عدد الأربعاء 28 نيسان 2010

Page 1

‫�أمن الدولة ت�ستمع ل�شهادة ع�ضو‬ ‫يف جمل�س �إدارة م�صفاة البرتول‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫ا�ستمعت حمكمة �أمن الدولة �أم�س االثنني من �شهود النيابة العامة �أحدهما‬ ‫ع�ضو جمل�س �إدارة م�صفاة البرتول حممد عيد بندقجي‪ ،‬والأمني العام ال�سابق‬ ‫لرئا�سة الوزراء حممد ال�شريدة‪ ،‬يف ق�ضية �شبهة الف�ساد يف عطاء تو�سعة �شركة‬ ‫م�صفاة البرتول‪.‬‬ ‫ويف �إفادته قال بندقجي �إن��ه �صدر ق��رار من جمل�س الإدارة ال�سابق‬ ‫للم�صفاة الذي كان ير�أ�سه املتهم عادل الق�ضاة يلغي مبوجبه التعاقد مع‬ ‫�شركة �إنفرامينا اململوكة لرجل الأعمال املتهم خالد �شاهني‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 13‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 28 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1217‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫�أهي‬ ‫نهاية‬ ‫ما يعرف‬ ‫بالعامل‬ ‫الثالث؟ ‪21‬‬

‫جتار «الهايربد»‬ ‫ينتظرون‬ ‫جواب احلكومة‬ ‫حول متديد‬ ‫الإعفاء غدا ‪17‬‬

‫بدء اال�ستعدادات لإطالقها عرب البحر من تركيا‬

‫توقعات مب�شاركة ‪ 15‬باخرة‬ ‫يف قافلة «�شريان احلياة ‪»4‬‬ ‫حممد حمي�سن‬ ‫�أكدت جلنة �شريان احلياة‬ ‫الأردن��ي��ة النقابية �أن ثماين‬ ‫ب��واخ��ر ���س��ت�����ش��ارك يف قافلة‬ ‫�شريان احلياة ‪ 4‬التي �ستنطلق‬ ‫منت�صف ال�شهر املقبل من ميناء‬ ‫مر�سني ال�ترك��ي‪ .‬فيما توقعت‬ ‫م�صادر القافلة �أن يرتفع عدد‬ ‫ال��ب��واخ��ر ال��ت��ي ���س��ت�����ش��ارك يف‬ ‫احلملة لت�صل اىل ‪ 15‬باخرة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف احلملة العديد‬ ‫من الدول ظهر منها حتى الآن‬ ‫تركياواليونانوايرلندا‪،‬ا�ضافة‬ ‫اىل ع��دد م��ن ال���دول العربية‬ ‫بينها االردن و�سوريا‪ .‬ومنظمات‬ ‫جمتمع دويل ومنظمات �إن�سانية‬ ‫و�إغاثية عاملية‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر احلملة عن‬ ‫ات�صاالت جتري مع العديد من‬ ‫ال�شخ�صيات العربية وحتديدا‬ ‫يف منطقة اخلليج العربي لتوفري‬ ‫الدعم الالزم لها‪.‬‬

‫وقالرئي�ساللجنةاملهند�س‬ ‫وائ���ل ال�سقا �إن وف���دا اردنيا‬ ‫نقابيا وحزبيا و�شعبيا �سي�شارك‬ ‫يف القافلة حممال بامل�ساعدات‬

‫الأمرا�ض الوراثية تت�سبب‬ ‫بخم�سة يف املئة من جممل حاالت الوفاة‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت �أرقام جديدة �صادرة عن وزارة ال�صحة‪� ،‬أن الأمرا�ض‬ ‫الوراثية تت�سبب بـ‪ 5‬يف املئة من الوفيات يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير الأمرا�ض غري ال�سارية الدكتور حممد الطروانة‬ ‫يف حديث لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إىل ا�ستحداث الوزارة لل�سجل الوطني‬ ‫للأمرا�ض الوراثية واخللقية‪" ،‬ملعرفة حجم تلك الأمرا�ض‬ ‫والت�شوهات اخللقية يف اململكة‪ ،‬لي�صار �إىل توعية املواطنني‪،‬‬ ‫ومواجهتها بالطرق املثلى"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أغلب الأمرا�ض الوراثية التي ت�صيب املواطنني‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنها �أن تت�سبب بالوفاة"‪ .‬ولفت �إىل �أن ال�سجل اجلديد‪ ،‬ر�صد‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية تباينا يف عدد الوفيات لكل مر�ض وراثي‪.‬‬ ‫وم��ن �أك�ثر الأم��را���ض الوراثية �شيوعا يف اململكة وف��ق ال�سجل‬ ‫املذكور‪" ،‬الثال�سيميا" و"التفول"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫توجه حكومي بعدم التمديد ل�شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية يف الدي�سي‬

‫�أي��ار املقبل‪ ،‬ويف جعبتها الكثري‬ ‫لتخفيف �آالم ح�صارها القا�سي‬ ‫وامل�ستمر ل��ل��ع��ام ال��راب��ع على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويف حديث لـ"ال�سبيل" �أكدّ‬ ‫ممثل هيئة الإغاثة الإن�سانية‬ ‫الرتكية بغزة حممد كايا‪� ،‬أن‬ ‫م�ؤ�س�سته قامت ب�شراء �سفن‬ ‫ك���ب�ي�رة احل���ج���م جل��ل��ب م���واد‬ ‫دمره‬ ‫البناء لإع��ادة �إعمار ما ّ‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫و�شدد كايا على �أن جميع‬ ‫من على منت ال�سفن قادمون �إىل‬ ‫غزة بهدف واح��د هو الو�صول‬ ‫و�إي�����ص��ال م��ا يف جعبتهم من‬ ‫م�ساعدات وه��م على ا�ستعداد‬ ‫ملواجهة �أي��ة عراقيل ت�ضعها‬ ‫"�إ�سرائيل" يف طريقهم‪.‬‬ ‫الإعالن عن «�شريان احلياة ‪»4‬‬ ‫ور�أى كايا �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�ستجد نف�سها حما�صرة و�سيقع‬ ‫العينية واالن�سانية التي �سيتم‬ ‫من جهة �أخ���رى‪ ،‬تتوا�صل عليها الكثري من ال�ضرر الإعالمي‬ ‫ال�ستقبال‬ ‫غزة‬ ‫يف‬ ‫اال�ستعدادات‬ ‫اي�صالها اىل القطاع من خالل‬ ‫وال���دويل‪ ،‬يف ح��ال قامت مبنع‬ ‫بحرية‬ ‫قافلة‬ ‫أ�ضخم‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫��س��ع‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫�‬ ‫احلملة العاملية الرابعة لك�سر‬ ‫القافلة من املرور‪.‬‬ ‫مطلع‬ ‫يف‬ ‫البحري‬ ‫ميناءها‬ ‫ت�صل‬ ‫احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10 ,3‬ــة‬

‫م�شاجرة بالأ�سلحة يف‬ ‫الوحدات و�إ�صابة �شخ�صني‬

‫زيادة رواتب التقاعد واالعتالل‬ ‫ثالثة يف املئة ملتقاعدي ال�ضمان‬

‫قال �شهود عيان �إن م�شاجرة‬ ‫جماعية وق��ع��ت ب�ين عائلتني‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة ال���وح���دات م�ساء‬ ‫�أم�س الثالثاء‪� ،‬أدت �إىل �إ�صابة‬ ‫�شخ�صني ب��ع��د ت��ب��ادل لإط�ل�اق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫وع��ل��ى خلفية امل�شاجرة‬ ‫قامت الأجهزة الأمنية بتوقيف‬ ‫‪� 6‬أ���ش��خ��ا���ص للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫والوقوف على �أ�سباب امل�شاجرة‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ق����وات م���ن الأم���ن‬ ‫والدرك قد ا�ستطاعت ال�سيطرة‬ ‫ع��ل��ى امل�����ش��اج��رة ال��ت��ي �أ�صيب‬ ‫على �أثرها �شخ�صان‪ ،‬وو�ضعهما‬ ‫ال�صحي جيد‪.‬‬

‫ق��رر جمل�س ال���وزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء �أم�س‪،‬‬ ‫برئا�سة رئي�س الوزراء بالوكالة نائب رئي�س الوزراء وزير الدولة‬ ‫الدكتور رجائي املع�شر وبناء على تن�سيب جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة لل�ضمان االجتماعي املوافقة على زيادة رواتب التقاعد‬ ‫ورواتب االعتالل ملتقاعدي ال�ضمان االجتماعي بواقع ‪ 3‬يف املئة‬ ‫على �أال يقل مقدار هذه الزيادة عن ‪ 10‬دنانري وال يزيد على ‪20‬‬ ‫دينارا‪ .‬ويتم احت�ساب الزيادة على اجمايل راتب التقاعد �أو راتب‬ ‫االعتالل با�ستثناء عالوة االعالة لراتب التقاعد وبدل االعانة‬ ‫لراتب االعتالل وا�ستثناء كل متقاعد يزيد راتبه عن ‪2000‬‬ ‫دينار من هذه الزيادة وت�صرف اعتبارا من ‪ 2010/1/1‬وعلى‬ ‫�أن يتم اال�ستمرار ب�صرف الزيادة التي اقرها جمل�س الوزراء يف‬ ‫جل�سته املنعقدة بتاريخ ‪ 2008/4/28‬لكل من يتقاعد قبل �سريان‬ ‫�أحكام القانون اجلديد‪.‬‬

‫عمان‬

‫عمان‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪« 15‬ال�����ت�����ح�����ر������ش ب�����������س�����وري�����ا» �أي���������ن م���وق���ف���ن���ا؟ ‪ ..‬ع������م������ر ع�����ي�����ا������ص�����رة‬ ‫‪���� 15‬س���وري���ا و�إي����������ران ل���ي�������س���وا ت��ن��ظ��ي��م ال���ق���اع���دة ‪ ..‬ج�����م�����ال ال���������ش����واه��ي�ن‬ ‫‪ 15‬ع��ب��ا���س ل���ن ي��ن��ج��ح ب��ت��م��ري��غ امل���ق���اوم���ة ب��ال��وح��ل ‪ ..‬م�����اج�����د �أب����������و دي������اك‬

‫«ال ميكن ا�ستمرار الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط»‪ ..‬مقال بقلم امللك يف �صحيفة «ذا هيل»‬ ‫عمان‬

‫ن�����ش��رت �صحيفة "ذا‬ ‫هيل" الأم�يرك��ي��ة وا�سعة‬ ‫االنت�شار يف وا�شنطن وبني‬ ‫�أع�����ض��اء جمل�سي ال�شيوخ‬ ‫والنواب �أم�س مقاال للملك‬ ‫ع����ب����داهلل ال����ث����اين حتت‬ ‫عنوان "ال ميكن ا�ستمرار‬ ‫الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط"‪ ،‬بح�سب ما �أوردت‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫ويف م��ا ي��ل��ي ج���زء من‬ ‫ترجمة مل��ق��ال امل��ل��ك‪� :‬سعدت خ�لال زيارتي‬ ‫الأخ�ي�رة لوا�شنطن بلقاء الرئي�س اوباما‪،‬‬

‫ورئ��ي�����س��ة جمل�س ال��ن��واب‬ ‫نان�سي بيلو�سي و�أع�ضاء‬ ‫�آخرين يف جمل�سي ال�شيوخ‬ ‫والنواب‪.‬‬ ‫وع��ك�����س��ت ل��ق��اءات��ن��ا‬ ‫‪ 60‬ع���ام��� ًا م���ن ال�شراكة‬ ‫الأم�ي�رك���ي���ة‪-‬الأردن���ي���ة‪،‬‬ ‫ف���خ�ل�ال ه�����ذه ال���ع���ق���ود‪،‬‬ ‫�أ�سهم الدعم الأمريكي يف‬ ‫م�ساعدتنا على مواجهة‬ ‫حتديات تنموية رئي�سة‪،‬‬ ‫وتعزيز الآف��اق التجارية‪،‬‬ ‫وخ��ل��ق ال��ف��ر���ص لل�شباب‬ ‫الأردين‪ ،‬لذا ف�أنا �أحتدث با�سم جميع الأردنيني‬ ‫عندما �أعرب عن �شكرنا لهذه امل�ساعدة‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫اعت�صامان يف «الها�شمية» احتجاجا على رف�ض ‪ 75‬تر�شيحا لالنتخابات‬

‫حريـــات «العمل الإ�سالمي» تنا�شـــد‬ ‫املنظمات احلقوقية رفع الو�صاية عن اجلامعات‬ ‫عمان‬ ‫دعت جلنة احلريات العامة وحقوق الإن�سان‬ ‫يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي املنظمات املعنية‬ ‫بحقوق الإن�سان التدخل لو�ضع حد ملا و�صفته‬ ‫بـ"الو�صاية" املفرو�ضة على اجلامعات االردنية‪.‬‬ ‫وت�ساءلت يف ت�صريح ن�شرته �أم�س على موقع‬ ‫احل��زب فيما �إذا كان ق��رار اجلامعة الها�شمية‬ ‫بـ"ا�ستئ�صال" االجتاهات الفكرية يعد "م�ؤ�شر ًا‬ ‫ملا �ستكون عليه االنتخابات النيابية العامة‬

‫القادمة"‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬نفّذ االجت��اه الإ�سالمي‬ ‫وقوى طالبية اخرى يف اجلامعة الها�شمية �أم�س‬ ‫اعت�صامني احتجاجا على رف�ض عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة قبول تر�شيح ‪ 75‬طالبا النتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة‪ 53 ،‬منهم من مر�شحي االجتاه اال�سالمي‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬ق��ال ح��زب الوحدة ال�شعبية‬ ‫الدميقراطي الأردين "وحدة" �إن انتخابات‬ ‫جمل�س طلبة اجلامعة الها�شمية عك�ست م�ؤ�شرا‬ ‫خطريا يدلل على توجهات غ�ير دميقراطية‬ ‫ت�سعى �إدارات اجلامعات النتهاجها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫«املعار�ضة» تطالب بتو�سيع دائرة‬ ‫احلراك �ضد «الرتان�سفري» ال�صهيوين‬ ‫�أحمد برقاوي‬ ‫�أك����دت جل��ن��ة التن�سيق ال��ع��ل��ي��ا لأح����زاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية الأردن��ي��ة ���ض��رورة تو�سيع‬ ‫دائرة احلراك اجلماهريي والرف�ض ال�شعبي يف‬ ‫الأردن ل�سيا�سة "الرتان�سفري" ال�صهيونية جتاه‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وطالبت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم�س احلكومة‬ ‫ب���إع�لان موقف حا�سم ووا���ض��ح من �ش�أنه دعم‬

‫�صمود الأه��ل يف فل�سطني‪ ،‬والدفاع عن الأردن‪،‬‬ ‫و�إف�����ش��ال املخطط ال�صهيوين ال��ه��ادف لتفريغ‬ ‫الأر�ض الفل�سطينية من �أهلها‪.‬‬ ‫و�أك��دت دعمها لن�ضال ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ومقاومته لالحتالل ال�صهيوين‪ ،‬داع��ي��ة �إىل‬ ‫رف�ض املخططات امل�شبوهة ل�ل�إدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫والإ�سراع ب�إجناز امل�صاحلة الوطنية مبا يحفظ‬ ‫للمقاومة حقها امل�شروع يف الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ب��رز توجه حكومي جديد يق�ضي بعدم التمديد ل�شركات‬ ‫اجلنوب الزراعية با�ستثمار مياه حو�ض الدي�سي‪.‬‬ ‫وجاء التوجه اجلديد مربرا بنق�ص املياه يف اململكة‪ ،‬و�إبرام‬ ‫اتفاقية نقل مياه حو�ض الدي�سي �إىل العا�صمة عمان مع �شركة‬ ‫جاما الرتكية‪ ،‬ووجود خالفات وق�ضايا منظورة �أمام الق�ضاء بني‬ ‫وزارة املياه والري وهذه ال�شركات‪ ،‬على خلفية تخلفها عن دفع‬ ‫�أثمان املياه امل�ستحقة عليها‪ ،‬املقدرة بحوايل �أربعة ماليني دينار‪،‬‬ ‫ف�ضال عن اعرتا�ض كثري من �أهايل املدورة على التمديد‪.‬‬ ‫ويقف يف مقدمة عقبات ع��دم جتديد العقد م��ع �شركات‬ ‫اجلنوب‪ ،‬بح�سب م�صادر مطلعة‪ ،‬احتمال ت�أثر من�سوب مياه حو�ض‬ ‫الدي�سي بعد جر مياهه �إىل العا�صمة عمان والزرقاء‪ ،‬و�ضخ ‪100‬‬ ‫مليون مرت مكعب �سنويا منه‪ ،‬خا�صة مع ال�ضغوط التي يتعر�ض لها‬ ‫حو�ض الدي�سي ب�سحب مياهه لأغرا�ض زراعة القمح‪ ،‬و�ضخ املياه‬ ‫منه من قبل بع�ض ال�شركات اال�ستثمارية يف اجلنوب لأغرا�ض‬ ‫الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7‬ــة‬

‫‪116‬‬

‫قوات "�أمن ال�سلطة" تنفذ تدريبات ع�سكرية‬ ‫لـ"تخلي�ص رهائن من جمموعات �إرهابية"‬ ‫رام اهلل‬ ‫�شارك حوايل �ألفي عن�صر �أمن فل�سطيني من خمتلف الأجهزة‬ ‫التابعة لل�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل �أم�س الثالثاء‪ ،‬يف مناورة‬ ‫تدريبية بالذخرية احلية يف �إحدى �ضواحي املدينة‪.‬‬ ‫وه��ي امل��رة الأوىل التي جت��رى فيها مثل ه��ذه التدريبات‬ ‫بالذخرية احلية يف رام اهلل‪ ،‬التي تعترب �إحدى �أكرب مدن ال�ضفة‬ ‫الغربية‪ .‬و�أو���ض��ح مدير ال��ع�لاق��ات العامة يف االم��ن الوطني‬ ‫الفل�سطيني امل��ق��دم ب�لال اب��و ح��ام��د‪� ،‬أن التدريبات "ت�ضمنت‬ ‫فر�ضيات امنية متعددة‪ ،‬وكيفية التعامل معها من قبل افراد كل‬ ‫جهاز على حدة"‪ .‬ومن �ضمن الفر�ضيات التي ت�ضمنتها التدريبات‪:‬‬ ‫"تخلي�ص رهائن مت احتجازهم من قبل جمموعات ارهابية يف‬ ‫احد املنازل‪ ،‬حيث توىل مهمة انقاذ الرهائن احلر�س الرئا�سي‪،‬‬ ‫الذي يعترب من اكرث االجهزة االمنية الفل�سطينية تدريبا"‪ ،‬على‬ ‫حد قول �أبو حامد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫احمد عي�سى بال�سمة‬ ‫ت�ســـوق‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون‬ ‫ّ‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫الأمرية منى ت�ؤكد‬ ‫االهتمام مبهنة التمري�ض‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أكدت الأمرية منى احل�سني رئي�سة املجل�س التمري�ضي االردين‬ ‫اهمية �إظهار ا�صالة مهنة التمري�ض وتغذية معنويات العاملني فيها‬ ‫ومتلقيها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت االم �ي�رة م�ن��ى �أن ه ��ذا ب� ��دوره ��س�ي��زي��د م��ن �إنتاجية‬ ‫املمر�ضني‪ ،‬وحبهم للرعاية والعطاء‪ ،‬وا�ستجابتهم الفورية ملا يطر�أ‬ ‫على املر�ضى‪ ،‬واتخاذهم للقرارات احلا�سمة ال�صحيحة‪ ،‬و�سعيهم وراء‬ ‫التميز ويعزز ثقتهم بانف�سهم‪.‬‬ ‫وطلبت االم�ي�رة منى م��ن املحا�ضرين يف امل��ؤمت��ر بيان فحوى‬ ‫الر�سائل وال�سيا�سات التي �سيتم بثها ون�شرها‪ ،‬وت�سليط ال�ضوء على‬ ‫االوليات‪ ،‬ومراجعتها عرب اعادة النظر يف املفاهيم‪ ،‬واختبار االعمال‬ ‫من اجل �ضمان مواءمتها مع الرعاية ال�صحية والرفاه االجتماعي‪.‬‬ ‫ودعت االمرية منى اىل اال�ستثمار بالرعاية ال�صحية االولية‪� ،‬إذ‬ ‫�إنها احلل لكثري من امل�شكالت التي تعمل على انقاذ احلياة‪ ،‬وحت�سني‬ ‫حالة اال�شخا�ص بطريقة كفء وفعالة يف ظل املعيقات االقت�صادية"‪.‬‬ ‫واكد الفايز حر�ص ال��وزارة على توفري البيئة اجلاذبة للكوادر‬ ‫التمري�ضية‪ ،‬ومنها �شمولهم بنظام احل��واف��ز‪ ،‬ورف��ع ن�سبة عالوة‬ ‫امل�ه�ن��ة‪ ،‬وم�ن��ح ع�ل�اوة العمل الإ� �ض��ايف‪ ،‬وال�ت��و��س��ع يف ب��رام��ج التعليم‬ ‫امل�ستمر‪ ،‬والتعاون مع املجل�س التمري�ضي االردين ونقابة املمر�ضني‬ ‫واملمر�ضات؛ لو�ضع املعايري املهنية والإداري��ة والأو�صاف الوظيفية‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫من جهتها بينت �أمني عام املجل�س التمري�ضي االردين دعد �شوكة‬ ‫دور املجل�س بالتعاون مع القطاعات االخ��رى يف النهو�ض بكفاءات‬ ‫املمر�ضني‪ ،‬واع ��داد �إ�سرتاتيجية وطنية لال�ستقطاب واالحتفاظ‬ ‫ب��ال�ك��وادر امل��ؤه�ل��ة بالت�شارك م��ع منظمة ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وو�ضع �سيا�سات لت�شجيع الفتيات على االلتحاق بربامج‬ ‫التمري�ض يف اجلامعات‪.‬‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر بح�سب رئي�سة جلنته العلمية �أروى عوي�س اىل‬ ‫تبادل اخلربات والتجارب‪ ،‬ومناق�شة امل�ستجدات يف علوم التمري�ض‪،‬‬ ‫وحتديد اال�سرتاتيجيات وال�سيا�سات الالزمة لزيادة الوعي ب�أهمية‬ ‫التمري�ض كمهنة �صحية ا�سا�سية‪ ،‬واي�ج��اد �سبل ج��دي��دة لتطوير‬ ‫التعليم واخلدمات التي تقدمها املهنة املبنية على الأدلة العلمية‪.‬‬ ‫وي���ش��ارك يف امل��ؤمت��ر ال��ذي نظمه املجل�س التمري�ضي االردين‬ ‫بالتعاون مع وزارة ال�صحة‪ ،‬ونقابة املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت‬ ‫القانونيات‪ ،‬وجامعتي م�ؤتة والعلوم والتكنولوجيا‪ ،‬على مدى يومني‬ ‫اكرث من الف م�شارك‪ ،‬من ‪ 24‬دولة عربية واجنبية‪.‬‬ ‫ويناق�ش امل�ؤمتر �أربعة حماور رئي�سة‪ ،‬هي‪� :‬سيا�سات وا�سرتاتيجيات‬ ‫مواءمة امل�ستجدات يف الرعاية ال�صحية واملمار�سة املبنية على الأدلة‬ ‫العلمية‪ ،‬واال�ستجابة للتغريات يف التعليم التمري�ضي‪ ،‬وطرق ت�أهيل‬ ‫الكوادر التمري�ضية لتلبية االحتياجات‪ ،‬وتوقعات امل�ستفيدين من‬ ‫اخل��دم��ة ع�بر تطبيق امل�ع��اي�ير والإر�� �ش ��ادات ذات ال�ع�لاق��ة ب�سالمة‬ ‫املر�ضى‪.‬‬

‫«ال ميكن ا�ستمرار الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط»‪ ..‬مقال بقلم امللك يف �صحيفة «ذا هيل»‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن�شرت �صحيفة “ذا هيل” الأمريكية‬ ‫وا�سعة االنت�شار يف وا�شنطن‪ ،‬وبني �أع�ضاء‬ ‫جمل�سي ال�شيوخ وال �ن��واب �أم����س مقاال‬ ‫للملك عبداهلل الثاين‪ ،‬حتت عنوان‪“ :‬ال‬ ‫ميكن ا�ستمرار الو�ضع الراهن يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط”‪.‬‬ ‫ويف ما يلي ترجمة املقال‪ :‬بقلم امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بن احل�سني‬ ‫“�سعدت خ�ل�ال زي��ارت��ي الأخ�ي�رة‬ ‫لوا�شنطن بلقاء الرئي�س �أوباما‪ ،‬ورئي�سة‬ ‫جمل�س النواب نان�سي بيلو�سي‪ ،‬و�أع�ضاء‬ ‫�آخرين يف جمل�سي ال�شيوخ والنواب‪.‬‬ ‫وع �ك �� �س��ت ل �ق��اءات �ن��ا ‪ 60‬ع ��ام� �اً من‬ ‫ال�شراكة الأم�يرك�ي��ة‪-‬الأردن�ي��ة‪ ،‬فخالل‬ ‫هذه العقود‪� ،‬أ�سهم الدعم الأمريكي يف‬ ‫م�ساعدتنا على مواجهة حتديات تنموية‬ ‫رئي�سية‪ ،‬وتعزيز الآفاق التجارية‪ ،‬وخلق‬ ‫الفر�ص لل�شباب الأردين‪ ،‬لذا ف�أنا �أحتدث‬ ‫با�سم جميع الأردن�ي�ين عندما �أع�بر عن‬ ‫�شكرنا لهذه امل�ساعدة‪.‬‬ ‫وق� ��د واج �ه �ن��ا � �س��وي��ا ال �ع��دي��د من‬ ‫التحديات امل�شرتكة‪ ،‬وعملنا م��ن �أجل‬ ‫تر�سيخ اال�ستقرار العاملي‪ ،‬وحملنا ر�سالة‬ ‫الت�سامح والتفاهم‪ ،‬و�شراكتنا �أقوى من‬ ‫�أي وقت م�ضى‪ ،‬وهي م�ستمرة يف النمو‪،‬‬ ‫وع�ل�ي�ن��ا ال �ي��وم �أن ن��وظ��ف ح���س��ن النية‬ ‫وال�ث�ق��ة بيننا لنعيد عملية ال���س�لام يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط �إىل الطريق ال�صحيح‪.‬‬ ‫ذاك �أن العقد املا�ضي مل ي�شهد �أي‬ ‫م�ف��او��ض��ات ج��دي��ة مي�ك��ن �أن ت � ��ؤدي �إىل‬ ‫حتقيق ال���س�لام‪ ،‬ون�ت��ج ع��ن ذل��ك تراجع‬ ‫الف��ت يف م���ص��داق�ي��ة العملية ال�سلمية‬ ‫ودعاتها‪ ،‬ويف �ضوء عدم �إمكانية التعاي�ش‬ ‫مع الو�ضع الراهن‪ ،‬ف�إن اجلمود احلايل‬ ‫يهدد بانفجار موجة جديدة من العنف‬ ‫�سيدفع ثمنها اجلميع‪.‬‬

‫�سي�شهد ال�شهر املقبل مرور ‪ 62‬عاماً‬ ‫ع�ل��ى �إق��ام��ة دول ��ة “�إ�سرائيل”‪ ،‬بينما‬ ‫�سيحيي الفل�سطينيون ال��ذك��رى الـ‪62‬‬ ‫لنكران حقوقهم‪ ،‬لكن “�إ�سرائيل” لي�ست‬ ‫�أقرب اليوم �إىل حتقيق الأمن احلقيقي‬ ‫وال�ق�ب��ول ال��ذي تطلبه مم��ا ك��ان��ت عليه‬ ‫منذ ‪ 6‬عقود خلت‪ ،‬وال يزال االحتالل هو‬ ‫الواقع ملاليني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ق��د���س ف�ه��ي � �ش��رارة ا�شتعال‬ ‫تهدد بتفجري املنطقة برمتها‪ ،‬وتلهب‬ ‫العواطف على امتداد العامل‪ ،‬فثمة قلق‬ ‫وا�سع من �أن الأماكن املقد�سة‪ ،‬وم�ستقبل‬ ‫املقد�سيني امل�سلمني وامل�سيحيني مهدد‪،‬‬ ‫وح � ��ال ال �ق��د���س ه ��ذه ت���س�ت�ف� ّز ال�شعور‬ ‫ال��دي�ن��ي ل�ب�لاي�ين ال�ن��ا���س يف ال �ع��امل‪ ،‬يف‬ ‫� �ض��وء ق��د��س�ي��ة ال �ق��د���س ع �ن��د امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني واليهود‪ .‬ويف هذه الأثناء‪ ،‬ما‬ ‫يزال بناء امل�ستوطنات الإ�سرائيلية يلتهم‬ ‫�أرا�ضي الدولة الفل�سطينية امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫ويقو�ض ال�سبيل الوحيد حلل لل�صراع‪،‬‬ ‫واملتمثل يف �إق��ام��ة ال��دول��ة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة التي تعي�ش ب�سالم و�أم��ن �إىل‬

‫جانب “�إ�سرائيل”‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ج��ان �ب��ي الأط �ل �ن �ط��ي‪ ،‬هناك‬ ‫�أ�صوات تقول بعدم �إمكانية حل ال�صراع‪،‬‬ ‫وهذه �أ�صوات ال يجوز �أن ت�سود‪.‬‬ ‫فبديل احلل هو جتدّد ال�صراع على‬ ‫جبهات خمتلفة‪.‬‬ ‫وال � �ش��يء � �س��وى �إع � ��ادة الأم� ��ل من‬ ‫خ�لال ال�ت�ق��دم نحو الت�سوية النهائية‪،‬‬ ‫�سيكون ق ��ادرا على حماية املنطقة من‬ ‫االنزالق �إىل هاوية احلرب‪.‬‬ ‫ومتتلك الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫القدرة على قيادة جهود ال�سالم لتغيري‬ ‫الو�ضع الراهن‪ ،‬ذاك �أن �شعوب املنطقة‪،‬‬ ‫الإ�سرائيليون وال�ع��رب على ح��د �سواء‪،‬‬ ‫ما يزالون ين�شدون ال�سالم‪ ،‬ويعتربون‬ ‫الواليات املتحدة الق ّوة الوحيدة القادرة‬ ‫على جمع الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‬ ‫�إىل طاولة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ون� �ح ��ن يف امل �ن �ط �ق��ة ن� �ع ��رف مدى‬ ‫ال �ت��زام ال��رئ�ي����س �أوب��ام��ا بتحقيق �سالم‬ ‫�شامل ودائم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وقد �أكد‬ ‫�إع�لان��ه ب ��أن ال�سالم ب�ين الفل�سطينيني‬

‫والإ�سرائيليني جزء من الأم��ن القومي‬ ‫الأمريكي مدى �إدراك الواليات املتحدة‬ ‫ل�ل��أث ��ر ال �ب��ال��غ ل �ل �� �ص��راع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي على م�صداقيتها وعلى دورها‬ ‫القيادي يف العامل‪.‬‬ ‫ويت�ضح ت��راب��ط ال���ص��راع بامل�صالح‬ ‫القومية الأم�يرك�ي��ة �أي���ض�اً م��ن حقيقة‬ ‫�أن اجل �م��اع��ات الإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ال �ت��ي تبثّ‬ ‫الكراهية لأم�يرك��ا‪ ،‬وت�ستهدف امل�صالح‬ ‫والأرواح الأمريكية يف املنطقة وخارجها‪،‬‬ ‫ت�ستغل الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وتوظف‬ ‫الإحباط امل�شروع الذي ي�شعر به العرب‬ ‫وامل�سلمون ب�سبب الف�شل يف ح ّل ال�صراع‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي الإ� �س��رائ �ي �ل��ي‪ ،‬يف خدمة‬ ‫�أج�ن��دات�ه��ا الإج��رام�ي��ة وغ�ير امل�شروعة‪،‬‬ ‫وم��ن �أج ��ل ال�تروي��ج للم�شاعر املعادية‬ ‫للواليات املتحدة‪ ،‬التي حتارب التط ّرف‬ ‫والإرهاب على �أكرث من جبهة‪ ،‬وبالتايل‪،‬‬ ‫ف�إن حل ال�صراع �سيحد ب�شكل كبري من‬ ‫قدرة هذه املجموعات على ح�شد الت�أييد‬ ‫لها وملواقفها‪.‬‬ ‫�سي�ستمر الأردن يف العمل من �أجل‬ ‫�إيجاد الأطر الالزمة النخراط �أمريكي‬ ‫فاعل يف جهود ال�سالم‪ ،‬فنحن ما نزال‬ ‫نتحمل م�س�ؤولياتنا جت��اه ال�سالم‪ ،‬وما‬ ‫فتئنا نعمل مع ال��والي��ات املتحدة ب�شكل‬ ‫مكثف من �أجل بناء امل�ؤ�س�سات والعالقات‬ ‫والأط� � ��ر ال�ك�ف�ي�ل��ة ب�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت �ق��دم يف‬ ‫العملية ال�سلمية‪.‬‬ ‫ويف موقف موحد بني جميع الدول‬ ‫العربية‪ ،‬يقف الأردن خلف مبادرة ال�سالم‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ال �ت��ي ت �ط��رح امل �ف��او� �ض��ات من‬ ‫�أج��ل التو�صل �إىل حل الدولتني‪ ،‬الذي‬ ‫�سي�ضمن �أي�ضا م�ستقبل “�إ�سرائيل”‪،‬‬ ‫وهذا موقف تدعمه ‪ 57‬دولة م�سلمة‪� ،‬أي‬ ‫ثلث الأمم املتحدة‪ ،‬ت�ؤيد املبادرة‪.‬‬ ‫و�إىل �أن تتمكن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫من و�ضع كل ثقلها خلف جهود ا�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬ف�إنني �أرى دوري��ن رئي�سيني‬

‫لأ�صدقاء ال�سالم يف �أمريكا‪ ،‬ويتم ّثل الأول‬ ‫يف م�ساعدة اجلانبني على جت��اوز نقاط‬ ‫اخلالف‪ ،‬بينما يكمن الثاين يف م�ساعدة‬ ‫ال�شعبني الفل�سطيني والإ�سرائيلي على‬ ‫الرتكيز على م�ستقبلهم خالل ال�سنوات‬ ‫ال�ع���ش��ر امل�ق�ب�ل��ة‪ :‬ع�ل��ى ال �� �س�لام والأم ��ن‬ ‫واالزده� � � ��ار ال� ��ذي ي �ن �� �ش��دون لأنف�سهم‬ ‫ولأبنائهم‪ ،‬ويف بذل كل اجلهود الالزمة‬ ‫لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وتركز اجلهود الأمريكية حالياً على‬ ‫�إطالق مفاو�ضات تقريبية غري مبا�شرة‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬وقد‬ ‫دع �م��ت اجل��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة �إج � ��راء هذه‬ ‫امل �ح��ادث��ات‪ ،‬ال�ت��ي ن�شجع الأط� ��راف على‬ ‫�إطالقها ج�سرا لالنتقال عربه �سريعا �إىل‬ ‫مفاو�ضات مبا�شرة وجادة وفاعلة تو�صل‬ ‫�إىل احلل النهائي ب�أ�سرع وقت ممكن‪ ،‬بيد‬ ‫�أن احلقيقة هي �أنه لن يتمكن الأطراف‬ ‫م��ن حت�ق�ي��ق ه ��ذا احل ��ل مب �ف��رده��م‪ ،‬ما‬ ‫ي�ستوجب �أن ت�ط��رح ال��والي��ات املتحدة‬ ‫اخلا�صة‬ ‫خ�لال املفاو�ضات مقرتحاتها‬ ‫ّ‬ ‫القادرة على حتقيق التقدم‪.‬‬ ‫ال� ��وق� ��ت ل �ي ����س يف � �ص ��احل �ن ��ا‪ ،‬و�آن‬ ‫وق ��ت جت ��اوز ال �ن �ظ��رات ق���ص�يرة امل ��دى‪،‬‬ ‫وال �ع �م��ل م��ن �أج ��ل م�ستقبل ي�ن�ع��م فيه‬ ‫الفل�سطينيون والإ�سرائيليون بال�سالم‬ ‫والأمن‪ ،‬فالوجهة النهائية وا�ضحة‪ ،‬لكن‬ ‫ال��رح�ل��ة ن�ح��وه��ا ا�ستنفدت زم�ن��ا �أطول‬ ‫بكثري مما يجب‪ ،‬وت�سببت مبعاناة كبرية‬ ‫ما كان يجوز �أن تتحملها �شعوب املنطقة‪،‬‬ ‫�إال �أن احلقيقة املقلقة الآن هي �أننا ن�شهد‬ ‫فر�ض حقائق جديدة على الأر�ض تقو�ض‬ ‫ال�شروط املو�ضوعية ال�لازم��ة للتو�صل‬ ‫�إىل حل الدولتني‪ ،‬وت�ضع املنطقة على‬ ‫طريق وجهة خمتلفة جتعل من ال�صراع‬ ‫واحل ��رب �سمة م�ستقبل املنطقة‪ ،‬وهذا‬ ‫م�ستقبل ال ي��ري��ده الفل�سطينيون �أو‬ ‫الإ�سرائيليون‪ ،‬م�ستقبل علينا جميعا �أن‬ ‫نحول دونه‪.‬‬

‫التقى رئي�س الوزراء البحريني وبحث معه تعزيز العالقات امل�شرتكة‬

‫الرفاعي ينقل ر�سالة من امللك �إىل ملك البحرين‬

‫املنامة ‪ -‬برتا‬

‫نقل رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ر� �س��ال��ة م ��ن امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين �إىل‬ ‫�أخ �ي��ه امل �ل��ك ح�م��د ب��ن عي�سى �آل خليفه‬ ‫ملك البحرين تتعلق بالعالقات الثنائية‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن ال�شقيقني‪ ،‬و��س�ب��ل دعمها‬ ‫وتعزيزها يف خمتلف امل�ج��االت‪ ،‬والآليات‬ ‫الكفيلة با�ستمرارية التن�سيق والت�شاور‬ ‫بني البلدين‪ ،‬مبا يعزز م�سرية الت�ضامن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الر�سالة التي ت�سلمها ملك‬ ‫البحرين لدى ا�ستقباله الرفاعي يف ق�صر‬ ‫ال�صافرية يف املنامة ام�س الثالثاء حتيات‬ ‫امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬ومت�ن�ي��ات��ه للملك‬ ‫حمد بن عي�سى مبوفور ال�صحة وال�سعادة‪،‬‬ ‫ولل�شعب البحريني ال�شقيق م��زي��دا من‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫واك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ع �م��ق ال �ع�ل�اق ��ات االخ ��وي ��ة ال �ت��ي تربط‬ ‫امل �م �ل �ك��ة االردن � �ي� ��ة ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة ومملكة‬ ‫البحرين وحر�ص االردن على تعزيزها يف‬ ‫خمتلف املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫وال� �ت� �ج ��اري ��ة خ ��دم ��ة مل �� �ص��ال��ح البلدين‬ ‫وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وبحث رئي�س الوزراء وملك البحرين‬ ‫ع� ��ددا م ��ن ال �ق �� �ض��اي��ا ال �ت��ي ت �ه��م م�سرية‬ ‫العالقات‪ ،‬والتعاون امل�شرتك‪ ،‬ومبا ي�سهم‬ ‫يف االرتقاء بالعالقات الثنائية �إىل �آفاق‬ ‫�أرحب‪.‬‬ ‫من جهته حمل امللك حمد بن عي�سى‬ ‫�آل خ�ل�ي�ف��ة ال��رف��اع��ي حت �ي��ات��ه اىل امللك‬

‫الرفاعي وملك البحرين‬

‫ع�ب��داهلل ال �ث��اين‪ ،‬وتطلعه اىل م��زي��د من‬ ‫ال �ت �ع��اون وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن ال�ب�ل��دي��ن جتاه‬ ‫خمتلف الق�ضايا االقليمية والدولية‪.‬‬ ‫وا�شاد ملك البحرين بامل�ستوى الذي‬ ‫و�صلت اليه العالقات االردنية البحرينية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا حر�ص البحرين على تعزيز م�سرية‬ ‫التعاون االخ��وي بني البلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال ��رف ��اع ��ي �أج� � ��رى مباحثات‬ ‫م��ع رئي�س ال ��وزراء البحريني خليفة بن‬ ‫�سلمان �آل خليفة تركزت على العالقات‬ ‫الثنائية بني البلدين ال�شقيقني‪ ،‬وتطورات‬ ‫الأو�ضاع يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��رف��اع��ي ون �ظ�يره البحريني‬ ‫خ�ل�ال امل �ب��اح �ث��ات ال �ت��ي ع �ق��دت يف ق�صر‬ ‫الق�ضيبية يف املنامة �أن العالقات املميزة‬

‫"الوطني حلقوق الإن�سان" يحاور م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة بخ�صو�ص تو�صيات تقريره ال�سنوي‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يعتزم امل��رك��ز الوطني حلقوق الإن���س��ان ال�ب��دء ب ��إج��راء حوارات‬ ‫مع كافة ال ��وزارات وم�ؤ�س�سات ال��دول��ة؛ فيما يتعلق بحماية حقوق‬ ‫املواطنني وفقا الخت�صا�ص كل م�ؤ�س�سة‪ ،‬وخماطبتها ب�ش�أن تو�صيات‬ ‫التقرير ال�سنوي للمركز‪ ،‬وفق ما ذكره املفو�ض العام للمركز د‪.‬حمي‬ ‫الدين توق‪� ،‬أم�س خالل �إعالن درا�سة "احلق يف بيئة �سليمة ومدى‬ ‫مواءمة الت�شريعات الوطنية مع االتفاقيات الدولية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار توق اىل عزمه �إر�سال الدرا�سة املتخ�ص�صة حول البيئة‬ ‫لوزير البيئة‪ ،‬ف�ضال عن خماطبة وزارة ال�صحة‪ ،‬للنظر بتو�صيات‬ ‫التقرير ال�سنوي والدرا�سة‪.‬‬ ‫كما ينوي املركز مناق�شة �إدراج حقوق االن�سان يف مناهج وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪� ،‬إ�ضافة ملناق�شة ا�ستقاللية الق�ضاة مع املجل�س‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬وفتح حوار مع وزارة الداخلية حلماية حقوق املواطنني‬ ‫ال�سيا�سية واملدنية‪.‬‬

‫العيا�صرة �أمينا عاما لوزارة الرتبية والتعليم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قرر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها �أم�س الثالثاء برئا�سة‬ ‫رئي�س ال��وزراء بالوكالة نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الدولة الدكتور‬ ‫رجائي املع�شر تعيني �أحمد العيا�صرة �أمينا عاما لل�ش�ؤون الفنية‬ ‫والتعليمية يف وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫بني قيادتي البلدين امللك عبداهلل الثاين‬ ‫وامللك حمد بن عي�سى �آل خليفة ا�سهمت‬ ‫يف االرت �ق��اء مب�سرية ال�ع�لاق��ات االردنية‬ ‫البحرينية‪ ،‬وفتح جماالت وا�سعة للتعاون‬ ‫امل�شرتك حتى ا�صبحت امنوذجا للعالقات‬ ‫العربية العربية‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال��رف��اع��ي ب �ه��ذا ال �� �ص��دد اىل‬ ‫اهمية حت��دي��د ه��دف وا��ض��ح على �صعيد‬ ‫التبادل التجاري بني البلدين الذي يبلغ‬ ‫حاليا نحو ‪ 100‬مليون دوالر‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫ح�شد كافة االمكانات مل�ضاعفة هذا الرقم‬ ‫خالل العام القادم‪.‬‬ ‫وات �ف��ق اجل��ان �ب��ان ع�ل��ى ت �ب��ادل �إقامة‬ ‫الأ�سابيع التجارية والثقافية بني البلدين‬ ‫لتفعيل وت�ع��زي��ز دور ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص يف‬ ‫جم� ��االت ال �ت �ع��اون ال �ث �ن��ائ��ي ب�ي�ن اململكة‬

‫الأردنية الها�شمية ومملكة البحرين‪.‬‬ ‫واكد الطرفان �ضرورة حتديد موعد‬ ‫ق��ري��ب ل�ع�ق��د اج �ت �م��اع��ات ال�ل�ج�ن��ة العليا‬ ‫الأردنية البحرينية امل�شرتكة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تفعيل االتفاقيات الثنائية املوقعة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬وال�ت��ي ت�شمل خمتلف جماالت‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫و�أك��د الرفاعي �أن العالقات االردنية‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة ع�لاق��ات ت��اري�خ�ي��ة ومميزة‪،‬‬ ‫وهي ت�سري على الطريق ال�صحيح‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عمق هذه العالقات االخوية القائمة على‬ ‫االحرتام واملحبة واملودة‪ ،‬معربا عن �شكر‬ ‫االردن‪ ،‬وتقديره للرعاية واالهتمام التي‬ ‫يحظى بها الأردن �ي��ون العاملون يف دولة‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫وع � ��ر� � ��ض رئ� �ي� �� ��س ال� � � � � ��وزراء جملة‬ ‫امل���ش��روع��ات ال �ك�برى ال�ت��ي ي�ع�ت��زم الأردن‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذه��ا يف جم � ��االت ال �ط��اق��ة والنقل‬ ‫وامل�ي��اه‪ ،‬مبديا ترحيب الأردن وت�شجيعه‬ ‫للقطاع اخلا�ص البحريني‪ ،‬للم�ساهمة يف‬ ‫تنفيذ هذه امل�شروعات‪ ،‬و�إقامة ا�ستثمارات‬ ‫له يف الأردن‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أع� � ��رب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء‬ ‫البحريني عن ا�ستعداد مملكة البحرين‬ ‫ال�ك��ام��ل لتهيئة ال �ظ��روف املنا�سبة التي‬ ‫تدفع وت�يرة التعاون بني البلدين قدما‬ ‫�إىل الأمام‪ ،‬وتعزز تبادل اخلربات واملعارف‬ ‫يف كافة القطاعات‪.‬‬ ‫وبحث رئي�س الوزراء ورئي�س الوزراء‬ ‫البحريني ت�ط��ورات الأو� �ض��اع يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وعددا من الق�ضايا ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬

‫الأمري را�شد يف وداع القافلة‬

‫الهيئة اخلريية الها�شمية‬ ‫ت�سري قافلة م�ساعدات �إىل غزة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫��س�يرت الهيئة اخل�يري��ة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫�صباح ام����س ال�ث�لاث��اء قافلة م�ساعدات ان�سانية‬ ‫ع�ب�ر ج���س��ر امل �ل��ك ح���س�ين اىل ق �ط��اع غ ��زة �ضمن‬ ‫امل�ساعدات التي �أمر ب�إر�سالها امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتخفيف من معاناة االهل هناك‪.‬‬ ‫و�أ�شاد االمري را�شد بن احل�سن رئي�س جمل�س‬ ‫�أم�ن��اء الهيئة ال��ذي ك��ان يف وداع القافلة لوكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) باجلهود امل�ستمرة والدور‬

‫�إقرار موا�صفات حافالت‬ ‫نقل احلجاج املعتمدة للعام احلايل‬

‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬

‫ت� � ��ر�أ�� � ��س وزي� � � ��ر الأوق � � � ��اف‬ ‫وال�ش�ؤون واملقد�سات الإ�سالمية‬ ‫ال��دك�ت��ور عبد ال���س�لام العبادي‬ ‫ام� � �� � ��س اج � �ت � �م� ��اع� ��ا يف ق ��اع ��ة‬ ‫االج �ت �م��اع��ات يف م�ب�ن��ى ال ��وزارة‬ ‫ل�ل��دوائ��ر امل�ع�ن�ي��ة ب��و��س��ائ��ط نقل‬ ‫احل � �ج� ��اج‪ ،‬وح �� �ض ��ر االج �ت �م ��اع‬ ‫م �ن ��دوب ��ون ع ��ن ك ��ل م ��ن وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وهيئة تنظيم قطاع‬ ‫ال �ن �ق��ل ال �ع��ام و�إدارة ترخي�ص‬ ‫ال �� �س��واق�ي�ن وامل ��رك� �ب ��ات و�إدارة‬ ‫ال �ع �م �ل �ي ��ات و�إدارة الإق� ��ام� ��ة‬ ‫واحل ��دود و�إدارة ال�سري و�إدارة‬ ‫�أم��ن اجل�سور و�إدارة الدوريات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة يف م��دي��ري��ة الأم ��ن‬ ‫ال � �ع� ��ام‪ ،‬وذل � ��ك ل �ب �ح��ث الأم � ��ور‬ ‫املتعلقة باحلافالت التي �ستنقل‬ ‫احلجاج لهذا املو�سم ‪1431‬هـ من‬ ‫حيث موديالتها وموا�صفاتها‬ ‫و�أعدادها و�آلية الفح�ص الفني‬

‫اخلا�ص بــــــها‪.‬‬ ‫وق ��د �أك� ��د ال ��وزي ��ر �ضرورة‬ ‫ت��أم�ين �أف�ضل املوا�صفات لهذه‬ ‫احلافالت واالرت�ق��اء مب�ستواها‬ ‫ال �ف �ن��ي وال �ت �ج �ه �ي��زات املطلوبة‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ات�ف��ق ع�ل��ى تق�سيم‬ ‫احلافالت التي �ستنقل احلجاج‬ ‫�إىل ف �ئ �ت�ي�ن الأوىل ح ��اف�ل�ات‬ ‫�سياحية مرخ�صة مبوجب نظام‬ ‫ال �ن �ق��ل ال���س�ي��اح��ي والتعليمات‬ ‫ال �� �ص��ادرة مب��وج�ب��ه ��ش��ري�ط��ة �أن‬ ‫ت�ك��ون م��ن م��ودي��ل (‪ )1998‬فما‬ ‫ف ��وق و�أن ت �ك��ون � �ص��احل��ة فنيا‬ ‫مب ��وج ��ب � �ش �ه ��ادة ف �ح ����ص فني‬ ‫م��ن �إدارة ت��رخ�ي����ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات وتق�سيمها �إىل ثالث‬ ‫جم�م��وع��ات الأوىل م��ن موديل‬ ‫(‪ )2005‬فما ف��وق والثانية من‬ ‫موديل (‪ )2004-2002‬والثالثة‬ ‫من موديل (‪.)2001-1998‬‬ ‫وال �ف �ئ��ة ال �ث��ان �ي��ة حافالت‬ ‫ال � �ت � ��أج�ي��ر وح � ��اف �ل��ات النقل‬

‫ال � ��دويل مب��وا� �ص �ف��ات �سياحية‬ ‫ت�ت��واف��ر ف�ي�ه��ا ج�م�ي��ع متطلبات‬ ‫وال�ت�ج�ه�ي��زات املن�صو�ص عليها‬ ‫يف ت�ع�ل�ي�م��ات جت�ه�ي��ز احلافالت‬ ‫ال�سياحية (با�ستثناء احلمام)‬ ‫وق��د مت تق�سيم ه��ذه الفئة �إىل‬ ‫جمموعتني الأوىل من موديل‬ ‫(‪ )2005‬ف �م��ا ف � ��وق والثانية‬ ‫م� ��ن م� ��ودي� ��ل (‪)2004-2002‬‬ ‫وق ��د مت االت �ف��اق خ�ل�ال اللقاء‬ ‫ع�ل��ى رف��ع م��ودي�لات احلافالت‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة وح��اف�لات الت�أجري‬ ‫وال �ن �ق��ل ال � ��دويل ال �ت��ي ي�سمح‬ ‫لها لنقل احل�ج��اج لهذا املو�سم‬ ‫‪1431‬ه � � � � �ـ ب� ��واق� ��ع � �س �ن �ت�ي�ن عن‬ ‫املو�سم املا�ضي ‪1430‬ه �ـ‪ ،‬حيـــــــث‬ ‫ك��ان��ت احلافـــــــــالت ال�سياحية‬ ‫يف امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي م��ن مو�سم‬ ‫(‪ )1996‬ف �م��ا ف ��وق و�أ�صبحت‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام م��ن م��ودي��ل (‪)1998‬‬ ‫فما فوق‪� ،‬أما حافالت الت�أجري‬ ‫وال� �ن� �ق ��ل ال� � � ��دويل ف� �ق ��د كانت‬

‫م��ن م��ودي��ل (‪ )2000‬ف�م��ا فوق‬ ‫و�أ�صبحت يف هذا العام (‪)2002‬‬ ‫فما فـــــــــوق‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��وزي��ر احلر�ص على‬ ‫ت��أم�ين ال��راح��ة التامة للحجاج‬ ‫يف احل ��اف�ل�ات خ�ل�ال الرحلة‪،‬‬ ‫و�سوف تقوم ال��وزارة بالتن�سيق‬ ‫م ��ع امل �ع �ه��د امل� � ��روري يف الأم ��ن‬ ‫ال �ع��ام ل�ع�ق��د دورات لل�سواقني‬ ‫و�إع� � ��داد ن �� �ش��رة ت��وع��وي��ة ت�سلم‬ ‫�إىل كل �سائق قبل ال�سفر بوقت‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل ان��ه مت االتفاق‬ ‫�أي�ضا على حتديد �آلية لفح�ص‬ ‫ه � ��ذه احل � ��اف �ل��ات ب �ح �ي��ث يتم‬ ‫فح�صها فح�صا دقيقا يف عمان‪،‬‬ ‫وي �ع��اد ال�ف�ح����ص م ��رة ث��ان�ي��ة يف‬ ‫مدينة حجاج معان ويتم تكرار‬ ‫ال �ف �ح ����ص يف ك ��ل م ��ن املدينة‬ ‫املنورة ومكة املكرمة للت�أكد من‬ ‫ا�ستمرار جاهزيتها من الناحية‬ ‫الفنية وامليكانيكية‪.‬‬

‫ال�ك�ب�ير ال ��ذي ي�ق��وم ب��ه امل�ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين يف‬ ‫م�ساعدة ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫و�أع� � � ��رب ع� ��ن � �ش �ك ��ره اىل خ� � ��ادم احل ��رم�ي�ن‬ ‫ال �� �ش��ري �ف�ي�ن امل� �ل ��ك ع � �ب� ��داهلل ب� ��ن ع �ب ��د العزيز‬ ‫وحكــــــــومة اململكة العربية ال�سعودية التي مولت‬ ‫القافلة‪.‬‬ ‫ولفت اىل دور الهيئة يف �إر�سال املعونات اىل‬ ‫الدول ال�شقيقة وال�صديقة‪ ،‬داعيا جميع الهيئات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املدنية تقدمي تربعاتها وم�ساعداتها‬ ‫اىل الهيئة لتمكينها من موا�صلة م�سريتها‪.‬‬

‫"نقابة املهند�سني" تن�شئ‬ ‫جمعية املهند�سات الكيماويات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫�أعلنت نقابة املهند�سني الأردنيني عن �إن�شائها جمعية للمهند�سات‬ ‫الكيماويات‪ ،‬وهي جمعية �إنتاجية تهدف �إىل ايجاد فر�ص عمل جديدة‬ ‫للمهند�سة الكيماوية من خ�لال دع��م امل�شاريع ال�صغرية‪ ،‬وت�سويق‬ ‫وت�صنيع املنتجات يف الأردن و�إعادة ت�أهيل املهند�سات الكيماويات لفتح‬ ‫جم��االت عمل ج��دي��دة‪ .‬يف ال��وق��ت ال��ذي دع��ا متخ�ص�صون يف ور�شة‬ ‫عمل "املهند�سة الكيماوية �إىل �أين" التي �أقامتها �شعبة الهند�سة‬ ‫الكيماوية يف نقابة املهند�سني لإعادة النظر يف ال�سيا�سات التعليمية‬ ‫فيما يتعلق بتخ�ص�صات الهند�سة الكيماوية او التخ�ص�صات العلمية‬ ‫االخ��رى‪ ،‬و��ض��رورة رب��ط خمرجات النظام التعليمي مع احتياجات‬ ‫�سوق العمل املحلي والعربي ما �أمكن ذلك‪.‬‬

‫�صدور العدد اجلديد من جملة الدفاع املدين‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫�أ� �ص��درت مديرية ال��دف��اع امل��دين ال�ع��دد احل��ادي وال�سبعني من‬ ‫املجلة التثيقيفة‪ .‬ومتيز العدد با�شتماله على مو�ضوعات تثقيفية‬ ‫توعوية‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�شتماله على مو�ضوعات وطنية وعلمية و�أدبية‪،‬‬ ‫و�أبرز العدد اجلديد �أخبار ون�شاطات الدفاع املدين‪ ،‬واحلوادث التي‬ ‫تعامل معها اجلهاز خالل الربع الأول من العام احلايل‪.‬‬ ‫يذكر �أن املقاالت التي تن�شر يف ثنايا املجلة تكتب ب�أقالم كبار‬ ‫�ضباط الدفاع املدين‪ ،‬و�أ�ساتذة اجلامعات والكليات‪ ،‬ورجال ال�صحافة‬ ‫املتخ�ص�صني‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫توقعات مب�شاركة ‪ 15‬باخرة و�سيناريوهات خمتلفة لـلتعامل مع «�إ�سرائيل»‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫بدء اال�ستعدادات لإطالق‬ ‫�شريان احلياة ‪ 4‬عرب البحر من تركيا‬ ‫ال�سبيل– حممد حمي�سن‬ ‫�أك��دت جلنة �شريان احلياة الأردن�ي��ة النقابية‬ ‫�أن ثماين بواخر �ست�شارك يف قافلة �شريان احلياة‬ ‫‪ 4‬التي �ستنطلق منت�صف ال�شهر املقبل من ميناء‬ ‫م��ر��س�ين ال�ت�رك��ي‪ .‬فيما ت��وق�ع��ت م���ص��ادر القافلة‬ ‫ب�أن يرتفع عدد البواخر التي �ست�شارك يف احلملة‬ ‫لت�صل اىل ‪ 15‬باخرة‪.‬‬ ‫وي�شارك يف احلملة العديد م��ن ال��دول ظهر‬ ‫منها حتى الآن تركيا واليونان وايرلندا‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل عدد من الدول العربية بينها االردن و�سوريا‪.‬‬ ‫ومنظمات جمتمع دويل ومنظمات �إن�سانية و�إغاثية‬ ‫عاملية‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر احلملة عن ات�صاالت جتري‬ ‫مع العديد من ال�شخ�صيات العربية وحتديدا يف‬ ‫منطقة اخلليج العربي لتوفري الدعم الالزم لها‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة املهند�س وائ��ل ال�سقا �إن‬ ‫وف��دا اردن �ي��ا نقابيا وح��زب�ي��ا و�شعبيا �سي�شارك يف‬ ‫القافلة حممال بامل�ساعدات العينية واالن�سانية‬ ‫التي �سيتم اي�صالها اىل القطاع من خالل احلملة‬ ‫العاملية الرابعة لك�سر احل�صار عن القطاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي ع�ق��ده ام�س‬ ‫مبجمع النقابات املهنية بح�ضور رئي�س جمل�س‬ ‫ال�ن�ق�ب��اء نقيب امل�ح��ام�ين اح�م��د طبي�شات ومقرر‬ ‫اللجنة فتحي ابون�صار ورئي�س ف��ري��ق العالقات‬ ‫اخلارجية والعامة باللجنة ب�شري الزميلي �أن ثالث‬ ‫ب��واخ��ر تركية �ستحمل م��واد ب�ن��اء واخ ��رى اغذية‬ ‫وادوية وثالثة تقل نحو �ألف م�شارك‪ ،‬كما �ستن�ضم‬ ‫اربع بواخر يونانية للقافلة يف طريق �سريها فيما‬

‫م‪ .‬ال�سقا و�أع�ضاء جلنة �شريان احلياة �أثناء امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫تنظم باخرة ايرلندية للقافلة‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار اىل �أن ال �ن �ق��اب��ات امل �ه �ن �ي��ة �ستلتقي‬ ‫قريبا م��ع اجل�ه��ات الرتكية القائمة على احلملة‬ ‫ال�ستي�ضاح تفا�صيل القافلة‪ ،‬كما �سيتم ا�ست�ضافة‬ ‫رئي�س جمعية الإغاثة الإن�سانية الرتكية يف جممع‬ ‫النقابات بعمان‪ ،‬وا��ش��ار اىل �أن وف��دا اردن�ي��ا ممن‬ ‫�شاركوا يف قافلة �شريان احلياة ‪ 3‬قاموا بزيارة اىل‬ ‫اجلمعية الرتكية لت�أكيد رغبتها يف امل�ساهمة يف‬ ‫هذه احلملة‪.‬‬ ‫وب�ين ال�سقا ان��ه مت ت�شكيل ف��رق عمل �ضمن‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة م �ن �ه��ا االع�ل�ام� �ي ��ة وال� �ع�ل�اق ��ات العامة‬

‫العمل تعيد النظر بتعليمات‬ ‫مكاتب اال�ستقدام واال�ستخدام‬ ‫ال�سبيل‪-‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ق��ررت وزارة العمل اع��ادة النظر بالتعليمات‬ ‫اخل��ا��ص��ة مبكاتب اال��س�ت�ق��دام واال��س�ت�خ��دام‪ ،‬حيث‬ ‫�شكلت جلنة لدرا�سة التعليمات‪ ،‬ومطالب النقابة‬ ‫بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫و�أكد مدير مديرية ال�ش�ؤون القانونية يف وزارة‬ ‫العمل ابراهيم ال�سعودي ان ال��وزارة �شكلت جلنة‬ ‫الع��ادة النظر بالتعليمات‪ ،‬ومطالب النقابة التي‬ ‫ار�سلت ن�سخة منها اىل الوزارة‪.‬‬ ‫وبني ال�سعودي ان اجتماعا �ضمه �أول �أم�س مع‬ ‫رئي�س نقابة ا�صحاب مكاتب اال�ستقدام واال�ستخدام‬ ‫خالد احل�سينات‪ ،‬والذي جاء بايعاز من وزير العمل‬ ‫ال��دك�ت��ور اب��راه�ي��م ال�ع�م��و���ش‪ ،‬ب�ه��دف اع ��ادة النظر‬ ‫مبطالب النقابة ازاء التعليمات اخلا�صة باملكاتب‪،‬‬ ‫ودرا�سة الكلفة على املكاتب‪ ،‬يف حماولة من الوزارة‬ ‫لعدم رفع الكلفة على املواطن‪.‬‬ ‫وبني ال�سعودي ان اللجنة التي ت�ضم ممثلني‬ ‫ع��ن امل��دي��ري��ات ال �ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬وال �ع��ام �ل�ين باملنازل‪،‬‬ ‫والإداري��ة والتفتي�ش‪ ،‬والنقابة‪� ،‬سرتفع تو�صياتها‬ ‫اىل وزي ��ر ال�ع�م��ل ب�ع��د ال�ت��اك��د م��ن ان التعليمات‬ ‫اجل ��دي ��دة م��ن ��ش��ان�ه��ا رف ��ع ال�ك�ل�ف��ة ع �ل��ى مكاتب‬ ‫اال�ستقدام‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل ان اللجنة �ستجتمع اجتماعها الثاين‬ ‫يف ال�ت��ا��س��ع م��ن ال���ش�ه��ر امل�ق�ب��ل للنظر يف مطالب‬ ‫النقابة وت�أثري التعليمات على رفع الكلفة‪.‬‬

‫كما ا��ش��ار اىل اج�ت�م��اع �آخ��ر ي�ضم اىل جانب‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬ونقابة �أ�صحاب املكاتب‪ ،‬واملركز الوطني‬ ‫حلقوق االن�سان‪ ،‬ومديرية االقامة واحلدود‪ ،‬لو�ضع‬ ‫ت�صور ع��ام‪ ،‬ودرا� �س��ة لت�صنيف مكاتب اال�ستقدام‬ ‫واال�ستخدام‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان هذا االجتماع �سيعقد يف الثالث‬ ‫من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نقابة �أ��ص�ح��اب مكاتب اال�ستقدام قد‬ ‫ربطت وقف قرار رفع كلفة ا�ستقدام عامالت املنازل‬ ‫�إىل ‪ 3500‬دينار‪ ،‬الذي يدخل حيز التنفيذ بدءا من‬ ‫الأول من ت�شرين الثاين (�أكتوبر) املقبل‪ ،‬مبوافقة‬ ‫وزارة العمل على مطالب النقابة‪.‬‬ ‫وقدمت النقابة للوزارة قائمة باملطالب‪ ،‬من‬ ‫�أبرزها �إلغاء الو�صل املايل املدفوع م�سبقا‪ ،‬وت�صنيف‬ ‫امل�ك��ات��ب‪ ،‬وخف�ض الكفالة يف التعليمات اخلا�صة‬ ‫باملكاتب �إىل ‪� 50‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬وع��دم حتويل املكاتب‬ ‫�إىل �شركات فردية‪ ،‬ورفع ن�سبة العمولة للمكتب يف‬ ‫التعليمات من ‪� %10‬إىل ‪.%20‬‬ ‫كما طالبت النقابة ال ��وزارة ب�إلغاء �صالحية‬ ‫�سحب ترخي�ص املكتب من يد الوزير التي وردت‬ ‫يف التعليمات‪ ،‬و�إناطتها بالقرار الق�ضائي‪ .‬وفتح‬ ‫�أ� �س��واق ج��دي��دة‪ ،‬ووق��ف حتكم ال���س�ف��ارات امل�صدرة‬ ‫للعمالة باملكاتب‪ ،‬وحتديد م�س�ؤولية متى ينتهي‬ ‫دور املكتب‪ ،‬الذي طالبت النقابة �أن يتم بعد ت�سليم‬ ‫العاملة لكفيلها‪ ،‬وح�صولها على ت�صريح عمل‬ ‫و�إقامة‪.‬‬

‫واخل��ارج�ي��ة‪ ،‬كما فتح ح�ساب يف البنك اال�سالمي‬ ‫لتلقي ال �ت�برع��ات ل�ل�ح�م�ل��ة‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة لإمكانية‬ ‫التربع من خالل جممع النقابات‪ ،‬كما مت الت�شبيك‬ ‫مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين داخل اململكة وخارجها‬ ‫لدعم احلملة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال���س�ق��ا ن ��أم��ل م��ن الأردن� �ي�ي�ن دع��م هذه‬ ‫اللجنة الوطنية يف حتقيق �أهدافها‪ ،‬كما �إننا نعول‬ ‫على الإع�ل�ام بكل م�ؤ�س�ساته �أم � ً‬ ‫اال كبرية‪ ،‬خا�صة‬ ‫وانه كان له دور يف و�صول القوافل العاملية واالردنية‬ ‫ال�سابقة اىل قطاع غزة‪ ،‬م�ستذكرا املوقف الر�سمي‬ ‫وال�شعبي حيال قافلة �شريان احلياة‪.‬‬

‫عقد م�ساء �أول �أم�س يف منزل نا�شط �سيا�سي لقاء مو�سعا‬ ‫�ضم ع��ددا من الن�شطاء ال�سيا�سيني و�شخ�صيات ب��ارزة يف جتمع‬ ‫"الهيئة امل�ستقلة للدفاع ع��ن الثوابت"‪ ،‬ح��اول خالله ع�ضو‬ ‫الكني�ست ال�سابق عزمي ب�شارة �إقناع احل�ضور بجدوى االن�ضمام‬ ‫لهذا التجمع الذي �أعلن عن ت�أ�سي�سه يف بريوت ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫�إعالمي مقرب من ال�سيا�سي العراقي �صالح املطلك يحاول‬ ‫ترتيب لقاءات ل�شخ�صيات �سيا�سية حملية مع املطلك الذي يزور‬ ‫الأردن حاليا‪.‬‬ ‫حل الأردن ثامنا على الئحة الإنفاق الإعالين على م�ستوى‬ ‫الدول العربية مبجموع نفقات ‪ 85‬مليون دوالر �أمريكي‪ .‬وت�صدرت‬ ‫الالئحة التي ت�ضمنت ‪ 15‬دول��ة عربية‪ ،‬دول��ة الإم��ارات العربية‬ ‫بنفقات بلغت ‪ 784‬مليون دوالر �أمريكي جاءت بعدها م�صر (‪719‬‬ ‫مليون دوالر) فاململكة العربية ال�سعودية (‪ 679‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫الإع�ل�ام وق�ضايا امل��ر�أة ن��دوة تنظمها جلنة امل��ر�أة يف نقابة‬ ‫ال�صحفيني واللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة وذلك يوم غد‬ ‫اخلمي�س يف متام ال�ساعة احلادية ع�شرة مبقر نقابة ال�صحفيني‪،‬‬ ‫و�سيتخلل الندوة �إطالق جائزة اللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون‬ ‫املر�أة للإعالم امل�ساند‪.‬‬

‫‪� 4‬إ�صابات �إثر حادث ت�صادم يف عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ��ص�ي��ب �أرب �ع��ة م��واط�ن�ين �أم����س ال�ث�لاث��اء ب�ج��روح وك���س��ور �إثر‬ ‫تعر�ضهم حلادث ت�صادم وقع بني مركبتني يف �صويلح‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر الدفاع املدين �أن فرق الإنقاذ قدمت الإ�سعافات‬ ‫الأول�ي��ة ال�لازم��ة للم�صابني يف موقع احل ��ادث‪ ،‬ث��م مت نقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفى الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�أمن الدولة ت�ستمع ل�شهادة ع�ضو يف جمل�س �إدارة م�صفاة البرتول‬

‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬

‫ا�ستمعت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة �أم�س‬ ‫االثنني من �شهود النيابة العامة �أحدهما‬ ‫ع���ض��و جم�ل����س �إدارة م���ص�ف��اة البرتول‬ ‫حم �م��د ع �ي��د ب �ن��دق �ج��ي‪ ،‬والأم �ي ��ن العام‬ ‫ال�سابق لرئا�سة ال��وزراء حممد ال�شريدة‪،‬‬ ‫يف ق�ضية �شبهة الف�ساد يف عطاء تو�سعة‬ ‫�شركة م�صفاة البرتول‪.‬‬ ‫ويف �إف��ادت��ه ق��ال بندقجي �إن ��ه �صدر‬ ‫قرار من جمل�س الإدارة ال�سابق للم�صفاة‬ ‫الذي كان ير�أ�سه املتهم عادل الق�ضاة يلغي‬ ‫مب��وج�ب��ه ال�ت�ع��اق��د م��ع ��ش��رك��ة �إنفرامينا‬ ‫امل �م �ل��وك��ة ل��رج��ل الأع� �م ��ال امل �ت �ه��م خالد‬ ‫�شاهني‪.‬‬ ‫م���ض�ي�ف��ا �أن جم�ل����س �إدارة امل�صفاة‬ ‫قدم يف �أحد ملفاته قرار جمل�س الوزراء‬ ‫بتمديد مهلة التقدم بعطاءات لتو�سعة‬ ‫امل�صفاة‪ ،‬نافيا �أن يكون املجل�س قد �أخفى‬ ‫قرار جمل�س الوزراء‪ ،‬والفتا يف الآن نف�سه‪،‬‬ ‫�إىل �أن القرار الأخري ورد �أي�ضا يف جدول‬ ‫�أع �م��ال �إح� ��دى اجل �ل �� �س��ات‪ ،‬ومت التطرق‬ ‫�إليه‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال���ش��اه��د ال �� �ش��ري��دة ف ��أ� �ش��ار �إىل‬ ‫�إج� � ��راءات �إر� �س ��ال ق ��رار جم�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫ال�سابق بتمديد مهلة التقدم بعرو�ض �إىل‬ ‫جمل�س �إدارة امل�صفاة‪.‬‬ ‫حم��ام��ي ال ��دف ��اع ع��ن امل �ت �ه��م حممد‬

‫م�صفاة البرتول‬

‫ال�شريدة �صالح العرموطي قال �إن �شهود‬ ‫النيابة العامة ال�ستة الذين مت اال�ستماع‬ ‫�إليهم لغاية الآن مل يوردوا �أي دليل ي�ؤيد‬ ‫الالئحة االتهامية‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شهادات‬ ‫جاءت ل�صالح املتهمني‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن نظر حمكمة �أمن الدولة‬ ‫بالق�ضية هو انتهاك �صارخ من قبل رئي�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬الذي حول الق�ضية من حمكمة‬

‫�أمرا�ض وراثية تفتك بالأردنيني‬ ‫و«ال�صحة» تر�صد تباينا يف عدد الوفيات‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬

‫ام��را���ض امل��وال �ي��د اجل� ��دد‪ .‬وق ��د ن�صحت‬ ‫الهيئات ال�صحية يف جميع دول العامل‬ ‫ال���ش��اب وال �ف �ت��اة ب ��إج��راء ف�ح��و��ص��ات قبل‬ ‫الزواج‪ ،‬للحد من انت�شار تلك االمرا�ض‪.‬‬ ‫وتو�ضح ال��وزارة �أنها "با�شرت خالل‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل بتنفذ ح��زم��ة م��ن برامج‬ ‫الك�شف املبكر والربامج الوقائية اخلا�صة‬ ‫بالأمرا�ض الوراثية والت�شوهات اخللقية‪،‬‬ ‫ومنها الفح�ص الإل��زام��ي للمقبلني على‬ ‫ال��زواج‪ ،‬للتحري عن مر�ض التال�سيميا‪،‬‬

‫وفقا ملوقع وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية على الإنرتنت ف�إن‬ ‫برناجما تدريبيا ميتد لثالث �سنوات ي�شارك فيه �شبان �أردنيون‬ ‫و�آخ��رون �إ�سرائيليون "يتعلمون كيفية العمل معا كفريق �ضمن‬ ‫اال�ستجابة املن�سقة �إقليميا ل�سيناريوهات الطوارئ"‪.‬‬

‫ومن جانبه قال رئي�س جمل�س النقباء نقيب‬ ‫املحامني احمد طبي�شات �إن ت�شكيل جلنة �شريان‬ ‫احلياة االردنية جاء بهدف موا�صلة جهود االغاثة‬ ‫لقطاع غزة املحا�صر‪ ،‬وامل�شاركة يف اجلهود العاملية‬ ‫املبذولة لك�سر احل�صار‪ ،‬باال�ضافة اىل ت�شكيل قافلة‬ ‫�شريان حياة اردنية‪.‬‬ ‫وا�ضاف اذا كان الهدف من �شريان احلياة انقاذ‬ ‫غزة فان االعالم هو �شريان احلياة لتلك القوافل‪،‬‬ ‫ويقع على عاتقه دور كبري يف ت�سليط ال�ضوء على‬ ‫احلملة واهدافها‪ ،‬لي�س فقط يف ك�سر احل�صار بل‬ ‫بت�سليط ال�ضوء على الظلم ال��ذي يعانيه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني و�آخ ��ره ال �ق��رار اال�سرائيلي بتهجري‬ ‫الفل�سطينيني وال� ��ذي ب� ��د�أت ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫برتجمته كج�س نب�ض يف ب��اديء االم��ر من خالل‬ ‫ترحيل عدد من الفل�سطينيني من ال�ضفة الغربية‬ ‫اىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال مقرر اللجنة املحامي فتحي‬ ‫ابو ن�صار ان االعالم �سيكون جزءا رئي�سا يف القافلة‬ ‫التي �ستكون حممية بالإعالم احلي‪ ،‬لي�شاهد العامل‬ ‫ما يحدث للقافلة �سواء ان قامت �سلطات االحتالل‬ ‫اال�سرائيلي باعرتا�ضها ومنع و�صولها اىل القطاع‬ ‫او اعالن عن اغالق البحر بحجة وجود مناورات او‬ ‫حجزها يف عر�ض البحر او حتى �ضربها وحماولة‬ ‫اغراق البواخر امل�شاركة يف القافلة‪.‬‬ ‫اىل ذلك قالت م�صادر مطلعة ان اال�ستعدادات‬ ‫يف غزة جتري لتو�سيع امليناء وتعميقه كي ي�ستطيع‬ ‫ا�ستقبال البواخر‪.‬‬

‫تت�سبب بخم�سة يف املئة من جممل حاالت الوفاة‬

‫�أكدت �أرقام جديدة �صادرة عن وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬تت�سبب الأم��را���ض ال��وراث�ي��ة بـ‪5‬‬ ‫باملائة من الوفيات يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير الأمرا�ض غري ال�سارية‬ ‫ال ��دك �ت ��ور حم �م��د ال� �ط ��روان ��ة يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪� ،‬إىل ا�ستحداث الوزارة‬ ‫ل�ل���س�ج��ل ال��وط �ن��ي لل��أم��را���ض الوراثية‬ ‫واخللقية‪" ،‬ملعرفة حجم تلك الأمرا�ض‬ ‫والت�شوهات اخللقية يف اململكة‪ ،‬لي�صار‬ ‫�إىل توعية املواطنني‪ ،‬ومواجهتها بالطرق‬ ‫املثلى"‪.‬‬ ‫وق ��ال‪�" :‬أغلب الأم ��را� ��ض الوراثية‬ ‫ال �ت��ي ت�صيب امل��واط �ن�ين‪ ،‬م��ن ��ش��أن�ه��ا �أن‬ ‫تت�سبب بالوفاة"‪ .‬ولفت �إىل �أن ال�سجل‬ ‫اجلديد‪ ،‬ر�صد خالل الفرتة املا�ضية تباينا‬ ‫يف عدد الوفيات لكل مر�ض وراث��ي‪ .‬ومن‬ ‫�أكرث الأمرا�ض الوراثية �شيوعا يف اململكة‬ ‫وف ��ق ال���س�ج��ل امل ��ذك ��ور‪" ،‬الثال�سيميا"‬ ‫و"التفول"‪.‬‬ ‫ويلعب ال�ع��ام��ل ال��وراث��ي دورا كبريا‬ ‫يف انت�شار هذين املر�ضني‪� ،‬إال ان مر�ض‬ ‫التفول ي�صيب ال��ذك��ور اك�ثر من االناث‪،‬‬ ‫الرتباطه بالكرومو�سومات‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ي�ر ذات الأرق � � � ��ام �إىل �إ�صابة‬ ‫ال��ف م��واط��ن ب��داء الثال�سيميا الكربى‪،‬‬ ‫وال��و� �س �ط��ى‪ ،‬وف �ق��ر ال ��دم امل�ن�ج�ل��ي‪ ،‬وفقر‬ ‫الدم الالانتاجي‪ ،‬وبع�ض �أمرا�ض كريات‬ ‫الدم احلمراء‪ .‬وت�شكل االمرا�ض الوراثية‬ ‫وال�ت���ش��وه��ات اخل�ل�ق�ي��ة ن�سبة ع��ال�ي��ة من‬

‫‪3‬‬

‫وم���س��ح ح��دي�ث��ي ال ��والدة مل��ر��ض��ى الفينيل‬ ‫كيتونوريا‪ ،‬ونق�ص الغدة الدرقية"‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د "ال�صحة" �أن ا�ستحداث‬ ‫ال���س�ج��ل ال��وط �ن��ي لل��أم��را���ض الوراثية‬ ‫و��س�ج��ل ال�ت���ش��وه��ات اخل�ل�ق�ي��ة يف الأردن‪،‬‬ ‫ي�شكل قاعدة بيانات وبائية‪�" ،‬سيتم من‬ ‫خ�ل�ال��ه ال ��وق ��وف ع �ل��ى م �ع ��دالت ح ��دوث‬ ‫ومنطية تلك الأم��را���ض‪ ،‬وعالقتها مع‬ ‫بع�ض عوامل الأخطار املعروفة مثل زواج‬ ‫الأقارب"‪ .‬وكانت الوزارة قد ا�ستحدثت يف‬

‫وقت �سابق عيادة خا�صة مبر�ضى الفينيل‬ ‫كيتونوريا‪ ،‬يتم فيها ت�شخي�ص ومعاجلة‬ ‫امل�صابني باملر�ض‪.‬‬ ‫وتدعو ال��وزارة املواطنني �إىل املبادرة‬ ‫الدورية بفح�ص �أطفالهم من عمر ثالثة‬ ‫�أيام اىل ‪ 14‬يوما يف �إطار الربنامج الوطني‬ ‫للم�سح حلديثي ال��والدة‪ ،‬بهدف "الك�شف‬ ‫عن نق�ص الغدة الدرقية اخللقي‪ ،‬ومر�ض‬ ‫الفينيل كيتونوريا"‪.‬‬ ‫وم � ��ن الأم� � ��را�� � ��ض ال� ��وراث � �ي� ��ة التي‬ ‫تنتقل ع��ن طريق ال ��زواج‪� :‬أم��را���ض الدم‬ ‫ال��وراث �ي��ة ك�ف�ق��ر ال ��دم امل�ن�ج�ل��ي وف �ق��ر دم‬ ‫البحر املتو�سط‪ ،‬و�أنيميا ال�ف��ول‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أم��را���ض اجل �ه��از الع�صبي‪ ،‬ك�ضمور‬ ‫ال�ع���ض�لات اجل ��ذع ��ي‪ ،‬و�أم ��را� ��ض �ضمور‬ ‫ال�ع���ض�لات ب��اخ�ت�لاف �أن��واع �ه��ا‪ ،‬و�ضمور‬ ‫املخ واملخيخ‪ ،‬ف�ضال عن �أمرا�ض التمثيل‬ ‫الغذائي املعروفة بالأمرا�ض اال�ستقالبية‬ ‫التي تنتج ب�سبب نق�ص �أن��زمي��ات معينة‪،‬‬ ‫و�أمرا�ض الغدد ال�صماء‪ ،‬خا�صة �أمرا�ض‬ ‫الغدة الكظرية والغدة الدرقية‪.‬‬ ‫وتك�شف العديد من الأبحاث العلمية‬ ‫�أن الإ�صابة بالأمرا�ض الوراثية والإعاقات‬ ‫لدى الأطفال �سببها زواج الأقارب‪ ،‬وتكون‬ ‫الفر�صة �أكرب لدى الزوجني من الأقارب‬ ‫يف حمل �صفات وراث�ي��ة متنحية‪ ،‬عندما‬ ‫يكون كل واحد من الأبوين حام ً‬ ‫ال لل�صفة‬ ‫امل�سببة للمر�ض‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "ال�صحة" ا�ستحدثت‬ ‫يف ال �ع��ام ‪� 2008‬سجال �آخ ��ر للتبليغ عن‬ ‫الأمرا�ض اخللقية والوراثية‪.‬‬

‫مدنية �إىل حمكمة خا�صة‪ ،‬على حد تعبري‬ ‫العرموطي‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ت�ستمع املحكمة غدا �إىل‬ ‫اثنني من �شهود النيابة العامة‪� ،‬أحدهما‬ ‫نقيب املهند�سني ال�سابق وائل ال�سقا‪ ،‬الذي‬ ‫مثل النقابة يف جمل�س �إدارة امل�صفاة بوقت‬ ‫��س��اب��ق‪ ،‬وك��ان��ت املحكمة ق��د ق ��ررت �سابقا‬ ‫عقد ثالث جل�سات يف الأ�سبوع‪.‬‬

‫و�أف��رج عن املتهمني بالكفالة مطلع‬ ‫الأ�سبوع احلايل‪ ،‬وهم‪ :‬رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫�شركة م�صفاة البرتول الوطنية ال�سابق‬ ‫ع��ادل الق�ضاة‪ ،‬واملدير التنفيذي ال�سابق‬ ‫ل�ل�م���ص�ف��اة �أح �م��د ال��رف��اع��ي‪ ،‬وامل�ست�شار‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي يف رئ��ا� �س��ة ال� � ��وزراء حممد‬ ‫الروا�شدة‪ ،‬ورجل الأعمال خالد �شاهني‪.‬‬ ‫ويواجه املتهمون الق�ضاة والرفاعي‬ ‫والروا�شدة الذين �أوقفوا ال�شهر املا�ضي‬ ‫تهمتي جناية ال��ر��ش��وة وجناية ا�ستثمار‬ ‫ال��وظ �ي �ف��ة‪� ،‬أم� ��ا امل �ت �ه��م � �ش��اه�ين فيواجه‬ ‫تهمتي ج�ن��اي��ة ال��ر��ش��وة م �ك��ررة ‪ 3‬مرات‪،‬‬ ‫وجناية التحري�ض على ا�ستثمار الوظيفة‬ ‫‪ 3‬مرات‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‬ ‫ق��د �أح ��ال ملف الق�ضية التحقيقية �إىل‬ ‫النائب العام ل��دى حمكمة �أم��ن الدولة‪،‬‬ ‫بعد �صدور قرارات بالإفراج عن املتهمني‬ ‫بالكفالة من حمكمة �شمال عمان‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص ال�لائ�ح��ة االت�ه��ام�ي��ة ب�أن‬ ‫املتهمني ت��واط ��ؤوا لتمكني امل�ت�ه��م خالد‬ ‫�شاهني من احل�صول على عطاء تو�سعة‬ ‫م�صفاة ال�ب�ترول‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال وعد‬ ‫الأخري مبكاف�آت مالية‪ ،‬وتعيينات لأقارب‬ ‫و�أبناء املتهمني‪ ،‬متجاهلني ق��رارا ملجل�س‬ ‫الوزراء مبنع احل�صرية ل�شركة �إنفرامينا‬ ‫امل �م �ل��وك��ة ل �� �ش��اه�ين‪ ،‬الأم� � ��ر ال � ��ذي نفاه‬ ‫املتهمون‪.‬‬

‫�إن�شاء نقطة �أمنية داخل م�ست�شفى‬ ‫الب�شري حت�سبا لأي اعتداء على الأطباء‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت وزارة ال�صحة بالتعاون م��ع مديرية‬ ‫الأم��ن العام �أم�س الثالثاء‪ ،‬تثبيت نقطة �أمنية‬ ‫يف م�ست�شفى الب�شري؛ حت�سبا لأي اعتداء قد يقع‬ ‫بحق الكوادر ال�صحية‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال �ف�ترة امل��ا��ض�ي��ة ع ��ددا م��ن حاالت‬ ‫االع �ت��داء على �أط�ب��اء ومم��ر��ض�ين‪ ،‬م��ن قبل ذوي‬ ‫مر�ضى‪.‬‬ ‫وبحث وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف الفايز‬ ‫يف مكتبه �أم�س مع مدير الأمن العام اللواء مازن‬ ‫تركي القا�ضي‪ ،‬التعاون يف جمايل االعتداء على‬ ‫الكوادر ال�صحية ومكافحة التدخني‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��دك �ت��ور ال �ف��اي��ز ع �ق��ب ال �ل �ق��اء‪�" :‬إن‬ ‫ال �ت �ع��اون ال �ق��ائ��م ب�ي�ن ال � ��وزارة وم��دي��ري��ة الأم ��ن‬ ‫العام‪� ،‬سي�سهم يف توفري البيئة الأمنية داخل حرم‬ ‫امل�ست�شفيات‪ ،‬ون�أمل �أن يحد من االعتداءات على‬ ‫الكوادر العاملة فيها"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬الوزارة اتخذت �إج��راءات قانونية‬ ‫و�إداري� ��ة م��ن ��ش��أن�ه��ا احل��د م��ن االع �ت��داءات التي‬ ‫تعترب ممار�سات و�سلوكيات فردية‪� ،‬إال �أنها تثري‬ ‫��س�خ��ط امل�ج�ت�م��ع ال��راف ����ض ل �ه��ا‪ ،‬وت� � ��ؤرق اجل�سم‬ ‫ال�ط�ب��ي‪ ،‬ال �سيما بعد ت�ك��رار ح��االت االع �ت��داء يف‬ ‫عدد من امل�ست�شفيات العامة واخلا�صة يف �أنحاء‬ ‫اململكة"‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير الأمن العام اللواء مازن‬ ‫تركي القا�ضي �إنه �أوعز �إىل قائد �إقليم العا�صمة‬ ‫باتخاذ جميع الرتتيبات والإج��راءات‪ ،‬والتن�سيق‬ ‫مع ال��وزارة لإقامة النقطة الأمنية يف م�ست�شفى‬ ‫الب�شري‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل��دي��ري��ة ب ��د�أت ب��ات�خ��اذ خطوات‬ ‫عملية لإقامة النقطة الأمنية‪ ،‬و�إىل ذلك احلني‬ ‫�سيتم �إقامة عدد من املفارز الأمنية يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وتعزيزها بعدد كاف من رجال الأمن‪ ،‬وخا�صة يف‬ ‫�أق�سام الإ�سعاف والطوارئ‪.‬‬

‫�إخماد ‪ 4‬حرائق يف‬ ‫�إربد خالل ‪� 24‬ساعة‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫�أخ �م��دت ف��رق �إط �ف��اء دف��اع م��دين ارب��د �أربع‬ ‫ح��رائ��ق �شبت يف م�ن��اط��ق خمتلفة م��ن حمافظة‬ ‫اربد خالل ‪� 24‬ساعة املا�ضية‪.‬‬ ‫ف�أخمدت ف��رق الإط�ف��اء حريقا مفتعال �شب‬ ‫يف ‪ 50‬دومن��ا من الأع�شاب اجلافة يف حي الظهر‬ ‫ببلدة ازمال‪ ،‬و�أخمدت �أي�ضا حريقا مفتعال �شب‬ ‫يف ‪ 10‬دومنات يف فوعرا من الأع�شاب اجلافة ومل‬

‫ي�ؤد احلريقان �إىل وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫فيما �أدى متا�س كهربائي �إىل اح�تراق حمل‬ ‫م��واد بناء م�ساحته ‪ 32‬م�ترا مربعا يف بلدة دير‬ ‫�أبي �سعيد مت ال�سيطرة عليه ومنع انت�شاره‪.‬‬ ‫فيما ��ش��ب ح��ري��ق مب��رك�ب��ة �إث ��ر عملية حلام‬ ‫داخ��ل املدينة ال�صناعية‪ ،‬نتج عنه �إ�صابة تعاين‬ ‫م��ن ا�شتباه ك�سر ب��ال�ق��دم �أ�سعفته ك��وادر الدفاع‬ ‫امل� ��دين ون �ق �ل �ت��ه �إىل م���س�ت���ش�ف��ى الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫وحالته العامة متو�سطة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫على خلفية التدخل يف انتخابات اجلامعة الها�شمية‬

‫«وحدة»‪ :‬توجهات غري دميقراطية‬ ‫ت�سعى �إدارات اجلامعات النتهاجها‬

‫عمان– ال�سبيل‬ ‫ق ��ال ح ��زب ال��وح��دة ال���ش�ع�ب�ي��ة الدميقراطي‬ ‫الأردين "وحدة" �إن ان �ت �خ��اب��ات جم�ل����س طلبة‬ ‫اجلامعة الها�شمية عك�ست م�ؤ�شرا خطريا يدلل‬ ‫ع �ل��ى ت��وج �ه��ات غ�ي�ر دمي �ق��راط �ي��ة ت���س�ع��ى �إدارات‬ ‫اجلامعات النتهاجها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "وحدة" يف ت�صريح �صحايف �أم�س �أن‬ ‫التدخل الفا�ضح لإدارة اجلامعة وع�م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة بتحديد �أ�سماء املر�شحني النتخابات جمل�س‬ ‫طلبة اجلامعة الها�شمية‪ ،‬وا�ستثنائه ملمثلي الكتل‬ ‫الطالبية الفاعلة يف اجل��ام�ع��ة‪" ،‬كتلة التجديد‬ ‫العربية‪ ،‬والوحدة الطالبية‪ ،‬واالجتاه الإ�سالمي"‬ ‫�شكل �سابقة خ�ط�يرة‪ ،‬حم��ذرا م��ن تعميمها على‬ ‫باقي اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫واع�ت�بر �أن ه��ذا ال�ت��دخ��ل ي��دل��ل ب�شكل وا�ضح‬ ‫على امل�سار الذي �ستكون عليه االنتخابات القادمة‬ ‫�سواء كانت برملانية �أو بلدية على م�ستوى الوطن‪،‬‬

‫م��ن حيث بعدها ع��ن ك��ل م��ا مي��ت ب�صلة للحرية‬ ‫والنزاهة واملعايري الدولية‪ ،‬وبخا�صة �أنها ت�أتي يف‬ ‫مرحلة ن�شهد فيها ت��راج�ع��ا خ�ط�يرا يف احلريات‬ ‫ال�ع��ام��ة يعك�س �سيا�سة وت��وج�ه��ات احل�ك��وم��ة غري‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬بح�سب و�صف "وحدة"‪.‬‬ ‫وق��ال احل��زب �إن ت��دخ��ل �إدارة وع �م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة يف اجلامعة الها�شمية ي�أتي لإق�صاء العنا�صر‬ ‫ال�ط�لاب�ي��ة ال�ف��اع�ل��ة يف �أو� �س��اط ال �ط�ل�اب‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ه��ذا الإج ��راء يعزز االجت��اه��ات الع�شائرية‬ ‫واجل�ه��وي��ة ويتناق�ض م��ع ك��ل ال��دع��وات واجلهود‬ ‫لو�ضع حد لتف�شي ظاهرة العنف يف اجلامعات‪.‬‬ ‫ور�أى يف ذات ال�سياق �أن م�س�ؤولية احلكومة‬ ‫ووزارة التعليم العايل خ�صو�صا باتت على املحك‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن املطلوب منها و�ضع حد لكل هذه‬ ‫امل �م��ار� �س��ات غ�ي�ر ال��دمي �ق��راط �ي��ة ال �ت��ي جت ��ري يف‬ ‫اجلامعات‪ ،‬والتي تعك�س وجها غري ح�ضاري من‬ ‫خ�لال ممار�سات الإب�ع��اد والإق���ص��اء لكل العنا�صر‬ ‫الواعية والفاعلة يف �أو�ساط ال�شباب واجلامعات‪.‬‬

‫حريات «العمل الإ�سالمي» تنا�شد املنظمات‬ ‫احلقوقية رفع الو�صاية عن اجلامعات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت جلنة احلريات العامة وحقوق الإن�سان‬ ‫يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي املنظمات املعنية‬ ‫بحقوق الإن���س��ان التدخل لو�ضع ح��د مل��ا و�صفته‬ ‫بـ"الو�صاية" املفرو�ضة على اجلامعات االردنية‪.‬‬ ‫وت�ساءلت يف ت�صريح ن�شرته �أم�س على موقع‬ ‫احل ��زب فيما �إذا ك��ان ق ��رار اجل��ام�ع��ة الها�شمية‬ ‫"ا�ستئ�صال" االجتاهات الفكرية يعد "م�ؤ�شراً‬ ‫مل��ا ��س�ت�ك��ون ع�ل�ي��ه االن �ت �خ��اب��ات ال�ن�ي��اب�ي��ة العامة‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫وم �� �ض��ت ب��ال �ت �� �س��ا�ؤل‪�" :‬إذا ك��ان��ت ه ��ذه هي‬

‫العقلية غري الدميقراطية التي تدير اجلامعات‬ ‫وتزرع الإحباط وال�صورة امل�شوهة للدميقراطية‬ ‫الأردنية يف وعي طالبنا‪ ،‬فما الذي �سنجنيه من‬ ‫ه��ؤالء الطالب عندما يتبو�ؤن مواقعم القيادية‬ ‫يف امل�ستقبل؟"‪.‬‬ ‫وطالبت حريات "العمل الإ�سالمي" بو�ضع‬ ‫حد لهذه الت�صرفات "الرعناء" التي "ت�سيئ اىل‬ ‫�أردننا وجامعاتنا وطلبتنا"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجلامعة الها�شمية ق��د ق��ررت رف�ض‬ ‫تر�شيح ‪ 75‬مر�شحاً للمجال�س الطالبية منهم‬ ‫‪ 53‬ميثلون االجت ��اه الإ� �س�لام��ي‪ ،‬و�أب �ق��ت على ‪64‬‬ ‫مر�شحاً النتخاب ‪ 58‬ع�ضواً لهذه املجال�س‪.‬‬

‫طالبت ب�سحب املبادرة العربية لل�سالم ودعم املقاومة‬

‫قوى حزبية يف البقعة تدعو احلكومة‬ ‫للتم�سك مبوقفها الراف�ض للتوطني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالبت جلنة تن�سيق الأحزاب والقوى الوطنية‬ ‫والإ�سالمية يف خميم البقعة احلكومات العربية‬ ‫ب�سحب مبادرة ال�سالم‪ ،‬والعمل على �إيجاد بديل‬ ‫لها م��ن خ�لال دع��م امل�ق��اوم��ة‪ ،‬وف��ك احل���ص��ار عن‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫ودع��ت يف ب�ي��ان ل�ه��ا‪ ،‬و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫منه �أم�س‪ ،‬احلكومة الأردنية �إىل التم�سك مبوقفها‬ ‫ال��راف ����ض ل�ت��وط�ين ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬وتهجريهم‬ ‫من ال�ضفة الغربية‪ ،‬مطالبة �إياها بعدم الر�ضوخ‬ ‫لل�ضغوط الأمريكية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�سهيل ودعم‬ ‫ن�شاطات الأح��زاب واجلماهري الراف�ضة للتوطني‬ ‫والتهجري‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أن على احلكومات العربية ومنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية مقاطعة العدو ال�صهيوين‬ ‫وع ��زل ��ه ب��اع �ت �ب��اره ع� ��دوا ل �ل �� �س�لام والإن�سانية‪،‬‬ ‫و�إل�غ��اء كافة املعاهدات معه من اتفاقيات كامب‬ ‫ديفيد ووادي عربة و�أو��س�ل��و‪ ،‬وتبعاتها الثقافية‬

‫والتجارية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ودعت اللجنة قيادة منظمة التحرير �إىل وقف‬ ‫كافة �أ�شكال املفاو�ضات والتن�سيق الأمني مع الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وللت�صدي لكل عمليات التهجري لأبناء‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬وال�ع�م��ل على دع��م امل�ق��اوم��ة وال �ع��ودة �إىل‬ ‫الثوابت الفل�سطينية و�إنهاء حالة االنق�سام و�إغالق‬ ‫ملف املعتقلني يف ال�ضفة وغزة‪.‬‬ ‫ويف �سياق �آخ��ر‪� ،‬أدان��ت جلنة تن�سيق الأحزاب‬ ‫وال �ق��وى الوطنية والإ��س�لام�ي��ة يف خميم البقعة‬ ‫ت�صريحات رئي�س حكومة رام اهلل ل�صحيفة ه�آرت�س‬ ‫العربية التي ق��ال فيها �إن "حق ال�ع��ودة يجب �أال‬ ‫يقلق "�إ�سرائيل"‪ ،‬فهذا لن يتم �إال مبوافقتها"‪،‬‬ ‫مطالبة مبحاكمته على هذه الت�صريحات‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت �أن ال �ق��رار ال�ع���س�ك��ري ال�صهيوين‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي ب��إب�ع��اد ‪� 80‬أل ��ف فل�سطيني م��ن ال�ضفة‬ ‫الغربية �إىل قطاع غ��زة وخ��ارج فل�سطني املحتلة‪،‬‬ ‫ي�أتي يف ظل الرتاجع وال�صمت العربي غري امل�سبوق‪،‬‬ ‫ويف ظل حالة االنق�سام الفل�سطيني والدعم الدويل‬ ‫غري املحدود للكيان ال�صهيوين‪.‬‬

‫بدء فعاليات‬ ‫امل�ؤمتر‬ ‫الأردين‬ ‫للتغذية‬ ‫يف جامعة‬ ‫البرتا اليوم‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ن�ط�ل��ق يف ج��ام �ع��ة ال� �ب�ت�را ال� �ي ��وم الأرب� �ع ��اء‬ ‫�أعمال امل�ؤمتر الأردين للتغذية‪ ،‬والذي يقام حتت‬ ‫ع�ن��وان‪« :‬التغذية يف الأردن‪ :‬ال��واق��ع وامل�ستجدات‬ ‫والتحديات»‪ ،‬بالتعاون مع املركز العربي للتغذية‬ ‫يف املنامة‪ ،‬وي�ست�ضيف امل�ؤمتر‪ ،‬الذي ت�ستمر �أعماله‬ ‫حتى ‪ 29‬من ني�سان‪ ،‬نخبة من املحا�ضرين واال�ساتذة‬ ‫العاملني يف احلقل التعليمي يف اجلامعات ووزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ،‬للعمل ع�ل��ى ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى واقع‬ ‫وم�ستجدات التغذية يف اململكة‪.‬‬ ‫ويهدف امل�ؤمتر �إىل ا�ستعرا�ض احدث الدرا�سات‬ ‫واملعلومات املتعلقة بالو�ضع التغذوي‪ ،‬وامل�شكالت‬ ‫التغذوية يف االردن‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستعرا�ض برامج‬ ‫الوقاية‪ ،‬والتدخل التغذوي‪ ،‬وال�برام��ج املرتبطة‬ ‫بالتغذية يف االردن‪ ،‬وت�أثريها على احلالة ال�صحية‬ ‫وال�ت�غ��ذوي��ة‪ ،‬واالل�ت�ق��اء وال�ت�ع��ارف ب�ين الباحثيني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن يف ح �ق��ول ال �غ��ذاء وال �ت �غ��ذي��ة‪ ،‬وتبادل‬ ‫اخل�ب��رات وامل �ع �ل��وم��ات ف�ي�م��ا ب�ي�ن�ه��م‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬

‫اعت�صامان يف «الها�شمية» احتجاجا‬ ‫على رف�ض ‪ 75‬تر�شيحا النتخابات اجلامعة‬

‫ال�سبيل‪ -‬خليل قنديل‬

‫ن� � ّف ��ذ االجت � � ��اه الإ�� �س�ل�ام ��ي‬ ‫وقوى طالبية �أخرى يف اجلامعة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة �أم� �� ��س اعت�صامني‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى رف �� ��ض عمادة‬ ‫�ش�ؤون الطلبة قبول تر�شيح ‪75‬‬ ‫طالبا النتخابات جمل�س الطلبة‪،‬‬ ‫‪ 53‬منهم م��ن مر�شحي االجتاه‬ ‫اال�سالمي‪.‬‬ ‫االعت�صام االول بد�أ ال�ساعة‬ ‫احل��ادي��ة ع���ش��رة ح�ي��ث رف��ع فيه‬ ‫امل�شاركون عدة يافطات مكتوب‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا "ال للتعيني"‪ ،‬و"كفى‬ ‫ظلما"‪ ،‬و"ال مل �� �ص ��ادرة �إرادة‬ ‫الطلبة"‪ ،‬ومت ق� ��راءة بيانني‪،‬‬ ‫الأول با�سم االجت��اه اال�سالمي‬ ‫وال� �ث ��اين ب��ا� �س��م جل �ن��ة املتابعة‬ ‫للحملة الوطنية من �أجل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" �أك��دا رف�ض‬ ‫�إج��راءات عمادة �ش�ؤون الطلبة‪،‬‬ ‫ودعيا اىل مقاطعة االنتخابات‬ ‫وع��دم امل���ش��ارك��ة فيها ح�ت��ى "ال‬ ‫يكون الطلبة ك�شهاد الزور على‬ ‫هذه االنتخابات الوهمية"‪.‬‬ ‫�أم��ا االعت�صام ال�ث��اين فبد�أ‬ ‫ال�ساعة الثانية ظهرا و�شاركت‬

‫طلبة يرفعون الفتات خالل االعت�صام �أم�س‬

‫فيه القوى الطالبية التي �أعلنت‬ ‫�أن مر�شحيها �سيقاطعون هذه‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وات �ه��م طلبة ع �م��ادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة مبمار�سة تهديدات على‬ ‫الطلبة لثنيهم ع��ن امل�شاركة يف‬ ‫االعت�صام‪.‬‬

‫وك � ��ان االجت� � ��اه اال�سالمي‬ ‫قد �أ�صدر بيانا �صباح �أم�س �أكد‬ ‫فيه رف�ضه "لو�صاية اجلامعة‬ ‫على عقول الطلبة وا�ستخفافها‬ ‫ب�إرادتهم"‪ ،‬داع�ي��ا الطلبة "اىل‬ ‫م�ق��اط�ع��ة االن �ت �خ��اب��ات تر�شيحا‬ ‫وت�صويتا بهدف تغيري تعليمات‬

‫االنتخابات اجلامعية التي تفرغ‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات م��ن م�ضمونها"‪،‬‬ ‫بح�سب البيان‪.‬‬ ‫وكانت عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫ب��اجل��ام �ع��ة ق ��د رف �� �ض��ت قبول‬ ‫تر�شيح ‪ 75‬طالبا تنفيذا لتعليمات‬ ‫جديدة �أ�صدرتها العمادة تق�ضي‬

‫ب�أن يكون املر�شح م�شاركا م�شاركة‬ ‫فعلية يف ن�شاطات عمادة �ش�ؤون‬ ‫الطلبة الثقافية واالجتماعية‬ ‫والأدبية والفنية‪.‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي اعتربته عدة‬ ‫ق ��وى ط�لاب �ي��ة مب �ث��اب��ة �إعطاء‬ ‫احل ��ق ل �ع �م��ادة �� �ش� ��ؤون الطلبة‬ ‫ب�ت�ع�ي�ين �أف � ��راد امل�ج�ل����س ب�شكل‬ ‫غري مبا�شر‪ ،‬من خالل �إخ�ضاع‬ ‫ق� �ب ��ول امل ��ر� �ش �ح�ي�ن �إىل رغبة‬ ‫ال �ع �م��ادة‪ ،‬وت�ق�ي�ي�م�ه��ا للمر�شح‬ ‫�إن ك��ان ف��اع�لا �أو غ�ير ف��اع��ل يف‬ ‫ن�شاطات العمادة داخل اجلامعة‬ ‫م ��ا "يفرغ ه� ��ذه االنتخابات‬ ‫م��ن م���ض�م��ون�ه��ا‪ ،‬وي�ج�ع��ل منها‬ ‫انتخابات �شكلية"‪ ،‬ح�سب تعبري‬ ‫�أع�ضاء االجتاه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ع� ��دد املتقدمني‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات ب�ل��غ ‪ 139‬مر�شحا‪،‬‬ ‫و�سي�ؤدي رف�ض �أك�ثر من ن�صف‬ ‫املتقدمني �إىل فوز ‪ 23‬مر�شحا يف‬ ‫االنتخابات بالتزكية‪ ،‬وهي متثل‬ ‫مقاعد ‪ 7‬كليات من �أ�صل ‪ 13‬كلية‬ ‫من كليات اجلامعة‪ ،‬بحيث ت�شكل‬ ‫امل�ق��اع��د ال�ف��ائ��زة بالتزكية ‪%40‬‬ ‫من عدد املقاعد البالغ عددها ‪58‬‬ ‫مقعدا‪.‬‬

‫دعت �إىل تعزيز ثقافة حقوق الإن�سان‬

‫ور�شة عمل تدعو �إىل جتذير قيم احلوار ونبذ العنف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دعا امل�شاركون يف ور�شة عمل بعنوان‪:‬‬ ‫"الت�سامح وقبول الآخر" �إىل جتذير قيم‬ ‫الت�سامح وقبول الآخر‪ ،‬وت�شجيع احلوار‪،‬‬ ‫ونبذ الإ�ساءة والعنف لدى الطلبة‪.‬‬ ‫وهدفت الور�شة التي نظمتها �أم�س‬ ‫الثالثاء يف مدر�سة ت�لاع العلي الثانوية‬ ‫للبنات مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة‬ ‫عمان الثانية بالتعاون مع ال�شبكة العربية‬ ‫للرتبية‪ ،‬ومركز اجل�سر العربي للتنمية‬ ‫وحقوق الإن�سان‪� ،‬إىل تعزيز ثقافة حقوق‬ ‫الإن�سان وفقا للمعايري الدولية حلقوق‬ ‫الإن�سان والد�ستور الأردين‪.‬‬ ‫كما هدفت �إىل دع��وة اجلهات املعنية‬ ‫مل�ضاعفة جهودها ملعاجلة ظاهرة العنف‬

‫ب��امل��دار���س مب��زي��د م��ن �إج � ��راءات الإر�شاد‬ ‫وال�ت��وع�ي��ة‪ ،‬وت��وف�ير بيئة تعليمية �آمنة‬ ‫ل�صقل �شخ�صيتهم‪ ،‬وتوظيف طاقاتهم‬ ‫الإبداعية لتفعيل دورهم يف حركة التنمية‬ ‫ال�شاملة‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه ال��ور� �ش��ة �ضمن احلملة‬ ‫العاملية للتعليم‪ ،‬التي حتمل �شعار "التعليم‬ ‫للجميع" ال�ت��ي تنفذ م��ن قبل التحالف‬ ‫ال�ت�رب ��وي ال��وط �ن��ي الأردين‪ ،‬للتذكري‬ ‫بااللتزامات الدولية نحو حت�سني التعليم‬ ‫باعتباره مفتاح احلقوق‪ ،‬وحتقيق الر�ؤية‬ ‫الوطنية امل�شرتكة ل��رف��ع ك�ف��اءة التعليم‬ ‫وتطويره‪ ،‬وزيادة املخ�ص�صات املر�صودة له‬ ‫من امليزانيات العامة للدولة‪.‬‬ ‫و�أكد مدير الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫ع �م��ر امل �� �س��اع �ف��ة �أه �م �ي��ة ت��وع �ي��ة الطلبة‬

‫بحقوقهم كمواطنني وطلبة للم�ساهمة يف‬ ‫�إيجاد بيئة تعليمية فعالة و�صحية‪ ،‬ت�ضمن‬ ‫ح�سن التوا�صل يف البيئة املدر�سية لتكوين‬ ‫فهم و�إدراك ملفهوم املواطنة ال�صاحلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل��دي��رة ال�ت�ن�ف�ي��ذي��ة لل�شبكة‬ ‫العربية للرتبية فتوح يون�س �إن احلق يف‬ ‫التعليم من احلقوق الأ�سا�سية للإن�سان‪،‬‬ ‫و�إن التعليم حق مكفول لكل فرد‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن التعليم يف الأردن يحظى ب�أهمية كبرية‬ ‫يف �سيا�سته املالية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن م��دي��ر م��رك��ز اجل���س��ر العربي‬ ‫امل�ح��ام��ي �أجم��د �شموط �أن ه��ذه الور�شة‬ ‫التي ت�شارك بها �أكرث من ثالثني مدر�سة‬ ‫من مديريات تربية عمان الثانية ت�شتمل‬ ‫على عقد حلقات نقا�شية تفاعلية تتناول‬ ‫مو�ضوعات ع��دة‪ ،‬ترتكز على مو�ضوعات‬

‫ح� �ق ��وق الإن � �� � �س� ��ان واحل � � � � ��وار‪ ،‬للخروج‬ ‫ب�ت��و��ص�ي��ات ت �ع��زز ث�ق��اف��ة ح �ق��وق الإن�سان‬ ‫واملواطنة ال�صاحلة‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��دت م� ��دي� ��رة امل� ��در� � �س� ��ة �إمي � ��ان‬ ‫اخلماي�سة �أهمية عقد مثل هذه الور�شات‬ ‫يف ت��وع�ي��ة وت�ث�ق�ي��ف ال�ط�ل�ب��ة والطالبات‬ ‫بثقافة ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وت�ع��زي��ز ثقافة‬ ‫الت�سامح لديهم؛ لتحقيق مفهوم التنمية‬ ‫امل�ستدامة مبفهومها ال���ش��ام��ل‪ ،‬والعمل‬ ‫على نبذ مظاهر التمييز والعنف‪.‬‬ ‫يذكر �أن التحالف الرتبوي الأردين‬ ‫مت ت�شكيله مب�ب��ادرة من ال�شبكة العربية‬ ‫ل�ل�ترب�ي��ة‪ ،‬وه��ي �شبكة �إقليمية م�ستقلة‬ ‫ت���ض��م يف ع���ض��وي�ت�ه��ا م��ؤ��س���س��ات و�أف � ��رادا‬ ‫نا�شطني يف جمال التعليم والرتبية ون�شر‬ ‫ثقافة حقوق الإن�سان يف املنطقة العربية‪.‬‬

‫«ملتقى الكرك» يبحث حالة العنف املجتمعي يف املحافظة ويخرج بتو�صيات‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�أقيمت يف ملتقى ال�ك��رك للفعاليات‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ن � ��دوة ح ��واري ��ة ح� ��ول ظاهرة‬ ‫العنف املجتمعي التي ت�سود بع�ض مناطق‬ ‫املحافظة‪ ،‬واعترب امل�شاركون يف الندوة �أن‬ ‫ظاهرة العنف املجتمعي م�ضرة بامل�صلحة‬ ‫ال� �ع ��ام ��ة‪ ،‬وت �� �ش �ح��ن ال �ن �ف ��و� ��س باحلقد‬ ‫والكراهية‪ ،‬وت�سيء �إىل الن�سيج الوطني‪،‬‬ ‫كما تنمي روح العدوانية يف �أجيال امل�ستقبل‪,‬‬ ‫وحثوا اجلهات الر�سمية املخت�صة للعمل‬ ‫على معاجلة هذه الظاهرة وفق ت�شريعات‬ ‫قانونية منا�سبة‪ ,‬على اعتبار �أنها حالة ال‬ ‫تخ�ص حمافظة الكرك فقط‪.‬‬ ‫وخ��رج امل�شاركون يف ال�ن��دوة‪ ،‬والذين‬ ‫مي�ث�ل��ون ك��اف��ة �أط �ي��اف جمتمع حمافظة‬ ‫الكرك‪ ،‬بجملة تو�صيات �سي�صار �إىل رفعها‬ ‫ل�ل�ج�ه��ات ال��ر��س�م�ي��ة امل�خ�ت���ص��ة لالطالع‬ ‫عليها‪ ،‬والأخ� ��ذ مب��ا ه��و مم�ك��ن التطبيق‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ودعت التو�صيات �إىل �إعادة النظر يف‬ ‫قانون العقوبات احلايل‪ ،‬مبا ي�ضمن لذوي‬ ‫امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه ك��ام��ل ح�ق��وق�ه��م‪ ،‬مب��ا فيها‬ ‫�إعدام منفذ القتل العمد‪ ،‬ما مل يعف ذوو‬ ‫املجني عليه عنه‪ ,‬ودعت التو�صيات �أي�ضا‬

‫مدينة الكرك‬

‫�إىل الإ�سراع يف عمليات التقا�ضي‪ ،‬واحل�سم‬ ‫بتنفيذ ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬ورف ����ض �أي ممار�سات‬ ‫ل �ل �ت��دخ��ل يف ال �� �ص�لاح �ي��ات الد�ستورية‬ ‫ل�ل�م�ح��اك��م ال�ن�ظ��ام�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�ل�ال رف�ض‬ ‫ت��و��س��ط م��ا و��ص�ف�ت��ه ال�ت��و��ص�ي��ات بالقوى‬ ‫ال�ضاغطة‪ ،‬واال�ستقواء بالتقارير الطبية‬ ‫دون ا�ستحقاق‪ ،‬وبالأخ�ص النف�سية منها؛‬ ‫لإي �ج��اد ط��وق جن��اة ل�ل�ق��ات��ل‪ ،‬مم��ا يعطي‬ ‫م�ب�ررا لأه ��ل امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه ل �ل �ث ��أر‪ ،‬و�أخ��ذ‬

‫حقهم ب�أيديهم‪ ,‬وحثت التو�صيات كذلك‬ ‫على � �ض��رورة ات�خ��اذ الإج � ��راءات الأمنية‬ ‫الفورية والفاعلة حلماية ممتلكات �أقارب‬ ‫اجلاين‪ ،‬باعتبار هذا يدخل يف باب العقاب‬ ‫اجلماعي‪� ,‬إ�ضافة �إىل حتديد مدة زمنية‬ ‫ك��اف�ي��ة لإج� ��راء عملية ال�ع��د الع�شائري‪،‬‬ ‫وح���ص��ر اجل �ل��وة ب�ع��د �إمت� ��ام ال �ع��د باجلد‬ ‫ال� �ث ��اين‪ ،‬وذل � ��ك حل�ي�ن �إمت� � ��ام �إج � � ��راءات‬ ‫ال�صلح النهائي‪ ,‬وفيما يخ�ص حمافظة‬

‫الكرك دعت التو�صيات �إىل اعتماد املناطق‬ ‫املخ�ص�صة �سابقا للجلوة‪ ،‬وا�ستثناء منطقة‬ ‫الأغ� � ��وار لأ� �س �ب��اب و��ص�ف�ت�ه��ا التو�صيات‬ ‫بالأمنية واملعا�شية‪.‬‬ ‫ودعت التو�صيات �أي�ضا �إىل التو�سع يف‬ ‫برامج التوعية والتوجية حيال الق�ضية‬ ‫ع��ن ط��ري��ق خ�ط�ب��اء امل �� �س��اج��د‪ ،‬ومديري‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬ل��زرع ب��ذور الإخ ��اء واملحبة بني‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن‪ ،‬ون �ب��ذ ال�ت�ع���ص��ب واجلهوية‪،‬‬ ‫وتعزيز قيم الت�سامح والأخالق احلميدة‪,‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل عقد ن��دوات وح��وارات يف كافة‬ ‫م�ن��اط��ق حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك ي�ت�ح��دث فيها‬ ‫متخ�ص�صون حول احلالة لبيان خماطرها‬ ‫و�أ�ضرارها‪.‬‬ ‫وخ �ت �م��ت ال �ت��و� �ص �ي��ات ب��ال��دع��وة �إىل‬ ‫�إقامة ندوة عامة على م�ستوى حمافظة‬ ‫الكرك‪ ،‬ت�شارك فيها جهات ر�سمية و�أهلية‬ ‫ووج�ه��اء؛ للخروج بوثيقة �شاملة تو�ضح‬ ‫ت�صورات �أبناء املحافظة لآليات معاجلة‬ ‫ظواهر العنف املجتمعي بكافة م�سمياتها‬ ‫وعناوينها‪ ،‬لي�صار �إىل طرح هذه الوثيقة‬ ‫كورقة عمل با�سم حمافظة الكرك تناق�ش‬ ‫يف م�ؤمتر وطني عام للو�صول �إىل �آليات‬ ‫ق � ��ادرة ع �ل��ى ك �ب��ح ج �م��اح ظ ��اه ��رة العنف‬ ‫املجتمعي يف كافة مناطق الأردن‪.‬‬

‫دفاعا عن الأردن ودعما للأهل يف فل�سطني املحتلة‬

‫التو�صل �إىل تو�صيات تعزز التغذية ال�صحية يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن ب��رن��ام��ج امل ��ؤمت��ر ع��دة �أوراق بحث‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ت�ت���ض�م��ن اجل�ل���س��ة الأوىل يف ال �ي��وم الأول‬ ‫احلديث عن التحديات التغذوية‪ ،‬والو�ضع ال�صحي‬ ‫يف االردن‪ ،‬وكيفية مكافحة م�شاكل ال�ت�غ��ذي��ة يف‬ ‫الوطن العربي‪� ،‬إ�ضافة �إىل االمرا�ض الوبائية غري‬ ‫ال�سارية املرتبطة ب��االمن��اط الغذائية يف اململكة‪،‬‬ ‫واملحددات االجتماعية لل�صحة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن اجلل�سة ال�ث��ان�ي��ة م��ن ال �ي��وم االول‬ ‫م�ن��اق���ش��ة ال��واق��ع ال �ت �غ��ذوي‪ ،‬وان �ت �� �ش��ار الأمرا�ض‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة ب��ال �غ��ذاء‪ ،‬ودرا� �س��ة ح�ج��م م�شكلة ترقق‬ ‫ال�ع�ظ��ام ع�ن��د ال�ن���س��اء يف الأردن‪ ،‬وواق� ��ع ال�صحة‬ ‫و�سالمة الغذاء يف االردن‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان ف �ع��ال �ي��ات امل� ��ؤمت ��ر تقام‬ ‫لأول مرة يف االردن‪ ،‬يف حماولة لتلم�س امل�شكالت‬ ‫ال �ت �غ��ذوي��ة اخل��ا� �ص��ة ب��امل�ج�ت�م��ع االردين‪ ،‬و�سبل‬ ‫معاجلتها والتعامل معها؛ لدرا�سة اث��ر الربامج‬ ‫ال�صحية على �صحة الفرد واملجتمع‪.‬‬

‫املعار�ضة تطالب بتو�سيع دائرة احلراك والرف�ض ال�شعبي لـ«الرتان�سفري» ال�صهيوين‬ ‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫�أك��دت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية الأردنية �ضرورة تو�سيع‬ ‫دائ � ��رة احل � ��راك اجل �م��اه�ي�ري والرف�ض‬ ‫ال�شعبي يف الأردن ل�سيا�سة "الرتان�سفري"‬ ‫ال�صهيونية جت��اه ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫الأرا�ضي املحتلة‪.‬‬ ‫وطالبت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم�س‬ ‫احلكومة ب��إع�لان م��وق��ف حا�سم ووا�ضح‬ ‫من �ش�أنه دعم �صمود الأه��ل يف فل�سطني‪،‬‬ ‫وال ��دف ��اع ع��ن الأردن‪ ،‬و�إف �� �ش��ال املخطط‬ ‫ال �� �ص �ه �ي��وين ال � �ه� ��ادف ل �ت �ف��ري��غ الأر� � ��ض‬ ‫الفل�سطينية من �أهلها‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��دت دع� �م� �ه ��ا ل �ن �� �ض��ال ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي وم� �ق ��اوم� �ت ��ه لالحتالل‬

‫ال�صهيوين‪ ،‬داعية �إىل رف�ض املخططات‬ ‫امل�شبوهة ل�ل��إدارة الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬والإ�سراع‬ ‫ب ��إجن��از امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة مب��ا يحفظ‬ ‫للمقاومة حقها امل���ش��روع يف ال��دف��اع عن‬ ‫الوطن‪ .‬وكانت "تن�سيقية املعار�ضة" قد‬ ‫عقدت اجتماعها الدوري م�ساء �أم�س الأول‬ ‫يف مقر ح��زب البعث العربي اال�شرتاكي‪،‬‬ ‫ملناق�شة مو�ضوعات م��درج��ة على جدول‬ ‫�أعمالها‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�ه�ج�ن��ت "تن�سيقية �أح� ��زاب‬ ‫املعار�ضة" م��وق��ف وزي ��ر ال���ص�ح��ة بعدم‬ ‫حت��دي��د م��وع��د ال��س�ت�ق�ب��ال وف ��د اللجنة‬ ‫منذ �أك�ثر من �أ�سبوعني‪ ،‬وذل��ك لت�سليمه‬ ‫مذكرة تتعلق بر�ؤيتها للأو�ضاع ال�صحية‬ ‫التي ت��زداد تراجعا‪ ،‬وتنعك�س على �صحة‬ ‫املواطنني‪ ،‬وحجم اخلدمات ال�صحية التي‬

‫يح�صلون عليها‪.‬‬ ‫وقالت‪�" :‬إن اللجنة �ستكون م�ضطرة‬ ‫لن�شر امل��ذك��رة يف و�سائل الإع�ل�ام؛ ليطلع‬ ‫عليها ال�شعب وامل�س�ؤولون معا"‪ ،‬معتربة‬ ‫�أن موقف الوزير ميثل تعبريا عن موقف‬ ‫احلكومة وعالقتها ب�أحزاب املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�أعلنت املعار�ضة عن جتديد دعمها‬ ‫للمعلمني يف مطالبتهم ب�إن�شاء نقابة لهم‪،‬‬ ‫للمحافظة ع�ل��ى حقوقهم وم�صاحلهم‪،‬‬ ‫�أ��س��وة بباقي النقابات املهنية العاملة يف‬ ‫ال� �ب�ل�اد‪ ،‬داع �ي��ة احل �ك��وم��ة ل �ل �ت �ج��اوب مع‬ ‫مطالب املعلمني العادلة وامل�شروعة‪.‬‬ ‫وح ّملت "تن�سيقية املعار�ضة"احلكومة‬ ‫و�سيا�ساتها غري املدرو�سة م�س�ؤولية تردي‬ ‫احل��ال��ة االق�ت���ص��ادي��ة ل�ل�م��واط��ن‪ ،‬مطالبة‬ ‫�إي ��اه ��ا مب�لاح �ق��ة ال �ف �� �س��اد واملف�سدين‪،‬‬

‫وال�ت��وق��ف ع��ن �سيا�سة رف��ع �أ��س�ع��ار ال�سلع‬ ‫وامل � ��واد ال �� �ض��روري��ة واخل ��دم ��ات‪ ،‬وفر�ض‬ ‫املزيد من ال�ضرائب على املواطنني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى‪ ،‬ا��س�ت�ن�ك��رت �أح ��زاب‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة م��وق��ف احل�ك��وم��ة امل�ت���س��اوق مع‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬على ح ّد تعبريها‪ ،‬جتاه‬ ‫ما ي�سمى بقوائم الإرهاب‪ ،‬م�ؤكدة رف�ضها‬ ‫مالحقة رموز اجلهاد واملقاومة العراقية‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال تبني احلكومة لهذه القوائم‬ ‫املغر�ضة‪ ،‬بح�سب و�صفها‪.‬‬ ‫وجددت دعمها للمقاومة العراقية يف‬ ‫مواجهة االحتالل‪ ،‬م�ؤكدة �إميانها بوحدة‬ ‫الرتاب وال�شعب العراقي‪ ،‬داعية يف الوقت‬ ‫ذاته �إىل توفري كافة ال�سبل لدعم ال�شعب‬ ‫العراقي ومقاومته من �أجل حترير العراق‬ ‫ودحر االحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫جلان تعمل على تنفيذ اال�شرتاطات الفنية‬

‫الزراعة تتوقع بدء عمليات ت�صدير‬ ‫اخل�ضار والفواكه �إىل ال�سعودية قريبا‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫قال �أمني عام وزارة الزراعة را�ضي‬ ‫ال�ط��راون��ة لـ"ال�سبيل" �إن م��ن املتوقع‬ ‫ب��دء ت�صدير اخل���ض��راوات اىل اال�سواق‬ ‫ال�سعودية ق��ري�ب��ا‪ ،‬على �أ��س��ا���س �أن قرار‬ ‫ال �ب��دء ب��ال�ت���ص��دي��ر � �س��اري امل �ف �ع��ول من‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫وبني الطراونة �أن الت�صدير �سيبد�أ‬ ‫ف��ور تلقي طلبات ا��س�ت�يراد م��ن القطاع‬ ‫ال �ت �ج��اري يف ال���س�ع��ودي��ة ل�ن�ظ��رائ�ه��م يف‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ل�سماح ب ��إدخ��ال املنتجات‬ ‫الزراعية اىل اال��س��واق ال�سعودية فائدة‬ ‫متبادلة جلميع اطراف العملية الزراعية‬ ‫الت�سويقية والإت��اج�ي��ة يف ك�لا البلدين‪،‬‬ ‫مم��ا �سي�ؤدي اىل تعزيز ت�ب��ادل اخلربات‬ ‫والتقنيات يف املجال الزراعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الطراونة �أن جلاناً يف وزارة‬ ‫ال��زراع��ة تعمل على م��دار ال�ساعة على‬ ‫تنفيذ بع�ض املتطلبات اال�سا�سية التي‬ ‫مت االتفاق عليها مع اجلانب ال�سعودى‬ ‫يف ال �ل �ق��اءات‪ ،‬وم ��ن �أه �م �ه��ا و� �ض��ع نظام‬ ‫احلجر ال��زراع��ي للمنتجات التي �سيتم‬ ‫ت �� �ص��دي��ره��ا‪ ،‬وال� �ت ��زام �أ� �ص �ح��اب امل� ��زارع‬ ‫ب �ت��دوي��ن ا� �س��م امل��زرع��ة و��ص��اح�ب�ه��ا على‬ ‫بطاقة البيانات (ليبالت) و�أن تكون‬ ‫البطاقة على العبوات ب�شكل وا�ضح وبارز‬ ‫وغري قابل للنزع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أو�ضح �أن العمل يتم اي�ضا على مدار‬ ‫ال�ساعة لتنفيذ طلب اجلهات ال�سعودية‬ ‫مب��راق �ب��ة ج �ه��ة ب�ح�ث�ي��ة م ��ع مديريات‬ ‫ال��زراع��ة يف املحافظات املعنية و�إ�صدار‬ ‫� �ش �ه��ادة م��ن اجل �ه��ة امل�ع�ن�ي��ة يف اجلانب‬

‫خ�ضار وفواكه‬

‫احلكومي االردين تفيد بخلو الإر�سالية‬ ‫من البكترييا‪ ،‬وكذلك العنا�صر املعدنية‬ ‫الثقيلة‪.‬‬ ‫وتوقع �أم�ين عام الزراعة ا�ستقبال‬ ‫اململكة قريباً فريقاً فنياً من ال�سعودية‬ ‫مع بدء عمليات الت�صدير‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن امل��زارع�ين يطمحون‬ ‫اىل ت �ع ��زي ��ز ث �ق ��ة امل �� �س �ت �ه �ل��ك العربي‬ ‫واالجنبي باملنتج ال��زراع��ي املحلي الذي‬ ‫�أ�صبح يناف�س بقوة يف اال�سواق االوروبية‬ ‫والعربية ا�ستنادا اىل املوا�صفات العاملية‬ ‫التي يلتزم بها امل��زارع وامل�صدر االردين‪،‬‬ ‫مما جعل االن�ت��اج االردين يحتل مركزا‬ ‫متقدما وقبوال وا�سعا لدى امل�ستهلك يف‬

‫اال�سواق العاملية‪ .‬من جانبه‪ ،‬قال مدير‬ ‫عام احت��اد املزارعني حممود العوران �إن‬ ‫القرار ال�سعودي �أنع�ش �آم��ال امل��زارع يف‬ ‫حت�سني �أو�ضاعه‪ ،‬نظراً لقدرة اال�سواق‬ ‫ال�سعودية على ا�ستيعاب كميات كبرية‬ ‫م��ن امل �ن �ت �ج��ات ال��زراع �ي��ة االردن � �ي ��ة‪ ،‬ما‬ ‫يجعله من �أهم اال�سواق العربية‪.‬‬ ‫وبينب العوران �أن �إزالة احلظر على‬ ‫املنتجات الزراعية االردنية يتطلب العمل‬ ‫على ت�سهيل االجراءات التي ت�سمح بتبادل‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات ال��زراع �ي��ة ع�ل��ى نف�س الأ�س�س‬ ‫واملعايري املعتمدة يف البلد الآخ ��ر؛ لأن‬ ‫املوا�صفات وال�شروط القيا�سية الفنية‬ ‫مطلب جميع اال�سواق العاملية‪ ،‬الفتاً اىل‬

‫التزام اململكة بتطبيق هذه القواعد‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن امل�ن�ت��ج ال��زراع��ي االردين‬ ‫يعترب متميزا ب�ج��ودت��ه و��س�لام�ت��ه‪ .‬من‬ ‫جانب �آخ��ر ا�شرتطت اجل�ه��ات املخت�صة‬ ‫يف اململكة العربية ال�سعودية وف��ق بنود‬ ‫االتفاقية مع وزارة الزراعة التي ح�صلت‬ ‫"ال�سبيل" على ن�سخة منها االلتزام‬ ‫باملوا�صفات القيا�سية وال�شروط الفنية‬ ‫املطبقة على الواردات اىل ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت االتفاقية اي�ضا انه يجب‬ ‫تزويد اجلهات املخت�صة باململكة العربية‬ ‫ال�سعودية بنماذج �أختام مديريات الزراعة‬ ‫التي ت�صدر ال�شهادات ال�صحية للمنتجات‬ ‫امل �� �ص��درة للمملكة ال�ع��رب�ي��ة ال�سعودية‬

‫وب ��أ� �س �م��اء ومن � ��اذج وت��واق �ي��ع املوظفني‬ ‫املخت�صني �أو من ينوب عنهم‪ .‬كما يجب‬ ‫�أن ت�صدر عن غرفة جتارة االردن �شهادة‬ ‫من�ش�أ ح�سب اال�صول املتبعة‪ ،‬والتن�سيق مع‬ ‫الهيئة العامة للغذاء وال��دواء يف اململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة لفح�ص متبقيات‬ ‫املبيدات و�إج��راء فح�ص ميكروبي لهذه‬ ‫املنتجات‪ ،‬وقيام فريق فني �سعودي من‬ ‫اجلهات احلكومية ذات العالقة بزيارة‬ ‫االردن خ�لال ال�ستة �أ��ش�ه��ر الأوىل من‬ ‫رفع احلظر للت�أكد من ا�ستمرارية العمل‬ ‫وف��ق ال���ش��روط املقبولة واالط�ل�اع على‬ ‫الإجراءات املتبعة يف املزارع االردنية التي‬ ‫ت�صدر منها اخل�ضار‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن التقارير التي و�ضعتها‬ ‫ال �ل �ج��ان ال�ف�ن�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة ال �ت��ي زارت‬ ‫االردن على ف�ترات �أك��دت ال�ت��زام الأردن‬ ‫ب��امل �ع��اي�ير اخل��ا� �ص��ة ب ��اجل ��ودة و�سالمة‬ ‫ال�غ��ذاء بعد االط�ل�اع على �أر���ض الواقع‬ ‫على مناطق الإن �ت��اج ال��زراع��ي للوقوف‬ ‫ع �ل��ى � �س�لام��ة م �ي��اه ال� ��ري امل�ستخدمة‬ ‫والبيئة ال�صحية للمزروعات التي ت�ؤكد‬ ‫جودة املنتج الأردين و�سالمته‪.‬‬ ‫و�سمحت اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫ب��إدخ��ال املنتجات الزراعية االردن�ي��ة اىل‬ ‫ا�سواقها بعد حظر دام ما يقارب عقدين‪.‬‬ ‫وج ��اء ال �ق��رار ال���س�ع��ودي ليفتح املجال‬ ‫للمنتجات االردن �ي ��ة يف �أك�ب�ر اال�سواق‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ون��اه��زت كمية الت�صدير االردنية‬ ‫م��ن اخل �� �ض��راوات لل�سوق ال���س�ع��ودي ما‬ ‫يقارب ‪� 320‬أل��ف طن من اخل�ضار حتى‬ ‫عام ‪1992‬م‪.‬‬

‫انتقد كرثة الت�شريعات البيئية وتفرعها‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يعلن درا�سة «احلق يف بيئة �سليمة‬ ‫ومدى مواءمة الت�شريعات الوطنية مع املواثيق الدولية»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ف�ي�م��ا ي�خ�ل��و ال��د��س�ت��ور الأردين من‬ ‫الإ��ش��ارة �إىل حق العي�ش يف بيئة �صحية‬ ‫ون�ظ�ي�ف��ة‪ ،‬ت �ت��واف��ر الإرادة اجل� ��ادة لدى‬ ‫الدولة يف املحافظة على البيئة وحمايتها‪،‬‬ ‫م��ا ك��ان �سببا يف االن���ض�م��ام للكثري من‬ ‫املواثيق الدولية والإقليمية‪ ،‬وفق نتائج‬ ‫درا�سة متخ�ص�صة �أعلنها املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان �أم�س‪.‬‬ ‫وخ�لال الإع�ل�ان عن درا��س��ة "احلق‬ ‫يف بيئة �سليمة ومدى مواءمة الت�شريعات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة م ��ع االت� �ف ��اق� �ي ��ات وامل ��واث �ي ��ق‬ ‫الدولية"‪� ،‬أك ��د امل�ف��و���ض ال �ع��ام للمركز‬ ‫د‪.‬حم��ي الدين ت��وق‪�" ،‬أن الدرا�سة ت�أتي‬ ‫ل�ل��وق��وف ع�ل��ى م��دى ك�ف��اي��ة الت�شريعات‬ ‫التي و�ضعها الأردن يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫مل��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات ال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬وحتديداً‬ ‫م ��دى م��واءم �ت �ه��ا م��ع امل �ع��اي�ير الدولية‬ ‫حلقوق الإن�سان واالتفاقيات التي �صادق‬ ‫عليها �أو ان�ضم �إليها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "�أن حق الإن�سان يف العي�ش يف‬ ‫بيئة �صحية نظيفة �أ�ضحى من احلقوق‬ ‫الأ�سا�سية التي تت�سامى يف �ش�أنها وعلو‬ ‫قدرها ومكانتها مع احلقوق الطبيعية‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وم �ن �ه��ا احل ��ق ف ��ى احلرية‬ ‫وامل�ساواة والعدل"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف "ال مي �ك ��ن ال �ن �ظ ��ر �إىل‬ ‫ال�ع�لاق��ة ب�ين البيئة والإن �� �س��ان �إال على‬ ‫�أنها عالقة متداخلة حتمية و�إجبارية‪،‬‬ ‫ف��الإن���س��ان ال يعي�ش مب�ع��زل ع��ن البيئة‬ ‫وم �� �ش �ك�ل�ات �ه ��ا‪ ،‬وه � �ن� ��اك جت ��ان� �� ��س بني‬ ‫ال �� �ص�ي�رورة االجتماعية‪-‬االقت�صادية‬ ‫والتوازنات البيئية الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫ولفت اىل "�أنه �أ�صبح على ن�شطاء‬ ‫حقوق الإن�سان و�أ�صدقاء البيئة باملعنى‬ ‫الوا�سع والعري�ض للكلمة‪� ،‬إخ�ضاع التقدم‬ ‫ال�صناعي الحتياجات الب�شر ومتطلبات‬ ‫عي�شهم الأ�سا�سية ولي�س فقط لقوانني‬ ‫ال�سوق والإنتاج"‪.‬‬ ‫وبح�سب توق‪" ،‬ف�إن كل الدول ت�ضع‬ ‫يف ت���ش��ري�ع��ات�ه��ا ن���ص��و��ص��ا حت�م��ي البيئة‬ ‫ومت�ن��ع الإن���س��ان م��ن تلويثها‪ ،‬م��ا مي ّكن‬ ‫�أي �إن�سان من اللجوء �إىل �سلطة القانون‬ ‫كلما احتاج �إىل حماية حقه يف احلياة يف‬ ‫بيئة �صحية منا�سبة‪ ،‬فيطلب من الدولة‬ ‫حماية هذا احلق وعدم امل�سا�س به‪ ،‬وعقاب‬ ‫امل�سيء يف الوقت نف�سه"‪.‬‬ ‫وح�ث��ت ال��درا� �س��ة املتخ�ص�صة وزارة‬ ‫البيئة على درا�سة املواثيق واالتفاقيات‬ ‫الدولية التي مل ت�صادق عليها الأردن‪،‬‬ ‫والدفع باجتاه االن�ضمام �إليها‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال��درا��س��ة �أن ال�ه��دف من‬ ‫ت�ضمني الد�ستور الأردين ما ين�ص على‬ ‫حق الفرد بالبيئة ال�سليمة‪ ،‬ي�أتي لت�شجيع‬ ‫احلكومة الأردنية لتحقيق وتعزيز احلق‬ ‫ال� ��ذي � �س �ي �خ��دم ع�م�ل�ي��ة ح �م��اي��ة البيئة‬ ‫واملحافظة عليها‪� ،‬إ��ض��اف��ة ل�ضمان عدم‬ ‫��ص��دور �أي ن�ص ق��ان��وين يخالف الن�ص‬

‫املركز الوطني حلقوق االن�سان‬

‫الد�ستوري‪.‬‬ ‫وت �� �ش�ير ال ��درا�� �س ��ة ال �ت��ي خ �ل��ت من‬ ‫الإ� �ش��ارة حل��ق ال�ف��رد يف البيئة ال�سليمة‬ ‫�ضمن امليثاق العربي حل�ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫�إىل �أن بع�ض الت�شريعات الأردن �ي��ة غري‬ ‫متواءمة مع مواثيق دولية وقعت عليها‬ ‫احل�ك��وم��ة؛ حيث �إن بع�ضها مل ُترتجم‬ ‫ال �ت��زام��ات �ه��ا و�أح �ك��ام �ه��ا يف �أي ت�شريع‪،‬‬ ‫م��ا يتطلب م��راج�ع��ة بع�ض الت�شريعات‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة وت �ط��وي��ره��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل �سن‬ ‫ت�شريعات جديدة �إذا تطلب الأمر ذلك‪.‬‬ ‫وملا كانت امل�شكالت البيئية ال تعرف‬ ‫احلدود اجلغرافية وال�سيا�سية‪ ،‬ا�ستدعى‬ ‫ذل��ك املجتمع ال��دويل للبحث عن �آليات‬ ‫و�أدوات ف�ع��ال��ة للمحافظة ع�ل��ى البيئة‬ ‫وحمايتها‪ ،‬وحماولة احلد من الأن�شطة‬ ‫البيئية واالق�ت���ص��ادي��ة امل�سببة ب�إخالل‬ ‫التوازن البيئي‪� ،‬إال �أن الإهتمام وفقا ملا‬ ‫ذكرته الدرا�سة مبعاجلة ق�ضايا التلوث‬ ‫البيئي على امل�ستوى الوطني تطور تبعا‬ ‫لتطور الدولة‪.‬‬ ‫وت ��أخ��ذ ال��درا� �س��ة ع�ل��ى الت�شريعات‬ ‫ال�ب�ي�ئ�ي��ة الأردن� �ي ��ة ك�ثرت �ه��ا وتفرعاتها‬ ‫وت�شعباتها اىل درج��ة �أف��رد فيها امل�شرع‬ ‫ت �� �ش��ري �ع��ا م �� �س �ت �ق�لا ل �ك ��ل ج ��زئ �ي ��ة من‬ ‫اجلزئيات املتعلقة البيئة‪ ،‬ما يجعل من‬ ‫مهمة تطبيق وتنفيذ تلك الت�شريعات‬ ‫�أمراَ غاية يف ال�صعوبة‪.‬‬ ‫وينبع اخللل يف كرثة الت�شريعات من‬ ‫وج��ود ت�ك��رار ي�صل �إىل درج��ة التعار�ض‬ ‫ب�ي�ن ال �ت �� �ش��ري �ع��ات‪ ،‬ف �ك �ث�ي�راً م ��ا ي�صدر‬ ‫ال �ق��ان��ون ل�ي�ع��ال��ج م��و� �ض��وع��ا م�ع�ي�ن��ا ثم‬ ‫ي�صدر ا�ستناداً لهذا ال�ق��ان��ون جمموعة‬ ‫من الأنظمة وي�صدر ا�ستناداً لكل نظام‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال�ت�ع�ل�ي�م��ات‪ ،‬وي��رف��ق بكل‬ ‫تعليمات جمموعة من املالحق ع��دا عن‬ ‫�صدور العديد من القرارات الت�شريعية‬

‫ا�ستناداً لتلك الت�شريعات‪ .‬وتقر الدرا�سة‬ ‫ب�أنه رغ��م �أن امل�شكالت البيئية مت�شعبة‬ ‫ومتفرعة‪� ،‬إال �أن الكثري من الت�شريعات‬ ‫ك��ان ميكن دجمها يف ت�شريع واح��د‪ ،‬كما‬ ‫ميكن اع��داد وثائق الت�شريع يف �آن واحد‬ ‫وت���ص��در كت�شريع واح��د يف ذات التاريخ‬ ‫حتى ي�سهل الرجوع �إليها‪.‬‬ ‫ور� �ص��د ف��ري��ق ب �ح��ث ال��درا� �س��ة �أن‬ ‫ت�شريعات البيئة الأردن �ي��ة وال�سيا�سات‬ ‫البيئية‪ ،‬خلت من �إلزامية الت�أمني عن‬ ‫ال�ضرر البيئي‪ ،‬ف�ضال ع��ن اي�ج��اد نظام‬ ‫�إلزامي للت�أمني من ال�ضرر البيئي على‬ ‫غرار الت�أمني الإلزامي للأ�ضرار الناجمة‬ ‫عن ا�ستعمال املركبات‪.‬‬ ‫وج ��اءت ال��درا��س��ة يف �أرب �ع��ة ف�صول‪،‬‬ ‫عر�ضت الكيفية التي تبلور فيها احلق‬ ‫يف البيئة ال�سليمة؛ ح�ي��ث ب��د�أ العر�ض‬ ‫م��ن اع�ت��راف الأمم امل �ت �ح��دة بالعالقة‬ ‫الوثيقة بني نوعية بيئة الإن�سان ومدى‬ ‫التمتع بحقوقه الإن�سانية املعرتف بها‬ ‫يف ال�شرعة الدولية حلقوق الإن���س��ان يف‬ ‫ق ��رار اجلمعية ال�ع��ام��ة رق��م ‪ 2398‬لعام‬ ‫‪ ،1968‬وم� ��روراً مب ��ؤمت��ر الأمم املتحدة‬ ‫ب�ش�أن حقوق البيئة الذي عقد يف مدينة‬ ‫ا�ستكهومل ع��ام ‪ ،1972‬ال��ذي �أك��د وجود‬ ‫�صلة مبا�شرة بني البيئة ومعايري حقوق‬ ‫الإن�سان‪ .‬وتو�صف البيئة ب�أنها جمموعة‬ ‫من الأنظمة املت�شابكة مع بع�ضها بع�ضا‪،‬‬ ‫ب�أ�سلوب ي�ؤثر ويحدد بقاء الكائنات احلية‬ ‫على �سطح الأر� ��ض‪ ،‬ال��ذي يت�ضمن املاء‬ ‫وال �ه��واء وال�ترب��ة وامل �ع��ادن وامل �ن��اخ‪ ،‬ويعد‬ ‫الن�شاط الإن���س��اين غ�ير املنظم �سببا يف‬ ‫�إحداث خلل بالتوازن املفرت�ض ال�ستمرار‬ ‫حياة الإن�سان على نحو طبيعي ي�ؤمن له‬ ‫التمتع ببيئة �سليمة للحياة‪.‬‬ ‫وي��أت��ي احل��دي��ث ع��ن البيئة وحقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬نتيجة لفعل بات يهدد حق الفرد‬

‫بالعي�ش يف بيئة �آمنة و�سليمة و�صحية‪،‬‬ ‫مبا ينعك�س على متتعه باحلقوق املدنية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وت�ن�ب��ه امل� ��ادة ال�ث��ال�ث��ة م��ن الإع �ل�ان‬ ‫العاملي حلقوق الإن���س��ان‪ ،‬على �أال ينظر‬ ‫حلق احلياة من اجلانب اجلنائي فقط‪،‬‬ ‫ب��ل ال ب��د م��ن ال�ن�ظ��ر �إل �ي��ه م��ن اجلانب‬ ‫البيئي �أي�ضا‪ ،‬وتذكر امل��ادة "�أن لكل فرد‬ ‫احل��ق يف احل�ي��اة واحل��ري��ة والأم ��ان على‬ ‫�شخ�صه"‪ .‬وت��ذك��ر امل ��ادة الثانية ع�شرة‪،‬‬ ‫الفقرة الثانية من العهد الدويل اخلا�ص‬ ‫ب��احل �ق��وق االق �ت �� �ص��ادي��ة واالجتماعية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة ع�ل��ى حت�سني جميع جوانب‬ ‫ال�صحة البيئية وال�صناعية‪.‬‬ ‫وج��اء يف م�سودة �إع�ل�ان ‪ 1994‬حول‬ ‫م �ب��ادئ ح �ق��وق الإن �� �س��ان وال �ب �ي �ئ��ة‪�" :‬أن‬ ‫للأ�شخا�ص احل��ق يف بيئة �آمنة و�سليمة‬ ‫و�صحية‪ ،‬وهذا احلق قبل حقوق الإن�سان‬ ‫الأخ � ��رى مب��ا يف ذل ��ك احل �ق��وق املدنية‬ ‫وال�ث�ق��اف�ي��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية ومرتابطة فيما بينها وغري‬ ‫قابلة للتجزئة"‪.‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د امل� �ب ��ادئ الأمم� �ي ��ة العاملية‬ ‫��ض��رورة ب��ذل اجل�ه��ود لتحرير الب�شرية‬ ‫جمعاء‪ ،‬وقبل �أي �شيء �آخر حترير �أبنائنا‬ ‫و�أح�ف��ادن��ا‪ ،‬من خطر العي�ش على كوكب‬ ‫�أف�سدته الأن�شطة الب�شرية على نحو ال‬ ‫رجعة فيه‪ ،‬ومل تعد موارده تكفي لإ�شباع‬ ‫احتياجاتهم‪.‬‬ ‫ويفهم مما �سبق‪� ،‬أن �ضمان التمتع‬ ‫ببيئة �سليمة يتطلب احلماية باالمتناع‬ ‫ع��ن تدمري وتلويث الأنظمة الطبيعية‬ ‫التي تقوم بتجديد عنا�صر البيئة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تطوير تقنيات ذات ت�أثري �سلبي �أقل‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �ث �م��اره��ا ع �ل��ى ن �ح��و ي���ض�م��ن متتع‬ ‫الأجيال القادمة بالرثوات الطبيعية‪.‬‬

‫وي �ح��ث �إع �ل�ان "ريو دي جانريو"‬ ‫ال ��ذي اع�ت�م��د يف م ��ؤمت��ر الأمم املتحدة‬ ‫املعني بالبيئة والتنمية يف حزيران ‪1992‬‬ ‫ال ��دول ع�ل��ى ال��وف��اء ببع�ض االلتزامات‬ ‫القانونية جتاه البيئة‪.‬‬ ‫وين�ص املبد�أ الأول من "ريو" على‬ ‫�أن ��ه ي�ق��ع الب�شر يف �صميم االهتمامات‬ ‫املتعلقة بالتنمية امل�ستدامة‪ ،‬ويحق لهم‬ ‫�أن يحيوا حياة �صحية ومنتجة يف وئام‬ ‫مع الطبيعة‪.‬‬ ‫وي � ��ؤك ��د امل � �ب ��د�أ الأول م ��ن �إع�ل��ان‬ ‫"ا�ستوكهومل" املنبثق عن �أول م�ؤمتر‬ ‫ع��امل��ي يعقد ملناق�شة ال�ت�غ�يرات البيئية‬ ‫�أن للإن�سان احل��ق اجلوهري يف احلرية‬ ‫وامل�ساواة وظروف احلياة املالئمة يف بيئة‬ ‫ت�سمح خ�صائ�صها بحياة تت�سم بالكرامة‬ ‫وال �� �س�لام��ة‪ ،‬وع�ل�ي��ه م���س��ؤول�ي��ة ج�سيمة‬ ‫تتمثل يف حماية البيئة وحت�سينها من‬ ‫�أجل الأجيال احلالية والقادمة‪.‬‬ ‫وواقع احلال الذي يغاير الن�صو�ص‪،‬‬ ‫ي�شري �إىل �أن ث�م��ة م ��ؤ� �ش��رات يف احلياة‬ ‫الب�شرية تعك�س خطرا وقلقا على املوارد‬ ‫البيئية‪ ،‬ما فتئت منظمات حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫واجل�م�ع�ي��ات البيئية م��ن دع��وة املعنيني‬ ‫�أفرادا وحكومات لاللتفات وامل�ساهمة يف‬ ‫تدارك امل�شكلة قبل �أن يعم البالء‪.‬‬ ‫واحل ��ق يف البيئة امل�لائ�م��ة بو�صفه‬ ‫حقا م��ن ح�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬ميتد بح�سب‬ ‫ت��و� �ص �ي��ات ال �ت �ق��اري��ر الأمم� �ي ��ة‪ ،‬لي�شمل‬ ‫اع �ت��راف احل �ك��وم��ات ب �ح��ق الأف � � ��راد يف‬ ‫احل�صول على املعلومات املتعلقة بو�ضع‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة وامل � ��وارد ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪ ،‬وح�ق�ه��م يف‬ ‫اال�ست�شارة والإ�شراك يف اتخاذ القرارات‬ ‫ب���ش��أن الأن���ش�ط��ة ال�ت��ي ق��د حتمل ت�أثريا‬ ‫كبريا على البيئة‪ ،‬كما تو�صي التقارير‬ ‫الأممية بحق الذين ت�ضررت �صحتهم �أو‬ ‫بيئتهم �أو من قد ت�ضار �صحتهم �أو بيئتهم‬ ‫يف احل�صول على تعوي�ضات قانونية‪.‬‬ ‫وت �ظ �ه��ر جم �م��وع��ة ع��وام��ل م�ؤثرة‬ ‫يف النظام البيئي �أن القلق على البيئة‪،‬‬ ‫مل يكن وليد اللحظة؛ فالنمو ال�سكاين‬ ‫املطرد والتو�سع يف الإنتاج واال�ستهالك‬ ‫اق �ت��رن ب��ا� �س �ت �خ��دام م� �ف ��رط ل� �ل�ث�روات‬ ‫الطبيعية ت�سبب يف تلويث امل��اء والهواء‬ ‫وا�ستنزاف خ�صوبة الرتبة‪.‬‬ ‫و�أ� �س �ه��م ت��وظ �ي��ف ال �ث��روة العلمية‬ ‫وال �ت �ق �ن �ي��ة ع �ل��ى ن �ح��و ي �ه��دد الأم� � ��ن‪ ،‬يف‬ ‫�إح � ��داث خ �ل��ل يف ال �ن �ظ��ام ال�ب�ي�ئ��ي ناجم‬ ‫ع��ن ا�ستخدام ال�سالح ال�ن��ووي والقنبلة‬ ‫الذرية يف احلروب‪ .‬ويلعب انت�شار النمط‬ ‫اال�ستهالكي املرتبط با�ستغالل الطبيعة‬ ‫دون حدود �أو رقابة دورا يف الت�أثري على‬ ‫احل��ق يف البيئة الآم�ن��ة ال��واج��ب كفالته‬ ‫يف الت�شريعات العاملية وم��واث�ي��ق حقوق‬ ‫الإن�سان والت�شريعات الوطنية‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال��وط �ن��ي اخلا�ص‬ ‫ال ��ذي ال ي�ك��اد ي�خ��ال��ف واق ��ع ال�ك�ث�ير من‬ ‫الدول العربية ف�إن ثمة قلقا ي�سود يف ظل‬ ‫احتالل ا�سرائيلي و�سرقة املوارد‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫برنامج مكافحة الفقر ينفذ م�شاريع‬ ‫�إنتاجية وخدمية بلواء كفرجنة‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�سهمت امل�شروعات التي ينفذها م�شروع مكافحة الفقر املمول‬ ‫من وزارة التخطيط والتعاون الدويل بلواء كفرجنة‪ ،‬بكلفة �إجمالية‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 3‬م�لاي�ين و‪� 915‬أل��ف دي�ن��ار يف احل��د م��ن ج�ي��وب الفقر‬ ‫بتوفري فر�ص عمل دائمة وم�ؤقتة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س بلدية كفرجنة اجلديدة ف��وزات فريحات لـ(برتا)‬ ‫�أم�س الثالثاء �إن امل�شروع �أ�سهم يف �إجناز م�شروعات �إنتاجية وخدمية‪،‬‬ ‫بكلفة �إجمالية بلغت ‪ 3‬مليون و‪� 915‬أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها‬ ‫ا�شتملت على مكاتب جتارية‪ ،‬ومبنى للبلدية بقيمة ‪� 120‬ألف دينار‪،‬‬ ‫و�سوق �شعبي بقيمة ‪� 300‬ألف دينار‪ ،‬وخط ملع�صرة زيتون بقيمة ‪50‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬وم�شروع �إدارة وحماية الغابات بقيمة ‪� 283‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وا�شتملت كذلك على م�شروعات مكافحة الفقر الريفي بقيمة ‪53‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬وم�شروع التحريج الوطني بقيمة ‪� 288‬ألف دينار‪ ،‬وحمطة‬ ‫م��راع��ي راج��ب بقيمة ‪� 20‬أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬وال��دخ��ل التكميلي ل�صندوق‬ ‫املعونة الوطنية بقيمة ‪ 233‬دينارا‪ ،‬و�إن�شاء معمل طوب وبالط بقيمة‬ ‫‪� 349‬ألف دينار‪ ،‬وم�صنع للمكعبات العلفية من جفت الزيتون بقيمة‬ ‫‪� 100‬ألف دينار‪ ،‬وت�أهيل بنى حتتية خمتلفة بقيمة ‪� 7‬آالف دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار فريحات اىل �أن هناك م�شروعات ما زال��ت قيد التنفيذ‪،‬‬ ‫وه��ي م��در��س��ة العامرية الأ�سا�سية للبنني بقيمة ‪� 426‬أل��ف دينار‪،‬‬ ‫ومدر�سة حي منر الأ�سا�سية بقيمة ‪� 596‬أل��ف دينار‪ ،‬ومركز �شابات‬ ‫كفرجنة النموذجي بقيمة ‪� 236‬ألف دينار‪ ،‬وحماية خطوط ال�صرف‬ ‫ال�صحي يف املدينة بقيمة ‪� 9‬آالف دينار‪ ،‬و�إع��ادة ت�أهيل �شبكات املياه‬ ‫بكلفة ‪� 245‬ألف دينار‪ ،‬و�إن�شاء منطقة حرفية تت�ألف من ‪ 60‬خمزنا‬ ‫بقيمة ‪� 600‬ألف دينار‪.‬‬

‫ور�شة عمل توعوية بكفرجنة‬ ‫عن حوادث ال�سري‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت �أم�س الثالثاء مدر�سة خولة بنت الأزور الثانوية ال�شاملة‬ ‫للبنات بكفرجنة بالتعاون مع مديرية �شرطة عجلون ور�شة عمل‬ ‫توعوية عن حوادث ال�سري والإ�صابات الناجتة عنها‪.‬‬ ‫و�أك ��د مت�صرف ل��واء كفرجنة �أح�م��د العجلوين بح�ضور عدد‬ ‫من مديري الدوائر احلكومية �أهمية التوعية املرورية للإ�سهام يف‬ ‫التخفيف من احلوادث و�أخطارها على الأرواح واملمتلكات‪ ،‬وما ت�سببه‬ ‫من ويالت و�آالم لع�شرات الأ�سر‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س بلدية كفرجنة اجلديدة فوزات فريحات �إىل ت�ضافر‬ ‫جميع اجلهود للحد من هذه الظاهرة‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية دور املواطن‬ ‫يف التخفيف من احلوادث بااللتزام بقوانني ال�سري‪.‬‬ ‫وبني املدير الإداري يف تربية عجلون علي العقلة �أن هذه الور�شة‬ ‫متثل ال�شراكة احلقيقية ما بني اجلهات املعنية لتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫يف مواجهة تزايد احلوادث‪ ،‬مثمنا الدور الريادي ملديرية الأمن العام‬ ‫بتعميم الفائدة والثقافة املرورية على اجلميع‪ ،‬من منطلق امل�س�ؤولية‬ ‫امل�شرتكة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض مندوبو دائ��رة ال�سري وال��دف��اع امل��دين اخلطة التي‬ ‫و�ضعتها الأج �ه��زه الأم�ن�ي��ة للتقليل م��ن ح ��وادث ال�سري يف اللواء‪،‬‬ ‫والإج� ��راءات املتبعة لتعزيز العمل الت�شاركي م��ع املجتمع املحلي‪،‬‬ ‫جت�سيدا لتحقيق من��اذج ال�شرطة املجتمعية‪ ،‬وال�شرطة يف خدمة‬ ‫ال�شعب‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن احل��وادث امل��روري��ة �أ�صبحت ت�شكل هما وطنيا ي�ؤرق‬ ‫اجلميع؛ ملا ت�سببه من �آث��ار اقت�صادية واجتماعية يذهب �ضحيتها‬ ‫الأب��ري��اء‪ ،‬وخ�صو�صا الأط�ف��ال دون �سن ‪ 18‬عاما‪ ،‬م�ؤكدين �إمكانية‬ ‫احلد منها بالإرادة والعزمية‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا �إىل �أن حوادث املرور انخف�ضت بني عامي ‪2009 – 2007‬‬ ‫بن�سبة ‪ 46‬باملئة‪ ،‬ويف عجلون انخف�ضت بن�سبة ‪ 50‬باملئة نتيجة تعاون‬ ‫املواطنني والإج��راءات امليدانية من قبل الأمن العام‪ ،‬وزي��ادة الوعي‬ ‫املجتمعي والتن�سيق بني الأمن العام وامل�ؤ�س�سات املختلفة‪.‬‬ ‫وعر�ضت املعلمة جن��ود عناب فيلما وثائقيا عن ح��وادث ال�سري‬ ‫والإ�صابات الناجمة عنها و�آثارها النف�سية واالجتماعية واالقت�صادية‬ ‫على املجتمع الأردين‪.‬‬

‫مناق�شة مبادرة «ت�شغيل املتعطلني‬ ‫عن العمل» بال�شونة اجلنوبية‬ ‫ال�شونة اجلنوبية ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�شت الفعاليات الر�سمية وال�شعبية يف لواء ال�شونة اجلنوبية‬ ‫�سبل تعزيز روح العمل الوطني من خالل توفري فر�ص عمل ملواطني‬ ‫ال �ل��واء مب��زاي��ا جم��زي��ة‪ ،‬م��ا يعمل على احل��د م��ن الفقر والبطالة‪،‬‬ ‫و�إحالل العمالة املحلية حمل العمالة الوافدة‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد مدير مديرية ت�شغيل عمل ناعور حممد الفروخ‬ ‫خ�لال اللقاء ال��ذي نظمته مديرية ت�شغيل عمل ن��اع��ور بالتعاون‬ ‫مع مركز الأم�يرة ب�سمة للتنمية الب�شرية يف اجلوفة – ال�صندوق‬ ‫الها�شمي للتنمية الب�شرية ـ �أم����س ال �ث�لاث��اء‪�،‬إن اللقاء يهدف �إىل‬ ‫التعريف ب�أهداف وغايات املبادرة امللكية ال�سامية بت�شغيل الأردنيني‬ ‫املتعطلني عن العمل‪ ،‬وعر�ض فر�ص العمل املتاحة واملتوفرة‪ ،‬التي‬ ‫تتنا�سب مع ميول ورغبات املتعطلني عن العمل‪ ،‬باملزايا املن�صو�ص‬ ‫عليها يف امل �ب��ادرة امللكية ال���س��ام�ي��ة‪ ،‬وامل�ت�م�ث�ل��ة ب��ال�ت��أم�ين ال�صحي‪،‬‬ ‫واملوا�صالت‪ ،‬وال�سكن لبع�ض فر�ص العمل التي تتطلب ذلك‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن��ه مت عر�ض ‪ 54‬تخ�ص�صا توظيفيا على املجتمعني‪،‬‬ ‫تتوفر فيها ‪ 550‬فر�صة عمل يف املجمع الفندقي يف البحر امليت‪،‬‬ ‫و�ضمن امل�ؤ�س�سات اخلا�صة والعامة يف العا�صمة و�ضواحيها للجن�سني‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه �سيتم تقدمي طلبات ت�شغيل للراغبني بالعمل كل‬ ‫�ضمن منطقته‪ ،‬و�سيتم الت�شغيل خالل فرتة �شهر من تقدمي طلب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫من جهتها قالت مديرة مركز الأمرية ب�سمة للتنمية الب�شرية يف‬ ‫اجلوفة �سريين ال�شريف �إن اللقاء يبني �أهداف وغايات املبادرة امللكية‬ ‫ال�سامية بت�شغيل الأردنيني املتعطلني عن العمل‪ ،‬و�أنه �سيتم تزويد‬ ‫املركز بطلبات الت�شغيل من مديرية ت�شغيل ناعور‪ ،‬ومن ثم �سيتم‬ ‫توزيعها على الراغبني بالعمل ليتم ت�أمني العمل لكل املتقدمني‪ ،‬كل‬ ‫ح�سب اخت�صا�صه‪.‬‬ ‫ونا�شدت املجتمع املحلي ور�ؤ�ساء الفعاليات الر�سمية وال�شعبية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع م��دي��ري��ة ت�شغيل عمل ن��اع��ور م��ن خ�لال امل��رك��ز حلث‬ ‫الراغبني بالعمل على التقدم بالطلبات اخلا�صة بذلك‪ ،‬ما يعمل على‬ ‫رفع م�ستوى املعي�شة للعاملني و�أ�سرهم‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫املطالبة بت�شديد الرقابة على حمال الأغذية وينابيع املياه بعجلون‬ ‫عجلون‪ -‬برتا‬ ‫ط��ال��ب ع ��دد م��ن �أه � ��ايل حمافظة‬ ‫عجلون بت�شديد الرقابة ال�صحية على‬ ‫حم ��ال الأغ ��ذي ��ة وامل �� �س��ال��خ والنتافات‬ ‫و�إج��راء فحو�صات خمربية على ينابيع‬ ‫املياه للمحافظة عليها من التلوث‪.‬‬ ‫و�أك��دوا يف حديث مع وكالة االنباء‬ ‫االردنية (برتا) ام�س الثالثاء �أن ق�ضايا‬ ‫ال�صحة مبفهومها ال�شامل �سواء �سالمة‬ ‫ال �غ��ذاء وال� � ��دواء وامل �ي��اه ت�ع��د م��ن �أهم‬ ‫الألولويات التي يجب �أن توليها اجلهات‬ ‫املعنية ج��ل اهتمامها؛ منعا لت�أثريها‬ ‫ال�سلبي على حياة و�سالمة املواطنني‪.‬‬ ‫و�أ�شاروا اىل �أن الرقابة على الغذاء‬ ‫تتطلب جهودا مكثفة وتن�سيقا م�شرتكا‬ ‫ب�ي�ن اجل� �ه ��ات ال��رق��اب �ي��ة �أو توحيدها‬ ‫مب��رج �ع �ي��ة واح � ��دة وت��وع �ي��ة م�شرتكة‬ ‫للبائع وامل�ستهلك منعا حل��دوث حاالت‬ ‫ت�سمم‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر �أ�� �ص� �ب ��ح بع�ض‬ ‫امل ��واط �ن�ي�ن ي �ل �ج ��ؤون �إىل ال�صهاريج‬ ‫املخ�ص�صة لنقل امل �ي��اه غ�ير ال�صاحلة‬ ‫لل�شرب لتعبئة خزانات منازلهم باملياه‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �خ��دام��ات امل �خ �ت �ل �ف��ة مب ��ا فيها‬ ‫ال�شرب نتيجة انقطاع املياه عن �أحيائهم‬ ‫لفرتات طويلة بعد �أن توقف �ضخ مياه‬ ‫نبع ع�ين ال�ت�ن��ور وع�ين القنطرة لعدم‬ ‫توفر ال�صهاريج املخ�ص�صة لنقل املياه‬ ‫ال���ص��احل��ة م��ن امل �ح �ط��ات ال �ت��ي ت�شرف‬ ‫عليها �إدارة مياه املحافظة �أو االنتظار‬ ‫عدة �أيام لتلبية طلباتهم‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س بلدية كفرجنة اجلديدة‬ ‫فوزات فريحات �أن االنقطاعات املتكررة‬

‫مدينة عجلون‬

‫ل�ل�م�ي��اه ع��ن امل�ن�ط�ق��ة وال �ت��ي ي��زي��د عدد‬ ‫�سكانها على ‪� 25‬ألفا ملدة تزيد عن �شهر‬ ‫يف ب�ع����ض الأوق � ��ات ق��د تت�سبب بكارثة‬ ‫�صحية ج��راء ا�ضطرارهم ل�شرب املياه‬ ‫امللوثة من �صهاريج املياه اخلا�صة التي‬ ‫تزودهم باملياه من عيون املياه ال�سطحية‬ ‫والأودي� ��ة امل�ل��وث��ة وال�ت��ي تعترب م�صادر‬ ‫غري �آمنة �صحيا‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف �أن ادارة امل� �ي ��اه ترف�ض‬ ‫تزويد ال�سكان بكميات من مياه ال�شرب‬

‫�إربد‪ :‬بحث �أثر النمو ال�سكاين‬ ‫على التنمية اليوم‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫يبحث املجل�س الأع �ل��ى لل�سكان ال �ي��وم يف ق��اع��ة ارب ��د الكربى‬ ‫مبدينة احل�سن لل�شباب �أثر النمو ال�سكاين على التنمية يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪ ،‬بح�ضور كل من مدير مديرية التنمية يف ال��وزارة رائد‬ ‫ال�ع��دوان و�أم�ين ع��ام املجل�س االعلى لل�سكان رائ��دة القطب‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫ملحافظ اربد خالد ابو زيد‪.‬‬ ‫وي �ن��اق ����ش امل �ج �ل ����س م ��ن خ �ل�ال اجل �ل �� �س��ة ال ��واق ��ع االجتماعي‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي مل�ح��اف�ظ��ة وحت��دي��د اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا وت �ق��دي��ر متطلبات‬ ‫املحافظة امل�ستقبلية من خالل معرفة التوافق ال�سكاين والإمكانيات‬ ‫املادية للتنمية فيها‪ ،‬ا�ضافة اىل عر�ض معدل النمو ال�سكاين احلايل‬ ‫واملعدالت القادمة‪ .‬ويناق�ش املجل�س كذلك �آثار النمو ال�سكاين على‬ ‫القطاعات التنموية املختلفة ومنها االقت�صاد والتعليم وال�صحة‬ ‫والزراعة واملياه‪ ،‬واحتياجات املواطنني امل�ستقبلية من هذه القطاعات‬ ‫املختلفة ومدى ت�أثري عملية الزيادة ال�سكانية �أو قلتها على عملية‬ ‫التنمية م�ستقبال‪.‬‬

‫املزار اجلنوبي‪ :‬م�ؤمتر طالبي حول‬ ‫البيئة املدر�سية الآمنة‬ ‫املزار اجلنوبي ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت مدر�سة احل�سينية الأ�سا�سية املختلطة بالتعاون مع جامعة‬ ‫م�ؤتة وعدد من مدار�س مديرية الرتبية والتعليم يف لواء املزار اجلنوبي‬ ‫�أم�س الثالثاء امل�ؤمتر الطالبي الأول نحو بيئة مدر�سية �آمنة‪ ،‬واملعلم‬ ‫الذي نريد‪.‬‬ ‫و�أكد مدير الرتبية والتعليم يف اللواء الدكتور حممد الك�سا�سبة‬ ‫ال��ذي افتتح فعاليات امل ��ؤمت��ر يف ق��اع��ة م��در��س��ة احل�سينية املختلطة‬ ‫الأ�سا�سية دور املعلم يف امل�ساهمة يف �إيجاد بيئة مدر�سية �آمنة خالية‬ ‫من جميع �أ�شكال العنف‪ ،‬الفتا �إىل دور املجتمع املحلي يف دعم العملية‬ ‫الرتبوية‪ ،‬ونبذ جميع �أ�شكال العنف املجتمعي واملدر�سي والأ�سري‪ ،‬من‬ ‫خالل التغلب على �أ�سبابه وم�سبباته‪ ،‬بالعقل واحلكمة‪ ،‬والرجوع �إىل‬ ‫ال�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وال�سنة النبوية ال�شريفة‪ ،‬وال�ع��ادات والتقاليد‬ ‫احلميدة‪ ،‬والأ�ساليب الرتبوية‪ ،‬والأنظمة والتعليمات املعمول بها‪.‬‬ ‫وقالت مديرة املدر�سة منتهى املبي�ضني �إن امل�ؤمتر الذي ي�شارك فيه‬ ‫عدد من مدار�س مديرية الرتبية والتعليم والإر�شاد الرتبوي يهدف‬ ‫�إىل ن�شر االوعي الثقايف والتعليمي‪ ،‬من خالل ر�سالة املعلم ال�شاملة‪،‬‬ ‫لإيجاد بيئة مدر�سية �آمنة‪ ،‬ومعلم متميز يف العطاء واالنتماء لر�سالته‬ ‫التعليمية والرتبوية‪ .‬وبينت املر�شدة الرتبوية �إميان الطراونة �أن املعلم‬ ‫�صاحب ر�سالة �سامية‪ ،‬وهو م��درك للم�س�ؤولية الكربى التي يحملها‬ ‫�إزاء تعليم وتربية الأج �ي��ال ال��ذي��ن ه��م رج��ال الغد امل�شرق‪ ،‬وفر�سان‬ ‫التغيري املن�شود‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �سيا�سة القلب املفتوح‪ ،‬والآذان ال�صاغية‪،‬‬ ‫والت�سامح والعفو‪ ،‬وانتهاج الأ�ساليب ال�سليمة ملعاجلة امل�شاكل الأ�سرية‬ ‫واملدر�سية واملجتمعية‪ ،‬هي الأ�س�س احلقيقية واملتينة يف بناء �أركان‬ ‫املجتمع القومي املتحاب‪ .‬وناق�ش امل�شاركون يف امل�ؤمتر الذي ا�ستمر يوما‬ ‫واح��دا دور املعلم واملجتمع املحلي يف معاجلة �أ�شكال العنف‪ ،‬لتحقيق‬ ‫البيئة الآمنة يف املدر�سة وخارجها‪.‬‬ ‫ومت ك��ذل��ك ع��ر���ض م�سرحيات ه��ادف��ة ع��ن املعلم ال��ذي ن��ري��دة يف‬ ‫مدار�سنا‪ ،‬ودوره يف تن�شئة الأجيال‪ ،‬و�إذكاء احلوار الهادف بني الطلبة‬ ‫ملعاجلة امل�شاكل االجتماعية والدرا�سية ب�أ�سلوب علمي وتربوي متطور‪.‬‬

‫ندوة حول الأ�صول اجلزائية‬ ‫والإجراءات القانونية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫عقدت يف غرفة جتارة الزرقاء ام�س الثالثاء ندوة نظمها �إقليم‬ ‫�أمن الو�سط حول "الأ�صول اجلزائية والإجراءات القانونية والعالقة‬ ‫التكاملية ما بني م�ساعدي ال�ضابطة العدلية والنيابة العامة"‪.‬‬ ‫وا�شتملت الندوة التي ح�ضرها م�ساعد مدير الأمن العام للبحث‬ ‫اجلنائي العميد �إبراهيم ال�شوبكي على طروحات قدمها قائد �إقليم‬ ‫الو�سط العميد زهري البدارين ورئي�س حمكمة بداية الزرقاء يا�سر‬ ‫�شلبي حول كافة الق�ضايا اجلزائية وخمتلف االج��راءات القانونية‬ ‫التكاملية والتعاون ما بني ال�ضابطة العدلية والنيابة العامة‪.‬‬ ‫و�أع��رب رئي�س غرفة جت��ارة الزرقاء جمال حجري عن ا�ستعداد‬ ‫الغرفة ال�ستقبال مثل ه��ذه ال�ن��دوات القيمة يف كل وق��ت‪ ،‬وق��ال �إن‬ ‫الأمن العام هم درع الوطن وحماته ويحدونا كل الفخر يف ا�ستقبالهم‬ ‫والتعاون معهم دائما‪ .‬وح�ضر الندوة مدراء ال�شرطة يف حمافظات‬ ‫ال��زرق��اء والبلقاء وم��ادب��ا والر�صيفة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ر�ؤ��س��اء املراكز‬ ‫الأمنية يف املحافظات وجمع غفري من املعنيني‪.‬‬

‫م��ن خ�ل�ال ال���ص�ه��اري��ج‪ ،‬ح�ي��ث ت�شرتط‬ ‫ق�ي��ام�ه��م ب�ق�ط��ع ت��ذك��رة ودف ��ع �أثمانها‬ ‫م�سبقا وتربئة ذممهم ال�سابقة ومع هذا‬ ‫االنتظارعدة �أي��ام �أو �أ�سابيع الي�صالها‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ع �� �ض��و ج �م �ع �ي��ة البيئة‬ ‫االردن�ي��ة حمزة ال�ب��دوي وزارات البيئة‬ ‫وال ��زراع ��ة وال �ب �ل��دي��ات ب �� �ض��رورة اتخاذ‬ ‫الإج � � ��راءات ب�ح��ق امل�ع��ا��ص��ر ال �ت��ي تقوم‬ ‫بتكدي�س مادة اجلفت من دون التخل�ص‬

‫منه‪ ،‬حيث ت�شكل �آف��ة ت�ؤثر على البيئة‬ ‫والأرا�ضي الزراعية‪ ،‬كما ت�شكل مكرهة‬ ‫��ص�ح�ي��ة ذات �آث� � ��ار ��س�ل�ب�ي��ة ع �ل��ى املياه‬ ‫اجلوفية‪ ،‬باال�ضافة اىل تكثيف جوالتها‬ ‫امل�ستمرة على املعا�صر‪.‬‬ ‫و�أكد مدير �صحة املحافظة الدكتور‬ ‫علي ال�سعد بني ن�صر �أن املديرية �أعدت‬ ‫خطة لتكثيف الرقابة على جميع املحال‬ ‫التجارية وامل�سالخ والنتافات واملطاعم‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال���س��اع��ة ل�ل�ت��أك��د م��ن مدى‬

‫ت�ق�ي��ده��ا ب �� �ش��روط ال���ص�ح��ة وال�سالمة‬ ‫ال�ع��ام��ة‪ ،‬م�شريا اىل �أن امل��دي��ري��ة تقوم‬ ‫بعمليات الإت�ل�اف �أو التحفظ على �أي‬ ‫م��واد غذائية م�شتبه بها حل�ين �صدور‬ ‫نتائج الفحو�صات املخربية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أ َّن ف��رق ال��رق��اب��ة على‬ ‫ال �غ��ذاء وامل ��اء يف امل��دي��ري��ة ن�ف��ذت خالل‬ ‫العام احلايل عددا من اجلوالت الرقابية‬ ‫ع�ل��ى م���ص��ادر امل �ي��اه‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه��ا امل�صادر‬ ‫وال�شبكات العامة واخل��زان��ات اخلا�صة‬ ‫وامل �ي��اه ال���س�ط�ح�ي��ة وحم �ط��ات التنقية‬ ‫وال�صهاريج وحم�ط��ات التحلية‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه يتم فح�ص عينات املياه ب�شكل دوري‬ ‫ل�ضمان ��س�لام��ة اي�صالها للمواطنني‬ ‫�ضمن املوا�صفات املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م��دي��ر �إدارة م �ي��اه عجلون‬ ‫املهند�س �أح�م��د غرايبة �أن��ه مت ت�شغيل‬ ‫م� �ي ��اه ن �ب��ع ع �ي�ن ال� �ت� �ن ��ور ب �ع��د اج � ��راء‬ ‫الفحو�صات املخربية عليها وت�صويب‬ ‫�أو� �ض��اع املعا�صر ال�ت��ي ت�سببت يف تلوث‬ ‫م�ي��اه ن�ب��ع ع�ين ال�ت�ن��ور وت��رك�ي��ب فالتر‬ ‫جديدة لنبع عني القنطرة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن �ضخ املياه �إىل مناطق املحافظة عاد‬ ‫ب���ص��ورة طبيعية وح���س��ب دور التوزيع‬ ‫الذي �أعدته �إدارة املياه قبل �أزمة تلوث‬ ‫نبع التنور يف عرجان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم ��اف ��ظ ع �ج �ل��ون في�صل‬ ‫ال�ق��ا��ض��ي �إن جل�ن��ة ال�صحة وال�سالمة‬ ‫العامة قامت ب��زي��ارة ع��دد م��ن املعا�صر‬ ‫مت خ�لال �ه��ا ح���ص��ر امل �ع��ا� �ص��ر املخالفة‬ ‫و�إل��زام�ه��م ب ��إزال��ة م��ادة اجل�ف��ت و�سحب‬ ‫م�ي��اه ال��زي�ب��ار بعمل ح�ف��ر امت�صا�صية‬ ‫��ص�م��اء مل�ن��ع ت�سربه وذل ��ك ح�ف��اظ��ا على‬ ‫�سالمة املياه‪.‬‬

‫ت�شغيـل ‪ 28‬بئـرا جديـدة للميـاه‬ ‫فـي ال�شمـال قبـل حلـول ال�صيـف‬ ‫دير ابي �سعيد‪-‬برتا‬ ‫�أكد حمافظ �إربد خالد �أبو زيد �ضرورة‬ ‫�إي�صال مياه ال�شرب للم�شرتكني‪ ،‬ومعاجلة‬ ‫االمور التي قد تعوق اي�صالها الي م�شرتك‬ ‫قبل حلول ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫ودعا خالل مناق�شته �أم�س الواقع املائي‬ ‫يف ل��واء ال�ك��ورة مع مت�صرف ال�ل��واء ور�ؤ�ساء‬ ‫ال�ب�ل��دي��ات اىل ت�ع��زي��ز م���ص��ادر م�ي��اه ال�شرب‬ ‫بحفر ب�ئ��ر ج��دي��دة ت�سهم يف تغطية زيادة‬ ‫الطلب املتوقع على املياه �صيفا‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫م��ع م�ب��ا��ش��رة ا��س�ت�خ��دام م���ش��روع��ات تنموية‬ ‫كبرية يف ال�ل��واء‪ ،‬كم�شاريع امل�ب��ادرات امللكية‪،‬‬ ‫وامللعب‪ ،‬وال�ع�ي��ادات اخلارجية للم�ست�شفى‪،‬‬ ‫وم�صنع االلب�سة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل �ح��اف��ظ اىل ان ��ه ��س�ي�ت��م قريبا‬ ‫ا�ستئناف العمل مب�شروعات حتديث �شبكات‬ ‫املياه املتوقف حاليا من قبل املقاول‪ ،‬بالتن�سيق‬ ‫م��ع البلديات؛ لتاليف �أي �أ��ض��رار ق��د ترافق‬ ‫العمل بالبنى التحتية للبلديات‪.‬‬ ‫واعلن مدير مياه اقليم ال�شمال نايف‬

‫ال�شوبكي ان �صيف ال �ع��ام احل ��ايل �سي�شهد‬ ‫نقلة يف اي�صال املياه للم�شرتكني‪ ،‬من خالل‬ ‫حت�سني برنامج ال�ضخ‪ ،‬ومتابعة ال�شكاوى‪،‬‬ ‫وت�شغيل ‪ 28‬بئرا‪.‬‬ ‫وقال ان قطاع املياه يف ال�شمال �سيتحول‬ ‫اىل �شركة �سهل ح��وران قبل بداية حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬االمر الذي �سريافقه زيادة االمكانات‪،‬‬ ‫وحت�سن ملمو�س يف م�ستوى اخلدمات‪.‬‬ ‫وقال ال�شوبكي �إن ن�سبة الفاقد من املياه‬ ‫يف اللواء التي تبلغ ‪ %38‬من �أقل الن�سب على‬ ‫م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫وك ��ان م�ت���ص��رف ال �ل��واء ن��وف��ان عوجان‬ ‫قد ا�ستعر�ض الو�ضع املائي يف ال�ل��واء الذي‬ ‫يغذى من خالل �سبعة �آبار يف عيون احلمام‪،‬‬ ‫وج��دي �ت��ا‪ ،‬وب�ي��ت اي��د���س‪ ،‬واحل��اج��ة‪ ،‬مطالبا‬ ‫مبواجهة زي��ادة الطلب على امل�ي��اه‪ ،‬وتوفري‬ ‫فرقة �صيانة اخ��رى‪ ،‬وتعزيز ق��درات ال�ضخ‬ ‫وف�ق��ا للطبيعة اجل�غ��راف�ي��ة اجلبلية لقرى‬ ‫وبلدات اللواء‪ ،‬الذي ت�صل ن�سبة الفاقد من‬ ‫املياه فيه ‪.%27‬‬ ‫وبني مدير مياه اللواء مالك الر�شدان‬

‫اب ��رز امل �ع��وق��ات امل�ت�م�ث�ل��ة ب ��االع �ت ��داءات على‬ ‫املحاب�س التي يبلغ عددها ‪ 300‬حمب�س‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل تغذية م�صادر املياه يف ال�ل��واء ل �ـ‪� 13‬ألف‬ ‫م�شرتك منهم ‪ 3600‬مت تنفيذ ا�شرتاكاتهم‬ ‫يف العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ودع � ��ا رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة دي� ��ر اب� ��ي �سعيد‬ ‫اجل��دي��دة حم�م��د ب�ن��ي ار��ش�ي��د اىل اال�سراع‬ ‫با�ستئناف العمل مب�شروع حت��دي��ث �شبكات‬ ‫امل� �ي ��اه‪ ،‬و�إل� � ��زام امل� �ق ��اول مب �ع��اجل��ة اال�ضرار‬ ‫الناجمة عن التنفيذ‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س بلدية الرابية وليد نوافلة‬ ‫اىل وج��ود �شكاوى من قلة كمية املياه التي‬ ‫ت��زود بها قريتا كفركيفيا و�سموع‪ ،‬مطالبا‬ ‫با�ست�صدار البلدية حكما ق�ضائيا بتغرمي‬ ‫م�ق��اول م�شروع امل�ي��اه املتعرث ‪� 37‬أل��ف دينار‬ ‫عن اال��ض��رار التي �سببها للبنى التحتية يف‬ ‫مرافق ومن�ش�آت البلدية‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب رئ �ي ����س ب �ل��دي��ة ب��رق ����ش حممد‬ ‫خطاطبة ب�إعادة النظر يف برنامج �ضخ املياه‪،‬‬ ‫وتقوية �ضخها للمناطق املرتفعة‪ ،‬وتزويد‬ ‫جديتا بخط مياه من اجلهة ال�شرقية‪.‬‬

‫�صحة البلقاء حتتفل ب�أ�سبوع التطعيم العاملي‬

‫"املركز الإ�سالمي" يف �إربد‬ ‫يختتم بازارا خرييا‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫اختتم مركز رعاية �أيتام اربد التابع جلمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫اخلريية �أم�س البازار اخلريي ال�سابع‪.‬‬ ‫البازار الذي ا�ستمر يومني متتالني رعاه مدير عام مدار�س‬ ‫اربد النموذجية املحامي حممد وحيد‪.‬‬ ‫حممد وحيد �شكر املركز واجلمعية على �أعمال اخلري التي‬ ‫يقدمانها اىل املحتاجني واالرام ��ل واالي �ت��ام‪ ،‬فيما �شكر رئي�س‬ ‫اللجنة الإداري ��ة لفرع اجلمعية يف ارب� ��د د‪.‬اح�م��د الكوفحي‬ ‫راعي احلفل واحل�ضور‪ ،‬وا�ستذكر مناقب والد مدير عام مدار�س‬ ‫اربد النموذجية املرحوم وحيد �سليمان‪ ،‬مو�ضحاً انه من الرعيل‬ ‫الأول يف مدينة اربد ومن املعلمني الذين لهم ب�صمة وا�ضحة على‬ ‫طالب اجليل القدمي‪.‬‬ ‫�أم��ا م��دي��ر امل��رك��ز عبد ال �ق��ادر م�ل�ك��اوي ف�شكر راع��ي احلفل‬ ‫رعايته للبازار اخل�ي�ري‪ ،‬م�ستذكرا ان�شطة امل��رك��ز التي ق��ام بها‬ ‫خالل الفرتة ال�سابقة وعدد االجنازات التي مت حتقيقها‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل �شكر الكوفحي اللجنة الن�سائية وريئ�ستها‬ ‫ام علي ابو الهيجاء على جهودهم اخلرية يف دعم املركز وان�شطته‪،‬‬ ‫وقدم درعا تذكارية اىل ا�سرة الفقيد وحيد �سليمان الذي ت�سلمه‬ ‫نيابة عنهم حممد وحيد‪.‬‬

‫ور�شة عمل يف "البرتا" حول‬ ‫�صعوبات التعلم لدى طلبة املدار�س‬

‫البرتا‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظمت مديرية الرتبية والتعليم للواء البرتا ام�س الثالثاء‬ ‫ور�شة عمل حول �صعوبات التعلم لدى طلبة املدار�س ودور غرف‬ ‫م�صادر التعلم يف معاجلة هذه الظاهرة واحلد منها للم�ساهمة يف‬ ‫حت�سني م�سرية الطالب التعليمية‪.‬‬ ‫وهدفت الور�شة التي نظمت يف كلية الآثار وال�سياحة واالدارة‬ ‫الفندقية مب�شاركة م��دراء ومديرات املدار�س وع��دد من الطلبة‬ ‫و�أولياء االمور �إىل التعريف بغرف م�صادر التعلم ودورها يف دعم‬ ‫امل�سرية التعليمية يف امل��درا���س وو��ض��ع احل�ل��ول ال�لازم��ة ملعاجلة‬ ‫�ضعف التعلم لدى بع�ض الطلبة يف املدار�س‪.‬‬ ‫و�أكد مدير الرتبية والتعليم يف اللواء الدكتور �شاكر الفقري‬ ‫خالل الور�شة �أهمية دور غرف م�صادر التعلم يف حت�سني البيئة‬ ‫وامل���س�يرة التعليمية يف امل��دار���س وت�ع��زي��ز م �ب��د�أ ت�ك��اف��ؤ الفر�ص‬ ‫التعليمية امام الطلبة‪.‬‬ ‫وتناول الفقري دور املديرية يف دمج الطلبة الذين يعانون من‬ ‫�صعوبات التعلم يف غرف امل�صادر وتكييفهم مع البيئة التعليمية‬ ‫يف املدار�س بهدف حت�سني م�ستواهم الدرا�سي والنهو�ض به‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن املديرية عملت على رف��د ع��دد م��ن م��دار���س اللواء‬ ‫بغرف مل�صادر التعلم وتزويدها باحتياجاتها من الكتب والو�سائل‬ ‫التعليمية يف وق��ت ت�سعى فيه اي�ضا اىل ال��وق��وف عند جوانب‬ ‫ال�ضعف لدى الطلبة الذي يعانون من �صعوبات يف التعلم‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف الور�شة ا�سباب تدين امل�ستوى التعليمي‬ ‫لدى بع�ض الطلبة‪ ،‬واخلدمات التي تقدمها غرف م�صادر التعلم‪،‬‬ ‫فيما تخلل الور�شة فقرات تعليمية متنوعة وق�ص�ص جناح لبع�ض‬ ‫الطلبة و�أولياء االمور يف التغلب على �صعوبات التعلم‪.‬‬

‫بدء تنفيذ املرحلة اخلام�سة من‬ ‫م�شروع "عني على احلقوق" ب�إربد‬ ‫اربد‪ -‬برتا‬ ‫ينفذ جتمع جل��ان امل ��ر�أة الأردن �ي��ة ف��رع �إرب��د ام�س الثالثاء‬ ‫املرحلة اخلام�سة م��ن م�شروع ع�ين على احل�ق��وق بالتعاون مع‬ ‫معهد امللكة زين ال�شرف‪.‬‬ ‫مقررة التجمع غادة طلفاح قالت لـ(برتا) �إن فعاليات املرحلة‬ ‫التي حتمل عنوان "ك�سب الت�أييد" ب��د�أت بتدريب نفذته عبري‬ ‫الربمي من معهد امللكة زين ال�شرف لعدد من منت�سبات التجمع‬ ‫وفريق العمل على املبادئ الأ�سا�سية لك�سب الت�أييد واملنا�صرة من‬ ‫�أطياف املجتمع للبحث عن حلول جذرية للق�ضايا التي تهم املر�أة‬ ‫كق�ضايا املرياث وحقها يف العمل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الت�أييد هو جمموعة من اخلطوات املنظمة التي‬ ‫تهدف اىل تنظيم الرغبات والآراء حول ق�ضية معينة‪ ،‬و�إبرازها‬ ‫للمجتمع امل��دين و�أ�صحاب ال�سيا�سات و�صناع ال�ق��رار لإقناعهم‬ ‫وحماورتهم لإيجاد حلول جذرية و�سريعة لها‪.‬‬ ‫ودع��ت طلفاح اىل العمل على ك�سب الت�أييد واملنا�صرة من‬ ‫��ش��رائ��ح املجتمع والت�شبيك م��ع امل��ؤ��س���س��ات الإع�لام�ي��ة والقيام‬ ‫بحمالت تثقيفية وتوعوية بق�ضايا وحقوق امل��ر�أة‪ ،‬وعمل تقييم‬ ‫وجل�سات ت�شاورية لفريق العمل ملناق�شة النتائج واحللول التي‬ ‫تو�صل �إليها‪.‬‬

‫بحث جماالت التعاون بني جامعتي‬ ‫احل�سني ودوكني الأمريكية‬

‫معان‪ -‬برتا‬

‫من امل�سرية‬

‫البلقاء‪ -‬ا�شرف ال�شنيكات‬ ‫احتفلت مديرية �صحة البلقاء �أم�س‬ ‫ب�أ�سبوع التطعيم العاملي‪ ،‬وذلك يف احتفال‬ ‫نظمته املديرية بقاعة اال�ستقالل مببنى‬ ‫بلدية ال�سلط الكربى‪.‬‬ ‫االحتفال رع��اه حمافظ البلقاء فواز‬ ‫ار�شيدات‪ ،‬وح�ضره مدير �صحة حمافظة‬ ‫ال �ب �ل �ق��اء خ��ال��د احل� �ي ��اري وم ��دي ��ر �شباب‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء خ��ال��د اب ��و غ�ن�م��ي ورئ �ي ����س بلدية‬ ‫ال�سلط الكربى �سالمة احلياري‪.‬‬ ‫مدير �صحة البلقاء �أكد �أن الأردن من‬ ‫�أوائ ��ل دول ال�ع��امل ال�ت��ي �أدخ �ل��ت املطاعيم‬ ‫�ضمن براجمها الوقائية‪� ،‬إذ �أُ�س�س عام‪1979‬‬ ‫ب��رن��ام��ج وط �ن��ي ل�ل�ت�ط�ع�ي��م‪ ،‬وم� ��ن وقتها‬ ‫ال�ت��زم��ت وزارة ال�صحة بتوفري املطاعيم‬ ‫ب�شكل جم��اين جلميع الفئات امل�ستهدفة‪،‬‬

‫وت��اب��ع‪ :‬فعملت وزارة ال�صحة على توفري‬ ‫��س�ل���س�ل��ة ت�ب�ري ��د ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى فعالية‬ ‫امل�ط��اع�ي��م ف��ا��س�ت�ط��اع ال�برن��ام��ج الوطني‬ ‫للتطعيم حتقيق نتائج قيا�سية يف مكافحة‬ ‫االم��را���ض‪� ،‬إذ مت ا�ستئ�صال م��ر���ض �شلل‬ ‫االطفال عام ‪ ،1992‬والق�ضاء على مر�ض‬ ‫ال �ك��زاز ال��ول�ي��دي وال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى مر�ض‬ ‫ال�سعال الديكي منذ عام ‪.1995‬‬ ‫و�أكد مدير ال�صحة �أن و�ضع حمافظة‬ ‫البلقاء الوبائي �ضمن املعدالت الطبيعية‬ ‫وذل��ك بف�ضل عمل ف��رق تطعيم املديرية‬ ‫اجلماعي وامل�ؤ�س�سي‪.‬‬ ‫من جانبه عر�ض رئي�س ق�سم الرقابة‬ ‫على االمرا�ض باملديرية علي الردايدة �أبرز‬ ‫مراحل برنامج التطعيم الوطني ومواعيد‬ ‫املطاعيم املختلفة والفئات امل�ستهدفة فيها‬ ‫متحدثا ع��ن �أب ��رز �إجن� ��ازات ف��رق تطعيم‬

‫وزارة ال�صحة مبختلف مديرياتها‪.‬‬ ‫�أم��ا طالبات مدر�سة ال�سلط فقدمن‬ ‫ع��ر��ض��ا م���س��رح�ي��ا ح ��ول �أه �م �ي��ة التطعيم‬ ‫ودوره يف حماية �صحة االطفال‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫التزام االمهات باملواعيد واجلرعات‪.‬‬ ‫وق ��ام حم��اف��ظ ال�ب�ل�ق��اء راع ��ي احلفل‬ ‫ب�ت�ك��رمي ال�ع��ام�ل�ين ��ض�م��ن ف ��رق التطعيم‬ ‫اجل��وال��ة التابعة ل�صحة البلقاء‪ ،‬كما مت‬ ‫تكرمي بع�ض ال�سيدات امللتزمات مبواعيد‬ ‫التطعيم الطفالهن‪.‬‬ ‫وك � ��ان ق ��د � �س �ب��ق االح� �ت� �ف ��ال م�سرية‬ ‫انطلقت من �أم��ام مبنى مديرية ال�صحة‬ ‫و� �ص��وال ل�ب�ل��دي��ة ال���س�ل��ط م �ك��ان االحتفال‬ ‫الرئي�س‪ ،‬حمل خاللها امل�شاركون يافطات‬ ‫تثقيفية تدعو للحفاظ وااللتزام مبواعيد‬ ‫التطعيم ودوره ��ا يف حماية االط�ف��ال من‬ ‫العديد من االمرا�ض اخلطرية والقاتلة‪.‬‬

‫بحث رئي�س جامعة احل�سني بن طالل الدكتور علي الهروط‬ ‫ام�س الثالثاء مع وفد جامعة دوكني االمريكية جماالت التعاون‬ ‫بني اجلامعتني يف خمتلف املجاالت وبخا�صة العلمية والبحثية‪.‬‬ ‫وعر�ض الدكتور الهروط م�سرية اجلامعة ون�ش�أتها ودورها‬ ‫يف حت�سني الواقع التعليمي يف حمافظة معان ور�ؤيتها امل�ستقبلية‬ ‫ال�ستحداث امل��زي��د م��ن التخ�ص�صات واالن�ف�ت��اح نحو امل��زي��د من‬ ‫اجلامعات العاملية‪ .‬وقال الهروط �إن اجلامعة �أحدثت نقلة نوعية‬ ‫يف نوعية وم�ستوى احلياة االقت�صادية واالجتماعية والثقافية يف‬ ‫حمافظة معان‪ ،‬وا�ستطاعت التفاعل مع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫املختلفة فيها يف اطار من التعاون امل�شرتك والهادف‪.‬‬ ‫وق��ال �إن اجلامعة تركز وف��ق خططها وا�سرتاتيجيتها على‬ ‫االرتقاء بجودة ونوعية خمرجات التعليم والبحث العلمي الذي‬ ‫ي�خ��دم ال�ق�ط��اع��ات التنموية يف اململكة وحم��اف�ظ��ة م�ع��ان ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ .‬ب ��دوره ث� ّم��ن وف��د جامعة دوك�ي�ن الأم��ري�ك�ي��ة على ل�سان‬ ‫رئي�سه الدكتور ريك زوها الدور الذي تقوم به جامعة احل�سني‪،‬‬ ‫معربا عن ا�ستعداد دوك�ين للتعاون مع جامعة احل�سني خلدمة‬ ‫امل�سرية التعليمية يف اجلامعتني‪.‬‬ ‫و�أعرب عن اعتزاز اجلامعات االمريكية بنظرياتها االردنية‬ ‫وحر�صها على االرتقاء بكافة م�ستويات التبادل الثقايف والبحثي‬ ‫بينها‪ ،‬فيما اتفق الطرفان على تبادل زي��ارات الطلبة واع�ضاء‬ ‫هيئة التدري�س بينهما واجراء م�شاريع بحثية م�شرتكة والتعاون‬ ‫يف تنظيم الندوات وامل�ؤمترات وتبادل املطبوعات والكتب والربامج‬ ‫الدرا�سية‪ .‬وج��ال ال��وف��د ال�ضيف يف م��راف��ق اجلامعة وزار كلية‬ ‫االمرية عائ�شة للتمري�ض للإناث واطلع على مرافقها املختلفة‪.‬‬


‫�إعالنات‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫الأهايل اجتمعوا مع وزير املياه والري‬

‫توجه حكومي بعدم التمديد‬ ‫ل�شركات اجلنوب الزراعية يف الدي�سي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ب��رز ت��وج��ه حكومي ج��دي��د يق�ضي بعدم‬ ‫التمديد ل�شركات اجلنوب الزراعية با�ستثمار‬ ‫مياه حو�ض الدي�سي‪.‬‬ ‫وجاء التوجه اجلديد مربرا بنق�ص املياه‬ ‫يف اململكة‪ ،‬و�إب����رام اتفاقية نقل م��ي��اه حو�ض‬ ‫الدي�سي �إىل العا�صمة عمان مع �شركة جاما‬ ‫ال�ترك��ي��ة‪ ،‬ووج���ود خ�لاف��ات وق�ضايا منظورة‬ ‫�أم����ام ال��ق�����ض��اء ب�ين وزارة امل��ي��اه وال����ري وهذه‬ ‫ال�شركات‪ ،‬على خلفية تخلفها عن دفع �أثمان‬ ‫املياه امل�ستحقة عليها‪ ،‬امل��ق��درة بحوايل �أربعة‬ ‫ماليني دينار‪ ،‬ف�ضال عن اعرتا�ض كثري من‬ ‫�أهايل املدورة على التمديد‪.‬‬ ‫وي��ق��ف يف م��ق��دم��ة ع��ق��ب��ات ع���دم جتديد‬ ‫العقد م��ع ���ش��رك��ات اجل��ن��وب‪ ،‬بح�سب م�صادر‬ ‫مطلعة‪ ،‬اح��ت��م��ال ت���أث��ر من�سوب م��ي��اه حو�ض‬ ‫الدي�سي بعد جر مياهه �إىل العا�صمة عمان‬ ‫وال���زرق���اء‪ ،‬و���ض��خ (‪ )100‬م��ل��ي��ون م�تر مكعب‬ ‫�سنويا منه‪ ،‬خا�صة مع ال�ضغوط التي يتعر�ض‬ ‫لها حو�ض الدي�سي ب�سحب مياهه لأغرا�ض‬ ‫زراع��ة القمح‪ ،‬و�ضخ املياه منه من قبل بع�ض‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية يف اجل��ن��وب لأغرا�ض‬ ‫الإنتاج الزراعي‪.‬‬ ‫وتنتظر احلكومة يف نف�س الوقت التقارير‬ ‫الفنية م��ن جل��ان يف وزرات امل��ال��ي��ة والزراعة‬ ‫وامل���ي���اه وج���ه���ات �أخ�����رى‪ ،‬ب��غ��ي��ة ات���خ���اذ القرار‬ ‫امل��ن��ا���س��ب ب��خ�����ص��و���ص ه���ذا امل��و���ض��وع‪ ،‬ونظمت‬ ‫لهذة الغاية زي��ارات من اللجان املخت�صة �إىل‬ ‫منطقة امل���دورة (الدي�سي) رفعت على �أثرها‬ ‫تقارير تت�ضمن تو�صيات بخ�صو�ص اقرتاحات‬ ‫حمددة‪.‬‬ ‫ولكن م�صادر �أخرى قالت لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫من ال�صعب مطالبة ال�شركات الأربع ب�إغالق‬ ‫�أب���واب���ه���ا‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن ه���ذه ال�����ش��رك��ات �أن�ش�أت‬ ‫ا���س��ت��ث��م��ارات كلفت م��ب��ال��غ ط��ائ��ل��ة‪ ،‬ول��ك��ن بات‬ ‫�ضرورياً �أن تخ�ص�ص هذه ال�شركات ن�سبة من‬ ‫املح�صول ل�سلعتي القمح وال�شعري؛ لتغطية‬ ‫حاجات ال�سوق املحلي‪ ،‬وامل�ساعدة على حتقيق‬ ‫الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫و�ستبحث وزارة ال��زراع��ة حتديدا توقيع‬ ‫عقود جديدة مع �شركات اجلنوب تختلف عن‬ ‫العقود ال�سابقة‪ ،‬تت�ضمن فر�ض �شروط على‬ ‫ال�شركات بتغطية ن�سبة من العجز احلا�صل‬ ‫يف �سلعتي القمح وال�شعري اال�سرتاتيجيتني‪ ،‬يف‬ ‫�إطار املزروعات الأخرى يف امل�شروع‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ا�شرتاط ا�ستخدام ن�سبة من العمالة املحلية‪،‬‬ ‫وال���ت���زام ال�����ش��رك��ات ب��دع��م م�����ش��اري��ع للتنمية‬ ‫املحلية يف منطقة الدي�سي وامل�����دورة‪� ،‬ضمن‬ ‫منظومة امل�س�ؤولية االجتماعية لل�شركات التي‬ ‫ب��ات��ت تتطور وت���أخ��ذ �سياقا مهما يف خيارات‬

‫اهايل الدي�سي خالل االجتماع مع وزير املياه ام�س‬

‫التنمية املحلية‪� .‬إىل ذل��ك‪ ،‬قالت م�صادر يف‬ ‫وزارة املياه والري لـ"ال�سبيل" �إن �أية اتفاقية‬ ‫ج��دي��دة م��ع ال�����ش��رك��ات‪� ،‬إن واف��ق��ت احلكومة‬ ‫عليها‪� ،‬ستت�ضمن و���ض��ع ا���ش�تراط��ات �أهمها‪:‬‬ ‫حتديد �سقف �أعلى لل�ضخ ال�سنوي يتنا�سب مع‬ ‫املخططات امل�ستقبلية ال�ستخدام مياه الدي�سي‬ ‫لأغ��را���ض ال�����ش��رب‪ ،‬و�أال ت�ساهم يف ا�ستنزاف‬ ‫احل���و����ض‪ ،‬وال�����ش��رط ال���ث���اين حت��دي��د القيمة‬ ‫احل��ق��ي��ق��ي��ة ل�����س��ع��ر م�ت�ر امل���ي���اه امل��ك��ع��ب ح�سب‬ ‫ال��ن��وع��ي��ة‪ ،‬وه���ي م��ي��اه منا�سبة ل��ل�����ش��رب �أكرث‬ ‫من ال��ري‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن حل م�شكلة �أثمان املياه‬ ‫املرتاكمة على ال�شركات‪ .‬وي�سعى وزير الزراعة‬ ‫�سعيد امل�صري �إىل تقريب وجهات النظر بني‬ ‫املجتمع امل��ح��ل��ي وم���ؤ���س�����س��ات��ه و�أ���ص��ح��اب هذه‬ ‫ال�����ش��رك��ات للمنفعة ال��ع��ام��ة‪ ،‬مبديا ا�ستعداد‬ ‫الوزارة �إىل تبني ودعم �أي �أفكار يتو�صل �إليها‬ ‫الطرفان لتحقيق التنمية امل�ستدامة وال�شاملة‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬من خالل �إيجاد �إطار من ال�شراكة‬ ‫بني املجتمعات املحلية واجلمعيات التعاونية‬ ‫يف منطقة املدورة‪ ،‬وال�شركات الزراعية العاملة‬ ‫يف املنطقة قبل جتديد عقود ه��ذه ال�شركات‪،‬‬ ‫والتي تنتهي نهاية العام احلايل‪ .‬ويف ال�سياق‬ ‫ذات���ه عقد اجتماع م��ط��ول �أم�����س ب�ين ممثلني‬ ‫من �أهايل الدي�سي ووزير املياه والري حممد‬ ‫ال��ن��ج��ار ل��ل��ت��داول يف مطالب املجتمع املحلى‬ ‫بخ�صو�ص جتديد عقد اال�ستثمار امل�برم بني‬ ‫�شركات اجل��ن��وب ال��زراع��ي��ة ووزارة املالية مع‬ ‫نهاية ال��ع��ام احل���ايل‪ .‬وذك���ر الأه���ايل �أن هذه‬ ‫ال�شركات �أخلت بالعقود املوقعة مع احلكومة‪،‬‬ ‫بعد ان تخلت ع��ن خدمة املجتمع املحلي‪ ،‬يف‬ ‫وق��ت عمل فيه �أ�صحابها على �إع����ادة ت�أجري‬ ‫بع�ض الأرا�ضي �إىل متعهدين �آخرين‪ ،‬وزراعة‬ ‫حما�صيل مل تن�ص عليها �شروط العقود مع‬ ‫احلكومة‪ .‬وقال ال�شيخ فهد اجلازي‪�" :‬أو�ضحنا‬ ‫لوزير املياه والري كل الأمور‪ ،‬وعدم م�ساهمة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�شركات اجلنوب يف حماربة البطالة والفقر‪،‬‬ ‫ورفع م�ستوى معي�شة املجتمع املحلي‪ ،‬ومت �إبراز‬ ‫العري�ضة التي رفعت �إىل رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي ح��ول ه��ذة ال�شركات‪ ،‬و�أ���ش��ار ال�سكان‬ ‫فيها �إىل �أن ق�ضية ال�شركات �أربكت واقع قطاع‬ ‫الزراعة منذ خم�سة وع�شرين عاما‪.‬‬ ‫و�أوردت العري�ضة املخالفات التي ارتكبتها‬ ‫ال�����ش��رك��ات‪ ،‬خ�لاف��ا ل��ل��ع��ق��ود ال��ت��ي ت��ن�����ص على‬ ‫�أن زراع��ة احلبوب والأع�ل�اف‪ ،‬وان��ت��اج اللحوم‬ ‫احلمراء‪ ،‬لرفد �سلة الغذاء يف الوطن‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك مل يتم‪ .‬وفق ال�شيخ اجلازي‪.‬‬ ‫وق���ال ال�شيخ خ��ال��د ال��ع��ط��ون �إن الأهايل‬ ‫عانوا من ارتكاب ال�شركات ملخالفات يف العقود‪،‬‬ ‫عندما ذه��ب��ت اىل ت��اج�ير االرا���ض��ي‪ ،‬وزراعة‬ ‫اخل�ضروات‪ ،‬و�أ�صبح انتاجها يتداخل مع انتاج‬ ‫الغور واملناطق ال�شفاغورية وال�صحراء‪.‬‬ ‫وبني �أن ‪ 90‬باملائة من العمالة العاملة يف‬ ‫هذه ال�شركات وافدة‪ ،‬وهو �أمر مثبت يف وزارة‬ ‫ال��ع��م��ل‪� .‬إىل ذل���ك‪ ،‬ق���ال امل�����س���ؤول يف �شركات‬ ‫اجل��ن��وب املهند�س �أمي��ن �صربي �إن ال�شركات‬ ‫ب�صدد �إعداد رد تف�صيلي على املو�ضوع‪.‬‬ ‫و���ش��رح �أن العقد امل��وق��ع م��ع وزارة املالية‬ ‫ل�لا���س��ت��ث��م��ار ال���زراع���ي يف ح��و���ض ال��دي�����س��ي ال‬ ‫ي�ضع �أي ق��ي��ود على زراع���ة ال�����ش��رك��ات هناك‪،‬‬ ‫وم��ن �شروط االتفاق �أن��ه �إذا رغبت احلكومة‬ ‫بتجديد العقد "ف�سوف ن�ستمر با�ستثماراتنا‪،‬‬ ‫و�إذا مل تكن ترغب يف التجديد‪ ،‬ف�سوف نوقف‬ ‫اال�ستثمار الزراعي يف حو�ض الدي�سي"‪.‬‬ ‫وكانت �شركات اجلنوب قد وقعت عقدا‬ ‫مع احلكومة قبل ‪ 25‬عاما ال�ستئجار م�ساحات‬ ‫وا�سعة من ارا�ضي اخلزينة يف حو�ض املدورة‪،‬‬ ‫وب�أ�سعار رم��زي��ة ل��زراع��ة احل��ب��وب واملحا�صيل‬ ‫العلفية‪ ،‬و�سمحت احلكومة ل��ه��ذه ال�شركات‬ ‫بحفر الآب��ار االرت��وازي��ة لتوفري م�صادر مياه‬ ‫لهذه الزراعات‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫مقارنة مع ‪ 45000‬دوالر يف الدول املتقدمة‬

‫اجلامعات العربية تنفق على الطالب ‪ 2500‬دوالرا �سنويا‬

‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬

‫ق���ال �أم�ي�ن ع���ام احت���اد اجل��ام��ع��ات العربية‬ ‫���ص��ال��ح ه��ا���ش��م �إن ال��ط��ل��ب االج��ت��م��اع��ي املتزايد‬ ‫على التعليم ال��ع��ايل‪ ،‬وارت��ف��اع ع��دد امللتحقني‪،‬‬ ‫�أدى �إىل تدين ن�سبة الإنفاق على طالب التعليم‬ ‫اجل��ام��ع��ي ال��ع��رب��ي‪ ،‬م��ق��ارن��ة م��ع م��ا ينفق على‬ ‫نظريه يف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ها�شم �أن متو�سط �إنفاق اجلامعات‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ح�����وايل ‪ 2500‬دوالر ع��ل��ى الطالب‬ ‫اجلامعي �سنوياً‪ ،‬يف حني ي�صل يف بع�ض املتقدمة‬ ‫�إىل (‪ )45000‬دوالر �سنوياً‪ ،‬ما ترتب عليه تدين‬ ‫م�ستوى اخلدمات الطالبية املرافقة من كتب‬ ‫ومراجع وخمتربات و�أجهزة علمية متطورة‪.‬‬ ‫ج���اء ذل���ك خ�ل�ال ان��ط�لاق �أع���م���ال امللتقى‬ ‫ال�ساد�س ع�شر لتبادل العرو�ض التدريبية بني‬ ‫طالب اجلامعات العربية يف اجلامعة الأردنية‬ ‫فرع العقبة‪ .‬ها�شم لفت �إىل ارتفاع ن�سبة عدد‬ ‫الطلبة �إىل �أع�ضاء هيئة التدري�س التي ت�صل يف‬ ‫�أعاله يف الكليات الإن�سانية �إىل نحو (‪ 230:1‬ويف‬

‫�أدناه �إىل ‪ 25:1‬بينما يكون املعدل املثايل ‪)15 : 1‬‬ ‫من جهته �أك��د رئي�س اجلامعة الأردن��ي��ة خالد‬ ‫الكركي �أهمية برامج تدريب طالب اجلامعات‬ ‫العربية التي ي�شرف عليها املجل�س لت�شجيع‬ ‫ت��ب��ادل املعلومات وال��ت��ج��ارب واخل�ب�رات لزيادة‬ ‫املهارات لدى طلبة اجلامعات يف التخ�ص�صات‬ ‫امل��خ��ت��ل��ف��ة‪ ،‬م����ؤك���داً �أن خ��ي��ار احل���ري���ة والوعي‬ ‫وامل��ع��رف��ة ه��و الأم���ث���ل لأي م��واج��ه��ة ح�ضارية‬ ‫م�ستقبلية‪.‬‬ ‫�أم��ا مدير املجل�س العربي لتدريب طالب‬ ‫اجل��ام��ع��ات العربية ع��ديل البلبي�سي ف��ق��ال �إن‬ ‫الربنامج العربي التدريبي القى جناحاً وا�ضحاً‬ ‫من خالل الزيادة امللحوظة يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫يف �أع����داد الطلبة ال��ذي��ن ا���س��ت��ف��ادوا م��ن فر�ص‬ ‫ال��ت��دري��ب‪ .‬ووف��ق��اً للبلبي�سي ف����إن ع��دد الطلبة‬ ‫امل�ستفيدين من فر�ص تدريب العام املا�ضي بلغ‬ ‫(‪ )1148‬طالباً وطالبة مقارنة مع (‪ )14‬طالبا‬ ‫وط��ال��ب��ة يف امللتقى الأول ع���ام ‪ .1995‬ويبحث‬ ‫امللتقى على مدار يومني جمموعة من عرو�ض‬ ‫ت��ب��ادل ت��دري��ب ط��ل��ب��ة م��ن اجل��ام��ع��ات العربية‬

‫يف ���ش��رك��ات وم�ؤ�س�سات يف دول ال��ع��امل العربي‬ ‫يف ت��خ�����ص�����ص��ات ال��ع��ل��وم ال��ط��ب��ي��ة‪ ،‬والهند�سة‪،‬‬ ‫وال����زراع����ة‪ ،‬واالق���ت�������ص���اد‪ ،‬وال�����س��ي��اح��ة والآث������ار‪،‬‬ ‫والعلوم امل�صرفية‪ ،‬واملالية‪ ،‬وغريها من العلوم‬ ‫املعرفية‪.‬‬ ‫وع��ق��د امل��ل��ت��ق��ى جل�ستي ع��م��ل‪ ،‬ح��ي��ث قدم‬ ‫نائب رئي�س جامعة طنطا امل�صرية عزيز كفايف‬ ‫ورق���ة ع��م��ل ب��ع��ن��وان‪" :‬توحيد �أ���س��ل��وب العمل‬ ‫وال��ت��دري��ب م��ع ال��ط�لاب امل��ت��درب�ين باجلامعات‬ ‫العربية"‪ .‬و�أك��د كفايف على �ضرورة اال�ستثمار‬ ‫الأم��ث��ل للفر�ص التدريبية امل��ت��اح��ة‪ ،‬والإع���داد‬ ‫امل�سبق لأماكن التدريب ومتطلباتها‪ ،‬وتوفري‬ ‫كافة الو�سائل التعليمية‪ ،‬وتوثيق العالقات بني‬ ‫طالب اجلامعات العربية املتدربني‪ ،‬والنظر يف‬ ‫زيادة قيمة الدعم املقرر للجامعات امل�شاركة يف‬ ‫فعاليات امللتقى‪.‬‬ ‫ويف اجلل�سة الثانية قدم نائب رئي�س جامعة‬ ‫البعث ال�سورية الدكتور عهد خزام ورقة عمل‬ ‫بعنوان‪" :‬تطوير القبول اجلامعي" و�سيا�سة‬ ‫�آلية الأنظمة التعليمية يف اجلامعات ال�سورية‪.‬‬

‫�شركة �أردنية تعمل يف جمال‬ ‫الأجهزة وامل�ستلزمات الطبية‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر العاملي للآداب‬ ‫واللغويات يف جامعة الريموك‬ ‫اربد‪-‬برتا‬ ‫ب���د�أت يف جامعة ال�يرم��وك �أم�����س �أع��م��ال امل���ؤمت��ر التا�سع ع�شر‬ ‫العاملي للآداب واللغويات الذي ينظمه ق�سم اللغة االجنليزية و�آدابها‬ ‫باجلامعة وي�ستمر ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫واك���د رئي�س اجلامعة �سلطان �أب���و ع��راب��ي ال���ذي رع��ى فعاليات‬ ‫افتتاح امل�ؤمتر اهمية هذا امل�ؤمتر يف تبادل اخلربات‪ ،‬واالطالع على‬ ‫�آخر امل�ستجدات يف عامل اللغة والآداب‪ ،‬ملا ي�سهم به ذلك من تطوير‬ ‫هذه التخ�ص�صات‪ ،‬وتعزيز التعاون بني الدول امل�شاركة‪.‬‬ ‫وبني نائب عميد كلية الآداب رئي�س امل�ؤمتر حممود وردات ان‬ ‫امل�ؤمتر يناق�ش عدة حماور تتناول االدب واالدب املقارن واللغويات‬ ‫وال�ترج��م��ة‪ .‬و�أ���ش��ار وردات اىل ان ه��ذا امل���ؤمت��ر يعد م��ن امل�ؤمترات‬ ‫العلمية العاملية ال��ذي يتميز به ق�سم اللغة االجنليزية منذ ن�ش�أته‬ ‫يف اجل��ام��ع��ة‪ ،‬وي�سهم امل���ؤمت��ر يف تعزيز ال��ت��ب��ادل الثقايف ب�ين الدول‬ ‫املختلفة‪ ،‬والتعريف باللغة العربية‪ ،‬والتوا�صل امل��ع��ريف‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫اىل التعريف باملنجزات العلمية التي حتققها الريموك يف م�سريتها‬ ‫االكادميية‪ ،‬وتبادل اخلربات العلمية بني الباحثني العرب والأجانب‪،‬‬ ‫واتاحة الفر�صة لطلبة املاج�ستري يف الق�سم للتوا�صل مع امل�ستجدات‬ ‫احلديثة يف علم االدب واللغويات‪ .‬من جهة ثانية �أو�ضحت رئي�سة ق�سم‬ ‫اللغة االجنليزية رئي�سة اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر ملياء حماد ان‬ ‫امل�ؤمتر الذي ي�شارك فيه ‪ 64‬باحثا واكادمييا من الواليات املتحدة‬ ‫االم��ري��ك��ي��ة وت��رك��ي��ا وا�سبانيا وم��ال��ي��زي��ا واجل��زائ��ر وال��ع��راق وم�صر‬ ‫ولبنان والكويت وفل�سطني واالردن يهدف اىل توطيد العالقات بني‬ ‫امل�شاركني لال�ستفادة من االبحاث بخ�صو�ص اللغة واالدب والرتجمة‬ ‫الثراء املكتبة العربية واملكتبة العاملية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وناق�شت اوراق عمل �أم�س ابحاثاً هامة ومعا�صرة تناولت االدب‬ ‫الن�سوي‪ ،‬وق�ضايا الثقافة والهوية‪ ،‬وبحث معوقات الرتجمة الأدبية‬ ‫والإعالمية‪ ،‬ودور التكنولوجيا يف الرتجمة‪ ،‬باال�ضافة اىل مو�ضوعات‬ ‫حول اللغة والعوملة‪ ،‬واللغويات احلا�سوبية املعا�صرة‪.‬‬

‫بحاجة اىل ملء ال�شواغر التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬حما�سبة «فتاة» بخربة �سنة واحدة بكالوريو�س‬ ‫ماهرة بربنامج ‪.Excel‬‬ ‫‪ -2‬مندوب مبيعات �أجهزة وم�ستلزمات طبية �شاب‬ ‫يحمل �شهادة دبلوم متري�ض �أو �أي تخ�ص�ص طبي‬ ‫م�ساعد بخربة �سنة واحدة على الأقل‪ ،‬يف�ضل من‬ ‫يقتني �سيارة‪.‬‬ ‫الرجـ ــاء ار�سـ ــال ال�سرية الذاتي ــة علـ ــى‪:‬‬

‫‪info@lavender.jo‬‬

‫اعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫ا�ستناداً الحكام املادتني (‪ )215( ،)13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب���أن �شركة يو�سف احمد ح�سني و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات‬ ‫ت�ضامن حتت الرقم (‪ )42706‬بتاريخ ‪ 1996/3/18‬قد تقدمت بطلب لتحويل �صفتها من �شركة ت�ضامن اىل‬ ‫�شركة تو�صية ب�سيطة وتغري ا�سم ال�شركة اىل �شركة ورثة يو�سف احمد ح�سني حممد‪.‬‬ ‫يرجى من له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائ��رة مراقبة ال�شركات يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ 5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫االت�صال الرقم (‪ )5600270‬اعتباراً من ‪2008/2/1‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات ‪� /‬صرب الروا�شدة‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة علي امل�صلوخ وزيد العقيلي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )56107‬بتاريخ ‪ 2000/05/17‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬علي امل�صلوخ وزيد العقيلي‬ ‫اىل �شركة‪ :‬علي وزيد العقيلي‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬مراقب عام ال�شركات‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ً ،)5600270‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫اعتبارا من ‪.2008-2-1‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الراية للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )4973‬با�سم (حممود علي ابراهيم درادك��ة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�شركة حممود علي درادكة و�شريكته) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/684 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/4 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شادي عي�سى مريدود‬ ‫عوي�س‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬حي القاد�سية ‪ -‬خلف �سوبر‬ ‫ماركت رام اهلل مقابل م�سجد م�صعب بن عمري‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/1/2‬‬ ‫حمل �صدوره‪:‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 250 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة جوردان و�صليبا و‪ .‬م‬ ‫حمد �شاهني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1927( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد نواف علي �سعد‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬احلمراء ‪ -‬قرب الدوار‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2314( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد الدين حممود ابراهيم‬ ‫ال�سويدات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عامر عو�ض احمد ال�سخني‬ ‫العمر ‪� 31‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬فاع ‪ -‬قرب املدر�سة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5028( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عوجان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� -1 :‬صبحي توفيق طالل‬ ‫عبدالرحمن ‪ -2‬م�ؤ�س�سة التهاين خلدمات‬ ‫التنظيف‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬وادي �صقره‪ /‬عمارة الرو�ضة‬ ‫الطابق الثالث بجانب البنك العربي م�ؤ�س�سة‬ ‫التهاين خلدمات التنظيف‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/6‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي عزت حممد متويل حامد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الكرك‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-968( / 3-34‬سجل عام‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ /‬ال��ق��ا���ض��ي‪ :‬ط��ه عبداللطيف‬ ‫�سلمان اخلر�شة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عبداهلل فرج م�سلم امل�صيفري‬ ‫العزازمة‬ ‫العنوان جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬مراد يو�سف حممد الروا�شدة‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/779 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نائل حموده خليل �صالح‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ا�سكان االمري طالل قرب م�سجد‬ ‫احلجر خلف كويف �شوب ال�سلطان‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪47040 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/1/1‬‬ ‫حمل �صدوره‪�:‬شيك‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 9000 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬شركة حممد يو�سف احمد‬ ‫ادبي�سية و‪ .‬حمد �شاهني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2315( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممود قا�سم ملكاوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬خالد راك��ان احمد �سليمان‬ ‫احلراح�شة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬الغدير االبي�ض‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2026( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممود قا�سم ملكاوي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد علي ابراهيم املومني‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬الغدير االبي�ض‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1929( / 3-21‬سجل عام‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ /‬ال���ق���ا����ض���ي‪ :‬ح���م���زة ابراهيم‬ ‫عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد تي�سري �سامل الرحايله‬ ‫العمرة ‪� 27‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬فاع ‪ -‬ال�شاع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابوا ل�سعود‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2029( / 3-21‬سجل عام‬ ‫ال��ه��ي��ئ��ة‪ /‬ال���ق���ا����ض���ي‪ :‬ح���م���زة ابراهيم‬ ‫عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬ع�صام حممد ح�سني ابو رزق‬ ‫العمرة ‪� 39‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬فاع ‪ -‬ال�شاع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابوا ل�سعود‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫اعالن �صادر عن نقابة ال�صحفيني‬ ‫بطاقة دعوة‬

‫اىل الزميالت الكرميات �أع�ضاء نقابة ال�صحفيني‬ ‫حتت رعاية وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال معايل د‪ .‬نبيل ال�شريف تقيم جلنة املر�أة يف‬ ‫نقابة ال�صحفيني بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة الندوة الوطنية‪:‬‬

‫(الإعالم وق�ضايا املر�أة)‬

‫يف ال�ساعة احلادية ع�شرة من �صباح يوم غد اخلمي�س املوافق ‪ 29‬ني�سان ‪ 2010‬يف مقر النقابة‬ ‫الكائن يف تالع ال�شمايل ‪ -‬خلف مطعم الواحة ‪� -‬شارع ال�ضحاك بن �سفيان بناية رقم (‪.)14‬‬ ‫و�سيتخلل ال��ن��دوة اط�لاق (ج��ائ��زة اللجنة الوطنية االردن��ي��ة ل�ش�ؤون امل���ر�أة للإعالم‬ ‫امل�ساند للمر�أة)‪.‬‬ ‫يرجى اعتبار هذا االعالن بطاقة دعوة لكل واحدة من الزميالت اع�ضاء النقابة‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2027( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا���س��م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه‪ :‬حم��م��د ���س��ل��ي��م��ان حممد‬ ‫الطاهات‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬املفرق ‪ /‬حو�شا ‪ -‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2410( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد الدين حممود ابراهيم‬ ‫ال�سويدات‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه‪ :‬اح���م���د ����س���امل عبدربه‬ ‫الطراونه‬ ‫العمر ‪� 36‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬قاع ‪� /‬ش العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2312( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا����س���م امل�����ش��ت��ك��ى ع��ل��ي��ه‪ :‬خ���ال���د ف��ن��خ��ور خليفة‬ ‫امل�ساعيد‬ ‫العمر ‪� 29‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬احلمراء ‪ -‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم اخل���م���ي�������س امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫حما�س اعتربتها «�ضمن اتفاقات �أمنية ال�ستئ�صال املقاومة»‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫قوات �أمن ال�سلطة تنفذ مناورة ع�سكرية‬ ‫لـتخلي�ص رهائن من «جمموعات �إرهابية»‬

‫ارتفاع �ضحايا ح�صار غزة‬ ‫�إىل ‪ 369‬وفاة‬ ‫ارتفع عدد �ضحايا احل�صار الإ�سرائيلي امل�ضروب على قطاع‬ ‫غزة �إىل ‪ ،369‬بعد وفاة لطيفة نا�صر الهور (‪ 19‬عاما) من‬ ‫خميم املغازي و�سط قطاع غزة‪.‬‬ ‫وكانت الهور تعاين من �سرطان يف الغدد اللمفاوية والدم‪،‬‬ ‫ومنعت من ال�سفر لتلقي العالج يف اخل��ارج بفعل �إغ�لاق معرب‬ ‫رفح‪.‬‬ ‫وطالبت وزارة ال�صحة يف بيان �صحفي‪ ،‬بفتح معرب رفح‬ ‫ب�شكل م�ستمر من �أجل ت�سهيل �إجراءات �سفر املر�ضى املتواجدين‬ ‫على �أ���س��رة امل�ست�شفيات يف غ��رف العناية امل��رك��زة وال�سماح لهم‬ ‫بال�سفر لتلقي العالج‪.‬‬ ‫ون��ا���ش��دت ال����وزارة يف بيانها‪ ،‬ال��ع��امل ال��ع��رب��ي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫اخلروج عن �صمته والوقوف �إىل جانب �أهايل القطاع ومر�ضاه‬ ‫املحا�صرين‪ ،‬وال�ضغط على االحتالل الإ�سرائيلي من �أجل �إنهاء‬ ‫ممار�ساته الوح�شية الب�شعة التي ترتكب ليل نهار وعلى مر�أى‬ ‫وم�سمع املجتمع الدويل‪.‬‬

‫"ال�شعبية"‪ :‬خيار املقاومة امل�سلحة‬ ‫ما زال موجودا يف ال�ضفة الغربية‬ ‫�أك��د القيادي يف اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني زاهر‬ ‫ال�ش�شرتي‪� ،‬أن خيار املقاومة امل�سلحة ما زال موجودا يف ال�ضفة‬ ‫الغربية "ومل ولن ي�سقط"‪.‬‬ ‫وقال ال�ش�شرتي يف بيان �صحفي �أم�س �إن "الن�ضال امل�سلح‬ ‫هو اخليار الأف�ضل للت�صدي خلروقات االحتالل واعتداءاته"‬ ‫ع��ل��ى �أب���ن���اء ال�����ش��ع��ب الفل�سطيني الأع�����زل‪ ،‬م�����ش�يرا �إىل �أهمية‬ ‫امل��ق��اوم��ة ال�شعبية ال��ت��ي ك��ان��ت وم��ا زال���ت خ��ي��ارا للفل�سطينيني‬ ‫ولي�ست بديال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ش�شرتي يقول‪�" :‬إن خيار املقاومة ال�سلمية ي�أتي‬ ‫تلبية للظروف ال�سيا�سية احلالية وخا�صة يف ال�ضفة الغربية"‪،‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الأمر اختلف تدريجيا بالن�سبة للمقاومة امل�سلحة‬ ‫عقب اتفاق �أو�سلو ‪ 1993‬وخريطة الطريق التي يدعو البند الأول‬ ‫فيها �إىل كبح "املقاومة الفل�سطينية والعمل على �إجها�ضها"‪.‬‬

‫هيئة املعابر تطالب م�صر‬ ‫بفتح معرب رفح‬ ‫نا�شدت هيئة املعابر واحل��دود يف قطاع غزة �أم�س الثالثاء‬ ‫ال�سلطات امل�صرية‪ ،‬العمل ال�سريع على فتح معرب رفح الربي‬ ‫وتخفيف معاناة ال�شعب الفل�سطيني املحا�صر‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت ال��ه��ي��ئ��ة يف ب��ي��ان ل��ه��ا‪� ،‬إىل �أن امل��ع�بر م��غ��ل��ق منذ‬ ‫اخلام�س من �آذار املا�ضي‪ ،‬وال يزال �آالف الفل�سطينيني امل�سجلني‬ ‫من مر�ضى و�أ�صحاب �إقامات وطالب وغريهم ينتظرون �إعادة‬ ‫فتحه بفارغ ال�صرب‪.‬‬ ‫وذك���رت �أن امل��ع�بر يفتح مل��دة ي��وم�ين �أ�سبوعياً ‪-‬ه��م��ا يوما‬ ‫الأرب����ع����اء واخل��م��ي�����س‪ -‬ف��ق��ط ويف اجت����اه واح����د ول��ي�����س يف كال‬ ‫االجتاهني‪ ،‬وذلك لعودة املر�ضى والعالقني �إىل القطاع‪ .‬وتزداد‬ ‫معاناة امل�سافرين الفل�سطينيني يف قطاع غزة �ضراوة مع ازدياد‬ ‫�أيام �إغالق معرب رفح‪ ،‬منذ فتحه قبل ما يزيد على ‪ 57‬يوماً يف‬ ‫الأول من �شهر �آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫ولفتت هيئة املعابر �إىل �أنه دخل عرب معرب كرم �أبو �سامل‬ ‫االثنني‪� 120 ،‬شاحنة حمملة مب�ساعدات دولية وب�ضائع جتارية‬ ‫خمتلفة‪� ،‬إ�ضافة �إىل كميات من ال�سوالر ال�صناعي وغاز الطهي‪.‬‬

‫"اجلهاد" تطالب بالإفراج‬ ‫عن الأديب الهوديل‬

‫ا�ستنكرت حركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‪ ،‬قيام �أجهزة‬ ‫�أم��ن ال�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل باعتقال الأ���س�ير املحرر‬ ‫والأديب الفل�سطيني وليد الهوديل‪ ،‬م�ضيفة �أن "�أجهزة ال�سلطة‬ ‫توا�صل قمع احلريات واالعتداء على كرامة املواطنني من خالل‬ ‫�سيا�سة االعتقال التي متار�سها"‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س‪� ،‬إن الأدي��ب الهوديل قدم‬ ‫الكثري من الأعمال والت�ضحيات دفاعاً عن �شعبه ووطنه‪ ،‬كما �أن‬ ‫�أ�سرته مثال للعطاء والت�ضحيات‪.‬‬ ‫و�أدان����ت احل��رك��ة "ا�ستهداف املثقفني وال��ك��ت��اب و�أ�صحاب‬ ‫الكلمة احل��رة الذين ينتمون �إىل ثوابت �شعبهم وق�ضيتهم"‪،‬‬ ‫وو�صفت اعتقال ال��ه��وديل ب���أن��ه "دليل على ا�ستهداف الكلمة‬ ‫وال��ف��ك��رة وال��ق��ل��م احلر"‪ ،‬م�ضيفة �أن "�أمثال ه����ؤالء يجب �أن‬ ‫يكرموا ال �أن يعتقلوا ويالحقوا"‪ ،‬وطالبت بالإفراج عن الهوديل‬ ‫وكل املعتقلني يف �سجون ال�سلطة‪ ،‬ووقف �سيا�سية االعتقاالت‪.‬‬

‫م�سرية �ضد "احلزام الأمني"‬ ‫�شمال القطاع‬

‫خرجت م�سرية حا�شدة يف بلدة بيت ح��ان��ون �شمال قطاع‬ ‫غ��زة �أم�����س ال��ث�لاث��اء‪ ،‬رف�ضاً مل��ا ي�سمى "احلزام الأمني" الذي‬ ‫ي�سعى االحتالل �إىل فر�ضه ملئات الأمتار داخل حدود قطاع غزة‬ ‫املحاذية لأرا�ضي فل�سطني املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫وانطلقت ال��ت��ظ��اه��رة الأ���س��ب��وع��ي��ة م��ن �أم���ام كلية الزراعة‬ ‫املدمرة �شمال البلدة‪ ،‬مب�شاركة مت�ضامنني �أجانب و�أع��داد من‬ ‫طلبة املدار�س رافعني �أعالم فل�سطني‪ ،‬وهتفوا ب�شعارات مناوئة‬ ‫للحزام ولالنتهاكات الإ�سرائيلية املتوا�صلة �ضد �أبناء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وتوجهت امل�سرية جت��اه احل���زام الأم��ن��ي واملنطقة العازلة‬ ‫القريبة من معرب بيت حانون �أق�صى �شمال القطاع‪ ،‬وغر�سوا‬ ‫علم فل�سطني على م�سافة �أمتار من ممر املعرب وفق بيان ملنظمي‬ ‫امل�سرية‪.‬‬

‫قوات االحتالل ت�ستهدف‬ ‫�شرق رفح وغربها‬ ‫�أطلقت ق��وات االحتالل املتمركزة قرب بوابة املطبق �شرق‬ ‫مدينة رف��ح جنوب قطاع غ��زة �أم�س الثالثاء‪ ،‬ن�يران �أ�سلحتها‬ ‫الر�شا�شة جتاه منازل املواطنني يف املنطقة ال�شرقية لرفح‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أط��ل��ق��ت زوارق االح���ت�ل�ال ال���ن���ار جت���اه ق�����وارب �صيد‬ ‫فل�سطينية يف بحر رفح‪ ،‬دون �أن يبلغ عن وقوع �إ�صابات �أو �أ�ضرار‪.‬‬ ‫وت�ستهدف زوارق االح��ت�لال ب�شكل �شبه يومي ق���وارب ال�صيد‬ ‫الفل�سطينية يف بحر قطاع غزة بزعم جتاوزها امل�سافة املحددة‬ ‫لل�صيد‪.‬‬

‫رام اهلل‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫����ش���ارك ح����وايل �أل���ف���ي ع��ن�����ص��ر �أمن‬ ‫فل�سطيني من خمتلف الأجهزة التابعة‬ ‫لل�سلطة الفل�سطينية يف رام اهلل �أم�س‬ ‫الثالثاء‪ ،‬يف مناورة تدريبية بالذخرية‬ ‫احلية يف �إحدى �ضواحي املدينة‪.‬‬ ‫وهي امل��رة الأوىل التي جترى فيها‬ ‫مثل هذه التدريبات بالذخرية احلية يف‬ ‫رام اهلل‪ ،‬التي تعترب �إح��دى كربى مدن‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح مدير العالقات العامة يف‬ ‫االمن الوطني الفل�سطيني املقدم بالل‬ ‫اب���و ح���ام���د‪� ،‬أن ال��ت��دري��ب��ات "ت�ضمنت‬ ‫ف���ر����ض���ي���ات ام���ن���ي���ة م����ت����ع����ددة‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعامل معها من قبل اف��راد كل جهاز‬ ‫على حدة"‪.‬‬ ‫و���ش��ارك يف امل���ن���اورة ك��اف��ة االجهزة‬ ‫االم���ن���ي���ة‪ ،‬وم�����ن ���ض��م��ن��ه��ا‪ :‬امل���خ���اب���رات‬ ‫العامة‪ ،‬ال�شرطة‪ ،‬االمن الوقائي‪ ،‬حر�س‬ ‫ال��رئ��ا���س��ة‪ ،‬م��ك��اف��ح��ة امل���خ���درات‪ ،‬الدفاع‬ ‫املدين‪ ،‬واخلدمات الطبية الع�سكرية‪.‬‬ ‫وم������ن ����ض���م���ن ال���ف���ر����ض���ي���ات التي‬ ‫ت�ضمنتها التدريبات‪" :‬تخلي�ص رهائن‬

‫مت اح���ت���ج���ازه���م م����ن ق���ب���ل جمموعات‬ ‫اره���اب���ي���ة يف اح����د امل����ن����ازل‪ ،‬ح��ي��ث توىل‬ ‫مهمة انقاذ الرهائن احلر�س الرئا�سي‪،‬‬ ‫ال��ذي يعترب من اكرث االجهزة االمنية‬

‫و�شملت التدريبات فر�ضية تعر�ض‬ ‫حمطة وق��ود �إىل �سطو م�سلح مت فيها‬ ‫قتل العامل يف املحطة و�سرقة الأموال‪،‬‬ ‫حيث التج�أ من قام بعملية ال�سطو اىل‬ ‫اح��د امل��ب��اين‪ ،‬وت��ول��ت املباحث اجلنائية‬ ‫عملية ر���ص��ده وم���ن ث��م ح�����ض��رت قوى‬ ‫االم���ن ال��وط��ن��ي وال�����ش��رط��ة ال��ت��ي تولت‬ ‫�إلقاء القب�ض عليه‪.‬‬ ‫ب�����دوره�����ا ن������ددت ح���رك���ة املقاومة‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة (ح��م��ا���س) بتلك املناورات‪،‬‬ ‫و�أك��دت �أن��ه ال عالقة لها ب�أمن املواطن‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وقالت احلركة على ل�سان الناطق‬ ‫با�سمها ف���وزي ب��ره��وم‪" :‬هذه امللي�شيا‬ ‫مرتبطة كلياً باالحتالل ويتم تدريبها‬ ‫حل���ف���ظ �أم������ن ك���ي���ان���ه ومغت�صباته"‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف يف ت�����ص��ري��ح ���ص��ح��ف��ي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬هذه املناورات‬ ‫مل ت�أت يف �إطار تطبيق القانون وحماية‬ ‫حر�س الرئا�سة‬ ‫�شعبنا‪� ،‬إمنا جاءت �ضمن اتفاقات �أمنية‬ ‫الفل�سطينية تدريبا"‪ ،‬على حد قول �أبو البولي�سية للك�شف عن عبوة نا�سفة كانت ال�ستئ�صال املقاومة وحماربة اخل�صوم‬ ‫حامد‪.‬‬ ‫م���زروع���ة ع��ل��ى ج��ن��ب ال��ط��ري��ق‪ ،‬وعقب ال�سيا�سيني لـ"فتح" يف ال�ضفة الغربية‬ ‫كما �شملت امل��ن��اوة "حماية موكب اكت�شافها مت حتويل �سري املوكب وتوىل املحتلة‪ ،‬وحلفظ �أمن العدو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�شخ�صية مهمة‪ ،‬حيث ا�ستخدمت الكالب خرباء املتفجرات تفكيك العبوة"‪.‬‬ ‫لي�س �إالّ"‪.‬‬

‫قال فيها �إنه لن تكون هناك عودة جماعية لالجئني الفل�سطينيني‬

‫«حما�س» تهاجم ت�صريحات عبا�س للتلفزيون الإ�سرائيلي‬ ‫وتعتربه «غري م�ؤهل» للقيام ب�صفقة تبادل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سيبل‬ ‫اع��ت�بر ي��و���س��ف رزق����ة‪ ،‬امل�ست�شار ال�سيا�سي لرئي�س‬ ‫احلكومة يف غ��زة‪ ،‬اق�ت�راح رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫حممود عبا�س‪ ،‬بت�سيلم اجلندي الأ���س�ير ل��دى املقاومة‬ ‫جلعاد �شاليط م��ن �أج���ل التو�صل الت��ف��اق ح��ول ق�ضية‬ ‫تبادل الأ�سرى ي�أتي يف �سياق خ�شيته من تعاظم �شعبية‬ ‫"حما�س" يف حال مت التو�صل �إىل �صفقة م�شرفة مع‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وق���ال يف ت�صريح �صحفي و���ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫ع��ن��ه‪" :‬ت�صريحات ع��ب��ا���س م���ن���اورة �إع�ل�ام���ي���ة لتعزيز‬ ‫ر�صيده ال�شعبي يف ال�شارع الفل�سطيني"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تثق بعبا�س لقيادة �صفقة التبادل‪.‬‬ ‫وحذر رزقة عبا�س من "خطورة التفريط باحلقوق‬

‫والثوابت الفل�سطينية ويف مقدمتها حق عودة الالجئني"‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �أن �أي تن�صل من حقوق الالجئني وحقهم يف‬ ‫العودة �إىل ديارهم يعد قفزة خطرية على القرار الأممي‬ ‫(‪.")194‬‬ ‫وك�����ان ع��ب��ا���س ق���د ����ص���رح يف م��ق��اب��ل��ة �أج����راه����ا معه‬ ‫التلفزيون الإ���س��رائ��ي��ل��ي ال��ق��ن��اة الثانية‪ ،‬ب���أن��ه طلب من‬ ‫"حما�س" ت�سليمه اجلندي الإ�سرائيلي امل�أ�سور لديها‬ ‫ج��ل��ع��اد ���ش��ال��ي��ط م��ق��اب��ل �أن ي��ن��ج��ز �صفقة ت��ب��ادل جيدة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال يجب �أن يبقى �شاليط يف الأ�سر لأنه لدينا‬ ‫ثمانية �آالف �أ�سري فل�سطيني يف �سجون �إ�سرائيل ويجب‬ ‫�إطالق �سراحهم"‪.‬‬ ‫وح��ي��ال ا�ستئناف امل��ف��او���ض��ات م��ع "�إ�سرائيل" قال‬ ‫رئي�س ال�سلطة‪� ،‬إن��ه على ال�شعب الفل�سطيني �أن يتفهم‬ ‫ق�ضية ح��ق ال��ع��ودة لأن���ه ل��ن ت��ك��ون ه��ن��اك ع���ودة جماعية‬

‫لالجئني الفل�سطينيني للأرا�ضي املحتلة عام ‪.1948‬‬ ‫ب��دوره��ا �أك��دت "حما�س" �أن رئي�س ال�سلطة "غري‬ ‫م���ؤه��ل ل��ل��ق��ي��ام ب�صفقة ت��ب��ادل �أ����س���رى م�����ش��رف��ة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪ ،‬وقالت يف بيان لها �أم�س الثالثاء و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪�" :‬إ َّن من يقوم بالتن�سيق الأمني‬ ‫مع االحتالل ملالحقة املقاومة التي ي�صفها بـ"ميلي�شيا‬ ‫خ��ارج��ة ع��ن القانون"‪ ،‬وباعتقال م��ئ��ات الفل�سطينيني‬ ‫ع��ل��ى خ��ل��ف��ي��ة م��وق��ف��ه��م ال�����س��ي��ا���س��ي امل��ن��ا���ص��ر للمقاومة‪،‬‬ ‫و�إن ال��ع��اج��ز ع��ن م��ن��ع االح��ت�لال م��ن ���س��رق��ة مقد�ساتنا‬ ‫وتهويدها وا�ستباحة مدننا وقرانا يف ال�ضفة الغربية‪..‬‬ ‫هو طرف غري م�ؤهل للقيام ب�صفقة تبادل �أ�سرى م�شرفة‬ ‫للفل�سطينيني"‪.‬‬

‫«الداخلية» يف غزة حتذر �سكان القطاع من التجاوب مع املخابرات الإ�سرائيلية عرب الهاتف‬ ‫غزة‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح���ذر م�����س���ؤل يف ج��ه��از الأم����ن ال��داخ��ل��ي للحكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �أم�س الثالثاء‪� ،‬سكان القطاع من‬ ‫مغبة "التجاوب مع املخابرات ال�صهيونية �أثناء التوا�صل‬ ‫معهم عرب الهاتف"‪.‬‬ ‫وق���ال م�����س���ؤول يف ج��ه��از االم���ن ال��داخ��ل��ي يف غ��زة يف‬

‫ت�����ص��ري��ح ن�����ش��ره امل��وق��ع االل���ك�ت�روين ل�����وزارة الداخلية‪:‬‬ ‫"نحذر املواطنني من التجاوب مع املخابرات ال�صهيونية‬ ‫اثناء التوا�صل معهم �سواء عرب الهاتف االر�ضي او اجلوال‬ ‫عرب ارقام خمتلفة او �شرائح (هاتفية) �صهيونية"‪.‬‬ ‫وطالب امل�س�ؤول الذي كنى نف�سه بـ �أبي عبداهلل‪� ،‬سكان‬ ‫القطاع "بعدم التعامل اطالقا مع كل ما يتعلق بجميع‬ ‫االت�صاالت من جهة غريبة وبخا�صة �إذا كان رقم جوال �أو‬

‫رقما خا�صا �أو رقم املخابرات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "هذه الو�سائل لي�ست ح�صرية يف تعامل‬ ‫املخابرات وتوا�صلها ب�شكل ع�شوائي مع كافة املواطنني‪،‬‬ ‫وت�صل ا�شكال االت�����ص��االت ال�صهيونية احيانا �إىل قيام‬ ‫رجل املخابرات باالف�صاح عن هويته لل�شخ�ص املت�صل به‬ ‫بحجة االطمئنان على الو�ضع يف قطاع غ��زة‪ ،‬لي�ستدرج‬ ‫ذلك املواطن �إىل فخ التعاون عرب االجابة عن ا�سئلته"‪.‬‬

‫ال�سلطات امل�صرية‬ ‫حتبط "تهريب"‬ ‫خم�سة اطنان من‬ ‫احلديد اىل غزة‬ ‫غزة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أحبطت ال�سلطات امل�صرية‬ ‫"تهريب" ك��م��ي��ات ك��ب�يرة من‬ ‫احلديد من م�صر اىل قطاع غزة‬ ‫ب��ع��د �ضبط ن��ف��ق لـ"التهريب"‬ ‫يف ار����ض اح��د �أ���ص��ح��اب الأنفاق‬ ‫وال���ذي الذ بالفرار ف��ور و�صول‬ ‫احلملة الأمنية امل�صرية ملنطقة‬ ‫���ص�لاح ال���دي���ن احل���دودي���ة عند‬ ‫العالمة الدولية رقم ‪.4‬‬ ‫وبح�سب م�صادر فل�سطينية‬ ‫‪ ،‬فقد داهمت ال�سلطات امل�صرية‬ ‫على بعد م��ائ��ة م�تر م��ن حدود‬ ‫غ�������زة اح�������د م����ال����ك����ي الأن�����ف�����اق‬ ‫امل�صريني و�ضبطت ب�أر�ضه "نفق‬ ‫للتهريب" و�ضبط بجوار النفق‬ ‫على اكرث من خم�سة اطنان من‬ ‫احل��دي��د ك��ان��ت م��ع��دة لإدخالها‬ ‫اىل قطاع غزة عرب النفق‪.‬‬ ‫وق�����ال وك���ال���ة م��ع��ا املحلية‬ ‫ل�ل�أن��ب��اء ان ال�سلطات امل�صرية‬ ‫�أم����رت بت�شديد احل��را���س��ة على‬ ‫ال���ن���ف���ق وت���ف���ج�ي�ره وم�������ص���ادرة‬ ‫ك���م���ي���ات احل�����دي�����د امل�ضبوطة‬ ‫وبيعها يف مزاد علني‬

‫�سفن تركية حمملة مبواد البناء ت�صل �إىل القطاع بداية ال�شهر املقبل‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫غــزة ت�ستـعد مل�صافحة «�أ�سطـول ك�سـر احل�صار»‬

‫ب��ه��م��ـ��ة ك��ب��ي��ـ��رة ول��ه��ف��ـ��ة وا����ض���ح���ـ���ة‪ ..‬تتـوا�صل‬ ‫اال���س��ت��ع��دادات يف غ��ـ��زة ال���س��ت��ق��ب��ال �أو���س��ع و�أ�ضخم‬ ‫قافلة بحرية ت�صـل ميناءها البحـري يف مطلع �أيار‬ ‫القـادم‪ ،‬ويف جعبتـها الكثيـر لتخفيف �آالم ح�صارها‬ ‫القا�سي وامل�ستمر للعام الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫ويف حديثٍ لـ"ال�سبيـل" �أك ّد ممثـل هيئة الإغاثة‬ ‫الإن�سانية الرتكية (‪ )IHH‬بغـزة حممد كايا‪� ،‬أن‬ ‫م�ؤ�س�سته قامت ب�شراء �سفن كبيـرة احلجم جللب‬ ‫مواد البناء لإعادة �إعمار ما دم ّره االحتالل‪.‬‬ ‫و����ش���دد ك���اي���ا ع��ل��ى �أن ج��م��ي��ـ��ع م���ن ع��ل��ى منت‬ ‫بهدف واحد هو الو�صـول‬ ‫ال�سفن قادمون �إىل غزة ٍ‬ ‫و�إي�����ص��ال م��ا يف جعبتهم م��ن م�سـاعدات وه��م على‬ ‫ا�ستعداد ملواجهة �أي��ة عراقيل ت�ضعها "�إ�سرائيل"‬ ‫يف طريقهـم‪.‬‬ ‫ور�أى ك��اي��ا �أن "�إ�سرائيل" ���س��ت��ج��د نف�سها‬ ‫حم���ا����ص���رة و���س��ي��ق��ع ع��ل��ي��ه��ا ال���ك���ث�ي�ر م����ن ال�ضرر‬ ‫الإع�لام��ي وال���دويل‪ ،‬يف ح��ال قامت مبنع القافلة‬ ‫من املرور‪ .‬وم�ضى يقـول‪" :‬جميع من هم قادمون‬ ‫مُ�ص ّرون على الو�صول حتى و�إن قدموا �أرواحـهم‪..‬‬ ‫ول���ن ي��غ��ادر �أح��ـ��د م��ك��ان��ه‪ ،‬وال���ق���ادم���ون �سي�شكلون‬ ‫ج��زي��رة �صغرية م��ن ال�سفن التي �ستقوم ب�إطالق‬ ‫النداءات الإن�سانية وت�شكيل لوبي بحري �ضاغط‬ ‫على االحتالل‪ .‬فاملهمة القادمـة‪� ..‬إن�سـانية بحتـة‬ ‫ول��ن تعود ه��ذه ال�سفن �إال بعد �أن تفرغ حمولتها‬ ‫وت�شارك �أهايل القطاع معاناتهم"‪.‬‬ ‫وكانت حركة غزة احلرة قد �أعلنت عن ت�سيريها‬ ‫ل"�أ�سطول احلرية" �إىل القطاع مب�شاركة العديد‬ ‫من امل�ؤ�س�سات الرتكية الإن�سانية‪ ،‬و�أ�شار كايا �إىل‬ ‫�أن م�ؤ�س�سته ترعى عملية �إع��ادة ت�أهيل ميناء غزة‬

‫املنظمون «ا�سرائيل» �ستجد نف�سها مت�ضررة اعالميا اذا منعت القافلة‬

‫ليكون معداً ال�ستقبال ال�سفن الكبرية‪.‬‬ ‫ويف هذا الإط��ار �أك�� ّد وزي��ر الأ�شغال يف حكومة‬ ‫غ���زة ي��و���س��ف امل��ن�����س��ي‪� ،‬أن وزارت����ه ب����د�أت يف �أعمال‬ ‫املرحلة التطويرية الثانية مليناء ال�صيادين والتي‬ ‫تتمثل يف تعميق حو�ض امليناء‪ ،‬من �أج��ل �إمكانية‬ ‫ا�ستيعاب ال�سفن الكبرية القادمة يف �أ�سطول ك�سر‬ ‫احل�صار‪� ،‬إىل جانب ا�ستكمال �أعمال تدعيم الأر�ض‬ ‫يف امليناء‪.‬‬ ‫وذك���ر املن�سي �أن ترميم امل��ي��ن��اء ج��زء �أ�سا�سي‬ ‫لك�سر احل�صار البحري على قطاع غزة‪� ،‬إذ �سيتمكن‬ ‫املت�ضامنون من كل العامل من الو�صول �إىل القطاع‬ ‫ب�صورة �أف�ضل‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد الدكتور �أحمد يو�سف‪ ،‬امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي يف وزارة اخل��ارج��ي��ة ال��ت��اب��ع��ة للحكومة‬ ‫الفل�سطينية بغزة‪� ،‬أن كافة الرتتيبات اتخذت من‬

‫�أجل ا�ستقبال القافـلة‪ ،‬وقال يف حديث لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫�إن��ه يتم التـوا�صل مع منظمي القافلة على مدار‬ ‫ال�ساعة من �أجل ت�سهيل عملية الو�صول والدخـول‬ ‫�إىل القطاع‪ ,‬والعمل على توفري كافة �أ�شكال الدعم‬ ‫والتن�سيق لأع�ضاء القافلة والوفود امل�شاركـة‪.‬‬ ‫�إعادة الإعمار‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬نحن نتحدث هذه امل��رة عن �أعداد‬ ‫كبرية و�ضخمة من املت�ضامنني‪ ،‬وم��ن امل�ساعدات‬ ‫كذلك‪ ،‬فلدينا �أك�ثر من ثماين �سفن وق��د يتطور‬ ‫العدد �إىل �أكرث من ع�شـر‪ ..‬وهناك �ألف قادم على‬ ‫منت ه��ذه ال�سفن‪ ،‬وبالتايل ف�إنه يجب �أن ن�ستعد‬ ‫من جميع النواحي ال�ستقبال �أو�سع و�أ�ضخم قافلة‬ ‫بحرية حتاول ك�سر احل�صار عن غـزة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار يو�سف �إىل �أن �أكرث من ‪ 50‬برملانيا من‬ ‫خمتلف ال��دول الأوروب��ي��ة ق��ادم��ون على منت هذه‬

‫ال�سفن لالطالع على حجم الكارثة الإن�سانية يف‬ ‫القطاع‪� ،‬إىل جانب م�شاركة املئات من ال�شخ�صيات‬ ‫االعتبارية وال�سيا�سية من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وحت���م���ل ال�����س��ف��ن ك��م��ي��ات ك���ب�ي�رة م���ن الغذاء‬ ‫والدواء ومواد البناء للم�ساهمة يف �إعادة �إعمار ما‬ ‫دم���ره االح��ت�لال يف ح��رب��ه ال�شر�سة الأخ�ي�رة على‬ ‫القطاع قبل عام‪.‬‬ ‫ومل ي�ستبعد ي��و���س��ف �أن ت��ق��وم "�إ�سرائيل"‬ ‫ب��اع�ترا���ض ال��ق��اف��ل��ة‪ ،‬غ�ي�ر �أن����ه �أك����د ع��ل��ى �ضرورة‬ ‫التم�سك ب���إي�����ص��ال ر���س��ال��ة القافلة وه��ي الو�صول‬ ‫�إىل غزة وك�سر احل�صار و�أن هدف القافلة �إن�ساين‬ ‫ب���ح���ت‪ .‬وت����اب����ع‪" :‬ال م��ف��ر �أم������ام االح����ت��ل�ال �سوى‬ ‫الر�ضوخ لرغبات الوافدين وم��ا �سيجري بحقهم‬ ‫من انتهاكات �ستكون �أم��ام م��ر�أى وم�سمع العامل‪،‬‬ ‫ول��ذل��ك ف�إننا واث��ق��ون م��ن �أن ال�ضغط الإعالمي‬ ‫وال�شعبي �سيعمل على �إجن��اح و�صـول القافلة وما‬ ‫حتمله ب�سالم"‪ .‬من جهتها �أعلنت اللجنة ال�شعبية‬ ‫ملواجهة احل�صار‪ ،‬تنظيم حملة �إعالمية و�سل�سلة‬ ‫من الفعاليات امل�صاحبة لقدوم القافـلة للرتحيب‬ ‫بها ولل�ضغط على اجلانب الإ�سرائيلي يف حال قام‬ ‫باعرتا�ض م�سريتها‪.‬‬ ‫ويف ب��ي��انٍ و���ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة ع��ن��ه‪� ،‬أكد‬ ‫جمال اخل�ضري رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة‬ ‫احل�صار‪� ،‬أن اللجنة �ستنظم �أ�ضخم م�سرية بحرية‬ ‫�ستنطلق من موانئ غزة بقرابة ‪ 100‬قارب ا�ستعدادا‬ ‫ال�ستقبال قافلة ال�سفن الت�ضامنية اجلديدة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار اخل�ضرى �إىل �أن ع��دد ال��ق��ادم�ين على‬ ‫ال�����س��ف��ن ال��دول��ي��ة ي��ب��ل��غ ح��ت��ى الآن �أك��ث�ر م��ن ‪500‬‬ ‫مت�ضامن‪ ،‬بينهم �شخ�صيات �أم��ري��ك��ي��ة و�أوروبية‬ ‫ورج��������ال �إع����ل���ام و�أط�����ب�����اء و�أدب����������اء و�أك����ادمي����ي����ون‬ ‫و�سيا�سيون‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫‪11‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫�سوريا وال�سعودية ت�ؤكدان �ضرورة مواجهتها‬

‫قر�صنة �إ�سرائيلية على وكالة الأنباء‬ ‫اللبنانية الر�سمية‬

‫الرئي�س اللبناين‪ :‬لبنان م�ستعد للدفاع‬ ‫عن نف�سه يف وجه «التهديدات الإ�سرائيلية»‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تعر�ض امل��وق��ع االل�ك�تروين لوكالة االن�ب��اء اللبنانية الر�سمية‬ ‫"لقر�صنة" من جمعية ا�سرائيلية‪ ،‬فظهر اعالن لها على ال�صفحة‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي��ة ل�ل�م��وق��ع ي�ع��ر���ض م �ك��اف ��أة م�ق��اب��ل م�ع�ل��وم��ات ع��ن جنود‬ ‫ا�سرائيليني فقدوا يف لبنان‪ ،‬كما اعلنت مديرة الوكالة لفران�س بر�س‬ ‫ام�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ل��ور �صعب م��دي��رة ال��وك��ال��ة الوطنية ل�لاع�لام التابعة‬ ‫ل��وزارة االع�لام اللبنانية‪" :‬تعر�ض موقع الوكالة لعمليات قر�صنة‬ ‫ا�سرائيلية متتالية من جانب جمعية "ولد للحرية"‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫ظهر االثنني وخالل الليل"‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان �صفحتي املوقع باللغتني الفرن�سية واالنكليزية‬ ‫تعر�ضتا كذلك للقر�صنة ذاتها‪.‬‬ ‫وظهر خالل عمليات القر�صنة هذه‪ ،‬يف كل مرة كان م�ستخدم‬ ‫ي�ح��اول ال��دخ��ول اىل موقع ال��وك��ال��ة‪ ،‬اع�لان للجمعية اال�سرائيلية‬ ‫يعر�ض مبالغ مالية مقابل احل���ص��ول على معلومات ع��ن الطيار‬ ‫اال�سرائيلي رون �آراد وعدد �آخر من اجلنود اال�سرائيليني املفقودين‪،‬‬ ‫وخطف رون اراد يف ‪ 1986‬عندما �سقطت طائرته يف جنوب لبنان‪.‬‬ ‫وبني اجلنود املذكورين يف االع�لان اال�سرائيلي جلعاد �شاليط‬ ‫املحتجز لدى حركة حما�س منذ اربع �سنوات بعد اعتقاله يف عملية‬ ‫على تخوم قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �سليمان �أن "القرا�صنة �أزال ��وا ع��ددا م��ن اخبارنا"‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪" :‬قررنا وقف البث لب�ضع �ساعات قبل ان ن�ست�أنف ال�ساعة‬ ‫‪ 21,00‬بالتوقيت املحلي (‪ 18,00‬ت غ)" م�ساء االثنني"‪.‬‬ ‫وقبل حواىل ثالثة ا�شهر تلقى عدد كبري من املواطنني اللبنانيني‬ ‫على مدى ا�سابيع ات�صاالت هاتفية من االحتالل اال�سرائيلي‪ ،‬يعر�ض‬ ‫متحدث فيها م�ك��اف��أة مالية مقابل االدالء مبعلومات ع��ن جنود‬ ‫ا�سرائيليني فقدوا خالل "معركة ال�سلطان يعقوب" وهي منطقة يف‬ ‫البقاع (�شرق) وقعت فيها معارك بني اجلي�شني اال�سرائيلي وال�سوري‬ ‫لدى االجتياح اال�سرائيلي للبنان عام ‪.1982‬‬ ‫و�أكدت كتائب عزالدين الق�سام‪ ،‬اجلناح الع�سكري حلركة حما�س‪،‬‬ ‫يف �شريط ر��س��وم متحركة بثته االح��د على االن�ترن��ت �أن اجلندي‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي ج�ل�ع��اد ��ش��ال�ي��ط (‪ 23‬ع��ام��ا) "�سيلقى م�صري الطيار‬ ‫ال�صهيوين رون اراد" �إذا وا�صل االحتالل اال�سرائيلي "مماطلتها"‬ ‫يف �ش�أن تبادل اال�سرى‪.‬‬ ‫وت� � ��راوح امل �ف��او� �ض��ات غ�ي�ر امل �ب��ا� �ش��رة اجل ��اري ��ة ب�ي�ن االجتالل‬ ‫اال�سرائيلي وحما�س برعاية م�صرية وعرب و�سيط �أمل��اين‪ ،‬من �أجل‬ ‫تبادل اال�سرى مكانها منذ ا�شهر‪.‬‬ ‫وتطالب حما�س باالفراج عن مئات املعتقلني الفل�سطينيني لدى‬ ‫االحتالل مقابل �شاليط‪.‬‬

‫املدعي العام امل�صري ي�ؤكد حدوث‬ ‫التبا�س بني عائ�ض وعو�ض القرين‬ ‫دبي‪ -‬وكاالت‬ ‫ح�سم امل�ست�شار ه�شام ب��دوي املحامي ال�ع��ام الأول لنيابة �أمن‬ ‫الدولة العليا يف م�صر االلتبا�س احلا�صل يف ا�سم الداعية ال�سعودي‬ ‫املتهم بق�ضية غ�سيل �أموال ومتويل جماعة الإخوان امل�سلمني‪ ،‬ليعلن‬ ‫�أن املتهم يف الق�ضية هو الداعية عو�ض القرين‪ ،‬ولي�س عائ�ض القرين‬ ‫كما ورد ا�سمه يف قرار االتهام قبل �أيام‪.‬‬ ‫وقال ه�شام بدوي يف بيان �إن �صحة ا�سم املتهم ال�سعودى اجلن�سية‪،‬‬ ‫ال��وارد ا�سمه ف��ى ق��رار االت�ه��ام و�أم��ر الإح��ال��ة ف��ى الق�ضية اخلا�صة‬ ‫بغ�سيل الأم ��وال ومت��وي��ل جماعة الإخ ��وان‪ ،‬ه��و عو�ض حممد �سعد‬ ‫القرنى‪ ،‬ولي�س الداعية الإ�سالمى املعروف عائ�ض حممد القرنى‪.‬‬ ‫و�شملت الئ�ح��ة االت�ه��ام ال��داع�ي��ة امل�صري وج��دي عبد احلميد‬ ‫غنيم‪ ،‬و�إبراهيم منري �أحمد م�صطفى‪ ،‬و�أ�شرف حممد عبداحلليم‪،‬‬ ‫طبيب ب���ش��ري‪ ،‬و�أم�ي�ن ع��ام م�ساعد نقابة الأط �ب��اء‪� ،‬أ��س��ام��ة حممد‬ ‫�سليم‪ ،‬طبيب ب�شري ورئي�س جمل�س �إدارة �شركة ال�صباح لل�صرافة‪.‬‬ ‫والأخريان حمبو�سان حالياً‪.‬‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك ��د ال��رئ�ي����س ال�ل�ب�ن��اين مي�شال �سليمان يف‬ ‫ت�صريحات �أدىل بها يف ال�برازي��ل‪ ،‬ونقلها مكتبه‬ ‫االع�ل�ام��ي ام ����س ال �ث�لاث��اء ان ل�ب�ن��ان "م�ستعد‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن نف�سه ب�ك��ل مكوناته" يف مواجهة‬ ‫"تهديدات ا�سرائيل"‪ ،‬وا��ص�ف��ا ال�ت�ق��اري��ر عن‬ ‫ن �ق��ل � �ص��واري��خ "�سكود" اىل ح ��زب اهلل بانها‬ ‫"اخرتاعات ا�سرائيلية"‪.‬‬ ‫وقال �سليمان‪ ،‬الذي يقوم بزيارة ر�سمية اىل‬ ‫الربازيل‪� ،‬إن لبنان "مل ي�سع يوما اىل احلرب مع‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬اما اذا كانت هي تريد ذلك ف�سوف‬ ‫جتده م�ستعدا للدفاع عن نف�سه بكل مكوناته"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �أن "ا�سرائيل ال ت��ري��د ال���س�لام‪ ،‬وهي‬ ‫تتهرب من خالل تهديداتها للبنان من ال�ضغوط‬

‫التي تفر�ض عليها وتخلق ال�صعوبات من خالل‬ ‫تكبري حجم االخطار املت�أتية من لبنان"‪.‬‬ ‫وو�صف احلديث عن تزويد �سوريا حزب اهلل‬ ‫اللبناين ب�صواريخ "�سكود" ب��أن��ه "اخرتاعات‬ ‫ا�سرائيلية"‪ .‬ونفت �سوريا التقارير اال�سرائيلية‬ ‫ع��ن ن�ق��ل ال �� �ص��واري��خ‪ ،‬متهمة ال��دول��ة العربية‬ ‫بالتمهيد "العتداء حمتمل يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ك �م��ا رد رئ �ي ����س احل �ك��وم��ة ال �ل �ب �ن��اين �سعد‬ ‫احلريري �أكرث من مرة على التقارير التي �أثارت‬ ‫قلق وا�شنطن‪ ،‬م�شريا اىل "�أكاذيب" و"ادعاءات"‬ ‫تروجها "�إ�سرائيل" "حتى جتد غطاء لتربير‬ ‫�شن حرب على لبنان متى �أرادت ذلك"‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اخ��رى �أك��دت �سوريا وال�سعودية‬ ‫�أم�س الثالثاء على �ضرورة مواجهة التهديدات‬ ‫اال�سرائيلية �ضد دول املنطقة‪ ،‬من خالل توحيد‬

‫املواقف وتعزيز الت�ضامن العربي‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫االنباء الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫و�أف ��ادت الوكالة �أن الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫اال�سد ت�سلم ر�سالة خطية من العاهل ال�سعودي‬ ‫امللك عبداهلل بن عبدالعزيز‪� ،‬سلمها له م�ست�شاره‬ ‫عبدالعزيز بن عبداهلل بن عبدالعزيز ال �سعود‪.‬‬ ‫و�أك��د اجلانبان خ�لال اللقاء على "�ضرورة‬ ‫مواجهة التهديدات اال�سرائيلية املتكررة �ضد دول‬ ‫املنطقة واعتداءاتها على ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫االرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬من خالل توحيد‬ ‫املواقف وموا�صلة العمل اجلاد لتعزيز الت�ضامن‬ ‫العربي وتفعيل العمل العربي امل�شرتك"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت �ن��اول ال �ل �ق��اء "التطور ال�ك�ب�ير الذي‬ ‫ت�شهده ال�ع�لاق��ات ال���س��وري��ة ال�سعودية و�أهمية‬ ‫التن�سيق ب�ين البلدين ال�شقيقني واالنعكا�سات‬

‫عالوي �سيطعن يف قرار ا�ستبعاد املر�شحني‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أب � ��دت ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي كانت‬ ‫االكرث ت�ضررا من القرار الذي �شمل ‪ 22‬من‬ ‫مر�شحيها اعرتا�ضاتها عليه‪ ،‬وح��ددت ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء م��وع��دا الج�ت�م��اع ق�ي��ادت�ه��ا التخاذ‬ ‫امل��وق��ف النهائي م��ن ال�ق��رار االخ�ي�ر للهيئة‬ ‫التمييزية التابعة للمفو�ضية العراقية‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي اال�سبق اياد عالوي قد اعلن‬ ‫يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف انقرة برفقة وزير‬ ‫اخل��ارج �ي��ة اح�م��د داود اوغ �ل��و ان��ه �سيطعن‬ ‫بالقرار امام الق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬سنتحرك ملوجهة ه��ذا الو�ضع‬ ‫اخل �ط�ير‪ ،‬وق ��د كلفنا ف��ري�ق��ا م��ن املحامني‬ ‫ال�ط�ع��ن يف ه��ذا ال �ق��رار‪ ..‬و�أن ��ا م�ت��أك��د ب�أننا‬ ‫�سننجح"‪.‬‬ ‫وانتقد عالوي الهيئات الق�ضائية التي‬ ‫ا�صدرت القرار قائال‪" :‬نحن منزعجون جدا‬ ‫م��ن ه��ذا ال �ق��رار‪ ،‬وب��ات��ت العملية ال�سيا�سية‬ ‫حاليا بايدي جمموعة من اع�ضاء الهيئات‬ ‫الق�ضائية العراقية؛ �إنهم يتخذون القرارات‬ ‫التي يريدون"‪.‬‬ ‫وخل�ص ع�لاوي اىل القول‪�" :‬سنتحرك‬ ‫على ال�صعد الق�ضائية وال�سيا�سية للخروج‬ ‫م ��ن ه� ��ذه االزم� � ��ة و� �ض �م��ان ح �ق��وق الذين‬ ‫ي�ستحقون" هذه احلقوق‬ ‫وا��ض��اف‪" :‬هذه االتهامات والقوائم ال‬ ‫�أ�سا�س لها‪ ،‬ال يوجد دليل �أو �سند �أو �أي �شيء‬ ‫على الإطالق‪ ،‬بع�ض املر�شحني كانوا �أع�ضاء‬ ‫يف احل��زب ال�شيوعي وال عالقة لهم بحزب‬ ‫البعث"‪.‬‬ ‫وكان نائب رئي�س اجلمهورية والقيادي‬ ‫يف ائتالف العراقية طارق الها�شمي قد قال‬ ‫�إن قرار الهيئة التمييزية با�ستبعاد املر�شحني‬ ‫االث �ن�ي�ن واخل�م���س�ين م ��ؤ� �س��ف وظ� ��امل‪ ،‬وهو‬ ‫ي�شوه الطبيعة الدميوقراطية لالنتخابات‪.‬‬ ‫وح��ث الها�شمي الهيئة التمييزية اال‬

‫تن�صاع ل�ضغوط هيئة امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬وان‬ ‫تبتعد عن االمالءات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال �سعد الراوي ع�ضو املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة لالنتخابات �إنه لي�س وا�ضحا متاما‬ ‫�إن كان هذا القرار �سيغري من نتائج الت�صويت‪،‬‬ ‫مو�ضحا ان امام املر�شحني امل�ستبعدين فرتة‬ ‫�شهر لالعرتا�ض امام الق�ضاء على القرار‪.‬‬ ‫و�أكد الراوي �أن معظم �أ�سماء امل�ستبعدين‬ ‫ال� �ـ‪ 22‬م��ن ال�ع��راق�ي��ة ه��م مم��ن ح�صلوا على‬ ‫ا�صوات قليلة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال� ��راوي اىل ان��ه مي�ك��ن للقائمة‬

‫�أمري الكويت ينتقد �أداء الربملان والد�ستور‬

‫ال �ع��راق �ي��ة وال� �ق ��وائ ��م االخ � � ��رى ا�ستبدال‬ ‫املر�شحني امل�ستبعدين باخرين من القوائم‬ ‫ذاتها‪ ،‬اذا حافظت هذه القوائم على امل�ستوى‬ ‫ن �ف �� �س��ه ال� � ��ذي ح �� �ص �ل��ت ع �ل �ي��ه م� ��ن جممل‬ ‫ا��ص��وات الناخبني‪ .‬و�أ� �ش��ار رئي�س املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات ف��رج احليدري‬ ‫�أن م��ر� �ش �ح��ا واح � ��دا ف �ق��ط م ��ن املر�شحني‬ ‫امل�ستبعدين كان قد ح�صل على مقعد‪ ،‬وحدده‬ ‫باال�سم وه��و ابراهيم املطلق اخ��و ال�سيا�سي‬ ‫العراقي ورئي�س جبهة احلوار الوطني �صالح‬ ‫املطلق الذي مت اجتثاثة يف قرار �سابق‪.‬‬

‫احلكومة العراقية‪ 22 :‬عن�صرا من تنظيم‬ ‫القاعدة �سلموا �أنف�سهم‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�سلم ‪ 22‬مطلوبا م��ن تنظيم القاعدة‬ ‫�أنف�سهم �إىل ال�سلطات العراقية يف حمافظة‬ ‫دياىل (�شمال �شرق بغداد) �أم�س الثالثاء‪،‬‬ ‫فيما اعتقلت ال�شرطة يف حمافظة �صالح‬ ‫ال ��دي ��ن (و�� �س ��ط) ‪ 60‬م �ط �ل��وب��ا يف عملية‬ ‫�أمنية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال��رائ��د غ��ال��ب ع�ط�ي��ة مدير‬ ‫�إعالم �شرطة دياىل �أن "‪ 22‬مطلوبا ينتمون‬ ‫�إىل تنظيم القاعدة �سلموا �أنف�سهم اليوم‬ ‫(ام�س) �إىل قيادة �شرطة دياىل طوعا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ه�ؤالء "اال�شخا�ص متهمون‬ ‫ب�ق���ض��اي��ا ق �ت��ل وت�ه �ج�ير وت�ف �ج�ير منازل‪،‬‬ ‫وعليهم دعاوى مقدمة من عدد من �أهايل‬ ‫ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن "الت�سليم جرى عرب و�ساطة‬ ‫حم��ام�ين ��س�ي�ت��ول��ون ال��دف��اع ع�ن�ه��م خالل‬ ‫عر�ضهم للمحاكم"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف م �� �س ��ؤول الإع �ل��ام �أن "قائد‬ ‫�شرطة دياىل اللواء عبد احل�سني ال�شمري‬ ‫رح��ب باخلطوة واعتربها ايجابية‪ ،‬ووعد‬

‫ب��ات�خ��اذ االج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة اال�صولية‬ ‫بحقهم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �ه��م "وعدوا ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫ال�شرطة يف جمال املعلومات"‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ه ��ذه اخل �ط ��وة ب �ع��د �أي � ��ام من‬ ‫انطالق عملية ع�سكرية وا�سعة النطاق يف‬ ‫حو�ض حمرين يف حمافظة دياىل ملطاردة‬ ‫خاليا تنظيم القاعدة هناك‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ� ��رى‪� ،‬أع �ل��ن ال �ل��واء حمد‬ ‫ن��ام����س اجل �ب��وري ق��ائ��د ��ش��رط��ة حمافظة‬ ‫�صالح الدين اعتقال �ستني مطلوبا بق�ضايا‬ ‫اره��اب�ي��ة واخ ��رى جنائية يف عملية امنية‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا ق��وات��ه ف�ج��ر ال �ث�لاث��اء يف منطقة‬ ‫ال�شرقاط (‪ 330‬كلم �شمال بغداد)‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "العملية ا�ستهدفت القرى‬ ‫امل� �ج ��اروة مل�ح��اف�ظ��ة نينوى"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن‬ ‫"العملية جرت ب�أ�سلوب ح�ضاري بعيد عن‬ ‫العنف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "العملية لي�س لها عالقة‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ات ح��و���ض ح�م��ري��ن ال �ت��ي انطلقت‬ ‫يف حم ��اف �ظ ��ة دي� � � ��اىل‪� ،‬إمن � � ��ا ه� ��ي عملية‬ ‫منف�صلة"‪.‬‬

‫ال�صني تهنئ الب�شري ب�إعادة انتخابه رئي�سا للبالد‬

‫املعار�ضة يف جنوب ال�سودان تنتقد‬ ‫النتائج وتتهم احلركة ال�شعبية بالغ�ش‬

‫االيجابية‪ ،‬لذلك على الق�ضايا التي تهم االمة‬ ‫العربية وعلى �أمن وا�ستقرار املنطقة"‪.‬‬ ‫وكان العاهل ال�سعودي زار دم�شق يف ت�شرين‬ ‫االول ‪ 2009‬يف اول زيارة ر�سمية يقوم بها ل�سوريا‬ ‫منذ اعتالئه العر�ش ع��ام ‪ ،2005‬متوجا بذلك‬ ‫التقارب بني البلدين‪ .‬وت��ده��ورت العالقات بني‬ ‫الريا�ض ودم�شق بعد االجتياح االمريكي للعراق‬ ‫يف �آذار ‪� ،2003‬إذ �أخ ��ذت ��س��وري��ا على ال�سعودية‬ ‫وقوفها �إىل جانب الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�ساهم اغتيال رئي�س الوزراء اللبناين اال�سبق‬ ‫رفيق احلريري يف �شباط ‪ 2005‬يف ت�صاعد حدة‬ ‫التوتر بني البلدين‪ ،‬بعدما ا�شارت جلنة التحقيق‬ ‫الدولية يف االغتيال �إىل احتمال �ضلوع اجهزة‬ ‫�أمنية �سورية ولبنانية يف االغتيال‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫نفته دم�شق‪.‬‬

‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫وجه �أمري الكويت ال�شيخ �صباح االحمد ال�صباح انتقادات حادة‬ ‫اىل ال�برمل��ان‪ ،‬وات�ه��م ال �ن��واب ب��ال��دخ��ول يف مناق�شات طويلة بعيدة‬ ‫ع��ن امل�شاريع االمن��ائ�ي��ة‪ ،‬كما اعترب ان الد�ستور ي�شجع اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق��ال االم�ير يف مقابلة م��ع �صحيفة "فرانكفورتر اجلمايني‬ ‫ت�سايتونغ" ن�شرت وكالة االنباء الكويتية ن�صها العربي‪" :‬لقد خيب‬ ‫الربملان �آم��ال ال�شعب الكويتي‪ ،‬و�ضيع فر�صة ثمينة ووقتا طويال‬ ‫يف مناق�شة م�سائل بعيدة كل البعد عن امل�شاريع التنموية‪ ،‬ومل يقم‬ ‫باملهمة املوكولة له مب�ساعدة احلكومة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أمري الكويت‪" :‬وما يقوله النا�س حول تعطيل الربملان‬ ‫للم�شاريع التنموية وان�شغاله بالنقا�شات ال�سيا�سية العقيمة �صحيح‪،‬‬ ‫وهذا يقر به �أع�ضاء الربملان �أنف�سهم"‪.‬‬ ‫ومل يوفر ام�ير الكويت الد�ستور عندما ق��ال‪" :‬خط�أ الربملان‬ ‫يف �أداء وظيفته يعود اىل الد�ستور الكويتي‪ ،‬لأن هذا الد�ستور ميزج‬ ‫بني النظامني الربملاين والرئا�سي‪ ،‬ولذلك فال هو رئا�سي �صرف وال‬ ‫برملاين باملطلق‪ ،‬وامنا هو يجمع بينهما معا"‪.‬‬

‫�شريط م�صور يظهر النيجريي املتهم مبحاولة‬ ‫تفجري طائرة �أمريكية يتلقى تدريبا‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫نقلت �شبكة "ايه بي �سي" االثنني �أن �شريطا م�صورا م�صدره‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة يف ال�ي�م��ن‪ ،‬يظهر املتهم مب�ح��اول��ة تفجري طائرة‬ ‫امريكية يوم عيد امليالد النيجريي عمر فاروق عبد املطلب‪ ،‬يتلقى‬ ‫ت��دري�ب��ا حم��اوال الت�صويب على جنمة داود وال�ع�ل��م ال�بري�ط��اين �أو‬ ‫ر�سائل لالمم املتحدة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شبكة االمريكية �إن امل�شاهد تظهر النيجريي يتدرب مع‬ ‫�أ�شخا�ص �آخرين على �إطالق النار و"تت�ضمن اي�ضا ت�صريحا باللغة‬ ‫العربية لل�شاب (‪ 23‬ع��ام��ا) يقول فيه �إن��ه يريد اال�ست�شهاد مربرا‬ ‫اعماله �ضد "اليهود وامل�سيحيني وعمالئهم""‪.‬‬

‫اعتقاالت يف �صنعاء عقب‬ ‫ا�ستهداف �سفري بريطانيا‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫رف�ض مناف�س �سالفا كري يف انتخابات رئا�سة جنوب‬ ‫ال�سودان وجمموعات معار�ضة �صغرية‪ ،‬ام�س الثالثاء‬ ‫نتائج اول انتخابات متعددة االطراف يف جنوب ال�سودان‪،‬‬ ‫وقالوا �إن املتمردين ال�سابقني زوروا النتائج‪.‬‬ ‫وق ��ال الم اك ��ول ق��ائ��د ف���ص�ي��ل م�ن���ش��ق ع��ن احلركة‬ ‫ال�شعبية لتحرير ال�سودان هو احلركة ال�شعبية لتحرير‬ ‫ال �� �س��ودان‪-‬ال �ت �غ �ي�ير ال��دمي��وق��راط��ي‪" :‬لقد مت تزوير‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وانعك�س ذلك يف الن�سبة التي ح�صل عليها‬ ‫رئي�س جنوب ال�سودان"‪.‬‬ ‫و�أعيد انتخاب رئي�س منطقة جنوب ال�سودان التي‬ ‫تتمتع بحكم ذات��ي �سالفا ك�ير بن�سبة ‪ 92,99‬باملئة من‬ ‫اال�صوات متقدما بفارق كبري على مناف�سه الوحيد الم‬ ‫اك��ول (‪ 7,01‬باملئة) الع�ضو ال�سابق يف احلركة ال�شعبية‬ ‫لتحرير ال���س��ودان ووزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال���س��وداين ال�سابق‬ ‫(‪.)2007-2005‬‬ ‫وف��ازت احل��رك��ة ال�شعبية لتحرير ال���س��ودان بت�سعة‬ ‫من منا�صب والة جنوب ال�سودان الع�شرة‪ ،‬وذلك بعد ان‬ ‫اخ�ت��ارت والي��ة �شرق اال�ستوائية مر�شحا م�ستقال‪ .‬كما‬ ‫فازت احلركة مبعظم مقاعد املجل�س الت�شريعي يف جنوب‬ ‫ال�سودان‪ ،‬بح�سب نتائج جزئية‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن بونا م��ال��وال رئي�س املنتدى الدميوقراطي‬ ‫احلزب اجلنوبي املعار�ض ال�صغري يف م�ؤمتر �صحايف مع‬ ‫الم اكول‪" :‬نحن نرف�ض هذه النتائج بالكامل"‪.‬‬ ‫و��ص��وت الناخبون امل�سجلون يف جنوب ال���س��ودان يف‬ ‫انتخابات رئا�سة منطقة جنوب ال���س��ودان دون غريهم‪،‬‬ ‫و�أي�ضا النتخاب اع�ضاء برملان اجلنوب والوالة واجلمعيات‬ ‫املحلية‪ ،‬ومل يتمكن الم اك��ول ال��ذي يقيم يف اخلرطوم‬ ‫بالتايل من الت�صويت لنف�سه يف هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫و�صوت نحو ع�شرة ماليني �سوداين‪ ،‬بينهم ‪ 2,8‬مليون‬

‫�ضباط ميني من الطب ال�شرعي بفح�ص م�سرح التفجري الذي ا�ستهدف موكب ال�سفري الربيطاين يف �صنعاء‬

‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�سالفا كري فاز ب�أغلبية �ساحقة برئا�سة حكومة اجلنوب‬

‫جنوبي‪ ،‬من ‪ 11‬اىل ‪ 15‬ني�سان يف �أول انتخابات تعددية‬ ‫منذ ‪ .1986‬وهي �أي�ضا �أول انتخابات رئا�سية وت�شريعية‬ ‫يف جنوب ال���س��ودان للم�ؤ�س�سات التي انبثقت ع��ن اتفاق‬ ‫ال�سالم عام ‪ 2005‬بني �شمال ال�سودان وجنوبه‪.‬‬ ‫يف هذه االثناء كانت ال�صني احدى الدول التي هن�أت‬ ‫الرئي�س ال�سوداين عمر الب�شري على اعادة انتخابه رئي�سا‬ ‫لل�سودان‪ ،‬معتربة ان انتخابه �سي�ساهم يف امل�صاحلة يف هذا‬ ‫البلد املدمر ب�سبب احلروب والنزاعات‪.‬‬ ‫و�أعلن االثنني عن اعادة انتخاب الب�شري‪ ،‬رئي�سا بعد‬ ‫ح�صوله على ن�سبة ‪ 68‬باملئة يف انتخابات مثرية للجدل‬ ‫مل تعرتف املعار�ضة التي قاطعتها بنتائجها‪.‬‬ ‫وقالت جيانغ يو املتحدثة با�سم اخلارجية ال�صينية‪:‬‬ ‫"�إن ال�صني حت�ترم متاما خ�ي��ارات ال�شعب ال�سوداين‬

‫وتهنئ الرئي�س الب�شري على اعادة انتخابه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت املتحدثة‪" :‬نحن ن�شيد بتنظيم االنتخابات‬ ‫دون �صدامات‪ ،‬ان يف ذلك دليل تقدم بارز يف عملية ال�سالم‬ ‫يف ال�سودان و�سي�ساهم يف ال�سالم واال�ستقرار وامل�صاحلة‬ ‫االتنية يف البالد"‪.‬‬ ‫واكدت ان ال�صني �ستوا�صل القيام "بجهود ايجابية‬ ‫وبناءة" مع املجتمع الدويل من اجل دفع م�سرية ال�سالم‪.‬‬ ‫وي�شهد اقليم دارفور غرب ال�سودان منذ ‪ 2003‬نزاعا خلف‬ ‫‪� 300‬أل��ف قتيل بح�سب االمم امل�ت�ح��دة (‪� 10‬آالف قتيل‬ ‫بح�سب اخلرطوم) و‪ 2,7‬مليون نازح‪.‬‬ ‫وال���ص�ين حليف تقليدي للنظام ال �� �س��وداين الذي‬ ‫تبيعه ا�سلحة وت�شرتي منه النفط‪ ،‬وهي لذلك تعد العبا‬ ‫ا�سا�سيا يف اي حل �سلمي يف ال�سودان‪.‬‬

‫�أك��د م�صدر �أمني لوكالة فران�س بر�س �أم�س‬ ‫الثالثاء �أنه مت اعتقال �سبعة ا�شخا�ص ي�شتبه ب�أنهم‬ ‫ك��ان��وا على �صلة بـ"عثمان ال�صلوي" ال��ذي فجر‬ ‫نف�سه االثنني ام��ام موكب ال�سفري الربيطاين يف‬ ‫اليمن دون ان ي�صيبه باذى‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال وال��د ال�صلوي ملوقع نيوز مين‬ ‫ام�س الثالثاء �إن جنله كان معتقال لدى املخابرات‬ ‫اليمنية ملدة �سنتني بتهمة االنتماء للقاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر االمني لوكالة فران�س بر�س �إن‬ ‫"�أجهزة الأمن �أوقفت �سبعة �أ�شخا�ص حتى الآن من‬ ‫امل�شتبه بوجود �صلة بينهم وب�ين عثمان ال�صلوي‬ ‫منفذ الهجوم على ال�سفري الربيطاين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن "احلملة تتكثف يف منطقة‬ ‫م�سيك ال�ق��ري�ب��ة م��ن منطقة ال�ت�ف�ج�ير يف �شرق‬ ‫�صنعاء"‪.‬‬ ‫وك�ث�ف��ت ال���ش��رط��ة اليمنية ح��واج��ز التفتي�ش‬ ‫يف ع��دد م��ن ال���ش��وارع الرئي�سة يف مدينة �صنعاء‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا تلك امل ��ؤدي��ة اىل االح �ي��اء ال�ت��ي توجد‬ ‫فيها م�صالح غربية مثل ح��ي ال���ش�يرات��ون وحي‬ ‫ظ�ه��ر ح�م�ير ��ش�م��ال � �ش��رق م��دي�ن��ة ��ص�ن�ع��اء‪ ،‬حيث‬ ‫توجد �سفارتا الواليات املتحدة وبريطانيا‪ ،‬كما �أفاد‬

‫مرا�سلو وكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال علي نعمان ال�صلوي والد ال�شاب‬ ‫ملوقع نيوز مين �إن ابنه البالغ ‪ 22‬عاما "كان اعتقل‬ ‫ل��دى جهاز املخابرات م��دة عامني بتهمة االنتماء‬ ‫للقاعدة (‪ )...‬وظ��ل ي�تردد على اج�ه��زة االمن"‪،‬‬ ‫وهو اجراء يفر�ض على غالبية غالب املفرج عنهم‪.‬‬ ‫وذك��ر ال��وال��د �أن��ه ال ي�ع��رف كيف التحق ابنه‬ ‫بتنظيم القاعدة‪ ،‬مو�ضحا انه "كان يدر�س يف معهد‬ ‫فني مبدينة ت�ع��ز‪ ،‬وك��ان يغيب ع��ن امل�ن��زل فرتات‬ ‫ت�ستمر �شهرين يف بع�ض االحيان"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��وال��د‪" :‬حاولنا تزويجه فلم يقبل‬ ‫الزواج‪ ،‬كان يرف�ض فكرة الزواج‪ .‬حاولنا انا وجهاز‬ ‫االمن اقناعه بالزواج لكنه كان يرف�ض"‪.‬‬ ‫وبالرغم من قوله �إن��ه مل ي�شهد "�أي �سلوك‬ ‫�سيئ" من ابنه‪� ،‬إال انه اعترب النهاية التي و�ضعها‬ ‫حلياته �صباح االث�ن�ين ت�شكل "م�صريا خمزيا"‪،‬‬ ‫وو� �ص��ف احل� ��ادث ب��ان��ه "هجوم �إرهابي" ون�صح‬ ‫ال�شباب بـ"عدم االجنرار وراء االعمال االرهابية"‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬وا��ص�ل��ت ال���س�ف��ارة ال�بري�ط��ان�ي��ة يف‬ ‫�صنعاء اغالق ابوابها امام اجلمهور لليوم الثاين‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وقال م�صدر دبلوما�سي لوكالة فران�س بر�س‪:‬‬ ‫"�إن ال�سفارة ما زالت مغلقة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫رو�سيا والبو�سنة تقفان �سلبا من «النووي» الإيراين‬ ‫والربازيل تدعو الأطراف �إىل الليونة‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ن ��دد ال��رئ �ي ����س ال��رو� �س��ي دميرتي‬ ‫م ��دف� �ي ��دي ��ف ب �� �س �ل��وك �إي � � � ��ران "غري‬ ‫امل�س�ؤول" ب���ش��أن ب��رن��اجم�ه��ا النووي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احتمال ت�شديد العقوبات‬ ‫عليها بد�أ يتج�سد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال م ��دف� �ي ��دي ��ف يف مقابلة‬ ‫م��ع ال�ت�ل�ف��زي��ون ال��دمن��ارك��ي "داني�ش‬ ‫ب��رودك��ا� �س �ت �ي �ن��غ كوربوري�شن" بث‬ ‫الكرملني ن�صها‪�" :‬إن �إي��ران يف الوقت‬ ‫احلا�ضر ال تبدي �ضبط النف�س الالزم‬ ‫وتت�صرف ب�شكل غري م�س�ؤول �إىل حد‬ ‫ما‪� ،‬إنه المر حمزن بالفعل"‪.‬‬ ‫وت� ��اب� ��ع م ��دف �ي ��دي ��ف ال� � ��ذي ي� ��زور‬ ‫ال��دمن��ارك‪�" :‬إذا ا�ستمر ه��ذا الو�ضع‬ ‫فال ميكن ا�ستبعاد �أي �شيء مبا يف ذلك‬ ‫العقوبات‪ ،‬من امل�ؤكد �أن العقوبات لي�ست‬ ‫بال�شيء اجل�ي��د لأن�ه��ا ن ��ادرا م��ا تعطي‬ ‫نتائج‪ ،‬لكن �إذا مت ا�ستنفاد كل اخليارات‬ ‫االخرى فلم ال يتم فر�ضها"‪.‬‬ ‫ومل ت�خ��ف مو�سكو ا��س�ت�ي��اءه��ا من‬ ‫رف�ض رو�سيا اق�تراح الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية نقل اليورانيوم االيراين‬ ‫ال �� �ض �ع �ي��ف ال �ت �خ �� �ص �ي��ب اىل رو�سيا‪،‬‬ ‫لتحويله اىل يورانيوم خم�صب بن�سبة‬ ‫ع�شرين باملئة قبل حتويله يف فرن�سا‬ ‫�إىل وقود ملفاعل الأبحاث يف طهران‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أملحت البو�سنة �إىل �أنها‬

‫وزير اخلارجية الربازيلي ي�سلم ر�سالة من الرئي�س الربازيلى للرئي�س جناد يف طهران ام�س‬

‫�ستدعم �سيا�سة حلفائها الغربيني من‬ ‫خ�لال ع�ضويتها يف جمل�س االم��ن‪ ،‬يف‬ ‫ح��ال عر�ض على ه��ذه الهيئة الدولية‬ ‫م�شروع قرار يت�ضمن ت�شديد العقوبات‬ ‫على ايران ب�سبب ملفها النووي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��رئ�ي����س ال�ب��و��س�ن��ي حار�س‬ ‫��س�ي�لادج�ي�ت����ش �إث ��ر ل �ق��اء يف �سراييفو‬ ‫مع وزي��ر اخلارجية االي��راين منو�شهر‬ ‫متكي‪ ،‬ح�سب م��ا ج��اء يف ب�ي��ان بو�سني‬

‫�إطالق ر�صا�ص �سالح ر�شا�ش‬ ‫على م�سجد يف فرن�سا‬ ‫مر�سيليا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أفاد م�صدر يف نيابة ايك�س اون بروفان�س اول ام�س االثنني‬ ‫�أن م�سجد بلدية اي�سرت‪ ،‬جنوب فرن�سا‪ ،‬تعر�ض لر�صا�ص �سالح‬ ‫ر�شا�ش ليل ال�سبت االحد‪.‬‬ ‫وق��ال م�ساعد مدعي اجلمهورية يف ايك�س اون بروفان�س‬ ‫دوين فانربميري�ش �إن��ه ع�ثر على «�أك�ث�ر بقليل» م��ن ثالثني‬ ‫ر�صا�صة على ج ��دران املبنى ال��ذي د��ش��ن يف مت��وز ‪ 2009‬ومل‬ ‫«ي�شهد �أي م�شكلة» م�ؤكدا «عدم تبني اي جهة» العملية‪.‬‬ ‫واعلن رئي�س الوزراء فران�سوا فيون االثنني يف بيان �إعرابه‬ ‫عن «�صدمته ال�شديدة» الع�ضاء جمل�س الدين اال�سالمي يف‬ ‫فرن�سا‪ ،‬الهيئة التي متثل م�سلمي فرن�سا‪ ،‬وا�ستقبلهم االثنني يف‬ ‫اطار م�شاورات حول م�شروع قانون حظر النقاب يف فرن�سا تريد‬ ‫احلكومة امل�صادقة عليه‪.‬‬ ‫و� �ص��رح رئ�ي����س ب�ل��دي��ة اي���س�تر ف��ران���س��وا ب��رن��ردي�ن��ي‪« :‬اننا‬ ‫منده�شون وم�صدومون من وقع هذه العملية يف مدينتنا؛ اننا‬ ‫منذ عقود نعي�ش يف ان�سجام واعرتاف واحرتام متبادل»‪.‬‬

‫برملان �أوكرانيا ي�صادق‬ ‫على بقاء الأ�سطول الرو�سي‬ ‫والآالف يتظاهرون‬ ‫كييف ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�صادق الربملان الأوك��راين �أم�س الثالثاء على اتفاق مثري‬ ‫للجدل ي�سمح ببقاء اال�سطول الرو�سي يف �شبه جزيرة القرم‪،‬‬ ‫وذلك خالل جل�سة �صاخبة تخللها رمي بي�ض واطالق قنابل‬ ‫دخانية‪ ،‬يف حني تظاهر االالف خارج مقر الربملان احتجاجا‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة القي عدد من القنابل الدخانية ومت قذف‬ ‫رئي�س الربملان فولودميري ليتفني بالبي�ض؛ ما ادى اىل بلبلة‬ ‫داخل القاعة‪ ،‬اال ان هذا االمر مل يحل دون ا�ستمرار اجلل�سة‪.‬‬ ‫و�صوت النواب باكرثية ‪� 234‬صوتا «ل�صالح» االتفاق املثري‬ ‫للجدل وال��ذي يجيز بقاء القاعدة البحرية الرو�سية يف �شبه‬ ‫ج��زي��رة ال�ق��رم حتى ‪ 2042‬وه��و ام��ر يثري غ�ضب �شريحة من‬ ‫الطبقة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وخ��ارج مقر الربملان جتمع االالف من املوالني للغرب يف‬ ‫حميطه و�سط جو م�شدود‪ ،‬وهتفوا «العار!» و»املوت للخونة!»‬ ‫و»القرم لنا!» و»فليخرج اال�سطول الرو�سي!»‪.‬‬ ‫و�ضربت قوات كبرية من ال�شرطة طوقا حول املتظاهرين؛‬ ‫�إذ انت�شر املئات من عنا�صر �شرطة مكافحة ال�شغب يف املكان‪،‬‬ ‫وحاول ه�ؤالء منع املتظاهرين من الو�صول اىل الربملان واىل‬ ‫ف�صلهم عن ب�ضع مئات من ان�صار الرئي�س فيكتور يانوكوفيت�ش‬ ‫املوايل لرو�سيا‪.‬‬ ‫م��ن جانبهم رف��ع املتظاهرون امل ��ؤي��دون للرئي�س الفتات‬ ‫كتب عليها «رو�سيا واوكرانيا �شريكان ا�سرتاتيجيان» و»الرادا‬ ‫(الربملان) تدعم الرئي�س»‪.‬‬ ‫ويف مو�سكو ��ص��ادق جمل�س ال��دوم��ا ب ��دوره على االتفاق‪،‬‬ ‫وذلك خالل جل�سة نقلت وقائعها مبا�شرة على الهواء‪.‬‬ ‫ومتت امل�صادقة على االتفاق باالجماع اذ �صوت ‪ 410‬نواب‬ ‫«ل�صالح» االتفاق ومل ي�صوت اي نائب �ضده‪.‬‬ ‫وم�ق��اب��ل ه��ذا االت �ف��اق ح�صلت اوك��ران�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي ت�ع��اين من‬ ‫م�شاكل اقت�صادية ك�برى‪ ،‬على ا�سعار تف�ضيلية لوارداتها من‬ ‫الغاز الرو�سي‪ ،‬ولكن هذا االمر مل ير�ض املعار�ضة االوكرانية‬ ‫املوالية للغرب التي اتهمت الرئي�س باخليانة عرب التفريط يف‬ ‫�سيادة البالد‪.‬‬

‫ر� �س �م��ي‪�" :‬إن ال �ه��دف اال�سرتاتيجي‬ ‫ل�ل�ب��و��س�ن��ة وال �ه��ر� �س��ك ه ��و �أن ت�صبح‬ ‫يف �أ�� �س ��رع وق� ��ت مم �ك��ن ع �� �ض��وا كامل‬ ‫الع�ضوية يف احللف االطل�سي واالحتاد‬ ‫االوروبي"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف � �س �ي�لادج �ي �ت ����ش‪" :‬على‬ ‫بالدنا �أن ت�أخذ بعني االعتبار اهدافها‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال �ت��ي تت�ضمن امنها‬ ‫اخلا�ص وامن مواطنيها عندما ت�شارك‬

‫يف اتخاذ قرار داخل هيئات دولية بينها‬ ‫جمل�س االمن التابع لالمم املتحدة"‪.‬‬ ‫وت�شغل البو�سنة حاليا �أحد املقاعد‬ ‫الع�شرة غري الدائمة يف جمل�س االمن‪.‬‬ ‫وت �ع �م ��ل ال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة مع‬ ‫بريطانيا وفرن�سا واملانيا على �صياغة‬ ‫م�شروع قرار يعر�ض على جمل�س االمن‬ ‫لت�شديد العقوبات على ايران‪.‬‬ ‫ب ��امل �ق ��اب ��ل دع � ��ا وزي� � ��ر اخل ��ارج �ي ��ة‬

‫الربازيلي �سيل�سو امورمي خالل زيارة‬ ‫اىل طهران ام�س الثالثاء اي��ران اىل‬ ‫ت�ق��دمي ��ض�م��ان��ات‪ ،‬تثبت ان برناجمها‬ ‫النووي "ال اهداف ع�سكرية له"‪ ،‬داعيا‬ ‫يف الوقت عينه طهران والدول الكربى‬ ‫اىل "الليونة" م��ن �أج��ل التو�صل اىل‬ ‫ت�سوية للملف النووي االي��راين املثري‬ ‫للجدل‪ .‬وقال امورمي يف م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف طهران‪" :‬يجب �أن تتمكن ايران من‬ ‫ال�ق�ي��ام بن�شاطات ن��ووي��ة �سلمية‪ ،‬لكن‬ ‫يجب اي�ضا �أن يح�صل املجتمع الدويل‬ ‫منها على �ضمانات بان تلك الن�شاطات‬ ‫ال تنتهك (القوانني الدولية) وانها ال‬ ‫ت�ستغل الهداف ع�سكرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬يف بع�ض االحيان هناك‬ ‫�شكوك والربازيل تقول �إن��ه يجب رفع‬ ‫كل جوانب الغمو�ض"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى دعا �إيران والدول‬ ‫ال �ك�ب�رى (ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ورو�سيا‬ ‫وفرن�سا وال�صني وبريطانيا واملانيا)‬ ‫�إىل التحلي بالليونة من �أجل التو�صل‬ ‫�إىل ح��ل و� �س��ط ب �� �ش ��أن ت �ب��ادل الوقود‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪�" :‬إننا ن � ��ويل اهمية‬ ‫ب��ال�غ��ة ل�ت�ب��ادل ال �ي��وران �ي��وم‪ ،‬ون ��أم��ل �أن‬ ‫ي�ت��م ال�ت��و��ص��ل اىل ات �ف��اق ي �ك��ون هاما‬ ‫الح�ل�ال ال�ث�ق��ة (‪ )...‬وك �م��ا احل ��ال يف‬ ‫كافة املفاو�ضات يجب �أن تتحلى كافة‬ ‫االطراف بالليونة"‪.‬‬

‫مقتل جندي من الـ«ناتو» يف �أفغان�ستان‬ ‫وطالبان تتبنى تدمري دبابة �أمريكية‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬وكاالت‬ ‫�أع � �ل ��ن احل� �ل ��ف االط �ل �� �س��ي امل �ح �ت��ل يف‬ ‫�أفغان�ستان مقتل �أحد جنوده �أم�س الثالثاء‬ ‫ب��ال��ر��ص��ا���ص يف ��ش��رق اف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬لريتفع‬ ‫ب��ذل��ك اىل ‪ 170‬ع ��دد ق�ت�ل��ى ج �ن��ود القوات‬ ‫الدولية املحتلة الذين �سقطوا قتلى يف هذا‬ ‫البلد منذ بداية العام‪.‬‬ ‫ومل ت�ك���ش��ف ق ��وة االح� �ت�ل�ال الدولية‬ ‫(اي�ساف) جن�سية اجلندي القتيل‪ ،‬كما مل‬ ‫ت �ع��ط م��زي��دا م��ن ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل ع��ن ظروف‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫وق� � ��د ق� �ت ��ل ‪ 170‬ج� �ن ��دي ��ا حم� �ت�ل�ا يف‬ ‫افغان�ستان خ�ل�ال اال��ش�ه��ر االرب �ع��ة االوىل‬ ‫ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬بعد ان كانت �سنة ‪ 2009‬االكرث‬ ‫دم��وي��ة بالن�سبة للقوات ال��دول�ي��ة يف خالل‬ ‫ثماين �سنوات من احل��رب �ضد طالبان مع‬ ‫��س�ق��وط ‪ 520‬قتيال بح�سب ت �ع��داد لوكالة‬ ‫فران�س بر�س وامل��وق��ع االل�ك�تروين امل�ستقل‬ ‫"�أيكوجوالتيز"‪.‬‬ ‫ومن املفرت�ض ان يرتفع عديد القوات‬ ‫ال��دول�ي��ة املنت�شرة يف افغان�ستان م��ن نحو‬ ‫‪ 130‬الف جندي حاليا اىل ‪ 150‬الفا بحلول‬

‫�أعلن رئي�س ال��وزراء الفرن�سي فرن�سوا‬ ‫ف �ي��ون �أم ����س ال �ث�ل�اث��اء‪� ،‬أن م �� �ش��روع قانون‬ ‫يحظر ارتداء النقاب يف البالد �سيعر�ض على‬ ‫اجلمعية الوطنية يف مطلع متوز املقبل‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت احل �ك��وم��ة ال �ف��رن �� �س �ي��ة اعلنت‬

‫�أط�ل�ق��ت رو��س�ي��ا �أم ����س ال�ث�لاث��اء بنجاح‬ ‫قمرا �صناعيا ع�سكريا من قاعدة بلي�سيت�سك‬ ‫الف�ضائية يف �شمال ال�ب�لاد‪ ،‬وف��ق م��ا ذكرت‬ ‫وكاالت االنباء الرو�سية‪.‬‬ ‫واوردت وك��ال��ة ري��ا نوفو�ستي نقال عن‬ ‫املتحدث با�سم القوات الف�ضائية يف اجلي�ش‬ ‫الرو�سي الك�سي زولوتوخني ان��ه مت اطالق‬ ‫القمر ال�صناعي كوزمو�س بوا�سطة �صاروخ‬ ‫من طراز (كوزمو�س ‪ 3‬ام)‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف زول ��وت ��وخ�ي�ن "متت عملية‬ ‫االطالق بنجاح يف ال�ساعة ‪ 1,05‬ت غ"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان "القمر ال�صناعي �سيعمل مل�صلحة‬ ‫وزارة الدفاع الرو�سية"‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك ت�ع�ك��ف � �ش��رك��ة رو� �س �ي��ة على‬ ‫ت�سويق نظام جديد ل�صواريخ ك��روز ميكن‬ ‫اخفا�ؤه يف حاوية �شحن‪ ،‬وهو ما يعطي �أي‬ ‫�سفينة جتارية ال�ق��درة على تدمري حاملة‬ ‫طائرات‪.‬‬ ‫ويقول خرباء يف ال�ش�ؤون الع�سكرية �إن‬ ‫من بني امل�شرتين املحتملني لنظام (كلوب‬ ‫ك�ي��ه) امل��دم��ر حلفاء للكرملني مثل �إيران‬ ‫وفنزويال‪ .‬وهم ي�شعرون بقلق من �أن تلك‬ ‫ال��دول قد تنقل تلك ال�صواريخ التي توجه‬

‫كولونيا ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعرب املركز الأعلى للم�سلمني يف �أملانيا عن موافقته على تعليق‬ ‫ال�صلبان يف املدار�س ب�أملانيا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا الأمر يجب �أن ي�سري‬ ‫�أي�ضا على احلجاب‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س �أي ��وب �أك�سل ك��ول��ر يف ت�صريحات لوكالة‬ ‫الأن�ب��اء الأملانية ام�س الثالثاء يف مدينة كولونيا‪ ،‬ينبغي �أن يكون‬ ‫الدين مرئيا يف الأماكن العامة وهو �أمر ينطبق على جميع الأديان‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن هذا الأمر ي�سري �أي�ضا على الإ�سالم‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ه��ذه الت�صريحات تعقيبا على مطالبة وزي ��رة حملية‬ ‫جديدة مبنع جميع الرموز الدينية من املدار�س‪ .‬و�أدت �إيغول �أوزكان‬ ‫ام����س ال�ث�لاث��اء اليمني ال��د��س�ت��وري��ة ك� ��أول وزي ��رة م�سلمة لل�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية يف والية �سك�سونيا ال�سفلى‪.‬‬

‫م�صرع ‪� 12‬شخ�صا يف زوابع �ضربت‬ ‫جنوب �شرق �أمريكا‬

‫ميامي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أدت �سل�سلة من الزوابع والعوا�صف الرعدية التي �ضربت جنوب‬ ‫�شرق الواليات املتحدة يف اليومني املا�ضيني �إىل م�صرع ‪� 12‬شخ�صا‪،‬‬ ‫من بينهم ثالثة اطفال وا�صابة الع�شرات‪ ،‬كما ت�سببت يف خ�سائر‬ ‫مادية ج�سيمة وفقا الخر ح�صيلة‪.‬‬ ‫وكانت والي��ة امل�سي�سيبي االك�ثر ت�ضررا مع ع�شرة قتلى بينهم‬ ‫ثالثة اطفال تبلغ اعمارهم ثالثة ا�شهر وت�سع �سنوات و‪� 14‬سنة و‪30‬‬ ‫جريحا وخ�سائر مادية �ضخمة‪.‬‬

‫الإفراج عن رجل م�سلح‬ ‫جاء لـ"ر�ؤية �أوباما" يف املطار‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة �أنه مت �أول �أم�س االثنني الإفراج بكفالة قيمتها‬ ‫مئة ال��ف دوالر ع��ن رج��ل اوق��ف بعد خ��روج��ه م�سلحا م��ن �سيارة يف‬ ‫مطار �صغري كانت اقلعت منه الطائرة الرئا�سية "اير فور�س وان"‬ ‫وعلى متنها الرئي�س باراك اوباما‪.‬‬ ‫وك��ان الرجل املتحدر من اوهايو وا�سمه ج��وزف ماكفي مثل يف‬ ‫وقت �سابق امام الق�ضاء يف والية كاروالينا ال�شمالية‪.‬‬ ‫ويواجه ماكفي عقوبة ال�سجن ‪ 120‬يوما يف حال اعرتافه بحمل‬ ‫�سالح يف مكان عام‪ ،‬و�سيمثل جمددا يف العا�شر من حزيران‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �إدارة مطار ا�شفيل �أك��دت يف بيان �أن عنا�صر ال�شرطة‬ ‫و�أجهزة اال�ستخبارات املكلفني حماية ال�شخ�صيات الر�سمية �أم�سكوا‬ ‫بالرجل‪.‬‬

‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬

‫انفجار �سيارة مفخخة امام مدخل املطار الع�سكري يف كابول العام املا�ضي‬

‫ال �� �ص �ي��ف‪ ،‬اك �ث�ر م ��ن ث�ل�ث�ي�ه��م م ��ن اجلنود‬ ‫االمريكيني‪.‬‬ ‫ويف هذه االثناء تبنت حركة طالبان عرب‬ ‫موقعها االلكرتوين على االنرتنت تفجري‬ ‫قنبلة موقوتة يف �سيارتني من ن��وع رينجر‬ ‫وقتل (‪ )11‬جنديا عميال فيها و�أ�صيب عدد‬ ‫كبري �آخر يف مركز مديرية دره جي بوالية‬

‫خو�ست‪.‬‬ ‫ونقل املوقع اي�ضا املوقع تفجري دبابة‬ ‫للأمريكيني بعبوة نا�سفة يف مديرية نادعلي‬ ‫بوالية هلمند‪ ،‬وا�ضاف املوقع‪�" :‬أ�سفر هذا‬ ‫االنفجار ال�شديد ع��ن تدمري دب��اب��ة العدو‬ ‫ب�شكل كامل ومقتل و�إ�صابة جميع اجلنود‬ ‫الأمريكيني فيها"‪.‬‬

‫اال�سبوع املا�ضي عن م�شروع قانون يرمي اىل‬ ‫حظر عام للنقاب يف االماكن العامة كلها مبا‬ ‫يف ذلك ال�شارع‪.‬‬ ‫لكن جمل�س الدولة‪ ،‬اعلى هيئة للق�ضاء‬ ‫االداري يف فرن�سا‪ ،‬ك��ان ح��ذر من ان احلظر‬ ‫ال�شامل للنقاب ميكن ان يكون مو�ضع نزاع‬ ‫ق��ان��وين‪ ،‬معتربا ان��ه "ميكن اال جن��د ل��ه اي‬

‫�سند قانوين قاطع"‪.‬‬ ‫ويدور نقا�ش يف فرن�سا منذ �أ�شهر ب�ش�أن‬ ‫حظر النقاب الذي ترتديه‪ ،‬وفقا لل�سلطات‪،‬‬ ‫اق��ل م��ن �أل�ف��ي ام ��راة يف فرن�سا‪ ،‬حيث يندد‬ ‫ج��زء م��ن امل�ع��ار��ض��ة الي�سارية بخطر و�صم‬ ‫خم�سة اىل �ستة ماليني م�سلم يعي�شون يف‬ ‫فرن�سا‪.‬‬

‫ب��االق �م��ار ال�صناعية ‪-‬وال �ت��ي ي�صعب جدا‬ ‫ر�صدها‪� -‬إيل "جماعات �إرهابية"‪.‬‬ ‫وقال روبرت هيو�سن املحرر مبجلة جينز‬ ‫ديفن�س ويكلي املتخ�ص�صة يف �ش�ؤون الدفاع‪،‬‬ ‫والذي كان �أول من ك�شف النقاب عن وجود‬ ‫هذا النظام‪(" :‬كلوب كيه) يعطي قدرة على‬ ‫توجيه �ضربة طويلة امل��دى بدقة ملركبات‬ ‫عادية ميكن نقلها �إيل �أي مكان تقريبا على‬ ‫وجه الأر�ض دون اجتذاب االهتمام"‪.‬‬ ‫وي �ظ �ه��ر ت���س�ج�ي��ل ب��ال�ف�ي��دي��و للرتويج‬ ‫لنظام (كلوب كيه) بث يف موقع كون�سرتن‬ ‫مورينفورم�سي�ستما �آج��ات‪ -‬وهي ال�شركة‬‫امل�صنعة ل��ه‪ ،‬مقرها مو�سكو‪ ،‬دول��ة وهمية‬ ‫يف املنطقة اال�ستوائية تواجه هجوما بريا‬ ‫وبحريا وجويا من جار معاد‪.‬‬ ‫وترد بتحميل ثالث حاويات خمب�أ فيها‬ ‫�صواريخ (ك�ل��وب كيه) على �شاحنة وقطار‬ ‫و�سفينة وتقوم بتفريقها ثم توجيه �ضربة‬ ‫م��دم��رة ل �ع��دوه��ا ف �ت��دم��ر ��س�ف�ن��ه احلربية‬ ‫ودباباته ومطاراته‪.‬‬ ‫وقال هي�سون‪ :‬فكرة �أنك ميكنك �إخفاء‬ ‫ن�ظ��ام ��ص��اروخ��ي يف ��ص�ن��دوق وحت��ري�ك��ه من‬ ‫مكان لآخر دون �أن يعرف �أحد ذلك هي فكرة‬ ‫جديدة متاما‪ ،‬ومل ي�سبق لأحد �أن فعل ذلك‬ ‫من قبل‪.‬‬

‫وق ��در هي�سون تكلفة ن�ظ��ام ك�ل��وب كيه‬ ‫ال��ذي يت�ضمن �أربعة �صواريخ كروز تطلق‬‫م��ن ال�بر �أو البحر داخ ��ل ح��اوي��ة تقليدية‬ ‫ط��ول�ه��ا ‪ 40‬ق��دم��ا‪ -‬مب��ا ي�ت�راوح ب�ين ع�شرة‬ ‫ماليني �إىل ‪ 20‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وي�ظ�ه��ر ت�سجيل ال�ف�ي��دي��و الرتويجي‬ ‫ح��اوي��ة ��ش�ح��ن ع��ادي��ة مي �ك��ن �إخ� �ف ��اء نظام‬ ‫(ك�ل��وب كيه) داخلها‪ ،‬وتو�ضع ب�ين حاويات‬ ‫�أخ��رى على قطار �أو �سفينة‪ .‬وعند احلاجة‬ ‫ف��إن �سقف احل��اوي��ة ميكن �أن ينف�صل عنها‬ ‫لتقف ال�صواريخ الأربعة جاهزة للإطالق‪.‬‬ ‫ورف�ض م�س�ؤول بال�شركة امل�صنعة للنظام‬ ‫الإجابة على �أ�سئلة ب�ش�أن نظام (كلوب كيه)‪.‬‬ ‫وقال �إن ال�شركة لي�س لها متحدث با�سمها‪،‬‬ ‫وانه يحتاج �إىل وقت لدرا�سة �أ�سئلة مكتوبة‬ ‫قبل �أن ينقل طلبا �إىل ادارة ال�شركة‪.‬‬ ‫ورو�سيا �أح��د �أك�بر م�صدري ال�سالح يف‬ ‫العامل‪ ،‬و�سجلت مبيعاتها من الأ�سلحة العام‬ ‫املا�ضي م�ستوى قيا�سيا بلغ ‪ 8.5‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫�إىل دول ت��راوح��ت م��ن �سوريا �إىل فنزويال‬ ‫�إىل اجلزائر �إىل ال�صني‪ .‬وت�شري تقديرات‬ ‫�إىل �أن ل��دي�ه��ا طلبيات بقيمة ت�ت�ج��اوز ‪40‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫رو�سيا تطلق قمرا �صناعيا ع�سكريا‬ ‫وتروج ل�صاروخ ميكن �إخفا�ؤه يف حاوية جتارية‬

‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب) وكاالت‬

‫املجل�س الأعلى للم�سلمني يف �أملانيا ي�ؤيد‬ ‫تعليق ال�صلبان وارتداء احلجاب باملدار�س‬

‫م�ست�شار �أوباما يعتذر عن طرفة‬ ‫ينتقد فيها اليهود‬

‫مناق�شة قانون ب�ش�أن حظر النقاب بالربملان الفرن�سي يف متوز‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪13‬‬

‫قدم م�ست�شار الرئي�س االمريكي ب��اراك �أوباما للأمن القومي‬ ‫اجل�ن�رال جيم�س ج��ون��ز االث�ن�ين اع �ت��ذاره ع��ن ط��رف��ة رواه ��ا‪ ،‬خالل‬ ‫خطاب القاه تت�ضمن حوارا بني عن�صر من طالبان وتاجر يهودي‪.‬‬ ‫وا�ستقبلت الطرفة التي رواه��ا جونز يف ذروة ازم��ة دبلوما�سية‬ ‫بني الواليات املتحدة وا�سرائيل بال�ضحك والت�صفيق خالل ع�شاء‬ ‫االربعاء يف املعهد ال�سيا�سي لل�شرق االو�سط يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫وتروي لقاء بني عن�صر من طالبان �أعياه العط�ش وتاجر يهودي‪.‬‬ ‫فقد رج��ا العن�صر م��ن طالبان البائع ان يعطيه م��اء‪ ،‬لكن االخري‬ ‫اقرتح عليه بدل ذلك ان يبيعه ربطة عنق‪.‬‬ ‫وحيال ا�ستياء هذا العن�صر‪ ،‬اق�ترح عليه البائع ان يتوجه اىل‬ ‫مطعم قريب حيث ميكنه �شراء املاء‪.‬‬ ‫والحقا‪ ،‬عاد العن�صر من طالبان غا�ضبا وقال للبائع‪" :‬قال يل‬ ‫�شقيقك ان علي ان ارتدي ربطة عنق المتكن من دخول املطعم"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن اح ��دى اك�ب�ر امل�ن�ظ�م��ات ال �ت��ي ت�ن��اه����ض ال �ع ��داء لل�سامية‬ ‫وال�ع�ن���ص��ري��ة يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة اع �ت�برت ان ال �ط��رف��ة "يف غري‬ ‫حملها"‪.‬‬ ‫وقال جونز االثنني يف بيان‪�" :‬آ�سف لهذه الطرفة التي تخللت‬ ‫خطابي‪ ،‬و�أطلب ال�صفح من كل من �شعر باال�ساءة"‪.‬‬

‫�شافيز يتهم وا�شنطن بالإعداد ملهاجمة‬ ‫فنزويال ونفى وجود قوة �إيرانية‬ ‫اتهم الرئي�س الفنزويلي هوغو �شافيز الواليات املتحدة بال�سعي‬ ‫لإيجاد مربرات ملهاجمة بالده‪ ،‬ونفى ما ورد يف تقرير لوزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية (بنتاغون) ب�ش�أن وجود وحدة من قوات النخبة باحلر�س‬ ‫الثوري الإيراين يف فنزويال‪.‬‬ ‫وقال �شافيز �إن النتائج الواردة يف تقرير البنتاغون امل�ؤلف من ‪12‬‬ ‫�صفحة واملقدم للكونغر�س الأمريكي الأ�سبوع املا�ضي "عارية متاما‬ ‫عن ال�صحة وو�صمة عار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الواليات املتحدة ميكن �أن تبحث عن ذريعة ملهاجمة‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وخل�ص تقرير البنتاغون �إىل �أن "قوة القد�س" وه��ي وحدة‬ ‫النخبة يف احلر�س الثوري الإيراين "را�سخة ب�شكل جيد وتتزايد يف‬ ‫�أمريكا الالتينية خ�صو�صا فنزويال"‪.‬‬

‫االمم املتحدة ترحب باالفراج عن‬ ‫اربعة �شرطيني جنوب افريقيني‬

‫نيويورك ‪(-‬ا ف ب)‬ ‫عرب االمني العام لالمم املتحدة بان كي مون ام�س الثالثاء عن‬ ‫ارتياحه اثر اعالن االفراج عن اربعة �شرطيني جنوب افريقيني من‬ ‫بعثة ال�سالم امل�شرتكة لالمم املتحدة واالحتاد االفريقي خطفوا يف‬ ‫‪ 11‬ني�سان يف دارفور‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان ل�لامم املتحدة "ان االم�ين ال�ع��ام م��رت��اح للغاية‬ ‫لتبلغه االفراج عن اربعة عنا�صر من بعثة ال�سالم خطفوا يف دارفور‬ ‫قبل ا�سبوعني"‪ .‬وك��ان العنا�صر االرب�ع��ة‪ ،‬رج�لان وام��ر�أت��ان‪ ،‬انهوا‬ ‫خدمتهم يف قاعدة لبعثة ال�سالم يف نياىل وكانوا عائدين اىل مقر‬ ‫اقامتهم الذي يبعد �سبعة كيلومرتات عندما تعر�ضوا للخطف يف ‪11‬‬ ‫ني�سان يف اول يوم لالنتخابات ال�سودانية‪.‬‬ ‫وقال بان كي مون انه يثمن جهود اخلرطوم للتو�صل اىل اطالق‬ ‫�سراحهم ب�سالمة‪ ،‬كما �شكر احلكومة اجلنوب افريقية مل�ساعدتها‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (العراب للم�سك والعنرب) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )104352‬با�سم (عادل عبدالفتاح �سعيد احلزينة) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة عادل‬ ‫احلزينة وعالء �أبو الديوك) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ح�ضار وفواكه ال�ضفتني) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )114904‬با�سم (يا�سر �سودي مفلح املعاليه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�ساميه عبدالرحمن‬ ‫حممد املنا�صري) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن م�ؤ�س�سة املناطق احلرة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )259‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن �أمني �سجل ال�شركات يف‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�سوق ربوع املرج للمواد الغذائية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )468240‬با�سم (ماهر حامت ابراهيم ال�شلبي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم («حممد‬ ‫جمال» زكي احمد ال�سردي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫م�ؤ�س�سة املناطق احلرة ب�أن ال�شركة الدولية للحماية املدنية والأمن ال�صناعي وامل�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات‬ ‫ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )46‬بتاريخ ‪ 1999/11/19‬قد تقدموا بطلب ا�ستكمال اجراءات ت�صفية‬ ‫اختيارية لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعليه �أعلن �شطب ت�سجيل ال�شركة اعتبارا من تاريخ ‪2010/4/26‬‬

‫�أمني �سجل ال�شركات‬ ‫ا�سامة احلمدان‬

‫بارك اهلل لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخري‬

‫ا�سرة م�ؤ�س�سة ال�شهاب ل�صناعة االعالن‬ ‫يهنئون‬

‫ال�سيد حممد جنم وعقيلته‬ ‫مبنا�سبة زفافهما‬ ‫وي�س�ألون اهلل العلي القدير ان يعينهم‬ ‫على ان�شاء ا�سرة م�سلمة‬ ‫انه ويل ذلك والقادر عليه‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1609 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حامت كامل عزيز خليل‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬ياجوز ‪ -‬ال�شارع الرئي�سي‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه ‪2005/2/15‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )1400( :‬دي�ن��ار والر�سوم‪.‬‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي اجم��د م�صطفى احمد ف��ار���س املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2408( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬كوكب احمد علي فريحات‬ ‫العمر ‪� 41‬سنة‬ ‫العنوان املفرق ‪ /‬املن�صورة ‪ /‬قرب الدوار‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم اخل �م �ي ����س امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/4/29‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابوا ل�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �إعالم حكم‬ ‫رقم الدعوى‪)2009 - 15517( :‬‬ ‫تاريخ الف�صل‪2010/2/23 :‬‬

‫ط��ال��ب التبليغ امل��دع�ي��ة‪� :‬شركة حممد وح�سن‬ ‫ال�شرايعه‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ري��ا���ض عاطف‬ ‫عبدالعزيز م�سلم‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ف�سخ اتفاقية عقد ال�ضمان بني‬ ‫املدعية واملدعى عليه وال��زام املدعى عليه بدفع‬ ‫مبلغ (‪ )4439‬دينار وت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعية ومبثابة الوجاهي‬ ‫بحق املدعى عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر و�أفهم‬ ‫علناً بتاريخ ‪.2010/2/23‬‬

‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-1850(/1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/07/21‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬بلدية الزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء وكيلها املحامي عارف الهناندة‬ ‫وكيله اال�ستاذ عارف قا�سم حممد الهناندة‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ابراهيم حمد حمدان احلوامدة‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬ال��زرق��اء اجل��دي��دة ‪� -‬شارع ‪ 36‬مقابل خمابز‬ ‫ا�شرف بجانب �صالة �صب لنب لالفراح‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ :‬وع�ل�ي��ه و� �س �ن��داً مل��ا ت �ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ع �م�ل ًا ب ��أح �ك��ام امل ��ادة (‪ )1818‬م��ن جم�ل��ة الأحكام‬ ‫العدلية وامل��واد (‪ 199‬و‪ 202‬و‪ 658‬و‪ )665‬م��ن القانون‬ ‫املدين الزام املدعى عليه بدفع مبلغ (‪ )4005‬اربعة �آالف‬ ‫وخم�سة دنانري بدل اجور م�ستحقة للمدعية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام املادة (‪ )161‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫امل��دن �ي��ة ال� ��زام امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��دف��ع ر� �س��وم وم�صاريف‬ ‫الدعوى للمدعية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ع�م�ل ًا ب��أح�ك��ام امل��ادت�ين (‪ )166‬و(‪ )167‬م��ن قانون‬ ‫ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة (‪ )46‬من قانون نقابة‬ ‫املحامني ال��زام امل��دع��ى عليه ب��دف��ع مبلغ (‪ )201‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة للمدعية والفائدة القانونية من تاريخ‬ ‫املطالبة وحتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫حكماً وجاهياً بحق املدعية ومبثابة الوجاهي بحق املدعى‬ ‫عليه قاب ًال ال�ستئناف و�أفهم علناً يف ‪.2009/7/21‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1470 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬منر حممد حممود الرباهمه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/2/2‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )300( :‬دي�ن��ار والر�سوم‪.‬‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي ابراهيم احمد ح�سني اخلاليله املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية حقوق الزرقاء‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪)2008-465(/2-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/05/31‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬فاطمة جميل �صالح عثمان‪.‬‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪ -‬مقابل كني�سة ماريو�سف‪.‬‬ ‫وكيله اال�ستاذ ها�شم حممود ح�سن ال�صوافطه‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه حممود ح�سني �صالح عثمان‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪ -‬مقابل كني�سة ماريو�س‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬تقرر املحكمة ما يلي (‪ )17‬و(‪/2/701‬‬ ‫�سي‪ )5‬ال�صادرة عن املحاكم ‪1/uf‬احلكم باك�ساء الأحكام‬ ‫ذوات الأرق��ام (‪/1/487‬ف‪ )1‬و(‪ 5/137‬االملانية �صيغة‬ ‫التنفيذ يف اململكة االردنية الها�شمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام امل��ادت�ين ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول‬ ‫امل�ح��اك�م��ات امل��دن�ي��ة ت�ضمني امل�ستدعى ��ض��ده الر�سوم‬ ‫وامل�صاريف ومبلغ ‪ 500‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬ ‫ق��راراً وجاهياً بحق امل�ستدعية ومبثابة الوجاهي بحق‬ ‫امل�ستدعى �ضده قاب ًال لال�ستئناف �صدر با�سم ح�ضرة‬ ‫�صاحب اجلاللة امللك املعظم بتاريخ ‪.2009/5/31‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/66 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬هاين طالب حممد اخل�ضري‬ ‫وع�ن��وان��ه‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬اجلبل ال�شمايل ‪ -‬بجانب‬ ‫حلويات النجمة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪524 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/12/2‬‬ ‫حمل �صدوره‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )500( :‬دي�ن��ار والر�سوم‪.‬‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫علي احمد ح�سن �سوامله و‪ .‬م حممد الرمالوي املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-137( / 1-13‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ف��رح��ان ك���س��اب �شحاده‬ ‫العبداهلل‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬عبري ح�سان‬ ‫ح��اف��ظ ال��دج��اين ‪ -2‬ع �م��رو ح���س��ان حافظ‬ ‫الدجاين‬ ‫الر�صيفة ‪ /‬ا�سكان االمري ها�شم قرب م�صنع‬ ‫النجار‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/09‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫عبدالرحمن حممد العفي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2087 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬روان م�صطفى عيد‬ ‫اللوزي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخ ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2457 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1190 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/3/31 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪�:‬سمري زكي ا�سحق غايل‬ ‫عنوانه‪ :‬جبل احل�سني ‪� /‬شارع خالد بن الوليد ‪/‬‬ ‫حمالت �سمري زكي للملبو�سات‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2003/2975 :‬‬ ‫تاريخ ‪2003/11/23‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 708 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب حماماة والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبدالرحمن خليل ق�صيباتي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫الرقم‪ 2009/ 3053 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬ر�أف��ت حممود ح�سن‬ ‫الطوي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب���ض��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.62‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9029‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2088 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬حممود حممد عبد علي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخ‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2457 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1938 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/27 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬خالد من�صور حممود‬ ‫احمد �شاهني ‪ -‬م�صري اجلن�سية‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان �شارع طالل ‪ -‬خمابز الأردن ‪ -‬قرب‬ ‫حمم�ص الطنبور‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخ ‪2009/8/25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ :‬ثالثمائة دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ناجح‬ ‫متويل احمد الفار�س وكيلته املحامية دينا العبوة‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5302( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ي�ح�ي��ى � �ص��ال��ح حممد‬ ‫الزواهرة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬خ��ال��د حممد‬ ‫مو�سى ابو كف‬ ‫عمان ‪ /‬حي ن��زال بدر قرب مدر�سة عبداهلل‬ ‫ال�سراج �شارع فنخور اجلعايده عمارة رقم ‪8‬‬ ‫ط‪ 3‬قرب بقالة �صالح ال�سعايده‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬عبدالقادر عي�سى حممد م�صلح‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل‬ ‫بعد مديرية الناحية تقع على طريق بغداد‬ ‫و�شارع فرعي من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة امل�لال�ي��ح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال � � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬ك��م ع��ن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ارا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط خلف‬ ‫جامعة عمان الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة‬ ‫‪500‬م‪ / 2‬القطعة ال��واح��دة ال�ث�م��ن ‪30000‬‬ ‫دي �ن��ار القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ج��ر���ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬ال��ف دي�ن��ار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن� �ق ��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك� � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س ��اح ��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي� �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬

‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط� �ب��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا�� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-3531( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم �م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه ‪ -1‬ف���ض��ل خ��ال��د عواد‬ ‫ال �ع��وي �� �س��ي ‪ -2‬ح �ن�ي�ن ع �ب��دال �� �س�ل�ام احمد‬ ‫العتيبي‬ ‫العمر ‪� 30‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬جبل احل�سني ‪� -‬شارع خالد‬ ‫بن الوليد‬ ‫ال�ت�ه�م��ة اجل��رائ��م ال��واق �ع��ة خ�ل�اف��اً لقانون‬ ‫االت�صاالت وتعديالته (‪ - )1995/13‬التهديد‬ ‫(‪.)349-354‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم ال �ث�ل�اث��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/11‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي عامر مروان علي الك�سواين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة‬ ‫ دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات‬‫ع��ال �ي��ة ‪ -‬درج � ��ة ح� � ��رارة ‪ -‬ا� �ش �ه��ر هجري‬ ‫وم�ي�لادي ‪ -‬و�أذان ودع ��اء وق ��ر�آن ‪ -‬والأيام‬ ‫ت�صلح للم�ساجد والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات‬ ‫جلميع املحافظات وال��دول ‪- 0777315467‬‬ ‫‪0785185381‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬

‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر�ضي بدون حديقة ‪ 3 /‬نوم‪� ،‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‬ ‫على ��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز‬ ‫ب�سعر ‪ 51‬ال��ف دينار تلفون ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام ‪ +‬غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دي�ن��ار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة �أر� �ض �ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اجمالية ‪300‬م �سوبر ديلوك�س ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪ 1 2‬ما�سرت ‪+‬‬ ‫مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة خالبة حي‬ ‫ال�ع��ام��ري��ة م��دخ��ل ال�سلط تبعد ع��ن حدود‬ ‫الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫�أبناء املرحوم احلاج �سليم �أبو كرمي العايدي‬ ‫وحممد و�أحمد وعلي وجعفر وعبداهلل وعمر‬

‫يهنئـــــــون �شقيقهــــم «جمعــــة‬

‫»‬

‫مبنا�سبــــــــة زفافه امليمـــون ويقولون له‪:‬‬ ‫بارك اهلل لك وبارك عليك وجمع بينكما‬ ‫على خري ويف خري �إن �شاء اهلل‬ ‫�ألف‪� ..‬ألف‪ ..‬مبارك‬

‫�إخوانك‬

‫اعالن �صادر عن نقابة ال�صحفيني‬

‫اىل الزمالء �أع�ضاء الهيئة العامة لنقابة ال�صحفيني الأردنيني‬ ‫نذكركم بقرار جمل�س النقابة القا�ضي دعوة الهيئة العامة لعقد اجتماعها ال�سنوي العادي يوم اجلمعة‬ ‫املوافق ‪ 2010/4/30‬ال�ساعة العا�شرة �صباحاً يف مقر النقابة على �أن يعقد االجتماع الثاين �إذا مل يتوفر الن�صاب‬ ‫يف االجتماع الأول يوم اجلمعة املوافق ‪ 2010/5/7‬يف نف�س املكان والزمان وذلك لبحث الأمور التالية‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬مناق�شة التقارير الإدارية واملالية واملهنية املتعلقة ب�أعمال املجل�س‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ت�صديق احل�سابات اخلتامية لل�سنة املنتهية واقرار موازنة ال�سنة اجلديدة‪.‬‬ ‫علماً ب�أن امل��ادة (‪ )22‬من القانون تن�ص على‪« :‬تتكون الهيئة العامة يف �أي اجتماع تعقده من‬ ‫الأع�ضاء الذين �سددوا جميع الر�سوم واملبالغ امل�ستحقة عليهم للنقابة قبل مدة ال تقل عن �سبعة‬ ‫�أيام من موعد االجتماع»‪.‬‬ ‫يرجى من جميع الزمالء الذين يحق لهم اال�شرتاك يف اجتماع الهيئة العامة والت�صويت على‬ ‫قراراتها ح�ضور االجتماع يف الوقت املحدد‪.‬‬ ‫ميكن للزمالء االط�ل�اع على التقارير املتعلقة ب�أعمال املجل�س واحل�سابات لل�سنة املنتهية‬ ‫واملوازنة التقديرية لل�سنة اجلديدة على موقع النقابة ‪.www.jpa.jo‬‬ ‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء بني عبيد‬

‫الرقم‪ 2008/ 4032 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬جهاد توفيق عبداهلل‬ ‫اقطيط‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب�ضرورة مراجعة دائرة تنفيذ عمان لغايات‬ ‫دفع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم لها‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة والبالغ (‪ )913.88‬دينار وذلك بالق�ضية‬ ‫ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع املركبة املرهونة رقم‬ ‫(‪ )20-77336‬باملزاد العلني ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2039 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/27 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬و��س��ام م�صطفى‬ ‫عبداللطيف حممد وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬جبل النزهة‬ ‫ج�سر ال�ضاحية خلف مدر�سة اروى بنت عبد املطلب‬ ‫‪ - -2‬جهاد من�صور احمد يعقوب عمان ‪� -‬ضاحية‬ ‫احلاج ح�سن �شارع ان�س بن مالك �سوبر مارك الرجوب‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬اتفاقية‪.‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2250 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬ر�شيد‬ ‫�سليمان ر�شيد ابو �شا�شية املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-597( / 3-28‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ا��س��ام��ة حم�م��ود عبداهلل‬ ‫ال�سليمان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليهم ‪ -1‬جمال كمال حممد‬ ‫��ش�ع�ب��ان‪ -2 ،‬ا��س�م��اع�ي��ل ��ش�ح��ات��ه اب��و عجيله‬ ‫�سحايل‬ ‫العنوان اربد ‪ /‬احل�صن قرب امل�سجد القدمي‬ ‫التهمة ا�ساءة االئتمان (‪)422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي �سليمة يو�سف جري�س منري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/912 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬اميان �صالح الدين احمد‬ ‫�صنوبر‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬الرابية ‪� -‬شارع ا�سالم اباد ‪ -‬عمارة‬ ‫رقم (‪)2‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/15279 :‬‬ ‫تاريخ ‪2010/1/31‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬الدين‪ 350 :‬دينار و‪ 13‬دينار‬ ‫اتعاب حماماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�صالح الدين ابراهيم غزالة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/5117 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/27 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪:‬اح�م��د داود حممد‬ ‫املريدي‬ ‫وع �ن��وان��ه‪ :‬ع �م��ان‪ /‬ال�شمي�ساين ‪� � /‬ش��ارع �سليمان‬ ‫النابل�سي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪3109 :‬‬ ‫تاريخ ‪2004/4/24‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مكتب داليا لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-316( / 1-2‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬ج��واه��ر ح���س��ن �سلمان‬ ‫اجلبور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬احمد علي �سعيد‬ ‫البحريي‬ ‫عمان ‪� /‬شارع اجلامعة الأردنية ‪ -‬جمموعة‬ ‫لبنى للمفرو�شات ‪ -‬حمل انتيك ‪ -‬الطابق‬ ‫الأول‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫يو�سف عكلوك و�شركاه‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ستقلة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع � �ش �ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ج�ب��ل الأخ �� �ض��ر ��ش�ق��ة ط‪ 2/‬الأخ�ي�ر‬ ‫ق��رب جممع لفتا م�ساحة ‪95‬م ‪ 2‬ن��وم �صالة‬ ‫و�صالون برندة مطبخ راكب جمددة بالكامل‬ ‫ك��ا� �ش �ف��ة وم �ط �ل��ة ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة بحي نزال‬ ‫ال ��ذراع واليا�سمني وب��در وب��أ��س�ع��ار معقولة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�ل�اث ��ش�ق��ق واج �ه��ة ح �ج��ر وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫منازل وعمارات بنف�س املوقع ومواقع �أخرى‬ ‫ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪ 3/‬م�ساحة ‪105‬‬ ‫(‪ )2‬ن��وم �صالة و��ص��ال��ون ب��رن��دة �أباجورات‬ ‫ديكورات ار�ضيات �سرياميك م�صعد بالعمارة‬ ‫كراج لل�شقة ممكن دفعة والباقي �أق�ساط عن‬ ‫طريق املالك بدون و�ساطة البنوك ويتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات مب��واق��ع خمتلفة و�أ�سعار‬ ‫م�ع�ق��ول��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫) دينــــــار‬ ‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو املبادلة‪� :‬شقة �أر�ضية ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س جديدة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة ق��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة ع�ل�ي��ا‪/‬ط��ارق ق��اب��ل للمبادلة ب�شقة �أو‬ ‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض ول ��و م���ش�ترك ��ض�م��ن مناطق‬ ‫املدينة الريا�ضية ‪ /‬الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب� �ن ��اء ث�ل��اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب منزل �أو قطعة �أر�ض �ضمن منطقة‬ ‫ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة وم��ا ح��ول�ه��ا ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو‬ ‫مبادلة �شقة �أر�ضية ذات مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللك علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان عمان‬ ‫ومي�ل��ك �سيارة للعمل بعد الظهر ل��دى مكتب‬ ‫عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وما حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع�م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد عمارات ‪ -‬جممعات ‪-‬‬ ‫منازل ‪� -‬شقق �سكنية بدخل �سنوي معقول ال‬ ‫يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك مبا�شرة‬ ‫بعمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫قراءات‬

‫«التحر�ش‬ ‫ب�سوريا» �أين‬ ‫موقفنا؟‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مل تتملكني �أية رغبة يف �أن انتقد‬ ‫موقف اخلارجية الأردن��ي��ة ال�صامت‬ ‫م��ن تلك التحر�شات الإ�سرائيلية‪/‬‬ ‫الأم�يرك��ي��ة ب�����س��وري��ا ق��ب��ل �أ�سابيع‪،‬‬ ‫فقناعتي ال��ت��ي ق��د ت��ك��ون مغلوطة‪،‬‬ ‫جتعلني �أرى يف �سيا�ستنا اخلارجية‬ ‫�ضعفا وتبعية‪ ،‬تربر ي�أ�سي ال�شخ�صي‬ ‫من احتمال اتخاذ موقف �أردين وا�ضح‬ ‫وهادف من تلك التحر�شات التي هددت‬ ‫ب�إعادة �سوريا �إىل الع�صر احلجري‪.‬‬ ‫لكنه وبعد �أن ا�ستمعنا لكالم وزير‬ ‫اخلارجية امل�صري �أحمد �أبو الغيط‪،‬‬ ‫الذي حمل ب�شدة على مزاعم �إ�سرائيل‬ ‫ب ��أن �سوريا تقوم بتزويد ح��زب اهلل‬ ‫اللبناين ب�صواريخ �سكود‪ ،‬وو�صف تلك‬ ‫امل��زاع��م بالكاذبة‪� ،‬أ�صبحنا ن��رى يف‬ ‫املوقف الأردين من تلك التحر�شات‬ ‫ق�صورا يحتاج ملراجعة و�إعادة نظر‪.‬‬ ‫املوقف امل�صري‪ ،‬ا�سرتعى انتباه‬ ‫معظم املراقبني لل�صراع يف املنطقة‪،‬‬ ‫فهذا املوقف‪ ،‬ال يعترب مبثابة اخلروج‬ ‫امل�صري على ن�سق العالقات ب�أطراف‬ ‫الإقليم‪ ،‬فم�صر مبوقفها هذا مل تتمرد‬ ‫على عالقة التبعية القائمة بينها وبني‬ ‫الأمريكان‪ ،‬لكنها �أحرزت موقفا متقدما‬ ‫ا�شعر (�إ�سرائيل و�أمريكا) برف�ض م�صر‬ ‫لأي �أفكار قد تقود حلرب جديدة على‬ ‫اجلبهة العربية‪.‬‬ ‫مب���وازاة امل��وق��ف امل�صري‪ ،‬و�ضمن‬ ‫�إط�����ار خم����اوف امل�����ص��ري�ين وال��ق��ي��ود‬ ‫املفرو�ضة على حركتهم ال�سيا�سية‬

‫تحليل‬

‫يف امل��ن��ط��ق��ة‪ ،‬متنينا ل��و �أن امل��وق��ف‬ ‫الأردين من التهديدات الإ�سرائيلية‬ ‫ل�سوريا كان مب�ستوى ال�سقف امل�صري‬ ‫املنخف�ض ال��ذي عرب عنه �أب��و الغيط‬ ‫يف ت�صريحاته‪ ،‬فلو خرج علينا وزير‬ ‫اخل��ارج��ي��ة بت�صريح ي��ك��ذب املزاعم‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ويرف�ض الإ�ساءة ل�سوريا‪،‬‬ ‫لكان هذا كافيا ومقبوال وفق معادلة‬ ‫الر�سمي الأردين وحدود حركته التي‬ ‫ير�سمها ه��و مبكياله اال�سرتاتيجي‬ ‫املرعوب‪.‬‬ ‫حني �صرح امللك‪ ،‬ب�أن عالقتنا مع‬ ‫�سوريا يف �أح�سن �أح��وال��ه��ا‪ ،‬هاجمتنا‬ ‫ال�صحافة الإ�سرائيلية بعنف وابتذال‬ ‫قل نظريه‪ ،‬وقد فهمنا من هذا الهجوم‪،‬‬ ‫�أن ال��ع�لاق��ة الإي��ج��اب��ي��ة م��ع �سوريا‬ ‫ت�شكل ورقة قوة �أردنية قد متكنها من‬ ‫مواجهة الأطماع الإ�سرائيلية املتنامية‬ ‫يف الآون��ة الأخ�يرة‪ ،‬لكن احلكومة مل‬ ‫ت�ستفد م��ن ذل���ك‪ ،‬ووا���ص��ل��ت هدوءها‬ ‫ال�سلبي جتاه ح��وادث الإقليم‪ ،‬وعلى‬ ‫ما يبدو �أن الر�سمي الأردين ال يزال‬ ‫يراهن على الرواية الأمريكية‪ ،‬دون �أن‬ ‫يدرك خداع هذه الرواية‪.‬‬ ‫�شعبيا‪ ،‬ورغم امل�ساعدات الأمريكية‬ ‫التي طلبناها قبل �أي��ام‪ ،‬ورغم �ضيقنا‬ ‫االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬نحن م��ع ���س��وري��ا و�ضد‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬و�ستبقى روايتنا ن�ضالية‬ ‫خال�صة‪ ،‬رغم مقولة البع�ض �أنها غادرت‬ ‫فن املمكن‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫توازن الردع يفقد الكيان‬ ‫ال�صهيوين �صوابه‬ ‫الت�صعيد الإ�سرائيلي الأخري‪� ،‬ضد‬ ‫�سوريا وحزب اهلل‪ ،‬على خلفية االتهام‪،‬‬ ‫الذي وجهه رئي�س الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫�شيمون برييز وغريه من قيادات العدو‪،‬‬ ‫ل�سوريا بتزويدها حزب اهلل ب�صواريخ‬ ‫متطورة م��ن ط���راز �سكود‪ ،‬وتزويده‬ ‫ب�صواريخ‪ ،‬م�ضادة للطائرات‪ ،‬وتدريب‬ ‫مقاتلي احل��زب على ا�ستخدام هذه‬ ‫ال�صواريخ‪ ،‬والتهديد ب��إع��ادة �سوريا‬ ‫للع�صر احلجري‪ ،‬يك�شف حجم الأزمة‬ ‫التي تع�صف بالكيان ال�صهيوين‪ ،‬حيال‬ ‫ات��خ��اذ ق��رار احل���رب‪� ،‬ضد �إي���ران‪� ،‬أو‬ ‫�ضد �سوريا وحلفائها‪ ،‬يف قوى املقاومة‬ ‫واملمانعة‪.‬‬ ‫فالعدو ال�صهيوين‪ ،‬وعرب مناوراته‬ ‫الع�سكرية املتعددة وامل�شرتكة‪ ،‬مع‬ ‫اجلي�ش الأم��ري��ك��ي‪ ،‬ال��ت��ي ت�ستهدف‬ ‫حماكاة حرب مع �إيران و�سوريا وحزب‬ ‫اهلل‪ ،‬ي�سعى للث�أر من هزميته‪ ،‬يف حرب‬ ‫مت��وز ع��ام ‪ ،2006‬لكنه رغ��م تفلته‪،‬‬ ‫وت��ه��دي��ده ال��دائ��م ب��احل��رب‪� ،‬إلأ انه‬ ‫م�تردد يف �شنها‪ ،‬وت���ردده ب��ات يرقى‪،‬‬ ‫ل��درج��ة ال�شلل‪ ،‬ملجموعة اعتبارات‬ ‫�أبرزها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أنه رغم تفوقه الكبري‪ ،‬يف‬ ‫جمال الطريان‪� ،‬إلأ ان �سالح ال�صواريخ‬ ‫البالي�ستية طويلة املدى‪ ،‬بحوزة �سوريا‪،‬‬ ‫و�إمكانية ان تكون بيد احل��زب‪ ،‬و�ضع‬ ‫ح��د ًا‪ ،‬للتفوق الع�سكري اال�سرائيلي‪،‬‬ ‫وخلق توازن ًا للردع‪ ،‬ذلك التوازن‪ ،‬الذي‬ ‫�أث��ب��ت ج���دواه يف ح��رب مت��وز ‪،2006‬‬ ‫ومكن حزب اهلل‪ ،‬من حتقيق انت�صار‪،‬‬ ‫نا�صع البيا�ض‪ ،‬هو الأول من نوعه منذ‬ ‫نكبة ‪.1948‬‬ ‫ثاني ًا‪� :‬أن��ه يف �أي��ة حرب قادمة‪،‬‬ ‫�سيكون كل جزء‪ ،‬يف الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫يف م��رم��ى ���ص��واري��خ امل��ق��اوم��ة‪ ،‬و�سبق‬ ‫للأمني العام حلزب اهلل‪ ،‬ال�سيد ح�سن‬ ‫ن�صراهلل‪� ،‬أن �أكد م��رار ًا وتكرار ًا‪ ،‬ب�أن‬ ‫املقاومة لن ت�ستثني �أي هدف �إ�سرائيلي‪،‬‬ ‫يف حال �أقدم العدو‪ ،‬على �شن عدوان‬ ‫على لبنان‪ ،‬ناهيك �أن �سوريا‪� ،‬أعلنت‬ ‫ق��ب��ل ح���وايل ���ش��ه��ري��ن‪� ،‬أن���ه يف حال‬ ‫�أقدم العدو ال�صهيوين‪ ،‬على �شن حرب‬ ‫عدوانية‪� ،‬ضد حزب اهلل و�إيران‪ ،‬ف�إنها‬ ‫لن تقف مكتوفة الأيدي‪.‬‬ ‫كما �أن العدو ال�صهيوين‪ ،‬يدرك‬ ‫جيد ًا �أنه حتى لو مل ميتلك حزب اهلل‬ ‫�صواريخ �سكود‪ ،‬ف�إن لديه تر�سانة‪ ،‬من‬ ‫�صواريخ متطورة‪ ،‬ولها قدرة تدمريية‬ ‫ك��ب�يرة‪ ،‬مثل ���ص��واري��خ �شاهني واح��د‪،‬‬ ‫وفجر ثالثة‪ ،‬وفجر خم�سة‪ ،‬وزلزال‬ ‫اثنني‪ ،‬مب��داه املقدر‪ ،‬مبائة كيلو مرت‪،‬‬ ‫الذي ي�ضع تل �أبيب يف مرماه‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪� :‬أن ال��ع��دو ال�صهيوين‪ ،‬يف‬ ‫�ضوء ر���ص��ده لإم��ك��ان��ات �سوريا وقوى‬ ‫املقاومة واملمانعة يف املنطقة يدرك‬ ‫جيد ًا �أكالف احلرب‪ ،‬لي�س على �صعيد‬ ‫اخل�سائر الب�شرية وامل��ادي��ة فح�سب‪،‬‬ ‫بل على �صعيد ���س��ؤال ال��وج��ود الذي‬ ‫بات ي��ؤرق �إ�سرائيل عند كل منعطف‬ ‫خطري يواجهها‪ ،‬هكذا كان حالها �إبان‬ ‫انتفا�ضة الأق�صى‪ ،‬وهكذا كان حالها‬ ‫�أي�ض ًا �إبان حرب متوز ‪.2006‬‬ ‫وب��الأم�����س ال��ق��ري��ب‪� ،‬أع��ل��ن نائب‬ ‫وزير الأمن الإ�سرائيلي متان فلناي‪ ،‬يف‬ ‫حما�ضرة‪� ،‬ألقاها مبدينة بئر ال�سبع‪،‬‬ ‫�أن �سوريا‪ ،‬متتلك �صواريخ قادرة على‬ ‫تغطية كل مكان‪ ،‬يف الدولة العربية‪،‬‬ ‫من �شمالها �إىل جنوبها م�ضيف ًا‪� ،‬أن حزب‬

‫اهلل اللبناين ميلك �صواريخ قادرة‪ ،‬على‬ ‫�إ�صابة الفرن الذري يف مفاعل دميونا‪.‬‬ ‫ك��م��ا ت����ؤك���د ت���ق���اري���ر �صحفية‬ ‫وا�ستخبارية �إ�سرائيلية �أن حزب اهلل‬ ‫ميتلك ‪� 40‬ألف قذيفة �صاروخية‪ ،‬من‬ ‫�ضمنها �صواريخ بالي�ستية‪ ،‬و�أن ‪8000‬‬ ‫من هذه القذائف‪ ،‬موجهة (لإ�سرائيل)‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن ي��ذه��ب امل��ح��ل��ل الع�سكري‬ ‫الإ�سرائلي يف �صحيفة ه�آرت�س عامو�س‬ ‫هارئيل �إىل القول �إنه‪ ،‬يف حال ح�صول‬ ‫احلزب‪ ،‬على �صواريخ �سكود‪ ،‬من طراز‬ ‫"دي"‪ ،‬ف�سيكون مب��ق��دوره ا�ستهداف‬ ‫مقرات القيادة الع�سكرية‪ ،‬ومقرات‬ ‫�سالح اجل��و‪ ،‬واال�ستخبارات‪ ،‬والبنية‬ ‫التحتية اال�سرتاتيجية‪ ،‬ومطار بن‬ ‫غوريون‪ ،‬وهو ما مل تواجهه (�إ�سرائيل)‬ ‫يف �أي من حروبها‪.‬‬ ‫وهكذا ف��إن الكيان ال�صهيوين يف‬ ‫حال ال يح�سد عليه‪ ،‬ف�إن هو �أقدم على‬ ‫�ضرب �سوريا ولبنان‪ ،‬ف�إن الرد �سيكون‬ ‫م��دم��ر ًا‪ ،‬ومه�شم ًا للجبهة الداخلية‬ ‫اال�سرائيلية‪ ،‬خا�صة و�أن �صواريخ‬ ‫"حيت�س" اال�سرائيلية‪ ،‬تظل قدرتها‬ ‫حمدودة‪ ،‬خا�صة يف مواجهة‪� ،‬صواريخ‬ ‫على ارتفاع عال‪.‬‬ ‫و�إن ظل العدو‪� ،‬ساكت ًا على القدرات‬ ‫الت�سليحية‪ ،‬ل�سوريا وح��زب اهلل ف�إن‬ ‫توازن الردع‪ ،‬الذي ت�سهر على اجنازه‪،‬‬ ‫�سوريا وحزب اهلل‪� ،‬سي�صبح �أكرث قوة‪،‬‬ ‫ومب��ا يخل بالتوازن الع�سكري‪ ،‬الذي‬ ‫ت�سعى(�إ�سرائيل) لإب��ق��ائ��ه‪ ،‬خمت ًال‬ ‫ل�صاحلها‪ ،‬وبالتايل ف�إنها ب�إثارتها‪،‬‬ ‫ل��ف��زاع��ة ت��زوي��د ���س��وري��ا حل��زب اهلل‪،‬‬ ‫ب�صواريخ �سكود‪ ،‬ت�سعى لتحقيق جملة‬ ‫�أهداف‪ ،‬من بينها‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن��ه��ا ت�سعى ل��ردع �سوريا‪،‬‬ ‫وثنيها عن اال�ستمرار يف تزويد حزب‬ ‫اهلل بالأ�سلحة املتطورة‪ ،‬بالتن�سيق مع‬ ‫�إي��ران‪ ،‬وت�سعى �أي�ض ًا لتخويف حزب‬ ‫اهلل‪ ،‬حتى ال ي�ستمر يف بناء تر�سانته‬ ‫ال�����ص��اروخ��ي��ة‪ ،‬حتى تتفرغ للتهيئة‬ ‫ل�ضرب �إيران‪ ،‬بعد �أن ت�أخذ العقوبات‬ ‫�ضدها م��داه��ا‪ ،‬وبعد �أن حت�صل على‬ ‫�ضوء �أخ�ضر‪ ،‬من الإدارة الأمريكية‬ ‫التي لي�س بو�سعها الدخول يف حرب‬ ‫ث��ال��ث��ة ق��ب��ل ان�سحابها م��ن ال��ع��راق‬ ‫و�أف��غ��ان�����س��ت��ان‪ .‬ث��ان��ي � ًا‪� :‬أن��ه��ا بتزويد‬ ‫وا�شنطن لتقارير‪ ،‬حول تزويد �سوريا‬ ‫حلزب اهلل ب�صواريخ �سكود‪ ،‬تريد �أن‬ ‫حتول دون �إقامة عالقات دبلوما�سية‬ ‫ب�ين وا���ش��ن��ط��ن ودم�����ش��ق‪ ،‬خ��ا���ص��ة �أن‬ ‫الإدارة الأمريكية‪ ،‬قررت �إر�سال �سفري‬ ‫جديد �إىل دم�شق‪ ،‬بعد خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫من �سحب �سفريها‪ ،‬وينتظر هذا القرار‪،‬‬ ‫م�صادقة الكوجنر�س‪ ،‬حيث ا�ستدعت‬ ‫هذه الإدارة نائب ال�سفري ال�سوري يف‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬لال�ستف�سار منه عن ق�ضية‬ ‫ال�صواريخ املزعومة‪ ،‬ال��ذي نفى نفي ًا‬ ‫قاطع ًا هذه املزاعم‪ ،‬الأم��ر الذي دفع‬ ‫الناطق با�سم اخلارجية االمريكية‪،‬‬ ‫ب��ي ج��ي ك����راويل‪ ،‬ليعلن �أن م�س�ألة‬ ‫ال�صواريخ غ�ير حم�سومة وتبقى يف‬ ‫دائرة االحتمال‪ .‬ثالث ًا‪ :‬ويف ال�سياق‪،‬‬ ‫ت�سعى (�إ�سرائيل) ل�شغل ال��ر�أي العام‬ ‫الدويل بق�ضايا �أخرى لت�صرف الأنظار‬ ‫عن ق�ضايا اال�ستيطان وتهويد القد�س‪،‬‬ ‫وع��ن ق��رار الرتان�سفري الأخ�ي�ر‪ ،‬رقم‬ ‫(‪ ،)1650‬ال����ذي يق�ضي برتحيل‪،‬‬ ‫م���ا ي��زي��د ع���ن (‪� )70‬أل����ف م��واط��ن‬ ‫فل�سطيني‪.‬‬

‫�سوريا و�إيران‬ ‫لي�سوا تنظيم‬ ‫القاعدة‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫لي�س يف حديث حممود عبا�س �أمام املجل�س الثوري‬ ‫حلركة فتح ما ي�شري �إىل �أي ن��وع من �أن��واع التفا�ؤل‬ ‫بخ�صو�ص تقدم على م�سار املفاو�ضات‪� ،‬أو وجود �أمل‬ ‫ما لثني نتنياهو عن غيه يف بناء امل�ستوطنات وتو�سيع‬ ‫دائرتها لتطال كل �أحياء مدينة القد�س دون ا�ستثناء‪،‬‬ ‫كما �أن لي�س يف حديثه ما ي�ؤكد وج��ود فر�ص لدفع‬ ‫الرئي�س الأمريكي �أوباما ملمار�سة �ضغوطات على نتنياه‬ ‫�أو لإعالن خطة �أمريكية لفر�ضها وجممع الأطراف‬ ‫حولها‪.‬‬ ‫وما ميكن فهمه من حديث عبا�س �أن املراوحة يف‬ ‫نف�س املكان هي واقع احلال الفل�سطيني الذي ي�ستغله‬ ‫نتنياهو متام ًا يف امل�ضي قدم ًا لفر�ض مزيد من احلقائق‬ ‫على الأر�ض تكر�س تهويد القد�س و�إلغاء حق ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف الدولة والعودة وحتى جمرد العي�ش‬ ‫فوق الأر�ض الفل�سطينية التي تتحول يف �إطار م�شروع‬ ‫نتنياهو �إىل جزر معزولة بع�ضها عن بع�ض بالن�سبة‬ ‫للفل�سطينيني و�إىل متوا�صلة بالن�سبة للإ�سرائيليني من‬ ‫خالل �شبكة امل�ستوطنات والطرق واجلدار العازل‪.‬‬ ‫ويف حديثه �أي�ض ًا‪ ،‬ا�ستعداد قوي ملمار�سة االنتظار‬ ‫وامل��راه��ن��ة على ال��وق��ت ل�ب�روز ت��غ��ي�يرات يف املوقف‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬ولو بال�صدفة وذلك جلي من خالل نبذ‬ ‫املقاومة امل�سلحة‪ ،‬واال�ستمرار يف اجلنوح نحو ما ي�سميه‬ ‫مقاومة �سلمية‪ ،‬حتى مع كل �أنواع العنف الذي متار�سه‬ ‫قوات االحتالل‪ ،‬والذي ال يقف عند حدود معينة‪.‬‬ ‫الأ�صل �أن يكون عبا�س مدرك ًا لطبيعة املرحلة‬ ‫الراهنة �أمامه‪ ،‬وما يجري على �أ�سا�سها يف املنطقة‪ ،‬و�أن‬ ‫وجود وا�ستمرار "�إ�سرائيل" قوية بات مرهون ًا بعدم‬ ‫متكني �إيران من قدرات ع�سكرية ونووية من �أي نوع‪.‬‬ ‫و�أنها الآن �أكرث ما تكون م�ستعدة لتقدمي تنازالت‪،‬‬

‫رأي ساخن‬

‫علي حرت‬

‫يا �آل �سايك�س بيكو‪ ..‬القرار الع�سكري‬ ‫ال�صهيوين ي�ستهدفكم مثلنا‬ ‫�إذا قلنا للحكومة‪ :‬ردي عمليا على‬ ‫�إج��راءات وممار�سات ال�صهاينة التي‬ ‫تدينينها ر�سميا‪( ..‬ب ��إع�لان بطالن‬ ‫امل��ع��اه��دة م��ث�لا)‪ ،‬ت��ق��ول‪" :‬نحن ل�سنا‬ ‫قادرين على املواجهة" و"�إمكانياتنا‬ ‫حمدودة"‪.‬‬ ‫و�إذا ق��ل��ن��ا‪ :‬ال���دول���ة الأردن���ي���ة‬ ‫�ضعيفة‪ ،‬وعليها �أن جتد حال ل�ضعفها‬ ‫بتنمية ع�لاق��ت��ه��ا بعمقها القومي‬ ‫والتخلي عن التحالفات مع الطامعني‬ ‫ب��الأم��ة‪ ،‬ي��ق��ول لنا رج��ال احلكومة‪:‬‬ ‫الأردن ح�صن منيع‪ ،‬ولن ن�سمح لأحد‬ ‫�أن ي���زاود علينا‪ ،‬و�سنلحق الإره���اب‬ ‫ونحاربه‪" ،‬و�سوف نقلع العني اللي لدّ تْ‬ ‫تالنا"‪ ..‬وب�ين ال��رد الأول والتهديد‬ ‫الثاين‪ ..‬مل نعد نعرف �شيئا‪.‬‬ ‫هل فكر الناطق با�سم احلكومة‪،‬‬ ‫واحل��ك��وم��ة م��ع��ه‪ ،‬مب�����س ��أل��ة "اتخاذ‬ ‫ال�صهاينة قرارا ع�سكريا �سي�ؤدي �إىل‬ ‫ترحيل ع�شرات الأل��وف من �أهلنا يف‬ ‫ال�ضفة‪ ،‬ومب��اذا كان ه��ؤالء ال�صهاينة‬ ‫�سي ِّحلون‬ ‫يفكرون؟ وما هو املكان الذي رُ‬ ‫�إليه �أبناء ال�ضفة؟"‬ ‫هل كانوا يفكرون ب�إلقاء املطلوب‬ ‫ترحيلهم يف البحر؟؟ ال �أعتقد ذلك‪..‬‬ ‫ب�سبب الف�ضائيات طبعا ولي�س ب�سبب‬ ‫خوفهم من احلكومات العربية‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك لي�سوا �أغ��ب��ي��اء ليفكروا‬ ‫برتحيلهم �إىل لبنان حزب اهلل‪..‬‬ ‫وال �أع��ت��ق��د �أن ه�ضبة اجل���والن‬ ‫تنا�سبهم!! لكل الأ�سباب‪..‬‬ ‫�إذن ه��م ي��ف��ك��رون حتما ب�شرق‬ ‫الأردن‪ ..‬حيث ال ي��وج��د ح��زب اهلل‬ ‫وال مقاومة تت�صدى لهم‪ ..‬فقط توجد‬ ‫ت�صريحات الناطق الر�سمي و�أحيانا‬ ‫ت�صريحات ال تختلف عنها بال�ضعف‬ ‫من رئي�س ال��وزراء‪ ..‬وال�شكوى لأوباما‬ ‫الذي بهدله نتنياهو‪ ..‬ومل يعد ي�شكل‬ ‫م�شكلة له‪ ..‬كذلك ال�شكوى للرباعية‪..‬‬ ‫وه��ي كلها معهم‪� ..‬أو خ�ضعت لهم‪..‬‬ ‫و�ساهمت دولها �أ�صال بت�شكيل كيانهم‬ ‫منذ �أكرث من قرن‪ ..‬منذ عام ‪.1907‬‬ ‫م��ع��ايل الناطق الر�سمي ق��ال �إن‬ ‫حكومته لن ت�سمح لل�صهاينة برتحيل‬ ‫�أح��د �إىل �شرق الأردن‪ ،‬لكنه مل يقل‬ ‫كيف �سيمنع‪ ..‬وه��و امللتزم ر�سميا يف‬ ‫املعاهدة بامل�ساعدة يف التوطني �إذا كان‬ ‫التهجري ناعما‪ ..‬وال نريد �إحراجه‪..‬‬ ‫لأنه حتما ال يعرف كيف �سيمنع‪ ..‬وقد‬ ‫قال فقط‪ ..‬ما قيل له �أن يقوله‪.‬‬ ‫وخ�صو�صا �أن الناطق الر�سمي‪ ،‬ويف‬ ‫اليوم التايل لن�شر القرار ال�صهيوين يف‬ ‫ها�آرت�س‪ ،‬حاول �أ�صال �أن ينفي وجود‬ ‫القرار حني قال يف ت�صريح ر�سمي‪�" :‬إن‬ ‫ال�سفارة الأردنية يف تل �أبيب �أُبلغت من‬ ‫قِ َبل وزارة اخلارجية "الإ�سرائيلية"‬ ‫نفي وجود مثل هذا القرار"‪.‬‬ ‫�إننا نقول ب�صوت عال‪� :‬شاء الناطق‬ ‫الر�سمي �أم مل ي�ش�أ �أن يعرتف‪ ،‬هو ومعه‬ ‫�أهل �سايك�س بيكو جميعا‪ ،‬وامللتزمون‬ ‫باملعاهدة جميعا‪ :‬هذا العدو ي�ستهدف‬ ‫�شرق الأردن‪ ،‬والقرار ي�ستهدف �شرق‬ ‫الأردن‪ ،‬ولن ت�ستطيع احلكومة منعه‬ ‫م��ا دام���ت م��ل��ت��زم��ة مب��ع��اه��دة‪ ..‬حني‬ ‫يقرر التنفيذ‪ ..‬لأن �أوباما وكلينتون‬ ‫لن يوقفا العدو‪ ،‬هما فقط يعاتبانه‪،‬‬ ‫ويقدمان له كل ما يريد بعد العتاب‪..‬‬ ‫باعرتافهما‪ ..‬ومثلهما كل الرباعية‬ ‫واخلما�سية وحتى اجلامعة العربية‪..‬‬ ‫و�أبومازن معهم‪..‬‬ ‫ن��ق��ول ذل���ك ب�����ص��وت ع���ال‪ ..‬ونلدّ‬ ‫ت�لاك��م‪ ..‬حتى ل��و قلعتم عيننا التي‬ ‫تلدّ تالكم‪ ..‬ولن تفعلوا‪ ..‬مع االعتذار‬ ‫لأغ��ن��ي��ة (ال�����س��ل��ك الأح���م���ر ل ْب�سُ ه‬ ‫غوانا‪ ....‬ونقلع العني ال ّلدّ تْ تالنا)‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫خارطة �صهيونية يظهر فيها الأردن جزء ًا من دولة «ا�سرائيل»‬

‫يا �آل �سايك�س بيكو ا�سمعوا وعوا‪..‬‬ ‫وا�صحوا قبل ف��وات الأوان‪ ..‬العدو‬ ‫قد �أك��ل ال��ث�يران الأخ���رى‪ ..‬الأبي�ض‬ ‫والأحمر‪� ..‬أمام �أعينكم‪ ..‬وقد دارت‬ ‫ال��دوائ��ر وال��ي��وم ج��اء دورك���م‪ ..‬وهذا‬ ‫ال��ع��دو ال ي��ح�ترم غ�ير ال��ي��ه��ود حتى‬ ‫م��ن حلفائه‪� ،‬أو املتعاقدين معه‪� ،‬أو‬ ‫املتحاورين معه يف الأديان‪ ،‬وحتى ممن‬ ‫ي�ساعدونه على تنفيذ براجمه‪� ..‬أو‬ ‫م��ن ت����ؤدي مواقفهم �إىل خدمة تلك‬ ‫الربامج �سواء بن ّية ح�سنة �أو �سيئة‪.‬‬ ‫يا �آل �سايك�س بيكو ا�صحوا حتى‬ ‫ول��و م��ت��أخ��ري��ن‪ ..‬على طريقة �أح��د‬ ‫الكتاب الذي قر�أت له قبل يومني‪� ،‬أنه‬ ‫اكت�شف اليوم فقط �أن الفل�سطينيني‬ ‫والأردنيني يف مربع واحد‪..‬‬ ‫ق��ول��وا يل‪ :‬كيف ميكن �أن نتحد‬ ‫ونقف �ضد اال�ستهداف ال�صهيوين‪..‬؟‬ ‫�س�أعترب �أنني ان�ضممت منذ اليوم‪،‬‬ ‫�إىل جم��م��وع��ة ال�سايك�س بيكويني‬ ‫املطالبني بد�سرتة ف��ك االرت��ب��اط‪..‬‬ ‫و�أنني اكت�شفت اال�ستهداف ال�صهيوين‬ ‫ل�شرق الأردن ال��ي��وم ف��ق��ط‪ ..‬و�أنني‬ ‫���س��أ���ص��ب��ح ع�����ش��ائ��ري��ا و�أت��ق��ب��ل ك��ل ما‬ ‫اعرت�ضت عليه من ممار�سات ر�سمية‬ ‫�سواء كانت �سيا�سية �أو تتعلق بالف�ساد‬ ‫�أو بالتحالفات مع �أمريكا وغريها‪ ..‬وكل‬ ‫قوانني القمع و�أتقبل كل الع�شائرية‬ ‫ول��ن �أن��ت��ق��د ف��ك��رة �أخ���ذ الأم���ن العام‬ ‫لعطوات مثل الع�شائر التي يرتكب‬ ‫�أبنا�ؤها جرائم القتل‪ ..‬ولن �أعرت�ض‬ ‫ع��ل��ى ت��دري��ب ق���وات داي��ت��ون لدينا‪،‬‬ ‫و�س�أحمل �شعار الأردن �أوال معكم‪،‬‬ ‫و�أغني‪" :‬الأردين ها�ضا هو‪ ..‬ح�صوة‬ ‫بعني العدو"‪ .‬و�أغ��ن��ي معكم كذلك‪:‬‬ ‫"ال�سلك االحمر لب�سه غوانا‪ ..‬و املوت‬ ‫الأحمر للي عادانا"‪" ,‬يذوق الويل منا‬ ‫وع�سانا‪ ..‬نقلع العني اللي لدت تالنا"‪،‬‬ ‫رغم �أننا مل نقلع عني �أحد حتى الآن‪..‬‬ ‫حتى الذي �أخذ مياهنا و�أر�ضنا!‬ ‫�س�أقبل كل ذلك ب�شرط �أن جتيبوين‬ ‫�إجابة وا�ضحة يا �آل �سايك�س بيكو‪،‬‬ ‫كذلك امل�ؤمنني بفك االرتباط‪ :‬كيف‬ ‫ن��واج��ه مم��ار���س��ات الكيان ال�صهيوين‬

‫وا�ستهدافه ل�شرق الأردن‪ ،‬بربنامج‬ ‫وطني وا�ضح ومقنع (ولن �أقول برنامج‬ ‫قومي)؟‬ ‫ال�صهاينة يريدون �شرق الأردن‬ ‫"ت�صليحة" لوطن قومي لهم حتى �سكة‬ ‫احل��دي��د‪ ..‬ويعتربوننا حمتلني له‪..‬‬ ‫ويعتربون �أنهم يجب �أن ي�أخذوه لأن‬ ‫�أخْ ��ذه كما يعتربون‪ ،‬هو من �ضمانات‬ ‫دميومتهم‪ ،‬وه��م يحققون �أطماعهم‬ ‫بقوتهم ما دمنا ال نقاومهم بالقوة‪..‬‬ ‫فماذا نفعل؟‬ ‫الهتافات للحكام والت�صفيق لهم‬ ‫ال جت���دي ن��ف��ع��ا‪ ..‬و�أغ����اين و�أه��ازي��ج‬ ‫الف�ضائيات ال متنع التهجري من ال�ضفة‬ ‫الغربية باجتاهنا‪ ..‬و�أوب��ام��ا �أعلن‬ ‫عجزه �أم���ام نتنياهو‪ ..‬ولي�س لدينا‬ ‫�أ�سلحة ع�سكرية م��وازي��ة لأ�سلحة‬ ‫ال��ع��دو‪ ..‬وا���س��ت��ب��دال مناهج �أبنائنا‬ ‫مبناهج طوقان ليحبوا الآخ��ر‪ ،‬ومنع‬ ‫املعلمني من �إن�شاء نقابة لهم حتى ال‬ ‫ين�شروا منها الفكر املعادي لل�صهاينة‪..‬‬ ‫كل ذلك ال يعني هذا العدو وال يعتربه‬ ‫ع��ن��وان ح��ب وت�سامح‪ ،‬ب��ل ا�ستحقاق‬ ‫انت�صاره علينا وهزميتنا �أمامه‪.‬‬ ‫ماذا نفعل‪ ..‬اخلطر �أ�صبح حقيقيا‬ ‫وداهما علينا جميعا‪�( ..‬إذا اعتربنا‬ ‫�أن��ه مل يكن كذلك يف ال�سابق وحتى‬ ‫اليوم)‪ ،‬هل ننتظر حتى ي�صبح الربنامج‬ ‫ال�صهيوين حقيقة على الأر�ض‪ ..‬ملجرد‬ ‫�أن م��ع��ايل ال��ن��اط��ق الر�سمي ق��ال �إن‬ ‫�سفارة حكومته يف تل �أبيب قالت �إن‬ ‫�إ�سرائيل �أبلغتها �أن ال وجود ملثل هذا‬ ‫القرار‪.‬‬ ‫ه��ل ننتظر؟ �أم نفكر يف برنامج‬ ‫وطني للت�صدي‪ ،‬من �أجل حماية هذا‬ ‫الوطن‪..‬؟‬ ‫يف ان��ت��ظ��ار ردك�����م‪� ..‬أمت���ن���ى �أال‬ ‫ننتظر ح��ت��ى ي��رح��ل��ون��ا ب��ع��د �سنوات‬ ‫�إىل �شرق ال�سكة‪ ..‬جميعنا‪ ..‬ونبد�أ‬ ‫هناك مبحاربة ع��رب �ش ّمر‪ ..‬لأنهم‬ ‫ق��د ي��ج��دون بينهم م��ن يطالب بفك‬ ‫االرتباط معنا‪..‬‬ ‫خارطة �إ�سرائيل كما يراها اليمني‬ ‫الإ�سرائيلي‬

‫وحتديد ًا ملحمود عبا�س وجماعة ال�سلطة‪ ،‬ولو من �أجل‬ ‫تقويتهم وتعزيز ح�ضورهم بال�شارع الفل�سطيني �أمام‪،‬‬ ‫ويف مواجهة حركة حما�س املتحالفة لغايات املقاومة‬ ‫مع كل من �إيران و�سوريا‪ ،‬وحزب اهلل وحركات املقاومة‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫غري �أن كل ذل��ك ال��ذي يدركه عبا�س‪ ،‬وال يريد‬ ‫اال�ستفادة منه‪ ،‬حيث �أن��ه ال ي�ضعفه على الطاولة‬ ‫يف مواجهة نتنياهو لإج��ب��اره على �أي �شيء‪ ،‬ي�صبح‬ ‫مدعاة لإثارة ال�شكوك حوله‪ ،‬وفيما �إذا كان متحالف ًا‬ ‫بالأ�سا�س مع نتنياهو دون اكرتاث لتحقيق �أي اجنازات‬ ‫ل�صالح احلقوق الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ب�إمكان حممود عبا�س وجماعة ال�سلطة التلويح‬ ‫مبا يدركونه حول التطورات يف املنطقة‪ ،‬و�أنهم يريدون‬ ‫منه موقع ال�شراكة مبقابل‪ ،‬غري �أنهم ال يفعلون‪ ،‬وبد ً‬ ‫ال‬ ‫من ذل��ك يذهبون من خ�لال "جمل�س ثوري" نحو ما‬ ‫ي�سمونه مقاومة �سلمية‪ ،‬وك�أنهم تالمذة يف مدر�سة‬ ‫غاندي‪ ،‬علم ًا �أنهم لي�سوا كذلك‪ ،‬بقدر ما هم من مدر�سة‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬ ‫ما يجري يف املنطقة جلي على �أ�سا�س م�شروعني‪،‬‬ ‫واالنحياز لأحدهما ال ينبغي �أن يكون جمان ًا‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يفعله عبا�س و�سلطته‪ ،‬يف حني يظل التحالف الإيراين‬ ‫ال�سوري وحركة حما�س وح��زب اهلل ومعهم ف�صائل‬ ‫مقاومة �أخ��رى حقيقة على الأر����ض‪ ،‬ولأن لي�س من‬ ‫بني ه�ؤالء من هو م�صنف على �أ�سا�س تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫ف�إن فر�ص حتقيق �إجناز على م�سار م�صاحلهم تظل هي‬ ‫الأقوى‪ ،‬لي�س من خالل ال�صواريخ ال�سورية‪ ،‬وتلك التي‬ ‫يف لبنان �أو حميط الأر���ض املحتلة كلها‪ ،‬و�إمن��ا �أي�ض ًا‬ ‫بالر�ضوخ للتفاهم واحلوار معهم‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫عبا�س لن ينجح بتمريغ املقاومة بالوحل‬

‫يبدو �أن �سلطة عبا�س‪-‬فيا�ض مل يعد يكفيها �أن‬ ‫تتمرغ يف �أوح��ال االرتهان للعدو فح�سب‪ ،‬بل تريد‬ ‫تطبيق �أجندته الأمنية يف ال�ضفة الغربية كما مل‬ ‫يفعل غريها يف �سلطة احلكم الذاتي القائمة منذ‬ ‫العام ‪ ،1994‬بل �أ�صبحت ت�سعى الآن جلر كل مكونات‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني �إىل اال�ست�سالم للعدو وتقدمي‬ ‫ذلك كهدية جمانية له‪.‬‬ ‫ون��ح��ن ال نق�صد هنا م��ا تفعله ه��ذه ال�سلطة‬ ‫على الأر���ض من تن�سيق على �أعلى امل�ستويات وبكل‬ ‫التفا�صيل املمكنة ملالحقة وم��ط��اردة املقاومة يف‬ ‫ال�ضفة والتحري�ض على �ضرب غزة‪ ،‬ولكننا نق�صد‬ ‫املجهودات ال�سيا�سية التي تبذلها لإدخ��ال حما�س‬ ‫وقوى املقاومة الأخرى يف دائرة التنازالت ال�سيا�سية‬ ‫الالمتناهية والتي جتعل بالتايل ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫ب�أ�سره �أ�سريا لالحتالل‪.‬‬ ‫خطاب عبا�س الأخري يف املجل�س الثوري حلركة‬ ‫فتح يقدم دليال وا�ضحا على م�سعى عبا�س جلر حما�س‬ ‫لهذه الدائرة‪ ،‬حتى و�إن كان ذلك باختالق املواقف‬ ‫التي تعرتف بها حما�س ب�إ�سرائيل ومدح ما ي�سميه‬ ‫منع �إطالق ال�صواريخ على �إ�سرائيل من غزة!‬ ‫يعرف اجلميع �أن حما�س لي�ست يف وارد املوافقة‬ ‫على حل الدولتني الذي يعني االعرتاف ب�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ولكن �إ�صرار رئي�س �سلطة رام اهلل على حتميل رئي�س‬ ‫املكتب ال�سيا�سي لهذه احلركة خالد م�شعل موقفا‬ ‫باالعرتاف مببد�أ الدولتني‪ ،‬ف�ضال عن �أنه �سعي مربمج‬ ‫لت�شويه مواقف احلركة‪ ،‬ف�إنه يريد �أن يخرج حما�س‬ ‫من دائرة املقاومة �إىل دائرة املواقف ال�سيا�سية التي‬ ‫تتعاطى مع �إ�سرائيل والقبول بوجودها واحتاللها‪.‬‬ ‫ورغم �أن عبا�س يعلم �أنه لن يح�صل على موقف‬ ‫من هذا القبيل من حما�س ف�إنه ي�سعى �إىل و�ضعها‬ ‫يف دائ���رة ال�ضغوط العربية للقبول مب��ا ي�سمى‬ ‫مب��ب��ادرة ال�سالم العربية التي تعرتف ب�إ�سرائيل‬ ‫وتقبل التطبيع معها‪ ،‬كما يهدف لإ�شغال ال�ساحة‬ ‫الفل�سطينية بهذا املو�ضوع كمادة توافقية للحوار‬ ‫الفل�سطيني مع علمه �أن خيار االعرتاف ب�إ�سرائيل‬ ‫بواجه ف�شال ذريعا على الأر�ض ويتحطم على �صخرة‬ ‫املواقف الإ�سرائيلية املت�شددة والعجز الأمريكي‬ ‫ال�صريح عن �إجن��از ت�سوية حتفظ لدعاة �أو�سلو ما‬ ‫تبقى من ماء وجههم‪.‬‬ ‫كما �أن عبا�س املتهم بخيانة املقاومة ل�صالح‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬والذي ما فتئ يذكر مبنع حما�س لل�صواريخ‬ ‫من غزة‪� ،‬أ�صبح الآن ي�شيد بهذه اخلطوة‪ ،‬لأنه يعترب‬ ‫�أنها توفر له طوق النجاة يف تربير مالحقته امل�ستمرة‬ ‫للمقاومة بال�ضفة‪ ،‬متنا�سيا �أن حما�س ال ت�سلم‬ ‫املقاومني وال ت�شي بهم وال حتى تعتقلهم وتعذبهم‬ ‫يف �سجونها‪ ،‬وكيف لها �أن تفعل ذلك وع�شرات الآالف‬ ‫من كوادرها منخرطون يف املقاومة‪ ،‬و�أن جل ما تفعله‬ ‫هو حماولة تنظيم املقاومة وحمايتها ومواءمتها مع‬ ‫حماوالت فك احل�صار مع ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وحتى و�إن اختلف بع�ضنا مع احلكومة يف غزة‬ ‫يف مو�ضوع �إجبار بع�ض ف�صائل املقاومة الراف�ضة‬ ‫لتجميد �إطالق ال�صواريخ يف هذه املرحلة‪ ،‬فال بد �أن‬ ‫ن�شري �أنها مل توجه الإ�ساءة لأي مقاوم ومل تعتقل �أيا‬ ‫من ه�ؤالء �إال ل�ساعات حمدودة لإقناعهم بتكتيكها‬ ‫الذي ال يخرج �أ�صال عن خط املقاومة‪.‬‬ ‫وال يبدو �أن منهج عبا�س �سينجح على ال�ساحتني‬ ‫الفل�سطينية والعربية‪ ،‬ذل��ك �أن الفارق كبري بني‬ ‫نهجه ونهج املقاومة التي باتت متتلك وعيا قادرا‬ ‫على �إحباط م�ساعيه‪ ،‬ف�ضال عن قناعة الفل�سطينيني‬ ‫ب��أن املقاومة هي اخليار الوحيد القادر على دحر‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫�أما عربيا‪ ،‬فال ميلك عبا�س وحكومته �أي قاعدة‬ ‫�شعبية‪ ،‬ف�ضال عن انك�شاف نهجه يف تعطيل امل�صاحلة‬ ‫–ب�ضغوط �أمريكية‪ -‬لدى العديد من الزعماء العرب‬ ‫الذين �أف�شل و�ساطاتهم ال�شخ�صية لعقد لقاء بينه‬ ‫وبني م�شعل‪ ،‬وه��ذا يف ظننا ما دفعه لالفرتاء على‬ ‫زعامة حما�س ب�أنها نق�ضت وعدها لأحد امل�س�ؤولني‬ ‫العرب باالعرتاف بالدولتني وباملبادرة العربية‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫‪ 28‬مليون دينار �صايف الأرباح بعد ال�ضريبة‬

‫الهيئة العامة تقر امليزانية العمومية للبنك الإ�سالمي الأردين‬ ‫وتوافق على توزيع �أرباح نقدية بن�سبة ‪ 12‬يف املئة‬

‫‪ 2.18‬مليار‬ ‫دينار �إجمايل‬ ‫املوجودات‬

‫‪ 1.93‬مليار دينار‬ ‫�إجمايل الودائع‬

‫‪ 1.309‬مليار‬ ‫دينار �إجمايل‬ ‫التمويل‬ ‫واال�ستثمار‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�صوير‪ :‬معت�صم املالكي‬ ‫ع �ق��دت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ب�ن��ك الإ�سالمي‬ ‫الأردين اجتماعها العادي ام�س الثالثاء يف قاعة‬ ‫االجتماعات الكربى يف البنك‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن م��راق��ب ال���ش��رك��ات اك�ت�م��ال الن�صاب‬ ‫القانوين وكانت ن�سبة امل�ساهمني امل�شاركني ‪73.5‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ووافقت الهيئة على توزيع �أرباح نقدية على‬ ‫امل�ساهمني بن�سبة ‪ 12‬يف املئة نقدا من ر�أ�س املال‬ ‫املدفوع بعد ان �صادقت على تقرير جمل�س الإدارة‬ ‫وامليزانية ال�سنوية وح�ساب الأرب ��اح واخل�سائر‬ ‫لل�سنة املالية املنتهية يف ‪ 2009/12/31‬واخلطة‬ ‫امل�ستقبلية للبنك‪ ,‬و�إب ��راء ذم��ة �أع���ض��اء جمل�س‬ ‫الإدارة ع��ن ال�سنة امل��ال�ي��ة ال�سابقة واال�ستماع‬ ‫�إىل وق��ائ��ع االج�ت�م��اع ال�ع��ادي ال�سابق وتقريري‬ ‫هيئة ال��رق��اب��ة ال���ش��رع�ي��ة وم��دق�ق��ي احل�سابات‪,‬‬ ‫ومت انتخاب الهيئة ال�شرعية احلالية للبنك من‬ ‫ال�سادة‪ :‬الدكتور عبد ال�ستار �أبو غدة والدكتور‬ ‫ع�ب��د ال�ع��زي��ز اخل �ي��اط وال��دك �ت��ور �إب��راه �ي��م زيد‬ ‫الكيالين وال��دك�ت��ور حممود ��س��رط��اوي‪ ,‬كما مت‬ ‫انتخاب ال�سادة �إبراهيم العبا�سي و�شركاه وارن�ست‬ ‫ويونغ مدققي احل�سابات‪.‬‬ ‫فقد حقق البنك الإ�سالمي الأردين �أرباحا‬ ‫يف نهاية عام ‪ 2009‬بلغت حوايل ‪ 39‬مليون دينار‬ ‫ق �ب��ل ال���ض��ري�ب��ة ومب �ع��دل ع��ائ��د ع �ل��ى متو�سط‬ ‫حقوق امل�ساهمني بلغ ح��وايل ‪ 23‬يف املئة وبلغت‬ ‫بعد ال�ضريبة ح��وايل ‪ 28‬مليون دينار ومبعدل‬ ‫عائد على حقوق امل�ساهمني بلغ حوايل ‪ 16.5‬يف‬ ‫املئة وبلغت ن�سبة العائد على ر�أ���س امل��ال املدفوع‬ ‫"‪ 27.9 "EPS‬يف املئة وبلغت �أرباح اال�ستثمار‬ ‫امل�شرتك قبل التوزيع ح��وايل‪ 100‬مليون دينار‪,‬‬ ‫وب �ل �غ��ت ال�ن���س�ب��ة ال �ع��ام��ة ل �ت��وزي��ع الأرب� � ��اح على‬ ‫احل���س��اب��ات ب��ال��دي�ن��ار ‪ 5.69‬يف امل�ئ��ة وبالعمالت‬ ‫الأجنبية ‪ 1.25‬يف املئة وه��ي من �أعلى معدالت‬ ‫العوائد املوزعة على املودعني‪.‬‬ ‫وق��ال ع��دن��ان اح�م��د يو�سف رئي�س جمل�س‬ ‫الإدارة‪� ،‬إن ال�ب�ن��ك الإ� �س�لام��ي الأردين وا�صل‬ ‫م���س�يرت��ه اخل�ي�رة بحمد اهلل يف تعميق جتربة‬ ‫العمل امل�صريف الإ�سالمي‪ ،‬جمتازا الأزمة املالية‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة وت ��أث�يرات �ه��ا ال���س�ل�ب�ي��ة ع�ل��ى االقت�صاد‬ ‫الوطني واقت�صاديات املنطقة نتيجة لت�ضافر‬ ‫ج�ه��ود الإدارة التنفيذية وال�ع��ام�ل�ين يف البنك‬ ‫واملتعاملني معه والداعمني لفكرته وخ�ضوعه‬ ‫جل �م �ي��ع ال� �ق ��وان�ي�ن وال �� �ض ��واب ��ط والتعليمات‬ ‫و�أ�ساليب ال��رق��اب��ة والتفتي�ش التي تخ�ضع لها‬ ‫البنوك يف اململكة‪ ,‬مع التزامه بر�سالته القائمة‬ ‫على تر�سيخ قيم املنهج الإ�سالمي بالتعامل مع‬ ‫اجلميع وفق �أحكام ومبادئ ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫خ��دم��ة مل�صلحة املجتمع ع��ام��ة م �ع��ززا القناعة‬ ‫بقدرة ال�شريعة الإ�سالمية على التعامل بفعالية‬ ‫مع معطيات الع�صر‪.‬‬ ‫فقد �شهد ع��ام ‪ 2009‬احتفال البنك مبرور‬ ‫ثالثني عاما على مبا�شرته لأعماله من خالل‬ ‫افتتاحه �أول ف��رع ل��ه يف ‪ 1979/9/22‬حيث كان‬ ‫ل��ه �شرف ال��ري��ادة يف العمل امل�صريف الإ�سالمي‬ ‫بر�أ�سمال م�ق��داره �أرب�ع��ة ماليني دي�ن��ار لي�صبح‬ ‫حاليا ‪ 100‬مليون دينار‪ .‬وت�صبح حقوق م�ساهميه‬ ‫حوايل ‪ 177‬مليون ديناروو�صلت ن�سبة كفاية ر�أ�س‬ ‫ماله يف نهاية عام ‪� 2009‬إىل حوايل ‪ 14.47‬يف املئة‬ ‫ح�سب معايري البنك امل��رك��زي‪ ،‬و�إىل ح��وايل ‪33‬‬ ‫يف املئة ح�سب معايري جمل�س اخل��دم��ات املالية‬ ‫الإ�سالمية (‪.)IFSB‬‬ ‫ون�شر البنك �شبكة من الفروع و�صلت خالل‬ ‫ع ��ام ‪� 2009‬إىل ‪ 57‬ف��رع��ا و‪ 12‬مكتبا م�صرفيا‬

‫املدير املايل يف �صحيفة «ال�سبيل» يقدم التهنئة للمدير العام‬

‫رئي�س جمل�س الإدارة ال�سيد عدنان �أحمد يو�سف يتو�سط �أع�ضاء الهيئة العامة‬

‫تغطي جميع مناطق اململكة وذل��ك بافتتاح فرع‬ ‫خلدا عمان ومكتبي �شارع احلرية املقابلني وحي‬ ‫اليا�سمني حي نزال‪.‬‬ ‫وبلغت القيمة الإجمالية للقرو�ض احل�سنة‬ ‫املمنوحة خالل عام ‪ 2009‬حوايل‪ 13‬مليون دينار‬ ‫ا�ستفاد منها حوايل ‪� 23‬ألف مواطن‪� .‬أما �إجمايل‬ ‫القرو�ض احل�سنة املقدمة لل�شبان املقبلني على‬ ‫الزواج بالتعاون مع جمعية العفاف اخلريية فقد‬ ‫بلغت ‪� 206‬آالف دينار يف عام ‪ 2009‬ا�ستفاد منها‬ ‫‪� 355‬شابا مقابل ح��وايل ‪� 175‬أل��ف دي�ن��ار يف عام‬ ‫‪ 2008‬ا�ستفاد منها ‪� 336‬شابا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح يو�سف �أن البنك ا�ستمر يف رعاية‬ ‫�صندوق الت�أمني التباديل ملديني البنك الذي مت‬ ‫�إن�شا�ؤه يف عام ‪ 1994‬ومت من خالله يف العام ‪2009‬‬ ‫التعوي�ض على ‪ 103‬ح��االت وبلغت التعوي�ضات‬ ‫امل��دف��وع��ة ع�ن�ه��ا ح� ��وايل ‪� 374‬أل� ��ف دي �ن��ار وبلغ‬ ‫ر�صيده يف نهاية العام ‪ 25.6‬مليون دينار‪ ,‬وعدد‬ ‫امل�شرتكني فيه حوايل ‪� 114.6‬ألف م�شرتك‪ ،‬وبلغ‬ ‫جمموع �أر�صدة مديونيتهم حوايل ‪ 411.7‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫�أم��ا �إج �م��ايل ع��دد ح��االت التعوي�ضات منذ‬ ‫ت�أ�سي�س ال���ص�ن��دوق حتى نهاية ع��ام ‪ 2009‬فقد‬ ‫بلغت ‪ ،1078‬حالة وبلغت التعوي�ضات املدفوعة‬ ‫عنها حوايل ‪ 2.9‬مليون دينار وو�سع البنك مظلة‬ ‫امل ��ؤم��ن عليهم اع�ت�ب��ارا م��ن ‪ 2007/8/1‬لت�صبح‬ ‫�شاملة لكل م��ن تبلغ مديونيته ‪� 40‬أل��ف دينار‬ ‫ف�أقل بدال من ‪� 25‬أل��ف دينار ف�أقل واعتبارا من‬ ‫‪� 2010/1/1‬سيطبق ه��ذا الت�أمني على من تبلغ‬ ‫مديونيته ‪� 50‬ألف دينار ف�أقل‪.‬‬ ‫ام��ا ب��رام��ج وا��س�ت�ث�م��ارات البنك ال�ت��ي تركز‬ ‫على امل�ساهمة يف �إيجاد فر�ص عمل مثل برنامج‬ ‫متويل احلرفيني و�أ�صحاب املهن املطبق يف البنك‬ ‫منذ ع��ام ‪ ،1994‬ف�ق��ال يو�سف ان ع��دد امل�شاريع‬ ‫املمولة �ضمن هذا الربنامج بلغ ‪ 79‬م�شروعا حتى‬ ‫نهاية ع��ام ‪ 2009‬وب�ل��غ �إج�م��ايل متويلها حوايل‬ ‫‪ 1.75‬مليون دينار �إ�ضافة �إىل ما يقدمه البنك‬ ‫م��ن متويل لهذه الفئة م��ن امل��واط�ن�ين ب�أ�سلوب‬ ‫املرابحة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان البنك يتيح لطلبة امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية املختلفة فر�صة التدريب على طبيعة‬ ‫�أع�م��ال��ه‪ ،‬حيث بلغ ع��دد املتدربني ‪ 10535‬طالباً‬ ‫حتى نهاية عام ‪.2009‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د ا� �س �ت �م��رار ال �ب �ن��ك يف اال�ستثمار‬ ‫بر�ؤو�س �أم��وال ال�شركات الوطنية التي ال يكون‬ ‫ن�شاطها الرئي�س خمالفا لأحكام ال�شريعة وتنتج‬ ‫�سلعا وخدمات ذات نفع عام للمجتمع واالقت�صاد‬ ‫الوطني حيث بلغ عدد ال�شركات امل�ستثمر بر�ؤو�س‬ ‫�أم��وال�ه��ا ‪� 32‬شركة وحجم اال�ستثمارات حوايل‬ ‫‪ 58.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ومن جهة �أخرى قال مو�سى‬ ‫�� �ش� �ح ��ادة ن ��ائ ��ب رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫الإدارة امل��دي��ر ال� �ع ��ام‪� ،‬إن �أرق� ��ام‬ ‫ميزانية البنك ال�سنوية كما هي‬ ‫يف ‪� 2009/12/31‬أظهرت ا�ستمرار‬ ‫النمو يف جميع امل��ؤ��ش��رات املالية‬ ‫وق��د ا�ستطاع البنك وبحمد اهلل‬ ‫املحافظة على زي ��ادة ح�صته من‬ ‫ال �� �س��وق امل �� �ص��ريف الأردين‪ ،‬فقد‬ ‫�أظهرت امليزانية ان �إجمايل �أر�صدة‬ ‫الأوع �ي��ة االدخ��اري��ة يف نهاية عام‬ ‫‪ 2009‬بلغت حوايل ‪ 2.2‬مليار دينار‬ ‫م��وزع��ة ع�ل��ى ‪� 736.3‬أل ��ف ح�ساب‬ ‫مل يبلغ متو�سط ر�صيد احل�ساب‬ ‫ال ��واح ��د م�ن�ه��ا �إال ح� ��وايل ‪2900‬‬ ‫دي �ن��ار‪ ,‬م�ق��اب��ل ح ��وايل ‪ 1.9‬مليار‬ ‫دي �ن��ار يف ع��ام ‪ 2008‬م��وزع��ه على‬ ‫‪� 702.3‬أل��ف ح�ساب ع��ام��ل بن�سبة‬

‫مو�سى �شحادة نائب رئي�س جمل�س الإدارة املدير العام‬

‫من��و بلغت ‪ 16.2‬يف امل�ئ��ة ليبلغ جم�م��وع �أر�صدة‬ ‫الأوع �ي��ة االدخ��اري��ة للبنك م��ن �إج �م��ايل ودائع‬ ‫العمالء لدى البنوك العاملة يف الأردن حوايل‬ ‫‪ 10.8‬يف املئة وبلغت ن�سبة النمو يف جمموع ودائع‬ ‫العمالء يف نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 21.3‬يف املئة‬ ‫لت�صل اىل ح��وايل ‪ 1.93‬مليار دينار مقارنة مع‬ ‫نف�س الفرتة من عام ‪ 2008‬والبالغة ‪ 1.59‬مليار‬ ‫دينار بزيادة بلغت ‪ 339‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شحادة ان ن�سبة النمو يف التمويل‬ ‫واال�ستثمار بلغت يف نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪13.1‬‬ ‫يف املئة بزيادة بلغت‪ 152.1‬مليون دينار لت�صل اىل‬ ‫ح��وايل ‪ 1.309‬مليار دي�ن��ار مقابل ‪ 1.157‬مليار‬ ‫دينار يف نهاية عام ‪.2008‬‬ ‫وبلغ �إج�م��ايل �أر��ص��دة التمويل واال�ستثمار‬ ‫يف نهاية ع��ام ‪� 2009‬شامال ا�ستثمارات �سندات‬ ‫امل �ق��ار� �ض��ة واال� �س �ت �ث �م��ارات امل �ق �ي��دة واال�ستثمار‬ ‫بالوكالة ح��وايل ‪ 1.557‬ملياردينار م��وزع على‬ ‫‪� 128.3‬أل � ��ف م �ع��ام �ل��ة م �ق��اب��ل ح � ��وايل ‪1.413‬‬ ‫مليار دي�ن��ار يف نهاية ‪ 2008‬م��وزع��ة على ‪108.3‬‬ ‫�أل ��ف معاملة لي�صل جم�م��وع �أر� �ص��دة التمويل‬ ‫واال�ستثمار للبنك م��ن الت�سهيالت االئتمانية‬ ‫امل�ب��ا��ش��رة للبنوك العاملة يف الأردن م��ا ن�سبته‬ ‫حوايل ‪ 11.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫وب �ل �غ��ت الأم� � ��وال ال �ت��ي ي��دي��ره��ا ال �ب �ن��ك يف‬ ‫اال�ستثمارات املقيدة و�سندات املقار�ضة واال�ستثمار‬ ‫بالوكالة حوايل ‪ 288‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغ جمموع املوجودات يف نهاية عام ‪2009‬‬ ‫ح ��وايل ‪ 2.183‬م�ل�ي��ار دي �ن��ار م�ق��ارن��ة م��ع ‪1.848‬‬ ‫مليار دينار بنهاية عام ‪ 2008‬وبزيادة بلغت حوايل‬ ‫‪ 335‬مليون دينار وبنمو مقداره ‪ 18.1‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل�ج�م��وع ال �ع��ام مل�ي��زان�ي��ة ال�ب�ن��ك �شامال‬ ‫احل�سابات امل��دارة ل�صالح الغري الظاهرة خارج‬ ‫امليزانية (ح�سابات اال�ستثمارات املقيدة و�سندات‬ ‫املقار�ضة وح�سابات اال�ستثمار بالوكالة) يف نهاية‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬فقد بلغت ح��وايل ‪ 2.47‬مليار دينار‬ ‫مقارنة مع ‪ 2.17‬مليار دينار يف نهاية عام ‪2008‬‬ ‫وبن�سبة منو مقدارها ‪ 13.9‬يف املئة‪ ،‬وبذلك يبلغ‬

‫جمموع موجودات البنك �إىل جمموع موجودات‬ ‫البنوك العاملة داخ��ل الأردن ما ن�سبته ‪ 7.7‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �شحادة ان العدد الرتاكمي لعمليات‬ ‫مت��وي��ل امل��راب�ح��ة ال�ت��ي نفذها البنك يف ال�سوق‬ ‫املحلية حتى نهاية عام ‪ ،2009‬التي بلغت حوايل‬ ‫‪� 563‬ألف عملية‪ ،‬بقيمة �إجمالية بلغت حوايل ‪5.3‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬ومن االحتياجات التي تبدو �ضرورية‬ ‫ل�ل�م��واط�ن�ين‪ ،‬امل���س��اك��ن وو��س��ائ��ل ال�ن�ق��ل والأث ��اث‬ ‫امل�ن��زيل‪ .‬وق��د �شكل �إج�م��ايل التمويل الرتاكمي‬ ‫املقدم لهذه الأغ��را���ض ح��وايل ‪ 41.8‬يف املئة من‬ ‫�إج�م��ايل متويل املرابحة‪ ،‬وح��وايل ‪ 73.1‬يف املئة‬ ‫من العدد الرتاكمي لعمليات متويل املرابحة‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب م ��ا ي �ق��دم��ه ال �ب �ن��ك م ��ن متويالت‬ ‫لذوي املهن من الأطباء وال�صيادلة واملهند�سني‬ ‫و�أ�صحاب احلرف‪.‬‬ ‫ك �م��ا ان ح� ��وايل ‪ %90‬م ��ن ع ��دد العمليات‬ ‫القائمة لذمم متويل املرابحة بنهاية عام ‪،2009‬‬ ‫هي ذمم لعمليات ال يزيد �أ�صل متويل العملية‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫الواحدة منها على ‪ 40‬الف ديناراً‪.‬‬ ‫وكما ورد يف تقرير جمل�س الإدارة ف�إنه مع‬ ‫نهاية عام ‪ 2009‬كان العدد القائم للم�ستفيدين‬ ‫من متويالت البنك لتغطية حاجات الأفراد من‬ ‫م�ساكن و�أرا�ض ومواد بناء وو�سائل نقل ومركبات‬ ‫�إن�شائية و�أث ��اث ‪ 109088‬م�ستفيدا وبلغ ر�صيد‬ ‫التمويل القائم حوايل ‪ 668‬مليون دينار‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن دور ال�ب�ن��ك االج�ت�م��اع��ي و�إ�سهامه‬ ‫يف توثيق �أوا��ص��ر ال�تراب��ط والتكافل ب�ين �أفراد‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬وت ��أك �ي��ده ع �ل��ى ر� �س��ال �ت��ه الإ�سالمية‬ ‫والإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال رع��اي�ت��ه للأن�شطة ذات‬ ‫ال�ط��اب��ع االج�ت�م��اع��ي وم���ش��ارك�ت��ه فيها وتقدمي‬ ‫ال��دع��م لها م��ن خ�لال ال�ت�برع��ات ال�ت��ي يقدمها‬ ‫البنك للأعمال اخلريية املختلفة والتي بلغت‬ ‫حتى نهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 5.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫�أما يف جمال التقنيات امل�صرفية فقال �شحادة‬ ‫�إن البنك واكب كل جديد يف هذا املجال‪ ،‬و جرى‬ ‫التو�سع يف خ��دم��ة البطاقات امل�صرفية (فيزا‪،‬‬ ‫ما�سرت‪ ،‬فيزا �إليكرتون)‪ ،‬حيث بلغ عدد البطاقات‬ ‫العاملة منها بنهاية عام ‪ 2009‬حوايل ‪� 267‬ألف‬ ‫بطاقة وا�ستحدث البنك جوائز لتوزيعها على‬ ‫م�ستخدمي البطاقات امل�صرفية منذ عام ‪.2008‬‬ ‫كما مت التو�سع يف تقدمي خدمة الر�سائل‬ ‫الق�صرية (‪ )SMS‬لإب�لاغ امل�شرتك باحلركات‬ ‫التي تتم على ح�ساباته مع القيام بعمليات تطوير‬ ‫وحتديث على �أنظمة و�شبكات و�أجهزة التقنيات‬ ‫امل�صرفية املختلفة‪.‬‬ ‫وحول اخلطة امل�ستقبلية للبنك لعام ‪2010‬‬ ‫ق��ال �شحادة �إنها تت�ضمن اال�ستمرار قي تنويع‬ ‫اخل��دم��ات امل���ص��رف�ي��ة وت �ط��وي��ره��ا‪ ,‬وال�ت��و��س��ع يف‬ ‫�إ��ص��دار �سندات املقار�ضة وتر�سيخ التعامل بها‪,‬‬ ‫والتو�سع يف التمويل ب�أ�سلوب الإج ��ارة املنتهية‬ ‫بالتمليك وب��رام��ج متويل املهنيني واحلرفيني‬ ‫وال�صناعات ال�صغرية للم�ساعدة يف �إيجاد فر�ص‬ ‫عمل جديدة وال�سعي لإ�صدار �صكوك �إ�سالمية‬ ‫قابلة للتداول يف البور�صة‪� ,‬إ�ضافة اىل ا�ستكمال‬ ‫عملية حتويل مكتبي ال�ضليل‪ /‬ال��زرق��اء وجبل‬ ‫ع�م��ان‪ /‬ع� َّم��ان اىل فرعني �إ��ض��اف��ة �إىل فتح فرع‬ ‫يف منطقة وادي احلجر‪/‬الزرقاء وافتتاح ثالثة‬ ‫مكاتب م�صرفية يف لواء َّ‬ ‫الطيبة‪ /‬اربد و منطقة‬ ‫املرج‪ /‬الكرك و لواء ب�صريا‪ /‬الطفيلة‪.‬‬ ‫هذا �إىل جانب اال�ستمرار يف عمليات التطوير‬ ‫وال �ت �ح��دي��ث ع �ل��ى �أن �ظ �م��ة و� �ش �ب �ك��ات وخطوط‬ ‫االت���ص��ال والأج �ه��زة ملواكبة التقنيات اجلديدة‬ ‫والتطور يف عمليات البنك �شامال تطبيق النظام‬ ‫امل �� �ص��ريف اجل ��دي ��د ‪ ICBS‬و�إدخ � � ��ال تقنيات‬ ‫ج��دي��دة على العمل امل���ص��ريف‪ ,‬وتعميق وتطوير‬ ‫مبادئ احلوكمة امل�ؤ�س�سية يف البنك واال�ستمرار‬ ‫يف تطبيق متطلبات بازل ‪.II‬‬

‫�أع�ضاء من جمل�س الإدارة يحيون �شحادة‬ ‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1217 Oó©dG

ô“Dƒe ∫ÓN ,á«àjƒµdG §ØædG ácô°T ‘ ádhó∏d ácƒ∏ªŸG Rɨ∏d ¢ù«FQ ÖFÉf ,Ú°ùM óªfi RɨdG øe »eƒ«dG êÉàf’G ™aôd §£îJ âjƒµdG ¿EG Ú°ùM ∫Ébh .âjƒµdG áæjóe ‘ RɨdG (Ü.±.G) 2030 ΩÉY ∫ƒ∏ëH Ö©µe Ωób äGQÉ«∏e á©HQG øe ÌcG ¤G »©«Ñ£dG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^23 22^96 19^67 15^29

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

26^31 22^04 19^74 15^35

¢ù«ªÿG πÑb zOÈjÉ¡dG{ ¿CÉ°ûH AGQRƒdG ¢ù∏› øe »HÉéjG OQ ™bƒàf :¿ÉeQ

¿hô¶àæj zOÈjÉ¡dG{ QÉŒ GóZ AÉØY’G ójó“ ∫ƒM áeƒµ◊G ÜGƒL

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

85^880 1157^800 18^220

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨٧ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 28 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 13 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

»°VGQC’G :äGô≤°ùdG ájÉÑL IôFGO â°ù«d áMÉ°ùŸGh π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áMÉ°ùŸGh »°VGQC’G IôFGO ΩÉY ôjóe ∫Éb IôFGódG ¿EG ,äGô≤°ùdG ≈«ëj ∫É°†f ¢Sóæ¡ŸG ,ájÉÑL Iô`` ` FGO kÉ` eƒ`` j ¿ƒ``µ` J ø`` dh ø``µ` J ⁄ »∏ëŸG ™ªàéŸG πYÉØJ ᫪gCG ≈∏Y kGOó°ûe »≤∏àe ídÉ°üe ≥«≤– π«Ñ°S ‘ IôFGódG ™e »àdG á©LGôdG ájò¨àdG ∫Ó``N øe áeóÿG ,IôFGó∏d áë°VGh äÉ°SÉ«°S º°SQ ™«£à°ùJ ób »àdG á«æWƒdG ±Gó``gC’G øe ∂dòH á≤∏£æe øeC’G áYÉ°TEÉH á∏ãªàŸGh É¡≤«≤ëàd ≈©°ùJ .áµ∏ªŸG ‘ …QÉ≤©dG IôFGO ΩÉY ôjóe ádƒL ∫ÓN ∂dP AÉL π«é°ùàdG äÉjôjóe ≈∏Y áMÉ°ùŸGh »°VGQC’G πª©dG Ò°S ≈∏Y ´ÓWÓd §°SƒdG º«∏bEG ‘ äÉeóM Ëó≤J äÉ«dBG ≈∏Y ¿ÉæĪW’Gh É¡«a .ôªãà°ùª∏dh øWGƒª∏d IôFGódG

QÉéàdG ≈∏Y áÑJΟG ôFÉ°ùÿG Qóbh áÑcôe 1500 `d QÉæjO ¿ƒ«∏e 20 ƒëæH »côª÷G Ωô``◊G ‘ IOƒ``Lƒ``e áæ«ég .É¡H ìƒàØeh Iô◊G ≥WÉæŸG ‘ áfõflh …OQƒà°ùeh QÉ``Œ ø``e Oó``Y ¿É`` ch á«dÉŸG IQGRh ΩÉ``eCG Gƒª°üàYG OÈjÉ¡dG .QGô≤dG ójóªàH áÑdÉ£ª∏d ∫hC’G ¢ùeCG

äGRõ©ŸGh á``«` ∏` °` UC’G ≥``FÉ``Kƒ``dG Ëó``≤` J äÓeÉ©ŸG ≈``∏`Y ¢ü«∏îà∏d á`` eRÓ`` dG .áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdÉH á≤∏©àŸG á«côª÷G GÒãc ô°VCG QGô≤dG ¿CG ¤EG âØd ¿ÉeQ äGQÉ«°ùdG GhOQƒ``à` °` SG ø``jò``dG QÉ``é`à`dÉ``H å«M ,»∏ëŸG ¥ƒ°ùdG ídÉ°üd áæ«é¡dG .á«LQÉÿG ¥Gƒ°SC’G ¤EG É¡©«H øµÁ’

äÓeÉ©ŸG RÉ`` ` ‚G ±ó`` ¡` `H ∑QÉ`` `ª` ` ÷G ôaƒJ IÉYGôeh ÚæWGƒŸGh øjOQƒà°ùª∏d ä’Éë∏d IRõ``©` ŸG äGóæà°ùŸGh ≥``FÉ``Kƒ``dG AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`∏`› QGô`` `b É`` gOó`` M »``à` dG .ÉgRÉ‚G áYô°S äÉjɨd øe Ú«æ©ŸG ™«ªL QƒªM ƒHCG åMh IÉYGôe º``gÒ``Zh Ú``æ` WGƒ``ŸGh QÉ``é`à`dG

‘ øjôªãà°ùŸG áÄ«g ¢``ù`«`FQ ∫É``b ôjRh ¿EG ¿É`` `eQ π``«`Ñ`f Iô`` `◊G ≥``WÉ``æ` ŸG áæ÷ π``µ`°`T Qƒ``ª` M ƒ`` HCG ó``ª`fi á``«`dÉ``ŸG OÈjÉ¡dG äÉÑcôe QÉŒ äÉÑdÉ£e åëÑd ÖdÉZ ∑QÉ`` ª` ÷G ΩÉ`` Y ô``jó``e á``°`SÉ``Fô``H áæé∏dG äÉ``«`°`Uƒ``J ™``aô``dh Iô``jGô``°` ü` dG .AGQRƒdG ¢ù∏› ≈∏Y É¡°Vô©d ™bƒàŸG ø`` e ¬`` `fCG ¿É`` `eQ ±É`` °` ` VCGh πÑb ø``e »``HÉ``é` jEG OQ ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ,¢ù«ªÿG óZ Ωƒj πÑb AGQRƒdG ¢ù∏› äGQÉ«°S AÉØYEG QGôb ójó“ ¿EG ¤EG Éàa’ ‹É◊G ¿É°ù«f 30 ‘ »¡àæŸG OÈjÉ¡dG øe QGôb ¤EG êÉàëj πÑ≤ŸG QÉjCG 31 ¤EG .AGQRƒdG ¢ù∏› QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ¿Éch ≥FÉKƒdGh äÓeÉ©ŸÉH âÑ∏d áæ÷ ∞∏c áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdÉH á≤∏©àŸG äÉfÉ«ÑdGh 2010/4/30 πÑb áµ∏ªª∏d IOQƒ``à`°`ù`ŸG äGAÉæãà°S’G ™``e É``¡` ≤` aGƒ``J IÉ`` YGô`` eh »gh AGQRƒ`` dG ¢ù∏› QGô``b ‘ IOó``ë`ŸG äGOɪàYG É¡H ìƒàØŸG áæé¡ŸG äGQÉ«°ùdG ∑ƒæÑdG ió``d á``dó``©`e Ò``Z ¬jóæà°ùe ,QGô≤dG ≥«Ñ£J ï``jQÉ``J π``Ñ`b á`` «` fOQC’G á«JƒÑãdG ≥FÉKƒdG Ëó≤J ºàj ¿CG ≈∏Y äGQÉ«°ùdGh ,É``¡` JGP äÉ``jÉ``¨`∏`d á``Hƒ``∏`£`ŸG ≥«Ñ£J πÑb É¡æë°T ” »``à`dG áæé¡ŸG »àdG øë°ûdG ¢``ü`dGƒ``H Ö°ùMh QGô``≤` dG .∂dP âÑãJ q áæé∏dG √òg π«µ°ûJ ” ób ¬fCG ÚHh IôFGOh á«dÉŸG IQGRh ‘ Ú°üàîŸG øe

•É°ùbCG ‹ÉªLEG QÉæjO ¿ƒ«∏e 102^7 QGPBG ájÉ¡f ‘ ÚeCÉàdG GÎH -¿ÉªY ,ÚeCÉàdG áÄ«g øY IQOÉ°üdG ᫪°SôdG á«dhC’G äGAÉ°üME’G äô¡XCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 102^7 ≠∏H QGPBG ô¡°T ájÉ¡f ‘ ÚeCÉàdG •É°ùbCG ‹ÉªLEG ¿CG áÑ°ùæH »°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG ∫ÓN QÉæjO ¿ƒ«∏e 93^1 πHÉ≤e .áÄŸG ‘ 10 ƒ‰ πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 91^8 áeÉ©dG äÉæ«eCÉàdG •É°ùbCG ‹ÉªLEG ≠∏Hh ‹ÉªLEG ¿CG ¤EG áÄ«¡dG QOÉ°üe äQÉ``°`TCG Ú``M ‘ ,QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 82^4 .¿ƒ«∏e 10^7 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 10^9 ≠∏H IÉ«◊G äÉæ«eCÉJ •É°ùbCG ≠∏H áYƒaóŸG äÉ°†jƒ©àdG ‹ÉªLEG ¿CG ÚeCÉàdG áÄ«g âë°VhCGh .áÄŸG ‘ 16 ƒ‰ áÑ°ùæH QÉæjO ¿ƒ«∏e 60^3 πHÉ≤e ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 69^7 ÚeCÉàdG ´hôØH á≤∏©àŸG ihɵ°ûdG OóY ≠∏H ó≤a ,iôNCG á«MÉf øe ,äÉÑcôŸG ÚeCÉJ ´ôa ‘ äõcôJ iƒµ°T 260 áÄ«¡∏d áeó≤ŸGh áØ∏àîŸG .ihɵ°ûdG ∂∏J øe 240 ájƒ°ùJ øe áÄ«¡dG â浓h

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

:á°VQÉ©ŸG ∫É◊G IóMh !QGô£°V’G øe á«WGô≤ÁódG ¤EG ô≤àØj ºFÉb ó∏H …C’ »ë°üdG Ωô¡dG πµ°ûàj ádhódG :»``g á«°SÉ°SCG IóªYCG áKÓK øe -IOÉ«°ùH ™àªàj ¬æµd.á°VQÉ©ŸGh áeƒµ◊Gh Qƒà°SódG Ö°ùëH ôNB’ ó∏H øe ádhódG ¢SCGQ Ωƒ¡Øe ´ƒæàjh hCG ºcÉ◊G ∂dÉæ¡a ,á°ù«FôdG á«Yô°ûdG ÚfGƒ≤dG hCG ¢Uƒ°üæŸG .∂∏ŸG hCG ¢ù«FôdG ÉfÉ«MCG óéæa äÉeƒµ◊G π«µ°ûJ äÉÄ«g ∞∏àîJ ,πHÉ≤ŸG ‘ á°Uƒ≤æŸG ∂∏J É¡∏HÉ≤j ájƒb ÜGõ``MCG ÉgRôØJ á∏eÉ°T áWô≤eO ¿hO á``°` Vhô``Ø` ŸG ∂``∏`J hCG ,í``«` °` TÎ``dGh Ú``«`©`à`dG ≈``∏`Y Ió``ª`à`©`ŸG .IQÉ°ûà°SG ‘ π``NGó``à`J É¡fƒc á``©`°`SGh áëjô°T πª°ûàa á``°`VQÉ``©`ŸG É``eCG á«°SÉ«°ùdGh á«æjódG á°VQÉ©ŸG ∂dÉæ¡a ,áaÉc ™ªàéŸG äÉfƒµe òNCÉàd äQƒ£J »àdG á«eÓYE’G ≈àMh á«Ñ©°ûdGh ÉgÒZh á«Hõ◊G á°VQÉ©ŸG π``NGOh ,¿É``«`MC’G ¢†©H ‘ á«°SÉ«°ùdG á°VQÉ©ŸG πµ°T .ÖgGòŸGh äGQÉ«àdGh ¢SQGóŸG ´ƒæàJ É¡JGP ÉØ∏àfl á``dhó``dG ¢``SCGQ ôµa ¿ƒµj ó``b ,Aó``H …P ≈∏Y IOƒ``Yh ≈≤∏j ’ ¬æµd ,á«WGô≤ÁOh ÉMÉàØfG Ì``cCGh É«HÉéjEG ¿ƒµj óbh É¡ªµëj Qƒ``eC’G ΩÉ``eR ∂°ùe ±hô¶a á«Ñ∏ZC’G øe ÉfÉ°ùëà°SG Ëôc ¢û«©d äÉ©∏£àdG ¿ƒµJ PEG ,¢UÉî°TC’G ≈àMh ¿ÉeõdGh ¿ÉµŸG .ábƒÑ°ùe ÒZ äÉjó– πª°ûJh áÑ©°U ÉfÉ«MCG ∞∏àîJh ô``¶`æ`dG äÉ``¡` Lhh AGQB’G ∂HÉ°ûàJ äÉ``eƒ``µ`◊G ‘ ܃∏£ŸG ájÉ¡ædG ‘ øµd ;É¡æ«H ɪ«a ¢VQÉ©àJ ÉfÉ«MCGh §£ÿG ™e É``«`°`TÉ``“h ÜGƒ``°` ü` dG ¤EG Üô`` `bC’G QGô``≤` dG PÉ``î` JGh ´É``ª` LE’G .ádhódG äÉ°SÉ«°S ¿hO á°VQÉ©ŸG πLCG øe á°VQÉ©e ∂dÉæg ;áãdÉãdG á¡÷G ‘ ∂dÉægh ,çó`` ◊G ´ƒ`` bh π``Ñ`b ΩÉ``µ` MC’G QGó``°` UEGh ∫ƒ``∏` ◊G ìô``W ‘ ,á©fɪŸGh á£ZÉ°†dG É¡æe ´ôØàJh ádOÉÑàŸG ™aÉæŸG á°VQÉ©e á«Ñ©°ûdG äGQGô≤dG ÉgòNCÉJ »àdG á°VQÉ©ŸG ∂dÉæg âbƒdG ¢ùØf πµ°ûdG óªà©Jh ¿ƒª°†ŸG »©J ’ á«ØWÉY äÉgÉŒG ‘ ¢VΩJh .øWÉÑdG πÑb ôgɶdGh ΩÉ©dG »©J ,áaOÉ¡dGh ádóà©ŸG á«YGƒdG á«©bGƒdG á°VQÉ©ŸG ;GÒNCG Ωô¡∏d ¿RGƒàdG IOÉ``YE’ ô¶ædG äÉ¡Lh Öjô≤àd πª©Jh Qhó``j Ée .QƒcòŸG »ë°üdG ºµM) »≤«≤◊G ÉgÉæ©e ∞jô©J ó©H á«WGô≤ÁódG ƃ∏H ≈àM ≥JôJ ⁄ äÉ©ªà› ‘ ∫ÉæŸG Ö©°U ô``eCG (¬°ùØæd Ö©°ûdG ÉgÒ°ùj áeƒµM RôØJ »àdG áaOÉ¡dG á°VQÉ©ŸG iƒà°ùe ¤EG ¿B’G .ÚÑîàæe ÜGƒf ∫ÓN øe Ö©°ûdG OƒLh ,ó∏H …C’ »ë°üdG Ωô¡dG ≈∏Y ®ÉØë∏d ,•hô°ûe ¬fEGh ÚM ¤EG ≈≤Ñ«°S ±ÓàN’G ¿EÉ`a ’EGh ..¢SÉ°SCÉc á«WGô≤ÁódG çóë«°S πH ,óMGh ÜQÉb ‘ πµdG IóYÉb ≈∏Y É«ë°U ¿ƒµj ødh ™ªàéŸG äÉÄa ÚH äGƒéØdG ‘ GOÉjORGh ñhô°ûdG øe Gójõe ∂dP .¬°ùØf áÁó≤dG Éæ«KCG ‘ ïjQÉàdG É¡aôY »àdG á«WGô≤ÁódG ¿CG ÉÃh ºàj πH ,ó©H ÉæHGƒHCG ¥ô£J ⁄ OÓ«ŸG πÑb ¢ùeÉÿG ¿ô≤dG òæe ó«MƒJ ió``LC’G ¿EÉ`a ,ó«©H øe É¡«dEG »©°ùdGh ÉgóFGƒa ∫hGó``J ¿CÉ°T á°VQÉ©ª∏d ¿ƒµj ød ¬fEÉa ‹ÉàdÉHh ,Qƒà°SódG OɪàYGh áª∏µdG ƒªædG ábÉYEG ‘ ºgÉ°ùJ ød »gh QGô≤à°S’Gh øeC’G á©°†©°V ‘ ƒg ɪc ∫É◊G ≈≤Ñ«°Sh ..»YɪàL’G ∫É◊G QƒgóJh …OÉ°üàb’G ’ âbƒdG ¢ùØf ‘ ¬æµd á«WGô≤ÁódG ó≤àØj ¬JGP Ωô¡dG ,¬«∏Y Ωô¡dG äÉ°SÉ°SC’ áfƒµŸG ∫É◊G IóMh ¿EÉa ∂dòd ,º∏¶dG ¬Hƒ°ûj .QGô£°V’G π«Ñb øe ’EG ¿ƒµJ ød malawneh0793@yahoo.com

‹É◊G ¿É°ù«f øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN

äÉbhôëª∏d äÉ£fi ‘ OGóY ±’BG á©HQCG IôjÉ©e øe â浓 zäÉØ°UGƒŸG{ …hGõ¨dG óªfi ΩCG áLhõdG

z∞°Sƒj óªMCG ∫Éæe{

óªfih AÉægh Qƒfh ≈≤Jh ∞gQ AÉæHC’Gh ¢Sóæ¡ŸG QƒàcódG ‹É¨dG ódGƒdG øe ¿ƒeó≤àj

…hGõ¨dG óªMCG ∞«£∏dGóÑY ídÉ°U ¿hQÉ°ûà°ùe ¿ƒ°Sóæ¡e - »°Sóæ¡dG áaô°ûŸG Iôî°üdG Öàµe ΩÉY ôjóe ≈∏Y ¬dƒ°üM áÑ°SÉæà äɵjÈàdGh ÊÉ¡àdG πªLCÉH

™jQÉ°ûŸG IQGOEG ‘ √GQƒàcódG áLQO ≥«aƒàdGh Ωó≤àdG ΩGhO ¬d Úæªàe ¬H ™Øæj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S Úª∏°ùŸGh ΩÓ°SE’Gh áeC’Gh øWƒdG

√òg øe IÉNƒàŸG ±GógC’Gh äÉ«é«JGΰS’Gh .ΩÉ©dG QGóe ≈∏Yh á«fGó«ŸG ä’ƒ÷G Ωƒ≤J á``°` ù` °` SDƒ` ŸG ¿CG •É`` «` ÿG ±É`` °` `VCGh ¥Gƒ°SC’G ≈``∏`Y á«°û«àØJ á``«`FÉ``é`a ä’ƒ``é` H ájQÉéàdG ∫ÉëŸGh äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fih á°ù°SDƒŸG ¬``«`dEG ≈©°ùJ …ò``dG ±ó¡∏d kÉ≤«≤– ≈∏Y øWGƒŸGh øWƒdG äÉÑ°ùàµe ájɪM ƒgh .AGƒ°S óM ΩGô`` µ` dG Ú``æ` WGƒ``ŸÉ``H •É`` «` `ÿG ÜÉ`` ` ` gCGh ihɵ°ûdG ´Gƒ`` fCG á``aÉ``c ø``Y ÆÓ`` HE’G IQhô``°`†`H ihɵ°ûdG õ``cô``Ÿ ÊÉ``é` ŸG º``bô``dG ∫Ó``N ø``e ∫ÓN øe hCG 080022860 á°ù°SDƒŸÉH ¢UÉÿGh .á°ù°SDƒª∏d ÊhεdE’G ™bƒŸG www.jism.gov.jo

.É¡«∏Y ¢û«àØàdG ” Rɨ∏d á°ù°SDƒe ‘ ¢ù«jÉ≤ŸG ájôjóe ¿CG ôcòjh ¢†©H IôjÉ©Ã Ωƒ≤J ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG ΩódG §¨°V ¢SÉ«b Iõ¡LCÉc á«Ñ£dG Iõ¡L’G IÎØdG ¢ùØf ∫Ó``Nh iô``L å«M IQGô`` ◊Gh 1334h ΩódG §¨°V ¢SÉ«≤d GRÉ¡L 413 IôjÉ©e .øeGõàdÉHh IQGô◊G ¢SÉ«≤d GRÉ¡L ÉfGõ«e 70 IôjÉ©e IÎØdG ∫ÓN ” ɪc ájQÉéàdG ∫ÉëŸG ‘ Ωóîà°ùJ É«°VQCG ÉfÉÑbh .äÉcô°ûdGh QÉéàdG äÉYOƒà°ùeh äÉØ°UGƒŸG á``°`ù`°`SDƒ`e ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` bh ¿EG ,•É`` «` `ÿG Ú``°` SÉ``j Qƒ``à` có``dG ¢``ù` «` jÉ``≤` ŸGh äGQÉjõ∏d á``°`UÉ``N á«é¡æe ™``Ñ`à`J á``°`ù`°`SDƒ`ŸG §£ÿG OGóYEG ºàj å«M á«fGó«ŸG ä’ƒ÷Gh

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY á°ù°SDƒe ‘ á``«` æ` Ø` dG QOGƒ`` `µ` ` dG â``æ` µ` “ äÉ«∏ªY AGô`` `LEG ø``e ¢``ù`«`jÉ``≤`ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG ‘ äÉ``î` °` †` Ÿ OGó`` ` Y ±’BG á`` ©` `HQC’ Iô``jÉ``©` e ™«ªL ‘ Iô°ûàæŸG äÉ``bhô``ë`ŸG ™«H äÉ£fi ä’ƒ÷G ∫Ó``N ø``e ∂`` dPh ,á``µ`∏`ª`ŸG AÉ``ë` fCG á«æØdG QOGƒµdG √òg É¡H âeÉb »àdG á«fGó«ŸG ,‹É◊G ¿É°ù«f ô¡°T øe ∫hC’G ∞°üædG ∫ÓN äGOGóY 107 IôjÉ©e øe ≥≤ëàdG ¤EG áaÉ°VEG .OƒbƒdG π≤f èjQÉ¡°üH á°UÉN GOGó`` Y 1231 Iô``jÉ``©` e ø``e â``æ`µ`“ É``ª`c IôjÉ©eh (»°ùcÉàdG) á«eƒª©dG äÉÑcôª∏d ÉYOƒà°ùe 13 ∫Ó``N ø``e RÉ``Z áfGƒ£°SCG 663

á£≤f 2596^67 ¤EG ™ØJôj º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG .áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH kÉ°VÉØîfG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCGh §°ShC’G ¥ô``°`û`dG :»``¡`a É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©` °` SCG ‘ ,áÄŸG ‘ 4^91 áÑ°ùæH IOó©àŸG äGQɪãà°SÓd áÑ°ùæH Ú``eCÉ`à`∏`d ‹hó`` dG »``Hô``©`dG OÉ`` `–’Gh áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d »Hô©dG ô°ùædGh ,áÄŸG ‘ 4^91 4^87 áÑ°ùæH øjó©à∏d áeÉ©dGh ,áÄŸG ‘ 4^89 á°ü°üîàŸG äGQɪãà°SÓd á``«`fOQC’Gh áÄŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^84 áÑ°ùæH

169 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ` dGh Ωƒ``«` dG Gò``¡`d á``dhGó``à` ŸG äô¡XCG ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T 68h ,É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©`°`SCG ‘ É``YÉ``Ø`JQG á``cô``°`T 77 .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ kÉ°VÉØîfG äô¡XCG ácô°T ‘ kÉYÉØJQG ÌcC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG ÉeCG äÉ«fhεdEÓd ܃æ÷G :»¡a É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ∫GÔL ¬``à`«`°`Sƒ``°`S ∂``æ` Hh ,á``Ä` ŸG ‘ 5 áÑ°ùæH Òª©à∏d á``«`fOQC’Gh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH ¿OQC’G ‘ 4^94 áÑ°ùæH á°†HÉ≤dG áeÉ©dG áªgÉ°ùŸG 4^88 áÑ°ùæH á«fOQC’G äÉjhɪ«cƒØ∏°ùdGh ,áÄŸG IõgÉ÷G á°ùÑdC’G áYÉæ°üd …õ`` dGh ,á``Ä`ŸG ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ùeCG Ωƒ«d ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏H OóYh QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 55^1 ‹Gƒ`` M AÉ``KÓ``ã`dG äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 64^6 ádhGóàŸG º¡°SC’G .Gó≤Y 13378 ∫ÓN øe ™ØJQG ó``≤`a ,QÉ``©` °` SC’G äÉ``jƒ``à`°`ù`e ø`` Yh ¥ÓZE’ º¡°SC’G QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG 0^3 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,á£≤f 2596^67 ¤EG ¢ùeCG .áÄŸG ‘ äÉcô°û∏d ¥Ó`` ` ZE’G QÉ``©` °` SCG á``fQÉ``≤` Ãh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫مب�شاركة ‪� 80‬شركة منتجة وم�صدرة من �ضمنها �أربعة �أجنحة وطنية ر�سمية‬

‫افتتاح الدورة الثانية من املعر�ض الدويل‬ ‫ملنتجات الزيتون والتكنولوجيا املتعلقة بها‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫اف�ت�ت��ح �أم�ي�ن ع��ام وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة منت�صر العقلة‪ ،‬مندوبا عن‬ ‫وزي� ��ر ال �� �ص �ن��اع��ة وال� �ت� �ج ��ارة‪ ،‬املعر�ض‬ ‫ال� � � ��دويل ال � �ث� ��اين مل �ن �ت �ج��ات ال ��زي� �ت ��ون‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا ‪2010 IOTEX‬‬ ‫والذي تقام فعالياته على �أر�ض معر�ض‬ ‫عمان ال��دويل لل�سيارات خ�لال الفرتة‬ ‫‪ 29 –27‬ني�سان ‪.2010‬‬ ‫وينظم املعر�ض اجلمعية الأردنية‬ ‫مل�ن�ت�ج��ي وم �� �ص��دري م�ن�ت�ج��ات الزيتون‬ ‫و�شركة كومكرا وغ��رف��ة �صناعة عمان‬ ‫وبدعم كل من وزارة الزراعة وامل�ؤ�س�سة‬ ‫الأردنية لتطوير امل�شاريع االقت�صادية‬ ‫وم�ؤ�س�سة املوا�صفات واملقايي�س وغرفة‬ ‫جتارة عمان‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير �شركة كومكرا ومدير‬ ‫املعر�ض عبداهلل الهنداوي‪� ،‬إىل �أن ‪80‬‬ ‫�شركة منتجة وم�صدرة ملنتجات الزيتون‬ ‫والتكنولوجيا املرتبطة بها ت�شارك يف‬ ‫املعر�ض مب�ساحة �إجمالية بلغت ‪1600‬‬ ‫مرت مربع‪ ،‬منها �أربعة �أجنحة وطنية‬ ‫ر�سمية م��ن ك��ل م��ن الأردن وفل�سطني‬ ‫ول�ي�ب�ي��ا وت��ون����س ح�ي��ث ت�ن�ظ��م امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأردنية لتطوير امل�شاريع االقت�صادية‬ ‫امل�شاركة الأردن �ي��ة مب�شاركة ‪� 30‬شركة‬ ‫م�ن�ت�ج��ة وم �� �ص��درة مل�ن�ت�ج��ات الزيتون‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �شركات منتجة لآالت الع�صر‬ ‫والتعبئة‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�م���ش��ارك��ة الر�سمية‬ ‫ال �ت��ون �� �س �ي��ة ف �ت �ن �ظ��م م ��ن ق �ب��ل مركز‬ ‫النهو�ض بال�صادرات التون�سية واملركز‬ ‫الفني للتعبئة‪ ،‬وي�ضم اجلناح التون�سي‬

‫تعد دبي‬ ‫حلقة و�صل‬ ‫اقت�صادية‬ ‫حيوية‬ ‫للجمهورية‬ ‫الإ�سالمية‬

‫جانب من املعر�ض‬

‫خم�س �شركات‪ ،‬وينظم مركز التجارة‬ ‫الفل�سطيني امل�شاركة الفل�سطينية والتي‬ ‫ت�شمل ‪� 6‬شركات فل�سطينية �إ�ضافة اىل‬ ‫�أرب��ع �شركات ليبية م�شاركة من خالل‬ ‫مركز تنمية ال�صادرات الليبية‪ ،‬وجميع‬ ‫هذه ال�شركات منتجة وم�صدرة ملنتجات‬ ‫الزيت والزيتون‪.‬‬ ‫ك �م��ا ت �� �ش��ارك يف امل �ع��ر���ض �شركات‬ ‫متعددة متثل قطاعات الزيتون وزيت‬ ‫ال��زي�ت��ون و�آالت الع�صر و�آالت التعبئة‬ ‫وال �ت �خ��زي��ن و�آالت ت �خ �ل �ي��ل الزيتون‬ ‫وال�ت�غ�ل�ي��ف و�أ� �ش �ت��ال ال��زي �ت��ون‪� ،‬إ�ضافة‬

‫�إىل منظمات دول�ي��ة و�إقليمية م��ن كل‬ ‫م��ن الأردن وفل�سطني و�سوريا ولبنان‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة وم �� �ص��ر ول �ي �ب �ي��ا وتون�س‬ ‫وتركيا و�أملانيا و�إيطاليا و�إ�سبانيا‪.‬‬ ‫و�أك� ��د �أن �إح �� �ص��اءات امل �ع��ر���ض من‬ ‫حيث العار�ضني الدوليني تعد الأعلى‬ ‫مقارنة باملعار�ض امل�شابهة التي �أقيمت‬ ‫يف �سوريا وتون�س وتركيا وت�صل �إىل ‪40‬‬ ‫يف املئة م��ن جمموع العار�ضني‪ ،‬وذلك‬ ‫ب���س�ب��ب اجل �ه��ود ال�ت�ن�ظ�ي�م�ي��ة املتكاملة‬ ‫واملبنية على �أف�ضل املمار�سات الدولية‬ ‫يف ه ��ذا امل �ج��ال ال �ت��ي ي�ب��ذل�ه��ا منظمو‬

‫امل �ع��ر���ض ف �� �ض�لا ع ��ن �أه �م �ي��ة ال�سوق‬ ‫الأردين لهذه املنتجات واعتباره مركزا‬ ‫�إق �ل �ي �م �ي��ا ل�ل�ت���س��وي��ق ل �ل��دول امل� �ج ��اورة‪،‬‬ ‫وبخا�صة فل�سطني و�سوريا‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح الهنداوي �أن��ه من املتوقع‬ ‫�أن ي��زور املعر�ض ‪� 10‬آالف رج��ل �أعمال‬ ‫وم� �ه� �ت ��م م � ��ن خم� �ت� �ل ��ف دول ال� �ع ��امل‬ ‫ي�ترك��ز �أغ�ل�ب�ه��م م��ن الأردن ومنطقة‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬و�أن هناك جمموعة‬ ‫كبرية م��ن ال ��زوار ال��دول�ي�ين ق��د قاموا‬ ‫بالت�سجيل حل�ضور املعر�ض من خالل‬ ‫املوقع الإلكرتوين (من‪� :‬سوريا‪ ،‬لبنان‪،‬‬

‫من �ضمن الأ�سباب تراجع ال�سوق العقاري يف دبي وتباط�ؤ االقت�صاد العاملي‬

‫التجار الإيرانيون يف دبي يكتوون بنريان العقوبات‬

‫دبي‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬

‫الإجراءات‬ ‫الدولية‬ ‫�ضد �إيران‬ ‫ت�ضر على‬ ‫نحو متزايد‬ ‫برجال‬ ‫الأعمال‬ ‫يف دبي‬

‫ف �ل �� �س �ط�ين‪ ،‬م �� �ص��ر‪ ،‬ت��ون ����س‪ ،‬ايطاليا‪،‬‬ ‫ا��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬ب �ل �غ��اري��ا‪ ،‬ق�ب�ر���ص‪ ،‬اليونان‪،‬‬ ‫ت ��رك� �ي ��ا‪ ،‬ال� �ه� �ن ��د‪ ،‬ال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية)‪.‬‬ ‫من جهته �أكد عبادة الكيايل‪ ،‬رئي�س‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة الأردن �ي��ة ملنتجي وم�صدري‬ ‫منتجات الزيتون‪� ،‬أهمية دعم وترويج‬ ‫القطاعات ال�صناعية الواعدة ومن بينها‬ ‫قطاع زراعة و�إنتاج الزيتون الذي �شهد‬ ‫تطورا ومنوا مت�سارعا خالل ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي��رة يف خم�ت�ل��ف ال �ن��واح��ي الفنية‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة واجل� ��ودة واملوا�صفات‬ ‫وحجم الإنتاج والت�صدير‪ ،‬ومبا ي�ساهم‬ ‫يف ت��روي��ج منتجات ال��زي�ت��ون الأردنية‬ ‫وزي��ادة �صادراتها وي�سلط ال�ضوء على‬ ‫الأردن كمركز �إقليمي متميز يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫وقال �إن املعر�ض يهدف �إىل موا�صلة‬ ‫االرت�ق��اء ب�صناعة منتجات الزيتون يف‬ ‫الأردن من خ�لال االط�لاع على �أحدث‬ ‫الو�سائل التكنولوجية امل�ستخدمة يف‬ ‫خمتلف م��راح��ل الإن �ت��اج‪ ،‬و�إىل تعزيز‬ ‫فر�ص التعاون التجاري واال�ستثماري‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ان االردن يحتل‬ ‫امل��رت�ب��ة ال�ث��ام�ن��ة ع��امل�ي��ا م��ن ب�ين الدول‬ ‫املنتجة للزيتون مب�ستوى زراعي و�صل‬ ‫�إىل ‪ 20‬م�ل�ي��ون � �ش �ج��رة‪ ،‬وي���ص��ل حجم‬ ‫االن �ت��اج �إىل ‪� 130‬أل��ف ط��ن‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫‪ 116‬م�ع���ص��رة زي �ت��ون ت�ستخدم احدث‬ ‫االج�ه��زة وو�سائل االن�ت��اج‪ ،‬و ت�ضاعفت‬ ‫� � �ص� ��ادرات ال ��زي� �ت ��ون خ�ل��ال ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬وو�صلت �إىل ‪ 6‬ماليني دينار‬ ‫خالل العام ‪.2009‬‬

‫ي �ق��وم ع �م��ال �آ� �س �ي��وي��ون يف‬ ‫م�ي�ن��اء ب��دب��ي‪ ،‬ب�ت�ح�م�ي��ل �سفينة‬ ‫متجهة �إىل �إي��ران بحمولة من‬ ‫ال �� �س �ك��ر �إذ ال مت �ن��ع العقوبات‬ ‫ال �ت��ي ت�ف��ر��ض�ه��ا االمم املتحدة‬ ‫وال��والي��ات املتحدة على طهران‬ ‫ب �� �س �ب��ب ب ��رن ��اجم� �ه ��ا ال � �ن� ��ووي‬ ‫م �ث��ل ه ��ذه ال���س�ل��ع ل �ك��ن التجار‬ ‫االي��ران�ي�ين ال��ذي��ن يتخذون من‬ ‫دب��ي م�ق��را لهم ي�ك�ت��وون بنريان‬ ‫هذه العقوبات بنف�س القدر‪.‬‬ ‫وي �ق ��ول م��رت���ض��ى مع�صوم‬ ‫زاده‪ ،‬وك�ي��ل ال�شحنة ال�ت��ي يبلغ‬ ‫حجمها ‪ 3300‬طن‪� ،‬إن االجراءات‬ ‫ال�ع�ق��اب�ي��ة ال��دول �ي��ة � �ض��د اي ��ران‬ ‫ت�ضر على نحو متزايد برجال‬ ‫االعمال االيرانيني يف دبي‪.‬‬ ‫وت � �ع� ��د دب� � ��ي ح �ل �ق ��ة و�صل‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ح�ي��وي��ة للجمهورية‬ ‫اال��س�لام�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن م��ا ي�صل اىل‬ ‫‪� 400‬شركة ايرانية يف دب��ي رمبا‬ ‫�أغ �ل �ق��ت �أب��واب �ه��ا ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ح���س�ب�م��ا ي �ق��ول م �ع �� �ص��وم زاده‪،‬‬ ‫ال��ذي ي�شغل �أي�ضا من�صب نائب‬ ‫رئي�س املجل�س االيراين التجاري‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وي� ��رج� ��ع ه � ��ذا ج ��زئ �ي ��ا اىل‬ ‫ت��راج��ع ال�سوق العقارية يف دبي‬ ‫وتباط�ؤ االقت�صاد العاملي‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات �صعبت احل �ي��اة �أكرث‬ ‫من خالل القيود على االئتمان‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول م �ع �� �ص��وم زاده يف‬ ‫مكتبه يف و�سط دبي‪" :‬ميكننا �أن‬

‫ن�شعر بها‪ .‬العقوبات على القطاع‬ ‫امل ��ايل ت ��ؤث��ر ب���ش��دة ع�ل��ى التجار‬ ‫يف ه��ذا البلد ال��ذي يتعامل مع‬ ‫اي��ران‪ .‬من الوا�ضح �أن امل�ستقبل‬ ‫قامت"‪.‬‬ ‫وكان مع�صوم زاده قد انتقل‬ ‫اىل دب��ي منذ نحو ثالثني عاما‬ ‫لنقل االرز واالخ�شاب واالدوات‬ ‫املنزلية وال�سيارات وغريها اىل‬ ‫موطنه ال��ذي يقع على م�سافة‬ ‫ق�صرية عرب اخلليج‪.‬‬ ‫وم � � ��ع ت � ��زاي � ��د ال� ��� �ض� �غ ��وط‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة ع �ل��ى اي� � � ��ران‪ ،‬ف�إنها‬ ‫تخ�ضع ع�لاق��ات�ه��ا االقت�صادية‬ ‫ال��وث�ي�ق��ة م��ع دب ��ي ل�ت��دق�ي��ق من‬ ‫ق �ب��ل ال � ��والي � ��ات امل �ت �ح ��دة التي‬ ‫مت��ار���س �ضغوطا لفر�ض جولة‬ ‫رابعة من العقوبات الدولية على‬ ‫طهران لرف�ضها وقف �أن�شطتها‬ ‫النووية‪.‬‬ ‫وت�شتبه وا�شنطن وحلفا�ؤها‬ ‫يف �أن �إي��ران خام�س اكرب م�صدر‬ ‫للنفط يف ال�ع��امل‪ ،‬ت�سعى النتاج‬ ‫�أ�سلحة نووية‪ .‬وتقول ايران انها‬ ‫تهدف اىل توليد الكهرباء‪.‬‬ ‫ومم ��ا ي�ب�رز ن ��وع ال�صفقات‬ ‫ال �ت��ي ت �خ��رق ال �ع �ق��وب��ات والتي‬ ‫حت� ��اول وا� �ش �ن �ط��ن وق �ف �ه��ا حكم‬ ‫ق��ا���ض �أم ��ري �ك ��ي ال� �ع ��ام املا�ضي‬ ‫بال�سجن ‪� 17‬شهرا على �صاحب‬ ‫��ش��رك��ة ط�ي�ران ل�ل�ت��آم��ر‪ ،‬ل�شحن‬ ‫�أج� � ��زاء ط ��ائ ��رات ع���س�ك��ري��ة اىل‬ ‫ايران عرب دبي‪.‬‬ ‫وقالت ال�سلطات االمريكية‬ ‫�إن ع� � ��ددا ه ��ائ�ل�ا م� ��ن �شبكات‬

‫امل�شرتيات ت�ستخدم م��وردي��ن يف‬ ‫�أن �ح��اء ال �ع��امل ل �� �ش��راء منتجات‬ ‫ع �� �س �ك��ري��ة �أم ��ري� �ك� �ي ��ة ال�صنع‬ ‫و�شحنها اىل اي� ��ران يف انتهاك‬ ‫حلظر تفر�ضه وا�شنطن‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول ال ��دك� �ت ��ور ث� �ي ��ودور‬ ‫ك��ارا� �س �ي��ك م ��دي ��ر االب � �ح ��اث يف‬ ‫م�ع�ه��د ال���ش��رق االدن ��ى واخلليج‬ ‫للتحليالت الع�سكرية ان هناك‬ ‫"قوى يف ايران" ت�ستخدم‬ ‫دول��ة االم ��ارات العربية املتحدة‬ ‫للتحايل على العقوبات‪.‬‬ ‫وي� ��� �ض� �ي ��ف‪" :‬االيرانيون‬ ‫ب� � ��ارع� � ��ون يف االل � �ت � �ف� ��اف على‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات‪ ..‬ب �� �ص��ورة ع��ام��ة لن‬ ‫ت �ك��ون ال �ع �ق��وب��ات ف�ع��ال��ة يف هذا‬ ‫ال�صدد"‪.‬‬ ‫ل�ك�ن��ه �أ�� �ش ��ار اىل �أن معظم‬ ‫امل�ع��ام�لات ال�ت�ج��اري��ة ب�ين ايران‬ ‫ودب ��ي م���ش��روع��ة و�أن "عنا�صر‬ ‫فا�سدة قليلة" تف�سد االمور على‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫وق��ال معهد العلوم واالمن‬ ‫ال��دويل وه��و مركز لالبحاث يف‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف تقرير عام‬ ‫‪� ،2009‬إن دوال "ت�ستخدم كنقطة‬ ‫عبور" مثل االم ��ارات ينبغي �أن‬ ‫ت�ع��زز االج � ��راءات للم�ساعدة يف‬ ‫م�ن��ع اي� ��ران م��ن احل �� �ص��ول على‬ ‫مواد لربناجمها النووي‪.‬‬ ‫ويقول مع�صوم زاده �إن نحو‬ ‫‪� 80‬أل��ف �إي��راين يعي�شون يف دبي‬ ‫املركز املايل والتجاري االقليمي‬ ‫ال� ��ذي ي���س�ت���ض�ي��ف �أي �� �ض��ا ‪8200‬‬ ‫م�ؤ�س�سة �أعمال ايرانية تقريبا‪.‬‬

‫وال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي زاد حجم‬ ‫ال�سلع القادمة من �أوروب��ا و�آ�سيا‬ ‫و�أم� ��اك� ��ن �أخ� � ��رى ‪�-‬أع� � � ��ادت دبي‬ ‫ت���ص��دي��ره��ا‪ -‬اىل اي� ��ران بن�سبة‬ ‫‪ 4.8‬يف املئة اىل ‪ 21.3‬مليار درهم‬ ‫(‪ 5.8‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ومي � � �ك � � ��ن ال � � �ع � � �ث� � ��ور ع �ل ��ى‬ ‫منتجات �أم��ري�ك�ي��ة مثل هواتف‬ ‫"موتوروال" املحمولة و�أجهزة‬ ‫كمبيوتر "ديل" و�أج �ه��زة "�أبل‬ ‫�آي فون"‪ ،‬يف متاجر طهران رغم‬ ‫احل �ظ��ر االم��ري �ك��ي ع�ل��ى معظم‬ ‫�أ�شكال التجارة مع ايران‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول حم � �ب� ��وب �أر� � �ش� ��د‪،‬‬ ‫الربان الباك�ستاين لل�سفينة "�أم‬ ‫يف مونواك�سيليون" الرو�سية‬ ‫ال �� �ص �ن��ع ال� �ت ��ي ت���س�ت�ع��د لرحلة‬ ‫طولها ‪ 480‬كيلومرتا اىل ميناء‬ ‫بو�شهر االي ��راين حاملة �شحنة‬ ‫من ال�سكر اخلام‪" :‬هناك الكثري‬ ‫م ��ن ال �ت �ج��ارة ال �ت��ي ت��ذه��ب اىل‬ ‫ايران"‪.‬‬ ‫و�أ�ضف �أر�شد من على منت‬ ‫ال �� �س �ف �ي �ن��ة يف م �ي �ن��اء احلمرية‬ ‫ب��دب��ي‪ -‬عند �س�ؤاله عما اذا كان‬ ‫للعقوبات �أي ت�أثري على عمله‪:‬‬ ‫"ال تواجه هذه ال�شحنات العامة‬ ‫�أي م�شكالت"‪.‬‬ ‫ول� � �ك � ��ن يف م� � ��ؤ�� � �ش � ��ر على‬ ‫احل�سا�سيات قال �أر�شد �إنه الحظ‬ ‫خ�لال ال�ستة �شهور املا�ضية �أن‬ ‫بع�ض ال�سفن االي��ران �ي��ة غريت‬ ‫االع�لام التي ترفعها و�أ�سماءها‬ ‫لتجنب لفت االنتباه‪.‬‬ ‫وي�سافر م�س�ؤولون �أمريكيون‬ ‫ب�صفة دورية اىل االمارات للحث‬ ‫على توخي اليقظة حيال البنوك‬ ‫وال�شركات االيرانية العاملة يف‬ ‫الدولة العربية‪.‬‬ ‫وق��ال �ستيوارت ليفي وكيل‬ ‫وزارة اخلزانة االمريكية ل�ش�ؤون‬ ‫م�ك��اف�ح��ة االره� � ��اب واملعلومات‬ ‫املخابراتية املالية خالل زيارة يف‬ ‫�آذار‪� ،‬إن وا�شنطن تريد "الت�أثري‬ ‫يف � �ص �ن��ع قرارات" احلكومة‬ ‫االي��ران�ي��ة وال ت�ستهدف ال�شعب‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��ال ل� ��� �ص� �ح� �ي� �ف ��ة "ذا‬ ‫نا�شونال" االم� ��ارات � �ي� ��ة‪" :‬ال‬ ‫نرغب يف �إحلاق ال�ضرر بال�شعب‬ ‫االيراين من الناحية االقت�صادية‬ ‫�أو غري ذلك"‪.‬‬ ‫وت �ق�ت�رح م �� �س��ودة �أمريكية‬ ‫ل�ع�ق��وي��ات دول �ي��ة ج��دي��دة املزيد‬ ‫م� ��ن ال� �ق� �ي ��ود ع� �ل ��ى ال�شحنات‬ ‫االيرانية و�إج��راءت بحق �أع�ضاء‬ ‫احلر�س الثوري االيراين وحظرا‬ ‫ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ارات اجل��دي��دة يف‬ ‫ق �ط��اع ال �ط��اق��ة يف اجلمهورية‬

‫اال�سالمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت ن �ي �ك ��ول �سرتيك‪،‬‬ ‫ال �ب��اح �ث��ة ل� ��دى م ��رك ��ز �أب� �ح ��اث‬ ‫اخل� �ل� �ي ��ج‪� ،‬إن ال� �ع� �ق ��وب ��ات �ضد‬ ‫اي��ران ميكن �أن ت�ؤثر �أي�ضا على‬ ‫دب��ي وق��ال��ت‪�" :‬ستت�سبب جولة‬ ‫ج��دي��دة م��ن العقوبات يف تفاقم‬ ‫امل�شكالت يف دب��ي وت�صعب تعايف‬ ‫االقت�صاد"‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون ل �ل �ع �ق��وب��ات التي‬ ‫ت �ن ����ص ع�ل�ي�ه��ا ق � � ��رارات جمل�س‬ ‫االم � ��ن ال �ت��اب��ع ل �ل�امم املتحدة‬ ‫"�شرعية �أك � �ب ��ر و�سيحظى‬ ‫ت�ط�ب�ي�ق�ه��ا ب �ق �ب��ول �أك �ب�ر يف دبي‬ ‫وب ��اق ��ي �أن� �ح ��اء اخلليج" �أك�ث�ر‬ ‫م��ن خ �ط��وات م �ن �ف��ردة م��ن قبل‬ ‫ال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة واالحت � � ��اد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وي ��رف� �� ��ض م �ع �� �ص��وم زاده‪،‬‬ ‫�أي ح��دي��ث ع��ن �أن دب ��ي تعترب‬ ‫م��رك��زا ل�ل�ت�ج��ارة غ�ير امل�شروعة‬ ‫م��ع ط �ه��ران‪ ،‬وي �ق��ول �إن التجار‬ ‫االي� ��ران � �ي�ي��ن � �ض �ح��اي��ا �أب� ��ري� ��اء‬ ‫ل�لازم��ة ال �ن��ووي��ة ال�ق��ائ�م��ة منذ‬ ‫فرتة طويلة‪.‬‬ ‫ويف ع � � ��ام ‪ 2007‬فر�ضت‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن ع �ق��وب��ات ع�ل��ى بنكني‬ ‫حكوميني اي��ران�ي�ين لهما فروع‬ ‫يف دب ��ي ‪-‬ه �م��ا ب �ن��ك م �ل��ي وبنك‬ ‫�� � � �ص � � ��ادرات‪ -‬مم � ��ا � �ص �ع ��ب على‬ ‫ال�ع�م�لاء احل���ص��ول ع�ل��ى متويل‬ ‫جتاري‪.‬‬ ‫قال مع�صوم زاده‪" :‬ن�ضطر‬ ‫اىل ال � ��دف � ��ع ن � �ق� ��دا الي �سلع‬ ‫ن�ستوردها‪ ..‬ي�ص ّعب ه��ذا الأمر‬ ‫كثريا ويقل�ص حجم ن�شاطنا"‪.‬‬ ‫ويف ك��ان��ون االول �أب�ل��غ بنك‬ ‫"�ستاندرد ت�شارترد" مع�صوم‬ ‫زاده �أن ��ه �سيغلق ح���س��اب��ه الذي‬ ‫يحتفظ به منذ �أك�ثر من ع�شر‬ ‫�� �س� �ن ��وات‪ .‬ومل ي �ب��د ال �ب �ن��ك �أي‬ ‫�أ� �س �ب ��اب‪ .‬وق� ��ال م �ت �ح��دث با�سم‬ ‫ال�ب�ن��ك ان��ه ال يعلق ع�ل��ى �ش�ؤون‬ ‫ال �ع �م�لاء االف� � ��راد‪ ،‬ل�ك�ن��ه �أوق ��ف‬ ‫املعامالت مع اي��ران و�أط��راف يف‬ ‫البالد عام ‪.2007‬‬ ‫وي �ق��ول م�ع���ص��وم زاده‪� ،‬إنه‬ ‫�أ� �ص �ب��ح "جمرما" ب�ي�ن ع�شية‬ ‫و�ضحاها‪ .‬وي�ضيف �أنه لو �أرادت‬ ‫اي ��ران ا��س�ت�يراد �أي م��واد نووية‬ ‫�أو ح�سا�سة ف�إنه ميكنها �أن تقوم‬ ‫بذلك ب�شكل مبا�شر ولي�س عرب‬ ‫دب ��ي ح �ي��ث ت�ف�ح����ص ال�سلطات‬ ‫ال�شحنات‪.‬‬ ‫وي � �ق� ��ول‪" :‬لن ي�ضطروا‬ ‫اىل ا� �س �ت �خ��دام دب ��ي وه ��ي حتت‬ ‫اال�ضواء ب�صورة كبرية‪ ..‬لي�ست‬ ‫يل �صلة ب�أي من هذه املواد غري‬ ‫امل�شروعة"‪.‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫مــوجــز‬

‫"مازدا" ب�صدد بيع ‪ 1.7‬مليون‬ ‫مركبة يف ‪2015‬‬

‫قالت �شركة مازدا موتور اليابانية ل�صناعة ال�سيارات �أم�س‬ ‫الثالثاء �إنها تهدف �إىل بيع ‪ 1.7‬مليون مركبة على م�ستوى‬ ‫العامل يف ال�سنة املالية التي تنتهى يف �آذار ‪.2016‬‬ ‫وقالت ال�شركة انها تهدف �أي�ضا �إىل حتقيق �أرباح ت�شغيلية‬ ‫تبلغ ‪ 170‬مليار ين (‪ 1.8‬مليار دوالر) يف تلك ال�سنة‪.‬‬

‫تراجع �صادرات النفط عرب‬ ‫ميناء الب�صرة العراقي‬ ‫قال م�صدر يف قطاع ال�شحن‪� ،‬إن �صادرات النفط من ميناء‬ ‫الب�صرة يف جنوب العراق تراجعت �أم�س الثالثاء �إىل ‪� 960‬ألف‬ ‫برميل يوميا من ‪ 1.512‬مليون برميل يوميا يف اليوم ال�سابق‪،‬‬ ‫وذلك بفعل تراجع كميات تخزين النفط‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر دون اخلو�ض يف تفا�صيل‪" :‬كمية اخل��ام يف‬ ‫�صهاريج التخزين الرئي�سية تراجعت اليوم ب�سبب م�شاكل يف‬ ‫عملية ال�ضخ"‪.‬‬

‫جلنة �أمريكية للبحث‬ ‫عن حلول لعجز امليزانية‬ ‫�سيعطي الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما الذي ي�سعى اىل‬ ‫�إظهار جديته يف كبح العجز ال�ضخم يف امليزانية االمريكية‪،‬‬ ‫�إ��ش��ارة البدء لعمل جلنة �شكلها ملحاولة حل م�شكالت البالد‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫�أعطى �أوباما اللجنة الوطنية للم�س�ؤولية املالية �صالحيات‬ ‫وا�سعة القرتاح �أ�ساليب لعالج م�شكالت الدين والعجز‪.‬‬ ‫وي ��دور ج��دل ب��ال�ف�ع��ل ح��ول اخل �ي��ارات ال�ت��ي ق��د ت�أخذها‬ ‫اللجنة يف االعتبار‪ ،‬يف حني يحث املحافظون على ا�ستبعاد زيادة‬ ‫ال�ضرائب وي�سعى الليرباليون اىل حماية برنامج الت�أمينات‬ ‫االجتماعية ال�صحاب املعا�شات وبرنامج خم�ص�صات �آخر‪ ،‬من‬ ‫�أي خف�ض‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن جتتمع اللجنة يف البيت االبي�ض مع �أوباما‬ ‫يف وقت الحق‪ ،‬وتعقد بعدها �أول اجتماع من �سل�سلة االجتماعات‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬

‫املفو�ضية الأوروبية‪ :‬تكلفة �سحابة الغبار‬ ‫الربكاين بني ‪ 1.5‬و‪ 2.5‬مليار يورو‬

‫ق��ال املفو�ض الأوروب� ��ي ل���ش��ؤون النقل وامل��وا��ص�لات �سيم‬ ‫كاال�س �أم�س الثالثاء‪� ،‬إن �سحابة الغبار الناجمة عن بركان‬ ‫�آي�سلندا التي �أدت اىل اغ�لاق املجال اجل��وي اال�سبوع املا�ضي‬ ‫رمب��ا ت�صل تكلفتها االجمالية اىل م��ا ي�ت�راوح ب�ين ‪ 1.5‬و‪2.5‬‬ ‫مليار يورو‪.‬‬ ‫وقال كاال�س لل�صحفيني‪�« :‬أجرينا كافة التقديرات وتقييم‬ ‫التكلفة من خمتلف امل�ساهمني وتو�صلنا اىل رقم يرتاوح بني‬ ‫‪ 1.5‬و‪ 2.5‬مليار يورو»‪.‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ ��رى ق��ال��ت هيلني ك�يرن��ز املتحدثة با�سم‬ ‫املفو�ضية االوروب �ي��ة �أم����س ال�ث�لاث��اء‪� ،‬إن ت�ق��دي��رات املفو�ضية‬ ‫لتكلفة �سحابة الغبار ال�برك��اين والتي ت�تراوح بني ‪ 1.5‬و‪2.5‬‬ ‫مليار يورو تغطي كافة قطاعات النقل اجلوي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ك�يرن��ز‪« :‬ه��ذا يعتمد على ت�ق��دي��رات �أول�ي��ة من‬ ‫خمتلف القطاعات ب�صناعة النقل اجلوي مبا يف ذلك �شركات‬ ‫ال�ط�يران وامل �ط��ارات و��ش��رك��ات ال��رح�لات وال�سياحة و�شركات‬ ‫مناولة الب�ضائع»‪.‬‬

‫�سوريا ت�سدد ‪ 24‬يف املئة من ديونها‬ ‫امل�ستحقة لبلغاريا‬ ‫�أعلن رئي�س ال��وزراء البلغاري بويكو بوري�سوف الذي قام‬ ‫اال�سبوع املا�ضي بزيارة اىل �سوريا �أن دم�شق �ست�سدد ‪ 17‬مليون‬ ‫دوالر‪� ،‬أي ‪ 24‬يف املئة من دينها امل�ستحق‪ ،‬لبلغاريا‪.‬‬ ‫وقال يف مقابلة �أم�س الثالثاء مع �شبكة نوفا التلفزيونية‪:‬‬ ‫"ال ي�ستطيع احد ان ي�ستعيد ق�سما اكرب" من الدين امل�ستحق‬ ‫على دول يف العامل العربي واملرتاكم منذ حقبة ال�شيوعية‪.‬‬ ‫وكان بوري�سوف �أكد يف دم�شق �أن بلغاريا �ستت�سلم يف غ�ضون‬ ‫�شهر "الق�سم االكرب من الديون ال�سورية" التي ت�سدد لدولة‬ ‫اجنبية كما ذكر املكتب االعالمي احلكومي‪.‬‬ ‫وا�ضاف بوري�سوف �أن الق�سم املتبقي من الدين �سيلغى‪،‬‬ ‫"ويعترب م�ساعدة" من بلغاريا ل�سوريا‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س الوزراء �أن بلغاريا التي �شاركت يف القوة املتعددة‬ ‫اجلن�سية يف العراق حيث خ�سرت ‪ 13‬جنديا‪ ،‬مل تت�سلم �سوى‬ ‫‪ 360‬مليون دوالر من الدين البالغ ‪ 1.8‬مليار دوالر امل�ستحق‬ ‫على بغداد‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫‪19‬‬

‫رداً على قرار ف�صل ‪ 70‬موظفاً‬

‫نقابة «العاملني يف القطاع املايل يف غزة» تهدد ب�شل اجلهاز امل�صريف‬ ‫نافذة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫هددت النقابة العامة للعاملني يف البنوك‬ ‫والت�أمني والأعمال املالية يف قطاع غزة‪ ،‬باتخاذ‬ ‫خطوات ت�صعيدية قد ت�صل �إىل حد الإ�ضراب‬ ‫ال���ش��ام��ل و��ش��ل ح��رك��ة اجل �ه��از امل���ص��ريف ب�صفة‬ ‫�شاملة يف �سائر الأرا�ضي الفل�سطينية‪ ،‬رداً على‬ ‫قرار ف�صل ما يزيد على ‪ 70‬موظفاً من البنك‬ ‫العربي يف غزة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابة يف ب�ي��ان و��ص��ل "ال�سبيل"‬ ‫ن�سخة ع�ن��ه‪�" :‬إن البنك ال�ع��رب��ي ق��ام بتهديد‬ ‫�أرزاق �أك�ث�ر م��ن ‪ 70‬م��وظ�ف�اً وجت��وي��ع �أ�سرهم‬ ‫وعائالتهم بتطبيق �سيا�سة ال�ط��رد التع�سفي‬ ‫ال�صادرة بحقهم‪ ،‬و�إجبارهم بالتهديد تارة ب�أن‬ ‫لوحت لهم بع�صا الف�صل التع�سفي‪ ،‬وبالرتغيب‬ ‫ت� ��ارة �أخ � ��رى ب � ��أن ع��ر� �ض��ت ع�ل�ي�ه��م رزم� ��ة من‬ ‫امل�غ��ري��ات م�ق��اب��ل احل���ص��ول منهم ع�ل��ى تقدمي‬ ‫ا�ستقاالتهم"‪.‬‬ ‫و�أكدت نقابة العاملني رف�ضها القاطع قرار‬ ‫�إدارة البنك العربي بف�صل ما يزيد على �سبعني‬ ‫من موظفيها العاملني يف فرعها بغزة‪ ،‬وا�صفة‬ ‫القرار ب�أنه "تع�سفي وغري قانوين"‪.‬‬

‫و�أ�شارت النقابة �إىل �أنها تنظر بخطورة �إىل‬ ‫ما يجري يف اجلهاز امل�صريف بغزة من �سيا�سة‬ ‫جتويع وتعد �سافر على حقوق العاملني فيه من‬ ‫قبل �إدارات البنوك‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ه��ذه اخل�ط��وة "�سابقة خطرية‬ ‫وك��ارث��ة �إن�سانية واجتماعية"‪ ،‬حم��ذرة �إدارة‬ ‫البنك من امل�ضي قدماً يف تنفيذ هذه اخلطوة‬ ‫التي و�صفتها ب�أنها "ب�شعة بحق املوظفني وب�أنها‬ ‫خراب لبيوتهم وجتويعهم يف ظل احل�صار وعدم‬ ‫وجود فر�ص عمل بديلة" كما قالت‪.‬‬ ‫ودع��ت النقابة جميع العاملني يف البنوك‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املالية �إىل العمل على الت�صدي لأية‬ ‫حم��اول��ة الب�ت��زازه��م وق�ط��ع �أرزاق �ه��م‪ ،‬مطالبة‬ ‫جميع العاملني يف البنك الذين ا�ستهدفهم هذا‬ ‫القرار غري القانوين بعدم تنفيذه والتمرت�س‬ ‫خلف مواقعهم‪.‬‬ ‫ونا�شدت النقابة‪� ،‬سلطة النقد الفل�سطينية‬ ‫وجمعية ال�ب�ن��وك ووزارت� ��ي االق�ت���ص��اد والعمل‬ ‫حتمل م�س�ؤولياتهم جتاه ما يجري على �ساحة‬ ‫اجلهاز امل�صريف من �سيا�سات الف�صل اجلماعية‪،‬‬ ‫وو�ضع حد لهذه الإجراءات التع�سفية‪.‬‬

‫مدينة غزة‬

‫الأمم املتحدة‪ :‬التعايف االقت�صادي يقدم قوة دفع لال�ستثمار‬ ‫نافذة‬

‫جنيف‪ -‬رويرتز‬

‫تراجع تدفقات اال�ستثمار العاملي ‪ 40‬يف املئة العام املا�ضي‬

‫قالت وكالة تابعة ل�ل�أمم املتحدة‪� ،‬إن التعايف االقت�صادي‬ ‫وانتعا�ش ربحية ال�شركات �سي�ضيفان زخما جديدا �إىل تدفقات‬ ‫اال�ستثمار الأجنبي املبا�شر يف الف�صول القادمة‪.‬‬ ‫ورغم هذا فقد قال م�ؤمتر الأمم املتحدة للتجارة والتنمية‬ ‫(�أون�ك�ت��اد) يف تقريره الف�صلي الجت��اه��ات اال�ستثمار العاملية‬ ‫الذي �صدر يوم االثنني‪� ،‬إنه �سيكون من ال�سابق لأوانه القول �إن‬ ‫اال�ستثمار الأجنبي املبا�شر ينتع�ش بقوة الآن‪.‬‬ ‫وبح�سب الوكالة‪ ،‬ف�إنها ت�أتي زي��ادات اال�ستثمار الأجنبي‬ ‫املبا�شر ‪-‬التي تعتمد عليها دول نامية كثرية لتحقيق النمو‪-‬‬ ‫مت�أخرة عن النمو االقت�صادي بـ ربعي �سنة على الأقل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت "�أونكتاد" ق��ال��ت يف ك��ان��ون ال �ث��اين‪� ،‬إن تدفقات‬ ‫اال�ستثمار العاملية تراجعت نحو ‪ 40‬يف املئة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن حت�سن االقت�صاد العاملي منذ منت�صف‬ ‫‪ 2009‬ينبئ ب�أن ال�شركات متعددة اجلن�سية رمبا ت�ست�أنف برامج‬ ‫ا�ستثمار عاملي �أ�شد طموحا‪..‬‬ ‫وم ��ن ع�ل�ام ��ات ذل� ��ك‪ ،‬من ��و م �ل �ح��وظ يف ع�م�ل�ي��ات الدمج‬ ‫واال�ستحواذ عرب احلدود التي ت�ضاعفت عمليا يف الربع الأول‬ ‫من العام احل��ايل �إىل ح��وايل ‪ 100‬مليار دوالر من م�ستوياتها‬

‫املتدنية يف الربع ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "�أونكتاد" �أن هذا �شمل عدة اندماجات‪ ،‬كل منها‬ ‫ب�أكرث من ثالثة مليارات دوالر يف االت�صاالت والدواء والغذاء‪،‬‬ ‫ت�صدرتها عملية ا�ستحواذ بقيمة ‪ 7.6‬مليار دوالر قامت بها‬ ‫"�أبوت البوراتوريز" الأمريكية ل�شراء "�سولفاي" البلجيكية‪.‬‬ ‫لكنها قالت �أي�ضا‪� ،‬إن عدد اال�ستثمارات يف م�شاريع جديدة‬ ‫ت��راج��ع قليال �إىل ح ��وايل ث�لاث��ة �آالف يف ال��رب��ع االول‪ ،‬مما‬ ‫ي�شري اىل ا�ستمرار ح��ذر ال�شركات متعددة اجلن�سيات ب�ش�أن‬ ‫اال�ستثمارات العاملية وعدم وجود اجتاه عام وا�ضح لال�ستثمار‬ ‫االجنبي املبا�شر‪.‬‬ ‫وكان م�ستوى تدفقات اال�ستثمار االجنبي املبا�شر قد ا�ستقر‬ ‫يف الربع االخري من العام املا�ضي‪ ،‬حيث �سجل م�ؤ�شر "�أونكتاد"‬ ‫الف�صلي لال�ستثمار الأجنبي املبا�شر ‪ 117.4‬بعد ق��راءة عند‬ ‫‪ 117.5‬يف ال��رب��ع الثالث‪ ،‬بينما ك��ان م�ستوى ال��رب��ع االول من‬ ‫‪ 2008‬نحو مثلي ذلك عند ‪ 218.5‬قبل تفجر االزمة‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن ب�ضعة اق�ت���ص��ادات فح�سب ‪-‬م��ن بينها‬ ‫ال�صني وه��وجن ك��وجن و�إي��رل�ن��دا وال�نروي��ج‪ -‬تلقت ا�ستثمارات‬ ‫�أجنبية مبا�شرة �أك�ثر يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن ‪ 2009‬قيا�سا �إىل‬ ‫معدالت ‪.2007‬‬

‫من خالل حت�سني الإنتاجية الزراعية للفقراء و�سكان الريف‬

‫���ص��ن��دوق ج��دي��د مل��ك��اف��ح��ة ال��ف��ق��ر واجل����وع يف ال��ع��امل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫االرتفاعات يف‬ ‫�أ�سعار الغذاء‬ ‫العاملية يف‬ ‫العامني ‪2007‬‬ ‫و‪� 2008‬أدت‬ ‫�إىل زيادة‬ ‫معدالت �سوء‬ ‫التغذية‬

‫متثل الزراعة‬ ‫�شريان احلياة‬ ‫الأ�سا�سي لنحو‬ ‫‪ 75‬يف املئة من‬ ‫فقراء العامل‬

‫يبيت �أك�ث�ر م��ن مليار �شخ�ص يف جميع �أن �ح��اء العامل‬ ‫يت�ضورون جوعاً كل ليلة‪ ..‬وهو رقم تفاقم جراء �أزمة �أ�سعار‬ ‫الغذاء يف عامي ‪.2008-2007‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي تخف فيه ح��دة ارت�ف��اع �أ�سعار الغذاء‬ ‫العاملية‪ ،‬ف�إنها ال تزال املخزونات من احلبوب على انخفا�ضها‪،‬‬ ‫ويتوقع لأ�سعار الغذاء �أن ترتفع بن�سبة ت�تراوح يف املتو�سط‬ ‫م��ا ب�ين ‪ 10‬و‪ 20‬يف املئة م��ن الآن وحتى ع��ام ‪ ،2018‬مقارنة‬ ‫مبتو�سط ارتفاعها يف الفرتة من ‪ 1997‬وحتى ‪ .2006‬وال تزال‬ ‫تقلبات �أ�سعار الغذاء –املت�أثرة بتقلبات �أ�سعار الوقود– ت�ضر‬ ‫باملزارعني يف البلدان التي تعاين من انعدام الأمن الغذائي‪،‬‬ ‫الذين يفتقرون عادة �إىل القدرة على تدبري �أمر حما�صيلهم‬ ‫يف مواجهة االحتماالت املجهولة يف الأ�سواق‪.‬‬ ‫ويف ظل هذا الو�ضع‪ ،‬ف�إنه من املقرر �أن ت�صبح جمموعة‬ ‫البنك ال��دويل ق ّيماً على �صندوق جديد ي�ستهدف خف�ض‬ ‫م�ع��دالت اجل��وع والفقر يف ال�ع��امل م��ن خ�لال الرتكيز على‬ ‫الأمن الغذائي والزراعة‪.‬‬ ‫و�ستقوم ال��والي��ات املتحدة وكندا و�إ�سبانيا وجمهورية‬ ‫كوريا ‪-‬ومعها م�ؤ�س�سة بيل ومليندا غيت�س‪ -‬بتوفري نحو ‪900‬‬ ‫مليون دوالر من �أجل دعم الربنامج العاملي للزراعة والأمن‬ ‫الغذائي‪ .‬و�سيقوم البنك الدويل بدور الق ِّيم على ال�صندوق‪.‬‬ ‫وتنبع جذور فكرة �إن�شاء ال�صندوق اجلديد من اجتماع‬ ‫جمموعة الثمانية املو�سع الذي عقد يف الكيال ب�إيطاليا يف‬ ‫متوز ‪ ،2009‬والذي تعهد خالله قادة تلك الدول بتقدمي ‪20‬‬ ‫مليار دوالر �أمريكي لتعزيز الأم��ن الغذائي والزراعة‪ .‬وقد‬ ‫توجه زعماء جمموعة الع�شرين خالل قمتهم التي عُقدت‬ ‫يف بيت�سربغ يف �أي �ل��ول ‪ 2009‬ب��ال��دع��وة �إىل ال�ب�ن��ك الدويل‬ ‫"للعمل مع من يهمهم الأمر من املانحني واملنظمات على‬ ‫�إن�شاء �صندوق ا�ستئماين متعدد الأطراف لالرتقاء مب�ستوى‬ ‫امل�ساعدة الزراعية للبلدان املنخف�ضة الدخل"‪ .‬و�سيتوىل‬ ‫الربنامج العاملي للزراعة والأمن الغذائي �إدارة بع�ض الأموال‬ ‫التي ُوعد بتقدميها يف م�ؤمتر الكيال‪.‬‬ ‫وي�ه��دف ه��ذا ال�صندوق �إىل و��ض��ع ال�ب�ل��دان النامية يف‬ ‫مقعد القيادة كي يتوافر لديها امل��ال ال�لازم لزيادة الإنتاج‬ ‫الزراعي والقدرة الإنتاجية وتوفري الأمن الغذائي ل�شعوبها‪.‬‬ ‫و��س�ي�ك��ون م��ن ب�ين م�ه��ام ال���ص�ن��دوق ب��ذل امل��زي��د م��ن اجلهد‬ ‫للربط ب�ين امل��زارع�ين والأ� �س��واق‪ ،‬وتقليل م��واط��ن ال�ضعف‬ ‫وخم��اط��ر ال�ت�ع��ر���ض ل���ص��دم��ات ال��دخ��ل وت�ق�ل�ب��ات الطق�س‪،‬‬ ‫وحت�سني م�صادر ك�سب ال��رزق من الأن�شطة غري الزراعية‬ ‫�أمام �سكان املناطق الريفية‪ ،‬وتقدمي امل�ساعدة الفنية الالزمة‬ ‫للحكومات كي تعالج انعدام الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫وقال روبرت زوليك‪ ،‬رئي�س جمموعة البنك الدويل‪� ،‬إنه‬ ‫"مع معاناة �سد�س �سكان العامل من اجلوع كل يوم‪ ،‬تظل �أزمة‬ ‫الغذاء حقيقة ماثلة‪ ،‬ت�شكل عبئاً اقت�صادياً ثقي ً‬ ‫ال على عاتق‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬وال�سيما يف �أفريقيا جنوب ال�صحراء‪ ..‬و ُتعد‬ ‫م�س�ألة التعاون والتن�سيق �أمرا بالغ الأهمية لزيادة الإنتاجية‬ ‫الزراعية وربط املزارعني بالأ�سواق‪� ،‬إذ متثل الزراعة اليوم‬ ‫�شريان احلياة الأ�سا�سي لنحو ‪ 75‬يف املئة من فقراء العامل"‪.‬‬

‫جمموعة البنك الدويل تعمل على الت�صدي الرتفاع �أ�سعار الغذاء يف العامل منذ ‪2008‬‬

‫وم��ن �أب ��رز حم��اور ال�ترك�ي��ز ت�ق��دمي امل���س��ان��دة للمناطق‬ ‫ال��ري�ف�ي��ة ب��ال�ب�ل��دان ال�ن��ام�ي��ة ال�ف�ق�يرة –حيث ي�شكل �سكان‬ ‫الريف ‪ 75‬يف املئة من فقراء العامل – والتي تعتمد ب�شدة‬ ‫على الزراعة كم�صدر لك�سب الرزق‪ .‬و�ستحظى الن�ساء �أي�ضاً‬ ‫برتكيز �أ�سا�سي‪ ،‬بالنظر �إىل ال��دور الكبري ال��ذي تنه�ض به‬ ‫الن�ساء على الأر�ض ويف رعاية الأ�سرة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ت ��أل��ف ن �� �ش��اط ال �� �ص �ن��دوق م ��ن م �ك��ون�ين رئي�سني‬ ‫–�أحدهما خا�ص بالبلدان والآخر يهدف �إىل زيادة اال�ستثمار‬ ‫اخلا�ص يف جمال الزراعة– من �أجل تعزيز الأمن الغذائي‪.‬‬ ‫وقالت نغوزي �أوك��وجن��و‪ ،‬املدير املنتدب لدى جمموعة‬ ‫البنك الدويل‪� ،‬إن "�أ�شد ما يحتاجه الفقراء هو فر�ص العمل‬ ‫والزراعة هي �أ�سرع طريق لإيجاد فر�ص العمل وزيادة دخل‬ ‫ال�ن��ا���س‪ .‬وينطبق ه��ذا بوجه خا�ص على الن�ساء والفتيات‪.‬‬

‫ولكن لكي نكفل ا�ستدامته‪ ،‬علينا �أي�ضاً �أن ن�ساعد يف ربط‬ ‫املزارعني ب�سال�سل العر�ض العاملية"‪.‬‬ ‫وت��أت��ي خطوة �إن�شاء ال�صندوق اجل��دي��د –بتمويل من‬ ‫اجل�ه��ات املانحة وامل�ؤ�س�سات اخلا�صة– يف وق��ت ت��واج��ه فيه‬ ‫الأ�سر املعي�شية يف البلدان املت�ضررة من الأزمة خيارات �صعبة‪.‬‬ ‫فقد خف�ض الكثري منها م�ستويات ا�ستهالكها احلالية للمواد‬ ‫الغذائية‪ ،‬وحتولت �إىل �أطعمة �أقل جودة و�أرخ�ص �سعراً‪� ،‬أو‬ ‫�أرج� ��أت ��ض��رورات �إنفاقها احليوية على ال�صحة والتعليم‪.‬‬ ‫ويفيد املعهد ال��دويل لبحوث �سيا�سات الغذاء ب�أنه البد من‬ ‫تدبري ‪ 14‬مليار دوالر �إ�ضافية لال�ستثمار الزراعي �سنوياً يف‬ ‫البلدان النامية كي تتمكن من بلوغ الهدف الإمنائي للألفية‬ ‫اخلا�ص بخف�ض معدالت الفقر واجلوع �إىل الن�صف بحلول‬ ‫عام ‪.2015‬‬

‫اخلروج من الأزمة والإغاثة الأولية‬ ‫من جانبها‪ ،‬تعمل جمموعة البنك الدويل منذ عام ‪2008‬‬ ‫على م�ساعدة البلدان يف مواجهة ال�صدمة الأولية الرتفاع‬ ‫�أ�سعار الغذاء على الفقراء‪ .‬فقد �أن�شا البنك ال��دويل يف عام‬ ‫‪ 2008‬برنامج الت�صدي لأزم ��ة ال�غ��ذاء العاملية ال��ذي قطع‬ ‫�شوطاً بعيداً يف حماية من يعانون من انعدام الأمن الغذائي‬ ‫يف ‪ 37‬بلداً من البلدان الأ�شد ت�ضرراً‪.‬‬ ‫وال ي ��زال ا�ستثمار جم�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل يف قطاع‬ ‫الزراعة ي�ست�أثر �أي�ضاً ب�أولوية ق�صوى‪ .‬وقد زادت م�ساعدات‬ ‫البنك ل�ل��زراع��ة والتنمية الريفية م��ن ‪ 4.1‬مليار دوالر يف‬ ‫املتو�سط خالل ال�سنوات املالية ‪ 2008 -2006‬لت�صل �إىل ‪7.3‬‬ ‫مليار دوالر يف ال�سنة املالية ‪.2009‬‬ ‫كما وفر برنامج الت�صدي لأزمة الغذاء العاملية ال�سريع‬ ‫الدفع ‪-‬ال��ذي تبلغ خم�ص�صاته ملياري دوالر وجنح كذلك‬ ‫يف تعبئة ‪ 337‬مليون دوالر من الأم��وال اخلارجية‪ -‬البذور‬ ‫والأ�سمدة والأدوات لقرابة �ستة ماليني �أ�سرة زراعية من‬ ‫�أجل احلفاظ على حما�صيلها �أثناء الأزمة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تقدمي‬ ‫امل�ساندة املبا�شرة لربامج احلماية االجتماعية ذات ال�صلة‬ ‫بالغذاء‪ ،‬مبا يف ذلك تقدمي وجبات مدر�سية للأطفال ونقود‬ ‫وبرامج تغذية يف مقابل العمل‪ ،‬ومكمالت غذائية لنحو ‪1.5‬‬ ‫مليون �شخ�ص‪ ،‬وذلك حتى نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقد و�صل دعم برنامج الت�صدي لأزم��ة الغذاء العاملية‬ ‫ب�سرعة �إىل ال�سكان امل�ست�ضعفني؛ والآن وبعد مرور عامني‬ ‫على �إن�شاء الربنامج‪ ،‬ف�إن العديد من البلدان يفيد ب�إدخال‬ ‫حت�سينات‪..‬‬ ‫ففي النيجر‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬مت توزيع �أربعة �آالف طن‬ ‫مرتي من الأ�سمدة ب�أ�سعار مدعمة على ‪ 33‬جمعية تعاونية‬ ‫ملنتجي الأرز‪ .‬ومتكن امل�شروع من الو�صول �إىل ما جمموعه‬ ‫‪� 20784‬أ� �س��رة معي�شية‪ ،‬و� �س��وف ُي���س�ت�خ��دم � �ص��ايف �إي� ��رادات‬ ‫ب�ي��ع الأ� �س �م��دة يف �إن���ش��اء ب��رن��ام��ج جت��ري�ب��ي ل�شبكات الأم ��ان‬ ‫االج�ت�م��اع��ي‪ .‬ويف م��ول��دوف��ا‪ ،‬مت ا��س�ت�خ��دام منحة ال��دع��م يف‬ ‫تقدمي حتويالت نقدية لأكرث من ‪ 1645‬م�ؤ�س�سة – مثل دور‬ ‫الأيتام ومدار�س ذوي االحتياجات اخلا�صة وريا�ض الأطفال‬ ‫– من �أجل تقدمي وجبات للأطفال‪.‬‬ ‫وت�سهم املنحة املقدّمة لل�سنغال يف تو�سيع نطاق الربنامج‬ ‫احلكومي لتح�سني التغذية‪ ،‬كما توفر حتويالت نقدية (من‬ ‫�أجل �شراء الطعام) للم�ست�ضعفات من �أمهات الأطفال دون‬ ‫�سن اخلام�سة‪ .‬وت�ستخدم �إثيوبيا منحة الدعم املقدّمة من‬ ‫برنامج ال�غ��ذاء التابع ل�لاحت��اد الأوروب ��ي يف تو�سيع نطاق‬ ‫ب��رن��ام��ج �شبكة الأم ��ان ك��ي ي�ستفيد منه ‪� 293‬أل��ف �شخ�ص‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫وق ��ال ي��ورغ��ن ف��وغ�ي��ل م��دي��ر �إدارة التنمية الزراعية‬ ‫والريفية يف البنك ال��دويل‪� ،‬إن "الزمالء مبختلف �إدارات‬ ‫البنك ال��دويل ��س��ارع��وا �إىل امل�ساهمة يف برنامج الت�صدي‬ ‫لأزمة الغذاء العاملية‪ .‬وكانت هذه اال�ستجابة �سبباً يف منا�شدة‬ ‫املجتمع الدويل لنا �أن نقوم باملزيد‪ .‬ونحن نتطلع �إىل العمل‬ ‫امل���ش�ترك م��ع طائفة وا��س�ع��ة م��ن ال���ش��رك��اء يف معاجلة هذه‬ ‫الق�ضية البالغة الأهمية"‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫تتعلق باملوارد املالية واحلقوق الت�صويتية وا�سرتاتيجية ما بعد الأزمة والإ�صالحات على م�ستوى العمليات‬

‫البنك الدويل ي�ضيف �إىل ر�أ�سماله‬ ‫�أكرث من ‪ 86‬مليار دوالر ويقدم حزمة �إ�صالحات �شاملة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ميكن‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫هذه الزيادة‬ ‫يف خلق‬ ‫فر�ص العمل‬ ‫وتوفري‬ ‫احلماية‬ ‫للفئات‬ ‫الأكرث �ضعف ًا‬ ‫ومعاناة‬

‫وافقت �أم�س البلدان امل�ساهمة يف‬ ‫جمموعة البنك الدويل البالغ عددها‬ ‫‪ 186‬بلداً‪ ،‬على زيادة ر�أ�سمال املجموعة‬ ‫ب� ��أك�ث�ر م ��ن ‪ 86‬م �ل �ي��ار دوالر‪ ،‬ومنح‬ ‫ال �ب �ل��دان ال�ن��ام�ي��ة امل��زي��د م��ن النفوذ‪،‬‬ ‫وتطبيق تغيريات تاريخية‪ ،‬من �ش�أنها‬ ‫مت�ك�ين جم�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال �ت��ي تتعلق‬ ‫ر��س��ال�ت�ه��ا مب �ح��ارب��ة ال�ف�ق��ر م��ن تلبية‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات ال�ع��امل املتغري ال��ذي خرج‬ ‫من رحم الأزمة العاملية‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل هذه الزيادة العامة‬ ‫يف ر�أ�سمال البنك ال��دويل التي تعترب‬ ‫الأوىل منذ �أكرث من ‪ 20‬عاما‪ ،‬والتغري‬ ‫يف احل � �ق� ��وق ال �ت �� �ص��وي �ت �ي��ة اخلا�صة‬ ‫بالبلدان النامية‪� ،‬أقرت جلنة التنمية‬ ‫املنبثقة عن جمل�س املحافظني كذلك‬ ‫�إ�سرتاتيجية البنك اجلديدة اخلا�صة‬ ‫مبرحلة م��ا بعد الأزم� ��ة‪ ،‬وح��زم��ة من‬ ‫الإ�صالحات ال�شاملة جلعل البنك �أكرث‬ ‫�سرعة ومرونة وخ�ضوعا للم�ساءلة‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ح��دي �ث��ه ع� ��ن ه��ذه‬ ‫املنا�سبة‪ ،‬ق��ال رئي�س جمموعة البنك‬ ‫ال ��دويل روب ��رت زول �ي��ك‪" :‬نعرب عن‬ ‫ام�ت�ن��ان�ن��ا ال�ع�م�ي��ق ل�ل�ب�ل��دان امل�ساهمة‬ ‫ع�ل��ى ه ��ذا ال�ت���ص��وي��ت ال �ق��وي بالثقة‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ك��ون مب �ق��دورن��ا ا� �س �ت �خ��دام هذه‬ ‫ال ��زي ��ادة يف ر�أ� �س �م ��ال ال �ب �ن��ك يف خلق‬ ‫فر�ص العمل وتوفري احلماية للفئات‬ ‫الأك �ث��ر � �ض �ع �ف �اً وم �ع ��ان ��اة‪ ،‬وذل� ��ك من‬ ‫خ�لال اال�ستثمارات التي نقوم بها يف‬ ‫م�شروعات البنية الأ�سا�سية‪ ،‬ومن�ش�آت‬ ‫الأعمال ال�صغرية واملتو�سطة‪ ،‬و�شبكات‬ ‫الأم��ان االجتماعي‪ .‬وي�ساعدنا التغري‬ ‫يف احل�ق��وق الت�صويتية على التعبري‬ ‫ب�شكل �أف �� �ض��ل ع��ن ح�ق��ائ��ق ال��واق��ع يف‬ ‫اقت�صاد عاملي جديد متعدد الأقطاب‪،‬‬ ‫حيث باتت الآن البلدان النامية ت�شكل‬ ‫�أط��راف�اً عاملية �أ�سا�سية فيه‪ .‬ويف فرتة‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ال �ت��و� �ص��ل ف�ي�ه��ا �إىل اتفاقات‬ ‫متعددة الأطراف بني البلدان املتقدمة‬ ‫والبلدان النامية �أمراً بعيد املنال‪ ،‬ف�إن‬ ‫هذا االتفاق ي�صبح �أكرث �أهمية"‪.‬‬ ‫وتتمثل املكونات الرئي�سة الأربعة‬

‫مقر البنك الدويل يف نيويورك‬

‫لهذه احلزمة فيما يلي‪:‬‬ ‫�أوال‪ -‬املوارد املالية‪:‬‬ ‫• زي � ��ادة م �ق��داره��ا ‪ 86.2‬مليار‬ ‫دوالر يف ر�أ� � �س � �م ��ال ال �ب �ن��ك ال � ��دويل‬ ‫للإن�شاء والتعمري (‪ ،)IBRD‬وهو‬ ‫ذراع جم�م��وع��ة ال�ب�ن��ك ال ��دويل املعني‬ ‫ب��إق��را���ض البلدان النامية‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل زي��ادة عامة يف ر�أ���س املال وزيادة‬ ‫انتقائية يف ر�أ�س املال مرتبطة بالتغري‬ ‫يف احلقوق الت�صويتية؛ وي�شمل ذلك‬ ‫م�ب�ل��غ ‪ 5.1‬م�ل�ي��ار دوالر يف ر�أ�� ��س املال‬ ‫املدفوع‪.‬‬ ‫• زي � ��ادة م �ق��داره��ا ‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر يف ر�أ� �س �م��ال م��ؤ��س���س��ة التمويل‬ ‫الدولية (‪ ،)IFC‬وهي ذراع جمموعة‬ ‫ال�ب�ن��ك ال� ��دويل امل�ع�ن��ي ب��ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع اخل� ��ا�� ��ص‪ ،‬وذل� � ��ك يف �إط � ��ار‬ ‫زي� � ��ادة يف ح �� �ص ����ص امل �ل �ك �ي��ة اخلا�صة‬ ‫بالبلدان النامية وال�سائرة على طريق‬

‫ال�ت�ح��ول �إىل اق�ت���ص��اد ال���س��وق‪ .‬عالوة‬ ‫على ذل��ك‪� ،‬ستنظر م�ؤ�س�سة التمويل‬ ‫الدولية‪ ،‬بعد موافقة جمل�س املديرين‬ ‫التنفيذيني‪ ،‬يف تعبئة املزيد من ر�أ�س‬ ‫املال من خالل �إ�صدار �سند هجني �إىل‬ ‫البلدان امل�ساهمة‪ ،‬ومن خالل الأرباح‬ ‫املحتجزة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬احلقوق الت�صويتية‪:‬‬ ‫• مت� ��ت امل� ��واف � �ق� ��ة ع� �ل ��ى زي � ��ادة‬ ‫ن�سبتها ‪ 3.13‬نقطة مئوية يف احلقوق‬ ‫الت�صويتية للبلدان النامية وال�سائرة‬ ‫ع �ل��ى ط ��ري ��ق ال �ت �ح ��ول �إىل اقت�صاد‬ ‫ال �� �س��وق يف ال �ب �ن��ك ال � ��دويل للإن�شاء‬ ‫وال�ت�ع�م�ير‪ ،‬مم��ا ي��رف��ع ن�سبة حقوقها‬ ‫الت�صويتية �إىل ‪ 47.19‬يف املائة‪ ،‬وبذلك‬ ‫يبلغ �إجمايل ن�سبة التغري يف احلقوق‬ ‫الت�صويتية لهذه البلدان ‪ 4.59‬نقطة‬ ‫م �ئ��وي��ة م �ن��ذ ع ��ام ‪ .2008‬وت �ف��ي هذه‬ ‫ال��زي��ادة ب��االل�ت��زام ال��ذي قطعته جلنة‬

‫التنمية على نف�سها يف ا�سطنبول يف‬ ‫ت�شرين الأول عام ‪ 2009‬بتحقيق زيادة‬ ‫كبرية ال تقل عن ثالث نقاط مئوية يف‬ ‫احلقوق الت�صويتية لهذه البلدان‪.‬‬ ‫• �ستت�أتى عملية الت�صويب يف‬ ‫ال �ب �ن��ك ال � ��دويل ل�ل�إن �� �ش��اء والتعمري‬ ‫ل �ع��ام ‪ 2010‬م��ن خ�ل�ال �إج � ��راء زي ��ادة‬ ‫انتقائية يف ر�أ���س امل��ال مقدارها ‪27.8‬‬ ‫مليار دوالر‪� ،‬شاملة زيادة يف ر�أ�س املال‬ ‫املدفوع مقدارها ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫• زي ��ادة يف احل�ق��وق الت�صويتية‬ ‫للبلدان النامية وال�سائرة على طريق‬ ‫التحول �إىل اقت�صاد ال�سوق يف م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال��دول�ي��ة لت�صل �إىل ‪39.48‬‬ ‫يف امل��ائ��ة‪ ،‬وب��ذل��ك يبلغ �إج �م��ايل ن�سبة‬ ‫التغري يف احل�ق��وق الت�صويتية لهذه‬ ‫البلدان ‪ 6.07‬نقطة مئوية‪.‬‬ ‫• �ستت�أتى عملية الت�صويب يف‬ ‫م�ؤ�س�سة التمويل الدولية لعام ‪2010‬‬

‫�شركات و�أعمال‬ ‫«�أُمنية» تطلق خدمة «�أمنية �شابك» مل�شرتكيها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يف خطوة تعد الأوىل يف الأردن‪� ،‬أعلنت �شركة "�أمنية"‬ ‫عن �إطالق �أول �شبكة اجتماعية عرب الهاتف اخللوي يف‬ ‫اململكة من خالل خدمة "�أمنية �شابك"‪ ،‬التي �ستمكن‬ ‫امل�شرتكني فيها من التوا�صل ب�شكل دائم مع الأ�صدقاء‬ ‫بدون ر�سوم �إنرتنت‪ ،‬من خالل �أكرث ال�شبكات ا�ستخداماً‬ ‫وانت�شاراً على �شبكة الإن�ترن��ت؛ حيث تهدف من خالل‬ ‫طرح هذه اخلدمة �إىل توفري �أحدث خدمات االت�صاالت‬ ‫لعمالئها‪ ،‬و�أن تكون ال�سباقة دوم �اً يف تقدمي خدمات‬ ‫ات�صاالت مبتكرة تلبي احتياجات �سوق االت�صاالت الأردين‬ ‫املعا�صرة واملتغرية‪.‬‬ ‫خدمة "�أمنية �شابك" هي �إحدى تطبيقات اخللوي‬ ‫ال �ت��ي مي�ك��ن حتميلها ع�ل��ى الأج �ه��زة اخل�ل��وي��ة املدعمة‬ ‫ب�خ��دم��ات البيانات (‪ ،)GPRS‬وال�ت��ي تتيح الفر�صة‬ ‫�أم ��ام ك��اف��ة امل���ش�ترك�ين فيها م��ن �أ��ص�ح��اب اال�شرتاكات‬ ‫ال�شهرية و�أ�صحاب اخلطوط املدفوعة م�سبقاً لت�أ�سي�س‬ ‫�شبكة اجتماعية خا�صة بهم عرب الهاتف اخللوي‪� ،‬إ�ضافة‬

‫�إىل التحكم بكافة ح�ساباتهم على ال�شبكات االجتماعية‬ ‫املعروفة‪ ،‬والتوا�صل ب�شكل دائم عرب الربيد الإلكرتوين‬ ‫وبرامج املحادثة واملرا�سلة الفورية‪� ،‬إ�ضافة �إىل حتميل‬ ‫ال�صور و�أفالم الفيديو املرئية‪ ،‬كما وميكن للم�شرتكني يف‬ ‫هذه اخلدمة احل�صول على هذه التطبيقات عرب الدخول‬ ‫�إىل امل ��وق ��ع الإلكرتوين“‪http://umniah.‬‬ ‫‪ ”shabik.com‬م��ن خ�ل�ال �إدخ� ��ال كلمة املرور‬ ‫والرقم ال�سري للم�شرتك يف هذه اخلدمة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وت��وف��ر خ��دم��ة "�أمنية �شابك" ال �ع��دي��د من‬ ‫خدمات التوا�صل التي مت تق�سيمها �إىل فئتني‪ :‬ال�شبكات‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ال�ت��ي حت�م��ل ا��س�م�اً جت��اري �اً م �ع��روف �اً مثل‪:‬‬ ‫"في�س بوك"‪ ،‬و"تويرت"‪ ،‬و"يوتيوب"‪ ،‬و"فليكر"‪،‬‬ ‫و"لينكدين"‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل م��واق��ع ال�بري��د الإلكرتين‬ ‫"ياهو"‪ ،‬و"هومتيل"‪ ،‬و"جيميل"‪ ،‬وتطبيقات برامج‬ ‫املحادثة واملرا�سلة الفورية عل مواقع ( "ياهو"‪ ،‬و"�أم‬ ‫�أ�س �أن"‪ ،‬و"جي توك")‪� .‬أما الفئة الثانية فهي ال�شبكات‬ ‫االجتماعية التي مت بنا�ؤها خ�صي�صاً للم�شرتكني مثل‬ ‫غ��رف املحادثة‪ ،‬والتوا�صل مع الأ��ص��دق��اء واملجموعات‪،‬‬

‫وال �ب �ح��ث ع��ن �أ� �ص��دق��اء ج ��دد‪ ،‬وم��واق��ع ع��ر���ض ال�صور‬ ‫وتنزيل التعليقات عليها‪ ،‬ومواقع �إر�سال الر�سائل الن�صية‬ ‫ال�ق���ص�يرة‪ ،‬وم��واق��ع ع��ر���ض الأخ �ب��ار وت�ن��زي��ل التعليقات‬ ‫عليها وم��واق��ع امل��دون��ات امل�صغرة‪ ،‬وتطبيقات الت�صويت‬ ‫وغريها املزيد‪.‬‬ ‫وع��ن ه��ذه اخل��دم��ة‪ ،‬حت��دث ع�م��ر ال�ع�م��و���ش‪ ،‬رئي�س‬ ‫دائ��رة الت�سويق يف ال�شركة قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ن�سعى �إىل �أن نكون‬ ‫ال���س�ب��اق�ين دوم � �اً يف ط ��رح م�ن�ت�ج��ات وخ ��دم ��ات جديدة‬ ‫ومبتكرة للم�ستهلك الأردين؛ �إذ �أن احتياجات ومتطلبات‬ ‫� �س��وق االت �� �ص��االت ب��ات��ت م�ت�غ�يرة‪ ،‬وال ب��د خل��دم��ات�ن��ا �أن‬ ‫حتاكي هذه املتطلبات التي �أ�صبحت من �أ�سا�سيات احلياة‬ ‫املعا�صرة‪ ،‬معتمدين �أ�سا�س اجلودة العالية مقابل ال�سعر‬ ‫املناف�س يف كافة اخلدمات واملنتجات التي نطرحها‪ ،‬حتى‬ ‫نبقى يف مقدمة �شركات االت�صاالت الأردنية‪ ،‬ولنحافظ‬ ‫على الثقة التي منحنا �إياها عمال�ؤنا احلاليون‪ ،‬ونك�سب‬ ‫ثقة م�شرتكني جدد بهدف تو�سيع قاعدة عمالئنا‪ ،‬لنبقى‬ ‫على الدوام خيارهم الأمثل كمزود االت�صاالت الأف�ضل يف‬ ‫اململكة"‪.‬‬

‫«�أتيكو جمموعة فخر الدين» توقع اتفاقية مع «تاج مول» الفتتاح مطعمني قريبا‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل��ن "تاج مول" ع��ن توقيع اتفاقية ج��دي��دة مع‬ ‫"�أتيكو جمموعة فخرالدين"‪ ،‬حيث �ستقوم بافتتاح‬ ‫م�ط�ع�م�ين ج��دي��دي��ن داخ � ��ل امل � ��ول ب �ن��اء ع �ل��ى اخلطة‬ ‫التو�سعية للمجموعة خلدمة زبائنها يف منطقة عبدون‪،‬‬ ‫الأول ه��و م�ط�ع��م ف�ي�ن��ي غ��ري��ت ‪Vinaigrette‬‬ ‫ف��رع عبدون بديكورات ع�صرية‪ ،‬وال�ث��اين مطعم يقدم‬ ‫امل�أكوالت اللبنانية يف جو ع�صري ومريح‪ .‬ومن امل�ؤكد �أن‬ ‫افتتاح مطاعم "�أتيكو جمموعة فخرالدين" �سيعزز من‬ ‫منطقتي املطاعم يف تاج مول‪.‬‬ ‫ويف تعليقه على ه��ذا التو�سع اجل��دي��د‪ ،‬ق��ال ع�صام‬ ‫ف �خ��ر ال ��دي ��ن‪ ،‬امل ��دي ��ر ال �ت �ن �ف �ي��ذي ل� �ـ �أت �ي �ك��و جمموعة‬ ‫فخرالدين‪� ،‬إن املجموعة ت�سعى لتعزيز التزامها بتقدمي‬ ‫�أعلى م�ستويات اجلودة التي تقدمها �سل�سلة مطاعمها‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬سيعمل اف�ت�ت��اح املطعمني اجل��دي��دي��ن على‬ ‫توفري املزيج املثايل من الذوق الرفيع والتنوع املميز"‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد حليم �سلفيتي‪ ،‬رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫��ش��رك��ة التجمعات ال�سياحية‪� ،‬أه�م�ي��ة اف�ت�ت��اح مطعمي‬ ‫جمموعة فخر ال��دي��ن م���ش�يراً �إىل �أن ت��واج��د ك��ل من‬ ‫مطعم فيني غريت واملطعم اللبناين �سيمثل �إ�ضافة‬ ‫ن��وع�ي��ة مل��ا �سيقدمه امل ��ول م��ن خمتلف �أن� ��واع املطاعم‬ ‫واملقاهي‪.‬‬ ‫وم � ��ن اجل� ��دي� ��ر ب ��ال ��ذك ��ر �أن "�أتيكو جمموعة‬ ‫فخرالدين" ك��ان��ت ق��د وق�ع��ت م��ع "تاج مول" م�سبقا‬

‫وجديد للت�سوق بجانب اخلدمات الأخرى التي‬ ‫�سيقدمها املول ب�أ�سلوب فريد من نوعه كدور ال�سينما‬ ‫واملطاعم والأماكن املخ�ص�صة للأطفال واملقاهي‬ ‫واملحال التجارية‪� ،‬سوا ًء على امل�ستوى التجاري �أو‬ ‫الرتفيهي‪ .‬كما �سي�ضم بني جنباته واحداً من �أ�ضخم‬ ‫حمال الـ"�سوبر ماركت" يف الأردن‪ .‬وقد بلغت قيمة‬ ‫اال�ستثمارات يف هذا امل�شروع ‪ 130‬مليون دينار �أردين‬ ‫مب�ساحة �إجمالية تبلغ ‪� 150‬ألف مرت مربع‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك �أحدث اال�ستثمارات ال�ضخمة التي ت�شهدها‬ ‫ال�سوق الأردنية والتي جتمع ما بني روعة الت�صميم‬ ‫والهند�سة املعمارية وبني اخلدمات اجلديدة املبتكرة‬ ‫ب�أ�سلوب تقدميها‪.‬‬ ‫"�أتيكو فخرالدين"‬ ‫ت�أ�س�ست "�أتيكو جمموعة فخر الدين" يف العام‬ ‫‪ ،1991‬وم �ن��ذ ذل ��ك احل �ي�ن‪ ،‬تخ�ص�صت يف اال�ستثمار‬ ‫والإدارة يف قطاع ال�ضيافة يف الأردن وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫اتفاقية الفتتاح فرع ملطعم كباب �إك�سرب�س ليكون الفرع وا�شتهرت املجموعة مبثابرتها‪ ،‬و�إبداعها‪ ،‬وو�ضع املعايري‬ ‫الثالث باال�ضافة لفرعيه يف ال�صويفية و"�سيتي مول" وف��ق �أرق��ى امل�ستويات العاملية يف ه��ذا القطاع احليوي‪.‬‬ ‫‪.city mall‬‬ ‫وهي متلك وتدير حاليا فندقا "�أربع جنوم" يت�ضمن‬ ‫"تاج مول"‬ ‫‪ 66‬غ��رف��ة‪ ،‬و�أرب �ع��ة ف��روع م��زده��رة‪ ،‬وم�ط��اع��م م�ستقلة‪،‬‬ ‫ت�شتمل ر�ؤية "تاج مول" على التواجد كواحد من‬ ‫ومقاهي ومطعما يف القاهرة‪ .‬و"�أتيكو جمموعة فخر‬ ‫�أحدث املراكز التجارية و�أكرثها تطورا‪ ،‬من خالل‬ ‫الدين"‪ ،‬ت�ضم‪ :‬مطعم فخر الدين‪ ،‬رين �شاي‪ ،‬يو�شي‪،‬‬ ‫تقدمي مركز متعدد اخلدمات ي�ضم جمموعة وا�سعة ن��اي‪ ،‬فيني غريت‪ ،‬ت��رات��وري��ا‪ ،‬الكورتيارد‪ ،‬مقهى وايلد‬ ‫ومتنوعة من املحال التجارية‪ ،‬مع الرتكيز على‬ ‫جوردان‪ ،‬بي�سرتو ون‪� ،‬أميغو‪ ،‬فخر الدين �أند كو‪ ،‬وفندق‬ ‫الهدف الرئي�س‪ ،‬وهو تقدمي �أ�سلوب ممتع و�شيق‬ ‫الق�صر ميرتوبول‪.‬‬

‫م��ن خ�ل�ال �إج � ��راء زي� ��ادة ان�ت�ق��ائ�ي��ة يف‬ ‫ر�أ���س امل��ال مقدارها ‪ 200‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وزي��ادة يف حقوق الت�صويت الأ�سا�سية‬ ‫لكافة البلدان‪.‬‬ ‫• التو�صل �إىل اتفاق ال�ستعرا�ض‬ ‫امل �� �س��اه �م��ات يف ر�أ� � ��س امل� ��ال يف البنك‬ ‫ال��دويل للإن�شاء والتعمري وم�ؤ�س�سة‬ ‫التمويل ال��دول�ي��ة ك��ل خم�س �سنوات‪،‬‬ ‫م ��ع االل � �ت ��زام ب�ت�ح�ق�ي��ق الإن� ��� �ص ��اف يف‬ ‫توزيع احلقوق الت�صويتية بني البلدان‬ ‫املتقدمة وال�ب�ل��دان النامية وال�سائرة‬ ‫على طريق التحول �إىل اقت�صاد ال�سوق‬ ‫مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫ث ��ال� �ث ��ا‪ -‬ا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة م� ��ا بعد‬ ‫الأزمة‪:‬‬ ‫يعكف البنك ال ��دويل حالياً على‬ ‫�صقل حم��ور ت��رك�ي��زه اال�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ميكنه تعظيم القيمة امل�ضافة‬ ‫�إىل �أق �� �ص��ى ح� ��د‪ ،‬وذل � ��ك م ��ن خالل‬

‫الت�أكيد على‪ :‬ا�ستهداف خدمة الفقراء‬ ‫وامل���س�ت���ض�ع�ف�ين وخ��ا� �ص��ة يف منطقة‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا ج�ن��وب ال �� �ص �ح��راء؛ و�إتاحة‬ ‫الفر�ص من �أج��ل النمو‪ ،‬مع االهتمام‬ ‫ب �� �ش �ك��ل خ ��ا� ��ص ب� ��ال� ��زراع� ��ة والبنية‬ ‫الأ�سا�سية؛ وت�شجيع العمل اجلماعي‬ ‫ال �ع��امل��ي ب �� �ش ��أن ال �ع��دي��د م��ن الق�ضايا‬ ‫ت�شمل ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال ال احل�صر‪:‬‬ ‫تغري املناخ‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والزراعة‪ ،‬والأمن‬ ‫الغذائي‪ ،‬والطاقة‪ ،‬وامل�ي��اه‪ ،‬وال�صحة؛‬ ‫وتدعيم احلوكمة ونظام الإدارة العامة‬ ‫وحماربة الف�ساد؛ واال�ستعداد ملواجهة‬ ‫الأزمات‪.‬‬ ‫راب�ع��ا‪ -‬الإ�صالحات على م�ستوى‬ ‫العمليات‪:‬‬ ‫مت�ث��ل �سل�سلة الإ� �ص�لاح��ات التي‬ ‫ي�ضطلع بها البنك برنامج الإ�صالح‬ ‫الأ�شد �شموال يف تاريخه‪ .‬ومن بينها‪:‬‬ ‫• و� �ض��ع ��س�ي��ا��س��ة ج��دي��دة ب�ش�أن‬ ‫احل � �� � �ص ��ول ع� �ل ��ى امل � �ع � �ل� ��وم� ��ات‪ ،‬وه ��ي‬ ‫م���س�ت�ل�ه�م��ة م ��ن ال� �ق ��وان�ي�ن الهندية‬ ‫والأم��ري �ك �ي��ة اخل��ا��ص��ة ب�ح��ري��ة تداول‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات‪ ،‬مم��ا ي�ضع ال�ب�ن��ك الدويل‬ ‫يف مركز الريادة العاملية بني امل�ؤ�س�سات‬ ‫املتعددة الأط ��راف بالن�سبة للإف�صاح‬ ‫عن املعلومات‪.‬‬ ‫• ت�ضع مبادرة "�إتاحة البيانات‬ ‫للجميع" ال � �ت� ��ي �أط� �ل� �ق� �ه ��ا البنك‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ال�ب�ن��ك ال� ��دويل يف‬ ‫م ��وق ��ع ال� ��� �ص ��دارة ب��ال �ن �� �س �ب��ة لإت ��اح ��ة‬ ‫�إمكانية الو�صول املجاين وال�سهل �إىل‬ ‫املعلومات اخلا�صة بالبلدان النامية‪.‬‬ ‫• ي� �ه ��دف �إ�� � �ص �ل��اح الإق � ��را� � ��ض‬ ‫ل�ل�أغ��را���ض اال�ستثمارية �إىل حت�سني‬ ‫الرتكيز على حتقيق النتائج‪ ،‬وزيادة‬ ‫� �س��رع��ة �إمت � � ��ام �إج � � � � ��راءات التنفيذ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعزيز �إدارة املخاطر‪.‬‬ ‫• من �ش�أن تدعيم جهود احلوكمة‬ ‫وم�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد �إت��اح��ة امل��زي��د من‬ ‫املوارد من �أجل منع املمار�سات القائمة‬ ‫ع�ل��ى ال �ف �� �س��اد‪ ،‬وت�ن���س�ي��ق ال �ع �ق��وب��ات يف‬ ‫جم��ال مكافحة ال�ف���س��اد‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫االت �ف��اق اجل��دي��د ل�ل�ح��رم��ان امل�شرتك‬ ‫ال��ذي مت الإع�ل�ان عنه ال�شهر املا�ضي‬ ‫مع بنوك التنمية املتعددة الأطراف‪.‬‬

‫دعما لربنامج التنمية املحلية يف منطقة دبني‬

‫م�ؤ�س�سة نهر الأردن توقع اتفاقيتني‬ ‫مع بلديتي برما واملعرا�ض‬

‫الق�ضاة والربماوي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت يف م�ؤ�س�سة نهر الأردن اتفاقيتا تعاون بني‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة وب�ي�ن بلديتي ب��رم��ا اجل��دي��دة وامل �ع��را���ض يف‬ ‫حمافظة جر�ش‪ ،‬بح�ضور القائمني على م�شروع دبني‬ ‫ال�سياحي الذي تقوم عليه �شركة الأردن دبي للأمالك‬ ‫ال � ��ذراع اال� �س �ت �ث �م��اري ل���ش��رك��ة الأردن دب ��ي كابيتال‬‫املتخ�ص�ص يف اال��س�ت�ث�م��ارات ال�ع�ق��اري��ة وال�سياحية‪-‬‬ ‫وذل��ك بهدف تنفيذ العديد م��ن الإج� ��راءات الداعمة‬ ‫للمنطقتني �ضمن برنامج التنمية املحلية الذي تنفذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة يف منطقة دبني‪.‬‬ ‫وت�أتي االتفاقيتان يف �إطار االتفاقية املوقعة �سابقا‬ ‫ما بني امل�ؤ�س�سة و�شركة الأردن دب��ي ل�ل�أم�لاك‪ ،‬لدعم‬ ‫م���ش��روع��ات تنموية لتطوير منطقة دب�ي�ن‪ ،‬وحت�سني‬ ‫اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة لل�سكان املحليني فيها م��ن خالل‬ ‫توفري عدد من فر�ص العمل لأبناء املنطقتني‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقيتني عن امل�ؤ�س�سة نائب املدير العام‬ ‫مدير برنامج متكني املجتمعات املهند�س غالب الق�ضاة‪،‬‬ ‫وع ��ن ب�ل��دي��ة ب��رم��ا اجل��دي��دة رئ�ي���س�ه��ا امل�ح��ام��ي عقاب‬ ‫الربماوي‪ ،‬وعن بلدية املعرا�ض الدكتور �أحمد الزعبي‪،‬‬ ‫بح�ضور املهند�س ن�ضال اخل��واج��ا مدير ع��ام م�شروع‬ ‫دب�ين ال�سياحي التابع ل�شركة الأردن دب��ي للأمالك‪،‬‬ ‫ومدير م�شروع التنمية املحلية يف دبني يف م�ؤ�س�سة نهر‬ ‫الأردن ل�ؤي الع�ساف‪.‬‬ ‫ومب ��وج ��ب االت �ف��اق �ي �ت�ين ت �ق��وم امل ��ؤ� �س �� �س��ة بدعم‬ ‫البلديتني بالأمور الفنية وتزويدهما باملعدات والآليات‬ ‫ال�ضرورية وذل��ك وفقاً للإمكانيات املتاحة بدعم من‬ ‫�شركة الأردن دبي للأمالك‪ ،‬وبقيام امل�ؤ�س�سة مبتابعة‬ ‫وتقييم امل�شروع مبا ي�ضمن الدميومة واال�ستمرارية‬ ‫وحتقيق الأهداف والغايات املن�شودة منه‪.‬‬ ‫وق��ال املهند�س الق�ضاة‪�" :‬إن امل�ؤ�س�سة ت�سعى من‬ ‫خالل تدخلها يف املناطق امل�ستهدفة �إىل �إ�شراك املجتمع‬ ‫املحلي يف حت��دي��د االح�ت�ي��اج��ات وال�ت�ح��دي��ات التنموية‬

‫التي ت��واج��ه تلك امل�ن��اط��ق‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل �إي�ج��اد احللول‬ ‫املنا�سبة للم�ساهمة يف احلد من الفقر و�إيجاد فر�ص‬ ‫عمل توفر االحتياجات املعي�شية للمواطنني وتوفري‬ ‫الأجواء االجتماعية الآمنة ل�سكان املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ه�ن��د���س ال�ق���ض��اة ع�ل��ى �أه�م�ي��ة رف��ع كفاءة‬ ‫البلديات من خالل و�ضع خطط وا�سرتاتيجيات طويلة‬ ‫الأم��د لتقدمي �أف�ضل اخل��دم��ات للمواطنني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�أ�سي�س قاعدة معلومات حتتوي على احتياجات‬ ‫مناطقها و�أهم امتيازاتها ليتم عر�ضها على امل�ستثمرين‬ ‫واملهتمني ب�إقامة امل�شروعات التنموية وال�سياحية يف‬ ‫تلك املناطق والتي تنا�سب توجهاتهم وا�ستثماراتهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أع ��رب اخل��واج��ا ع��ن ��س�ع��ادت��ه بتوقيع‬ ‫االتفاقيتني اللتني تعك�سان توجه ال�شركة للتعاون مع‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف �إطار امل�س�ؤولية االجتماعية‬ ‫ال�ت��ي تلتزم بها ال�شركة يف م�سريتها‪ ،‬كما �أ� �ش��ار �إىل‬ ‫تطلعات �شركة الأردن دبي للأمالك ب�أن تلقى املنطقة‬ ‫اهتمام اجلهات امل�س�ؤولة فيما يربز جمالية طبيعتها‬ ‫اخل�لاب��ة‪ ،‬وي�ع��زز م��ن امل�ستوى املعي�شي واالقت�صادي‬ ‫لأهايل منطقة دبني‪.‬‬ ‫و�أع��رب رئي�سا البلديتني عن تقديرهما مل�ؤ�س�سة‬ ‫نهر الأردن وال�ق��ائ�م�ين على م���ش��روع دب�ين ال�سياحي‬ ‫لتعاونهما يف تطوير اخل��دم��ات امل�ق��دم��ة ل�ل�أه��ايل يف‬ ‫منطقتي برما واملعرا�ض‪ ،‬م�ؤكدين على �أن هذا الدعم‬ ‫املقدم �سي�ساهم يف تعزيز وتطوير اخل��دم��ات املقدمة‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر م���ش��روع التنمية املحلية يف دب�ين يف‬ ‫امل�ؤ�س�سة ل��ؤي الع�ساف‪� ،‬أن هاتني االتفاقيتني ت�أتيان‬ ‫كخطوة �أوىل لتنفيذ �سل�سلة من الأن�شطة وامل�شاريع‬ ‫التنموية �ضمن ب��رن��ام��ج التنمية املحلية يف منطقة‬ ‫دبني‪ ،‬بالتعاون مع جميع م�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف‬ ‫املنطقة؛ حيث مت اقرتاحها و�إعدادها بالتعاون مع �أبناء‬ ‫املجتمع املحلي كونهم الأقدر على حتديد احتياجاتهم‬ ‫التنموية ومتطلباتهم احلياتية‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1217) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (28) AÉ©HQC’G

¤hh ≈°†e ™Ñ°ùdG áYƒª› IOÉ≤d Ëó≤dG ⁄É©dÉa .. ÉgPƒØfh ÉgÒKCÉJ OÉjORG »æ©J á«eÉædG ⁄É©dG ¿Gó∏H ‘ ƒªædGh πNódG IOÉjR

) 2 3 (

?ådÉãdG ⁄É©dÉH ±ô©oj Ée ájÉ¡f »gCG π«Ñ°ùdG »àdG πeGƒ©dG ∫hÉæJ ∂«dhR äôHhQ ‹hódG ∂æÑdG ôjóe É¡Ñàc »àdG ádÉ≤ŸG √òg øe ∫hC’G Aõ÷G

᫪gCG ìöûj ¬àdÉ≤e øe ÊÉãdG Aõ÷Gh ,IóYÉ°U ájOÉ°üàbG iƒ≤c á«eÉædG QhódG RhôH ‘ ⪡°SCG á«eÉædG ádhódG áfɵeh ᫪gCG RôHh ,ájó«∏≤àdG ájOÉ°üàb’G iƒ≤dG ∑ƒ∏°S ≈∏Y ¬JÉ©ÑJh ∫ƒëàdG Gòg πH É«LƒdójCÓd IQó°üe ó©J ⁄ ∫hódG √ò¡a ,᫪æàdG ≥«≤– ‘ É¡àHôŒh É¡àjDhQ ΩGÎMG IQhöVh

ájOÉ°üàb’G áeRC’G ≈∏Y õ«cÎdG ΩóY ¤EG ƒYój Ée ,⁄É©dG ∫hO ¤EG ájƒªæàdG É¡HQÉŒ ôjó°üàH Ωƒ≤J

¿É°ùfE’G ƒgh ÉgöUÉæY áaɵH á«LÉàfE’G iƒ≤dG á°ûbÉæe ¤EG ∫É≤àf’G øe óH ’ πH ,‹ÉŸG É¡ÑfÉL ‘ .∂∏¡à°ùŸGh èàæŸG √QÉÑàYÉH

É¡fEG πH Ö°ùëa ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH É«æ«H ÉgÉŒG ᫪æàdG ó©J ⁄ ∫ɪ°ûdG ¤EG ܃æ÷G øe ¬éàJh ܃æ÷G ¿Gó∏H ÚH ɪ«a ¿B’G çó– IÒÑc äÉYɪàLG ádhÉW Ö∏£àJ Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ äÉãMÉÑŸG óYÉ≤ŸG øe ƒ∏îJ ¿CG É¡æµÁ ’h Ú«°ù«FôdG ÚcQÉ°ûŸG ÜÉ©«à°S’ á«eÉædG ¿Gó∏Ñ∏d á°ü°üîŸG áWÉ°ùÑc ¬fhr ôj PEG π¡°S º¡d áÑ°ùædÉH ô``eC’Gh .áeó≤àŸG äGOÉ°üàb’G á∏©à°ûe í«HÉ°üŸG ∑ôJh »FÉHô¡µdG ìÉàØŸG ≈∏Y ™Ñ°UE’G ±ô£H ô≤ædG .á«dÉN áaôZ ‘ ∑Îf ¿CG É¡àjÉYQh áÄ«ÑdÉH ÖLGƒdG Ωɪàg’G QÉWEG ‘ ™«£à°ùf ’ QɵfEG hCG ,´ƒª°ûdG Aƒ°V ≈∏Y ‹õæŸG º¡ÑLGh ¿hODƒj ábQÉaC’G ∫ÉØWC’G ¿EG .áYÉæ°üdG ´É£≤H ∞FÉXh ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ábQÉaC’G ∫ɪ©dG ≥M ¿Gó≤Ød IócDƒe á≤jôW ô°übCG ƒg áeó≤àŸG ¿Gó∏Ñ∏d Ëó≤dG Qƒ¶æŸG .á«ŸÉ©dG áÄ«ÑdÉH á°UÉÿG ±GógCÓd Égó«jCÉJh á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ºYO áeRCÓd áHÉéà°S’G IQGOEG ‘ ô£ÿÉa :á``eRCÓ` d áHÉéà°S’G ÉjÉ°†b ¤EG ∞dóf ¿CG Éæd ¿BG ≈∏Y áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG õ«côJ ‘ πãªàj ∫ƒq ëàdG ‘ òNB’G ⁄É©dG Gòg IQGOE’G Aƒ°S ≈∏Y õ«cÎdG hCG ,á«dÉŸG ᪶fC’ÉH á«æ©ŸG áª≤dG äGô“Dƒe .¿Éfƒ«dG πãe áeó≤àe ¿Gó∏H ‘ ≈æ©J áªb äGô“Dƒe ¤EG áLÉM ‘ á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ¿CG ™bGƒdGh ¿CG ƒg á``eRC’G √ò``g øe IOÉØà°ùŸG ¢``ShQó``dG ó``MCGh .AGô≤ØdG ∫Gƒ``MCÉ`H π«L ´É«°Vh ¿Gó≤a ¿hO âdÉM ádÉ©ØdG »YɪàL’G ¿É``eC’G äɵѰT ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©°ùàdG ‘ É«°SBG áeRCG ‘ çóM Ée ¢ùµY ≈∏Y ,¬∏ªcCÉH .»°VÉŸG ábó°üdG π«Ñb øe ó©j ⁄ á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ô¶f äÉ¡Lh ´Éª°S ¿EG á«eÉædG ¿Gó∏ÑdÉa .É¡æ«©H á«JGòdG áë∏°üŸG É¡fEG :πaɵàdG hCG ¿É°ùME’Gh øe äÉeóÿGh á«dɪ°SCGôdG ™∏°ù∏d IOQƒà°ùeh ,ƒªædG QOÉ°üe ¿B’G »g .áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG ¿Gó∏ÑdG ‘ á©ØJôŸG á«fƒjóŸG á°ûbÉæe ójôJ ’ á«eÉædG ¿Gó∏ÑdÉa äGQɪãà°S’G ≈∏Y õ«cÎdG ‘ kÉ°†jCG ÖZôJ É¡æµdh ;Ö°ùëa áeó≤àŸG É¡d »¨Ñæj ɪc .IôµÑŸG ádƒØ£dG ᫪æJh á«°SÉ°SC’G á«æÑdG ‘ á«LÉàfE’G ƒªædG ≥«≤–h á«LÉàfE’G IOÉjRh πª©dG ¢Uôa ≥∏ÿ ¥Gƒ°SC’G ôjô– á«Ø«c åëÑd ¬∏«Ñ°S ‘ ¢VÉe m ¿Gó∏ÑdG √òg øe ÒãµdGh .…OÉ°üàb’G ÒaƒJ ‘ IóYÉ°ùŸG ‘ á°UÉÿG ¥Gƒ°SC’G IAÉØch QɵàH’G øe IOÉØà°S’G .É¡JÉeóNh ΩÉ©dG ´É£≤∏d á«°SÉ°SC’G á«æÑdG áfÉ«°Uh IóYÉ°üdG iƒ≤∏d ójóL QhO ¿Gó∏ÑdG º∏q ©J ‘ ô°üëæj ’ ±Gô``WC’G Oó©J Ωɶf åjó– øµd Iƒ≤dG ™ªa .IóYÉ°üdG iƒ≤dG äÉLÉ«àMG ™e ∞«µàdG á«Ø«c áeó≤àŸG .¿ÉbÎØj ’ ¿Gƒæ°U ,á«dhDƒ°ùŸG »JCÉJ GAõL ¿B’G πµ°ûJ É¡fCG ∑QóJ ¿CG á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ≈∏Y ¿CG ™bGƒdG ᪶fCG OƒLh ‘ áë∏°üe áÑMÉ°U É¡fCGh ,⁄É©∏d ájƒ«æÑdG á«∏µ«¡dG øe ,πjƒªàdÉH á«æ©r en h áfhôŸGh ᫵«eÉæjódGh áeÓ°ùdÉH ᪰ùàe á«dhO IOó©àe ájƒb äÉ°ù°SDƒeh ,áÄ«ÑdGh ,¢SÉædGh QɵaC’G ∫É≤àfGh ,IQÉéàdGh .±GôWC’G ÉjGõŸG AÉ≤àdG •É``≤`f ø``Y Ö«≤æàdGh åëÑdG Éæ«∏Y Ö``LGƒ``dG ø``e Ú©àjh .ácΰûŸG Ö°SɵŸG ≥«≤– øe ÚµªàdGh ,ádOÉÑàŸG ™aÉæŸGh .á«∏ëŸG ±hÉîŸGh á«°SÉ«°ùdG Oƒ«≤dÉH ±Î©f ¿CG ¬°ùØf âbƒdG ‘ Éæ«∏Y .√ó∏H ‘ É¡d êhôj ¿CG º«YR πc ™«£à°ùj äÉ«bÉØJG ójôf ?᫪æà∏d áÑ°ùædÉH Ò¨àŸG ⁄É©dG Gòg »æ©j GPÉe πH ,Ö°ùëa ܃æ÷Gh ∫ɪ°ûdG ÚH É«æ«H ÉgÉŒG ᫪æàdG ó©J ⁄ ܃æ÷G øe ≈àM ¬éàJh ,܃æ÷G ¿Gó∏H ÚH ɪ«a ¿B’G çó– É¡fEG Iô¶ædG ÜÉ``ë`°`UCG π``µ`d Ió``«`Ø`e ¢`` ShQO ø``e ∂``dò``d É``à ,∫É``ª`°`û`dG ¤EG áWhô°ûŸG ájó≤ædG äÓjƒëàdG èeGÈa .áëLGôdG ∫ƒ≤©dGh áëàØàŸG ‘ Oƒæ¡dG ºg Égh .⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL ‘ É¡à°SGQO ºàJ ∂«°ùµŸG ‘ êÉàfEG øe äOGR »àdG zAÉ°†«ÑdG IQƒãdÉH{ ≈ª°ùj Ée ¿ƒMô°ûj É«≤jôaCG áfƒ©ª∏d á«≤∏àe á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ¬«a ó©J ⁄ ójóL ⁄ÉY ¬fEG .Ö«∏◊G ’ ᫪æàdG ¿CG ɪc .kÉ`°`†`jCG äGÈ`` ÿGh áfƒ©ª∏d áeó≤e π``H ,Ö°ùëa äÉ££îà ’h ,AGhOC’Gh π∏©dG πc øe ±É°T m »LƒdƒjójCG AGhóH ≥∏©àJ Ö°SÉæj ó``MGh π``M ≈∏Y áªFÉ≤dG á«£ªædG Ö``«`dÉ``°`SC’É``H ’h ,π``ª`©`dG è¡ædÉH ≈æ©J ÜÉ``£` bC’G Oó©àe OÉ°üàbG π``X ‘ ᫪æàdÉa .™``«`ª`÷G á«Ø«µH QGô``bE’Gh ,äGÈ``ÿGh ÜQÉéàdG øe º∏©àdGh ,»©bGƒdG »∏ª©dG §HôdGh ,É¡ª°SÉ≤Jh QɵaC’G ∫OÉÑJh ,∫ɪYC’G ¢Uôah ¥Gƒ°SC’G Ò¨J ÈY ,¥Gƒ°SC’G ÚH §HGhôdGh äÓ°üdG º«≤f ɪ∏ãe ÉeÉ“ ,±QÉ©ŸG ÚH .IôµàÑe äɵѰT áfƒ©ª∏d áÁó≤dG º«gÉØŸÉH ᫪æàdG πÑ≤à°ùe §ÑJôj ’ ∂dòc áÑZGôdG ájóYÉ≤àdG äÉ°TÉ©ŸGh ájOÉ«°ùdG äGhÌdG ≥jOÉæ°üa :Ö°ùëa Óµ°T πã“ É«≤jôaCG ‘ ‹hó``dG ∂æÑdG áYƒª› ™``e Qɪãà°S’G ‘ ,ÉjÒN ÓªY ó¡÷G ∂dP ¢ù«dh .á«dÉŸG áWÉ°SƒdG ∫ɵ°TCG øe GójóL á°ù°SDƒe Ωƒ≤Jh .Ió«L äGOhOôeh óFGƒY ¤EG ™∏£àj Qɪãà°SG ƒg ɉEG ΩÉeCG õ``LGƒ``◊G ø``e ó``◊G ≈∏Y IóYÉ°ùŸÉH kÉ`«`dÉ``M á``«`dhó``dG πjƒªàdG øëæa .äÓeÉ©ŸG ∞«dɵJ ¢†«ØîJh äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G á«fɵeEG ¤EG á«dÉŸG äÉ≤aóàdG ‘ IQƒ``K çGó``MEG øY π≤j ’ Ée π©a ¤EG ±ó¡f .á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ‹hódG ∂æÑdG áYƒª› ¢ù«FQ ¿É°ù«f/πjôHCG14 Ú«dhódG ÚãMÉÑ∏d ¿ƒ°ù∏jh hQOhh õcôe 2010 ‹hódG ∂æÑdG ™bƒe : Qó°üŸG http://web.worldbank.org/WBSITE/ EXTERNAL/EXTARABICHOME/NEWSA RABIC/0,,contentMDK:22541369~pagePK :34370~piPK:42770~theSitePK:1052299,0 0.html

∂«dhR .Ü äôHhQ

á«dhDƒ°ùŸG º°SÉ≤J ¤EG áLÉëH zÜÉ£bC’G Oó©àŸG OÉ°üàbÓd Iójó÷G á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨÷G ácΰûŸG ídÉ°üŸG øe ójõŸG AÉæH πLCG øe ÉgQÉÑàYÉH É¡°VôØæa áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ ájQÉ°ùdG óYGƒ≤dG òNCÉf ÉæfCG ‘ ô£ÿG πãªàj á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ≈∏Y ™«ª÷G Ö°SÉæj Gk óMGh Ék «£‰ Ék LPƒ‰ É¡æµdh Ö°ùëa áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ á©ØJôŸG á«fƒjóŸG á°ûbÉæe ójôJ ’ á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG á«LÉàfE’G äGQɪãà°S’G ≈∏Y õ«cÎdG ‘ ÖZôJ ÚeCÉàdGh QÉ``NO’Gh ;™FÉ°†ÑdGh ™∏°ùdG ™«Hh øjõîJh π≤fh ;AÉ°ùædG .Qɪãà°S’Gh Éæ«∏Yh ,á«dÉŸG äGQɵàH’G ôWÉfl øY âjΰS ∫hh âØ°ûc ó≤d ᫪æàdG ¿CG ’EG .IOÉL äGAGô``LEG PÉîJGh Qò◊Gh ᣫ◊G ÖfÉL ΩGõàdG áYƒªéŸ ™FÉ°ûdG Qƒ¶æª∏d øµÁ ÚM ‘ ,É¡æ°SÉfih É¡©aÉæe âàÑKCG .¢SÉædG øe äGQÉ«∏ŸG ΩÉeCG ¢UôØdG ¢Vƒ≤j ¿CG ™Ñ°ùdG ñÉæŸG Ò¨J òNCÉf ÉæfCG ‘ πãªàj ô£ÿG ¿CG óéæ°S ,ñÉæŸG Ò¨J ¤EG Éæbô£J GPEG kÉLPƒ‰ ÉgQÉÑàYÉH É¡°VôØæa áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG ‘ ájQÉ°ùdG óYGƒ≤dG √ÉHCÉJ ôeCG Gògh .á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ≈∏Y ™«ª÷G Ö°SÉæj kGóMGh kÉ«£‰ .¬°†aôJh á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ó«jCÉJ Ö°ùch ᫪æàdÉH ñÉæŸG Ò¨àH á«æ©ŸG á°SÉ«°ùdG §HQ øµÁh Öéj ’ ¬fCG ÒZ ,¿ƒHôµdG ¢†Øîæe ƒªæ∏d É¡ªYOh á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ôeC’G ¿EG .º¡FGQBG ≈∏Y ôé◊Gh øjôNB’G ó««≤àd Iΰùc ∂dP ¢Vôa r ¿EG .áÄ«Ñ∏d IÉYGôe ÌcCG πÑ≤à°ùe AÉæÑH ΩGõàd’G ¢ü≤æH áàÑdG ≥∏©àj ’ .áØ«¶f áÄ«H OƒLh ‘ kÉ°†jCG ¿ƒÑZôj á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ‘ ¢SÉædG »c πjƒªàdGh IófÉ°ùŸG ¤EG áLÉM ‘ á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ¿CG ™bGƒdG QÉ«∏e 1^6 ∑Éæ¡a .áaɶf ÌcC’G ƒªædG äGQÉ°ùe ‘ Qɪãà°S’G É¡æµÁ IófÉ°ùe ‘ πãªàj …óëàdG ¿EÉa Gòdh .AÉHô¡µdG øe ¿ƒehôfi ¢üî°T ∫ƒ°ü◊G ≈∏Y IQó≤dÉH á«ë°†àdG ¿hO ∞¶fC’G ábÉ£dG ¤EG ∫ƒëàdG äÉÄe ∫É°ûàfG ¬æµÁ …ò``dG ƒªædGh ,á«LÉàfE’G õjõ©Jh ,ábÉ£dG ≈∏Y .ô≤ØdG øKGôH øe ô°ûÑdG øe ÚjÓŸG Qƒ¶æŸG øe »æ©j á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨÷G πeGƒY π«©ØJ …OÉØJ ¿EG ¤EG áLÉM ‘ øëæa .áØ∏àfl É``jGhR øe ÉjÉ°†≤dG ¤EG ô¶ædG OÉà©ŸG :ɪ¡d ådÉK ’ ÚæKG øjôeCG ÚH QÉ«àN’G øY q∞µdGh Gó«©H ∑ôëàdG ¢ùµ©J »àdG äÉ°SÉ«°ùdG êÉ¡àfG Éæ«∏Y ÖLGƒdG øe .áÄ«ÑdG hCG Iƒ≤dG ÉeEG ,ábÉ£dG ΩGóîà°SG IAÉØc IOÉjRh ,¿ƒHôµdG äÉKÉ©Ñf’ á«∏©ØdG áØ∏µàdG É¡d äÉ≤«Ñ£J çGóëà°SGh áØ«¶ædG ábÉ£dG äÉ«LƒdƒæµJ ôjƒ£Jh á∏°üàŸG ÒZ á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ᪶fCG AÉ°ûfEGh ,Gô≤a ÌcC’G ¿Gó∏Ñ∏d ≥«≤–h ,á``jQGô``◊G á«°VQC’G ábÉ£dG ∫É``› ‘ QɵàH’Gh ,áµÑ°ûdÉH .»°VGQC’Gh äÉHɨdG ΩGóîà°SG äÉ°SÉ«°S øe ™«ª÷G ≈∏Y IóFÉ©dG ™aÉæŸG .ábÉ£dG øeCG º«YóJh πª©dG ¢Uôa ≥∏N ¥É«°ùdG Gòg ‘ ÉææµÁh ábÉ£dG ó«dƒàH QÉ``gOR’Gh AÉNôdG áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG â≤≤M ó≤d ¿CG ‘ IQhô``°` V iô``j ’ ¢†©ÑdG ø``µ`dh ,Ohó``°` ù` dG ø``e á``«`FÉ``ehô``¡`µ`dG É¡eóîà°ùJ »àdG √òg ábÉ£dG QOÉ°üe ¢ùØæH á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ≈¶–

,á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ‘ ôWÉîŸG IQGOEGh QɵàH’Gh ´GóHE’G ábÉW OCGhh ‹ÉŸG Ohó◊G ÈY Qɪãà°S’G ΩÉ``eCG äÉHƒ©°üdGh ¥É°ûŸG IOÉ``jR É¡æµÁ ɪc .á«æWƒdG π«°†ØJ QÉ``KBG ¢ùØf z»∏ëŸG ¢``VGô``bE’G{ äÉÑ∏£àŸ ¿ƒµj ¿CG øµÁ ≥«©J ¿CG z»∏ëŸG …OÉ``ŸG Oƒ``Lƒ``dG{ •hô°ûd øµÁh .z»∏ëŸG AGô°ûdG{ ¿CG øµÁ ∂dòc .IQÉéàdG ≈∏Y ¥ÉæÿG ójó°ûJ É¡æµÁ ɪc äÉeóÿG á«ŸÉ©dG ádƒ«°ùdG IQGOEG áFõŒ ¤EG zá«∏ëŸG ádƒ«°ùdG{ äÉÑ∏£àe »°†ØJ .áeÓ°ùdGh ¿ÉeC’G õjõ©J ¿hO áªî°V ∞«dɵJ áaÉ°VEGh Aƒ°S øe É¡HÉ°T Ée ¿B’G É¡HÉ°T ób á≤à°ûŸG á«dÉŸG äGhOC’G π©d ¬jEG ∂æH AôŸG ôcòàj ÉeóæY ¬æe ÆhôØeh Ωƒ¡Øe ôeCG Gògh .ᩪ°ùdG äGhOC’G ¿ƒeóîà°ùj ɵjôeCG ÜôZ §°Sh ‘ ÚYQGõŸG øµdh .»L …BG Ωóîà°ùJh .܃Ñ◊G QÉ©°SCG ‘ äÉÑ∏≤àdG øe ájÉbƒdGh ájɪë∏d á≤à°ûŸG ôaƒj …ò``dG §Øæ∏d ô©°S â«ÑãJ π``LCG øe ábÉ£dG äGQÉ``«`N ∂«°ùµŸG .á«eƒµ◊G áfRGƒŸG øe kGÒÑc kÉÑfÉL Ωóîà°ùj ƒgh ,á∏ª©dG ä’OÉÑe ∫É› ‘ GóFGQ ‹hódG ∂æÑdG ¿Éc QÉ©°SCGh »ÑæLC’G ±ô°üdG ôWÉfl øe ájɪ◊G Òaƒàd ádOÉÑŸG äÉ«∏ªY Ú°VÎ≤ŸG ájɪ◊ ΩRÓdG •ƒq ëàdG ¢Uôa Éæ°Vhôb í«àJh .IóFÉØdG ôWÉfl øe ≈àM πH IóFÉØdG QÉ©°SCG hCG »ÑæLC’G ±ô°üdG ôWÉfl øe ôjƒ£J ‘ IóYÉ°ùŸG ∫ÓN øeh .çQGƒµdGh ±ÉØ÷G QÉ£NCG πãe iôNCG óYÉ°ùf ¿CG ÉææµeCG ,á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’ÉH ¬£HQh á«∏ëŸG á∏ª©dÉH ¢VGÎb’G ´É£≤dG âHô°V »àdG á«JÉ©dG óŸG äÉLƒe øe á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ájɪM ‘ .IÒNC’G áeRC’G ‘ ‹ÉŸG áØ«°ü◊G áHÉbôdGh É¡eGóîà°SG óæY ,á«dÉŸG äGQɵàH’G äOCG ó≤d ΩÉb å«M :ôWÉîŸG ó°V ájɪ◊G ÒaƒJh ,IAÉصdG IOÉ``jR ¤EG ,É¡«∏Y ídÉ°üd á«fGƒ«◊G IhÌdG ≈∏Y ÚeCÉàdG ‘ …OÉjQ QhóH ‹hódG ∂æÑdG ¢ù≤£dÉH á°UÉN á≤à°ûe IGOCG Ëó≤Jh ;É«dƒ¨æe ‘ ¿É©£≤dG ÜÉë°UCG ÚeCÉà∏d ™ªq › AÉ°ûfEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ;…hÓe ‘ ±ÉØ÷G ó°V ájɪë∏d ´QÉ°S óbh .»ÑjQɵdG ôëÑdG á≤£æe ‘ çQGƒµdG ó°V ¿Gó∏ÑdG Oó©àe Iõ¡∏d É¡°Vô©J Qƒa »àjÉg ¤EG Q’hO ÚjÓe 8 Ëó≤J ¤EG ÒNC’G Gòg ∫ƒ°UƒdG ‘ ´ô°SCG OQGƒŸG √òg âfÉch ,ÊÉãdG ¿ƒfÉc/ôjÉæj ‘ á«°VQC’G .iôNCG á«LQÉN QOÉ°üe ájCG øe »àjÉg ¤EG »µ«°ùµŸG ¢ù«FôdG ,ƒ∏∏jójR ƒà°ùfQEG ¬≤∏WCG …òdG ôjòëà∏d É≤ÑWh É¡à∏b ‘ πH ,¥Gƒ°SC’G IÌc ‘ πãªàJ ’ AGô≤ØdG á∏µ°ûe ¿EÉa ,≥HÉ°ùdG πjƒªàdG äÉ°ù°SDƒe :π``LCG ø``e ¥Gƒ``°`SCG ¤EG áLÉM ‘ É``æ`fEG :Iójó°ûdG ÉgôjóJ »àdG ɪ«°S ’ ,ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉ°ù°SDƒŸG hCG ô¨°UC’G

iƒ≤dG ‘ á浇 ä’ƒ– »æ©J ájOÉ°üàb’G ä’ƒëàdG É¡d Ée OÉjORG »æ©J á«eÉædG ⁄É©dG ¿Gó∏H ‘ ƒªædGh πNódG IOÉjR ºgh ™Ñ°ùdG áYƒª› IOÉ≤d Ëó≤dG ⁄É©dÉa .PƒØædGh ÒKCÉàdG øe äÉãMÉÑŸÉa .¤hh ≈°†e ób ICÉaóŸG QGƒéH åjó◊G ±GôWCG ¿ƒHPÉéàj ÚcQÉ°ûŸG ÜÉ©«à°S’ IÒÑc äÉYɪàLG ádhÉW Ö∏£àJ Ωƒ«dG ⁄ÉY ‘ ¿Gó∏Ñ∏d á°ü°üîŸG ó``YÉ``≤`ŸG ø``e ƒ∏îJ ¿CG É¡æµÁ ’h ,Ú«°ù«FôdG .á«eÉædG ΩÉ©dG ÆÈ°ùà«H ‘ Ió≤©æŸG øjô°û©dG áYƒª› áªb â``cQOCG ó≤d Oô› øe ÌcCG ƒg Ée ÖLƒà°ùj ô``eC’G øµdh ,Ò«¨àdG ∂dP »°VÉŸG É¡d ™Ø°ûj ⁄ ¿ƒ°ù∏jh hQOhh äɪ∏µa ,¥Qh ≈∏Y È m ` M ø``e äɪ∏c ¿ƒµj ø``dh ,É«∏©dG πãŸG ø``e ¬``«`dEG É``YO É``e ≥«≤– ‘ ák HÉàc É¡æjhóJ ácΰûŸG áë∏°üŸG ÜÉë°UCG ÚH äÉ«dhDƒ°ùª∏d ójó÷G º°SÉ≤àdG Ö«JôJ ôeCG ¬æµdh ,IQƒ°ù«ŸG hCG á∏¡°ùdG á«∏ª©dÉH á«dhódG ᪶fC’G ‘ ádOÉÑàŸGh ¿hÉ©J ΩóY ¤EG iOCG 1919 ΩÉY ‘ ¥ÉØNE’Éa ,√RÉ‚EGh ¬≤«≤– øe óH ’ ÜôM ´’ó``fG CGóH ºK ,1929 ΩÉY ‘ ÒѵdG OÉ°ùµdG á``eRCG ¿É``HEG ¿Gó∏ÑdG .1939 ΩÉY ‘ ÉHhQhCG ‘ IójóL ádƒL äÉ°VhÉتa ,äÉHPÉéàdGh •ƒ¨°†dG √òg Ωƒ«dG iôf ÉæfEG øZÉ¡æHƒc ‘ ñÉæŸG Ò¨J q äÉãMÉÑeh á«ŸÉ©dG IQÉéàdG ᪶æe ‘ áMhódG ádOÉÑàŸG ™``aÉ``æ`ŸG º°SÉ≤J Ö``«`Jô``J áHƒ©°U ió``e ø``Y ΩÉ``ã`∏`dG â``WÉ``eCG .á«eÉædG ¿Gó``∏`Ñ`dGh áeó≤àŸG ¿Gó``∏`Ñ`dG Ú``H ácΰûŸG äÉ``«`dhDƒ`°`ù`ŸGh áYƒæàŸGh áØ∏àîŸG äÉjóëàdG É°†jCG áæNÉ°ùdG äGQGƒ◊G ∂∏J âØ°ûch .á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ∞∏àfl ¬LGƒJ »àdG ¿hóH IÒѵdG á``«`dhó``dG ÉjÉ°†≤dG π``M ¿É``µ` eE’G ‘ ó©j ⁄ GPEGh ≥jôW ≈``∏`Y Iô``FÉ``°`ù`dG iô`` `NC’Gh á``«`eÉ``æ`dG ¿Gó``∏`Ñ`dG ∫ƒ``Ñ` bh á``cQÉ``°`û`e ¿CG ¢``VGÎ``aG É°†jCG É浇 ó©j ⁄ ¬``fEÉ`a ,¥ƒ``°`ù`dG Ωɶf ¤EG ∫ƒq `ë`à`dG …CG- (BRIC) áYƒªéà ≈ª°ùj ɪ«a ,AÉ°†YC’G iȵdG ¿Gó∏ÑdG á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ™«ªL πãªà°S -Ú°üdGh óæ¡dGh É«°ShQh πjRGÈdG .…OÉ°üàb’G ∫ƒëàdG ¿Gó∏Hh äÉjóëàdG øe áYƒæàe áØFÉW ≈∏Y ∫É``◊G ™``bGh ¢ùØf ≥Ñ£æjh ÉjÉ°†≤dGh ;Iô``é`¡`dGh ;¢``VGô``eC’Gh ;√É``«`ŸG :»``gh ,IÒ``Ñ`µ`dG iô`` NC’G øe Égƒàd á``LQÉ``ÿGh áØ«©°†dG ∫hó``dGh ;á«fɵ°ùdGh á«aGô¨ÁódG .äÉYGô°U ójóL ióàæe AÉ``°`û`fEG ±É°ûµà°SG ¥É«°S ‘ Éæ«∏Y Ö``LGƒ``dG ø``e ≈∏Y ¢VôØf ’CG ‘ á``bó``dGh ¢Uô◊G ≈Nƒàf ¿CG øjô°û©dG áYƒªéŸ ’óH Öéjh .á``fhô``ŸG ¤EG Iô≤àØe Ió``jó``L á«eôg áeƒ¶æe ⁄É``©`dG ÈY zá«¡«LƒJ áYƒªéªc{ øjô°û©dG áYƒª› πª©J ¿CG ∂``dP øe äÓ°üdG ∑GQOEG É¡«∏Y Öéjh .á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸGh ¿Gó∏ÑdG øe áµÑ°T øµÁ ’h .ácΰûŸG áë∏°üŸG •É≤f õjõ©Jh ÉjÉ°†≤dG ÚH äɵHÉ°ûàdGh É«WGôbhÒH ¿ƒµj ¿CG Öéj ’h ¬à«æH ‘ É«eôg ¿ƒµj ¿CG ΩɶædG Gò¡d πª©dG ≥``jô``W ø``Y ¬à«dÉ©a âÑãj ¿CG É°†jCG ¬«∏Y Ö``é`jh .¬©HÉW ‘ .RÉ‚E’Gh á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨é∏d IOÉà©ŸG ôWÉîŸG óq °ûJ »``à`dG á«°SÉ«°ùdG á``«`HPÉ``÷G iƒ``b ø``Y º``LÉ``æ`dG ô``£`ÿG ¿EG ºàëj …òdG ô£ÿG ƒg á≤«°†dG ídÉ°üŸG IôFGO ¤EG AGQƒdG ¤EG ¿Gó∏ÑdG ™Ñ°ùdG áYƒªéŸ Ëó≤dG Qƒ¶æŸG øe ⁄É©dG Ò«¨J ¿C’ ,¬à÷É©e Éæ«∏Y âbó°Uh ÉjGƒædG âæ°ùM ¿EGh ≈àM- áeó≤àŸG ¿Gó∏ÑdG ídÉ°üe IÉYGôeh Qƒ¶æŸ Ó``ã`‡ ’h ø``Y GÈ q ` ©` e ¿ƒ``µ` j ¿CG ™«£à°ùj ’ -äÉ``¡` Lƒ``à` dG É«aGô¨÷G ¬æY ôØ°ùJ Ée πªq – ÉææµÁ ’h ,IóYÉ°üdG äGOÉ°üàb’G .IOÉà©e QÉKBGh äÉ©ÑJ øe á«°SÉ«°ùdG ܃∏°SC’ÉH ±Gô`` WC’G Oó``©`J{ ¤EG AGQƒ`` dG ¤EG Oƒ©f ¿CG øµÁ ’h ï«fΫe √ó≤Y …òdG ô“DƒŸG §‰ øe π◊G Úª¡∏à°ùe- zËó≤dG áehÉ≤e ¤EG ≈©°ùj ܃``∏`°`SCG ¬``fC’ -ô°ûY ™°SÉàdG ¿ô``≤`dG ‘ Éæ««a ‘ .Ò«¨àdG zÜÉ£bC’G Oó©àŸG OÉ°üàbÓd Iójó÷G á«°SÉ«°ùdG É«aGô¨÷Éa{ áØ∏àîŸG ô¶ædG äÉ``¡`Lh ∑GQOEG ™``e á``«`dhDƒ`°`ù`ŸG º°SÉ≤J ¤EG áLÉëH ídÉ°üŸG øe ójõŸG AÉæH πLCG øe ,¬°ùØf âbƒdG ‘ áæjÉÑàŸG ±hô¶dGh .ácΰûŸG ‹ÉŸG ìÓ°UE’G ÉæªK ⁄É``©`dG ™``aO ó≤d :‹É``ŸG ΩɶædG ìÓ``°`UEG ¤EG ô¶æf É``fƒ``YO IOƒ≤ØŸG πª©dG ¢Uôa å«M øe »ŸÉ©dG ‹ÉŸG ΩɶædG QÉ«¡f’ ɶgÉH .øjÒãµdG IÉ«ëH πM …òdG ÜGôÿGh ᫪«¶æàdG íFGƒ∏dGh óYGƒ≤dG Ú°ù– øe óH ’ ,∫É◊G á©«Ñ£Hh .áHÉbôdGh ádƒ«°ùdGh ∫GƒeC’G ¢ShDhôH á≤∏©àŸG ÒjÉ©ŸG õjõ©J ™e ,á«dÉŸG ,ΩɶædG ‘ á∏°UCÉàŸG ôWÉîŸG ójóL »HÉbQ QÉWEG …CG »YGôj ¿CG Öéjh äGQhódG Ö∏≤J øe ójõJ »àdG ᫪«¶æàdG íFGƒ∏dGh óYGƒ≤dG ìÓ°UEGh ºî°†àdG òNCGh ,äGƒéØdG …OÉØJ ±ó¡H áHÉbôdG õjõ©Jh ,ájOÉ°üàb’G .äÉeóÿGh ™∏°ùdG QÉ©°SCG ‘ ∂dòch ,∫ƒ°UC’G QÉ©°SCG ‘ QÉÑàY’G Ú©H Öéjh .IOƒ°ü≤ŸG Ò``Z Ö``bGƒ``©`dG ø``e Qò``◊G »NƒJ Éæ«∏Y øµd á«Fɪ◊G áYõædG ™«é°ûJ ∫Ó``N ø``e ∞«dɵàdG ∞YÉ°†f ’CG Éæ«∏Y áeó≤ŸG á«dÉŸG äÉeóÿG øe ôFÉLh ∞°üæe ÒZ πµ°ûH ó◊G hCG á«dÉŸG É¡«∏Y ≥ØàŸG ᫪«¶æàdG äGAGôLE’Gh óYGƒ≤dG ¿ƒµJ ÉÃQ ,AGô≤ØdG ¤EG ‘ IÒѵdG ∑ƒæÑ∏d á◊É°U ø£æ°TGh hCG ¢ùjQÉHh ¿óædh π°ùchôH ‘ ¿Gó∏ÑdG ‘ ô¨°UC’G ∑ƒæÑdG øY GPÉ``e øµdh ,áeó≤àŸG ⁄É©dG ¿Gó∏H ?AGƒ°S óM ≈∏Y á«eÉædG hCG áeó≤àŸG ´É£≤dG ≥ær N ᫪«¶æàdG äGAGô`` LE’Gh óYGƒ≤dG √ò``g Qhó≤e ‘


‫‪22‬‬

‫ا�سرة‪� ..‬صحة‪ ..‬جمتمع‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫وجه �سفينتك بنف�سك‬ ‫ّ‬

‫جدد إيمانك‬

‫وملاذا االبتالء؟!‬

‫فريد مناع‬ ‫(�إن ال�ظ��روف ال ت�صنع الإن���س��ان‪� ،‬إمن��ا تك�شفه‬ ‫لنف�سه)‪.‬‬ ‫�إبيكتيتو�س‬ ‫(ما ي�صنع �أعدائي بي؟! �أنا جنتي وب�ستاين يف‬ ‫�صدري‪� ،‬أين رحت فهي معي ال تفارقني‪� ،‬أنا حب�سي‬ ‫خلوة‪ ،‬وقتلي �شهادة‪ ،‬و�إخراجي من بلدي �سياحة)‪.‬‬ ‫�إنها كلمات خرجت من خبري يف فن الإيجابية‪،‬‬ ‫و�أ�ستاذ يف فن حتمل امل�س�ؤولية‪� ،‬إنه �شيخ الإ�سالم ابن‬ ‫تيمية رحمه اهلل‪ ،‬ال��ذي تعلم �أن��ه املخلوق الوحيد‬ ‫امل���س��ؤول ع��ن ح�ي��ات��ه‪ ،‬وع�ل��م �أن امل ��ؤث��رات اخلارجة‬ ‫عن �سيطرة الإن�سان‪ ،‬ما هي �إال �شماعة يعلق عليها‬ ‫نربا�سا يُ�ضيء‬ ‫الفا�شلون �إخفاقاتهم‪ ،‬ف�صارت كلماته ً‬ ‫الطريق‪ ،‬ومنارة تهدي ال�سبيل‪.‬‬ ‫ذل ��ك لأن حت �م��ل امل �� �س ��ؤول �ي��ة ه��و ج��وه��ر روح‬ ‫امل �ب��ادرة �أو الإي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬فكما ي�ق��ول �ستيفن كويف‪:‬‬ ‫(�إن�ه��ا �أي روح امل�ب��ادرة تعني �أن�ن��ا ب�صفتنا م��ن بني‬ ‫الب�شر ف�إننا م�س�ؤولون عن حياتنا)‪ ،‬بل �إن حتمل‬ ‫امل�س�ؤولية من �أدلة عظمة �أي فرد‪ ،‬وهذا ما ي�صوغه‬ ‫لنا الدكتور عبد الكرمي بكار بقوله‪( :‬من الأدلة‬ ‫على عظمة �شخ�ص م��ا‪ :‬حتمله مل�سئولية الأعمال‬ ‫التي قام بها)‪.‬‬ ‫خذ �سيف حياتك بحقه‪:‬‬ ‫وقف النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قبل غزوة �أحد‬ ‫بني جموع ال�صحابة ر�ضي اهلل عنهم‪ ،‬ف�أ�شهر �سي ًفا‪،‬‬ ‫ف�ق��ال‪( :‬م��ن ي��أخ��ذ مني ه��ذا؟) فب�سطوا �أيديهم‪،‬‬ ‫كل �إن�سانٍ منهم يقول‪� :‬أنا �أن��ا‪ ،‬قال‪( :‬فمن ي�أخذه‬ ‫ب �ح �ق��ه؟)‪ ،‬ق��ال �أن ����س ب��ن م��ال��ك [راوية احلديث‪:‬‬ ‫ف�أحجم ال�ق��وم‪ ،‬ق��ال �أب��و دجانة �سماك‪�( :‬أن��ا �آخذه‬ ‫بحقه)‪ ،‬فلما �أخذه �أخرج ع�صابة حمراء من جيبه‪،‬‬ ‫فلما �أخرج ع�صابته احلمراء �سكت الأن�صار وقالوا‪:‬‬ ‫�أخ��رج �أب��و دجانة ع�صابة امل��وت‪ ،‬ق��ال �أن����س‪ :‬ف�أخذه‬ ‫ففلق هام امل�شركني‪.‬‬ ‫وهكذا عزيزي القارئ ‪-‬ي��ا حفيد �أب��ي دجانة‪-‬‬ ‫يكون حال الناجحني‪ ،‬يتولون دفة حياتهم ب�أنف�سهم‪،‬‬ ‫فيقولون للم�سئوليات امللقاة على عاتقهم‪( :‬ها �أنا‬ ‫ذا)‪.‬‬ ‫جتنب لوم الآخرين‪:‬‬ ‫�أول خ�ط��وة تخطوها لكي تتحمل م�سئولية‬ ‫حياتك‪ ،‬هو �أن تتجنب لوم الآخ��ري��ن‪� ،‬أو �أن تعترب‬ ‫�روف وم�لاب���س��اتٍ ع ��دة‪ ،‬عليك‬ ‫نف�سك �ضحية ل �ظ� ٍ‬ ‫�أن تتحمل م�سئولية حياتك كاملة‪ ،‬وتتقبل هذه‬ ‫احلقيقة‪� :‬أنك امل�سئول وحدك عما و�صلت �إليه‪.‬‬ ‫وه� � ��ذا ب��ال �ت �ح��دي��د م� ��ا و�� �ص ��ف ب� ��ه ال ��دك �ت ��ور‬ ‫عبدالكرمي بكار املخفقني يف حياتهم؛ فقال عنهم‪:‬‬ ‫(معظم املخفقني يف حياتهم يحملون يف �أنف�سهم‬ ‫م�شاعر ال�ل��وم وال�ع�ت��اب على غ�يره��م؛ العتقادهم‬ ‫�أن�ه��م ال يتلقوا ال��دع��م ال��ذي ي�ستحقونه‪ ،‬وم��ع �أن‬ ‫نظرتهم قد تكون �صحيحة‪� ،‬إال �أن �أنف�سهم هي �أحق‬

‫َط َرف ميكن توجيه اللوم �إليه)‪.‬‬ ‫لغة جديدة‪:‬‬ ‫�إذا قررت �أن تتحمل م�سئولية حياتك‪ ،‬وتبادر‬ ‫�إىل اختيار ا�ستجابتك؛ �سيظهر ذلك يف لغتك ويف‬ ‫كالمك‪ ،‬و�ستبد�أ ت�شعر بالتغري‪ ،‬وال تقت�صر الفرق‬ ‫على اللغة‪ ،‬بل �إن اللغة عالمة من عالمات فارقة‬ ‫ك �ث�ي�رة‪ ،‬ف�ك�م��ا ي �ق��ول �ستيفن ك ��ويف‪( :‬ال �ف��رق بني‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ينتهجون �أ�سلوب املبادرة و�أولئك‬ ‫الذين ال ي�سلكون نف�س امل�سلك هو بال�ضبط كالفرق‬ ‫بني الليل والنهار)‪.‬‬ ‫ومن �أكرث ال�سبل التي تعينك ‪-‬عزيزي القارئ‪-‬‬ ‫يف �سبيل حتملك مل�س�ؤولية حياتك‪� ،‬أن ت�صب جل‬ ‫ت��رك�ي��زك ع�ل��ى دائ ��رة ت ��أث�ي�رك‪ ،‬ول�ي����س ع�ل��ى دائرة‬ ‫همومك‪.‬‬ ‫ونعني بدائرة الت�أثري �أنها تلك الدائرة التي‬ ‫حتوي الأمور التي با�ستطاعتك عمل �شيء جتاهها‪،‬‬ ‫مثل حتديد �أهدافك‪ ،‬و�ضع ر�سالة حياتك‪ ،‬تربية‬ ‫�أبنائك‪ ،‬ال�سعي للنجاح يف العمل‪ ،‬وغريها‪.‬‬ ‫بينما دائ��رة الهموم تعني تلك ال��دائ��رة التي‬

‫حت��وي تلك الأم��ور التي تهم كل واح��د منا‪ ،‬ولكن‬ ‫ت�أثرينا عليها �شبه معدوم‪.‬‬ ‫ولكي ي�صل �إىل الإن�سان �إىل �أن يقود �سفينته‬ ‫بنف�سه‪ ،‬ف��إن��ه (م��ن امل�ه��م �أن ُن��رك��ز اهتمامنا على‬ ‫الأم��ور التي تقع يف دائ��رة الت�أثري ال�شخ�صي لنا؛‬ ‫حيث �إن الأ�شياء التي ُت ِه ُّم الواحد منا كثرية جدًا‪،‬‬ ‫ريا من وقتك‪،‬‬ ‫ولهذا فاملطلوب �أن ُتعطيها جزءًا ي�س ً‬ ‫و�أن ترتك ما لديك من طاقة لال�شتغال بالق�ضايا‬ ‫التي ت�ستطيع فعلاً �أن ُت�ؤثر فيها‪ ،‬وتنجز �شي ًئا من‬ ‫خاللها)‪.‬‬ ‫�أف�ضل و�سيلة‪:‬‬ ‫�إن �أف �� �ض��ل و��س�ي�ل��ة ت��رف��ع م��ن درج� ��ة حتملنا‬ ‫مل�سئولية حياتنا‪ ،‬وجتعلنا ن�ست�شعر �أننا دائ ًما قادرون‬ ‫على اختيار ما يتوافق مع قيمنا ومبادئنا‪ ،‬مهما‬ ‫كانت الأح ��داث حولنا؛ هو �أن نقطع على �أنف�سنا‬ ‫وعودًا ونفي بها‪� ،‬أو �أن ن�ضع هد ًفا‪ ،‬ونعمل من �أجل‬ ‫حتقيقه‪.‬‬ ‫قبل الرحيل‪ ..‬احذر‪:‬‬ ‫وق�ب��ل �أن ت�ت�رك ت�ل��ك امل�ح�ط��ة‪ ،‬اح ��ذر عزيزي‬

‫حممد عبد اهلل‬

‫القارئ؛ فقد يت�سرب فهم خاطئ �إىل الذهن‪ ،‬حيث‬ ‫يتوهم البع�ض �أن الأخ��ذ بزمام امل�ب��ادرة دع��وة �إىل‬ ‫االندفاع‪ ،‬وهذا خمالف للحقيقة �شكلاً ومو�ضوعًا؛‬ ‫وذل��ك لأن (الأخ��ذ بزمام املبادرة ال يعني �أن تكون‬ ‫مندف ًعا‪� ،‬أو ً‬ ‫بغي�ضا‪� ،‬أو ع��دوان� ًّي��ا‪� ،‬إن��ه يعني �إدراك‬ ‫م�س�ؤوليتنا يف �صنع الأحداث)‪.‬‬ ‫ماذا بعد الكالم؟‬ ‫‪ .1‬ان�صت على مدار يو ٍم كاملٍ �إىل لغتك ولغة‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬وت �ع � َّود �أن تتكلم بلغتك اجل��دي��دة‪ ،‬لغة‬ ‫امل�س�ؤول املبادر‪.‬‬ ‫ب�سيط ال تفعله‪،‬‬ ‫‪ .2‬ابحث ع��ن ��ش��ي ٍء �إي�ج��اب� ٍّ�ي‬ ‫ٍ‬ ‫وق ِّرر �أن تلتزم بعمله‪ ،‬وحتافظ عليه ملدة �شهر‪.‬‬ ‫‪ .3‬اك�ت��ب بع�ض الت�صرفات ال�ت��ي �إن فعلتها؛‬ ‫ف�إنها تعطيك التحذير ب�أن حتملك مل�سئولية نف�سك‬ ‫يتناق�ص‪ ،‬مثل‪ :‬الذهاب للنوم بعد منت�صف الليل‪،‬‬ ‫اال�ستيقاظ مت�أخ ًرا‪ ،‬عدم �إدخ��ار �شي ٍء من �إيرادات‬ ‫ال�شهر‪ ،‬واج�ع��ل ه��ذه القائمة ك ��إ� �ش��ارات التحذير‬ ‫احلمراء بالن�سبة لك‪.‬‬ ‫«مفكرة الإ�سالم»‬

‫التغذية وعالقتها بالرتبية البدنية والريا�ضية‬

‫�أخي املحب هلل تعاىل‪..‬‬ ‫قد يقول قائل‪:‬‬ ‫ملاذا هذه الأقدار امل�ؤملة‪ ..‬واالبتالءات ال�شديدة‬ ‫ظاهرا‪ -‬مع مظاهر الرحمة الإلهية‬‫التي تتنافى‬ ‫ً‬ ‫بالنا�س؟‍!‬ ‫نعم‪ ..‬قد يكون لهذا ال�س�ؤال وجاهته �إن كانت الدنيا‬ ‫هي دار النعيم الأبدي وامل�ستقر النهائي‪ ،‬ولكن الدنيا‬ ‫لي�ست كذلك‪ ،‬فهي دار اختبار‪ ..‬ي�ؤدي كل من عليها‬ ‫امتحا ًنا يف مدى عبوديته لربه‪ ،‬قال تعاىل‪�ِ « :‬إ َنّا َج َع ْل َنا‬ ‫�ض ِزي َن ًة َّل َها ِل َن ْب ُل َوهُ ْم �أَ ُّي ُهم �أَ ْح َ�سنُ َع َمال»‬ ‫َما َع َلى الأَ ْر ِ‬ ‫(الكهف‪.)7:‬‬ ‫هذا االمتحان مكون من تكاليف يقوم بها الفرد‪،‬‬ ‫و�أدوات عليه �أن ُيح�سن التعامل معها‪.‬‬ ‫فالتكاليف هي الأوامر والنواهي والأدوات هي العطاء‬ ‫واملنع‪� ،‬أما العطاء‪ :‬فهو كل ما يرد على العبد من‬ ‫النعم‪ ،‬واملطلوب منه �أن ي�شكر اهلل عليها‪ ،‬واملنع‪ :‬هو‬ ‫كل ما مينع اهلل منه العبد من �صحة �أو مال �أو غري‬ ‫ذلك‪ ،‬واملطلوب �أن ي�صرب على ذلك‪ ،‬ابتغاء وجه اهلل‪.‬‬ ‫فالعطاء لي�س دليل كرامة من اهلل للعبد‪ ..‬واملنع لي�س‬ ‫دليل �إهانة‪ ..‬بل كالهما مواد اختبار‪َ } ،‬ف�أَ َّما الإِن َْ�سانُ‬ ‫�إِ َذا َما ا ْب َت َال ُه َر ُّبهُ َف�أَك َْر َمهُ َو َن َّع َمهُ َف َيق ُ‬ ‫ُول َر ِّبي �أَك َْر َم ِن *‬ ‫َو�أَ َّما �إِ َذا َما ا ْب َت َال ُه َف َقدَ َر َع َل ْي ِه ِرز َْقهُ َف َيق ُ‬ ‫ُول َر ِّبي �أَهَ ا َن ِن{‬ ‫(الفجر‪.)17-15 :‬‬ ‫ف�إن قلت‪ :‬وملاذا ال ميتحن النا�س جمي ًعا يف مادة‬ ‫العطاء؟‬ ‫لو كان اجلميع يف �صحة وعافية ورزق وفري‪ ،‬ما ا�ست�شعر‬ ‫النا�س قيمة هذه النعم‪ ..‬وملا انك�شف املتوا�ضع من‬ ‫املتكرب‪ ..‬وال ال�شاكر من اجلاحد‪ ..‬وال ال�صابر من‬ ‫ال�شاكي‪.‬‬ ‫�أمل يقل �سبحانه وتعاىل‪َ } :‬و َل َن ْب ُل َو َّن ُك ْم َح َتّى َن ْع َل َم‬ ‫ال�صا ِب ِرينَ َو َن ْب ُل َو �أَخْ َبا َر ُك ْم»‬ ‫المْ ُ َج ِ‬ ‫اه ِدينَ ِم ْن ُك ْم َو َّ‬ ‫(حممد‪.)31:‬‬ ‫َ‬ ‫�ض َو َر َف َع َب ْع َ�ض ُك ْم‬ ‫وقال‪« :‬هُ َو ا َل ِّذي َج َع َل ُك ْم َخ َال ِئ َف الأ ْر ِ‬ ‫يع‬ ‫�ض َد َر َج ٍ‬ ‫َف ْو َق َب ْع ٍ‬ ‫ات ِّل َي ْب ُل َو ُك ْم ِفي َما �آ َت ُاك ْم ِ�إ َّن َر َّب َك َ�س ِر ُ‬ ‫يم{ (الأنعام‪.)165 :‬‬ ‫اب َو�إِ َنّهُ َل َغفُ و ٌر َّر ِح ٌ‬ ‫ا ْل ِع َق ِ‬ ‫هذا من ناحية‪ ،‬ومن ناحية �أخرى‪ ،‬ف�إن اهلل عز وجل‬ ‫يب�سط الرزق �أو مينعه عن عباده ح�سب ما ي�صلحهم‪،‬‬ ‫وبح�سب حالتهم التي ال يعلمها �سواه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اء َو َيق ِْد ُر ِ�إ َنّهُ كانَ ِب ِع َبا ِد ِه‬ ‫«�إِ َّن َر َّب َك َي ْب ُ�س ُط ِّ‬ ‫الرز َْق لمِ َن َّي َ�ش ُ‬ ‫ريا» (الإ�سراء‪.)30 :‬‬ ‫ريا َب ِ�ص ً‬ ‫َخ ِب ً‬ ‫لذلك جاء يف احلديث القد�سي يقول اهلل عز وجل‪:‬‬ ‫«�إن من عبادي من ال ُي�صلح �إميانه �إال الغنى‪ ،‬ولو �أفقرته‬ ‫لأف�سده ذلك‪ .‬و�إن من عبادي من ال ُي�صلح �إميانه �إال‬ ‫الفقر‪ ،‬ولو �أغنيته لأف�سده ذلك‪ .‬و�إن من عبادي من ال‬ ‫ُي�صلح �إميانه �إال ال�صحة‪ ،‬ولو �أ�سقمته لأف�سده ذلك‪.‬‬ ‫و�إن من عبادي من ال ي�صلح حاله �إال ال�سقم‪،‬‬ ‫ولو�أ�صححته لأف�سده ذلك»‪.‬‬ ‫مرفوعا)‬ ‫(رواه �أبو نعيم يف احللية عن �أن�س‬ ‫ً‬ ‫وما ي�ؤكد هذا املعنى قوله‪:‬‬ ‫«�إن اهلل تعاىل ليحمي عبده امل�ؤمن من الدنيا‪ ،‬وهو‬ ‫يحبه‪ ،‬كما حتمون مري�ضكم الطعام وال�شراب‪..‬‬ ‫تخافون عليه»‪�( .‬صحيح اجلامع ال�صغري (‪.)1418‬‬ ‫ن�س�أل اهلل العفو و العافية و املعافاة الدائمة يف الدين‬ ‫و الدنيا و الآخرة و �أن يكتب لنا يف هذه الدنيا ح�سنة و‬ ‫يف الآخرة ح�سنة وان يقينا عذاب النار‪..‬اللهم �آمني‬ ‫نقال عن كتاب‪( :‬كيف نحب اهلل و ن�شتاق �إليه؟)‬ ‫د‪.‬جمدي الهاليل‬

‫ال�شوكوالتة واالكتئاب‬

‫هناك عالقة مبا�شرة وم�ؤثرة ما بني التغذية والن�شاط الريا�ضي‪،‬‬ ‫فمن الثابت عملياً ومعروف بديهياً �أن بذل جمهود ريا�ضي معني يزيد‬ ‫م��ن ا�ستهالك الطاقة امل�خ��زون��ة يف ج�سم الإن���س��ان‪ .‬وه��ذا اال�ستهالك‬ ‫يتوقف بالطبع علي طبيعة و�شدة ودوام هذا الن�شاط الريا�ضي‪ .‬وكلما‬ ‫امتدت الفرتة الزمنية للأداء وزادت �شدته كلما ارتفعت ن�سبة ا�ستهالك‬ ‫الطاقة‪ .‬وبالتايل يجب تعوي�ض اجل�سم عن هذه الطاقة امل�ستهلكة عن‬ ‫طريق الغذاء الذي هو م�صدر هذه الطاقة‪.‬‬ ‫ت�أتي �أهمية الغذاء يف االرتفاع مب�ستوى الأداء الريا�ضي بالدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬لأنه ثبت �أهمية الغذاء يف زيادة القوة الع�ضلية وزي��ادة التحمل‬ ‫الع�ضلي خا�صة يف الريا�ضات التي تت�صف بطول الفرتة الزمنية مثل‬ ‫�ألعاب امل�ضمار والتي ترتفع من حرارة اجل�سم وبالتايل ا�ستهالك الطاقة‬ ‫بن�سبة ع��ال�ي��ة‪ .‬وي�ستمر ا�ستهالك اجل�سم وخ��ا��ص��ة للطاقة حتى بعد‬ ‫االنتهاء من الن�شاط الريا�ضي ملدة ترتاوح ما بني ‪� 20‬إىل ‪ 30‬دقيقة‪.‬‬ ‫واختيار الغذاء املنا�سب لكل نوع من الأن�شطة الريا�ضية يلعب دوراً‬ ‫هاماً و�أ�سا�سياً يف م��دى النجاح واال�ستمرار يف ه��ذه الأن�شطة‪ .‬ولي�ست‬

‫كمية الطعام كما يعتقد قدمياً �أهم ما يجب �أن يهتم به ال�شخ�ص املمار�س‬ ‫للن�شاط الريا�ضي‪ ،‬ولكن نوعية هذا الطعام وما يحتويه على عنا�صر‬ ‫غذائية مولدة للطاقة‪.‬‬ ‫والريا�ضات املرتفعة ال�شدة والتي يبذل فيها جمهود بدين عنيف‬ ‫تعتمد ب�شكل رئي�سي على الع�ضالت‪ ،‬ولهذا يجب االهتمام مث ً‬ ‫ال بتوفر‬ ‫ك�م�ي��ات منا�سبة م��ن ال�ب�روت�ي�ن وال �ت��ي ه��ي �أ� �س��ا���س ت�ك��وي��ن الع�ضالت‪.‬‬ ‫والنق�ص يف بع�ض العنا�صر الغذائية كالكربوهيدرات واملاء ي�ؤدي حتماً‬ ‫�إىل نق�ص الطاقة‪ ،‬وبالتايل الت�أثري �سلبياً علي الأداء الريا�ضي‪ .‬ويت�ضح‬ ‫ذلك ب�صورة ملفتة يف العبي امل�ضمار وامل�سافات الطويلة التي حتتاج �إىل‬ ‫درجة عالية من العمل وا�ستمرار تدفق الطاقة‪ ،‬كما �أن اجل�سم يعتمد‬ ‫على الدهون املخزونة يف اجل�سم كطاقة يف هذه الريا�ضات‪.‬‬ ‫وجد من نتائج الأبحاث العلمية يف جمال الغذاء والن�شاط الريا�ضي‬ ‫�أن الأفراد الذين يتميزون بقلة الن�شاط الريا�ضي �أو عدمه ثم يبد�أون‬ ‫يف ممار�سة بع�ض الأن�شطة ب�شكل منتظم ال تزيد كمية الطعام التي‬ ‫يتناولوها عادة كنتيجة لهذه الزيادة يف احلركة والن�شاط‪ .‬وقد وجد يف‬

‫بع�ض احل��االت التي در�ست �أن كمية الطعام امل�ستهلكة قد قلت عن ذي‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫و�أم��ا بالن�سبة له�ؤالء الأف��راد الذين ميار�سون الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫املنتظمة فقد وج��د �أن قابليتهم لتناول الطعام‪ ،‬و�أي�ضاً كمية الطعام‬ ‫امل�ستهلكة مل تنخف�ض ب��درج��ة ك�ب�يرة م��ع ان�خ�ف��ا���ض م�ع��دل الن�شاط‬ ‫الريا�ضي الذي اعتادوا عليه‪.‬‬ ‫وهذا يعني �أن الفرد الذي يتميز بالن�شاط واحلركة ب�صورة منتظمة‪،‬‬ ‫ثم يتوقف هذا الن�شاط �أو يقل لدرجة كبرية ب�سبب الإ�صابة �أو �أية �أ�سباب‬ ‫�أخرى‪ ،‬ف�إن الإقبال على تناول الغذاء يبقي على ما هو عليه قبل التوقف‪.‬‬ ‫وهذا يتعدي ما يحتاجه اجل�سم يف هذه احلالة‪ .‬وقد يحدث نتيجة لذلك‬ ‫زيادة يف الوزن وارتفاع يف ن�سبة الدهون يف اجل�سم‪ .‬ولهذا يجب الإقالل‬ ‫من كمية ا�ستهالك الطعام عند الإقالل من معدل اجلهد البدين‪ ،‬حتى‬ ‫يكون هناك توازن ما بني ما يدخل اجل�سم من طاقة وما يخرج منها‪.‬‬ ‫املركز العربي للتغذية‬

‫وج��دت درا��س��ة ن�شرت م��ؤخ��را �أن ال��ذي��ن ي�شعرون بالإحباط‬ ‫يلتهمون �شيكوالتة �أك�ثر بنحو ‪ 55‬يف املئة عن �سواهم‪ ،‬وكلما زاد‬ ‫الإحباط ازداد معدل ا�ستهالكهم منها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت بياتري�س جولومب ‪-‬الأ� �س �ت��اذة بـ(كلية طب‪-‬جامعة‬ ‫كاليفورنيا) يف �سان دييجو‪« :‬لي�س من الوا�ضح �إذا ما كان الذين‬ ‫ي�شعرون باالكتئاب ي�أكلون �شيكوالتة �أكرث لإح�سا�سهم برغبة قوية‬ ‫يف تناولها‪� ،‬أم �إذا ك��ان ا�ستهالكها يف حد ذات��ه ي�ساهم بطريقة �أو‬ ‫ب�أخرى يف الإح�سا�س بالإحباط»‪.‬‬ ‫وخ�لال الدرا�سة راقبت جولومب وفريق البحث اال�ستهالك‬ ‫الأ��س�ب��وع��ي م��ن ال�شيكوالتة واحل�م�ي��ة ال�غ��ذائ�ي��ة لأك�ث�ر م��ن ‪900‬‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وقي�ست �أمزجتهم با�ستخدام ا�ستبيان تقليدي م�ستخدم‬ ‫لك�شف االكتئاب‪ ،‬علماً ب�أنه قد جرى ا�ستبعاد من يتلقون عالجاً‬ ‫لالكتئاب من الدرا�سة‪.‬‬ ‫وا�ستهلك امل�شاركون «املكتئبون» ‪ 8.4‬ح�صة م��ن ال�شيكوالتة‬ ‫بال�شهر �أكرث من نظرائهم غري «املكتئبني» الذين تناولوا ‪ 5.4‬ح�صة‬ ‫بال�شهر‪� ،‬أما ح�صة امل�شاركني الأكرث اكتئاباً ‪-‬وفق ميزان االكتئاب‪-‬‬ ‫فبلغت ‪ 12‬ح�صة‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي ال��درا��س��ة الأم��ري�ك�ي��ة يف �إث��ر �أخ ��رى كندية ‪-‬ن�شرت يف‬ ‫ف�براي��ر‪��/‬ش�ب��اط امل��ا��ض��ي‪ -‬وج ��دت �أن ت �ن��اول ال�شيكوالتة ب�صورة‬ ‫معتدلة يقلل من خماطر الإ�صابة بال�سكتة الدماغية‪.‬‬ ‫ووج��دت الدرا�سة ‪-‬التي نفذها باحثون من (جامعة تورنتو)‬ ‫الكندية‪ ،‬و�شملت قرابة ‪� 50‬ألف �شخ�ص‪� -‬أن تناول لوح �شيكوالتة‬ ‫قد يخف�ض احتماالت الإ�صابة ب�سكتة بواقع ‪ 22‬يف املئة‪ ،‬كما �أنه عند‬ ‫الإ�صابة بنوبة ف�إن خطر الوفاة نتيجة لذلك ينخف�ض بن�سبة ‪46‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫«�سي �أن �أن»‬


‫مقـــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫د‪ .‬علي العتوم‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫�آالم بطعم الوطن‬ ‫اللوحة الأوىل‪:‬‬ ‫املكان‪ :‬قاعة املحا�ضرات رقم ‪ 240‬يف �إحدى جامعاتنا العريقة‪.‬‬ ‫الزمان‪ :‬ال�ساعة الثانية ع�شرة ظهرا‪.‬‬ ‫احلدث‪ :‬حما�ضرة للمفكر الكبري الدكتور (�س) حتت عنوان "االنتماء‬ ‫للوطن"‪.‬‬ ‫الدكتور(�س)‪ :‬الوطن �أيها ال�سادة الأفا�ضل هو الأمل‪ ..‬هو احللم ‪ ..‬هو‬ ‫الروح ذاتها‪( .‬ي�سرت�سل املفكر الكبري يف حديثه وهو يتفر�س يف وجوه طلبته‪.‬‬ ‫�أمامه وجوه ناعمة و�أخرى ن�صف خ�شنة‪ .‬ا�صطدمت عيناه بذلك املنظر‬ ‫املنفر لل�شاب الذي يجل�س على ميينه؛ �سروال ممزق �ساحل‪ .‬خ�صالت متطايرة‬ ‫مبعرثة ك�أ�شواك القنفذ‪ .‬ر�أ�س يهتز ميينا وي�سارا على وقع مو�سيقى �شيطانية‬ ‫تنفثها �سماعتان �صغريتان حتيطان ب�أذنيه‪� .‬شعور كبري باملرارة غمره وهو‬ ‫ي�شيح بوجهه عن ذلك الطالب)‪.‬‬ ‫ال��دك��ت��ور(���س)‪ :‬لي�س وطنا ذل��ك ال��ذي ال يوفر الأم���ان والطم�أنينة‬ ‫والكرامة‪.‬‬ ‫(على ي�ساره جتل�س تلك الفتاة؛ جميلة هي‪ .‬جميلة بحق‪ ،‬وهي �أكرث من‬ ‫يدرك هذه احلقيقة‪ ،‬ولهذا فقد ان�صب اهتمامها على مر�آة �صغرية تت�أمل وجهها‬ ‫فيها؛ متوثقة من �سالمة واكتمال زينتها‪ ،‬بدت ك�أن هذا هو همها الأوحد يف‬ ‫احلياة‪� .‬سارع بتحويل ب�صره عنها وقد �أ�صابته غ�صة ا�ضطرته لل�سعال)‪.‬‬ ‫الدكتور(�س)‪ :‬كح كح كح ‪ .‬الوطن احلقيقي هو املكان الذي يحقق الذات‪،‬‬ ‫ويوفر احلياة الكرمية‪ ،‬ويحمي حقوق الأفراد‪..‬‬ ‫(فج�أة‪ ،‬وقعت عيناه على ذلك ال�شاب‪ .‬بدا له دمثا للغاية‪ ،‬يف وجهه نبل‬ ‫غريب‪ ،‬عيناه مت�سعتان يف اهتمام جلي وحما�سة ب ِّينة‪ ،‬يده املرتع�شة تخط‬ ‫عبارة ما على وريقة �صغرية �أمامه)‪.‬‬ ‫الدكتور(�س)‪ :‬ي�سمى الوطن وطنا عندما يكون �سيدا وحرا‪ ،‬وعندما ي�سع‬ ‫جميع �أبنائه‪ ،‬ويعاملهم على قدم امل�ساواة‪..‬‬ ‫(توقف الدكتور عن احلديث‪ ،‬واعرتته حالة من الرتقب حني ر�أى الطالب‬ ‫املتحم�س �إياه يقف بغتة‪ ،‬ويندفع نحوه وقد اغرورقت عيناه بالدموع‪ ،‬لي�ضع‬ ‫الوريقة يف يده‪ ،‬ثم يهرع مغادرا القاعة)‪.‬‬ ‫بلهفة ف�ض الوريقة وقر�أ ما ُكتب فيها‪:‬‬ ‫"�أ�ستاذي الفا�ضل‪ ،‬كنت قد دخلت املحا�ضرة‪ ،‬والوطن ي�سكن �سويداء‬ ‫القلب‪ ،‬وحبه ي�سري يف العروق ك�سريان الدم؛ ومع كل عبارة كنت ترددها‬ ‫كان الواقع املرير يبدو �أكرث جتليا‪ ،‬ومعه كان الوطن الذي �أعرفه يغدو �أبعد‪،‬‬ ‫ويغدو �أ�شد ق�سوة‪ ،‬حتى خ�شيت �أن يفلت مني‪ ،‬ف�آليت على نف�سي �أن �أفر مبا‬ ‫تبقى منه داخلي‪ ،‬مع �شديد اعتذاري"‪.‬‬ ‫اللوحة الثانية‪:‬‬ ‫اليوم الأول‪ :‬اعتلى امل�س�ؤول اجلديد (�أ) املن�صة املعدة له يف ذلك امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي‪ .‬كان رابط اجل�أ�ش‪ ،‬عظيم الثقة بنف�سه‪ ،‬عيناه ت�شعان �صدقا ونبال‪،‬‬ ‫"�صلعته" النظيفة الالمعة توحي بالو�ضوح وال�شفافية‪ ،‬رمبا بالكثري منهما‪.‬‬ ‫مالحمه املتجهمة ت�شي بجدية عز نظريها‪ ،‬وجبينه املقطب يك�شف عن عزمية‬ ‫ال �سابق لها‪.‬‬ ‫تنحنح الرجل ثالث مرات ثم قال‪�" :‬أعلم �أن الف�ساد املهول الذي كان‬ ‫�سلفي (ب) غارقا فيه قد �أفقد املواطن ثقته بكل �شيء حتى بنف�سه‪ ،‬وتلك‬ ‫غره جمال الكر�سي ف�أن�ساه ملاذا �أُجل�س عليه‪ .‬ولكن لكم‬ ‫لعمري خطيئة من ّ‬ ‫الب�شرى �أيها الكرام‪ ،‬فذلك عهد بائد‪ ،‬وزمن وىل �إىل غري رجعة‪ ،‬ولكم مني‬ ‫الوعد ب�أن ت�سود ال�شفافية‪ ،‬وتغدو املعي�شة هنية‪ ،‬و�أن يعم الإ�صالح‪ ،‬و�أن‬ ‫يحا�سب الفا�سدون واملتنفذون"‪.‬‬ ‫�أنهى الرجل كلمته ف�ضجت القاعة بالت�صفيق احلاد‪.‬‬ ‫بعد �شهر‪ :‬بيان مقت�ضب �صادر عن رئا�سة الوزراء‪" :‬نعلمكم �أنه قد مت �إعفاء‬ ‫امل�س�ؤول (�أ) من من�صبه مع �إحالته للتحقيق بعد ثبوت كونه �شريكا للم�س�ؤول‬ ‫ال�سابق (ب) يف العديد من ق�ضايا الف�ساد املايل التي تقدر باملاليني"‪.‬‬ ‫بعد يومني‪� :‬صعد امل�س�ؤول اجلديد القدمي (ب) �إىل املن�صة‪ ،‬وقبل �أن‬ ‫ينب�س ببنت �شفة‪� ،‬ضجت القاعة عن �آخرها بالت�صفيق والتهليل‪.‬‬ ‫اللوحة الثالثة‬ ‫بيان �صادر عن رئا�سة الوزراء يف دولة الواق واق‪:‬‬ ‫"ن�ؤكد �أن ما ج��رى يف االنتخابات الطالبية الأخ�ي�رة يف اجلامعة‬ ‫(ه��ـ) هو جم��زرة حقيقية بحق �إرادة طلبتنا الأع���زاء‪ ،‬وهو انتهاك �صارخ‬ ‫حلقوقهم ال�شرعية وحرياتهم ال�شخ�صية‪ ،‬ولأن ما جرى يتعار�ض كليا مع‬ ‫العهود واملواثيق التي قطعتها احلكومة على نف�سها ب�إجراء �إ�صالحات �سيا�سية‬ ‫حقيقية فقد تقرر ما ي�أتي‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬منح رئي�س اجلامعة الأكرم و�سام الهدهد من الدرجة الأوىل؛ نظرا‬ ‫لب�صماته الوا�ضحة وخدماته اجلليلة التي �أ�سهمت برقي م�ستوى التعليم‬ ‫اجلامعي يف كل اجلامعات التي �شغل من�صب الرئي�س فيها‪.‬‬ ‫ثانيا‪� :‬إيجاد �آلية يتم التوافق عليها لنقل هذه التجربة (العرفية)‬ ‫الرائدة وتعميمها على باقي اجلامعات‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ت�شكيل فريق يتوىل �إجراء �سل�سلة من اللقاءات مع رئي�س اجلامعة‬ ‫املحرتم‪ ،‬لأغرا�ض اال�ستفادة من �أفكاره العبقرية واقرتاحاته الرثية يف‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة‪.‬‬

‫عبدُ الرحمن بارود ال�شاعر الفحل الذي فقدناه‬ ‫فرحمه اهلل‪ ,‬و�آجرنا مب�صيبتنا اجل�سيمة فيه �أعظم‬ ‫الأج���ر‪ ,‬و�أخلفنا خ�ير ًا منها‪ .‬فموت العظماء كانحطاط‬ ‫النجم من ال�سماء‪� ,‬أو تثلّم احل�سام واملعركة حمتدمة‪ .‬فمثل‬ ‫عبدالرحمن ُينعى و ُيبكى‪ ,‬ولكنه قدر اهلل‪ ,‬وال حول وال قوة‬ ‫�إال به‪ .‬وما �أجمل ما قال لبيد يف هذا املقام‪:‬‬ ‫وما ُ‬ ‫وال بُدَّ يوم ًا �أنْ ُت َر َّد‬ ‫املال والأهلونَ �إال ودا ِئ� ٌ�ع‬ ‫الودائ ُِع‬ ‫ف�إنّا هلل‪ ,‬و�إنّا �إليه راجعون‪ .‬اللهم ال حترمنا �أجره‪ ,‬وال‬ ‫تفتنّا بعده‪ ,‬واغفر لنا وله‪.‬‬ ‫ي�ستدعيني لت�أبني �أبي حذيفة رحمه اهلل‪� ,‬أمو ٌر ٌ‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫كلُّها مما تتطلبه احلقوق والواجبات‪ .‬فالأخوة يف اهلل حقٌّ ‪،‬‬ ‫و�أخوة التخ�ص�ص يف لغة ال�ضاد‪ ,‬ويف الأدب القدمي بالذات‬ ‫حقّ‪ ,‬و�أخ��وة التلمذة على �أ�ساتذة كرام بجامعة القاهرة‪,‬‬ ‫ك�شوقي �ضيف ويو�سف خليف رحمهما اهلل ح �قّ‪ ,‬و�أخ��وة‬ ‫ال�شعر حقّ ‪ .‬فكالنا يقر�ضه‪ ,‬و�إنْ كان قد كتب له ال�سبق يف‬ ‫م�ضماره‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫من��ا ال َأخ عبدَ الرحمن �أ���س� ٌ‬ ‫�رة متدينة يف قرية بيت‬ ‫درا���س التي احتلها اليهود عام (‪ 1948‬م) فخرج منها مع‬ ‫فتى‬ ‫�أهله الجئني �إىل خميم جباليا يف غزة‪ ,‬وهو ال يزال ً‬ ‫ال يتجاوز احلادية ع�شرة من عمره‪ ,‬حيث �أنهى درا�سته‬ ‫ثم �سافر �إىل م�صر لإمتام درا�ساته اجلامعية‬ ‫الثانوية‪ ,‬ومن ّ‬ ‫يف اللغة العربية‪.‬‬ ‫وقد ُع ِرف منذ ن�ش�أته رحمه اهلل بالأملعية والذكاء‪ .‬وبدا‬ ‫نبوغه يف ال�شعر مبكراً‪� ,‬إذ كان ين�شده بني زمالئه يف خمتلف‬ ‫ٌ‬ ‫وداعية‬ ‫�شاعر متمكنٌ ‪,‬‬ ‫مراحله‪ .‬وه��و �شعر ج��زل‪ ,‬يقوله‬ ‫ٌ‬ ‫وعربي ُق ّح اطّ لع على الرتاث وع�شقه‪ ,‬وعلى الأدب‬ ‫ملتزم‪,‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫الأ�صيل فا�ستوعبه‪ .‬فجاء �شعره يحاكي �شعراء الفحول من‬ ‫الأقدمني‪ ،‬ميتحه باقتدا ٍر‪ ,‬ويقده قد ًا حمكم ًا‪.‬‬ ‫كان �شعره وطني ًا �إ�سالمي ًا‪ .‬يغنّي فيه لفل�سطني عامةً‬ ‫ً‬ ‫ناء العا�شق الذي ملأ ح ُّبهما عليه �شغاف‬ ‫ولبلده‬ ‫خا�صة‪ ,‬غِ َ‬ ‫قلبه‪ ,‬و�آمن �إميان ًا ال يتزعزع‪� ,‬أنْ ال بد هو وقومه مب�شيئة‬ ‫اهلل عائدون �إىل �أوطانهم‪ ،‬وط��اردون منها اليهود الغرباء‪،‬‬ ‫حتت رايات اجلهاد وب�سيوف املجاهدين‪ .‬كما جاء هذا ال�شعر‬ ‫منافح ًا عن الإ�سالم و�أبطاله وتاريخه‪ ،‬وعن دعوة الإخوان‬ ‫�أمام الدعوات اجلاهلية الأخرى‪ .‬وما زلت �أذكر بيتيه اللذين‬ ‫�أن�شدهمها على م�سمعي �أحد رفقائه يف الدرا�سة يف م�صر‪ ,‬وقد‬ ‫ا�ستدعاهما املقام يف نادي احتاد طالب فل�سطني‪ ,‬حيث وقف‬ ‫يرد فيهما على طالب الي�سار تقلُّبهم ومروقهم‪ ,‬بقوله‪:‬‬ ‫م ٌ‬ ‫َّ‬ ‫مرة ُ‬ ‫كل‬ ‫وخدو ُد‬ ‫يـــــوم لك ُْم �إلهٌ جديدُ‬ ‫ٍ‬ ‫وعيونٌ حُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ�س املِيال ُد واملَو ُلــو ُد‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُم‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫اهلل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫دَ‬ ‫َر ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫و�صدق ال�شاعر‪ .‬وهل كان الي�سار يف بالدنا يوما �إال ملحد ًا‬ ‫وم�ؤيد ًا لقيام دولة �إ�سرائيل؟!‬ ‫ُ‬ ‫الرجل يف حمنة الإخوان امل�سلمني الثانية ب�أر�ض‬ ‫واب ُتلِي‬ ‫الكنانة‪� ،‬إذ كان �أحد رموزهم زمان جمال عبدالنا�صر‪ ,‬حيث‬ ‫�سجن وهو على �أب��واب درا�سة الدكتوراة ب�إ�شراف الأ�ستاذ‬ ‫يو�سف خليف رحمه اهلل بعد �أن ق�ضى يف ال�سجن �سبع‬ ‫�سنوات مع العديد من رجال الإخوان‪ ,‬وناله من �صنوف الأذى‬ ‫والتعذيب ما ناله‪ ،‬غري �أنه بقي ثابتا ال تلني له قناة‪ ,‬وا�ستمر‬ ‫على الطريق الالحبة �إىل اهلل‪ ,‬ال يزيغ �إن زاغ غريه حتت‬ ‫�ضغط التعذيب‪ ,‬وفتنة ال ُغل ّو يف فهم الإ�سالم‪ .‬فكان منهجه‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ق�ضاة)‪.‬‬ ‫(دعاة ال‬ ‫يف �سجنه وخارجه ر�سالة املر�شد اله�ضيبي‬ ‫ولقد ُذكِر �أن الأ�ستاذ امل�شرف على ر�سالته يو�سف خليف‪,‬‬ ‫جزاه اهلل خرياً‪ ،‬تقدير ًا ل�شخ�صه وخلقه‪ ,‬كان كلما انتهت‬ ‫مدة ت�سجيله للدكتوراة‪ ,‬يجددها له بنف�سه‪ ,‬ويعتذر عنه‪.‬‬ ‫وهكذا حتى ُف َّك �أ�سره وخرج من ال�سجن وا�ست�أنف الدرا�سة‬ ‫من جديد‪ ,‬فنال درجة الدكتوراة‪ ،‬وغادر �إىل �أر�ض اجلزيرة‬

‫مدر�س ًا يف جامعة امللك عبدالعزيز بجدة‪ ,‬للغة العربية‬ ‫والثقافة الإ�سالمية‪ ,‬ملا ين ّي ُف على ثالثني عام ًا ‪ ,‬لين�صرف‬ ‫منذ مدة �إىل �أعمال اخلري‪ ,‬وخدمة الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫حتى وافاه الأجل يوم ال�سبت (‪2010|4|17‬م) رحمه اهلل‪,‬‬ ‫وجعل اجلنة م�أواه‪.‬‬ ‫كنت �أقر�أ ما ين�شر للرجل من �شعر على �صفحات اجلرائد‬ ‫�أو يف الن�شرات الإخوانية‪� ,‬أو فيما يطبع على قلته‪� ،‬إىل‬ ‫�أن �صدرت �أعماله ال�شعرية الكاملة قبل وفاته ب�أيام‪ ,‬عن‬ ‫م�ؤ�س�سة فل�سطني للثقافة‪ .‬و�أذكر �أنني ‪-‬بينما كنت مدر�سا يف‬ ‫جامعة عجمان بدولة الإمارات‪ -‬قد �أر�سلت له ر�سالة �أخوية‬ ‫يف وقت كان فيه يقوم يف الدعوة ب�أعباء ق�سم فل�سطني‪ ,‬وذلك‬ ‫بداية الت�سعينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫كما �أنه ُق��دِّ ر يل �أن �أزوره يف بيته يف جدة قبل خم�س‬ ‫�سنوات‪ ,‬بينما كنت وبع�ض الأخ��وة ن�سعى جلمع التربعات‬ ‫لإقامة م�شروع املجمع الإ�سالمي يف �إربد‪ .‬ولقد كانت زيارة‬ ‫كرمية تعرفت فيها �إليه عن ق��رب‪� ،‬أخ�� ًا ودود ًا يف لقائه‬ ‫وحديثه‪ ,‬متوا�ضع ًا يف �أخالقه‪ ,‬دمث ًا يف تعامله‪.‬‬ ‫�إن الدكتور عبدالرحمن ب��ارود من ال�شعراء القالئل‬ ‫ال��ذي��ن نه�ضوا بهذا الفن العربي العريق نهو�ض اجل��واد‬ ‫الأ�صيل‪� .‬أخ��ذه باقتدار‪ ,‬و�أج��اد فيه �شكال وم�ضمونا‪ .‬وهو‬ ‫و�إن كانت لغته فيه مما يغم�ض �أحيان ًا‪� ,‬إال �أنها لغة عربية‬ ‫�صميمة‪� ,‬سامية املقام رفيعة امل�ستوى‪ ,‬ذات معانٍ عربية‬ ‫و�إ�سالمية ملتزمة‪ ,‬تنهج نهج ال�شعراء املفلقني‪ .‬وهو من هذا‬ ‫القبيل من ال�صنف الذي قد يقال عنه‪� :‬إنه يجري وال ُيجرى‬ ‫معه‪ .‬وهو يف ر�أيي من ال�شعراء الإ�سالميني الذين ا�ستطاعوا‬ ‫�أن يطريوا بجناحني حملقني يف املعنى واللفظ مع ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ستطيع �أن �أقول عنه‪� :‬إنه ُيعد يف املرتبة الأوىل من‬ ‫�شعراء الأدب الإ�سالمي الذي ا�ستطاع لتمكنه من الإبداع‬ ‫يف جانبي الفكر وال�صياغة‪� ,‬أن يرد على الأ�صمعي قوله‪� :‬إن‬ ‫ال�شعر �إذا دخل الإ�سالم �ضعف والن‪ .‬ومن هنا‪ ،‬ف�إنني �أهيب‬ ‫التوجه الإ�سالمي فيه‪� ،‬أن يدعموا هذا‬ ‫مبحبي الأدب ومتبنّي‬ ‫ّ‬ ‫النوع من ال�شعر‪ ,‬ويرتفعوا �ص ُعدا يف مدارجه‪ ,‬وخا�صة يف �إطار‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية التي ولج �ساحتها الكثريون من الدخالء‬ ‫الذين لو قي�س �إنتاجهم مبقيا�س العروبة احلقة‪ ,‬والوطنية‬ ‫ال�صادقة‪ ,‬والفكر ال�سليم‪ ،‬فلن ي�ساوي �شيئا‪ ,‬ولكنه الرتويج‬ ‫املراد للب�ضاعة املزجاة من الدوائر املعادية للإ�سالم‪.‬‬ ‫ترحمي على �أخ��ي يف اهلل ال�شاعر‬ ‫و�أختم مقايل بعد ُّ‬ ‫املجلّي‪� ,‬أب��ي حذيفة عبد الرحمن �أحمد جربيل ب��ارود‪,‬‬ ‫ب�أبيات له يف و�صف العمالء من �أبناء اجللدة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫يعي�ش على ِجراحي‬ ‫الرحمن م ِْن َع َل ٍق‬ ‫�أ�شكُو �إىل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ماح‬ ‫م ِْن ِجلدتي‪ْ ,‬‬ ‫علي م ِْن ط ْع ِن ِّ‬ ‫الر ِ‬ ‫لكن �أ�شدُّ َّ‬ ‫ِّ‬ ‫�صاح‬ ‫ري‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫وق‬ ‫�س‬ ‫يف‬ ‫و َي ِبي ُعني �سك‬ ‫ْرانَ‬ ‫خا�سةِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫أخذ الدِّ َ‬ ‫� َ‬ ‫جاح‬ ‫وب َ‬ ‫يانة َع ْن ُم َ�سي َل َم َة ال َك ُذ ِ‬ ‫وع ْن َ�س ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫العزيزُ‬ ‫لهُ‬ ‫باح‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ِي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫وح‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫وط‬ ‫ُ ُّ َ ِنَ‬ ‫ِ‬ ‫َح َك َمتْ عليهِ ا َ‬ ‫طاح‬ ‫حل ْي َز ُبونُ الدَّ ْر َد ِب ُ‬ ‫ي�س باال ْن ِب ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّطاح‬ ‫م ِْن ُكلّ َت ْي ٍ�س ُكلَّما ك رَّ ْ‬ ‫بت َب ْر َب َر للن ِ‬ ‫واح‬ ‫َل َعنَ الإلهُ (�أبا رِغالٍ ) يف ال ُغدُ ِّو ويف ال َّر ِ‬ ‫ماح‬ ‫�شا َه ال َقطِ ُ‬ ‫يع ُمدَ َّجن ًا ِل َيهو َد م ِْن َب ْعدِ ا ِ‬ ‫جل ِ‬ ‫و�أنا �أقول معه‪� :‬أال لعنة اهلل على �أبي رغال و�أحفاده‬ ‫و�أحفاد �أحفاده‪ ،‬و(�أال ُ‬ ‫لعنة اهلل على الظاملني‪ .‬الذين ي�صدُّ ون‬ ‫عن �سبيل اهلل‪ ,‬ويبغونها عِوَجاً وهم بالآخرة هم كافرون)‪.‬‬

‫عبداملجيد �أبو �صقر‬

‫د‪ .‬قا�سم طعامنة‬

‫الأحزاب ال�سيا�سية‬ ‫�إن عملية ن�شوء الأحزاب ال�سيا�سية يف �أي تنظيم �سيا�سي ترتبط ارتباط ًا‬ ‫مبا�شر ًا بعمليات التنمية والتحديث ال�سيا�سي‪ ،‬وهي تقوم –�أي الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ -‬مبجموعة من الأدوار ت�ؤدي �إىل خلق الوعي ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫واحلزب واحد من �أهم امل�ؤ�س�سات يف بناء الدولة احلديثة‪ ،‬وهو تنظيم‬ ‫يقوم على مبادئ معينة‪ ،‬وهناك جمموعة عنا�صر �أ�سا�سية ملفهوم �أي حزب؛‬ ‫منها وجود �أفكار ومبادئ م�شرتكة ترتجم من خالل برامج خمتلفة تطرح على‬ ‫املواطنني‪ ،‬ومن العنا�صر الأ�سا�سية �أي�ض ًا خلق الت�أييد ال�شعبي للأفكار واملبادئ‬ ‫التي يقوم عليها احلزب‪.‬‬ ‫ويف �أردننا احلبيب‪ ،‬ف�إن قانون الأحزاب الأردين رقم (‪ )32‬وال�صادر على‬ ‫‪ 1992‬هدف ويهدف �إىل تنظيم احلياة احلزبية يف املرحلة الدميقراطية التي‬ ‫ا�ست�ؤنفت عام ‪ ،1989‬وهذا القانون املتعلق بتنظيم الأحزاب ا�ستند على املادة‬ ‫ال�ساد�سة ع�شر من الد�ستور الأردين ال�صادر عام ‪.1952‬‬ ‫وحزب جبهة العمل الإ�سالمي واحد من الأح��زاب التي ن�ش�أت مبوجب‬ ‫القانون امل�شار �إليه �آنف ًا‪ .‬وهو ي�سعى �إىل حتقيق جمموعة من الغايات منها‬ ‫تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية يف ميادين احلياة‪ ،‬و�إعداد الأمة جلهاد �أعدائها‬ ‫وتر�سيخ النهج ال�شوري الدميقراطي‪ ،‬والتنمية ال�شاملة للمجتمع‪.‬‬ ‫وقد �سبق لهذا احلزب �أن �شارك يف املجال�س النيابية منذ عام ‪1989‬‬ ‫وحتى املجل�س النيابي الذي حل م�ؤخراً‪ ،‬و�إن املت�أمل يف الغايات الكربى التي‬ ‫ي�سعى �إليها احل��زب –والتي منها تطبيق ال�شريعة و�إع���داد الأم��ة للجهاد‬ ‫والتنمية ال�شاملة‪ -‬ف�إنه ويف حال توافر الر�ؤية الوا�ضحة واملخل�صة �سي�صل‬ ‫�إىل قناعة �أن هذه الغايات متثل قوا�سم م�شرتكة للأحزاب الأردنية‪ ،‬فجوهر‬ ‫ال�شريعة يعني تعميق مفهوم العدل وحتقيق م�صلحة الأمة‪ ،‬يقول ابن القيم‬ ‫–وهو واحد من �أعالم الفكر الإ�سالمي الذي عا�شوا يف القرن الثامن الهجري‪-‬‬ ‫�أن ال�شريعة مبناها و�أ�سا�سها على امل�صالح‪ ،‬وهي عدل كلها ورحمة وكل م�س�ألة‬ ‫خرجت �إىل خالف ذلك فلي�ست من ال�شريعة‪ ،‬و�إن دخلت فيها بالت�أويل‪ ،‬ويوافق‬ ‫معنى ما قاله ابن القيم ما �أ�شار �إليه الإمام ال�شاطبي �إىل �أن و�ضع ال�شرائع �إمنا‬ ‫هو مل�صالح العباد يف العاجل والآجل مع ًا‪.‬‬ ‫والتنمية ال�شاملة التي يعتربها احلزب من �أبرز غاياته تتطلب حماربة‬ ‫الف�ساد بكافة �أ�شكاله‪ ،‬لأنه لن تكون هناك تنمية يف ظل ف�ساد يهدد جناحها‬ ‫وي�ؤثر على ا�ستمرارها‪ ،‬كما �أن من متطلبات جناح التنمية تعميق روح املواطنة‬ ‫والتي من �أبرز حقوقها حق الفرد يف احلياة والعي�ش بكرامة �إن�سانية واحلق‬ ‫يف ال�سكن الكرمي والتعليم واحلق يف امل�ساواة �أمام القانون وحقه يف العمل‬ ‫وغري ذلك من احلقوق‪ .‬وهذه املواطنة تهدف �إىل وطن ي�سوده الأمن والإزدهار‬ ‫والتقدم‪ ،‬ومن الغايات الكربى التي ي�سعى �إليها حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�إع��داد الأمة للجهاد والإع��داد ي�شمل تهيئة �أف��راد الأمة تربوي ًا و�أخالقي ًا‬ ‫وفكري ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انها دع��وة �إىل التقاء الأح��زاب جميعا على القوا�سم امل�شرتكة والتي‬ ‫ت�صب جميعها يف خدمة الوطن واملواطن �أو ًال‪ ،‬ومن ثم يف خدمة الأمة التي‬ ‫نحن جزء منها‪ ،‬ويف القوا�سم امل�شرتكة �أي�ض ًا توافق مع ن�ص املادة الثانية من‬ ‫الد�ستور الأردين والتي تن�ص على �أن الإ�سالم هو دين الدولة‪.‬‬ ‫مطلوب من �أحزابنا �أن تعظم اجلوامع؛ مبعنى القوا�سم امل�شرتكة التي‬ ‫ن�سعى �إليها جميع ًا‪ ،‬وحترتم الفروق‪ ،‬و�أن ت�سعى اىل تفعيل دور امل�ؤ�س�سية‬ ‫وتخفي�ض من�سوب ال�شخ�صانية وال�سعي الد�ؤوب لتجذير الدميقراطية منهج ًا‬ ‫و�سلوك ًا‪ ،‬والعمل على اختيار الكفاءات بعيد ًا عن �أي واجهة �أخرى غري الكفاءة‪.‬‬ ‫قال تعاىل‪" :‬يا �أبت ا�ست�أجره �إن خري من ا�ست�أجرت القوي الأمني"‪.‬‬

‫د‪.‬عبد الرحمن بارود‪ ..‬يف ذمة اهلل‬ ‫انتقل �إىل رحمته تعاىل الدكتور ال�شاعر‪ ،‬املجاهد‪،‬‬ ‫الأديب‪ ،‬املربي‪ ،‬عبدالرحمن بارود عن عمر يناهز الثالثة‬ ‫وال�سبعني عاما‪ ،‬وقد ولد يف قريته بيت درا�س يف جنوب غزة‬ ‫ال�صامدة‪ ،‬و�أقام يف خميم جباليا مهاجرا‪:‬‬ ‫ابن لغزةٍ كم َغ َذانِــي ونمَ َ اين ‪ ..‬لِبانُها املع�سولُ‬ ‫و�أنا ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫تُ‬ ‫ب ْز‬ ‫ي‬ ‫ال�ساح‬ ‫يف‬ ‫رعيل‬ ‫ُط‬ ‫ق‬ ‫ــ‬ ‫�س‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫البطولة‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ رْ ُ‬ ‫َر ْم ُلها ُي ِ‬ ‫إنْ َ ْ‬ ‫َر ُ‬ ‫عيل‬ ‫�أكمل درا�سته يف القاهرة‪ ،‬وق�ضى جل عمره يف طلب العلم‬ ‫والتعليم يف جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬ال ي�ستطيع من يريد‬ ‫الكتابة عن عبدالرحمن بارود �أن يتجاوز �أقواله ومعانيه‪،‬‬ ‫فال �أظن �أن كاتبا يف زمننا يرقى �إىل ما و�صل �إليه ال�شاعر من‬ ‫الدقة يف الت�صوير والإبداع يف املعاين‪ ..‬وبال�شعر‪ ..‬ال�شعر‬ ‫الذي قال عنه الأ�صمعي �إنه نكد يجود يف ال�شر �أكرث منه يف‬ ‫اخلري‪.‬‬ ‫فقد عا�ش جمال وطنه فل�سطني يف �أول �صباه فاقرتنت‬ ‫الأر�ض اجلميلة ب�أجمل مراحل العمر لديه‪ ،‬وال �أجد �أجمل‬ ‫من تعبريه عنها‪ ،‬حيث يقول‪:‬‬ ‫�أقول والقلب ي�شدو يف خمائلها‬ ‫هذا اجلمال �إىل الفردو�س ينت�سب‬ ‫حمل الدكتور ب��ارود هم ق�ضيته طفال‪ ،‬فقد كتب �أول‬ ‫ق�صيدة له وهو يف املرحلة االبتدائية‪ ،‬وبعد ذلك انتقل‬ ‫كباقي ال�شعب الفل�سطيني �إىل ال�شتات‬ ‫كل املواين ُجبنا يا حبيبتنا‬ ‫كل البحار ركبنا وهي ت�صطخب‬ ‫وظل رحمه اهلل ي�صور الواقع الفل�سطيني دون مواربة �أو‬ ‫مما�شاة للواقع وميل مع الريح �شعاره‬ ‫ال ِعزُّ يف َكن َِف العزيز و َم ْـن‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ع َبدَ ال َعبـ ِ ْيدَ �أذله الل‬ ‫كان ي�صور ق�ضيته من هذا املنظور يف �أي مكان كان فيه‬ ‫و افقده ذلك الإعالم الر�سمي كباقي ال�شعراء الأحرار �إال‬ ‫�أن �شعره و�أدبه كان ي�صل �إىل كل هواة الأدب املقاوم‪ ,‬كما �أن‬ ‫املبا�شرة‪ ,‬والدقة‪ ,‬والدعوة‪ ,‬مل ت�ضر بجمال اللفظ وال�صورة‬ ‫واملعنى عند ال�شاعر املرحوم على غري العادة يف تاريخ الأدب‬ ‫العربي‪ ،‬وقد يعد هذا فتحا للمرحوم‬ ‫يخ م ِْن �أهلِ يافا‬ ‫� َ‬ ‫أ�صبح ا ْبنُ امل ِّ​ِر ِ‬ ‫الغريب الدّ ُ‬ ‫خيل‬ ‫وا ْبنُ يافا هو‬ ‫ُ‬

‫أذناب فينا ر�ؤو�س ًا‬ ‫وجعلتَ ال َ‬ ‫كل ُح ٍّر عميلُ‬ ‫فعلى ر� ِأ�س ِّ‬ ‫املرجى ؟‬ ‫�أ َو هذا هو ال�سّ ال ُم ّ‬ ‫� ّأي �شيءٍ �إذنْ هو امل�ستحيل؟ُ‬ ‫حتى وافته املنية اجلمعة يف جدة‪ ،‬ول�سان حاله يقول‪:‬‬ ‫عن فر�سي‪..‬و�سلَّمــــــــــتُ ُ‬ ‫ورائي‬ ‫احل�سا َم‪ ..‬لمِ َ ْن‬ ‫فنزلْتُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ونحن نقول له ومن ل�سانه �أي�ضا‪:‬‬ ‫ــــــــــر‬ ‫أخي ف�أ ْب�شِ‬ ‫ْ‬ ‫َح َ�سن َا َف َعلْتَ � ْ‬ ‫الالنهائي‬ ‫بالنعيم‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫و�إذا املج َّر ُة �أطْ فِئتْ‬ ‫�أقمـا ُرهـا َب ْعـدَ العِ�شاءِ‬ ‫ف ُبدورنا َم َعنا ‪� ..‬إىل يو ِم‬ ‫النُّ�شو ِر ‪ ..‬بال انطفاء‬ ‫عا�ش رحمه اهلل جماهدا بني املهاجرين من �أبناء �شعبه‬ ‫ي�شاركهم �أفراحهم و�أحزانهم‪ ،‬مل يفوت فر�صة �إال ويزرع‬ ‫الأم��ل يف نفو�س ال�شباب‪ ،‬وينبئ بالفجر اجلديد ال��ذي ال‬ ‫ي�شك يف بزوغه‪ ،‬وهو �أو�ضح من �صور العدو ال�صهيوين ملحبيه‬ ‫وللمطبعني معه والذين قلبوا الأم��ور وهم كرث يف مرحلة‬ ‫الدكتور الزمنية فلم يدع لهم ‪-‬وبال�شعر– جماال للمجادلة‪:‬‬ ‫ني – ٌ‬ ‫ُ‬ ‫�شك �أثْبـَتَ‬ ‫الفعل ما نفا ُه‬ ‫لي�س َب ْعدَ اليقني ‪ -‬يا ع ُ‬ ‫َ‬ ‫الكال ُم‬ ‫فالطبيب‬ ‫فاحلبيب ُغوريال ُم�سِ َخ الطب ‪..‬‬ ‫ُم�سِ َخ الحُ ُّب ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذام‬ ‫الجُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قد ق َلبـتُم َّ‬ ‫املوازين قلْب ًا‬ ‫كل‬ ‫ِ‬ ‫وغد ْا �أ َّول احلاللِ احلرا ُم‬ ‫و�إذا كنت قد كتبت من �أ�شعار املرحوم ما ينا�سب املقام‪،‬‬ ‫ف�إين �أترك للقارئ الكرمي العودة لأدب املرحوم لي�شاهد كم‬ ‫بدقة �صور ال�شاعر ق�ضيته وحفظها حية للأجيال‪ ،‬ولي�شهد‬ ‫القارئ الكرمي كم للمرحوم من دور يف العملية االنقالبية يف‬ ‫تاريخ ال�صراع‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هذا الزمانُ زُمانُنا ‪ ...‬قدَ ر ًا‬ ‫َ‬ ‫و�إذا َّ‬ ‫الظالم �أبى َح َر ْقنَا ُه‬ ‫َ‬ ‫والنهر َي ْ�ض َح ُك للرو�ض ويف ال�صــــــــَّخْ ِر الأ� َ��ص� ِّ�م َي ُ�شقُّ‬ ‫ُ‬ ‫مجَْراهُ‬

‫‪23‬‬

‫عبداهلل �سمارة الزعبي‬

‫حدث يف مثل هذا اليوم‬ ‫يف مثل يوم‪ ،‬الرابع والع�شرين من ني�سان‪ ،‬وعند ا�ستعرا�ضي‬ ‫للأحداث التي ح�صلت يف نف�س التاريخ منذ ن�شوء الدولة الإ�سالمية‬ ‫يف املدينة املنورة‪ ،‬فوجئت مبا لهذا اليوم من �أحداث ال بد يل من‬ ‫الكالم فيها‪..‬‬ ‫ففي مثل هذا اليوم –يوم �أم�س‪ -‬من عام ‪ 627‬للميالد‪ ،‬انتهت‬ ‫غزوة الأحزاب‪ ،‬وما كاد امل�سلمون �أن ي�ضعوا �أ�سلحتهم حتى �أتاهم‬ ‫الل ؟ َق َ‬ ‫الأمر من ال�سماء "�أَ َو َقدْ َو َ�ض ْعتَ ال�سّلاَ َح َيا َر ُ�س َ‬ ‫ال‪َ :‬ن َع ْم‬ ‫ول هّ ِ‬ ‫َف َق َ‬ ‫ب ُ‬ ‫يل‪َ :‬ف َما َو َ�ض َعتْ المْ َلاَ ِئ َك ُة ال�سّلاَ َح َب ْعدُ َو َما َر َج َعتْ ْالآنَ � اّإل‬ ‫ال ِج ِ‬ ‫م ِْن َط َل ِب رْ ا ْل َق ْو ِم �إنّ هّ َ‬ ‫ري � ىَإل َبنِي‬ ‫م ّمدُ ِبالمْ َ�سِ ِ‬ ‫الل َعزّ َو َجلّ َي�أْ ُم ُرك َيا حُ َ‬ ‫ُق َر ْي َظ َة ‪َ ،‬ف�إ يِّن َعامِدٌ �إ َل ْيه ِْم َف ُم َزل ِْز ٌل ِبه ِْم"!!‬ ‫هكذا كان �أمر اهلل �صريحا ووا�ضح ًا‪.‬‬ ‫وما كان من امل�سلمني �إال تلبية الأمر الرباين‪.‬‬ ‫�أغلق اليهود ح�صنهم على �أنف�سهم وحا�صرهم امل�سلمون خم�س ًا‬ ‫وع�شرين يوم ًا‪ ،‬مل تفلح هذه املحاولة يف ثني اليهود‪ ،‬وجعلهم‬ ‫يتنازلون عن ذرة من تراب �أر�ضهم‪� ،‬أو �أن يخرجوا عن جزء منها‪،‬‬ ‫فما كان من النبي الأكرم –�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬إال �أن �أمر �صحبه‬ ‫بقطع بع�ض �شجر النخيل؛ لعلمه موطن �ضعف هذه الفئة‪ ،‬فهي ال‬ ‫جتدي املفاو�ضات �أو املحاورات �أو حتى املقابالت نفع ًا معها‪.‬‬ ‫�إنهم ال يفهمون �إال ً‬ ‫لغة واحدة‪.‬‬ ‫حينها نزل بنو قريظة ‪ً �-‬‬ ‫أذلة �صاغرين‪ -‬على �شروط امل�سلمني‬ ‫وارت�ضوا حكم ًا لهم �سعد بن معاذ ‪-‬ر�ضي اهلل عنه‪ -‬وكان حليفهم‬ ‫يف املدينة‪ ،‬فما كان منه �إال �أن حكم بقتل رجالهم و�سبي ن�سائهم‬ ‫وم�صادرة �أموالهم‪.‬‬ ‫كان ه��ؤالء �آخر القبائل اليهودية يف املدينة املنورة‪ ،‬وكان‬ ‫م�صريهم الذبح‪ ،‬ولكنّ الأم��ر ال��ذي يدعو للغرابة هو �سبب هذا‬ ‫الذبح!‬ ‫مل يكن ال�سبب يف ذل��ك احل��ك��م‪ ،‬قتل �أح���دٍ م��ن امل�سلمني �أو‬ ‫حما�صرة جزء منهم �أو ت�شريد بع�ضهم‪.‬‬ ‫بل جرمهم الوحيد ه��و‪ :‬خرقهم �أح��د بنود املعاهدة التي‬ ‫ُو ّقعت مع امل�سلمني!‬ ‫تدرجت يف قراءة �أحداث هذا اليوم �إىل �أن و�صلت �إىل عام‬ ‫‪.1859‬‬ ‫ففي مثل هذا اليوم من عام ‪ 1859‬بد�أ حفر قناة ال�سوي�س‬ ‫التي تعدُّ معرب ًا ا�سرتاتيجيا يف �أر�ض عربية �إ�سالمية‪ ،‬حيث قام‬ ‫بحفرها �ستون �ألف ًا من فالحي م�صر ب�أيديهم ومعاولهم‪ ،‬وكان‬ ‫العائد منها كبري ًا على الأمة!‬ ‫وما زال العائد ماكث ًا يف خليجها وعراقها ووحده اهلل يعلم ما‬ ‫�إذا كان �سيمتد لغري ذلك �أم ال‪.‬‬ ‫�أتابع القراءة ف�إذا بهذا اليوم ‪�-‬أي�ض ًا‪ -‬م�أ�ساة الع�صر الكربى!‬ ‫ففي مثل هذا اليوم من عام ‪ 1920‬مت توقيع معاهدة "�سان‪-‬‬ ‫رميو" التي مت مبوجبها تقا�سم تركة الدولة العثمانية بني بريطانيا‬ ‫وفرن�سا والتي �أعادت الأمة �إىل غياهب الظلمات‪ ،‬وجعلتها �أحط‬ ‫احل�ضارات‪ ،‬وما زلنا لهذه اللحظة نعاي�ش م�آ�سيها‪.‬‬ ‫ما علينا‪..‬‬ ‫خف تاريخ هذا اليوم بني طياته خرب ًا �سار ًا �أعاد يل ن�شوة‬ ‫مل ُي ِ‬ ‫الفرحة الأوىل‪..‬‬ ‫ففي مثل هذا اليوم من عام ‪� 1950‬ضم الأردن ال�ضفة الغربية‬ ‫�إىل �إدارته وعقد جمل�س الأمة �أوىل اجلل�سات بعد الوحدة‪.‬‬ ‫�آهٍ‪ ،‬ليتي كنت موجود ًا حينها لأرى �آث��ار تلك الفرحة التي‬ ‫ُر�سمت على وجوه �أهل ال�ضفتني‪..‬‬ ‫نعود لتتبع �أخبار هذا اليوم‪..‬‬ ‫يف مثل هذا اليوم من عام ‪ 1981‬اقتحمت قطعان من ال�صهاينة‬ ‫طقو�س دينية‪.‬‬ ‫امل�سجد الأق�صى يف حركة ا�ستفزازية لأداء‬ ‫ٍ‬ ‫يف احلقيقة مل ترثين كثري ًا قراءة هذا اخلرب؛ فاليهود كانوا‬ ‫وما زالوا " َي�ستفزوننا" ونحن ال نريد �أن "نُ�ستفز" فنحقق رغباتهم‬ ‫"اال�ستفزازية"!!‬ ‫�إذن؛ من احلكمة �أن ال تُ�ستفزّ �أنت �أي�ض ًا �أيها القارئ الكرمي‪.‬‬ ‫�أما �آخر هذه الأحداث التي �أثقلت بها �أعينكم‪.‬‬ ‫فقد كان يف عام ‪ ،1984‬حيث قطعت اململكة املغربية عالقاتها‬ ‫الدبلوما�سية مع كو�ستاريكا وال�سلفادور؛ لقيامهما بنقل �سفارتيهما‬ ‫من تل �أبيب �إىل القد�س املحتلة!‬ ‫وك�أن تل �أبيب لي�ست جزء ًا من فل�سطني!!‬ ‫ً‬ ‫حقيقة ه��ل بعد ك��ل ه��ذه الأح����داث �سنتمكن يف‬ ‫ال �أع��ل��م‬ ‫�إحدى ال�سنني القادمة من العودة للوراء وتكرار ما حدث يف بني‬ ‫قريظة؟!‬ ‫هل �سنجد �سعد ًا �آخر يجر�ؤ على النطق باحلكم؟!‬ ‫�أم �أننا مل نفهم "�شيفرة" التعامل مع اليهود بعد!‬

‫م‪ .‬بالل حممود حرب‬

‫فتنة الإرجاء‬ ‫مثلما تعاقدت الأل�سن يف التحذير من فتنة التكفري وبيان‬ ‫ويالتها على اخللق‪ ،‬حيث ا�ستُعر�ضت يف احللقات والندوات وت�أليف‬ ‫امل�صنفات‪ ،‬وهذا حق ال مراء فيه‪� .‬إذ نالت ب�أنيابها �أف�ضل الرجال‬ ‫بعد خري الأنام �صحابة ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫بيد �أنا مل ن�سمع �أزيز تلك الأف��واه يف و�أد فتنة الإرج��اء �إال‬ ‫ملاما‪ ،‬واملق�صود بالإرجاء؛ الت�أخري‪« :‬قالوا �أرجه و�أخاه و�أر�سل يف‬ ‫املدائن حا�شرين»‪ ،‬ثم �أ�صبحت تذكر يف كتب العقائد حتت عنوان‬ ‫«هل �شرط العمل يف الإميان �شرط �صحة �أم كمال»‪.‬‬ ‫ونحن ال نق�صد مناق�شة هذا املفهوم عقائديا‪ ،‬فله جماالت‬ ‫�أخ��رى ال يت�سع املقام لها الآن‪� ،‬إمن��ا ال��ذي يعنينا هو الإرج��اء‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬مبعنى ما اقرتفه بع�ض العلماء ج��راء ت�أخريهم عن‬ ‫احلياة الدنيا‪ ،‬حينما غ�ضوا الطرف عن الأمر باملعروف والنهي‬ ‫عن املنكر‪ ،‬ف�أ�سقطوا من ح�ساباتهم حق اهلل عليهم يف منا�صحة‬ ‫�أمرائهم‪ ،‬بل ان�شغلوا ب�سفا�سف الأم��ور وتوافهها‪ ،‬ينكبون عليها‬ ‫غارقني‪ ،‬وديدنهم يف ذلك �أن يتقنوا فن الرد على املخالف ب�أقذع‬ ‫العبارات و�أب�شع الكلمات‪ ،‬فهم ال يجيدون من �صروف العلوم �إال‬ ‫علم التجريح‪ .‬وكيف ال‪ ..‬وقد �أقنعوا �أنف�سهم ب�أنك �أيها امل�سلم �إذا‬ ‫مار�ست طريقة الإق�صاء‪ ،‬فقد بلغت �ش�أو القدماء‪.‬‬ ‫مل يكن �سلفنا ال�صالح مبعزل عن م�شكالت احلياة‪ ،‬فلقد كانوا‬ ‫على ا�ستعداد دوما لتقدمي احللول الناجعة كلما نزلت باملجتمع‬ ‫واقعة‪ ،‬يوجهون حكامهم نحو ال�صواب‪ ،‬ف�إذا ما ر�أوا منهم تق�صريا‬ ‫�أوقفوهم عند حدهم‪ ،‬وما كانوا يبتغون بعلمهم �سوى مر�ضاة اهلل‪.‬‬ ‫وهذا ما جعل الإم��ام «�أبو يو�سف» ي�ؤلف كتاب «اخل��راج» ليوجه‬ ‫هارون الر�شيد يف كيفية �إدارة �سيا�سة الدولة املالية‪.‬‬ ‫�أم��ا واقعنا املعا�صر‪ ،‬ف�أ�صبحنا ننظر �إىل العلم ال�شرعي‬ ‫كوظيفة‪ ،‬وه��ذا من �ش�أنه �أن تدفع اجلامعات الإ�سالمية رجاال‬ ‫يتهيبون قول احلق خوفا من فقدان املن�صب‪ ،‬ثم يزيدون يف غيهم‬ ‫تلذذا يف تزيني الباطل وقلب احلقائق‪ ،‬كما ُتقلب احلرباء �إهابها‪.‬‬ ‫�إن معاجلة م�شكلة التدين تكمن يف �إزالة الغب�ش الذي �أرخى‬ ‫�سدوله على عيون الدعاة‪ ،‬كيما ينظروا �إىل و�سطية الإ�سالم‬ ‫باعتبارها ر�سالة �شمولية‪ ،‬وال يكتفوا بجانب واحد منها‪.‬‬ ‫فالفكر ال�سيا�سي عند �شيخ الإ�سالم ابن تيمية‪ ،‬لي�س �أقل‬ ‫�أهمية من مذهبه الفقهي‪ ،‬ونحن نقول هذا لأننا نعلم �أن لدى ال�شيخ‬ ‫ح�ضورا وا�سعا عند فئات عديدة‪ ،‬ممن ينهلون علمه‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫بع�ض الدول تعتمد على �آرائه كثريا يف جمال العبادات واملعامالت‪،‬‬ ‫يف حني �أن كتبه التي تناولت مبد�أ ت��داول ال�سلطات وواجبات‬ ‫احلاكم والرعية وحقوقهم‪ ،‬وطريقة توزيع امل��ال ونظرته �إىل‬ ‫التوريث ومناق�شته مل�سائل االجتهاد كما يف كتاب «ال�سيا�سة‬ ‫ال�شرعية» وغريها‪ ،‬فمحلها الأدراج‪ .‬عالوة على �إغفال الطابع‬ ‫الثوري عند الإمام «�أبي حنيفة» يف اخلروج على ويل الأمر اجلائر‪،‬‬ ‫والإمعان فقط يف درا�سة مذهبه الفقهي‪ ،‬ممن ي�أخذون به‪.‬‬ ‫�إن علم احلياة يفر�ض علينا ا�ستنها�ض الطاقات املعطلة‪ ،‬حتى‬ ‫ت�سايره وتهذبه يف قالب �إ�سالمي‪ ،‬نن�شد به التطلع �إىل م�ستقبل‬ ‫م�شرق‪ ،‬يحررنا من قيود التخلف الذي �أودى بنا �إىل درك التبعية‪.‬‬ ‫وتلك وظيفة العلماء الأ�سمى‪ .‬ورحم اهلل ال�شيخ حممد الغزايل‬ ‫حينما قال‪�« :‬إن ق�صر باعهم ‪�-‬أي علماء امل�سلمني‪ -‬يف علوم احلياة‬ ‫هو �أب�شع جرمية ميكن �أن ترتكب �ضد الإ�سالم‪ ،‬هذا الق�صور �إن‬ ‫�أم�سوا به يف هذه الدنيا متخلفني‪ ،‬فهم عند اهلل ور�سوله �أ�شد تخلفا‬ ‫و�أ�سو�أ عقبى‪� ،‬إن �أنف�سنا وبالدنا وحياتنا و�آخرتنا يف ظم�أ هائل‪،‬‬ ‫�إىل مزيد من املعرفة وال�ضياء!»‪.‬‬ ‫‪Bilal_harb84@yahoo.com‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫املقد�سيون ي�شتبكون مع قوات االحتالل يف وادي حلوة‬

‫االحتالل يعتقل ‪ 14‬فل�سطينيا‬ ‫خالل عملية دهم ملخيم �شعفاط‬

‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬

‫ال�سبيل– القد�س املحتلة‬

‫ق�����ال ����ش���ه���ود ع���ي���ان �إن م���واج���ه���ات حم�����دودة‬ ‫وا�شتباكات ب��الأي��دي اندلعت �أم�����س ال��ث�لاث��اء بني‬ ‫امل��واط��ن�ين الفل�سطينيني‪ ،‬م��ن ���س��ك��ان ح��ي وادي‬ ‫ح��ل��وة ب��ب��ل��دة ���س��ل��وان وه���و احل���ي الأق�����رب للجدار‬ ‫اجلنوبي للم�سجد الأق�صى‪ ،‬مع عنا�صر من �شرطة‬ ‫االحتالل وما ي�سمى بـ"حر�س حدود االحتالل"‪،‬‬ ‫قرب املغت�صبة املُ�سماه "مدينة داوود" عند مدخل‬ ‫احلي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �شهود ال��ع��ي��ان �أن �أع�����داداً ك��ب�يرة من‬ ‫عنا�صر ���ش��رط��ة وج��ن��ود االح��ت�لال ي��ت��واج��دون يف‬ ‫املنطقة دون معرفة الأهداف التي تخطط لها‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح��ي��ت��ة اع��ت�بر ع�ضو جل��ن��ة ال���دف���اع عن‬ ‫حي الب�ستان و�سلوان فخري �أبو ذياب‪� ،‬أن �سلطات‬ ‫االح����ت��ل�ال حت�����اول ا����س���ت���دراج الأه�������ايل ملناو�شات‬ ‫ومواجهات معها يف حماولة لإ�ضعافهم وا�ستنفاد‬ ‫ق��واه��م واع��ت��ق��ال ال��ن��ا���ش��ط�ين م��ن��ه��م‪ ،‬لتتمكن من‬ ‫ال�سيطرة على املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل"‪� ،‬أن الأهايل‬ ‫�سيقفون ب��امل��ر���ص��اد لأي���ة اع���ت���داءات �أو حماوالت‬ ‫القتحام الأحياء �أو بلدة �سلوان‪.‬‬ ‫و�أع���رب �أب���و ذي���اب ع��ن خ�شيته �أن ي��ك��ون ذلك‬ ‫مقدمة حلملة اعتقاالت جديدة تعتزم هذه القوات‬ ‫تنفيذها يف احلي اليوم‪.‬‬ ‫كما �أ�صيب واعتقل �أم�س ع��دد من املواطنني‬ ‫�إىل جانب ن�شطاء �سالم �أج��ان��ب‪ ،‬يف عمليات قمع‬ ‫ومم��ار���س��ات تع�سفية ن��ف��ذت��ه��ا ق���وات االح���ت�ل�ال يف‬ ‫مدينتي القد�س وبيت حلم‪.‬‬ ‫و�أ����ص���ي���ب ع����دد م���ن امل�������ش���ارك�ي�ن ‪-‬م����ن بينهم‬ ‫مت�ضامنون �أجانب‪ -‬بحاالت اختناق‪ ،‬بينما اعتقل‬ ‫فتى اثر قمع قوات االحتالل مل�سرية الوجلة �شمال‬ ‫غ��رب��ي ب��ي��ت حل���م‪ ،‬امل��ن��ددة ب��ج��دار ال�����ض��م والف�صل‬ ‫العن�صري املقام على �أرا�ضي القرية‪.‬‬

‫اعتقلت قوات ما ت�سمى بـ "قوات حر�س احلدود" الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫�أم�����س ال��ث�لاث��اء‪� ،‬أرب��ع��ة ع�شر مواطنا فل�سطينيا خ�لال عملية دهم‬ ‫وتفتي�ش �شنتها �ضد منازل املواطنني يف خميم �شعفاط �شمال القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬فيما عملت القوات على احتجاز الع�شرات من املواطنني يف‬ ‫املخيم‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية يف القد�س ال�شرقية‪�" :‬إن قوات �إ�سرائيلية‬ ‫م��ع��ززة داه��م��ت م��ن��ازل امل��واط��ن�ين يف ���س��اع��ات ال��ف��ج��ر واع��ت��ق��ل��ت ‪14‬‬ ‫فل�سطينيا بينهم ع��دد من ال�شبان"‪ .‬و�أ�ضافت �أن��ه "مت نقلهم �إىل‬ ‫مركز ي�سمى "امل�سكوبية" يف مدينة القد�س للتحقيق‪ ،‬يف حني �أنه مل‬ ‫يتم التعرف على هوية املعتقلني"‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" متنع �إدخال �شحنة‬ ‫من اخلزف للم�سجد الأق�صى‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬

‫من املواجهات‬

‫وكانت م�سرية �سلمية انطلقت يف قرية الوجلة‬ ‫و�صوال اىل �أرا�ضي الناطوف التي �شرعت جرافات‬ ‫االح��ت�لال منذ اي���ام بتجريفها ل�صالح ا�ستكمال‬ ‫ب���ن���اء اجل�������دار‪ ،‬ح��ي��ث اع�ت�ر����ض ج���ن���ود االحتالل‬ ‫امل�شاركني واعتدوا عليهم بال�ضرب املربح و�أطلقوا‬

‫القنابل الغازية ال�سامة �صوبهم‪ ،‬ما اوقع عددا من‬ ‫الإ�صابات بني �صفوف امل�شاركني‪ ،‬يف حني مت اعتقال‬ ‫الفتى نبيل خالد حجاجلة‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن �أج��ه��زة �أم���ن االح��ت�لال �شنت ليلة‬ ‫�أم�س الأول حمالت دهم وا�سعة النطاق على منازل‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تطالب‬ ‫بتدخل دويل لوقف خمططات التهويد يف القد�س‬

‫غزة– ال�سبيل‬

‫طالب وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان يف‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة يو�سف املن�سي‪،‬‬ ‫املجتمع ال��دويل وم�ؤ�س�ساته بال�ضغط على‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي من �أجل وقف خمططاته‬ ‫اال�ستيطانية والتهويدية يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�أ�شار املن�سي يف ت�صريح �صحفي �أم�س‬ ‫ال��ث�لاث��اء‪� ،‬إىل �أن ح��ك��وم��ة االح��ت�لال تعمل‬ ‫ي��وم��ي��اً ع��ل��ى ب��ن��اء ال��ع�����ش��رات م���ن الوحدات‬ ‫اال�ستيطانية يف القد�س وال�ضفة الغربية‪،‬‬ ‫يف �إط��ار �سيا�ساتها الإج��رام��ي��ة بحق الأر�ض‬ ‫الفل�سطينية وخا�صة تهويد القد�س‪ .‬و�أدان‬

‫املخطط الإ���س��رائ��ي��ل��ي اجل��دي��د ال���ذي تعتزم‬ ‫ب��ل��دي��ة االح��ت�لال يف ال��ق��د���س تنفيذه لبناء‬ ‫‪ 321‬وحدة ا�ستيطانية ومدر�سة دينية يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح �شمال القد�س‪.‬‬ ‫و�أكد املن�سي خطورة هذا املخطط‪ ،‬منوهاً‬ ‫�إىل �أن االح��ت�لال ي��وا���ص��ل �سيا�سة التهويد‬ ‫بحق الأر���ض الفل�سطينية‪ ،‬واال�ستيالء على‬ ‫امل�ساكن والعقارات يف القد�س‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال��ه��ي��ئ��ة الإ���س�لام��ي��ة امل�سيحية‬ ‫لن�صرة القد�س واملقد�سات‪ ،‬ك�شفت االثنني‬ ‫عن ثالثة خمططات �إ�سرائيلية جديدة متت‬ ‫امل�����ص��ادق��ة عليها م��ن ق��ب��ل ب��ل��دي��ة االحتالل‬ ‫لبناء ‪ 321‬وحدة ا�ستيطانية ومدر�سة دينية‬

‫املواطنني يف �أحياء بلدة �سلوان املختلفة‪ ،‬اعتقلت‬ ‫خاللها ع���دداً م��ن الفتيان وال�����ش��ب��ان على خلفية‬ ‫ت�صديهم لقوات االح��ت�لال وللجماعات اليهودية‬ ‫املتطرفة قبل يومني يف البلدة‪ ،‬وطالت �شباناً من‬ ‫عائالت الدويك والرجبي والعبا�سي وغريها‪.‬‬

‫منعت ���ش��رط��ة االح��ت�لال اال���س��رائ��ي��ل��ي��ة �أم�����س ادخ����ال ن��ح��و ‪145‬‬ ‫�صندوقا من الزجاج امللون والقي�شاين مقدمة من احلكومة الرتكية‬ ‫لرتميم قبة ال�سل�سلة املحاذية لقبة ال�صخرة امل�شرفة يف امل�سجد‬ ‫االق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وذك��رت اذاع��ة (�صوت فل�سطني) "ان م�شاورات جتري االن بني‬ ‫عدد من امل�س�ؤولني االتراك و�شرطة االحتالل يف املر�آب التابع لدائرة‬ ‫االوق���اف اال�سالمية يف القد�س بالقرب م��ن ب��اب اال���س��ب��اط احدى‬ ‫بوابات امل�سجد االق�صى املبارك حلل هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقالت االذاع��ة "ان وف��دا تركيا ي�ضم ع��ددا من موظفي وزارة‬ ‫اخلارجية ا�ضافة اىل م�س�ؤولني بال�سفارة الرتكية يف القد�س هم‬ ‫الذين اح�ضروا ه��ذه ال�صناديق والذين اعربوا عن غ�ضبهم لهذه‬ ‫اخلطوة من جانب �شرطة االحتالل"‪ .‬وا���ش��ارت اىل "ان ع��ددا من‬ ‫م�س�ؤويل دائرة االوقاف اال�سالمية وجمهورا من املواطنني الغا�ضبني‬ ‫يتواجدون يف املكان الذي احتجزت فيه ال�صناديق"‬

‫حمكمة �إ�سرائيلية ترجئ حماكمة‬ ‫حامت عبد القادر حتى حزيران القادم‬

‫يف حي ال�شيخ جراح �شمال القد�س‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سي‪�" :‬إن الكيان الإ�سرائيلي‬ ‫ي�����ض��رب ب��ع��ر���ض احل���ائ���ط ك���اف���ة املعاهدات‬ ‫واالت��ف��اق��ي��ات ال���دول���ي���ة‪ ،‬وه���و ي��وا���ص��ل بناء‬ ‫ال����وح����دات اال���س��ت��ي��ط��ان��ي��ة ب��غ��ط��اء �أمريكي‬ ‫و�إ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬ك��م��ا �أن����ه ي��وا���ص��ل ج�ب�روت���ه يف‬ ‫ح�صار غزة ومنع �إع��ادة �إعمار ع�شرات �آالف‬ ‫املباين ال�سكنية التي دمرتها احلرب الأخرية‬ ‫من خالل �إغالق املعابر"‪.‬‬ ‫وثمن �صمود �أهايل القد�س يف مواجهة‬ ‫امل��خ��ط��ط��ات اال���س��ت��ي��ط��ان��ي��ة‪ ،‬وال����وق����وف يف‬ ‫وج���ه ال�����س��ي��ا���س��ات الإج���رام���ي���ة ب��ح��ق الأر�����ض‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق����ررت م��ا ي�سمى بـ"حمكمة ال�صلح"‬ ‫الإ�سرائيلية بالقد�س الغربية �أم�س الثالثاء‬ ‫�إرج�����اء حم��اك��م��ة م�����س���ؤول م��ل��ف ال��ق��د���س يف‬ ‫حركة "فتح" حامت عبد القادر حتى الثالث‬ ‫والع�شرين من حزيران القادم‪.‬‬ ‫وخ��ل�ال ان��ع��ق��اد امل��ح��ك��م��ة ن��ف��ذ اعت�صام‬ ‫ت�ضامني مع عبد القادر يف حميط املحكمة‬ ‫ق���رب ���س��ج��ن امل�����س��ك��وب��ي��ة ���ش��ارك ب��ه ع���دد من‬

‫ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي�ين ون�������ش���ط���اء ����س�ل�ام �أج���ان���ب‬ ‫و�إ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وقامت جمموعة من املتطرفني اليهود‬ ‫ع��ل��ى ر�أ����س���ه���م ن���وع���ام ف���ري���دم���ان م���ن ق���ادة‬ ‫امل�ستوطنني يف ال�ضفة الغربية باقتحام قاعة‬ ‫املحكمة وحدث تال�سن بينهم وبني املواطنني‬ ‫املقد�سيني الذين تواجدوا هناك مما ا�ضطر‬ ‫القا�ضي لإنهاء اجلل�سة على وجه ال�سرعة‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ق����وات االح���ت�ل�ال �أوق���ف���ت �أم�س‬ ‫الأول ح���امت ع��ب��د ال��ق��ادر ب��ال��ق��رب م��ن بلدة‬

‫���س��ل��وان ت��زام��ن��ا م��ع م�����س�يرة امل�ستوطنني يف‬ ‫البلدة ووج��ه��ت ل��ه تهمة التخطيط للقيام‬ ‫ب���ـ "�أعمال �إج���رام���ي���ة و�أع���م���ال ا�ستفزازية‬ ‫وحتري�ض" يف حني �أن حماكمة عبد القادر‬ ‫ال��ي��وم ت���أت��ي على خلفية تهم �سابقة وجهت‬ ‫�إليه قبل عدة �أ�شهر من بينها مهاجمة �أفراد‬ ‫�شرطة خالل املواجهات العنيفة التي �شهدها‬ ‫امل�سجد الأق�صى والبلدة القدمية من القد�س‬ ‫احتجاجا على اعتداءات امل�ستوطنني‪.‬‬

‫م��ع��ر���ض يف اخل��ل��ي��ل ي�����روي ح��ك��اي��ة امل��دي��ن��ة امل��ق��د���س��ة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬رويرتز‬ ‫"القد�س كال�سماء �أو �أقرب" معر�ض ي�أخذ فيه الفنان الفل�سطيني‬ ‫يو�سف كتلو زائريه يف رحلة عرب تاريخ املدينة املقد�سة‪ ،‬من خالل ‪29‬‬ ‫لوحة كل منها تروي حكاية‪.‬‬ ‫وقال كتلو �أم�س الثالثاء بينما كان يقف و�سط معر�ضه يف مدينة‬ ‫اخلليل يجيب عن �أ�سئلة الزوار‪" :‬اخرتت هذا العنوان للمعر�ض النني‬ ‫اعتقد ان هذه املدينة قطعة من ال�سماء فهي مركز الديانات ال�سماوية‬ ‫الثالث وهي مهد احلكايات واال�ساطري التاريخية والدينية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬القد�س لي�ست بالن�سبة يل املكان فقط‪ ،‬بل هي الروح‬ ‫التي ت�سكنها والتي متكنت عرب الع�صور من دحر كل الغزاة املحتلني‬ ‫ال��ذي��ن مل يبق منهم �سوى �صور �شاهدة على ان ال��غ��زاة رح��ل��وا عنا‬ ‫وبقيت هنا �شاخمة برتاثها وح�ضارتها"‪.‬‬ ‫وي��ب��د�أ املعر�ض يف لوحة تعرب ع��ن عنوانه يج�سد فيها الفنان‬ ‫القد�س على انها ام��ر�أة مم��ددة فوق املدينة تعانق يداها ال�سماء يف‬ ‫حماولة �أن مت�سك ال�شم�س‪.‬‬ ‫وي�ستلهم كتلو يف لوحاته تاريخ املدينة التي تبدو املر�أة حا�ضرة‬ ‫يف معظم لوحاتها لأن��ه يرى يف القد�س "مدينة اخل�صب" ويذهب‬ ‫بجمهوره اىل زمن �صالح الدين‪ ،‬فرتى اخليول واقفة امام ا�سوارها‬ ‫وينقلنا يف لوحة اخرى اىل رحيل الغزاة عنها فري�سم جمموعة من‬ ‫خوذ الع�سكر على االر�ض وو�سطها �سنبلة قمح‪.‬‬ ‫و�صف كتلو معر�ضه ب�أنه "�صرخة بااللوان والظالل تعبريا عن‬ ‫م�شاعري وانفعالتي ملدينة اال�ساطري واحلكايات اجلميلة احمل اليها‬ ‫افكاري وا�شعاري ري�شتي و�أمنياتي و�أ�شجاين‪ ،‬لتحاور القد�س عرب‬ ‫خطوط لونية �صنعتها ال�شم�س الذهبية والقمر الف�ضي"‪.‬‬ ‫وي�ضيف كتلو ال��ذي مل يتمكن م��ن ال��و���ص��ول اىل القد�س منذ‬ ‫���س��ن��وات ب�سبب احل�����ص��ار ال���ذي تفر�ضه "�إ�سرائيل" عليها ومتنع‬ ‫الفل�سطينيني م��ن ال��دخ��ول اليها اال بعد ح�صولهم على ت�صاريخ‬ ‫خا�صة منها‪�" :‬ساعدوين كي احمل روحي اليها وبقايا �أج�سادنا وما‬ ‫تبقى يل ولكم من احالم وظالل و�ضوء‪ .‬لنقف حلظة نطلق �صرخة‬ ‫يف وجه �سور رمادي وح�صار يحاول ان يلتهم املدينة‪ ..‬ان يف�صلها عن‬ ‫روحها وحميطها"‪.‬‬ ‫وي�صور كتلو االح��ت�لال يف مدينة القد�س ع�بر اح��دى لوحاته‬

‫على انه �شبكة عنكبوت فوق املدينة التي جت�سدها �صورة ام��ر�أة ويف‬ ‫بطنها جنني يرمز اىل االم��ل وجت��دد احلياة‪ ،‬وكتب يقول يف ن�شرة‬ ‫وزعت مع املعر�ض‪" :‬كان الغزاة ي�شعلون املدينة مرة ومرة يدمرونها‬ ‫فوق ر�ؤو���س اهلها والنها القد�س فقد كانت كعادتها تطلق‪ ..‬الغناء‬ ‫واملقاومة ومتار�س هواية القيامة من بني الركام والرماد"‪.‬‬ ‫ويقرتب كتلو يف لوحاته من القد�س ب�شمولية بعيدا عن الرموز‬ ‫الدينية وامل�ساحات ال�ضيقة لأنه يرى فيها‪" :‬مدينة مفتوحة على‬ ‫كل االبعاد‪ ..‬انها مدينة االن�سان يف كل االزمنة‪ .‬هذا هو �سر جمالها‬ ‫وجاذبيتها و�سر رمزيتها و�سر خلودها‪ ،‬انها مدينة االر�ض واالن�سان‪..‬‬ ‫هذه ر�سالتي"‪.‬‬ ‫ويرى ن�صار ابراهيم‪ ،‬مدير مركز املعلومات البديلة‪� ،‬أن "القد�س‬ ‫تتجلى كالر�ؤيا يف اعمال يو�سف كتلو‪ ..‬تتخطى حدود املكان والزمان‬ ‫�صبية كنعانية على ر�أ���س��ه��ا ح��زم��ة قمح ت�ضيء ق��ب��اب املدينة بلون‬ ‫ال�شم�س وهي تودع افقها الغربي يخا�صرها قو�س قزح يف يوم ماطر‬ ‫فتتالمع ا�شجار الزيتون بربيق احلنني"‪.‬‬ ‫وي�ضيف يف تقدميه للمعر�ض‪" :‬القد�س تفرد قامتها وذراعيها‬ ‫للريح فتحتوي م��ا ع��داه��ا‪ ..‬ه��ي خلف اجل���دار وام��ام��ه حتا�صر من‬ ‫يحا�صرها وا�ضحة وم��راوغ��ة ت�ستويل عليهم دون ان تتنبه لذلك‬ ‫كطفل‪ .‬تقود حيث تريد‪ ..‬تناغيك وتعاقبك اذا �أ�س�أت االدب‪ .‬مبقدورها‬ ‫ان متلأ الكون حماما و�سالما ومبقدورها يف حلظة ان ت�شعل الكون‬ ‫لهيبا وعوا�صف من غ�ضب"‪.‬‬ ‫وقالت بعثة التواجد ال��دويل امل�ؤقت يف مدينة اخلليل يف كلمة‬ ‫حول املعر�ض الذي �ساهمت يف �إقامته‪" :‬حدث ثقايف كهذا (املعر�ض)‬ ‫لهو ق��ادر على تو�صيل ر�سالة ال�سالم واالم���ل وب��ن��اء اجل�����س��ور‪ ،‬كما‬ ‫ان مثل هذه الن�شاطات ت�ساعد يف اع��ادة احلياة الطبيعية يف مدينة‬ ‫اخلليل"‪.‬‬ ‫وابدى العديد من زوار املعر�ض اعجابهم ال�شديد به من خالل ما‬ ‫كتبوه يف دفرت الزوار‪ ،‬وقالت ال�شابة دياال حاليقة لـ "رويرتز" بينما‬ ‫كانت تتجول يف املعر�ض‪" :‬ميتاز املعر�ض بالب�ساطة والروح اجلميلة‪.‬‬ ‫ي�أخذك يف رحلة عرب الع�صور التي �شهدتها مدينة القد�س"‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ املعر�ض جولة يف املدن الفل�سطينية بعدما كانت حمطته‬ ‫االوىل يف القد�س قبل اخلليل‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


áªcÓŸÉH ÜÉÑ°û∏d ⁄É©dG ádƒ£H ‘ »æWƒdG ÉæÑîàæe »ÑYÓd ¿Éà¡LGƒe áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

ø°ùM …Qób óªfi

áëaɵeh ƒé«a ¢ùjƒd zπ°ùdG{ ¢Vôe ∞°ûàcGh ,1882 ΩÉ``Y zπ°ùdG{ ¢ù«dh zπ°ùdG{ u ¢Vôe ∞°ûàcG ¬æµd ¿ôb ™HQ øe ÌcG òæe Ωɪg’G øY ÜÉZ ,1948 ΩÉY √hDhGO .Aƒ°†dG IôFGód áãdÉãdG á«Ød’G ájGóH ™e OÉY ..kGô¡Ñe kÉ«ŸÉY kÉ`ª`‚h kGõ``jõ``Y kÉØ«°V ¿ÉªY ≈∏Y πëj kGó``Z áëaɵŸ »ŸÉ©dG áæ°ù◊G ÉjGƒædG ÒØ°S ƒé«a ¢ùjƒd ‹É¨JÈdG »LQƒL ≥HÉ°ùdG ‹É¨JÈdG ¢ù«FôdG á≤aôH ,π°ùdG ¢Vôe ôMO hCG èeÉfÈdG IƒYód á«Ñ∏J IóëàŸG ·CÓd ¢UÉÿG 烩џG ƒjÉÑeÉ°S ᪶æe π㇠Öàµeh áë°üdG IQGRh ‘ π°ùdG o áëaɵŸ »æWƒdG .¿OQC’G ‘ á«ŸÉ©dG áë°üdG ƒé«a ¢ùjƒd É¡H Ωƒ≤j ¿OQC’G ¤G É¡Yƒf øe ¤hC’G »g IQÉjR ájhOCÓd ΩhÉ≤ŸG π°ùdGh ,π°ùdG ≈∏Y Aƒ°†dG AÉ≤dG ‘ áªgÉ°ùŸG ±ó¡H ¿Gó∏H øe Òãc ‘ á«eƒª©dG áë°üdG äÓµ°ûe øe áeÉg á∏µ°ûªc ‘ Ió``FGQ ádhóc ¿OQC’G QhO RGô``HEGh ,»eÓ°SE’G ⁄É©dGh á≤£æŸG .ájhOCÓd ΩhÉ≤ŸG ájÉYôdG ÒaƒJh ¢VôŸG Gòg áëaɵe ∫É› zñƒc á«°üY{ π°ùdG á«°üY ¬ÑÑ°ùJ ó©oe »eƒKôL ¢Vôe π°ùdG .¢†jôŸG º°ùL øe iôNCG AÉ°†YCGh ¢†jôŸG áFQ Öjôîàd …ODƒjh AGôLEGh §Ñ°†æe πµ°ûH êÓ©dG á©HÉàe êÉàëj π°ùdG ¢†jôe áaɶfh Ió«L ájò¨J ¤EGh IOóëŸG ó«YGƒŸG ‘ á©HÉàŸG ¢Uƒëa .á«YÉ©°T Qƒ°U áLÉëH π°ùdG ¢†jôŸ ¿ƒ£dÉîŸGh ..á«°üî°T ¢VôŸ á«FÉbƒdGh á«LÓ©dG äGAGô``LE’G ™«ªL ¿CG ˆ óª◊G Gòg øµdh kÉfÉ› áë°üdG IQGRh πÑb øe Ωó≤J º¡«£dÉflh π°ùdG .»Øµj ’ ¢VôŸG Gò``g ô``MOh áëaɵŸ á«æWh á∏ª◊ áLÉëH É``æ`fEG PEG øe ∫ÉN ¿OQCG ¤G kÉeÉY ô°ûY á°ùªN hCG ΩGƒYCG Iô°ûY ó©H ’k ƒ°Uh .ˆG áÄ«°ûà π°ùdG ¢Vôe ó≤Y …ò`` dG »Øë°üdG ô``“Dƒ` ŸG ‘ ¢``ù` eCG πÑb kGô``°`VÉ``M âæc ódÉN.O øe ⩪à°SGh ,‹É¨JÈdG ¢ù«FôdGh ƒé«a IQÉjR áÑ°SÉæà ¤G ¿OQC’G ‘ π°ùdG áëaɵŸ »æWƒdG èeÉfÈdG ôjóe ¿É``eQ ƒ``HCG ¤G ô°TDƒJ IÒãe äÉ°SGQOh äÉ«FÉ°üMGh ΩÉbQCGh IójóL äÉeƒ∏©e .¬àëaɵe ᫪gCG ¤G ¬ÑæJh ..¢VôŸG Gòg πgÉŒ IQƒ£N áëaɵŸ »æWƒdG É¡›ÉfôH ò«ØæJ áë°üdG IQGRƒ``d øµÁ ’ ™ªàéŸG äÉ``YÉ``£`bh äÉ``Ä`a á``aÉ``c ø``e π``YÉ``Ø`Jh OÉ``æ`°`SG ¿hO π``°`ù`dG .»∏ëŸG ÖY’ Ò¡°ûdG »ŸÉ©dG ‹É¨JÈdG IôµdG º‚ ƒé«a QÉ«àNG ójQóe ∫ÉjQ ™e ¿GójR øjódG øjR ΩCGƒJ ójQóe ∫ÉjQh áfƒ∏°TôH ¿ƒµ«d ,2001 ΩÉ``Y ⁄É©dG ‘ Ö``Y’ ø°ùMCG ,»ÑgòdG √ô°üY ΩÉ``jCG ô°TDƒj ..⁄É``©`dG ‘ π°ùdG ¢Vôe ôMód áæ°ù◊G ÉjGƒæ∏d kGÒØ°S √òg πãe ‘ á«ŸÉ©dG á°VÉjôdG Ωƒ‚ ≈∏Y ≈≤∏ŸG QhódG ᫪gCG ¤G ™e ≥``KhCG »ŸÉ©dG ™ªàéª∏d áeóN ájÒÿGh á«ë°üdG äGQOÉ``Ñ`ŸG .π°ùdG ¢Vôe áëaɵŸ »æWƒdG èeÉfÈdG ä’ÉM øe IójóL ádÉM ÚjÓe (9) øe Üô≤j Ée ∑Éæg áHGôb kÉjƒæ°S πà≤j ƒgh ≈àM êÓ©∏d πHÉb π°ùdGh ΩÉY πc ‘ π°ùdG .kÉ«eƒj ¿É°ùfEG (4500) áHGôb ºgGójh ¿É°ùfEG ¿ƒ«∏e 2 k ` `gCGh ,ƒé«a IQOÉ``Ñ` Ÿ á«– èeÉfÈ∏d á``«`–h ¿É``ª`Y ‘ ¬``H Ó á«–h ..¬``«`ª`YGO π``ch √QOGƒ`` ch π°ùdG ¢``Vô``e áëaɵŸ »æWƒdG áëaɵŸ áæ°ù◊G ÉjGƒædG IÒØ°S π«Yɪ°SG É«fGQ á«fOQC’G ÉæàfÉæØd Iô°SCÓd Iƒ`` YOh ..á°ü∏îŸG É``gOƒ``¡`Lh ¿OQC’G ‘ π°ùdG ¢``Vô``e IQÉjR ™e ᩪ÷G OGóàeG ≈∏Y πYÉØà∏d »∏ëŸG ™ªàéŸGh á«°VÉjôdG .á«fÉ°ùfE’G É¡aGógCGh ƒé«a ≥aƒŸG ˆGh

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 28 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 13 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

∫hC’G QhódG ΩÉàN Ωƒ«dG

¤hC’G áYƒªéŸG áªb ‘ áeGôµdG ≈∏Y ÉØ«°V ¿OQC’G ÜÉÑ°T ´ÉaôdG ¬Ø«°V ™e äGóMƒ∏d π°UÉM π«°ü– AÉ≤dh

ájƒæ©ŸG ™aôd Rƒa øY åëÑj äGóMƒdG

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

áëØ```30``°U π«°UÉØàdG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G

IQGó°üdG ≈∏Y ¬æ«Yh AÉ≤∏dG ¢Vƒîj ¿OQC’G ÜÉÑ°T

¿Ó«e ÎfEG ΩÉeCG áfƒ∏°TÈd Q ÉÑàY’G OQ AÉ≤d

π«Ñ°ùdG ÚY á«°SɪN á`` °` `ù` `∏` `L z»°VÉjôdGπ«Ñ°ùdG{É¡à¶M’ OÉ–G ô≤e ‘ ¢ùeCG øe ∫hCG »æØdG ôjóŸG ⩪L ,IôµdG ¿ÉfóY »``æ` Wƒ``dG É``æ`≤`jô``Ø`d ,ÒN º«∏°S »YÉHôdGh óªM Qòæe ,»`` °` `VÉ`` ≤` `dG ¢`` `SGô`` `a OÉ`` `–’G AÉ`` °` `†` `YCG ,…ó`` «` `æ` `÷G AGƒLCG ≈∏Y õcôJ ¢TÉ≤ædG ,IôµdG OÉ–G ΩÉY ÚeCG ⁄É°ùdG π«∏Nh .áMhódG ‘ É«°SBG ¢SCÉc áYôb ÏHɵdG »≤à∏«°S ¬fEG z»°VÉjôdG π«Ñ°ùdGz`d ∫Éb óªM ¿ÉfóY IôµdG ¿hDƒ°ûd Ú°ù◊G øH »∏Y ÒeC’G QÉ°ûà°ùe …ôgƒ÷G Oƒªfi OGóYEG á«dBG ∫ƒM ºgÉØà∏d ;IôµdG OÉ–G ‘ ôjƒ£àdG èeGôH ôjóe äÉbÉ≤ëà°SG ≈∏Y ôKDƒj ’ Éà ɫ°SBG ¢SÉc äÉ«FÉ¡æd »æWƒdG Éæ≤jôa .ΩOÉ≤dG »∏ëŸG º°SƒŸG á«FÉ°†ØdG á°TÉ°T ≈``∏`Y á``jQÉ``Ñ` NE’G á``«`°`VÉ``jô``dG äGô``°`û`æ`dG øeGõàj ójóL ܃ãH ΩOÉ≤dG ¢ù«ªÿG øe GQÉÑàYG ô¡¶à°S á«fOQC’G .z¬àbÓ£fG ≈∏Y ÉeÉY 42{ Qhôà ¿ƒjõØ∏àdG á«dÉØàMG ™e Éæ≤jôa »JGQÉÑe â©HÉJ á«bGô©dG äÉ«FÉ°†ØdG øe ójóY ÉÑgCÉJ ,á``jOƒ``dG »bGô©dG ¬Ø«°Vh Ωó≤dG Iôµd ÚÄ°TÉæ∏d »æWƒdG .É«°SBG ¢SCɵd RÉ‚E’ ÉgOƒ¡L âØYÉ°V ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe IGQGOEG É«°SBG Üô``Z ádƒ£H äÉ°ùaÉæe ∫ÉÑ≤à°S’ ;‹hó`` dG ¿É``ª`Y OÉ``à`°`SG .ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG ôNGhCG øe GQÉÑàYG ,¿ÉªY ‘ IQô≤ŸG áã©ÑH Ωƒ«dG ≥ëà∏j ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉf ¢ù«FQ ÒN º«∏°S áeGôµdG ΩÉ``eCG ¬JGQÉÑà ¬ÑfÉL ¤EG ±ƒbƒ∏d ;¢üªM ¤EG ¬≤jôa .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£ÑH Ωƒ«dG …Qƒ°ùdG ÚH Ωƒ«dG IGQÉÑŸ ÉfÉ› ∫ƒNódG ¿ƒµj ¿CG ¢†©ÑdG ìÎ``bG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y »æjôëÑdG ´É``aô``dG ¬Ø«°Vh äGó``Mƒ``dG OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd ∫hC’G Qhó``dG ΩÉàN ‘ ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉãdG .…ƒ«°SB’G IGQÉÑe Iô°TÉÑe AGƒ¡dG ≈∏Y Ωƒ«dG π≤æj ÊOQC’G ¿ƒjõØ∏àdG Ωó≤j ɪ«a ,á∏jÓÿG óªMCG π«eõdG 䃰üH ´ÉaôdG ΩÉeCG äGóMƒdG .π«∏ëàdG ƒjOƒà°SG Ú°†«Ñe å«d π«eõdG ¿OQC’G ¿ƒjõØ∏àdG É¡ãÑj á``eGô``µ`dGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉ``Ñ`e .z11z`dG QÉÑNCG Iô°ûf ó©H á∏é°ùe Qƒ°üŸGh ‹É``é`ŸG ΩÉ°ùH π«eõdG ó``ahG ÊOQ’G ¿ƒjõØ∏àdG .¢üªM ¤EG ¬à∏MQ ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T áã©H á≤aGôŸ ∞∏N óªfi

1217 Oó©dG

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG

ó«Mh ±óg πHÉ≤e ±GógCG áKÓãH ÜÉgòdG IGQÉÑe ô°ùN áfƒ∏°TôH


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1217) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (28) AÉ©HQC’G

26

ÊÉãdG QhódG ¤EG ¿É≤jôØdG πgCÉJ ¿CG ó©H

áª≤dG ƒëf Iô¶f ..áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ≈Ø£°üe ôFÉK - π«Ñ°ùdG

ácGô°ûdG ¢†a AÉ≤d .. áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T

:IGQÉÑŸG ábÉ£H

áeGôµdG *¿OQC’G ÜÉÑ°T :¿É≤jôØdG ó«dƒdG øH ódÉN OÉà°SG :¿ÉµŸG AÉ°ùe á©HÉ°ùdG :¿ÉeõdG ≠fGƒg ¿ƒ«¨Jh ,É``g ∑ƒ¨f ¿ƒ«¨Jh ,…Gô``J ¬«æ«e ƒa :Ωɵ◊G ≠fGhÉ°SÉf ¿ÉJGôH ,¬æ«e ¢SCɵd ∫hC’G QhódG øe IÒNC’Gh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¿OQC’G ÜÉÑ°T ..z13{ …Qƒ``°`ù`dG á``eGô``µ`dG :»£≤ædG ó«°UôdG z11{

,¿Gô≤°ûdG AÓ``Y ,¢û¡°ûg ƒ``HCG ,ÒN ó``ª` fi ,äOƒ`` ` `L ΩRÉ`` ` M ,‘’ …OÉ`` `a ,á``eQÉ``ë` ŸG ó``æ`¡`e .ƒ‚ƒdÉHÉc Ö`` ©` `°` `ü` `e :á`` ` ` `eGô`` ` ` `µ` ` ` ` dG ∫ÓH ,áLƒÿG ¢ùfCG ,¢Sƒë∏H ,ƒeƒgƒH OQÉ°ûàjQ ,ËGódG óÑY óªfi ,äÉ`` ` «` ` `æ` ` `L ∞`` ` `WÉ`` ` `Y óæ¡e ,QÉ«£dG ÊÉg ,…ƒª◊G ó¡a ,¢SÉÑY ¿É°ùM ,º``«`gGô``HEG .ìÉàØdG óÑY ø°ùM ,IOƒY

hCG ôµÑe ±ó``g …CG øe √Éeôe ≥ah ¿RGƒ``à` H Ö``©`∏`dGh â``ZÉ``Ñ`e ,¿ÉZGQO É¡©°†j á°ShQóe á£N äɪé¡dG ≈``∏` Y OÉ`` `ª` ` à` ` Y’Gh Égó«éj »àdG á©jô°ùdG IóJôŸG áÑcƒc Oƒ``Lh π°†ØH ≥``jô``Ø`dG .øjõ«ªŸG ÚÑYÓdG øe :¿Éà©bƒàŸG ¿Éà∏«µ°ûàdG õà©e :¿OQC’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T ¿’óY ,Qhõ``Ñ`dG º«°Sh ,Ú°SÉj …OÉ°T ,IójGô°ûdG QɪY ,¢ûjôb

‘ á``jÉ``¨`∏`d á``«` dÉ``Y äÉ``jƒ``æ` ©` à »àdG IÒNC’G äGQÉ°üàf’G πX ó«©°U ≈``∏`Y AGƒ``°` S ,É``gó``°`ü`M ádƒ£ÑdG hCG ÚaÎëŸG …QhO πÑ≤e ¬`` ` fCG Gó`` `Y ,á`` jƒ`` «` `°` `SB’G á«fɪãdG Qhó``H ácQÉ°ûŸG ≈∏Y .¿OQC’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd Iƒb ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T »``©` jh ¬µ∏Á É``eh á``eGô``µ`dG ¬°ùaÉæe òîà«°S Gòd ;áfÉfQ Aɪ°SCG øe ájɪ◊ áeRÓdG ÒHGóàdG áaÉc

¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T á``cQÉ``°`û`e ¿ƒ``µ`J π`` LCG ø`` e á``dƒ``£` Ñ` dG √ò`` `g ‘ á°ùaÉæŸG πLCG øe πH ácQÉ°ûŸG á«fÉãdG Iôª∏d Ö≤∏dG RGô`` MEGh ≥jôØdG ∂``∏`à`Áh ,¬``î` jQÉ``J ‘ ºYO øe ìÉéædG äÉeƒ≤e πc »æa RÉ`` ¡` `L Oƒ`` ` `Lhh IQGOE’G ÚÑY’h »``ŸÉ``Y iƒà°ùe ≈``∏`Y •ƒ£N ™``«` ª` L ‘ ø``jõ``«` ‡ .≥jôØdG ¿OQ’G ÜÉ`` Ñ` `°` `T ™``à` ª` à` jh

Qƒ°†ëH »``æ` Ø` dG ´É`` ª` `à` `L’Gh …ô£≤dG IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` ŸG Ö`` `bGô`` `e .»eÉæà«ØdG º«µëàdG ºbÉWh äÉjƒæ©e .. ¿OQC’G ÜÉÑ°T É¡LhCG ‘ ºbôdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T äÉ``H á«fOQC’G Ωó≤dG Iôc ‘ Ö©°üdG ÉÑ£b πµ°Th ,Ò°üb â``bh ‘ ,»∏°ü«ØdGh äGóMƒdG ™e ÉãdÉK ≈∏Y ∫ƒ`` °` ü` ◊G ø`` e ø`` µ` `“h ødh ,É≤HÉ°S ádƒ£ÑdG √òg Ö≤d

¿OQC’G ÜÉÑ°T É≤jôa ô¶æj áªb ƒ``ë`f á``jó``é`H á``eGô``µ` dGh ÉeóæY ,¤hC’G á``Yƒ``ª` é` ŸG Ωƒ«dG AÉ°ùe á©HÉ°ùdG ‘ ¿É«≤à∏j ,ó«dƒdG ø``H ó``dÉ``N OÉà°SG ≈∏Y øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G QÉ``WEG ‘ …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H .Ωó≤dG Iôµd á`` ` eGô`` ` µ` ` `dG Qó`` ` °` ` `ü` ` `à` ` `jh ,á£≤f "13" ó«°UôH áYƒªéŸG É«fÉK ¿OQC’G ÜÉÑ°T »JCÉj ɪ«a ™àªàjh ,á£≤f "11" ó«°UôH äÉjƒæ©Ã Ú`` ≤` `jô`` Ø` `dG Ó`` `c ɪgÓc ≥``≤`M ¿CG ó``©`H á``«`dÉ``Y å«M ,á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ RƒØdG »∏gCG ≈∏Y ¿OQC’G ÜÉÑ°T Ö∏¨J ±GógCG áà°ùH »æª«dG AÉ©æ°U ¿Éc ɪ«a ,ó``MGh ±ó``g πHÉ≤e ºë°U áÑ≤Y RÉ``à`é`j á``eGô``µ` dG .óMGƒd ±GógCG á©HQCÉH π㇠å``ë`Ñ`j ¬``à`¡`L ø`` e ≥«≤– ø`` Y á`` `«` ` fOQC’G Iô`` µ` dG øª°†j »µd ,√Gƒ°S ¿hO RƒØdG ÊÉãdG Qhó`` ` `dG IGQÉ`` `Ñ` ` e Ö``©` d ,√ÒgɪL Ú`` Hh ¬``°` VQCG ≈``∏`Y ¬`` JGP â`` bƒ`` dG ‘ ∑Qó`` `j ¬``æ`µ`d ≥jôa ΩÉ`` ` eCG ¬``à`ª`¡`e á``Hƒ``©`°`U ÚÑY’ ∂∏àÁ …ò``dG áeGôµdG IóYÉbh ∫É`` `Y iƒ``à` °` ù` e ≈``∏` Y .IÒÑc ájÒgɪL ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥jôa ¿É``ch øe ∫hCG ¢``ü` ª` M ¤EG π`` °` Uh ÉØ«ØN ÉÑjQóJ iô``LCGh ,¢``ù`eCG ¿ÉZGQO »æØdG ôjóŸG ±Gô°TEÉH ,™eR ƒ`` HCG ˆGó``Ñ` Y √ó``YÉ``°`ù`eh ¢ùeCG ¬``JGÒ``°` †` – º`` à` `à` `NGh ∫ÓN ø``e AÉ``≤`∏`dG Ö©∏e ≈∏Y ≈∏Y IÒ`` NC’G äÉ°ùª∏dG ™°Vh »àdG á``«` ª` °` Sô``dG á``∏` «` µ` °` û` à` dG ≥jôØdG ¿CG ɪ∏Y ,AÉ≤∏dG CGóÑà°S hCG äÉ``HÉ``«` Z …CG ø``e ÊÉ``©` j ’ É°†jCG ¢``ù` eCG º``«` bCGh ,äÉ``aÉ``≤` jEG ÚHQóª∏d »Øë°üdG ô``“Dƒ` ŸG

ádƒ£ÑdÉH √QGƒ°ûe ΩÉàN ‘

»æjôëÑdG ´ÉaôdG á¡LGƒÃ ´ÉæbE’G ó°ûæj äGóMƒdG

ájÒgɪ÷G á◊É°üŸG ¿ƒ«©H AÉ≤∏dG ¤EG ô¶æj äGóMƒdG

óªMCG ,Ö`` `jP ô``eÉ``Y ,Ió`` `jGOô`` `dG ,ìÉÑ°ùdG ≈``°`ù`«`Y ,º``«` ∏` ◊Gó``Ñ` Y .ájÉÑ∏°T Oƒªfi óªfi ,ó«©°S »∏Y :´ÉaôdG óªMCG ,¢``ù` «` ª` N ø``°`ù`M ,è`` «` `YO ,ô£e óªMCG ,ó©°S OhGO ,â«°ûHƒH Oƒªfi ,hQó«H ,π«Yɪ°SEG ∫É°†f ,≈°ù«Y ó«°ùdG »∏Y ,»ª«é©dG .QÉàfl ≈Ø£°üe

∞«£∏dGóÑY π«Yɪ°SEGh ,¿Éª∏°S øjOÓ«e »``Hô``°`ü`dGh á``HÉ``°`UEÓ`d ±É≤jEÓd í``dÉ``°` U π``«` YÉ``ª` °` SEGh .á°UÉN ±hô¶d »ª«©ædG ∫OÉYh :¿Éà©bƒàŸG ¿Éà∏«µ°ûàdG ,πjóæb Oƒªfi :äGó``Mƒ``dG ,õfôµdG ¥QÉ`` `W ,»``ë` à` a º``°` SÉ``H óªfi ,…Ò`` ` ` `eó`` ` ` `dG ó`` `ª` ` fi »eGQ ,∫É``ª`L óªfi ,á``eQÉ``ë`ŸG

..»æjôëÑdG ´ÉaôdG ᪡e •É≤f »æjôëÑdG ´É`` aô`` dG ±ô``©` j áÑ°ùædÉH º``¡`e Rƒ``Ø` dG ¿CG Gó``«`L IGQÉÑe â¡àfG Ée GPEG á°UÉN ,¬``d hCG ∫OÉ``©`à`dÉ``H á°†¡ædGh ¿É``jô``dG øµd ,…ô``£`≤`dG ≥jôØdG IQÉ°ùN "5" ÜÉ``«`Z ø``e ÊÉ``©`j ≥``jô``Ø`dG Ú°ùM ,¬`` aƒ`` Ø` °` U ‘ Ú`` Ñ` `Y’

º°SÉH ¬``eÉ``eCGh ,≈``eô``ŸG äÉÑ°ûN ≈∏Yh õ``fô``µ` dG ¥QÉ`` ` `Wh »``ë` à` a á`` eQÉ`` ë` `ŸG ó`` ª` `fi ±Gô`` ` ` ` ` WC’G Ú°SÉj Oƒ©jh ,…ÒeódG óªfih óªfi ÖfÉL ¤EG Ö©∏«d π¡°ùdG óÑY óªMCGh ÖjP ôeÉYh ∫ɪL ,§°SƒdG á``≤` £` æ` e ‘ º``«` ∏` ◊G ∫ɪcE’ ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Y º°†æjh .Ωƒé¡dG ‘ ájÉÑ∏°T Oƒªfi QhO

™HQC’ ±ƒbƒŸG »∏Y â``aCGQ ÜÉ«Z ÖZGQ ¢VƒYh ,Gôªà°ùe äÉjQÉÑe º°†æj ɪ«a ,Éjƒ«°SBG √ó«b Ωó©d ±ÎëŸG »æ«£°ù∏ØdG ™``aGó``ŸG áªFÉ≤∏d …QGó¡ÑdG ∞«£∏dGóÑY ÊÉãdG QGò`` ` fE’G ≈``∏`Y ¬``dƒ``°`ü`◊ .…ô£≤dG ¿ÉjôdG ΩÉeCG êôîJ ød äGóMƒdG á∏«µ°ûJ ÚH π``jó``æ`b Oƒ``ª`fi Oƒ`` Lh ø``Y

‘ óHQEG Ú°ù◊G »JGQÉÑŸ IÒNCG ¢SCÉc ádƒ£H ø``e á«fɪãdG QhO Ió«MƒdG ádƒ£ÑdG »gh ,¿OQC’G Gò`` g äGó`` `Mƒ`` `∏` ` d â``«` ≤` H »`` à` ` dG .º°SƒŸG IGQÉ`` Ñ` `ŸG √ò`` ` g π``¨` à` °` ù` à` °` Sh áHôŒ ∫ÓN øe »HÉéjEG πµ°ûH ,ÚÑYÓdG øe øµ‡ OóY ÈcCG øe ÊÉ``©` j ≥``jô``Ø` dG ¿CG á``°`UÉ``N ±Î`` ë` ŸGh »``∏` Y â`` ` `aCGQ ÜÉ`` «` Z ∞«£∏dGóÑY »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ¢VƒYh ±É``≤` jEÓ` d …QGó`` ¡` `Ñ` `dG øe ,É``jƒ``«`°`SBG √ó``«`b Ωó``©`d Ö``ZGQ ¢†©H ‘ äGÒ``«`¨`à`dG hó``Ñ`J É``æ`g IOƒY ó©H á°UÉN IOQGh õ``cGô``ŸG π¡°ùdG Ú°SÉj »Hô¨ŸG ±ÎëŸG .áHÉ°UEÓd ìhôdG IOƒY ≥jôØ∏d »æØdG RÉ¡÷G »©j ≈∏Y √ó`` «` `cCÉ` `Jh Rƒ`` Ø` `dG á``«` ª` gCG IOÉYEGh ºª¡dG òë°ûd ,ÚÑYÓdG ó©H ≥jôØdG øY áÑFɨdG ìhô``dG IÎØdG ‘ "äÉ°ùµædG" ‹Gƒ`` J .á≤HÉ°ùdG RƒØdG ᫪gCG øªµJ Éæg øe øe Ì`` cCG Üô``°`†`d ´É``aô``dG ≈``∏`Y øe ,ó`` ` ` `MGh ô``é` ë` H Qƒ``Ø` °` ü` Y IQÉ°ùN ≈``∏` Y ø``jó``dG OQ ∫Ó`` N ≈∏Y ¿ÉæĪW’Gh ÜÉgòdG IGQÉÑe Ú°ù◊G AÉ≤∏d ≥jôØdG ájõgÉL Ògɪ÷G á``◊É``°` ü` eh ó`` ` ` HQEG iƒà°ùe ≈∏Y áÑ°VɨdGh áæjõ◊G .≥jôØdG á°Uƒ≤æe á∏«µ°ûJ ‘ ≥`` `jô`` `Ø` ` dG á`` ` jGó`` ` H ò`` æ` `e πªàµj ⁄ ,á``jƒ``«`°`SB’G ¬JÉjQÉÑe ÜÉÑ°SC’Gh ÉÑFÉZ ≥``jô``Ø`dG πª°T Iôªà°ùŸG äÉ``HÉ``«` ¨` ∏` d á``ë` °` VGh ≈≤Ñ«°Sh ,≥jôØdG øY ÚÑYÓd

,ÊÉãdG Qhó`` dG ø``e ó``©`HCG ƒ``g É``e ¬à¡LGh Ió`` jó`` Y É`` ahô`` X ø``µ` d πµ°ûH ádƒ£ÑdG IQOÉ``¨` e ¬àØ∏c .ôµÑe äGó`` `Mƒ`` `dG É`` ≤` `jô`` a ¿É`` ` ` ch •É≤f "6" ó``«` °` Uô``H å`` dÉ`` ã` dG "12" ó«°UôH ÊÉ``ã`dG ´É``aô``dGh á«æØdG ɪ¡JGÒ°†– É«¡fCG á£≤f ÖjQóàdG á``eÉ``bEÉ` H AÉ``≤`∏`dG Gò``¡` d øe ,AÉ≤∏dG Ö©∏e ≈∏Y Ò``NC’G ™°Vhh á∏«µ°ûàdG â«ÑãJ ∫Ó``N á≤jôW ≈∏Y á°†jô©dG •ƒ£ÿG ¢ùeCG º«bCG ɪ«a ,á«FÉ¡ædG Ö©∏dG ÚHQóª∏d »``Ø`ë`°`ü`dG ô`` “Dƒ` `ŸG ´ÉªàL’Gh ƒjOQÉLh ΩÉ°ùL ôFÉK IGQÉÑŸG Ö``bGô``e Qƒ°†ëH »æØdG Ú°üdG ø`` e ƒ`` H Ú``°` û` J ≠``fÉ``°` û` J »æ«°üdG º«µëàdG ºbÉWh ¬«ÑjÉJ …ƒ¨æ«c ƒ«d …Ég ¿ÉJ øe ¿ƒµŸG …Qƒ°ùdG ºµ◊Gh ≠fÉjõjh ≠æ«gRh .QƒØ°üY …OÉ°T ™HGôdG ájOGó©à°SG áahôH áØ°üdG ¿CG ó`` ` cDƒ` ` `ŸG ø`` `e áÑFÉZ IGQÉ`` Ñ` `ª` `∏` `d á`` «` ª` °` Sô`` dG ,äGó`` Mƒ`` dG »``Ñ` Y’ ¿É`` ` `gPCG ø`` Y √òg ø``e º¡LhôN ó©H á°UÉN RÉ¡÷G iôj ÉÃQ øµd ,ádƒ£ÑdG "ΩÉ°ùL" IOÉ«≤H ≥jôØ∏d »æØdG ájOGó©à°SG á``ahô``H IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``g

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG äGó`` `Mƒ`` `dG ≥`` `jô`` `a ó``°` û` æ` j √Ò¶f »``bÓ``j É``eó``æ`Y ´É``æ` bE’G á°SOÉ°ùdG óæY »æjôëÑdG ´ÉaôdG ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y Ωƒ«dG AÉ°ùe øe ,᪰ùjƒ≤dÉH ÊÉ`` ã` dG ˆGó`` Ñ` Y ¢SCÉc ádƒ£ÑH √QGƒ°ûe ΩÉàN ‘ êôN »``à` dG …ƒ`` «` °` SB’G OÉ`` ` –’G ¬JQÉ°ùN ó©H »ª°SQ πµ°ûH É¡æe ¿ÉjôdG ΩÉ``eCG á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ ¿hO ±Gó`` ` gCG á``KÓ``ã`H …ô``£` ≤` dG .OQ øª°V IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` ŸG êQó`` ` æ` ` `Jh ,ádƒ£ÑdG øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G πëj »àdG á°ùeÉÿG áYƒªéª∏d Qó°üàŸG …ô£≤dG ¿É``jô``dG É¡«a ÉØ«°V á``£` ≤` f "12" ó``«` °` Uô``H ÒNC’G ÊÉ``ª`©`dG á°†¡ædG ≈∏Y ™ªéŸG Ö©∏e ≈∏Y ,•É``≤`f ¿hO ∞°üædGh á°SOÉ°ùdG ‘ »HÉÑ°ûdG AÉ°ùe øY "ô°†NC’G" å``ë` Ñ` jh AGOCG Ωób Éeó©H …hôµdG ´ÉæbE’G ,á≤HÉ°ùdG äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ ÉHòHòàe …QhO á``dƒ``£`H IQÉ``°`ù`N ¬Ø∏c É``e øe êhô`` ` ` ` ` ` ` ÿGh Ú`` ` aÎ`` ` ë` ` `ŸG ¿Éc »``à`dG ,á``jƒ``«`°`SB’G á``dƒ``£`Ñ`dG ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH ¢ùØædG É¡H »æÁ

:IGQÉÑŸG ábÉ£H

´ÉaôdG * äGóMƒdG :¿É≤jôØdG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG :¿ÉµŸG AÉ°ùe á°SOÉ°ùdG :¿ÉeõdG …OÉ°T ,≠``fÉ``jõ``jh ≠``æ`«`gR ,…ƒ``¨`æ`«`c ƒ``«`d ,…É`` g ¿É``J : ΩÉ``µ` ◊G QƒØ°üY z12{ ´ÉaôdG ..z6{ äGóMƒdG :»£≤ædG ó«°UôdG …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ádƒ£H øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫‪27‬‬

‫املباريات الودية الأخرية �سببت حرية وا�ستغرابا‬

‫منتخب النا�شئني‪� ..‬إبداع غائب و�صورة �ضبابية‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫�شكلت اخل���س��ائ��ر الأخ�ي�رة‬ ‫التي تلقاها منتخب النا�شئني‬ ‫يف املباريات الودية التي خا�ضها‬ ‫يف ع �م��ان �أو خ��ارج �ه��ا عالمات‬ ‫خيبة �أمل كبرية جلميع متابعي‬ ‫الكرة‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ى ال� ��رغ� ��م م� ��ن �أن� �ن ��ا‬ ‫اجتزنا الت�صفيات �إىل النهائيات‬ ‫ب�صعوبة‪� ،‬إال �أن املنتخب قدم‬ ‫يف الإم � � � ��ارات � �ش �ه��ادة ميالده‬ ‫الأ�صلية‪ ،‬ومتكن من الو�صول‬ ‫�إىل �أوزبك�ستان التي �ستحت�ضن‬ ‫ال� �ن� �ه ��ائ� �ي ��ات م �ط �ل��ع ت�شرين‬ ‫ال� �ث ��اين ال� �ق ��ادم ب � �ج� ��دارة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ق��دم �صغار الأردن عرو�ضا‬ ‫جميلة نالت الإ�شادة واملدح من‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫تفاءلنا كثريا بهذا املنتخب‬ ‫الذي يعد نواة حقيقية وركيزة‬ ‫�أ�سا�سية لكرة القدم الأردنية يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫لكن بعد عدد من املباريات‬ ‫ال��ودي��ة ال�ت��ي خ��ا��ض�ه��ا املنتخب‬ ‫�أم � ��ام م���ص��ر وال � �ع ��راق‪ ،‬ظهرت‬ ‫امل �خ��اوف يف ال �� �ش��ارع الريا�ضي‬ ‫ح� � ��ول م �� �ص�ي�ر ه� � ��ذا املنتخب‬ ‫وق� ��درت� ��ه ع �ل��ى م � �ن� ��اددة �أق� ��وى‬ ‫�أق � ��وي � ��اء �آ� �س �ي ��ا ح �ي��ث اليابان‬ ‫و�أ� �س�ت�رال �ي��ا وال �� �ص�ي�ن وكوريا‬

‫منتخبنا للنا�شئني خ�سر مباراتني متتاليتني �أمام نظريه العراقي ‪ 1/9‬و‪1/2‬‬

‫اجل �ن��وب �ي��ة و�إي � � � ��ران وال� �ع ��راق‬ ‫و�سوريا وغريهم من املنتخبات‬ ‫التي ت�أهلت �إىل النهائيات‪.‬‬ ‫ا� �س �ت �ع��ان��ة االحت � ��اد بخبري‬

‫�إجنليزي لقيادة الفئات العمرية‬ ‫الق��ت اال�ستح�سان من البع�ض‬ ‫واملعار�ضة م��ن البع�ض الآخر‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة �أن امل� ��درب الإجنليزي‬

‫ك ��ول�ي�ن ح �ق��ق جت ��رب ��ة ناجحة‬ ‫م��ع ال �ك��رة الأردن �ي��ة م��ن خالل‬ ‫�إ� �س �ه��ام��ه ب �ت �خ��ري��ج ع ��دد كبري‬ ‫من الالعبني املوهوبني الذين‬

‫باتوا ركائز �أ�سا�سية يف املنتخبات‬ ‫الوطنية وكذلك يف �أنديتهم‪.‬‬ ‫لكن التجربة مع الإجنليزي‬ ‫الآخ� ��ر "جونثان هيل" تبدو‬

‫غ�ير مقنعة حتى الآن‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن هذا امل��درب ال��ذي ق��ارب على‬ ‫�إ�شرافه على منتخب النا�شئني‬ ‫"‪� "8‬أ��ش�ه��ر مل ي�ت�رك ب�صمة‬

‫ك��اف�ي��ة لإث �ب��ات �أح�ق�ي�ت��ه بقيادة‬ ‫مواهب الكرة الأردنية الكثرية‪.‬‬ ‫ل � �ك� ��ن ع � �ل� ��ى ال� � ��رغ� � ��م من‬ ‫�أن "هيل" ق ��اد امل �ن �ت �خ��ب �إىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ �ي��ات �إال �أن � ��ه مل يقابل‬ ‫ف��رق��ا م��ن ال ��وزن الثقيل‪ ،‬حيث‬ ‫ل�ع��ب م��ع ال�ه�ن��د وقرغيز�ستان‬ ‫وتركمن�ستان وعمان والإمارات‪،‬‬ ‫ومل ت�شكل هذه اللقاءات فر�صة‬ ‫ك��ام �ل��ة ل �ل �ح �ك��م ع �ل��ى م�ستواه‬ ‫التدريبي ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫احل � ��دي � ��ث ع � ��ن املنتخب‬ ‫ب��ال�ف�ترة الأخ�ي��رة مل ي� ��أت من‬ ‫ف � ��راغ‪ ،‬ب ��ل ج ��اء ب �ع��د اخل�سارة‬ ‫القا�سية ال�ت��ي تلقاها املنتخب‬ ‫�أمام العراق قبل �أيام وديا بت�سعة‬ ‫�أهداف مقابل هدف واحد‪ ،‬حيث‬ ‫��س��اه�م��ت ه ��ذه اخل �� �س��ارة بهدم‬ ‫وا�ضح ملعنويات الالعبني التي‬ ‫كانت يف �أوج�ه��ا قبل ذل��ك‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن املنتخب الذي �أقام‬ ‫مع�سكرا تدريبيا يف م�صر خ�سر‬ ‫لقاءين �أم��ام املنتخب امل�ضيف‪،‬‬ ‫لكن الأداء كان �أف�ضل نوعا ما‪.‬‬ ‫�إب � � � � � ��داع غ � ��ائ � ��ب و� � �ص � ��ورة‬ ‫� �ض �ب��اب �ي��ة‪ ،‬ه � ��ذا ه� ��و ال �ع �ن ��وان‬ ‫احلقيقي ملنتخب النا�شئني يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ايل وب��ات��ت الأنظار‬ ‫تالحقه �أينما حل وارحتل‪ ،‬كيف‬ ‫ال وهو ممثل كرة القدم الأردنية‬ ‫يف نهائيات �آ�سيا للنا�شئني‪.‬‬

‫وامل �ل��اح � ��ظ يف الأ� � �س � �م ��اء‬ ‫التي توجد يف املنتخب احلايل‬ ‫وعددها يتعدى "‪ "22‬العبا �أن‬ ‫ه�ن��اك م��واه��ب م�ت�ع��ددة وقادرة‬ ‫ع �ل��ى خ ��دم ��ة ال� �ك ��رة الأردن � �ي� ��ة‬ ‫�سنوات‪� ،‬أما البع�ض الآخر ف�إنه‬ ‫ال ي�ستحق االن�ضمام للمنتخب‬ ‫ل�ت��وا��ض��ع م���س�ت��واه ال�ف�ن��ي‪ ،‬عدا‬ ‫�أن م���س�ت��وى ال �ل �ي��اق��ة البدنية‬ ‫لالعبني غري مطمئن للغاية‪.‬‬ ‫نعلم جيدا قدرات الالعبني‬ ‫الأردن� �ي�ي�ن‪ ،‬ل�ك��ن م��ع االح�ت�رام‬ ‫ال �ت��ام ل�ل�م��دي��ر ال�ف�ن��ي جونثان‬ ‫هيل؛ ف ��إن الطريقة التي لعب‬ ‫بها �أم��ام كل من م�صر والعراق‬ ‫ال تتنا�سب مع ق��درات العبينا‪،‬‬ ‫خا�صة �أنهم ال ميتلكون الفكر‬ ‫الكايف واللياقة البدنية العالية‬ ‫التي متكنهم من تنفيذ اخلطط‬ ‫والتكتيك املو�ضوع ب�شكل مميز‪.‬‬ ‫امل � �ن � �ت � �خ� ��ب م � �ق � �ب� ��ل على‬ ‫م�ع���س�ك��رات داخ �ل �ي��ة وخارجية‬ ‫ك �ث�يرا‪ ،‬و�إذا مت �إ� �ص�ل�اح اخللل‬ ‫وت �ع��زي��ز الإي� �ج ��اب� �ي ��ات وت�ل�ايف‬ ‫ال�سلبيات يف وق��ت م�ب�ك��ر‪ ،‬ف�إن‬ ‫م�شاركتنا يف النهائيات �ستكون‬ ‫"نزهة" ورحلة ترفيهية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ال نتمناه خا�صة �أننا نبحث‬ ‫ع ��ن م �� �ش��ارك��ة م �� �ش��رف��ة للكرة‬ ‫الأردنية والو�صول �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫عبد القادر يواجه الإيطايل كوزنيز والعطاونة يالقي البولندي �سبا�ستيان‬

‫الدور الثاين لبطولة العامل لل�شباب باملالكمة ينطلق اليوم‬ ‫باكو‪ -‬حممد اجلالودي موفد‬ ‫احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫ي�ن�ط�ل��ق ال� �ي ��وم ال� � ��دور الثاين‬ ‫من بطولة العامل اخلام�سة ع�شره‬ ‫ل�ل�م�لاك�م��ة ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬ال �ت��ي جتري‬ ‫م�ن��اف���س��ات�ه��ا يف ال�ع��ا��ص�م��ة االذري ��ة‬ ‫ب��اك��و‪ ،‬وت���س�ت�م��ر ح �ت��ى ال �ث��ال��ث من‬ ‫اي��ار املقبل‪ ،‬مب�شاركة (‪ )450‬العبا‬ ‫ميثلون (‪ )90‬دولة‪.‬‬ ‫وي� ��دخ� ��ل م �ن �ت �خ �ب �ن��ا الوطني‬ ‫لل�شباب‪ ،‬اج��واء ه��ذا ال��دور بطموح‬ ‫الفوز‪ ،‬والت�أهل اىل املراحل املتقدمه‬ ‫من البطولة‪ ،‬من خالل مواجهتني‬ ‫قويتني االوىل لعبدالقادر احلاج‪،‬‬ ‫والثانية الجمد العطاونة‪.‬‬ ‫امل��واج�ه��ة االوىل‪ ..‬جتمع عبد‬ ‫ال �ق��ادر احل��اج �سعيد م��ع االيطايل‬ ‫ك��وزن �ي��ز دون�ت��رو ل ��وزن (‪60‬كغم)‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ي �� �ش��ارك ف �ي��ه (‪ )57‬العبا‪،‬‬ ‫وه��و الظهور االول ملالكمنا الذي‬ ‫ي�سعى �إىل ت�أكيد ذاته‪ ،‬واجتياز هذا‬ ‫االختبار بنجاح‪.‬‬ ‫ويف ح ��ال ف ��وز ع �ب��د ال� �ق ��ادر يف‬ ‫ال �ل �ق��اء ي �ت ��أه��ل الع �ب �ن��ا اىل ال ��دور‬ ‫ال�ث��ال��ث‪ ،‬حيث �سيلتقي الفائز من‬ ‫ل �ق��اء ك��وري��ا اجل �ن��وب �ي��ة ولتوانيا‪،‬‬ ‫الذي تتزامن احداثه بتوقيت نزال‬ ‫مالكمنا مع نظريه االيطايل‪.‬‬ ‫وقال عبدالقادر لـ"موفد احتاد‬ ‫االعالم الريا�ضي"‪ :‬دون ادنى �شك‪،‬‬ ‫اطمح اىل ت��رك ب�صمة وا�ضحة يف‬ ‫ه��ذا ال�ل�ق��اء‪ ،‬وب �ع��ون اهلل ت�ع��اىل لن‬

‫اخيب االم��ال االردن�ي��ة‪ ،‬التي تعول‬ ‫علي ك�ث�يرا‪ ،‬واالن�ت�ق��ال اىل حمطة‬ ‫ّ‬ ‫اخرى متقدمة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ب��دال �ق��ادر قائال‪:‬‬ ‫"�سوف اب � ��ذل ق �� �ص��ارى جهدي‪،‬‬ ‫ل� �ت� ��أك� �ي ��د احل � �� � �ض� ��ور االردين يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬واع �ت �ق��د ان الفر�صة‬ ‫��س��ان�ح��ة لتحقيق اجن ��از تاريخي‪،‬‬ ‫مب�شيئة اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أجم ��د ال�ع�ط��اون��ة فيلتقي‬ ‫اليوم مع البولندي جاكور دزن�سكي‬ ‫�سبا�ستيان‪ ،‬يف وزن (‪48‬ك �غ��م)‪ ،‬ويف‬ ‫ح� ��ال ف� ��وز الع �ب �ن��ا‪ ،‬ف��ان��ه �سيقطع‬ ‫��ش��وط��ا ط��وي�لا ن�ح��و ال� ��دور ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫ويرفع العطاونة �شعار الفوز‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد فوزه االثنني املا�ضي‬ ‫على نظريه الباك�ستاين علي عبيد‪،‬‬ ‫يف ال��دور الأول من البطولة‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر عزز من ثقته بنف�سه قبل لقاء‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع� �ط ��اون ��ة يف حديث‬ ‫مقت�ضب‪�" :‬أدرك مت��ام��ا امل�ستوى‬ ‫املتطور خل�صمي‪ ،‬وهذا يعترب بحد‬ ‫ذات ��ه حت��دي��ا ك �ب�ي�را‪ ،‬وح��اف��زا قويا‬ ‫لتحقيق الفوز‪ ،‬امتنى ان يحالفني‬ ‫التوفيق ب�إذن اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫واع�ت��رف ال �ع �ط��اون��ة ب�صعوبة‬ ‫امل �ه �م��ة‪ ،‬ل�ك�ن��ه ا�� �ش ��ار �إىل �أن لعبة‬ ‫امل�لاك �م��ة‪ ،‬ال ت �ع�ترف بامل�ستحيل‪،‬‬ ‫خ���ص��و��ص��ا �إذا ت��وف��ر اال�� �ص ��رار مع‬ ‫ال �ع��زمي��ة‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن اال�ستعداد‬ ‫ال�ف�ن��ي ال�ن�م��وذج��ي وامل �ث��ايل‪ ،‬وهذه‬

‫االهلي واخلريطيات يطيحان‬ ‫بالوكرة واخلور من ك�أ�س امري قطر‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫فجر اخلريطيات مفاج�أة كبرية يف بطولة ك�أ�س امري قطر‬ ‫لكرة القدم بفوزه على و�صيف بطل عام ‪ 2007‬اخلور ‪� 1-3‬أول‬ ‫من �أم�س االثنني يف ختام املرحلة الثالثة وت�أهل للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه اىل ربع حيث �سيواجه فريق قطر‪.‬‬ ‫و�سجل العراقي عالء عبد الزهرة (‪ )5‬وجار اهلل املري (‪)36‬‬ ‫والبوركينابي يحيى كيبي (‪ )47‬اه��داف اخلريطيات‪ ،‬وحممد‬ ‫ها�شم (‪ )87‬هدف اخلور‪.‬‬ ‫وك��ان اخل��ري�ط�ي��ات ق��د جن��ا باعجوبة امل��و��س��م امل��ا��ض��ي من‬ ‫الهبوط ايل دوري ال��درج��ة الثانية‪ ،‬وق��دم ه��ذا املو�سم بقيادة‬ ‫الفرن�سي ب��رن��ار �سيموندي م�ستويات ون�ت��ائ��ج ج�ي��دة جعلته‬ ‫يحتل امل��رك��ز ال�ساد�س وجعلت م��درب��ه م��ن املر�شحني االربعة‬ ‫جل��ائ��زة اف�ضل م��درب يف ‪ 2010‬اىل ج��ان��ب ال�برازي�ل�ي�ين كايو‬ ‫جونيور (الغرافة) والزاروين (قطر) واالمل��اين اويل �شتيليكه‬ ‫(العربي)‪.‬‬ ‫واط��اح االهلي العائد يف نهاية املو�سم املا�ضي من الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬بالوكرة وهزمه ‪.2-3‬‬ ‫و�سجل العاجي اوليفييه (‪ )3‬وال�برازي�ل��ي جوليو �سيزار‬ ‫(‪ )44‬والعماين خليفة عايل (‪ )90‬اهداف االهلي‪ ،‬والبلجيكي‬ ‫طوم كالوي (‪ 11‬و‪ )66‬هديف الوكرة‪.‬‬ ‫و�صعد االه�ل��ي اىل رب��ع النهائي حيث �سيواجه ال�سد يف‬ ‫�سيناريو مكرر للمو�سم املا�ضي‪ .‬وهنا برنامج ربع النهائي الذي‬ ‫يقام نهاية اال�سبوع احلايل‪:‬‬

‫ع�شي�ش يجهز دعي�س قبل �ساعات قليلة من نزاله مع الويلزي ال�سيو‬

‫�أم � ��ور رك ��ز ع�ل�ي�ه��ا م��درب �ن��ا حممد‬ ‫ع���ش�ي����ش ال� ��ذي ي���س�ع��ى با�ستمرار‬ ‫لتطوير م�ستوانا الفني‪.‬‬ ‫دعي�س ي�ستهل م�شواره‬ ‫ويف �ساعة م�ت��أخ��رة م��ن الليلة‬ ‫املا�ضية‪ ،‬التقي العبنا ماهر دعي�س‬

‫مع وليم ال�سيو من منتخب ويلز يف‬ ‫الدور الثاين لوزن (‪ 75‬كغم)‪ ،‬الذي‬ ‫� �ش��ارك ف �ي��ه (‪ )35‬م�لاك �م��ا‪ ،‬حيث‬ ‫�سوف نوافيكم بالتفا�صيل الفنية‬ ‫لهذا اللقاء ي��وم غ��د اجلمعة ب�إذن‬ ‫اهلل‪.‬‬

‫ويف حال ا�ستطاع دعي�س حتقيق‬ ‫الفوز ف�سوف يت�أهل للدور الثالث‬ ‫مل��واج �ه��ة ال �ف��ائ��ز م ��ن ل �ق��اء تركيا‬ ‫ك��ول��وم �ب �ي��ا‪ ،‬وال � ��ذي ج ��رى بنف�س‬ ‫توقيت العبنا مع الولزي ال�سيو‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار دعي�س قبل ال�ل�ق��اء‪ ،‬انه‬

‫يطمح ان ي�ستهل م���ش��واره بالفوز‬ ‫والت�أهل‪ ،‬م�ؤكدا �أنه لن يدخر جهدا‬ ‫يف �سبيل حتقيق هذه الغاية‪.‬‬ ‫وي���ش��ار اىل ان م��ال��ك اليماين‬ ‫و�سيف قري�ش قد ودعا البطولة من‬ ‫الدور التمهيدي بعد خ�سارة االول‬

‫�صالة حو�سان للألعاب القتالية ت�ست�ضيف‬ ‫لقاءً وديا يف ريا�ضة «التاي بوك�سينغ»‬ ‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا� �س �ت �� �ض��اف��ت � �ص ��ال ��ة حو�سان‬ ‫لل��أل �ع��اب ال�ق�ت��ال�ي��ة �أم ����س ل �ق��ا ًء يف‬ ‫ريا�ضة ال�ت��اي بوك�سينغ‪ ،‬يف مقرها‬ ‫ال �ك��ائ��ن ب�ق��ري��ة ح��و� �س��ان غ ��رب بيت‬ ‫حلم يف ال�ضفة الغربية‪ ،‬وج��اء هذا‬ ‫اللقاء يف �إطار التعاون امل�شرتك بني‬ ‫ال�صالة الريا�ضية برئا�سة املدرب‬ ‫م��راد احلو�ساين مع املدر�سة العليا‬ ‫للفنون القتالية يف مدينة اخلليل‬ ‫برئا�سة امل��درب جعفر زاه��دة‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد املدرب احلو�ساين �أن هذا اللقاء‬ ‫ي�أتي يف �إطار حت�سني �أداء الالعبني‬ ‫يف حو�سان ورفع م�ستواهم يف اللعبة‬ ‫القتالية ال�ت��ي ت�ع��زز ثقة الالعبني‬ ‫ب�أنف�سهم‪.‬‬ ‫وج��رت اجل��والت بني الالعبني‬ ‫من �شتى الأوزان يف جو من التناف�س‬ ‫ال� � ��ودي‪ ،‬الأم � ��ر ال � ��ذي �أك � ��ده حكام‬ ‫امل�ب��اري��ات وع�بر عنه ال�لاع�ب��ون بعد‬

‫امل�شاركون يف اللقاء الودي‬

‫انتهاء املباريات‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاءات ح�شد من �أهايل‬ ‫قرية حو�سان وذوي الالعبني الذين‬ ‫رحبوا بهذه اللعبة يف القرية‪ ،‬و�أبدوا‬ ‫ت�شجيعهم لالعبني وم��درب�ي�ه��م يف‬ ‫لعبة التاي بوك�سينغ‪.‬‬

‫وامل �� �ش��ارك��ون يف ال �ل �ق��اءات من‬ ‫ال�لاع �ب�ين ه ��م‪� � :‬س��راج م �ن�ير‪ ،‬عمر‬ ‫م�ن�ير‪ ،‬عثمان م�ن�ير‪ ،‬اح�م��د عبيدو‪،‬‬ ‫ري��ان رم���ض��ان‪ ،‬ملهم �سيف‪ ،‬حممد‬ ‫م��راد‪ ،‬رائ��ف ن��ادر‪ ،‬رائ��د ف ��ؤاد‪ ،‬فاروق‬ ‫اب ��راه� �ي ��م‪ ،‬م �� �ص �ع��ب ح �� �س��ن‪ ،‬رام ��ي‬

‫رم ��زي‪ ،‬هيثم ��س�ي��ف‪ ،‬ح�م��زة احمد‪،‬‬ ‫حم�م��د ف� � ��ؤاد‪ ،‬حم�م��د اح �م��د‪ ،‬اكرم‬ ‫رجب‪ ،‬ابراهيم ع�صام‪� ،‬شرف زاهدة‪،‬‬ ‫ق�صي اله�شلمون‪ ،‬ر�شاد زاهدة‪ ،‬جهاد‬ ‫ب�صل‪ ،‬معاذ ابو احلالوة‪ ،‬كرم زاهدة‪،‬‬ ‫عدي ب�صل‪ ،‬طه زاهدة‪� ،‬سيف زاهدة‪.‬‬

‫م��ن الباك�ستاين عطاهلل حممد يف‬ ‫وزن (‪ 54‬كغم)‪ ،‬يف حني مل يتمكن‬ ‫ال �ث��اين م��ن ال �ف��وز ال �ب �ل �غ��اري على‬ ‫ازينوف ليخرت بوزن (‪57‬كغم)‪.‬‬ ‫من باكو مع التحية‬ ‫ عانى مندوبي و�سائل االعالم‬‫ومرا�سلي املحطات الف�ضائية‪ ،‬من‬ ‫عدم جتهيز املركز ال�صحفي بخدمه‬ ‫االنرتنت‪ ،‬ف�ضال ان كوادر البطولة‬ ‫تعيق عمل رج��ال ال�صحافة‪ ،‬والتي‬ ‫ال ت�سمح ل�ه��م ب��ال �ن��زول اىل قاعة‬ ‫املناف�سات اللتقاط �صور النزاالت‪،‬‬ ‫وذلك برغم ال�شكوى املتكررة ملمثلي‬ ‫االحتاد الدويل للمالكمة‪.‬‬ ‫ ما زال��ت االح��وال اجلوية يف‬‫باكو فبعد ت�ساقط االمطار الغزيرة‬ ‫ت�شهد االج��واء بردا �شديد الق�سوة‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا يف �ساعات الليل‪.‬‬ ‫ اع � �ت�ب��ر االحت � � � � ��اد ال � � ��دويل‬‫ل �ل �م�ل�اك �م��ة‪ ،‬ع � ��دم م� ��� �ش ��ارك ��ة اىل‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية‪ ،‬والتي‬ ‫اعتذرت ب�سبب تعطل حركة املالحة‬ ‫اجل��وي��ة االخ�ي�رة‪ ،‬مبثابة اخل�سارة‬ ‫ال �ف��ادح��ة ك ��ون الع�ب�ي�ه��ا يتمتعون‬ ‫مب�ستوى ف�ن��ي م�ت�ط��ور‪ ،‬ح�ي��ث كان‬ ‫هذا اجلانب �سينعك�س بالفائدة على‬ ‫م�ستوى املنتخبات االخرى‪.‬‬ ‫ غاب عن البطولة‪ ،‬وب�سبب هذه‬‫االزمة (‪ )18‬فريقا‪ ،‬ورغم حماوالت‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل ت��أج�ي��ل انطالقة‬ ‫امل�ن��اف���س��ات‪ ،‬لتمكني املنتخبات من‬ ‫الو�صول اىل اذربيجان ب�سهولة اال‬ ‫ان كل هذ امل�ساعي باءت بالف�شل‪.‬‬

‫ها�سيك على و�شك العودة‬ ‫لتدريب الأهلي الإماراتي‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االهلي بطل الدوري االماراتي لكرة القدم يف‬ ‫املو�سم املا�ضي انه يجري مفاو�ضات جادة مع الت�شيكي‬ ‫ايفان ها�سيك الرئي�س احلايل الحتاد الكرة يف بالده‬ ‫ليعود اىل تدريب فريقه جمددا يف املو�سم املقبل بديال‬ ‫للتون�سي ن��ور ال��دي��ن العبيدي ال��ذي ع�ين يف مهمته‬ ‫م�ؤقتا‪.‬‬ ‫ويف حال ع��ودة ها�سيك لتدريب االهلي فان ذلك‬ ‫�سيعني حكما اال�ستقالة من من�صبه يف االحتاد الت�شيكي‬ ‫الذي انتخب رئي�سا له يف حزيران عام ‪.2009‬‬ ‫وق ��ال حم�م��د اح �م��د م��دي��ر ال �ك��رة يف االه �ل��ي يف‬ ‫ت�صريح للموقع الر�سمي للنادي على االن�ترن��ت‪ :‬ان‬ ‫"املفاو�ضات مع ها�سيك قطعت �شوطا كبريا وا�ستطيع‬ ‫ان ا�ؤك��د ان��ه �سيكون م��درب فريقنا جم��ددا يف املو�سم‬ ‫املقبل وبن�سبة عالية"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نظرة ادارة االهلي يف اال�ستعانة بها�سيك‬ ‫تعود اىل النجاحات التي حققها العام املا�ضي ا�ضافة‬ ‫اىل ا�سلوبه التدريبي الذي يتوافق مع الفريق"‪.‬‬ ‫وكان ها�سيك قاد االهلي اىل اح��راز لقبي الك�أ�س‬ ‫عام ‪ 2008‬والدوري عام ‪ ،2009‬قبل ان يقرر العودة اىل‬ ‫بالده حيث انتخب رئي�سا لالحتاد الت�شيكي لكرة القدم‬ ‫وعمل يف نف�س الوقت لفرتة م�ؤقتة مدربا للمنتخب‬ ‫الوطني يف ت�صفيات مونديال ‪.2010‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1217) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (28) AÉ©HQC’G

ÒN’G πe’ÉH ∂°ùªàj …Oƒ©°ùdG IóL OÉ–G IQGó°üdG ≈∏Y …ô£≤dG áaGô¨dG ´QÉ°üj ÊGôjE’G ∫Ó≤à°S’Gh QhódG ¤G πgCÉàdG á°Uôa ó≤a .ÊÉãdG √Rƒa øY Iôjõ÷G åëÑjh ∑QÉ°T »``à`dG á≤HÉ°ùŸG ‘ ∫h’G áî°ùædG ‘ ¤h’G Iôª∏d É¡«a ≥«≤– ‘ íéæj ⁄h ,á«°VÉŸG IGQÉ`` Ñ` `e 11 ó``©` H QÉ``°` ü` à` fG …G .¿’G ≈àM É¡°VÉN á«dÉààe ∫Ó≤à°S’G ®ƒ``¶`M hó``Ñ`J ¿G ɪ«°S’ RƒØdG ≥«≤ëàd ÈcG ¢VƒN ¤G óª©j ó``b Iô``jõ``÷G á«WÉ«àMG ¬Ñ°T á∏«µ°ûàH AÉ≤∏dG Úàdƒ÷G ‘ ¬«JGQÉÑe QGôZ ≈∏Y ¿G ø``Y Gó`` Y Gò`` g ,Ú``à` jô``N’G …òdG ÊGô``j’G ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ á`` Áõ`` g …’ ¢``Vô``©` à` j ⁄ ÚÑYÓdÉH ô``Nò``J á``Yƒ``ª` é` ŸG OÉgôa º¡àeó≤e ‘h øjõ«ªŸG ≈àM ±GógG 4 ÖMÉ°U …ó«› »◊É°U ó``«` °` S …ó`` ¡` `eh ¿’G øÁ’GÒ¡¶dGh …Qƒµ°T …OÉgh .…Qó«M hô°ùN …ô°ü©dG ÚµH ÚH ᪰SÉM á¡LGƒe »cÉ°SGhÉch ¿GƒZ »æ«°üdG ¿GƒZ ÚµH »≤à∏jh ∫Éàfhôa »`` cÉ`` °` `SGhÉ`` c ¬``Ø` «` °` V äÉ°ùaÉæe ø``ª` °` V ÊÉ`` `HÉ`` `«` ` dG á¡LGƒe ‘ á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ÊÉãdG ≥jôØdG ójóëàd IÒãe Gƒ¡∏jG ΩÉæ¨fƒ«°S ≥aGÒ°S …òdG …QhódG ¤G »``Hƒ``æ`÷G …Qƒ``µ` dG É«°SG ∫É``£`HG …QhO ø``e ÊÉ``ã`dG .Ωó≤dG Iôµd IGQÉÑe ΩÉæ¨fƒ«°S ¢Vƒîjh …Qƒàµ«a ¿QƒÑ∏e ™e á«°ûeÉg .‹GΰS’G øeÉ°†dG ΩÉæ¨fƒ«°S Qó°üàj áYƒªéŸG IQGó`` ` °` ` `Uh ¬`` ∏` `gCÉ` `J 12 ó``«` °` Uô``H Ö``«` JÎ``dG É``°` †` jG É«fÉK ¿Gƒ``Z ÚµH »JCÉjh ,á£≤f ΩÉeG á£≤f ¥QÉØH •É≤f ™Ñ°ùH ¿QƒÑ∏e π``à` ë` jh ,»`` cÉ`` °` `SGhÉ`` c .•É≤f ™HQCÉH ÒN’G õcôŸG ,á°SOÉ°ùdG á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘h ÊÉHÉ«dG Rô∏àfG ɪ«°TÉc »≤à∏j …QƒµdG RQƒ``Jƒ``e ∑ƒÑfƒ°T ™``e GQƒ`` `Ñ` ` «` ` °` ` SÒ`` `Hh ,»`` ` `Hƒ`` ` `æ` ` ` ÷G ¿ƒ°ûJ ≠fÉ°ûJ ™``e »°ù«fhóf’G .»æ«°üdG (á£≤f 15) ɪ«°TÉc ¿É``ch ɪ∏gCÉJ É檰V (12) ∑ƒÑfƒ°Th .ÊÉãdG QhódG ¤G

28

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

¿GôjEG ‘ Ék Ñ©°U Gk QÉÑàNG ¢Vƒîj IóL OÉ–G

ˆGóÑ©dG Ö``MÉ``°`Uh …hGõ``«` ÷G ÊÉ°ûjQ AÓ``Yh ≈°SƒŸG õà©eh óªfih »`` `Hô`` `◊G Qƒ`` °` `ü` `æ` `eh Qƒàµ«a Ú``«` ∏` jRGÈ``dGh ó``©`°`ù`e Êɪ©dGh ƒ«æ«°SQÉeh ¢Sƒª«°S .ƒfÉc óªMG RƒØdÉH πeCÉ«a áaGô¨dG É``eCG ¬J’ÉM π°†aG ‘ ¬``fG É°Uƒ°üN √RGô`` MG ó``©`H á``jƒ``æ`©`ŸGh á«æØdG ó¡©dG ‹h ¢`` SCÉ` ` c ΩÉ`` ` `jG π``Ñ` b .…QhódG Ö≤d ¤G ¬Ø«°†«d øY Ó°†a ≥jôØdG ‘ RÈj ¢SQÉ◊G Oƒ``ª`fih ¿ƒ°Sôª«∏c óªfi ∫Ó`` ` Hh ¿É`` gô`` H º``°` SÉ``b ¢SÉ°ù©dG ¿É`` ª` `ã` `Y »`` Hô`` ¨` ` ŸGh .ƒ«æ«fƒL »∏jRGÈdGh ™∏£àj ,á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h IQGó°U ‘ AÉ≤ÑdG ¤G ∫Ó≤à°S’G ÉØ«°V π``ë`j É``eó``æ`Y á``Yƒ``ª`é`ŸG …ò`` dG Ò`` ` N’G Iô`` jõ`` ÷G ≈``∏` Y Éeó©H iôcò∏d IGQÉÑŸG ¢Vƒîj

á°ùaÉæŸG Ö∏b ‘ ¿ƒµæ°S :ÉfhOGQÉe ä’Éch - π«Ñ°ùdG

™∏£àj ,¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ QhôŸG á°Uôa ó≤a …òdG »∏gC’G √QÉÑàYG OQ ¤EG ÊÉ``ã` dG Qhó``∏` d ádƒ£ÑdG ™jOƒJh ¬°ùaÉæe ΩÉ``eCG ¬LƒdG Ée ¬d ßØëj ≥F’ πµ°ûH åëÑj …òdG áaGô¨dG ¢ùµY ≈∏Y ‘ Ó``eG ¬«∏Y √Rƒ``a ójóŒ øY Ö«JÎdG IQGó``°` U ¤G Oƒ©°üdG ΩÉeG ∫Ó≤à°S’G Ì©J ∫É``M ‘ .Iôjõ÷G ≈∏Y RÉ`` `a á`` aGô`` ¨` `dG ¿É`` ` ch .2-3 áMhódG ‘ »∏g’G ¢VôØj ¿G ™``bƒ``à` ŸG ø`` `eh »`` `∏` ` jRGÈ`` `dG »`` ` ∏` ` `g’G ÜQó`` ` ` `e OÉb …ò`` dG ,¢``SÉ``jQÉ``a ƒ``«`LÒ``°`S »Hƒæ÷G …QƒµdG Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ,IÒN’G áî°ùædG ‘ Ö≤∏dG ¤G Ωƒég »FÉæK ≈∏Y á≤«°üd áHÉbQ ¿ƒ°Sôª«∏c »∏jRGÈdG áaGô¨dG ,Oƒ`` ª` `fi ¢`` ù` `fƒ`` j »`` `bGô`` `©` ` dGh º«MôdGóÑY ≈∏Y GóZ óªà©«°Sh

¤hC’G áYƒªéŸG

áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ºààîJ »JGQÉÑà AÉ©HQ’G Ωƒ«dG ¤h’G áaGô¨dG ™``e …Oƒ©°ùdG »``∏`g’G »JGQÉe’G Iô``jõ``÷Gh …ô£≤dG ‘ ÊGô`` ` ` j’G ∫Ó``≤` à` °` S’G ™`` e .IÒN’G á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G áaGô¨dGh ∫Ó≤à°S’G ¿É``ch ¤G á``Yƒ``ª`é`ŸG »àbÉ£H É檰V ɪ¡æe Ó``c øµd ,ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ∫h’G Qhó`` dG AÉ``¡` fG ¤G ≈©°ùj ¢VƒN ¿É``ª` °` †` d IQGó`` °` `ü` `dG ‘ ≈∏Y ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ‘ ¬``JGQÉ``Ñ`e ΩÉ≤J PG √Qƒ``¡` ª` L Ú`` Hh ¬``°` VQG ܃∏¨ŸG êhôN ΩɶæH ¬JÉ°ùaÉæe .IóMGh IGQÉÑe øe Ö«JÎdG ∫Ó≤à°S’G Qó°üàj áaGô¨dG ¬«∏j ,á£≤f 11 ó«°UôH ÉãdÉK »∏g’G »JCÉjh ,•É≤f ô°û©H á£≤æH É`` ©` HGQ Iô`` jõ`` ÷Gh (6) .IóMGh

Ió`` ` Mƒ`` ` dG ÜQó`` ` ` ` e Qô`` ` ` ` bh ∞°üdÉH ™`` aó`` dG ô``ZÈ``°` ù` µ` «` g Oƒ¡L ≈∏Y á¶aÉëª∏d ÊÉ``ã`dG çÓãdG äÉjQÉѪ∏d Ú«°SÉ°S’G ÜÎbG …òdG …QhódG ‘ IÒN’G ¬dÓàMG ™``e ¬``Ñ`≤`d RGô`` `MG ø``e á£≤f 49 ó``«` °` Uô``H IQGó``°` ü` ∏` d Iôjõ÷G ø``Y •É``≤` f 5 ¥QÉ``Ø` H .¬«°ùaÉæe ÜôbG QƒcOƒ«fƒH ¿Éa ,¬à¡L øe ôµÑŸG êhô`` ÿG Öæéàd ≈©°ùj IÒÑc á``eó``°`U πµ°û«°S …ò`` dG ÚjÓe 5 ƒëf ™``aO Éeó©H ¬``d ¢ùjƒd »``∏`jRGÈ``dG ´É``æ`b’ hQƒ``j ⁄É©dG π£H …Q’ƒµ°S »Ñ«∏«a √OÓH Ö``î`à`æ`e ™``e 2002 ΩÉ`` Y ¬ª°V ¤G á`` aÉ`` °` `VG ¬``Ñ` jQó``à` H hódÉØjQ Ωô``°` †` î`ŸG ¬``«`æ` WGƒ``e ≠fÉgƒH OÉ`` b …ò`` dG ¿ƒ``°`ù`∏`«`fOh ¤G »``Hƒ``æ`÷G …Qƒ``µ` dG Rô∏«à°S .»°VÉŸG ΩÉ©dG Ö≤∏dG

.ÊÉãdG ‘ Òãe ÊGôj’G ≥jôØdG øY Ö«¨j ±É≤jÓd ¿É`` Ø` `jOGó`` M º``°` SÉ``b AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y ¬dƒ°ü◊ Égô°ùN »àdG IGQÉÑŸG ‘ á«fÉãdG »JGQÉe’G IóMƒdG ΩÉeG ≥jôØdG .á«°VÉŸG ádƒ÷G ‘ 1-ôØ°U ¬JGQÉÑe Ió``Mƒ``dG ¢Vƒîjh óæ≤°ûW ‘ Qƒ`` cOƒ`` «` `fƒ`` H ™`` `e π°†a É``eó``©`H ÊÉ``ã` dG ∞``°`ü`dÉ``H ∞`` jRƒ`` L …ƒ``°` ù` ª` æ` dG ¬`` `HQó`` `e º¶©e á`` ` ` ` MGQG ô``ZÈ``°` ù` µ` «` g .á«°SÉ°S’G √ô°UÉæY ᫪gG …G IGQÉÑŸG πµ°ûJ ’h äÉHÉ°ùM øe êôN …òdG IóMƒ∏d √ó«°UQ ∞``bƒ``J ¿G ó©H π``gCÉ`à`dG ,•É≤f 3 óæY Ò``N’G õcôŸG ‘ …òdG ådÉãdG QƒcOƒ«fƒÑd ÉaÓN ≈∏Y AÉ≤HÓd √óMh RƒØdG ¬ª¡j á«fÉãdG ábÉ£ÑdG ∞£N ‘ ¬dÉeBG .ÊÉãdG QhódG ¤G

ó«©°ùdG π©°ûeh …ô°ûàæŸG óªM Ö«gôdG ó°TGQh áJÓa ¿ÉfóYh Ö©∏ŸG §°Sh ‘ ÚÑY’ á°ùªNh ójóM óªMCGh …ôjôc Oƒ©°S ºg ¿É£∏°Sh Ò``≤` °` T ƒ`` ` HCG ±É`` æ` `eh Ú`` eGh Qƒ`` `f ó``ª` fih …ô``ª` æ` dG .Ωƒé¡dG ‘ »£«eô°ûdG ≥jôØdG á``ª` ¡` e á``Hƒ``©` °` U ¿ƒ`` `c ‘ ø`` ª` `µ` `J …OÉ`` ` ` ` ` ` `–’G ¿CG å«M ¿Gô`` jG ‘ ΩÉ``≤`j AÉ``≤`∏`dG É¡Jƒb âàÑKCG á``«`fGô``jC’G ¥ô``Ø`dG ÚHh É¡°VQG ≈∏Y Ö©∏J ÉeóæY ÖdÉ£e OÉ``–’É``a ,ÉgÒgɪL ¤EG Ωó``≤` à` dG ‘ á``¨` dÉ``Ñ` ŸG Ωó``©` H øgBG ÜhP ≥``jô``a ¿ƒ`` c ΩÉ`` ` `eC’G AÉæH á``Yô``°`ù`H RÉ``à` Á ¿É``¡` Ø` °` UG ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d Ió``Jô``ŸG áªé¡dG AÉ≤d ‘ π©a ɪc ≥jôØdG ≈eôe å«M OÉ``–’G ™``e ∫hC’G Qhó``dG Úaó¡H ¬Ø∏îJ πjƒ– ‘ í‚ ∫OÉ©J ¤EG ∫hC’G •ƒ``°` û` dG ‘

RQPGôH π°Tô°ûJ ΩÉeCG IQGó°üdG ¤EG ™∏£àj âjƒµdG

»æ«àæLQC’G Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG ÉfhOGQÉe hófÉeQCG ƒ¨«jO ócCG ¢ü«ª≤dG á``ª`«`b ¿ƒª¡Øj" º``¡` fC’ ¬``«`Ñ`YÓ``H ≥``ã`j ¬`` fCG Ωó``≤` dG Iô``µ` d ¢SCÉc ∫ÓN Ö«W ƒëf ≈∏Y »°†ªà°S QƒeC’G ¿CG ∑Qój ¬fCGh ,"»æWƒdG .∞«°üdG Gòg É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⁄É©dG øY πÄ°S ÉeóæY ÚæK’G ¢ùeCG äÉëjô°üJ ‘ »æØdG ôjóŸG ∫Ébh ≥KCG" πÑ≤ŸG ¿GôjõM 11 ‘ ≥∏£æà°S »àdG ádƒ£ÑdG ‘ ≥jôØdG ®ƒ¶M ¢ü«ªb ¬«æ©j Ée ¿ƒª¡Øjh ¿ƒaô©j º¡fEG .º¡∏ªMCÉ°S øjòdG ∫ÉLôdG ‘ ó«L ƒëf ≈∏Y »°†ªà°S QƒeC’G ¿CG ±ôYCG Gò¡d .»æ«àæLQC’G ÖîàæŸG ."á°ùaÉæŸG Ö∏b ‘ ¿ƒµæ°S .Éæ©e πÑb øjó©Ñà°ùŸG ÚÑYÓdG ™e çóëà«°S ¬fCG »æØdG ôjóŸG ∫Ébh .É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ôØ°ù∏d kÉÑY’ 23 øe á«FÉ¡f áªFÉb QÉ«àNG ÒãµdG Gƒeób ÚÑY’ ∑ô``JCG ¿CG kGÒãc »æŸDƒ«°S" ÉfhOGQÉe ó``cCGh ÖîàæŸG á«dhDƒ°ùà ʃØ∏c º¡æµd ,kGó«L kɪ°Sƒe ¿hODƒj hCG ¢ü«ª≤∏d RQƒ«fƒL ÉcƒH ºLÉ¡e ƒeÒdÉH ÚJQÉe ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ,"QÉàNCG ¿CG »∏Yh .≥jôØdG ¤EG Ωɪ°†fÓd "®ƒ¶ëH ™àªàj" Ωô°†îŸG ʃ«∏«°S ƒJÈdCG º«∏©àdG ôjRh ÖfÉL ¤EG ¢ùeCG ÉfhOGQÉe ∑QÉ°Th »bÉHh É``fhó``fhô``Z ƒ«dƒN Ωó``≤`dG Iôµd »æ«àæLQC’G OÉ``–’G ¢ù«FQh ¢SCÉc ø``Y Ö«àc Ëó≤àd πØM ‘ ,Öîàæª∏d »æØdG RÉ``¡`÷G AÉ°†YCG .2010 ⁄É©dG ≈∏Y ,º«∏©àdG IQGRh ¬àYÉÑW âdƒJ …òdG ,Ö«àµdG ™jRƒJ ºà«°Sh ƒg ¬aógh ,ÚàæLQC’G ‘ ájƒfÉKh á«FGóàHG áeÉY á°SQóe ∞dCG 25 ƒëf .ádƒ£ÑdGh ¢SQGóŸG ÜÓW ÚH á∏°U áeÉbEG ¿hócDƒj øe ºg AÉ``HB’G ¿ƒµj ¿CG …Qhô°†dG øe" ÉfhOGQÉe ∫Ébh ."¢ùµ©dG ¢ù«dh Ωó≤dG Iôc AGQh øe √ƒæéj ¿CG º¡æµÁ Ée º¡FÉæHC’ QGƒL ¤EG ⁄É©dG ¢SCɵd á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ ÚàæLQC’G Ö©∏Jh .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«f äÉÑîàæe

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc (Ü.±.G) - âjƒµdG

⁄É©dG ¢SCÉc øY hRGƒ°S ó©ÑJ ød áHÉ°UE’G ä’Éch - π«Ñ°ùdG ᣰùbô°S ∫ÉjQ ÖY’ hRGƒ°S ƒJÈehCG »∏«°ûàdG ºLÉ¡ŸG Ö«°UCG ìhGÎJ Ió``Ÿ Ö``YÓ``ŸG ø``Y Ö«¨«d ø`` ÁC’G ∞àµdG ‘ »``Fõ``L ¥õªàH ¬≤jôa äÉjQÉÑe øY √OÉ©àHG »æ©j Ée ,™«HÉ°SCG áKÓKh ÚYƒÑ°SCG ÚH ≈∏Y kGQOÉ``b ¿ƒµ«°S ¬æµd ,º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dG ‘ .⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ácQÉ°ûŸG ¢UƒëØd ™°†N ÖYÓdG ¿CG ᣰùbô°S ∫ÉjQ …OÉf AÉÑWCG ó``cCGh Ωƒj ójQóe ∫ÉjQ ΩÉeCG ≥jôØdG IGQÉÑe ∫ÓN áHÉ°UEÓd ¬°Vô©J äócCG .…QhódG ‘ »°VÉŸG âÑ°ùdG ,IGQÉÑŸG ∂∏J ájGóH ‘ ∞àµdG ‘ ™∏îH ‹hódG ºLÉ¡ŸG Ö«°UCGh ¿CG ’EG ,Ö©∏ŸG ¤EG ºLÉ¡ŸG OÉYh áHÉ°üŸG á∏°†©dG OôH AÉÑWC’G ΩÉbh .¬dGóÑà°SG ºà«d kGOó› √OhÉY ⁄C’G ¢SCÉc øY ÖYÓdG ÜÉ«Z á«fɵeEÉH âMhCG ób á≤HÉ°S ôjQÉ≤J âfÉc ÖfÉL ¤EG áæeÉãdG áYƒªéŸG ‘ »∏«°ûJ ¬«a ∑QÉ°ûJ …ò``dG ,⁄É©dG ƒgh IOhófi áHÉ°UE’G ¿CG âÑK øµd ,¢SGQhóægh Gô°ùjƒ°Sh É«fÉÑ°SEG .É«≤jôaCG ܃æL ‘ Qƒ¡¶dG ≈∏Y ÖYÓdG IQób ócDƒj Ée

Ió`` ` `L OÉ`` ` ` ` ` ` `–G ô`` `¶` ` à` ` æ` ` J 2004 »``eÉ``Y π``£` H …Oƒ``©` °` ù` dG 2009 π``£` H ∞``«` °` Uhh 2005h GóZ á``jÒ``°`ü`eh áÑ©°U á``ª`¡`e ≈∏Y ÉØ«°V πëj ÉeóæY AÉ©HQ’G ádƒ÷G ‘ ÊGô``j’G ¿É``gBG ÜhP äÉ°ùaÉæe øe IÒN’G á°SOÉ°ùdG QhódG øª°V á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ É``«`°`SBG ∫É``£` HCG …Qhó`` `d ∫h’G .Ωó≤dG Iôc á«fÉK IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘ Ö``©` ∏` jh ™e ÊÉ``à`°`ù`µ`HRh’G Qƒ``cOƒ``«`fƒ``H .»JGQÉe’G IóMƒdG Ö«JÎdG ¿ÉgBG ÜhP Qó°üàj øª°V ¿É``ch ,•É≤f 10 ó«°UôH ‘ ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` `dG ¤G ¬``∏` gCÉ` J OÉ–’G »JCÉjh ,á«°VÉŸG ádƒ÷G á£≤f ¥QÉØH ,•É≤f 8 ¬dh É«fÉK IóMƒdG πàëjh ,QƒcOƒ«fƒH ΩÉeG .•É≤f çÓãH ™HGôdG õcôŸG IOƒ©dG OÉ–’G ≈∏Y Ú©àjh çÓãdG •É``≤` æ` dÉ``H ¿Gô`` ` jG ø`` e ÊÉãdG QhódG ¤G ¬∏gCÉJ ¿ÓY’ IQGó°üdG ∫É◊G √òg ‘ ´õàæ«°Sh ¿ƒµj ó``bh ,¬Ø«°†e ø``e É°†jG É«fÉK ∫ƒ∏ë∏d ¬d É«aÉc ∫OÉ©àdG ‘ IóMƒdG í‚ GPG áYƒªéŸG ‘ .QƒcOƒ«fƒH ≈∏Y Ö∏¨àdG ºgCG ó`` `MCG OÉ`` `–’G ó``≤`à`Ø`j IÒ`` `NC’G äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¬``«` Ñ` Y’ ¬jÉjR ∂``dÉ``ŸG ó``Ñ` Y …ô`` FGõ`` ÷G ábÉ£ÑdG ≈``∏` Y π``°` ü` M …ò`` ` `dG AÉ≤∏dG ‘ á``«` fÉ``ã` dG AGô``Ø` °` ü` dG ,»µHRhC’G ≥jôØdG ΩÉ``eCG »°VÉŸG ô°ùjC’G Ò``¡` ¶` dG Ö`` fÉ`` L ¤EG Gòg ÜÉ``«` Zh ,…ô``≤`°`ü`dG í``dÉ``°`U »æ«àæLQ’G ÜQóŸG ™aO »FÉæãdG »FÉæãdÉH áfÉ©à°SÓd Qƒàµg hõfEG ¿EGh áJÓa ¿ÉfóYh …RGõg ∞jÉf »°SÉ°SCÉc ∫hC’G ácQÉ°ûe âfÉc øª°V ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y IOQGh ÒZ .A’óÑdG áªFÉb ∫Ó`` ` `N ø`` ` ` ` e í`` ` ` °` ` ` `†` ` ` `JGh ¿CÉ` ` H á`` ` jOÉ`` ` –’G äÉ`` Ñ` `jQó`` à` `dG »£«eô°ûdG Ú`` `eG »``°` ù` fƒ``à` dG ‘ á``cQÉ``°`û`ª`∏`d Gõ``gÉ``L ¿ƒ``µ`«`°`S å«M ,á``eó``≤` ŸG §``N ‘ AÉ``≤`∏`dG áªFÉb ≈``∏` Y Qƒ``à` µ` g ó``ª`à`©`«`°`S ‘ ó`` ` jGR ∑hÈ`` ` e ø`` e á``fƒ``µ` e ´ÉaódG »YÉHQ ™e ≈eôŸG á°SGôM

…óæ¡dG π°Tô°ûJ ¬Ø«°V øe IQGó°üdG ∞£ÿ ≈©°ùj »àjƒµdG âjƒµdG

,á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘h ™e ÊÉ``ª` ©` dG á``°`†`¡`æ`dG Ö``©`∏`j äGóMƒdGh ,…ô``£`≤`dG ¿É``jô``dG .»æjôëÑdG ´ÉaôdG ™e ÊOQ’G (á£≤f 12) ¿É``jô``dG ¿É``ch ¤G Ó`` `gCÉ` ` J (12) ´É`` ` aô`` ` dGh º°ùëà°S ø``µ`d ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG áYƒªéŸG π``£`H á``dƒ``÷G √ò``g ‘ ¬``JGQÉ``Ñ` e ¢``Vƒ``î`«`°`S …ò`` `dG ΩÉeGh ¬°VQG ≈∏Y ÊÉãdG QhódG .√Qƒ¡ªL

¤G á`` `eGô`` `µ` ` dG ™``∏` £` à` jh ¬«Øµj PG ¬`` JQGó`` °` `U â``«` Ñ` ã` J ¬©bƒÃ ®É``Ø`à`MÓ``d ∫OÉ``©`à`dG ¢SQÉ◊G ¬à∏«µ°ûJ º``°`†`à`°`Sh óÑY ∫Ó`` Hh ¢Sƒë∏H Ö©°üe óªMGh áLƒÿG ¢ùfGh ËGódG OQÉ°ûàjQ ÊhÒ``eÉ``µ` dGh Ö``jO »∏Ñ°ûdG AÓYh äÉ«æL ∞WÉYh ø°ùM ÊOQ’Gh ¢SÉÑY ¿É°ùMh º«gGôHG ó``æ`¡`eh ìÉ``à`Ø`dG ó``Ñ`Y .…ó«°TôdG ó¡a »àjƒµdGh

Ö©∏ŸG §°Sh ‘ ÚÑYÓdG Qób äɪé¡dG ≈``∏` Y OÉ`` `ª` ` à` ` Y’Gh »`` à` `dG á`` ©` `jô`` °` `ù` `dG Ió`` ` ` Jô`` ` ` ŸG .Égó«éj »≤à∏j ,¤h’G áYƒªéŸG ‘ ÜÉÑ°T ™``e …Qƒ``°` ù` dG á``eGô``µ` dG AÉ©æ°U »∏gGh ,ÊOQ’G ¿OQ’G .Êɪ©dG ºë°U ™e (á£≤f 13) áeGôµdG ¿Éch ¿OQ’G ÜÉÑ°T ™e ¬∏gCÉJ øª°V .ÊÉãdG QhódG ¤G (11)

ºcÉM Ú`` °` `ù` `Mh »`` ∏` `Y ó`` «` `dh »∏jRGÈdGh ÊÉ£ë≤dG ô°UÉfh ódÉNh ˆGóÑY QÉ°ûHh hÒLhQ .ÖéY π°Tô°ûJ ≈©°ùj ,πHÉ≤ŸG ‘ …òdG ∫OÉ©àdÉH êhôî∏d RQPGôH IQGó°üdG ‘ AÉ≤ÑdG ¬d øª°†j Ö©∏dG Iõ``«` e ø``e IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d ,πÑ≤ŸG Qhó`` `dG ‘ ¬``°` VQG ≈``∏`Y πàµàdG ¤G CÉ` é` ∏` j ó``b ∂``dò``d ÈcG ∞``«`ã`µ`J È`` Y »``YÉ``aó``dG

,á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ …ƒ«°S’G ÒN’G Ö``jQó``à`dG ‘ õ``cQ ó``bh ájƒæ©ŸG ìhô`` dG IOÉ``©`à`°`SG ≈∏Y IGQÉ`` Ñ` `Ÿ GOGó`` ©` `à` `°` `SG Ú``Ñ` YÓ``d .ó¨dG ó`` jó`` ÷G ÜQó`` ` ` `ŸG ∑Qó`` ` `j IGhGó`` Ÿ º°ù∏ÑdG ƒ``g Rƒ``Ø` dG ¿G ™bƒàŸG ø``eh ,≥``jô``Ø` dG ìGô`` L RGôM’ Ωƒé¡dG ¤G QOÉ``Ñ`j ¿G OóY ≈∏Y ’ƒ``©`e ôµÑe ±ó``g ∫ÉãeG øjRQÉÑdG ÚÑYÓdG øe

»àjƒµdG â``jƒ``µ` dG ≈``©`°`ù`j ∞£N ¤G Ö`` ≤` `∏` `dG π`` `eÉ`` `M π°Tô°ûJ ¬Ø«°V ø``e IQGó``°`ü`dG AÉ©HQ’G Ωƒ«dG …óæ¡dG RQPGô``H ádƒ÷G ‘ âjƒµdG OÉà°SG ≈∏Y äÉ`` °` `ù` `aÉ`` æ` `e ø`` ` `e IÒ`` ` ` ` ` `N’G ádƒ£Ñd á``«` fÉ``ã` dG á``Yƒ``ª` é` ŸG Iôc ‘ …ƒ«°S’G OÉ–’G ¢SCÉc .Ωó≤dG RQPGô`` H π°Tô°ûJ Qó``°`ü`à`j 7 ó«°UôH á``Yƒ``ª`é`ŸG IQGó``°` U ΩÉ`` eG Ú``à`£`≤`f ¥É``Ø` H ,•É`` ≤` `f É©e Ó`` gCÉ` `J É`` ª` `gh ,â`` jƒ`` µ` `dG êôN ɪ«a ,ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ¤G øe »æª«dG »∏MÉ°ùdG ∫Ó¡dG √ó«°UQ óªŒ ¿G ó©H á°ùaÉæŸG õcôŸG ‘ Ió`` `MGh á``£`≤`f ó``æ`Y .ÒN’Gh ådÉãdG RQPGô`` ` `H π``°` Tô``°` û` J ¿É`` ` `ch ‘ ÉHÉgP 2-2 ’OÉ©J âjƒµdGh .óæ¡dG ᪡ŸG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¿ƒ``µ` à` °` Sh -ójó÷G âjƒµdG ÜQóŸ ¤h’G ó©H ˆGó``Ñ` Y ó``ª`fi Ëó``≤` dG ôKQBG »``∏`jRGÈ``dG ÜQó``ŸG á``dÉ``bG IQÉ°ùÿG ôKG óM’G õjófÉfÒH ‘ 1-ô``Ø` °` U á``«` °` SOÉ``≤` dG ΩÉ`` `eG øe IÒ`` ` ` `N’G π`` Ñ` `b á`` `dƒ`` `÷G ¤G äOG »`` ∏` `ë` `ŸG …Qhó`` ` ` ` ` dG IQGó°üdG ø``Y â``jƒ``µ`dG ∫RÉ``æ` J .á«°SOÉ≤∏d ÉÑjôZ ¢``ù` «` d ˆG ó`` Ñ` `Yh ¿G ¬`` d ≥``Ñ`°`ù`a ,â``jƒ``µ` dG ≈``∏` Y RÉ¡é∏d É«æa GQÉ°ûà°ùe π``ª`Y Ö≤∏dG ¤G ≥jôØdG OÉbh ,»æØdG


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1217) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (28) AÉ©HQC’G

∂«à∏JGh Éfƒ°SÉ°ShG ÚH »Ñ∏°S ∫OÉ©J ÊÉÑ°SE’G …QhódG ‘ hÉÑ∏H (Ü.±.G) - ójQóe øe ∫hCG ôØ°U-ôØ°U hÉÑ∏H ∂«à∏JG ¬Ø«°V ™e Éfƒ°SÉ°ShG ∫OÉ©J ÊÉÑ°S’G …QhódG øe ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ ÚæK’G ¢ùeCG ¥QÉØH ÉæeÉK »≤Hh á£≤f 50 hÉÑ∏H ∂«à∏JG ó«°UQ QÉ°Uh .Ωó≤dG Iôµd .ô°ûY ÊÉãdG Éfƒ°SÉ°Sh’ 39 πHÉ≤e ,‘Éà«N ∞∏N ±Góg’G

¢ûjGQɪ«Z ÉjQƒà«a Rƒa ‹É¨JÈdG …QhódG ‘ ¢û«°ùææ«∏«H ≈∏Y (Ü.±.G) - áfƒÑ°ûd ∫hCG ôØ°U-2 ¢û«°ùææ«∏«H ¬Ø«°V ≈∏Y ¢ûjGQɪ«Z ÉjQƒà«a RÉ``a …QhódG øe øjô°û©dGh áæeÉãdG á∏MôŸG ΩÉàN ‘ ÚæK’G ¢ùeCG øe .Ωó≤dG Iôµd ‹É¨JÈdG (47) ¢ù«°SG ƒ``fƒ``fh (AGõ`` L á``∏`cQ ø``e 27) ƒ«æjõjQófG πé°Sh ¥QÉØH ó©àHGh á£≤f 40 ¤G ¢ûjGQɪ«Z ÉjQƒà«a ó«°UQ ™ØJQÉa Úaó¡dG ɪ«a ,GôjOÉe ∫Éfƒ«°SÉf ¢ùeÉÿG õcôŸG ‘ ≥HÉ°ùdG ¬µjô°T øY •É≤f 3 .á£≤f 17 óæY ÒN’G õcôŸG ÖMÉ°U ¢û«°ùææ«∏«H ó«°UQ ∞bh

ÊÉŸC’G ¬µdÉ°T ¤EG π≤àæj Qó∏°ùà«e (Ü.±.G) - ÚdôH …QhódG ¤G Qó∏°ùà«e ±ƒà°ùjôc ÊÉŸ’G ‹hódG ™aGóŸG Oƒ©«°S áØ«ë°U äócCG Ée Ö°ùëH ¬µdÉ°T …OÉf áHGƒH øe Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸ’G .AÉKÓãdG ¢ùeCG IQOÉ°üdG á«eƒ«dG "ó∏«H" øe ∫hCG π°UƒJ (É``eÉ``Y 29) Qó∏°ùà«e ¿G áØ«ë°üdG â``ë`°`VhCGh ⁄ É¡æµd äÉZÉe ¢ùµ«∏«a ¬µdÉ°T ÜQóe ™e ¥ÉØJG ¤G ÚæK’G ¢ùeCG .ó≤©dG ᪫b Oó– ,ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫É``jQ ™e √ó≤Y ájÉ¡f øe Qó∏°ùà«e ÜÎ≤jh ¬à≤M’ »àdG IQôµàŸG äÉHÉ°U’G ÖÑ°ùH É«°SÉ°SCG ¬°ùØf ¢VôØj ⁄ å«M .2007 ΩÉY ÊÉŸ’G ófƒ“QhO É«°ShQƒH øe ¬ehób òæe ºK ,04 ¬µdÉ°T ≥jôa »Ä°TÉf ™e áÑ©∏dG á°SQɇ ±ƒà°ùjôc CGó``H ™jô°ùdG ¬``eó``≤`J .á``æ`°`S 19 â``– ΰùfƒe ø``°`ù`jhô``H ≥``jô``Ø`d º``°`†`fG Ωƒ‚ ø``e íÑ°UCG å«M ó``fƒ``“QhO É«°ShQƒH …OÉ``f áµ°S ≈∏Y ¬©°Vh .¬¨«∏°SófƒÑdG º°SƒŸG Ö≤d πeÉM ÆQƒÑ°ùdƒa ¿G äôcP á«fÉŸC’G ∞ë°üdG âfÉch .¬aƒØ°U ¤G ¬ª°†d Qó∏°ùà«e øe Üô≤àdG ∫hÉM »°VÉŸG

»Hô°ü∏d á«MGôL á«∏ªY ∫ÉjófƒŸG øY √ó©ÑJ ¢ûà«aƒæ«JƒZGQO (Ü.±.G) - ójQóe ÊÉÑ°S’G …QhódG ‘ ¢ùeÉÿG õcôŸG ÖMÉ°U ,á«∏«Ñ°TG …OÉf ø∏YG ɵ«ØjG »Hô°üdG ‹hódG ¬©aGóe ¿G ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG ,Ωó≤dG Iôµd Ωó≤dG ‘ π«NG ôJh ‘ ™£≤H ¢ù«ªÿG Ö«°UG …òdG ¢ùà«aƒæ«JƒZGQO .Góæ∏æa ‘ áëLÉf á«MGôL á«∏ª©d ™°†N ,iô°ù«dG :…OÉædG á``YGP’ íjô°üJ ‘ ¢SÉÑjQ ¿Gƒ``N ≥jôØdG Ö«ÑW ∫É``bh âfÉc ,πeɵdÉH ÉYƒ£≤e ¿Éc ôJƒdG ¿G ºZQh ,ìÉéæH âjôLG á«∏ª©dG{ .z´ƒ£≤ŸG ôJƒ∏d πeÉc Ö«£≤J …ôLGh GóL Ió«L ±hô¶dG Ö°ùM GOó``› Ö©∏dG ø``e øµªà«°S ƒ``ZGQO ,™Ñ£dÉH{ :±É``°` VGh »°UÉ°üàN’G ,É``aGQhG …QÉcÉ°S á«∏ª©dG iôLG …òdG Ö«Ñ£dG ∫Éb Ée .zäÉHÉ°U’G øe ´ƒædG Gò¡H Ò¡°ûdG ô¡°TG 5h 4 ÚH ìhGÎ``J Ió``Ÿ π«gCÉJ IOÉ``YG ¤G êÉàëj{ :±É``°`VGh øY (ÉeÉY 34) ¢ûà«aƒæ«JƒZGQO Ö«¨«°Sh .zÖYÓŸG ¤G IOƒ©dG πÑb ‘ É«Hô°U áYô≤dG â``©`bhG å«M É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe .ÉfÉZh É°ùªædGh É«fÉŸG ™e á©HGôdG áYƒªéŸG QGófÉà°Sh RGƒàfÉZ’ ¿GƒdG øY ™aGO …òdG ¢ûà«aƒæ«JƒZGQO ¿Éch ‹É◊G º°SƒŸG Èà©jh ,2005 ΩÉY á«∏«Ñ°TG ¤G º°†fG ,Ú«µ«é∏ÑdG êÉ«d .ÊÉÑ°S’G ≥jôØdG ™e ¬d π°†a’G 2010-2009

äÉjQÉÑŸG èFÉàæH ÖYÓàdG á∏µ°ûe ¿Éfƒ«dG ‘ IóëH πYÉØàJ (Ü.±.G) - Éæ«KG ¿Éfƒ«dG ‘ Ωó≤dG Iôc äÉjQÉÑe èFÉàæH ÖYÓàdG á∏µ°ûe πYÉØàJ ¢ùeCG øe ∫hCG ¢ùjôØ«∏H ¢Sƒ«°SÉfÉKG AGQRƒ``dG ¢ù«FQ ¿ÓYG ™e IóëH .á°Tƒ°û¨ŸG äÉjQÉѪ∏d á©°Sƒe áëF’ øY ÚæK’G èFÉàædÉH ÖYÓàdG ¿É``H ɪ∏Y ò``NG ¿ÉŸÈdG ¿G ¢ùjôØ∏«H ∞°ûch .É«∏©dG ᪵ëŸG ΩÉeG ≥«≤– íàa Ö∏W óbh IGQÉÑe 27 ∫ÉW áÑ©∏d »``HhQh’G OÉ``–’G ¬«dG QÉ°TG Ée GÒãc Oó©dG Gò``g ¥ƒØjh 6 èFÉàf ‘ ¢û¨dG OƒLƒH »°VÉŸG ô¡°ûdG á«fÉfƒ«dG äÉ£∏°ùdG ≠∏HG ÚM .ÉHhQhG ‘ á°Tƒ°û¨ŸG äÉjQÉÑŸG á«°†b QÉWG ‘ ∂dPh ,äÉjQÉÑe øµd ,â°ùdG äÉjQÉÑŸG áªFÉb QGPBG ‘ á«fÉfƒ«dG äÉ£∏°ùdG ∞°ûµJ ⁄h 3h RÉટG …QhódG ‘ ÚJGQÉÑe ¤G Ò°ûJ Ωƒ«dG âØ°ûc »àdG π«°UÉØàdG .á«fÉãdG áLQódG …QhO ‘ 22h ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe ‘ »àdG á°Tƒ°û¨ŸG äÉjQÉÑŸG á«°†b á¡LGƒdG ¤G Qƒ£àdG Gòg ó«©jh ≈∏Y äÉ``æ`gGô``ª`∏`d áµÑ°T ∂«µØJ ” Ú``M ÊÉ``ã` dG øjô°ûJ ‘ äÒ`` KG .ÉHhQhG ∫hO øe OóY ‘ äÉjQÉÑŸG èFÉàæH ÖYÓàdG á«fÉfƒ«dG äÉ£∏°ùdG ¤G Gôjô≤J º∏°S »`` HhQh’G OÉ``–’G ¿É``ch áLQódG ‘ ÉjOÉf 12 ∫É£J ∑ƒµ°ûdG ¿G ¤G ¬«a í``ŸG ∫h’G ¿ƒfÉc ‘ .á«fÉãdG

πjRGÈdG ‘ ÖîàæŸGh ɨfhO á«Ñ©°T ¢übÉæJ (Ü.±.G) - ƒdhÉH hÉ°S ¢ùeCG øe ∫hCG ô°ûfh zÉ«dƒaÉJGO{ ó¡©e √Gô``LG ´Ó£à°SG ∞°ûc ìÉ‚ ≈∏Y ¿ƒægGôj …òdG Ú«∏jRGÈdG Ú©é°ûŸG OóY ¢übÉæJ ÚæK’G .ɨfhO ¢SƒdQÉc ¬HQóe á«Ñ©°T ∂dòch Ωó≤dG Iôc Öîàæe Ú©∏£à°ùŸG ¢UÉî°T’G øe áÄŸG ‘ 64 ¿G ´Ó£à°S’G ô¡¶jh É¡Ø«°†à°ùJ »àdG 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc Rôë«°S ÖîàæŸG ¿G É«dÉM ¿hÈà©j ‘ áÄŸG ‘ 73 πHÉ≤e ,Rƒ``“ 11 ¤G ¿Gô``jõ``M 11 øe É«≤jôaG ܃æL .ô¡°TG 4 πÑb …G »°VÉŸG ∫h’G ¿ƒfÉc º¡Ñîàæe ¿É``c GPG É``e ¿ƒaô©j ’ ø``jò``dG Oó``Y ™``Ø`JQG ,πHÉ≤ŸG ‘ ‘ 24 ¤G 19 øe ¬îjQÉJ ‘ á°SOÉ°ùdG Iôª∏d É«≤jôaG ܃æL ‘ êƒà«°S ¿ƒfÉc »Øa ,ɨfhO ÜQóŸG á«Ñ©°T É°†jG â©LGôJ ,∂dP IGRƒÃh .áÄŸG ,zó«L hG RÉà‡{ ¬∏ªY ¿G ÖîàæŸG QÉ°üfG øe áÄŸG ‘ 64 ÈàYG ∫h’G Gòg ´Ó£à°S’G Gõ``Yh .áÄŸG ‘ 57 ¤G ¿É°ù«f ‘ áÑ°ùædG â©LGôJh ⁄ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ¿’ í``LQ’G ≈∏Y{ øeõdG πeÉY ¤G ™LGÎdG .∫h’G ¿ƒfÉc ‘ á«Hƒæ÷G á«cÒe’G zäÉ«Ø°üàdG AÉ¡àfG òæe Ö©∏j ™e ¿É°ù«f 16h 15 »eƒj …ôLGh ¢üî°T 2600 ´Ó£à°S’G πª°Th .≈°üb’G √óM ‘ Úà£≤f ¤G π°üj CÉ£N ¢ûeÉg ‘ ∑QÉ°û«°S …ò``dG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ QÉ``jG 11 ‘ É``¨`fhO ø∏©«°Sh á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ÖfÉL ¤G á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG øª°V 2010 ∫Éjófƒe ‘ ÚjQƒµdG ó°V ¤h’G ¬JGQÉÑe ¿ƒµà°Sh ,∫ɨJÈdGh êÉ©dG πMÉ°Sh .¿GôjõM 15

Ú∏gCÉàŸG ∫hCG hóf’QhCG z±hG …ÓH{ `dG ‘ ÊÉãdG QhódG ¤EG

ƒL πé°S ,ô°SÉÿG ió``dh ∫ɪL ,á``£` ≤` f 29 ¿ƒ``°` ù` fƒ``L ¢TƒL ,á``£` ≤` f 21 OQƒ`` `ahô`` `c πé°S ÚM ‘ ,á£≤f 20 嫪°S øe á£≤f 15 »Ñ«H ∂jÉe ´RƒŸG .äÉ«KÓK ¢ùªN ¢ùµ«æ«a ƒ«WÉ«àMG OÉ`` bh ≈∏Y 2-3 Ωó``≤` à` dG ¤G õ``æ` °` U ‘ RQõ`` jÓ`` H π``jGô``J ó``fÓ``JQƒ``H ∫h’G Rƒa ó©H ,á«Hô¨dG á≤£æŸG ¢SCG ƒj" ¬Ñ©∏e ≈``∏`Y 88-107 18Q422 ΩÉ``eCG "Îæ°S õ``jGhô``jG .ÉLôØàe …òdG …Gôa ≠æ«fÉ°T πé°Sh Ú«°VÉŸG Ú``ª` °` Sƒ``ŸG ≈``°` †` eCG ófÓJQƒH A’ó`` H ó``YÉ``≤`e ≈``∏`Y ójQÉLh á≤«bO 27 ‘ á£≤f 20 á≤«bO 25 ‘ á£≤f 19 ‹OGO 19 π``HÉ``≤`e ,äÉ``«` KÓ``K 5 É``¡`æ`«`H …QÉ`` `eCG ≥``jô``Ø` dG º``é`æ`d á``£`≤`f 10h á``£`≤`f 14h ô``jÉ``eGOƒ``à` °` S ´Rƒª∏d á``ª` °` SÉ``M äGô`` ` jô`` ` “ iódh .¢``TÉ``f ∞``«`à`°`S …ó``æ` µ` dG ô∏«e ¬`` jQó`` fCG π``é`°`S ô``°` SÉ``ÿG ¢SƒcQÉe’ øe πch ,á£≤f 21 17 ¢ù«∏jÉH ójQÉLh êó``jQó``dhCG .á£≤f áMÉàe á°UôØdG ¿ƒµà°Sh ¬àbÉ£H õ``é` M ‘ ¢``ù`µ`«`æ`«`Ø`d √Rƒa ∫É``ë`H ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ¤G IGQÉÑŸG ‘ ófÓJQƒH ¢``VQCG ≈∏Y .¢ù«ªÿG GóZ á°SOÉ°ùdG

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

‘ ,É``æ`«`∏`Y §¨°V ’ ¿G ó``≤`à`YG ÉæJQÉ°ùN ™bƒàj π``µ`dG ájÉ¡ædG ¬∏©a øµÁ Ée π°†aCG .á∏°ù∏°ùdG áëaɵŸG ‘ ÉfQGôªà°SG ƒg ¿’G ô¶àææd .º``¡` eÉ``eCG á``°` ù` aÉ``æ` ŸGh øµªàf ¿CG π``eCÉ`f ,π°üë«°S É``e ≈∏Y ó``MGh QÉ°üàfG ábô°S ø``e ."º¡°VQCG

Iô`` ◊G äÉ`` «` `eô`` dG á``£` ≤` f ø`` e πé°ùa ,(32 π`` °` `UCG ø`` e 28) ¿hófGôH »``chô``dG ´Rƒ`` `ŸG º``¡`d πc ±É°VCGh ,á£≤f 23 õ¨æ«æ«L »æ«àæLQ’Gh õfƒŸÉ°S ¿ƒL øe É¡æ«H á£≤f 22 ƒæ«ØdO ¢SƒdQÉc .ÒNÓd äÉ«KÓK 6 âdR ’" :õ¨æ«æ«L ∫É`` bh

¬Ñ©∏e ≈``∏` Y 104-111 ∫h’G »chƒ∏«e ‘ "Îæ°S ‹OGôH" á«bô°ûdG á≤£æŸG á∏°ù∏°S ∫OÉ©«d ∫hG ‘ 2-ôØ°U √ôNCÉJ ó©H 2-2 .ÚJGQÉÑe AGOG »chƒ∏«e ƒÑY’ Ωóbh 20 º¡æe áKÓK πé°S PG É«YɪL øjõ«‡ GƒfÉch Ì``cCG hCG á£≤f

ÖYÓŸG ¤EG Oƒ©j ød ΩÉ¡µ«H πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ πÑb

¢Sƒàæaƒj IQó≤H øeDƒj hÒ«H ∫O ™HGôdG õcôŸG ‘ º°SƒŸG AÉ¡fEG ≈∏Y (Ü.±.G) - ÉehQ ä’Éch - π«Ñ°ùdG

»cÒeC’G …QhódÉH ≥ë∏j ød ΩÉ¡µ«H

.zπMɵdG »ªMCG ¿CG »∏Y »ææµdh »àcôM iôLCG …òdG ÉaGQhCG …QÉcÉ°S ìGô÷G ¿Éch »°VÉŸG QGPBG ‘ á``«`MGô``÷G á«∏ª©dG ΩÉ¡µ«Ñd øY Gó«©H π¶j ób ÖYÓdG ¿EG É¡àbh ∫Éb ób .ô¡°TCG áà°S IóŸ ÖYÓŸG ɪFGO ¢VGÎa’G Gòg{ :∫Éb ΩÉ¡µ«H øµdh ÚjOÉ©dG Ú«°VÉjôdG ÚÑYÓdG ™e í°üj Ée ä’ƒ£H ‘ ¿ƒ°ùaÉæj øjòdG ÚÑYÓdG øµdh ø¡µàdG Ö©°üj Ée ɪFGO iƒà°ùe ≈∏YCG ≈∏Y ô¡°TCG áà°ùdG πÑb GOƒ©j ó≤a º¡FÉØ°T óYƒÃ .zÉgó©H hCG

¿CG ¬«∏Y ¬fCG ¤EG GÒ°ûe á≤jô£dG √ò¡H É¡©e ∞fCÉà°ù«°S Égó©Hh ÉeÉ“ ≈Ø°ûJ ≈àM ô¶àæj .ÖYÓŸÉH ¬WÉ°ûf ¤EG A§``Ñ`H Oƒ``©`J á``cô``◊G äCGó`` H{ :∫É`` bh ∫GRÉe ¬fCG í°VGƒdG øe …òdG ôJƒdGh πMɵdG »eób ójó“ ™«£à°SCG ’ »ææµdh .. ≈aÉ©àj .zQGôªà°SÉH AGò◊G π©àfCG ¿CG »∏Yh GÒãc ɪc AGò`` ` ◊G π``©` à` fCG ⁄ GPEG{ :±É`` `°` ` VCGh ¿CG »∏©a äÓHÉ≤e ™°†H AGô``LE’ Ωƒ«dG â∏©a øjòg iƒ°S »eÉeCG óLƒj ’ , Rɵ©dG Ωóîà°SCG øe óëjh ⁄Dƒe A»°T ¬fEG ..É«dÉM øjQÉ«ÿG

.á£≤f πjóÑdG ¿Éc ,ô°SÉÿG iódh πé°ùe π°†aCG ¢SÉeƒJ ¢ShôjÉJ ódGÒL ±É°VGh ,á£≤f 21 ™e »°ùfôØdGh á``£`≤`f 17 ¢`` `S’Gh .á£≤f 13 hÉjO ¢ùjQƒH »chƒ∏«e á¡LGƒe â∏©à°TGh RƒØH ¢``ù`cƒ``g É``à` fÓ``JGh ¢``ù`cÉ``H

∂«LÉe hó`` ` ` ` ` f’QhCG äÉ`` ` H QhódG ¤G á∏gCÉàŸG ájófC’G ∫hCG "±hG …ÓH" ø`` ` e ÊÉ`` ` ã` ` `dG ÚaÎëª∏d »cÒe’G …QhódG ¬≤«≤– ó``©` H á``∏` °` ù` dG Iô`` `c ‘ ΩÉeCG ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG √Rƒ``a ¢ùJɵHƒH äƒ``dQÉ``°` û` J ¬Ø«°†e .ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG 90-99 QƒfQh ËÉJ" Ö``©`∏`e ≈``∏`Y äƒdQÉ°ûJ ‘ "ÉæjQCG π``Ñ` jÉ``c ≈¡fCG ,ÉLôØàe 19, 086 ΩÉ``eCGh RGôM’ Úë°TôŸG óMCG hóf’QhCG ΩÉ`` eCG á∏°ù∏°ùdG …Qhó`` ` dG Ö``≤`d ¿CG ¿hó`` Hh ô``Ø`°`U-4 äƒ``dQÉ``°`û`J ¤hC’G Iôª∏d IGQÉÑe …CG ô°ùîj πgCÉJh ,…Qhó`` dG ‘ ¬îjQÉJ ‘ RƒØdG ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°S ¿G ó©H .™Ñ°S øe äÉjQÉÑe øe ™HQCÉH ≈∏Y á`` `©` ` HGô`` `dG Iô`` `ª` ` ∏` ` dh øe hó`` ` ` f’QhG ≈``fÉ``Y ‹Gƒ`` à` `dG âjGhO ∫h’G ¬``ª`‚ ´ƒ`` bh ï``a ,AÉ`` `£` ` N’G Ö`` £` `e ‘ OQhÉ`` ` ` `g πé°S §``≤`a á``≤`«`bO 23 Ö``©`∏`a ,á©HÉàe 13h •É``≤`f 6 É¡dÓN ¢VƒY ôJQÉc ¢ùæa ¬∏«eR øµd 21 Ó``é`°`ù`e π``jƒ``£` dG ¬``HÉ``«` Z ¿ƒ°ù∏f ÒeÉL ±É°VGh ,á£≤f 17 ¢``ù`jƒ``d OQÉ``°` TGQh á£≤f 18

ΩÉ¡µ«H ó«ØjO …õ«∏‚E’G ºéædG ±ÎYG ¿CG í`` Lô`` ŸG Ò`` Z ø`` e ¬`` fCÉ` H AÉ``KÓ``ã` dG ¢`` ù` eCG πÑ≤ŸG ÊÉãdG øjô°ûJ πÑb ÖYÓŸG ¤EG Oƒ©j …QhódG º°Sƒe ø``Y Ö«¨j ó``b ¬``fCG »æ©j É``‡ .¬∏ªcCÉH Ωó≤dG Iôµd »µjôeC’G »°ùc’ÉL ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd …OÉf ÖY’ ¿Éch π«NCG ô``Jh ‘ ™``£`≤`H Ö``«`°`UCG ó``b »``µ` jô``eC’G »°S ¬``jBG ≥jôa ™e IGQÉ``Ñ`e ‘ ¬àcQÉ°ûe AÉ``æ`KCG ≈∏Y ¬``d Ö©∏j ¿É``c …ò``dG , ‹É``£` jE’G ¿Ó«e øY √ó©HCG ɇ »°VÉŸG QGPBG ‘ , IQÉ``YE’G π«Ñ°S ádƒ£ÑH ∑QÉ°ûŸG …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG äÉHÉ°ùM ¿EGh ∞«°üdG Gòg É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc Öîàæe ΩÉ¡µ«H ÖMÉ°üj ¿CG πªàëŸG øe ¿Éc ¬d ¿ƒµj ¿CG ¿hO øµdh ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ √OÓ``H .Ö©∏dG ‘ QhO ΩÉ¡µ«H øµªàj ’CG ¿B’G íLôŸG øe hóÑjh Gò¡d »µjôeC’G …QhódG á≤HÉ°ùà ¥Éë∏dG øe øjô°ûJ 21 ‘ ¬JÉ°ùaÉæe ºààîJ …òdGh º°SƒŸG .πÑ≤ŸG ÊÉãdG ≈∏Y »``°`ù`c’É``L ™``bƒ``à ΩÉ``¡`µ`«`H ìô``°` Uh ¥ô¨à°ùà°S á``HÉ``°`UE’G √ò``g{ :Ó``FÉ``b â``fÎ``fE’G ≈∏Y ô`` Á ⁄ ..≈``Ø` °` û` J ≈``à` M Ó``jƒ``W É``à` bh áà°S iƒ°S É¡àjôLCG »àdG á«MGô÷G á«∏ª©dG ΩÉjCG Iô°ûY πÑb êÓ``©`dG äCGó`` H ó``bh ,™``«`HÉ``°`SCG .zÉ«eƒj ôªà°ùj ¿CG ¢VhôØŸG øeh §≤a …CÉH ΩÉ«≤dG Oƒ``j ¿É``c ¬``fCG ΩÉ¡µ«H í``°`VhCGh øµdh êÓ`` ©` `dG á``«`∏`ª`Y ™``jô``°` ù` à` d ä’hÉ`` ` `fi πeÉ©àdG øµÁ ’ É¡æe ÊÉ©j »àdG áHÉ°UE’G

ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG hÒ«H ∫O hQófÉ°ù«dG ¢Sƒàæaƒj óFÉb ócG …QhódG AÉ¡fG ≈∏Y zRƒé©dG Ió«°ùdG{ ≥jôa IQó≤H øeDƒj ∫GR Ée ¬fG ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ácQÉ°ûŸG ‹ÉàdÉHh ™HGôdG õcôŸG ‘ ‹É£j’G ôØ°U-3 …QÉ``H ≈∏Y ó``M’G Ö∏¨J ¢Sƒàæaƒj ¿É``ch .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ≈∏Y íÑ°UG Éeó©H ™``HGô``dG õcôŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ¬dÉeG ¢û©æ«d äÉ©bƒàdG ∞dÉN ÉjQhóѪ°S ¿G ’G ,ƒeÒdÉH øe •É≤f ™``HQG ó©H (1-2) IQGó°üdG øY ¬àMGRGh ¬Ñ©∏e ‘ ÉehQ •É≤°SG ‘ É≤M’ í‚h â°S ¥QÉØH ™HGôdG õcôŸÉH …Òf ∫O »éjƒd ÜQó``ŸG ≥jôa OôØæ«d .º°SƒŸG ΩÉàN ≈∏Y πMGôe çÓK πÑb zRƒé©dG Ió«°ùdG{ øY •É≤f ,IÒN’G çÓãdG ¬JÉjQÉÑe ‘ RƒØdÉH ÉÑdÉ£e ¢Sƒàæaƒj íÑ°UGh ‘ ÉÑ©°U GQÉ``Ñ`à`NG ¢Vƒîj ÊhÒ`` cGR ƒ``JÈ``dG ÜQó`` ŸG ≥``jô``a øµd πëj ƒgh ,ÒN’G Ö©∏e ≈∏Y ådÉãdG ¿Ó«e ΩÉeG IÒN’G á∏MôŸG .ÉeQÉH πÑ≤à°ùj ¿G πÑb ,É«fÉJÉc ≈∏Y ÉØ«°V á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ ™°ùJ π°UG øe •É≤f ™°ùJ ó°üM ‘ ¢Sƒàæaƒj í‚ ∫ÉM ‘h øjò∏dG ƒeÒdÉHh ÉjQhóѪ°S øe πc Ì©J πeCÉj ¿G ¬«∏Y ,á浇 .IÒN’G πÑb á∏MôŸG ‘ ɪ¡°†©H ¿É¡LGƒj øe ¿ƒµ«°S{ ÉØ«°†e ,É浇 ô``e’G Gò``g ¿G hÒ«H ∫O iCGQh √ójôf Ée Gòg øµd ,™HGôdG õcôŸG ‘ º°SƒŸG »¡æf ¿G Éæ«∏Y Ö©°üdG iôN’G äÉjQÉÑŸÉH GÒãc π¨°ûæf ¿G ÉææµÁ ’ .¬H øeDƒf ¿G Éæ«∏Yh .zÉæ°ùØfG ≈∏Y ’hG õcôf ¿G Öéj ,(ƒeÒdÉHh ÉjQhóѪ°S äÉjQÉÑe) ¬HQóe ™``e IOÉ``°`û`e ‘ ó`` M’G π``NO …ò`` dG hÒ``«`H ∫O π``°` UGhh øëfh (óM’G) Éfõa{ ,Ö©∏ŸG øe êhôÿG ¢†aQ Éeó©H ÊhÒcGR ¿Gh IÒ``N’G çÓãdG ÉæJÉjQÉÑà RƒØf ¿G ¿’G Éæ«∏Y øµd AGó©°S ºK çÓãdG •É≤ædG ≈∏Y Gô°üM õcôf ¿G Éæ«∏Y .ß``◊G ÉfóYÉ°ùj .zº°SƒŸG ájÉ¡f ‘ Ö«JÎdG ∫hóL ¤G ô¶æ∏d ÆôØàf á≤HÉ°ùe ´Oh Éeó©H ájɨ∏d ÉÑ«fl ɪ°Sƒe ¢Sƒàæaƒj ÈàNGh ¿ôjÉH ΩÉeG ¬°VQG ‘ ¬JQÉ°ùN ôKG ádòe á≤jô£H ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ºK ,äÉYƒªéŸG QhO øe IÒN’G ádƒ÷G ‘ (4-1) ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ΩÉ¡dƒa ój ≈∏Y z≠«d ÉHhQƒj{ »``HhQh’G …Qhó``dG á≤HÉ°ùe øe êôN á«∏ëŸG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ™HQ ‘ √QGƒ°ûe ∞bƒJ ɪc ,…õ«∏µf’G 13 ¬«≤∏J ó©H »∏ëŸG …Qhó``dG ‘ ¢SOÉ°ùdG õcôŸG É«dÉM πàëj ƒgh .¿’G ≈àM áÁõg

⁄É©dG ¢SCɵH º∏ëj ʃW Écƒd ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™e Ö©∏j ¿G .∫ÉZ ¿Éa OƒLh πX ôµaG ¿G Ö`` é` `j{ ™`` `HÉ`` `Jh çÓãdG äÉjQÉÑŸG ¢VƒN á«Ø«µH á≤jô£H (…QhódG ‘) IÒN’G ó≤©H É£ÑJôe â``dR Ée .Ió«L »àbÓY ,ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H ™``e GPG ø``µ`d Gó`` L Ió``«` L …OÉ``æ` dÉ``H Ö©°üdG ø``ª`a ∫É`` Z ¿É`` a »``≤`H .z¬©e ≈≤HG ¿G GóL ∫ƒM ™``ª` à` é` æ` °` S{ º`` à` `Nh π°†a’G π◊G Qô≤fh ádhÉ£dG (¿ôjÉH) Êhó``YÉ``°`S .™«ªé∏d ÉehQ ¤G ∫É``≤` à` f’G ‘ GÒ``ã` c Gòg ≈∏Y ºgôµ°TG ¿G Ö``é`jh .zôe’G ¤G º``°` †` fG ʃ`` `W ¿É`` ` ch ÉeOÉb 2007 ΩÉY ï«fƒ«e ¿ôjÉH âa’ πµ°ûH RôHh Éæ«àfQƒ«a øe …OÉædG ™``e ∫h’G ¬``ª`°`Sƒ``e ‘ ÉaGóg êƒ`` `J å``«` M …QÉ`` aÉ`` Ñ` `dG ‘ Éaóg 24 ó«°UôH ádƒ£Ñ∏d ¬d πé°Sh ¬©e ∫h’G ¬ª°Sƒe É¡°VÉN IGQÉÑe 68 ‘ Éaóg 30 ¢Vô©J ¬``æ`µ`d ¿’G ≈``à`M ¬``©`e ôJh ‘ áHÉ°U’ »°VÉŸG ∞«°üdG √Gƒà°ùe ™LGôJ ‘ âÑÑ°ùJ π«NG ¿Éa ¬HQóà ¬àbÓY äôJƒJ ºK ¬FÉ≤HG ¤G ÒN’G ™aO Ée ∫ÉZ .á∏«µ°ûàdG êQÉN

(Ü.±.G) - ÉehQ

ʃW Écƒd

º∏©j ’ ¬fG ʃW ∞°ûch ,πÑ≤ŸG º``°` Sƒ``ŸG Ö``©`∏`«`°`S ø`` jG AÉ≤ÑdÉH ÖZôj ¬fG ¤G GÒ°ûe á«fɵeÉH ôµØj ’ ¬fÉHh ÉehQ ‘

¿ƒµ«°ùa â``Ñ`gP GPG .…Gƒà°ùe ⁄ GPG ÉeG ,º∏◊G áHÉãà ôe’G »ØàcCÉ°ùa ô``e’G Gò``g π°üëj .zÉ«dÉ£jG ™«é°ûàH

,(É«≤jôaG ܃``æ`L ¤G) Ö``gPG .záaô©ŸG ≥M »æaô©j ƒg â°†N{ ʃ`` `W ±É`` °` `VGh äó©à°SGh äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸG ¢``†` ©` H

¢ü«ªb AGó`` ` ` ` ` JQG π`` ` ` LG ø`` ` e ¿’G òæe ∂∏Á »Ñ«d .É«dÉ£jG øjòdG Ú``Ñ` YÓ``dG ø`` Y Iô``µ` a ¿G πeG .¬à∏«µ°ûJ ‘ ¿ƒfƒµ«°S

Écƒd É`` ehQ º``LÉ``¡`e ∞°ûc º∏ëj ∫Gõ`` ` ` j ’ ¬`` ` `fG ʃ`` ` `W ‹É£j’G ÖîàæŸG ™e ácQÉ°ûŸÉH ܃æL ∫É``jó``fƒ``e äÉ``«`FÉ``¡`f ‘ ‘ í``‚ Éeó©H 2010 É«≤jôaG .≥HÉ°ùdG √Gƒà°ùe OÉ©à°SG ʃ`` W ®ƒ`` `¶` ` M hó`` `Ñ` ` Jh òæe É`` ` ehQ ™`` e Ö``©` ∏` j …ò`` ` dG ≈∏Y »``°` VÉ``ŸG ÊÉ`` ã` `dG ¿ƒ`` fÉ`` c ¿ô`` jÉ`` H ø`` `e IQÉ`` ` ` ` Y’G π``«` Ñ` °` S ¿G ‘ á∏«Ä°V ,ÊÉ``Ÿ’G ï«fƒ«e ÜQóe á∏«µ°ûJ ø``ª`°`V ¿ƒ``µ` j ¤G »Ñ«d ƒ∏«°ûJÉe z…QhR’G{ ÒN’G ¿G É°Uƒ°üN ,äÉ«FÉ¡ædG ÖîàæŸG ¤G ¬``Yó``à` °` ù` j ⁄ òæe äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ¢†©H ‘ iƒ``°`S ó©H ¬eÉ¡e GOó``› º∏à°SG ¿G ™HQ ø``e ⁄É``©`dG ∫É``£`HG êhô``N .2008 ÉHhQhG ¢SCÉc »FÉ¡f …ò`` `dG ʃ`` ` `W ±Î`` ` ` ` YGh ∞°üædG ‘ ø`` `jô`` `e’G ≈`` fÉ`` Y √É≤HG Éeó©H º°SƒŸG øe ∫h’G ¿Éa ¢ùjƒd …óædƒ¡dG ÜQó`` ŸG ¿ôjÉH á``∏` «` µ` °` û` J êQÉ`` ` `N ∫É`` ` Z ¬≤«≤– á``Hƒ``©` °` ü` H ,ï``«` fƒ``«` e á°ùaÉæŸG ÖÑ°ùH ∫ÉjófƒŸG º∏M ¢ùaÉæJ ∑Éæg{ ÉØ«°†e ,ájƒ≤dG (¿ƒªLÉ¡ŸG) Éæe ÒãµdG Ú``H


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫دوري‬ ‫�أ بطا ل‬ ‫�أوروب���ا‬

‫معركة كروية منتظرة بني بر�شلونة بطل �أوروبا وانرت ميالن‬

‫بر�شلونة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ي���ش�ه��د م�ل�ع��ب "كامب نو"‬ ‫يف م��دي�ن��ة ب��ر��ش�ل��ون��ة اال�سبانية‬ ‫م�ع��رك��ة ك��روي��ة م�ن�ت�ظ��رة اليوم‬ ‫االرب � �ع� ��اء ب�ي�ن ب��ر� �ش �ل��ون��ة بطل‬ ‫�أوروبا وانرت ميالن االيطايل يف‬ ‫اي��اب ن�صف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروب� ��ا ل�ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وذل ��ك بعد‬ ‫ف��وز بطل ايطاليا على خ�صمه‬ ‫الكاتالوين ‪ 1-3‬ذهابا يف ميالنو‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سيت�سمر ال �ع��امل الكروي‬ ‫ملعرفة هوية املت�أهل اىل املباراة‬ ‫النهائية وم��ا اذا ك��ان بر�شلونة‬ ‫�سيفقد اللقب الذي احرزه العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ع�ل��ى ح���س��اب مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د االن �ك �ل �ي��زي ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫�أو �أن موهوبي امل��درب جو�سيب‬ ‫غ ��وردي ��وال ��س�ي�ق�ل�ب��ون الطاولة‬ ‫على ت�لام��ذة امل ��درب الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه م��وري�ن�ي��و‪ ،‬ال ��ذي قدموا‬ ‫ا�سرتاتيجية مثالية على ملعبهم‬ ‫"جوزيبي مياتزا" ومتكنوا‬ ‫م ��ن ف��رم �ل��ة ج ��وه ��رة بر�شلونة‬ ‫االرج �ن �ت �ي �ن��ي ل �ي��ون �ي��ل مي�سي‬ ‫مت�صدر ترتيب ه��دايف امل�سابقة‬ ‫بر�صيد ‪� 8‬أهداف وهداف الن�سخة‬ ‫االخرية (‪� 9‬أهداف)‪.‬‬ ‫ويحتاج بر�شلونة اىل الفوز‬ ‫ب�ه��دف�ين ن�ظ�ي�ف�ين ل�ك��ي يعو�ض‬ ‫خ �� �س��ارة ال ��ذه ��اب وال �ت ��أه ��ل اىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫ال� �ت ��وايل وال �� �س��اب �ع��ة يف تاريخه‬ ‫بعد اع��وام ‪ 1992‬و‪ 2006‬و‪2009‬‬ ‫ح�ي�ن ت ��وج ب��ال�ل�ق��ب ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫��س�م�ب��دوري��ا االي �ط��ايل وار�سنال‬ ‫وم��ان���ش���س�تر االن �ك �ل �ي��زي�ين على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬و‪ 1961‬و‪ 1986‬و‪1994‬‬ ‫حني خ�سر امام بنفيكا الربتغايل‬ ‫و� �س �ت �ي��وا ب��وخ��ار� �س��ت الروماين‬ ‫وميالن االيطايل‪.‬‬ ‫عندما �سئل مدرب بر�شلونة‬ ‫جو�سيب غوارديوال عما يحتاجه‬ ‫ف��ري �ق��ه ل �ك��ي ي �ع��و���ض خ�سارة‬ ‫ل �ق ��اء ال� ��ذه� ��اب‪ ،‬ف �ك ��ان ج ��واب ��ه‪:‬‬ ‫"ان نكون انف�سنا"‪ ،‬وهذا يعني‬

‫بر�شلونة �سقط بثالثة �أهداف يف مباراة الذهاب‬

‫ان ي�سيطر ال �ن��ادي الكاتالوين‬ ‫ع �ل��ى امل� � �ب � ��اراة‪ ،‬ان ي�ستخل�ص‬ ‫ال �ك��رات يف منت�صف امل�ل�ع��ب وان‬ ‫يخلق الكثري من الفر�ص‪ ،‬وهو‬ ‫اال��س�ل��وب ال ��ذي ح�م��ل بر�شلونة‬ ‫العام املا�ضي للظفر ب�ستة القاب‪،‬‬ ‫بينها ال��دوري املحلي وامل�سابقة‬ ‫االوروب �ي��ة االم وب�ط��ول��ة العامل‬ ‫للأندية يف العا�صمة االماراتية‬ ‫�أبو ظبي‪.‬‬ ‫مل ي�ك��ن م�ه��اج��م بر�شلونة‬ ‫ال� � � � ��دويل ال � �� � �س� ��وي� ��دي زالت � � ��ان‬ ‫ايرباهيموفيت�ش يف برج �سعده يف‬

‫االونة االخرية‪ ،‬لكنه عرب بدوره‬ ‫ع ��ن ث�ق �ت��ه ب � ��اداء ف��ري �ق��ه وع ��دم‬ ‫خوف زمالئه من القوة البدنية‬ ‫ل�لاع�ب��ي �أن�ت�ر ف��ري�ق��ه ال�سابق‪:‬‬ ‫"يجب �أن ن�ضغط‪ ،‬لكن الأهم‬ ‫ه��و ممار�سة طريقتنا املعهودة‪.‬‬ ‫��س�ي�ل�ع�ب��ون ب �ق �� �س��اوة وق� ��وة لكن‬ ‫يجب ان نركز على لعبنا ونكون‬ ‫ج��اه��زي��ن ل �ل �ح��رب‪ .‬يف ميالنو‬ ‫خ �� �س��رن��ا الن �ن��ا مل ن�ل�ع��ب كرتنا‬ ‫املعتادة ولي�س النهم تفوقوا يف‬ ‫مقاربتهم للمباراة"‪.‬‬ ‫وعن مواجهة فريقه ال�سابق‪،‬‬

‫يقول زالتان‪" :‬لقد تغري الفريق‬ ‫مذ كنت يف �صفوفه‪ ،‬فقد و�صل‬ ‫�أرب�ع��ة �أو خم�سة العبني �أكملوا‬ ‫الفريق‪ .‬مدربنا ميلك املعلومات‬ ‫الكافية عن انرت لكن اذا �س�ألني‬ ‫ع ��ن �أي � �ش��يء � �س ��أب ��ذل جهدي‬ ‫لالجابة"‪.‬‬ ‫وي� ��أم ��ل غ� ��واردي� ��وال تكرار‬ ‫ال�ن�ت�ي�ج��ة ال �ت��ي ح�ق�ق�ه��ا النادي‬ ‫الكاتالوين على خ�صمه االيطايل‬ ‫يف الزيارتني ال�سابقتني لالخري‬ ‫اىل م�ل�ع��ب "كامب نو"‪ ،‬حيث‬ ‫تغلب عليه ‪�-3‬صفر يف ‪� 26‬شباط‬

‫‪ 2002‬يف اي � ��اب ال � � ��دور الثاين‬ ‫(�صفر‪�-‬صفر ذه��اب��ا)‪ ،‬و‪�-2‬صفر‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م يف دور املجموعات‪،‬‬ ‫وهي النتيجة التي �ستحمله اىل‬ ‫النهائي ال��ذي يحت�ضنه ملعب‬ ‫"�سانتياغو برنابيو" اخلا�ص‬ ‫بغرميه التقليدي ريال مدريد يف‬ ‫‪ 22‬ال�شهر املقبل‪ ،‬وذلك لت�سجيله‬ ‫هدفا خارج قواعده‪.‬‬ ‫وح� ��اف� ��ظ ب ��ر� �ش �ل ��ون ��ة على‬ ‫��ص��دارت��ه ل�ل��دوري املحلي بفوزه‬ ‫ع �ل��ى خ�ي�ري��ز ‪ ،1-3‬ل �ك��ن عقول‬ ‫العبيه كانت من�صبة على مباراة‬

‫ان�ت�ر ال�ت��ي ال ��ش��ك ان�ه��ا �ستكون‬ ‫م �ف �� �ص �ل �ي��ة يف م��و� �س��م الفريق‬ ‫الكاتالوين‪.‬‬ ‫و� �س �ي �غ �ي��ب ع� ��ن بر�شلونة‬ ‫الع��ب و�سطه اندري�س اينيي�ستا‬ ‫امل �� �ص��اب وق �ل��ب دف��اع��ه كارلي�س‬ ‫ب��وي��ول امل��وق��وف‪ ،‬وي�ح��وم ال�شك‬ ‫ح ��ول م���ش��ارك��ة ظ �ه�يره االي�سر‬ ‫ال�ف��رن���س��ي اري� ��ك �أب � �ي ��دال‪ ،‬لكن‬ ‫الربازيلي ماك�سويل العب انرت‬ ‫ال�سابق �سيكون جاهزا لتعوي�ض‬ ‫غيابه‪.‬‬ ‫وت �ع��وي �� �ض��ا ل �غ �ي��اب بويول‪،‬‬

‫م��ن امل��رج��ح ان ي ��زج غوارديوال‬ ‫ب��االرج�ن�ت�ي�ن��ي غ��اب��ري�ي��ل ميليتو‬ ‫ل�ت �� �ش �ه��د امل � �ب� ��اراة م ��واج �ه ��ة مع‬ ‫�شقيقه دييغو مهاجم انرت‪ .‬وقال‬ ‫غ��اب��ري�ي��ل‪" :‬هذه امل �ب��اراة هامة‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬كل واحد يبحث عن‬ ‫ال �ف��وز ل�ك��ن ع�لاق�ت�ن��ا ل��ن تتغري‬ ‫ب�سبب م �ب��اراة ك��رة ق ��دم‪ .‬لطاملا‬ ‫اع �ت�ب�رت��ه ك�ل�اع ��ب خ �� �ص��م على‬ ‫�أر�ض امللعب‪ ،‬عندما تبد�أ املباراة‪،‬‬ ‫��س�ي��زول ال��راب��ط العائلي بيننا‪.‬‬ ‫م��ن ال��رائ��ع ان ن��واج��ه بع�ضنا‪،‬‬ ‫ويف امل�ستقبل ��س�ت�ك��ون الذكرى‬ ‫جميلة"‪� .‬أم��ا دييغو �صاحب ‪20‬‬ ‫ه��دا يف ال� ��دوري االي �ط��ايل هذا‬ ‫املو�سم‪ ،‬فتذكر اح��دى مبارايات‬ ‫ال��درب��ي يف ال ��دوري االرجنتيني‬ ‫"كدنا نت�ضارب يف املباراة فتدخل‬ ‫احل �ك��م الب �ع��ادن��ا ب �ع��د �أن بد�أنا‬ ‫ب��ال���ص��راخ وق ��ول �أ��ش�ي��اء رهيبة‪.‬‬ ‫لقد كان ت�صرفا �صبيانيا"‪.‬‬ ‫ويف ح � � ��ال ت � ��واج � ��ه الع �ب ��ا‬ ‫� �س��رق �� �س �ط��ة اال�� �س� �ب ��اين �سابقا‬ ‫(من ‪ 2005‬اىل ‪ )2007‬يف مباراة‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬ف�ستكون ه��ذه املواجهة‬ ‫ال��راب �ع��ة ف�ق��ط ب�ين �شقيقني يف‬ ‫ت��اري��خ امل�سابقات االوروب �ي��ة بعد‬ ‫تلك ال�ت��ي جمعت االي�سلنديني‬ ‫يوهان�س (�سلتيك اال�سكتلندي)‬ ‫وات� � �ل � ��ي ادف� ��ال � �� � �س� ��ون (ف� ��ال� ��ور‬ ‫ريكيافيك) يف ال��دور االول من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية‬ ‫ملو�سم ‪ ،1975-1974‬والهولنديني‬ ‫رون��ال��د (اي �ن��ده��وف��ن) وايرفني‬ ‫كومان (مي�شيلني البلجيكي) عام‬ ‫‪ 1988‬يف ك�أ�س ال�سوبر االوروبية‪،‬‬ ‫وال�ن�روج �ي�ي�ن ي ��ون ارن� ��ه (روم ��ا‬ ‫االيطايل) وبيورن هيلغيه ريزه‬ ‫(فولهام االنكليزي) هذا املو�سم‬ ‫يف دور املجموعات م��ن م�سابقة‬ ‫الدوري االوروبي "يوروبا ليغ"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م ��داف ��ع بر�شلونة‬ ‫ال� ��دويل ج �ي�رار ب�ي�ك��ي جماهري‬ ‫فريقه الزحف اىل ملعب كامب‬ ‫نو لت�شجيع بر�شلونة‪�" :‬ستكون‬ ‫املباراة الأه��م يف تاريخ بر�شلونة‬ ‫احلديث‪ ،‬امل �أن ي�أتي اجلمهور‬ ‫ب �ك �ث��اف��ة ك ��ي ي �ك��ره الع �ب��و انرت‬ ‫م�ه�ن�ت�ه��م ل ��دى دخ��ول �ه��م �أر� ��ض‬ ‫امللعب"‪ ،‬ورف ����ض التعليق على‬ ‫مدرب انرت‪" :‬عندما تبد�أ املباراة‬ ‫�سيجل�س مورينيو يف اخلارج ولن‬

‫ي���س�ت�ط�ي��ع ف �ع��ل �أي � �ش��يء لأننا‬ ‫�سنكون ‪ 11‬العبا يف مواجهة ‪11‬‬ ‫العبا يف اجلهة املقابلة"‪.‬‬ ‫ويف ال �ط��رف االخ� ��ر‪ ،‬ي�أمل‬ ‫م�شجعو ان�تر ان يفك فريقهم‬ ‫االزرق والأ� �س��ود ع�ق��دة امل�سابقة‬ ‫والت�أهل اىل النهائي لأول مرة‬ ‫منذ ‪ 38‬عاما‪ ،‬حتت قيادة مدربهم‬ ‫"املميز" مورينيو‪.‬‬ ‫ويخو�ض انرت اللقاء منت�شيا‬ ‫م��ن ع��ودت��ه اىل ��ص��دارة الدوري‬ ‫االيطايل بعد فوزه على اتاالنتا‬ ‫‪ 1-3‬وتعرث املت�صدر ال�سابق روما‬ ‫على �أر�ضه �أمام �سمبدوريا ‪.2-1‬‬ ‫و�سيعود مهاجم "نـــــــــــيـــــر‬ ‫اتــــزوري"الدويل الكامريوين‬ ‫�صامويل ايتو للمرة الثانية هذا‬ ‫امل��و��س��م اىل ملعب "كامب نو"‬ ‫ال ��ذي ت��رك��ه ال�صيف امل��ا��ض��ي يف‬ ‫�صفقة ان�ت�ق��ال ابراهيموفيت�ش‬ ‫اىل بر�شلونة‪ ،‬وذلك بعد ان �سجل‬ ‫‪ 109‬اهداف خالل ‪ 144‬مباراة مع‬ ‫بر�شلونة يف ال ��دوري اال�سباين‬ ‫(بينها ‪ 30‬املو�سم املا�ضي)‪.‬‬ ‫لكن مورينيو قد يخ�سر �أحد‬ ‫العبي و�سطه املت�ألقني م�ؤخرا‬ ‫الهولندي وي�سلي �سنايدر الذي‬ ‫�أ�صيب يف ع�ضالت فخذه الأي�سر‪،‬‬ ‫كما يغيب الع��ب الو�سط االخر‬ ‫ال �� �ص��رب��ي دي� ��ان �ستانكوفيت�ش‬ ‫اليقافه‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س انرت ما�سيمو‬ ‫م��ورات��ي ان اع�ت�را� �ض��ات العبي‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ع�ل��ى ال�ل�ع��ب القا�سي‬ ‫والعنيف من جهة انرت هو فقط‬ ‫ل�تره�ي��ب احل �ك��ام ق�ب��ل املباراة‪:‬‬ ‫"بر�شلونة ي��ري��د ال��و��ص��ول اىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ب� � ��أي ث �م��ن وه� ��و �أم ��ر‬ ‫طبيعي‪ ،‬لذلك يريدون ال�ضغط‬ ‫ع �ل��ى احل� �ك ��ام‪ .‬ل��ن ي���ش�ت�ت�ن��ا هذا‬ ‫الأم� ��ر و��س�ن�ب�ق��ى م��رك��زي��ن على‬ ‫اللقاء"‪.‬‬ ‫وي �ع ��رف م��وري �ن �ي��و طريقة‬ ‫ع�م��ل امل��اك�ي�ن��ة ال�ك��ات��ال��ون�ي��ة بعد‬ ‫ان م��ر ب"كامب نو" ح�ين كان‬ ‫م�ساعد املدرب يف بر�شلونة خالل‬ ‫حقبة االن�ك�ل�ي��زي ال��راح��ل بوبي‬ ‫روب�سون والهولندي لوي�س فان‬ ‫غ ��ال (م ��ن ‪ 1996‬ح �ت��ى ‪،)2000‬‬ ‫ك�م��ا ان ��ه م ��درك مل�ت�ط�ل�ب��ات هذه‬ ‫البطولة خ�صو�صا بعد قيادته‬ ‫بورتو الربتغايل اىل لقب ‪.2004‬‬

‫مي�سي مطالب باظهار معدنه احلقيقي‪ ..‬لكن على رفاقه �أن يفتحوا الطريق �أمامه‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيكون النجم االرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي مطالبا باظهار‬ ‫معدنه احلقيقي من اج��ل يقود‬ ‫ف ��ري �ق ��ه ب��ر� �ش �ل��ون��ة اال� �س �ب ��اين‬ ‫لتعوي�ض خ�سارته يف ذهاب الدور‬ ‫ن�صف النهائي من م�سابقة دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب ��ا ل�ك��رة ال�ق��دم امام‬ ‫ان�ت�ر م�ي�لان االي �ط��ايل (‪،)3-1‬‬ ‫لكنه بحاجة اىل م�ساعدة زمالئه‬ ‫م��ن اج ��ل ان ي�ف�ت�ح��وا الطريق‬ ‫امامه بعد ان عانى االمرين من‬ ‫ال��رق��اب��ة ال �ت��ي ف��ر��ض��ت ع�ل�ي��ه يف‬ ‫مباراة "جوزيبي مياتزا"‪.‬‬ ‫ويحتاج بر�شلونة اىل الفوز‬ ‫ب�ه��دف�ين ن�ظ�ي�ف�ين ل�ك��ي يعو�ض‬ ‫خ �� �س��ارة ال ��ذه ��اب وال �ت ��أه��ل اىل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة على‬ ‫ال �ت ��وايل وال �� �س��اب �ع��ة يف تاريخه‬ ‫بعد اع��وام ‪ 1992‬و‪ 2006‬و‪2009‬‬ ‫ح�ي�ن ت ��وج ب��ال�ل�ق��ب ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫��س�م�ب��دوري��ا االي �ط��ايل وار�سنال‬ ‫وم��ان���ش���س�تر االن�ك�ل�ي��زي�ين على‬ ‫ال �ت��وايل‪ ،‬و‪ 1961‬و‪ 1986‬و‪1994‬‬ ‫ح�ين خ�سر ام��ام بنفيكا و�ستيوا‬ ‫ب��وخ��ار� �س��ت ال ��روم ��اين وميالن‬ ‫االيطايل‪.‬‬ ‫عندما �سئل مدرب بر�شلونة‬ ‫جو�سيب غوارديوال عما يحتاجه‬ ‫فريقه لكي يعو�ض خ�سارة لقاء‬ ‫الذهاب‪ ،‬فكان جوابه‪" :‬ان نكون‬ ‫انف�سنا"‪ ،‬وهذا يعني ان ي�سيطر‬ ‫النادي الكاتالوين على املباراة‪،‬‬ ‫ان ي�ستخل�ص الكرات يف منت�صف‬ ‫امل �ل �ع��ب وان ي�خ�ل��ق ال �ك �ث�ير من‬ ‫الفر�ص‪.‬‬ ‫هذا هو اال�سلوب الذي حمل‬ ‫بر�شلونة ال �ع��ام امل��ا��ض��ي للظفر‬ ‫ب �� �س �ت��ة ال � �ق ��اب‪ ،‬ب �ي �ن �ه��ا ال � ��دوري‬ ‫املحلي وامل�سابقة االوروب�ي��ة االم‬ ‫ال �ت��ي رف ��ع ال� �ن ��ادي الكاتالوين‬ ‫ك�أ�سها الغالية للمرة الثالثة يف‬ ‫تاريخه‪.‬‬ ‫ام ��ا ال �� �س�لاح ال �ف �ت��اك الذي‬ ‫يعول عليه غ��واردي��وال من اجل‬ ‫ان يفك �شيفرة دفاعات اخل�صوم‬ ‫وال ��و� �ص ��ول اىل ال �� �ش �ب��اك‪ ،‬فهو‬ ‫دون ادن ��ى "ليو" مي�سي حتى‬

‫مي�سي مطالب مبا مل يحققه يف لقاء الذهاب‬

‫يف ظ��ل وج��ود ال�سويدي زالتان‬ ‫اب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش والفرن�سي‬ ‫ت �ي�يري ه �ن�ري‪ ،‬وح �ت��ى ل��و جنح‬ ‫االخ �ي�ران يف ت�سجيل االه ��داف‬ ‫ك �م��ا ف �ع�ل�ا ال �� �س �ب��ت امل ��ا� �ض ��ي يف‬ ‫ال � � ��دوري امل �ح �ل��ي ام � ��ام خرييز‬ ‫(‪.)1-3‬‬ ‫فر�ض مي�سي نف�سه اف�ضل‬ ‫الع��ب يف ال �ع��امل ع�ل��ى االطالق‬ ‫ل�ي����س ب�ف���ض��ل امل� �ه ��ارات الفنية‬ ‫وال�ت�م��ري��رات احل��ا��س�م��ة ور�ؤيته‬ ‫الثاقبة وح�سب‪ ،‬بل الن��ه هداف‬ ‫من ال�ط��راز الرفيع واب��رز دليل‬ ‫على ذلك ت�سجيله هذا املو�سم ‪40‬‬ ‫ه��دف��ا يف جميع امل�سابقات حتى‬ ‫االن‪.‬‬

‫بدا مي�سي الثالثاء املا�ضي يف‬ ‫"جوزيبي مياتزا" �شبحا للنجم‬ ‫ال � ��ذي ارع � ��ب اخل �� �ص ��وم وذل ��ك‬ ‫بعدما جن��ح م��درب ان�تر ميالن‬ ‫ال�ب�رت� �غ ��ايل ج ��وزي ��ه مورينيو‬ ‫يف � �ش��ل ح��رك �ت��ه وت��وغ�ل�ات��ه من‬ ‫اجلهة اليمنى من خالل الرقابة‬ ‫التي فر�ضها عليه ب�شكل خا�ص‬ ‫مواطنه اي�ستيبان كامبيا�سو‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م � ��اذا ي �ج��ب ان يفعل‬ ‫م �ي �� �س��ي ل� �ك ��ي مي� �ن ��ح جماهري‬ ‫"كامب نو" �سهرة اوروب �ي��ة ال‬ ‫تن�سى كما فعل ام��ام �شتوتغارت‬ ‫االملاين (‪�-4‬صفر) عندما �سجل‬ ‫ث�ل�اث �ي��ة‪ ،‬وار� �س �ن ��ال االنكليزي‬ ‫(‪ )1-4‬ح�ين دك �شباك الفريق‬

‫اللندين برباعية؟‬ ‫ك��ان ام��ام غ��واردي��وال �سبعة‬ ‫اي��ام م��ن اج��ل ان يح�ضر خطته‬ ‫وان ي �ه �ن��د���س ال �ط��ري �ق��ة التي‬ ‫�سيحقق م��ن خ�لال�ه��ا ث � ��أره من‬ ‫انرت ميالن وتكرار النتيجة التي‬ ‫حققها ال�ن��ادي الكاتالوين على‬ ‫خ�صمه االي�ط��ايل يف الزيارتني‬ ‫ال�سابقتني ل�لاخ�ير اىل ملعب‬ ‫"كامب نو" حيث تغلب عليه‬ ‫‪��-3‬ص�ف��ر يف ‪� 26‬شباط‪/‬فرباير‬ ‫‪ 2002‬يف اي � ��اب ال � � ��دور الثاين‬ ‫(�صفر‪�-‬صفر ذه��اب��ا)‪ ،‬و‪�-2‬صفر‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م يف دور املجموعات‬ ‫وهي النتيجة التي �ستحمله اىل‬ ‫النهائي ال��ذي يحت�ضنه ملعب‬

‫"�سانتياغو برنابيو" اخلا�ص‬ ‫بغرميه التقليدي ريال مدريد يف‬ ‫‪ 22‬ال�شهر املقبل‪ ،‬وذلك لت�سجيله‬ ‫هدفا خارج قواعده‪.‬‬ ‫ويعلم غوارديوال ماذا يجب‬ ‫ان يفعل فريقه لكي يكرر نتيجة‬ ‫‪ 2002‬او الدور االول من املو�سم‬ ‫احل � � ��ايل‪" :‬علينا ان نفر�ض‬ ‫ايقاعنا على امل �ب��اراة‪ .‬ال ميكننا‬ ‫ان ننتظر مرور الدقائق‪ .‬هناك‬ ‫اهداف عديدة يجب ت�سجيلها"‪.‬‬ ‫وم � � ��ن امل � ��رج � ��ح ان يلج�أ‬ ‫غ� ��واردي� ��وال االرب � �ع ��اء اىل منح‬ ‫امل��زي��د م��ن احل��ري��ة الهجومية‬ ‫لنجم و�سطه ت�شايف هرنانديز‬ ‫م��ن اج��ل تخفيف ال��رق��اب��ة على‬

‫مي�سي او اال��س�ت�ف��ادة منها لكي‬ ‫ي �ف ��اج ��أ اخل � ��ط اخل �ل �ف��ي النرت‬ ‫م � �ي �ل�ان ال � � ��ذي ع� � ��رف م ��درب ��ه‬ ‫مورينيو كيف يقطع "االت�صال"‬ ‫بني ت�شايف و"ليو"‪.‬‬ ‫وق��د يلج�أ غ��واردي��وال اي�ضا‬ ‫اىل ال� ��زج ب �ت �ي�يري ه�ن�ري على‬ ‫اجل� �ه ��ة ال �ي �� �س��رى ل �ك��ي ي�شتت‬ ‫ت��رك�ي��ز م��داف�ع��ي "نرياتزوري"‬ ‫وي � �� � �س� ��اه� ��م يف حت � � ��رر مي�سي‬ ‫وح �ت��ى اب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش وب ��درو‬ ‫رودريغيز اي�ضا‪ ،‬لكن على النادي‬ ‫ال�ك��ات��ال��وين ان ي�ك��ون ح��ذرا من‬ ‫الناحية ال��دف��اع�ي��ة الن خ�صمه‬ ‫ميلك يف �صفوفه ه��داف��ا يعرفه‬ ‫ج �م �ه��ور ب��ر� �ش �ل��ون��ة مت��ام��ا وهو‬

‫الكامريوين �صامويل ايتو واىل‬ ‫جانبه االرجنتيني دييغو ميليتو‬ ‫ومن خلفهما الهولندي وي�سلي‬ ‫�سنايدر‪.‬‬ ‫وه � � � ��ذا ال � �ث�ل��اث� ��ي يتميز‬ ‫ب��ال �ه �ج �م��ات امل ��رت ��دة ال�سريعة‬ ‫ال �ت��ي ذه� ��اب �ضحيتها ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي يف الدور ثمن النهائي‬ ‫عندما حاول ان يعو�ض خ�سارته‬ ‫ذه��اب��ا يف م�ي�لان��و ‪ ،2-1‬فاندفع‬ ‫ايابا نحو االمام اال ان ايتو وجه‬ ‫ل��ه ال �� �ض��رب��ة ال�ق��ا��ض�ي��ة و�سجل‬ ‫ه� ��دف امل � �ب� ��اراة ال��وح �ي��د ليقود‬ ‫فريقه اىل ربع النهائي‪.‬‬ ‫و�سيعود ايتو للمرة الثانية‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م اىل ملعب "كامب‬

‫نو" ال��ذي تركه ال�صيف املا�ضي‬ ‫يف �صفقة انتقال ابراهيموفيت�ش‬ ‫اىل بر�شلونة‪.‬‬ ‫واي � �ت� ��و ال � � ��ذي � �س �ج��ل ‪109‬‬ ‫اه� ��داف خ�ل�ال ‪ 144‬م �ب��اراة مع‬ ‫بر�شلونة يف ال ��دوري اال�سباين‬ ‫(بينها ‪ 30‬املو�سم املا�ضي)‪ ،‬لي�س‬ ‫ال�لاع��ب ال��وح �ي��د ال ��ذي يواجه‬ ‫ف��ري �ق��ه ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ف ��االم ��ر ذات ��ه‬ ‫ي�ن�ط�ب��ق ع �ل��ى ابراهيموفيت�ش‬ ‫وع� � �ل � ��ى ع � � ��دد م� � ��ن ال�ل�اع� �ب�ي�ن‬ ‫الذين لعبوا مع الفريقني وهم‬ ‫الربازيلي ماك�سويل (بر�شلونة‬ ‫ح��ال �ي��ا) وم��واط �ن��ه ت�ي��اغ��و موتا‬ ‫وال�برت�غ��ايل ري �ك��اردو كواريزما‬ ‫(كالهما يف انرت حاليا)‪.‬‬ ‫وح � �ت� ��ى ان م ��وري� �ن� �ي ��و مر‬ ‫ب"كامب نو" حني كان م�ساعد‬ ‫امل��درب يف بر�شلونة خالل حقبة‬ ‫االنكليزي الراحل بوبي روب�سون‬ ‫والهولندي لوي�س فان غال (من‬ ‫‪ 1996‬حتى ‪.)2000‬‬ ‫ك�م��ا م��ن امل��رج��ح ان ت�شهد‬ ‫امل�ب��اراة مواجهة ب�ين ال�شقيقني‬ ‫دييغو (مهاجم انرت) وغابرييل‬ ‫ميليتو ( مدافع بر�شلونة) الذي‬ ‫م ��ن امل ��رج ��ح ان ي�ل�ع��ب ا�سا�سيا‬ ‫ب �� �س �ب��ب اي� �ق ��اف ق ��ائ ��د الفريق‬ ‫كارلي�س بويول‪.‬‬ ‫ويف ح � � ��ال ت � ��واج � ��ه الع �ب ��ا‬ ‫� �س��رق �� �س �ط��ة اال�� �س� �ب ��اين �سابقا‬ ‫(من ‪ 2005‬اىل ‪ )2007‬يف مباراة‬ ‫االربعاء‪ ،‬ف�ستكون هذه املواجهة‬ ‫ال��راب �ع��ة ف�ق��ط ب�ين �شقيقني يف‬ ‫ت��اري��خ امل�سابقات االوروب �ي��ة بعد‬ ‫تلك ال�ت��ي جمعت االي�سلنديني‬ ‫يوهان�س (�سلتيك اال�سكتلندي)‬ ‫وات� � �ل � ��ي ادف� ��ال � �� � �س� ��ون (ف� ��ال� ��ور‬ ‫ريكيافيك) يف ال��دور االول من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية‬ ‫ملو�سم ‪ ،1975-1974‬والهولنديني‬ ‫رون��ال��د (اي�ن��ده��وف��ن) وايروين‬ ‫كومان (مي�شيلني البلجيكي) عام‬ ‫‪ 1988‬يف ك�أ�س ال�سوبر االوروبية‪،‬‬ ‫وال�ن�روج �ي�ي�ن ي ��ون ارن ��ه (روم ��ا‬ ‫االيطايل) وبيورن هيلغيه ريزه‬ ‫(فولهام االنكليزي) هذا املو�سم‬ ‫يف دور املجموعات م��ن م�سابقة‬ ‫الدوري االوروبي "يوروبا ليغ"‪.‬‬


‫�صباح جديد‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫الأربعاء (‪ )28‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1217‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫لأول مرة يف العامل �إيران تنجح‬ ‫يف زرع ق�صبة هوائية‬ ‫مت يف طهران ولأول مرة يف العامل عملية زرع ق�صبة هوائية‬ ‫ا�صطناعية يف ج�سم �إن�سان من خالل ا�ستخدام اخلاليا اجلذعية‪.‬‬ ‫وذكرت وكالة �أنباء فار�س �أم�س نقال عن رئي�س امل�ست�شفى الدكتور‬ ‫علي �أكرب واليتي �أن هذه العملية �أجريت لفتاة تبلغ من العمر‬ ‫‪ 19‬عاما فقدت الق�صبة الهوائية يف حادث ا�صطدام �سيارة وكانت‬ ‫ترقد يف هذا امل�ست�شفى‪ .‬و�أكد واليتي لل�صحفيني �أن �إجراء هذه‬ ‫العملية هي الأوىل من نوعها يف العامل متت يف م�ست�شفى م�سيح‬ ‫دان�شوري التابع جلامعة العلوم الطبية الإيرانية‪.‬‬

‫يف فقه املقاطعة‬ ‫حتى �إذا ك��ان ق��رار مقاطعة اللحوم يف م�صر ليوم واحد‪،‬‬ ‫وحتى �إذا مل ت�ؤد املقاطعة �إىل �إحداث تغيري جوهري يف الأ�سعار‪،‬‬ ‫ف��إن اخلطوة ت�ستحق احلفاوة والت�شجيع من �أك�ثر من وجه‪..‬‬ ‫�صحيح �أن املوقف الر�سمي من املقاطعة بدا م�ترددا وخجوال‪.‬‬ ‫و�أن ال�صحف القومية جتاهلتها تقريبا (الأه��رام مل ي�شر �إليها‬ ‫بكلمة)‪� ،‬صحيح �أي�ضا �أن كثريين يف م�صر قطعوا عالقاتهم‬ ‫باللحوم منذ مدة عندما ارتفعت �أ�سعارها‪ ،‬وبدا ك�أنها هي التي‬ ‫قاطعتهم وت�أَّبت عليهم ومل يبادروها هم باملقاطعة‪� .‬إال �أن �إطالق‬ ‫املبد�أ �أه��م من كل ذل��ك‪ .‬فنحن يف �شوق �إىل �أي ن��داء ي�ستنه�ض‬ ‫ال�ن��ا���س وي��دع��وه��م �إىل امل���ش��ارك��ة يف �أي ع�م��ل ع ��ام‪� � ،‬س��واء تعلق‬ ‫مب�صاحلهم الفئوية املبا�شرة �أو مب�صالح البلد ب�شكل عام‪.‬‬ ‫يف م�صر تفاعالت اجتماعية و�سيا�سية ال تنكر‪� .‬إذ �إىل جانب‬ ‫دعوات تغيري الأو�ضاع ال�سيا�سية‪ ،‬فقد �أ�صبحنا ن�شهد بني احلني‬ ‫والآخ��ر جتمعات مدنية ن�شطة تدافع عن احلقوق وت�سعى �إىل‬ ‫تقومي العوج يف قطاعات خمتلفة‪ .‬فقد �صار لدينا «مواطنون‬ ‫�ضد الغالء»‪ ،‬و«مواطنون �ضد الف�ساد»‪ ،‬و�ضد بيع الغاز لإ�سرائيل‬ ‫و��ض��د ال�ب�ط��ال��ة و��ض��د ال �ت��وري��ث‪�..‬إل��خ‪ ،‬وه��ي جت�م�ع��ات نخبوية‬ ‫وقاهرية يف الأغلب‪ .‬ال يقل عن ذلك �أهمية �أن فكرة التظاهر‬ ‫ال�سلمي �أ�صبحت �أك�ثر �شيوعا وقبوال ب�صورة ن�سبية‪ .‬حتى مل‬ ‫يعد يخلو ر�صيف جمل�س ال�شعب من متظاهرين ومعت�صمني‬ ‫على مدار الأ�سبوع‪ .‬ويف الوقت الراهن فهناك معت�صمون �آخرون‬ ‫يطالبون بحقوقهم �أم��ام مبنى وزارة ال��زراع��ة‪ .‬وهي ممار�سات‬ ‫ت��دل على �أن�ن��ا �صرنا ب ��إزاء وع��ى خمتلف‪ ،‬ك�سرت فيه قطاعات‬ ‫عري�ضة حاجز ال�صمت واخلوف بدرجة ملحوظة‪.‬‬ ‫رغ��م تعدد مظاهر التعبري ع��ن االحتجاج وال�سخط‪ ،‬ف�إن‬ ‫ف �ك��رة امل�ق��اط�ع��ة مل ي�ك��ن ل�ه��ا ن���ص�ي��ب يف «�أج� �ن ��دة» الراف�ضني‬ ‫الغا�ضبني‪ ،‬يف حني �أنها تعد من �أرق��ى الأ�ساليب املتبعة يف هذا‬ ‫املجال‪ .‬ذلك �أنها ال تتطلب الإقدام على فعل ين�سب �إليه «تكدير‬ ‫الأم��ن ال�ع��ام» �أو يقت�ضى اخل��روج �إىل ال���ش��ارع ورمب��ا التعر�ض‬ ‫لال�شتباك مع ال�شرطة وما �أدراك ما هو‪ .‬و�إمن��ا غاية املطلوب‬ ‫هو جمرد االمتناع عن الفعل‪ .‬وهو ما ال يعر�ض املرء لأي نوع‬ ‫من املخاطر‪.‬‬ ‫�صحيح �أننا عرفنا مقاطعة �إ�سرائيل ر�سميا و�شعبيا يف �أزمنة‬ ‫الكرامة‪ ،‬ولكن املقاطعة الر�سمية تراجعت بعد معاهدة ال�سالم‬ ‫امل�شئومة‪ ،‬حني غدت الكرامة وجهة نظر ومل تعد موقفا مبدئيا‪،‬‬ ‫وبقيت املقاطعة ال�شعبية والنقابية التي �أ�صبحت حم��ل �أخذ‬ ‫ورد يف م�صر ويف بع�ض ال��دول العربية الأخ��رى‪ ،‬ولأن املقاطعة‬ ‫كانت ق��رارا للجامعة العربية وموقفا ر�سميا‪ ،‬ف�إنها مل تتحول‬ ‫�إىل ج��زء م��ن ث�ق��اف��ة االح�ت�ج��اج ال�شعبية‪ .‬ورمب ��ا ك��ان��ت حملة‬ ‫مقاطعة الب�ضائع الدمناركية عقب ن�شر الر�سوم امل�سيئة للنبي‬ ‫حممد عليه ال�صالة وال�سالم �أبرز �صور االحتجاج التي ظهرت‬ ‫يف العامل العربي والإ�سالمي خالل ال�سنوات الأخرية‪ ،‬ويف غري‬ ‫هذه احلالة ال يكاد املرء يذكر ح�ضورا معتربا لأ�سلوب املقاطعة‪،‬‬ ‫با�ستثناء املقاطعة ال�شعبية الن�سبية والعفوية لالنتخابات يف‬ ‫م�صر‪ ،‬احتجاجا على تزويرها‪.‬‬ ‫حتى ن�ك��ون من�صفني ينبغي �أن نقر ب ��أن ثقافة املقاطعة‬ ‫وغريها من �أ�ساليب االحتجاج ال�سلمي هي من �إفرازات املمار�سة‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬باعتبارها الأ�صل الذي ي�ستدعي املجتمع ويحوله‬ ‫�إىل �شريك يف القرار ويف امل�صري‪ .‬ذلك �أننا ال ن�ستطيع �أن نتوقع‬ ‫تعبريا مطمئنا عن االحتجاج يف ظل �أو�ضاع ترف�ض امل�شاركة �أو‬ ‫تتالعب بها‪.‬‬ ‫�إن املقاطعة ميكن �أن تكون �سالحا فعاال حقا يف حماربة‬ ‫ال �غ�لاء‪ ،‬وت�ل��ك م�سئولية امل�ج�ت�م��ع‪ .‬ل�ك��ن ال�سلطة يف مواجهة‬ ‫الغالء لها دور �آخر من �شقني‪� ،‬أحدهما توفري البدائل للنا�س‬ ‫التي متكنهم من ال�صمود يف املقاطعة‪ ،‬والثاين يتمثل يف بذل‬ ‫جهد لرفع م�ستوى الإنتاج لتخفي�ض الأ�سعار التي تلهب ظهور‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫ويف مو�ضوع اللحوم مثال‪ ،‬ف�إن �أجهزة ال�سلطة حتدثت عن‬ ‫اال�سترياد حلل الإ�شكال‪ ،‬لكن �أحدا مل يرث مو�ضوع تنمية الرثوة‬ ‫احليوانية‪ ،‬كحل ج��ذرى للم�شكلة‪ ،‬وكانت النتيجة �أننا حددنا‬ ‫ب�صرنا �إىل ما وراء حدودنا ومل نلق باال �إىل موا�ضع �أقدامنا‪.‬‬

‫ال�شمبانزي �أي�ضا يحزن ملوت الأحباب‬ ‫امل ��وت حل�ظ��ة �صعبة‪ ،‬وال���ش�ع��ور بق�ساوتها ال ي�ت��وق��ف على‬ ‫الإن�سان فقط‪ ،‬حيث �أظهرت درا�سة علمية �أن قرد ال�شمبانزي‬ ‫ي�ت�ع��ام��ل م��ع امل ��وت بنف�س ال�ط��ري�ق��ة ت�ق��ري�ب��ا ال�ت��ي ي�ت�ع��ام��ل بها‬ ‫الإن�سان‪ ،‬حيث مت ت�صوير جمموعة من قردة ال�شمبانزي‪ ،‬وهي‬ ‫تالطف �أنثى م�سنة ميتة‪ ،‬حيث ظلت تلك القردة يف حال �أ�شبه‬ ‫بحالة احلزن والقنوط لعدة �أيام بعد موتها‪.‬‬ ‫"«حميط»‬

‫وزارة التعليم الرتكي تنظم م�سابقة‬ ‫لأف�ضل تالوة للقر�آن الكرمي‬

‫درا�سة‪ :‬انح�سار م�ساحة الغابات يف العامل بن�سبة ‪3,1‬‬ ‫يف املئة من عام ‪� 2000‬إىل ‪2005‬‬

‫وا�شنطن (�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫تقل�صت م�ساحة ال�غ��اب��ات يف العامل‬ ‫بن�سبة ‪ 3,1‬يف املئة بني عامي ‪ 2000‬و‪،2005‬‬ ‫وك��ان �أكرثها ت�ضررا غابات ن�صف الكرة‬ ‫ال�شمايل التي منيت وح��ده��ا بثلث هذه‬ ‫اخل�سارة تليها الغابات الإ�ستوائية الرطبة‪،‬‬ ‫وفقا لدرا�سة ن�شرت االث�ن�ين‪ ،‬وا�ستندت‬ ‫�إىل مالحظات الأقمار ال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الدرا�سة �أن هذه اخل�سارة‬ ‫يف م�ساحة الغابات ترجع لأ�سباب طبيعية‪،‬‬ ‫مثل احلرائق التي ت�شتعل بفعل ال�صواعق‬ ‫و�أي�ضا ب�سبب الن�شاط الب�شري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح وا�ضعو ه��ذه ال��درا��س��ة التي‬ ‫ن���ش��رت يف وق��ائ��ع الأك��ادمي �ي��ة الوطنية‬ ‫الأمريكية للعلوم بتاريخ ‪ 30-26‬ني�سان‪/‬‬ ‫�إب��ري��ل �إن ال �ت �ق��دي��رات امل �ح��ددة مل�ساحة‬ ‫ال� �غ ��اب ��ات وخ �� �س��ائ��ر ال �غ �ط ��اء الأخ�ضر‬

‫�ضرورية حل�ساب انبعاثات ث��اين �أك�سيد‬ ‫الكربون‪� ،‬أحد الغازات الرئي�سية امل�سببة‬ ‫ل�لاح�ت�ب��ا���س احل� � ��راري‪ ،‬ول��و� �ض��ع مناذج‬ ‫مناخية‪.‬‬ ‫و�إجماال بلغت هذه اخل�سارة مليونا‬ ‫و‪� 11‬أل��ف كلم مربع من ‪� 2000‬إىل ‪2005‬‬ ‫�أي مبعدل ‪ 0,6‬يف املئة �سنويا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م���س��اح��ة ال �غ��اب��ات يف العامل‬ ‫‪ 32‬مليونا و‪� 688‬ألف كلم مربع يف بداية‬ ‫الدرا�سة‪.‬‬ ‫وغ��اب��ات امل�ن��اط��ق ال �ب ��اردة ال �ت��ي تقع‬ ‫ح ��ول ال �ق �ط��ب ال �� �ش �م��ايل وت �� �ش �ك��ل ‪26,7‬‬ ‫يف امل�ئ��ة م��ن م�ساحة ال�غ��اب��ات يف العامل‪،‬‬ ‫ثاين �أك�بر منطقة‪ ،‬كانت الأك�ثر ت�ضررا‬ ‫يف ف�ت�رة ال���س�ن��وات اخل�م����س ه ��ذه‪ ،‬حيث‬ ‫فقدت ‪ 4‬يف املئة من م�ساحتها‪ ،‬ثلثا هذه‬ ‫اخل�سارة جنمت عن حرائق طبيعية‪ ،‬كما‬ ‫�أو�ضح ه�ؤالء الباحثون يف جامعتي داكوتا‬

‫نظمت �إدارة التعليم الديني ب��وزارة التعليم م�سابقة بني‬ ‫ط�ل�اب م��دار���س ث��ان��وي��ة الأئ �م��ة واخل�ط�ب��اء يف "تالوة القر�آن‬ ‫الكرمي" مبحافظة "ت�شانكريي" الرتكية‪.‬‬ ‫ويف حفل االفتتاح‪ ،‬حت��دث رئي�س الإدارة عن جهود �إدارته‬ ‫يف ت�شجيع الطالب على االرتباط بالقر�آن الكرمي وق��ال‪�" :‬إن‬ ‫هذه امل�سابقة تقليد نقوم به منذ (‪� )25‬سنة‪ ،‬فنحن ننظم هذه‬ ‫امل�سابقات يف ثالثة م�ستويات‪ :‬م�ستوى حفظ القر�آن‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫تالوة القر�آن‪ ،‬وم�ستوى رفع الأذان"‪.‬‬ ‫يذكر �أن مدار�س الأئمة واخلطباء قد ت�أ�س�ست يف تركيا مع‬ ‫ت�أ�س�س اجلمهورية الرتكية‪ ،‬وب��د�أت بخم�س وع�ش�ؤين مدر�سة‬ ‫كبديل عن �إلغاء نظام اجلمهورية للتعليم الديني وجعله تعليما‬ ‫موحدا‪ .‬وقد �أغلقت هذه املدار�س بعد عدة �أعوام‪ .‬وا�ستمرت مغلقة‬ ‫حتى عام ‪ ،1951‬توا�صل ن�شاطها منذ ذلك التاريخ �إىل الآن‪ .‬وقد‬ ‫بلغ عددها ‪ 465‬مدر�سة‪ ،‬ت�ضم ‪� 200‬ألف طالب وطالبة‪.‬‬ ‫"�أخبار العامل"«اخبار العامل»‬

‫"الرتبية الأخالقية"‬ ‫مادة جديدة تدر�س بجانب‬ ‫"الرتبية الإ�سالمية"‬

‫اجل�ن��وب�ي��ة (� �ش �م��ال) ون �ي��وي��ورك (�شمال‬ ‫�شرق)‪.‬‬ ‫�أما الغابات الإ�ستوائية الرطبة‪ ،‬التي‬ ‫تغطي ‪ 11,5‬مليون كلم مربع وت�شكل �أكرب‬ ‫م�ساحة خ�ضراء على �سطح الأر�ض‪ ،‬فقد‬ ‫فقدت ‪ 2,4‬يف املئة من م�ساحتها �أي ‪ 27‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل اخل�سارة العاملية‪.‬‬ ‫كما انح�سرت الغابات اال�ستوائية يف‬ ‫املناطق اجلافة التي تبلغ م�ساحتها ‪7,13‬‬ ‫م�ل�ي��ون ك�ل��م م��رب��ع �أي ‪ 21,8‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫م�ساحة الغابات يف العامل بن�سبة ‪ 2,9‬يف‬ ‫املئة من ‪� 2000‬إىل ‪ 2005‬ما ي�شكل ‪20,2‬‬ ‫يف املئة من اخل�سارة الكلية‪ .‬و�أخريا‪ ،‬ف�إن‬ ‫غابات املناطق املعتدلة (‪ 5,2‬مليون كلم‬ ‫مربع) �أو ‪ 16,1‬يف املئة من �إجمايل غابات‬ ‫عام ‪ 2000‬فقدت ‪ 3,5‬يف املئة من م�ساحتها‬ ‫�أي ‪ 18,2‬يف امل�ئ��ة م��ن �إج �م��ايل اخل�سارة‬ ‫العاملية يف هذه الفرتة‪.‬‬

‫�أعلن كل من وزير الرتبية والتعليم امل�صري ومفتي الديار‬ ‫امل�صرية ع��ن ت�شكيل جلنة لو�ضع مناهج وك�ت��ب م��ادة الرتبية‬ ‫الإ�سالمية جلميع املراحل الدرا�سية‪ ،‬وفقا للمعايري التي و�ضعتها‬ ‫دار الإفتاء على �أن يتم تدري�س املناهج اجلديدة يف العام الدرا�سي‬ ‫‪ .2012/2011‬كما مت الإعالن عن البدء بو�ضع منهج جديد ملادة‬ ‫جديدة حتت م�سمى "الرتبية الأخالقية" تدر�س بجانب الرتبية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل م�ؤمتر �صحفي عقده وزي��ر الرتبية �أحمد‬ ‫زكي بدر‪ ،‬ومفتي الديار امل�صرية علي جمعة يف القاهرة االثنني‬ ‫‪.4/26/‬‬ ‫وقال الوزير‪�" :‬إن البع�ض ا�شتكى من مناهج الرتبية الدينية‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنها احتوت على بع�ض العبارات التي تفهم خط�أ �أنها تدعوا‬ ‫�إىل العنف"‪.‬‬ ‫و�شدد الوزير امل�صري على �أن مناهج الرتبية الدينية يجب‬ ‫�أن تبتعد عن �أي تف�سريات قد تفهم ب�صورة خاطئة(‪ ،)...‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ال��دي��ن الإ��س�لام��ي "دين �سماحة وي�سر و��س�لام وحم�ب��ة‪ ،‬وال‬ ‫ميكن �أبدا �أن يكون فيه ما يدعو للعنف والتطرف"‪.‬‬ ‫"قد�س بر�س"‬

‫�أطفال �أم ‪..‬‬

‫‪..‬حيوانات ؟!‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫املكاتب‪:‬‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬ ‫‪ 75‬ديناراً‬ ‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س العروبة جممع‬ ‫ال�ضياء التجاري هاتف‪ 5692853 5692852 :‬فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪:‬‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ 213545‬احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.