عدد الخميس 29 نيسان 2010

Page 1

‫غزة‬

‫ارتقاء �أول �شهيد يف امل�سريات‬ ‫ال�سلمية يف قطاع غزة‬

‫ا�ست�شهد ال�شاب �أحمد �سليمان �سامل ديب (‪ 20‬عاما) �إثر �إ�صابته بر�صا�ص‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬أثناء م�شاركته يف امل�سرية ال�سلمية التي نظمت على احلدود‬ ‫ال�شرقية ملدينة غزة �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور معاوية ح�سنني‪ ،‬مدير عام الإ�سعاف والطوارئ يف م�ست�شفيات‬ ‫القطاع‪� ،‬أن ديب و�صل �إىل م�ست�شفى ال�شفاء بغزة‪ ،‬م�صابا �إثر تعر�ضه لإطالق‬ ‫نار يف �أ�سفل اجل�سد‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 14‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 29 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1218‬فل�س‬

‫�أهي‬ ‫نهاية‬ ‫ما ُيعرف‬ ‫بالعامل‬ ‫الثالث؟ ‪21‬‬

‫حظر‬ ‫ا�سترياد‬ ‫املركبات‬ ‫ذات الزجاج‬ ‫‪17‬‬ ‫امللون‬

‫زواج‬ ‫مبكر‬ ‫�أو‬ ‫زنى‬ ‫مبكر‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪� 16‬أ� � � � �س � � � �ئ � � � �ل� � � ��ة ال � � � � �ع � � � � �ب� � � � ��ارة جم � � � � � � ��ددًا ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 16‬م � � � � � � � � � ��اذا يف ج� � � �ع� � � �ب � � ��ة‬

‫‪ 15‬م� � � � � � � � � ��ن ي� � � � � �ح� � � � � �ك � � � � ��م ال � � � � � � � �ع� � � � � � � ��امل؟ ‪ ..‬د‪ .‬ع� ��� �ص ��ام ال� �ع ��ري ��ان‬

‫‪22‬‬

‫ا�ست�شهاد �أربعة فل�سطينيني‬ ‫بعد تفجري الأمن امل�صري لنفق برفح‬

‫بعد وفاة موقوف يف املركز الأمني‬

‫وفاة مواطن وطفل و�إ�صابات‬ ‫ب�أحداث عنف يف ال�شونة ال�شمالية‬

‫�سيف الدين باكري وحممود بني حمد‬

‫تويف املواطن �أحمد �شحادة‬ ‫ب�����ش��ارات �أم�����س الأرب���ع���اء‪ ،‬يف‬ ‫م��واج��ه��ات م��ع ق��وات الأم���ن يف‬ ‫منطقة ال�شونة ال�شمالية‪ ،‬اثر‬ ‫الإعالن عن وفاة �شقيقه عمر‬ ‫داخل املركز الأمني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وع��ل��م��ت "ال�سبيل" �أن‬ ‫املتوفى �أح��م��د‪ ،‬وه��و متقاعد‬ ‫من جهاز الأم��ن العام‪ ،‬قد لقي‬ ‫حتفه يف ا�شتباكات مع قوات‬ ‫الأمن عقب اندالع �أعمال عنف‪،‬‬ ‫بح�سب �شهود عيان‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات����ه‪ ،‬ك�شف‬ ‫م�صدر داخ��ل م�ست�شفى ب�سمة‬ ‫ب ��إرب��د لـ"ال�سبيل" ع��ن وف��اة‬ ‫طفل كان قد �أ�صيب يف �أحداث‬ ‫العنف التي اندلعت يف منطقة‬ ‫ال�شونة ال�شمالية على خلفية‬ ‫وقوع وفاة يف املركز الأمني‪.‬‬ ‫وق�����ال ���ش��ه��ود ع���ي���ان �إن‬ ‫�أحداث العنف ات�سعت وتوالت‬

‫"ال�سبيل" وفاة �أحمد �شقيق‬ ‫"عمر" ال����ذي ت���ويف �أث��ن��اء‬ ‫توقيفه يف مركز �أمن ال�شونة‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة �شقيقه‬ ‫الآخر بجروح بليغة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق���ال مت�صرف‬ ‫لواء ال�شونة ال�شمالية لوكالة‬ ‫“برتا” �إن اث��ن�ين م��ن �أف���راد‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبا يف الأح��داث‬ ‫�أحدهما �إ�صابته خفيفة وهو‬ ‫برتبة �ضابط ‪ ،‬والآخر �شرطي‬ ‫�أدخل �إىل م�ست�شفى الأمري را�شد‬ ‫الع�سكري وحالته متو�سطة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪� ،‬أك���د الناطق‬ ‫الإعالمي للأمن العام الرائد‬ ‫حم��م��د اخل��ط��ي��ب �أن �أق����ارب‬ ‫امل���ت���وف���ى ق����ام����وا مب��ح��اول��ة‬ ‫االع��ت��داء على املركز الأمني‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬ ‫قوات �أمن على مدخل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة باربد الذي نقل �إليه امل�صابون‬ ‫املخت�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن��ه مت �صدهم‬ ‫�أخ���رى بعد حم��اول��ة ع�شرات‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬حيث تعر�ض املركز املواجهات العتقالهم‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أخ��ل��ت ق��وات م��ن ذوي امل��ت��وف�ين وامل�صابني م��ن ق��ب��ل ال��ع��ام��ل�ين يف امل��رك��ز‪،‬‬ ‫الأمني للر�شق باحلجارة‪ ،‬بينما‬ ‫�أغلقت جميع مداخل ال�شونة الدرك م�ست�شفى معاذ بن جبل الدخول �إليه بعد حما�صرتهم وج��رى تعزيز املنطقة بالقوة‬ ‫الأمنية املنا�سبة‪.‬‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬فيما ا�ستمرت قوات من الكادر الطبي والتمري�ضي‪ ،‬له لفرتة‪.‬‬ ‫��ان‬ ‫�‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫��ود‬ ‫�‬ ‫��ه‬ ‫�‬ ‫��ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫����غ‬ ‫�‬ ‫����ل‬ ‫و�أب�‬ ‫الأم���ن مب��ط��اردة امل�شاركني يف ومت نقل املر�ضى �إىل م�ست�شفيات‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫قائد الأمن الفل�سطيني‪ :‬جاهزون لت�سلم �أي �أرا�ض جديدة ترتكها «ا�سرائيل»‬

‫وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‪ :‬بدء‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة خالل �أ�سبوعني‬

‫غزة‬

‫توقع نائب وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫داين �أيالون‪� ،‬أن تبد�أ املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫بني الكيان الإ�سرائيلي وال�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫غ�ضون �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وزار املبعوث الأمريكي يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ج��ورج ميت�شل الكيان الإ�سرائيلي والأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية الأ���س��ب��وع املا�ضي‪ ،‬فيما حتدثت‬ ‫تقارير �صحفية عن عر�ض �أمريكي ال�ستئناف‬ ‫امل��ف��او���ض��ات امل��ت��ع�ثرة م��ن��ذ ف�ت�رة ط��وي��ل��ة دون‬ ‫وقف اال�ستيطان مع تعهد �أمريكي بتنفيذ حل‬

‫الدولتني‪ .‬وق��ال �أي��ال��ون ال��ذي ي��زور وا�شنطن‬ ‫حاليا يف �سياق مقابلة �إذاعية �أم�س الأربعاء‪:‬‬ ‫"�إن هناك تفهما يف الإدارة الأمريكية ب�أنه‬ ‫يتعني على الفل�سطينيني اتخاذ قرار ا�سرتاتيجي‬ ‫بخو�ض امل�سرية ال�سيا�سية دون �أي حجج �أو‬ ‫ذرائع" كما قال‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ ق��ال قائد ق��وات االم��ن الوطني‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية اللواء ذياب العلي‪،‬‬ ‫�أم�س االرب��ع��اء ان اجهزة االم��ن الفل�سطينية‬ ‫ج��اه��زة لت�سلم اي ارا����ض ترتكها "ا�سرائيل"‬ ‫نتيجة الي مفاو�ضات �سيا�سية‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫احتجاجا على ما و�صفوه بالتعيني غري املبا�شر لأع�ضاء جمل�س الطلبة‬

‫اعت�صام لطلبة اجلامعة الها�شمية اليوم‬ ‫�أمام وزارة التنمية ال�سيا�سية‬

‫خليل قنديل‬

‫يعت�صم االجتاه الإ�سالمي والقوى الطالبية‬ ‫يف اجل��ام��ع��ة الها�شمية ب��ال��ت��ع��اون م��ع حملة‬ ‫"ذبحتونا" اليوم اخلمي�س �أم��ام بوابة وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬وذل��ك يف ال�ساعة الـ‪10‬‬ ‫�صباح ًا احتجاجا على �إجراءات �إدارة اجلامعة‬ ‫�ضد مر�شحي ه��ذه ال��ق��وى النتخابات جمل�س‬

‫الطلبة‪ ،‬حيث رف�ضت �إدارة اجلامعة قبول‬ ‫تر�شيح ‪ 75‬مر�شحا من بني ‪ 139‬طالبا تقدموا‬ ‫للرت�شح لالنتخابات‪ ،‬ورف�����ض ‪ 53‬مر�شحا من‬ ‫طلبة االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬وبالتايل ح�صرت �إدارة‬ ‫اجلامعة االنتخابات ب��ـ‪ 64‬مر�شحا مت قبولهم‬ ‫ليتناف�سوا على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬مما يعني تعيينا غري‬ ‫مبا�شر من قبل عمادة �ش�ؤون الطلبة عرب �إقرار‬ ‫تعليمات و�شروط ال �سابق لها لقبول املر�شحني‪.‬‬

‫ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري‬ ‫عند الأردنيني عن الن�سب العاملية‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أكد اخت�صا�صي �أمرا�ض ال�سكري والغدد ال�صم ر�شاد ن�صر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري يف الأردن عن‬ ‫وبي ر�شاد لـ"ال�سبيل"‪ ،‬عن درا�سة جديدة �صادرة‬ ‫الن�سب العاملية‪ .‬نّ‬ ‫عن منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬اعتربت اململكة من �أكرث ‪ 10‬دول‬ ‫�إ�صابة بال�سكري والأمرا�ض القلبية‪ .‬و�أو�ضح �أن هناك درا�سة‬ ‫حملية �سيعلن عنها قريبا‪ ،‬ت�ؤكد هي الأخ��رى انت�شار �أمرا�ض‬ ‫ال�سمنة وال�سكري ب�شكل وبائي يف جميع مناطق اململكة‪ .‬و�شرح‪:‬‬ ‫"لن ت�ستطيع الدولة خالل الأعوام القادمة حتمل نفقات العالج‬ ‫اخلا�صة مبر�ضى ال�سكري‪ ،‬كونها �ستكون باه�ضة الثمن‪."..‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫القطاع الن�سائي يف «العمل الإ�سالمي»‬ ‫ي�شيد مب�سودة قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫عمان‬ ‫ث ّمن القطاع الن�سائي يف حزب جبهة العمل اال�سالمي ما جاء يف‬ ‫م�سودة م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية الأردين اجلديد‪ ،‬الذي‬ ‫قال �إنه مت ّيز با�ستناد مواده �إىل ن�صو�ص ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال القطاع يف بيان له �أم�س �إن قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫من �أهم القوانني امل�ؤثرة يف بنية املجتمع وا�ستقراره؛ لأنه يتعلق‬ ‫بتنظيم العالقات الأ�سرية بني ال��زوج�ين‪ ،‬وامل��واري��ث‪ ،‬ورعاية‬ ‫الأيتام‪ ،‬وحقوق الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪« :‬بناء على ذل��ك ف ��إن القطاع الن�سائي ي��رى �أن‬ ‫م�شروع القانون اجلديد ميثل خطوة مهمة و�إيجابية يف �سبيل‬ ‫حتقيق الأمن الأ�سري‪ ،‬و�إن�صاف املر�أة والرجل معا يف العديد من‬ ‫الق�ضايا التي كانت مثار جدل �سابقا»‪.‬‬

‫غزة‬ ‫ا�ست�شهد �أربعة فل�سطينيني و�أ�صيب �سبعة‬ ‫عمال يف �أحد الأنفاق الأر�ضية املنت�شرة على‬ ‫احل���دود امل�صرية الفل�سطينية جنوب قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول العالقات العامة يف اخلدمات‬ ‫الطبية �أدهم �أبو �سلمية يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�إن ق��وات الأم��ن امل�صرية فجرت النفق الواقع‬

‫على م��دّ الب�صر كانت ترتاق�ص �أم���واج املياه يف‬ ‫قلب �صحراء الأزرق‪ ،‬الواقعة على م�سافة تزيد عن‬ ‫‪ 100‬كيلومرت من العا�صمة ع ّمان‪ ،‬يف منظر يبعث على‬ ‫الده�شة واال�ستغراب حال م�شاهدتها من قبل زائر‬ ‫املنطقة لأول مرة‪.‬‬ ‫بني ثنايا الأر�ض املب�سوطة مثل كف اليد‪ ،‬ي�سكن‬ ‫"القاع" يف منطقة الأزرق بف�ضل مياه �أمطار انهمرت‬ ‫خريا على ال�ثرى يف مو�سم �شتاء انق�ضى‪ ،‬لتعلن بعد‬ ‫جفاف عن ب�ساط �أخ�ضر ن�ضر‪ ،‬وتر�سم زرقة تعك�س‬ ‫�صفاء يوم م�شم�س من ني�سان احلايل‪ ،‬بعدما الحت يف‬ ‫ً‬ ‫دافعة باملياه �إىل الأم��ام �إيذانا‬ ‫الأفق رياح متواترة‬ ‫بت�شكيل انحناءات متعرجة بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫يقول مدير حممية الأزرق املائية عمر ال�شو�شان‬ ‫�إن "القاع" ميتد يف ال�صحراء على م�ساحة تتجاوز ‪62‬‬ ‫كم‪ ،2‬و�إن عمقه يف بع�ض املناطق ي�صل �إىل ‪ 1.5‬مرت‪.‬‬ ‫ما ي�شد الناظر �إىل "القاع" م�شهد املياه املتحركة‬ ‫كموج البحر الهادر‪ ،‬دون �أن يت�صورها جمرد حالة‬ ‫عابرة يف منطقة الأزرق‪ ،‬ولكنها تتكرر مع موا�سم املطر‬

‫غرب بوابة �صالح الدين‪ .‬وقال م�س�ؤول يف الدفاع‬ ‫امل��دين �إن��ه��م انت�شلوا �سبعة جرحى وجثامني‬ ‫�أربعة �شهداء‪ ،‬بينما قالت م�صادر طبية �أخرى‬ ‫ان الوفيات ج��اءت نتجية اث��ر ر���ش ال�سلطات‬ ‫امل�صرية للغاز ال�سام يف داخل احد االنفاق‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية م�صرية م��ؤخ� ً�را �إن‬ ‫ال�����ش��رك��ات املخت�صة كثفت العمل يف اجل��دار‬ ‫الفوالذي اجلاري �إن�شاءه على طول احلدود مع‬ ‫غزة للق�ضاء على الأنفاق الأر�ضية‬

‫«ال�سبيل» تن�شر الرد احلكومي وتقرير «ميزان»‬ ‫ب�ش�أن تطبيق اتفاقية مناه�ضة التعذيب‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫فيما ب��د�أت �أم�����س منظمات جمتمع مدين‬ ‫ع��ام��ل��ة يف جم��ال ح��ق��وق الإن�����س��ان‪ ،‬مناق�شة‬ ‫تقاريرها املتعلقة بتطبيق اتفاقية مناه�ضة‬ ‫التعذيب وغريها من �ضروب املعاملة القا�سية‬ ‫�أو الال�إن�سانية �أو املهينة �أمام جلنة مناه�ضة‬ ‫التعذيب التابعة ل�ل�أمم املتحدة‪ ،‬يف جنيف‪،‬‬ ‫ت�شدد تقارير الظل املوازية للتقرير الر�سمي‪،‬‬ ‫على �ضرورة مراجعة �آليات التظلم والتحقيق‬ ‫ب�شكاوى التعذيب‪.‬‬ ‫وفيما ت�شري ال��ت��ق��اري��ر �إىل �أن مواجهة‬

‫التعذيب تتطلب اتخاذ �إج��راءات وقائية ملنع‬ ‫ح��دوث��ه‪ ،‬و�ضمان احل��ق يف ال�سالمة‪� ،‬أعلنت‬ ‫احلكومة يف تقريرها املقدم ردا على الأ�سئلة‬ ‫امل��وج��ه��ة م��ن ق��ب��ل اللجنة الأمم��ي��ة‪ ،‬رف�ضها‬ ‫امل�صادقة على الربوتوكول االختياري امللحق‬ ‫باالتفاقية‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد انفردت يف وقت �سابق‬ ‫بن�شر الأ�سئلة الأرب��ع��ة والأرب��ع�ين املوجهة‬ ‫للحكومة‪ ،‬وتنفرد اليوم بن�شر الرد احلكومي على‬ ‫تلك الأ�سئلة‪ ،‬ف�ضال عن تقرير الظل املقدم من‬ ‫قبل جمموعة القانون من �أجل حقوق الإن�سان‬ ‫"ميزان"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫م�ستجدات ت�ؤخر تنفيذ جر مياه «الدي�سي» �إىل عمان‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫طلبت وزارة املياه وال��ري عقد اجتماع مع‬ ‫امل�س�ؤولني يف �شركة جاما الرتكية الأ�سبوع‬ ‫املقبل؛ ملناق�شة الت�أخري والبطء امللحوظ يف‬ ‫تنفيذ م�شروع جر مياه حو�ض الدي�سي �إىل‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬يف مرحلته الأوىل‪ ،‬التي تتمثل‬

‫يف �إن�شاء اجل��زء الواقع بني ج�سر مطار امللكة‬ ‫علياء الدويل وج�سر مادبا‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر وزارة املياه والري لـ«ال�سبيل»‬ ‫�أن االج��ت��م��اع �سيبحث �أع��م��ال تنفيذ م�شروع‬ ‫الدي�سي وامل�شاكل التي تعرت�ض �سري العمل‪ ،‬بعد‬ ‫م�ضي �أكرث من �شهر ون�صف ال�شهر على انطالق‬ ‫التنفيذ الفعلي للم�شروع اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫جمل�س الوزراء ي�صادق على تعبئة‬ ‫‪�1395‬شاغرا للبلديات العام احلايل‬ ‫امين ف�ضيالت‬ ‫�أك���د م�صدر م�����س ��ؤول يف وزارة البلديات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن جمل�س الوزراء وافق على تعبئة‬ ‫‪� 1395‬شاغرا مطلوبا للبلديات للعام احلايل‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل �أن جمل�س الوزراء ا�شرتط �أن يتم‬ ‫التعيني يف البلديات ح�سب حاجة البلديات من‬ ‫ال�شواغر وفق الأنظمة والقوانني‪.‬‬

‫قرار جمل�س الوزراء بتعبئة ال�شواغر ي�أتي‬ ‫يف ظل "زيادة �أع��داد موظفي البلديات بواقع‬ ‫‪ 1500‬موظف للعام احل��ايل عما ك��ان عليه يف‬ ‫العام ال�سابق ‪ ،2009‬وارتفاع مديونية البلديات‬ ‫لت�صل �إىل نحو‪ 250‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل�صدر �أن "قرار جمل�س ال��وزراء‬ ‫بامل�صادقة على موازنة ال�شواغر و�صل وزارة‬ ‫البلديات منت�صف ال�شهر اجلاري"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«القاع»‪ ..‬بحر ي�سكن �صحراء الأزرق ويرحل �صيفاً‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫م� � �ي� � �ت� � ��� � �ش � ��ل؟ ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬

‫العذبة واملعدنية‪ ،‬وت�ضم بني جنباتها العديد من‬ ‫الآثار واملناطق ال�سياحية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يلفت مدير حماية الطبيعة يف وزارة‬ ‫البيئة ح�سني �شاهني �إىل �أن اجل��زء الأك�بر من هذه‬ ‫املياه املرتامية على �أطراف �صحراء الأزرق متثل فاقدا‬ ‫ب�سبب التبخر خالل ف�صل ال�صيف‪ ،‬فيما بع�ضها ميكث‬ ‫يف باطن الأر�ض ليغذي املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫واقع الأزرق الغني بالتنوع احليوي اليوم ي�ؤ�شر‬ ‫على �أهمية املنطقة من الناحية البيئية واملائية‪،‬‬ ‫بالرغم من عظم حجم مياه "القاع" املفقودة‪ ،‬نتيجة‬ ‫"عدم ا�ستغالل ه��ذه الكميات من اجلهات املعنية؛‬ ‫بتبنيها منظومة ح�صاد مائي" ي�ضيف ال�شو�شان‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬قال �شاهني �إن مياه القاع تتال�شى‬ ‫�صيف ًا‪ ،‬حتى �إن ال�شخ�ص ل��ن ي��راه��ا م��ع حلول �شهر‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫وتعدّ واح��ة الأزرق ومنطقة القيعان الطينية‬ ‫الغزيرة‪ ،‬واندفاع خري ال�سماء على �أر�ض يباب ت�شكو‬ ‫املتاخمة مق�صدا ملاليني الطيور املهاجرة ما بني قارتي‬ ‫ال�ضخ اجلائر منذ عقود‪.‬‬ ‫�إفريقيا و�أوروبا‪ ،‬مما �أدى العتمادها من قبل اتفاقية‬ ‫ي�شار �إىل �أن منطقة الأزرق التي تقع �شرق الأردن‪ ،‬رام�سار الدولية يف العام ‪ 1977‬كمحطة �أ�سا�سية‬ ‫تعرف منذ زمن ب�أنها واح��ة �صحراوية غنية باملياه للطيور املهاجرة على الطريق الإفريقي‪-‬الأورا�سي‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫عطا احمد البدوي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫الرفاعي يلتقي ويل العهد البحريني‬ ‫ويزور غرفة �صناعة وجتارة البحرين‬ ‫املنامة ‪ -‬برتا‬

‫امللك خالل الزيارة‬

‫القائد الأعلى يزور كتيبة‬ ‫الراجمات التابعة ملدفعية اجلي�ش‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫زار امللك عبداهلل الثاين القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة ظهر �أم�س كتيبة الراجمات التابعة ملدفعية‬ ‫اجلي�ش‪.‬‬ ‫ويف ب��داي��ة ال��زي��ارة ا�ستعر�ض ال�ق��ائ��د الأعلى‬ ‫ح��ر���س ال�شرف ال��ذي ا�صطف لتحيته‪ ،‬ث��م افتتح‬ ‫امل �ب��اين اجل ��دي ��دة للكتيبة يف م��وق�ع�ه��ا اجلديد‪،‬‬ ‫و�أزاح امللك ال�ستارة عن اللوحة التذكارية ملباين‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫وجرت مرا�سم ت�سليم العلم للوحدة‪ ،‬حيث �سلم‬ ‫القائد الأعلى علم الوحدة لأحد �ضباطها‪.‬‬ ‫وا�ستمع امللك عبداهلل الثاين بح�ضور رئي�س‬ ‫ه�ي�ئ��ة الأرك � ��ان امل���ش�ترك��ة ال �ف��ري��ق ال��رك��ن م�شعل‬ ‫حممد الزبن‪� ،‬إىل �إيجاز قدمه قائد الكتيبة حول‬

‫املهام والواجبات التي تقوم بها ومراحل ت�شكيلها‪،‬‬ ‫وت�سليحها وجت�ه�ي��ز امل �ب��اين اخل��ا��ص��ة ب�ه��ا‪ ،‬والتي‬ ‫ن�ف��ذت�ه��ا ��ش��رك��ة ال�ق�م��ة ال�ت��اب�ع��ة مل��دي��ري��ة الإ�سكان‬ ‫والأ�شغال الع�سكرية‪ ،‬حيث تقع املباين على م�ساحة‬ ‫ت �ق��در ب �ح��وايل ‪ 144‬دومن� ��ا‪ ،‬وت���ش�ت�م��ل ع�ل��ى مبان‬ ‫خر�سانية ومعدنية‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك‪ ،‬ج ��ال ال�ق��ائ��د الأع �ل��ى يف الكتيبة‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ض بع�ض الآليات والأ�سلحة التي زودت بها‪،‬‬ ‫حيث ا�ستمع �إىل �شرح مف�صل عن هذه املعدات‪.‬‬ ‫ويف خ �ت��ام ال� ��زي� ��ارة‪� � ،‬ص��اف��ح ال �ق��ائ��د الأعلى‬ ‫منت�سبي الوحدة‪ ،‬و�أبدى ارتياحه مل�ستوى الت�أهيل‬ ‫وال �ت��دري��ب‪ ،‬وم��ا ��ش��اه��ده م��ن �أ��س�ل�ح��ة وجتهيزات‬ ‫وتقنيات‪ ،‬ت�ساهم يف رفع م�ستوى الكفاءة التدريبية‬ ‫واجلاهزية القتالية لديهم‪.‬‬

‫خالل رعايتها �إطالق برنامج «طموح» للم�ساعدات الدرا�سية‬

‫الأمرية ب�سمة‪ :‬الإن�سان الأردين‬ ‫هو الرثوة احلقيقية للبلد‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أعربت الأمرية ب�سمة بنت طالل رئي�سة اللجنة‬ ‫العليا حلملة الرب والإح�سان عن تقديرها لل�شراكة‬ ‫القائمة بني احلملة و�شركة بب�سيكو �إنرتنا�شونال‬ ‫يف ب��رن��ام��ج "طموح" ال��ذي ي�ت��وىل �سنويا تقدمي‬ ‫م�ن��ح درا��س�ي��ة ل� �ـ‪ 180‬ط��ال�ب��ا وط��ال�ب��ة يف اجلامعات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��دت يف ح �ف��ل �إط �ل ��اق م � �ب� ��ادرة برنامج‬ ‫"طموح" لل�سنة الرابعة على التوايل الذي �أقيم‬ ‫يف ال�صندوق الأردين الها�شمي للتنمية الب�شرية‬ ‫�أم�س �أهمية مثل هذه املبادرات التي تعطي �أبناءنا‬ ‫وبناتنا الفر�صة التي ي�ستحقونها لإكمال درا�ستهم‬ ‫اجلامعية؛ لتحقيق طموحاتهم‪ ،‬وخدمة وطنهم‪.‬‬ ‫وقالت الأم�يرة ب�سمة �إن الإن�سان الأردين هو‬ ‫ال�ث�روة احلقيقية لبلدنا‪ ،‬و�إن �إع �ط��اءه الفر�صة‬ ‫يف ج�م�ي��ع امل �ج��االت ه��و ال���ض�م��ان لتحقيق ر�ؤي ��ة‬ ‫قائد الوطن امللك عبداهلل الثاين يف تقدم الأردن‬ ‫وتطوره وازدهاره‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أع��رب مدير ع��ام امل��وارد الب�شرية‬ ‫ل�ل���ش��رق امل �ت��و� �س��ط و�إف��ري �ق �ي��ا يف � �ش��رك��ة بب�سيكو‬ ‫�إنرتنا�شونال �سفيان ال�سلمان عن اعتزاز ال�شركة‬ ‫مب�ساهمتها يف حملة الرب والإح�سان‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "طموح" ق��دم م�ساعدات درا�سية ل �ـ‪ 522‬طالبا‬ ‫وطالبة خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �� �س �ل �م��ان االل � �ت� ��زام امل �ت��وا� �ص��ل بهذه‬ ‫امل�ب��ادرة انطالقا من �إمي��ان ال�شركة مب�س�ؤوليتها‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ووعيها ب��أن التعليم هو من الركائز‬

‫الأ�سا�سية التي تبنى عليها التنمية االقت�صادية‬ ‫امل�ستدامة‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية اال�ستثمار يف الطلبة‬ ‫املتميزين‪ ،‬وتخريج �أف��واج متعلمة ومثقفة قادرة‬ ‫على موا�صلة امل�سرية التنموية الأردنية‪ ،‬والنهو�ض‬ ‫بالواقع االقت�صادي‪ ،‬ور�سم مالمح م�ستقبل وطننا‬ ‫الغايل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن � �ش��رك��ة ب�ب���س�ي�ك��و ت�ع�م��ل على‬ ‫�إط�لاق م�شاريع متنح ال�شباب فر�صة الإف��ادة من‬ ‫طاقاتهم‪ ،‬وتوجيهها يف االجتاه ال�صحيح؛ لإحداث‬ ‫تغيري �إيجابي يف حياتهم وحياة جمتمعاتهم؛ لأن‬ ‫ت�سليح �أجيالنا ال�شابة بالأدوات الالزمة‪ ،‬ومواجهة‬ ‫التحديات التي تقف ح��اج��زا يف طريقهم �ستقود‬ ‫�إىل حتقيق التغيري املن�شود‪ ،‬مو�ضحا �أن برنامج‬ ‫"طموح" �أت��اح حتى الآن لأك�ثر من ‪� 4000‬آالف‬ ‫طالب عربي موا�صلة تعليمهم اجلامعي‪.‬‬ ‫وكان نائب املديرة التنفيذية مدير العمليات‬ ‫يف ال�صندوق الأردين الها�شمي للتنمية الب�شرية‬ ‫معن اجلالمدة قد �أكد �أن برنامج "طموح"‪ ،‬ي�شكل‬ ‫عن�صرا هاما يف توفري �شبكة �أم��ان للفئات الأقل‬ ‫حظا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن حملة ال�بر والإح���س��ان التي‬ ‫انطلقت منذ بداية الت�سعينات تركز على مكونات‬ ‫التنمية الب�شرية امل�ستدامة بتقدمي امل�ساعدات‬ ‫يف جماالت التعليم وال�صحة وامل�شاريع الإنتاجية‬ ‫لإحداث التغيري الإيجابي يف حياة الأ�سر وظروف‬ ‫معي�شتها‪.‬‬ ‫وقال �إن احلملة ا�ستطاعت منذ انطالقها قبل‬ ‫ت�سعة ع�شر عاما توفري امل�ساعدات ملا يقارب ‪240‬‬ ‫�ألفا‪ ،‬منهم ح��وايل ‪ 7000‬طالب وطالبة ا�ستفادوا‬ ‫من املنح الدرا�سية‪ ،‬ومبختلف التخ�ص�صات‪.‬‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫ويل العهد البحريني يلتقي الرفاعي‬

‫ت��وف�ي��ق ك��ري �� �ش��ان‪ ،‬وال���ص�ن��اع��ة والتجارة‬ ‫املهند�س عامر احلديدي‪ ،‬والثقافة نبيه‬ ‫�شقم‪ ،‬وتطوير القطاع العام وزير الدولة‬ ‫ل �ل �م �� �ش��روع��ات ال �ك�ب�رى ع �م��اد ف��اخ��وري‪،‬‬ ‫وال���س�ف�ير الأردين يف ال�ب�ح��ري��ن ح�سني‬ ‫املجايل‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ره ع ��ن اجل ��ان ��ب البحريني‬ ‫ع��دد م��ن ال� ��وزراء وامل���س��ؤول�ين وال�سفري‬ ‫البحريني يف عمان‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا�ستقبل رئ�ي����س ال � ��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي يف مقر �إق��ام�ت��ه باملنامة �صباح‬ ‫�أم�س الأمري خليفة بن �سلمان �آل خليفة‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ال�ب�ح��ري�ن��ي‪ ،‬ح�ي��ث عقدا‬ ‫اجتماعا جرى خالله ا�ستكمال البحث يف‬ ‫الق�ضايا املتعلقة بالعالقات الثنائية التي‬ ‫مت��ت مناق�شتها خ�لال جل�سة املباحثات‬ ‫التي عقدها اجلانبان يوم �أم�س‪.‬‬ ‫وجدد الرفاعي ت�أكيد حر�ص الأردن‬ ‫على االرتقاء مب�ستوى التعاون مع مملكة‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن ال���ش�ق�ي�ق��ة يف ج�م�ي��ع املجاالت‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة وال �ت �ج��اري��ة واال�ستثمارية‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن تطلعه لعقد‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات ال �ل �ج �ن��ة ال �ع �ل �ي��ا الأردن � �ي� ��ة‬

‫البحرينية امل�شرتكة يف امل�ستقبل القريب‪،‬‬ ‫ك��ون �ه��ا ت���س��اه��م يف ت �ع��زي��ز ال �عل��اق��ات ين‬ ‫البلدين وتعاونهما امل�شرتك‪.‬‬ ‫ووجه رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫دع��وة لرئي�س ال ��وزراء البحريني لزيارة‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫م� ��ن ج �ه �ت ��ه‪ ،‬ق � ��ال رئ �ي �� ��س ال � � ��وزراء‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي �إن ال� �ت� �ع ��اون ب �ي�ن الأردن‬ ‫وال�ب�ح��ري��ن يت�صف بال�شمولية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ال��رغ�ب��ة ال���ص��ادق��ة ل�لارت�ق��اء مب���س��ار هذا‬ ‫ال �ت �ع��اون مب ��ا ي��دع��م ع�ل�اق ��ات البلدين‬ ‫وم�صاحلهما امل�شرتكة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬زار الرفاعي �أم�س‬ ‫غرفة جت��ارة و�صناعة البحرين والتقى‬ ‫رئي�س الغرفة د‪.‬ع�صام ف�خ��رو‪ ،‬وجمل�س‬ ‫�إدارت � � �ه � ��ا‪ ،‬وع � � ��ددا م ��ن رج � ��ال الأع� �م ��ال‬ ‫البحرينيني‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال ��رف ��اع ��ي �أن اال�ستثمارات‬ ‫ال�ب�ح��ري�ن�ي��ة يف الأردن ه��ي ا�ستثمارات‬ ‫ن��اج�ح��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا ت��رح�ي��ب الأردن مبزيد‬ ‫م��ن اال�ستثمارات البحرينية يف خمتلف‬ ‫القطاعات‪.‬‬ ‫و�أكد حر�ص احلكومة على تعزيز بيئة‬

‫وزير االت�صاالت يفتتح يوما علميا يف «الها�شمية»‬

‫وزير الداخلية يلتقي‬ ‫نظريه البحريني يف املنامة‬

‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬

‫املنامة‪ -‬برتا‬ ‫بحث نائب رئي�س ال��وزراء وزي��ر الداخلية نايف القا�ضي �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء مع وزي��ر الداخلية البحريني الفريق الركن ال�شيخ را�شد‬ ‫بن عبداهلل بن حمد �آل خليفة �أوج��ه التعاون الأمني بني البلدين‬ ‫ال�شقيقني وال�سبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه‪.‬‬

‫ال�شريف يرعى ندوة "الإعالم‬ ‫وق�ضايا املر�أة" اليوم‬ ‫عمان ‪-‬برتا‬ ‫يرعى وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال نبيل ال�شريف‬ ‫اليوم مبقر نقابة ال�صحفيني الندوة الوطنية التي تنظمها جلنة‬ ‫املر�أة يف النقابة‪ ،‬واللجنة الوطنية ل�ش�ؤون املر�أة‪.‬‬ ‫و�سيتم خالل الندوة التي تنظم حتت عنوان‪( :‬الإعالم وق�ضايا‬ ‫املر�أة) �إطالق جائزة اللجنة الوطنية الأردنية ل�ش�ؤون املر�أة للإعالم‪،‬‬ ‫امل�ساند للمر�أة‪.‬‬ ‫وتت�ضمن فعاليات ال�ن��دوة مناق�شة ع��دد من �أوراق العمل حول‬ ‫الإع�ل�ام‪ ،‬ور�سالة الإ��ص�لاح والتغيري وانعكا�ساته على ق�ضايا املر�أة‪،‬‬ ‫يقدمها م�ست�شار رئي�س ال ��وزراء لل�ش�ؤون ال�سيا�سية الزميل �سميح‬ ‫املعايطة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ورق��ة عمل م�شرتكة بعنوان‪( :‬الإعالمية‬ ‫الأردن �ي��ة‪� ..‬إجن ��ازات وحت��دي��ات) تقدمها الزميلة رب��ى كرا�سنة من‬ ‫�صحيفة العرب ال�ي��وم‪ ،‬والإعالمية ملي�س �أن��دوين من قناة اجلزيرة‬ ‫الف�ضائية‪ .‬وي�ستعر�ض رئي�س حترير �صحيفة الغد الزميل مو�سى‬ ‫برهومة �صورة املر�أة يف الإعالم الأردين ودوره يف م�ساندة ق�ضاياها‪.‬‬

‫افتتح وزي��ر االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات‬ ‫م ��روان جمعة ال �ي��وم العلمي الأول لكلية الأمري‬ ‫احل�سني بن عبداهلل الثاين لتكنولوجيا املعلومات‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة ال� ��ذي ج ��اء حت ��ت عنوان‬ ‫"تكنولوجيا املعلومات و�أث��ره��ا يف دع��م االقت�صاد‬ ‫املعريف يف الأردن"‪.‬‬ ‫ج�م�ع��ة ق ��ال �إن ال � � ��وزارة م��ا��ض�ي��ة يف خططها‬ ‫لن�شر خ��دم��ات االن�ترن��ت فائقة ال�سرعة يف جميع‬ ‫القطاعات‪ ،‬خا�صة قطاعي الرتبية والتعليم والتعليم‬ ‫العايل وال�صحة �إىل جانب تو�سيع خدمات احلكومة‬ ‫الإل �كت��رون �ي��ة ال �ه��ادف��ة �إىل حت���س�ين �أداء القطاع‬ ‫احلكومي وتقليل الوقت والكلفة الالزمني لإجناز‬ ‫املعامالت احلكومية‪.‬‬ ‫و�أكد �أن وزارة االت�صاالت و�ضعت خطة لتج�سري‬ ‫الفجوة بني القطاعني الأك��ادمي��ي والأع�م��ال وخلق‬ ‫�شراكة وطنية هدفها الرقي مب�ستوى خريج كليات‬ ‫تكنولوجيا املعلومات واالت���ص��االت وت��وف�ير املوارد‬ ‫الب�شرية امل��ؤه�ل��ة وامل��درب��ة وت�ط��وي��ر مناهج كليات‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات واالت� ��� �ص ��االت مب��ا يتالءم‬ ‫ومتطلبات ��س��وق ال�ع�م��ل‪ ،‬م ��ؤك��دا ت��واف��ر �آالف من‬ ‫فر�ص العمل للخريج املتميز واملبدع والذي ميتلك‬ ‫روح املبادرة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه �أ� �ش��ار رئ�ي����س اجل��ام�ع��ة الها�شمية‬ ‫�سليمان عربيات اىل �أن االقت�صاد املعريف يرتكز على‬ ‫تنمية املوارد الب�شرية وا�ستغاللها وتنمية مهاراتها‬ ‫العلمية والتكنولوجية لإنتاج املعرفة التي تعد الرثوة‬ ‫احلقيقة يف هذا الزمن‪ ،‬م�ؤكدا دور املبادرات واجلهود‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬تزايد الطلب‬ ‫على �شقق املبادرة امللكية «�سكن كرمي»‬

‫الوفيــــــات‬ ‫احمد ابراهيم عطية البواي – حي نزال‬ ‫ امنه �صبحي ابوالوي – الزرقاء‬‫ بطر�س عيد جربائيل حداد – الزرقاء‬‫ احلاج علي حممد الفرا املومني – بلدة �صخرة – عجلون‬‫ احلاج حممد عبداهلل حممد ابو ريا – مادبا‬‫ احلاجة عائ�شة يعقوب �سالمة النعيمات – بيو�ضة ال�شرقية – عمان‬‫ ح�سني �سليمان حميدان ابو زهري – اال�شرفية‬‫ راقي زكي عبد املجيد املالكي – حي نزال‬‫ رامي �سهل عبد القادر املجايل – الياروت – الكرك‬‫ زريفة خليل حممود حجي‬‫ زينب حممد زيد الكيالين – ال�سلط‬‫ �صبحية علي امل�صري – الطفيلة‬‫ عادل عطية احللو – البقعة‬‫ عبد القادر خلف عوده ‪ -‬الكرك‬‫ عي�سى �سامل جنمة‬‫ مازن حممد عبود �ضمره – �سحاب‬‫ حممود حممد م�سعود مقن�صة‬‫‪ -‬مقبولة �سلمان الكايد الع�ساف – تالع العلي‬

‫التقى رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫يف املنامة �أم�س ويل عهد مملكة البحرين‬ ‫الأم �ي��ر ��س�ل�م��ان ب��ن ح �م��د �آل خ�ل�ي�ف��ة يف‬ ‫اجتماع ج��رى خالله ا�ستعرا�ض مل�سرية‬ ‫ال�ع�لاق��ات الأردن �ي��ة البحرينية‪ ،‬و�آليات‬ ‫دعمها وتعزيزها يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫و�أك��د الرفاعي وويل عهد البحرين‬ ‫خ�لال اللقاء ال��ذي عقد يف ق�صر الرفاع‬ ‫بح�ضور عدد من الوزراء وامل�س�ؤولني من‬ ‫البلدين اعتزازهما بالعالقات الرا�سخة‬ ‫واملتينة ال�ت��ي ت��رب��ط البلدين وال�شعبني‬ ‫ال�شقيقني التي حتظى على الدوام برعاية‬ ‫واه�ت�م��ام ق�ي��ادت��ي البلدين امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال�ث��اين و�أخ �ي��ه امل�ل��ك حمد ب��ن عي�سى �آل‬ ‫خليفة ملك مملكة البحرين‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ا ع��ن ارت�ي��اح�ه�م��ا ال �ت��ام مل�سار‬ ‫العالقات املتنامية با�ستمرار نحو جماالت‬ ‫�أو�سع خدمة لتطلعات البلدين‪ ،‬ومل�صالح‬ ‫ال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�أ�شار الرفاعي يف هذا ال�صدد �إىل �أن‬ ‫العالقات الأخوية بني البلدين وال�شعبني‪،‬‬ ‫وم��ا توفره احلكومتان من بيئة حمفزة‬ ‫للأعمال واال�ستثمار‪ ،‬يتطلب من القطاع‬ ‫اخل��ا���ص �أخ ��ذ زم ��ام امل �ب��ادرة با�ستك�شاف‬ ‫فر�ص وجماالت التعاون املتاحة‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا �أك ��د ويل ع�ه��د ال�ب�ح��ري��ن على‬ ‫املكانة الكبرية واالح�ت�رام اخلا�ص الذي‬ ‫يحظى به الأردن قيادة و�شعبا لدى مملكة‬ ‫البحرين‪ ،‬م�شيدا مبواقف الأردن الداعمة‬ ‫للق�ضايا العربية‪.‬‬ ‫وات� �ف ��ق رئ �ي ����س ال � � ��وزراء وويل عهد‬ ‫البحرين على حتديد �آلية دائمة بهدف‬ ‫متابعة تنفيذ جميع ال�ق���ض��اي��ا املتعلقة‬ ‫مب�ج��االت التعاون ب�ين البلدين‪ ،‬و�إيجاد‬ ‫نقاط ات�صال لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وح�ضر اللقاء م��ن اجل��ان��ب الأردين‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء وزير الداخلية نايف‬ ‫القا�ضي‪ ،‬ووزراء الدولة لل�ش�ؤون الربملانية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ�سكان‬ ‫د‪.‬حم �م��د ع�ب�ي��دات �أن ه �ن��اك طلبا متزايدا‬ ‫ع�ل��ى �شقق امل �ب��ادرة امللكية ال�سامية "�سكن‬ ‫كرمي" يف م�شروع مدينة خ��ادم احلرمني يف‬ ‫مدينة الزرقاء‪ ،‬ال �سيما بعد �إط�لاق احلملة‬ ‫الت�سويقية لها‪.‬‬ ‫وقال عبيدات يف مقابلة مع وكالة الأنباء‬ ‫الأردنية "برتا" �أم�س �إن احلملة بد�أت الأحد‬ ‫املا�ضي وبانطالقة جديدة من مدينة خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني لت�ستمر �أ�سبوعا‪ ،‬حيث‬ ‫يتم خاللها �إطالع الفئة امل�ستهدفة من ذوي‬ ‫الدخل املحدود على ال�شقق ال�سكنية املعرو�ضة‬ ‫للبيع‪ ،‬واملكونة من ‪� 696‬شقة مب�ساحات ترتاوح‬ ‫من ‪ 136 - 93‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن امل�ؤ�س�سة ال�ع��ام��ة للإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري �أعدت برناجما ت�سويقيا‬ ‫�شامال يعتمد جميع و�سائل جن��اح احلملة‪،‬‬ ‫بدءا من توفري البا�صات املجانية التي تنقل‬ ‫الزوار ذهابا و�إيابا من جممع با�صات الزرقاء‬ ‫القدمي �إىل امل�شروع‪ ،‬وعلى فرتتني �صباحا‬ ‫وم�ساء‪ ،‬م��رورا با�ستقبال املواطنني يف خيم‬ ‫جمهزة لغايات العر�ض والت�سويق‪ ،‬و�صوال �إىل‬ ‫االط�لاع على �شقق املدينة من خ�لال جولة‬ ‫ميدانية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن امل� �ب ��ادرة �أ� �ض �ح��ت ق���ص��ة جناح‬ ‫حقيقية عربيا‪ ،‬و�أمنوذجا يحتذى‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫ع��دد ال��زوار الراغبني باالنتفاع من م�شروع‬ ‫خادم احلرمني لنحو ‪ 3500‬زائر‪ ،‬م�شريا �إىل‬

‫عبيدات يتحدث ملندوب برتا‬

‫�أن��ه بقيت �أرب �ع��ة �أي ��ام �أخ ��رى م��ن حملة هذا‬ ‫امل���ش��روع‪ ،‬و�أن��ه م��ن املنتظر زي��ادة الإق �ب��ال يف‬ ‫نهاية ه��ذا الأ� �س �ب��وع‪ ،‬متوقعا �أن ي�صل عدد‬ ‫املتناف�سني على كل �شقة �سكنية معرو�ضة ما‬ ‫ال يقل عن ع�شرة �أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫وقال �إن ازدياد الطلب على �شقق املبادرة‬ ‫يعزى �إىل الإجراءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫�أخريا لتنفيذ توجيهات امللك عبداهلل الثاين‬ ‫للتي�سري والتخفيف على املواطنني من ذوي‬ ‫ال��دخ��ل امل�ح��دود‪ ،‬واملتمثلة بتخفي�ض �أ�سعار‬ ‫ال�شقق بن�سبة ‪ 15‬يف املئة عن الأ�سعار املعلنة‬ ‫�سابقا‪ ،‬و�ضمان ح�صول امل�ستفيدين على متويل‬

‫الأع �م��ال واال�ستثمار يف اململكة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫م���ش��ارك��ة ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص ل �ي ��أخ��ذ دوره‬ ‫احلقيقي يف جممل الن�شاط االقت�صادي‪.‬‬ ‫ومت االتفاق خالل اللقاء على درا�سة‬ ‫�إم �ك��ان �ي��ة �إق ��ام ��ة � �ش��رك��ة ق��اب���ض��ة �أردنية‬ ‫بحرينية لتنفيذ امل�شروعات الكربى‪.‬‬ ‫ومت االتفاق على تنظيم �أ�سبوع �أردين‬ ‫يف مم�ل�ك��ة ال �ب �ح��ري��ن‪ ،‬ب �ه��دف التعريف‬ ‫ب��امل�ن�ت�ج��ات الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬وت ��روي ��ج الفر�ص‬ ‫اال�ستثمارية امل�ت��وف��رة‪ ،‬يتم بعده تنظيم‬ ‫�أ�سبوع بحريني يف الأردن لذات الغر�ض‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪� ،‬أك ��د رئ�ي����س غ��رف��ة جتارة‬ ‫و�صناعة البحرين و�أع�ضاء جمل�س الإدارة‬ ‫ال��رغ �ب��ة يف زي � ��ادة ال �ت �ع��اون م��ع القطاع‬ ‫اخلا�ص الأردين‪ ،‬لت�أ�سي�س �شراكات عقارية‬ ‫بهدف تنفيذ م�شروعات �إ�سكانية حتتاجها‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اروا �إىل �إم �ك��ان �ي��ة ال �ت �ع��اون يف‬ ‫جم��االت التعليم وال�صحة وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات‪ ،‬م�ؤكدين �أن الت�شابه يف توجهات‬ ‫البلدين االقت�صادية‪ ،‬ف�ضال عن ال�شفافية‬ ‫التي متيز الإج ��راءات احلكومية فيهما‪،‬‬ ‫و�سهولة ان�ت�ق��ال ر�ؤو� ��س الأم� ��وال‪ ،‬حتفز‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص على �إق��ام��ة امل�شروعات‬ ‫اال�ستثمارية‪.‬‬ ‫وزار رئي�س ال ��وزراء �سمري الرفاعي‬ ‫�صباح �أم�س جمل�س التنمية االقت�صادية‬ ‫يف البحرين‪ ،‬والتقى الرئي�س التنفيذي‬ ‫للمجل�س ال���ش�ي��خ حم�م��د ب��ن ع�ي���س��ى �آل‬ ‫خليفة وعددا من امل�س�ؤولني يف املجل�س‪.‬‬ ‫وا��س�ت�م��ع رئ�ي����س ال � ��وزراء �إىل �إيجاز‬ ‫ق��دم��ه الرئي�س التنفيذي للمجل�س عن‬ ‫ر�ؤي ��ة البحرين االقت�صادية ‪ 2030‬التي‬ ‫ج ��اءت ب�ه��دف حت�سني امل���س�ت��وى املعي�شي‬ ‫ل�ل��أ�� �س ��ر ال �ب �ح��ري �ن �ي��ة‪ ،‬و� �س �ع��ي اململكة‬ ‫لالنتقال من اقت�صاد يعتمد على الرثوة‬ ‫النفطية‪� ،‬إىل اقت�صاد منتج ومناف�س عاملياً‬ ‫يت�شكل من قبل احلكومة ويقوده القطاع‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬

‫�إ�سكاين م��ن البنوك التجارية والإ�سالمية‬ ‫بواقع ‪ 5‬يف املئة مرابحة �أو فائدة‪ ،‬و�أن احلكومة‬ ‫�أوجدت �آليات للتمويل الإ�سكاين لكامل �سعر‬ ‫ال�شقة‪ ،‬وملدة ثالثني عاما‪ ،‬وب�أق�ساط �شهرية‬ ‫مي�سرة‪ ،‬تعادل الإيجار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبيدات �أنه �سيتم البدء بتقدمي‬ ‫الطلبات مل���ش��روع مدينة خ��ادم احل��رم�ين يف‬ ‫موقع م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير احل�ضري‪،‬‬ ‫اعتبارا من يوم الأحد املقبل‪ ،‬وملدة �أ�سبوعني‪،‬‬ ‫ي�ت��م ب�ع��ده��ا الإع �ل��ان ع��ن �أ� �س �م��اء امل�ؤهلني‬ ‫لال�ستفادة من امل�شروع خالل ثالثة �أيام بكل‬ ‫�شفافية وعدالة مطلقة‪.‬‬

‫امللكية ال�سامية العديدة يف هذا القطاع احليوي الهام‬ ‫مل�ستقبل الأردن‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باجلامعة �أكد عربيات �أن اجلامعة‬ ‫ت�شهد تطورات متقدمة يف جمال تكنولوجيا املعلومات‬ ‫من حيث التخ�ص�صات املطروحة �أو من حيث البنية‬ ‫التحتية‪ ،‬معلناً عن �إطالق �شبكة االنرتنت الال�سلكي‬ ‫ليغطي ك��اف��ة احل ��رم اجل��ام �ع��ي‪ ،‬وت��وف�ي�ر خدمات‬ ‫�إلكرتونية متميزة لكافة طلبة اجلامعة‪.‬‬ ‫�أم ��ا عميد كلية الأم �ي�ر احل���س�ين ب��ن عبداهلل‬ ‫الثاين لتكنولوجيا املعلومات جمال الكركي فقال‪� :‬إن‬ ‫هذا اليوم العلمي يتيح الفر�صة للم�ؤ�س�سات الرائد‬ ‫يف هذا القطاع من الإط�لاع على التجارب املتميزة‬ ‫وم�شاريع التخرج الإبداعية لطلبة الكلية‪ ،‬وكذلك‬ ‫تتيح الفر�صة لطلبة الكلية اال�ستفادة من اخلربات‬ ‫الفنية املتقدمة واالحتكاك املبا�شر بالكفاءات يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫ويناق�ش خ�ب�راء وخمت�صون يف ث�لاث جل�سات‬ ‫ح��واري��ة �أح��دث ال�ت�ط��ورات اجل��اري��ة يف ه��ذا القطاع‬ ‫ال �ه��ام وان�ع�ك��ا��س�ه��ا يف ت �ط��ور االق �ت �� �ص��اد امل �ع��ريف يف‬ ‫الأردن‪� ،‬إذ تناق�ش اجلل�سة الأوىل حمور "جمتمع‬ ‫االقت�صاد املعريف والتنمية امل�ستدامة"‪ ،‬فيما تناق�ش‬ ‫اجلل�سة الثانية حموري‪" :‬املر�أة يف جمتمع االقت�صاد‬ ‫املعريف"‪ ،‬و"دور ال�صناعة يف دعم االقت�صاد املعريف"‪،‬‬ ‫وتتناول اجلل�سة الثالثة حموري‪" :‬مبادرات �أردنية‬ ‫لدعم االقت�صاد املعريف"‪ ،‬و"تطوير املناهج التعليمية‬ ‫لدعم االقت�صاد املعريف"‪ ،‬ويعقب اجلل�سات نقا�شات‬ ‫وحوارات معمقة ي�شارك بها �أ�ساتذة الكلية وطلبتها‪.‬‬ ‫وتختتم الفعاليات بجل�سة ختامية لإقرار التو�صيات‬ ‫ورفعها للجهات املخت�صة‪.‬‬

‫عدد �سكان �إربد بعد ‪30‬‬ ‫عاما �سي�صل �إىل ‪ 2.2‬مليون‬ ‫اربد‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫توقعت �أمني عام املجل�س الأعلى لل�سكان رائ��دة القطب �أم�س‬ ‫�أن عدد �سكان حمافظة �إربد �سيت�ضاعف لي�صل �إىل �أكرث من ‪2.2‬‬ ‫م�ل�ي��ون خ�لال ال�ث�لاث�ين ع��ام��ا امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬ج��اء ذل��ك يف ل�ق��اء مبدينة‬ ‫احل�سن لل�شباب ب�إربد؛ لبحث �أثر النمو ال�سكاين على التنمية يف‬ ‫خمتلف القطاعات‪.‬‬ ‫القطب قالت �إن متو�سط عدد املواليد يف املحافظة يبلغ ‪3.8‬‬ ‫طفل لكل امر�أة يف �سن الإجناب‪ ،‬الفتة �إىل �أن �سرعة النمو ال�سكاين‬ ‫مقارنة بنمو املوارد الأخرى ي�شكل التحدي الأكرب يف جمال ال�ضغط‬ ‫على البنية التحتية‪ ،‬واملوارد الطبيعية والبيئية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫ب ��دوره ب�ين م��دي��ر التنمية امل�ح�ل�ي��ة يف وزارة ال��داخ�ل�ي��ة رائد‬ ‫ال�ع��دوان �أن للق�ضايا ال�سكانية والتنمية �أث��را كبريا وه��ام��ا على‬ ‫امل�ستوى املحلي‪ ،‬و�أكد �ضرورة �أخذ البعد ال�سكاين يف جميع اخلطط‬ ‫وال�برام��ج املحلية والقطاعية‪ ،‬كونه العن�صر الرئي�س يف توجيه‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬ودعم القرارت‪ ،‬وو�ضع اخلطط‪.‬‬ ‫�أم��ا حمافظ �إرب��د خالد �أب��و زي��د فقال‪�" :‬إن ع��دد ال�سكان هو‬ ‫�أح��د �أب��رز التحديات التي ت��واج��ه �صانع ال�ق��رار‪ ،‬م��ن �أج��ل تقدمي‬ ‫اخلدمة الأف�ضل يف جميع املجاالت ال�صحية والتعليمية والأمنية‬ ‫وغريها" مبينا �أن البيانات ت�شري �إىل �أنه يولد طفل يف الأردن كل‬ ‫ثالث دقائق‪.‬‬ ‫وتخلل ال�ل�ق��اء ع��ر���ض �أ� �ش��ار �إىل �أن ا��س�ت�م��رار م�ع��دل الإجناب‬ ‫الكلي الثابت �سيزيد عدد ال�سكان ب�شكل ملحوظ حتى عام ‪،2050‬‬ ‫مت�ضاعفا ثالث مرات لي�صل �إىل ‪ 2.9‬مليون ن�سمة‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫خف�ض معدل الإجناب الكلي‪� ،‬إال �أن عدد ال�سكان �سي�ستمر بالتزايد‪،‬‬ ‫لكن ب�سرعة �أبط�أ‪ ،‬حيث �سي�صل عدد ال�سكان �إىل ‪ 2‬مليون بحلول‬ ‫عام ‪.2050‬‬ ‫ولفت العر�ض �إىل �أن حمافظة �إربد لها خ�صائ�صها ال�سكانية‬ ‫املختلفة عن الو�ضع الوطني‪ ،‬فمعدل املواليد اخلام يبلغ ‪ 27‬مولودا‬ ‫لكل ‪ 1000‬من ال�سكان‪ ،‬ومعدل الوفيات اخلام يبلغ ‪ 3.2‬وفاة لكل‬ ‫‪ 1000‬م��ن ال���س�ك��ان‪ ،‬وي�ب�ل��غ م�ع��دل ال��زي��ادة الطبيعية ‪ 2.4‬باملائة‪،‬‬ ‫مقارنة باملعدل الوطني الذي يبلغ ‪ 2.2‬باملائة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫بعد وفاة موقوف يف املركز الأمني‬

‫�أحداث عنف بني ال�شرطة ومواطنني يف‬ ‫ال�شونة ال�شمالية تت�سبب بوفاة مواطن وطفل‬ ‫ال�سبيل– �سيف الدين باكري وحممود بني حمد‬ ‫ت ��ويف امل��واط��ن �أح �م��د � �ش �ح��ادة ب �� �ش��ارات �أم�س‬ ‫الأربعاء ووقعت عدة �إ�صابات يف مواجهات مع قوات‬ ‫الأم��ن يف منطقة ال�شونة ال�شمالية‪� ،‬إث��ر الإعالن‬ ‫عن وفاة �شقيقه عمر داخل املركز الأمني‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�سبيل" �أن امل�ت��وف��ى �أح �م��د‪ ،‬وهو‬ ‫متقاعد ع�سكري‪ ،‬قد لقي حتفه يف ا�شتباكات مع‬ ‫قوات الأمن عقب اندالع �أعمال عنف‪ ،‬بح�سب �شهود‬ ‫عيان‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬ك�شف م�صدر داخل م�ست�شفى‬ ‫الأمرية ب�سمة ب�إربد لـ"ال�سبيل" عن وفاة طفل كان‬ ‫قد �أ�صيب يف �أحداث العنف التي اندلعت يف منطقة‬ ‫ال�شونة ال�شمالية على خلفية وقوع وفاة يف املركز‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��وا �إن �أح � ��داث ال �ع �ن��ف ات���س�ع��ت وتوالت‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�ع��ر���ض امل��رك��ز الأم �ن��ي للر�شق‬ ‫ب��احل�ج��ارة‪ ،‬بينما �أغ�ل�ق��ت جميع م��داخ��ل ال�شونة‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬فيما ا�ستمرت ق��وات الأم ��ن مبطاردة‬ ‫امل�شاركني يف املواجهات العتقالهم‪.‬‬ ‫من جهتها‪� ،‬أخلت قوات الدرك م�ست�شفى معاذ‬ ‫بن جبل من الكادر الطبي والتمري�ضي‪ ،‬ومت نقل‬ ‫املر�ضى �إىل م�ست�شفيات �أخرى بعد حماولة ع�شرات‬ ‫م��ن ذوي امل�ت��وف�ين وامل���ص��اب�ين ال��دخ��ول �إل �ي��ه بعد‬ ‫حما�صرتهم له لفرتة‪.‬‬ ‫و�أبلغ �شهود عيان "ال�سبيل" وفاة �أحمد �شقيق‬ ‫"عمر" ال��ذي ت��ويف �أث�ن��اء توقيفه يف مركز �أمن‬ ‫ال�شونة ال�شمالية‪ ،‬و�إ�صابة �شقيقه الآخ��ر بجروح‬ ‫بليغة‪.‬‬

‫قوات �أمن على مدخل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة ب�إربد الذي نقل �إليه امل�صابون‬

‫وحتقق الأجهزة املخت�صة مبالب�سات وفاة عمر‬ ‫ب���ش��ارات ال��ذي �أل�ق��ي القب�ض عليه م�ساء االثنني‬ ‫لكونه مطلوبا من قبل الأمن‪.‬‬ ‫وعلمت "ال�سبيل" �أن امل��واط��ن �أحمد �شحادة‬ ‫ب�شارات قد ف��ارق احلياة نتيجة �إ�صابته بر�صا�صة‬ ‫خالل تبادل لإطالق النار بني �أقارب املتوفى وقوات‬ ‫الأم� ��ن‪ ،‬بينما �أ��ص�ي��ب �شقيق ث��ال��ث ل�ه��م‪ ،‬و�صفت‬ ‫جراحه بالبليغة ويرقد حاليا يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وبح�سب ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪ ،‬ه��اج��م �أق ��ارب املتوفى‬

‫ال�شريف‪ :‬الع�شائرية نظام اجتماعي را�سخ يف الأردن‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة د‪.‬نبيل ال�شريف �إن الع�شائرية نظام اجتماعي را�سخ يف‬ ‫الأردن‪ ،‬وكان لها دور كبري يف احلفاظ على الأمن واال�ستقرار وال�سلم‬ ‫االجتماعي يف مرحلة ت�أ�سي�س الدولة الأردنية‪ ،‬و�إن القيم الع�شائرية‬ ‫حمل اعتزازنا يف الأردن‪ ،‬وهي تعرب عن ال�شهامه والنخوة والعون‬ ‫والت�آلف والتكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫ويف لقاء �أج��رت��ه �إذاع��ة مونتي ك��ارل��و م��ع ال�شريف م�ساء �أم�س‬ ‫الأول‪ ،‬ق��ال �إن بع�ض الت�صرفات امل�سيئة وال�ت��ي تن�سب بهتانا �إىل‬ ‫الع�شرية متثل خروجا على القيم الع�شائرية احلقيقية التي نعتز بها‪،‬‬ ‫وهي مرفو�ضة حتى من الع�شائر الأردنية واملجتمع برمته‪.‬‬ ‫و��ش��دد ال�شريف على �أن �أح��دا ال ميلك ح��ق �سحب جن�سية �أي‬ ‫مواطن �أردين �إطالقا‪ ،‬و�أن الأمر حم�صور مبجل�س الوزراء مبوجب‬ ‫�إج��راءات وتن�سيبات حم��ددة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ما يحدث هو ت�صويب‬ ‫�أو�ضاع ناجت عن ق��رار فك االرتباط مع ال�ضفة الغربية‪ ،‬وال��ذي مت‬ ‫ا�ستجابة لقرار قمة عربية‪ ،‬ورغبة منظمة التحرير يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال���ص��دد‪� ،‬أك ��د ح��ر���ص الأردن ع�ل��ى �أال ي�ك��ون ط��رف��ا يف‬ ‫تنفيذ املخططات الرامية �إىل تفريغ الأر�ض املحتلة من �سكانها على‬ ‫ح�سابه‪ .‬و�أكد �أنه مل يتم بعد االنتهاء من قانون االنتخابات النيابية‪،‬‬ ‫واحلديث الدائر حاليا يرتكز حول الإطار العام للقانون‪ ،‬كل ذلك يف‬ ‫�إطار التزام احلكومة بتوجهات امللك ب�إجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‬ ‫وحرة‪ ،‬وتعرب عن �إرادة املواطنني يف الربع الأخري من هذا العام‪.‬‬

‫«التجمع النقابي العمايل» يطالب‬ ‫بت�أمني مقومات حياة كرمية للعمال‬

‫�سيارات ال�شرطة يف املنطقة‪ ،‬فيما �أطلقت ر�شقات‬ ‫من الر�صا�ص ب�شكل ع�شوائي‪ ،‬مما �أدى اىل �إ�صابة‬ ‫مواطن بذراعه‪ ،‬نقل على �إثرها للم�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد الناطق الإعالمي للأمن العام‬ ‫ال��رائ��د حممد اخلطيب �أن �أق ��ارب املتوفى قاموا‬ ‫مبحاولة االعتداء على املركز الأمني املخت�ص‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه مت �صدهم م��ن قبل العاملني‬ ‫يف امل��رك��ز‪ ،‬وج��رى تعزيز املنطقة ب��ال�ق��وة الأمنية‬

‫املنا�سبة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اخلطيب �أن��ه �أثناء اال�شتباك برجال‬ ‫الأم ��ن �أ��ص�ي��ب ‪� 4‬أ��ش�خ��ا���ص ح��ال��ة �أح��ده��م حرجة‪،‬‬ ‫وال زال��ت التحقيقات جارية للوقوف على حقيقة‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫و�أ��ض��رم حمتجون يف ال�شونة ال�شمالية النار‬ ‫مبحطة للوقود عند مدخل البلدة‪ ،‬فيما هرعت‬ ‫فرق الدفاع امل��دين �إىل املكان لإطفائها‪ ،‬كما �سمع‬ ‫�إط�ل��اق ن ��ار ك�ث�ي��ف مب�خ�ت�ل��ف اجل �ه��ات يف منطقة‬ ‫ال���ش��ون��ة ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي �أغ�ل�ق��ت فيه‬ ‫جميع املنافذ وال�ط��رق امل��ؤدي��ة �إىل املركز الأمني‪،‬‬ ‫فيما و�صلت �إىل املكان قوات كبرية من قوات الأمن‬ ‫والدرك و�سط حالة من الرتقب والتوتر ال�شديد‪.‬‬ ‫وي��رف ����ض ذوو امل �ت��وف��ى ا� �س �ت�لام ج �ث��ة ابنهم‬ ‫بينما كثفت ق��وات الأم��ن من تواجدها يف حميط‬ ‫م�ست�شفى بديعة مبدينة �إرب��د بعد مهاجمة ذوي‬ ‫املتوفى �سيارة لل�شرطة‪.‬‬ ‫واتهم ذوو املتوفى �أفراد املركز الأمني بالت�سبب‬ ‫ب��وف��اة اب�ن�ه��م وط��ال �ب��وا مب�ح��اك�م��ة امل���س��ؤول�ين عن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬انت�شرت عنا�صر قوات الدرك‬ ‫يف حمافظة �إربد ظهر �أم�س داخل وخارج م�ست�شفى‬ ‫الأم�يرة ب�سمة التعليمي‪ ،‬وذل��ك بعد �إدخ��ال �أربعة‬ ‫م�صابني �إليه‪� ،‬أحدهم �شقيق املتوفى‪.‬‬ ‫كما تواجدت �سيارات الأمن يف �ساحة امل�ست�شفى‬ ‫حت�سبا لأي ط��ارئ يقع على خلفية وف��اة املواطن‬ ‫عمر �شحادة ب�شارات‪ ،‬و�شقيقه �أحمد‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �م��رت ق ��وات ال� ��درك يف ت�ط��وي��ق حميط‬ ‫امل�ست�شفى الأمرية ب�سمة حتى �ساعات امل�ساء‪.‬‬

‫القطاع الن�سائي يف «العمل الإ�سالمي»‬ ‫ي�شيد مب�سودة قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ث� ّم��ن ال�ق�ط��اع الن�سائي يف ح��زب جبهة‬ ‫العمل اال�سالمي ما جاء يف م�سودة م�شروع‬ ‫قانون الأح��وال ال�شخ�صية الأردين اجلديد‪،‬‬ ‫ال� ��ذي ق ��ال �إن� ��ه مت � ّي��ز ب��ا��س�ت�ن��اد م � ��واده �إىل‬ ‫ن�صو�ص ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال القطاع يف بيان له �أم�س �إن قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية من �أهم القوانني امل�ؤثرة‬ ‫يف ب�ن�ي��ة امل�ج�ت�م��ع وا� �س �ت �ق��راره؛ لأن ��ه يتعلق‬ ‫بتنظيم ال�ع�لاق��ات الأ��س��ري��ة ب�ين الزوجني‪،‬‬ ‫واملواريث‪ ،‬ورعاية الأيتام‪ ،‬وحقوق الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬بناء على ذل��ك ف��إن القطاع‬ ‫الن�سائي يرى �أن م�شروع القانون اجلديد‬ ‫مي �ث��ل خ �ط��وة م �ه �م��ة و�إي �ج��اب �ي��ة يف �سبيل‬ ‫حت�ق�ي��ق الأم� ��ن الأ�� �س ��ري‪ ،‬و�إن �� �ص��اف امل ��ر�أة‬ ‫وال��رج��ل معا يف العديد من الق�ضايا التي‬

‫كانت مثار جدل �سابقا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار القطاع �إىل �أن القانون اجلديد‬ ‫"و�سع �ض ّيقا‬ ‫ف �ي��ه م �ي��زات ك �ث�ي�رة‪ ،‬م�ن �ه��ا‪ّ :‬‬ ‫يف ك�ث�ير م��ن امل ��واد‪ ،‬وم ��ال �إىل ح�ي��ث مالت‬ ‫امل �� �ص �ل �ح��ة وال� �ن� �� ��ص‪ ,‬و�أخ� � ��ذ ب��ال �ع��دي��د من‬ ‫ق��رارات حمكمة اال�ستئناف ال�شرعية‪ ،‬ومل‬ ‫يح�صر نف�سه يف مذهب فقهي واحد‪ ,‬وجاء‬ ‫منظما يف م� ��واده‪ ،‬ومت�سل�سال يف طرحه‪،‬‬ ‫وم�ف���ص�لا مب��ا يقت�ضي ��س�ه��ول��ة التطبيق‪,‬‬ ‫و�أخ � ��ذ ب�ع����ض ال �ت �غ �ي�يرات االج �ت �م��اع �ي��ة يف‬ ‫احل�سبان مثل التفريق دون �إثبات ال�ضرر‪،‬‬ ‫و�أقر �أن عمل املر�أة امل�شروع ال يحجب عنها‬ ‫حق النفقة‪ ,‬واعترب �أن ف�سخ عقد الزواج من‬ ‫قبل القا�ضي لي�س طالقا حمت�سبا �ضمن‬ ‫الطلقات الثالث"‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن تطبيق القانون حم�صور‬ ‫ب��امل���س�ل�م�ين‪ ،‬وي �ت��م ن�ظ��ر ال�ق���ض��اي��ا املتعلقة‬

‫ب��ه �أم��ام املحاكم ال�شرعية التابعة لدائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اد القطاع بالعلماء القائمني على‬ ‫و��ض��ع ال�ق��ان��ون ل�ل�إي�ج��اب�ي��ات امل��وج��ودة فيه‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "�سنقوم قريبا ب�إذن اهلل بتزويد‬ ‫دائ� ��رة ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة ب�ب�ع����ض مالحظات‬ ‫القطاع الن�سائي حول م�شروع القانون"‪.‬‬ ‫و�أك��د القطاع احرتامه ل�ل�آراء الوطنية‬ ‫املخل�صة التي ناق�شت القانون ا�ستنادا �إىل‬ ‫الر�أي ال�شرعي‪ ،‬وقيم املجتمع الأردين‪ ،‬فيما‬ ‫انتقد الآراء التي تتبنى �أج�ن��دات امل�ؤمترات‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬واالت �ف��اق��ات ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي قال‬ ‫القطاع الن�سائي �إنها‪" :‬ال تراعي خ�صو�صية‬ ‫جمتمعاتنا وثقافتنا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأخذ‬ ‫ب�ه��ا ع�ل��ى �إط�لاق �ه��ا ال ي�ح�ق��ق �أي م�صلحة‬ ‫معتربة �شرعا‪ ،‬بل �سي�ؤدي �إىل تدمري الأ�سرة‪،‬‬ ‫وتغريب املجتمع"‪.‬‬

‫“ال�شيوعي”‪ :‬العمال ي�ستقبلون الأول‬ ‫من �أيار و�سط قلق على ا�ستقرارهم الوظيفي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫طالب التجمع النقابي العمايل الدميقراطي الأردين بت�أمني‬ ‫م�ستوى الئق ومقبول للمواطنني‪ ،‬ودخل يتنا�سب مع الغالء الفاح�ش‬ ‫الذي متر به البالد‪ ،‬من �أجل �ضمان حقهم كمواطنني يف توفري احلد‬ ‫الأدنى من مقومات حياة حرة كرمية للعمال ولأ�سرهم‪.‬‬ ‫وقال يف بيان �أم�س مبنا�سبة «يوم العمال العاملي» الذي ي�صادف‬ ‫�أول �شهر �أي ��ار م��ن ك��ل ع��ام‪� ،‬إن ع�م��ال الأردن وك��اف��ة ع�م��ال العامل‬ ‫يحتفلون بهذه املنا�سبة املليئة بالت�ضحية والكفاح والن�ضال �ضد‬ ‫اال�ستغالل واال�ضطهاد من قبل �أ�صحاب العمل واحلكومات املختلفة‬ ‫م�ع��ا‪ ،‬وال �ت��ي ت�ق��ف ��ض��د حتقيق ال�ع��دال��ة وامل �� �س��اواة‪ ،‬وت ��أم�ين الأمن‬ ‫الوظيفي واالج�ت�م��اع��ي للعمال و�أ� �س��ره��م‪ ،‬م��ن خ�لال زي ��ادة �أعداد‬ ‫البطالة والفقر والأمرا�ض االجتماعية املختلفة‪ ،‬والزيادة اجلنونية‬ ‫يف الأ�سعار مع تدين القيمة ال�شرائية للدينار‪ ،‬و�سن ت�شريعات عمالية‬ ‫غري متوازنة كقانوين العمل وال�ضمان االجتماعي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫جمموعة قوانني م�ؤقتة وعرفية تتعلق بال�ضرائب املبا�شرة وغري‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬والتي يتحمل العامل و�أ�سرته اجلزء الأكرب منها‪.‬‬

‫قال احلزب ال�شيوعي الأردين �إن عمال‬ ‫الأردن ي�ستقبلون الأول من �أي��ار لهذا العام‬ ‫يف ظ��ل ارت �ف��اع ح��اد يف من�سوب القلق الذي‬ ‫ينتابهم على �أمنهم وا�ستقرارهم الوظيفي‬ ‫املهدد يف �أكرث من م�ؤ�س�سة �إنتاجية وخدمية‬ ‫وم�صرفية‪ ،‬بالت�سريح اجلماعي من العمل‪،‬‬ ‫واالنتقا�ص من مكت�سباتهم التي انتزعوها‬ ‫بن�ضال مثابر‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف احل� � ��زب يف ب� �ي ��ان مبنا�سبة‬ ‫ي ��وم ال �ع �م��ال ال �ع��امل��ي‪� ،‬أن ت��داع �ي��ات الأزم ��ة‬ ‫االقت�صادية التي تعمقت يف الأ�شهر القليلة‬ ‫املا�ضية بت�أثري الأزم��ة االقت�صادية واملالية‬ ‫التي تفجرت يف املركز الر�أ�سمايل الرئي�س‪،‬‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وانتقلت بوترية مت�سارعة‬

‫�إىل ك��اف��ة ب �ل��دان الأط � ��راف ت�ق��ري�ب��ا‪ ،‬ومنها‬ ‫الأردن‪ ،‬ط��ال��ت ال �ط �ب �ق��ة ال �ع��ام �ل��ة و�سائر‬ ‫العاملني ب�أجر‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن مداخيل العمال واملوظفني‬ ‫الثابتة واملتناق�صة باطراد تعجز عن الوفاء‬ ‫ب��امل �ت �ط �ل �ب��ات ال �� �ض��روري ��ة ل �ل �ح �ي��اة‪ ،‬يف ظل‬ ‫االرتفاعات املتالحقة يف �أ�سعار العديد من‬ ‫ال�سلع واخل��دم��ات الأ�سا�سية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ال �� �س �ل��ع االرت � �ك� ��ازي� ��ة‪ ،‬وب �خ��ا� �ص��ة امل�شتقات‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �سعي احل�ك��وم��ة �إىل‬ ‫تقلي�ص العجز املزمن وامل�تراك��م يف املوازنة‬ ‫العامة‪ ،‬وازدياد حجم الدين العام عن طريق‬ ‫ف��ر���ض م��زي��د م��ن ال���ض��رائ��ب وال��ر��س��وم على‬ ‫�سلع �أ�سا�سية‪� ،‬ست�ؤدي �إىل مزيد من التدهور‬ ‫يف الأو� �ض��اع املعي�شية ل�شريحة وا��س�ع��ة من‬ ‫املجتمع‪ ،‬يحتل ال�شغيلة وال�ع��ام�ل��ون ب�أجر‬

‫وذوو الدخل املحدود مقدمة �صفوفها‪.‬‬ ‫و�أكد احلزب ال�شيوعي مت�سكه بالربنامج‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال�ب��دي��ل ال ��ذي ط��رح�ت��ه �أح ��زاب‬ ‫املعار�ضة الوطنية الأردن�ي��ة م��ؤخ��را‪ ،‬وقبلها‬ ‫التيار الوطني الدميقراطي‪ ،‬معتربا �أنهما‬ ‫يت�ضمنان خطة واقعية لإخ��راج البالد من‬ ‫وحل الأزمة االقت�صادية اخلانقة‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب ��اح�ت�رام احل� �ق ��وق العمالية‬ ‫والنقابية لعمال الأردن‪ ،‬مبا يف ذلك حقهم‬ ‫يف التنظيم النقابي الدميقراطي‪ ،‬واختيار‬ ‫قياداتهم النقابية بالو�سائل الدميقراطية‬ ‫املتعارف عليها‪ ،‬وتوقف الأجهزة احلكومية‬ ‫املختلفة‪ ،‬مبا فيها الأمنية‪ ،‬عن التدخل يف‬ ‫�ش�ؤون احلركة النقابية العمالية‪ ،‬مبا يف ذلك‬ ‫اختيار امللكات القيادية يف النقابات واالحتاد‬ ‫العام‪.‬‬

‫طالبت بفتح حتقيق ب�ش�أن احتواء ا�ستمارة الرت�شيح �س�ؤاال م�شبوها حول «مكان والدة االب»‬

‫«ذبحتونا» تدعو طالب اجلامعة الها�شمية ملقاطعة انتخابات املجل�س اليوم‬

‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬

‫دع ��ت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" طالب اجلامعة الها�شمية �إىل‬ ‫مقاطعة االنتخابات املنوي �إجرا�ؤها اليوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية ا�ستثناء عمادة �ش�ؤون الطلبة يف‬ ‫اجلامعة كافة مر�شحي القوى الطالبية الفاعلة‪.‬‬ ‫وبينت �أن من بني ‪ 138‬طالبا تقدموا للرت�شح‬ ‫مت قبول ‪ 64‬طالباً يتناف�سون على ‪ 58‬مقعدا‪� ،‬إذ‬ ‫ح�سمت مقاعد �سبع كليات بالتزكية قبيل موعد‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وح� � � ّذرت احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة م��ن �أج ��ل حقوق‬ ‫الطلبة "ذبحتونا" يف بيان �صحفي �أ�صدرته �أم�س‪،‬‬ ‫وح�صلت "ال�سبيل"على ن�سخة منه‪� ،‬إدارة اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة م��ن ات �خ��اذ �أي �إج� � ��راءات �أو عقوبات‬ ‫بحق الطلبة النا�شطني ال��ذي��ن ي��دع��ون ملقاطعة‬ ‫"امل�سرحية االنتخابية"‪ ،‬معتربة الدعوة للمقاطعة‬ ‫"�أب�سط ح �ق��وق ال�ط�ل�ب��ة يف ال��دف��اع ع��ن حقهم‬ ‫مبجل�س ط�لاب��ي يعك�س تطلعاتهم و�إرادتهم"‪،‬‬ ‫م�ستنكرة ما �أث��اره بع�ض الطلبة من قيام عمادة‬ ‫��ش��ؤون الطلبة بال�ضغط على ع��دد من املر�شحني‬

‫ملنعهم من االن�سحاب كون ان�سحابهم يعني ح�سم‬ ‫االنتخابات يف كافة الكليات بالتزكية �أو مبعنى �أدق‬ ‫"بالتعيني"‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت احل�م�ل��ة وزارة التعليم ال �ع��ايل فتح‬ ‫حتقيق يف "�إن كانت ا�ستمارة الرت�شيح حتوي �س�ؤاال‬ ‫م�شبوها حول مكان والدة الأب ام ال‪ ،‬يف ظل الإ�صرار‬

‫"الغريب" من قبل �إدارة اجلامعة الها�شمية على‬ ‫النفي املطلق لوجود خانة طلب "مكان والدة الأب"‬ ‫يف اال�ستمارة‪ ،‬و�إظهار عميد �ش�ؤون الطلبة لبع�ض‬ ‫و�سائل الإع�لام ال�ستمارات تر�شيح ال حتتوي على‬ ‫ه��ذه اخل��ان��ة‪ ،‬حيث �ستظهر اال�ستمارات الأ�صلية‬ ‫واملعب�أة من قبل املر�شحني فعلياً وجود هذه اخلانة‪،‬‬

‫الف�ت��ة اىل ان احل�م�ل��ة ا�ستطاعت ال���ص�م��ود طيلة‬ ‫ه��ذه ال�سنوات مرتكزة على م�صداقيتها يف طرح‬ ‫ق�ضاياها‪ ،‬وفق البيان‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر وجهت جلنة املتابعة للحملة‬ ‫الوطنية من �أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ر�سائل‬ ‫�إىل كل من رئي�س جمل�س �أمناء اجلامعة الها�شمية‬ ‫م�ضر ب��دران‪ ،‬ووزي��ر التعليم العايل وليد املعاين‪،‬‬ ‫ووزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة واملنظمة‬ ‫العربية حلقوق الإن�سان واملركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن���س��ان نا�شدتهم فيها ال�ت��دخ��ل ال �ف��وري لوقف‬ ‫امل�سرحية االنتخابية ال�ت��ي ت�ن��وي �إدارة اجلامعة‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي��ة �إق��ام�ت�ه��ا ال �ي��وم‪ ،‬ب�ع�ي��دا ع��ن الو�صاية‬ ‫القمعية التي تقوم بها اجلامعة‪.‬‬ ‫ي���ش��ار اىل �أن ال �ق��وى ال�ط�لاب�ي��ة يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية �ستعت�صم يف مت��ام ال�ساعة العا�شرة من‬ ‫�صباح اليوم �أمام وزارة التنمية ال�سيا�سية احتجاجا‬ ‫ورف�ضا للتعليمات العرفية التي �أ�صدرتها اجلامعة‪،‬‬ ‫وحرمت بها القوى الطالبية الفاعلة من امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫من املتوقع �أن تتبنى �شخ�صيات اقت�صادية �إر�سال �إعالميني‬ ‫وتغطية نفقاتهم خالل رحلة قافلة "�شريان احلياة ‪ "4‬والتي‬ ‫�أعلن عن جهوزية انطالقها باجتاه غزة �أول �أم�س‪.‬‬ ‫�شخ�صية ��س�ي��ا��س�ي��ة حت�ت�ف��ظ ع�ل��ى ج �ه��ازه��ا اخل �ل��وي بعدد‬ ‫م��ن ال���ص��ور ال ��ذي تظهر رف��ع معت�صمني لأع�ل�ام غ�ير �أردنية‬ ‫خ�لال اعت�صام مت تنظيمه م�ؤخرا بالقرب من رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ال�شخ�صية التي تنتقد عدم رفع الأعالم الأردنية خالل امل�سريات‬ ‫واالعت�صامات ت�ستمر بعر�ض ال�صور على زوارها من املعار�ضني‬ ‫وغري املعار�ضني‪.‬‬ ‫ا�ستغرب خرباء يف علم اجليولوجيا الإعالن عن اختيار موقع‬ ‫املفاعل النووي ال�سلمي الأردين‪ ،‬م�ؤكدين �أن تلك اخلطوة يحتاج‬ ‫لدرا�سة م�ساحة متتد لأكرث من ‪ 15‬كيلو مرتا‪� ،‬إ�ضافة للت�أكد من‬ ‫عدم وج��ود �أي �صدع زل��زايل‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي �أك��د اخل�براء �أنه‬ ‫يحتاج مدة طويلة من البحث‪.‬‬ ‫ت�صدرت الأردن وم�صر الئحة �أك�ثر ال��دول العربية تعام ً‬ ‫ال‬ ‫مع "�إ�سرائيل"‪� ،‬إذ بلغ حجم �صادرات من "�إ�سرائيل" �إىل م�صر‬ ‫يقدر بـ‪ 252‬مليون دوالر‪ ،‬و�إىل الأردن بـ‪ 435‬مليون دوالر‪ ،‬وبحجم‬ ‫واردات �إىل "�إ�سرائيل" يقدر بـ‪ 352‬مليون دوالر من م�صر‪ ،‬و‪163‬‬ ‫مليون دوالر من الأردن‪.‬‬ ‫يقام يف دائ��رة املكتبة الوطنية حفل توقيع و�إ��ش�ه��ار رواية‬ ‫(رغ �ب��ات ذاك اخل��ري��ف) ل�ل�ك��ات�ب��ة والإع�ل�ام �ي��ة الأردن� �ي ��ة ليلى‬ ‫الأطر�ش‪ ،‬ال�صادرة حديثاً عن وزارة الثقافة �ضمن �سل�سلة م�شروع‬ ‫التفرغ الإبداعي‪ ،‬وذلك يف متام ال�ساعة ال�ساد�سة من يوم االثنني‬ ‫القادم‪.‬‬

‫جلنة �إحياء نقابة املعلمني يف حمافظة‬ ‫عجلون ملتزمة ببيان الكرك‬ ‫عجلون– حممد فريحات‬ ‫اج�ت�م�ع��ت جل�ن��ة �إح �ي ��اء ال�ن�ق��اب��ة يف حم��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون ام�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪ ،‬و�أك ��دت �أن�ه��ا ملتزمة مب��ا ��ص��در ع��ن م��ؤمت��ر ال�ك��رك من‬ ‫تو�صيات وق��رارات‪ ،‬كما �أك��دت التم�سك ب�إحياء النقابة وت�ضامنها‬ ‫عما ي�صدر من �إجماع جلان اململكة للعودة لالعت�صام يف حال عدم‬ ‫تلبية املطالب‪.‬‬ ‫ودع��ا بيان �صدر عن االجتماع معلمي حمافظة عجلون �إىل‬ ‫"ر�ص ال�صفوف والتم�سك بحقوقهم والت�ضحية من �أجلها"‪ ،‬كما‬ ‫دعا املعلمني اىل عدم القبول بالقليل‪ ،‬م�شريا اىل �أن ما حتقق من‬ ‫مطالب ال يلبي احل��د الأدن��ى م��ن احل�ق��وق وامل�ط��ال��ب‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الــ(‪.)%5‬‬ ‫وو�صف البيان "�إ�صرار احلكومة بعدم �إحياء النقابة‪ ،‬واعتبارها‬ ‫غري قانونية" ب�أنه "ا�ستخفاف باملعلمني وبحقوقهم"‪.‬‬ ‫و�أكد البيان �أن "توجهات امللك عبد اهلل ابن احل�سني للحكومة‬ ‫بتح�سني �أو��ض��اع املعلمني‪ ،‬يجب �أن ت�أتي ان�سجاما مع مطالبهم‬ ‫وتلبية حلقوقهم"‪.‬‬

‫معلمو الرمثا يرف�ضون تدخل مديرية‬ ‫الرتبية بتحديد �أ�سماء ممثليهم‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫رف�ض معلمو لواء الرمثا تدخل مديرية تربية اللواء بتحديد‬ ‫�أ�سماء العتمادهم كممثلني عن املعلمني‪.‬‬ ‫الرف�ض جاء بعد �إ�صدار املديرية قائمة من �أربعة �أ�سماء‪ ،‬قالت‬ ‫�إنه مت اعتمادهم لتمثيل املعلمني يف لواء الرمثا‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة معلمي لواء الرمثا امل�ؤقتة املعلم �إبراهيم الداوود‬ ‫�أ�شار �إىل �أن اثنني من ه�ؤالء الأ�سماء يعمالن يف مديرية الرتبية‪،‬‬ ‫�أحدهما م�شرف‪ ،‬والثاين موظف فيها‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��داوود �أن جلنة الرمثا هي املخولة باختيار ممثليها‪،‬‬ ‫م�ضيفا ب�أنه «من املعيب �إ�صدار مثل هذا الكتاب؛ لأنه يعترب املعلم‬ ‫قا�صرا يحتاج �إىل الو�صاية»‪.‬‬ ‫معلمون �أكدوا �أنهم يرف�ضون التعامل مع �أي جلنة يتم تعيينها‬ ‫�أو فر�ضها عليهم‪ ،‬ودعوا زمالءهم من غري املعلمني ممن �أدرجت‬ ‫�أ�سما�ؤهم يف اللجنة �إىل االن�سحاب منها‪.‬‬

‫نقابة املقاولني تطالب بتنفيذ‬ ‫امل�شاريع النووية يف اململكة‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫طالب جمل�س نقابة مقاويل الإن�شاءات االردنيني ب�إعطائهم‬ ‫الأف�ضلية لتنفيذ امل�شاريع النووية يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أكد املجل�س اثناء لقائه رئي�س جمل�س الأعيان طاهر امل�صري‬ ‫ام�س على قدرة املقاول االردين على تنفيذ امل�شاريع الكربى‪.‬‬ ‫وقال الوفد الذي تر�أ�سه نقيب مقاويل االن�شاءات احمد يو�سف‬ ‫الطراونة �إن املقاولني االردنيني نفذوا عددا من امل�شاريع العمالقة‬ ‫يف عدة دول عربية من ابرزها ال�سودان وال�سعودية‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س جمل�س االعيان طاهر امل�صري اهتمامه‬ ‫واملجل�س بهموم هذا القطاع وق�ضاياه‪ ،‬و�سيعمل على نقل ال�صورة‬ ‫للجهات العليا واجل �ه��ات �صاحبة ال�ع�لاق��ة‪ ،‬مبينا �أن «الأعيان»‬ ‫�سيعمل على دع��م كل اجلهود التي تدعم عمل ه��ذا القطاع لدى‬ ‫جميع اجلهات الر�سمية واخلا�صة‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك ع��ر���ض نقيب امل�ق��اول�ين ت���ص��وراً �سريعاً ع��ن القطاع‬ ‫وخدماته و�أع��داد العاملني فيه والقطاعات االخ��رى املرتبطة بها‬ ‫التي يزيد عددها عن ‪ 142‬مهنة‪ ،‬ا�ضافة اىل القطاعات االخرى‬ ‫امل�ساندة له‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان النقابة مع توجهات امللك عبداهلل الثاين بدعم‬ ‫ال�برام��ج الوطنية «التي هي �أول��وي��ات بالن�سبة لنا ولهذا القطاع‬ ‫الهام‪ ،‬ونعمل على ترجمتها وخا�صة ما يتعلق منها بتدريب العمالة‬ ‫الوطنية و�إحاللها مكان العمالة الوافدة‪ ،‬وعلينا جميعاً وبالتن�سيق‬ ‫امل�شرتك م��ع جميع اجل�ه��ات ذات العالقة ح��ل ه��ذا املو�ضوع ومبا‬ ‫ي �ت��واف��ق م��ع ح��اج��ة ال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة وخم��رج��ات معاهد‬ ‫التدريب الذي يحب هو الآخر �أن يلقى العناية الالزمة من حيث‬ ‫اعداد الربامج العلمية والعملية التي تخدم هذا التوجه و�ضرورة‬ ‫�إ�شراك النقابة يف جميع الدرا�سات واحللول التي تو�ضع حلل هذه‬ ‫امل�شكلة من اجل �ضمان اخراج متدربني يخدمون التوجه الوطني‬ ‫وحاجة القطاعات املختلفة»‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫يف مذكرة حددت ر�ؤيتها حول الأو�ضاع ال�صحية يف البالد‬

‫«املعار�ضة» تنتقد تهرب «ال�صحة» من توفري‬ ‫عالجات بذريعة عدم �إدراجها يف الت�أمني الطبي‬ ‫ال�سبيل– �أحمد برقاوي‬ ‫انتقدت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب املعار�ضة‬ ‫الوطنية الأردنية تهرب وزارة ال�صحة من توفري‬ ‫ال �ع�ل�اج��ات الأ� �س��ا� �س �ي��ة امل �ط �ل��وب��ة ط �ب �ي �اً م��ن قبل‬ ‫امل��واط �ن�ين حت��ت ذري �ع��ة ع ��دم �إدراج� �ه ��ا يف قائمة‬ ‫الت�أمني الطبي‪ ،‬م�شددة على اهمية عدم تهرب وزارة‬ ‫ال�صحة من توفري هذه العالجات الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت "تن�سيقية املعار�ضة" �أم ����س وزارة‬ ‫ال�صحة بزيادة ح�صتها من امليزانية العامة للدولة‪،‬‬ ‫ورف��ع ن�سبة �إنفاق القطاع العام على ال�صحة من‬ ‫جم�م��ل ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي الإج �م��ايل‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫رفع رواتب الكوادر الطبية والتمري�ضية والطبية‬ ‫امل�ساندة مبا يوقف ت�سرب الكفاءات واخلربات �إىل‬ ‫خارج البالد �أو القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أك��دت يف مذكرة لها ح��ول ر�ؤيتها للأو�ضاع‬ ‫ال�صحية يف البالد‪ ،‬كانت تعتزم تقدميها �إىل وزير‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وتن�شر بع�ض تفا�صيلها "ال�سبيل"‪ ،‬على‬ ‫�ضرورة زيادة امليزانية املخ�ص�صة لتغطية البعثات‬ ‫وال��دورات والتعليم الطبي وامل�ستمر‪ ،‬وتبني خطة‬ ‫�إعداد وتدريب الكادر الطبي يف التخ�ص�صات التي‬ ‫تفتقر لها الوزارة‪.‬‬ ‫ودعت �أحزاب املعار�ضة �إىل �إعادة النظر بنظام‬ ‫امل �ع��اجل��ة ل�ل�م��راك��ز ال���ص�ح�ي��ة ب�ع��د ان �ت �ه��اء ال ��دوام‬ ‫الر�سمي لها‪ ،‬وتخفي�ض الأعباء املالية على املر�ضى‬ ‫امل�ؤمنني �صحيا لدى �شرائهم العالج غري املتوفر‬ ‫يف املراكز وامل�ست�شفيات احلكومية‪.‬‬

‫وك��ان��ت "تن�سيقية املعار�ضة" ق��د ا�ستهجنت‬ ‫يف بيان لها �أم�س الأول موقف وزي��ر ال�صحة عدم‬ ‫حتديد موعد منذ �أك�ثر من �أ�سبوعني ال�ستقبال‬ ‫وفدها‪ ،‬لت�سليمه مذكرة تتعلق بر�ؤيتها للأو�ضاع‬ ‫ال�صحية التي ت��زداد تراجعا‪ ،‬وتنعك�س على �صحة‬ ‫املواطنني وحجم اخلدمات ال�صحية التي يح�صلون‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت وق �ت �ه��ا‪�" :‬إن جل �ن��ة ال�ع�ل�ي��ا لأح� ��زاب‬ ‫املعار�ضة �ستكون م�ضطرة لن�شر املذكرة يف و�سائل‬ ‫الإعالم ليطلع عليها ال�شعب وامل�س�ؤولون معا"‪.‬‬ ‫ودع � ��ت يف ذات امل ��ذك ��رة �إىل �إن� ��� �ش ��اء مراكز‬ ‫تخ�ص�صية متقدمة يف م�ست�شفيات وزارة ال�صحة‬ ‫الرئي�سة‪ ،‬وحتويل امل�ست�شفيات احلكومية الرئي�سة‬ ‫�إىل م�ست�شفيات جامعية‪� ،‬إىل جانب �إق��رار ت�أمني‬ ‫�صحي �شامل لكافة املواطنني ال �سيما �أن �أكرث من‬ ‫ثلثي واردات املوازنة العامة هي من ال�ضرائب التي‬ ‫يدفعها املواطن‪ ،‬على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫وطالبت �أحزاب املعار�ضة وزارة ال�صحة ب�إعادة‬ ‫ال�ن�ظ��ر يف ��ص�لاح�ي��ة ال�ت�ح��وي��ل م��ن امل�ست�شفيات‬ ‫احلكومية �إىل اخلا�صة لذوي الأمرا�ض املزمنة من‬ ‫‪� 3‬شهور �إىل �سنة كما هو معمول به حاليا‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل ��ض��رورة العمل على ت��وف�ير الأدوي ��ة الالزمة‬ ‫للمراكز ال�صحية وامل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن "تن�سيقية املعار�ضة" حذرت مرارا‬ ‫من الآثار ال�سلبية املرتتبة على خ�صخ�صة القطاع‬ ‫ال�صحي‪ ،‬بخا�صة على ذوي ال��دخ��ل امل �ح��دود من‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫م�ؤمتر عاملي يف عمان لبحث‬ ‫خماطر ال�سكري ال�شهر املقبل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حتت�ضن عمان الأ�سبوع املقبل‪� ،‬أك�بر تظاهرة‬ ‫ع�ل�م�ي��ة وط �ب �ي��ة ع �ل��ى م �� �س �ت��وى م�ن�ط�ق��ة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط‪ ،‬ح��ول �أم��را���ض ال�غ��دد ال�صم وال�سكري‪،‬‬ ‫�ستفتتح برعاية ملكية‪.‬‬ ‫وي�ضم امل�ؤمتر العاملي الذي يبا�شر �أعماله يف‬ ‫ف�ن��دق امل��ري��دي��ان يف الثالث م��ن �شهر �أي ��ار املقبل‪،‬‬ ‫�أرب ��ع م ��ؤمت��رات �أردن �ي��ة وع��رب�ي��ة و�أم��ري�ك�ي��ة‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫"امل�ؤمتر الثالث للجمعية الأردنية الخت�صا�صيي‬ ‫ال�غ��دد ال�صم وال���س�ك��ري و�أم��را���ض اال�ستقالب"‪،‬‬ ‫و"امل�ؤمتر الأردين الأمريكي امل�شرتك للغدد ال�صم‬ ‫وال�سكري"‪ ،‬و"امل�ؤمتر العربي التا�سع للغدد ال�صم‬ ‫وال�سكري"‪ ،‬و"م�ؤمتر اجلمعية العاملية ل�سكري‬ ‫الأطفال واليافعني"‪.‬‬

‫وي �� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر امل��ذك��ور م��ا ي �ق��ارب ‪500‬‬ ‫طبيب وعامل من خمتلف دول العامل‪ ،‬ميثلون ‪15‬‬ ‫دولة �أوروبية و�أمريكية وعربية‪.‬‬ ‫وي �ع��ر���ض اامل � ��ؤمت� ��ر ‪ 120‬حم��ا� �ض��رة طبية‪،‬‬ ‫تبحث �آخر امل�ستجدات حول �أمرا�ض الغدد ال�صم‬ ‫وال �� �س �ك��ري و�أم ��را� ��ض اال� �س �ت �ق�لاب‪ ،‬ي�ع��ر��ض�ه��ا ‪60‬‬ ‫حما�ضرا متخ�ص�صا‪.‬‬ ‫ودع � ��ت ال �ل �ج �ن��ة ال �ت �ح �� �ض�يري��ة ل�ل�ف�ع��ال�ي��ة يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �أم����س‪ ،‬جميع القطاعات الطبية‪،‬‬ ‫واجلامعات‪ ،‬والقطاع اخلا�ص‪ ،‬وطلبة كليات الطب‬ ‫يف الأردن للم�شاركة‪.‬‬ ‫وم��ن �أه��م ال��دول امل�شاركة يف امل��ؤمت��ر‪� ،‬سوريا‪،‬‬ ‫وم���ص��ر‪ ،‬ول�ب�ن��ان‪ ،‬وال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬وت��رك�ي��ا‪ ،‬والكويت‪،‬‬ ‫والإم� ��ارات‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬وال �ع��راق‪ ،‬وق�ط��ر‪ ،‬و�إيران‪،‬‬ ‫والبحرين‪ ،‬واليونان‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬و�أمريكا‪.‬‬

‫جانب من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫تخ�صي�ص ‪ 1.5‬مليون دينار مل�ست�شفى‬ ‫جر�ش احلكومي من مكرمة امللك‬ ‫جر�ش‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت حم��اف��ظ ج��ر���ش راب �ح��ة ال��دب��ا���س �إنه‬ ‫مت تخ�صي�ص ‪ 1.5‬مليون دي�ن��ار مل�ست�شفى جر�ش‬ ‫احلكومي من مكرمة امللك عبداهلل الثاين خالل‬ ‫زي��ارت��ه الأخ�ي�رة للمحافظة واملتمثلة بتخ�صي�ص‬ ‫ث�ل�اث ��ة م�ل�اي�ي�ن دي � �ن ��ار ل� �ع ��دد م ��ن امل�شروعات‬ ‫اخلدمية‪.‬‬ ‫وبينت الدبا�س �أنه بعد اجتماع مت يف الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي لدرا�سة الأولويات يف املحافظة مت‬ ‫تق�سيم املنحة امللكية بواقع مليون ون�صف املليون‬ ‫دي �ن��ار‪ ،‬لتحديث امل�ب�ن��ى ال �ق��دمي مل�ست�شفى جر�ش‬ ‫احلكومي ومليون دينار لبناء وحتديث ع��دد من‬ ‫م��دار���س املحافظة‪ ،‬ون�صف مليون دينار لتجميل‬ ‫مدخل مدينة جر�ش اجلنوبي بعد نقل حمالت‬ ‫احلرفيني وامليكانيك منها خالل �أيار املقبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل �أن��ه مت تخ�صي�ص با�ص لكل ناد‬ ‫ريا�ضي يف املحافظة‪ ،‬ف�ضال عن با�ص لفرع االحتاد‬ ‫الن�سائي‪.‬‬ ‫وط �ل �ب��ت ال��دب��ا���س خ�ل�ال ت��ر�ؤ� �س �ه��ا اجتماعا‬ ‫لأع�ضاء املجل�س التنفيذي يف املحافظة من مديري‬ ‫الدوائر يف املحافظة �إع��داد تقارير عن امل�شروعات‬ ‫قيد التنفيذ وتلك املو�ضوعة على م��وازن��ة العام‬ ‫احل ��ايل وامل��و��ض��وع��ة ع�ل��ى �سلم الأول ��وي ��ات بهدف‬ ‫ال�ت�ع��رف ع�ل��ى احل��اج��ات وحم��اول��ة تنفيذ املمكن‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن البيئة اال�ستثمارية يف جر�ش‬ ‫بيئة غنية ب��ال�ف��ر���ص‪ ،‬حيث �سيتم خ�لال املرحلة‬ ‫املقبلة ت�شكيل جلنة ا�ست�شارية لدرا�سة احتياجات‬ ‫جر�ش من امل�شروعات الناجحة ا�ستثماريا‪ ،‬واالخذ‬ ‫ب�ع�ين االع �ت �ب��ار ام�ك��ان�ي��ات�ه��ا وم�ي��زات�ه��ا ال�سياحية‬ ‫والزراعية‪.‬‬

‫وعر�ض ر�ؤ�ساء البلديات عددا من االمور التي‬ ‫تعرت�ض �سري العمل يف بلدياتهم واب��رزه��ا قيام‬ ‫�شركة الكهرباء بف�صل التيار الكهربائي عن �شوارع‬ ‫بلدية باب عمان للت�أخري يف �سداد ذمم كما تدعي‬ ‫ال�شركة‪.‬‬ ‫يف حني �أك��د ر�ؤ��س��اء البلديات �أن اتفاقا �أبرم‬ ‫ب�ين وزارة ال�ب�ل��دي��ات وب�ن��ك تنمية امل��دن والقرى‬ ‫وال�ب�ل��دي��ات م��ع �شركة ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬لت�سديد املبالغ‬ ‫امل�ستحقة على دفعات‪ ،‬م�ؤكدين التزامهم باالتفاق‬ ‫وع��دم اخاللهم ب��ه �إىل �أن ت�ف��اج��أوا بف�صل التيار‬ ‫الكهربائي عنهم �أول �أم�س‪.‬‬ ‫وع��ر���ض م��دي��ر ال��دف��اع امل��دين العقيد حممد‬ ‫ال � �ع ��واودة م���ش�ك�ل��ة ان �ت �� �ش��ار الأع �� �ش��اب اجل��اف��ة يف‬ ‫الغابات وعلى جوانب الطرق‪ ،‬الأمر الذي يتطلب‬ ‫من ال��دوائ��ر املعنية يف ال��زراع��ة والأ��ش�غ��ال العامة‬ ‫والبلديات ب�إزالتها جتنبا حل�صول احلرائق التي‬ ‫يكرث حدوثها يف ف�صل ال�صيف‪.‬‬ ‫وب� نّ​ّي� مدير مياه جر�ش ط��ارق ال�ه�ن��داوي �أن‬ ‫الو�ضع املائي يف املحافظة مطمئن‪ ،‬متوقعا عدم‬ ‫ح�صول �أزمات مائية خالل ال�صيف‪.‬‬ ‫وع��ر���ض م��دي��ر امل���ش��اري��ع يف ال���ش��رك��ة املنفذة‬ ‫مل�شروع ال�سياحة الثالث يف جر�ش د‪ .‬فواز الب�شري‬ ‫�سري العمل يف امل�شروع‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه �سيتم االنتهاء‬ ‫من العمل يف املوعد املحدد يف �شهر �شباط من العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن �سري العمل يف امل�شروع وفق اخلطة‬ ‫الزمنية املعدة‪ ،‬الفتا �إىل �أن احلفريات التي متت يف‬ ‫قلب املدينة خالل الفرتة املا�ضية �سيتم تعبيدها‬ ‫قبل منت�صف الأ�سبوع املقبل يف حني �سيتم االنتهاء‬ ‫من �شارع و�صفي التل املحاذي للمنطقة الأثرية‬ ‫خالل ‪ 45‬يوما‪.‬‬

‫درا�سة جديدة ت�ؤكد حتوّل املر�ض �إىل وباء م�ست�شرٍ يف جميع املحافظات‬

‫ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري عند الأردنيني عن الن�سب العاملية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك ��د اخ�ت���ص��ا��ص��ي �أم��را���ض ال�سكري‬ ‫وال �غ��دد ال���ص��م ر� �ش��اد ن�صر لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أم�س‪ ،‬ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري يف‬ ‫الأردن عن الن�سب العاملية‪.‬‬ ‫وب�ّي� نّ�� ر� �ش ��اد يف ت �� �ص��ري �ح��ات خا�صة‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ع��ن درا��س��ة ج��دي��دة �صادرة‬ ‫ع��ن م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة ال �ع��امل �ي��ة‪ ،‬اعتربت‬ ‫اململكة من �أكرث ‪ 10‬دول �إ�صابة بال�سكري‬ ‫والأمرا�ض القلبية‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح �أن ه �ن��اك درا�� �س ��ة حملية‬ ‫�سيعلن عنها ق��ري�ب��ا‪ ،‬ت��ؤك��د ه��ي الأخرى‬ ‫انت�شار �أمرا�ض ال�سمنة وال�سكري ب�شكل‬ ‫وبائي يف جميع مناطق اململكة‪.‬‬ ‫و�شرح‪" :‬لن ت�ستطيع الدولة خالل‬ ‫الأع � ��وام ال �ق��ادم��ة حت�م��ل ن�ف�ق��ات العالج‬ ‫اخلا�صة مبر�ضى ال�سكري‪ ،‬كونها �ستكون‬ ‫باه�ضة الثمن‪."..‬‬ ‫وب �خ �� �ص��و���ص ال� �ت� ��� �ض ��ارب يف �أرق� � ��ام‬ ‫ومعدالت الإ�صابة‪� ،‬أ�ضاف ر�شاد‪" :‬ال نذيع‬ ‫�سرا ب��أن الأرق��ام والدرا�سات باتت مربكة‬ ‫لل��أط �ب��اء وع �ل �م��اء االخ �ت �� �ص��ا���ص‪ ،‬لكون‬ ‫املر�ض بد�أ ينت�شر ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال �ع��ام �ل�ين يف جمال‬ ‫مكافحة ال�سكري مل يتمكنوا ولغاية هذه‬ ‫اللحظة‪ ،‬م��ن و�ضع ا�سرتاتيجية علمية‬

‫حقيقية ملكافحة الإ��ص��اب��ة باملر�ض‪ ،‬على‬ ‫"الرغم م��ن اجلهد ال ��د�ؤوب ال��ذي يتم‬ ‫للتقليل م��ن احل� ��االت‪ ،‬ع��ن ط��ري��ق ن�شر‬ ‫التوعية وحمالت التثقيف"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل اه�م�ي��ة �أن ي �ك��ون هنالك‬ ‫ق� ��رار م ��ن �أع� �ل ��ى امل �� �س �ت��وي��ات يف الدولة‬ ‫ملواجهة امل�شكلة‪ ،‬م�ؤكدا �أن ن�سبة الأطفال‬ ‫الأردنيني امل�صابني باملر�ض ت�صل �إىل ‪10‬‬ ‫باملائة من جممل الإ�صابات‪ ،‬وتكلفة عالج‬ ‫املر�ض تتجاوز الـ‪ 600‬مليون دينار �سنويا‪،‬‬

‫عدا عن كلفة العالج غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وحت � ��دث ن �� �ص��ر ع ��ن درا�� �س ��ة حملية‬ ‫ج��دي��دة �أج ��ري ��ت ع �ل��ى ‪� 7‬آالف مواطن‪،‬‬ ‫بينت �أن ‪ 40‬باملائة من الأردنيني م�صابون‬ ‫بال�سكري الكامن والظاهر‪ ،‬و�أن ‪ 30‬باملائة‬ ‫منهم م�صابون بالتوتر ال�شرياين‪ ،‬و‪50‬‬ ‫باملائة يعانون من اختالط الدهون‪ ،‬و‪82‬‬ ‫باملائة لديهم �سمنة مفرطة‪ ،‬فيما تفوقت‬ ‫ن�سبة الإناث ال�سمان على الذكور‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال��درا� �س��ة �أن ال���س�ك��ري هو‬

‫امل �� �س ��ؤول الأول ع��ن الإ� �ص��اب��ة بالف�شل‬ ‫الكلوي‪ ،‬وال�سبب الأ�سا�سي لفقدان الب�صر‪،‬‬ ‫كما �أن ن�سب املتالزمات لل�سكري ترتفع‬ ‫لدى ال�سكريني بن�سب خميفة ت�صل �إىل‬ ‫‪ 78‬باملائة للدهنيات‪ ،‬والتوتر ال�شرياين‬ ‫‪ 73‬باملائة‪ ،‬واعتالل ال�شبكة ‪ 34،1‬باملائة‪.‬‬ ‫وقالت الدرا�سة "�إن ال�سكري م�س�ؤول‬ ‫ع��ن م��ا ن���س�ب�ت��ه ‪ 63‬ب��امل��ائ��ة م��ن ال�ضعف‬ ‫اجلن�سي لدى الرجال‪ ،‬وم�س�ؤول �أي�ضا عن‬ ‫الإ�صابة بالذبحات ال�صدرية‪ ،‬واجللطات‪،‬‬ ‫وبرت الأطراف‪ ،‬واعتالل الكلى وال�شبكية‬ ‫والأع �� �ص��اب‪ ،‬و�إن ك��ل ه��ذه الأم��را���ض لها‬ ‫ت��أث�ير مبا�شر وغ�ير مبا�شر على مر�ض‬ ‫ال���س�ك��ري‪ ،‬ك�م��ا �أن ‪ 75‬ب��امل��ائ��ة م��ن حاالت‬ ‫الإدخال �إىل امل�ست�شفيات يف الأردن �سببها‬ ‫ذات املر�ض"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال��درا� �س��ة �أن ك��ل �شخ�ص‬ ‫لديه ن�سبة ال�سكر بالدم فوق ‪ 100‬يجب �أن‬ ‫يبد�أ بالعالج‪ ،‬ف�ضال عن اتباعه احلمية‬ ‫الغذائية‪ ،‬وممار�سة الن�شاط الريا�ضي‪،‬‬ ‫حت�سبا من �إ�صابته بال�سكري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن كل رجل يرتفع حميط‬ ‫خ���ص��ره ع��ن ‪�� 100‬س��م‪ ،‬م��ر��ش��ح للإ�صابة‬ ‫بال�سكري وال�ضغط واختالط الدهنيات‬ ‫ومقاومة الأن�سولني‪.‬‬

‫خالل افتتاح �أعمال امل�ؤمتر الأردين للتغذية يف جامعة البرتا‬

‫بدران‪ :‬قطاع التغذية العربي بحاجة لبحوث‬ ‫م�شرتكة تعك�س العالقة بني الأمرا�ض والغذاء‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أحمد رجب‬ ‫افتتح رئي�س جامعة البرتا د‪.‬عدنان‬ ‫ب� ��دران �أم ����س ف�ع��ال�ي��ات امل ��ؤمت��ر الأردين‬ ‫للتغذية يف جامعة ال �ب�ترا‪ ،‬وال ��ذي يقام‬ ‫حت��ت �شعار ع�ن��وان "التغذية يف الأردن‪:‬‬ ‫الواقع وامل�ستجدات والتحديات"‪.‬‬ ‫وق��ال ب��دران خ�لال افتتاحه امل�ؤمتر‬ ‫ال��ذي يقام لأول م��رة يف الأردن بالتعاون‬ ‫م��ع امل��رك��ز ال �ع��رب��ي ل�ل�ت�غ��ذي��ة يف املنامة‪،‬‬ ‫"�إننا جنتمع اليوم للبحث يف امل�ستجدات‬ ‫التغذوية التي تهم جميع الدول العربية‬ ‫وال� �ع ��امل� �ي ��ة‪ ،‬وال �ب �ح��ث يف الأغ� ��ذي� ��ة غري‬ ‫ال�صحية والأم��را���ض املزمنة التي نتجت‬ ‫ع��ن ال�سمنة واالف � ��راط يف الأك� ��ل‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�صبحت مع�ضلة طبية لي�س م��ن نافذة‬ ‫ال��زراع��ة فح�سب‪ ،‬ب��ل م��ن منظور �صحي‬ ‫للبحث عن التوازن الطبي واجل�سمي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن �ن��ا نتطلع �إىل خمرجات‬ ‫هذا امل�ؤمتر وما �سينتج عنه من تو�صيات‬ ‫تالم�س جانبا مهما من الو�ضع ال�صحي‬ ‫وال�غ��ذائ��ي يف الأردن‪ ،‬م�شريا �إىل �أن هذا‬ ‫احل��دث يعك�س ت�ط��ورا ايجابيا باعتباره‬ ‫ي�ل�م����س ج��ان �ب��ا اي �ج��اب �ي��ا‪ ،‬ومي �ث��ل خطوة‬ ‫متقدمة يف �صحة املجتمع مع تطور مهنة‬ ‫التغذية وات�ساع دائرة الت�أثري على املجتمع‪،‬‬ ‫وه��و جت�م��ع ف��ري��د م��ن ن��وع��ه ملتخ�ص�صي‬ ‫التغذية وال��ذي يحتاج امل�ساندة والرعاية‬ ‫من خالل �صندوق البحث العلمي‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ب � ��دران �أن ق �ط��اع ال �ت �غ��ذي��ة يف‬ ‫الوطن العربي يحتاج �إىل بحوث م�شرتكة‬ ‫تعك�س ت��راب�ط��ا وث�ي�ق��ا م��ن ال�ع�لاق��ة بني‬

‫بدران يلقي كلمة �أثناء افتتاح امل�ؤمتر �أم�س‬

‫وزارة التعليم العايل مطالبة بدعم امل�شاريع البحثية للطلبة‬ ‫الأم ��را� ��ض وال� �غ ��ذاء‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل حاجة‬ ‫مهنة ال�ت�غ��ذي��ة �إىل �إن �� �ش��اء راب �ط��ة لرفع‬ ‫�سوية املهنة وتنمية اخلربات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن �صندوق البحث العلمي‬ ‫يف وزراة التعليم العايل ت�صل موازنته �إىل‬ ‫‪ 12‬مليون دينار‪ ،‬ويجب اال�ستفادة منها يف‬ ‫البحوث العلمية والتي يجب ا�ستخدامها‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات ح�ت��ى ال ت ��دور وت �ع��ود �إىل‬ ‫املوازنة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب� ��دران‪" :‬ال ي��وج��د م�شكلة يف‬ ‫البحث العلمي وعلينا بناء قاعدة متينة‬ ‫للبحث م��ن اج��ل زي��ادة االقت�صاد املعريف‬ ‫ال � ��ذي ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى ال �ع �ق��ل واملخرجات‬ ‫االبداعية العملية"‪.‬‬

‫وقال رئي�س امل�ؤمتر د‪.‬ناجي �أبو رميلة‬ ‫�إن علم التغذية هو تخ�ص�ص ي�ستند �إىل‬ ‫م�ع��رف��ة ال �ع �ل��وم والآداب‪ ،‬وه ��و يف حالة‬ ‫ح��رك��ة دائ �م��ة وت �ط��ور م���س�ت�م��ر لعوامل‬ ‫رئ�ي���س��ة ه��ي ال�ن�م��و ال���س��ري��ع يف البحوث‬ ‫الأ� �س��ا� �س�ي��ة وال ��زي ��ادة احل��دي �ث��ة يف حجم‬ ‫املتغريات واالنفتاح الإعالمي ال��ذي �أدى‬ ‫�إىل انتباه املواطن ل�صحة و�سالمة ج�سمه‬ ‫من خالل ما ي�سمعه وي�شاهده يف ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية‪ ،‬حول الدور االيجابي للتغذية‬ ‫ال�سليمة واالن�شطة الريا�ضية على �صحته‬ ‫و�صحة افراده وجمتمعه‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب ��و رم�ل�ي��ة �إن �ن��ا ع�ل��ى يقني‬ ‫ب�أن هذا امل�ؤمتر الذي يتطرق �إىل املحاور‬

‫الهامة يف جمال الغذاء والتغذية يف الأردن‬ ‫�سيكون مرجعا ا�سا�سيا و�شامال ل�شمولية‬ ‫معلوماته امل�ت��وف��رة يف ال�ب�ح��وث املقدمة‬ ‫من قبل الباحثني املتخ�ص�صني ومرجعا‬ ‫�شامال حلالة وو�ضع التغذية حمليا‪.‬‬ ‫وبني �أن الأردن �ساهم ب�صورة فاعلة يف‬ ‫تطوير برامج الغذاء والتغذية من خالل‬ ‫وزارت��ي ال��زراع��ة وال�صحة وبالتعاون مع‬ ‫منظمة ال�صحة العاملية ومنظمة الأغذية‬ ‫وال ��زراع ��ة ال��دول �ي��ة‪ ،‬وال �ه��اذف��ة �إىل دعم‬ ‫اجلهود لتح�سن غذاء امل�ستهلك و�سالمة‬ ‫الأغ��ذي��ة واحل��ال��ة التغذوية للمجتمعات‬ ‫الريفية‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �م��ل امل � ��ؤمت ��ر يف ال� �ي ��وم الأول‬ ‫على �إق��ام��ة معر�ض للمنتجات ال�صحية‬ ‫والتغذية ال�صحيحة ومعار�ض لل�شركات‬ ‫ال� ��رع� ��اي� ��ة‪ ،‬وم �ن��اق �� �ش��ة �أرواق البحث‬ ‫املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وقدم الدكتور عبد الرحمن امل�صيقر‬ ‫رئي�س املركز العربي للتغذية ورقة بحثية‬ ‫بعنوان التحديات التي نواجه ومكافحة‬ ‫م�شاكل التغذية يف الوطن العربي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل االم ��را� ��ض ال��وب��ائ �ي��ة غ�ي�ر ال�سارية‬ ‫املرتبطة ب��االمن��اط الغذائية يف اململكة‪،‬‬ ‫واملحددات االجتماعية لل�صحة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت اجلل�سة الثانية من اليوم‬ ‫االول مناق�شة الواقع التغذوي‪ ،‬وانت�شار‬ ‫الأم ��را� ��ض امل��رت�ب�ط��ة ب��ال �غ��ذاء‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫حجم م�شكلة ترقق العظام عند الن�ساء‬ ‫يف الأردن‪ ،‬وواقع ال�صحة و�سالمة الغذاء‬ ‫يف االردن وال ��واق ��ع ال �ت �غ��ذوي وانت�شار‬ ‫الأمرا�ض املرتبطة بالغذاء والتغذية‪.‬‬

‫دفع الأجور ال�شهرية وت�أمني �صحي للعامالت واحلد من �ساعات العمل بحد �أق�صى ‪� 10‬ساعات يوميا‬

‫«هيومن رايت�س» ت�شيد بو�ضع الأردن‬ ‫تدابري احلماية القانونية لعامالت املنازل‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أ��ش��اد تقرير دويل �أ�صدرته منظمة‬ ‫"هيومن رايت�س ووت�ش" بو�ضع االردن‬ ‫ت��داب�ي�ر احل �م��اي��ة ال �ق��ان��ون �ي��ة لعامالت‬ ‫املنازل‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ن �ظ �م��ة ال� �ت ��ي ت �ت �خ��ذ من‬ ‫نيويورك مقرا لها �إن االردن من الدول‬ ‫الفريدة م��ن نوعها كونها ال��دول��ة التي‬ ‫ع� ّدل��ت ق��وان�ين العمل لديها ك��ي ت�شمل‬ ‫عامالت امل�ن��ازل يف ع��ام ‪ ،2008‬و�أ�صدرت‬ ‫الئحة تنفيذية بالقانون عام ‪ ،2009‬بعد‬ ‫�أن �أدخلت منوذجا للعقد يف عام ‪.2003‬‬ ‫واع �ت�ب�رت �أن ه ��ذا الإ�� �ص�ل�اح فريد‬ ‫من نوعه كونه منوذجا هاما يف املنطقة‪،‬‬ ‫وي�شمل �أح�ك��ام��ا م�ث��ل مطالبة �أ�صحاب‬ ‫ال �ع �م��ل ب��دف��ع الأج � � ��ور ال �� �ش �ه��ري��ة على‬ ‫ح�سابات العامالت البنكية ب�شكل مبا�شر‪،‬‬ ‫وااللتزام ب�شراء ت�أمني �صحي للعامالت‪،‬‬ ‫واحل ��د م��ن ��س��اع��ات ال�ع�م��ل ب�ح��د �أق�صى‬ ‫ع�شر �ساعات يوميا‪.‬‬ ‫واعتربت املنظمة �أن هذه التعديالت‬ ‫خ �ط��وة ه��ام��ة لل��أم��ام‪ ،‬واختبارحقيقي‬ ‫ل�ل��إ�� �ص�ل�اح ل �ك ��ون احل �ك��وم��ة التزامت‬ ‫ب ��ال �ت ��وع �ي ��ة ب� �ه ��ذه امل� �ع ��اي�ي�ر اجل ��دي ��دة‬ ‫وتنفيذها‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت امل �ن �ظ �م ��ة "�إن الأن� �ظ� �م ��ة‬

‫اجلديدة النافذة ت�ضم �أحكاماً تقيد من‬ ‫حريات عامالت املنازل‪ ،‬وت�شمل مطالبة‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى �إذن �صاحب‬ ‫ع�م�ل�ه��ا ك��ي ت �غ��ادر حم��ل ال �ع �م��ل‪ ،‬مب��ا يف‬ ‫ذل��ك �أث �ن��اء ��س��اع��ات ال��راح��ة‪ ،‬وحتميلها‬ ‫م�س�ؤولية ال�ضرر الناجم عن الأخطاء يف‬ ‫العمل امل�ن��زيل‪ ،‬كما �شمل القانون و�ضع‬ ‫حظر وا�ضح على �أ�صحاب العمل يحول‬ ‫دون ق�ي��ام�ه��م مب �� �ص��ادرة ج � ��وازات �سفر‬ ‫العامالت املنزليات ‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار ال �ت �ق��ري��ر اىل �أن عامالت‬ ‫امل� �ن ��ازل ال ��واف ��دات يف ال � ��دول االخ� ��رى‪،‬‬ ‫با�ستثناء االردن‪ ،‬يتعر�ضن لأو�ضاع عمل‬ ‫ا�ستغاللية‪ ،‬ت�شمل العمل ل�ساعات طويلة‬ ‫يومياً‪ ،‬وعدم احل�صول على �أوقات راحة‬ ‫�أو �أي��ام راح��ة‪ ،‬و�أو� �ض��اع ال�سكن ال�سيئة‪،‬‬ ‫وال �ق �ي��ود ع �ل��ى ح��ري��ة ال �ت �ن �ق��ل وتكوين‬ ‫اجلمعيات‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير اىل �أن ال�ع��ادة جرت‬ ‫�أن ت��رب��ح ال�ع��ام�لات �أج� ��وراً ال ت��زي��د عن‬ ‫ال�ن��زر الي�سري م��ن احل��د الأدن��ى ال�سائد‬ ‫للأجــــــور‪ ،‬وال يتلقني ال��روات��ب �أحياناً‬ ‫ل�شـــــــهور و��س�ن��وات‪ ،‬وه��ذه ه��ي ال�شكوى‬ ‫الأك�ث��ر � �ش �ي��وع �اً ال �ت��ي ت���ص��ل لل�سلطات‬ ‫واملنظمات غري احلكومية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "ال توجد مراقبة للإ�ساءات‬ ‫اجل�سدية على العامالت‪� ،‬إذ �إن ا�ستبعاد‬

‫ال�ع��ام�لات امل�ن��زل�ي��ات م��ن ق��وان�ين العمل‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ي�ع�ن��ي يف ال �ع��ادة �أن ��ه ال يوجد‬ ‫تفتي�ش على �أماكن عمل عامالت املنازل‪،‬‬ ‫وال �ك �ث�ي�ر م ��ن احل� �ك ��وم ��ات حت �ظ��ر على‬ ‫مفت�شي العمل دخ��ول املنازل اخلا�صة"‪،‬‬ ‫ول �ك��ن يف االردن ف � ��إن "قوانني العمل‬ ‫ت���ض�م��ن ح �م��اي��ة ل �ع��ام�ل�ات امل� �ن ��ازل من‬ ‫خ�لال تدابري حماية العمال الأ�سا�سية‬ ‫املمنوحة لغريهم من فئات العمال"‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أن مثل هذه احلقوق‬ ‫ت�شمل ��ض�م��ان��ات ع�ل��ى تلقي الأج ��ر على‬ ‫��س��اع��ات ال�ع�م��ل الإ� �ض��اف �ي��ة‪ ،‬و�أي� ��ام راحة‬ ‫�أ��س�ب��وع�ي��ة‪ ،‬وق �ي��ود ع�ل��ى ��س��اع��ات العمل‪،‬‬ ‫و�إج��ازات مدفوعة الأج��ر‪ ،‬وف�سخ العقود‬ ‫ب�شكل عادل‪ ،‬ومزايا وتعوي�ضات مالئمة‬ ‫للعمال‪.‬‬ ‫ولفت التقرير اىل �أن هناك املاليني‬ ‫من الن�ساء الآ�سيويات والأفريقيات‪ ،‬يف‬ ‫ظ ��روف اج�ت�م��اع�ي��ة واق�ت���ص��ادي��ة �صعبة‪،‬‬ ‫ي �ه��اج��رن ل �ل �ع �م��ل ك �ع��ام�ل�ات م� �ن ��ازل يف‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط و�آ�سيا �إال �أن ال�سالمة‬ ‫ال�شخ�صية والفر�ص املالية لهن �أ�صبحت‬ ‫م�س�ألة حظ وغري م�ضمونة ب�أي �ضمانات‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫وب �ي��ن �أن ق� ��وان�ي��ن ال� �ع� �م ��ل ونظم‬ ‫ال � �ت � ��أ� � �ش �ي�رات يف ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال � ��دول‬ ‫امل�ضيـــــــــفة‪ ،‬متنح �أ�صحاب العمل �سلطات‬

‫مطلقــــــــة على العمال‪ ،‬والعن�صرية �ضد‬ ‫"اخلــــــدم" ذوي الب�شرة الداكنـــــــــــة‪،‬‬ ‫�أ�سهمــــــــــــت يف �أو� �ض��اع عمل م�ســــــــيئة‬ ‫لعامالت املنازل الوافــــــــــدات‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل املطالبة ب�ساعات عمل‬ ‫م �ط��ول��ة ب �� �ش �ك��ل م �ف��رط م ��ع ع� ��دم �أخ ��ذ‬ ‫ع�ط�لات ح�ت��ى ول��و ب ��دون �أج ��ر �أو ب�أجر‬ ‫قليل‪ ،‬وكثرياً ما ي�صادر �أ�صحاب العمل‬ ‫ج��وازات ال�سفر من العامالت الوافدات‬ ‫ويح�صرن �إقامتهن يف املنازل‪.‬‬ ‫وبني التقرير �أن العامالت املنزليات‬ ‫ال � ��واف � ��دات ي �ت �ح �م �ل��ن �أو� � �ض ��اع ��ا �أ�شبه‬ ‫ب��اال��س�ترق��اق ت�شمل الإ� �س ��اءات البدنية‬ ‫واجلن�سية واحل��رم��ان م��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬ويف‬ ‫بع�ض الأح �ي��ان ي�ستمر ال��و��ض��ع ل�شهور‬ ‫و�� �س� �ن ��وات‪ .‬ويف �أ� � �س � �و�أ احل � � ��االت‪ ،‬تفقد‬ ‫العامالت حياتهن �أو يع�شن يف �أو�ضاع من‬ ‫العمل الق�سري �أ�شبه باالجتار بالب�شر‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل انه �إق��رار ب�أهمية حماية‬ ‫ق �ط��اع مي �ث��ل م �� �ص��دراً ه��ام �اً ل�ل�ع�م��ل مت‬ ‫جتاهله والتقليل من �ش�أنه تاريخياً‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أع �� �ض��اء منظمة ال�ع�م��ل ال��دول �ي��ة �سوف‬ ‫ي�ب��د�ؤون يف مناق�شات ر�سمية يف يونيو‪/‬‬ ‫حزيران ‪ 2010‬من �أجل �صك دويل جديد‪،‬‬ ‫يُرجح �أن ي�صبح من االتفاقيات الدولية‬ ‫املُلزمة‪ ،‬من �أج��ل �صياغة معايري دولية‬ ‫للعمل تخ�ص عامالت املنازل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫اجتماع بني وزير املياه وال�شركة الرتكية الأ�سبوع املقبل ملناق�شة �سبل الإ�سراع يف تنفيذ املرحلة الأوىل‬

‫م�ستجدات بد�أت ت�ؤخر تنفيذ جر مياه «الدي�سي» �إىل عمان‬ ‫م�����������ص�����ادر‪ :‬م����ط����ال����ب ج�����دي�����دة ل�������ش���رك���ة «ج������ام������ا» وراء رف�������ع الأوام�������������ر ال���ت���غ���ي�ي�ري���ة‬ ‫ال�سبيل ـ ع�صام مبي�ضني‬ ‫طلبت وزارة املياه والري عقد اجتماع مع امل�س�ؤولني‬ ‫يف �شركة جاما الرتكية الأ�سبوع القادم؛ ملناق�شة الت�أخري‬ ‫وال�ب��طء امللحوظ يف تنفيذ م���ش��روع ج��ر مياه حو�ض‬ ‫الدي�سي �إىل العا�صمة عمان‪ ،‬يف مرحلته الأوىل‪ ،‬التي‬ ‫تتمثل يف �إن�شاء اجل��زء ال��واق��ع بني ج�سر مطار امللكة‬ ‫علياء الدويل وج�سر مادبا‪.‬‬ ‫و�أك ��دت م���ص��ادر وزارة امل�ي��اه وال ��ري لـ"ال�سبيل "‬ ‫�أن االجتماع �سيبحث �أع�م��ال تنفيذ م�شروع الدي�سي‬ ‫وامل�شاكل التي تعرت�ض �سري العمل‪ ،‬بعد م�ضي �أكرث‬ ‫من �شهر ون�صف ال�شهر على انطالق التنفيذ الفعلي‬ ‫للم�شروع اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫وبينت امل���ص��ادر �أن االجن� ��ازات ال�ت��ي حتققت على‬ ‫�أر���ض الواقع حتى الآن �أق��ل بكثري من املتوقع‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �سي�ؤدي �إىل حدوث ت�أخري يف مدة التنفيذ‪ ،‬ورمبا‬ ‫ي�ستغرق �إجن ��از امل���ش��روع ف�ترة �أط ��ول مم��ا مت االتفاق‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وجاء البطء يف تنفيذ امل�شروع‪ ،‬رغم التزام احلكومة‬ ‫ب�أن ُي ْن َتهى من �إجناز ‪ 15‬يف املئة من امل�شروع خالل العام‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وكان من املتوقع �أن ينتهي اجلزء املتعلق مب�شروع‬ ‫الدي�سي‪ ،‬املتمثل مبد �أنابيب اخل��ط الناقل من ج�سر‬ ‫مادبا �إىل خزان دابوق‪ ،‬ال�ستقبال ‪ 60‬مليون مرت مكعب‬ ‫�سنويا‪ ،‬و�إىل خزان �أبو علندا ال�ستقبال ‪ 40‬مليون مرت‬ ‫مكعب‪ ،‬مع نهاية العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت امل�صادر �أن �أبرز حماور اللقاء بني وزير‬ ‫املياه والري حممد النجار وامل�س�ؤولني مع �شركة جاما‬ ‫الرتكية �ست�ستهدف معرفة �أ�سباب الت�أخري يف عملية مد‬ ‫تلك الأنابيب‪ ،‬والأعمال الإن�شائية يف امل�شروع‪ ,‬وخطط‬ ‫ال�شركة امل�ستقبلية‪ ،‬خا�صة �أن من مراحل تنفيذ امل�شروع‬ ‫ما هو �أكرث �صعوبة‪ ،‬وتت�ضمن مد �أنابيب بطول ‪325‬‬ ‫كم‪ ,‬يف نحو ‪� 42‬شهرا‪ ,‬وحفر ‪ 55‬بئراً �إنتاجية‪ ،‬و‪� 10‬آبار‬ ‫لغايات املراقبة ووفرة املياه ونوعياتها وكمياتها‪.‬‬

‫و�صلت انابيب الدي�سي والبطء يف التنفيذ‬

‫بينما يتوقع �أن تطرح على طاولة املباحثات �أي�ضاً‬ ‫جمموعة من احللول واالق�تراح��ات‪ ،‬من �أب��رزه��ا رفع‬ ‫ك�ل�ف��ة ��س�ع��ر م�تر امل �ي��اه امل�ب�ي��ع ل�ل�م��واط�ن�ين م��ن �شركة‬ ‫جاما‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر‪ ،‬ب ��د�أت وزارة امل �ي��اه �إع� ��ادة هيكلة‬ ‫�شبكات مياه بع�ض املناطق يف عمان‪ ،‬بهدف التحول من‬ ‫التزويد املائي املتقطع �إىل التزويد امل�ستمر‪ ،‬ثم االنتقال‬ ‫بهذا النظام �إىل املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫�إىل ذل ��ك‪� ،‬أك ��دت م���ص��ادر �أخ ��رى �أن ��ش��رك��ة جاما‬ ‫عر�ضت �سل�سلة من امل�ستجدات واملطالب اجلديدة على‬ ‫احلكومة‪ ،‬متثل ال�سبب احلقيقي وراء عدم الإ�سراع يف‬ ‫تنفيذ امل�شروع‪� ،‬أهمها طلبها رفع الأوام��ر التغيريية‪،‬‬

‫ك��ون ال��درا� �س��ات الهيدرولوجية واجل�ي��ول��وج�ي��ة و�آراء‬ ‫املخت�صني �أك��دت �أن ا�ستخراج ما يزيد على ‪ 50‬مليون‬ ‫م�تر مكعب م��ن امل �ي��اه ��س�ن��وي��ا خ�ل�ال ب��داي��ات مراحل‬ ‫اال�ستفادة م��ن امل���ش��روع ��ض��رورة ملحة‪ ،‬ب��دال م��ن ‪100‬‬ ‫مليون مرت مكعب كما هو من�صو�ص عليه يف العقد مع‬ ‫ال�شركة الرتكية؛ وذلك لعوامل تتعلق بوجود "تخوفات‬ ‫من نوعية املياه وم�ستواها يف حو�ض الدي�سي"‪.‬‬ ‫وبينت امل���ص��ادر �أن ال�شركة الرتكية اق�ترح��ت �أن‬ ‫يقت�صر ال�ضخ على ‪ 50‬مليون مرت مكعب �سنويا من‬ ‫احلو�ض يف الأع��وام الأوىل لت�شغيل امل�شروع‪ ،‬بدال من‬ ‫‪ 100‬مليون‪ ،‬وبالتايل ف��إن احل��ل املقرتح �أم��ام ال�شركة‬ ‫املنفذة ه��و "تعوي�ض النق�ص ع��ن طريق �سحب املياه‬

‫بعد منع نائب الرئي�س من الدخول �إىل مكتب الرئي�س‬

‫بوارد �أزمة ثقة بني رئي�س بلدية ال�سلط ونائبه‬ ‫البلقاء‪ -‬ا�شرف ال�شنيكات‬ ‫الحت يف الأف��ق ب��وادر �أزم��ة ثقة بني رئي�س بلدية‬ ‫ال���س�ل��ط ال �ك�ب�رى ��س�لام��ة احل �ي��اري ون��ائ �ب��ه �سالمة‬ ‫الف�ضيل‪.‬‬ ‫بوادر الأزم��ة بد�أت �أثناء حماولة الف�ضيل �صباح‬ ‫�أم�س الدخول �إىل مكتب رئي�س البلدية ملمار�سة مهامه‬ ‫ل�سفر رئي�س البلدية يف مهمة ر�سمية �إىل تركيا‪ ،‬لكنه‬ ‫تفاج�أ بح�سب كالمه ب�أن املكتب مغلق‪ ،‬وجميع املفاتيح‬ ‫مع الرئي�س �شخ�صيا‪ ،‬ما ا�ضطره لالت�صال ب�أمني عام‬ ‫وزارة البلديات ليتم بعد ذلك ظهور املفاتيح بطريقة‬ ‫غام�ضة‪ ،‬وفتح املكتب‪.‬‬ ‫و�أك��د الف�ضيل يف م��ؤمت��ره ال�صحفي �أن خالفه‬ ‫مع رئي�س البلدية �سالمة احل�ي��اري لي�س على �أمور‬ ‫�شخ�صية‪� ،‬إمن ��ا خ�ل�اف ع�ل��ى � �ض��رورة خ��دم��ة �أه ��ايل‬ ‫مدينة ال�سلط الذين انتخبونا‪ ،‬مت�سائال عن دوافع‬ ‫رئي�س البلدية �إىل منعه من ممار�سة مهام كلفه بها‬ ‫بكتاب ر�سمي‪.‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار �إىل م�ن�ع��ه م��ن ق�ب��ل رئ�ي����س ال�ب�ل��دي��ة من‬ ‫التوقيع على معامالت املواطنني رغم ح�صوله على‬ ‫كتاب موقع من وزير البلديات يخوله بالتوقيع بح�سب‬ ‫امل��ادة (‪ )3‬الفقرة (د) التي تن�ص على "�أن معامالت‬

‫البلدية تختم بختم البلدية‪ ،‬وتعزز بتوقيع الرئي�س �أو‬ ‫نائبيه �أو �أي موظف يفو�ضه املجل�س البلدي بذلك"‪،‬‬ ‫وهو ما يرف�ضه الرئي�س بح�سب كالم الف�ضيل‪.‬‬ ‫ور�أى الف�ضيل �أن ق��رار منعه ج��اء بعد توقيعه‬ ‫معاملة لتق�سيط مبلغ ‪ 800‬دينار تراكمت على مواطن‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "التق�سيط ح�سب الأ�صول املتبعة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ال�سيارة املخ�ص�صة لرئي�س البلدية وقفت �أمام‬ ‫منزل الرئي�س‪ ،‬ولي�س داخل بلدية ال�سلط‪.‬‬ ‫و�أك��د ف�ضيل ما �أث�ير حول ق�ضية ق�ص �ضاغطة‬ ‫وبيعها من قبل �أحد موظفي البلدية قائال‪" :‬الكالم‬ ‫�صحيح‪� ،‬إذ مت اح�ضار فنيني من خ��ارج البلدية فتم‬ ‫ق�صها وبيعها"‪ ،‬م�ؤكدا �أنها مثبتة من خالل ال�صور‬ ‫عرب جهاز خلوي �أحد املوظفني‪.‬‬ ‫وت�ساءل الف�ضيل مل��اذا يتم �إب�ع��اد �أع�ضاء املجل�س‬ ‫البلدي عن جميع �أم��ور البلدية‪ ،‬يف حني يعتربونهم‬ ‫اجل �ه��ة ال��رق��اب �ي��ة ع�ل��ى ال�ع�م��ل داخ ��ل ب�ل��دي��ة ال�سلط‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد ع�ضو بلدية ال�سلط �أحمد اخلراب�شة‬ ‫�أنه ال يجوز �إغالق مكتب الرئي�س بوجه نائبه و�أع�ضاء‬ ‫املجل�س‪ ،‬معتربا ذل��ك "�إهانة لهم ولأه ��ايل مدينة‬ ‫ال�سلط"‪ ،‬وت�ساءل اخلراب�شة عن دور ديوان املحا�سبة‪،‬‬ ‫ومكافحة الف�ساد فيما ي�ج��ري داخ��ل بلدية ال�سلط‬ ‫ال�ك�برى‪ ،‬وطالب وزي��ر البلديات باحل�ضور �شخ�صيا‬

‫ملعاجلة اخللل الكبري يف �أع�م��ال البلدية‪ ،‬وال�شبهات‬ ‫الكبرية حول العديد من الق�ضايا‪.‬‬ ‫�أم��ا ع�ضو بلدية ال�سلط الكربى هدى �أب��و رمان‬ ‫ف�ق��ال��ت �إن �أم� ��وال ال�ب�ل��دي��ة "�أموال ع��ام��ة ال يجوز‬ ‫الت�صرف بها ب�شكل فردي من قبل الرئي�س"‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن هناك ترهال �إداريا يحدث يف البلدية‪ ،‬و�سط �صمت‬ ‫الأجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت �أب ��و رم ��ان ع�ل��ى �أن ��ه م��ن ح��ق املواطنني‬ ‫معرفة ما يحدث من جت��اوزات داخل البلدية‪� ،‬إذ يتم‬ ‫تعطيل معامالت بع�ض املواطنني لأ�سباب �شخ�صية‪.‬‬ ‫�أم��ا ع�ضو املجل�س ها�شم الكلوب ف�أ�شار �إىل عقد‬ ‫جل�سة طارئة لبحث ق�ضية �إغالق املكتب‪.‬‬ ‫وا�ستنكر ع�ضو املجل�س رجائي ال�شما�س �إغالق‬ ‫مكتب الرئي�س بوجه الأع�ضاء‪.‬‬ ‫يف ح�ين اع�ت�بر �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ال�ب�ل��دي حممد‬ ‫العلوان وب�شري العمايرة وح�سني الزعبي �أن ما حدث‬ ‫ال يتجاوز خط�أ ب�شريا‪ ،‬قائلني‪� :‬إن رئي�س البلدية ن�سي‬ ‫مفاتيح املكتب يف بيته‪ ،‬وهو �أمر معر�ض له اجلميع‪،‬‬ ‫وط��ال�ب��وا بعد ت�ضخيم الأم ��ور‪ ،‬وتهييج ال ��ر�أي العام‬ ‫دون وجه حق‪ .‬فيما �أكد الزعبي �أنها ت�صفية ح�سابات‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬وال يجوز �أن ت�ؤثر على �سري معامالت‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫من م�شروع حمطة حتلية مياه البحر على ال�شاطئ‬ ‫اجلنوبي خلليج العقبة‪ ،‬التي يتوقع �أن ترتفع طاقتها‬ ‫الإن�ت��اج�ي��ة م��ع اف�ت�ت��اح املحطة �إىل �أك�ث�ر م��ن ع�شرين‬ ‫مليون مرت مكعب"‪.‬‬ ‫ولفتت امل�صادر املطلعة على خفايا امل�شروع �إىل �أن‬ ‫الأوام ��ر التغيريية �سرتتب كلفا مالية �إ�ضافية على‬ ‫ال�شركة املنفذة‪ ،‬مل ترد يف الدرا�سات الأولية والعطاءات‪،‬‬ ‫كونها جاءت بناء على م�ستجدات‪ ،‬بعد �أن قامت �شركة‬ ‫"جاما" املنفذة للم�شروع بتزويد وزارة املياه والري‬ ‫بجدول التنفيذ من امل�ستوى الثالث‪ ،‬و�أوع��زت ب�شراء‬ ‫�أنابيب‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه التطورات متوافقة مع درا�سات قدمية‬ ‫ت�ع��ود �إىل ��س�ن��وات ��س��اب�ق��ة‪ ،‬تلفت �إىل اح�ت�م��ال�ي��ة ت�أثر‬ ‫من�سوب مياه احلو�ض �إثر �ضخ ‪ 100‬مليون مرت مكعب‬ ‫�سنويا منه لتزويد العا�صمة وبع�ض املناطق املجاورة‬ ‫لها باملياه‪.‬‬ ‫وت�أتي الأوامر التغيريية نتيجة لل�ضغوطات التي‬ ‫يتعر�ض لها حو�ض الدي�سي ب�سحب مياهه من قبل دول‬ ‫جماورة لأغرا�ض زراعة القمح‪ ،‬و�ضخ املياه منه من قبل‬ ‫بع�ض ال�شركات اال�ستثمارية يف اجلنوب لأغرا�ض الإنتاج‬ ‫الزراعي‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تلوث جزء من مياه احلو�ض �أي�ضا‬ ‫بالأ�سمدة الكيماوية‪.‬‬ ‫وبينت ال��درا��س��ات الهيدرولوجية واجليولوجية‬ ‫�أن كميات املياه املتوفرة تقدر ب�ـ‪ 50‬مليون مرت مكعب‬ ‫�سنوياً ملدة مئة عام‪ ،‬و‪ 100‬مليون مرت مكعب �سنوياً ملدة‬ ‫خم�سني عاماً‪.‬‬ ‫لكن وزي��ر املياه وال��ري حممد النجار نفي وجود‬ ‫�أي "رفع ل�ل��أوام ��ر ال�ت�غ�ي�يري��ة ي��زي��د ال�ك�ل��ف املالية‬ ‫للم�شروع"‪ ،‬م�ؤكداً �أن "كلفة م�شروع الدي�سي باقية كما‬ ‫هي يف العقود التي وقعت مع ال�شركة الرتكية واجلهات‬ ‫املانحة"‪.‬‬ ‫و�أكد النجار �أن مراحل تنفيذ امل�شروع ت�سري وفق‬ ‫ماهو خمطط ل��ه‪ ،‬الفتا �إىل ل��زوم الت�سريع يف �إجناز‬ ‫املرحلة الأوىل‪.‬‬

‫ال�سبيل‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫ق ��ال م��دي��ر ع ��ام امل��ؤ��س���س��ة ال �ع��ام��ة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي عمر الرزاز �إن زيادة رواتب متقاعدي‬ ‫ال�ضمان االجتماعي ت�أتي التزاماً بوعود امل�ؤ�س�سة‬ ‫ب� ��إع ��ادة ال�ن�ظ��ر يف ال ��روات ��ب ال�ت�ق��اع��دي��ة حلماية‬ ‫�أ�صحابها‪ ،‬ول�ضمان توفري احل�ي��اة الكرمية لهم‬ ‫ولأفراد �أ�سرهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��رزاز خ�لال م�ؤمتر �صحايف عقده‬ ‫�أم����س يف مبنى م�ؤ�س�سة ال�ضمان ع� ّق��ب فيه على‬ ‫قرار جمل�س الوزراء �إن امل�ؤ�س�سة مل تقم خالل عام‬ ‫‪ 2009‬بزيادة الرواتب التقاعدية كونها �أدرج��ت يف‬ ‫م�شروع قانون ال�ضمان املقرتح �آنذاك زيادة �سنوية‬ ‫منتظمة على ال��روات��ب التقاعدية وب��واق��ع معدل‬ ‫الت�ضخم امل�سجل يف اململكة‪ ،‬حيث كانت امل�ؤ�س�سة‬ ‫تتوقع �إقرار هذا القانون خالل ذلك العام‪ ،‬ولكن‬ ‫مع �صدور القانون اجلديد م�ؤخراً‪ ،‬ارت�أت امل�ؤ�س�سة‬ ‫�أنه مل يعد هناك ما مينع من النظر يف زيادة رواتب‬ ‫املتقاعدين وب�صيغة مقاربة ملا ورد يف القانون‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل �أن ال ��زي ��ادة ال �ت��ي مت �إق ��راره ��ا‪،‬‬ ‫�ستمنح ب�أثر رجعي من ‪ 2010/1/1‬على الرواتب‬ ‫التقاعدية الإجمالية وبواقع (‪ )%3‬وجلميع �أنواع‬ ‫ال��روات��ب ال�ت��ي متنحها امل��ؤ��س���س��ة‪ ،‬حيث �ست�شمل‬ ‫روات ��ب ال�شيخوخة وامل�ب�ك��ر واالع �ت�لال الطبيعي‬ ‫والإ�صابي والوفاة الطبيعية والإ�صابية‪ ،‬علماً ب�أن‬ ‫هذه الن�سبة م�ساوية للزيادة احلكومية العامة التي‬

‫جمل�س الوزراء ي�صادق على تعبئة ‪� 1395‬شاغرا‬ ‫مطلوبا للبلديات العام احلايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬امين ف�ضيالت‬ ‫�أك � ��د م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف وزارة البلديات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن جمل�س ال��وزراء واف��ق على تعبئة‬ ‫(‪� )1395‬شاغرا مطلوبا للبلديات للعام احلايل‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن جمل�س الوزراء ا�شرتط �أن يتم‬ ‫التعيني يف البلديات ح�سب حاجة البلديات من‬ ‫ال�شواغر وفق الأنظمة والقوانني‪.‬‬ ‫قرار جمل�س الوزراء بتعبئة ال�شواغر ي�أتي يف‬ ‫ظل "زيادة �أعداد موظفي البلديات بواقع (‪)1500‬‬ ‫م��وظ��ف ل �ل �ع��ام احل� ��ايل ع �م��ا ك ��ان ع�ل�ي��ه يف العام‬ ‫ال�سابق ‪ ،2009‬وارتفاع مديونية البلديات لت�صل‬ ‫�إىل نحو‪ 250‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل���ص��در �أن "قرار جمل�س ال ��وزراء‬ ‫ب��امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى م��وازن��ة ال���ش��واغ��ر و� �ص��ل وزارة‬ ‫البلديات منت�صف ال�شهر اجلاري"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "املجل�س م�ن��ح ال�ب�ل��دي��ات ‪1395‬‬ ‫�شاغرا موزعا على الفئات‪ :‬فئة �أوىل ‪� 166‬شاغرا‪،‬‬ ‫فئة ثانية ‪�� 145‬ش��اغ��را‪ ،‬فئة ثالثة ‪� 215‬شاغرا‪،‬‬ ‫وع �م��ال امل �ي��اوم��ة ‪ ،869‬ع�ل��ى �أن ي�ت��م ال�ت�ع�ي�ين يف‬ ‫البلديات ح�سب حاجة البلديات من ال�شواغر وفق‬ ‫الأنظمة والقوانني‪ ،‬و�أن ال�شاغر يجب �أن يكون‬ ‫م��درج��ا �ضمن م��وازن��ة البلدية م��ن خ�لال ر�صد‬ ‫املبالغ املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل �� �ص��در �أن ال�ت�ع�ي�ين ي �ج��ب �أن يكون‬

‫متوافقا مع الأ�س�س والأنظمة املرعية‪ ،‬من خالل‬ ‫طرح �إعالن عن الوظائف ال�شاغرة وفق مقابالت‬ ‫ح�سب الأ�صول من قبل �ش�ؤون املوظفني‪.‬‬ ‫وبني �أن جمل�س البلدية ي�صادق على التعيني‪،‬‬ ‫ومن ثم الوزارة‪ ،‬مو�ضحا �أن ذلك يكون بعد ال�سري‬ ‫بالإجراءات وح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫امل�صدر �أو�ضح �أن "حجم ال��روات��ب ي�شكل ما‬ ‫ن�سبته ‪ %35‬من �إج�م��ايل الإي ��رادات اخلا�صة بكل‬ ‫بلدية"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن "عدد م��وظ�ف��ي ال�ب�ل��دي��ات للعام‬ ‫احلايل بلغ (‪ )25439‬موظفا مقارنة بالعام املا�ضي‬ ‫(‪ )23940‬يف (‪ )93‬بلدية يف اململكة‪ ،‬حيث زاد عدد‬ ‫املوظفني ‪ 1500‬موظف‪.‬‬ ‫وعزى امل�صدر زيادة �أعداد املوظفني �إىل دمج‬ ‫البلديات‪ ،‬وتعيني عدد من املوظفني على امل�شاريع‬ ‫التنموية‪ ،‬حيث بلغ عدد موظفي فئة املقطوع قبل‬ ‫ال��دم��ج (‪ )6.376‬موظفا‪ ،‬و�أ�صبحت بعد الدمج‬ ‫(‪ )7.011‬موظفا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ع��دد ع�م��ال النظافة بلغ قبل‬ ‫الدمج (‪ )4.070‬موظفا‪ ،‬فيما �أ�صبح بعد الدمج‬ ‫(‪ )4.612‬م��وظ�ف��ا ب��زي��ادة (‪ )542‬م��وظ�ف��ا‪ ،‬وعدد‬ ‫موظفي العقود قبل الدمج ك��ان (‪ )126‬موظفا‪،‬‬ ‫فيما �أ�صبح بعد الدمج (‪ )164‬موظفا‪ ،‬بزيادة (‪)38‬‬ ‫موظفا‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن املجموع الكلي لأع��داد كوادر‬

‫�ضبط ‪ 20‬حالة ا�ستخدام‬ ‫غري م�شروعة‬ ‫للمياه يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�ضبطت �إدارة م�ي��اه حمافظة عجلون منذ‬ ‫ب��داي��ة ال �ع��ام احل� ��ايل ‪ 20‬ح��ال��ة ا� �س �ت �خ��دام غري‬ ‫م�شروعة يف مناطق خمتلفة من املحافظة التي‬ ‫يزيد عدد اال�شرتاكات فيها عن �ألفي م�شرتك‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر �إدارة م �ي��اه امل �ح��اف �ظ��ة �أحمد‬ ‫غرايبة يف حديث لوكالة الأنباء الأردنية "برتا"‬ ‫�أم����س �إن ه�ن��اك نية ل��دى الإدارة لت�شكيل فرق‬ ‫مكونة من موظفي املياه ميتلكون حق ال�ضابطة‬ ‫ال �ع��دل �ي��ة ل�ل�ك���ش��ف ع �ل��ى ا� �ش�ت�راك��ات امل �ي��اه لدى‬ ‫املواطنني‪ ،‬والت�أكد من ع��دم وج��ود ا�ستخدامات‬ ‫غري م�شروعة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ادارة املياه تقوم بغ�سل الأحوا�ض‬ ‫املائية‪ ،‬وخزانات التجميع‪ ،‬وال�شبكات الرئي�سية‬ ‫مبواد كيميائية خطرة عند حدوث التلوث‪ ،‬مما‬ ‫ي�شكل وجود الو�صالت غري ال�شرعية خطرا على‬ ‫حياة ال�سكان يف بع�ض الظروف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار غ��راي�ب��ة �إىل �أن االدارة ت�ق��وم خالل‬ ‫عملية �ضبط �أي��ة عمليات �سرقة للمياه بف�صل‬ ‫امل�ي��اه ع��ن امل�شرتك يف امل��رت�ين الأوىل والثانية‪،‬‬ ‫وبعدها يتم �إل�غ��اء اال��ش�تراك ب�شكل نهائي‪ ،‬وما‬ ‫يتبع ذل��ك من التحويل �إىل املحاكم‪ ،‬داعيا �إىل‬ ‫��ض��رورة الإ��س��راع يف البت بالق�ضايا التي تتعلق‬ ‫ب��االع�ت��داء على خطوط امل�ي��اه واحل�صول عليها‬ ‫ب�ط��رق غ�ير م���ش��روع��ة يف امل �ح��اك��م‪ ،‬ليتم �ضبط‬ ‫عمليات �سرقة املياه ووقفها نهائيا‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن قطاع مياه ال�شمال �سيطرح عطاء‬ ‫لت�صويب �أو�ضاع امل�شرتكني على م�ستوى الإقليم‪،‬‬ ‫يت�ضمن تغيري الو�صالت املنزلية‪ ،‬ونقل العدادات‬ ‫داخل منازلهم مل�سافة ترتاوح بني‪ 2-1‬مرت مربع‪،‬‬ ‫وو��ض��ع ال �ع��دادات يف �صناديق ح��دي��دي��ة حمكمة‬ ‫مت�ن��ع ع�م�ل�ي��ات ال�ت�لاع��ب ب �ه��ا‪ ،‬وت ��أم�ي�ن خطوط‬ ‫املياه‪.‬‬

‫‪� 117‬ألفا ا�ستفادوا من زيادة الرواتب التقاعدية‬

‫يف ظل بلوغ قيمة املديونية املرتتبة على البلديات نحو ‪ 250‬مليون دينار‬

‫ال�ب�ل��دي��ات قبل ال��دم��ج (‪ )15.354‬م��وظ�ف��ا‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ب�ع��د ال��دم��ج (‪ )23.947‬م��وظ �ف��ا‪ ،‬بزيادة‬ ‫(‪ )8.593‬موظفا‪.‬‬ ‫باملقابل‪� ،‬أو�ضح امل�صدر �أن عدد عمال املياومة‬ ‫بعد الدمج انخف�ض‪ ،‬فقد كان (‪ )3.235‬موظفا‪،‬‬ ‫و�أ�صبح (‪ )1.486‬موظفا‪ ،‬مبقدار تغري (‪)1.749‬‬ ‫موظفا‪.‬‬ ‫وت�صنف الوظائف يف البلديات �إىل وظائف‬ ‫(م �ق �ط��وع‪ ،‬وع �ق��ود‪ ،‬وم���ص�ن�ف��ة‪ ،‬وع �م��ال مياومة‪،‬‬ ‫وعمال نظافة)‪.‬‬ ‫وتتبع ال ��وزارة �أ�س�س التعيينات يف البلديات‬ ‫وفق الأنظمة والقوانني املرعية‪ ،‬حيث �إن ال�شاغر‬ ‫يجب �أن يكون مدرجا �ضمن موازنة البلدية‪ ،‬من‬ ‫خالل ر�صد املبالغ املخ�ص�صة‪.‬‬ ‫كما يجب �أن يكون التعيني من خ�لال طرح‬ ‫الإع �ل��ان ع��ن ال��وظ��ائ��ف ال �� �ش��اغ��رة‪ ،‬و�أن جترى‬ ‫املقابالت ح�سب الأ�صول من قبل �ش�ؤون املوظفني‪،‬‬ ‫على �أن يتم الت�صديق على �إج��راءات التعيني من‬ ‫ق�ب��ل املجل�س ال�ب�ل��دي‪ ،‬وم��ن ث��م امل���ص��ادق��ة عليها‬ ‫من قبل ال��وزارة‪ ،‬بعد ال�سري بالإجراءات الالزمة‬ ‫ح�سب الأ�صول‪.‬‬ ‫وبلغ عدد موظفي �أمانة عمان الكربى (‪)26‬‬ ‫�ألف موظف‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات� ��ه‪� ،‬أك ��د امل �� �ص��در �أن ال� ��وزارة‬ ‫"تدر�س �أداء املجال�س البلدية على م�ستوى اململكة‬

‫‪5‬‬

‫كل على ح��دة‪ ،‬لي�صار �إىل دع��م املجال�س البلدية‬ ‫على �ضوء تقييم �أدائها"‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ال� � ��وزارة ت�ع�م��ل ع�ل��ى تقييم‬ ‫املجال�س البلدية "ليتم تقدمي منح للبلديات ت�صل‬ ‫�إىل ‪� 350‬ألف دينار كحد �أدنى لكل بلدية"‪ ،‬مو�ضحاً‬ ‫�أن "�إعطاء املنح مرتبط بح�سن الأداء عرب تقدمي‬ ‫�أف�ضل م�شروع ا�ستثماري‪ ،‬ومنجزات ملمو�سة ذات‬ ‫جدوى"‪ ،‬علماً ب�أن قيمة املنح الإجمالية تبلغ ‪10‬‬ ‫ماليني ون�صف املليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �أن "قيمة املديونية املرتتبة‬ ‫على البلديات بلغت نحو ‪ 250‬مليون دينار‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سبب الذي يقف وراء تراجع دور بع�ض املجال�س‬ ‫البلدية ع��ن ال�ق�ي��ام ب��واج�ب��ات�ه��ا‪ ،‬ال �سيما يف ظل‬ ‫تنامي �شكاوى املواطنني يف الآون��ة الأخ�يرة حول‬ ‫امل�شاريع اخلدمية املقدمة لهم‪ ،‬كونها ال ت�صب‬ ‫مبا�شرة يف تنمية املجتمعات املحلية‪ ،‬وال يلم�س‬ ‫املواطن �أثرها‪.‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن �إج�م��ايل مديونية البلديات كافة‬ ‫م��ن الت�سهيالت االئ�ت�م��ان�ي��ة لبنك تنمية املدن‬ ‫وال�ق��رى تبلغ ‪ 81‬مليون دي�ن��ار‪ ،‬منها ‪ 61‬مليونا‬ ‫طويلة الأمد‪.‬‬ ‫علماً ب�أن الأنظمة واملعايري التي مينح جمل�س‬ ‫�إدارة ال �ب �ن��ك ال �ق��رو���ض ع �ل��ى ��ض��وئ�ه��ا تتلخ�ص‬ ‫بقدرة البلدية على ال�سداد من خالل �إمكانياتها‬ ‫و�إيراداتها مقابل نفقاتها ومقدار عجز موازنتها‪.‬‬

‫منحت ملوظفي الدولة ومتقاعديها العام املا�ضي‬ ‫والتي بلغت ‪ %7‬من ال��روات��ب الأ�سا�سية (‪ %3‬من‬ ‫الإجمايل تعادل حوايل ‪ %7‬من الأ�سا�سي)‪ .‬م�شرياً‬ ‫اىل �أن ما تتميز به هذه الزيادة ا�ستهدافها لذوي‬ ‫الرواتب التقاعدية املتدنية واملتو�سطة‪ ،‬وذلك من‬ ‫خ�لال و�ضع ح��د �أدن��ى لهذه ال��زي��ادة بقيمة (‪)10‬‬ ‫دن��ان�ير‪ ،‬وه��ذا يعني �أن ن�سبة ال��زي��ادة الفعلية ملا‬ ‫يزيد على (‪ )%75‬من املتقاعدين �ستتجاوز الـ‪%3‬‬ ‫وقد ت�صل �إىل ‪ %8‬من الرواتب الإجمالية لبع�ض‬ ‫املتقاعدين‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال � ��رزاز �أن ��ه ل�ك��ي ت �ت��واف��ق ال ��زي ��ادة مع‬ ‫م��ا ورد يف ال�ق��ان��ون م��ن رب��ط ل�ل��رات��ب التقاعدي‬ ‫بالت�ضخم‪ ،‬فقد جاءت حمددة ب�سقف (‪ )20‬ديناراً‪،‬‬ ‫وذل��ك لأن الغاية من الزيادة احلفاظ على القوة‬ ‫ال�شرائية ل�شريحة املتقاعدين الأك�ثر حاجة ملثل‬ ‫هذه الزيادة‪ .‬وعليه فان حوايل ‪ %95‬من متقاعدي‬ ‫ال�ضمان �سيح�صلون على الزيادة الن�سبية بالكامل‪،‬‬ ‫م�شرياً اىل �أن ع��دد املتقاعدين امل�ستفيدين من‬ ‫هذه الزيادة حوايل (‪� )117‬ألف متقاعد �أي بن�سبة‬ ‫تزيد على (‪ )%99‬من متقاعدي ال�ضمان‪ ،‬حيث مت‬ ‫ا�ستثناء كل من يزيد راتبه التقاعدي ال�شهري على‬ ‫(‪ )2000‬دينار باعتبار �أن هذه ال�شريحة املحدودة‬ ‫ج��داً م��ن املتقاعدين ه��ي الأق��ل حاجة لها‪ ،‬حيث‬ ‫�أن ح��وايل (‪ )%70‬م��ن املتقاعدين تقل رواتبهم‬ ‫التقاعدية ع��ن (‪ )250‬دي �ن��اراً‪ ،.‬وبكلفة اجمالية‬ ‫�سنوية تقدر بـ‪ 17‬مليون دينار‪.‬‬

‫�أكد �أن تعديالت قانون النقابة لن تطبق على الدورة احلالية‬

‫نقيب ال�صيادلة‪ :‬ال�شباب هم من‬ ‫�سيح�سم املعركة االنتخابية القادمة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫ك�شف نقيب ال�صيادلة طاهر ال�شخ�شري �أن قرابة ‪� 1700‬صيدالين‬ ‫من �أ�صل ‪� 3400‬سددوا ا�شرتاكاتهم ا�ستعدادا لالنتخابات القادمة‪ ،‬هم‬ ‫من ال�شباب‪ ،‬م�ؤكدا �أن معظمهم من اخلريجني اجلدد‪ ،‬وحتديدا يف‬ ‫العامني الأخريين‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�شخ�شري يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" �أن ه��ذا الرقم‬ ‫يعترب م��ؤ��ش��را على اه�ت�م��ام ال�شباب ب��ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن املعركة‬ ‫االنتخابية القادمة �سيح�سمها ال�شباب‪ .‬وعلى �صعيد �آخر �أكد نقيب‬ ‫ال�صيادلة "�أن �أي تعديالت طالب بها جمل�س نقابة ال�صيادلة على‬ ‫قانون النقابة لن تطبق على ال��دورة احلالية"‪ .‬ت�أكيد ال�شخ�شري‬ ‫هذا جاء ردا على ما �أ�شيع يف النقابة ب�ش�أن حماولة النقيب الإ�سراع‬ ‫ب�إقرار التعديالت التي طر�أت على قانون النقابة‪ ،‬والتي مددت دورة‬ ‫املجل�س من �سنتني �إىل ثالث �سنوات‪ .‬وقال ال�شخ�شري �إن من املنتظر‬ ‫�أن ت�صدر التعديالت التي طر�أت على قانون النقابة على �شكل قانون‬ ‫م�ؤقت‪ ،‬منا�شدا اللجنة الوزارية التي ناق�شت التعديالت مع النقابة‬ ‫الإ��س��راع ب��إج��راءات �إق��راره‪ ،‬خا�صة �أن قانون النقابة مل يطر�أ عليه‬ ‫�أي تعديل منذ ال�ع��ام ‪ .1972‬وق��ال‪ :‬بالإ�ضافة لتمديد التعديالت‬ ‫املقرتحة لدورة املجل�س‪ ،‬فقد ن�صت على �إيجاد جلنة مركزية تقوم‬ ‫مبهام الهيئة العامة‪� ،‬أ�سوة مبا هو معمول به بنقابة املهند�سني‪ ،‬من‬ ‫حيث اعتماد الأنظمة والتعليمات‪ ،‬ومراقبة �أداء املجل�س على تنفيذ‬ ‫�أعماله وخمططاته‪ .‬كما تقرتح التعديالت �إع��ادة ت�شكيل تركيبة‬ ‫جمل�س النقابة على ال�ق�ط��اع��ات ال�صيدالنية املختلفة (�أ�صحاب‬ ‫�صيدليات‪� ،‬أ�صحاب م�ستودعات‪ ،‬ال�صيادلة املوظفون) بحيث ميثل‬ ‫كل قطاع ع�ضوا‪ ،‬فيما ينتخب باقي الأع�ضاء ال�سبعة ب�شكل حر �أ�سوة‬ ‫مبركز النقيب‪ .‬كما �أخذت التعديالت بتو�صية الدرا�سة االكتوارية‬ ‫بف�صل �صناديق "الت�أمني ال�صحي" و"العجز والوفاة" و"التقاعد"‬ ‫عن بع�ضها بع�ضا؛ لوقف النزيف يف �صندوق التقاعد‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن جتري انتخابات النقابة يف احلادي والع�شرين من‬ ‫ال�شهر املقبل‪ ،‬وي�سبق موعد االنتخابات ب�أ�سبوع اجتماع الهيئة العامة‬ ‫للنقابة‪ ،‬و�إقفال باب الرت�شيح الذي فتح يوم الأربعاء املا�ضي‪ ،‬وعلم‬ ‫�أن عدد ال�صيادلة املر�شحني لكل من مركزي نقيب و�أع�ضاء جمل�س‬ ‫نقابة يف ازدياد‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫«ميزان» ت�ستنكر تقدمي التقرير احلكومي دون �إعالم منظمات املجتمع املدين‬

‫جلنة مناه�ضة التعذيب الأممية توا�صل اليوم مناق�شة تقارير منظمات املجتمع املدين‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��رت جم�م��وع��ة ال �ق��ان��ون م��ن �أج ��ل حقوق‬ ‫الإن�سان "ميزان"‪ ،‬تقدمي التقرير الر�سمي احلكومي‬ ‫ب�ش�أن تطبيق اتفاقية مناه�ضة التعذيب �أم��ام جلنة‬ ‫املناه�ضة الأممية‪ ،‬دون �إ�شراك منظمات املجتمع املدين‬ ‫ب�إعداده �أو حتى �إعالمها بتقدميه �أو دعوتها للم�شاركة‬ ‫يف �إعداده‪� ،‬أو �إبداء مالحظاتها عليه على غرار ما هو‬ ‫معمول به عند تقدمي التقارير الدورية للجان الأمم‬ ‫املتحدة املعنية باتفاقيات حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وي�ن�ق��ل ت�ق��ري��ر "ميزان" م��ا خل�ص �إل �ي��ه املقرر‬ ‫اخلا�ص املعني بالتعذيب خالل زي��ارة نفذها لبع�ض‬ ‫مراكز االحتجاز يف العام ‪ 2006‬قوله‪�" :‬إن التعذيب‬ ‫ي�شكل ممار�سة روتينية يف املراكز التي مل يتمكن من‬ ‫زيارتها ويف مركز اجلفر للإ�صالح والت�أهيل (الذي‬ ‫جرى �إغالقه بعد ذلك)"‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير‪� ،‬إىل �أن احلكومة رف�ضت النظر‬ ‫يف ق �ب��ول اخ�ت���ص��ا���ص جل �ن��ة م�ن��اه���ض��ة ال �ت �ع��ذي��ب يف‬ ‫تلقي ال�شكاوى الفردية‪ ،‬كما رف�ضت امل�صادقة على‬ ‫ال�بروت��وك��ول االخ�ت�ي��اري امللحق باالتفاقية‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫�آلية وطنية م�ستقلة لر�صد ومتابعة �أو��ض��اع �أماكن‬ ‫االحتجاز‪ ،‬و�إلغاء اخت�صا�ص حمكمة ال�شرطة بالنظر‬ ‫يف جرائم التعذيب‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �أن احلكومة عربت عن عدم نيتها‬ ‫يف الوقت احلا�ضر النظر يف تغيري موقفها من امل�سائل‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫بيد �أن التقرير يذكر �أن احلكومة قبلت موا�صلة‬ ‫ما تبذله من جهود يف عملية الإ�صالح ال�شاملة التي‬ ‫بد�أت بها ملكافحة التعذيب و�إ�ساءة املعاملة‪ ،‬كما قبلت‬ ‫�أن توا�صل تي�سري ال��زي��ارات التي تقوم بها منظمات‬ ‫غري حكومية �إىل ال�سجون‪.‬‬ ‫ورغم ما �شهده الأردن يف ال�سنوات الأخ�يرة من‬ ‫�سن ت�شريعات جديدة وتعديل ت�شريعات قائمة للوفاء‬ ‫مبقت�ضيات املعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪� ،‬إال �أن‬ ‫امل��راج�ع��ة ال�شاملة للقوانني الأردن �ي��ة تظهر �أن�ه��ا ال‬ ‫تزال تعاين من ق�صور �شديد من هذه الزاوية‪ ،‬وفق‬ ‫التقرير‪.‬‬ ‫وي �� �ش��دد ال �ت �ق��ري��ر يف ت��و� �ص �ي��ات��ه ع �ل��ى �ضرورة‬ ‫االعرتاف باخت�صا�ص جلنة مناه�ضة التعذيب املن�ش�أة‬ ‫مبوجب اتفاقية مناه�ضة التعذيب يف تلقي البالغات‬ ‫املقدمة م��ن ال��دول الأط ��راف �أو م��ن الأف ��راد الذين‬ ‫يخ�صون لواليتها القانونية والنظر فيها‪.‬‬ ‫ومن �ضمن التو�صيات املوجهة للحكومة‪ ،‬دعوتها‬ ‫للم�صادقة على الربوتوكول االختياري امللحق بالعهد‬ ‫ال��دويل اخل��ا���ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية بغية‬ ‫ال�سماح للأفراد اخلا�ضعني لواليته برفع �شكاوى يف‬ ‫حالة عدم االلتزام ب�أحكام العهد‪.‬‬ ‫كما يدعو التقرير للم�صادقة على الربوتوكول‬ ‫االختياري امللحق باتفاقية مناه�ضة التعذيب والذي‬ ‫يوجب على ال��دول الأط ��راف �أن تن�شئ �آل�ي��ة وطنية‬ ‫للتفتي�ش على �أم��اك��ن االح�ت�ج��از‪ ،‬ف�ضال ع��ن قبول‬ ‫اخت�صا�ص اللجنة الفرعية ملناه�ضة التعذيب التابعة‬ ‫للأمم املتحدة بالقيام بهذا الدور‪.‬‬ ‫ويحث التقرير على �إ�صدار قانون خا�ص مبنع‬ ‫التعذيب يف الأردن وذلك لأن االكتفاء بامل�صادقة على‬ ‫االتفاقية ون�شرها يف اجلريدة الر�سمية‪ ،‬ال يعدو �أن‬ ‫يكون خطوة �أوىل يف الطريق �إىل �إطار قانوين منا�سب‬ ‫يكفل حما�سبة ومعاقبة �أفعال التعذيب وغ�يره من‬ ‫�ضروب العقوبة �أو املعاملة‬ ‫القا�سية �أو الال�إن�سانية �أو‬ ‫املهينة‪.‬‬ ‫وي ��رك ��ز ال �ت �ق��ري��ر على‬ ‫� �ض��رورة �إل �غ��اء ق��ان��ون منع‬ ‫اجل��رائ��م ل �ع��ام ‪ ،1954‬كون‬ ‫�أع�م��ال��ه تف�ضي �إىل �أعمال‬ ‫التعذيب �أو ��س��وء املعاملة‪،‬‬ ‫�إ� �ض ��اف ��ة ل �ن �ق��ل �صالحيات‬ ‫حم��اك��م ال���ش��رط��ة وحماكم‬ ‫امل �خ��اب��رات يف حم��اك�م��ة من‬ ‫ي�شتبه بارتكابهم تعذيباً �إىل‬ ‫الق�ضاء النظامي‪.‬‬ ‫ويعتقد م�ع��دو ال�ت�ق��ري��ر بتعديل امل ��ادة (‪ )5‬من‬ ‫قانون دعاوى احلكومة؛ بحيث تقر �إمكانية مقا�ضاة‬ ‫الدولة و�سلطاتها العامة عن انتهاكات حقوق الإن�سان‬ ‫مب��ا فيها ال�ت�ع��ذي��ب وغ�ي�ره م��ن � �ض��روب امل�ع��ام�ل��ة �أو‬ ‫العقوبة القا�سية �أو الال�إن�سانية �أو املهينة‪.‬‬ ‫ويركز التقرير على مواءمة الت�شريعات الوطنية‬ ‫مبا يتفق مع االلتزامات الدولية اخلا�صة بتحرمي‬ ‫التعذيب ويف مقدمتها تلك النا�شئة عن اتفاقية الأمم‬ ‫املتحدة ملناه�ضة التعذيب وغريه من �ضروب املعاملة‬ ‫�أو العقوبة القا�سية �أو الال�إن�سانية �أو املهينة‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير خلو الد�ستور الأردين من ذكر‬ ‫التعذيب‪ ،‬رغ��م جترميه يف العام ‪ 2007‬يف امل��ادة ‪208‬‬ ‫من قانون العقوبات‪ ،‬بيد �أن التجرمي ال يتوافق متاما‬ ‫مع املادة الرابعة من االتفاقية‪.‬‬ ‫وم��ن وج�ه��ة نظر "ميزان" ف ��إن الن�ص ال�سابق‬ ‫ي�ع��د معيبا؛ ح�ي��ث اك�ت�ف��ت ال�ف�ق��رة الأوىل م��ن املادة‬ ‫ب�ت�ح��رمي ال�ت�ع��ذي��ب وامل�ع��اق�ب��ة عليه �إذا ك��ان الق�صد‬ ‫اخلا�ص للجاين هو احل�صول على �إق��رار بجرمية �أو‬ ‫على معلومات ب�ش�أنها‪ ،‬وهي �صورة واح��دة فقط من‬ ‫�صور الق�صد اخلا�ص التي ت�ضمنها تعريف التعذيب‬ ‫يف الفقرة الأوىل من املادة الأوىل من االتفاقية ويف‬ ‫الفقرة الثانية من املادة ‪ 208‬من قانون العقوبات‪.‬‬ ‫وتابع التقرير‪� ،‬إن امل��ادة املذكورة تت�ضمن عبارة‬ ‫غ��ري�ب��ة ه��ي "�أي ن ��وع م��ن �أن � ��واع ال�ت�ع��ذي��ب ال �ت��ي ال‬ ‫يجيزها القانون"‪ ،‬ما يعد وفقا ملعدي التقرير عبارة‬ ‫تثري الده�شة لأنها توحي ب�أن هناك ثمة تعذيب جائز‬ ‫قانوناً و�آخر غري جائز‪.‬‬ ‫وفيما يذكر التقرير �أن الأردن لن تكون ملتزمة‬ ‫ب�أحكام االتفاقية دون �إج��راء تعديالت جذرية على‬ ‫امل��ادة ‪ ،208‬يقرتح �إلغائها واال�ستعا�ضة عنها بن�ص‬ ‫�آخر‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يطالب احلكومة بدعم مايل للقيام بواجباته‬ ‫وي�ن�ب��ه ت�ق��ري��ر ال�ظ��ل ع�ل��ى �أن الطبيعة املطلقة‬ ‫لقاعدة حظر التعذيب وعدم جواز قابلية هذه القاعدة‬ ‫للم�سا�س تعني �أنه ال يجوز �أن يرد عليها �أي ا�ستثناء‬ ‫مهما كان‪ ،‬مثل الدفع بالأوامر العليا �أو بالدفاع عن‬ ‫النف�س �أو بحالة ال�ضرورة‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�ت�ق��ري��ر‪� � ،‬ض��رورة ال�ن����ص ��ص��راح��ة على‬ ‫عدم جواز التذرع ب�أمر �صادر عن موظف �أعلى حتى‬ ‫�إذا �أمكن للقانون ال��دويل ال�سماح بتخفيف العقوبة‬ ‫ا� �س �ت �ن��ادا �إىل الأوام� � ��ر ال�ع�ل�ي��ا‪ ،‬ف�ل�ا مي�ك��ن �أن يكون‬ ‫التخفيف دون حدود‪.‬‬ ‫وي�شدد التقرير على �أنه من احلقائق املقررة يف‬ ‫القانون ال��دويل حلقوق الإن�سان‪ ،‬ع��دم ج��واز التذرع‬ ‫بالظروف اال�ستثنائية كمربر للتعذيب‪ ،‬ما يعني عدم‬ ‫جواز تعليق بع�ض احلقوق حتت �أي ظرف‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا الإط� ��ار يلفت ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أن قانون‬ ‫ال��دف��اع رق��م ‪ 13‬ل�سنة ‪ ،1992‬وال ��ذي �أع �ط��ى رئي�س‬ ‫ال � � ��وزراء � �ص�لاح �ي��ة ات� �خ ��اذ ال �ت��داب�ي�ر والإج� � � ��راءات‬ ‫ال���ض��روري��ة ل�ت��أم�ين ال���س�لام��ة ال�ع��ام��ة وال��دف��اع عن‬ ‫اململكة دون التقيد ب�أحكام القوانني العادية املعمول‬ ‫بها‪ ،‬ووقف العمل ب�أي ن�ص �أو ت�شريع يخالف �أي حكم‬ ‫من �أحكامه �أو الأوامر ال�صادرة مبقت�ضاه‪ ،‬مل ي�شر �إىل‬ ‫ا�ستثناء بع�ض احلقوق من هذا التعليق كاحلق يف عدم‬ ‫التعر�ض للتعذيب خالفا لأحكام املادة ‪ 2‬من االتفاقية‬ ‫الأممية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب �غ��رف امل �ح��ام�ي�ن‪� ،‬أب � ��دى معدو‬ ‫التقرير من املحامني مالحظاتهم حيال ذلك؛ �إذ �إن‬ ‫الغرف غري م�ؤهلة كونها جتمع ما يقارب ‪ 20‬حماميا‬ ‫يف �آن واح��د‪ ،‬وال ت�ضمن اخل�صو�صية للموكل و�أهله‬ ‫للتواجد الأمني يف تلك الغرف‪.‬‬ ‫وع � ��ن ح� ��ق االت� ��� �ص ��ال‬ ‫مبحام‪ ،‬ي�شري التقرير �إىل‬ ‫��ض��رورة تعديل الن�صو�ص‬ ‫ال�ت��ي تكفل ح��ق ال�شخ�ص‬ ‫بتوكيل حمام فور القب�ض‬ ‫ع �ل �ي��ه وح � ��ق امل� �ح ��ام ��ي يف‬ ‫ح �� �ض��ور ك��اف��ة الإج� � ��راءات‬ ‫حت � � ��ت ط � ��ائ� � �ل � ��ة ب � �ط �ل�ان‬ ‫الإجراءات‪.‬‬ ‫وينتقد التقرير عدم‬ ‫�إج � � ��راء ال �ف �ح ����ص الطبي‬ ‫للم�شتكى عليه يف مركز ال�شرطة فور �إلقاء القب�ض‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وال ت��وج��د �أ��س��ان�ي��د ت�سعف يف ق��ان��ون �أ�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية والقوانني الأخ��رى ذات العالقة‬ ‫تلزم ال�ضابطة العدلية ب�إبالغ ذوي ال�شخ�ص املقبو�ض‬ ‫عليه �أو �إجراء الفح�ص الطبي له‪.‬‬ ‫ويعرج التقرير اىل انتقاد قانون منع اجلرائم‪،‬‬ ‫ال��ذي يجيز للحكام الإداري�ي��ن‪ ،‬احتجاز �أي �شخ�ص‬ ‫ي�شتبه بارتكابه جرمية �أو �أي �شخ�ص يعترب خطرا‬ ‫على املجتمع مل��دة �سنة واح��دة كاملة للتمديد لأجل‬ ‫غري حم��دد‪ ،‬وي�أتي االنتقاد ك��ون القانون ال يخالف‬ ‫ف�ق��ط �أ� �ص��ول امل�ح��اك�م��ة ال �ع��ادل��ة ب��ل يف�ضي �إعماله‬ ‫بال�ضرورة �إىل �أعمال تعذيب و�سوء معاملة‪.‬‬ ‫وعن ت�سليم املجرمني‪ ،‬يذكر التقرير �أنه ال يوجد‬ ‫م��ا مينع يف ق��ان��ون ت�سليم املجرمني ال�ف��اري��ن ل�سنة‬ ‫‪ 1927‬من ت�سليم املطلوب ت�سليمه �إىل دولة ميكن �أن‬ ‫يتعر�ض فيها خلطر التعذيب؛ حيث ال ق�ي��ود على‬ ‫ت�سليم ال�شخ�ص �إىل دولة �أخرى �إذا كان هذا ال�شخ�ص‬ ‫يتعر�ض خلطر التعذيب يف تلك الدولة‪.‬‬ ‫وي�شدد التقرير على �أن �إحالة �أفراد الأمن العام‬ ‫الذين ي�شتبه بارتكابهم �أي عمل من �أعمال التعذيب‬ ‫�إىل حمكمة ال�شرطة ال يتفق مع املعايري الدولية التي‬ ‫ت�ستوجب �إحالة امل�شتبه بهم �إىل جهة م�ستقلة وهو‬ ‫�شرط ال يتحقق �شك ً‬ ‫ال يف حالة ارتكاب فرد من �أفراد‬ ‫الأمن العام للتعذيب لأن حمكمة ال�شرطة ت�شكل من‬ ‫قبل مدير الأمن العام وداخل الأمن ذاته‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل �ضرورة �إعادة النظر يف اجلهة‬ ‫املخت�صة بالنظر يف جرمية التعذيب؛ بحيث ت�صبح‬ ‫ه��ذه اجل�ه��ة حمكمة ال �ب��داي��ة �أو حمكمة اجلنايات‬

‫احلكومة ترف�ض‬ ‫الت�صديق على‬ ‫الربوتوكول االختياري‬ ‫لالتفاقية الدولية‬

‫ويف�ضل �أن تكون هذه املحكمة الأخ�يرة هي املحكمة‬ ‫امل �خ �ت �� �ص��ة وذل � ��ك ب��ال �ن �ظ��ر �إىل خ� �ط ��ورة اجلرمية‬ ‫املذكورة‪.‬‬ ‫وع��ن احل��ق يف التعوي�ض ي�شري التقرير �إىل �أن‬ ‫القانون الأردين ال يت�ضمن �أحكاما �صريحة ب�ش�أن‬ ‫حق �ضحايا االعتقال التع�سفي بالتعوي�ض‪ ،‬كما �أنه‬ ‫ال يت�ضمن �أحكاما �صريحة جتيز ل�ضحايا التعذيب‬ ‫املطالبة املالية بتعوي�ض جرب الأ�ضرار الناجمة عن‬ ‫التعذيب‪ ،‬رغم وجود املادة ‪ 256‬من القانون املدين‪.‬‬ ‫وال يعتقد معدو التقرير بوجود حاالت ح�صل‬ ‫فيها �أفراد على تعوي�ض عن االحتجاز التع�سفي �أو عن‬ ‫التعذيب‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�ت�ق��ري��ر م��ا ت ��زال �إم �ك��ان �ي��ة مقا�ضاة‬ ‫احلكومة �أو �أي من مرافقها على وقوع التعذيب من‬ ‫�أح��د منت�سبيها غ�ير متاحة مبوجب ق��ان��ون دعاوى‬ ‫احلكومة �أو �أي من م�ؤ�س�ساتها‪ .‬ال يت�ضمن �أحكاما‬ ‫�صريحة جت�ي��ز ل�ضحايا ال�ت�ع��ذي��ب امل�ط��ال�ب��ة املالية‬ ‫بتعوي�ض جرب الأ�ضرار الناجمة عن التعذيب‪.‬‬ ‫الرد احلكومي على اال�ستف�سارات الأممية‬ ‫ف �ي �م��ا ق� ��ال امل� �ق ��رر اخل ��ا� ��ص امل �ع �ن��ي بالتعذيب‬ ‫ب�أن"ممار�سة التعذيب وا�سعة االنت�شار يف الأردن‪،‬‬ ‫وتتم ب�شكل روتيني يف بع�ض الأماكن"‪ ،‬ت�ؤكد احلكومة‬ ‫على �أن املقرر اخلا�ص ا�ستند يف نتيجته على ادعاءات‬ ‫فردية غري موثقة‪ ،‬وعلى معلومات م�ستقاه من بع�ض‬ ‫منظمات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫وتو�ضح احلكومة يف تقريرها الذي ي�أتي ردا على‬ ‫الأ�سئلة الأرب�ع��ة والأرب �ع�ين‪ ،‬املوجهة م��ن قبل جلنة‬ ‫مناه�ضة التعذيب الأممية‪� ،‬إال �أنه لي�س هناك توجه‬ ‫حالياً للت�صديق على الربوتوكول االختياري التفاقية‬ ‫مناه�ضة التعذيب‪.‬‬ ‫وت�ب�رر احل�ك��وم��ة رف�ضها الت�صديق باعتبار �أن‬ ‫�أو�ضاع حقوق الإن�سان يف الأردن تخ�ضع للرقابة من‬ ‫قبل �آليات الأمم املتحدة والإج��راءات اخلا�صة وعدد‬ ‫م��ن ال�ل�ج��ان التعاقدية كلجنة مناه�ضة التعذيب‪،‬‬ ‫ف�ضال عن مراقبة منظمات حقوق الإن�سان املحلية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫وت��رى احلكومة‪� ،‬أن��ه لي�ست هناك �سيا�سة دولة‬ ‫تدعم �أو ت�شجع على ممار�سة التعذيب‪ ،‬بل �إن �إ�ساءة‬ ‫معاملة املحتجزين يف �أماكن احلجز امل�ؤقت والنزالء‬ ‫يف م��راك��ز الإ��ص�لاح والت�أهيل‪ ،‬تعترب م��ن املمار�سات‬ ‫املرفو�ضة كونها جرمية يعاقب عليها القانون‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الأمم�ي��ة قد طلبت من احلكومة‬ ‫ال�شهر املا�ضي �إي�ضاحا يتعلق بعدد من امل�سائل املتعلقة‬ ‫بتطبيق االتفاقية‪ ،‬و�أف�ع��ال التعذيب وممار�ساته يف‬ ‫�أماكن االحتجاز والتوقيف‪.‬‬ ‫وخل�صت يف تقريرها ال�سابق �إىل �أن مثل تلك‬ ‫اخل��روق��ات ه��ي ممار�سات ف��ردي��ة ال تعك�س ب ��أي حال‬ ‫�سيا�سة احلكومة وال موقفها حيال ذلك‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير ال� ��رد احل �ك��وم��ي �إىل ات� �خ ��اذ التدابري‬ ‫الت�شريعية الفعالة لتجرمي التعذيب‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫االتفاقية الدولية ملناه�ضة التعذيب �أ�ضحت جزءا من‬ ‫الت�شريع اجلزائي الوطني‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باال�ستف�سار ح��ول �أن حمكمة �أمن‬ ‫ال��دول��ة تقبل "اعرتافات" ُيزعم �أنها ان ُتزعت حتت‬ ‫التعذيب �أثناء االحتجاز‪ ،‬تعتقد احلكومة �أن��ه ادعاء‬ ‫ال �أ� �س��ا���س ل��ه م��ن ال���ص�ح��ة وغ�ي�ر م��وث��ق‪ .‬وت ��ؤك��د يف‬ ‫ه��ذا الإط��ار �أن املحاكم اخلا�صة ومنها حمكمة �أمن‬ ‫الدولة ت�ستند يف �شرعيتها �إىل الد�ستور الأردين‪ ،‬ولها‬ ‫�صالحيات حم���ص��ورة يف ع��دد حم��دود م��ن اجلرائم‬ ‫املتعلقة ب�أمن الدولة وحماية النظام العام‪.‬‬ ‫ويلفت التقرير �إىل �أن القوانني الأردنية املعمول‬ ‫ب�ه��ا ح��ال�ي�اً خ��ا��ص��ة امل ��ادة ‪ 208‬م��ن ق��ان��ون العقوبات‪،‬‬ ‫تعاقب على ارت�ك��اب جرمية التعذيب �أو التحري�ض‬ ‫على ممار�ستها �أو املوافقة عليها �أو ال�سكوت عنها من‬ ‫قبل موظف ر�سمي �أو �أي �شخ�ص يت�صرف ب�صفته‬ ‫الر�سمية‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر احل �ك��وم��ة يف ت�ق��ري��ره��ا‪� ،‬أن ق��ان��ون منع‬ ‫اجل��رائ��م رق��م ‪ 7‬ل�سنة ‪ ،1954‬قانون وقائي ال يهدف‬

‫للحد من احلريات ال�شخ�صية‪ ،‬و�إمنا �إىل منع ارتكاب‬ ‫اجل��رائ��م ال�ت��ي ت�خ��ل ب ��أم��ن اجل�م��اع��ة وال�ن�ظ��ام العام‬ ‫وخ��ا��ص��ة ج��رائ��م ال�ق�ت��ل واجل��رائ��م ال�ت��ي ت��رت�ك��ب مبا‬ ‫ي�ع��رف با�سم ج��رائ��م ال�شرف وال���س��رق��ات وذل��ك قبل‬ ‫وقوعها‪.‬‬ ‫ويذكر التقرير �أنه ال ي�سمح بقبول �أي �شخ�ص يف‬ ‫�أماكن التوقيف �أو مراكز الإ�صالح والت�أهيل �إذا كانت‬ ‫تبدو عليه �آثار لأي نوع من الإ�صابات �إال بعد عر�ضه‬ ‫على الطبيب ال�شرعي للح�صول على تقرير طبي‬ ‫ق�ضائي و�إجراء التحقيقات الالزمة‪.‬‬ ‫�أم��ا ق��ان��ون ال��دف��اع‪ ،‬ال��ذي تعلن ح��ال��ة الطوارئ‬ ‫مبوجبه‪ ،‬هو قانون غري مطبق حالياً حيث ال توجد‬ ‫�أي ظروف ا�ستثنائية تهدد حياة الأمة‪.‬‬ ‫وع��ن قانون منع الإره ��اب‪ ،‬تو�ضح احلكومة �أنه‬ ‫وب�ع��د االع �ت��داء ال ��ذي ت�ع��ر��ض��ت ل��ه ال�ع��ا��ص�م��ة عمان‬ ‫يف �شهر ت�شرين ال �ث��اين‪� ،2005‬أق��ر القانون من �أجل‬ ‫ال�ت���ص��دي ل�ل�أع �م��ال الإره��اب �ي��ة وال�ك���ش��ف عنها قبل‬ ‫وقوعها‪.‬‬ ‫ويف ذلك ت�شري احلكومة �إىل �أن القانون ين�سجم‬ ‫مع امل�ب��ادئ القانونية العامة وال يحد من احلريات‬ ‫الأ�سا�سية وال يتعار�ض مع املواثيق الدولية اخلا�صة‬ ‫ب �ح �ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ك �م��ا ان ��ه مل جت��ر �أي حماكمات‬ ‫مبوجبه منذ بدء �سريانه وحتى الآن‪.‬‬ ‫رد املركز الوطني حلقوق الإن�سان‬ ‫يف رده على الت�سا�ؤالت املوجهة للحكومة الأردنية‬ ‫م��ن ق�ب��ل جل�ن��ة مناه�ضة ال�ت�ع��ذي��ب الأمم �ي��ة‪ ،‬ب�ش�أن‬ ‫تطبيق ات�ف��اق�ي��ة م�ن��ع ال�ت�ع��ذي��ب وغ�ي�ره م��ن �ضروب‬ ‫املعاملة �أو العقوبة القا�سية �أو الال�إن�سانية �أو املهينة‪،‬‬ ‫ي�شدد امل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن �� �س��ان يف تقريره‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى �� � �ض � ��رورة مراجعة‬ ‫�آل �ي��ات التظـلم والتحقيق‬ ‫ب�شــكاوى التعـذيب‪.‬‬ ‫وي�ؤكد املركز �أن تعديل‬ ‫امل � ��ادة (‪ )208‬م ��ن قانون‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬م��ا ي� ��زال غري‬ ‫ك ��اف ل�ل�ح��د م��ن ممار�سة‬ ‫�أفعال التعذيب �أو املعاملة‬ ‫�أو ال �ع �ق��وب��ة ال �ق��ا� �س �ي��ة �أو‬ ‫الال�إن�سانية �أو املهينة؛ �إذ‬ ‫مل يحاكم �أي �شخ�ص خالل‬ ‫عام ‪ 2009‬مبوجب تلك املادة‪ .‬ويف الوقت الذي ينظر‬ ‫فيه املركز �إىل �أن التعر�ض للتعذيب واملعاملة القا�سية‬ ‫�أو الال�إن�سانية �أو املهينة‪ ،‬تعد من �أخطر االنتهاكات‬ ‫الواقعة على احلق يف احلياة وال�سالمة اجل�سدية‪ ،‬ال‬ ‫يقت�صر توفري احلماية ل�ضحايـا التعذيب عند وقـوعه‬ ‫فقط‪� ،‬أو توفري احلمـاية لل�ضحـايا وال�شهود‪� ،‬أو حتى‬ ‫�إعـادة ت�أهيلهم وفق التفا�صيل التي يذكرها التقرير‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا مل�ع��دي التقرير‪ ،‬ف ��إن مواجهة التعذيب‬ ‫تتطلب اتخاذ �إج ��راءات وقائية ملنع حدوثه و�ضمان‬ ‫احل��ق يف ال�سالمة؛ �إذ ال توجــد م��راك��ز متخ�ص�صة‬ ‫لإعادة ت�أهيل �ضحايا التعذيب‪.‬‬ ‫وخ �ل�ال ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ‪ ،2009‬ت�ل�ق��ى امل��رك��ز ‪50‬‬ ‫�شكوى بحق املراكز والإدارات الأمنية املختلفة‪ ،‬و(‪)6‬‬ ‫�شكاوى خا�صة بال�ضرب والتعذيب يف مراكز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل‪ ،‬وبح�سب الإح�صاءات املتوفرة يف املركز �شهد‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬ارت�ف��اع��ا يف ع��دد ��ش�ك��اوى التعذيب و�سوء‬ ‫املعاملة باملقارنة مع عام ‪.2008‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفيما ر�صد املركز تغيريا ج��ذري�ا يف �سيا�سات‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�سجناء يف ال���س�ج��ون الأردن �ي ��ة‪ ،‬عقب‬ ‫�أح��داث �سجن �سواقة التي وقعت خالل العام ‪،2007‬‬ ‫ذكر التقرير تراجع �شكاوى التعر�ض لل�ضرب و�سوء‬ ‫املعاملة‪ ،‬مقابل ا�ستمرارية �شكاوى �سوء املعاملة بحق‬ ‫ن��زالء التنظيمات م��ن قبل (ق��وات الأم��ن اخلا�صة)‬ ‫التي تقوم باحلرا�سة‪.‬‬ ‫ويف �سبيل متكن املركز من القيام بواجباته املنوطة‬ ‫به وفقا للقانون‪ ،‬يقول املركز‪� ":‬إنه بحاجة �إىل دعم‬ ‫مايل من احلكومة ليت�سنى له القيام بواجباته ح�سب‬ ‫القانون‪ ،‬وحث احلكومات على بذل مزيد من التعاون‬

‫مع املركز من حيث �سرعة الإجابة على طلباته‪� ،‬سيما‬ ‫و�أن القانون ال يلزم اجلهات احلكومية يف الإجابة على‬ ‫طلباته خالل فرتة حمددة "‪.‬‬ ‫ويعود املركز ويلفت �إىل �أن تعديل املادة ‪ 208‬من‬ ‫قانون العقوبات‪ ،‬و�إن ك��ان خطوة �إيجابية يف جمال‬ ‫مناه�ضة التعذيب‪ ،‬باتخاذ تدابري ت�شريعية لتنفيذ‬ ‫م�ضمون االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬اال �أن ه��ذا التعديل مل يحقق‬ ‫امل�أمول منه‪ ،‬وال ين�سجم مع �أحكام االتفاقية‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب ال�ت�ع��دي��ل‪ ،‬اع �ت�برت ج��رمي��ة التعذيب‬ ‫جنحة ولي�ست جناية ان�سجاما مع االتفاقية‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �أن ال�ن����ص امل��ذك��ور مل مي�ن��ح ال�ق���ض��اء النظامي‬ ‫�صالحية النظر يف هذه اجلرائم والتحقيق فيها‪ ،‬ومل‬ ‫ين�ص على حق �ضحايا التعذيب بالتعوي�ض املبا�شر‬ ‫من قبل الدولة عند ارتكاب اجلرمية من قبل موظف‬ ‫عام‪.‬‬ ‫وال ي �ت �� �ض �م��ن ال �ن ����ص امل� �ع ��دل � �ص ��راح ��ة عدم‬ ‫��س�ق��وط ج��رائ��م ال�ت�ع��ذي��ب ب��ال�ت�ق��ادم وع ��دم �شمولها‪،‬‬ ‫لذا يرى املركز �أنه ونظرا خلطورة جرائم التعذيب‬ ‫واخل�صو�صية التي يجب �أن حتاط بها‪ ،‬كان الأجدر‬ ‫ت�ضمني الت�شريعات الوطنية ن�صا �صريحا على حماية‬ ‫�ضحايا التعذيب وال�شهود يف مثل تلك اجلرائم‪.‬‬ ‫ويذكر التقرير عزم وزارة العدل مراجعة قانون‬ ‫�أ� �ص��ول امل�ح��اك�م��ات اجل��زائ�ي��ة‪ ،‬بت�ضمني ن�ص �صريح‬ ‫يق�ضي ب�ضرورة تعوي�ض �ضحايا التعذيب ك�إحدى‬ ‫االل �ت��زام��ات مب��وج��ب االت �ف��اق �ي��ة و�إح � ��دى �ضمانات‬ ‫املحاكمة العادلة يف �ضوء ع��دم كفاية امل��ادة ‪ 256‬من‬ ‫القانون املدين املتعلقة بالتعوي�ض عن ال�ضرر‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص مراقبة وتفتي�ش ال�سجون و�أماكن‬ ‫االحتجاز التي تقوم بها املنظمات احلقوقية‪ ،‬ف�إن تلك‬ ‫الإج ��راءات مل تثبت فعاليتها وجناعتها يف معاجلة‬ ‫بع�ض االنتهاكات خا�صة‪ ،‬و�أن التفتي�ش الدوري الذي‬ ‫من املفرو�ض تنفيذه من قبل الق�ضاة و�أع�ضاء النيابة‬ ‫العامة ال يتم وفق الآليات الدولية‪ ،‬وال يراعي ر�صد‬ ‫البيئة ال�سجنية �أو االلتقاء بالنزالء‪.‬‬ ‫ويف �إطار احلديث عن مدد االعتقال انتقد املركز‬ ‫عدم وجود نظام اتهام وا�ضح وحمدد‪ ،‬ف�ضال عن عدم‬ ‫ا�ستقالل ج�ه��از النيابة ال�ع��ام��ة‪ ،‬وع ��دم ق��درت��ه على‬ ‫الإ�شراف على باقي املرافق التي تي�سر عمله‪ ،‬و�أ�ضحت‬ ‫امل�شكلة تتمثل ب��احل���ص��ول ع�ل��ى اع�ت�راف��ات �أو جمع‬ ‫بينات‪ ،‬ما �أنتج �أدلة غري قانونية ت�ؤخذ حتت الإكراه‬ ‫�أو التعذيب‪ ،‬ما ي�ستدعي �ضرورة �أن تتبنى احلكومة‬ ‫الأردنية تعديالت ت�شريعية ت�ضمن قيام جهاز النيابة‬ ‫العامة بواجباته الرئي�سة‪.‬‬ ‫وحول غرف املحامني‪ ،‬ي�شري التقرير �إىل توافرها‬ ‫يف ال�سجون‪ ،‬با�ستثناء �أم��اك��ن التوقيف واالحتجاز‬ ‫امل�ؤقت لدى الإدارات الأمنية‪.‬‬ ‫وع��ن �إخ�ط��ار الأ��س��رة مبكان امل��وق��وف �أو النزيل‪،‬‬ ‫ف� ��أن ه��ذا الإج � ��راء مطبق يف ال���س�ج��ون‪� ،‬أم ��ا �أماكن‬ ‫التوقيف واالحتجاز امل�ؤقت فقد ر�صد املركز العديد‬ ‫من احلاالت التي مل يتم فيها �إخطار الأ�سرة‪ ،‬يف بع�ض‬ ‫الق�ضايا نظراً ل�سرية التحقيق‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة ملدة القب�ض القانونية والبالغة ‪24‬‬ ‫�ساعة‪� ،‬أ�شارت تقارير املركز ال�سنوية �إىل عدم التقيد‬ ‫بال�ضوابط القانونية اخلا�صة مبدة القب�ض‪.‬‬ ‫وي�ح�ي��ل ال�ت�ق��ري��ر اللجنة الأمم �ي��ة �إىل تقريره‬ ‫اخلا�ص عن التوقيف الإداري‪ ،‬جمددا دعوته لإجراء‬ ‫تعديل ت�شريعي على املنظومة القانونية الناظمة‬ ‫لإج� ��راءات التحقيق وال�ت��وق�ي��ف‪ ،‬وح�صر �صالحيات‬ ‫التوقيف باجلرائم اخلطرية‬ ‫(اجل� �ن ��اي ��ات) م �ث��ل جرائم‬ ‫القتل والزنا وال�سفاح وهتك‬ ‫ال �ع��ر���ض واالغ �ت �� �ص��اب على‬ ‫�سبيل احل�صر وحتت �إ�شراف‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تو�صيات �أخ��رى �أوردها‬ ‫يف تقريره اخلا�ص‪.‬‬ ‫وي ��ذك ��ر ال �ت �ق��ري��ر‪� ،‬أن‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�ق���ض��ائ��ي الأردين‬ ‫مل ي� ��أخ ��ذ ب��ال �ت �ع��وي ����ض عن‬ ‫االع�ت�ق��ال التع�سفي يف حال‬ ‫ثبوت ال�ب�راءة �أو ع��دم امل�س�ؤولية‪ .‬وبح�سب التقرير‬ ‫ف�إن �شكاوى املوقوفني لدى دائ��رة املخابرات العامة‪،‬‬ ‫تتلخ�ص ب�ح��ال��ة ال�ع��زل��ة ال�ت��ي يعي�شونها يف الغرف‬ ‫االنفرادية داخل مركز التوقيف‪ ،‬وطول �أمد التوقيف‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬وع��دم ال�سماح للنزالء باالنفراد بزوارهم‬ ‫خالل الزيارة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ال �ت �ق��ري��ر‪� ،‬أن دائ� ��رة امل �خ��اب��رات العامة‬ ‫ا�ستجابت لعدد من املالحظات والتو�صيات التي تقدم‬ ‫لها من قبل املركز؛ بهدف حت�سني �أو�ضاع املوقوفني‬ ‫يف مركز التوقيف من حيث االهتمام مبتابعة مو�ضوع‬ ‫ال���ص�ح��ة ال�ن�ف���س�ي��ة ل�ل�م��وق��وف�ين وت��وف�ي�ر ال�صحف‬ ‫اليومية وحت�سني الإ� �ض��اءة داخ��ل �أم��اك��ن التوقيف‬ ‫�إىل جانب االهتمام ب�سرعة �إب�لاغ �أ�سرة املوقوف عن‬ ‫مكان وجوده‪ .‬وعن قانون الدفاع رقم ‪ 13‬ل�سنة ‪،1992‬‬ ‫والذي �أعطى رئي�س الوزراء �صالحية اتخاذ التدابري‬ ‫والإج� � ��راءات ال���ض��روري��ة ل�ت��أم�ين ال���س�لام��ة العامة‬ ‫وال��دف��اع ع��ن اململكة‪ ،‬ي�شري التقرير �إىل احلالتني‬ ‫اللتني �صدرت وفقا لهما �أحكاما عرفية يف البالد‪.‬‬ ‫ورغ��م ورود الن�صو�ص الت�شريعية على ا�ستقالل‬ ‫الق�ضاء‪ ،‬ينتقد امل��رك��ز يف التقرير ال��واق��ع امل�ؤ�س�سي‬ ‫للجهاز الق�ضائي‪ ،‬ال��ذي ال يتمتع با�ستقالل مايل‬ ‫و�إداري ت��ام؛ �إذ ما ت��زال وزارة العدل تتوىل ال�ش�ؤون‬ ‫الإداري� � ��ة وامل��ال �ي��ة للمجل�س ال�ق���ض��ائ��ي‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫الأو�ضاع املالية للق�ضاة بحاجة �إىل مراجعة م�ستمرة‬ ‫لتح�سني �أو�ضاعهم‪ .‬وعن قانون احلماية من العنف‬ ‫الأ��س��ري‪ ،‬يقول املركز‪� :‬إن تطبيق القانون يجري يف‬ ‫نطاق حم��دود ؛ وما ت��زال جلان الوفاق الأ�سري غري‬ ‫م�شكلة‪ ،‬ومل تو�ضع �آليات عملها‪ .‬وي�أتي رد املركز نظرا‬ ‫لل�صالحيات القانونية التي يتمتع بها‪ ،‬مبوجب قانونه‬ ‫رق��م ‪ 51‬ل�سنة ‪ ،2006‬وال��ذي خوله �صالحية مراقبة‬ ‫وحماية حقوق الإن�سان والتحقق من مراعاة �أو�ضاعها‬ ‫يف اململكة‪ ،‬ملعاجلة �أي جتاوزات �أو انتهاكات لها‪.‬‬

‫احلكومة‪ :‬ادعاء املقرر‬ ‫اخلا�ص بالتعذيب ا�ستند‬ ‫ملعلومات م�ستقاة من‬ ‫منظمات جمتمع مدين‬

‫القانون ال��دويل حلقوق الإن�سان يرف�ض التذرع بالظروف اال�ستثنائية م�بررا للتعذيب‬


‫�إعالنات‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫‪7‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

᫪°S IÒeC’G á©eÉL ‘ z»Hô©dG øWƒdG ‘ ôjƒæàdG áaÉ≤K{ ™HGôdG ‘É≤ãdG ô“DƒŸÉH ¬d áª∏c ‘

IóMGh IQÉ°†M á«fÉ°ùfE’G IQÉ°†◊G :ø°ù◊G ÒeC’G äGQÉ°†◊G ’ äÉaÉ≤ãdG ƒg Oó©àŸGh ‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj 96 ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG ‫ﺧﻤﺎﺳﻴﺎﺕ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬

Ωƒà©dG »∏Y.O

q ∫ÓàMÓd Ö≤ædG ‘ á≤dÓ£dG ÜôY …ó–

ÜÉ«°ûdG ódÉN óªfi .O ájÒ°†ëàdG áæé∏dG ¢ù«FQ

ô“DƒŸG ‘ ø°ù◊G ÒeC’G áª∏c »≤∏j Ö«°üZ ΩÉ°ûg .O ᫪°S IÒeC’G á©eÉL ¢ù«FQ

áLÉëH »Hô©dG ™ªàéŸG :ájÒ°†ëàdG áæé∏dG ¢ù«FQ ‘É≤ãdG ìÓ°UE’G ácô©e É¡Ñ∏£àJ »àdG ôjƒæàdG º«b ¤EG á«æ«Y ™FÉbh É¡«∏“h »æjódGh

:᫪°S IÒeC’G á©eÉL ¢ù«FQ Ö«°üZ ΩÉ°ûg É¡Ø°Uh ɪc ¿É°ùfE’Gh ô°ü©dG É«≤jõ«aÉà«e »g áfÉ≤àdG ôZó«g øJQÉe ÊÉŸC’G ±ƒ°ù∏«ØdG

øµÁ ’ ¬``fEÉ`a ,IÉ``«`◊Gh ¿ƒ``µ`dG πgÉ› ∂``a ±ó¡H √Ò°üeh ¿Éµe …ô°ûÑdG π≤©dG íæÁ …ò``dG CGóÑŸG Gòg ∫OÉéj ¿CG ó``MC’ .¬∏Ñ≤à°ùeh √ô°VÉM áYÉæ°Uh IQGó°üdG ôªà°ùjh á``©` eÉ``÷G ¬``à`ª`¶`f …ò`` `dG- ô`` “Dƒ` `ŸG ‘ ∑QÉ`` °` `Th ‘ Ú``ã`MÉ``Ñ`dGh øjôµØŸG QÉ``Ñ`c ø``e áÑîf -Ωƒ``«` dG ô°üY ≈àM á«fÉãdGh ¤hC’G á°ù∏÷G ‘ ∑QÉ°T PEG ,»Hô©dG ⁄É©dGh ¿OQC’G ¿Gƒæ©H ÉjQƒ°S øe …hÉ``bô``H ó``ª`MCG.O :ø``e πc ¢ùeCG áãdÉãdGh ¿Gƒæ©H ¿ÉæÑd øe ô°UÉf ∂«H ÒN É¡e.Oh ,"?ôjƒæàdG Ée" øjOÉfi ≥aƒeh ,"∫GDƒ°ùdGh ádAÉ°ùŸG ÚH ôjƒæàdG Ωƒ¡Øe" ¿Gƒæ©H ÉjQƒ°S øe »æjõ«J Ö«£dG.Oh ,"ôjƒæàdG ∫GDƒ°S" ¿Gƒæ©H øe É«°T ≥«Ø°T óªfi.Oh ,"á«eÓ¶dG á¡LGƒe ‘ ôjƒæàdG" ¿Gƒæ©H äÉcôH áeÉ°SCGh ,"á«fɪ∏©dGh ôjƒæàdG" ¿Gƒæ©H ¿ÉæÑd ,"Êɪ∏©dG QÉ«àdGh »æjódG ìÓ°UE’G ÚH á°†¡ædG á«dɵ°TEG" ôjƒæàdG" ¿Gƒ``æ`©`H QÉ``Ø`dG êQƒ`` `L.Oh ,áØ«£d ƒ``HCG ˆG É``£` Y.Oh ƒHCG ìÓ°U ÊÉ``g.Oh ,"ô°UÉ©ŸG »`` HhQhC’G ôµØdG ‘ áæ°ùfC’Gh .¿É«∏L

¤EG kGÒ°ûe ,AGƒ°S óM ≈∏Y Üô¨dGh ¥ô°ûdG ‘h áãjó◊G IÉ«◊G ⁄É©dG IÉ«M ‘ ájhɪ°ùdG äÉfÉjódG QhO ôµæj óMCG øe Ée ¬fCG É«Lƒdƒæµà∏d ᫪°S IÒeC’G á©eÉL ¢ù«FQ ∫Éb ,√QhóÑãjó◊G Éæg QÉãŸG ∫GDƒ°ùdG ¿EG ,Ö«°üZ ΩÉ°ûg .O ø°ù◊G ÒeC’G Ühóæe ɪ¡fEG ΩCG ¿É°†«≤f áfÉ≤àdGh áaÉ≤ãdG" :‹ÉàdG ∫DhÉ°ùàdÉH πãªàj …òdG iƒà°ùŸG ≈∏Y óªà©j ÜGƒ``÷G ¿CÉ` H kÉØfCÉà°ùe ,"¿ÉØjOQ ÚÑJ ¥ÉªYC’G ¤EG Éæ°üZ GPEÉa ,ô``eC’G á°ûbÉæe ‘ ¬«dEG ¢Uƒ¨f ɪc É≤jõ«aÉà«e hCG áØ°ù∏a hCG áaÉ≤K ÉgôgƒL ‘ áfÉ≤àdG ¿CG Éæd »g å«M ,ôZó«g øJQÉe çóëŸG ÊÉŸC’G ±ƒ°ù∏«ØdG É¡Ø°Uh .ô°ü©dG É≤jõ«aÉà«e -¬≤ahóªfi .O ájÒ°†ëàdG áæé∏dG ¢ù«FQ QÉ``°` TCG ,¬à¡L ø``e QGƒfC’G ÇOÉÑe ¤EG »Hô©dG ™ªàéŸG áLÉM ¤EG ÜÉ«°ûdG ódÉN ìÓ°UE’G ácô©e É¡Ñ∏£àJ á«∏©a áLÉM É¡Ø°UƒH ,ôjƒæàdG º«bh ¬fCG kÉ©HÉàe ,á«æ«Y äÉ«£©eh ™FÉbh É¡«∏“h »æjódGh ‘É≤ãdG ´ÉaódÉH πãªàj QGƒ``fC’G ôµa ¬``Lh …ò``dG È``cC’G CGó``Ñ`ŸG ¿É``c GPEG ¬JGP π≤©J ≈∏Y ¬JQób RGôHE’ »©°ùdGh ¿É°ùfE’G Qƒ°üb ΩóY øY

»µdÉŸG º°üà©e :ôjƒ°üJ / º‚ øªMôdG óÑY - π«Ñ°ùdG

á«Hô©dG IQÉ``°` †` ◊G ¿CG ∫Ó`` W ø``H ø``°`ù`◊G Ò`` `eC’G ó`` cCG äÉ«∏Œ øe √ÓJ Éeh øjhóàdG ô°üY ‘ âØ°üJG á«eÓ°SE’G ÊÉ°ùfEGh ÊÓ``≤`Y ´hõ``æ` H ø``Ø` dGh ÜOC’Gh áØ°ù∏ØdGh º∏©dÉH ÉgÉ≤dCG ¬d áª∏c ‘- kÉÑgGP ,¬d OhóM ’ …ôjƒæJ ´É©°TEGh íjô°U ¤EG -Ö«°üZ ΩÉ°ûg.O ᫪°S IÒeC’G á©eÉL ¢ù«FQ ¬æY áHÉ«f á«Hô©dG á«bÓNC’Gh á«fÉ°ùfE’Gh á«∏≤©dGh ᫪∏©dG QGƒfC’G ¿CG â≤fÉYh ,á``«` eÓ``°` SE’Gh á``«`Hô``©`dG É``«`aGô``¨`÷G Ohó`` M äRhÉ`` Œ »àdG á``«`HhQhC’G áKGó◊G äôéah »æ«JÓdG ⁄É©dG äGAÉ°†a .±ô©f ìÉààaG ∫ÓN AÉ``©`HQC’G ¢ùeCG ¬àª∏c ‘ ø°ù◊G ∑Qóà°SGh "»Hô©dG øWƒdG ‘ ôjƒæàdG áaÉ≤K" ™``HGô``dG ‘É≤ãdG ô``“Dƒ`ŸG â°ù«d á«∏≤©dG QGƒfC’G ¿CÉH ,É«Lƒdƒæµà∏d ᫪°S IÒeC’G á©eÉéH ,Iô°UÉ©ŸGh áãjó◊G áæeRC’G ‘h áKGó◊G ⁄ÉY ‘ A»°T πc »g ‘ á≤«ªY IôKDƒe É¡dÉ©aCGh ìhôdG äÉ«∏Œ -¬Ñ°ùëH- äôªà°SG PEG

’ƒ`` ` `∏o ` ` ` Mo Io É`` ` ` ` ` ` ` ` ` `HoC’G áo ` ` ` `≤n ` ` ` `dp Ó`` ` ` £`q ` ` ` dG nâ`` ` ` `Ñn ` ` ` ` Kn Ó`` ` `jƒp ` ` ` Wn päÉ`` ` ` «` ` ` °``p ` ` SGôq ` ` ` dÉ`` ` ` c ºr ` ` ` ` ` pgpQÉ`` ` ` ` `j pó`` ` ` ` `Hp »`` æp ` `Hn rø`` ` ` pe Ip ón ` ` `j pó`` ` °``s ` û` ` `dG Ip On Qn É`` ` ` ` £` ` ` ` `o ŸG ºn ` ` ` ` ` Zr Qn Ó`` `j pó`` `Hn sø`` ` `¡p ` ` ` Hp Gƒr ` ` ` °`` `n ` Vôr ` ` ` jn ⁄ ¿n ƒ`` ` «o ` ` `¡r ` ` `°`` o` U o G ¢`` ` `p ` ` ` ` VQr CG É`` `¡` ` Ho Gô`` `Jo Ú`n ` ` `–É` p p ` ` `Ø` ` ` dG Op hoó` ` ` ` ` ` ` ` `÷ ’ƒ`` ` `Ño ` ` ` › r n Gó`` ` ` ` `Zn ór ` ` ` ` ` bn Ip On É`` ` `¡` ` ` °``s ` `û` ` ` dG Ωp ón ` ` ` ` ` ` ` Hp Ghoó` ` gn É`` `©` ` Jn ºu ` ` ` `°``n ` ` TC’G pÖ`` `≤n ` ` æs ` ` dG É`` ` ` HQo ‘ ºr ` ` ` ` og (Ó`` ` «` ` `Fp Gô`` ` °` ` `SEG) Ωn É`` ` ` `µ` ` ` ` MCr G Gƒ`` ` °`` o` †` ` `ao ô`` ` jn r¿CG n ` `àu ` `°`p` S inó` ` ` `en ≈`` ∏` `©n ` `an ` ` `dr G Ghõo ` ` ` `é`n ` ` ` rYCG kÉ` ` eÉ`` `Y Ú Ó`` `«` ` pMQn í`p ` «` `Øp ` `°``s ü` `dG pÖ`` ` n∏` ` ` Yo rø`` ` ` ` pe ¿n Gó`` ` ` ¡r ` ` ` `jo

¿É૪∏Y ¿ÉJhóf É¡∏∏îJ

ø°TóJ »eÓ°SE’G ™ªàéŸG á«∏c "á«aÉ≤ãdG AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a ¤hCG çƒ∏àdG øY »ª∏Y Ωƒ«H

zIô°UÉ©ŸG »Hô©dG ÜÉÑ°ûdG ÉjÉ°†b{ ¿Gƒæ©H ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ióàæà ¬d Iô°VÉfi ‘

á°SQóŸGh â«ÑdG QhO ≈∏Y Oó°ûj »HÉÑ°T ÒÑN ÜÉÑ°ûdG äÉbhCG CÓ“ äÉWÉ°ûf ¬«LƒJ ‘

Qƒ°†◊G øe ÖfÉL

.º¡©ªà› øY ÜGÎZ’ÉH ÜÉÑ°ûdG øe áÄa ¿ƒµJ ÜÉÑ°ûdG ió``d ∞æ©dG IôgÉX êÓ``Y ¿CG ¤EG ô°ùeÉe Ö``gPh hCG ¿ƒfÉ≤dG ≥«Ñ£J ∫ÓN øe áÑ°SÉæŸG áHƒ≤©dG ´É≤jEG ᫪gCG ∑GQOEÉ` H ‘ â«ÑdG QhO ᫪gCG ió``e ¤EG kÉ°üdÉN ,∂dòd ¢UÉN ™jô°ûJ ™°Vh k °†a ,á«°SÉ°SC’G á«HÎdG á©eÉ÷G QhOh ¬«LƒàdG ‘ á°SQóŸG QhO øY Ó ádÉeõdG ¥ÓNCG ≈∏Y ó«cCÉàdGh ,ÜÓ£dG äÉbhCG CÓ“ äÉWÉ°ûf ¬«LƒJ ‘ .á«YƒàdG ‘ ΩÓYE’G ᫪gCGh ,á«æWƒdG IóMƒdGh á«©eÉ÷G ÜÉÑ°ûdG øY åjó◊G ¿CG ≥Ñ°SC’G á«YɪàL’G ᫪æàdG ôjRh iôjh á°SQóŸG ‘ ΩCG â«ÑdG ‘ AGƒ°S ÜÉÑ°ûdG øY ÚdhDƒ°ùŸG ¤EG ¬Lƒj ¿CG Öéj á«dhDƒ°ùŸG øe kGAõL ¿ƒ∏ªëàj -¬dƒb óM ≈∏Y- ÜÉÑ°ûdG PEG ,πª©dG ‘ ΩCG á«dhDƒ°ùŸG πªëàj røen ƒg ™ªàéŸG ¿CG ÒZ ,áÄWÉÿG äÉ«cƒ∏°ùdG ∫É«M .iȵdG

áÑ°SÉæŸG äÉHƒ≤©dG ´É≤jEÉH ’G π– ’ »HÉÑ°ûdG ∞æ©dG IôgÉX zQÉ°ùj{ ô°ùeÉe

…òdG ôeC’G ,á°SGQódG ¢VGôZC’ á°SQóŸG ‘ ÜÓ£dG É¡«°†≤j »àdG IóŸG äÉWÉ°ûf ÒaƒJ ΩóY ÖÑ°ùH ´QÉ°ûdG ‘ âbƒdG º¶©e á«°†“ ¬æY ºéæj ÖdɨdG ∫É``◊G ƒ``g Gòg" :kÉ©HÉàe ,º``¡`JÉ``bhCG ∫É``¨`°`TE’ á«aÉc á«HÉÑ°T ±ô°üæ«a IQƒ°ù«ŸG äÓFÉ©dG ÉeCG ,πNódG ᣰSƒàe äÓFÉ©∏d áÑ°ùædÉH ‘ ¿ƒ©°†îj ɪæ«H ,á£HÉ¡dG è``eGÈ``dGh â``fÎ``fE’G á©HÉàŸ É``gDhÉ``æ`HCG ."äÉ«ÑæLC’G äÉeOÉÿG á«HÎd º¡àdƒØW óªfi.O É¡«a ¬eóbh ÉgQGOCG »àdG- ¬Jô°VÉfi ‘ ô°ùeÉe âØdh ‘ ôKC’G ≠dÉH ∑ÎJ IÒѵdG ™ªàéŸG ÉjÉ°†b ¿CG ¤EG -â«îÑdG ¿ÉfóY »YÉæ°üdG hCG …QÉéàdG hCG »°SÉ«°ùdG hCG …QGOE’G OÉ°ùØdÉc ,ÜÉÑ°ûdG ¢SƒØf á«bÓNCG ’ äÉ«cƒ∏°S »°ûØJ ¤EG á``aÉ``°`VEG ,á``£`°`SGƒ``dGh á«Hƒ°ùëŸGh ¢†©H ‘h ÜÉÑ°ûdG ÚH ÉgQÉ°ûàfGh äGQóîŸGh QCÉãdGh ±ô°ûdG ÉjÉ°†≤c Qƒ©°Th äGAɪàf’Gh äGA’ƒ``dG Oó©J øY ∂«gÉf ,á«©eÉ÷G •É°ShC’G

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿CG ô°ùeÉe ÒN óªfi.O Ú©dG ÜÉÑ°ûdG ¿hDƒ°T ‘ ÒÑÿG ó``cCG ,º¡JÉaô°üJ ≈∏Y ¢ùµ©æJh ÜÉÑ°ûdG ∑ƒ∏°S ‘ ôKDƒJ á«°SÉ°SCG πeGƒY áªK á«ØFÉ£dGh ájôFÉ°û©dGh …ô°SC’G ƒ÷Gh á«Ä«ÑdG á«HÎdGh â«ÑdG É¡ªgCG k `dó``eo ,᫪«∏bE’Gh øe ÒãµH §ÑJôe ¬JÉjƒà°ùà ∞æ©dG ¿CG ≈∏Y Ó ‘ Ihób ¤EG ¿ƒ©∏£àj -¬Ñ°ùëH- ÜÉÑ°ûdG PEG ,ôcòdG áØdÉ°S ÜÉÑ°SC’G ó≤Øj Ée ¬eó°üj OÉ°ùØdG ¿CG ÒZ ,™ªàéŸGh á©eÉ÷Gh á°SQóŸGh â«ÑdG .≈∏YC’G ¬∏ãe ÜÉ°ûdG ióàæà ¬`` d Iô``°` VÉ``fi ‘ »``°` VÉ``ŸG Ú`` æ` `K’G ô``°` ù` eÉ``e §``∏` °` Sh ÜÉÑ°ûdG ÉjÉ°†b" ¿GƒæY â∏ªM ,¿ÉªY ‘ ‘É≤ãdG ¿Éeƒ°T ó«ª◊GóÑY ô°üb AGôL á∏jƒ£dG ÆGôØdG äÉYÉ°S ≈∏Y Aƒ°†dG ,"Iô°UÉ©ŸG »Hô©dG

á«dÉ©ØdG øe

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG kÉeƒj ,ΩÉ`` jCG πÑb AÉ``bQõ``dG ‘ »``eÓ``°`SE’G ™ªàéŸG á«∏c ⪶f QÉ£NCGh QOÉ°üe ..AÉbQõdG áæjóe ‘ »Ä«ÑdG çƒ∏àdG" ¿Gƒæ©H kÉ«ª∏Y á«fOQC’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a øª°V ∂dPh ,"∫ƒ∏Mh ."2010 ΩÉ©d ó¡a óªMCG.O á«∏µdG ó«ªY √ÉYQ …òdG- »ª∏©dG Ωƒ«dG π¡à°SGh áµHGƒ°ûdG áª∏c ÉgÓJ ,ˆG ÜÉàc øe äÉjBÉH -á«∏µdG ìô°ùe ‘ áµHGƒ°ûdG OÉéjGh çƒ∏àdG øe É¡«∏Y ®ÉØ◊Gh AÉbQõdG ᫪gCG ≈∏Y Oó°T …òdG ᣫëŸG çƒ∏àdG QOÉ°üeh QÉ£NC’G øe É¡àjɪ◊ áÑ°SÉæŸG ∫ƒ∏◊G k °†a ,É¡«a ôjóeh QƒHÉN ó«éŸGóÑY AÉbQõdG áÄ«H ôjóŸ áª∏c øY Ó .øjOGóM º«©f AÉbQõdG áaÉ≤K É¡JQGOCG »àdG- ¤hC’G äAÉL ,¿É૪∏Y ¿ÉJhóf •É°ûædG π∏îJh áæjóe ‘ »Ä«ÑdG çƒ∏àdG" ¿Gƒæ©H -ójGR ÜÉàY á«∏µdG ‘ Iô°VÉëŸG ¿ÉfóY ¢Sóæ¡ŸG øe πc É¡«a çó– ,"QÉ£NCGh QOÉ°üe ..AÉbQõdG ¿É«Ø°S »Ä«ÑdG ÒÑÿGh ,AÉbQõdG ‘ »FÉŸG çƒ∏àdG ’k hÉæàe IôgGhõdG ÈL ¢Sóæ¡ŸG ¢ûbÉf ɪ«a ,äÉjÉØædG ôjhóJ ¤EG kÉbô£àe QÉ«¡e π«cƒdG ôcP ɪæ«H ,AÉbQõdG áæjóe ‘ AGƒ¡dG çƒ∏J á«°†b ácOGQódG kÉcÉ¡àfG ó©J »àdG ∫ɪYC’G á«Ä«ÑdG áWô°ûdG øe ádOÉ©ŸG øjódG AÓY »°VÉe QƒàcódG ᫪°TÉ¡dG á©eÉ÷G ‘ Ö£dG á«∏c ó«ªY ÉeCG ,áÄ«Ñ∏d .»Ä«ÑdG çƒ∏àdG øY áŒÉædG á«ë°üdG QGô°VC’G ‘ åëÑa ÒѨ÷G ∫ƒ∏M ..»``Ä` «` Ñ` dG çƒ∏àdG" ¿Gƒ``æ` ©` H â``fÉ``c á``«` fÉ``ã` dG Ihó`` æ` `dG ºgC’ kÉ°VôY »Ñ∏°ûdG ËôµdG óÑY ¢Sóæ¡ŸG É¡«a Ωób PEG ,"™jQÉ°ûeh …ôjƒ¨dG ±É£Y á°Sóæ¡ŸG âeób ÚM ‘ ,áÄ«ÑdG ájôjóe ™jQÉ°ûe .AÉbQõdG ájó∏H ™jQÉ°ûŸ kÉ°VôY á«∏µdG ‘ Iô°VÉëŸG É``¡` JQGOCG »``à`dG- á«fÉãdG Ihó``æ`dG ¿CG ôcòj .᫪gCG äGP äÉ«°UƒàdG øe áYƒª› ¤EG â°ü∏N -»°ùæŸG áªWÉa


9

™ªà›..áë°U..Iô°SCG

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

‹É©e áæeDƒe

‫ﻭﺭﻗﺔ ﺷﺠﺮ‬

π°†aCG AGOC k G ô¶àæf !∫ÉØWC’G èeGÈd èeGÈdG Ëó``≤`à`H á``«`Hô``©`dG äÉ``°`TÉ``°`û`dG ø``e Ò``ã`µ`dG ≈æ©J Ö°SÉæàj ´ƒ°Vƒe ìôW ∫ÓN øe ∂dPh ,∫ÉØWCÓd á«∏YÉØàdG ÖdÉb ‘ º``gÉ``jEGh ¬à°ûbÉæeh º``¡`eÉ``ª`à`gGh ºgÒµØJ §``‰h kÉHÉ£N ¬fƒc ,Qƒ°ù«eh π¡°S ôeCG ¬fCG øjÒãµ∏d hóÑj ób …QGƒM hó©e hCG IÉæ≤dG IQGOEG ºà¡J ’ ó``bh ,É``¡`JAGô``Hh ádƒØ£dG ø``Y ¬ãjOÉMCG ΩÉ``eCG ¿ƒØ≤j ’ É``ÃQh ,Ωó≤ŸG áaÉ≤ãH kGÒãc èeGÈdG ¬«Yôfh √óæY ∞≤f ¿CG Öéj ôeCG Gògh ,∫ÉØWC’G ™e ¬JÉ°TOQOh .Ωɪàg’Gh ájƒdhC’G k eÉc kÉYƒ°†N ’EG â°ù«d á°TÉ°û∏d ∫É``Ø`WC’G á©HÉàe ¿EG Ó ,ÖfÉ÷G Gòg ‘ ájÉYô∏d áLÉëH º¡fCG »æ©j Ée ,kÉ≤∏£e kÉ«≤∏Jh ób Gògh ,Oô°ùdG ܃∏°SCGh áeƒ∏©ŸGh ô¡¶ŸG ‘ CÉ£ÿG »°TÉ–h ∫ÉØWC’Éc ,∂dP ‘ á«aɵdG IÈÿG ∂∏Á ’ ¢üî°T ¬æ≤àj ’ ¿ƒæah á«HÎdÉH ≥∏©àj ’ É``e m∫É``› ‘ øjQƒ¡°ûŸG ¢†©Hh .AÉ≤dE’G »¡a ,áë°VGƒdG á«ë£°ùdÉH º°SƒJ è``eGÈ``dG √ò``g ÖdÉZ Gògh ,äGhÉ``¨`Ñ`Ñ`dÉ``c ΩÓ``µ`dG QGô``µ` Jh äGAGó`` ` gE’G ≈∏Y ô°üà≤J ™aój ,±ô°U …ó«∏≤J §‰ ƒg πH ,IÒÑc IóFÉa GP ¢ù«d ôeCG .¿ƒª°†ŸGh ±ó¡dGh âbƒdG ´É«°Vh ,IóFÉaÓdG ¤EG ÉæFÉæHCÉH k ..zÉÑ©°T É¡H ÒZC q G á°TÉ°T »æ£YG{ :Ò¡°T ÊÉHÉj πãe ∫ƒ≤j á≤«bO πµH Ò¨àdG ≈∏Y áÑ«gôdG IQó≤dG »FôŸG ¢Vô©dG ∂∏àÁ IOƒ°ûæŸG ±Gó``gC’G Ωóîj ’ ¬gÉŒG ¿Éc ¿EG kÉÑ∏°S ÉeEG ,¬H ô“ ≈∏Y ¬JQób âÑKCG ¿EG kÉHÉéjEG É``eEGh ,᪫∏°S á≤jô£H ¬Lƒj ’h ÚjÓŸ ¥OÉ``°`ü`dG ¢†ÑædG ∫É``°`ü`jEGh ᪫∏°ùdG äGhó``≤` dG ¢SôZ .øjógÉ°ûŸG Ú°üàfl ±Gô``°` TEG ƒ``g è``eGÈ``dG √ò``g π``ã`Ÿ ¬``LÉ``à`ë`f É``e Ö«dÉ°SCGh äGQƒ``°`ü`J ™``°`Vhh ,É``¡`d Ió``©`ŸG OGƒ`` ŸG ≈∏Y Ú``jƒ``Hô``J Ée πc ´Éª°Sh ¢TÉ≤ædG ÜÉH íàah ,É¡éjhôJh É¡Mô£d áÑ°SÉæe ≥F’ ܃∏°SCÉH É¡«∏Y OôdGh ,πØ£dG π≤Y ‘ ä’DhÉ°ùJ øe ∫ƒéj .ájôî°ùdGh ¢û«ª¡àdG øe ƒ∏îj

Ahó¡dÉH ¬«∏Y »Ñ∏¨J ..äÉfÉëàe’Gh π≤©dG ÆGôa ¬ª∏à°SCG Ée ó©H ¿Éëàe’G iQCG ÉeóæY »æfCG ™e ,É¡«a á«dÉY áeÓY ≈∏Y π°üMCG ’ »æfEÉa ,á«LQÉÿG á∏Ä°SC’Gh ¿EG º∏©ŸG ∫Éb ¿ÉëàeG ÉfòNCG ¬fCG øe ºZôdÉH ,á∏¡°S É¡fEG ,√ò¡H äCÉ£NCG ∞«c »°ùØæd ∫ƒbCGh GóL Ó¡°S √GQCG !??äÉeÓY º¡«a Ö«éH Ée á∏¡°ùdG hCG §°SƒdG äÉfÉëàe’ÉH øµdh ,áLQO ≈∏YCG ¬«a âÑL ∫ÉY √Gƒà°ùe πc á¶aÉM ¿ƒcCG ¿Éëàe’G ‘ (OÉ°üàb’Gh IQGOE’G ,AÉ«MC’G ,»Hô©dG ,øjódG) ßØ◊G OGƒŸ áÑ°ùædÉHh .¬à¶ØM »æfCG ™e ,A»°T πc â«°ùf »æfCG ¢ùMCG ∫GDƒ°ùdG π°UCG ÉeóæY øµdh A»°T »à∏µ°ûe »g Ée ±ôYCG ¿CG ójQCG Öéj áYÉ°S ºch ?™«°†j ’ ≈àM âbƒdG ∫Ó¨à°SG á«Ø«ch ?áë«ë°üdG á°SGQódG á«Ø«µd äGOÉ°TQEG øe πg ?¢SQOCG ¿CG ±ƒ°S øµdh ,øXCG ’ èFÉàædG √òg øe øµdh ..ˆG AÉ°T ¿EG !Ú£°ù∏a ´ ¤hC’G É¡Ñ«LCG ÊCG »JÉ«æeCG πch .AGõ÷G ÒN ÉæY ˆG ºcGõLh ºµ«a ˆG ∑QÉHh ,»JóYÉ°ùe ƒLQCG ,∂dòd …ó¡L ∫òHCG ¬JÉcôHh ˆG áªMQh ºµ«∏Y ΩÓ°ùdGh

Oô£J ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG z±ôÿG{ ìÉÑ°TCG

IôcGòe ‘ ¿ƒëéæj ÜÓ£dG øe Òãµa ,á≤jô£dG Ée π«°UƒJ ¿ƒ©«£à°ùj ’ º¡æµdh ,á«°SGQódG OGƒŸG äGQÉ¡Ã º¡eɪàgG Ωó©d áHÉLE’G ábQh ¤EG √ƒª∏©J IAGôbh äɪ«∏©à∏d Ió``«`÷G IAGô``≤`dÉ``c ¿É``ë`à`e’G ,Ió«L á≤jô£H áHÉLE’G áHÉàc ºK ,á∏Ä°SCÓd áFOÉg á≤jô£H á``∏`Ä`°`SC’G ≈``∏`Y ¬``©` jRƒ``Jh â``bƒ``dG IQGOEGh .Gó«L É¡à©LGôeh ,áÑ°SÉæe zøj’ ¿hG ΩÓ°SG{ ¢SôH ¢Sób - ø£æ°TGh ô°†ÿG ∑Ó``¡`à`°`SG IOÉ`` `jR Ú``H á``ã`jó``M ᫪∏Y á``°` SGQO â``£` HQ »àdG á°SGQódG ∫ƒ≤Jh .±ôÿÉH áHÉ°UE’G ôWÉfl ¢VÉØîfGh ¬cGƒØdGh ¿EG áNƒî«°û∏d »°ùØædG Ö£∏d ᫵jôeC’G á£HGôdG GôNDƒe É¡Jô°ûf ∞°üàæe á∏Môe ‘ ¬cGƒØdGh ô°†ÿG øe IÒÑc äÉ«ªc ∑Ó¡à°SG .OGôaC’G óæY ±ôÿG Aƒ°ûf ôWÉfl øe π∏≤j ób ôª©dG ô°†ÿG ∑Ó¡à°SG ÚH •ÉÑJQ’G QÉÑàNG ¤EG á°SGQódG âaógh ±ôÿG ¢``VGô``eCGh ô``ÁÉ``gõ``dG ¢Vôà á``HÉ``°`UE’G ô``WÉ``flh ¬``cGƒ``Ø`dGh GƒcQÉ°T øjòdG ºFGƒàdG øe 3779 øe á°SGQódG áæ«Y âØdCÉJh .iôNC’G ΩɶædG øY äÉeƒ∏©e ™ªL ” å«M ,á«ë°üdG äÉ°SGQódG ió``MEG ‘ .º¡æe πc óæY »FGò¨dG ÚcQÉ°ûŸG óæY ∑GQOE’G ádÉM ¢üëØd äGQÉÑàNG ò«ØæJ ” ɪc ó©H º¡æ«H ±ôÿG ä’ÉM ójóëàd πeÉ°T …ôjô°S º««≤J AGôLEG ™e Ö£dG ájQhO É¡Jô°ûf »àdG á°SGQódG èFÉàf ó«ØJh .ÉeÉY ÚKÓK Qhôe /2010/ ‹É◊G ΩÉ©dG øe QÉjCG ô¡°ûd IQOÉ°üdGh áNƒî«°û∏d »°ùØædG ô°†ÿG ø``e IÒ``Ñ`c ôjOÉ≤e ∑Ó¡à°SG Ú``H í``°`VGh •É``Ñ`JQG Oƒ``Lƒ``H ,ôÁÉgõdG ¢Vôeh ±ôÿÉH áHÉ°UE’G ôWÉfl ¢VÉØîfGh ¬cGƒØdGh hCG á``jò``ZC’G ø``e ±É``æ`°`UC’G ∂∏J ∑Ó¡à°SG Ωó``Y ™``e áfQÉ≤e ∂``dPh .É¡æe ᣫ°ùH äÉ«ªc ∑Ó¡à°SG ¬cGƒØdG ô°†ÿG ∑Ó¡à°SG ÚH •ÉÑJQ’G ô¡X á°SGQó∏d É≤ÑWh óæY ¢``UÉ``N πµ°ûH É``ë`°`VGh ±ô``ÿÉ``H á``HÉ``°`UE’G ô``WÉ``fl ¢VÉØîfGh ‘ á«Ñ∏≤dG áëHò∏d Gƒ°Vô©J øjòdG ¢UÉî°TC’Gh AÉ°ùædG ɪg ÚàÄa .ôª©dG ∞°üàæe á∏Môe

ÚjGô°ûdG »ªëj ôª°SC’G RQo C’G Ö∏°üàdG øe ¢†«ØîJ ‘ ºgÉ°ùj ób ôª°SC’G RQo C’G ¿CG IójóL á°SGQO äô¡XCG ¬∏NGóJ ∫ÓN øe ΩódG §¨°V ´ÉØJQGh Ö∏≤dG ¢VGôeCÉH áHÉ°UE’G ô£N .ÚàdÉ◊G ÚJÉ¡H §ÑJôe Ú«JhôH ™e á°SGQO ‘ Ghô``¡` XCG Aɪ∏©dG ¿CG zRƒ``«`f …GO å∏«g{ ™``bƒ``e ô``cPh ≥∏©àj Ée ‘ ¢†«HC’G RôdG øe π°†aCG ¿ƒµj ób ôª°SC’G Rq ôdG ¿CG IójóL .ÚjGô°ûdG Ö∏°üJh ΩódG §¨°V ´ÉØJQG øe º°ù÷G ájɪëH ‘ ó``YÉ``°`ù`ŸG Qƒ``°`ù`«`ahÈ``dG ,»``°` Tƒ``ZhCG …Qƒ``JÉ``°` S å``MÉ``Ñ`dG ∫É`` bh ¤EG ÉæãëH Ò°ûj{ :É«ØdOÓ«a ‘ á«Ñ£dG πÑeÉJ á«∏c ‘ É«Lƒdƒjõ«ØdG çÉëH AGôLE’ ábÓ£fG á£≤f ¿ƒµj ób RQo C’G ‘ ,¿ƒq µe OƒLh ∫ɪàMG .zÖ∏≤dG ¢VGôeCG ¿CÉ°ûH »FÉbƒdG Ö£dG ‘ ôª°SC’G RQo C’G ‘ ,¿ƒq µe Oƒ``Lh äô¡XCG ÜQÉéàdG ¿CG ¤EG QÉ``°`TCGh ÖÑ°ùàj z2 Ú°ùæJƒ«‚CG{ º°SÉH ±ô``©`j Ú``Jhô``H ÜQÉ``ë`j ¬``fCG hó``Ñ`j .ÚjGô°ûdG OGó°ùfGh ΩódG §¨°V ´ÉØJQÉH ¤EG ôª°SC’G RQo C’G ∫ƒq ëj ÚM ∫GõJ á≤ÑW ‘ ¿ƒq µŸG Gòg óLGƒàjh .kÉ«FõL ¿ƒë£ŸG RôdG ‘ ≈ª– ób á≤Ñ£dG √òg ¿CG ÒZ ,¢†«HCG RQo CG .zájQÉÑàN’G É«Lƒdƒ«ÑdG{ ájQhO ‘ á°SGQódG √òg ô°ûæJh zøj’ ¿hCG Üô©dG{

´ƒ°VƒŸG øe áÄŸG ‘ 80-75 øjôcòàJ ±ƒ°S * ÚJôe ∂°ùØf äÈàNG ºK ,¬JCGôb GPEG ÚYƒÑ°SCG ó©H .¬JAGôb ó©H ¿EG ´ƒ°VƒŸG øe áÄŸG ‘ 100 …ôcòàJ ±ƒ°S * ºK ,ÚJôe ¬«a ∂°ùØf äÈàNGh ¬JCGôb ób âæc .¿Éëàe’G πÑb ¬à©LGQ ¿ÉëàeG πµa ,Gó«L ¿Éëàe’G äGQÉ¡e »ª∏©J √òg ≈``∏`Y ÜQó`` à` dG ‹hÉ`` `M ,¬``°`ü`î`J á``≤`jô``W ¬``d

¬JÉcôHh ˆG áªMQh ºµ«∏Y ΩÓ°ùdG ¿Éch á«°SÉ°SC’G ±ƒØ°üdÉH ábƒØàe áÑdÉW âæc ,á°SQóŸG ‘ ‹ áæ°S ôNBG √òg ,ÉeÉY 17 …ôªY áÑdÉW ÉfCG »bÉÑc Gó«L ¢ù«d …ƒfÉK ∫hCG ∞°U ¿Éch ,»ª∏©dG …ƒfÉãdG ´ôØdG â∏NO ¿CG ó©H øµdh ,97``dG ¥ƒa ‹ó©e ⁄ »æfCG º∏YCG »æfC’ GÒãc ¿õMCG ⁄ ,93`dG OhóëH ‹ó©e ¿Éch OÉà©ŸG iƒà°ùŸG øY âdõf »æfC’ ±ƒØ°üdG É¡fC’ É¡«a …ó¡L ∫òHCG ¿CG Öéjh ᪡ŸG »g áeOÉ≤dG áæ°ùdG »°ùØæd â∏≤a ;áeÓ©dG √òg ∫ÉfC’ Gó¡L ∫òHCG .…Ò°üe Oó– ¬JGP ∫ó©ŸG ≈∏Y π°üMCG ÉÃôdh áæ°ùdG √òg âÑ©J ÊCG á∏µ°ûŸG ,(»ª∏Y »¡«LƒJ) áæ°ùdG √ò¡H ÉfCG ¿B’Gh ‘ 6 ô¡°T ‘ É¡eó≤f ±ƒ°S »àdG ÒZ áHƒ°ùfi ÒZ Ú£°ù∏a ‘ ÉæY äÉfÉëàe’G ¿CG ™e ,πbCG øµj ⁄ ¿EG .Ú∏°üØdG IOÉe ,º¡à∏ªgCG ÉÑjô≤J OGƒ``ŸG »bÉHh ,∂dòc AÉjõ«ØdGh ,∫hCÉ`H ∫hCG ¬©HÉàH äÉ«°VÉjôdG ;GóL á£Ñfi »ææµd ,á∏Ä°SC’G πc π``MCGh ¢SQódG áªgÉa ¿ƒ``cCG ÊCG ™ªa äÉ«°VÉjôdG ÉeCG ,É¡«a ó«L »©°Vh ˆ óª◊G AÉjõ«ØdG ≥∏≤dÉa ;z≥`` ∏` `≤` `dG{ »`` g »``à` æ` HG É`` j ∂``à`∏`µ`°`û`e ájGóH Ò``µ`Ø`à`dG äÉ``«`∏`ª`Y π``µ` d ∫hC’G hó``©` dG ƒ``g AÉ¡àfGh É¡¶ØëH GQhô`` eh áeƒ∏©ŸG ∫ÉÑ≤à°SG ø``e øjóéà°S ≥``∏`≤`dG Ú``÷É``©`J Ú``ë`a ,É``¡`YÉ``LÎ``°`SÉ``H .ádÉfi ’ âbƒdG Qhôà âæ°ù– ∂°ùØf ∫Éãªc π``Ñ`b ø``e ¬``à`°`SQO É``e ¿É«°ùf Iô``gÉ``Xh œÉædG zπ≤©dG ÆGôa{ IôgɶH ¬«ª°ùf Ée ƒg ;¬JôcP ,á°SGQódG ‘ GkOƒ¡› ÖdÉ£dG ∫òÑj å«M ,≥∏≤dG øY ¬°ùØf ¿Éëàe’G âbh hCG ΩÉjCÉH ¿Éëàe’G πÑb øµdh IôcGP ó≤ØH ÜÉ°üjh ÉeÉ“ ,ÆQÉ``a ¬∏≤Y ¿CÉ`H ô©°ûj ó≤ah Qƒ©°T ƒgh ,ÒµØàdG ¥Ó¨fÉH Qƒ©°T hCG ,âbDƒe ∫hÉëj ÖdÉ£dG ¿CG ¬HÉÑ°SCG óMCG ¿ƒµj óbh ,zÜPÉc{ ¿Éëàe’G πÑb Ió`` MGh á``©`aO IOÉ`` ŸG π``c ôcòàj ¿CG .∂dP øY π≤©dG õé©«a íFÉ°üædG ¢†©H ∑DhÉ£YEG »ææµÁ ∫ÉM …CG ≈∏Y á∏µ°ûŸG ∂∏J »£îJ ‘ ºgC’G ¢SÉ°SC’G ¿ƒµj ¿CG ≈∏Y …ócCÉàJh ,∂``fÉ``µ` eEG Qó``b Ahó``¡`dÉ``H »∏ëàJ ¿CG ƒ``g Aƒ°S ÖÑ°ùH ¢ù«dh ≥∏≤dG ø``Y œÉ``f çóëj É``e ¿CG ød É¡fhOh ájɨ∏d ábQÉa á£≤f É¡fC’ ;π«°üëàdG :∂JôcGP ø°ùëàJ º¶àæe π``µ` °` û` H OGƒ`` ` `ŸG á``©` LGô``à »``ª` à` gG äô©°T ¿EG ≈àM »FÉ¡ædG ¿Éëàe’G πÑb ôªà°ùeh .Ahó¡dGh á∏°UGƒŸG ƒg π◊Éa øjôcòàJ ’ ∂fCG ÉæãjóM ¿C’ ,∂°ùØæd ∂ãjóM á≤jôW …ÒZ ’óÑa ;É≤∏bh GôJƒJ ÌcCG Éæ∏©éj Éæ°ùØfC’ »Ñ∏°ùdG ¿ƒcCG ø``d É`` `fCG{ ,zô`` cò`` JCG ø``d É`` `fCG{ :‹ƒ``≤` J ¿CG ø``e ød{ hCG ,zAÓeõdG »bÉH πãe â°ùd É``fCG{ ,zπÑb πãe ,π°†aCG ¿ƒcCÉ°S{ :∂°ùØæd ‹ƒ``b z»``eÓ``MCG ≥≤MCG âdòH »æfEGh ,á≤K ÌcCG »æ∏©éà°S ɪàM »à©LGôeh .Gòµgh ..z»ææ«©«°S ˆGh GkOƒ¡› ,∂°ùØf ™e »JGòdG QÉÑàN’G á≤jôW »°SQÉe ºK ∂``JÉ``HÉ``LEG ‘ô``©`Jh OGƒ``ŸG ‘ ∂°ùØf ‹CÉ°ùJ ¿CÉ` H ∑Éæ¡a ,Iôe øe ÌcCG OGƒŸG á©LGôà »ªàgG ∂JƒØj Ée ≈∏Y ‘ô©ààa ∫ƒ∏◊ÉH ∂JÉHÉLEG ÊQÉ≤J áé«àf ôcòàdG IOÉjR ‘ É¡MÉ‚ âàÑKCG äÉ«FÉ°üMEG .áeƒ∏©ŸG âÑãàd iôNCG Iôe ¬«a ∂°ùØf ‹CÉ°ùàa :»gh á©LGôŸG ájQhô°V »¡a AÉ``NÎ``°`S’G äGQÉ``¡`e »ª∏©J ó©H ´ƒ°VƒŸG øe áÄŸG ‘ 20 øjôcòàJ ±ƒ°S * Ahóg ≈∏Y GÒãc ∑óYÉ°ùJh ôJƒàdGh ≥∏≤∏d Ió«Øeh .IAGôb Oô› ¬JCGôb GPEG ÚYƒÑ°SCG õ«cÎdG OGOõ«a ∂jód »Ñ°ü©dGh »°ùØædG RÉ¡÷G ´ƒ°VƒŸG øe áÄŸG ‘ 65-50 øjôcòàJ ±ƒ°S * .ˆG AÉ°T ¿EG ôcòàdGh Iôe ∂°ùØf äÈàNG ºK ¬JCGôb GPEG ÚYƒÑ°SCG ó©H Iô`` cGò`` ŸG AÉ`` æ` `KCG ∂``°` SGƒ``M π`` c »``eó``î` à` °` SG .¬JAGôb ó©H IóMGh .ôcòàdG ≈∏Y GÒãc óYÉ°ùj ¢SGƒ◊G πc ΩGóîà°SÉa

!! áæs °ùoŸG á«Hô¨dG ICGôŸG ¢ùLÉg ..øµ°ùdG OƒLh ΩóY »àdG á∏FÉ©dG áXƒ¶fih !AGô©dG ‘ øµ°ù∏d CÉé∏J É¡∏©L ɇ ,IOÉ◊G Üô¨dG ‘ âªbÉØJ »àdG äÉ`` eRC’G √ò``g π``X ‘h ,É``¡`jhCÉ`J ᪫N ó``Œ ,áeÉ©dG äÉÑൟGh ¢ùFÉæµdG ƒ¡H ‘ øµ°ù∏d ¿CÉé∏j äÉæ°ùŸG AÉ°ùædG äCGóH .ɪ櫰ùdG QhOh »∏«µ°ûàdG øØdÉH á°UÉÿG äÉYÉ≤dG ¢†©Hh ;≥WÉæŸG √òg ≈∏Y äÉæ°ùŸG AÉ°ùædG øe ÒÑc OóY Ödɵàd Gô¶fh â°ü°üN å«M ,É¡«dEG ø¡dƒNO ™æ“ øcÉeC’G ∂∏J äÉ£∏°S äCGóH ó≤a A’Dƒg â∏°ûa É``Ÿh ,ø``cÉ``eC’G ∂∏àd Aƒé∏dG ójôJ øe ¿ƒ©æÁ ¢SGôM á≤ë∏ŸG á«æaCÓd ¿CÉ`÷ øcÉeC’G ∂∏J π㟠Aƒé∏dG ‘ äÉæ°ùŸG Iƒ°ùædG »JÓdG ¢VGôZC’G ¢†©Hh ø¡°ùHÓe ø©°†j å«M ,áeÉ©dG ¢†«MGôŸÉH √òg ¿CG ɪ«°S ’ ,É¡àbô°S øe ÉaƒN É¡«∏Y øªæj ºK øeh ,ø¡°üîJ øµdh ,áæàæŸG øcÉeC’G √òg áëFGQ øe ºZôdG ≈∏Yh ,áeÉY øcÉeC’G .É¡«dEG ¿CÉ÷ äÉ°ùFÉÑdG Iƒ°ùædG A’Dƒg ‘ ≥FGƒ©dG ™°†j øe ∑Éæ¡a ,ø¡d ™Ø°ûJ ⁄ á«°SÉ≤dG ±hô¶dG √òg IÎØdG ‘ ≥WÉæŸG √òg π㟠¿CÉé∏j Ée IOÉ©a ∂dòd áé«àfh ,ø¡≤jôW ≈∏Yh ≥FGó◊ÉH ¢Sƒ∏é∏d Ígòj ìÉÑ°üdG íÑ°üj ɪæ«Mh ,á«FÉ°ùŸG .øjôNB’G øe IóYÉ°ùŸG ój óeh ¿ƒ©∏d ÉÑ∏W ,áeÉ©dG øcÉeC’G ±GôWCG á«YɪàL’G ¿hDƒ°ûdG äGQGRh â°ü°üN IôgɶdG √òg ºbÉØJ ΩÉeCG ’ øe áÑ°ùf øµdh ,äÉæ°ùŸGh Úæ°ùŸÉH á°UÉÿG 䃫ÑdG ¢†©H ÉHhQhCÉH ,ø¡d øcÉeC’G ¢†©H ¢ü«°üîJ »Øµj ’ GóL IÒÑc Éæµ°ùe É¡d óŒ πcÉ°ûŸG øe OóY ∑Éæ¡a ,Ö°ùMh ájOÉ°üàb’G áeRCÓd ™Lôj ’ ôeC’Éa .IôgɶdG √òg ºbÉØàd äOCG á«YɪàL’G ∞°ü©J »àdG äÉeRC’Gh πcÉ°ûŸG øe OóY øe ÊÉ©J á«HQhC’G ICGôŸÉa ,ôªÿG ≈∏Y ø``eó``ŸG êhõ``dG πÑb ø``e á∏eÉ©ŸG Aƒ``°`S :É¡æe ,É¡JÉ«ëH AÉ°ùædG øe ÒãµdG äôKBG ó≤a ∂dòd ,É«eƒj É¡d ¬JAÉ°SEGh É¡d ¬Hô°Vh A»°ùŸG êhõ``dG Gòg πãe ™e øµ°ùdG øe ’óH ´QÉ°û∏d Aƒé∏dG äÉæ°ùŸG .ø¡JÉ«M »∏Y Gô£N πãÁ …òdGh ó©H ø¡dƒ©j πFÉY ÓH ø¡°ùØfCG ¿óLh äÉæ°ùŸG øe GÒãc ¿CG ɪc ,äGó«Mh ∫õæŸG ‘ ø¡FÉ≤Hh ø``¡`LGhRCG äƒ``eh ,ø¡æY ø¡FÉæHCG π«MQ çQGƒµdG ÖfÉL ¤EG Gòg ,IóYÉ°ùª∏d ÉÑ∏W ´QÉ°û∏d ¿CÉé∏j ø¡∏©L ɇ äGQÉ«¡fGh ,√É«ŸG äÉfÉ°†«a øe IÒNC’G áfhB’G ‘ âªbÉØJ »àdG á«Ä«ÑdG .ÉHhQhCÉH ¿Éµ°ùdG øe ÒãµdG IÉ«ëH äOhCG IÒ£N ájó«∏L ø°ùe ¿ƒ«∏e 1,6 ƒëf Úæ°ùŸG øe øjOô°ûŸG OóY ≠∏H ÉHhQhCG »Øa .äÉæ°ùŸG AÉ°ùædG øe ø¡ª¶©e É¡æe ÊÉY »àdG IOÉ◊G ájOÉ°üàb’G áeRCÓd Gô¶f ºgOGó©J OGORGh äÉj’ƒdG ‘ GÒãc ∞∏àîj ’ ô``eC’G ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ‘ »Hô¨dG ⁄É©dG ¢Sô‚ƒµdG ¢ü°üN ó``≤`a ∂``dò``d ;á``≤`HÉ``°`ù`dG IQƒ``°` ü` dG ø``Y Ió``ë`à`ŸG áeÉbEG πLC’ IOô°ûŸG ô°SC’G IóYÉ°ùŸ Q’hO ¿ƒ«∏e z25{ ƒëf »µjôeC’G .º¡d øcÉ°ùe πÑb ø``e ∫É``ª` gE’G ø``e ÒãµdG ¿ƒµ°ûj É``HhQhCÉ` H äÉæ°ùŸG AÉ°ùædG O’hC’G π¨°T ƒg …OÉ``ŸG ÖfÉ÷G QÉ°U å«M ,øgô°SCG OGô``aCGh ø``gO’hCG êÉà– áæ°ùe É``eCG hCG Ió``L º¡d ¿CG O’hC’G ≈°ùæj Ée GÒãch ,πZÉ°ûdG ™«ªL øe ΩÉàdG ¿Gôé¡dG øe ÊÉ©j ø¡°†©Hh ,Ωɪàg’Gh ájÉYô∏d .kÉ«FÉ¡f ø¡æY ¿ƒdCÉ°ùj ’ å«M ,øgô°SCG OGôaCG

.QƒéØdGh ∫Óëf’G ájôëH º¡àÑdÉ£e øe ’óH ,Iƒ°ùædG A’Dƒ¡d :ºLΟG ¢üædG •ƒ¨°†∏d á``é`«`à`f É`` ` HhQhCG ‘ ø``µ`°`ù`dG á`` `eRCG â``ª`bÉ``Ø`Jh äOGORG ,ô°ü©dG Gòg ‘ á«HQhC’G IQÉ≤dG É¡°û«©J »àdG ájOÉ°üàb’Gh á«YɪàL’G ¬°û«©J …òdG Ò£ÿG »YɪàL’G ∂µØàdG áeRC’G √òg ∫ó©e øe OGRh á°UÉN á«Ñ°ü©dG ¢VGôeC’G ∫ó©e øe ∞YÉ°V ɇ ,á«HhQhC’G Iô°SC’G .AÉ°ùædG øe äÉæ°ùŸGh Iõé©dG •É°ShCG ‘ äÉeRC’G ¢†©H øe ¬FGôK øe ºZôdG ≈∏Y »Hô¨dG ⁄É©dG ÊÉ©j äÉeRC’G ºgCG øeh ,ô°SC’G øe øjÒãµdG IÉ«ëH âØ°üY »àdG IOÉ``◊G ájOÉ°üàb’G á``eRC’Gh ,ô°SC’G iód »YɪàL’G è«°ùædÉH âØ°üY »àdG øY ™LGÎJ É¡∏©L ɇ ,∫hó``dG ¢†©H OÉ°üàbG âHô°V »àdG IOÉ``◊G IÒѵdG ∑ƒæÑdG ø``e ójó©dG ¢``SÓ``aEG ‘ âÑÑ°ùJh áæ∏©ŸG É¡©jQÉ°ûe .™fÉ°üŸGh äÉcô°ûdG äÉjÈc ¢†©H ÖfÉéH ájOÉ°üàb’G á``eRC’G áé«àf É¡æcÉ°ùe äó≤a äÓFÉ©dG øe Òãc

ÊÉÑgh ∞°Sƒj :áªLôJ IQÉ°†◊G ∞jR ∞°ûµJ áæ°ùŸG á«Hô¨dG ICGô``ŸG É¡«fÉ©J »àdG á``eRC’G ,…ô°ûÑdG ¿óªàdGh ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY É¡«YóJ »àdG ºYGõŸGh ,á«Hô¨dG πcÉ°ûŸGh äÉeRC’G øe á∏°ù∏°S ¢û«©J áæ°ùe Èà©àJ »àdG á«Hô¨dG ICGôŸÉa QÉëàfÓd ø¡æe äGÒãµdG ™aój …òdG ôeC’G ,âbƒdG ™e ºbÉØàJ »àdG .⁄DƒŸG ™bGƒdG Gòg øe ÉHôg √òg øe ÉÑfÉL RÈj Éjó«Ñ«µjh ™bƒe √ô°ûf …òdG ,‹ÉàdG ôjô≤àdG ≈∏Y Éæ°UôM ,á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸG ‘ áæ°ùŸG ICGôŸG É¡°û«©J »àdG IÉfÉ©ŸG ICGôŸG É¡H º©æJ »àdG Iõjõ©dG áæeB’G IÉ«◊G ÚH ¥QÉØdG RGôHE’ ¬àªLôJ Oô› AÉæHC’G ≈∏Y ΩôM …ò``dG ΩÓ°SE’G πX ‘ ÉæJÉ©ªà› ‘ áæ°ùŸG OGôaEÉH äÉjB’G øe OóY ‘ ÉfÎ≤e É¡«dEG ¿É°ùME’G π©Lh ,ΩCÓd ±CG ∫ƒb ¿Éch ,á«Hô¨dG áæ°ùŸG ICGôŸG É¡°û«©J »àdG IÉ°SCÉŸG √òg ÚHh ,IOÉÑ©dÉH ˆG áÁôc IÉ«M ÒaƒàH º¡JÉ©ªà› GƒÑdÉ£j ¿CG ICGôŸG ôjô– IÉYóH ¤hC’G


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يبعد فل�سطينيا من ال�ضفة‬ ‫�إىل غزة بتهمة الت�سلل‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر فل�سطينية �أم ����س الأرب � �ع� ��اء‪� ،‬إن �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلية �أبعدت يف �ساعة مت�أخرة من الليلة املا�ضية‬ ‫فل�سطينيا من �سكان ال�ضفة الغربية �إىل قطاع غ��زة مبوجب‬ ‫القرار الع�سكري الأخري رقم ‪.1650‬‬ ‫وذك��رت امل�صادر �أن ال�سلطات الإ�سرائيلية‪� ،‬أب�ع��دت ال�شاب‬ ‫ف��ادي عيادة العزازمة (‪ 19‬عاما) من حمافظة اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية �إىل قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن العزازمة‪ ،‬وهو من مواليد قطاع غزة‪ ،‬و�صل‬ ‫�إىل حاجز بيت حانون يف �ساعات امل�ساء وقرر على الفور التوجه‬ ‫�إىل خيمة اعت�صام املبعدين‪ ،‬م�شرية �إىل �أن��ه من �سكان مدينة‬ ‫اخلليل منذ ‪ 15‬عاما‪ .‬و�أ�شارت امل�صادر �إىل �أن قوات �إ�سرائيلية‬ ‫اعتقلت العزازمة من مكان عمله يف �سوق اخلليل لعدة �ساعات يف‬ ‫�سجن عوفر‪ ،‬ثم قامت ب�إبعاده �إىل غزة عرب معرب بيت حانون‪.‬‬ ‫وح ��ذرت م��ؤ��س���س��ات حقوقية فل�سطينية م��ن �أن �سلطات‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلية باتت تطبق القرار ‪ 1650‬القا�ضي ب�إبعاد‬ ‫فل�سطينيني من ال�ضفة الغربية بدعوى �أنهم مت�سللون‪ ،‬ب�شكل‬ ‫تدريجي‪.‬‬

‫مركز حقوقي يدين الت�ضييق‬ ‫على كتاب و�إعالميي ال�ضفة‬ ‫�أدان امل��رك��ز الفل�سطيني حل�ق��وق الإن���س��ان �أم����س الأربعاء‪،‬‬ ‫القيود وحمالت الت�ضييق واملمار�سات التع�سفية التي يفر�ضها‬ ‫ج�ه��از امل�خ��اب��رات العامة الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية على‬ ‫الكاتب وال�صحفي والنا�شط يف حقوق الإن�سان مهند �صالحات‪.‬‬ ‫كما �أدان املركز يف بيان له‪ ،‬اعتقال الكاتب وليد الهوديل لدى‬ ‫جهاز الأمن الوقائي من منزله‪ ،‬واحتجاز الكمبيوتر اخلا�ص به‬ ‫بعد الإفراج عنه‪.‬‬ ‫ودعا �أجهزة الأمن الفل�سطينية �إىل احرتام املعايري الدولية‬ ‫حل�ق��وق الإن���س��ان‪ ،‬وال�ق��ان��ون الأ��س��ا��س��ي لل�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫والقوانني ذات العالقة يف �أرا�ضيها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار بقلق �إىل ا�ستمرار تكرار االع �ت��داءات على احل��ق يف‬ ‫ح��ري��ة التعبري واحل��ري��ات ال�صحفية‪ ،‬م ��ؤك �دًا � �ض��رورة توفري‬ ‫احلماية لل�صحفيني وو�سائل الإعالم ون�شطاء حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫واتخاذ التدابري لتمكينهم من �أداء عملهم بحرية ت�أكيدًا على‬ ‫احلق يف حرية التعبري واحلريات ال�صحفية‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم ال�سلطة باعتقال‬ ‫خم�سة من �أن�صارها يف ال�ضفة‬

‫ات�ه�م��ت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة الفل�سطينية التابعة لل�سلطة الفل�سطينية باعتقال‬ ‫خم�سة من �أن�صارها يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت احل ��رك ��ة يف ب �ي��ان �أ�� �ص ��درت ��ه �أم� �� ��س الأرب � �ع� ��اء‪� ،‬إن‬ ‫االع�ت�ق��االت ج��رت يف حمافظتي نابل�س و�سلفيت‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن قوات االحتالل اعتقلت يف مدينة نابل�س الطالب يف جامعة‬ ‫النجاح الوطنية حممد ع��دن��ان ��ش�ب��ارو‪ ،‬بعد الإف ��راج عنه من‬ ‫��س�ج��ون ال�سلطة الفل�سطينية‪ .‬وذك ��رت احل��رك��ة �أن الأجهزة‬ ‫الأمنية الفل�سطينية يف حمافظة طولكرم توا�صل اعتقال ال�شيخ‬ ‫طالل جيتاوي (‪ 56‬عاما) مدير مراكز التجويد والتحفيظ يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬حيث �أكدت عائلة اجليتاوي ا�ستمرار تعر�ضه لل�شبح‬ ‫والتعذيب دون �أدنى مراعاة ل�سنه ومكانته ح�سب قولها‪.‬‬

‫‪ 15‬جريحً ا يف �شجار طالبي بني‬ ‫"ال�شبيبة" و"ال�شعبية" يف غزة‬ ‫�أ�صيب عدد من طلبة جامعة الأزهر يف مدينة غزة‪ ،‬خالل‬ ‫�شجار بني طالب ينتمون �إىل �شبيبة حركة فتح وبني �آخرين من‬ ‫اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م ال �� �ش��رط��ة يف غ ��زة ال ��رائ ��د �أمين‬ ‫البطنيجي‪ ،‬لوكالة "�صفا"‪� ،‬أن ق��وة من ال�شرطة و�صلت �إىل‬ ‫مكان ال�شجار ومتكنت من ال�سيطرة على الطلبة الذين ا�ستخدم‬ ‫عدد منهم الأ�سلحة البي�ضاء (ال�سكاكني)‪.‬‬ ‫و�ألقت �شرطة �أم��ن اجلامعات يف غزة �أم�س الأول االثنني‪،‬‬ ‫القب�ض على طالب جامعي بحوزته قنبلة يدوية قرب جامعة‬ ‫الأزه ��ر يف امل��دي�ن��ة‪ .‬و�أو��ض�ح��ت ال�شرطة �أن الطالب م��ن كوادر‬ ‫ال�شبيبة الفتحاوية بالأزهر‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الطالب ت�شاجر مع‬ ‫عنا�صر من اجلبهة ال�شعبية خارج اجلامعة‪ ،‬ثم ح�ضر بعد ذلك‬ ‫�إىل اجلامعة ومعه القنبلة‪.‬‬

‫حمكمة ع�سكرية فل�سطينية ت�صدر �أحكاما‬ ‫بال�سجن �ضد �ستة من ن�شطاء "حما�س"‬ ‫�أ�صدرت حمكمتان ع�سكريتان فل�سطينيتان �أحكاما بال�سجن‬ ‫على �ستة من �أن�صار حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" بال�سجن‬ ‫مل��دد خمتلفة‪ ،‬وذل��ك بتهمة خمالفتهم للقانون الفل�سطيني‬ ‫وممار�سة التحري�ض بحق ال�سلطة الفل�سطينية والتخطيط‬ ‫لتنفيذ �أع�م��ال خملة ب��الأم��ن والنظام وح�ي��ازة م��واد ممنوعة‪.‬‬ ‫وذكرت م�صادر فل�سطينية �أن املحكمة الع�سكرية يف نابل�س حكمت‬ ‫على كل من‪ :‬عماد ال�شويل من ع�صرية ال�شمالية (بال�سجن ملدة‬ ‫عام)‪ ،‬والأ�سري املحرر ماهر �صالح من مدينة نابل�س (بال�سجن‬ ‫الفعلي ملدة عام ون�صف)‪ .‬ويف قلقيلية حكمت املحكمة الع�سكرية‬ ‫�أحكاما على كل من‪� :‬ساهر �أبو ع�صب (بال�سجن ملدة عامني)‪،‬‬ ‫وعبد اهلل ولويل (بال�سجن ملدة عام ون�صف العام)‪ ،‬وح�سام داوود‬ ‫(بال�سجن ملدة عامني ون�صف العام)‪.‬‬

‫"حما�س"‪ :‬بيان "ال�شعبية" حتري�ضي‬ ‫وي�ستهدف حالة الأمن واال�ستقرار يف غزة‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��رت ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة (ح �م��ا���س) �أم�س‪،‬‬ ‫الإ� �ش ��اع ��ات ال �ت��ي ت��روج �ه��ا اجل �ب �ه��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬وا� �ص �ف��ة �إياها‬ ‫بالتحري�ضية وب�أنها تهدف �إىل �ضرب حالة اال�ستقرار والأمن‬ ‫يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وقال فوزري برهوم‪ ،‬الناطق با�سم احلركة يف بيان �صحفي‪:‬‬ ‫"يف الوقت الذي ُتعتقل فيه قيادات اجلبهة ال�شعبية يف ال�ضفة‬ ‫و ُت�ستدعى لال�ستجواب على �أب��واب �أج�ه��زة �أم��ن فتح‪ ،‬ويُعتقل‬ ‫الع�شرات من �أبنائها‪ ،‬وتمُ نع من ممار�سة حق املقاومة و�إقامة‬ ‫مهرجان انطالقتها‪� ،‬إال �أنها ت�شن هجوما على حركة حما�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف برهوم‪" :‬يف املقابل تمُ نح اجلبهة ال�شعبية وقياداتها‬ ‫احلرية الكاملة للتعبري يف غزة وتقوم بكل �أن�شطتها وفعالياتها‬ ‫وُحتيي منا�سباتها وانطالقتها"‪.‬‬

‫«البناء يف القد�س لن يتوقف»‬

‫�أيالون‪ :‬املفاو�ضات غري املبا�شرة تبد�أ خالل �أ�سبوعني‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توقع نائب وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي داين‬ ‫�أيالون‪� ،‬أن تبد�أ املفاو�ضات غري املبا�شرة بني الكيان‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي وال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية يف غ�ضون‬ ‫�أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وزار امل�ب�ع��وث الأم��ري �ك��ي يف ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫ج� ��ورج م�ي�ت���ش��ل ال �ك �ي��ان الإ� �س��رائ �ي �ل��ي والأرا�� �ض ��ي‬ ‫الفل�سطينية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬فيما حتدثت تقارير‬ ‫�صحفية عن عر�ض �أمريكي ال�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫املتعرثة منذ فرتة طويلة دون وقف اال�ستيطان مع‬ ‫تعهد �أمريكي بتنفيذ حل الدولتني‪.‬‬ ‫وقال �أيالون الذي يزور وا�شنطن حاليا يف �سياق‬ ‫مقابلة �إذاعية �أم�س الأربعاء‪�" :‬إن هناك تفهما يف‬ ‫الإدارة الأمريكية ب�أنه يتعني على الفل�سطينيني‬ ‫اتخاذ قرار ا�سرتاتيجي بخو�ض امل�سرية ال�سيا�سية‬ ‫دون �أي حجج �أو ذرائع" كما قال‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية ال�ب�ن��اء اال�ستيطاين يف‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬قال‪�" :‬إنه لن يكون هناك جتميد‬ ‫لأع�م��ال البناء يف املدينة بحيث ت�سري الأم ��ور يف‬ ‫امل�ستقبل �أي�ضا على غرار ما هي عليه اليوم"‪.‬‬ ‫وت ��رف� �� ��ض "�إ�سرائيل" جت �م �ي��د ال� �ب� �ن ��اء يف‬ ‫امل�ستوطنات الإ�سرائيلية ال�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬فيما‬ ‫ت�شرتط ال�سلطة الفل�سطينية وقفه قبل احلديث‬ ‫عن �أي عودة للمباحثات مع االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫�أحمد ديب �أول �شهيد يف امل�سريات ال�سلمية يف قطاع غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد ال�شاب �أحمد �سليمان‬ ‫�سامل دي��ب (‪ 20‬ع��ام��ا) �إث��ر �إ�صابته‬ ‫ب��ر��ص��ا���ص االح �ت�ل�ال الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫�أثناء م�شاركته يف امل�سرية ال�سلمية‬ ‫التي نظمت على احل��دود ال�شرقية‬ ‫ملدينة غزة �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أك��د الدكتور معاوية ح�سنني‪،‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام الإ��س�ع��اف وال �ط��وارئ يف‬ ‫م�ست�شفيات القطاع‪� ،‬أن دي��ب و�صل‬ ‫�إىل م�ست�شفى ال�شفاء بغزة‪ ،‬م�صابا‬ ‫�إث��ر تعر�ضه لإط�ل�اق ن��ار يف �أ�سفل‬ ‫اجل�سد‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ول�ي��د العو�ض‪،‬‬ ‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلزب ال�شعب‪،‬‬ ‫�إن مئات املواطنني اخرتقوا منطقة‬ ‫�شبان ينقلون �أحمد ديب �إبان ا�صابته خالل م�سرية �سلمية ام�س‬ ‫احل � ��زام الأم� �ن ��ي � �ش��رق ال�شجاعية‬ ‫ووقفوا على بعد ‪ 25‬مرتا من املواقع على احلدود‪.‬‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪� -‬أه �م �ي��ة امل�سريات الأر� ��ض‪ ،‬وم��ن ميلك الأر� ��ض ميلك‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وهم يرفعون الأعالم‬ ‫و�أك ��د طلعت ال�صفدي ‪-‬ع�ضو ال�شعبية‪ ،‬مبينا �أن ال�صراع احلقيقي الوطن والدولة‪ ،‬ومن يخ�سر الأر�ض‬ ‫الفل�سطينية على الأ�سالك ال�شائكة امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حل ��زب ال�شعب م ��ع االح� �ت�ل�ال الإ� �س��رائ �ي �ل��ي على يخ�سر الدولة‪.‬‬

‫«ه�آرت�س»‪ :‬توتر ي�سود العالقة بني عبا�س وفيا�ض‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ذكرت �صحيفة "ه�آرت�س" العربية �أم�س‬ ‫الأربعاء‪� ،‬أن توتراً كبرياً ي�سود العالقة بني‬ ‫رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س‬ ‫ورئي�س احلكومة يف ال�ضفة الغربية �سالم‬ ‫فيا�ض‪ ،‬ب�سبب موقف كل منهما من �إعالن‬ ‫الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صادر فل�سطينية‬ ‫يف رام اهلل �أن التوتر بني الرجلني بدا وا�ضح�أ‬ ‫ب �ع��د �أن ن��اق ����ض ع �ب��ا���س مت��ام��ا ت�صريحات‬ ‫فيا�ض الأخرية حول الإعالن عن �إقامة دولة‬ ‫فل�سطينية يف �آب ‪.2011‬‬

‫ويف مقابلة مع القناة الثانية الإ�سرائيلية‬ ‫�أول �أم����س‪� ،‬أك��د عبا�س ع��دم �إمكانية �إعالن‬ ‫ا�ستقالل فل�سطيني م��ن ط��رف واح��د‪ ،‬وهو‬ ‫ال���س�ي�ن��اري��و ال ��ذي خ���ش��ي م�ن��ه ال �ك �ث�يرون يف‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬كما قالت ال�صحيفة‪.‬‬ ‫و�أج ��اب عبا�س ب�سلب قاطع على �س�ؤال‬ ‫ح��ول م��ا �إذا ك��ان يف ن�ي��ة ال�سلطة الإع�ل�ان‬ ‫عن دولة يف �آب ‪ ..2011‬وق��ال‪" :‬ال‪ ،‬لن نقوم‬ ‫ب �خ �ط��وات �أح ��ادي ��ة اجل ��ان ��ب‪ ،‬ن�ح��ن �سنلتزم‬ ‫باالتفاقات"‪.‬‬ ‫وك��ان فيا�ض �صرح يف �سياق مقابلة مع‬ ‫"ه�آرت�س" ��س��اب�ق�اً ب��ال�ق��ول‪" :‬لقد اقرتب‬ ‫ميالد تلك الدولة التي �ست�سمح لنا بالعي�ش‬

‫بحرية تامة يف �أر�ضنا التي ولدنا فيها‪ ،‬حيث‬ ‫�سنعي�ش جن ًبا �إىل جنب مع الإ�سرائيليني"‪،‬‬ ‫مرجحا �أن يُعلن عنها يف �آب ‪.2011‬‬ ‫ً‬ ‫ولفتت �إىل �أن مقربي عبا�س يتابعون‬ ‫منذ زمن بعيد خطوات فيا�ض ال��ذي يراكم‬ ‫املزيد من ال�شعبية ح�سب ا�ستطالعات الر�أي‬ ‫ال �ع ��ام‪ ،‬وي �ق��ود خ �ط��وات ذات م �غ��زى وي ��وزع‬ ‫ت�صريحات تدل على اتخاذ قرارات م�ستقلة‪،‬‬ ‫على نحو منقطع عن الرئا�سة‪.‬‬ ‫ورغم �أن فيا�ض �صرح ب�أن لي�س يف نيته‬ ‫التناف�س يف االنتخابات على الرئا�سة‪� ،‬إال �أن‬ ‫كبارا يف حركة فتح يتهمونه ب�أنه يدير حملة‬ ‫انتخابية بكل معنى الكلمة‪ ،‬وفق ال�صحيفة‪.‬‬

‫م�شعل‪� :‬شروط الرباعية عطلت اجلهد العربي للم�صاحلة‬ ‫الريا�ض‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك� ��د رئ �ي ����س امل �ك �ت��ب ال���س�ي��ا��س��ي حلركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) خالد م�شعل‪،‬‬ ‫�أن اجل�ه��ود العربية التي بذلت قبل القمة‬ ‫العربية يف ليبيا م��ن �أج��ل �إمت ��ام امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية مل تنجح ب�سبب حماولة فر�ض‬ ‫�شروط الرباعية الدولية‪.‬‬ ‫وق��ال م�شعل يف ح��وار ن�شرته �صحيفة‬ ‫ال��وط��ن ال���س�ع��ودي��ة �أم ����س الأرب� �ع ��اء‪" :‬قبيل‬ ‫ال�ق�م��ة ال�ع��رب�ي��ة يف ��س��رت ك��ان ه�ن��اك حراك‬ ‫ع��رب��ي‪ ،‬ب ��ال ��ذات م��ن ق�ط��ر و� �س��وري��ا وليبيا‬ ‫وال�سعودية وتركيا وعُمان ودول �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كانت الفكرة املقرتحة �أن ت�ضع‬ ‫"حما�س" تعديالتها اجلوهرية يف ورقة‪،‬‬ ‫ت��رف��ق ب��ورق��ة امل�صاحلة الأ��س��ا��س�ي��ة‪ ،‬وت�صبح‬ ‫ج��زءاً ال يتجز�أ منها‪ ،‬ونوقع نحن والإخوة‬ ‫يف "فتح" وجميع الف�صائل وال�شخ�صيات‬ ‫الفل�سطينية عليهما معا‪ ،‬كمخرج لإ�شكالية‬ ‫امل�صاحلة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هذا اجلهد امل�شكور من الدول‬ ‫العربية ا�صطدم بعقبة‪� ،‬أن هذه التعديالت‬ ‫مي� �ك ��ن �أن ت� �ق� �ب ��ل‪� ،‬إذا ق �ب �ل��ت "حما�س"‬ ‫ب �� �ش��روط ��س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ه��ي ع�م�ل�ي��ا ت�ل�ت�ق��ي مع‬ ‫��ش��روط ال��رب��اع�ي��ة‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا االع�ت�راف‬ ‫بـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬ونحن رف�ضنا ذلك"‪.‬‬ ‫وك���ش��ف م���ش�ع��ل ع��ن زي� ��ارة غ�ي�ر معلنة‬ ‫ق��ام بها �إىل ال�سعودية‪ ،‬التقى خاللها وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�ي�ر ��س�ع��ود الفي�صل‪� ،‬أت ��ت يف‬ ‫�سياق جهود امل�صاحلة الفل�سطينية‪ ،‬معرباً‬

‫�أكدت جمعية حقوقية فل�سطينية‪� ،‬أن العام اجلاري �شهد ت�صعيدا‬ ‫خطريا من قبل املحققني الإ�سرائيليني يف ا�ستخدام �أ�ساليب حمرمة‬ ‫دوليا يف تعذيب املعتقلني من �أجل انتزاع اعرتافات منهم‪ ،‬وت�ستخدم‬ ‫�أ�ساليب مهينة وال �أخالقية وخارجة على القانون �أثناء ا�ستجواب‬ ‫الأ�سرى و�إرغامهم على الإدالء باعرتافات‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ج�م�ع�ي��ة الأ�� �س ��رى وامل �ح��رري��ن "ح�سام" �أن رج ��ال الـ‬ ‫"�شاباك" الإ�سرائيلي يت�صرفون بهو�س �أمني وبدون �أية اعتبارات‬ ‫قانونية و�إن�سانية م��ع املعتقلني وحت��ت دواف��ع وم�ب�ررات م��ا ي�سمى‬ ‫"مكافحة الإرهاب"‪ ،‬ما دفعهم �إىل تعذيب املعتقلني بطرق وح�شية‬ ‫فاقت الت�صور‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت اجلمعية �إىل ب��روز نزعة انتقامية يف عمليات تعذيب‬ ‫املعتقلني ي�شارك فيها اجلي�ش وال�شرطة واجلنود واملحققون‪ ،‬مثلما‬ ‫حدث مع ال�شهيد رائد �أبو حماد الذي �أكد التقرير الطبي �أن �سبب‬ ‫اال�ست�شهاد هو �إ�صابته بر�ضة مبا�شرة �أ�سفل ظهره‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �شقيق ال�شهيد �إياد �إىل �أن �أخاه مل يكن يعاين من �أي‬ ‫م�شكلة �صحية‪ .‬وقال �أ�سرى حمررون �أفرج عنهم �أخريا‪� ،‬إن التعذيب‬ ‫يبد�أ منذ حلظة االعتقال وقبل الو�صول �إىل مركز حتقيق ر�سمي‪،‬‬ ‫حيث يتعر�ضون لل�ضرب والتنكيل واالع�ت��داءات‪ ،‬و"كثري منا حقق‬ ‫معه ميدانيا �أو داخ��ل ال�سيارة الع�سكرية حت��ت واب��ل م��ن ال�ضرب‬ ‫والإهانات والإذالل"‪.‬‬

‫غزة ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫عن ثقته ب�إمكانية �أن "تلعب اململكة دوراً يف‬ ‫تقريب وجهات النظر"‪ ،‬وم�ؤكدا �أن "حما�س"‬ ‫ملتزمة باتفاق مكة‪ ،‬و�أنها مل تنقلب عليه‪،‬‬ ‫و�إمنا �أ�سقطه اجلرنال "دايتون"‪.‬‬ ‫وجدد ت�أكيده �أن "حق املقاومة م�شروع‬ ‫طاملا �أن هنالك احتال ًال ولكن من حق الإخوة‬ ‫يف غ ��زة‪� � ،‬س��واء ع�ل��ى م���س�ت��وى ال�ف���ص��ائ��ل �أو‬ ‫احلكومة‪� ،‬أن يتوافقوا على منهجية يف �إدارة‬ ‫املقاومة مع االحتالل‪ ،‬خا�صة �أن و�ضع غزة‬ ‫خمتلف عن و�ضع ال�ضفة"‪.‬‬ ‫وبني �أنه ال يوجد احتالل داخل غزة‪ ،‬وال‬ ‫م�ستوطنات‪� ،‬إمنا االحتالل حميط بها‪ ،‬وهذا‬ ‫ال ي�سقط حق غزة يف املقاومة‪ ،‬لأنها جزء من‬

‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬لكن الإن�سان ميار�س حقه‬ ‫تبعا للظرف‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن مع ممار�سة املقاومة بكل‬ ‫�أ�شكالها‪ ،‬مبا يف ذلك �إطالق ال�صواريخ‪ ،‬لكن‬ ‫كل �شكل ميار�س يف توقيته ال�صحيح‪ ،‬وهنالك‬ ‫فرق بني �أن تنظم �سياقات املقاومة‪ ،‬وبني نزع‬ ‫�سالحها ومنعها وجترميها‪ ،‬كما هو حا�صل‬ ‫يف ال�ضفة الغربية"‪ .‬ول��وح م�شعل ب�إمكانية‬ ‫�أ�سر جنود �إ�سرائيليني جدد من �أجل حترير‬ ‫الأ� �س��رى الفل�سطينيني‪ ،‬ق��ائ�لا‪" :‬من جنح‬ ‫يف �أ�سر جلعاد �شاليت‪ ،‬مل��اذا ال ينجح يف �أ�سر‬ ‫غريه؟ وهو مل يكن �أول امل�أ�سورين‪ ،‬وبالتايل‬ ‫لن يكون �آخرهم"‪.‬‬

‫الإذاعة الإ�سرائيلية‪ :‬االحتالل وال�سلطة‬ ‫يطاردان نا�شطًا يف «حما�س»‬ ‫�أق َّر اجلي�ش ال�صهيوين �أم�س باعتقال‬ ‫ن��ا� �ش��ط يف ح��رك��ة امل� �ق ��اوم ��ة الإ�سالمية‬ ‫(ح� �م ��ا� ��س) يف غ� ��ور الأردن‪ ،‬م ��ن خالل‬ ‫التن�سيق م��ع �أج �ه��زة ال�سلطة يف مدينة‬ ‫ن��اب�ل����س ال �ت��ي اع�ت�ق�ل�ت��ه م��ن خ�ل�ال عملية‬ ‫تن�سيق �أمني ميداين بني الطرفني‪.‬‬ ‫وذكرت �إذاعة اجلي�ش اال�سرائيلي �أم�س‬ ‫الأربعا‪� ،‬أن �أجهزة ال�سلطة طلبت الإذن من‬ ‫جي�ش االح�ت�لال؛ من �أج��ل مالحقة كادر‬ ‫يف ح��رك��ة "حما�س" يف منطقة ع�سكرية‬ ‫�صهيونية يف غور الأردن‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت الإذاع��ة �إىل �أن العملية َّ‬ ‫متت‬ ‫م�ساء االثنني املا�ضي؛ حيث ج��رى تبادل‬ ‫لإطالق النار بني ميلي�شيا عبا�س واملطارد‪،‬‬ ‫بالقرب من مغت�صبة "فات�س �إيل" يف غور‬ ‫الأردن بعد م�ط��ارد ٍة ومالحق ٍة م��ن مكان‬ ‫�إىل �آخر‪.‬‬

‫رام اهلل‪ -‬قد�س بر�س‬

‫الزهار يح ّمل «�إ�سرائيل» م�س�ؤولية‬ ‫تبديد الوقت يف ملف �شاليط‬

‫قائد االمن الفل�سطيني‪ :‬جاهزون لت�سلم اي ارا�ضي جديدة ترتكها «ا�سرائيل»‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬

‫جمعية حقوقية تتهم "�إ�سرائيل" با�ستخدام‬ ‫�أ�ساليب حمرمة دوليا يف تعذيب الأ�سرى‬

‫و�أكد متحدث با�سم اجلي�ش ال�صهيوين‬ ‫ل�ل�إذاع��ة ه��ذه ال��رواي��ة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬إن عملية‬ ‫امل �ط��اردة َّ‬ ‫مت��ت بتن�سيق ك��ام��ل بيننا وبني‬ ‫(�أجهزة �أمن ال�سلطة)"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الإدارة املدنية يف ال�ضفة‬ ‫الغربية العقيد يو�آف مردخاي‪� :‬إن التن�سيق‬ ‫الأمني مع "ال�سلطة الفل�سطينية" �آخذ‬ ‫باالت�ساع‪.‬‬ ‫من جهتها �أكدت ما ت�س َّمى اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية التابعة لل�سلطة يف مدينة نابل�س‬ ‫اخل�ب�ر‪ ،‬وق��ال��ت ‪-‬يف ب�ي��ان لها �أم ����س‪� -‬إنها‬ ‫�ألقت القب�ض على �شخ�ص متَّهم ب�إطالق‬ ‫النار على مركبة ع�سكرية يف �إح��دى قرى‬ ‫نابل�س‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال اللواء ذي��اب العلي قائد‬ ‫ق � ��وات االم � ��ن ال��وط �ن��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي يف‬ ‫ال�ضفة الغربية‪� ،‬أم�س االرب�ع��اء ان اجهزة‬ ‫االمن الفل�سطينية جاهزة لت�سلم اي ارا�ض‬ ‫ترتكها «ا�سرائيل» نتيجة الي مفاو�ضات‬

‫��س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬وق ��ال ال�ع�ل��ي خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه مع‬ ‫�صحافيني �أم����س يف مكتبه يف رام اهلل يف‬ ‫ال�ضفة الغربية «لدينا اال�ستعداد لو�ضع‬ ‫جندي فل�سطيني يف كل �شرب من االرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية»‪ .‬وقال العلي ان «قوات االمن‬ ‫الفل�سطيني لن ت�سمح بتكرار ما جرى يف‬ ‫غ��زة عندما �سيطرت ح��رك��ة حما�س على‬ ‫القطاع اوا�سط العام ‪ ،2007‬وق��وات االمن‬ ‫تعلمت مما جرى يف قطاع غزة»‪.‬‬ ‫ورف ����ض ال �ع �ل��ي االف �� �ص��اح ع��ن العدد‬ ‫االج�م��ايل ل�ق��وات االم��ن الفل�سطيني‪ ،‬اال‬ ‫ان��ه ق��ال « لي�س ل��دي�ن��ا م�شكلة يف العدد‪.‬‬ ‫كانت لدينا م�شكلة يف تداخل ال�صالحيات‬ ‫ب�ين االج �ه��زة املختلفة لكننا ال�ي��وم نعمل‬ ‫ب�شكل مهني م�شرتك»‪ .‬وكان حواىل الفي‬ ‫رج ��ل ام ��ن ف�ل���س�ط�ي�ن��ي � �ش��ارك��وا ام ����س يف‬ ‫مناورة ع�سكرية بالذخرية احلية يف احدى‬ ‫�ضواحي مدنية رام اهلل‪� ،‬شاركت فيها كافة‬ ‫االجهزة االمنية الفل�سطينية‪.‬‬

‫حمل حممود ال��زه��ار القيادي يف حركة حما�س �أم�س االربعاء‬ ‫ا�سرائيل م�س�ؤولية "تبديد الوقت" يف عدم التو�صل اىل �صفقة تبادل‬ ‫اجلندي اال�سرائيلي اال�سري جلعاد �شاليط مقابل ا�سرى فل�سطينيني‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زه��ار ان "العدو ال�صهيوين يتحمل النتائج املرتتبة على‬ ‫االهمال وتبديد الوقت واملماطلة واخل��داع الذي متار�سه حكوماته‬ ‫املتعاقبة (يف الو�صول ل�صفقة تبادل) وه��ذا كان وا�ضحا يف �شريط‬ ‫فيلم الكرتون الذي بثته كتائب الق�سام (اال�سبوع املا�ضي) وكان له‬ ‫تف�سري �صهيوين مقلوب عمدا لفحواه"‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زه��ار‪" :‬اننا يف حركة حما�س �ضد قتل اال��س��رى وهذه‬ ‫اخالق اال�سالم احل�ضارية"‪ .‬وتابع ب�أن "حما�س �ستبقى حمتفظة به‬ ‫(�شاليط) حلني ا�ستجابة االحتالل ملطالب املقاومة اال�سرة"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال��زه��ار اىل ع�شرات ج��والت املفاو�ضات برعاية ع��دد من‬ ‫الدول منها م�صر واملانيا‪ ،‬مل تنجح يف الو�صول اىل �صفقة للتبادل‪.‬‬ ‫ور�أى الزهار ان تعامل حركته "اخالقي مع اال�سرى وهذا ي�أتي‬ ‫من منطلقات دينية وعقائدية وان�سانية �سيا�سية تعمل مبقت�ضاها‬ ‫احلركة على االحتفاظ باال�سرى من اجل حترير ا�سرانا من خالل‬ ‫مقابلتهم بالتبادل"‪.‬‬

‫"حما�س" تطالب لبنان بوقف‬ ‫التمييز �ضد الالجئني‬ ‫بريوت‪ -‬ال�سبيل‬ ‫طالب امل�س�ؤول ال�سيا�سي حلركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س)‬ ‫يف لبنان علي بركة‪ ،‬ب�إلغاء كافة ال�ق��رارات اجلائرة بحق الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف خميم نهر ال �ب��ارد‪ ،‬مُ�س ِّل ًطا ال�ضوء على �سيا�سة‬ ‫التمييز واحلرمان �ضدهم حتت �شعار "رف�ض التوطني"‪.‬‬ ‫�صحفي عقدته احلركة �أم�س‬ ‫وا�ستعر�ض بركة ‪-‬خ�لال م�ؤمترٍ‬ ‫ٍّ‬ ‫الأربعاء يف فندق "الكومودور" باحلمرا يف بريوت وبح�ضور ٍّ‬ ‫كل من‬ ‫م�س�ؤول العالقات الفل�سطينية لـ"حما�س" يف لبنان م�شهور عبد‬ ‫احلليم وم�س�ؤول العالقات اللبنانية للحركة يف لبنان ر�أف��ت مرة‪-‬‬ ‫�أهم الق�ضايا التي يعاين منها الالجئون يف لبنان‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�س�ؤول ال�سيا�سي لـ"حما�س" يف لبنان‪� ،‬إىل �أن هناك ت�أخ ًرا‬ ‫ومماطل ًة يف الإعمار من اجلهات امل�س�ؤولة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن موا�صفات‬ ‫الإعمار �سيئة ولي�ست �إن�سانية‪ ،‬و�أن هناك تل ُّك�ؤًا متعمدًا من اجلهات‬ ‫امل�س�ؤولة عن ت�أمني الأموال املخ�ص�صة للإعمار‪ ،‬عدا تخفي�ض وكالة‬ ‫"�أونروا" بدل الإيجار ال�شهري لكل عائلة نازحة من ‪ 200‬دوالر �إىل‬ ‫‪ 150‬دوالرًا‪.‬‬


‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫‪11‬‬ ‫ال�شويكي‪� :‬إ�سرائيل ال ميكن �أن توافق على املخطط لأن قرارات الهدم �سيا�سية‬

‫خمطط هند�سي لرتخي�ص مباين املقد�سيني ومنع قرارات الهدم يف حي الب�ستان‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫�أعلنت "م�ؤ�س�سة القد�س للتنمية" عن‬ ‫�إعداد خمطط هند�سي تف�صيلي حلي الب�ستان‬ ‫ي �ه��دف لإق� �ن ��اع ب �ل��دي��ة االح� �ت�ل�ال يف مدينة‬ ‫القد�س برتخي�ص مباين املواطنني وفق ر�ؤية‬ ‫تف�صيلية ملنع قرارات الهدم املتوا�صلة‪.‬‬ ‫وذك��رت امل�ؤ�س�سة يف م�ؤمتر �صحفي عقد‬ ‫يف خيمة االعت�صام بحي الب�ستان يف القد�س‬ ‫�أن املخطط ال��ذي �سلمته لبلدية االحتالل‬ ‫ي�شكل طرحاً عملياً وع�صرياً لتطوير احلي‪،‬‬ ‫بعد رف�ضها املوافقة على �أي خمطط للبناء‬ ‫قدمه الأهايل لرتخي�ص املباين‪ ،‬والتي بنيت‬ ‫يف معظمها قبل العام ‪.1967‬‬ ‫وع ��ر� ��ض خ�ل��ال امل � ��ؤمت� ��ر ال � ��ذي حمل‬ ‫عنوان "وتبقى �سلوان" فيلم عن املخططات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف ��س�ل��وان وب��ال�ت�ح��دي��د يف حي‬ ‫�سلوان وواد حلوة ل�صالح �إقامة حدائق توراتية‬ ‫حتيط بامل�سجد الأق���ص��ى مكان ‪ 88‬منزال يف‬ ‫احلي‪ ،‬و�أكرث من ‪ 50‬منزال يف واد حلوة‪.‬‬ ‫واحتوى امل�ؤمتر على معلومات جديدة‬ ‫ح � ��ول خم �ط �ط��ات االح � �ت�ل��ال � �ض��د �سلوان‬ ‫وامل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬وكيف ربطت بلدية‬ ‫االحتالل تهويد �سلوان بهدم الأق�صى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم مدير "م�ؤ�س�سة القد�س‬ ‫للتنمية" �أح�م��د ج�ب��اري��ن عر�ضا للمخطط‬ ‫الهند�سي الهيكلي التف�صيلي للبناء يف احلي‬ ‫ال��ذي �صمم وف�ق��ا للمعايري ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬لوقف‬ ‫معاناة املواطنني يف احل� ّ�ي ووق��ف ا�ستنزافهم‬

‫ماليا من خالل املخالفات التي ي�ضطروا �إىل‬ ‫دفعها‪.‬‬ ‫وع��ن الو�ضع ال�ق��ان��وين للبناء يف احلي‪،‬‬ ‫ق ��دم امل �ح��ام��ي � �س��ام��ي ار� �ش �ي��د‪ ،‬ع���ض��و طاقم‬ ‫امل �ح��ام�ين ع��ر� �ض��ا م�ف���ص�لا م��ن ح �ي��ث �ألغت‬ ‫�سلطات االح�ت�لال املخططات ال�سابقة التي‬ ‫�أقامتها احلكومة الربيطانية‪ ،‬وا�ستبدلتها‬ ‫مبخططات �أخ��رى ج��اءت لتطبيق ال�سيطرة‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫وق ��ال �إر� �ش �ي��د ‪� ":‬إن امل�خ�ط��ط اجلديد‬ ‫وامل� �ع ��روف ب��ا��س��م "خمطط ه�ي�ك�ل��ي القد�س‬ ‫و�ضواحيها" و� �ض��ع ج�م�ي��ع م�ن��اط��ق �سلوان‬ ‫ال �ت��اري �خ �ي��ة ك �م �ن��اط��ق مم �ن��وع ف �ي �ه��ا البناء‬ ‫وال�سكن كمناطق خ�ضراء‪ ،‬كما و�ضع �أهايل‬ ‫�سلوان يف و�ضعية قانونية متنعهم من البناء‬ ‫على بيوتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "احلاجة دف�ع�ت�ه��م للإمتداد‬ ‫الطبيعي والذي جاء متناق�ضا مع املخططات‬ ‫املو�ضوعة مع خمططات االحتالل عام ‪،1977‬‬ ‫ونحن نتوقع �أن��ه �سيكون بداية لهدم �آخ��ر يف‬ ‫واد حلوة والأحياء الأخرى يف �سلوان"‪.‬‬ ‫ومن هنا كان ال بد من املواجهة اجلماعية‬ ‫كق�ضية واحدة‪ ،‬كما يقول �أر�شيد‪ ،‬مع احلفاظ‬ ‫على الق�ضايا الفردية لل�ضغط على �سلطات‬ ‫االحتالل لترتاجع عن خمططاتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ج�ب��اري��ن ل��وج��ود ‪� 17‬أل ��ف مبنى‬ ‫حت��ت خ�ط��ر ت�ه��دي��د ال �ه��دم يعي�ش فيها ‪200‬‬ ‫�أل��ف فل�سطيني‪ ،‬وقال‪ ":‬م��ن هنا ال ب��د من‬ ‫ن�سخ هذه التجربة على جميع مناطق القد�س‬

‫ت�أخذ بعني االعتبار م�صالح ال�سكان"‬ ‫بدوره ا�ستبعد رئي�س جلنة الدفاع عن‬ ‫�أرا��ض��ي القد�س �صالح ال�شويكي �أن توافق‬ ‫�سلطات االح �ت�لال ممثل ًة ببلدية القد�س‬ ‫على ه��ذه املخططات "لأن ق ��رارات الهدم‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة ب�ح�ت��ة وال �ه��دف ال��رئ�ي���س��ي منها‬ ‫هو تفريغ الأر���ض الفل�سطينية من �أهلها‬ ‫لتتمكن من حتقيق ر�ؤيتها ب�أن هذه الأر�ض‬ ‫بال �شعب"‪.‬‬ ‫و�أكد ال�شويكي يف ت�صريحات لـ"ل�سبيل"‬ ‫ع �ل��ى �أن جل �ن��ة احل� ��ي ب��ال �ت �ع��اون م ��ع بع�ض‬ ‫املهند�سني تقدمت بطلبات للرتخي�ص قبل‬ ‫ف�ت�رة لإق��ام��ة م�ت�ن��زه��ات وم�لاع��ب وحدائق‬ ‫ومركز �شبابي �إال �أن بلدية االحتالل رف�ضت‬ ‫ذلك دون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫وب�ين ال�شويكي �أن ال�صهاينة من خالل‬ ‫ه��ذه املخططات ي�سعون لإث �ب��ات �أن الأر�ض‬ ‫خالية ولي�س هناك من ي�سكنها على الرغم‬ ‫من �أن احلي واملنطقة املجاورة له تعترب ثالث‬ ‫�أك�بر منطقة مكتظة يف العامل للمرت املربع‬ ‫الواحد بعد خميم جباليا ومدينة طوكيو‪.‬‬ ‫ولفت �أب��و ذي��اب �إىل �أن م��ا ي�ق��ارب �أربعة‬ ‫�آالف ن�سمة يقطنون هذه املنطقة ولي�س من‬ ‫املقبول �أن تتم مبادلة �أرا�ض فل�سطينية ب�أخرى‬ ‫لتنفيذ امل�خ�ط�ط��ات ال�ت�ل�م��ودي��ة ف�م��ا يحاول‬ ‫ال�صهاينة اليوم فعلة هو نقل �أه��ايل �سلوان‬ ‫ملناطق فل�سطينية �أخ��رى يف مناطق متفرقة‬ ‫ت�سمى "�أمالك الغائبني" حلل ماميكن �أن‬ ‫تت�سبب بة �إجراءاتهم من م�شاكل‪.‬‬

‫خمابرات االحتالل تقتحم مقر ال�صليب‬ ‫الأحمر يف حي ال�شيخ جراح‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫اق �ت �ح �م��ت امل� �خ ��اب ��رات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة مقر‬ ‫ال�صليب الأح �م��ر يف ح��ي ال�شيخ ج ��راح و�سط‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ق��د���س‪ ،‬ملنعها االع�ت���ص��ام والإ�ضراب‬ ‫عن الطعام ت�ضامناً مع الأ�سري الفل�سطينيني‬ ‫الذين مازالوا يقبعون داخل �سجون االحتالل‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ,‬وال�ت��ي دع��ت �إليها االئ�ت�لاف من‬ ‫�أج��ل ال�ق��د���س‪ ،‬مب�شاركة امل��ؤ��س���س��ات املقد�سية‪،‬‬ ‫واهاىل الأ�سري املقد�سيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت رن� ��ا ال �ن �� �ش��ا� �ش �ي �ب��ي م ��ن االئتالف‬ ‫م ��ن اج ��ل ال �ق��د���س يف ت �� �ص��ري �ح��ات �صحفية‪:‬‬ ‫"�أن امل�خ��اب��رات الإ�سرائيلية اقتحمت �ساحة‬ ‫م�ق��ر ال���ص�ل�ي��ب‪ ،‬وط��ال�ب��ت ال���ش�ب��ان واملواطنني‬

‫امل �ت ��واج ��دي ��ن يف االع �ت �� �ص��ام والإ�� � �ض � ��راب عن‬ ‫الطعام ب�إبراز بطاقتهم ال�شخ�صية والتدقيق‬ ‫ب�أ�سمائهم‪ ،‬واال�ستف�سار ع��ن �إق��ام��ة الإ�ضراب‬ ‫عن الطعام"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت‪� ":‬أن ه��ذه امل��رح�ل��ة الن�ضالية‬ ‫�أي �إع�لان الأ��س��ري الإ��ض��راب ع��ن الطعام بعد‬ ‫�أن امتنعوا ع��ن زي��ارة الأه��ل ج��راء ال�سيا�سات‬ ‫الإذاللية التي يتعر�ض لها ذويهم‪.‬‬ ‫وطالبت الن�شا�شيبي‪ ":‬بتحرير م��ا يزيد‬ ‫عن ‪� 9000‬أ�سري فل�سطيني وعربي من املعتقالت‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬من جهة �أخ��ري �أعلن بيان �صدر‬ ‫عن االئتالف من اجل القد�س‪ ،‬عن ت�ضامنهم‬ ‫ب��الإ� �ض��راب ع��ن ال �ط �ع��ام ت���ض��ام�ن�اً م��ع �أ�سرانا‬ ‫الذين �أعلنوا الإ�ضراب �أم�س االول الثالثاء‪.‬‬

‫�شخ�صيات مقد�سية خالل الإعالن عن املخطط الهند�سي‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أ�سري مقد�سي يدخل‬ ‫عامه الـ ‪ 25‬يف �سجون االحتالل‬

‫م�سرية للمتطرفني اليهود الأ�سبوع‬ ‫املقبل يف ذكرى ما ي�سمى‬ ‫"توحيد �شطري القد�س"‬ ‫ال�سبيل‪ -‬القد�س املحتلة‬ ‫�أعلنت جماعات يهودية متطرفة عن تنظيم م�سرية ا�ستفزازية‬ ‫ح��ا� �ش��دة الأ� �س �ب��وع امل �ق �ب��ل يف ذك� ��رى م��ا ي���س�م��ى "توحيد �شطري‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫وكان من املقرر �أن تنطلق م�سرية امل�ستوطنني والتي يطلق عليها‬ ‫"م�سرية الإعالم" من باحة باب العامود‪ ،‬وتخرتق �شارع ال�سلطان‬ ‫�سليمان م��روراً بباب ال�ساهرة وو��ص��و ًال لباب الأ�سباط يف طريقها‬ ‫للبلدة القدمية لتطوف حول بوابات امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫وبح�سب الإذاعة العربية‪ ،‬ف�إن �شرطة االحتالل جتري م�شاورات‬ ‫بني اجلماعات اال�ستيطانية لتغيري م�سار امل�سرية‪ ،‬بدال من الو�صول‬ ‫لباب الأ�سباط‪.‬‬ ‫وقالت �إذاع��ة االحتالل‪�" :‬إن ال�شرطة تخ�شى على امل�ستوطنني‬ ‫من �أي احتكاك مع املقد�سيني يف باب الأ�سباط وال��ذي يع ّد املدخل‬ ‫الرئي�س للم�سجد الأق�صى‪ ،‬على غرار ما وقع ال�سنة املا�ضية"‪.‬‬

‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفادت اللجنة الوطنية العليا لن�صرة الأ�سرى‬ ‫�أن الأ��س�ير على ب��در راغ��ب م�سلمانى من القد�س‬ ‫املحتلة دخل عامه اخلام�س والع�شرين يف �سجون‬ ‫االحتالل ب�شكل متوا�صل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت اللجنة �أن الأ� �س�ير "م�سلمانى"‬ ‫معتقل منذ ‪ ،1986/4/27‬ويق�ضي حكماً بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد م��دي احلياة‪ ،‬وك��ان قد �أف��رج عنه يف �صفقة‬ ‫التبادل يف ع��ام ‪ 1985‬بعد �أن �أم�ضى �أرب��ع �سنوات‬ ‫وع ��اد ليعتقل م ��رة �أخ� ��رى يف ال �ع��ام ال ��ذي يليه‪،‬‬ ‫ليكون بذلك قد �أنهى عامه الرابع والع�شرين على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫ويعد الأ��س�ير م�سلمانى ثالث �أ��س��رى القد�س‬ ‫بعد الأ�سريين ف�ؤاد قا�سم الرازم (‪ 53‬عا ًما) الذي‬

‫يعترب عميد �أ�سرى القد�س وه��و معتقل منذ‪-30‬‬ ‫‪ 1981-1‬وحمكوم بال�سجن مدى احلياة‪ ،‬والأ�سري‬ ‫ه��اين ب��دوي جابر واملعتقل منذ ‪ ، 1985-9-3‬كما‬ ‫انه يحتل الرقم ‪ 45‬يف قائمة عمداء الأ�سرى وهم‬ ‫الذين ام�ضوا �أكرث من ‪ 20‬عاما ً يف ال�سجون‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد �أ�سرى القد�س يف �سجون االحتالل‬ ‫م��ا ي�ق��ارب م��ن (‪� )250‬أ� �س�يراً‪ ،‬بينهم (‪� )28‬أ�سرياً‬ ‫حمكومني بال�سجن م��دى احلياة ‪ ،‬و(‪� )35‬أ�سرياً‬ ‫يق�ضون حكماً بال�سجن ما بني ‪ 33 - 20‬عا ًما‪.‬‬ ‫فيما بلغ عدد الأ�سرى القدامى من القد�س ‪43‬‬ ‫�أ�سرياً‪ ،‬بينهم ‪� 21‬أ�سرياً على قائمة عمداء الأ�سرى‪،‬‬ ‫ومن بني �أ�سرى القد�س هناك ‪� 4‬أ�سريات �أكرثهن‬ ‫ح�ك�م�اً الأ� �س�ي�رة �آم �ن��ة م�ن��ى‪ ،‬وحم�ك��وم��ة بال�سجن‬ ‫امل ��ؤب��د‪ ،‬وتعترب عميدة الأ� �س�يرات الفل�سطينيات‪،‬‬ ‫وهي معتقلة منذ ‪2001/1/20‬‬

‫«جناح «�إ�سرائيل» يف تهويد القد�س لي�س قدراً ال منا�ص منه»‬

‫�أكادمييون فل�سطينيون ي�ؤكدون على �ضرورة العمل اجلماعي لإنقاذ ما تبقى من القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أك ��د �أك��ادمي �ي��ون م���ش��ارك��ون يف ج�ل���س��ات م�ؤمتر‬ ‫القد�س حا�ضر وم�ستقبل و ال��ذي اختتم الثالثاء يف‬ ‫جامعة القد�س �أبو دي�س‪ ،‬على �ضرورة العمل اجلماعي‬ ‫النقاذ ما تبقى من مدينة القد�س املحتلة يف مواجهة‬ ‫�سيا�سية التهويد و اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وتلى رئي�س دائ��رة القد�س يف منظمة التحرير‬ ‫�أحمد قريع‪ ،‬البيان اخلتامي الذي ت�ضمن جملة من‬ ‫التو�صيات التي طرحت خالل جل�سات امل�ؤمتر ال�ستة‪.‬‬ ‫وتركزت �أهم التو�صيات على رف�ض �أي مقرتحات‬ ‫لت�أجيل ق�ضية القد�س‪ ،‬والت�أكيد �أن ال حل وال �سالم‬ ‫دون القد�س عا�صمة للدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‬ ‫ب�أر�ضها ومقد�ساتها وم�ؤ�س�ساتها الثقافية والدينية‪.‬‬ ‫وطالب امل�ؤمتر بتوحيد مرجعية العمل الوطني‬ ‫الر�سمي والأهلي الفل�سطيني من �أجل القد�س بقيادة‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية حلماية القد�س والدفاع‬ ‫عنها‪ ،‬ودعم �صمود �أهلها وم�ؤ�س�ساتها‪ ،‬وتعزيز وحماية‬ ‫وح ��دة ال���ش�ع��ب الفل�سطيني مب�سيحييه وم�سلميه‬ ‫وحماية مقد�ساتهم وم�ؤ�س�ساتهم الثقافية‪.‬‬ ‫ولتطبيق هذه التو�صيات‪� ،‬أو�صى البيان اخلتامي‬ ‫بتعزيز الوحدة الوطنية الفل�سطينية و�إنهاء االنق�سام‪،‬‬ ‫وتوحيد �شطري الوطن من �أج��ل ق�ضيتنا الوطنية‬ ‫وال �ق��د���س خ��ا� �ص��ة‪ ،‬ومل��واج �ه��ة مم��ار� �س��ات االحتالل‬ ‫وخمططاته وب��راجم��ه ال�ه��ادف��ة �إىل �أ��س��رل��ة وتهويد‬ ‫املدينة املقد�سة‪ ،‬وف�ضح امل�م��ار��س��ات التع�سفية التي‬ ‫متار�سها �سلطات االحتالل باملدينة‪.‬‬ ‫و�شدد امل��ؤمت��ر على توفري كافة �أ�شكال الدعم‬ ‫وال ��دع ��م ل�ت�ع��زي��ز � �ص �م��ود ��ش�ع�ب�ن��ا يف ال �ق��د���س ودعم‬ ‫م�ؤ�س�ساتهم االق�ت���ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة والثقافية‬ ‫والأهلية‪ ،‬وحماية مقد�ساتنا من الهجمة الإ�سرائيلية‬ ‫العدوانية ال�شر�سة �ضدها‪.‬‬ ‫ك �م��ا ط��ال��ب ال �ب �ي��ان اخل �ت��ام��ي ب ��إن �� �ش��اء مركز‬ ‫"القد�س للأبحاث والتخطيط البديل" ملتابعة كافة‬ ‫ق�ضايا القد�س وتوثيقها بالتن�سيق مع كافة اجلهات‬ ‫الفل�سطينية ال��ر��س�م�ي��ة والأه �ل �ي��ة‪ ،‬وع�ق��د م�ث��ل هذا‬ ‫امل�ؤمتر ب�شكل دوري مرة كل �سنة على الأقل‪ ،‬للرتكيز‬ ‫على ق�ضايا القد�س‪.‬‬ ‫ودعا البيان العاملني العربي والإ�سالمي واملجتمع‬ ‫ال��دويل لتقدمي كافة �أ�شكال الدعم حلماية القد�س‬ ‫و� �ص �م��ود ��ش�ع�ب�ه��ا وح �م��اي��ة م�ق��د��س��ات�ه��ا الإ�سالمية‬ ‫وامل�سيحية وم�ؤ�س�ساتها االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫والثقافية‪.‬‬

‫و�أو�صى البيان مبتابعة تنفيذ قرار م�ؤمتر القمة‬ ‫الإ�سالمي يف مكة املكرمة (دوالر واحد) من كل عربي‬ ‫م�سلم ك�صندوق وقفية �إ��س�لام��ي للقد�س‪ ،‬ومتابعة‬ ‫تنفيذ ق��رار القمة العربية يف ��س��رت باجلماهريية‬ ‫العربية الليبية لتنفيذ قرار القمة العربية للقد�س‬ ‫واملقد�سيني وفق �آليات �شفافة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش ��ار ال �ب �ي��ان ل �� �ض��رورة ال �ع �م��ل ع �ل��ى �إن�شاء‬ ‫"�صندوق ال �ق��د���س الفل�سطيني" م��ن ا�شرتاكات‬ ‫وت�ب�رع��ات وم�ق�ت�ط�ع��ات فل�سطينية ك��وق�ف�ي��ة خا�صة‬ ‫بالقد�س‪ ،‬واحلفاظ على م�ؤ�س�سات القد�س الثقافية‬ ‫وتوفري الدعم الالزم لها لتعزيز بقائها و�صمودها يف‬ ‫املدينة املقد�سة‬ ‫وق��دم د‪ .‬رام��ي ن���ص��راهلل‪ ،‬رئي�س م��رك��ز التعاون‬ ‫وال�سالم الدويل ورقة عمل حول اجلماعات اليهودية‬ ‫الفاعلة يف تهويد القد�س‪.‬‬ ‫وقال ن�صر اهلل ان االعتبارات الدميغرافية �شكلت‬ ‫ا�سا�س لل�سيا�سات الإ�سرائيلية للحفاظ على ما �سمي‬ ‫بالأغلبية اليهودية‪ ،‬وفعليا ولهذا االعتبار واعتبارات‬ ‫الهيمنة احل��زب�ي��ة ك��ان��ت احل�ك��وم��ة الإ�سرائيلية هي‬ ‫اجلهة التي تقوم على و�ضع ال�سيا�سات وتنفيذها‪.‬‬ ‫ورك� ��زت ورق ��ه ن���ص��ر اهلل ع�ل��ى ر� �س��م طبوغرفيا‬ ‫للجماعات اليهودية اليمينية املتطرفة التي تعترب‬ ‫نف�سها "ذراع طالئعية" لتحقيق االه��داف اليهودية‬ ‫ال�صهيونية بال�سيطرة على البلدة القدمية وحميطها‬ ‫املبا�شر او م��ا ي�سمى ب��احل��و���ض امل�ق��د���س او احلو�ض‬ ‫املرئي للبلدة القدمية‪.‬‬ ‫ويف ورق��ة عمل ح��ول م��واق��ف �أح ��زاب ال��و��س��ط و‬ ‫الي�سار الإ�سرائيلي م��ن ق�ضية القد�س ا�ستعر�ضت‬ ‫رئي�سة دائ��رة العلوم ال�سيا�سية يف جامعة القد�س د‪.‬‬ ‫�آمنة بدران عن مواقف االحزاب ال�سيا�سية املختلفة و‬ ‫كيف �شكلت مدينة القد�س �إجماعا لديها‪.‬‬ ‫وق ��دم ول �ي��د � �س��امل م��دي��ر م��رك��ز الدميقراطية‬ ‫و تنمية املجتمع ورق��ة عمل بعنوان "القد�س‪ :‬بني‬ ‫ال�سيا�سات الإحلاقية الإ�سرائيلية والرد الفل�سطيني‬ ‫املعاك�س"‪ ،‬و ال ��ذي ا��س�ت�ع��ر���ض تق�سيم ال�سيا�سات‬ ‫الإ�سرائيلية ب�ش�أن القد�س �إىل مراحل زمينة خمتلفة‬ ‫ت��درج��ت �سلطات االح �ت�لال خ�لال�ه��ا م��ن ال���ض��م اىل‬ ‫ف�صل القد�س عن باقي املناطق الفل�سطينية تعزيز‬ ‫البناء القد�س الكربى �إىل حا�ضرة القد�س الكربى‪.‬‬ ‫وقال �سامل ان جناح "�إ�سرائيل" يف تهويد القد�س‬ ‫و �أ�سراتها لي�س قدراً ال منا�ص منه‪ ،‬و�أن كل الإجراءات‬ ‫الإ�سرائيلية التي مت اعتمادها وتطبيقها يف القد�س‬ ‫هي �إج��راءات قابلة للعك�س والتغيري‪ ،‬ويف هذا الإطار‬

‫مت��ت جن��اح��ات فل�سطينية ��س��اب�ق��ة مي�ك��ن املرتاكمة‬ ‫عليها من خ�لال خطة تنموية فل�سطينية للقد�س‪،‬‬ ‫يجري تنفيذها بجدية وب�سيا�سة م�ستدامة‪ ،‬مرتافقة‬ ‫مع املطالبة والعمل من �أجل �صيغة تفاو�ضية جديدة‬ ‫مبنية ع�ل��ى م �ب��ادئ امل �� �س��اواة وال �ت�ك��اف��ؤ والتبادلية‪،‬‬ ‫وجتنيد ال��دع��م ال ��دويل ل�ه��ذه ال�صيغة التفاو�ضية‪،‬‬ ‫وكما لعمليات التنمية الفل�سطينية يف القد�س وتقدمي‬ ‫الدعم الدويل املايل الالزم لها‪.‬‬ ‫ورك� ��ز � �س��امل ان ��ه ح �ت��ى الآن مل ت��رت��ق احللول‬ ‫ال�سيا�سية املطروحة من �إ�سرائيل �إىل م�ستوى احلد‬ ‫الأدنى املقبول فل�سطينياً‪ ،‬يف البداية رف�ضت مناق�شة‬ ‫مو�ضوع القد�س‪.‬‬ ‫وق ��دم �إ� �س �ح��اق ج��اد م��دي��ر ع��ام م�ع�ه��د الأبحاث‬ ‫التطبيقية يف مدينة القد�س‪ ،‬ورقة عمل حول تهويد‬ ‫ال�ق��د���س و التخطيط و ال��دمي�غ��راف�ي��ا "اال�ستيطان‬ ‫و ال�ب�ن��اء و ال�ترك�ي�ب��ة ال�سكانية" م�ستعر�ضا تطور‬ ‫اال�ستيطان يف مدينة القد�س و بناء امل�ستوطنات يف‬ ‫املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وق� ��دم ج ��اد ا� �س �ت �ع��را� �ض��ا ال �� �س �ي��ا� �س��ات واخلطط‬ ‫الإ�سرائيلية الإحتاللية و�أ�ساليب التمييز املمنهجة‬ ‫�ضد الفل�سطينيني‪ ،‬واملتمثلة ب�سيا�سات �إدارة وفرز‬ ‫الأرا�� �ض ��ي ال �ت��ي ت�سعى �إىل ت�ع��زي��ز غ�ل�ب��ة ي�ه��ودي��ة يف‬ ‫ال�شطر ال�شرقي ملدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة لتقدميه حتليل نقدي‪�-‬إ�سرتاتيجي‬ ‫للأدوات امل�ستخدمة على �أر�ض الواقع من امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية واجل��دار العازل و�أبعادها على م�ستقبل‬ ‫مدينة القد�س كعا�صمة �أبدية للدولة الفل�سطينية‬ ‫امل�ستقلة‪.‬‬ ‫وم��ن جهته ق��دم املحامي قي�س يو�سف النا�صر‪،‬‬ ‫املحا�ضر يف اجلامعة العربية ورقه عمل حول ق�ضايا‬ ‫التنظيم و هدم البيوت يف ال�شق ال�شرقي من مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬م�شريا اىل ان��ه وم�ن��ذ اح�ت�لال عام‬ ‫‪ 1967‬ا�صبح القرار التخطيطي يف هو ق��رار �سيا�سي‬ ‫و دمي��وغ��رايف‪ ,‬يهدف للحفاظ على �أغلبية يهودية‬ ‫�ساحقة يف القد�س ب�شقيها‪.‬‬ ‫وق��ال النا�صر �أن ال�ه��دف ال��دمي��وغ��رايف الأخري‬ ‫الذي و�ضعته احلكومة الإ�سرائيلية ين�ص على وجوب‬ ‫وج ��ود ‪ %40‬م��ن ال �ع��رب و‪ %60 -‬م��ن ال�ي�ه��ود يف عام‬ ‫‪ ،2020‬و لتحقيق هذا الهدف ا�ستخدم االحتالل هذه‬ ‫ال�سيا�سية ا�سلوبا لتحقيق الهدف‪.‬‬ ‫و ا�ستعر�ض املن�سق لربنامج ماج�ستري الدرا�سات‬ ‫املقد�سية يف �أبو دي�س‪ ،‬د‪ .‬عمر يو�سف الآثار ال�سيا�سية‬ ‫لال�ستيطان يف القد�س املحتلة‪ ،‬و �إمكانية �إقامة الدولة‬

‫�أكادمييون ورجال دين �أجمعوا على �ضرورة العمل اجلماعي النقاذ القد�س‬

‫الفل�سطينية يف ظل ا�ستمرار اال�ستيطان‪.‬‬ ‫وحت ��دث د‪ .‬ن�ظ�م��ي اجل�ع�ب��ة ع��ن "القد�س‪ :‬بني‬ ‫الآث ��ار واال�ستيطان" يف ال��ورق��ة ال��راب�ع��ة م ��ؤك��دا ان‬ ‫مدينة ال�ق��د���س مكانة ك�ب�يرة يف البحث ع��ن الآث ��ار‪،‬‬ ‫خا�صة يف م�س�ألة البحث عن م�صادر ال�شرعية مل�شروع‬ ‫�سيا�سي‪.‬‬ ‫و �أ� �ش��ار اجل �ع �ب��ة �إىل ان "املكت�شفات الأثرية‬ ‫التوراتية" هزت املقوالت التوراتية‪ ،‬ففي القد�س مت‬ ‫ومن منطلقات البحث الأثري‪ ،‬التو�صل اىل �ضحالة‬ ‫التاريخ التوارتي يف املدينة‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض م�ست�شار احلركة الإ�سالمية يف �ش�ؤون‬ ‫القد�س‪ ،‬علي �أب��و �شيخه الأخ�ط��ار املحدقة بامل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى يف ظ��ل ع�م�ل�ي��ات احل �ف��ري��ات و خمططات‬ ‫التهويد التي تقوم �سلطات االحتالل‪.‬‬ ‫و خالل ورقته بعنوان " احلق التاريخي يف مدينة‬ ‫القد�س"‪ .‬قال د‪� .‬إبراهيم الفني �أن علماء الآثار احلق‬ ‫الفل�سطيني يف املدينة‪� ،‬إال �أن �إ�سرائيل ا�ستخدمت علم‬ ‫الآث��ار عرب قاعدة علم الت�أويل وحولته �إىل مفهوم‬ ‫جديل‪.‬‬ ‫و �أكد الفني على ان االحتالل ع�سكر علم الآثار‬ ‫لي�صبح طيعا مب��ا يك�شف او يخفي ل���ص��ال��ح ت�أكيد‬ ‫احلق التاريخي على الرغم من كل ما ينطوي عليه‬ ‫من �شواهد حمفورة عمرانية ووثائقية‪ .‬كالربديات‬ ‫امل�صرية املوجودة فعال وغري فاعلة‪.‬‬ ‫وق��ال الفني �أن احلفريات الأث��ري��ة التي متت يف‬

‫القد�س قدمت �أجوبة حول التجمعات الب�شرية التي‬ ‫�سكنت القد�س التي مل تثبت حقا للإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬كان خوف الإ�سرائيليني من علم الآثار‪،‬‬ ‫و�ضرورة تركيز الفل�سطينيني على ر�ؤية وا�ضحة ب�أن‬ ‫الفل�سطينيني لهم احلق التاريخي الكبري يف املدينة‪ ،‬و‬ ‫هذا ما �أكدته احلفريات التي وقعت يف القد�س‬ ‫وق��دم مدير امل�سرح الوطني الفل�سطيني جمال‬ ‫غو�شة ورق��ة ع��ن واق��ع القد�س‪ ،‬حت��دث ع��ن املعوقات‬ ‫التي تواجه الفعاليات و امل�ؤ�س�سات الثقافية يف مدينة‬ ‫ال�ق��د���س‪ ،‬وعلى ر�أ��س�ه��ا االح�ت�لال ال��ذي قيد احلركة‬ ‫الثقافية‪� ،‬إىل جانب امتناع امل�ؤ�س�سات املانحة على‬ ‫متويل امل�شاريع الثقافية‪.‬‬ ‫وق��ال غو�شة �أن البنية الثقافية التحتية لي�س‬ ‫بحجم العا�صمة التي يجب الرتكيز عليها ثقافيا‪ ،‬فلم‬ ‫تقم بناية حديثه وال متحف وطني و كل امل�ؤ�س�سات‬ ‫املوجودة هي من ال�سابق‪.‬‬ ‫وطالب جمال غو�شة خالل كلمته‪ ،‬ب�إن�شاء �صندوق‬ ‫ق��ايف ل��دع��م ال�ق�ط��اع��ات الثقافية يف م��دي�ن��ة القد�س‬ ‫املحتلة و تركيزها يف عا�صمة فل�سطني الأبدية‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ف �ت��ى ح���س�ين ان الإ�� �س�ل�ام و املقد�سات‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ال�ق��د���س ه��ي ع �ن��وان م��دي�ن��ة القد�س‬ ‫ومزيتها التي يحاول االح�ت�لال طم�س‪ ،‬و�شدد االب‬ ‫حنا على �ضرورة و�ضع �أجندة و �إ�سرتاتيجية وطنية‬ ‫وا��ض�ح��ة ل�ل��دف��اع ع��ن مدينة ال�ق��د���س‪ ،‬ال�ت��ي انطلقت‬ ‫امل�سيحية منها‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫الواليات املتحدة‪ :‬جناد ملأ طلبا‬ ‫للح�صول على تا�شرية‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت ال�سفرية االمريكية يف االمم املتحدة �سوزان راي�س ام�س‬ ‫االرب�ع��اء ان الرئي�س االي��راين حممود احمدي جن��اد طلب ت�أ�شرية‬ ‫دخول اىل الواليات املتحدة للتمكن من امل�شاركة يف م�ؤمتر متابعة‬ ‫معاهدة احل��د م��ن انت�شار اال�سلحة النووية امل�ق��رر عقده اال�سبوع‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫لبنان ي�سلم دم�شق رفات جنديني قتال‬ ‫على �أر�ضه يف ‪1982‬‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�سلم لبنان �أم�س االربعاء �سوريا رفات جنديني �سوريني قتال عام‬ ‫‪ 1982‬يف معركة بني اجلي�شني اال�سرائيلي وال�سوري يف البقاع (�شرق‬ ‫لبنان)‪ ،‬ح�سبما �أفاد بيان �صادر عن اجلي�ش اللبناين‪.‬‬ ‫وقال البيان‪“ :‬مت تقليد ال�شهيدين و�سامي احلرب واجلرحى‬ ‫ومنحهما درعي اجلي�ش اللبناين”‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار بيان اجلي�ش �إىل “نقل الرفات” بعد انتهاء االحتفال‬ ‫“�إىل احلدود اللبنانية ال�سورية يف حملة جديدة يابو�س وت�سليمها”‬ ‫�إىل اجلي�ش ال�سوري‪.‬‬ ‫وكان م�صدر ع�سكري لبناين �أو�ضح لوكالة فران�س بر�س يف وقت‬ ‫�سابق �أنه عرث على الرفات خالل حفريات يف حقل يف مدوخة يف البقاع‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل العثور �أي�ضا على خوذتيهما و�سالحهما وعتادهما‪.‬‬

‫الداخلية الربيطانية ت�أذن بت�سليم‬ ‫رفيق خليفة اىل اجلزائر‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعطى وزير الداخلية الربيطاين الن جون�سن ال�ضوء االخ�ضر‬ ‫لت�سليم رج��ل الأع �م��ال ال�سابق رفيق خليفة اىل اجل��زائ��ر‪ ،‬على ما‬ ‫اعلنت متحدثة با�سم الوزارة ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وق��ال��ت املتحدثة‪" :‬قرر وزي��ر الداخلية �إع�ط��اء الأم��ر بت�سليم‬ ‫رفيق خليفة"‪ ،‬م�ضيفة �أن "ر�سالة تفند ا�سباب القرار ار�سلت �إىل‬ ‫حمامي خليفة"‪.‬‬ ‫ورف�ضت الوزارة �إعطاء �أي تعليق �إ�ضايف‪.‬‬ ‫و�صرحت حمامية خليفة‪ ،‬انيتا فا�سي�شت‪�" :‬سن�ست�أنف"‪ .‬وقالت‬ ‫�إن جون�سون "قبل ال�ضمانات الدبلوما�سية" التي قدمتها اجلزائر‬ ‫حول �سالمة موكلها يف بالده‪.‬‬ ‫و�أج ��از الق�ضاء ال�بري�ط��اين يف ح��زي��ران ‪ 2009‬ت�سليم خليفة‪،‬‬ ‫الذي حكم عليه يف اذار ‪ 2007‬بال�سجن مدى احلياة بتهمة االفال�س‬ ‫ب�سبب التزوير‪ ،‬وك��ان تنفيذ القرار رهنا مب�صادقة وزي��ر الداخلية‬ ‫الربيطاين‪.‬‬

‫الأمم املتحدة حتذر من كارثة �إن�سانية‬ ‫يف اليمن ب�سبب نق�ص التمويل‬ ‫�صنعاء ‪ -‬رويرتز‬ ‫حذر برنامج الأغذية العاملي التابع للأمم املتحدة ام�س الأربعاء‬ ‫من �أن اليمن قد يواجه (�أزمة �إن�سانية) ب�سبب نق�ص التمويل‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن نق�ص التمويل قد ي�ضطرها �إىل تقلي�ص عدد احلا�صلني على‬ ‫م�ساعدات �إىل نحو ‪� 250‬ألف من النازحني ب�سبب �صراع ال�شمال‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�برن��ام��ج يف ب�ي��ان ل��ه �أن��ه �سيتعني عليه وق��ف تقدمي‬ ‫امل�ساعدات ب�صورة كاملة �إىل ‪� 50‬ألف طفل حتت �سن اخلام�سة‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن الربنامج تلقى �أق��ل من ‪ 30‬يف املئة من التمويل‬ ‫الالزم ملوا�صلة عمله يف توزيع الغذاء للأ�سر النازحة‪ ،‬كما �أ�ضاف �أنه‬ ‫�سي�ضطر خلف�ض احل�صة ال�شهرية �إىل ‪ 50‬يف املئة من احل�صة املقررة‬ ‫ابتداء من �أي��ار املقبل‪ ،‬وتوقعت املنظمة �أن ي��ؤدي هذا اخلف�ض �إىل‬ ‫�أزمة �إن�سانية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن��ه بحاجة �إىل �أك�ثر من ‪ 77‬مليون دوالر للخروج من‬ ‫�أزمة نق�ص متويل عملياته عام ‪.2010‬‬ ‫وكان نحو ‪� 250‬ألف �شخ�ص قد ا�ضطروا �إىل النزوح عن قراهم‬ ‫يف حمافظة �صعدة ب�شمال غرب اليمن و�أجزاء من حمافظة عمران‬ ‫املجاورة‪ ،‬خالل موجة القتال بني اجلي�ش واحلوثيني التي ا�ستمرت‬ ‫من �آب �إىل �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫ويف حالة عدم توافر الأموال فلن يح�صل ‪ 3,4‬مليون �شخ�ص على‬ ‫امل�ساعدات الغذائية التي يحتاجونها‪.‬‬

‫ردا على اتهامات البنتاغون ل�سوريا وايران بتزويده �صواريخ متطورة‬

‫حزب اهلل‪ :‬ال�سالح الأمريكي �سبب زعزعة اال�ستقرار يف املنطقة‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أكد النائب ح�سن ف�ضل اهلل من حزب اهلل‪ ،‬ام�س‬ ‫االرب �ع��اء ان ال���س�لاح االم�يرك��ي ه��و "�سبب زعزعة‬ ‫اال�ستقرار" يف ال�شرق االو�سط‪ ،‬متهما "�إ�سرائيل"‬ ‫ووا��ش�ن�ط��ن مب�ح��اول��ة "تقييد ح��رك��ة املقاومة" يف‬ ‫الدفاع عن لبنان‪ ،‬وذلك ردا على كالم وزير الدفاع‬ ‫االمريكي روب��رت غيت�س عن خطر تر�سانة احلزب‬ ‫ال�شيعي‪.‬‬ ‫وق��ال ف�ضل اهلل ان "ال�سالح االم�يرك��ي الذي‬ ‫يفتك بال�شعوب من افغان�ستان اىل العراق وفل�سطني‬ ‫ول �ب �ن��ان ه��و ��س�ب��ب م ��آ� �س��ي ه ��ذه امل�ن�ط�ق��ة والعامل‬ ‫اال�سا�سي لزعزعة امنها وا�ستقرارها ومنع تطورها"‪.‬‬ ‫وجاء كالم النائب ردا على ت�صريحات لوزير الدفاع‬ ‫االمريكي الثالثاء‪ ،‬اتهم فيها ايران و�سوريا بت�سليح‬

‫ح��زب اهلل ب�صواريخ وق��ذائ��ف م�ت�ط��ورة‪ ،‬م ��ؤك��دا ان‬ ‫تر�سانة احلزب تقو�ض اال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ف �� �ض��ل اهلل‪" :‬ال�ضغوط االمريكية‬ ‫والتهويل" ع�ل��ى ح ��زب اهلل و� �س��وري��ا "يهدف اىل‬ ‫تقييد حركة املقاومة‪ ،‬وبالتايل منع لبنان بجي�شه‬ ‫ومقاومته و�شعبه من امتالك امكانات الدفاع عن‬ ‫نف�سه"‪.‬‬ ‫�إال �أنه اكد �أن "من حق لبنان بجي�شه ومقاومته‬ ‫و�شعبه ال�سعي بكل الو�سائل وال�سبل امل�شروعة اىل‬ ‫ام �ت�لاك ال �ق��درات ال�ت��ي ت�خ��ول��ه ال��دف��اع ع��ن نف�سه‬ ‫وحماية ار�ضه"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬املعركة ال�سيا�سية والدبلوما�سية التي‬ ‫ت�خ��و��ض�ه��ا ام�يرك��ا مل�صلحة ا��س��رائ�ي��ل ت��رف��ع �شعار‬ ‫احل�ف��اظ على التفوق اال�سرائيلي‪ ،‬وتطلب منا ان‬ ‫ن�سلم بهذا التفوق لتبقى ا�سرائيل ق��ادرة على �شن‬

‫العدوان �ساعة ت�شاء من دون ان تكون لدينا القدرة‬ ‫على مواجهتها"‪ .‬اال ان��ه اك��د "اننا ل�سنا معنيني‬ ‫باخل�ضوع ملعادلة التفوق اال�سرائيلي الدائم"‪.‬‬ ‫وع��ن �سبب اث ��ارة م��و��ض��وع ��ص��واري��خ "�سكود"‬ ‫حاليا‪ ،‬ق��ال ان "ت�صريحات غيت�س و(وزي��ر الدفاع‬ ‫اال�سرائيلي اي�ه��ود) ب��اراك يف وا�شنطن تهدف اىل‬ ‫اثارة التوتر يف املنطقة‪ ،‬حلرف االنظار عما ترتكبه‬ ‫ا�سرائيل �ضد الفل�سطينيني واللبنانيني"‪.‬‬ ‫ور�أى ف�ضل ان هناك "حملة �ضغوط �سيا�سية‬ ‫ودب�ل��وم��ا��س�ي��ة ام�يرك �ي��ة ت�ك�م��ل ح�م�ل��ة التهديدات‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة امل��وج �ه��ة يف الآون � � ��ة االخ� �ي��رة �ضد‬ ‫لبنان و��س��وري��ا؛ لتخويفهما ودفعهما اىل التخلي‬ ‫ع ��ن ح �ق��وق �ه �م��ا واخل �� �ض ��وع ل�ل�اب �ت ��زاز االم�ي�رك��ي‬ ‫واال�سرائيلي"‪� .‬إال انه اكد ان احلكومة اال�سرائيلية‬ ‫ب��رئ��ا� �س��ة ب�ن�ي��ام�ين ن�ت��ان�ي��اه��و "تدرك ان خيارها‬

‫ال�ع���س�ك��ري مل ي�ع��د ��س�ه�لا‪ ،‬وان امل �ق��اوم��ة يف لبنان‬ ‫تتعاطى مع التهديد اال�سرائيلي باال�ستعداد لكل‬ ‫االحتماالت واجلهوزية الدائمة للدفاع عن بلدها"‪.‬‬ ‫وق��ال غيت�س يف م��ؤمت��ر �صحايف م�شرتك مع‬ ‫وزي��ر احل��رب اال�سرائيلي اي�ه��ود ب��اراك ان "�سوريا‬ ‫واي ��ران ت ��زودان ح��زب اهلل ب�ق��ذائ��ف و��ص��واري��خ ذات‬ ‫قدرات متطورة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إن حزب اهلل بات ميلك من القذائف‬ ‫وال �� �ص��وراي��خ اك�ث�ر مم��ا مت�ل�ك��ه غ��ال�ب�ي��ة حكومات‬ ‫العامل‪ ،‬وهذا بالت�أكيد امر يزعزع ا�ستقرار املنطقة‬ ‫با�سرها"‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س اال�سرائيلي �شيمون برييز اعلن‬ ‫م�ؤخرا ان �سوريا تنقل �صواريخ "�سكود" اىل حزب‬ ‫اهلل يف لبنان‪ ،‬الأمر الذي نفته دم�شق ورف�ض حزب‬ ‫اهلل التعليق عليه‪.‬‬

‫املدانون لبنانيان وخم�سة فل�سطينيني و�سوداين واحد و‪ 18‬م�صريا‬

‫احكام متفاوتة بينها اربعة م�ؤبدات «خلية حزب اهلل» مب�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق �� �ض��ت حم �ك �م��ة م �� �ص��ري��ة ام� �� ��س الأرب � �ع� ��اء‬ ‫بال�سجن ملدد ترتاوح بني �ستة �أ�شهر و‪ 25‬عاما على‬ ‫‪ 26‬متهما �أع�ضاء جمموعة تقول م�صر �إنها تابعة‬ ‫حلزب اهلل اللبناين‪ ،‬و�إنها �سعت للقيام بعمليات‬ ‫"�إرهابية" لزعزعة اال�ستقرار يف البالد‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ق��ا��ض��ي ع� ��ادل ع�ب��د ال �� �س�لام جمعة‬ ‫�إن امل�ح�ك�م��ة ع��اق�ب��ت امل�ت�ه�م�ين ال �ث�لاث��ة‪ :‬الأول‬ ‫حممد قبالن والتا�سع ع�شر �سامل عايد حمدان‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��دح��ت ح���س��ان ح���س��ان�ين (غيابيا)‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد ومدته ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫ويو�صف قبالن يف �أوراق الدعوى ب�أنه رئي�س‬ ‫ق�سم م�صر يف وحدة دول الطوق (الدول املجاورة‬ ‫لإ�سرائيل) يف حزب اهلل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حمكمة �أم��ن ال��دول��ة العليا طوارئ‬ ‫ب ��د�أت حماكمة املجموعة ال�ت��ي ت�ضم لبنانيني‬ ‫�أحدهما قبالن يف �أغ�سط�س �آب من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أنكر من ح�ضروا منهم اجلل�سة التهم املن�سوبة‬ ‫�إليهم‪.‬‬ ‫ولكن حزب اهلل قال يف ني�سان من العام املا�ضي‬ ‫�إن م�صر حتتجز ع�ضوا فيه هو �سامي �شهاب و�إن‬ ‫�شهاب ك��ان يقدم �إم ��دادات ع�سكرية لقطاع غزة‬ ‫مب�ساعدة ما ي�صل �إىل ع�شرة �أ�شخا�ص �آخرين‪.‬‬ ‫ونفي حزب اهلل �أن يكون ا�ستهدف م�صر‪.‬‬ ‫ويتوقع مراقبون �أن يت�سبب احلكم يف زيادة‬ ‫حدة التوتر يف العالقات بني م�صر وحزب اهلل‪.‬‬

‫املتهمون يف قف�ص املحكمة اثناء التطق يف احلكم �أم�س‬

‫وقال جمعة �إن املحكمة عاقبت �شهاب وا�سمه‬ ‫يف �أوراق الدعوى يو�سف �أحمد من�صور بال�سجن‬ ‫مدة ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫وامل ��دان ��ون ل�ب�ن��ان�ي��ان وخ�م���س��ة فل�سطينيني‬ ‫و� �س��وداين واح��د و‪ 18‬م�صريا‪ ،‬وعاقبت املحكمة‬ ‫منهم اثنني �آخرين بال�سجن مدة ‪ 15‬عاما و‪15‬‬ ‫بال�سجن ملدة ع�شر �سنوات واثنني بال�سجن ملدة‬ ‫�سبع �سنوات وواح��د بال�سجن ملدة خم�س �سنوات‬ ‫وواح� � ��د ب��ال �� �س �ج��ن مل� ��دة ث �ل�اث � �س �ن��وات وواح� ��د‬ ‫بال�سجن ملدة �ستة �أ�شهر‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف��ت املحكمة �سنة حب�سا بتهم �أخرى‬ ‫لأحد املدانني الذين حكمت عليهم بال�سجن مدة‬ ‫ع�شر ��س�ن��وات‪ .‬و��ص��در احلكم غيابيا على متهم‬ ‫رابع ومدة عقوبته خم�س �سنوات‪.‬‬ ‫وقال جمعة �إن املحكمة ترى �أن "ما اقرتفه‬ ‫ح��زب اهلل اللبناين م��ن �أف�ع��ال بوا�سطة ممثليه‬ ‫املتهمني الأول‪ ...‬ومر�ؤو�سه الثاين" ال �صلة له‬ ‫بدعم املقاومة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وت�ساءل‪" :‬هل كل ذل��ك الدعم (يكون) من‬ ‫خالل جمع املعلومات عن القرى واملدن والطرق‬

‫الرئي�سية مبحافظتي ��ش�م��ال وج �ن��وب �سيناء‪،‬‬ ‫و�أن ي�شمل ه��ذا ال��دع��م ر��ص��د وحت��دي��د الأف ��واج‬ ‫ال�سياحية املرتددة على مناطق جنوب �سيناء؟"‬ ‫وت��اب��ع �أن "هذا احل ��زب امل�سمى ب�ح��زب اهلل‬ ‫كان بق�صد �ضرب اقت�صاد م�صر ومتزيق �أو�صال‬ ‫�شعبها و�إ� �ش��اع��ة ال�ف��و��ض��ى وع ��دم اال��س�ت�ق��رار يف‬ ‫�أرجائها"‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن املتهمني ب�خ�لاف ق�ب�لان و�شهاب‬ ‫"�سلكوا طريق اجلرمية"‪.‬‬ ‫وكان املتهمون �صامتني لدى دخولهم قف�ص‬ ‫االتهام‪ .‬وبعد النطق باحلكم كربوا "اهلل �أكرب"‬ ‫وهتفوا "فداك يا �أق�صى" و"ح�سبنا اهلل ونعم‬ ‫الوكيل"‪.‬‬ ‫وحوكم قبالن و�شهاب بتهم "جتنيد ومتويل‬ ‫عنا�صر التنظيم والتخطيط لتنفيذ العمليات‬ ‫الإرهابية"‪.‬‬ ‫وح��وك��م ‪� 20‬آخ ��رون بتهم ت�شمل "التخابر‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة م�ن�ظ�م��ة خ��ارج �ي��ة ت �ه��دف �إىل زعزعة‬ ‫اال��س�ت�ق��رار ال��داخ �ل��ي و� �ض��رب �أه� ��داف ومن�ش�آت‬ ‫�سياحية داخ��ل م�صر وتعطيل امل�ج��رى املالحي‬ ‫ل�ق�ن��اة ال���س��وي����س‪ ،‬و�أع� ��دوا يف �سبيل تنفيذ ذلك‬ ‫املخطط �أح��زم��ة نا�سفة وم��واد متفجرة وقاموا‬ ‫بحفر نفق بني رفح امل�صرية ورفح الفل�سطينية‬ ‫لتهريب تلك املواد املتفجرة و�أي�ضا تهريب بع�ض‬ ‫االنتحاريني �إىل م�صر"‪.‬‬ ‫كما حوكم الأربعة الباقون بتهمة "امل�ساعدة‬ ‫يف الإعداد للعمليات الإرهابية"‪.‬‬

‫عالوي يف م�صر لبحث ت�شكيل احلكومة العراقية‬

‫الكتلة العراقية تدعو �إىل ت�شكيل حكومة ت�صريف �أعمال و�إعادة االنتخابات‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب) وكاالت‬ ‫دع��ت الكتلة ال�ع��راق�ي��ة ال�ت��ي ت���ص��درت نتائج‬ ‫االنتخابات الت�شريعية الأخرية يف العراق‪ ،‬املجتمع‬ ‫الدويل �إىل اال�شراف على ت�شكيل حكومة ت�صريف‬ ‫�أعمال و�إعادة االنتخابات حلماية العملية ال�سيا�سية‬ ‫من االنحراف‪.‬‬ ‫و�أك��دت الكتلة العراقية التي يتزعمها رئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق �إي��اد ع�لاوي‪ ،‬يف بيان بعد اجتماع‬ ‫بحكم كون العراق حتت طائلة الف�صل ال�سابع ف�إن‬ ‫(العراقية) تدر�س خيار اللجوء �إىل مطالبة املجتمع‬ ‫الدويل وال��دول دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن‬ ‫واالحت ��اد االوروب� ��ي ومنظمة امل ��ؤمت��ر اال�سالمي‬ ‫وجامعة ال��دول العربية مبمار�سة م�س�ؤولياتهم‬ ‫القانونية واالخالقية حلماية العملية ال�سيا�سية‬ ‫من االنحراف‪ ،‬عرب ت�شكيل حكومة ت�صريف �أعمال‬ ‫و�إع��ادة االنتخابات يف �أج��واء بعيدة عن ال�ضغوط‬ ‫التي متار�سها بع�ض القوى ال�سيا�سية النافذة‪.‬‬

‫وكانت الهيئة الق�ضائية ق��ررت �شطب نتائج‬ ‫‪ 52‬مر�شحا يف االنتخابات التي ج��رت يف ال�سابع‬ ‫من اذار املا�ضي التهامهم باالرتباط بحزب البعث‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 22‬من القائمة العراقية ومنهم مر�شحا فازا‬ ‫واحد‪ ،‬فيما ينتظر عر�ض ملفات ت�سعة مر�شحني‬ ‫فاز �ستة منهم من القائمة العراقية على الهيئة‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الكتلة �إن�ه��ا ق��ررت توجيه ر�سالة �إىل‬ ‫رئ�ي����س جمل�س ال�ق���ض��اء الأع �ل��ى‪ ،‬تنبه فيها �إىل‬ ‫� �ض��رورة ال�ت��دخ��ل حل�م��اي��ة ال�ق���ض��اء ال�ع��راق��ي من‬ ‫ال�ضغوط ال�سيا�سية؛ ملا ي�ؤدي ذلك من انعكا�سات‬ ‫خطرية على اال�ستقرار ال�سيا�سي للبالد‪.‬‬ ‫كما دعا البيان اجلهات امل�س�ؤولة �إىل ايقاف كل‬ ‫الإجراءات التي ت�ستهدف حتريف نتائج االنتخابات‬ ‫و�سرقة ا��ص��وات الناخبني‪ ،‬م��ن خ�لال الت�صفيات‬ ‫ال�سيا�سية واالع�ت�ق��االت وال��دع��اوى الكيدية التي‬ ‫تطال مر�شحي وجمهور القائمة العراقية‪.‬‬ ‫وطالبت الكتلة ب��االف��راج ال�ف��وري ع��ن جميع‬

‫املعتقلني على خلفيات �سيا�سية‪.‬‬ ‫وق� ��ررت ه�ي�ئ��ة ق���ض��ائ�ي��ة خم�ت���ص��ة �إع � ��ادة عد‬ ‫الأ�� �ص ��وات ي��دوي��ا يف ج�م�ي��ع حم �ط��ات ب �غ��داد‪ ،‬اثر‬ ‫ط�ع��ون ت�ق��دم بها ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون بزعامة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وطالب بيان العراقية هيئة رئا�سة اجلمهورية‪،‬‬ ‫باعتبارها احل��ام�ي��ة للد�ستور �إىل دع��وة جمل�س‬ ‫النواب لال�ستمرار مبهامه حلني الت�صديق على‬ ‫نتائج االنتخابات وعقد جمل�س النواب اجلديد‪،‬‬ ‫وذل ��ك مل��راق�ب��ة ال�سلطة التنفيذية ال�ت��ي متار�س‬ ‫اعمالها دون رقابة �أو م�شروعية وايقاف التجاوزات‬ ‫اخلطرية على العملية ال�سيا�سية والد�ستور‪.‬‬ ‫وقالت الكتلة التي ح�صلت على ‪ 91‬من ا�صل‬ ‫‪ 325‬مقعدا �إن هذا اال�شعار الأخري الذي لن ت�صدر‬ ‫بعده نداءات �أو دعوات‪ ،‬و�ستعود �إىل �شعبها لتنفذ‬ ‫ما يتطلع اليه وما يرجوه منها‪.‬‬ ‫وحملت امل�س�ؤولية القانونية لكل الأطراف‬ ‫التي حت��اول اجها�ض العملية ال�سيا�سية و�سرقة‬

‫�أ�� �ص ��وات ال���ش�ع��ب والإ� � �س� ��اءة �إىل الأم� ��ن وال�سلم‬ ‫االجتماعي وادخال البلد يف دوامه‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬اجتمع الرئي�س امل�صري‬ ‫ح�سني م�ب��ارك ام�س الأرب �ع��اء م��ع رئي�س الوزراء‬ ‫ال�ع��راق��ي الأ��س�ب��ق ورئي�س القائمة العراقية اياد‬ ‫عالوي يف منتجع �شرم ال�شيخ ال�ساحلي على البحر‬ ‫االحمر‪.‬‬ ‫وقالت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط �إن االجتماع‬ ‫بحث �آخ��ر امل�ستجدات على ال�ساحة العراقية بعد‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات الأخ �ي��رة وج �ه��ود ت�شكيل احلكومة‬ ‫العراقية اجلديدة‪ ،‬وجهود م�صر يف دعم اال�ستقرار‬ ‫والتنمية يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �إن ع�ل�اوي ق ��دم ال���ش�ك��ر للرئي�س‬ ‫مبارك وللحكومة امل�صرية ملا قدمته من م�ساندة‬ ‫لإعادة الإعمار يف العراق‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر دبلوما�سي عربي‪ ،‬ف�ضل عدم ذكر‬ ‫ا�سمه‪� ،‬أن زي��ارة ع�لاوي تهدف لتعبئة دعم عربي‬ ‫للتدخل يف �أزمة ت�شكيل احلكومة العراقية املقبلة‪.‬‬

‫«هيومن رايت�س»‪ :‬التعذيب واالغت�صاب كانت ممار�سات معتادة يف �سجن عراقي يديره املالكي‬ ‫بغداد ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت منظمة هيومان رايت�س ووت�ش �إن ممار�سات مثل تعذيب‬ ‫ال�سجناء و�ضربهم وهتك عر�ضهم‪ ،‬كانت ممار�سات معتادة يف �سجن‬ ‫غري �شرعي تابع لوحدة ع�سكرية حتت قيادة مكتب رئي�س الوزراء‬ ‫العراقي نوري املالكي‪.‬‬ ‫ودع��ت هيومان رايت�س ووت�ش ام�س الأرب�ع��اء �إىل حتقيق �شامل‬ ‫ح��ول مركز االحتجاز ال��ذي مت الك�شف عنه‪ ،‬و�أغلقته وزارة حقوق‬ ‫الإن�سان العراقية هذا ال�شهر وحثت العراق على حماكمة امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫ونفى املالكي �أي �صلة مبركز االحتجاز ال��ذي ك��ان ي�ضم �أ�سا�سا‬ ‫�سجناء من ال�سنة من مدينة املو�صل امل�ضطربة يف �شمال البالد‪ ،‬حيث‬ ‫تن�شط جماعات تناه�ض االحتالل االمريكي مثل القاعدة‪.‬‬ ‫وجاء الك�شف عن امر هذا ال�سجن يف وقت ح�سا�س للمالكي‪ ،‬بينما‬ ‫ي�ح��اول التفاو�ض لعقد حتالفات م��ع ف�صائل �أخ��رى تتيح ل��ه �إعادة‬ ‫تعيينه رئي�سا للوزراء بعد انتخابات غري حا�سمة �أجريت يف اذار‪.‬‬ ‫و�أجرت منظمة هيومان رايت�س ووت�ش مقابلة مع ‪� 42‬ضمن ‪300‬‬ ‫رج��ل ك��ان��وا حمتجزين يف ق��اع��دة ع�سكرية يف م�ط��ار املثنى القدمي‬ ‫ببغداد بعد �إلقاء القب�ض عليهم يف املو�صل واتهامهم بالإرهاب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ن�ظ�م��ة‪" :‬كانت الق�ص�ص ال�ت��ي ��س��رده��ا ال��رج��ال ذات‬ ‫م�صداقية ومت�سقة‪� .‬أغلب ال�سجناء الثالثمئة �أظهروا ندوبا و�إ�صابات‬ ‫حديثة قالوا �إنها نتيجة التعذيب الروتيني واملنظم الذي تعر�ضوا له‬ ‫على �أيدي املحققني يف املثنى"‪.‬‬ ‫وقال املحتجزون �إن الكثري منهم كانوا مقيدي الأيدي ومع�صوبي‬ ‫العيون وكانوا يعلقون ور�ؤو�سهم �إىل �أ�سفل‪ .‬كما �أن املحققني كانوا‬ ‫يركلونهم ويجلدونهم وي�ضربونهم‪.‬‬ ‫وذك ��رت املنظمة �أن املحققني ك��ان��وا يغطون ر�ؤو��س�ه��م ب�أكيا�س‬

‫بال�ستيكية قذرة ملنع و�صول الهواء �إليهم‪ .‬وعندما كان املحتجزون‬ ‫يغيبون عن الوعي كانوا يفيقونهم ب�صدمات كهربائية يف �أع�ضائهم‬ ‫التنا�سلية �أو يف �أماكن �أخرى من اجل�سم‪.‬‬ ‫وقال �أحد املحتجزين وهو لواء �سابق باجلي�ش العراقي كان يعي�ش‬ ‫يف لندن لكنه ع��اد �إىل املو�صل بعد احتجاز ابنه �إن حرا�س ال�سجن‬ ‫رف�ضوا �أن يقدموا له ال��دواء ال��ذي يتناوله ملر�ض ال�سكري و�ضغط‬ ‫الدم املرتفع وكانوا ي�ضربونه بق�سوة‪.‬‬ ‫وحكى للمنظمة �أن احلرا�س كانوا "يو�صلون الكهرباء ب�أع�ضائي‬ ‫التنا�سلية وهتكوا عر�ضي بع�صا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اللواء ال�سابق وهو مقعد الآن‪�" :‬أجربوين على التوقيع‬ ‫على اعرتاف مل يدعوين �أقر�أه"‪.‬‬ ‫وق��ال حمتجز �آخ��ر ع�م��ره ‪ 21‬ع��ام��ا �إن املحققني ه ��ددوا ب�أنهم‬ ‫�سيغت�صبون �أم��ه و�أخ��وات��ه �إذا مل ي�ع�ترف‪ ،‬وخ�ل�ال �إح ��دى جل�سات‬ ‫التحقيق �أجربوا حمتجزا �آخر على اغت�صابه‪.‬‬ ‫وذكر حمتجز �آخر �أن احلرا�س هتكوا عر�ضه مب�سد�س‪.‬‬ ‫وتقول وزارة حقوق الإن�سان �إنه �ألقي القب�ض على ثالثة �ضباط‬ ‫باجلي�ش العراقي ال�ستجوابهم‪ ،‬وهذا ال�سجن غري م�شروع لأنه غري‬ ‫خا�ضع ل�سلطة وزارة العدل ولعدم �إخطار وزارة حقوق الإن�سان به‪.‬‬ ‫والأح��وال يف ال�سجون العراقية امل�شروعة لي�ست �أف�ضل كثريا‪،‬‬ ‫ويقوم النظام الق�ضائي على االعرتاف ولي�س على وجود �أدلة ملحاكمة‬ ‫املحتجزين‪.‬‬ ‫وقال جو �ستورك نائب مدير ال�شرق الأو�سط يف هيومان رايت�س‬ ‫ووت�ش‪" :‬ما حدث يف املثنى مثال على التجاوزات املروعة التي يقول‬ ‫زعماء العراق �إنهم يريدون تركها وراءهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال بد من حما�سبة كل امل�س�ؤولني من �أعلى القيادات‬ ‫�إىل �أ�صغرها"‪.‬‬

‫مظاهرة للمعار�ضني للحرب يف العراق �ضد االنتهاكات الأمريكية يف �سجن �أبو غريب امام املحكمة العليا يف الواليات املتحدة العام املا�ضي‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫احلكم على خم�سة اماراتيني وافغاين بال�سجن بتهمة متويل «طالبان»‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه �صادرة‬ ‫عن حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫مقتل ‪ 12‬مدنيا �أفغانيا و�إحراق‬ ‫�صهريجني ومدرعة للقوات الأمريكية‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال م�س�ؤول منطقة تاناي يف والية‬ ‫خو�ست دول��ت خان قيومي ان ‪ 12‬مدنيا‬ ‫ق �ت��ل ام ����س االرب � �ع ��اء يف ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫ي��دوي��ة ال�صنع ع�ن��د م ��رور حافلتهم يف‬ ‫�شرق افغان�ستان‪ ،‬بح�سب ح�صيلة اعلنها‬ ‫م�س�ؤول حملي لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫و"قتل ‪� 12‬شخ�صا من بينهم ن�ساء‬ ‫واطفال يف االنفجار"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك تبنت حركة طالبان عرب‬ ‫م��وق �ع �ه��ا االل � �ك �ت�روين ع �ل��ى االنرتنت‬ ‫ت��دم�ي�ر م ��درع ��ة واح � � ��راق �صهريجني‬

‫لالحتالل االمريكي يف افغان�ستان‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪" :‬فجر امل �ج��اه��دون عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة يف م��درع��ة ل �ل �ق��وات الأمريكية‬ ‫ع �ل��ى ط��ري��ق يف م�ن�ط�ق��ة "ووت" التي‬ ‫تقع مب��رك��ز م��دي��ري��ة وازي خ��وا بوالية‬ ‫بكتيكا"‪ ،‬وقال‪ ":‬مت هجوم م�سلح على‬ ‫قافلة لوج�ستية للمحتلني على طريق‬ ‫امل �م �ت��د مل �ن �ط �ق��ة ب�ن�ج���ش�ير ق� ��رب مركز‬ ‫مديرية نورجل بوالية كونر"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ح �ك �م��ت حمكمة‬ ‫اماراتية على خم�سة مواطنني اماراتيني‬ ‫واف�غ��اين بال�سجن بتهمة متويل حركة‬ ‫طالبان‪ ،‬ح�سبما �أف��ادت ال�صحف املحلية‬

‫مقتل جنديني تركيني‬ ‫و�إ�صابة اثنني �آخرين بنريان‬ ‫متمردين �أكراد‬

‫ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وذك� ��رت "غلف نيوز" ان الرجال‬ ‫ال���س�ت��ة "حكم ع�ل�ي�ه��م ب��ال���س�ج��ن ثالث‬ ‫��س�ن��وات بتهمة مت��وي��ل ح��رك��ة طالبان"‬ ‫فيما بريء متهمان ا�ضافيان من التهمة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�صحيفة‪ ،‬قدم االماراتيون‬ ‫اخل �م �� �س��ة االم� � � ��وال ل�ل�اف� �غ ��اين "لكي‬ ‫يو�صلها اىل افغان�ستان"‪.‬‬ ‫وذك ��رت (غ�ل��ف ن�ي��وز) ان اماراتيني‬ ‫من اخلم�سة هما را�شد داوود وعبداهلل‬ ‫ح�سن حكم عليهما بال�سجن �سنة ا�ضافية‬ ‫بتهمة "حماولة ت�شكيل منظمة لتطبيق‬

‫ال�شريعة" ب�شكل "ي�ؤثر على احلريات‬ ‫املدنية"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها ق��ال��ت �صحيفة "خليج‬ ‫تاميز" ان امارتيني اثنني مل ت�سمهما‬ ‫ق ��ام ��ا مب �ه��اج �م��ة "ثالثة ام ��ارات� �ي�ي�ن‬ ‫وبنغالد�شي م��ا ت�سبب لهم باعاقة ملدة‬ ‫ع�شرين يوما" وذل��ك يف اط��ار معاقبة‬ ‫"ا�شخا�ص ب�سبب ما اعترب انه خمالفات"‬ ‫من قبل االمارتيني االثنني‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة االحتاد ان املحاكمة‬ ‫بد�أت يف �أيلول املا�ضي �أمام املحكمة العليا‬ ‫يف ابوظبي‪.‬‬

‫‪ 16‬جريحا بينهم جندي يف مواجهات جديدة‬ ‫بني املتظاهرين وال�شرطة التايلندية‬

‫�أنقرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ذك��رت وكالة �أن�ب��اء الأن��ا��ض��ول �أن متمردين من‬ ‫حزب العمال الكرد�ستاين �أطلقوا النار على دورية‪،‬‬ ‫فقتلوا جنديني تركيني و�أ�صابوا اثنني �آخرين بجروح‬ ‫ام�س االربعاء يف �أق�صى جنوب �شرق تركيا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال��وك��ال��ة �أن احل� ��ادث وق ��ع يف مدينة‬ ‫�سمدينلي ال�صغرية الواقعة على تقاطع احلدود مع‬ ‫�إيران والعراق‪.‬‬ ‫وق��د ه��اج�م��ت جم�م��وع��ة م��ن امل�ت�م��ردي��ن ببنادق‬ ‫ر�شا�شة دورية كانت عائدة من عملية مت�شيط‪.‬‬ ‫و��ش��ن اجلي�ش عملية وا�سعة ال�ن�ط��اق؛ للقب�ض‬ ‫على املهاجمني‪ ،‬كما او�ضحت الوكالة‪.‬‬ ‫وعادة ما يكثف حزب العمال الكرد�ستاين عملياته‬ ‫�ضد القوات الرتكية بحلول ف�صل الربيع‪ .‬ولقي اكرث‬ ‫من ‪ 40‬الف �شخ�ص م�صرعهم يف املعارك بني قوات‬ ‫االمن الرتكية وحزب العمال الكرد�ستاين منذ بدء‬ ‫مترده يف ‪.1984‬‬

‫�أ� �ص �ي��ب ‪� 16‬شخ�صا ب �ج��روح �أح��ده��م ج �ن��دي يف‬ ‫��ص��دام��ات دارت �أم����س الأرب �ع��اء ب�ين ال�ق��وات الأمنية‬ ‫التايلندية واملتظاهرين املعار�ضني للحكومة‪ ،‬حني‬ ‫حاولت قوى االمن وقف تقدم م�سرية للمتظاهرين‪،‬‬ ‫كما �أفاد م�صدر طبي‪.‬‬ ‫ووقعت ال�صدامات حني حاولت قوة قوامها ت�سعة‬ ‫�آالف جندي و�شرطي وقف تقدم م�سرية للمتظاهرين‬ ‫امللقبني بـ"القم�صان احلمر" �ضمت ح��واىل �ألفي‬ ‫م�ت�ظ��اه��ر‪ ،‬ان�ط�ل�ق��وا م��ن خم�ي��م االع�ت���ص��ام يف و�سط‬ ‫بانكوك حيث يتح�صنون لتقدمي "الدعم" ل�سكان‬ ‫ال�ضاحية‪.‬‬ ‫وعمدت القوى الأمنية �إىل �إط�لاق �أع�يرة نارية‬ ‫يف الهواء‪ ،‬لإرغام املتظاهرين على الرتاجع‪ .‬وحتدثت‬ ‫و��س��ائ��ل �إع �ل�ام حم�ل�ي��ة ع��ن ا��س�ت�خ��دام�ه��ا الر�صا�ص‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫املطاطي‪ ،‬ولكن ح�صيلة ال�ضحايا تدعو �إىل االعتقاد‬ ‫ب�أن املواجهات كانت اق�سى بكثري‪.‬‬ ‫و�أفاد م�س�ؤول يف دائرة الإ�سعاف العامة يف بانكوك‬ ‫�أن ‪� 16‬شخ�صا نقلوا �إىل �أربعة م�ست�شفيات يف بانكوك‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أع�ل��ن اجل�ن�رال دي�ث��اب��رون �سا�ساميت‬ ‫من القيادة الداخلية للعمليات االمنية‪ ،‬وهو املركز‬ ‫الذي يقود عمليات حفظ االمن �أن "جنديا �أ�صيب يف‬ ‫ر�أ�سه" بر�صا�صة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد �أر�سلنا منذ مدة �إ�شارة قوية ب�أننا‬ ‫لن ن�سمح للمتظاهرين باخلروج (من و�سط املدينة)‬ ‫ولكنهم يتحدوننا دوما"‪.‬‬ ‫ولكن املتظاهرين املوالني لرئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫تاك�سني �شيناواترا املقيم يف املنفى‪� ،‬أكدوا �أن اجلندي‬ ‫�أ�صيب بر�صا�صة �أطلقها زمال�ؤه‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��ات��وب��ورن ب��روم �ب��ان امل �� �س ��ؤول يف حركة‬ ‫القم�صان احلمر‪�" :‬أ�صيب اجلندي بر�صا�ص �أطلقه‬ ‫مع�سكره"‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2008/99 :‬ب‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬احمد توفيق مو�سى تيم‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ� �ط ��ار �إىل امل�ح�ك��وم ل�ه��ا �شركة‬ ‫عبدالعزيز عبابنة و�أوالده وكيلها املحامي حممد‬ ‫فرعون املبلغ املحكوم به البالغ (‪ )17030‬دينار ًا‬ ‫اردن �ي� ً�ا وال��ر� �س��وم واالت �ع��اب مب��وج��ب ق ��رار احلكم‬ ‫ال�صادر عن حمكمة بداية حقوق �شرق عمان رقم‬ ‫‪ 2002/266‬تاريخ ‪.2004/11/29‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/4463 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬طارق حممد ه�شام ال�شريف‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2009/5/5‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ 1500 /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ح�سني ابراهيم حممد عامر و‪ .‬م معتز املجدوب املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� - 2010/1072‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جا�سر بيك اخلاليله‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪� :‬سلفيا فتحي‬ ‫احمد العبد‬ ‫جمهولة حمل االقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/3‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حامت م�صطفى �سامل ابو جلبو�ش و‪ .‬م معتز‬ ‫املجدوب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/38 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬طلب احمد عبداملنعم اجلندي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/171 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/12/30‬‬ ‫حمل �صدوره بداية حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 12725 /‬دي�ن��ار وال��ر��س��وم واالتعاب‬ ‫والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خلف‬ ‫و�أمين �أبناء علي �سعيد النواي�سه و‪ .‬م حممود ال�شوملي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2240 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬خالد داود علي �سلمان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪36/27-24 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/20 - 2009/12/20‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1192 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن الهيئة العامة ل�شركة املتخ�ص�صة الثنائية للتجارة امل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذ‪.‬م‪.‬م (معفاة) حتت الرقم (‪ )92‬بتاريخ ‪ ،2002/9/22‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/26‬املوافقة على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد حممد العبداهلل ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن‬ ‫عنوان امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬العبديل ‪� -‬ش‪ .‬امللكة رانيا ‪ -‬عمارة رقم (‪� )57‬ص‪.‬ب (‪ )928168‬عمان (العبديل) تلفون‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪)077/6355977‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�/2009/2507 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬سهيله حممد هندي‬ ‫عمار وعنوانه‪ :‬ال��وح��دات ‪� /‬شارع �سمية‪/‬بجانب‬ ‫مركز حليمه‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪.2009/586 :‬‬ ‫التاريخ‪2009/3/30 :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1820 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬املحامي �صالح م�صطفى‬ ‫�صالح �أبو طه‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫‪13‬‬

‫تنويه‬

‫ورد يف ال �ق �� �ض �ي��ة رق��م‬ ‫‪ 2010/779‬ال���ص��ادرة يف‬ ‫ال�سبيل يوم ‪2010/4/28‬‬ ‫�أن �إ�سم املحكوم له �شركة‬ ‫حم �م��د ي��و� �س��ف �أح �م��د‬ ‫ادب �ي �� �س �ي��ة وال�صحيح‬ ‫حم �م��د ي��و� �س��ف �أح �م��د‬ ‫ادبي�سية ‪.‬‬ ‫لذا �إقت�ضى التنوية‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�آ�سيا مل�ستلزمات الأفراح واملنا�سبات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )133235‬با�سم (عمر حممود عثمان عبداهلل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (رائد‬ ‫�سمري طايل الكيالين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ورد يف ال �ق �� �ض �ي��ة رق��م‬ ‫‪ 2010/684‬ال���ص��ادرة يف‬ ‫ال�سبيل يوم ‪2010/4/28‬‬ ‫�أن �إ� �س��م امل �ح �ك��وم علية‬ ‫� �ش��ادي ع�ي���س��ى مريدود‬ ‫وال�صحيح �شادي عي�سى‬ ‫مريود‪.‬‬ ‫لذا �إقت�ضى التنوية‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2005/164 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2009/12/24 :‬‬ ‫اىل املحكوم له‪ /‬عليه‪ :‬ابراهيم م�صطفى‬ ‫حممد ابو �شمله‪.‬‬ ‫عنوانه جمهول حمل االقامة‪.‬‬ ‫�أخ�ب�رك ب��أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أعاله من قبل املحكوم له‪ :‬بلدية الزرقاء‬ ‫و‪ .‬م عارف الهنانده‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫للم�شتكى علية املدعى علية باحلق ال�شخ�صي‪/‬‬ ‫بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �سحاب‬

‫رقم الق�ضية (‪)2010-542‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬حممد القوا�سمة‪.‬‬ ‫امل�شتكى علية املدعى علية باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫بكر �سامل عبد احلميد الن�سور‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/5/4‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى التي‬ ‫�أقامها عليك ‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة علي اجلبور‬ ‫والتي مبو�ضوع �شيك ال يقابلة ر�صيد والإدعاء‬ ‫باحلق ال�شخ�صي مببلغ ‪ 800‬دينار ‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية ‪.‬‬

‫مــــــن �آل الزيـــات‬ ‫وعنهم خ�ضــر الزيـــات وابنتيـــه �آيـــة ومـــالك‬ ‫يتقدمون من زوجته الغالية‬

‫الدكتوره‪� :‬أماين حامت جمدي ب�سي�سو‬ ‫مبنا�سبة ح�صولها على درجة الدكتوراه‬ ‫تخ�ص�ص لغة عربية من اجلامعة الأردنية‬ ‫بتقدير «جيد جداً»‬

‫�ألف �ألف مبارك ومزيداً‬ ‫من التقدم والنجاح و�إىل الأمام‬

‫امل�ست�شفى الإ�سالمي ‪ /‬العقبة‬ ‫مطلوب موظفني‬

‫يعلن امل�ست�شفى اال�سالمي‪ /‬العقبة عن‬ ‫حاجته لتوظيف �صيديل وم�ساعد‬ ‫�صيديل‪ ،‬فعلى الراغبني مراجعة ديوان‬ ‫امل�ست�شفى خالل �أوقات الدوام الر�سمي‬ ‫لتقدمي الطلبات والأوراق الثبوتية‪.‬‬ ‫لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫هاتف‪ / 032018444 :‬فرعي ‪104‬‬ ‫خلوي ‪0795589665 :‬‬ ‫املدير العام‬ ‫د‪ .‬عبدالرزاق ال�شامي‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫الرقم‪ 2009/ 1510 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬زينب جنيب‬ ‫ابراهيم الداوي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب���ض��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)2760.20‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )20-72221‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫لإعالناتكم‬ ‫الرجاء‬ ‫االت�صال‬ ‫علىالهواتف‬ ‫التالية‪- 3 :‬‬ ‫‪5692852‬‬ ‫فــاك�س‪:‬‬ ‫‪5692854‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200059435( :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫تنويه‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى‪)2009 -1641( :‬‬ ‫الهيئة ‪ /‬القا�ضي ‪ :‬جا�سر اخلاليلة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬فاطمة حممد‬ ‫ا�سماعيل �أبو جنم‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان املقابلني ‪ /‬ال�شارع املوازي‬ ‫ل�صالة فيني�سيا‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك ي��وم اخلمي�س املوافق‬ ‫‪2010/5/6‬م ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أقامها عليك‬ ‫املدعي‪:‬‬ ‫طه حممد ا�سماعيل �أبو جنم‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫تهنئة وتربيك‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة �سعد طلعت عبداجلواد مرعي و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )61764‬بتاريخ ‪ 2001/12/02‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/4/28‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة �سعد طلعت عبداجلواد‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫مرعي‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي املقابلني ‪� /‬شارع احلرية ‪ /‬تلفون ‪0795529415‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (م�صنع ارابيال للدهانات واملعاجني) وامل�سجل لدينا يف �سجل‬ ‫الأ�سماء التجارية بالرقم (‪ )425‬با�سم (�شركة م�صطفى ال�سواعي و�شركاه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(م�صطفى نايف عثمان ال�سواعي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (جوهرة الزهور لل�شقق الفندقية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )95040‬با�سم (�شركة حممد وفرا�س �أبو قوطه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد‬ ‫عبدربه يو�سف ابو قوطه) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫اخطار خا�ص بتجديد التنفيذ‬ ‫�صادر عن دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/188 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا� �س��م امل �ح �ك��وم ع �ل �ي��ه‪� � :‬ش��رك��ة االم �ت �ي��از‬ ‫لال�ستثمارات‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫�أخ �ب�رك ب ��أن��ه مت جت��دي��د ال��دع��وى رقم‬ ‫�أع�لاه من قبل املحكوم لها‪� /‬شركة القمة‬ ‫للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها‬ ‫املحامي �سعد ريا�ض الدهنة‪.‬‬ ‫وطلب املثابرة على التنفيذ من املرحلة التي‬ ‫و�صلت �إليها‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2166 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬متارا غالب فريد خرفان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/31-29 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/4/10 - 2/10‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2361 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200018716( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة منر العواي�شه واخوانه وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )51058‬بتاريخ ‪ 1998/10/12‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/4/28‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة منر بخيت عاي�ش العواي�شه‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان �صويلح قرب تك�سي فرا�س ‪0796569707‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫للمدعى علية‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫للمدعى علية‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫للمدعى علية‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫رقم الق�ضية (‪)2010-652‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬مها املجذوب ‪.‬‬ ‫ا�سم املدعى علية‪ :‬عبد الرحيم ح�سن حممد‬ ‫اخلطيب ‪.‬‬ ‫�آخر عنوان له‪� :‬شارع عبد اهلل غو�شة‪ /‬جممع‬ ‫جرب‪ /‬فوق مطعم ح�سام‪ /‬مكتب عبد الرحيم‬ ‫اخلطيب‪.‬‬

‫رقم الق�ضية (‪)2010-654‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬عال اخل�صاونة ‪.‬‬ ‫ا�سم املدعى علية‪ :‬عبد الرحيم ح�سن حممد‬ ‫اخلطيب ‪.‬‬ ‫�آخر عنوان له‪� :‬شارع عبد اهلل غو�شة‪ /‬جممع‬ ‫جرب‪ /‬فوق مطعم ح�سام‪ /‬مكتب عبد الرحيم‬ ‫اخلطيب‪.‬‬

‫رقم الق�ضية (‪)2010-653‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬مرام املحا�سنة ‪.‬‬ ‫ا�سم املدعى علية‪:‬‬ ‫عبد الرحيم ح�سن حممد اخلطيب ‪.‬‬ ‫�آخر عنوان له‪� :‬شارع عبد اهلل غو�شة‪ /‬جممع‬ ‫جرب‪ /‬فوق مطعم ح�سام‪ /‬مكتب عبد الرحيم‬ ‫اخلطيب‪.‬‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الإثنني املوافق ‪2010/5/3‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى التي‬ ‫�أقامها عليك ‪:‬‬ ‫علي عبد اهلل عايد اجلبور‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الإثنني املوافق ‪2010/5/3‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى التي‬ ‫�أقامها عليك ‪:‬‬ ‫علي عبد اهلل عايد اجلبور‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الإثنني املوافق ‪2010/5/3‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى التي‬ ‫�أقامها عليك ‪:‬‬ ‫م�ؤ�س�سة علي اجلبور‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية ‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى وموعد جل�سة‬ ‫للم�شتكى علية‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �سحاب‬

‫رقم الق�ضية (‪)2010-327‬‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪:‬حممد القوا�سمة‪.‬‬ ‫امل�شتكى علية املدعى علية باحلق ال�شخ�صي‪:‬‬ ‫عمار عبد اهلل حممد �شويات ‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم الثالثاء املوافق ‪2010/5/4‬‬ ‫ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف ال��دع��وى التي‬ ‫�أقامها عليك ‪:‬‬ ‫بدر �شامان �سامل املرا�شدة‬ ‫والتي مبو�ضوع �شيك ال يقابلة ر�صيد ‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأحكام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم ال�صلح‬ ‫وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/530 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬م�صطفى �سليمان حممد‬ ‫الذباح‬ ‫وعنوانه‪ :‬يعمل �ضمن عطاء �شخ�صي يف جمرك عمان‬ ‫ً‬ ‫وحاليا جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬سند‬ ‫تاريخه ‪2009/5/6‬‬ ‫حمل �صدوره �سند‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 400 :‬دينار والر�سوم التنفيذية‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫زي��د حممود ظاهر احل���وراين ‪ /‬وكيله املحامي‬ ‫حممد الوح�ش املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق اربد‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2363( / 1-15‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع� ��ادل حم �م��د �سلمان‬ ‫امل�شاقبة‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬ن��اي��ف ��س�لام��ه عبداهلل‬ ‫الزواهرة‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم الأح� � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/09‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬زيد حممد ابراهيم املقدادي وكيله‬ ‫م‪ .‬عبداهلل الكيالين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إنذار عديل موجه بوا�سطة كاتب عدل‬ ‫‪2010/12741‬أكرم‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪:‬عمان ال‬

‫مذكرة تبليغ الئحة دعوى خا�صة‬ ‫بالدعوى التابعة لتبادل اللوائح‬ ‫حمكمة بداية حقوق �شرق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪)2009-196( 2-3 :‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬حممد �سعيد حممد‬ ‫ابو عاقوله‬ ‫اربد ‪ /‬غري معروف‬ ‫وك��ي��ل��ه اال���س��ت��اذ رم�����ض��ان حم��م��د رم�ضان‬ ‫ابوطالب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه رائد حمي الدين‬ ‫ح�سن احلوراين‬ ‫عمان ‪ /‬الها�شمي ال�شمايل‪ /‬نايفه ‪ /‬قرب‬ ‫بقالة الوليد ‪� -‬شارع ابراهيم �سامل‬ ‫مو�ضوع الدعوى البيع‬ ‫الأوراق املطلوب تبليغها الئحة دعوى‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬ ‫حمكمة �صلح جزاء الكورة‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-361( / 3-27‬سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �ب��داهلل دخ ��ل اهلل مفلح‬ ‫الرفاعي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬عبدالقادر �شبلي عبدالقادر‬ ‫العمري‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم ال� �ث�ل�اث ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/4‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم‬ ‫�أعاله والتي �أقامها عليك احلق العام وم�شتكي‪:‬‬ ‫رامي علي احمد درادكه‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫املنذره‪ :‬امنه طالل عبدالزبيدي (عراقية اجلن�سية رقم جواز‬ ‫ال�سفر ‪.)1846710‬‬ ‫وعنوانها (عمان ‪� -‬شارع اجلامعة الأردنية ‪ -‬مقابل م�ست�شفى اجلامعة‬ ‫ بجانب م�ؤمن لل�شقق الفندقية ‪� -‬شركة ال�سعودي للم�ستلزمات‬‫الطبية ‪ -‬عمارة فرح الطابق الأول‪( .‬وكيلها املحامي رامي الزعبي)‬ ‫املنذر �إليه‪ :‬ريا�ض عاطف عبدالعزيز م�سلم (رقم بطاقة ‪)50919‬‬ ‫قطاع غزة فل�سطيني اجلن�سية (عنوانه) عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬مقابل‬ ‫ق�صر العدل ‪ -‬عمارة م�ؤتة ‪ -‬الطابق اخلام�س ‪ -‬م�ؤ�س�سة مالئكة‬ ‫الرحمة‪.‬‬ ‫وقائع الإن��ذار‪ -1 :‬يعلم املنذر �إليه ب�أنه قد قام بعمل �سند وكالة‬ ‫عامة لدى كاتب عدل عمان حتت الرقم ‪ 2009/19372‬بتاريخ‬ ‫‪ 2009/6/17‬ل�صالح املنذره بحيث تكون املنذره وكيله عامة عن‬ ‫املنذر �إليه‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعلم املنذر �إليه ب�أنه قام بعمل الوكالة امل�شار �إليها �أعاله دون علم‬ ‫�أو موافقة املنذره‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعلم املنذر �إليه ب�أن املنذره مل توافق على �أن تكون وكيله عنه‬ ‫ابتداءً‪.‬‬ ‫‪ -4‬املنذره ال ترغب با�ستخدام الوكالة او ال�سري ب�أي عمل من الأعمال‬ ‫املوكولة اليها وال ترغب يف �أن تكون وكيلة عن املنذر اليه‪.‬‬ ‫لكل ما تقدم ف�إن املنذره تنذركم بف�سخ الوكالة امل�شار �إليها ً‬ ‫ف�سخا‬ ‫ال رجعة عنه وال يرتب �أي �آثار قانونية من تاريخ تبلغكم الإنذار‬ ‫العديل وت�ضيف ب�أنها ال ترغب ب�أن تكون وكيله واعتبار الوكالة‬ ‫ف�سخا ً‬ ‫مف�سوخة ً‬ ‫نهائيا‬ ‫وقد �أعذر من �أنذر‬ ‫وكيل املنذره‬ ‫املحامي رامي الزعبي‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/817 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬علي عايد حممد‬ ‫عودات ‪ -2‬ق�صي احمد عبدالرحمن النجار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/10‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر �أب��و خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫علم وخرب تبليغ‬ ‫�صادر من‬ ‫�سلطة الأجور‬ ‫رقم الدعوى‪2010/126 :‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5028( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد عوجان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪� -1 :‬صبحي توفيق طالل‬ ‫عبدالرحمن ‪ -2‬م�ؤ�س�سة التهاين خلدمات‬ ‫التنظيف‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬وادي �صقره‪ /‬عمارة الرو�ضة‬ ‫الطابق الثالث بجانب البنك العربي م�ؤ�س�سة‬ ‫التهاين خلدمات التنظيف‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/6‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي عزت حممد متويل حامد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ ‪� � -1‬ش��ذى اح �م��د �سليمان‬ ‫�سليمان ‪ -2‬نيفني ندمي انطون بط�شون‬ ‫املطلوب تبليغه‪� :‬شركة ال�شواربة ابناء عم‬ ‫للتنمية واال�ستثمار‪.‬‬ ‫الدوار اخلام�س ‪� -‬شارع الكندي‬ ‫نوع الأوراق املبلغة‪ :‬قرارا حكم ‪2010/126‬‬ ‫تقرر ال�سلطة احلكم ب��ال��زام امل��دع��ى عليها‬ ‫ب��دف��ع مبلغ (‪ )720‬دي �ن��ار للمدعية �شذى‬ ‫�أحمد �سليمان �سليمان ومبلغ وقدره (‪)720‬‬ ‫للمدعية نيفني ندمي انطون بط�شون ودفع‬ ‫مبلغ (‪ )20‬دينار لكل واح��دة من املدعيات‬ ‫قراراً‬ ‫ق � � ��راراً وج��اه �ي �اً ب �ح��ق امل��دع �ي��ات ومبثابة‬ ‫الوجاهي بحق املدعى عليها قابل لال�ستئناف‬ ‫�صدر و�أفهم علناً يف ‪.2010/4/11‬‬

‫قائمة املركز املايل كما هي يف ‪ 31‬كانون اول ‪2009‬‬

‫دينار اردين‬

‫املوجودات‬ ‫‪ ‬‬ ‫املوجودات املتداولة ‪:‬‬ ‫‪283,956‬‬ ‫نقد وودائع لدى البنوك‬ ‫‪21,240,000‬‬ ‫ذمة عقد مقاولة مدينة‬ ‫‪109,345‬‬ ‫ار�صدة مدينة اخرى‬ ‫‪21,633,301‬‬ ‫جمموع املوجودات املتداولة‬ ‫‪ ‬‬ ‫املوجودات غري املتداولة ‪:‬‬ ‫‪2,139,097‬‬ ‫ممتلكات ومعدات‬ ‫‪23,772,398‬‬ ‫جمموع املوجودات‬ ‫‪ ‬‬ ‫املطلوبات وحقوق امللكية‬ ‫‪ ‬‬ ‫املطلوبات املتداولة ‪:‬‬ ‫‪247,680‬‬ ‫ذمم وار�صدة دائنة اخرى‬ ‫ال��زي��ادة يف قيمة املطالبات ع��ن تكالبف عقد‬ ‫‪79,862,400‬‬ ‫غري منتهي‬ ‫‪80,110,080‬‬ ‫جمموع املطلوبات املتداولة‬ ‫‪ ‬‬ ‫حقوق امللكية‬ ‫(‪)56,337,682‬‬ ‫جاري املركز الرئي�سي‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪23,772,398‬‬ ‫جمموع املطلوبات وحقوق امللكية‬ ‫‪2009‬‬

‫قائمة الدخل ال�شاملة للفرتة منذ التا�سي�س يف‬ ‫ني�سان ‪ 2009‬وحتى ‪ 31‬كانون اول ‪2009‬‬

‫دينار اردين‬

‫‪2009‬‬

‫البيان‬ ‫ايراد م�شروع‬ ‫تكلفة االيراد‬ ‫جممل الربح‬

‫‪5,097,600‬‬ ‫(‪)4,414,314‬‬ ‫‪683,286‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫(‪)576,983‬‬ ‫‪106,303‬‬

‫ينزل ‪:‬‬

‫م�صاريف ادارية‬ ‫�صايف الربح‬

‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2007-951(/1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2008/12/18‬‬ ‫�شركة عبدالكرمي �أبو �صهيون‬ ‫عمان ‪ /‬الوحدات خلف �ضريبة الدخل‬ ‫وكيله اال�ستاذ املحامي رم�ضان ابو طالب‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ‪ -1‬زاهر حممد احمد‬ ‫ربايعة ‪ -2‬علي حممد احمد عثمان ‪ -3‬منري‬ ‫حممداحمد عثمان ‪� -4‬شركة منري عثمان‬ ‫واخوانه‬ ‫خ�لا��ص��ة احل �ك��م‪ -1 :‬ع�م�ل ًا ب��اح�ك��ام املادتني‬ ‫‪ 11 ،10‬م��ن ق��ان��ون البينات وامل��ادة ‪ 1818‬من‬ ‫جملة الأح�ك��ام العدلية ال��زام امل��دع��ي عليهم‬ ‫بالتكافل والت�ضامن بدفع مبلغ (‪ )1000‬دينار‬ ‫للمدعي‪.‬‬ ‫‪ -2‬ع�م�ل ًا ب��اح�ك��ام امل ��واد ‪ 167 ،166 ،161‬من‬ ‫قانون ا�صول املحاكمات املدنية وامل��ادة ‪46/4‬‬ ‫من قانون نقابة املحامني الزام املدعى عليهم‬ ‫بالتكافل والت�ضامن‪.‬‬ ‫ع��دم احلكم بالفائدة القانونية لعدم وجود‬ ‫توكيل خا�ص باملطالبة بالفائدة القانونية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/419 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/7 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪:‬مو�سى عيد �سليمان‬ ‫الرتابني‬ ‫عمان املقابلني ‪ -‬مقابل �سوق اجلملة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك ‪1630‬‬ ‫تاريخه ‪2009/6/16‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫انور ابو غليون وكيله املحامي احمد ال�سواملة املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ ظنني ‪ /‬بالن�شر‬

‫حمكمة �صلح الكورة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2009/814 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/3/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬عمار فرحان حممد‬ ‫الق�ضاة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 310 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�سمري ح�سن ال�شحادات وكيله عبداهلل الكيالين املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل‬ ‫بعد مديرية الناحية تقع على طريق بغداد‬ ‫و�شارع فرعي من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة امل�لال�ي��ح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض جت ��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال � � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬ ‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬ك��م ع��ن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ارا�� �ض ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن �ق��داً او بالتق�سيط‬ ‫اليزيدية ‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط خلف‬ ‫جامعة عمان الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة‬ ‫‪500‬م‪ / 2‬القطعة ال��واح��دة ال�ث�م��ن ‪30000‬‬ ‫دي �ن��ار القطعة م��ن امل��ال��ك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0796122174‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ج��ر���ش اعنيبة م�ساحة ‪5.5‬‬ ‫دومن ب�سعر ‪ 60‬ال��ف دي�ن��ار ‪- 0777720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي ل �ل �ب �ي��ع ن� �ق ��داً وبالتق�سيط‬ ‫� � �ش � �ف ��ا ب � � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك� � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س ��اح ��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي� �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة التنفيذ‬

‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط� �ب��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا�� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬

‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫حمكمة بداية جزاء ‪ -‬جنح اربد‬ ‫رقم الدعوى (‪� )2008-1550‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي �صحن عبيدات‬ ‫ا��س��م ال�ظ�ن�ين حم�م��د ع�ب��دال��رح�م��ن عبداهلل‬ ‫الب�شايرة‬ ‫العنوان جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة االحتيال (‪)417-422‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع� ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/5‬ال�ساعة ‪ 9:00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه ال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك احل��ق العام‬ ‫وامل�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي ا�سماعيل‬ ‫احمد علي بني يا�سني وكيله املحامي عبداهلل‬ ‫الكيالين‪.‬‬

‫�شركة جاما جت�ش �سي�ستملرا مهند�سليك فه‬ ‫تعهد ا ‪�.‬ش ‪-‬فرع االردن‬ ‫�شركة اجنبية عاملة‬ ‫عمان ‪ -‬اململكة االردنية الها�شمية‬ ‫قائمة التدفقات النقدية للفرتة منذ التا�سي�س‬ ‫يف ني�سان ‪ 2009‬وحتى ‪ 31‬كانون اول ‪2009‬‬

‫دينار �أردين‬ ‫‪2009‬‬

‫البيـــــــــان‬

‫التدفقات النقدية من االن�شطة التت�شغيلية ‪:‬‬ ‫الربح‬ ‫تعديالت ل ‪:‬‬ ‫ا�ستهالكات‬ ‫التغري يف املوجودات واملطلوبات الت�شغيلية ‪:‬‬ ‫ذمة عقد مقاولة مدينة‬ ‫ار�صدة مدينة اخرى‬ ‫ذمم وار�صدة دائنة اخرى‬ ‫الزيادة يف قيمة املطالبات عن تكاليف عقد غري منتهي‬

‫‪ ‬‬ ‫‪106,303‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪98,458‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫(‪)21,240,000‬‬ ‫(‪)109,345‬‬ ‫‪247,680‬‬ ‫‪79,862,400‬‬

‫�صايف النقد من االن�شطة الت�شغيلية‬ ‫التدفقات النقدية من االن�شطة اال�ستثمارية ‪:‬‬ ‫�شراء ممتلكات ومعدات‬ ‫�صايف النقد من االن�شطة اال�ستثمارية‬ ‫التدفقات النقدية من االن�شطة التمويلية ‪:‬‬ ‫جاري املركز الرئي�سي‬ ‫�صايف النقد من االن�شطة التمويلية‬ ‫النقد والنقد املعادل يف نهاية الفرتة‬

‫‪58,965,496‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫(‪)2,237,555‬‬ ‫(‪)2,237,555‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫(‪)56,443,985‬‬ ‫(‪)56,443,985‬‬ ‫‪283,956‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة‬ ‫ دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات‬‫ع��ال �ي��ة ‪ -‬درج � ��ة ح� � ��رارة ‪ -‬ا� �ش �ه��ر هجري‬ ‫وم�ي�لادي ‪ -‬و�أذان ودع ��اء وق ��ر�آن ‪ -‬والأيام‬ ‫ت�صلح للم�ساجد والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات‬ ‫جلميع املحافظات وال��دول ‪- 0777315467‬‬ ‫‪0785185381‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬

‫تقرير املدقق امل�ستقل‬

‫�شركة جاما جت�ش �سي�ستملرا مهند�سليك فه تعهد ا ‪�.‬ش ‪ -‬فرع الأردن‬ ‫�شركة �أجنبية عاملة‬ ‫عمان ‪ -‬اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫لقد دقننا القوائم املالية املرفقة ل�شركة جاما جت�ش �سي�ستملرا مهند�سليك فه‬ ‫تعهد ا‪�.‬ش ‪ -‬فرع االردن (�شركة اجنبية عاملة) واملكونة من قائمة املركز املايل كما‬ ‫يف ‪ 31‬كانون الأول ‪ 2009‬وقائمة الدخل ال�شامل وقائمة التغريات يف حقوق امللكية‬ ‫وقائمة التدفقات النقدية للفرتة منذ الت�أ�سي�س يف ‪ 20‬ني�سان ‪ 2009‬وحتى ‪ 31‬كانون‬ ‫الأول ‪ 2009‬وملخ�صاً لل�سيا�سات املحا�سبية الهامة والإي�ضاحات الأخرى‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية الإدارة عن القوائم املالية‬ ‫�إن الإدارة م�س�ؤولة عن �إعداد وعدالة عر�ض هذه القوائم املالية وفقاً للمعايري‬ ‫الدولية لإع��داد التقارير املالية‪ ،‬وت�شتمل ه��ذه امل�س�ؤولية على‪ :‬ت�صميم وتطبيق‬ ‫واملحافظة على الرقابة الداخلية املتعلقة ب�إعداد وعدالة عر�ض قوائم مالية خالية‬ ‫من الأخطاء اجلوهرية �سوا ًء كانت ب�سبب الغ�ش �أو اخلط�أ‪ ،‬وكذلك اختيار وتطبيق‬ ‫�سيا�سات حما�سبية مالئمة‪ ،‬وعمل تقديرات حما�سبية معقولة يف ظ��ل الظروف‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية املدقق‬ ‫�إن م�س�ؤوليتنا هي �إب��داء ر�أي يف هذه القوائم املالية ا�ستناداً �إىل تدقيقنا لها‪.‬‬ ‫لقد قمنا بالتدقيق وفقاً للمعايري الدولية للتدقيق‪� .‬إن هذه املعايري تتطلب التزامنا‬ ‫مبتطلبات قواعد ال�سلوك املهني و�أن نخطط وننفذ التدقيق بغر�ض التو�صل �إىل‬ ‫ت�أكيد معقول حول ما �إذا كانت القوائم املالية خالية من الأخطاء اجلوهرية‪.‬‬ ‫�إن عملية التدقيق تت�ضمن القيام ب�إجراءات للح�صول على �أدلة تدقيق حول‬ ‫املبالغ والإف�صاحات ال ��واردة يف القوائم املالية‪ .‬تعتمد تلك الإج ��راءات على حكم‬ ‫املدقق مبا يف ذل��ك تقدير خماطر وج��ود �أخطاء جوهرية يف القوائم املالية �سوا ًء‬ ‫كانت ب�سبب الغ�ش �أو اخلط�أ‪ .‬عند تقدير تلك املخاطر ي�أخذ املدقق بعني االعتبار‬ ‫�إج��راءات الرقابة الداخلية املتعلقة باعداد وعدالة عر�ض القوائم املالية للمن�ش�أة‬ ‫وذل��ك لت�صميم اج��راءات التدقيق املالئمة يف ظل الظروف القائمة ولي�س لغر�ض‬ ‫�إبداء ر�أي يف مدى فعالية الرقابة الداخلية للمن�ش�أة‪ ،‬كما ي�شمل التدقيق تقييماً ملدى‬ ‫مالءمة ال�سيا�سات املحا�سبية امل�ستخدمة ومدى معقولية التقديرات املحا�سبية التي‬ ‫قامت بها الإدارة وكذلك تقييماً عاماً لعر�ض القوائم املالية‪.‬‬ ‫يف اعتقادنا �أن �أدلة التدقيق التي ح�صلنا عليها كافية ومالئمة لتكون �أ�سا�ساً‬ ‫نعتمد عليه عند �إبداء ر�أينا‪.‬‬ ‫الر�أي‬ ‫بر�أينا‪� ،‬إن القوائم املالية تظهر بعدالة من كافة النواحي اجلوهرية املركز املايل‬ ‫�شركة جاما جت�ش �سي�ستملرا مهند�سليك فه تعهد ا‪�.‬ش ‪ -‬فرع الأردن (�شركة �أجنبية‬ ‫عاملة) كما يف ‪ 31‬كانون الأول ‪ 2009‬و�أداءه��ا املايل وتدفقاتها النقدية للفرتة منذ‬ ‫الت�أ�سي�س يف ‪ 20‬ني�سان ‪ 2009‬وحتى ‪ 31‬كانون الأول ‪ 2009‬وفقاً للمعايري الدولية‬ ‫لإعداد التقارير املالية‪.‬‬ ‫طالل �أبو غزالة و�شركاه الدولية‬ ‫ح�سني احمد عليان‬ ‫(�إجازة رقم ‪)763‬‬ ‫عمان يف ‪� 10‬آذار ‪2010‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫الرقم‪ 2008/ 4032 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬من�صور‬ ‫حممود خليل �سعادة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب�ضرورة مراجعة دائرة تنفيذ عمان لغايات‬ ‫دفع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم لها‪� /‬شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪ /‬وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة والبالغ (‪ )913.88‬دينار وذلك بالق�ضية‬ ‫ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع املركبة املرهونة رقم‬ ‫(‪ )20-77336‬باملزاد العلني ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫الرقم‪ 2009/ 3053 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد حممد‬ ‫حممود احلبايل‬ ‫وعنوانه‪:‬‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.62‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9029‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫الرقم‪ 2009/ 3054 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مكتب امل�ضيف‬ ‫لت�أجري ال�سيارات ال�سياحية‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.62‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9027‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2165 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬تومي�شا علي رزق حتاملة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪60/33-30 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/3/25 - 2009/12/25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 904 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-554( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد يا�سني ا�سماعيل البجق‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� -1 :‬شركة فييا اي‬ ‫�سوليو�شيز (فينا للحلول االلكرتونية ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫‪ -2‬حممد بن حممد بن احمد �آل �إبراهيم ‪-3‬‬ ‫موفق بن حممد بن احمد �آل ابراهيم‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ال�صويفية ‪ -‬م�ق��اب��ل ل�ب�ن��اين �سناك‬ ‫ بجوار بن العميد ‪-‬عمارة بيت ال�شرقية ‪-‬‬‫ط‪ -1‬فينا للحلول االلكرتونية‪.‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/06‬ال���س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬ر�سمي �شاكر حممد ر�سمي اجلرف‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار بيع �أموال غري منقولة �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه‪/‬بالن�شر‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫�صادرة عن حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-4802( / 1-5‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬خ��ول��ة ع �ب��داهلل عبدالفتاح‬ ‫الر�شدان‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪� :‬شركة اب��و �شقرة‬ ‫للتعهدات الهند�سية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/05/06‬ال���س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪� :‬سليمان حممد عبداهلل ابو اربيله‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف الوقت املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/818 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬مو�سى ج�لال مو�سى‬ ‫اجلمره‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‪.‬‬ ‫تاريخه ‪2010/2/28‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 500 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ستقلة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫‪105180900‬‬

‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر�ضي بدون حديقة ‪ 3 /‬نوم‪� ،‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‬ ‫على ��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز‬ ‫ب�سعر ‪ 51‬ال��ف دينار تلفون ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام ‪ +‬غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دي�ن��ار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة �أر� �ض �ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اجمالية ‪300‬م �سوبر ديلوك�س ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪ 1 2‬ما�سرت ‪+‬‬ ‫مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة خالبة حي‬ ‫ال�ع��ام��ري��ة م��دخ��ل ال�سلط تبعد ع��ن حدود‬ ‫الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن ��س�ك��ن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة‬ ‫ال�سعر (‪� )48‬ألف للمراجعة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع � �ش �ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ج�ب��ل الأخ �� �ض��ر ��ش�ق��ة ط‪ 2/‬الأخ�ي�ر‬ ‫ق��رب جممع لفتا م�ساحة ‪95‬م ‪ 2‬ن��وم �صالة‬ ‫و�صالون برندة مطبخ راكب جمددة بالكامل‬ ‫ك��ا� �ش �ف��ة وم �ط �ل��ة ب �� �س �ع��ر م �ع �ق��ول ويتوفر‬ ‫لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة بحي نزال‬ ‫ال ��ذراع واليا�سمني وب��در وب��أ��س�ع��ار معقولة‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�ل�اث ��ش�ق��ق واج �ه��ة ح �ج��ر وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫منازل وعمارات بنف�س املوقع ومواقع �أخرى‬ ‫ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪ 3/‬م�ساحة ‪105‬‬ ‫(‪ )2‬ن��وم �صالة و��ص��ال��ون ب��رن��دة �أباجورات‬ ‫ديكورات ار�ضيات �سرياميك م�صعد بالعمارة‬ ‫كراج لل�شقة ممكن دفعة والباقي �أق�ساط عن‬ ‫طريق املالك بدون و�ساطة البنوك ويتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات مب��واق��ع خمتلفة و�أ�سعار‬ ‫م �ع �ق��ول��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل� �ل� �م ��راج� �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/156 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/4/26 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬نظام حممود‬ ‫حممد م�سعود‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول حمل الإقامة‬ ‫حيث �أن املحكوم له‪ /‬الدائن ‪ -1‬عدنان مرعي جواد‬ ‫دع�سان ‪ -2‬نهى عبدالر�ؤوف حممد عبدالعال‪.‬‬ ‫ق���د ق����ام ب���ط���رح اع��ل��ام احل���ك���م‪ /‬ال�����س��ن��د رق���م‪:‬‬ ‫(‪ )2008/193‬ال�صادر بتاريخ ‪2008/10/23‬‬ ‫للتنفيذ لدى هذه الدائرة‪ .‬والذي يق�ضي بالزامكم‬ ‫بدفع مبلغ خم�سة االف وثمامنائة و�ستة وخم�سون‬ ‫دينار و‪ً 325‬‬ ‫فل�سا‪.‬‬ ‫لذا �أخطركم ب�ضرورة دفع هذا املبلغ خالل �سبعة �أيام‬ ‫تلي تاريخ تبليغكم هذا االخطار و�إال �سي�صار اىل بيع‬ ‫قطعة االر�ض رقم (‪ )752‬حو�ض رقم (‪ )4‬م�ساحتها‬ ‫لوحة رقم (‪ )22‬قرية ابو الزيغان‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫) دينــــــار‬ ‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �أو املبادلة‪� :‬شقة �أر�ضية ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س جديدة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة ق��رب م�ست�شفى‬ ‫امللكة ع�ل�ي��ا‪/‬ط��ارق ق��اب��ل للمبادلة ب�شقة �أو‬ ‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض ول ��و م���ش�ترك ��ض�م��ن مناطق‬ ‫املدينة الريا�ضية ‪ /‬الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية‬ ‫‪0777475114‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها‬ ‫ب� �ن ��اء ث�ل��اث ادوار ‪ /‬وروف م �� �س��اح��ة كل‬ ‫طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة ال��روف ‪120‬م‪ 2‬املوقع‬ ‫وادي �صقرة قريبة م��ن ال���ش��ارع الرئي�سي‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة م �� �س��اح��ة ‪120‬م ط‪ 2‬م �� �ص �ع��د �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ ��رة االف �ت��اء ال�سعر ‪ 38‬الف‬ ‫‪0777766830‬‬ ‫‪-------------------------------‬‬‫� �ش �ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب منزل �أو قطعة �أر�ض �ضمن منطقة‬ ‫ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة وم��ا ح��ول�ه��ا ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو‬ ‫مبادلة �شقة �أر�ضية ذات مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللك علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان عمان‬ ‫ومي�ل��ك �سيارة للعمل بعد الظهر ل��دى مكتب‬ ‫عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وما حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد عمارات ‪ -‬جممعات ‪-‬‬ ‫منازل ‪� -‬شقق �سكنية بدخل �سنوي معقول ال‬ ‫يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك مبا�شرة‬ ‫بعمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫قراءات‬

‫�أحمد‬ ‫عبيدات‬ ‫واللغة‬ ‫الفارقة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫كلما ا���ش��ت��دت �أزم��ت��ن��ا الوطنية‪،‬‬ ‫وح���اول الأردن���ي���ون البحث ع��ن نخب‬ ‫�سيا�سية حالية‪ ،‬تلبي ال��ط��م��وح‪ ،‬ويف‬ ‫مكنتها تفكيك طال�سم الأزم���ة ونزع‬ ‫ف��ت��ي��ل��ه��ا‪ ،‬ت���راه���م ي��ع��ج��زون ع���ن ذل��ك‬ ‫ويف�شلون يف بحثهم‪.‬‬ ‫عند ذلك ي�ضطر الأردنيون للتنقيب‬ ‫ع��ن نخب قدمية كال�سيكية وطنية‪،‬‬ ‫قامت ب�أعمال واحتلت عناوين ال زالت‬ ‫حمفورة يف الذاكرة الأردنية‪ ،‬فينب�ش‬ ‫النا�س حينها عند ه����ؤالء (الأحياء‬ ‫منهم والأموات) عن حل �أو موقف رمبا‬ ‫ي�ساعد يف تف�سري �شيئا من امل�أزق الوطني‬ ‫الذي نعي�شه‪.‬‬ ‫من ه�ؤالء القدماء‪ ،‬يربز ا�سم �أحمد‬ ‫عبيدات‪ ،‬رجل الدولة ورئي�س وزرائها‬ ‫وخم��اب��رات��ه��ا ال�سابق‪ ،‬وال��رج��ل لي�س‬ ‫بالعادي‪ ،‬فهو ال زال موجودا على �ساحة‬ ‫ال��وع��ي ال�سيا�سي الأردين‪ ،‬ويتذكره‬ ‫النا�س يوم توىل الوالية العامة حتت‬ ‫عنوان مكافحة الف�ساد و�شعار "من �أين‬ ‫لك هذا"‪ ،‬وتتجذر �أهمية الرجل يف‬ ‫كونه ابن الدولة الذي عرب يف مواقف‬ ‫كثرية عن ع��دم ر�ضاه عن �سيا�ساتها‪،‬‬ ‫مما كلفه يف �أوقات معينة ظالال قامتة‬ ‫�أ�سدلت على مواقفه ون�شاطاته‪.‬‬ ‫عبيدات‪ ،‬ح��اورت��ه �صحيفة الغد‬ ‫�أول �أم�س يف لقاء �صحفي ه��ام‪ ،‬تناول‬ ‫ف��ي��ه م��ل��ف��ات ح��رج��ة تتعلق جميعها‬ ‫ب�أزمتنا احلالية‪ ،‬وقد لوحظ من كالمه‬ ‫�أن���ه رج��ل خبري وخم�ضرم ومتوا�صل‬ ‫مع الأح��داث ويقدم للم�شكالت حلوال‬ ‫ج��دي��رة ب��االن��ت��ب��اه‪ ،‬ك��م��ا ل��وح��ظ �أن‬

‫أفق جديد‬

‫عبيدات ويف �أثناء تعاطيه مع امللفات‬ ‫الوطنية ال�ساخنة واملختلف عليها‪ ،‬كان‬ ‫متزنا من�صفا ال يحمل غر�ضا وال يرغب‬ ‫بالإثارة التي تعيد �صاحبها للأ�ضواء‪.‬‬ ‫فحني حت��دث ع��ن م�سار الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ق��دم ل��ه و�صفه ال�صحيح‬ ‫وال��واق��ع��ي‪ ،‬ف�أ�شار �إىل توقف امل�سرية‬ ‫الإ�صالحية ونكو�صها‪ ،‬و�أكد على �أن دولة‬ ‫امل�ؤ�س�سات تقزمت وعادت للمربع الأول‪،‬‬ ‫وه��ذه الأو���ص��اف التي �ساقها عبيدات‪،‬‬ ‫مل تكن م��ن قبيل ال�����ص��راخ املعار�ض‪،‬‬ ‫بل جاءت من م�صدر ال �شك يف غاياته‬ ‫وخربته وزاوية نظره الدقيقة‪.‬‬ ‫بعد ذل��ك حلق الرجل عاليا حني‬ ‫تناول م�س�ألة �سحب اجلن�سيات‪ ،‬فلم‬ ‫يهم�س ومل ي�سع �إىل دور‪ ،‬ب��ل قالها‬ ‫���ص��راح��ة‪� ،‬أن��ه ال يجوز ب���أي ح��ال من‬ ‫الأحوال �أن ت�سحب جن�سية �أي مواطن‬ ‫بقرار �إداري‪ ،‬وق��د �أق��ر بتهديد قرار‬ ‫ترحيل الفل�سطينيني ل�ل�أم��ن القومي‬ ‫الأردين و�أ���ش��ار �إىل ���ض��رورة اعتباره‬ ‫حم��ك��ا ل��ل�����س�لام‪ ،‬ك��م��ا ج���ال ال��رج��ل يف‬ ‫الق�ضايا االقت�صادية واخل�صخ�صة‬ ‫واالنتخابات‪ ،‬فقدم ر�ؤية و�سجل موقف‬ ‫حري باملتابعة‪.‬‬ ‫ع��ب��ي��دات‪ ،‬ي��ق��دم ر�ؤي�����ة وطنية‬ ‫�شجاعة‪ ،‬ت ��أت��ي قوتها م��ن م�صدرها‬ ‫ال��ق��ادم م��ن رح��م م�ؤ�س�سات ال��دول��ة‪،‬‬ ‫فحديث ابن الدولة ال�سابق عن كافة‬ ‫امللفات ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬ي�شكل‬ ‫ناقو�س رقابة ال ي�ستهان ب��ه‪ ،‬كما �أن‬ ‫حديثه ي�شكل �أفق حل ورهان �أزمة ملن‬ ‫�ألقى ال�سمع وهو �شهيد‪.‬‬

‫د‪.‬دمية طارق طهبوب‬

‫�شكرا لكم فقد حفظتم لنا الدين والدنيا!‬ ‫ال �أدري مل��اذا ُ�صدمنا �أول مرة‬ ‫عرفنا فيها �أن ال�سجادات التي ن�صلي‬ ‫عليها‪ ،‬وامل�سابح التي ن�ستعملها يف‬ ‫الذكر وامل�صاحف الإلكرتونية ت�صنع‬ ‫يف ال�صني واليابان! هل كنا نتوقع �أن‬ ‫�شيئا بهذه اخل�صو�صية يجب �أن يكون‬ ‫عربيا و�إ�سالميا حم�ضا خال�صا يف‬ ‫املظهر وامل�ضمون‪ ،‬و�أن يتجاوز حدود‬ ‫�أن يكون منتجا �صناعيا وجتاريا‬ ‫يخ�ضع لثقافة ال�����س��وق والعر�ض‬ ‫والطلب واجلودة؟ و�إذا �أخذنا مببد�أ‬ ‫�أن اهلل طيب ال يقبل �إال طيبا مبعنى‬ ‫�أن ه��ذه املنتجات يجب �أن تكون‬ ‫ح�لاال �صرفا يف امل��ب��ت��د�أ واملنتهى‪،‬‬ ‫وال�صانع وامل�صنع واملُنتج والأدوات‬ ‫وال��ه��دف والو�سيلة‪ ،‬فهل �سن�أخذ‬ ‫�شيئا منها؟ و�إذا نظرنا �إىل �أحوال‬ ‫ال��ع��رب وجمتمعاتنا اال�ستهالكية‬ ‫بامتياز و�ضعف م�ساهمتنا يف الإنتاج‬ ‫والت�صنيع فهل ميكن �أن ن�ستغني‬ ‫عنها؟‬ ‫مل تعد العروبة والدين احتكارا‬ ‫�أو م�صدر متيز لأهلها‪ ،‬بل �أ�صبحنا‬ ‫نتلقى ف�ضائلها وت��ط��ورات��ه��ا من‬ ‫الأباعد‪ ،‬بل ومن املبغ�ضني �أحيانا‪،‬‬ ‫فها ه��ي ج��وج��ل الأم�يرك��ي��ة املن�ش�أ‬ ‫توفر لنا حمرك بحث �إ�سالمي لت�سهل‬ ‫علينا االطالع على املعلومات واملواقع‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬و ُتعنى كذلك بلغتنا التي‬ ‫ما عاد �أبنا�ؤنا يتكلمونها �إال بخلط‬ ‫مع الإجنليزية‪� ،‬أو بتك�سري وعجمة‬ ‫ت�ستجلب ال�ضحك املبكي وال�شفقة‬ ‫على ما �آل �إليه حال العربية التي‬ ‫رث��ت نف�سها منذ �سنني يف ق�صيدة‬ ‫حافظ �إبراهيم بقولها‪:‬‬ ‫رموين بعقم يف ال�شباب وليتني‬ ‫عقمت فلم �أجزع لقول عداتي‬ ‫و�سعت كتاب اهلل لفظا وغاية‬ ‫وما �ضقت عن �آي به وعظات‬ ‫فكيف �أ�ضيق اليوم عن و�صف‬ ‫�آلة وتن�سيق �أ�سماء ملخرتعات‬ ‫ف�ل�ا ت��ك��ل��وين ل��ل��زم��ان ف ��إن��ن��ي‬ ‫�أخاف عليكم �أن حتني وفاتي‬ ‫�أرى لرجال الغرب عزا ومنعة‬ ‫وكم عز �أقوام بعز لغات‬ ‫�أيطربكم من جانب الغرب ناعب‬ ‫ينادي بو�أدي يف ربيع حياتي‬ ‫�أيهجرين قومي عفا اهلل عنهم‬ ‫�إىل لغة مل تت�صل برواة‬ ‫�سرت لوثة الإف���رجن فيها كما‬ ‫�سرى لعاب الأفاعي يف م�سيل فرات‬ ‫فجاءت كثوب �ضم �سبعني رقعة‬ ‫م�شكلة الألوان خمتلفات‬ ‫جوجل ُتعنى بالعربية وتن�ش�أ‬ ‫موقع جوجل ت�شكيل حتى ي�ستطيع‬ ‫ال���ع���رب �أن ي�����ش� ّك��ل��وا ل��غ��ت��ه��م الأم‬ ‫ويكتبوها وي��ق��ر�ؤه��ا دون �أخطاء‬ ‫نحوية!‬ ‫ومل يقت�صر االهتمام واحلر�ص‬ ‫على ال��دي��ن وال��ل��غ��ة‪ ،‬و�إمن���ا تعداه‬ ‫للأخالق‪ ،‬فقد ك�شف تقرير �أ�صدرته‬ ‫منظمة "�أوبن ن��ت ان�شياتف" �أن‬ ‫حم��رك البحث بنغ ‪ Bing‬التابع‬ ‫ل�شركة مايكرو�سوفت ميار�س رقابة‬ ‫ع��ل��ى م�ستخدميه يف ب��ع�����ض دول‬ ‫العامل العربي �إذا بحثوا عن الكلمات‬ ‫التي لها عالقة باجلن�س وال�شذوذ‬ ‫باللغتني العربية والإجنليزية‪ ،‬و�إذا‬ ‫حاول �أحدهم ا�ستعماله لهذه الغاية‬ ‫ت�صله ر�سالة اع��ت��ذار م��ن املحرك‬ ‫تعلمه با�ستحالة �إر���ض��اء طلبه يف‬ ‫الدولة واملنطقة التي ينتمي لها‪،‬‬ ‫وي��ذك��ر التقرير �أن ع��دد الكلمات‬

‫التي متار�س عليها الرقابة يبلغ ‪20‬‬ ‫كلمة‪ ،‬و�أن التجربة �أجريت يف �أربعة‬ ‫دول هي اجلزائر وليبيا والإم��ارات‬ ‫والأردن‪ ،‬وت��ب�رر مايكرو�سوفت‬ ‫رقابتها ب�أنها ت�أتي احرتاما للقوانني‬ ‫والأعراف اخلا�صة بكل بلد‪.‬‬ ‫مل ت�أت هذه املبادرات الأخالقية‬ ‫م��ن ال���دول العربية وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫التكنولوجية‪ ،‬بل جاءت من الغرب‪،‬‬ ‫ومل ت���أت م��ن املجتمعات والأف���راد‬ ‫بنية تعزيز مراقبة اهلل واحلفاظ‬ ‫على الف�ضيلة‪ ،‬بل �إن نظرة �سريعة‬ ‫لكثري من مواقع الإنرتنت العربية‬ ‫تبني ك��م نحن منغم�سون يف وحل‬ ‫اجلن�س وال��ع�لاق��ات املحرمة حتى‬ ‫�آذاننا‪ ،‬وحتى املوقع الوحيد الذي‬ ‫كنا نفاخر ب��ه وب ��إجن��ازه العربي‪،‬‬ ‫موقع مكتوب الذي كان لديه �أكرث من‬ ‫‪ 15‬مليون م�ستخدم‪ ،‬مت بيعه ل�شركة‬ ‫ي��اه��و‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح يحمل ا���س��م ياهو‪-‬‬ ‫مكتوب‪ ،‬وك�أن العرب ال ي�ستطيعون‬ ‫اال���س��ت��م��رار يف املناف�سة‪ ،‬والتميز‬ ‫يف امليدان اال �إذا كانوا حتت مظلة‬ ‫الآخرين!!‬ ‫يف الزمن القدمي قالوا‪ :‬ال خري‬ ‫يف �أم��ة ت��أك��ل مم��ا ال ت��زرع وتلب�س‬ ‫مما ال ت�صنع‪ ،‬ومن بعدهم تو�سعت‬ ‫املجاالت حتى �أ�صبحت تغطينا من‬ ‫�أول ال��ر�أ���س �إىل �أخم�ص القدمني‬ ‫ونحن منار�س �أمورنا ب�إعطاء وكالة‬ ‫عامة لغرينا لت�سيري حياتنا‪ ،‬و�إذا‬ ‫كانوا �أعطونا حالال بع�ض الوقت‪،‬‬ ‫فلطاملا غرقنا يف حرامهم والأمثلة‬ ‫معروفة ومتداولة يف الأكل وال�شرب‬ ‫والأدوي���ة والزينة التي ت�ستخدم‬ ‫الكحول ودهن اخلنزير‪،‬‬ ‫ولكن يبقى يف الأفق بارقة �أمل‬ ‫تركية الفكرة وامل�����ش��روع واملن�ش�أ‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬فها هم الأت��راك بح�سب‬ ‫املعلومات التي ك�شفت عنها الهيئة‬ ‫الرتكية لتقنية املعلومات يعلنون‬ ‫ن��ي��ت��ه��م ت��خ�����ص��ي�����ص ع���ن���وان بريد‬ ‫�إل��ك�تروين لكل مواطن من مواطني‬ ‫تركيا ال��ب��ال��غ ع��دده��م ‪ 70‬مليون‬ ‫ن�سمة‪ ،‬وذل��ك �ضمن م�شروع �أطلق‬ ‫عليه ا�سم �أنابو�ستا ‪،Anaposta‬‬ ‫ومن خالله �سيح�صل كل مواطن على‬ ‫عنوان بريد �إلكرتوين عند والدته‪،‬‬ ‫و�سيتم تخ�صي�ص نطاق ‪domain‬‬ ‫خ���ا����ص ع��ل��ى االن��ت�رن����ت ل��ل�بري��د‬ ‫الوطني الإلكرتوين‪ ،‬و�ست�ؤدي هذه‬ ‫ال�شبكة �إىل اال�ستغناء عن خدمات‬ ‫ال�بري��د الإل���ك�ت�روين العاملية مثل‬ ‫ياهووهومتيل وجي ميل‪ ،‬وت�أتي هذه‬ ‫املبادرة يف ظل امل�ساعي والطموحات‬ ‫الرتكية التي تهدف اىل ت�صميم‬ ‫حمرك بحث خا�ص برتكيا بنهاية‬ ‫‪ ،2010‬وال���ذي ي��ه��دف �إىل تعزيز‬ ‫�إج��راءات احلماية املفرو�ضة على‬ ‫املعلومات احل�سا�سة املتعلقة بالدولة‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫فهل نتعلم مم��ن ن�شرتك معهم‬ ‫يف تاريخ جميد وم�ستقبل واعد‪� ،‬إن‬ ‫�أح�سنا الفهم والعمل واالقتداء؟ �أم‬ ‫�أننا ا�ستمر�أنا الك�سل والتلقي ف�صدق‬ ‫فينا قول ال�شاعر‪:‬‬ ‫دع امل��ك��ارم ال ت��رح��ل لبغيتها‬ ‫واقعد ف�أنت الطاعم الكا�سي‬

‫على المأل‬

‫�إيران �إىل‬ ‫جانب العراق‬ ‫وافغان�ستان‪..‬‬ ‫�ساحة معركة‬ ‫واحدة‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫"�إ�سرائيل" لي�ست �أق��رب اليوم �إىل حتقيق الأمن‬ ‫احلقيقي والقبول الذي تطلبه مما كانت عليه منذ �ستة‬ ‫عقود خلت‪.‬‬ ‫�أما القد�س؛ فهي �شرارة ا�شتعال تهدد بتفجري املنطقة‬ ‫برمتها‪ ،‬وتلهب العواطف على ام��ت��داد ال��ع��امل‪ ،‬فثمة‬ ‫قلق وا�سع من �أن الأماكن املقد�سة وم�ستقبل املقد�سيني‬ ‫امل�سلمني وامل�سيحيني مهدد‪ ،‬وحال القد�س هذه ت�ستفز‬ ‫ال�شعور الديني للنا�س يف العامل‪.‬‬ ‫احلقيقية املقلقة الآن هي �أننا ن�شهد فر�ض حقائق‬ ‫ج��دي��دة على الأر�����ض تقو�ض ال�����ش��روط املو�ضوعية‬ ‫الالزمة للتو�صل �إىل حل الدولتني‪ ،‬وت�ضع املنطقة على‬ ‫طريق وجهة خمتلفة جتعل من ال�صراع واحل��رب �سمة‬ ‫م�ستقبلها‪.‬‬ ‫تلك ثالث فقرات �أوردها امللك يف مقالة الذي ن�شرته‬ ‫�صحيفة "ذا هيل" الأمريكية �أم�����س الأول‪ ،‬وه��ي من‬ ‫الو�ضوح وال�صراحة الكافية لتحميل الأطراف املهتمة يف‬ ‫املنطقة م�س�ؤولياتها كاملة‪ ،‬وذلك لأن ما يجري هو �سري‬ ‫نحو حرب ومزيد من تعميق ال�صراع‪ ،‬ولي�س نحو �أي �سالم‬ ‫�أبداً‪.‬‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية على م��دار اثنني و�ستني‬ ‫عام ًا مل حتقق �أي �أمن �أو ا�ستقرار‪ ،‬وهي الآن من احلدة‬ ‫والغطر�سة التي تعمق من القلق على م�ستقبل املنطقة‪،‬‬ ‫من خالل تهديد م�ستقبل القد�س واملقد�سات فيها‪ ،‬وفر�ض‬ ‫واقع جديد عليها‪ ،‬لن يكون متريره �سه ًال‪ ،‬وال متاح ًا كما‬ ‫تعتقد احلكومة الإ�سرائيلية‪ ،‬و�إمنا دافع ًا ل�شرارة ا�شتعال‬ ‫تفجر املنطقة‪.‬‬ ‫الإ�شارة الوا�ضحة �إىل قيام حكومة نتنياهو �إىل‬ ‫فر�ض حقائق جديدة على الأر�ض ت�ؤ�س�س لو�ضع املنطقة‬ ‫على �أبواب حرب تدلل على قلق حقيقي من الأمر‪ ،‬فلو �أن‬ ‫الإ�شارة �أتت يف �سياق حتليل �صحفي و�إخباري‪ ،‬لكان فيه‬ ‫من االحتماالت التي تقبل اخلط�أ وال�صواب‪� ،‬أما �صدورها‬ ‫من رئي�س دولة‪ ،‬وب�شكل وا�ضح ومبا�شر ف�إن فيها حقيقة‬

‫تحليل‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫من يحكم العامل؟‬ ‫ثالثة �أحداث هزّ ت العامل خالل العقد املا�ضي‪،‬‬ ‫كان �آخرها �إغالق املجال اجلوي لأوروبا يف وجه‬ ‫حركة الطريان ملدة �أ�سبوع‪ ،‬وك��ان القرار فردي ًا‬ ‫مفاجئ ًا للجميع الذين مل يتح�سبوا له‪.‬‬ ‫�سبق ذل��ك الهلع ال��ذي �أ���ص��اب ال��ع��امل ب�سبب‬ ‫بيانات منظمة ال�صحة العاملية ح��ول ما �سمته‬ ‫"�أنفلونزا اخلنازير" وتالها لوم �شديد الآن من‬ ‫�أوروبا ب�سبب عدم دقة بيانات ال�صحة العاملية‪.‬‬ ‫وكان الأه��م والأخطر قبل ال�سنوات الرعب‬ ‫ال��ذي م��ا زال��ت ت�سببه "احلرب على الإرهاب"‬ ‫وال�شلل الذي �أ�صاب االقت�صاد العاملي عندما ظهرت‬ ‫عورات �سوق املال الأمريكية‪.‬‬ ‫ال �شك �أن �أخطر هذه احل��وادث هو ما يخ�ص‬ ‫اجل��ان��ب الأم���ن���ي (ح����رب الإره������اب) واجل��ان��ب‬ ‫االقت�صادي‪� ،‬إال �أن م��ا �سببته بيانات ال�صحة‬ ‫العاملية ملاليني الب�شر كان مزعج ًا ومقلقاً‪ ،‬لي�س‬ ‫فقط نتيجة للخ�سائر املالية‪ ،‬ولكن لأن��ه طرح‬ ‫ال�س�ؤال الأخطر‪:‬‬ ‫م��ن يحكم ال��ع��امل؟ ه��ل ه��ي الأمم املتحدة‬ ‫ومنظماتها الدولية؟‬ ‫ومن يتحكم يف �أحا�سي�س الب�شر باخلطر؟‬ ‫وم��ن يقدر على زرع الفزع يف النفو�س حول‬ ‫�صحتهم و�سالمتهم؟‬ ‫وهل هناك من يحا�سب هذه الهيئات وه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص؟‬ ‫من ي�ستطيع الآن حما�سبة منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية التي ت�سببت يف خ�سائر فادحة للحكومات‬ ‫وال���دول‪ ،‬بينما تربحت �شركات �أدوي��ة مليارات‬ ‫الدوالرات؟‬ ‫ومن الذي يع ّو�ض ماليني الأفراد الذين ت�سبب‬ ‫غلق املجال اجلوي يف �أوروبا يف تعطيل م�صاحلهم‬ ‫وت�أخري �صفقاتهم �أو تعطيل �إجراءات يقدر البع�ض‬ ‫الآن حجمها بـ‪ 2‬مليار دوالر على الأقل؟‬ ‫�سابق ًا يف ف�ترة ال�شباب ق��ر�أن��ا بانبهار عن‬ ‫فكرة احلكومة اخلفية التي حتكم العامل‪ ،‬وكانت‬ ‫ك��ل الكتب ال��ت��ي تتناول ذل��ك الأم���ر ت�شري �إىل‬ ‫جمموعات �صغرية من رجال املال والأعمال ومعهم‬ ‫رجال قليلون من ال�سا�سة وكهنة وحاخامات من‬ ‫اليهود هم الذين ي��دي��رون العامل كله وخا�صة‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬ويحركون النا�س والزعماء مثلما يحرك‬ ‫العب ال�شطرجن �أحجار رقعته (�أ�شهر تلك الكتب‬ ‫كان �أحجار على رقعة ال�شطرجن) يف تالعب خطري‬ ‫مب�صائر الأمم وال�شعوب‪ ،‬بل يف �إ�شعال احلروب‬ ‫مب�ؤامرات خفية‪.‬‬ ‫الآن ومع حتول العامل �إىل قرية كونية �صغرية‪،‬‬ ‫وم��ع طغيان �سلطان و�سائل االت�صاالت والنقل‬ ‫جند �أنف�سنا �أمام ظاهرة وا�ضحة ولي�ست �سرية‪،‬‬ ‫واجتماعات علنية ولي�ست يف اخلفاء‪ ،‬حتدد م�صري‬ ‫الب�شرية االقت�صادي والع�سكري وال�صحي والبيئي‬ ‫بل االجتماعي والإن�ساين‪.‬‬ ‫بع�ض هذه اللقاءات الهامة تتم حتت مظلة‬ ‫"الأمم املتحدة" يف م�ؤمترات عاملية تريد و�ضع‬ ‫وفر�ض وثائق حول الطفل واملر�أة وال�سكان‪ ،‬وهذه‬ ‫الوثائق لها خلفية ثقافية �أوروبية يف الغالب‪،‬‬ ‫علمانية يف الأ�سا�س‪ ،‬ال دينية دائ��م�اً‪ ،‬مما دفع‬ ‫الكني�سة الكاثوليكية دائم ًا للوقوف �ضد هذه‬ ‫الوثائق‪ ،‬مما ت�سبب يف فتح ملفات حرجة تتعلق‬ ‫بالكني�سة ورج��ال��ه��ا وو�ضعها يف موقف الدفاع‬ ‫امل�ستمر عن نف�سها‪ ،‬خا�صة مع تويل بابا جديد‬ ‫له ر�ؤية متحفظة يف الأ�سا�س‪ ،‬ومت ت�صنيفه على‬ ‫جناح املت�شددين العقائديني‪.‬‬ ‫وغالبية هذه امل�ؤمترات تتم يف �إطار جمموعة‬ ‫�ضيقة من الدول ور�ؤ�سائها مثل جمموعة الدول‬ ‫الثماين �أو جمموعة الدول الع�شرين‪ ،‬و�أحيان ًا ُيقال‬ ‫لنا �أن هذا امللف حت�سمه الدول (‪� )1+5‬أي الدول‬ ‫دائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن‪�+‬أملانيا‪ ،‬و�أحيان ًا‬ ‫يقال دول الآ�سيان يف جنوب �شرق �آ�سيا‪�..‬إلخ‪.‬‬ ‫وقبل اال�ستطراد �ستجد �أن هذه املجموعات ال‬ ‫يوجد بها دولة عربية ذات �ش�أن �أو يتم ا�ست�ضافة‬

‫‪15‬‬

‫دولة على �سبيل "ذر الرماد يف العيون"‪ ،‬وال توجد‬ ‫دول���ة �إ���س�لام��ي��ة يف ه���ذه امل��ج��م��وع��ات با�ستثناء‬ ‫�أندوني�سيا وماليزيا يف جمموعة الآ�سيان‪ ،‬وطبع ًا‬ ‫ت�شارك الدول الإ�سالمية على هام�ش االجتماعات‬ ‫وامل ��ؤمت��رات الدولية التي تعقدها الأمم املتحدة‬ ‫لإق����رار م��ا ق��ررت��ه ال���دول ال��ك�برى وجل���ان الأمم‬ ‫املتحدة مع �إ�ضافة ال تغني وال ت�سمن من جوع وال‬ ‫تعطل �أمراً‪.‬‬ ‫هناك قرارات �أخطر حددتها الدولة العظمى‬ ‫الأوىل (�أمريكا) منفردة‪ ،‬وهي التي �أعلن فيها‬ ‫الرئي�س ال�سابق "بو�ش االبن" من لي�س معنا فهو‬ ‫�ضدنا‪ ،‬وما يحاول اليوم الرئي�س "�أوباما" �إقراره‬ ‫ع�بر الكوجنر�س لإ���ص�لاح "�سوق املال" و�إنقاذ‬ ‫االقت�صاد الأمريكي ال��ذي ب��د�أ يتعافى‪ ،‬و�شعار‬ ‫"�أوباما" الوا�ضح هو االنحياز لدافع ال�ضرائب‬ ‫الأمريكي �ضد �أباطرة �سوق امل��ال‪ ،‬وهذا ما يهدد‬ ‫جتديد والية ثانية له �أو يهدد احلزب الدميقراطي‬ ‫يف االنتخابات القادمة‪.‬‬ ‫�إذن؛ نحن �أمام هذا الت�سا�ؤل اخلطري يف حياة‬ ‫الب�شرية ال��ي��وم (م��ن يحكم ال��ع��امل ويتحكم يف‬ ‫م�صائر ال�شعوب)‪ ،‬وهو �س�ؤال مطروح منذ قرنني‬ ‫من الزمان على الأقل‪ ،‬وهو ما جعل العامل يخ�ضع‬ ‫ل�سيطرة ا�ستعمارية ع�سكرية ا�ستنزفت القارات‬ ‫القدمية يف �أفريقيا و�آ�سيا و�أمريكا الالتينية‬ ‫ب�شرها ونا�سها الذين �أبيدوا ومواردها الطبيعية‪،‬‬ ‫ثم دفع العامل كله ثمن ًا فادح ًا من �أرواح ع�شرات‬ ‫املاليني من الب�شر يف حروب �أوروبية باتت عاملية‬ ‫وح��روب �إقليمية بعيد ًا عن �أوروب��ا التي ت�ضمن‬ ‫ب ��أرواح �أوالده��ا ‪-‬ذوي الدم الأزرق‪ -‬بينما تدفع‬ ‫بقية دول العامل من �أرواح �أوالدها ل�ضمان رفاهية‬ ‫الأوروبيني والأمريكيني‪.‬‬ ‫ال��ذي يحكم ال��ع��امل الآن وي��ح��دد ال��ق��رارات‬ ‫اخلطرية ال يهمه �إال الرخاء املادي واالقت�صادي‬ ‫لأوروب���ا و�أم��ري��ك��ا‪ ،‬ويحتكر املعرفة الغالية يف‬ ‫جماالت التحكم مثل‪ :‬املعلومات والطاقة النووية‬ ‫والكمبيوتر وال�سالح والأدوية‪.‬‬ ‫ونحن يف عامل "املفعول بهم" الذي ت�ؤثر فينا‬ ‫قرارات ال�سادة يف حلنا وترحلنا‪� ،‬سفرنا و�إقامتنا‪،‬‬ ‫�صحتنا وعافيتنا‪� ،‬أموالنا يف البنوك و�صناعة‬ ‫ال�سياحة‪ ،‬حتى و�صلت �إىل مياه النيل و�أرا�ضي‬ ‫�سيناء وبقية �شئون حياتنا‪ ،‬و�ست�صل �إىل �أوالدنا‬ ‫الذين ي��راد لهم �أن يتمردوا علينا‪ ،‬والتدخل يف‬ ‫�أخ�ص خ�صائ�صنا‪ :‬القيم والثقافة والتقاليد‪ ،‬ماذا‬ ‫علينا �أن نفعل؟‬ ‫�أو ً‬ ‫ال‪ :‬علينا �أن نفيق من الغيبوبة التي �أ�صابتنا‬ ‫طوال العقود‪ ،‬والقرون املا�ضية‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬علينا �أن ن�ستعيد ثقتنا ب�أنف�سنا وقيمنا‬ ‫وجندد وجنتهد ملواكبة الع�صر‪.‬‬ ‫وديننا وح�ضارتنا‬ ‫ّ‬ ‫ثالثاً‪ :‬علينا �أن نتحد كعرب وم�سلمني و�شرقيني‪،‬‬ ‫من كافة الأديان وامللل والأعراق �ضد هذه الهيمنة‬ ‫الطاغية التي يريدها الأوروب��ي��ون والأمريكيون‬ ‫باقية ال تزول‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬علينا �أن نقول‪ :‬ال مبلء �أفواهنا �ضد هذه‬ ‫القلة التي حتتكر القرار و�أن ال ن�ست�سلم لقراراتها‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬علينا �أن نعتمد ‪-‬بعد اهلل‪ -‬على �أنف�سنا‬ ‫يف بناء قدراتنا الذاتية وجنمع قوتنا �إىل قوة‬ ‫الآخرين ال�ضعفاء بجوارنا لن�شكل حتدي ًا جديداً‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬علينا �أن نف�ضح ه�ؤالء الذين يحكمون‬ ‫ويتحكمون يف م�صائر الب�شر الآن‪ ،‬ونف�ضح النخب‬ ‫املتخاذلة التي تريد لنا �أن نن�ساق وراءهم ونحن‬ ‫مغم�ضو العيون ن�سري كالدواب �إىل الذبح‪.‬‬ ‫احلرة‪ ،‬وهي‬ ‫باخت�صار علينا �أن منتلك الإرادة‬ ‫ّ‬ ‫�أثمن ما وهبه اهلل للإن�سان عندما خ�ّيهرّ ه بقوله‬ ‫اجلَةَ َع َّج ْلنَا َلهُ فِي َها َما‬ ‫يد ا ْل َع ِ‬ ‫تعاىل‪َّ } :‬من كَ انَ ُيرِ ُ‬ ‫يد ثُ َّم َج َع ْلنَا َلهُ َج َهن َ​َّم َي ْ�صلاَ َها َمذْ ُمو ًما‬ ‫اء لمِ َن نُّرِ ُ‬ ‫نَ�شَ ُ‬ ‫ال ِآخ َر َة َو َ�س َعى َل َها َ�س ْع َي َها‬ ‫َّم ْد ُحو ًرا (‪َ )١٨‬و َم ْن �أَ َرا َد ْ‬ ‫َو ُه� َو ُم�ؤْمِنٌ َف�أُو َلئ َِك كَ انَ َ�س ْع ُي ُهم َّم�شْ كُ و ًرا{ (‪)١٩‬‬ ‫(الإ�سراء‪)19-18 :‬‬ ‫�صدق اهلل العظيم‬

‫املعلومة امل�ؤكدة‪ ،‬فالذي يتاح الإطالع عليه للملك لي�س‬ ‫نف�سه املتاح لل�صحفي‪ ،‬وهذا يعني وجود حقيقي ملخاطر‬ ‫تفاقم ال�صراع ودخول املنطقة يف حرب �ستغري بال�ضرورة‬ ‫من معاملها وتركيبها ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫يف م��ق��ال امل��ل��ك مطالبة وا���ض��ح��ة وملحة ل�ل��إدارة‬ ‫الأمريكية لو�ضع ثقلها من �أجل حرف دفة ال�صراع نحو‬ ‫مفاو�ضات جديدة‪ ،‬غري تلك التي كانت خ�لال الع�شر‬ ‫�سنوات املا�ضية‪ ،‬وكانت عقيمة باملطلق‪ ،‬ه��ذا املطلب‬ ‫ينطوي على ر�ؤية ال تنق�صها الب�صرية‪ ،‬ومداها بات �أقرب‬ ‫ما يكون لتكون حقيقة‪ ،‬وفحواها جنوح حكومة نتنياهو‬ ‫للمغامرة‪ ،‬وفر�ض �سيا�ساتها على الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫وجرها بالتايل نحو ال�شراكة لإدارة حرب جديدة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬ت�ؤ�س�س من جهته لرت�سيم حدود دولة العدو وفق‬ ‫مناظريها‪ ،‬ومن جهة �أخرى لتدمري القدرات الإيرانية‬ ‫ال�صاعدة‪ ،‬وع��دم ال�سماح لها لتكون العب ًا �أ�سا�سي ًا يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬لتظل "�إ�سرائيل" بعد ذلك‪ ،‬وحدها يف قيادة‬ ‫والت�صرف ب�إمكانيات املنطقة مثل هذا ال�سيناريو‪ ،‬هو‬ ‫الذي يخطط له نتنياهو‪ ،‬وهو الذي يتحدث عنه مقال‬ ‫امللك‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬لي�س من امل�ؤكد �أن تلتفت الإدارة الأمريكية‬ ‫احلالية �إىل الأجواء الراهنة يف املنطقة لغر�ض الو�صول‬ ‫بها �إىل ما يلبي م�صالح كل الأطراف‪ ،‬وهي لن تكون قادرة‬ ‫على عدم االنحياز الكامل للم�صالح الإ�سرائيلية‪ ،‬ولن‬ ‫يكون جمدي ًا بالتايل املراهنة على �أح��داث تفييد يف‬ ‫مواقفها‪.‬‬ ‫بقي القول �أنه لن ي�ضري وا�شنطن فتح جبهة جديدة‬ ‫يف ال�شرق الأو���س��ط على الأر����ض الإي��ران��ي��ة‪ ،‬فهي مع‬ ‫الأفغانية والعراقية جغرافيا واحدة‪ ،‬وتعتقد �أنها قدرة‬ ‫على احل�سم فيها‪ ،‬وهذا ما زرعته ال�سيا�سات ال�صهيونية‬ ‫يف كل �أرجاء البيت الأبي�ض‪ ،‬ليكون حمل التنفيذ �أيا كان‬ ‫�ساكنه‪.‬‬

‫فرا�س �أبو هالل‬

‫االرجتال‪ ..‬ك�سيا�سة ا�سرتاتيجية‬ ‫من جديد تخو�ض الإدارة الأمريكية جهودا كبرية لإطالق‬ ‫مفاو�ضات غري مبا�شرة بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪ ،‬عرب‬ ‫ال�ضغط على ال�سلطة الفل�سطينية ودول االعتدال التي تقف‬ ‫وراء الرئي�س حممود عبا�س وتدعمه‪ ،‬وباتت تلعب الآن دورا‬ ‫جديدا يف "تغطية" قراراته بوهم "املوافقة العربية" على‬ ‫هذه القرارات‪.‬‬ ‫اللقاء الأخري الذي مت يف هذا الإطار بني املبعوث الأمريكي‬ ‫وعبا�س يف رام اهلل‪� ،‬سيفتح الباب جمددا على �سيناريو متكرر‬ ‫ملا ح��دث يف بداية �شهر �آذار‪/‬م��ار���س‪ ،‬عندما وافقت جلنة‬ ‫املبادرة العربية يف اجتماعها يف القاهرة‪ ،‬على بدء املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة مع �إ�سرائيل ملدة �أربعة ا�شهر‪ ،‬لإعطاء الإدارة‬ ‫الأمريكية فر�صة لدفع "جثة" عملية ال�سالم‪.‬‬ ‫ما ي�ؤكد تكرار هذا ال�سيناريو اململ‪ ،‬لي�س فقط �إعالن‬ ‫نتنياهو يف لقاء مع قيادات حزبه �أن��ه "�سمع" عن موافقة‬ ‫عبا�س على ا�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬ب��ل �أي�ضا الت�صريحات‬ ‫ال�صادرة من رام اهلل‪ ،‬حيث �أعلن �صائب عريقات بطل نظرية‬ ‫"املفاو�ضات حياة" �أنه �سيتوجه للجامعة العربية يف بداية‬ ‫ال�شهر القادم لعر�ض "�أفكار ميت�شيل" على جلنة املبادرة‬ ‫العربية‪ ،‬فيما �أكد نبيل �أبو ردينة �أن �أية �أفكار مليت�شيل لن‬ ‫يتم املوافقة عليها دون دعم العرب‪.‬‬ ‫هكذا �إذن تتحول ال�سيا�سة اال�سرتاتيجية الفل�سطينية‬ ‫�إىل جمرد ناقل لـ"�أفكار" ميت�شيل �إىل الدول العربية التي‬ ‫"ب�صيم"‬ ‫حتولت �سيا�ستها اال�سرتاتيجية بدورها �إىل جمرد ّ‬ ‫على موافقة الفل�سطينيني على هذه الأفكار‪ ،‬وبالتايل ي�صبح‬ ‫"ما يف حدا �أح�سن من حدا"‪ ،‬وك�أننا �أمام م�سل�سل توريط‬ ‫مزدوج بني قيادة ال�سلطة واحلكومات العربية‪.‬‬ ‫خطورة ما يجري الآن وما جرى قبل ذلك هو غياب �أية‬ ‫ا�سرتاتيجية وا�ضحة لدى ال�سلطة الفل�سطينية ومن ورائها‬ ‫منظومة العمل العربي ‪�-‬أو ما تبقى من ج�سمها املهرتئ‪-‬‬ ‫وهذا يجعل االرجتال هو ال�سيا�سة اال�سرتاتيجية الوحيدة‪،‬‬ ‫مبا يحمله االرجتال من خطر على الفل�سطينيني وق�ضيتهم‬ ‫وم�شروعهم الوطني‪.‬‬ ‫االرجت��ال هو عنوان امل�شروع الوطني الفل�سطيني بكل‬ ‫�أ�سف‪ ،‬وقد زاد هذا االرجتال بعد �أن �أعلن الرئي�س عبا�س �أن‬ ‫املفاو�ضات التي "نظّ ر" لها لعقدين من الزمان لن تو�صل �إىل‬ ‫دولة فل�سطينية يف املدى املنظور‪ ،‬و�أن خياره اال�سرتاتيجي‬ ‫املبني على ال�سالم و�صل �إىل طريق م�سدود‪ ،‬ولكنه عاد بعد‬ ‫�أقل من �أربعة �أ�شهر من هذا االعرتاف ‪-‬الذي مل نكن بحاجته‬ ‫على �أية حال!‪ -‬و�أعلن موافقته على مفاو�ضات غري مبا�شرة‬ ‫بغطاء عربي‪.‬‬ ‫خالل الأ�شهر الأربعة التي ف�صلت بني الإعالنني‪ ،‬ظهر‬ ‫االرجت��ال ب�شكل خمجل يف �سيا�سة ال�سلطة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫حيث تبنت بعد اعرتافها بف�شل املفاو�ضات م�شروعا جديدا‬ ‫يقوم على العودة �إىل جمل�س الأمن و�إعالن دولة فل�سطينية‬ ‫م��ن ط��رف واح���د‪ ،‬ث��م �سرعان م��ا اختفى احل��دي��ث ع��ن هذا‬ ‫امل�شروع‪ ،‬وانتقلت ال�سلطة وفتح للإعالن عن تبنيها للمقاومة‬ ‫ال�سلمية كربنامج �سيا�سي للح�صول على احلقوق الفل�سطينية‬ ‫امل�شروعة‪.‬‬ ‫م�شروع املقاومة ال�سلمية تبخر هو الآخر‪ ،‬ومل يتجاوز‬ ‫القاعة التي عقدت فيه فتح م�ؤمترها ال�صحفي للإعالن‬ ‫عنه‪ ،‬دون �أن حتدد تفا�صيله وبرناجمه و�أهدافه وطبيعة‬ ‫الفعاليات التي �سوف ترتجمه على الأر�ض‪ ،‬ودون �أن تطرحه‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية على �أبناء �شعبها ليتفاعلوا معه التفاعل‬ ‫املطلوب لإجناحه‪ ،‬وهاهو م�ؤمتر املجل�س الثوري لفتح يعقد‬ ‫حتت م�سمى "املقاومة ال�شعبية"‪ ،‬ولكن دون �أن يتمخ�ض عن‬ ‫�أي برنامج لهذه املقاومة‪.‬‬ ‫غياب امل�����ش��روع اال�سرتاتيجي الفل�سطيني‪ ،‬واعتماد‬ ‫االرجتال ك�سيا�سة ر�سمية‪� ،‬سيقود بدون �أي �شك �إىل موافقة‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية على "�أفكار" ميت�شيل‪ ،‬وغياب امل�شروع‬ ‫العربي واعتماده التهديد املتكرر حد "ال�سماجة" ب�سحب‬ ‫املبادرة العربية كخيار ا�سرتاتيجي �سيقود بكل ت�أكيد �إىل‬ ‫دعم عربي ملوافقة عبا�س على "الأفكار العظيمة" مليت�شيل‪.‬‬ ‫االرجت��ال ي�ساوي الفراغ‪ ،‬وخطورة الفراغ يف امل�شروع‬ ‫الوطني الفل�سطيني ه��و �أن��ه ي�ترك ه��ذا امل�شروع عر�ضة‬ ‫لأي��ة �أفكار لت�صبح هي ال�سيا�سة اال�سرتاتيجية لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وحني نقول ا�سرتاتيجية ف�إننا نتحدث هنا عن‬ ‫�سيا�سة �ست�ستمر لأ�سابيع �أو �أ�شهر‪� ،‬إىل حني دخ��ول �أفكار‬ ‫�أخرى للفراغ لت�صبح هي ال�سيا�سة اال�سرتاتيجية اجلديدة‪.‬‬ ‫هذا هو حال امل�شروع الوطني الفل�سطيني‪ ،‬و�إذا ا�ستمر‬ ‫االرجت��ال بديال ل�سيا�سة ا�سرتاتيجية وطنية‪ ،‬فاقر�أ على‬ ‫امل�شروع الوطني ال�سالم!‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫عبدالرحمن فرحانة‬

‫ماذا يف جعبة‬ ‫ميت�شل؟‬

‫�أ�سئلة العبارة‬ ‫جمددًا‬ ‫لو �أن كارثة عبارة املوت التي غرق فيها �أكرث من �ألف‬ ‫مواطن م�صري وقعت يف كوريا‪ ،‬ماذا كان �سيحدث؟ عندي‬ ‫�سببان لطرح ال�س�ؤال‪� .‬أحدهما م�صري والثاين كوري‪.‬‬ ‫ال�سبب امل�صري �أن حمكمة الق�ضاء الإداري يف القاهرة‬ ‫�أ�صدرت هذا الأ�سبوع (يف ‪� )4/21‬أحكاما مبعاقبة ‪ 58‬موظفا‬ ‫من موظفي احلكومة ذوي ال�صلة باملو�ضوع‪ ،‬الذين اتهموا‬ ‫بالتق�صري والإه� �م ��ال يف ع�م�ل�ه��م‪ ،‬ح�ين ��س�م�ح��وا بت�شغيل‬ ‫ال�سفينة رغم افتقادها ل�شروط ال�سالمة املقررة‪ ،‬مما �أدى‬ ‫�إىل غرقها‪ .‬قامت املحكمة مبا عليها ف�أنزلت جمموعة من‬ ‫العقوبات الت�أديبية ب�أولئك املوظفني‪ ،‬تراوحت بني الف�صل‬ ‫�إىل التقاعد والإيقاف امل�ؤقت‪�..‬إلخ‪.‬‬ ‫هذا احلكم جدد اللغط و�أحيا الأ�سئلة احلائرة املثارة‬ ‫ب�ش�أن الكارثة‪ ،‬التي ميثل بع�ضها �ألغازا ال تكاد جتد تف�سريا‬ ‫مقنعا �أو مطمئنا‪� .‬أهم الألغاز تلك التي تتعلق مبالب�سات‬ ‫تفتيت الق�ضية والتهوين من �ش�أنها‪ .‬ذلك �أنه ما كان ميكن‬ ‫�أن يخطر ع�ل��ى ب��ال �أح ��د �أن حت��ول ج��رمي��ة ب�ه��ذا احلجم‬ ‫الكارثي �إىل «جنحة» تعر�ض على حمكمة الغردقة‪ ،‬وتكون‬ ‫التهمة املوجهة �إىل مالك ال�سفينة وقبطانها هي الإهمال‬ ‫يف التبليغ ع��ن غ��رق�ه��ا‪ .‬ث��م ي�ق��دم موظفو امل��وان��ئ ورجال‬ ‫ال�سالمة البحرية �إىل حمكمة ت�أديبية بتهمة التق�صري‪،‬‬ ‫وتلك عنا�صر لو جمعت يف ق�ضية واحدة ل�شكلت جناية من‬ ‫العيار الثقيل‪.‬‬ ‫تفتيت الق�ضية لي�س املالحظة الوحيدة‪ ،‬ولكن الرتاخي‬ ‫فى التعامل معها كان م�صدرا �آخر للغلط والأ�سئلة احلائرة‪.‬‬ ‫بدءا باالنتظار لأكرث من خم�سة �أ�سابيع لإ�صدار قرار منع‬ ‫م��ال��ك ال�سفينة وامل�سئول الأول ع��ن ال�ك��ارث��ة م��ن ال�سفر‪،‬‬ ‫بعدما متكن الرجل من ترتيب �أم��وره ومغادرة البالد هو‬ ‫و�أ��س��رت��ه ب ��أم��ان‪ .‬وم ��رورا ب��إ��ص��دار احل�ك��م يف اجلنحة بعد‬ ‫م�ضي ‪� 3‬سنوات على غرق ال�سفينة‪ ،‬وانتهاء ب�إ�صدار املحكمة‬ ‫ال�ت��أدي�ب�ي��ة ج��زاءات �ه��ا ب�ع��د م�ضي ‪�� 4‬س�ن��وات‪ ،‬وه��و م��ا �أ�شاع‬ ‫انطباعا ب ��أن الق�ضية مل تتعر�ض فقط للتفتيت‪ ،‬ولكنها‬ ‫تعر�ضت �أي�ضا «للتبديد» الذي عول على تهدئة اخلواطر‬ ‫واملراهنة على الزمن يف امت�صا�ص �سخط الأه��ايل والر�أي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ف�ضال عما �سبق فثمة �أ�سئلة عديدة ال تزال مثارة حول‬ ‫م�صري تقرير جلنة تق�صي احلقائق التي �شكلها جمل�س‬ ‫ال���ش�ع��ب ب��رئ��ا��س��ة ال���س�ي��د ح�م��دي ال �ط �ح��ان‪ .‬وه��و التقرير‬ ‫الذي تعر�ض للت�سويف يف �إعداده‪ ،‬ثم دفن فور عر�ضه على‬ ‫املجل�س‪ ،‬ومت جتاهل النتائج التي تو�صل �إليها‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫ثبوت التق�صري يف عملية البحث والإنقاذ‪.‬‬ ‫(ط��ائ��رات البحث و�صلت �إىل موقع الباخرة بعد نحو‬ ‫‪� 8‬ساعات من تلقي اال�ستغاثة الأوىل �إىل اجلهة املعنية يف‬ ‫م�صر‪� ،‬أم��ا �سفن الإنقاذ‪ ،‬فقد و�صلت بعد ‪� 12‬ساعة)‪ .‬وهو‬ ‫تق�صري �أدى �إىل زي��ادة �أع��داد الغرقى‪ ،‬ومل يحا�سب عليه‬ ‫�أح��د‪ .‬لأن ذلك مي�س �أنا�سا فوق احل�ساب! ذلك فيما خ�ص‬ ‫اجلانب امل�صري‪.‬‬ ‫�أما �سبب �إقحام كوريا يف املو�ضوع‪ ،‬فقد فر�ضته الأخبار‬ ‫القادمة من �سيول‪� .‬إذ حتدثت عن فجيعة مماثلة‪ ،‬وقعت‬ ‫يف �أواخر مار�س املا�ضي‪ ،‬حني غرقت �سفينة كورية جنوبية‬ ‫عليها ‪ 46‬بحارا بالقرب من خط احلدود مع كوريا ال�شمالية‬ ‫وه��و ما �أح��دث �صدمة لدى ال��ر�أي العام‪ ،‬ودف��ع احلكومة‬‫�إىل ا�ستنفار اخلرباء املحليني وا�ستدعاء اخلرباء الدوليني‬ ‫لتحرى �أ�سباب الغرق‪ ،‬ومع بداية التحقيق ظهر الرئي�س‬ ‫ال�ك��وري اجلنوبي يل ميوجن ب��اك على �شا�شة التليفزيون‬ ‫مرتديا ثياب احل��داد ال�سوداء ليعرب عن حزنه وموا�ساته‬ ‫ل�شعبه املفجوع‪.‬‬ ‫وتال ب�صوت متهدج بيانا مكتوبا‪ ،‬لكنه مل يتمالك نف�سه‬ ‫حني بد�أ يف قراءة �أ�سماء املواطنني الذين غرقوا‪ .‬فانفجر‬ ‫باكيا‪ ،‬ور�آه اجلميع وهو يذرف الدمع ويكفكفه‪ ،‬فبكت كوريا‬ ‫كلها معه‪ ،‬وغرق البلد يف بحر من الدموع‪.‬‬ ‫اختلط لدى احلزن باحل�سرة حني وقعت على الق�صة يف‬ ‫جريدة الأهرام‪ ،‬يف ثنايا تعليق لزميلنا الأ�ستاذ كمال جاب‬ ‫اهلل اخلبري يف ال�شئون الآ�سيوية‪ ،‬لي�س فقط ت�أثرا مبوقف‬ ‫الرئي�س ال�ك��وري‪ ،‬ولكن �أي�ضا لأنني تذكرت �أن م�سئولينا‬ ‫حر�صوا على متابعة م�ب��اراة ك��أ���س �أفريقيا يف ك��رة القدم‪،‬‬ ‫مبا�شرة بعد غرق العبارة يف البحر الأحمر‪ ،‬انتابني ال�شعور‬ ‫باحل�سرة حني قارنت بني امل�شهدين‪ ،‬ووجدت �أنهما يج�سدان‬ ‫الفرق بني نظام ال يحتاج للنا�س يف وجوده وا�ستمراره‪ ،‬و�آخر‬ ‫ي�ستمد �شرعيته من قبول النا�س ور�ضاهم‪.‬‬

‫�إعالن �أ�سماء الطلبة املر�شحني‬ ‫للم�شاركة يف معر�ض انتل الدويل‬

‫بني ال�سطور‬

‫�أعلن وزير الرتبية والتعليم د‪� .‬إبراهيم بدران �أ�سماء الطلبة‬ ‫املر�شحني لتمثيل الأردن باملعر�ض الدويل جلائزة انتل الدولية‬ ‫للعلوم الهند�سية املزمع اجرا�ؤه يف الواليات املتحدة الأمريكية يف‬ ‫الثامن حتى ال�ساد�س ع�شر من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ل ��دى ل�ق��ائ��ه �أم ����س الأرب� �ع ��اء يف ال � ��وزارة الطلبة‬ ‫املر�شحني‪ ،‬وهم غيداء احلوامدة من مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫للواء الرمثا ورزان عبد النبي من مديرية الرتبية والتعليم للواء‬ ‫الكورة وميان علعايل وخالد احلمد وحممود من�صور من مديرية‬ ‫الرتبية والتعليم ملنطقة عمان الثانية و�إب��راه�ي��م خلف وزينة‬ ‫قلعجي وحممد الرفاعي وعبد الكرمي دروزة ويزيد عبد الفتاح‬ ‫وعمر فروجي ورم��زي �شويحات من مديرية الرتبية والتعليم‬ ‫اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عدد املت�أهلني للمعر�ض النهائي بلغ ‪ 66‬طالبا‬ ‫وطالبة ميثلون ‪ 47‬م�شروعا‪ ،‬مت اختيار �أف�ضل ت�سعة م�شروعات‪،‬‬ ‫منها �ستة فردية وثالثة جماعية للم�شاركة يف املعر�ض النهائي يف‬ ‫والية كاليفورنيا الأمريكية‪.‬‬

‫ ت� �ع�ت�رف ق � �ي� ��ادات يف لعام ‪ 2010‬التي يرفع خاللها �شعارات تعار�ض ما �أ�سماه "�أ�سلمة"‬‫ح ��رك ��ة ف �ت ��ح ب � � ��أن اجل �ه ��ود املجتمع ال�سويدي‪.‬‬ ‫التي بُذلت من �أج��ل ت�سوية‬ ‫ ت��راج��ع ح��زب احل��داث��ة والدميقراطية ل�سورية امل�ع��ار���ض عن‬‫اخل�لاف��ات يف تنظيمها على‬ ‫ال�ساحة اللبنانية مل تنجح �إطالق قناة ف�ضائية كان قد �أعلن نيته ت�أ�سي�سها م�ؤخراً‪ ،‬وذلك لأ�سباب‬ ‫مالية‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫حتى الآن‪.‬‬

‫ ت�صدر �سفري دولة الإمارات العربية املتحدة الأ�سبق لدى اململكة‬‫ �أرج ��أت املحكمة الع�سكرية الإ�سرائيلية للمرة ال�ـ ‪ 70‬حماكمة‬‫النائب الأ�سري جمال ال�ط�يراوي �إىل منت�صف ال�شهر املقبل بعد �أن امل�ت�ح��دة‪ ،‬م�ه��دي ال�ت��اج��ر‪ ،‬قائمة �أغ�ن��ى ال�ع��رب املقيمني يف بريطانيا‬ ‫نظرت املحكمة يف ق�ضيته بجل�سة �سرية ح�ضرها حماميه فقط‪ ،‬وف�شل بامتالكه مليار و‪ 500‬مليون من اجلنيهات‪.‬‬ ‫خاللها االدع��اء العام تربير التهم املوجهة �إليه ب�سبب نق�ص الأدلة‬ ‫ ح��ازت ب�يروت املرتبة احل��ادي��ة والثالثني بني ‪ 63‬دول��ة ك�أغلى‬‫وعدم كفايتها‪ ،‬فقرر القا�ضي يف النهاية ت�أجيل املحكمة �إىل اخلام�س‬ ‫مدينة على امل�ستوى العاملي واملرتبة الرابعة بني املدن الع�شرة الأغلى‬ ‫ع�شر من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�إفريقيا‪ .‬و�أف��اد تقرير ا�ستق�صائي حول‬ ‫ �أظهر ا�ستطالع للر�أي �أجراه مركز الدرا�سات العربي‪-‬الأوروبي نِ�سب الغالء وحتديدا �أ�سعار �إ�شغال املكاتب‪� ،‬أ ّن بريوت كانت يف العام‬‫�أن ‪ 85.9‬يف املائة ممن �شملهم اال�ستطالع ر�أوا �أن من �أ�سباب تف�شي املا�ضي يف املرتبة الـ ‪ 32‬من بني املدن الأكرث غالء عاملياً وثالث �أغلى‬ ‫ظ��اه��رة ال�ف���س��اد يف امل��ؤ��س���س��ات ال��ر��س�م�ي��ة ال�ع��رب�ي��ة غ �ي��اب ال�شفافية مدينة على امل�ستوى الإقليمي‪.‬‬ ‫وامل�صداقية وطغيان البريوقراطية و�ضعف ال�سلطة وغياب مبد�أ الثواب‬ ‫ نقلت جملة "دير�شبيغل" االملانية‪ ،‬عن م�صادر مل تذكر �صفتها‬‫والعقاب وع��دم ق��درة ال��دول��ة على حما�سبة الفا�سدين م��ن �أ�صحاب‬ ‫النفوذ والوا�سطة واملح�سوبية‪� ،‬إ�ضافة �إىل فقدان الأمن االقت�صادي‪ .‬الر�سمية ان ال�صني بعد م�ضي ا�شهر م��ن ممار�سة ال�ضغط عليها‪،‬‬ ‫وبر�أيهم �إن غياب الوازع الديني �أفرز ثقافة غياب �أخالقيات العمل‪ .‬قبلت‪ ،‬م��ن حيث امل�ب��د�أ‪ ،‬بفكرة فر�ض عقوبات على اي��ران‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫املجلة‪ ،‬التي مل تذكر تفا�صيل �أخ��رى عن ه��ذا املو�ضوع‪� ،‬أن م�صادر‬ ‫ �أق��دم ح��زب �سويدي على ن�شر مل�صق يحتوي على ر�سومات �أخ��رى للمعلومات‪ ،‬ذك��رت فقط ان ال�صني وافقت على التفاو�ض مع‬‫م�سيئة للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬وذلك يف معر�ض حملته االنتخابية الدول الغربية‪ ،‬ب�ش�أن عقوبات حمتملة‪.‬‬

‫امل�صوّر �صالح ملكاوي يح�صد جائزة عاملية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أع �ل �ن��ت ج�م�ع�ي��ة ال�ت���ص�م�ي��م الإخ� �ب ��اري‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة �أم� �� ��س ع ��ن ف� ��وز ال��زم �ي��ل امل�صور‬ ‫ال�صحفي �صالح امللكاوي بجائزة التم ّيز عن‬ ‫��ص��ورة ُن�شرت يف �صحيفة "ذي نا�شيونال"‬ ‫الإم ��ارات �ي ��ة ال�ن��اط�ق��ة ب��ال�ل�غ��ة الإجنليزية‪،‬‬ ‫وال�ت��ي ��ش��ارك��ت فيها ال�صحيفة يف امل�سابقة‬ ‫الدولية لل�صور التي نظمتها اجلمعية عن‬ ‫�صور عام ‪ .2009‬و�شارك يف امل�سابقة عدد من‬ ‫امل�صورين املحرتفني على امل�ستوى العاملي‬ ‫والعاملون يف وك��االت �أنباء و�صحف عريقة‬ ‫م��ن خمتلف دول ال �ع��امل‪� ،‬أب��رزه��ا نيويورك‬ ‫تاميز والوا�شنطن بو�ست ول��و���س �أجنلو�س‬ ‫تاميز و�صحف من �إ�سبانيا واململكة املتحدة‬

‫والدول اال�سكندنافية وغريها‪.‬‬ ‫وج� ��اءت م���ش��ارك��ة ال��زم �ي��ل امل �ل �ك��اوي يف‬ ‫املُ�سابقة بعد ن�شره ق�صة م�ص ّورة عن حفل‬ ‫زف � ��اف ج �م��اع��ي يف ع �م ��ان ن �� �ش��رت يف "ذي‬ ‫نا�شيونال" يف �أيلول املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �ل �ك��اوي يف ت���ص��ري��ح �إىل وكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن �ي��ة "برتا"‪� " :‬أف�ت�خ��ر كوين‬ ‫م�صورا �أردن�ي��ا بح�صويل على ه��ذه اجلائزة‬ ‫العاملية التي مل تكن بالأمر ال�سهل‪ ،‬و�إن هذا‬ ‫الفوز يحفزين �إىل املزيد من التقدم والتطور‬ ‫يف هذه املهنة التي �أفتخر بها"‪.‬‬ ‫ودع ��ا زم�ل�اءه امل���ص��وري��ن �إىل االهتمام‬ ‫بعملهم ومهنتهم وامل �� �ش��ارك��ة يف م�ث��ل هذه‬ ‫امل�سابقات التي حتقق الرفعة والتقدم لهم‬ ‫وللوطن‪ .‬يذكر �أن امل�سابقة العاملية ورقمها‬

‫‪ 31‬ت �ع �ق��د � �س �ن��وي��ا‪ ،‬وم �ق��ره��ا يف �أورالن � � ��دو‬ ‫ب�أمريكا‪ ،‬والزميل ملكاوي م�صور �صحيفة‬ ‫"ذي نا�شيونال" الإماراتية يف الأردن‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن امل�صور امل�ل�ك��اوي ع�ضو يف‬ ‫نقابة ال�صحفيني الأردن �ي�ين‪ ،‬ويعمل اي�ضا‬ ‫يف وك��ال��ة جيتي ال�ع��امل�ي��ة وت �ف � ّرغ للعمل مع‬ ‫وال�صحف العاملية منذ‬ ‫ال��وك��االت الإخبارية ُ‬ ‫عام ‪ ،2000‬وقام بتغطيات �إخبارية يف خمتلف‬ ‫دول املنطقة والعامل خا�صة العراق ولبنان‬ ‫و�سوريا ورو�سيا و�إ�سبانيا و�إيران وال�سعودية‬ ‫ا�ضافة اىل الأردن‪.‬‬ ‫وف � ��از ب��ال �ع��دي��د م ��ن اجل ��وائ ��ز املحلية‬ ‫والعاملية يف مقدمتها جائزة ا ُ‬ ‫حل�سني للتم ّيز‬ ‫والإب ��داع ال�صحفي ع��ام ‪ 2001‬التي متنحها‬ ‫نقابة ال�صحفيني الأردنيني‪.‬‬

‫بيت لـ»التهنئة» با�ست�شهاد ال�سويطي يف العقبة‬ ‫يف مدينة اخلليل على ي��د ق��وات االحتالل عز الدين الق�سام املطارد منذ ‪� 8‬سنوات قد‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫ا�ست�شهد �أول �أم����س يف مدينة اخلليل‪ ،‬بعد‬ ‫"الإ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫�أ ّم �أه � ��ايل م��دي �ن��ة ال�ع�ق�ب��ة ووجها�ؤها‬ ‫بيت التهنئة حتول �إىل مهرجان خطابي ا�شتباكات مع القوات "الإ�سرائيلية" ا�ستمرت‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ‪� � 4‬س��اع��ات‪� ،‬أدت �إىل ا�ست�شهاده‬ ‫بيت تهنئة �أقامته عائلة ال�سويطي باملدينة لت�أييد املقاومة وااللتفاف حول خياراتها‪.‬‬ ‫للتهنئة با�ست�شهاد علي �إ�سماعيل ال�سويطي‬ ‫وك ��ان ال���س��وي�ط��ي �أح ��د ق �ي��ادي��ي كتائب والتنكيل بجثته‪.‬‬

‫نظرا ال�ستنكاف معلمني عن تدري�س مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫«الرتبية» ت�ؤكد لـ «ال�سبيل» عدم توجهها‬ ‫للتعاقد مع معلمني م�صريني‬

‫ال�سبيل ـ هديل الد�سوقي‬ ‫�أكدت وزارة الرتبية والتعليم لـ"ال�سبيل"‬ ‫ام ����س ع ��دم ت��وج�ه�ه��ا ل�ل�ت�ع��اق��د م��ع معلمني‬ ‫م�صريني‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ذل��ك الت�أكيد يف وق��ت �سربت فيه‬ ‫�أو�ساط تربوية يف الوزارة لـ"ال�سبيل" �إجراء‬ ‫"الرتبية" درا��س��ة ال�ستقدام معلمني من‬ ‫ج�ن���س�ي��ات ع��رب �ي��ة‪ ،‬وحت��دي��دا م��ن اجلن�سية‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ل �ت��دري ����س ك��ل م��ن م� ��ادة الأحياء‬

‫والفيزياء والكيمياء لل�صفوف العليا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت الأو� �س��اط اىل �أن حتركا فعليا‬ ‫من قبل وفد وزاري مت خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫يف ه��ذا االجت��اه‪ ،‬بيد �أن االت�ف��اق توقف عند‬ ‫املخ�ص�صات املالية للمعلمني‪ ،‬نظرا‬ ‫لإ� �ص��رار اجل��ان��ب امل���ص��ري على حتديد‬ ‫�سقف مرتفع لرواتب املعلمني قيل انه جتاوز‬ ‫ال� �ـ‪ 600‬دي�ن��ار‪ ،‬اىل ج��ان��ب ت�أمينهم مب�ساكن‬ ‫وظيفية خا�صة بهم‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق قالت الأو�ساط �إن ذلك‬

‫ال �ت��وج��ه ج ��اء للتغلب ع�ل��ى ت���ص��اع��د �أع ��داد‬ ‫امل���س�ت�ن�ك�ف�ين م ��ن ذوي ت �ل��ك التخ�ص�صات‬ ‫ع��ن مهنة التعليم‪ .‬م��ن جهته نفى الناطق‬ ‫االع�ل�ام��ي ب��ا��س��م وزارة ال�ترب �ي��ة والتعليم‬ ‫�أمي��ن ب��رك��ات لـ"ال�سبيل" ��ش��روع ال ��وزارة يف‬ ‫ا�ستقدام �أي من العمالة العربية‪ ،‬او امل�صرية‬ ‫لتوظيفهم مبهنة التعليم يف االردن‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن توجه الوزارة من�صب حاليا على توظيف‬ ‫اخلريجني االردنيني الذين تقدموا بطلبات‬ ‫عمل اىل ديوان اخلدمة املدنية ال غري‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وجهة نظر‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫م�ن��ذ ب��داي��ة والي ��ة ال��رئ�ي����س �أوب��ام��ا وامل�ن�ط�ق��ة متعلقة‬ ‫بالطلعة البهية للمبعوث الأمريكي لل�شرق الأو�سط جورج‬ ‫ميت�شل‪ ،‬وغدا ه ّم ال�صحف وجل و�سائل الإعالم يف املنطقة‬ ‫تتبع رح�ل�ات املنقذ و»��ص��اح��ب العناية الأم��ري�ك�ي��ة» الذي‬ ‫يحمل اخل�لا���ص م�ع��ه‪ ،‬وظ�ل��ت الأخ �ب��ار ت�ت�ردد ب�ين الفينة‬ ‫والفينة‪ :‬ج��اء ميت�شل للمنطقة متفائال‪ ،‬ميت�شل يجتمع‬ ‫ب�ق��ادة املنطقة‪ ،‬ع��اد ميت�شل منها خ��ايل ال��وف��ا���ض‪ ،‬ميت�شل‬ ‫يقول �أن��ه �سيعود �إليها ثانية‪ ،‬وميت�شل يعرتف �أن مهمته‬ ‫�صعبة‪ ،‬وترتدد �أخبار عن ا�ستقالة ميت�شل‪ ،‬وميت�شل ينفي‪،‬‬ ‫ويف �آخر طبعة منقحة ي�ؤكد ميت�شل على جدية �إدارته وحزم‬ ‫رئي�سه «حامل ل��واء التغيري» يف رعاية الت�سوية والتو�صل‬ ‫حلل لل�صراع‪.‬‬ ‫وع�ل��ى الن�سق ذات ��ه‪ ،‬م��اذا يحمل ميت�شل يف جعبتة يف‬ ‫رحلته اخلال�صية الأخرية؟‬ ‫قبل �أن نفت�ش ما يف اجلعبة‪ ،‬دعونا نرى �صورة املنطقة‬ ‫العربية كما هي‪� ،‬إنها غدت كاجلثة امللقاة الهامدة تنتظر‬ ‫حفار القبور‪ ،‬عفواً‪� ،‬أو كج�سد منهك ينتظر مندوب العناية‬ ‫الأمريكية كي يعطيها ومينيها بنف�س ال��دواء الذي �أنهكها‬ ‫ويزيد يف هالكها‪ .‬ومع ذلك تنتظره بحرارة بالغة كل مرة‪،‬‬ ‫وت�ستعجله �إن ت�أخر عنها قليال‪ ،‬وت�شكره �إن �أطال يف املقامة‬ ‫عندها ي�سريا‪ ،‬وتدعو له بطول العمر حتى يبقى ظله عليها‬ ‫�أمدا طويال‪.‬‬ ‫و�إذا �س�أل �أحدهم‪ :‬ملاذا ينام العمالق العربي هذه النومة‬ ‫امل�ستكينة ب�ين ي��دي م�ن��دوب �سيد البيت الأب�ي����ض؟ ي�أتيك‬ ‫اجلواب بليغا وبعبقرية فذة‪� :‬إنها القراءة الدقيقة للواقع‬ ‫ال��دويل وملوازين القوى القائمة‪ .‬وم��رة �أخ��رى دعونا نعود‬ ‫ل�س�ؤالنا‪.‬‬ ‫ماذا يف جعبة املخل�ص الأمريكي؟‬ ‫تقول امل�صادر العربية �أن احلليفني يف وا�شنطن وتل‬ ‫�أبيب اقرتبا من التوافق على �صيغة تخرجهما من الأزمة‬ ‫الأخ�ي�رة بينهما‪ ،‬م�ف��اده��ا ال�سماح لنتنياهو ب ��أن ال يقول‬ ‫نعم لطلبات �أوباما و�إمنا نعم ولكن‪ ،‬وبناء على ذلك‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مت االتفاق على عدم �إع�لان «�إ�سرائيل» جتميدها البناء يف‬ ‫القد�س‪ ،‬و�سيتاح لنتنياهو الإعالن �أنه رف�ض التجميد‪ ،‬لكنه‬ ‫التزم ب�إرجاء م�شروع بناء الـ‪ 1600‬وحدة �سكنية اجلديدة يف‬ ‫م�ستوطنة «رمات �شلومو» �شمال القد�س ال�شرقية‪ ،‬كما التزم‬ ‫عدم �إعالن عطاءات بناء جديدة يف م�ستوطنات القد�س‪.‬‬ ‫وت�ع�ه��د نتنياهو ك��ذل��ك ب ��أن مي��ار���س �سلطاته مل�ن��ع �أي‬ ‫ن�شاط ا�ستيطاين ال لزوم له يف الأحياء العربية يف القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬لكن هذا االلتزام ال ي�شمل م�شاريع البناء اليهودي‬ ‫يف الأح�ي��اء التي مت البدء بالعمل فيها مثل حميط فندق‬ ‫�شيربد يف حي ال�شيخ جراح‪.‬‬ ‫التفاهمات بني احلليفني ‪-‬التي ال زالت غري م�ؤكدة‪-‬‬ ‫ت�ضمنت ت��واف��ق ح��ول �صيغة تعليق البناء يف م�ستوطنات‬ ‫القد�س املحتلة على �أن تبقى �سرية و�سيجري نفيها يف حال‬ ‫ت�سرب خرب عنها‪ ،‬وذلك لتفادي الت�سبب يف م�شاكل لنتنياهو‬ ‫داخل ائتالفه اليميني ويف حزبه الليكود‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر‪ ،‬تق�ضي التفاهمات ب�أنه يف حال تعر�ض‬ ‫نتنياهو لأزمة ائتالفية حادة �أو �ضغوط كبرية من �شركائه‬ ‫يف اليمني على خلفية تعليق البناء يف القد�س ال�شرقية‪،‬‬ ‫�أو لأ�سباب �أخ��رى‪� ،‬سي�سمح له بتنفيذ البناء ب�شكل رمزي‪،‬‬ ‫بالتن�سيق الهادئ مع وا�شنطن‪ ،‬كي ال يظهر وك�أنه انحنى‬ ‫�أمام �أوباما‪ .‬وقد وافق «املنتدى الوزاري ال�سباعي» حلكومة‬ ‫نتنياهو على هذه التفاهمات التي تعني على �أر���ض الواقع‬ ‫«�أن تقول تل �أبيب ال لأمريكا وتت�صرف بعك�س ذلك»‪.‬‬ ‫ال�صيغة التي تقدم احلديث عنها من املتوقع �أن تفتح‬ ‫باب املفاو�ضات غري املبا�شرة بني تل �أبيب و�سلطة رام اهلل‪،‬‬ ‫وبهذا املعنى فكل ما يف الأمر �أن احلليفني توافقا على �صيغة‬ ‫ال�سرت�ضاء ع��رب الت�سوية‪ ،‬ولإخ ��راج �أنف�سهم والأط ��راف‬ ‫املعنية من �أزمتهم‪.‬‬ ‫ولكن‪ ،‬ملاذا تو�صل الطرفان لهذا التوافق الآن؟‬ ‫يبدو �أن الطرفني قد �شعرا ب�أن الأزمة احلالية بينهما‬ ‫�ست�ضر مب�صاحلهما يف املنطقة وداخ��ل نطاقيهما‪ ،‬ولعل‬ ‫حيثيات املعركة ب�ين نتنياهو و�أوب��ام��ا التي دخلت دهاليز‬ ‫خطرة ت�ضر مب�صالح الطرفني‪ ،‬وقد عرب عنها لعب �أوباما‬ ‫م��ن خلف نتنياهو ع�بر حت��ري��ك ح��زب العمل ومتلمله يف‬ ‫ائتالف حكومة نتنياهو‪ ،‬ويف املقابل حراك اللوبي اليهودي‬ ‫�ضد �أوباما قد �أقنع الطرفني ب�ضرورة التهدئة‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك «كذبة �سكود» باتهام تل �أبيب لدم�شق‬ ‫بت�سريب �صواريخ �سكود حلزب اهلل‪ ،‬بهدف توتري الأجواء‬ ‫يف املنطقة لل�ضغط على �أوباما و�إجباره على الرتاجع عن‬ ‫��ش��روط��ه ال�ت��ي يفر�ضها على ت��ل �أب�ي��ب ب���ش��أن اال�ستيطان‪،‬‬ ‫ورمب��ا ت�ك��ون ع��ودة ميت�شل للمنطقة بالرغم م��ن ع��دم رد‬ ‫نتنياهو على طلبات �أوباما دليال على ت�أثري ذلك ال�ضغط؛‬ ‫�إذ �سارعت وا�شنطن ب�إر�سال مندوبها لتربيد الأزمة املفتعلة‬ ‫ع�بر م�غ��ازل��ة نتنياهو وال �ت��واف��ق م�ع��ه ع�ل��ى ح�ل��ول و�سط‪.‬‬ ‫ولعل ت�صريحات وزير اخلارجية امل�صري �أحمد �أبو الغيط‬ ‫املفاجئة ب�ش�أن م�س�ألة �صواريخ �سكود ت�أتي يف هذا ال�سياق‪� ،‬أي‬ ‫لقطع الطريق على نتنياهو يف الت�سخني ومل�ساعدة �أوباما يف‬ ‫ت�سكني املنطقة وتهيئة املناخ لإطالق املفاو�ضات‪.‬‬ ‫الأمر الأهم �أن انك�سار �أوباما مرة �أخرى �أمام نتنياهو‬ ‫�سيم�س بهيبة الواليات املتحدة يف املنطقة‪ ،‬و�سي�ضعف نفوذها‬ ‫بني الأ�صدقاء واحللفاء الآخرين‪ ،‬وبالتايل ال خيار �أف�ضل‬ ‫من احلل الو�سط بني الطرفني الذي عربت عنه التفاهمات‬ ‫التي تقدم احلديث ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫�أم��ا م��اذا يف جعبة ميت�شل؟ ف�لا �شيء جديد يف جعبة‬ ‫«امللخ�ص» بكل ت�أكيد‪ ،‬وكل احلكاية حماولة تقدمي هدية‬ ‫تر�ضية متوا�ضعة للعرب والفل�سطينيني لإط�لاق عملية‬ ‫الت�سوية خللق حراك �ضروري المت�صا�ص االحتقان املتنامي‬ ‫خ�شية حدوث االنفجار ‪�-‬ضرورة خلق حراك‪ -‬بح�سب نظرية‬ ‫«دين�س رو�س» �أحد م�ست�شاري الرئي�س �أوباما‪ ،‬حتى لو كانت‬ ‫النتيجة مراوحة يف املكان‪ ،‬ويف «احلركة بركة»‪ ،‬كما يقال‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1218 Oó©dG

äGóFÉY ¿CG ¿ÓYEG ”h .¢ùjQÉH ‘ á«ŸÉ©dG á«dÉŸG äÉeóî∏d ácô°T ‘ ∞Xƒe (Ü.±.CG).áÄŸG ‘ 11 ¥ƒa á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe â¨∏H äGƒæ°S 10 IóŸ äGóæ°ùdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^51 23^21 19^89 15^49

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^003 0^003 0^002 0^002

26^23 22^96 19^67 15^29

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

85^310 1162^700 17^875

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y ¬æjƒ∏J áÑ°ùf ójõJ …òdG

OGÒà°SG ô¶– áeƒµ◊G ¿ƒ∏ŸG êÉLõdG äGP äÉÑcôŸG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٧٩ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٣٥ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٦ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"äÉØ°UGƒŸG" ¤EG ÚæWGƒŸG ƒYóJ óæY IQƒJÉØdG Ö∏W ÖgòdG AGô°T GÎH -¿ÉªY äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉ``Y ô``jó``e É``YO ¤EG ÚæWGƒŸG ,•É«ÿG Ú°SÉj ¢ù«jÉ≤ŸGh ÖgòdG AGô°T óæY IQƒJÉØdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G º¡bƒ≤M ß``Ø`◊ á``«`∏`ë`ŸG ¥Gƒ`` °` `SC’G ø``e .ájOÉŸG ¿CG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG íjô°üJ ‘ ±É°VCGh ¢üëØd IójóL Iõ¡LCG â∏NOCG á°ù°SDƒŸG ¤EG ¢üëØdG âbh QÉ°üàNG ±ó¡H ÖgòdG .Úà≤«bO øe ’óH áæ«©∏d á≤«bO ∞°üf á«æØdG QOGƒ`` µ` `dG ¿EG •É``«` ÿG ∫É`` `bh ÖgòdG ø`` e É``eGô``Zƒ``∏` «` c 1098 â``¨` eO á≤HÉ£e øe ócCÉàdG ó©H OQƒà°ùŸGh »∏ëŸG á«fOQC’G á«æØdG IóYÉ≤∏d äÉ«ªµdG √ò``g á«ÑgòdG äÉZƒ°üŸÉH á°UÉÿGh 391 ºbQ .áæ«Y 1718 ¢üëa ∫ÓN øe á«°û«àØàdG ¥ô``Ø` dG ¿CG ¤EG QÉ`` °` `TCGh ∫ÓN äòØf äÉZƒ°üŸG ájôjóŸ á©HÉàdG Ófi 459 ¤EG äGQÉ`` `jR »``°`VÉ``ŸG ô``¡`°`û`dG ±ó¡H á«∏ëŸG ¥Gƒ``°`SC’G ‘ ÖgòdG ™«Ñd á«ÑgòdG äÉZƒ°üŸG á≤HÉ£e øe ócCÉàdG óYGƒ≤dG äÉ``WGÎ``°` T’ ™«Ñ∏d á``°`Vhô``©`ŸG .á«fOQC’G á«æØdG á`` «` `fOQC’G á``«`æ`Ø`dG Ió``YÉ``≤` dG Ò``°` û` Jh á«ÑgòdG äÉZƒ°üŸÉH á°UÉÿGh 391 ºbQ ÉgôaƒJ ÖLGƒdG á«fƒfÉ≤dG äGQÉ«©dG ¤EG ™«Ñ∏d á°Vhô©ŸG á«ÑgòdG äÉZƒ°üŸG ‘ ¥Gƒ°SC’G ‘ ÖgòdG ™«H äÓfi ‘ ô°TÉÑŸG 22h 21h 18h 14 h 12h 9 »``gh á``«`fOQC’G ƒgh ¢``ü`dÉ``ÿG Ögò∏d á``aÉ``°`VEG ,É``WGÒ``b áHÉbôdG äɪ«∏©J ¿CG É``ª`c .É``WGÒ``b 24 ¢VôY ™``æ`“ á``«`Ñ`gò``dG äÉ``Zƒ``°`ü`ŸG ≈``∏`Y ⁄ É``e ô``°`TÉ``Ñ`ŸG ™«Ñ∏d á``«`Ñ`gP á©£b …CG äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ºàîH áZƒeóe øµJ …òdG π¨°ûŸG ºàN ¤EG áaÉ°VEG ¢ù«jÉ≤ŸGh .ÖgòdG π«µ°ûJ ¬«a ”

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 29 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 14 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

2008 ΩÉ©dG ‘ ô¶◊G QGôb AɨdEG ”

,…õjõ©dG ø``©` e OQƒ``à` °` ù` ŸG É`` ` YOh ,ô¶◊G QGôb øY IOƒ©dG ¤EG áeƒµ◊G á«aÉ°VEG ÉØ∏c ∞«°†«°S QGô≤dG ¿CG GócDƒe ¢ùØf ‘ øWGƒŸGh ôLÉàdGh OQƒà°ùŸG ≈∏Y .âbƒdG êÉ`` Lõ`` dG ∫Gó`` Ñ` à` °` SG ¿CG í`` ` °` ` VhCGh ¬Ñ«côJ º``à` j ¿CG ø``µ` Á ’ äÉ``Ñ`cô``ª`∏`d πÑb ø`` e º``à` J »``à` dG á``«` æ` Ø` dG ¥ô``£` dÉ``H ‘ ¬``dGó``Ñ`à`°`SG ” ¿EGh ≈``à`M ä’É`` cƒ`` dG áãjó◊G äÉÑcôŸG á°UÉîHh ,CÉ°ûæŸG ó∏H ôaGƒJ Ωó`` Y Gó`` cDƒ` `e ,ø``ª` ã` dG á``«` dÉ``Zh ¥ƒ°ùdG ‘ äÉÑcôŸG √ò¡d Ö°SÉæŸG êÉLõdG ™°†j Gò``gh äÉ`` bhC’G ™«ªL ‘ á«∏ëŸG .QÉéàdG ΩÉeCG iôNCG áÑ≤Y

200 øe ôLÉàdG ∞∏µj êÉLõdG Ò«¨J ¿CG √ògh ôjó≤J π``bCG ≈∏Y QÉ``æ`jO 400 ¤EG ôLÉàdGh OQƒà°ùŸG ÈŒ á«aÉ°VG áØ∏µJ ∂dP ¿EÉa ‹ÉàdÉHh áÑcôŸG ô©°S ™aQ ≈∏Y .øWGƒŸG ≈∏Y ÉÑ∏°S ¢ùµ©æj ôªãà°ùŸG ¬``Lƒ``J Ö``Ñ`°`S ¿EG ∫É`` `bh OGÒà°S’ ᫵jôe’G ¥ƒ°ùdG ¤G ôLÉàdGh ≈∏Y ó``jõ``j ’ É``à á∏ª©à°ùe äÉ``Ñ`cô``e ƒg á«dÉY äÉØ°UGƒÃh Úàæ°S hCG áæ°S ,iôNC’G ¥Gƒ°SC’G øY Égô©°S ¢VÉØîfG ádÉcƒdG ô©°S øY π≤j Égô©°S ¿CG GócDƒe øWGƒŸG ™``é`°`û`j Gò`` gh å``∏`ã`dG ∫ó``©` à á«dÉY äÉØ°UGƒÃ áÑcôe ∑ÓàeG ≈∏Y .∫ƒÑ≤e ô©°ùHh

ájɪMh á``Ñ`cô``ŸG π`` NGO ∞««µàdG ≈``∏`Y .¢ùª°ûdG á©°TCG øe ÜÉcôdG ‘ Qô``b ó``b AGQRƒ`` `dG ¢ù∏› ¿É`` ch øe ¢``SOÉ``°`ù`dG ï``jQÉ``à`H Ió≤©æŸG ¬à°ù∏L …ôjRh Ö«°ùæJ ≈∏Y á≤aGƒŸG ô¡°ûdG Gòg ô¶ëH IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdGh á«∏NGódG øjƒ∏J áÑ°ùf ójõJ »àdG äÉÑcôŸG OGÒà°SG äGP É¡JÓ«ãe øe áÄŸÉH 10 ≈∏Y É¡LÉLR äÉÑcôŸG AÉæãà°SG ™e ,¢†«H’G êÉLõdG »°VGQG â∏NO »àdG hG É¡æë°T ” »àdG äÉ°ù°SDƒŸÉH ÉgOGÒà°SG ô°üM ™e áµ∏ªŸG á«ÑæL’G äGQÉØ°ùdGh áeÉ©dG ᫪°SôdG .áµ∏ªŸG ‘ Ióªà©ŸG ,»éæà°ùÑdG óªfi ôªãà°ùŸG ÚHh

áfhÓY óªfi

ó¡°û«°S πg QÉéØfG OÉ°üàb’G ?áYÉ≤a GÎH -¿ÉªY

ÜÉë°UCGh QÉŒh ¿hôªãà°ùe ÖdÉW ,AÉbQõdÉH Iô`` ◊G á≤£æŸG ‘ ¢``VQÉ``©`e ô¶M QGô``b ‘ ô¶ædG IOÉ``YEÉ`H áeƒµ◊G øjƒ∏J áÑ°ùf ójõJ »àdG äÉÑcôŸG OGÒà°SG ≥ë∏«°S ¬``fC’ áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y É¡LÉLR .á∏FÉW ôFÉ°ùN ºgóѵjh º¡H Qô°†dG á«fOQC’G AÉÑfC’G ádÉcƒd Gƒë°VhCGh Iô`` ` FGO ¿CG ,AÉ`` ` `©` ` ` HQC’G ¢`` ù` `eCG (GÎ`` ` ` H) ∫ƒM ɪ«ª©J º¡«∏Y â``YRh ∑QÉ``ª` ÷G òîàŸG 1057 ºbQ AGQRƒ``dG ¢ù∏› QGôb ¢SOÉ°ùdG ïjQÉàH äó≤Y »àdG á°ù∏÷G ‘ ≈∏Y á≤aGƒŸG øª°†àŸGh ô¡°ûdG Gòg øe áÑ°ùf ójõJ »àdG äÉÑcôŸG OGÒà°SG ô¶M .áÄŸG ‘ 10 ≈∏Y É¡LÉLR øjƒ∏J ‘ øjôªãà°ùŸG áÄ«g ¢ù«FQ ó``cCGh ¿CG ,¿ÉeQ π«Ñf AÉbQõdÉH Iô◊G á≤£æŸG »àdG ¬à°ù∏L ‘ ≈``¨`dCG AGQRƒ`` dG ¢ù∏› ΩÉY •ÉÑ°T ô¡°T ø``e ÊÉ``ã`dG ‘ äó≤Y OGÒà°SÉH í``ª`°`Sh ô``¶` ◊G QGô`` b 2008 øjƒ∏J á``Ñ` °` ù` f ó`` jõ`` J »`` à` `dG äÉ`` Ñ` `cô`` ŸG ∂dP ≈∏Y AÉæHh ,áÄŸÉH 10 ≈∏Y É¡LÉLR ¿hôªãà°ùŸGh QÉéàdG OQƒà°SG ó≤a QGô≤dG ¥ƒ°ùdG øe äÉÑcôe Iô``◊G á≤£æŸG ‘ »àdG äÉØ°UGƒŸG äGP πª– á«µjôeC’G .QGô≤dG É¡H íª°S OGÒà°S’G ô``¶`M IOÉ`` `YG ¿EG ∫É`` bh IÒÑc ôFÉ°ùN ¤EG …ODƒjh ¥ƒ°ùdG ∂Hôj áØ∏µJ ¿CG GócDƒe ,øjôªãà°ùŸGh QÉéà∏d ≠∏ÑJ ¢†«HCG ¤EG ¿ƒ∏e øe êÉLõdG Ò«¨J .áÑcôe πµd QÉæjO 400 øe Ì`` cCG OGÒ``à`°`SG º``à`j ¬`` fCG ó`` cCGh ¥ƒ°ùdG ø`` e É``jƒ``æ` °` S á``Ñ` cô``e ∞`` ` dCG 40 ¿CGh ¿ƒ∏e êÉLR äGP É¡©«ªL ,»µjôeC’G áÄŸG ‘ 30 πµ°ûJ É¡«a ¿Gƒ`` `dC’G áÑ°ùf .á«dhódG äÉØ°UGƒŸG Ö°ùM áeÓ°ùdG ¢``ù` ∏` › ¿CG í`` ` °` ` `VhCGh êÉLR OƒLƒH ô``bCG ø£æ°TGh ‘ ájQhôŸG áÄŸG ‘ 30 áÑ°ùæH äÉÑcôŸG ≈∏Y ¿ƒ∏e áaÉ°VEG ,äÉÑcôŸG π``NGO ÜÉcô∏d ájɪM √ò¡H íª°ùJ ⁄É©dG ∫hO ™«ªL ¿G ¤G á¶aÉëŸG É¡æe ,IÒãc óFGƒØd áØ°UGƒŸG

¿ÉªY á°UQƒH ‘ áëHGôdG øe ÌcCG Iô°SÉÿG äÉcô°ûdG Ì`` `cC’G ¢``ù` ª` ÿG äÉ``cô``°` û` dG É`` ` eCG :»¡a É``¡`ª`¡`°`SCG QÉ``©` °` SCG ‘ É``°`VÉ``Ø`î`fG 5 áÑ°ùæH ÚeCÉà∏d á«JGQÉeE’G á``«`fOQC’G ¿hóëàŸG Üô©dG ¿hôªãà°ùŸGh ,áÄŸG ‘ π≤æ∏d Qƒ`` Ñ` `©` `dGh ,á`` Ä` `ŸG ‘ 5 á``Ñ`°`ù`æ`H á«LPƒªædGh ,áÄŸG ‘ 5 áÑ°ùæH øë°ûdGh øcÉ°ùeh ,áÄŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH ºYÉ£ª∏d ™jQÉ°ûŸGh »``°` VGQC’G ôjƒ£àd ¿OQC’G .áÄŸG ‘ 4^92 áÑ°ùæH á«YÉæ°üdG

è«∏ÿGh §°SƒàŸG :»g É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ,áÄŸG ‘ 4^83 áÑ°ùæH ¿OQC’G ÚeCÉà∏d ájQÉ≤©dG äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d å``jó``ë`à`dGh ÚeCÉà∏d IQÉ``æ`ŸGh ,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH á«fOQC’G á°ùÑdC’Gh,áÄŸG ‘ 4^76 áÑ°ùæH §°ShC’G ¥ô°ûdGh ,áÄŸG ‘ 4^64 áÑ°ùæH ájhɪ«µdGh á`` «` `FGhó`` dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` ∏` d ‘ 4^49 áÑ°ùæH á«Ñ£dG äÉeõ∏à°ùŸGh .áÄŸG

Iƒ`YO ¿Ó````YG »`ªgÉ°ùe IOÉ`°ùdG ¤EG

π````aɵà∏d á```cÈdG á```cô°T IOhó```````ëŸG á```eÉ©dG á```ªgÉ°ùŸG

…OÉ©dG áeÉ©dG á`Ä«¡dG ´ÉªàLG Qƒ`°†◊

´ÉªàLG Qƒ°†◊ ΩGôµdG ácô°ûdG »ªgÉ°ùe Iƒ`YO IQGOE’G ¢ù∏› ô`°ùj ô¡X ó©H á«fÉãdG áYÉ°ùdG ΩÉ“ ‘ √ó≤Y Qô≤ŸG ácô°û∏d …OÉ©dG áeÉ©dG áÄ«¡dG -ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ÊOQ’G OÉ–’G ô≤e ‘ 2010/5/6 ≥aGƒŸG ¢ù«ªÿG Ωƒj áLQóŸG QƒeC’G á`°ûbÉæŸ ∂dPh á«°VÉjôdG á«fóŸG -ÊOQ’G »µ∏ŸG ìô°ùŸG πHÉ≤e . É¡fCÉ°ûH áÑ°SÉæŸG äGQGô≤dG PÉ`îJGh ó`jÈdÉH á∏°SôŸG äGƒ`YódG ‘ øjOóëŸG ¿ÉµŸGh ¿ÉeõdG ‘ ´ÉªàL’G Qƒ°†M ΩGôµdG ÚªgÉ°ùŸG øe ≈Lôj ≥aôŸG π«cƒàdG êPƒ‰ ÖLƒÃ ÚªgÉ°ùŸG øe º¡æY ܃æj øe π«cƒJ hCG √ÓYCG . ´ÉªàL’G ø`e ΩÉjCG áKÓK πÑb ácô°ûdÉH ä’ÉcƒdG ´OƒJ ¿CG ≈∏Y IƒYódG ™e IQGOE’G ¢ù∏›

2570^78 ¤EG ¢``ù`eCG ¥Ó`` ZE’ º``¡`°`SC’G .áÄŸG ‘ 1 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH ,á£≤f äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤Ãh 156 É``gOó``Y ≠``dÉ``Ñ` dGh ¢``ù` eCG á``dhGó``à` ŸG äô¡XCG ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e ácô°T ,É¡ª¡°SCG QÉ``©`°`SCG ‘ É``YÉ``Ø`JQG ácô°T 28 ‘ É``°`VÉ``Ø`î`fG äô``¡` XCG äÉ``cô``°` T 109h .É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ÉYÉØJQG Ì``cC’G ¢ùªÿG äÉcô°ûdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ‘ ‹É``ª` LE’G ∫hGó``à` dG º``é`M ≠``∏`H ‹GƒM AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ¿É``ª`Y á``°`UQƒ``H º¡°SC’G Oó`` ` Yh QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e 56^6 øe äòØf ,º¡°S ¿ƒ«∏e 59^1 ádhGóàŸG .Gó≤Y 13790 ∫ÓN ó≤a ,QÉ`` ©` `°` `SC’G äÉ``jƒ``à` °` ù` e ø`` Yh QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢†ØîfG

∂æÑdG ìÉHQCG ‘É°U QÉæjO ¿ƒ«∏e 7^1 áÑjô°†dG ó©H ÊOQC’G »eÓ°SE’G QGôªà°SG ócDƒj ɇ ,2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ QÉæjO QÉ«∏e ‘ô°üŸG ´É£≤dG ‘ ¬©bƒe Rõ©«d √ƒ‰h ∂æÑdG Ωó≤J .ÊOQC’G äÓ«¡°ùàdG ‘ ƒªædG áÑ°ùf ¿CG IOÉë°T ±É°VCGh ΩÉ©dG ø``e ∫hC’G ™``Hô``dG ∫Ó``N AÓª©∏d á``Mƒ``æ`ª`ŸG ¤EG π``°`ü`à`d ,á`` Ä` `ŸG ‘ 3^6 ‹Gƒ`` ` M â``¨` ∏` H ‹É`` ` ◊G QÉæjO QÉ«∏e 1^3 πHÉ≤e QÉ``æ`jO QÉ«∏e 1^35‹Gƒ`` `M ¿ƒ«∏e 47 ‹Gƒ``M â¨∏H IOÉjõH 2009 ΩÉ``Y ájÉ¡f ‘ .QÉæjO É¡«a Éà AÓª©dG ™``FGOh ‘ ƒªædG áÑ°ùf â¨∏Hh ΩÉ©dG ø``e ∫hC’G ™``Hô``dG ájÉ¡f ‘ IQGó`` ŸG äÉHÉ°ù◊G QÉ«∏e 2^27 ¤EG π°üàd ,áÄŸG ‘ 3^9 ‹Gƒ``M ‹É``◊G 2009-12/-31 ‘ ɪc QÉæjO QÉ«∏e 2^19 πHÉ≤e QÉæjO .QÉæjO ¿ƒ«∏e 85 ‹GƒM â¨∏H IOÉjõH ≥«≤– ‘ ∂æÑdG ájQGôªà°SG ≈∏Y IOÉë°T ócCGh ™«ªL ‘ ƒ‰ Ö°ùf ≈∏Y á¶aÉëŸG ‘ ¬à«é«JGΰSG á«aô°üŸG äÉéàæŸG π°†aCG Ëó≤àd »©°ùdGh ¬dɪYCG ≈∏Y ,á``«` eÓ``°` SE’G á``©`jô``°`û`dG ΩÉ``µ` MCG ™``e á``≤`aGƒ``à`ŸG â≤dCG »àdG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG áeRC’G äÉ«YGóJ øe ºZôdG ´É£≤dG äGòdÉHh äÉYÉ£≤dG ∞∏àfl ≈∏Y É¡dÓ¶H »àdG á«eÓ°SE’G áaÒ°üdG áHôéàH Gó«°ûe ,‘ô°üŸG äÉjóëàdG RhÉ``Œ ≈∏Y É¡JQób âÑãJ ¿CG âYÉ£à°SG .áØ∏àîŸG

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ™HôdG ∫Ó``N ÊOQC’G »``eÓ``°`SE’G ∂æÑdG ≥≤M áÑjô°†dG ó©H á«aÉ°U ÉMÉHQCG ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G .QÉæjO ¿ƒ«∏e 7^1 â¨∏H ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑdG IQGOEG ¢ù∏› ¥OÉ°Uh IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∞°Sƒj ó``ª`MCG ¿É``fó``Y á°SÉFôH á«aô°üŸG ácÈdG áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∂æÑdG á«dÉŸG äÉfÉ«ÑdG ≈∏Y ,øjôëÑdG áµ∏‡ ‘ Égô≤eh .‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™Hô∏d ¢ù«FQ ÖFÉf IOÉë°T õjõ©dG óÑY ≈°Sƒe ∫É``bh »eÓ°SE’G ∂``æ`Ñ`∏`d ΩÉ``©` dG ô``jó``ŸG IQGOE’G ¢``ù`∏`› ÊOQC’G »eÓ°SE’G ∂æÑ∏d á«dÉŸG èFÉàædG ¿EG ,ÊOQC’G ‘ kÉYÉØJQG äô``¡`XCG ‹É``◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™Hô∏d áÑ°ùf â¨∏H ó≤a ,á«dÉŸG äGô°TDƒŸG º¶©Ÿ ƒªædG Ö°ùf ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ájÉ¡f ‘ ᫵∏ŸG ¥ƒ≤M ‘ ƒªædG ¿ƒ«∏e 184 ¤EG â∏°Uh å«M áÄŸG ‘ 4 ‹GƒM ‹É◊G .2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 177 πHÉ≤e QÉæjO kÉaÉ°†e ∂æÑdG äGOƒLƒe ‘ ƒªædG áÑ°ùf â¨∏Hh Qɪãà°S’G äÉ``HÉ``°` ù` M) IQGó`` ` `ŸG äÉ``HÉ``°` ù` ◊G É``¡` «` dEG Qɪãà°S’G äÉHÉ°ùMh á°VQÉ≤ŸG äGóæ°Sh ¢ü°üîŸG 2010-3-31 ‘ ɪc áÄŸG ‘ 3^7 ‹Gƒ``M (ádÉcƒdÉH 2^47 πHÉ≤e QÉ``æ`jO QÉ«∏e 2^56 ‹Gƒ``M ¤EG π°üàd

‘ …ôŒ çGóMCG ¬fCÉch …OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûdG ™e »WÉ©àdG ÉHÉ«Z ’EG ¢ù«d ,âbh …CG ‘ ≈¶°ûàJ ¿CG øµÁ êÉLR øe áYÉ≤a .AGQƒdG ¤EG äGƒæ°S Éfó«©J ób ™bƒ≤J ádÉM ¢ùµ©jh ∫ƒ∏ë∏d ≈àMh äGQOÉ°üdGh áMÉ«°ùdÉH á≤∏©àŸG á«dhC’G äGô°TDƒŸG ∂∏J ¢†MóJ PEG ,ÉØ«ØW ¿Éc ¿EGh ø°ùëàH »°ûJ QÉ≤©dG •É°ûf .¿ƒdhDƒ°ùe É¡bƒ°ùj »àdG ábƒÑ°ùŸG ÒZ ±hÉîŸG äGô°TDƒŸG ‘ øªµJ É¡HÉÑ°SCG ±hÉîŸG ¢†©H ¿CG hóÑj ¬fEÉa ;πHÉ≤ŸG ‘ á«FGô°ûdG ᪫≤dG ¿CÉH ,QGô≤dG »©fÉ°U óæY áeÉJ áYÉæb OƒLh ÒZ GOÉ°üàbG ¢ùµ©J âJÉHh á≤∏≤e äÉjƒà°ùe â¨∏H QÉæjó∏d .áYÉ≤ØdG ∂∏J OƒLh ócDƒj Ée »©bGh ΩGƒYCG á«fɪK ∫ÓN áÄŸG ‘ 40 øe ÌcCÉH Q’hódG ™LGôJ ¿ƒµj ø∏a ,±hÉîŸG ∂∏J …ò¨j QÉæjódÉH ¬WÉÑJQG á∏Yh §≤a QÉ«∏e 16 iƒà°ùe ≠∏H ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG œÉædG ¿CG Éë«ë°U ¿EG ,äGQÉ«∏e Iô°û©dG iƒà°ùe √ÌcCG ájQÉ÷G QÉ©°SC’ÉH QÉæjO .QÉæjódG ᪫b ¢VÉØîfG QÉÑàY’G Ú©H òNCG á∏ª©dÉH ádhódG á«fƒjóe √ÉŒ É«HÉéjEG ¿ƒµj ób ∂dP øµd ᫵jôeC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ø`` eh (Q’hó`` ` `dG) AGô``°` †` ÿG äÓª©dÉH á«fƒjóŸG ∂∏J IOÉjR ±hÉfl ∫ÉØZEG ¿hO ,Gójó– .iôNC’G 11 øe ÜÎ≤J »àdGh Q’hódG øe äÉ«WÉ«àM’G ¿CG ≈àM »ØµJ ødh Q’hO äGQÉ«∏e á©Ñ°S áHGôb ’EG â°ù«d ,Q’hO QÉ«∏e ∂∏J ¿EG πH ,´É°ûj ɪc ô¡°TCG á«fɪK Ió``Ÿ ¿OQC’G äGOQƒà°ùe ÉæJGOQƒà°ùe âfÉc GPEG ™Ñ£dÉH ô¡°TCG á©HQC’G RhÉéàJ ’ Ió``ŸG .É«°SBGh ÉHhQhCG øe `H IQó≤ŸG ºî°†àdG ä’ó©e øY ΩÓ°ùH Qhô``ŸG øµÁ ’h ™∏°S á∏°S ᪫≤H ≥«bóàdG ∫ÓN øeh ∫É◊G ™bGƒa ;áÄŸG ‘ 5 ¤EG IOƒ©dG øµÁh áÄŸG ‘ 7 øY π≤j ’ ºî°†àdG ¿CG ÚÑàj .á«dhódG ¥Gƒ°SC’G ™e É¡àfQÉ≤eh á«£ØædG äÉ≤à°ûŸG QÉ©°SCG ,á«dhódG ¥Gƒ°SC’G ‘ •ƒÑ¡dG øe ójõŸ í°Tôe Q’hó``dG ÖÑ°ùH ΩhRCÉ` `e OÉ°üàbG ø``e êhô``ÿÉ``H Ö``Zô``J ø£æ°TGh ¿ƒ``c õé©dG ¢†ØN ∫ÓN øe iôNCG ∫hO á°ùaÉæeh á«ŸÉ©dG áeRC’G ÜÉ°ùM ≈∏Y ¿É``c ¿EGh ≈àM ,OÉ``°`ü`à`b’G §«°ûæJh …QÉ``é`à`dG GPÉe :∫GDƒ°S ™°VƒÃ ,™ØJôj ¿CG ™bƒàŸG øe …ò``dG ºî°†àdG ájOÉ°üàb’G ÉæJGô°TDƒeh É``æ`eÉ``bQCGh É``fQÉ``æ`jO Ò°üe ¿ƒµ«°S ?Q’hódÉH á£ÑJôŸG ∂∏J ±hÉ``fl âfÉc GPEG Ée ≈∏Y ºµ◊G øµÁ ’ Éæg øe ¿hO ∫É«ÿG øe ÉHô°V ΩCG É¡©bƒe ‘ »JCÉJh á«≤«≤M ÚdhDƒ°ùŸG .∫ƒ≤©dG ‘ Qhój Ée áaô©e ¿CÉH áæ«fCɪ£dG åH âbƒdG ¢ùØf ‘h áÑ≤Jôe áYÉ≤Ød ÉÑæŒ .¢VQC’G ≈∏Y á«©bGh äÉ«£©e ¤EG êÉàëj ,ÒîH OÉ°üàb’G òæe Q’hó``dÉ``H •ƒHôŸG QÉæjódG ádCÉ°ùe ‘ ô¶ædG IOÉ``YEG »àdG ∂∏àc á`` eRCG ó¡°ûf ¿CG ø``µ`Áh ,É``«`dÉ``Z ∞∏µj ó``b 1995 ΩÉeCG ¬àª«b ∞°üf QÉæjódG ó≤a ÉeóæY 1988 ΩÉ©dG ‘ âKóM .iôNC’G äÓª©dG äGô°TDƒŸG ™e »WÉ©àdG ≈∏Y AÉ``≤`HE’Gh ô``eC’G πgÉŒ É``eCG á¡«Ñ°T áeRCG ¤EG »°†Øj ób ,á«©bGƒdG ¢ùµ©J ’ »àdG á«dÉ◊G â°ù«d äÉjƒà°ùe Q’hó`` dG ±ô``°`U ô©°S π°üj ÉeóæY É``°`†`jCG .IÒ£N πH §≤a á≤∏≤e QGô≤dG ´Éæ°Uh OÓÑdG ‘ ájó≤ædG á°SÉ«°ùdG »©°VGh ≈∏Y PÉîJGh äÉWÉ«àM’Gh øjódG ᪫≤d º¡JAGôb ‘ ô¶ædG IOÉYEG ádÉ◊G øY ºéæJ äÉ«YGóJ …CG á¡LGƒŸ á``jRGÎ``MG äGAGô`` LEG .á«fÉãdG hCG ¤hC’G malawneh0793@yahoo.com

CÉ°ûæŸG äGP ™FÉ°†ÑdG AÉØYEG äGAGôLEG øe ÊOQC’G á«bGô©dG IQÉØ°ùdG ≥jó°üJ GÎH -¿ÉªY â檰†J äɪ«∏©J ,¢ùeCG ¿ÉªY ‘ á«bGô©dG IQÉØ°ùdG äQó°UCG á«≤ë∏ŸG ≥jó°üJ äGAGôLEG øe ÊOQC’G CÉ°ûæŸG äGP ™FÉ°†ÑdG AÉØYEG ≥FÉKƒdGh Ò``JGƒ``Ø`dGh CÉ°ûæŸG äGOÉ``¡`°`T ≈∏Y á``«`bGô``©`dG á``jQÉ``é`à`dG .É¡d áÑMÉ°üŸG …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG äGQGôb π«©ØJ QÉWEG ‘ äɪ«∏©àdG äAÉLh ±É≤jEG ¢Uƒ°üîH á«Hô©dG ∫hó``dG á©eÉ÷ ™HÉàdG »YɪàL’Gh ÒJGƒØdGh CÉ°ûæŸG äGOÉ¡°T ≈∏Y ≥jó°üàdÉH ≥∏©àŸG AGôLE’ÉH πª©dG ,á«Hô©dG äÉ«∏°üæ≤dGh äGQÉØ°ùdG πÑb øe É¡d áÑMÉ°üŸG ≥FÉKƒdGh QÉWEG ‘ IòîàŸG »YɪàL’Gh …OÉ°üàb’G ¢ù∏éŸG äGQGô≤d kGò«ØæJ á∏eÉ©ŸG CGó``Ñ`e ≥``ahh ,iÈ``µ`dG á«Hô©dG Iô``◊G IQÉ``é`à`dG á≤£æe .πãŸÉH IQGRh IQÉ``é`à`dGh áYÉæ°üdG IQGRh âÑWÉN ¬``JGP ¥É«°ùdG ‘h á«fOQC’G äÉ«∏°üæ≤dGh äGQÉØ°ùdG ≈∏Y º«ª©àdG IOÉ``YE’ á«LQÉÿG äÉeóÿGh Ωƒ°SôdG Ωɶæd ∫ó©ŸG ΩɶædG ‘ OQh Éà êQÉ``ÿG ‘ IQƒJÉØdGh CÉ°ûæŸG IOÉ¡°T AÉæãà°SG ¢Uƒ°üîH ,2008 áæ°ùd á«∏°üæ≤dG ≥jó°üàdG Ωƒ°SQ øe áÄÑ©àdG áªFÉbh á«ë°üdG IOÉ¡°ûdGh ájQÉéàdG ∫hódG ‘ á``«` fOQC’G äÉ«∏°üæ≤dG hCG äGQÉ``Ø`°`ù`dG É¡«aƒà°ùJ »``à`dG ≥FÉKƒdG ≥``jó``°`ü`J ó``æ`Y á``«`ŸÉ``©`dG IQÉ``é` à` dG ᪶æe ‘ AÉ``°` †` YC’G .ájQÉéàdG ¢ù∏éŸG äGQGôb ò«ØæàH âeõàdG AÉ°†YC’CG ∫hódG ¿CG ¤EG QÉ°ûj ¿ÉæÑdh âjƒµdGh ¿GOƒ°ùdGh ájOƒ©°ùdGh øjôëÑdGh ¿OQC’G »gh äGQÉeE’G á``dhOh É«Ñ«dh ¢ùfƒJh ¿ÉªY áæ£∏°Sh Üô¨ŸGh ô°üeh .ôFGõ÷Gh ÉjQƒ°Sh Ú£°ù∏ah ô£bh øª«dGh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫قطر قد تكون اال�ستثناء الوحيد‬

‫ا�ستطالع يتوقع منوا طفيفاً القت�صادات اخلليج يف العام ‪2010‬‬

‫ال�سعودية‬ ‫والكويت‬ ‫تعانيان‬ ‫�أعلى معدل‬ ‫للت�ضخم‬

‫الدوحة‬

‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫�أظ���ه���ر ا���س��ت��ط�لاع ل���ـ "رويرتز"‬ ‫�أم�����س الأرب���ع���اء‪� ،‬أن اق��ت�����ص��ادات معظم‬ ‫دول اخل��ل��ي��ج ال��ع��رب��ي��ة �ست�شهد منوا‬ ‫منخف�ضا يف خ��ان��ة الآح����اد ه���ذا العام‬ ‫دون تغري يذكر عن توقعات �سابقة و�أن‬ ‫�إع��ادة هيكلة الديون �ست�ؤثر على منو‬ ‫االئتمان‪.‬‬ ‫و�أظهرمتو�سطتوقعاتاقت�صاديني‬ ‫ا�ستطلعت (روي��ت�رز) �آراءه����م ب�ين ‪20‬‬ ‫و‪ 27‬ني�سان‪� ،‬أن قطر �أكرب م�صدر للغاز‬ ‫يف العامل �ستكون اال�ستثناء الوحيد �إذ‬ ‫يتوقع �أن يقفز الناجت املحلي االجمايل‬ ‫لها بن�سبة ‪ 16.1‬يف املئة بف�ضل التو�سع‬ ‫يف من�ش�آت الغاز واالن��ف��اق على البنية‬ ‫التحتية‪ .‬وال ميثل ذل��ك ت��غ�يرا يذكر‬ ‫ع��ن اال�ستطالع ال�سابق ال��ذي �أجرته‬ ‫"رويرتز" يف كانون الثاين‪ ،‬لكنه �أقل‬ ‫م��ن ت��وق��ع��ات ���ص��ن��دوق ال��ن��ق��د ال���دويل‬ ‫بنمو يبلغ ‪ 18.5‬يف املئة‪.‬‬ ‫وخ��ف�����ض ال���ت���ب���اط����ؤ االقت�صادي‬ ‫االنتاج وجمد االئتمان العام املا�ضي يف‬ ‫�أكرب منطقة م�صدرة للنفط يف العامل‪،‬‬ ‫لكن من املنتظر �أن حت�صل اقت�صادات‬

‫دول اخلليج العربية ال�ست على دعم‬ ‫م���ن االن��ت��ع��ا���ش االق���ت�������ص���ادي احل���ايل‬ ‫ل�����ش��رك��ائ��ه��ا ال���ت���ج���اري�ي�ن الرئي�سيني‬ ‫واالنفاق احلكومي ال�سخي‪.‬‬ ‫وق���ال ف���رح �أح��م��د ه�ير���س��ي‪ ،‬كبري‬ ‫اخل���ب��راء االق���ت�������ص���ادي�ي�ن يف م�صرف‬ ‫ال��ري��ان ب��ال��دوح��ة‪" :‬االقت�صاد العاملي‬ ‫ي��ع��ود ح��ال��ي��ا �إىل م�����س��ار ال��ن��م��و‪ ..‬تبيع‬ ‫م��ن��ط��ق��ة اخل��ل��ي��ج ���س��ل��ع��ا ا�سرتاتيجية‬ ‫ت���غ���ذي ق���اط���رة االق���ت�������ص���اد العاملي"‪.‬‬ ‫و�شمل �أحدث ا�ستطالع ‪ 17‬حملال‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن ت�شهد ال�سعودية‬ ‫�أك�ب�ر م�صدر للنفط يف ال��ع��امل و�أكرب‬ ‫اقت�صاد يف املنطقة العربية منوا قدره‬ ‫‪ 3.9‬يف املئة هذا العام وهو �أعلى كثريا‬ ‫م��ن من��و بن�سبة ‪ 0.2‬يف امل��ئ��ة يف ‪2009‬‬ ‫يف غ���ي���اب م����ؤ����ش���رات ع��ل��ى �أن اململكة‬ ‫�ستخف�ض برامج التحفيز االقت�صادي‬ ‫التي تبلغ قيمتها نحو ‪ 400‬مليار دوالر‬ ‫خالل خم�س �سنوات حتى العام ‪.2013‬‬ ‫وق�������ال ج����ارم����و ك���وت���ي���ل�ي�ن‪ ،‬كبري‬ ‫االق���ت�������ص���ادي�ي�ن ل������دى "�أن ����س���ي بي‬ ‫كابيتال" يف ال��ب��ح��ري��ن‪" :‬تفرت�ض‬ ‫توقعاتنا ا�ستئناف الإق��را���ض امل�صريف‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي �إىل ح���د م���ا يف ال�سعودية‬

‫بحلول منت�صف العام"‪.‬‬ ‫وت���������ش��ي�ر ال�����ت�����وق�����ع�����ات �إىل منو‬ ‫االق��ت�����ص��ادي ال��ك��وي��ت��ي ‪ 3.3‬يف امل��ئ��ة يف‬ ‫‪ 2010‬بعد تباط�ؤ حاد العام املا�ضي‪ ،‬لكن‬ ‫هذه التوقعات �أقل تفا�ؤال من توقعات‬ ‫بنك الكويت امل��رك��زي بنمو بني �أربعة‬ ‫وخم�سة يف املئة‪ .‬كما يتوقع �أن ت�شهد‬ ‫�سلطنة عمان والبحرين منوا يف الناجت‬ ‫املحلي الإج��م��ايل بن�سبة ‪ 3.7‬و‪ 3.0‬يف‬ ‫املئة على التوايل‪.‬‬ ‫وظ����ل����ت ت���وق���ع���ات ال���ن���م���و لدولة‬ ‫الإم��ارات العربية املتحدة ‪-‬ث��اين �أكرب‬ ‫اقت�صاد عربي‪ -‬م�ستقرة بعد تراجعها‬ ‫يف مطلع العام حتت وط�أة �إعادة هيكلة‬ ‫ديون �شركات كربى يف دبي‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع �أن ي�شهد االقت�صاد‬ ‫الإماراتي منوا بن�سبة ‪ 2.5‬يف املئة هذا‬ ‫ال��ع��ام م�سجال �أب���ط����أ وت�ي�رة للنمو يف‬ ‫اخلليج‪ ،‬وه��و م��ا يتما�شى م��ع توقعات‬ ‫احلكومة لكنه يتجاوز توقعات �أعلنها‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي �صندوق النقد الدويل‬ ‫بنمو قدره ‪ 1.3‬يف املئة‪.‬‬ ‫وق�����ال راي���ن���ه���ارد ك����ل����وزه‪ ،‬اخلبري‬ ‫االق���ت�������ص���ادي ل����دى "يو ب���ي �أ�س" يف‬ ‫ل��ن��دن‪" :‬يجب �أن نفرق ب�شكل وا�ضح‬

‫ب�ين دب��ي وم�شكالتها‪ ..‬كونها لي�ست‬ ‫منتجا للنفط وال متتلك �أي مدخرات‬ ‫م���ال���ي���ة وك���ون���ه���ا م��ت��ع��ر���ض��ة لقرو�ض‬ ‫وف��ق��اع��ة ع��ق��اري��ة‪ ..‬وب�ي�ن ب��اق��ي �أنحاء‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة ال���ت���ي ال ت���ع���ر����ض ل���ه���ا على‬ ‫الإطالق �أو متعر�ضة ب�صورة �أقل كثريا‬ ‫لهذه امل�شكالت الأربع"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪" :‬باعتبارها مت��ث��ل ‪30‬‬ ‫يف امل��ئ��ة م��ن ال��ن��اجت امل��ح��ل��ي الإجمايل‬ ‫(الإم���ارات���ي) ف���إن��ه��ا �ست�ؤثر دب��ي على‬ ‫(منو) الإم��ارات و�سيكون هناك بع�ض‬ ‫التداعيات على �أبوظبي"‪.‬‬ ‫وب���ف�������ض���ل ال����ق����ط����اع ال���ن���ف���ط���ي يف‬ ‫�أبوظبي‪� ،‬سيوا�صل االقت�صاد الإماراتي‬ ‫التح�سن بعد انكما�ش يف الناجت املحلي‬ ‫الإج���م���ايل ق���در بنحو ‪ 1.4‬يف امل��ئ��ة يف‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وتتعر�ض البنوك الإماراتية ب�شدة‬ ‫ملجموعة دبي العاملية �شبه احلكومية‬ ‫ال���ت���ي ال ت�����زال جت����ري حم����ادث����ات مع‬ ‫ال��دائ��ن�ين ح��ول ع��ر���ض لإع����ادة هيكلة‬ ‫دي���ون ت��ق��در تكلفته مببلغ ‪ 9.5‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ورجح ‪ 11‬من ‪ 16‬حملال �أجابوا عن‬ ‫ال�س�ؤال �أن يحتاج مزيد من امل�ؤ�س�سات‬

‫مدينة الكويت‬

‫املرتبطة بحكومة دب��ي امل�ساعدة هذا‬ ‫العام‪ ،‬يف حني قال ثالثة �إن��ه احتمال‬ ‫قوي للغاية‪.‬‬ ‫وت�شري التوقعات �إىل �أن الت�ضخم‬ ‫�سيظل منخف�ضا دون ع�شرة يف املئة‬ ‫يف منطقة اخلليج وهو �أقل كثريا من‬ ‫م�ستوياته القيا�سية املرتفعة يف ‪2008‬‬ ‫م��ع ب���دء الإم������ارات وق��ط��ر يف اخلروج‬ ‫ب��ب��طء م��ن انكما�ش الأ���س��ع��ار يف العام‬ ‫املا�ضي والذي نتج �أ�سا�سا عن انخفا�ض‬ ‫تكلفة امل�ساكن‪.‬‬ ‫وق������ال ج���ي���ا����س ج��وك��ي��ن��ت رئي�س‬ ‫الأبحاث لدى بنك �أبوظبي الوطني‪:‬‬ ‫"من امل���ت���وق���ع �أن ي��ب��ق��ى الت�ضخم‬ ‫منخف�ضا يف خانة الآحاد يف �أنحاء دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي مع تراجع‬ ‫�ضغوط‪ ..‬الأ�سعار ن�سبيا"‪.‬‬

‫وم��ن املتوقع �أن ت�شهد ال�سعودية‬ ‫وال���ك���وي���ت �أع���ل���ى م��ت��و���س��ط للت�ضخم‬ ‫عند ‪ 4.4‬و‪ 4.3‬يف املئة على التوايل يف‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وع��ل��ى ال��ع��ك�����س‪ ،‬ف���إن��ه م��ن املرجح‬ ‫�أن ت�شهد الإم���ارات وقطر �أق��ل منو يف‬ ‫�أ�سعار امل�ستهلكني عند ‪ 2.0‬و‪ 2.5‬يف املئة‬ ‫على ال��ت��وايل وه��و م��ا يقل ك��ث�يرا عن‬ ‫ت�ضخم يتجاوز ع�شرة يف املئة �شهدته‬ ‫معظم دول اخلليج يف ‪.2008‬‬ ‫وي��ت��وق��ع �أي�����ض��ا �أن ت���ع���زز �أ�سعار‬ ‫ال��ن��ف��ط ال��ت��ي ارت��ف��ع��ت �إىل �أك��ث�ر من‬ ‫املثلني خالل العام املن�صرم التوازنات‬ ‫املالية لدول اخلليج يف ‪ ،2010‬مما يتيح‬ ‫للحكومات اال�ستمرار يف برامج حتفيز‬ ‫ك���ب�ي�رة ع��ل��ى ع��ك�����س احل�����ال يف معظم‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬

‫تكبُّد خ�سائر وتراجع الأرباح لدى معظم ال�شركات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫«العقارات» يف اخلليج �أكرث القطاعات االقت�صادية‬ ‫ت�ضررا من الأزمة املالية العاملية‬

‫���ش��ه��د ق��ط��اع ال��ع��ق��ارات يف دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي‪ ،‬ف�ترة من النمو ال�سريع‬ ‫ح�� ّول��ه �إىل ���س��وق ج����اذب للم�ستثمرين من‬ ‫جميع �أنحاء العامل‪ .‬و�أ�صبح القطاع حمور‬ ‫ت��رك��ي��ز واه��ت��م��ام ال��ع��دي��د م��ن احل��ك��وم��ات يف‬ ‫املنطقة التي ت�ستثمر مليارات ال��دوالرات يف‬ ‫م�شاريع العقارات والبنية التحتية املختلفة‪.‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ذل��ك‪� ،‬ساعد تو ّفر ال�سيولة‬ ‫وتي�سري القوانني‪ ،‬على بلوغ �أ�سعار العقارات‬ ‫ارتفاعات قيا�سية‪.‬‬ ‫وب�ين تقرير ���ص��ادر ع��ن البنك الوطني‬ ‫الكويتي �أم�����س‪� ،‬أن��ه عقب ه��ذا الأداء اجليد‬ ‫ل��ل��ق��ط��اع ب���ف�ت�رة وج����ي����زة‪���� ،‬ض���رب���ت الأزم������ة‬ ‫امل��ال��ي��ة العاملية ال�����س��وق و�أ���ص��ب��ح ت���أث�ير �أزمة‬ ‫نق�ص ال�سيولة العاملية ملمو�سا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ت��راج��ع �أ���س��ع��ار ال��ن��ف��ط‪ ،‬ل��ي��ت��ح�� ّول بذلك‬ ‫قطاع العقارات ال��ذي كان مزدهرا �إىل �أكرث‬ ‫القطاعات ت�ضررا من الأزمة يف جميع �أنحاء‬ ‫دول اخلليج‪ .‬وكان ت�أثري انهيار �سوق العقارات‬ ‫متباينا يف خمتلف �أنحاء دول اخلليج‪ ،‬حيث‬ ‫كانت �إم���ارة دب��ي الأ���ش��د ت���أث��را تلتها يف ذلك‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬على الرغم من �أن القطاع بد�أ ي�صل‬ ‫�إىل م�ستوى القاع‪ ،‬ف�إن البيانات ال�صادرة يف‬ ‫الفرتة الأخرية ت�شري �إىل �أن قطاع العقارات‬ ‫بد�أ ي�شق طريقه نحو االنتعا�ش يف العام ‪.2009‬‬ ‫وبدا ذلك جل ًيا من الأرباح املج ّمعة لل�شركات‬ ‫العقارية املدرجة يف �أ�سواق دول اخلليج التي‬ ‫ارتفعت بن�سبة ‪ 7.35‬يف املئة خالل العام ‪2009‬‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 3.334.74‬مليون دوالر‪ ،‬باملقارنة‬ ‫امل�سجلة خالل العام ‪ 2009‬البالغة‬ ‫مع الأرباح ّ‬ ‫‪ 3.106.48‬مليون دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫ومن الأهمية مبكان مالحظة �أنّ جميع‬ ‫ال�شركات مزدوجة الإدراج وتلك التي ينتهي‬ ‫عامها امل��ايل يف ‪ 31‬كانون الأول‪ّ ،‬‬ ‫مت �إغفالها‬ ‫عند كتابة هذا التقرير‪.‬‬ ‫و�سجلت ال�����ش��رك��ات ال��ع��ق��اري��ة الكويتية‬ ‫ّ‬ ‫�صايف خ�سائر مقدارها ‪ 302.16‬مليون دوالر‬

‫خالل العام ‪ 2009‬باملقارنة مع �صايف اخل�سائر‬ ‫امل�سجلة خ�لال ال��ع��ام امل���ايل ‪ 2008‬والبالغة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 143.83‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أن���ه���ت غ��ال��ب��ي��ة ال�����ش��رك��ات ال��ع��ام��ل��ة يف‬ ‫ال��ق��ط��اع ال��ع��ق��اري ال��ع��ام امل���ايل ‪ 2009‬بنتائج‬ ‫�سلبية‪ ،‬ومن بينها �شركة من�ش�آت للم�شاريع‬ ‫ال��ع��ق��اري��ة ال��ت��ي ك��ان��ت �أك��ب�ر اخل��ا���س��ري��ن‪� ،‬إذ‬ ‫�سجلت �صايف خ�سائر مقدارها ‪ 153.61‬مليون‬ ‫ّ‬ ‫دوالر خ�لال العام امل��ايل ‪ 2009‬باملقارنة مع‬ ‫���ص��ايف �أرب����اح م��ق��داره��ا ‪ 33.57‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫خ�ل�ال ال��ع��ام ال�����س��اب��ق‪ .‬و�أث�����رت �أي��� ً��ض��ا نتائج‬ ‫�شركة �أبيار للتطوير العقاري على انخفا�ض‬ ‫ربحية القطاع حيث �أنهت العام املايل ‪2009‬‬ ‫ب�صايف خ�سائر مقدراها ‪ 101.48‬مليون دوالر‬ ‫ب��امل��ق��ارن��ة م��ع ���ص��ايف �أرب����اح م��ق��داره��ا ‪20.67‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫على الرغم من الأداء ال�ضعيف لقطاع‬ ‫العقارات الكويتي خالل العامني املا�ضيني‪،‬‬ ‫ف�إن من املتو ّقع �أن ي�سرت ّد عافيته بعد الزيادة‬ ‫�سجلها يف حجم املبيعات خالل ال�شهور‬ ‫التي ّ‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫�سجلت �شركات العقارت‬ ‫ويف ال�سعودية‪ّ ،‬‬ ‫�أدن���ى خ�سائر يف الأرب����اح م��ن ب�ين ال�شركات‬ ‫املناظرة لها يف دول اخلليج‪ ..‬فقد تراجعت‬ ‫ربحية القطاع بن�سبة ‪ 13.67‬يف املائة خالل‬ ‫ال��ع��ام امل���ايل ‪� ،2009‬إذ ب��ل��غ �إج��م��ايل �أرباحه‬ ‫‪ 544.89‬مليون دوالر باملقارنة م��ع �إجمايل‬ ‫ال���رب���ح امل�����س ّ��ج��ل خ�ل�ال ال���ع���امل امل����ايل ‪2008‬‬ ‫والبالغ ‪ 631.14‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن بني �ست �شركات عقارية يف القطاع‪،‬‬ ‫�سجلت �شركة واح���دة وه��ي �شركة الريا�ض‬ ‫ّ‬ ‫للتعمري‪ ،‬زيادة يف ربحيتها يف حني �أنهت باقي‬ ‫ال�شركات يف القطاع العام املايل ‪ 2009‬بنتائج‬ ‫�سلبية‪.‬‬ ‫و�سجلت �شركة الريا�ض للتعمري زيادة‬ ‫ّ‬ ‫يف �أرب���اح���ه���ا ب��ل��غ��ت ن�����س��ب��ت��ه��ا ‪ 17.72‬يف املئة‬ ‫خ�لال العام امل��ايل ‪ 2009‬لت�صل �أرباحها �إىل‬ ‫‪ 24.79‬م��ل��ي��ون دوالر �أم���ري���ك���ي‪ .‬وم���ن جهة‬ ‫ال�شركات اخلا�سرة‪ ،‬جاءت �شركة �ﺇﻋﻤﺎﺭ ﺍﻤﻟﺩﻴﻨﺔ‬ ‫ﺍﻻﻗﺘ�ﺼﺎﺩﻴﺔ (‪ )EEC‬يف امل��رك��ز الأول‪� ،‬إذ‬

‫العقارات‪ ..‬من القاع �إبان الأزمة �إىل االنتعا�ش م�ؤخر ًا‬

‫و�صل �إج��م��ايل �صايف خ�سائرها خ�لال العام‬ ‫املايل ‪� 2009‬إىل ‪ 82.32‬مليون دوالر‪ ،‬باملقارنة‬ ‫امل�سجلة خالل العام املايل ‪2008‬‬ ‫مع اخل�سائر ّ‬ ‫البالغة ‪ 77.84‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وذك�����رت ال�����ش��رك��ة �أن ���ص��ايف خ�سائرها‬ ‫امل�سجلة خالل الربع الرابع من العام ‪2009‬‬ ‫ّ‬ ‫قد ارتفعت �إىل ‪ 18.6‬مليون دوالر باملقارنة‬ ‫امل�سجلة خ�لال ال��ع��ام الأ�سبق‬ ‫م��ع اخل�سائر ّ‬ ‫والبالغة ‪ 13.47‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وت���ع���زى ه����ذه اخل�����س��ائ��ر �إىل امل�شاريع‬ ‫اجلديدة التي مل حتقق الإي���رادات املرج ّوة‪.‬‬ ‫وق���ال���ت ���ش��رك��ة �إع���م���ار امل��دي��ن��ة االقت�صادية‬ ‫(‪� ،)EEC‬إن��ه��ا �أل��غ��ت عقدا بقيمة ‪173.32‬‬ ‫مليون دوالر كانت ق��د و ّق��ع��ت عليه يف العام‬ ‫امل��ا���ض��ي م���ع ���ش��رك��ة �سيتي ك���ول الإماراتية‬ ‫(‪ ،)City Cool‬و�إنها قد �ألغت �أي�ضا يف‬ ‫�شهر �أيلول ‪ 2009‬عقدا بقيمة ‪ 373.30‬مليون‬ ‫دوالر مع جمموعة بن الدن ال�سعودية‪.‬‬ ‫وم��ن جهة ال�����ش��رك��ات البحرينية‪ ،‬التي‬ ‫ت��ع��د �أ���ص��غ��ر ال�����ش��رك��ات امل�����س��اه��م��ة يف ربحية‬ ‫�سجلت انخفا�ضا‬ ‫قطاع العقار اخلليجي‪ ،‬فقد ّ‬ ‫يف ربحيتها بلغت ن�سبته ‪ 55.15‬يف املئة خالل‬

‫ال��ع��ام امل���ايل ‪ ،2009‬لي�صل �إج��م��ايل �أرباحها‬ ‫�إىل ‪ 18.64‬م��ل��ي��ون دوالر �أم��ري��ك��ي‪ .‬و�أنهت‬ ‫�شركة عقارات ال�سيف‪ ،‬وهي ال�شركة العقارية‬ ‫ال��وح��ي��دة يف بور�صة البحرين ال��ع��ام املايل‪،‬‬ ‫بانخفا�ض يف ربحيتها بلغت ن�سبته ‪55.15‬‬ ‫يف امل���ائ���ة‪ ،‬وي��ع��زى ه���ذه االن��خ��ف��ا���ض �أ�سا�سا‬ ‫�إىل القيود املفرو�ضة على �سوق العقارات يف‬ ‫البحرين‪.‬‬ ‫وبلغت ربحية �سهم ال�شركة ‪ 0.04‬دوالر‬ ‫خالل العام امل��ايل ‪ 2009‬باملقارنة مع ربحية‬ ‫ال�����س��ه��م امل�����س ّ��ج��ل��ة خ�ل�ال ال���ع���ام امل����ايل ‪2008‬‬ ‫والبالغة ‪ 0.09‬دوالر‪.‬‬ ‫�شهد قطاع ال��ع��ق��ارات القطري ارتفاعا‬ ‫مذهال يف ربحيته بلغ ‪ 389.91‬يف املائة خالل‬ ‫ال��ع��ام امل����ايل ‪ 2009‬لي�صل �إج���م���ايل �أرباحه‬ ‫�إىل ‪ 2659.88‬مليون دوالر‪ ،‬ليعترب بذلك‬ ‫�أك�بر ال�شركات الرابحة من بني القطاعات‬ ‫العقارية يف دول اخلليج‪.‬‬ ‫و����س ّ���ج���ل���ت ����ش���رك���ت���ان م����ن �أ�����ص����ل ثالث‬ ‫���ش��رك��ات ع��ق��اري��ة يف ال��ق��ط��اع زي���ادة ك��ب�يرة يف‬ ‫امل�سجلة خالل العام املايل ‪ ،2009‬من‬ ‫الأرباح ّ‬ ‫بينها �شركة �أزدان العقار ّية التي كانت �أكرب‬

‫ال�شركات الرابحة‪.‬‬ ‫م�سجال‬ ‫و�أن���ه���ى ���س��ه��م ال�����ش��رك��ة ال���ع���ام ّ‬ ‫ارتفاعا يف ربحيته بلغت ن�سبته ‪ 539.35‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬لي�صل �إجمايل ربح ال�شركة �إىل ‪2.381‬‬ ‫م��ل��ي��ون دوالر ب��امل��ق��ارن��ة م��ع �إج���م���ايل الربح‬ ‫امل�����س ّ��ج��ل خ�ل�ال ال���ع���ام امل����ايل ‪ 2008‬والبالغ‬ ‫‪ 372.41‬مليون دوالر‪ .‬ويكمن ال�سبب الرئي�س‬ ‫يف ت�سجيل ه��ذه الأرب����اح يف ارت��ف��اع �إي����رادات‬ ‫ال�شركة من اال�ستثمار �إىل ‪ 2285.10‬مليون‬ ‫دوالر خالل العام املايل ‪ 2009‬عن الإيرادات‬ ‫امل�سجلة خ�لال ال��ع��ام امل���ايل ‪ 2008‬والبالغة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 291.82‬مليون دوالر �أم��ري��ك��ي خ�لال العام‬ ‫املايل ‪.2008‬‬ ‫�أم����ا ال���راب���ح ال��ث��اين يف ال��ق��ط��اع‪ ،‬فكانت‬ ‫�شركة ب��روة العقارية التي حققت زي���ادة يف‬ ‫�أرباحها بلغت ن�سبتها ‪ 158.74‬يف املائة خالل‬ ‫العام املايل ‪ ،2009‬لت�صل �إىل ‪ 220.09‬مليون‬ ‫امل�سجلة خالل العام‬ ‫دوالر باملقارنة مع الأرباح ّ‬ ‫املايل ‪ 2008‬والبالغة ‪ 85.06‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وتعترب الأرباح التي حققتها �شركة بروة‬ ‫العقارية م��ن خ�لال �إع���ادة تقييم عقاراتها‬ ‫الدافع الأ�سا�سي وراء ال��زي��ادة يف �إيراداتها‪.‬‬ ‫�إ���ض��اف��ة �إىل ذل���ك‪ ،‬ف��ق��د �ساهمت الإي�����رادات‬ ‫املتع ّلقة بالإيجارات واخلدمات التي تقدّمها‬ ‫ال�شركات التابعة وال�شقيقة وا�ستحواذ بنك‬ ‫ب���روة على �شركة "امل�ستثمر الأول" ب�شكل‬ ‫كبري يف ارتفاع �إيرادات �شركة بروة العقارية‪.‬‬ ‫ك���ان ق��ط��اع ال��ع��ق��ارات �أك��ث�ر القطاعات‬ ‫االق���ت�������ص���ادي���ة ت�������ض���ررا م���ن الأزم�������ة املالية‬ ‫العاملية‪ ،‬ومل يكن قطاع العقارات الإماراتي‬ ‫ا�ستثناء من ذل��ك؛ �إذ �شهد انخفا�ضا هائال‬ ‫يف �أ���س��ع��ار الإي���ج���ارات وال���ع���ق���ارات‪ ،‬ك��م��ا �أ ّكد‬ ‫املحللون �أن ال��ع��ق��ارات يف دب��ي ك��ان��ت الأ�شد‬ ‫�سجل قطاع العقارات‬ ‫ت���أث��را‪ .‬ويف �أب��و ظبي‪ّ ،‬‬ ‫انخفا�ضا يف ربحيته بلغت ن�سبته ‪ 70.80‬يف‬ ‫املئة خالل العام ‪ 2009‬لي�صل �إجمايل �أرباحه‬ ‫�إىل ‪ 451.79‬مليون دوالر باملقارنة مع الأرباح‬ ‫امل�سجلة خ�لال ال��ع��ام امل���ايل ‪ 2008‬والبالغة‬ ‫ّ‬ ‫‪ 1547.26‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�شهدت �شركات العقارات الثالث جميعها‬

‫يف �أبو ظبي انخفا�ضا يف ربحيتها خالل العام‬ ‫املايل ‪ ،2009‬ومن بينها �شركة �صروح العقارية‬ ‫�سجلت �أكرب ن�سبة انخفا�ض يف الأرباح‪.‬‬ ‫التي ّ‬ ‫�سجلت ال�شركة انخفا�ضا يف الأرباح بلغت‬ ‫فقد ّ‬ ‫ن�سبته ‪ 74.02‬يف املئة خالل العام املايل ‪،2009‬‬ ‫لي�صل �إجمايل �أرباحها �إىل ‪ 131.42‬مليون‬ ‫امل�سجلة خالل‬ ‫دوالر ب��امل��ق��ارن��ة م��ع الأرب����اح ّ‬ ‫ال��ع��ام امل���ايل ‪ 2008‬والبالغة ‪ 505.79‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬تلتها يف املرتبة الثانية‪� ،‬شركة الدار‬ ‫العقارية ذات الثقل الوزين الكبري يف امل�ؤ�شر‬ ‫بانخفا�ض بلغت ن�سبته ‪ 70.79‬يف الأرب����اح‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 274.08‬مليون دوالر خالل العام‬ ‫املايل ‪.2009‬‬ ‫�إال �أن����ه رغ���م ذل����ك‪ ،‬مت��ك��ن��ت ال�شركات‬ ‫ال��ث�لاث جميعا م��ن ت�سجيل �أرب���اح يف العام‬ ‫�سجل قطاع العقارات‬ ‫املايل ‪ .2009‬ويف دبي‪ّ ،‬‬ ‫�صايف خ�سائر مقدارها ‪ 38.31‬مليون دوالر‬ ‫خالل العام امل��ايل ‪ 2009‬باملقارنة مع �صايف‬ ‫ربح مقداره ‪ 486.41‬مليون دوالر خالل ذات‬ ‫الفرتة من العام ال�سابق‪ .‬وكانت �شركة ديار‬ ‫العقارية �أكرث ال�شركات تراجعا يف القطاع‪،‬‬ ‫ح��ي��ث ���س ّ��ج��ل��ت ان��خ��ف��ا���ض��ا يف �أرب��اح��ه��ا بلغت‬ ‫ن�سبته ‪ 95.42‬يف امل��ائ��ة مدفوعا بانخفا�ض‬ ‫ق��ي��م��ة اال���س��ت��ث��م��ارات وامل��خ�����ص�����ص��ات‪ .‬وبلغ‬ ‫�إج��م��ايل �أرب����اح ال�����ش��رك��ة خ�ل�ال ال��ع��ام املايل‬ ‫‪ 2009‬ما مقداره ‪ 8.21‬مليون دوالر باملقارنة‬ ‫مع ‪ 233.62‬مليون دوالر خالل العام املايل‬ ‫‪.2008‬‬ ‫و����س ّ���ج���ل���ت ����ش���رك���ة االحت�������اد العقارية‬ ‫خ�سائر بلغت قيمتها ‪ 135.56‬مليون دوالر‬ ‫امل�سجلة‬ ‫�أم��ري��ك��ي ب��امل��ق��ارن��ة م��ع اخل�����س��ائ��ر ّ‬ ‫خ�لال ال��ع��ام امل��ايل ‪ 2008‬والبالغة ‪207.72‬‬ ‫مليون دوالر �أمريكي‪ ،‬بعد �أن ك ّونت ال�شركة‬ ‫خم�ص�صات كبرية بغر�ض التعاقد و�إعادة‬ ‫تقييم العقارات‪ .‬وكانت �شركة �إعمار‪ ،‬الرابح‬ ‫الوحيد من بني �شركات العقارات يف دبي‪،‬‬ ‫�إذ بلغ �إجمايل �أرباحها ‪ 89.04‬مليون دوالر‬ ‫�أم��ري��ك��ي خ�لال ال��ع��ام امل���ايل ‪ ،2009‬بارتفاع‬ ‫ب��ل��غ��ت ن�����س��ب��ت��ه ‪ 97.56‬يف امل��ئ��ة ع���ن الأرب�����اح‬ ‫امل�سجّلة يف العام ال�سابق‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫حتذيرات يف الأ�سواق من امتداد التداعيات‬

‫تنامي ال�ضغوط على �أملانيا كي تتخلى‬ ‫عن �شكوكها �إزاء خطة �إنقاذ اليونان‬ ‫برلني‪ -‬رويرتز‬ ‫تعر�ض ال�سا�سة يف �أملانيا �إىل‬ ‫�ضغوط �أم�س الأرب�ع��اء‪ ،‬ليتخلوا‬ ‫ع��ن ��ش�ك��وك�ه��م �إزاء خ�ط��ة �إنقاذ‬ ‫اليونان فيما حتذر الأ�سواق على‬ ‫نحو متزايد من �أن �أثينا قد تتعرث‬ ‫يف �سداد ديونها وت�سبب متاعب يف‬ ‫�أنحاء �أخرى من �أوروبا‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن يطلع رئي�سا‬ ‫البنك املركزي الأوروبي و�صندوق‬ ‫النقد ال ��دويل‪ ،‬ن��واب��ا يف الربملان‬ ‫الأمل � � ��اين ع �ل��ى ت� �ط ��ورات االزم� ��ة‬ ‫امل �ت �ف��اق �م��ة ال �ت��ي ت���ض��ر ب�أ�سواق‬ ‫الأ��س�ه��م العاملية وت��رف��ع تكاليف‬ ‫االق��را���ض بالن�سبة للكثري من‬ ‫بلدان منطقة اليورو‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ب �ع��د م� ��� �س� ��ؤول ��ون يف‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة الأوروب� �ي ��ة �إج� ��راء �أي‬ ‫حم ��ادث ��ات لإع � ��ادة ه�ي�ك�ل��ة ديون‬ ‫ال�ي��ون��ان ال�ت��ي بلغت ‪ 115‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل العام‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ترتفع‬ ‫على نحو �أكرب فيما ت�صارع �أثينا‬ ‫ل �ك �ب��ح ج �م��اح ال �ع �ج��ز ال �ه��ائ��ل يف‬ ‫ميزانيتها‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد �سجل الفرق‬ ‫بني ع��ائ��دات ال�سندات اليونانية‬ ‫واالمل��ان�ي��ة م�ستوى قيا�سيا �أم�س‬ ‫الأرب� �ع ��اء وزادت ت�ك��ال�ي��ف ت�أمني‬ ‫ال��دي��ون اليونانية ع��ن مثيالتها‬ ‫الفنزويلية وف�ق��ا لـ"�سي �أن �إيه‬ ‫دات��ا فيجني" وه��و م��ا ي�شري �إىل‬ ‫�أن ال�سوق متيل �إىل ترجيح تعرث‬ ‫اليونان‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �ي��ون��ان ق��د طلبت‬ ‫نحو ‪ 45‬مليار يورو (نحو ‪59.94‬‬ ‫م �ل �ي ��ار دوالر) م� ��ن ال �ق ��رو� ��ض‬

‫يونانيون يتابعون الأنباء‬

‫الطارئة من �شركائها يف منطقة‬ ‫ال �ي��ورو و��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د‪ .‬ويحث‬ ‫امل�ستثمرون ال��ذي��ن يخ�شون �أن‬ ‫ت�ع��رق��ل �أمل��ان �ي��ا ع�ل��ى ن�ح��و خا�ص‬ ‫ت �ق��دمي ال �ق��رو���ض‪ ،‬ع �ل��ى �سرعة‬ ‫تنفيذ خطة الإنقاذ‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ك� ��وي� ��ن دي لوي�س‬ ‫االق � �ت � �� � �ص ��ادي ل � ��دى "كيه بي‬ ‫�سي" ل�ل��أوراق املالية‪" :‬تتزايد‬ ‫اح� � �ت� � �م � ��االت ت � �ع �ث�ر احل� �ك ��وم ��ة‬

‫ال �ي��ون��ان �ي��ة ك ��ل � �س ��اع ��ة‪� .‬إذا مل‬ ‫ي�ت��دخ��ل ��ص�ن��دوق ال�ن�ق��د الدويل‬ ‫واحل �ك��وم��ات الأوروب� �ي ��ة ب�سرعة‬ ‫ف�إين �أتوقع تراجع ال�سوق ب�سرعة‬ ‫�أكرب"‪.‬‬ ‫و�سجل اليورو �أدنى م�ستوى‬ ‫له يف ع��ام �أم��ام ال��دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫�شهدت الأ��س�ه��م الأوروب �ي��ة �أ�سو�أ‬ ‫�أداء لها يف �سبعة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫وخف�ضت م�ؤ�س�سة "�ستاندرد‬

‫�أند بورز" �أم�س الأول الت�صنيف‬ ‫االئ�ت�م��اين ل�ل�ي��ون��ان والربتغال‪،‬‬ ‫مم��ا �أث ��ار امل �خ��اوف م��ن �أن متتد‬ ‫الأزم� � � ��ة ل� � ��دول �أخ � � ��رى مثقلة‬ ‫بالديون من �أع�ضاء االحتاد‪.‬‬ ‫وقال هريمان فان رومبوي‪،‬‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد الأوروب � ��ي �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء‪� ،‬إن��ه �سيدعو غلى قمة‬ ‫ل��زع�م��اء دول منطقة ال �ي��ورو يف‬ ‫م��وع��د ح ��ول ال�ع��ا��ش��ر م��ن �أي ��ار‪،‬‬

‫م�ؤكدا �أن��ه لن تكون هناك �إعادة‬ ‫هيكلة لديون اليونان‪.‬‬ ‫و�أب �ل��غ ف��ان روم �ب��ي‪ ،‬م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا يف طوكيو‪ ،‬حيث يح�ضر‬ ‫القمة الأوروب �ي��ة اليابانية‪ ،‬ب�أن‬ ‫"حكوماتنا م�ل�ت��زم��ة بالكامل‬ ‫بتقدمي امل�ساندة لليونان ل�ضمان‬ ‫ا�ستقرار منطقة اليورو‪� .‬إنني‪..‬‬ ‫ع �ل��ى ث �ق��ة ك��ام �ل��ة م ��ن التو�صل‬ ‫الت �ف��اق يف االي ��ام ال�ق��ادم��ة حول‬

‫برنامج تكييف متما�سك وطموح‬ ‫� �س �ي �� �ض��ع ا� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ة تتمتع‬ ‫بامل�صداقية لالقت�صاد اليوناين‬ ‫يف الأجل املتو�سط"‪.‬‬ ‫ويعار�ض الر�أي العام االملاين‬ ‫خا�صة فكرة انقاذ اليونان التي‬ ‫��ض�ل�ل��ت � �ش��رك��اءه��ا يف ال�سنوات‬ ‫الأخ� �ي��رة‪ ،‬ب �� �ش ��أن م ��دى خطورة‬ ‫ال �ع �ج��ز وت �ق��اع �� �س��ت ع ��ن تنفيذ‬ ‫نوعية اال�صالحات القا�سية التي‬ ‫طبقتها �أملانيا‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ط �ل��ع رئ �ي ����س امل��رك��زي‬ ‫الأوروب� � � ��ي ج ��ان ك �ل��ود تري�شيه‬ ‫ورئي�س �صندوق النقد دومينيك‬ ‫��س�تراو���س ك ��ان‪ ،‬ال��زع�م��اء الأمل ��ان‬ ‫ب���ش��أن خ�ط��ط م���س��اع��دة اليونان‬ ‫وم ��ن امل �ق��رر �أن ي�ع�ق��دا م�ؤمترا‬ ‫�صحفيا يف وقت الحق من اليوم‪.‬‬ ‫و��س�ت��ديل م�يرك��ل ببيان يف وقت‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫وقال وزير امليزانية الفرن�سي‬ ‫فران�سوا ب��اروي��ن‪� ،‬إن �أملانيا على‬ ‫و�شك الت�سليم ب�أنه ينبغي عليها‬ ‫�أن تقدم يد العون لليونان‪.‬‬ ‫وح� � � � � � ��ذر وزي� � � � � � ��ر امل � ��ال� � �ي � ��ة‬ ‫ال�ب�ري �ط��اين �أل�ي���س�ت�ير دارلينج‬ ‫�أم�س‪ ،‬يف خطاب �ألقاه يف �أدنربة‬ ‫م��ن �أن االن �ت �ع��ا���ش االقت�صادي‬ ‫العاملي وال�بري�ط��اين مل ير�سخا‬ ‫�أق��دام �ه �م��ا ب�ع��د وي�ح�ت��اج��ان �إىل‬ ‫م�ساندة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬كلها �أ�سباب تدعو‬ ‫ل �ل �ت �ع��ام��ل ب �� �س��رع��ة وح �� �س��م مع‬ ‫امل�شكالت يف ال�ي��ون��ان‪ .‬لهذا ف�إن‬ ‫من املهم للغاية �أن يحل �صندوق‬ ‫ال�ن�ق��د وجم �م��وع��ة ال �ي ��ورو هذه‬ ‫امل���ش�ك�ل��ة يف احل� ��ال‪ .‬ل�ي����س لدينا‬ ‫وقت"‪.‬‬

‫يف �صفقة قيمتها ت�سعة مليارات دوالر‬

‫«�أم تي �أن» ت�ؤكد �إجراء مفاو�ضات ب�ش�أن �أ�صول «�أورا�سكوم»‬

‫‪19‬‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫بني النقد‬ ‫والتقدير!‬ ‫اعتاد امل�ستثمرون �أن تكون اجتماعات الهيئات العامة‬ ‫لل�شركات امل�ساهمة العامة "حت�صيل حا�صل"‪ ،‬وم��ا هي‬ ‫�إال جمرد تطبيقات لن�صو�ص قانونية‪ ..‬وهذا عمليا كالم‬ ‫�صحيح مئة باملئة‪ ،‬كون جمل�س االدارة الذي يقوم ب�إعداد‬ ‫امليزانية و�إق��رار كل بند فيها ويوافق عليها ويرفعها اىل‬ ‫الهيئة العامة ميثل الغالبية العظمى من الهيئة العامة‬ ‫(من حيث امللكية)‪ ..‬فال يعقل �أن املالك الرئي�سي الذي‬ ‫هو بالطبع ممثل يف جمل�س الإدارة يوافق على قرار ما يف‬ ‫اجتماع جمل�س الإدارة ومن ثم يعرت�ض عليه يف اجتماع‬ ‫الهيئة العامة‪.‬‬ ‫لن نتوقع �أن تتغري �أي ق��رارات من خالل اجتماعات‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة (ق� ��رارات ج��ذري��ة) �إال على �صعيد بع�ض‬ ‫ال �ق��رارات ال�شكلية التي ق��د يطرحها بع�ض امل�ستثمرين‬ ‫ال�صغار فقط العطاء دفعة نف�سية لهم‪.‬‬ ‫قبل يومني ت�شرفت بح�ضور اجتماع الهيئة العامة‬ ‫للبنك الإ�سالمي ب�صفتي م�ساهما يف الدرجة الأوىل ومتابعا‬ ‫ب�صفة ثانية‪ .‬وكان االجتماع خفيف الظل ومفتوحا وطرح‬ ‫باب النقا�ش للجميع ب�صدر رحب من رئي�س اجلل�سة �سعادة‬ ‫مو�سى ��ش�ح��ادة‪ ..‬ولكن م��ا ��س��اءين حقا يف ذل��ك االجتماع‬ ‫نق�ص ال��وع��ي عند بع�ض امل�ستثمرين ال�صغار يف مفهوم‬ ‫ال�شركات امل�ساهمة العامة‪ ..‬فقد اعرت�ض �أحد امل�ستثمرين‬ ‫ال�صغار (له ‪� 520‬سهما‪ ..‬يف حني يبلغ ر�أ�سمال البنك ‪100‬‬ ‫مليون �سهم) على مكاف�آت ورواتب الإدارة العليا يف البنك‬ ‫وعلى ر�أ�سهم �أبو �صفاء‪ ..‬ولكن امل�ستثمر العزيز مل يت�ساءل‬ ‫عما يقدم مو�سى �شحادة وفريقه للبنك للحفاظ عليه‬ ‫وزي��ادة �أ�صوله‪ ،‬و�إن كنت م�ؤمنا بحقه يف النقا�ش وعر�ض‬ ‫وجهة نظره‪ ،‬لكن �أ�سلوب الطرح كان مزعجا جدا وال ينم‬ ‫عن وعي �أو مو�ضوعية‪.‬‬ ‫لقد �أح�سن �شحادة عندما �أفرد بندا خا�صا يف التقرير‬ ‫ال�سنوي يبني فيه جمموع ال��روات��ب وجم�م��وع املياومات‬ ‫والتنقالت لكل ع�ضو يف االدارة‪ ،‬وه��ذا ما مل تتجر�أ �أية‬ ‫ادارة بنك او �شركة م�ساهمة عامة ان ت�صرح ب��ه‪ ..‬بل زاد‬ ‫على ذل��ك ب ��أن ب�ين �أن��ه ون��ائ��ب امل��دي��ر ي�ستخدمون �سيارة‬ ‫خا�صة من البنك‪.‬‬ ‫�إن �شخ�صا م�ث��ل م��و��س��ى � �ش �ح��ادة ب�خ�برت��ه الوا�سعة‬ ‫والطويلة‪ ،‬حقيقة ال ُيق ّيم مب��ال فهو يعترب ث��روة مالية‬ ‫وم�صرفية ي�ج��ب ت�ق��دمي ك��ل ال��دع��م ل�ه��ا‪� .‬شخ�ص يدير‬ ‫م�ؤ�س�سة مبوظفني تعدادهم جت��اوز الـ ‪ 1755‬موظفا ومل‬ ‫يقم ب�أية �إع��ادة هيكلة لال�ستغناء عن موظفني‪ ،‬و ُيدير‬ ‫ما ي�صل �إىل مليارين من الدنانري الأردنية كودائع‪ ..‬بل‬ ‫حقق �أرب��اح��ا ممتازة جت��اوزت الأرب�ع�ين مليون دينار قبل‬ ‫ال�ضريبة خالل العام املا�ضي‪� ..‬إمنا هو �شخ�ص يحتاج منا‬ ‫كلمة "�شكراً" على الأقل بالإ�ضافة اىل مكاف�أته‪..‬‬ ‫نحن ن�شرتي ون�ستورد اخل�براء وامل�ست�شارين وندفع‬ ‫لهم الأم��وال الطائلة ليقدموا لنا ر�أي��ا فقط‪ ،‬ثم يعودون‬ ‫اىل ب�لاده��م وال �أح��د يحا�سبهم على �أخ�ط��ائ�ه��م �أو �سوء‬ ‫تقديراتهم‪ ..‬فكيف برجل يقود دف��ة �أك�بر بنك �إ�سالمي‬ ‫يف الأردن‪ ..‬و�أخد على عاتقه �إجناح امل�صرفية اال�سالمية‬ ‫منذ عام ‪ 1981‬يف وقت كان االقت�صاد اال�سالمي فيه غريبا‪،‬‬ ‫وتقدمي االقت�صاد امل�صريف اال�سالمي يف �أبهى �صوره؟! بل‬ ‫�إنه رف�ض الكثري من املغريات للعمل يف اخلارج!‬ ‫لن �أدخ��ل يف تفا�صيل الأرق ��ام‪ ..‬لكن �أحببت �أن �أقول‬ ‫هنا �إنه يجب االنتباه عندما ننتقد‪ ،‬وان ال يكون انتقادنا‬ ‫فقط للظهور ب��ل للم�صلحة‪ ،‬و�أن نحافظ على ثرواتنا‬ ‫من اخلربات ورجاالت االقت�صاد‪ ..‬وملن يعرف �أو ال يعرف‬ ‫ف��إن رجال يف مكانة الرئي�س التنفيذي للبنك اال�سالمي‬ ‫يح�صل على دخ��ول م�ضاعفة لو �أن��ه عمل يف اخل��ارج‪ ،‬و�إن‬ ‫الع��ب ك��رة ق��دم ال يلعب �سوى م�ب��اراة واح��دة يف الأ�سبوع‬ ‫�إذا لعب– يح�صل على دخل �أكرث من دخل مو�سى �شحادة‬‫ع���ش��رات الأ� �ض �ع��اف‪ ..‬فما ب��ال��ك ب�لاع��ب ه�ج��وم يف ملعب‬ ‫االقت�صاد اال�سالمي (مثل مو�سى �شحادة)‪� ..‬أو ن�ستكرث‬ ‫عليه مكاف�آته؟ فالق�ضية لي�ست "كم ي�أخذ؟"‪ ،‬بل "ماذا‬ ‫يعطي؟"‪..‬‬ ‫يا ليت املعار�ض الكرمي يف االجتماع احت�سب لنا كم‬ ‫يبلغ دخ��ل الع��ب ك��رة ق��دم ‪-‬ال يفقه �شيئا يف ال��دن�ي��ا �إال‬ ‫الكرة‪ -‬يف الدقيقة!‬

‫ليبيا ت�ستورد ‪ 1.5‬مليون طن من‬ ‫احلبوب العام احلايل‬

‫موظفان يف «�أم تي �أن»‬

‫جوهان�سربج ‪ -‬القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫�أك��دت �شركة "�أم تي �أن" اجلنوب �أفريقية‪� ،‬أنها‬ ‫جت��ري م�ف��او��ض��ات ل���ش��راء ��ش��رك��ة �أورا� �س �ك��وم تليكوم‬ ‫امل�صرية‏ يف �صفقة قيمتها ت�سعة مليارات دوالر قد‬ ‫ت�شمل �شراء وحدة جازي �أكرب �شركة ت�شغيل هواتف‬ ‫حم�م��ول��ة يف اجل��زائ��ر‪ ،‬وم��ن ��ش��أن�ه��ا �أن ت��و��س��ع نطاق‬ ‫«�أم تي �أن» خارج �أ�سواقها الرئي�سة‪.‬‬ ‫وم��ن ��ش��أن اال�ستحواذ الكلي على "�أورا�سكوم"‬ ‫التي تبلغ قيمتها ال�سوقية ‪ 7.2‬مليار دوالر ويبلغ عدد‬ ‫م�شرتكيها نحو ‪ 93‬مليون م�شرتك �أن يتيح ل�شركة‬ ‫"�إم تي �أن" �أكرب �شركة الت�صاالت الهاتف املحمول‬ ‫يف �أفريقيا‪ ،‬دخ��ول �أ��س��واق �سريعة النمو يف اجلزائر‬ ‫وباك�ستان و�أ�سواق بكر مثل كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وقيم بنك اال�ستثمار امل�صري املجموعة املالية‬ ‫ه�يرم�ي����س �أورا� �س �ك��وم ع�ن��د ح ��وايل ت�سعة مليارات‬‫دوالر‪ .‬وم��ن �ش�أن ال�صفقة �أن جتعل �إم تي �إن ‪-‬التي‬ ‫تعتمد على جنوب �أفريقيا ونيجرييا و�إيران يف حتقيق‬ ‫معظم �إي��رادات�ه��ا‪ -‬راب��ع �أك�بر �شركة م�شغلة للهاتف‬ ‫املحمول يف العامل لرتتفع من الرتتيب رقم ‪ 11‬حاليا‬

‫بعدد م�شرتكني يبلغ ‪ 116‬مليونا‪.‬‬ ‫و�أ�شارت "�أم تي �أن" �إىل �أن املفاو�ضات مع ويذر‬ ‫�إنف�ستمنت�س التي متتلك ‪ 51‬يف املئة يف "�أورا�سكوم‬ ‫تليكوم" وال�ت��ي ميتلك فيها رج��ل الأع �م��ال امل�صري‬ ‫جنيب �ساوير�س ح�صة �أغلبية رمبا ت�سفر �أو ال ت�سفر‬ ‫ع��ن �صفقة‪ .‬و�أ��ض��اف��ت �أن�ه��ا ق��د ت�سيطر على �شركة‬ ‫االت�صاالت امل�صرية �أو بع�ض عملياتها‪.‬‬ ‫وقال ديفيد لري�ش حملل االت�صاالت لدى �أفيور‬ ‫ري�سري�ش يف جوهان�سربج‪� ،‬إن��ه يبدو �أن "�أم تي �أن"‬ ‫مهتمة يف الغالب بوحدة �أورا�سكوم تليكوم اجلزائرية‬ ‫جازي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال�شركة اجلزائرية هي جوهرة التاج‬ ‫لدى �أورا�سكوم نظرا حلجمها والهوام�ش التي حققتها‬ ‫وح�صتها ال�سوقية"‪.‬‬ ‫وج��ازي �أك�بر �شركة م�شغلة للهواتف املحمولة‬ ‫يف اجلزائر و�أك�بر م�صدر لإي��رادات �أورا�سكوم‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�شركة حمل نزاع �ضريبي وقالت م�صادر جزائرية �إن‬ ‫احلكومة ترغب يف خروج �أورا�سكوم من جازي‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح لري�ش �أن وح��دة "�أورا�سكوم" يف كوريا‬ ‫ال�شمالية قد توفر هي الأخ��رى فر�صة منو ممتازة‬

‫ل�شركة "�إم ت��ي �إن" ن�ظ��را ل�ك��ون ال�ب�لاد واح ��دة من‬ ‫�أ��ض�ع��ف الأ� �س��واق يف ال�ع��امل م��ن حيث م�ع��دل انت�شار‬ ‫الهواتف املحمولة‪.‬‬ ‫�إال �أن اال�ستحواذ الكلي على �أورا�سكوم من �ش�أنه‬ ‫�أن يدفع "�أم تي �أن" �إىل �أن تلحق بركب مناف�ستها‬ ‫احلالية بهارتي �إيرتل الهندية‪ .‬ومثلها مثل"�أم تي‬ ‫�أن" ترغب بهارتي يف اال�ستفادة من النمو بالأ�سواق‬ ‫الأفريقية‪ ،‬وا�ستكملت م��ؤخ��را �صفقة قيمتها ت�سعة‬ ‫مليارات دوالر ل�شراء �أ�صول �شركة زين الكويتية يف‬ ‫�أفريقيا‪.‬‬ ‫وتراجع �سهم "�أم تي �أن" �أكرث من ثالثة يف املئة‬ ‫يف م�ستهل التعامالت ببور�صة جوهان�سربج �إال �أنه‬ ‫عو�ض من خ�سائره ليجري تداوله بانخفا�ض نحو‬ ‫اثنني يف املئة عند ‪ 107.3‬راند‪.‬‬ ‫وك��ان��ت البور�صة امل�صرية �أوق�ف��ت ال�ت��داول على‬ ‫�سهم �أورا�سكوم منذ نهاية تعامالت اخلمي�س املا�ضي‪،‬‬ ‫حلني �صدور بيان بهذا ال�ش�أن وارتفع ال�سهم ‪ 3.3‬يف‬ ‫املئة يف م�ستهل تعامالت �أم�س بعدما جرى ا�ستناف‬ ‫ال �ت��داول عليه‪ .‬وت��راج�ع��ت ��ش�ه��ادات الإي ��داع الدولية‬ ‫املدرجة يف بور�صة لندن والتابعة لل�شركة ‪ 2.8‬يف املئة‬

‫�إىل ‪ 6.85‬دوالر‪.‬‬ ‫وامتنعت "�أم ت��ي �أن" ع��ن التعليق مب��زي��د من‬ ‫التفا�صيل ب�ش�أن البيان‪.‬‬ ‫�إال �أن حمللني يعتقدون �أن هناك احتماال لتنفيذ‬ ‫عملية مبادلة للأ�سهم بني ال�شركتني يف �إ��ش��ارة �إىل‬ ‫تدخل ال�شركة الأم ويذر �إنف�ستمنت�س‪ .‬ومتتلك ويذر‬ ‫�أي�ضا عمليات لت�شغيل الهاتف املحمول يف اليونان‬ ‫و�إيطاليا‪.‬‬ ‫وق � ��ال م��اي��ك م �ي �ل��ر‪ ،‬حم �ل��ل االت� ��� �ص ��االت لدى‬ ‫��ش��رك��ة نعيم القاب�ضة يف ال �ق��اه��رة‪" :‬ال�س�ؤال املهم‬ ‫هو ما ال�سبب وراء تدخل وي��ذر (يف املفاو�ضات)‪� .‬إن‬ ‫كانت (املفاو�ضات) ب�ش�أن عملية بيع مبا�شرة لأ�صول‬ ‫�أورا�سكوم فلي�س هناك حاجة لتدخل ويذر"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن البيان مييل �إىل الإ�شارة �إىل احتمال‬ ‫بيع كافة �أ�سهم �أورا�سكوم تليكوم �أو مبادلة الأ�سهم مع‬ ‫�أم تي �أن"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ل �ـ "رويرتز" �أم �� ��س الأول‪� ،‬إن‬ ‫املفاو�ضات اجلارية بني "�أم تي �أن" و"�أورا�سكوم" بلغت‬ ‫مرحلة متقدمة‪� ،‬إال �أن �أورا�سكوم جتري مفاو�ضات مع‬ ‫�شركتني �أخريني ب�ش�أن �أ�صولها الأفريقية‪.‬‬

‫اجلزائر ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول ب��وزارة الزراعة الليبية �أم�س االربعاء �إن بالده‬ ‫�ست�ستورد نحو ‪ 1.5‬مليون طن من احلبوب هذا العام‪.‬‬ ‫و�أبلغ على �أحمد الروحومة م�ست�شار وزارة الزراعة رويرتز يف‬ ‫اجتماع وزراء الزراعة العرب يف اجلزائر "ن�ستورد �سنويا نحو ‪1.5‬‬ ‫مليون طن من احلبوب‪ .‬لن ي�شهد حجم الواردات تغريا يذكر هذا‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��روح��وم��ة "�سيبلغ �إن�ت��اج�ن��ا م��ن القمح نحو ‪150‬‬ ‫�ألف طن هذا العام‪ .‬من املتوقع �أن يبلغ (�إنتاج) ال�شعري ‪� 350‬ألف‬ ‫طن"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي �أع�ل�ن��ت ليبيا امل���ص��درة للنفط والغاز‬ ‫توقيع اتفاق لزراعة القمح على �أر�ض م�ساحتها ‪� 100‬ألف هكتار يف‬ ‫�أوكرانيا و�إعادة ت�صديره �إىل ليبيا‪.‬‬ ‫وق��ال الروحومة "وقعنا اتفاقا مع �أوكرانيا لكن تنفيذه مل‬ ‫ي�ب��د�أ بعد لأن الأم ��ور غ�ير منا�سبة يف ال��وق��ت احلايل" لكنه مل‬ ‫يخ�ض يف تفا�صيل ب�ش�أن الأ�سباب وراء هذا الت�أجيل‪.‬‬ ‫وبتوقيع هذا االتفاق مع �أوكرانيا حتذو ليبيا حذو دول بينها‬ ‫ال�سعودية وال�صني وكوريا اجلنوبية �سعت للح�صول على �أرا�ض‬ ‫زراعية يف اخلارج لت�أمني امدادات الغذاء واحلد من االعتماد على‬ ‫الواردات‪.‬‬ ‫وذك��ر امل���س��ؤول الليبي �أن م��ن امل��رج��ح توقيع امل��زي��د م��ن هذه‬ ‫االتفاقات‪ .‬و�أ�ضاف "ترغب ليبيا يف اال�ستثمار يف القطاع الزراعي‬ ‫يف اخلارج وب�صورة �أ�سا�سية يف الدول العربية و�شرق �أوروبا"‪.‬‬ ‫وتابع "بد�أنا ا�ستثمارات يف دول �أفريقية بينها زراع��ة �أر�ض‬ ‫م�ساحتها ‪� 100‬أل��ف هكتار يف م��ايل‪...‬ه�ن��اك ات�ف��اق��ات �أخ��رى مع‬ ‫ال�سودان"‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫بالتزامن مع �إ�صدار املزيد من الت�شريعات املواكبة للتطورات االقت�صادية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫يعد القطاع‬ ‫ال�صناعي‬ ‫اجلاذب الأكرب‬ ‫للم�ستثمرين‬ ‫حققت �سوريا‬ ‫تقدما يف جمال‬ ‫حقوق امللكية‬ ‫وح�صلت على‬ ‫املرتبة ‪ 30‬عامليا‬ ‫وفق تقرير‬ ‫التناف�سية العاملية‬

‫جتاوزت املبادالت‬ ‫التجارية مع‬ ‫الدول العربية‬ ‫‪ 60‬مليار دوالر‬ ‫عام ‪2008‬‬ ‫حقق عام ‪2009‬‬ ‫زيادة يف عدد‬ ‫ال�سياح و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 12‬يف املئة‬ ‫ي�ساهم القطاع‬ ‫الزراعي بن�سبة‬ ‫‪ 22‬يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‬

‫ح�ق��ق االق �ت �� �ص��اد ال �� �س��وري خالل‬ ‫العام املا�ضي معدالت منو جيدة و�صلت‬ ‫�إىل نحو ‪ 5.8‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬وازدادت ن�سبة‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية امل�شمولة ب�أحكام‬ ‫ق��وان�ين ت�شجيع اال�ستثمار ع��ام ‪2009‬‬ ‫املحلية والعربية والأجنبية التي وفرت‬ ‫الآالف من فر�ص العمل‪.‬‬ ‫وبالتوازي مع ما �شهده االقت�صاد‬ ‫ال �� �س��وري م��ن م ��ؤ� �ش��رات �إي �ج��اب �ي��ة مت‬ ‫�إ�صدار املزيد من الت�شريعات املواكبة‬ ‫للتطوات االقت�صادية �أ�سهمت يف ايجاد‬ ‫م�ن��اخ��ات ا�ستثمارية وجت��اري��ة جاذبة‬ ‫لر�ؤو�س االموال واال�ستثمارات‪.‬‬ ‫فعلى ال�صعيد اال�ستثماري متكن‬ ‫االق �ت �� �ص��اد ال �� �س��وري م ��ن ا�ستقطاب‬ ‫امل�ستثمرين م��ن ال�سوريني املغرتبني‬ ‫وال � �ع� ��رب والأج � ��ان � ��ب ح �ي��ث ازدادت‬ ‫امل�شاريع امل�شمولة بن�سبة ‪ 33‬يف املئة عام‬ ‫‪ 2009‬قيا�سا مع ‪� ،2008‬إذ ي�شكل القطاع‬ ‫ال�صناعي اجلاذب الأكرب للم�ستثمرين‬ ‫ب��زي��ادة ‪ 9‬يف املئة عن ‪ ،2008‬فيما جاء‬ ‫ق �ط��اع ال�ن�ق��ل ث��ان�ي��ا يف ��س�ل��م �أولويات‬ ‫امل���س�ت�ث�م��ري��ن وق �ط��اع ال ��زراع ��ة ثالثا‪.‬‬ ‫وبلغت التكلفة اال�ستثمارية التقديرية‬ ‫للم�شاريع امل�شمولة خالل ‪ 2009‬وعددها‬ ‫‪ 278‬م�شروعا نحو ‪ 210‬مليارات لرية‬ ‫�سورية‪ ،‬فيما بلغت الزيادة يف التكاليف‬ ‫اال�ستثمارية حوايل ‪ 72‬مليار لرية‪� ،‬أي‬ ‫بن�سبة زيادة بلغت ‪ 52‬يف املئة ما ي�ؤ�شر‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ق��رار امل �ن��اخ اال��س�ت�ث�م��اري يف‬ ‫�سورية‪.‬‬ ‫وب �ل��غ �إج �م��ايل امل���ش��اري��ع العربية‬ ‫امل �� �ش �م��ول��ة ب ��أح �ك ��ام ق ��وان�ي�ن ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار عام ‪ 2009‬حوايل ‪ 25‬م�شروعا‬ ‫وف ��رت ن�ح��و ‪ 2879‬ف��ر��ص��ة ع �م��ل‪� ،‬أما‬ ‫�إجمايل امل�شاريع اال�ستثمارية العربية‬ ‫امل���ش�ترك��ة امل���ش�م��ول��ة ب ��أح �ك��ام قوانني‬ ‫ت�شجيع اال��س�ت�ث�م��ار‪ ،‬فبلغ ‪ 7‬م�شاريع‬ ‫وف� ��رت ن �ح��و ‪ 397‬ف��ر� �ص��ة‪ ،‬ع�ل�م��ا ب ��أن‬ ‫�إج�م��ايل الفر�ص املتاحة م��ن �إجمايل‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية‪ ،‬بلغ نحو ‪22724‬‬ ‫فر�صة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ص� ��درت ال �ه �ي �ئ��ة خ �ل�ال العام‬ ‫امل��ا� �ض��ي ‪ 837‬ق� ��رار ت �ع��دي��ل ومتديد‪،‬‬ ‫م��ا ي��ؤ��ش��ر ع�ل��ى ح��ال��ة ح ��راك حقيقية‬ ‫ت��دل على واق��ع تنفيذي �أك�ي��د‪ ،‬و�إقبال‬ ‫م�ت��زاي��د ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ارات يف �سوريا‬ ‫من خالل املتابعة احلثيثة لال�ستثمار‬ ‫وامل�ستثمرين لتذليل جميع العقبات‬ ‫وامل�شكالت التي تواجههم‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل امل�شاريع خالل الربع‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل ‪ 105‬م�شاريع‬ ‫م��وزع��ة ع�ل��ى ‪ 101‬م���ش��روع يف الهيئة‪،‬‬ ‫وث�لاث��ة م���ش��اري��ع يف امل ��دن ال�صناعية‬ ‫وم���ش��روع واح ��د يف ال �ف��روع يف مدينة‬ ‫حماة بتكاليف تقديرية بلغت حوايل‬ ‫‪ 12.5‬م �ل �ي��ار ل �ي��رة‪ ،‬وت ��وزع ��ت ح�سب‬ ‫القطاعات‪:‬‬ ‫ففي ال�صناعة ‪ 32‬م�شروعا بتكلفة‬ ‫تقديرية بلغت ‪ 5.78‬مليار لرية‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫‪ 30.5‬يف املئة �إىل عدد امل�شاريع‪.‬‬ ‫ويف القطاع ال��زراع��ي ‪ 30‬م�شروعا‬ ‫بتكلفة بلغت ‪ 1.710‬مليار لرية‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫‪ 28.5‬يف املئة �إىل عدد امل�شاريع‪.‬‬ ‫ف�ي �م��ا ب �ل�غ��ت م �� �ش��اري��ع ال �ن �ق��ل ‪40‬‬ ‫م�شروعا منها ‪ 18‬م�شروع نقل داخلي‬ ‫بتكلفة ‪ 4.260‬مليارات ل�يرة‪ ،‬وبن�سبة‬ ‫‪ 38‬يف املئة �إىل عدد امل�شاريع �إ�ضافة �إىل‬ ‫ثالثة م�شاريع يف الإنتاج التلفزيوين‬ ‫واخلدمات واملقالع بتكلفة ‪ 750‬مليون‬ ‫لرية‪.‬‬ ‫ويف � � �ض� ��وء اه � �ت � �م� ��ام احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫ب�ت�ط��وي��ر وت�ن�م�ي��ة ال�ق�ط��اع ال�صناعي‪،‬‬ ‫ا�ستمرت م�ؤ�شرات النمو يف هذا القطاع‬ ‫ب ��االرت� �ف ��اع‪ ،‬ح �ي��ث ��ش�ه��د ال� �ع ��ام ‪2009‬‬ ‫تنفيذ ‪ 1305‬م�شاريع ومن�ش�آت �صناعية‬ ‫وحرفية وفق خمتلف القوانني اخلا�صة‬ ‫بال�صناعة بلغ ر�أ�سماله ‪ 20.234‬مليار‬ ‫ل�ي�رة‪ ،‬منها قيمة �آالت بنحو ‪6.112‬‬ ‫مليار لرية وفرت ‪ 7340‬فر�صة عمل‪.‬‬ ‫فيما و�صل عدد املن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫امل ��رخ� ��� �ص ��ة وف� � ��ق ق � ��وان �ي��ن ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار للعام ‪� 2009‬إىل ‪ 11‬من�ش�أة‬ ‫بر�أ�سمال يقدر ب�ح��وايل ‪ 4.882‬مليار‬ ‫وقيمة �آالتها تبلغ ‪ 893.8‬مليون لرية‬ ‫ت�شغل نحو ‪ 487‬عامال‪.‬‬ ‫كما و�صل عدد املن�ش�آت ال�صناعية‬

‫االقت�صاد ال�سوري ي�سجل م�ؤ�شرات‬ ‫منو �إيجابية ومينح اال�ستثمار جاذبية‬

‫العا�صمة ال�سورية دم�شق‬

‫املنفذة وفق القانون ‪ 21‬لعام ‪� 1958‬إىل‬ ‫‪ 625‬من�ش�أة بر�أ�سمال بلغ ‪ 12.8‬مليار‬ ‫لرية‪ ،‬وقيمة �آالت ت�صل �إىل ‪ 3.6‬مليار‬ ‫لرية وفرت ‪ 5519‬فر�صة عمل‪.‬‬ ‫و�شهدت وزارة االقت�صاد والتجارة‬ ‫خالل ‪ 2009‬حراكا وا�سعا على امل�ستويني‬ ‫الداخلي واخلارجي‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ا�ستكمال �إ�صدار القرارات والت�شريعات‬ ‫ال �ت��ي م��ن � �ش ��أن �ه��ا احل �ف��اظ ع �ل��ى قوة‬ ‫االق�ت���ص��اد ال �� �س��وري واالرت� �ق ��اء بعمل‬ ‫ال�شركات وامل�ؤ�س�سات التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫ومبا ي�سهم يف حتقيق توازن يف الأ�سواق‬ ‫الداخلية �إىل جانب توقيع املزيد من‬ ‫االتفاقيات ومذكرات التفاهم لتوطيد‬ ‫عالقات �سورية االقت�صادية مع الدول‬ ‫العربية والأجنبية يف خمتلف قطاعات‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و� � �ص ��در ال� �ع ��دي ��د م ��ن املرا�سيم‬ ‫وال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي م��ن ��ش��أن�ه��ا �إح ��داث‬ ‫هيئات وم�ؤ�س�سات داعمة لهذا القطاع‪،‬‬ ‫ف�ضال ع��ن �إج� ��راءات و�أن�ظ�م��ة تطوير‬ ‫الأ�سواق وحت�سني �أدائها ومنها‪� :‬إقامة‬ ‫هيئة تنمية وترويج ال�صادرات‪ ،‬واحتاد‬ ‫امل�صدرين ال���س��وري‪ ،‬واملجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل�ت���ص��دي��ر‪ ،‬و�إل� �غ ��اء احل �� �ص��ر والقيد‬ ‫وال �ع �م��ول��ة ع �ل��ى ج �م �ي��ع امل�ستوردات‬ ‫للم�ؤ�س�سات احل�صرية املتمثلة بامل�ؤ�س�سة‬ ‫العامة للتجارة اخل��ارج�ي��ة وامل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل �ل �خ��زن وت �� �س��وي��ق املنتجات‬ ‫الزراعية واحليوانية وامل�ؤ�س�سة العامة‬ ‫اال�ستهالكية وم��ؤ��س���س��ات ال�صناعات‬ ‫ال �غ��ذائ �ي��ة وال�ه�ن��د��س�ي��ة والكيميائية‬ ‫والن�سيجية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا وا� �ص �ل��ت م��دي��ري��ة حماية‬ ‫امل�ستهلك رقابتها على الأ�سواق وت�شكيل‬ ‫املجل�س اال�ست�شاري ل�سالمة الغذاء‪.‬‬ ‫ويف جمال ال�شركات‪ ،‬مت الرتخي�ص‬ ‫لت�أ�سي�س ‪� 474‬شركة حمدودة امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫و�� �س ��ت �� �ش ��رك ��ات م �� �س��اه �م��ة‪ ،‬و�إجن� � ��از‬ ‫التعديالت على قانون ال�شركات رقم ‪3‬‬ ‫لعام ‪ 2008‬مبا يتنا�سب مع الواقع‪.‬‬ ‫ومبوجب القانون ‪ 34‬للعام ‪،2008‬‬ ‫مت تب�سيط وتنظيم �إجراءات الت�سجيل‬ ‫ل��وك��االت ال �� �ش��رك��ات الأج �ن �ب �ي��ة‪� ،‬إذ مت‬ ‫ت�سجيل ‪ 302‬وكالة‪ ،‬وتعديل ‪ 123‬وكالة‬ ‫وت�سجيل وكالة واح��دة لعقد و�ساطة‪،‬‬ ‫وت���س�ج�ي��ل ‪ 49‬ف��رع��ا �أج�ن�ب�ي��ا‪ ،‬ودرا�سة‬ ‫تعديالت طارئة على ‪ 49‬فرعا وت�سجيل‬ ‫مكتبي متثيل ومكتبني م�ؤقتني‪.‬‬ ‫كما حققت الوزارة تقدما ملحوظا‬ ‫يف جم� ��ال ح �ق ��وق امل �ل �ك �ي��ة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫�سوريا على املرتبة ‪ 30‬عامليا وفق تقرير‬ ‫التناف�سية العاملية‪ ،‬ومت �إع��داد برنامج‬ ‫لن�شر ثقافة امللكية الفكرية يف الوزارة‬ ‫ومراكز البحث العلمي واملبا�شرة فعليا‬ ‫يف التطبيق‪.‬‬ ‫وزادت التجارة مع الدول العربية‬ ‫ب�شكل ك�ب�ير خ�ل�ال ال���س�ن��وات القليلة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪� ،‬إذ و� �ص��ل ح �ج��م امل� �ب ��ادالت‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة م ��ع ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة بني‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪� 2007‬إىل ‪ 55‬مليار دوالر‬ ‫وخالل عام ‪ 2008‬جتاوزت املبادالت ‪60‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫وارت �ف �ع ��ت ال� ��� �ص ��ادرات ال�سورية‬ ‫وحقق امل�ي��زان التجاري فائ�ضا كبريا‬ ‫للغاية‪� ،‬إذ بلغ معدل منو الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل بالأ�سعار الثابتة نحو ‪ 5.4‬يف‬ ‫املئة بني الأعوام ‪ 2005‬و‪ ،2009‬وازدادت‬ ‫قيمته من ‪ 41151‬مليار لرية عام ‪2005‬‬ ‫�إىل ‪ 1343.2‬مليار ع��ام ‪ ،2008‬ويتوقع‬ ‫�أن ي�صل ال�ن��اجت الإج�م��ايل لعام ‪2009‬‬ ‫�إىل ‪ 1422‬مليار لرية‪.‬‬ ‫و�أط� �ل� �ق ��ت � �س ��وري ��ا ب��ور� �ص �ت �ه��ا يف‬ ‫العا�شر م��ن �آذار ‪ 2009‬لت�صبح بذلك‬ ‫��س��وق دم���ش��ق ث��اين م�ؤ�س�سة يف قطاع‬ ‫الأوراق امل��ال �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �سبقتها هيئة‬ ‫الأوراق والأ�سواق املالية‪ ،‬والتي �أحدثت‬ ‫كجهة ناظمة مبوجب القانون رقم ‪22‬‬ ‫لعام ‪ ،2005‬لتكون بذلك �سوريا واحدة‬ ‫من دول قالئل حول العامل ت�سبق فيها‬ ‫هيئة الأوراق والدة البور�صة‪ ،‬ما يعك�س‬ ‫رغبة �صانع القرار يف �إيجاد �سوق مالية‬ ‫تتمتع بالرقابة وال�شفافية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫كونها قناة ا�ستثمارية �أكرث منها و�سيلة‬ ‫للم�ضاربة‪.‬‬ ‫وي �� �ص��ل ح��ال �ي��ا ع � ��دد ال�شركات‬ ‫امل ��درج ��ة يف ال �� �س��وق �إىل ‪� 14‬شركة‪،‬‬ ‫منها‪ :‬ثمانية م�صارف‪ ،‬و�شركتا ت�أمني‪،‬‬ ‫و� �ش��رك �ت��ا خ��دم��ات و� �ش��رك��ة �صناعية‪،‬‬ ‫و�أخرى زراعية‪ ،‬فيما و�صل عدد �شركات‬ ‫الو�ساطة واخل��دم��ات املالية احلا�صلة‬ ‫على �أوامر مبا�شرة �إىل ‪� 11‬شركة‪.‬‬ ‫وكان قطاع النفط والغاز والرثوة‬ ‫املعدنية قد حقق جناحا العام ‪� ،2009‬إذ‬ ‫مت حتقيق بع�ض االكت�شافات التي تزيد‬ ‫االحتياطات حاليا والإنتاج م�ستقبال‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل اف�ت�ت��اح ع��دد م��ن امل�شاريع‬ ‫ال �غ��ازي��ة امل�ه�م��ة ال �ت��ي غ�ي�رت املعادلة‬ ‫الغازية يف �سوريا‪.‬‬ ‫ك �م��ا اف �ت �ت��ح م �ع �م��ل غ � ��از جنوب‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة ال��و��س�ط��ى ال ��ذي ي �ه��دف �إىل‬ ‫م�ع��اجل��ة ال �غ��از ال�ط�ب�ي�ع��ي ال �ن��اجت عن‬ ‫ثالثة حقول غاز‪ ،‬وهي �أبو رباح وقمقم‬ ‫و�شمال الفي�ض‪ ،‬ورب��ط ه��ذه احلقول‬ ‫بنظام جتميع الآب��ار �إىل املحطات‪ ،‬ثم‬ ‫�إىل وحدات املعاجلة يف املعمل‪� ،‬إذ تبلغ‬ ‫اال�ستطاعة الت�صميمية للمعمل ‪7.56‬‬ ‫م�ل�ي��ون م�ت�ر م�ك�ع��ب م��ن ال �غ��از اخلام‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وينتج املعمل غ��ازا نظيفا معاجلا‬ ‫بكمية ‪ 72615‬مليون مرت مكعب يوميا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للمتكاثفات الهيدروكربونية‬ ‫ب�ك�م�ي��ة ح� ��وايل ‪ 4000‬ب��رم�ي��ل يوميا‪،‬‬ ‫وال �غ��از امل �ن��زيل ب �ح��دود ‪ 50‬ط�ن��ا وغاز‬ ‫الربوبان بكمية ح��وايل ‪� 7‬أطنان وغاز‬ ‫النيرتوجني بكمية ‪ 5000‬مرت مكعب‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫كما مت افتتاح حمطة حيان للنفط‬ ‫وال �غ��از يف ح��ل ج�ح��ار �إىل ال �غ��رب من‬ ‫مدينة تدمر و�سط �سورية‪ ،‬وتهدف �إىل‬ ‫معاجلة النفط والغاز املنتج من حقول‬ ‫�شركة حيان للنفط با�ستطاعة ‪6000‬‬ ‫ب��رم�ي��ل ن�ف��ط ي��وم�ي��ا‪ ،‬وا��س�ت�ث�م��ار الغاز‬ ‫امل��راف��ق بهدف �إن�ت��اج ح��وايل ‪� 650‬ألف‬ ‫مرت مكعب من الغاز النظيف اجلاهز‬ ‫لال�ستخدام‪.‬‬ ‫ومت ال�ب��دء ب�إنتاج ال�غ��از الطبيعي‬ ‫من حقل �أبو رباح الغازي التابع مل�شروع‬ ‫غ��از ج�ن��وب امل�ن�ط�ق��ة ال��و��س�ط��ى‪ ،‬الذي‬ ‫يزود ال�شبكة الوطنية للغاز مبا يرتاوح‬ ‫ب�ين ‪ 1.5‬مليون ومليوين م�تر مكعب‬ ‫م��ن ال �غ��از‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل م��ا ب�ين ‪1200‬‬ ‫و‪ 1400‬برميل من املتكاثفات يوميا‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ن �ف��ط وال�ث��روة‬ ‫املعدنية �أخريا �أن �إنتاج �سوريا من الغاز‬ ‫و�صل �إىل ‪ 25‬مليون مرت مكعب يوميا‬ ‫ينتج منه غاز نظيف مبليون مرت مكعب‬ ‫يوميا‪ ً،‬ويتم ا�سترياد كمية ‪ 2.5‬مليون‬ ‫م�تر مكعب يوميا م��ن ال�غ��از امل�صري‪،‬‬ ‫كذلك مت �إحداث م�ؤ�س�سة عامة للنفط‬ ‫تتوىل اقرتاح اال�سرتاتيجيات املتعلقة‬ ‫با�ستك�شاف وتنمية وا�ستثمار الرثوة‬ ‫ال�ن�ف�ط�ي��ة وال� �غ ��ازي ��ة‪ ،‬وال�ت�ن���س�ي��ق مع‬

‫وزارة النفط يف و�ضع املبادئ والأحكام‬ ‫الأ�� �س ��ا�� �س� �ي ��ة‪ ،‬وحت ��دي ��ث االتفاقيات‬ ‫والإعالن عن املناطق املعدة لال�ستثمار‬ ‫النفطي وال �غ��ازي‪ ،‬و�أع �م��ال التطوير‬ ‫ب�ه��دف ج��ذب امل�ستثمرين يف جماالت‬ ‫اال�ستك�شاف والتنمية والنقل‪ ،‬و�إن�شاء‬ ‫ال �ب �ن��ى ال �ت �ح �ت �ي��ة ل� �ل�ث�روة النفطية‬ ‫والغازية و�إعداد وتوقيع العقود املتعلقة‬ ‫ب�أعمال اال�ستك�شاف‪ ،‬والتنمية وتطوير‬ ‫وحت�سني م��ردود حقول النفط والغاز‬ ‫وات �خ��اذ م��ا ي�ل��زم ال�ستكمال �إ�صدارها‬ ‫ومتابعة تنفيذها‪.‬‬ ‫وع�ثر على ث�لاث��ة ح�ق��ولٍ نفطية‬ ‫يبلغ حجم تدفقاتها نحو ‪ 150‬م ً‬ ‫رتا‬ ‫م�ك�ع�ب��ا ي��وم �ي��ا‪ ،‬ح �ي��ث ت�ع�م��ل ال�شركة‬ ‫الرو�سية مبوجب اتفاقية مع ال�شركة‬ ‫ال�سورية للنفط ت�سمح لها بالتنقيب‬ ‫وا�ستثمار حقول نفطية يف مدينة دير‬ ‫ال ��زور ��ش��رق��ي ��س��وري��ا تبلغ م�ساحتها‬ ‫نحو �ألفي مرت مربع على �أن ت�ستثمر‬ ‫ال�شركة فيها �أكرث من ‪ 26‬مليون دوالر‬ ‫خالل �سبعة �أعوام‪.‬‬ ‫ويف جم��ال �صناعة التكرير �صدر‬ ‫امل��ر��س��وم الت�شريعي رق��م ‪ 14‬القا�ضي‬ ‫ب�إحداث م�ؤ�س�سة عامة لتكرير النفط‬ ‫وت ��وزي ��ع امل���ش�ت�ق��ات ال�ن�ف�ط�ي��ة‪ ،‬لتكون‬ ‫امل��رج�ع�ي��ة الإداري � ��ة وال�ف�ن�ي��ة ل�شركات‬ ‫وم�شاريع التكرير وال�ت��وزي��ع القائمة‬ ‫وامل�ستقبلية‪ ،‬و�ستتبع لها كل من م�صفاة‬ ‫ح �م ����ص‪ ،‬وم �� �ص �ف��اة ب��ان �ي��ا���س و�شركة‬ ‫تخزين وت��وزي��ع امل�شتقات البرتولية‬ ‫حمروقات و�شركة توزيع الغاز‪.‬‬ ‫ويف ق�ط��اع ال�ث�روة املعدنية �صدر‬ ‫القانون رق��م ‪ 26‬الناظم لعمل املقالع‬ ‫جلهة ا��س�ت�خ��راج‪ ،‬وا�ستثمار اخلامات‬ ‫وامل� ��واد املقلعية‪ ،‬و� �ش��روط م�ن��ح ومدة‬ ‫ال�ت�راخ �ي ����ص ال�ل�ازم ��ة ل ��ذل ��ك‪ ،‬وحق‬ ‫ال��دول��ة ع��ن امل ��واد واخل��ام��ات املقلعية‬ ‫امل���س�ت�ث�م��رة وال �غ��رام��ات امل�ترت�ب��ة على‬ ‫اال�ستثمار غري املرخ�ص‪.‬‬ ‫وتو�صلت الدرا�سات واال�ستك�شافات‬ ‫ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ب �ه��ا امل ��ؤ� �س �� �س��ة العامة‬ ‫للجيولوجيا �إىل وجود ثروات معدنية‬ ‫ب�ك�م�ي��ات ك �ب�يرة ه��ي ع �ب��ارة ع��ن مادة‬ ‫ال�سجيل الزيتي‪ ،‬التي مت اكت�شافها يف‬ ‫منطقة اخلنا�صر بحلب‪ ،‬ومتتد على‬ ‫م���س��اح��ات ك �ب�يرة وق��ري �ب��ة م��ن �سطح‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد تنظيم �سوق العمل‪،‬‬ ‫ت���س�ع��ى وزارة ال �� �ش ��ؤون االجتماعية‬ ‫وال�ع�م��ل �إىل �إ� �ص�لاح ن�ظ��ام الت�أمينات‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ب� �ه ��دف ت��و� �س �ي��ع ن�سب‬ ‫ال �ت �غ �ط �ي��ة‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م ال� �ق� �ط ��اع غري‬ ‫ال��ر� �س �م��ي‪ ،‬وت�ن�ظ�ي��م ع�ل�اق��ات العمل‪،‬‬ ‫وت�ع��زي��ز ال�برام��ج وال�سيا�سات املعنية‬ ‫ب��دع��م امل���ش��اري��ع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫ومتويل امل�شاريع ال�صغرية واملتو�سطة‬ ‫للم�شاريع اجلديدة والقائمة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫تدريب رواد الأعمال‪ ،‬و�إقامة حا�ضنات‬ ‫الأع�م��ال‪ ،‬ف�ضال عن م�شاريع التعاون‬ ‫ال ��دويل‪� ،‬إىل ج��ان��ب امل�شاريع املتعلقة‬ ‫بالتطوير والتحديث كالت�صديق على‬ ‫اتفاقية تنظيم اال��س�ت�خ��دام‪ ،‬وتطوير‬ ‫ال� �ق ��وى ال �ع��ام �ل��ة وت��وق �ي��ع الربنامج‬ ‫التنفيذي التفاقية التعاون يف جماالت‬ ‫النهو�ض ب��امل��ر�أة والأ� �س��رة والطفولة‬ ‫للأعوام ‪ 2010 -2008‬مع اجلمهورية‬ ‫ال �ت��ون �� �س �ي��ة وال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى مذكرة‬ ‫التفاهم والتعاون يف جمال العمل بني‬ ‫حكومة اجلمهورية العربية ال�سورية‬ ‫وحكومة دولة قطر‪ ،‬ومت التوقيع على‬ ‫ب��روت��وك��ول اتفاقية تنظيم ا�ستخدام‬ ‫العمال ال�سوريني ب�ين �سوريا وقطر‪،‬‬ ‫وال �ت �� �ص��دي��ق ع �ل��ى ات �ف��اق �ي��ة املعوقني‬ ‫املعتمدة يف الأمم املتحدة‪ ،‬والت�صديق‬ ‫على اتفاقية حقوق العمال املهاجرين‬ ‫و�أفراد �أ�سرهم‪.‬‬ ‫و�أخريا �صدر القانون رقم ‪ 17‬للعام‬ ‫‪ 2010‬املتعلق بحقوق العمال وعالقات‬ ‫العمل يف القطاع اخل��ا���ص وال�شركات‬

‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة واالحت� � ��ادي� � ��ة والأج� �ن� �ب� �ي ��ة‬ ‫والقطاع التعاوين والقطاع امل�شرتك‬ ‫غري امل�شمولة ب�أحكام القانون الأ�سا�سي‬ ‫للعاملني بالدولة‪ ،‬وهو ينظم العالقة‬ ‫ب�ين �أط ��راف العمل وي�ح��دد ال�شروط‬ ‫واجلزاءات وكل ما له عالقة بذلك‪.‬‬ ‫وا�ستمر قطاع الت�أمني باالرتفاع‬ ‫مب�ؤ�شراته حيث ازدادت �أق�ساط الت�أمني‬ ‫يف ال�سوق ال�سورية بن�سبة ‪ 14.43‬يف املئة‬ ‫عام ‪ 2009‬مقارنة مع عام ‪ ،2008‬حيث‬ ‫و�صل حجمها �إىل ‪ 14.306‬مليار لرية‪،‬‬ ‫وبذلك حققت �سوق الت�أمني �أهدافها‬ ‫ق�صرية الأجل املتمثلة بالو�صول بحجم‬ ‫ال�سوق �إىل �أكرث من ‪ 300‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫بعد �أن كان حجم ال�سوق عام ‪ 2005‬ال‬ ‫يتجاوز ‪ 120‬مليون دوالر‪ ،‬حيث ت�سعى‬ ‫هيئة الإ�شراف على الت�أمني للو�صول‬ ‫بحجم �سوق الت�أمني �إىل ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر نهاية اخلطة اخلم�سية احلادية‬ ‫ع�شرة‪.‬‬ ‫وي�ب�ل��غ ع ��دد � �ش��رك��ات ال �ت ��أم�ين يف‬ ‫ال�سوق ال�سورية ‪� 13‬شركة‪ ،‬منها واحدة‬ ‫حكومية و‪� 12‬شركة خا�صة منها اثنتان‬ ‫للت�أمني التكافلي‪.‬‬ ‫وبقي �سعر �صرف اللرية ال�سورية‬ ‫م���س�ت�ق��را وي�ع�ك����س ق��وت�ه��ا ك�م��ا يعك�س‬ ‫متانة االقت�صاد ال�سوري‪ ،‬حيث �ساهمت‬ ‫الإجراءات املتخذة لتحرير فك ارتباط‬ ‫ال �ل�يرة ب ��ال ��دوالر الأم�ي�رك ��ي وربطها‬ ‫ب�سلة عمالت ب�إعطاء اللرية املزيد من‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وجاء هذا اال�ستقرار نتيجة قدرة‬ ‫م�صرف �سوريا امل��رك��زي على التدخل‬ ‫ب�سوق القطع ور�صد التقلبات‪ ،‬ونتيجة‬ ‫لال�ستقرار ال�سيا�سي على الرغم من‬ ‫حترير الرقابة على القطع الأجنبي‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ف�إن‬ ‫مربرات الرقابة على عمليات ال�صرف‬ ‫يف �سوريا مل تعد موجودة ب�سبب وفرة‬ ‫ال �ع �م�ل�ات الأج �ن �ب �ي��ة ل ��دى امل�صارف‬ ‫وارت� �ف ��اع االح �ت �ي��اط��ي الأج �ن �ب��ي لدى‬ ‫املركزي‪ ،‬ما ي�ساعده على مواجهة �أي‬ ‫طارئ دون احلاجة �إىل تخفي�ض �سعر‬ ‫�صرف العملة الوطنية‪.‬‬ ‫وف� �ك ��ت �� �س ��وري ��ا ارت � �ب� ��اط اللرية‬ ‫ب ��ال ��دوالر يف �آب ع ��ام ‪ 2007‬حلماية‬ ‫االح �ت �ي��اط��ي ال �ن �ق��دي الأج �ن �ب ��ي من‬ ‫تقلبات �أ�سعار ال�صرف من خالل تعزيز‬ ‫قدرة احلكومة على دعم �سعر ال�صرف‬ ‫ورب �ط �ه��ا ب���س�ل��ة ع �م�لات ي �ك��ون ال ��وزن‬ ‫الن�سبي فيها للدوالر ‪ 44‬يف املئة واليورو‬ ‫‪ 34‬يف املئة واجلنيه الإ�سرتليني والني‬ ‫‪ 11‬يف امل�ئ��ة لكل منهما‪ ،‬وه��ي الأوزان‬ ‫الن�سبية التي ح��دده��ا �صندوق النقد‬ ‫ال� ��دويل يف وح��دت��ه احل���س��اب�ي��ة حقوق‬ ‫ال�سحب اخلا�صة‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م ��ن ت��داع �ي��ات الأزم� ��ة‬ ‫املالية االقت�صادية على االقت�صاديات‬ ‫ح ��ول ال� �ع ��امل‪ ،‬ف � ��إن ال �ق �ط��اع امل�صريف‬ ‫ال �� �س��وري ح�ق��ق من ��واً ج �ي��داً يف معظم‬ ‫امل��ؤ��ش��رات امل��ال�ي��ة الرئي�سية ل��ه خالل‬ ‫ع��ام ‪ ،2009‬كما ت�شري بيانات امليزانية‬ ‫املوحدة للم�صارف املحلية ال�صادرة عن‬ ‫املركزي‪ ،‬والتي بينت �أن �إجمايل الودائع‬ ‫لدى امل�صارف املحلية حتى نهاية العام‪،‬‬ ‫بلغ نحو ‪ 1200‬مليار لرية مقابل ‪1069‬‬ ‫مليار لرية يف ‪ ،2008‬مبعدل منو ‪ 12‬يف‬ ‫املئة وبزيادة ‪ 131‬مليارا‪.‬‬ ‫وو��ص�ل��ت الت�سهيالت االئتمانية‬ ‫امل�م�ن��وح��ة م��ن ق�ب��ل امل �� �ص��ارف املحلية‬ ‫�إىل ‪ 1030‬مليار لرية ‪ ،‬بنمو ‪ 18‬يف املئة‬ ‫م�ق��ارن��ة م��ع ‪ ،2008‬وب��زي��ادة ‪ 95‬مليار‬ ‫لرية‪.‬‬ ‫وحققت امل�صارف ال�سورية زيادة يف‬ ‫املوجودات حتى عام ‪ ،2009‬فبلغ �إجمايل‬ ‫هذه امل��وج��ودات لدى امل�صارف املحلية‬ ‫حتى العام ‪ ،2009‬نحو ‪ 1964‬مليار لرية‬ ‫وب��زي��ادة ‪ 248‬مليار ل�يرة مقابل ‪1716‬‬ ‫مليار ل�يرة يف ‪ ،2008‬وبن�سبة من��و ‪14‬‬ ‫يف املئة‪� ،‬أما عدد فروع امل�صارف العامة‬

‫واخلا�صة‪ ،‬فبلغ حتى نهاية ‪ 2009‬نحو‬ ‫‪ 443‬فرعا‪.‬‬ ‫وت�ع�م��ل يف ال���س��وق ال���س��وري��ة �ستة‬ ‫م���ص��ارف ع��ام��ة �شاملة‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫جم� ��رد م �� �ص��ارف م�ت�خ���ص���ص��ة‪ ،‬وهي‬ ‫تعمل جنبا �إىل جنب وبالتناف�س مع‬ ‫‪ 12‬م���ص��رف��ا خ��ا� �ص �اً ت�ق�ل�ي��دي��ا وثالثة‬ ‫م�صارف �إ�سالمية‪.‬‬ ‫ويف القطاع امل��ايل �أ� �ص��درت وزارة‬ ‫امل��ال�ي��ة ت�ع��دي� ً‬ ‫لا للتعليمات التنفيذية‬ ‫للمر�سوم الت�شريعي ‪ 31‬ل�ع��ام ‪،2007‬‬ ‫واملتعلق ب�إعادة تقومي الأ�صول الثابتة‬ ‫ل �ل �م ��ؤ� �س �� �س��ات ال� �ف ��ردي ��ة وال�شركات‪،‬‬ ‫والتعديل ي�ضمن ال�سماح للم�ؤ�س�سات‬ ‫ال �ف��ردي��ة وال �� �ش��رك��ات ب� ��إع ��ادة تقومي‬ ‫�أ� �ص��ول �ه��ا ال�ث��اب�ت��ة مب��ا ف�ي�ه��ا الأ�صول‬ ‫املعنوية منها �شهرة امل�ح��ل والعالمة‬ ‫التجارية و�أخ ��رى‪ ،‬م��ا يجعل عمليات‬ ‫�إع��ادة التقومي �شاملة جلميع عنا�صر‬ ‫الأ�� �ص ��ول ال �ث��اب �ت��ة‪ ،‬ك�م��ا اف�ت�ت�ح��ت �أول‬ ‫مركز للتدريب والت�أهيل امل�صريف يف‬ ‫�سورية بتمويل من االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫كما مت حتديد اع�ت�م��ادات املوازنة‬ ‫العامة للدولة لل�سنة املالية ‪ 2010‬ومن‬ ‫�أه��م م�ؤ�شراتها ت��أم�ين ح��وايل ‪60752‬‬ ‫فر�صة عمل‪ ،‬و�شكلت الإيرادات املحلية‬ ‫‪ 98.5‬باملئة منها حيث �سيبلغ الإنفاق‬ ‫احلكومي الإجمايل للعام احلايل ‪2346‬‬ ‫مليار لرية‪.‬‬ ‫وح �ق��ق ع ��ام ‪ ،2009‬زي� ��ادة يف عدد‬ ‫ال�سياح و�صلت �إىل ‪ 12‬يف املئة مقارنة‬ ‫مع العام ‪ ،2008‬حيث بلغ عدد ال�سياح‬ ‫العرب والأجانب وال�سوريني املغرتبني‬ ‫حوايل �ستة ماليني �سائح مقابل ‪5.430‬‬ ‫مليون �سائح عام ‪ ،2008‬بزيادة ‪� 661‬ألف‬ ‫�سائح منهم ‪ 3.590‬مليون �سائح عربي‬ ‫و‪ 1.436‬مليون �سائح �أجنبي و‪1.064‬‬ ‫مليون �سائح �سوري مغرتب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�ق�ق��ت ح��رك��ة اال�ستثمارات‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة من ��وا وا� �ض �ح��ا‪ ،‬ح �ي��ث بلغ‬ ‫�إجمايل عدد امل�شاريع ال�سياحية التي‬ ‫مت ال�ترخ�ي����ص ب��إ��ش��ادت�ه��ا ع ��ام ‪،2009‬‬ ‫وامل�شاريع التي دخلت اخلدمة خالله‬ ‫‪ 320‬م�شروعاً مقابل ‪ 161‬م�شروعاً لعام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫ودل ��ت م ��ؤ� �ش��رات ق �ط��اع الكهرباء‬ ‫يف �سوريا على م��دى التطور احلا�صل‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات امل��ا��ض�ي��ة يف خمتلف‬ ‫املجاالت االجتماعية واالقت�صادية يف‬ ‫�سوريا‪ ،‬فقد تنامى الطلب املحلي على‬ ‫ال�ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة م��ن ‪ 23.9‬مليار‬ ‫كيلوواط �ساعي عام ‪� ،2000‬إىل حوايل‬ ‫‪ 44.29‬م �ل �ي��ار ك �ي �ل��وواط � �س��اع��ي عام‬ ‫‪ ،2009‬فيما تنامى الطلب املحلي على‬ ‫ا�ستطاعة ال��ذروة من ‪ 3878‬ميغا واط‬ ‫ع��ام ‪� ،2000‬إىل نحو ‪ 7223‬ميغا واط‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وبلغت اع�ت�م��ادات وزارة الكهرباء‬ ‫مل�شاريع توليد ونقل الطاقة الكهربائية‬ ‫وتوزيعها وا�ستثمارها ‪ 33.166‬مليار‬ ‫ل�ي�رة‪ ،‬فيما بلغ الإن �ف��اق ‪ 32.77‬مليار‬ ‫م �ق��اب��ل ‪ 42.410‬م �ل �ي��ار كاعتمادات‬ ‫ملحوظة للعام احلايل‪.‬‬ ‫ووا�صلت الوزارة ا�ستكمال امل�شاريع‬ ‫املبا�شر فيها �سابقا وال�شروع يف م�شاريع‬ ‫جديدة‪ ،‬كما منا عدد امل�شرتكني العام‬ ‫الفائت ب�شكل ملحوظ حتى و�صل �إىل‬ ‫خ�م���س��ة م�لاي�ين م���ش�ترك م�ن�ه��م ‪4.3‬‬ ‫مليون م�شرتك منزليني‪.‬‬ ‫ويف قطاع النقل بلغ الناجت املحلي‬ ‫الإج �م��ايل املتحقق يف امل��ؤ��س���س��ات ذات‬ ‫الطابع االقت�صادي لنهاية عام ‪،2009‬‬ ‫ح� ��وايل ‪ 19.669‬م �ل �ي��ار ل�ي�رة بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 11‬يف املئة باملقارنة مع املخطط‬ ‫الكامل عام ‪ ،2009‬كما �أن مقارنته مع‬ ‫عام ‪ ،2008‬تبني زي��ادة تعادل ‪ 16.77‬يف‬ ‫املئة ل�صالح عام ‪.2009‬‬ ‫ك�م��ا ب�ل��غ �إج �م��ايل ف��ائ����ض املوازنة‬ ‫‪ 4.713‬مليار‪ ،‬بزيادة عن العام املا�ضي‬ ‫‪ 31.32‬يف املئة حيث بلغ يف ع��ام ‪،2008‬‬ ‫�إجمايل فائ�ض املوازنة ‪ 3.589‬مليار‪.‬‬ ‫وبلغت حركة الركاب يف املطارات‬ ‫ال�سورية ‪ 4.4‬مليون راك��ب وه��و يزيد‬ ‫على عدد الركاب يف عام ‪ ،2008‬بن�سبة‬ ‫‪ 3.65‬يف املئة‪ ،‬وع��دد الطائرات املقلعة‬ ‫والهابطة ‪� 53‬أل��ف ط��ائ��رة‪ ،‬وه��و يزيد‬ ‫بحوايل ‪ 4.7‬يف املئة عما حتقق يف عام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫وحقق القطاع ال��زراع��ي يف �سوريا‬ ‫ق� �ف ��زات م �ه �م��ة ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د تر�سيخ‬ ‫الأمن الغذائي الوطني وزيادة الإنتاج‬ ‫ب���ش�ق�ي��ه ال �ن �ب��ات��ي واحل � �ي� ��واين‪ ،‬حيث‬ ‫�ساهم ه��ذا القطاع بن�سبة ‪ 22‬يف املئة‬ ‫من الناجت الإجمايل املحلي‪ ،‬كما وفر‬ ‫امل ��واد الأول �ي��ة لل�صناعات التحويلية‬ ‫والغذائية حيث بلغت ن�سبة العاملني‬ ‫يف القطاع ال��زراع��ي ح��وايل ‪ 18‬يف املئة‬ ‫من ال�سوريني‪.‬‬ ‫وبلغت امل�ساحة املحولة عن طريق‬ ‫م���ش��روع ال�ت�ح��ول �إىل ال ��ري احلديث‬ ‫‪ 22783‬هكتاراً منذ بداية امل�شروع قبل‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ويف جمال احلراج بلغ عدد الغرا�س‬ ‫احلراجية املنتجة ‪ 8.225‬مليون غر�سة‬ ‫م�ت�خ�ط�ي��ة م��ا ه��و خم �ط��ط ل��ه وه ��و ‪8‬‬ ‫ماليني بن�سبة �إجناز ‪ 103‬يف املئة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

É°†jCG äGÒ¨J q ó¡°ûJ ¿CG Öéj ±GôWC’G IOó©àŸG äÉ°ù°SDƒŸG ¿EÉa Ò¨àdG ‘ IòNBG á«°SÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G á«fƒàµàdG íFÉØ°üdG âfÉc GPEG

OÉ«Y ΩRÉM

‹hódG ∂æÑdGh Üô©dG ™bƒe ‘ Égô°ûf »``à`dG ¬àdÉ≤e ‘ ∂``«` dhR ¢Vô©à°ùj ÉgDhGôLEG ܃ZôŸG äGÒ«¨àdG ,âfÎfE’G ≈∏Y ‹hódG ∂æÑdG äÉ°ù°SDƒŸG √òg ôjƒ£àH kGAó``H ‹hó``dG ∂æÑdG äÉ°ù°SDƒe ≈∏Y ¢ü°üM á©LGôeh ,∫É``ŸG ¢``SCGQ IOÉ``jR ÖfÉL ¤EG ,É¡©«°SƒJh Ió«L •hô°T áaÉ°VEGh ,äGƒæ°S ¢ùªN πc áªgÉ°ùŸG ∫hó``dG ¥hóæ°U ‘ É¡JɪgÉ°ùe ¤EG GOÉæà°SG á«àjƒ°üàdG ∫hódG ¿GRhC’ ∫hó∏d »àjƒ°üàdG π≤ãdG IOÉjõH AÉ¡àfGh ,IÒ≤ØdG ∫hódG ºYO √òg ¢ùµ©Jh ,áÄŸG ‘ Ú°ùªN ÜQÉ≤j Ée ¤EG π°ü«d á«eÉædG áé«àf π°UÉ◊G Ò¨àdG ¤EG É¡FGôLEG ‘ ܃ZôŸG äGAGô``LE’G á«°SÉ«°Sh ájOÉ°üàbG iƒb RhôHh ,ájOÉ°üàb’G ÜÉ£bC’G Oó©J äÉMÓ°UE’G ¢ûeÉg ≈∏Y ∫GDƒ`°`S ≈≤Ñjh ,⁄É``©`dG ‘ IójóL á¡LGƒŸ IóëàŸG äÉj’ƒdG ó©J GPÉe :∂«dhR É¡æY çó– »àdG É¡Ø«XƒàH Üô©dG É¡FÉØ∏ëH Ú©à°ùà°S πgh ?äGÒ¨àdG √òg á«Ñ∏ZCG ¿É``ª`°`†`d É``¡`fƒ``µ`∏`à`Á »``à` dG á``jOÉ``«`°`ù`dG ≥``jOÉ``æ`°`ü`∏`d ΩCG äGÒ¨àdG √òg øe Üô©dG ó«Øà°ù«°S πgh ?∂æÑdG π``NGO .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒ∏d RɵY Oô› ¤EG ¿ƒdƒëà«°S á©eÉ÷Éa ,ÉÄ«°T ¿hó©j Üô©dG ¿Éc ¿EG Ωƒ∏©ŸG øe ¢ù«d ¿hÉ©àdG ¢ù∏›h ,¿É«©∏d áë°VGh ∞©°V ádÉM ‘ á«Hô©dG äRôH ¬FÉ°†YCG ÚH áë°VGh äÉaÓN øe ÊÉ©j »é«∏ÿG ¥ÓWE’ É¡Yhô°ûe AÉ°†YC’G ∫hódG á°ûbÉæe óæY í°VGh πµ°ûH ádƒ¨°ûe á«Hô©dG ∫hó``dG ¿CG ɪc ,IóMƒŸG á«é«∏ÿG á∏ª©dG á«gɪàeh ,ÊGôjE’G ójó¡àdG ¬«ª°ùJ Éà ¥ƒÑ°ùe ÒZ πµ°ûH ¿CG á``LQó``d á©ÑàŸG á``«`µ`jô``eC’G á°SÉ«°ùdG ™``e ÒÑc ó``M ¤EG ≈∏Y §¨°†∏d ÉeEG Üô©dÉH áfÉ©à°S’G âdhÉM IóëàŸG äÉj’ƒdG øjQOÉb ÒZ GƒdGR ’ Üô©dÉa ,É¡d õaGƒM Ëó≤àd hCG Ú°üdG ôWC’G º``¡`fGó``≤`Ø`d á``ë` °` VGhh á∏≤à°ùe á°SÉ«°S ™``°`Vh ≈``∏`Y á«ŸÉ©dGh ᫪«∏bE’G äGÒ¨à∏d º¡∏gÉéàd hCG á∏YÉØdG á«°ù°SDƒŸG ó©°üdG ≈∏Y πH ,»°SÉ«°ùdG ó«©°üdG ≈∏Y §≤a ¢ù«d ,á∏°UÉ◊G É«côJ ¤EG ¿hô¶æj Gƒ``dGR ’ º¡a á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G ájóL äGƒ£N ¿B’G ¤EG Gƒ£îj ⁄h ,OOÎ``dGh áÑjôdG Ú©H ,É«°SÉ«°Sh ÉjOÉ°üàbG IóYÉ°üdG ᫪«∏bE’G ∫hódG ™e ºgÉØà∏d á≤£æŸG πÑ≤à°ùe áZÉ«°U ‘ º¡°Uôa øe ∞©°†j …òdG ôeC’G .∂dòc ⁄É©dG ó«cCÉàdÉHh

º∏a ,á°Sƒª∏eh IÒÑc ä’ƒq `– áHÉãà ɡfCG ∑Qóæ°S ¿Éc …òdG ‹hódG ∂æÑdG ¬°ùØf ƒg ‹hódG ∂æÑdG ó©j ‹hódG ∂æÑdG ¬Ñ°ûj ød ≈àM ¬fEG πH ,OGóLC’G ó¡Y ‘ .AÉHB’G øeR ‘ á“ÉÿG Öéj πH ,Ió``MGh IôŸ ìÓ°UE’G AGô``LEG ÉææµÁ ’ -∞«µàdG IOÉ`` YEGh ∞«µàdG- ájQGôªà°S’ÉH º°ùàj ¿CG ,᫪««≤àdG äÉ≤«∏©àdGh AGQB’G AÉ≤à°SG á∏°UGƒe ™e ‘ ò`` NB’G ™``bGƒ``dG ≥FÉ≤M á``¡`LGƒ``e ‘ É©e ∂HÉ°ûàJ .Ò¨àdG ,ó«cCÉàdGh á≤ãdG πµH πÑ≤à°ùŸÉH DƒÑæàdG øµÁ ’h ÉgóMCGh ,äÉgÉŒ’G Ò°S ™bƒàf ¿CG ÉfQhó≤e ‘ øµdh íÑ°UCG ÜÉ``£`bC’G Oó©àŸG »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ô°üY ¿CG .ô°üÑdG ≈eôe ≈∏Y á°†eƒH ’h ±ƒ``dCÉ` ŸG ø``Y êhô``ÿÉ``H Gò``g ¢ù«d ∫hó`` dG ⁄É`` Y ‘ ¢``û`«`©`f É``æ` dR É``ª`a ,∫Ghõ`` ` dG á``©`jô``°`S »àdG ¿Gó∏ÑdG øe ójõŸG ¿B’G ∑Éæg øµdh ,á«eƒ≤dG .∑ΰûŸG ÉfÒ°üe ≈∏Y ÒKCÉàdG ‘ ÉgPƒØf ¢SQÉ“ .⁄É©dG ≥WÉæe πc øe á«eÉfh áeó≤àe ¿Gó∏H »gh OhóM øµdh .™«ª÷G ídÉ°U ‘ ∂dP ¿ƒµj ¿CG øµÁh ÜÉ£bC’G Oó©àŸG ó``jó``÷G OÉ°üàb’G Gò``g •ƒ``£`Nh ‘ ∫ƒNódG ¤EG êÉà–h ,áZÉ«°üdG Qƒ``W ‘ â``dGR Ée .π«µ°ûàdGh øjƒµàdG á∏Môe ¤EG áLÉëH ±GôWC’G Oó©àŸG åjó◊G ΩɶædG ¿EG .äGÒ¨àdG √ò¡d kÉÄ«¡eh É◊É°U ¿ƒµj ¿CG åjó◊G ±Gô`` ` ` WC’G Oó``©` J ≈``∏`ë`à`j ¿CG Ö``é` jh ¿CG ∑Qó`` j ¿CG ¬``«`∏`Yh ,»``∏`ª`©`dGh »``©` bGƒ``dG ™``HÉ``£`dÉ``H ∫hódG …ójCG ‘ âdGR Ée á«eƒµ◊G äÉ£∏°ùdG º¶©e Iƒ≤dG QOÉ°üeh äGQGô≤dG øe GÒãc øµdh ,á«eƒ≤dG ɪ«ah É¡dÓN øeh äÉeƒµ◊G ∫ƒM ≥aóàJ PƒØædGh .É¡bÉ£f RhÉéàj ±GôWC’G Oó©àŸG å``jó``◊G ΩɶædG ≈∏Y Öéjh AÉæH øY Ó°†a ,IójóL á∏YÉa kÉ`aGô``WCG Éæd RôØj ¿CG ,Iójó÷Gh áÁó≤dG á∏YÉØdG ±Gô``WC’G ÚH ¿hÉ©àdG ᫪«∏bE’Gh á«ŸÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸG áÄÑ©J øe IOÉØà°S’Gh »àdG ¢UôØdG ΩÉæàZGh ôWÉîŸG á÷É©e ‘ IóYÉ°ùª∏d .ÉgOôØà ∫hódG äGQób RhÉéàJ ÉjOÉf ±GôWC’G Oó©àŸG åjó◊G ΩɶædG ¿ƒµj ød áaô¨dG êQÉ``N ÚØbGƒdG Oó``Yh ¬FÉ°†YCG ≈∏Y kÉ≤∏¨æe É¡Ñ°T ÌcCG ¿ƒµ«°S ɉEG .É¡«a Ú°ùdÉ÷G OóY øe ÈcCG §HGhôdGh äÓ°üdG º«≤j ,âfÎfEÓd »ŸÉ©dG QÉ°ûàf’ÉH ¿Gó∏ÑdG ø``e ó``jõ``ŸGh ó``jõ``ŸG Ú``H π``°`UGƒ``à`dG π``©q `Ø`jh ÈY á«eƒµ◊G ÒZ äɪ¶æŸGh OGô``aC’Gh äÉcô°ûdGh ádÉ©ØdGh á«Yô°ûdG äÉ°ù°SDƒŸG Qhó≤e ‘h .áfôe áµÑ°T ≈∏Y IQOÉ``≤`dGh OQGƒ``ŸÉ``H áeƒYóŸG ,±Gô`` WC’G IOó©àŸG §Hô∏d ≥≤ëŸG è«°ùædG πµ°ûJ ¿CG ,è``FÉ``à`æ`dG ≥«≤– QÉ°ûàf’Gh OGóàe’G äÉfɵeEG øe É¡d Éà ,π°UGƒàdGh Oó©àŸG »µ«eÉæjódG ΩɶædG Gò¡d …ƒ«æÑdG πµ«¡dG ‘ .ÜÉ£bC’G áÑ°üY AÉ``°`û`fEG ƒ``g ¿ƒ°ù∏jh hQOhh ≈¨àÑe ¿É``c .äɵѰûdG øe áÑ°üY ¤EG êÉàëf øëfh ,·C’G áÁó≤dG º«gÉØŸÉH »≤∏f »``c â``bƒ``dG ¿É``M ó≤d ôNBGh ∫hCG ⁄ÉY ¤EG ⁄É©dG ¿Gó∏H ∞æ°üJ »àdG á°UÉÿG .ÉfQƒ¡X AGQh ≥∏àe ôNBGh ífÉe ⁄ÉY ¤EGh ,ådÉK ÆhõÑd Ió``fÉ``°` ù` ŸGh º``Yó``dG Ëó``≤` J É``æ`«`∏`Y Ö``é`j ÒÿÉH Oƒ©j ¿CG øµÁ …ò``dG ƒªæ∏d IOó©àe ÜÉ£bCG ™«ª÷G ≈∏Y º«ª©dG ‹hódG ∂æÑdG áYƒª› ¢ù«FQ Ú«dhódG ÚãMÉÑ∏d ¿ƒ°ù∏jh hQOhh õcôe ‹hódG ∂æÑdG ™bƒe : Qó°üŸG http://web.worldbank. org/WBSITE/EXTERNAL/ EXTARABICHOME/NEWSARABI C/0,,contentMDK:22541369~pageP K:34370~piPK:42770~theSitePK:10 52299,00.html

?ådÉãdG ⁄É©dÉH ±ô©oj Ée ájÉ¡f »gCG ) 3 3 (

äÉ°SGQódG º°ùb

äÉMÓ°UE’Gh äGAGôLE’G ºgCG øY √òg ¬àdÉ≤e ‘ çó– ∂«dhR ¿Éc ¿EGh ,⁄É©dG ‘ ájOÉ°üàb’G ÜÉ£bC’G Oó©J ¤EG äOCG »àdG äGÒ¨àŸGh πeGƒ©dG ¬à°SGQO ‘ ∂«dhR ¢Vô©à°SG .á«≤jôaEÉH É°UÉN ÉeɪàgG ô¡XG ¬fCG ’EG ‹hódG ∂æÑdG πªY ôjƒ£Jh ìÓ°UE’ ÉgDhGôLEG øµªŸG øe »àdG á°SGöTh ÉMƒ°Vh OGOõj ⁄É©dG ‘ ájOÉ°üàb’G iƒ≤dG ÚH É¡«a ¢ùaÉæàdGh ´GöüdGh .ájöûÑdG iƒ≤dGh äÉeÉÿGh äGhÌdÉH áÄ«∏e GôµH É°VQCG πã“ á«≤jôaEG ¿EÉa ,Ωƒ∏©e ƒg ɪch ∂æÑdÉa ᫪gC’G ‘ ájÉZ ôeCG ƒgh ,‹hódG ∂æÑdG πNGO äGƒ°UC’G øe áÑ°ùf ≈∏Y π°üëà°S ∂«dhR É¡Mô£j »àdG ájDhôdG ≥ah á«≤jôaEG ¿CG ɪc ,á«≤jôaE’G IQÉ≤dG ‘ Ωƒj ó©H Éeƒj Qób ≈∏Y ∂«dhõa ,É¡WÉ≤°SEG hCG äQGô≤dGh äÉeƒµ◊G áYÉæ°U ‘ º°SÉM πeÉY IÒ¨°üdG ÜGõMC’G íÑ°üJ å«M ,á«aÓàF’G äÉeƒµ◊ÉH ¬à«ª°ùJ øµÁ Ée ¬Ñ°ûJ IójóL á∏Môe ΩÉeCG ‹hódG .ΩOÉb ƒg Éà »YƒdG øe ∫ÉY

òæe ¬dÉe ¢SCGQ ‘ IOÉjR ∫hCG ≥«≤ëàd ‹hódG ∂æÑdG PÉîJG áªgÉ°ùŸG ¿Gó∏ÑdG ≈∏Yh .É``eÉ``Y 20 ø``e Ì``cCG ∞©°†H ìɪ°ùdG hCG ∂æÑdG áYƒª› õjõ©àH ÉeEG QGô≤dG ,±GôWC’G IOó©àe á∏YÉa á°ù°SDƒªc É¡fGó≤ah ,ÉgÒKCÉJ á«dÉàdG äÉjóëàdG á¡LGƒŸ á«aÉc OQGƒe ¿hO É¡côJh .ΩÉjC’G Éæd ¬ÄÑîJ ¿CG øµÁ Éeh OQGƒ`` ŸG √ò``g Ëó``≤`J ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,É``æ`ª`b ó``≤`d πª©j ¿CG øµÁ ∞«c í«°VƒàH ,᫪gC’G á¨dÉÑdG á«dÉŸG õjõ©àH kÉ«dÉM Ωƒ≤fh .çóëŸG ±GôWC’G Oó©àŸG ΩɶædG ≠dÉÑdG AÉ°†YC’G áªgÉ°ùŸG ¿Gó∏ÑdG ÚH ɪ«a ¿hÉ©àdG .Gó∏H 186 ÉgOóY É¡àÄÑ©J â``“ »``à`dG OQGƒ`` ŸG ∞°üf ø``e Ì``cCG ¿EG øe á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG øe »JCÉj ±ƒ°S ÉædÉe ¢SCGQ õjõ©àd .á«dɪ°SCGôdG äGQɪãà°S’Gh QÉ©°SC’G ‘ äGOÉjR ∫ÓN ,ÒHGóàdG øe áeõ◊G √òg ≈∏Y ¥ÉØJ’G ¿ƒµj ±ƒ°Sh IOó©àe ìÉ``‚ á°ü≤d ∫É``ã`e Ò``N ,¬``MÉ``‚ ∫É``M ‘ Ò¨J ¿CÉ°ûH GôNDƒe Ì©àdG øe ¢ùµ©dG ≈∏Y ±GôWC’G .IQÉéàdGh ñÉæŸG ìhôH kÉ«∏–h á«dÉ©a Ì``cCG íÑ°üf »c ìÓ``°`UE’G ádAÉ°ùª∏d kÉYƒ°†Nh QɵàH’G π«ãªàdG ™«°SƒJ »à«°†b ≈∏Y QÉ°üàb’G ¿ƒµj ød ÌcCG ¿ƒµf ¿CG Éæ«∏Y Öéj ¬fC’ ,É«aÉc OQGƒ``ŸG IOÉ``jRh áfhôŸGh QÉ``µ`à`H’Gh áHÉéà°S’G ≈∏Y IQó`` bh á«∏YÉa .á«dhDƒ°ùŸG πª–h Éfõ«côJ Qƒfi òë°T π``LCG øe ìÓ°UE’ÉH Ωƒ≤f ≥≤ëf ¿CG øµÁ »àdG ä’É``é`ŸG ≈∏Y »é«JGΰS’G õcôf å«M- áaÉ°†ŸG ᪫≤∏d iƒ°ü≤dG Ohó◊G É¡«a á≤£æe ‘ á``°` UÉ``Nh Ú``Ø`©`°`†`à`°`ù`ŸGh AGô``≤` Ø` dG ≈``∏`Y πLCG øe ¢UôØdG áMÉJEGh ;AGôë°üdG ܃æL É«≤jôaCG ä’É› ‘ -»ŸÉ©dG »Yɪ÷G πª©dG õjõ©Jh ;ƒªædG õjõ©Jh ;áë°üdGh √É«ŸGh ,áYGQõdGh ,ñÉæŸG Ò¨J πãe á¡LGƒŸ OGó©à°S’Gh ;áeÉ©dG IQGOE’G Ωɶfh áªcƒ◊G .äÉeRC’G ÉæJÉéàæeh É``æ` JGhOCG åjóëàd ìÓ``°`UE’É``H Ωƒ``≤`f êPƒ‰ åëHh ,QɵàH’G ¢Uôa ™«é°ûJh ,ÉæJÉeóNh ≥«Ñ£J ø``e Éææµq ª«°S …ò`` dG ó``jó``÷G á``jõ``cô``eÓ``dG Ú∏eÉ©àŸG ™e Üô``b øY πª©dG ‘ áeó≤àŸG äGQÉ``¡`ŸG ∫OÉÑJh OGóYEGh ™ªéH ¬°ùØf âbƒdG ‘ ΩÉ«≤dG ™e ,Éæ©e áLÉëH ÉæfEG .»ŸÉ©dG ó«©°üdG ≈∏Y äGÈÿGh ±QÉ©ŸG .É°†jCG á«∏fi á°ùª∏H øµdh ,»ŸÉ©dG π°UGƒàdG ¤EG ≥«≤– ≈∏Y õ«cÎdG π``LCG øe ìÓ°UE’ÉH Ωƒ≤f áHQÉfih áªcƒ◊G ∫É› ‘ ÉfOƒ¡L õjõ©Jh ,èFÉàædG ,ájƒ≤dG á``«` FÉ``bƒ``dG è``eGÈ``dG ∂`` dP ‘ É``à ,OÉ``°` ù` Ø` dG á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG ¬«LƒJ ‘ …OÉ«b QhóH ´Ó£°V’Gh .ádAÉ°ùª∏d ÉYƒ°†Nh á«aÉØ°T ÌcCG íÑ°üàd iôNC’G ,äÉeƒ∏©ŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¿CÉ°ûH IójóL á°SÉ«°S Éæjód á°UÉÿG ᫵jôeC’Gh ájóæ¡dG ÚfGƒ≤dG ¤EG óæà°ùJ øe ¤hC’G á°SÉ«°ùdG »gh ,äÉeƒ∏©ŸG ∫hGó``J ájôëH iƒà°ùe ≈∏Y -IÒNC’G ¿ƒµJ ’CG πeCÉf Éææµd- É¡Yƒf IójóL á°SÉ«°S ¥ÓWEÉH Ωƒ≤f ɪc .á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG ∂æÑdG äÉ``fÉ``«`H ≈∏Y ´Ó`` W’G á«fɵeEG á``MÉ``JEG ¿CÉ`°`û`H á«bÉØJG »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G ‘ ÉæeôHCGh .™«ªé∏d ‹hódG ≈∏Y ±Gô`` WC’G IOó©àŸG iô``NC’G ᫪æàdG ∑ƒæH ™``e OGôaC’G ≈∏Y ∑ΰûŸG ¿Éeô◊Gh ™æŸG äGQGôb º«ª©J .Ió°SÉØdG äÉcô°ûdGh øjó°SÉØdG ¢SÉ«b äÉ``bÉ``£`H ΩÉ``¶`f ò«ØæJ ‘ É``°`†`jCG ÉæYô°Th .ádAÉ°ùª∏d ÉYƒ°†N ÌcCG ¿ƒµf »c AGOC’G øe Úeƒ°ü©e Éæ°ùd É``æ` fCG Ú``≤`«`dG º``∏`Y º``∏`©`fh ≈∏Y Ö∏¨àdG ¿É``c GPEG øµdh ;AÉ``£`NC’G ¢†©H ÜɵJQG ¬«∏Y Éæ«°†b ó``b Éæµd GQƒ°ù«eh Ó¡°S Gô`` eCG ô≤ØdG á°SÉ«°S õjõ©àH ÉæeÉ«b ¿CG ∂°T ’h .ó«©H ø`m `eR òæe GPÉe ¿hôNB’G iÒd ∂æÑdÉH äÉeƒ∏©ŸG øY ìÉ°üaE’G ,É¡≤≤ëf »àdG èFÉàædG »g Éeh ,¬∏©Øf ∞«ch ,π©Øf ™e ´ô°SCG πµ°ûH AÉ£NCG á``jCG ≈∏Y ÉæjójCG ™°†f ±ƒ°S .áYô°S ÌcCG IÒJƒH ÉæFGOCG Ú°ù– ,á©ªà› äÉMÓ°UE’G √òg πc ¤EG Éfô¶f GPEGh

¥ƒ≤◊G áÑ°ùf IOÉjõH áÑdÉ£e ∂æÑdG ‘ áªgÉ°ùŸG ¿Gó∏ÑdG ÌcCG hCG áÄŸG ‘ 47 ¤EG á«eÉædG ¿Gó∏Ñ∏d á«àjƒ°üàdG äGƒæ°S ¢ùªN πc Iôe ∫ÉŸG ¢SCGQ ‘ äɪgÉ°ùŸG ¢VGô©à°SG ºà«°S áªgÉ°ùŸG ¿Gó∏ÑdG Qƒ£J ¤EG Góæà°ùJ äGÒ«¨J AGôLEG ±ó¡H πH Ö°ùëa ájOÉ°üàb’G Iƒ≤dG äɪgÉ°ùŸG ¢ùµ©J ød Gk ô≤a ó°TC’G ¿Gó∏Ñ∏d áeó≤ŸG äɪgÉ°ùŸG É°†jCG ¢ùµ©à°S GOóY ¿B’G áYƒªéª∏d É«∏©dG IQGOE’G RÉ¡L º°†j øeh á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG ø``e Újò«ØæàdG ø``e É«°SÉ«b .∂dP øe ÌcCG ƒg Ée π©Øf ¿CG Éæ«∏Y øµd ,AÉ°ùædG á«eÉædG ¿Gó``∏` Ñ` dG ™``e π``ª`©`dG ¤EG á``LÉ``ë`H É``æ` fEG êPɪæd äÉ``Yƒ``°`Vƒ``ª`c ’ ,É``æ`©`e á∏eÉ©àe ±Gô``WCÉ` c ¿CG ó``jô``f .á``«`°`SGQó``dG ÖàµdG ø``e Ióªà°ùŸG ᫪æàdG ójôf ’h ,É¡JÓµ°ûe π``M ‘ ¿Gó``∏`Ñ`dG √ò``g óYÉ°ùf .äÉ°VGÎa’Gh äÉjô¶ædG QÉÑàNG áeRÓdG OQGƒ`` ` ŸG ¤EG êÉ``à` – äÓ``µ`°`û`ŸG ¿CG ’EG .É¡∏◊ OQGƒŸG IOÉjR ∫ÓN øe ìÓ°UE’ÉH Ωƒ≤f ¿CG ò``æ` e ,‹hó`` ` `dG ∂``æ` Ñ` dG á``Yƒ``ª` › â``£` Ñ` JQG ,2008 ΩÉ``Y ∞°üàæe ‘ É¡Jƒb πµH á`` eRC’G â©dófG ¿Gó∏ÑdG IófÉ°ùŸ Q’hO QÉ«∏e 100 øe Ì``cCG Ëó≤àH .á«eÉædG á«°SÉ«≤dG ΩÉ`` bQC’G πc ºbôdG Gò¡H É檣M ó≤d áYƒª› AGÈN á°UÉN áØ°üH ôµ°TCG ¿CG OhCGh ,á≤HÉ°ùdG iƒà°ùe ≈∏Y GƒfÉc øjòdG É¡«ØXƒeh ‹hódG ∂æÑdG .…óëàdG Gòg á¡LGƒe ‘ á«dhDƒ°ùŸG ɪã«M ™jô°S πµ°ûH á«dÉŸG OQGƒ`` ŸG Éæ¡Lh ó≤d áYƒª› ¿CG øe ºZôdG ≈∏Yh ,É¡«dEG áLÉ◊G ¢ù“ äÉYhô°ûª∏d É°Vô≤e Éjó«∏≤J âfÉc ‹hó``dG ∂æÑdG É¡àeób »``à` dG äÉ`` Yƒ`` aó`` ŸG ¿EÉ` ` a ,ó`` ` `eC’G á``∏` jƒ``£` dG É¡eób »àdG äÉYƒaóŸG ≈∏Y äOGR ᫪æàdG ¢VGôZC’ .áeRC’G á¡LGƒŸ ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U á¡LGƒŸ ‹hódG ∂æÑdG áYƒª› äÈfG Éeóæ©a ∫É©ØdG ΩGóîà°S’G ≈∏Y ÉfóªàYG ÉæfEÉa ,ôWÉîŸG √òg .ÉæJRƒM ‘ »àdG OQGƒª∏d A∞µdGh ƒªædG ‘É©J IófÉ°ùŸ ÉfOQGƒe IOÉjR ¤EG êÉàëæ°Sh ±GôWC’G Oó©J Ωɶf ìÉ‚EG ‘ IóYÉ°ùª∏dh ¬°TÉ©àfGh ,ÜÉ£bC’G Oó©àŸG ójó÷G »ŸÉ©dG OÉ°üàb’G Gò``g ‘ ∞≤æ°ùa ,»ŸÉ©dG OÉ°üàb’G ‘É©J Ì©Jh çó``M GPEGh ≈©°ùj ,ÖÑ°ùdG Gò¡dh ,∂dòd áé«àf êôØàŸG ∞bƒe

Ée ò«ØæJ ‹hó`` dG ∂æÑdG áYƒª› ≈∏Y Öéj Gò¡H ´Ó``£`°`V’G ‘ √ó``YÉ``°`ù`J äÉ``MÓ``°` UEG ø``e Ωõ``∏`j Iôªà°ùe ìÓ``°` UE’G á«∏ªY ¿ƒ``µ`J ¿CG Ö``é`jh ,Qhó`` dG äÉeƒµ◊G ¿CG ÉÃh ,≈°†e âbh …CG øe ´ô°SCG IÒJƒH Ò«¨àdG ‘ CÉ£HCG ¿ƒµJ ¿CG ¤EG π«“ áeÉ©dG äÉ°ù°SDƒŸGh ÉcGQOEGh ,á°ùaÉæŸG ¬LGƒJ »àdG á°UÉÿG äÉ°ù°SDƒŸG øe ÉæYô°T ó≤a ,É¡à÷É©e IQhô°Vh ,ôWÉîŸG √ò¡d Éæe ‘ á∏eÉ°ûdG äÉMÓ°UE’G øe áYƒª› ÈcCG ò«ØæJ ‘ .Éæà°ù°SDƒe ïjQÉJ k «ã“ ÌcCG íÑ°üæd ìÓ°UE’ÉH Ωƒ≤f á«Yô°Th Ó ó©H ‹hó`` dG ∂``æ`Ñ`dG á``Yƒ``ª`› π``ã`“ ¿CG Ö``é`j ¿ô≤dG ‘ ‹hó`` ` dG …OÉ``°` ü` à` b’G ™`` bGƒ`` dG É``¡`ã`jó``– á«dhDƒ°ùeh QhO ∑Qó`` J ¿CGh ,ø``jô``°`û`©`dGh …OÉ`` `◊G ,ºgOóY ójGõàj ø``jò``dG Iô°TÉÑŸG áë∏°üŸG ÜÉë°UCG ¿CGh ,á°UÉÿG º¡JÉLÉ«àMGh º¡aÉ«WCG ´ƒæJ øY Ó°†a .É«≤jôaC’ ÈcCG ÉJƒ°U í«àJ Ú«æ©ŸG åëf ,äÉLÉ«àM’G √òg øe ÉbÓ£fGh ºgóYƒH AÉaƒdG ≈∏Y ∂æÑdG ‘ áªgÉ°ùŸG ¿Gó∏ÑdG øe ¤EG á«eÉædG ¿Gó∏Ñ∏d á«àjƒ°üàdG ¥ƒ≤◊G áÑ°ùf IOÉjõH .ô¡°ûdG Gòg ‘ ÌcCG hCG áÄŸG ‘ 47 ójôa QÉWEG »Øa ,Qó≤dG Gòg óæY ∞bƒàf ød Éææµd ,á«dhódG á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG iƒà°ùe ≈∏Y ¬Yƒf ø``e πc Iô``e ∫É``ŸG ¢``SCGQ ‘ äɪgÉ°ùŸG ¢VGô©à°SG ºà«°S GOÉæà°SG ,äGÒ``«`¨`à`dG AGô`` LEG á``MÉ``JE’ äGƒ``æ`°`S ¢ùªN ¿Gó∏Ñ∏d Qƒ``£`à`dGh …OÉ°üàb’G ƒªædG QGôªà°SG ¤EG Qhôà ±É°üfE’Gh ádGó©dG ï«°SôJ ±ó¡Hh ,áªgÉ°ùŸG .âbƒdG ᨫ°U ≈``∏`Y äÉ``ª`gÉ``°`ù`ŸG Ωƒ``≤`à`°`S ,Iô`` `e ∫hC’h äÉLÉ«àM’G ¢``ù` µ` ©` j É`` à É``°` ü` «` °` ü` N á``Yƒ``°` Vƒ``e ∂æÑdG áYƒªéà áWƒæŸG äÉ``j’ƒ``dGh äÉ°†jƒØàdGh ájOÉ°üàb’G Iƒ``≤`dG äɪgÉ°ùŸG ¢ùµ©J ø``dh ,‹hó``dG áeó≤ŸG äÉ``ª` gÉ``°` ù` ŸG É``°` †` jCG ¢``ù`µ`©`à`°`S π``H ,Ö``°`ù`ë`a .Gô≤a ⁄É©dG ¿Gó∏H ó°TCÉH »æ©ŸG Éæbhóæ°üd

∂«dhR .Ü äôHhQ ±GôWC’G IOó©àŸG äÉ°ù°SDƒŸG åjó– Iójó÷G π`` eGƒ`` ©` dG{ IQGOEG É``æ` d ≈``æ`°`ù`à`j ∞``«` c Oó©àe OÉ``°`ü`à`bG π`` LCG ø``e á``«`°`SÉ``«`°`ù`dG É``«`aGô``¨`é`∏`d ±GôWC’G πµd ∫OÉ©dG π«ãªàdG ≥≤ëj Éà zÜÉ£bC’G á∏«∏b áÑîæ∏d ájófCG ’ ,™«ªé∏d äGOÉ–Gh äÉÄ«g ‘ ?Oó©dG ájOÉ°üàb’G á``«`fƒ``à`µ`à`dG í``FÉ``Ø`°`ü`dG â``fÉ``c GPEG ó¡°ûJ ¿CG Öéj ¬``fEÉ`a ,Ò¨àdG ‘ Iò``NBG á«°SÉ«°ùdGh .É°†jCG äGÒ¨J q ±GôWC’G IOó©àŸG äÉ°ù°SDƒŸG ,‹hódG ¿hÉ©àdG äÉfɵeEG á``eRC’G âë°VhCG ó≤a åjó– ¤EG á`` LÉ`` ◊G ≈``∏` Y É``°` †` jCG äó`` ` cCG É``¡` æ` µ` dh ¢ùµ©J ≈àM Égõjõ©Jh ±Gô``WC’G IOó©àŸG äÉ°ù°SDƒŸG .∞∏àfl ⁄ÉY ¢üFÉ°üN ,ádOÉÑàŸG ídÉ°üŸG ójó– ójó÷G ⁄É©dG Ö∏£àj ¥QGƒØdG IQGOEGh ,∑Î``°`û`ŸG πª©dG ≈∏Y ¢``VhÉ``Ø`à`dGh ÉbÉ£f ™°ShCG ¿Gó∏ÑdG øe ±É«WCG ÚH äÉaÓàN’Gh .≈°†e âbh …CG øe ≈∏ëàJ äÉ°ù°SDƒe ¤EG ó``jó``÷G ⁄É``©`dG êÉàëjh IQOÉ`` bh ,á``dAÉ``°`ù`ª`∏`d á``©`°`VÉ``Nh á`` fhô`` ŸGh á``Yô``°`ù`dÉ``H äÉ°ù°SDƒe ,¬d 䃰U ’ øŸ ´ƒª°ùe m䃰U ≥∏N ≈∏Y .…QƒØdG ΩGóîà°SÓd IõgÉL ÉgOQGƒe ≈∏Y IQOÉ`` `b äÉ``°`ù`°`SDƒ`e ó``jó``÷G ⁄É``©` dG ó``jô``j ™°VGƒàdÉH ᪩Øe AGƒ``LCG ‘ AÉcô°ûdG ™e π°UGƒàdG º∏q ©àdGh IOÉØà°SÓd Ió©à°ùe mäÉ°ù°SDƒe ,ΩGÎ``M’Gh §Hô∏d •É``≤`æ`c π``ª`©`dG ≈``∏`Y IQOÉ`` `bh ø``jô``NB’G ø``e ⁄É©dG ‘ »©«∏Wh …OÉjQ QhO AGOCGh »ŸÉ©dG π°UGƒàdGh äGÈÿG ∫OÉÑJh ∑ΰûŸG º∏©àdGh áaô©ª∏d ójó÷G .∫ɪ°ûdGh ܃æ÷Gh ܃æ÷G ¿Gó∏H ÚH ɪ«a IQOÉb äÉ°ù°SDƒe ¤EG áLÉëH ójó÷G ⁄É©dG ¿EG èFÉàf ≥``«`≤`– É¡YÉ£à°ùe ‘ ¿CG ø``gÈ``J ¿CG ≈``∏`Y .Ì©àJ ÉeóæY á«dhDƒ°ùŸG πªq – ™e ,á«≤«≤M


äÉ````````«eÓ°SEG

22

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

AGƒgC k G ÚfGƒ≤dGh Ék YÉ°ûe øjódG íÑ°UCG πg

ôµÑe ≈fR hCG ôµÑe êGhR øe áÑ°ùf ¿CG ≈∏Y Éædq óJ áæ°S 18 - 15 ø°S ÚH ÉÃQ QƒcòdG øe áæ°S 15 ø°S ‘ Iô°SCG ¿ƒfƒµj ∫ƒdóŸG Gògh ,ôØ°üdG øe ÉÑjôb hCG kGôØ°U ¿ƒµJ ≥ëà°ùJ á«YɪàLG IôgÉX πãÁ ’ »FÉ°üME’G k °†a ’k É≤e .’k GóL ≥ëà°ùJ ¿CG øY Ó ,¬H ΩGõ``dE’G »æ©J ’ ôµÑŸG êGhõ``dG IRÉ``LEG ¿EG ’ - ™æoe GPEGh ,áYƒæàe äÉLÉM ™ªàéª∏d øµdh √Gôf É``e »``g ᫪à◊G áé«àædG ¿EÉ` a - ˆG Qqó` b k `KÉ``e IÉàØdG π©L ø``e á«Hô¨dG äÉ©ªàéŸG ‘ Ó ÊÉ©«°Sh ,ÚæLÉŸG AÓ``NC’Gh Ú°ûFÉ£∏d áHƒ©dCG äÉéjõdGh á``eôs ` ë` ŸG äÉ``bÓ``©` dG ø`` e ™``ª`à`é`ŸG Éæ«fÉY »àdGh Éæ©ªà› ≈∏Y á∏«NódG á«aô©dG Éfõ∏d ’ ôµÑŸG êGhõ∏d º©f :∫ƒ≤æa ,ÊÉ©fh É¡æe .ôµÑŸG ø°ùdG Gòg ‘ IÉàØdG â°ù«dCG :∫AÉ°ùàf ¿CG Éædh ¢ù«dCG ?ø¡bƒ≤ëH ÖdÉ£f »``JÓ``dG AÉ°ùædG ø``e ‘ ø°û©j êGhRCG ¤G êÉ``à`– äɪ«àj ™ªàéŸG ‘ êGhõdG ‘ áÑZQ É¡d øe ø¡«a ¢ù«dCG ?º¡aÉæcCG ?ÜÉ‚E’Gh ¬ª°SGh ,Ú«YɪàL’G ÚãMÉÑdG óMCG ∫ƒ≤j ¿EÉa êGhõ`` dG ø°S ô``NCÉ`J ™eh" :(ô`` chh å«æ«c) ...á«°ùæ÷G Iƒ¡°ûdG õØ–h ÒãJ á«Hô¨dG á«fóŸG ∫ɵ°TCG øe Òãc ‘ ÖÑ°ùàj ¿CG ¬fCÉ°T øe Gò``gh »àdGh - ÜÉ°üàZ’Éc - á«°ùæ÷G äÉ``aGô``ë` f’G ÉgÉæ©æ°U »àdG á«°ùæ÷G áaÉ≤ãdG ´ƒf ¤EG ™LôJ ´É°VhC’G √ò``g Éæ©æ°U øjòdG øëæa ...ÉæjójCÉH áeƒe’G ÜÉàc øY) "øªãdG ™aóf øjòdG øëfh πbÉ©dG :πÑb øe π«b óbh ,(ΩÓ°SE’G ‘ É¡àfɵeh ’EG ß©àj ⁄ ø``e π``gÉ``÷Gh ,√Ò``¨` H ß``Yh ø``e .¬°ùØæH ¬àdÉ≤e ∫ƒ≤j Ö£dG º∏Y GƒYO :ÉeÉàNh Ée ÒZ ∫ƒ≤J áãjó◊G ᫪∏©dG äÉ°SGQódG ¿EG ¿EG" :(…ƒfÉà°S) Ö«Ñ£dG ∫ƒ≤j .∞ë°üdG ¬«YóJ á∏«∏b äGƒæ°S ∫Ó``N πª◊G CGóÑJ ¿G ICGô``ŸG ≈∏Y ∫hC’ ICGôŸG ÜÉ‚EG ¿CG ÚÑJ ó≤a ,ƃ∏ÑdG ø°S ó©H øjô°û©dG πÑb IôµÑe ø°S ‘ É¡dÉØWCG øe πØW "…óãdG ¿ÉWô°S ø``e á``jÉ``bƒ``dG πFÉ°Sh ó``MCG ƒ``g .(ΩÓ°S’G ‘ É¡àfɵeh áeƒeC’G) ‘ »``FÉ``°` ü` NCG É``¡` H ΩÉ`` b iô`` ` NCG á`` °` `SGQO ‘h (»∏JQÉg ó«ØjO .O) IO’ƒ`` dGh AÉ°ùædG ¢``VGô``eCG êGhõdG ≈∏Y ájOƒ©°ùdG ‘ á°SGQódG âjôLCG å«M ôµÑŸG êGhõ`` `dG ≈``∏`Yh ,á``æ`°`S 17-12 Gó``L ô``µ`Ñ`ŸG πª◊G ä’É``M ¿CG ó``Lƒ``a ,áæ°S 25-20 …OÉ``©`dG ÜÉ‚E’Gh πª◊G ‘ É¡∏cÉ°ûe âfÉc GóL ôµÑŸG á°SGQO ‘h ,…OÉ©dG ôµÑŸG êGhõdG ä’ÉM øe πbCG øe ójõj ÜÉ``‚E’G ø°S ôNCÉJ ¿EG :∫ƒ≤J iô``NCG …óãdG ¿É``Wô``°` S ¢``Vô``à á``HÉ``°` UE’G ä’É``ª` à` MG .(11677 Oó©dG ¢VÉjôdG áØ«ë°U) ¿CG äÉ``°` SGQó``dG ø``e ó``jó``©` dG â``à` Ñ` KCG É``ª`æ`«`H RôHCG øe …òdG - ICGôª∏d ÜÉ``‚E’Gh πª◊G ôNCÉJ πª◊G πcÉ°ûe ójõj - êGhõ``dG ø°S ôNCq ÉJ ¬HÉÑ°SCG ójó°ûdG ΩódG §¨°V ´ÉØJQGh πª◊G ºª°ùJ πãe ‘ ÒѵdG ôNCÉàdG ¿EG πH .≈∏µdG ≈∏Y ôKDƒj …òdG ∫ÉØWC’G á``HÉ``°`UEG á«dɪàMG ø``e ó``jõ``j ÜÉ`` ‚E’G óªfi .O) á«dƒ¨æŸG ágÓÑdGh ¿hGO áeRÓàà .(Üô©dG ¬«J ,QÉÑdG »∏Y ÚfGƒ≤dG â°ù«d :∫ƒ``bCG ∫É≤ŸG Gòg ΩÉàN ‘h ™ªà› áaÉ≤Kh kÉÁƒb kÉé¡fh kÉæjO πã“ πH AGƒgCG äÉaÉ≤ãd kÉ°Sɵ©fG kGó`` HCG ¿ƒµJ ø``dh ,á``eCG ï``jQÉ``Jh .á«HôZ äɪ¶æe äGQô≤Ÿ hCG á∏«NO ¤EGh ,¢ü°üîàdG ΩGÎ`` MG ¤EG Iƒ``YO É``¡`fEG ∫ÉLQh »Yô°ûdG º∏©dG á∏ªM ÚH ±ô°T ¥Éã«e øe πc ój ≈∏Y òNCÓd Qƒà°SódG IɪMh ¿ƒfÉ≤dG ,∞«æ◊G ´ô°ûdG ΩɵMCG øe π«æ∏d ¬°ùØf ¬d ∫ƒ°ùJ ≈∏Y ∫hÉ£àdG hCG ,º∏Y Ò¨H iƒàØ∏d Qó°üàdG hCG äGô°UÉ≤dG ÜÉ°üàZG õ«éj ¬fCÉH ¬eÉ¡JGh ΩÓ°SE’G äÉMhôW ø``e ∂`` dP Ò``Z hCG ICGô`` ` ŸG º``∏`¶`j hCG .áÑjôZ

IOÉ©°S »∏Y ó›CG .O

ÚH ±ô°T ¥Éã«e ¤EGh ¢ü°üîàdG ΩGÎMG ¤EG IƒYO É¡fEG Qƒà°SódG IɪMh ¿ƒfÉ≤dG ∫ÉLQh »Yô°ûdG º∏©dG á∏ªM ΩɵMCG øe π«ædG ¬°ùØf ¬d ∫uƒ°ùJ øe πc ój ≈∏Y òNCÓd ∫hÉ£àdG hCG º∏Y Ò¨H iƒàØ∏d Qó°üàdG hCG ∞«æ◊G ´ô°ûdG hCG äGô°UÉ≤dG ÜÉ°üàZG õ«éj ¬fCÉH ¬eÉ¡JGh ΩÓ°SE’G ≈∏Y áÑjôZ äÉMhôW øe ∂dP ÒZ hCG ICGôŸG º∏¶j .¤hCG ⪰üdÉa ’EGh Òãc ≈∏Y π«s îj ór ©o jn ⁄ ΩÉbQC’ÉH ÖYÓàdG ¿EG k °†a ,AGô``≤`dG ø``e ¿C’ ;¢UÉ°üàN’G π``gCG ø``Y Ó iƒà°ùeh ,™«ªé∏d áMÉàe AÉ°üME’G º∏Y óYGƒb ‘ ôcP GPEÉa ,óª◊G ˆh ™ØJôe áeÉ©dG áaÉ≤ãdG :¬fCG ¢†©ÑdG ¬H èàëj …òdG ∞«°ù«fƒ«dG ôjô≤J ‘ ICGôeG ∞dCG 500 øe ÌcCG 䃓 ΩÉY πc ‘" ,IO’ƒdGh πª◊G äÓµ°ûe ÖÑ°ùH ⁄É©dG AÉëfCG "kÉeÉY 19 - 15 ÚH øg øŸ çó– kÉØdCG 70 ¿CGh ‘14 πã“ PEG á«©«ÑW áÑ°ùf tó©J áÑ°ùædG √òg ¿EÉa πbCG áÑ°ùf »``gh äÉ«aƒdG Oó``Y ‹ÉªLEG øe áÄŸG ä’ÉM Oó©d äôcP »àdG - áeƒYõŸG - áÑ°ùædG øe ‘ »°VÉŸG ΩÉ©∏d Iô°ûY á°ùeÉÿG ø°S ‘ êGhõ``dG √ôcP Ée ≈∏Y AÉæH áÄŸG ‘ 15 ` H Qó≤J »àdGh ¿OQC’G .∫É≤ŸG ÖMÉ°U IôFGO äGAÉ``°`ü`MEGh äÓé°S ¤EG ´ƒ``Lô``dÉ``Hh πbCG äÉ«àØ∏d êGhõ``dG áÑ°ùf ¿EÉ`a ;IÉ°†≤dG »°VÉb ô°ûY á°ùeÉÿG ø°S ‘ ¢ù«dh - áæ°S 18 ø°S øe áÑ°ùædÉH ÉeCGh ,»°VÉŸG ΩÉ©∏d áÄŸG ‘ 8^3 »g - §≤a »g áÑ°ùædG ¿EÉ` a áæ°S 18 ø°S ø``e π``bCG ÜÉÑ°û∏d Gòg ‘h ,ôØ°üdG ¤EG ∫hDƒJ áÑ°ùf …CG ,áÄŸG ‘ 0^28 Qhó≤à πg) ∫É≤ŸG ÖMÉ°U ∫DhÉ°ùJ ≈∏Y áHÉLEG ¢ù«°SCÉJ IôªY øe Iô°ûY á°ùeÉÿG ‘ ôcP ≈àa ¿ƒLhõàj øŸ áÄŸÉH å∏K øe πbCG áÑ°ùf ¿CG (?Iô°SCG

,Éæ©fÉ°üeh ,ÉæJƒ«H ø``Y è``¡`æ`ŸGh ø``jó``dG Ö««¨àH ƒ¡a ,á``«`eÓ``°`SE’G ,∂dP ÒZ ¢ù«dh ,ÉæJÉ©eÉLh ,ÉæJÉ«Ø°ûà°ùeh ,Éæ°SQGóeh ,ÉæYQGõeh kÉLGhRCG ,kÉKÉfEGh kGQƒ``cP kÉ©«ªL Éæ«∏Y kÉ«eƒj ¢SQÉÁ »≤«≤◊G ∞æ©dGh øY ∫ƒ``≤`©`dG Ö««¨Jh ,᪫∏°ùdG ô``£`Ø`dG á°SɵàfÉH ƒ``gh ,äÉ`` `LhRh ó«MƒJ ƒgh ,π°SôdGh AÉ«ÑfC’G πc É¡H iOÉf »àdG á«fÉÁE’G âHGƒãdG ICGôŸG êhôîa !´ô°ûdG πc ´ô°ûdG ≥«Ñ£J ºKn øeh ,¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆG ,á«fÉÁE’G º«≤dG πc §FÉ◊G ¢Vô©H áHQÉ°V ,ájQÉY á«°SÉc ,IôaÉ°S ó°TCGh È``cCG ø``e Gò``g ;á«°üî°T ájôM ¢``SQÉ``“ ∂dòH É``¡`fCG á«Yóe øcÉeCG ‘h ´QÉ``°`û`dG ‘h ¬∏ªY ¿É``µ`e ‘ π``Lô``dG ó°V ¬``Lƒ` s `ŸG ∞æ©dG ¢ùÁ IôaÉ°S ICGôŸG êhôNh ,ˆG ’EG É¡ª∏©j ’ äÉLÉM ôcn ò∏∏a ,√óLGƒJ ᪫¶©dG º«≤dG πc ¢ùÁh ,¬à∏«°†a ¢ùÁh ,¬bÓNCG ¢ùÁh ,¬fGóLh ,¿ÉeRC’G ôe ≈∏Y AÉ«ÑfC’G ó©H AÓ≤©dG É¡H iOÉf »àdGh ,É¡∏ªëj »àdG ójôj »àdG ¬àLhR ¬Lh ‘ ¬àbÉW ÒéØJh ,¬à«H ‘ ’EG ¬d ôØŸG øjCÉa êQÉN ógÉ°Th iCGQ Ée áé«àf ¢``VQC’G ≈∏Y »°û“ ájQƒM ÉgGôj ¿CG .kGôL º∏gh ..â«ÑdG ,IGhÉ°ùŸG IQhô``°`†`H øjOÉæj »``JGƒ``∏`dG AÉ°ùædG √É``Ñ`°`TCG Qƒ``¡`X ™``eh ƒ¡d (ÜÉé◊G) ∞∏îàdGh á«©LôdG øe ¢ü∏îàdG IQhô°Vh ,QôëàdGh Gòg πãe ádÉM ‘ É¡fC’ ,⁄ÉXh ,ó°SÉa êhR øe ICGôŸG ≈∏Y kɵàa ó°TCG k M É¡d º«¶©dG ΩÓ°SE’G π©L ób ,êhõdG ‘ íéæJ óbh ,¥Ó£dG ƒgh Ó áeGôµH ¢û«©dG øe ˆG É¡æµq Á ,AÉ«≤JC’G óMCG øe iôNCG êGhR áHôŒ .¤É©J ˆG ¿PEÉH É¡JÉæHh ÉgO’hCG ™e ,IõYh ô£ØdG Ò«¨J IQhô°†H ,á≤YÉfh ≥YÉf πc AGQh ´É°üæJ ¿CG øµdh .iȵdG áeÉ£dG ∂∏àa É¡∏LC’ â≤∏N »àdG ᪫∏°ùdG øY IQÉÑY É¡LhR ™e ICGôŸG ™ªéj …òdG áª∏°ùŸG Iô°SC’G â«H ¿EG ¿ÉeR ‘ ,AÉ«≤fC’G QÉ¡WC’G øe π«L êGôNE’ ,óé°ùeh á©eÉLh á°SQóe .äÉfÉLô¡ŸGh äÓØ◊G É¡d ΩÉ≤J âëÑ°UCG ≈àM »°UÉ©ŸG ¬«a äOÉ°S

»àdG ΩÉ¡aC’Gh äÓ«îàdGh AGƒgCÓd kÉYÉ°ûe øjódG ¢ù«∏a ,¬æ«©e øe ™ÑæJ ’h ,¬dƒ°UCG ≈∏Y óæà°ùJ ’ .kAGƒgCG ¿ƒfÉ≤dG ’h kÉYÉ°ûe øjódG Qƒà°SódG ™e iƒYódG ¢†bÉæJ :ÉãdÉK ÊOQC’G ÊOQC’G Qƒà°SódG ø``e á«fÉãdG IOÉ``ŸG ¢üæJ ∂dP ≈æ©eh ,"ádhódG ø``jO ΩÓ°SE’G" :¿CG ≈∏Y ’ ΩÓ``°` SE’G ™``e ºé°ùæJ ¿CG Öéj É¡æ«fGƒb ¿CG äGRGôaEG hCG äɪ¶æŸG ôjQÉ≤J hCG OGô``aC’G AGQBG ™e ¿ƒfÉ≤dG ´hô``°`û`e IRÉ``LEÉ` a ,á«Hô¨dG äGQÉ``°`†`◊G á«fOQC’G á«°üî°ûdG ∫Gƒ`` MC’G Ú``fGƒ``bh ‹É``◊G ºé°ùæj Iô°ûY á°ùeÉÿG ø°S ‘ êGhõ``dG á≤HÉ°ùdG ¬fEÉa ¬©æe É`` eCGh ,Qƒ``à`°`Só``dG ™``eh ΩÓ``°` SE’G ™``e ,Qƒà°Só∏d ∞dÉfl ‹É``à`dÉ``Hh ΩÓ``°`SEÓ`d ∞dÉfl hCG êhõàj ¿CG kGóMCG Èéj ’ ¿ƒfÉ≤dG ¿EÉa ∂dP ™eh í°ùØj ¬æµdh ,Iô°ûY á°ùeÉÿG ø°S ‘ ¬àæHG êhu õj ‘ êGhõ``dG áë∏°üe ¤EG êÉàëj ø``e ΩÉ``eCG ∫É``é`ŸG ¿ƒ∏صj ¿ƒfÉ≤dGh »°VÉ≤dGh ‹ƒ``dGh ,ø°ùdG Gòg ÖdÉ£e ÜC’Éa ,kÉ©«ªL º¡ª¡àf ’h áë∏°üŸG √òg ¿ƒfÉ≤dGh ,áë∏°üŸG IÉ``YGô``eh QÉ``«`à`N’G ø°ùëH .ɡ૪gCGh áë∏°üŸG √òg ájóL πصj »ª∏©dG ≥£æŸG ™e iƒYódG ¢†bÉæJ :Ék ©HGQ ¢ù«d øµdh ,∫AÉ°ùàj ¿CG ¿É°ùfEG πc ≥M øe º∏©H º∏µàj ¿CG ÉeEÉa ,Ö«éj ¿CG óMCG πc ≥M øe

ICGôŸG ó°V ∞æ©dG …ó«Ñ©dG ∫É°ùY º«gGôHEG ≈Ø£°üŸG °S AÉ«MEG IQhô°†H ÊGƒNEGh »FÉÑMCG ôcq PCG Éæg ÊEGh ÉHhQhCG ’h ɵjôeCG °S AÉ«MEG ¢ù«dh ,ÉæJƒ«H ‘ º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¿CG Éæ«∏Y Öéjh !!ÉfDƒ«≤àH äCGóHh Éæà©∏àHG »àdG Üô¨dG ’h ¥ô°ûdG ’h op Yh} :¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ÉæHQ Éæd ¬dÉb Éà ÉæJÉLhR ™e πeÉ©àf søgo hô°TÉn n ¬p «a ˆG πn ©énn jh ÉÄk «°T Gƒogôn µJn ¿CG ≈°ùn ©n an søgn ƒªn àn gpôcn ¿EÉa ±h p ôo ©nŸÉpH ˆG äGƒ∏°U ˆG »Ñf Éæd ¬dÉb É``Ãh ,(19 :AÉ°ùædG) |kGÒ``ãp ` cn GÒ k `N º¡Ø£dCGh ,kÉ`≤`∏`No º¡æ°ùMCG É``fÉ``ÁEG Ú``æ`eDƒ`ŸG π``ª`cCG{ :¬«∏Y ¬eÓ°Sh n :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ≤jh ,z¬p∏ pgCÉH ÉfCGh ,¬∏gC’ ºco Ò o Nn ºco Ò o N{ Gƒ°Uƒ o àn °SGh ’CG{ :º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫ƒ``≤`jh ,z»``∏` gC’ º``co Ò o ` Nk n o k o n n l s sø¡o æe ¿ƒµ∏p “ ¢ù« n d ºcóæYp (iô°SCG) ¿GnƒYn søgo ɉEÉa ,GÒN Ap É°ùæu dÉH n Øn Hp Ú n ©n an ¿EÉa ,máæn «u Ñn eo ám °ûMÉ n Jp CÉjn ¿CG ’s EG ,∂pn dP Ò søgo hôo égÉ o an ,ø∏ n Z kÉÄ«°T k sø Gƒ¨o ÑJn Óa ,ºµo æn ©WCG ¿EÉa ,ìm È e ÒZ É C Hô°V g ƒo H ô °VGh , ™ o p u m pLÉ°†n n ŸG ‘ k «Ñp °Sn sø¡«n∏Yn ,É≤v M ºµo «n∏Yn ºµpFÉ°ùpn ædp h ,É≤v Mn ºµo Fp É°ùpf ≈∏Y ºµo dn ¿s EG ’CG ..Ó n pWƒoj ’s CG : søp¡«n∏Yn ºµo ≤t ën an ºµo Jp ƒ«o Ho ‘p ¿s Pn CÉjn ’n hn ,¿n ƒogôµn Jn øn pŸ ºµo °Tn ôo ao øÄ sø¡Jp ƒn °ùpc ‘ søp¡«dn EG Gƒæo p°ù–o ¿CG :ºµo «n∏Yn sø¡o ≤t Mh ’s CG ,¿n ƒ``go ôn `µ`Jn ø``n pŸ ,äɪ∏°ùŸGh Úª∏°ùŸG 䃫H ≈æÑJo ᪫¶©dG º«≤dG √ò¡H ..z søp¡ peÉn©WpEGh .á∏°üH Éæ©bGƒd â“ ’ »àdG º«≤dÉH ¢ù«dh ,ôgOõJh ÉæJÉ©ªà› ‘ (»``≤`«`≤`M ∞``æ` Y) ∑É``æ` g ¿É`` c ¿EG ó`` ` `cDhCG ÊGh

´ô°ûdG ΩɵMCG º¡às Jo ÉeóæY »©«ÑW ∫DhÉ°ùJ ¬fEG áæYô°T ¤EG IƒYOh á∏jPô∏d èjhôJ É¡fCÉH ∞«æ◊G äGô°UÉ≤dG ÜÉ°üàZG" :πFÉ≤dG ∫ƒ≤jh á°ûMÉØdG ÉeóæY »©«ÑW ∫DhÉ``°`ù`J ¬``fEG .."!»Yô°T πµ°ûH ÉgqOôj AGƒ`` gCGh ΩÉ``ghCÉ` H Ú``fGƒ``≤`dG πjó©J Ö∏£oj ÖW øe Ωƒ∏©dG πch ,Qƒà°SódGh π≤©dGh ´ô°ûdG .™bGƒdG ÉgqOôjh ,¢ùØf º∏Yh ´ÉªàLG º∏Yh ºµM Ò«¨àH Ödn É£j ÉeóæY ¬dƒ≤f Ée Gò``g ÚfGƒb ¬àÑbÉ©J ʃ``fÉ``b ¢``ü`f ‘ AÉ``L »``Yô``°`T ÚfGƒ≤dG øe Òãch á«fOQC’G á«°üî°ûdG ∫GƒMC’G ¿ƒfÉb ´hô°ûe øe (10) IOÉŸG ‘ AÉL ɪc á«Hô©dG IOÉŸG »cÉëj …ò``dGh ,2010 á«°üî°ûdG ∫Gƒ``MC’G ≈∏Y ¢üæJ »àdGh ,2001h 1976 ʃfÉb øe (5) ÖWÉÿG ¿ƒµj ¿CG êGhõdG á«∏gCG ‘ •Î°ûoj" :¬fCG áæ°ùdG ɪ¡æe πc ºq àoj ¿CGh ,Ú∏bÉY áHƒ£îŸGh »°VÉ≤∏d Rƒéj ¬fCG ’EG ,√ôªY øe Iô°ûY áæeÉãdG ‘ ¿Éc GPEG Iô°ûY á°ùeÉÿG πªcCG øe êGhõH ¿PCÉj ¿CG äɪ«∏©J ≈°†à≤à ɡ°ù°SC o G Osó– áë∏°üe ¬LGhR óLCG ⁄h ...ájɨdG √ò¡d IÉ°†≤dG »°VÉb ÉgQó°üj »≤Jôjh ºgƒdG »Øæj …òdG ¿É«ÑdGh OôdG øe kGóq H .äÉ©HhõdGh äÉYÉ≤ØdG øY kGó«©H AGô≤dG »YƒH ∞«æ◊G ´ô°ûdG ™e iƒYódG ‘ÉæJ :’hCG Éà º``∏` YG ô``°`û`Ñ`dG ≥``dÉ``N ¬``fÉ``ë`Ñ`°`S ˆG ¿EG π°UÉa óM ƃ∏ÑdG ¿CG ¬fÉëÑ°S ÚH óbh º¡ë∏°üj ≠∏H GPEGh} :¤É``©`J ∫É``≤`a È``µ`dGh ádƒØ£dG Ú``H q ,|...GƒfPCÉà°ù«∏a º∏◊G ºµæe ∫ÉØWC’G ≈∏Y ∫óa ,á«dhDƒ°ùŸG âÑãjh ádƒØ£dG »Øæj º∏◊G ƃ∏H ¿CG ...çÓK ø``Y º∏≤dG ™aQo " :ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∫É``bh ¢†«◊Gh ΩÓàM’Éa ,"º∏àëj ≈àM »Ñ°üdG øYh } :¤É©J ∫É``bh ,ȵdGh ô¨°üdG ÚH ¥QÉØdG ƒg ˆÉa ,|...ìɵædG Gƒ¨∏H GPEG ≈àM ≈eÉà«dG Gƒ∏o àn Hr Gh IQó≤dG ƒgh ƃ∏ÑdG ȵdG áeÓY π©L ¬fÉëÑ°S ¿hô≤dG â°†e Gò``µ` gh ,êGhõ`` `dG hCG ìÉ``µ`æ`dG ≈``∏`Y Éfô°üY ≈àM IódÉÿG ΩÓ°SE’G ádÉ°SQ ∫hõf øe ’h ’k É`` LQ GhOƒ``©` j ⁄ ∫É``Lô``dG ¿CG ΩCG ,ô``°`VÉ``◊G ?kAÉ°ùf AÉ°ùædG ΩCG ,ÒÑÿG º«∏©dG ˆG ?¥ó°üf ÉfÉ°ùY øe ójóL øe ÉæØ©°ùj ¿Gô≤dG ƒg Ég !?¿ƒdƒ≤j Ée ˆG Gƒ©«WCG GƒæeBG øjòdG É¡jCG Éj} :¤É©J ∫ƒ≤«a ºàYRÉæJ ¿EÉa ºµæe ôeC’G ‹hCGh ∫ƒ°SôdG Gƒ©«WCGh ºàæc ¿EG ∫ƒ``°` Sô``dGh ˆG ¤EG √htOô`` ` a A»``°` T ‘ ø°ùMCGh ÒN ∂``dP ô``NB’G Ωƒ``«`dGh ˆÉ``H ¿ƒæeDƒJ k jhCÉJ ¿ƒæeDƒj ’ ∂uHQh Óa} :¬fÉëÑ°S ∫Ébh ,|Ó ‘ Ghóéj ’ ºK º¡æ«H ôn én °Tn ɪ«a ∑ƒªµu ëj ≈àM |ɪ«∏°ùJ Gƒª∏°ùjh â«°†b ɇ ÉLôM º¡°ùØfCG .Éæª∏°Sh Éæ©WCGh Éæbó°Uh ÉæeBG í«ë°üdG π≤©dG ™e iƒYódG ¢VQÉ©J :É«fÉK øe É°VôH ƒgh ÉHÉ°üàZG êGhõ``dG ¿ƒµj ∞«c ,∫óY ¢VÉb øe ô¶fh ,‹ƒdG øe ¿PEGh ,áLhõdG ¥ƒa QGô`` ` bEGh ,IÉ``°`†`≤`dG »``°`VÉ``b ø``e äÉ``©`jô``°`û`Jh Oƒ¡°T kÉ©«ªL A’Dƒg ¿ƒµjCG ,´ô°ûdG øe ¬∏c ∂dP PÉ©e ..á°ûMÉa IÉ`` YOh π``WÉ``H ¿Gƒ`` YCGh ÜÉ°üàZG .ˆÉH º¡JÉ¡eCG êGhR ø``Y ∂``Ä` dhCG ∫ƒ``≤`j GPÉ`` e º``K øŸ ∫ƒ``≤`f GPÉ``e !?Gò``µ` gh ...º``¡` FÉ``HBGh º``¡`JGqó`Lh ´É≤°UCG ‘ ∞«æ◊G ´ô``°`û`dG º``cÉ``fi º¡d äó``≤`Yo !? IQÉeE’G ¢ù«°SCÉJ òæe Éfó∏H ‘ ¢VQC’G kÉ«Yô°T ÜÉ``°` ü` à` Z’G ¿ƒ``µ` j ∞``«` c √Gô`` `J ΩCG l ,¬∏c Ò ∞«c ?¬∏c ál ë∏°üe ,¬∏c ∫óY l N ´ô°ûdGh } :¤É©J ∫Éb ɪc ÜÉ°üàZ’G øY ´ô°ûdG ≈¡æj k «Ñ°S An É°Sh ák °ûMÉa ¿Éc ¬fEG ≈fõdG GƒHô≤J ’h |Ó s Úæ°üfi} :¬fÉëÑ°S ∫É≤a êGhõ``dG ≈∏Y ¢†Mh ó©H º``K |¿Gó`` NCG …òîàe ’h ÚëaÉ°ùe Ò``Z ¢†bÉæàdG ¿ƒµj ¿CG ÉeEÉa ?√õ«éj ¬fCG ≈Ysójo ∂dP ‘ ¢†bÉæàdG ¿ƒµj ¿CG É``eEGh ,√É°TÉMh ΩÓ°SE’G ‘ ¿ƒµj ¿CÉH ¿PDƒj ’ ¿CG »¨Ñæj ∂dòd ,»YóŸG º¡a

IÒ¨°U á«°TÉ≤f Iô≤a øª°V á«Mô°ùe á∏«∏b ΩÉjCG πÑb äógÉ°T á«Mô°ùŸG √ò``g ø``e ±ó``¡`dG ¿É``ch ,(ICGô`` `ŸG ó°V ∞``æ`©`dG) ¿Gƒ``æ`©`H ™bGƒdG º∏¶dG AGôL øe äÉLhõdG ¢†©H IÉfÉ©e ≈∏Y Aƒ°†dG AÉ≤dEG ógÉ°ûŸÉH á«Mô°ùŸG øe ⪡a ’ɪLEGh ,êGhRC’G ¢†©H øe ø¡«∏Y (kÉØæY) ∑Éæg ¿CG ¢TÉ≤f øe Égó©H QGO Ée ™e É¡«a â°VôY »àdG ,¬àLhR ™e »Ñ∏°S πµ°ûH êhõdG πeÉ©J á≤jôW øe ICGôŸG ó°V kÉ¡Lƒe s ,IQôµàŸG º¡àæHG iƒµ°ûd º¡JQGOEG á≤jôWh É¡∏gCG á«Ñ∏°S øe ∂dòch É¡àfOÉ¡Ÿ É¡°ùØf áLhõdG ≈∏Y ™≤J á«dhDƒ°ùe ∑Éæg ¿EÉ`a ,kÉ°†jCGh √òg ¿EGh ,»Ñ∏°ùdG ¬cƒ∏°S É¡∏Ñq ≤Jh ,É¡JÉ«M IÎ``a á∏«W É``¡`LhR n ™jQÉ°ûe øY IQÉÑY GƒëÑ°UCGh ∫ÉØWC’G ≈∏Y â°ùµ©fG ób πcÉ°ûŸG ∑Éæg ¿CÉ`H á«Mô°ùŸG âgƒq f óbh ,Å«°S ∑ƒ∏°S ÜÉë°UCGh ±GôëfG ,É¡LhR ≈∏Y »µà°ûJ ¿CG ™«£à°ùJh ,ICGôŸG É¡«dEG CÉé∏J ób äÉ°ù°SDƒe .êhõdG øe ÊÉ©J äôªà°SG ∫ÉM ‘ É¡aÉ°üfEG ºàjh ´ƒ°VƒŸG äQƒ``°`U ó``b á«Mô°ùŸG ¿CG ¤hC’G á∏gƒ∏d äQƒ``°`ü`Jh ™ªà› ‘ ¢``ù`«`d ø``µ` dh ,çó`` – ó``b çGó`` `MC’ ,Ió``jó``°` T á``¨`dÉ``Ñ`à äóLh ¢UÉ°üàN’G π``gCG ¢†©Ñd ‹GDƒ`°`S óæYh »æµdh ,»``eÓ``°`SEG Ée ICGôŸÉa ;É¡«a πcÉ°ûŸG CGó¡J ’ 䃫ÑdG ¢†©H ¿EÉa ,nÉeÉ“ ¢ùµ©dG AGôL øe ,É¡∏gCG â«H ¤EG Oƒ©J ≈àM É¡LhR â«H ¤EG πNóJ ¿CG åÑ∏J ¿hÒãµdG »∏ãeh - »æµdh ,êhõdG â«H ‘ óµfh πcÉ°ûe øe ÊÉ©J Ée øcÉeCG ¤EG É¡LhR ≈∏Y iƒµ°û∏d ICGôŸG ÜÉgP ádCÉ°ùe ≈∏Y ßØ–CG É¡d πëj øe óŒ ¿CG áª∏°ùŸG ICGôª∏d π°†aC’Éa !áeÉY äÉ°ù°SDƒeh πcÉ°ûŸG πM á≤jôW ‘ Ú«Ñ∏°S GƒfÉc ¿EGh ,πgC’G ∫ÓN øe É¡∏cÉ°ûe êhõdG ¿Éc ¿EGh ,É¡Lhõdh É¡d ájGó¡dG Ö∏Wh AÉYódÉH É¡HQ ¤EG CÉé∏J ,¬©e IÉ«◊G ‘ È°üdG ≈∏Y Ò°V Óa »°UÉ©ŸG ÜÉë°UCG øe ¢ù«d ÜÉë°UCG øe hCG ÚbÉ©e ÉeEG O’hCÉH ˆG ºgÓàHG ICGôeGh πLQ øe ºch .¬H ˆG ºgÓàHG Ée ≈∏Y ¿ƒÑ°ùàfi ¿hôHÉ°U ºgh πcÉ°ûŸG

¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

(1) ó≤ædG ≥jôW ≈∏Y ⁄É©e !?É¡HÉ©°ûH iQOCG áµe πgCG :¬d π«b ,óbÉf ó≤f ɪ∏q c hn CG -1 ºg ø``eh !Ghó``≤`æ`j ¿CG ´ƒ``æ`‡ ÜÉ©°ûdG êQÉ``N º``g ø``e -2 !¬à°SQɇ ¿ƒ°†aôj É¡∏NGO l ºµ«a ¢ù«dCG ... t ó«°TQ πLQ !?∫ɵ°TE’G Gòg Éæd πëj .êQÉÿG øe í°VhCG ¿ƒµJ Ée kÉÑdÉZ ájDhôdG ¿s CG ™e -3 k ãe ΩÉY »àÄe πÑb Éæc ƒd -4 ÜÉ©°ûdG á°üb ≈∏Y oâ≤aGƒd Ó øe Ú©Ñ°UCG â– ⁄É©dG å«M ¿B’G øµd .áWÉ°ùH πµH √ò``g .äÉ¡«¡a ,¿É°ùfE’G ™HÉ°UCG n -5 πch ,᪡e iDhôdG πc :∫ƒ≤æa ,kÉfGõJG ÌcCG ¿ƒµf ’ ⁄ .ájQhô°V OÉ©HC’G Gƒ£«ëjo ⁄ Éà GƒHsòc πH} ,±É°üfE’G •ô°T áWÉME’G -6 .|¬ª∏©H .kÉØbƒe òîàJ ¿CG »æ©j ó≤ædG -7 É`fs CG (»∏°üj ¿Éc ¿EG Gòg) √ót¡°û`J ‘ ’EG Óc π≤j ⁄ øe -8 !!ó≤ædG ¢SQÉÁ ¿CG ¬d .ó≤ædG ¢SQÉÁ (óÑY) øe Öé©dG πc Öé©dG -9 ¢ùHÓc ¿ƒµj ó≤ædG ¢SQÉÁ ÉeóæY ¢SÉædG øe Òãc -10 !QhR »HƒK â°ù«dh ,á«JÉ«M á°SQɇh ,áeÉY ádÉM ó≤ædG ¿C’ ∂dP -11 .ΩGhódG AÉ¡àfÉH »¡àæJ áØ«Xh ’EG ¬∏ªàëj ’ á``°`SQÉ``‡h IÉ«M ¿ƒµj ÉeóæY ó≤ædG -12 ’ ¤EG øe ¿ƒ∏≤æàŸGh ,ídÉ°üŸG ΩÉ`¨fCG ≈∏Y ¿ƒ°übGôdG .∫ÉLôdG .¬fƒ©«£à°ùj â°ù«d ¬à°SQɇh ,á«∏°ùJ ¢ù«dh ,᪫à°T ¢ù«d ó≤ædG -13 .¬æY ôÁ ¿CG ôu ◊G Qhó≤à ¢ù«dh ,á∏aÉf Oô› ÚHh ,¬JÉfƒµe πµH ™bGƒdG ó≤f ÚH ¥ôa ∑Éæg -14 .á«JGP ájDhQ Oô› ¢SÉ°ùME’G ¿s C’ ,¬H ¢SÉ°ùME’G !ó°V hCG ™e ∞≤J ¿CG ¬à≤«≤M ‘ ó≤ædG -15 ¿ƒª¡Øj º¡fEG PEG ,Gòg øe OÉ≤ædG øe Òãc Öé©«°S -16 .ºFGO ¢†aQ ¬fCG ≈∏Y ó≤ædG k ÚdÉ◊G Óc ‘ ¬æµdh ,∫ƒÑb É°†jCG ƒgh ,¢†aQ ó≤ædG -17 .¢SQOh á©LGôeh π`eCÉJ ó©H ¿ƒµj ,™bGƒdG ±É``°`û`à`cGh ,äGò`` `dG ±É``°`û`à`c’ Iƒ`` YO ó``≤`æ`dG -18 .¢SÉædG πc ..¢SÉædG ±É°ûàcGh ¿CG ¿hO º``¡`Ø`J ¿CG ó``jô``J ∞``«`µ`a ¢``ü`«`î`°`û`J ó``≤` æ` dG -19 u Jo !?¢üî°û` âfÉc ’EGh ,É¡àaôY »àdG áeƒ∏©ŸG øe ∞bƒe ó≤ædG -20 !áàbDƒe á«ægP á©àe Oô› áaô©ŸG º∏©àŸG ¬H ∞°û`àµj ,ájó≤f IGOCG ¿ƒµj ¿CG Öéj º«∏©àdG -21 .¿ƒµdGh ¬©bGhh ,¬°ùØf á≤«≤M .QÉ«©Ÿ êÉàëj ó≤ædGh ,QÉ«©e áeƒ∏©ŸG -22 .É¡æe ájɨdG ≥≤– kGQÉ«©e áeƒ∏©ŸG ¿ƒµJ ÉeóæY -23 óH ’ ¬fCG »æ©j Gò¡a ,Ò«¨àdG πLCG øe º«∏©àdG ¿Éc GPEG -24 .ó≤ædG á«∏ªY QGôªà°SG øe ¿CG ∂«∏Y ¿Éch ?ó≤f Éæjód óLƒj πg :Égó©H ∫CÉ°ùJh -25 .º«∏©J Éæjód óLƒj πg :∫CÉ°ùJ Altaghyeer.com

…óeɨdG ó≤àæJ ájOƒ©°ùdG AÉàaE’G áæ÷ áYɪ÷G IÓ°U ܃Lh ≈∏Y Oó°ûJh É檰V (Ü ± G) - ¢VÉjôdG ájOƒ©°ùdG ‘ AÉàaE’Gh ᫪∏©dG çƒëÑ∏d áªFGódG áæé∏dG äOó°T ôjóe kÉ檰V Ió≤àæe ,óé°ùŸG ‘ áYɪ÷G IÓ°U ܃``Lh ≈∏Y ¢ùeCG …òdG …óeɨdG óªMCG ï«°ûdG ôµæŸG øY »¡ædGh ±hô©ŸÉH ôeC’G áÄ«g .IÓ°üdG äÉbhCG ‘ ájQÉéàdG ∫ÉëŸG ¥ÓZEG ΩóY ¬JRÉLEÉH ’k óL QÉKCG ä’É≤e ∞ë°üdG ¢†©H ô°ûæJ ΩÉjC’G √òg ‘{ :áæé∏d ¿É«H ∫Ébh óé°ùŸG ‘ áYɪ÷G IÓ°U ᫪gCG øe É¡«a ¿ƒfƒq ¡j ÜÉàµdG ¢†©Ñd ¢SÉædG ôeCG ¿hôµæà°ùj Gò¡dh ,áæq °S É¡fEG ∫Éb Aɪ∏©dG ¢†©H ¿C’ kGô¶f .zIÓ°üdG âbh ájQÉéàdG äÓëŸG ¥ÓZEG ¿hôµæà°ùjh É¡H ÜÉàµdG øe π«dódG ´ÉÑJG ƒg ÖLGƒdG ¿CG ∂°T ’{ :áæé∏dG âaÉ°VCGh ɪ¡a ,óé°ùŸG ‘ áYɪ÷G IÓ°U ܃``Lh øe ¬«∏Y ’O ɪ«a áæ°ùdGh .z√ÒZ ‘h ∂dP ‘ ∞dÉN øe ≈∏Y áéM °S øe óLÉ°ùŸG ‘ áYɪ÷G ‘ IÓ°üdG áeÉbEG{ ¿EG áæé∏dG âdÉbh øjƒ¡àdG{ ¿CG ≈∏Y äOó°T ɪc zIôgɶdG ΩÓ°SE’G ôFÉ©°T øeh ió¡dG ÜÉàµdG ¢Uƒ°üæd ∞dÉfl Úª∏°ùŸG ܃∏b ‘ IÒ©°ûdG √òg ô``eCG øe .záæ°ùdGh ∫BG õjõ©dGóÑY ï«°ûdG ájOƒ©°ùdG »àØe ™«bƒJ áæé∏dG ¿É«H πªMh .ï«°ûdG

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

ä’É≤eh äɪLôJ

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

Ú«µjôeCG Úæ°ùfi øe IóYÉ°ùà Égójƒ¡Jh ÉgÒ¡£J ᫨H á«Hô©dG AÉ«MC’G πNGO π¨∏¨àdG ≈∏Y ¿hô°üj q ¿ƒ°ùªq ëàŸG Oƒ¡«dG

∫õ````jh »````∏````jEG ´OÉ``````î``````ŸGh ¢```Só```≤```dG

ìGôL ï«°ûdG »M

.¬« q£îJ øe øµªàj ⁄ õé©H ∫õ``jh âHÉ°UCG á«dÉŸG á``eRC’G ¿CG ÒѵdG á«dÉ«ÿG ¢ü°ü≤dG ÖJÉc ¬Ñàµj ¿Éc Éà ÉfôqcP ¿CG ≥Ñ°S Ú◊G ∑GP òeh ,ábôëŸG øe É‚{ :Ók FÉb ∫õjh øY ƒª«°SCG ≥ë°SEG ≈YOq G ÚM »≤∏b QÉKCG ,Ωƒ«dG ∂dP ‘h .ôNBG A»°T …CG ≈∏Y º∏µàj ’ π©éH GƒªgÉ°S º¡fEG PEG ,Ú«æ≤àdGh Aɪ∏©dÉH ≥ãf ’CG Öéj ¬fCÉH øe ójóëàdÉH ƒgh !ÅWÉN º«ª©J øe ¬d Éj .Ék 浇 Gk ôeCG ábôëŸG Oƒ¡«dG øe QòMG{ :á«eÉ°ù∏d ¿hOÉ©ŸG É¡H ≥£æj »àdG ∫GƒbC’G ´ƒf øjôNB’G âcôJ{ :±ƒª«°SCG ∞«°†jh .z»°ü∏fl GƒÑ∏°U º¡fC’ :â∏Nóàa …È°U óØf øµdh ,»°SÉØfCG ºàcCG ÉfCGh á¶ë∏d ¿ƒ∏JÉ≤j ∫ɪYC’ ¢Vô©J q ô°ûÑdG øe Ék ≤jôa ¿C’ ¢ù«d ,Å£îJ ∂fEG ,∫õjh ó«°S Öjò©àdG ∫ɪYCG ¬æ«q ÑJ Ée πc .Ék ÄjôHh Ék æ°ùM íÑ°üj ,á©«¶a Öjò©J ™bƒe ‘ Oƒ¡«dG ¿Éc ƒdh .∞©°V ádÉM ‘ ≥jôØdG Gòg ¿CG ƒg √òg ?øjó¡£°†ŸG ¿Éµe Gƒq∏M ÉÃôd ,º∏©j øªa ,Iƒb z∂«JÉeƒ∏ÑjO ófƒeƒd{ ôjô– ôjóe QÉÑNC’G http://al-akhbar.com/ar/node/187262

,»``bÓ``NCG Ò``Z ¬∏°†ØH äGQ’hó`````dG Ú``jÓ``e »æL ¬``d óÑj ⁄) á≤jô£H á«dÉŸG ¬JÉÑ«JôJ ¬«a Ò°ùJ âfÉc …ò``dG â``bƒ``dG ‘ ±hOÉe QÉfôH) zQG ±CG ähO ófƒe ƒd{ ™bƒe ¬∏≤f Ée Gòg ,(Ió«L .(2009 ôjGÈa /•ÉÑ°T 27 ,∫õjh »∏jEG Ö°ùëH ,Ék «°ùØf ¢†jôe ¤EG ,ôNBG ≈æ©Ã …CG ,¢Só≤∏d qπM …Cq G OÉéjEG ΩóY ¤EG ∫õjh ƒYój ÒãµdG »°ùØædG ¢†jôŸG áª∏c πª–{ .∫ÓàM’G â– áæjóŸG AÉ≤HEG Öéj .∫õjh ¬H ìô°U Ée Gòg ,z±hOÉe â©f ÉfOQCG ¿EG AGôWE’G øe Qƒ°U É¡«∏Y ô¡¶J á°TÉ°T ™e πbC’G ≈∏Y äGƒæ°S ¢ùªN IóŸ ∫õ©j ¿CG √QÉ°†ëà°SG »¨Ñæj ...ÊÉ©j ¬∏©éj ôeCG …CG QɵàHG Éæ«∏Y ,√ÉjÉë°V .ábôëŸG øe »LÉædG ±É°VCG ɪc ,zÜÉ≤©dG ¬«∏Y ¿ƒ°VôØj IÉ°†b ΩÉeCG …ÉL »Hƒd ‘ ƒ°†Y ƒgh ,∫Éàæeƒ∏H ¢ùcÉe ôcòj ɪc ,πHÉ≤ŸG ‘ ôHƒàcCG /∫hC’G øjô°ûJ 25 ‘ ∫õ``jh »∏jEG ¬LƒJ q ó≤a ,âjΰS »éM ¿ƒL »YGôdG ¿hójDƒj ʃ«¡°U »ë«°ùe 6000 ¤EG 2009 ™e) á«eÉ°ùdG OÉ©eh »Øjô– ƒgh Ú«q ∏ãª∏d IhGó``Y øµj q …ò``dG m .(á«eÉ°ùdG …OÉ©j Ú«fƒ«¡°üdG Ú«ë«°ùŸG øe Gk AõL ¿CÉH ÒcòàdG 500000 ᪫≤H ∂«°T ≈∏Y π°üM ,∫ƒ≤dG øµeCG GPEG ,πHÉ≤ŸG ‘ ɪ«°S ’ ,kGó``L Ék jQhô°V ≠∏ÑŸG ∂``dP ¿É``c ó``bh .¬à°ù°SDƒŸ Q’hO

ɵjôeCG ∑ƒæH PÉ≤fEG á£N ∞«dɵJ

¢ûjôZ ¿’CG áØ«ë°U ‘ ô°ûof |¢Só≤dG π```LC’{ ¿Gƒ``æ``Y â``– ¿Ó```YEG ‘ ,∫õjh »∏jEG ÈY q ,2010 πjôHCG/¿É°ù«f 16 ‘ z¿ƒ«ÑjôJ ódGÒg{ .ójóL øe ¬≤∏b øY ,ΩÓ°ù∏d πHƒf IõFÉL õFÉ◊G ¥ƒa »``g ¢``Só``≤``dG{ ¿CG ¤EG ìƒ``°``Vƒ``H Ò°ûj ¿Ó````YE’G ¢``ü``f ≈≤ÑJ ¿CG Öéj É¡qfCG -ÖJɵdG ¤EG áÑ°ùædÉH- »æ©j Ée ,zá°SÉ«°ùdG …Oƒ¡«dG ïjQÉàdG ‘ ¢Só≤dG OƒLh ¿CG ÖJɵdG ∞«°†jh .á«∏«FGô°SEG ,á°S qó≤ŸG äÉHÉàµdG ‘ Iôe 600ÉgôcP OQh ó≤a .πeÉc OƒLh ƒg Òãe ∂dP ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,¿BGô≤dG ‘ Ió``MGh Iôe OôJ ⁄ ɪ«a º¡Øf ’ ,(ÊBGô``≤``dG ¢üædG π«∏– ¤EG Éæg ¥ô£JCG ød) ∫óé∏d Úæ°ùdG ±’BG √ôªY Ëó``b ¢üf ‘ áæjóe º°SG OGô``jEG ¿CG ∞«c IOÉYEG ‹ÉàdÉH ÖLh ’EGh .¿É``c …Cm ’ ᫵∏e ≥M íæÁ ¿CG øµÁ IóFÉ©dG á«æ«JÓdG ¢Uƒ°üædG ¤EG Gk OÉæà°SG ,ÉHhQhCG OhóM º«°SôJ .…ôé◊G ô°ü©∏d IóFÉ©dG á«fÉfƒ«dG ¢Uƒ°üædG hCG ≈£°SƒdG Qƒ°ü©∏d hóÑJ …Oƒ¡«dG ïjQÉàdG ‘ IÓ°U øe Ée{ :Ók FÉb ÖJɵdG ™HÉàjh (Oƒ¡«dG øëf) Iójó°ûdG ÉæàÑZQ øY È©J q »àdG ∂∏J øe ÌcCG IôKDƒe ÒZ IÓ°ü∏d »°SÉ«°ùdG π«∏ëàdG Gòg ¿CG ’EG ,z¢Só≤dG ¤EG IOƒ©dÉH ⁄ º¡fCG ’EG ,¿hô≤d IÓ°üdG √òg ¿ƒæjq óàŸG Oƒ¡«dG OOq Q ó≤a .ó› m .Égò«ØæJ ‘ GƒÑZôj º¡°†©H) ¢Só≤dG ∫ƒNO Oƒ¡«∏d ≥ëj ¿Éc ,1948 ΩÉY ≈àMh ,á«fƒ«¡°üdG ácô◊G ICÉ°ûf ™e §≤a .(iÌdG ‘ iQGƒ«d ÉgQhõj ¿Éc ‘ ≥«bO ƒëf ≈∏Y hÒH π«L Öàc ɪµa .Ék «°SÉ«°S ±ó¡dG íÑ°UCG :(QÉjÉa) zIóM ≈∏Y πLQ{ :¿GƒæY â– ,π«jQƒc …Ôg IÒ°S IQhô°†H §b ó``MCG ô©°ûj ⁄ ,á«fƒ«¡°üdG á«∏bC’G AÉæãà°SÉH{ ‘ ¢Só≤dG ‘ ÒeGõŸG OÉ°ûfE’ áLÉM …CÉH ’h ájOƒ¡j ádhO AÉ°ûfEG QÉ£b ∫hCG §≤à∏f ¿CG ¬«a »Øµj ¿Éc …òdG âbƒdG ‘ ,‹ÉàdG ΩÉ©dG øµÁ ,ïjQÉàdG ‘ ¤hC’G Iôª∏dh ,Ωƒ«dG{ :∫õjh ∞«°†jh ,zÉ¡JQÉjõd ,ájôëH á«æjódG º¡°Sƒ≤W á°SQɇ Úª∏°ùŸGh Ú«ë«°ùŸGh Oƒ¡«dG ¿ƒ«ë«°ùŸGh Oƒ¡«dG ∂∏Á ,ΩÓYE’G πFÉ°Sh ¢†©H ¬∏≤æJ ÉŸ Ék aÓNh .záæjóŸG ‘ ¿Éµe …CG ‘ º¡d ∫RÉæe AÉæÑH ≥◊G πc ¿ƒª∏°ùŸGh áYóN iƒ°S ¢ù«d ô``eC’G Gò``g ¿CG ¤EG 샰VƒH Ò°ûf ¿CG Öéj IQÉjR Úª∏°ùŸGh Ú«ë«°ùŸG ≈∏Y Ωôs ëj ¬fCG á∏µ°ûŸG â°ù«∏a .ájõfl ∫RÉæŸG ¿EG πH ,Ö°ùMh ¢Só≤dG ‘ á«æHCG ó««°ûJ hCG á°Só≤ŸG º¡æcÉeCG ôjQÉ≤àdG ±’BG ¬H äôbC q G Ée Gògh .Ék °†jCG äôeO ób É¡fƒµ∏Á »àdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EG ≈àM .IóY äɪ¶æeh äÉeƒµM øY IQOÉ°üdG IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿EG Üô©dG ∫RÉæe ÒeóJ ó©H ÉgôKCÉJ äóHCG É¡°ùØf ¥ô°T ‘ ∫RÉæª∏d π«FGô°SEG ¬àÑÑq °S …òdG ÜGôÿG ∫É«M áÑ°VÉZ áØ«ë°U ‘ ÉjÉaƒZRƒe É°TÉJÉfh ó«aGQ ∑GQÉ``H øY Ók ≤f ,¢Só≤dG .2009 ¢SQÉe /QGPBG 22 ïjQÉàH ¢ùJQBÉg

¢Sô‚ƒµdG QGó°UEG ó©H äÉÑ°ùdG øe ádÉM ‘ É«æ«eQCGh É«côJ ÚH ™«Ñ£àdG á«∏ªY â∏NO øeQC’G záëHòÃ{ ±GÎY’G ¤EG ƒYój GQGôb

ïjQÉàdG RhÉŒh É«côJh É«æ«eQCG

áeRC’G øe âLôN ∑ƒæÑdG ó≤a Ék ª¡f ÌcCGh ÈcCG ìÉHQC’G »æL âØfCÉà°SG ójóL øe á°ûMÉØdG πµ°ûàd É¡MÉHQCG äOÉYh ‹ÉªLEG øe áÄŸG ‘ 30 äÉcô°ûdG ìÉHQCG ’ »àdG ádƒ¡ŸG ∞«dɵàdG ∂dP øe ≈gOC’Gh ∞«dɵàdG »gh ,É¡HÉ°ùëH ≈àM áfGõÿG ôµØJ ó∏ÑdG ô°ùN ó≤d .º«¶©dG Oƒcô∏d ájô°ûÑdG ÚjÓe ô°ùNh .áØ«Xh ¿ƒ«∏e (5^8) ‹GƒM Ö°ùëHh .QGô÷G ≈∏Y πÑ◊Gh ,º¡Jƒ«H ¢SÉædG á©HQCG πc ÚH øe Gó``MGh ¿EÉa ,ôjó≤J çó``MCG ,zAÉŸG â–{ ¬à«H óLh ɵjôeCG ‘ 䃫H »µdÉe ᪫b øe πbCG ¥ƒ°ùdG ‘ á«≤«≤◊G ¬àª«b …CG á°UQƒÑdG ¥ƒ°S QÉ«¡fG ÖÑ°ùJ ɪc ,»≤«≤◊G ¬ægQ .óYÉ≤àdG ≥jOÉæ°Uh äGôNóe ΩÉ¡àdG ‘ Aɪ∏Y ó````MCG ø``Y ¿ƒ``°``ù``æ``LQƒ``e π``≤``æ``Jh øe IQ qó≤ŸG ôFÉ°ùÿG ´ƒª› ¿EG ¬dƒb OÉ°üàb’G iƒà°ùe ≈∏Y …OÉ°üàb’G •É°ûædG ™LGôJ AGôL 4 ‹GƒëH Qó≤j √ó``Mh »°VÉŸG ΩÉ©dG ⁄É©dG .Ék ≤M áØ«fl ΩÉbQCG É¡fEG ,Q’hO äÉfƒ«∏jôJ ∫hh ≈∏Y ‹ÉŸG PÉ≤fE’G á£N äõcQ ó≤d »µjôeC’G øWGƒŸG ídÉ°üe â∏ªgCG ɪæ«H ,âjΰS á«≤«≤M äGóYÉ°ùe ájCG Ωó≤J ⁄ PEG ,…OÉ©dG ájQÉéàdG ∫É``ª``YC’G ¿CG ɪc ,äƒ``«``Ñ``dG »µdÉŸ ,¢Vhô≤dG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ™«£à°ùJ ’ IÒ¨°üdG •Î°ûJ ⁄ ∑ƒæÑdG äò≤fCG ÉeóæY áeƒµ◊G ¿C’ CGôéàJ »¡a ∂dòdh ,ÉgQƒeCG º«¶æJ IOÉYEG É¡«∏Y πªq – ɪæ«H ,IójóL ¢Vhôb Ëó≤J ¢†aQ ≈∏Y .IÌ©àŸG É¡dƒ°UCG ôFÉ°ùN AÖY áeƒµ◊G øY π≤J ’ ÉÃQ ,á«aÉ°VEG áØ∏µJ ∑Éægh âLôN ∑ƒæÑdG ¿CG »gh ,ôcòdG áØfBG ∞«dɵàdG .≈°†e âbh …CG øe Ék ª¡f ÌcCGh ÈcCG áeRC’G øe á°ûMÉØdG ìÉ``HQC’G »æL âØfCÉà°SG ób »g Égh ‘ 30 πµ°ûàd É¡MÉHQCG äOÉY ≈àM ,ójóL øe ‘ äÉcô°ûdG ´ƒª› πc ìÉHQCG ‹ÉªLEG øe áÄŸG äBÉaɵe É¡FGQóŸ ±ô°üJ ∑ƒæÑdG äOÉYh .ó∏ÑdG .ÚjÓŸÉH ájƒæ°S ¥É£f ≈∏Y ¿ƒcôëàj Ú«aô°üŸG ÚdhDƒ°ùŸGh øe Ì``cCG ∞«XƒJ ¤EG GhóªY å«M ?™°SGƒdG OGôaCGh Ú≤HÉ°ùdG ¢Sô¨fƒµdG AÉ°†YCG øe 125 ádƒ∏«ë∏d ºYódG ó°ûM π``LCG øe ?º¡ªbGƒW ‘ Gƒë‚ GPEGh .á«dÉŸG äÉMÓ°UE’G ôjô“ ¿hO PÉ≤fE’G á£N ∞«dɵàd ∞«°†f ¿CG óH Óa ,∂dP á«dÉàdG PÉ≤fE’G á£N ∞«dɵJ ,á«dÉ◊G á«dÉŸG .Ók LBG ΩCG Ók LÉY »JCÉà°S ∂°T ’ »àdG IQƒ``JÉ``Ø``dG ™aó«°S ø``e º``g ¿ƒ``æ``WGƒ``ŸGh ¤EG â©ØJQG á«æWƒdG Éæfƒjóa .ájÉ¡ædG ‘ .á«°SÉ«b äÉjƒà°ùe á«cÒeC’G á°SÉFô∏d ≥HÉ°S í°Tôe

‘ Ú`````«`````HhQhC’G π``°``UÉ``æ``≤``dG ô``jô``≤``J CGô```≤```f ¿CG »``Ø``µ``jh ?∫õ```jh √ô``µ``æ``j π``g .z…ô``°``ù``dG ô``jô``≤``à``dG ,¢``Só``≤``dG{ ¢``Só``≤``dG ≈∏Y Gk Oq Q ,¢Só≤dG π``LC’{ ,¢üædG Gò``g øY á``HÉ``LE’G Oó°U ‘h :ójQÉ°S »°Sƒj ∫ƒ≤j ,(πjôHCG /¿É°ù«f 19 ,¢ùJQBÉg) z∫õjh »∏jEG ¬«∏Y Ωô``ë``j »``Hô``©``dG ¿C’ ¢ù«d ,…õ``jõ``Y É``j ∑ƒ``Yó``N ó``≤``d{ ⁄ ¬```fCG ˆG óªë«∏a ø``µ``dh ,Ö°ùëa ¿É``µ``e …CG ‘ »æÑj ¿CG øe Oôéj hCG ´QÉ``°``û``dG ‘ ¬à∏FÉY ™``e ≈``eô``jh ¬dõæe ø``e Oô£j ï«°T ‘ ¿ƒæ£≤j ø``jò``dG Üô``©``dÉ``H ºà©ª°S ºµ∏©d .¬Jɵ∏à‡ ,kGÒ``NCG É¡æe Ghôé¡Jh 1948 ΩÉY òæe É¡«a Gƒ°TÉY óbh ìGô``L .z¢Só≤dG á≤£æe ≈∏Y Ió°ûH ¿ƒ£¨°†j Oƒ``¡``«``dG ¢†©H ¿C’ πNGO π¨∏¨àdG ≈∏Y ¿hô°üj Ú°ùªq ëàŸG Oƒ¡«dG A’Dƒg ¿EG ≈àM{ q øe IóYÉ°ùà ,É``gó``jƒ``¡``Jh ÉgÒ¡£J ᫨H á«Hô©dG AÉ``«``MC’G πNGO ø``eh .Ék «°üî°T º¡æe øjÒãc ±ô©J Ú«cÒeCG Úæ°ùfi ájó∏H ¢``ù``«``FQh ÉæàeƒµM ¢ù«FQ ø``e π``c ∑ô`q `ë``j ,¢ù«dGƒµdG äÉ«dhDƒ°ùŸG ø``e Üô¡àdÉH ,Gò```g ≈``eó``dG ìô°ùe AÉ``æ``HCG ¢Só≤dG ÖÑ°ùdG ¬fEG .™°û÷Gh ≈°VƒØdG á¡LGƒe ‘ ɪ¡≤JÉY ≈∏Y IÉ≤∏ŸG √ò¡Hh{ ≥HÉ°ùdGh ‹É``◊G ôJƒàdG Oƒ©j ¬∏LC’ …ò``dG »≤«≤◊G .∂àdÉ°SQ ‘ ¬æY âKó– …ò``dG ôJƒàdG ∂``dP ƒ``g ,záYô°ùdG ,¢Só≤∏d π``M …CG OÉ```é```jEG Ωó```Y ¤EG Ék ```«```YGO ,∫õ````jh º``à``î``jh .∫Ó```à```M’G â```– á``æ``jó``ŸG AÉ```≤```HEG ¤EG ,ô`````NBG ≈``æ``©``à …CG »Øa .¢Só≤dG á«°†b ¿CÉ°ûH ¤hC’G ∫õ``jh á∏NGóe √òg â°ù«d Ú«∏«FGô°SE’G ÚH äÉ°VhÉØŸG ¬«a …ô``Œ âfÉc …ò``dG âbƒdG πFÉ°Sh âfÉc ɪæ«Hh ,á«fÉãdG á°VÉØàf’G πÑb Ú«æ«£°ù∏ØdGh ‘ √AGQBG ô°ûæj ∫õjh ¿Éc ,¢Só≤dG º«°ù≤J ádCÉ°ùe ìô£J ΩÓYE’G ¿ƒfÉc 17 ,ÇQÉW ôeC’ Qɶàf’G ¿EG ,¢Sób Éj) zófƒe ƒd{ IójôL ¿CÉ°ûH »∏«FGô°SE’G ôjRƒdG ≈∏Y Ωƒ∏dG Ék «≤∏e ,(2001 ôjÉæj /ÊÉãdG ¢üædG Gòg ¢ü«î∏J ‹ÉàdÉH øµÁ .É¡e qó≤j ¿CG øµÁ »àdG ä’RÉæàdG ,π«FGô°SE’ Égó«jCÉJ ‘ Ék aô£J q ÌcC’G ™bGƒŸG πc ≈∏Y ô°ûf …òdG .zΩÓ°ùdG øe π°†aCG ≈≤Ñj ≈µÑŸG §FÉM{ :»JCÉj Éà ƒ``d{ ¢``ü``fh z¿ƒ``«``Ñ``jô``J ó```dGÒ```g{ ¢``ü``f ,Ú``°``ü``æ``dG Ó```c ‘ øe) ∞«∏°ùjôH hO ¿Éª©f ΩÉ``NÉ``◊G º°SG ∫õ``jh OQƒ``j ,zó``fƒ``e ∫ƒ≤f ÉfÉ°ùY ɪa .¬``dGƒ``bCG ôjÈJ ᫨H (1772 ΩÉ``Y ó«dGƒe AÉØ∏ÿG ô°üY ø``e á«æjO á«°üî°T ô``cò``j º∏°ùe ôµØe ø``Y ?¢``Só``≤``dG ¿CÉ` °``û``H ¿ƒ``ª``∏``°``ù``ŸG ¬```H Ö``dÉ``£``j É```e ô``jÈ``J ±ó``¡``H äGOÉ``≤``à``fG ó``¡``°``û``j É``ª``∏``b …ò`````dG z»`````◊G Ò``ª``°``†``dG{ Gò````g ¿EG Ö``é``j »`````bÓ`````NCG ´OÉ````````fl iƒ````°````S ¢```ù```«```d ,Ωƒ````ª````©````dG ø`````e .ΩÓ``````YE’G π``FÉ``°``Sh ‘ á``Ø``∏``à``fl á``≤``jô``£``H ¬``©``e »``WÉ``©``à``dG -»∏«FGô°SE’G ´Gô°üdG ∫É«M ¬ØbGƒe øY Ók °†a ,¬fCG ôcòf ¿CG Öéjh QÉfôH ∫ƒq ªŸG ≥ëH Öjò©àdG íjóe ‘ á≤q∏©e Öàc ,»æ«£°ù∏ØdG ¬JhôK øe Gk AõL ÒNC’G Gòg iód ∫õjh ´OhCG ób ¿Éch ,±hOÉe

¿ƒ°ùcÉL »°ù«L: º∏≤H á«cÒeC’G ∑ƒæÑdG PÉ≤fEG á£N âfÉc πg IQGRh ø``Y QOÉ``°``U ô``jô``≤``J ∫OÉ``é``j ?á``ë``LÉ``f ¿CÉH ,∫ÉfQƒL âjΰS ∫hh ¤EG Üô°S ,áfGõÿG ÒãµH πbCG âfÉc ±QÉ°üŸG PÉ≤fEG èeÉfôH áØ∏µJ QÉ«∏e áÄe øe πbCG â¨∏H å«M ?Ék ©bƒàe ¿Éc ɇ ΩɶædG PÉ``≤``fEG ‘ âë‚ É¡fCG ÚM ‘ ,Q’hO .QÉ«¡f’G øe ¬àeôH »ŸÉ©dG ‹ÉŸG ,¿ƒ``°``ù``æ``LQƒ``e ø``°``û``à``jô``L â``eÉ``b ó``≤``dh ,õÁÉJ ∑Qƒ``jƒ``«``f ‘ áeô°†îŸG á«Øë°üdG øe AÉ``YO’G Gò``g áë°U ió``e ‘ ¢ü«ëªàdÉH .≥«bódG »HÉ°ù◊G π«∏ëàdG ∫ÓN òNCG áfGõÿG IQGRh ôjô≤J ¿CG äô¡XCGh ¢Vhô≤dG »àcô°T PÉ``≤``fEG áØ∏µJ ¿ÉÑ°ù◊ÉH ,∑Ée ójôah …Ée ÊÉa ÚàbÓª©dG á«fɵ°SE’G IQGOEG πÑb ø``e á``eó``≤``ŸG ¢``Vhô``≤``dG äÉfɪ°V áeó≤ŸG ádƒ«°ùdG èeGôH ,á«dGQóØdG ¿Éµ°SE’G áKÉZEG èeÉfôHh ‹GQóØdG »WÉ«àM’G ∂æH øe ,Q’hO QÉ«∏e 750 áØ∏µàH ,IÌ©àŸG ∫ƒ``°``UC’G ÉÃQ ¬fCG áfGõÿG ‹hDƒ°ùe ¢†©H Ò°ûj …òdGh .ΩÉjC’G øe Ωƒj ‘ Ék MÉHQCG Qq ój øY ±ô``£``dG â°†Z áÑ°ù◊G √ò```g ø``µ``d ∞«dɵàdG RhÉéàJ ÉÃQ iô``NCG IÒãc ∞«dɵJ É¡JóѵJ »``à``dG ôFÉ°ùÿÉa .É¡à檰†J »``à``dG AGô°T iód ,á«dGQóØdG ™FGOƒdG ÚeCÉJ á°ù°SDƒe Q’hO QÉ«∏e (6^65)```H Qó≤J ,á°ù∏ØŸG ∑ƒæÑdG √òg Gk Ì©àe Ék aô°üe 43 ≈∏Y PGƒëà°S’G AÉ≤d áØ∏µàdG øY Ék Ä«°T ±ô©f ’ ÉædR Éeh .áæ°ùdG ∂æÑdG É¡©°Vh »àdG áÄjOôdG ¿ƒjó∏d á«FÉ¡ædG .¬JÉHÉ°ùM ÎaO ‘ …õcôŸG ¿ƒæWGƒŸG É¡∏ªëà«°S ∞«dɵàdG ÈcCG øµd Qƒ°ù«ahÈdG .»≤«≤◊G OÉ°üàb’Gh ¿ƒ∏eÉ©dG ‘ OÉ``°``ü``à``b’G PÉ``à``°``SCG ,õà«∏é«à°S ∞``jRƒ``L øe IhÌdG π≤f ¿CG ¤EG Ò°ûj ,É«Ñeƒdƒc á©eÉL ±ô°üŸG á°SÉ«°ùd áé«àf ±QÉ°üŸG ¤EG øjôNóŸG øe áÑjôb IóFÉØdG ä’ó©e AÉ≤HEG ‘ …õcôŸG ™jRƒJ IOÉ``YEG á«∏ªY ÈcCG ¿ƒµJ ÉÃQ ,ôØ°üdG .ïjQÉàdG ‘ äGhôK Ée πHÉ≤e IÒÑc ìÉHQCG »æL ∑ƒæÑdG ™°SƒÑa ¬Ñ°ùµJ Éeh ?Ék Ñjô≤J ôØ°U ?É¡©FGOh ≈∏Y ¬©aóJ á«fɪàF’G äÉbÉ£ÑdG á°UÉN ,É¡°Vhôb øe ‘ 14 ¤EG IóFÉØdG QÉ©°SCG §°Sƒàe π°üj å«M .Ék fÉ«MCG ÌcCGh áÄŸG

¿É«ÑdG áØ«ë°U øY Ó≤f äÉ°SGQó∏d ¥ô°ûdG õcôe http://www.asharqalarabi.org.uk/m-w/b-waha-1152.htm#8

ƒ©bƒe çó``– AÉ«à°S’G IQÉ```KE’ ÉjOÉØJh .º¡fõM IQÉÑY ∫ɪ©à°SG øe ’óH ziȵdG áѵædG{ øY ¿É«ÑdG É«côJ{ ¿CG á©eÉ÷G ‘ åMÉÑdG í°VhCGh .zIOÉ```HE’G{ z»ª°SôdG ÜÉ£ÿG ºZQ IôcGP á°SÉ«°S êÉ¡àfG ∫hÉ– .IOÉHE’G IQÉÑY ™WÉb πµ°ûH ¢†aGôdG 300 ÚH Ée πà≤à ’EG É«côJ ±Î©J ’ πHÉ≤ŸG ‘ á∏ªM ‘ Gƒ∏à≤j ⁄ º¡fEG ∫ƒ≤J »æeQCG ∞dCG 500 ¤EG ôNBG äOÉ°S »àdG ≈°VƒØdG á«ë°V GƒMGQ πH á«Ø°üJ É«côJ ∫ƒ≤J ∂dòc ,á«fɪã©dG ájQƒWGÈeE’G äGƒæ°S »°ShôdG hó©dG ¤EG Gƒª°†fG øjòdG øeQC’G Ú«eƒ≤dG ¿EG áeƒµ◊G QGô``b πÑb ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G ∫Ó``N äGô°ûY Gƒ∏àb ,ÉjQƒ°S ¤EG øeQC’G π«MôJ á«fɪã©dG .∑GôJC’G ±’BG ?çóM GPÉe øµdh Qôb ájÉ¡ædG ‘ »æeQC’G ¢ù«FôdG ¿CG ƒg çóM Ée ‘ á«°SÉ«°S ôWÉfl πª–h ,Ók jƒW ô¶àfG ób ¬``fCG ÖdÉ£Ÿ ø``YPCG ÉeóæYh ,™«Ñ£àdG Iôµa ìôW Oô› çGóMC’G ∂∏J ‘ ≥«≤ëà∏d á«dhO áæ÷ ó≤©d É«côJ .1915 ΩÉ©d á«eGódG ‘ øeQC’G øe ójó©dG ÜÉ°†ZEG ¤EG iOCG ∂dP ¿EÉa ¿CG ≥M É¡d ¢ù«d á«dÉ◊G áeƒµ◊G ¿EG GƒdÉbh ,äÉà°ûdG É¡àÑZQ πHÉ≤e ‘ á«îjQÉàdG çGóMCÓd á°†jÉ≤e …ôŒ á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dGh á«©«Ñ£dGh Iô◊G IQÉéàdÉH »æeQC’G ¢ù«FôdG ¿É``YPEG ODƒj ⁄ ÉeóæYh ,É«côJ ™e .¬«∏Y •ƒ¨°†dG äOGORG ,É«côJ ™e áé«àf …CG ¤EG ¿É«°ù«cô°S êÒ``°``S »``æ``eQC’G ¢ù«FôdG ø``∏``YCGh ≈∏Y ábOÉ°üŸG äóªL √OÓ``H ¿CG »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ™e äÉbÓ©dG ™«Ñ£J ¤EG ¿Éaó¡j Ú«îjQÉJ ÚbÉØJG .ádƒÑ≤e ÒZ •hô°T ™°VƒH É¡ª¡JG »àdG Iô≤fCG øe á≤aGƒŸG ≈∏Y Gƒ∏°üëj ¿CG ∑GôJC’G ™bƒJ ÉÃQh ≥«≤ëà∏d áæ÷ ó≤©H ¬«LƒdG º¡MGÎbG ó©H øeQC’G Éeó©H áeó°üdÉH Ghô©°T ∑Gô``JC’G øµdh ,çóM ɪ«a Éà ±GÎ``Y’G ¤EG ƒYój ¢Sô‚ƒµdG øe QGôb Qó°U øe ºgÒØ°S Öë°ùH GƒeÉbh ,áëHòe ¬fCG ≈∏Y çóM ™e ™«Ñ£àdG á«∏ªY â∏NOh áàbDƒe IÎØd ø£æ°TGh .äÉÑ°ùdG øe ádÉM ‘ É«æ«eQCG ’EG ,Ók «∏b AGƒLC’G ∞«£∏J ” Ú◊G ∂dP òæeh ≈àM ™«Ñ£àdG √ÉŒG ‘ ∑ôëàJ ¿CG â°†aQ É«côJ ¿CG ∫ƒM ¿É``é``«``HQPCGh É«æ«eQCG ÚH ´GõædG ájƒ°ùJ ºàj ´RÉæàŸG á≤£æŸG ∂∏J »gh ,ñÉHGQÉc ƒfQƒLÉf á«©°Vh »æeQC’G ¢ù«FôdG ô©°T óbh ,RÉbƒ≤dG ܃æL ‘ É¡«∏Y ™LGôJ ájÉ¡ædG ‘h ,äÉgÉŒ’G áaÉc øe •ƒ¨°†dÉH .A»°T πc ∞bhCGh »°VÉŸG Ú``H ∂```dP ∫É```Ñ```MC’G ó``°``T ´Gô``°``U ‘h ∫ƒbCGh ,πÑ≤à°ùŸG ¤EG ô¶ædG ¤EG ƒYOCG ¿EÉa ,πÑ≤à°ùŸGh äó≤ah ,»æ«eQCG π°UCG øe »µjôeCG »æfCÉH Qƒîa »æfCG ,1915 ΩÉY çóM ɪ«a ,á«°üî°ûdG »Jô°SCG øe AÉ°†YCG ∞°üJ ¿CG Öéj ⁄É©dGh IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG ó≤àYCGh øµdh ,áëHòe »gh ,»≤«≤◊G É¡ª°SÉH çGóMC’G ∂∏J Gƒ∏¶j ¿CG AÉ``«``MC’G ≈∏Y Öéj Ók ≤K ¢ù«d ïjQÉàdG 1915 ΩÉY çGóMEÉa ,ó``HC’G ¤EG º``gAGQh ¬fƒÑë°ùj k G øµdh ,¿õ◊Gh AÉKôdG ¤EG ÉfƒYóJ ¤EG ÉfƒYóJ É°†jC .á«©«ÑW IQƒ°üH É«ëf ¿CG

ɪ∏ãe ¤hC’G á«ŸÉ©dG Üô``◊G AÉæKCG É«côJ IÉfÉ©Ã ójôJ É«côJ ¿EG Ók FÉb Oô£à°SGh ,ø``eQC’G ™e çóëj iôf ¿CG ójôf ÉæfEÉa{ ,É¡fGÒL ™e zäÓµ°ûe ôØ°U{ .zÉfQGƒéH IôgOõe É«æ«eQCG ádƒ≤©e ƒ``∏``ZhCG OhGO ó``ª``MCG äÉ≤«∏©J äAÉ```Lh ¿B’G ,Éæk °ùM :ƒg »∏©a OQ ¿Éch ,‹ áÑ°ùædÉH ájɨ∏d ¿CGh ,∂``dP GRhÉéàj ¿CG ‘ ∑Î``dGh ø``eQC’G QhO AÉL .á≤«≤M ™«Ñ£àdG Ó©éj

Gƒ∏°üëj ¿CG ∑GôJC’G ™bƒJ ó©H øeQC’G øe á≤aGƒŸG ≈∏Y ¬«LƒdG º¡MGÎbG ≥«≤ëà∏d áæ÷ ó≤©H 1915 áæ°S çóM ɪ«a õFÉM ∑ƒeÉH ¿ÉgQhCG ÖJɵdG ¢Vô©J 2005 ‘h ∫Éb ¬fC’ ,á«FÉ°†b äÉ≤MÓe ¤EG ÜGOBÓd πHƒf IõFÉL √òg ≈∏Y Gƒ∏àb »côJ ∞dCG 300h »æeQCG ¿ƒ«∏e{ ¿EG »æeQC’G ‘Éë°üdG π«àZG Úàæ°ùH ∂dP ó©Hh .z¢VQC’G ∑GôJC’G ácQÉ°ûe âëàah ∫ƒÑ棰SEG ‘ ∂æjO âfGôg ïjQÉàdG ‘ ∂«µ°ûàdG ΩÉeCG ∫ÉéŸG ¬JRÉæL øe áaÉãµH .zádOÉÑàe íHGòe{ øY çóëàj …òdG »ª°SôdG πc{ á°†jôY ‘ Gƒ``YO ¿ƒfÉæah ¿hôµØe ¿É``ch øY ÒÑ©àdG ¤EG zÒѵdG ⁄C’G ∂dòH ¿hô©°ûj øjòdG

â°SƒH ø£æ°TGh - ¢Sƒ«JÉæLEG ó«ØjO …hGhõdG óªfi :áªLôJ ¤EG á«fÉK Iôe »°VÉŸG ™Fɶa äOCG ´ƒÑ°SC’G Gòg É«æ«eQCG äô``¡``XCG Éeó©H ,πÑ≤à°ùª∏d ∫É```eB’G AÉ``Ø``WEG π◊ á≤jôW Góéj ¿CG ɪ¡«∏Y ∫Gõj ’ ɪ¡fCG É«côJh .¬fɪ°SÉ≤àj …òdG ïjQÉàdG AÉÑYCG Ωƒ«dG ,…QÉ÷G πjôHCG øe øjô°û©dGh ™HGôdG πÑbh ΩÉY zíHGòÃ{ ≈ª°ùj Ée ¿ƒ«æ«eQC’G ¬«a ôcòàj …òdG ™«Ñ£àd Oƒ¡÷G πc ∫òÑJ É¡fCG É«æ«eQCG âæ∏YCG ,1915 êÒ°S »æ««eQC’G ¢ù«FôdG ∫Ébh ,É«côJ ™e É¡JÉbÓY øe á«dÉ◊G á∏MôŸG ∂∏J Èà©f ÉæfEG{ :¿É«°SÉcô°S .zäóØæà°SG ób ™«Ñ£àdG ájô¨e âfÉc ΩÉeC’G ¤EG Ωó≤àdG á°Uôa ¿CG GóH óbh ≈≤àdG ÉeóæY »°VÉŸG ´ƒÑ°SC’G »Øa ,ájɨ∏d áÑjôbh ,ájhƒædG áª≤dG QÉWEG ‘ ø£æ°TGh ‘ ÚàdhódG ɪ«YR áWÉ°SƒdG ¢†©ÑH Ωƒ≤j ¿CG É``eÉ``HhCG ¢ù«FôdG ∫hÉ``M »àdG á«bÉØJ’G ò«Øæàd ɪ¡«∏Y §¨°†j ¿CGh á©aÉædG Ók FÉb ÉeÉHhCG ìô°Uh ,»°VÉŸG ôHƒàcCG ‘ É¡«∏Y É©bh ¬fEÉa ±GôWC’G óMCG Öë°ùfG GPEG{ :»æ«eQC’G ¢ù«Fô∏d ¬«£©jh á«dƒÄ°ùe ájCG øe ôNB’G ±ô£dG »Ø©j ∂dòH â«Ñ∏d »``æ``«``eQC’G ±ô``£``dG QÉ``°``TCGh ,zπ°üæàdG ájôM .á«bÉØJ’G OƒæÑH Ωõà∏j ±ƒ°S ¬fCG ¢†«HC’G ¢ù«FQ ™e É¡JGP ádhÉëŸG ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG iôLCGh ™«Ñ£J ¿EG ∫Ébh ,¿ÉLhOQCG Ö«W ÖLQ »cÎdG AGQRƒdG á°UÉÿG É«côJ á°SÉ«°S ™e ɪk ZÉæàe ó©j äÉbÓ©dG á«LQÉÿG ô``jRh oâdCÉ°S Éeó©Hh .»ª«∏bE’G øeC’ÉH πÑ≤à°ùe ¿CÉ°ûH ∂dP ó©H ƒ∏ZhCG OhGO óªMCG »cÎdG ÉæfEG{ :‹ ∫É``b ÉeóæY ∫DhÉØàdÉH äô©°T ,™«Ñ£àdG ™e á◊É°üe ójôf ÉæfEG ,ïjQÉàdG ¢ù«°ùf ¿CG ójôf ’ ±GÎY’G ºàj ¿CGh ,1915 ΩÉY çóM Ée zäÉjôcP

ΩÓ°SE’G IôµØe html.98951/27/04/http://www.islammemo.cc/Tkarer/Takrer-Motargam/2010



2011 ΩÉY ´É«dGô∏d ⁄É©dG ádƒ£H áeÉfRQ øª°V ¿OQC’G ‹GQ áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

ø°ùM …Qób óªfi

¿ÉªY OÉà°SG ܃K{ ‹hódG zô°†NCG É¡eƒj ,kÉeÉY Ú©HQCG øe ÌcCG πÑb ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S íààaG ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S ‘ kÉaóg πé°ùj ÊOQCG ∫hCG ¢VƒY óªfi íÑ°UCG !!áà°ùH ÉfÉeôe π≤KCG …òdG ô°üe Öîàæe ∑ÉÑ°T ‘h ¬fCG ≈∏Y ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S ¤EG ô¶æj πX âbƒdG ∂dP òæe äÉjQÉÑŸGh äÉ°ùaÉæŸG ÈcCGh RôHCG ø°†àëj zá«fOQC’G ÖYÓŸG IQO{ .ÉgÒZh á«æØdGh á«°VÉjôdGh á«æWƒdG äÉfÉLô¡ŸGh äGôgɶàdGh øe Ì``cCG äÉÑ°SÉæeh äÉ°ùaÉæe ¬à≤gQG ‹hó``dG ¿ÉªY PÉà°S .kÉeÉY Ú©HQCG ;‹hódG ¿ÉªY OÉà°S ÜGƒHCG â≤∏ZCG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∞°üàæe òæe .äÉÑjQóà∏d ≈àM hCG äÉjQÉѪ∏d á◊É°U ó©J ⁄ ¬Ñ©∏e á«°VQCÉa ádhDƒ°ùŸG äÉ¡÷Gh áæjóŸG IQGOEG ∞©°ùJ ⁄ á°ü°üîŸG áfRGƒŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f πÑb ܃∏£ŸG RÉ``‚EG øe ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ‘ .»°VÉŸG ‹hódG ¿É``ª`Y OÉà°S ¤EG IÉ``«`◊G IOÉ`` YE’ OGó``©`à`°`S’G IÒ``Jh øe ÌcCG ¬bÓZG óàÁ ¿CG π≤©j ’ PEG ;ΩÉ©dG ájGóH ™e âYQÉ°ùJ á«æWƒdG Éæbôah IôµdG OÉ–G èeÉfôH ¬«a ºMOõj âbh ‘ ,∂dP .äÉÑ°SÉæŸGh äÉ°ùaÉæŸG øe ÒãµH ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°S ¬∏ªàëj ⁄ …òdG …Ògɪ÷G Qƒ°†◊G .¿ÉªY OÉà°SG ìÉààaG IOÉYE’ áLÉ◊G OóL ,᪰ùjƒ≤dG ‘ ÊÉãdG áî°ùædG áaÉ°†à°SG ±ô°T ¿ÉªY íæà ɫ°SBG ÜôZ OÉ–G QGôbh øe kGQÉÑàYG á«æWƒdG äÉÑîàæª∏d É«°SBG Üô``Z ádƒ£Ñd á°SOÉ°ùdG ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe IQGOEG ™°Vh ,ΩOÉ≤dG ∫ƒ∏jCG .øeõdG ™e ¥ÉÑ°Sh ó– ‘ ÜÉÑ°û∏d ‘ kÉ`≤`aGô``e ,¿É``«`Y ógÉ°T ¿ƒ``cC’ á°UôØdG ‹ âë«JCG ¢``ù`eCG ¢SQÉa ÜÉÑ°û∏d Ú°ù◊G áæjóe ΩÉY ôjóe É¡H ΩÉb ájó≤ØJ ádƒL .¬àdÉM ≈∏Y ¿ÉæĪWÓd ¿ÉªY OÉà°S ≥aGôŸ ô°UÉædG kÉ°UôMh ᪡ŸG RÉ‚’ kÉ°ü∏fl kÉ«©°Sh ∫òÑj kGÒÑc kGó¡L â°ùŸ ´Gô°SEÓd ‹hódG ¿ÉªY OÉà°Sh áæjóŸG QOGƒch ô°UÉædG øe ’k hDƒ°ùe .≥jôY Ö©∏Ÿ IÉ«◊G IOÉYEG ‘ ¿ÉªY OÉà°S ¿CG ≈∏Y ô°UÉædG ó«cCÉàd ™ªà°SG ÉfCGh kGó«©°S âLôN ,ójó÷G zô``°`†`NC’G{ ¬HƒãH ô¡°TCG áKÓK ó©H πØàë«°S ‹hó``dG ó«cCÉJ øe ¬à°ùŸ ÉŸ ÌcCG äó©°Sh ,É«°SBG ÜôZ äÉÑîàæe ¿É°†àM’ äÉjQÉÑŸG áÑîæd ’EG kÉ≤M’ íàØj ød ‹hódG ¿ÉªY OÉà°S ¿CG ô°UÉædG kÉXÉØM ᪫b ÓH äÉjQÉÑŸh äÉÑjQóà∏d ¿ƒµj ød ¬fCGh ,äÉ°ùaÉæŸGh ¬bÓZ’ kÉ≤M’ ô£°†f ’ ≈àM ,¬àbGôYh ¬àfɵeh ¬àeƒÁO ≈∏Y .äGƒæ°S k gCGh ,á°üî∏ŸG Oƒ¡÷G πµd á«– øe ‹hódG ¿ÉªY OÉà°ùH Ó »Ñ∏j ºî°VCG äÉØ°UGƒÃ ÈcCG Ö©∏e AÉ°ûfE’ IôµÑe IƒYOh ,ójóL Ωɪàg’G ójGõJh ÉæJôc á«Ñ©°T …RGƒjh ,ΩOÉ≤dG ô°ü©dG äÉLÉ«àMG .É¡fhDƒ°ûH ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY É`` æ` `≤` `jô`` a Ωƒ`` ` ` ` `‚ ô¶àæj Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG ‘ ó`` Z ô``°` ü` Y º``¡` à` cQÉ``°` û` e ºéædG AGÎ`` ` `Ñ` ` ` dG Ö`` ©` `∏` `e ¢ùjƒd Ò¡°ûdG ‹É``¨`JÈ``dG áæ°ù◊G ÉjGƒædG ÒØ°S ƒé«a .π°ùdG ¢Vôe ôMód á«fÉãdG óæY πëj ƒé«a åÑj …òdG á«°VÉjôdG á∏éŸG ƒjOƒà°SG ≈∏Y ÉØ«°V ᩪ÷G óZ ô°üY .á«fOQC’G á«FÉ°†ØdG á°TÉ°T ≈∏Y Iô°TÉÑe ÜQó`` ŸGh ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ¿É`` `ZGQO »``Hô``°`ü`dG äGóMƒdG ™e πª©∏d áÑcƒc øª°V ,¿GRÈj π«ªL ôeÉY »bGô©dG .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ó©H ÜÉÑ°T …OÉ``f øe Ú°ù◊G …OÉ``f É¡Ñ∏W QÉæjO ∞``dCG (100) zÚaÎëŸG …QhO ±Góg{ »Yôe óªMCG ∫É≤àfG Ò¶f ¿OQC’G ¢ûjôb ¿’óY …ôFGõ÷Gh (»Hô©dG ÖY’) ¿ÉLôe ó«©°S ‘ OOÎ``J Aɪ°SCG (á©≤ÑdG ) ᪫©W ƒ``HCG áeÉ°SGh (¿OQC’G ÜÉÑ°T ) .äGóMƒdG ´QÉ°T ¢ùeCG ìÉÑ°U QOÉ``Z ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉ``f ¢ù«FQ ÒN º«∏°S áeGôµdG ΩÉ``eCG ¬JGQÉÑe ‘ ¬≤jôa ÖfÉL ¤EG ±ƒbƒ∏d ,¢üªM ¤EG .…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCɵd ∫hC’G QhódG ΩÉàN ‘ …Qƒ°ùdG ¬HQóe ΩOÉ≤dG ´ƒÑ°SC’G Ωó≤j ¿CG ∂°Th ≈∏Y áªcÓŸG OÉ–G .ójó÷G »HƒµdG áeRC’ ÉjQòL ÓM ™bƒàJ á«fOQC’G IôFÉ£dG IôµdG •É°ShCG .‹É◊G OÉ–’G ôªY »¡æJ ób áÑ©∏dÉH âØ°üY Iôjõ÷G IÉæb ‘ »°VÉjôdG ≥∏©ŸG »æjô≤dG ¿ÉªãY π«eõdG• .¿Éª©H á°UÉN IRÉLEG ΩÉjC’G √òg »°†≤j á«°VÉjôdG ÜÉÑ°SCG á°SGQO ΩOÉ≤dG ¬YɪàLG ∞∏e ≈∏Y ™°Vh IôµdG OÉ–G âÑ°ùdG ÚÄ°TÉæ∏d »æWƒdG Éæ≤jôa ∑ÉÑ°T ‘ á«bGôY ±GógCG á©°ùJ !»°VÉŸG

OÉ–Ód É°ù«FQ ¿É£∏°S ÒeC’G á«cõJ Ωó≤dG Iôµd »Hô©dG (Ü.±.G) - IóL ¢ùeCG Ωó``≤`dG Iô``µ`d »Hô©dG OÉ``–Ó``d á«eƒª©dG á«©ª÷G äô``bCG óÑY øH ó¡a øH ¿É£∏°S Ò``eC’G á«cõJ ´ÉªLE’ÉHh IóL ‘ AÉ©HQ’G .2013 ≈àM óà“ IójóL áj’ƒd »Hô©dG OÉ–Ód É°ù«FQ õjõ©dG ï«°ûdGh ,¢ù«Fô∏d Éjò«ØæJ ÉÑFÉf π°ü«a øH ±Gƒf Òe’G ⪰S ɪc .OÉ–Ód …ôîØdG ¢ù«Fô∏d ‘ô°ûdG ÖFÉædG áØ«∏N ∫BG ó°TGQ øH ≈°ù«Y 14 É¡d Ωó≤J »àdG AÉ°†Y’G ÜÉîàf’ ´GÎ``b’G á«∏ªY äôØ°SGh ∫h’G ÖFÉædG Ö°üæà IhGQhQ óªfi …ô``FGõ``÷G Rƒ``a ø``Y Éë°Tôe ÂÉZ »``JGQÉ``e’Gh ,ÊÉ``ã`dG ÖFÉædG Ö°üæà 󫩰S Ú°ùM »bGô©dGh á©HôdG Oƒ``ª`fi ÊÉæÑ∏dGh Ö°ü©ŸG ∑QÉ``Ñ`e »àjƒµdGh ÂÉ``Z ó``ª`MG Oƒªfi ÊÉàjQƒŸGh ôgGR Òª°S …ô°üŸGh ôØ©L º°üà©e ÊGOƒ°ùdGh .ájƒ°†©dG Ö°üæà ¢üjôN ƒH .OÉ–Ód É«æa GQÉ°ûà°ùe ƒdƒ∏Y º«∏°S »°ùfƒàdG ¿ƒµ«°Sh

1218 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 ¿É°ù«f 29 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 14 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ádƒ£ÑdG øe ∫hC’G QhódG ΩÉàN ‘

»HÉéjE’G ∫OÉ©àdÉH áeGôµdG ™e ¬àªb »¡æj ¿OQC’G ÜÉÑ°T ÒNC’G RƒØdG øe äGóMƒdG Ωô– ´ÉaôdG ÜÉ°ûNCGh

ádƒ£ÑdG ´Ohh ∫OÉ©J äGóMƒdG

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G

AÉ≤∏dG ‘ ó«MƒdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±óg πé°S ÒN óªfi

ájQÉÑNEG á°üb

É«≤jôaEG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd .2010 ≈°VÉjôdG Iõ``Z ≥``jô``a πªë«°Sh ɪæ«H ,…ôFGõ÷G ÖîàæŸG QÉ©°Th º°SG º°SG ¢ùfƒj ¿ÉN OÉ–G ≥jôa πªë«°S .…ô°üŸG ÖîàæŸG ≈∏Y Ú``jOÉ``æ` dG ƒ``dƒ``Ä`°`ù`e Oó``°` Th ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG á`` Yô`` b ¿ƒ`` µ` `d º``¡` JOÉ``©` °` S ôFGõ÷G »ª°SG πªM ±ô°T º¡àëæe ºgÉ°ùJ ¿CÉH º¡∏eCG øY GƒHôYCGh ,ô°üeh ÚH ÜQÉ≤àdG ≥«≤– ‘ Iƒ£ÿG ∂∏J IGQÉÑŸG ¿CG Ghó``cCGh ,Ú«Hô©dG øjó∏ÑdG ìhôdÉH õ``«`ª`à`à`°`S ɪ¡©ªéà°S »``à` dG Ö°ü©àdG òÑf ¤EG IƒYódGh á«°VÉjôdG áÑëŸG ¤EG á∏«°Sh Ωó≤dG Iôc QÉÑàYGh .äÉaÓÿG ¢ù«dh ≈∏Y ‹hC’G á`` ¶` ë` ∏` dG ò`` `æ` ` eh OÉ–’G CGó``H ,ádƒ£ÑdG º«¶æJ ¿Ó``YEG á¡÷G Ωó`` ≤` `dG Iô`` µ` `d »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ™e ¿hÉ©àdÉH É¡ª«¶æJ ≈∏Y áaô°ûŸG ádƒ£ÑdG ∫ƒ`` ‡ undp á``°`ù`°`SDƒ`e ÖfGƒ÷G ∞∏àfl ≈∏Y É¡d Ò°†ëàdÉH á©HÉàà âØ∏c »àdG ¿Éé∏dG ∫ÓN øe .É¡d »æØdGh …QGOE’G πª©dG ƒ°†Y ô``£` e π``«` YÉ``ª` °` SEG ô``µ` °` Th ádƒ£ÑdG ìÉààa’ ájò«ØæàdG áæé∏dG ≈∏Y â``≤`aGh »àdG á«æWƒdG äÉcô°ûdG áªgÉ°ùŸGh ádƒ£ÑdG ìÉààaG Ωƒj ájÉYQ ÖMÉ°üJ »àdG äÉ«dÉ©ØdG áaÉc ºYO ‘ .ìÉààa’G Ωƒj …òdG Ú£°ù∏a Öîàæe íààØjh É«dÉ£jEG Öîàæeh ∫Ó¡dG …OÉf ¬∏ãÁ äÉjQÉÑe ‹hCG íaQ äÉeóN ¬∏ãÁ …òdG .¢SCɵdG á«°VÉjôdG Ògɪ÷G ô£e É``YOh π«°Uƒàd á``dƒ``£`Ñ`dG ìÉ``à`à`aG Qƒ``°`†`ë`H á«fÉ°ùfE’Gh á``«` °` VÉ``jô``dG É``¡` à` dÉ``°` SQ .Iõ`Z øY QÉ°ü◊G ∂ØH áÑdÉ£ŸGh

!Iõ``Z ‘ ⁄É`©dG ¢SCÉc ..kÉÑjô``b

IõZ áæjóe

,IõZ ‘ IóëàŸG ·C’G èeÉfôH ôjóe ᫪æàdG á«∏ªY ‘ ∂jô°T ¬›ÉfôH ¿CG ´É£≤d ´GQ Oô``› ¢ù«dh á«°VÉjôdG √òg ¿CG ¤EG Éàa’ ;´É£≤dG ‘ ÜÉÑ°ûdG ∂dÉæg ¿EG ⁄É``©` ∏` d ∫ƒ``≤` J á``dƒ``£` Ñ` dG §«∏°ùJ ≥ëà°ùJ äÉ``MÉ``‚h äÉ``YGó``HEG .É¡«∏Y Aƒ°†dG !ô`°üeh ôFGõ÷G √ò`` g ‘h Iõ`` ` ` ` Z ¢`` ` ` ` VQCG ≈`` `∏` ` Yh ¬LGƒà°S ∫É`` jó`` fƒ`` ŸG ø`` e á`` ` î` °` ù` æ` dG π«àa ∫É©°TEG πeCG ≈∏Y ,ôFGõ÷G ô°üe ɪ¡æ«H …hô``µ` dG ¢``ù`aÉ``æ`à`dGh ÜQÉ``≤`à`dG ¬Jó¡°T É`` `eh Ö``°` ü` ©` à` dG ø`` Y kGó``«` ©` H áØ°SDƒe çGóMCG øe á«°VÉjôdG áMÉ°ùdG Ωó≤dG Iô``c »``JGQÉ``Ñ` e äÉ``«` YGó``J Ö``≤`Y IôgÉ≤dG ‘ ø``jó``∏` Ñ` dG »``Ñ`î`à`æ`e Ú``H á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG QÉWEG ‘ ,ΩƒWôÿGh

õgÉL OÉ``–’G ¿CG º«∏°S ƒ``HCG º``«`gGô``HEG ,Ö°SÉæŸG πµ°ûdÉH á``dƒ``£`Ñ`dG êGô`` `NE’ ±ó¡J ádƒ£ÑdG áeÉbEG Iôµa ¿CG ±É°VCGh ∫É°üjEGh ,Iõ``Z øY QÉ°ü◊G ô°ùc ¤EG Ö©°ûdG ¿CÉ` H »``LQÉ``ÿG ⁄É©∏d ádÉ°SQ ™«£à°ùj ´É``£` ≤` dG ‘ »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ¿ÉµŸG Gòg ‘ ájQÉ°†M ádÉ°SQ ∫É°üjEG áÑfi ádÉ°SQ »gh ,⁄É©dG øe ≥«°†dG øe ⁄É``©`dG AÉ``ë`fCG ™«ªL ¤EG ΩÓ``°`Sh .ádƒ£ÑdG √òg áeÉbEG ∫ÓN áæé∏dG ¢ù«FQ ÖFÉf ܃jCG ó«dh ÉeCG √ò¡H ÖMQ ó≤a ;á«æ«£°ù∏ØdG á«ÑŸh’G øe Ú«°VÉjôdG Oƒ¡éH kGó«°ûe IôµØdG ¥ƒ©J »àdG Ohó``◊G áaÉc RÉ«àLG π``LCG ƒëf »æ«£°ù∏ØdG ÜÉ``Ñ`°`û`dG ¥Ó``£` fG .»LQÉÿG ⁄É©dG ô°UÉf π``°`SÉ``H È``à`YG ¬à¡L ø``eh

."á∏«ªL á«æa äÉ¡÷G ø`` e ó``jó``©` dG â``YQÉ``°` Sh º¡àeó≤e ‘h kGQƒ`` ` a Iô``µ` Ø` dG º``Yó``d IóëàŸG ·C’G èeÉfôH ‘ ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG íæe ≈``∏` Y Gƒ`` ≤` `aGh ø``jò``dG »`` FÉ`` ‰E’G ,»µjôeCG Q’hO ∞``dCG 30 ≠∏Ñe ´hô°ûŸG IôµØ∏d …OÉ``ŸG ºYódG Ëó≤J πLCG øe á«æ«Yh ájƒæ©e äGóYÉ°ùŸ áaÉ°VE’ÉH .iôNCG äÉ¡L É¡eó≤à°S ʃjõØ∏J ºbÉW ¿CG øjôLÉe ôcPh á©HÉàà Ωƒ``≤` «` °` S “CNN” ø`` e ìÉààa’G π``≤` fh á``dƒ``£` Ñ` dG π``«`°`UÉ``Ø`J ,É¡æY á«eƒj ôjQÉ≤J π≤fh ,ΩÉààN’Gh É«eÓYEG kÉ` ª` NR ó``¡`°`û`J ¿CG kÉ` ©` bƒ``à` e .kGÒÑc ÖFÉf ó`` `cCG »``Ø`ë`°`U ô``“Dƒ` e ‘h Ωó≤dG Iôµd »æ«£°ù∏ØdG OÉ–’G ¢ù«FQ

:ˆGÉ£Y ÓY~IõZ ¥É`°ûY ø`` `e Ú`` `jÓ`` `ŸG ܃`` ` ` ∏` `bh ≥«Ø°üà∏d ÖgCÉàJ Iôjóà°ùŸG IôMÉ°ùdG ¢SCÉc ø``e "19"`dG áî`°ùæ∏d IQGô``ë` H ó©à`°ùJ ,É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ` L ‘ ⁄É``©` dG øe á``°`UÉ``ÿG É¡à`î°ùf ¥Ó`` WE’ Iõ`` `Z ¥ƒë°ùŸG É¡`°VQCG Ö°ûY ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG ¢VhôØŸGh ≥``fÉ``ÿG QÉ``°`ü`◊G ÜÉ``«` fCÉ` H ≈∏Y ™HGôdG ΩÉ©∏d É¡fɵ°S ≈∏Y Iƒ°ù≤H .‹Gƒ`àdG ≥∏£æà°S ΩOÉ≤dG QÉjCG øe ÊÉãdG ‘ ácQÉ°ûà ájõq ¨dG ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H áLQódG á`` jó`` fCG ¿ƒ``∏` ã` Á É``≤` jô``a 16 ádhO º°SG ≥jôa πc πªë«°Sh ,IRÉટG ,É«≤jôaEG ܃æL ∫Éjófƒe ‘ ácQÉ°ûe ¿OQC’Gh ô°üe »≤jôa ¤EG áaÉ°VE’ÉH áæjóŸG É¡dÓN ø``e äOGQCG Im ƒ`£N ‘ É¡JÉfÉ©Ã ⁄É``©` dG Ò``cò``J á``Yƒ``Lƒ``ŸG .√É«q – Ée ™`Lhh (kÉeÉY 37) øjôLÉe ∂jôJÉH ¿Éch ióMEG ‘ πeÉ©dG »µjôeC’G §°TÉædG ¢†aQ ób Iõ`¨H á«fÉ°ùfE’G äÉ°ù°SDƒŸG á«Hô¨dG ΩÓ`` `YE’G π``FÉ``°`Sh ¬``Lhô``J É``e 䃟G ¢``VQCG »g IõZ ¿CGh ,´É£≤dG øY áeÉbEG ‘ ô``µ`Ø`a ;±ƒ`` ` ÿGh QÉ`` eó`` dGh .¬d èjhÎdG ºàj Ée CÉ£N ô`«¨oj mçóM ΩÓ`°S ádÉ`°SQ ∫ƒ`` ≤` `j »`` Ø` `ë` `°` `U å`` ` jó`` ` M ‘h áeÉbEG Iôµa äAÉL Éæg øe" :øjôLÉe ‘ ¢ùaÉæà«°Sh ,Iõ``Z ‘ ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ¿ƒcQÉ°û«°S É«∏fi É≤jôa 16 ádƒ£ÑdG ácQÉ°ûŸG ∫hó``dG Aɪ°SCÉH ádƒ£ÑdG ‘ πjRGÈdGh É°ùfôa :πãe ,∫ÉjófƒŸG ‘ á«°VÉjôdG AÉjRC’G øjóJôe ,ôFGõ÷Gh ≥jôØdG èjƒàJ ºà«°Sh .¥ô``Ø`dG ∂∏àd øe ™``æ` °` U É``°` SCÉ` c ¬``ª`«`∏`°`ù`Jh õ``FÉ``Ø` dG á≤jô£H á«∏«FGô°SE’G Üô◊G äÉØ∏fl


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

26

(16)`dG QhO ‘ »àjƒµdG áªXÉc »bÓj

…Qƒ°ùdG áeGôµdG ™e ∫OÉ©àdÉH »Øàµj ¿OQC’G ÜÉÑ°T …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ¿Éª«∏°S OGƒL –π«Ñ°ùdG áªb á``¡`LGƒ``e ≈``∏`Y ¬°ùØf 1/1 »``HÉ``é` jE’G ∫OÉ``©` à` dG ¢``Vô``a IGQÉÑŸG ‘ …Qƒ°ùdG áeGôµdGh ¿OQC’G ÜÉÑ°T ÚH ¤hC’G áYƒªéŸG ¢üªM ‘ ó«dƒdG øH ódÉN Ö©∏e ≈∏Y ¢ùeCG AÉ°ùe äô``L »àdG ‘ Ú≤jôØdG QGƒ°ûe ΩÉàN ‘ ∂dPh ,ÒØZ …ÒgɪL Qƒ°†ëHh ¢SCÉc ádƒ£H øe á©HÉ°ùdG áî°ùæ∏d "äÉYƒªéŸG QhO" ∫hC’G QhódG .…ƒ«°SC’G OÉ–’G 14`H áYƒªéª∏d ¬JQGó°U ≈∏Y áeGôµdG »≤Ñj áé«àædG √ò¡Hh Êɪ©dG ºë°U ™``aQh ,á£≤f 12`` H É«fÉK ¿OQC’G ÜÉÑ°Th ,á£≤f AÉ©æ°U »∏gCG ™e ¢ùeCG ¬dOÉ©J ó©H (5) ¤EG •É≤ædG øe √ó«°UQ π«°ü–" AÉ``≤` d ‘ Ió`` `MGh á``£`≤`æ`H GÒ`` `NCG π``X …ò`` dG »``æ`ª`«`dG ."π°UÉM (16)`dG QhO ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T »≤à∏j èFÉàædG √ò``g Aƒ°V ‘h Ö©∏j ɪæ«H ,ΩOÉ≤dG QÉjCG (11) AÉKÓãdG Ωƒj »àjƒµdG áªXÉc ™e .»µHRhC’G »°TQÉc ±É°SÉf ™e …Qƒ°ùdG áeGôµdG (1) áeGôµdG (1) ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±ó¡H Ωó≤àdG ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T øe á©jô°ùdG ájGóÑdG âªgÉ°S á≤«bódG ‘ Ò``N ó``ª`fi "èYõŸG" º``LÉ``¡`ŸG ≥``jô``W ø``Y ôµÑe »æØdG ôjóŸG ™aO ¿CG ó©H É¡«Yô°üe ≈∏Y IGQÉÑŸG íàa ±óg ,¤hC’G øe áfƒµŸGh á«dÉãŸG ¬à∏«µ°ûàH ¿É``LGQO »Hô°üdG ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd ÒN óªfih ¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°Th ¿Gô≤°ûdG AÓYh áeQÉfi óæ¡e ¿OƒL ΩRÉMh IójGô°ûdG QɪY øjÒ¡¶dG íæeh ,IQhÉæŸG á≤£æe ‘ AGõL á≤£æe πNGO äGôµdG ¢ùµYh ±GôWC’G øe ¥GÎN’G ájôM ‘ ,ƒ‚ƒdÉHÉch ‘’ …OÉa ¿ÉaÎëŸG É¡«a óLGƒJ »àdG áeGôµdG IQƒ£N òNCGh ∂dP ∫É«M …ójC’G ±ƒàµe áeGôµdG ∞≤j ⁄ πHÉ≤ŸG AÉæÑdG ≈``∏`Y óªà©a ó``÷G π``ª`fi ≈``∏`Y ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ó``jó``¡`Jh IOƒY ó``¡`ah ìÉàØdG óÑY ø°ùM É``gOÉ``b »``à`dG äɪé¡∏d ™jô°ùdG óªfi Ωƒé¡dG »Ñ∏b OGóeEGh ,Ö©∏ŸG ∞°üàæe øe º«gGôHG óæ¡eh º¡Ø∏N øeh ÜÉÑ°ûdG ´ÉaO "Iƒë°U" øµd QÉ«£dG ÊÉgh …ƒª◊G â≤HCGh ≈eôŸG øY IQƒ£ÿG äó©HCG Ú°SÉj õà©e ≈eôŸG ¢SQÉM •ƒ°ûdG ôªY øe IÒ``NC’G ≥FÉbódG ≈àM ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd Ωó≤àdG AGõ÷G á≤£æe π``NGO ¢SÉ“ á«eQ IOƒ``Y ó¡a òØf Éeó©H ∫hC’G Égó«©j QÉ«W ÊÉg õØëàŸG óéàd ¢ûjôb ¿’óY ™aGóŸG Égó©HCG .(40) ≈eôŸG ¤EG É¡≤jôW â©HÉJh ™aGóŸG â°ùŸ ájƒb Iójó°ùàH á«eƒé¡dG ¬bGQhCG πµH Ú≤jôØdG Óc ™aO ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ Oó¡a á``Yô``°`S Ì`` cCG IGQÉ``Ñ` ŸG â``ë`Ñ`°`UCGh ,Rƒ``Ø` dG ±ó``g ø``Y ÉãëH ,IójóY ógÉ°ûe ‘ ¢Sƒë∏H Ö©°üe ≈eôe ‘’ …OÉah ƒ‚ƒdÉHÉc á«NhQÉ°U Iójó°ùàH ÊÉãdGh á°VQÉ©dG ¥ƒa äôe á«°SCGôH ∫hC’G á«°SCGôH Oógh ‘’ OÉYh ,á°VQÉ©dG øe äóJQG á≤£æŸG ±QÉ°ûe øe ió°üJ ÚM ‘ …Qƒ°ùdG ≈eôŸG áHGƒH øe º«gGôHG óæ¡e Égó©HCG ¿CG πÑb áHƒ©°üH Égó©Hh IQÉ«W ≥«aƒJ πjóÑdG Iôµd Ú°SÉj õà©e äɶë∏dG ‘ …ƒªM óªëŸ á≤£æŸG πNGO øe ájƒb Iójó°ùJ Oôj .¬∏㟠±ó¡Hh ∫OÉY ∫OÉ©àH â¡àfG »àdG IGQÉÑŸG ôªY øe IÒNC’G

Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ádƒ£Ñd ∫hC’G QhódG øe IÒNC’Gh á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG .…ƒ«°SC’G OÉ–’G ¢SCÉc .¢üªM ‘ ó«dƒdG øH ódÉN Ö©∏e :¿ÉµŸG .1/1 …Qƒ°ùdG áeGôµdG ™e ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∫OÉ©J :áé«àædG ÊÉg áeGôµ∏dh (1)Ò``N óªfi ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd :±Gó`` gC’G . (39) QÉ«£dG :¿É≤jôØdG πãe ,QhõÑdG º«°Sh ,(≈eôe ¢SQÉM) Ú°SÉj õà©e :¿OQC’G ÜÉÑ°T ≈Ø£°üe) á``eQÉ``ë` ŸG ó``æ`¡`e ,Ió``jGô``°` û` dG QÉ``ª` Y ,¢``û`jô``b ¿’ó`` Y óªfi ,¿Gô≤°ûdG AÓY ,¢û¡°ûg ƒHCG …OÉ°T ,äOƒL ΩRÉM ,(Ióë°T .‘’ …OÉah ƒ‚ƒdÉHÉc ,ÒN ,ÉLƒÿG ¢ùfG ,(≈eôe ¢SQÉM) ¢Sƒë∏H Ö©°üe :áeGôµdG ôeÉJ) IOƒY ó¡a ,ËGódG óÑY ∫ÓH ,ΩƒNƒH OQÉ°ûàjQ ,»Ñ∏°ûdG AÓY ,…ƒª◊G óªfi ,¢SÉÑY ø°ùM ,ìÉàØdG óÑY ø°ùM ,(óªMG êÉ``M .(IQÉ«W ≥«aƒJ )QÉ«W ÊÉg ,º«gGôHG óæ¡e

IGQÉÑŸG πÑb ¢üªM ‘ º¡JÉÑjQóJ ∫ÓN ¿OQC’G ÜÉÑ°T ƒÑY’

ádƒ£ÑdÉH √QGƒ°ûe ΩÉàN ‘

»æjôëÑdG ´ÉaôdG ΩÉeCG ∫OÉ©àdÉH ™æ≤j äGóMƒdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY)

πÑb ø``e »``°`ù`«`Y »``∏`Y ó``«`°`ù`dGh äGóMƒdG CÉLÉØj OÉc …òdG ´ÉaôdG »ªé©dG ó``ª` fi ≥``°` T É``eó``æ` Y ¬LGƒ«d ≈`` eô`` ŸG ƒ``ë` f ¬``≤` jô``W Iƒ≤Hh Gô°VÉM ¿Éc …òdG πjóæb ≥≤fi ±ó`` ` g í``Ñ` °` T OÉ`` `©` ` HEG ‘ ≈∏Y á``é`«`à`æ`dG ≈``≤`Ñ`à`d ,´É``aô``∏` d ≈∏Y ∑É``Ñ`°`û`dG ß``aÉ``–h ,É``¡`dÉ``M .É¡àaɶf

»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH ádƒ£ÑdÉH √QGƒ°ûe ≈¡fR äGóMƒdG

Oƒªfi øµd Iƒ≤H Oó°Sh ≈eôŸG .áYGÈH ¬Jôc OQ πjóæb ¬£¨°V äGó``Mƒ``dG ¢``SQÉ``eh óªMG ∫hÉ`` ` ` Mh ,´É`` ` aô`` ` dG ≈``∏` Y ¤hC’G ,Ú``Jô``µ` H º``«` ∏` ◊Gó``Ñ` Y äôe á``«`fÉ``ã`dGh º``FÉ``≤` dG â``Hô``°`V ≥FÉbódG äó``¡`°`Th ,≈``eô``ŸG ¥ƒ``a øe ¢SÉ«dG óªMCG ∫ƒNO IÒNC’G ∑QÉÑe øªMôdGóÑYh äGóMƒdG

â`` `Lô`` `MCG ¢`` `Uô`` `Ø` ` dG √ò`` ` `g ‹É¨JÈdG ¬HQóeh ´ÉaôdG ≥jôa ìÓ`` °` `UEG ∫hÉ`` ë` `a "hójQÉL" äÌ©ÑJ »àdG á«Ø∏ÿG á≤£æŸG ¿Éµa »``JGó``Mƒ``dG §``¨`°`†`dG ó``©`H ¿É£∏°S á``bQƒ``H ™``aó``dÉ``H π`` ◊G ,…È`` dG ø``°`ù`M ø``e ’ó`` H ∫OÉ`` `Y ´É`` aô`` dG ¢`` Uô`` a ¤hCG äAÉ`` ` ` Lh »ªé©dG ó``ª`fi ¬`` LGh É``eó``æ`Y

ÉgÒ°ùe â`` ∏` `ª` `cCGh á``°` VQÉ``©` dG »°ùjódG ˆGó``Ñ`Y OÉ``ch ,É``LQÉ``N ÉeóæY ¬``≤` jô``a ≈``¨`à`Ñ`e ≥``≤`ë`j »gh ,ìÉÑ°ùdG á«°SCGQ πªµj ¿É``c ÉgOó°S ¬æµd ≈eôŸG øe Üô≤dÉH ≥∏WCGh ,Ö``jô``Z πµ°ûH º``FÉ``≤`dÉ``H âHô°V á∏FÉg á≤jòb º«∏◊GóÑY ∫ƒNO â`` HCGh ó``jó``L ø``e º``FÉ``≤`dG .∑ÉÑ°ûdG

¢ûµ°ûc á«°SCGQ äAÉLh ,Qƒ°üæe OÉYh ,¢`` SQÉ`` ◊G Iô``£`«`°`S â``– "AGô°†ÿG" äÓ`` `jó`` `Ñ` ` à` ` dG ójóL ø`` `e É``¡` °` ù` Ø` f ¢``Vô``Ø` à` d ’óH ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Y πNO Éeó©H §°ûæàd ,á``eQÉ``ë` ŸG ó``ª`fi ø``Y è°ùæH CGóÑJh ,á«JGóMƒdG áæ«cÉŸG ,ójóL ø``e á``bÉ``fCÉ` H É``¡`JÉ``ª`é`g ᩪL ≈``«`ë`j á``«`°`Vô``Y â``Hô``°`V

óªMh ∞``°`Sƒ``j ∫É``ª` Lh ¢ù«ªN óªfi ¿É`` ` c É``ª` «` a ,»`` ` eGõ`` ` ÿG ó«MƒdG ºLÉ¡ŸG ófÉ°ùj »ªé©dG .¿Éª∏°S óªfi äOÉc »``à`dG á«∏°†aCG º`` ZQh ÉeóæY ôµÑŸG ≥Ñ°ùdG ±ó¡H Rõ©àJ á«°Vô©H ájÉÑ∏°T Oƒ``ª`fi ≥``◊ ∫ƒ°UC’G ≥``ah É¡Ñ©dh á``eQÉ``ë`ŸG .Ió«©H ÖgòJ ¿CG äQÉàNG É¡æµd OÉ`` é` jEG äGó`` `Mƒ`` `dG ∫hÉ`` ` `Mh ±ƒØ°U ‘ äGô`` `¨` ` ã` ` dG ¢``†` ©` H øe ´ƒ`` `fh »``æ` jô``ë` Ñ` dG ≥``jô``Ø` dG øe Ωó``≤` à` dG ∫Ó`` N ø``e ¬``HÉ``©` dCG ¤EG Aƒ`` `é` ` ∏` ` dGh ,IQÉ`` ` ` `J ≥`` ª` `©` `dG OÉéjE’ iô`` `NCG IQÉ`` J ±Gô`` ` WC’G ≈eôe ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d ó«L πjóH å«M ,ihó``L ¿hO øµd Qƒ°üæe á°Uôa …CG ô``°` †` NCÓ` d í``à` J ⁄ ¿CG º`` `ZQ ,π``«`é`°`ù`à`∏`d á``«`≤`«`≤`M º«∏◊G óÑY óªMCG "Ö«dóæ©dG" øµd ó«©ÑdG ójó°ùàdG ìÓ°ùd CÉ÷ !õ«côJ ¿hO ô¡X ,á∏HÉ≤ŸG á«MÉædG ≈∏Y ™°VGƒàe πµ°ûH »æjôëÑdG ≥jôØdG çGóMCG ∫GƒW πµ°ûj ⁄h ,ájɨ∏d ≈∏Y IQƒ£N …CG ¤hC’G á°ü◊G »≤H …òdG πjóæb Oƒªfi ≈eôe âbƒdG ¢ùØæH ÉMÉJôeh ÉLôØàe á«YÉaódG á≤£æŸG ‘ ¬∏«eRh ƒg ìÉ°Th Oƒ`` ª` `fih »``ë` à` a º``°` SÉ``H ±Îëª∏d Ó``jó``H Ö``©` d …ò`` `dG ∞«£∏dGóÑY »``æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG .±É≤jEÓd ÖFɨdG …QGó¡ÑdG ¤hC’G á°ü◊G ≥FÉbO äôe ,âbƒdG ¢ùØf ‘ IóeÉLh "IOQÉH" ‘ ÉLôîj ¿CG ¿É≤jôØdG ≈°†JQGh .»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH ájÉ¡ædG AÉ°†«H ∑ÉÑ°T á`` `bQƒ`` `H äGó`` ` ` Mƒ`` ` ` dG ™`` ` ` aO øY É``°` Vƒ``Y »``°` ù` jó``dG ˆGó`` Ñ` `Y áeƒ¶æŸG π«©Øàd ájÉÑ∏°T Oƒªfi øY äõ``é` Y »``à` dG ,á``«` eƒ``é` ¡` dG ≥jôØdG ™aófGh ,∑ÉÑ°ûdG áHÉ°UEG Oƒªfi ≈eôe ܃°U √Gƒ``b πµH

ôØ°U ´ÉaôdG ᫪gCG ΩóY øe ºZôdG ≈∏Y ,äGó`` Mƒ`` ∏` d á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ∫hC’G Qhó`` dG ø``e ¬``Lhô``N ó``©`H ¬à«∏°†aG ¢Vôa ¬fG ’EG ,ádƒ£Ñ∏d ø°ùMCG ¿CG ó``©` H á``jGó``Ñ` dG ò``æ` e ᩪL ≈``«` ë` jh ∫É`` ª` L ó``ª` fi ,≥ª©dG ø`` `e äÉ`` ª` é` ¡` dG AÉ`` æ` `H óªMCGh Ió``jGOô``dG »`` eGQ ¤ƒ`` Jh ΩÉ`` eCÓ` `d Ωó`` ≤` `à` `dG º``«` ∏` ◊Gó``Ñ` Y ∑ôëà∏d º¡d äÉMÉ°ùŸG OÉ``é`jEGh óªMCGh ájÉÑ∏°T Oƒªfi IófÉ°ùeh .áeó≤ŸG ‘ ¢ûµ°ûc ´ÉaôdG πµ°ûj ⁄ ¬à¡L øe Oƒªfi ≈eôe ≈∏Y IQƒ£N …CG »YÉaO QhO Ö©∏H ≈ØàcGh ,πjóæb â«ÑãJ ≈∏Y Góªà©e ,ájɨ∏d âëH â°ûHƒH ó``ª` MCGh ≥``«`aƒ``J í``dÉ``°`U ,Qƒ°üæe Oƒªfi ¢``SQÉ``◊G ΩÉ``eCG …ÈdG ø°ùM ¿GÒ¡¶dG ¢ûªµfGh ɪ¡æe Óc iOCGh ,∑QÉÑe ó°TGQh ∫ÓN øe ¬Lh πªcCG ≈∏Y √QhO …Ò¡X äÉ`` `bÓ`` `£` ` fG ±É`` ` ≤` ` `jEG á`` eQÉ`` ë` `ŸG ó`` ª` `fi äGó`` ` `Mƒ`` ` `dG QhóH Ö©dh ,…Ò``eó``dG óªfih ™jRƒJ ∫Ó`` N ø``e §``HGô``dG QhO ø°ùM ¬`` FÓ`` eR ≈``∏` Y QGhOC’G

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG √QGƒ°ûe äGó`` `Mƒ`` `dG ≈`` ¡` `fCG …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£ÑH ¬dOÉ©J ó©H ,¢``ù` eCG Ωó``≤`dG Iô``µ`d ¿hO »``æ` jô``ë` Ñ` dG ´É`` aô`` dG ΩÉ`` ` eCG äôL »``à` dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ,±Gó`` ` gCG ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG ≈∏Y QhO ΩÉ`` à` `N ‘ ,á``ª` °` ù` jƒ``≤` dG ‘ ."∫hC’G QhódG" äÉYƒªéŸG ±ô£dG äGó`` `Mƒ`` `dG ¿É`` ` ch ⁄ ¬``æ`µ`d ,IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ π``°` †` aC’G ™aQh ,∑ÉÑ°ûdG áHÉ°UEG ‘ íéæj "7" ¤EG √ó`` «` °` UQ äGó`` `Mƒ`` `dG ¬àYƒª› ‘ ÉãdÉK »≤Hh •É≤f á£≤f ´ÉaôdG ±É°VCGh ,á°ùeÉÿG ,á£≤f "13" íÑ°ü«d √ó«°UQ ¤EG øª°V »æjôëÑdG ≥jôØdG ¿É``ch á≤aQ á«°VÉŸG ádƒ÷G øe ¬∏gCÉJ .…ô£≤dG ¿ÉjôdG ádƒ£H äGó`` ` Mƒ`` ` dG ´Ohh òæe …ƒ`` «` `°` `SB’G OÉ`` ` –’G ¢`` SCÉ` `c ¬JQÉ°ùN ó``©`H á≤HÉ°ùdG á``dƒ``÷G ,á«KÓãH …ô£≤dG ¿É``jô``dG ΩÉ``eCG ∫hC’G QhódG øe ≥jôØdG êôî«d .ôµÑe πµ°ûHh ôØ°U äGóMƒdG

:Qƒ£°S ‘ IGQÉÑŸG ˆGóÑY ∂∏ŸG OÉà°SG :¿ÉµŸG …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc øe á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G :áÑ°SÉæŸG …OÉ°T ,≠æ«°ùch ≠æ«gR ,…h ≠``fƒ``c ƒ«d ,…É``g ¿É``J :ΩÉ``µ` ◊G QƒØ°üY ±GógCG ¿hO »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG :áé«àædG ,ìÉ°Th Oƒªfi ,»ëàa º°SÉH ,πjóæb Oƒªfi :äGóMƒdG πãe ,zìÉÑ°ùdG ≈°ù«Y{ áeQÉëŸG óªfi , z¢SÉ«dG óªMCG{ …ÒeódG óªfi ,º«∏◊GóÑY óªMCG ,Ió``jGOô``dG »``eGQ ,ᩪL ≈«ëj ,∫ɪL óªfi .¢ûµ°ûc óªMCG ,z»°ùjódG ˆGóÑY{ ájÉÑ∏°T Oƒªfi …ÈdG ø°ùM ,≥«aƒJ ídÉ°U ,Qƒ°üæe Oƒªfi :´É``aô``dG πãe ,∑QÉÑe ó°TGQ , z≈°ù«Y »∏Y ó«°ùdG{ π«ªL ø°ùM ,z…ÈdG ø°ùM{ óªfi ,»ªé©dG óªfi ,∞``°`Sƒ``j ∫É``ª`L ,hQó`` H ,»``eGõ``ÿG óªM .â°ûHƒH óªMCG ,z∑QÉÑe øªMôdGóÑY{ ¿Éª∏°S


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫الأمري في�صل ي�شيد بقرار االحتاد الدويل لريا�ضة ال�سيارات‬

‫منتخبنا يرتاجع مركزا واحدا يف الت�صنيف اجلديد للفيفا‬

‫الأردن ي�ست�ضيف اجلولة الرابعة من الرايل العاملي ‪2011‬‬

‫عمان – ال�سبيل‬

‫�أ�� �ش ��اد الأم� �ي��ر ف�ي���ص��ل بن‬ ‫احل�سني بقرار االحت��اد الدويل‬ ‫ل��ري��ا��ض��ة ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬املت�ضمن‬ ‫و�� �ض ��ع الأردن ع �ل��ى �أجندته‬ ‫با�ست�ضافة اجلولة الرابعة من‬ ‫ب �ط��ول��ة ال �ع��امل ل �ل��رال �ي��ات عام‬ ‫‪ ،2011‬وحتديدا يف ‪ 17‬من ني�سان‬ ‫العام القادم‪.‬‬ ‫وج � � ��اء ه� � ��ذا ال� � �ق � ��رار بعد‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء اجل ��ول ��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫بطولة ال�ع��امل ل�ل��رال�ي��ات‪ ،‬التي‬ ‫�أق �ي �م��ت يف الأردن وح �ق��ق من‬ ‫خاللها جناحا باهرا يف التنظيم‬ ‫ليحظى باملوافقة على ا�ست�ضافة‬ ‫بطولة ال�ع��امل ل�ل��رال�ي��ات للعام‬ ‫ال�ق��ادم‪ .‬وين�ضم االردن بالتايل‬ ‫�إىل كل من املك�سيك والأرجنتني‬ ‫وا��س�ترال�ي��ا و�أمل��ان�ي��ا وبريطانيا‪،‬‬ ‫يف ا�ست�ضافة ح��دث م��ن �أف�ضل‬ ‫‪ 13‬حدثا ريا�ضيا من الأحداث‬ ‫ال �ن �خ �ب��ة ال �ت ��ي ت �ت �ط �ل��ع ال� ��دول‬ ‫لتكون على �أجندتها على املدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫وحت � � ��دث الأم� �ي� ��ر في�صل‬ ‫بهذا ال�ش�أن قائال‪�" :‬إنها مكاف�أة‬ ‫ع��ادل��ة ع�ل��ى ك��ل ال�ع�م��ل ال�شاق‬ ‫ال��ذي ق��ام ب��ه االردن على مدى‬ ‫ال �� �س �ن ��وات اخل �م ����س املا�ضية‪،‬‬ ‫لي�صبح دول��ة ذات ح�ضور قوي‬ ‫يف ه ��ذه ال��ري��ا� �ض��ة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫واح ��دة م��ن التجمعات الكربى‬ ‫يف ال � �ع� ��امل يف جم � ��ال ريا�ضة‬ ‫ال�سيارات يف ف�ترة ق�صرية من‬

‫العاملية و�إحداث من املنطقة على‬ ‫�أر�ضه ويثبت �صحة هذا القرار‬ ‫ال� ��ذي � �ص��در م��ن ق �ب��ل االحت ��اد‬ ‫ال ��دويل ل��ري��ا��ض��ة ال���س�ي��ارات يف‬ ‫تقارير �أ�شادت بجميع اجلوانب‬ ‫التنظيمية التي بذلت‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ب �ط��ول��ة ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط ل �ل��رال �ي��ات �أق �ي �م��ت يف‬ ‫اليومني الآخرين من الأ�سبوع‬ ‫نف�سه ال��ذي �أقيمت فيه بطولة‬ ‫العامل للراليات؛ ليثبت الأردن‬ ‫ق� ��درت� ��ه وت �خ �ط �ي �ط��ه الدقيق‬ ‫يف ا� �س �ت �� �ض��اف��ة ه ��ذا ال� �ن ��وع من‬ ‫الأحداث‪.‬‬ ‫وق ��د � �ش��ارك يف ال� ��رايل ‪65‬‬ ‫�� �س� �ي ��ارة مي �ث �ل ��ون ‪ 26‬دول� � ��ة يف‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ال �ب �ح��ر امل� �ي ��ت و�سط‬ ‫�إ�شادة وا�سعة النطاق‪ ،‬النطالقة‬ ‫ال� ��رايل ال �ت��ي ج ��اءت م��ن و�سط‬ ‫املدينة الرومانية جر�ش‪.‬‬ ‫�أج � � �ن� � ��دة ب� �ط ��ول ��ة ال� �ع ��امل‬ ‫للراليات لعام ‪2011‬‬ ‫الأمري في�صل خالل تتويجه للفائزين يف راىل الأردن املو�سم احلايل‬

‫الوقت"‪ .‬و�أكمل االم�ير قائال‪:‬‬ ‫"�أود �أن �أ�شكر االحت��اد الدويل‬ ‫لريا�ضة ال�سيارات برئا�سة جني‬ ‫ت��ود وال ��ذي ق��ام ب��زي��ارت�ن��ا �أثناء‬ ‫ا��س�ت���ض��اف�ت�ن��ا ل�ل�ج��ول��ة الثانية‬ ‫م��ن ب �ط��ول��ة ال� �ع ��امل‪ ،‬وق ��د كان‬ ‫ل� �ه ��ذه ال� ��زي� ��ارة الأث� � ��ر الكبري‬ ‫يف دع �م �ن��ا‪ ،‬وق ��د تلقينا ال�شكر‬ ‫�أي�ضا من �أ�صدقائنا من عائلة‬ ‫بطولة العامل للراليات الذين‬

‫��س�نرح��ب ب�ع��ودت�ه��م �إىل الأردن‬ ‫عام ‪."2011‬‬ ‫وتابع رئي�س هيئة مديري‬ ‫ريا�ضة ال�سيارات قائال‪" :‬لقد‬ ‫ك �ن��ت دائ� �م ��ا �أق� � ��ول �إن الأردن‬ ‫على ا�ستعداد تام ليكون �شريكا‬ ‫�أ�سا�سيا لبطولة العامل للراليات‪،‬‬ ‫وال� ��� �س� �ن ��وات ال� �ق ��ادم ��ة �ستكون‬ ‫�أك �ث�ر �إث � ��ارة وح �ي��وي��ة لريا�ضة‬ ‫ال�سيارات‪ ،‬و�سوف نقوم بكل ما‬

‫يف و�سعنا لتطوير هذه الريا�ضة‬ ‫على املدى الطويل"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن بطل ال�ع��امل �ست‬ ‫م��رات الفرن�سي �سب�ستيان لوب‬ ‫ق��د ف��از ب ��رايل الأردن‪ ،‬وو�صف‬ ‫احل��دث قائال ب�أنه "حدث على‬ ‫م���س�ت��وى عاملي" ��ش��اك��را ك��ل ما‬ ‫ق��ام ب��ه الأردن والأردن �ي ��ون من‬ ‫ج �ه��ود ج �ب��ارة ��س��اه�م��ت يف رقي‬ ‫هذا احلدث‪ ،‬الذي �شاهده �أكرث‬

‫‪ 150‬دول � ��ة م ��ن ج �م �ي��ع �أن �ح ��اء‬ ‫العامل ح�سب �إح�صائيات االحتاد‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫ل �ق��د ك� ��ان الأردن جريئا‬ ‫ع �ن��دم��ا �أع � �ل ��ن ع ��ن اجل� �م ��ع يف‬ ‫ا� �س �ت �� �ض��اف��ة ل� �ل� �ح ��دث العاملي‬ ‫وللمرة الثانية وبطولة ال�شرق‬ ‫الأو�سط يف نف�س الوقت بعد �أن‬ ‫ا�ست�ضافته ال �ي��اب��ان ع��ام ‪2003‬‬ ‫ل�ي�ج�م��ع �سل�سلة م��ن الأح� ��داث‬

‫‪� 13‬شباط – ال�سويد‬ ‫‪ 6‬اذار – املك�سيك‬ ‫‪ 27‬اذار – الربتغال‬ ‫‪ 17‬ني�سان – االردن‬ ‫‪ 8‬ايار – ايطاليا‬ ‫‪ 29‬ايار – االرجنتني‬ ‫‪ 19‬حزيران – اليونان‬ ‫‪ 31‬متوز – فنلندا‬ ‫‪ 21‬اب – املانيا‬ ‫‪ 11‬ايلول – ا�سرتاليا‬ ‫‪ 2‬ت�شرين االول – فرن�سا‬ ‫‪ 23‬ت�شرين االول – ا�سبانيا‬ ‫‪ 13‬ت�شرين الثاين – بريطانيا‬

‫الكويت ت�سمي العبيها ووفدها ي�صل االحد‬

‫بطولة قدامى الالعبني العرب احتفاءً بعيد ميالد الأمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫���س��ف�ير ال���ن���واي���ا احل�����س��ن��ة ال��ت��اب��ع ل��ل��أمم امل��ت��ح��دة ن�����ص�ير احل���م���ود ال���داع���م ال��رئ��ي�����س��ي للبطولة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫م��ع ب ��دء ال �ع��د ال �ت �ن��ازيل الزاح ��ة‬ ‫ال�ستار عن مناف�سات بطولة خما�سيات‬ ‫كرة القدم لقدامى الالعبني العرب‪،‬‬ ‫ال � �ت ��ي ت �ن �ظ �م �ه��ا راب � �ط� ��ة الالعبني‬ ‫االردنيني الدوليني الثقافية‪ ،‬احتفا ًء‬ ‫بعيد ميالد االمرية هيا بنت احل�سني‬ ‫رئ�ي���س��ة ال��راب �ط��ة وب��رع��اي �ت �ه��ا وعلى‬ ‫ك�أ�سها؛ ت�صاعدت ا�ستعدادات الرابطة‬ ‫الك � �م ��ال ت��رت �ي �ب��ات ال �ب �ط��ول��ة التي‬ ‫تنطلق ال�ساعة ‪ 4:30‬ع�صر االثنني‬ ‫ال �ق��ادم‪ ،‬وت�ت��وا��ص��ل ح�ت��ى ال�ث��ام��ن من‬ ‫ال�شهر القادم مب�شاركة نخبه قدامى‬ ‫الالعبني العرب يف كل من االمارات‪،‬‬ ‫الكويت‪ ،‬لبنان‪ ،‬فل�سطني واالردن‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال��زم�ي��ل حم�م��د قدري‬ ‫ح �� �س��ن ال �ن��اط��ق االع�ل�ام ��ي لرابطة‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال��دول �ي�ي�ن؛ ف�ق��د خ�ص�ص‬ ‫جمل�س ادارة ال��راب�ط��ة جل�سته التي‬

‫ا� �س �ت �م��رت ح �ت��ى � �س��اع��ة م �ت ��أخ��رة من‬ ‫الليلة ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة ب��رئ��ا��س��ة ال�سيد‬ ‫حم� �م ��د ج �م �ي��ل �أب� ��وال � �ط � �ي� ��ب نائب‬ ‫رئي�سة ال��راب�ط��ة‪ ،‬ال�ستعرا�ض م��ا مت‬ ‫اجن��ازه حتى االن‪ ،‬ت�أهباً لبدء و�صول‬ ‫ال��وف��ود امل�شاركة االح��د ال�ق��ادم‪ ،‬حيث‬ ‫ت� �ق ��رر ت �� �س �م �ي��ة ال �� �س �ي��د عبدالعزيز‬ ‫عبدالرحمن من�سقاً ع��ام�اً للبطولة‬ ‫وم�س�ؤو ًال عن حفلي االفتتاح واخلتام‬ ‫وت�سمية ال�سيد خمي�س غيث م�س�ؤو ًال‬ ‫عن اقامة الوفود يف فندق باملريا مقر‬ ‫اقامة الوفود‪.‬‬ ‫وث � �م� ��ن جم �ل �� ��س ادارة راب� �ط ��ة‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال��دول �ي�ين ال��دع��م الكبري‬ ‫ال��ذي تلقاه م��ن قبل د‪.‬ن�صري �شاهر‬ ‫احل � �م� ��ود � �س �ف�ي�ر ال � �ن� ��واي� ��ا احل�سنة‬ ‫امل��دي��ر االق �ل �ي �م��ي مل�ن�ظ�م��ة "ام�سام"‬ ‫املراقب الدائم للمجل�س االقت�صادي‬ ‫واالج�ت�م��اع��ي ال�ت��اب��ع ل�ل�امم املتحدة‬ ‫نائب رئي�س �صندوق تنمية ال�صحة‬

‫ن�صري احلمود‬

‫ال�ع��امل�ي��ة ال ��ذي ب ��ادر ب��اه��داء الرابطة‬ ‫ك��اف��ة ك ��ؤو���س ال�ب�ط��ول��ة لتقدميها يف‬ ‫حفل اخلتام با�سماء‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن ال��داع �م�ي�ن‪ ،‬فيما‬ ‫قدم احلمود كذلك ميداليات البطولة‬

‫ودروع� �ه ��ا وال� ��زي ال��ري��ا� �ض��ي الكامل‬ ‫ملنتخب راب �ط��ة ال�لاع�ب�ين الدوليني‬ ‫الذي �سيمثل الرابطة‪.‬‬ ‫وقرر جمل�س ادارة الرابطة تقدمي‬ ‫ك��أ���س و�صيف البطل با�سم د‪.‬ن�صري‬ ‫�شاهر احل�م��ود وار� �س��ال خ�ط��اب �شكر‬ ‫على دعمه ومبادرته التي خففت على‬ ‫الرابطة الكثري من اعباء البطولة‪.‬‬ ‫قائمة ا�سماء الكويت‬ ‫يف غ���ض��ون ذل ��ك ت�ل�ق��ت الرابطة‬ ‫قائمة با�سماء ال��وف��د الكويتي الذي‬ ‫ي�صل ال�ساعة (‪� )11‬صباح االحد القادم‬ ‫برئا�سة د‪.‬ح�سني زاي��د املكيمي ونعيم‬ ‫خالد فهد الغامن (م��دي��راً للفريق)‪،‬‬ ‫وثامر العنزي (مدرباً)‪ ،‬و�شاكر عبا�س‬ ‫(م�شرفاً)‪ ،‬هاين عبد ال�ستار(ادارياً) ‪،‬‬ ‫�شاكر املغربي (اخ�صائي عالج طبيعي)‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل ع�شرة العبني هم‪ :‬طارق‬ ‫ع �ل��ي حم �م��د وف�ل��اح دب �� �ش��ة املاجدي‬ ‫(حار�سا مرمى)‪ ،‬هاين ال�صقر‪ ،‬احمد‬

‫حمود‪ ،‬مالك القالف‪ ،‬نا�صر العنزي‪،‬‬ ‫حممد اخل��ال��دي‪ ،‬حممد العدواين‪،‬‬ ‫فواز العنزي وعي�سى عبد القدو�س‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان الكويت ت�شارك الول‬ ‫مرة يف هذه البطولة‪.‬‬ ‫منتخب الرابطة‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ي� ��وا� � �ص� ��ل منتخب‬ ‫رابطة الالعبني االردنيني الدوليني‬ ‫الثقافية ت��دري�ب��ات��ه‪ ،‬ت��أه�ب�اً للبطولة‬ ‫با�شراف امل��درب زياد جميل وم�شاركة‬ ‫ال�لاع�ب�ين‪ :‬اح�م��د اب��و ن��ا��ص��وح وعبد‬ ‫الر�ؤوف الكته (حار�سا مرمى)‪ ،‬خالد‬ ‫عو�ض‪ ،‬عدنان عو�ض‪ ،‬وليد فطافطة‪،‬‬ ‫ح�سني ال�شناينة‪ ،‬جعفر حماد‪ ،‬مو�سى‬ ‫�شتيان‪ ،‬عماد الزغل‪ ،‬ه�شام عبداملنعم‪،‬‬ ‫�أجمد الطاهر وديان �صالح‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض منتخب ال��راب �ط��ة حتى‬ ‫ام ����س (‪ )4‬م �ب��اري��ات ودي� ��ة م��ع فرق‬ ‫قدامى العبي ال��دي��وان امللكي ومادبا‬ ‫ومدربي احتاد الكرة‪.‬‬

‫تقدير ًا لدوره الرائد يف مكافحة ال�سل‬

‫لوي�س فيجو وجورج �سمبايو يف زيارة للأردن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ي���س�ت���ض�ي��ف ال�ب�رن ��ام ��ج الوطني‬ ‫ملكافحة ال�سل يف الأردن كل من جورج‬ ‫�سمبايو‪ ،‬ال��رئ�ي����س ال�برت�غ��ايل ال�سابق‬ ‫واملبعوث اخلا�ص للأمني العام لللأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة ملكافحة ال���س��ل‪ ،‬والع��ب الكرة‬ ‫الربتغايل ال�شهري لوي�س فيجو‪� ،‬سفري‬ ‫النوايا احل�سنة ملكافحة ال�سل مبنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية اللذان ي��زوران اململكة‬ ‫اعتبارا من �صباح اليوم يف �إط��ار جهود‬ ‫مكافحة ال�سل وال�سل املقاوم للأدوية‪.‬‬ ‫وذل��ك حت��ت رع��اي��ة رئي�س ال��وزراء‬ ‫�سمري الرفاعي وبالتن�سيق مع العديد‬ ‫م��ن املنظمات وه�ي�ئ��ات املجتمع املدين‬ ‫ومن بينها االحتاد الأردين لكرة القدم‬ ‫الذي يرت�أ�سه الأمري علي بن احل�سني‪.‬‬ ‫وتبد�أ الزيارة �صباح اليوم اجلمعة‪،‬‬ ‫وتت�ضمن ف�ع��ال�ي��ات ع��دة ت�شمل زيارة‬ ‫قرية الأطفال ‪ ،SOS‬وملعب البرتاء‪،‬‬ ‫حيث يلتقي ال�ضيفان بالعبي كرة القدم‬ ‫من الأطفال وال�شباب‪ ،‬وم�ست�شفى النور‬ ‫ل��رع��اي��ة م��ر��ض��ى ال���س��ل وال���س��ل املقاوم‬ ‫للأدوية املتعددة باملفرق‪ ،‬ونادي اخليل‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وتختتم ال��زي��ارة مب��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫يح�ضره ال��دك�ت��ور ح�سني اجلزائري‪،‬‬ ‫املدير الإقليمي ملنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫ل�شرق املتو�سط‪ ،‬والدكتور نايف الفائز‬ ‫وزي��ر ال�صحة الأردين‪ ،‬وال�سيدة رانيا‬ ‫�إ� �س �م��اع �ي��ل � �س �ف�يرة ال �ن ��واي ��ا احل�سنة‬ ‫ملكافحة ال�سل ب��الأردن‪ ،‬والدكتور خالد‬ ‫�أب� ��و رم� ��ان م��دي��ر ال�ب�رن��ام��ج الوطني‬ ‫ملكافحة ال�سل‪.‬‬ ‫"الأردن دول ��ة رائ� ��دة وجتربتها‬ ‫ت �ب �ع��ث ع �ل��ى الأم� � ��ل يف جم� ��ال رعاية‬

‫لوي�س فيجو‬

‫امل�صابني بال�سل وال�سل املقاوم للأدوية‬ ‫يف دول الإق�ل�ي��م وال �ع��امل الإ�سالمي"‪،‬‬ ‫ي�ق��ول امل�ب�ع��وث اخل��ا���ص ل�ل�أم�ين العام‬ ‫لل��أمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬وي�ضيف‪�" :‬إن ال�سل‬ ‫ال ي��زال يحتاج اهتماماً على م�ستوى‬ ‫القيادة ال�سيا�سية‪ ،‬كما �أن ال�سل املقاوم‬ ‫ل�ل��أدوي ��ة ي�ح�ت��اج �أن ي��و��ض��ع يف مكانة‬ ‫م�ت�ق��دم��ة ع�ل��ى ج ��دول �أع �م��ال ال�صحة‬ ‫والتنمية‪ ،‬وم��ن ث��م ف��إن�ن��ي �أدع ��و كافة‬ ‫البلدان الإ�سالمية �إىل النهو�ض بجهود‬ ‫دحر ال�سل وال�سل املقاوم للأدوية"‪.‬‬ ‫وال�سل مر�ض ميكن توقيه وال�شفاء‬ ‫م �ن��ه‪� ،‬إال �أن� ��ه ال ي� ��زال ي�ق�ت��ل ‪� 50‬ألف‬

‫�شخ�ص كل �شهر يف البلدان الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ك �م��ا ت �ت��زاي��د �أع � ��داد امل �� �ص��اب�ين بال�سل‬ ‫املقاوم للأدوية املتعددة يف هذه البلدان‪.‬‬ ‫وقد جنح ال�سل يف مكافحة ال�سل‪ ،‬وهو‬ ‫ي�ح�ظ��ى ح��ال�ي�اً ب ��أق��ل م �ع��دل للإ�صابة‬ ‫بال�سل يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وي�ؤكد لوي�س فيجو على �أهمية دور‬ ‫املجتمع‪ ،‬وال �سيما ال�شباب‪ ،‬يف �إحداث‬ ‫ت�أثري و�إلقاء ال�ضوء على مر�ض ال�سل‬ ‫كم�شكلة �صحية ك�ب�رى‪ ،‬وي �ق��ول �إنني‬ ‫�أ��ش�ج��ع ال���ص�غ��ار وال���ش�ب��اب �أن يحملوا‬ ‫ر�سالة مكافحة ال�سل وي�صبحوا ن�شطاء‬ ‫يف ه��ذا امل�ج��ال م��ن �أج��ل ال��و��ص��ول �إىل‬

‫م�ستقبل خال من ال�سل"‪.‬‬ ‫وت�شاركه ال ��ر�أي الفنانة الأردنية‬ ‫رانيا �إ�سماعيل‪� ،‬سفرية النوايا احل�سنة‬ ‫ملكافحة ال�سل ب ��الأردن‪ ،‬وت�ق��ول‪" :‬من‬ ‫املهم الو�صول بالر�سالة ال�صحية �إىل‬ ‫ال�شباب يف املناطق النائية والتي ي�صعب‬ ‫الو�صول �إليها بطرق مبتكرة وقريبة‬ ‫م��ن روح ال���ش�ب��اب ال��ذي��ن �سيحملونها‬ ‫بدورهم �إىل �أفراد جمتمعهم"‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ت�سهم زيارة فيجو‬ ‫وتفاعله مع ال�شباب يف �إذك��اء وعي هذا‬ ‫ال �ق �ط��اع امل �ه��م م��ن امل�ج�ت�م��ع وت�شجيع‬ ‫الأردن ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة دوره ال��رائ��د يف‬

‫‪27‬‬

‫توفري رعاية جيدة ملر�ضى ال�سل‪.‬‬ ‫وق��د رح��ب وزي��ر ال�صحة الدكتور‬ ‫نايف الفايز بالزيارة التي تعك�س تقديراً‬ ‫ل�ت�ج��رب��ة الأردن� �ي ��ة يف م�ك��اف�ح��ة ال�سل‬ ‫وق ��ال‪�" :‬إن الأردن مت�ك��ن م��ن حتقيق‬ ‫الأه��داف الإمنائية الألفية يف مواجهة‬ ‫م��ر���ض ال���س��ل ق�ب��ل خم�س ��س�ن��وات من‬ ‫ا�ستحقاقها بف�ضل جهوده على �صعيد‬ ‫املكافحة الوقائية والعالجية‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ال �ف��اي��ز‪�" :‬إن الأردن ح�ق��ق انخفا�ضاً‬ ‫يف ال��وف�ي��ات وامل��را��ض��ة بال�سل الوفيات‬ ‫قبل املوعد املحدد بخم�س �سنوات �إىل‬ ‫الن�صف العام احلايل عما كانت عليه يف‬ ‫عام ‪."1995‬‬ ‫و�أكد الدكتور خالد �أبو رمان مدير‬ ‫ال�برن��ام��ج ال��وط�ن��ي مل�ك��اف�ح��ة ال���س��ل �أن‬ ‫الزيارة ت�ؤكد �أن برنامج مكافحة ال�سل‬ ‫يف الأردن ي�سري يف امل���س��ار ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ال��زي��ارة خطوة كبرية على‬ ‫ط��ري��ق ال �ت��وع �ي��ة مب��ر���ض ال �� �س��ل بني‬ ‫خم�ت�ل��ف ق �ط��اع��ات امل�ج�ت�م��ع وال �سيما‬ ‫ال�شباب‪ ،‬باعتباره مر�ضا ميكن توقيه‬ ‫وال�شفاء منه‪.‬‬ ‫وي� �ح� �ظ ��ى ال� ��� �س ��ل ب � ��أول� ��وي� ��ة على‬ ‫ج��دول �أع�م��ال املكتب الإقليمي ل�شرق‬ ‫امل �ت��و� �س��ط ال � ��ذي �أط� �ل ��ق م �ن��ذ عامني‬ ‫ال�شراكة الإقليمية لدحر ال�سل‪ .‬وقد‬ ‫�أث�ن��ى ال��دك�ت��ور ح�سني اجل��زائ��ري على‬ ‫م�شاركة ج��ورج �سمبايو ولوي�س فيجو‬ ‫يف جهود دحر ال�سل قائ ً‬ ‫ال‪�" :‬إن اهتمام‬ ‫�شخ�صيات م�ؤثرة مثل فيجو والرئي�س‬ ‫�سمبايو مب�شكلة ال�سل تبعث بر�سالة‬ ‫هامة عن امل�س�ؤولية امل�شرتكة للمجتمع‬ ‫بكافة قطاعاته والقيادات واحلكومات‬ ‫يف العمل على مكافحة ال�سل من �أجل‬ ‫�ضمان ال�صحة كحق للجميع"‪.‬‬

‫الربازيل تنتزع ال�صدارة من �إ�سبانيا‬ ‫زيوريخ ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫انتزعت الربازيل �صدارة الت�صنيف ال�شهري للمنتخبات ال�صادر‬ ‫ع��ن االحت��اد ال��دويل لكرة ال�ق��دم "فيفا" �أم����س االرب �ع��اء‪ ،‬ب��دال من‬ ‫�أ�سبانيا بطلة �أوروبا ‪ ،2008‬يف حني �صعدت الربتغال اىل املركز الثالث‬ ‫حمققة �أف�ضل مركز يف تاريخها‪.‬‬ ‫وهي املرة ال�سابعة التي تت�سلق فيها الربازيل �صدارة الرتتيب‪،‬‬ ‫علما بانها احتلت فيه املركز االول ملدة ‪� 142‬شهرا منذ عام ‪.1993‬‬ ‫وكان بارزا �صعود الربتغال اىل املركز الثالث للمرة االوىل منذ‬ ‫اعتماد الت�صنيف عام ‪ ،1993‬كما �أ�صبحت االرجنتني �سابعة‪.‬‬ ‫ام��ا منتخبنا الوطني فقد تراجع مركزا واح��دا بعدما ك��ان يف‬ ‫الت�صنيف املا�ضي يف املركز ‪ ١٠٢‬ليت�أخر �إىل املركز ‪ ١٠٣‬يف الت�صنيف‬ ‫ال�صادر �أم�س وحتل منتخبنا املركز ‪ ١٤‬ح�سب املنتخبات العربية‬ ‫ع��رب�ي��ا‪�� ،‬ص�ع��دت م�صر م��رك��زا واح ��دا و�أ��ص�ب�ح��ت ث��ال�ث��ة ع�شرة‪،‬‬ ‫وتراجعت اجلزائر �أربعة مراكز لت�صبح يف املركز ‪.31‬‬ ‫ويعلن االحتاد الدويل عن الت�صنيف املقبل يف ‪ 26‬ايار ‪.2010‬‬

‫االعالن عن اقامة دورة تدريبية‬ ‫ا�سيوية بكرة القدم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اعلن احتاد كرة القدم �أم�س االربعاء عن اقامة الدورة التدريبية‬ ‫الآ�سيوية للم�ستوى الثاين «بي» والتي �ستقام خالل الفرتة من‪17‬‬ ‫مت��وز املقبل وحتى‪ 6‬اب املقبل بالتعاون مع االحت��اد الآ�سيوي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫و�سيبد�أ االحتاد با�ستقبال طلبات الراغبني بامل�شاركة اعتبارا من‬ ‫يوم االحد املقبل وحتى‪ 13‬من ايار املقبل‪.‬‬

‫النا�صر يطلع على �سري عمل �صيانة‬ ‫�ستاد عمان الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تفقد مدير عام مدينة احل�سني لل�شباب فار�س النا�صر �أم�س‪،‬‬ ‫�ستاد عمان الدويل الذي يخ�ضع لعملية �صيانة وا�سعة و�إعادة زراعة‬ ‫�أر�ضيته بالع�شب الطبيعي و�إجناز عمليات الت�صريف ب�شكل متطور‪.‬‬ ‫النا�صر اطلع على �سري العمل‪ ،‬الذي يجري على مدار ال�ساعة‬ ‫بغية حت�ضري امللعب ال�ست�ضافة حفل افتتاح بطول غرب �آ�سيا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬التي يتوقع م�شاركة ‪ 13‬منتخبا فيها‪ ،‬حيث �أكد خالل حديثه‬ ‫للتلفزيون الأردين الذي قام بجولة �شاملة على مرافق اال�ستاد‪� ،‬أن‬ ‫اجلميع ي�سعى لإظهار امللعب بال�شكل الالئق‪ ،‬الذي يتنا�سب مع تطور‬ ‫ال�ك��رة الأردن �ي��ة‪ ،‬ويعك�س ال�شكل احل�ضاري لوطننا‪ ،‬خا�صة ونحن‬ ‫ن�ستعد ال�ست�ضافة ه��ذا احل��دث املهم‪� ،‬إىل جانب مباريات املنتخب‬ ‫الوطني الر�سمية وال��ودي��ة‪ ،‬م�شيدا بقيادة الأم�ير علي بن احل�سني‬ ‫الحتاد غرب �آ�سيا واالحتاد الأردين لكرة القدم‪ ،‬التي حققت نقالت‬ ‫نوعية مهمة على ال�صعيدين املحلي والآ�سيوي‪ ،‬وم�ؤكدا على تنفيذ‬ ‫توجيهات �سموه فيما يتعلق بتح�سني البنى التحتية للكرة الأردنية‪.‬‬ ‫وكانت �أعمال ال�صيانة قد بد�أت يف الأول من �شهر ت�شرين الأول‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث كان يعاين امللعب من وجود حفر يف امل�ضمار و�أخطاء يف‬ ‫نظام ت�صريف املياه؛ �إ�ضافة �إىل ت�أذي �أر�ضيته جراء �ضغط املباريات‬ ‫الكبري عليه‪.‬‬

‫املجل�س الأعلى لل�شباب يبحث �سبل‬ ‫�إن�شاء جممع ريا�ضي يف الر�صيفة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وعد رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‪ ،‬بالبحث‬ ‫عن حلول يتم من خاللها ت�أمني ل��واء الر�صيفة مبن�ش�آت ريا�ضية‬ ‫و�شبابية خلدمة �شباب املنطقة‪ ،‬وذلك من خالل الإيعاز �إىل مدير‬ ‫�شباب الزرقاء الدكتور �سامل ح�سنات بالتعاون مع الأجهزة املعنية‬ ‫بالبحث ع��ن م�ب��ان ال�ستئجارها ك�م��راك��ز لل�شباب وال���ش��اب��ات حلني‬ ‫�إيجاد قطعة ار�ض يتم بناء هذه املن�شات عليها وجممع ريا�ضي يخدم‬ ‫املنطقة‪ ،‬كما �أوع��ز ملدير ال�شباب ب�ضرورة توجيه �أن�شطة وبرامج‬ ‫املجل�س نحو ا�ستقطاب ال�شباب يف الر�صيفة‪ ،‬و�إ��ش��راك�ه��م يف الهم‬ ‫الوطني وتنظيم احتفال مبنا�سبة عيداال�ستقالل‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل زيارة امل�صاروة �إىل مت�صرفية الر�صيفة‪ ،‬وا�ستمع‬ ‫خاللها �إىل ��ش��رح ق��دم��ه مت�صرف ل��واء الر�صيفة ال��دك�ت��ور مفيد‬ ‫عبابنة ورئي�س البلدية مو�سى علي ال�سعد ومدراء الدوائر املعنية يف‬ ‫اللواء عن احتياجات ومتطلبات القطاع ال�شبابي يف اللواء‪ ،‬يف اللقاء‬ ‫الذي �شهده مكتب املت�صرف بح�ضور جميع امل�ؤ�س�سات ذات العالقة‬ ‫بال�شباب‪.‬‬ ‫وركز املجتمعون خلو الر�صيفة التي يبلغ عدد �سكانها ‪ 500‬الف‬ ‫ن�سمة من املن�ش�آت وامل��راف��ق واملجمعات ال�شبابية والريا�ضية التي‬ ‫تخدم احلركتني ال�شبابية والريا�ضية فيها وتوجيه قدرات ال�شباب‬ ‫وفكرهم نحو خطط وبرامج التنمية املن�شودة‪� ،‬سعيا لتمكني ال�شباب‬ ‫و�صقل قدراتهم ومواهبهم تلبية للر�ؤى امللكية‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س املجل�س �أن هذه الزيارة ت�أتي ا�ستجابة وتناغما لر�ؤى‬ ‫امللك عبداهلل الثاين لالطالع على البيئة ال�شبابية يف جميع مناطق‬ ‫اململكة ودرا�سة الواقع ال�شبابي فيها‪ ،‬وت�سخري اخلدمة املالئمة له‪.‬‬ ‫كما ي�سعى املجل�س كونه املظلة الر�سمية للعمل ال�شبابي �إىل‬ ‫ن�شر فكر الدولة الأردنية بالت�سامح واحلوار والو�سطية واالعتدال‪،‬‬ ‫ونبذ كافة �أ�شكال العنف والتطرف وعك�س فل�سفة القيادة الها�شمية‬ ‫يف رعاية ال�شباب ومتكينهم فكريا وج�سديا وتعزيز مبد�أ احلاكمية‬ ‫الر�شيدة‪ .‬و�شدد امل�صاروة على �ضرورة �أن تبقى الأندية حتت مظلة‬ ‫الدولة الأردن�ي��ة وتفعيل دوره��ا االيجابي وتن�شيطها جت��اه احلركة‬ ‫ال�شبابية والريا�ضية‪ ،‬باعتبارها �أحد �أذرع املجل�س املهمة للتوا�صل مع‬ ‫ال�شباب‪ ،‬مبديا ا�ستعداد املجل�س لدعمها للقيام بهذا الدور املهم‪.‬‬ ‫كما بحث املجتمعون جميع الق�ضايا والتحديات التي تواجه‬ ‫ال�شباب يف ه��ذه املنطقة و�أهمية توجيه الرعاية الكاملة‪ ،‬مبدين‬ ‫ا�ستعدادهم للت�شارك مع املجل�س يف توجهه نحو رعاية ال�شباب يف‬ ‫لواء الر�صيفة‪.‬‬

‫منتخبنا ي�ضيف ميداليات جديدة لر�صيده‬ ‫بالبطولة الدولية اللعاب القوى للمعاقني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ضاف الالعب جميل ال�شبلي �أم�س االربعاء امليدالية الذهبية‬ ‫لالردن يف م�سابقة دفع الكرة احلديدية اىل ر�صيد منتخبنا اللعاب‬ ‫القوى للمعاقني يف ختام البطولة الدولية املفتوحة التي اقيمت يف‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫واحرز الالعب نور الدين العديلي امليدالية الف�ضية يف دفع الكرة‬ ‫احلديدية ح�صل الالعب عبداهلل ال�شافعي على امليدالية الف�ضية يف‬ ‫م�سابقة رمي القر�ص لفئة املكفوفني وحل الالعب حمزه عبداهلل‬ ‫باملركز الرابع يف دفع الكرة احلديدية‪.‬‬ ‫وك��ان العبا منتخبنا حممد عبد العزيز �ضمن فئة ‪ 52‬برمي‬ ‫ال�ق��ر���ص‪ ،‬وع��ام��ر ال�ع�ب��ادي ف�ئ��ة‪ 58‬ذهبية ب��دف��ع ظ�ف��را مبيداليتني‬ ‫ذهبيتني يف م�ستهل البطولة‪.‬‬


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

∫hC’G QhódG øe ádƒ£ÑdG ´Oƒj …Oƒ©°ùdG IóL OÉ–G áHGô¨H êôîj …ô£≤dG ó°ùdGh »æ«°üdG ≠æ«fƒ«d ≠fhófÉ°T ¬Ø«°V ÊÉãdGh ,ó``«` jÓ``jOG ‘ 1-ô``Ø` °` U »°ûàjôØfÉ°S ¬``Ø` «` °` †` e ΩÉ`` ` ` `eCG AÉKÓãdG 4-3 ÊÉHÉ«dG ɪ«°ThÒg .AÉKÓãdG ≠fÉgƒHh ó`` «` `jÓ`` jOG ¿É`` ` ch ¤EG É``ª`¡`∏`gCÉ`J Ú``æ`eÉ``°`V Rô∏«à°S Ö≤∏dG πeÉM ¿Éch ,ÊÉãdG QhódG ó«H áYƒªéŸG IQGó°U øY åëÑj ó«jÓjOG IQÉ°ùN π¨à°ùj ⁄ ¬``fG ‘ ∫hC’G Qhó`` dG ≈``¡`fCÉ`a Qó°üàŸG äÉ¡LGƒŸG ¥QÉ``Ø` H ÊÉ``ã` dG õ``cô``ŸG ‹GΰSC’G ≥jôØdG øY Iô°TÉÑŸG ôØ°U-1 ≠fÉgƒH ≈∏Y Ö∏¨J ¬fƒc ,ó«jÓjOG ‘ ¤hC’G á``dƒ``÷G ‘ á°ùeÉÿG ádƒ÷G ‘ ¬©e ∫OÉ©Jh .IÒNC’G πÑb ≥≤M ,¤hC’G IGQÉ`` ` Ñ` ` `ŸG ‘ õcôŸG ÖMÉ°U ≠æ«fƒ«d ≠fhófÉ°T π«≤ãdG QÉ«©dG øe ICÉLÉØe ÒNC’G QGO ô≤Y ‘ ó«jÓjOG ≈∏Y ¬Ñ∏¨àH ¬Wƒ≤°ùd ‹É``à`dÉ``H QCÉ` `Kh Ò`` NC’G πé°S .2-ô``Ø` °` U kÉ` `HÉ`` gP ¬`` eÉ`` eCG ‘ ó``«` Mƒ``dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ±ó`` g …Gh .53á≤«bódG ´õ`` ` à` ` ` fG ,á`` ` `«` ` ` fÉ`` ` `ã` ` ` dG ‘h ≥°ûH kGRƒa ɪ«°ThÒg »°ûàjôØfÉ°S ,3-4 Rô∏«à°S ≠fÉgƒH øe ¢ùØædG ≥jôØdG ¤EG √Qhó`` `H ø``jó``dG OQh Ö∏¨J ¿Éc …òdG »Hƒæ÷G …QƒµdG .≠fÉgƒH ‘ kÉHÉgP 1-2 ¬«∏Y π«é°ùàdÉH »°ûàjôØfÉ°S ôµHh É«fƒL ÈY ¤hC’G á≤«bódG òæe ≥FÉbO 3 ó©H ≠fÉgƒH OQh ,»cÉ°ShG º«c á``£` °` SGƒ``H ∫OÉ``©` à` dG kÉ` `cQó`` e ¢VQC’G ÜÉë°UCG øµd ,≠fƒ°S …ÉL ‹ …QÉfGOÉJ ÈY Úaóg Gƒ∏é°S .(42) GOGƒc hÒ°ûà«æ«°Th (30) ΩÉeCG á«ÑgP á°Uôa âëæ°Sh ¥QÉØdG ¢ü«∏≤àd Rô∏«à°S ≠fÉgƒH Êɪ©dG ºµ◊G ¬d Ö°ùàMG ÉeóæY AGõ`` L á`` ∏` `cQ ‹Ó`` ¡` `dG ˆGó`` Ñ` `Y »∏jRGÈdG º``LÉ``¡` ŸG á``∏`bô``Y ô`` KG iÈfÉa á≤£æŸG πNGO hQóæ°ùµdG ¢SQÉ◊G øµd ¬°ùØæH Ò``NC’G É¡d ió°üJ »°TÉjÉHÉcÉf ƒZƒ°ùJhÒg .(45) É¡d ‘ Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ¢†ØàfGh Úaóg π``é`°`Sh ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG (47) ≠fƒ°S …É``L º«c ᣰSGƒH ÉcQóe (62) Ú``e ≠fƒ«g Ú``°`Th áHô°V ≈``≤` ∏` J ¬``æ` µ` d ∫OÉ`` `©` ` à` ` dG …ÉL º``«`c ¬``Ñ`Y’ Oô``£`H á``©`Lƒ``e ‘ ¬ÑÑ°ùàd 79 á≤«bódG ‘ ≠fƒ°S ±óg Qó``°`ü`e â``fÉ``c AGõ`` L á``∏`cQ Éeó©H ¢`` `VQC’G ÜÉ``ë`°`UC’ Rƒ``Ø` dG ƒæ«cÉe »`` cGƒ`` eƒ`` J É``¡` d iÈ`` ` fG .(80)ìÉéæH êƒJ Rô``∏`«`à`°`S ≠``fÉ``gƒ``H ¿É`` ch k £H √RƒØH á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ Ó IGQÉÑŸG ‘ …Oƒ©°ùdG OÉ``–’G ≈∏Y ‘ ∑QÉ``°` Th ,ƒ``«`cƒ``W ‘ á«FÉ¡ædG »ÑXƒHG ‘ ájófCÓd ⁄É©dG ¢SCÉc Ωóbh »``°` VÉ``ŸG ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ π°Uh å«M Ió«L kÉ`°`Vhô``Y É¡«a πÑb »``FÉ``¡`æ`dG ∞``°`ü`f Qhó`` `dG ¤EG …O ¢ù«àfÉjOƒà°SG ΩÉeCG ô°ùîj ¿CG RôMCG ºK ,2-1 »æ«àæLQC’G ÉJÉH’ »àfÓJG ≈∏Y √RƒØH ådÉãdG õcôŸG ±ÉcɵfƒµdG π``£` H »``µ` «` °` ù` µ` ŸG AÉ¡àfG ó©H 3-4 í«LÎdG äÓcôH .1-1 »∏°UC’G âbƒdG

É«°SBG ∫É£HG …QhO (Ü.±.G) - º°UGƒY

(Ü.±.G)

.kÉ°†jCG AÉKÓãdG á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ`` °` `S ´õ`` à` `fGh IQGó°U »Hƒæ÷G …QƒµdG õ¨æjhƒ∏H ÉÑeÉZ ø``e á``©`HÉ``°`ù`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ≥MÉ°ùdG √Rƒ``Ø`H ÊÉHÉ«dG ÉcÉ°ShG …Qƒaɨæ°ùdG ¢û«÷G ¬Ø«°V ≈∏Y ¬Ø«°†e ΩÉeCG ÊÉãdG ∫OÉ©Jh ,2-6 ‘ AÉKÓãdG 1-1 ‹ ¿É«L ¿Éæ«g .IÒNC’G á°SOÉ°ùdG ádƒ÷G ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ`` `°` ` S ¿É`` ` ` ch π£H É``cÉ``°`ShG É``Ñ`eÉ``Zh õ¨æjhƒ∏H ɪ¡∏gCÉJ ÚæeÉ°V 2008 áî°ùf ádƒ÷G ‘ ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` `dG ¤EG .á«°VÉŸG ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ`` `°` ` S ™`` ` `aQh 12 πHÉ≤e á£≤f 13 ¤G √ó«°UQ .ÉcÉ°ShG ÉÑeɨd πé°S ,¤hC’G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ õ``«` ¨` jQOhQ ¬`` jRƒ`` L »`` ∏` `jRGÈ`` dG ÚL ¿ƒ«g ‹h (38h 12) ÉJƒe Ωƒjh (28) ƒ``L »``g ∑ƒ``ch (15) ¿hƒ°S ±Gó``gCG (90h 46) ¿ƒ¡«c ÊÉ`` ` `jƒ`` ` `ZhQh’Gh ,≠``fƒ``°` ù` eÉ``°` S (5) õ«æ«JQÉe ƒµjôjó«a hOQGhOG (70) ¢ûàjôaƒd ¿ÉØjG »JGhôµdGh .…Qƒaɨæ°ùdG ¢û«÷G ‘óg ÉÑeÉZ ¿É`` ` c ,á`` «` `fÉ`` ã` `dG ‘h ≥«≤– ¤EG ¬``≤`jô``W ‘ É``cÉ``°` ShG »eÉ°ShG »``°`TÉ``cÉ``J ±ó``¡` H Rƒ``Ø` dG ∂dP øe ¬eôM ≠fƒ°S øµd ,(38) ¿Éæ«¡d ∫OÉ©àdG ±ó``g ¬∏«é°ùàH .IÒNC’G á≤«bódG ‘ »j ¿É«L áæeÉãdG áYƒªéŸG ‹GΰSC’G ó«jÓjOG §≤°Sh …Qƒ`` `µ` ` dG Rô`` ∏` «` à` °` S ≠`` `fÉ`` `gƒ`` `Hh ádƒ÷G ‘ Ö≤∏dG πeÉM »Hƒæ÷G äÉ°ùaÉæe øe IÒ``NC’G á°SOÉ°ùdG ΩÉeCG ∫hC’G ,á``æ`eÉ``ã`dG á``Yƒ``ª`é`ŸG

ádƒ£ÑdG ´Ohh ÊGôj’G ¿É¡Ø°UG ÜhP ΩÉeCG á¡LGƒŸG ô°ùN …Oƒ©°ùdG IóL OÉ–G á≤«bódG ≈àM Ú©dG ô¶àfGh ∫ÓWh (16) ∞«ØY »∏Y πé°S π°†ØH ¬àë∏°üŸ á¡LGƒŸG º°ùM ‘ »``Hƒ``æ` ÷G …Qƒ`` `µ` ` dG ≥``jô``Ø` ∏` d ÉeóæY π``«`é`°`ù`à`dG í``à`à`Ø`«`d 43 ,ó°ùdG ‘ó`` `g (20) »``°` Tƒ``∏` Ñ` dG πjƒL ‹GÎ`` °` `S’G ø``e Ú``aó``g Öæéj ¿G ¿hO ,77 á``≤` «` bó``dG …OÉg ¿É``¡` Ø` °` UCG ™``aGó``e π``bô``Y »∏Yh (13) …QÉ`` `H »`` ∏` jRGÈ`` dGh ≠fƒ∏fƒj ƒ``°`ù`ch (26) å``«`aÒ``Z ≈∏Y á«fÉãdG ¬àÁõg »≤∏J ¬≤jôa ófÉ°S ¬«°SƒN »æ«àæLQ’G »∏«≤Y .»∏gC’G ‘óg (3+90) ¢SÉÑY 10 ¤G √ó``«` °` UQ ™``aÒ``d ,(47) ¿Éc ¿G ó©H ÊÉHÉ«dG ¬Ø«°†e ój É¡HÉ°ùàMG ‘ º``µ` ◊G OOÎ`` j ⁄ …Oƒ©°ùdG ∫Ó`` `¡` ` dG ¿É`` ` `ch 5 ¥QÉ``Ø`H ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ •É``≤`f ¬°VQG ≈∏Y É¡JGP áé«àædÉH §≤°S ‘ ¬°ùØf ófÉ°S ÉgOó°S AGõL á∏cQ ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG ¬∏gCÉJ kÉæeÉ°V RõY …ò``dG ΩÉæ¨fƒ«°S ø``Y •É``≤`f .»°VÉŸG QGPG øe ™°SÉàdG ‘ ÉHÉgP . (43) ≈eôŸG ßØàMG å«M á«°VÉŸG ádƒ÷G øe ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH ¢ùeCG ¬JQGó°U ¤G √ó``«`°`UQ É``ª`«`°`TÉ``c ™`` aQh Ú©dG Ωó≤J Rõ©«d ófÉ°S OÉYh 11 ó``«`°`Uô``H á``Yƒ``ª`é`ŸG IQGó``°` ü` H ‹GÎ`` °` S’G …Qƒ``à` µ` «` a ¿Qƒ``Ñ` ∏` e 6 ¥QÉ``Ø` H IQGó``°` ü` dG ‘ á£≤f 18 ó©H »Ñ«gƒdG »∏Y Ωó≤J ÉeóæY ¬JGQÉÑe ‹ÉàdÉH ¢Vƒî«°Sh á£≤f -≠``fGƒ``c ¿ƒ``«` ÷ ±Gó`` `gG á``KÓ``ã`H ∫ÉM ɪ«a ,2006 π£H øY •É≤f ájƒb Iô``c Oó``°`Sh …Oô``a Oƒ``¡`› ÚHh ¬°VQCG ≈∏Y ÊÉãdG QhódG ‘ (72) hO ≠``fƒ``µ`eÉ``fh (27) Ú``L ÉãdÉK »æ«°üdG …ÉJÉj ¿ƒ°ûà¨fÉ°ûJ »æ«àæLQC’G ºLÉ¡ŸG ¤EG äó``JQG .√Qƒ¡ªL πHÉ≤e ,(83) ∫ƒ``«`°`T-…É``L ƒ``Lh GQƒÑ«°SÒH ø``Y ±Gó`` g’G ¥QÉ``Ø`H ≥jôØdG ≈eôe ¤EG É``gOÉ``YCG …ò``dG √ó«°UQ ¿É``eô``c ¢ù«e ™``aQh (46) ¢ûàjRófÉZhO äÉ``Ÿ Úaóg ´Oh …ò``dG »°ù«fhóf’G GQƒHÉjÉL . (70) ÊGôjE’G ,ÊÉãdG õ``cô``ŸG ‘ •É``≤` f 9 ¤EG .(77) ∑É«∏jófƒH ΩƒJh ‘ô°T Rƒa ≥«≤ëàH ¢ùeCG ádƒ£ÑdG Úaó¡H »``æ`«`°`ü`dG ¬``Ø`«`°`V ≈``∏` Y øe kÉ` Ñ` jô``b ¿É``¡` Ø` °` UCG ¿É`` `ch á£ëŸG ‘ ó``°`ù`dG π``°`û`a Ú``M ‘ QhódG ‘ ΩÉæ¨fƒ«°S »≤à∏jh Iójó°ùJ ø``µ` d ¥QÉ`` Ø` `dG ¢``ü`«`∏`≤`J QhódG øe á≤HÉ°ùŸG ´Ohh IÒNC’G ™e π``Ñ`≤`ŸG ô¡°ûdG 11 ‘ ÊÉ``ã` dG (26) Ω’GócÉØjG OQGhOG ɪ¡∏é°S .(66) …ÉH ¢Sƒæ«à°Sƒjh ‘ ƒ`` gh ó``ª` fi OÉ``ª` Y »``bGô``©` dG õcôŸG ¤EG ™``LGô``J ¿CG ó©H ∫hC’G …ò``dG ÊÉ``HÉ``«` dG É``cÉ``°` ShG É``Ñ` eÉ``Z ºFÉb â``HÉ``°` UCG IOô``Ø` æ` e á``«`©`°`Vh ÚM ‘ ,•É≤f 8 ó«°UôH ådÉãdG ,á©HÉ°ùdG áYƒªéŸG ‘ É«fÉK πM GóYƒe Rô∏àfG ɪ«°TÉc Üô°Vh óÑY ∞°Sƒj Ú©dG ≈eôe ¢SQÉM IôFGO êQÉ``N ™``HGô``dG »``∏` gC’G ¿É``c π£H ™e ÚµH ¿Gƒ``Z Ö©∏j ɪ«a ≥jôØdG ™`` e ÊÉ`` ã` `dG Qhó`` ` ` dG ‘ .(74) øªMôdG .á°ùaÉæŸG ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ°S áYƒªéŸG ∂∏J ≠fÉgƒH ô``N’G »Hƒæ÷G …Qƒ``µ`dG ¤EG …Oƒ©°ùdG ÜÉÑ°ûdG πgCÉJh .»Hƒæ÷G …QƒµdG õ¨æjhƒ∏H 1998h 1997 π``£` H ,Rô``∏` «` à` °` S áãdÉãdG áYƒªéŸG Ò`` N’G ≈`` ¡` `fG É``eó``©` H ,2009h QƒcÉàNÉH ≈∏Y √RƒØH ÊÉãdG QhódG ≈∏Y »``JGQÉ``eE’G Ú``©`dG RÉ``ah áHGô¨H êôîj ó°ùdG ‘ áæeÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ‘ ¢VÉjôdG ‘ 1-2 ÊÉà°ùµHRh’G ôØ°U-2 ÊGôjE’G ¿É¡Ø°UCG ¬Ø«°V ádƒ£ÑdG øe ∑ƒÑfƒ°T Ö©∏j ɪ«a ,ÊÉãdG õcôŸG .áYƒªéŸG ¢ùØf øª°V ójGR øH áØ«∏N OÉà°SEG ≈∏Y øe ∫hCG …ô£≤dG ó°ùdG êôNh ƒ°ûJÉeÉc »``∏`jRGÈ``dG πé°Sh øe IÒ`` `NC’G á``°`SOÉ``°`ù`dG á``dƒ``÷G øe Iójó°T áHGô¨H AÉKÓãdG ¢ùeCG ‹GΰS’G ó«jÓjOG ™e RQƒJƒe .áYƒªéŸG √òg Qó°üJ …òdG ‹ƒ¨f’Gh (AGõ``L á∏cQ ø``e 65) .áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ¬°VQCG ≈∏Y ¬dOÉ©J ó©H ádƒ£ÑdG ,ÜÉÑ°ûdG ‘óg (87) hOÉeCG ƒ«aÓa ‘ ¿É``¡`Ø`°`UCG ó«°UQ ∞``bƒ``Jh íæeh ,2-2 »JGQÉeE’G »∏gC’G ™e ΩÉæ¨fƒ«°ùH ≥ë∏j ¿GƒZ ÚµH ÊÉãdG QhódG ¤G ±óg (31) ±ƒ``Áô``c ’hô``jÉ``gh ™aQh ,•É≤f 8 óæY ÊÉãdG õcôŸG ábÉ£ÑdG ÊGô`` jE’G ¿Éeôc ¢ù«e .QƒcÉàNÉH ÊÉãdG √Rƒ`` a ≥``≤`M …ò`` dG Ú``©`dG ¤EG á©HGôdG áYƒªéª∏d á«fÉãdG »æ«°üdG ¿Gƒ``Z ÚµH ∞£N •É≤f 7 ¤EG √ó«°UQ ádƒ£ÑdG ‘ √RƒØH á≤HÉ°ùŸG øe ÊÉãdG QhódG ÊÉãdG Qhó`` dG ¤G ¬``∏`gCÉ`J ábÉ£H IQGó`` °` `U ÜÉ`` Ñ` °` û` dG ´õ`` `à` ` fGh kÉ©aGQ Qƒ``cÉ``à`NÉ``H ø``e á``Yƒ``ª`é`ŸG .ÒNC’G õcôŸG ‘ »≤Hh .1-3 …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG ≈∏Y ∫Éàfhôa »``cÉ``°` ShÉ``c ¬``Ø`«`°`V ø``e ‘ QÉfƒgÉH ó«¡°T Ö©∏e ≈∏©a ¢Vƒî«°Sh •É≤f 10 ¤EG √ó«°UQ ¿Éc …òdG ¿É¡Ø°UCG Ωó≤j ⁄h ôØ°U-2 ¬«∏Y Rƒ``Ø`dÉ``H ÊÉ``HÉ``«` dG ≈∏Y ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ‘ ¬``JGQÉ``Ñ` e QhódG ¤EG πgCÉà∏d ∫OÉ©à∏d áLÉëH ¿É«∏jRGÈdG πé°S ,¿Éeôc áæjóe äÉ°ùaÉæe øª°V AÉ``©` HQ’G ¢``ù`eCG Ö°ùM √Ò``gÉ``ª` L Ú`` `Hh ¬`` °` `VQCG ‘ ,¬æe ô¶àæŸG ¢Vô©dG ÊÉ``ã`dG ƒdhÉHh (3) ƒ``fÉ``«` °` Sƒ``d ƒ``«` æ` jOG .á°ùeÉÿG áYƒªéŸG .ádƒ£ÑdG íFGƒd …òdG Ú``©` dG ¿É`` c …ò`` `dG â``bƒ``dG ÖLQ …ó`` ¡` `eh (77) ¿hÎ`` ` `dGR ¤G ∫Éàfhôa »cÉ°SGhÉc πNOh ÖÑ°ùH á``°` ü` bÉ``f ±ƒ``Ø` °` ü` H Ö``©` d ,¿Éeôc ¢ù«e ±Gó``gCG (90) IOGR »µd RƒØ∏d áLÉëH ƒgh IGQÉÑŸG √òg ¬Ø«°†e QƒcÉàNÉH ≥aGÒ°Sh ∞bƒJ º`` ZQ ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ¤EG »NQƒN »∏«°ûàdG ¬«ÑY’ ÜÉ``«`Z ±óg (51) ÊÉ``«` ë` ŸG ≈``°` ù` «` Yh …QƒµdG Gƒ¡∏jG ΩÉæ¨fƒ«°ùH ≥ë∏j .∫Ó¡dG ¬f’ ÊÉãdG …QhódG ¤G »Hƒæ÷G ∂`` dPh ,•É`` ≤` `f 9 ó``æ` Y √ó``«` °` UQ ƒ«°SQÉe »``∏` jRGÈ``dGh É``«`Ø`jó``dÉ``a »JGQÉeE’G Ú``©`dG §≤°SG ¿CG ó©H ±ô£dG ±É`` ≤` `jEÓ` `d ¿ƒ`` °` `Sô`` ÁG Ö©∏e ≈∏Y á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘h øY á``£`≤`f ¥QÉ``Ø` H ∞``∏`î`à`j ¿É`` c ôØ°U-2 ÊGôjE’G ¿É¡Ø°UCG ¬Ø«°V .IGQÉÑŸÉH RƒØdG ≥ëà°SGh π°†aC’G ,ó°ùdG …OÉ``æ` H ó``ª` M ø``H º``°` SÉ``L ‘ í‚ ÒN’G ¿G ’G ,¿GƒZ ÚµH

¿Ghô°TƒH ΩÉ°ûg »Hô¨ŸG ∫ƒNóH áHÉ°UE’G ø``e ó``FÉ``©` dG ‹hó`` ` dGh ÖMÉ°U OÉ``c å«M ,…RGõ`` g ∞jÉf ’ƒd áé«àædG ∞``YÉ``°`†`j ¢`` VQ’G .ójGR ∑hÈe áYGôH π©°ûŸG ∫Ó£d á°Uôa âM’h ¢SQÉ◊G øµdh áé«àædG πjó©àd áHƒ©°üH á`` jƒ`` ≤` dG ¬`` Jô`` c ∫ƒ`` `M ¿CG π``Ñ`b ,(69) á``«`æ`cQ á``∏` cQ ¤G …ô°ûàæŸG óªM á«°SCGôd ió°üàj É°†jG Ö©∏ŸG êQÉ``N ¤G É¡dƒëjh .IóMGh á≤«bO ó©H ájOÉ–’G ¢``Uô``Ø`dG â``dGƒ``Jh …ôjôc Oƒ``©` °` S È`` Y É``°` Uƒ``°` ü` N øµd »£«eô°ûdG ÚeG »°ùfƒàdGh .ìÉéædG É¡d Öàµj ⁄ ™e GóYƒe Üô°†j ɪ«°TÉc Ö≤∏dG πeÉM ÊÉHÉ«dG Rô∏àfG ɪ«°TÉc ≈¡fGh Éeó©H á∏eÉc áeÓ©H ∫h’G QhódG ™e á`` jƒ`` ≤` `dG ¬`` à` ¡` LGƒ`` e º``°` ù` M …QƒµdG RQƒJƒe ∑ƒÑfƒ°T ¬Ø«°V ≈∏Y AÉ©HQ’G ¢ùeCG 1-2 »Hƒæ÷G "ΩƒjOÉà°S ôcƒ°S ɪ«°TÉc" Ö©∏e áYƒªéŸG äÉ`` °` ù` aÉ`` æ` e ø``ª` °` V .á°SOÉ°ùdG Rô`` ∏` `à` `fG É`` ª` `«` `°` `TÉ`` c ¿É`` ` ` ` `ch ¤G ɪ¡∏gCÉJ É檰V ∑ƒÑfƒ°ûJh ,á©HGôdG ádƒ÷G ‘ ÊÉãdG QhódG ™e ¬``à`¡`LGƒ``e ¤G ∫h’G π`` NOh ¥QÉØH ¬«∏Y Ωó``≤`à`j ƒ``gh ¬Ø«°V ‘ ¬``JQGó``L ó``cCÉ` a ,•É``≤` f çÓ`` K Éeó©H IQGó`` °` ü` dÉ`` H ®É`` Ø` `à` `M’G ɪ¡∏é°S Úaó¡H á¡LGƒŸG º°ùM ∫h’G ,§≤a Úà≤«bO ¿ƒ°†Z ‘ -≠fƒL ‹ »Hƒæ÷G …QƒµdG ÈY ÉjƒcÉJ ᣰSGƒH ÊÉãdGh (20) ƒ°S πé°ùj ¿G π``Ñ` b ,(22) GhGRƒ`` ` ` f ±ô°ûdG ±ó``g ø°U-≠fƒ«c ÚL

ÊÉæÑ∏dG ó¡©∏d á°ùeÉN IQÉ°ùNh ..á©HGôdG áYƒªéŸG Qó°üàj »àjƒµdG á«°SOÉ≤dG øe äó`` ` ` `JQG á``«` °` Vô``©` H á``©` ª` L êQÉN É¡≤jôW â©HÉJh á°VQÉ©dG »°ùjódG ˆG óÑ©d iôNCGh ,Ö©∏ŸG ìÉÑ°ùdG ≈°ù«Y á«°SCGQ ™HÉJ …òdG ÉgOó°Sh AGõ`` ÷G á≤£æe π`` NGO áHÉbôdG ÜÉ`` «` Z º`` `ZQ º``FÉ``≤` dÉ``H ºK ,≈``eô``ŸG ¢``SQÉ``Mh á``«`YÉ``aó``dG º«∏◊G ó``Ñ` Y ó`` ª` `MCG Ió``jó``°` ù` J ºFÉ≤dG ø``e äó`` JQG »``à`dG ájƒ≤dG .ô°ùjC’G ¿CG »``ª` é` ©` dG ó``ª` fi OÉ`` ` ch ‘ ´ÉaôdG ídÉ°üd Qƒ``eC’G º°ùëj ¥ƒØJ Éeó©H ™FÉ°†dG ∫óH âbƒdG á≤£æe πNOh äGóMƒdG ´ÉaO ≈∏Y Oƒªfi ¢SQÉ◊G ≥dCÉJ øµd AGõ÷G »¡àæ«d ±ó¡dG øe ¬eôM πjóæb .»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH AÉ≤∏dG …ô£≤dG ¿É`` jô`` dG Qó``°` ü` Jh á°†¡ædG ≈∏Y √Rƒa ó©H áYƒªéŸG √ó«°UQ ™``aQh , OQ ¿hO Úaó¡H GOôØæe á£≤f 15 ¤EG RƒØdG Gò¡H .áYƒªéŸG IQGó°üH ¤hB’G áYƒªéŸG ¤h’G á`` `Yƒ`` `ª` ` é` ` ŸG ‘h áeGôµdG ™e ¿OQC’G ÜÉÑ°T ∫OÉ©J ≈≤Ñàd ɪ¡æe πµd ±ó¡H …Qƒ°ùdG …òdG áeGôµ∏d áYƒªéŸG IQGó°U πHÉ≤e á£≤f 14 ¤EG √ó«°UQ ™aQ QhódG ¤EG ¬≤aGQ …òdG ÜÉÑ°û∏d 12 Qhó∏d Oƒ©°üdÉH π°ûa ɪ«a ÊÉãdG Êɪ©dG ºë°U »``≤`jô``a ÊÉ``ã` dG »æª«dG OÉ©æ°U »∏gCG

28

Qhó`` dG ¤G á``Yƒ``ª` é` ŸG »``à`bÉ``£`H ™aQ á£≤æH ≈ØàcG ¬fG ’G ,ÊÉãdG •É≤f 7 ¤G √ó«°UQ É¡dÓN øe •É≤f â°S ¥QÉØH ådÉãdG õcôŸG ‘ Qó°üàj ɪ«a ,ÊÉãdG ´ÉaôdG ∞∏N 15 ó``«`°`Uô``H á``Yƒ``ª` é` ŸG ¿É`` jô`` dG á°†¡ædG ™e ¬JGQÉÑe πÑb á£≤f …G ¿hO Ö«JÎdG πjòàe Êɪ©dG .á£≤f äGóMƒdG Ò``gÉ``ª`L â``HÉ``Zh É¡Ñ°†Z ø``Y GÒÑ©J IGQÉ``Ñ` ŸG ø``Y á°Uôa É``¡` ≤` jô``a ó``≤` a ¿CG ó``©` H ¿ÉjôdG ΩÉ``eCG ¬JQÉ°ùîH á°ùaÉæŸG ,á≤HÉ°ùdG á``dƒ``÷G ‘ (3-ô``Ø`°`U) …QhódG Ö≤∏H ¬£jôØJ É¡≤Ñ°Sh …ó«∏≤àdG ¬ÁôZ áë∏°üŸ »∏ëŸG .»∏°ü«ØdG iƒà°ùŸG ¤EG IGQÉÑŸG ≥JôJ ⁄h …òdG ∫hC’G É¡Wƒ°T ‘ ܃∏£ŸG Éeó©H Úaô£dG ø``e ÉàgÉH AÉ``L äGóMƒ∏d »``æ`Ø`dG ô``jó``ŸG ∑ô``°` TCG á∏jóÑdG ¥GQhC’G ø`` e ó``jó``©` dG πÑb É``¡`à`jõ``gÉ``L ≈``∏` Y ±ƒ``bƒ``∏` d QhO ÜÉ``gP ‘ Ú°ù◊G á``¡`LGƒ``e óMC’G ¿OQC’G ¢SCÉc øe á«fɪãdG .πÑ≤ŸG •ƒ°ûdG ‘ AGOC’G ø``°`ù`–h ÖfÉL ø`` e É``°` Uƒ``°` ü` Nh ÊÉ`` ã` dG ‘ Rƒ``Ø` dG Qó`` gCG …ò`` dG äGó``Mƒ``dG äó°üJ Éeó©H áÑ°SÉæe øe ÌcCG çÓãd ´É``aô``dG ≈``eô``e äÉ``Ñ`°`û`N ≈«ëj É¡∏¡à°SG á«dÉààe äGô`` c

…Qƒ°ùdG OÉ–’G ≈∏Y √Rƒa ó©H IQGó°üdG øª°V á«°SOÉ≤dG

∂∏ŸG OÉ``à`°`S ≈``∏`Y AÉ``©` HQ’G ¢``ù` eCG øª°V ¿É``ª` ©` H ÊÉ``ã` dG ˆG ó``Ñ` Y . á°ùeÉÿG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe √òg ¤G äGó`` Mƒ`` dG π`` `NOh ¿’ …ƒæ©e Rƒa øY ÉãMÉH IGQÉÑŸG ɪ°ùM ´ÉaôdGh …ô£≤dG ¿ÉjôdG

øµd ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG ‘ ∫OÉ``©`à`dG ºæZh ±ó¡dG ¥QÉ``a ≈∏Y áªXÉc .IGQÉÑŸG •É≤f ´ÉaôdGh äGóMƒdG ∫OÉ©J ¬Ø«°V ™e äGóMƒdG ∫OÉ©Jh ôØ°U-ôØ°U »æjôëÑdG ´É``aô``dG

áHÉbôdG ÜÉ«Z ô°UÉf π¨à°SGh øe ¬``°` SCGô``H π``é` °` Sh á``«` YÉ``aó``dG ±óg AGõ`` ` ` ÷G á``≤` £` æ` e π`` ` `NGO ¢ü≤ædG º`` `ZQ ÊÉ`` ã` `dG á``ª` XÉ``c .(41) …Oó©dG ∑GQOG ¤G ó``¡` ©` dG ≈``©` °` Sh

¬`` à` `∏` `cQ ô`` `°` ` UÉ`` `f ¢`` ` `Vƒ`` ` `Yh ±óg π``é`°`S É``eó``æ` Y á``©`FÉ``°`†`dG ¿CG π``Ñ`b ,(17) É``©`jô``°`S ∫OÉ``©` à` dG ˆGóÑY ¬``∏` «` eR º`` µ` ◊G Oô`` £` j øe É°ùaÉæe ÉÑY’ ¬Hô°†d »à°TO .(30) Iôc ¿hO

∫ɨæH â``°`ù`jG ¬Ø«°†e ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG áØ«¶f ±Gó`` gG á``©`HQCÉ`H …ó``æ`¡`dG (42h 3) …ƒ`` ` £` ` `Y ¢`` SÉ`` Ñ` ` ©` ` d ï«°T ∫Ó`` ` ` Hh (36) ¬``°` ù` «` °` Sh .(69)øjQÉéædG ¬àYƒª› Qó°üàj áªXÉc ΩÉeCG ÊÉæÑ∏dG ó¡©dG ô°ùNh øª°V 2-1 »àjƒµdG áªXÉc ¬Ø«°V ≈∏Y ,áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ¿ƒ©ª°T π``«` ª` c á``æ` jó``e Ö``©` ∏` e .AÉKÓãdG ähÒH ‘ á«°VÉjôdG ¤G √ó``«` °` UQ á``ª`XÉ``c ™`` aQh ÉæeÉ°V äÉjQÉÑe 6 øe á£≤f 13 õéY ÚM ‘ ,áYƒªéŸG IQGó°U ∫h’G √Rƒ`` a ≥``«`≤`– ø``Y ó``¡`©`dG ¬JQÉ°ùÿ ¢``Vô``©`Jh á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ‘ ‘ π``eC’G ó≤a ¿CG ó©H á°ùeÉÿG .É≤HÉ°S πgCÉàdG ‘ ¥É``Ñ` °` ù` dG á``ª` XÉ``c ¿É`` ` ch ,ó¡©dG ≈`` eô`` e ≈``∏` Y §``¨` °` †` dG IôµÑe AGõ``L á``∏`cQ ≈∏Y π°üMh ≥jôW ø`` Y á``à` à` °` û` e Iô`` ` c ó``©` H óªfi ¢`` ` SQÉ`` ` ◊G ø`` `e CÉ` ` £` ` ÿG ô°UÉf ∞°Sƒj ¤G â∏°Uh OƒªM Oó°ùa ,ôgõe ø°ùM ¬∏bôY …òdG ≈∏Y Oƒ``ª` M É``gó``°`U Iô`` c ô``°`UÉ``f .(4) Úà©aO ÈY É``©` jô``°` S ó`` ¡` `©` `dG OQh ¢VhQ …òdG ¥ƒà©e ø°ùM ¬ª‚ "ɵ«fhCG" …ƒ£Y ¢SÉÑY Iôjô“ πNGO áÑjôb áaÉ°ùe ø``e Oó``°`Sh .(11) ≈eôŸG

Qƒ`` ` ` cOƒ`` ` ` «` ` ` `fƒ`` ` ` H π`` ` ` ` ` gCÉ` ` ` ` ` J ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ÊÉà°ùµHRh’G Iôµd É``«` °` SG ∫É`` £` `HG …QhO ø`` e IóMƒdG ≈∏Y ÒѵdG √RƒØH Ωó≤dG âbƒdG ‘ Gó«Øà°ùe 1-4 »JGQÉe’G …Oƒ©°ùdG OÉ–’G IQÉ°ùN øe ¬JGP ÊGôj’G øgG ÜhP ¬Ø«°†e ΩÉ``eG ádƒ÷G ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG 1-ôØ°U äÉ°ùaÉæe øe IÒ``N’G á°SOÉ°ùdG .∫h’G QhódG πé°S ,¤h’G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ (28) hó`` ` dÉ`` ` Ø` ` jQ »`` ` ∏` ` `jRGÈ`` ` dG (57h 31) õ«æ«JQÉe ¿ƒ°ù∏«fOh ±GógG (79) ±hQó«M ∂H õjõYh 90) ˆGóÑY ∫ÓWh ,QƒcOƒ«fƒH .IóMƒdG ±óg (AGõL á∏cQ øe ¿Éc ,á``«` fÉ``ã` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘h óªfi ™«bƒJ øe ó«MƒdG ±ó¡dG .54 á≤«bódG ‘ …ÈJ’ÉN É°VQ ÉæeÉ°V ø`` ` ` gBG ÜhP ¿É`` ` ` ch ¬æµd ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ¤G ¬``∏` gCÉ` J ó©H á``Yƒ``ª`é`ª`∏`d ¬``JQGó``°` U ó`` cG ,á£≤f 13 ¤G √ó``«`°`UQ ™``aQ ¿G ≈∏Y á∏Ñ≤ŸG ¬JGQÉÑe ¢Vƒî«°Sh ÚM ‘ ,√Ò``gÉ``ª`L ΩÉ``eGh ¬``°`VQG 10 ¤G √ó«°UQ Qƒ``cOƒ``«`fƒ``H ™``aQ OÉ–’G øe ÊÉãdG õcôŸG ∞£Nh ¿G ó©H á°ùaÉæŸG Iô``FGO ´Oh …ò``dG ÉeG ,•É≤f 8 óæY √ó«°UQ óªŒ øe IGQÉÑŸG ¢Vƒîj ¿Éµa IóMƒdG .’G ¢ù«d ÖLGƒdG ájOCÉJ ÜÉH π£H ƒ``g OÉ`` `–’G ¿G ô``cò``j ɪc ,2005h 2004 »eÉY á≤HÉ°ùŸG ΩÉeG »°VÉŸG ΩÉ©dG »FÉ¡f ô°ùN ¬fG »Hƒæ÷G …QƒµdG Rô∏«à°S ≠fÉgƒH .ƒ«cƒW ‘ OÉ–’G IGQÉÑe ájGóH äAÉ``L Ú≤jôØdG iƒà°ùe ¿hO øgG ÜhPh §°Sh ‘ Ö``©`∏`dG ô``°`ü`ë`fG å``«`M âbƒdG Qhô`` e ™``e ø``µ`dh ,Ö``©`∏`ŸG ¢VôØa OÉ`` ` ` –’G AGOG ø``°` ù` – º`` ZQh äÉ``jô``é` ŸG ≈``∏` Y ¬``Hƒ``∏` °` SCG òNCÉj ÊGô``jE’G ≥jôØdG OÉ``c ∂``dP ¿ÉfóY π``Nó``J ’ƒ`` d á``«` ≤` Ñ` °` SC’G .(31) Ö°SÉæŸG âbƒdG ‘ ¬JÓa …ô`` ª` æ` dG ¿É`` £` ∏` °` S äƒ`` ` ` ah ÚM π«é°ùà∏d á``ë`fÉ``°`S á``°`Uô``a øÁC’G ºFÉ≤dG QGƒéH IôµdG π°SQG …ôjôc Oƒ``©` °` S Oó``°` S º``K ,(33) É¡æµd Iô``M á``∏`cQ ø``e á``jƒ``b Iô``c äCÉ«¡Jh ,(37) á``°` VQÉ``©` dG â``∏` Y …ôªædG ¿É£∏°ùd á«JGDƒe á°Uôa øe á``Ñ`jô``b Iô``µ` dG π``°` SQG ¬``æ`µ`dh .(40)≈eôŸG πNO ÊÉ`` ã` `dG •ƒ``°` û` dG ‘h òæe ºLÉgh Iƒ≤H ÊGôjE’G ≥jôØdG ’ƒd GôµÑe πé°ùj OÉ``ch ájGóÑdG ≈eôª∏d ø`` Á’G º``FÉ``≤`dG π``Nó``J ¢SQÉ◊G øY ÜÉf …òdG …OÉ–’G πÑb ≥``≤`fi ±ó``¡`d …ó``°`ü`à`dG ‘ êQÉN ¤G É¡≤jôW IôµdG òNCÉJ ¿CG .(52) Ö©∏ŸG CÉ£N øeh ≥FÉbO ™``HQCG ó©Hh É°VQ óªfi øµ“ ,ìOÉ``a »YÉaO IGQÉÑŸG ±óg π«é°ùJ …ÈJ’ÉN ≈∏Y ájƒb Iôc Oó°S ÚM ó«MƒdG .(54) ójGR ∑hÈe QÉ°ùj ÊGô`` ` jE’G ≥``jô``Ø` dG π`` °` `UGhh äGÒ«¨àdG ºZQ á«fGó«ŸG ¬Jô£«°S OÉ`` `–’G ÜQó`` ` e É`` `gGô`` `LCG »`` à` dG

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc (Ü.±.Gh)π«Ñ°ùdG - º°UGƒY GRƒa »àjƒµdG á«°SOÉ≤dG ≥≤M …Qƒ°ùdG OÉ–’G ¬Ø«°V ≈∏Y GÒÑc AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-3 øª°V óª◊G óªfi OÉà°SG ≈∏Y á©HGôdG á``Yƒ``ª` é` ŸG äÉ``°` ù` aÉ``æ` e .…ƒ«°SB’G OÉ–E’G ¢SCÉc ádƒ£Ñd (8) ´ƒ`` ` £` ` `ŸG Qó`` ` `H π`` é` `°` `S (46) Ú``°`ù`◊G OÉ``¡`L …Qƒ``°` ù` dGh ±Gó`` g’G (50) ï«°ûdG í``dÉ``°`Uh .áKÓãdG ¬JQGó°U á``«` °` SOÉ``≤` dG Rõ`` `Yh ¤G √ó``«`°`UQ É``©` aGQ áYƒªéª∏d ≈∏Y OÉ–’G »≤H ɪ«a ,á£≤f 14 Ú≤jôØdG ¿CÉ` `H ɪ∏Y ,•É``≤` f 10 QhódG ¤G ɪ¡∏gCÉJ ÚæeÉ°V ÉfÉc .ÊÉãdG ¬JGQÉÑe á«°SOÉ≤dG Ö©∏«°Sh Ö°ùM ¬°VQG ≈∏Y ÊÉãdG QhódG ‘ Gòg ‘ ¢üæJ »àdG á≤HÉ°ùŸG íFGƒd øe ܃``∏` ¨` ŸG êhô`` N ≈``∏`Y Qhó`` `dG .IóMGh IGQÉÑe øª°V á``«` fÉ``K IGQÉ`` `Ñ` ` e ‘h áªéædG í°ùàcG ,É¡JGP áYƒªéŸG


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

»FÉ¡ædG ¤EG ÜôbC’G ΩÉ¡dƒa Oƒ°SC’G ¿É°ü◊G ójQóe ƒµ«à∏JCG áÑ≤Y RÉ«àL’ ™∏£àj ∫ƒHôØ«dh ¬à«aÉY GQƒ`` ` ` `eGR »`` Hƒ`` H ¬`` aGó`` g ôJh ‘ ¬àHÉ°UG ó©H IGQÉÑŸG ¢Vƒÿ ™°Vh ≈∏Y ¿ƒ°ùLOƒg ≥∏©a ,π«NCG É«dÉM êÓ``©`dG ≈≤∏àj" :¬ªLÉ¡e IGQÉÑŸ Gõ``gÉ``L ¿ƒ``µ` j ¿G π`` eCÉ` `fh ."¢ù«ªÿG ÆQƒÑeÉg ∫É`` ` bCG ,¬``à` ¡` L ø``e ¬Ñ°üæe øe ÉjOÉH’ ƒfhôH ¬HQóe »æe »``à` dG á``dò``ŸG IQÉ``°` ù` ÿG ó``©`H óM’G 5-1 ËÉ``¡`æ`aƒ``g ΩÉ`` eG É``¡`H ,»`` ∏` ë` ŸG …Qhó`` ` ` ` ` dG ‘ »`` °` ` VÉ`` ŸG õ«fƒe hOQÉ``µ`jQ …óædƒ¡dG ∞∏ch ájÉ¡f ≈àM ≥jôØdG ≈∏Y ±Gô°T’G ¬ª°Sƒe PÉ≤f’ ádhÉfi ‘ º°SƒŸG »FÉ¡f ¤G π`` gCÉ` `à` `dG ∫Ó`` `N ø`` e ."≠«d ÉHhQƒj" á≤HÉ°ùe º∏°ùJ (ÉeÉY 43) ÉjOÉH’ ¿Éch øe ÉeOÉb »°VÉŸG ∞«°üdG ¬eÉ¡e ¬©e ≈°†eCG …òdG ¿RƒcôØ«d ôjÉH ‹hódG ¿Éch ,§≤a GóMGh ɪ°Sƒe ájGóÑdG ‘ í``‚ ≥HÉ°ùdG ÊÉ`` Ÿ’G Qƒ¡ªLh Ú`` dhDƒ` °` ù` ŸG ´É`` æ` `bG ‘ øe øµ“ »``à`dG ¬éFÉàæH …OÉ``æ`dG ‘ Ö``≤`∏`dG ≈``∏`Y á°ùaÉæŸG É``¡`dÓ``N ¿G π``Ñ`b ∂`` dPh ,ÜÉ``gò``dG á``∏`Mô``e òæe ¬d »°ùµ©dG ó©dG á∏Môe CGóÑJ .»°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc √òîJG …ò`` dG QGô``≤` dG π``µ`°`Th áFQÉW á∏°ùL ∫Ó``N ¿ƒ``dhDƒ`°`ù`ŸG πÑb ájƒb áeó°U ,»°VÉŸG ÚæK’G ɪ∏Y ,ΩÉ¡dƒa ™e Ö≤JôŸG AÉ≤∏dG ó«MƒdG ≥``jô``Ø` dG ÆQƒ``Ñ` eÉ``g ¿É`` H AGƒ°V’G …QhO øª°V »≤H …ò``dG Ö≤d …G Rôëj ⁄ ,¬°ù«°SCÉJ òæe ΩÉY É``«` fÉ``ŸG ¢``SCÉ` µ` H ¬``é` jƒ``J ò``æ` e .1987

á©°ùJ ¿ƒ°ùLOƒg …hQ …õ«∏µf’G »àdG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ Ú«°SÉ°SG ÚÑY’ ‘ ¿ƒ``Jô``Ø` jG ΩÉ`` `eCG 2-1 É``gô``°`ù`N ´ƒbƒd É``Ñ`°`ù`– ,»``∏` ë` ŸG …Qhó`` ` dG ‘ Oô`` dG IGQÉ``Ñ` e π``Ñ`b äÉ``HÉ``°`UG …G ¬°Vƒîj …QÉ``b »FÉ¡f ∞°üf ∫hG 131 ≠``dÉ``Ñ` dG ¬``î` jQÉ``J ‘ ΩÉ``¡` dƒ``a .áæ°S …ôéŸG ΩÉ``¡` dƒ``a º``‚ ∫É`` bh ∫OÉ©àdG ó©H" :GÒ`` ` Z ¿É`` à` ` dhR ≈∏Y RƒØdG Éæ«∏Y Ú©àj ,»Ñ∏°ùdG QÉ«N É``æ` eÉ``eCG ¿ƒ``µ` j ó``bh É``æ` °` VQCG πÑbCG É``©` Ñ` W .í`` «` LÎ`` dG äÓ`` ` cQ á∏«°SƒdG ¿É`` c GPG Ò`` `N’G π`` ◊G ."»FÉ¡ædG ƃ∏Ñd ábQÉN èFÉàf ΩÉ¡dƒa ≥≤Mh ¬à«ë°V ìGQ ¿G ó©H á≤HÉ°ùŸG ‘ ÊGô`` ` ch’G ∂``°` ù` à` «` fhO QÉ``à` NÉ``°` T ¢Sƒàæaƒjh »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG π£H Ö≤d πeÉM ÆQƒÑ°ùØdƒah ‹É£j’G ¬°ùØf ¢``Vô``Ø`a ÊÉ`` `Ÿ’G …Qhó`` ` dG á≤HÉ°ùª∏d "Oƒ°S’G ¿É°ü◊G" .RÉ«àeÉH ájQÉ≤dG ÚH á``Ñ` ≤` Y ΩÉ`` ¡` `dƒ`` a ∞`` ≤` `jh IOÉ©à°SG ø``Y å``MÉ``Ñ` dG ÆQƒ``Ñ` eÉ``g ¤G IOƒ`` `©` ` dGh Iô`` HÉ`` ¨` `dG √OÉ`` ` `›G áÑFɨdG iÈ``µ` dG ÜÉ``≤` d’G á``MÉ``°`S ÉeóæY 1983 ò``æ` e ¬``æ` FGõ``N ø``Y »∏ëŸG …Qhó``dG Ö≤∏H É¡æ«M êƒ``J ,á∏£ÑdG á«HhQh’G ájóf’G ¢SCÉch ¬°VQG ≈∏Y ΩÉ≤«°S …òdG »FÉ¡ædGh ¬°SCÉc ™``aQ ‘ ¬``Xƒ``¶`M Rõ``©`j É``e É°†jG êƒJ ¬f’ áãdÉãdG á``«`HhQh’G ΩÉY ¢ShDƒµdG ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ Ó£H .1977 ó«©à°ùj ¿G ΩÉ``¡`dƒ``a π``eCÉ` jh

¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ∫òj πHƒfhôZ »°ùfôØdG …QhódG ‘ (Ü.±.G) - ¢ùjQÉH áLQódG ¤G øjóFÉ©dG ∫hGh ÒN’G õcôŸG ÖMÉ°U πHƒfhôZ ≥ë°S ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-4 ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ¬Ø«°V á«fÉãdG »°ùfôØdG …QhódG øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG á∏MôŸG øe IôµÑe IGQÉÑe ∫OÉ©àdG ïa ‘ ƒcÉfƒe §≤°S ,á«fÉK IôµÑe IGQÉÑe ‘h .Ωó≤dG Iôµd .1-1 ¿Éeƒd ¬Ø«°V ΩÉeG ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ΩÉeG ∫ÉéŸG í°ùØd AÉKÓãdG ¿ÉJGQÉÑŸG ⪫bCGh É°ùfôa ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¢Vƒÿ OGó©à°SÓd ƒcÉfƒeh Ò°ùchG ÚH áªb IGQÉÑà ᩪ÷G á∏MôŸG πªµà°ùJh .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ™e ø``jQ äGAÉ≤∏H ó``M’G ºààîJ ¿G ≈∏Y ,Qó°üàŸG É«∏«°Sôeh ÊÉãdG ,¿ÉjQƒd ™e ¿É«°ùædÉah ,»°ùfÉf ™e π«dh ,RƒdƒJ ™e hOQƒ``Hh ,ƒ°Tƒ°S .¿ƒ«d ™e ¬«««∏Ñfƒeh ,¢ùæd ™e ¿É«JG âfÉ°Sh ,¢ù«f ™e ʃdƒHh ¿É°S ¢ùjQÉÑd ádòe IQÉ°ùN πHƒfhôZ ≥``◊G ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ (26) π``JÉ``H ¿GQƒ`` d É¡∏«é°ùJ ≈``∏`Y ÜhÉ``æ` J áØ«¶f á``«`YÉ``Hô``H ¿É``eô``L ∫É«fGO »Hô°üdGh (65) Qhô``cG º«°ùf …ôFGõ÷Gh (44) RƒjO ’ƒµ«fh ‘ á£≤f 46 óæY ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ó«°UQ óªŒh .(69) ÉjƒHƒ«d ™aQh º°SƒŸG Gò``g ™HGôdG √Rƒ``a πHƒfhôZ ≥≤M ɪ«a ,ô°TÉ©dG õcôŸG .ÒN’G õcôŸG ‘ á£≤f 19 ¤G √ó«°UQ »Ø«°ShO ƒ«JÉe ÈY π«é°ùàdÉH AiOÉÑdG ¿Éeƒd ¿Éc ,á«fÉãdG ‘h ‘ ∫OÉ``©`à`dG ôé«ædG ø``e hRÉ``e ≈°Sƒe ∑QOGh ,á©°SÉàdG á≤«bódG ‘ .48 á≤«bódG ∂∏Á ¬fÉH ɪ∏Y 50 ó«°UôH ™°SÉàdG õcôŸG ‘ ¬©bƒe ƒcÉfƒe RõYh .ô°ûY øeÉãdG ¿Éeƒ∏d 29 πHÉ≤e ,á∏LDƒe IGQÉÑe

¬àë∏°üŸ ó«Mh ±ó¡H ÜÉgòdG AÉ≤d ≈¡fG ójQóe ƒµ«à∏JCG

πÑ≤à°ùj ÉeóæY ¬Jôeɨe á∏°UGƒe ¬Ñ©∏e ≈``∏` Y ÊÉ`` ` `Ÿ’G ÆQƒ`` Ñ` `eÉ`` g ᪰UÉ©dG ‘ "êó«Jƒc ÚaGôc" ÉÑ∏°S Ú≤jôØdG ∫OÉ©J ó©H ¿óæd ¢ûàjG" Ö©∏e ≈∏Y »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G …òdG "ÉæjQG ∂fÉHOQƒf ¢ûàjG ¢SG 12 ‘ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ø°†àë«°S .πÑ≤ŸG QÉjG ≥`` jô`` Ø` ` dG ÜQó`` ` ` ` ` e ìGQCGh

."á«FÉæãdG ™`` aGó`` ŸG É`` °` `†` `jCG Ö``«` ¨` «` °` Sh øY Gƒ°ùfCG ƒfÉ«∏«ÁG »æ«àæLQ’G ÚM ‘ ,áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ∫ƒHôØ«d ¬ªLÉ¡e ƒµ«à∏JG ±ƒØ°U ¤G Oƒ©j ƒ«NÒ°S »``æ` «` à` æ` LQ’G ‹hó`` ` dG .¬aÉ≤jG AÉ¡àfG ó©H hôjƒZCG ÆQƒÑeÉg πÑ≤à°ùj ΩÉ¡dƒa …õ«∏µf’G ΩÉ``¡` dƒ``a π`` eCÉ` `jh

»FÉ¡f ¢Vƒî«°S ¬fG ɪc ,á«dÉààe á«∏«Ñ°TCG ΩÉ``eCG ∂∏ŸG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe .πÑ≤ŸG QÉjG 26 ‘ ‹hódG ƒµ«à∏JG ìÉæL ÈàYGh ¬fG É°ShôHÉ°S hɪ«°S ‹É``¨`JÈ``dG ÚJGQÉÑe ¢``Vƒ``N ™``FGô``dG øe" π°üëf ’ ó`` b ¬`` ` f’ Ú``à` «` FÉ``¡` f øëf .á``«`fÉ``K á``°`Uô``Ø`dG √ò``g ≈``∏`Y ‘ ôµØf ’ Éææµd ájɨ∏d AGó``©`°`S

…ô°üŸG ∂dÉeõdG ¤EG Oƒ©j ˆGóÑY óªfi IOƒ©dG QÉ«àNG ‘ ÜÉÑ°S’G ºgG ø°ùM º«gGôHGh ∂dòdh ,iô`` NG Iô``e ∂``dÉ``eõ``dG ±ƒ``Ø`°`U ¤G ‘ OOôJG ⁄ ø°ùM º«gGôHG »©e çó– ÉeóæY â– ∂dÉeõdG ±ƒØ°U ¤G IOƒ©dGh á≤aGƒŸG ‘ ô°üe »ÑY’ ºgG óMG ø°ùM ΩÉ°ùM IOÉ«b ."»°VÉjôdG É¡îjQÉJ »æe Ö∏W OÉf øe ÌcCG ∑Éæg" :±É°VGh πÑ≤ŸG º°SƒŸG á``jGó``H ¬aƒØ°U ¤G Ωɪ°†f’G ΩCGƒàdG ™e ¿ƒcG ¿G â∏°†a »æµd »ÑfG º¡HôbG »àdG Ió``jó``÷G ∂dÉeõdG IÒ°ùe ‘ ∑QÉ``°`TGh Ö©∏dG ¿G Gó``cDƒ` e ,"º¡©e GÒ``ã`c ∞∏àîà°S óbh ,IÒ``Ñ` c á©àe ∂``dÉ``eõ``dG Ò``gÉ``ª`L ΩÉ`` eCG èFÉàædGh AGO’G ºZQh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∂dP â°ùŸ ’h É``fQRG ø``e ó°ûJ Ògɪ÷G âfÉc áÑ«îŸG ’G ΩOÉ``≤` dG º``°`Sƒ``ŸG CGó``¡` f ø``d ∂``dò``d É``æ`bQÉ``Ø`J ¿’ á``«`≤`jô``a’Gh á«∏ëŸG ä’ƒ``£`Ñ`dG ó°üëH ™«£à°ùJ ÚÑYÓdG øe áYƒª› ¬H ≥jôØdG QGô°UGh á«dÉY IQÉ¡e øe ¬fƒµ∏Á Éà ∂``dP ."ΩGõàdGh

¢ùfGôa á``dÉ``cƒ``d íjô°üJ ‘ ø°ùM º``«`gGô``HG IÒÑc á``aÉ``°` VG ¿ƒ``µ` «` °` S ÖYÓdG" :¢`` Sô`` H òæe ¬ÑbGôf Éæc .áeOÉ≤dG IÎØdG ‘ ≥jôØ∏d á°UÉN Éææ«H √OƒLh ᫪gG øe ÉfócCÉJh IÎa ¿G ÉØ«°†e ,"•ƒ«°SG ∫hÎ``H ™e ¬≤dCÉJ ó©H ¿G ¿hO ÖY’ …G ™e óbÉ©àj ød ∂dÉeõdG" ¬FÓeõd á``aÉ``°`VGh ≥``jô``Ø`dG ‘ QhO ¬``d ¿ƒ``µ`j ,¬à«YɪLh ≥jôØdG ìhQ ™``e ô¡°üæ«°S ¬``fGh ¬H ∂°ùªàf ød πMôj ¿G ójôj …òdG ÖYÓdGh ÓH ¬cÎæ°Sh Ö°SÉæe ¢VôY Ö∏L ¬«∏Y §≤a ."πcÉ°ûe πîÑJ ’ ∂``dÉ``eõ``dG IQGOG ¿G" :™`` HÉ`` Jh Oôj ¿G Öéj ∂dòd A≈°T …CÉH ÚÑYÓdG ≈∏Y ±óg º``¡`eÉ``eG í``Ñ`°`ü`jh π``«`ª`÷G ¿ƒ``Ñ` YÓ``dG Ògɪé∏d É``¡`Áó``≤`Jh á``dƒ``£`Ñ`dG ƒ``gh ó`` MGh IÎØdG ‘ É¡d çóM Ée ≥ëà°ùJ ’ »àdG á«aƒdG ."á≤HÉ°ùdG ¢ùfGôa ádÉcƒd ˆGóÑY ìô°U ,¬à¡L øe ΩÉ°ùM (»æØdG ô``jó``ŸG) ΩCGƒàdG" :ÓFÉb ¢SôH

(Ü.±.G) - IôgÉ≤dG ∫hÎH ≥``jô``Ø`d ø`` Á’G ™``aGó``ŸG Oƒ``©`«`°`S ∂dÉeõdG ±ƒØ°U ¤G ˆGóÑY óªfi •ƒ«°SG øe GQÉÑàYG Ωó≤dG Iôµd …ô°üŸG …QhódG ÊÉK .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ∂dÉeõdG ¤G ˆGó`` Ñ` `Y IOƒ`` ` Y äAÉ`` ` `Lh 900 πHÉ≤e äGƒæ°S çÓ``K Ió``Ÿ ó≤Y ÖLƒÃ º°Sƒe π``c ¬«æL ∞``dG áÄe ó``jõ``J ¬«æL ∞``dCG …Qóæµ°ùdG OÉ–Ód »FGõ÷G •ô°ûdG ™aO ™e ∞dCG 150 √Qóbh •ƒ«°SG ∫hÎH ¤G ¬æe QÉ©ŸG óbÉ©àdG ΩÉ“G ™e ¤h’G ,Úà©aO ≈∏Y ¬«æL .πÑ≤ŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ á«fÉãdGh »∏«Yɪ°S’G ™``e ˆGó``Ñ`Y óªfi Ö``©`dh É«fƒc ™``e IÒ°üb ±GÎ``MG á∏MQ ¢VÉN º``K ∂dÉeõdG ºK »∏g’G ¤G OÉ``Yh »cÎdG QƒÑ°S ‘ ¬``JQÉ``YG ºàJ ¿G πÑb …Qóæµ°ùdG OÉ`` –’Gh .•ƒ«°SG ∫hÎH ¤G »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ∂dÉeõdG …OÉ`` æ` `d ΩÉ`` ©` `dG ≥``°` ù` æ` ŸG ∫É`` ` bh

…ô°üŸG …Qhó∏d Ó£H èjƒààdG ™e óYƒe ≈∏Y »∏gC’G

(Ü.±.G) - IôgÉ≤dG

¿RƒcôØ«d ôjÉH øjQÉ“ ¤EG Oƒ©j ôdOCG (Ü.±.G) - ¿RƒcôØ«d iƒbCG óMCGh ¿RƒcôØ«d ôjÉH …OÉf ≈eôe ¢SQÉM ôdOCG ¬«æjQ OÉY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ É«fÉŸCG Öîàæe ≈eôe øY ´Éaó∏d Úë°TôŸG Iô°ûY ó©H ¬≤jôa øjQÉ“ ¤G ,2010 É«≤jôaCG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd .¬©∏°VG óMG ‘ ô°ùµd ¬°Vô©J øe ΩÉjCG øe 33 á∏MôŸG øª°V ÚdôH ÉJôg á¡LGƒe ‘ ôdOCG ácQÉ°ûe øµd .¿’G ≈àM IócDƒe â°ù«d πÑ≤ŸG âÑ°ùdG »∏ëŸG …QhódG ÖîàæŸG ÜQóŸ ∫h’G QÉ«ÿG Èà©j …òdG (ÉeÉY 25) ô``dOCG ∫Ébh ‘ ,"∞bƒŸG Qƒ£J á«Ø«c iÔd Ó«∏b ô¶àæf ¿G Öéj" :±ƒd º«cGƒj ."Gó«L ¬«æjQ ÜQóJ" :¢ùµæjÉg ܃j ≥jôØdG ÜQóe ∫Éb ÚM ¬eGó£°UG ô``KG áHÉ°U’ ¢Vô©J (á«dhO äÉjQÉÑe 9) ô``dOCG ¿É``ch ≈≤∏j ƒgh ,‹É◊G ¿É°ù«f 17 ‘ (2-1) äQɨJƒà°T ≥jôa øe ÖYÓH øe "âaÉ°ûfÉe ∫Éfƒ«°SÉf" ‘ »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G Ö°üæe ≈∏Y á°ùaÉæe .øÁôH QOÒa ¢SQÉM √õ«a º«Jh ¬µdÉ°T ¢SQÉM ôjƒf πjƒfÉe πÑb ¢SCɵd É¡JGÒ°†– ,2008 É``HhQhCG π£H áØ«°Uh É«fÉŸCG π¡à°ùJh ܃æL ¤G É¡¡LƒJ πÑb É«dÉ£jG ‘ ôµ°ù©Ã πÑ≤ŸG QÉjG 12 ‘ ⁄É©dG º°†J »àdG á``©`HGô``dG áYƒªéŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d ¿Gô``jõ``M 6 ‘ É«≤jôaCG .ÉfÉZh É«Hô°Uh É«dGΰSCG

∑Ϋ°S ófGôHó∏«g ƒª«J ¢SQÉ◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ËÉ¡æaƒg (Ü.±.G)-ËÉ¡æaƒg …QhódG ‘ ô°ûY …OÉ``◊G õcôŸG ÖMÉ°U ËÉ¡æaƒg …OÉ``f ø∏YG ƒª«J ≥HÉ°ùdG ‹hó``dG ¬°SQÉM ¿G AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd ÊÉ``Ÿ’G .‹É◊G º°SƒŸG ájÉ¡f ≥jôØdG ∑Ϋ°S ófGôHó∏«g º°†fG …OÉædG ™e √ó≤Y ≈¡àfG …òdG (ÉeÉY 30) ófGôHó∏«g ¿Éch IQGOG ÖZôJ ⁄h ,2009 ΩÉY ÊÉãdG ¿ƒfÉc ‘ ËÉ¡æaƒg ±ƒØ°U ¤G ¿GƒdCG øY ™aGO …òdG ófGôHó∏«g ¬LGƒ«°Sh ..√ó≤Y ójóŒ ‘ ¬jOÉf ôNG »∏fi ≥jôa ¤G Ωɪ°†f’G ‘ áHƒ©°U (2007-1999) äQɨJƒà°T ÊÉÑ°S’G É«°ùædÉa øe ÉeOÉb É«fÉŸG ¤G ¬JOƒY òæe É©æ≤e øµj ⁄ ¬fƒc .Gô¡°T 18 ∫ÓN §≤a IGQÉÑe 26 iƒ°S ¢†îj ⁄ å«M Úà∏dG Úà∏«µ°ûàdG øª°V ¿Éch á«dhO äÉjQÉÑe 7 ófGôHó∏«g Ö©d º¡fG ɪc É«fÉŸG ‘ 2006 ∫Éjófƒeh 2004 ΩÉY ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ ÉàcQÉ°T .2007 ΩÉY »∏ëŸG …QhódG Ö≤∏H äQɨJƒà°T Rƒa ‘ ºgÉ°S

.ÊÉÑ°S’G ¢ù«a’G ÜÉ°ùM ƒµ«à∏JG º``∏` ë` j ,¬``à` ¡` L ø`` e ájQÉ≤dG ÜÉ≤d’G á≤fÉ©e ‘ ójQóe ‘ ó«MƒdG ¬Ñ≤d òæe ¤h’G Iôª∏d ,1962 ΩÉY á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉc »ØjÒæ«J ≈∏Y ƒµ«à∏JG Ö∏¨J ƒgh óM’G ÊÉÑ°S’G …Qhó`` dG ‘ 1-3 ∞°üàæe ‘ ¬©bƒe OÉ©à°SGh »°VÉŸG äGQÉ°ùN çÓ`` `K ó``©` H Ö``«` JÎ``dG

Ö≤∏dÉH ®ÉØàMÓd IóMGh á£≤f ¤EG »∏g’G êÉàëj

.√Gƒà°ùe ™LGÎH º°SƒŸG Gòg ™HGôdG »∏«Yɪ°S’G »©°ùjh ∫Ó¨à°SG ¤G (á`` £` `≤` `f 42) ó©H á``«`dÉ``©`dG ¬``«`Ñ`Y’ äÉ``jƒ``æ`©`e ∫Ó`` ¡` `dG ≈`` ∏` `Y Ú`` ª` `ã` `dG Rƒ`` `Ø` ` dG ΩƒWôÿG ‘ ôØ°U-1 ÊGOƒ°ùdG á≤HÉ°ùŸ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ÜÉ`` gP ‘ IOÉ©à°S’ ,É«≤jôaG ∫É£HG …QhO ÉØ«°V πëj ÉeóæY ådÉãdG õcôŸG 35) øeÉãdG ¢û«÷G ™FÓW ≈∏Y .(á£≤f 45) ådÉãdG â«LhÎH πëjh áWô°ûdG OÉ–G ≈∏Y ÉØ«°V (á£≤f ÖMÉ°Uh (á£≤f 39) ¢``SOÉ``°`ù`dG .º`` °` `Sƒ`` ŸG Gò`` ` `g ó`` `«` ` ÷G AGO’G â«LhÎÑd á∏¡°S â°ù«d IGQÉÑŸGh …OÉædG ΩÉ``eCG âgÉÑdG AGO’G ó©H ‘ (1-1) »°ùfƒàdG »°ùbÉØ°üdG á≤HÉ°ùe øe ÊÉãdG Qhó``dG ÜÉ``gP ƒgh ,»``≤` jô``a’G OÉ`` `–’G ¢``SCÉ` c »æØdG √ôjóe ∫hÉM …òdG ôe’G øe ¬``ë`«`ë`°`ü`J QÉ``à` fl QÉ``à` fl äÉjƒæ©e ™aQ ≈∏Y õ«cÎdG ∫ÓN ´Éaó∏d áWô°ûdG AÉ≤d πÑb ¬«ÑY’ .ådÉãdG õcôŸG øY

ôjóŸG í`` °` `VhG ,π`` HÉ`` ≤` `ŸG ‘ º°SÉb ±ô``°`TG IQƒ°üæª∏d »æØdG ó«L πµ°ûH ó``©`à`°`SG ¬``≤`jô``a ¬`` fG ádÉM §`` °` `Sh »`` ∏` `g’G á``¡` LGƒ``Ÿ øe ÒÑc QGô°UGh ájƒb ájƒæ©e ó«L ¢``Vô``Y Ëó``≤`à`d Ú``Ñ`YÓ``dG AGƒ`` °` `V’G …QhO ¬`` H ¿ƒ``ª` à` à` î` j π£ÑdG ΩÉeCG …ƒb AÉ≤∏H Iô¡°ûdGh …òdG ≥«aƒàdG Aƒ°S ¬H ¿hócDƒjh .á«fÉãdG áLQódG ¤G º¡H ìÉWCG äÉÑjQóàdG øe Éë°VGh GóHh ≈∏Y Ú``Ñ`YÓ``dG QGô``°` UG IÒ`` N’G IójóL OÉ``ª` à` YG ¥GQhG Ëó``≤` J ᫨H Iô``°` SÉ``ª` °` ù` dGh Ò``gÉ``ª`é`∏`d ∫É≤àfG ¢``Vhô``Y ≈``∏`Y ∫ƒ``°`ü`◊G á°UÉN …QhódÉH IójóL ¥ôa ¤G IóYGh áYƒª› º°†j ≥jôØdG ¿G ájófG ¢``ù`aÉ``æ`à`J Ú``Ñ` YÓ``dG ø``e .º¡JÉeóîH ôضdG ≈∏Y áª≤dG Ohó`` ` ` ◊G ¢`` `Sô`` `M Ö`` ©` ` ∏` ` jh ¬Ø«°V ™``e (á``£`≤`f 37) ™``HÉ``°`ù`dG ‘ (á``£` ≤` f 34) ™``°` SÉ``à` dG »`` Ñ` fG ÜGÎb’Gh õcGôŸG Ú°ù– IGQÉÑe ∫h’G á°UÉN »ÑgòdG ™HôŸG øe ¬àÑ«g ø``e ÒãµdG ó≤àaG …ò``dG

ΩGÎ`` MÉ`` H ø`` µ` `dh ä’É`` Ø` `à` `M’É`` H ¿CÉ°T øe π«∏≤àdG Ωó``Yh º°üÿG ócCG" ¬``fG ¤G GÒ``°`û`e ,"ôNB’G IQƒ°üæŸG AÉ``≤`d á``«`ª`gCG ÚÑYÓd ™e Ö°SÉæàj ó«L πµ°ûH RƒØdG πH ó©°ùf ¥GQ ΩÎfi AGOÉHh çó◊G …OÉæ∏d IÒ``Ñ` µ` dG Ò``gÉ``ª` ÷G ¬``H Ògɪ÷G √ò``g Éæ©àeG ¿ƒ``µ`æ`dh äófÉ°S »``à` dGh Ö≤∏d á°û£©àŸG Ωƒ«dG ‘ º``°`Sƒ``ŸG ∫Gƒ`` W ≥``jô``Ø`dG ádƒ£ÑdG ≥jôØdG ¬«a ó°üM …òdG ."Èc’G ójóŒ á∏µ°ûe" ¿G ∫É`` bh ’ ó`` jó`` ÷G º`` °` Sƒ`` ŸG ‘ …ó`` ≤` `Y ∑hÎe ô``e’G Gò``g ¿’ »æ∏¨°ûJ iQOG ƒ`` ` ` gh IQGO’G ¢``ù` ∏` é` Ÿ ,"¬JÒ°ùeh ≥``jô``Ø`dG áë∏°üà ≈∏Y ÉeÉ“ ¢VGQ" ¬fG ¤G GÒ°ûe ‘ ≥jôØ∏d »æØdG AGO’G iƒà°ùe ¬«∏Y Ée iOG ¬fGh ‹É◊G º°SƒŸG Ωó`` bh …Qhó`` ` `dG á``dƒ``£` H Rô`` ` MGh ≥jôØ∏d Ió`` ` `YGh á``HÉ``°` T É`` gƒ`` Lh óªMGh ƒJhôØY »Ø£°üe ∫ÉãeCG óªMG ø`` jó`` dG ÜÉ``¡` °` Th …ô``µ` °` T ."±ô°TG øÁGh

óYƒe ≈∏Y »``∏`g’G ¿ƒµ«°S ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG ¬Ñ≤∏H èjƒààdG ™e ÚKÓãdGh ¢``ù` eÉ``ÿGh ‹Gƒ``à` dG ™e »``≤`à`∏`j É``eó``æ` Y ¬``î` jQÉ``J ‘ πÑb ô``°`û`Y ¢``ù` eÉ``ÿG IQƒ``°` ü` æ` ŸG IGQÉÑe ‘ ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ÒN’G á«fÉãdG á``∏` Mô``ŸG ø`` e á``∏` LDƒ` e …ô°üŸG …Qhó``dG øe øjô°û©dGh .Ωó≤dG Iôµd ‘ É`` °` `†` `jG Ωƒ`` ` «` ` `dG Ö`` ©` `∏` `jh ,É¡JGP á∏MôŸG øe á∏LDƒe äÉjQÉÑe OÉ–Gh ,»ÑfG ™e Ohó``◊G ¢SôM ™FÓWh ,â«LhÎH ™e áWô°ûdG .»∏«Yɪ°S’G ™e ¢û«÷G Qó°üàŸG »`` ∏` `g’G êÉ``à` ë` jh á£≤f ¤G á``£` ≤` f 57 ó``«` °` Uô``H πÑb Ö≤∏dÉH ®ÉØàMÓd Ió``MGh …Qhó`` `dG á``jÉ``¡` f ø`` e π`` MGô`` e 3 •É≤f 10 ¥QÉ``Ø` H ó©àÑ«°S ¬`` f’ √OQÉ£eh …ó«∏≤àdG ¬ÁôZ øY .∂dÉeõdG ô°TÉÑŸG »∏gÓd »æØdG ôjóŸG Oó°Th ádÉcƒd íjô°üJ ‘ …QóÑdG ΩÉ°ùM º°ùM IQhô°V ≈∏Y ¢SôH ¢ùfGôa ÉÑdÉ£e IQƒ``°` ü` æ` ŸG ΩÉ`` eG Ö``≤`∏`dG ¿hÉ¡àdG hCG QÉà¡à°S’G Ωó©H ¬«ÑY’ ób äBÉ` LÉ``Ø` e …CG ø``e º``gQò``Mh ôµÑŸG ∫É``Ø` à` M’G á``Mô``a ó``°`ù`Ø`J .Ö≤∏dÉH ’" ¬`` `fG …Qó`` `Ñ` ` dG í`` `°` ` VhGh »∏©ØdG ∫ƒ°ü◊G π«LCÉàd ∫É› "IQƒ°üæŸG ΩÉ`` ` `eCG Ö``≤` ∏` dG ≈``∏` Y »µÑj ’ IQƒ°üæŸG" ¿G ÉØ«°†e ¤G ¬`` Wƒ`` Ñ` `g ó`` ©` `H A≈`` °` `T ≈`` ∏` `Y IGQÉÑŸG Ö©∏«°Sh á«fÉãdG áLQódG ."»Ñ°üY §¨°V ¿hO IQƒ°üæª∏d ó©à°ùf ÉæfG" ™HÉJh ¢ù«dh …QhódG ‘ º¡e AÉ≤d …CÉc ∫ƒ≤j É``ª`c …Qhó``dÉ``H ∫É``Ø`à`MÓ``d º°ù– ød ádƒ£ÑdG ¿’ ¢†©ÑdG

≠«d ÉHhQƒj

,IÒ£N ôØ°U-1 áé«àf ¿G ±ôYCG ."IGQÉÑŸG √òg πÑb ¿ƒ≤KGh Éææµd ∫Ó`` ` HG õ``«` à` «` æ` «` H π`` ` `eCÉ` ` ` jh ∑ôjO …óædƒ¡dG ‹hódG ¬ªLÉ¡e ÜÉ«Z π``X ‘ á``HÉ``°`U’G ø``e ähÉ``c ƒµ«à∏JG Ö`` `Y’h ≥``jô``Ø` dG ±Gó`` `g ¢ùjQƒJ hófÉfôa ÊÉÑ°S’G ≥HÉ°ùdG ähÉc ácQÉ°ûe ΩóY ∫ÉëHh ,ÜÉ°üŸG ¬eób ‘ á``HÉ``°`U’ ¢``Vô``©`J …ò`` dG »∏fQƒH ≈∏Y Ò``N’G RƒØdG ∫ÓN íàØ«°S ,»∏ëŸG …QhódG ‘ ôØ°U-4 »°ùfôØ∏d á``cQÉ``°`û`ŸG ÜÉ`` H õà«æ«H .ƃ¨f ó«aGO ÜÉ°ûdG PÉ≤fG ¤G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ≈©°ùjh ∫ÓN øe ájɨ∏d Ö«îŸG ¬ª°Sƒe á≤HÉ°ùŸG √òg ‘ QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe ,ÊÉÑ°S’G ¬Ø«°†e ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y êôN "ôª◊G" ≥jôa ¿’ ∂``dPh äÉ≤HÉ°ùŸG ø`` e ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É`` N Oƒ©j ó``b ƒ`` gh ,çÓ`` ã` dG á``«`∏`ë`ŸG º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" ¤G ≈``à`M GóL á∏«Ä°V ¬Xƒ¶M ¿’ πÑ≤ŸG ‘ ™HGôdG õcôŸG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ácQÉ°ûŸG ‹ÉàdÉHh »∏ëŸG …Qhó``dG .∫É£H’G …QhO ‘ ≈∏Y ∫ƒ`` Hô`` Ø` ` «` ` d å`` ë` ` Ñ` ` jh å«M øe »°SÉ«≤dG ºbôdÉH OGôØf’G »àdG á≤HÉ°ùŸG √òg ‘ ÜÉ≤d’G OóY ᫪°ùJ º``°`Sƒ``ŸG Gò``g É¡«∏Y ≥``∏`WG ¬cQÉ°ûàj ƒ`` gh ,"≠«d ÉHhQƒj" ¿Ó«e ÎfGh ¢Sƒàæaƒj ™e É«dÉM ‘ ¢SCɵdG ™aQ Éeó©H Ú«dÉ£j’G ≈∏Y 1973 ΩGƒ``YG äÉÑ°SÉæe çÓK ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ÜÉ°ùM ܃∏c ÜÉ°ùM ≈∏Y 1976h ,ÊÉŸ’G ≈∏Y 2001h ,»``µ` «` é` ∏` Ñ` dG êhô`` ` H

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f …õ«∏µf’G ∫ƒHôØ«d óªà©j √ÒgɪL ≈`` ∏` `Y Ió`` `jó`` `L Iô`` ` e "OhQ ó∏«ØfCG" ¬Ñ©∏e ‘ áÑNÉ°üdG ƒµ«à∏JCG ΩÉ`` ` eCG √ô`` NCÉ` `J ¢``Vƒ``©` «` d QhódG ÜÉ``jG ‘ ÊÉ``Ñ`°`S’G ó``jQó``e á≤HÉ°ùe ø`` `e »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°` ü` f "≠«d ÉHhQƒj" »`` HhQh’G …Qhó``dG …òdG ¢ù«ªÿG Ωƒ«dG Ωó≤dG Iôµd áë°VGh ÒZ á¡LGƒe É°†jCG ó¡°ûj …õ«∏µf’G ΩÉ``¡` dƒ``a Ú``H ⁄É``©` ŸG .ÊÉŸ’G ÆQƒÑeÉgh É°VôY Éeób ¿É≤jôØdG ¿É``ch »àæ°ù«a" OÉ``à`°`SG ≈``∏`Y É£°Sƒàe ójQóe ᪰UÉ©dG ‘ "¿hôjódÉc É¡ª°ùM IGQÉÑe ‘ »°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ¬ªLÉ¡Ÿ ó``«` Mh ±ó``¡` H ƒ``µ`«`à`∏`JG .¿’Qƒa ƒ¨«jO ÊÉjƒZhQhC’G ‘ §≤°S …òdG ∫ƒHôØ«d øµd »°ùfôØdG π«d ¢VQCG ≈∏Y 16`dG QhO πgCÉJh ôØ°U-3 É``HÉ``jG OQ 1-ôØ°U ÉHÉgP ôNCÉJ å«M »FÉ¡ædG ™HQ ¤G 2-1 ‹É¨JÈdG ɵ«ØæH ¢``VQCG ≈∏Y ‘ ƒg Égh ,1-4 ÉHÉjG QCÉãj ¿CG πÑb ó©H »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ ¬HÉ°ûe ™°Vh ¬ª°üN ΩÉeCG 1-ôØ°U ÉHÉgP √ôNCÉJ .ÊÉÑ°S’G ∫ƒHôØ«d ÜQó`` ` ` e È`` `à` ` YGh ¿G õ``«`à`«`æ`«`H π`` jÉ`` aGQ ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G ‘ ≥``jô``Ø` dG äGRÉ`` ` ‚G ‘ π``°`†`Ø`dG 2005 »eÉY É`` HhQhCG ∫É``£`HG …QhO ¤G Ò``Ñ` c º``°` ù` ≤` H Oƒ`` ©` j 2007h á≤K ∂∏eCG" :"ôª◊G" ÒgɪL Ö©∏e ≈``∏`Y Ö©∏f É``eó``æ`Y IÒ``Ñ`c .ÚÑYÓdGh ÉfÒgɪL ‘ ,ó∏«ØfCG

ájóf’G ádƒ£H Ö≤d Rôëj π°UƒdG ¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d á«é«∏ÿG (Ü.±.G) - »HO Ωó≤dG Iôµd á«é«∏ÿG ájóf’G ádƒ£H »JGQÉe’G π°UƒdG RôMG øe ∫hCG 1-1 …ô£≤dG ô£b ™e ¬dOÉ©àH ¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d á°ùeÉÿG áî°ùæ∏d »FÉ¡ædG Qhó``dG ÜÉ``jG ‘ »``HO ‘ AÉKÓãdG ¢ùeCG .øjô°û©dGh (84)…QGƒµdG ˆGóÑYh ,π°UƒdG ±óg (56)¢SɵdG ó«©°S πé°Sh .ô£b ±óg .ÚYƒÑ°SG πÑb áMhódG ‘ ÉHÉgP 2-2 ’OÉ©J ¿É≤jôØdG ¿Éch áæé∏dG áHƒ≤©d É≤«Ñ£J π°UƒdG Qƒ¡ªL ¿hóH IGQÉÑŸG ⪫bGh Ö¨°ûdG çGó``MG ó©H »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ‘ ᫪«¶æàdG ÜÉjG ‘ »HO ‘ …Oƒ©°ùdG ô°üædG ™e »JGQÉe’G ≥jôØdG AÉ≤d ∫ÓN ƒëf OƒLh ™æÁ ⁄ ∂dP øµd ,ádƒ£ÑdG øe »FÉ¡ædG ∞°üf QhódG á°TÉ°T ≈∏Y IGQÉ``Ñ`ŸG GhógÉ°T Ö©∏ŸG êQÉ``N »``JGQÉ``eG ™é°ûe ±’G 8 .ábÓªY ,á«é«∏ÿG ádƒ£ÑdG ‘ π°Uƒ∏d ∫h’G ƒ``g Ö≤∏dG ¿É``c GPGh (2001)Ú©dGh (1992)ÜÉÑ°ûdG ó©H äGQÉ``e’G ájóf’ ™HGôdG ¬fÉa .(2007)Iôjõ÷Gh ,ádƒ£ÑdG ‘ É°†jG ∫h’G ¬Ñ≤d RGôMG ‘ ô£b π°ûa ,¬à¡L øe ó°ùdG ¥hò``J ¿G ó©H ájô£≤dG ájófÓd ÊÉãdG Ö≤∏dG áaÉ°VG ‘h .1991 ΩÉY èjƒààdG º©W …òdG ¬``d ôµÑe ±ó``g ø``Y ÉãëH á``jGó``Ñ`dG ò``æ`e ô``£`b º``LÉ``gh »∏jRGÈdG ¤G Iôc ÉjQƒ°S ¿É«à°SÉÑ«°S Qôe Éeó©H ¬æe ÉÑjôb ¿Éc øe Égó©HG ™«HQ »eÉ°S π°UƒdG ™aGóe øµd GÒØ«dhG ƒ«æ°ùjQÉe .(18)»∏Y ó°TGQ ¢SQÉ◊G ≈eôe ƒëf ójó°ùàdÉH º¡j ƒgh ¬eÉeG ƒ«æ«°SQÉe øe Iôjô“ ó©H GOó› π«é°ùàdG íààØj ô£b OÉch ‘ Oó°S ¬æµd OôØfGh π∏°ùàdG Ió«°üe ÒN’G É¡H Üô°V ÉjQƒ°S ¤G .(45)¬≤jôa ¢Uôa QófG GQó¡e π°UƒdG ¢SQÉM ój íààaG ÉeóæY á©FÉ°†dG ¬°Uôa ≈∏Y ¬Ø«°V π°UƒdG Ö``bÉ``Yh ó«©°S ¤G óªMG π°VÉa øe Iôjô“ ôKG 56 á≤«bódG ‘ π«é°ùàdG .∑QÉÑe óªfi ≈eôe É¡YGójG ‘ ÒN’G ¿Gƒàj ⁄ ¢SɵdG É¡∏ªcG ÉjQƒ°S øe á«°SCGQ Iôjô“ ó©H ∫OÉ©àdG ô£b ∑QOGh .(84)»∏Y ó°TGQ ≈eôe ‘ É°†jG ¬°SCGôH …QGƒµdG ˆGóÑY óªàYG πHÉ≤ŸG ‘ ,RƒØdG ±óg øY ÉãëH ¬Jƒb πµH ô£b §¨°Vh ÈY ÊÉãdG ¬aóg πé°ùj ÉgGóMG øe OÉch äGóJôŸG ≈∏Y π°UƒdG ¢SQÉ◊G É¡Ø£î«d á∏¡°ùdG ¬Jôc ójó°ùJ ‘ CÉWÉÑJ …ò``dG ¢SɵdG .(90)¬eÉeG øe ∑QÉÑe óªfi

º°†æj ܃dƒa …ôéŸG ¢SQÉ◊G »à«°S ΰù°ûfÉŸ ä’Éch - π«Ñ°ùdG ≥jôa ™e ÖjQóàdG ܃dƒa ¿ƒJQÉe …ôéŸG ≈eôŸG ¢SQÉM CGóÑj ¬eɪ°†fG ó©H AÉ©HQC’G ¢ùeCG Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe …É°T ÜÉ°üŸG ¢SQÉ◊G ÜÉ«Z á«£¨àd "πLÉY πµ°ûH" ≥jôØdG ¤EG .ÚØ«Z »à«°S IGQÉ``Ñ` e ∫Ó``N ∞``à`µ`dG ‘ ™∏îH ÚØ«Z á``HÉ``°` UEG ó©Ña ∫Éæ°SQBG ΩÉeCG É¡«a ∫OÉ©J »àdG RÉટG …õ«∏µfE’G …QhódÉH á≤HÉ°ùdG AÉYóà°SÉH ¬d ìɪ°ùdG ºàj ¿CG ‘ πeCÉj »à«°S ¿Éc ,»°VÉŸG âÑ°ùdG ,óMGh º°Sƒe IóŸ ΩÉ¡¨æeôH …OÉæd kÉ«dÉM QÉ©ŸG äQÉg ƒL ¬°SQÉM .AGôLE’G Gò¡H ¬d ìɪ°ùdG â°†aQ ájõ«∏µfE’G á≤HÉ°ùŸG IQGOEG øµdh äQÉg AÉYóà°SÉH íª°ùj óæH Úª°†J ‘ π°ûa ób »à«°S ¿É``c ¤EG Ö``YÓ``dG ∫É``≤`à`fG á≤Ø°U Ωô`` `HCG É``eó``æ`Y á``FQÉ``£` dG ä’É`` `◊G ‘ .ΩÉ¡¨æeôH OÉà©ŸG ¬∏jóH IÉfÉ©eh º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ÚØ«Z áHÉ°UEG ™eh ¤EG »à«°ùH ô``eC’G ≈¡àfG ,¬àÑcQ ‘ áHÉ°UE’G øe Qƒ∏jÉJ äQGƒ«à°S IGQÉÑe ‘ ø°ù∏«f QÉfƒZ hQÉ``Ø`dG Qõ``L Öîàæe ¢SQÉëH áfÉ©à°S’G .âÑ°ùdG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1218) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) ¿É°ù«f (29) ¢ù«ªÿG

≥ëà°ùj ï«fƒ«e ¿ôjÉH :¬¨«æ«ehQ Ö≤∏dÉH RƒØdG (Ü.±.G) - ÚdôH ÊÉŸ’G …QhódG Ö«JôJ Qó°üàe ,ï«fƒ«e ¿ôjÉH …OÉf ¢ù«FQ ÈàYG Ö≤∏H RƒØdG ≥ëà°ùj ¬≤jôa ¿ÉH ,¬¨«æ«ehQ ¢ùàæjÉg ∫QÉc ,Ωó≤dG Iôµd ¿ƒ«d ΩÉeG ™FGôdG ¬°VôY ó©H 2010 ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe π£H .»°ùfôØdG á©FGQ á«°ùeG É¡fG" :IGQÉ``Ñ`ŸG Ö≤Y íjô°üJ ‘ ¬¨«æ«ehQ ∫É``bh øe á∏b äó≤àYG Ée ≥«≤– ‘ í‚ …òdG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¤G áÑ°ùædÉH ."º°SƒŸG ájGóH ‘ ¬≤«≤– ≈∏Y ¬JQób ≈∏Y ¢UÉî°T’G ¿ôjÉH) ≥jôØdG Gòg ¿ÉH â∏b ,¿ƒ«d ¤G ôØ°ùdG πÑb" :±É°VCGh ¤G ¬dƒ°Uh ó©Hh ¿’G ,(...)á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ƃ∏H ≥ëà°ùj (ï«fƒ«e ."Ö≤∏dÉH RƒØdG ≥ëà°ùj ¬fÉH ∫ƒbCG ,»FÉ¡ædG GóHG ≥≤ëf ⁄ ,É«îjQÉJ º°SƒŸG Gò``g ¿ƒ``µ`j ¿CG øµÁ" :™``HÉ``Jh á«KÓãdG ø``e ¬≤jôa ÜGÎ``bG ¤G IQÉ``°`TG ‘ "¿’G ≈àM √Éæ≤≤M É``e .(ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùeh ¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG) á«îjQÉàdG ∂fGôa »°ùfôØdG ºLÉ¡ŸÉH É«ØJÉg π°üJG ¬fG ¬¨«æ«ehQ í°VhGh ∫Ébh ,É``HÉ``gP √Oô``£`d ¬aÉ≤jG ÖÑ°ùH ï«fƒ«e ‘ »≤H …ò``dG …Ò``Ñ`jQ ‹ ócCG ó≤d ,ÉæaƒØ°U ÚH …ÒÑjQ óLGƒàj ¿ÉH GóL AGó©°S øëf" ."á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G πgCÉàdÉH ó«©°S ¬fÉH

¿ôjÉH Oƒ≤j ¢ûà«dh’ ∂jôJÉg ¬îjQÉJ ‘ øeÉãdG »FÉ¡ædG ¤EG ï«fƒ«e

30

…QhO ∫ É£H CG É```HhQhCG

á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¢Vƒîj ød …ÒÑjQ ±É≤jE’G ÖÑ°ùH (Ü.±.G) - ÚdôH ∂fGôa »°ùfôØdG ‹hódG ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ºLÉ¡e Ö«¨«°S Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG øY …ÒÑjQ .áÑ©∏d »HhQh’G OÉ–’G πÑb øe äÉjQÉÑe 3 ¬aÉ≤jG ÖÑ°ùH ΩÉeG »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ÜÉ``gP IGQÉÑe ‘ Oô``W …ÒÑjQ ¿É``ch ÖÑ°ùH ï«fƒ«e ‘ zÉæjQG õfÉ«dG{ OÉà°SG ≈∏Y (ôØ°U-1) »°ùfôØdG ¿ƒ«d ÜÉZ ƒ``gh ,õ«Hƒd hQófÉ°ù«d »æ«àæLQ’G ºLÉ¡ŸG ≥ëH …ƒ``b πNóJ á«KÓãH ¬≤jôa RÉah ¿ƒ«d ‘ AÉKÓãdG ⪫bG »àdG ÜÉj’G IGQÉÑe øY .¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdG É¡∏é°S áØ«¶f AÉ©HQ’G ¢ùeCG »HhQh’G OÉ–Ód á©HÉàdG á«ÑjOCÉàdG áæé∏dG äQôbh QÉjG 22 ‘ Qô≤ŸG »FÉ¡ædG øY Ö«¨«°S ¬fG »æ©j Ée äÉjQÉÑe 3 ¬aÉ≤jG ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸGh ,ó``jQó``e ‘ zƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S{ Ö©∏e ≈∏Y πÑ≤ŸG .2011-2010 áî°ùf ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉÑd á«ÑjOCÉàdG áæé∏dG QGôb ±ÉæÄà°S’ ΩÉjG 3 …QÉaÉÑdG ≥jôØdG ∂∏Áh .»HhQh’G OÉ–Ód Iôª∏d á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸG Ö≤∏H ôضdG ¤G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≈©°ùjh ÜÉ°ùM ≈∏Y êƒJ ÉeóæY 2001 ΩÉY òæe ¤h’Gh ¬îjQÉJ ‘ á°ùeÉÿG .ÊÉÑ°S’G É«°ùædÉa ¬WQƒJ ÖÑ°ùH IÒ``N’G ™«HÉ°S’G ‘ ø``jô``e’G …ÒÑjQ ÊÉ©jh ójQóe ∫É`` jQ) á``Áõ``æ`H Ëô`` ch (¿ƒ``«` d) ƒ``aƒ``Z Êó``«`°`S ¬``«`æ`WGƒ``eh ,äGô°UÉ≤dG iƒ¡dG äÉ«àa ióMEG ™e á«°ùæL áë«°†a ‘ (ÊÉÑ°S’G ¬æµd IÉàØdG ™e ábÓY ΩÉbCG ¬fCG Úà∏Ø£d ÜC’Gh πgCÉàŸG …ÒÑjQ ôbCGh ádÉcƒd »ª°SQ »FÉ°†b Qó°üe ∫Éb Ée Ö°ùëH ,Iô°UÉb É¡fCG º∏©j ⁄ .¢SôH ¢ùfGôa øé°ùdG áHƒ≤Y ,É≤HÉ°S »°ùfôØdG É«∏«°Sôe ÖY’ …ÒÑjQ ¬LGƒjh .hQƒj ∞dCG 45 ≠∏ÑJ áeGôZh ΩGƒYCG áKÓãd

¿ôjÉH ƃ∏ÑH ó«°ûJ á«fÉŸC’G ∞ë°üdG »FÉ¡ædG ï«fƒ«e (Ü.±.G) - ÚdôH ¿ôjÉH ƃ∏ÑH AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG á«fÉŸ’G ∞ë°üdG äOÉ``°`TG .Ωó≤dG Iôµd ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ï«fƒ«e :á«°VÉjôdG É``¡`JÉ``ë`Ø`°`U ‘ zπ``¨`«`Ñ`°`T ¬``ZÉ``J{ á``Ø`«`ë`°`U â``Ñ`à`ch hG øHhQ ÚjQG (…óædƒ¡dG) IQó≤H º«îØàdG Öéj ’ ¤h’G Iôª∏d{ ÖYÓd ™FGôdG ≥dCÉàdÉH IOÉ°T’G ≈àM ’h …ÒÑjQ ∂fGôa (»°ùfôØdG) ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≥jôØd »Yɪ÷G ≥dCÉàdG á«– Öéj áWÉ°ùH πµH ,ôNG .zπµc iƒ°S áehÉ≤ª∏d ìÓ°S …G ¿ƒ«d ΩÉeG øµj ⁄ πHÉ≤ŸG ‘{ âaÉ°VGh ±Góg’G ÖMÉ°U ¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdÉH ó«°ûJ ¿G πÑb ,πe’G áÑ«N .…QÉaÉÑdG ≥jôØ∏d áKÓãdG á«æ¨àe QÉ°ûàf’G á©°SGƒdG zó∏«H{ áØ«ë°U âÑàc ,É¡ÑfÉL ø``e .z!É©FGQ ∂dP ¿Éc ºc ,¢ûà«dhG{ »JGhôµdG ºLÉ¡ŸÉH á«fÉŸ’G Ωó≤dG Iôc ¤G áÑ°ùædÉH ºg’G ¿G ¤G áØ«ë°üdG âàØdh …QhO á≤HÉ°ùe ¢SCÉc ™aQ øe QÉjG 22{ ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH øµªàj ¿G ƒg .z√OÓH ¤G ¬∏ªMh ÉHhQhG ∫É£HG ¿Éa ¢ùjƒd …óædƒ¡dG ÜQóŸG OƒLh äÈàYG »àdG zó∏«H{ äócGh ‘ Ωó≤dG Iôc Qƒ¡ªL ¿G{ :ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¢SCGQ ≈∏Y ᪩f ÈcG ∫ÉZ .zºµÑfÉL ¤G É«fÉŸG ≥jôØdG ¤G áÑ«¡dG OÉ``YG …ò``dG ∫ÉZ ¿Éa äGRÉ‚ÉH ó∏«H äô``cPh ∫É£HG …QhO) á«KÓãdG RGô``MG ≈∏Y á°ùaÉæŸG ¤G ¬JOÉ«≤H{ …QÉaÉÑdG .z¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódGh ÉHhQhG

øØ«c ¬``ª` ‚ ≈``Ø` à` cG ,á``©` ª` ÷G …QhódG ‘ πé°ùe π°†aCG âfGQhO ä’hÉfi 5) á£≤f 17`H º¶àæŸG π°SGQ ±É`` °` `VCGh ,(14 π``°` UCG ø``e .á£≤f 15 ∑hÈà°Sh

,ådÉãdG ™``Hô``dG ‘ á£≤f 32 ¤G ádƒ¡°ùH IGQÉ`` Ñ` ŸG »``¡`æ`j ¿CG π``Ñ`b .á¨dÉH ¢Vƒîj …òdG ô°SÉÿG iódh GóZ ¬°VQCG ≈∏Y á°SOÉ°ùdG IGQÉÑŸG

(Ü.±.G)

AÉ≤∏d ɪ‚ ¬°ùØf ¢Vôa ¢ûà«dhG ɵ«ØjG

.á°VQÉ©dG ¥ƒa Iƒ≤H ÉgOó°ùa …òdG øHhôd …Oôa Oƒ¡éà ï«fƒ«e ¿ôjÉH OQh πNGO ≠fƒ°ùeƒH ¿’G ¿ƒéH Iôe øe ÌcG ÖYÓJ ô¨jÉà°ùfÉØ°T ¿É«à°SÉH ¤G Iôc QôÁ ¿G πÑb á≤£æŸG ¥ƒa ô``FÉ``£` dG ≈``∏`Y É``gOó``°`ù`a á``≤`£`æ`ŸG á``aÉ``M ó``æ`Y .(52)á∏«∏b äGΪàæ°ùH á°VQÉ©dG ÉeóæY ¿É``K ±ó``g ø``e √É``eô``e ¢``ù`jQƒ``d ò``≤` fCGh êQÉN ø``e ø``Hhô``d á``jƒ``b Ió``jó``°`ù`J á``Hƒ``©`°`ü`H ó``©` HG .(56)á≤£æŸG ¢ùjôc √óFÉb Oô£H á©Lƒe áHô°V ¿ƒ«d ≈≤∏Jh ≈∏Y ¬°VGÎYG ó©H IóMGh á≤«bO ‘ øjQGòfG ¬«≤∏àd ô¡°TG ÉeóæY ÉcÉ°SƒH ƒª«°SÉe ‹É£j’G ºµ◊G QGôb ≥ëH ø``°`û`ÿG ¬∏Nóàd ¤h’G á``bÉ``£`Ñ`dG ¬``¡`Lh ‘ .(60)¢ûà«dhG ¬jó°üàH ∫OÉ©àdG ±óg øe √Éeôe äƒH ò≤fCGh .(61)ƒaƒ¨d ájƒb Iójó°ùàd ¬Lhh …Oó©dG ¢ü≤ædG ï«fƒ«e ¿ôjÉH π¨à°SGh ¬eó≤J Rõ``Y ÉeóæY ¿ƒ``«`d ¤G á«°VÉ≤dG áHô°†dG 66 á≤«bódG ‘ ¢ûà«dhG ™«bƒJ πªM ¿É``K ±ó``¡`H ܃àæ«àdG ø``e Ö``gP ø``e ≥ÑW ≈∏Y Iô``c ¬«≤∏J ô``KG ¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y √Gô°ù«H ÉgOó°ùa á≤£æŸG πNGO .¢ùjQƒd Iójó°ùJ øe ådÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j øHhQ OÉch ¬jój »à°†Ñ≤H ¢ùjQƒd Égó©HG á≤£æŸG π``NGO øe .(72)´ÉaódG É¡àà°ûj ¿G πÑb â«bƒJ ‘ ¿ƒ``cÉ``e ¿É``L ÊhÒ``eÉ``µ` dG π``Nó``Jh á≤£æŸG πNGO ¢ûà«dhG ΩÉeG øe IôµdG ó©Ñ«d Ö°SÉæe É¡∏©a ¢ûà«dhG øµd ,(74)∂``jô``JÉ``¡`dG ø``e ¬``eô``Mh πNGO øe á«°VôY Iôc ≈≤∏J ÉeóæY Úà≤«bO ó©H øe ¬``°`SCGô``H É¡©HÉàa Ω’ Ö«∏«a ™aGóª∏d á≤£æŸG .(76)¢ùjQƒd QÉ°ùj ≈∏Y áÑjôb áaÉ°ùe ™HGôdG ±ó¡dG π«é°ùJ á°Uôa ܃àæ«àdG QógGh øe Iójó°ùàH √É¡fG á≤£æŸG πNGójOôa Oƒ¡› ó©H .(90)¢ùjQƒ∏d ô°ùj’G ºFÉ≤dG QGƒéH áÑjôb áaÉ°ùe

ÏjƒH ¿É``a ∫É«fGO »µ«é∏ÑdG ‹hó``dG ™aGóŸG Ö©d ÖÑ°ùH ¬àcQÉ°ûe ∫ƒM ∑ƒµ°ûdG âeÉM Éeó©H É«°SÉ°SG É«°ShQƒH ΩÉ``eG IGQÉÑŸG ‘ É¡d ¢Vô©J »àdG áHÉ°U’G .»∏ëŸG …QhódG ‘ »°VÉŸG âÑ°ùdG ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe ¬fɵe ∑ôJh áHÉ°UÓd ¢Vô©J ÏjƒH ¿Éa øµd øJQÉe »``æ`«`à`æ`LQ’G ¤G ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG ™``∏`£`e ¬àcQÉ°ûe ∫ƒM Ωƒëj ∂°ûdG ¿Éc …òdG ¢ù«∏«µ«ÁO .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ÖYÉàe ¢ûà«dhGh ôdƒe ¢SÉeƒJ ¿ÉªLÉ¡ŸG ≥∏Nh ájƒ«Mh •É°ûf ¤G áaÉ°V’ÉH ¿ƒ«d ´ÉaO ¤G IÒãc ÚjQG …óædƒ¡dGh ܃àæ«àdG ó«ªM »cÎdG øe πc .øHhQ á≤«bódG ‘ π«é°ùàdG ìÉààaG á°Uôa ôdƒe QógCGh øe Ö``gP øe ≥ÑW ≈∏Y Iô``c ≈≤∏J ÉeóæY á«fÉãdG ™aGóŸG øe É¡YõàfG …òdG ¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdG πNGO ÖbGôŸG ÒZ ¬∏«eR ¿G ó«H ¢ùjôc »∏jRGÈdG ô°ùj’G ºFÉ≤dG QGƒéH áØMGR √É檫H ÉgOó°S á≤£æŸG .¢ùjQƒd ƒZƒg ¢SQÉë∏d ôKG ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``Ñ`d Ωó``≤`à`dG ¢``û`à`«`dhG í``æ`eh ¤G ܃àæ«àdG øe ¢SɪàdG øe äCGóH á≤°ùæe áªég ¬d CÉ«¡a ácΰûe áÑ©d ó©H ø``HhQ ¤G ¬æeh ôdƒe ΩÉeG ¢ùà«dhG ¤G √QhóH ÉgCÉ«¡a á≤£æŸG πNGO IôµdG ≈eôe πNGO √É檫H É¡©HÉJh ¬°ùØæd ÉgCÉ«¡a ≈eôŸG .(26)¢ùjQƒd ÉeóæY ∫OÉ©àdG ∑GQOG á°Uôa ¢Sƒà°SÉH Qó``gCGh QGƒéH √Gô°ù«H É¡©HÉàa ≈eôŸG ΩÉeG á«°VôY Iôc ≈≤∏J .(31)äƒH ÆQƒj õfÉg ¢SQÉë∏d ô°ùj’G ºFÉ≤dG Iójó°ùJ øe ÊÉãdG ±ó¡dG ∞«°†j øHhQ OÉch ô°ùj’G ºFÉ≤dG QGƒéH äôe á≤£æŸG êQÉN øe ájƒb .(34)¢ùjQƒ∏d •ƒ°ûdG ‘ ∞``bƒ``ŸG ∑QGó``J πjƒH Oƒ∏c ∫hÉ``Mh ¿Éµe ¢ù«eƒZ »Ñª«Ø«JÉH ºLÉ¡ŸG ¬cGô°TÉH ÊÉãdG ‘ ∫OÉ©àdG ∑Qój ∫h’G OÉch ,ƒcƒ°ù«°S »∏Y ™aGóŸG á≤£æŸG πNGO á«°VôY Iôc ≈≤∏J ÉeóæY 50 á≤«bódG

á©HQ’G QhO ≠∏H ¬fÉH ɪ∏Y ,¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d .1963 ΩÉY ¢ShDƒµdG ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ ≈∏Y Gó``ª`à`©`e á``«`eƒ``é`g á``£`î`H ¿ƒ``«` d π`` NOh hQófÉ°ù«d Ú«æ«àæLQ’Gh ƒaƒZ Êó«°S »YÉHôdG ,¢Sƒà°SÉH ∫É°û«e »∏jRGÈdGh hOɨdO QGõ«°Sh õ«Hƒd ¢SQÉ◊G ≈eôe ójó¡J øY É«∏c õéY »YÉHôdG ¿G ó«H ÜÉ«¨H GÒãc GôKCÉàe GóHh äƒH ÆQƒj õfÉg …QÉaÉÑdG πjƒH ¬HQóe ÉgGôLG »àdG äÓjóÑàdG ¿G πH ,¿’’ƒJ ¿Éch ,π``b’G ≈∏Y ±ô°ûdG ±óg π«é°ùàd ™ØæJ ⁄ á«°VÉb áHô°V áHÉãà ¢ùjôc »∏jRGÈdG √óFÉb OôW .á«KÓãH ¬≤ë°ù«d Gó«L …QÉaÉÑdG ≥jôØdG É¡∏¨à°SG ‘ É``°` SQO ¬``Ø`«`°`†`e …QÉ``aÉ``Ñ` dG ≥``jô``Ø` dG ø``≤` dh ∞bhGh ¢UôØdG Qɪãà°SGh á«©bGƒdGh áÑ©∏dG ¿ƒæa ìÉWG …òdG ƒgh á©HQ’G QhO ‘ á≤HÉ°ùŸG ‘ ¬Jôeɨe ÜÉ≤d’G OóY ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG πeÉM ójQóe ∫ÉjôH .»FÉ¡ædG øªK QhO ‘ (9) á≤HÉ°ùŸG ‘ á≤HÉ°ùª∏d á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G πgCÉàdG ¿ƒµ«°Sh ≥«≤ëàd ¬«©°S ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉÑd GõaÉM á«HhQh’G Qó°üàj å``«`M º``°` Sƒ``ŸG Gò`` g á``«`î`jQÉ``à`dG á``«`KÓ``ã`dG ≠∏Hh ,¬µdÉ°T ΩÉ``eG ±Gó``g’G ¥QÉØH »∏ëŸG …Qhó``dG QOÒa »bÓ«°S å«M á«∏ëŸG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ‘ »``Ñ` Ÿh’G Ö``©`∏`ŸG ≈``∏`Y π``Ñ`≤`ŸG QÉ`` jG 15 ‘ ø``Áô``H .ÚdôH ‘ IQƒ£Nh ɪ«¶æJ ÌcG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¿Éch ¬Jɪég ió``MG ∫Ó¨à°SG ‘ í``‚h ∫h’G •ƒ°ûdG óLh ɪ«a ,¢ûà«dhG ÈY π«é°ùàdG ìÉààa’ IóJôŸG …QÉaÉÑdG ≥jôØdG ´ÉaO »£îJ ‘ IÒÑc áHƒ©°U ¿ƒ«d »∏jRGÈdG É``ª`gQó``gG §≤a ¿Éà°Uôa ¬``d âëæ°Sh .hOɨdO QGõ«°S »æ«àæLQ’Gh ¢Sƒà°SÉH ∫É°û«e ¬ª‚ ÜÉ«Z ‘ IGQÉÑŸG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¢VÉNh ÜÉgòdG IGQÉ``Ñ`e √Oô£d …ÒÑjQ ∂fGôa »°ùfôØdG ,¿’’ƒ`` J »``ÁÒ``L ¿ƒ``«`d §``°`Sh Ö``Y’ QGô`` Z ≈``∏`Y πeƒH ¿Éa ∑QÉe …óædƒ¡dG ‹hódG óFÉ≤dG OÉY ɪ«a ɪc ,±É≤j’G ÖÑ°ùH ÜÉgòdG IGQÉÑe øY ¬HÉ«Z ó©H

(Ü.±.G) - ¿ƒ«d ¢ûà«dhG ɵ«ØjG »JGhôµdG ‹hó``dG ºLÉ¡ŸG OÉb á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¬≤jôa Iôª∏d Ωó``≤` dG Iô``µ`d É`` `HhQhG ∫É``£` HG …QhO á≤HÉ°ùŸ "∂jôJÉg" á«KÓK ¬∏«é°ùàH ¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdG øe ∫hCG ôØ°U-3 »°ùfôØdG ¿ƒ«d ¬Ø«°†e ≈∏Y RƒØdG ‘ ¿ƒ«d ‘ "¿’ÒL" Ö©∏e ≈∏Y AÉKÓãdG ¢ùeCG .»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ÜÉjG 67h 26 ≥FÉbódG ‘ ±Gó``g’G ¢ûà«dhG πé°Sh ‘ äÉjQÉÑe 9 ‘ ±Gó``gG 7 ¤G √ó«°UQ É©aGQ 78h áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e ∞∏N óMGh ±óg ¥QÉØH á≤HÉ°ùŸG π«fƒ«d »æ«àæLQ’G ‹hódG Ö≤∏dG πeÉM ÊÉÑ°S’G .ÚaGó¡dG áëF’ Qó°üàe »°ù«e ‘ ÉHÉgP ôØ°U-1 RÉ``a …QÉaÉÑdG ≥jôØdG ¿É``ch .»°VÉŸG AÉ©HQ’G ï«fƒ«e ‘ ÉæjQG õfÉ«dG á≤HÉ°ùŸG ‘ ™FGôdG √QGƒ°ûe ï«fƒ«e ¿ôjÉH ™HÉJh ÉgRôHG Rƒé©dG IQÉ≤dG ‘ á≤jôY ájófÉH ìÉWG å«M ΰù°ûfÉeh Éæ«àfQƒ«a ¬æWGƒeh ‹É£j’G ¢Sƒàæaƒj ,2009 π£H ∞«°Uhh 2008 π£H …õ«∏µf’G óàjÉfƒj ΩGƒYG ó©H á≤HÉ°ùŸG ‘ ¢ùeÉÿG ¬Ñ≤d øe ÉÑjôb äÉHh .2001h 1976h 1975h 1974 ¢ùjƒd …óædƒ¡dG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ÜQó``e äÉ``Hh èjƒààdG ø``e Ió`` `MGh Iƒ``£` N ó``©`H ≈``∏`Y ∫É`` Z ¿É`` a ¤h’G ó©H ¬îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iôª∏d …QÉ≤dG Ö≤∏dÉH .1995 ΩÉY ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG ™e IGQÉÑŸG ¤G π``gCÉ`à`dG ‘ ¿ƒ``«`d π°ûa ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ ¢ùeÉN íÑ°üj ¿Gh ¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d á«FÉ¡ædG ó©H É`` HhQhG ∫É``£`HG …QhO »FÉ¡f ≠∏Ñj »°ùfôa OÉ``f äÉæ«©Ñ°ùdG ‘ ¿É«JG âfÉ°Sh äÉæ«°ùªÿG ‘ ¢ùÁQ ɪ∏Y ,2004 ΩÉY ƒcÉfƒeh äÉæ«©°ùàdG ‘ É«∏«°Sôeh É°ùfôØd Ö≤∏dG RGô``MG ‘ í‚ √ó``Mh É«∏«°Sôe ¿ÉH .‹É£j’G ¿Ó«e ÜÉ°ùM ≈∏Y 1993 ΩÉY ∂dP ¿Éch á≤HÉ°ùª∏d á``©` HQ’G QhO ¢``Vƒ``î`j ¿ƒ``«`d ¿É`` ch

ø£°SƒHh ófÓØ«∏c ÚH ájQÉf á¡LGƒe

á£≤f 13 âæjGôH »Hƒc ºéædGh .᪰SÉM äGôjô“ 7h ≈∏Y ¬``Ø`«`°`V Rô``µ`«`d Ωó``≤` Jh 21 ¥QÉØH "Îæ°S õ∏Ñ«à°S" Ö©∏e ÉgRõYh ∫h’G •ƒ°ûdG ‘ á£≤f

‘ ¬``d ó«°UQ ≈``∏`YCG ƒ``gh á©HÉàe ÊÉŸ’G ¬d ±É°VCGh ,±hCG …ÓÑdG á£≤f 15 »``µ` °` ù` à` «` aƒ``f ∑ô`` ` `jO .á£≤f 12 …ÒJ ¿ƒ°ùjÉLh …ò`` ` `dG ô`` ` °` ` `SÉ`` ` ÿG ió`` ` ` ` ` dh á°SOÉ°ùdG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¢``Vƒ``î` «` °` S ,¢ù«ªÿG Ωƒ`` «` `dG ¬`` `°` ` VQCG ≈``∏` Y ʃW »``°`ù`fô``Ø`dG π``jó``Ñ` dG ¿É`` c 18 ™`` e π``é`°`ù`e π``°` †` aCG ô`` cQÉ`` H 12 π``«`g êQƒ`` L ±É``°` VGh ,á``£`≤`f ‘ ,á£≤f 11 ¿ÉµfO º«Jh á£≤f ƒfÉe »``æ`«`à`æ`LQ’G ≈``Ø`à`cG Ú``M 18 ‘ •É``≤` f ™``Ñ`°`ù`H »``∏`«`Hƒ``æ`«`L .¬ØfG ‘ ¬àHÉ°U’ Gô¶f á≤«bO Rôµ«d ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd ≥≤Mh ≈∏Y Ó``¡`°`S GRƒ`` a Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M QófÉK »à«°S É``eƒ``gÓ``chCG ¬Ø«°V ó©H 2-3 ¬eó≤J OÉ©à°SGh 87-111 .‹GƒàdG ≈∏Y ÚJGQÉÑe ¬JQÉ°ùN hÉH …ÉÑ°S’G »FÉæãdG ≥``dCÉ`Jh (á©HÉàe 11h á£≤f 25) ∫ƒ°SÉZ 11h á£≤f 21) Ωƒ``æ`jÉ``H hQó`` `fCGh ¿hQ ø``e π``c ±É``°` VCGh ,(á``©`HÉ``à`e á£≤f 14 ôeQÉa ¿GOQƒLh â°ùJQCG

."ájɨ∏d áÑ©°U ¿ƒµà°S É¡fG äÉ«KÓK 5 ødCG …GQ §≤°SCGh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ »eÉ«e á∏°S ‘ ¬≤jôa ‘ πé°ùe π``°`†`aCG ¿É``µ`a ¿ƒLGQ ¬d ±É°VCGh ,á£≤f 24 ™e Iôjô“ 12h á``£`≤`f 16 hó`` `fhQ .á£≤f 14 â«fQÉZ øØ«ch ᪰SÉM ójGh øjGhO πé°S ,ô°SÉÿG iódh 31 º°SƒŸG Gò``g ¬JÉjQÉÑe ô``NG ‘ 8h ᪰SÉM äGô``jô``“ 10 ,á£≤f ƒjQÉe πjóÑdG ±É°VCGh ,äÉ©HÉàe .á£≤f 20 RôŸÉ°T ‘ Iô¶àæŸG á∏°ù∏°ùdG íààØJh RÒ«dÉaÉc ÚH á«bô°ûdG á≤£æŸG ‘ πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒ``j ¢ùµ«à∏°Sh .ófÓØ«∏c ≈≤HCG ,á«Hô¨dG á≤£æŸG ‘h ¬dÉeG ≈``∏` Y ¢``ù`µ`jô``aÉ``e ¢`` ` S’GO √RƒØH ÊÉãdG QhódG ¤G πgCÉàdÉH RÒÑ°S ƒ«fƒ£fCG ¿É°S ¬Ø«°V ≈∏Y ‘ ¥QÉ`` `Ø` ` dG ¢``ü` ∏` ≤` «` d 83-101 .3-2 ¤G á∏°ù∏°ùdG É©FGQ AGOG ô∏JÉH ¿hQÉc Ωóbh 11h á``£`≤`f 35 π«é°ùàH ¬``Lƒ``J

26 ≠``fO ∫hƒ``d π``°`UC’G ÊGOƒ``°`ù`dG »°ùfôØdG ≈ØàcG ÚM ‘ ,á£≤f .•É≤f 8 π«é°ùàH √Gƒf º«cGƒj øe õ``dƒ``H IQÉ``°` ù` N â`` ©` `aQh ∫O »æ«a ¬``HQó``e á``dÉ``bG á«fɵeG IOÉ°ûe ‘ π``NO ¿É``c …ò``dG ,hô¨f ¿ƒL ¢``ù`«`Fô``dG Ö``FÉ``f ™``e á``jƒ``b øµ“ ¬``fG º``ZQ ,É≤HÉ°S ¿ƒ°ùcÉH …ÓÑdG ¤G ≥``jô``Ø`dG IOÉ``«` b ø``e .±hCG ¢ùµ«à∏°S ø``£` °` Sƒ``H ¬`` `Lhh â«g »``eÉ``«`Ÿ IÒ`` `NC’G á``Hô``°`†`dG πHÉ≤e ¬«∏Y ™HGôdG √Rƒa É≤≤fi øe ø``µ` ª` à` a ,Ió`` ` ` ` MGh IQÉ`` °` `ù` `N »J" Ö©∏e ≈∏Y 86-96 √RhÉ``Œ ¬LGƒ«d ø£°SƒH ‘ "¿OQÉZ …O .πÑ≤ŸG QhódG ‘ ófÓØ«∏c º‚ ∫Éb ,á©bƒŸG √òg øYh 21 ÖMÉ°U ,¢SÒH ∫ƒH ø£°SƒH ó≤àYCG" :»eÉ«e á∏°S ‘ á£≤f ¿ƒµà°Sh ,á``©` FGQ á``¡` LGƒ``e É``¡` fG »gh á``∏`°`ù`dG Iô`` c á``Ñ`©`∏`d Iõ``«` ‡ .᫵«°SÓµdG äÉ``¡`LGƒ``ŸÉ``H á``Ñ`°`TCG º∏©f .¿’G iƒ`` bC’G ≥jôØdG º``g

.1-4 õfƒd øµjƒc" Ö``©`∏`e ≈``∏`Y Rƒa ¿É`` c ,ó``fÓ``Ø`«`∏`c ‘ "ÉæjQCG ,√Ògɪ÷ É``≤`∏`≤`e ó``fÓ``Ø` «` ∏` c ÜÉ°ùM ≈∏Y íjô°üdG ¬∏gCÉJ ºZôa ¿hÈ«d ≥jôØdG º‚ ¿G ’G ,õdƒH √ój ‘ á``HÉ``°`U’ ¢Vô©J ¢ùª«L IÒ`` ` NC’G ≥`` FÉ`` bó`` dG ‘ ≈``æ` ª` «` dG äÉ«eôdG ójó°ùJ ≈``∏`Y ¬``JÈ``LCG .iô°ù«dG √ój ‘ Iô◊G ¢ùª«L πé°S ,∂`` dP º`` ZQh •ƒ°ûdG ‘ É¡æe 16) á£≤f 19 äGó`` Jô`` e 10 ±É`` `°` ` VCGh (∫h’G ±É°VCGh ,á``ª`°`SÉ``M äGô``jô``“ 9h 25 ¿ƒ``°` ù` ª` «` L ¿ƒ`` £` `fCG ≥`` dCÉ` à` ŸG .á£≤f 16 â°Sh »àfƒ∏jOh á£≤f π«fhCG π``«`cÉ``°`T ¥Ó``ª` ©` dG ≥``∏` Yh ≈∏Y (äÉ``©` HÉ``à` e 8h á``£`≤`f 14) ¿ƒµJ ’G ≈æªàf" :¢ùª«L áHÉ°UG ."áÄ«°S áHÉ°U’G ∂jôjO ¿Éc ,ô°SÉÿG ió``dh á£≤f 31 ™e πé°ùe π°†aCG RhQ á≤«bO πÑb áeÉg Iôc QógCG ¬æµd ±É`` °` `VCGh ,â`` `bƒ`` `dG á``jÉ``¡` f ≈``∏` Y

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c π``gCÉ`J QhódG ¤G ¢ùµ«à∏°S ø``£`°`Sƒ``Hh …QhódG "±hG …ÓH" øe ÊÉãdG Iôc ‘ ÚaÎëª∏d »``cÒ``e’G ¬Lƒd É``¡`Lh ¿É«≤à∏«°Sh á∏°ùdG øe á¡LGƒe ‘ πÑ≤ŸG Qhó``dG ‘ .π«≤ãdG QÉ«©dG …ò`` dG ó``fÓ``Ø`«`∏`c ≈``£` î` Jh ,º¶àæŸG …Qhó``dG Ö«JôJ Qó°üJ √Rƒa ó``©`H õ``dƒ``H ƒZɵ«°T áÑ≤Y øe ∫hCG 94-96 áHƒ©°üH ¬«∏Y á∏°ù∏°ùdG ≈¡fCÉa ,AÉKÓãdG ¢ùeCG ø£°SƒH ≈¡fCG ɪc ,1-4 áé«àæH ádƒ¡°ùH â``«`g »``eÉ``«`e á``¡`LGƒ``e


‫�صباح جديد‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫اخلمي�س (‪ )29‬ني�سان (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1218‬‬

‫كمبيوتر ّ‬ ‫يحل امل�شاكل املعقدة‬

‫ر�سائل هاتفية لتوعية احلوامل‬ ‫حول العناية باملواليد‬

‫جنح فريق من الباحثني الأمريكيني واليابانيني يف تطوير‬ ‫كمبيوتر ي��ح��ت��وي ع��ل��ى طبقة جزيئية ع�ضوية ت�شبه الطبقة‬ ‫املوجودة يف الدماغ‪ ،‬وهي قادرة على حل �أكرث امل�شاكل تعقيداً‪.‬‬ ‫وقال الباحثون من جامعة ميت�شيغن التكنولوجية واملعهد‬ ‫الوطني للمعلومات واالت�صاالت يف اليابان �إن هذه �أول مرة يتم‬ ‫فيها ابتكار "دورة متحولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافوا �أن �أ�سرع كومبيوتر موجود حالياً يف العامل ينقل‬ ‫جزيئاً واحداً يف كل قناة‪ ،‬يف حني �إن الطبقة اجلزيئية الع�ضوية‬ ‫التي طوروها ت�سمح بانتقال حوايل ‪ 300‬جزيء يف وقت واحد‪.‬‬ ‫وقال الباحثون �إن ابتكارهم ال يوفر ح ً‬ ‫ال للم�شاكل اخلوارزمية‬ ‫"جمموعة اخلطوات الريا�ضية واملنطقية واملت�سل�سلة ال�ضرورية‬ ‫حلل م�شكلة ما" التي ال يعرفها الكومبيوتر فح�سب‪ ،‬بل ميكن‬ ‫للمعالج اجلزيئي �أن يحل م�شاكله يف ح��ال �سجل �أي عيب فيه‬ ‫من خالل ا�ستخدام قدرة التنظيم التلقائية يف الطبقة الع�ضوية‬ ‫الأحادية‪.‬‬ ‫ي�����ش��ار �إىل �أن ال��ب��ح��ث ن�����ش��ر يف جم��ل��ة "فيزياء الطبيعة"‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫�أن�ش�أت هيئة وطنية �أمريكية برناجما للتثقيف ال�صحي خا�صا‬ ‫بالأمهات احلوامل يعتمد على الر�سائل الن�صية الق�صرية املر�سلة‬ ‫عرب الهواتف اجل��وال��ة‪ .‬ويعتقد �أن��ه �سي�سهم يف زي��ادة الوعي بني‬ ‫الأمهات الأمريكيات‪.‬‬ ‫وي�شمل الربنامج التثقيفي الذي �أن�ش�أه خمت�صون من التحالف‬ ‫الوطني للأمهات والأطفال الأ�صحاء‪ ،‬و�أطلق عليه ا�سم "تيك�ست‬ ‫فور بيبي" نحو ‪� 25‬أل��ف ام��ر�أة من ‪ 41‬والي��ة �أمريكية منذ مطلع‬ ‫العام اجلاري‪ ،‬ويلقى دعما من �أجهزة حكومية و�أكادميية وم�ؤ�س�سات‬ ‫خا�صة ومنظمات غري ربحية يف البالد‪.‬‬ ‫ويعتمد الربنامج على �إر�سال ر�سائل ن�صية جمانية عرب الهاتف‬ ‫اخللوي مبعدل ث�لاث م��رات كل �أ�سبوع‪ ،‬متت مراجعتها من قبل‬ ‫مركز �ضبط الأمرا�ض والوقاية يف البالد‪ ،‬وتتناول ق�ضايا �صحية‬ ‫تهم احلوامل والأم��ه��ات اجل��دي��دات‪ ،‬مثل التح�صني �ضد �أمرا�ض‬ ‫الر�ضاعة الطبيعية والفيتامينات والإنفلونزا املو�سمية‪.‬‬ ‫وميتلك ‪ 90‬يف املئة من الأمريكيني هواتف جوالة‪ ،‬وترتاوح‬ ‫�أعمار الغالبية العظمى من ه�ؤالء بني ‪ 29-18‬عاما‪ ،‬وهم ير�سلون‬ ‫وي�ستقبلون الر�سائل الن�صية عربها‪.‬‬ ‫وك���ان ال��ه��دف م��ن ذل���ك ال��و���ص��ول �إىل �أك�ب�ر ع���دد م��ن الن�ساء‬ ‫ال�شابات يف مرحلة الإجن���اب‪ ،‬وق��د ب��دت الر�سائل الن�صية و�سيلة‬ ‫منطقية لتحقيق هذا الأمر‪ ،‬خ�صو�صا بالن�سبة للن�ساء من الأ�سر‬ ‫ذات الدخول املتدنية �أو ممن ينتمني �إىل فئات الأقليات‪.‬‬ ‫«قد�س بر�س»‬

‫حتويل م�سار رحلة طريان بني باري�س‬ ‫و�أتالنتا ب�سبب راكب م�شاك�س‬ ‫�أعلنت �شركة دلتا �إيرالينز الأمريكية يف بيان �أنها ا�ضطرت �إىل‬ ‫حتويل م�سار رحلة باري�س‪-‬اتالنتا الثالثاء �إىل بانغور يف والية‬ ‫ماين (�شمال �شرق) ب�سبب راكب م�شاك�س‪.‬‬ ‫وقالت �إدارة الأمن اجلوي يف بيان �إن الطائرة حطت يف وقت‬ ‫الحق‪ ،‬ومت ا�ستجواب الراكب الأمريكي بعد الظهر‪.‬‬ ‫ونقلت �شبكة (ان بي �سي) عن م�س�ؤولني رف�ضوا ك�شف هويتهم‬ ‫�أن الراكب الذي يتحدر من فلوريدا (جنوب) قال �إنه ميلك جواز‬ ‫�سفر م��زورا ويحمل قنبلة يف حقائبه‪ ،‬ما �أج�بر عنا�صر ال�شرطة‬ ‫على منت الطائرة على التدخل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شبكة �أنه مت تفتي�ش الرجل وحقائبه لدى و�صول‬ ‫الطائرة من دون العثور على �أي �شيء يثري ال�شبهة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ال�شركة �إن "الرحلة ‪ 273‬من باري�س �إىل �أتالنتا‪،‬‬ ‫مت حتويل وجهتها نحو بانغور يف ماين ب�سبب راك��ب م�شاك�س‪.‬‬ ‫وق��د مت و�ضع ال��راك��ب حتت حرا�سة ال�شرطة على منت الطائرة‬ ‫و�ست�ستجوبه ال�سلطات"‪.‬‬ ‫وروى راك��ب �آخ��ر هو �ساندي زو�سمان ل�شبكة (�سي ان ان) �أن‬ ‫�أف��راد الطاقم عزلوا الرجل يف م�ؤخر الطائرة‪ ،‬و"طلبوا منا �أن‬ ‫جنمع البطانيات والو�سادات وا�ستخدموها لت�شكيل حاجز حوله"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�شركة �أن ‪ 235‬راكبا وثمانية �أ�شخا�ص هم �أفراد‬ ‫ال��ط��اق��م ك��ان��وا ع��ل��ى م�تن الإي���رب���ا����ص (اي����ه ‪ )330‬ال��ت��اب��ع��ة لدلتا‬ ‫�إيرالينز‪.‬‬ ‫(�أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫كلب مت�أزم نف�سيا يعيق حركة‬ ‫ال�سري يف �أملانيا‬ ‫ت�سبب كلب مت�أزم نف�سيا بزيادة �أعباء جديدة على كاهل �شرطة‬ ‫الطرق ال�سريعة يف مدينة (هيلد�سهامي) يف والية �سك�سونيا الأملانية‪.‬‬ ‫و�أك���د متحدث با�سم ال�شرطة �أن الكلب د�أب على ال��ع��ودة �إىل‬ ‫�أحد الطرق ال�سريعة يف املدينة للبحث عن �صاحبه الذي �أ�صيب هو‬ ‫وزوجته بجروح بالغة يف حادث �سري على هذا الطريق‪ ،‬وجنا الكلب‬ ‫من احلادث الذي وقع ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫�إال �أن جميع حم��اوالت �إب��ع��اده عن ه��ذا الطريق ب��اءت بالف�شل؛‬ ‫فا�ضطرت ال�شرطة �أن تطلب من امل�سافرين على هذا الطريق توخي‬ ‫احلذر حلماية الكلب (الويف)‪ ،‬والذي يتواجد ب�شكل م�ستمر يف مكان‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫"باب"‬

‫"يو بي �أي"‬

‫تغرمي وزير بريطاين ا�ستخدم‬ ‫هاتفه اجلوال �أثناء القيادة‬

‫«اخلليج» الإماراتية‬

‫ال�سيارات �صديقة البيئة‪ ..‬حقيقة �أم وهم دعائي؟‬

‫ب���ع���د ع���ق���ود م����ن ت���ط���وي���ر ط����������رازات‪� ،‬إم����ا‬ ‫بجعلها �أكرب �أو �أ�سرع �أو �أقل ا�ستهالكا للوقود‪،‬‬ ‫يبدو �أن �صناعة ال�سيارات تنتهج الآن م�سارا‬ ‫م��غ��اي��را مت��ام��ا‪ ،‬ب��ان��ت��اج ���س��ي��ارات �صغري خفيفة‬ ‫و�أق��ل ا�ستهالكا مع الت�أكيد على �آخ��ر �صيحات‬ ‫ال�سيارات وهي "�سيارة �صديقة للبيئة"‪.‬‬ ‫كل ال�شركات الكربى ت�ضفي مل�سة ال�سيارة‬ ‫"�صديقة للبيئة" علي خطوط �إنتاجها‪ ،‬وتطلق‬ ‫عليها ت��ل��ك ال�����ص��ف��ات اخل��ي��ال��ي��ة "بلو درايف"‬ ‫و"�إيكو فليك�س" و"بلو تك" و"�إف�شين�سي‬ ‫دايناميك�س" و"�إيكونتيك" و"جرين الين"‬ ‫وكلها �صفات ت���ؤك��د على �أن ال�����س��ي��ارة �صديقة‬ ‫للبيئة‪.‬‬ ‫�أما م�س�ألة ما �إذا كانت تلك اجلهود جمرد‬ ‫و�سائل دعائية خادعة �أم حتول حقيقي يف الفكر‪،‬‬ ‫فهو ما �سيثبته امل�ستقبل‪� .‬إن ال�سيارات املزودة بكل‬ ‫التقنيات واملوا�صفات �صديقة البيئة مثل تقنية‬ ‫احلركة‪-‬الثبات واملحرك الأ�صغر حجما والأقل‬ ‫قدرة واملحركات الهجني والهيكل خفيف الوزن‪،‬‬ ‫كلها تعد �صفقات راب��ح��ة بالن�سبة لل�شركات‪،‬‬ ‫حيث ت��خ��رج ال�����س��ي��ارات امل����زودة بتلك التقنيات‬ ‫�أغلى �سعرا مقارنة بال�سيارات التقليدية‪.‬‬ ‫ت��ق��ول هيئة الفح�ص الفني الأمل��ان��ي��ة‪� ،‬إن‬ ‫ال�سيارات ال�صديقة للبيئة غالية الثمن‪ ،‬لن‬ ‫تعو�ض القيمة املالية املدفوعة �إال م��ن خالل‬ ‫تقليل تكاليف ال��وق��ود‪ ،‬وذل���ك �إذا ك��ان قائدها‬ ‫يقطع م�سافات ال تقل ع��ن ث�لاث�ين �أل���ف كيلو‬ ‫مرت �سنويا‪.‬‬ ‫يقول كليمنز كلينكه ع�ضو جمل�س �إدارة‬ ‫الهيئة الأملانية‪�" :‬إن ال�سيارات �صديقة البيئة‬ ‫ت�ستهلك يف املتو�سط وق��ودا مبعدل يقل �سبعة‬ ‫�إىل ثمانية يف املئة‪ ،‬غري �أن تلك النظم ال ت�ؤتي‬ ‫ثمارها ب�شكل كامل �إال �إذا اقرتن توفري الوقود‬ ‫ب��ع��ادات ق��ي��ادة م��وف��رة ه��ي الأخ���رى ال�ستهالك‬ ‫الوقود"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن ال�سيارات ميكنها �إح��داث وفر‬ ‫حمتمل يف اال�ستهالك يبلغ ‪ 20‬يف املئة من خالل‬ ‫التدرب على عادات القيادة ال�صديقة للبيئة‪.‬‬ ‫لقد ك�شفت مقارنة بني ال�سيارة "فولك�س‬ ‫ف��اج��ن جولف‪� "1‬إن���ت���اج ع���ام ‪ ،1974‬و�آخ�����ر ما‬ ‫�أف��رزت��ه م�صانع فولك�س ف��اج��ن‪ ،‬م��دى التقدم‬ ‫ال����ذي �أح���رزت���ه ���ص��ن��اع��ة ال�����س��ي��ارات ع��امل��ي��ا منذ‬

‫فر�ضت ال�شرطة الربيطانية غرامة مالية مقدارها ‪ 60‬جنيهاً‬ ‫�إ�سرتلينياً (‪ 92. 6‬دوالراً) على �إد بولز وزير الأطفال واملدار�س‬ ‫يف حكومة جوردون براون‪ ،‬ب�سبب ا�ستخدام هاتفه اجلوال �أثناء‬ ‫قيادة �سيارته‪ ،‬و�أو�ضح بولز‪ ،‬املتزوج من وزيرة العمل والتقاعد‬ ‫�إيفيت كوبر‪� ،‬أنه ّ‬ ‫ف�ضل عدم التحدث عرب مكرب ال�صوت‪ ،‬كي ال‬ ‫يوقظ �أطفاله‪ ،‬وقال �إنه قبل بدفع الغرامة‪ ،‬و�شطب ثالث نقاط‬ ‫من رخ�صة القيادة‪ ،‬وي�ؤيد ‪ 100‬يف املئة القانون حول ا�ستخدام‬ ‫الهواتف النقالة �أثناء قيادة ال�سيارات‪ ،‬لأنه يهدف يف النهاية �إىل‬ ‫حماية �سالمة جميع ال�سائقني والركاب وامل�شاة‪.‬‬

‫�أ�صغر ح�صان يف العامل طوله ‪ 14‬بو�صة‬

‫�سبعينات ال��ق��رن املا�ضي عندما ك��ان النا�س ال‬ ‫ي��زال��ون يعتقدون �أن ال��وق��ود الرخي�ص �ستظل‬ ‫موارده تنتج دون �أن تن�ضب‪.‬‬ ‫�إن الطراز الأول من ال�سيارة جولف والذي‬ ‫�أنتج عام ‪ ،1974‬مبحرك قدرة ‪ 37‬كيلو وات‪50/‬‬ ‫ح�صانا‪ ،‬كان ي�ستهلك ‪ 6.4‬لرتا من الوقود كل‬ ‫مئة كيلو م�تر‪ ،‬وك��ان وزن��ه��ا ي�ت�راوح ب�ين ‪-750‬‬ ‫‪ 805‬كيلو جرامات‪ ،‬بينما خرجت جولف ‪ 3‬عام‬ ‫‪ 1996‬مزودة مبحرك قدرته ‪ 115‬ح�صانا ومعدل‬ ‫ا�ستهالك بلغ ‪ 8.7‬لرت لكل مئة كيلو مرت‪ ،‬وكان‬ ‫وزنها ‪ 1185‬كيلو جراما‪.‬‬ ‫والآن ق���ارن ب�ين اجل��ي��ل اخل��ام�����س الأخري‬ ‫من جولف "جولف ‪ 1.2‬تي �إ�س �آي بلو مو�شن"‬ ‫ب��ال��ن�����س��خ الأق������دم‪ ،‬جت���د �أن ال��ن�����س��خ��ة اجلديدة‬ ‫م��زودة مبحرك ق��درة ‪� 105‬أح�صنة ويبغ معدل‬ ‫ا�ستهالكه ‪ 5.2‬لرت‪ ،‬وهذا بعد الإ�ضافات املتعددة‬ ‫التي منحت لل�سيارة‪ ،‬والتي ت�شمل مكيف الهواء‬ ‫واملخدات الهوائية واملكابح املانعة لالنغالق‪،‬‬ ‫و�إل��ي��ك��م بع�ض من���اذج ال�����س��ي��ارات امل�صنفة‬ ‫ك�صديقة للبيئة ومرتبة �أبجديا‪:‬‬ ‫ال�سيارة "�أودي �آيه ‪ 4‬تي دي �آي‪�-‬إي" �صديقة‬ ‫البيئة‪ ،‬م���زودة بتكنولوجيا التوقف‪-‬احلركة‬ ‫وجهاز نقل خا�ص وحزمة من الإ�ضافات التي‬ ‫تعتمد على الديناميكا الهوائية‪ ،‬وهذه الن�سخة‬ ‫املزودة بحزمة الإ�ضافات �سالفة الذكر معرو�ضة‬ ‫مقابل ‪ 350‬يورو �إ�ضافية مقارنة ب�سعر الن�سخة‬ ‫التقليدية من ال�سيارة "تي دي �آي" غري �أنها ال‬

‫�شهدت �إحدى مزارع اخليل يف والية نيوهام�شري بالواليات‬ ‫املتحدة مولد �أ�صغر ح�صان يف العامل‪ ،‬حيث يبلغ طوله ‪ 14‬بو�صة‪،‬‬ ‫ويزن فقط �ستة �أرطال‪.‬‬ ‫ويبلغ عمر املهر ال�صغري "�آين�شتاين" ثالثة �أي��ام‪ ،‬وميلك‬ ‫موا�صفات طفل ر�ضيع حديث ال��والدة‪ ،‬ولكن يف �صورة ح�صان‪،‬‬ ‫ويطالب �أ�صحاب املهر ال�صغري بت�سجيله يف مو�سوعة جيني�س‬ ‫للأرقام القيا�سية ك�أ�صغر ح�صان يف العامل‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫توفر �سوى ‪ 0.2‬لرتا من الوقود‪.‬‬ ‫ب��ي �إم دب��ل��ي��و تعلن ع��ن ���س��ي��ارات��ه��ا املوفرة‬ ‫ل��ل��وق��ود حت��ت ���ش��ع��ار "�إفي�شنت ديناميك�س"‪،‬‬ ‫ويبلغ معدل ا�ستهالك طرازها "‪ 320‬دي" ‪4.1‬‬ ‫ل�ت�ر‪ 100/‬ك��م‪ ،‬وه��ي بذلك توفر ‪ 0.6‬ل�ترا من‬ ‫الوقود ال �أكرث مقارنة بالنموذج التقليدي‪ ،‬وال‬ ‫يتجاوز حجم العادم الذي تنتجه ‪ 109‬جرامات‬ ‫لكل كيلومرت‪.‬‬ ‫�أم����ا م��ر���س��ي��د���س ب��ن��ز وال���ت���ي ب��ات��ت معظم‬ ‫م��ن��ت��ج��ات��ه��ا ت���خ���رج م�����زودة ب��ت��ك��ن��ول��وج��ي��ا "بلو‬ ‫�إفي�شن�سي"‪ ،‬فقد طرحت طرازها "�سي ‪� 200‬سي‬ ‫دي �آي" بقدرة ‪ 136‬ح�صانا‪ ،‬ومعدل ا�ستهالك ال‬ ‫يتجاوز ‪ 5‬ل�ترات‪ 100/‬كم‪ ،‬لكن ال�سيارة قدمت‬ ‫لل�سوق الأمل��اين ب�سعر بلغ ‪ 33707‬يورو "‪45143‬‬ ‫دوالرا" وال تناف�س طراز بي �إم دبليو من نف�س‬ ‫احلجم يف كفاءة ا�ستهالك الوقود‪.‬‬ ‫اخلال�صة �أن كل ال�شركات املنتجة تطرح‬ ‫من���اذج خم��ت��ارة م��ن ال�����س��ي��ارات �صديقة للبيئة‬ ‫يف خمتلف ط��رازات��ه��ا وتقدمها ب�أ�سعار مبالغ‬ ‫فيها‪ ،‬غري �أن �صناعة ال�سيارات تواجه �ضغوطا‬ ‫خلف�ض ا�ستهالك الوقود بن�سب �أكرب‪ .‬فاالحتاد‬ ‫الأوروب��ي ي�شرتط �أن يكون معدل العادم الذي‬ ‫تخرجه كل �سيارة م�سجلة فيه‪ ،‬ال يتجاوز ‪120‬‬ ‫جراما لكل كيلومرت‪ ،‬بحلول عام ‪ ،2015‬على �أن‬ ‫يتم تقلي�ص هذا الرقم �أكرث �إىل ‪ 95‬جراما‪/‬كم‬ ‫بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫"د‪ .‬ب‪� .‬أ"‬

‫ال�ضحك يح�سن ال�شهية‬ ‫ل�ضحك مثله مثل التمارين الريا�ضية يح�سن ال�شهية‪ ،‬وقد‬ ‫ي�ساعد املر�ضى والأ�شخا�ص املكتئبني على تناول الطعام‪.‬‬ ‫هذا ما يقوله الطبيب يل �أ���س‪ .‬بريك‪ ،‬املتخ�ص�ص بالرعاية‬ ‫الوقائية والباحث يف علم املناعة النف�سية والع�صبية يف مركز‬ ‫لوما ليندا التابع لكليات ال�صحة املتحدة والطب يف كاليفورنيا‪.‬‬ ‫وي�ضيف بريك‪�" :‬إن قيمة البحث هي �أنها قد توفر ملقدمي‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�����ص��ح��ي��ة م��ع��ل��وم��ات ج��دي��دة وف��ه��م ج��دي��د مم��ا مينح‬ ‫قدرات �إ�ضافية للمر�ضى الذين ال ي�ستطيعون ا�ستخدام الن�شاط‬ ‫اجل�سدي لتح�سني �شهيتهم �أو جعلها طبيعية"‪.‬‬ ‫وكان بريك قد �أجرى درا�سة على ‪� 14‬شخ�صاً �شاهدوا �أنواع‬ ‫خمتلفة من الأ�شرطة امل�صورة على مدى ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬منها ما‬ ‫هو م�سل وما هو مزعج‪ .‬وا�ستنتج �أن ال�ضحك بابتهاج يعزز جهاز‬ ‫املناعة‪ ،‬وذلك بعد �أن �أظهر الأ�شخا�ص الذين �شاهدوا الأ�شرطة‬ ‫امل�سلية تغيرياً يف معدالت الهرمونات املرتبطة بال�شهية العالية‬ ‫ل��ل��ط��ع��ام‪ ،‬وه���ي ت��غ��ي�يرات �شبيهة ب��ال��ت��غ��ي�يرات ال��ت��ي ت��ط��ر�أ لدى‬ ‫ممار�سة متارين ريا�ضية معتدلة‪.‬‬ ‫وق����ال ب��ي�رك‪" :‬بد�أنا �أخ��ي��راً يف ف��ه��م �أن ���س��ل��وك��ن��ا اليومي‬ ‫وعواطفنا ت�شكل �أج�سامنا بعدة طرق"‪.‬‬ ‫"الن�شرة" اللبناين‬

‫املالكمة‪..‬‬ ‫للقرود �أي�ض ًا‬

‫ا�شتباك عنيف‪ ..‬احلكم يتدخل‪ ..‬واملعلق منفعل‬

‫وانتهت اجلولة بال�ضربة القا�ضية‪..‬‬

‫بانتظار اجلولة التالية‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.