عدد الخميس 29 نيسان 2010

Page 1

‫غزة‬

‫ارتقاء �أول �شهيد يف امل�سريات‬ ‫ال�سلمية يف قطاع غزة‬

‫ا�ست�شهد ال�شاب �أحمد �سليمان �سامل ديب (‪ 20‬عاما) �إثر �إ�صابته بر�صا�ص‬ ‫االحتالل الإ�سرائيلي‪� ،‬أثناء م�شاركته يف امل�سرية ال�سلمية التي نظمت على احلدود‬ ‫ال�شرقية ملدينة غزة �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أكد الدكتور معاوية ح�سنني‪ ،‬مدير عام الإ�سعاف والطوارئ يف م�ست�شفيات‬ ‫القطاع‪� ،‬أن ديب و�صل �إىل م�ست�شفى ال�شفاء بغزة‪ ،‬م�صابا �إثر تعر�ضه لإطالق‬ ‫نار يف �أ�سفل اجل�سد‪.‬‬ ‫اخلمي�س ‪ 14‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪ 29 -‬ني�سان ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1218‬فل�س‬

‫�أهي‬ ‫نهاية‬ ‫ما ُيعرف‬ ‫بالعامل‬ ‫الثالث؟ ‪21‬‬

‫حظر‬ ‫ا�سترياد‬ ‫املركبات‬ ‫ذات الزجاج‬ ‫‪17‬‬ ‫امللون‬

‫زواج‬ ‫مبكر‬ ‫�أو‬ ‫زنى‬ ‫مبكر‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫‪� 16‬أ� � � � �س � � � �ئ � � � �ل� � � ��ة ال � � � � �ع � � � � �ب� � � � ��ارة جم � � � � � � ��ددًا ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 16‬م � � � � � � � � � ��اذا يف ج� � � �ع� � � �ب � � ��ة‬

‫‪ 15‬م� � � � � � � � � ��ن ي� � � � � �ح� � � � � �ك � � � � ��م ال � � � � � � � �ع� � � � � � � ��امل؟ ‪ ..‬د‪ .‬ع� ��� �ص ��ام ال� �ع ��ري ��ان‬

‫‪22‬‬

‫ا�ست�شهاد �أربعة فل�سطينيني‬ ‫بعد تفجري الأمن امل�صري لنفق برفح‬

‫بعد وفاة موقوف يف املركز الأمني‬

‫وفاة مواطن وطفل و�إ�صابات‬ ‫ب�أحداث عنف يف ال�شونة ال�شمالية‬

‫�سيف الدين باكري وحممود بني حمد‬

‫تويف املواطن �أحمد �شحادة‬ ‫ب�����ش��ارات �أم�����س الأرب���ع���اء‪ ،‬يف‬ ‫م��واج��ه��ات م��ع ق��وات الأم���ن يف‬ ‫منطقة ال�شونة ال�شمالية‪ ،‬اثر‬ ‫الإعالن عن وفاة �شقيقه عمر‬ ‫داخل املركز الأمني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل وقوع �إ�صابات‪.‬‬ ‫وع��ل��م��ت "ال�سبيل" �أن‬ ‫املتوفى �أح��م��د‪ ،‬وه��و متقاعد‬ ‫من جهاز الأم��ن العام‪ ،‬قد لقي‬ ‫حتفه يف ا�شتباكات مع قوات‬ ‫الأمن عقب اندالع �أعمال عنف‪،‬‬ ‫بح�سب �شهود عيان‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ذات����ه‪ ،‬ك�شف‬ ‫م�صدر داخ��ل م�ست�شفى ب�سمة‬ ‫ب ��إرب��د لـ"ال�سبيل" ع��ن وف��اة‬ ‫طفل كان قد �أ�صيب يف �أحداث‬ ‫العنف التي اندلعت يف منطقة‬ ‫ال�شونة ال�شمالية على خلفية‬ ‫وقوع وفاة يف املركز الأمني‪.‬‬ ‫وق�����ال ���ش��ه��ود ع���ي���ان �إن‬ ‫�أحداث العنف ات�سعت وتوالت‬

‫"ال�سبيل" وفاة �أحمد �شقيق‬ ‫"عمر" ال����ذي ت���ويف �أث��ن��اء‬ ‫توقيفه يف مركز �أمن ال�شونة‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬و�إ���ص��اب��ة �شقيقه‬ ‫الآخر بجروح بليغة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق���ال مت�صرف‬ ‫لواء ال�شونة ال�شمالية لوكالة‬ ‫“برتا” �إن اث��ن�ين م��ن �أف���راد‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبا يف الأح��داث‬ ‫�أحدهما �إ�صابته خفيفة وهو‬ ‫برتبة �ضابط ‪ ،‬والآخر �شرطي‬ ‫�أدخل �إىل م�ست�شفى الأمري را�شد‬ ‫الع�سكري وحالته متو�سطة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪� ،‬أك���د الناطق‬ ‫الإعالمي للأمن العام الرائد‬ ‫حم��م��د اخل��ط��ي��ب �أن �أق����ارب‬ ‫امل���ت���وف���ى ق����ام����وا مب��ح��اول��ة‬ ‫االع��ت��داء على املركز الأمني‬ ‫(عد�سة ال�سبيل)‬ ‫قوات �أمن على مدخل م�ست�شفى الأمرية ب�سمة باربد الذي نقل �إليه امل�صابون‬ ‫املخت�ص‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن��ه مت �صدهم‬ ‫�أخ���رى بعد حم��اول��ة ع�شرات‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬حيث تعر�ض املركز املواجهات العتقالهم‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪� ،‬أخ��ل��ت ق��وات م��ن ذوي امل��ت��وف�ين وامل�صابني م��ن ق��ب��ل ال��ع��ام��ل�ين يف امل��رك��ز‪،‬‬ ‫الأمني للر�شق باحلجارة‪ ،‬بينما‬ ‫�أغلقت جميع مداخل ال�شونة الدرك م�ست�شفى معاذ بن جبل الدخول �إليه بعد حما�صرتهم وج��رى تعزيز املنطقة بالقوة‬ ‫الأمنية املنا�سبة‪.‬‬ ‫ال�شمالية‪ ،‬فيما ا�ستمرت قوات من الكادر الطبي والتمري�ضي‪ ،‬له لفرتة‪.‬‬ ‫��ان‬ ‫�‬ ‫��ي‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫��ود‬ ‫�‬ ‫��ه‬ ‫�‬ ‫��ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫����غ‬ ‫�‬ ‫����ل‬ ‫و�أب�‬ ‫الأم���ن مب��ط��اردة امل�شاركني يف ومت نقل املر�ضى �إىل م�ست�شفيات‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫قائد الأمن الفل�سطيني‪ :‬جاهزون لت�سلم �أي �أرا�ض جديدة ترتكها «ا�سرائيل»‬

‫وزير اخلارجية الإ�سرائيلي‪ :‬بدء‬ ‫املفاو�ضات غري املبا�شرة خالل �أ�سبوعني‬

‫غزة‬

‫توقع نائب وزي��ر اخلارجية الإ�سرائيلي‬ ‫داين �أيالون‪� ،‬أن تبد�أ املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫بني الكيان الإ�سرائيلي وال�سلطة الفل�سطينية يف‬ ‫غ�ضون �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫وزار املبعوث الأمريكي يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫ج��ورج ميت�شل الكيان الإ�سرائيلي والأرا���ض��ي‬ ‫الفل�سطينية الأ���س��ب��وع املا�ضي‪ ،‬فيما حتدثت‬ ‫تقارير �صحفية عن عر�ض �أمريكي ال�ستئناف‬ ‫امل��ف��او���ض��ات امل��ت��ع�ثرة م��ن��ذ ف�ت�رة ط��وي��ل��ة دون‬ ‫وقف اال�ستيطان مع تعهد �أمريكي بتنفيذ حل‬

‫الدولتني‪ .‬وق��ال �أي��ال��ون ال��ذي ي��زور وا�شنطن‬ ‫حاليا يف �سياق مقابلة �إذاعية �أم�س الأربعاء‪:‬‬ ‫"�إن هناك تفهما يف الإدارة الأمريكية ب�أنه‬ ‫يتعني على الفل�سطينيني اتخاذ قرار ا�سرتاتيجي‬ ‫بخو�ض امل�سرية ال�سيا�سية دون �أي حجج �أو‬ ‫ذرائع" كما قال‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك؛ ق��ال قائد ق��وات االم��ن الوطني‬ ‫الفل�سطيني يف ال�ضفة الغربية اللواء ذياب العلي‪،‬‬ ‫�أم�س االرب��ع��اء ان اجهزة االم��ن الفل�سطينية‬ ‫ج��اه��زة لت�سلم اي ارا����ض ترتكها "ا�سرائيل"‬ ‫نتيجة الي مفاو�ضات �سيا�سية‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫احتجاجا على ما و�صفوه بالتعيني غري املبا�شر لأع�ضاء جمل�س الطلبة‬

‫اعت�صام لطلبة اجلامعة الها�شمية اليوم‬ ‫�أمام وزارة التنمية ال�سيا�سية‬

‫خليل قنديل‬

‫يعت�صم االجتاه الإ�سالمي والقوى الطالبية‬ ‫يف اجل��ام��ع��ة الها�شمية ب��ال��ت��ع��اون م��ع حملة‬ ‫"ذبحتونا" اليوم اخلمي�س �أم��ام بوابة وزارة‬ ‫التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬وذل��ك يف ال�ساعة الـ‪10‬‬ ‫�صباح ًا احتجاجا على �إجراءات �إدارة اجلامعة‬ ‫�ضد مر�شحي ه��ذه ال��ق��وى النتخابات جمل�س‬

‫الطلبة‪ ،‬حيث رف�ضت �إدارة اجلامعة قبول‬ ‫تر�شيح ‪ 75‬مر�شحا من بني ‪ 139‬طالبا تقدموا‬ ‫للرت�شح لالنتخابات‪ ،‬ورف�����ض ‪ 53‬مر�شحا من‬ ‫طلبة االجتاه الإ�سالمي‪ ،‬وبالتايل ح�صرت �إدارة‬ ‫اجلامعة االنتخابات ب��ـ‪ 64‬مر�شحا مت قبولهم‬ ‫ليتناف�سوا على ‪ 58‬مقعدا‪ ،‬مما يعني تعيينا غري‬ ‫مبا�شر من قبل عمادة �ش�ؤون الطلبة عرب �إقرار‬ ‫تعليمات و�شروط ال �سابق لها لقبول املر�شحني‪.‬‬

‫ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري‬ ‫عند الأردنيني عن الن�سب العاملية‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫�أكد اخت�صا�صي �أمرا�ض ال�سكري والغدد ال�صم ر�شاد ن�صر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س‪ ،‬ارتفاع معدل الإ�صابة بال�سكري يف الأردن عن‬ ‫وبي ر�شاد لـ"ال�سبيل"‪ ،‬عن درا�سة جديدة �صادرة‬ ‫الن�سب العاملية‪ .‬نّ‬ ‫عن منظمة ال�صحة العاملية‪ ،‬اعتربت اململكة من �أكرث ‪ 10‬دول‬ ‫�إ�صابة بال�سكري والأمرا�ض القلبية‪ .‬و�أو�ضح �أن هناك درا�سة‬ ‫حملية �سيعلن عنها قريبا‪ ،‬ت�ؤكد هي الأخ��رى انت�شار �أمرا�ض‬ ‫ال�سمنة وال�سكري ب�شكل وبائي يف جميع مناطق اململكة‪ .‬و�شرح‪:‬‬ ‫"لن ت�ستطيع الدولة خالل الأعوام القادمة حتمل نفقات العالج‬ ‫اخلا�صة مبر�ضى ال�سكري‪ ،‬كونها �ستكون باه�ضة الثمن‪."..‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫القطاع الن�سائي يف «العمل الإ�سالمي»‬ ‫ي�شيد مب�سودة قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫عمان‬ ‫ث ّمن القطاع الن�سائي يف حزب جبهة العمل اال�سالمي ما جاء يف‬ ‫م�سودة م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية الأردين اجلديد‪ ،‬الذي‬ ‫قال �إنه مت ّيز با�ستناد مواده �إىل ن�صو�ص ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وقال القطاع يف بيان له �أم�س �إن قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫من �أهم القوانني امل�ؤثرة يف بنية املجتمع وا�ستقراره؛ لأنه يتعلق‬ ‫بتنظيم العالقات الأ�سرية بني ال��زوج�ين‪ ،‬وامل��واري��ث‪ ،‬ورعاية‬ ‫الأيتام‪ ،‬وحقوق الأطفال‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪« :‬بناء على ذل��ك ف ��إن القطاع الن�سائي ي��رى �أن‬ ‫م�شروع القانون اجلديد ميثل خطوة مهمة و�إيجابية يف �سبيل‬ ‫حتقيق الأمن الأ�سري‪ ،‬و�إن�صاف املر�أة والرجل معا يف العديد من‬ ‫الق�ضايا التي كانت مثار جدل �سابقا»‪.‬‬

‫غزة‬ ‫ا�ست�شهد �أربعة فل�سطينيني و�أ�صيب �سبعة‬ ‫عمال يف �أحد الأنفاق الأر�ضية املنت�شرة على‬ ‫احل���دود امل�صرية الفل�سطينية جنوب قطاع‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول العالقات العامة يف اخلدمات‬ ‫الطبية �أدهم �أبو �سلمية يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫�إن ق��وات الأم��ن امل�صرية فجرت النفق الواقع‬

‫على م��دّ الب�صر كانت ترتاق�ص �أم���واج املياه يف‬ ‫قلب �صحراء الأزرق‪ ،‬الواقعة على م�سافة تزيد عن‬ ‫‪ 100‬كيلومرت من العا�صمة ع ّمان‪ ،‬يف منظر يبعث على‬ ‫الده�شة واال�ستغراب حال م�شاهدتها من قبل زائر‬ ‫املنطقة لأول مرة‪.‬‬ ‫بني ثنايا الأر�ض املب�سوطة مثل كف اليد‪ ،‬ي�سكن‬ ‫"القاع" يف منطقة الأزرق بف�ضل مياه �أمطار انهمرت‬ ‫خريا على ال�ثرى يف مو�سم �شتاء انق�ضى‪ ،‬لتعلن بعد‬ ‫جفاف عن ب�ساط �أخ�ضر ن�ضر‪ ،‬وتر�سم زرقة تعك�س‬ ‫�صفاء يوم م�شم�س من ني�سان احلايل‪ ،‬بعدما الحت يف‬ ‫ً‬ ‫دافعة باملياه �إىل الأم��ام �إيذانا‬ ‫الأفق رياح متواترة‬ ‫بت�شكيل انحناءات متعرجة بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫يقول مدير حممية الأزرق املائية عمر ال�شو�شان‬ ‫�إن "القاع" ميتد يف ال�صحراء على م�ساحة تتجاوز ‪62‬‬ ‫كم‪ ،2‬و�إن عمقه يف بع�ض املناطق ي�صل �إىل ‪ 1.5‬مرت‪.‬‬ ‫ما ي�شد الناظر �إىل "القاع" م�شهد املياه املتحركة‬ ‫كموج البحر الهادر‪ ،‬دون �أن يت�صورها جمرد حالة‬ ‫عابرة يف منطقة الأزرق‪ ،‬ولكنها تتكرر مع موا�سم املطر‬

‫غرب بوابة �صالح الدين‪ .‬وقال م�س�ؤول يف الدفاع‬ ‫امل��دين �إن��ه��م انت�شلوا �سبعة جرحى وجثامني‬ ‫�أربعة �شهداء‪ ،‬بينما قالت م�صادر طبية �أخرى‬ ‫ان الوفيات ج��اءت نتجية اث��ر ر���ش ال�سلطات‬ ‫امل�صرية للغاز ال�سام يف داخل احد االنفاق‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �أمنية م�صرية م��ؤخ� ً�را �إن‬ ‫ال�����ش��رك��ات املخت�صة كثفت العمل يف اجل��دار‬ ‫الفوالذي اجلاري �إن�شاءه على طول احلدود مع‬ ‫غزة للق�ضاء على الأنفاق الأر�ضية‬

‫«ال�سبيل» تن�شر الرد احلكومي وتقرير «ميزان»‬ ‫ب�ش�أن تطبيق اتفاقية مناه�ضة التعذيب‬ ‫جناة �شناعة‬ ‫فيما ب��د�أت �أم�����س منظمات جمتمع مدين‬ ‫ع��ام��ل��ة يف جم��ال ح��ق��وق الإن�����س��ان‪ ،‬مناق�شة‬ ‫تقاريرها املتعلقة بتطبيق اتفاقية مناه�ضة‬ ‫التعذيب وغريها من �ضروب املعاملة القا�سية‬ ‫�أو الال�إن�سانية �أو املهينة �أمام جلنة مناه�ضة‬ ‫التعذيب التابعة ل�ل�أمم املتحدة‪ ،‬يف جنيف‪،‬‬ ‫ت�شدد تقارير الظل املوازية للتقرير الر�سمي‪،‬‬ ‫على �ضرورة مراجعة �آليات التظلم والتحقيق‬ ‫ب�شكاوى التعذيب‪.‬‬ ‫وفيما ت�شري ال��ت��ق��اري��ر �إىل �أن مواجهة‬

‫التعذيب تتطلب اتخاذ �إج��راءات وقائية ملنع‬ ‫ح��دوث��ه‪ ،‬و�ضمان احل��ق يف ال�سالمة‪� ،‬أعلنت‬ ‫احلكومة يف تقريرها املقدم ردا على الأ�سئلة‬ ‫امل��وج��ه��ة م��ن ق��ب��ل اللجنة الأمم��ي��ة‪ ،‬رف�ضها‬ ‫امل�صادقة على الربوتوكول االختياري امللحق‬ ‫باالتفاقية‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد انفردت يف وقت �سابق‬ ‫بن�شر الأ�سئلة الأرب��ع��ة والأرب��ع�ين املوجهة‬ ‫للحكومة‪ ،‬وتنفرد اليوم بن�شر الرد احلكومي على‬ ‫تلك الأ�سئلة‪ ،‬ف�ضال عن تقرير الظل املقدم من‬ ‫قبل جمموعة القانون من �أجل حقوق الإن�سان‬ ‫"ميزان"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫م�ستجدات ت�ؤخر تنفيذ جر مياه «الدي�سي» �إىل عمان‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫طلبت وزارة املياه وال��ري عقد اجتماع مع‬ ‫امل�س�ؤولني يف �شركة جاما الرتكية الأ�سبوع‬ ‫املقبل؛ ملناق�شة الت�أخري والبطء امللحوظ يف‬ ‫تنفيذ م�شروع جر مياه حو�ض الدي�سي �إىل‬ ‫العا�صمة عمان‪ ،‬يف مرحلته الأوىل‪ ،‬التي تتمثل‬

‫يف �إن�شاء اجل��زء الواقع بني ج�سر مطار امللكة‬ ‫علياء الدويل وج�سر مادبا‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر وزارة املياه والري لـ«ال�سبيل»‬ ‫�أن االج��ت��م��اع �سيبحث �أع��م��ال تنفيذ م�شروع‬ ‫الدي�سي وامل�شاكل التي تعرت�ض �سري العمل‪ ،‬بعد‬ ‫م�ضي �أكرث من �شهر ون�صف ال�شهر على انطالق‬ ‫التنفيذ الفعلي للم�شروع اال�سرتاتيجي"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫جمل�س الوزراء ي�صادق على تعبئة‬ ‫‪�1395‬شاغرا للبلديات العام احلايل‬ ‫امين ف�ضيالت‬ ‫�أك���د م�صدر م�����س ��ؤول يف وزارة البلديات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن جمل�س الوزراء وافق على تعبئة‬ ‫‪� 1395‬شاغرا مطلوبا للبلديات للعام احلايل‪.‬‬ ‫وا�شار �إىل �أن جمل�س الوزراء ا�شرتط �أن يتم‬ ‫التعيني يف البلديات ح�سب حاجة البلديات من‬ ‫ال�شواغر وفق الأنظمة والقوانني‪.‬‬

‫قرار جمل�س الوزراء بتعبئة ال�شواغر ي�أتي‬ ‫يف ظل "زيادة �أع��داد موظفي البلديات بواقع‬ ‫‪ 1500‬موظف للعام احل��ايل عما ك��ان عليه يف‬ ‫العام ال�سابق ‪ ،2009‬وارتفاع مديونية البلديات‬ ‫لت�صل �إىل نحو‪ 250‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل�صدر �أن "قرار جمل�س ال��وزراء‬ ‫بامل�صادقة على موازنة ال�شواغر و�صل وزارة‬ ‫البلديات منت�صف ال�شهر اجلاري"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫«القاع»‪ ..‬بحر ي�سكن �صحراء الأزرق ويرحل �صيفاً‬ ‫�أحمد برقاوي‬

‫م� � �ي� � �ت� � ��� � �ش � ��ل؟ ‪ ..‬ع �ب��دال��رح �م��ن ف��رح��ان��ة‬

‫العذبة واملعدنية‪ ،‬وت�ضم بني جنباتها العديد من‬ ‫الآثار واملناطق ال�سياحية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يلفت مدير حماية الطبيعة يف وزارة‬ ‫البيئة ح�سني �شاهني �إىل �أن اجل��زء الأك�بر من هذه‬ ‫املياه املرتامية على �أطراف �صحراء الأزرق متثل فاقدا‬ ‫ب�سبب التبخر خالل ف�صل ال�صيف‪ ،‬فيما بع�ضها ميكث‬ ‫يف باطن الأر�ض ليغذي املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫واقع الأزرق الغني بالتنوع احليوي اليوم ي�ؤ�شر‬ ‫على �أهمية املنطقة من الناحية البيئية واملائية‪،‬‬ ‫بالرغم من عظم حجم مياه "القاع" املفقودة‪ ،‬نتيجة‬ ‫"عدم ا�ستغالل ه��ذه الكميات من اجلهات املعنية؛‬ ‫بتبنيها منظومة ح�صاد مائي" ي�ضيف ال�شو�شان‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته‪ ،‬قال �شاهني �إن مياه القاع تتال�شى‬ ‫�صيف ًا‪ ،‬حتى �إن ال�شخ�ص ل��ن ي��راه��ا م��ع حلول �شهر‬ ‫حزيران‪.‬‬ ‫وتعدّ واح��ة الأزرق ومنطقة القيعان الطينية‬ ‫الغزيرة‪ ،‬واندفاع خري ال�سماء على �أر�ض يباب ت�شكو‬ ‫املتاخمة مق�صدا ملاليني الطيور املهاجرة ما بني قارتي‬ ‫ال�ضخ اجلائر منذ عقود‪.‬‬ ‫�إفريقيا و�أوروبا‪ ،‬مما �أدى العتمادها من قبل اتفاقية‬ ‫ي�شار �إىل �أن منطقة الأزرق التي تقع �شرق الأردن‪ ،‬رام�سار الدولية يف العام ‪ 1977‬كمحطة �أ�سا�سية‬ ‫تعرف منذ زمن ب�أنها واح��ة �صحراوية غنية باملياه للطيور املهاجرة على الطريق الإفريقي‪-‬الأورا�سي‪.‬‬

‫‪117‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫عطا احمد البدوي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.