيطرت خاللها حركة حما�س على قطاع غزة‪ ،‬فيما تولت‬ ‫حركة فتح احلكم يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫جلنة خمت�صة‬ ‫ويف �أح ��ادي ��ث منف�صلة لـ"ال�سبيل" ر� �س��م خرباء‬ ‫اقت�صاديون فل�سطينيون خارطة احلل مل�ستقبل وم�صري‬ ‫امل��وظ�ف�ين يف ال��دوائ��ر وامل��ؤ��س���س��ات احلكومية يف �أعقاب‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‪.‬‬ ‫و�أج �م��ع ه � ��ؤالء اخل �ب�راء ع�ل��ى �أن ر�ؤي ��ة اقت�صادية‬ ‫وا�ضحة على �أ�س�س مهنية ووطنية كفيلة بتقدمي احلل‬ ‫العاجل وال�سريع لآث��ار م��ا خلفه االنق�سام على الواقع‬

‫الوظيفي احلكومي‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ب��داي��ة االن�ق���س��ام يف منت�صف ح��زي��ران ‪2006‬‬ ‫و�سيطرة حركة حما�س على قطاع غ��زة �أم��رت ال�سلطة‬ ‫يف رام اهلل موظفيها باجللو�س يف بيوتهم وعدم االلتزام‬ ‫بالدوام مقابل �صرف رواتبهم‪.‬‬ ‫وامتثل قرابة ‪� 50‬أل��ف موظف لقرار ال�سلطة‪ ،‬وهو‬ ‫الأمر الذي دفع احلكومة بغزة �إىل �سد الفراغ الذي تركه‬ ‫ه ��ؤالء املوظفون بتعيني نحو ‪� 30‬أل��ف موظف جديد يف‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات املختلفة‪ ،‬الأمر الذي و�ضع �إ�شكالية‬ ‫جديدة بعد امل�صاحلة التي �ست�ؤمن ع��ودة اجلال�سني يف‬ ‫بيوتهم �إىل �أعمالهم‪.‬‬ ‫�إن كانت النوايا �صادقة‪ ،‬والإخال�ص �شعار املرحلة‪،‬‬ ‫ف�سيتم حل ه��ذه الإ�شكالية ب�سهولة‪ ،‬بح�سب اخلبري يف‬ ‫ال���ش��ؤون االقت�صادية ال��دك�ت��ور "حممد مقداد"‪ ،‬الذي‬ ‫ر�أى �أن �أهم خطوة يجب اتخاذها من قبل حكومتي غزة‬ ‫وال�ضفة هي ت�شكيل جلنة خمت�صة لإعادة هيكلة الوزارات‬ ‫على �أ�س�س مهنية ووطنية‪.‬‬ ‫التقاعد والقطاع اخلا�ص‬ ‫و�أكد مقداد �أن مهمة اللجان االقت�صادية املخت�صة‬ ‫حلل �إ�شكالية القطاع الوظيفي يجب �أن تن�صب جهودها‬ ‫على و�ضع الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب‪ ،‬والتم�سك‬ ‫ب�شعار الكفاءة بعيدا عن �أي حزبية �أو ف�صائلية‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"نحن �أمام واقع وم�شهد معقد ومت�شابك خ ّلفه االنق�سام‪،‬‬ ‫ويجب �أن نعمل على �إزالته‪ ..‬هذا الواقع يقول �إن هناك‬ ‫ت�ضخما وظيفيا هائال �أمام بطالة مقنعة عنوانها �آالف‬ ‫اجلال�سني يف بيوتهم دومن��ا عمل ويتلقون رواتبهم‪..‬‬ ‫ولإنهاء هذا امل�شهد مطلوب �إعادة ت�أهيل وهيكلة الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات من جديد على �أ�س�س وطنية‪ ،‬وبالتايل هذه‬

‫ال�ل�ج��ان املخت�صة مهمتها �أن حت��دد ك��م ع��دد العاملني‬ ‫الذين يحتاجهم القطاع احلكومي‪ ،‬وباحلد الأدنى"‪.‬‬ ‫و�شدد مقداد على �أن حكومة غ��زة مطالبة ب�إعفاء‬ ‫العديد من موظفيها‪ ،‬وكذلك حكومة ال�ضفة‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"عن ط��ري��ق جل��ان حم��اي��دة يجب التخل�ص م��ن هذا‬ ‫الت�ضخم ال��ذي �أوج ��ده االن�ق���س��ام‪ ،‬وب��ال�ت��ايل نحن �أمام‬ ‫مرحلة ا�ستبعاد غري املنا�سبني من الطرفني‪ ،‬وب�إمكاننا‬ ‫و� �ض��ع ح �ل��ول اق �ت �� �ص��ادي��ة مل ��ن اق�ت�رب ��ت �أع� �م ��اره ��م من‬ ‫التقاعد"‪.‬‬ ‫ور�أى مقداد �أن تفعيل القطاع اخلا�ص ومتكنه من‬ ‫ا�ستيعاب املوظفني الذين �سي�صبحون بال وظائف �إىل‬ ‫ج��ان��ب ف�ت��ح م�ع�بر رف��ح ب�شكل دائ ��م ومنتظم م��ن �ش�أنه‬ ‫�أن ي�ساهم يف رف��ع ال �ن��اجت ال�ق��وم��ي وح��ل ك��اف��ة امل�شاكل‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫التوافق‬ ‫ومن جهته دعا اخلبري االقت�صادي الدكتور "معني‬ ‫رجب" �إىل دم��ج ال ��وزارات يف غ��زة وال�ضفة على قاعدة‬ ‫مهنية ووطنية تعيد ت�أهيل بناء امل�ؤ�س�سات وال ��وزارات‬ ‫احلكومية‪ ،‬ويتم من خاللها توزيع املوظفني وفق النزاهة‬ ‫وال�شفافية والعدالة االقت�صادية‪ ،‬مع ا�ستبعاد الذين مت‬ ‫تعيينهم على خلفيات �سيا�سية‪� ،‬أو الذين مل يعد ب�إمكانهم‬ ‫تقدمي املفيد يف �إطار الوظيفة العمومية‪.‬‬ ‫و�شدد رجب على �أن الكفاءة هي مفتاح ال�سر يف حل‬ ‫كافة امل�شاكل االقت�صادية ب�ين حكومتي غ��زة وال�ضفة‪،‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬الآن ه�ن��اك ت�ضخم و�أع� ��داد هائلة يف القطاع‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وي�ج��ب ا�ستبعاد الآالف وف�ق��ا لربنامج فني‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي‪� ..‬إح��ال��ة ال�ك�ب��ار �إىل ال�ت�ق��اع��د‪ ..‬واال�ستغناء‬ ‫عن الذين ال حاجة ل�ل��وزارات بهم‪ ..‬فاملرحلة ال حتتمل‬

‫مزيدا من الإرهاق االقت�صادي‪ ،‬واخلارجون �ستكون لهم‬ ‫م�ستحقاتهم الكاملة‪ ،‬ومع انتعا�ش الآمال بفك احل�صار‬ ‫بالت�أكيد �ستكون هناك �شواغر ووظائف جديدة"‪.‬‬ ‫واتفق املحلل االقت�صادي "حم�سن �أبو رم�ضان" مع‬ ‫الآراء ال�سابقة يف �أن العديد من املوظفني يف احلكومتني‬ ‫ي�شكلون عبئا على االقت�صاد الوطني‪ ،‬و�أ�ضاف‪" :‬مطلوب‬ ‫التفكري يف ح�ل��ول عملية وع��اج�ل��ة حل��ل ه��ذه امل�شكلة‪..‬‬ ‫واحلل هنا لي�س م�ستحيال‪ ،‬وما دمنا قد اتفقنا �سيا�سيا‬

‫فمن الطبيعي �أن نتفق على حلول اقت�صادية"‪.‬‬ ‫ور�أى �أبو رم�ضان �أن �أهم خطوة يف طريق حل هذه‬ ‫الإ�شكالية حتديد �أعداد العاملني الذين يجب تواجدهم‬ ‫يف القطاع الوظيفي احلكومي‪ ،‬والفائ�ض يتم التعامل‬ ‫معهم �ضمن حلول توافقية اقت�صادية‪ ،‬من خالل الإحالة‬ ‫�إىل التقاعد �أو بع�ض ال�ق�ط��اع��ات اخل��ا��ص��ة‪� ،‬أو البحث‬ ‫لهم عن م�شاريع اقت�صادية من �ش�أنها �أن ت�ساهم يف دفع‬ ‫العجلة االقت�صادية الفل�سطينية �إىل الأمام‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫‪9‬‬

‫اجلي�ش ال�سوري يدخل �ضاحية املع�ضمية بدم�شق ويعيد انت�شاره يف بانيا�س وحم�ص‬

‫الأمم املتحدة تقول �إن �سوريا مل ت�سمح لفريق تابع لها بدخول درعا‬ ‫دم�شق ‪ -‬نيويورك (ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫قال متحدث با�سم الأمم املتحدة اليوم‬ ‫الإثنني �إن �سوريا مل ت�سمح لفريق �إن�ساين‬ ‫م��ن املنظمة ال��دول�ي��ة ب��دخ��ول م��دي�ن��ة درعا‬ ‫الواقعة يف جنوب البالد‪ ،‬التي انت�شرت فيها‬ ‫القوات امل�سلحة ال�سورية لقمع االحتجاجات‬ ‫املناه�ضة للحكومة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث فرحان حق لل�صحفيني‪:‬‬ ‫«مل تتمكن بعثة تقييم ال��و��ض��ع الإن�ساين‬ ‫(التابعة للأمم املتحدة) من دخول درعا‪...‬‬ ‫نحن ن�ح��اول ا�ستي�ضاح �أ�سباب ع��دم متكنها‬ ‫من الدخول‪ ،‬كما نحاول الو�صول �إىل �أماكن‬ ‫�أخرى يف �سوريا»‪.‬‬ ‫و�سئل حق �إن كانت الأمم املتحدة ترى‬ ‫�أن �سوريا تراجعت ع��ن ات�ف��اق �سابق ت�سمح‬ ‫مبوجبه بدخول درع��ا‪ ،‬فقال‪« :‬نحن نحاول‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى �إي���ض��اح لأ��س�ب��اب ع��دم متكن‬ ‫البعثة من الدخول‪ ،‬و�سرنى �إن كانت �ستتمكن‬ ‫من الدخول يف الأيام القادمة»‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ��رىدخ�ل��ت ق��وات اجلي�ش‬ ‫ال�سوري �إىل �ضاحية املع�ضمية بدم�شق فجر‬ ‫�أم�س الإثنني؛ حيث قامت بعمليات مت�شيط‬ ‫ودهم بحثا عن مطلوبني لل�سلطات ال�سورية‬ ‫على خلفية االحتجاجات الأخرية يف املدينة‪.‬‬ ‫ونقلت قناة (بي‪ .‬بي‪� .‬سي) اللندنية عن‬ ‫م�صادر موثوقة ‪-‬ح�سب و�صفها‪ -‬من مدينة‬ ‫دم���ش��ق �أن االت �� �ص��االت اخل�ل��وي��ة والأر�ضية‬ ‫وال�ك�ه��رب��اء ق��د قطعت ع��ن املع�ضمية‪ ،‬و�أنه‬ ‫�سمع �صوت �إطالق نار‪ ،‬كما انت�شرت حواجز‬ ‫للأمن واجلي�ش يف �أحياء املدينة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �سكان يف املنطقة �أن ق��وات الأمن‬ ‫ت��راب��ط ق��رب جامعي ال��رو��ض��ة وال�ع�م��ري يف‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬ال�ل��ذي��ن ك��ان��ا منطلقا للتظاهرات‬ ‫االح�ت�ج��اج�ي��ة �أي ��ام اجل�م�ع��ة يف امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫القوات تقوم بالبحث عن مطلوبني لل�سلطات‬ ‫ال�سورية على وفق قوائم معدة م�سبقا‪.‬‬ ‫وقال نا�شط حقوقي �إن �أ�صوات الطلقات‬ ‫النارية ت�سمع يف بلدة داريا قرب املع�ضمية يف‬ ‫ري��ف دم�شق منذ فجر �أم�س الإث�ن�ين؛ حيث‬ ‫دخلتها قوات اجلي�ش والأم��ن‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن‬ ‫عمليات اعتقال وا�سعة جتري يف املع�ضمية‪.‬‬ ‫وكان نا�شطون يف جمال حقوق الإن�سان‬ ‫قد قالوا �إن �أ�صوات �إطالق نار كثيف �سمعت‬ ‫يف �إح � ��دى ال �� �ض��واح��ي اجل �ن��وب �ي��ة الغربية‬ ‫للعا�صمة ال�سورية دم�شق �صباح الإثنني‪ ،‬و�أن‬ ‫قوات اجلي�ش طوقت املنطقة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق��وات الأم ��ن ق��د ن�شرت حواجز‬

‫�صورة ن�شرت على االنرتنت عن مظاهرة يف بانيا�س وفيها الفتة ترد على الرواية الر�سمية‬

‫ل�ه��ا ح ��ول امل�ع���ض�م�ي��ة؛ ل�ل�ت��دق�ي��ق بالهويات‬ ‫ال�شخ�صية للداخلني واخلارجني منها منذ‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ ��ر ب ��د�أت �آل �ي��ات اجلي�ش‬ ‫وم��درع��ات��ه ال �ت��ي اق�ت�ح�م��ت م��دي�ن��ة بانيا�س‬ ‫ال�ساحلية ال�سورية بالتجمع يف منطقة القوز‬ ‫على الطريق امل ��ؤدي �إىل مدينة القدمو�س‬ ‫وم�صياف قرب بانيا�س‪ ،‬بعد عمليات مت�شيط‬ ‫وم��داه�م��ات وا��س�ع��ة للجي�ش يف امل��دي�ن��ة على‬ ‫م��دى ي��وم�ين‪ ،‬تخللتها ا�شتباكات يف املدينة‬ ‫ويف ال�ق��رى املحيطة مثل امل��رق��ب والبي�ضا‬ ‫والب�ساتني‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س امل��ر��ص��د ال �� �س��وري حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان رام ��ي ع�ب��د ال��رح�م��ن �إن "عمليات‬ ‫تفتي�ش املنازل توا�صلت ليل الأح��د الإثنني‪،‬‬

‫و� �ص �ب��اح �أم ����س الإث �ن�ي�ن يف م��دي�ن��ة بانيا�س‬ ‫ال���س��اح�ل�ي��ة (‪ )...‬ال �ت��ي ال ت� ��زال الدبابات‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬بينما ا�ستمر ق�ط��ع امل �ي��اه والكهرباء‬ ‫واالت�صاالت الهاتفية فيها"‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف ع� �ب ��د ال ��رح� �م ��ن �أن حملة‬ ‫االعتقاالت التي ا�ستمرت ليال "ت�ستند على‬ ‫قوائم" ت�ضم "�أكرث م��ن ‪� 400‬شخ�ص" يف‬ ‫امل��دي�ن��ة‪ ،‬حيث "�أوقفت ق��وات الأم ��ن م�ساء‬ ‫الأحد قادة االحتجاج فيها"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف امل �� �ص��در �أن م��ن ب�ي�ن املعتقلني‬ ‫"ال�شيخ �أن ����س ع �ي�روط ال� ��ذي ي�ع��د زعيم‬ ‫احلركة‪ ،‬وب�سام �صهيوين" ال��ذي اعتقل مع‬ ‫والده و�أ�شقائه‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن �أ� �ص �ح��اب م�ت�ج��ر لربجمة‬ ‫الإنرتنت يف بانيا�س �أوقفوا �أي�ضا‪.‬‬

‫و�أك��د النا�شط �أن "بانيا�س معزولة عن‬ ‫العامل اخلارجي"‪.‬‬ ‫�إال �أن رئي�س امل��ر��ص��د ال���س��وري حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان �أع �ل��ن ب�ع��د ذل ��ك �أن ق ��وات الأم ��ن‬ ‫ال�سورية �أفرجت عن املعتقلني الذين يزيد‬ ‫عمرهم عن ‪ 40‬عاما‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "ال�سلطات ال�سورية �أفرجت‬ ‫�صباح �أم�س (الإث�ن�ين) عن املعتقلني الذين‬ ‫ي��زي��د عمرهم ع��ن �أرب�ع�ين عاما"‪ ،‬ب��دون �أن‬ ‫يتمكن من حتديد عدد املفرج عنهم‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن "مئات ال �ن �� �س��اء حتدين‬ ‫الأم��ن وق��وات اجلي�ش وخرجن �إىل ال�شوارع‬ ‫واقتحمن مراكز اجلي�ش؛ للمطالبة بالإفراج‬ ‫عن املعتقلني" يف بانيا�س‪.‬‬ ‫ونقلت رويرتز عن �أحد �شهود العيان �أن‬

‫مقتل ثالثة متظاهرين يف اليمن واملبادرة اخلليجية تراوح مكانها‬

‫ه�ن��اك جثتني على الأر� ��ض‪ ،‬وال �أح��د ميكنه‬ ‫الو�صول �إليهما؛ ب�سبب ا�ستمرار �إطالق النار‪،‬‬ ‫والنا�س تفر من موقع التظاهرة الواقع قرب‬ ‫موقع املطار القدمي"‪.‬‬ ‫وت�شهد املدينة مظاهرات ليلية م�ستمرة‬ ‫منذ اجلمعة املا�ضي‪ ،‬التي قتل فيها �أربعة‬ ‫متظاهرين ح�سبما �أفاد �أبناء املدينة‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى �أف��ادت وكالة �أنباء �سانا‬ ‫احلكومية يف وقت مت�أخر يوم الأحد �أن ع�شرة‬ ‫م��ن العمال ال�سوريني القادمني م��ن لبنان‬ ‫قتلوا عندما تعر�ضت احل��اف�ل��ة ال�ت��ي كانوا‬ ‫ي�ستقلونها لإط�ل�اق ن��ار م��ن ق�ب��ل جماعات‬ ‫م�سلحة قرب مدينة حم�ص‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن طبيب يف م�ست�شفى‬ ‫حم�ص ال��وط �ن��ي‪ ،‬ال�ت��ي نقلت ج�ث��ث العمال‬

‫را�شد الغنو�شي‪ :‬التون�سيون‬ ‫ي�شكون يف م�صداقية احلكومة‬ ‫تون�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ق��ال رئ�ي����س ح��زب النه�ضة الإ� �س�لام��ي التون�سي‬ ‫را��ش��د الغنو�شي �أم����س الإح��د �إن التون�سيني "ي�شكون‬ ‫يف م�صداقية احلكومة" االنتقالية‪ ،‬و�إن "اجلي�ش هو‬ ‫الدعامة الوحيدة التي تقوم عليها البالد"‪ ،‬يف مقابلة‬ ‫مع الوكالة الفرن�سية‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ال�غ�ن��و��ش��ي �أي���ض��ا �أن "الو�ضع يف تون�س‬ ‫خطري"‪ ،‬خا�صة يف العا�صمة التي ت�شهد منذ �أربعة �أيام‬ ‫تظاهرات مناه�ضة للحكومة يتم قمعها بق�سوة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "رد فعل احلكومة حيال ما حدث �أم�س‬ ‫و�أم�س الأول (ال�سبت والأح��د) خالل التظاهرات كان‬ ‫وح�شيا‪ ،‬وال���ش��رط��ة ردت بق�سوة ��ش��دي��دة (‪� ،)...‬إنهم‬ ‫يرف�ضون �إدراك ما ح��دث من تغيريات‪ ،‬و�إن من حق‬ ‫التون�سيني التظاهر"‪.‬‬ ‫وق��د عا�ش را��ش��د الغنو�شي‪ ،‬ال��ذي قمعت حركتة‬ ‫بقوة يف عهد الرئي�س املخلوع زين العابدين بن علي‪،‬‬ ‫�أكرث من ‪ 20‬عاما منفيا يف لندن‪ ،‬وقد عاد �إىل تون�س‬ ‫ب�ع��د ��س�ق��وط ب��ن ع�ل��ي يف ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ومت‬ ‫االعرتاف قانونيا بحزبه يف �أول �آذار‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى علق الغنو�شي على ت�صريحات‬ ‫وزي��ر الداخلية ال�سابق فرحات الراجحي التي �أثارت‬

‫متظاهرة مينية ترفع الفتة تطالب فيها جمل�س التعاون اخلليجي بعدم قتل الثورة‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قتل ثالثة متظاهرين‪ ،‬و�أ�صيب ع�شرات �آخرون بالر�صا�ص‬ ‫�أم�س الإثنني‪ ،‬عندما حاولت قوات الأمن اليمنية تفريق اعت�صام‬ ‫يف تعز ج�ن��وب �صنعاء‪ ،‬يف ح�ين ت ��رواح امل �ب��ادرة اخلليجية حلل‬ ‫الأزمة امل�ستع�صية يف هذا البلد مكانها‪.‬‬ ‫وقال م�صدر طبي و�شهود عيان �إن ثالثة من املتظاهرين‬ ‫قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب ع�شرات �آخرون بالر�صا�ص‪ ،‬عندما حاولت قوات‬ ‫الأم��ن اليمنية تفريق اعت�صام يف تعز‪ ،‬وتظاهرة يف �أب‪ ،‬جنوب‬ ‫العا�صمة اي�ضا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحوا �أن قوات الأمن �شنت هجوما �صباح �أم�س الإثنني‬ ‫على املعت�صمني يف ��ش��ارع جمال مبدينة تعز (‪ 250‬كلم جنوب‬ ‫�صنعاء) جنوب غ��رب اليمن‪ ،‬م�ستخدمة الغاز امل�سيل للدموع‪،‬‬ ‫والر�صا�ص احلي؛ لإخالء مئات الأ�شخا�ص منذ م�ساء الأحد يف‬ ‫ال�شارع الرئي�سي‪ ،‬حيث ن�صبوا خياما‪.‬‬ ‫�إىل ذلك قال م�صدر من امل�ست�شفى امليداين و�شهود عيان‬ ‫لوكالة فران�س ب��ر���س �إن "قتيال �آخ��ر �سقط خ�لال مواجهات‬ ‫عنيفة احتجاجا على مقتل متظاهرين اثنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن "عدد اجلرحى الذين �أ�صيبوا بالر�صا�ص احلي‬ ‫بلغ ‪� 15‬شخ�صا‪ ،‬بينهم ثالثة يف حال اخلطر"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر طبي قد �أعلن "مقتل حممد عبد احلق (‪35‬‬ ‫عاما) وهو من املعت�صمني" م�شريا �إىل �إ�صابة "ع�شرة �أ�شخا�ص‬ ‫بالر�صا�ص احلي‪ ،‬كما جرح ع�شرات غريهم"‪.‬‬ ‫وقد هد�أت ال�صدامات ظهرا‪ ،‬لكن التوتر ما يزال م�ستمرا‬ ‫بح�سب �شهود‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ��ش�خ���ص��ان الأح� ��د‪ ،‬و�أ� �ص �ي��ب �أرب �ع��ة �آخ� ��رون بجروح‬ ‫بالر�صا�ص �أثناء تظاهرة مدر�سني يف تعز‪ ،‬وفقا ملا �أعلنه م�صدر‬ ‫طبي‪.‬‬

‫ونفذ �آالف املدر�سني اعت�صاما �أمام الإدارة املحلية للرتبية‬ ‫بتعز؛ للمطالبة برفع الأج��ور‪ ،‬وت�أجيل امتحانات �آخ��ر ال�سنة؛‬ ‫بالنظر �إىل اال��ض�ط��راب��ات ال�ت��ي �شهدتها ال��درو���س منذ بداية‬ ‫االن�ت�ف��ا��ض��ة ال�شعبية يف ال�ي�م��ن ن�ه��اي��ة ك��ان��ون ال �ث��اين‪ ،‬بح�سب‬ ‫املنظمني‪.‬‬ ‫ون�صب املتظاهرون الذين ان�ضم �إليهم مئات من املحتجني‬ ‫كانوا يخيمون منذ �أ�سابيع يف �ساحة احلرية بتعز‪ ،‬خياما يف �شارع‬ ‫جمال اجلادة الرئي�سية يف املدينة‪ ،‬حيث �أم�ضوا ليلتهم‪ ،‬بح�سب‬ ‫�سكان‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر �أم�ن��ي بح�سب م��ا �أوردت م�ساء الأح��د وكالة‬ ‫الأن�ب��اء اليمنية الر�سمية‪ ،‬مقتل �شخ�صني يف �صدامات الأحد‬ ‫مع قوات الأمن التي تدخلت لرفع احل�صار على الإدارة املحلية‬ ‫للرتبية‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ي��ب �سبعة م��ن رج ��ال ال���ش��رط��ة ب �ج��روح يف �صدامات‬ ‫الأحد‪ ،‬بح�سب امل�صدر ذاته‪.‬‬ ‫وال�سبت قتل تلميذان كانا ي�شاركان يف تظاهرة لت�أجيل‬ ‫امتحانات �آخر ال�سنة‪ ،‬بر�صا�ص قوات الأم��ن يف بلدة املعافر يف‬ ‫حمافظة تعز‪ ،‬بح�سب منظمني‪.‬‬ ‫وت�ع��ز ه��ي ث��اين �أك�ب�ر امل ��دن اليمنية‪ ،‬وحت��ول��ت �إىل مركز‬ ‫االحتجاجات على نظام الرئي�س علي عبد اهلل �صالح‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قالت م�صادر متطابقة �إن ما ال يقل عن ‪ 15‬جريحا‬ ‫�أ�صيبوا بالر�صا�ص يف مواجهات يف �إب (‪ 190‬كلم جنوب �صنعاء)‬ ‫بينما كانوا يحتجون على قمع املتظاهرين يف تعز‪.‬‬ ‫وخلفت عمليات قمع املتظاهرين يف اليمن �أك�ثر من ‪155‬‬ ‫قتيال خالل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬ ‫على ال�صعيد ال�سيا�سي‪ ،‬تراوح املبادرة اخلليجية حلل الأزمة‬ ‫يف هذا البلد مكانها يف الوقت احلايل دون معطيات جديدة‪.‬‬ ‫و�أعربت املعار�ضة الأحد عن �أملها مبوقف عملي من دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي؛ ب�سبب "مرواغات" النظام‪ ،‬حمذرة‬

‫يف الوقت ذاته من تدهور "خطري" يف �أو�ضاع البالد‪.‬‬ ‫و�أكد اللقاء امل�شرتك و�شركا�ؤه "�إدانة املناورات‪ ،‬واملراوغات‬ ‫التي جل�أ �إليها النظام ب�ش�أن التوقيع على اتفاق" تت�ضمنه مبادرة‬ ‫جمل�س التعاون لدول اخلليج العربي حلل الأزمة امل�ستع�صية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن املعار�ضة "ت�أمل وتتوقع ات�خ��اذ موقف عملي‬ ‫جت��اه تلك امل �ن��اورات وامل��راوغ��ات‪ ،‬ال �سيما �أن الأو� �ض��اع تتدهور‬ ‫ب�شكل خطر‪ ،‬يف وقت مل يعد النظام �أو ما تبقى‬ ‫منه ق��ادرا على حل �أي م�شكلة من امل�شاكل بعد �أن �أ�صبح‬ ‫بقا�ؤه امل�شكلة وفقد �شرعيته"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "اللقاء امل���ش�ترك و� �ش��رك��ا�ؤه ق�ب�ل��وا التعديالت‬ ‫التي كانت ت�أتي كل مرة كا�ستجابة من الأ�شقاء لرغبات طرف‬ ‫واحد‪ ،‬وهو الرئي�س (علي عبد اهلل) �صالح‪ ،‬رغم ما نواجهه من‬ ‫م�شكالت حقيقية مع ال�شباب وال�شعب يف �ساحات االعت�صام"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر �أن "م�س�ؤوليتنا ال��وط�ن�ي��ة يف ال�ل�ح�ظ��ة الراهنة‬ ‫تدفعنا �إىل �أن نعلن بو�ضوح مت�سكنا باالتفاق امل�سلم �إلينا" من‬ ‫عبد اللطيف الزياين الأم�ين العام ملجل�س التعاون‪ ،‬و"مت�سكنا‬ ‫بت�أكيدات الأ�شقاء �أنهم لن يقبلوا بتغيري �أو تبديل حرف واحد‬ ‫يف االتفاق"‪.‬‬ ‫وك��ان ال��زي��اين ق��د �أع�ل��ن ال�سبت يف �أب��و ظبي ع��دم �إدخال‬ ‫�أي تعديالت على املبادرة الهادفة �إىل �إخ��راج اليمن من �أزمته‬ ‫ال�سيا�سية امل�ستع�صية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قمنا ب�إ�ضافة بع�ض الأ�سماء التي �ستوقع" على‬ ‫االتفاق‪.‬‬ ‫وق��د و�ضعت دول اخلليج‪ ،‬القلقة م��ن ا�ستمرار الأزم��ة يف‬ ‫اليمن منذ كانون الثاين‪ ،‬خطة تت�ضمن م�شاركة املعار�ضة يف‬ ‫حكومة م�صاحلة وطنية‪ ،‬مقابل تخلي �صالح عن احلكم ل�صالح‬ ‫نائبه‪ ،‬على �أن ي�ستقيل بعد �شهر من ذلك‪.‬‬ ‫وكانت املعار�ضة قد دعت دول اخلليج �إىل ممار�سة �ضغوط‬ ‫على �صالح لكي يقبل املبادرة‪.‬‬

‫�إل�ي�ه��ا‪� ،‬أن اجل�ث��ث حتمل �آث ��ار �إط�ل�اق ن��ار يف‬ ‫مناطق البطن وال�صدر والر�أ�س‪ ،‬ومن م�سافة‬ ‫قريبة‪.‬‬ ‫ويف مدينة حم�ص �أي�ضا توا�صلت حملة‬ ‫االع �ت �ق��االت وامل��داه �م��ات م��ع ا��س�ت�م��رار دوي‬ ‫�إطالق النار وقطع االت�صاالت والكهرباء عن‬ ‫�أحياء باب عمرو وباب ال�سباع والدريبة‪.‬‬ ‫كما قتل يف املدينة �صبي يف الثانية ع�شر‬ ‫من العمر فيما اعتقل طفل اخر يف العا�شرة‬ ‫من العمر‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل��دي �ن��ة ق��د ��ش�ه��دت �إط �ل�اق نار‬ ‫كثيفا م��ع دخ ��ول دب��اب��ات اجل�ي����ش ل�ع��دد من‬ ‫الأحياء التي ت�شهد مظاهرات مناوئة لنظام‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫وك��ان ‪ 16‬متظاهرا ق��د قتلوا يف حم�ص‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضي عندما فتحت قوات الأمن‬ ‫النار على تظاهرة و�صلت �إىل ب��اب دري��ب يف‬ ‫و�سط املدينة‪ ،‬وفقا ملنظمة "�إن�سان" ال�سورية‬ ‫للدفاع عن حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫قال نا�شطون حقوقيون لوكالتي رويرتز‬ ‫والفرن�سية للأنباء �إن وح��دات من اجلي�ش‬ ‫ال�سوري اقتحمت مدينة بانيا�س بالدبابات‬ ‫خالل الليل‪ ،‬وقامت مبهاجمة مناطق حتدت‬ ‫حكم الأ�سد‪.‬‬ ‫وق��ال اجلي�ش �إن��ه يوا�صل عملياته التي‬ ‫ت�ستهدف "الإرهابيني"‪ ،‬م�ضيفا �أن العمليات‬ ‫الأخرية التي جرت يف مدن حم�ص وبانيا�س‬ ‫والقرى املحيطة بدرعا قد �أ�سفرت عن مقتل‬ ‫�ستة م��ن رج��ال اجلي�ش وال�شرطة و�إ�صابة‬ ‫�آخرين بجروح‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� ��د ��س �ك��ان م��دي�ن��ة ح�م����ص ‪-‬مل‬ ‫ي�ش�أ الإف�صاح عن ا�سمه‪ -‬لبي بي �سي‪" :‬لن‬ ‫ن�ستطيع ال�ب�ق��اء يف امل��دي�ن��ة ل��وق��ت ط��وي��ل يف‬ ‫مواجهة ه��ذه امل��داف��ع‪ ،‬فعلى ال�غ��رب �أو دول‬ ‫�أخرى �أو تركيا �أن يفعلوا �شيئا‪".‬‬ ‫وذك��رت وكالة روي�ترز للأنباء نقال عن‬ ‫�شهود عيان �أن ثماين دبابات على الأقل تابعة‬ ‫للجي�ش دخ�ل��ت �إىل ال�ب�ل��دة ال�ت��ي يبلغ عدد‬ ‫�سكانها ‪� 30‬ألف �شخ�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �شهود ال�ع�ي��ان �أن ق��وات الأمن‬ ‫اقتحمت املنازل العتقال �شبان من البلدة‪.‬‬

‫��ص��دم��ة يف ال �ب�ل�اد اخل�م�ي����س‪ ،‬ع�ن��دم��ا ن ��دد مب��ا �سماه‬ ‫الإع��داد لـ"انقالب ع�سكري" يف حال فوز الإ�سالميني‬ ‫يف انتخابات املجل�س الوطني الت�أ�سي�سي املقررة يف متوز‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��راج �ح��ي يف ت���س�ج�ي��ل ن���ش��ر ع �ل��ى موقع‬ ‫"في�سبوك"‪�" :‬سيتم تنفيذ انقالب ع�سكري يف حال‬ ‫فوز الإ�سالميني يف االنتخابات"‪ ،‬معتربا "تعيني ر�شيد‬ ‫عمار رئي�سا لأركان جيو�ش البالد مقدمة لذلك"‪.‬‬ ‫واعترب الغنو�شي �أن الراجحي "قام ب�صب الزيت‬ ‫على النار يف �أجواء متفجرة‪ ،‬وذلك يف �سياق ي�شك فيه‬ ‫ال�شعب يف م�صداقية احلكومة بالن�سبة لتنفيذ �أهداف‬ ‫الثورة"‪.‬‬ ‫�إال �أن ال��زع�ي��م الإ� �س�لام��ي �أك ��د ع��دم ات�ف��اق��ه مع‬ ‫الراجحي "يف اتهامه اجلي�ش بالتالعب و�إراقة الدماء؛‬ ‫لأن اجلي�ش هو الذي �أنقذ ال�شعب من حمام دم"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن "اجلي�ش هو الدعامة الوحيدة التي‬ ‫ت�ستند عليها ال��دول��ة‪ ،‬و�إذا �أراد اجل�ن�رال ع�م��ار تويل‬ ‫ال�سلطة لكان فعل ذل��ك منذ وق��ت طويل ومنذ اليوم‬ ‫الأول‪ ،‬كما حدث يف م�صر مع �سقوط (الرئي�س ح�سني)‬ ‫مبارك"‪.‬‬ ‫وق � ��ال �إن "اجلي�ش ه ��و ال � ��ذي ي �ح �م��ي احل� ��دود‬ ‫اجلنوبية لتون�س" يف مواجهة النزاع الليبي‪.‬‬

‫القطريون يقرتعون اليوم‬ ‫النتخاب �أع�ضاء املجل�س البلدي املركزي‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ق�ترع القطريون ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء النتخاب‬ ‫�أع�ضاء املجل�س البلدي املركزي يف انتخابات هي‬ ‫الرابعة من نوعها التي ت�شهدها قطر مب�شاركة‬ ‫املر�أة اقرتاعا وتر�شيحا‪.‬‬ ‫واملجل�س البلدي هو الهيئة املنتخبة الوحيدة؛‬ ‫�إذ �إن جمل�س ال�شورى ما يزال يعني �أع�ضا�ؤه من‬ ‫قبل �أمري البالد‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة الأن�ب��اء الر�سمية �أن �أك�ثر من‬ ‫‪� 32‬ألف ناخب وناخبة م�سجلني مدعوون الختيار‬ ‫الأع���ض��اء ال� �ـ‪ 29‬يف املجل�س ال�ب�ل��دي ال��ذي تتوزع‬ ‫ع�ضويته على املناطق القطرية‪ ،‬وذل��ك من بني‬ ‫مئة وم��ر��ش��ح واح��د ل�لان�ت�خ��اب��ات‪� ،‬ضمنهم �أربع‬ ‫ن�ساء‪.‬‬ ‫وح�ض رئي�س اللجنة الإعالمية لالنتخابات‬ ‫حممد م��اج��د ال�سليطي "الناخبني والناخبات‬ ‫على ال�ت��وج��ه �إىل دوائ��ره��م االنتخابية الختيار‬ ‫م��ن ميثلهم يف املجل�س ال�ب�ل��دي (‪ )...‬جت�سيدا‬ ‫ملبد�أ الدميقراطية وممار�سة حقهم الدميقراطي‬ ‫القائم على اح�ترام ال��ر�أي وال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬و�سط‬ ‫�أجواء من املناف�سة ال�شريفة والنزيهة"‪.‬‬ ‫وان �ت �� �ش��رت يف ال ��دوح ��ة م �ن��ذ �أ� �س��اب �ي��ع �صور‬ ‫املر�شحني و�شعاراتهم التي اتخذت طابعا خدماتيا‪،‬‬ ‫وغ��اب��ت عنها ال�سيا�سة مت��ام��ا‪ ،‬فيما مل ت�ستخدم‬

‫املر�شحات عموما �صورهن‪.‬‬ ‫ومت�ي��زت املعركة االنتخابية يف ه��ذه الدورة‬ ‫با�ستخدام الإنرتنت‪ ،‬وال �سيما موقع "في�سبوك"‬ ‫لن�شر برامج املر�شحني ور�ؤيتهم للعمل البلدي‪.‬‬ ‫كما مت فتح م��وق��ع (ق�ط��ر ��ش�يرز) للأ�سهم‪،‬‬ ‫للمتناف�سني يف االنتخابات؛ من �أجل النقا�ش مع‬ ‫الناخبني‪ ،‬مع العلم �أن غالبية القطريني ميتلكون‬ ‫ا�ستثمارات يف �سوق امل��ال‪ ،‬وبالتايل ي�ستخدمون‬ ‫هذا املوقع‪.‬‬ ‫ويف خ�ضم االنتفا�ضات العربية‪� ،‬أك��د رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء ال �� �ش �ي��خ ح �م��د ب ��ن ج��ا� �س��م ب ��ن ج�ب�ر �آل‬ ‫ث��اين يف ��ش�ب��اط امل��ا��ض��ي �أن ال��دوح��ة تعمل على‬ ‫تنظيم انتخابات جمل�س ال�شورى "يف امل�ستقبل‬ ‫القريب"‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬نحن ك�ح�ك��وم��ة ك ��ان ل��دي �ن��ا بع�ض‬ ‫الت�أخري ب�سبب جتهيز كل القوانني اخلا�صة قبل‬ ‫�أي �شيء‪ ،‬وقد �أخذنا وقتنا؛ لأن هذه �أول جتربة لنا‬ ‫يف قطر"‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬نحن �سائرون يف هذا النهج؛‬ ‫�إميانا منا ب��أن هذا هو الطريق الأمثل للو�صول‬ ‫�إىل بلد تكون فيه م�شاركة �شعبية"‪.‬‬ ‫وين�ص الد�ستور القطري على �إجراء انتخابات‬ ‫ت�شريعية‪ ،‬بحيث يتم انتخاب ثلثي �أع�ضاء املجل�س‪،‬‬ ‫يف حني يقوم الأمري بتعيني الثلث الباقي‪.‬‬ ‫ورغ��م ذل��ك‪ ،‬مل يتم الإع�ل�ان حتى الآن عن‬ ‫جدول زمني لإجراء هذه االنتخابات‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫املعارك بني الثوار وقوات القذايف ترتكز حول مدينة م�صراتة واجلبل الغربي‬ ‫م�صراتة‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب) ورويرتز‬ ‫ت�ترك��ز امل �ع��ارك ب�ين ال �ث��وار وك�ت��ائ��ب العقيد‬ ‫معمر القذايف على مدينة م�صراتة (غرب)‪ ،‬بينما‬ ‫عرب الأمني العام حللف �شمال الأطل�سي �أندر�س‬ ‫فوغ را�سمو�سن عن تفا�ؤله يف تطور الو�ضع‪.‬‬ ‫وقال را�سمو�سن ل�شبكة التلفزيون الأمريكية‬ ‫«�سي �إن �إن» الأحد‪« :‬على القذايف �أن يدرك �سريعا‬ ‫�أن ال م�ستقبل ل��ه ولنظامه‪ .‬ب��د�أ العد العك�سي‬ ‫بالن�سبة �إليه وازدادت عزلته»‪.‬‬ ‫ووق��ال��ت روي�ترز �إنها ح�صلت على �شريطي‬ ‫فيديو تظهر لقطاتهما احتدام القتال يف منطقة‬ ‫اجلبل الغربي‪ ،‬حيث يحاول الثوار ال�صمود �أمام‬ ‫كتائب القذايف‪.‬‬ ‫و�سلم الثوار الت�سجيلني امل�صورين لرويرتز‬ ‫يوم ال�سبت املا�ضي يف مدينة نالوت على بعد ‪200‬‬ ‫كيلومرت جنوب غربي مدينة طرابل�س وقرب‬ ‫احلدود مع تون�س‪.‬‬

‫وت�ك���ش��ف �أع � ��داد م�ق��ات�ل��ي ال� �ث ��وار الليبيني‬ ‫اجلرحى الذين يتوافدون على م�ست�شفى �صغري‬ ‫يف بلدة الذهيبة التون�سية احلدودية عن حرب‬ ‫مت�صاعدة لل�سيطرة على اجلبل الغربي‪.‬‬ ‫وم�ع�ظ��م الإ� �ص��اب��ات ح��دث��ت خ�ل�ال معارك‬ ‫م�ت�لاح�م��ة ل���ص��د ك�ت��ائ��ب ال �ق ��ذايف ��ش��رق��ي بلدة‬ ‫الزنتان التي ي�سيطر عليها الثوار‪.‬‬ ‫ك��ان��ت منطقة اجل�ب��ل الغربي ال�ت��ي ت�سكنها‬ ‫�أقلية عرق الأم��ازي��غ من �أول املناطق التي هبت‬ ‫�ضد حكم القذايف امل�ستمر منذ ‪ 41‬عاما‪.‬‬ ‫�أما خط جبهة القتال فهو متذبذب‪ ،‬وو�صل‬ ‫خ�لال الأي��ام القليلة املا�ضية �إىل ‪ 15‬كيلومرتا‬ ‫فقط م��ن ال�ب�ل��دة‪ ،‬وت�سيطر ق��وات ال�ق��ذايف على‬ ‫�أودي � ��ة ال �� �ص �ح��راء‪ ،‬وي�ط�ل��ق اجل �ن��ود ال�صواريخ‬ ‫وقذائف املورتر على قمم اجلبال‪.‬‬ ‫وات �ه �م��ت ال �ي��وم الإث� �ن�ي�ن م�ن�ظ�م��ة هيومان‬ ‫رايت�س ووت�ش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها‬ ‫ق��وات القذايف ب�شن «هجمات ع�شوائية متكررة»‬

‫ا�ستئناف حماكمة الأمريكيني الثالثة‬ ‫املتهمني بالتج�س�س يف �إيران غدا‬ ‫طهران ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت���س�ت��أن��ف غ ��دا الأرب� �ع ��اء يف‬ ‫�إيران حماكمة ثالثة �أمريكيني‬ ‫اعتقلوا على احل ��دود العراقية‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ة يف مت� ��وز ‪ ،2009‬يف‬ ‫ج�ل���س��ة ث��ان�ي��ة ي ��أم��ل حماميهم‬ ‫�أن ت �ك��ون الأخ �ي��رة‪ ،‬بينما دعت‬ ‫عائالتهم �سلطات ط�ه��ران �إىل‬ ‫�إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وال ي � � � � � ��زال اث � � � �ن � � ��ان م ��ن‬ ‫الأمريكيني الثالثة‪ ،‬هما‪ :‬جو�ش‬ ‫ف�ت��ال (‪ 28‬ع��ام��ا)‪ ،‬و��ش��اي��ن باور‬ ‫(‪ 28‬عاما)‪ ،‬قيد االعتقال‪ ،‬ومن‬ ‫املقرر �أن ميثال �أمام الغرفة الـ‪15‬‬ ‫للمحكمة ال �ث��وري��ة يف طهران‪،‬‬ ‫ب �ت �ه �م��ة ال �ت �ج �� �س ����س وال ��دخ ��ول‬ ‫ب �ط��ري �ق��ة غ�ي�ر م �� �ش��روع��ة �إىل‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫�أما زميلتهما �سارة �شورد (‪32‬‬ ‫ع��ام��ا) التي ع��ادت �إىل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ب �ع��د الإف� � ��راج ع�ن�ه��ا يف‬ ‫�أيلول ‪ 2010‬لدوافع �صحية‪ ،‬فقد‬ ‫�أعلنت الأ�سبوع املا�ضي �أنها لن‬ ‫تنفذ طلب اال�ستدعاء؛ لأ�سباب‬ ‫طبية‪.‬‬ ‫وقالت �شورد‪" :‬مع �أنني �أريد‬ ‫العودة والوقوف �إىل جانب �شاين‬ ‫وجو�ش يف هذه الفرتة ال�صعبة‪،‬‬ ‫�إال �أنني �أخ�شى من ال�صدمة التي‬ ‫مي�ك��ن �أن حت��دث�ه��ا ال �ع��ودة بعد‬ ‫الذي ع�شته يف �إيران"‪.‬‬ ‫وي �ق��ول الأط �ب��اء املعاجلون‬ ‫ل���ش��ورد �إن�ه��ا ت�ع��اين م��ن م�شاكل‬ ‫نف�سية‪.‬‬ ‫و�صرح حمامي الأمريكيني‬ ‫الثالثة م�سعود ال�شافعي لوكالة‬ ‫فران�س بر�س �أن��ه يامل بت�سوية‬ ‫امل�س�ألة "بف�ضل تفهم املحكمة"‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬آمل ب���ص��دور احلكم‬ ‫ب�ع��د ه��ذه اجلل�سة"‪ ،‬ن��اف�ي��ا من‬ ‫ج��دي��د ت�ه��م التج�س�س املوجهة‬ ‫ملوكليه‪.‬‬ ‫و�صرح ال�شافعي �أن "تهمة‬ ‫التج�س�س ال �أ�سا�س لها‪ ،‬وحتى �إذا‬ ‫�أبقي على اتهام الدخول بطريقة‬ ‫غ�ير م���ش��روع��ة �إىل �إي� ��ران‪ ،‬ف�إن‬ ‫(ال �ث�ل�اث��ة) �أم �� �ض��وا يف ال�سجن‬ ‫ف�ترة تتجاوز عقوبة العام التي‬ ‫تعترب احل��د الأدنى" مل�ث��ل هذه‬ ‫اجلنحة‪.‬‬

‫ويدفع الأمريكيون الثالثة‬ ‫ب�ب�راءت �ه��م‪ ،‬وط��ال��ب حماميهم‬ ‫ب�ت�برئ�ت�ه��م و"الإفراج الفوري‬ ‫عنهم" م �ن��ذ اجل �ل �� �س��ة الأوىل‬ ‫ل �ل �م �ح��اك �م��ة يف ال� ��� �س ��اد� ��س من‬ ‫�شباط‪.‬‬ ‫وجدد ال�شافعي الت�أكيد �أنه‬ ‫"مل يكن من املفرت�ض �أن يتم‬ ‫ت��وق�ي�ف�ه��م ح �ت��ى ل �ل��دخ��ول غري‬ ‫ال�شرعي؛ لأن��ه ال توجد �إ�شارات‬ ‫للحدود يف املنطقة" التي دخلوا‬ ‫منها �إىل �إيران‪.‬‬ ‫ورف���ض��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫اتهامات التج�س�س التي وجهت‬ ‫�إىل رعاياها الثالثة‪ ،‬وهي تطالب‬ ‫با�ستمرار بالإفراج عنهم‪.‬‬ ‫و�أع��ادت عائالت �شاين باور‬ ‫وج ��و� ��ش ف �ت��ال ال �ت ��أك �ي��د الأح ��د‬ ‫ع�ل��ى ب� ��راءة ال �� �ش��اب�ين‪ ،‬وطالبت‬ ‫ال���س�ل�ط��ات الإي��ران �ي��ة بالإفراج‬ ‫عنهما‪ .‬وات�ه�م��ت يف ب�ي��ان �إيران‬ ‫بـ"منع الأم��ري �ك �ي�ين ح�ت��ى من‬ ‫�أب �� �س��ط �أ� �ش �ك ��ال حم��اك �م��ة وفق‬ ‫الأ�صول"‪.‬‬ ‫و�أع� � �ل � ��ن ال �� �ش��اف �ع��ي �أم� �� ��س‬ ‫الإث�ن�ين �أن��ه مل يتمكن بعد من‬ ‫لقاء موكليه للتح�ضري للجل�سة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وك � ��ان ق ��د التقاهما‬ ‫م��رت�ين ف�ق��ط‪ ،‬ب�شكل مقت�ضب‪،‬‬ ‫خالل الإفراج عن �شورد يف �أيلول‬ ‫‪ ،2010‬وعند افتتاح املحاكمة يف ‪6‬‬ ‫�شباط‪.‬‬

‫ع�ل��ى م�ن��اط��ق �سكنية يف ب �ل��دات ن��ال��وت وتاكوت‬ ‫والزنتان‪.‬‬ ‫ويف م�صراتة التي حتا�صرها كتائب القذايف‬ ‫م�ن��ذ ��ش�ه��ري��ن‪ ،‬ج��رت م �ع��ارك الأح ��د ع�ل��ى ثالث‬ ‫جبهات؛ ال�شنتان �شرقا‪ ،‬والأكادميية الع�سكرية‬ ‫وط��ري��ق امل�ط��ار يف اجل�ن��وب‪ ،‬وب��ورق�ي��ة يف الغرب‪،‬‬ ‫وفق مرا�سل فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال �ث��وار �أن �ه��م ع� ��ززوا �سيطرتهم على‬ ‫بورقية‪ ،‬فيما ترتكز املعركة يف منطقة املطار‪.‬‬ ‫وقال عمر �سامل (‪ 48‬عاما) قائد العمليات‪:‬‬ ‫«ن�ستعد للتقدم واحتالل املطار‪ ،‬ه��ذا الأم��ر قد‬ ‫يح�صل يف �أي حلظة»‪ ،‬داعيا احللف الأطل�سي �إىل‬ ‫ق�صف م�ستودعات الذخرية التي ميلكها اجلي�ش‬ ‫على بعد خم�سة كيلومرتات جنوب املطار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح قائد �آخر هو �أحمد با�سم �أن «اجلي�ش‬ ‫متمركز يف املطار‪ ،‬وخمازن الذخرية موجودة يف‬ ‫�سوق التوان�سة على بعد خم�سة كلم جنوبا»‪.‬‬ ‫وبعد �أ�سبوع من ال�ه��دوء‪ ،‬ا�ستهدفت املدينة‬

‫جمددا بق�صف كثيف بقذائف الهاون و�صواريخ‬ ‫غراد ردا على هجمات الثوار‪.‬‬ ‫ويف ب�ن�غ��ازي م�ع�ق��ل ال �ث��وار يف ال �� �ش��رق‪ ،‬قال‬ ‫��س�ع��دون امل���ص��رات��ي امل�ت�ح��دث با�سم ال �ث��وار‪�« :‬إذا‬ ‫ا�ستمر ه��ذا الهجوم املتعمد على منطقة امليناء‬ ‫فقد جند �أنف�سنا يف و�ضع �س ِّيئ جدا على �صعيد‬ ‫التزود باملياه والغذاء»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن املخزون احلايل قد يكفي «لنحو‬ ‫�شهر»‪ ،‬مو�ضحا �أن �سفينة واحدة تنقل م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية ت�صل �أ�سبوعيا �إىل م�صراتة منذ بدء‬ ‫ق�صف امليناء قبل �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ون�ق��ل ع��ن م�صادر طبية يف املدينة �أن ‪828‬‬ ‫�شخ�صا قتلوا حتى الأربعاء الفائت‪ ،‬وفقد �أكرث‬ ‫من مئتني �آخرين‪ ،‬والأرجح �أنهم قتلوا‪.‬‬ ‫و�أك��د امل�صراتي �أن الأ�سلحة اخلفيفة التي‬ ‫ي�ستخدمها ال �ث��وار يف م��واج �ه��ة دب��اب��ات قوات‬ ‫ال �ق��ذايف ومدفعيتهم غ�ير ك��اف�ي��ة‪ ،‬وق��ال �أي�ضا‪:‬‬ ‫«نريد �أ�سلحة تغري املعطيات»‪.‬‬

‫«�إ�سرائيل» ت�ستفز م�صر‬ ‫بـعر�ض �صـور �أ�سراهـا عـراةً‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن�شرت �صحيفة "ه�آرت�س"‬ ‫الإ�� �س ��رائ� �ي� �ل� �ي ��ة � � �ص� ��ورا جلنود‬ ‫�إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ي�ن وه � ��م يلتقطون‬ ‫�صورا بجانب الأ�سرى امل�صريني‪،‬‬ ‫وي� ��وج � �ه� ��ون �أ� �س �ل �ح �ت �ه��م جت ��اه‬ ‫الأ� �س��رى ف��ى ح��رب ‪ ،1956‬التي‬ ‫يطلق عليها "عملية �سيناء"‪،‬‬ ‫و�صورا للجنود الأ�سرى امل�صريني‬ ‫فى حرب ‪ 5‬حزيران ‪ ،1967‬التي‬ ‫يطلق عليها الإ�سرائيليون حرب‬ ‫"ال�ستة �أيام"‪ ،‬فى �إطار احتفال‬ ‫"�إ�سرائيل" ب ��ذك ��رى اجلنود‬ ‫ال��ذي��ن ق�ت�ل��وا ف��ى احل ��روب التي‬ ‫خا�ضتها دولتهم‪.‬‬ ‫وعنونت ال�صحيفة تقريرها‬ ‫بـ"�ألبوم احل ��روب الإ�سرائيلية‬ ‫منذ ح��رب ‪ ،1948‬وح�ت��ى عملية‬ ‫الر�صا�ص امل�صبوب ‪"2008‬؛ حيث‬ ‫ن�شرت ال�صحيفة �صورا للأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني فى حرب ‪.1948‬‬ ‫كما ن�شرت ال�صحيفة �صورا‬ ‫الح � �ت �ل�ال � �س �ي �ن��اء ع � ��ام ‪،1956‬‬ ‫وكذلك �صورا للجنود فى حرب ‪5‬‬ ‫حزيران ‪ ،1967‬و�صورة لل�سفينة‬ ‫"بات يام" وهي تغرق يف حرب‬ ‫اال�ستنزاف‪.‬‬ ‫ومل يكن �أرييل �شارون رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء الإ� �س��رائ �ي �ل��ي الأ�سبق‪،‬‬

‫الـ"ناتو" يحتفظ بقنابل نووية يف‬ ‫تركيا ال�ستخدامها "عند ال�ضرورة"‬ ‫انقرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكر تقرير �أمريكي �أن حلف �شمال الأطلنطي يحتفظ بقنابل‬ ‫نووية يف قاعدة جوية بجنوب تركيا؛ ال�ستخدامها عند ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وذك��رت و�سائل الإع�لام الرتكية‪� ،‬أم�س الأح��د‪� ،‬أن مركز بحوث‬ ‫جمل�س النواب الأمريكي �أعد تقريرا يف ‪� 8‬أبريل املا�ضي يقع يف ‪50‬‬ ‫�صفحة‪ ،‬ي�ؤكد وج��ود قنابل نووية يف قاعدة "�إجنريليك" مبدينة‬ ‫�أ�ضنة جنوب تركيا؛ ال�ستخدامها من قبل احللف باحلاالت ال�ضرورية‬ ‫والطارئة‪� ،‬ضمن �إطار اتفاقية التعاون الع�سكري واالقت�صادي املوقعة‬ ‫بني تركيا والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وك��ان ال�سفري املتقاعد تانر بايتوك‪ ،‬امل�ست�شار ال�سابق لوزارة‬ ‫ال��دف��اع ال�ترك�ي��ة‪ ،‬ق��د �أك��د يف �أب��ري��ل م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي �أن الواليات‬ ‫املتحدة تخفي �أ�سلحة نووية تكتيكية يف �إ�سطنبول وع��دد �آخ��ر من‬ ‫مدن منطقة البحر الأ�سود يف �شمال تركيا‪ ،‬خالفا لالعتقاد ال�سائد‬ ‫بني الأتراك ب�أن الواليات املتحدة حتتفظ مبئة من هذه الأ�سلحة يف‬ ‫قاعدة �إجنريليك‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن ه ��ذه الأ� �س �ل �ح��ة ت�خ�ت�ل��ف ع ��ن الأ� �س �ل �ح��ة النووية‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي ت�ستخدم من قارة �إىل ق��ارة؛ لأن هذه الأ�سلحة‬ ‫موجودة فقط داخل �أرا�ضي الواليات املتحدة‪� ،‬أما الأ�سلحة التكتيكية‬ ‫فكانت م�صممة لت�ستخدم يف الأ�سا�س �ضد ما ي�سمى ب��دول ال�ستار‬ ‫احل��دي��دي يف زم��ن احل ��رب ال� �ب ��اردة‪ ،‬و�أن �ه��ا تعمل م��ن خ�ل�ال نظام‬ ‫املفتاحني‪ ،‬و�أن �أح��د املفاتيح م��وج��ود يف ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬والآخر‬ ‫يف الدولة امل�ضيفة (تركيا)‪ ،‬ويتم ا�ستخدامها بهذا ال�شكل يف زمن‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل �أن الأ�سلحة من هذا النوع املوجودة يف �أوروبا‬ ‫مت تطويعها‪ ،‬لت�ستخدم بوا�سطة ال�ط��ائ��رات‪ ،‬بعد االتفاقيات التي‬ ‫وقعت بني االحتاد ال�سوفيتي ال�سابق والواليات املتحدة‪ ،‬لكن الأ�سلحة‬ ‫املوجودة يف تركيا بقيت على حالها‪.‬‬ ‫وذك��ر بايتوك �أن القرار الوحيد ب�ش�أن هذه الأ�سلحة �صدر عن‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ترك�ي��ة ع��ام ‪ ،1972‬وين�ص على �أن��ه ل��ن يتم �إدخ ��ال �أي‬ ‫تغيريات على الأ�سلحة النووية املوجودة يف تركيا‪ ،‬ما مل يكن ذلك‬ ‫�ضروريا‪ ،‬و�أن هذا يعني �أن تركيا مل تتلق �أ�سلحة جديدة‪ ،‬ومل ُتعِدِ‬ ‫الأ�سلحة القدمية‪.‬‬ ‫وق��د نفى وج��دي ج��ون��ول‪ ،‬وزي��ر ال��دف��اع ال�ترك��ي وقتها‪ ،‬وجود‬ ‫معلومات ر�سمية حول �أ�سلحة نووية �أمريكية خمزنة يف �إ�سطنبول‬ ‫�أو غريها من املدن الرتكية‪ ،‬الفتا �إىل �أن تركيا ان�ضمت �إىل معاهدة‬ ‫القوات امل�سلحة التقليدية يف �أوروب��ا‪ ،‬من �أج��ل التقليل من انت�شار‬ ‫الأ�سلحة النووية‪.‬‬

‫مدفيديف‪� :‬سيتم ت�سليح اجلي�ش‬ ‫الرو�سي ب�أحدث الأ�سلحة‬

‫ال ��ذي �شغل من�صب ق��ائ��د قوات‬ ‫امل ��درع ��ات يف ح ��رب ‪ 5‬حزيران‪،‬‬ ‫غائبا عن ال�صور‪ ،‬حيث ن�شرت له‬ ‫ال�صحيفة �صورتني‪ ،‬الأوىل وهو‬ ‫يجتمع باجلنود يف �سيناء يف عام‬ ‫‪ ،1976‬وال�ث��ان�ي��ة بجانب مناحم‬ ‫ب �ي �ج�ين‪ .‬ك �م��ا ن �� �ش��رت جمموعة‬ ‫�صور نادرة لوزير اجلي�ش الأ�سبق‬ ‫مو�شيه ديان وهو يتفقد القوات‬

‫الإ�سرائيلية يف �سيناء‪ ،‬وبجانبه‬ ‫رئي�س الأركان �إبراهيم تامري‪.‬‬ ‫ك� �م ��ا ن� ��� �ش ��رت ال�صحيفة‬ ‫��ص��ورة جلندي وه��و ي�ضع العلم‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف � �س �ي �ن��اء خالل‬ ‫ح ��رب ‪ 5‬ي��ون �ي��و‪ ،‬وك��ذل��ك �صورا‬ ‫جل �ن��ود ب�ج��ان��ب ج�ث��ث يف املذابح‬ ‫ال�ت��ي ارتكبها اجل�ن��ود يف �صابرا‬ ‫و�شاتيال وقانا‪.‬‬

‫يذكر �أنه يف عام ‪ 2008‬ن�شرت‬ ‫القناة الثانية الإ�سرائيلية �صورا‬ ‫لبنيامني بن اليعازر وه��و يقتل‬ ‫�أ� �س��رى م�صريني ب��دم ب ��ارد‪ ،‬مما‬ ‫�أث� ��ار م���ش��اع��ر امل �� �ص��ري�ين‪ ،‬وقدم‬ ‫وزي��ر اخلارجية امل�صري ال�سابق‬ ‫�أحمد �أبو الغيط احتجاجا ر�سميا‬ ‫ع�ل��ى ن�شر ال�ف�ي��دي��و‪ ،‬يف ح�ين مل‬ ‫تقدم "تل �أبيب" �أي اعتذار‪.‬‬

‫حمكم ــة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬

‫اخط ــار �ص ـ ــادر عن دائـ ــرة‬ ‫تنفيذ حمكم ــة بداي ــة عم ــان‬

‫اعالن بيع �أول �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �شمال عمان املوقرة‬ ‫يف الق�ضية التنفيذية رقم ‪2011/1221‬‬ ‫(�إزالة �شيوع)‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للبيع باملزاد العلني كامل قطعة االر�ض‬ ‫رقم (‪ )649‬حو�ض (‪ )4‬رج��وم خلدا من ارا�ضي �شمال عمان‬ ‫والبالغ م�ساحتها (‪ )555.540‬يف الق�ضية التنفيذية املتكونة‬ ‫فيما بني املحكوم له ه�شام فيا�ض حمدان هديب واملحكوم عليهم‬ ‫وائ��ل فيا�ض حمدان هديب وه��اين فيا�ض حمدان ابو هديب‬ ‫واملنظمة �سكن ج تقع القطعة على �شارعني ب�سعة ‪ 14‬مرت ودخلة‬ ‫�صغرية وا�سم ال�شارع حممود حمد ابو هديب املتفرع من �شارع‬ ‫و�صفي التل وتبعد عن ال�شارع الرئي�سي بحدود ‪50‬مرت ان قطعة‬ ‫االر�ض تقع خلف حمالت جتارية (ميدا�س) وفندق �سيدين ان‬ ‫�شكل قطعة االر�ض مربعة ومنحدره اىل اجلهة الغربية بانحدار‬ ‫ب�سيط ويحيط بها �أبنية قدمية مع بع�ض اال�سكانات يوجد على‬ ‫قطعة االر�ض ا�شجار من الزيتون عدد ‪ 6‬و�شجرة تني واحدة‬ ‫ان قطعة االر�ض �ضمن امانة عمان الكربى منطقة تالع العلي‬ ‫ومنطقة �سكن (ج) ان جميع اخلدمات متوفرة من ماء وكهرباء‬ ‫وهاتف و�شوارع معبده ان قطعة االر�ض مملوكة من قبل ال�سادة‬ ‫التايل ا�سمائهم ولهم ح�ص�ص خمتلفة وذلك ح�سب �سند ت�سجيل‬ ‫(وجمموع احل�ص�ص (‪ 184‬ح�صة) وهي كما يلي‪:‬‬ ‫وائل فيا�ض حمدان هديب له (‪ )14‬ح�صة ه�شام فيا�ض حمدان‬ ‫هديب له (‪ )45‬ح�صة هاين فيا�ض حمدان ابو هديب (‪)125‬‬ ‫ح�صة‪.‬‬ ‫�أق��در �سعر املرت الواحد ب��ـ‪ 295‬دينار وعليه تكون �سعر قطعة‬ ‫االر�ض ت�ساوي ‪ 163884.300 =555.54*295‬دينار‪.‬‬ ‫اق��در قيمة املزروعات ب��ـ‪ 300‬دينار جمموع قيمة االر���ض وما‬ ‫عليها هو‪ 164184.300 :‬دينار‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب باملزايدة مراجعة دائ��رة تنفيذ �شمال عمان‬ ‫خالل ‪ 30‬يوم من اليوم التايل لتاريخ الن�شر يف ال�صحف املحلية‬ ‫م�صطحبا معه ‪ ٪10‬من قيمة التقدير علما ب���أن �أج��ور الن�شر‬ ‫والطوابع والداللة تعود على املزاود االخري‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010- 630 ( /2 - 2‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2011/1/18‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪:‬‬

‫ح�سن �صالح �صالح احل�سني‬

‫عمان ‪ /‬تالع العلي خلف �سوق ال�سلطان املركزي‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬ماجد حممد يو�سف �سعيدان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪:‬‬

‫رائد ابراهيم حممد العجارمة‬

‫عمان ‪ /‬القوي�سمة جممع فراج �سنرت (‪ )1‬ط‪1‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬اوال‪ :‬احلكم بالزام املدعى عليه ب�أن يدفع‬ ‫للمدعي مبلغا وق��دره (‪ )8800‬ثمانية االف وثنمامنائة‬ ‫دينار اردين‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪ :‬ت�ضمني امل��دع��ى عليه ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف ومبلغ‬ ‫(‪ )450‬دينار اتعاب حماماة والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫تقدمي ال�شيكات للوفاء وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تثبيت احلجز التحفظي‪.‬‬ ‫ق��رارا وجاهيا بحق املدعي ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه ق��اب�لا لال�ستئناف ��ص��در و�أف�ه��م علنا با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك املعظم يف ‪2011/1/18‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/4431 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2011/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬‬

‫حازم عبدالفتاح احمد التميمي‬

‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬منطقة بدر ‪ /‬حي اليا�سمني ‪� -‬شارع‬ ‫قي�س بن ن�شبه البناية رقم ‪32‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2006/6648 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/5/8 :‬م‬ ‫حمل �صدوره ا�ستئناف عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 553 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل حممد عبدامللك اليماين املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مو�سكو‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن الرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيديف ملنا�سبة عيد الن�صر‬ ‫�أم�س الإث�ن�ين �أن ال��دول��ة �ستوا�صل ب��ذل كل ما يف و�سعها حتى يتم‬ ‫جتديد القوات امل�سلحة الرو�سية وتزويدها ب�أحدث الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل �إعالم رو�سية عن ميدفيديف قوله يف خطاب �ألقاه‬ ‫�أمام امل�شاركني يف العر�ض الع�سكري يف ال�ساحة احلمراء �أن من واجب‬ ‫اجليل احل��ايل احلفاظ على الن�صر ال��ذي حتقق نتيجة الن�صر يف‬ ‫احل��رب الوطنية العظمى (�أي الن�صر على �أملانيا النازية يف احلرب‬ ‫العاملية الثانية)‪.‬‬ ‫وو�صف ميدفيديف يوم االنت�صار ب�أنه "يوم ب�سالة وجمد ال�شعب‬ ‫الذي دافع عن بالده و�أنقذها من النازية"‪ ،‬م�شيداً ب�شجاعة وتفاين‬ ‫قدامى املحاربني الذين �شاركوا يف احلرب الوطنية العظمى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن نفخر ب�أن النا�س الذين �شهدوا احلرب‪ ،‬متكنوا‬ ‫م��ن رف��ع ال�ب�لاد م��ن الأن�ق��ا���ض‪ ،‬وو�صلوا قبل غريهم �إىل الف�ضاء‪،‬‬ ‫وحققوا �إجنازات كبرية يف العلوم"‪ ،‬م�ؤكداً �أن رو�سيا ت�ساهم حالياً يف‬ ‫حفظ ال�سالم واال�ستقرار يف العامل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ميدفيديف �إن مو�سكو املعا�صرة تتخذ موقفا متميزا من‬ ‫�أحداث تلك ال�سنني‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن "الأحفاد و�أبناء الأحفاد يجمعون‬ ‫املعلومات عن تلك ال�سنني‪ ،‬ولي�س هناك �أدن��ى �شك يف �أن الأجيال‬ ‫القادمة �ستخلد الذكرى"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬نحن نفتخر ب��أن مواطنينا الذين اج�ت��ازوا احلرب‪،‬‬ ‫ونه�ضوا بالبلد من اخلراب خالل فرتة ق�صرية‪ ،‬كانوا �أول من غزا‬ ‫الف�ضاء‪ ،‬وارتقوا �إىل �أعلى قمم العامل"‪.‬‬ ‫وقال �إن رو�سيا اليوم تذود ب�صالبة عن مبادئ التعاون ال�سلمي‪،‬‬ ‫وتدعو با�ستمرار �إىل نظام �آمن‪ ،‬وت�ساهم بق�سطها يف اجلهود امل�شرتكة‬ ‫ل�صيانة اال�ستقرار يف العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن "قواتنا امل�سلحة ت�شارك بن�شاط يف مهمات ال�سالم‪،‬‬ ‫ويحمي اجلي�ش والأ� �س �ط��ول ال��رو��س�ي��ان بلدنا ومواطنينا ب�صورة‬ ‫م�ضمونة‪ ..‬و�إن الدولة �ستوا�صل بذل كل اجلهود حتى يعي�ش �أفراد‬ ‫القوات امل�سلحة ب�شكل الئق‪ ،‬ويجري جتديد القوات امل�سلحة ب�صورة‬ ‫فعالة‪ ،‬وتزويد هذه القوات ب�أحدث الأ�سلحة التي ي�شارك ق�سم منها‬ ‫الآن يف العر�ض"‪.‬‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/188 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/9 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪ :‬كرمي يا�سني حممد‬ ‫علي ال�صباغ‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الق�ضية التنفيذية‬ ‫رقم �أعاله من قبل املحكوم له ‪ /‬عليه املذكور‬ ‫اع�لاه �شركة القمة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات ‪ /‬وكيلها املحامي �سعد ريا�ض‬ ‫الدهنة ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخط ـ ـ ـ ــار خ ـ ـ ـ ـ ــا�ص بتجدي ــد‬ ‫التنفيذ �ص ــادر ع ــن دائــرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2004/6012 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2011/5/8 :‬‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬عليه‪ :‬ن�ضال احمد فار�س‬ ‫طريخم‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‬ ‫�أخربك ب�أنه مت جتديد الدعوى رقم �أعاله‬ ‫من قبل املحكوم لها ‪ /‬عليه املذكور اعاله‬ ‫بنك القاهرة عمان و‪.‬م مازن الن�سور ‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫مقـــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫قراءات‬

‫من خ ّولهم‬ ‫بذلك؟‬

‫رأي حر‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫تتنازع جلنة احلوار الوطني ثالثة عناوين هي‪:‬‬ ‫�شكل الت�صويت يف قانون االنتخاب‪ ،‬واملواطنة‪ ،‬وفك‬ ‫االرتباط‪ .‬وبظني �أنها خمولة بحكم تكوينها على‬ ‫مناق�شة الأوىل "�شكل الت�صويت"‪ ،‬وهي لي�ست معنية‬ ‫بالدخول يف الثانية والثالثة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن نقا�شات املخرج النهائي لقانون االنتخاب‬ ‫يلقى خ�لاف��ا م��ن ن���وع ت��ل��ك الإث�����ارة ال��ت��ي تفر�ضها‬ ‫احل�سا�سيات املتعلقة باملواطنة وفك االرتباط‪ ،‬لكن‬ ‫الأم���ر يجب �أن يبقى يف دائ���رة الت�أثري ال يف طرح‬ ‫العنوانني على نقا�ش وح�سم من �أ�شخا�ص بعينهم‪.‬‬ ‫ما ير�شح من اللجنة‪� ،‬أنهم ب�صدد �إق��رار قانون‬ ‫انتخابات على �أ�سا�س "القائمة الن�سبية على م�ستوى‬ ‫املحافظة"‪ ،‬ولعل اللجوء لهذا اخليار �إذا ما انتهت‬ ‫�إليه اللجنة‪� ،‬سيكون مبثابة ان�صياع لقوة احل�سا�سيات‬ ‫وا�ستجابة للمخاوف والهواج�س‪.‬‬ ‫النقا�ش املو�ضوعي لهذا اخليار‪ ،‬انه لن يكون يف‬ ‫خمرجاته النهائية (�شكل الربملان وطبيعته) بعيدا‬ ‫عما كانت تنتجه و�صفة ال�صوت الواحد من م�آالت‪.‬‬ ‫فالأردنيون يف املدن الكربى (الأ�صول الفل�سطينية)‬ ‫�سيتوا�صل عزوفهم عن الذهاب لل�صناديق‪ ،‬والربنامج‬ ‫ال�سيا�سي واحل��زب��ي �سيظل �أ���س�يرا للغة العائلة‬ ‫والع�شرية‪.‬‬ ‫هذا ناهيك عن �أن الرتكيز على املحافظة بهذا‬

‫ال�شكل املكرر‪� ،‬سيعيد لنا ذكريات النزاعات العائلية‬ ‫والعنف االجتماعي‪ ،‬ونكون بذلك قد �أ�س�سنا مرة‬ ‫�أخرى نوعا من متزيق الوحدة االجتماعية التي ذقنا‬ ‫مرارتها بعد ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫جلنة احل��وار فرغت حتى االن من �إق��رار ق�ضايا‬ ‫انتخابية متقدمة جدا وداعمة للإ�صالح والتطور‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ف�إقرارها جلنة م�ستقلة لإدارة االنتخابات‪،‬‬ ‫والذهاب بطعون النواب �إىل الق�ضاء‪ ،‬وغريها‪ ،‬كلها‬ ‫خطوات ت�أ�سي�سية حتتاج خلامتة من جن�سها تراعي‬ ‫ال�صفات التقدمية التي �أجنزت حتى الآن‪.‬‬ ‫�صحيح �أن خناق التوقيت يلف رقبة اللجنة‪ ،‬لكن‬ ‫الأمر ال يعني �سلق املو�ضوع ب�صورة تفر�ض حدا �أدنى‬ ‫يعيد �إنتاج خمرجات ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫هناك مقرتحات عر�ضت على اللجنة كانت جديرة‬ ‫باالنتباه والبحث ب�شكل اك�بر‪ ،‬ولعل فيما ط��رح من‬ ‫قائمة ن�سبية على م�ستوى الوطن كان �سيكون له الأثر‬ ‫الأكرب يف تبديد املخاوف وحتقيق االنتقال الآمن نحو‬ ‫مزيد من الدميقراطية‪.‬‬ ‫يبقى �أن ن��ق��ول �إن على جلنة احل���وار الوطني‬ ‫مطالبة‪ ،‬يف ظل وجود هيئة كلفت بتعديل الد�ستور‪� ،‬أن‬ ‫ترتيث وتخرج ما هو جدير بتلك التعديالت املحتملة‪،‬‬ ‫كما �أنها مطالبة ب�أن تبتعد عن عناوين لي�ست خمولة‬ ‫ببحث جوهرها‪.‬‬

‫ملف خالد‬ ‫�شاهني للنواب‬ ‫بدل الهيئة‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫هل عُلّق اجلر�س؟‬ ‫هناك جمموعة من الأ�سئلة الفرعية‬ ‫التي تقود �إىل هذا ال�س�ؤال الكبري‪ ،‬وال بد‬ ‫من الإجابة عنها �أو ًال‪:‬‬ ‫ما الذي ي�أتي �أو ًال الفعل �أم الوعي؟‬ ‫هل ميكن �إنهاء العقلية العرفية (�سواء‬ ‫عند النا�س �أو �أجهزة الدولة) التي جتذرت‬ ‫خ�لال عقود طويلة يف �أي���ام و�أ�سابيع �أو‬ ‫قرار؟‬ ‫هل �سيتنازل حتالف الع�صا والدوالر عن‬ ‫مكت�سباته وموروثاته دون قتال؟‬ ‫�أيهما �أ�صعب التغيري العنفي �أم التغيري‬ ‫ال�سلمي؟ والأهم ما هي نتائج كل �أ�سلوب بعد‬ ‫جناح التغيري؟‬ ‫هل روى التاريخ �أن هناك دعوة �إ�صالح‬ ‫تلقاها النا�س بالأح�ضان يف بدايتها؟‬ ‫و�أخري ًا هل حركات الإ�صالح و�سيلة �أم‬ ‫غاية وهدف؟‬ ‫منذ �أح����داث دوار ال��داخ��ل��ي��ة وحتى‬ ‫اليوم جتولت يف كثري من املناطق من معان‬ ‫حتى �إرب���د‪ ،‬وحت���اورت مع ع��دد كبري جد ًا‬ ‫م��ن ال��ن��ا���س وق��د خل�صت �إىل �أن ال�شعب‬ ‫الأردين يقر بوجود الف�ساد والت�ضييق على‬ ‫احلريات وتزوير ارادة النا�س‪ ،‬لكن الغالبية‬ ‫العظمى تعار�ض احلراك الإ�صالحي خوف ًا‬ ‫من الفتنة؛ حيث ا�ستطاع ائتالف الع�صا‬ ‫وال����دوالر (�أي �أدوات القمع ال�سيا�سي‬ ‫والأمني مع الف�ساد االقت�صادي) �أن يخيف‬ ‫النا�س بفزاعة الفتنة و�أقنعهم �أن �أي‬ ‫حم��اول��ة للم�سا�س مبكت�سباته التي �سطا‬ ‫عليها �أو ورثها عن �آبائه الذين حلبوها من‬ ‫دم��اء النا�س‪� ،‬ستواجه باملزيد من القمع‬ ‫والتحري�ض و�أنهم لن يتوانوا عن اللعب بنار‬ ‫الفتنة وامل�سا�س بالوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫النا�س ترى ما يحدث يف �سوريا وليبيا‬ ‫وال �أحد يريد ن�سخ هذه التجارب امل�أ�ساوية‬ ‫�إىل الأردن‪ ،‬لي�س لأن ه��ن��اك يف مع�سكر‬ ‫الإ�صالح من يفكر با�ستعمال القوة‪ ،‬ولكن لأن‬ ‫مع�سكر الف�ساد والقمع لن يرتدد يف اختالق‬ ‫الفنت التي تعترب لعبته املف�ضلة التي يتقنها‬ ‫جيداً‪.‬‬ ‫ما يهمني هنا �أن الوعي موجود‪ ،‬وهو‬ ‫�سابق للفعل وحمرك له ودافع �إليه‪.‬‬ ‫التغيري ال�سلمي ‪-‬بر�أيي‪� -‬أ�صعب مبا ال‬ ‫يقارن من التغيري العنفي االنقالبي ال�سريع‪،‬‬ ‫لكن نتائجه �أنفع و�أ�سلم و�أ���ص��وب و�أدوم‪،‬‬ ‫فالتغيري العنفي لن ينتج �إال �صور ًا جديدة‬ ‫لأنظمة مت�سلطة قمعية‪ ،‬ولكن مب�سميات‬ ‫ث��وري��ة‪ ،‬وال نن�سى �أن ك��ل الأن��ظ��م��ة التي‬ ‫�سقطت حتى الآن �أو تلك الآيلة لل�سقوط‬ ‫يف منطقتنا هي �أنظمة جلبها التغيري العنفي‬ ‫االنقالبي‪ ،‬فهل كانت �إال �أ�شد قمع ًا وت�سلط ًا‬ ‫من �سابقاتها؟‬ ‫الإ���ص�لاح ر�سالة الأن��ب��ي��اء‪ ،‬وه��م على‬ ‫كرامتهم وت�أييدهم بالوحي واملعجزات‬ ‫تعر�ضوا للت�شويه والتنكيل من �أقرب النا�س‬ ‫�إليهم‪ ،‬لذا ال ن�ستغرب حمالت التحري�ض‬ ‫التي �شيطنت دع��اة الإ���ص�لاح‪ ،‬فهم لي�سوا‬ ‫�أكرم على اهلل من ر�سله و�أنبيائه‪.‬‬ ‫فامل�صلحون وحركات الإ�صالح و�سيلة‬ ‫للو�صول �إىل الإ�صالح ولي�سوا غاية �أو هدفا‪،‬‬ ‫واحلفاظ على �أي حراك �أو حزب �أو تكتل‬ ‫�إ���ص�لاح��ي يجب �أن ال ي��ك��ون على ح�ساب‬ ‫الهدف ‪-‬الإ���ص�لاح‪-‬؛ ل��ذا يجب �أن ال نقف‬ ‫كثري ًا عند الدفاع عن هذه الأطر‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫ن�ستبدلها كلما بليت �أو ت�صدعت �أو ت�شوهت‬ ‫مع احلفاظ على �أهدافها وو�سائلها ال�سلمية‬ ‫وا�ستن�ساخها �إىل الإطار اجلديد النا�شئ‪.‬‬ ‫�إذن نعود �إىل عنوان املقال‪ :‬هل ُعلّق‬ ‫اجلر�س؟‬ ‫و�أنا �أزعم �أن اجلواب‪ :‬نعم‬ ‫ح���رك���ة ‪� 24‬آذار ا���س��ت�����ش��ه��دت على‬ ‫ال��دوار‪ ،‬لكنها ا�ستطاعت �أن تقنع مبطالبها‬ ‫ك��ل الأردن��ي�ين‪ ،‬حتى �أك�ثر النا�س ت�شكك ًا‬ ‫وحتفظ ًا‪.‬‬ ‫اق�������ر�ؤوا ال��ب��ي��ان��ات ال��ت��ي ت�صدرها‬ ‫التجمعات ال�سيا�سية والع�شائرية‬ ‫ا���س��ت��م��ع��وا �إىل اخل��ط��اب��ات يف �شتى‬ ‫املنا�سبات وعلى �شتى املنابر‬ ‫تابعو كتاب املقاالت‬ ‫�أال ت��رون ب�صمات ‪� 24‬آذار عليها؟ �أال‬ ‫ت�سمعون هتافاتها فيها؟ �أال ت�شمون عبق‬ ‫احلرية التي ب�شرت بها؟‬ ‫وقدمي ًا قال �أحد الرفاق‪� :‬إذا مت ف�إين‬ ‫�أرى الن�صر بعيني رفيقي‬ ‫‪www.sultanajloni.com‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫يف ملف ال��ك��ازي��ن��و م��ا يثري ال�شجون‬ ‫والقرف يف �آن مع ًا‪ ،‬كما �أن يف هذه الق�ضية‬ ‫الف�ضيحة �سواد �أك�ثر مما يف �أي كوميديا‬ ‫�سوداء‪.‬‬ ‫فبعد جهد جهيد بذلته هيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد يف البحث والتنبي�ش واال�ستدعاء‬ ‫واال���س��ت��م��اع‪ ،‬تبني لها �أن��ه��ا غ�ير �صاحبة‬ ‫والي��ة‪ ،‬وال ذات �صفة لتحقق مع ال��وزراء‪،‬‬ ‫و�أن الأمر منوط مبجل�س النواب‪.‬‬ ‫يدرك رئي�س ال��وزراء معروف البخيت‬ ‫�أن املتورطني مبلف الكازينو �إمنا هم وزراء‪،‬‬ ‫و�إن �صاحب الوالية عليهم جمل�س النواب‪،‬‬ ‫وم��ع ذل��ك دف��ع بامللف �إىل الهيئة‪ ،‬ووافق‬ ‫على املثول �أمامها‪ ،‬ومعه وزراء �أي�ض ًا‪ ،‬قالت‬ ‫الهيئة �إنها ا�ستمعت �إىل �أقوالهم ومل حتقق‬ ‫معهم‪.‬‬ ‫عندما ال توجه الهيئة اتهام ًا لوزير‬ ‫يف ملف الكازينو‪ ،‬ف�إن ذلك ال يعني وجود‬ ‫متورطني منهم ف��ي��ه‪� ،‬إذ املعني بتوجيه‬ ‫االتهام ويف الأم��ر ما يثري �شبهة املماطلة‬ ‫والت�سويف‪� ،‬إذ الأ���ص��ل �أن يحقق جمل�س‬ ‫النواب منذ البداية يف امللف‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫م�س�ؤو ًال عنه بالكامل‪ ،‬ول��ه بعد ذل��ك �أن‬ ‫ي�ستعني بالهيئة �إذا ما �أراد ذلك‪.‬‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫�سلفيو الأردن‪ :‬هل ي�شكلون حزبا �سيا�سيا؟‬ ‫يلح �شيوخ ورموز �سلفيون على حتديد �أطر نظرية‬ ‫ُّ‬ ‫منهجية‪ ،‬وتخ�صي�ص ن�شاطات عملية‪ ،‬تقيد الدعوة‬ ‫ال�سلفية ب�أ�صول تلك النظرية ومنهجيتها الدعوية‪،‬‬ ‫لتقت�صر ال�سلفية بح�سب تلك املعاجلات‪ ،‬على ما بات‬ ‫ُيعرف بال�سلفية التقليدية‪ ،‬مع الإحلاح على �إخراج‬ ‫ال�سلفية اجلهادية‪ ،‬وال�سلفية الإ�صالحية واحلركية‬ ‫وف��ق ما هو متداول �إعالميا وواقعيا‪ -‬من الإطار‬‫ال�سلفي بعمومه‪ ،‬ونعتها مب�سميات اعتادت رموز �سلفية‬ ‫على �إطالقها و�إ�شاعتها‪ ،‬كنعت اجلهادية بالتكفريية‪،‬‬ ‫والإ�صالحية احلركية بال�سرورية �أو القطبية‪.‬‬ ‫لكن تلك املحاوالت‪ ،‬لن تغري من واقع الأمر �شيئا‪،‬‬ ‫لأن كل تلك ال�سلفيات تلتقي يف �أ�صولها العقائدية‬ ‫العامة (ثمة خالفات على بع�ض الأ�صول تزعم كل‬ ‫�سلفية �أن اختيارها هو املوافق ملا كان عليه ال�سلف‬ ‫ال�صالح)‪ ،‬وتت�شارك يف منهجياتها اال�ستداللية التي‬ ‫تعملها يف قراءة الن�صو�ص ال�شرعية وفهمها‪ ،‬لتبقى‬ ‫من بعد ذلك ميادين اخلالفات مفتوحة فيما يتعلق‬ ‫مبعاجلة ق�ضايا الواقع‪ ،‬وكيفية التعاطي مع �ش�ؤونه‬ ‫وم�شكالته و�إ�شكالياته‪.‬‬ ‫كان ال�شائع املعروف يف �أدبيات ال�سلفية اجلهادية‪،‬‬ ‫�أن��ه��ا ال ت��رى �سبيال للتغيري �إال م��ن خ�لال �أعمال‬ ‫العنف‪ ،‬واملواجهات القتالية (العمل الع�سكري)‪،‬‬ ‫لكن ما قامت به ال�سلفية اجلهادية يف الأردن عرب‬ ‫ن�شاطاتها وفعالياتها ال�سلمية املتمثلة يف تنظيم‬ ‫امل�سريات واالعت�صامات وامل�شاركة فيها‪ ،‬حمل يف‬ ‫طياته م�ؤ�شرات قوية‪ ،‬تف�صح عن حتوالت يف الفكر‬ ‫واملمار�سة‪ ،‬وقد جاءت ت�صريحات بع�ض قيادات ذلك‬ ‫التيار لتعرب عن ذلك التحول بكل و�ضوح وجالء‪،‬‬ ‫كما يف ت�صريحات للدكتور �صالح العناين جاء فيها‬ ‫"�إن ال�سلفية اجلهادية ترف�ض �أي �أعمال عنف على‬ ‫الأر�ض الأردنية‪ ،‬وحلبة اجلهاد مقت�صرة على قتال‬ ‫ال�صهاينة واالحتالل يف �أفغان�ستان والعراق"‪.‬‬

‫لكن م��ا ه��و امل���دى ال���ذي ميكن �أن ت�صل �إليه‬ ‫حتوالت ال�سلفية اجلهادية؟ هل ميكن �أن يتجهوا �إىل‬ ‫االنخراط يف احلياة العامة‪ ،‬واالندماج يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية عرب ت�أ�سي�س حزب �سيا�سي‪ ،‬يتعاطى مع‬ ‫ال�ش�أن ال�سيا�سي‪ ،‬بح�سب الآليات والقنوات واملنابر‬ ‫املتاحة؟ يبدو �أن ه��ذا االحتمال بعيد الوقوع‪،‬‬ ‫فال�سلفية اجلهادية فيما هو معروف من �أدبياتها‬ ‫ال تقبل ال��دخ��ول يف اللعبة ال�سيا�سية ب�شروطها‬ ‫و�آلياتها وقوانينها القائمة واملعمول بها‪� ،‬إذ من‬ ‫املعروف �أن لل�سلفية اجلهادية موقفا حادا وحا�سما‬ ‫من الدميقراطية‪ ،‬وهي ال ترتدد يف تكفريها وو�صفها‬ ‫بالنظام الكفري‪ ،‬كما �أنها ال ترتدد يف تخطئة وت�ضليل‬ ‫الإ�سالميني الذين انخرطوا يف اللعبة الدميقراطية‪،‬‬ ‫ووافقوا على العمل يف �أجوائها ومناخاتها‪.‬‬ ‫ال�سلفية التقليدية تنطلق م��ن منهجية ال‬ ‫جتيز العمل احلزبي‪ ،‬بل حترمه وت�شتد يف نقده‬ ‫وتلح كثريا على اعتبار �أن العمل احلزبي‬ ‫ومهاجمته‪ُّ ،‬‬ ‫عامل �أ�سا�سي من عوامل تفريق امل�سلمني وت�شرذمهم‪،‬‬ ‫كما �أن��ه��ا ال ت��رى ج��واز ال��دخ��ول يف معمعة العمل‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ولها موقف حاد و�شديد من الدميقراطية‪،‬‬ ‫وهي تتماهى يف ر�أيها وموقفها من الدميقراطية‪،‬‬ ‫مع ال�سلفية اجلهادية متاما‪� ،‬إذ ت�شرتكان يف و�صف‬ ‫النظام الدميقراطي ب�أنه نظام يعطي حق الت�شريع‬ ‫لغري اهلل‪ ،‬وه��و اع��ت��داء ���ص��ارخ‪ ،‬وجت��اوز فا�ضح‪ ،‬ال‬ ‫ينبغي قبوله والت�سليم به‪.‬‬ ‫�أما ال�سلفية الإ�صالحية احلركية‪ ،‬فهي ت�ؤمن‬ ‫بالعمل امل�ؤ�س�سي‪ ،‬ولي�س ثمة موانع لديها من التوجه‬ ‫�إىل ت�أ�سي�س حزب �سيا�سي‪ ،‬انطالقا من ر�ؤيتها املتمثلة‬ ‫يف �ضرورة االنخراط يف عملية الإ�صالح املجتمعي‪،‬‬ ‫عرب امل�ؤ�س�سات الد�ستورية والقانونية القائمة‪،‬‬ ‫و�أن يكون للعلماء واملفكرين والدعاة دور يف احلياة‬ ‫ال�سيا�سية العامة‪ ،‬فكرا وممار�سة‪ ،‬كما �أن ال�سلفية‬

‫الإ�صالحية تتعاطى مع الدميقراطية باعتبارها‬ ‫�آليات وو�سائل‪ ،‬ولي�س ثمة ما يلزمها بقبول �أبعادها‬ ‫الأيديولوجية‪ ،‬بل هي تقبل بالدخول يف لعبتها‬ ‫لتحقق ما ت�سعى �إليه من الأه���داف واملقا�صد‪ ،‬مع‬ ‫�إعالن موقفها الراف�ض لإعطاء حق الت�شريع لغري‬ ‫اهلل يف قطعيات الدين و�أحكامه الوا�ضحة البينة‪.‬‬ ‫يف مقاله املعنون بـ"بانتظار حزب «لل�سلفيني» يف‬ ‫بالدنا مِ َ‬ ‫ول ال؟" املن�شور يف "الد�ستور" بتاريخ ‪،5/5‬‬ ‫�أب��ان ال�صديق ح�سني الروا�شدة‪� ،‬أن ثمة من يفكر‬ ‫يف �صفوف ال�سلفيني يف الأردن باجتاه �إن�شاء حزب‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬من خالل اقتناعهم ب�ضرورة االنخراط يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سة العامة‪ ،‬انطالقا من ر�ؤي��ة تفارق‬ ‫ال�صورة النمطية التي �ألزمت ال�سلفية نف�سها بها‬ ‫بهجرها للعمل ال�سيا�سي‪� ،‬إىل ف��ك��رة "ال�سلفية‬ ‫احل�ضارية" التي ترى يف "ال�سيا�سة" ميدانا مهما‬ ‫للحركة والعمل‪ ،‬والإجناز احل�ضاري �أي�ضا‪.‬‬ ‫هذا التوجه مرحب به‪ ،‬وهو عمل ي�أتي ليملأ‬ ‫مكانا �شاغرا‪ ،‬فثمة �أعداد من ال�سلفيني ت�ؤمن بهكذا‬ ‫توجهات‪ ،‬وتتوافق مع تلك ال��ر�ؤى والتطلعات‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه تبحث عن ظالل هانئة دافئة ت�أوي‬ ‫�إليها‪ ،‬كما �أن هذا التوجه م�سبوق بتجارب جيدة‬ ‫لل�سلفية الإ�صالحية عرب م�شاركتها الإيجابية يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سة (كاحلالة الكويتية ‪ ،‬جمعية �إحياء‬ ‫الرتاث‪ ،‬واحلركة ال�سلفية)‪ ،‬كما �أن احلراك ال�شعبي‬ ‫العارم‪ ،‬والتحوالت ال�سيا�سية الكربى يف املنطقة‪،‬‬ ‫فر�ضت على الدعوة ال�سلفية يف م�صر التحول باجتاه‬ ‫ت�شكيل ح��زب �سيا�سي‪ ،‬ترتقي معه ال��دع��وة �إىل‬ ‫م�ستوى التحديات والتحوالت التي جتتاح املنطقة‬ ‫برمتها‪ .‬فهل يلقى ذل��ك التوجه اهتماما ج��ادا يف‬ ‫�أو�ساط ال�سلفيني الإ�صالحيني يف الأردن فيعملون‬ ‫على جت�سيده يف م�شروع عملي ي�شق طريقه يف �أر�ض‬ ‫الواقع؟‪.‬‬

‫حبيب �أبو حمفوظ‬

‫ال�شعب يريد �إنهاء االنق�سام!‬

‫ي��درك حممود عبا�س جيد ًا �أن ما مل يحققه يف‬ ‫عهد نظام مبارك‪ ،‬لن ي�ستطيع حتقيق ن�صفه �أو جزء‬ ‫منه بعد زوال نظامه‪ ،‬وبالتايل ف�إن الهرولة املفاجئة‬ ‫ً‬ ‫خا�صة‬ ‫«لأبو مازن» نحو القاهرة ت�ؤيد هذا التوجه‪،‬‬ ‫بعد ت�صريحات وزير اخلارجية امل�صري نبيل العربي‬ ‫حول العمل على فتح معرب رف��ح‪ ،‬وك�سر ح�صار غزة‬ ‫ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫هنا اكت�شف رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية من �أن‬ ‫الب�ساط بد�أ ي�سحب من حتته �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ .‬و�أن الأمور‬ ‫باتت ت�سري يف اجتاه �آخر‪ ،‬ليجد نف�سه خارج اللعبة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وب�أنه خ��رج بخفي حنني‪ ،‬فال �سالم مع‬ ‫ال�صهاينة! وال وئام مع حما�س!‪.‬‬ ‫لي�س دفاع ًا عن «حما�س»‪ ،‬لكن احلركة �أعلنت �أنها‬ ‫جاهزة للتوقيع على ورقة امل�صاحلة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫ت�شاءه فتح‪ ،‬مع �أن املعطيات الآنية وامل�ستقبلية ت�شري‬ ‫�إىل �أن «حما�س» �أبد ًا مل تكن جمربة ‪-‬يف هذا الوقت‬ ‫بالتحديد‪ -‬على التوجه للم�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬فهي‬ ‫وحدها ا�ستطاعت جت��اوز حمنة احل�صار ال�صهيوين‬ ‫على غزة‪ ،‬فيما قدمت احلكومة الفل�سطينية ما يزيد‬ ‫على مليار ون�صف املليار دوالر كرواتب ومنح لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا بالرغم من �إغالق البنوك‪ ،‬وم�صادرة‬ ‫الأم�����وال‪ ،‬وجت���رمي ال��ت��ع��ام��ل م��ع ح��ك��وم��ة حما�س‪،‬‬

‫والأخ�ي�رة وقفت يف وج��ه النظام امل�صري «البائد»‬ ‫وم�ؤامراته احلثيثة لإ�سقاط احلركة بالتعاون مع‬ ‫العرب قبل الغرب‪.‬‬ ‫وهي ‪�-‬أي حما�س‪ -‬انت�صرت على العدو ال�صهيوين‬ ‫يف معركة اجتثاثها من جذورها‪ ،‬مبعنى �آخر «حما�س»‬ ‫مل تكن لت�ستجدي امل�صاحلة الفل�سطينية يف ظرف‬ ‫بات و�ضعها الأمني وال�سيا�سي واجلماهريي‪� ،‬أف�ضل مما‬ ‫كانت عليه قبل �سنوات‪ ،‬حتديد ًا بعد ثورة الـ‪ 25‬من‬ ‫يناير امل�صرية‪ ،‬لكن حر�ص حما�س ال�شرعي والوطني‬ ‫دفعها ويدفعها كل مرة للتوجه نحو امل�صاحلة حتت �أي‬ ‫ظرف‪ ،‬دون امل�سا�س بالثوابت الفل�سطينية‪ ،‬وم�صلحة‬ ‫ٍ‬ ‫�شعبها‪ ،‬لتربهن �أن قرارها بيدها‪ ،‬ولي�س يف جيبة‬ ‫�أحد‪.‬‬ ‫���س��ارع��ت �إي����ران و���س��وري��ة‪ ،‬مل��ب��ارك��ة امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وهما الدولتان اللتان ‪-‬كما تقول قيادة‬ ‫فتح‪ -‬ال تريدان للم�صاحلة �أن ت��رى النور‪ ،‬يف حني‬ ‫وجدنا ق��و ًال وفع ًال مغاير ًا متام ًا من جانب الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬ومن هنا ف�إن املوقف الفل�سطيني يجب �أن‬ ‫يكون �أ�صلب و�أكرث وطنية يف الوقوف يف وجه العدو‬ ‫ال�صهيوين الذي اكت�شف هو الآخر �أن يف «امل�صاحلة»‬ ‫تهديد ًا لأمنة وكيانه‪.‬‬ ‫ال نريد �أن نعي�ش احلقيقة املرة التى حتيط بنا‬ ‫وتالحقنا �أين ما ذهبنا‪ ،‬وبالتايل نخدع �أنف�سنا قبل �أن‬

‫‪11‬‬

‫�شعب يقف على‬ ‫نخدع بها غرينا‪ ،‬من �أن «الفل�سطينيني» ٌ‬ ‫رجل واحد‪ ،‬بينما الواقع يقول بعك�س ذلك متام ًا‪،‬‬ ‫قلب ٍ‬ ‫بدليل �أن هناك فرقاء ذهبوا �إىل القاهرة للم�صاحلة‪،‬‬ ‫لكن ثمة من ي�سعى �سعي ًا حثيث ًا ووا�ضح ًا لإف�شال كل‬ ‫ما تو�صل �إليه الطرفان –فتح وحما�س‪ -‬من اتفاقات‪،‬‬ ‫وعليه ف�إن املطلوب تفويت الفر�صة على املرتب�صني‬ ‫الذين ي�أمترون ب�أوامر املحتل ال�صهيوين ال غريه!‪.‬‬ ‫ل��ن ي��ك��ون ق���رار الإف����راج ع��ن معتقلي املقاومة‬ ‫مبر�سوم رئا�سي �أ�صعب من قرار اعتقالهم‬ ‫الفل�سطينية‬ ‫ٍ‬ ‫قبل ذل��ك ‪-‬ب���دون مر�سوم رئ��ا���س��ي‪ ،-‬وب��ال��ت��ايل ف�إن‬ ‫ال�ساعات القادمة يجب �أن حتمل خرب الإفراج الفوري‬ ‫ً‬ ‫خا�صة �أن املعلومات الواردة من القاهرة تقول‬ ‫عنهم‪،‬‬ ‫�إن «�أبو مازن» كان كاحلمل الوديع يف حواراته «املغلقة»‬ ‫مع الف�صائل‪ ،‬م�ؤكد ًا رغبته يف تنفيذ كافة املتطلبات‬ ‫الالزمة لإجناح امل�صاحلة‪ ،‬وعلى ر�أ�سها ق�ضية الإفراج‬ ‫الفوري عن كافة املعتقلني‪.‬‬ ‫اليوم ب��د�أن��ا نفهم حقيقة املقولة اخل��ال��دة �إن‬ ‫«م�صر �أم الدنيا»‪ ،‬فثورة ال�شباب امل�صري ك�شفت اللثام‬ ‫عن اجلميع خيارهم و�شرارهم‪ ،‬و�أ�سقطت ورقة التوت‬ ‫عن املفرطني والالهثني وراء �سراب ال�سالم واخلنوع‬ ‫للمحتل‪ ،‬لتكون الكلمة الطوىل لل�شعب‪ ،‬وحينما يتكلم‬ ‫ال�شعب ين�صت الزعماء‪ ،‬وال�شعب يريد امل�صاحلة‬ ‫كمقدمةٍ لإرادة �أعظم ب�إنهاء االحتالل‪.‬‬

‫ذات ال�سياق الآن ملا يخ�ص ملف ال�سجني‬ ‫خالد �شاهني الذي يق�ضي فرتة حمكوميته‬ ‫يف لندن‪ ،‬فاملعلوم �أن امل�س�ؤولية عن �سفره‬ ‫�أو ت�سفريه �إمن��ا هم من ال��وزراء‪ ،‬وتناولت‬ ‫املتابعات م�س�ؤوليات وزي��ر الداخلية عن‬ ‫املو�ضوع ومعه وزير ال�صحة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان معلوم ًا �أن الهيئة ال حتقق‬ ‫مع ال��وزراء وال توجه التهم �إليهم‪ ،‬فلماذا‬ ‫يحول هذا امللف �إليها �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال بر�سم الإجابة عنه من رئي�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬ومعه بطبيعة احلال وزير العدل‬ ‫ح�سني جملي ال��ذي �أفتى ب�أولوية حياة‬ ‫الإن�سان يف �سفر �شاهني دون التدقيق فيما‬ ‫�إذا كانت حياته يف خطر حق ًا‪.‬‬ ‫جمل�س النواب الآن يف حالة حترك‬ ‫رغ��م وج��وده يف �إج���ازة‪ ،‬فقد عمد خم�سة‬ ‫ع�شر نائب ًا لطلب لقاء احلكومة من �أجل‬ ‫اال�ستماع منها حول مالب�سات �سفر �شاهني‬ ‫�إىل لندن‪ ،‬وكذلك للوقوف على طبيعة‬ ‫ال�ضمانات امل�أخوذة عليه ل�ضمان عودته‪.‬‬ ‫وامل����أم���ول �أن يتحول امل��و���ض��وع �إىل ملف‬ ‫حتقيقي يف عهدة جمل�س النواب طاملا �أنه‬ ‫اجلهة املعنية بالتحقيق مع الوزراء‪ ،‬وهما‬ ‫يف هذه احلالة وزيرا الداخلية وال�صحة‪.‬‬

‫بلقي�س حميد ح�سن‬

‫يا�سر العظمة‪ٌ ..‬‬ ‫مبدع‬ ‫زاهدٌ �إال يف احلقيقة‬ ‫منذ �أكرث من ع�شرين عاما‪ ،‬قدم الفنان‬ ‫ال�����ش��ام��ل امل��ت��ع��دد امل��واه��ب ي��ا���س��ر العظمة‬ ‫م�سل�سله الفكاهي ال��ذي حمل عدة ا�سماء‪،‬‬ ‫فقد ب���د�أه ب��ـ«م��راي��ا» ل�سنوات طويلة‪ ،‬ثم‬ ‫«�شوفوا النا�س» ثم «ع�شنا و�شفنا»‪ .‬ويف كل‬ ‫ه��ذه الأع��م��ال الراقية ك��ان الفنان يا�سر‬ ‫العظمة ممثال بارعا وكاتبا و�إن�سانا مثقفا‬ ‫ط��احم��ا بخلق جمتمع ال��رق��ي واحل�ضارة‬ ‫احلقة‪ .‬وال �شك �أن �أعمال يا�سر العظمة‬ ‫�أثارت �أفكارا جديدة و�شجاعة‪ ،‬حركت ركود‬ ‫املجتمع العربي الرازح حتت تقاليد ومفاهيم‬ ‫مل تتغري منذ قرون‪.‬‬ ‫من هنا يندرج يا�سر العظمة �ضمن �أبرز‬ ‫الرواد يف جمال الفكاهة الناقدة التي �أ�س�ست‬ ‫لفن يناق�ش الق�ضايا االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫العالقة يف املجتمعات العربية بكل �صراحة‬ ‫وو���ض��وح‪ ،‬فلم تكن فكاهته هابطة ومملة‪،‬‬ ‫ومل ي�ضح بالفكر على ح�ساب احل�صول على‬ ‫جمهور ب�سيط‪ ،،‬لأنه مل ينزل بوعي امل�شاهد‬ ‫كما فعل بع�ض الفنانني ‪-‬يف حمفل تقدمي‬ ‫الفكاهة‪ -‬بخلقهم ال�ضجيج وال�صخب على‬ ‫ال�شا�شات وامل�سارح‪� ،‬إمنا رفع الوعي وال�شعور‬ ‫ب�إن�سانية املرء مهما كان يف جمتمعاتنا التي‬ ‫يتعامل فيها الب�شر فيما بينهم على ا�سا�س‬ ‫معايري غري ان�سانية غالبا‪ ،‬حيث فتح فناننا‬ ‫ام���ام عيني امل�شاهد ح���وارا يجعل العقل‬ ‫الب�شري ال يقبل العودة اىل الوراء بعد ان‬ ‫يرى �أمامه اعماال فنية ب�أهداف نبيلة ال‬ ‫جتارية قائمة على ا�سا�س خدمة املجتمع ال‬ ‫على �أ�سا�س احل�صول على �شهرة �أو مال‪.‬‬ ‫لقد ق��دم لنا يا�سر العظمة ما �أبكانا‬ ‫و�أ���ض��ح��ك��ن��ا ب���إه��اب حم��ب��ب وب�شفافية ال‬ ‫ت�ضاهى‪ ،‬ترينا �أعماقنا و�أعماق املهم�شني يف‬ ‫جمتمعاتنا العربية‪ ،‬وترينا الأنا املت�ضخمة‬ ‫عند البع�ض والتي هي �سبب ك��اف لتهدمي‬ ‫�أرواح وحتطيم نفو�س فئات كثرية تعي�ش‬ ‫على هام�ش املجتمع العربي املليء باخللل‬ ‫واخلراب وتعطيل الطاقات اخلالقة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك فالفنان قد فتح �آفاقا‬ ‫وا�سعة للعمل �أم��ام بقية الفنانني وقدم يف‬ ‫�أعماله وجوها جديدة �أ�صبحت من الوجوه‬ ‫املعروفة والناجحة يف الأعمال التلفزيونية‪،‬‬ ‫حتى �أ�صبحت م�سل�سالته مدر�سة لتخريج‬ ‫موهوبني جدد يف الفن واالبداع واجلمال‪.‬‬ ‫�إن��ن��ي حينما �أك��ت��ب ع��ن الفنان يا�سر‬ ‫العظمة ‪-‬ال���ذي ال ي�شكل �سلطة م��ا‪ ،‬وال‬ ‫وا�سطة ما‪ ،‬وال نفعا ماليا بالن�سبة يل على‬ ‫الأق���ل‪� -‬إمن��ا �أنطلق من منطلق ر�سالتي يف‬ ‫الكتابة واحل��ي��اة‪ ،‬وه��ي ال��دع��وة الن تكون‬ ‫اعمال الب�شر من �أج��ل االن�سان اوال‪ .‬كما‬ ‫انني �أردت ت�سليط ال�ضوء على درجة الزهد‬ ‫بال�شهرة وامل��ال وال�سلطة التي متثلت بهذا‬ ‫االن�سان الراقي واحل�ضاري الذي يندر �أمثاله‬ ‫عندنا نحن العرب‪ .‬فقد تابعت على مدى ما‬ ‫يقارب ع�شرين عاما �أعماله ومل �أر له يوما‬ ‫لقاء تلفزيونيا واح��دا ينفخ به ذاته امام‬ ‫ً‬ ‫اجلمهور كما يفعل الكثريون‪ ،‬ومل �أره حا�ضرا‬ ‫مهرجانا �أو حفلة فنية ما‪ ،‬كما مل نره يـُكرم‬ ‫او يـُبجل رغ��م ك��ل د�أب���ه يف ال��ع��ط��اء‪ .‬انه‬ ‫يذكرين ب�شخ�صيات تاريخية كنا نقر�أ عنها‬ ‫يف الكتب ونعتربها اليوم ‪-‬ومع اال�سف‪ -‬يف‬ ‫عداد الأ�ساطري‪ ،‬ومن �صنع اخليال ال الواقع‪،‬‬ ‫فعالقته بال�شا�شة عالقة ُمنجز بالنا�س ال‬ ‫�أكرث‪.‬‬ ‫ويف هذه الوقفة ال�صغرية التي ال ت�سع‬ ‫منجزه العظيم ال�ش�أن‪ ،‬ال بد �أن نتذكر ان هذا‬ ‫الفنان املبدع قد حقق لنا احللم الذي كنا‬ ‫نتمناه يف هذا الزمن‪ ،‬حيث تـُحا�صر القيم‬ ‫وامل��ب��ادئ الإن�سانية‪ ،‬وي�سمى الزهد نق�صا‬ ‫غباء‪ ،‬وباتت الف�ضيلة مظاهرا‬ ‫وعيبا �أو‬ ‫ً‬ ‫براقة يرتديها املجرم‪ ،‬واخلاطئ‪ ،‬واملغت�صب‬ ‫لتزييف احلقيقة‪.‬‬ ‫�أال �سقيا لزهدك يا�سر العظمة‪.‬‬ ‫�سقيا ل��ت��أل��ق��ك ال���روح���ي ب�ين ماليني‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫�سقيا لك حينما �أعطيتنا قوة املثل الذي‬ ‫افتقدناه على �أر�ض الواقع خا�صة يف الو�سط‬ ‫ال��ث��ق��ايف ال��ع��رب��ي امل��ل��يء ب����أوه���ام العظمة‬ ‫و�أمرا�ضها املتف�شية‪.‬‬ ‫�شكرا لك �إذ منحتنا �أم�لا كان كاحلبل‬ ‫نتم�سك به كي ال نقع يف هوة الي�أ�س القاتل‪.‬‬ ‫و�أ�س�أل هنا �شوق ًا لأعمال الفنان وحمبة‬ ‫به‪:‬‬ ‫�أي����ن ف��ن��ان امل��ظ��ل��وم�ين‪ ،‬وامل��ق��ه��وري��ن‪،‬‬ ‫والفقراء‪ ،‬واملهم�شني يا�سر العظمة اليوم؟‬ ‫نر‬ ‫مل��اذا يبتعد عن جمهوره؟ ومل��اذا مل َ‬ ‫له جديدا رغم كل امل�ستجدات احلا�صلة يف‬ ‫واقع املجتمعات العربية اليوم؟‬ ‫هل توقفت ر�سالته عند هذا احلد؟ �أم‬ ‫ماذا؟‬



‫نائب رئي�س جمل�س الدولة ال�صيني وانغ ت�شى �شان لدى و�صوله لإلقاء‬ ‫كلمة يف اجلل�سة االفتتاحية للحوار اال�سرتاتيجي واالقت�صادي‬ ‫الثالث بني ال�صني والواليات املتحدة يف وا�شنطن �أم�س‪( .‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫البعد الثالث‬

‫ملخالفته العيارات القانونية‬

‫حممد عالونة‬

‫«امل����وا�����ص����ف����ات» ت���دم���غ ‪ 242‬ك��غ��م‬ ‫وت��ت��ل��ف ‪ 1720‬غ���رام���ا م���ن ال��ذه��ب‬

‫ع�شر خطوات لتبديد‬ ‫ثقة ال�شعوب‬ ‫جتد احلكومات املتعاقبة �صعوبة يف تعزيز الثقة مع ال�شعوب‪،‬‬ ‫وهو ما �أظهرته معظم ا�ستطالعات الر�أي بات�ساع رقعة فقدان‬ ‫الثقة بني امل�س�ؤولني وعامة ال�شعب‪.‬‬ ‫وا�ستطاعت احلكومات بكل �سهولة الو�صول �إىل هذا احلال‬ ‫م��ع ت�ك��رار مم��ار��س��ات �ساهمت ب�شكل كبري يف ن�ف��ور ال�ن��ا���س من‬ ‫حكومات قائمة وعدم الرتحيب ب�أخرى جديدة‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬ا�ستمرار اتخاذ ق��رارات تتعلق بارتفاع اال�سعار �سواء‬ ‫�أكانت م�شتقات نفطية �أم زيادة �ضرائب على �سلع غذائية‪ ،‬و�سط‬ ‫عجز عن �إيجاد حلول بديلة لي�صبح احل��ل ال�سحري دائما هو‬ ‫جيوب اهل البلد‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االجتهاد اخلاطئ يف توقعات امل�ساعدات والإيرادات‬ ‫احلكومية‪� ،‬إذ دائما يكت�شف امل�س�ؤولني ب��أن تقديراتهم خاطئة‬ ‫وبلغوا مرحلة خطرة مبا يتعلق بالإنفاق‪ ،‬وبالتايل ت�ضاعف عجز‬ ‫املوازنة‪ ،‬ويتبع ذلك مالحق ومالحق خمالفة للد�ستور‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ين�أى امل�س�ؤولون ب�أنف�سهم عن متابعة االم��ور ب�شكل‬ ‫�شخ�صي و�إزالة عوائق �أمام م�ستثمرين حمليني واجانب‪ ،‬كذلك‬ ‫ال يفون بوعودهم يف اجناز معامالت �أو احتياجات خلدمات‪.‬‬ ‫راب�ع��ا‪ :‬االن�ف��اق غري امل�برر يف اجت��اه��ات غري �ضرورية مثل‬ ‫االثاث واملركبات وتكلفة التنقل واالت�صاالت‪ ،‬رغم الوعود التي‬ ‫ن�سمعها بني احلني والآخر �إال اننا نرى مركبات حكومية جتوب‬ ‫ال�شوارع يف منت�صف الليل‪ ،‬وخالف م�س�ؤولون قرارات احلكومة‬ ‫يف م�س�ألة الأثاث وا�ستبدلوا بالقدمي اجلديد‪.‬‬ ‫خام�سا‪ :‬اعتاد من يتقلدون املنا�صب وحاملو احلقائب على‬ ‫التخل�ص من تركات من �سبقوهم �سواء الربامج �أو الإ�سرتاتيجيات‬ ‫حتى يطال الأمر املوظفني فتبد�أ عمليات الت�سريح ملن يح�سبون‬ ‫على فالن وتعيني �آخرين بدلهم للمح�سوبني على فالن‪.‬‬ ‫��س��اد��س��ا‪ :‬ع�ج��ز دائ ��م يف ال�ت�ع��ام��ل م��ع الأزم � ��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية حملية و�إقليمية وعاملية‪ ،‬ليتبدد موقف الأردن‬ ‫الر�سمي ويتال�شى الدفاع عن البلد على م�ستوى الت�صريحات‬ ‫ودائما نظهر كدولة �ضعيفة تنعك�س �آثارها على الأفراد العاملني‬ ‫يف اخلارج‪.‬‬ ‫�سابعا‪ :‬التن�صل من امل�س�ؤوليات يف م�س�ألة مكاتفحة الف�ساد‬ ‫وغ�ض الطرف عن هذا وذاك‪ ،‬حتى يجد امل�س�ؤول نف�سه متورطا‬ ‫�أو يف اجت��اه اال�ستبعاد يهدد ب�أنه �سيك�شف الأوراق و�سيعلن عن‬ ‫املكنون‪.‬‬ ‫ثامنا‪ :‬ت�ضارب الت�صريحات ب�ين الطاقم ال ��وزاري فتجد‬ ‫ك��ل يغرد على ه��واه‪� ،‬أح��ده��م ينفي و�آخ��ر ي��ؤك��د‪ ،‬وث��ال��ث يعتقد‬ ‫ب�أن معلوماته �أكيدة ليتك�شف يف اليوم الثاين عرب و�سائل �إعالم‬ ‫خارجية ب�أن الق�صة مفربكة‪.‬‬ ‫تا�سعا‪ :‬تغذية العنف ومقابلة العنف بالعنف‪ ،‬وعدم التعامل‬ ‫ب�أريحية ومرونة مع مطالبات النا�س‪ ،‬وبث روح الكراهية بني‬ ‫ف�ئ��ات املجتمع غ�ن��ي وف�ق�ير وواف ��د وم��واط��ن‪ ،‬م��ن ه��ذا الأ�صل‬ ‫وذاك‪.‬‬ ‫عا�شرا‪ :‬ع��دم االل�ت��زام بكتب التكليف ال�سامية‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫تكون مف�صلة ووا�ضحة وتت�ضمن خطوات مفهومة و�سهلة‪ ،‬رغم‬ ‫�أن كل حكومة مطالبة باعداد كتب تكليف من ذاتها وال حاجة‬ ‫لتدخل ر�أ�س الدولة‪.‬‬ ‫�أخريا‪ ،‬ن�أمل من �أي حكومة اتباع تلك اخلطوات بحذافريها؛‬ ‫فهي دائما كانت �سببا يف �إقالة احلكومات‪.‬‬

‫�� �ش ��ارك ��ت غ ��رف ��ة جت� � ��ارة ع� �م ��ان ممثلة‬ ‫ب�أمني �سرها املهند�س با�سم فراج‪ ،‬يف امل�ؤمتر‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �� �س��اب��ع ح� ��ول م �ن �ظ �م��ة التجارة‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة واه� �ت� �م ��ام ��ات ال � � ��دول العربية–‬ ‫الفر�ص والتحديات‪ ،‬الذي انعقد م�ؤخراً يف‬ ‫اجلمهورية اللبنانية‪.‬‬ ‫وح�ضر امل�ؤمتر ممثل مدير عام منظمة‬ ‫ال�ت�ج��ارة ال�ع��امل�ي��ة ب��ا��س�ك��ال الم ��ي‪ ،‬وع ��دد من‬ ‫ممثلي املنظمات العربية وال��دول�ي��ة املعنية‬ ‫ب��ال �ت �ج��ارة وامل� � ��ال‪ ،‬وع� ��دد م ��ن ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫ال��وزارات املتخ�ص�صة يف احلكومات العربية‬ ‫واع �� �ض��اء غ��رف جت��اري��ة وق�ط��اع�ي��ة ممثلني‬ ‫للقطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وه��دف امل�ؤمتر اىل مناق�شة ال�صعوبات‬

‫بلغ اجمايل ايرادات م�ؤ�س�سة املدن ال�صناعية‬ ‫للعام املا�ضي ‪ 19‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا مبا يقارب‬ ‫ثالثة ا�ضعاف قيمة االيراد للعام ‪ 2009‬مدفوعا‬ ‫بزيادة الإ�ستثمارات يف مدينة املوقر ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أقر جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة امليزانية العامة‬ ‫والبيانات املالية للم�ؤ�س�سة عن ال�سنة املنتهية‬ ‫ل �ع��ام ‪ ،2010‬مت�ه�ي��دا ل��رف�ع�ه��ا مل�ج�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫للم�صادقة عليها‪ ،‬حيث حققت ارب��اح ت�ق��ارب ‪9‬‬ ‫ماليني دي�ن��ار وبعائد على ر�أ���س م��ال امل�ؤ�س�سة‬ ‫قدره ‪ 49‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر ع��ام امل�ؤ�س�سة املهند�س عامر‬ ‫امل �ج��ايل �إن امل�ج�ل����س ق ��رر � �ص��رف ن���ص��ف راتب‬ ‫مكاف�أة ملوظفي امل�ؤ�س�سة تقديرا لإدارة امل�ؤ�س�سة‬

‫احلايل‬ ‫‪34.28‬‬ ‫‪30.00‬‬ ‫‪25.71‬‬ ‫‪20.00‬‬

‫ع �ي��ار ‪24‬‬ ‫ع �ي��ار ‪21‬‬ ‫ع �ي��ار ‪18‬‬ ‫ع �ي��ار ‪14‬‬

‫ال�سابق‬ ‫‪34.06‬‬ ‫‪29.08‬‬ ‫‪25.55‬‬ ‫‪19.87‬‬

‫نفط ومعادن‬

‫ال�����ذه�����ب‪:‬‬ ‫ال����ف����ض����ة‪:‬‬

‫‪111.850‬‬ ‫‪1.507.300‬‬ ‫‪37.305‬‬

‫دوالر‬ ‫دوالر لألونصة‬ ‫دوالر لألونصة‬

‫العمالت مقابل الدينار‬ ‫الدوالر‪0.706 :‬‬

‫الين‪1.010 :‬‬

‫اليورو‪1.010 :‬‬

‫االسترليني‪1.155 :‬‬

‫ريال سعودي‪0.188 :‬‬

‫دينار كويتي‪2.564 :‬‬

‫درهم اماراتي‪ 0.192 :‬جنيه مصري‪0.117 :‬‬

‫اليورو ي�ستقر على ارتفاع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قامت ال�ك��وادر الفنية يف م�ؤ�س�سة املوا�صفات‬ ‫واملقايي�س خالل ال�شهر املا�ضي بدمغ ‪ 242‬كغما من‬ ‫الذهب املحلي وامل�ستورد بعد الت�أكد من مطابقة‬ ‫هذه الكميات للموا�صفة القيا�سية الأردنية رقم‬ ‫‪ 391‬واخل��ا� �ص��ة ب��امل���ص��وغ��ات ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬و�إت�ل�اف‬ ‫"ك�سر" ‪ 1720‬غرام من املجوهرات غري املطابقة‬ ‫للعيارات القانونية‪ ،‬وقد مت ذلك من خالل فح�ص‬ ‫‪ 341‬عينة يف خمتربات الذهب التابعة للم�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫كما قامت الفرق التفتي�شية التابعة ملديرية‬ ‫امل���ص��وغ��ات ب��زي��ارة ‪ 106‬حم�لات لبيع ال��ذه��ب يف‬ ‫الأ� �س��واق املحلية م��ن خ�ل�ال ‪ 9‬ج ��والت ميدانية‬ ‫ب�ه��دف ال�ت��أك��د م��ن مطابقة امل�صوغات الذهبية‬

‫امل�ع��رو��ض��ة للبيع ال� �ش�تراط��ات ال �ق��واع��د الفنية‬ ‫الأردنية‪.‬‬ ‫ويذكر ب��أن املوا�صفة القيا�سية الأردنية رقم‬ ‫‪ 391‬واخل��ا� �ص��ة ب��امل���ص��وغ��ات ال��ذه�ب�ي��ة ت���ش�ير يف‬ ‫بنودها �إىل العيارات القانونية الواجب توفرها‬ ‫يف امل�صوغات الذهبية املعرو�ضة للبيع املبا�شر يف‬ ‫حمالت بيع الذهب يف الأ�سواق الأردنية‪ ،‬وهى ‪9‬‬ ‫ق�ي�راط و‪ 12‬و ‪ 14‬و‪ 18‬و‪ 21‬و‪ 22‬ق�يراط��ا �إ�ضافة‬ ‫للذهب اخلال�ص وهو ‪ 24‬قرياط‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أن ت�ع�ل�ي�م��ات ال��رق��اب��ة ع �ل��ى امل�صوغات‬ ‫الذهبية رق��م ‪ 6‬لعام ‪ 2004‬وال���ص��ادرة مبقت�ضى‬ ‫ق��ان��ون امل��وا��ص�ف��ات واملقايي�س رق��م ‪ 4‬ل�ع��ام ‪2000‬‬ ‫متنع عر�ض �أي قطعة ذهبية للبيع املبا�شر ما مل‬ ‫تكن مدموغة بختم م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬

‫النفط يرتفع‬ ‫�إىل ‪ 111‬دوالرا للربميل‬ ‫�سنغافورة‪ -‬رويرتز‬

‫ارتفعت �أ�سعار النفط �أكرث من دوالري��ن �أم�س ب�سبب عمليات ت�صيد‬ ‫�صفقات بعد �أن خ�سر �سعر مزيج برنت خام القيا�س الأوروبي نحو ‪ 17‬دوالرا‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وارتفع �سعر مزيج يف العقود الآجلة ت�سليم حزيران ‪ 2.79‬دوالر �إىل‬ ‫‪ 111.92‬دوالر للربميل بعد �أن ارتفع يف وقت �سابق �أكرث من �أربعة دوالرات‬ ‫�إىل ‪ 113.19‬دوالر‪.‬‬ ‫وارتفع اخلام الأمريكي ‪ 2.37‬دوالر �إىل ‪ 99.55‬دوالر للربميل بعد �أن‬ ‫ارتفع �إىل ‪ 100.69‬دوالر للربميل بزيادة �أكرث من ثالثة دوالرات‪.‬‬

‫ال �ت��ي ت��واج��ه ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة االع �� �ض��اء �أو‬ ‫ال���س��اع�ي��ة ل�لان���ض�م��ام ال �ك��ام��ل اىل منظمة‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬وت���س�ل�ي��ط ال �� �ض��وء على‬ ‫مواقف الدول العربية من الق�ضايا الرئي�سية‬ ‫املعرو�ضة يف مفاو�ضات برنامج عمل "جولة‬ ‫الدوحة"‪� ،‬إ�ضافة اىل االلتزامات امل�ستقبلية‬ ‫يف اطار اتفاقية التجارة يف اخلدمات بالن�سبة‬ ‫اىل الدول العربية‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت �أوراق ال�ع�م��ل امل�ع��رو��ض��ة من‬ ‫خرباء منظمة التجارة العاملية وجلنة الأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة لغربي‬ ‫�آ�سيا (اال�سكوا) ووزارة االقت�صاد والتجارة‬ ‫واملنظمة العربية للتنمية الإدارية امل�شكالت‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ال �ت��ي ت��واج��ه ال �ن �ظ��ام التجاري‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وق��دم املهند�س با�سم ف��راج ورق��ة عمل‬

‫ح ��ول "تعزيز دور االت� �ف ��اق ��ات اجلماعية‬ ‫العربية ملواكبة التطورات‪ /‬منطقة التجارة‬ ‫احلرة العربية الكربى" ا�ستعر�ض فيها الأداء‬ ‫العام للتجارة البينية العربية‪ ،‬م�شريا اىل ما‬ ‫�أكده امل�شاركون يف امل�ؤمتر‪ ،‬من �أهميه تعزيز‬ ‫دور منطقة التجارة احلرة العربية الكربى‬ ‫يف تقوية الرتابط الإقليمي و�إزال��ة العوائق‬ ‫غري اجلمركية بهدف دعم التجارة البينية‬ ‫واال�سراع بانهاء اتفاقية التجارة يف اخلدمات‬ ‫بني الدول العربية خالل العام احلايل ‪،2011‬‬ ‫واجناز مفاو�ضات االحتاد اجلمركي العربي‬ ‫وت�ف�ع�ي��ل �آل �ي��ة ت���س��وي��ة امل �ن��ازع��ات مب��ا يحقق‬ ‫خ�ط��وة �إي�ج��اب�ي��ة لتقوية وت��ر��س�ي��خ التعاون‬ ‫االقت�صادي العربي‪ ،‬و�أهمية امل�ضي قدماً يف‬ ‫التفاو�ض ح��ول حترير ال�ت�ج��ارة البينية يف‬ ‫اخلدمات‪.‬‬

‫‪ 19‬مليون دينار �إيرادات م�ؤ�س�سة‬ ‫املدن ال�صناعية العام املا�ضي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫دينار‬

‫ب������رن������ت‪:‬‬

‫«جتارة عمان» ت�شارك يف امل�ؤمتر ال�سابع‬ ‫حول منظمة التجارة العاملية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫الذهب محلي ًا‬

‫وجميع العاملني فيها‪ ،‬على جهودهم والنتائج‬ ‫املالية والإداري��ة التي حققتها امل�ؤ�س�سة‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان �صايف م��وج��ودات امل�ؤ�س�سة ارتفع بن�سبة‬ ‫‪ 10‬يف املئة لي�صل اىل ‪ 110‬ماليني دينار خالل‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫و�أو�ضح �أن حقوق امللكية بلغت ما يزيد على‬ ‫‪ 79‬مليون دينار ع��ام ‪ 2010‬مقارنة ب �ـ‪ 70‬مليون‬ ‫دينار عام ‪ ،2009‬وبزيادة قدرها ‪ 9‬ماليني دينار‬ ‫وبن�سبة منو بلغت ‪ 12‬يف املئة‪.‬‬ ‫وح� ��ول ت �ل��ك امل� ��ؤ�� �ش ��رات‪ ،‬ب�ي�ن امل �ج ��ايل �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة حققت ارتفاع كبري يف االيرادات نتيجة‬ ‫زي��ادة الإ�ستثمارات يف مدينة املوقر ال�صناعية‬ ‫وارت�ف��اع العائد على ال�سهم وحقوق امل�ساهمني‬ ‫وامل � ��وج � ��ودات‪ .‬م �� �ش�يرا اىل جن ��اح امل ��ؤ� �س �� �س��ة يف‬ ‫ا�ستغالل ك��اف��ة ال �ظ��روف امل�ت��اح��ة لتوليد اكرب‬

‫ق ��در م��ن ال��رب �ح �ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ت�ع�ظ�ي��م حقوق‬ ‫امل�ساهمني‪.‬‬ ‫وقال �إن و�ضع ن�سب ال�سيولة لدى امل�ؤ�س�سة‬ ‫م�ستقر‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب االدارة امل��ال�ي��ة اجليدة‬ ‫لل�سيولة يف امل��ؤ��س���س��ة‪ ،‬ح�ي��ث ق��ام��ت امل�ؤ�س�سة‬ ‫ب �ت��وظ �ي��ف ج� ��زء ك �ب�ي�ر م ��ن ه� ��ذه ال �� �س �ي��ول��ة يف‬ ‫ا�ستثمارات ر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت امل� �ج ��ايل اىل �أن امل �ج �ل ����س ناق�ش‬ ‫الإجراءات التي اتخذتها امل�ؤ�س�سة لتحويل املدن‬ ‫ال�صناعية اىل �شركة م�ساهمة خا�صة‪ ،‬مبوجب‬ ‫القانون املعدل لقانون املناطق التنموية واملناطق‬ ‫احلرة‪ ،‬م�ضيفا اىل ان املجل�س فو�ض مدير عام‬ ‫امل�ؤ�س�سة بامل�ضي يف ت�سجيل ال�شركة لدى دائرة‬ ‫م��راق�ب��ة ال���ش��رك��ات‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل م��واف�ق�ت��ه على‬ ‫حتمل امل�ؤ�س�سة لتكاليف عملية اعادة التقييم‪.‬‬

‫�إ�ضافة خلتم امل�شغل الذي مت فيه ت�شكيل الذهب‪.‬‬ ‫و�شدد مدير عام م�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س‬ ‫ي��ا��س�ين اخل �ي��اط ع�ل��ى � �ض��رورة ح���ص��ول املواطن‬ ‫الكرمي على الفاتورة يف حالة �شرائه للذهب من‬ ‫الأ��س��واق املحلية‪ ،‬و�أن حتتوى هذه الفاتورة على‬ ‫ع�ي��ار ال��ذه��ب ال��ذي مت � �ش��را�ؤه م��ن قبل املواطن‬ ‫ووزن امل�صوغات وال�صنف والتاريخ و�سعر الغرام‬ ‫والأج� ��ور وب�شكل مف�صل لكل �صنف على حدة‪،‬‬ ‫وذلك حفظاً حلقوقه املادية‪.‬‬ ‫و�أه ��اب اخل�ي��اط باملواطنني ال�ك��رام ب�ضرورة‬ ‫الإبالغ عن كافة �أنواع ال�شكاوي من خالل مركز‬ ‫االت�صال الوطني (‪� )06 /5008080‬أو من خالل‬ ‫املوقع االلكرتوين للم�ؤ�س�سة ‪www.jsmo.‬‬ ‫‪.gov.jo‬‬

‫لندن‪ -‬رويرتز‬ ‫ارت�ف��ع �سعر ال �ي��ورو ام����س االث �ن�ين‪� ،‬إذ‬ ‫دف �ع��ه امل���س�ت�ث�م��رون ال���س�ي��ادي��ون م��ن ا�سيا‬ ‫وال�شرق الأو�سط لالرتفاع بعد عمليات بيع‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬على الرغم من �أن املخاوف‬ ‫من ديون منطقة اليورو ت�شري �إىل احتمال‬ ‫انخفا�ض �سعره‪.‬‬ ‫وت���ش�ير امل ��ؤ� �ش��رات ال�ف�ن�ي��ة ك��ذل��ك �إىل‬ ‫�أن اليورو قد ينخف�ض على الرغم من �أن‬ ‫انتعا�ش �أ�سعار بع�ض ال�سلع بعد انخفا�ضها‬ ‫الكبري اال�سبوع املا�ضي ع��زز االق�ب��ال على‬ ‫املخاطر و�ضمن بقاء العملة املوحدة �أعلى‬ ‫من �أدنى م�ستوياتها يف ثالثة �أ�سابيع الذي‬ ‫�سجلته �أم� ��ام ال � ��دوالر الأ� �س �ب��وع املا�ضي‪.‬‬ ‫ودعم انتعا�ش االقبال على املخاطر كذلك‬ ‫ال�ع�م�لات امل��رت�ب�ط��ة ب��ال�ن�م��و م�ث��ل ال ��دوالر‬ ‫اال�سرتايل‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫مــــــــــــــــال و�أعمـــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫ملف‬ ‫ات�ساع خط الفقرمع زيادة الإنفاق على امل�سكن والغذاء‬

‫احلكومة تغفل جوانب اجتماعية يف قرارات رفع الأ�سعار‬ ‫غياب اجلانب االجتماعي عن ال�سيا�سات يفاقم معدالت الفقر والبطالة والت�ضخم‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫جوانب �إجتماعية مهمة تغفلها احلكومات املتعاقبة وحتى احلالية عند اتخاذ قرارات برفع ا�سعار م�شتقات نفطية و�سلع �أو �إ�ضافة �ضرائب‪ ،‬ذلك اجلانب‬ ‫مرتبط ب�شكل وثيق وغري مبا�شر بتعليم و�صحة وحتى ترفيه (قراءة‪ ،‬ريا�ضة‪ ،‬تنزه‪� ،‬سياحة)‪ ،‬ما �أف�ضى �إىل انت�شار اجلرمية وتغذية البغ�ضاء وبلورة حالة‬ ‫احتقان يعي�شها اهل البلد كل يوم‪ ،‬بح�سب �أ�ساتذة علم اجتماع وخرباء اقت�صاديني‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي بد�أت فيه جلنة احلوار االقت�صادي عملها بالبحث يف الفر�ص املتاحة لتنمية االقت�صاد الوطني ومواجهة التحديات التي تواجه خمتلف‬ ‫القطاعات والعمل على و�ضع مقرتحات لتطوير الو�ضع‪ ،‬يرى مراقبون ان احلكومة غفلت من جديد اجلانب االجتماعي يف القرارات التي تنوي اتخاذها من‬ ‫ارتفاع �أ�سعار امل�شتقات النفطية على ح�ساب �أهل البلد �أو من خالل حزمة جديدة من االرتفاع على �أ�سعار الكهرباء واملياه‪.‬‬ ‫ويعترب اجلانب االجتماعي مهمال على �صعيد احلكومات املتعاقبة التي حملت على عاتقها فر�ض ال�ضرائب ورفع �أ�سعار املحروقات‪ ،‬على الرغم من‬ ‫احل�صول عليها ب�أ�سعار تف�ضيلية يف ال�سابق اال ان موجة االرتفاع تركت �أثرا وا�ضحا ظهر يف ارتفاع م�ستوى الفقر واالزدياد احلا�صل على م�ستوى الت�ضخم‬ ‫خالل الأعوام ال�سابقة‪ ،‬وتراجع م�ستوى انفاق الفرد‪.‬‬ ‫التعليم وال�صحة من احلاجات الأ�سا�سية التي ي�سعى املرء للح�صول عليها باعتبارها من اال�سا�سيات كاحلاجة �إىل الغذاء واملاء‪ ،‬ولكن مع �أزمة ارتفاع‬ ‫الأ�سعار تراجع مفهوم االنفاق لدى الأ�سر لي�صل �إىل البحث عن اال�سا�سيات ف�ضال عن البحث عن الكماليات‪.‬‬ ‫ي��رى اخلبري االقت�صادي لبيب قمحاوي ان احلكومة‬ ‫ان���س�ح�ب��ت م��ن ال � ��دور االج �ت �م��اع��ي م��ن خ�ل�ال خ�صخ�صة‬ ‫م�ؤ�س�سات القطاع العام وان�سحاب احلكومة من امل�شروعات‬ ‫والقطاعات اخلدماتية امل�ؤثرة يف اجلوانب االجتماعية‪.‬‬ ‫كان للحكومات خططها يف حتفيز االقت�صاد والنهو�ض‬ ‫مب���س�ت��وي��ات ال�ن���ش��اط ال �ت �ج��اري ع�ب�ر اخل �ط��ط التنفيذية‬ ‫لربنامج عملها‪ ،‬لكن تلك اخلطط خلت من برامج تتعلق‬ ‫مب��ؤ��ش��رات اقت�صادية مهمة‪ ،‬ملواجهة ارت�ف��اع �أ�سعار النفط‬ ‫�أو �أ�سعار ال�سلع التي ت�ؤثر ب�شكل مبا�شر‬ ‫بحياة املواطن من خالل قطاعات حيوية‬ ‫ك��اخل��دم��ات وال �ن �ق��ل وال �� �ص �ن��اع��ة‪ ،‬االم ��ر‬ ‫ال��ذي تبعه م�ستويات ت�ضخم �شاهقة مل‬ ‫تلم�س �أي انخفا�ض يذكر على العك�س بل‬ ‫زاد الأم��ر تعقيدا‪ ،‬قابله �إغ�ف��ال عن و�ضع‬ ‫ح�ل��ول �سريعة وعملية مل��واج�ه��ة تطورات‬ ‫مالية ونقدية ب�سبب �سيناريوهات تتكرر‬ ‫كل عام‪ ،‬ومل ت�شهد اي من ال�سيا�سات التي‬ ‫و�ضعتها معاجلة حقيقة للفقر �أو العمل‬ ‫على التخفيف منه‪.‬‬ ‫يتفق خرباء اقت�صاديون ان ال�سيا�سات‬ ‫التي اتبعتها احلكومة خالل العقدين املا�ضيني دفعت �إىل‬ ‫ارتفاع معدالت البطالة والفقر يف املجتمع نتيجة ما ي�سمى‬ ‫�سيا�سة ال���س��وق امل�ف�ت��وح وتعليمات ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د الدويل‬ ‫التي تدفع �إىل فر�ض املزيد من ال�ضرائب على ح�ساب املنح‬ ‫وامل�ساعدات املقدمة للحكومة‪.‬‬ ‫ي ��ؤك��د ه� ��ؤالء اخل�ب�راء ان �سيا�سة خ�صخ�صة القطاع‬ ‫العام دفعت �إىل انهاء احلكومة للدور االجتماعي‪ ،‬ما دفع‬ ‫�إىل ارتفاع الفقر والبطالة ونق�ص ال�سيولة املتاحة وارتفاع‬ ‫م�ستوى الت�ضخم‪.‬‬

‫من املمكن ان يخفف من االحتقان احلا�صل نتيجة ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادية الر�أ�سمالية‪.‬‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية �أحدثت اختالالت اخرى بجانب‬ ‫تلك ال�ت��ي تتعلق ب��إغ�ف��ال اجل��ان��ب الإج�ت�م��اع��ي‪ ،‬فخلق �أداء‬ ‫احل�ك��وم��ات ف�ج��وة ب�ين حجم الإي ��راد والإن �ف��اق ل��دى اال�سر‬ ‫ل �غ��اي��ات �إح � ��داث ت� ��وازن مي�ك��ن ه ��ذه الأ� �س��ر احل �� �ص��ول على‬ ‫حاجاتها االجتماعية من �سكن كرمي وتعليم وتوفري العالج‬ ‫الالزم النتكا�سات �صحية‪.‬‬ ‫ذل ��ك تبينه‬ ‫اح�صاءات ر�سمية‬ ‫ب � ��وج � ��ود ف �ج ��وة‬ ‫وا� � � �ض � � �ح� � ��ة ب�ي�ن‬ ‫دخ � � ��ول و�إن � �ف� ��اق‬ ‫الأ� � � � �س � � ��ر‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ب �ل ��غ متو�سط‬ ‫�إن � �ف� ��اق الأ� � �س� ��رة‬ ‫ال� ��� �س� �ن ��وي التي‬ ‫ي �ب �ل ��غ متو�سط‬ ‫عدد �أفرادها ‪5.7‬‬ ‫ف��رد ‪ 7057‬دينارا‬ ‫�سنويا‪ ،‬ومبتو�سط �إنفاق فردي ‪ 1238‬دينارا �سنويا فيما يبلغ‬ ‫متو�سط دخل الأ�سرة ال�سنوي ‪ 6166‬دينارا ‪ ،‬ومبتو�سط ‪1081‬‬ ‫دينارا للفرد و�أن ح�صة �أفقر ‪ 10‬يف املئة من ال�سكان من جممل‬ ‫الإنفاق يف اململكة يبلغ ‪ 3.4‬يف املئة‪ ،‬فيما يبلغ �إنفاق �أغنى ‪10‬‬ ‫يف املئة من الأردنيني ‪ 27.2‬يف املئة من �إجمايل الإنفاق‪.‬‬ ‫مرجي يبني ان ت�أثري ارتفاع �أ�سعار ال�سلع على املواطنني‬ ‫��س�ي��دف��ع �إىل م���ش��اك��ل اج�ت�م��اع�ي��ة ك �ب�يرة يف ح ��ال مل تعمل‬ ‫احلكومة على ا�ستعادة ادارة االقت�صاد الوطني عرب �سيا�سية‬ ‫اقت�صادية وا�ضحة‪ ،‬حتمل على عاتقها التخفيف من حدة‬ ‫ارتفاع الأ�سعار عامليا وتعمل على حماية املواطنني من الآفات‬ ‫االقت�صادية التي �ستظهر �آثارها على املواطنني م�ستقبال‪.‬‬ ‫ي�شري �إىل ان ال�سيا�سات االقت�صادية مل ت�شمل اجلانب‬ ‫االجتماعي يف كثري من خطط التنمية رغم �أن تدهور قطاع‬ ‫اخلدمات التي يتلقاها املواطن اللغاء دور احلكومة باالنتاج‬ ‫وتقدمي اخلدمات‪.‬‬ ‫�أم ��ا ا��س�ت��اذ ع�ل��م االج �ت �م��اع يف ج��ام�ع��ة م ��ؤت��ة الدكتور‬ ‫ح�سني حمادين يلفت �إىل ان ال�ت��وازن بني م�ستوى الدخل‬ ‫واالح�ت�ي��اج��ات مطلوب يف ظ��ل ارت �ف��اع الأ� �س �ع��ار‪ ،‬و�أن غياب‬ ‫التوازن خلق خلال يف قدرة الأ�سر على تلبية املتطلبات و�أن‬ ‫غياب التوازن لدى الأ�سر ال يقت�صر على ا�شباع احلاجات بل‬ ‫يت�سع اليجاد عدم التوازن النف�سي االجتماعي‪.‬‬ ‫يعترب مرجي ان ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص مفهوم‬ ‫يبتعد عن اجلانب‬ ‫االج� � � �ت� � � �م � � ��اع � � ��ي‬ ‫واخل� � ��دم� � ��ات� � ��ي يف‬ ‫ظ��ل اغ�ف��ال امل�شرع‬ ‫ع��ن اي�ج��اد قوانني‬ ‫وت �� �ش��ري �ع��ات تنبه‬ ‫�إىل ��ض��رورة وجود‬ ‫ق � ��وان �ي��ن حقيقة‬ ‫يلم�سها املواطن‪،‬‬ ‫وتخفف م��ن الفقر وال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬مبينا ان امل��واط��ن مل�س �آثار‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية يف ت��آك��ل ال��دخ��ول وارت�ف��اع م�ستويات‬ ‫الفقر وارتفاع ا�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‪.‬‬

‫قمحاوي‪ :‬احلكومة‬ ‫ان�سحبت من الدور‬ ‫االجتماعي من خالل‬ ‫خ�صخ�صة القطاع العام‬

‫ال�سيا�سات االقت�صادية التي تبنتها احلكومة‬

‫ي��رى اخلبري االقت�صادي م��ازن مرجي ان ال�سيا�سات‬ ‫االقت�صادية ال�ت��ي تبنتها احل�ك��وم��ة وال��دخ��ول �إىل منظمة‬ ‫ال �ت �ج��ارة ال�ع��امل�ي��ة ع�م�ل��ت ع�ل��ى اه �م��ال اجل��ان��ب االجتماعي‬ ‫وت��رك ادارة االقت�صاد �إىل القطاع اخل��ا���ص وتبني م�شروع‬ ‫اخل�صخ�صة‪ ،‬ما دفع �إىل تهمي�ش ال��دور احلقيقي للحكومة‬ ‫يف اجلوانب االجتماعية‪.‬‬ ‫ت �ظ �ه��ر ن �ت��ائ��ج م �� �س��وح��ات ر� �س �م �ي��ة ت �غ�ي�را يف النمط‬ ‫اال�ستهالكي ل�ل�أ��س��رة االردن �ي��ة ب��الأ��س�ع��ار احلقيقية‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت الأهمية الن�سبية للإنفاق على ال�سلع الغذائية من‬ ‫‪ 36.5‬يف املئة عام ‪ 2006‬اىل ‪ 38‬يف املئة عام ‪ ،2008‬فيما �شكلت‬ ‫ن�سبة الإن�ف��اق على ال�سلع غري الغذائية من �إجمايل �إنفاق‬ ‫الأ�سرة ‪ 64‬يف املئة عام ‪ ،2008‬مقابل ‪ 63‬يف املئة عام ‪ ،2006‬ذلك‬ ‫ي�شي ب ��أن ال�غ��ذاء ب��ات هما ل��دى املواطنني‪،‬‬ ‫مع التغريرات اجلذرية يف املجتمعات التي‬ ‫تعتمد التعليم كمقيا�س ل��رق�ي�ه��ا وحتتاج‬ ‫ال�صحة التي �أ�صبحت �ضرورية والرتفيه‬ ‫الذي مل تعتد تهتم فيه جمتمعاتنا املحلية‬ ‫ل�صالح توفري لقمة العي�ش واحل�صول على‬ ‫احلاجات اال�سا�سية التي توفر التدفئة مثل‬ ‫الكاز والغاز واملوا�صالت من خالل البنزين‪.‬‬ ‫ي�ضيف قمحاوي ان ان�سحاب احلكومة‬ ‫من واجباتها االجتماعية دفع �إىل خ�سارة مرتكزات اقت�صادية‬ ‫كانت يف يد احلكومة يف ال�سابق وتخلت عنها ب�أ�سعار زهيدة‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب امل��واط��ن حم ��دود ال��دخ��ل‪ ،‬م��ا دف��ع �إىل تفاقم‬ ‫الأو�ضاع االقت�صادية وارتفاع الفقر‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ان �أداء جل�ن��ة احل ��وار االق �ت �� �ص��ادي ال يعالج‬ ‫اجل��ان��ب االج �ت �م��اع��ي وامن ��ا مي�ه��د �إىل ارت �ف��اع��ات جديدة‬ ‫مت�س امل��واط��ن وتزيد من حجم املعاناة‪ ،‬مبينا ان اال�صالح‬ ‫االقت�صادي املطلوب يحتاج �إىل ا�صالح مكامن اخللل التي‬ ‫�ساهمت يف و�صول الو�ضع االقت�صادي �إىل و�ضع �سيئ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان احلكومة تخطئ عندما تعترب ان عمل اللجان االقت�صادية‬

‫مرجي‪ :‬ارتفاع �أ�سعار‬ ‫ال�سلع يدفع �إىل م�شاكل‬ ‫اجتماعية‬

‫الدول الأوروبية تنظم دور القطاع اخلا�ص‬

‫وي�شري مرجي ان ال��دول االوروب�ي��ة تنظم دور القطاع‬ ‫اخلا�ص يف اجلوانب االجتماعية من خالل قوانني تربطها‬ ‫مع القطاع العام‪ ،‬مبينا ان الف�ساد غيب ال�سيا�سات احلكومية‬ ‫ما دفع �إىل عدم تعوي�ض �شبكة الأمان االجتماعي التي فقدت‬ ‫ومل يتوفر مكانها �أي طريقة اليجاد �أمان �أجتماعي حقيقي‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف مرجي ان دور امل�ؤ�س�سات التي تعنى ب�ش�ؤون‬ ‫التنمية مل جت��د طريقا �صحيحا يف رف��ع �سوية اجلوانب‬ ‫االجتماعية ك�صندوق املعونة الوطنية‪ ،‬واجلمعيات اخلريية‪،‬‬ ‫و�أن ارتفاع الفقر يعود �إىل ارتفاع خط الفقر نتيجة زيادة‬ ‫االنفاق على ال�سلع الغذائية التي هي من اال�سا�سيات و�شهدت‬ ‫ارتفاعات كبرية على مدار ‪� 3‬أعوام‪.‬‬ ‫حم��ادي��ن ي��و��ض��ح ان ت�ع��ذر ال��و��ص��ول �إىل االحتياجات‬ ‫اال�سا�سية يدفع اىل الو�صول اليها بالطرق غري ال�صحيحة‬ ‫وعرب و�سائل غري اخالقية مثل ال�سرقة �أو القتل وغريها من‬ ‫اجلوانب ال�سلبية التي ت�أتي جراء غياب اجلانب االجتماعي‬ ‫وعدم توفري احلكومة لتلك اجلوانب للمواطن‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف حم ��ادي ��ن ان ال ��و� �ص ��ول �إىل االحتياجات‬ ‫امل��ال�ي��ة ب�ط��رق خمالفة ي�ع��ود �إىل اه�م��ال اجل�ه��ات امل�س�ؤولة‬ ‫لالحتياجات اال�سا�سية للأفراد‪ ،‬و�أن اجلانب االقت�صادي يعد‬ ‫جذرا لل�سلوك يف احلياة ويعطي دافعية للتطور والتقدم‪ ،‬كما‬ ‫ميكن �أن يعد عامل احباط من خ�لال ال�شعور بالعجز عن‬ ‫تقدمي �أو ممار�سة الواجب االجتماعي‪.‬‬ ‫وي�شري حمادين �إىل ت�أثر اجلوانب االجتماعية ي�صنع‬ ‫�سلوكا �سلبيا بهدف البحث ع��ن امل��ال وت��وف�ير االحتياجات‬ ‫ال�شخ�صية التي ال ي�ستطيع توفريها الرتفاع الأ�سعار �أو عدم‬ ‫وجود دخل منا�سب مع االحتياجات‪.‬‬ ‫يرى حمادين �أن ال�صعوبات املالية ت�ؤثر على م�ستويات‬ ‫ال�ب�ط��ال��ة ل ��دى ال���ش�ب��اب وع ��دم ت��وف��ر ظ ��روف ال���س�ك��ن غري‬ ‫املالئمة‪ ،‬جميعها جوانب اقت�صادية واجتماعية تعود الرتفاع‬ ‫اال�سعار وانخفا�ض دخول املواطنني‪ ،‬حتديدا يف املحافظات‬ ‫التي تعد الأق��ل حظا يف التعيينات وال��وظ��ائ��ف مقارنة مع‬ ‫حمافظة العا�صمة‪.‬‬

‫اللجوء �إىل تخفي�ض ال�ضرائب‬

‫يقرتح حم��ادي��ن على احلكومة اللجوء �إىل تخفي�ض‬ ‫ال�ضرائب بح�سب م�ستوى الدخل وت�سهيل م�صادر االقرتا�ض‬ ‫وتقدمي الدعم املبا�شر من مبادرات التعليم وال�سكن والأخذ‬ ‫باالعتبار للفروق التنموية يف املحافظات وو��ض��ع خارطة‬ ‫حتدد امكان الفقر يف اململكة و�أن تعطي �صانع القرار دليال‬ ‫ار��ش��ادي��ا‪ ،‬مبينا ان على امل��واط��ن تقلي�ص م�لام��ح ال�سلوك‬ ‫املظهري يف الكماليات والبحث عن اال�سا�سيات‪.‬‬ ‫وبح�سب م�ؤ�شرات الفقر ‪ 2008‬ب�أ�سا�س �سنة ‪ ،2006‬ف�إن‬ ‫متو�سط �إنفاق الأ�سرة ال�سنوي ي�صل �إىل ‪ 7057‬دينارا‪ ،‬بينما‬ ‫متو�سط دخل الأ�سرة ‪ 6166‬دينارا‪ ،‬فيما ي�صل �إنفاق الفرد �إىل‬ ‫‪ 1238‬دينارا‪ ،‬ومتو�سط دخله ‪ 1081‬دينارا‪ ،‬علما �أن متو�سط‬ ‫حجم الأ�سرة الأردنية ‪ 5.7‬فرد‪.‬‬

‫نتائج م�سح الفقر يف اململكة‬

‫لكن نتائج م�سح الفقر يف اململكة ال���ص��ادرة ع��ن دائرة‬ ‫الإح�صاءات العامة امل�ستندة اىل بيانات م�سح نفقات ودخل‬ ‫الأ� �س��رة ل�ع��ام ‪ 2008‬تبني �أن ‪ 57‬يف امل�ئ��ة م��ن ف�ق��راء اململكة‬ ‫يقطنون املحافظات الثالث الأكرث �سكانا‪ ،‬وهي‪ :‬عمان‪ ،‬واربد‪،‬‬ ‫والزرقاء‪ ،‬ومبجموع ‪ 445‬الف فقري من �إجمايل العدد الكلي‬ ‫للفقراء البالغ ‪ 781‬الف فقري خالل الفرتة ‪ 2006‬حتى ‪،2008‬‬ ‫فيما يقطن ‪ 33,5‬يف املئة من جمموع الفقراء الكلي وبتعداد‬ ‫‪ 263‬الف فقري يف جيوب الفقر البالغ عددها ‪ 32‬جيبا‪.‬‬ ‫و�أ�سهمت التدخالت والإج� ��راءات احلكومية املبا�شرة‬ ‫واملت�ضمنة �إع��ان��ات ��ص�ن��دوق امل�ع��ون��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬والإعانات‬ ‫ال �ت �ح��وي�لات احل�ك��وم�ي��ة الأخ � ��رى وزي � ��ادة ال ��روات ��ب ق��د يف‬ ‫تخفي�ض ن�سبة الفقر من ‪ 21‬يف املئة اىل ‪ 13.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب�ل��غ متو�سط ا�ستهالك ال�ف��رد ال�ي��وم��ي م��ن �شريحة‬ ‫اخلم�س الأفقر من ال�سعرات احلرارية ‪� 2182‬سعرا حراريا‬ ‫ي��وم�ي��ا‪ ،‬فيما ب�ل��غ ا��س�ت�ه�لاك اخل�م����س الأغ �ن��ى ‪� 2977‬سعرا‬ ‫ح��راري��ا‪ ،‬ومبتو�سط �إن�ف��اق ف��ردي على ال�غ��ذاء ‪ 232.6‬دينار‬ ‫�سنويا للأ�شد فقرا‪ ،‬مقابل ‪ 475.2‬دينار للأغنى‪.‬‬ ‫ارت�ف��اع خ��ط الفقر نتيجة زي ��ادة االن�ف��اق على امل�سكن‬ ‫وال�غ��ذاء وغ�ي��اب اجل��ان��ب االجتماعي ع��ن ال�سيا�سات يفاقم‬ ‫�أزمات اقت�صادية كالفقر والبطالة والت�ضخم‬

‫�أثر املتغريات االقت�صادية على معدالت اجلرمية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫على الرغم من �أن ظاهرة البطالة لي�ست‬ ‫ج��دي��دة ع�ل��ى االق �ت �� �ص��اد الأردين‪ ،‬ب��ل ت �ع��ود يف‬ ‫جذورها �إىل �أكرث من ن�صف قرن‪ ،‬حتديدا منذ‬ ‫بداية اخلم�سينيات‪ ،‬فقد بلغ متو�سط معدالت‬ ‫البطالة �آن��ذاك ‪ 16.5‬يف املئة تقريبا‪� ،‬إال �أنها ال‬ ‫زال��ت �إىل يومنا ه��ذا وبعد خم�سة عقود تراوح‬ ‫ح��ول ه��ذا املعدل تقريبا با�ستثناء الفرتة التي‬ ‫امتدت من �أوا�سط ال�سبعينيات‪.‬‬ ‫وعجزت الدرا�سات االقت�صادية التطبيقية‬ ‫ال �ت��ي ظ �ه��رت م��ع ظ �ه��ور الأع� �م ��ال امل� ��ؤث ��رة عن‬ ‫االتفاق على نوع العالقة بني معدالت اجلرمية‬ ‫وامل � �ت � �غ �ي�رات االق �ت �� �ص ��ادي ��ة وال ��دمي ��وغ ��راف �ي ��ة‬ ‫واالجتماعية‪ .‬ويرتكز على �أن الأفراد يت�صرفون‬ ‫بطريقة عقالنية لتعظيم املنفعة املتوقعة من‬ ‫ارتكاب اجلرمية‪.‬‬ ‫وي��رى خ�ب�راء �أن ال�سبب الرئي�سي الأكرث‬ ‫ارتباطا باجلرائم هو الفقر و�أنه �أينما يكن الفقر‬

‫ترتفع معدالت اجلرمية‪ ،‬حيث من ال�سهل نظريا‬ ‫الربط بني معدالت اجلرمية والفقر‪ ،‬فاملناطق‬ ‫الفقرية لي�س فيها نظام تعليمي جيد‪ ،‬ولي�ست‬ ‫خم��دوم��ة وه��ي ت�ع��اين م��ن ك��اف��ة �أن ��واع امل�شاكل‬ ‫التي تدفع �إىل االنحراف‪ ،‬ولكن ما نختلف عليه‬ ‫ه��و حت��دي��د ن ��وع م�ع�ين م��ن اجل��رائ��م املرتبطة‬ ‫مبجموعة معقدة من العوامل‪ ،‬واال�ستنتاج �أن‬ ‫العامل االقت�صادي ‪-‬الفقر‪ -‬هو العامل الرئي�س‬ ‫يف تف�سريها جمتز�أ‪.‬‬ ‫وي�ع��د ارت �ف��اع م�ع��دالت البطالة واح ��دا من‬ ‫حم � ��ددات اجل ��رمي ��ة‪ .‬وت �ب��ع ذل ��ك ال �ع��دي��د من‬ ‫البحوث حماولة اختبار ملعرفة �إذا كانت البطالة‬ ‫�سببا يف اجلرمية‪.‬‬ ‫وه � �ن� ��اك ب �ع ����ض امل� �ت� �غ�ي�رات االقت�صادية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة ل�ه��ا ت ��أث�يره��ا يف اجل��رمي��ة مثل‬ ‫الفقر‪ ،‬وت�ف��اوت ال��دخ��ل‪ ،‬واال�ستقرار ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫والنوع االجتماعي‪ ،‬والعمر‪.‬‬ ‫ومل ت �ت��و� �ص��ل ال� ��درا� � �س� ��ات وال� �ب� �ح ��وث يف‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ات اجل��رمي��ة �إىل �إج� �م ��اع ك��ام��ل ب�أن‬

‫ارتفاع معدالت البطالة ت�ؤدي �إىل ارتفاع حاالت‬ ‫اجلرمية؛ فقد كانت نتائج الدرا�سات التطبيقية‬ ‫متناق�ضة‪.‬‬ ‫و�أجمعت غالبية الدرا�سات على وجود عالقة‬ ‫ب��درج��ة م��ن ال�ق��وة ب�ين م�ع��دالت البطالة وبني‬ ‫معدالت اجلرمية‪ ،‬و�أم��ا بع�ضها الآخ��ر فلم جتد‬ ‫عالقة �سببية بني البطالة ومعدل اجلرمية‪.‬‬ ‫ويعود االختالف يف النتائج �إىل االختالف يف‬ ‫البيانات امل�ستخدمة (�سنوية‪ ،‬مقطعية)‪ ،‬تعريف‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬اخ �ت�لاف ع�ي�ن��ات ال��درا� �س��ة‪ ،‬اختالف‬ ‫املنهجية‪.‬‬ ‫وغ��ال �ب��ا م��ا ت�ن�ت�ق��د ال ��درا� �س ��ات الأوىل عن‬ ‫اجل��رمي��ة م��ن قبل االقت�صاديني ب�أنها النماذج‬ ‫االقت�صادية للجرمية معمولة �ضمن �إطار مناذج‬ ‫غري ديناميكية‪.‬‬ ‫وتعود ال��دواف��ع وراء تزايد �أع��داد اجلرمية‬ ‫مبختلف �أنواعها وخا�صة تلك التي لها عالقة‬ ‫باجلانب االقت�صادي‪ .‬فقد بلغ متو�سط اجلرمية‬ ‫يف الفرتة ‪ "33771" 2006-1995‬جرمية �سنويا‬

‫حمادين‪ :‬غياب التوازن �أوجد خلال يف قدرة الأ�سر‬ ‫على تلبية املتطلبات الأ�سا�سية‬


‫ترجمـــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫‪15‬‬

‫لدى تركيا فر�صة لتظهر �أن نفوذها اجلديد حقيقي و�أن ب�إمكانها التحرك وا�ستخدامه يف �سوريا‬

‫م�������������ش������اك������ل ج�����������������ارة ت�����رك�����ي�����ا‬ ‫بقلم‪ :‬هيرني باركي‪ /‬لو�س �أجنلو�س تاميز‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد يف ورطة عميقة‪.‬‬ ‫�إن القوة املميتة التي ي�ستخدمها �ضد �أبناء �شعبه‬ ‫والتي �أدت �إىل مقتل املئات كما تذكر التقارير مل‬ ‫حت��د م��ن ال�ت�ح��دي املت�صاعد لنظامه‪� .‬إن ال�صور‬ ‫القادمة من �سوريا تخرب عن ق�ص�ص مروعة وعن‬ ‫قنا�صة وق��وات �أم��ن تطلق ال�ن��ار على املتظاهرين‬ ‫العزل‪� .‬إن ما يقرب من ‪ 200‬ع�ضو من حزب البعث‬ ‫قد ا�ستقالوا م�ؤخرا احتجاجا على ما يجري‪.‬‬ ‫�إن م�شاكل الأ� �س��د تنتقل �إىل اجل ��ارة تركيا‪.‬‬ ‫رئي�س وزرائها رجب طيب �أردوغ��ان احت�ضن �سوريا‬ ‫ورئي�سها قليل اخلربة‪� .‬إن تركيا قد تكون قادرة على‬ ‫م�ساعدة نف�سها و�سوريا‪ ،‬ولكن يتوجب عليها العمل‬ ‫عن قرب –ولرمبا بد�أت بذلك فعال‪ -‬مع وا�شنطن‪.‬‬ ‫يف م �ب��ادرة م��ن �أردوغ � ��ان‪ ،‬ف� ��إن ��س��وري��ا وتركيا‬ ‫ق��د قامتا ب ��إزال��ة ال�ت��أ��ش�يرات على ح��رك��ة مواطني‬ ‫البلدين‪ ،‬كما �أنهما قامتا بعقد اجتماعات حكومية‬ ‫م�شرتكة وقامتا بعمل مناورات ع�سكرية حمدودة‪.‬‬ ‫كما �أن ال�صادرات الرتكية ل�سوريا تزدهر‪� .‬إن هذا‬ ‫النوع من التكامل كان هو حجر الزاوية يف �سيا�سة‬ ‫تركيا ال�شهرية "�صفر من امل�شاكل مع اجلريان"‪.‬‬ ‫ول�ك��ن الربيع العربي انق�ض على �أن�ق��رة على‬ ‫حني غرة‪ .‬ك�أبطال للدميقراطية وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ف ��إن ال �ق��ادة الأت� ��راك ق��د حت��رك��وا الن�ت�ق��اد عمليات‬ ‫القتل التي قام بها القذايف يف ليبيا والآن الأ�سد يف‬ ‫�سوريا ب�صورة بطيئة‪ .‬مع الت�أكد من بقاء القذايف‪،‬‬ ‫ف�إن �أنقرة حوطت رهانها‪ .‬يوم الثالثاء دعا �أردوغان‬ ‫القذايف �إىل التنحي �أخريا‪.‬‬ ‫�إن � �س ��وري ��ا حت �م��ل م �ك��ان��ا خ��ا� �ص��ا يف خميلة‬ ‫�أردوغان‪� .‬إن لديه عاطفة حقيقية جتاه الأ�سد وقد‬ ‫�صنع �صديقا كانت تركيا على و�شك الدخول معه يف‬ ‫حرب عام ‪� .1998‬إن �سقوط نظام الأ�سد قد يقو�ض‬ ‫م��ن ه��ذه امل�ك��ا��س��ب‪ .‬ع�ل�اوة ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن انهيار‬ ‫��س��وري��ا ل��ن ي�ك��ون �أم ��را جميال‪� .‬إن�ه��ا ب�لاد طائفية‬ ‫بعمق بحيث �إن الأقلية العلوية فيها تتحكم بجميع‬ ‫مناحي احلكم‪ ،‬اجلي�ش واملخابرات والأجهزة الأمنية‬ ‫الأخرى‪ ،‬وحزب البعث احلاكم والعديد من القواعد‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة‪� .‬سيكون ه�ن��اك ال�ع��دي��د م��ن النقاط‬

‫لكي ت�سوى‪ .‬م��ع وج��ود �شرط ع��دم احل�صول على‬ ‫الت�أ�شرية‪ ،‬ف�إن ع�شرات الآالف من ال�سوريني ميكن‬ ‫�أن يكونوا على �أعتاب �أنقرة �إذا ما ت�سارع ال�صراع‬ ‫�أو خرج عن ال�سيطرة‪ .‬لكن هذه الأم��ور جتعل من‬ ‫ال�سيا�سة الرتكية احلالية �أكرث �صعوبة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن م�ث��ل ه ��ذه ال���س�ي��ا��س��ة قد‬ ‫ت�ك��ون مفهومة لأ��س�ب��اب اقت�صادية يف امل�ق��ام الأول‬ ‫يف املنطقة‪� ،‬إال �أن اردوغ��ان وتركيا يخاطران بفقد‬ ‫الكثري من امل�صداقية‪� .‬إن �شعبية تركيا مع جريانها‬ ‫تكمن يف حقيقة �أن �أنقرة قامت بانتقاد "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫�إن �صمت �أن �ق��رة ع�ل��ى امل �ج��ازر يف م��دي�ن��ة م�صراتة‬ ‫الليبية ويف حم�ص يف �سوريا جعلت من تركيا تبدو‬ ‫انتهازية‪ .‬وقد �صدم الأتراك العاديون لر�ؤية جموع‬ ‫من الليبيني تتجمع يف بنغازي من �أجل االحتجاج‬ ‫�أمام القن�صلية الرتكية‪ ،‬ومن ثم حرق العلم الرتكي‬ ‫واتهام �أنقرة ب�أنها تتعاون مع القذايف‪.‬‬ ‫يف الغرب‪ ،‬ف�إن املوقف الرتكي مل يحظ بكثري‬ ‫من الأ�صدقاء‪ .‬فيما يتعلق بليبيا ف�إن كال من تركيا‬ ‫وفرن�سا ق��د ت�شابكتا علنا م��ع االت�ه��ام��ات العلنية‬ ‫املتبادلة‪ .‬يف الواليات املتحدة ‪-‬خ�صو�صا يف كابيتول‬ ‫هيل‪ ،‬حيث ملأت ال�شكوك بال�سيا�سة الرتكية اليوم‬ ‫ك��ام�لا‪ -‬ف ��إن �صمت �أن�ق��رة ك��ان دليال �إ�ضافيا على‬ ‫نفاق �أردوغان وحتيزه ال�صارخ جلهة دون �أخرى‪.‬‬ ‫على الرغم من عيوبها‪ ،‬ف�إن تركيا الدميقراطية‬ ‫متثل نقي�ضا ل�سوريا‪ ،‬وم��ن املمكن �أن تتخذ تركيا‬ ‫موقفا �أك�ثر م�ب��د�أي��ة‪ .‬لقد ق��ال �أردوغ ��ان ب��أن��ه قال‬ ‫ل�ل�أ��س��د ب ��أن يخفف م��ن قب�ضته احل��دي��دي��ة‪ .‬وقد‬ ‫ق��ام ب�إر�سال مدير خمابراته ووزي��ر خارجيته �إىل‬ ‫دم�شق دون ج��دوى‪ .‬ولكن يتوجب عليه القيام مبا‬ ‫هو �أكرث‪.‬‬ ‫قد يكون �أردوغان �آ�سفا على ر�ؤية �أخيه الأ�سد‬ ‫ي �غ��ادر‪ ،‬ول�ك��ن يتوجب عليه ان يفهم ب ��أن نقطة‬ ‫الالعودة قد �أ�صبحت من املا�ضي عندما اقتحمت‬ ‫الدبابات ال�سورية الأحياء املدنية‪� .‬إن من م�صلحة‬ ‫تركيا وال��والي��ات املتحدة ح�صول انتقال منظم‬ ‫ملرحلة ما بعد الأ�سد قريبا‪� .‬إن بيان البيت الأبي�ض‬ ‫حول الإج��راءات املتخذة �ضد �سوريا ي�شري �إىل �أن‬ ‫�إدارة �أوباما قلقة ب�أن حمام الدم قد ي�أتي مبا�شرة‬ ‫بعد �سقوط مفاجئ للنظام‪.‬‬

‫هنا ميكن �أن تلعب تركيا دورا حا�سما من‬ ‫خالل العمل عن قرب مع الغرب والواليات املتحدة‬ ‫خ�صو�صا‪� .‬إن هناك فعال �إ�شارات على ذلك‪ .‬لرمبا‬ ‫لي�س من قبيل امل�صادفة ب�أن �أول انتقاد لأردوغان‬ ‫للأ�سد على الرغم من �أنه ال زال خفيفا �أتى بعد‬ ‫مكالة هاتفية مع الرئي�س �أوباما‪.‬‬ ‫القليل يف املنطقة ميكن �أن ي��درك ت�أكيدات‬ ‫�أن� �ق ��رة ل�ل�أ� �س��د ال� ��ذي ال ي��ري��د �أن ي ��رى تكرارا‬ ‫مللحمة ح�سني مبارك يف م�صر‪� .‬إن��ه بحاجة �إىل‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة خ� ��روج م���ش��رف��ة م��ن �أج� ��ل �ضمان‬

‫الغرب والأزمة اليمنيةـ م�صالح‬ ‫حمدودة وخماوف من دولة فا�شلة‬

‫تظاهرات �أتراك دعما لل�شعب ال�سوري‬

‫�سالمة عائلته والأق�ل�ي��ة العلوية‪� .‬إن ه��ذا الأمر‬ ‫بحاجة �إىل وقت لرتتيبه ‪-‬يف الوقت الذي تعمل‬ ‫فيه �أنقرة على هذا مع الواليات املتحدة‪ -‬وتنظيم‬ ‫ح��ذر‪ ،‬لأن��ه �إذا �شعر املت�شددون يف �سوريا برائحة‬ ‫للخيانة‪ ،‬ف�إنهم ق��ادرون متاما على التحول �ضد‬ ‫الأ�سد‪.‬‬ ‫كما �أن تركيا متتلك كرتا مهما لتلعبه مع‬ ‫الأ�سد‪� .‬إذا انقلب �أردوغ��ان على الأ�سد ف�إن الآثار‬ ‫النف�سية واملادية على النظام �سوف تكون وخيمة‪.‬‬ ‫�إن ع�لاق��ة تركيا م��ع ��س��وري��ا ق��د ق��دم��ت لدم�شق‬

‫دعم دول‬ ‫جمموعة‬

‫الربيك�س‬

‫(الهند وال�صني‬

‫والربازيل وجنوب‬

‫على البقاء يف‬

‫�إفريقيا) لـ‬

‫موجة االحتجاجات‬

‫دون ت�صعيد‬

‫جتتاح البالد‬

‫�سوريا‬

‫ال�سلطة رغم‬

‫مو�سكو حال‬

‫ال�شعبية التي‬

‫املوقف يف‬

‫ليونيد �ألك�سندروفت�ش‬ ‫يو�سف بوفيجلني‬ ‫ت��راوح الأزم��ة اليمنية مكانها بعد ع�شرة‬ ‫�أ� �س��اب �ي��ع م��ن ان �ط�ل�اق االح �ت �ج��اج��ات املطالبة‬ ‫ب�إ�سقاط النظام‪ ،‬ففي حني مل تنجح الو�ساطات‬ ‫يف زح��زح��ة امل��واق��ف املت�صلبة‪ ،‬يف�شل جمل�س‬ ‫الأمن هو الآخر يف توحيد كلمته لإ�صدار بيان‬ ‫قد ي�ساعد على حلحلة الأمر‪.‬‬ ‫م��ع ��س�ق��وط امل��زي��د م��ن ال�ق�ت�ل��ى ي��وم�ي��ا يف‬ ‫اليمن جراء املظاهرات املطالبة بالتغيري يزداد‬ ‫الو�ضع قتامة‪ ،‬خا�صة مع ت�صلب مواقف �أطراف‬ ‫الأزمة‪ ،‬فال�شارع اليمني املطالب برحيل الرئي�س‬ ‫علي عبد اهلل �صالح �أكد عرب املظاهرات اليومية‬ ‫والع�صيان املدين �أنه لن ير�ضى ب�سقوط النظام‬ ‫بديال‪ ،‬فيما يقابله موقف �صالح الذي يحاول‬ ‫ب�شتى ال �ط��رق االل �ت �ف��اف ع�ل��ى م�ط��ال��ب �شعبه‬ ‫والبقاء يف ال�سلطة التي يعتليها منذ �أكرث من‬ ‫‪� 32‬سنة‪.‬‬ ‫فيما بد�أ ال�ضوء اخلافت الذي ظهر يف نفق‬ ‫الأزمة اليمنية يتال�شى �شيئا ف�شيئا‪ ،‬هذا ال�ضوء‬ ‫الذي بعثته املبادرة اخلليجية حينما ا�ستطاعت‬ ‫�إقناع احلكومة واملعار�ضة بفتح جمال للحديث‬ ‫عن انتقال �سلمي لل�سلطة يف البالد‪ .‬ويبدو �أن‬ ‫هذا احلديث مل ي�سفر عن �أي تقدم‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫�إع�ل�ان املتحدث با�سم وف��د احلكومة اليمنية‪،‬‬ ‫بعيد انتهاء اجتماع الو�ساطة اخلليجية والذي‬ ‫ع�ق��د يف �أب��وظ �ب��ي‪� ،‬أن االج �ت �م��اع مل يحقق �أي‬ ‫اخ �ت�راق‪ .‬وق ��ال �أح �م��د ب��ن دغ��ر لل�صحافيني‪:‬‬ ‫"نحن نتم�سك ب��ال��د��س�ت��ور وال ن�ستطيع �أن‬ ‫نتجاوز الد�ستور" يف �إ�شارة �إىل مت�سك الرئي�س‬ ‫اليمني علي عبداهلل �صالح مبا ي�سميه "واليته‬ ‫ال�شرعية" و�إ� �ص ��راره ع�ل��ى �أن ي�ت��م �أي انتقال‬ ‫لل�سلطة يف �إطار الد�ستور ووفق انتخابات‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء ف�شل جمل�س الأمن الدويل‬ ‫الذي عقد �أول اجتماع له الثالثاء حول الو�ضع‬ ‫يف اليمن‪ ،‬بطلب من �أملانيا ولبنان‪ ،‬يف �صياغة‬ ‫�إع �ل��ان م �� �ش�ترك ب��ال��رغ��م م ��ن �إع� � ��راب بع�ض‬ ‫ال��دب�ل��وم��ا��س�ي�ين ع��ن "قلقهم" ح �ي��ال القمع‬ ‫الدموي الذي يقوم به النظام اليمني‪ .‬فما �سبب‬

‫ق�سم الرتجمة يف مركز ال�شرق العربي‬ ‫‪http://www.asharqalarabi.org.uk/‬‬ ‫‪mu-sa/sahafa-1866.htm‬‬

‫حقيقة املوقف الرو�سي جتاه �سوريا‬

‫�صالح ي�رص‬

‫ف�شل املجتمع الدويل يف اتخاذ قرار حا�سم جتاه‬ ‫ما يحدث يف هذا البلد الفقري؟‬ ‫هل من م�صالح يف بقاء �صالح؟‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �ي �م �ن��ي ي� ��ؤك ��د ان� ��ه "�صامد"‬ ‫و"متم�سك ب��ال���ش��رع�ي��ة الد�ستورية" بيرت‬ ‫ويتينغ‪� ،‬سفري �أمل��ان�ي��ا يف الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬الذي‬ ‫دعت بالده الجتماع جمل�س الأمن ب�ش�أن الو�ضع‬ ‫يف ال�ي�م��ن‪ ،‬ق��ال‪�" :‬إننا ن�ع��رب ع��ن قلقنا حيال‬ ‫ال��و��ض��ع ال ��ذي ي�ت��ده��ور يف ال�ي�م��ن ودع��ون��ا �إىل‬ ‫�ضبط النف�س واحلوار"‪ .‬قلق مل تخفه الأبواب‬ ‫املغلقة للمجل�س ال��ذي مل ي�ت��وج حتى ب�إعالن‬ ‫من �ش�أنه �أن ي�ضغط على نظام �صالح للدخول‬ ‫يف ح ��وار ج��دي م��ع م�ع��ار��ض�ي��ه‪ .‬وي ��رى اخلبري‬ ‫الأمل� ��اين يف � �ش ��ؤون ال���ش��رق الأو� �س��ط مي�شائيل‬ ‫لودرز‪ ،‬يف مقابلة مع دويت�شه فيله‪� ،‬أن "الو�ضع‬ ‫الدويل ال ي�سمح باتخاذ قرار �صارم جتاه اليمن‪،‬‬ ‫خا�صة مع التطورات الدموية التي دخلت فيها‬ ‫ليبيا"‪.‬‬ ‫وق��د ف�ضل بع�ض املبعوثني ل��دى جمل�س‬ ‫الأم ��ن �إج ��راء م���ش��اورات م��ع ع��وا��ص��م بلدانهم‬ ‫قبل اتخاذ �أي قرار‪ ،‬فيما رف�ض البع�ض الآخر‬ ‫�صراحة �إ��ص��دار �إع�ل�ان �أمم��ي ب�ش�أن م��ا يجري‬ ‫يف ه��ذا البلد‪ .‬وق��د �سئل دبلوما�سي غربي عن‬ ‫ال�سبب يف ذلك فقال‪" :‬امل�شتبه بهم املعتادون"‬ ‫وهي �إ�شارة فيما يبدو �إىل رو�سيا وال�صني اللتني‬ ‫تعر�ضان يف الغالب اتخاذ �إجراء قد ينظر �إليه‬ ‫على �أنه تدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية لدولة ما‪.‬‬ ‫لكن الدكتور احمد احلميدي‪� ،‬أ�ستاذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية بجامعة �صنعاء‪ ،‬يرى‪ ،‬يف مقابلة مع‬ ‫دويت�شه فيله‪� ،‬أن الأمر ال يتعلق مب�س�ألة التدخل‬ ‫يف �ش�ؤون الداخلية للدول الأخ��رى‪ ،‬بل يتعداه‬ ‫�إىل لغة امل�صالح‪ ،‬فاليمن البلد الفقري ال ميتلك‬ ‫ال�ث�روات الطبيعية ال�ت��ي جتعل ال�غ��رب يبحث‬ ‫بجدية ع��ن ا�ستقرار ه��ذا البلد‪ .‬وه��و م��ا ذهب‬ ‫�إليه اخلبري الأمل��اين مي�شائيل ل��ودرز بالقول‪:‬‬ ‫"�إن املجتمع ال��دويل يخ�شى م��ن التدخل يف‬ ‫الو�ضع اليمني‪ ،‬هذا البلد الذي يعي�ش يف فقر‬ ‫��ش��دي��د وم���ش��اك��ل داخلية" ت�ت�م�ث��ل يف التمرد‬ ‫احل��وث��ي يف ال�شمال‪ ،‬واحل��رك��ة االنف�صالية يف‬

‫املعزولة نف�سا �إ�ضافيا وبديال عن االعتماد الوحيد‬ ‫على احلليفة �إيران‪ .‬ولهذا ف�إن تركيا لديها فر�صة‬ ‫لتظهر ب�أن نفوذها اجلديد حقيقي و�أنه ب�إمكانها‬ ‫التحرك وا�ستخدامه من �أجل خري �أكرب‪.‬‬

‫اجلنوب‪� ،‬إ�ضافة �إىل ن�شاط القاعدة املتزايد يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫خماوف من"الدولة الفا�شلة"‬ ‫يتخوف الغرب من حتول اليمن �إىل دولة‬ ‫ف��ا��ش�ل��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة م��ع ان�ت���ش��ار ال �� �س�لاح‪ ،‬ون�شاط‬ ‫القاعدة يف هذا البلد الفقري يتخوف الغرب من‬ ‫حتول اليمن �إىل دولة فا�شلة‪ ،‬خا�صة مع انت�شار‬ ‫ال�سالح‪ ،‬ون�شاط القاعدة يف هذا البلد الفقري‪.‬‬ ‫ويف ظل ه��ذه املتغريات ال يخفي ل��ودرز تخوف‬ ‫الغرب من امل�ستقبل املجهول لليمن يف حال �سقط‬ ‫نظام علي عبد اهلل �صالح‪ ،‬وي�ضيف‪ " :‬يت�ساءل‬ ‫الغرب عمن �سي�أتي يف حال �سقط نظام �صنعاء‪،‬‬ ‫وي �ت �خ��وف��ون م��ن ال �ف��و� �ض��ى ال �ع��ارم��ة هناك"‪.‬‬ ‫وكانت ال�سفرية الأمريكية لدى جمل�س الأمن‬ ‫�سوزان راي�س قد قالت لل�صحفيني �إن "وفودا‬ ‫كثرية منها وفد بالدها �شددوا على �أهمية �إنهاء‬ ‫العنف وتبني عملية �سيا�سية ت��ؤدي �سريعا �إىل‬ ‫انتقال لل�سلطة يحظى مب�صداقية"‪.‬‬ ‫من جانبه يرى الدكتور حممد الظاهري‪،‬‬ ‫�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية بجامعة �صنعاء يف حوار‬ ‫مع دويت�شه فيله‪� ،‬أن الغرب مل ُي َكوِن فكرة وا�ضحة‬ ‫عن الأو�ضاع ال�سائدة يف اليمن حاليا‪ ،‬و�أن لديه‬ ‫�ضبابية عن م�ستقبل هذه االحتجاجات‪ ،‬ويو�ضح‬ ‫بالقول �إن "الغرب ينظر �إىل اليمن انطالقا‬ ‫مما حدث يف ال�صومال‪ ،‬ويعتقدون �أن االنهيار‬ ‫الكلي للدولة وحتولها �إىل دولة فا�شلة �سي�ساعد‬ ‫يف انت�شار الإرهاب والقر�صنة ما �سيهدد امل�صالح‬ ‫الغربية املتمثلة يف ت�أمني املالحة البحرية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "الغرب ال يريد �أن تتحول اليمن‬ ‫�إىل دول��ة فا�شلة‪ ،‬لي�س ل ��دواع �إن�سانية‪ ،‬ولكن‬ ‫للحفاظ على م�صاحلهم"‪.‬‬ ‫وي�شري الدكتور الظاهري �إىل �أن املتغريات‬ ‫الإقليمية ه��ي الأخ ��رى لها دور يف ع��دم بلورة‬ ‫موقف دويل موحد اجتاه ما يح�صل يف اليمن‪،‬‬ ‫وي��و��ض��ح ب��ال�ق��ول‪� :‬إن �إم�ك��ان�ي��ة ام �ت��داد النفوذ‬ ‫الإيراين يف منطقة �شمال اليمن‪ ،‬موطن التمرد‬ ‫احل��وث��ي ال�شيعي‪ ،‬يف ح��ال �سقط ن�ظ��ام �صالح‪،‬‬ ‫يقلق ال �غ��رب‪ ،‬خا�صة �أن البلد يطل على �أهم‬ ‫املعابر البحرية يف املنطقة‪.‬‬

‫رف�ضت كل من رو�سيا وال�صني قراراً يف جمل�س الأمن الدويل‬ ‫يدين �سوريا والنظام ال�سوري ال�ستخدام العنف يف قمع املتظاهرين‪،‬‬ ‫ور�أت مو�سكو �أن الو�ضع يف �سوريا اليوم ال ي�شكل خطراً على ال�سالم‬ ‫والأم� ��ن ال��دول �ي�ين‪ ،‬يف ح�ين مي�ك��ن ل�ت��دخ��ل ال �ق��وى اخل��ارج�ي��ة يف‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي الداخلي ال�سوري‪� ،‬أن ي�شكل خطراً على الأمن‬ ‫الإقليمي‪ ،‬و�أعلنت مو�سكو رف�ضها حل الأزمة ال�سورية عن طريق‬ ‫فر�ض عقوبات على دم�شق‪ ،‬معتربة �أن �أ�سلوب العقوبات مل يثبت‬ ‫جدواه يف �أي حاالت �سابقة‪.‬‬ ‫البع�ض ي��رى �أن رو�سيا تريد �أن تكفر عن خطئها يف ليبيا‪،‬‬ ‫لأنها امتنعت هي وال�صني عن الت�صويت على القرار ‪ 1973‬الذي‬ ‫�سمح بالتدخل الع�سكري‪ ،‬وك��ان يجب �أن ترف�ض ال�ق��رار‪ .‬ولهذا‬ ‫فهي حري�صة كل احلر�ص على �أال ت�سمح بتكرار اخلط�أ مع �سوريا‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخر يرى �أن �سوريا بالن�سبة لرو�سيا تختلف كثرياً عن‬ ‫ليبيا‪ ،‬فعالقات دم�شق ومو�سكو �أقوى بكثري من عالقات مو�سكو‬ ‫وطرابل�س‪.‬‬ ‫وم�صالح رو�سيا اال�سرتاتيجية يف �سوريا على درجة كبرية من‬ ‫الأهمية‪ ،‬بينما ال توجد م�صالح ا�سرتاتيجية بني رو�سيا وليبيا‪،‬‬ ‫والأم��ر بينهما ال يزيد على جم��رد اتفاقات حم��دودة يف جماالت‬ ‫الطاقة‪ ،‬و�صفقات �سالح �صغرية ال ت�شكل �أهمية ل�شركات ال�سالح‬ ‫الرو�سية‪ ،‬حيث تعتمد ليبيا على م�صادر متنوعة يف ال�سالح‪ ،‬من‬ ‫رو�سيا و�أوكرانيا ومن دول �أوروبية ومن ال�صني وكوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫�أم��ا ��س��وري��ا في�شكل ال���س�لاح ال��رو��س��ي لديها �أك�ث�ر م��ن ثلثي‬ ‫ت�سليح جي�شها‪� ،‬إىل جانب �أم��ر هام للغاية‪ ،‬وهو قاعدة طرطو�س‬ ‫البحرية التي ي�شغلها الأ�سطول احلربي الرو�سي منذ زمن االحتاد‬ ‫ال�سوفييتي‪ ،‬وال�ت��ي جت��ري فيها رو�سيا الآن حت�سينات وعمليات‬ ‫تعميق وتو�سيع حتى ت�صلح ال�ستقبال ال�سفن احلربية الكبرية‪.‬‬ ‫وه��ي القاعدة البحرية الوحيدة لرو�سيا يف ال�ع��امل‪ ،‬وت�شكل‬ ‫�أهمية ا�سرتاتيجية وحيوية ق�صوى للأ�سطول الرو�سي‪ ،‬لأنها‬ ‫حمطة التموين الوحيدة يف البحر املتو�سط‪ .‬هذا كله يعطي �سوريا‬ ‫�أهمية كبرية لدى رو�سيا‪ ،‬ويجعلها حليفاً ا�سرتاتيجياً رئي�سياً لها‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ال �شك �أن لدى رو�سيا قلقاً كبرياً جتاه ما يحدث يف �سوريا‪،‬‬ ‫ولكن هذا لي�س فقط بحكم امل�صالح الثنائية امل�شرتكة بينهما‪ ،‬بل‬ ‫�إن مو�سكو تنظر بجدية واهتمام بالغ �إىل موازين القوى يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ب�شكل عام‪ ،‬وترى �أن دم�شق تلعب دوراً كبرياً وفعا ًال‬ ‫يف هذه املوازين‪.،‬‬ ‫وت��رى �أي�ضاً �أن ال�سيا�سة اخلارجية ل�سوريا على امل�ستويني‬ ‫الإقليمي والدويل‪ ،‬من �أف�ضل ال�سيا�سات و�أكرثها اعتدا ًال يف املنطقة‪،‬‬ ‫لي�س فقط مل�صلحة رو�سيا بل مل�صلحة اجلميع (بال ا�ستثناء)‪ ،‬و�أن‬ ‫�أي تغيري ج��ذري يف هذه ال�سيا�سة �سيحدث ا�ضطرابات وتوترات‬ ‫وقالقل حادة يف املنطقة على خمتلف اجلبهات والأ�صعدة‪ ،‬وال ترى‬

‫مو�سكو �أن هناك طرفاً خا�سراً و�آخر كا�سباً من وراء �إ�سقاط النظام‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬بل اجلميع خا�سرون‪.‬‬ ‫ول�ه��ذا طلبت رو��س�ي��ا م��ن جمل�س الأم ��ن ال ��دويل �أن يتعامل‬ ‫م��ع احل��ال��ة ال�سورية ب�ح��ذر �شديد‪ ،‬كما ح��ذرت ال ��دول الأط ��راف‬ ‫والأع�ضاء يف املجل�س من الت�سرع والتهور يف اتخاذ ق��رارات غري‬ ‫حم�سوبة وبدون �أ�س�س واقعية ومو�ضوعية‪.‬‬ ‫وق��ال نائب وزي��ر اخلارجية الرو�سية غينادي غاتيلوف‪� ،‬إن‬ ‫الو�ضع يف �سوريا �صعب وغري وا�ضح‪ ،‬وهناك حاجة ملحة للح�صول‬ ‫على معلومات �إ�ضافية ملعرفة ما يحدث هناك يف احلقيقة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن جمل�س الأمن يخ�شى اتخاذ قرارات �سريعة وتكرار ال�سيناريو‬ ‫الليبي‪ ،‬قبل و�ضوح ال�صورة عما يجري‪.‬‬ ‫وت�سعى الدبلوما�سية الرو�سية �إىل جذب �أكرب عدد من الدول‬ ‫�إىل موقفها‪ ،‬تفادياً حلدوث كارثة يف �سوريا قد تكون �أكرث م�أ�ساة‬ ‫وب�شاعة مما يحدث يف ليبيا‪ .‬وقد جنحت مو�سكو بالفعل يف ك�سب‬ ‫ت��أي�ي��د دول جم�م��وع��ة ال�بري�ك����س مل��وق�ف�ه��ا‪ ،‬وه ��ي‪ :‬ال�ه�ن��د وال�صني‬ ‫والربازيل وجنوب �إفريقيا‪ .‬ومن امل�ؤكد �أن رو�سيا لن تدخر جهداً‬ ‫للحيلولة دون ت�صعيد الوقف يف �سوريا‪ ،‬ودون ممار�سة �أي �ضغط‬ ‫خارجي على النظام ال�سوري‪.‬‬ ‫وهذا ال يعني على الإطالق �أن رو�سيا ال تعري اهتماماً للم�أ�ساة‬ ‫ال�شعبية هناك ولأع��داد ال�ضحايا من القتلى واجلرحى‪ ،‬بل دعت‬ ‫مو�سكو دم�شق �إىل حما�سبة املذنبني يف مقتل املتظاهرين �أثناء‬ ‫اال�شتباكات مع قوات الأمن‪ ،‬وطالبت ب�أن تبد�أ ال�سلطات ال�سورية‬ ‫يف حتقيقات فعالة يف جميع احلوادث التي �أدت �إىل �سقوط �ضحايا‪،‬‬ ‫ومعاقبة امل�س�ؤولني عنها‪ ،‬وال�سعي بجدية �أكرب حلقن الدماء‪.‬‬ ‫املوقف الرو�سي جتاه �سوريا لي�س من �أجل امل�صالح اخلا�صة‬ ‫فح�سب‪ ،‬ولي�س ت�ك�ف�يراً ع��ن ذن��ب ارتكبته مو�سكو ب�ع��دم رف�ضها‬ ‫للقرار ‪� 1973‬ضد ليبيا‪ ،‬و�إمن��ا يعك�س بالفعل توجهات ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الرو�سية على خمتلف الأ��ص�ع��دة‪ ،‬ه��ذه ال�سيا�سة التي‬ ‫ترف�ض متاماً التدخالت الأجنبية يف النزاعات وامل�شاكل الداخلية‬ ‫يف الدول الأخرى‪.‬‬ ‫وتعترب هذا التدخل انتهاكاً وخرقاً ل�سيادة الدول‪ ،‬كما ترف�ض‬ ‫رو�سيا �سيا�سة فر�ض العقوبات التي ي�ستخدمها الغرب جتاه الدول‬ ‫الأخ� ��رى‪ ،‬وتعتربها �سيا�سة �سلطوية م�ستبدة متار�سها الدول‬ ‫الكربى الغنية جتاه الدول ال�صغرى الفقرية‪.‬‬ ‫كما �أن لدى رو�سيا قلقاً �شديداً من ال�سهولة التي تتخذ بها‬ ‫ق��رارات فر�ض العقوبات والتدخل الع�سكري يف �أنحاء كثرية من‬ ‫العامل‪ ،‬ويقلقها �أي�ضا الت�سابق املحموم بني ال��دول الغربية ذات‬ ‫التاريخ اال�ستعماري الأ�سود‪ ،‬للتدخل الع�سكري يف دول خ�ضعت يف‬ ‫تاريخها �سنوات طويلة من اال�ستعمار وذاقت مراراته‪ ،‬ك�أن التاريخ‬ ‫يعيد نف�سه ب�أنظمة جديدة و�أ�شكال ا�ستعمارية �أخرى!‬ ‫�سوريا الغد‬ ‫‪http://www.souriaalghad.net/‬‬ ‫_‪index.php?inc=show_menu&dir‬‬ ‫‪id=39&id=28741‬‬


‫‪16‬‬ ‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫م�ساحة حــرة‬

‫�أ�سامة �أبو عواد‬

‫الثورة ال�سورية‪� ....‬إىل �أين؟‬ ‫م��ا ي�ج��ري يف ال�ساحة ال���س��وري��ة م��ن ح��راك �شعبي ي�سعى‬ ‫�إىل حتقيق احلرية وتغيري القانون الذي �سلب حرية املواطن‬ ‫ال �� �س��وري داخ ��ل ال��دول��ة‪ ،‬ف�ك��ان��ت ت�ل��ك ال�صيحة ب��داي��ة الثورة‬ ‫اخلالدة‪ ،‬ناهيك عن تلك امل�شاهد التي وقعت يف مدينة درعا‪ ،‬من‬ ‫�أح��داث دامية و�سقوط الع�شرات من ال�ضحايا الأبرياء الذين‬ ‫�ضحوا ب�أنف�سهم للتعبري عن رف�ضهم و�سخطهم املرير يف ظل‬ ‫�صرامة وحقد النظام الذي ير�أ�سه ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫فما ت�شهده �سوريا من عدم اال�ستقرار يدل على عدم وجود‬ ‫ر�ؤية حكيمة يف داخل النظام للخروج من الأزمنة الراهنة‪ ،‬فقتل‬ ‫الأب��ري��اء لن يرحم الأ�سد و�أتباعه حتى لو مت �إ�سقاط النظام‪،‬‬ ‫فمنذ ب��دء الثورة ال�سورية مل يحدث �أي تنازل لتلك املطالب‬ ‫التي نادى بها ال�شعب من اجل وقف �شالل الدم‪.‬‬ ‫فقد ر�أي�ن��ا م��ع ح��دث م��ع تلك الأن�ظ�م��ة ال�ت��ي �سقطت ومت‬ ‫خلعها رغم �إ�صرارهم يف البقاء ووعودهم الكاذبة واتباع �سيا�سة‬ ‫العنف والقمع وا�ستخدام البلطجية لف�ض الثورة بالقوة‪ .‬تلك‬ ‫الأ�ساليب لن تخدم النظام و�إمنا عليه �أن يتعظ من غريه‪ ،‬فاليوم‬ ‫ن�شهد حماكمة للرئي�س امل�صري و�أتباعه والتحقيق معهم‪.‬‬ ‫لذلك يجب على تلك الأنظمة عدم الوقوف �أمام تطلعات‬ ‫�شعوبها وحريتها‪ ،‬فالنهج الذي يتبعه النظام لن يدوم‪� ،‬إذا ما مت‬ ‫التعامل بر�ؤية حكيمة مع مطالب ال�شعب واحرتام تلك املطالب‬ ‫وتنفيذها‪ ،‬و�إال �سيتم خلعه بالقوة‪ ،‬فال�شعب ال يريد �إلغاء قانون‬ ‫الطوارئ الذي �أ�سرع الأ�سد �إىل اتخاذه والعجلة من �أمره‪ ،‬وغفل‬ ‫عن الإج��راءات الأخ��رى التي يطالب بها ال�شعب‪ ،‬رغم خطابه‬ ‫الأخري الذي مل يقنع ال�شعب‪.‬‬ ‫فالرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد ي�سعى �إىل ا�ستخدام العنف‬ ‫ب��أي و�سيلة كانت للق�ضاء على ال�ث��ورة‪ ،‬لكن ال�شعب م��درك ما‬ ‫يقوم به االب��ن من اتباع نهج وال��ده‪ ،‬وما فعل وال��ده يف جمزرة‬ ‫ح�م��اة‪ ،‬هنا يقف الأ��س��د ح��ائ��راً م��ن ت�ك��رار ال�سيناريو ال�سابق‪،‬‬ ‫وهل يعمل على �سحق الثورة والق�ضاء عليها من جذورها‪� ،‬أم‬ ‫يرتك الأمر لرجال الأمن ليتولوا تلك املهمة من قتل واعتقال‬ ‫وتعذيب وترويع املواطنني‪.‬‬ ‫فما ن�شاهده عرب مقاطع اليوتيوب والأخ�ب��ار من جمازر‬ ‫يرتكبها النظام بحق املتظاهرين رغم انعدام احلرية يف �سوريا‬ ‫من ر�أي والر�أي الأخر‪ ،‬وحجب الف�ضائيات من نقل تلك الثورة‪،‬‬ ‫الإ �أن هناك من ير�سم الأو��ض��اع وينقل ما يحدث على �أر�ض‬ ‫الواقع من تنكيل وقتل وتدمري وحظر وف�صل امل��دن ال�سورية‬ ‫عن بع�ضها‪ ،‬والتحذير ومنع التجوال لكي يتم الق�ضاء على‬ ‫الثورة‪.‬‬ ‫تلك هي ال�سيا�سة املتبعة يف �سوريا‪ ،‬وه��ذا امل�شهد ال يخدم‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد يف ظل بقائه على كر�سي احلكم‪،‬‬ ‫فالتنازل م��ن �أج��ل م�صلحة ال�شعب لي�س حم��رم�اً �أو عيباً �أو‬ ‫ج��رمي��ة ب��ل م�ط�ل��ب �شعبي وواج � ��ب‪ ،‬وم ��ا ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام �إال �أن‬ ‫ي�ستجيب دون �أي عنف‪.‬‬ ‫�شيماء �أبو نبعة‬

‫ا�ست�شهاد البطل‬ ‫تتباين ردود الفعل يف اغتيال ال�شيخ �أ�سامة بن الدن؛ فمن‬ ‫م�ستاء باغتياله �إىل فرح مبقتله بدعوى �أنه من دعاة االرهاب‬ ‫وت���س�ب��ب يف م�ق�ت��ل ال�ك�ث�يري��ن وق ��� ّ�ض م���ض�ج��ع �أم��ري �ك��ا فباتت‬ ‫م�ستنفرة م�ستعدة اللقاء االتهام عليه‪� .‬أمريكا جنحت يف و�صفه‬ ‫هو وتنظيمه ب�أنه تنظيم ارهابي يُخ�شى منه‪ ،‬و�إن كان كما تدّعي‬ ‫فلن تكون �أمريكا �أق��ل منه اجراما‪ ،‬ولنقف هنا قليال لنن�صف‬ ‫ه��ذا املجاهد البطل‪� ،‬أ�سامة بن الدن‪ ،‬رج��ل تقي غني معه من‬ ‫الأم ��وال ما يكفل له العي�ش كامللوك‪� ،‬أغ��اظ��ه ا�ستقواء �أمريكا‬ ‫وا�ست�ضعافها للم�سلمني وتخاذل الدول العربية ف�آثر اجلهاد يف‬ ‫�سبيل اهلل على حياة الرهافية وقاتل �أمريكا على طريقته ف�أرغم‬ ‫�أنفها يف الرتاب وقال و�صدق يف قوله (لن تنعم �أمريكا بال�سالم‬ ‫ما مل نع�شه واقعا يف فل�سطني) ف�أوجعها وحطم غرورها‪ ،‬ومل‬ ‫ت�أل �أمريكا جهدا يف اجلري ب�سرعة وتخبط للقب�ض على عدوها‬ ‫الأول وع��دو من ينا�صرها فح�شدت اجلنود و�صرفت الأموال‬ ‫ال�ب��اه�ظ��ة‪ ،‬ومت اغ�ت�ي��ال��ه ب��ا��ش��راف م��ن ال�ع�م�لاء ال��ذي��ن ال غنى‬ ‫لأمريكا عنهم‪ ،‬ون��ال بذلك اح��دى احل�سنيني كما متنى رحمه‬ ‫اهلل‪ ،‬فا�ست�شهد البطل وبقيت كلماته فلن تنعم �أمريكا بال�سالم‬ ‫فباغتياله يولد �ألف �ألف �أ�سامة‪.‬‬

‫و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫لقد �أيدت على ا�ستحياء الثورة ال�شعبية يف م�صر بت�صريحات‬ ‫الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا ووزي��رة خارجيته هيالري كلينتون وهي‬ ‫ت�صريحات مرتبكة ومتفاوتة احلدة؛ من �ضرورة االنتقال ال�سل�س‬ ‫لل�سلطة �إىل الإدان��ة الوا�ضحة عندما ات�ضحت ال�صورة ومالت‬ ‫الكفة �إىل جانب اجلماهري الثائرة يف ميدان التحرير‪.‬‬ ‫�أم��ا �سيا�ستها �إزاء ال�ث��ورة يف البحرين واليمن فلم تتجاوز‬ ‫الن�صح والإر�شاد واملطالبة باحلوار وتلبية املطالب ال�شعبية دومنا‬ ‫عنف وتنكيل بجموع الثائرين‪.‬‬ ‫واملطلوب التنبه واحل��ذر �إزاء هذا الت�ضليل وه��ذه الأالعيب‬ ‫التي يجب �أال تنطلي على �أحد‪ ،‬وعهدنا بها �أنها تكيل مبكيالني‬ ‫�أو �أك�ثر �إن �أ�صابها �أو �أ��ص��اب «�إ�سرائيل» �شيء من ال�ضرر‪ :‬لقد‬ ‫قتلت «�إ�سرائيل» من الفل�سطينيني �صغاراً وكباراً رجا ًال ون�سا ًء يف‬ ‫غزة بال�سالح الأمريكي والعتاد الأمريكي وبتجيي�ش الغرب كله‬ ‫�ضدهم‪ ،‬و�أ�سقطت منذ �أيام بالفيتو الأمريكي املطالبات الدولية‬ ‫بوقف اال�ستيطان يف ال�ضفة الغربية املحكمة‪.‬‬ ‫ف�أين العدالة و�أين الت�شدق بالدميقراطية الأمريكية!‬ ‫�إن املواقف الدولية واحلركات اال�ستعمار‪ ،‬و�إن كانت خفية‪،‬‬ ‫تف�ضح زي��ف االدع� ��اءات والت�صريحات امل�ت�ك��ررة املطالبة بن�شر‬ ‫و�سيادة الدميقراطية والإن�صاف والعدالة الدولية‪.‬‬ ‫�إنها دعاوى زائفة‪ ،‬ال تتجاوز احلق الذي �أريد به الباطل؛ و�إال‬ ‫ما معنى هذه احلملة امل�سعورة والتنادي امل�ستمر لتجيي�ش دول‬ ‫العامل لفر�ض مظلة جوية على ليبيا والتدخل الع�سكري لنفي �أو‬ ‫حماكمة �أو ترحيل العقيد الليبي معمر القذايف‪.‬‬

‫�إنه ا�ستغالل خبيث لتطلعات اجلماهري العربية للتغيري ويف‬ ‫الوقت نف�سه مدخل �سهل لإع��ادة االح�ت�لال الغربي ال�صهيوين‬ ‫لليبيا وال�سيطرة على مقدراتها النفطية‪� .‬أنا ال �أ�صدق �أن الدول‬ ‫الغربية �ستظل متفرجة وحمايدة و�إن ادعت ذلك‪ ،‬و�إن «�إ�سرائيل»‬ ‫�ستظل مكتوفة الأي��دي �إزاء الأح ��داث اجل��اري��ة‪ ،‬و�أن�ه��ا ل��ن تفعل‬ ‫امل�ستحيل لتجيري الأح� ��داث ل�صاحلها! �أمل ي�ق��ل ب��ن غوريون‬ ‫يوماً‪� :‬إن «�إ�سرائيل» لن تقبل قيام نظام عربي �أو �إ�سالمي يف دولة‬ ‫جماورة ما مل يكن متعاوناً معها �أو من �صنعها‪.‬‬ ‫�أمل ي�صرح القذايف دون خوف �أو خجل �أن �سقوطه �سي�ستتبع‬ ‫تهديد «�إ�سرائيل» بال�سقوط‪� ،‬أمل تتم االت�صاالت والتن�سيق بني بن‬ ‫اليعازر وح�سني مبارك حتى اللحظات ال�سابقة خللعه‪� ،‬أمل يهدد‬ ‫زي��ن العابدين بن علي بالنزول يف «�إ�سرائيل» �إن رف�ضت الدول‬ ‫العربية ا�ستقباله؟ �أمل يطلب �أو يل ّوح القذايف بطلب الطيارين‬ ‫واخل�ب�راء م��ن «�إ��س��رائ�ي��ل» للق�ضاء على ال�ث��ورة كما �صرح وزير‬ ‫خارجية عبدالرحمن �شلقم‪.‬‬ ‫�إن هناك الكثري مما يلزم النجاح وا�ستمرار الثورة ال�شعبية‬ ‫يف كل من م�صر وتون�س وليبيا من التيقظ واملتابعة لأداء القوى‬ ‫ال�صاعدة من قبل جهات ناطقة با�سم ال�شعب والثوار‪ ،‬وال يجوز‬ ‫�أن تظل هذه الثورات جمرد جتمعات وكتل ب�شرية ت�صرخ وجتوب‬ ‫امليادين من غري ر�ؤو�س مدبرة‪.‬‬ ‫�إن ك��ل م��ا �أجن ��ز ح�ت��ى الآن يف م���ص��ر وت��ون����س م��ن �إ�سقاط‬ ‫الر�ؤ�ساء والأنظمة و�إع��ادة النظر بالد�ستور وتعقب فلول و�أزالم‬ ‫الأن�ظ�م��ة ال�ب��ائ��دة يف �أم��ن ال��دول��ة واحل ��زب ال��وط�ن��ي امل���ص��ري �أو‬ ‫احلزب الد�ستوري التون�سي و�إطالق �سراح النا�شطني ال�سيا�سيني‬ ‫وكل ما �سينجز يف متابعة ما �سيكون عليه احل��ال يف االنتخابات‬ ‫الت�شريعية والد�ستورية القادمة من الثقافة وامل�صداقية ‪ -‬يعد‬ ‫كل ذلك مهماً‪ ،‬ولكن الأهم‪� :‬أن تتكاف�أ الفر�ص و�أن ي�شعر النا�س‬ ‫بالعدل ب��د ًال من الظلم و�أن يتم الق�ضاء على الفقر والبطالة‬ ‫واجلوع‪ :‬فعلماء النف�س يقولون‪ :‬لو �سجن الإن�سان وجوِّع طوي ً‬ ‫ال‬ ‫ثم ُ�س ِّرح فلن ي�س�أل عن احلرية �أو �أي �شيء و�إمنا �سي�س�أل عن �أقرب‬ ‫مكان للخبز‪.‬‬ ‫و�إذا كان اجلوع والبطالة من دواعي الثورة ف�إنهما �أي�ضاً من‬ ‫دواعي �إجها�ض الثورة‪ ،‬وباملقابل يتعني علينا �إذا كان العامل وحدة‬ ‫واحدة‪ ،‬ورفرفة فرا�شة يف طوكيو قد يكون لها �أثرها يف وا�شنطن‬ ‫كما يقول �أدجار ميت�شل‪ -‬يتعني علينا �أن ننت�صر لأخينا املظلوم‬‫يف كل مكان‪.‬‬ ‫كما يتعني علينا �أن ننت�صر لأخينا امل�سلم فامل�سلمون كاجل�سد‬ ‫الواحد‪� ،‬إذا ا�شتكى منه ع�ضو تداعى له �سائر الأع�ضاء بال�سهر‬ ‫واحلمى‪ ،‬كما قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم من قبل‪.‬‬

‫من املجتمع «العربي» �إىل «املدين»‪� ..‬أزمة حتول‬ ‫العربي اليوم �أزم��ة حت��ولٍ تاريخية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫يعي�ش العامل‬ ‫ّ‬ ‫عامل ما بعد الثورة‪ ،‬فاالنتقال من املجتمع الع�سكري �إىل املدين‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي ب��ات �أل ��ذ ال��وج�ب��ات ع�ل��ى م��ائ��دة ال�شعب امل�صري‬ ‫والتون�سي‪ ،‬وما قامت قائمة ليبيا واليمن �إال �سعيا خلف حتقيق‬ ‫«ح �ل��م» امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين‪ .‬ف�ه��ل ال �ع��امل ال �ع��رب��ي ي�ع�ي����ش يف �أزم ��ة‬ ‫حتول حقيقية؟ �أم �أن املجتمع نف�سه ال ي�ستوعب النظم املدنية‬ ‫وطبيعتها؟ فهو قابع يف معتقالت الأنظمة الديكتاتورية �أكرث‬ ‫من ن�صف قرن‪ ..‬فالتحول والتغيري بات �أمرا يف غاية ال�صعوبة‬ ‫والتعقيد‪ ،‬ف�أين تكمن امل�شكلة اجتماعيا‪ ،‬يف التطبيق �أم يف القبول‬ ‫والتهيئة؟‬ ‫�إن الأزمة املجتمعية املعا�صرة هي �إحدى الإفرازات الطبيعية‬ ‫املتولدة ما بعد البريوقراطية‪ ،‬فهي �أزم��ة فيزيائية ناجتة عن‬ ‫هيمنة ال�سلطة على املجتمع وم�ستحقاته الإداري� ��ة‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫املجتمع يعي�ش بعيدا عن ��ش��ؤون ال��دول��ة وع��ن مهامها الإدارية‬ ‫الواجبة‪ ،‬فهنالك بالفعل ف��وارق كبرية ما بني املجتمع العربي‬ ‫واملجتمع املدين‪ ،‬وال يعني ذلك �أن املجتمع العربي لي�س مبدين‪،‬‬ ‫بل �إنه م�صبوغ بطابع ال�سلطوية والهيمنة والع�سكرية‪ ،‬وهو ما‬ ‫�أدى �إىل �أح��داث �سل�سلة الثورات العربية املعا�صرة‪� .‬إن تهمي�ش‬ ‫ال�شعب واحل��د م��ن م�ب��ادرات��ه يف الإ� �ص�لاح ويف تنظيم ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية املختلفة ومنعه م��ن امل�شاركة احل��زب�ي��ة والنقابية‬ ‫وحرمانه من حقوقه الواجبة �أنتج تلك الأزم��ة التحولية‪ ،‬وما‬ ‫�إ�شكالية نقابة املعلمني –مثال‪ -‬عن ذل��ك ببعيد‪ ،‬فالنقابة هي‬

‫�أتراه رحل؟‬ ‫طويت �صفحته من دفرت الزمان لأن ق��دره حان يف تلك‬ ‫اللحظة التاريخية‪ ،‬فارقت روحه ج�سده وفارق هو من �أحبوه‬ ‫و�ساروا على نهجه ونهج حبيبنا حممد عليه �أف�ضل ال�صالة‬ ‫و�أمت الت�سليم‪� ،‬ستبقى امل�صباح املنري لنا الطريق‪ ،‬ونقطة نقف‬ ‫عندها حاملني بع�ضا من الأمل لفراقك‪ ،‬وكثريا من الأمل‬ ‫لذكراك‪ .‬لطاملا �أخفتهم وكنت هدفهم الذي يرفعون يف وجهه‬ ‫ال�سالح‪� ،‬أخفتهم يف وكرك واجهتم بب�ساطتك وبالرباءة التي‬ ‫كانت حتملها عيناك الرقيقتان‪ ،‬هرمت وهرم حبك يف قلوبنا‬ ‫يا �شيخنا حتى بعد موتك �أخفتهم و�أقلقتهم يا �شيخ‪.‬‬ ‫�شيخ‪ ،‬ع�شت ك��رمي��ا وع��زي��زا وع�ل��ى ذل��ك م��ت‪ ،‬وع�ل��ى ذلك‬ ‫�ستحيا فينا فهنيئا لك ذل��ك املقعد ال��ذي حجزته يف قلوبنا‪،‬‬ ‫كنت ميتا او حيا �سنبقى نذكرك يف كل حلظة �سنذكر رجولتك‬ ‫و�شهامتك وعزك فلن نن�ساك ما دام الدم يف عروقنا ي�سري‪،‬‬ ‫وم��ا دام النف�س اىل ال��رئ��ة ي�صل ��س�ن��ذك��رك �شهيدا وبطال‬ ‫ومقاوما عا�ش من اجل اال�سالم وعلى ذلك مات‪.‬‬ ‫ف��ارق��ت احل�ي��اة ي��ا �شيخ ولكنك مل ت�ف��ارق قلوبنا‪ ،‬قتلوك‬ ‫ب�أ�سلحتهم الباخ�سة‪ ،‬ومل يكتفوا ب��ذل��ك؟ بجثتك �أقلقتهم‬

‫يف خمترب التغيري‬ ‫يف خمترب التغيري تفاعل �ضمري املوجودين يف �إط��ار الظلم‬ ‫والتق�صري م��ع غ��از التغيري لينتج م��ادة غريبة الأط ��وال �أنقذت‬ ‫الكثري الكثري من حفرة التدمري التي انت�شرت رائحتها �إىل موطن‬ ‫الأح��رار �شعب �سوريا ال��ذي اعتدنا �أن ن��راه يف ال��درام��ا ال�سورية‬ ‫بطال ال يقبل الذل �أبدا وجاهزا للن�صر دوما‪ ،‬ومتنينا �أن نراه على‬ ‫�أر�ض الواقع كذلك فتحققت �أمانينا بالقليل القليل لكن مفعوله‬ ‫كبري �سننتظر لو طال مئات ال�سنني‪.‬‬ ‫يف املعتاد يوجد �شروط للتفاعل مثل االنزمي ولكن يف تفاعلنا‬ ‫هذا غريب الأطوال نتج من عمق الظلم وغليان الفقر ودوام القهر‬ ‫و�أداء اال�سالم ال ح�صر لهم‪ ،‬وكان قائدهم هو �أولهم فتوقع الكثري‬ ‫ح�صول هذا التغيري‪.‬‬ ‫ويحتاج تفاعلنا �إىل درج��ة ث��وران �شعبي عايل ت�ستطيع غلي‬ ‫جزيئات ال�ضمري يف �شعبها ب�سرعة فائقة وحتطيم روابط ال�صمت‬ ‫بدفعة واحدة واملفاج�أة �أن التفاعل ح�صل يف خمترب يتميز ب�أبوابه‬ ‫املحكمة ون��واف��ذه املغطاة بغطاء �أ��س��ود ق��امت‪ ،‬وم��ن �شدة التفاعل‬ ‫ت�سربت الرائحة �إىل اخلارج عرب نوافذ كتب عليها التغيري واجب‬ ‫واحلرية قادمة‪.‬‬

‫يحررها‪ :‬ر�أفت مرعي‬ ‫ن�صر قعدان‬

‫حت�سبات على هام�ش الثورات العربية ال�شعبية‬ ‫الف�ضائي «�أدجار ميت�شل» قال يوماً بعد �أن �أطل من مركبته‬ ‫�إىل الأر�ض‪ :‬يبدو �أن هذا العامل وحدة واحدة‪� ،‬إن رفرفت فرا�شة‬ ‫بجناحيها يف طوكيو قد يكون لها �أثر على وا�شنطن‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ال �ق��ول ع ��زز ال�ف���ض��ائ��ي ق ��ول ال�ق��ائ�ل�ين بال�سيا�سة‬ ‫اجلغرافية (اجل�ي��وب��ول�ي�ت��ك)؛ ف��احل��رك��ات ال�ث��وري��ة يف فيتنام �أو‬ ‫�أفغان�ستان �أو اجنوال �أو فنزويال‪ ،‬قد يكون لها �أثرها على الغرب‬ ‫(�أوروب ��ا و�أم��ري�ك��ا)؛ وال ب��د �إزاءه ��ا م��ن الإج� ��راءات والتحذيرات‬ ‫وامل�ؤمترات واحلروب اال�ستباقية �إن لزم الأمر‪ ،‬و�إن كانت على ُبعد‬ ‫الآالف من الأميال‪.‬‬ ‫ومنذ �سنتني �أو �أقل ت�أكدت هذه الوحدة العاملية اقت�صادياً؛‬ ‫ف��ان�ه�ي��ارات �أ� �س��واق امل��ال وال�ب��ور��ص��ات العاملية و��ش��رك��ات الت�أمني‬ ‫وامل�صارف والبنوك مثل ليمان ب��راذرز وال�شركات العمالقة مثل‬ ‫�شركة ف��ورد وج�نرال موتورز ا�ستتبعها انهيارات مالية لي�س يف‬ ‫�أوروب ��ا وح��ده��ا و�إمن��ا يف ال��دول النامية واملتقدمة ودول العامل‬ ‫الثالث �أي�ضاً‪.‬‬ ‫�إذا ك��ان الأم ��ر ك��ذل��ك‪ ،‬فما �أث��ر ت�سونامي ال �ث��ورات العربية‬ ‫ال�شعبية التي اجتاحت وجت�ت��اح ال�ب�لاد العربية م��ن �أق�صاها يف‬ ‫ال�شرق �إىل �أق�صاها يف الغرب على هذه الوحدة العاملية االقت�صادية‬ ‫والنفطية املحركة لعجلة ال�صناعة العاملية‪.‬‬ ‫لقد �أ�صابت تلك احلركات والثورات ال�شعبية العامل بالذهول‬ ‫ملا ات�صفت به من ال�شمول واملفاج�أة وقد قام بها �شباب عُزل من‬ ‫دون رجال الدين والع�سكر واجليو�ش التي عهدناها الأق��در على‬ ‫القيام باالنقالب والثورة‪.‬‬ ‫ووق�ع��ت م��ن ال�غ��رب و»�إ��س��رائ�ي��ل» م��وق�ع�اً م�ت�ف��اوت�اً يف املقدار‬ ‫وال�شدة‪� ،‬أو هكذا خيل �إلينا ف�أحداث تون�س على «�إ�سرائيل» مل تكن‬ ‫�صاخبة ومل تتجاوز بادئ الأمر ت�صريحاً �أو ت�صريحني من نائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء (�سلفان �شالوم) التون�سي الأ�صل عرب خطر هذه‬ ‫الثورة نبه فيهما �إىل خطر تعامي امل�س�ؤولني الإ�سرائيليني عنها‪،‬‬ ‫ومل يلح الغربيون على الرئي�س التون�سي زين العابدين بن علي‬ ‫على اال�ستقالة‪ ،‬بل �إن وزيرة خارجية فرن�سا (اليوماري) دعمت‬ ‫بن علي وزارته يف تون�س �سراً مما ا�ستدعى تالياً املطالبة ب�إحلاح‬ ‫ال�ستقالتها حتى ا�ستقالت‪.‬‬ ‫و�إزاء ال �ث��ورة ال���ش�ع�ب�ي��ة يف م���ص��ر ف�ق��د ل��زم��ت �أو تظاهرت‬ ‫«�إ�سرائيل» بالتزام ال�صمت لرتى ما �سيكون عليه احلال بالن�سبة‬ ‫للثورة والعالقات واملعاهدات البينية املوقعة يف كامب ديفيد عام‬ ‫‪1979‬م‪.‬‬ ‫�أما �أمريكا فلم ت�ستطيع �إال �أن تكون م�ؤيدة للثورات ال�شعبية‪،‬‬ ‫حتى ال تكون متناق�ضة م��ع نف�سها وه��ي التي �أر�سلت اجليو�ش‬ ‫و�أن �ف �ق��ت ال�ب�لاي�ين ل�ف��ر���ض ال��دمي�ق��راط�ي��ة ف��ر��ض�اً ع�ل��ى العراق‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪rafat.m.2010@gmail.com‬‬

‫معتز �أبوعني‬

‫�إحدى املطالب الإن�سانية قبل �أن تكون �إدارية و�سيا�سية‪ ،‬وجتاهلها‬ ‫ينتج م�ضاعفات خطرية ت�ساهم يف «حتويل» املجتمع �أو الإطاحة‬ ‫يف قيم �سلطته‪ ،‬فالإ�ضرابات التي نتجت عن املماطلة يف حتقيق‬ ‫ه��ذه املطلب –مثال‪ -‬هي �إح��دى ال�صور امل�صغرة عن الإ�ضراب‬ ‫الوطني والع�صيان املدين العام‪.‬‬ ‫يقول الدكتور حليم ب��رك��ات‪« :‬ين�شط املجتمع امل��دين حني‬ ‫ت�صبح � �ش ��ؤون املجتمع ��ش��أن��ا �شعبيا‪ ،‬ف�لا تقت�صر مهماته على‬ ‫احل��اك��م �أو ال��دول��ة‪ .‬ويتمكن ال�شعب م��ن امل���ش��ارك��ة ال�ف�ع��ال��ة يف‬ ‫تدبري �ش�ؤون املجتمع والدولة من خالل جمموعة التنظيمات‬ ‫االجتماعية التي تقاوم هيمنة الدولة على املجتمع وممار�ساتها‬ ‫لل�سلطة التع�سفية‪� .‬إن��ه يتمثل بامل�ؤ�س�سات واملنظمات الطوعية‬ ‫غري الر�سمية‪ ..‬النقابات‪ ،‬الأحزاب‪ ،‬االحتادات‪ ،‬اجلمعيات املهنية»‬ ‫املجتمع العربي املعا�صر‪� ،‬ص‪.559‬‬ ‫ويف حم��اول��ة لتقريب الن�ص �إىل ال��واق��ع‪ ،‬جن��د �أن املجتمع‬ ‫العربي ب�أكمله �إذ يعي�ش تلك الأزم ��ة‪ ،‬وحت��ول��ه ال يقت�صر على‬ ‫�إقليم فح�سب‪ ،‬بل ال بد �أن ميتد كحال الثورة �إىل باقي الأقاليم‬ ‫والأط��راف اجلغرافية لي�شمل التغيري يف العامل العربي ب�أكمله‪،‬‬ ‫من ال�ضغط �إىل ال�سعة‪ ،‬ومن الهيمنة �إىل احلرية‪ ،‬ولكن يكمن‬ ‫الفرق عندما تطبق الإ�صالحات من احلكومات ال من ال�شعب‬ ‫و�أف��راد املجتمع‪ .‬لقد �سجل التاريخ �أك�ثر من حادثة حتولية يف‬ ‫العامل العربي �أو يف �أكنافه قدميا وحديثا‪ ،‬وكل ما ن�أمله �أن تكون‬ ‫الثورات املعا�صرة اليوم بوابة �إىل العامل العربي املدين اجلديد‪.‬‬ ‫حممد اجلعافرة‬ ‫ف�أر�سلوا بها �إىل البحر‪ ،‬مل يعلموا ان��ك �ستكون هناك مثل‬ ‫الل�ؤل�ؤة الثمينة‪� ،‬ستكون هناك بني املحار والأ�صداف والأحجار‬ ‫النادرة‪ ،‬لأنك عظيم ونادر فلم يزدنا ذلك اال �إ�صرارا وعزمية‬ ‫وحتديا وقوة و�صالبة يف وجه من �آذوك‪.‬‬ ‫�أق ��ول ل�ه��م‪ :‬ي��ا م��ن متتلكون ال���س�لاح ب�ك��ل االن� ��واع‪ ،‬كان‬ ‫يفرت�ض عليكم ان ت�ضعوا �شهيدنا على منت �صاروخ وتطلقوه‬ ‫اىل الف�ضاء‪ ،‬فهو جنم من جنوم هذه الأمة وي�ستحق ان يكون‬ ‫هناك‪ ،‬فيا �شيخنا ت�ستحق ذل��ك فكما حلقت يف �سماء قلوبنا‬ ‫مبحبتك حلق يف �سمائنا و�أنر لنا �أر�ضنا‪.‬‬ ‫�س�أ�شد رحايل اىل ذلك البحر يف و�سط عتم الليل لأراك‬ ‫منارة تنري يل دربي ف�أهتدي على خطاك وعلى خطا العظماء‬ ‫من هذه االمة امثالك‪.‬‬ ‫وداعا �شيخنا‪ ..‬وداعا حبيبنا‪ ..‬وداعا يا من �أفنيت عمرك‬ ‫خلدمة دين حممد‪ ،‬وداعا لو اين �أ�ؤمن ب�أنك �ستعود بالدموع‬ ‫لأف�ن�ي��ت ع�م��ري ب��ال�ب�ك��اء ل �ع��ودت��ك‪ ،‬ف��وداع��ا �شيخنا ومعلمنا‬ ‫وقائدنا‪ ،‬واىل ف�سيح جنان امل��وىل‪ ،‬واىل الفردو�س الأعلى يا‬ ‫�شيخنا‪.‬‬ ‫�سالم مو�سى �سربل‬ ‫انت�شرت الرائحة ب�سرعة �صاروخ طائر‪ ،‬فتفاعل اجلميع مع‬ ‫هذه الرائحة لينتجوا ت�أثريا حم�ضيا �سيغري احلال القا�سي �إىل‬ ‫حرية النا�س ولكن �سعر التفاعل عال جدا‪ ،‬لي�س نقودا بل �أرواح‬ ‫جم��اه��دة‪ ،‬ودم ��اء ط��اه��رة ودم ��وع غ��زي��رة مقابل زج��اج��ة �صغرية‬ ‫مفعولها كبري رائحتها جميلة فواحة �ستنقلهم من كتاب عنوانه‬ ‫«ح��ري��ة ب�لا ح��ري��ة»‪ ،‬اىل ك �ت��اب ع�ن��وان��ه «احل��ري��ة �أب � ��واب» حتمل‬ ‫مو�ضوعات �ضد الالدميقراطية و�صفحات حتت�ضن كلمات وحروفا‬ ‫عربية ا�سالمية دميقراطية تتخل�ص من العلمانية‪.‬‬ ‫ويف النهاية �سيرت�سب م��ن ه��ذا التفاعل م��ادة نقية حتمل‬ ‫جممل م�ع��اين احل��ري��ة وال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬و�سينطلق غ��از لي�صعد‬ ‫�إىل طبقات اجلو العليا ويرى من فوق حاال ي�شبه احلال يف هذا‬ ‫املخترب وينزل �إليه ويعيد الكرة لينت�صر على من هو �ضرة مرة‪،‬‬ ‫و�سيذوب الظلم القاتل ليختفي يف املقابر مع ماله امل�سروق من‬ ‫فم طفل جائع‪ ،‬وجيب رجل �صادق يف جلب رزقه املتوا�ضع وغريه‬ ‫من �شعبه ال�صامد فينتج معادلة موزونة حتمل تهاين �إىل �شعب‬ ‫�سوريا املجاهد‪.‬‬

‫�أحمد املعطي‬

‫جُ‬ ‫ارتلت مبنا�سبة توقيع امل�صاحلة‬ ‫بني فتح وحما�س‬ ‫ا� � � �س � � �ت � � �ع� � ��ر� � � �ض� � ��ي � � � � �ش � � � �ه � � � ��دا َءن � � � ��ا وت� � � � ��أ َّل� � � � �ق � � � ��ي‬ ‫وت � � �ن � � ��� � َّ��س � � �م� � ��ي �أ�� � � � � � �ش � � � � � ��ذا َءه� � � � � � � ْم وت � � � ّن � � ��� � َّ��ش � � �ق� � ��ي‬ ‫ل � � � � �ه � � � � � ُم اخل � � � � � � �ل � � � � � � ��و ُد ول� � � � �ل� � � � ��إب � � � � � � � � ��ا ِء والد ٌة‬ ‫ول � � � � � � � ِ�ك ال � � � � � � ُع � � �ل � ��ا‪ ..‬ف� � �ت� � �ج� � � َّم� � �ل � ��ي وت � � � ��أ َّن � � � �ق� � � ��ي‬ ‫وا� � �س � �ت � �ق � �ب � �ل� ��ي � � �ش � �م � �� � � َ�س احل� � � � �ي � � � ��ا ِة ب � �ب � ��� ْ��س � � َم � � ٍة‬ ‫َو�� � � � � � � � �ض� � � � � � � � �اَّ َء ًة م� � �ن� � �ه � ��ا ال � � � � � َك� � � � ��رام � � � � � َة ن� ��� �س� �ت� �ق ��ي‬ ‫غ � � � � � � � ّذي ا ُ‬ ‫خل � � � �ط� � � ��ى ف � � �لَ � � �ق � � � ْد ت � � � � ��أخ� � � � � َر ر ْك� � � ُب� � �ن � ��ا‬ ‫وم � � � � ��وا ِك � � � � � ُ�ب الأح� � � � � � � � � � ��را ِر ُت� � � � ْق� � � � ِب� � � � ُل ف ��ا�� �س� �ب� �ق ��ي‬ ‫�اط � � � ُه م� � ��� � �س� � �ت� � � ْد ِرك� � �اً‬ ‫َم � � � � � � � � َّد ال� � � � � َّرب� � � � �ي� � � � � ُع ِب � � �� � � �س � � � َ‬ ‫وت � � � �ق� � � � َ‬ ‫�اط� � � ��رتْ ُر� � � ُ� ��س� � � � � ُل الإخ � � � � � � � � ��ا ِء ف� � ��أ� � ْ��ش� � � ِرق � ��ي‬ ‫وال� � � � � � � ّدي � � � � � � ُ�ك �أ َّذ َن ل� � � �ل� � � �� � َّ� ��ص� �ل ��ا ِة م� � �ب� � �� � ِّ��ش � ��را‬ ‫ب� � ��ال � � �ف � � �ج � � � ِر ه� � � � � � � � َّل ف � � �ي� � ��ا َب � � � � �� � � � � �ش� � � � ��ا َر ُة ح� � � ِّل� � �ق � ��ي‬ ‫ه� � � � ��و ذا احل � � � �م� � � ��ا�� � � ��س ت �ب ��رع � � �م � � ��ت �أزه� � � � � � � � � ��اره‬ ‫و«ال� � � � �ف� � � � �ت� � � � � ُح» �أق� � � � � � َب� � � � � � َل ف� � � � � � � � � � � � � ��الإراد ُة ت� �ل� �ت� �ق ��ي‬ ‫ن � � � � ِف � � � � َد ال � � � � � �ك � � �ل � ��امُ‪ ..‬ت� � ��� � �س � ��ا َق� � �ط � ��تْ �أورا ُق� � � � � � � � � � � ُه‬ ‫َو َخ� � � � ��ري � � � � � ُف� � � � ��ه �أ ْدم � � � � � � � � � ��ى ع� � � � �ي � � � ��و َن املُ� � � �� � � ْ��ش� � � � ِف � � ��قِ‬ ‫� � � � � �ش � � � � �دّي �إزا َركِ ل� � � �ل� � � �ق� � � �ي � � ��ا ِم َج � � � �م� � � ��ا َع � � � � ًة‬ ‫وم � � � � � ��نَ ال� � � � �ظ � �ل� ��ا ِم �إىل ال � � �� � � �ض � � �ي� � ��ا ِء املُ� � � � ْف� � � � ِل � � ��قِ‬ ‫ق� � ��وم� � ��ي َوم � � � � � � � �دّي َح � � � � ْب � � � � َل و� � ْ� ��ص� � � � ِل � � ��كِ ن � � � ْ�ح� � � � َو ُه‬ ‫ر َع � � � �م� � � ��ي ف � � � � ْع � � � � َل ال � � � � ��زه � � � � ��و ِر َو�أ ْو ِرق� � � � � � � � � � � ��ي‬ ‫وت � �ب� � ْ‬ ‫ارفاعي املومني‬

‫عر�س مقد�س‬ ‫عر�س فريد من نوعه‪ ،‬عر�س لي�س ككل الأعرا�س‪ ،‬عر�س مت‬ ‫فيه عقد القران بني �سلطتني‪ ،‬عر�س اختلف عن باقي الأعرا�س‬ ‫لأن الطرفني فيه �سلطتان كانتا حتى قبل �شهر �أو �أكرث بقليل‬ ‫و لب�ضع �سنوات طرفني متنازعني‪ ،‬وقد كان كل طرف م�ستقل‬ ‫بر�أيه وب�أحقيته يف قيادة وطن و�شعب لطاملا وما زال يرزح حتت‬ ‫ن�ير اح�ت�لال غ��ا��ش��م‪ ،‬ي��أت��ي ه��ذا ال�ع��ر���س وي�ت��وج باحتفال بهيج‬ ‫رغم �أن ال�سنوات املا�ضية كانت حافلة باملحاوالت واملفاو�ضات‪،‬‬ ‫ومب�ساعدة و�إ�شراف اللجنة الرباعية والنظام امل�صري ال�سابق‪،‬‬ ‫نظام ما قبل الثورة‪ ،‬لعقد امل�صاحلة بني هذين الطرفني‪ ،‬ولكن‬ ‫دون جدوى‪.‬‬ ‫وبعد �أن متت ث��ورة تون�س ومن بعدها ث��ورة م�صر‪ ،‬ت�شجع‬ ‫وق��ام ال�شعب الفل�سطيني بعد �أن عانى م��رارة االنق�سام لزمن‬ ‫طويل وق��ال‪ :‬ال�شعب يريد �إن�ه��اء االنق�سام‪ .‬ر�أي�ن��ا ال�سلطتني‬ ‫ت�سرعان وبخطى واثقة �إىل قلب الأم��ة العربية احلاين وقلب‬ ‫م�صر الناب�ض‪� ،‬إىل القاهرة التي ع��ادت لتوها لثوبها العربي‬ ‫الأ�صيل‪ ،‬واكتحلت �أعينها مبكحلة حب العروبة والإ�سالم‪ ،‬ورد‬ ‫�ضري �أعداء العروبة والإ�سالم‪ ،‬التي انت�شرت على �أطرافها ورود‬ ‫املحبة و�أزه ��ار ال��وف��اء ونبتت يف حدائقها وب�ساتينها رياحني‬ ‫الأم��ل ال��واع��د ويا�سمني امل�ستقبل امل�شرق وف��اح م��ن ميادينها‬ ‫وطرقها �أزك��ى روائ��ح م�سك احلرية والكرامة وعنرب احل�ضارة‬ ‫والبناء‪� ،‬أ�سرعت ال�سلطتان �إىل القاهرة التي التقت فيها هاتان‬ ‫ال�سلطتان مرات عديدة يف الزمن املا�ضي‪ ،‬زمن ما قبل الثورة‪،‬‬ ‫والتي انتهت فيها كل تلك اللقاءات من دون نتيجة‪ ،‬ولكن لقاء‬ ‫م��ا بعد ال �ث��ورة يف ق��اه��رة م��ا بعد ال �ث��ورة �أث�م��ر ع��ر��س�اً مقد�ساً‪،‬‬ ‫عر�ساً تعانق فيه �أخوان تنازعا �سنوات‪ ،‬تعانق الأخوين ب�سهولة‬ ‫وي�سر‪ ،‬ومن اجلولة الأوىل‪ ،‬كما بدا لنا‪ ،‬فر�أينا �أر�ض فل�سطني‬ ‫ترق�ص ف��رح�اً وب�ح��ره��ا يغني ط��رب��ا ومقد�ساتها تن�شد ن�شيد‬ ‫احلرية و�شعبها يحتفل باالنت�صار الذي الح يف الأفق وبالأمل يف‬ ‫التحرير واخلال�ص من االحتالل‪.‬‬ ‫كما �أن�ن��ا ك��ذل��ك ر�أي�ن��ا الهلع واخل��وف والقلق مي�ل�أ قلوب‬ ‫امل�ح�ت�ل�ين وع�ي��ون�ه��م وي�ن�ت���ش��ر � �س��واده ع�ل��ى وج��وه�ه��م وت �ع��ج به‬ ‫ت�صريحاتهم‪ .‬كيف ال وقد حتقق فعليا �صلح هو ركيزة �أ�سا�سية‬ ‫يف االن �ط�لاق ن�ح��و ال��وط��ن الفل�سطيني احلقيقي ع�ل��ى ار�ض‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫الغ�ضب الإ�سرائيلي من هذه امل�صاحلة جاء وا�ضحا‪ ،‬حيث‬ ‫تنادت �صيحاتهم يف خمتلف االجت��اه��ات حت��ذر من �إمت��ام هذه‬ ‫امل�صاحلة وتطالب بوقفها على �أن�ه��ا‪ ،‬ح�سب و�صفهم‪� ،‬ضربة‬ ‫قا�سية لل�سالم‪ ،‬طبعا �سالمهم ال��ذي يفهمونه على �أن��ه �سكوت‬ ‫�أ��ص�ح��اب احل��ق ع�ل��ى اغ�ت���ص��اب ال�ي�ه��ود ل�ه��ذا احل ��ق‪ .‬فليغ�ضب‬ ‫الإ�سرائيليون كيفما �شا�ؤوا ف�إن الزمان قد تغري وعرب ما بعد‬ ‫الثورة قد تغريوا‪ ،‬فلكل زمان �أحداثه واجتاهه و�أ�سلوبه ورجاالته‬ ‫ودول��ه‪ ،‬وعلى ك��ل م��ن يريد العي�ش واال�ستمرار والتفاعل مع‬ ‫الزمن اجلديد �أن يغري من اجتاهه و�أ�سلوبه ونهجه وحتى نربة‬ ‫�صوته‪ ،‬فزمان العربدة اليهودية وامالءاتهم وعنجهية �أعوانهم‬ ‫قد انتهت‪ ،‬وعليهم �أن يتكيفوا مع هذا الواقع اجلديد‪ ،‬ويلبوا‬ ‫مطالب الع�صر املختلف‪.‬‬ ‫ف�ألف حتية �إجالل و�إكبار لكل من �ساهم يف �صناعة العرب‬ ‫اجلدد والزمان اجلديد يف كل من تون�س وم�صر وليبيا واليمن‬ ‫وغريهم وعلى ر�أ�سهم حممد البوعزيزي‪ ،‬فلوالهم بعد اهلل ملا‬ ‫كان هذا العر�س املقد�س وملا هتف �أبناء فل�سطني‪( :‬ال�شعب يريد‬ ‫�إمتام االتفاق)‪.‬‬ ‫غادة ملكاوي‬

‫الزوايا املعتمة‬ ‫كم �أخ��اف من زواي��ا البيت املعتمة حيث تقطن الذكريات‬ ‫التي مل تلبث تتالطم �أمواجها يف ذهني ال�شارد �إىل البعيد نحو‬ ‫�ضفاف اخل�لا���ص‪ ،‬يبحث ع��ن �أجنحة اب��ن فرنا�س يبحث عن‬ ‫حرية حتى لو كانت م�سروقة‪.‬‬ ‫�أبحث عن بداية طريق‪ ..‬عن حطام �أمل‪ ...‬عن �شعاع يخرج‬ ‫من حتت ج�سور ال�ه��وى‪ ...‬فقد �سئمت االن�ت�ظ��ار‪ ..‬و�آن الأوان‬ ‫لالنطالق بعيدا نحو ال�شرق‪...‬‬ ‫ك��م ا�شتاق �إىل ب��راءة املحيا ‪ ......‬ات�ساع العينني‪ ..‬نداوة‬ ‫اجلبني ‪...‬‬ ‫�أ�شتاق �إىل نف�سي القدمية بال ذنوب وبال �أخطاء‪� ...‬أ�شتاق‬ ‫�إىل نف�سي البي�ضاء لكن م��ا ع�ساي افعل الآن بعد �أن تلبدت‬ ‫�سمائي باخلطايا وامتلأت ار�ضي بالأ�شواك؟ حاولت االن�سحاب‬ ‫فلم افلح‪ ...‬حاولت الهرب فلم افلح‪ ...‬جربت االختباء فلم افلح‬ ‫مل يعد �أمامي �أي خيار �آخر �إال املواجهة‪.‬‬ ‫وها �أنا ارتديت درعي وت�أبطت �أ�سفار ع�شقي ووقفت �أنتظر‬ ‫النداء وقد ارتعدت �أطرايف وبد�أت �أ�صداء ال�سيوف تلمع يف ذهني‬ ‫الغائب احلا�ضر فلم يعد هناك �أي و�سيلة للدفاع‪ ،‬لي�س لدي �أي‬ ‫حجة لأي ذنب‪ .‬كل ما �أملكه هو الندم وهل ينفع الندم الآن‪.‬‬


‫�إ�سالميـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫‪17‬‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫خطوات لتحقيق حلم النهضة‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬حممد �أبو فار�س‬

‫حول ا�ست�شهاد ابن الدن‬ ‫َ�س القو َم َقر ٌح مث ُله‬ ‫قال تعاىل‪�} :‬إن يمَ ْ َ�س ْ�س ُكم قر ٌح فقد م َّ‬ ‫وتلك الأيا ُم نداولها بني ال َّنا�س وليعلم اهلل الذين �آمنوا ويتخذ‬ ‫يحب الظاملني{ (�آل عمران‪.)140:‬‬ ‫منكم �شهداء واهلل ال ّ‬ ‫�إن ال�ع��امل امل�سلم �إزاء ه��ذا احل��دث اجللل وامل�صاب امل�ؤمل‬ ‫للأمة الإ�سالمية جمعاء؛ يجد من ال��واج��ب عليه �أن ي�صدع‬ ‫باحلق فيقول‪:‬‬ ‫‪� -1‬إن قتل اب��ن الدن و�إل �ق��اء جثمانه الطاهر يف البحر؛‬ ‫جرمية ب�شعة ّ‬ ‫تدل على الطبيعة املاكرة احلاقدة التي يختزنها‬ ‫الكفر ال�صليبي واليهودي املحتل لبالد امل�سلمني يف فل�سطني‬ ‫والعراق و�أفغان�ستان‪..‬‬ ‫�إنه احلقد الأعمى الذي قال اهلل فيه‪} :‬قد َبدَت البغ�ضاء‬ ‫من �أفواههم وما تخفي �صدورهم �أكرب{ (�آل عمران‪..)118 :‬‬ ‫�إنه احلقد الذي ي�ص ّر �أهله على اجتثاث الإمي��ان واجلهاد‬ ‫من قلوب امل�ؤمنني‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬وال يزالون يقاتلونكم حتى‬ ‫يردّوكم عن دينكم �إن ا�ستطاعوا{ (البقرة‪� .)217:‬إن هذه الآية‬ ‫ت�ق��رر بو�ضوح �أن املعركة ب�ين احل��ق وال�ب��اط��ل باقية م��ا بقيت‬ ‫احلياة‪.‬‬ ‫‪� -2‬إن ما ج��رى على �أر���ض باك�ستان من تواط�ؤ بني حكام‬ ‫باك�ستان وب�ين ال�صليبيني الأم��ري�ك��ان القتلة؛ ُم� ٌ‬ ‫�دان عند كل‬ ‫م�سلم عنده �أثارة من دين و�إميان‪.‬‬ ‫ولن ينجو ه�ؤالء احلكام من �سخط اهلل وغ�ضبه وانتقامه‬ ‫ولو بعد حني‪ ،‬فاهلل عز وجل ال يهمل الظامل بل ميهله‪ ،‬ففي‬ ‫احلديث‪�" :‬إن اهلل ليملي للظامل؛ حتى �إذا �أخذه مل ُي ْفلته"‪ ،‬ثم‬ ‫تال‪} :‬وكذلك �أخْ ُذ ربك �إذا � َأخ َذ القرى وهي ظاملة �إنّ �أخْ َذه �ألي ٌم‬ ‫�شديد{ (هود‪.)102 :‬‬ ‫‪� -3‬إن مما يثري اال�شمئزاز وال�سخرية يف �آن واحد؛ ما �صرح‬ ‫به �أوباما ال�صليبي ب��أن �أمريكا راع��ت الطريقة الإ�سالمية يف‬ ‫التعامل مع جثمان ال�شهيد ابن الدن؛ فقذفته يف البحر‪.‬‬ ‫�إن هذه الفعلة ال�شنيعة القبيحة ّ‬ ‫تدل على جهل وانحراف‬ ‫يف الفطرة وال�شريعة‪ ،‬ف�إن الطريقة امل�شروعة يف الدين منذ عهد‬ ‫�آدم عليه ال�سالم و�إىل �أن تقوم ال�ساعة؛ هي �أن يُوا َرى ج�سم امليت‬ ‫يف الرتاب‪� ،‬سواء �أكان م�ؤمناً �أم كافراً‪ ،‬ال بالقائه يف البحر‪ ،‬قال‬ ‫تعاىل‪} :‬ف َب َع َث اهلل غراباً يبحث يف الأر���ض ليرُ يه كيف يواري‬ ‫ُ‬ ‫َ�س ْو�أة �أخيه قال يا ويلَتا �‬ ‫أعجزت �أن �أكون مثل هذا الغراب ف�أواري‬ ‫�سو�أة �أخي ف�أ�ص َبح من النادمني{ (املائدة‪.)31 :‬‬ ‫ول�ه��ذا �أم��ر ر��س��ول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم بدفن قتلى‬ ‫امل�شركني ببدر يف القليب‪ ،‬ودف��ن �شهداء �أح��د يف �أر���ض املعركة‬ ‫التي ا�ست�شهدوا عليها‪.‬‬ ‫‪ -4‬لقد ظن الأعداء من �أمريكان ويهود و�سائر دول املع�سكر‬ ‫ال�صليبي املحتلني لفل�سطني وللعراق و�أفغان�ستان؛ �أن قتل ابن‬ ‫الدن �ستخمد به ج��ذوة اجلهاد يف نفو�س امل�سلمني‪ ،‬وما علموا‬ ‫�أن ج��ذوة اجلهاد �ستزداد ا�شتعا ًال و�ضراماً يف نفو�س امل�ؤمنني‬ ‫وقلوبهم‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم‬ ‫من حيث �أخرجوكم{ (البقرة‪ ،)191 :‬بل �إن الر�سول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أخربنا �أن اجلهاد ما�ض �إىل يوم القيامة؛ ال ُي ْبطله‬ ‫ج��ور جائر‪ ،‬وال ع��دل ع��ادل‪ ،‬ففي �سنن �أب��ي داود (‪ :)17/2‬قال‬ ‫ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬واجلهاد ما�ض منذ بعثني‬ ‫اهلل �إىل �أن يقاتل �آخر �أمتي الدجال‪ ،‬ال ُي ْبطله جور جائر‪ ،‬وال‬ ‫عدل عادل"‪.‬‬ ‫‪ -5‬لقد تواترت الأخبار ع ّمن لقوه و�سمعوا منه؛ �أنه جاهد‬ ‫املحتلني لأفغان�ستان رج��اء �أن يرزقه اهلل ال�شهادة‪ ،‬ونح�سب ‪-‬‬ ‫واهلل �أعلم ‪� -‬أن اهلل �أعطاه ما كان يرجو ويتمنى‪.‬‬ ‫‪� -6‬إن ه ��ذا الإ�� �س�ل�ام ال�ع�ظ�ي��م ي��وج��ب ع�ل��ى امل���س�ل�م�ين �أن‬ ‫يجاهدوا املعتدين على امل�سلمني واملحتلني لبالدهم‪ ،‬و�أن يعدّوا‬ ‫�أنف�سهم لذلك‪ ،‬ففي �صحيح م�سلم‪َ " :‬منْ مل َي ْغ ُز ومل يحدِّث‬ ‫به نف�سه؛ مات على �شعبة من نفاق" (خمت�صر �صحيح م�سلم‬ ‫للمنذري‪ ،‬رقم ‪.)1073‬‬ ‫وختاماً؛ �إننا ن�ضرع �إىل اهلل �أن ين�صر املجاهدين يف فل�سطني‬ ‫و�أفغان�ستان وال�شي�شان والعراق على املعتدين واملحتلني لبالد‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬كما نو�صي �إخواننا امل�سلمني بالدعاء للمجاهدين‬ ‫بالن�صر والتمكني‪.‬‬

‫�أحمد �صالح‬ ‫حتقيق حلم النه�ضة؛ لديه ك��ل مقومات‬ ‫التقدم والرقي والتفوق والريادة‪ ،‬مبا �أنعم اهلل‬ ‫على الوطن من طاقة ب�شرية هائلة‪ ،‬وثروات‬ ‫مادية يف باطن الأر���ض وخارجها‪ ،‬ودين عظيم‬ ‫و�ضع اهلل فيه كل �أ�سباب النجاح‪ ،‬وكل مقومات‬ ‫البناء‪ ،‬و�أولها و�أهمها على الإطالق بناء الإن�سان‬ ‫روحاً وعق ً‬ ‫ال وج�سداً‪.‬‬ ‫احللم القادم هو حلم ظهور �شم�س الإ�سالم‬ ‫الذي �أر�سل اهلل به نبيه هدى ورحمة للعاملني‪،‬‬ ‫ي�ب���ش��ره��م ب��احل��ق واحل �ق �ي �ق��ة‪ ،‬وي��دع��وه��م �إىل‬ ‫الأخ�لاق والعمل والعلم والعدالة والرحمة‪} ،‬‬ ‫َو َم��ا �أَ ْر�� َ�س� ْل� َن� َ‬ ‫�اك �إِ َّال َر ْح� َم� ًة ِل ْل َعالمَ ِنيَ{ (الأنبياء‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ } ،)107‬و َم��ا �أ ْر�� َ�س� ْل� َن� َ‬ ‫ا�س بَ�شِ رياً‬ ‫�اك �إِال َك��اف� ًة لِل َّن ِ‬ ‫َو َنذِ يراً{ (�سب�أ‪.)28 :‬‬ ‫ل �ق ��د �آن الأوان ل �ن �� �ض��ع �أن �ف �� �س �ن��ا على‬ ‫ط��ري��قٍ يظهر للنا�س ول�ل�ع��امل منهج الإ�سالم‬ ‫ك��دي��ن ي�شمل ك��ل ج��وان��ب احل�ي��اة االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬دي��ن ق��ادر على حل‬ ‫م�شكالت الفرد؛ فيجعله يف حالة ات��زان نف�سي‬ ‫وم � ��ادي‪ ،‬وق� ��ادر ع�ل��ى ح��ل م���ش�ك�لات املجتمع‪،‬‬ ‫فيجعله جمتمعاً متما�سكاً لديه �إمي��ان ووعي‬ ‫وه��دف‪ ،‬وق��ادر على رفع �ش�أن الدولة‪ ،‬فيجعلها‬ ‫دول ًة قوي ًة عزيز ًة م�ستقل ًة يف �إرادتها غري تابعة‬ ‫لغريها‪ ،‬قادرة على الدفاع عن قيمها واالنحياز‬ ‫للحق بغ�ض النظر عن �أ�صحابه �ضعيفاً كان �أم‬ ‫قو ّياً‪.‬‬ ‫�آن الأوان ك��ي ّ‬ ‫نب�شر النا�س عمل ّياً باملنهج‬ ‫الإلهي الذي ميلك تركيبة فريدة عن �أي منهج‬ ‫�سيا�سي �آخر‪ ،‬منهج يجمع بني الأفكار والر�ؤى‬ ‫الفل�سفية‪ ،‬وال�ق�ي��م والأخ �ل�اق‪ ،‬والإمي ��ان باهلل‬ ‫الذي يجعل الإن�سان على �صلة دائمة بربه‪ ،‬فال‬ ‫ي�ضل وال ي�شقى‪.‬‬ ‫�إن� ��ه م �� �ش��روع الإ�� �س�ل�ام احل �� �ض��اري ال ��ذي‬ ‫يحقق مقا�صد ال�شريعة الإ�سالمية يف املدر�سة‬ ‫وامل�ست�شفى وامل�صنع وامل�ن��زل وال���ش��ارع‪ ،‬ويجعل‬ ‫النا�س ترى القيم الإ�سالمية العظيمة مت�شي‬ ‫على الأر�ض‪ ،‬بعد �أن نخرجها من الكتب‪.‬‬ ‫ولكي يتحقق هذا امل�شروع احل�ضاري؛ ال ب َّد‬ ‫من مبادئ �أ�سا�سية ال غنى �أن تقوم بها الدولة‬ ‫نف�سها (وهي لي�ست مو�ضوعنا الآن)؛ ولكننا هنا‬ ‫ن�ضع منظوم ًة من امل�ب��ادئ‪ ،‬من واج��ب الدعوة‬ ‫الإ�سالمية والدعاة �أن ين�شطوا يف اجتاهها نحو‬ ‫املجتمع‪ ،‬ك��ي يجعلوه ق ��ادراً على ال�ق�ي��ام بهذه‬

‫�سرتا�سبورغ ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق�ضت حمكمة فرن�سية برباءة متهم قام بتدني�س �صفحات من‬ ‫القر�آن يف مدينة �سرتا�سبورج الفرن�سية‪.‬‬ ‫وذكرت حمكمة �سرتا�سبورغ يف حيثيات قرارها �أم�س‪� ،‬أن املتهم مل‬ ‫يحاول التحري�ض على الكراهية العن�صرية‪.‬‬ ‫وكان الفرن�سي (‪ 30‬عاما) قام «بدافع الرغبة يف اال�ستفزاز» بعمل‬ ‫م�شني‪ ،‬وه��و متزيق �صفحات م��ن ال�ق��ر�آن وحرقها والتبول عليها‪،‬‬ ‫و�سجل ه��ذا الت�صرف على �شريط فيديو ون�شره على الإن�ترن��ت يف‬ ‫ّ‬ ‫ت�شرين الأول املا�ضي‪ ،‬مما �أثار غ�ضب امل�سلمني‪.‬‬ ‫وق��ام ال��رج��ل ب�صناعة ط��ائ��رات ورق�ي��ة م��ن �صفحات امل�صحف‬ ‫ال�شريف‪ ،‬وقذفهما على زجاجتني كرمز لربجي التجارة العاملي يف‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫ور�أت املحكمة �أن هذا التقليد لهجمات احلادي ع�شر من �أيلول‪/‬‬ ‫موجه �ضد "عمل �إرهابي ولي�س �ضد امل�سلمني" على حد‬ ‫�سبتمرب ّ‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫وذكرت املحكمة يف حيثيات قرارها �أنه مل يتم جتاوز حدود حرية‬ ‫الر�أي بهذا الفعل‪ .‬على حد زعمها‪.‬‬ ‫وكان االدعاء العام قد طالب خالل املحاكمة بال�سجن مع �إيقاف‬ ‫التنفيذ للفرن�سي بتهمة التحري�ض على التمييز الديني‪.‬‬ ‫وذك��ر الرجل �أم��ام املحكمة �أن��ه قام بهذا الفعل بغر�ض الت�سلية‬ ‫فقط‪ ،‬م�ؤكداً �أنه لي�س �ضد الإ�سالم و�أنه لي�س مييني متطرف �أي�ضاً‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬لي�س من املحظور حرق كتاب لديّ يف املنزل»‪.‬‬ ‫وط��ال��ب حم��ام��ي امل�ت�ه��م ب�ب��راءة م��وك �ل��ه‪ ،‬وق� ��ال‪« :‬م �ن��ذ الثورة‬ ‫الفرن�سية عام ‪ 1789‬مت �إلغاء (تهمة) �إهانة الإله يف فرن�سا»‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ��ه ان��دل �ع��ت م� ��ؤخ ��راً اح �ت �ج��اج��ات يف ع ��دد م��ن ال ��دول‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬مثل �أفغان�ستان‪ ،‬يف �أعقاب قيام ق�س مت�شدد يف الواليات‬ ‫املتحدة بحرق م�صحف‪.‬‬

‫هل ي�ضريين �إن فعلت؟!‬

‫في�صل مولوي‪ ..‬غياب الو�سطية‬ ‫عمار نعمة‬ ‫«احلمد هلل‪ ،‬قلبي مطمئن»‪ ..‬كانت تلك الكلمات االخرية لل�شيخ‬ ‫في�صل مولوي قبيل فقدانه الوعي قبل نيف وثالثة �أ�شهر‪ .‬الراحل‬ ‫الذي تويف ع�صر �أم�س‪ ،‬اثر مر�ض ع�ضال‪ ،‬مل يفقد طم�أنينته يوماً‪،‬‬ ‫حتى يف ظل �أ�شد االيام وجعاً‪ ..‬وعجزاً‪ ،‬اخت�صرتها االبت�سامة التي‬ ‫مل تفارق ثغره‪ ،‬يف ظل اق�سى مراحل املر�ض وح�شة‪.‬‬ ‫لع ّله يف رحيله �سريتاح من �أمله امل�ستمر منذ �سنتني‪ ،‬حني ت�سلل‬ ‫ذل��ك املر�ض اىل ج�سد مثقل ب�سنني طويلة من التفاين يف العمل‬ ‫وامل�س�ؤولية التي حالت دون ن�صيحة االطباء منذ �سنوات للراحة‬ ‫واال�سرتخاء‪ .‬كيف ذلك وم�س�ؤوليات «ال�شيخ» ال حتتمل االنكفاء؟‬ ‫هو القا�ضي ال�شرعي الذي ح�صل على مرتبة «�شرف» على م�ستوى‬ ‫ال�ع��امل العربي واال��س�لام��ي‪ ،‬ه��و امل�ست�شار يف املحاكم ال�شرعية يف‬ ‫لبنان بني عامي ‪ 1988‬و‪ 1996‬بعد رحلة مع الق�ضاء ال�شرعي منذ‬ ‫‪ 43‬عاما‪ ..‬هو املفكر والقائد اال�سالمي «الو�سطي» ومن ا�سهاماته‬ ‫«احتاد الطلبة امل�سلمني» يف فرن�سا و«احتاد املنظمات الإ�سالمية يف‬ ‫�أوروبا»‪ ،‬و«الكلية الأوروبية للدرا�سات الإ�سالمية» و«املجل�س الأوروبي‬ ‫للإفتاء والبحوث» يف بريطانيا‪ .‬معه عرفت «اجلماعة اال�سالمية»‬ ‫نه�ضتها احلديثة يف العمل ال�سيا�سي حني توىل امانتها العامة بني‬ ‫عامي ‪ 1992‬و‪ ،2009‬وم��ن خاللها انتقل ذل��ك التنظيم اىل رحاب‬ ‫التجربة ال�سيا�سية احلقيقية‪ ،‬يف الربملان والبلديات والنقابات‪.‬‬ ‫ال��داع�ي��ة ال��وح��دوي عمل ط��وي� ً‬ ‫لا على خ��ط ال�ت�ق��ارب ال�سني ‪-‬‬ ‫ال�شيعي‪ ،‬يف العامل العربي واال�سالمي وخا�صة يف لبنان‪ ،‬وقد بذل‬ ‫جهدا كبريا لتقريب امل�سافة مع «حزب اهلل»‪ ،‬يف �أوج االزمة ال�سيا�سية‬ ‫ذات الطابع املذهبي يف لبنان‪ ،‬كما كانت له عالقة مميزة مع املرجع‬ ‫الراحل ال�سيد حممد ح�سني ف�ضل اهلل‪ .‬اليوم هي منا�سبة للك�شف‬ ‫ع��ن و�ساطة ق��ام بها م��ول��وي قبل مر�ضه بفرتة وج�ي��زة‪ ،‬للتقريب‬ ‫بني الداعية اال�سالمي ال�شيخ يو�سف القر�ضاوي ووزير اخلارجية‬ ‫االي��راين ال�سابق منو�شهر متكي‪ ،‬ما اثمر م�صاحلة بعد توتر �شاب‬

‫العالقة اثر ت�صريحات للقر�ضاوي اتخذت طابعا مذهبيا‪ .‬مواقف‬ ‫مولوي امل�ستقلة تلك دفعت باحلركة اىل موقع خما�صم للمرجعية‬ ‫ال�سنية الر�سمية يف البالد‪ ،‬كما للمرجعية ال�سيا�سية‪ ،‬كان ذلك يف ظل‬ ‫ا�ستقطاب مذهبي حاد يف البالد دفع بـ«اجلماعة» احيانا كثرية اىل‬ ‫موقع الدفاع‪ ..‬واملرتقب‪ ،‬خا�صة خالل اال�ستحقاقات االنتخابية‪.‬‬ ‫لع ّل يف رحيل مولوي‪ ،‬عن �سبعني عاما‪ ،‬خ�سارة فكرية وروحية‬ ‫علمية �أكرث منها �سيا�سية على م�ستوى احلركة اال�سالمية ال�سنية‬ ‫يف لبنان والعامل اال�سالمي‪ ،‬وتبدو اخل�سارة م�ضاعفة اليوم يف زمن‬ ‫تتلم�س فيه ال�شعوب العربية �أوىل اخلطوات باجتاه جمتمعات مدنية‬ ‫حداثية‪ ،‬مبواجهة حركات تطرف لن ت�ألو جهدا ال�ستثمار احلراك‬ ‫العربي واللعب على الغرائز الطائفية‪.‬‬ ‫ام��ا يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬فتبدو ق�ي��ادة «اجل�م��اع��ة» �أم ��ام حت��دي احلفاظ‬ ‫على �إرث الراحل‪ ،‬على ان اال�ستحقاق الأه��م بالن�سبة اىل احلركة‬ ‫�سيبقى الوقوف بوجه اال�ستقطاب املذهبي اخلطري يف البالد كما‬ ‫باحلفاظ على تراثها املقاوم الذي كان للراحل اي�ضاً ف�ضل امل�ساهمة‬ ‫ب�إطالقه‪.‬‬

‫عن ال�سفري اللبنانية‬

‫أريد حالً‬

‫الرباءة لفرن�سي د ّن�س �صفحات‬ ‫من امل�صحف ال�شريف يف �سرتا�سبورغ‬

‫النه�ضة‪ ،‬فهو الفاعل الأ�سا�سي لها‪ ،‬و�إن مل ين�ش�أ‬ ‫جيل متم�سك بهذه امل�ب��ادئ؛ ف�سيظل الإ�سالم‬ ‫حبي�س نظريات ال ميكن تطبيقها �إال �إذا غيرَّ‬ ‫املجتمع من نف�سه‪ ،‬بف�ضل جهد الدعاة �إىل اهلل‪،‬‬ ‫ي مَا‬ ‫وكل الراغبني يف الإ�صالح‪�ِ } ..‬إ َّن اللهَّ َ ال ُي َغ رِّ ُ‬ ‫يوا مَا ِب�أَن ُف�سِ ِه ْم{ (الرعد‪.)11 :‬‬ ‫ِب َق ْو ٍم َح َّتى ُي َغ رِّ ُ‬ ‫وتتمثل هذه اخلطوات يف‪:‬‬ ‫‪ -1‬الإميان باهلل وتقوى اهلل‪:‬‬ ‫ال ب َّد �أو ًال �أن تكون العالقة بني العبد وربه‬ ‫عالقة �صحية تقوم على حب اهلل ومعرفة ماذا‬ ‫يريد م��ن الب�شر‪ ،‬وكيف يتعامل معهم‪ ،‬وماذا‬ ‫�أع � َّد لهم‪ ..‬عالقة تقوم على اخل��وف والرجاء‬ ‫وت�شعر العبد بوجود اهلل الدائم معه‪ ،‬واملطلوب‬ ‫ه��و رف ��ع ال� ��روح الإمي��ان �ي��ة ل�ل�ن��ا���س ع��ن طريق‬ ‫برامج �إميانية مفتوحة ومعلنة وغري تقليدية‪،‬‬ ‫حتى جتذب �أكرب عد ٍد ممكن من ال�شباب‪.‬‬ ‫�أم��ا التقوى فتتحقق بتزكية النف�س‪ ،‬التي‬ ‫تدعو �إىل تنقية النف�س من �أطماعها و�شهواتها‬ ‫وه��واه��ا‪ ،‬تلك �ألأم� ��ور ال�ت��ي جتعلها م�ق�ي��د ًة �أو‬ ‫مري�ض ًة‪ ،‬ع��اج��ز ًة �أن تتحرك ب�ين النا�س بهذا‬ ‫الإميان‪َ } ..‬و َل ْو �أَ َّن ُه ْم �آ َم ُنوا َوا َّت َق ْوا لمَ َ ُثو َب ٌة مِ نْ عِ ْندِ‬ ‫اللهَّ ِ َخيرْ ٌ َل ْو َكا ُنوا َي ْعلَ ُمو َن{ (البقرة‪.)103 :‬‬ ‫‪ -2‬التم�سك بالأخالق الفا�ضلة‪:‬‬ ‫ال بد �أن يدرك النا�س (وب�شدة) �أن الإميان‬ ‫ب��اهلل يجب �أن ميتد �إىل الأخ�لاق وال�سلوكيات‬ ‫يف املجتمع‪ ،‬و�إال حت َّول �إىل �إميان �أجوف وتد ُّين‬ ‫مغ�شو�ش‪ ،‬يهتم باملظهر دون اجلوهر‪ ،‬وه��و ما‬ ‫ي�سري يف عك�س اجتاه النه�ضة‪ ،‬بل وي�ضر بالفكرة‬ ‫الإ�سالمية نف�سها‪ ..‬ق��ال ر�سول اهلل �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪�" :‬أقربكم مني جمل�ساً يوم القيامة؛‬ ‫�أحا�سنكم �أخالقاً"‪.‬‬ ‫يجب �أن نرفع قيمة الأخ�لاق يف املجتمع‪،‬‬ ‫ون �ب��رز ق��درت �ه��ا ع �ل��ى احل� �ف ��اظ ع �ل��ى �سالمة‬ ‫املجتمع وت��راب�ط��ه وت�ع��اون��ه على ه��دف واحد‪،‬‬ ‫و�أن الأخ�لاق هي احلامية جلهود اخلري وخط‬ ‫ال��دف��اع الأول ع�ن�ه��ا‪ ،‬وه��ي ال�ت��ي ت�ق��ف يف وجه‬ ‫الف�ساد واملف�سدين‪ ،‬و�أن ال�شعب هو الذي يحمي‬ ‫الثورات ب�أخالقه‪ ،‬و�أن ال�شعب ال��ذي مل تتغري‬ ‫�سلوكه و�أخالقياته للأف�ضل‪ ،‬لن جت��دي معه‬ ‫ثورات الدنيا كلها‪.‬‬ ‫‪ -3‬احلرية‪:‬‬ ‫احلرية قيمة كربى يف الإ�سالم ويف احلياة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬وه��ى قيمة داف�ع��ة للعمل والإب ��داع‬ ‫وا�ستقالل الإرادة‪ ،‬فاحلرية حق �أعطاه اهلل لكل‬ ‫الب�شر‪ ،‬وهي تكرمي بالغ للإن�سان } َو َل َق ْد َك َّر ْم َنا‬

‫َبنِي �آ َدمَ{‪ ،‬ونريد هنا �أن نن�شر �أهمية احلرية‬ ‫يف البناء والنه�ضة‪ ،‬ونو�ضح معناها والعالقة‬ ‫بينها وبني امل�سئولية‪ ،‬و�أن نو�ضح اخلط الفا�صل‬ ‫بينها وبني الفو�ضى‪ ،‬وكيفية ممار�سة احلرية‬ ‫يف منازلنا م��ع �أبنائنا و�أزواج �ن��ا‪ ،‬ويف املدار�س‬ ‫واجلامعات مع الطلبة‪ ،‬ويف امل�ؤ�س�سات وال�شركات‬ ‫مع املوظفني والعمال‪..‬‬ ‫ن��ري��د �أن نفهم �أن احل��ري��ة ح��ق للجميع‪،‬‬ ‫ينبغي �أن نفهم كيف منار�سه ب�صورة طبيعية‪،‬‬ ‫ممار�سة تدفع �إىل حتمل م�س�ؤوليات اختياراتنا‬ ‫وقراراتنا‪ ،‬فاحلرية االجتماعية هي ال�ضامنة‬ ‫لبقاء احلرية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�سعي للعلم واملعرفة‪:‬‬ ‫ن�ح��ن جم�ت�م�ع��ات ظ � ّل��ت � �س �ن��وات ط� ��وا ًال ال‬ ‫حت�ترم العلم‪ ،‬ال�ق��ر�آن يرفعه ونحن نهبط به‪،‬‬ ‫الإ��س�لام يعظمه ونحن نحقره‪ ،‬ال بد �أن يغري‬ ‫املجتمع ‪� -‬أولياء �أمور وطلبة ‪ -‬نظرتهم للعلم‬ ‫واملعرفة‪ ،‬و�أنهما و�سيلة للعبادة والنه�ضة وعمارة‬ ‫الأر�ض والرقي باحلياة واالنتفاع بالطيبات من‬ ‫ال��رزق‪ ،‬ولي�سا و�سيل ًة لتعليق �شهادة �أو الزهو‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫قال ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬مَن‬ ‫�سلك طريقاً يطلب فيه علماً‪� ،‬سلك اهلل له به‬ ‫طريقاً �إىل اجلنة‪ ،‬و�إن املالئكة لت�ضع �أجنحتها‬ ‫ر�ضا ًء لطالب العلم‪ ،‬و�إن العامل ي�ستغفر له من‬ ‫يف ال�سماوات ومن يف الأر���ض‪ ،‬حتى احليتان يف‬ ‫البحر‪ ،‬وف�ضل العامل على العابد كف�ضل القمر‬ ‫على �سائر الكواكب‪ ،‬و�إن العلماء ورثة الأنبياء‪،‬‬ ‫و�إن الأنبياء مل يو ِّرثوا ديناراً وال درهماً‪� ،‬إمنا‬ ‫و َّرثوا العلم‪ ،‬فمن �أخذه �أخذ بحظ وافر"‪.‬‬ ‫ن�ستطيع �أن نتعاون مع املدار�س لن�شر هذا‬ ‫الوعي بني الطلبة واملدر�سني و�أول�ي��اء الأمور‪،‬‬ ‫ون�ساعدهم يف �إك�م��ال النق�ص لديهم باجلهود‬ ‫ال�شعبية التي ن�ستطيع �أن نحفزها للعمل يف‬ ‫�سبيل اهلل‪.‬‬ ‫‪ -5‬الوحدة‪:‬‬ ‫ال�صراعات ب�ين �أب�ن��اء ال��وط��ن ال��واح��د هي‬ ‫�أكرب عوامل تعطيل نه�ضته‪ ،‬بل هي عامل ف�شل‬ ‫وتخلف‪� ،‬سواء كانت ه��ذه ال�صراعات �سيا�سية‬ ‫�أو دينية؛ لذا يجب �أن ن�شدد على الوحدة بني‬ ‫�أبناء الوطن الواحد‪ ،‬ب��أن ن�ضع �أ�س�ساً وقواعد‬ ‫الح �ت��رام اخل�ل��اف دون ك��راه��ة �أي ف��رق��ة �أو‬ ‫ت��آم��ر‪ ،‬و�سيكون معيار النجاح يف ه��ذه النقطة‬ ‫ه��و �إمكانية ال�ت�ع��اون فيما ب�ين ه��ذه الأطراف‬ ‫املختلفة‪ ،‬فلن ي�ستطيع ف�صيل واحد مهما كان‪،‬‬

‫�أن ينه�ض بوطن مبفرده‪.‬‬ ‫‪ -6‬االهتمام باملر�أة‪:‬‬ ‫امل��ر�أة لديها عواطف جيا�شة وطاقة جبارة‬ ‫جتعلها م�ؤهل ًة بقوة للعمل والبناء‪ ،‬املر�أة ن�صف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وهي التي حتمل العبء الأكرب يف تربية‬ ‫الأبناء و�إعداد اجليل القادم؛ لذلك فهي حتتاج‬ ‫�إىل توجيه �أكرث يف عملية الرتبية‪ ،‬مبا يجعلها‬ ‫ق ��ادر ًة على �إع ��داد جيل تتحقق فيه موا�صفات‬ ‫النه�ضة‪ ،‬وعندئذٍ يتكامل املجتمع‪ ،‬وت�ستغل كل‬ ‫قوته يف حتقيق الهدف‪ ..‬قال تعاىل‪َ } :‬والمْ ُ�ؤْمِ ُنو َن‬ ‫َوالمْ ُ�ؤْمِ َن ُ‬ ‫ات َب ْع ُ�ض ُه ْم �أَ ْو ِل َيا ُء َب ْع ٍ�ض{ (التوبة‪.)71 :‬‬ ‫‪ -7‬ن�شر العدل ونبذ الظلم ومواجهته‪:‬‬ ‫يتحقق هذا املبد�أ على م�ستويني‪ :‬امل�ستوى‬ ‫الأول ع��ن ط��ري��ق م��راق�ب��ة احل�ك��وم��ة نف�سها يف‬ ‫تطبيق ال �ع��دال��ة‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ال�ت�ع��ري��ف بطرق‬ ‫االحتجاج احل�ضارية‪ ،‬وعن طريق ن�شر الوعي‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وين�سحب هذا على �أي م�ستوى �آخر‬ ‫لل�سلطة يف �أي م�ؤ�س�سة‪ ،‬وامل�ستوى ال�ث��اين عن‬ ‫ط��ري��ق حتقيق ال�ف��رد نف�سه لقيمه ال�ع��دل مع‬ ‫�أه �ل��ه و�أ� �ص��دق��ائ��ه وج�ي�ران��ه وم��رءو� �س �ي��ه ومَن‬ ‫يعرفه و َم��ن ال يعرفه‪ ،‬و�أن يتجنب ظلم غريه‪،‬‬ ‫و�أن يكون ن�صرياً للمظلومني‪�} ..‬إِ َّن اللهَّ َ َي�أْ ُم ُر‬ ‫بِا ْل َعدْلِ َوالإِ ْح َ�سانِ َو ِ�إي َتا ِء ذِي ا ْل ُق ْربَى َو َي ْنهَى َعنْ‬ ‫ا ْل َف ْح َ�شا ِء َوالمْ ُن َك ِر َوا ْل َب ْغ ِي َيع ُِظ ُك ْم َل َع َّل ُك ْم َت َذ َّك ُرو َن{‬ ‫(النحل‪.)90 :‬‬ ‫‪ -8‬احلفاظ على البيئة‪:‬‬ ‫من ال�سلوكيات احل�ضارية املهمة التي يدعو‬ ‫�إليها الإ�سالم‪ ،‬تعامل الإن�سان مع البيئة‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أننا ل�سنا بحاج ٍة �إىل اعرتاف �أننا يف خ�صام دائم‬ ‫م��ع ال�ب�ي�ئ��ة‪ ،‬ال�ت��ي �أ��ص�ب�ح��ت حم���ض�ن�اً للقمامة‬ ‫ومرتعاً للتلوث و�سبباً رئي�س ّياً يف انت�شار الكثري‬ ‫غي �سلوكيات النا�س يف‬ ‫من الأمرا�ض‪ ،‬نريد �أن ُن رِّ‬ ‫التعامل مع بيئتهم‪ ،‬و�أن ننظم حمالت تعاونية‬ ‫بني اجلهود ال�شعبية واملجال�س املحلية كل فرتة‪،‬‬ ‫حتى ت�صبح لدينا بيئة نظيفة نقية تتنا�سب مع‬ ‫قيمنا و�أخالقنا وديننا‪.‬‬ ‫�إذا تغيرَّ النا�س �سيتغري املجتمع حتماً‪ ،‬و�إذا‬ ‫بد�أنا العمل من الآن �ستتحقق طفر ًة يف بالدنا‬ ‫يف غ�ضون ع�شر �سنوات على الأك�ث�ر‪ ،‬و�ساعتها‬ ‫�ستتطور �أحالمنا لتحلق يف �آف��اق بعيدة �أكرث‬ ‫مما نت�صور‪ ،‬و�سنجد �آيات اهلل تتحقق يف البناء‬ ‫و�إعمار الأر�ض والرخاء‪ ،‬بعد �أن وجدناها تتحقق‬ ‫يف الق�ضاء على الظاملني واملف�سدين يف الأر�ض‪..‬‬ ‫} َو َل ْو �أَ َّن �أَهْ َل ا ْل ُق َرى �آ َم ُنوا َوا َّت َق ْوا َل َف َت ْح َنا َعلَ ْي ِه ْم‬ ‫ال�س َما ِء َوالأَ ْر ِ�ض{ (الأعراف‪.)96 :‬‬ ‫َب َر َكاتٍ مِ نْ َّ‬

‫ال�س�ؤال‪ :‬ما حكم خماطبة الرجال الأجانب‬ ‫عرب الإنرتنت كتابة؟ وهل يف ذلك �أي خماطر‬ ‫على الفتيات؟‬ ‫اجلواب‪� :‬أختي الكرمية! �أ�شكر لك ثقتك‪ ،‬وا�س�أل‬ ‫اهلل تعاىل لنا ولك التوفيق وال�سداد والر�شاد‪ ،‬و�أن يرينا جميعاً‬ ‫احلق حقاً ويرزقنا اتباعه‪ ،‬والباطل باط ً‬ ‫ال ويرزقنا اجتنابه‪ ،‬و�أال‬ ‫يجعله ملتب�ساً علينا فن�ضل‪� ..‬أما عن ا�ست�شارتك فتعليقي عليها‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬بالن�سبة ملخاطبة الرجال الأجانب كتاب ًة عن طريق‬ ‫الإنرتنت؛ ففيه من الأ�ضرار وامل�ساوئ واملخاطر ال�شيء الكثري‪،‬‬ ‫فهو من الناحية ال�شرعية خيانة لدينك و�أمانتك وعائلتك‪،‬‬ ‫واهلل تعاىل ال يحب اخلائنني‪.‬‬ ‫ومن الناحية االجتماعية؛ ف�إنه قد يرتتب عليه من املخاطر‬ ‫ال�شيء الكثري‪ ..‬ولدي ع�شرات الق�ص�ص التي بد�أت كعبث وق�ضاء‬ ‫لوقت الفراغ‪ ..‬وانتهت بعار ونار ودموع و�آالم‪� !!..‬صدقيني هذه هي‬ ‫احلقيقة‪ ..‬فالكلمة جتر الكلمة‪ ..‬ويتداعى املو�ضوع �شيئاً ف�شيئاً‪،‬‬ ‫وتن�ساق تلك املخدوعات �إىل حتفهن دون �أن يدركن �أنهن يتعاملن‬ ‫مع ذئاب ا�ستطابوا هذا الأمر و�أتقنوه‪ ..‬فاحلذر‪ ..‬احلذر‪!..‬‬ ‫حا�سب ‪� -‬أختي الكرمية ‪ -‬عن �أعمالنا و�أقوالنا‬ ‫ثانياً‪ :‬كلنا �س ُن َ‬ ‫يف كتاب ال يغادر �صغرية وال كبرية �إال �أح�صاها‪ ..‬فماذا �ستجيبني‬ ‫ال�سائل يف يوم تذهل فيه املر�ضعة عما �أر�ضعت‪ ،‬وت�ضع كل ذات‬ ‫حمل حملها‪ ،‬وترى النا�س �سكارى وما هم ب�سكارى‪ ،‬قال تعاىل‪:‬‬ ‫}يوم نختم على �أفواههم وتك ِّلمنا �أيديهم وت�شهد �أرجلهم مبا‬ ‫كانوا يعملون{‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬ا�ستعيذي �أختي الفا�ضلة من ال�شيطان قائم ًة وقاعدة‪،‬‬ ‫وا� �س ��أيل اهلل ال�ث�ب��ات‪ ..‬وعليك باختيار الرفقة ال�صاحلة التي‬ ‫تد ُّلك على اخلري وتعينك عليه‪..‬‬ ‫وفقكِ اهلل وحماك من كل �سوء‪ ،‬و�سدَّد على طريق اخلري‬ ‫واحلق خطاك‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬


‫‪18‬‬

‫�أ�سرة ‪ ..‬جمتمع‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫�إعداد‪ :‬م�ؤمنة معايل‬ ‫توا�صلوا معنا عرب الربيد الإلكرتوين اخلا�ص بال�صفحة‪:‬‬ ‫‪m2menah@hotmail.com‬‬

‫�أحالم اليقظة عند الفتيات ظاهرة طبيعية ولكن بحدود‬ ‫هبة فتحي‬ ‫يعتقد الكثري م��ن النا�س �أن �أح�ل�ام اليقظة‬ ‫�ضرب من اجلنون‪� ،‬أو �أنها ا�ضطراب نف�سي ي�صيب‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال�ضعاف غ�ير ال�ق��ادري��ن على �إ�شباع‬ ‫رغ�ب��ات�ه��م؛ لتحقيق �أه��داف �ه��م يف ال��واق��ع‪� ،‬إال �أن‬ ‫هذه الأفكار ال ت�صح دائما‪ ،‬وكثرياً ما تكون خط�أ‪،‬‬ ‫فعامل النف�س الأمريكي جوناثان �شولر الأ�ستاذ‬ ‫بجامعة كاليفورنيا يقول‪�« :‬إذا مل ي�سرح خيالك‬ ‫بعيداً‪ ،‬عندها تكون مقيداً مبا تفعله الآن»‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أن �أح�لام اليقظة تكون ـ غالبا ـ �أداة �أ�سا�سية‬ ‫م��ن �أج��ل الإب ��داع والتميز‪ ،‬وحتقيق الطموحات‪،‬‬ ‫وحت��دي كافة العقبات‪ ،‬م��ؤك��داً �أن �أح�لام اليقظة‬ ‫تتيح للدماغ التوا�صل مع �أمور كثرية حميطة به‪،‬‬ ‫فيتفاعل معها ب�إيجابية‪ ،‬مما ينعك�س على حتقيق‬ ‫�أهدافه وطموحاته‪.‬‬ ‫طريق الإبداع ‪:‬‬ ‫ت�شري يا�سمني �إبراهيم يف الع�شرين من عمرها‬ ‫�إىل �أن �أحالم اليقظة لديها ال تنتهي‪ ،‬تعمد �إليها‬ ‫للتحكم الكامل يف �أفكارها فتجعلها حرة وطليقة‬ ‫ب�لا ق�ي��ود‪ ،‬فتحلم �أن�ه��ا �أن�ه��ت ال��درا��س��ة اجلامعية‬ ‫يف تخ�ص�ص الإع�ل�ام ال��ذي حتبه ك�ث�يراً‪ ،‬وتنطلق‬ ‫بفكرها �إىل تقم�ص �أدوار ال�شخ�صيات الناجحة يف‬ ‫الإعالم العربي كاملذيعة خديجة بن قنة‪.‬‬ ‫ت�ؤكد الفتاة �أن تلك الأحالم جتعلها ت�سعى �إىل‬ ‫حتقيقها‪ ،‬فتنعك�س على �سلوكها يف الدرا�سة‪ ،‬فتكثف‬ ‫��س��اع��ات درا��س�ت�ه��ا وت�صبح �أك�ث�ر اج �ت �ه��اداً‪ ،‬وتعزز‬ ‫قدراتها العملية بالتدريب يف خمتلف الو�سائل‬ ‫الإع�لام�ي��ة‪ ،‬قائلة‪« :‬حلمي �أن �أك��ون م�شهورة يف‬ ‫الإع �ل�ام يجعلني �أزي ��د م��ن خ�برات��ي و�أط� ��ور من‬ ‫م�ه��ارات��ي‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن ذل��ك ��ش��يء جيد تتيحه يل‬ ‫�أحالم اليقظة»‪.‬‬ ‫عامل من الأحالم‪:‬‬ ‫ومتثل �أحالم اليقظة لدى علي م�صطفى (‪15‬‬ ‫ع��ام�اً) م�شكلة ال ي�ستطيع التخل�ص منها‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستغرق وي�سرف فيها كثرياً لدرجة جتعله عاجزاً‬ ‫عن التمييز بني الواقع واخليال‪ ،‬ي�ؤكد الفتى �أنه‬ ‫يحلم ب ��أن ت�ع��ود تفا�صيل عالقته م��ع وال ��ده �إىل‬ ‫�سالف عهدها‪ ،‬حني كان يحنو عليه ويناق�شه يف كل‬

‫�أمر يعر�ض عليه‪.‬‬ ‫ي�صمت الفتى قلي ً‬ ‫ال ثم يقر �أن��ه ال ي�ستطيع‬ ‫�إعادة تلك العالقة بعد �أن تزوج والده من اثنتني‬ ‫غري �أمه‪ ،‬وان�شغل عنه وعن �أ�شقائه بتلبية رغبات‬ ‫عرو�سيه اجل��دي��دت�ين‪ ،‬ي�ق��ول‪« :‬لأين ال �أ�ستطيع‬ ‫�إعادة تلك العالقة‪� ،‬أت�سلل لها عرب �أحالم اليقظة‬ ‫و�أ�ستغرق فيها كثرياً حتى �إين �أظنها واقعاً»‪ ،‬لكنه‬ ‫ما �أن يعلم �شقيقه الأكرب بتفا�صيلها حتى يعلمه‬ ‫�أنها جمرد �أحالم‪ ،‬وي�ستكمل �أن حالة الفراغ التي‬ ‫«�أث �م��ره��ا» غ �ي��اب وال� ��ده جعلته ي �ه��رب �إىل عامل‬ ‫اخليال؛ ليحقق كل ما يريد عرب �أحالم �أحياناً ال‬ ‫جتد �سبي ً‬ ‫ال لتحقيقها �إال يف حيز ذاكرته فقط‪.‬‬ ‫�أحالم اليقظة ظاهرة طبيعية ولكن‬ ‫ويعرف د‪� .‬سمري زقوت �أحالم اليقظة ب�أنها‪:‬‬ ‫الرغبات التي ال ي�ستطيع الإن�سان حتقيقها على‬ ‫�أر���ض الواقع‪ ،‬وب�ّي نّ �أنها �أول ما تظهر تكون لدى‬ ‫الأطفال واملراهقني الذين لديهم �أم��ا ٌّ‬ ‫ين و�أحالم‬ ‫وخ �ي��االت ال ي�ستطيعون �سبي ً‬ ‫ال لتحقيقها على‬ ‫�أر���ض الواقع؛ فيغرقون �أنف�سهم يف عملية �أحالم‬ ‫يطلق عليها «�أحالم اليقظة»‪.‬‬ ‫وا�ستدرك د‪ .‬زقوت يف حديثه لـ»لها �أون الين»‬ ‫لي�ؤكد �أن تلك الأحالم �إذا زادت عن احلد‪ ،‬و�أغرقت‬ ‫املراهق‪ ،‬فيها ف�إنها ت�ؤثر �سلباً على �سلوكه‪ ،‬الفتاً‬ ‫�إىل �أنها تنقله من الواقع �إىل عامل اخليال‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«عندئذ تتحول �إىل م�شكلة لدى املراهقني» ت�ستلزم‬ ‫م��ن اجل�م�ي��ع امل��در� �س��ة والأ�� �س ��رة وال�ق��ائ�م�ين على‬ ‫املراهقني حماولة ربطهم بالواقع وعدم �إغراقهم‬ ‫يف �أحالم اليقظة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ت��أث�ير �أح�ل�ام اليقظة ال يقت�صر‬ ‫على م�ستوى حياة املراهقني‪ ،‬و�إمنا يتعداه للت�أثري‬ ‫على حياة النا�س العاديني م�شرياً �إىل �أن الكثريين‬ ‫من ال�شباب يحلم ب�أمنيات قد يبدو حتقيقها �صعبا‬ ‫يف ظل ظروف معينة يعانيها‪ ،‬فيلج�أ �إىل حتقيقها‬ ‫يف �أحالم اليقظة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض ��ح �أن ظ ��اه ��رة �أح �ل��ام ال �ي �ق �ظ��ة وفقاً‬ ‫ل�ن�ظ��ري��ات التحليل النف�سي ظ��اه��رة طبيعية يف‬ ‫مرحلة املراهقة‪ ،‬لكنها �إذا زادت عن حدها ت�صبح‬ ‫ال غري �أنها ال تعترب ا�ضطراباً‬ ‫م�شكلة تتطلب ح ً‬ ‫نف�سياً‪.‬‬

‫ه��ل ك��ل واح ��د م�ن��ا يح�سن ال�ت�ف�ك�ير ال�ن��اف��ع امل�ث�م��ر يف كل‬ ‫الأح��وال؟ هل التفكري هو ال��ذك��اء؟ وه��ل هما متالزمان؟ وهل‬ ‫يغني �أحدهما عن الآخر؟‬ ‫�أل�سنا نرى يف النا�س من هو ح�سن التفكري و�إن مل يكن ذا‬ ‫ذكاء بارز؟ �أل�سنا نرى يف النا�س من فيه ذكاء ونباهة ودهاء لكنه‬ ‫يف كثري من �أموره ال يح�سن التفكري؟ هل يكفي الواحد منا ما‬ ‫لديه من ق��درة على التفكري مما اكت�سبه يف �أ�سرته ومدر�سته‬ ‫واملجتمع وظروف احلياة وخرباتها؟‬ ‫ال �ت �ف �ك�ير‪ :‬جم �م��وع��ة م ��ن ال �ع �م �ل �ي��ات ال��ذه �ن �ي��ة املتنوعة‬ ‫(املالحظة والرتكيز واملقارنة وال��رب��ط والتحليل والرتكيب)‬ ‫يقوم بها الدماغ لهدف حمدد كالو�صول �إىل معنى �أو فكرة �أو‬ ‫ا�ستنتاج �أو اتخاذ قرار‪.‬‬ ‫هل التفكري ال�سليم النافع موهبة خ�ص اهلل بها �أ�شخا�صا‬ ‫فال ي�ستطيع غريهم �إليها �سبيال ؟�أم �إنها مهارة ميكن تعلمها‬ ‫وال�ت��درب عليها وتطويرها ؟ه��ل �سرعة التفكري وال�ق��درة على‬ ‫ال�ت��و��ص��ل �إىل ا�ستنتاج ع��اج��ل دل�ي��ل ع�ل��ى ق��وة التفكري و�صحة‬ ‫نتائجه؟‬ ‫مما �أظهرته �أبحاث علمية حديثة يف جمال التفكري والن�ضج‬ ‫العقلي �أن التفكري مهارة �ش�أنها �ش�أن غريها من امل�ه��ارات من‬ ‫حيث �إمكان التدرب عليها وتنميتها ورف��ع ق��درة ال�شخ�ص على‬ ‫التمكن منها‪ ,‬وكلما كان ذلك يف عمر �أبكر �صارت �أقوى و�أر�سخ‬ ‫وك��ان تعلمها �أي�سر ويف وق��ت �أق�صر ول��ذا ف��ان كثريا من الدول‬ ‫املتقدمة (يف العلوم الدنيوية) اجتهت نحو االهتمام بالتفكري‬ ‫وبادرت ب�إدخال تعليم مهاراته �ضمن مناهجها التعليمية جلميع‬ ‫املراحل الدرا�سية من االبتدائية �إىل اجلامعية ‪.‬‬ ‫يرى عدد من رواد تعليم مهارات التفكري �أن ال�شخ�ص الذي‬ ‫ال ي��رغ��ب يف ت�ط��وي��ر م�ه��ارات��ه يف التفكري وي�ستغني مب��ا اعتاد‬ ‫عليه يف �أ�ساليب تفكريه مثله كمثل من يطبع ب�أ�صبعني فقط‬ ‫على لوحة املفاتيح وي�ستغني بذلك عن تعلم املهارة ال�صحيحة‬ ‫للطباعة على ل��وح��ة املفاتيح (با�ستخدام الأ��ص��اب��ع الع�شرة)‬ ‫فيعوقه ما اعتاد عليه عما ينبغي �أن ي�صل �إليه و�أن يتمكن فيه‬ ‫يف �أمر الطباعة فيحرم نف�سه من حت�سني �أدائه ورفع م�ستوى‬ ‫�إجن ��ازه كما وكيفا وال يجد يف نف�سه حاجة �إىل تعلم املزيد‬ ‫ويرى �أنه يح�سن �صنعا‪.‬‬ ‫�أهم العوامل امل�ؤثرة يف جودة التفكري‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�ستوى القدرات العقلية‪ :‬كاالنتباه والرتكيز والإدراك‬ ‫والفهم واحلفظ واملقارنة‪ ,‬فجودتها تعني يف حت�سني جودة‬ ‫التفكري لكنها ال تغني عن تعلم مهارات التفكري‪.‬‬ ‫‪ -2‬م�ستوى تقدير املرء لذاته‪( :‬وال �سيما ملدى كفاءته‬ ‫العقلية وثقته بفهمه و�إدراكه)‪.‬‬ ‫‪ -3‬طباع ال�شخ�صية‪ :‬وما فيها من قيم جوهرية تك ّون الهوية‬ ‫ويرجع �إليها الذهن يف ت�صوراته و�أحكامه‪.‬‬ ‫‪ -4‬قناعات ال�شخ�ص‪ :‬ب�أبعادها الرئي�سة الكربى؛ قناعاته عن‬ ‫نف�سه وحقيقة ذاته و�إيجابياته و�سلبياته‪ ،‬وعن احلياة وظروفها‬ ‫والغاية منها‪ ،‬وع��ن النا�س طباعهم وت�صرفاتهم‪ ،‬وع��ن الغيب‬ ‫والإميان به‪ ،‬وعن اهلل تعاىل و�أ�سمائه و�صفاته‪ ،‬وعن اليوم الآخر‬ ‫والقدر واملالئكة والكتب والر�سل‪.‬‬ ‫‪ -5‬احلالة املزاجية الراهنة وقت التفكري‪ :‬فال�سرور يوقظ‬

‫مهارات �إدارة التفكري (‪)1‬‬

‫التفا �ؤل‬ ‫واحل��زن ين�شر الت�شا�ؤم والقلق‬ ‫يجنح ب��ال��ذه��ن �إىل احل��ذر وال �غ�يرة تلهب ه��وى النف�س وتعمي‬ ‫الب�صرية وجتنح بالنف�س �إىل الإجحاف وترك الإن�صاف‪ ،‬والغ�ضب‬ ‫ي�أتي بالأوهام والعجلة يف الأحكام وظن ال�سوء‪.‬‬ ‫‪� -6‬أ�ساليب و�أمناط التفكري التي تعود عليها من حيث الفهم‬ ‫واال�ستنتاج واحل�ك��م على الأم ��ور وامل��واق��ف والأ��ش�خ��ا���ص (�سواء‬ ‫ب�سبب تربية الأ�سرة �أم املدر�سة �أم غري ذلك)‪.‬‬

‫د‪�.‬سمري احللو‬

‫ال�سدر‬ ‫ِّ‬ ‫ال���س��در؛ �شجرة حتمل �أوراق � �اً ب�سيطة متبادلة بي�ضاوية‪،‬‬ ‫والأذينات متح ّورة �إىل �أ�شواك‪ ،‬والثمار �صفراء‪� ،‬أو بنية لذيذة‬ ‫الطعم‪ ،‬وال�شجرة تع ّمر كثرياً‪ ،‬ويبلغ طولها نحو ‪� 3‬أمتار وهي‬ ‫من الف�صيلة العنابية‪.‬‬ ‫ال�سدر يف القر�آن الكرمي يف �سورة �سب�أ الآية‬ ‫وقد ورد ذكر ِّ‬ ‫(‪ )16‬بقوله �سبحانه وتعاىل‪ ( :‬ذواتي �أكل خمط و�أثل و�شيء من‬ ‫�سدر قليل)‪ ،‬وكذلك ورد ذكره يف �سورة الواقعة‪ ،‬الآية (‪ )28‬يقول‬ ‫�سبحانه وتعاىل‪( :‬و�أ�صحاب اليمني ما �أ�صحاب اليمني‪ ،‬يف �سدر‬ ‫خم�ضود)‪� .‬أي �سدر بال �شوك‪.‬‬ ‫وق��د ورد �أن الغ�سل مب��اء ال ��� ّ�س��در ل��ه �أث ��ر م�ن� ّ�ظ��ف للر�أ�س‬ ‫واليدين‪ ،‬وقد ذكره ر�سول اهلل (�صلى اهلل عليه و�سلم) يف غ�سل‬ ‫امليت‪ ،‬فقال‪« :‬اغ�سلوه مبا ٍء و�سدر» رواه ال�ستة‪.‬‬ ‫ال�سدر ت�ستخدم من قبل بع�ض املعاجلني‬ ‫كذلك ف�إن �أوراق ّ‬ ‫وم�س ال�شياطني في�ضعونها يف املاء‪ ،‬ويقر�ؤون‬ ‫من تل ّب�س اجلن‪ّ ،‬‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫الأجزاء امل�ستخدمة‪ :‬الأوراق والثمار واخل�شب‪.‬‬ ‫اال�ستعماالت العالجية‪:‬‬ ‫ثمار النبق حتتوي على مواد ن�شوية و�سكرية ون�سبة عالية‬ ‫من فيتامني ‪ ،C‬وكذلك على م��ادة الإمي��ودي��ن ‪ ،Emodi‬ومادة‬ ‫الفالفون ‪ Flavon‬امل�سهّلة‪ .‬واال�ستعمال يكون بغلي ‪ 10‬حبات‬ ‫من ثمار النبق يف مقدار ك��وب من امل��اء‪ ،‬بعد �أن يتم نقعه ملدة‬ ‫‪� � 8‬س��اع��ات ب��درج��ة ح� ��رارة ال �غ��رف��ة‪ ،‬ث��م ت���ش��رب ��س��اخ�ن��ة لعالج‬ ‫الإم�ساك‪.‬‬ ‫ لرتهل ال ّلثة و�ضعفها و�إزالة رائحة الفم الكريهة‪ :‬مت�ضغ‬‫الثمار لأطول فرتة ممكنة يومياً‪.‬‬ ‫ �إذا غليت الأوراق و�شربت‪ ،‬قتلت الديدان و�أزال��ت الرياح‪،‬‬‫وبالطبع يف�ضل تكرار ذلك عدة �أيام‪.‬‬ ‫ م�سحوق الورق �إذا ّ‬‫ر�ش على الب�شرة مع احلليب �أو اللنب‬ ‫ملدة ن�صف �ساعة ينقّيها وينعمها وي�ش ّد ال�شعر‪.‬‬ ‫ منقوع الأوراق ي�ستعمل منظفاً للعيون املتعبة‪ ،‬وامللتهبة‬‫ وميكن ا�ستخدام منقوع الأوراق مع �شامبو ال�شعر في�ساعد‬‫يف �إزالة دهن الر�أ�س والق�شرة‪ ،‬وينع ّم ال�شعر ويقويه‪..‬‬ ‫�أما �إذا �أراد الإن�سان ا�ستخدام ال�سدر منفرداً لغ�سل ال�شعر‬ ‫فعليه اتباع الطريقة التالية‪:‬‬ ‫ينقع ن�صف ك��وب من م�سحوق �أوراق ال�سدر يف م��اء دافئ‪،‬‬ ‫وي�ت�رك لب�ضع دق��ائ��ق حتى ت�ك��ون على �سطحه رغ��وة ب�سيطة‪،‬‬ ‫يح ّرك املزيج ثم يغ�سل به �شعر الر�أ�س مع التدليك‪ ،‬ثم يغ�سل‬ ‫ال�شعر باملاء‪ ،‬فتجده ناعماً �سهل الت�صفيف‪.‬‬

‫تنمية ب�رشية‬ ‫�أ‪.‬د‪ .‬حممد ال�صغري‬

‫الطب البديل‬

‫‪-7‬‬ ‫م� �ق ��دار امل �ع �ل��وم��ات املتوافرة‬ ‫والغائبة حول ما يتم التفكري فيه كما وكيفا ودقة‪.‬‬ ‫يتبع يف العدد القادم بحول اهلل‪ ،‬مع ترحيبنا ب�أي ا�ستف�سارات‬ ‫ليجيبكم عليها الكتاب املخت�صون لفقرة تنمية ب�شرية‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫‪19‬‬


‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫من القد�س �إىل عمّان‪ ..‬ر�سائل معطرة ب�أريج الزيتون والزعرت‬

‫ال�شيخ �صالح‪ :‬نحن �أمة ال ت�ست�سلم‪ ..‬ننت�صر �أو منوت وق�ضية‬ ‫القد�س والأق�صى �إ�سالمية عربية فل�سطينية ولو كره املحتلون‬ ‫�إعداد‪ :‬عالية كنعان‬ ‫يف ‪ 2011/4/30‬تعانقت حبات املطر الع ّمانية‬ ‫م��ع ن�سمات ال�ق��د���س الأب �ي��ة‪ُ ،‬حملت بر�سائل �شوق‬ ‫وث��ورة‪ ،‬ب�سمة وع�ب�رة‪ ..‬زفها �إلينا ال�شهيد احلي‪..‬‬ ‫�شيخ الأق�صى‪ ..‬رائد �صالح‪.‬‬ ‫اب �ت��د�أ حديثه ب ��الأم‪ ،‬ك��رم��ز للبطولة وال�صرب‬ ‫والأمل‪ ،‬وقد ح ّيا ب�شكل خا�ص �أم الأ�سري الفل�سطيني‪،‬‬ ‫حيث يقبع يف ال�سجون الإ�سرائيلية م��ا يزيد عن‬ ‫�سبعة �آالف "�أ�سري للحرية" كما و�صفهم �صالح‪.‬‬ ‫و��ض��رب م�ث� ً‬ ‫لا لل��أم املقد�سية ال�صامدة "�أم كامل‬ ‫الكرد" التي �سبقت كلمتها كلمة ال�شيخ رائد‪ ،‬و�أكرب‬ ‫فيها �صمودها و�شموخها وثباتها‪.‬‬ ‫وروى ع��ن ب �ط��والت ن���س��اء الأق �� �ص��ى املتمثلة‬ ‫مب�ؤ�س�سة "م�سلمات من �أجل الأق�صى" التي واجهت‬ ‫�أ�سلحة وخيول جي�ش العدو ال�صهيوين بنداء "بد�أ‬ ‫من الأر���ض وعال يف ال�سماء‪ :‬بالروح بالدم نفديك‬ ‫يا �أق�صى!"‪ ،‬وقال‪ّ �" :‬إن ذلك بدايات ملواقف بطولة‬ ‫ال يوجد لها �إ ّال نهاية واحدة؛ فكما � ّأن نهاية الليل‬ ‫فجر ��ص��ادق ف� �� ّإن نهاية ه��ذه ال�ب�ط��والت ه��ي زوال‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي"‪.‬‬ ‫ويف ر� �س��ال��ة ي�ط�م�ئ��ن ب �ه��ا ال���ش�ع�ب�ين الأردين‬ ‫والفل�سطيني‪ ،‬بل كل ال�شعوب احلرة قال‪�" :‬أطمئنكم‬ ‫� ّأن لكم �أهال يف القد�س و�أكنافه‪ ،‬رغم �أ ّنهم يجرحون‬ ‫�أو ي�سجنون �أو ي�ست�شهدون‪ ،‬قد تبكي �أ ٌم �أو يجوع‬ ‫ٌ‬ ‫طفل �أو يتح�سر يتيم‪� ،‬إال � ّأن كلمتنا واح��دة‪ ،‬قلناها‬ ‫و�سنقولها يف ��س��اح��ات ال�ق��د���س وامل���س�ج��د الأق�صى‬ ‫املبارك يف كل مواقع �صربنا‪ ..‬نحن �أمة ال ت�ست�سلم‪..‬‬ ‫بل منوت �أو ننت�صر ب�إذن اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫ويف موقف رواه ال�شيخ قبل �أ�سبوع من ح�ضوره‬ ‫�إىل ع ّمان عن حادث تعر�ضت له حافلة من حافالت‬ ‫"مهرجان طفل الأق�صى" الذي بلغ عدد احل�ضور‬

‫فيه ثالثني �أل�ف��ا م��ن الآب ��اء والأم �ه��ات والأطفال‪،‬‬ ‫حيث �أ�سفر احل��ادث ع��ن �أك�ثر م��ن ‪ 40‬جريحا من‬ ‫قرية "جمد الكروم" من اجلليل‪ ،‬قام ال�شيخ رائد‬ ‫ب��زي��ارة ه� ��ؤالء الأط �ف��ال يف امل�ست�شفى‪ ،‬وح�ين ر�أى‬ ‫�أح��د �أولئك اجلرحى ال�شيخ رائ��د ومن معه ابت�سم‬ ‫و�أخذ يهتف ب�أعلى �صوته‪" :‬كلنا فدا ٌء للأق�صى!"‪.‬‬ ‫و" ُع َم ُر" طفل جريح ممن يحر�صون على حفظ‬ ‫كتاب اهلل غيباً يف م�ؤ�س�سة ح��راء لتحفيظ القر�آن‪،‬‬ ‫ح�ين ��س��أل��ه ال�شيخ رائ��د م��داع�ب�اً‪" :‬ما برناجمك‬ ‫الأ�سبوع القادم؟" ف�أجابه وهو على �سرير املر�ض‪:‬‬ ‫"� ّإن برناجمي الأ�سبوع القادم �أن �أ�سافر �إىل امل�سجد‬

‫الأق�صى املبارك"‪.‬‬ ‫"هكذا نحن‪ ..‬كبيوتنا يف �أر�ضنا‪ ..‬كزيتوننا‬ ‫يف �أر� �ض �ن��ا‪ ..‬كمقد�ساتنا يف �أر� �ض �ن��ا‪ ..‬كتاريخنا‪..‬‬ ‫كح�ضارتنا يف �أر� �ض �ن��ا‪� ..‬سنبقى يف �أر� �ض �ن��ا‪ ،‬نبني‬ ‫حا�ضرنا وم�ستقبلنا؛ ال��ذي لي�س م�ستقبل ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ع �ل��ى �أر� � ��ض الإ�� �س ��راء ف �ق��ط‪ ،‬ب��ل هو‬ ‫م�ستقبل كل الأمة الإ�سالمية وكل العامل العربي؛‬ ‫ل ّأن ق�ضية القد�س وامل�سجد الأق�صى �إ�سالمية‪..‬‬ ‫عربية‪ ..‬فل�سطينية‪ ،‬ولو كره املحتلون"‪.‬‬ ‫وفموقف كان له وقع خا�ص يف قلب ال�شيخ رائد‬ ‫�صالح �أثناء اعتقاله يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬

‫كلمة رئ�ي����س ال� ��وزراء ال�ترك��ي ال�سيد رج��ب طيب‬ ‫�أردوغان‪ّ �" :‬إن م�ستقبل �إ�سطنبول جزء من م�ستقبل‬ ‫مكة املكرمة ومن م�ستقبل املدينة املنورة‪ ،‬وهو جزء‬ ‫من م�ستقبل القد�س ال�شريف"‪ ،‬ف�أكمل ال�شيخ بعده‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬وهو جزء من م�ستقبل ع ّمان والقاهرة‬ ‫ودم�شق والريا�ض وبغداد‪ ،‬ولذلك ال �أجد الآن �إ ّال �أن‬ ‫�أردد كلمة ال�سلطان عبد احلميد الثاين حني وعى‬ ‫امل�ؤامرة ال�صهيونية‪" :‬يا م�سلمي العامل احتدوا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد ف�شلت امل ��ؤام��رة ال�صهيونية‬ ‫بتقزمي ق�ضية القد�س وامل�سجد الأق�صى املبارك‪،‬‬ ‫وظ�ن��ت �أ ّن �ه��ا �ستنجح ب�سلخ ال�ب�ع��د الإ� �س�لام��ي عن‬

‫اجلماعات اليهودية يف العامل العربي‪ ..‬االنق�سامات الدينية والعرْقية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مع منت�صف القرن التا�سع ع�شر‪ ،‬ومع بداية تفكك الدولة‬ ‫العثمانية ودخول الدول العربية يف الدائرة اال�ستعمارية‪ ،‬مل‬ ‫يكن �أع�ضاء اجلماعات اليهودية يف العامل العربي يُ�ش ِّكلون‬ ‫وح��دة دينية �أو ثقافية �أو لغوية‪ ،‬وميكن تق�سيم اجلماعات‬ ‫اليهودية على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ اليهود امل�ستعربة‪ ،‬الذين يتحدثون العربية وينتمون‬ ‫�إىل الت�شكيل احل�ضاري العربي الإ�سالمي‪ ،‬وميكن �أن ن�صنف‬ ‫يهود اليمن �ضمن ه ��ؤالء‪ ،‬رغ��م خ�صو�صيتهم التي متيِّزهم‬ ‫عن بقية اليهود امل�ستعربة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ يهود ال�سفارد الذين يتحدثون الالدينو‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ يهود الإ�شكناز الذين يتحدثون اليدي�شية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ يهود الغرب الذين يتحدثون لغات بالدهم املختلفة‪:‬‬ ‫فرن�سية و�إجنليزية و�أملانية‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ يهود ال�برب��ر يف جبال الأط�ل����س‪ ،‬ويتحدثون اللغات‬ ‫الرببرية املختلفة‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ يهود كرد�سـتان يف العـراق و�إي��ران الذين يتحـدثون‬ ‫الكردية والآراميـة‪ ،‬وكان بع�ضهم يتحدث العربية‪ ،‬ولذا كانوا‬ ‫يُعدُّ ون من اليهود امل�ستعربة‪.‬‬ ‫عب عدم التجان�س هذا عن نف�سه يف �شكل �صراع بني‬ ‫وقد رَّ‬ ‫اجلماعات اليهودية املختلفة‪.‬‬ ‫ويف امل�غ��رب‪ ،‬ك��ان اليهود ال�سفارد ال��واف��دون �إىل املغرب‬ ‫ي�شريون �إىل اليهود الأ�صليني على �أن�ه��م "تو�شافيم"‪� ،‬أي‬ ‫�سكان �أ�صليون �أو حمليون‪ ،‬وهي عبارة حتمل بع�ض الإيحاءات‬ ‫ال�ق��دح�ي��ة‪ ،‬بينما ك��ان ال�ي�ه��ود الأ��ص�ل�ي��ون ي���ش�يرون بدورهم‬ ‫�إىل ال��واف��دي��ن ب��اع�ت�ب��اره��م "جمورا�شيم"‪� ،‬أي املنفيني �أو‬ ‫املنبوذين‪.‬‬ ‫وكان يهود �صنعاء يف اليمن ينظرون بعني االحتقار �إىل‬ ‫يهود اجل�ب��ال ويعتربونهم �أدن��ى مرتبة منهم‪ ،‬كما مل يكن‬ ‫الفريقان يتزاوجون فيما بينهم‪.‬‬ ‫ويف م�صر‪ ،‬ك��ان ال�سفارد والإ�شكناز ينظرون �إىل يهود‬ ‫م�صر امل�ستعربة ب�شيء من التعايل‪ ،‬كما كان ال�سفارد ي�شريون‬ ‫�إىل الوافدين اجل��دد من الإ�شكناز على �أنهم "�شاخت"‪� ،‬أي‬ ‫الأ�شرار؛ ب�سبب َتورُّط عدد كبري منهم يف الأن�شطة امل�شبوهة‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً الدعارة‪ ،‬وقد كانوا ينظرون �إليهم بقدر كبري من‬ ‫التعايل‪ ،‬وهذه املواقف كانت يف معظم الأحوال انعكا�ساً ملواقف‬ ‫م�شابهة يف املجتمع و�سائدة بني �أع�ضاء الأغلبية‪.‬‬ ‫وقد ن�شب ال�صراع احلاد بعد ذلك بني دعاة ال�صهيونية‬ ‫و�أعدائها‪ ،‬والواقع �أ َّن انق�سام يهود البالد العربية كان بارزاً يف‬ ‫الإطار التنظيمي؛ حيث مل يكن يت�سم ب�أي مركزية �أو وحدة‬ ‫�إ ّال �إذا قامت الدولة بفر�ضه كما حدث يف م�صر‪.‬‬

‫فريق �إعداد ال�صفحة‬

‫عالية كنعان ‪ -‬مي�ساء �شرمي‬ ‫م�ؤمنة ها�شم ‪� -‬آالء الر�شيد‬

‫وك��ان �أع�ضاء اجلماعات اليهودية امل�ستعربة مندجمني‬ ‫ح�ضارياً يف املحيط الثقايف العربي الإ�سالمي لكل جماعة؛‬ ‫فكان يهود املغرب مغارب ًة �أو بربراً لهم نف�س فلكلور املغاربة‬ ‫�أو الرببر‪ ،‬ونف�س امل�ستوى الثقايف واحل�ضاري‪ ،‬فكانوا يزورون‬ ‫�أول �ي��اء ال�ي�ه��ود‪ ،‬ب��ل ه�ن��اك ح��االت ك�ث�يرة ك��ان فيها امل�سلمون‬ ‫واليهود يتربكون بو ّ‬ ‫يل واحد ويقومون بزيارته‪ ،‬وقد طلبت‬ ‫حكومة في�شي املوالية للنازي من احلكومة املغربية ت�سليم‬ ‫�أع�ضاء اجلماعات اليهودية للنازي لإبادتهم كما ح��دث مع‬ ‫�أع��داد كبرية من يهود فرن�سا‪ ،‬ولكن العاهل املغربي حممد‬ ‫اخل��ام ����س ت �� �ص �دَّى ل �ه��م‪ ،‬وه ��و م��ا �أدَّى �إىل جن ��اة اجلماعة‬ ‫اليهودية من خطر الإب��ادة‪ ،‬وال�شيء نف�سه ينطبق على يهود‬ ‫ليبيا واجلزائر وم�صر وغريها من البالد العربية‪ ،‬فكان يهود‬ ‫م�صر يزورون مقام �سيدي �أبو ح�صرية الذي كان يزوره معهم‬ ‫امل�صريون من امل�سلمني وامل�سيحيني‪ ،‬وك��ان يهود متماتة يف‬ ‫جبال الأطل�س بتون�س يعي�شون يف الكهوف مثل امل�سلمني‪.‬‬ ‫ولكن كان هناك بالطبع العنا�صر اليهودية غري العربية‬ ‫التي كانت مرتبطة �أ�سا�ساً بالت�شكيل احل�ضاري الغربي ثم‬ ‫اال�ستعماري‪ ،‬وك��ان ال�سفارد �ضمن ه��ذه العنا�صر‪ ،‬وكذلك‪،‬‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬الإ�شكناز الذين ا�ستوطنوا يف العامل العربي‬ ‫مع َتزايُد النفوذ الغربي ومع َتعثرُّ التحديث يف رو�سيا ابتدا ًء‬ ‫من عام ‪.1882‬‬ ‫وقد ترك و�صول يهود الغرب "الإ�شكناز وال�سفارد" �آثاراً‬ ‫متنوعة م��ن منطقة �إىل �أخ��رى؛ ففي امل�غ��رب‪ ،‬ان��دم��ج يهود‬ ‫املدن ال�ساحلية مع ال�سفارد‪ ،‬وا�صطبغوا بال�صبغة ال�سفاردية‪.‬‬ ‫�أم��ا يف امل��دن الداخلية‪ ،‬فقد احتفظ اليهود ب�صبغتهم‬ ‫العربية �أو الرببرية‪ ،‬بحيث كانوا ‪ 36.8‬يف املئة من ال�سفارد‪،‬‬ ‫و‪ 30.5‬يف املئة من العرب‪ ،‬و‪ 6.95‬يف املئة من الرببر يف نهاية‬ ‫القرن التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫�أما يف اجلزائر‪ ،‬فقد حدث العك�س �إذ مت ا�ستيعاب ال�سفارد‬ ‫�ضمن ال�سكان الأ�صليني‪ ،‬و�أ�صبح اجلميع يهوداً م�ستعربة‪ ،‬ثم‬ ‫ان�ضم �إليهم يف القرن ال�سابع ع�شر امليالدي نخبة �سفاردية‬ ‫من ليجورن‪ ،‬وقد �سميت "جورينيم" قامت بدور اجلماعة‬ ‫الو�سيطة‪.‬‬ ‫ويف تون�س‪ ،‬انق�سمت اجلماعة اليهودية �إىل التوان�سة‬ ‫وهم اليهود امل�ستعربة‪ ،‬واجلرانا �أو الغرانا وهم ال�سفارد من‬ ‫غرناطة‪ ،‬واجلورينيم من ليجورن �أي�ضاً‪.‬‬ ‫ومن الناحية الدينية‪ ،‬ينق�سم اليهود �إىل‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ يهود حاخاميون ي�ؤمنون بالتوراة والتلمود‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫كانوا هم الأغلبية‪ ،‬ومعظم ه�ؤالء كان يتبع النهج ال�سفاردي‪،‬‬ ‫وكان بع�ضهم يتبع النهج الإ�شكنازي‪ ،‬وكان لكل فريق معابده‬ ‫امل�ستقلة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ يهود ق ّرائون‪ ،‬وكانوا يوجدون �أ�سا�ساً يف م�صر؛ حيث‬ ‫بلغ ع��دده��م ع��ام ‪ 1947‬نحو ‪ 3.486‬مقابل ‪ 62.153‬يهوديا‬

‫حاخاميا‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ يهود �سامريون‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ يهود ال دينيون وعلمانيون‪.‬‬ ‫وي�ب��دو �أ ّن ال�ت�ي��ارات اليهودية الدينية اجل��دي��دة‪ ،‬وهي‬ ‫�أ�سا�ساً ت�ي��ارات �إ�شكنازية‪ ،‬مثلها مثل اليهودية الإ�صالحية‬ ‫واملحافظة وغريها‪ ،‬مل جتد طريقها �إىل العامل العربي‪.‬‬ ‫وكان اليهود يختلفون يف درجة تمَ ُّ�سكهم بتعاليم دينهم‬ ‫ح�سب معدالت العلمنة امل��وج��ودة يف جمتمعهم‪ ،‬فكان مدى‬ ‫تمَ ���ُّ�س��ك ي �ه��ود م���ص��ر ب��ال�ي�ه��ودي��ة يختلف ع��ن م��دى مت�سك‬ ‫يهود اليمن الذين كانوا معزولني عن العامل‪ ،‬وم�شهورين‬ ‫بتم�سكهم بتعاليم دينهم كما يت�ضح يف طريقة ق�صهم �شعر‬ ‫ر�أ�سهم‪ ،‬وتركهم ال�سوالف‪ ،‬و�إطالقهم اللحى‪.‬‬ ‫وق��د ن�شبت ��ص��راع��ات دي�ن�ي��ة ب�ين �أع���ض��اء ه��ذه الفرق‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً بني احلاخاميني والق ّرائني وال�سامريني‪ ،‬بحيث‬ ‫كان لكل فرقة دينية معبدها وحاخامها وتنظيماتها‪.‬‬ ‫لقد �ضمنت د�ساتري العراق وم�صر واملغرب وغريها من‬ ‫الدول العربية لليهود امل�ساواة يف احلقوق الدينية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪ ،‬وكان لكل جماعة يهودية مدار�سها و�صحفها‪،‬‬ ‫العربية والإجنليزية والفرن�سية‪ ،‬وحماكمها‪� ،‬إىل �أن �أُلغيت‬ ‫املحاكم ال�شرعية يف بع�ض الدول العربية‪.‬‬ ‫وك ��ان تنظيم اجل�م��اع��ة ال�ي�ه��ودي��ة‪ ،‬ال ��ذي ك��ان يرت�أ�سه‬ ‫�شخ�ص ُي�ق��ال ل��ه النا�سي �أو احل��اخ��ام الأك�ب�ر‪ ،‬ي�شبه من�صب‬ ‫بطريرك الأقباط يف م�صر‪ ،‬ي�ساعده جمل�س �أو جلان مع َّينة �أو‬ ‫منتخبة ت�شرف على كل ال�ش�ؤون االجتماعية للجماعـة التي ال‬ ‫تندرج حتـت نفـوذ �أو �سـلطان الدولة‪.‬‬ ‫ويف معظم الأح�ي��ان‪ ،‬كانت كل جماعة يهودية �سفاردية‬ ‫�أو �إ��ش�ك�ن��ازي��ة �أو م�ستعربة‪� ..‬إل��خ حتتفظ با�ستقاللها عن‬ ‫اجل �م��اع��ات الأخ � � ��رى‪ ،‬ول �ك��ن ك ��ان ي �ت��م ال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن هذه‬ ‫اجلماعات �أحياناً بحيث تعرتف كلها ب�سلطة مركزية واحدة‬ ‫كما حدث يف م�صر‪.‬‬ ‫ويُالحَ ظ �أ ّن ظاهرة اجليتو الغربية لي�س لها نظري يف‬ ‫العامل العربي �إ ّال يف املغرب؛ حيث كان اليهود يعي�شون يف حي‬ ‫خا�ص بهم يُ�س َّمى "املالح"‪ ،‬والكلمة م�شتقة من كلمة "ملح"‪،‬‬ ‫وال يُع َرف ال�سبب هذه الت�سمية على وجه التحديد‪ ،‬و�إن كان‬ ‫يُقال �إنه ُ�سمي كذلك لأنه بعد تنفيذ حكم الإع��دام يف �أعداء‬ ‫ال�سلطان كان ر�أ�س املعدوم يُف�صَ ل عن ج�سده ثم يتم متليحه‬ ‫حتى ال ي�صاب بالتلف عند عر�ضه على اجلمهـور‪ ،‬كما وردت‬ ‫تف�سـريات �أخـرى ال تقل طرافة عن هذا التف�سري‪.‬‬ ‫�أما حارة اليهود‪ ،‬فلم تكن جيتو ب�أي معنى‪ ،‬و�إمنا كانت‬ ‫جمرد مكان يرتكز فيه �أع�ضاء اجلماعة نف�سها كما يحدث يف‬ ‫الواليات املتحدة على �سبيل املثال‪.‬‬ ‫* نقال عن مو�سوعة اليهود واليهودية وال�صهيونية ل د‪.‬‬ ‫عبد الوهاب امل�سريي‬

‫ق�ضية فل�سطني‪ ،‬ث��م البعد ال�ع��رب��ي‪ ،‬لكنها حمقى‬ ‫وم� �غ ��رورة؛ ف�ه��ي ق��د ت���ش�تري ب�ع����ض ال���ض�م��ائ��ر �أو‬ ‫ت�سيطر على بع�ض النفو�س �أو الإع�ل�ام‪ ،‬لكنها لن‬ ‫ت�ستطيع �أن تغلب قدر اهلل عز وجل‪ ،‬وهو معنا مع‬ ‫املظلومني‪ ..‬مع حقنا يف القد�س وامل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫لذلك ف�� ّإن ق�ضية االحتالل باطلة وبال �سيادة وال‬ ‫�شرعية"‪.‬‬ ‫ويف ك�شف عن خمططات االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫لتهويد مدينة القد�س قال ال�شيخ رائد‪" :‬االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي اليوم يخطط لتهويد القد�س بكل ما‬ ‫فيها‪ ،‬و� ّإن من يظن � ّأن معركة القد�س التي بد�أت‬ ‫ع��ام ‪ 1967‬قد انتهت فهو خمطئ‪ ،‬بل �إ ّن�ه��ا ال تزال‬ ‫م���س�ت�م��رة‪ ،‬وال ي� ��زال االح �ت�ل�ال ي �ح��ارب ب�سالحه‬ ‫و�إره��اب��ه يف القد�س طامعاً بغباء وغ��رور �أن يه ّود‬ ‫القد�س‪ ،‬لذلك القد�س يف خطر‪ ،‬فهو ال يزال ي�سيطر‬ ‫على كل بوابات امل�سجد الأق�صى ب�آلته و�سالحه‪ ،‬ال‬ ‫يزال ي�سيطر على احلفريات‪ ،‬وهو يحاول �أن ينق�ش‬ ‫�أ�شكال مزيفة على جدران القد�س ليدّعي � ّأن القد�س‬ ‫�إرث يهودي"‪.‬‬ ‫وبعبارة �صريحة �أعلن ال�شيخ رائ��د �صالح من‬ ‫قلب مدينة ع ّمان‪" :‬بنـَفـَ�س الأ�سرة الواحدة والدين‬ ‫الواحد‪� ،‬أننا كلنا مق�صرون بحق امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫و�أننا بحاجة لرفع الهمم والعزائم‪ ،‬و�أن التق�صري لن‬ ‫يرتفع عن �أحد �إ ّال �إذا ارتفع االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫عن الأق�صى"‪ ،‬و�أ�ضاف‪�" :‬أنا متفائل‪ ،‬ولكني �أخ�شى‬ ‫ع�ل��ى نف�سي وع�ل�ي�ك��م �إذا م�ت�ن��ا وال ي ��زال الأق�صى‬ ‫وال�ق��د���س حت��ت االح�ت�لال �أن يحا�سبنا اهلل‪ ،‬لذلك‬ ‫لنعاهد �أمتنا الإ�سالمية وعاملنا العربي � ّأن معادلتنا‬ ‫مع القد�س معادلة واحدة وا�ضحة ال تتغري‪� ،‬إما �أن‬ ‫نعي�ش عليها �سعداء �أو ندفن فيها �شهداء!"‪.‬‬ ‫هكذا ك��ان عهد �شيخ الأق���ص��ى "رائد �صالح"‬ ‫�أمام �أهل �أكناف بيت املقد�س‪� ..‬أهل �أر�ض الرباط‪..‬‬ ‫�أهل الأردن‪ ..‬فهل نبايعه؟!‬

‫مهرجان طفل الأق�صى‬ ‫�إعداد‪ :‬مي�ساء �شرمي‬ ‫�إن للأق�صى قلوباً �صافية اجتمعت‬ ‫على حبه‪ ،‬قلوبا ن�سيت حب الدنيا ون�سيت‬ ‫ال�ت�ع��ب ع�ن��د م��واج �ه��ة اجل � ��دار‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫االن �ت �ق��ال �إل �ي��ه وال �� �ص�لاة ف �ي��ه‪ ،‬يف �سبيل‬ ‫حتريره و�إع�لاء كلمة "اهلل �أكرب" ت�صدح‬ ‫يف �أرجائه‪ ،‬بل ت�صدح يف �أرجاء القد�س‪.‬‬ ‫ق�ل��وب ��ص�غ�يرة‪ ،‬لكن بحبها وبعملها‬ ‫وتفانيها للأق�صى كبرية‪� ،‬أي��دٍ �صغرية مل‬ ‫تعهد مذ خلقت على وجه هذه الب�سيطة �إ ّال‬ ‫�إم�ساك احلجر و�إطالقه يف �سبيل احلرية‪،‬‬ ‫وقلي ً‬ ‫ال ما �أم�سكت هذه الأي��دي ال�صغرية‬ ‫الأقالم امللونة ّ‬ ‫وخطت يف لوحاتها البي�ضاء‬ ‫النا�صعة �أح�لام�اً ور�ؤى مل�ستقبل ح � ّر‪ ،‬بل‬ ‫مل�ستقبل خالٍ من اللون الأ�سود والرمادي‪،‬‬ ‫م�ستقبل قبة ذهبية ال ل��ون �أزرق فوقها‬ ‫�سوى لون ال�سماء ال�صايف‪.‬‬ ‫ه��ذه الأج �� �س��اد ال���ص�غ�يرة ال�ت��ي لونت‬ ‫� �س��اح��ات الأق �� �ص��ى ب�ل��وح��ات�ه��ا و�أحالمها‬ ‫يف م�ه��رج��ان يبعث على الأم ��ل‪ ،‬مهرجان‬ ‫ي�ح�ي��ي ال �ق �ل��وب ال�ي��ائ���س��ة م��ن ج��دي��د‪ ،‬هو‬ ‫تثبيت للقلوب قبل الأقدام يف هذه الأر�ض‬ ‫امل� �ب ��ارك ��ة‪ ،‬ب ��ل زل ��زل ��ة ل �ق �ل��وب ال�صهاينة‬ ‫اجل�ب�ن��اء‪� ..‬إ ّن ��ه "مهرجان طفل الأق�صى‬ ‫التا�سع" و"الر�سم الثالث"‪.‬‬ ‫�شارك �أكرث من ‪� 15‬ألفا من فل�سطينيي‬ ‫الأرا�ضي املحتلة عام ‪ 1948‬و�أهايل القد�س‬ ‫املحتلة ال�سبت ‪ 23‬م��ن ني�سان بفعاليات‬ ‫امل�ه��رج��ان�ين يف ��س��اح��ات امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫الأرا� �ض��ي الفل�سطينية املحتلة ع��ام ‪1948‬‬ ‫ال�شيخ كمال اخلطيب مرح ًبا باجلماهري‬ ‫املحت�شدة‪�" :‬إن مما يثلج ال�صدور �أن نرى‬ ‫العيون الناظرة بقوة الإمي��ان بربها وقد‬ ‫حتملت امل�شقات وال�صعوبات وحثت اخلطى‬ ‫�إىل ه��ذا امل�ه��رج��ان ك��ي ت�سهم بعواطفها‬ ‫و�أفكارها يف جعل �أمتنا باقية على الوفاء‬ ‫لدينها وقر�آنها ومقد�ساتها وقد�سها"‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان� �ب ��ه‪ ،‬ح� ��ث رئ� �ي� �� ��س الهيئة‬ ‫الإ�سالمية العليا ال�شيخ عكرمة �صربي‬ ‫الآب� � ��اء والأم � �ه� ��ات وامل �ع �ل �م��ات واملعلمني‬ ‫على ك�سر ح��اج��ز اخل��وف عند الأطفال؛‬

‫لتعويدهم ع�ل��ى اجل� ��ر�أة وال���ص��دق وقول‬ ‫احلق‪ ،‬وذلك من منطلق الدين الإ�سالمي‪،‬‬ ‫داع � ًي��ا الآب ��اء ل�ع��دم االع�ت�م��اد على املناهج‬ ‫املدر�سية فقط‪ ،‬وتربية �أوالده��م الرتبية‬ ‫ال�سليمة يف البيت وال���ش��ارع‪ ،‬و�أن يقتنوا‬ ‫كتب ال�سرية النبوية‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪� ،‬أكد ال�شيخ �إبراهيم‬ ‫حمادة يف كلمة الأوقاف الإ�سالمية بالقد�س‬ ‫دور الأم العربية �صانعة الرجال والأبطال‬ ‫الذين فتحوا البالد‪ ،‬منوهًا ب�ضرورة �أن‬ ‫ين�ش�أ الطفل على عظائم الأمور‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬دع��ا رئي�س م�ؤ�س�سة البيارق‬ ‫نا�صر �إغبارية الأم��ة الإ�سالمية والعامل‬ ‫العربي لإقامة "مهرجان طفل الأق�صى"‬ ‫يف كل بلد فيها؛ لي�ؤكدوا ويجددوا العهد‬ ‫والبيعة مع القد�س والأق�صى ال�شريف‪.‬‬ ‫وتخلل املهرجان �أنا�شيد لفرقة الأنوار‬ ‫م��ن �أم ال�ف�ح��م‪ ،‬و�إل �ق��اء ق�صيدة بعنوان‪:‬‬ ‫"ر�سالة عتاب" للطفلة نريين بو�شناق‬ ‫م��ن كفرمندا‪ ،‬و�إل �ق��اء ق�صيدتني للطفل‬ ‫املقد�سي ع�صام ب�شيتي‪ ،‬بعنوان‪�" :‬أطفال‬ ‫�أرادوا احلياة"‪ ،‬و"�أوالد البلد"‪.‬‬ ‫ووزعت يف احلفل جوائز تقديرية على‬ ‫الفائزين مب�سابقة مهرجان الر�سم الثالث‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك ال�ع��دي��د م��ن اجل��وائ��ز التقديرية‬ ‫على الأطفال امل�شاركني‪.‬‬ ‫وقال الطفل �أوي�س �سرحان (‪ 11‬عاما)‬ ‫�أح��د امل�شاركني ب��امل�ه��رج��ان‪" :‬جئت العام‬ ‫املا�ضي و�شاركت يف املهرجان‪ ،‬و�س�آتي العام‬ ‫ال �ق��ادم‪� ..‬أن��ا �أح��ب الأق���ص��ى و��س��أع�م��ل كل‬ ‫�شيء من �أجله"‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ال��ذي �أ� �ش��ارت فيه الطفلة‬ ‫دميا ح�سام (‪� 10‬أع��وام) �إىل مدى تناف�س‬ ‫الأط �ف ��ال ع�ل��ى ال �ت�برع ل�ل�أق���ص��ى قائلة‪:‬‬ ‫"وزعوا علينا ح�صاالت لنجمع �أكرب مبلغ‬ ‫ممكن من املال لن�ساعد يف حماية الأق�صى‪،‬‬ ‫فقد كنت �أخبئ م�صرويف لأجمع �أكرث من‬ ‫�أخي"‪.‬‬ ‫ونظم املهرجان كل من م�ؤ�س�سة البيارق‬ ‫لإحياء امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫الأق���ص��ى للوقف وال �ت�راث‪ ،‬ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة حراء لتحفيظ القر�آن‪ ،‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫عمارة الأق�صى واملقد�سات‪.‬‬


‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫‪assabeelsports@yahoo.com‬‬

‫قمة كرة ال�سلة الأردنية ت�شهد‬ ‫�أحداث �شغب وفو�ضى‬

‫(�صفحـ‪22‬ـة)‬

‫جولة احل�سم بك�أ�س االحتاد الآ�سيوي اليوم‬

‫الفي�صلي ينظر بعني واثقة نحو القمة �أمام دهوك العراقي‬ ‫والوحدات يحل �ضيفا على ال�سويق العماين يف مباراة هام�شية‬

‫الفي�صلي يبحث عن موا�صلة ت�ألقه‬ ‫�آ�سيويا بالظفر بنقاط دهوك العراقي‬

‫اللقطة من مواجهة الذهاب بني‬ ‫الوحدات وال�سويق العماين والتي‬ ‫انتهت وحداتية بخم�سة �أهداف‬

‫التفا�صيل �صفـــــــ ‪25-24‬ــــــــحة‬


‫‪22‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫توا�صل مناف�سات بطولة حارات (‪ )LG‬لكرة القدم‬

‫العلوم يطوي عناد الريا�ضي ويتوج باللقب للمرة الثانية يف تاريخه‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تتوا�صل يف خمتلف مناطق وحمافظات اململكة بطولة دوري حارات كرة‬ ‫القدم لل�صغار التي تنظمها وزارة الرتبية والتعليم بال�شراكة مع م�ؤ�س�سة‬ ‫حكمت لل�سالمة املرورية بدعم كامل من �شركة (‪ ،)LG‬وتقام مبارياتها يف‬ ‫كافة حمافظات اململكة مب�شاركة (‪ )500‬فريق ميثلون خمتلف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وج��اءت النتائج على النحو التايل‪ :‬فوز فريق ح��ارة الر�أ�س على فريق‬ ‫الربكة (‪ ،)2-3‬املطلة على القد�س (‪ ،)1-3‬عبداهلل بن رواحة على ال�شجعان‬ ‫(‪ ،)2-9‬العاملية على القد�س (‪ ،)2-3‬الدفيانية على �أم اجلمال (‪ ،)0-1‬جنل‬ ‫على املقارعية (‪� ،)2-3‬صالح الدين على املجد (‪ ،)0-4‬العالية على الهمم‬ ‫العالية (‪ )0-1‬وفوز فريق الأردن �أوال على الزعيم بنتيجة (‪.)0-3‬‬ ‫وبهذه النتائج ت�أهل للدور الثاين من البطولة كل من الفرق الآتية‪:‬‬ ‫منذر امل�صري‪ -‬عمان الأوىل‪ ،‬الزغاتيت‪ -‬عمان الرابعة‪ ،‬العاليل‪ -‬ال�سلط‪،‬‬ ‫احلي ال�شرقي‪ -‬عمان الثانية‪ ،‬الأردن �أوال‪ -‬اجليزة‪ ،‬حي ال�ضباط‪ -‬املفرق‪،‬‬ ‫اخلالدية‪ -‬البادية الغربية‪ ،‬الدفيانية‪ -‬البادية ال�شرقية‪ ،‬احلي ال�شرقي‪-‬‬ ‫عمان الثانية‪ ،‬عاليه‪ -‬عمان اخلام�سة‪ ،‬الف�سيف�ساء‪ -‬ماديا‪ ،‬القلعة‪ -‬الكرك‪،‬‬ ‫زيد بن احل�سني‪ -‬الق�صر‪ ،‬الرملة‪ -‬الأغوار اجلنوبية‪ ،‬الر�أ�س‪ -‬الكورة‪� ،‬صالح‬ ‫الدين‪ -‬عني البا�شا‪ ،‬الهمم العالية‪ -‬ذيبان‪� ،‬شويح‪ -‬امل��زار اجلنوبي‪ ،‬وفوز‬ ‫فريق جنل من ال�شوبك على فريق حارة البيارة من معان‪.‬‬

‫نهائي دوري ال�سلة ي�شهد �أحداث �شغب وفو�ضى‬

‫املجايل يكرم الرحالة‬ ‫قي�س اجلراح و�أجمد بني هاين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫كرم �أمني عام وزارة الرتبية والتعليم لل�ش�ؤون الإدارية واملالية الدكتور‬ ‫�سامي املجايل يف مكتبه �أم�س فريق الرحالة الأردين املكون من قي�س اجلراح‬ ‫و�أجم��د بني هاين وال��ذي ب��د�أ م�سرية من جامعة الريموك مبحافظة اربد‬ ‫حتت �شعار «ال ل�شغب املالعب‪ ..‬نعم ملالعب �آمنة» احتفا ًء بعيد ميالد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين ابن احل�سني التا�سع والأربعني‪.‬‬ ‫و�أث �ن��ى ال��دك �ت��ور امل �ج��ايل ع�ل��ى ج�ه��ود ف��ري��ق ال��رح��ال��ة وال��ر��س��ال��ة التي‬ ‫يحملونها مب�ضامينها النبيلة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق باحلد من �شغب املالعب‬ ‫ومواجهة هذه الظاهرة ‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن �أهداف هذه امل�سرية تلتقي مع �أهداف‬ ‫ال��وزارة الرامية للحد من ظاهرة �شغب املالعب وتكري�س ثقافة املناف�سة‬ ‫ال�شريفة بني الالعبني‪.‬‬ ‫كما �أك��د الأم�ي�ن ال�ع��ام دع��م ال� ��وزارة جل�ه��ود ال��رح��ال��ة يف ب��ث الر�سائل‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية واالقت�صادية لرفع م�ستوى الوعي لدى �أبناء الوطن‪،‬‬ ‫مثنياً على دورهم وجهودهم التي تعول عليها الوزارة يف تو�صيل ر�سالتها‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أثنى فريق الرحالة على وزارة الرتبية والتعليم لدورها‬ ‫الكبري الذي له بالغ الأثر يف احلد من �شغب املالعب ون�شر الوعي التناف�سي‬ ‫بني الطلبة يف الناحيتني الرتبوية والتعليمية‪ ،‬والعمل على تن�شئة جيل من‬ ‫ال�شباب الواعي املنتمي لوطنه وقيادته الها�شمية‪ ،‬م�شريين �إىل �أنهم على‬ ‫توا�صل م�ستمر مع الوزارة للتعاون يف �سبيل حتقيق الأهداف الوطنية التي‬ ‫ي�سعون لتحقيقها‪.‬‬ ‫ويعمل فريق الرحالة خالل اجلولة على جمع تواقيع املواطنني الأردنيني‬ ‫من كافة الفئات على وثيقة �شرف للحد من ظاهرة �شغب املالعب‪.‬‬

‫ديوكوفيت�ش يتوج بطال لدورة مدريد لكرة امل�ضرب‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫وا��ص��ل ال�صربي ن��وف��اك ديوكوفيت�ش امل�صنف ثانيا ت�ألقه وت��وج بلقبه‬ ‫ال�ساد�س يف �ساد�س م�شاركة له يف ‪ 2011‬بعد �أن تغلب على الإ�سباين رافايل‬ ‫نادال الأول وحامل اللقب ‪ 5-7‬و‪� 4-6‬أول من �أم�س الأحد يف املباراة النهائية‬ ‫لدورة مدريد الدولية لكرة امل�ضرب‪ ،‬خام�س دورات الألف نقطة للما�سرتز‬ ‫والبالغة جوائزها املالية ‪ 5.8‬مليون يورو للرجال وال�سيدات‪.‬‬ ‫واحتاج ديوكوفيت�ش اىل �ساعتني و‪ 17‬دقيقة لكي يتوج بلقبه ال�ساد�س هذا‬ ‫املو�سم والرابع والع�شرين من ا�صل ‪ 37‬مباراة نهائية يف م�سريته االحرتافية‪،‬‬ ‫حمققا فوزه الثاين والثالثني على التوايل منذ بداية املو�سم‪ ،‬لي�صبح على‬ ‫بعد ‪ 7‬انت�صارات من الرقم القيا�سي الذي حققه االمريكي جون ماكرنو عام‬ ‫‪ 1984‬عندما ا�ستهل املو�سم حينها بـ‪ 39‬فوزا على التوايل‪.‬‬ ‫وج��دد ديوكوفيت�ش ف��وزه على ن��ادال وحرمه من لقبه الثالث يف ‪2011‬‬ ‫وال�ساد�س واالربعني يف م�سريته الرائعة‪ ،‬وذل��ك بعد ان كان تغلب عليه يف‬ ‫نهائي اول دورت�ين للما�سرتز ه��ذا املو�سم يف انديان ويلز وميامي‪ ،‬حمققا‬ ‫فوزه العا�شر على اال�سباين من ا�صل ‪ 17‬مواجهة بينهما حتى االن‪.‬‬ ‫وو�ضع ديوكوفيت�ش حدا مل�سل�سل انت�صارات مناف�سه اال�سباين الذي توج بلقب‬ ‫هذه الدورة عام ‪ 2005‬اي�ضا‪ ،‬على املالعب الرتابية عند ‪ 38‬فوزا متتاليا‪ ،‬ملحقا‬ ‫به هزميته االوىل على املالعب املف�ضلة لديه منذ ثمن نهائي بطولة روالن‬ ‫غارو�س الفرن�سية عام ‪ 2009‬عندما �سقط امام ال�سويدي روبن �سودرلينغ‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬جواد �سليمان‬ ‫احتفظ فريق نادي جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫بلقبه بط ً‬ ‫ال ل��دوري اندية الدرجة املمتازة لكرة‬ ‫ال�سلة بعد ف��وزه على مناف�سه الريا�ضي ‪73/77‬‬ ‫يف مباراة اجلولة الفا�صلة التي جمعت الفريقني‬ ‫م �� �س��اء �أم ����س يف � �ص��ال��ة الأم �ي��ر ح �م��زة مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب وبح�ضور رئي�س االحت��اد هالل‬ ‫ب��رك��ات وع��دد م��ن �أع���ض��اء جمل�س �إدارة االحتاد‬ ‫وجمهور يقدر بحوايل �ألفي متفرج‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ن�ه��اي��ة ال �ل �ق��اء‪ ،‬ت ��وج رئ�ي����س املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب �أحمد امل�صاروة العلوم التطبيقية‬ ‫بك�أ�س الدوري و�سط �أجواء فو�ضى عارمة تخللها‬ ‫ا� �ش �ت �ب��اك ب�ي�ن الع �ب��ي ال �ف��ري �ق�ين واجل �م �ه��ور يف‬ ‫�أر���ض ال�صالة‪ ،‬حيث تدخلت قوات ال��درك لف�ض‬ ‫اال�شتباك ال��ذي ك��اد �أن يتطور �إىل حد ال ميكن‬ ‫ال�سيطرة عليه‪ ،‬كما غ��اب الريا�ضي عن من�صة‬ ‫التتويج ال�ت��ي �صعد �إل�ي�ه��ا الأرث��ذوك���س��ي لينال‬ ‫ميداليات املركز الثالث‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ف��ري�ق��ان ت�ع��ادال قبل ه��ذه املواجهة‬ ‫بانت�صارين لكل فريق ليتم اللجوء �إىل املباراة‬ ‫الفا�صلة ح�سب تعليمات البطولة التي ت�شري �إىل‬ ‫تتويج الفريق الفائز باللقب يف ‪ 3‬مواجهات من‬ ‫�أ�صل (‪.)5‬‬

‫التطبيقية ‪ 77‬الريا�ضي ‪73‬‬ ‫ا�ستهل الريا�ضي املباراة بت�شكيلته الأ�سا�سية‬ ‫بقيادة �صانع �ألعاب الفريق �سيف عامر ومب�شاركة‬ ‫فاعلة من عي�سى كامل‪ ،‬ومالك خ�شان‪ ،‬فيما توىل‬ ‫�سني �سكاكيني وعلي جمال ا�ستثمار الهجمات‬ ‫واملتابعة حتت ال�سلة‪ ،‬فيما كان التطبيقية يعول‬ ‫على خربة و�سام ال�صو�ص يف قيادة الألعاب وعلى‬ ‫حتركات مو�سى العو�ضي وانفر �شواب�سوقة من‬ ‫الأط� ��راف م��ع االع�ت�م��اد ع�ل��ى ع �ب��داهلل �أب ��و قورة‬ ‫وحم �م��د ح �م��دان ل�ت�ن�ف�ي��ذ امل �ه �م��ات الهجومية‬ ‫وا�ستغالل الكرات حتت ال�سلة‪.‬‬ ‫ومت�ي��ز ال��رب��ع الأول ب��ال�ن��دي��ة والإث � ��ارة مع‬ ‫�أف�ضلية وا��ض�ح��ة للريا�ضي ال��ذي ح��اف��ظ على‬ ‫تقدمه من البداية بف�ضل امل�ه��ارات الت�سجيلية‬ ‫لل�سكاكيني وجمال وكامل وخ�شان ال�ين تناوبو‬ ‫الت�سجيل م��ن خمتلف امل���س��اف��ات‪ ،‬فيما ب��رع من‬ ‫التطبيقية حمدان وانفر �شواب�سوقة و�أب��و قورة‬ ‫ال��ذي��ن ب��ادل��وا الع�ب��ي ال��ري��ا��ض��ي الت�سجيل �سلة‬ ‫ب�سلة حتى انتهى الربع االول بتقدم الريا�ضي‬ ‫بفارق ‪ 5‬نقاط ‪.16 / 21‬‬ ‫وا�شتدت املناف�سة يف الربع الثاين الذي �شهد‬ ‫تبدالت يف �صفوف الفريقني‪ ،‬حيث متيز بظهور‬ ‫فاعل لأحمد حمار�شة العب التطبيقية وف�ضل‬ ‫النجار‪ ،‬بينما �أدى في�صل خري الع��ب الريا�ضي‬

‫واجباته الهجومية واملتابعة الدفاعية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫ال�سكاكيني الذي لعب دورا م�ؤثرا‪ ،‬و�شكل خطوررة‬ ‫وا� �ض �ح��ة م ��ع ج �م��ال وم ��ال ��ك خ �� �ش��ان ليحافظ‬ ‫الريا�ضي على تقدمه‪ ،‬وا�ستطاع �أن ينهي ال�شوط‬ ‫الأول ل�صاحله بفارق نقطة ‪.35 / 36‬‬ ‫ولكن الأمور اختلفت يف الربع الثالث الذي‬ ‫ن�شط فيه الع�ب��و التطبيقية‪ ،‬وجن��ح يف التقدم‬ ‫لأول مرة ‪ 39 / 40‬بف�ضل الت�صويبات الناجحة‬ ‫للعو�ضي ال ��ذي ك��ان م���ص��در خ �ط��ورة ع�ل��ى �سلة‬ ‫الريا�ضي ال��ذي �ساهم يف االب�ت�ع��اد ب��ال�ف��ارق �إىل‬ ‫ع�شر نقاط مل�صلحة فريقه مع انت�صاف الفرتة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ‪ ،41 / 51‬غ�ير �أن امل �ح��اوالت الناجحة‬ ‫خل�شان وعي�سى كامل وجمال قل�صت الفارق مع‬ ‫نهايته �إىل ‪ 6‬نقاط (‪ )55 / 61‬للتطبيقية‪.‬‬ ‫وبلغت الإثارة ذروتها يف الربع الأخري الذي‬ ‫جتلت فيه الندية وتقاربت خالله النقاط التي‬ ‫تالعبت بعواطف اجلماهري التي م�ل�أت القاعة‬ ‫م��ن �أن �� �ص��ار ال�ف��ري�ق�ين وع���ش��اق ال�ل�ع�ب��ة‪ ،‬ومتكن‬ ‫الريا�ضي من التعديل ‪ ،63 / 63‬ثم جنح يف التقدم‬ ‫‪ 68 / 73‬قبل النهاية بدقيقتني بف�ضل ت�صويبات‬ ‫�سيف عامر ومالك خ�شان‪ ،‬لكن ثالثيات ال�صو�ص‬ ‫منحت فر�صة التطبيقية التقدم ب�ف��ارق نقطة‬ ‫‪� 73 /74‬أعقبها حمار�شة يف الثواين الأخرية ‪/76‬‬ ‫‪.73‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫�صراع الت�أهل �إىل ثاين �أدوار دوري �أبطال �آ�سيا‬ ‫ي�شتعل بني ال�شباب ال�سعودي والإمارات الإماراتي‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ي �خ��و���ض ال �� �ش �ب��اب ال�سعودي‬ ‫م� �ب ��اراة ه��ام��ة وم�ف���ص�ل�ي��ة عندما‬ ‫يحل �ضيفا على ذوب �أهن الإيراين‬ ‫ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء على ملعب مدينة‬ ‫�أ��ص�ف�ه��ان‪� ،‬ضمن اجل��ول��ة ال�ساد�سة‬ ‫الأخرية للمجموعة الرابعة لدوري‬ ‫�أبطال �آ�سيا لكرة القدم‪ ،‬التي ت�ضم‬ ‫اىل جانبهما الإم � ��ارات الإماراتي‬ ‫والريان القطري‪.‬‬ ‫و�� �ض� �م ��ن ذوب �أه � � ��ن �� �ص ��دارة‬ ‫امل �ج �م��وع��ة (‪ 13‬ن �ق �ط��ة) يف حني‬ ‫ي�ت�ن��اف����س ال �� �ش �ب��اب (‪ 8‬ن �ق ��اط) مع‬ ‫االم ��ارات (‪ 6‬ن�ق��اط) على البطاقة‬ ‫الثانية‪ ،‬وفقد الريان اماله بالت�أهل‬ ‫مع نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وي �ت �ط �ل��ع ال �� �ش �ب��اب ل �ل �ف��وز او‬ ‫ال �ت �ع��ادل خل�ط��ف ال�ب�ط��اق��ة الثانية‬ ‫على ح�ساب الإم ��ارات ال��ذي يواجه‬ ‫الريان القطري‪ ،‬اذ يحتاج االمارات‬ ‫لتحقيق الفوز وخ�سارة ال�شباب كي‬ ‫ي�ضمن ت�أهله للدور الثاين‪.‬‬ ‫وي � �� � �س � �ع� ��ى م � � � � ��درب ال � �ف� ��ري� ��ق‬ ‫الأرجنتيني انزو هيكتور �إىل قيادة‬ ‫الفريق لتحقيق جن��اح��ات ا�سيوية‬ ‫ع�ب�ر ال �ف��وز ع �ل��ى ذوب �آه � ��ن‪ ،‬وهي‬ ‫م�ه�م��ة ��ش��اق��ة وع���س�يرة ن �ظ��را لقوة‬ ‫املناف�س الذي يلعب على �أر�ضه وبني‬ ‫جماهريه‪ ،‬علما ان م�ب��اراة الذهاب‬ ‫ب�ين الفريقني يف الريا�ضي انتهت‬ ‫بالتعادل ال�سلبي يف الريا�ض‪.‬‬ ‫ويعول هيكتور على جنومه التي‬ ‫ب��د�أت ت�ستعيد م�ستوياتها يف االونة‬ ‫الأخ�يرة يف ال��دوري املحلي وارتفاع‬ ‫ال � ��روح امل �ع �ن��وي��ة ل��دي �ه��م‪ ،‬واعتماد‬ ‫�أ�سلوب اللعب الدفاعي �أم��ام فريق‬ ‫�شر�س يعرف كيف يهاجم ويدافع يف‬ ‫نف�س الوقت وبنف�س القوة وميلك‬ ‫�إمكانات فنية وبدنية عالية‪.‬‬ ‫مي �ل��ك ال �� �ش �ب��اب ال� �ع ��دي ��د من‬ ‫ال � �ن � �ج ��وم ال � � �ق� � ��ادرة ع� �ل ��ى حتقيق‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة ج �ي��دة ع �ل��ى غ� ��رار املهاجم‬ ‫ن��ا��ص��ر ال���ش�م��راين و�أح �م��د عطيف‬ ‫والربازيلي مار�سيلو كمات�شو‪.‬‬ ‫يف امل � �ق� ��اب� ��ل‪ ،‬ي ��دخ ��ل الفريق‬ ‫الإي ��راين امل�ب��اراة �أك�ثر ارتياحا من‬ ‫خ�صمه بعد الت�أهل و�ضمان ال�صدارة‬ ‫مم��ا يجعله ي�ل�ع��ب وف ��ق م��ا يريده‬ ‫مدربه املحلي من�صور �إبراهيم‪.‬‬ ‫وي��واج��ه االم��ارات م��أزق��ا �صعبا‬ ‫ع �ن��دم��ا ي �ح��ل ��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى الريان‬ ‫ال�ق�ط��ري حيث ال ب��دي��ل ع��ن الفوز‬ ‫من اجل الو�صول اىل الدور الثاين‪،‬‬ ‫وه��ي مهمة �صعبة رغ��م ان الريان‬ ‫ودع البطولة ر�سميا منذ اجلولة‬ ‫املا�ضية ومل تعد له اي امال‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ود � �ص �ع��وب��ة امل � �ب � ��اراة اىل‬ ‫رغبة ال��ري��ان فى ال�ث��أر من الفريق‬ ‫االم ��ارات ��ي ال ��ذي احل ��ق ب��ه خ�سارة‬ ‫(‪�-2‬صفر) مل يتوقعها االول‪ ،‬وكانت‬ ‫��س�ب�ب��ا رئ�ي���س��ا ف��ى ت�ق�ل����ص حظوظ‬ ‫وامال الريان فى موا�صلة امل�شوار‪.‬‬

‫نقطة تكفي االحتاد ال�سعودي من مواجهته �أمام بونيودكور الأوزبكي لت�صدر جمموعته‬

‫لكن املهمة ق��د تبدو �سهلة اذا‬ ‫ق��رر ال��ري��ان خو�ض امل�ب��اراة بفريقه‬ ‫ال ��ردي ��ف م ��ن اج ��ل اراح � ��ة العبيه‬ ‫اال�سا�سيني بعد املباراة القوية التى‬ ‫خا�ضها ام��ام قطر ال�سبت املا�ضي‬ ‫ب��ال��دور رب ��ع ال�ن�ه��ائ��ي ل �ك ��أ���س امري‬ ‫ق�ط��ر وت ��أه �ل��ه اىل ن�صف النهائي‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ل �ت �ق��ي م ��ع ف ��ري ��ق اجلي�ش‬ ‫الثالثاء وهي املباراة االهم بالن�سبة‬ ‫له يف حملته للدفاع عن لقبه‪.‬‬ ‫مناف�سة بني �سرييزو الياباين‬ ‫و�شاندونغ ال�صيني على الت�أهل‬ ‫وي �ت �ن��اف ����س � �س�ي�ري ��زو او�ساكا‬ ‫الياباين و�شاندونغ لونينغ ال�صيني‬ ‫ع� �ل ��ى ال� �ب� �ط ��اق ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة �ضمن‬ ‫املجموعة ال�سابعة‪ ،‬عندما ي�ستقبل‬ ‫االول الفريق ال�صيني على ملعب‬ ‫«او�ساكا ناغاي» اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وك � � ��ان �� �ش ��ون� �ب ��وك ه� �ي ��ون ��داي‬ ‫ال �ك��وري اجل�ن��وب��ي بطل ‪12( 2006‬‬ ‫نقطة) �ضمن ت�أهله‪ ،‬يف حني يحتل‬ ‫��س�يري��زو امل��رك��ز ال �ث��اين (‪ 9‬نقاط)‬ ‫و�� �ش ��ان ��دون ��غ ال �ث ��ال ��ث (‪ 7‬ن� �ق ��اط)‪،‬‬ ‫وارمي��ا االندوني�سي امل��رك��ز االخري‬ ‫بنقطة واح��دة‪ .‬وال بديل عن الفوز‬ ‫ل �� �ش��ان��دون��غ ك��ي ي �ت ��أه��ل اىل ال ��دور‬ ‫ال � �ث� ��اين‪ ،‬يف ح�ي�ن ي �ك �ف��ي �سرييزو‬ ‫التعادل لريافق �شونبوك‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثامنة‪ ،‬يلتقي‬ ‫كا�شيما انتلرز الياباين مع �سيدين‬ ‫اال��س�ترايل‪ ،‬و�شنغهاي ال�صيني مع‬ ‫�سوون الكوري اجلنوبي بطل ‪2001‬‬ ‫و‪ ،2002‬بعد �ضمان �سوون وكا�شيما‬ ‫(‪ 9‬ن �ق��اط) ت��أه�ل�ه�م��ا � �س��اب �ق��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ال�صراع �سيكون على احتالل املركز‬ ‫االول‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام البطولة ين�ص‬

‫على �أن مباريات الدور الثاين (دور‬ ‫الـ‪ )16‬تقام على نظام اخلروج‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن م�ب��اراة واح��دة تقام على �أر�ض‬ ‫الفريق ال��ذي ت�صدر جمموعته يف‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫نقطة تكفي االحتاد‬ ‫لت�صدر جمموعته‬ ‫ويحتاج االحت��اد ال�سعودي اىل‬ ‫ن�ق�ط��ة واح � ��دة ل�ي���ض�م��ن �صدارته‬ ‫للمجموعة الثالثة‪ ،‬عندما ي�ستقبل‬ ‫بونيودكور االوزبكي‪ ،‬اليوم الثالثاء‬ ‫يف جدة‪.‬‬ ‫وي � �ح � �ت� ��ل االحت� � � � � ��اد �� � �ص � ��دارة‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 10‬نقاط مقابل‬ ‫‪ 8‬ل� �ب ��ون� �ي ��دوك ��ور وخ� �م� �� ��س نقاط‬ ‫ل � � �ب �ي��روزي االي � � � � ��راين و‪ 3‬نقاط‬ ‫للوحدة االماراتي‪ ،‬اذ �ضمن االحتاد‬ ‫وب��ون �ي��ودك��ور ت��أه�ل�ه�م��ا اىل ال ��دور‬ ‫الثاين �سابقا‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام البطولة ين�ص‬ ‫على �أن مباريات الدور الثاين (دور‬ ‫الـ‪ )16‬تقام على نظام اخلروج‪ ،‬وذلك‬ ‫م��ن م�ب��اراة واح��دة تقام على �أر�ض‬ ‫الفريق ال��ذي ت�صدر جمموعته يف‬ ‫الدور الأول‪.‬‬ ‫وي �ك �ف��ي االحت � � ��اد ب �ط��ل ‪2004‬‬ ‫و‪ ،2005‬التعادل على ملعب االمري‬ ‫ع � �ب� ��داهلل ال �ف �ي �� �ص��ل‪ ،‬ك� ��ي ي�ضمن‬ ‫�صدارة جمموعته‪ ،‬يف حني �سيقفز‬ ‫ب��ون�ي��ودك��ور اىل امل��رك��ز االول بحال‬ ‫ف � ��وزه‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��ان ن�ت�ي�ج��ة الذهاب‬ ‫انتهت احت��ادي��ة يف ‪ 16‬اذار‪/‬مار�س‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بهدف وحيد �سجله املدافع‬ ‫ا�سامه املولد يف ال�شوط االول‪.‬‬ ‫ويواجه املدرب الربتغايل توين‬ ‫اوليفريا ازمة البديل الذي �سيعو�ض‬ ‫غياب ا�سامة املولد املوقوف‪.‬‬

‫وك � � ��ان االحت� � � ��اد ح� �ق ��ق ثالثة‬ ‫انت�صارات متتلية‪ ،‬قبل ان يتعادل‬ ‫م��ع ال��وح��دة وي�خ���س��ر م��ع ب�ي�روزي‬ ‫‪ 3-2‬على ملعب ازادي‪.‬‬ ‫وي� ��ري� ��د ال � ��وح � ��دة االم � ��ارات � ��ي‬ ‫وداع ال�ب�ط��ول��ة ب�ف��وز ��ش��ريف عندما‬ ‫ي���س�ت���ض�ي��ف ب� �ي��روزي االي � � ��راين يف‬ ‫ا�ستاد ال نهيان يف ابوظبي‪.‬‬ ‫وك��ان الوحدة متذيل الرتتيب‬ ‫(‪ 3‬نقاط) فقد فر�صة الت�أهل اىل‬ ‫ال ��دور ال �ث��اين يف اجل��ول��ة املا�ضية‪،‬‬ ‫بخ�سارته امام بونيودكور يف ط�شقند‬ ‫‪ ، 3-2‬لذلك ف��ان مواجهة بريوزي‬ ‫ت�شكل ل��ه ف��ر��ص��ة ل� ��وداع البطولة‬ ‫باف�ضل طريقة وحتقيق فوزه االول‬ ‫بعد ثالثة تعادالت وخ�سارتني‪.‬‬ ‫ويفتقد الوحدة جلهود العبيه‬ ‫الربازيليني فرناندو بايانو وماريو‬ ‫ماغراو ب�سبب اال�صابة‪ ،‬لكن ذلك ال‬ ‫ي�شكل اي م�شكلة ملدربه النم�ساوي‬ ‫ج��وزي��ف هيكر�سبريغر المتالكه‬ ‫اك�ث�ر م��ن الع��ب مم�ي��ز يف ت�شكيلته‬ ‫م �ث ��ل ا� �س �م��اع �ي��ل م �ط ��ر وحم �م ��ود‬ ‫خمي�س وح �م��دان ال�ك�م��ايل و�سعيد‬ ‫الكثريي وب�شري �سعيد والربازيلي‬ ‫هوغو هرنيكي‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ل �ج ��أ ه �ي �ك��ر� �س�برغ��ر اىل‬ ‫ال��دف��ع ب��اف���ض��ل ع�ن��ا��ص��ره لتحقيق‬ ‫ال�ف��وز ال��ذي �سينعك�س ايجابا على‬ ‫م���س�يرت��ه يف ال� � ��دوري امل �ح �ل��ي‪ ،‬مع‬ ‫طموحه بالتقدم اىل احدى املراكز‬ ‫امل��ؤه�ل��ة للم�شاركة يف دوري ابطال‬ ‫ا�سيا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫ويحتل الوحدة املركز اخلام�س‬ ‫بر�صيد ‪ 23‬نقطة وب�ف��ارق ‪ 5‬نقاط‬ ‫ع ��ن ال �� �ش �ب��اب ال �ث��ال��ث ق �ب��ل خم�س‬ ‫مراحل من ختام البطولة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫الغمو�ض يلف هوية املت�أهلني عن املجموعة‬ ‫الثالثة يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�شهد املجموعة الثالثة من م�سابقة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم‬ ‫�صراعاً نارياً حل�صد بطاقتي الت�أهل �إىل الدور الثاين بني ثالثة �أندية‪.‬‬ ‫ويف اجلولة ال�ساد�سة الأخ�ي�رة من ال��دور الأول اليوم الثالثاء‪ ،‬يلعب‬ ‫الفي�صلي الأردين الثاين (‪ 10‬نقاط) مع �ضيفه ده��وك العراقي املت�صدر‬ ‫(‪ 10‬نقاط)‪ ،‬ويحل اجلي�ش ال�سوري الثالث (‪ 8‬نقاط) على الن�صر الكويتي‬ ‫الأخري‪.‬‬ ‫ويرتبط ت�أهل اجلي�ش ب�ضرورة فوزه على م�ضيفه الن�صر الكويتي (دون‬ ‫نقاط) على ملعب علي �صباح ال�سامل‪ ،‬كي يح�صل على نقطته الـ‪ ،11‬ثم عليه‬ ‫انتظار نتيجة املباراة الثانية‪.‬‬ ‫كما �أن خ�سارة الفي�صلي بطل ‪ 2005‬و‪� 2006‬ست�ؤهل اجلي�ش بطل ‪2004‬‬ ‫�أي�ضاً يف حال فوزه على الن�صر‪.‬‬ ‫�أم��ا يف حالة فوز اجلي�ش وتعادل الفي�صلي وده��وك فحينها �ستت�ساوى‬ ‫الفرق الثالثة بر�صيد ‪ 11‬نقطة و�سيت�أهل حينها الفي�صلي وده��وك بفارق‬ ‫جمموع الأهداف يف املواجهات املبا�شرة بينهم‪.‬‬ ‫وي�سعى الن�صر الكويتي �إىل حفظ ماء الوجه بعد �أن ودّع امل�سابقة مبكراً‪،‬‬ ‫وهو يدخل اجلولة الأخرية �صفر اليدين بعد تعر�ضه خلم�س هزائم متتالية‬ ‫و�ضعته يف قعر املجموعة‪.‬‬ ‫بطاقة الت�أهل بني الطلبة والكويت‬ ‫ويف �سياق مت�صل‪� ،‬ستحدد مواجهة الطلبة العراقي مع �ضيفه الكويت‬ ‫الكويتي هوية الفريق الثاين ال��ذي �سريافق ال��وح��دات الأردين �إىل الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬ ‫ويف اجلولة الأخ�يرة من املجموعة الرابعة‪ ،‬ي�ستقبل الطلبة العراقي‬ ‫الثالث (‪ 5‬نقاط) الكويت الكويتي الثاين (‪ 7‬نقاط) على ملعب فرن�سوا‬ ‫حريري يف �أربيل‪ ،‬يف حني يلعب ال�سويق العماين الأخري بنقطتني مع �ضيفه‬ ‫ال��وح��دات الأردين (‪ 13‬نقطة) ال��ذي �ضمن � �ص��دارة امل�ج�م��وع��ة‪ ،‬يف مباراة‬ ‫هام�شية‪ .‬ويتعني على الطلبة حتقيق ال�ف��وز ملرافقة ال��وح��دات �إىل الدور‬ ‫الثاين‪ ،‬علماً �أن مباراة الذهاب بينهما انتهت بفوز الكويت بهدف وحيد‪.‬‬ ‫يذكر �أن نظام البطولة ين�ص على �أن مباريات الدور الثاين (دور الـ‪)16‬‬ ‫تقام على نظام اخلروج‪ ،‬وذلك من مباراة واحدة تقام على �أر�ض الفريق الذي‬ ‫ت�صدر جمموعته يف الدور الأول‪.‬‬

‫الرفاع ي�سعى النتزاع ال�صدارة من ال�شباب‬ ‫يف بطولة الأندية اخلليجية‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي�ط�م��ح ال��رف��اع ال�ب�ح��ري�ن��ي �إىل ان �ت��زاع ال �� �ص��دارة م��ن �ضيفه ال�شباب‬ ‫الإم��ارات��ي عندما يلتقيان اليوم الثالثاء على ا�ستاد البحرين الوطني‪ ،‬يف‬ ‫اجلولة ال�ساد�سة والأخرية من مناف�سات املجموعة الأوىل من بطولة االندية‬ ‫اخلليجية ال�ساد�سة والع�شرين لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويدخل الرفاع املباراة وهو يحتل املركز الثاين بر�صيد �أربع نقاط وبفارق‬ ‫نقطتني خلف املت�صدر ال�شباب‪ ،‬ويحتاج الرفاع �إىل نقطة واح��دة ل�ضمان‬ ‫الت�أهل للدور الثاين‪ ،‬خا�صة و�أن ال�ساملية الكويتي الثالث بفارق الأهداف‬ ‫ينتظر تعرث الرفاع وخ�سارته حتى تتجدد �أماله يف الت�أهل‪.‬‬ ‫وكان ال�شباب االماراتي قد �ضمن الت�أهل بعد بلوغه النقطة ال�ساد�سة‬ ‫من فوزين على ال�ساملية يف الكويت والرفاع يف �أر�ضه بدبي‪.‬‬ ‫والتقى الفريقان يف دبي ال�شهر املا�ضي‪ ،‬فتفوق ال�شباب بهدف دون رد فك‬ ‫فيه ارتباطه مع الرفاع وت�صدر املجموعة‪ ،‬قبل �أن ي�ست�ضيف ال�ساملية ويخ�سر‬ ‫بهدف دون رد‪.‬‬ ‫ومير الرفاع بقيادة مدربه املحلي خالد احلربان مبرحلة �شبه م�ستقرة‬ ‫رغم تعرثه يف الدوري وتعادله مع الب�سيتني ‪ 1-1‬يف املرحلة االخرية ليهدر‬ ‫نقطتني ثمينتني يف �صراعه نحو االنفراد بال�صدارة‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ي�سعى ال�شباب االم��ارات��ي ب�ق�ي��ادة م��درب��ه ال�برازي�ل��ي باولو‬ ‫بوناميغو الذي يقدم عرو�ضا قوية يف الدوري االماراتي للمحرتفني ومنها‬ ‫فوزه بك�أ�س الرابطة على ح�ساب العني‪ ،‬ف�ضال عن احتالله املركز الثالث يف‬ ‫�سلم الرتتيب بدوري املحرتفني‪ ،‬اىل حتقيق نتيجة ايجابية‪.‬‬ ‫اخلريطيات وكاظمة يف مباراة حت�صيل حا�صل‬ ‫يف الوقت نف�سه‪ ،‬يختتم اخلريطيات القطري وكاظمة الكويتي م�شوارهما‬ ‫يف الدور الأول من البطولة عندما يتواجهان اليوم الثالثاء �ضمن املجموعة‬ ‫الثالثة يف مباراة حت�صيل حا�صل‪.‬‬ ‫وكان كاظمة (‪ 9‬نقاط) �ضمن �صدارته وت�أهل اىل جانب ظفار العماين‬ ‫(‪ 6‬نقاط) يف حني ال ميلك اخلريطيات اي نقطة‪.‬‬ ‫و�ستكون تلك امل �ب��اراة ه��ي الأخ�ي�رة للفرن�سي ب��رن��ار �سيموندي مدرب‬ ‫اخلريطيات بعد تعاقده مع االحت��اد القطري لكرة القدم لتدريب املنتخب‬ ‫الأوملبي‪ ،‬حيث �سيتوىل التون�سي فوزي البنزرتي تدريب الفريق خلفا له‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫�ضمن اجلولة الأخرية من الدور الأول لبطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬

‫الوحدات يحل �ضيفا على ال�سويق العماين يف مباراة هام�شية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬

‫يحل الوحدات يف متام ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة والن�صف من م�ساء اليوم‬ ‫��ض�ي�ف��ا ع �ل��ى ال �� �س��وي��ق ال �ع �م��اين يف‬ ‫م��واج�ه��ة هام�شية �ضمن اجلولة‬ ‫ال �� �س��اد� �س��ة ل �ل �م �ج �م��وع��ة الرابعة‬ ‫ل�ب�ط��ول��ة ك ��أ���س االحت� ��اد الآ�سيوي‬ ‫ب�ع��دم��ا ��ض�م��ن ال��وح��دات �صدارته‬ ‫للمجموعة وال�سويق خروجه من‬ ‫البطولة‪ ,‬مما يعني غياب ال�شد عن‬ ‫ه��ذه امل �ب��اراة ال�ت��ي تعترب حت�صيل‬ ‫حا�صل‪ ,‬و�أف��ادت الأن�ب��اء �أن اجلهاز‬ ‫ال�ف�ن��ي �سي�سعى �إىل �إ� �ش��راك عدد‬ ‫ك�ب�ير م��ن ال���ص��ف ال �ث��اين يف هذه‬ ‫امل �ب��اراة حر�صا على ع��دم تلقي �أي‬ ‫م ��ن الع �ب �ي��ه الأ� �س��ا� �س �ي�ين بطاقة‬ ‫�صفراء قد متنعه من امل�شاركة يف‬ ‫املباراة املهمة يف الدور الثاين والتي‬ ‫�ستجري يف نهاية ال�شهر احلايل‪,‬‬ ‫وخ�صو�صا �أن ما يقارب ‪ 8‬العبني‬ ‫م�ه��ددون بالإيقاف لنيلهم بطاقة‬ ‫�صفراء يف املباريات ال�سابقة‪.‬‬ ‫وكان الوحدات قد عانى م�ساء‬ ‫�أول من �أم�س يف رحلة البحث عن‬ ‫ملعب تدريبي بعد �أن وج��د �أبواب‬ ‫امل�ل�اع ��ب �أم ��ام ��ه م��و� �ص��دة‪ ,‬رحلة‬ ‫البحث عن ملعب تدريبي امتدت‬ ‫ما يقارب ال�ساعة والن�صف بعد �أن‬ ‫ا�ستقر �أخريا يف ملعب �أجرى عليه‬ ‫تدريبه الأول ا�ستعدادا للقاء‪.‬‬ ‫وع �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ال �ظ ��روف‬ ‫ال�ت��ي راف �ق��ت ال�ت�ح���ض�يرات االوىل‬ ‫ل�ب�ع�ث��ة ال ��وح ��دات‪� ،‬إال �أن اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي ب �ق �ي��ادة دراغ � � ��ان تاليت�ش‬ ‫ح��اول �إخ��راج الالعبني من �أجواء‬ ‫ال�شد والتذمر من قبل الالعبني‬ ‫جراء عملية االنتظار الطويلة من‬ ‫خ�لال االجتماع بهم قبل احل�صة‬ ‫ال�ت��دري�ب�ي��ة ومطالبتهم ب�ضرورة‬ ‫ال�ترك�ي��ز يف ال�ل�ق��اء‪ ،‬حتى و�إن كان‬ ‫حت���ص�ي��ل ح��ا� �ص��ل‪ ,‬م ��ؤك ��دا ل�ه��م يف‬ ‫ال��وق��ت ذات��ه �أن ه��ذه امل�ب��اراة تعترب‬ ‫اخ �ت �ب��ارا ح�ق�ي�ق��ا ل �ك��اف��ة العنا�صر‬ ‫التي �سيتم الدفع بها يف الت�شكيل‬ ‫الأ�سا�سي لت�أكيد �أحقيتهم مبوا�صلة‬ ‫ارت ��داء فانيلة الأخ���ض��ر يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫ل �ي ��دخ ��ل ال�ل�اع� �ب ��ون عقبها‬ ‫يف �أج� � � ��واء احل �� �ص��ة التدريبية‬ ‫والتي ا�ستهلها بعمليات الهرولة‬ ‫اخلفيفة والإحماء الب�سيط‪ ,‬فيما‬ ‫منح دراغ ��ان ج��زءا م��ن الالعبني‬ ‫ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا يف م �ب��اراة الك�أ�س‬ ‫�أم� ��ام ك�ف��ر��س��وم ق���س�ط��ا �أك �ب�ر من‬ ‫الراحة‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ك �م��ل ب ��اق ��ي الالعبني‬ ‫احل�صة التدريبية والتي بد�أ دراغان‬ ‫من خاللها ن�سج �أف�ك��اره التي من‬ ‫املتوقع �أن يطبقها يف ال�ل�ق��اء‪ ,‬من‬ ‫خالل تطبيقات خا�صة يف احلالتني‬ ‫الهجومية والدفاعية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من الأجواء التي‬ ‫ب ��د�أ ب�ه��ا ال �ل �ق��اء‪� ،‬إال �أن ح��ال��ة من‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫«الأزرق» ي�ستعني بخربته الآ�سيوية �أمام الكرة العراقية‬

‫الفي�صلي ينظر بعني واثقة نحو القمة �أمام دهوك‬

‫املدير الفني للنادي الفي�صلي راتب العو�ضات يتحدث خالل امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫املدير الفني لنادي الوحدات دراغان يتحدث خالل امل�ؤمتر ال�صحفي يف م�سقط �أم�س‬

‫ال �ت �ف��ا�ؤل وال� ��روح ال�ع��ال�ي��ة تخللت‬ ‫�أج� � ��واء احل �� �ص��ة ال �ت��دري �ب �ي��ة التي‬ ‫امتدت ما يقارب ال�ساعة والن�صف‬ ‫و��س��ط متابعة م��ن بع�ض جماهري‬ ‫االخ�ضر التي رافقت الفريق‪.‬‬ ‫و�أج � � � � ��رى ال� � ��وح� � ��دات م�ساء‬ ‫�أم�س احل�صة الرتيبية الرئي�سية‬ ‫على ملعب ال�ل�ق��اء‪ ،‬حيث ا�شتملت‬ ‫التدريبات على الأم ��ور التكتيكية‬ ‫من �أج��ل و�ضع اخلطة والت�شكيلة‬ ‫الر�سمية للقاء‪ ،‬علما ب ��أن دراغان‬ ‫�أك� ��د ب ��أن ��ه ��س�ي���ش��رك ع �ن��ا� �ص��ر من‬ ‫ال�صف الثاين للفريق‪.‬‬ ‫املومتر ال�صحفي‬ ‫ع� �ق ��د ظ� �ه ��ر �أم� � �� � ��س امل � ��ؤمت� ��ر‬ ‫ال�صحفي بح�ضور امل��درب �إبراهيم‬ ‫ال �ب �ل��و� �ش��ي وك ��اب�ت�ن ال �ف��ري��ق فايز‬ ‫ال ��ر� �ش �ي ��دي م ��ن ج ��ان ��ب ال�سويق‬ ‫ودراغ��ان تاليت�ش والالعب عي�سى‬ ‫ال�سباح من جانب الوحدات‪.‬‬ ‫املدير الفني للوحدات‬ ‫دراغان‪� :‬أرف�ض فكرة الرديف‬ ‫بد�أ املدير الفني دراغان حديثه‬ ‫باملباركة للفريق العماين باحل�صول‬ ‫على لقب بطولة ال��دوري‪ ,‬وحتدث‬ ‫عن مباراة الغد‪ ،‬مبينا �أن الفريق‬

‫ج ��اء اىل ع �م��ان ب �ن��وع م��ن الراحة‬ ‫النف�سية وخ���ص��و��ص��ا ب�ع��د حتقيق‬ ‫لقب بطولة الدوري وقطع م�شوار‬ ‫م �ه��م ج ��دا يف ال �ت ��أه��ل �إىل نهائي‬ ‫الك�أ�س‪� ،‬إىل جانب �ضمان الفريق‬ ‫الت�أهل �إىل ال��دور الثاين عن هذه‬ ‫املجموعة (ك�أول جمموعة)‪ ,‬الأمر‬ ‫ال��ذي �سيخفف بالت�أكيد ال�ضغط‬ ‫على العبينا‪� ,‬إال �أنه �أكد يف الوقت‬ ‫ذاته ب�أنه يحرتم كافة الفريق التي‬ ‫يواجهها �سنلعب للفوز على الرغم‬ ‫م��ن �أن �ن��ا ن�ل�ع��ب ب�ع�ي��دا ع��ن �أر�ضنا‬ ‫وجماهرينا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف دراغ � � ��ان �أن � ��ه �سيتم‬ ‫�إعطاء الفر�صة يف مباراة الغد �إىل‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن مل‬ ‫ي�شاركوا يف امل�ب��اراة الأوىل‪ ،‬راف�ضا‬ ‫�أن يعتربهم الع�ب��ي �صف ث��اين �أو‬ ‫احتياط لي�ؤكد ب ��أن الفريق ي�ضم‬ ‫جمموعة م��ن ال�لاع�ب�ين املميزين‬ ‫هم �سوا�سية بالن�سبة للجهاز الفني‪,‬‬ ‫وكله ثقه بهم ب ��أن يظهروا ب�شكل‬ ‫رائع يف مباراة الغد‪.‬‬ ‫ورد دراغ � � � � ��ان ع� �ل ��ى �أ�سئلة‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي�ين ب �خ �� �ص��و���ص عامل‬ ‫الطق�س واحل��رارة املرتفعة ومدى‬

‫ت�أثريها على اداء الالعبني‪ ،‬حيث‬ ‫مل ينكر دراغ��ان �إمكانية �أن يت�أثر‬ ‫ال�لاع�ب��ون ب�ه��ذه الأج� ��واء ال�ت��ي مل‬ ‫ي �ع �ت��ادوا ع �ل �ي �ه��ا‪ ،‬ول �ك �ن��ه �أردف يف‬ ‫الوقت نف�سه ب�أن العبيه حمرتفون‬ ‫وال ب��د لهم م��ن التعامل م��ع كافة‬ ‫الأجواء‪ ،‬واللعب يف كافة الظروف‪,‬‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا �أن � �ه ��م ي �ع �ل �م��ون ب � ��أن‬ ‫جماهريهم تتابعهم وتنتظر منهم‬ ‫حتقيق الفوز‪ ,‬هذه اجلماهري التي‬ ‫تع�شق ال �ن��ادي وت �ع �ت�بره ك�شريان‬ ‫حياة لها‪ ,‬وب��ال�ت��ايل ه��م مطالبون‬ ‫ببذل كل اجلهود لإ�سعادها‪.‬‬ ‫وح ��ول �إم�ك��ان�ي��ة ت �ك��رار نتيجة‬ ‫ال��ذه��اب‪� ،‬أب ��دى دراغ� ��ان احرتامه‬ ‫ال���ش��دي��د ل�ف��ري��ق ال���س��وي��ق‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن لكل مباراة ظروفها و�سنحرتم‬ ‫اخل �� �ص��م ع �ل��ى ار�� �ض ��ه وجمهوره‬ ‫و��س�ن�ل�ع��ب لأج� ��ل ال �ن �ق��اط الثالث‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫ويف رده ح��ول ت���س��ا�ؤالت بع�ض‬ ‫ال �� �ص �ح �ف �ي�ين ب �خ �� �ص��و���ص جتديد‬ ‫ع�ق��ده م��ع ال�ف��ري��ق‪� ،‬أج ��اب دراغ ��ان‬ ‫بدبلوما�سية ح��ول ه��ذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫حيث �أكد ب�أنه �سعيد حتى اللحظة‬ ‫ب��الإجن��ازات التي حتققت وحققها‬

‫الع� �ب ��وه‪ ,‬م�ب�ي�ن��ا �أن ع �ق��ده ينتهي‬ ‫يف ن�ه��اي��ة ال���ش�ه��ر احل� ��ايل‪ ،‬ولديه‬ ‫ا� �س �ت �ح �ق��اق��ان ه ��ام ��ان ق �ب��ل نهاية‬ ‫ال�شهر‪ ,‬وتركيزه من�صب الأن على‬ ‫ه��ات�ين امل �ب��ارت�ين‪ ،‬وب�ع��ده��ا �سيكون‬ ‫لكل حادث حديث‪.‬‬ ‫عي�سى ال�سباح‪:‬نتطلع �إىل �إنهاء‬ ‫الدور الأول بدون خ�سارة‬ ‫ال � �� � �س � �ب� ��اح �أك� � � � ��د يف ح ��دي� �ث ��ه‬ ‫لل�صحفيني �أن ال �ف��ري��ق يوا�صل‬ ‫انت�صاراته يف هذه البطولة ونتائجه‬ ‫الإي�ج��اب�ي��ة دون خ���س��ارة‪ ،‬و�سيعمل‬ ‫ال�ل�اع� �ب ��ون ج ��اه ��دي ��ن يف م� �ب ��اراة‬ ‫ال�غ��د ال�ستكمال م�سل�سل النتائج‬ ‫الإيجابية واخلروج من الدور الأول‬ ‫دون خ�سارة‪ ,‬و�أ�ضاف حول حظوظ‬ ‫الفريق مبوا�صلة امل�سرية يف هذه‬ ‫البطولة‪ ،‬م�ؤكدا �أن الفريق ميتلك‬ ‫عنا�صر مم�ي��زة وج�ه��از فني قدير‬ ‫وقادرين على الو�صول �إىل ما �أبعد‬ ‫من الدور الثاين �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫البلو�شي‪� :‬سنخو�ض اللقاء‬ ‫للدفاع عن �سمعة الكرة العمانية‬ ‫�أكد البلو�شي املدرب الذي جاء‬ ‫خلفا ل�سيبكا دراغ ��ان ب ��أن الفريق‬ ‫وع� �ل ��ى ال ��رغ ��م م ��ن ن �� �ش��وة الفوز‬

‫(الوحدات نت)‬

‫بتحقيق درع ال��دوري‪� ,‬إال �أنه وبعد‬ ‫اجتماعه مع الالعبني الذين �أكدوا‬ ‫ج��اه��زي�ت�ه��م خل��و���ض ال�ل�ق��اء بعيدا‬ ‫عن �أي��ة م�ؤثرات �أنهم �سيخو�ضون‬ ‫ال �ل �ق��اء ل �ل��دف��اع ع��ن ��س�م�ع��ة الكرة‬ ‫العمانية وحتقيق نتيجة ايجابية‬ ‫يف اللقاء بعيدا عن نتيجة مباراة‬ ‫الذهاب التي خا�ضها الفريق بجهاز‬ ‫فني خمتلف وبتكتيك مغاير وكانت‬ ‫حالة عدم االن�سجام وا�ضحة يف اداء‬ ‫الالعبني‪.‬‬ ‫�أم��ا يف ه��ذه الأوق��ات‪ ،‬فالفريق‬ ‫م �ت �ج��ان ����س مب � ��درب ج ��دي ��د وفكر‬ ‫جديد‪ ,‬وعادت الروح للفريق‪ ,‬وخري‬ ‫م�ث��ال ع�ل��ى ذل��ك ال�ن�ت��ائ��ج الأخ�ي�رة‬ ‫التي حققها الفريق‪.‬‬ ‫البلو�شي �أك��د �أن الفريق عينه‬ ‫ع �ل��ى ال �ن �ق��اط ال� �ث�ل�اث يف مباراة‬ ‫الغد‪ ،‬وال �شيء غري ذلك‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫اىل اجلاهزية والروح الكبرية التي‬ ‫يتمتع بها الفريق‪.‬‬ ‫وح ��ول ج��اه��زي��ة ال �ف��ري��ق‪� ,‬أكد‬ ‫البلو�شي اجلاهزية التامة لفريقه‪،‬‬ ‫فالت�شكيلة متكاملة با�ستثناء غياب‬ ‫ال�لاع��ب ع�ب��د امل�ن�ع��م � �س��رور ب�سبب‬ ‫اال�صابة‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ي�ستعني الفي�صلي بخربته املرتاكمة يف البطوالت‬ ‫اخلارجية عندما ي�ست�ضيف دهوك العراقي يف ال�سابعة‬ ‫من م�ساء اليوم على ا�ستاد عمان الدويل �ضمن اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة والأخرية للدور الأول من بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وينظر «الأزرق» بعني مل�ؤها التفا�ؤل بتحقيق الفوز‬ ‫للرتبع وحيدا على �صدارة املجموعة الثالثة لكي يتمكن‬ ‫م��ن ا�ست�ضافة م �ب��اراة ال ��دور ال�ث��اين على �أر� �ض��ه وبني‬ ‫جماهريه‪.‬‬ ‫وي� �ت� ��� �س ��اوي ده � � ��وك وال �ف �ي �� �ص �ل��ي ع� �ل ��ى � � �ص ��دارة‬ ‫املجموعةالثالثة بر�صيد «‪ »10‬نقاط‪ ,‬وي�أتي خلفهما كل‬ ‫من اجلي�ش ال�سوري «‪ »8‬نقاط‪ ,‬والن�صر الكويتي الذي‬ ‫تلقى خم�س خ�سائر متتالية‪.‬‬ ‫ويبدو التعادل كافيا للفريق ال�ضيف للبقاء على‬ ‫القمة‪ ,‬فيما ال بديل للفي�صلي �سوى الفوز �إذا ما �أراد �أن‬ ‫يكون لقاء دور الـ «‪ »16‬على �أر�ضه وبني جماهريه‪.‬‬ ‫واختتم الفريقان تدريباتهما على ملعب اللقاء‬ ‫و�أ��ش��رف كال املدربني على احل�صة التدريبية الأخرية‬ ‫التي هدفت �إىل االطمئنان على الأ�سماء الأ�سا�سية التي‬ ‫�ستبد�أ اللقاء‪ ،‬والت�أكيد على �أهمية امل�ب��اراة التي رمبا‬ ‫تنقل الفريقني معا �إىل الدور الثاين يف حال التعادل‪.‬‬ ‫و�أقيم �أم�س امل�ؤمتر الفني اخلا�ص باملباراة بح�ضور‬ ‫مراقب املباراة النيبايل ماهي�ش بي�ستا وطاقم التحكيم‬ ‫البنجالد�شي امل��ؤل��ف م��ن‪� :‬شم�س ال��زم��ان طيب ح�سن‬ ‫لل�ساحة‪ ،‬وامانويل ريبون وحممد �أمانة هالدر وعبد‬ ‫احلنان مريون‪� ،‬إىل جانب مندوبي الفريقني للحديث‬ ‫عن الأم��ور الإداري ��ة والرتتيبات ال�لازم��ة التي تخ�ص‬

‫املواجهة‪.‬‬ ‫تطور ملحوظ‬ ‫ب�ع�ي��دا ع�م��ا �أ� �ص��اب ال�ف�ي���ص�ل��ي م��ن ه �ب��وط ح ��اد يف‬ ‫املناف�سات املحلية‪ ،‬ف�إن «الأزرق» يبقى له رونق خا�ص يف‬ ‫امل�سابقات اخلارجية‪ ،‬وخ�صو�صا يف بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي‪ ،‬وبرغم الظروف ال�صعبة التي عا�شها الفريق‬ ‫يف الفرتة ال�سابقة‪� ،‬إال �أن اجلهاز الفني احلايل بقيادة‬ ‫ابن النادي راتب العو�ضات جنح يف �إيجاد توليفة مثالية‬ ‫ق ��ادرة ع�ل��ى حتقيق االن �ت �� �ص��ارات‪ ،‬ول�ع��ل املتتبع مل�شوار‬ ‫الفريق يف جمموعته الثالثة التي و�صفت بالقوية يجد‬ ‫�أن الفريق ي�سري بخطى واثقة نحو الدور الثاين‪ ،‬وذلك‬ ‫نظرا للم�ستوى اجليد الذي يقدمه جنومه املتنوعني ما‬ ‫بني اخلربة وال�شباب‪.‬‬ ‫الهدف وا�ضح‬ ‫يبقى ه��دف الفريق وا��ض�ح��ا‪ ،‬وه��و حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫وبعيدا عن احل�سابات النقطية والرقمية‪ ،‬ف�إن الفي�صلي‬ ‫يحتاج �إىل الفوز �أوال ل�ضرب �أكرث من ع�صفور بحجر‬ ‫واحد‪ ،‬وهو الت�أهل ر�سميا �إىل الدور الثاين‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة م��ن �إق��ام��ة ل�ق��اء ال ��دور ال�ث��اين على ملعبه‪،‬‬ ‫ولهذا ف�إن �أوراق الفريقني �أ�ضحت مك�شوفة �أكرث من �أي‬ ‫وقت م�ضى‪ ،‬وبات املدربان اخلبري �أكرم �سلمان وال�شاب‬ ‫راتب العو�ضات على دراية تامة مبواطن القوة وال�ضعف‪،‬‬ ‫لذلك ال بد للفي�صلي من ا�ستعمال �سالح الهجوم امل�ضاد‬ ‫ب�شرط �أن يكون الدفاع فعاال يف �إبطال مفعول هجمات‬ ‫دهوك العراقي‪.‬‬ ‫جاهزية‬ ‫تكمن ق��وة الفي�صلي يف الأ��س�ل��وب اجلماعي الذي‬ ‫ينتهجه الفريق ككل‪ ،‬حيث ي�شرتك اجلميع يف احلالة‬ ‫الهجومية والدفاعية �أي�ضا‪ ،‬مبا ي�ضمن الزيادة العددية‬

‫يف كلتا احلالتني‪ ،‬لكن تبقى امل�شكلة يف �أن «الأزرق» يعاين‬ ‫من �إ�ضاعة الفر�ص ال�سهلة‪ ،‬وه��ذا الأم��ر يبدو مقلقا‬ ‫للجهاز الفني الذي �سيعمل على �إيجاد �آلية جيدة ت�ضمن‬ ‫ا�ستغالل �أن�صاف الفر�ص وت�سجيل الأهداف‪ ،‬لأن �إ�صابة‬ ‫ال�شباك العراقية يف هذه املباراة �أمر مهم للغاية‪.‬‬ ‫و�إذا ما حتدثنا عن اجلاهزية‪ ،‬ف�إن الفي�صلي يتمتع‬ ‫بذلك رغم غياب احلار�س ال�شاب زبن اخلوالدة و�شريف‬ ‫ع��دن��ان‪ ،‬لكن ذل��ك ال ي��ؤث��ر على ال�ف��ري��ق ال��ذي ميتلك‬ ‫�أوراق بديلة على م�ستويات عالية‪.‬‬ ‫و�ست�شهد ت�شكيلة الفي�صلي عودة احلار�س اخللوق‬ ‫ل� ��ؤي ال �ع �م��اي��رة مل�ك��ان��ه ال�ط�ب�ي�ع��ي م��ع ت��واج��د للثنائي‬ ‫حممد خمي�س ووو�سيم البزور يف العمق الدفاعي �إىل‬ ‫جانب الظهريين عالء مطالقة وعبد الإل��ه احلناحنة‬ ‫ويقف بهاء عبد الرحمن وع�صام مبي�ضني على مقربة‬ ‫منهما يف ارتكاز الو�سط للقايام مبهمام مزدوجة دفاعيا‬ ‫والتوا�صل م��ع �أن����س حجي وخليل عطية يف الأجنحة‬ ‫ل�ت�م��وي��ل امل �ه��اج �م�ين ع �ب ��داهلل ال �ع �ط��ار وع �ب��د الهادي‬ ‫املحارمة‪.‬‬ ‫دهوك ‪ ..‬ال للخ�سارة‬ ‫ي��رف��ع ده� ��وك ال �ع��راق��ي � �ش �ع��ار ال ل�ل�خ���س��ارة �أم ��ام‬ ‫الفي�صلي وهو يعلم �صعوبة مهمته وي��درك �أن التعادل‬ ‫�أو الفوز �سيثبته على القمة لذا �سيعمل على امت�صا�ص‬ ‫اندفاع الفي�صلي املتوقع للت�سجيل ب�شن هجمات مرتدة‬ ‫ي�ستطيع من خاللها ان يخطف هدفا مباغتا وي�صعب‬ ‫االم��ور على الفي�صلي‪ ،‬وت�ب��دو ت�شكيلة ده��وك مكتملة‬ ‫با�ستثناء غياب الالعب و�سام زكي لأ�سباب خا�صة‪ ،‬وهم‬ ‫�سيعملون على اخل��روج ب�أف�ضل نتيجة �إذا ما علمنا �أن‬ ‫مباراة الذهاب انتهت مل�صلحة دهوك بنتيجة ( ‪.)2 - 4‬‬ ‫وتبقى �أ��س�م��اء خ��ال��د م�شري وع��دي ط��ال��ب و�أحمد‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫�صالح و�أح�م��د مناجد ويا�سر رع��د مر�شحة للم�شاركة‬ ‫منذ البداية‪.‬‬ ‫احرتام متبادل‬ ‫حملت كلمات الأج �ه��زة الفنية للفي�صلي ودهوك‬ ‫خالل امل�ؤمتر ال�صحفي ال��ذي عقدت مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب عبارات احرتام متبادلة بني �أكرم �سلمان وراتب‬ ‫العو�ضات‪ ،‬وب��د�أ �سلمان حديثه �شاكرا �إدارة الفي�صلي‬ ‫على حفاوة اال�ستقبال‪ ،‬وتطرق بعد ذل��ك �إىل املباراة‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬اللقاء مهم وحا�سم‪ ،‬واملجموعة قوية وحديدية‪،‬‬ ‫وال��دل�ي��ل �أن م�صري ال�ف��رق املت�أهلة �إىل ال ��دور الثاين‬ ‫جمهول لغاية اللحظة‪ ،‬عملت مع رات��ب خالل الفرتة‬ ‫املا�ضية والحظت تغريا ملحوظا يف م�ستوى الفي�صلي‬ ‫بعد �أن ك��ان العو�ضات يدفع بالوجوه ال�شابة‪ ،‬فريقي‬ ‫ي �� �ش��ارك ل�ل�م��رة الأوىل ب�ع�ك����س ال�ف�ي���ص�ل��ي‪ ،‬وت�صدرنا‬ ‫املجموعة الثالثة �أم��ر مثري لالهتمام‪ ،‬وده��وك جاهز‬ ‫لتقدمي مباراة كبرية ون�سعى لتحقيق الفوز»‪.‬‬ ‫�أم��ا قائد الفريق خالد م�شري‪ ،‬ف�إنه اعترب املباراة‬ ‫م�صريية العتبار �أن ثالثة فرق تتناف�س على ال�صدارة‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن الفي�صلي ميتلك الع�ب�ين ج�ي��دي��ن‪ ،‬لكننا‬ ‫نبحث عن اخلروج بنتيجة �إيجابية‪.‬‬ ‫العو�ضات بني �أن عمله مع �أكرم �سلمان يعترب �أمرا‬ ‫حمفزا له فهو يعرف مباذا يفكر وكذلك املدرب العراقي‪،‬‬ ‫وقال‪�« :‬أمتنى حتقيق الفوز بح�ضور جماهري الفي�صلي‪،‬‬ ‫والأزرق معروف �آ�سيويا‪ ،‬ومنتلك العبني على م�ستوى‬ ‫عال قادرين على تعوي�ض الغيابات»‪.‬‬ ‫�أم ��ا ل � ��ؤي ال �ع �م��اي��رة ك��اب�تن ال �ف��ري��ق‪ ،‬ف ��أو� �ض��ح �أن‬ ‫جمموعة فريقه م��ن �أ��ص�ع��ب امل�ج�م��وع��ات‪ .‬وق ��ال‪« :‬لن‬ ‫نقبل �إال بالفوز وال�صدارة‪ ،‬و�إجنازتنا �ستعود على ا�ستاد‬ ‫عمان كما كانت �سابقا‪ ،‬والت�أهل �سيكون من هنا»‪.‬‬


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫الرتكي �شاهني ي�ؤكد انتقاله �إىل ريال مدريد‬

‫الدوري الأمريكي للمحرتفني‬

‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن �صانع �ألعاب نادي بورو�سيا دورمتوند بطل �أملانيا‪ ،‬الرتكي الدويل‬ ‫نوري �شاهني انتقاله ر�سميا �إىل �صفوف ريال مدريد الإ�سباين‪.‬‬ ‫وجاء الت�أكيد خالل م�ؤمتر �صحايف عقده الالعب �أم�س االثنني‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«�أنا فخور جدا لقيامي بهذه اخلطوة‪ ،‬كان القرار �صعبا‪ ،‬لأنني ابن بورو�سيا‬ ‫دورمتوند و�س�أبقة كذلك دائما»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬س�أفقتد اىل دورمتوند اىل البوند�سليغا و�س�أفتقد اىل وطني‬ ‫االم‪ ،‬اريد يف هذه املنا�سبة توجيه ال�شكر اىل جميع من �ساعدين»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬ال �شك �أن جوزيه مورينيو �سي�ساعدين على االرتقاء مب�ستواي»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان حمادثاته م��ع �صديقه م�سعود اوج�ي��ل �أقنعته باتخاذ قرار‬ ‫االن�ضمام اىل النادي امللكي‪ .‬وك�شف‪« :‬كان وداع اال�صدقاء �صعبا جدا علي‪،‬‬ ‫فهم موجودون يف قلبي والوداع كان م�ؤثرا للغاية»‪.‬‬ ‫وختم‪« :‬اجلميع بذل جهودا كبرية مل�صلحة الفريق‪ ،‬بورو�سيا دورمتوند‬ ‫فريق خ��ارق اح��رز لقبا رائ�ع��ا»‪ .‬وخ�لال انعقاد امل��ؤمت��ر ال�صحايف‪� ،‬أك��د ريال‬ ‫مدريد على موقعه الر�سمي على �شبكة االنرتنت خرب االنتقال ر�سميا‪.‬‬

‫نهاية دراماتيكية مل�شوار ليكرز‬ ‫ومدربه من ثاين �أدوار البالي �أوف‬

‫بريلو مر�شح لالنتقال �إىل ال�سد القطري‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت �صحيفة «ال غازيتا ديللبو �سبورت» الريا�ضية االيطالية الوا�سعة‬ ‫االنت�شار ب��ان جن��م خ��ط و��س��ط م�ي�لان بطل ايطاليا ان��دري��ا ب�يرل��و مر�شح‬ ‫لالنتقال اىل �صفوف ال�سد القطري‪.‬‬ ‫وك�شفت ال�صحيفة بان الفريق القطري ي�ستعد لتقدمي عر�ض لبريلو‬ ‫(‪ 31‬عاما) بطل العامل عام ‪ 2006‬ملدة اربع �سنوات مقابل اجر �سنوي مقداره ‪7‬‬ ‫ماليني يورو‪ .‬وينتهي عقد بريلو مع ميالن يف حزيران املقبل‪ ،‬وهو يتقا�ضى‬ ‫�سنويا ‪ 5‬ماليني ي��ورو‪ ،‬علما بان ت�شل�سي االنكليزي عر�ض عليه عقدا ملدة‬ ‫اربعة اعوام مع راتب �سنوي يبلغ ‪ 6 ،5‬ماليني يورو املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫الفرق الربازيلية املهزومة يف ك�أ�س‬ ‫ليربتادوري�س تخ�سر جمددا‬ ‫ريو دي جانريو ‪ -‬رويرتز‬ ‫مني انرتنا�سيونال بطل امريكا اجلنوبية الذي ودع ك�أ�س ليربتادوري�س‬ ‫لكرة القدم الأ�سبوع املا�ضي بالهزمية الثانية على التوايل على �أر�ضه عندما‬ ‫خ�سر ‪� 2-3‬أمام مناف�سه التقليدي جرمييو يف ذهاب الدور النهائي لبطولة‬ ‫جاوت�شو �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫وخ�سر ك��روزي��رو ‪ -‬ال��ذي ك��ان مر�شحا للفوز بك�أ�س ليربتادوري�س قبل‬ ‫خروجه يوم االربعاء املا�ضي ‪ -‬لقاء قمة �ضد اتليتيكو مينريو ‪ 1-2‬يف ذهاب‬ ‫الدور النهائي لبطولة مينريو‪.‬‬ ‫وف��ر���ض �سانتو�س وه��و ال�ف��ري��ق ال�برازي�ل��ي ال��وح�ي��د ال��ذي ت��أه��ل لدور‬ ‫الثمانية يف ك�أ�س ليربتادوري�س التعادل بدون �أهداف على كورنثيانز يف ذهاب‬ ‫الدور النهائي لبطولة باولي�ستا يف والية �ساو باولو لكنه خ�سر جهود باولو‬ ‫هرنيك جان�سو ب�سبب اال�صابة‪.‬‬ ‫وا�صيب جان�سو �صانع لعب منتخب الربازيل يف ع�ضالت الفخذ لتحوم‬ ‫�شكوك حول م�شاركته يف ذه��اب دور الثمانية لك�أ�س ليربتادوري�س بعد غد‬ ‫االربعاء �ضد اون�س كالدا�س يف كولومبيا‪.‬‬ ‫وق��ال موري�سي راماليو م��درب �سانتو�س «يجب �أن يكون كل الالعبني‬ ‫الئقني دائما لكن يف ظل هذه ال�سل�سلة ال�صعبة من املباريات (يخاطر) املرء‬ ‫با�صابتهم‪».‬‬ ‫و�أح ��رز فالمنجو ال��ذي ي�ضم ب�ين �صفوفه رون��ال��دي�ن�ي��و لقب بطولة‬ ‫كاريوكا يف والية ريو دي جانريو الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وتقدم انرتنا�سيونال الذي خ�سر ‪� 1-2‬أمام بينارول من اوروجواي يف دور‬ ‫ال�ستة ع�شر لك�أ�س ليربتادوري�س مبكرا عن طريق اندريزينيو يف ذهاب نهائي‬ ‫بطولة جاوت�شو يف والية ريو جراندي دو �سول‪.‬‬ ‫لكن جرمييو مناف�سه التقليدي يف بورتو اليجري وال��ذي خ��رج �أي�ضا‬ ‫من ك�أ�س ليربتادوري�س يوم االربعاء املا�ضي �أدرك التعادل ب�ضربة ر�أ�س من‬ ‫املهاجم جونيور في�سكوزا بعد خط�أ من احلار�س رينان قبل نهاية ال�شوط‬ ‫الأول‪ .‬وتقدم جرمييو بعد ثوان من انطالق ال�شوط الثاين بهدف �سجله‬ ‫العب الو�سط لياندرو عقب تبادل للكرة مع في�سكوزا‪ .‬وتعادل انرتنا�سيونال‬ ‫عن طريق لياندرو دامياو مهاجم منتخب الربازيل ال�شاب يف الدقيقة ‪82‬‬ ‫لكن في�سكوزا و�ضع الكرة بالر�أ�س يف �شباك احلار�س رينان حمرزا هدف الفوز‬ ‫قبل خم�س دقائق من النهاية‪ .‬وط��رد االرجنتيني داميان ا�سكوديرو العب‬ ‫و�سط جرمييو يف الدقيقة الأخرية‪.‬‬ ‫وح�سم لقاء ذهاب نهائي بطولة مينريو يف ال�شوط الأول عندما �أحرز‬ ‫الظهري الأمين باتريك هدف الفوز التليتيكو يف الدقيقة ‪.37‬‬ ‫وانتهت امل�ب��اراة ببع�ض املناو�شات بني الالعبني بعد ط��رد االرجنتيني‬ ‫والرت مونتيو �صانع لعب كروزيرو عقب اعتدائه على جيوفاين‪.‬‬

‫خيبة الأمل وا�ضحة على وجوه العبي ليكرز بعد فقدان اللقب‬

‫وا�شنطن ‪( -‬اف‪.‬ب)‬ ‫خ��رج لو�س �أجنلي�س ليكرز حامل اللقب يف‬ ‫املو�سمني الأخ�يري��ن بطريقة م��ذل��ة م��ن الدور‬ ‫ال�ث��اين م��ن �ضمن دوري ك��رة ال�سلة الأمريكي‬ ‫للمحرتفني‪ ،‬بعد خ�سارته �أم��ام م�ضيفه داال�س‬ ‫مافريك�س ‪ 122-86‬وح�سم الأخ�ي�ر ال�سل�سلة يف‬ ‫م�صلحته ‪�-4‬صفر �أول من �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫على ملعب «�أم�يري�ك��ان �إي��رالي�ن��ز �سنرت» يف‬ ‫تك�سا�س �أم��ام ‪ 21087‬متفرجاً‪ ،‬ق�ضى جاي�سون‬ ‫تريي على �أحالم ليكرز بالبقاء �ضمن ال�سل�سلة‬ ‫ع �ن��دم��ا دك ��س�ل�ت��ه ‪ 9‬م� ��رات م��ن خ� ��ارج القو�س‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال ‪ 32‬نقطة يف امل �ب��اراة‪ ،‬ال�ت��ي ��ض��رب فيها‬ ‫�أي���ض�اً املخ�ضرم ال�صربي بيجا �ستوياكوفيت�ش‬ ‫من خارج القو�س مع ‪ 6‬ثالثيات من ‪ 6‬حماوالت‬ ‫م�سج ً‬ ‫ال ‪ 21‬نقطة‪ ،‬وال�لاف��ت �أن ث�لاث��ة العبني‬ ‫من بدالء مافريك�س تخطوا ‪ 20‬نقطة‪� ،‬إذ �أ�ضاف‬ ‫املوزع البورتوريكي خو�سيه خوان باريا ‪ 22‬نقطة‪،‬‬ ‫كما �سجل العمالق الأملاين ديرك نوفيت�سكي ‪17‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫و�سجل داال���س ‪ 11‬ثالثية يف ال�شوط الأول‬ ‫و‪ 20‬يف املباراة مقابل ‪ 5‬فقط لليكرز الذي �سجل‬ ‫له كوبي براينت ‪ 17‬نقطة فقط والإ�سباين باو‬ ‫غا�سول ‪ 10‬نقاط‪.‬‬ ‫وفقد العبا ليكرز المار �أودوم و�أندرو باينوم‬ ‫�أع�صابهما يف نهاية امل�ب��اراة ومت طردهما خالل‬ ‫دقيقة واحدة‪.‬‬ ‫انتهاء م�سرية الأ�سطورة جاك�سون‬ ‫وح��رم��ت ه��ذه اخل �� �س��ارة م ��درب ل�ي�ك��رز فيل‬ ‫جاك�سون يف �إن �ه��اء م�سريته الأ��س�ط��وري��ة‪ ،‬التي‬ ‫�شهدت تتويجه ‪ 11‬مرة بلقب الدوري مع فريقي‬ ‫�شيكاغو بولز ول��و���س �أجنلي�س ليكرز وه��و رقم‬ ‫قيا�سي‪ ،‬بطريقة جيدة‪.‬‬

‫وق� ��د ت �ك��ون خ �� �س��ارة ل �ي �ك��رز وخ ��روج ��ه من‬ ‫امل�سابقة نهاية حقبة �ضخمة للفريق «الذهبي‬ ‫والأرجواين»‪� ،‬إذ يتعني على املدرب اجلديد الذي‬ ‫�سيخلف جاك�سون (قد يكون م�ساعده براين �شو)‪،‬‬ ‫�إعادة بناء ت�شكيلة �شابة ما قد يتطلب الكثري من‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫وق��د ت ��ؤث��ر اخل �� �س��ارة الأخ�ي��رة �أم ��ام داال�س‬ ‫معنوياً على الفريق البطل‪ ،‬خ�صو�صاً على جنميه‬ ‫كوبي براينت والإ�سباين باو غا�سول اللذين مل‬ ‫يقدما املطلوب �أمام داال�س‪ ،‬والمار �أودوم و�أندرو‬ ‫ب��اي�ن��وم ال�ل��ذي��ن ��ش��وه��ا � �ص��ورة ال�ف��ري��ق يف نهاية‬ ‫املباراة الأخرية‪.‬‬ ‫وقال براينت‪« :‬لي�س جمي ً‬ ‫ال �أن تنتهي بهذا‬ ‫ال�شكل‪ ،‬لكن الرحلة ب�شكل عام كانت جميلة‪ .‬فيل‬ ‫(جاك�سون) جعلني �أكرب مع الوقت‪ ،‬لقد �أثر على‬ ‫حياتي ولي�س فقط لناحية ك��رة ال�سلة‪� .‬سيكون‬ ‫الأمر غريباً علي يف املو�سم املقبل بدونه»‪.‬‬ ‫وك��ان جاك�سون (‪ 65‬ع��ام�اً) الع��ب نيويورك‬ ‫نيك�س ال�سابق يف �سبعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬ي�سعى‬ ‫لتحقيق ثالثية متتالية للمرة الرابعة‪ ،‬بعدما‬ ‫قاد بولز مرتني للثالثية (بني ‪ 1991‬و‪ 1993‬وبني‬ ‫‪ 1996‬و‪ )1998‬يف ت�شكيلة �ضمت �آنذاك الأ�سطورة‬ ‫مايكل جوردان و�سكوتي بينب‪ ،‬وليكرز مع براينت‬ ‫والعمالق �شاكيل �أونيل (بني ‪ 2000‬و‪.)2002‬‬ ‫وبعد مو�سم منتظم حقق فيه ليكرز ‪ 57‬فوزاً‬ ‫على غ��رار ع��ام ‪ ،2010‬انهار كل �شيء يف البالي‬ ‫�أوف‪ ،‬حيث توقع املراقبون �أن ي�ستفيد ليكرز من‬ ‫قامة العبيه (باينوم وغا�سول و�أودوم)‪.‬‬ ‫وهذه املرة الأوىل التي يهزم فيها جاك�سون‬ ‫برباعية نظيفة يف البالي �أوف يف ‪ 21‬عاما �ضمن‬ ‫م�سريته التدريبية‪ ،‬والأوىل لليكرز منذ ‪.1999‬‬ ‫وك��ان ليكرز قد تخطى يف ال��دور الأول نيو‬ ‫�أورليانز ب�صعوبة ‪ ،2-4‬قبل �أن ي�سقط برباعية‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫نظيفة �أم��ام داال� ��س‪ .‬وه��ذا ال�ف��وز ال�ساد�س على‬ ‫التوايل ملافريك�س يف البالي �أوف‪ ،‬بعد �أن �أهدر‬ ‫ت�ق��دم�اً بلغ ‪ 23‬نقطة �أم ��ام ب��ورت�لان��د يف املباراة‬ ‫الرابعة من الدور الأول‪.‬‬ ‫ويواجه مافريك�س يف نهائي املنطقة الغربية‬ ‫الفائز من �سل�سلة ممفي�س غريزليز و�أوكالهوما‬ ‫�سيتي (‪.)1-2‬‬ ‫ويف املنطقة ال�شرقية‪ ،‬ع��ادل �أتالنتا هوك�س‬ ‫ال���س�ل���س�ل��ة م��ع ��ش�ي�ك��اغ��و ب��ول��ز م�ت���ص��در ترتيب‬ ‫ال ��دوري املنتظم ‪ 2-2‬ب�ف��وزه عليه ‪ 88-100‬على‬ ‫ملعب «فيليب�س �أري �ن��ا» يف �أت�لان�ت��ا �أم ��ام ‪19263‬‬ ‫متفرجاً‪.‬‬ ‫و�ضرب الثالثي جو�ش �سميث (‪ 23‬نقطة و‪16‬‬ ‫متابعة و‪ 8‬متريرات حا�سمة)‪ ،‬وجو جون�سون (‪24‬‬ ‫نقطة)‪ ،‬والعب االرتكاز �أل هارفورد (‪ 20‬نقطة)‪،‬‬ ‫ليعيدوا املواجهة �إىل نقطة ال�صفر‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ام امل � �ب ��اراة امل �ق �ب �ل��ة يف ��ش�ي�ك��اغ��و اليوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬حيث �أثبت �أتالنتا �إنه مبقدوره حتقيق‬ ‫الفوز على الفريق الأحمر‪.‬‬ ‫ومل ت�ك��ن ‪ 34‬نقطة و‪ 10‬مت��ري��رات حا�سمة‬ ‫�سجلها �أف�ضل العب يف املو�سم ديريك روز كافية‪،‬‬ ‫�إذ خ�ضع لرقابة ل�صيقة من دفاع �أتالنتا املحكم‪،‬‬ ‫ف �ب��ات ب��ول��ز يف و� �ض��ع ح ��رج ل�ل�ت��أه��ل �إىل نهائي‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى روز ال �ل��وم ع�ل��ى نف�سه ق��ائ�ل ً�ا‪�« :‬أن ��ا‬ ‫�أحتمل م�س�ؤولية اخل�سارة‪ .‬خ�سرت الكرة مرتني‬ ‫يف النهاية‪ ...‬كانت مباراة �صعبة‪ ،‬لكنها �سل�سلة‬ ‫يحرزها �أول من يفوز يف �أرب��ع مباريات‪ .‬ونحن‬ ‫نعلم ذلك»‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ل �ب��ول��ز ك��ارل��و���س ب� ��وزر ‪ 18‬نقطة‬ ‫وال�سوداين‪-‬الربيطاين لوول دنغ ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫ويواجه الفائز من هذه ال�سل�سلة املت�أهل من‬ ‫مواجهة ميامي هيت وبو�سطن �سلتيك�س (‪.)1-2‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫امتحان �صعب لليل مت�صدر‬ ‫الدوري الفرن�سي �أمام �سانت اتيان‬

‫تونتي ان�شكيده يتوج‬ ‫بطال لك�أ�س هولندا للمرة الثالثة‬ ‫روتردام ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج تونتي ان�شكيده بلقب بطل م�سابقة ك�أ�س هولندا لكرة القدم للمرة‬ ‫الثالثة يف تاريخه بعد عامي ‪ 1977‬و‪ ،2001‬وذلك بفوزه على اياك�س ام�سرتدام‬ ‫بطل املو�سم املا�ضي وحامل الرقم القيا�سي بعدد االل�ق��اب (‪ 2-3 )18‬بعد‬ ‫التمديد (الوقت اال�صلي ‪� )2-2‬أول من �أم�س االحد يف املباراة النهائية التي‬ ‫اقيمت على ملعب «دي كويب» يف روتردام‪.‬‬ ‫ويدين تونتي باللقب اىل النم�سوي مارك يانكو الذي �سجل هدف الفوز‬ ‫يف الدقيقة ‪ 117‬بعدما �أنهى الفريقان الوقت اال�صلي بالتعادل بهدفني لفاوت‬ ‫براما (‪ )45‬وثيو يان�س (‪ ،)56‬مقابل هدفني لدميي دي زييو (‪ )19‬ولورنزو‬ ‫ايبي�سيليو (‪ .)40‬وكانت هذه املواجهة مبثابة «بروفة» ملوقعة الأح��د املقبل‬ ‫عندما يحل تونتي ال��ذي ي�شرف عليه احل��ار���س ال��دويل البلجيكي ال�سابق‬ ‫مي�شال برودوم‪� ،‬ضيفا على اياك�س يف مباراة �ستحدد هوية بطل الدوري كون‬ ‫االول يتقدم على مناف�سه بفارق نقطة فقط قبل مرحلة على ختام املو�سم‪.‬‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يخو�ض ليل املت�صدر والباحث‬ ‫عن لقبه الأول منذ ‪ 1954‬امتحانا‬ ‫�صعبا يف املرحلة اخلام�سة والثالثني‬ ‫م ��ن ب �ط��ول��ة ف��رن �� �س��ا ل �ك��رة القدم‪،‬‬ ‫عندما يحل على �سانت اتيان الثامن‬ ‫اليوم الثالثاء على ملعب «جوفروا‬ ‫غي�شار»‪.‬‬ ‫ويت�صدر ليل الرتتيب بر�صيد‬ ‫‪ 66‬نقطة بفارق ‪ 4‬نقاط عن مر�سيليا‬ ‫ال��ذي تلقى خ�سارته ال�ساد�سة هذا‬ ‫امل��و��س��م وال �ت��ي ك��ان��ت �أم ��ام م�ضيفه‬ ‫ل�ي��ون الثالث ‪ 3-2‬الأح ��د يف مباراة‬ ‫قمة‪.‬‬ ‫وحقق ليل فوزين متتاليني على‬ ‫ارل افينيون الذي هبط �إىل الدرجة‬ ‫الثانية ونان�سي‪ ،‬بعد ثالث مباريات‬ ‫مل يذق فيها طعم الفوز‪.‬‬ ‫وي�ب�رز م��ع ف��ري��ق امل ��درب رودي‬ ‫غار�سيا املهاجمان البلجيكي املوهوب‬ ‫اي � ��دن ه� � ��ازار وال� �ع ��اج ��ي جرفينيو‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل احل��ار���س املخ�ضرم‬ ‫ميكايل الن ��درو (‪ 31‬ع��ام��ا) حار�س‬ ‫نانت وباري�س �سان جرمان �سابقا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ظ �ه�ير االمي� ��ن ماتيو‬ ‫ديوب�شي احد جنوم ليل بعد تو�سيع‬ ‫الفارق مع مر�سيليا‪« :‬نحن �سعداء‬ ‫لنتيجة ليون ومر�سيليا‪ .‬ب�صراحة‬ ‫ه �ن��اك ال �ك �ث�ير م ��ن امل� �ب ��اري ��ات‪ ،‬ومل‬ ‫ينته �أي �شيء بعد‪ .‬نتبادل الهزائم‬ ‫مع مر�سيليا لكننا ح�صلنا االن على‬ ‫ورقة رابحة يف مواجهة خ�صومنا»‪.‬‬ ‫ويغيب العب الو�سط البولندي‬ ‫لودوفيك �أوبرانياك الكماله عقوبة‬ ‫االي �ق��اف مل �ب��ارات�ين‪ ،‬يف ح�ين يتوقع‬ ‫ع��ودة الهداف ال�سنغايل مو�سى �سو‬ ‫الذي غاب عن املباراة االخ�يرة امام‬ ‫نان�سي‪.‬‬ ‫و� � �س � �ت � �ك� ��ون امل� � � �ب � � ��اراة مبثابة‬ ‫التح�ضري االخري للفريق ال�شمايل‬ ‫ق�ب��ل خ��و��ض��ه ن�ه��ائ��ي م�سابقة ك�أ�س‬ ‫ف��رن���س��ا �أم� ��ام ب��اري ����س � �س��ان جرمان‬ ‫ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫وي��أم��ل مر�سيليا ن�سيان تعادله‬ ‫م��ع �أوك �� �س�ير وخ �� �س��ارت��ه م��ع ليون‪،‬‬ ‫م ��ا اع �ت�ب�ر � �ض��رب��ة ق��ا� �س�ي��ة يف ام ��ال‬ ‫حم��اف �ظ �ت��ه ع �ل ��ى ال� �ل� �ق ��ب‪ ،‬عندما‬ ‫ي�ستقبل بري�ست ال��راب��ع ع�شر على‬ ‫ملعب «ف�ي�ل��ودروم» يف ختام املرحلة‬ ‫غدا االربعاء‪.‬‬ ‫وعن بقاء فريقه �ضمن املناف�سة‪،‬‬ ‫قال ديدييه دي�شان مدرب مر�سيليا‪:‬‬ ‫«الأمر ممكن‪ ،‬ولو ان االحتمال �أقل‬ ‫من اال�سبوع املا�ضي‪ .‬لكن اذا فاز ليل‬ ‫يف مبارياته االرب��ع املتبقية‪ ...‬لقد‬ ‫كرب الفارق يف ال�صدارة»‪.‬‬ ‫وتابع دي�شان‪� :‬أمامنا مباراة مع‬ ‫بري�ست �سنخو�ضها ب�سرعة االربعاء‪،‬‬ ‫م ��ع خ �� �ص��م ارت� � ��اح �أك �ث��ر م �ن��ا بيوم‬ ‫واحد»‪.‬‬ ‫وجنح ليون الثالث بالعودة اىل‬ ‫�سكة املناف�سة ب �ف��وزه ال�صعب على‬

‫‪27‬‬

‫�صراع رباعي على قمة الدوري الأرجنتيني‬

‫ليل ي�سعى للحفاظ على فارق الـ ‪ 4‬نقاط عن �أقرب مناف�سيه‬

‫مر�سيليا‪ ،‬وب�ق��ي ال �ف��ارق بينه وبني‬ ‫ل�ي��ل ‪ 7‬ن �ق��اط‪ ،‬لكنه خ�سر مهاجمه‬ ‫االرجنتيني لي�ساندرو لوبيز الذي‬ ‫ا� �ص �ي��ب ب �ت �م��زق ع���ض�ل��ي يف ع�ضلة‬ ‫ال�ف�خ��ذ اخللفية و�سيغيب بالتايل‬ ‫حتى نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫لكن مواجهة اوك�سري على ملعبه‬ ‫«�أبي دي�شان» لن تكون �سهلة ابدا على‬ ‫ليون‪ ،‬خ�صو�صا وان االول مل يخ�سر‬ ‫يف مبارياته ال�سبع االخ�ي�رة‪ ،‬بينها‬ ‫تعادله مع مر�سيليا‪.‬‬ ‫وي�ب�ح��ث ب��اري ����س � �س��ان جرمان‬ ‫تعوي�ض تعادله املخيب مع موناكو‬ ‫‪ ،1-1‬عندما ي�ستقبل نان�سي الثامن‬ ‫ع�شر وامل�ه��دد بالهبوط على ملعب‬ ‫«ب � ��ارك دي ب��ران ����س» يف العا�صمة‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫وي�ع�ي����ش ف��ري��ق امل ��درب انطوان‬ ‫ك��وم �ب��واري��ه �أح ��د اف���ض��ل موا�سمه‪،‬‬ ‫ويناف�س على ال�ت��أه��ل اىل م�سابقة‬ ‫دوري اب �ط��ال �أوروب� � ��ا‪ ،‬ح�ي��ث يحتل‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع ب �ف��ارق نقطتني عن‬ ‫ليون الثالث‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬يلعب لن�س‬ ‫م��ع ب ��وردو‪ ،‬ومونبلييه م��ع لوريان‪،‬‬ ‫وني�س م��ع ارل اف�ي�ن�ي��ون‪ ،‬وري��ن مع‬ ‫كاين‪ ،‬و�سو�شو مع موناكو‪ ،‬وتولوز‬ ‫مع فالن�سيان‪.‬‬ ‫وكان ليون ا�سدى خدمة كبرية‬ ‫ل�ل�ي��ل ب �ف��وزه ع�ل��ى م��ر��س�ي�ل�ي��ا حامل‬ ‫اللقب وثاين الرتتيب ‪� 2-3‬أول من‬ ‫�أم�س االحد على ملعب «جريالن» يف‬ ‫ختام املرحلة الرابعة والثالثني‪.‬‬

‫وت� �ق ��دم ل �ي ��ون ال � ��ذي خ �� �س��ر يف‬ ‫امل ��رح �ل ��ة ال �� �س��اب �ق��ة ام � ��ام م�ضيفه‬ ‫ت ��ول ��وز �� �ص� �ف ��ر‪ ،2-‬يف ال��دق �ي �ق��ة ‪25‬‬ ‫م��ن رك�ل��ة ج��زاء نفذها االرجنتيني‬ ‫لي�ساندرو لوبيز بعد انتزاعه خط�أ‬ ‫داخل املنطقة من املدافع ال�سنغايل‬ ‫��س�ل�ي�م��ان دي� � � ��اوارا‪ ،‬م���س�ج�لا هدفه‬ ‫ال�ساد�س ع�شر ث��م لعب دورا بهدف‬ ‫ال �ت �ع��زي��ز ع �ن��دم��ا م� ��رر ال� �ك ��رة اىل‬ ‫مواطنه �سيزار ديلغادو اث��ر هجمة‬ ‫مرتدة �سريعة فتالعب االخري برود‬ ‫فاين قبل ان ي�سدد يف �شباك احلار�س‬ ‫هوغو لوري�س (‪.)69‬‬ ‫وجاء رد مر�سيليا �سريعا عندما‬ ‫ا�ستخل�ص الغاين جوردان ايو الكرة‬ ‫ق��رب راي��ة الركنية ولعبها عر�ضية‬ ‫اىل االرج �ن �ت �ي �ن��ي االخ� � ��ر لوت�شو‬ ‫غ��وان��زال �ي��ز ال � ��ذي اودع� �ه ��ا �شباك‬ ‫�ستيف م��ان��دان��دا (‪ ،)70‬ث��م �ضغط‬ ‫فريق امل��درب ديدييه دي�شان الدراك‬ ‫ال�ت�ع��ادل وجن��ح يف مبتغاه اث��ر ركلة‬ ‫ركنية حولها ان ��دري ب�ي��ار جينياك‬ ‫بر�أ�سه لت�صل اىل لويك رمي��ي على‬ ‫القائم االي�سر فتابعها بفخذه داخل‬ ‫ال�شباك (‪.)79‬‬ ‫لكن امل��داف��ع ال�برازي�ل��ي كري�س‬ ‫جنح يف الدقيقة ‪ 84‬يف خطف هدف‬ ‫الفوز لفريق املدرب كلود بوييل بكرة‬ ‫«ط ��ائ ��رة» ق��وي��ة م��ن داخ ��ل املنطقة‬ ‫بعدما و�صلته من ركلة حرة‪ ،‬مانحا‬ ‫ف��ري�ق��ه ف ��وزه االول ع�ل��ى مر�سيليا‬ ‫يف م�ل�ع�ب��ه م �ن��ذ ‪ 11‬ك ��ان ��ون الثاين‬ ‫‪ ،)1-2( 2006‬لكنه فاز على الفريق‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫املتو�سطي يف «فيلودروم» مرتني منذ‬ ‫حينها‪.‬‬ ‫وجتمد ر�صيد مر�سيليا عند ‪62‬‬ ‫نقطة يف املركز الثاين بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫عن ليل الذي فاز ام�س على نان�سي‬ ‫‪�-1‬صفر‪.‬‬ ‫وب� � ��دوره ا� �س �ت �ع��اد ل �ي��ون املركز‬ ‫ال �ث��ال��ث امل� ��ؤه ��ل اىل دوري ابطال‬ ‫اوروبا املو�سم املقبل من باري�س �سان‬ ‫جرمان بعدما رف��ع ر�صيده اىل ‪59‬‬ ‫نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 57‬لفريق العا�صمة‬ ‫الذي تعادل ام�س مع موناكو ‪.1-1‬‬ ‫ووا� �ص��ل ري��ن ع��رو��ض��ه املخيبة‬ ‫يف االون��ة االخ�يرة وف�شل يف حتقيق‬ ‫الفوز للمرحلة الثامنة على التوايل‬ ‫بخ�سارته �أم ��ام م�ضيفه فالن�سيان‬ ‫� �ص �ف��ر‪ .2-‬و��س�ج��ل اجل ��زائ ��ري ف ��ؤاد‬ ‫قدير (‪ )18‬وغايل دانيك (‪ )58‬هديف‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫ويعود الفوز الأخ�ير لرين اىل‬ ‫اخل��ام ����س م��ن �آذار امل��ا� �ض��ي عندما‬ ‫تغلب على مونبلييه ‪� - 1‬صفر قبل‬ ‫ان ي���س�ق��ط ام� ��ام م��ر��س�ي�ل�ي��ا حامل‬ ‫اللقب (�صفر‪ )2-‬ثم تعادل يف ثالث‬ ‫م�ب��اري��ات و��س�ق��ط يف ارب ��ع مب��ا فيها‬ ‫م� �ب ��اراة الأح� � ��د‪ ،‬ل�ي�ت�ج�م��د ر�صيده‬ ‫ع�ن��د ‪ 52‬يف امل��رك��ز اخل��ام����س امل�ؤهل‬ ‫اىل ال��دوري االوروب��ي «ي��وروب��ا ليغ»‬ ‫املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫يف امل �ق ��اب ��ل‪ ،‬اب �ت �ع��د فالن�سيان‬ ‫ع��ن م�ن�ط�ق��ة اخل �ط��ر ب �ع��دم��ا �صعد‬ ‫�إىل امل��رك��ز ال�ث��اين ع�شر بر�صيد ‪42‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫حقق غودوي كروز فوزا كبريا على م�ضيفه نيولز اولد بويز ‪ 1-3‬وقفز‬ ‫موقتا اىل املركز الثاين‪ ،‬يف املرحلة الثالثة ع�شرة من بطولة االرجنتني يف‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �سيغايل (‪ )16‬ودون��دا (‪ )35‬و�سان�شيز (‪ )2+90‬اه��داف غودوي‬ ‫كروز وفيال�سكيز (‪ )89‬هدف نيولز اولد بويز‪.‬‬ ‫ورفع غودوي كروز ر�صيده يف املركز الثاين اىل ‪ 23‬نقطة وبفارق نقطة‬ ‫واح��دة خلف فيليز �سار�سفيلد املت�صدر وال��ذي �سيلعب مع بانفيلد العا�شر‬ ‫�أم�س االثنني يف ختام املرحلة‪.‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬فاز تيغر على كولون بثالثة اهداف نظيفة �سجلها‬ ‫مورالي�س (‪ 33‬و‪ )60‬و�سرتاكوالور�سي (‪ ،)56‬وخ�سر هيوراكان امام اوليبمو‬ ‫الثالث بهدف لكامبورا (‪ )50‬مقابل هدفني لغالفان (‪ )48‬وباريرو (‪،)1+90‬‬ ‫وار�سنال ام��ام را�سينغ كلوب بهدف اللو�ستيزا (‪ )83‬مقابل هدفني لفيوال‬ ‫(‪ )80‬وتورانزو (‪ ،)81‬وارجنتينو�س جونيورز امام بوكا جونيورز الذي ا�صبح‬ ‫يف املركز احلادي ع�شر بهدفني لبالريمو (‪ )3‬وريكيلمي (‪.)20‬‬ ‫وت �ع ��ادل ك��وي�ل�م�ي����س م��ع ج�ي�م�ن��ازي��ا ا��س�غ��رمي��ا ب�ه��دف�ين ل�ف��ا��س�ك�ي��ز (‪)2‬‬ ‫وكالين�سكي (‪ )78‬مقابل هدفني لكا�سرتو (‪ )33‬وغ��راف (‪ ،)65‬والنو�س مع‬ ‫ا�ستوديانتي�س �سفر‪�-‬صفر‪ ،‬وانديبندينتي مع �سان لورنزو بهدف لبارا (‪)33‬‬ ‫مقابل هدف ل�سالغريو (‪ .)48‬كما �سقط ريفرباليت الرابع �أم��ام �أول بويز‬ ‫بهدفني ليجيغليوتي (‪ )36‬ورودريغيز (‪.)2+90‬‬

‫�إ�صابة لوبيز تبعده حتى نهاية املو�سم‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أ�صيب مهاجم ليون الفرن�سي لي�ساندرو لوبيز بتمزق ع�ضلي يف ع�ضلة‬ ‫الفخذ اخللفية و�سيغيب بالتايل حتى نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وتعر�ض لوبيز للإ�صابة خالل مباراة فريقه �ضد مر�سيليا (‪ ،)2-3‬حيث‬ ‫خرج يف الدقيقة ‪ ،76‬علما ب�أنه كان افتتح الت�سجيل من ركلة جزاء منت�صف‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫وي�ح�ت��ل ل �ي��ون امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف ال�ترت�ي��ب ق�ب��ل ن�ه��اي��ة ال� ��دوري باربع‬ ‫مراحل‪.‬‬

‫فوز لبنفيكا الو�صيف وتعادل‬ ‫لبورتو املتوج بلقب الدوري الربتغايل‬ ‫ل�شبونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فاز بنفيكا �صاحب املركز الثاين على م�ضيفه ريو ايف ‪�-2‬صفر يف املرحلة‬ ‫التا�سعة والع�شرين قبل االخ�ي�رة م��ن بطولة الربتغال لكرة ال�ق��دم‪ ،‬التي‬ ‫�شهدت تعادل بورتو املتوج باللقب مع باكو�ش فرييرا ‪.3-3‬‬ ‫ويف املباراة االوىل‪� ،‬سجل الباراغوياين او�سكار ك��اردوزو (‪ 8‬و‪ )29‬هديف‬ ‫بنفيكا‪ ،‬وبراغا (‪ )89‬هدف ريو ايف‪.‬‬ ‫�أما يف املباراة الثانية‪ ،‬فجاءت �أه��داف بورتو الذي مل يخ�سر حتى االن‬ ‫بوا�سطة الكولومبي رادام�ي��ل فالكاو غار�سيا (‪ 8‬و‪ ،)53‬والربازيلي هولك‬ ‫مت�صدر ترتيب الهدافني (‪ ،)41‬يف حني �سجل بيتزي �أهداف باكو�ش فرييرا‬ ‫الثالثة يف الدقائق ‪ 47‬و‪ 59‬و‪.87‬‬ ‫ويف باقي املباريات‪ ،‬تغلب يونياو لرييا على نافال بهدف ل�سيلفا (‪،)62‬‬ ‫وفيتوريا غيماراي�ش على بريا مار بهدف لتو�سكانو (‪ ،)88‬وبورتيموننزي‬ ‫على ماريتيمو بهدف اليفانيلدو (‪.)62‬‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )10‬أيار (‪ ) 2011‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )18‬العدد (‪)1587‬‬

‫بر�شلونة ي�سعى حل�سم لقب الدوري الإ�سباين عرب بوابة ليفانتي‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�ب��دو الفر�صة �سانحة �أم ��ام بر�شلونة‬ ‫لإح ��راز لقبه ال�ث��ال��ث على ال �ت��وايل عندما‬ ‫يحل �ضيفا على ليفانتي اح��د ف��رق و�سط‬ ‫ال�ترت�ي��ب‪ ،‬يف املرحلة ال�ساد�سة والثالثني‬ ‫من بطولة �إ�سبانيا لكرة القدم املقررة اليوم‬ ‫الثالثاء وغدا االربعاء‪.‬‬ ‫وي�ت���ص��در بر�شلونة ال�ترت�ي��ب بر�صيد‬ ‫‪ 91‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬ب� �ف ��ارق ‪ 8‬ن� �ق ��اط ع ��ن غرميه‬ ‫التقليدي ريال مدريد الذي ي�ستقبل خيتايف‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫ويحتاج الفريق الكاتالوين اىل نقطة‬ ‫واح ��دة حل�سم االم ��ور يف م�صلحته‪ ،‬علما‬ ‫ب�أن ا�ستحقاقا �آخر ينتظره ويتمثل بنهائي‬ ‫دوري ابطال اوروبا‪ ،‬حيث يواجه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االنكليزي على ملعب وميبلي يف‬ ‫لندن يف ‪ 28‬احلايل‪.‬‬ ‫وح �� �س��م ب��ر� �ش �ل��ون��ة درب � ��ي م��دي �ن �ت��ه يف‬ ‫مواجهة ا�سبانيول بهدفني نظيفني ليقرتب‬ ‫خطوة ا�ضافية من احراز اللقب‪.‬‬ ‫ويتقدم بر�شلونة على غرميه التقليدي‬ ‫ري ��ال م��دري��د ب �ف��ارق ث�م��اين ن �ق��اط‪ ،‬وكونه‬ ‫يتفوق عليه يف املواجهات املبا�شرة بينما هذا‬ ‫املو�سم (‪�-5‬صفر ذهابا و‪ 1-1‬ايابا)‪ ،‬ف�إنه يف‬ ‫ح��اج��ة اىل نقطة واح ��دة حل�سم االم ��ور يف‬ ‫م�صلحته‪.‬‬ ‫ويقول العب و�سط بر�شلونة اندريي�س‬ ‫انيي�ستا‪« :‬نحن يف حاجة اىل نقطة واحدة‬ ‫حل�سم ال�ل�ق��ب يف م�صلحتنا‪ ،‬ل�ق��د اقرتبنا‬ ‫كثريا وم��ن االف�ضل ح�سم االم��ور يف ا�سرع‬ ‫وقت ممكن»‪.‬‬ ‫واذا ق��در لرب�شلونة ان ي�ح��رز اللقب‪،‬‬ ‫�سي�صبح اول فريق ينجح يف التتويج ثالث‬ ‫مرات متتالية منذ عام ‪ ،1993‬وهو ما يتمناه‬ ‫املدرب جوزيب غوارديوال لكي يريح فريقه‬ ‫املجهد بعد مو�سم طويل و�شاق‪.‬‬ ‫و�سيحاول الفريق الكاتالوين ان يجمع‬ ‫‪ 100‬نقطة ليحطم ال��رق��م القيا�سي الذي‬ ‫حققه املو�سم املا�ضي وجمموعه ‪ 99‬نقطة‪،‬‬ ‫علما بانه يتبقى له ثالث مباريات‪.‬‬ ‫ام��ا ري��ال مدريد وال��ذي فقد االم��ل يف‬ ‫اح ��راز ال�ل�ق��ب ف�يري��د ت ��أخ�ير ت�ت��وي��ج عدوه‬ ‫اللدود الكرب فرتة زمنية ممكنة علما بانه‬ ‫�سيواجه جاره خيتايف‪.‬‬ ‫ويقود الفريق امللكي جنمه الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رون��ال��دو ال ��ذي �سجل رباعية‬ ‫يف م��رم��ى ا�شبيلية ال�سبت امل��ا��ض��ي لينتزع‬ ‫��ص��دارة ترتيب ال�ه��داف�ين م��ن االرجنتيني‬ ‫امل�ت��أل��ق ب ��دوره ليونيل مي�سي بر�صيد ‪33‬‬ ‫هدفا مقابل ‪ 31‬للأخري‪.‬‬ ‫ويبدو ال�صراع قويا على انتزاع التاهل‬ ‫اىل م�سابقة يوروبا ليغ بني �أربعة فرق‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫اتلتيك بلباو‪ ،‬واتلتيكو م��دري��د‪ ،‬وا�شبيلية‪،‬‬ ‫وا�سبانيول‪.‬‬ ‫وي �ح��ل ال �ف��ري��ق ال�ب��ا��س�ك��ي ��ض�ي�ف��ا على‬ ‫ديبورتيفو ال ك��ورون�ي��ا على ملعب ريازور‬ ‫و�سيعتمد االول على هدافه فرناندو يورنتي‬ ‫�صاحب ‪ 17‬هدفا هذا املو�سم‪.‬‬ ‫يف املقابل يحل اتلتيكو مدريد �ضيفا على‬ ‫را�سينغ �سانتاندر‪ .‬وميلك فريق العا�صمة‬ ‫اال�سبانية اكرث من ورقة رابحة يف �صفوفه‬ ‫ابرزها حر�س مرماه دافيد دي خيا املر�شح‬ ‫انتقاله اىل مان�ش�سرت يونايتد املو�سم املقبل‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل املهاجم االرجنتيني �سريخيو‬ ‫اغويرو‪.‬‬ ‫ويف امل �ب ��اري ��ات االخ� � ��رى‪ ،‬ي�ل�ع��ب ملقة‬

‫بر�شلونة الفائز على �إ�سبانيول �أول من �أم�س يبحث عن التتويج غدا‬

‫م� ��ع � �س �ب��ورت �ي �ن��غ خ� �ي� �خ ��ون‪ ،‬وامل �ي��ري � ��ا مع‬ ‫فياريال‪ ،‬وري��ال �سو�سييداد مع �سرق�سطة‪،‬‬ ‫وه�ي�رك��ول �ي ����س ال �ي �ك��ان �ت��ي م ��ع م ��اي ��ورك ��ا‪،‬‬ ‫وا��س�ب��ان�ي��ول م��ع فالن�سيا‪ ،‬واو��س��ا��س��ون��ا مع‬ ‫ا�شبيلية‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل جمريات اجلولة املا�ضية‬ ‫ف�ق��د ف ��از ب��ر��ش�ل��ون��ة ع�ل��ى ج ��اره ا�سبانيول‬ ‫‪�-2‬صفر �أول من �أم�س االحد‪.‬‬ ‫ودخل النادي الكاتالوين اىل هذه املباراة‬ ‫بعد ان �سقط يف امل��رح�ل��ة ال�سابقة وللمرة‬ ‫االوىل يف الدوري منذ املرحلة الثانية (امام‬ ‫هريكولي�س) وذلك على يد ريال �سو�سييداد‬ ‫(‪ ،)2-1‬ل� �ك ��ن رج � � ��ال امل � � � ��درب جو�سيب‬ ‫غوارديوال الذين بلغوا نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروب��ا على ح�ساب ري��ال م��دري��د‪ ،‬ا�ستعادوا‬ ‫ت��وازن�ه��م وا�صبحوا بحاجة اىل نقطة من‬ ‫مبارياتهم ال�ث�لاث االخ�ي�رة ام��ام ليفانتي‬ ‫وديبورتيفو وملقة من اجل الفوز باللقب‬ ‫النهم يتقدمون حاليا ب�ف��ارق ‪ 8‬نقاط عن‬

‫ريال الذي فاز ام�س على ا�شبيلية ‪.2-6‬‬ ‫وك��ان��ت الفر�صة االوىل لرب�شلونة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 19‬ع�بر داف�ي��د فيا‪ ،‬لكن احلار�س‬ ‫ال�ك��ام�يروين ادري����س كاميني انقذ فريقه‪،‬‬ ‫ثم تدخل جم��ددا بعد دقيقتني للوقوف يف‬ ‫وجه حماولة الندري�س انيي�ستا الذي جنح‬ ‫يف حماولته التالية يف هز �شباك ال�ضيوف‬ ‫بت�سديدة حمكمة من داخ��ل املنطقة (‪)29‬‬ ‫م�ستفيدا من خط�أ الدفاع الذي فقد الكرة‬ ‫عند حدود منطقته‪.‬‬ ‫ثم ح�صل النادي الكاتالوين على فر�صة‬ ‫ثمينة لتعزيز تقدمه يف الدقيقة ‪ 37‬عندما‬ ‫مرر االرجنتيني ليونيل مي�سي الكرة بحنكة‬ ‫لفيا ال��ذي انفرد بكاميني لكنه �سدد خارج‬ ‫اخل�شبات الثالث‪.‬‬ ‫و�ضرب بر�شلونة يف بداية ال�شوط الثاين‬ ‫وعزز تقدمه عندما انربى ت�شايف هرنانديز‬ ‫لركلة ركنية و�صلت اىل جريار بيكيه الذي‬ ‫اودعها بر�أ�سه داخل �شباك كاميني (‪.)48‬‬

‫وك � ��اد االي �ط��ايل‪-‬االرج �ن �ت �ي �ن��ي بابلو‬ ‫اوزف��ال��دو ان يعيد ا�سبانيول اىل اللقاء يف‬ ‫منا�سبتني‪ ،‬لكن احل��ار���س فيكتور فالدي�س‬ ‫كان له باملر�صاد (‪ 54‬و‪.)57‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال��دق �ي �ق��ة ‪ 71‬دخ� ��ول املدافع‬ ‫ال�ف��رن���س��ي اري ��ك اب �ي��دال ال ��ذي ت�ع��اف��ى من‬ ‫عملية ج��راح�ي��ة ال�ستئ�صال ورم يف كبده‪،‬‬ ‫بدال من ال�شاب اندرو فونتا�س و�سط ت�صفيق‬ ‫جماهري «كامب نو» التي حييت كثريا العب‬ ‫ليون ال�سابق الثالثاء املا�ضي عندما �سجل‬ ‫عودته اىل املالعب بعد غيابه �شهر ون�صف‬ ‫بدخوله يف الوقت ال�ضائع امام ريال مدريد‬ ‫(‪ )1-1‬يف اي��اب ن�صف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫وب��دا �أن الفريقني اقتنعا بالنتيجة يف‬ ‫الدقائق الع�شرين االخ�يرة فغابت الفر�ص‬ ‫ع��ن امل��رم �ي�ين و� �س��ط االف���ض�ل�ي��ة امليدانية‬ ‫لرب�شلونة ال��ذي ح�سم اللقاء ب�أقل جمهود‬ ‫ممكن‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وف� ��رط ف �ي��اري��ال ب�ن�ق�ط�ت�ين ثمينتني‬ ‫ل���ص��راع��ه م��ع فالن�سيا ع�ل��ى امل��رك��ز الثالث‬ ‫امل ��ؤه��ل م�ب��ا��ش��رة �إىل دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫امل��و��س��م امل�ق�ب��ل وذل ��ك ب�ت�ع��ادل��ه م��ع م�ضيفه‬ ‫مايوركا �صفر‪�-‬صفر‪.‬‬ ‫و�أ�سدى مايوركا خدمة لفالن�سيا الذي‬ ‫ابتعد يف امل��رك��ز الثالث ب�ف��ارق ‪ 5‬نقاط عن‬ ‫ف�ي��اري��ال‪ ،‬وذل��ك بعد ف��وزه ام�س على ريال‬ ‫�سو�سييداد ‪�-3‬صفر‪ ،‬ما �سي�صعب من مهمة‬ ‫ف��ري��ق «ال�غ��وا��ص��ة ال���ص�ف��راء» ال ��ذي اخترب‬ ‫ا�سبوعا �صعبا ب�خ��روج��ه م��ن ال ��دور ن�صف‬ ‫النهائي مل�سابقة ال��دوري االوروب��ي «يوروبا‬ ‫ليغ» على يد بورتو الربتغايل‪.‬‬ ‫وع��اد او�سا�سونا ال��ذي ي�صارع لتجنب‬ ‫الهبوط اىل ال��درج��ة الثانية‪ ،‬بفوزا ثمينا‬ ‫م��ن ملعب �سرق�سطة بالفوز عليه بثالثة‬ ‫اهداف خلافيري كامونيا�س (‪ )62‬و�سريخيو‬ ‫فرنانديز (‪ )70‬واي��ون �سوال (‪ ،)81‬مقابل‬ ‫هدف النخيل الفيتا (‪.)15‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.