عدد الأربعاء 21 نيسان 2010

Page 1

‫بدء التح�ضريات لإطالق حملة �أردنية لك�سر ح�صار غزة‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫عقدت جلنة �شريان احلياة الأردنية م�ساء �أم�س �أول اجتماعاتها يف جممع النقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬برئا�سة نقيب املهند�سني ال�سابق املهند�س وائل ال�سقا‪ ،‬وح�ضور �أع�ضائها املمثلني‬ ‫للنقابات املهنية‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن ال�سقا ب��دء التح�ضريات لإط�لاق حملة مكثفة جلمع التربعات ل�صالح‬ ‫حما�صري قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف ت�صريح له �أم�س �إىل �أن احلملة تهدف �إىل جتهيز قافلة م�ساعدات �أردنية‬ ‫ت�شتمل ب�شكل �أ�سا�سي على مواد �إن�شائية ت�ساهم يف عملية �إعادة الإعمار‪ ،‬لي�صار �إىل‬ ‫نقلها �إىل القطاع "املحا�صر" من خالل القافلة البحرية الدولية التي �ستنطلق من‬ ‫تركيا ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫‪� 32‬صفحة‬

‫الأربعاء ‪ 6‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 21 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫مقاربات‬ ‫يف‬ ‫الطاقة‬ ‫النووية‬

‫التن ُّزه‬ ‫عن‬ ‫مواطن‬ ‫ال�شبهات‬

‫‪7‬‬

‫القد�س املحتلة‬

‫�أك������د ن���ا����ش���ط ح��ق��وق��ي‬ ‫مقد�سي‪� ،‬أن �سلطات االحتالل‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي �سلمت �أه���ايل‬ ‫مدينة القد�س املحتلة منذ‬ ‫مطلع عام ‪ 2010‬احلايل �أكرث‬ ‫من ‪ 850‬قرار ًا بهدم املنازل‪.‬‬

‫تعيني خريجي «معلم ال�صف»‬ ‫و«املجال الإجنليزي» للعام‬ ‫الدرا�سي املقبل‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫بناء على ت�صاعد �شكاوى‬ ‫خريجي وخريجات تخ�ص�صي‬ ‫«معلم ال�صف‪ ،‬ومعلم املجال‬ ‫للغة الإجن��ل��ي��زي��ة» م ��ؤخ��را‪،‬‬ ‫ب�������ش����أن ع�����دم ت��ع��ي��ي��ن��ه��م يف‬ ‫ال���وزارة‪ ،‬وا�ستفحال البطالة‬ ‫يف ���ص��ف��وف��ه��م‪ ،‬ق����ررت وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم البدء �أم�س‬ ‫بتعيني اخلريجني م��ن حملة‬ ‫�شهادة التخ�ص�صني املذكورين‬ ‫�سابقا‪ ،‬وفق ما �أ�شار به الناطق‬ ‫الإعالمي با�سم ال��وزارة �أمين‬ ‫بركات لـ»ال�سبيل»‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪22‬‬

‫غزة‬

‫عوا�صم‬

‫�شبه رئي�س الوزراء اللبناين �سعد احلريري‬ ‫يف روما اول ام�س االثنني ت�صريحات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي حول نقل �صواريخ �سكود من �سوريا‬ ‫اىل ح��زب اهلل اللبناين‪ ،‬باحلديث عن وجود‬ ‫ا�سلحة دمار �شامل يف العراق‪ ،‬مل يعرث على اي‬ ‫منها‪ .‬وق��ال احلريري خ�لال لقاء مع اجلالية‬ ‫اللبنانية يف ايطاليا على هام�ش زي��ارة ر�سمية‬ ‫بح�سب ما جاء يف بيان �صادر عن مكتبه االعالمي‪:‬‬ ‫"فج�أة يطالعنا االعالم بوجود �صواريخ �سكود يف‬

‫�أعلن وزيــــــــر اخلارجيــة‬ ‫الرتكي �أحمـــد داود اوغــــلو‬ ‫�أم�����س ال��ث�لاث��اء‪ ،‬خـــــــالل‬ ‫م�ؤتـــــمر �صحايف يف طهـــــران‬ ‫ان تركــــــيا «م�ستــــــعدة‬ ‫للعـــــب دور الو�ســـــيط»‬ ‫للم�ســـــاعدة يف حل �أزمـــــة‬ ‫امل��ل��ف ال��ن��ووي االيــــراين‪،‬‬ ‫ب��ح�����س��ب وك���ال���ة (ف��ران�����س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫وق�����ال داود اوغ���ل���و يف‬ ‫خــــــتام لقاء مع نظيــــــره‬ ‫االيراين منو�شهــــــر متـــــكي‬ ‫�إن «ت��رك��ي��ا م�����س��ت��ع��دة للعب‬ ‫دور و�سيط يف م�سالة تبادل‬ ‫ال��ي��وران��ي��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��وم» ب�ين اي���ران‬ ‫وال��ق��وى ال��ك�برى م�ضيــــفا‪:‬‬ ‫«ن�أمل �أن يكون لنا دور مفيد‬ ‫يف هذا امللف»‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ������رى �أك���د‬ ‫وزي��ر اخلارجية التـــــــركي‬ ‫جمــــــــددا ان���ه بالن�سبة‬ ‫الن��ق��رة ف��ان «احل��ل (م�س�ألة‬ ‫امللـــــف النــــــووي االيراين)‬ ‫مي����ر ع��ب�ر ال��ت��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ف��او���ض‬ ‫والعــــــملية الدبلومـــــــا�سية»‬ ‫ب��دال م��ن العقـــــــوبات التي‬ ‫ت��ف��ك��ر فـــــيها القــــــــوى‬ ‫الكبـــــرى‪.‬‬

‫‪ 24‬خم� ��ال � �ف� ��ات ال� ��� �س�ي�ر �أ� � �س � �ل� ��وب ج� ��دي� ��د ل �ل �ج �ب��اي��ة ح� � � �م�� � ��زة م � �ن � �� � �ص� ��ور‬ ‫‪ 16‬ا� �س �ت �ق�لال وك �ل��ام خ �ط�ير وح � ��ال ال ي �� �س��ر � �ص��دي��ق!! ف� � � � � � � ��رج �� � �ش� � �ل� � �ه � ��وب‬

‫بعث الرئي�س الأمريكي باراك اوباما‬ ‫االث��ن�ين بر�سالة تهنئة �إىل احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬مبنا�سبة ما ي�سمى "الذكرى‬ ‫ال��ـ‪ 26‬لقيام دول��ة �إ�سرائيل" م�ؤكدا على‬ ‫متانة ال��ع�لاق��ات ب�ين ال��والي��ات املتحدة‬ ‫و"�إ�سرائيل" وعلى التزام ب�لاده ب�أمنها‪،‬‬ ‫معتربا �أن �أر���ض فل�سطني التاريخية هي‬ ‫"الوطن التاريخي لل�شعب اليهودي"‪.‬‬ ‫وجاء يف تهنئة �أوباما‪" :‬بعد دقائق‬ ‫من �إعالن دافيد بن غوريون عن "ا�ستقالل‬ ‫�إ�سرائيل"‪ ،‬وحتقيق احللم بدولة لل�شعب‬ ‫ال��ي��ه��ودي يف وط��ن��ه��م ال��ت��اري��خ��ي‪ ،‬كانت‬ ‫ال���والي���ات امل��ت��ح��دة �أول دول����ة تعرتف‬ ‫ب�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا ا�ستنكرت ح��رك��ة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية "حما�س" ت�صريحات اوباما‪،‬‬ ‫م�شدد ًة على �أن �أر�ض فل�سطني التاريخية‬ ‫هي �أر�ض لل�شعب الفل�سطيني وكل ذرة تراب‬ ‫�أوباما يف طريقه من لو�س اجنلو�س اىل وا�شنطن‬ ‫فيها ت�شهد ب�أنها �أر�ض عربية �إ�سالمية‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ق��ي��ادي يف احل��رك��ة �صالح‬ ‫الربدويل يف بيان �صحفي و�صل "ال�سبيل" كان �سيا�سيا �أو جماملة للع�صابات املحيطة ب���أن ت�شطب ت��اري��خ ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ن�سخة منه‪" :‬ال ي�ستطيع �أحد ب�أي قرار بالبيت الأبي�ض‪� ،‬أن يعطي ميثاق ًا لإ�سرائيل مبجرد قلم"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫احلريري ي�شبه املعلومات عن نقل «�سكود»‬ ‫باحلديث عن �أ�سلحة الدمار يف العراق‬

‫طهران‬

‫«ال�صحة» ترتاجع‬ ‫عن ا�ستيفاء ثمن‬ ‫وحدات الدم‬ ‫ملر�ضى الثال�سيميا‬ ‫من غري‬ ‫الأردنيني‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 16‬ك�� � � ��م ت� � �ب� � �ل � ��غ م � � �ي� � ��زان � � �ي� � ��ة ال� � ��رئ� � ��ا� � � �س� � ��ة؟ ف � � �ه � � �م� � ��ي ه�� � ��وي�� � ��دي‬

‫�أوباما‪ :‬فل�سطني هي الوطن‬ ‫التاريخي لل�شعب اليهودي‬

‫وا�شنطن ت�ستدعي دبلوما�سيا �سوريا بخ�صو�ص الق�ضية‬

‫تركيا تبدي‬ ‫ا�ستعدادها‬ ‫للو�ساطة يف �أزمة‬ ‫امللف النووي‬ ‫الإيراين‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫مهنئا حكومة االحتالل بقيام دولتهم‬

‫‪� 850‬إخطار هدم ملنازل‬ ‫بالقد�س يف ‪2010‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫العدد ‪ 200 1210‬فل�س‬

‫لبنان‪ ،‬وهي �صواريخ �ضخمة جدا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هذه االدع��اءات ت�شبه ما كانوا‬ ‫يقولونه يف ال�سابق عن وجود ا�سلحة دمار �شامل‬ ‫يف العراق‪ ،‬وهي ا�سلحة مل يجدوها وما زالوا‬ ‫يبحثون عنها حتى الآن"‪.‬‬ ‫وا�ستدعت وزارة اخل��ارج��ي��ة االمريكية‬ ‫االث���ن�ي�ن امل��ا���ض��ي دب��ل��وم��ا���س��ي��ا ���س��وري��ا رفيع‬ ‫امل�����س��ت��وى يف وا���ش��ن��ط��ن‪ ،‬و���س ��أل��ت��ه ع��ن �صحة‬ ‫عملية نقل ال�صواريخ‪ ،‬معتربة انها "ت�صرفات‬ ‫ا�ستفـزازية"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫توتر و�أعمال �شغب يف الكرك‬ ‫بعد وفاة �أحد الأ�شخا�ص‬ ‫حممد اخلوالدة‬ ‫تويف م�ساء الثالثاء العقيد حممد الذنبيات م�ساعد مدير‬ ‫�شرطة �إربد‪ .‬ووفق م�صادر مطلعة ف�إن الوفاة حدثت �أثناء نقله‬ ‫بطائرة عمودية من الكرك �إىل عمان بعد مداخالت جراحية‬ ‫�أجريت له يف م�ست�شفى الأمري علي بن احل�سني يف الكرك‪.‬‬ ‫العقيد ذنيبات كان قد �أ�صيب بعيارات نارية �إثر م�شاجرة‬ ‫جماعية �شارك فيها �أفراد من ع�شريتي الذنيبات والكفاوين يف‬ ‫بلدة اجلديدة مبحافظة الكرك قبل �أيام‪.‬‬ ‫وح�سب م�صادر �أمنية ف��إن �شخ�صا من عائلة العقيد قام‬ ‫ب�إطالق النار باجتاه �شخ�ص من عائلة اجلاين يف العا�صمة عمان‬ ‫نقل على �أثرها �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما �أكدت م�صادر �أخرى وفاة‬ ‫امل�صاب‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫الع�شائرية هي الأكرث ت�أثريا‬ ‫يف اختيار ال�شباب ملمثليهم يف الربملان‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أظ���ه���رت درا����س���ة مل��رك��ز احل���ي���اة لتنمية‬ ‫املجتمع املحلي �أن م��ا ن�سبته ‪ 23‬يف املئة من‬ ‫ال�شباب �سيختارون مر�شحهم االنتخابي بناء‬ ‫على الرغبة الع�شائرية‪ ،‬وهي الن�سبة الأعلى‪،‬‬ ‫مقارنة باالختيار املتعلق باالنتماءات احلزبية‪،‬‬ ‫�أو الدينية‪� ،‬أو ذات البعد امل�صلحي‪� ،‬أو الودي‪.‬‬ ‫ومل تتعدَّ ن�سبة ال�شباب الذين �سيختارون‬ ‫ممثلهم النيابي وفقا للتوجه احلزبي ‪ 3‬يف املئة‬ ‫فقط‪ ،‬يف حني �سجلت الدرا�سة �أن ما ن�سبته ‪ 9‬يف‬ ‫املئة �سينتخبون املر�شح بناء على توجهه الديني‪،‬‬

‫ومل تتجاوز ن�سبة الذين �سيقبلون على اختيار‬ ‫املر�شح بناء على �سريته الذاتية ‪ 14‬يف املئة‪،‬‬ ‫فيما �سيقوم ما ن�سبته ‪ 13‬يف املئة من ال�شباب‬ ‫باختيار النائب بناء على امل�صالح ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫و‪ 12‬يف املئة فقط �سيختارون مر�شحهم بناء على‬ ‫البيان االنتخابي‪.‬‬ ‫الإع�ل�ان عن نتائج الدرا�سة تلك ج��اء يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي عقده مدير مركز احلياة عامر‬ ‫بني عامر يوم �أم�س‪ ،‬حيث بني �أن الدرا�سة ت�سعى‬ ‫لقيا�س االهتمامات والتوجهات ال�سيا�سية لدى‬ ‫فئة ال�شباب‪ ،‬وبيان دور هذه الفئة يف الت�أثري‬ ‫على القرار ال�سيا�سي يف هذا املجال‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«مكان والدة الأب» �أحد بنود ا�ستمارة‬ ‫الرت�شيح النتخابات جمل�س طلبة «الها�شمية»‬ ‫خليل قنديل‬ ‫طلبت اجلامعة الها�شمية م��ن املر�شحني‬ ‫الن��ت��خ��اب��ات جمل�س طلبة اجل��ام��ع��ة حتديد‬ ‫م��ك��ان والدة الأب بح�سب م��ا �أك���د مر�شحني‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫مر�شحون قالوا �إن ا�ستمارة الرت�شيح �إىل‬ ‫جانب حتديد مكان والدة الأب طلبت �أي�ضا‬

‫حتديد مكان عمله ورق��م هاتفه وع��دد �أفراد‬ ‫الأ�سرة‪.‬‬ ‫املر�شحون ت�ساءلوا عن دوافع هذه الطلبات‬ ‫مت�سائلني عن الفائدة �ستجنيها اجلامعة من‬ ‫وراء ه��ذه امل��ع��ل��وم��ات‪ .‬و�إن ك��ان م��ك��ان والدة‬ ‫الأب �سيعترب من معايري اعتماد املر�شحني يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫احلكومة تدر�س جتديد عقد �شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية يف �أرا�ضي الدي�سي‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن احلكومة تدر�س حالي ًا‬ ‫ب�شكل ج��دي جت��دي��د ع��ق��ود ���ش��رك��ات اجلنوب‬ ‫الزراعية لال�ستثمار يف �أرا�ضي حو�ض الدي�سي‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركات نف�سها قد ا�ستثمرت تلك‬ ‫الأرا�ضي طوال اخلم�س والع�شرين �سنة املا�ضية‪،‬‬ ‫وينتهي عقد اال�ستثمار املربم بني �شركات اجلنوب‬ ‫الزراعية ووزارة املالية مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫وي�أتي توجه التجديد لل�شركات على الرغم‬ ‫من وجود خالفات وق�ضايا منظورة �أمام الق�ضاء‬

‫ب�ين وزارة امل��ي��اه وال���ري وه��ذه ال�شركات على‬ ‫خلفية تخلفها عن دفع �أثمان املياه امل�ستحقة‬ ‫عليها‪ ،‬واملقدرة بحوايل �أربعة ماليني دينار‪.‬‬ ‫وكلفت احلكومة وزارات املالية والزراعة‬ ‫وامل��ي��اه وال���ري وج��ه��ات �أخ���رى بت�شكيل جلان‬ ‫متخ�ص�صة تزور دوري� ًا مزارع �شركات اجلنوب‪،‬‬ ‫وترفع تقارير �إىل جمل�س الوزراء ب�ش�أنها‪ ،‬بغية‬ ‫اتخاذ القرار املنا�سب‪ ،‬بعد االطالع على الواقع‬ ‫الزراعي‪ ،‬وت�أثري التجديد على م�شروع جر مياه‬ ‫الدي�سي �إىل عمان‪ ،‬وال��ذي تقوم على تنفيذه‬ ‫�شركة جاما الرتكية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫رغم كرثة ال�شكاوى املر�صودة من قبل جمعيات حملية‬

‫�سجل وزارة ال�صحة لعام ‪ 2009‬خال من الأخطاء الطبية‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أن ال�سجل‬ ‫ال��ذي �أن�ش�أته وزارة ال�صحة‬ ‫العام املا�ضي لر�صد الأخطاء‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة يف م�ست�شفياتها‬ ‫املنت�شرة يف خمتلف �أن��ح��اء‬ ‫اململكة‪ ،‬ف�ضال عن امل�ست�شفيات‬ ‫واملجمعات الطبية اخلا�صة‪،‬‬ ‫مل ي�سجل �أي خط�أ �أو خمالفة‬ ‫طيلة العام املن�صرم‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" وجهت �س�ؤاال‬ ‫لأم��ي�ن ع����ام ال�������وزارة �ضيف‬ ‫اهلل اللوزي عن ال�سجل الذي‬ ‫�أك����دت "ال�صحة" اع��ت��م��اده‬ ‫ر�سميا‪ ،‬لكنه �أب��دى عدم علمه‬ ‫ب����أي �سجل لر�صد الأخ��ط��اء‬ ‫واملخالفات الطبية ال�صادرة‬ ‫عن الكوادر ال�صحية‪.‬‬ ‫وبح�سب معلومات ر�سمية‬ ‫ح�صلت عليها "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن‬ ‫وزارة ال�صحة نقلت �سجالت‬ ‫فارغة تعنى بالأخطاء الطبية‬ ‫�إىل م��ب��ن��اه��ا اجل��دي��د قبالة‬ ‫م�ست�شفى الأمري حمزة‪ ،‬يف وقت‬ ‫كرثت فيه املطالبات ب�ضرورة‬ ‫اعتماد قانون م�ساءلة طبية‬ ‫يحفظ حق الطبيب واملري�ض‬ ‫يف �آن واحد‪.‬‬ ‫وكانت "ال�صحة" قد �أكدت‬ ‫يف وقت �سابق‪� ،‬أن �أكرث من ‪60‬‬ ‫يف املائة من الأخطاء الطبية‬ ‫ال��ت��ي حت��دث يف الأردن ميكن‬ ‫جت��اوزه��ا‪ .‬وج���اءت ت�أكيدات‬ ‫ال�����وزارة ع��ل��ى ل�����س��ان ال��ل��وزي‪،‬‬ ‫الذي �أعلن عن درا�سة �أجنزتها‬

‫البياري يغط يف غيبوبة منذ ‪� 3‬أ�شهر نتيجة «خط�أ طبي»‬

‫ال����وزارة بالتعاون م��ع املكتب‬ ‫الإق��ل��ي��م��ي مل��ن��ظ��م��ة ال�صحة‬ ‫العاملية‪� ،‬إىل جانب �ست دول‬ ‫�أخرى‪� ،‬أ�شارت �إىل �أن ما ن�سبته‬ ‫‪ 62.4‬يف امل��ائ��ة م��ن الأخطاء‬ ‫الطبية قابلة للتاليف‪.‬‬ ‫ويف الأثناء‪ ،‬ف�إن جمعيات‬ ‫حم��ل��ي��ة ت��ع��ل��ن ب�ي�ن الفينة‬ ‫والأخ���رى عن مئات ال�شكاوى‬ ‫ال��ت��ي يتحدث فيها مواطنون‬ ‫عن �إ�صابتهم ب�أخطاء طبية‬ ‫ق��ات��ل��ة‪ .‬وم��ن ه��ذه امل�ؤ�س�سات‬

‫امل��دن��ي��ة‪ ،‬اجلمعية الأردن��ي��ة‬ ‫لل�سالمة العالجية التي ت�ؤكد‬ ‫ر�صدها لكم هائل من �شكاوى‬ ‫�أردنيني "ر�أوا املوت ب�أعينهم"‬ ‫وفقا للتظلمات‪.‬‬ ‫وتهدد الأخطاء الطبية يف‬ ‫م�ست�شفيات حكومية وخا�صة‬ ‫حياة مر�ضى ومراجعني ب�سبب‬ ‫الإهمال‪ ،‬وعدم اتباع اخلطوات‬ ‫امل��ت��ع��ارف عليها يف الأو���س��اط‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة ‪-‬ال��ب�روت����وك����والت‬ ‫ال��ع�لاج��ي��ة‪ -‬م��ن دون اتخاذ‬

‫�أي �إج����راءات حا�سمة جتاه‬ ‫املق�صرين وامل�ستهرتين بحياة‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫وال يوجد تعريف واحد‬ ‫مل�صطلح الأخ���ط���اء الطبية‪،‬‬ ‫ول��ك��ن ع��ل��ى الأغ����ل����ب‪ ،‬تعني‬ ‫تعر�ض مري�ض ل�ضرر �أو وفاة‬ ‫ج���راء تق�صري �أو �إه��م��ال من‬ ‫قبل الطاقم العالجي الطبي‬ ‫وامل�ساعد‪� ،‬أو ق�صور يف الأداء‬ ‫وال�سلوك‪� ،‬أو كنتيجة مبا�شرة‬ ‫ل��ع��دم ق��ي��ام ال��ط��ب��ي��ب باتباع‬ ‫قواعد ال�سالمة والت�صرفات‬ ‫امل��ه��ن��ي��ة امل��ت��ع��ارف ع��ل��ي��ه��ا‪� ،‬أو‬ ‫نتيجة لإظهار الطبيب نق�صا‬ ‫يف املعرفة وامل��ه��ارة‪� ،‬أو لف�شله‬ ‫يف تقدمي العناية والرعاية‬ ‫املتعارف عليهما‪ ،‬واللتني كان‬ ‫ب�إمكان طبيب �آخ��ر تقدميهما‬ ‫مل�ساعدة املري�ض على ال�شفاء‪.‬‬ ‫وال ميلك الأهايل يف الغالب‬ ‫املعرفة الطبية الكافية لتقييم‬ ‫�أوجه التق�صري التي ت�شوب �أداء‬ ‫الكوادر التمري�ضية والطبية‬ ‫يف امل�����س��ت�����ش��ف��ي��ات‪ ،‬وي��ت��ح��ول‬ ‫امل�ست�شفى من مكان لل�شفاء �إىل‬ ‫م�صدر للمر�ض وفق خمت�صني‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار �إىل �أن الأخ��ط��اء‬ ‫الطبية يف ال��ب�لاد تقتل ‪80‬‬ ‫�شخ�صا �سنويا وف���ق م�صادر‬ ‫طبية‪ .‬وبح�سب ت�صريحات‬ ‫�سابقة مل�صدر طبي يف وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬ف�إنه لو طبقت الن�سبة‬ ‫العاملية للأخطاء الطبية ال‬ ‫�سيما الفرن�سية منها‪ ،‬الرتفع‬ ‫الهام�ش �إىل ‪ 240‬وفاة �سنويا‪.‬‬

‫‪109‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫نعيم اخلوالدة‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.