عدد الأربعاء 28 نيسان 2010

Page 1

‫�أمن الدولة ت�ستمع ل�شهادة ع�ضو‬ ‫يف جمل�س �إدارة م�صفاة البرتول‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫ا�ستمعت حمكمة �أمن الدولة �أم�س االثنني من �شهود النيابة العامة �أحدهما‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة م�صفاة البرتول حممد عيد بندقجي‪ ،‬والأمني العام ال�سابق‬ ‫لرئا�سة الوزراء حممد ال�شريدة‪ ،‬يف ق�ضية �شبهة الف�ساد يف عطاء تو�سعة �شركة‬ ‫م�صفاة البرتول‪.‬‬ ‫ويف �إفادته قال بندقجي �إن��ه �صدر ق��رار من جمل�س الإدارة ال�سابق‬ ‫للم�صفاة الذي كان ير�أ�سه املتهم عادل الق�ضاة يلغي مبوجبه التعاقد مع‬ ‫�شركة �إنفرامينا اململوكة لرجل الأعمال املتهم خالد �شاهني‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 13‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 28 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1217‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�أهي‬ ‫نهاية‬ ‫ما يعرف‬ ‫بالعامل‬ ‫الثالث؟ ‪21‬‬

‫جتار «الهايربد»‬ ‫ينتظرون‬ ‫جواب احلكومة‬ ‫حول متديد‬ ‫الإعفاء غدا ‪17‬‬

‫بدء اال�ستعدادات لإطالقها عرب البحر من تركيا‬

‫توقعات مب�شاركة ‪ 15‬باخرة‬ ‫يف قافلة «�شريان احلياة ‪»4‬‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أكدت جلنة �شريان احلياة‬ ‫الأردن��ي��ة النقابية �أن ثماين‬ ‫ب��واخ��ر ���س��ت�����ش��ارك يف قافلة‬ ‫�شريان احلياة ‪ 4‬التي �ستنطلق‬ ‫منت�صف ال�شهر املقبل من ميناء‬ ‫مر�سني ال�ترك��ي‪ .‬فيما توقعت‬ ‫م�صادر القافلة �أن يرتفع عدد‬ ‫ال��ب��واخ��ر ال��ت��ي ���س��ت�����ش��ارك يف‬ ‫احلملة لت�صل اىل ‪ 15‬باخرة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف احلملة العديد‬ ‫من الدول ظهر منها حتى الآن‬ ‫تركياواليونانوايرلندا‪،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ع��دد م��ن ال���دول العربية‬ ‫بينها االردن و�سوريا‪ .‬ومنظمات‬ ‫جمتمع دويل ومنظمات �إن�سانية‬ ‫و�إغاثية عاملية‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر احلملة عن‬ ‫ات�صاالت جتري مع العديد من‬ ‫ال�شخ�صيات العربية وحتديدا‬ ‫يف منطقة اخلليج العربي لتوفري‬ ‫الدعم الالزم لها‪.‬‬

‫وقالرئي�ساللجنةاملهند�س‬ ‫وائ���ل ال�سقا �إن وف���دا اردنيا‬ ‫نقابيا وحزبيا و�شعبيا �سي�شارك‬ ‫يف القافلة حممال بامل�ساعدات‬

‫الأمرا�ض الوراثية تت�سبب‬ ‫بخم�سة يف املئة من جممل حاالت الوفاة‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت �أرقام جديدة �صادرة عن وزارة ال�صحة‪� ،‬أن الأمرا�ض‬ ‫الوراثية تت�سبب بـ‪ 5‬يف املئة من الوفيات يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير الأمرا�ض غري ال�سارية الدكتور حممد الطروانة‬ ‫يف حديث لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إىل ا�ستحداث الوزارة لل�سجل الوطني‬ ‫للأمرا�ض الوراثية واخللقية‪" ،‬ملعرفة حجم تلك الأمرا�ض‬ ‫والت�شوهات اخللقية يف اململكة‪ ،‬لي�صار �إىل توعية املواطنني‪،‬‬ ‫ومواجهتها بالطرق املثلى"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أغلب الأمرا�ض الوراثية التي ت�صيب املواطنني‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنها �أن تت�سبب بالوفاة"‪ .‬ولفت �إىل �أن ال�سجل اجلديد‪ ،‬ر�صد‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية تباينا يف عدد الوفيات لكل مر�ض وراثي‪.‬‬ ‫وم��ن �أك�ثر الأم��را���ض الوراثية �شيوعا يف اململكة وف��ق ال�سجل‬ ‫املذكور‪" ،‬الثال�سيميا" و"التفول"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫توجه حكومي بعدم التمديد ل�شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية يف الدي�سي‬

‫�أي��ار املقبل‪ ،‬ويف جعبتها الكثري‬ ‫لتخفيف �آالم ح�صارها القا�سي‬ ‫وامل�ستمر ل��ل��ع��ام ال��راب��ع على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويف حديث لـ"ال�سبيل" �أكدّ‬ ‫ممثل هيئة الإغاثة الإن�سانية‬ ‫الرتكية بغزة حممد كايا‪� ،‬أن‬ ‫م�ؤ�س�سته قامت ب�شراء �سفن‬ ‫ك���ب�ي�رة احل���ج���م جل��ل��ب م���واد‬ ‫دمره‬ ‫البناء لإع��ادة �إعمار ما ّ‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�شدد كايا على �أن جميع‬ ‫من على منت ال�سفن قادمون �إىل‬ ‫غزة بهدف واح��د هو الو�صول‬ ‫و�إي�����ص��ال م��ا يف جعبتهم من‬ ‫م�ساعدات وه��م على ا�ستعداد‬ ‫ملواجهة �أي��ة عراقيل ت�ضعها‬ ‫"�إ�سرائيل" يف طريقهم‪.‬‬ ‫الإعالن عن «�شريان احلياة ‪»4‬‬ ‫ور�أى كايا �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�ستجد نف�سها حما�صرة و�سيقع‬ ‫العينية واالن�سانية التي �سيتم‬ ‫من جهة �أخ���رى‪ ،‬تتوا�صل عليها الكثري من ال�ضرر الإعالمي‬ ‫ال�ستقبال‬ ‫غزة‬ ‫يف‬ ‫اال�ستعدادات‬ ‫اي�صالها اىل القطاع من خالل‬ ‫وال���دويل‪ ،‬يف ح��ال قامت مبنع‬ ‫بحرية‬ ‫قافلة‬ ‫أ�ضخم‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫��س��ع‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫احلملة العاملية الرابعة لك�سر‬ ‫القافلة من املرور‪.‬‬ ‫مطلع‬ ‫يف‬ ‫البحري‬ ‫ميناءها‬ ‫ت�صل‬ ‫احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10 ,3‬ــة‬

‫م�شاجرة بالأ�سلحة يف‬ ‫الوحدات و�إ�صابة �شخ�صني‬

‫زيادة رواتب التقاعد واالعتالل‬ ‫ثالثة يف املئة ملتقاعدي ال�ضمان‬

‫قال �شهود عيان �إن م�شاجرة‬ ‫جماعية وق��ع��ت ب�ين عائلتني‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة ال���وح���دات م�ساء‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� ،‬أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫�شخ�صني ب��ع��د ت��ب��ادل لإط�ل�اق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وع��ل��ى خلفية امل�شاجرة‬ ‫قامت الأجهزة الأمنية بتوقيف‬ ‫‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫والوقوف على �أ�سباب امل�شاجرة‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ق����وات م���ن الأم���ن‬ ‫والدرك قد ا�ستطاعت ال�سيطرة‬ ‫ع��ل��ى امل�����ش��اج��رة ال��ت��ي �أ�صيب‬ ‫على �أثرها �شخ�صان‪ ،‬وو�ضعهما‬ ‫ال�صحي جيد‪.‬‬

‫ق��رر جمل�س ال���وزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء �أم�س‪،‬‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء بالوكالة نائب رئي�س الوزراء وزير الدولة‬ ‫الدكتور رجائي املع�شر وبناء على تن�سيب جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي املوافقة على زيادة رواتب التقاعد‬ ‫ورواتب االعتالل ملتقاعدي ال�ضمان االجتماعي بواقع ‪ 3‬يف املئة‬ ‫على �أال يقل مقدار هذه الزيادة عن ‪ 10‬دنانري وال يزيد على ‪20‬‬ ‫دينارا‪ .‬ويتم احت�ساب الزيادة على اجمايل راتب التقاعد �أو راتب‬ ‫االعتالل با�ستثناء عالوة االعالة لراتب التقاعد وبدل االعانة‬ ‫لراتب االعتالل وا�ستثناء كل متقاعد يزيد راتبه عن ‪2000‬‬ ‫دينار من هذه الزيادة وت�صرف اعتبارا من ‪ 2010/1/1‬وعلى‬ ‫�أن يتم اال�ستمرار ب�صرف الزيادة التي اقرها جمل�س الوزراء يف‬ ‫جل�سته املنعقدة بتاريخ ‪ 2008/4/28‬لكل من يتقاعد قبل �سريان‬ ‫�أحكام القانون اجلديد‪.‬‬

‫عمان‬

‫عمان‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪« 15‬ال�����ت�����ح�����ر������ش ب�����������س�����وري�����ا» �أي���������ن م���وق���ف���ن���ا؟ ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬ ‫‪���� 15‬س���وري���ا و�إي����������ران ل���ي�������س���وا ت��ن��ظ��ي��م ال���ق���اع���دة ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬ ‫‪ 15‬ع��ب��ا���س ل���ن ي��ن��ج��ح ب��ت��م��ري��غ امل���ق���اوم���ة ب��ال��وح��ل ‪ ..‬م�����اج�����د �أب����������و دي������اك‬

‫«ال ميكن ا�ستمرار الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط»‪ ..‬مقال بقلم امللك يف �صحيفة «ذا هيل»‬ ‫عمان‬

‫ن�����ش��رت �صحيفة "ذا‬ ‫هيل" الأم�يرك��ي��ة وا�سعة‬ ‫االنت�شار يف وا�شنطن وبني‬ ‫�أع�����ض��اء جمل�سي ال�شيوخ‬ ‫والنواب �أم�س مقاال للملك‬ ‫ع����ب����داهلل ال����ث����اين حتت‬ ‫عنوان "ال ميكن ا�ستمرار‬ ‫الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪ ،‬بح�سب ما �أوردت‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫ويف م��ا ي��ل��ي ج���زء من‬ ‫ترجمة مل��ق��ال امل��ل��ك‪� :‬سعدت خ�لال زيارتي‬ ‫الأخ�ي�رة لوا�شنطن بلقاء الرئي�س اوباما‪،‬‬

‫ورئ��ي�����س��ة جمل�س ال��ن��واب‬ ‫نان�سي بيلو�سي و�أع�ضاء‬ ‫�آخرين يف جمل�سي ال�شيوخ‬ ‫والنواب‪.‬‬ ‫وع��ك�����س��ت ل��ق��اءات��ن��ا‬ ‫‪ 60‬ع���ام��� ًا م���ن ال�شراكة‬ ‫الأم�ي�رك���ي���ة‪-‬الأردن���ي���ة‪،‬‬ ‫ف���خ�ل�ال ه�����ذه ال���ع���ق���ود‪،‬‬ ‫�أ�سهم الدعم الأمريكي يف‬ ‫م�ساعدتنا على مواجهة‬ ‫حتديات تنموية رئي�سة‪،‬‬ ‫وتعزيز الآف��اق التجارية‪،‬‬ ‫وخ��ل��ق ال��ف��ر���ص لل�شباب‬ ‫الأردين‪ ،‬لذا ف�أنا �أحتدث با�سم جميع الأردنيني‬ ‫عندما �أعرب عن �شكرنا لهذه امل�ساعدة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫اعت�صامان يف «الها�شمية» احتجاجا على رف�ض ‪ 75‬تر�شيحا لالنتخابات‬

‫حريـــات «العمل الإ�سالمي» تنا�شـــد‬ ‫املنظمات احلقوقية رفع الو�صاية عن اجلامعات‬ ‫عمان‬ ‫دعت جلنة احلريات العامة وحقوق الإن�سان‬ ‫يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي املنظمات املعنية‬ ‫بحقوق الإن�سان التدخل لو�ضع حد ملا و�صفته‬ ‫بـ"الو�صاية" املفرو�ضة على اجلامعات االردنية‪.‬‬ ‫وت�ساءلت يف ت�صريح ن�شرته �أم�س على موقع‬ ‫احل��زب فيما �إذا كان ق��رار اجلامعة الها�شمية‬ ‫بـ"ا�ستئ�صال" االجتاهات الفكرية يعد "م�ؤ�شر ًا‬ ‫ملا �ستكون عليه االنتخابات النيابية العامة‬

‫القادمة"‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬نفّذ االجت��اه الإ�سالمي‬ ‫وقوى طالبية اخرى يف اجلامعة الها�شمية �أم�س‬ ‫اعت�صامني احتجاجا على رف�ض عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة قبول تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة‪ 53 ،‬منهم من مر�شحي االجتاه اال�سالمي‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ق��ال ح��زب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي الأردين "وحدة" �إن انتخابات‬ ‫جمل�س طلبة اجلامعة الها�شمية عك�ست م�ؤ�شرا‬ ‫خطريا يدلل على توجهات غ�ير دميقراطية‬ ‫ت�سعى �إدارات اجلامعات النتهاجها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«املعار�ضة» تطالب بتو�سيع دائرة‬ ‫احلراك �ضد «الرتان�سفري» ال�صهيوين‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أك����دت جل��ن��ة التن�سيق ال��ع��ل��ي��ا لأح����زاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية الأردن��ي��ة ���ض��رورة تو�سيع‬ ‫دائرة احلراك اجلماهريي والرف�ض ال�شعبي يف‬ ‫الأردن ل�سيا�سة "الرتان�سفري" ال�صهيونية جتاه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وطالبت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم�س احلكومة‬ ‫ب���إع�لان موقف حا�سم ووا���ض��ح من �ش�أنه دعم‬

‫�صمود الأه��ل يف فل�سطني‪ ،‬والدفاع عن الأردن‪،‬‬ ‫و�إف�����ش��ال املخطط ال�صهيوين ال��ه��ادف لتفريغ‬ ‫الأر�ض الفل�سطينية من �أهلها‪.‬‬ ‫و�أك��دت دعمها لن�ضال ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ومقاومته لالحتالل ال�صهيوين‪ ،‬داع��ي��ة �إىل‬ ‫رف�ض املخططات امل�شبوهة ل�ل�إدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫والإ�سراع ب�إجناز امل�صاحلة الوطنية مبا يحفظ‬ ‫للمقاومة حقها امل�شروع يف الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ب��رز توجه حكومي جديد يق�ضي بعدم التمديد ل�شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية با�ستثمار مياه حو�ض الدي�سي‪.‬‬ ‫وجاء التوجه اجلديد مربرا بنق�ص املياه يف اململكة‪ ،‬و�إبرام‬ ‫اتفاقية نقل مياه حو�ض الدي�سي �إىل العا�صمة عمان مع �شركة‬ ‫جاما الرتكية‪ ،‬ووجود خالفات وق�ضايا منظورة �أمام الق�ضاء بني‬ ‫وزارة املياه والري وهذه ال�شركات‪ ،‬على خلفية تخلفها عن دفع‬ ‫�أثمان املياه امل�ستحقة عليها‪ ،‬املقدرة بحوايل �أربعة ماليني دينار‪،‬‬ ‫ف�ضال عن اعرتا�ض كثري من �أهايل املدورة على التمديد‪.‬‬ ‫ويقف يف مقدمة عقبات ع��دم جتديد العقد م��ع �شركات‬ ‫اجلنوب‪ ،‬بح�سب م�صادر مطلعة‪ ،‬احتمال ت�أثر من�سوب مياه حو�ض‬ ‫الدي�سي بعد جر مياهه �إىل العا�صمة عمان والزرقاء‪ ،‬و�ضخ ‪100‬‬ ‫مليون مرت مكعب �سنويا منه‪ ،‬خا�صة مع ال�ضغوط التي يتعر�ض لها‬ ‫حو�ض الدي�سي ب�سحب مياهه لأغرا�ض زراعة القمح‪ ،‬و�ضخ املياه‬ ‫منه من قبل بع�ض ال�شركات اال�ستثمارية يف اجلنوب لأغرا�ض‬ ‫الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫‪116‬‬

‫قوات "�أمن ال�سلطة" تنفذ تدريبات ع�سكرية‬ ‫لـ"تخلي�ص رهائن من جمموعات �إرهابية"‬ ‫رام اهلل‬ ‫�شارك حوايل �ألفي عن�صر �أمن فل�سطيني من خمتلف الأجهزة‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل �أم�س الثالثاء‪ ،‬يف مناورة‬ ‫تدريبية بالذخرية احلية يف �إحدى �ضواحي املدينة‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة الأوىل التي جت��رى فيها مثل ه��ذه التدريبات‬ ‫بالذخرية احلية يف رام اهلل‪ ،‬التي تعترب �إحدى �أكرب مدن ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬و�أو���ض��ح مدير ال��ع�لاق��ات العامة يف االم��ن الوطني‬ ‫الفل�سطيني امل��ق��دم ب�لال اب��و ح��ام��د‪� ،‬أن التدريبات "ت�ضمنت‬ ‫فر�ضيات امنية متعددة‪ ،‬وكيفية التعامل معها من قبل افراد كل‬ ‫جهاز على حدة"‪ .‬ومن �ضمن الفر�ضيات التي ت�ضمنتها التدريبات‪:‬‬ ‫"تخلي�ص رهائن مت احتجازهم من قبل جمموعات ارهابية يف‬ ‫احد املنازل‪ ،‬حيث توىل مهمة انقاذ الرهائن احلر�س الرئا�سي‪،‬‬ ‫الذي يعترب من اكرث االجهزة االمنية الفل�سطينية تدريبا"‪ ،‬على‬ ‫حد قول �أبو حامد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫احمد عي�سى بال�سمة‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.