عدد الاثنين 3 أيار 2010

Page 1

‫االثنني ‪ 18‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 3 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ال�ضريبة على‬ ‫مبيعات‬ ‫الأ�سواق احلرة‬ ‫ترتفع �إىل‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ 9‬يف املئة‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫جتار يعلنون وقف‬ ‫ا�سترياد‬ ‫اخل�ضار والفواكه‬ ‫من «�إ�سرائيل»‬

‫العدد ‪ 200 1222‬فل�س‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل‬ ‫الرمزية‬ ‫تنطلق يف غزة‬ ‫‪28‬‬ ‫اليوم‬

‫‪3‬‬

‫‪ 16‬ع��������������������������ار ال�������������������ط�������������������وارئ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 17‬وزراء ي���أك��ل��ون ال�����س��م��ك‬ ‫‪ 15‬احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة م��ا زال���ت قوية ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬ ‫الفيتنامي ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬

‫يف تقرير ملركز الفينيق ي�ؤكد انخفا�ض احلد الأدنى للأجور‬

‫العمال يف الأردن يعي�شون ظروف ًا‬ ‫�صعبة و�سط �ضعف الأطر القانونية‬

‫ه�شام عورتاين‬

‫ذكر تقرير �أ�صدره مركز الفينيق‬ ‫للدرا�سات االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫على هام�ش االحتفاالت بيوم العمال‪،‬‬ ‫�أن����ه ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن التح�سينات‬ ‫امل�����س��ت��م��رة ال��ت��ي مت �إج����را�ؤه����ا على‬ ‫الت�شريعات العمالية خالل ال�سنوات‬ ‫القليلة امل��ا���ض��ي��ة‪� ،‬إال �أن قطاعات‬ ‫وا�سعة من العمال الأردنيني والوافدين‬ ‫ما زالوا يعانون من �ضعف بع�ض املواد‬ ‫القانونية يف الت�شريعات العمالية من‬ ‫جهة‪ ،‬واالنتهاكات التي يتعر�ضون لها‬ ‫ب�سبب جت��اوز الكثري من �أرب��اب العمل‬ ‫للحقوق املن�صو�ص عليها يف الت�شريعات‬ ‫العمالية املعمول بها‪.‬‬ ‫و�أدى ان��خ��ف��ا���ض م��ع��دالت النمو‬ ‫االق���ت�������ص���ادي �إىل ا���س��ت��م��رار بقاء‬ ‫معدالت البطالة يف الأردن مرتفعة‪،‬‬ ‫وهي مل تنخف�ض منذ �سنوات طويلة ت�أميـــــنات امل�ؤ�ســـــ�سة العامة لل�ضمان‬ ‫ع��ن ح��اج��ز ‪ 12‬يف امل��ئ��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير �أن معدالت الأجور‬ ‫الذي ال يطبـــــق فيه جمل�س الوزراء‬ ‫ال��ت ��أم�ين �ضـــــد ال��ب��ط��ال��ة ال����وارد يف منخف�ضة �إذا ما �أخذنا بعني االعتبار‬

‫مل يجد مركز حماية وحرية ال�صحفيني‬ ‫حرجا م��ن ا�ستخدام ع��ب��ارة "�إىل اخللف در"‬ ‫عنوانا ال�ستطالع ر�أي ال�صحفيني ع��ن حالة‬ ‫احلريات الإعالمية لعام ‪.2009‬‬ ‫وي��ك�����ش��ف اال���س��ت��ط�لاع ال����ذي ���ش��م��ل ‪505‬‬ ‫�إع�لام��ي�ين �أن ‪ 2‬يف امل��ئ��ة فقط ي�صفون حالة‬ ‫احلريات الإعالمية بالأردن ب�أنها ممتازة يف حني‬ ‫يرى ‪ 19.9‬يف املئة �أنها متدنية‪.‬‬

‫�أك���دت درا���س��ة حملية ج��دي��دة مل تن�شر‬ ‫تفا�صيلها بعد‪ ،‬ارتفاع ن�سب الإ�صابة بال�سمنة‬ ‫املفرطة ل��دى الأط��ف��ال الأردن��ي�ين‪ ،‬حم��ذرة من‬ ‫ارتفاع مماثل يف عدد الإ�صابات مبر�ض ال�سكري‬ ‫بني طلبة املدار�س‪.‬‬ ‫وك�شفت معلومات ح�صلت عليها «ال�سبيل» من‬ ‫املركز الوطني لل�سكري والغدد ال�صم والوراثة‬ ‫الذي ير�أ�سه الربوفي�سور كامل العجلوين‪ ،‬عن‬

‫عمان‬

‫عمال يف مطار امللكة علياء الدويل‬

‫م��ع��دالت الأ���س��ع��ار لل�سلع واخل��دم��ات ‪ 300‬دي��ن��ار فما دون‪ ،‬وك��ذل��ك م��ا زال‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬وامل�ؤ�شرات الر�سمية تتحدث احلد الأدنى للأجور البالغ ‪ 150‬دينارا‬ ‫عن �أن ما يقارب ‪ 85‬يف املئة من العاملني �شهريا منخف�ضا جدا‪.‬‬ ‫ب�أجر يف الأردن رواتبهم ال�شهرية تبلغ‬

‫و�أظهر اال�ستطالع تراجع م�ؤ�شرات احلريات‬ ‫الإعالمية بعد حالة من التفا�ؤل التي �سادت‬ ‫العامني املا�ضيني‪.‬‬ ‫ويت�ضمن تقرير احلريات الإعالمية �أربعة‬ ‫�أبواب هي امللخ�ص التنفيذي للتقرير وا�ستطالع‬ ‫ر�أي ال�صحفيني و�شمل ‪� 505‬صحفيني‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ب��اب ال�����ش��ك��اوى واالن��ت��ه��اك��ات حيث ر�صد‬ ‫التقرير ‪ 44‬حالة �شكوى وانتهاك تعر�ض لها‬ ‫�صحفيون خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫‪ 25‬يف املائة من طلبة املدار�س م�صابون بال�سمنة‬ ‫املفرطة وحتذيرات من �إ�صابتهم بال�سكري‬ ‫تامر ال�صمادي‬

‫اقتحم االف امل�ستوطنني حي ال�شيخ جراح‬ ‫و�سط مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وق��ام��وا ب ��أداء‬ ‫طقو�س دينية يف منازل عائلتي الغاوي وحنون‬ ‫امل�صادرة ل�صالح جماعات امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر يف احل��ي‪� ،‬إن م�ستوطنني من‬ ‫خمتلف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية اقتحموا‬ ‫احل���ي وجت��م��ه��روا يف م��ن��زيل ال��غ��اوي وحنون‬ ‫احتفاال مبا ي�سمى بطقو�س "احلل من العيد"‪..‬‬ ‫عيد الف�صح‪.‬‬ ‫وي��ق��وم امل�ستوطنون يف ه��ذه االحتفاالت‬ ‫بجمع التربعات لال�ستيطان ولدعم امل�ستوطنني‬ ‫الذين يحاولون اال�ستيالء على احلي‪.‬‬

‫�إىل ذلك؛ دعت م�ؤ�س�سات وهيئات و�شخ�صيات‬ ‫مقد�سية اعتبارية‪ ،‬املواطنني الفل�سطينيني ممن‬ ‫ي�ستطيع الو�صول �إىل مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫وخا�صة �سكان القد�س والداخل الفل�سطيني‪،‬‬ ‫�إىل �شدّ الرحال غدا الثالثاء‪ ،‬للت�صدي لقطعان‬ ‫اليهود املتطرفني الذين �أعلنوا عن تنظيم م�سرية‬ ‫ا�ستفزازية مبحيط امل�سجد الأق�صى يف ذكرى ما‬ ‫ي�سمى بتوحيد القد�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �سلطات االح��ت�لال و�شرطتها قد‬ ‫�سمحت للجماعات اليهودية املتطرفة بتنظيم‬ ‫ما �أطلقت عليه ت�سمية "م�سرية الأعالم" يف‬ ‫حميط بوابات امل�سجد الأق�صى يوم الثالثاء‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫جلنة وزارية لدرا�سة ظاهرة العنف املجتمعي‬

‫�أغلبية �صحفية تقر‬ ‫برتاجع احلريات الإعالمية‬

‫طارق النعيمات‬

‫عهود حم�سن‬

‫�آالف امل�ستوطنني يقتحمون‬ ‫حــي ال�شـيخ جـــراح‬

‫بع�ض عناوين الدرا�سة التي ما زالت تفا�صيلها‬ ‫غري معلنة حتى هذه اللحظة‪ ،‬ومنها �أن ما ن�سبته‬ ‫‪ 25‬باملائة م��ن طلبة امل��دار���س ال��ذي��ن ت�تراوح‬ ‫�أعمارهم بني ‪� 7‬إىل ‪� 18‬سنة‪ ،‬م�صابون بال�سمنة‬ ‫املفرطة‪.‬‬ ‫ونبهت الدرا�سة اىل �أن هذه الظاهرة‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنها �أن تزيد م��ن ن�سب الإ���ص��اب��ة بال�سكري‬ ‫و�أمرا�ض الغدد املزمنة بني �صغار ال�سن‪ ،‬كما �أنها‬ ‫قد تعمل على الإ�صابة ب�أمرا�ض الف�شل الكلوي‬ ‫والعيون عند ذات الفئة العمرية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫"الزراعة" تف�صل رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة يف "يوم العمال"‬ ‫عمان‬ ‫قرر وزير الزراعة �سعيد امل�صري �أم�س ف�صل رئي�س جلنة عمال‬ ‫املياومة يف القطاع احلكومي حممد ال�سنيد من عمله بالتزامن‬ ‫مع االحتفال بيوم العمال‪ .‬وقال ال�سنيد �إنه ب�صدد رفع ق�ضية‬ ‫�أخرى على وزير الزراعة يف حمكمة العدل العليا للطعن بقرار‬ ‫ف�صله‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن «قرار الف�صل كان مثار ا�ستغراب الكثريين‪،‬‬ ‫كونه �صدر يف يوم العمال»‪ ،‬الفتا �إىل �أن القرار جاء بعد �أن رف�ض‬ ‫�إ�سقاط الدعوى التي رفعها على وزير الزراعة‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬قال وزي��ر الزراعة �سعيد امل�صري لـ«ال�سبيل» �إن‬ ‫حممد ال�سنيد (رئي�س جلنة عمال املياومة) مل يلتزم بعمله‪ ،‬رغم‬ ‫التنبيهات والإن��ذرات املوجهة �إليه‪ ،‬وعليه فقد ا�ستنفد ما ن�ص‬ ‫عليه قانون العمل من التنبيهات"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«التمييز» تخف�ض �أحكام �أمن الدولة‬ ‫بحق املتهمني مبحاولة تفجري كنائ�س‬

‫احلكومة تقر �أربعة قوانني‬ ‫م�ؤقتة �أبرزها قانون العقوبات‬

‫�أقر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها‬ ‫م�ساء �أم�س االحد برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري‬ ‫الرفاعي اربعة قوانني م�ؤقنة‪ ،‬ابرزها قانون‬ ‫العقوبات‪ ،‬و�إدارة املحاكم‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س ت�شكيل جلنة وزارية لدرا�سة‬

‫ظ��اه��رة العنف املجتمعي‪ ،‬ومعرفة اال�سباب‬ ‫التي تقف وراءها ومعاجلة امل�شاكل التي ت�ؤدي‬ ‫اىل هذه الظاهرة‪ ،‬و�ستقوم اللجنة باال�ستعانة‬ ‫باخلرباء يف املجاالت املختلفة للوقوف على كافة‬ ‫االبعاد املتعلقة بهذه الظاهرة‪ ،‬وبرفع التو�صيات‬ ‫ملجل�س الوزراء التخاذ �سيا�سات حمددة ملعاجلة‬ ‫العنف املجتمعي‪.‬‬

‫جمل�س علماء الإخوان امل�سلمني‬ ‫يثمن م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫عمان‬ ‫ثمن جمل�س علماء جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫ال���دور ال��ذي قامت ب��ه دائ���رة قا�ضي الق�ضاة‪،‬‬ ‫واملتمثل يف "منهجية �سليمة يف ا�ست�شارة �أهل‬ ‫االخت�صا�ص م��ن الفقهاء وال��ق�����ض��اة وهيئات‬ ‫الق�ضاء ال�شرعي والقانونيني"؛ لأن "مو�ضوع‬ ‫القانون �أحكام �شرعية"‪.‬‬ ‫و�أعرب البيان الذي �أ�صدروه �أم�س عن ت�أييد‬ ‫العلماء لـ"الغالبية العظمى" من التعديالت‬ ‫التي "تعزز" احلقوق ال�شرعية للمر�أة خا�صة‪،‬‬ ‫و"تي�سر �إجراءات الو�صول �إليها‪ ،‬و�سائر احلقوق‬

‫الأخ��رى التي تناولها القانون‪ ،‬فحفظ احلقوق‬ ‫وحمايتها قربة �إىل اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫كما �أي��دوا العدول عن مذهب �أب��ي حنيفة‬ ‫�إىل املذاهب الأخرى يف بع�ض الأحكام ال�شرعية‬ ‫"لتحقيق م�صلحة راجحة"‪ ،‬وق���ال البيان‬ ‫�إن "اعتماد ر�أي معترب م�ستند �إىل دليل �أمر‬ ‫مقبول فقه ًا يف ظل متغريات جمتمعاتنا يف هذا‬ ‫الع�صر"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن امل�شروع اجلديد ت�ضمن‬ ‫"تف�صيالت تزيل اللب�س والإبهام املوجود يف‬ ‫بع�ض مواد القانون النافذ"‪ ،‬ويعد هذا "�إ�ضافة‬ ‫نوعية حت�سب له"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫عمان‬

‫خف�ضت حمكمة التمييز �أم�س الأحكام ال�صادرة من قبل‬ ‫حمكمة ام��ن ال��دول��ة بحق ‪ 9‬متهمني �أدي��ن��وا بتهمة امل�ؤامرة‬ ‫الرتكاب �إعمال �إرهابية وحيازة قنابل "مولوتوف" ال�ستخدامها‬ ‫بتفجري كنائ�س يف ارب��د‪ .‬وق�ضت املحكمة بعقوبة ال�سجن ‪10‬‬ ‫�سنوات بعد تخفي�ضها من ‪ 20‬بحق كل من �شاكر اخلطيب‪ ،‬عالء‬ ‫�شاهني‪ ،‬ل�ؤي جوابرة‪� ،‬سليمان �أبو �شهاب‪ .‬كما قررت املحكمة‬ ‫�إيقاع عقوبة ال�سجن‪� 7‬سنني ون�صف خمف�ضة من ‪� 15‬سنة بحق‬ ‫كل من حمزة حممد عيد‪� ،‬أ�سامة داود‪ ،‬احمد يحيى �أبو طالعة‪،‬‬ ‫�أ�سامة عرعر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫‪121‬‬

‫كهربائي �سيارات يح�صل على لقب «دكتور» مع �أنه مل ينه تعليمه الثانوي‬ ‫فار�س القرعاوي‬ ‫رغم �أنه مل ينه تعليمه الثانوي لكن‬ ‫�أ�صحاب ال�سيارات ي�صرون على مناداته‬ ‫بلقب "الدكتور"‪.‬‬ ‫�أجم���د ذي��اب��ات ح�صل ع��ل��ى لقبه‬ ‫بعد ثالثني عاما من عمله "كهربائي"‬ ‫�سيارات ب��د�أه��ا ع��ام ‪ 1979‬عندما مل‬ ‫ت�سمح ل��ه ظ��روف��ه مبوا�صلة تعليمه‬ ‫الأكادميي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ذيابات خط لنف�سه طريقا يف مهنة‬ ‫�سيربع فيها م�ستقبال عندما جل��أ �إىل‬ ‫فايز باكري رحمه اهلل ليتلقى على يديه‬ ‫�أوىل دور�سه عن �أف�ضل الطرق لإ�صالح‬ ‫�أعطال ال�سيارات الكهربائية‪ ،‬ورويدا‬ ‫رويدا �أ�صبج التلميذ �أ�ستاذا فافتتح يف‬ ‫مطلع الثمانينيات لنف�سه ور�شة خا�صة‬ ‫لكهرباء ال�سيارات‪.‬‬ ‫ور���ش��ة حت��ول��ت مب���رور ال��زم��ن �إىل‬ ‫م��رك��ز مهني ي��رت��اده طلبة امل��دار���س‬ ‫ال�صناعية ليتلقوا فيه �أ���ص��ول مهنة‬

‫عن كهرباء ال�سيارات يف عدد من مدار�س‬ ‫ومراكز مهنية يف ال�شمال‪.‬‬ ‫مهارة ذيابات جعلته خيار �أ�صحاب‬ ‫ال�����س��ي��ارات يف حمافظة ارب���د الأول‪،‬‬ ‫وبح�سب فرا�س ال�شناق من بلدة �سوم‬ ‫ف����إن تف�ضيله �إ���ص�لاح مركبته عند‬ ‫"الدكتور" يعود ملهاراته الرفيعة يف‬ ‫�إ���ص�لاح كهرباء ال�سيارات‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫حر�صه على �إ���ص�لاح الأع��ط��ال بطرق‬ ‫توفر على املواطنني‪.‬‬ ‫"�صيت الدكتور" ال يقت�صر على‬ ‫االردنيني بح�سب ال�سائق ال�سوري �أبو‬ ‫زي��اد العمري �إذ �إن��ه قطع احل��دود �إىل‬ ‫درع���ا‪� ،‬إذ يف�ضل ال�سائقون العاملون‬ ‫بني البلدين �إ�صالح �أعطال �سياراتهم‬ ‫ذيابات يفح�ص �إحدى ال�سيارات‬ ‫الكهربائية عند ذيابات‪.‬‬ ‫كهرباء ال�سيارات‪.‬‬ ‫مهنة منذ نعومة �أظفارهم‪ ،‬وهي رغبة‬ ‫يف حني اعترب قا�سم �أبو عرب لقب‬ ‫عمل‬ ‫يحبذ‬ ‫ال‬ ‫�ات‬ ‫�‬ ‫�اب‬ ‫�‬ ‫ورغ���م �أن ذي‬ ‫البتة‪.‬‬ ‫يعار�ضها‬ ‫ال‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫ذيابات‬ ‫ؤكد‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫"الدكتور" مك�أف�أة لذيابات على تفانيه‬ ‫الأط��ف��ال لكنه ي�ستقبل يف ك��ل عطلة‬ ‫لذلك يتطوع بني احلني والآخر يف يف العمل بعد ق�صة جناح مل تف�سدها‬ ‫�صيفية طلبة مدار�س يرغبون يف تعلم �إعطاء حما�ضرات (عملية ونظرية) ثورة رقمية غزت ال�سيارات احلديثة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة كب�سة زر‬ ‫للمواقع االلكرتونية‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫عبدالهادي منصور أبو طعيمة‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫موقع الكرتوين‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫امللك ي�ستقبل رئي�س املجل�س الق�ضائي‬

‫«اعتماد ر�أي معترب م�ستند �إىل دليل �أمر مقبول فقهاً يف ظل متغريات جمتمعاتنا»‬

‫جمل�س علماء الإخوان امل�سلمني‬ ‫يثمن م�شروع قانون الأحوال ال�شخ�صية‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ام����س رئي�س املجل�س الق�ضائي‬ ‫رات ��ب ال ��وزين‪ ،‬ال ��ذي �سلم امللك‬ ‫ت �ق��ري��ر �أع � �م� ��ال امل� �ح ��اك ��م لعام‬ ‫‪ ،2009‬و�أطلع امللك على اخلطط‬ ‫وال�برام��ج التي ينفذها املجل�س‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر اجل � �ه� ��از الق�ضائي‬ ‫وحتديثه‪.‬‬ ‫و�أك ��د خ�لال اللقاء �ضرورة‬ ‫اال� �س �ت �م��رار يف ت �ط��وي��ر اجلهاز‬ ‫الق�ضائي وت��زوي��ده بالإمكانات‬ ‫الالزمة ورفده بالكفاءات امل�ؤهلة‬ ‫ل���ض�م��ان ا� �س �ت �م��رار مت �ي��ز �أدائ� ��ه‬ ‫وتطويره مبا ميكنه من مواكبة‬ ‫�أف�ضل املمار�سات والقيام بواجبه‬ ‫ال��د� �س �ت��وري يف ح�م��اي��ة العدالة‬ ‫وحقوق املواطنني‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل �ل��ك ع�ل��ى مركزية‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام ال �ق �� �ض��ائ��ي يف عملية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح وال�ت�ط��وي��ر ال�شاملة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن حت�ق�ي��ق �أي ت �ق��دم يف‬ ‫ه��ذا املجال مرتبط بوجود بيئة‬ ‫قانونية وق�ضائية‪ ،‬ت�ضمن �سيادة‬

‫عمان – ال�سبيل‬ ‫امللك والوزين‬

‫القانون ونزاهة الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ل��ك خ �ل�ال اللقاء‬ ‫ال� ��ذي ح �� �ض��ره رئ �ي ����س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر اللوزي‪،‬‬ ‫وم�ست�شار امللك �أمي��ن ال�صفدي‪،‬‬ ‫�أن ت �ط��وي��ر ال �ق �� �ض��اء م ��ن �أه ��م‬ ‫الأول ��وي ��ات ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬الف�ت��ا �إىل‬ ‫�ضرورة �إعداد خطة عمل وا�ضحة‬ ‫ل �ت �� �س��ري��ع وت �ي �� �س�ي�ر �إج � � � ��راءات‬ ‫التقا�ضي وحت�سني �أداء املرافق‬ ‫والأجهزة الق�ضائية مبا ي�ضمن‬ ‫خدمة العدالة وحتقيق امل�ساواة‬

‫و�سيادة القانون على اجلميع بكل‬ ‫كفاءة ونزاهة‪.‬‬ ‫وك��ان امللك ع�ب��داهلل الثاين‪،‬‬ ‫قد رعى يف �شهر �شباط من العام‬ ‫احل��ايل‪ ،‬افتتاح فعاليات امل�ؤمتر‬ ‫الق�ضائي الأردين ال�ث��اين الذي‬ ‫�شهد �إط�لاق "�صندوق التكافل‬ ‫االج �ت �م��اع��ي ل�ل�ق���ض��اة و�أع� � ��وان‬ ‫الق�ضاء" بهدف دع��م العاملني‬ ‫يف ال�سلطة الق�ضائية وحت�سني‬ ‫�أو�ضاعهم االجتماعية‪.‬‬

‫امللك وامللكة ي�ستقبالن وفد منظمة «جي �سرتيت»‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل امل �ل��ك ع �ب��داهلل ال �ث��اين وامل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫ال�ع�ب��داهلل ام����س الأح ��د وف ��دا مي�ث��ل منظمة (جي‬ ‫� �س�تري��ت) ال �ي �ه��ودي��ة الأم�ي�رك �ي��ة ال �ت��ي ت��دع��م حل‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل‬ ‫الدولتني‪ .‬وا�ستعر�ض امللك خالل اللقاء مع �أع�ضاء‬ ‫الوفد ال��ذي ي��زور االردن حاليا �ضمن جولة له يف‬ ‫املنطقة اجلهود املبذولة لتحقيق ال�سالم ال�شامل‬ ‫الذي ي�ضمن حق الفل�سطينيني يف الدولة واحلرية‪،‬‬

‫ويوفر الأمن والقبول لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أكد امللك على �أهمية تكثيف اجلهود امل�ستهدفة‬ ‫حت�ق�ي��ق ت �ق��دم ف�ع�ل��ي يف ع�م�ل�ي��ة ال �� �س�لام و�إط �ل�اق‬ ‫مفاو�ضات ج��ادة وفاعلة حلل ال�صراع على �أ�سا�س‬ ‫حل الدولتني ال��ذي ي�ضمن قيام دول��ة فل�سطينية‬ ‫م�ستقلة تعي�ش ب�أمن و�سالم �إىل جانب "�إ�سرائيل"‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪ .‬وبني خالل اللقاء �أن ا�ستمرار‬ ‫الو�ضع الراهن ينطوي على الكثري من التوتر الذي‬ ‫قد ي�ؤدي �إىل موجة جديدة من العنف الذي �سيدفع‬ ‫ثمنه اجلميع‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س النم�ساوي بانتخابه لفرتة رئا�سية جديدة‬

‫ان �ت �خ��اب��ه رئ �ي �� �س��ا ل �ل �ج �م �ه��وري��ة ل �ف�ت�رة رئا�سية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ومتنى امللك للرئي�س في�شر موفور ال�صحة‬ ‫بعث امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين برقية تهنئة �إىل‬ ‫ال��رئ�ي����س ال�ن�م���س��اوي ه��اي�ن��ز ف�ي���ش��ر �أع� ��رب فيها والعافية ولل�شعب النم�ساوي ال�صديق املزيد من‬ ‫ع��ن �أ��ص��دق م�شاعر التهنئة والتربيك مبنا�سبة التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫امللك يهنئ الرئي�س البولندي بالعيد الوطني لبالده‬ ‫وبا�سم �شعب وحكومة اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بالعيد الوطني لبالده‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى امل �ل��ك ل�ل��رئ�ي����س ال �ب��ول �ن��دي موفور‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين برقية �أم�س الأحد‬ ‫�إىل الرئي�س البولندي ب��الإن��اب��ة رئي�س الربملان ال���ص�ح��ة وال �ع��اف �ي��ة‪ ،‬ول���ش�ع�ب��ه امل��زي��د م��ن التقدم‬ ‫ب��رون�ي���س�لاف ك��وم��وروف���س�ك��ي ه �ن ��أه فيها با�سمه واالزدهار‪.‬‬

‫لتمويل م�شروع التخل�ص من مواد كيماوية �ضارة بالبيئة‬

‫‪ 2.167‬مليون دوالر منحة‬ ‫للأردن من �صندوق مونرتيال‬

‫ال�سبيل – �أحمد برقاوي‬ ‫ح�صل الأردن على منحة بقيمة ‪ 2.167‬مليون‬ ‫دوالر م��ن � �ص �ن��دوق م��ون�ت�ري��ال‪ ،‬وذل� ��ك لتمويل‬ ‫م�شروع التخل�ص من ‪ 140‬طنا من املواد الكيماوية‬ ‫امل�ستخدمة يف �صناعة �أجهزة تكييف الهواء املنزيل‪،‬‬ ‫و�أجهزة التكييف املركزي يف �شركة برتا لل�صناعات‬ ‫الهند�سية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير م�شروع الأوزون يف وزارة البيئة‬ ‫غ��ازي ال�ع��ودات �أم�س �إن اللجنة التنفيذية لإدارة‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق يف اج�ت�م��اع�ه��ا الأخ�ي��ر ال� ��ذي ع�ق��د يف‬ ‫مونرتيال ما بني ‪� 11‬إىل ‪ 15‬ني�سان املا�ضي وافقت‬ ‫على تخ�صي�ص هذا املبلغ لتنفيذ �أول م�شروع على‬ ‫م�ستوى املنطقة يف قطاع التربيد والتكييف املنزيل‬ ‫واملركزي‪.‬‬

‫وبهذا يكون الأردن من �ضمن خم�س دول على‬ ‫م�ستوى ال�ع��امل ح�صلت على منحة م��ن �صندوق‬ ‫م��ون�تري��ال‪ ،‬لتنفيذ م���ش��روع ري ��ادي �سي�صار �إىل‬ ‫تعميمه على دول املنطقة‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�ع��ودات‪ ،‬ف��إن امل�شروع يندرج �ضمن‬ ‫اال�سرتاتيجية الوطنية اجلاري تنفيذها للتخل�ص‬ ‫من امل��واد الكيماوية ال�ضارة بالبيئة‪ ،‬وا�ستبدالها‬ ‫مب��واد وتكنولوجيات رفيقة بالبيئة‪� ،‬إىل جانب‬ ‫التطوير امل�ؤ�س�سي بهدف خلق كفاءات فنية م�ؤهلة‬ ‫لإدارة ه��ذا ال�ن��وع م��ن امل�شاريع‪ ،‬م��ن �أج��ل حت�سني‬ ‫الواقع البيئي يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امل�شروع الذي �سيتم �إجن��ازه خالل‬ ‫�سنتني‪� ،‬سي�ساهم يف حت�سني م�ستوى الإنتاج‪ ،‬وزيادة‬ ‫ال �ق��درة التناف�سية وال�ت���ص��دي��ري��ة ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫املنطقة والعامل‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫عبد الكرمي حممد عبد الكرمي الطراونة‪-‬الكرك‬ ‫غياظة كامل خلف الكواملة‪ -‬ذيبان‬ ‫م�صطفى داود ح�سنخورما –‬ ‫�سارة ال�شيخ احمد اخلطيب العوري‪ -‬الزرقاء‬ ‫احلاج �سالمة مفلح القطيفان‪ -‬نلعور‬ ‫مروان يا�سر حممد ابو الدب�س‪ -‬ال�سلط‬ ‫عائ�شة حممد ابو طالب القرعان‪ -‬اربد‬ ‫فاطمة طه الأغرب‪ -‬الزرقاء‬ ‫نا�صر عبد اجلليل يعقوب_‬ ‫با�سمة حممود حممد عبيد‪ -‬الر�صيفة‬ ‫فاطمة ر�ضوان عبد الرزاق‪� -‬سحاب‬ ‫حممد رباح عبد الفتاح ‪-‬‬ ‫احلاجة فاطمة �سليم ابو عبد ال�سخني – الرمثا‬ ‫فاطمة علي حممد عو�ض اهلل الك�سواين‪-‬نزال‬ ‫احلاجة �شم�سية عبد القادر ال�شلبي‪-‬‬ ‫احلاج م�صطفى حممد �سعيد قوقزة –‬ ‫احلاجة �صبحا علي عبد اهلل عيد‪ -‬الأغوار ال�شمالية‬ ‫احلاجة اذهبه طويلع ال�صرايرة‪ -‬م�ؤته‬ ‫احلاج عاي�ش حممود ح�سن حجازي‪ -‬مادبا‬ ‫احلاجة عي�شة م�صطفى عالن – جبل الن�صر‬ ‫حممود �سليمان مرار ال�شبيكي الدعجة‪ -‬ابو عليا‬ ‫تي�سري حممد �سليمان حتاملة‪ -‬احل�صن‬ ‫غالية ا�سعد �سليمان جابر – الرمثا‬ ‫نازك عبد العاي�ش احلياري – الها�شمية‬ ‫ب�سام عو�ض ابو ذيب‪ -‬خميم عزمي املفتي‬ ‫هاجر حكمت خالد احللبي – �سحاب‬ ‫احلاجة ندية احمد ح�سني �ضراغمة – الزرقاء‬ ‫م�صطفى خليل �سليم عبد النبي‪� -‬سحاب‬ ‫يو�سف حممد احمد اليف ‪ -‬الوحدات‬

‫فل�سطني‬

‫عبد الرحيم احمد �سعادة اخل�ضر ‪ -‬نابل�س‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫ثمن جمل�س علماء جماعة الإخوان‬ ‫امل���س�ل�م�ين ال� ��دور ال ��ذي ق��ام��ت ب��ه دائ ��رة‬ ‫ق��ا��ض��ي ال�ق���ض��اة‪ ،‬وامل�ت�م�ث��ل يف "منهجية‬ ‫��س�ل�ي�م��ة يف ا��س�ت���ش��ارة �أه ��ل االخت�صا�ص‬ ‫م��ن الفقهاء والق�ضاة وهيئات الق�ضاء‬ ‫ال�شرعي والقانونيني"؛ لأن "مو�ضوع‬ ‫القانون �أحكام �شرعية"‪.‬‬ ‫و�أع��رب البيان ال��ذي �أ��ص��دروه �أم�س‬ ‫عن ت�أييد العلماء لـ"الغالبية العظمى"‬ ‫م��ن ال�ت�ع��دي�لات ال �ت��ي "تعزز" احلقوق‬ ‫ال �� �ش��رع �ي��ة ل� �ل� �م ��ر�أة خ ��ا� �ص ��ة‪ ،‬و"تي�سر‬ ‫�إج��راءات الو�صول �إليها‪ ،‬و�سائر احلقوق‬ ‫الأخ ��رى التي تناولها ال�ق��ان��ون‪ ،‬فحفظ‬ ‫احلقوق وحمايتها قربة �إىل اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أي ��دوا ال �ع��دول ع��ن م��ذه��ب �أبي‬

‫حنيفة �إىل امل��ذاه��ب الأخ� ��رى يف بع�ض‬ ‫الأح �ك��ام ال���ش��رع�ي��ة "لتحقيق م�صلحة‬ ‫راجحة"‪ ،‬وق��ال البيان �إن "اعتماد ر�أي‬ ‫م�ع�ت�بر م���س�ت�ن��د �إىل دل �ي��ل �أم� ��ر مقبول‬ ‫فقهاً يف ظل متغريات جمتمعاتنا يف هذا‬ ‫الع�صر"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان �إىل �أن امل�شروع اجلديد‬ ‫ت�ضمن "تف�صيالت تزيل اللب�س والإبهام‬ ‫املوجود يف بع�ض مواد القانون النافذ"‪،‬‬ ‫ويعد ه��ذا "�إ�ضافة نوعية حت�سب له"‪.‬‬ ‫كما "حر�ص على �إ�شاعة ثقافة الإ�صالح‪،‬‬ ‫والعناية بالتحكيم‪ ،‬دفعاً باجتاه حماية‬ ‫الأ��س��ر من التفرق والت�شتت والتمزق"‪،‬‬ ‫وهذا "�أنفع من الإ�سراع يف التفريق بني‬ ‫الزوجني لأدنى خالف"‪.‬‬ ‫ونوه املجل�س مبا جاء يف امل�شروع من‬ ‫ن�صو�ص حلفظ ح�ق��وق امل ��ر�أة ال�شرعية‬

‫وحمايتها‪ ،‬والتي ق��ال �إنها "بحاجة �إىل‬ ‫دعم عند التقا�ضي يف �سرعة الإجراءات‪،‬‬ ‫و�إي�صال احلقوق �إىل �أ�صحابها؛ حتقيقاً‬ ‫للعدالة"‪.‬‬ ‫وح��ذر جمل�س العلماء م��ن "جهات‬ ‫م�شبوه"‪ ،‬ت �ه��اج��م ق ��وان �ي�ن الأح � � ��وال‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة؛ ب���س�ب��ب ا� �س �ت �ن��اد �أحكامها‬ ‫وقيمها �إىل ال�شريعة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��اروا �إىل �أن م��ا ت �ق��وم ب��ه هذه‬ ‫اجلهات من ن�شر لثقافة النوع (اجلندر)‪،‬‬ ‫ي��أت��ي تقليداً للغرب ال��ذي "دمرت فيه‬ ‫الأ�سرة والإن�سان‪ ،‬وانحرفت فطرته عن‬ ‫�سلوك الإن�سان ال�سوي العاقل"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال�ع�ل�م��اء �إىل �أن ��ه "ال ي�صلح‬ ‫ل�ل��أردن �إال ال��وق��وف عند �أح �ك��ام ال�شرع‬ ‫وثوابته"‪ ،‬واالل �ت��زام ب��امل��ادة الثانية من‬ ‫الد�ستور‪ ،‬التي تن�ص على �أن دين الدولة‬

‫ال�سفري ال�صيني‪ :‬العالقات مع الأردن متميزة يف املجاالت كافة‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال ال�سفري ال�صيني يف ع�م��ان ي��و ه��ون��غ ي��ان��غ �إن‬ ‫العالقات الأردن�ي��ة ال�صينية ت�ط��ورت بخطوات متزنة‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ث�ل�اث�ي�ن ع��ام��ا م �� �ض��ت يف ك��اف��ة امل �ج��االت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والع�سكرية والثقافية برعاية‬ ‫واهتمام قيادتي البلدين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (برتا)‬ ‫�أن قيام امللك عبداهلل الثاين بزيارة ال�صني �ست مرات‬ ‫يعك�س قوة العالقة‪ ،‬و�أن �آخر زيارة قام بها كانت العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬حيث بحث مع الرئي�س ال�صيني التعاون العملي‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ومت التوقيع على ع��دد م��ن االتفاقيات‬ ‫الهامة بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل قيام كبار امل�س�ؤولني ال�صينيني بزيارة‬ ‫الأردن‪ ،‬والتو�صل �إىل العديد من االتفاقيات الهامة‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ال�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬م��ا �أ��ض�ف��ى ديناميكية ج��دي��دة على‬ ‫العالقات الأردن�ي��ة ال�صينية‪ ،‬ومت �إن�شاء و�إط�لاق �آلية‬ ‫جمموعة احلوار اال�سرتاتيجي بني البلدين‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق ب��ال�ت�ع��اون االق�ت���ص��ادي ب�ين �أن حجم‬ ‫التبادل التجاري بني البلدين بلغ العام املا�ضي حوايل‬ ‫ملياري دوالر �أمريكي‪ ،‬بزيادة ن�سبتها ‪ 6‬باملئة عن العام‬ ‫ال��ذي �سبقه‪ ،‬حيث جت��اوزت ال�صني ال��والي��ات املتحدة‬ ‫لت�صبح ثاين �أكرب �شريك جتاري للأردن بعد ال�سعودية‪،‬‬

‫الهند�سية‪ ،‬م�شريا �إىل �أن التعاون النووي �أحرز تقدما‬ ‫�سريعا‪ ،‬رغ��م �أن��ه جم��ال ج��دي��د‪ ،‬حيث مت التوقيع على‬ ‫اتفاقية التعاون لال�ستخدام ال�سلمي للطاقة النووية‬ ‫بني احلكومتني عام ‪ ،2008‬ما �أر�سى �أ�س�سا متينة لتعاون‬ ‫اجلانبني م�ستقبال‪ ،‬ويقوم اجلانبان الآن بالتعاون يف‬ ‫جماالت التنقيب عن اليورانيوم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال���ص�ين ق��دم��ت م �� �س��اع��دات ل �ل ��أردن بلغ‬ ‫حجمها بكافة �أ�شكالها خالل �آخر ع�شر �سنوات �أكرث ‪72‬‬ ‫مليون دينار �أردين‪ ،‬وتنفذ ال�صني الآن م�شروع م�ست�شفى‬ ‫ال�ب�ق�ع��ة‪ ،‬وامل���س��اك��ن مل �ح��دودي ال��دخ��ل‪ ،‬و�إع� ��ادة الت�أهيل‬ ‫ل�شبكة املياه يف الر�صيفة‪ ،‬وغريها‪ ،‬حيث �إن االردن �أكرث‬ ‫دولة عربية ا�ستفادت من امل�ساعدات ال�صينية‪.‬‬ ‫وبني �أن التعاون يتعمق يف جماالت الثقافة والتعليم‬ ‫والأع �ل ��ام‪ ،‬ح�ي��ث ق ��ام وزي ��ر ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون الإع�ل�ام‬ ‫واالت�صال الدكتور نبيل ال�شريف بزيارة ال�صني �أخريا‪،‬‬ ‫ووق��ع م��ع وك��ال��ة الأن �ب��اء ال�صينية (��ش�ن�خ��وا) اتفاقية‬ ‫التعاون الإعالمي‪.‬‬ ‫وح��ول منتدى التعاون ال�صيني العربي �أ��ش��ار �إىل‬ ‫ال�سفري ال�صيني يف عمان يو هونغ يانغ‬ ‫�أن املنتدى ت�أ�س�س عام ‪ ،2004‬و�أهم �آلياته اجتماع كبار‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬واالجتماع ال��وزاري الذي يتم خالله اتخاذ‬ ‫كما هي ثاين �أكرب م�صدر للأردن‪.‬‬ ‫وقال �إن �أ�ساليب وجماالت التعاون تنوعت لت�شمل ال�ع��دي��د م��ن ق� ��رارات ال �ت �ع��اون وم�ت��اب�ع��ة ت�ن�ف�ي��ذه��ا بني‬ ‫ال�ت�ع��اون ال�ن��ووي وال�سياحي واال��س�ت�ث�م��اري واملقاوالت ال�صني والعرب‪.‬‬

‫وزير العمل يفتتح اليوم‬ ‫الوظيفي يف القطاع ال�سياحي‬

‫افتتاح ‪ 4‬م�ؤمترات علمية عن �أمرا�ض‬ ‫ال�سكري اليوم برعاية ملكية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يفتتح اليوم الإثنني برعاية ملكية �سامية‪� ،‬أربعة م�ؤمترات �أردنية‬ ‫وعربية وعاملية حول ال�سكري والغدد ال�صم و�أمرا�ض اال�ستقالب‪،‬‬ ‫ملناق�شة �أحدث الو�سائل العالجية والأبحاث العلمية ملواجهة مر�ض‬ ‫ال�سكري وم�ضاعفاته‪ ،‬ح�سب رئي�س اللحنة الإع�لام�ي��ة للم�ؤمتر‬ ‫الدكتور ر�شاد ن�صر‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ن�صر يف ت�صريحات �صحافية �أم�س‪« :‬ي�شارك يف‬ ‫امل�ؤمتر العاملي الذي يبد�أ �أعماله يف فندق املرييديان على مدار خم�سة‬ ‫�أيام متوا�صلة‪� ،‬أكرث من ‪ 400‬خبري وخمت�ص من خمتلف دول العامل‪،‬‬ ‫يف �أكرب تظاهرة طبية علمية حتدث يف منطقة ال�شرق الأو�سط»‪.‬‬ ‫وامل�ؤمترات الأربعة التي نظمتها اجلمعية الأردنية الخت�صا�صيي‬ ‫الغدد ال�صم وال�سكري‪ ،‬و�أمرا�ض اال�ستقالب وفق ن�صر‪ ،‬هي امل�ؤمتر‬ ‫الأردين الأمريكي امل�شرتك الثاين‪ ،‬وامل�ؤمتر الثالث للجمعية الأردنية‬ ‫الخت�صا�صيي الغدد ال�صم‪ ،‬وامل��ؤمت��ر العربي التا�سع للغدد ال�صم‬ ‫وال�سكري‪ ،‬وم�ؤمتر اجلمعية العاملية ل�سكري الأطفال واليافعني‪.‬‬ ‫وعقدت على هام�ش امل�ؤمتر �أم�س دورة متخ�ص�صة حول فح�ص‬ ‫املوجات ف��وق ال�صوتية للغدة الدرقية واجل��اردرق�ي��ة‪� ،‬أ�شرف عليها‬ ‫�أرب�ع��ة �أط�ب��اء م��ن �أم�يرك��ا و�إي�ط��ال�ي��ا‪ ،‬وور��ش��ة عمل للممر�ضني من‬ ‫خمتلف القطاعات الطبية الأردنية ح�سبما �أفاد‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫افتتح وزي��ر العمل الدكتور ابراهيم العمو�ش‬ ‫اليوم الوظيفي يف القطاع ال�سياحي بالتعاون مع‬ ‫اجلامعة االردنية مبقر عمادة �ش�ؤن الطلبة �ضمن‬ ‫فعاليات مهرجان الت�شغيل الوطني لعام ‪ 2010‬الذي‬ ‫ا�شتمل على اك�ثر م��ن خم�سني جناحا للعديد من‬ ‫ال�شركات والفنادق العاملة مبجال ال�سياحة وعدد‬ ‫من املجاالت االخرى‪.‬‬ ‫ويوفر اليوم الوظيفي الذي افتتح �أم�س االحد‬ ‫‪ 1500‬فر�صة عمل ف��وري��ة وا�ستقطاب العديد من‬ ‫الفر�ص امل�ستقبلية لل�شباب‪ .‬و�أك��د العمو�ش �ضرورة‬ ‫دعم ومتكني ال�شباب الأردين الطموح من دخول �سوق‬ ‫العمل مت�سلحا بالكفاءة واملعرفة‪ ،‬م�شيدا بال�شباب ملا‬ ‫ميثلونه من مناذج يف التفوق واالبداع‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�ؤ�س�سات التدريبية اىل تكثيف جهودها‬ ‫ل��دخ��ول ق �ط��اع ال���س�ي��اح��ة امل�ح�ل�ي��ة وال�ع��امل�ي��ة �ضمن‬

‫«التدريب املهني» تعر�ض خدماتها يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫ن �ظ �م��ت م� ��راك� ��ز ال �ت��دري��ب‬ ‫املهني يف حمافظة الطفيلة �أم�س‬ ‫الأح� ��د ي��وم��ا م�ف�ت��وح��ا للتوعية‬ ‫امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬وال�ت�ع��ري��ف باخلدمات‬ ‫ال�ت��ي تقدمها امل��راك��ز مبنا�سبة‬ ‫عيد العمال‪.‬‬ ‫كما قدمت خدمات جمانية‬ ‫مليكانيك ال���س�ي��ارات‪ ،‬والتدريب‬ ‫على احلا�سوب‪ ،‬ومهارات �صناعة‬ ‫الق�ش والتجميل‪ ،‬ا�ستفاد منها‬ ‫‪ 200‬مواطن‪.‬‬ ‫وقال مدير مراكز التدريب‬ ‫املهني يف الطفيلة املهند�س غالب‬

‫ه��و الإ� �س�لام‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن "�أي انحراف‬ ‫عن هذه الأحكام ي�ؤدي �إىل �شر م�ستطري‬ ‫ال حت �م��د ع �ق �ب��اه يف ظ��ل م��ا ن�ع��ان�ي��ه من‬ ‫�أزمات حادة‪ ،‬وخا�صة فيما مي�س �أعرا�ضنا‬ ‫و�أ�سرنا وحياتنا االجتماعية"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ل�م��اء �إن ال�ن�ي��ل م��ن قانون‬ ‫الأح��وال ال�شخ�صية "ا�ستناداً �إىل �أجندة‬ ‫خارجية" هو "نيل من الدين‪ ،‬وتقدمي‬ ‫لأه ��واء الب�شر على �أح�ك��ام رب الب�شر"‪،‬‬ ‫الفتني �إىل �أن الذي يرى ب�أن "�آراء الب�شر‬ ‫مقدمة على �أح�ك��ام اهلل‪� ،‬أو �أن الإ�سالم‬ ‫ناق�ص‪ ،‬معتقداً بذلك‪ ،‬ف�إنه يعتقد ب�أن‬ ‫الب�شر �أع�ل��م و�أح�ك��م م��ن اهلل‪ ،‬وه��ذا �أمر‬ ‫خ�ط�ير ع�ل��ى ع�ق�ي��دة امل�سلم"‪ .‬واعتربوا‬ ‫ال�ن�ي��ل م��ن ق��ان��ون الأح � ��وال ال�شخ�صية‬ ‫ك��ذل��ك "انتقا�صاً" م��ن ال �ع �ل �م��اء‪ ،‬ومن‬ ‫هيبة الق�ضاء‪.‬‬

‫ال �ع��دي �ن��ات‪� ،‬إن امل ��راك ��ز قدمت‬ ‫خ�لال ال�ي��وم امل�ف�ت��وح ح��زم��ة من‬ ‫اخل��دم��ات املجانية والإر�شادية‪،‬‬ ‫ت �� �ض �م �ن��ت �� �ص� �ي ��ان ��ة امل ��رك� �ب ��ات‬ ‫ال�صغرية‪ ،‬وفح�ص �أعطالها‪� ،‬إىل‬ ‫جانب توعيتهم حيال اخلدمات‬ ‫التدريبية التي تقدمها م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ت��دري��ب امل�ه�ن��ي ع�بر مراكزها‬ ‫املنت�شرة يف اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ال� �ع ��دي� �ن ��ات خالل‬ ‫ل �ق��ائ��ه ج�م�ع��ا م��ن امل�ستفيدين‬ ‫م��ن خ��دم��ات ال�ي��وم امل�ج��اين �إىل‬ ‫�أن م��راك��ز ال�ت��دري��ب ت�سعى �إىل‬ ‫ت��أه�ي��ل وت��دري��ب ال�ب��اح�ث�ين عن‬ ‫ال�ع�م��ل يف تخ�ص�صات يتطلبها‬ ‫�سوق العمل‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت �أم�س االحد اعمال امل�ؤمتر العربي‬ ‫الرابع للموارد الب�شرية (تكامل ادارة املواهب‬ ‫واالدارة املبنية على اجلدارات)‪.‬‬ ‫وقال رئي�س ديوان اخلدمة املدنية مازن‬ ‫ال�ساكت ان الديوان كم�ؤ�س�سة مركزية ت�شرف‬ ‫على عملية تنظيم وادارة الوظيفة العامة‬ ‫واملوارد الب�شرية يف االدارة احلكومية وتواجه‬

‫هطول �أمطار غزيرة يف لواء الكورة‬ ‫الكوره ‪ -‬حممود بني حمد‬ ‫هطلت �أم�ط��ار غ��زي��رة �أم����س على خمتلف مناطق ل��واء الكورة‬ ‫مبحافظة �إربد‪.‬‬ ‫وكانت الأمطار قد بد�أت بالهطول منذ �ساعات الفجر الأوىل من‬ ‫يوم �أم�س‪� ،‬سالت على �أثرها املياه يف �شوارع اللواء‪ ،‬و�أبدى مزارعون‬ ‫ا�ستب�شارهم بهذه الأمطار لفائدتها للزراعات ال�صيفية‪.‬‬

‫ارتفاع احلرارة‬ ‫وطق�س لطيف حتى الأربعاء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أحد مراكز التدريب املهني‬

‫بدء �أعمال امل�ؤمتر العربي الرابع للموارد الب�شرية‬ ‫مهام التحديث والتطوير واحلفاظ على ادارة‬ ‫كف�ؤة يف تقدمي اخلدمات للمجتمع واملواطن‬ ‫حيث ميتلك ال��دي��وان جتربة متقدمة منذ‬ ‫عقود يف ادارة القوى الب�شرية‪.‬‬ ‫وا�ضاف لقد طرحت التطورات ال�سيا�سية‬ ‫واالق �ت �� �ص��ادي��ة واالج�ت�م��اع�ي��ة يف ج�م�ل��ة من‬ ‫امل� �ت� �غ�ي�رات ال �ع �م �ي �ق��ة وال �� �ش��ام �ل��ة حتديات‬ ‫ك�ب�يرة ع�ل��ى ادارة وتنمية امل� ��وارد الب�شرية‬ ‫ال�ت��ي جعلت منها عملية تو�سع يف التعليم‬ ‫وخم��رج��ات��ه وتخ�ص�صاته وت�ع��دد الوظائف‬

‫ال�شراكة بني احلكومة والقطاع اخلا�ص ومنظمات‬ ‫املجتمع املحلي لتوفري كل الفر�ص املمكنة التي تعزز‬ ‫من قدرات ال�شباب الأردين وتدعم ت�شغيلهم‪ ،‬معتربا‬ ‫ان هذا اليوم يوفر العدد الكبري من فر�ص التوا�صل‬ ‫والتالقي بني ال�شباب الباحثني عن العمل و�أ�صحاب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫من جهته بني مدير مديريات الت�شغيل بوزارة‬ ‫ال�ع�م��ل ال��دك �ت��ور حم�م��د ال�ق���ض��اة ان االي ��ام املقبلة‬ ‫�ست�شهد اق��ام��ة ال �ع��دي��د م��ن االي� ��ام ال��وظ�ي�ف�ي��ة يف‬ ‫حمافظات اململكة حيث تقيم ال��وزارة بالتعاون مع‬ ‫اجلامعة االردن�ي��ة يوما وظيفيا يف قطاع ال�سياحة‬ ‫وي��وم��ا اخ��ر يف حمافظة ارب ��د ب��ال�ت�ع��اون م��ع مركز‬ ‫االمرية ب�سمة التنموي‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ع��د حم��اف �ظ��ات اجل� �ن ��وب الط �ل��اق اي ��ام‬ ‫وظيفية خ�لال ال�شهر احل��ايل م�شريا الق�ضاة اىل‬ ‫ان اليوم الو�ضيفي باجلامعة االدنية يدعم ويروج‬ ‫ملبادرات الت�شغيل التي تنفذها الوزارة ‪.‬‬

‫ومهامها و�شروط ا�شغالها واملهارات الالزمة‬ ‫لها والتناف�سية ب�ين م�ؤ�س�سات القطاعني‬ ‫العام واخلا�ص وعوامل اجل��ذب يف اال�سواق‬ ‫املحيطة‪ .‬و�أ�شار رئي�س ديوان اخلدمة املدنية‬ ‫اىل ان االدارة االردن � �ي� ��ة خ �ط��ت خطوات‬ ‫ملمو�سة يف عملية االنتقال من مفهوم �ش�ؤون‬ ‫املوظفني اىل مفهوم ادارة امل��وارد الب�شرية‬ ‫ويف ا�ستخدام ادوات تنمية ورفع كفاءة القوى‬ ‫الب�شرية واالهتمام بالتغري واالبداع واملواهب‬ ‫عرب برامج وادوات متعددة‪.‬‬

‫يطر�أ ارتفاع قليل على درج��ات احل��رارة اليوم الإث�ن�ين‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س لطيفا ن�ه��ارا وب ��اردا ن�سبيا ليال‪ ،‬م��ع ظهور بع�ض الغيوم‬ ‫املنخف�ضة‪ ،‬والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وح�سب دائ��رة الأر�صاد اجلوية توايل درج��ات احل��رارة ارتفاعها‬ ‫يوم غد الثالثاء‪ ،‬لت�صبح حول معدلها يف مثل هذا الوقت من ال�سنة‪،‬‬ ‫ل��ذا يكون الطق�س معتدال ن�ه��ارا‪ ،‬وال��ري��اح �شمالية �شرقية معتدلة‬ ‫ال�سرعة‪.‬‬ ‫�أما يوم الأربعاء فيطر�أ ارتفاع �آخر على درجات احلرارة‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س معتدال‪ ،‬والرياح �شمالية �شرقية معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫وترتاوح العظمى يف عمان للأيام الثالثة املقبلة بني‪22‬و‪ 28‬درجة‬ ‫مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني ‪ 10‬و‪ 16‬درجة‪ ،‬فيما ترتاوح العظمى يف العقبة‬ ‫بني ‪30‬و‪ 36‬درجة مئوية‪ ،‬وال�صغرى بني‪18‬و‪ 22‬درجة‪.‬‬ ‫كما ترتاوح العظمى يف املناطق اجلنوبية بني ‪22‬و‪ 28‬درجة مئوية‪،‬‬ ‫واملناطق ال�شمالية بني ‪22‬و‪ 27‬درجة‪ ،‬واملناطق ال�شرقية ‪27‬و‪ 33‬درجة‪،‬‬ ‫ويف مناطق الأغوار بني ‪ 31‬و‪ 36‬درجة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫نقابة م�صدري اخل�ضار ترحب باخلطوة‬

‫جتار يعلنون وقف ا�سترياد اخل�ضار والفواكه من «�إ�سرائيل»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫جنحت جهود نقابة جتار وم�صدري اخل�ضار‬ ‫والفواكه االردنية وجلنة مقاومة التطبيع النقابية‬ ‫يف ثني جتار عن ا�سترياد وت�صدير اخل�ضراوات من‬ ‫واىل "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أعلن جتار يف �إعالنات ر�سمية كبرية ن�شرت‬ ‫ام�س يف ال�صحف املحلية رف�ضهم التعامل من الآن‬ ‫ف�صاعدا مع "ا�سرائيل"‪.‬‬ ‫وما زال ثمة جتار حم��دودي العدد ميار�سون‬ ‫ت�صدير منتجات زراع�ي��ة مثل اخل�ي��ار والبندورة‪،‬‬ ‫وثمار الزيتون اىل "ا�سرائيل"‪ ،‬وا�سترياد املنجا‬ ‫والكاكا واجلزر وغريها من الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫وحملت �إعالنات التجار املن�شورة ام�س عناوين‬ ‫"وطنية وانتماء" وجاء فيها‪ :‬يف �ضوء �إح�سا�سنا‬ ‫العميق ب�أمتننا العربية و�أهلنا يف فل�سطني �أعلنا �أننا‬ ‫�أوقفنا اال�سترياد من "ا�سرائيل" قبل �سنة‪ ،‬ولكننا‬ ‫نعلن االن ر�سميا ومنعا لاللتبا�س توقفنا التام عن‬ ‫ذل��ك‪ ،‬علماً باننا مل نكن ن�ستورد من "ا�سرائيل"‬ ‫كما ا�شيع‪ ،‬بل من فل�سطني وبالتحديد من التاجر‬ ‫الفل�سطيني من عرب ‪ 48‬حممد �شريف غرة‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك �أوقفنا هذا اخلط نهائياَ‪.‬‬ ‫و�أك��د الإع�ل�ان �أن ا�سترياد وت�صدير اخل�ضار‬ ‫والفواكه من واىل "ا�سرائيل" علق متاماً ب�سبب‬ ‫امل�م��ار��س��ات اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة التع�سفية ��ض��د ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني االعزل‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬م��ن املتوقع �أن ت�صدر اع�لان��ات يف‬

‫مناه�ضون للتطبيع يحرقون ب�ضائع «ا�سرائيلية»‬

‫وقت و�شيك عن توقف جتار �آخرين عن الت�صدير‬ ‫واال�سترياد من الدولة العربية‪ ،‬ورف�ضهم التعامل‬ ‫مع املنتجات اال�سرائيلية نهائياً‪.‬‬ ‫ب� ��دوره‪� ،‬أع ��رب نقيب ن�ق��اب��ة جت��ار وم�صدري‬ ‫اخل�ضار والفواكه �سمري ابو�سنينة‪ ،‬لـ"ال�سبيل"‬ ‫عن �سعادته ب ��أن اخل�ط��وات التي اتخذتها النقابة‬ ‫جنحت يف �إق�ن��اع جت��ار بتعليق التعامل مع الكيان‬ ‫اال�سرائيلي يف جم��ال ت�صدير وا�سترياد اخل�ضار‬ ‫والفواكه‪ ،‬ال��ذي جاء تعبريا عن رف�ض النقابة ما‬

‫(ار�شيفية)‬

‫يقرتفه ذلك الكيان من انتهاكات وتنكيل بال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ثمنت جلنة مقاومة التطبيع النقابية‬ ‫م��وق��ف نقابة م�صدري وجت��ار اخل�ضار والفواكه‬ ‫والتجار ال��ذي��ن ن�شروا الإع�ل�ان‪ ،‬بتعليق التعامل‬ ‫ال�ت�ج��اري م��ع ال�ك�ي��ان ال�صهيوين‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال�ع��دوال���ص�ه�ي��وين م��رف��و���ض جملة‬ ‫وتف�صيال‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ل �ج �ن��ة �إن م ��ن غ�ي�ر امل �ع �ق ��ول وال‬

‫امل�ق�ب��ول �أن ي�ساهم بع�ض ال�ت�ج��ار يف دع��م التجار‬ ‫ال�صهاينة الذين يقدمون الدعم للمجهود احلربي‬ ‫الإ�سرائيلي الذي ي�ستخدم يف العدوان على ال�شعب‬ ‫العربي الفل�سطيني‪ ،‬وتغذية اطماعه التو�سعية يف‬ ‫املنطقة‪ .‬وت�أتي هذة التطورات مرتافقة مع بدء‬ ‫جلنة مقاومة التطبيع يف جممع النقابات املهنية‬ ‫وبالتعاون مع نقابة جتار اخل�ضار والفواكه‪ ،‬وبع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات ال�سيا�سية التن�سيق لإقامة مهرجان‬ ‫وطني منت�صف �شهر احلايل حلرق مناذج كراتني‬ ‫مل���س�ت��وردات ا�سرائيلية‪ ،‬و�إق��ام��ة مهرجان خطابي‬ ‫ح��ا��ش��د وتنفيذ اع�ت���ص��ام اح�ت�ج��اج��ي رم ��زى �أمام‬ ‫مدخل ال�سوق يتخلله رفع �شعارات حتث املواطنني‬ ‫على ع��دم ��ش��راء اخل�ضار والفاكهة امل�ستوردة من‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ .‬وم�ق��اط�ع�ت�ه��ا‪ ،‬و� �س ��ؤال ال�ت�ج��ار عن‬ ‫م�صدرها "حتى ال ت�ستهلك حملياً وهي مزروعة‬ ‫يف الأر�ض املغت�صبة ب�أيدٍ حمتلة على ح�ساب حقوق‬ ‫الأمة يف الأر�ض واملياه"‪.‬‬ ‫يذكر ان بيانات وزارة الزراعة االردنية كانت‬ ‫قد ا�شارت اىل ح��دوث انخفا�ض ملحوظ يف حجم‬ ‫ال��واردات اال�سرائيلية اىل االردن‪ ،‬عما كانت عليه‬ ‫خالل ال�سنوات املا�ضية‪ .‬وبلغ حجم واردات اخل�ضار‬ ‫والفواكه من "ا�سرائيل" ‪ 11‬الف طن العام ‪2007‬‬ ‫و‪ 4300‬طن العام ‪ ،2008‬و‪ 2768‬طنا العام ‪.2009‬‬ ‫وع��زت م�صادر ال ��وزارة االنخفا�ض اىل �إلزام‬ ‫امل�ستوردين وجتار التجزئة بو�ضع ا�شارة خا�صة على‬ ‫تلك املنتجات تدل بو�ضوح على انها منتج ا�سرائيلي‬ ‫لإتاحة خيار ال�شراء من عدمه امام املواطنني‪.‬‬

‫الفايز يدعو �إىل اتباع �أمناط احلياة ال�صحيّة‬

‫‪ 50‬باملئة من الوفيات يف اململكة �سببها الأمرا�ض املزمنة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أك��دت �أرق��ام جديدة �صادرة عن وزارة ال�صحة‬ ‫�أم�س‪� ،‬أن اكرث من ‪ 50‬باملائة من الوفيات يف اململكة‬ ‫�سببها االم��را���ض املزمنة‪ ،‬وان ‪ 60‬باملائة من هذه‬ ‫االم��را���ض ت��راف��ق االن���س��ان م��دى احل �ي��اة‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن املجتمعات تتحمل كلفا باهظة ماديا ومعنويا‬ ‫ملواجهة الأمرا�ض املذكورة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت ال ��وزارة �أن الأرق ��ام الأردن�ي��ة امل�شار‬ ‫�إليها تتطابق مع الأرقام العاملية‪ ،‬الفتة �إىل اهمية‬ ‫الرتكيز على ب��رام��ج الوقاية والك�شف املبكر عن‬ ‫االمرا�ض‪.‬‬ ‫ويف الأث �ن��اء �أك ��د وزي ��ر ال�صحة ن��اي��ف الفايز‬ ‫�أم�س‪ ،‬جناعة الربامج ال�صحية التي ينفذها االردن‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع منظمة ال�صحة العاملية وبدعمها‬ ‫املادي والفني‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان �أ��ص��دره امل��رك��ز االع�لام��ي عقب‬ ‫اجتماعه مع املدير االقليمي ملنظمة ال�صحة العاملية‬ ‫الدكتور ح�سني اجلزائري‪ ،‬بح�ضور ممثل املنظمة‬ ‫يف االردن الدكتور ها�شم الزين‪ ،‬وامني عام الوزارة‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬ ‫ت�ستمع لأربعة �شهود يف ق�ضية‬ ‫«اختال�س وزارة الزراعة»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستمعت هيئة حمكمة ب��داي��ة ��ش�م��ال عمان‬ ‫خالل جل�سة تر�أ�سها رئي�س املحكمة القا�ضي وليد‬ ‫كناكرية وع�ضوية القا�ضي خ��ال��د الن�سور اليوم‬ ‫االح��د اىل �أرب �ع��ة �شهود يف ق�ضية االخ�ت�لا���س يف‬ ‫وزارة الزراعة‪.‬‬ ‫وبذلك ي�صبح جمموع ال�شهود الذين ا�ستمعت‬ ‫اليهم املحكمة عرب جميع جل�ساتها ‪� 9‬شهود من‬ ‫�أ�صل‪� 27‬شاهدا مقررين يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر اجل�ل���س��ة وك�ل��اء ال ��دف ��اع واملتهمان‬ ‫الرئي�سان املحتجزان واالظناء ال�سبعة يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض اخلبري يف �إدارة املختربات والأدلة‬ ‫اجلنائية �أم��ام املحكمة م��ا خل�صت ال�ي��ه اللجنة‬ ‫امل�شكلة والتي �ضمت ‪ 3‬خرباء يف اخلطوط والأدلة‬ ‫اجل��رم�ي��ة خ�لا��ص��ة عملها يف م��و��ض��وع ال�شيكات‬ ‫والوثائق املزورة يف ق�ضية االختال�س‪.‬‬ ‫و�أك��د اخل�ب�ير عقب ا�ستجوابه م��ن قبل عدد‬ ‫من وكالء الدفاع يف الق�ضية انه لي�س هناك جمال‬ ‫للخط�أ يف ك�شف التواقيع على ال�شيكات املزورة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن �إدارة امل �خ �ت�برات اجل�ن��ائ�ي��ة لديها‬ ‫خ�ب�رات م�تراك�م��ة ل�ع���ش��رات ال���س�ن�ين‪ ،‬وت�ستخدم‬ ‫�أف���ض��ل �أج �ه��زة ك���ش��ف ال �ت��زوي��ر امل �ع��روف��ة عامليا‪،‬‬ ‫م�ستعر�ضا �أم��ام املحكمة ال�ت��واق�ي��ع امل ��زورة على‬ ‫ال�شيكات‪.‬‬ ‫وا�ستمعت املحكمة اىل ثالثة موظفني �آخرين‬ ‫يف �أق �� �س��ام خمتلفة يف وزارة ال��زراع��ة م��ن بينهم‬ ‫�أحد املدققني وع�ضو اللجنة الأولية التي �شكلتها‬ ‫الدائرة املالية عقب اكت�شاف اخللل يف ال�شيكات‪.‬‬ ‫وعقب اال�ستماع لل�شهود رفع القا�ضي كناكرية‬ ‫اجلل�سة حتى‪.5/9‬‬ ‫وك��ان��ت ق�ضية االخ �ت�لا���س ال�ت��ي اكت�شفت يف‬ ‫ك��ان��ون الأول م��ن ال�ع��ام املا�ضي وال�ت��ي زادت قيمة‬ ‫ال�شيكات امل��زورة فيها على مليون ون�صف املليون‬ ‫دينار قد حولت اىل اجلهات التحقيقية املخت�صة‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل �ت �ه��م الأول ق��د �أق� ��ر يف �أول جل�سة‬ ‫للمحكمة بذنبه وم�س�ؤوليته ع��ن كافة ال�شيكات‬ ‫امل ��زورة وعمليات االختال�س التي مت��ت ع�بر تلك‬ ‫ال�شيكات وال �ت��ي ح��ول�ه��ا ب�ع��د �صرفها م��ن البنك‬ ‫املركزي اىل ح�سابات خا�صة به‪.‬‬

‫الدكتور �ضيف اهلل ال�ل��وزي‪ ،‬وكبار م�س�ؤوليها‪ ،‬ان‬ ‫"الدعم املذكور �ساهم يف �إحراز نقلة �صحية نوعية‬ ‫وحت�سن امل�ؤ�شرات ال�صحية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "ان االردن ما�ض يف تنفيذ الربامج‬ ‫ال�صحية التي حققت نتائج حيوية انعك�ست ايجابيا‬ ‫ع�ل��ى ال��و� �ض��ع ال���ص�ح��ي ال �ع��ام‪ ،‬وت�ظ�ه��ر امل�ؤ�شرات‬ ‫ال�صحية الرئي�سية انخفا�ض االمرا�ض ال�سارية‪،‬‬ ‫وان�خ�ف��ا���ض م �ع��دالت وف �ي��ات االم �ه��ات واالطفال‪،‬‬ ‫وارتفاع معدل العمر املتوقع عند ال��والدة للذكور‬ ‫واالناث"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار ال�ف��اي��ز اىل ان االردن وب�ع��د ان متكن‬ ‫من التخل�ص من العديد من االمرا�ض ال�سارية‬ ‫كال�شلل والدفترييا وكزاز حديثي الوالدة بف�ضل‬ ‫ب��رن��ام��ج التطعيم ال��وط�ن��ي‪ ،‬ف��ان��ه ي��واج��ه حتديا‬ ‫ك�ب�يرا يتمثل بانت�شار االم��را���ض امل��زم�ن��ة ب�شكل‬ ‫مت�سارع‪.‬‬ ‫وبني ان اال�سرتاتيجية ال�صحية لالعوام ‪2008‬‬ ‫ـ ‪ 2012‬تركز ب�شكل رئي�س على ال��وق��اي��ة م��ن هذه‬ ‫االم��را���ض والتوعية باهمية ات�ب��اع امن��اط احلياة‬ ‫ال�صحية ك��ال�ت�غ��ذي��ة امل �ت��وازن��ة وال�ن���ش��اط البدين‬

‫ومكافحة التدخني والك�شف املبكر عن االمرا�ض‬ ‫املزمنة كال�سرطان وال�ضغط وال�سكري‪.‬‬ ‫من جهته ا�شاد املدير االقليمي ملنظمة ال�صحة‬ ‫العاملية الدكتور ح�سني اجلزائري باجلهود الكبرية‬ ‫التي يبذلها االردن يف مواجهة التحديات ال�صحية‬ ‫للنهو�ض مب�ستوى اخل��دم��ات ال�صحية وحت�سني‬ ‫جودتها‪.‬‬ ‫و�أك ��د ان امل ��ؤ� �ش��رات ال�صحية امل�ت�ق��دم��ة التي‬ ‫حققها االردن ت��دل على اجلهد الكبري واجلدية‬ ‫يف تنفيذ الربامج ال�صحية‪ ،‬الفتا اىل ان االنفاق‬ ‫ال�ع��ايل على ال�صحة يف االردن مثمــــــر ويعطي‬ ‫نتائج ايجابية وا�ضحة تتابعها املنظمة باهتمام‬ ‫وت �ع �ت�ب�ره��ا ق � ��دوة ومن� ��وذج� ��ا ي �ح �ت �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��ذى ب ��ه يف‬ ‫املنطـــــقة‪.‬‬ ‫وقال الدكتور اجلزائري ان العامل مقبل على‬ ‫ت�غ�يرات كبرية يف امل�ج��ال ال�صحي وحت��دي��ات جمة‬ ‫�أبرزها التحول النمطي للأمرا�ض باجتاه انت�شار‬ ‫�أو�سع لالمرا�ض املزمنة التي تعترب حتديا كبريا‬ ‫يواجه االنظمة ال�صحية يف العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان اكرث من ‪ %50‬من الوفيات ت�سببها‬

‫االم��را���ض امل��زم�ن��ة وان ‪ %60‬م��ن ه��ذه االمرا�ض‬ ‫ترافق االن�سان م��دى حياته‪ ،‬وتتحمل املجتمعات‬ ‫كلفا باهظة ماديا ومعنويا‪ ،‬ف�ضال عن الت�أثري �سلبا‬ ‫على جهود التنمية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اه�م�ي��ة ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى ب��رام��ج الوقاية‬ ‫والك�شف املبكر عن االمرا�ض‪ ،‬الفتا اىل ان اغلبها‬ ‫يكت�شف متاخرا‪ ،‬الفتا اىل ان الدرا�سات ت�شري اىل‬ ‫ان ‪ %50‬من امل�صابني باالمرا�ض املزمنة ال يعرفون‬ ‫عن �إ�صابتهم بها اال مت�آخرين‪.‬‬ ‫وا�شار الدكتور اجلزائري اىل ان بعثة املنظمة‬ ‫�ستبد�أ قريبا مبراجعة ح�صيلة التعاون مع االردن‬ ‫يف �ضوء اخلطط اال�سرتاتيجية الوطنية للتنمية‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية وال�صحية لي�صار اىل‬ ‫و�ضع خطة لربنامج التعاون امل�شرتك للثنائية بني‬ ‫االردن واملنظمة للعام احلايل والقادم‪.‬‬ ‫وع�ب�ر ع��ن �أم �ل��ه يف ان ت���س�ه��م خ�ط��ط العمل‬ ‫امل�شرتكة يف حتقيق املزيد من النجاحات للربامج‬ ‫ال�صحية ذات االول��وي��ة ال��رام�ي��ة لتعزيز التنمية‬ ‫ال�صحية يف االردن‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫قالت م�صادر عمالية �إن ق��رار تعليق الإ�ضراب الذي‬ ‫�أعلن العاملون يف �شركة توليد الكهرباء تنفيذه يف احلادي‬ ‫ع�شر من ال�شهر احلايل‪ ،‬و�أبلغت به كل من �إدارة ال�شركة‪،‬‬ ‫ووزارة العمل‪ ،‬يتوقف على موقف نقابة العاملني يف قطاع‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء م��ن ال�ت���س��وي��ة امل �ط��روح��ة ل�ل�ن��زال ال�ع�م��ايل بني‬ ‫ال�شركة والنقابة‪.‬‬ ‫للمرة الثالثة خالل �أقل من �أ�سبوعني‪� ،‬أقدمت �أجهزة‬ ‫الأمن التابعة للمخابرات الفل�سطينية على اختطاف من�سق‬ ‫اجلمعية الفل�سطينية حلقوق الإن�سان (را�صد) يف الأردن‬ ‫ال�صحفي مهند �صالحات‪ ،‬املعروف بكتاباته عن الف�ساد يف‬ ‫املجتمع‪ ،‬وانتقاده لالنق�سام الفل�سطيني‪.‬‬ ‫ال�سيا�سي ال�ع��راق��ي �صالح املطلق غ��ادر ع� ّم��ان التي‬ ‫و�صلها قادما من �صنعاء �إىل العا�صمة اللبنانية‪ ،‬يف زيارة‬ ‫مل يتم الك�شف عن �أهدافها‪.‬‬ ‫ �أفادت بيانات ر�سمية ب�أن حجم التبادل التجاري بني‬‫الأردن و"�إ�سرائيل" بلغ يف العام املا�ضي نحو ‪ 231‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬م�سجال تراجعا عن م�ستوياته التي حتققت يف العام‬ ‫‪.2008‬‬ ‫يعقد القطاع ال�شبابي يف حزب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫يوم الأربعاء ‪ 5/5‬ندوة بعنوان‪" :‬حريات الطلبة‪ ..‬اجلامعة‬ ‫الها�شمية منوذجا"‪ ،‬وي�شارك بالندوة عميد �ش�ؤون الطلبة‬ ‫الدكتور يو�سف عليمات‪ ،‬وم��دي��ر مكتب قناة اجل��زي��رة يف‬ ‫عمان يا�سر �أبو هاللة‪ ،‬ومن�سق حملة "ذبحتونا" الدكتور‬ ‫فاخر دعا�س‪ ،‬والناطق با�سم االجتاه الإ�سالمي يف اجلامعة‬ ‫الها�شمية ث��ائ��ر ع�ي��د‪ ،‬وي��دي��ر ال �ن��دوة ال�ت��ي تعقد يف متام‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة م�ساء املهند�س غيث الق�ضاة‪.‬‬

‫ذوو املغدور �أبو جلغيف‪ :‬ال خلفيات‬ ‫ث�أريــــة ملقتـــــل ابنـنـــا‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نفى ذوو املغدور الدكتور حممود �أبو جلغيف (�أبو حذيفة) �أن‬ ‫يكون هناك خلفيات ث�أرية حلادث ملقتل ابنهم‪.‬‬ ‫وقالوا يف ات�صال مع الـ"ال�سبيل" �إن احل��ادث وقع بعد �صالة‬ ‫اجلمعة يف مدينة �سحاب‪ ،‬ولي�س يف جبل الن�صر‪ ،‬كما ورد يف اخلرب‬ ‫الذي ن�شرته "ال�سبيل" يف عدد ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫يذكر �أن الدكتور �أبو جلغيف ق�ضى نحبه بعد �إ�صابته ب�أعرية‬ ‫نارية ف��ور خروجه من �أح��د م�ساجد �سحاب‪ ،‬وبعد �إلقائه خطبة‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الدكتور �أب��و جلغيف يحمل �شهادة الدكتوراة يف‬ ‫الرتبية‪ ،‬حيث عمل مدر�سا ل�سنوات ع��دي��دة‪ ،‬ثم انتقل ليعمل يف‬ ‫الإ�شراف الرتبوي يف وزارة الرتبية والتعليم‪.‬‬ ‫وحظي الدكتور �أبو جلغيف‪ ،‬وهو �أب لأربعة �أبناء؛ بنتان وولدان‬ ‫باحرتام كبري بني �أهله و�أق��ارب��ه وجريانه‪ ،‬الذين ي�ست�شريونه يف‬ ‫الكثري من الأم��ور الدينية والتعليمية‪ ,‬كما �أن له باعا طويال يف‬ ‫العمل اخل�يري‪ ،‬حيث تطوع م�ؤخرا للخطابة يف م�سجد منطقة‬ ‫البي�ضاء يف مدينة �سحاب‪.‬‬

‫حريق م�ستودع تابع ل�سوق‬ ‫الأ�شرفية التجاري يف الكورة‬

‫التمييز تخف�ض �أحكام «�أمن الدولة»‬ ‫بحق املتهمني مبحاولة تفجري كنائ�س‬ ‫ال�سبيل – طارق النعيمات‬ ‫خف�ضت حمكمة التمييز �أم�س‬ ‫الأح �ك��ام ال���ص��ادرة م��ن قبل حمكمة‬ ‫ام��ن ال��دول��ة بحق ‪ 9‬متهمني �أدينوا‬ ‫ب �ت �ه �م��ة امل � ��ؤام� ��رة الرت� �ك ��اب �إعمال‬ ‫�إره��اب�ي��ة وح�ي��ازة قنابل "ملوتوف"‬ ‫ال� �س �ت �خ��دام �ه��ا ب�ت�ف�ج�ير ك �ن��ائ ����س يف‬ ‫اربد‪.‬‬ ‫وق�ضت املحكمة بعقوبة ال�سجن‬ ‫‪�� 10‬س�ن��وات ب�ع��د تخفي�ضها م��ن ‪20‬‬ ‫بحق ك��ل م��ن �شاكر اخلطيب‪ ،‬عالء‬ ‫�شاهني‪ ،‬ل ��ؤي ج��واب��رة‪� ،‬سليمان �أبو‬ ‫�شهاب‪.‬‬ ‫كما قررت املحكمة �إيقاع عقوبة‬ ‫ال�سجن‪� 7‬سنني ون�صف خمف�ضة من‬ ‫‪� 15‬سنة بحق ك��ل م��ن حمزه حممد‬ ‫عيد‪� ،‬أ�سامة داود‪ ،‬احمد يحيى ابو‬ ‫طالعة‪� ،‬أ�سامة عرعر‪.‬‬ ‫وع � �ل� ��ق حم� ��ام� ��ي التنظيمات‬ ‫الإ�سالمية مو�سى العبداالت بالقول‬ ‫�إن "املحكمة �أخذت بالأ�سباب املخففة‬ ‫ال� �ت� �ق ��دي ��ري ��ة وت ��دخ� �ل ��ت لتخفيف‬ ‫الأح �ك��ام ب�صفتها حمكمة مو�ضوع‬ ‫وفق ن�ص املادة ‪ 10‬من قانون حمكمة‬ ‫�أم� ��ن الدولة"‪ ،‬جم� ��ددا مطالبته‬ ‫ب�إلغاء حمكمة امن الدولة ‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال حم��ام��ي الدفاع‬ ‫يف الق�ضية عبد القادر اخلطيب �إن‬ ‫موكليه مل يرتكبوا �أي فعل مادي‬ ‫ي�ستوجب ال�ع�ق��وب��ة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫امل�ت�ه�م�ين ت� ��أث ��روا ع��اط�ف�ي��ا بحادثة‬ ‫�سجلت على فيديو �أ��س��اءت للر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وكانت نيابة امن الدولة �أ�سندت‬ ‫�إىل امل�ت�ه�م�ين ت �ه��م ال �ق �ي��ام ب�أعمال‬ ‫�إره��اب �ي��ة ب��ا��س�ت�خ��دام م ��واد حمرقة‬ ‫وملتهبة وم�شتعلة (قنابل مولتوف)‬ ‫ب � ��اال� � �ش �ت��راك‪ ،‬وت �� �ص �ن �ي��ع وح� �ي ��ازة‬

‫و�إح � � � ��راز م � ��واد حم ��رق ��ة وملتهبة‬ ‫وم�شتعلة (قنابل مولتوف) لغايات‬ ‫ا�ستخدامها يف تنفيذ �أعمال �إرهابية‬ ‫باال�شرتاك‪ ،‬وامل�ؤامرة بق�صد القيام‬ ‫ب ��أع �م��ال �إره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وح� �ي ��ازة �سالح‬ ‫ن��اري (م�سد�س) م��ن دون ترخي�ص‬ ‫ق��ان��وين‪ ،‬وح �ي��ازة �أداة ت�شكل خطر‬ ‫على ال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ال�لائ �ح��ة الإتهامية‬ ‫ف � ��إن� ��ه "خالل ال �ث �ل��ث الأول من‬ ‫ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي ت �ع��رف امل �ت �ه��م الأول‬ ‫��ش��اك��ر ع�ل��ى املتهمني ال�ث��اين حممد‬ ‫ح�سن وال�ث��ال��ث ع�لاء وال��راب��ع ل�ؤي‬ ‫واخلام�س �سليمان وال�ساد�س حممد‬ ‫ع �ب��د وال �� �س��اب��ع حم �م��د اح �م��د منر‬ ‫وذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت ��ردد املذكورين‬ ‫على امل�سجد الكبري يف خميم اربد‬ ‫وقد ن�ش�أت بينهم عالقة �صداقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت الالئحة"اخذ املتهم‬ ‫الأول �شاكر يحثهم على االلتحاق‬

‫باملقاتلني يف العراق ولبنان‪ ،‬وخالل‬ ‫تلك الفرتة غادر املتهم الأول �شاكر‬ ‫�إىل منطقة خم�ي��م ع�ين احل �ل��وة يف‬ ‫ل�ب�ن��ان وال�ت�ق��ى ه�ن��اك ب��أح��د �أع�ضاء‬ ‫تنظيم ال �ق��اع��دة وال ��ذي ي��دع��ى �أبو‬ ‫�إ�سماعيل ومن خالل الأخري ا�شرتك‬ ‫امل �ت �ه��م الأول � �ش��اك��ر ب �ع��دة دورات‬ ‫ع�سكرية ح�ي��ث ت��درب ع�ل��ى خمتلف‬ ‫�صنوف الأ�سلحة وتلقى دورات �أي�ضا‬ ‫يف كيفية ا�ستخدام �صواريخ االر بي‬ ‫‪."..‬‬ ‫ومت �� �ض ��ي ال�ل�ائ� �ح ��ة يف ت �ل�اوة‬ ‫ت �ف��ا� �ص �ي��ل م ��ا ق ��ال ��ت �إن � ��ه تخطيط‬ ‫لتفجري كنائ�س يف �إرب��د وتقول"يف‬ ‫م�ساء تلك الليلة وتنفيذا لالتفاق‬ ‫امل���س�ب��ق ب�ي�ن امل�ت�ه�م�ين ج�م�ي�ع��ا على‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ال �ع �م �ل �ي��ة الإره� ��اب � �ي� ��ة �ضد‬ ‫الكني�سة با�ستخدام قنابل املولتوف‬ ‫ف �ق��د ت��وج �ه��وا �إىل م�ن�ط�ق��ة عبارة‬ ‫ع��ن ( م��زرع��ة زي�ت��ون ) تقع بالقرب‬

‫م��ن الكني�سة وك�م�ن��وا ه�ن��اك وتوىل‬ ‫املتهم الأول �شاكر تق�سيم املتهمني‬ ‫�إىل جمموعات ورت��ب الأدوار بينهم‬ ‫ب �ح �ي��ث ت� �ت ��وىل جم �م��وع��ة عمليات‬ ‫التنفيذ واملجموعة الأخرى عمليات‬ ‫املراقبة وت�أمني احلماية"‪.‬‬ ‫حت� ��رك� ��ت‬ ‫وتزيد"بعدها‬ ‫امل� �ج� �م ��وع ��ات وب� �ح ��وزت� �ه ��م قنابل‬ ‫امل��ول�ت��وف �إىل حيث توجد الكني�سة‬ ‫كما كان املتهم الثاين ع�شر �إ�سماعيل‬ ‫يحمل بيده �سيف ال�ستخدامه �ضد‬ ‫م ��ن ي�ع�تر��ض�ه��م ومل ي�ت�م�ك�ن��وا من‬ ‫ت �ن �ف �ي��ذ ال �ع �م �ل �ي��ة ب �� �س �ب��ب التواجد‬ ‫الأمني الذي �صادفهم هناك فالذوا‬ ‫ب ��ال� �ف ��رار ومت �ك �ن ��وا م ��ن التخل�ص‬ ‫م��ن ق���س��م م��ن ق �ن��اب��ل امل��ول �ت��وف يف‬ ‫ح�ي�ن مت �ك��ن امل �ت �ه��م ال �ت��ا� �س��ع حمزة‬ ‫م��ن االح �ت �ف��اظ بق�سم م��ن القنابل‬ ‫وتوجه بها �إىل منزل املتهم الثالث‬ ‫عالء و�أخفاها هناك وحلق به باقي‬ ‫املتهمني"‪.‬‬ ‫وت�خ�ت��م رواي� ��ة ال�ن�ي��اب��ة العامة‬ ‫�إنه"خالل � �ش �ه��ر مت ��وز م ��ن العام‬ ‫املا�ضي ات�ف��ق املتهمون الأول �شاكر‬ ‫وال �ث��ال��ث ع�ل�اء وال ��راب ��ع ل� ��ؤي على‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ع�م�ل�ي��ة �إره��اب �ي��ة با�ستخدام‬ ‫ق�ن��اب��ل امل��ول�ت��وف ��ض��د ذات الكني�سة‬ ‫وب��ال �ف �ع��ل ت��وج��ه امل �ت �ه �م��ان الثالث‬ ‫ع �ل�اء وال� ��راب� ��ع ل� � ��ؤي �إىل منطقة‬ ‫البارحة وتوجها �إىل الكني�سة وكان‬ ‫ب �ح��وزت �ه �م��ا � �س �ت��ة ق �ن��اب��ل مولتوف‬ ‫ول ��دى و��ص��ول��ه �إىل الكني�سة �ألقى‬ ‫امل�ت�ه��م ال �ث��ال��ث ع�ل�اء ق�ن�ب�ل�ت�ين على‬ ‫الكني�سة يف ح�ين ق��ام املتهم الرابع‬ ‫ل�ؤي ب�إلقاء قنبلة مولتوف على �سور‬ ‫الكني�سة وخوفا من اكت�شاف �أمرهما‬ ‫فقد الذا بالفرار والقيا باقي القنابل‬ ‫�أر�ضا"‪.‬‬

‫من خملفات احلريق‬

‫الكوره ‪ -‬حممود بني حمد‬ ‫�أت��ى حريق على حمتويات م�ستودع يف ل��واء الكورة مبحافظة‬ ‫�إربد‪.‬‬ ‫�شب فجر �أم�س‬ ‫ك��وادر ال��دف��اع امل��دين �أخ�م��دت احل��ري��ق ال��ذي ّ‬ ‫يف �أح��د م�ستودعات �سوق الأ�شرفية ال�ت�ج��اري التابع للم�ؤ�س�سة‬ ‫اال�ستهالكية الع�سكرية‪ ،‬وحالت دون و�صول النريان �إىل مناطق‬ ‫�أخرى من ال�سوق‪.‬‬ ‫وبح�سب املعلومات الأول �ي��ة ف ��إن احل��ري��ق ��ش� ّ�ب نتيجة متا�س‬ ‫كهربائي‪.‬‬

‫�إ�صابة ‪� 23‬شخ�صا بجروح‬ ‫�إثر تدهور حافلة بالرمثا‬ ‫الرمثا ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ�صيب ‪� 23‬شخ�صا بجروح خمتلفة �إث��ر ح��ادث تدهور حافلة‬ ‫رك��اب �صباح �أم����س الأح��د على طريق الرمثا ج��اب��ر‪ ،‬على م��ا �أفاد‬ ‫مت�صرف الرمثا ر�ضوان العتوم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت نقل امل�صابني �إىل م�ست�شف َي ْي الرمثا احلكومي‪،‬‬ ‫والأمري را�شد الع�سكري يف �إيدون‪ ،‬وحالتهم متو�سطة‪.‬‬ ‫وقال العتوم �إن خلال فنيا يف احلافلة ت�سبب بتدهورها‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل �إ�صابة ركابها جميعا بجروح خمتلفة‪.‬‬ ‫وح�ضر �إىل موقع احل��ادث م�ساعد مدير ال�شرطة وع��دد من‬ ‫امل�سو�ؤلني‪ ،‬حيث تابعوا عملية نقل امل�صابني واطم�أ ُّنوا على حالتهم‬ ‫ال�صحية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫م�شاركون يف م�ؤمتر التغذية يو�صون ب�إجراء‬ ‫درا�سة حول ت�أثري الأمناط الغذائية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أو��ص��ى امل��ؤمت��ر الأردين للتغذية ال��ذي عقد يف جامعة البرتاء‬ ‫"ب�ضرورة �إجراء درا�سة م�سحية للواقع التغذوي واالمناط الغذائية‬ ‫يف االردن وت��أث�يره��ا على الفئات العمرية املختلفة والت�أكيد على‬ ‫االطفال وال�شباب والن�ساء احلوامل‪ ،‬وعلى موا�صلة درا�سة االمرا�ض‬ ‫وعالقتها ب��االمن��اط ال�غ��ذائ�ي��ة وخ�صو�صا م��ر���ض ال�ت��وح��د ونق�ص‬ ‫احل��دي��د وغ�يره��ا م��ن االم��را���ض‪ .‬و�أو� �ص��ى امل��ؤمت��ر ال��ذي عقد حتت‬ ‫�شعار "التغذية يف الأردن‪ :‬الواقع وامل�ستجدات والتحديات" ب�ضرورة‬ ‫التعاون العلمي والبحثي بني اجلامعات ومراكز البحوث يف جمال‬ ‫التغذية و�أمناطها وت�أثريها على �صحة املجتمع والفرد‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أو� �ص��ى امل���ش��ارك��ون يف امل ��ؤمت��ر بت�شجيع ��ش��رك��ات االغذية‬ ‫وامل�صانع على التعاون مع اجلامعات يف تطويرال�صناعات الغذائية‬ ‫مبا يخدم املجتمع يف االردن‪.‬‬ ‫ودعوا املنظمات الدولية "كمنظمة ال�صحة الدولية ومنظمة‬ ‫ال �غ��ذاء والزراعة" ومنظمة اليون�سيف ب��دع��م واج ��راء البحوث‬ ‫والدرا�سات التي تخدم املجتمع االردين يف جمال الغذاء والتغذية‬ ‫م�ؤكدين �ضرورة تعاونها مع اجلامعات واملراكز البحثية‪.‬‬ ‫واقرتح امل�شاركون �إن�شاء جمعية خا�صة للتغذويني تعنى مبتابعة‬ ‫ن�شاطاتهم العلمية‪ ،‬و�إخ�ضاع مهنة التغذية اىل �ضوابط وتعريف‬ ‫وا�ضح وحتديد م�س�ؤولياتهم وجماالت عملهم‪ ،‬وت�شجيع امل�ست�شفيات‬ ‫وامل��راك��ز البحثية التي تعنى بال�صحة البدنية وامل�صانع اخلا�صة‬ ‫باالغذية على تعيني خريجي التغذية يف املدار�س ملا لهم من دور يف‬ ‫التثقيف التغذوي‪.‬‬ ‫ودعوا اىل القيام بحملة اعالنية يف ال�صحف واملجالت وو�سائل‬ ‫الإعالم لتو�ضيح اهمية الغذاء والتغذية يف �صحة و�سالمة املجتمع‬ ‫و�إج ��راء درا��س��ات عملية ح��ول حمتوى االغ��ذي��ة ال�شائعة يف االردن‬ ‫من املركبات الوظيفية النباتية الن�شطة واختيار (قدرتها املانعة‬ ‫لل�سرطان) و�أهميتها يف الوقاية من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫وحثت التو�صيات عامة النا�س على ممار�سة الن�شاط البدين‬ ‫وايجاد الظروف املنا�سبة للممار�سة ذل��ك‪ ،‬وايجاد برنامج وظيفية‬ ‫للتثقيف التغذوي ب��أ��ض��رار ال�سمنة وط��رق الوقاية منها والعالج‬ ‫والتخذير من املعلومات الكثرية املغلوطة عن هذا املر�ض‪.‬‬

‫مطالبات ب�إخ�ضاع الع�صائر وامل�أكوالت املبيعة يف «املقا�صف» للفحو�صات املخربية‬

‫‪ 25‬باملائة من طلبة املدار�س م�صابون بال�سمنة‬ ‫املفرطة وحتذيرات من �إ�صابتهم بال�سكري‬ ‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫�أكدت درا�سة حملية جديدة مل تن�شر تفا�صيلها‬ ‫بعد‪ ،‬ارتفاع ن�سب الإ�صابة بال�سمنة املفرطة لدى‬ ‫الأط�ف��ال الأردن�ي�ين‪ ،‬حم��ذرة من ارتفاع مماثل يف‬ ‫عدد الإ�صابات مبر�ض ال�سكري بني طلبة املدار�س‪.‬‬ ‫وك�شفت معلومات ح�صلت عليها "ال�سبيل"‬ ‫من املركز الوطني لل�سكري والغدد ال�صم والوارثة‬ ‫ال��ذي ي��ر�أ��س��ه الربوفي�سور ك��ام��ل العجلوين‪ ،‬عن‬ ‫بع�ض عناوين ال��درا��س��ة التي م��ا زال��ت تفا�صيلها‬ ‫غري معلنة لغاية هذه اللحظة‪ ،‬ومنها �أن ما ن�سبته‬ ‫‪ 25‬باملائة من طلبة املدار�س الذين ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪� 7‬إىل ‪� 18‬سنة‪ ،‬م�صابون بال�سمنة املفرطة‪.‬‬ ‫ونبهت الدرا�سة اىل �أن هذه الظاهرة‪ ،‬من �ش�أنها‬ ‫�أن ت��زي��د م��ن ن�سب الإ��ص��اب��ة بال�سكري و�أمرا�ض‬ ‫الغدد املزمنة بني �صغار ال�سن‪ ،‬كما �أنها قد تعمل‬ ‫على الإ�صابة ب�أمرا�ض الف�شل الكلوي والعيون عند‬ ‫ذات الفئة العمرية‪.‬‬ ‫وحذرت الدرا�سة من امل�أكوالت التي يتم بيعها‬ ‫للطلبة يف املقا�صف املدر�سية‪ ،‬مو�ضحة �أن "ع�صائر‬ ‫ال�سكر التجارية‪ ،‬وال�شيب�س الفاقد للقيمة الغذائية‬ ‫الذي يروج يف كانتينات مدار�س الرتبية والتعليم‬ ‫دون رق��اب��ة‪ ،‬ي�ع�ت�بر م��ن الأ� �س �ب��اب ال��رئ�ي���س��ة التي‬ ‫ت�ؤدي �إىل الإ�صابة ب�أمرا�ض ال�سمنة وال�سكر لدى‬ ‫الأطفال"‪.‬‬ ‫وتدعو الدرا�سة وزارة الرتبية والتعليم �إىل‬ ‫منع الرتويج للأغذية غري ال�صحية‪ ،‬و�إىل اتباع‬

‫بدء ا�ستقبال طلبات اال�ستفادة‬ ‫من م�شروع خادم احلرمني بالزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب ��د�أت م�ؤ�س�سة الإ��س�ك��ان والتطوير احل�ضري‬ ‫ام�س الأحد با�ستقبال طلبات اال�ستفادة من املرحلة‬ ‫االوىل مل �ب��ادرة �سكن ك��رمي لعي�ش ك ��رمي‪ ،‬املتعلقة‬ ‫مب�شروع خادم احلرمني ال�شريفني بالزرقاء‪.‬‬ ‫واط� �م� ��أن وزي ��ر الأ� �ش �غ��ال ال �ع��ام��ة والإ� �س �ك��ان‪/‬‬ ‫رئي�س جمل�س �إدارة امل�ؤ�س�سة الدكتور حممد طالب‬ ‫عبيدات على �سري عملية تقدمي الطلبات‪ ،‬كما التقى‬ ‫املواطنني الراغبني يف اال�ستفادة من امل�شروع وا�ستمع‬ ‫اىل مالحظاتهم و�آرائهم‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال��راغ �ب�ين ب��اال��س�ت�ف��ادة م��ن امل �ب ��ادرة اىل‬ ‫تقدمي طلباتهم يف موعد �أق�صاه ال�ساد�س ع�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل‪ ،‬مبينا �أن درا�سة الطلبات تتم �أوال ب�أول‬ ‫وعلى احلا�سوب ووفق نقاط حمددة ت�شمل م�ستوى‬ ‫الدخل وعمر املتقدم وحالته االجتماعية‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل انه �سيتم �إعالن �أ�سماء امل�ؤهلني لال�ستفادة من‬ ‫�شقق امل�شروع بعد ثالثة �أيام من انتهاء فرتة تقدمي‬ ‫ال�ط�ل�ب��ات‪ .‬و�أ� �ض��اف وان�ط�لاق��ا م��ن ح��ر���ص ال ��وزارة‬ ‫للت�سهيل ع�ل��ى امل��واط�ن�ين ال��راغ�ب�ين يف اال�ستفادة‬ ‫فقد مت تخ�صي�ص فروع لعدد من البنوك التجارية‬ ‫والإ�سالمية يف م�ؤ�س�سة الإ�سكان والتطوير لتمكني‬ ‫املواطنني من �إمتام �إجراءات وطلبات اال�ستفادة من‬ ‫املكرمة امللكية ال�سامية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار ع� �ب� �ي ��دات �إىل اخل� �ط ��ة الإع�ل�ام� �ي ��ة‬

‫والت�سويقية التي �أطلقتها امل�ؤ�س�سة اال�سبوع املا�ضي‬ ‫لت�سويق امل���ش��روع والتعريف ب�شروط الت�أهيل له‪،‬‬ ‫الفتا اىل �أن عدد �شقق امل�شروع تبلغ ‪� 696‬شقة ترتاوح‬ ‫م�ساحتها بني ‪ 136-96‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ��ش��روط اال��س�ت�ف��ادة تت�ضمن ان يكون‬ ‫املتقدم �أردنيا وال يقل عمره عن ثمانية ع�شر عاما‪،‬‬ ‫و�أال ميتلك م�سكنا يف حمافظة الزرقاء و�أال يكون قد‬ ‫ا�ستفاد من م�شاريع امل�ؤ�س�سة الإ�سكانية يف املحافظة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أنه ب�إمكان مقدم الطلب اال�ستفادة من �أي‬ ‫م�شروع ا�سكاين �آخر تنفذه امل�ؤ�س�سة خارج املحافظة‬ ‫التي ميتلك فيها م�سكنا‪.‬‬ ‫وجال وزير الأ�شغال يرافقه مدير عام م�ؤ�س�سة‬ ‫الإ�سكان والتطوير احل�ضري �صالح الق�ضاة على‬ ‫�أق���س��ام امل�ؤ�س�سة واط �ل��ع على طريقة التعامل مع‬ ‫ال �ط �ل �ب��ات امل �ق��دم��ة وال �ت��ي ت �ت��م م��ن خ�ل�ال �إعطاء‬ ‫�أرق��ام حم��ددة لكل �شرط من �شروط الت�أهيل ويتم‬ ‫جتميعها يف النهاية لإعالن امل�ؤهلني بعد انتهاء فرتة‬ ‫تقدمي الطلبات‪ .‬و�أ�شار عبيدات �إىل الإقبال امللحوظ‬ ‫على اال��س�ت�ف��ادة م��ن مكرمة �سكن ك��رمي‪ /‬م�شروع‬ ‫خ��ادم احل��رم�ين ال�شريفني يف ال��زرق��اء خا�صة بعد‬ ‫اخلطة الت�سويقية التي �أطلقتها امل�ؤ�س�سة �إ�ضافة �إىل‬ ‫الت�سهيالت العديدة يف �شروط الت�أهيل للمبادرة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن امل ��ؤ� �ش��رات الأول �ي ��ة ت ��ؤك��د �أن ك��ل ‪12‬‬ ‫مواطنا ممن تقدموا بطلبات �سيتناف�سون على �شقة‬ ‫من �شقق امل�شروع‪.‬‬

‫برامج غذائية مقررة من قبل جهات �صحية‪ ،‬من‬ ‫�ش�أنها �أن حتافظ على �أرواح الطلبة الأبرياء وفقا‬ ‫للدرا�سة املذكورة‪.‬‬ ‫ويقدر املركز الوطني لل�سكري والغدد ال�صم‬ ‫ما تنفقه اململكة على املر�ضى امل�شخ�صني ب�أمرا�ض‬ ‫ال�سكري‪ ،‬وال�ضغط‪ ،‬وال�سمنة‪ ،‬وزيادة الدهنيات‪ ،‬بـ‬ ‫‪ 1.3‬مليار دينار �سنويا‪ .‬وت�شدد الدرا�سات اخلا�صة‬ ‫باملركز على �أن عدد �ضحايا اال�ساليب غري ال�سليمة‬ ‫يف ال�ت�غ��ذي��ة ي�ف��وق ��ض�ح��اي��ا احل ��روب ال�ط��اح�ن��ة يف‬ ‫العامل‪ ،‬وان "مفتاح احلياة ال�سليمة اخلالية من‬ ‫االمرا�ض‪ ،‬يكمن باتباع انظمة �صحية �سليمة"‪.‬‬ ‫ويف االث �ن��اء‪ ،‬ت�ق��ر وزارة ال�صحة �أن ال�سمنة‬

‫باتت ت�شكل يف الأردن م�شكلة �صحية كبرية‪ ،‬وهي‬ ‫"تزداد با�ستمرار يف انت�شارها وخماطرها اذ تبلغ‬ ‫‪ 73‬باملائة"‪.‬‬ ‫وت�ت�خ��وف ال� ��وزارة م��ن ارت �ف��اع ن�سب ال�سمنة‬ ‫املفرطة ب�ين طلبة امل��دار���س‪ ،‬حم��ذرة م��ن ت�سببها‬ ‫ب�إ�صابة الأطفال ب�أمرا�ض مزمنة كال�سكري‪.‬‬ ‫وكانت "ال�صحة" قد نفذت درا�سة وطنية العام‬ ‫املا�ضي بالتعاون مع منظمة ال�صحة العاملية لر�صد‬ ‫م�شكلة ال�سمنة يف جميع مدار�س اململكة‪ ،‬ومل تن�شر‬ ‫تفا�صيلها‪.‬‬ ‫وي�ؤكد مدير ال�صحة املدر�سية الدكتور ريا�ض‬ ‫ال�ع�ك��ور‪� ،‬أن ال�سمنة ل��دى الأط �ف��ال م��ن �ش�أنها �أن‬

‫اخلدمات الطبية و«املهند�سني» توقعان اتفاقية ت�أمني �صحي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وقعت نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫واخل ��دم ��ات ال �ط �ب �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة اتفاقية‬ ‫ت�أمني �صحي ل�شمول كافة املهند�سني‬ ‫املن�ضوين حتت مظلة التامني ال�صحي‬ ‫اخل��ا���ص ب��ال�ن�ق��اب��ة ب��اخل��دم��ات الطبية‬ ‫والعالجية لكافة حمافظات‪.‬‬ ‫ووقع االتفاقية مدير عام اخلدمات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة ال �ل��واء ال��دك �ت��ور عبد‬ ‫ال�ل�ط�ي��ف وري �ك��ات ون�ق�ي��ب املهند�سيني‬ ‫عبد اهلل عبيدات‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د ع � �ب � �ي� ��دات خ� �ل ��ال توقيع‬ ‫االتفاقية �أن �أكرث من ‪� 17‬ألف مهند�س‬ ‫وم �ه �ن��د� �س��ة م� ��� �ش�ت�رك ��ون يف خ ��دم ��ات‬ ‫ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي ال ��ذي ت��دي��ره نقابة‬ ‫املهند�سني ذاتياً �سي�ستفيدون من هذه‬ ‫االت �ف��اق �ي��ة ال �ت��ي ت���ش�ك��ل ن �ق �ل��ة نوعية‬ ‫يف م���س�ت��وى اخل��دم��ات ال���ص�ح�ي��ة التي‬ ‫تقدمها ال�ن�ق��اب��ة‪ ،‬ح�ي��ث ت�شكل تعزيزاً‬ ‫مل�ستوى ال�شبكة الطبية اخلا�صة بنقابة‬ ‫املهند�سني‪.‬‬ ‫م�شرياً �إىل ان هذه االتفاقية ت�أتي‬ ‫يف � �س �ي��اق ا� �س �ت �م��رار ال �ن �ق��اب��ة بتطوير‬

‫ب ��رن ��ام ��ج ال �ت ��ام�ي�ن ال �� �ص �ح��ي اخلا�ص‬ ‫ب��اع���ض��ائ�ه��ا وم�ن�ت���س�ب�ي�ه��ا ب�ح�ي��ث تقدم‬ ‫لهم كل خدمة مميزة ورائدة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫ت�أمني �صحي مميز ي�ضاهي برباجمه‬ ‫م�ستوى �شركات الت�أمني‪.‬‬ ‫وبني عبيدات �أن اخلدمات الطبية‬ ‫امللكية مب��ا متلكه م��ن خ�برة يف جمال‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�ط�ب�ي��ة �إ� �ض��اف��ة �إىل انت�شار‬ ‫م�ست�شفياتها وخدماتها الطبية يف كافة‬ ‫حم��اف�ظ��ات اململكة ه��و �إ��ض��اف��ة مميزة‪،‬‬ ‫داعياً كافة املهند�سني غري امل�شرتكني‬ ‫يف نظام الت�أمني ال�صحي يف النقابة �إىل‬ ‫امل�سارعة يف االنت�ساب �إىل نظام الت�أمني‬ ‫ال�صحي للتمتع بكافة اخل��دم��ات التي‬ ‫يقدمها برنامج الت�أمني ال�صحي لكافة‬ ‫منت�سبيه ‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن��ت االت� �ف ��اق� �ي ��ة ان تقوم‬ ‫امل�ست�شفيات وامل��راك��ز الطبية التابعة‬ ‫ل �ل �خ��دم��ات ال �ط �ب �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة بتقدمي‬ ‫اخل ��دم ��ات ال �ط �ب �ي��ة امل� �ت ��وف ��رة لديها‪،‬‬ ‫و�إجراء الفحو�ص الطبية الت�شخي�صية‬ ‫من قبل اطباء االخت�صا�ص واالجراءات‬ ‫ال� �ط� �ب� �ي ��ة وال� ��� �ش� �ع ��اع� �ي ��ة وال �ع �م �ل �ي ��ات‬ ‫اجل ��راح� �ي ��ة ل�ل�م�ن�ت�ف�ع�ي�ين امل�شرتكني‬

‫«حريات املهند�سني» تنظم معر�ضا حول النزاعات امل�سلحة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الأعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬

‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال �إىل‬ ‫ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬ن�أمل‬ ‫اهتمامكم علم ًا ب�أن اجلوائز �سوف توزع على الفائزين‬ ‫يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪ :3‬احل��د الأق�صى لل�سرعة على الطرق الفرعية‬ ‫والتي يقع عليها مدار�س هو ‪ :‬‬ ‫�أ‪30 -‬كم‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫ب‪40 -‬كم‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫جـ‪50 -‬كم‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫د‪60 -‬كم‪�/‬ساعة‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على‬ ‫�ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد‬ ‫�أق�صاه ‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجل مكاملتك‬ ‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫تت�سبب بت�صلب ال�شرايني‪ ،‬وارت �ف��اع �ضغط الدم‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل جم�م��وع��ة م��ن اال��ض�ط��راب��ات املزمنة‬ ‫كا�ضطرابات القلب‪.‬‬ ‫ويو�ضح العكور �أن "جلاناً �صحية م�شرتكة من‬ ‫"الرتبية" و"ال�صحة" تقوم بزيارة املدار�س لر�صد‬ ‫امل�شكلة"‪ ،‬ف�ضال ع��ن التوعية ب�أهمية الريا�ضة‬ ‫البدنية‪ ،‬والور�ش التوعوية العلمية‪ ،‬التي تهدف‬ ‫�إىل التعريف باملر�ض‪.‬‬ ‫ويعترب �سكري الأطفال واملراهقني �أحد �أكرث‬ ‫�أم��را���ض الطفولة املزمنة �شيوعاً‪ ،‬اذ ي��زداد النوع‬ ‫الأول لل�سكري املعتمد على حقن الإن�سولني بني‬ ‫الأطفال واملراهقني بن�سبة ‪ 3‬يف املئة �سنوياً‪ ،‬و‪ 5‬يف‬ ‫املئة بني الأطفال دون �سن املدر�سة‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جلنة �أط �ف��ال ال�سكري الدكتور‬ ‫ر�شاد ن�صر �أكد يف ت�صريحات �سابقة لـ"ال�سبيل"‪،‬‬ ‫ارت�ف��اع ع��دد الأط�ف��ال الأردن�ي�ين امل�صابني باملر�ض‬ ‫�إىل ‪� 12.5‬ألف حالة‪.‬‬ ‫وت�ؤكد اللجنة الأهلية‪� ،‬أن معدل �أعمار الأطفال‬ ‫امل�صابني بال�سكري ت�ت�راوح ب�ين ي��وم واح ��د و ‪18‬‬ ‫�سنة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �إ�صابة الأطفال بداء ال�سكري‬ ‫من �ش�أنه �أن يق�صر من �أعمارهم‪ ،‬و�أن يت�سبب لهم‬ ‫بالعمى و�ضعف النظر و�أمرا�ض متنوعة يف الكلى‪.‬‬ ‫وتعترب البدانة �أو زيادة الوزن �أحد �أهم معامل‬ ‫"متالزمة اال�ستقالب" ذات اخل �ط��ورة العالية‬ ‫املهددة للحياة‪ ،‬وت�شمل �أمرا�ض القلب الإكليلية‪،‬‬ ‫وارتفاع ال�ضغط ال�شرياين‪ ،‬والإ�صابة بداء ال�سكري‬ ‫النوع‪ ،2‬وانقطاع التنف�س �أثناء النوم‪.‬‬

‫ن�ظ�م��ت جل�ن��ة احل��ري��ات يف نقابة‬ ‫املهند�سني بالتعاون مع اللجنة الدولية‬ ‫لل�صليب االحمر يف عمان �أم�س االحد‬ ‫معر�ضا بعنوان "�صور تاريخية تعك�س‬ ‫االثار ال�سلبية للنزاعات امل�سلحة حول‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وا� �ش��اد نقيب املهند�سني عبداهلل‬ ‫ع� �ب� �ي ��دات يف ك �ل �م��ة يف ح �ف��ل افتتاح‬ ‫املعر�ض بالدور االن�ساين ال��ذي تلعبه‬ ‫م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ل�ي��ب االح �م��ر يف تقدمي‬ ‫امل�ساعدة للمدنيني يف مراحل النزاعات‬ ‫واحل��روب وخا�صة تلك التي تعر�ضت‬ ‫لها منطقة ال�شرق االو�سط يف العراق‬ ‫وفل�سطني‪.‬‬ ‫ودع ��ا ع�ب�ي��دات يف االف �ت �ت��اح الذي‬ ‫اقيم يف جممع النقابات املهنية وح�ضره‬ ‫رئي�س البعثة الدولية لل�صليب االحمر‬ ‫يف ع� �م ��ان ب��ا� �س �ك��ال اون � ��ت وع � ��دد من‬ ‫ال�شخ�صيات احلقوقية يف اململكة اىل‬

‫ت��رك �ي��ز ال �ن �ظ��ر ع �ل��ى االث � ��ار ال�سلبية‬ ‫للحروب وال�ن��زاع��ات التي تعر�ض لها‬ ‫وال زال ال�شعبني الفل�سطيني والعراقي‬ ‫جراء االحتالل‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ب� ��� �ض ��رورة ال �ع �م��ل على‬ ‫توثيق العالقة ب�ين ال�صليب االحمر‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين خلدمة‬ ‫الق�ضايا االن�سانية العادلة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه ا�� �ش ��ار رئ �ي ����س البعثة‬ ‫ال��دول �ي��ة لل�صليب االح �م��ر يف عمان‬ ‫ب��ا��س�ك��ال اون ��ت اىل ان امل�ع��ر���ض الذي‬ ‫تنظمه نقابة املهند�سني ياتي بعد مرور‬ ‫‪ 61‬عاما على توقيع اتفاقيات جنيف‬ ‫االرب �ع��ة وال�ت��ي مت�ح��ورت اخ��ره��ا حول‬ ‫حماية املدنيني يف حالة احلرب‪.‬‬ ‫وي�ه��دف املعر�ض ح�سب اون��ت اىل‬ ‫ت�سليط ال���ض��وء ع�ل��ى االث ��ار ال�سلبية‬ ‫التي تطر�أ على االن�سان يف النزاعات‬ ‫امل�سلحة وال��دور الذي تقوم به اللجنة‬ ‫ال��دول�ي��ة لل�صليب االح�م��ر باعتبارها‬ ‫منظمة م�ستقلة حمايدة يف العديد من‬

‫بقاع العامل والتي ت�شهد بدوها نزاعات‬ ‫م�سلحة وحروب كبرية‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة توثيق العالقة‬ ‫بني اللجنة ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫وعلى ر�أ�سها نقابة املهند�سني كواحدة‬ ‫م ��ن ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة ال �ف��اع �ل��ة على‬ ‫م�ستوى اململكة‪.‬‬ ‫ب��دوره �أك��د رئي�س جلنة احلريات‬ ‫يف نقابة املهند�سني املهند�س ذيب غنما‬ ‫على ال��دور التاريخي للجنة الدولية‬ ‫ل�ل���ص�ل�ي��ب االح �م ��ر وج �م �ع �ي��ة الهالل‬ ‫االح �م��ر‪ ،‬م���ش��ددا على � �ض��رورة العمل‬ ‫على تقوية روابط التعاون بني النقابة‬ ‫وم��ؤ��س���س��ات امل�ج�ت�م��ع امل ��دين واللجنة‬ ‫الدولية لل�صليب االحمر‪.‬‬ ‫وي�ضم املعر�ض امل�ق��ام حتى اليوم‬ ‫�صورا توثق اثار احلروب على االن�سان‬ ‫ب��دءا م��ن احل��رب العاملية االوىل حتى‬ ‫ال�صراع االخري يف افغان�ستان‪.‬‬

‫لقاء تعريفي لل�ضمان يف املزار اجلنوبي‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫قال مدير �إدارة الإعالم والناطق‬ ‫الإعالمي للم�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان‬ ‫االج �ت �م��اع��ي م��و� �س��ى ال���ص�ب�ي�ح��ي �إن‬ ‫م�ؤ�س�سة ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي تبنت‬ ‫�إ��س�ترات�ي�ج�ي��ة خ��ا��ص��ة بتو�سيع نطاق‬ ‫احل �م ��اي ��ة االج �ت �م��اع �ي��ة يف املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬ت �� �ض �م �ن��ت ث�ل�اث ��ة حم ��اور‬ ‫رئ� �ي� ��� �س ��ة‪ ،‬وه� � ��ي ت ��و�� �س� �ع ��ة ال�شمول‬ ‫ب��ال �� �ض �م��ان ع�ب�ر ال � �ت� ��درج اجل� �غ ��رايف‬ ‫مل�ح��اف�ظ��ات امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬وم �� �ش��روع �سفري‬ ‫ال�ضمان ل�شمول العاملني الأردنيني‬ ‫املغرتبني مبظلة ال�ضمان اختيارياً‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك الإ� �ص�لاح��ات ال�ت��ي ت�ضمنها‬ ‫ق��ان��ون ال���ض�م��ان ال��ذي ��ص��در م�ؤخراً‬ ‫مب ��ا ي� � ��ؤدي �إىل م��زي��د م ��ن احلماية‬ ‫للطبقة العاملة‪ ،‬واال�ستقرار يف �سوق‬

‫العمل‪ ،‬وزيادة الإنتاجية لدى �صاحب‬ ‫العمل‪ ،‬وحماية الإن�سان العامل‪ ،‬من‬ ‫خ�لال ت��وط�ي��د ع�لاق��ات �إي�ج��اب�ي��ة بني‬ ‫�أ�صحاب العمل والعاملني‪.‬‬ ‫و�أك � ��د خ �ل�ال ل �ق��ائ��ه الفعاليات‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة واالق �ت �� �ص��ادي��ة وال�شعبية‬ ‫ب��امل��زار اجل�ن��وب��ي يف حم��اف�ظ��ة الكرك‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة تهدف من تو�سعة مظلة‬ ‫� �ش �م��ول �ه��ا �إىل االرت� � �ق � ��اء مب�ستوى‬ ‫احلماية االجتماعية‪ ،‬وتعزيز �شبكة‬ ‫الأم � ��ان االج �ت �م��اع��ي يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال تقلي�ص ف�ج��وة التغطية‪ ،‬مبد‬ ‫مظلة ال�ضمان لت�شمل كافة الفئات‬ ‫العاملة‪ ،‬من خالل �شمولها وتغطيتها‬ ‫ب ��ال� �ت� ��أم� �ي� �ن ��ات امل� �ط� �ب� �ق ��ة‪ ،‬وب ��ال� �ت ��ايل‬ ‫توفري ال��روات��ب التقاعدية‪ ،‬واملنافع‬ ‫الت�أمينية مل�ستحقيها‪ ،‬وكذلك تر�سيخ‬ ‫دور ال�ضمان االجتماعي التكافلي يف‬

‫املجتمع‪ ،‬وحتقيق مزيد من العدالة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ب �� �ش �م��ول ال �ف �ئ��ات غري‬ ‫امل�شمولة بال�ضمان‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ت�شريعات ال�ضمان‬ ‫�شجع على‬ ‫والت�أمينات االجتماعية ُت ّ‬ ‫العمل‪ ،‬كقيمة عليا يف حياة الإن�سان‪،‬‬ ‫و�أ�سا�س مناء وتطور املجتمعات‪ ،‬دعت‬ ‫�إليه الأدي��ان ال�سماوية جميعها‪ ،‬كما‬ ‫�أن ال�ع�م��ل ح��ق ل�ل�إن���س��ان‪ ،‬وه��و لي�س‬ ‫فقط لإ�شباع حاجته االقت�صادية‪ ،‬بل‬ ‫�أي �� �ض �اً لتحقيق اال��س�ت�ق�لال الذاتي‪،‬‬ ‫و�صون الكرامة الإن�سانية‪ ،‬والإح�سا�س‬ ‫بالأهمية االجتماعية‪ ،‬فكذلك الأمر‬ ‫بالن�سبة لل�ضمان االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬فهو‬ ‫ح��ق لل��إن �� �س��ان‪ ،‬و� �ص��ون ل �ك��رام �ت��ه يف‬ ‫احل��االت التي يكون فيها بحاجة �إىل‬ ‫ذل � ��ك‪ ..‬ع �ن��د م��واج �ه��ة �أي ��ش�ك��ل من‬ ‫�أ�شكال اخلطر االجتماعي‪.‬‬

‫يف ال �ت��ام�ين ال���ص�ح��ي اخل��ا���ص بنقابة‬ ‫امل �ه �ن ��د� �س�ي�ن‪ ،‬ب �ح �ي��ث ت �ع �ت �م��د بطاقة‬ ‫ال �ت��ام�ي�ن ال �� �ص �ح��ي ال �� �س��اري��ة املفعول‬ ‫ال�صادرة عن النقابة‪.‬‬ ‫ع�ب�ي��دات �أ� �ش��ار �إىل ان �سعي نقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين يف ت �ط��وي��ر ن �ظ��ام تامينها‬ ‫ال �� �ص �ح��ي ي� ��أت ��ي ب� �ن ��ا ًء ع �ل��ى توجيهات‬ ‫جمل�س النقابة ال��ذي اعتمد ع��دداً من‬ ‫ال�ب�رام ��ج امل �ن��وع��ة اخل��ا� �ص��ة بالت�أمني‬ ‫ل �ت �� �ش �م��ل ك ��اف ��ة ق� �ط ��اع ��ات املهند�سني‬ ‫وعائالتهم وت�شمل كافة �أنواع الرعاية‬ ‫ال�صحية داخل وخارج امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ن� ��وه ال � �ل� ��واء وري� �ك ��ات‬ ‫اىل ح��ر���ص اخل��دم��ات ال�ط�ب�ي��ة امللكية‬ ‫على مد ج�سور التعاون مع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين والنقابات‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫اخلدمات الطبية حتر�ص على مواكبة‬ ‫ال� �ت� �ط ��ورات ال �ع �ل �م �ي��ة والتكنولوجية‬ ‫احل��دي �ث��ة وه ��ي ح��ري���ص��ة ع �ل��ى تقدمي‬ ‫�أف�ضل اخلدمات للمنتفعني مبراكزها‬ ‫الطبية‪ ،‬م�ؤكداً �أن دور نقابة املهند�سني‬ ‫ال� �ك� �ب�ي�ر يف خ ��دم ��ة امل �ج �ت �م ��ع ومتيز‬ ‫برناجمها اخل��ا���ص بالت�أمني ال�صحي‬ ‫ه ��و م ��ا دف� ��ع اخل� ��دم� ��ات ال �ط �ب �ي��ة �إىل‬

‫م�شاركتها فيما متلكه من خربة طبية‬ ‫كبرية ومميزة ي�شهد لها اجلميع‪.‬‬ ‫م��دي��ر دائ ��رة ال �ت ��أم�ين ال���ص�ح��ي يف‬ ‫ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ك �ف��اح ح��ري��ز �أو�ضح‬ ‫�أن� ��ه وب �ه��ذه االت �ف��اق �ي��ة اجل ��دي ��دة ف�إن‬ ‫مظلة الت�أمني ال�صحي اخلا�ص بنقابة‬ ‫امل �ه �ن��د� �س�ين ت �ع��د م��ن �أف �� �ض��ل املظالت‬ ‫ال �� �ص �ح �ي��ة ع �ل��ى امل �� �س �ت��وي�ين الر�سمي‬ ‫واخل��ا���ص كونها ت�ضم ع��ددا كبريا من‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات اخل��ا� �ص��ة و� �ص��ل عددها‬ ‫�إىل �أك �ث ��ر م� ��ن (‪ )40‬م �� �س �ت �� �ش �ف��ى يف‬ ‫خمتلف حمافظات اململكة‪ ،‬كما ت�شمل‬ ‫امل�ست�شفيات اجلامعية كم�ست�شفى امللك‬ ‫عبداهلل امل�ؤ�س�س‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلدمات‬ ‫ال �� �ص �ح �ي ��ة امل � �ق� ��دم� ��ة م � ��ن اخل� ��دم� ��ات‬ ‫الطبية امللكية وامل�ست�شفيات واملراكز‬ ‫ال�صحية والعيادات املنت�شرة يف خمتلف‬ ‫املوا قــــــع‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أ� � �ش ��ار ح ��ري ��ز �إىل �أن مظلة‬ ‫الت�أمني ال�صحي يف النقابة ت�شمل �شبكة‬ ‫ط�ب�ي��ة وا� �س �ع��ة م��ن ال �ع �ي��ادات اخلا�صة‬ ‫والأط� �ب ��اء وال �� �ص �ي��دل �ي��ات واملختربات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة امل�ن�ت���ش��رة يف ك��اف��ة حمافظات‬ ‫اململكة‪.‬‬

‫بهدف خف�ض عدد الوفيات والإ�صابات للم�شاة بن�سبة ‪10‬باملئة‬

‫«الأمانة» تطلق اليوم مبادرة «مت�شي»‬ ‫بالتعاون مع القطاع اخلا�ص ودائرة ال�سري‬

‫ال�سبيل‪ -‬امين ف�ضيالت‬ ‫ت�ط�ل��ق �أم ��ان ��ة ع �م��ان ال �ي��وم مبادرة‬ ‫«مت�شي» بالتعاون مع �إدارة ال�سري‪ ،‬وحملة‬ ‫ح�ك�م��ت ل�ل���س�لام��ة امل� ��روي� ��ة‪ ،‬واجلمعية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ل�ل�ت��وع�ي��ة ال���ص�ح�ي��ة (برنامج‬ ‫ك� �ف ��ى)‪ ،‬و�� �ص� �ن ��دوق ال �� �ش �ب��اب لل�سالمة‬ ‫امل��روري��ة‪ ،‬والتي �ستوقع الأم��ان��ة اتفافية‬ ‫�شراكة وتعاون معها يف مبنى الأمانة‪.‬‬ ‫وتهدف املبادرة التي تطلقها الأمانة‬ ‫اىل خ�ف����ض ع ��دد ال��وف �ي��ات والإ�صابات‬ ‫اخل� �ط�ي�رة ل �ل �م �� �ش��اة ب �ن �� �س �ب��ة ‪10‬ب ��امل ��ائ ��ة‬ ‫بحلول نهاية ع��ام ‪ ،2010‬وو�ضع الأ�س�س‬ ‫ال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ات � �س�ل�ام��ة امل �� �ش ��اة على‬ ‫الطرقات والتي �ستنفذ يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وت�شري بيانات الأم��ان��ة اىل �أن امل�شي‬ ‫ي�شكل الو�سيلة الأوىل لتنقل املواطنني‪،‬‬

‫وب�ن���س�ب��ة ‪ %27‬خ��ا� �ص��ة ب�ي�ن االط� �ف ��ال يف‬ ‫�سن الدرا�سة‪ .‬فيما �شكلت ح��وادث امل�شاة‬ ‫والده�س الن�سبة ال�ك�برى م��ن الوفيات‪،‬‬ ‫وب��واق��ع ‪ 124‬حالة وف��اة �أو ‪ %60‬من عدد‬ ‫الوفيات يف عمان بح�سب الأرقام املتوفرة‬ ‫ل�ع��ام ‪ .2008‬و�ست�شمل ن�شاطات مبادرة‬ ‫«مت�شى» حتديد مناطق ومم��رات تواجد‬ ‫امل�شاة عالية الن�سبة وو�ضع احللول لها‪،‬‬ ‫وت�صميم وتنفيذ ممرات م�شاة منوذجية‬ ‫م ��ع امل �� �س��اه �م��ة يف ال �ت ��أث�ي�ر ع �ل��ى �سلوك‬ ‫ال�سائقني‪ ،‬ودرا�سة ج�سور امل�شاة القائمة‬ ‫وف �ه��م الأ�� �س� �ب ��اب ال �ت��ي ت �ق��ف وراء عدم‬ ‫ا�ستغاللها ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وتعتمد امل�ب��ادرة على م�شاركة فاعلة‬ ‫للقطاع اخلا�ص من خالل تقدمي الدعم‬ ‫امل��ايل وزي ��ادة التوعية وال�ت�ط��وع لإجناح‬ ‫الربنامج‪.‬‬

‫الزراعة و«�إك�ساد» تبحثان‬ ‫التعاون يف جمال الإنتاج احليواين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بحث وزي��ر ال��زراع��ة املهند�س �سعيد‬ ‫امل�صري خ�لال لقائه �أم�س االح��د مدير‬ ‫عام املركز العربي لدرا�سات املناطق اجلافة‬ ‫والأرا�ضي القاحلة (�أك�ساد) الدكتور رفيق‬ ‫علي �صالح �أوج��ه التعاون بينهما و�سبل‬ ‫تعزيزها‪.‬‬ ‫ورك ��ز ال�ب�ح��ث ع�ل��ى ت�ع��زي��ز التعاون‬ ‫يف جم��ال الإن �ت��اج احل �ي��واين والتح�سني‬ ‫الوراثي للخلط بني املاعز ال�شامي واملاعز‬ ‫البلدي‪ .‬ومت خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره‬ ‫�أمني عام الوزارة الدكتور را�ضي الطراونة‬ ‫بحث تدريب العاملني يف املحطات على‬ ‫التلقيح اال�صطناعي‪ ،‬وت��زوي��د املحطات‬ ‫بال�سائل املنوي املجمد ب�شكل دوري‪ ،‬كذلك‬ ‫تزويد الأردن بعدد من ذكور املاعز ال�شامي‬

‫لتح�سني ال���س�لاالت املحلية وا�ستخدام‬ ‫الربجميات واحلا�سوب يف �إدارة املحطات‪.‬‬ ‫وواف��ق املركز العربي (�أك���س��اد) على‬ ‫�إن���ش��اء حمطة لبحوث الإب ��ل يف الأردن‬ ‫لتطوير تربيتها واملحافظة عليها‪ ،‬كما مت‬ ‫�إعداد م�شروع حيوي وهام لن�شر وح�صاد‬ ‫املياه بهدف توفريها �أثناء فرتات اجلفاف‬ ‫للم�ساعدة يف ا�ستقرار ال�سكان املحليني‬ ‫واملحافظة على ال�ثروة احليوانية‪ ،‬ومت‬ ‫االتفاق على تزويد اململكة ببذور القمح‬ ‫لإكثارها ما يعمل على حت�سني �إنتاجية‬ ‫ال�ق�م��ح‪ .‬وات �ف��ق اجل��ان�ب��ان ع�ل��ى �أن يزور‬ ‫الأردن ع��دد م��ن اخل�ب�راء املخت�صني يف‬ ‫جم��ال النخيل والإب ��ل واحل���ص��اد املائي‬ ‫لتدريب وت�أهيل ك��وادر فنية متخ�ص�صة‬ ‫يف ب��رام��ج املكافحة املتكاملة ع��ن طريق‬ ‫عقد دورات تدريبية وور�ش عمل وجوالت‬ ‫ا�ستطالعية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫امل�صري‪ :‬ال�سنيد مل يلتزم بعمله رغم التنبيهات والإنذارات املتكررة‬

‫«الزراعة» تف�صل رئي�س جلنة عمال املياومة من عمله يف «يوم العمال»‬

‫اضاءة‬

‫‪5‬‬

‫خالد �أبو اخلري‬

‫حممد ال�سنيد‪ ..‬و�صدام ح�سني!‬

‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ق ��رر وزي� ��ر ال ��زراع ��ة ��س�ع�ي��د امل�صري‬ ‫�أم�س ف�صل رئي�س جلنة عمال املياومة يف‬ ‫القطاع احلكومي حممد ال�سنيد من عمله‬ ‫بالتزامن مع االحتفال بيوم العمال‪.‬‬ ‫وق��ال ال�سنيد �إن��ه ب�صدد رف��ع ق�ضية‬ ‫�أخرى على وزير الزراعة يف حمكمة العدل‬ ‫العليا للطعن بقرار ف�صله من قبل الوزير‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن ق��رار الف�صل ك��ان مثار‬ ‫ا� �س �ت �غ��راب ال �ك �ث�يري��ن‪ ،‬ك��ون��ه � �ص��در يف يوم‬ ‫ال�ع�م��ال‪ ،‬الفتا �إىل �أن ال�ق��رار ج��اء بعد �أن‬ ‫رف����ض �إ��س�ق��اط ال��دع��وى ال�ت��ي رف�ع�ه��ا على‬ ‫وزي��ر ال��زراع��ة‪ ،‬ب�سبب "ما اعتربه تعر�ضي‬ ‫والعمال للذم وال�ق��دح م��ن �شخ�ص الوزير‬ ‫�أث �ن��اء اج�ت�م��اع�ن��ا يف م�ب�ن��ى ال��رئ��ا� �س��ة‪� ،‬إب��ان‬ ‫اع�ت���ص��ام��ات ال�ع�م��ال املف�صولني"‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل �إ� �ص��راري على ع��ودة حملة ال�شهادات‬ ‫اجل��ام�ع�ي��ة م��ن ع�م��ال امل �ي��اوم��ة �إىل العمل‬ ‫ب�ع��د ف�صلهم م��ن وزارة ال ��زراع ��ة‪ ،‬ورف�ض‬ ‫دي��وان اخلدمة املدنية �إع��ادت�ه��م‪ ،‬م�شرتطا‬ ‫انتظارهم للدور"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��رح �أن ال �ع �م ��ال ي �ن �ت �ظ��رون من‬ ‫احلكومة تنفيذ وعودها "بعد �أن ماطلتنا‬ ‫مبا يكفي‪ ،‬ومل تنفذ �أياً من وعودها ال�سابقة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب� ��إع ��ادة ال �ع �م��ال امل�ف���ص��ول�ين �إىل‬ ‫�أماكن عملهم"‪.‬‬ ‫وبني ال�سنيد �أنه تلقى كتاب ف�صله من‬ ‫الوزارة‪ ،‬برقم ‪ ،10159/1/8‬وال�صادر بتاريخ‬ ‫‪ ,2010/5/2‬ا�ستنادا �إىل كتاب مدير زراعة‬ ‫مادبا‪ ،‬بتاريخ ‪ 2010/4/26‬وجاء فيه‪�" :‬أوافق‬ ‫ع�ل��ى ف�صلك م��ن ع�م�ل��ك ا��س�ت�ن��ادا لأحكام‬ ‫البند (د) م��ن امل ��ادة ‪ 28‬م��ن ق��ان��ون العمل‬ ‫والعمال"‪ .‬وقال الكتاب �إن �أرقام الإنذارات‬ ‫التي وجهت �إىل ال�سنيد على النحو التايل‪:‬‬ ‫�إنذار حمل الرقم ‪� .10159-1-8‬إنذار بتاريخ‬ ‫‪� ،1999-12-15‬إنذار بتاريخ ‪� ،200-1-4‬إنذار‬ ‫بتاريخ ‪ ،2006-2-28‬الإنذار النهائي بتاريخ‬ ‫‪.2010 -3-10‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬ا�ست�شعرت وج��ود حتركات‬ ‫�ضدي‪ ،‬بعد �أن طلب وزير الزراعة من مدير‬

‫�سنيد يف �أحد االعت�صامات‬

‫زراع��ة مادبا ت��زوي��ده بكافة العقوبات التي‬ ‫�صدرت بحقي منذ �سنه ‪ ،1999‬والتي ح�صلت‬ ‫عليها نتيجة ت�ضامني مع عمال املياومة يف‬ ‫املنا�سبات املختلفة"‪.‬‬ ‫ب��امل �ق��اب��ل‪ ،‬ق ��ال وزي� ��ر ال ��زراع ��ة �سعيد‬ ‫امل�صري لـ"ال�سبيل �إن حممد ال�سنيد (رئي�س‬ ‫جلنة عمال املياومة) مل يلتزم بعمله‪ ،‬رغم‬ ‫التنبيهات والإن ��ذرات املوجهة �إليه‪ ،‬وعليه‬ ‫فقد ا�ستنفد ما ن�ص عليه قانون العمل من‬

‫التنبيهات"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "مدير زراع ��ة م��ادب��ا نبه‬ ‫ال�سنيد بعد �صدور كل هذه الإن��ذارات �إىل‬ ‫� �ض��رورة م�ب��ا��ش��رت��ه ع�م�ل��ه م�ث�ل��ه م�ث��ل بقية‬ ‫زم�لائ��ه‪ ،‬غري �أن امل��ذك��ور ك��ان يتغيب دائماً‬ ‫دون �إذن ر�سمي �أو �أي ذريعة قانونية"‪.‬‬ ‫و��ش��رح ال��وزي��ر �أن��ه واف��ق على تن�سيب‬ ‫مدير ال�سنيد املبا�شر "تطبيقا للقانون"‬ ‫و"ال �صحة �إطالقا لكل املربرات والتربيرات‬

‫التي �ساقها ال�سنيد ك�سبب لف�صله"‪ .‬ي�شار‬ ‫�إىل �أن حم�م��د ال���س�ن�ي��د ن���ش��ط يف احلركة‬ ‫ال�ع�م��ال�ي��ة م�ن��ذ ع ��ام ‪ ،2005‬وق� ��اد ع�شرات‬ ‫التحركات العمالية واالعت�صامات من �أجل‬ ‫تثبيت زمالئه‪ ،‬وجنح يف �إعادة �أغلب العمال‬ ‫املف�صولني م��ؤخ��راً �إىل �أم��اك��ن عملهم كما‬ ‫كانوا يف مديريات وزارة ال��زراع��ة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫الآخ ��ري ��ن ع�ل��ى وزارت � ��ي ال�ترب �ي��ة والبيئة‬ ‫وم�ؤ�س�سة امل��دن ال�صناعية‪ ،‬عرب تدويرهم‬

‫ب �ن �ف ����س ال � �ك� ��ادر وال � ��روات � ��ب ال� � ��ذي كانوا‬ ‫ي�ت�ق��ا��ض��ون��ه‪ .‬وج ��اء ق ��رار �إع ��ادة ع��دد كبري‬ ‫م��ن العمال املف�صولني �إىل العمل بعد �أن‬ ‫نفذوا �أكرث من ع�شرة اعت�صامات �أمام وزارة‬ ‫الزراعة‪ ،‬ورئا�سة ال��وزراء‪ ،‬والديوان امللكي‪،‬‬ ‫منذ بداية العام احلايل‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أدت االع �ت �� �ص��ام��ات �إىل تثبيت‬ ‫حتويل املئات من عمال هذه الفئة �إىل الفئة‬ ‫الثالثة‪ ،‬وحت�سني رواتبهم‪.‬‬

‫خالل مهرجان للتجمع النقابي العمايل مبنا�سبة يوم العمال‬

‫�شخ�صيات ت�ؤكد �ضرورة دعم احلركة العمالية ومنا�صرة ق�ضاياها العادلة‬ ‫عمان – ال�سبيل‬ ‫�أك� ��دت ��ش�خ���ص�ي��ات ح��زب�ي��ة وع�م��ال�ي��ة � �ض��رورة دعم‬ ‫ن �� �ض��االت احل��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة لتلبية احل� � ّد الأدن � ��ى من‬ ‫متطلبات العي�ش الكرمي للطبقة العاملة و�أ�سرهم‪.‬‬ ‫و�شددت فعاليات عمالية على �أهمية �إ�سناد الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية للحركة العمالية‪ ،‬ومنا�صرة ق�ضاياها العادلة‪،‬‬ ‫من رفع لأج��ور العمال‪ ،‬وتوزيع ال�ثروة ب�إعطاء العامل‬ ‫ن�سبة من الأرب ��اح‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أج��ره ال��ذي يتقا�ضاه‬ ‫مقابل العمل الذي ي�ؤديه‪.‬‬ ‫جاء ذلك حالل مهرجان جماهريي �أقامه التجمع‬ ‫النقابي العمايل الدميقراطي م�ساء �أم�س الأول مبنا�سبة‬ ‫ي ��وم ال �ع �م��ال ال �ع��امل��ي‪ ،‬يف م�ق��ر ح ��زب ال��وح��دة ال�شعبية‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي الأردين"وحدة"‪ ،‬و� �س��ط ح���ض��ور الفت‬ ‫للقوى وال�شخ�صيات ال�سيا�سية والنقابية والعمالية‪.‬‬ ‫وحت��دث يف امل�ه��رج��ان ك��ل م��ن د‪� .‬سعيد ذي��اب �أمني‬ ‫عام حزب "وحدة"‪ ،‬ورئي�س جلنة عمال املياومة حممد‬ ‫ال���س�ن�ي��د‪ ،‬ورئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ت�ح���ض�يري��ة لإح �ي��اء نقابة‬ ‫املعلمني م�صطفى الروا�شدة‪ ،‬وم�س�ؤول املكتب العمايل‬ ‫حلزب الوحدة ال�شعبية �أحمد مراغة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال د‪�.‬سعيد ذياب‪�" :‬إن البيئة القانونية‬ ‫التي تعمل م��ن خاللها احل��رك��ة العمالية‪ ،‬جتعل منها‬ ‫فاقدة ال�ستقالليتها‪ ،‬وجم��رد �إط��ار لت�سويق ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬وذلك ب�سبب تقييد احلركة العمالية بالأنظمة‬ ‫والقوانني املكبلة لها‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التدخل احلكومي‬

‫املتحدثون يف املهرجان احتفاء بيوم العمال العاملي‬

‫الهادف �إىل كبح احلراك العمايل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن ال �ع��دي��د م ��ن امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�صغرية‬ ‫واملتو�سطة‪ ،‬والتي ت�شكل غالبية امل�ؤ�س�سات االقت�صادية يف‬ ‫البالد‪ ،‬تعمد �إىل ت�سريح عمالها دون الإعالن عن ذلك‪،‬‬ ‫ودون ال��رج��وع �إىل وزارة العمل‪ ،‬ناهيك ع��ن �أن غالبية‬ ‫العمل ال يتوا�صلون مع نقاباتهم‪ ،‬ما يرتك الباب مفتوحاً‬ ‫�أمام �إجراءات تلك ال�شركات بت�سريح عمالها‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ط��ال��ب رئ�ي����س جل�ن��ة ع �م��ال امل �ي��اوم��ة حممد‬ ‫ال�سنيد‪ ،‬الأح��زاب ال�سيا�سية بدعم حتركات العمال‪ ،‬وال‬ ‫�سيما عمال املياومة واملوانئ الذين يفتقدون �إىل نقابة‬

‫متثلهم‪ ،‬م�شددا على ع��دال��ة ق�ضيتهم‪ ،‬و��ض��رورة ح�شد‬ ‫اجلهود لتلبية احلد الأدنى ملتطلبات العي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه �سيكون للحركة العمالية حتركات م�ستمرة‬ ‫م��ن �أج��ل حتقيق مكا�سب ال�ع�م��ال‪ ،‬داع�ي��ا الأح� ��زاب �إىل‬ ‫االلتفاف حول احلركة العمالية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب ال���س�ن�ي��د احل��رك��ة ال�ع�م��ال�ي��ة مبوا�صلة‬ ‫ال�ن���ض��ال ح�ت��ى حت�ق�ي��ق م�ط��ال�ب�ه��ا ال �ع��ادل��ة‪ ،‬ب ��دءا برفع‬ ‫�أج��وره��م‪ ،‬م�شريا �إىل �أن �إدراك العامل حلقه‪ ،‬ولكونه‬ ‫مظلوما‪� ،‬سي�شكل املنطلق الرئي�سي حلراك عمايل �شامل‬ ‫ينتزع حقوق هذه الطبقة امل�سلوبة‪.‬‬

‫م�صطفى الروا�شدة الذي حتدث با�سم املعلمني قال‪:‬‬ ‫"�إن ال�سبب الكامن وراء تخلف الأمة وتراجعها وكبواتها‬ ‫يتمثل بالنظرة اخلاطئة لدور الطبقة العاملة‪ ،‬باعتبارها‬ ‫املحرك الأ�سا�سي للثورة والنه�ضة"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال��روا� �ش��دة بت�شكيل ن�ق��اب��ات ح��رة للعمال‬ ‫والفالحني‪ ،‬وب�إعادة النظر يف توزيع ال�ثروة‪ ،‬من خالل‬ ‫�إعطاء العامل ن�سبة من الأرب��اح‪� ،‬إىل جانب �أج��ره الذي‬ ‫يتقا�ضاه لقاء بيعه لقوة عمله‪.‬‬ ‫ويف كلمة للتجمع النقابي العمايل �أل�ق��اه��ا �أحمد‬ ‫مراغة‪ ،‬قال‪�" :‬إنه مل يعد خافيا على �أحد واقع النقابات‬ ‫العمالية‪ ،‬وعلى ر�أ��س�ه��ا االحت��اد ال�ع��ام لنقابات العمال‪،‬‬ ‫حيث مل تعد متثل منت�سبيها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬لقد ب��ات النظام املوحد للنقابات ميثل‬ ‫جت��اوزا على الد�ستور‪ ،‬حيث �إن احلكومة‪ ،‬ممثلة بوزارة‬ ‫العمل‪ ،‬ال ت�ستطيع �أن تخفي ر�ضاها عن هذا الواقع‪ ،‬فهي‬ ‫قد اطم�أنت على م�صالح �أرب��اب العمل الذين ميار�سون‬ ‫تع�سفا غ�ير م�سبوق �ضد احل��رك��ة العمالية‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫الف�صل والت�سريح اجلماعي‪ ،‬ووق��ف ال��زي��ادات ال�سنوية‪،‬‬ ‫وت�خ�ف�ي����ض ال ��روات ��ب‪ ،‬وال�ت�راج ��ع ع��ن امل�ك�ت���س�ب��ات التي‬ ‫انتزعها العمال يف �سابق الأيام"‪.‬‬ ‫ودعا مراغة كافة القوى والفعاليات النقابية احلرة‬ ‫�إىل التوحد يف �إط��ار العمل املمنهج‪ ،‬وذل��ك بهدف خلق‬ ‫مرجعية حقيقية للحركة العمالية‪ ،‬حتمل همومها‪،‬‬ ‫وت��داف��ع ع��ن م�صاحلها‪ ،‬بعد �أن متثل ك��اف��ة القطاعات‬ ‫العمالية املنتجة‪ ،‬والرازحة حتت وط�أة �سلطة ر�أ�س املال‪.‬‬

‫ال �شك �أن الأذن الأردنية اعتادت �سماع ا�س َم ْي �سعيد امل�صري‬ ‫وحم �م��د ال�سنيد ال�ل��ذي��ن ي�ق�ف��ان ع�ل��ى ط��ريف ن�ق�ي����ض‪ ،‬لكرثة‬ ‫تناقلهما يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫الأول‪ ..‬وزير الزراعة يف احلكومة‪ ،‬ميتلك ال�سلطة‪ ،‬وقادر‬ ‫على ممار�ستها وقتما �شاء‪� .‬أم��ا ال�ث��اين‪ ..‬فرئي�س جلنة عمال‬ ‫املياومة يف القطاع احلكومي‪ ،‬وهو للمفارقة عامل مياومة يف‬ ‫نف�س ال��وزارة‪ ،‬يتاق�ضى راتبا بالكاد يقيم �أوده و�أ�سرته‪ ،‬بيد �أن‬ ‫�أبرز مقوماته العناد يف الدفاع عن ق�ضايا زمالئه‪.‬‬ ‫�أما ما يجمع بني الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني‬ ‫وحممد ال�سنيد‪ ،‬فهو �أن االول �أعدمته احلكومة العراقية التي‬ ‫ي�سيطر عليها االئ�ت�لاف ال�شيعي ي��وم عيد الأ�ضحى املبارك‪،‬‬ ‫والثاين �أ�صدر وزير الزراعة قرار ف�صله من ال��وزارة متزامنا‬ ‫مع "يوم العمال"‪.‬‬ ‫قد يدعو هذا الت�شابه اىل اتخاذ موقف م�سبق �ضد امل�صري‬ ‫باعتباره الطرف االقوى‪ ،‬غري ان الرجل معروف كما ينقل عنه‬ ‫مقربون بدماثته وخلقه احل�سن‪ ،‬والوقوف اىل جانب �سنيد‬ ‫الذي ميثل الطرف اال�ضعف‪ ،‬خ�صو�صا ان ال�سنيد ارجع قرار‬ ‫ف�صله اىل "رف�ضه التنازل عن ق�ضية رفعها على الوزير اتهمه‬ ‫فيها بذمه وزمالءه‪ ،‬وقدحهم"‪ .‬لكن ال يجب ان يفوتنا باملقابل‬ ‫ان الوزارة �أرجعت ال�سبب �إىل �أن ملف ال�سنيد امتلأ بالإنذارات‬ ‫والتنبيهات‪ ،‬ما برر ف�صله‪.‬‬ ‫�شخ�صيا ال �أعرف الوزير وال عامل املياومة‪� ،‬إمنا �أفرت�ض‬ ‫�أن ق��رار الف�صل �إذا ك��ان ج��اء ب�سببٍ من الأ�سباب التي ذكرها‬ ‫ال�سنيد‪ ،‬فهو تع�سفي بامتياز‪ ،‬ويق�صد منه جعل ال�سنيد عربة‪،‬‬ ‫�أم��ا �إذا جاء للأ�سباب التي ذكرتها ال��وزارة‪ ،‬فمعها حق‪ ،‬ولكن‬ ‫لي�س موعده "يوم العمال" �أبداً‪..‬‬ ‫ول�ل�م�ف��ارق��ة ف �ق��ط‪ ،‬ب��الأم ����س ق ��ال وزي ��ر ال�ع�م��ل �إبراهيم‬ ‫العمو�ش �إن وزارته بالتعاون مع م�ؤ�س�سة التدريب املهني ب�صدد‬ ‫ت�شغيل الآالف من العمال‪ ،‬واليوم‪ ..‬يف�صل وزير الزراعة احد‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫"�سبق ال�سيف العذل"‪ ،‬كما قالت العرب‪ ،‬وم��ا علينا �إال‬ ‫انتظار قرار الق�ضاء‪ ،‬كون ال�سنيد �سريفع ق�ضية جديدة على‬ ‫الوزير يطعن فيها بقرار ف�صله‪ ..‬والكلمة الف�صل للق�ضاء‪.‬‬

‫مبادرة لتوجيه ال�شباب نحو �أف�ضل‬ ‫اخليارات املهنية الفندقية‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫التقى جمموعة م��ن املر�شدين املهنيني املمثلني ملجموعة واف ��رة من‬ ‫الفنادق واملطاعم ووكالء ال�سياحة وال�سفر واجلامعات والكليات واجلمعيات‬ ‫بالطلبة يف معر�ض ال��وظ��ائ��ف ال�ث��اين يف مدر�سة �أك��ادمي�ي��ة ع� ّم��ان الدولية‬ ‫مل�ساعدتهم على التخطيط مل�ستقبلهم وحت��دي��د م�سارهم املهني م��ن خالل‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على فر�ص درا�سة تخ�ص�صات ال�سياحة وتنوع الوظائف يف‬ ‫هذا القطاع امل�ستمر يف النمو‪ .‬و�شمل اللقاء طلبة ال�صفني التا�سع والعا�شر‬ ‫و�أول �ي��اء �أم��وره��م م��ع ح�ضور ملمثلني ع��ن ال�ق�ط��اع ال�سياحي ال��ذي��ن دعاهم‬ ‫م�شروع تطوير ال�سياحة يف الأردن ‪�( 2‬سياحة) املمول من الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية‪� ،‬ضمن برنامج التوعية ب�أهمية ال�سياحة‪ .‬ون�سق امل�شروع مع‬ ‫�أكرث من ‪ 20‬ممث ً‬ ‫ال عن القطاع ال�سياحي من �أجل امل�شاركة يف هذا الن�شاط‬ ‫والرتويج لقطاع ال�سياحة كمهنة م�ستقبلية مميزة‪ .‬و�ستقدم بع�ض اجلهات‬ ‫ال�سياحية التي �شاركت يف املعر�ض للفائزين من الطلبة جوائز خالل الأ�سبوع‬ ‫املقبل وذل��ك لتحفيزهم على اال�ستمرار باالهتمام وزي��ادة الوعي بال�سياحة‬ ‫والنظر �إليها كخيار مهني واعد‪ .‬ومثل اجلناح ال�سياحي يف املعر�ض كل من‬ ‫‪ ،Travel One‬وفندق كمبن�سكي ع ّمان‪ ،‬وجمعية املطاعم ال�سياحية‪ ،‬و‬ ‫‪ ،Casper and Gambini’s‬والأكادميية امللكية لفنون الطهي‪،‬‬ ‫وكلية الأردن اجلامعية التطبيقية للتعليم الفندقي وال�سياحي‪ ،‬وفندق‬ ‫موفنبك‪ ،‬واجلمعية الأردنية لل�سياحة الوافدة‪ .‬وتفاعل اجلميع مع الطلبة‬ ‫بالإجابة عن ا�ستف�ساراتهم وم�شاركة خرباتهم والتطرق �إىل املهارات واملعرفة‬ ‫املطلوبة للعمل يف الوظائف املتنوعة يف ال�سياحة‪.‬‬

‫تقرير ي�شري �إىل �أن الكثري من امل�ؤ�س�سات تنتهك قانون العمل‬

‫العمال يف الأردن‪ ..‬ظروف عمل �صعبة و�إطار قانوين �ضيق على احلراك العمايل‬ ‫‪ %85‬م�����������ن ال��������ع��������ام��������ل����ي���ن يف الأردن ت��������ق��������ل روات����������ب����������ه����������م ع�����������ن ‪ 300‬دي��������ن��������ار‬ ‫ال�سبيل –ه�شام عورتاين‬ ‫ذك��ر ت�ق��ري��ر �أ� �ص��دره م��رك��ز الفينيق ل �ل��درا� �س��ات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية على هام�ش االحتفاالت بيوم العمال‪� ،‬أنه على الرغم‬ ‫من التح�سينات امل�ستمرة التي مت �إجرا�ؤها على الت�شريعات العمالية‬ ‫الأردنية خالل ال�سنوات القليلة املا�ضية‪� ،‬إال �أن قطاعات وا�سعة من‬ ‫العمال الأردنيني والوافدين ما زالوا يعانون من �ضعف بع�ض املواد‬ ‫القانونية يف الت�شريعات العمالية الأردن�ي��ة من جهة‪ ،‬واالنتهاكات‬ ‫التي يتعر�ضون لها ب�سبب جتاوز الكثري من �أرب��اب العمل للحقوق‬ ‫املن�صو�ص عليها يف الت�شريعات العمالية املعمول فيها‪.‬‬ ‫فقد �أدى انخفا�ض معدالت النمو االقت�صادي �إىل ا�ستمرار بقاء‬ ‫معدالت البطالة يف الأردن مرتفعة‪ ،‬وهي مل تنخف�ض منذ �سنوات‬ ‫طويلة عن حاجز ‪ ،%12‬يف الوقت الذي ال يطبق فيه جمل�س الوزراء‬ ‫الت�أمني �ضد البطالة ال��وارد يف ت�أمينات امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير �أن معدالت الأجور يف الأردن منخف�ضة �إذا ما‬ ‫�أخذنا بعني االعتبار معدالت الأ�سعار لل�سلع واخلدمات الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وامل��ؤ��ش��رات الر�سمية تتحدث عن �أن ما يقارب ‪ %85‬من العاملني‬ ‫ب�أجر يف الأردن رواتبهم ال�شهرية تبلغ ‪ 300‬دينار فما دون‪ ،‬وكذلك‬ ‫ما زال احلد الأدنى للأجور البالغ ‪ 150‬دينارا �شهريا منخف�ضا جدا‪،‬‬ ‫وبعيدا عن توفري م�ستوى حياة كرمية للعامل و�أ�سرته‪� ،‬آخذين بعني‬ ‫االعتبار م�ؤ�شر خط الفقر املطلق ال�شهري للأ�سرة املنوالية (الأ�سرة‬ ‫التي يبلغ عدد �أفرادها ‪ 5.4‬فرد‪ ،‬معدل عدد �أفراد الأ�سرة يف الأردن)‬ ‫‪ 250‬دينارا �شهريا‪.‬‬ ‫و�أ�شار التقرير �إىل �أن الواقع العمايل ير�صد قطاعات وا�سعة‬

‫م��ن ال �ع��ام �ل�ين يف الأردن غ�ي�ر م�ن���ض��وي��ن حت��ت م�ظ�ل��ة ال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وخا�صة امل�ؤ�س�سات ال�صغرية‪ ،‬والقطاعات غري الر�سمية‪،‬‬ ‫�إذ ما زال قانون امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي (على الرغم‬ ‫من التعديالت املتالحقة التي �أجريت عليه) ال يلزم امل�ؤ�س�سات التي‬ ‫يقل عدد العاملني فيها عن خم�سة �أ�شخا�ص ب�إ�شراك العاملني لديها‬ ‫يف ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬وبات مطلوبا �إجراء تعديالت على القانون‪،‬‬ ‫بحيث يلزم جميع �أ�صحاب العمل وامل�ؤ�س�سات مهما بلغ عدد العاملني‬ ‫فيها باال�شرتاك يف ال�ضمان االجتماعي‪.‬‬ ‫وبا�ستثناء العاملني يف ال�شركات وامل�ؤ�س�سات الكربى‪ ،‬ف�إن غالبية‬ ‫العاملني يف القطاع اخلا�ص ال يتمتعون ب�أي �شكل من �أ�شكال الت�أمني‬ ‫ال�صحي‪ ،‬وبات مطلوبا تو�سيع مظلة الت�أمينات االجتماعية الواردة‬ ‫يف قانون ال�ضمان االجتماعي لي�شمل الت�أمني ال�صحي للم�شرتكني‪,‬‬ ‫و�إحلاق قطاعات وا�سعة من العمال حتت مظلته‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار التقرير �إىل �أن قطاعات وا�سعة من العاملني ب�أجر يف‬ ‫الأردن تقل رواتبهم عند احل��د الأدن��ى ل�ل�أج��ور البالغ ‪ 150‬دينارا‬ ‫�شهريا‪ ،‬ويعملون ل�ساعات عمل تزيد عن ‪� 8‬ساعات يوميا‪ ،‬و‪� 48‬ساعة‬ ‫�أ�سبوعيا‪ ،‬دون �أن يح�صلوا على بدل عمل �إ�ضايف مقابل ذلك‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر ف�إن عمال املياومة يف القطاع العام يعانون من‬ ‫ظ��روف عمل �صعبة تتعلق بانخفا�ض �أج��وره��م‪ ،‬وغياب اال�ستقرار‬ ‫الوظيفي‪ ،‬ومهددين بالت�سريح من العمل يف �أي وقت‪ ،‬وما حال عمال‬ ‫الزراعة الذين مت ف�صلهم قبل �أ�شهر �إال منوذج على غياب اال�ستقرار‬ ‫الوظيفي الذي تتعر�ض لها هذه الفئة من العاملني‪.‬‬ ‫كما بني التقرير �أن غالبية العاملني يف امل�ؤ�س�سات ال�صغرية‬ ‫والقطاعات غري الر�سمية يعملون يف بيئة عمل غري مالئمة من‬ ‫حيث توفر �أ�ساليب ال�صحة وال�سالمة املهنية‪ ،‬الأمر الذي يعر�ضهم‬

‫ملخاطر كبرية تدفعهم ملخاطر عدم القدرة على اال�ستمرار يف العمل‪،‬‬ ‫ه��ذا �إىل جانب تكبدهم لتكاليف عالجهم التي تعترب مرتفعة يف‬ ‫الأردن‪ ،‬خا�صة �إذا ما علمنا �أنهم غري م�شمولني ب�أحكام القانون‬ ‫يف ال�ضمان االجتماعي‪ ،‬وبالتايل ال ي�ستفيدون من ت�أمني �إ�صابات‬ ‫ال�ع�م��ل‪ ،‬ب�سبب عملهم يف م��ؤ��س���س��ات ��ص�غ�يرة �أو يف ق�ط��اع��ات غري‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫وت�ؤ�شر الوقائع والأرق��ام �إىل ازدياد �أعداد الأطفال املنخرطني‬ ‫يف �سوق العمل‪ ،‬على الرغم من تطبيق العديد من اال�سرتاتيجيات‬ ‫وامل�ب��ادرات التي كانت ت�ستهدف تخفي�ض �أع��داده��م يف �سوق العمل‪،‬‬ ‫�إال �أن الأرقام الر�سمية ت�شري �إىل �أن �أعدادهم تقارب ‪� 33‬ألف طفل‪،‬‬ ‫وبع�ض الأرقام غري الر�سمية ت�شري �إىل �أن �أعدادهم تقارب ‪� 50‬ألفا‪،‬‬ ‫يعمل غالبيتهم يف القطاعات غري الر�سمية مثل ور���ش امليكانيك‬ ‫واحل��دادة والنجارة والبناء غريها‪ ،‬ويعملون �ساعات طويلة تزيد‬ ‫عن �ساعات العمل الر�سمية‪ ،‬وب�أجور منخف�ضة تقل عن احلد الأدنى‬ ‫للأجور‪ ،‬وال يتوفر لهم احلد الأدنى من �شروط ال�سالمة وال�صحة‬ ‫املهنية‪ ،‬ويتعر�ضون للعديد من املخاطر اجل�سدية والنف�سية‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن فر�ص العمل املتاحة للأ�شخا�ص املعوقني‬ ‫ال �ق��ادري��ن ع�ل��ى ال�ع�م��ل حم ��دودة ج ��دا‪� ،‬إذ ت�ق��ل ن�سبة ت�شغيلهم يف‬ ‫القطاع اخلا�ص عن ‪ 0.5‬باملائة‪ ،‬ويف القطاع العام تقارب ‪ 1‬باملائة‪،‬‬ ‫مع �أن قانون العمل الأردين ين�ص على �أن ن�سبة املعوقني يجب �أال‬ ‫تقل عن ‪ 2‬باملائة‪ ،‬ويف قانون حقوق الأ�شخا�ص املعوقني يجب �أال‬ ‫تقل الن�سبة عن ‪ 4‬باملائة‪ .‬وفيما يتعلق بالعمالة الوافدة (املهاجرة)‬ ‫ما زال��ت قطاعات كبرية منها تعاين من التجاوزات على حقوقها‬ ‫التي تن�ص عليها القوانني والأنظمة الأردن�ي��ة‪� ،‬إذ �إن كثريا منهم‬ ‫يعملون ب�أجور متدنية جدا تقل عن احلد الأدنى للأجور‪ ،‬ويعملون‬

‫�ساعات عمل طويلة تزيد عن ‪� 48‬ساعة �أ�سبوعيا بدون احل�صول على‬ ‫بدل عمل �إ�ضايف‪ ،‬وما زال��ت غالبية وا�سعة من العامالت يف املنازل‬ ‫يتعر�ضن للعديد من االنتهاكات‪ ،‬من حيث انخفا�ض �أجورهن عن‬ ‫احلد الأدن��ى للأجور‪ ،‬وعدم ا�ستالمهن لأجورهن‪ ،‬وحرمانهن من‬ ‫الإج��ازات الأ�سبوعية وال�سنوية والر�سمية‪ ،‬وغريها من االنتهاكات‬ ‫مثل االعتداءات اللفظية واجل�سدية‪ ،‬وحرمانهن من التوا�صل مع‬ ‫�أ�سرهن‪ ،‬ه��ذا �إىل جانب العديد من االنتهاكات التي يتعر�ض لها‬ ‫�أعداد غري قليلة من العاملني يف املناطق ال�صناعية امل�ؤهلة ‪.QIZ‬‬ ‫�أم��ا يف جم��ال التنظيم النقابي فما زال قانون العمل الأردين‬ ‫يحظر ت�شكيل نقابات عمالية ج��دي��دة‪� ،‬سواء للعاملني يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪� ،‬أو للعاملني يف القطاع العام‪ ،‬و�أ�صبحت الت�شريعات العمالية‬ ‫�ضيقة قيا�سا مل�ساحة احل��راك العمايل الأردين‪ ،‬الأم��ر ال��ذي دفع‬ ‫قطاعات وا�سعة من العاملني املحرومني من حق التنظيم النقابي‬ ‫�إىل تنظيم �أنف�سهم يف جتمعات خارج �إطار الهيئات النقابية القانونية‪،‬‬ ‫مثل عمال امل�ي��اوم��ة‪ ،‬والعاملني يف ميناء العقبة‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬وبات‬ ‫مطلوبا وب�شكل ملح تعديل الت�شريعات العمالية الأردنية ال�ستيعاب‬ ‫التطورات التي فر�ضت ذاتها على الواقع الأردين‪ ،‬وال�سماح جلميع‬ ‫العاملني يف الأردن بت�شكيل التنظيمات النقابية التي متثلهم‪ ،‬كذلك‬ ‫�آن الأوان لت�صادق احلكومة الأردن�ي��ة على اتفاقية منظمة العمل‬ ‫الدولية رقم ‪ 87‬املتعلقة باحلرية النقابية‪ ،‬وحماية حق التنظيم‪.‬‬ ‫�إىل ذلك فقد عانت قطاعات كبرية من العمال الأردنيني خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية من بع�ض مواد قانون العمل (‪ 25‬و‪ 26‬و‪ 27‬و‪ 28‬و‪)31‬‬ ‫املتعلقة بالف�صل التع�سفي‪ ،‬و�إنهاء عقد العمل‪ ،‬وت�سريح العاملني عند‬ ‫�إع��ادة هيكلة امل�ؤ�س�سات‪ ،‬وبات مطلوبا �إع��ادة النظر يف مواد القانون‬ ‫والت�شريعات؛ ل�ضمان حقوق العاملني املت�ضررين‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫ال�شريف‪ :‬احلكومة قطعت مراحل متقدمة فيما يتعلق بالإعالم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم احلكومة الدكتور نبيل ال�شريف �إن احلكومة قطعت مراحل‬ ‫متقدمة على ط��ري��ق تنفيذ ك�ت��اب التكليف ال�سامي فيما يتعلق‬ ‫بالإعالم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (برتا) مبنا�سبة‬ ‫اليوم العاملي حلرية ال�صحافة �أن الإج ��راءات احلكومية ل�ضمان‬ ‫ح��ري��ة التعبري وف�سح امل�ج��ال �أم ��ام الإع�ل�ام املهني احل��ر امل�ستقل‬ ‫ملمار�سة دوره جاءت تنفيذا للر�ؤية امللكية يف جمال الإعالم‪ ،‬و�إميانا‬ ‫من احلكومة ب�أهمية دور و�سائل الإعالم‪ ،‬و�ضرورة �أن تعمل بحرية‬ ‫وا�ستقاللية‪ ،‬وحر�صها على تكري�س ال�سيا�سات التي ت�ضمن حتقيق‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول مدونة قواعد ال�سلوك لعالقة احلكومة‬ ‫مع و�سائل الإع�لام‪ ،‬قال‪� :‬إن املدونة خطاب حكومي �شفاف �أظهر‬ ‫و�ضوح توجهات احلكومة منذ بداية ت�سلمها للم�س�ؤولية‪ ،‬وكانت‬ ‫التزاما حكوميا يعزز حرية وا�ستقاللية ال�صحافة وير�سخها �سلطة‬ ‫رقابة على �أداء احلكومة‪ ،‬وي�ضمن قيام ال�صحفي بعمله مب�س�ؤولية‬ ‫وكفاءة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن امل��دون��ة ت�ضمنت �إج� � ��راءات مل�ع��اجل��ة املمار�سات‬ ‫الالمهنية والال�أخالقية من بع�ض و�سائل الإعالم‪ ،‬وو�ضعت حدا‬ ‫للعالقة النفعية بني بع�ض امل�ؤ�س�سات احلكومية وبع�ض امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية‪ ،‬والتي ال ميكنها ب�أي حال �أن تخدم الوطن وم�صاحله‬ ‫العليا؛ لأن تبادل املنافع ميكن �أن ي�ؤدي �إىل �إهدار امل�صالح‪.‬‬ ‫وحول تعديل قانون املطبوعات والن�شر قال الدكتور ال�شريف‬ ‫�إن التعديل ج��اء �إمي��ان��ا م��ن احل�ك��وم��ة بتو�سيع ه��وام����ش احلرية‬ ‫ال�صحفية‪ ،‬واحلريات ب�شكل عام‪ ،‬ويعترب مك�سبا �سيا�سيا و�إعالميا‬ ‫من �ش�أنه �أن يعزز �صورة الأردن كنموذج للحريات ال�صحفية‪ ،‬وي�ساهم‬ ‫يف �إف�ساح املجال �أمام ال�صحفيني للعمل بحرية وا�ستقاللية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن التعديل ن�ص على اخت�صا�ص حمكمة بداية عمان‬ ‫بالنظر يف اجلرائم الواقعة على �أمن الدولة الداخلي واخلارجي‬ ‫امل�ن���ص��و���ص عليها يف ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات �إذا مت ارت�ك��اب�ه��ا بوا�سطة‬ ‫مطبوعة �أو �إحدى و�سائل الإعالم املرئي وامل�سموع املرخ�ص بها‪ ،‬كما‬ ‫ن�ص �صراحة على عدم ج��واز التوقيف يف تلك اجلرائم‪� ،‬سواء مت‬ ‫ارتكابها من قبل �صحفي �أو مواطن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن��ه ولأول مرة يتم �إن�شاء غرفة ق�ضائية متخ�ص�صة‬ ‫يف ق�ضايا املطبوعات والن�شر ل��دى ك��ل حمكمة ب��داي��ة‪ ،‬وحمكمة‬ ‫ا�ستئناف يف اململكة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن كتاب التكليف ال�سامي وجه احلكومة �إىل �إجراء‬ ‫التعديالت الت�شريعية الالزمة‪ ،‬وتبني ال�سيا�سات الكفيلة ب�إيجاد‬

‫وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الدكتور نبيل ال�شريف‬

‫البيئة املنا�سبة لتطور �صناعة الإعالم املحرتف‪ ،‬و�ضمان حق و�سائل‬ ‫الإعالم يف الو�صول �إىل املعلومة والتعامل معها من دون �أي قيود‬ ‫�أو عوائق‪.‬‬ ‫وعلق ردا على ��س��ؤال ح��ول امل��واق��ع الإلكرتونية ودوره ��ا‪ ،‬ب�إن‬ ‫التوجهات احلكومية جتاه ال�صحافة االلكرتونية وا�ضحة وال لب�س‬ ‫فيها‪ ،‬وه��ي ملتزمة بدعم حرية ال�صحافة‪ ،‬وتعزيز دوره��ا‪ ،‬وفتح‬ ‫املجال �أمام و�سائل الإعالم لتمار�س دورها بحرية‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫الإع�لام االلكرتوين هو ف�ضاء حر لتداول الأفكار‪ ،‬و�أن احلكومة‬ ‫تدعم هذا الإعالم اجلديد‪.‬‬ ‫وبني �أن املواقع الإلكرتونية تخ�ضع باعتبارها مطبوعة عامة‬ ‫للأحكام ال��واردة يف قانون املطبوعات والن�شر والقوانني الأخرى‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ت�سجيل املوقع الإلكرتوين ك�شركة �أو‬ ‫م�ؤ�س�سة فردية لدى وزارة ال�صناعة والتجارة ترك لرغبة �صاحب‬ ‫املوقع‪.‬‬ ‫وجدد الدكتور ال�شريف دعوته للمواقع الإلكرتونية االلتزام‬ ‫مبيثاق �شرف مهني يحدد �إطار عملها والتزاماتها جتاه املجتمع‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن ه��ذه ال�ضوابط الذاتية واملهنية هي الو�سيلة املثلى‬

‫لتعزيز احلرية امل�س�ؤولة يف و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وح��ول �إلغاء �ضريبة الثقافة وتبعية دائ��رة املطبوعات لوزارة‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ق��ال‪� :‬إن احل�ك��وم��ة ‪-‬يف �إط ��ار دعمها حل��ري��ة ال�صحافة‪،‬‬ ‫وتخفيف الأعباء املالية عليها‪ ،‬ومتكينها من �أداء دورها بعيدا عن‬ ‫املمار�سات اال�سرت�ضائية‪� -‬أل�غ��ت �ضريبة الثقافة على ال�صحف‪،‬‬ ‫وكذلك جاء قرار رئي�س ال��وزراء ب�إحلاق دائ��رة املطبوعات والن�شر‬ ‫بوزارة الثقافة انطالقا من حر�ص احلكومة على تو�سيع هوام�ش‬ ‫احلرية‪ ،‬وت�شجيع الإبداع الثقايف والفكري دومنا رقابة‪ ،‬وان�سجاما‬ ‫مع التطورات العاملية‪ ،‬حيث �أ�صبحت الرقابة �أم��را ال ين�سجم مع‬ ‫ت�ط��ورات الع�صر‪ .‬ويف �إ� �ش��ارة �إىل جهود احلكومة لت�سهيل تدفق‬ ‫املعلومات‪� ،‬أو�ضح �أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي �سنت‬ ‫قانونا ي�ضمن حق احل�صول على املعلومات‪ ،‬كما �أن املعلومة الر�سمية‬ ‫متاحة با�ستمرار لل�صحفيني‪ ،‬وهناك اهتمام وجهد حكومي لتفعيل‬ ‫دور الناطقني الر�سميني يف الوزارات وامل�ؤ�س�سات لتزويد ال�صحفيني‬ ‫باحلقائق واملعلومات‪ ،‬و�إ�شراكهم يف اجلهود املبذولة لتطوير العمل‬ ‫الإعالمي مبا ي�ضمن دميومة هذا الدور وم�أ�س�سته‪ ،‬تنفيذا ملدونة‬ ‫قواعد ال�سلوك لعالقة احلكومة مع و�سائل الإع�لام‪ ،‬مثلما هناك‬ ‫اهتمام حكومي بعملية التدريب والتطوير ل�صقل مهارات الناطق‬ ‫الإعالمي‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول ميثاق ال�شرف املهني اخلا�ص بالعاملني‬ ‫يف قطاع الإعالم املرئي وامل�سموع‪ ،‬ثمن وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم‬ ‫واالت�صال ا�ستجابة العاملني يف قطاع الإع�لام املرئي وامل�سموع يف‬ ‫الأردن ل�ن��داء املهنية‪ ،‬وواج��ب االل�ت��زام بال�ضوابط الأخ�لاق�ي��ة يف‬ ‫العمل الإعالمي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إطالق هذه الوثيقة ي�صنف يف باب املبادرة �إىل دعم‬ ‫املهنية وامل�س�ؤولية الإعالمية ال�صحفية‪ ،‬ودع��ا جميع القطاعات‬ ‫الإعالمية �إىل مواكبة كل ما من �ش�أنه الإ�سهام يف تعزيز املهنية‬ ‫واحلرية واال�ستقاللية‪.‬‬ ‫وانتهى الدكتور ال�شريف �إىل �أن "ال�صحافة الأردنية حتظى‬ ‫برعاية دائ�م��ة م��ن قبل جاللة امللك عبد اهلل ال�ث��اين‪ ،‬ال��ذي قال‪،‬‬ ‫ومنذ العام الأول لت�سلمه �سلطاته الد�ستورية حفظه اهلل‪� ،‬إن حرية‬ ‫ال�صحافة �سقفها ال�سماء‪ ،‬وت�أكيد جاللته الدائم على �إيجاد نقطة‬ ‫ال�ت��وازن الدقيقة بني تو�سيع هام�ش احلرية ال�صحفية ومراعاة‬ ‫املعايري املهنية وال�ضوابط الأخالقية لل�صحافة‪ ،‬كما �أن جاللته‬ ‫ي�ع��ول ك�ث�يرا ع�ل��ى الإع �ل�ام الأردين ال���ش��ري��ف وال�ن��زي��ه يف �إي�صال‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات احلقيقية للمواطنني‪ ،‬ودوره يف التنبيه �إىل مكامن‬ ‫اخللل"‪ .‬و�أ�ضاف �أن احلكومة التي تعترب امل�ساءلة وال�شفافية من‬ ‫املرتكزات الأ�سا�سية لعملها‪ ،‬ال يزعجها النقد البناء‪ ،‬وهي ت�ؤمن �أن‬ ‫ال�صحافة القوية واحلرة هي ما يحقق امل�صلحة الوطنية‪ ،‬ويخدم‬ ‫�أهدافها‪.‬‬

‫انتهاء فرتة الإمهال من الفوائد‬ ‫والغرامات للمن�ش�آت امل�شمولة‬ ‫بال�ضمان يف ق�صبة �إربد‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫دعت امل�ؤ�س�سة العامة لل�ضمان االجتماعي كافة �أ�صحاب العمل‬ ‫يف لواء ق�صبة اربد من �أ�صحاب املتاجر واملحال التجارية وعيادات‬ ‫الأطباء وال�صيدليات ومكاتب املحاماة واملكاتب الهند�سية ومكاتب‬ ‫اال�ست�شارات واملحال احلرفية‪ ،‬الذين مت �شمول من�ش�آتهم �إلزاميا‬ ‫ب�إحكام قانون ال�ضمان االجتماعي مبوجب ق��رار جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫�ضمن م�شروع تو�سعة ال�شمول اعتبارا من تاريخ ‪ ،2009/11/1‬ومل‬ ‫ي�ستكملوا الإج��راءات �إىل املبادرة الفورية ملراجعة فرع امل�ؤ�س�سة يف‬ ‫ارب��د ال�ستكمال كافة الإج ��راءات املتعلقة ب�شمول من�ش�آتهم جتنباً‬ ‫لرتاكم مبالغ اال�شرتاكات عليهم‪.‬‬ ‫كما ذكرت امل�ؤ�س�سة �أ�صحاب العمل ب�أن انتهاء فرتة الإمهال التي‬ ‫منحها جمل�س ال��وزراء لأ�صحاب العمل ال�ستكمال �إج��راءات �شمول‬ ‫من�ش�آتهم دون ترتيب فوائد �أو غ��رام��ات �أو مبالغ �إ�ضافية عليهم‪،‬‬ ‫انتهت يف ‪ ،2010/4/30‬و�ستبد�أ امل�ؤ�س�سة باحت�سابها بعد هذا التاريخ‪.‬‬ ‫كما دع��ت امل�ؤ�س�سة �أ�صحاب العمل يف ق�صبة ارب��د التي �شملها‬ ‫م�شروع التو�سعة وكذلك يف الأل��وي��ة الأرب�ع��ة الأخ��رى التي �شملها‬ ‫امل�شروع يوم ‪ 2010/2/1‬وهي �ألوية الرمثا وبني عبيد واملزار ال�شمايل‬ ‫والأغ � ��وار ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬ال��ذي��ن مل ي �ب��ادروا ب�ع��د بت�سجيل من�ش�آتهم‬ ‫وال�ع��ام�ل�ين ل��دي�ه��م ب��ال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي �إىل الإ�� �س ��راع باملبادرة‬ ‫ومراجعة فرع ال�ضمان يف ارب��د او فرع الريموك بالرمثا لت�سجيل‬ ‫من�ش�آتهم و�إ�شراك العاملني لديهم بال�ضمان‪ ،‬ملا لذلك من انعكا�س‬ ‫ايجابي مبا�شر عليهم وعلى العاملني‪ ،‬ومب��ا يرتجم عمليا ح�سهم‬ ‫وم�س�ؤوليتهم الوطنية واالجتماعية‪.‬‬ ‫كما دعت امل�ؤ�س�سة العاملني يف املن�ش�آت ال�صغرية �إىل التعرف على‬ ‫حقوقهم واملزايا التي يوفرها اال�شرتاك بال�ضمان االجتماعي من‬ ‫خالل زيارة فرعي ال�ضمان يف اربد �أو االت�صال بالنافذة الهاتفية على‬ ‫الرقم املجاين (‪ )080022025‬وكذلك على الرقم (‪.)065008080‬‬ ‫وت��ؤك��د امل�ؤ�س�سة �أن �شمول العامل مبظلة ال�ضمان �سيوفر له‬ ‫مظلة تغطية بت�أمني ال�شيخوخة والعجز والوفاة وت�أمني �إ�صابات‬ ‫العمل و�أمرا�ض املهنة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الت�أمينات اجلديدة التي �سيتم‬ ‫تطبيقها الح�ق�اً‪ ،‬وه��ي ت�أمني الأم��وم��ة وت��أم�ين التعطل عن العمل‬ ‫والت�أمني ال�صحي مما ميكنه من اال�ستفادة من جم��االت احلماية‬ ‫الت�أمينية والرواتب التقاعدية التي يوفرها هذان الت�أمينان‪.‬‬

‫‪ 95‬باملئة من ال�صحفيني ميار�سون الرقابة الذاتية على �أنف�سهم‬

‫�أغلبية �صحفية تقر برتاجع احلريات الإعالمية‬ ‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬ ‫مل يجد مركز حماية وحرية ال�صحفيني حرجا‬ ‫من ا�ستخدام عبارة "�إىل اخللف در" عنوانا ال�ستطالع‬ ‫ر�أي ال�صحفيني عن حالة احل��ري��ات الإعالمية لعام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫ويك�شف اال�ستطالع الذي �شمل ‪� 505‬إعالميني �أن‬ ‫‪ %2‬فقط ي�صفون حالة احلريات الإعالمية بالأردن‬ ‫ب�أنها ممتازة يف حني يرى ‪� %19.9‬أنها متدنية‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��ر اال��س�ت�ط�لاع ت��راج��ع م ��ؤ� �ش��رات احلريات‬ ‫الإعالمية بعد حالة من التفا�ؤل التي �سادت العامني‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬ ‫وي�ت���ض�م��ن ت �ق��ري��ر احل ��ري ��ات الإع�ل�ام �ي��ة �أربعة‬ ‫�أبواب هي امللخ�ص التنفيذي للتقرير وا�ستطالع ر�أي‬ ‫ال�صحفيني و�شمل ‪� 505‬صحفيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل باب‬ ‫ال�شكاوى واالنتهاكات حيث ر�صد التقرير ‪ 44‬حالة‬ ‫�شكوى وان�ت�ه��اك تعر�ض لها �صحفيون خ�لال العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ويتناول التقرير يف باب الدرا�سات والبحوث ثالث‬ ‫درا�سات مت اختيارها لتجيب عن الأ�سئلة ال�ساخنة التي‬ ‫يعي�شها امل�شهد الإعالمي الأوىل جاءت بعنوان "الوهم‬ ‫واحلقيقة‪ :‬التابوهات واخلطوط احلمراء يف الإعالم‬ ‫الأردين"‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة ب�ع�ن��وان "الفو�ضى اخل�لاق��ة ‪..‬‬ ‫�شبكات التفاعل االجتماعي وت�أثريها على دور وحرية‬ ‫الإعالم"‪ ،‬و�أم ��ا الثالثة فكانت للحالة الت�شريعية‬ ‫وج ��اءت ب�ع�ن��وان "الإعالم الإل �ك�ت�روين يفتح الباب‬ ‫للأ�سئلة القانونية ال�شائكة"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الرئي�س التنفيذي ملركز حماية وحرية‬ ‫ال�صحفيني ن���ض��ال من�صور يف م�ق��دم��ة ال�ت�ق��ري��ر �إن‬ ‫"التغيري ودعم حرية الإعالم ممار�سات ولي�س �شعارات‪،‬‬ ‫هذا ما قلناه يف تقرير حالة احلريات الإعالمية لعام‬ ‫‪ 2008‬وهو ما ظل قائماً و�سائداً"‪.‬‬ ‫و�أكد اال�ستطالع �أن ‪ %54‬من ال�صحفيني يرون �أن‬ ‫حالة احلريات الإعالمية بقيت على حالها ومل تتغري‪،‬‬ ‫وتزايد من يعتقدون �أنها تراجعت لت�صل �إىل ‪ %22‬بعد‬ ‫�أن كانت ‪ %11‬عام ‪ ،2008‬ونف�س الأمر ممن يرون �أنها‬ ‫تقدمت �إذ بلغت ‪ %23‬مقابل ‪ %38‬لعام ‪.2008‬‬ ‫وت��زاي��دت حالة الرقابة الذاتية بني ال�صحفيني‬ ‫لت�صل ح�سب اال�ستطالع �إىل ‪ ،%95.5‬وبلغت ن�سبة‬ ‫م��ن ال يفعلون ذل��ك ‪ ،%4.5‬وب�ل��غ م�ؤ�شر االرت �ف��اع ما‬ ‫يقارب ‪ %1‬وهو ما يعك�س ثبات نف�س الن�سب يف الأعوام‬ ‫الثالثة املا�ضية مبا ي�ؤكد انت�شار هذه الظاهرة التي‬ ‫�أثارت جد ًال يف الأعوام ال�سابقة حني ك�شف عنها تقرير‬ ‫حالة احلريات الإعالمية‪.‬‬ ‫و�سعى اال�ستطالع ه��ذا ال�ع��ام �إىل حم��اول��ة فهم‬ ‫�أف�ضل ملعنى الرقابة الذاتية عند ال�صحفيني‪ ،‬حيث‬ ‫اتفق ما يقارب ‪ %77‬على �أن تعريف الرقابة بالن�سبة‬ ‫لهم هو "�أن يتجنب الإعالمي ن�شر �أو بث كل ما يعتقد‬ ‫�أنه يتعار�ض مع الأديان"‪ ،‬ور�أى ‪ %72‬ب�أنها "االمتناع‬ ‫ع��ن ن�شر ك��ل م��ا ي�خ��ال��ف القانون"‪ %67 ،‬ر�أوا ب�أنها‬ ‫"االمتناع عن ن�شر �أو بث كل ما يعتقدون �أنه يخالف‬ ‫العادات والتقاليد"‪ ،‬وف�سرها ‪ %62‬بـ"االمتناع عن ن�شر‬ ‫�أو بث كل ما يعتقدون �أنه مرتبط بالأمور اجلن�سية"‪،‬‬ ‫يف حني �أق��ر ‪� %45‬أنها "االلتزام بتوجيهات الأجهزة‬ ‫الأمنية"‪ ،‬وكان ب�إمكان ال�صحفيني �أن يختاروا �أكرث‬ ‫من تعريف‪.‬‬ ‫وت��وق��ف اال��س�ت�ط�لاع ع�ن��د �أك�ث�ر امل��وا��ض�ي��ع التي‬ ‫يتجنب ال�صحفيون التطرق لها‪ ،‬حيث �أكد ‪� %94‬أنهم‬ ‫يتجنبون الكتابة �أو البث عن كل ما يتعلق بالقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬و‪ %84‬يتجنبون ت�ن��اول ال�سلطة الق�ضائية‬

‫والأجهزة الأمنية‪ %83 ،‬يتجنبون بحث الأمور الدينية‪،‬‬ ‫‪ %81‬يبتعدون عن انتقاد زعماء الع�شائر‪ %78 ،‬رجال‬ ‫الدين‪ ،‬يف حني يتجنب ‪ %74‬زعماء ال��دول ال�صديقة‪،‬‬ ‫و‪ %73‬ال يخو�ضون غمار بحث الق�ضايا اجلن�سية‪.‬‬ ‫و�أظهرت الأ�سئلة املتعلقة بالتابوهات التي يتعر�ض‬ ‫لها ال�صحفيون �أث�ن��اء ممار�ستهم لعملهم ال�صحفي‬ ‫�أن التابوهات يف الإع�لام الأردين تبدو مت�سقة �أفقياً‬ ‫وتتداخل �أ�سبابها بني اخلوف من امل�س�ؤوليات القانونية‬ ‫�إىل املخاوف من القيم والعادات التي جتنب كل ما من‬ ‫�ش�أنه خلق �أي �إ�شكاالت لل�صحفي حتى و�إن كانت ال‬ ‫ترتب م�ساءلة قانونية‪.‬‬ ‫و�أيد ‪ %51‬من ال�صحفيني مدونة ال�سلوك لعالقة‬ ‫احل�ك��وم��ة م��ع الإع �ل�ام‪ ،‬وع��ار��ض�ه��ا ومل ي��ؤي��ده��ا على‬ ‫الإطالق ‪.%33‬‬ ‫ويف اجت ��اه �آخ ��ر اع�ت�بر ‪ %42‬م��ن ال�صحفيني �أن‬ ‫املدونة ال تدعم حرية الإع�لام‪ ،‬وواف��ق ‪ %40‬على �أنها‬ ‫تدعم حرية الإعالم‪.‬‬ ‫وحني ُ�سئل ال�صحفيون عن موقفهم من م�ضامني‬ ‫امل��دون��ة‪� ،‬أك��د ‪ %70‬منهم معار�ضتهم لوقف احلكومة‬ ‫ال�شرتاكات ال�صحف‪ %59 ،‬عار�ضوا تقنني احلكومة‬ ‫لن�شر الإعالنات يف و�سائل الإعالم‪ ،‬وعلى النقي�ض من‬ ‫ذلك �أيد ‪ %61‬قيام احلكومة باال�ستغناء ووقف تعيني‬ ‫امل�ست�شارين من بني ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وع��ودة �إىل الإع�ل�ام الإل �ك�تروين فلقد �أك��د ‪%81‬‬ ‫م��ن ال�صحفيني �أن �إدارة امل��وق��ع م�س�ؤولة مهنياً عن‬ ‫التعليقات‪ ،‬واعترب ‪� %66‬أن و�ضع معايري للتعليقات من‬ ‫بينها الإف�صاح عن هوية املعلق وب��ري��ده الإلكرتوين‬ ‫ي�ساهم يف حتمله امل�س�ؤولية القانونية‪ %62 ،‬اعتربوا‬ ‫ه ��ذه امل �ع��اي�ير حت��د م��ن الإ� � �س ��اءة ل �ك��رام��ة الأف � ��راد‪،‬‬ ‫و‪ %60‬يعتقدون �أنها حتد من ترويج الإ�شاعات‪%58 ،‬‬ ‫ي�ع�ت�برون�ه��ا ت�ط��ور �أ��س��ال�ي��ب احل ��وار وحت��د م��ن حالة‬ ‫الفو�ضى الإعالمية‪ ،‬و‪ %57‬ت�ساهم يف تدفق معلومات‬ ‫لها م�صداقية‪ ،‬و‪ %47‬يعتقدون �أن�ه��ا ت��رف��ع م�ستوى‬ ‫احلرية الإعالمية‪� %46 ،‬أنها تطور احلالة املهنية‪.‬‬ ‫ورغ� ��م امل��وق��ف الإي �ج��اب��ي لل�صحفيني م��ن دور‬ ‫الإعالم الإلكرتوين �إال �أن ما يقارب ‪� %70‬أيدوا �إ�صدار‬ ‫قانون جديد م�ستقل لتنظيم عملها‪ ،‬و‪ %28‬عار�ضوا‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ‪ %51‬م��ن ال���ص�ح�ف�ي�ين ال��ذي��ن عار�ضوا‬ ‫�إ�صدار ت�شريع خا�ص يف الإع�لام الإل�ك�تروين �أن يتم‬ ‫تنظيمه وفقاً مل��دون��ات ال�سلوك املهني‪ ،‬يف حني وافق‬ ‫على �أن تنظم وفقاً لقانون املطبوعات ‪ ،%33‬و‪ %13‬وفقاً‬ ‫لقانون العقوبات‪ ،‬ويف كل الأح��وال مل ي�ؤيد ‪ %72‬من‬ ‫ه�ؤالء �أن يرتك الأمر دون قيود تنظيمية �أو مهنية‪.‬‬ ‫واجل� ��دي� ��د يف ا� �س �ت �ط�ل�اع ال� � � ��ر�أي �أن ‪ %21‬من‬ ‫ال�صحفيني املُ�ستطلعني اع�ت�رف��وا ب��أن�ه��م تعر�ضوا‬ ‫مل �ح��اوالت اح �ت��واء و�إغ� ��راء �أث �ن��اء ممار�ستهم لعملهم‬ ‫الإع�لام��ي‪ ،‬يف ح�ين ق��ال ‪ %57‬منهم �أن�ه��م �سمعوا عن‬ ‫�صحفيني تعر�ضوا ملحاوالت االحتواء‪ ،‬وبالربط بني‬ ‫من �أقر من ال�صحفيني �أنه تعر�ض لالحتواء مبا�شرة‬ ‫وبني من �سمع عن �آخرين ترتفع هذه الن�سبة ب�شكل‬ ‫مقلق‪ ،‬و�أو� �ض��ح اال�ستطالع �أن ‪ %43‬م��ن ال�صحفيني‬ ‫�أ� �ش��اروا �إىل �أن احل�ك��وم��ة وم��ؤ��س���س��ات �شبه حكومية‬ ‫ه��ي م��ن ق��ام��ت مب �ح��اوالت اح �ت��وائ �ه��م‪ ،‬وك��ان��ت �أكرث‬ ‫�أ� �ش �ك��ال االح �ت ��واء ��ش�ي��وع�اً ه��ي احل �� �ص��ول ع�ل��ى هبات‬ ‫مالية �أو هدايا ‪ ،%53.3‬واملفارقة الغريبة �أن ‪ %77‬من‬ ‫ال�صحفيني يعتقدون �أن هذه الإغراءات مل ت�ؤثر على‬ ‫توجهاتهم خا�صة �إذا ما ربطت وقورنت بت�أكيد ‪ %64‬من‬ ‫ال�صحفيني �أن احلكومة تقوم بذلك لك�سب والئهم‪.‬‬ ‫وك�شف اال�ستطالع عن �أن ال�صحفيني يعتقدون �أن‬

‫الظواهر ال�سلبية مثل قبول الهدايا وممار�سة االبتزاز‬ ‫للح�صول على مكا�سب مادية‪ ،‬وقبول الر�شوة‪ ،‬وكتابة‬ ‫�أخ�ب��ار وتقارير مدفوعة الأج��ر‪ ،‬والوا�سطة متف�شية‬ ‫بينهم‪� ،‬إذ �أ�شاروا �إىل �أن معدل انت�شار الوا�سطة يبلغ‬ ‫‪ ،%85‬وق�ب��ول الهدايا ‪ ،%72‬وكتابة حتقيقات و�أخبار‬ ‫م��دف��وع��ة الأج � ��ر ‪ ،%59‬وق �ب��ول ال��ر� �ش��وة وممار�سة‬ ‫االبتزاز للح�صول على مكا�سب مادية ‪ ،%53‬والأهم �أن‬ ‫‪ %94‬ي��رون �أن انت�شار هذه الظاهرة ي�ؤثر على حرية‬ ‫الإعالم‪.‬‬ ‫وبالعودة �إىل �أرق��ام وم�ؤ�شرات اال�ستطالع فلقد‬ ‫ارتفعت ن�سبة ال�صحفيني الذين باتوا ينظرون جمدداً‬ ‫�إىل �أن الت�شريعات ت�شكل قيداً على حرية الإع�لام �إذ‬ ‫بلغت ‪ %34‬بعد �أن كانت ‪ %27‬عام ‪ ،2008‬وزادت ن�سبة‬ ‫الذين ينظرون على �أنها ال ت�ؤثر على حرية الإعالم‬ ‫لت�صل �إىل ‪.%48‬‬ ‫وت���ص��در ق��ان��ون حمكمة �أم ��ن ال��دول��ة القوانني‬ ‫الأك�ث�ر تقييداً على حرية الإع�ل�ام ‪ %85‬يليه قانون‬ ‫املطبوعات ‪ %84‬و‪ %81‬للعقوبات‪ ،‬يف حني تزايد ب�شكل‬ ‫ملفت من ينظرون لقانون نقابة ال�صحفيني على �أنه‬ ‫ي�ضع قيوداً على حرية العمل الإعالمي لي�صلوا �إىل‬ ‫‪.%61.6‬‬ ‫ويبدو �أن ق��رار احلكومة الأخ�ير بتعديل قانون‬ ‫املطبوعات لنزع اخت�صا�ص حمكمة �أمن الدولة ي�سري‬ ‫باالجتاه ال�صحيح خا�صة بعد �أن �أوق��ف وحوكم �أكرث‬ ‫من �صحفي �أمام حمكمة �أمن الدولة‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ‪ %85‬م��ن ال�صحفيني �أن وك��ال��ة الأنباء‬ ‫الأردن �ي��ة “برتا” الأك�ث�ر ال�ت��زام�اً مب��دون��ات ال�سلوك‬ ‫ال�ت��ي ت�ضعها امل��ؤ��س���س��ات الإع�لام �ي��ة‪ ،‬تبعها الإذاع ��ة‬ ‫الأردن �ي��ة ‪ %80‬وال�ت�ل�ف��زي��ون الأردين ‪ %78‬وال�صحف‬ ‫اليومية ‪ %65‬والإذاع��ات اخلا�صة ‪ %55‬والتلفزيونات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ‪ %50‬وامل� �ج�ل�ات ‪ %43‬وامل ��واق ��ع الإخبارية‬ ‫الإلكرتونية وال�صحف الأ�سبوعية تذيلت القائمة بـ‬ ‫‪ %35.8‬و‪.%34.7‬‬ ‫وا�ستمر تراجع دور هيئة الإعالم املرئي وامل�سموع‪،‬‬ ‫حيث �أ�صبح ‪ %71‬من ال�صحفيني امل�ستطلعني يعتقدون‬ ‫�أن ال ت�أثري لها يف حرية الإعالم‪ ،‬بل �إن ‪ %22‬يعتقدون‬ ‫�أنها ت�سهم يف تراجع حرية الإعالم‪.‬‬ ‫ومل يتعر�ض للتوقيف �سوى ‪� 8‬صحفيني عام ‪2009‬‬ ‫وتبلغ ن�سبتهم ‪ %0.8‬وهي ن�سبة تزيد عن ‪ %0.2‬عن عام‬ ‫‪� 2008‬إذ بلغت ‪.%0.6‬‬ ‫ورغ��م التزايد الطفيف ف ��إن امل�ؤ�شر الوا�ضح �أن‬ ‫معدالت التوقيف لل�صحفيني تراجعت بعد توجيهات‬ ‫امللك ب�أن التوقيف خط �أحمر‪ ،‬ون�شاط وفعالية وحدة‬ ‫امل�ساعدة القانونية للإعالميني “ميالد” التابعة‬ ‫ملركز حماية وحرية ال�صحفيني يف التحرك للت�صدي‬ ‫لهذه الظاهرة وم�ساندة ال�صحفيني‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق ف�إن ‪ %5‬من ال�صحفيني تعر�ضوا‬ ‫للمحاكمة خ�ل�ال ع��ام ‪ 2009‬يف ق���ض��اي��ا ذات عالقة‬ ‫بالإعالم‪ ،‬م�سجلة تراجعاً وا�ضحاً عن الأعوام الثالث‬ ‫ال�سابقة حيث بلغت ‪.%8‬‬ ‫و�أظ�ه��ر اال�ستطالع �أن ‪�16‬صحفياً ي�شكلون ‪%25‬‬ ‫ممن تعر�ضوا للمحاكمة �صدرت بحقهم �أحكاماً غري‬ ‫قطعية وت��وزع��ت الأح �ك��ام ب�ين ال�غ��رام��ة املالية وعدم‬ ‫امل�س�ؤولية وكل منهما ‪ ،%34‬يف حني الغرامة واحلب�س‬ ‫‪ %16‬والرباءة ‪ %16‬وبهذا ف�إن �أحكام الإدانة هي الأقل‪.‬‬ ‫ومبراجعة الأحكام الق�ضائية القطعية يظهر �أن‬ ‫‪� %38‬أي ‪� 25‬إعالمياً و�إعالمية �صدرت بحقهم �أحكاماً‬ ‫قطعية‪ ،‬والأه��م �أن ‪ %67‬كانت بعدم امل�س�ؤولية و‪%33‬‬ ‫ب ��راءة‪� ،‬أي �أن �أح�ك��ام ع��دم امل�س�ؤولية وال�ب�راءة ت�شكل‬ ‫‪ ،%100‬وهذا يعد انت�صاراً لوحدة امل�ساعدة القانونية‬

‫‪ 2‬باملئة و�صفوا حالة احل��ري��ات ب�أنها ممتازة‬ ‫“ميالد” ال�ت��ي ت�تراف��ع يف �أك�ث�ر الق�ضايا املقامة‬ ‫�أم��ام الق�ضاء‪ ،‬كما يظهر الفائدة الكبرية للتخ�ص�ص‬ ‫الق�ضائي يف ق�ضايا الإعالم‪.‬‬ ‫ومل يبتعد واق ��ع ال���ض�غ��وط ال �ت��ي ي�ت�ع��ر���ض لها‬ ‫ال�صحفيون عن تراجع امل�شهد الإعالمي‪ ،‬فلقد ارتفعت‬ ‫ن�سبة الذين تعر�ضوا لتلك ال�ضغوط وامل�ضايقات �إىل‬ ‫‪ %39‬بعدما و�صلت عام ‪� 2008‬إىل ‪.%20‬‬ ‫وا�ستقر حجب املعلومات عن ال�صحفيني الو�سيلة‬ ‫الأكرث ا�ستخداماً لل�ضغط عليهم بن�سبة ‪ ،%28‬ثم جاء‬ ‫�إلغاء الأخ�ب��ار وامل�ق��االت لأ�سباب غري مهنية بن�سبة‬ ‫‪ ،%17‬والتهديد ‪ ،%8‬واملنع من البث الف�ضائي ‪،%4‬‬ ‫واال�ستدعاء الأم�ن��ي ‪ ،%2‬وحجز احلرية والتحقيق‬ ‫الأمني ‪ %1‬وال�ضرب واالعتداء اجل�سدي ‪.%1‬‬ ‫و�أظ �ه��ر اال��س�ت�ط�لاع �أن �أك�ث�ر ال���ض�غ��وط التي‬ ‫ي�ستجيب لها ال�صحفيون ه��ي اال��س�ت��دع��اء الأمني‬ ‫‪ %80‬ويليه ‪ %66‬التحقيق الأمني‪ ،‬و‪ %65‬تدخل ر�ؤ�ساء‬ ‫التحرير خالفاً للمعايري املهنية‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د ‪ %34‬م ��ن ال �� �ص �ح �ف �ي�ين �أن ال�ضغوط‬ ‫وامل �� �ض��اي �ق��ات واالن �ت �ه��اك��ات ت �ت��م م ��ن خ�ل�ال وزراء‬ ‫وم�س�ؤولني يف احلكومة‪ ،‬والغريب يف اال�ستطالع �أنه‬

‫�أظهر �أن اجلهة الثانية التي تقف وراء امل�ضايقات‬ ‫هم ال�صحفيون �أنف�سهم �ضد بع�ضهم البع�ض بن�سبة‬ ‫‪ ،%28‬يلي ذلك ال�شخ�صيات املتنفذة ‪ ،%26‬ثم الأجهزة‬ ‫الأمنية ‪ %20‬وال�ت��ي �سجلت تراجعاً ك�ب�يراً ع��ن عام‬ ‫‪� 2008‬إذ بلغت ‪.%31‬‬ ‫ومل ي�ت��وق��ف ت��زاي��د ت��دخ��ل احل �ك��وم��ة بو�سائل‬ ‫الإعالم عام ‪ ،2009‬فلقد و�صل �إىل ‪ ،%73‬ويالحظ �أن‬ ‫تدخالت احلكومة طوال ال�سنوات ما بني ‪ 2004‬حتى‬ ‫‪ 2009‬يف تزايد رغم كل احلديث الإيجابي وال�شعارات‬ ‫عن دعم ا�ستقاللية الإعالم‪.‬‬ ‫ويف اجت��اه �آخ��ر ف ��إن ت��دخ�لات املعلنني بو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام ه��ي الأخ ��رى يف ت�صاعد حيث و�صلت �إىل‬ ‫‪ %91‬وه��و ما ي�ستدعى �إج��راءات من قبل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الإعالمية ملواجهة ذلك‪.‬‬ ‫وا�ستمرت ك��ذل��ك ال��رق��اب��ة ال��ذات�ي��ة يف ت�صاعد‪،‬‬ ‫ولكن الأبرز هو �أن ال�صحفيني يعيدونها �إىل �أ�سباب‬ ‫ومربرات �أهمها املحافظة على �أمن وم�صالح الوطن‬ ‫واالنتماء له وهي �شعارات وتعريفات يختلف فهمها‬ ‫من �صحفي لآخر‪ ،‬وهي غري من�ضبطة وال حمددات‬ ‫لها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫مب�شاركة عدد من ال�شركات املتخ�ص�صة‬

‫«املهند�سني» تقيم اليوم العلمي للأر�شفة الإلكرتونية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت جل�ن��ة ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا املعلومات‬ ‫يف نقابة املهند�سني الأردن�ي�ين �أم�س اليوم‬ ‫العلمي االول ل�ل�أر��ش�ف��ة الإل�ك�ترون�ي��ة يف‬ ‫جممع النقابات املهنية مب�شاركة عدد من‬ ‫ال�شركات املحلية والإقليمية املتخ�ص�صة يف‬ ‫هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ن�ق�ي��ب امل�ه�ن��د��س�ين الأردن �ي�ي�ن‬ ‫املهند�س عبد اهلل عبيدات �إىل �أهمية هذه‬ ‫التقنية‪ ،‬م�ؤكداً �أن نقابة املهند�سني تعمل‬ ‫على تطوير نظام الأر�شفة اخلا�ص بها فيما‬ ‫يتعلق بتدقيق املخططات الهند�سية ليغدو‬ ‫ن�ظ��ام�اً �إل�ك�ترون�ي�اً ع��ايل التقنية‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل ان ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ق��ام��ت م�ؤخراً‬ ‫بتدقيق �أكرث من ‪ 14‬مليون مرت مربع من‬ ‫املخططات الهند�سية‪ ،‬مبيناً �أن هذه الأرقام‬ ‫الكبرية حتتاج انظمة حديثة وتقنيات اكرث‬ ‫تطوراً مما لدى النقابة حالياً‪.‬‬ ‫ومب�شاركة مئات املهند�سني واملهتمني‬ ‫يف ه��ذا امل�ج��ال �أك��د عبيدات �أن القطاعات‬ ‫الهند�سية مبا حتويه من تنوع يف التقنيات‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات متثل جانباً هاماً‬ ‫و�أ�سا�سياً يف البنى التحتية الالزمة لتطوير‬

‫نقيب املهند�سني يفتتح اليوم العلمي‬

‫ون �ه��و���ض �أي ب�ل��د � �س��واء يف جم ��ال تقنية‬ ‫املعلومات �أو الطاقة �أو الأنظمة وغريها‬ ‫م��ن امل�ج��االت ال�ع��دي��دة الأم ��ر ال��ذي يحتم‬ ‫مواكبة ما ي�ستجد من ت�ط��ورات ونقالت‬ ‫نوعية يف �أي جمال ك��ان‪ ،‬م�ؤكداً �أن املجال‬ ‫التقني حل�ف��ظ امل�ع�ل��وم��ات و�أر��ش�ف�ت�ه��ا بات‬ ‫جزءا مهماً يف هذه القطاعات احليوية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد ع�ب�ي��دات مب��ا متلكه ال�شركات‬

‫املحلية املتخ�ص�صة يف جم��االت الأر�شفة‬ ‫الإل�ك�ترون�ي��ة م��ن ق ��درات وت�ط��ور �أ� �ش��اد به‬ ‫العديد من اجلهات الإقليمية والدولية‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل �ضرورة و�ضع هذه التقنيات بني‬ ‫�أيدي املهند�سني ال�ستكمال ما بداته النقابة‬ ‫يف التطوير العلمي والعملي للمهند�سني‬ ‫من خالل ال��ذراع العلمية للنقابة املتمثلة‬ ‫مب��رك��ز ت��دري��ب امل�ه�ن��د��س�ين‪ ،‬ك�م��ا �أك� ��د ان‬

‫ن�ق��اب��ة امل�ه�ن��د��س�ين ت�ستكمل خطتها التي‬ ‫بد�أتها لتحوّل �إىل نقابة �إلكرتونية بكافة‬ ‫خدماتها ت�سهي ً‬ ‫ال على املهند�سني االردنيني‬ ‫املنت�شرين يف كافة مناطق العامل‪.‬‬ ‫ب� � � ��دوره رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة تكنولوجيا‬ ‫املعلومات املهند�س حم�م��ود �سالمة �أ�شار‬ ‫يف ك�ل�م�ت��ه �إىل ان ه� ��ذه ال �ف �ع��ال �ي��ة ت�أتي‬ ‫ا�ستمراراً للنهج الذي و�ضعه جمل�س نقابة‬ ‫امل�ه�ن��د��س�ين يف �إي �� �ص��ال ك��ل ت�ق�ن�ي��ة علمية‬ ‫حديثة لي�ستفيد منها املهند�سون الأردنيون‬ ‫وليبقوا على �إطالع دائم ب�آخر ما تو�صلت‬ ‫له التكنولوجيا العاملية‪ .‬وعلى مدار اليوم‬ ‫العلمي ق��دم��ت �سبع ��ش��رك��ات متخ�ص�صة‬ ‫�أوراق عمل يف جمال الأر�شفة الإلكرتونية‬ ‫وتقنياتها حيث ا�ستعر�ضت هذه ال�شركات‬ ‫�آخ��ر م��ا تو�صلت �إل�ي��ه م��ن تقنيات حديثة‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬كما افتتح النقيب عبيدات‬ ‫على هام�ش ال�ي��وم العلمي املعر�ض الأول‬ ‫ل�ت�ق�ن�ي��ات الأر�� �ش� �ف ��ة الأل �ك�ت�رون �ي ��ة ك � ��أول‬ ‫معر�ض متخ�ص�ص يف هذا املجال يف اململكة‬ ‫مب�شاركة عدد من ال�شركات املتخ�ص�صة يف‬ ‫هذا املجال‪ ،‬حيث قدمت تقنياتها اخلا�صة‬ ‫يف جم��ال الأر�شفة والتطوير الإلكرتوين‬ ‫ب�صورة عملية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫لإقامتها م�ؤمترا عن نهر الأردن ت�ست�ضيف فيه �شخ�صيات �إ�سرائيلية‬

‫«النقابات» تتهم جمعية �أ�صدقاء الأر�ض‬ ‫بـ«اال�صطفاف غري الأخالقي مع العدو»‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدان� ��ت ال�ن�ق��اب��ات املهنية ن���ش��اط��ات وفعاليات‬ ‫جمعية (�أ��ص��دق��اء الأر� ��ض ‪ -‬ال�شرق الأو� �س��ط) ملا‬ ‫قالت �إنه" تكرار ا�ست�ضافتها وتوا�صلها مع بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات ال�صهيونية‪ ،‬وزيارات متبادلة ومتكررة‬ ‫فيما بينهما"‪.‬‬ ‫وقالت النقابات يف بيان �أ�صدرته �أم�س "�إننا‬ ‫يف النقابات املهنية الأردن�ي��ة نعترب امل��ؤمت��ر الذي‬ ‫�ستقيمه اجلمعية حول م�شروع �إع��ادة ت�أهيل نهر‬ ‫الأردن اليوم الإثنني (يف عا�صمتنا الأردنية عمان‬ ‫ومب�شاركة‪ ،‬م�س�ؤولني و�أ�صحاب قرار ح�سب الدعوة‬ ‫ال���ص��ادرة ع��ن اجلمعية‪ ،‬ا�صطفافاً غ�ير �أخالقي‬ ‫ل�صالح املحتل ال�صهيوين‪ ،‬وغطا ًء له لال�ستمرار يف‬ ‫خمططاته اال�ستعمارية والتو�سعية يف املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت‪" :‬يف ال��وق��ت ال��ذي م��ا زال��ت تكتوي‬ ‫فيه �أمتنا بنري ه��ذا املحتل الغا�صب‪ ،‬وت��ذوق املر‬ ‫والعلقم من جنوده‪ ،‬ويف الوقت ال��ذي م��ازال فيـه‬ ‫قادته يُ�صرحون ليل نهار بخيار الوطن البديل‪،‬‬ ‫واعتبار الأردن جزءاً من كيانهم املزعوم‪ ،‬متجاهلني‬

‫كعهدهم وديدنهم ك��ل االتفاقيات والعهود التي‬ ‫وق �ع��ت م�ع�ه��م‪ ،‬ت �ق��وم ه ��ذه اجل�م�ع�ي��ة ب �ه��ذا ال ��دور‬ ‫امل�شبوه"‪.‬‬ ‫وقالت "�أمام هذا امل�شهد امل��ؤمل‪ ،‬وهذا الواقع‬ ‫امل��ري��ر‪ ،‬ف�إننا ن��رى ب ��أن جمعية �أ��ص��دق��اء الأر�ض‪،‬‬ ‫والتي ير�أ�سها املهند�س منقذ مهيار‪ ،‬وكافة اجلهات‬ ‫املطبعة مبمار�ساتها ه��ذه تقف يف ال�صف املقابل‬ ‫ل�ك��ل ال���ش��رف��اء وال�غ�ي��وري��ن م��ن �أب �ن��اء ه��ذه الأمة‬ ‫العربية والإ�سالمية‪ ،‬وتعترب خارج ًة عن الإجماع‬ ‫الوطني‪ ،‬واملوقف املوحد جتاه التطبيع مع العدو‬ ‫ال�صهيوين ال��ذي يغت�صب فل�سطني‪ ،‬وي��دم��ر كل‬ ‫�أ�شكال احل�ي��اة فيها‪ ،‬فهو يقتل الإن���س��ان‪ ،‬ويقتلع‬ ‫الأ�شجار‪ ،‬ويدمر البيوت‪ ،‬ويهدر كرامة الإن�سان‬ ‫العربي وامل�سلم ال�صامد يف �أر�ضه وبيته‪ ،‬وهو العدو‬ ‫نف�سه الذي يتطلع للأردن كجزء من كيانه املزعوم‬ ‫ويهدد �أمننا الداخلي"‪.‬‬ ‫ودعت النقابات املهنية �إىل وقف كافة املمار�سات‬ ‫التطبيعية‪ ،‬مطالبة احلكومة الأردنية مبنع انعقاد‬ ‫هذا امل�ؤمتر‪ ،‬كما نا�شدت كافة �أبناء ال�شعب الأردين‬ ‫الويف ملقاطعته‪..‬‬

‫حملة لإيقاف التدهور البيئي يف وادي ال�شاللة بالرمثا مزارعو املحا�صيل احلقلية يف الكرك يطالبون بتعوي�ضات‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬

‫الكرك – حممد اخلوالدة‬

‫ّ‬ ‫نظم مواطنون من مدينة الرمثا حملة‬ ‫ب�ع�ن��وان (كلنا للرمثا) للت�صدي للتدهور‬ ‫البيئي الذي �سيلحق ب��وادي ال�شاللة جراء‬ ‫ع��زم وزارة امل�ي��اه وال��ري اال�ستمرار يف بناء‬ ‫حمطة تنقية �إربد الكربى بالوادي‪.‬‬ ‫احلملة دع��ت �إىل امل�شاركة بن�شاطاتها‬ ‫لإي �ق��اف ال�ت��ده��ور البيئي "امل�ستفحل" يف‬ ‫الرمثا‪ ،‬و�إرغام وزارة املياه على �إلغاء م�شروع‬ ‫بناء حمطة التنقية يف الوادي‪.‬‬ ‫وكانت "ال�سبيل" قد ن�شرت يف كانون‬ ‫الأول امل��ا��ض��ي �شكوى م��واط�ن�ين يف الرمثا‬ ‫م��ن ترحيل حمطة تنقية �إرب ��د �إىل وادي‬ ‫ال�شاللة غربي مدينة الرمثا‪.‬‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س �إدارة م��ؤ��س���س��ة �إعمار‬ ‫الرمثا عاكف الزعبي قال يف وقت �سابق �إن‬ ‫يقظة �أهايل الرمثا مل�شروع حمطة التنقية‬ ‫جاءت مت�أخرة‪�" ،‬إذ مل نتمكن من الوقوف‬ ‫ب��وج��ه امل���ش��روع لأن خمططاته الهند�سية‬ ‫ك��ان��ت م�ق��ررة وم�ع��دة �ضمن �أ��س����س فنية ال‬ ‫ت�ستطيع �إال ال�ق�ب��ول �أم��ام �ه��ا‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫اجلهود املبذولة وقفت عاجزة �أمام "الر�أي‬ ‫الفني" الختيار وادي ال�شاللة ك�أح�سن بديل‬

‫طالب م��زارع��و املحا�صيل احلقلية يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال �ك��رك احل�ك��وم��ة ب�ت�ق��دمي دعم‬ ‫م ��ايل ل �ه��م ج� ��راء و��ض�ع�ه��م امل� ��ايل ال�سيئ‬ ‫بح�سب ت�أكيداتهم‪.‬‬ ‫امل ��زراع ��ون و� �ص �ف��وا امل��و� �س��م الزراعي‬ ‫احلايل بال�سيئ‪ ،‬و�أكدوا �أن خ�سائرهم جراء‬ ‫ذل��ك �ستكون مكلفة‪ ،‬ذل��ك �إذ �أن �ه��م نظرا‬ ‫جلودة املو�سم املطري يف بدايته �أقبلوا على‬ ‫فالحة �أرا�ضيهم ب�شكل وا�سع‪ ،‬لكن توقف‬ ‫االم �ط��ار ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة فيما ب�ع��د �أحبط‬ ‫�آمالهم‪.‬‬ ‫ال�شكوى ذاتها وردت من بع�ض مزارعي‬ ‫اال� �ش �ج��ار خ��ا��ص��ة ال��زي �ت��ون‪� ،‬إذ �أك � ��دوا �أن‬ ‫�أ�شجارهم �أ�صبحت بحاجة اىل ري تكميلي‪،‬‬ ‫ل �ي ����س مب� �ق ��دور �أك�ث�ره ��م ت� ��أم�ي�ن تكلفته‬ ‫املالية‪.‬‬

‫وادي ال�شاللة‬

‫فني مل�شروع حمطة تنقية �إربد‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫وج ��ود ت�ع��ار���ض م���ص��ال��ح داخ�ل�ي��ة ج�ع��ل من‬ ‫ال�صعب على �أب�ن��اء الرمثا �إي�ق��اف امل�شروع‪،‬‬ ‫وجعلنا نكتفي بدور "املراقبني" فقط‪.‬‬ ‫وعلى نف�س النهج اعترب ع�ضو م�ؤ�س�سة‬ ‫�إع�م��ار الرمثا زاي��د �سريحني �أن الوقت قد‬ ‫فاتهم للوقوف يف وج��ه م��ا �أ�سماه م�ؤامرة‬ ‫�أحيكت من قبل وزي��ر �سابق من �إرب��د بحق‬ ‫ال��رم�ث��ا‪ ،‬وق��ال �سريحني �إن وج�ه��اء الرمثا‬ ‫ع�ق��دوا اجتماعات ع��دي��دة حلماية منطقة‬ ‫ال �� �ش�لال��ة ال �ت��ي ت �ع �ت�بر امل�ت�ن�ف����س الوحيد‬

‫لأه��ايل ال�ل��واء‪ ،‬مبينا �أن العطاء مي�ضي يف‬ ‫مراحل متقدمة نحو تنفيذ امل�شروع برغم‬ ‫حجم ال�ضرر ال��ذي ي�سببه ملدينة الرمثا‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا �أن احل��دي��ث ف�ي��ه ال ف��ائ��دة م�ن��ه يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪ .‬وي�أمل �أ�صحاب �أرا�ضي يف‬ ‫منطقة ال�شاللة و�أه��ايل ي�ستغلون املنطقة‬ ‫كمتنف�س �سياحي �أي��ام الربيع من احلكومة‬ ‫بتعوي�ضهم ع��ن خ���س��ائ��ر م�ع�ن��وي��ة ومادية‬ ‫�ستطالهم‪ ،‬ال �سيما �أن ال�شاللة �ستتحول �إىل‬ ‫مكرهة �صحية ب�سبب �إقامة حمطة تنقية‬ ‫ملحافظة �إربد‪.‬‬

‫ندوة حتذر من تف�شي ظاهرة العنف الأ�سري‬ ‫البلقاء ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكدت ندوة �أن تزايد حاالت‬ ‫ال�ع�ن��ف املجتمعي ه��و انعكا�س‬ ‫لتزايد ح��االت العنف اال�سري‬ ‫وع�م�ل�ي��ات اال� �ض �ه��اد ال �ت��ي يقع‬ ‫�ضحيتها ب�ع����ض اف� ��راد اال�سر‬ ‫م��ا ي���ش�ك��ل داف �ع��ا ل �ت��زاي��د عدد‬ ‫امل �� �ش��اج��رات وامل �� �ش��اك��ل بداخل‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫الندوة عقدها منتدى �أبناء‬ ‫ال�ب�ل�ق��اء ال�ث�ق��ايف ب�ع�ن��وان "معا‬ ‫لوقف العنف اال�سري" يف مركز‬ ‫�شابات العار�ضة و�شاركت فيها‬ ‫رئي�سة جمعية ن�ساء �ضد العنف‬ ‫خلود خري�س والنائب ال�سابق‬ ‫امل �ح��ام��ي حم� �م ��ود اخلراب�شه‬ ‫وال ��رق �ي ��ب غ � ��اده ال��زع �ب��ي من‬ ‫مركز حماية اال�سرة بال�سلط‬ ‫رئ� �ي� �� ��س امل� �ن� �ت ��دى ا�� �ش ��رف‬ ‫ال�شنيكات �أ� �ش��ار �أن داف ��ع عقد‬ ‫ه��ذه ال�ن��دوة هو ت��زاي��د حاالت‬ ‫ال� �ع� �ن ��ف اال�� � �س � ��ري يف ال� �ف�ت�رة‬ ‫االخ �ي�رة و�أ� �ش ��ار ال���ش�ن�ي�ك��ات ان‬ ‫العنف اال�سري ال يقت�صر فقط‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ن��ف اجل �� �س ��دي لكنه‬ ‫يتنوع ب�أ�شكاله و�أ�ساليبه "ففي‬ ‫كثريا من االحيان يكون للعنف‬

‫ال�ل�ف�ظ��ي ت ��أث�ي�را نف�سيا �أكرث‬ ‫ق�سوة من العنف اجل�سدي"‬ ‫وبني ال�شنيكات عزم املنتدى‬ ‫ط� ��رح ه� ��ذه ال �ق �� �ض �ي��ة الهامة‬ ‫يف ج �م �ي��ع م �ن ��اط ��ق حمافظة‬ ‫البلقاء نظرا النعكا�سها ب�شكل‬ ‫خطري على املجتمع وحتولها‬ ‫ظ� ��اه� ��رة ك �م��ا جت �ل��ت بو�ضوح‬ ‫باحداث العنف بجامعة البلقاء‬ ‫التطبيقية على خلفية مقتل‬ ‫طالب جامعي‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا ب�ي�ن��ت رئي�سة‬ ‫جمعية ن�ساء �ضد العنف خلود‬ ‫خري�س ان ت��زاد ح��االت العنف‬ ‫�ضد ال�ن���س��اء وت�ن��وع��ه �أ�شكالها‬ ‫وعر�ضت خري�س حاالت لبع�ض‬ ‫ال� ��� �س� �ي ��دات امل �ع �ن �ف ��ات م� ��ؤك ��دة‬ ‫� �ض��رورة التن�سيق ب�ين خمتلف‬ ‫اجل � �ه� ��ات امل �ع �ن �ي��ة حلمايتهن‬ ‫ل ��و�� �ض ��ع اخل � �ط� ��ط وال�ب��رام� ��ج‬ ‫ب�ع�ي��دة امل ��دى ال��س�ت�ئ���ص��ال هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وقالت خري�س �أن اجلمعية‬ ‫ت���س�ت�ق�ب��ل ال �� �ش �ك��اوى املتعلقة‬ ‫ب ��ال �ع �ن ��ف ب �ط ��ري �ق ��ة خا�ضعة‬ ‫لل�سرية التامة وب�شكل ي�ضمن‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار ال �ع��ائ�ل�ات والبيوت‬ ‫ويعمل على حل امل�شكالت وديا‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مكتب تك�سي البقيع) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )93585‬با�سم (خلدون حممد ح�سني العبادي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة خلدون‬ ‫العبادي و�شريكته) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�أما النائب ال�سابق حممود‬ ‫اخل��راب���ش��ه فتحدث ع��ن وجهة‬ ‫ال �ن �ظ��ر ال �ق��ان��ون �ي��ة يف ق�ضايا‬ ‫ال�ع�ن��ف ��ض��د اال� �س��رة م��ن ن�ساء‬ ‫واطفال حتى يف بع�ض احلاالت‬ ‫يكون فيها الرجل هو املعنف‬ ‫ودعا اخلراب�شة �إىل اطالق‬ ‫م� �ب ��ادرات ج�م��اع�ي��ة ل�ل�ح��د من‬ ‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة ال�ت��ي ت�ه��دد امن‬ ‫وا��س�ت�ق��رار الأ� �س��رة م��ا ينعك�س‬

‫اخطار �صادر عن حمكمة‬ ‫الر�صيفة ال�شرعية للعموم‬

‫لقد تقدم املدعو �صابر �أمني دروي�ش‬ ‫دوح���ل بطلب ح��ج��ة ارث لوالدته‬ ‫امل��رح��وم��ة ب��ه��ي��ة ح��م��ت��و م�صطفى‬ ‫فليفل املتوفاة يف الر�صيفة بتاريخ‬ ‫‪2005/2/19‬م وادع��ى ان��ه الوريث‬ ‫ال��وح��ي��د ل��ه��ا فعلى م��ن ك���ان ل��ه �أي‬ ‫اع�ترا���ض ع��ل��ى ذل���ك م��راج��ع��ة هذه‬ ‫املحكمة خالل ا�سبوع من تاريخ هذا‬ ‫االعالن‬ ‫قا�ضي الر�صيفة ال�شرعي‬ ‫نايل عطا اهلل الدع�سان‬

‫ب�شكل مبا�شر على امن املجتمع‬ ‫االردين‪.‬‬ ‫وب �ي��ن اخل ��راب� ��� �ش ��ة ال � ��دور‬ ‫ال �ك �ب�ي�ر امل �ل �ق ��ى ع �ل ��ى و�سائل‬ ‫االع �ل��ام يف ت��وع�ي��ة املواطنني‬ ‫مبخاطر ظاهرة العنف اال�سري‬ ‫للحد منها‬ ‫من جانبها عر�ضت الرقيب‬ ‫غ��اده الزعبي من مركز حماية‬ ‫اال� �س��رة بال�سلط دور امل��رك��ز يف‬ ‫م �ع��اجل��ة ك �ث�ي�ر م ��ن الق�ضايا‬ ‫وحاالت العنف وب�شكل �سري‬ ‫وع��ر� �ض��ت ال��زع �ب��ي بع�ض‬ ‫ح��االت تعر�ضت للعنف وكيفية‬ ‫معاجلتها وعودتها لعائالتها‬ ‫ويف ن �ه��اي��ة ال� �ن ��دوة اج ��اب‬ ‫امل� � �ح � ��ا�� � �ض � ��رون ع � �ل� ��ى ا�سئلة‬ ‫وا�ستف�سارات احل�ضور وعطرق‬ ‫ال �ت �ب �ل �ي��غ يف ح � ��االت التعر�ض‬ ‫للعنف‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ف�إذا بلغت مبيعاتك خالل ‪� 12‬شهراً �أو �أي جزء منها حد الت�سجيل ف�إنك ت�صبح ملزماً بالت�سجيل يف‬ ‫�شبكة مكلفي ال�ضريبة العامة على املبيعات مدة تزيد عن (‪ )60‬يوماً من تاريخ االلتزام القانوين يعترب‬ ‫من حاالت التهرب ال�ضريبي املن�صو�ص عليها قانوناً‪.‬‬ ‫للمزيد من اال�ستف�سار هاتف مركز االت�صال رقم (‪)4624577‬‬ ‫مديرية االت�صال والإعالم ال�ضريبية ‪ /‬دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫اللجنة الثقافية يف حمكمة بداية املفرق‬ ‫تزور دار مركز الأمرية منى للم�سنات‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام��ت اللجنة االجتماعية يف حمكمة ب��داي��ة املفرق‬ ‫�أم�س‪ ،‬بزيارة جمموعة من كبار ال�سن من الآباء والأمهات‬ ‫يف دار م��رك��ز الأم�ي��رة م�ن��ى للم�سنات ال �ت��ي ت�ع�ن��ى بكبار‬ ‫ال�سن يف م�ب��ادرة منها لتلبية واجبها جت��اه خمتلف فئات‬ ‫املجتمع الأردين‪ .‬وتعك�س ه��ذه ال��زي��ارات توجهات وزارة‬ ‫ال�ع��دل االجتماعية وان�خ��راط�ه��ا ب�شكل ف� ّع��ال يف خمتلف‬ ‫املجاالت وامل�ب��ادرات التي ت�ساهم يف حت�سني نوعية احلياة‬ ‫وتطوير املجتمع وتنميته ب�شكل ع��ام‪ ،‬حيث عربت مديرة‬ ‫املركز ال�سيدة عفاف ن�صار وامل�شرف الإداري زاي��د حداد‬ ‫عن �سعادتهما بهذه الزيارة والتي نتج عنها حتقيق منفعة‬ ‫لفئة مهمة حتتاج كل الدعم واالهتمام املمكن‪ .‬ه��ذا وقد‬ ‫جتول وفد من اللجنة االجتماعية ب�أنحاء ال��دار وقدموا‬

‫حل�ضور الندوة التي يقيمها بعنـــــــــــــــوان‪:‬‬

‫العمل الطالبي يف اجلامعات ‪ ..‬طموح وحتديات‬ ‫د‪.‬فــــاخر دعــــا�س‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2240 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد يو�سف �شحاده‬ ‫الربايعة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1192 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫الرقم ‪ 2009/1510‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28‬‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬

‫نخطرك ب�����ض��رورة م��راج��ع��ة دائ���رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)2760.20‬‬ ‫دينار وذلك بالق�ضية ذات الرقم اعاله بعد �أن مت بيع‬ ‫املركبة املرهونة رقم (‪ )20-72221‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬ ‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫وي�شارك فيها ‪:‬‬

‫د‪�.‬إرحيل الغرايبــــة‬

‫�أ‪.‬رومـــــان حداد‬

‫من�سق حملة «ذبحتونـــــــــــا»‬ ‫الطالب ثائر عيــــد ‪ /‬الناطق با�سم االجتاه اال�سالمي‪ -‬اجلامعة الها�شمية ‪.‬‬ ‫ويدير الندوة اال�ستاذ دروي�ش �أبو �سكر ‪ /‬نائب رئي�س احلزب ‪ /‬الزرقاء‬ ‫م�ساء‬ ‫الزمان ‪ :‬الثالثاء القادم ‪ 2010/5/4‬ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫ً‬ ‫املكان ‪ :‬يف مقر حزب جبهة العمل اال�سالمي ‪�/‬آخر خط �سرفيـــــ�س الغويرية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ارجو من دائني �شركة‬ ‫املثالية احلديثة لال�سترياد والت�صدير املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالباتهم املالية جتاه ال�شركة �سواء كانت‬ ‫م�ستحقة الدفع �أم ال وذلك خالل �شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة وثالثة ا�شهر للدائنني خارج اململكة‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬عبدالرحيم حممد عبدالرحيم احل�سيني‬ ‫عنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬الأردن ‪ -‬الرونق ‪� -‬شارع �سمية بنت احل�سن ‪ -‬جممع احل�سيني التجاري هاتف‪)079/6831666( :‬‬ ‫�ص‪.‬ب (‪ )1604‬عمان (‪ )11821‬الأردن‬ ‫م�صفي �شركة‪ /‬املثالية احلديثة لال�سترياد والت�صدير‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫ب��ا��س��م اج�ت�م��اع�ي��ة حم�ك�م��ة امل �ف��رق االب �ت��دائ �ي��ة م�ساعدات‬ ‫عينية ومتوينية متعددة الأ�صناف الغذائية التي تتنا�سب‬ ‫واح�ت�ي��اج��ات امل�ق�ي�م�ين‪ ،‬م��ؤك��دي��ن حر�صها ع�ل��ى امل�شاركة‬ ‫يف الن�شاطات ال�ت��ي تنعك�س ب�شكل اي�ج��اب��ي على املجتمع‬ ‫وم�ؤ�س�ساته املحلية املختلفة‪ .‬ويف نهاية ال��زي��ارة �شكرت‬ ‫مديرة املركز وزارة العدل واللجنة االجتماعية لإدراكهم‬ ‫اهمية التكافل االجتماعي و�أث��ره الإيجابي يف تعزيز روح‬ ‫التعاون بني �أفراد املجتمع‪ .‬ومن اجلدير بالذكر �أن جلان‬ ‫الن�شاطات والتي تعد م�س�ؤولية مديرية االت�صال يف وزارة‬ ‫ال �ع��دل حت��ر���ص وب���ش�ك��ل م�ستمر ع�ل��ى تنظيم م�ث��ل هذه‬ ‫املبادرات الإن�سانية التي ت�أتي حتت مظلة برامج امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية التي ت�ضعها الوزارة �ضمن خططها عند البدء‬ ‫بت�شكيل اللجان يف كل عام‪.‬‬

‫يدعوكم القطاع ال�شبابي ‪ /‬حزب جبهة العمل اال�سالمـــي ‪ -‬الزرقاء‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي �شركةاملثالية احلديثة لال�سترياد والت�صدير‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫�إن حد الت�سجيل املقرر‬ ‫للقطاع التجاري والتجار ‪� 75‬ألف دينار‬ ‫للقطاع اخلدمي (‪� )30‬ألف دينار‬ ‫للقطاع ال�صناعي (‪� )50‬ألف دينار‬

‫�أقامت كلية املجتمع اال�سالمي‬ ‫حم��ا� �ض��رة ل �ل��دك �ت��ور حم �م��د نوح‬ ‫الق�ضاة ج��اءت حت��ت ع�ن��وان (�سوا‬ ‫ع �ل��ى اجل � �ن� ��ة)‪ ،‬وذل � ��ك يف م�سرح‬ ‫الكلية‪.‬‬ ‫�إذ ح � ّي��ا ال �ق �� �ض��اة الطالبات‬ ‫و�شبههن ببنات فاطمة الزهراء‪،‬‬ ‫ر�ضي اهلل عنها‪ ،‬ورك��ز على �أهمية‬ ‫ال��دي��ن وال�ع�ب��ادة والأخ�ل�اق للفتاة‬ ‫امل�سلمة حتى تظفر باجلنة‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ال �ق �� �ض��اة �إىل ذكر‬ ‫�أهمية ال�صحبة وما لها من تبعات‬ ‫يف دخ ��ول اجل�ن��ة م��ن خ�ل�ال قوله‬ ‫ت�ع��اىل "الأخالء ي��وم�ئ��ذ بع�ضهم‬ ‫ل�ب�ع����ض ع ��دو �إال املتقني"‪ ،‬ودعا‬ ‫ال�ق���ض��اة ال�ط��ال�ب��ات اىل االعتزاز‬ ‫باحلجاب والطهر واحل�ي��اء وعدم‬ ‫التخلي عنه مهما كانت اال�سباب‬ ‫وت �ع ��ددت ال �ظ ��روف ف�ه��و عنوانها‬ ‫وه��وي�ت�ه��ا وم�ف�ت��اح دخ��ول�ه��ا اجلنة‬ ‫ولأن � �ه ��ا ح �ف �ي��دة خ ��ول ��ة وفاطمة‬ ‫واخلن�ساء‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صالون الوردة الذهبية) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )89950‬با�سم (عائدة حممود مو�سى فرحان) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (حممد فاروق‬ ‫حممد البواب) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫حدود الت�سجيل يف ال�ضريبة العامة على املبيعات‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة خالد حممد �شهاب و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )36233‬بتاريخ ‪ 1994/4/9‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/2‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫الق�ضاة يحا�ضر يف‬ ‫كلية املجتمع الإ�سالمي‬

‫زعل الكواليت �أحد مزارعي املحا�صيل‬ ‫احلقلية يف املحافظة قال �إن ارتفاع درجات‬ ‫احل ��رارة‪ ،‬وانقطاع االم�ط��ار عن املحافظة‬ ‫منذ منت�صف �شهر �آذار املا�ضي �أحلق �ضررا‬ ‫�شامال باملحا�صيل احلقلية يف مناطق �شرق‬ ‫املحافظة التي ت�شكل ما ن�سبته ‪ 90‬باملئة من‬ ‫جم�م��وع ارا� �ض��ي املحافظة امل��زروع��ة بتلك‬ ‫املحا�صيل‪ ،‬فيما قدر الكواليت ن�سبة ال�ضرر‬ ‫يف م�ن��اط��ق امل�ح��اف�ظ��ة ال�غ��رب�ي��ة والو�سطى‬ ‫بزهاء ‪ 70‬باملئة‪.‬‬ ‫وبني الكواليت انه رغم كميات االمطار‬ ‫الكبرية التي هطلت يف املحافظة‪� ،‬إال �أنها مل‬ ‫حتقق فائدة كبرية للمحا�صيل احلقلية؛‬ ‫نظرا لعدم انتظام هطولها‪ ،‬و�أن توقفها‬ ‫جاء يف فرتة يحتاج فيها الزرع �إىل الأمطار‬ ‫الكتمال منوه وعقده‪.‬‬ ‫وتابع �أن ارتفاع درجات احلرارة ت�سبب‬ ‫ب �ج �ف��اف ال�ت�رب ��ة‪ ،‬م ��ا اع� �ت�ب�ره الكواليت‬

‫م�ضرا ب��ال��زراع��ات ال�صيفية وال�شجرية‪،‬‬ ‫خا�صة ا�شجار الزيتون االو�سع انت�شارا يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫على اجل�ه��ة املقابلة �أك��د م��دي��ر زراعة‬ ‫ال � �ك ��رك اك� �ث ��م امل � ��دان � ��ات �أح� �ق� �ي ��ة �شكوى‬ ‫امل ��زارع �ي�ن‪ ،‬خ��ا� �ص��ة يف م �ن��اط��ق املحافظة‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬بيد ان��ه اعترب املو�سم الزراعي‬ ‫فيما يخ�ص املحا�صيل احلقلية يف بع�ض‬ ‫مناطق غرب وو�سط املحافظة مالئما‪.‬‬ ‫واع �ت�بر امل ��دان ��ات ان ��ه ال � �ض��رر كبريا‬ ‫فيما يخ�ص الزراعات ال�شجرية؛ لأنها يف‬ ‫اال��ص��ل بحاجة �إىل ري تكميلي‪ ،‬حتى لو‬ ‫ك��ان��ت كميات االم�ط��ار الهاطلة يف املو�سم‬ ‫املطري كبرية‪ .‬وب�ين ان املديرية مل تتلق‬ ‫حتى الآن �أي �شكوى من مزارعي املحا�صيل‬ ‫احلقلية يف املحافظة‪ ،‬م��ؤك��دا ان��ه يف حال‬ ‫ورود �شكوى بهذا اخل�صو�ص ف�إن املديرية‬ ‫�ستتابعها مع اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫ح�ضوركم ي�شرفنا‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صالون حا�سة اجلمال لل�سيدات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )154132‬با�سم (�شركة عال �أبو فودة و�شريكها) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ثائر‬ ‫نبيل �سعود املزيد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

8

z2010 ΩÉ©d á«fOQC’G áaÉ≤ã∏d áæjóe AÉbQõdG{ äÉ«dÉ©a ¬MÉààaG ∫ÓN

á```°üjôM záaÉ≤ãdG{ :á``∏jɪ°ûdG á```∏eÉ°T á``«aÉ≤K á```°†¡f çGó```MEG ≈∏Y óÑY ∂∏ŸG ó¡Y ‘ â≤≤– »àdG ÒѵdG ΩÉ``ª` à` g’Gh ÊÉ``ã` dG ˆG .ÚYóÑŸGh ÚØ≤ãŸÉH ájó∏H ¢``ù` «` FQ ó`` ` `cCG É``ª` «` a …ôjƒ¨dG ≈°Sƒe óªfi AÉbQõdG É¡JÉ«fɵeEG â©°Vh ájó∏ÑdG ¿CG AÉbQõdG ´hô°ûe ìÉ‚EG πLCG øe Gò¡d á``«` fOQC’G áaÉ≤ã∏d áæjóe .ΩÉ©dG …ò`` ` dG π`` `Ø` ` ◊G π`` ª` `à` `°` `TGh AÉbQõdG á``Wô``°`T ô``jó``e √ô``°`†`M ,Qƒª°†dG …ó``¡` ŸG ó``Ñ`Y 󫪩dG Éæ∏c ÜÉ`` Ñ` `°` `T á`` Ä` «` g ≥`` °` `ù` `æ` `eh º«MôdG óÑY AÉ``bQõ``dG ‘ ¿OQC’G á«æa äGô`` ≤` a ≈``∏` Y ,Iô`` `gGhõ`` `dG äɵHOh á«KGôJh á«æWh ¿É`` ZCGh ∫GQƒ`` c á``bô``a É``¡`à`eó``b á``«`Ñ`©`°`T ábôØdGh á``«`ª`°`TÉ``¡`dG á``©` eÉ``÷G .á«Ñ©°T ¿ƒæØ∏d á«æWƒdG ìÉ`` `à` ` à` ` a’G π`` `Ø` ` M ≥`` `Ñ` ` °` ` Sh á«dÉØfôc IÒ`` °` `ù` `e ¥Ó`` `£` ` fG Ú°ùM ∂``∏` ŸG ´QÉ``°` T ‘ Ió``°` TÉ``M ÚeCG É``gOÉ``b ,(IOÉ``©`°`ù`dG ´QÉ``°` T) ôYÉ°ûdG á``aÉ``≤` ã` dG IQGRh ΩÉ`` `Y ß`` aÉ`` fih …hÉ`` ª` ` °` ` S ¢`` ù` `jô`` L ôjóeh ájó∏ÑdG ¢ù«FQh AÉbQõdG ≥°ùæeh ø``jOGó``M º«©f áaÉ≤ãdG ôYÉ°ûdG AÉbQõ∏d É«∏©dG áæé∏dG ôFGhódG AGQóeh ¿Gƒ°VQ ˆG óÑY äÉ«dÉ©ØdG ƒ``∏` ã` ‡h á``«`ª`°`Sô``dG AÉ¡Lhh á``«`Ñ`©`°`û`dGh á``«`ª`°`Sô``dG .AÉbQõdG áæjóe ¿É«YCGh

π«Ñ°ùdG - AÉbQõdG

ìÉààa’G øe

¢ùfÉéàe ÊOQCG è«°ùf QÉ``WEG ‘ ºgÉ°S á«fOQC’G ádhódG ICÉ°ûf òæe çQEG çGó`` ` ` MEG ‘ π``YÉ``a π``µ`°`û`H É¡JÉÄ«g ¬à°ùµY ‘ô``©`eh ‘É``≤`K kGÒ°ûe ,É``gƒ``Ø`≤`ã`eh á``«`aÉ``≤`ã`dG á«aÉ≤ãdG äGRÉ`` `‚E’G ºéM ¤EG

."¢ù«°SCÉàdG ßaÉfi ∫É`` `b ,¬``à` ¡` L ø`` e …OGƒdG ó©°S Qƒ``à`có``dG AÉ``bQõ``dG øY OôØæJ AÉ``bQõ``dG ¿EG Ò°UÉæŸG ∫ƒ°UCG ´ƒæàH á«fOQC’G ¿óŸG á«≤H ≠Ñ°U …ò``dG ,º¡àHÉæeh É``¡`FÉ``æ`HCG

Oô› áaÉ≤ãdG áæjóe -¬Ñ°ùëHAÉ¡àfÉH ≈°TÓàj »ª°Sƒe π©a ´hô°ûŸG Gòg" :OGRh ,ΩÉ`` `©` ` dG ‘ á«°SÉ°SCG Iõ«cQ Èà©j »YƒædG ádhódG ¬Jõ‚CG Ée ≈∏Y áªcGôŸG á∏Môe Ò``cGƒ``H ò``æ`e á`` «` `fOQC’G

á¶aÉëŸÉH á∏㇠á«∏ëŸG ºµ◊G äÉ°ù°SDƒŸGh ᫪°SôdG ô``FGhó``dGh OÉéjEG ±ó¡H ,á«∏gC’Gh ᫪°SôdG IOÉ«b ≈∏Y IQOÉb á«≤«≤M ácGô°T Ée ¤EG áæjóŸG ‘ ‘É≤ãdG π©ØdG ¿ƒµJ ’ ≈àM ,á«dÉØàM’G ó©H

AGQRƒdG ¢ù«FQ Ühóæe Oó°T ∫ɪL á``dÉ``cƒ``dÉ``H á``aÉ``≤`ã`dG ô`` jRh ¤EG IQGRƒdG »©°S ≈∏Y á∏jɪ°ûdG á∏eÉ°T á«aÉ≤K á°†¡f çGó`` `MEG á«æÑdG ‘ ™``°`Sƒ``à`dG ≈``∏`Y õ``µ`Jô``J ‘É≤ãdG π©ØdG §«°ûæJh á«àëàdG ±ó¡H á``jƒ``Ñ` î` æ` dG ø`` Y kGó``«` ©` H ô°ûfh ‹Éª÷G ¥hòdÉH AÉ≤JQ’G .πÑ≤àdGh QGƒ◊G áaÉ≤K áª∏c ‘ á∏jɪ°ûdG ±É``°`VCGh πØM ¬`` à` `jÉ`` YQ ∫Ó`` ` N É`` gÉ`` ≤` `dCG áaÉ≤ã∏d áæjóe AÉbQõdG" ìÉààaG IQGRƒdG ¿CG ,"2010 ΩÉ©d á«fOQC’G É«∏©dG áæé∏dG ∫Ó``N øe â∏ªY OGó`` YEG ≈``∏`Y …ò«ØæàdG Ö``à`µ`ŸGh äÉ«dBG ™°Vhh á«aÉ≤ãdG èeGÈdG ™ªàéŸG äÉÄ«g äÉYhô°ûe ºYód äÉ°ù°SDƒŸG Úµ“ ±ó¡H ,»∏ëŸG §«£îJ ä’É`` ` › ‘ á``«` ∏` ë` ŸG äÉ«dÉ©ØdG ò``«` Ø` æ` Jh IQGOEGh ¿CG ¤EG kÉàa’ ,á«aÉ≤ãdG èeGÈdGh áaÉ≤ãdG áæjóe AÉ``bQõ``dG QÉ«àNG ≈∏Y ô°TDƒe ΩÉ©dG Gò¡d á«fOQC’G ,IOôØàe á``fÉ``µ`e ø``e ¬``∏`ã`“ É``e ™°Vƒeh ¿Gó``Lƒ``dG ôgƒL É¡fCGh .ôjó≤àdGh áÑëŸG ¿CG á``∏` jÉ``ª` °` û` dG í`` ` `°` ` ` VhCGh Oƒ¡L è``eO ≈∏Y â∏ªY IQGRƒ`` dG äÉ°ù°SDƒŸG ∞``∏` à` fl äGÈ`` ` `Nh õcGôeh á``jó``∏`H ø``e ,á``æ`jó``ŸG ‘

¥ÓNC’ÉH á∏fl ™WÉ≤e ¬æª°†àd ¬JQOÉ°üà GƒÑdÉW ÚeÉëŸG øe áYƒª› √QÉKCG …òdG ∫ó÷G QGôªà°SG ó©H

»KGÎdG zá∏«dh á∏«d ∞dCG{ ÜÉàc ô¶ëH íª°SCG ød :…ô°üŸG áaÉ≤ãdG ôjRh ÜÉàc ∞bƒe øY È©j ¿É«H ¬àjÉ¡f ‘ .Qƒ£àdG ∂dP AGREG ô°üe á∏«d ∞dCG" ô``“Dƒ` ŸG QhÉ`` fi ø``eh ∞dCG"h ,"»YɪàL’G ™``bGƒ``dGh á∏«dh ∞dCG"h ,"ÒÑ©àdG ájôMh á∏«dh á∏«d ∞dCG"h ,"»≤∏àdG á``jô``Mh á∏«dh á∏«d ,"»eGQódG ∫É`` `«` ` ÿGh á``∏` «` dh á``∏` «` d »°ùfôØdG ÜOC’G ‘ "á∏«dh á∏«d ∞dCG"h .…õ«∏‚E’Gh ÊÉÑ°SE’Gh Qƒ°ü≤d á``eÉ``©`dG áÄ«¡dG ™Ñ£à°Sh …QÉcòJ ÜÉ``à` c ‘ çÉ`` ë` `HC’G á``aÉ``≤` ã` dG ."á∏«dh á∏«d ∞dCG" ÜÉàc ó∏îj »àdG "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ¿CG ôcòj á«Hô©dG ‹É«∏dÉH Üô``¨`dG ió``d ≈ª°ùJ ¢ü°ü≤dG ø``e áYƒæàe áYƒª› »``g á°üb »àFÉe ‹Gƒ``M É``gOó``Y á«Ñ©°ûdG ,áYƒ£≤e 1420 ƒëf ‘ ô©°T É¡∏∏îàj ÉeóæY å`` jó`` ◊G É``¡` î` jQÉ``J ™`` Lô`` jh ¥ô°ûà°ùŸG á``«`°`ù`fô``Ø`dG ¤EG É``¡`ª`Lô``J ,1704 ΩÉ``Y ¿’É``L ¿Gƒ``£` fCG »°ùfôØdG ÒÑc ±ô``°`ü`à`H ÜÉ``à` µ` dG ÆÉ``°` U …ò`` ` dGh ∫GƒW ¬æY ºLÎj ÜÉàµdG º¶©e QÉ°Uh .√ÓJ Éeh ô°ûY øeÉãdG ¿ô≤dG IQƒ°üH ‹É`` «` `∏` `dG äó`` ` ∏q ` ` `bo ó`` ` `bh ¢ü°ü≤dG ∞«dCÉJ ‘ â∏ª©à°SGh IÒÑc âfÉc ɪc ,∫É``Ø` WC’G ¢ü°üb á``°`UÉ``Nh ÚeÉ°SôdG øe ÒãµdG ΩÉ¡dE’ kGQó°üe É¡°ü°üb …ƒ``à`– å«M ,Ú«≤«°SƒŸGh IQƒ¡°ûe á«dÉ«N á«HOCG äÉ«°üî°T ≈∏Y Ú©HQC’Gh É``HÉ``H »``∏`Yh ,ø``jó``dG AÓ``©`c QhóHh ,…ô``ë`Ñ`dG OÉHóæ°ùdGh ,»``eGô``M ôWÉ°ûdGh ,∂∏ŸG QÉjô¡°Th OGRô¡°T ‘ .ø°ùM

ä’Éch - IôgÉ≤dG

»æ°ùM ¥hQÉa

∫Éãàe’Gh ,áÑFÉf πc ‘ ¬«∏Y πcƒàdGh ≥◊G AGQh »©°ùdGh »eÓ°SE’G øjó∏d .πWÉÑdG òÑfh ™e kÉæeÉ°†J- ÜÉàµdG OÉ–G ó≤©jh ôªà°ùj kGô``“Dƒ`e -"á∏«dh á∏«d ∞dCG" á∏«dh á``∏`«`d ∞dCG" ¿Gƒ``æ` ©` H Ωƒ`` j Ió`` Ÿ áÑîf ¬«a ∑QÉ°ûj ,"»≤∏àdG äÉjƒà°ùeh Qó°üj ¿CG ô¶àæjh ÜÉàµdGh AÉ``HOC’G øe

ÜÉàµdG äÉ©ÑW ióMEG

.IGQƒàcódG ≈∏Y π«dóàdG á°SGQódG √òg ∫hÉ–h ,á«HôY "á∏«dh á∏«d ∞dCG" ∫ƒ``°`UCG ¿CG ≈àdG Éjɵ◊Gh äGOôØŸG ¢†©H ôKDƒJ ⁄h ,á«Hô©dG É¡àjƒg AɨdEG ‘ É¡«dEG âHô°ùJ í°VGh »``eÓ``°` SE’G »``Hô``©`dG ñÉ``æ` ŸG ¿CGh ‘ äÉ«°üî°ûdG ∫hÉæJ ∫ÓN øe É¡«a √ôcPh ËôµdG ¿BGô``≤`dG äÉ``jBG äÉjɵ◊G

QƒàcódG áaÉ≤ãdG Qƒ°ü≤d áeÉ©dG áÄ«¡dG á`` °` SGQO ™``Ñ` W IOÉ`` ` ` YEG ó`` gÉ`` › ó`` ª` `MCG øY ihɪ∏≤dG Ò¡°S á∏MGôdG áÑJɵdG á∏°ù∏°S øª°V ∂dPh "á∏«dh á∏«d ∞dCG" »g á°SGQódG √òg ó©J PEG ,áHÉàµdG IôcGP ±ô°TCGh ,1941 ΩÉY ájGhôdG øY ¤hC’G QƒàcódG ≈``Hô``©`dG ÜOC’G ó«ªY É¡«∏Y áLQO áãMÉÑdG É¡æY âdÉfh Ú°ùM ¬W

IOÉYEG ∫ƒM kGôªà°ùe ∫ó÷G ∫Gõj ’ ∞dCG" »Hô©dG »KGÎdG ÜÉàµdG QGó°UEG áYƒª› Ωó``≤` J Ö``≤`Y ,"á∏«dh á``∏`«`d »°VÉŸG ¿É``°`ù`«`f ∫Ó`` N Ú``eÉ``ë` ŸG ø``e IQOÉ°üà AÉ``°` †` ≤` dG Ö``dÉ``£` J iƒ``Yó``H áªcÉfih øjô°TÉædG ¢ùÑMh ,ÜÉ``à`µ`dG øeh á``aÉ``≤`ã`dG Qƒ``°`ü`b áÄ«g ‹hDƒ`°`ù`e ∫ɪL …ô°üŸG »FGhôdGh ÖJɵdG º¡æ«H ™e ≈aÉæàJ ™WÉ≤e ¬æª°†àd ,ÊÉ£«¨dG .¥ÓNC’G ÊÉ£«¨dG ∫ɪL …ô°üŸG »FGhôdG AÉ`` L É`` ª` ` c- Iƒ`` ` Yó`` ` dG √ò`` ` `g ‘ iCGQ kGAõL -"á«fóæ∏dG Üô©dG" áØ«ë°üH ÚØ≤ãŸG ó``°`V á``«`FÉ``Yó``dG á``∏`ª`◊G ø``e ô¶M ≈∏Y áeƒµ◊G QÉÑLE’ ádhÉfih .É¡Øbƒe Ò«¨Jh ÜÉàµdG ô°ûf ¥hQÉa …ô°üŸG áaÉ≤ãdG ôjRh ¿GOh ,ÜÉàµdG áYÉÑWh ô°ûf ô¶M Iôµa »æ°ùM Gò¡H çGÎ``dG ™e πeÉ©àdG ¿CG kÉë°Vƒe Ò°ùµàH Ωƒ≤f ¿CG »æ©j …õFGô¨dG πµ°ûdG É¡H ó``Lƒ``j »``à` dG á``«` fƒ``Yô``Ø` dG QÉ`` ` `KB’G Úe ¬dEÓd ¢Tƒ≤ædGh π«KɪàdG ¢†©H ,ʃYôØdG ó≤à©ŸG ≥ah áHƒ°üÿG ¬dEG πª©dG Gòg ô¶ëH íª°ùj ød ¬fCG kGócDƒe .ÊÉ°ùfE’G çGÎ∏d »ªàæj …òdG √ƒª°SCG É``e ô``°`ü`e AÉ`` ` HOCG È``à` YGh ∫ÓN øe ÚYóÑŸGh ´Gó``HE’É``H kÉ°üHôJ á∏«d ∞dCG" ÜÉ``à`c IQOÉ``°`ü`à á``Ñ`dÉ``£`ŸG IójóL á©ÑW ¬æe äQó°U …òdG "á∏«dh .IôgÉ≤dG ‘ ᫪°SQ á°ù°SDƒe øY ¢ù«FQ Qô`` b ,iô`` ` NCG á``«`MÉ``f ø`` eh

ájƒ°ùJ …CG ¤EG π°UƒJ »àdG Oƒ¡÷G ¢†jƒ≤J ≈∏Y kÉehO πª©J É¡fCG ¤EG ¬d ÜÉàc ‘ ¢ü∏N

zπ«FGô°SEG{`d ájÉ¡f IÒNC’G IõZ ÜôM ‘ iôj »µjôeCG ÖJÉc

»µjôeC’G ÖJɵdG

Gòg ‘ ôªà°ùe AÉeódG ∂Ø°Sh πà≤dG ≈∏Y ."܃∏°SC’G …Qƒj" »∏«FGô°SE’G π∏ëŸG øY π≤æjh Òª°†dG ‘ ôØëæà°S" :¬dƒb "…ÒæaCG ï£∏e ¢ûMƒc "π«FGô°SEG" IQƒ°U »ŸÉ©dG ÜɵJQ’ á``¶`◊ …CG ‘ õ``gÉ``L AÉ``eó``dÉ``H …CÉH ΩGõàdÓd ó©à°ùe ÒZh ÜôM ºFGôL ."»bÓNCG •ô°T »µ°ùeƒ°ûJ ΩGô`` ` aEG Ωƒ``©` f ¿CG ô``cò``j »©eÉL PÉ``à`°`SCG ƒ``g -1928 ΩÉ``Y Oƒ``dƒ``ŸGó¡©Ã äÉ`` jƒ`` ¨` `∏` `dG ‘ IÉ`` `«` ` ◊G ió`` ` `e ƒgh ,É``«`Lƒ``dƒ``æ`µ`à`∏`d ¢``ù`à`°`Sƒ``°`û`JÉ``°`SÉ``e »àdGh "…ó«dƒàdG ƒëædG" ájô¶f ÖMÉ°U ∫É› ‘ ΩÉ``¡` °` SEG º`` gCG È``à`©`J É``e kGÒ``ã` c ,øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ ájô¶ædG äÉjƒ¨∏dG §°TÉæc ™``°`SGh ¥É£f ≈∏Y ±hô``©`e ƒ``gh á«LQÉÿG á°SÉ«°ù∏d √OÉ≤àfÉHh ,»°SÉ«°S .iôNC’G äÉeƒµ◊Gh IóëàŸG äÉj’ƒ∏d

äÉLÉàæà°S’G ó`` ` MCG ¿CG ∞``«` °` †` jh ±hô©ŸG »µ°ùeƒ°ûJ É``¡`«`dEG π°üj »``à`dG á°UÉNh á``«`Hô``©`dG ÉjÉ°†≤∏d ¬Jô°UÉæà πª©J π«FGô°SEG ¿CG ƒg ,Ú£°ù∏a á«°†b π°UƒJ »àdG Oƒ¡÷G ¢†jƒ≤J ≈∏Y kÉ`ehO ÒNC’G É¡fGhóY kÉfQÉ≤e ájƒ°ùJ …CG ¤EG ,kÉ≤HÉ°S É¡àæ°T »àdG Ühô``◊É``H Iõ``Z ≈∏Y ájÉ¡æH »µ°ùeƒ°ûJ DƒÑæJ ¿CG ¤EG kGÒ°ûe ÜÉàµdG áfƒæY ¤EG ¬©aO Ée ƒg π«FGô°SEG ."π«FGô°SEG ájÉ¡fh IõZ ≈∏Y Üô◊G"`H ∫ƒM á«fÉãdG á°SGQódG ´ƒ°Vƒe AÉLh ¥ô°ûdG √É``Œ Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG á°SÉ«°S »µjôeC’G ¢``ù`«`Fô``dG áÑ≤M ‘ §``°` ShC’G ∫ƒ– á£≤f πµ°ûJ π``gh ,É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H .’ ΩCG ¤EG ¬dÉ≤eh ¬«à°SGQO ‘ πª©j ɪc ¿EG" ∫ƒ≤j ¬``fCÉ`ch »°VÉŸÉH ø``gGô``dG §``HQ CÉ°ûf …ò``dG ¿É«µdÉa ,¬°ùØf ó«©j ïjQÉàdG

ä’Éch - ≥°ûeO ÜÉàc ÉãjóM Qó°U OÉ°ü◊G QGO øY "π«FGô°SEG á``jÉ``¡`fh Iõ``Z ≈∏Y Üô◊G" ,»µ°ùeƒ°ûJ Ωƒ``©` f »`` cÒ`` eC’G Ö``JÉ``µ`∏`d .¢Sƒfh ô°UÉf áªLÎH øe á``ë`Ø`°`U 125 ‘ ÜÉ``à` µ` dG ™``≤` jh ádÉ≤eh Úà°SGQO º°†jh ,§°SƒàŸG ™£≤dG ≥FÉ≤◊Gh á∏àëŸG Ú£°ù∏a ∫ƒM õcÎJ åëH ¿CG ó©H ∞``dDƒ` ŸG É``¡`«`dEG ¢ü∏N »``à`dG k ` jƒ``W É¡æY ÜÉàµdG º``LÎ``e ∫ƒ``≤`j PEG ,Ó :-ájQƒ°ùdG ΩÓYE’G IQGRh ™bƒe Ö°ùëHIOÉHEG" ¤hC’G á°SGQódG ‘ »µ°ùeƒ°ûJ ¿EG" ºµdG Gò``¡`H Éæ∏gòj "kÉ©«ªL Ú°ûMƒàŸG á≤KƒŸGh á≤«bódG äÉeƒ∏©ŸG øe ÒѵdG ,¬JÉMhôW º``«`Yó``à`d É¡eóîà°ùj »``à` dG óFÉ°S ƒ``g É``‡ Ò``ã`µ`dG ¢``†`Mó``J »``à` dGh ."¢Vô¨ŸG ΩÓYE’G ‘ ∫hGóàeh

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ωƒj 100 ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG çÉfE’G øe º¡∏L kÉcQÉ°ûe 190 É¡«a ∑QÉ°T

á≤HÉ°ùe èFÉàf ô¡°ûJ áaÉ≤ãdG IQGRh 2009 ΩÉ©d ‘É≤ãdG ´GóHE’G π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »àdG ¬àª∏c ‘ á∏jɪ°ûdG ∫ɪL ádÉcƒdÉH áaÉ≤ãdG ô``jRh ó``cCG óHQEG áaÉ≤K ájôjóe ¬àª¶f …òdG ,¢UÉÿG ∫ÉØàM’G ∫ÓN ÉgÉ≤dCG ,2009 ΩÉ©d ‘É≤ãdG ´GóHE’G á≤HÉ°ùà øjõFÉØdG ≈∏Y õFGƒ÷G ™jRƒàd ˆGóÑY ∂∏ŸG ó¡Y ‘ á«ÑgòdG É¡JÎa ¢û«©J ¿OQC’G ‘ áaÉ≤ãdG q¿CG áaÉ≤K ï«°SôJ ¤EG á«eÉ°ùdG ¬JÉ¡«LƒàH ádhódG ≈©°ùJ PEG ,ÊÉãdG ,∫ó©dGh ≥◊G º«b AÓYEG ¤EGh øWƒ∏d »YGƒdG Aɪàf’G øe ≥∏£æJ ¥Ó¨fG hCG Qhò÷G åàéj ¥GôZEG ¿hO ⁄É©dG äGQÉ°†M ≈∏Y íàØæJh .Oƒª÷G ¤EG …ODƒj äGQGRh Oƒ¡L ™e »≤à∏J IQGRƒdG Oƒ¡L ¿CG ≈∏Y á∏jɪ°ûdG Oó°Th √ô°ûfh ´Gó``HE’G ájÉYQh ÖgGƒŸG »æq Ñàd »∏ëŸG ™ªàéŸG äÉ°ù°SDƒeh ¿CG kÉæ«Ñe ,IAÉ£©ŸG áÄØdG √òg ƒëf »æWƒdG É¡ÑLGh kÉeÉ“ ∑QóJh IÒ°ùŸ OGóàeG »g »HOC’Gh »æØdG É¡«≤°ûH á«YGóHE’G á≤HÉ°ùŸG √òg IÒ°ùe ôªà°ùàd á∏«ª÷G º¡dɪYCGh ÉæFÉæHCG »æÑJ ‘ áaÉ≤ãdG IQGRh .´GóHE’G k °†a ,IOƒY »∏Y ¢UÉ≤dG óHQEG áaÉ≤K ôjóŸ áª∏c πØ◊G π∏îJh Ó ájôjó≤àdG äGOÉ¡°ûdGh õFGƒ÷G º«∏°ùJh º°SôdG ¢Vô©e ìÉààaG øY OóY ≠∏H å«M ,º°SôdGh ô©°ûdGh á°ü≤dG ä’É› ‘ øjõFÉØdG ≈∏Y .çÉfE’G øe 159h QƒcòdG øe 31 º¡æe kÉcQÉ°ûe 190 ÚcQÉ°ûŸG Gƒ∏°üM »àdG õcGôŸG Ö«JôJ Ö°ùM á°ü≤dG ∫É› ‘ ¿hõFÉØdGh ≈«ëj á«fGOh ,»ÑYõdG ÚeCG AÉÑfCGh ,ä’hódG ódÉN »e :ºg É¡«∏Y ºã«g Qƒfh ,áfhÉ°üN º°SÉH Ú÷h ,¿É«¡d ƒHCG ó¡a AGQEGh ,܃ѡW A’BGh ,…RÉ``é`M Oƒªfi Oƒé°Sh ,áæHÉÑY ∞∏N ¿É``æ`aCGh ,Iójô°ûdG .»YÉaôdG óªMCG Úª°SÉjh ,IôjÉ°ûÑdG ÉjôcR π«°SCGh ,»``ë`HQ ºã«g ó``ª`MCG :ø``e π``c RÉ``a ô©°ûdG ∫É``› ‘h ídÉ°U ió``fh ,á``jGó``L º``«`Mô``dG óÑY á``ÁOh ,»ëjΰùŸG ó``«`°`TQCG óªfi áªMQh ,ÉgGƒW óªMCG ¢ù«bh ,IôJÉYR ∞°Sƒj AÉYOh ,±QÉY AGô°SEGh ,áÁGõ¡dG óªfi ôªYh ,áÁGõ¡dG ¿ÉªãY ΩÉ°üYh ,áæYGƒÑdG .¿Éeô°ûdG Oƒªfi ,á°ùjɪN »°VGQ IóLÉe :øe πc º°SôdG ∫É› ‘ RÉa ɪæ«H AGófh ,¿ƒ«¡°U ƒ``HCG º``«`gGô``HEG ¿É``æ` aCGh ,»ª«ªàdG ≈°Sƒe ó``ª`fih ,á°ûaGôÿG ≈°Sƒe ¿ÉÁEGh ,ìGô÷G ¢ùjQOEG IQÉ°Sh ,áfQGƒ÷G ⁄É°S Oƒªfi ∫ƒàHh ,á``©`d’O ≈«ëj øjÒ°Sh ,ìhó``°`T ø``ÁCG π«Ñ°ù∏°Sh .»ª«ªàdG Oƒªfi QGƒ°Sh ,äGó«ÑY

‘’ óªfi ôYÉ°û∏d …ô©°T ¿GƒjO ™«bƒJ GÎH - ¿ÉªY AÉ°ùe »Hô©dG ‘É≤ãdG õcôŸG á«©ªL ‘ ‘’ óªfi ôYÉ°ûdG ™bh øª°V Qó°U …òdG “∞«°UôdG ∫ƒ≤jh” ójó÷G ¬fGƒjO ,∫hC’G ¢ùeCG .áaÉ≤ãdG IQGRƒd »YGóHE’G ÆôØàdG äGQGó°UEG á∏°ù∏°S ,“áHô¨dG ÜhQO ≈∏Y πjhGƒe” :ájô©°ûdG ‘’ ∫ɪYCG ô¡°TCG øeh ¢Tƒ≤f“h ,“êhôÿG Ió«°üb“h ,“º«bôdG ∞¡c øe QGóëf’G“h .“ádGõ¨∏d kÉHÉH íàaG“h ,“IÉeôdÉH ≈Ø≤e“h ,“∫É°†dG ódƒdG á«°†bh ôYÉ°T èeÉfÈd kÉeó≤eh kGó©e kÉ«dÉM ôYÉ°ûdG πª©jh Ú«fOQC’G ÜÉ``à`µ`dG á``£` HGQ ø``e π``c ‘ ƒ°†Y ƒ``gh ,¿É``ª` Y á`` `YGPE’ óÑY IõFÉL ≈∏Y π°üMh ,Üô©dG ÜÉàµdGh AÉHOCÓd ΩÉ©dG OÉ``–’Gh ΩÉY ÜÉàµdG á``£`HGQ ø``e »HôY ô©°T ¿Gƒ``jO π°†aC’ ôªY º«MôdG .1996


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫ُّ‬ ‫الزوجة‪..‬جتدد وارتقاء‬ ‫ثقافة‬ ‫يو�سف �إ�سماعيل �سليمان‬ ‫العالقة الزوجية الناجحة من �أه��م �أ�سباب �سعادة الزوجني‬ ‫وا�ستقرارهما‪ ،‬وم�صدر خري لهما وللمجتمع من حولهما‪ ،‬ولذا‬ ‫ف�إنها ت�ستحق منا �أن نوليها من العناية والرعاية ما ت�ستحقه‪.‬‬ ‫ورغم �أن �أي عالقة بني طرفني يتحقق جناحها وا�ستمرارها‬ ‫بدعم من هذين الطرفني‪� ،‬إال �أن امل��ر�أة امل�سلمة التي تعرف حق‬ ‫ربها وزوجها �ستبقى هي الطرف الأحر�ص والأق��در على االرتقاء‬ ‫بنف�سها وب�أ�سرتها �إىل الآفاق الأكرث �سم ًوا �شعو ًرا و�سلو ًكا؛ يحدوها‬ ‫�إىل ذلك علمها بقوله تعاىل‪« :‬قد �أفلح من زكاها» (ال�شم�س‪,)9:‬‬ ‫وقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�« :‬أميا امر�أة ماتت وزوجها عنها‬ ‫را�ض دخلت اجلنة» (رواه الرتمذي وابن ماجه)‪ ،‬كما �أنها تعلم �أن‬ ‫الزوجة هي ربة البيت وملكته‪ ،‬وم�س�ؤوليتها يف رعايته‪ ،‬والعناية‬ ‫به‪ ،‬واالرتقاء به‪ -‬هي من �ألزم واجباتها‪ ،‬و�أكرثها �أهمية‪ ،‬و�أبعدها‬ ‫�أث ًرا يف ر�ضا ربها ومن ثم زوجها‪ ،‬و�ضمانة �أكيدة لتما�سك �أ�سرتها‬ ‫و�صالحها‪ ،‬قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬واملر�أة راعية يف بيت زوجها‬ ‫وم�سئولة عن رعيتها» (متفق عليه)‪.‬‬ ‫ولكن �إذا كنا نتحدث عن متي ٍز ما َنن�شده‪ ،‬و�سعادة �أكرب‪ ،‬ومزيج‬ ‫من وهج الهناءة والت�ألق يف عالقتنا الزوجية‪ ،‬فهذا يتطلب منها‬ ‫مزيدًا من البذل والعلم‪.‬‬ ‫�إذ كلنا ن�ع�ل��م‪� ،‬أو رمب��ا ي�سمع‪ ،‬ع��ن ك�ث�ير م��ن ت�ل��ك العالقات‬ ‫الزوجية التي كانت متوهجة متنعمة‪ ،‬فانطف�أت وهجها‪ ،‬وكانت‬ ‫ممتلئة حيوية وح �ب��و ًرا‪ ،‬ف� َغ��دتْ خالية ال��وف��ا���ض منهما‪ ،‬ذل��ك �أن‬ ‫م�ضي احلياة الزوجية على وترية واحدة يولد امللل‪ ،‬حيث ال جديد‬ ‫ي�ستحق االهتمام‪ ،‬فيح�صل مع مرور الوقت لدى الزوجني درجة‬ ‫من الت�ش ُّبع‪ ،‬فكل منهما عرف الآخر معرفة كاملة‪ ،‬في�صل الزوج‬ ‫�إىل قناعة بعدم جدوى النقا�ش �أو الن�صيحة؛ لعلمه �سل ًفا بحدود‬ ‫زوج�ت��ه املعرفية‪ ،‬وطاقتها الثقافية‪ ،‬في�صبح الت�صلب وال�صمت‬ ‫�سيدي امل��وق��ف‪ ،‬وي��رى ال��زوج �أن ال�سكوت �أج �دَى عليه من حديث‬ ‫حمتاجا‬ ‫يدرك �أبعاده ومنتهاه‪ ،‬بل رمبا انعدام جدواه‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫ً‬ ‫للر�أي وامل�شورة‪� ،‬أو ا�ستلهام حلول مل�شكلة ت�ؤرقه‪� ،‬أو ان�سجام تفاعلي‬ ‫يالئم م�ستواه الثقايف املعريف‪ ،‬وال �شك �أن هذا ال�صمت �س ُيف�سر من‬ ‫قبل الزوجة بتف�سريات لعل �أقلها �سو ًءا لن يكون جيدًا يف انعكا�ساته‬ ‫على راحتها النف�سية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن تفجريه للعديد من امل�شاكل التي‬ ‫لي�س لها من م�سوغ معقول �أو مقبول‪.‬‬ ‫ولي�س من دواء �أجنع وال �أجنح ملثل هذه احل��االت �إال �أن تعلو‬ ‫قدرة �أحد الطرفني على ا�ست�شراف ومالم�سة �آفاق الطرف الآخر‪،‬‬ ‫و�إثارة �شهيته و�إعجابه؛ لالنطالق به �إىل حيث يحب وير�ضى‪.‬‬ ‫�أو مبعنى �أخ ����ص‪ ،‬وه��و م��ا يهمنا ه�ن��ا‪� ،‬أن تثبت ال��زوج��ة �أن‬ ‫�إمكانيات التجديد والتغيري ما زال��ت موجودة‪ ،‬و�أن قدرتها على‬ ‫تفّ بعدُ‪ ،‬ويتج�سد هذا يف مقدرتها على �إحتاف الزوج‬ ‫الإبداع مل جَ ِ‬ ‫ري ما يف ر�أيها‪� ،‬أو مواقفها‪� ،‬أو‬ ‫ومفاج�أته بني كل حني و�آخ��ر بتغي ٍ‬ ‫تف�سريها جتاه بع�ض امل�سائل �أو الأ�شخا�ص �أو العادات نحو الأف�ضل‬ ‫والأجود‪.‬‬ ‫وثقي ب�أنك �إن جربت هذا الأمر و�أَ َ�ش ْعتِه يف حياتك الأ�سرية‪،‬‬ ‫ف�سوف ت�شعرين ب�أنك تولدين من جديد‪ ،‬و�ستلوح لك يف الأفق‬ ‫طيوف عي�ش خمتلف �أكرث �إ�شرا ًقا وجتديدًا‪ ،‬وحيوية و�سعادة‪.‬‬ ‫خطوات عملية حلياة �أن�ضر و�أ�سعد‪:‬‬ ‫ولتحققي ما �سبق ميكنك البدء التدريجي يف اال�ستفادة من‬ ‫الإر�شادات التي نوردها يف النقاط التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬القراءة �أف�ضل بداية‪:‬‬ ‫قال تعاىل‪« :‬اقر�أ با�سم ربك الذي خلق» (العلق‪ ،)1:‬فالقراءة‬ ‫نعمة عظيمة‪ ،‬وه��ي من �أعظم و�سائل تكوين املعرفة الإن�سانية‪،‬‬ ‫و�أف �� �ض��ل ط��ري�ق��ة لتح�سني ال�ت�ف�ك�ير‪ ،‬و�إم � ��داد ال �ق��ارئ ب ��أم��داء ال‬ ‫حم��دودة من القدرات العقلية والروحية‪ ،‬وال يت�أتى هذا للزوجة‬ ‫امل�سلمة بالقراءة يف جمال واح��د‪ ،‬بل تفتح نوافذ فكرها وعقلها‪،‬‬ ‫لتقر�أ يف �شتى الكتب واملجالت العلمية والأدبية والثقافية‪ ،‬ل ُتل َّم من‬ ‫كل �شيء بطرف‪ ،‬ما يو�سع �أفقها‪ ،‬وين�شط ذهنها‪ ،‬وينمي ملكاتها‪،‬‬ ‫و�سيكون من نافلة القول هنا التنبيه �إىل �أهمية تكوين مكتبة يف‬ ‫املنزل ت�ضم طائفة نافعة من الكتب واملجالت النافعة وامل�سلية يف‬ ‫�ألوان خمتلفة من املعارف‪.‬‬ ‫ولئن كانت ال�ق��راءة املتنوعة مهمة‪ ،‬ف��إن متابعة اجلديد من‬ ‫الأخبار واملبتكرات يعد رافدًا حيو ًّيا يف بناء �شخ�صية امل�سلمة املثقفة‪،‬‬ ‫فمثل هذه الأمور ت�شكل وع ًيا �أعمق‪ ،‬ومعرفة �أكرث‪ ،‬وفر�صة �أو�سع‬

‫درا�سة تك�شف �أ�سباب امل�شكالت‬ ‫القلبية عند مر�ضى فقر الدم املنجلي‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قدمت درا��س��ة طبية حديثة معلومات قد تفيد يف تف�سري‬ ‫�سبب ن�شوء �أمرا�ض القلب بني مر�ضى فقر الدم املنجلي‪ ،‬حيث‬ ‫�أظهرت �أن انخفا�ض م�ستويات الأوك�سجني يف الدم عند ه�ؤالء‬ ‫الأف��راد خالل مرحلة الطفولة قد ي�ؤدي �إىل حدوث اختالالت‬ ‫يف القلب تظهر الحقا‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ال��درا� �س��ة ال �ت��ي �أع ��ده ��ا ف��ري��ق ب �ح��ث م��ن جامعة‬ ‫وا�شنطن‪�-‬سانت لوي�س الأمريكية �إن الأطفال امل�صابني مبر�ض‬ ‫فقر ال��دم املنجلي والذين يعانون يف ذات الوقت من انخفا�ض‬ ‫م�ستويات الأوك�سجني يف ال��دم عند ال�شعور بالنعا�س �أو خالل‬ ‫�ساعات اليقظة يكونون عر�ضة للإ�صابة باختالالت يف القلب‪.‬‬ ‫وبح�سب بع�ض امل�صادر يعد مر�ض فقر ال��دم املنجلي من‬ ‫ا�ضطرابات الدم الوراثية التي تن�ش�أ عن وجود خلل يف جزيئات‬ ‫الهيموجلوبني املوجودة يف كريات الدم احلمراء ‪-‬وهي التي تنقل‬ ‫الأوك�سجني من الرئتني �إىل بقية �أجزاء اجل�سم‪ -‬حيث يتحول‬ ‫�شكل تلك اخلاليا من امل�ستدير �إىل املنجلي ‪/‬الهاليل‪./‬‬ ‫ووفقا ملا �أو�ضح الباحثون على الرغم من �أن م�شكالت القلب‬ ‫ت�شيع عند امل�صابني ب�أنيميا ال��دم املنجلية من البالغني‪� ،‬إال �أن‬ ‫الأطباء مل يتمكنوا بعد من فهم �أ�سباب ذلك ب�شكل تام‪.‬‬ ‫وك ��ان ف��ري��ق ال�ب�ح��ث �أج ��رى درا� �س��ة ت�ضمنت حتليل �صور‬ ‫ال�صدى ال�صوتي للقلب اخلا�صة ب�أطفال يعانون من فقر الدم‬ ‫املنجلي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مراجعة درا��س��ات النوم التي ا�ستهدفت‬ ‫تلك الفئة م��ن امل��ر��ض��ى‪ .‬وت�شري نتائج ال��درا��س��ة التي ن�شرتها‬ ‫م��ؤخ��را دوري��ة «ال��دم» �إىل انت�شار نوعني م��ن اخ�ت�لاالت القلب‬ ‫بني الأطفال امل�صابني مبر�ض فقر الدم املنجلي‪ ،‬وهما ت�ضخم‬ ‫البطني الأي���س��ر للقلب وال ��ذي مت ر��ص��ده عند ‪ 46‬يف امل�ئ��ة من‬ ‫امل�شاركني وخلل وظيفي انب�ساطي يف القلب‪ ،‬والذي يعك�س عدم‬ ‫قدرة البطني الأي�سر على االمتالء بالدم ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫وطبقا للدرا�سة تبني �أن ح��دوث انخفا�ض ب�سيط يف درجة‬ ‫ت�شبع جزيئات الهيموجلوبني بالأوك�سجني عند ه�ؤالء املر�ضى‬ ‫ترافق وتزايد ملحوظ يف كتلة البطني الأي�سر للقلب‪.‬‬ ‫وم��ن وج�ه��ة نظر ال�ف��ري��ق‪ ،‬تلمح ال��درا��س��ة �إىل �أن �أمرا�ض‬ ‫القلب التي حتدث عند البالغني امل�صابني بفقر الدم املنجلي قد‬ ‫تبد�أ خالل مرحلة الطفولة‪ ،‬م�ؤكدين على �ضرورة �إجراء املزيد‬ ‫من البحوث للتحقق من هذا الأمر‪.‬‬

‫حلديث نافع وجديد‪ ،‬ورمب��ا مبهر‪ ،‬كما �أن��ه يعد و�سيلة الكت�شاف‬ ‫�إمكانات خمبوءة لديك ت�ستطيعني بها �إ�سعاد الزوج‪� ،‬أو َمن َي ُه ُّمه‬ ‫�أمرهم‪ ،‬و�سيكون من �أ�سباب �سعادة كثري من الأزواج �أن يجدوا لدى‬ ‫زوجاتهم املعرفة ب�آخر الأح ��داث‪ ،‬وال�ق��درة على تلخي�صها ب�شكل‬ ‫جيد‪ ،‬وال��وع��ي مب�ضامينها‪ ،‬م��ا ينعك�س �إي�ج��ا ًب��ا مبزيد م��ن الثقة‬ ‫والتقدير‪ ،‬وال�شعور بالت�أنق ل��دى الطرفني‪ ،‬وميكن للزوجة �أن‬ ‫حتقق ذلك من خالل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬متابعة ن�شرة �إخبارية يوم ًيا قبل رج��وع ال��زوج من العمل‪،‬‬ ‫وتلخي�صها �سواء بالكتابة �أو ً‬ ‫حفظا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬متابعة بع�ض ال�برام��ج الثقافية اجل ��ادة وال�ه��ادف��ة التي‬ ‫تتناول �أحدث الق�ضايا ب�أ�سلوب علمي‪ ،‬بح�سب املتاح من وقتها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اال�شرتاك يف جملة ثقافية علمية �أدبية‪� ،‬شهرية �أو �أ�سبوعية‪،‬‬ ‫�أو ا�ستعارتها من بع�ض ال�صديقات �أو اجلريان‪.‬‬ ‫د‪ -‬االطالع على �أحدث خطوط املو�ضة وفنون الطهي‪ ،‬و�أحدث‬ ‫املبتكرات واالخرتاعات‪ ،‬واال�ستفادة من املالئم منها‪.‬‬ ‫‪ -2‬اال�ستفادة من التقنيات املعا�صرة‪:‬‬ ‫تعد ال �ق��درة على ا�ستخدام التقنيات احل��دي�ث��ة وتطبيقاتها‬ ‫�إحدى �أهم العالمات التي متيز الإن�سان الع�صري عمو ًما‪ ،‬واملثقف‬ ‫خا�صة‪ ،‬وبالتايل ف ��إن جهل ال��زوج��ة امل�سلمة الع�صرية ب�إمكانات‬ ‫وبع�ض ا��س�ت�خ��دام��ات احل��ا��س��وب والإن�ت�رن��ت‪� ،‬ستكون دل�ي� ً‬ ‫لا على‬ ‫ت�أخرها عن ركب ع�صرها‪ ،‬كيف ال وقد �صار الأطفال دون ال�سابعة‬ ‫قادرين على ا�ستخدام الكثري بع�ض هذه التقنيات‪ ،‬والتفاعل معها‬ ‫ب�سهولة وي�سر؟!‬ ‫ول�ست �أعني بالقدرة هنا �أن تتعلمي التعامل مع هذه التقنيات‪-‬‬ ‫�أ ًّيا كانت‪ -‬ملجرد التعرف عليها‪ ،‬و�إمكان ا�ستخدامها فقط‪ ،‬بل املراد‬ ‫�أن تتفاعلي معها يف ح��دود امل�ستطاع؛ لال�ستفادة م��ن �إمكاناتها‬ ‫الهائلة وقدراتها ال�لاحم��دودة يف تعلم كل جديد‪ ،‬واكت�شاف كل‬ ‫مفيد ما �أمكنك ذلك‪ ،‬لتنفعي نف�سك و�أ�سرتك‪ ،‬وتكوين مهي�أة دائ ًما‬ ‫لإفادة زوجك‪� ،‬أو ا�ستكمال ما يبدو لك من نق�ص يف معارفك حول‬ ‫بع�ض الق�ضايا �أو الأحداث‪ ،‬فتبقي بذلك على �صلة دائمة بجديد‬ ‫ع�صرك وم�ستجداته‪ ،‬مما مينحك ت�ألقًا م�ستم ًرا‪ ،‬وجتددًا دائ ًما يف‬ ‫عيون زوجك وعقله‪.‬‬ ‫وقد تعددت مراكز التدريب والتطوير والتعليم‪ ،‬فمهما �أمكنك‬ ‫�أن ت�ضيفي ج��دي�دًا �إىل م�ه��ارات��ك وخ�برات��ك فافعلي‪ ،‬وم��ن ذلك‬ ‫مث ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬االنتظام يف دورة لتع ُّلم تطبيقات الكمبيوتر‪.‬‬

‫ب‪ -‬االل �ت �ح��اق ب ��دورة الك�ت���س��اب م �ه��ارات ال�ت�ع��ام��ل م��ع �شبكة‬ ‫املعلومات الدولية (الإنرتنت)‪ ،‬واال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الإملام بلغة �أجنبية �سواء عن طريق االلتحاق مبعهد خا�ص‪،‬‬ ‫�أو دورة ما‪� ،‬أو �أقرا�ص ‪� ،CD‬أو �سوى ذلك من الو�سائل املتاحة‪.‬‬ ‫د‪ -‬متابعة الدورات التي تعنى برتبية الأوالد‪ ،‬و�أف�ضل الطرق‬ ‫لتعليمهم‪ ،‬وتنمية مهاراتهم‪ ،‬واكت�شاف قدراتهم وا�ستثمارها‪.‬‬ ‫‪ -3‬اال�ست�شارة �إنارة‪:‬‬ ‫مهما زادت قدرتنا على االطالع والقراءة والفهم‪ ،‬ف�إن نظرتنا‬ ‫منقو�صا لأ�سباب‬ ‫ل�ل�أم��ور �ستبقى جزئية‪ ،‬و�سيبقى �إدراك �ن��ا لها‬ ‫ً‬ ‫عديدة‪ ،‬بع�ضها مو�ضوعي‪ ،‬لكن لكي تكون نظرتنا �أ�شمل‪ ،‬وفجوة‬ ‫النق�ص �أ��ض�ي��ق‪ ،‬ينبغي �أن ن�ستخري‪ ،‬لأن العلم املطلق مب��ا فيه‬ ‫امل�صلحة واخلري هو هلل وحده‪ ،‬كما �أن علينا �أن ن�ست�شري‪ ،‬لأن فوق‬ ‫كل ذي علم عليم‪ ،‬و�صدقت احلكمة القائلة‪ :‬ما خاب من ا�ستخار‪،‬‬ ‫وال ندم من ا�ست�شار‪.‬‬ ‫ولعل هذا ما يف�سر لنا �سر ال�شعور باحلاجة الدائمة �إىل من‬ ‫ي�ساعدنا على تكوين ر�ؤية �أعمق و�أ�شمل ملا يجري من حولنا‪� ،‬أو ملا‬ ‫ي�صيبنا نحن �أنف�سنا من حرية‪� ،‬أو �إحباط‪� ،‬أو انعدام اتزان يف بع�ض‬ ‫الظروف والأحوال‪ ،‬وهذا يف احلقيقة ال يتم بكرثة �سماع الأخبار‪،‬‬ ‫�أو القراءة‪ ،‬و�إمنا من خالل ما توفره اخلربات العميقة لدى �أولئك‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يتميزون ب�أنهم �أكرث خربة‪ ،‬و�أعمق فك ًرا‪ ،‬و�أن�ضج‬ ‫فه ًما‪ ،‬وه��ذا ما يعني �أ َّال نكف �أب �دًا عن ا�ست�شارة الأع�ل��م والأكرث‬ ‫خربة‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق ب�أ�سرار النجاح‪ ،‬وفيما ُي�شكل علينا من‬ ‫الأمور‪ ،‬و ُيعني على توفري بع�ض املعلومات حول بع�ض الق�ضايا‪.‬‬ ‫‪ -4‬ح�ضور الندوات واملحا�ضرات‪:‬‬ ‫ميثل ح�ضور بع�ض الندوات �أو املحا�ضرات املتعلقة بق�ضية من‬ ‫الق�ضايا �أو م�س�ألة ما‪� ،‬أحد عوامل �إزالة الغمو�ض الذي يكتنف هذه‬ ‫الق�ضية �أو امل�س�ألة‪ ،‬ور�ؤية الأبعاد املختلفة لها‪ ،‬والعالقات املت�شابكة‬ ‫بينها وب�ين ق�ضية �أخ��رى‪ ،‬م��ا ي�شكل لعقولنا ووعينا حماية من‬ ‫نظرة البعد الواحد‪� ،‬أو اال�ست�سالم ل�سلطان ال�شائعات‪� ،‬أو الظن‬ ‫والهوى يف التعامل مع هذه الق�ضية �أو تلك امل�س�ألة‪ ،‬و�سيكون من‬ ‫املفيد يف هذا ال�صدد الرتكيز على الندوات واملحا�ضرات التي تويل‬ ‫عناية خا�صة للعالقات الزوجية‪ ،‬وكيفية التعامل مع الزوج‪ ،‬فمن‬ ‫غري املقبول �أو املعقول �أن تفقه الزوجة املُ�سلمة الكثري من الأمور‬ ‫وال�ش�ؤون‪ ،‬وال يكون يف مقدمة ذلك ويف �أولويته عالقتها الدائمة‬ ‫بزوجها‪ ،‬و�أ�سباب جناحها‪ ،‬وهي م�س�ؤوليتها الأوىل‪ ،‬وواجبها الأول‬ ‫والألزم �شر ًعا وعُر ًفا‪.‬‬

‫برامج �أمريكية للأطفال بتكلفة ‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫لن�شر العلمانية وطم�س الهوية الإ�سالمية‬

‫ت �ع �ت��زم ال ��وك ��ال ��ة الأم ��ري �ك �ي ��ة للتنمية‬ ‫ال��دول�ي��ة يف ال�ق��اه��رة‪ ،‬ت�ق��دمي ب��رام��ج خا�صة‬ ‫بالأطفال يف املرحلة العمرية ما بني ‪� 4‬إىل ‪7‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬يف حماولة لتغيري ال�صورة النمطية‬ ‫لل��إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ي�ن والأم ��ري� �ك� �ي�ي�ن يف عيون‬ ‫وعقول الأط�ف��ال‪ ،‬و�إي�ج��اد جيل جديد يتبنى‬ ‫مفاهيم العلمانية بد ًال عن الثقافة والهوية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وت �ب �ل��غ ت �ك �ل �ف��ة امل� ��� �ش ��روع اجل ��دي ��د نحو‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬ويك�شف حجم االهتمام‬ ‫الأمريكي بهذا امل�شروع ال��ذي �سيقدم برامج‬ ‫تلفزيونية ل�ل�أط �ف��ال ع�ل��ى غ ��رار الربنامج‬ ‫ال�شهري «عامل �سم�سم»‪ ،‬وهو برنامج �أمريكي‬ ‫يتم متويله من املعونة الأمريكية‪ ،‬واالحتاد‬ ‫الأوروب� ��ي‪ ،‬وم�ؤ�س�سة ف��ورد‪ ،‬و�صناديق �أ�سرة‬ ‫جوزيف‪.‬‬ ‫ولفتت تقارير �إعالمية �إىل �أن امل�شروع‬ ‫اجل��دي��د �سيكون ج ��زءًا م��ن خمطط يهودي‬ ‫�أمريكي لطم�س الهوية العربية والإ�سالمية‬

‫م��ن خ�ل�ال تن�شئة ج�ي��ل ج��دي��د م��ن العرب‬ ‫وامل�سلمني يرتبى على حب الواليات املتحدة‬ ‫والكيان ال�صهيوين (�إ��س��رائ�ي��ل)‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫�إب � � ��راز �� �ص ��ورة ذه �ن �ي��ة ج �م �ي �ل��ة ع ��ن احلياة‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة وال�ت�خ�ل��ي ع��ن ال �ه��وي��ة العربية‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ونقلت م�صادر �إعالمية عن الدكتور علي‬ ‫رم�ضان (املحا�ضر بكليات الإعالم) قوله‪�« :‬إن‬ ‫الكيان ال�صهيوين (�إ�سرائيل) �أدركت خطورة‬ ‫الإع �ل��ام يف ع�م�ل�ي��ات غ���س�ي��ل امل ��خ لل�شعوب‪،‬‬ ‫ف�ب��د�أت لعبتها يف م�صر وال�ع��امل العربي من‬ ‫خالل ن�شر برامج للأطفال ت�ضع فيها ال�سم‬ ‫يف الع�سل ب�ط��رق جتعلنا نحن كم�شاهدين‬ ‫نعتقد �أنهم يقدمون �شي ًئا �إيجاب ًيا للأطفال‬ ‫على غري احلقيقة»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف‪�« :‬أن ه �ن��اك � �ش��رك��ة �إعالمية‬ ‫عاملية بتمويل �أمريكي يهودي ترجع ن�ش�أتها‬ ‫�إىل ع��ام ‪1968‬م‪ ،‬وتهدف ال�شركة من خالل‬ ‫براجمها �إىل �إح��داث تغيريات ذات مغزى يف‬

‫حياة الأطفال حول العامل‪ ،‬وفق ما ذكر موقع‬ ‫(امل�صريون)»‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن برنامج «عامل �سم�سم» الذي‬ ‫يبث يف �أكرث من ‪ 120‬دولة على م�ستوى العامل‬ ‫مت يف عام ‪1998‬م التوقيع على اتفاق بني وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية‬ ‫الدولية لتمويله و�إن�ت��اج��ه‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن��ه يف‬ ‫بع�ض ح�ل�ق��ات ه��ذا ال�برن��ام��ج ي�ب��دو الهدف‬ ‫وا�ضحاً‪ ،‬وهو العمل على �إزالة الكراهية لدى‬ ‫الأطفال جتاه الكيان ال�صهيوين (�إ�سرائيل)‬ ‫وت �� �ش �ج �ي��ع االح� �ت ��رام لإ�� �س ��رائ� �ي ��ل‪ ،‬و�إظ� �ه ��ار‬ ‫الإ�سرائيليني على �أنهم �إخوان وجريان لنا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن من �شروط الربنامج ال�شهري‬ ‫«ع ��امل ��س�م���س��م» وال�ب�رام ��ج اجل��دي��دة املقرر‬ ‫�إذاعتها يف ف�صل ال�صيف ‪2011‬م �أال تت�ضمن‬ ‫الربامج �أي �شعارات دينية؛ مما يكر�س فكرة‬ ‫ال�ع�ل�م��ان�ي��ة ل ��دى ع�ق�ل�ي��ة الأط� �ف ��ال والن�شء‬ ‫اجلديد‪.‬‬

‫جدد �إميانك‬

‫‪9‬‬

‫حممد عبد اهلل‬

‫�أخي املحب هلل تعاىل‪..‬‬ ‫قد تختلف ر�سالتي لك ه��ذه امل��رة‪ ..‬فهي تنتقل بك‬ ‫م��ن النظرية �إىل ال��واق��ع‪ ..‬وم��ن �أق ��وام لي�سوا مالئكة‬ ‫مكرمني‪ ..‬وال �أنبياء وال مر�سلني‪ ..‬هم قوم جعلوا حمبة‬ ‫اهلل ديدن حياتهم‪ ..‬يعي�شون عليها ومن �أجلها‪ ..‬ي�أكلون‬ ‫وي�شربون ويتنعمون يف كنف التلذذ بها‪.‬‬ ‫هم قوم ك�سروا جدران املع�صية وبددوا �ضباب اجلهل‬ ‫وقطعوا حبائل ال�شيطان‪ ..‬لأنهم يحبون موالهم‪..‬‬ ‫اهلل ج��ل ج�لال��ه‪ ..‬اهلل ج��ل ج�لال��ه‪ ..‬اهلل ج��ل جالله‬ ‫املحبوب الأعظم‪.‬‬ ‫قهروا كل �شماعات ال�صعاب‪ ،‬لأنهم ين�شدون ما عند‬ ‫اهلل الوهاب‪ ..‬هم يناجونه يف �أي حالة كانوا عليها‪..‬‬ ‫�أمل ي�صفهم ربنا يف كتابه يف قوله عز من قائل‪:‬‬ ‫«ا َّل��ذِ ي� َ�ن َي � ْذ ُك � ُرو َن هّ َ‬ ‫الل ِق َياماً َو ُق� ُع��وداً َو َع�لَ� َ�ى ُج ُنو ِب ِه ْم‬ ‫ال�س َما َواتِ َوالأَ ْر ِ�ض َر َّب َنا مَا َخلَقْتَ هَذا‬ ‫َو َي َت َف َّك ُرو َن فيِ َخ ْلقِ َّ‬ ‫بَاطِ ً‬ ‫اب ال َّنارِ»‪�( .‬آل عمران ‪.)191‬‬ ‫ال ُ�س ْب َحا َن َك َف ِق َنا َع َذ َ‬ ‫وقال رب العزة فيهم‪:‬‬ ‫ين ِ�إ َذا ُذ ِّك ُروا ِبهَا َخ ُّروا ُ�س َّجداً‬ ‫« ِ�إ مَّ َ‬ ‫نا ُي�ؤْمِ ُن ِب�آ َيا ِت َنا ا َّلذِ َ‬ ‫بو َن{‪ ,»}15‬مالحظة‪:‬‬ ‫َو َ�س َّب ُحوا ب َِح ْمدِ َر ِّب ِه ْم َوهُ ْم لاَ َي ْ�س َت ْك رِ ُ‬ ‫هنا يوجد �سجدة تالوة‪.‬‬ ‫حالهم يف ليلهم‪:‬‬ ‫« َت َت َجا َفى ُج ُنو ُب ُه ْم ع َِن المْ َ َ�ضاجِ ِع َي ْدعُو َن َر َّب ُه ْم َخ ْوفاً‬ ‫م��ا َر َز ْق� َن��اهُ � ْم ُين ِف ُقو َن»‪ ،‬فقربهم اهلل عز وجل‬ ‫َو َط َمعاً َو مِ َّ‬ ‫�إليه‪ ،‬ووعدهم بجائزة الآخرة‪:‬‬ ‫«فَلاَ َت ْعلَ ُم َن ْف ٌ�س َّما �أُ ْخف َِي َلهُم ِّمن ُق َّر ِة �أَ ْعينُ ٍ َج َزاء مِبَا‬ ‫َكا ُنوا َي ْع َم ُلو َن»‪( ,‬ال�سجدة {‪.)17-15‬‬ ‫وه ��م ي�ن��اج��ون��ه ي�ت�م�ن��ون ع�ل�ي��ه �أن ي ��روت رب �ه��م يوم‬ ‫القيامة من غري حجاب وال عتاب وال ح�ساب وال عذاب‬ ‫وال عقاب‪.‬‬ ‫ي�س�ألونه قبول �أوبتهم وعودتهم وتوبتهم وهو الغفور‬ ‫ال �ت ��واب‪ ،‬ح�ت��ى ت���س��اب�ق��وا �إىل ك���س��ب ال �ق��رب م��ن ح�ضرة‬ ‫م��واله��م‪ ..‬وت�ن��اف���س��وا ع�ل��ى ر� �ض��اه وحم�ب�ت��ه ل�ه��م‪ ،‬ب�إذنه‬ ‫ال�سا ِب ُقو َن‬ ‫وكرمه حتى و�صفهم اهلل تعاىل يف كتابه‪َ « :‬و َّ‬ ‫ال�سا ِب ُقو َن‪� ،‬أُ ْو َلئ َِك المْ ُ َق َّر ُبو َن»‪ ,‬وقال �أي�ضا‪َ « :‬ف�أَ َّما ِ�إن َكا َن‬ ‫َّ‬ ‫مِ َن المْ ُ َق َّر ِب َ‬ ‫ِيم{‪َ }89‬و�أَ َّما‬ ‫ني{‪َ }88‬ف َر ْو ٌح َو َر ْي َح ٌان َو َج َّن ُة َنع ٍ‬ ‫ِ�إن َكا َن مِ َن �أَ ْ�ص َحابِ ا ْل َيمِ نيِ{‪َ }90‬ف َ�سلاَ ٌم َّل َك مِ نْ َ�أ ْ�ص َحابِ‬ ‫ا ْل َيمِ نيِ» (الواقعة)‪.‬‬ ‫ان�ظ��ر �أي �ه��ا امل�ح��ب هلل ت�ع��اىل �إىل راب �ع��ة ال�ع��دوي��ة يف‬ ‫�شعرها تقول‪:‬‬ ‫فليتك حتلو واحلياة مريرة‬ ‫وليتك تر�ضى والأنام غ�ضاب‬ ‫وليت الذي بيني وبينك عامر‬ ‫وبيني وبني العاملني خراب‬ ‫�إذا �صح منك الود فالكل هني‬ ‫وكل الذي فوق الرتاب تراب‬ ‫وت�أمل كيف تناجيها موالها قائلة‪:‬‬ ‫�إلهي‪� ..‬أنارت النجوم ونامت العيون وغفل الغافلون‬ ‫وغلقت امل�ل��وك �أب��واب�ه��ا وخ�لا ك��ل حبيب بحبيبه‪ ،‬وهذا‬ ‫مقامي بني يديك‪.‬‬ ‫�إلهي‪ ..‬ما �أ�صغيت �إىل �صوت حيوان وال حفيف �شجر‬ ‫وال خرير ماء وال ترنيم طري وال تنعم ظل وال دوي ريح‬ ‫وال قعقعة رعد �إال وجدتها �شاهدة بوحدانيتك‪.‬‬ ‫على �أنه لي�س كمثلك �شيء‪.‬‬ ‫�إلهي‪ ..‬بك تقرب املتقربون يف اخللوات‪ ..‬ولعظمتك‬ ‫�سبحت احليتان يف البحار ال��زاخ��رات وجل�لال قد�سك‪..‬‬ ‫ت�صافقت الأمواج املتالطمات‪� ..‬أنت الذي �سجد لك �سواد‬ ‫الليل و�ضوء النهار والفلك الدوار والبحر الزهار‪..‬‬ ‫وكل �شيء عندك مبقدار‪ ..‬لأنك اهلل‪ ..‬العلي القهار‪.‬‬ ‫�إلهي‪� ..‬إن رزق��ي عندك وما ينق�صني �أح��د �شيئا وال‬ ‫ي�سلبه مني �إال بق�ضائك‪ ..‬والرزق منك‪ ..‬فاللهم �أ�س�ألك‬ ‫الر�ضا بعد الق�ضاء‪.‬‬ ‫�إلهي‪ ..‬هذا الليل قد �أدبر‪ ..‬والنهار قد �أ�سفر‪..‬‬ ‫فليت �شعري‪ ..‬هل قبلت مني ليلتي ف�أهن�أ ‪�..‬أم رددتها‬ ‫على‪..‬‬ ‫ف�أعزى‪ ..‬فوعزتك هذا د�أبي ما �أحييتني و�أعنتني‪..‬‬ ‫اللهم �إين �أع��وذ بك من كل ما ي�شغلني عنك‪ ..‬ومن‬ ‫كل حائل يحول بيني وبينك‪..‬‬ ‫�إل�ه��ي‪� ..‬إن مل يكن بك غ�ضب علي بال �أب��ايل‪� ..‬أيها‬ ‫املحب هلل تعاىل‪ ..‬انتبه �إىل هذا ال�سائل ي�س�أل �إبراهيم بن‬ ‫�أدهم ر�ضي اهلل عنه و�إىل اجلواب‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫«�إين ال �أقدر على قيام الليل ف�صف يل دواء؟» فقال‪:‬‬ ‫«ال تع�صه بالنهار‪ ..‬وهو يقيمك بني يديه يف الليل‪ ..‬ف�إن‬ ‫وقوفك بني يديه يف الليل من �أعظم ال�شرف والعا�صي ال‬ ‫ي�ستحق ذلك ال�شرف»‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫االحتالل يهدد قائد «الق�سام»‬ ‫يف ال�ضفة بالعزل مدى احلياة‬ ‫قال قائد كتائب ال�شهيد عز الدين الق�سام اجلناح الع�سكري‬ ‫حلركة حما�س الأ�سري �إبراهيم حامد املعتقل يف عزل الرملة �إن‬ ‫�سلطات االحتالل �أخربته ب�أنه �سيم�ضي جميع عمره يف العزل‬ ‫االنفرادي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الأ� �س�ير ح��ام��د اب��ن ب�ل��دة ��س�ل��واد ع�بر حم��ام��ي نادي‬ ‫الأ��س�ير يف بيان للنادي �أم����س الأح��د �أن��ه منذ اعتقاله يف �أيار‬ ‫‪ 2006‬مل يدخل �إىل الأق�سام العادية‪ ،‬و�أنه مت عزله مبا�شرة بعد‬ ‫التحقيق وبقرار من املخابرات‪.‬‬ ‫وبح�سب ما �أخربه ال�سجان ف�إن عزله كان لأ�سباب لها عالقة‬ ‫بخطورته على "�أمن الدولة"‪ ،‬و�أنه منذ اعتقاله وهو حمروم‬ ‫من ر�ؤية �أهلة ومعزول ب�شكل انفرادي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن �ضابط خمابرات و�أث�ن��اء حتقيقه معه هدده‬ ‫و�أب�ل�غ��ه ب��أن��ه �سيبقى يف ال�ع��زل م��دى احل �ي��اة‪ ،‬و�إىل �أن��ه م��ا زال‬ ‫موقو ًفا‪ ،‬وتقرر تعيني ‪ 16‬جل�سة متتالية ملحاكمته تبد�أ من اليوم‬ ‫وتنتهي حتى الـ‪ 28‬متوز القادم‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأ�سري حامد مل يقدم للمحاكمة لهذه اللحظة‬ ‫رغ��م م��رور ح��وايل خم�س �سنوات ق�ضاها جمي ًعا متنق ً‬ ‫ال من‬ ‫عزل �إىل عزل‪ ،‬فيما يعد ملفه الأمني الأكرب والأخطر يف تاريخ‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫ت�صرف ‪ 2.5‬مليون دوالر للعمال‬ ‫قرر رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية‪،‬‬ ‫�صرف مبلغ مليونني ون�صف املليون دوالر لـ‪� 25‬ألف عامل بواقع‬ ‫‪ 100‬دوالر لكل منهم مبنا�سبة اليوم العاملي للعمال الذي ي�صادف‬ ‫الأول من �أيار من كل عام‪.‬‬ ‫وق��ال هنية خ�لال لقاء جمعه م��ع وزي��ر وموظفي وزارتي‬ ‫العمل وال���ش��ؤون االجتماعية يف غ��زة �أم����س الأح ��د‪�" :‬إن هذه‬ ‫املكرمة ر�سالة للعمال �أننا معهم‪ ،‬ورد على خمططات ت�شويه‬ ‫احلكومة من خالل ن�شر ال�شائعات املغر�ضة"‪.‬‬ ‫و�أكد هنية �أن حكومته "جتبي الأموال من الأغنياء وتعود‬ ‫بها على املحتاجني من �أبناء ال�شعب الفل�سطيني الذين يعي�شون‬ ‫يف �سجن كبري‪ ،‬والعامل املتح�ضر يتفرج"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن حكومته قدمت نحو ‪ 28‬مليون دوالر م�ساعدات‬ ‫نقدية للعمال يف ق�ط��اع غ��زة منذ ت�سلمها احل�ك��م‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن‬ ‫امل�شاريع الت�شغيلية وم�ساعدات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ت��زاي��د م�ع��ان��اة ال�ع�م��ال �إىل االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫وا�ستمرار احل�صار املفرو�ض على قطاع غ��زة‪ ،‬مبيناً �أن �إنهاء‬ ‫معاناة ه�ؤالء ال يكون �إال بزوال االحتالل و�إنهاء احل�صار‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه يف ظل احل�صار جل��أ العمال للعمل يف املهمات‬ ‫ال�شاقة‪ ،‬ومن بينها حفر الأنفاق‪ ،‬وما يرتتب على ذلك من ثمن‬ ‫باهظ قد يودي بحياتهم‪.‬‬

‫"حما�س" تطلب من م�صر التحقيق يف‬ ‫ا�ست�شهاد �أربعة فل�سطينيني داخل نفق‬

‫طالبت وزارة الداخلية يف احلكومة الفل�سطينية يف غزة‬ ‫�أم����س الأح ��د‪ ،‬م�صر بت�شكيل جلنة حتقيق يف ا�ست�شهاد �أربعة‬ ‫فل�سطينيني داخ��ل �أح��د الأن�ف��اق يف رف��ح على احل��دود امل�صرية‬ ‫الفل�سطينية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال� � ��وزارة يف ب �ي��ان‪ ،‬ت���ش�ك�ي��ل جل�ن��ة حت�ق�ي��ق ملعرفة‬ ‫مالب�سات ا�ست�شهاد �أربعة مواطنني فل�سطينيني يف الأنفاق على‬ ‫احلدود امل�صرية الفل�سطينية التي ت�شكل �شريان احلياة لقطاع‬ ‫غزة املحا�صر منذ �أكرث منذ �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ب�ي��ان اجل��ان��ب امل���ص��ري �إىل ت�شكيل جل�ن��ة حتقيق‬ ‫يف احل ��ادث‪ .‬و�أو��ض�ح��ت ال ��وزارة �أن ال�ه��دف م��ن ت�شكيل اللجنة‬ ‫هو التعرف على تفا�صيل احل��ادث‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها على ا�ستعداد‬ ‫ل�ل�ت�ع��اون ب �ه��ذا اخل �� �ص��و���ص‪ .‬وك��ان��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة التابعة‬ ‫حلكومة "حما�س" اتهمت م�ساء الأرب�ع��اء املا�ضي ق��وات الأمن‬ ‫امل�صرية بر�ش غازات �سامة يف �أحد الأنفاق ما �أدى �إىل ا�ست�شهاد‬ ‫�أرب�ع��ة فل�سطينني و�إ�صابة �سبعة �آخ��ري��ن‪ .‬ونفت القاهرة هذه‬ ‫االتهامات‪.‬‬ ‫وق�ضى ع�شرات الفل�سطينيني خ�لال الأ�شهر الأخ�ي�رة يف‬ ‫حوادث �أو انهيار �أنفاق تنت�شر على جانبي احلدود بني �شطري‬ ‫رفح الفل�سطيني وامل�صري‪ ،‬وت�ستخدم خ�صو�صا لتهريب املواد‬ ‫الغذائية والوقود‪.‬‬

‫دعوة بريطانية حلظر ت�صدير‬ ‫الأ�سلحة �إىل "�إ�سرائيل"‬

‫الف�صائل تعترب العودة �إىل املفاو�ضات خدمة جمانية لالحتالل‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تعلن ا�ستئناف املفاو�ضات حتت غطاء عربي‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع�ل�ن��ت ال�سلطة الفل�سطينية �أن املحادثات‬ ‫الفل�سطينية الإ�سرائيلية غري املبا�شرة �ستبد�أ فورا‬ ‫وت�ستمر �أربعة �أ�شهر‪ ،‬وه��و ما رحبت به احلكومة‬ ‫الإ�سرائيلية وانتقدته حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) وف�صائل فل�سطينية �أخرى‪.‬‬ ‫وج ��اء ه��ذا امل��وق��ف ب�ع��د �إع�ل�ان جل�ن��ة املتابعة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة مل� �ب ��ادرة ال �� �س�ل�ام �أم� �� ��س االول ‪-‬خ�ل�ال‬ ‫اجتماعها يف القاهرة‪ -‬دعمها ا�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫بني �إ�سرائيل وال�سلطة الفل�سطينية‪ ،‬كما �صدقت‬ ‫اللجنة التنفيذية ملنظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫على قرار ا�ستئناف املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ويف امل�ق��اب��ل ان�ت�ق��دت ح��رك��ة ح�م��ا���س وف�صائل‬ ‫فل�سطينية �أخرى القرار‪ ،‬معتربة �أن العودة لتلك‬ ‫املفاو�ضات ر�ضوخ ل�سيا�سة فر�ض الأمر الواقع التي‬ ‫ميار�سها االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ال�سلطة الفل�سطينية حممود‬ ‫عبا�س يف مقابلة مع �صحيفة الأيام ال�صادرة يف رام‬ ‫اهلل "�أنا ال �أريد �أن �أفقد الأمل‪ ،‬ويجب �أن نحافظ‬ ‫على الأمل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "رغم �أنني �أرى الكثري من املعوقات‬ ‫و�أحيانا �أ�شعر �أن هناك يف �إ�سرائيل من ال يريدون‬ ‫ال �� �س�ل�ام‪ ،‬ول �ك��ن ي �ج��ب �أن جن ��رب ح �ت��ى اللحظة‬ ‫الأخرية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار عبا�س �إىل �أن��ه �سيقوم يف وق��ت الحق‬ ‫من ال�شهر اجل��اري بزيارة للواليات املتحدة للقاء‬ ‫ال��رئ�ي����س الأم�ي�رك ��ي ب� ��اراك �أوب ��ام ��ا‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن‬ ‫احلديث هو عن قمة ثنائية فل�سطينية �أمريكية‬ ‫ولي�س ثالثية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الهدف من الزيارة هو دفع عملية‬ ‫ال���س�لام‪� ،‬أن��ا مل �أط�ل��ب ال��زي��ارة‪ ،‬و�إمن ��ا ه��م وجهوا‬ ‫الدعوة لنا لزيارة وا�شنطن يف هذا ال�شهر‪ ،‬وذلك‬ ‫بالت�أكيد من �أجل دفع عملية ال�سالم واملفاو�ضات‪،‬‬ ‫خا�صة �أن الأمريكيني يفهمون متاما �أن موقفنا‬ ‫وا�ضح وثابت ومقنع"‪.‬‬ ‫و�شدد عبا�س على ح�سن التعاون بني ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية والإدارة الأمريكية قائال "هم دعونا‬ ‫م��ن �أج��ل حم��اول��ة دف��ع عملية ال�سالم �إىل الأمام‬ ‫و� �س �ي �ج��دون م��ن ج��ان�ب�ن��ا ك��ل ت �ع��اون ف�ل�ا م�شكلة‬ ‫لدينا"‪.‬‬ ‫وكانت جلنة املتابعة العربية �أك��دت يف بيانها‬ ‫اخلتامي بعد اجتماعها يف مقر اجلامعة العربية‬

‫جلنة املتابعة العربية ملبادرة ال�سالم �أعطت ال�سلطة ال�ضوء االخ�ضر ال�ستئناف املفاو�ضات‬

‫بالقاهرة �أنه يف حال ف�شل املباحثات غري املبا�شرة‬ ‫وا� �س �ت �م��رار ع �م �ل �ي��ات اال� �س �ت �ي �ط��ان واالنتهاكات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬ف��إن ال��دول العربية �ستدعو جمل�س‬ ‫الأم� ��ن �إىل االن �ع �ق��اد للنظر يف ال �� �ص��راع العربي‬ ‫الإ�سرائيلي مبختلف �أب �ع��اده‪ ،‬وت��أك�ي��د طلبها من‬ ‫الواليات املتحدة عدم ا�ستخدام النق�ض (الفيتو)‪،‬‬ ‫باعتبار �أن ف�شل امل�ب��اح�ث��ات وت��ده��ور الأو� �ض��اع يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية يربر ذلك‪.‬‬ ‫م��ن جهتها؛ ع�ّب�رّ ت ف�صائل فل�سطينية عـن‬ ‫رف�ضها املطلق لكافة �أ�شكال املفاو�ضات مع اجلانب‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬و�أك��دت الف�صائل يف بياناتٍ منف�صلة‬ ‫و�صلت "ال�سبيل" ن�سخ عنها‪� ،‬أن قرار جلنة املتابعة‬ ‫العربية بالعودة �إىل املفاو�ضات غري املبا�شرة خدمة‬ ‫جمانية لالحتالل و�ضربـة قوية للإجمـاع الوطني‬ ‫الفل�سطيني الراف�ض للمفاو�ضات �إال ب��وق� ٍ�ف تام‬ ‫لال�ستيطان وم�شاريع التهويد‪.‬‬ ‫فمن جانبها �أعلنت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(ح �م��ا���س) وع �ل��ى ل���س��ان امل �ت �ح��دث ب��ا��س�م�ه��ا فوزي‬ ‫برهوم‪ ،‬رف�ضها ال�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬

‫وقال برهوم �إن العودة للمفاو�ضات رغم مت�سك‬ ‫االح �ت�لال ب�سيا�ساته اال�ستيطانية والتهويدية‬ ‫والرهان على �ضمانات وهمية من الإدارة الأمريكية‪،‬‬ ‫�أمر ال جدوى منه‪.‬‬ ‫وكانت جلنة املتابعة العربية يف ختام اجتماعها‬ ‫ال��ذي عقد ال�سبت يف العا�صمة امل�صرية القاهرة‪،‬‬ ‫ق��د �أك ��دت مت�سكها ببيانها يف �شهر �آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫و�إع�ط��اء فر�صة لإط�لاق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ور�أت ح ��رك ��ة ح �م��ا���س �أن "�إعطاء فر�صة‬ ‫للعودة �إىل املفاو�ضات م��ن �أي ط��رف ‪-‬ع��رب��ي كان‬ ‫�أو فل�سطيني‪ -‬ه��و ت��راج��ع كبري للموقف العربي‬ ‫ولل�سلطة الفل�سطينية يف ظل ما يجري من تهويد‬ ‫للقد�س وتو�سيع لال�ستيطان"‪.‬‬ ‫ومن جانبها قالت حركة اجلهاد الإ�سالمي‪� ،‬إن‬ ‫العرب باتوا غري قادرين على اتخاذ موقف ب�ش�أن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف احل��رك��ة يف بيانٍ‬ ‫�صحفي‪� ،‬أن "االجتماع ال� ��وزاري ال�ع��رب��ي يفتقد‬

‫�إطالق فعاليات �إحياء ذكرى النكبة يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت��ت �شعار "ال ع��ودة �إال بالعودة" �أعلن‬ ‫وزي��ر الثقافة يف احلكومة الفل�سطينية بغزة‬ ‫�أ�سامة العي�سوي عن انطالق فعاليات �إحياء‬ ‫ذك ��رى ال�ن�ك�ب��ة الـ"‪ "62‬و��س��ط ت ��أك �ي��دات على‬ ‫مت �� �س��ك ال �� �ش �ع��ب ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ب �ث��واب �ت��ه ويف‬ ‫مقدمتها حق عودة الالجئني �إىل �أرا�ضيهم‪.‬‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحفي عقده يف مقر املجل�س‬ ‫الت�شريعي يف غزة �أم�س‪� ،‬أكد العي�سوي �أن �إحياء‬ ‫ذك��رى النكبة ي�أتي كخطوة من �أج��ل الت�أكيد‬ ‫ع�ل��ى �أن ح��ق ال �ع��ودة ورغ ��م امل �ع��ان��اة امل�ستمرة‬ ‫وامل ��ؤام��رات املتكررة ه��و ح��ق ثابت ورا��س��خ وال‬

‫ميكن له �أن ي�سقط بالتقادم‪.‬‬ ‫وقال �إن "حق العودة هو حق مقد�س وغري‬ ‫قابل للت�صرف من قبل �أ�شخا�ص �أو جماعات‬ ‫وال ميلك �أح��د ح� ّ�ق التنازل عنه �أو التفريط‬ ‫فيه �أو التفاو�ض عليه"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �دَّد ال �ع �ي �� �س��وي ع �ل��ى �� �ض ��رورة العمل‬ ‫م��ن �أج ��ل ع��دم ت �ك��رار �سيا�سة التهجري بحق‬ ‫الفل�سطينيني مرة ثانية داخل الوطن وخارجه‬ ‫من خالل الوقوف يف وجه امل�ؤامرات الرامية‬ ‫لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن‬ ‫احلكومة الفل�سطينية �ستبقى على عهدها يف‬ ‫مت�سكها باحلقوق والثوابت‪.‬‬ ‫ودع��ا العي�سوي �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬

‫يف ال��داخ��ل وال �� �ش �ت��ات‪� ،‬إىل مل���ش��ارك��ة الفاعلة‬ ‫يف ك��ل الأن�شطة والفعاليات اخلا�صة ب�إحياء‬ ‫ذكرى النكبة الثانية وال�ستني للت�أكيد على حق‬ ‫العودة �إىل �أر�ض الوطن‪ ،‬مطال ًبا الأمة العربية‬ ‫والإ� �س�لام �ي��ة ب��ال��وق��وف �إىل ج��ان��ب الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية والرتكيز على حق ال�ع��ودة قو ًال‬ ‫وع �م�لا‪ .‬ووج��ه حتيته �إىل ك��ل �أب �ن��اء ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني يف مدينة القد�س وال�ضفة الغربية‬ ‫ويف قطاع غزة و�أرا�ضي الـ ‪ ،48‬على �صمودهم‬ ‫�أمام خمططات االحتالل الإ�سرائيلي الرامية‬ ‫�إىل ف��ر���ض �سيا�سة الأم ��ر ال��واق��ع‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫ا�ستمرار اال�ستيطان و�إ�صدار املزيد من قرارات‬ ‫التهجري بحقهم‪.‬‬

‫فل�سطينـون ي�شتبكـون مـع االحتـالل‬ ‫فـي م�سيـرة مناه�ضـة للجـدار بال�ضفـة‬

‫قال مر�شح حزب العمل الربملاين يف بريطانيا ب�سام حمفوظ‪،‬‬ ‫�إن��ه ي��ري��د ر�ؤي ��ة حظر على �سلع امل�ستوطنات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف‬ ‫الأ�سواق الربيطانية‪� ،‬إ�ضاف ًة �إىل تعليق كامل ل�صادرات الأ�سلحة‬ ‫الربيطاين �إىل "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫وقال حمفوظ يف ت�صريحات �صحافية �أم�س الأحد‪� ،‬إنه "�إذا‬ ‫كان املجتمع الدويل بانتظار دولة فل�سطينية قابلة للحياة‪ ،‬ف�إن‬ ‫على �إ�سرائيل �أال تتجاهل مطالب املجتمع الدويل برفح احل�صار‬ ‫فو ًرا عن قطاع غزة"‪ .‬و�أ�ضاف �أن �سيا�سة احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫ريا‬ ‫خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية مل ت�ؤت �إال نتائج عك�سية‪ ،‬م�ش ً‬ ‫�إىل �أن احل�صار الإ�سرائيلي على غزة حرم الكثري من الأطفال‬ ‫من حقهم يف التعليم و�أب�سط احلقوق الإن�سانية‪.‬‬ ‫ورداً على �س�ؤالٍ حول �سيا�سة حزب العمل الربيطاين حول‬ ‫ال�صراع بني الإ�سرائيليني والفل�سطينيني‪� ،‬أو�ضح حمفوظ �أن‬ ‫حري�ص على التو�صل �إىل حل الدولتني على حدود ‪1967‬‬ ‫حزبه‬ ‫ٌ‬ ‫و�إقامة دولة فل�سطينية‪.‬‬

‫لأي قيمة من الناحية العملية‪ ،‬و�أنه جمرد غطاء‬ ‫�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و��ش��دد امل�صدر على م��وق��ف احل��رك��ة الراف�ض‬ ‫ملمار�سة الت�ضليل على ال�شعب الفل�سطيني والإيحاء‬ ‫ب�أن ثمة جهودا لل�سالم‪.‬‬ ‫ودعا امل�صدر قوى الأمة احل ّية والناه�ضة �إىل‬ ‫م��واج�ه��ة م���ش��روع الت�سوية وال�ت���ص��دي ملخططات‬ ‫ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫�أم��ا اجلبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني وعلى‬ ‫ل�سان ع�ضو اللجنة امل��رك��زي��ة فيها جميل مزهر‪،‬‬ ‫فقد و�صفت قرار العودة للمفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫ب�أنه "خطري" و�أنه ي�ستدعي وقفة جادة من اللجنة‬ ‫التنفيذية والقوى وامل�ؤ�س�سات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ودعا مزهر يف بيان �صحفي �إىل عدم املراهنة‬ ‫على الإدارة الأمريكية معرباً عن �أ�سفه من الواقع‬ ‫العربي املرير‪ .‬وكانت ف�صائل املقاومة الفل�سطينية‬ ‫الع�شرة والتي تتخذ من دم�شق مقراً لقياداتها‪ ،‬قد‬ ‫طالبت "جلنة املتابعة العربية بعدم اتخاذ �أي قرار‬ ‫يغطي عودة املفاو�ضات مع العدو الإ�سرائيلي"‪.‬‬

‫وفد �أوروبي ي�صل �إىل غزة ال�شهر‬ ‫احلايل لبحث �أزمة الكهرباء‬ ‫بروك�سيل‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت احلملة الأوروبية لرفع احل�صار عن قطاع غزة‪� ،‬أن وفدًا‬ ‫برملان ًيا �أوروب ًيا ي�ستعد لتنظيم زيارة لقطاع غزة منت�صف �أيار املقبل‬ ‫لالطالع على �أو�ضاع القطاع‪ ،‬وبحث �أزمة الكهرباء املتفاقمة‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو احلملة رام��ي ع�ب��ده يف ت�صريح ل��وك��ال��ة "�صفا"‪:‬‬ ‫"�إن نحو ‪ 25‬نائباً‪ ،‬بينهم م�س�ؤولون تنفيذيون يف الربملان الأوروبي‪،‬‬ ‫�سيقومون بزيارة �إىل غزة وال�ضفة‪ ،‬يف �أعقاب ت�س ّلمهم تقرير احلملة‬ ‫ال�شامل الذي يتناول الأو�ضاع يف القطاع‪ ،‬وال��ذي قامت ب�إعداده يف‬ ‫�أع�ق��اب زي��ارة نظمتها لأ�ضخم وف��د ب��رمل��اين �أوروب ��ي �إىل قطاع غزة‬ ‫مطلع العام اجلاري"‪.‬‬ ‫ويفر�ض الكيان الإ�سرائيلي ح�صارا م�شددا على قطاع غزة منذ‬ ‫�أك�ثر من �أرب��ع �سنوات‪ ،‬فيما يتوا�صل �إغ�لاق كافة املعابر التجارية‬ ‫امل ��ؤدي��ة �إىل ال�ق�ط��اع‪ ،‬مب��ا فيها معرب رف��ح ال��ذي ترف�ض ال�سلطات‬ ‫امل�صرية فتحه يف ظل حكم "حما�س" لغزة �إال وفق اتفاقية املعابر‬ ‫‪.2005‬‬ ‫ونظم وفد برملاين �أوروبي كبري رفيع امل�ستوى –برعاية احلملة‬ ‫الأوروب �ي��ة ‪ -‬زي��ارة �إىل قطاع غ��زة �أواخ��ر العام املا�ضي‪ ،‬اطلعوا من‬ ‫خاللها على املعاناة الإن�سانية وال�صحية والتعليمية واالقت�صادية‬ ‫املتفاقمة يف قطاع غزة جراء احل�صار الإ�سرائيلي املتوا�صل‪.‬‬ ‫و�س َّلمت احلملة ال�برمل��ان�ي�ين الأوروب �ي�ي�ن م ��ؤخ��را ملفاً خا�صاً‬ ‫عن �أزم��ة الكهرباء يف قطاع غ��زة‪ ،‬والتي تفاقمت يف الآون��ة الأخرية‬ ‫وتهدد قطاعات وا�سعة‪ ،‬ال�سيما امل�ست�شفيات وم�ضخات املياه وال�صرف‬ ‫ال�صحي‪.‬‬

‫"كتائب الأق�صى" تتوعد دحالن‬ ‫وتعتربه �أداة مل�شروع �أمريكي‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬

‫تقرير‪ 69 :‬انتهاك ًا بحق ال�صحفيني‬ ‫الفل�سطينيني منذ بداية ‪2010‬‬

‫ر��ص��د امل��رك��ز الفل�سطيني للتنمية واحل��ري��ات الإعالمية‬ ‫"مدى"‪ 69 ،‬انتهاكاً بحق ال�صحفيني وامل�ؤ�س�سات الإعالمية يف‬ ‫الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة خالل الأ�شهر الأربعة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل��رك��ز يف ت �ق��ري��ر �أع � ��ده ح ��ول االن �ت �ه��اك��ات بحق‬ ‫ال�صحفيني �أم����س الأح ��د‪� ،‬أن �سلطات االح �ت�لال الإ�سرائيلي‬ ‫نفذت ‪ 57‬انتهاكاً بحق ال�صحفيني‪ ،‬فيما نفذت الأجهزة الأمنية‬ ‫الفل�سطينية ‪� 12‬أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وع � ّد امل��رك��ز �أن ه��ذا ال�ع��دد ميثل م��ؤ��ش��را خ�ط�يرا مل�ستوى‬ ‫احلريات الإعالمية يف الأرا��ض��ي الفل�سطينية‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن‬ ‫عدد االنتهاكات يف نف�س الفرتة من العام املا�ضي بلغ (‪ ،)62‬فيما‬ ‫�شهد (‪ )90‬انتهاكاً‪ ،‬يف نف�س الفرتة من العام ‪.2008‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�شبان فل�سطينيون ير�شقون االحتالل باحلجارة‬

‫ال�ضفة الغربية ‪ -‬رويرتز‬ ‫ا� �ش �ت �ب��ك ع �� �ش��رات م ��ن الفل�سطينيني‬ ‫وال �ن �� �ش �ط��اء ال ��دول� �ي�ي�ن م ��ع ق � ��وات الأم� ��ن‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة �أم ����س الأح ��د �أث �ن��اء مظاهرة‬ ‫مناه�ضة لأعمال البناء اال�سرائيلية امل�ستمرة‬ ‫يف اجلدار العازل بال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وع �ن��د م��وق��ع ب �ن��اء يف اجل � ��دار العازل‬ ‫ق��رب ق��ري��ة بيت ج��اال �أطلقت ق��وات الأمن‬ ‫اال�سرائيلية عبوات الغاز امل�سيل للدموع ورد‬

‫املحتجون بر�شق اجلنود باحلجارة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أح� � ��د ال �� �ش �ه��ود �إن اث� �ن�ي�ن من‬ ‫املحتجني ا�صيبا و�أ��ص�ي��ب م�صور يف ر�أ�سه‬ ‫ب�ع�ب��وة غ��از م�سيل ل �ل��دم��وع‪ .‬ون�ق��ل امل�صور‬ ‫فاقدا الوعي من املنطقة‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم اجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫ان ن �ح��و ‪ 150‬حم�ت�ج��ا فل�سطينيا ر�شقوا‬ ‫ق� � � ��وات الأم � � � ��ن ب� ��احل � �ج� ��ارة مم � ��ا دفعهم‬ ‫ال�ستخدام و�سائل مكافحة ال�شغب لتفريق‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وب��د�أت «ا�سرائيل» بناء اجل��دار امل�ؤلف‬ ‫م��ن �أ��س�ي�ج��ة وج� ��دران يف ذروة االنتفا�ضة‬ ‫الفل�سطينية التي اندلعت عام ‪ 2000‬وي�سري‬ ‫يف معظمه على طول حدود ال�ضفة الغربية‬ ‫ولكنه يخرتق �أرا��ض��ي ال�ضفة يف كثري من‬ ‫النقاط‪.‬‬ ‫وقالت حمكمة العدل الدولية يف حكم‬ ‫غري ملزم �صدر ع��ام ‪ 2004‬ان اجل��دار غري‬ ‫م�شروع ويتعني هدمه لأنه يخرتق �أرا�ضي‬ ‫حمتلة‪.‬‬

‫�ش َّنت "كتائب �شهداء الأق�صى" اجلناح الع�سكري حلركة "فتح"‬ ‫بال�ضفة الغربية هجو ًما ح��ادًّا على ع�ضو اللجنة املركزية للحركة‬ ‫حممد دحالن‪ ،‬معترب ًة �إياه �أدا ًة مل�شروع �أمريكي خطري ُفر�ض على‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني منذ عهد الرئي�س الراحل يا�سر عرفات‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ضت الكتائب ‪-‬يف بيان لها �أم�س الأح��د‪ -‬بع�ض الوقائع‬ ‫التي �أك��دت �أنها متلك الوثائق الثباتها‪ ،‬والتي �ستك�شفها على حد‬ ‫قولها يف القريب العاجل ومنها‪� :‬إر�سال دح�لان جمموعة م�س َّلحة‬ ‫مت َّكنت من اغتيال القياديني يف احلركة حممد �أب��و �شعبان و�أ�سعد‬ ‫ال�صفطاوي‪ ،‬باال�ضافة �إىل قيامه بابتزاز ع��دد من ق��ادة ال�سلطة‪،‬‬ ‫من خالل �إ�سقاطهم وت�صويرهم‪ ،‬ومن ثم جتنيدهم ل�صالح �أجندته‬ ‫ال�صهيونية‪� ..‬إىل جانب �ضرب معاقل املقاومة وتفكيك بنية الف�صائل‬ ‫يف غ��زة منذ تر�ؤ�سه جهاز الأم��ن الوقائي وال��ز ّج باملجاهدين داخل‬ ‫املعتقالت �أو ت�سليم معلومات عنهم �إىل االحتالل؛ حتى يتم ق�صفهم‬ ‫واغتيالهم‪.‬‬ ‫واتهمت كتائب الأق�صى دحالن؛ باغتيال الرئي�س عرفات �أثناء‬ ‫ح�صاره‪ ،‬وح�صوله على ماليني ال��دوالرات للق�ضاء على املقاومة يف‬ ‫ال�ضفة وغزة وقيامه بت�شكيل فرق الغتيال املقاومني‪ ،‬باال�ضافة �إىل‬ ‫تو ُّرط جمموعة تابعة يف اغتيال القائد الق�سامي حممود املبحوح يف‬ ‫دبي؛ حيث اعرتفوا ب�أنهم يعملون حل�سابه‪.‬‬ ‫ويف ختام بيانها �أعلنت "كتائب الأق�صى" �أن دحالن وفريقه ال‬ ‫ميثلون �إال �أنف�سهم‪ ،‬متوعِّدين ب�أنه �سوف يكون حتت مرمى نريانهم؛‬ ‫خليانته العظمى‪.‬‬


‫اعالنــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-2742( / 3-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى احمد عو�ض مرعي‬ ‫كري�شان‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ :‬اب��راه �ي��م حممد‬ ‫ابراهيم ال�سيخ‬ ‫العمر ‪� 30‬سنة‬ ‫ع�م��ان‪� /‬صويلح احل��ي ال�شرقي ح��ي التنك‬ ‫ق��رب م�سجد عبدالرحمن بن ع��وف بجانب‬ ‫بقالة بالدنا‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي حممود ا�سماعيل حممود ابو‬ ‫�شاور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1436 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/29 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬منت�صر حممد حممود‬ ‫حبيب‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين ‪ -‬خلف كلية امللكة‬ ‫علياء عمارة رقم ‪ 15‬الطابق الثاين ال�شقة اليمني‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/16364 :‬‬ ‫تاريخه ‪2010/2/11‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4533 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب والفائدة القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬خالد‬ ‫«حممد خ�ضر» عبد ق��دورة‪ /‬وكيله املحامي حممد‬ ‫عالن املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009-570( / 1-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عال حممد احمد اخل�صاونة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬ابراهيم عي�سى‬ ‫حممد حممد‬ ‫ع �م��ان‪ /‬ب �ي��ادر وادي ال���س�ير ‪ -‬ق��رب م�سجد‬ ‫الأبرار ‪ -‬بناية رقم ‪30‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/05‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬و�صفي علي قا�سم العقرباوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪�/2010/460 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬يو�سف توفيق حممد‬ ‫ابو ح�سنه‬ ‫ع�ن��وان��ه‪ :‬عمان ‪ /‬اجل��اردن��ز بعد الكلية العربية �شركة‬ ‫الفي�صلية للأنظمة احلديثة عمارة رقم ‪ 16‬الطابق الثاين‪.‬‬ ‫رقم االعالم �أو ال�سند التنفيذي‪2008/9717 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/1/27 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )456‬دينار و‪ 449‬فل�س‬ ‫وال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف وات �ع��اب امل�ح��ام��اة والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة حتى ال�سداد التام‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عبداهلل �سامل يحيى الرما�ضني ومها اخلوالدة وكيلهم‬ ‫املحامي حممد نهار املومني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪/2009/5522 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/3/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬حممد ع�صام فايز‬ ‫برهم ‪ -2‬فايز ع�صام فايز برهم‬ ‫عنوان وكيلهما‪ :‬عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين �شارع عبداهلل بن‬ ‫عمر قرب فندق تايكي عمارة رقم ‪ 20‬الطابق الأول‪.‬‬ ‫تاريخه‪2008/4/24 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ (‪ )1900‬الف وت�سعمائة‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عي�سى هايل حممد عقله وكيله املحامي حممد نهار‬ ‫املومني املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1341 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ليلى عارف بهاء الدين‬ ‫عبداهلل ‪ /‬عمان‬ ‫وعنوانه‪ :‬عبدون �ش نواف القا�ضي‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2005/6439 :‬‬ ‫تاريخه‪2005/10/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2850 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1339 :‬ع‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شركة االلهام لل�صناعات‬ ‫الكهربائية والكرتونية‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان بيادر وادي ال�سري حي ال�سهل �شارع‬ ‫ابن عطا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/34337 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/3/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 9602 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1338 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� -1 :‬شركة االلهام‬ ‫لل�صناعات الكهربائية وااللكرتونية ‪ -2‬ح�سام الدين‬ ‫ف�ضل تاج الدين‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان بيادر وادي ال�سري حي ال�سهل �شارع‬ ‫ابن عطا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- 72655 - 72653 :‬‬ ‫‪2006 / 72661 - 72659 - 72657‬‬ ‫تاريخه‪2006/6/15 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 14070 :‬دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1340 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/15 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬شركة االلهام لل�صناعات‬ ‫الكهربائية والكرتونية‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان وادي ال�سري حي ال�سهل �شارع ابن عطا‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2007/2008 :‬‬ ‫تاريخه‪2007/3/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5475 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة بنك اال�سكان للتجارة والتمويل) املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2960( / 3-1‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪� � :‬س �ح��ر ا�سماعيل‬ ‫عبدالعال القي�سي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬هيثم عبداهلل خليل خابور‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان ‪�� /‬ص��وي�ل��ح ا� �ش��ارة ال��دوري��ات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة بجانب م�سجد ال�ه��ده��د ع�م��ارة �أبو‬ ‫طارق‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد ف�ؤاد ا�سماعيل الزريقي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪ /‬بالن�شر‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى‬ ‫عليه‪ /‬بالن�شر‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/146 ( :‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬عاطف اخلوالدة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عالء �أمني‬ ‫منر اخلطيب‬ ‫جمهول حمل الإقامة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ى ح �� �ض��ورك ي ��وم االث��ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫�سامل عبد الكرمي عبد بلبي�سي‬ ‫وكيله املحامي حممود احلبا�شنة‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010/298 ( :‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬عاطف اخلوالدة‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬عماد �أحمد‬ ‫حممد زبن‬ ‫الر�صيفة – خميم خلف املركز الأمني – قرب‬ ‫م�سجد زيد بن حارثة‬ ‫يقت�ضى ح �� �ض��ورك ي ��وم الأرب� �ع ��اء امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/5‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي اقامها عليك املدعي‪:‬‬ ‫جعفر عبد العزيز را�ضي عبد ربه‬ ‫وكيله املحامي �أحمد ال�صانوري‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫‪11‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫مذكرة تبليغ �صيغة ميني حا�سمة للمدعى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪� )2009/13042 ( 1-5:‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬عمر علي م�سعود خري�سات‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه‪ :‬زهري عبد العزيز حممد �شاهني‬ ‫عمان ‪ /‬ماركا ال�شمالية – �شارع عبد اهلل العبدالت‬ ‫ب�صفته �شريك مت�ضامن يف ال�شركة املدعى عليها �شركة‬ ‫عبد اللطيف �أنور و�شركاه‬ ‫يقت�ضى ح�ضورك يوم الأحد املوافق ‪ 2010/5/9‬ال�ساعة‬ ‫‪ 10.00‬وذلك لتبليغ وتفهم �صيغة اليمني احلا�سمة‪:‬‬ ‫�أق�سم باهلل العظيم ب�أنني(�أق�سم باهلل العظيم ب�أنني �أنا‬ ‫املدعو زهري عبد العزيز �شاهني وب�صفتي مفو�ض بالتوقيع‬ ‫عن �شركة عبد اللطيف �أنور و�شركاه �أن ال�شركة مل تقم‬ ‫با�ستجرار م��ادة الفحم من حمل املدعي �سلطان ماجد‬ ‫اجلعربي و�أنه مل يرت�صد بذمة ال�شركة مبلغ ‪ 783‬دينار‬ ‫نتيجة ا�ستجرار مادة الفحم وال �أقل من ذلك وال �أكرث‬ ‫واهلل على ما �أقول �شهيد) واهلل على ما �أقول �شهيد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك االحكام‬ ‫املن�صو�ص عليها يف قانون البينات‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2166 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سيف فواز حممد خرفان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 2361 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية وكيلها املحامي‬ ‫�سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫الرقم‪ 2009/ 3054 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫اىل املحكوم عليه ر�أف���ت حم��م��ود ح�سن‬ ‫الطوي�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫نخطرك ب���ض��رورة م��راج�ع��ة دائ ��رة تنفيذ عمان‬ ‫لغايات دف��ع املبلغ املرتتب بذمتك ل�صالح املحكوم‬ ‫لها‪� /‬شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات ‪/‬‬ ‫وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغ (‪)3535.620‬‬ ‫دينار وذل��ك بالق�ضية ذات الرقم اع�لاه بعد �أن مت‬ ‫بيع املركبة املرهونة رقم (‪ )70-9027‬باملزاد العلني‬ ‫ً‬ ‫وفقا للأ�صول‪.‬‬

‫لذلك يتوجب عليك دفع هذا املبلغ خالل �سبعة ايام‬ ‫تلي تاريخ تبلغك لهذا االخطار وبعك�س ذلك �سي�صار‬ ‫التخاذ االجراءات القانونية بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/2165 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/28 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬امين ا�سحق ملحم اللحام‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪-‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 904 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫م�أمور تنفيذ عمان‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫قتيـل و�إ�صابـة مئـة فـي انفجاريـن قـرب‬ ‫حافـالت طـالب �شمـال العـراق‬ ‫املو�صل ‪ -‬رويرتز (ا ف ب)‬ ‫قالت ال�شرطة العراقية �إن انفجارين‬ ‫وقعا؛ ما �أ�سفر عن �سقوط قتيل و�إ�صابة‬ ‫‪� 100‬شخ�ص يف �شمال العراق ام�س الأحد‬ ‫يف هجوم فيما يبدو على الأقلية امل�سيحية‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫وان �ف �ج��رت � �س �ي��ارة م�ل�غ��وم��ة وقنبلة‬ ‫م ��زروع ��ة ع �ل��ى ال �ط��ري��ق ق ��رب حافالت‬ ‫تقل طلبة جامعيني بالقرب من مدينة‬ ‫املو�صل الواقعة على بعد ‪ 390‬كيلومرتا‬ ‫�شمايل بغداد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت ال �� �ش��رط��ة �إىل �أن القتيل‬ ‫م �� �س �ي �ح��ي مي� �ل ��ك م� �ت� �ج ��را ق � ��رب مكان‬ ‫االنفجارين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل��اف�لات تنقل الطلبة من‬ ‫ب �ل��دة احل�م��دان�ي��ة ال �ت��ي تقطنها �أغلبية‬ ‫م�سيحية الواقعة على بعد ‪ 40‬كيلومرتا‬ ‫�شرقي املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ي���س��ان ك��روم��ي رئ�ي����س بلدية‬ ‫احل �م��دان �ي��ة �إن ج�م�ي�ع�ه��م ك ��ان ��وا طلبة‬ ‫م�سيحيني‪ ،‬و�إن �ه��م ي��ذه�ب��ون يف حافالت‬ ‫ك�ه��ذه اىل جامعة امل��و��ص��ل منذ الأوق ��ات‬ ‫امل�ضطربة حني كان امل�سيحيون ي�ستهدفون‬ ‫فيما م�ضى‪.‬‬ ‫وت���ص��اع��د ال �ت��وت��ر م�ن��ذ االنتخابات‬ ‫الربملانية التي ج��رت يف ال�سابع من �آذار‬ ‫التي مل ت�سفر ع��ن فائز وا��ض��ح‪ ،‬وخلفت‬ ‫فراغا يف ال�سلطة فيما تتناف�س الف�صائل‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة ع �ل��ى م �ن��ا� �ص��ب يف حكومة‬ ‫ج��دي��دة‪ .‬ويف ه��ذه االث �ن��اء ك���ش��ف رئي�س‬

‫�سوريا وقطر‪ :‬مواجهة ال�سيا�سات العدوانية‬ ‫الإ�سرائيلية عرب تفعيل الت�ضامن العربي‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك��دت �سوريا وقطر �أم�س الأح��د على �ضرورة‬ ‫مواجهة "ال�سيا�سات العدوانية" اال�سرائيلية عرب‬ ‫تفعيل الت�ضامن والعمل العربي امل�شرتك‪ ،‬خالل‬ ‫ل�ق��اء ب�ين الرئي�س ال���س��وري ب�شار اال��س��د ورئي�س‬ ‫ال��وزراء القطري حمد‪ ‬بن‪ ‬جا�سم‪ ‬بن‪ ‬جرب‪� ‬آل‪ ‬ثاين‬ ‫يف دم�شق‪.‬‬ ‫وذك � ��رت وك��ال��ة االن� �ب ��اء ال �� �س��وري��ة �أن� ��ه جرى‬ ‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال�ت��اك�ي��د ع�ل��ى "�ضرورة‪ ‬مواجهة‪ ‬‬ ‫ميار�سها‪ ‬االحتالل‬ ‫ال�سيا�سات‪ ‬العدوانية‪ ‬التي‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬وتهدد‪ ‬من‪ ‬خاللها‪� ‬أمن‪ ‬وا�ستقرار‪ ‬‬ ‫املنطقة‪ ‬عرب تفعيل‪ ‬الت�ضامن‪ ‬والعمل‪ ‬العربي‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬و�صوال‪ ‬اىل‪ ‬موقف‪ ‬عربي موحد‪ ‬يرتقى‪ ‬‬ ‫اىل‪ ‬م�ستوى‪ ‬التحديات‪ ‬التى‪ ‬تواجهها‪ ‬االمة‪ ‬العرب‬ ‫ية"‪.‬‬ ‫وي ��زور امل �� �س ��ؤول ال�ق�ط��ري ��س��وري��ا ب�ع��د زيارة‬ ‫ق ��ام ب �ه��ا اخل�م�ي����س واجل �م �ع��ة �إىل ل �ب �ن��ان‪ ،‬التقى‬ ‫خاللها �شخ�صيات �سيا�سية ودينية بينهم االمني‬ ‫ال�ع��ام حل��زب اهلل ح�سن ن�صر اهلل ورد على اتهام‬

‫"االحتالل اال�سرائيلي" ل�سوريا بنقل �صواريخ‬ ‫"�سكود" حلزب اهلل يف لبنان‪ ،‬معتربا ان "ال دليل‬ ‫وا�ضحا" على ذل��ك و�أن ال��دول��ة العربية "تكذب‬ ‫وتختلق الذرائع"‪.‬‬ ‫كما �شارك ال�شيخ حمد ال�سبت يف اجتماعات‬ ‫جلنة متابعة م �ب��ادرة ال���س�لام العربية ح��ث فيها‬ ‫على البدء مبحادثات غري مبا�شرة بني االحتالل‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي وال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين‪ ،‬م � ��ؤك� ��دا وج ��ود‬ ‫"م�ؤ�شرات ايجابية من الو�سيط االمريكي"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت جل �ن��ة امل �ت��اب �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة واف� �ق ��ت يف‬ ‫اجتماعها املنعقد يف ال�ث��ال��ث م��ن اذار امل��ا��ض��ي يف‬ ‫القاهرة على اج��راء مفاو�ضات غري مبا�شرة بني‬ ‫الفل�سطينيني واالح�ت�لال اال�سرائيلي م��دة اربعة‬ ‫ا�شهر‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك ‪ 11‬وزي ��ر خ��ارج�ي��ة يف اج�ت�م��اع جلنة‬ ‫املتابعة العربية يف ال�ق��اه��رة‪ ،‬يف ح�ين مثل �سوريا‬ ‫�سفريها لدى اجلامعة العربية يو�سف احمد وحذر‬ ‫ال�سبت خ�ل�ال االج�ت�م��اع "من م�ن��ح غ�ط��اء عربي‬ ‫مل�ف��او��ض��ات ال ت�ق��وم ع�ل��ى ره��ان��ات ث��اب�ت��ة ومكتوبة‬ ‫ومعلنة دوليا" بح�سب �سانا‪.‬‬

‫م�صاب يف هجوم احلافالت التي تقل الطالب امل�سيحيني يف مدينة املو�صل بعد نقله اىل م�ست�شفى يف �أربيل ام�س ( رويرتز)‬

‫هيئة ال�ن��زاه��ة ال�ع��راق�ي��ة القا�ضي رحيم‬ ‫العقيلي �أن احكاما بال�سجن ملا جمموعه‬ ‫‪ 128‬عاما على م�س�ؤولني حمليني �سابقني‬ ‫يف حمافظة نينوى بتهم ف�ساد اداري‪.‬‬ ‫وق��ال العقيلي لوكالة فران�س بر�س‬ ‫�إن "‪ 15‬حكما ق�ضائيا �صدر على رئي�س‬ ‫جمل�س حم��اف�ظ��ة ن�ي�ن��وى و��س�ت��ة اع�ضاء‬ ‫��س��اب�ق�ين يف ق���ض�ي��ة ت�لاع��ب يف ع ��دد من‬ ‫ال�ع�ق��ود الكبري ال�ت��ي تبلغ م�ئ��ات ماليني‬ ‫الدوالرات"‪.‬‬

‫و�أكد �أن "االحكام بلغت ‪ 128‬عاما على‬ ‫جمموع ال�سبعة" م�شريا اىل �أن "رئي�س‬ ‫املجل�س حكم عليه بال�سجن ‪ 13‬عاما يف‬ ‫�ستة اح �ك��ام‪ ،‬فيما حكم االع���ض��اء ال�ستة‬ ‫باحكام خمتلفة و�صلت اىل ‪ 48‬عاما"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "الكل ح��وك�م��وا وفق‬ ‫امل� ��ادة ‪ 340‬م��ن ق��ان��ون ال �ع �ق��وب��ات‪ ،‬بتهم‬ ‫احلاق �ضرر ج�سيم باالموال العامة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان "‪ 12‬ح�ك�م��ا � �ص��در يف‬ ‫اواخ� ��ر ‪ 2009‬وث�لاث��ة م�ن�ه��ا � �ص��در العام‬

‫اجلاري"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ص � ��درت ال �ه �ي �ئ��ة خ �ل��ال الفرتة‬ ‫ال�سابقة م�ئ��ات م��ن اوام ��ر القب�ض على‬ ‫م�س�ؤولني عراقيني بتهم التالعب باملال‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ولدى هيئة النزاهة املرتبطة مبجل�س‬ ‫ال� � ��وزراء م��دي��ر ع ��ام يف ج�م�ي��ع ال � ��وزارات‬ ‫وظيفته م��راق�ب��ة ��س�ير االو� �ض��اع يف تلك‬ ‫ال��وزارة واال�شارة اىل االنتهاكات التي قد‬ ‫حت�صل فيها‪.‬‬

‫اعتقال قيادات من الإخوان امل�سلمني يف الإ�سكندرية بعد �إعالن ا�سم مر�شحهم‬ ‫الإ�سكندرية ‪ -‬وكاالت‬ ‫اعتقلت ال�سلطات امل�صرية �أم�س االحد �أربعة‬ ‫من قيادات جماعة الإخ��وان امل�سلمني يف حمافظة‬ ‫الإ�سكندرية‪ ،‬ح�سب م�صادر يف اجلماعة وال�شرطة‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا مل�صادر ال�شرطة فمن امل�ق��رر �أن يحال‬ ‫املعتقلون �إىل نيابة �أم��ن الدولة بتهم "االن�ضمام‬ ‫جلماعة حمظورة وحيازة كتب ومن�شورات حتتوي‬ ‫على �أفكار اجلماعة وتدعو �إىل قلب نظام احلكم"‪.‬‬ ‫وقالت اجلماعة �إن عمليات االعتقال جاءت على‬ ‫خلفية ت�سمية مر�شحها الوحيد خلو�ض انتخابات‬ ‫التجديد الن�صفي ملجل�س ال�شورى باملحافظة عن‬ ‫الدائرة الأوىل‪ ،‬وهو مقعد رجل الأعمال والقيادي‬ ‫ال �ب��ارز يف احل ��زب ال��وط�ن��ي احل��اك��م ه���ش��ام طلعت‬ ‫م�صطفى املتهم بقتل امل�ط��رب��ة اللبنانية �سوزان‬ ‫متيم يف دبي‪.‬‬ ‫وق ��ال حم��ام��ي اجل�م��اع��ة ب��الإ��س�ك�ن��دري��ة خلف‬ ‫ب�ي��وم��ي لـ"اجلزيرة نت" �إن امل�ع�ت�ق�ل�ين فوجئوا‬ ‫مبداهمة ق��وات الأم��ن منازلهم وتفتي�شها فجرا‬ ‫وم�صادرة �أجهزة الكمبيوتر وعدد من الكتب قبل‬ ‫اق�ت�ي��اده��م �إىل ج�ه��ة جم�ه��ول��ة دون عر�ضهم على‬ ‫النيابة ملعرفة طبيعة التهم املوجهة �إليهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حمامى اجلماعة �أن قائمة املوقوفني‬

‫�ضمت �أع�ضاء اللجنة القانونية ملر�شح اجلماعة‬ ‫الدكتور على بركات ‪-‬الأ�ستاذ بجامعة الإ�سكندرية‬ ‫وال �ق �ي��ادي ب��اجل�م��اع��ة‪ -‬وه��م ط��اه��ر ع�ب��د املح�سن‬ ‫و�إبراهيم عبا�س وعادل عبد الكرمي وحممد ال�سيد‬ ‫وهناك �آخرون دهمت ال�شرطة منازلهم ومل جتدهم‬ ‫فيها‪ .‬ومل ي�ستبعد بيومي ا�ستمرار حملة الت�صعيد‬

‫نائب م�صري عن احلزب احلاكم يعتذر عن‬ ‫طلبه �ضرب املتظاهرين بالر�صا�ص‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫اع �ت��ذر ام ����س الأح � ��د ع���ض��و جم�ل����س ال���ش�ع��ب امل �� �ص��ري ن�ش�أت‬ ‫الق�صا�ص‪ ،‬عن مطالبته وزارة الداخلية ب�ضرب املتظاهرين الداعني‬ ‫للإ�صالح الدميقراطي بالر�صا�ص‪ ،‬و�شاركه اعتذاره احلزب الوطني‬ ‫الدميقراطي احلاكم الذي ينتمي �إليه‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ق���ص��ا���ص يف ب�ي��ان م�ك�ت��وب ت�ل�اه رئ�ي����س املجل�س فتحي‬ ‫�سرور يف اجلل�سة‪�" :‬أعتذر عما بدر مني و�إن كان قد جاء من فرط‬ ‫االنفعال"‪.‬‬ ‫وو�صف الق�صا�ص ما قاله بحق املتظاهرين ب�أنه "زلة ل�سان"‪.‬‬ ‫وك��ان الق�صا�ص ونائبان �آخ��ران على الأق��ل طالبوا يف اجتماع‬ ‫م�شرتك للجنتني يف املجل�س يوم ‪ 18‬ني�سان‪ ،‬با�ستعمال القوة يف ف�ض‬ ‫املظاهرات معتربينها خطرا على م�صر‪.‬‬ ‫و�أح� ��ال � �س��رور ��ش��ري��ط ت�سجيل االج �ت �م��اع �إىل جل�ن��ة ال�ش�ؤون‬ ‫الد�ستورية والت�شريعية لتفريغه‪ ،‬وتبني �أن الق�صا�ص قال‪" :‬يا �أخي‬ ‫اع��دم‪ ..‬اع��دم‪ ..‬بال�ش خراطيم املياه دي‪ ،‬ت�ضرب بالنار على طول‪..‬‬ ‫ت�ضرب بالنار‪ .‬واهلل كل املتظاهرين دول خارجني عن القانون"‪.‬‬ ‫ور�أت اللجنة �أن ما قاله النائبان الآخران �أقل خطورة‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين التنظيم يف احل��زب الوطني الدميقراطي ورئي�س‬ ‫جلنة اخلطة واملوازنة �أحمد عز �إنه ين�ضم �إىل الق�صا�ص يف االعتذار‬ ‫للنواب ولل�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫ووافق املجل�س على توجيه عقوبة اللوم للق�صا�ص‪ ،‬لكن �أع�ضاء‬ ‫معار�ضني اعتربوا العقوبة خمففة‪.‬‬ ‫وا�شتبك حمتجون يطالبون ب�إنهاء حكم الرئي�س ح�سني مبارك‬ ‫امل�ستمر منذ نحو ‪ 30‬عاما ي��وم ال�ساد�س م��ن ني�سان ق��رب جمل�س‬ ‫ال�شعب مع قوات الأم��ن‪ ،‬و�ألقت ال�شرطة القب�ض على �أكرث من ‪90‬‬ ‫منهم و�ضربت عددا بالع�صي وقب�ضات الأي��دي لكنها �أفرجت عنهم‬ ‫على مدى يومني‪ .‬ويوم ‪ 13‬ني�سان تعارك ن�شطاء وجنود من قوات‬ ‫مكافحة ال�شغب ب��الأي��دي يف مظاهرة مناوئة للحكومة بالقاهرة‬ ‫نظمتها احل��رك��ة امل�صرية م��ن �أج��ل التغيري "كفاية" يف ب��داي��ة ما‬ ‫قالت �إن��ه مو�سم مظاهرات جديد مع اق�تراب انتخابات ت�شريعية‬ ‫ورئا�سية يف البالد‪ .‬وخالل املظاهرة خطف متظاهرون خوذات �أكرث‬ ‫من جندي و�ألقوها نحو اجلنود كما خطفوا قبعة �أكرث من �ضابط‬ ‫وجندي و�ألقوها يف الهواء‪ .‬وب�صق املعار�ض البارز �أمين نور الذي‬ ‫�شارك يف املظاهرة نحو عدد من اجلنود وال�ضباط‪ .‬وقال لرويرتز‪:‬‬ ‫"خطفوا ابني (خالل املظاهرة) ورجعناه"‪ .‬ويف االجتماع امل�شرتك‬ ‫للجنتني قال ع�ضو املجل�س �أحمد �أبو عقرب الذي ينتمي �أي�ضا �إىل‬ ‫احلزب الوطني‪�" :‬أطالب الداخلية بالكف عن اللني والتعامل بالقوة‬ ‫مع اخلارجني على القانون"‪.‬‬

‫خالل الفرتة القادمة خا�صة بعد �إعالن اجلماعة‬ ‫ع��ن امل �� �ش��ارك��ة يف ان �ت �خ��اب��ات ال �ت �ج��دي��د الن�صفي‬ ‫ملجل�س ال�شورى التي �ستجرى يف حزيران‪ ،‬معتربا‬ ‫االعتقاالت امل�ستمرة قبل �أى انتخابات ج��زءا من‬ ‫الإ�سرتاتيجية التي يتبعها النظام احلاكم حيال‬ ‫اجلماعة ملنعها من الفوز ب�أي مقعد‪.‬‬

‫م��ن ناحية �أخ ��رى ا�ستنكرت نقابة املحامني‬ ‫عملية االعتقال التي �شملت ثالثة من �أع�ضائها‪،‬‬ ‫وط��ال�ب��ت احل�ك��وم��ة يف ب�ي��ان لها ح�صلت اجلزيرة‬ ‫نت على ن�سخة منه ب�سرعة الإف��راج عنهم ووقف‬ ‫م��ا اع�ت�برت��ه انتهاكا للحقوق ال�شخ�صية له�ؤالء‬ ‫املحتجزين‪.‬‬ ‫وانتقد ح�سن �صبحي ع�ضو جمل�س النقابة ما‬ ‫�أ�سماه احلمالت البولي�سية �ضد �أع�ضاء النقابة‪،‬‬ ‫ملنعهم من �أداء واجبهم املهني يف الدفاع عن حقوق‬ ‫ال�ضعفاء وال�شرفاء‪ ،‬وا�صفا االعتقاالت الأخرية‬ ‫بـ"اجلائرة" ب�ع��د �أن اع �ت��ادت الأج �ه ��زة الأمنية‬ ‫القب�ض ع�ل��ى امل��واط�ن�ين دون ت�ق��دمي الأ� �س �ب��اب �أو‬ ‫املربرات لهذه االعتقاالت‪.‬‬ ‫وكانت اجلماعة قد �أعلنت ال�شهر املا�ضي �أنها‬ ‫�ستخو�ض االن�ت�خ��اب��ات الت�شريعية ال�ت��ي �ستجرى‬ ‫هذا العام ل�شغل ‪ 20‬يف املئة من �إجمايل عدد املقاعد‬ ‫التي �سيجرى عليها االنتخاب برغم ت�صاعد وترية‬ ‫الهجمات الأمنية‪.‬‬ ‫وي�شكل الإخ��وان امل�سلمون �أك�بر قوة معار�ضة‬ ‫يف م�صر‪ ،‬وعادة ما يخو�ض مر�شحوها االنتخابات‬ ‫كم�ستقلني‪ .‬وكانوا حققوا انت�صارا غري م�سبوق يف‬ ‫االنتخابات الت�شريعية عام ‪ 2005‬بعد فوزهم بـ‪ 20‬يف‬ ‫املئة من مقاعد الربملان‪.‬‬

‫«حزب الإ�سالم» ي�سيطر على معقل للقرا�صنة يف ال�صومال‬ ‫مقدي�شو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قالت جماعة حزب الإ�سالم ال�صومالية‬ ‫غري املتوافقة مع احلكومة �إنها �سيطرت على‬ ‫بلدة هارديري معقل القرا�صنة ام�س الأحد‬ ‫دون قتال‪ ،‬وتعهدت بال�سيطرة على مزيد من‬ ‫البلدات يف املنطقة‪.‬‬ ‫وه� ��اردي� ��ري وه��وب �ي��و ه �م��ا القاعدتان‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي�ت��ان ل�ل�ق��را��ص�ن��ة ال ��ذي ��ن يعملون‬ ‫ان �ط�ل�اق��ا م ��ن ال �� �ص��وم��ال وال ��ذي ��ن جمعوا‬ ‫ع�شرات امل�لاي�ين م��ن ال ��دوالرات ع��ن طريق‬ ‫خطف �سفن جتارية واالبحار بها اىل ال�ساحل‬ ‫وطلب فدى لالفراج عنها‪.‬‬ ‫وازده ��ر ن�شاط القر�صنة يف ظ��ل غياب‬

‫حكومة قوية وحكم القانون يف ال�صومال‪.‬‬ ‫و�أب� �ل ��غ ال �� �ش �ي��خ حم �م��د ع �ث �م��ان �أرو� � ��س‬ ‫امل �ت �ح��دث ب��ا��س��م ح ��زب اال� �س�ل�ام روي �ت�رز �أن‬ ‫مقاتلي احل��زب موجودون يف هارديري االن‬ ‫و�سيدخلون البلدات االخرى يف املنطقة‪.‬‬ ‫ونفى ان تكون جماعته راغبه يف امل�شاركة‬ ‫بالقر�صنة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ات ��ل ح� � ��زب اال�� � �س �ل��ام وال �� �ش �ب ��اب‬ ‫امل�ج��اه��دي��ن ل�لاط��اح��ة باحلكومة املدعومة‬ ‫من الغرب منذ بداية عام ‪ ،2007‬ولقي اكرث‬ ‫من ‪ 21‬الف مدين حتفهم يف ال�صومال منذ‬ ‫بداية القتال‪.‬‬ ‫وق��ال �أن ��درو م��واجن��ورا من�سق برنامج‬ ‫م���س��اع��دة م�لاح��ي ��ش��رق اف��ري�ق�ي��ا �إن هناك‬

‫ث�ل�اث ��س�ف��ن حم�ت�ج��زة يف ه ��اردي ��ري حاليا‬ ‫وهي (يو‪.‬بي‪.‬تي او�شن) و (راك افريكانا) و‬ ‫(�ساكوبا)‪.‬‬ ‫و�شن املقاتلون اال�سالميون م��ع احتاد‬ ‫امل �ح��اك��م اال� �س�لام �ي��ة ‪-‬وه� ��ي ح��رك��ة حكمت‬ ‫العا�صمة مقدي�شو لفرتة وجيزة عام ‪-2006‬‬ ‫ح�م�ل��ة ع�ل��ى ال�ق��ر��ص�ن��ة يف ال���ص��وم��ال خالل‬ ‫حماولتهم فر�ض النظام والقانون يف البالد‪.‬‬ ‫وا�ضاف م��واجن��ورا ل��روي�ترز‪" :‬لكني اخ�شى‬ ‫هذه املرة ان تعر�ض ارواح الرهائن للخطر"‪.‬‬ ‫وع�بر ال�سكان ع��ن خ�شيتهم م��ن �أن ت�صبح‬ ‫هارديري �ساحة قتال �إذا جاءت جماعة �أهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة املعتدلة املوالية للحكومة‬ ‫لقتال حزب اال�سالم‪.‬‬

‫فوز ‪ 56‬بلدية بالتزكية من �أ�صل ‪313‬‬

‫بدء املرحلة الأوىل من االنتخابات البلدية‬ ‫يف لبنان التي ت�ستمر �شهرا‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ب� ��د�أت يف ل�ب�ن��ان �أم ����س الأح� ��د املرحلة‬ ‫الأوىل م��ن انتخابات بلدية‪� ،‬ستمتد حتى‬ ‫نهاية ايار‪ ،‬وتتفوق فيها االعتبارات العائلية‬ ‫وامل�ح�ل�ي��ة ع�ل��ى ال� ��والء ال���س�ي��ا��س��ي لتقت�صر‬ ‫امل �ع��رك��ة ع �ل��ى ع� ��دد حم � ��دود م ��ن ال ��دوائ ��ر‬ ‫خ�صو�صا يف املدن الكربى‪.‬‬ ‫وجت��ري االنتخابات البلدية على اربع‬ ‫مراحل ت�ستكمل االح��د املقبل يف العا�صمة‬ ‫بريوت ومنطقة البقاع يف �شرق البالد‪ ،‬ويف‬ ‫‪ 23‬ايار يف اجلنوب‪ ،‬ويف ‪ 30‬من ال�شهر ذاته‬ ‫يف ال�شمال‪.‬‬

‫و��ش�ه��دت ق��رى وب �ل��دات ع��دي��دة اجواء‬ ‫توافقية �أدت �إىل فوز ‪ 57‬بلدية بالتزكية من‬ ‫‪ ،313‬ح�سب وزي��ر الداخلية اللبناين زياد‬ ‫بارود �أم�س الأحد‬ ‫ويبلغ عدد ناخبي جبل لبنان امل�سجلني‬ ‫لالنتخابات حواىل ثمان مئة �ألف من ثالثة‬ ‫م�ل�اي�ي�ن‪ ،‬و‪ 331‬ال ��ف ن��اخ��ب يف ك��ل لبنان‪،‬‬ ‫ومعلوم �أن عددا كبريا من الناخبني موجود‬ ‫خارج لبنان‪ ،‬وبالتايل ال ميكنهم امل�شاركة يف‬ ‫عملية االقرتاع‪.‬‬ ‫وجت��ري العملية االنتخابية يف �أجواء‬ ‫هادئة ن�سبيا‪ ،‬يف ظل املناخ التوافقي ال�سائد‬ ‫يف البالد منذ تاليف حكومة وحدة وطنية‬

‫يف ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬ما يحد من عن�صر‬ ‫املناف�سة ال�شديدة يف غالبية الدوائر‪.‬‬ ‫ي�ضاف �إىل ذلك �أن االعتبارات املحلية‬ ‫ال�ضيقة مثل الوالء العائلي واملعيار االمنائي‬ ‫اخلا�ص بكل حملة‪ ،‬طغت يف مناطق كثرية‬ ‫على الوالء ال�سيا�سي‪ ،‬وبالتايل �سجل وجود‬ ‫ح��زب�ي�ين م��ن ال�ت�ي��ار ال�سيا�سي نف�سه على‬ ‫لوائح متقابلة‪.‬‬ ‫غري �أن دوائر حمددة‪ ،‬ال �سيما يف املدن‬ ‫والبلدات الكربى‪ ،‬ت�شهد معارك قا�سية يف‬ ‫ظل تداخل ال�سيا�سة باالعتبارات العائلية‬ ‫التي تطغى اجماال يف لبنان يف االنتخابات‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫الواليات املتحدة تن�شر طائرات من‬ ‫دون طيار يف اليمن الغتيال العولقي‬ ‫لندن ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك�شفت �صحيفة (�صندي تليغراف) �أم�س الأح��د‪� ،‬أن الواليات‬ ‫املتحدة ن�شرت يف اليمن ط��ائ��رات م��ن دون طيار م��زودة ب�صواريخ‪،‬‬ ‫الغتيال رج��ل الدين الأمريكي اليمني الأ�صل �أن��ور العولقي‪ ،‬بعد‬ ‫�صدور تقارير عن تورطه يف حماولة االغتيال الفا�شلة التي تعر�ض‬ ‫لها ال�سفري الربيطاين يف اليمن الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا �أجاز‬ ‫ال�شهر املا�ضي اغتيال العولقي على خلفية عالقته املزعومة بعملية‬ ‫قاعدة فورت هود بوالية تك�سا�س‪ ،‬وراح �ضحيتها ‪ 13‬جندياً �أمريكياً‪،‬‬ ‫ونفذها ن�ضال ح�سن الفل�سطيني اجلن�سية الذي يعمل طبيباً نف�سياً‬ ‫يف اجلي�ش الأمريكي برتبة رائد‪ ،‬واملحاولة الفا�شلة يف كانون الأول‬ ‫املا�ضي لتفجري طائرة ركاب فوق مدينة ديرتويت الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�صحيفة �إن م���س��ؤول�ين ب��ارزي��ن يف اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية �أك��دوا �أن ال��والي��ات املتحدة ك ّثفت جهودها الرامية �إىل‬ ‫ا�ستهداف العولقي البالغ من العمر ‪ 38‬عاماً‪ ،‬بعد بروز �أدلة جديدة‬ ‫على توليه دوراً عملياتياً متزايداً يف تنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن اخلطوة غري امل�سبوقة التي اتخذها �أوباما‬ ‫الغتيال مواطن �أمريكي‪ ،‬جاءت بعد �أن �أقنع م�س�ؤولو اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية البيت الأبي�ض ب��أن ال�شباب امل�سلمني املت�أثرين بخطب‬ ‫العولقي ي�شكلون ت�ه��دي��داً رئي�سياً على الأم ��ن ال�ق��وم��ي للواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬وقالت (�صندي تليغراف) �إن م�س�ؤويل �أجهزة اال�ستخبارات‬ ‫الأمريكية يعتقدون الآن �أن العولقي ميار�س دوراً بارزاً يف التخطيط‬ ‫للهجمات االرهابية لتنظيم القاعدة يف �شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬بد ًال‬ ‫من لعب دور الدعم والتوجيه العقائدي كما كان يفعل من قبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �إن الواليات املتحدة قامت بنا ًء على ذلك بن�شر طائرات‬ ‫من دون طيار م��زودة بال�صواريخ يف اليمن الغتيال العولقي يف �أي‬ ‫حلظة‪� ،‬إذا ما تلقت معلومات موثوقة حتدد مكان وج��وده بدقة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أب��دى م�س�ؤولو �أج�ه��زة اال�ستخبارات الربيطانية قلقاً خا�صاً‬ ‫حيال ن�شاطاته‪ ،‬ويعتقدون �أن خطبه املتطرفة متاحة ب�سهوله عرب‬ ‫�شبكة االنرتنت‪ ،‬وت�ساهم يف ن�شر �أفكار التطرف بني �أو�ساط ال�شبان‬ ‫امل�سلمني ال�سريعي الت�أثر املقيمني يف اململكة املتحدة‪.‬‬

‫انطالق احلملة الدعائية لالنتخابات‬ ‫البلدية يف تون�س مب�شاركة �ستة �أحزاب‬ ‫تون�س ‪ -‬وكاالت‬ ‫بد�أت �أم�س الأحد بتون�س فعاليات احلملة الدعائية لالنتخابات‬ ‫البلدية املقرر تنظيمها يف التا�سع من ال�شهر اجلاري‪ ،‬على �أن تتوا�صل‬ ‫على مدى �أ�سبوع يف خمتلف مناطق البالد‪.‬‬ ‫وي�شارك يف ه��ذه احلملة االنتخابية �ستة �أح��زاب �سيا�سية من‬ ‫�أ�صل ت�سعة‪� ،‬إىل جانب عدد من امل�ستقلني‪� ،‬سبق لها �أن تر�شحت لهذه‬ ‫االنتخابات التي �سيتم خاللها انتخاب ‪ 4626‬ع�ضوا يف ‪ 264‬جمل�سا‬ ‫بلديا‪ .‬و�ستكتفي �أح ��زاب املعار�ضة بن�سبة ‪ 25‬يف امل�ئ��ة م��ن ع�ضوية‬ ‫�إجمايل املجال�س البلدية‪ ،‬باعتبار �أن القانون التون�سي لالنتخابات‬ ‫البلدية‪ ،‬ميكن �أح��زاب املعار�ضة من ‪ 25‬يف املئة من مقاعد املجال�س‬ ‫البلدية‪ ،‬مهما كان عدد الأ��ص��وات التي يتم احل�صول عليها‪ ،‬وذلك‬ ‫عمال بالتعديل الذي �أُدخل عليه يف ‪ 13‬ني�سان ‪.2009‬‬

‫حركة «كفاية» تطالب باعتقال نتنياهو‬ ‫فور و�صوله �إىل م�صر‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫تقدمت احلركة امل�صرية من �أجل التغيري (كفاية) ام�س الأحد‬ ‫ببالغ للنائب العام امل�صري عبد املجيد حممود‪ ،‬طالبت فيه باعتقال‬ ‫رئي�س وزراء االح�ت�لال الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو ف��ور و�صوله‬ ‫�إىل م�صر ه��ذا الأ�سبوع وحماكمته �أم��ام املحاكم امل�صرية باعتباره‬ ‫جم��رم ح��رب‪ .‬وق��ع على البيان املن�سق ال�ع��ام للحركة امل�صرية من‬ ‫�أج��ل التغيري (كفاية) عبد احلليم قنديل‪ ،‬ون��واب الربملان حمدين‬ ‫�صباحي نائب حزب الكرامة (حتت الت�أ�سي�س) ونائب جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني حممد البلتاجي‪ ،‬والنائب امل�ستقل جمال زهران‪ ،‬وعدد من‬ ‫ال�شخ�صيات العامة والن�شطاء ال�سيا�سيني بينهم النا�شطة الي�سارية‬ ‫�شاهندة مقلد وال�سفري �إبراهيم ي�سري‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫تفكيك �سيارة مفخخة يف قلب نيويورك‬ ‫وال�سلطات ت�صف العمل بـ"الإرهابي"‬ ‫نيويورك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن رئي�س بلدية نيويورك مايكل بلومربغ ام�س االحد �أنه‬ ‫عرث يف �ساحة تاميز �سكوير يف قلب نيويورك على �سيارة مفخخة‬ ‫حتتوي على مواد متفجرة كان ميكن ان "ت�سبب حادثا دمويا" يف‬ ‫حال انفجارها‪.‬‬ ‫وق��ال بلومربغ خ�لال م�ؤمتر �صحايف‪" :‬لقد حالفنا احلظ‬ ‫(‪ )...‬الننا متكننا من جتنب اعتداء دموي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "فريق تفكيك املتفجرات �أك��د �أن ال�سيارة كانت‬ ‫حتوي فعال عبوة نا�سفة"‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س بلدية نيويورك �أن القنبلة "يدوية" ويبدو "�أنها‬ ‫من �صنع هواة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال قائد �شرطة نيويورك رميوند كيلي �إن القنبلة‬ ‫كانت م�ؤلفة من عبوة حتوي غاز الربوبان وحاويتني للغازولني‬ ‫و�أ�سالكا ومنبهني و�أ�سهما نارية‪ ،‬و�إن ال�سيارة كانت مركونة يف حي‬ ‫�سياحي بامتياز يف مانهاتن‪.‬‬ ‫�إال ان��ه مل يك�شف �أي تفا�صيل ح��ول ات���ص��ال ه��ذه القطع‬ ‫ببع�ضها‪ ،‬وم��ا اذا ك��ان �سيتم ا�ستخدام املنبهني وب�ط��اري��ات عرث‬ ‫عليها اي�ضا ك�صاعق‪.‬‬ ‫وقال بلومربغ‪" :‬ال نعرف من كان يقود ال�سيارة؛ جنهل من‬ ‫قام بهذا العمل وملاذا"‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�سلطات انها �ست�ستخدم كل الو�سائل املتاحة جلمع‬ ‫معلومات عن ال�شخ�ص او اال�شخا�ص الذين يقفون وراء حماولة‬ ‫التفجري الفا�شلة‪.‬‬ ‫ون�شرت وحدة ملكافحة االره��اب يف تاميز �سكوير‪ ،‬ومت اجالء‬ ‫حميط ال�ساحة عندما ر�أى بائع قم�صان جوال هو حمارب �سابق‬ ‫يف فيتنام عند قرابة ال�ساعة ‪ 18,30‬بالتوقيت املحلي دخانا يت�صاعد‬ ‫من ال�سيارة م�صحوبا برائحة بودرة �سوداء‪.‬‬ ‫وعلى الفور �أبلغ �شرطيا باالمر‪.‬‬ ‫و�ساحة تاميز �سكوير املعروفة يف العامل الحتفاالتها مبنا�سبة‬ ‫عيد ر�أ�س ال�سنة‪ ،‬كانت مكتظة م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أغلقت ال�شرطة كل ال�شوارع املجاورة لهذا احلي الذي يرتاده‬ ‫ال�سياح وهواة امل�سرح وفيه تقع منطقة برودواي‪.‬‬ ‫و�صرح الناطق با�سم البيت االبي�ض روبرت غيب�س يف بيان ان‬ ‫"الرئي�س (اوباما) ا�شاد بالرد ال�سريع الدارة �شرطة نيويورك‪،‬‬ ‫وطلب من (م�ست�شاره لالمن الداخلي) ج��ون برينان ان يقول‬ ‫لل�شرطة الفدرالية �إن احلكومة م�ستعدة لدعمها"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ح��اك��م والي ��ة ن�ي��وي��ورك ديفيد ب��ات��ر��س��ون م��ا ح�صل‬ ‫بـ"العمل االرهابي" ووع ��د مبعاقبة امل���س��ؤول�ين ع��ن االعتداء‬ ‫الفا�شل‪.‬‬ ‫ويف كانون االول املا�ضي اغلقت �ساحة تاميز �سكوير خ�شية‬ ‫وجود قنبلة يف �شاحنة �صغرية مهجورة‪ ،‬لكن تبني ان االمر انذار‬ ‫خاطئ‪.‬‬ ‫ويف �شباط �أق��ر مهاجر اف�غ��اين م��ن ان���ص��ار ال�ق��اع��دة يدعى‬ ‫جنيب اهلل زازي (‪� 25‬سنة) بذنبه يف تهمة التخطيط لهجوم يف‬ ‫مرتو نيويورك يف �أيلول املا�ضي‪ ،‬وقد يحكم بال�سجن امل�ؤبد‪.‬‬

‫جناد يقدم اقرتاحات يف نيويورك اليوم‬ ‫وطهران تطور نظاما دفاعيا ق�صري املدى‬ ‫طهران‪( -‬ا ف ب) رويرتز‬ ‫اع� �ل ��ن ال��رئ �ي ����س االي � ��راين‬ ‫حممود احمدي جناد الذي غادر‬ ‫ط �ه��ران ام ����س االح� ��د متوجها‬ ‫اىل ن� �ي ��وي ��ورك ل �ل �م �� �ش��ارك��ة يف‬ ‫امل�ؤمتر حول معاهدة احلد من‬ ‫االن�ت���ش��ار ال �ن ��ووي‪ ،‬ان الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة ال��ذري��ة ف�شلت‬ ‫يف م�ه�م�ت�ه��ا امل �ت �م �ث �ل��ة يف "نزع‬ ‫اال�سلحة النووية" وانه �سيقدم‬ ‫" ا قرت ا حا ته " ا ل�شخ�صية‬ ‫ال�صالح املعاهدة‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت وك ��ال ��ة ف ��ار� ��س عن‬ ‫ال��رئ �ي ����س االي� � � ��راين ق ��ول ��ه ان‬ ‫"الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫ف�شلت يف مهمتها م�ن��ذ اربعني‬ ‫�سنة‪ .‬انها مل تف�شل فح�سب يف‬ ‫ن��زع اال�سلحة بل ان دوال اخرى‬ ‫ح�صلت على ال�سالح الذري"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف جن ��اد ان "االمة‬ ‫االيرانية لديها ما تقوله ولديها‬ ‫اقرتاحات ملمو�سة جدا تقدمها‬ ‫ب���ش��ان اال��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة التي‬ ‫ت���ش�ك��ل اك�ب�ر خ�ط��ر ع�ل��ى االمن‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫وت�ست�ضيف االمم املتحدة‬ ‫اليوم االثنني ‪ 189‬دولة الفتتاح‬ ‫م ��ؤمت��ر م�ت��اب�ع��ة م �ع��اه��دة احلد‬ ‫م��ن االنت�شار ال�ن��ووي ال��ذي قد‬ ‫ي�شهد جدال حول برنامج ايران‬ ‫ال �ن��ووي‪ .‬وي�ه��دف امل��ؤمت��ر الذي‬ ‫يتوا�صل حتى ‪ 28‬ايار اىل امل�ضي‬ ‫ق��دم��ا يف جم ��ال ن ��زع اال�سلحة‬ ‫وتعزيز مراقبة الربامج النووية‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ال��رئ�ي����س االي ��راين‬ ‫ان��ه "من ال���ض��روري ان ت�شارك‬ ‫اي � ��ران ع �ل��ى اع �ل��ى م �� �س �ت��وى يف‬ ‫ه� ��ذا امل � ��ؤمت� ��ر ال� �س �م ��اع موقف‬ ‫واقرتاحات ال�شعب االيراين"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪" :‬اذا جن��ح م�ؤمتر‬ ‫ن �ي��وي��ورك يف ا� �ص�ل�اح معاهدة‬

‫الرئي�س االيراين يركب طائرته يف مطار مهراباد االيراين متوجها �إىل نيويورك (ا ف ب)‬

‫احل � ��د م ��ن االن �ت �� �ش ��ار ال� �ن ��ووي‬ ‫ف�ستكون خ�ط��وة ك�ب�يرة لالمن‬ ‫العاملي"‪.‬‬ ‫واك� ��د اح �م��دي جن ��اد الذي‬ ‫�سيلقي خ�ط��اب��ا ال �ي��وم االثنني‬ ‫ام��ام امل ��ؤمت��ر‪ ،‬ان معاهدة احلد‬ ‫م ��ن االن �ت �� �ش��ار ال� �ن ��ووي ح ��ددت‬ ‫ث�لاث مهمات للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة تتمثل يف "نزع‬ ‫اال� �س �ل �ح��ة النووية" و"عدم‬ ‫انت�شارها" و"ا�ستعمال كافة‬ ‫ال � ��دول ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا النووية‬ ‫الغ��را���ض �سلمية" م�ع��رب��ا عن‬ ‫ا� �س �ف��ه ل�ف���ش��ل ال��وك��ال��ة يف هذه‬ ‫املجاالت الثالثة‪.‬‬ ‫وات �خ��ذ ال��رئ�ي����س االي ��راين‬ ‫ق � � � ��رار امل � �� � �ش� ��ارك� ��ة يف م� ��ؤمت ��ر‬ ‫نيويورك يف حني ت�شتبه الدول‬ ‫ال�ك�برى وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا الواليات‬ ‫املتحدة يف ان طهران ت�سعى اىل‬ ‫ام �ت�لاك ال���س�لاح ال �ن��ووي حتت‬ ‫غطاء برنامج مدين‪.‬‬ ‫وي� �ب� �ح ��ث جم� �ل� �� ��س االم � ��ن‬ ‫الدويل يف م�شروع قرار امريكي‬ ‫حول فر�ض عقوبات جديدة على‬

‫ايران‪.‬‬ ‫ومن جهة اخرى اعلن وزير‬ ‫الدفاع االي��راين �أحمد وحيدي‬ ‫ان ايران تطور نظام دفاع ق�صري‬ ‫امل��دى العرتا�ض �صواريخ كروز‬ ‫املوجهة يف وقت يثري فيه النزاع‬ ‫ال � �ن� ��ووي ب �ي�ن اي � � ��ران وال� �غ ��رب‬ ‫اح�ت�م��ال ان ��دالع � �ص��راع اقليمي‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت وك��ال��ة ف��ار���س �شبه‬ ‫الر�سمية ل�لان�ب��اء ع��ن وحيدي‬ ‫ق ��ول ��ه‪�« :‬إن امل �ت �خ �� �ص �� �ص�ين يف‬ ‫وزارة الدفاع جنحوا يف ت�صنيع‬ ‫م �ن �ظ��وم��ة دف� ��اع ج ��وي ق�صرية‬ ‫امل��دى م��ن خ�لال املدفعية التي‬ ‫ت�ط�ل��ق ‪� 4‬آالف �إط�ل�اق ��ة خالل‬ ‫الدقيقة ملواجهة التهديدات على‬ ‫ارت�ف��اع منخف�ض مثل �صواريخ‬ ‫كروز»‪.‬‬ ‫وتابع "هذه املنظومة �سوف‬ ‫يتم تد�شينها يف القريب العاجل‬ ‫" وقال "نقوم بو�ضع ت�صاميم‬ ‫وت�صنيع �أ�سلحة خمتلفة مثل‬ ‫�أن �ظ �م��ة ال ��دف ��اع ق �� �ص�يرة املدى‬ ‫ومتو�سطة امل��دى وكذلك بعيدة‬

‫املدى" م �� �ش�ي�را �إىل نظامي‬ ‫"مر�صاد" ل� �ل ��دف ��اع اجل� ��وي‬ ‫و"�شاهني" للدفاع ال�صاروخي‪.‬‬ ‫و� �ص��واري��خ ك ��روز �صواريخ‬ ‫م��وج �ه��ة ت �ع �م��ل ع �ن��د م�ستوى‬ ‫منخف�ض لتفادي ر�صدها على‬ ‫اجهزة ال��رادار وميكن ان تطري‬ ‫ب �� �س��رع��ة ا� � �س� ��رع م� ��ن ال�صوت‬ ‫حاملة ر�ؤو�سا حربية تقليدية او‬ ‫نووية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت االدارة االمريكية‬ ‫ال���ش�ه��ر امل��ا��ض��ي ان �ه��ا ا�ستبعدت‬ ‫اي � ��ران وك ��وري ��ا ال���ش�م��ال�ي��ة من‬ ‫القيود اجلديدة على ا�ستخدام‬ ‫اال� �س �ل �ح��ة ال ��ذري ��ة االمريكية‬ ‫وهو ما اعتربته طهران تهديدا‬ ‫ملهاجمتها بقنابل نووية‪.‬‬ ‫ورغ� � � � ��م ان اجل� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة ت�سعى اىل حتقيق‬ ‫اكتفاء ذات��ي م��ن انظمة الدفاع‬ ‫ال���ص��اروخ��ي ف��إن�ه��ا حت��ث رو�سيا‬ ‫على مقاومة ال�ضغوط الغربية‬ ‫ل �ع��دم ت���س�ل�ي�م�ه��ا ن �ظ��ام الدفاع‬ ‫ال� ��� �ص ��اروخ ��ي �إ� � � � ��س‪ 300-‬ال ��ذي‬ ‫طلبته‪.‬‬

‫مقتل جندي من الـ«ناتو» يف �أفغان�ستان‬ ‫وطالبان تتبنى تدمري خم�س دبابات �أمريكية بهلمند‬ ‫�أعلن حلف �شمال االطل�سي يف بيان مقتل �أحد‬ ‫جنوده الذي مل يك�شف عن هويته ام�س االحد بيد‬ ‫طالبان يف جنوب افغان�ستان‪ ،‬لريتفع عدد اجلنود‬ ‫االجانب القتلى يف حرب افغان�ستان �إىل ‪ 175‬منذ‬ ‫مطلع ال�سنة اجلارية‪.‬‬ ‫ومل تقدم القوة الدولية املحتلة يف �أفغان�ستان‬ ‫(اي���س��اف) للحلف االطل�سي �أي تو�ضيحات حول‬ ‫ظ��روف مقتله‪ ،‬مكتفية باال�شارة �إىل �أن اجلندي‬ ‫الذي قتل‪.‬‬ ‫وق�ت��ل ‪ 175‬جنديا يف افغان�ستان منذ مطلع‬ ‫ال�سنة اجلارية‪ ،‬بعد �أن �شهدت �سنة ‪� 2009‬سقوط‬ ‫�أك�بر ع��دد من القتلى يف �صفوف ق��وات االحتالل‬ ‫الدولية يف ثماين �سنوات من الغزو الفغان�ستان‪.‬‬

‫وب�ل��غ ع��دد القتلى ‪ 520‬ح�سب ت�ع��داد فران�س‬ ‫بر�س ا�ستنادا �إىل موقع م�ستقل‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه االث �ن��اء ت�ب�ن��ت ح��رك��ة ط��ال �ب��ان عرب‬ ‫موقعها االلكرتوين على االنرتنت تدمري خم�س‬ ‫دبابات للجي�ش االمريكي يف مديريتي نوزاد ووا�شري‬ ‫�شمال ل�شكرجاه بهلمند‪ ،‬ونقل املوقع‪" :‬دمرت (‪)3‬‬ ‫دبابات ع�سكرية للقوات الأمريكية بعد ظهر �أم�س‬ ‫(االح��د) نتيجة ان�ف�ج��ارات منف�صلة‪ ..‬كما دمرت‬ ‫دبابتني �أخريني للعدو �صباح اليوم (ام�س) ب�شكل‬ ‫مماثل يف نف�س املنطقة"‪.‬‬ ‫وتقع مديريتي نوزاد ووا�شري �شمال ل�شكرجاه‬ ‫م��رك��ز والي ��ة هلمند يف �أو� �س��اط ج�ب��ال و�صحاري‬ ‫وا�سعة‪ ،‬حيث تبعد مب�سافة ‪ 70‬كيلومرتا من مركز‬ ‫الوالية‪ ،‬حيث ي�سيطر عليها عنا�صر طالبان ب�شكل‬ ‫كامل تقريبا منذ خم�سة �أعوام‪.‬‬

‫رئي�س الأركان الرتكي يتوعد املتمردين الأكراد بعد مقتل خم�سة جنود‬ ‫انقرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توعد رئي�س االرك��ان الرتكي الكري با�شبوغ ام�س االح��د‪ ،‬ب�سحق‬ ‫املتمردين االكراد‪ ،‬بعد مقتل خم�سة جنود اتراك يف هجمات للمتمردين‬ ‫خالل يومني‪.‬‬ ‫و�صرح لل�صحافيني يف انقرة‪" :‬اذا كنتم تظنون ان هذه الهجمات‬ ‫�ستثبط ع��زمي��ة ال�ق��وات الرتكية امل�سلحة وت�صميمها على حماربة‬ ‫االرهاب فانكم خمطئون"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف خ�لال زي��ارة اىل �ضريح م�صطفى كمال ات��ات��ورك‪" :‬ال‬ ‫ميكنكم حتقيق اي �شيء باالعمال االرهابية"‪.‬‬ ‫وم�ساء اجلمعة تعر�ض موقع ع�سكري لهجوم من قبل متمردين‬ ‫من حزب العمال الكرد�ستاين ببنادق هجومية يف حمافظة توجنلي‬ ‫(�شرق)؛ ما ادى اىل مقتل اربعة جنود وا�صابة �سبعة اخرين‪.‬‬ ‫و�أفاد م�صدر امني مبقتل جندي تركي‪ ،‬يف هجوم �شنه متمردون‬ ‫اكراد م�ساء ال�سبت يف جنوب �شرق تركيا‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر طالبا عدم ك�شف هويته �أن عنا�صر حزب العمال‬ ‫الكرد�ستاين �أطلقوا النار على جمموعة من اجلنود كانوا يقومون‬ ‫بدورية قرب بلدة لي�س يف حمافظة دياربكر‪.‬‬ ‫وما تزال عملية البحث عن املهاجمني متوا�صلة‪.‬‬ ‫ومت ن�صب الكمني غداة هجوم �شنه عنا�صر الكرد�ستاين ببنادق‬ ‫هجومية م�ساء اجلمعة على م��رك��ز ع�سكري يف حمافظة توجنلي‬ ‫(�شرق) �أ�سفر عن مقتل �أربعة جنود وجرح �سبعة �آخرين‪.‬‬ ‫وي�خ��و���ض ح��زب ال�ع�م��ال الكرد�ستاين االن�ف���ص��ايل ال��ذي تعتربه‬ ‫تركيا ودول عدة منظمة �إرهابية نزاعا م�سلحا للدفاع عن حقوق ‪15‬‬ ‫مليون كردي يف تركيا التي تعد ‪ 71‬مليون ن�سمة‪ .‬وت�شتد املواجهات بني‬ ‫املتمردين والقوات الرتكية �سنويا يف الربيع بعد ذوبان الثلوج‪� ،‬إذ يغادر‬ ‫املتمردون قواعدهم اجلبلية يف تركيا و�شمال العراق‪.‬‬

‫الأمم املتحدة تتهم "جي�ش الرب"‬ ‫املتمرد بقتل مئة مدين يف �شباط‬ ‫الكونغو الدميوقراطية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق ��ال من�سق ال �� �ش ��ؤون االن���س��ان�ي��ة يف االمم امل �ت �ح��دة جون‬ ‫ه��ومل��ز يف كي�سانغاين �إن ح ��وايل مئة م��دين قتلوا يف الهجوم‬ ‫الذي �شنه متمردو جي�ش الرب على قرية �شمال �شرق الكونغو‬ ‫الدميوقراطية‪.‬‬ ‫وقال هوملز يف م�ؤمتر �صحايف يف كي�سانغاين يف اليوم الثاين‬ ‫من زيارته للكونغو الدميوقراطية‪�" :‬سمعت معلومات جديدة‬ ‫عن جمزرة وقعت يف �شباط يف كابانغا‪ ،‬وقد يكون مئة �شخ�ص‬ ‫قتلوا" بايدي املتمردين االوغنديني يف حركة جي�ش الرب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "االمر ي�ن��ذر ب��ال���س��وء؛ ه�ن��اك �أك�ث�ر م��ن ‪300‬‬ ‫�ألف ن��ازح‪ ،‬بينما خطف ‪� 2400‬شخ�ص مبن فيهم �أكرث من ‪800‬‬ ‫طفل"‪.‬‬ ‫ومل يعط من�سق ال���ش��ؤون االن�سانية يف االمم املتحدة �أي‬ ‫تفا�صيل �أخرى عن هذه املجزرة‪.‬‬

‫طائرات باك�ستانية ت�ستهدف مواقع‬ ‫لطالبان ومقتل ‪� 19‬شخ�صا‬

‫لريتفع عدد اجلنود القتلى هذه ال�سنة �إىل ‪175‬‬

‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫‪13‬‬

‫كااليا ‪ -‬رويرتز‬ ‫ق��ال م�س�ؤول حكومي �إن الطائرات احلربية الباك�ستانية‬ ‫ق�صفت مواقع لطالبان يف �شمال غرب البالد ام�س االح��د‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل ما ال يقل عن ‪� 19‬شخ�صا‪.‬‬ ‫و�صعدت القوات احلكومية هجماتها يف منطقتي اوراكزاي‬ ‫وخ�ي�بر على احل��دود االف�غ��ان�ي��ة‪ ،‬وي�ق��ول اجلي�ش �إن امل�ئ��ات من‬ ‫مقاتلي طالبان قتلوا يف احلملة‪ ،‬لكن لي�س هناك ت�أكيد لذلك‬ ‫من م�صدر م�ستقل‪.‬‬ ‫وت��رف����ض ط��ال�ب��ان ع ��ادة االرق ��ام ال�ت��ي يعلنها اجل�ي����ش عن‬ ‫قتالها‪.‬‬

‫حتذيرات ال�سفارات الغربية تدخل‬ ‫نيودلهي يف حالة تاهب‬ ‫نيودلهي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�شهدت العا�صمة الهندية نيودلهي ام�س االحد حالة تاهب‪،‬‬ ‫وانت�شر فيها االف ال�شرطيني ملراقبة املناطق احل�سا�سة مثل‬ ‫امل��راك��ز التجارية بعد حت��ذي��رات ��س�ف��ارات غربية م��ن هجمات‬ ‫حمتملة‪.‬‬ ‫وح��ذرت �سفارات ال��والي��ات املتحدة وبريطانيا وا�سرتاليا‬ ‫ونيوزيلندا وكندا وع��دد من ال��دول الغربية اول ام�س ال�سبت‬ ‫من احتمال وقوع هجمات يف العا�صمة نيودلهي حيث ن�صحت‬ ‫مواطنيها بتجنب بع�ض املناطق‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت ال�سفارة االم�يرك�ي��ة‪ ،‬م��ن ب�ين املناطق التي يجب‬ ‫فيها توخي احلذر‪ ،‬اىل �ساحة كوناوت التي توقعت ان تكون "بني‬ ‫االماكن التي قد ت�ستهدفها جمموعات االرهابيني"‪.‬‬ ‫وانت�شرت ف��رق الكومندو�س ام�س االح��د‪ ،‬ت�ساندها �آليات‬ ‫مدرعة يف حمطات املرتو واملراكز التجارية واال�سواق املكتظة يف‬ ‫هذه املدينة التي تعد ‪ 16‬مليون ن�سمة‪.‬‬ ‫وجابت دوريات ال�شرطة جمهزة با�سلحة ر�شا�شة املقاطعات‬ ‫التجارية االرب��ع االك�ثر �شعبية يف املدينة‪ ،‬بينما انت�شر خرباء‬ ‫املفتجرات يف املناطق احل�سا�سة مع الكالب املدربة‪.‬‬ ‫ودع��ا الناطق با�سم ال�شرطة راج��ان بهاغات �سكان املدينة‬ ‫اىل ابالغها "بكل ما قد يبدو م�شبوها من اج�سام وا�شخا�ص‬ ‫و�سيارات"‪.‬‬ ‫و�أعلنت �سفارة الواليات املتحدة ال�سبت "تزايد امل�ؤ�شرات‬ ‫التي تفيد ان ارهابيني يدبرون هجمات و�شيكة يف نيودلهي"‪.‬‬ ‫وق��د �أع�ل�ن��ت ال�شرطة يف ‪ 22‬ني�سان �أن�ه��ا ع��ززت تدابريها‬ ‫االمنية ح��ول االح�ي��اء التجارية وال�سياحية يف نيودلهي بعد‬ ‫حتذير اول من الواليات املتحدة وغريها من الدول الغربية من‬ ‫خماطر اعتداءات‪.‬‬ ‫ويف ‪ 2008‬ا�ستهدفت اع�ت��داءات مراكز جتارية يف نيودلهي‬ ‫خملفة ‪ 22‬قتيال‪.‬‬ ‫ويف �شباط ا�سفر انفجار عبوة يف مطعم مكتظ يف مدينة‬ ‫بون (غرب) عن �سقوط ‪ 16‬قتيال بينهم خ�سمة اجانب‪ ،‬يف اول‬ ‫ح��ادث خطري منذ اع�ت��داءات بومباي يف ت�شرين الثاين ‪2008‬‬ ‫التي ا�سفرت عن �سقوط ‪ 166‬قتيال‪.‬‬ ‫ويتوقع ان تنطق االثنني حمكمة خا�صة يف �سجن املدينة‬ ‫باحلكم بحق ال�ن��اج��ي ال��وح�ي��د م��ن جمموعة ك��وم�ن��دو���س من‬ ‫ع�شرة رجال نفذت اعتداءات بومباي بني ‪ 26‬و‪ ،29‬وا�ستهدفت‬ ‫فنادق فخمة ومطعما �سياحيا‪ ،‬واكرب حمطة قطارات ومركزا‬ ‫يهوديا‪.‬‬

‫ارتفاع ح�صيلة انفجار مقدي�شو اىل ‪32‬‬ ‫قتيال واحلكومة تدين "العمل الهمجي"‬ ‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬

‫رئي�س الأركان اجلرنال الكر با�سبوج بعد زيارة رمزية �إىل �ضريح م�صطفى كمال اتاتورك ام�س (ا ف ب)‬

‫ن��ددت احلكومة ال�صومالية االنتقالية باالنفجار املزدوج‬ ‫الذي هز العا�صمة مقدي�شو ال�سبت املا�ضي وا�صفة اياه بـ"العمل‬ ‫الهمجي ال��ذي مل ت�شهد مثله البالد"‪ ،‬فيما اف ��ادت ح�صيلة‬ ‫جديدة بارتفاع عدد القتلى اىل ‪� 32‬شخ�صا‪.‬‬ ‫و قال رئي�س جهاز اال�سعاف يف مقدي�شو علي مو�سى ان ‪25‬‬ ‫�شخ�صا قتلوا وج��رح ع�شرات �آخ��رون يف ه��ذا االنفجار املزدوج‬ ‫الذي هز �سوق بكاره وم�سجده فيما كان النا�س يتقاطرون الداء‬ ‫�صالة الظهر‪.‬‬ ‫وام�س االحد‪ ،‬او�ضح علي مو�سى ان خم�سة ا�شخا�ص فارقوا‬ ‫احلياة مت�أثرين بجروجهم‪ ،‬وقال‪" :‬بلغني ان خم�سة ا�شخا�ص‬ ‫توفوا يف م�ست�شفى دنيل اثناء الليل‪ .‬اعتقد ان احل�صيلة قد‬ ‫ترتفع لأن عددا من اجلرحى حاالتهم خطرة"‪.‬‬ ‫كما تويف �شخ�صان �آخران مت�أثرين بجروحهما ليلة االحد‬ ‫يف منطقة اخ��رى من العا�صمة‪ ،‬كما اف��اد احد �سكان مقدي�شو‬ ‫ويدعى ح�سني يو�سف‪.‬‬ ‫ونددت احلكومة االنتقالية بهذين التفجريين اللذين مل‬ ‫تت�ضح مالب�ساتهما حتى الآن‪.‬‬ ‫وقال وزير االعالم �ضاهر حممد جيلي لل�صحافيني االحد‪:‬‬ ‫"ان هذا االعتداء هو احد االعمال االكرث همجية التي ت�شهدها‬ ‫البالد"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫نعي فا�ضلة‬

‫اعالن طرح عطاء (للمرة الثانية)‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬

‫�صادر عن بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫�ضمان املرافق ال�صحية داخل و�سط املدينة‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫�إعالن طرح عطاء رقم �ص‪2010/25/‬‬ ‫�صادر عن وزارة ال�صحة‬

‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيدة وذويها جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيدة بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫تعلن وزارة ال�صحة عن طرح عطاء �إدامة �صيانة م�ست�شفى الأمرية �سلمى ‪ /‬ذيبان‬ ‫فعلى من يود اال�شرتاك من املتعهدين امل�صنفني فئة ثالثة �أبنية �أو ثالثة كهروميكانيك �أو ثانية �صيانة كهروميكانيك �أو‬ ‫رابعة �أبنية مراجعة ق�سم العطاءات يف مديرية الأبنية وال�صيانة (الطابق الثامن) يف مبنى وزارة ال�صحة اجلديد الكائن يف‬ ‫طرببور �شارع الأمري حمزة بجانب م�ست�شفى الأمري حمزة م�صطحب ًا معه �شهادة الت�صنيف الأ�صلية (�سارية املفعول) ال�ستالم‬ ‫ن�سخة من املوا�صفات مقابل (‪ )25‬خم�سة وع�شرون دينار غري م�سرتدة وكل من ال يرفق بعر�ضه �شيك ًا م�صدق ًا �أو كفالة مالية‬ ‫ومبغلف منف�صل بقيمة (‪ )1500‬الف وخم�سمائة دينار �أو مل يفقط الأ�سعار الإفرادية واملبلغ الإجمايل يرف�ض عر�ضه‪.‬‬ ‫مالحظة‪:‬‬ ‫‪� -1‬أجور الن�شر على من ير�سو عليه العطاء‪.‬‬ ‫‪ -2‬يبد�أ بيع ن�سخ العطاء من ال�ساعة التا�سعة �صباح ًا ولغاية ال�ساعة الواحدة ظهراً‪.‬‬ ‫‪� -3‬آخر موعد لل�شراء يوم اخلمي�س املوافق ‪.2010/5/6‬‬ ‫‪� -4‬آخر موعد لإيداع العرو�ض ال�ساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الثالثاء املوافق ‪.2010/5/11‬‬ ‫‪ -5‬تودع العرو�ض على ن�سخة واحدة (الأ�صل فقط) يف �صندوق العطاءات املحلية املوجود يف مبنى وزارة ال�صحة اجلديد‪/‬‬ ‫الطابق الثالث الديوان العام‪.‬‬ ‫‪ -6‬يحق للوزارة الغاء العطاء بدون �إبداء الأ�سباب‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫نعي فا�ضل‬

‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحومة‪:‬‬

‫ُزهــا جنيب الفــانــك‬ ‫�شقيقة الزميل الدكتور فهد الفانك‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫ال�شيخ �سالمة املفلح القمعان الزبن «�أبو خالد»‬ ‫والد الزميل الأ�ستاذ �ضيف اهلل الزبن‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن‬ ‫حمكمة �صلح عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/5/2‬‬ ‫رق ��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ �صدور‬ ‫القرار ‪ 2010/3600‬ف�صل ‪2010/4/13‬‬ ‫املدعي عبري علي م�صطفى اخلراب�شة‬ ‫ا� �س��م امل�ح�ك��وم ع�ل�ي��ه ��س�ل�ي�م��ان حم�م��د علي‬ ‫املهرات‬ ‫ع �ن ��وان امل �ط �ل��وب ت�ب�ل�ي�غ��ه‪ :‬ع �م��ان ‪ -‬جبل‬ ‫النظيف ‪ -‬قرب املركز اخلريي اال�سالمي‬ ‫خال�صة احلكم وم��درج��ات��ه‪ :‬دف��ع (‪)5000‬‬ ‫خم�سة االف دينار ‪ +‬الر�سوم ‪ +‬امل�صاريف ‪+‬‬ ‫الفائدة القانونة ‪ )250( +‬مائتان وخم�سون‬ ‫ديناراً اتعاب حماماة‪.‬‬

‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن طرحها ملزاد �ضمان املرافق ال�صحية داخل و�سط املدينة بطريقة‬ ‫الظرف املختوم فعلى ال�سادة �أ�صحاب االخت�صا�ص والراغبني بامل�شاركة مراجعة ق�سم االيجارات يف‬ ‫مبنى البلدية للح�صول على �شروط املزاد‪ ،‬علماً ب�أن �آخر موعد لتقدمي العرو�ض يف ظروف مغلقة هو‬ ‫نهاية دوام يوم الأحد املوافق ‪.2010/5/9‬‬ ‫ال�شروط‪:‬‬ ‫‪ -1‬يرفق مع العر�ض كفالة دخول املزاد بقيمة ‪ ٪10‬من العر�ض املقدم‪.‬‬ ‫‪ -2‬اجور الإعالن على من ير�سو عليه املزاد مهما تكرر‪.‬‬ ‫�سالمه الف�ضيل‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى بالإنابة‬

‫اعالن �صادر عن بلدية ال�سلط الكربى‬ ‫(للمرة الثانية)‬ ‫تعلن بلدية ال�سلط الكربى عن نيتها بت�أجري خمازن يف املواقع التالية‪:‬‬ ‫ منطقة بطنا وعددها ‪ 3‬خمازن‪.‬‬‫ امل�شروع اال�ستثماري والواقع يف املنطقة احلرفية وعددها خمزنني‪.‬‬‫فعلى ال�سادة الراغبني بامل�شاركة مراجعة ق�سم االيجارات يف البلدية لتقدمي عرو�ضهم مغلقة‬ ‫وبطريقة الظرف املختوم علماً ب�أن �آخر موعد ال�ستقبال العرو�ض هو نهاية دوام يوم الأحد املوافق‬ ‫‪.2010/5/9‬‬ ‫ال�شروط‪:‬‬ ‫‪ -1‬تقدمي كفالة دخول مزاد بقيمة ‪ ٪10‬من قيمة العر�ض املقدم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ر�سوم الإعالن على من ير�سو عليه املزاد مهما تكرر‪.‬‬ ‫�سالمه الف�ضيل‬ ‫رئي�س بلدية ال�سلط الكربى بالإنابة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1050 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/4/30 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ح�سام خليل حممود م�صلح‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/12631 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/12/28‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ )1130.200( :‬ال��ف ومائة‬ ‫وث�لاث��ون دي�ن��ار ًا ومئتا فل�س والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫واتعاب املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫علي واحمد �سامل العرموطي وكيلها املحامي ‪ /‬عمر‬ ‫العرموطي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5379( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬نا�صر نعيم حممود‬ ‫ال�شارع‬ ‫عمان ‪ /‬جبل النزهة بجانب م��دار���س الوكالة‬ ‫عمارة رقم ‪ 37‬ط‪3‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/05/09‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أق��ام�ه��ا ع�ل�ي��ك امل��دع��ي‪ :‬خ���ض��ر ��س�ل�ي�م��ان حممد‬ ‫الوديه‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5528( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬بالل عوين ابراهيم البخيت‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ -1 :‬ب���س��ام يو�سف‬ ‫عقيل �أبوب ‪ -2‬مالك يو�سف عقيل ايوب ‪ -3‬ان�س‬ ‫يو�سف عقيل ايوب ‪ -4‬جهاد يو�سف عقيل ايوب‬ ‫عمان ‪ /‬جبل النزهة �شارع احل��ج ق��رب م�سجد‬ ‫�سفيان الثوري مقابل ا�سكان ابو ال�شيخ‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك يوم االحد املوافق ‪2010/05/09‬‬ ‫ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى رقم �أعاله والتي‬ ‫�أقامها عليك املدعي‪ :‬حممد ا�سماعيل عيا�ش ابو‬ ‫عيا�ش ‪ /‬و‪.‬م �شادي �أبو رمان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة عمان‬

‫مذكرة علم وخرب تبليغ اعالن جزائي �صادرة عن حمكمة‬ ‫�صلح جزاء �سحاب‬ ‫رق��م الق�ضية وت��اري��خ � �ص��دور ال �ق��رار ‪)2009-2646(/3-7‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار ‪2010/02/28‬‬ ‫م�شتكي نايف حممد ابراهيم ح�سونة و�آخرون‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ماجد عزات حممود ابو �شبانة‬ ‫ع�ن��وان املطلوب تبليغه �سحاب ‪ /‬احل��ي الغربي ق��رب املركز‬ ‫الأمني‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وعليه وت�أ�سي�ساً على ما تقدم ‪ -1‬بالن�سبة‬ ‫لل�شق اجلزائي وحيث ثبت للمحكمة ارتكاب امل�شتكى عليه‬ ‫للجرم امل�سند �إليه لذلك تقرر املحكمة وعم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة‬ ‫(‪ )177‬من قانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية �إدان��ة امل�شتكى‬ ‫عليه م��اج��د ع��زات حم�م��ود �أب��و �شبانه ب�ج��رم ا� �ص��دار �شيك‬ ‫لي�س له مقابل وفاء قائم وقابل لل�صرف خالفاً لأحكام املادة‬ ‫(‪�/421/1‬أ) من قانون العقوبات مكرر مرتني واحلكم عليه‬ ‫عم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة ذاتها باحلب�س مدة �سنة واحدة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم عن كل �شيك وعم ً‬ ‫ال ب�أحكام‬ ‫امل ��ادة ‪72‬م��ن ق��ان��ون ال�ع�ق��وب��ات ت�ق��رر املحكمة تنفيذ �إحدى‬ ‫العقوبات بحق امل�شتكى عليه لت�صبح احلب�س �سنة واحدة‬ ‫والر�سوم والغرامة مائة دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫‪ -2‬بالن�سبة لل�شق احلقوقي وحيث �أن��ه ي��دور وج��وداً وعدماً‬ ‫م��ع ال�شق اجل��زائ��ي وح�ي��ث ثبت للمحكمة ارت �ك��اب امل�شتكى‬ ‫ع�ل�ي��ه امل��دع��ى ع�ل�ي��ه ب��احل��ق ال�شخ�صي ل�ل�ج��رم امل���س�ن��د اليه‬ ‫لذلك تقرر املحكمة وعم ً‬ ‫ال ب�أحكام امل��ادة (‪ )278‬من قانون‬ ‫التجارة ال��زام امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي‬ ‫ب��أن يدفع للم�شتكي املدعي باحلق ال�شخ�صي قيمة االدعاء‬ ‫والبالغة �أربعة االف دينار مع ت�ضمينه الر�سوم وامل�صاريف‬ ‫وم�ب�ل��غ م��ائ�ت��ي دي �ن��ار ب ��دل ات �ع��اب حم��ام��اة وال ��زام ��ه بقيمة‬ ‫الفائدة القانونية م��ن ت��اري��خ املطالبة وحتى ال�سداد التام‬ ‫حكماً وجاهياً بحق امل�شتكى املدعي باحلق ال�شخ�صي وغيابياً‬ ‫بحق امل�شتكى عليه املدعى عليه باحلق ال�شخ�صي عن ال�شق‬ ‫اجل ��زائ ��ي ومب �ث��اب��ة ال��وج��اه��ي ع��ن ال���ش��ق احل �ق��وق��ي قاب ً‬ ‫ال‬ ‫لالعرتا�ض واال�ستئناف‪.‬‬ ‫�صدر و�أفهم علناً بتاريخ ‪2010/2/28‬‬ ‫نوع اجلرم ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم مبثابة الوجاهي‬

‫نعي فا�ضل‬

‫عبدالوهاب زغيالت‬ ‫نقيب ال�صحفيني و�أع�ضاء جمل�س النقابة ومديرها‬ ‫ينعون مبزيد الأ�سى واحلزن املرحوم‪:‬‬

‫�أحمد حممود ح�سني الن�سور «�أبو ح�سام»‬ ‫�شقيق الزميل الأ�ستاذ عبداهلل الن�سور‬

‫ويتقدمون من الزميل العزيز ومن �آل الفقيد وذويه جميعاً ب�أ�صدق م�شاعر املوا�ساة وح�سن العزاء‬ ‫تغمد اهلل الفقيد بوا�سع رحمته ور�ضوانه وا�سكنه ف�سيح جنانه‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة بدران وم�صطفى وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )84278‬بتاريخ‬ ‫‪ 2007/01/31‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪:‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬بدران وم�صطفى‬ ‫اىل �شركة‪ :‬بدران وم�صطفى والهبارنه‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة م�صطفى ال�سواعي وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )29551‬بتاريخ ‪ 1992/05/07‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ ‪.2010/05/02‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الوزير وح�سني وعبدالنبي والقطي�شات وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت‬ ‫الرقم (‪ )95876‬بتاريخ ‪ 2009/09/15‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪:‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬الوزير وح�سني وعبدالنبي والقطي�شات‬ ‫اىل �شركة‪ :‬القطي�شات والوزير‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممد كمال بني هاين و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )91799‬بتاريخ ‪ 2008/08/10‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/04/28‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫قطع �أر���ض للبيع ‪ 10‬دومن الأزرق ال�شمايل‬ ‫بعد مديرية الناحية تقع على طريق بغداد‬ ‫و�شارع فرعي من املالك مبا�شرة للمراجعة‬ ‫‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض ‪ /‬اخل��ال��دي��ة امل�لال�ي��ح الغربي‬ ‫‪ 13‬دومن ع�ل��ى ��ش��ارع�ين م��ن امل��ال��ك مبا�شر‬ ‫للمراجعة ‪0795580277‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض جت��اري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خ�ل��ف االم �ب �� �س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض �سكن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل �ي �ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زويتينة مقابل اكادميية الرواد ثالث منرة عن‬ ‫�شارع االردن واجهة ال�شارع ‪34‬م ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة ق�ط��ع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪ 12‬دومن‬

‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض جت � ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫الرئي�سي‪ -‬طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع ا��س�ت�ث�م��اري�ـ�ـ�ـ�ـ��ة يف امل��ا� �ض��ون��ة حو�ض‬ ‫ال �غ �ب ��اوي ب��ال �ق��رب م ��ن �� �ش ��ارع الأرب� �ع�ي�ن‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت �ل�اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجلامعة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم�ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار للمرت �سكن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا� �ض ��ي امل �ف��رق ق��ري��ة ع�ي�ن واملعمرية‬ ‫حو�ض تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها‬ ‫‪623‬م ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب‬ ‫ال�سفر هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف ابو ن�صري قرب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض ‪ 4‬دومن��ات �سكن يف اخلالدية‬ ‫وج �م �ي��ع اخل� ��دم� ��ات وا� �ص �ل ��ة ل �ه��ا موقع‬ ‫م��رت �ف��ع وق �ط �ع��ة ار�� ��ض ‪ 16‬دومن حو�ض‬ ‫‪ 2‬امل �م�لاي��ح غ ��رب اخل ��ط ال� ��دويل حوايل‬ ‫‪300‬م ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من ارا�ضي‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة �سعد طلعت عبداجلواد مرعي و�شركاه وامل�سجلة‬ ‫يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )61764‬بتاريخ ‪ 2001/12/02‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا‬ ‫من تاريخ ‪.2010/05/02‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200018471( :‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب��أن اال�سم التجاري (املحرك الذهبي للخلويات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )6865‬با�سم (جعفر عبداهلل التميمي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (لطفي احمد‬ ‫عبيدات) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ع�ل��ى اخل��ط ال ��دويل ع�م��ان ‪ -‬ب �غ��داد واج �ه��ة على‬ ‫ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها حالياً‬ ‫حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع ا�ستثماري‬ ‫�أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها‬ ‫بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة يف اخلالدية‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا‬ ‫ب��دران ‪2‬ك��م ع��ن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أ�سواق‬ ‫الكرامة امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬اتو�سرتاد عمان ال�سلط خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة ع�ل��ى ب�ع��د ‪ 1‬ك ��م‪ .‬امل���س��اح��ة ‪500‬م‪/ 2‬‬ ‫القطعة الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة‬ ‫من املالك ‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي�ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي�ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪� /‬سكن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط��ع �أرا� � �ض� ��ي ل�ل�ب�ي��ع ن� �ق ��داً وبالتق�سيط‬ ‫�� �ش� �ف ��ا ب � � � � � ��دران ‪ /‬ع � �ل� ��ى ب � �ع� ��د ‪2‬ك� � � ��م من‬ ‫امل ��ؤ� �س �� �س ��ة ال �ع �� �س �ك��ري��ة امل �� �س ��اح ��ة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر ‪ 69‬دي� �ن ��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫هاتف‪0799053278 - 0777617326 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫الزرقاء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني امامي‬ ‫وخلفي ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ا��س�ت�ث�م��اري��ة امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى ل��وح��ة ‪ 4‬امل���س��اح��ة ‪ 9‬دومن ��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م���س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م��ن ارا�ضي‬ ‫م �ع��ان م�ستقلة ب���س�ع��ر ال� ��دومن ‪ 250‬دينار‬ ‫‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م���س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫ه��ون��داي ف��ان�ت��ي م��ودي��ل ‪ 1999‬ل��ون �أبي�ض‬ ‫ف ��ل م ��ا ع� ��دا اجل�ي��ر ح� ��رة ج ��دي ��دة بحالة‬ ‫ممتازة من املالك مبا�شرة ‪- 0788586245‬‬ ‫‪0788656333‬‬ ‫متفرقات‬ ‫متفرقــــات‬ ‫�� �س ��اع ��ة ال� �ك�ت�رون� �ي ��ة دي� �ج� �ي� �ت ��ال لأوق � � ��ات‬ ‫ال���ص�لاة ‪ -‬دق�ي�ق��ة ‪ -‬ج��دي��دة ‪ -‬م�ك�ف��ول��ة ‪-‬‬ ‫مبوا�صفات عالية ‪ -‬درج��ة ح��رارة ‪ -‬ا�شهر‬ ‫هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان ودع��اء وق��ر�آن ‪-‬‬ ‫والأي��ام ت�صلح للم�ساجد والبيوت واملراكز‬ ‫وامل ��ؤ� �س �� �س��ات جل�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات وال� ��دول‬ ‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الأملح للتجارة العامة م�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات‬ ‫ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )15058‬بتاريخ ‪.2007/10/3‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/4/28‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية‬ ‫‪ /‬ق��ري �ب��ة م ��ن اجل� �ن ��دي امل �ج �ه��ول م�سورة‬ ‫بالكامل عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق‬ ‫ث��اين (‪51‬م) ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو‬ ‫‪�� /‬س��اح��ات جن�ي��ل ‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب‬ ‫� �س��وب��ر دي �ل��وك ����س‪ :‬ت���ص�ل��ح مت��ام �اً لإج � ��ازات‬ ‫نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫�شقق‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر�ضي بدون حديقة ‪ 3 /‬نوم‪� ،‬صالة‬ ‫و��ص��ال��ون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‬ ‫على ��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز‬ ‫ب�سعر ‪ 51‬ال��ف دينار تلفون ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور‪ /‬ا�سكان مرحبا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن ��وم‪�� ،‬ص��ال��ة و� �ص��ال��ون‪3 ،‬‬ ‫ح�م��ام ‪ +‬غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬مطبخ‪ ،‬على �شارع‬ ‫‪40‬م‪ ،‬ب�سعر ‪ 56.000‬دي�ن��ار ‪- 0796784671‬‬ ‫‪0777758510‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة �أر� �ض �ي��ة ‪148‬م ‪ +‬روف ‪50‬م ‪ +‬ال�سطح‬ ‫مب�ساحة اجمالية ‪300‬م �سوبر ديلوك�س ‪ 3‬نوم‬ ‫‪� +‬سفرة ‪� +‬صالون ‪ +‬حمام عدد ‪ 1 2‬ما�سرت ‪+‬‬ ‫مطبخ راك��ب ‪ +‬اطاللة مرتفعة خالبة حي‬ ‫ال�ع��ام��ري��ة م��دخ��ل ال�سلط تبعد ع��ن حدود‬ ‫الأمانة ‪12‬كم ت ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال�شمايل ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج �ه��ة ح�ج��ر ‪ /‬وح��دي�ق��ة ب �ح��دود ‪500‬م‪+ 2‬‬ ‫ك ��راج امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع � �ش �ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة من �سبع‬ ‫طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء قدمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫الأر���ض ‪310‬م م�ساحة البناء ‪290‬م طابقني‬ ‫ث�ل�اث ��ش�ق��ق واج �ه��ة ح �ج��ر وي �ت��وف��ر لدينا‬ ‫منازل وعمارات بنف�س املوقع ومواقع �أخرى‬ ‫ب�أ�سعار معقولة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫طرببور ‪� -‬شقة �أر�ضية م�ساحة ‪193‬م ‪ 3‬نوم �ص‬ ‫حمامات غرفة خادمة مدخل م�ستقل ترا�س‬ ‫�أمامي مطبخ راك��ب ت�شطيب فاخر ك��راج بئر‬ ‫ماء مبوقع هادئ ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة �أر�ضية م�ساحة ‪120‬م‬ ‫‪ 3‬ن��وم حمامني مطبخ راك��ب ت��را���س �أمامي‬ ‫قرميد مدخل م�ستقل �أر�ضيات �سرياميك‬ ‫�أباجورات وديكورات ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مبواقع خمتلفة �ضاحية اليا�سمني �ضاحية‬ ‫احل ��ج ح���س��ن ن ��زال ال � ��ذراع دف �ع��ة و�أق�ساط‬ ‫ع ��ن ط ��ري ��ق امل ��ال ��ك ب � ��دون و� �س��اط��ة بنوك‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني �شقة ط‪ 3/‬م�ساحة ‪)2( 105‬‬ ‫نوم �صالة و�صالون برندة �أب��اج��ورات ديكورات‬ ‫ار�ضيات �سرياميك م�صعد بالعمارة كراج لل�شقة‬ ‫ممكن دفعة والباقي �أق�ساط عن طريق املالك‬ ‫ب��دون و�ساطة البنوك ويتوفر لدينا م�ساحات‬ ‫مب��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة و�أ� �س �ع��ار م�ع�ق��ول��ة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة �أ�سامة خليل وعمر �صباح وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )24370‬بتاريخ ‪ 1990/11/06‬قد تقدمت‬ ‫بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/04/06‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة عمر عبدالرحيم �صباح‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬ال�صويفية ‪ /‬تلفون ‪0777788814‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬ب�ن��اء ح��دي��ث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أو امل �ب��ادل��ة‪� :‬شقة �أر��ض�ي��ة ‪130‬م �سوبر‬ ‫ديلوك�س ج��دي��دة م�ؤ�س�س تدفئة ذات مدخل‬ ‫م�ستقل من جانب العمارة قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫عليا‪/‬طارق قابل للمبادلة ب�شقة �أو قطعة �أر�ض‬ ‫ولو م�شرتك �ضمن مناطق املدينة الريا�ضية ‪/‬‬ ‫الر�شيد ‪ /‬عمان الغربية ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� � ��ض ‪800‬م‪2‬‬ ‫ع �ب��دون ال �� �ش �م��ايل ‪ /‬ال �� �ش��رق��ي ق��ري �ب��ة من‬ ‫م�شروع الأب ��راج ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة كل طابق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة ال ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي�ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد ��ش��ارع الأردن‬ ‫خلف دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫��ش�ق��ة ل�ل�ب�ي��ع م �ف��رو� �ش��ة يف ال��راب �ي��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫ تكييف ‪ -‬تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر‬‫بعد املعاينة من املالك مبا�شرة وعدم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬

‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬ ‫مطلوب منزل �أو قطعة �أر�ض �ضمن منطقة‬ ‫ع�م��ان ال�غ��رب�ي��ة وم��ا ح��ول�ه��ا ال�ث�م��ن ن �ق��داً �أو‬ ‫مبادلة �شقة �أر�ضية ذات مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللك علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �شريك ذو خربة عقارية من �سكان عمان‬ ‫ومي�ل��ك �سيارة للعمل بعد الظهر ل��دى مكتب‬ ‫عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عقارات‪ :‬مطلوب منزل م�ستقل �أو قطعة �أر�ض‬ ‫�ضمن منطقة عمان وما حولها الثمن نقداً‬ ‫�أو مبادلة ب�شقة ار�ضية مدخل م�ستقل قرب‬ ‫م�ست�شفى امللكة علياء طرببور ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية‬ ‫‪� /‬ضمن جبل ع�م��ان ‪ /‬احل���س�ين‪ /‬اللويبدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة ال تقل‬ ‫امل �� �س��اح��ة ع ��ن ‪220‬م م ��ن امل ��ال ��ك مبا�شرة‬ ‫للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب ‪ 100‬دومن يف ب�ي�ري��ن ‪� /‬صروت‬ ‫‪ /‬ج��ر���ش وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫لال�ستف�سار‪0785555650 - 0796022778 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع�م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء اجلاد عمارات ‪ -‬جممعات ‪-‬‬ ‫منازل ‪� -‬شقق �سكنية بدخل �سنوي معقول ال‬ ‫يهم امل�ساحة �أو عمر البناء من املالك مبا�شرة‬ ‫بعمان و�ضواحيها ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫قراءات‬

‫احلركة‬ ‫الإ�سالمية ما‬ ‫زالت قوية‬

‫من هنا نبدأ‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أن تنجح احلركة الإ�سالمية يف ت�سيري‬ ‫�آالف م��ن �أن�����ص��اره��ا �إىل العقبة م��ن �أجل‬ ‫امل�شاركة يف احتفالية "الفتح العمري"‪ ،‬فهذا‬ ‫يعترب م�ؤ�شرا على ق��درة احلركة وقوتها‬ ‫و�صدارة خطابها‪.‬‬ ‫فمدينة العقبة البعيدة هناك يف �أق�صى‬ ‫اجلنوب‪ ،‬مل حتل دون ذهاب احل�شود �إليها‬ ‫رغم العناء املحتمل‪ ،‬والتوقيت غري التعبوي‬ ‫�أي�ضا مل يحل دون ذلك‪ ،‬مما يدل على قدرة‬ ‫احلركة الإ�سالمية على التح�شيد والتعبئة‬ ‫من ناحية‪ ،‬وعلى النفوذ ال�شعبي الأفقي من‬ ‫ناحية �أخرى‪.‬‬ ‫الق�صة ال��واه��م��ة ب��إ���ض��ع��اف احلركة‬ ‫الإ�سالمية بد�أت منذ �صدور قرار الذهاب �إىل‬ ‫الت�سوية يف مدريد‪ ،‬حيث �أخذت احلكومات‬ ‫املتعاقبة على عاتقها تنفيذ تلك املهمة‪،‬‬ ‫وكان مربرها يف ذلك‪� ،‬أن احلركة الإ�سالمية‬ ‫ووفق فل�سفتها الثقافية الإ�سالمية‪� ،‬ستكون‬ ‫راف�ضة ومعرقلة للعملية الت�سووية‪ ،‬ال �سيما‬ ‫مع ت�ضافر قناعة احلكومات ب�أن �إ�سرائيل‬ ‫�ستكون �صاحبة اليد العليا يف التفاو�ض‪،‬‬ ‫فال يحتمل الأمر عندهم وهم مقبلون على‬ ‫التنازالت‪ ،‬وج��ود حركة �إ�سالمية �شعبية‬ ‫قوية ت�صنع الوعي وتع ّمق الرف�ض‪.‬‬ ‫ا�ستُخدم ل�ضرب احلركة ثالث �آليات‪،‬‬ ‫الأوىل �سيا�سية‪ ،‬ومتثلت بقانون ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬حيث متكن هذا القانون من �إظهار‬ ‫اجلهويات والع�صبيات على ح�ساب الفكر‪،‬‬ ‫مما �أثر على حجم احلركة الإ�سالمية يف‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫الآل���ي���ة ال��ث��ان��ي��ة ك��ان��ت اقت�صادية‪،‬‬

‫ف��ق��د ذه��ب��ت ال��ن��ك��اي��ة ب��احل��ك��وم��ات حد‬ ‫التعر�ض القا�سي مل�ؤ�س�سات خريية تابعة‬ ‫يف �إدارت��ه��ا للحركة‪ ،‬وك��ان لقرار الت�أميم‬ ‫احلكومي جلمعية املركز الإ�سالمي �أهدافه‬ ‫ال�ضاغطة على احلركة من خالل ّ‬ ‫يل ذراعها‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫�أم��ا الثالثة‪ ،‬فقد كانت ثقافية‪ ،‬حيث‬ ‫عملت احل��ك��وم��ات ع��ل��ى ك��ف ي��د �أع�ضاء‬ ‫احل��رك��ة ع��ن امل�����س��اج��د‪ ،‬و�أ����ص���درت لذلك‬ ‫قوانني خا�صة بالوعظ والإر���ش��اد‪ ،‬ورغم‬ ‫اعرتاف وزير الأوقاف ب�ضعف القائمني على‬ ‫امل�ساجد‪� ،‬إال �أنهم �أ�صروا على تنحية �أكفاء‬ ‫احلركة �سريا وراء خمططهم‪ ،‬ومل تكتف‬ ‫احلكومات بذلك‪ ،‬بل عملت بع�ض الأجهزة‬ ‫على حتري�ض توجهات �إ�سالمية ثقافية‬ ‫خمالفة ل�ل�إخ��وان على العبث والإ���س��اءة‬ ‫�إىل خطاب الإخوان‪ ،‬وا�ستخدمتهم ك�أدوات‬ ‫ل�ضرب اخلطاب ال�سيا�سي الإخواين‪.‬‬ ‫رغم هذه الآفات والتحديات ال�صعبة‪،‬‬ ‫�إال �أن احلركة الإ�سالمية بقيت كما هي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حت�شد وت��دع��و وتعمل يف ال�صالح العام‪،‬‬ ‫ورغم الت�ضييق املربمج على احلركة‪� ،‬ستبقى‬ ‫احلركة رقما �صعبا ومهما وم�صرييا يف امل�شهد‬ ‫الأردين‪ ،‬ورغم �شعور البع�ض �أحيانا برتاجع‬ ‫احلركة �إال �أن احلقيقة والواقع يقوالن‪:‬‬ ‫احلركة ما زالت قوية وهي بخري وم�ستمرة‪،‬‬ ‫ومت��ل��ك ب��ت��اري��خ��ه��ا ك��ل �أدوات امل��واج��ه��ة‬ ‫وال�صعود وتطويع ال�صعاب‪ ،‬ولعل جموع‬ ‫العقبة البعيدة ت�شهد بذلك‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫منبر السبيل‬

‫الأ�سرى والعذاب ‪ ..‬وكل‬ ‫يغني على لياله‬ ‫ي�صادف يف ال�سابع ع�شر من ني�سان من كل عام يوم الأ�سري ن�ستذكر فيه يف‬ ‫هذا العام حقيقة �أن �أكرث من ‪ 60‬يف املئة من ال�شعب الفل�سطيني قد تعر�ض‬ ‫للأ�سر يف �سجون االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬و�أن هناك �أكرث من ع�شرة �آالف �أ�سري ما‬ ‫زالوا يقبعون يف ذات ال�سجون لعقود طويلة و�آجال ال يعلم مداها �إال اهلل!!‬ ‫ويف هذا العام يحل «يوم الأ�سري» والو�ضع الفل�سطيني يف �أ�سو�أ حاالته‪� ،‬إذ‬ ‫�أدى ت�ضارب الر�ؤى واملناهج بل تناق�ضها �إىل ان�شطار انهدامي يف الوطن الواحد‪،‬‬ ‫ف�أ�صبحنا �أمام و�ضع م�ضحك مبك‪ ،‬حيث لدينا �شطر من وطن واحد يعد العدة‬ ‫النطالق مهرجان الرق�ص املعا�صر ومن على مبعدة ب�ضعة كيلومرتات عن هدير‬ ‫جرافات التهويد والهدم‪ ،‬وعويل ن�ساء و�صرخات �أطفال ون�شيج �شيوخ �ألقت بهم‬ ‫قوات االحتالل على قارعة طريق‪ ،‬بعد �إخالء لبيوتهم لقطعان من مغت�صبني‬ ‫يرطنون بكل اللغات الهجينة!! يف حني هناك على ال�شطر اجلنوبي من الوطن‬ ‫ذاته فل�سطينيون يحاولون الت�شبث باحلياة‪ ،‬وا�ستجماع ذاكرة مدينة دمرها‬ ‫الغربان ذات حرب ف�سفورية �ساحقة‪!!..‬‬ ‫وبينما يت�شاغل القوم يف معاركهم الإعالمية‪ ..‬وبطوالتهم التفاو�ضية‪..‬‬ ‫وترتك القد�س مل�صريها تعمل فيها بولدوزرات االحتالل تدمري ًا وتغيريا ًوتهويد ًا‬ ‫وتطهري ًا عرقي ًا‪ ،‬ف�إن العدو ال�صهيوين هو اليوم يف �سباق حمموم مع الزمن‪ ،‬ك�سب ًا‬ ‫للوقت و�إيقاع ًا لأكرب �أذى ممكن �ضمن �أق�صر فرتة ممكنة بال�شعب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫نحن اليوم �أمام احتالل ي�صل الليل بالنهار مل�ضاعفة مكا�سبه‪ ،‬ومراكمة املزيد‬ ‫من الأ�سرى يف �سجونه‪ ،‬فخالل عام ‪ 2009‬وحده �أقدمت �سلطات االحتالل على‬ ‫اعتقال (‪� 2820‬أ�سرياً)‪ ،‬بل �إن حملة االعتقاالت بلغت ذروتها يف �شهر كانون‬ ‫الأول‪ ،2009/‬حيث اعتقلت قوات االحتالل ما يزيد عن �أربعمائة �أ�سري من‬ ‫خمتلف حمافظات ال�ضفة الغربية‪ ،‬على مر�أى قوات ال�سلطة الدايتونية‪.‬‬ ‫�آالف الأ�سرى يتعر�ضون ملختلف �أ�شكال التنكيل املنهجي املدرو�س‪ ..‬ق�صتهم‬ ‫طويلة ومتعددة الف�صول‪ ..‬تبد�أ منذ حلظة االعتقال ومتتد لأ�سرته وكل من‬ ‫له عالقة به‪ ..‬وحتى ا�ستقراره ب�أحكام م�ؤبدة ال ح�صر لها يف �سجون �شيطانية‬ ‫والعياذ باهلل‪ ..‬معتقالت نائية �سماتها االكتظاظ واالنقطاع عن العامل –�أي‬ ‫�أنها تقول لغوانتنامو �أخي العزيز‪ -‬وتنعدم فيها �أب�سط �شروط �إيواء الب�شر‪..‬‬ ‫معازل انفرادية‪ ..‬تنقالت تع�سفية بني املعتقالت‪� ..‬إهمال غذائي و�صحي‬ ‫متعمد‪ ..‬ا�ستهتار طبي خا�صة مع ذوي الأمرا�ض املزمنة‪ ..‬وتهمي�ش ثقايف‪..‬‬ ‫متنع الكتب وتغلق املكتبة وي�صادر ما بحوزتهم من �أدوات الثقافة‪ ..‬وتنكيل‬ ‫نف�سي فالنظرة الدونية للأ�سري تنطلق من منظور يهودي عن�صري حاقد‪ ،‬هناك‬ ‫ا�ستحالل حلرمات الأ�سرى‪ ،‬عرب تفتي�شات مفاجئة ومهينة يف الليل والنهار‪،‬‬ ‫وهناك م�صادرة للحاجيات ال�شخ�صية‪ ..‬ناهيك عن اال�ضطهاد الديني‪� ،‬إذ و�صل‬ ‫الأمر ب�إدارة ال�سجون «الإ�سرائيلية» �أن تكره الأ�سرى على التعامل مع طقو�س‬ ‫عيد الف�صح اليهودي «تهديدات متوا�صلة بعقوبات م�شددة‪ ..‬معازل انفرادية‬ ‫لأماد طويلة‪ ،‬حتى بات العزل االنفرادي ي�شكل �سيا�سة تعذيبية ثابتة ت�ستهدف‬ ‫القتل البطيء اجل�سدي واملعنوي للأ�سري الفل�سطيني‪� ..‬إنهم بالعزل ي�ستهدفون‬ ‫دفن الأ�سرى �أحياء‪ ،‬و�ضرب الروح املعنوية والن�ضالية عندهم‪ ..‬وتخويفهم‬ ‫و�إرهابهم ب�أن كل من يحاول �أن يتحدى ويت�صدى لإجراءات وممار�سات �إدارات‬ ‫ال�سجون يف الهجوم على احلركة الأ�سرية و�سحب منجزاتها ومكت�سباته ال بد‬ ‫م�صريه العزل االنفرادي والتنقل بني معازل كل ال�سجون الإرهابية!!‬ ‫معاناة امتدت وغطت كل من له �صلة بهذه الفئة من املعذبني يف الأر�ض‪..‬‬ ‫�إذ متنع الزيارات عن الأ�سرى ولفرتات طويلة‪ ..‬و�إن ح�صلت فال بد من تنكيل‬ ‫بالأهل وتفتي�شات مذلة لهم‪ ..‬ف�ض ًال عن �صنوف خمتلفة من الإذالل واال�ضطهاد‬ ‫والتع�سف من ت�أخري على احلواجز �إىل جتريدهم من مالب�سهم‪.‬‬ ‫واليوم واحلال هذه وغري ذلك‪ ،‬ف�إن �أو�ضاع الأ�سرى يف ال�سجون يف تدهور‬ ‫م�ستمر‪ ،‬فهي ق�صة معاناة �إن�سانية ل�شعب ب�أكمله‪ ..‬خال�صتها �أن التعذيب‬ ‫ممار�سة منظمة واعتيادية‪ ..‬يف حني ال تلوح يف الأفق �أية ب�شائر لإنهاء هذه‬ ‫الرتاجيديا الإن�سانية‪.‬‬ ‫ولكن وبالرغم من تزاحم الأنظمة على الركوع والرتاجع املخجل‪� ..‬أنظمة‬ ‫كل منها يغني على لياله‪ ..‬ف�إننا باملقابل ن�شهد انبعاث �أمة حية من رحم هذا‬ ‫الزحام‪ ..‬فال�سلوك ال�صهيوين ي�شكل و�صمة عار يف جبني الإن�سانية‪ ،‬مهما‬ ‫حاولت م�ساحيق الإعالم ت�سويقه وت�سويغه‪ ،‬كما �أن ح�سابات احلقل ال�صهيوين‬ ‫مل تتوافق مع ح�سابات البيدر الفل�سطيني املجاهد‪.‬‬ ‫فرغم كل ال�سواد الذي يغلف الأحداث التي متر بها �أمتنا ف�إننا‪ ،‬باملقابل‬ ‫نقف بانبهار �أمام طفل غزي يعلن التحدي‪ ،‬و�أمام امر�أة م�سنة عزالء �إال من‬ ‫�إميانها تبني خيمة ال�صمود عند عتبة الأق�صى‪ ،‬و�أمام �شيخ يتوك�أ على ع�صاه‬ ‫يعلن احتقاره لكل �أموال ال�سحت التي تعر�ض عليه‪ ،‬و�أمام حركة �أ�سرية �صامدة‬ ‫رغم كل املعاناة‪ ،‬تعلن كلها لقد �آن لهذا الفار�س �أن يرتجل!!‬ ‫‪eidehqanah@yahoo.com‬‬

‫ثالثة ع�صافري‬ ‫بحرب واحدة‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫�أنظمة احلكم يف �سوريا و�إي��ران ال تروق �أبد ًا‬ ‫لوا�شنطن والدول املتحالفة معها‪ ،‬وه�ؤالء ال يخفون‬ ‫العداء والكره ال�شديدين لهذين النظامني‪ ،‬ويعملون‬ ‫ليل نهار م��ن �أج��ل �إ�سقاطهما والتخل�ص منهما‪،‬‬ ‫وا�ستبدالهما ب�أنظمة موالية ومطواعة‪ ،‬تكون على‬ ‫مقا�س امل�صالح الإ�سرائيلية‪ ،‬كما ح�صل يف �أفغان�ستان‬ ‫والعراق‪.‬‬ ‫ال تختلف امل��ق��دم��ات ال��ت��ي �سبقت يف حينه‬ ‫كذريعة لغزو �أفغان�ستان والعراق عما يجري هذه‬ ‫الأي���ام‪ ،‬مما يبدو �أن��ه مقدمات وذرائ���ع ت�ستهدف‬ ‫طهران ودم�شق‪ ،‬ومعهما حزب اهلل وحركتي حما�س‬ ‫واجلهاد الإ�سالمي‪ ،‬ومن هذه‪ ،‬ويف مقدمتها‪ ،‬ق�صة‬ ‫امل�شاريع النووية الإيرانية‪ ،‬والقول �إنها لغر�ض‬ ‫�إنتاج �أ�سلحة‪ ،‬واالدعاء بقيام �سوريا تزويد حزب‬ ‫اهلل ب�صواريخ متطورة‪.‬‬ ‫لقد �شكل تنظيم القاعدة قبل �أحداث احلادي‬ ‫ع�شر يف �سبتمرب‪ ،‬ومعه نظام طالبان قلق ًا جدي ًا‬ ‫للإ�سرائيليني‪ ،‬وهو الأم��ر احلقيقي واملبا�شر ل�شن‬ ‫حرب عليهما‪ ،‬كما �أن قرار �صدام ح�سني بق�صف تل‬ ‫�أبيب بال�صواريخ هو الدافع احلقيقي لغزو العراق‬ ‫و�إ�سقاط نظامه‪.‬‬ ‫وم��ث��ل ه��ذا الأم���ر يعني �أن ام��ت�لاك طهران‬ ‫لقدران ع�سكرية متطورة‪ ،‬ومعها �سوريا مبا لديها من‬ ‫�صواريخ‪ ،‬وبوجود حزب اهلل وحركة حما�س �إىل‬ ‫جانبهما‪� ،‬إمنا ي�شكلون �أكرث من جمرد قلق‪ ،‬ويدفع‬ ‫تل �أبيب �إىل مزيد من ال�ضغط على وا�شنطن ملنع‬ ‫ا�ستمرار ذلك‪ ،‬وجلي �أنه لي�س من �سبيل �سوى الغزو‬ ‫على الطريقة الأفغانية والعراقية‪.‬‬ ‫وبطبيعة احلال‪ ،‬ويف �إطار الدائرة «ال�سورية‬ ‫الإي��ران��ي��ة» جت��ري ا���س��ت��ع��دادات �أخ���رى لتطويع‬ ‫امل��ع��ي��ق��ات امل��ان��ع��ة للتنفيذ‪ ،‬وم���ن ه���ذه املو�ضوع‬

‫الفل�سطيني‪ ،‬الذي يجري االلتفاف عليه‪ ،‬على �أمل‬ ‫ح�سمه بعد ذلك‪ ،‬وهو يف هذه احلالة �سيظل حمل‬ ‫مراوحة‪� ،‬أي كان حجم امل�س�ؤول الأمريكي الذي‬ ‫يدخل الأطراف اىل لعبة جديدة ا�سمها املفاو�ضات‬ ‫غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ة الإ�سرائيلية ت��ري��د م��ن وا�شنطن‬ ‫الإطاحة بثالثة ع�صافري بحرب واحدة‪ ،‬وذلك يف‬ ‫كل من طهران ودم�شق وال�ضفة الغربية من خالل‬ ‫�إ�سقاط نظامي طهران ودم�شق‪ ،‬وترحيل الدولة‬ ‫الفل�سطينية ح�سب برنامج نتنياهو �إىل �شرق‬ ‫الأردن‪ ،‬وهي تعتقد �أنه بالإمكان ذلك‪ ،‬و�أن الكلفة‬ ‫لن تزيد عما دفع يف العراق و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫معادلة التحالفات الدولية حم�سومة ل�صالح‬ ‫الإ�سرائيليني‪ ،‬وهي لن تتغري ما مل حتدث مفاجئات‬ ‫يف بو�صلة معادلة التحالفات العربية‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫املق�صود من غزو �أمريكي جديد لطهران ودم�شق‬ ‫�إ�سقاط النظامني فيهما‪ ،‬ف�إنه بعد ذلك لن يكون‬ ‫كافي ًا جمرد �إ�سقاطهما‪ ،‬و�إمنا �إ�سقاط املزيد منها‪،‬‬ ‫وذلك على �أ�سا�س عملية تركيب �سيا�سية جديدة‬ ‫يف املنطقة‪� ،‬أما وقف املغامرات الإ�سرائيلية‪ ،‬ف�إنه‬ ‫مرهون فقط‪ ،‬ب�إحداث مثل هذه املفاجئات‪ ،‬كتحويل‬ ‫البو�صلة الأردنية نحو �سوريا‪ ،‬وتعميق العالقات‬ ‫وت��رك احل��دود معها مفتوحة على �أو���س��ع نطاق‪،‬‬ ‫وك��ذل��ك مفاجئة م�صرية تلغي حالة االنبطاح‬ ‫ال�سيا�سي والأمني �أم��ام الإ�سرائيليني‪ ،‬يف حني �أن‬ ‫ا�ستمرار حالة انتظار الرحمة والعون من وا�شنطن‬ ‫وتل ابيب واملراهنة عليهما‪ ،‬ف�إنها وال ريب �ست�أخذ‬ ‫بهذا وذاك �إىل ما هو �أدنى من احل�ضي�ض‪� ،‬إن وقعت‬ ‫احلرب �أو بدونها‪.‬‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫د‪�.‬أحمد نوفل‬

‫�أخبار وتعليقات‬ ‫‪ -1‬دعم عم �أبو الغيط‪:‬‬ ‫قال �أحمد �أبو الغيط رد ًا على �س�ؤال‪:‬‬ ‫�إذا تعر�ضت �سوريا ولبنان �إىل هجوم من‬ ‫�إ�سرائيل فما موقفكم؟ ق��ال‪� :‬سندعمهم‬ ‫(وك�سر العني)‪.‬‬ ‫التعليق‪ :‬من مل ي�ستقم له لفظ الدعم‬ ‫فهل ي�ستقيم له فعل الدعم؟ وثاني ًا‪ :‬وتعودنا‬ ‫«ال��دع��م» وع��ه��دن��اه‪ ،‬خا�صة يف دع��م لبنان‬ ‫‪ 2006‬وغ��زة ‪ 2009‬ودع��م الأنفاق بالغاز‪.‬‬ ‫وال��دع��م امل��ت��وق��ع ‪ 2010‬وال��واق��ع ‪.2050‬‬ ‫«طاعة معروفة» وكل دعم و�أنتم «طيبني» يا‬ ‫�أهلنا الطيبني!‬ ‫‪ -2‬عام الرماد‪:‬‬ ‫«ال��رم��اد ال�برك��اين �أغ��ل��ق ال�سماوات‬ ‫الأوربية»‪ ،‬هذا خرب �صاغته الأهرام العربي‬ ‫بهذا ال�شكل و�صاغته كل جريدة �أو جملة‬ ‫بطريقتها تنوعت ال�صياغة و»احل�صار»‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫والتعليق‪ :‬وما يدريك �أن هذا احل�صار‬ ‫للأوربيني من بركان ثار على حافة القارات‪،‬‬ ‫فانقطعت ال�سبل بالأوربيني وامل�سافرين �إىل‬ ‫�أوربا‪� ،‬أقول‪ :‬ما يدريك �أن يكون هذا انتقام ًا‬ ‫من القدير لل�شعب الفقري املح�صور احل�سري‬ ‫القاعد على احل�صري على حافة قارة �آ�سيا‬ ‫ليذوق النا�س طعم احل�صار ولو لأيام ليح�سوا‬ ‫باملح�صورين م��ن ���س��ن��وات‪ .‬وم���ع ه���ذا فهم‬ ‫�صامدون �شاخمون‪ .‬واملح�صورون يف املطارات‬ ‫منك�سرون ح�سريون‪« .‬وما كان ربك ن�سي ًا»‪.‬‬ ‫‪« -3‬احلاكم ب�أمر اهلل» يبعث من جديد‬ ‫ال��دك��ت��ور ���ص��ف��وت ال��ب��ي��ا���ض��ي رئي�س‬ ‫الطائفة الإجنيلية يف م�صر يقول يف ت�صريح‬ ‫ملجلة الأهرام العربي بتاريخ ‪:2010/4/24‬‬ ‫«�إن الكتاب املقد�س ن�ص على اخل�ضوع هلل‬ ‫واخل�ضوع للحاكم‪ ،‬و�إن احلاكم معني ب�سماح‬ ‫م��ن اهلل‪ ،‬حتى احل��ك��ام ال��ذي��ن تظن �أنهم‬ ‫مت�شددون يكون ت�شددهم حمتاج ًا �إليه يف‬ ‫بع�ض الأوقات»‪.‬‬ ‫والتعليق‪ :‬يا عم �صفوت يا بيا�ضي بال‬ ‫�صفاء وال بيا�ض‪ ..‬لأول م��رة نتحف ب�أن‬ ‫نقر�أ لك يا «بيا�ضي»‪ ،‬فهي بي�ضة الديك‪،‬‬ ‫ولأول م��رة نعلم ع��ن طائفة �إجنيلية يف‬ ‫م�صر‪ .‬وهي للعلم الطائفة الأق��رب لبو�ش‬ ‫وكني�سته‪ ،‬والأقرب �إىل ال�صهاينة‪ .‬وثاني ًا‪:‬‬ ‫منذ متى تتدخل الكني�سة يف ال�سيا�سة؟‬ ‫(نعلم �أنها تتدخل ولكنها تعلن �أنها تتن�صل‬ ‫وال تتدخل‪ ،)..‬وثالث ًا‪ :‬ما الفرق بينك وبني‬ ‫املجنون ال��ذي حكم م�صر يف ع�صور خوال‬ ‫وك��ان ا�سمه‪ :‬احلاكم ب�أمر اهلل الفاطمي؟‬ ‫ف�أنتما ترددان منطق ًا واحداً‪ ..‬وهل �إذا حكم‬ ‫ال�ضفة دايتون نقول الكالم نف�سه؟ ورابع ًا‪:‬‬ ‫احلال من بع�ضه يا عم �صفوت‪ .‬فكما عندنا‬ ‫بهاليل �سيا�سة ودراوي�����ش‪ ،‬تبني �أن عندكم‬ ‫بهاليل ودراوي�ش وبقينا كلنا يف الهوا �سوا‪.‬‬ ‫وخام�سا‪ :‬كله يف م�صر‪ ،‬تنظري البيا�ضي‬ ‫واحلاكم ب�أمر اهلل يف الزمن املا�ضي!‬

‫‪15‬‬

‫‪ -4‬حكومة بغداد ال�شكلية وت�شكيلها‪:‬‬ ‫حتت ع��ن��وان‪�« :‬سفري �أمريكا ال�سابق‬ ‫يخطط لت�شكيل احل��ك��وم��ة»‪ .‬و»تهديدات‬ ‫بحروب طائفية يف العراق» قالت الأهرام‬ ‫العربي يف ال��ع��دد ‪« :683‬زمل���اي زاده دعا‬ ‫وا�شنطن �إىل ح��ث (ب��احل��ا) كتلتي ن��وري‬ ‫وعالوي على تقا�سم ال�سلطة تقا�سم ًا زمني ًا»‪،‬‬ ‫وقالت‪� ،‬أي الأه���رام‪« :‬ح��ذر ع�لاوي من �أن‬ ‫العراق قد ينزلق �إىل حرب طائفية �إذا ما‬ ‫ا�ستبعد ائتالفه عن احلكومة املقبلة» (وقد‬ ‫�سبقه النوري بتهديد مماثل على قاعدة‪:‬‬ ‫« ُلو نديرها‪ُ ،‬لو ندمرها» باللهجة العراقية!)‬ ‫والتعليق‪ :‬ه��ذه ه��ي الدميوقراطية‬ ‫الأمريكية املف�صلة على املقا�سات التق�سيمية‬ ‫التحا�ص�صية الطائفية‪ .‬واالثنان �شيعيان‬ ‫ويهددان بحرب طائفية! فع ًال‪ .‬ذهب الذين‬ ‫كانوا ينتمون �إىل ال��ع��راق و�أمتهم‪ ،‬وجاء‬ ‫الذين ينتمون �إىل ال��ذات والنفاق وعدو‬ ‫و�صدَ ق املالكي وع��ده‪ ،‬فقد �أ�شعلها‪.‬‬ ‫�أمتهم‪َ .‬‬ ‫«ولقد �صدّ ق عليهم �إبلي�س ظنه» و�صدق من‬ ‫قال‪ :‬وراء كل تفجري‪ ،‬فت�ش عن املالكي! كما‬ ‫قال «جاي كار»‪ :‬اليهود وراء كل جرمية‪.‬‬ ‫‪ -5‬الكتاب الأخ�ضر وال�شاي الأخ�ضر‪.‬‬ ‫�سيف الإ�سالم‪« :‬الكتاب الأخ�ضر جيد‪،‬‬ ‫ولكن يحتاج لتطبيق عملي»! ويف تف�صيل‬ ‫اخلرب �أن �سيف الإ�سالم القذايف ق��ال‪�« :‬إن‬ ‫زعامة العقيد وقوانني ال�شريعة الإ�سالمية‬ ‫من اخلطوط احلمراء (ال اخل�ضراء) وغري‬ ‫قابلة للنقا�ش‪ .‬وقال‪« :‬حدث خلل يف تطبيق‬ ‫�سلطة ال�شعب‪ ،‬فهيمنت القبائل الكبرية على‬ ‫املنا�صب احلكومية على ح�ساب القبائل‬ ‫ال�صغرية‪ ،»..‬وقال‪�« :‬إن النظام احلايل الذي‬ ‫يقوم على الكتاب الأخ�ضر جيد على الورق‪،‬‬ ‫لكن له بع�ض العيوب يف التطبيق العملي‪.‬‬ ‫وقال‪�« :‬إن ليبيا لن تتحول �إىل �أ�سرة حاكمة‬ ‫�أو عائلة مالكة»‪.‬‬ ‫والتعليق‪ :‬لأول مرة �أكتب مقا ًال باحلرب‬ ‫الأخ�ضر‪.‬‬ ‫ومل �أك���ن �أع��ل��م �أن �ستكون فيه هذه‬

‫الفقرة‪ .‬وه��ذا �صحيح بحق يعني‪ .‬وثاني ًا‪:‬‬ ‫حكاية اخلطوط احلمراء وف��وق احلمراء‬ ‫كلها مت جتاوزها فلم يظل للعرب خطوط‬ ‫مل يتم جتاوزها والقفز عليها‪ .‬وثالث ًا‪ :‬كل‬ ‫الكالم على الورق جميل وكل العمائر التي‬ ‫تبنى على الورق �سليمة‪ ،‬ولكن انهيارها يكون‬ ‫ال على الورق‪ .‬و�إمنا يف «الواقع»‪.‬‬ ‫و�أم��ا القول‪� :‬إن ليبيا لن تتحول �إىل‬ ‫�أ�سرة حاكمة‪ .‬فهذا �صحيح‪ .‬لأن هذا الأمر‬ ‫قد ح�سم منذ الأي��ام الأوىل‪ .‬فما الداعي‬ ‫لإع���ادة ح�سمه من ج��دي��د؟! وه��ل بعد ‪40‬‬ ‫�سنة ثورة ما زلنا قبائل وع�شائر و»عيل»؟!‬ ‫و�أقرتح حتى تتم �سيا�سة التخ�ضري �أن‬ ‫يلغى ال�شاي الأحمر من البلد وي�أتي مكانه‬ ‫ال�شاي الأخ�ضر ل�صحة ال�شعب‪ ،‬كما �ألغي‬ ‫التفاح يف ف�ترة �سابقة وح��ل حمله الكرز‬ ‫الأخ�ضر!‬ ‫‪ -6‬ثلوج يف ال�صيف!‬ ‫حت��ت ع��ن��وان‪« :‬ق��م��ة عربية لإذاب���ة‬ ‫الثلوج» كتب ال�صحفي �صالح عي�سى يقرتح‬ ‫قمة ثقافية جتمع بني امللوك والر�ؤ�ساء‬ ‫العرب‪ ،‬لو�ضع خطة ا�سرتاتيجية للتعاون‬ ‫الثقايف‪ »..‬ويف ثنايا املقال ذكر زيارة للدوحة‬ ‫يف احتفالية اخ��ت��ي��ار ال��دوح��ة عا�صمة‬ ‫للثقافة العربية‪ ،‬ورددت فرقة م�صرية‪:‬‬ ‫«وطني حبيبي‪ ..‬الوطن الأكرب» وكيف «�أثار‬ ‫الن�شيد حما�سة بالغة يف القاعة‪ ،‬و�أيقظ‬ ‫امل�شاعرالوحدوية التي طمرتها الثلوج خالل‬ ‫العقود الأخرية‪.»..‬‬ ‫والتعليق‪ :‬اجلماهري ما زال��ت هي هي‬ ‫يا �أخ �صالح‪ .‬وقد ذكرت يف مقالك كيف �أن‬ ‫م�ضيفة جزائرية خ�شيت �أن تك�شف لكم‬ ‫عن جزائريتها يف املطعم ال��ذي تعمل هي‬ ‫فيه حتى طم�أنتموها‪ .‬هذا فعل ال�سيا�سة‬ ‫الفا�سدة املرتبطة بامل�شاريع اخلارجية‪.‬‬ ‫�أما الثلوج املرتاكمة على عالقاتنا مع‬ ‫�أننا يف عز ال�صيف‪ ،‬فهي كلها مفتعلة وعلى ال‬ ‫�شيء‪ .‬وهي ثلوج �أورو�أمريكية ال متو�سطية‪.‬‬ ‫و�أم����ا ال��ق��م��ة امل��ق�ترح��ة ف��ل��ن تنعقد‪ .‬لأن‬ ‫الإذن اخلارجي لن ي�صدر ولن ي�سمح املعلم‬ ‫باالجتماع‪ ،‬ف�إن قانون الطوارئ ما زال ُيحكم‬ ‫به العرب من قبل اجلهات اخلارجية‪( ..‬ينفذ‬ ‫على دول العرب وه��ي تنفذ على �شعوبها)‬ ‫وامل�صاحلة الفل�سطينية «�أمنوذج ًا»!‬ ‫م�شوار اال�ستقالل يبدو �أن علينا �أن‬ ‫من�شيه من خطوته الأوىل‪ ،‬وم�شوار الألف‬ ‫ميل يف طريق اال�ستقالل يبد�أ بخطوة‪..‬‬ ‫ثقافية‪ ..‬واملهم �أن تبد�أ‪.‬‬ ‫ومن الثقافة‪ .‬معك حق يا عم �صالح!‬ ‫وم�صر البداية والنهاية‪.‬‬

‫انتخابات اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪� :‬سو�أة يف‬ ‫وجه الدميقراطية‬ ‫الأردنية‬ ‫كيفما نظرنا النتخابات جمل�س طلبة اجلامعة الها�شمية‬ ‫�سنجدها جتربة ت�ستع�صي على الفهم‪ ،‬فلو ق�سناها بانت�ساب‬ ‫اجلامعة �إىل �إرث الها�شميني ال��ذي مت��رد على ال�سلطوية‬ ‫والفئوية يف عهد االحتاد والرتقي‪� ،‬أو ق�سناها بجهود ملكنا‬ ‫حفظه اهلل لتطوير البالد بعزمية ال�شباب وحت�سني �صورته‬ ‫والرقي به يف كافة املجاالت باملبادرات التعليمية والت�شغيلية‬ ‫والإبداعية والتنمية ال�سيا�سية‪ ،‬لوجدناها بعيدة كل البعد‬ ‫عن هذا النهج تنعق لوحدها خارج �سرب الإ�صالح والتحديث‬ ‫والدميقراطية‪ ،‬ولو ق�سناها باملعايري واالتفاقيات الدولية‬ ‫التي وقع عليها الأردن لوجدناها كافية �أن ت�ضعنا على ر�أ�س‬ ‫قوائم املنظمات الدولية يف معاداة ال�شفافية وحرية الر�أي‬ ‫وحقوق الإن�سان واملواطنة‪.‬‬ ‫لقد كان حريا باجلامعة الها�شمية �أن تتعلم من التجربة‬ ‫البائدة للجامعة الأردنية التي مار�ست يف فرتة من تاريخها‬ ‫�سيا�سات التعيني والإق�صاء فكانت مرحلة انتكا�س للعمل‬ ‫الطالبي على خمتلف امل�ستويات‪ ،‬حيث �أ�صبحت جمال�س الطلبة‬ ‫لي�ست �أكرث من دكاكني تلبي حاجات طالبية بحتة تقوم بها �أي‬ ‫مكتبة �أو ك�شك‪� ،‬أو فرقة احتفاالت متعددة املواهب‪� ،‬أو خمتربا‬ ‫للتناف�س الع�شائري الذي انتقل من املجتمع �إىل اجلامعات‪ ،‬وما‬ ‫اكت�سب العمل الطالبي �صفة االحرتام والتمثيل �إال عندما كان‬ ‫خيارا حرا بيد الطالب �أنف�سهم يوم كان يعول على اجلامعات يف‬ ‫�إنتاج القيادات الأردنية ال�شابة يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫�إن اجلامعة ح���رم‪ ،‬وه��ي ب��ه��ذه ال�صفة تكت�سب املنعة‬ ‫والقد�سية واحل��رم��ة من االنتهاك والتدخالت اخلارجية‪،‬‬ ‫فقرارها يجب �أن يخ�ضع ملا يريده الطالب وم�صلحتهم ولي�س‬ ‫لإمالءات خارجية حتاول �أن تقحم الطالب يف معارك جانبية‪،‬‬ ‫وجتعل منهم بالونات اختبار �أو عينات لتجارب �سيا�سية‬ ‫قادمة!‬ ‫قد ن�ستوعب‪ ،‬مع �أننا ن�ستهجن‪� ،‬أن ي�صدر العنف من �شرذمة‬ ‫من الطالب‪ ،‬ولكن �أن ي�صدر من �إدارات اجلامعات و�أ�ساتذتها‬ ‫الذين ُيتوقع منهم �أن يديروا دفة العلم والفهم واالختالف‬ ‫�إىل بر �أمان القبول والتعاي�ش والتعاون‪ ،‬فهذه ظاهرة خطرية‬ ‫وم�ستنكرة ال يجب �أن متر مرور الكرام‪ ،‬ويجب على الطالب‬ ‫وقادة املجتمع �أن ال ي�سكتوا عليها حتى بعد �أن متت‪ ،‬فال�سكوت‬ ‫على اخلط�أ يغري باال�ستمرار ب��ه‪ ،‬وق��د ي�ؤكل املجتمع كله‬ ‫يف قابل الأي��ام وق��ادم االنتخابات يوم �أُك��ل طالب اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪.‬‬

‫تحليل‬

‫�صالح النعامي‬

‫�أفريقية‪ ..‬م�شروع �إ�سرائيلي مقابل فراغ عربي‬ ‫تدل كل امل�ؤ�شرات على �أن وزير اخلارجية‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي �أف��ي��غ��دور ليربمان يحر�ص على‬ ‫تطبيق جدول الأولويات اال�سرتاتيجية لوزارته‬ ‫يف املجال الدبلوما�سي منذ اليوم الأول الذي‬ ‫توىل فيه من�صبه احلايل‪ ،‬وهو االنق�ضا�ض على‬ ‫�إفريقية‪ ،‬وا�ستعادة نف�س ال�سيا�سة التي كانت‬ ‫تتبعها وزي��رة اخلارجية الأ�سبق غولدا مائري‬ ‫التي عكفت منذ �سنوات اخلم�سني وال�ستني من‬ ‫القرن املا�ضي على �إيالء �أفريقيا �أهمية خا�صة‪،‬‬ ‫وحر�صت على زيارة معظم دولها غري العربية يف‬ ‫�أفريقيا‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن التحرك الإ�سرائيلي املكثف‬ ‫يف �أفريقيا حالي ًا ي�ستهدف ب�شكل �أ�سا�سي منطقة‬ ‫«القرن الأفريقي» على وج��ه اخل�صو�ص التي‬ ‫ت�ضم ك ًال من كينيا وال�سودان و�أثيوبيا و�أرترييا‬ ‫وال�صومال‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن وزارة اخلارجية هي‬ ‫التي تتوىل ب�شكل نظري امل�س�ؤولية عن تن�سيق‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية يف �أفريقيا‪ ،‬ف�إنه مما ال‬ ‫�شك فيه �أن الطرف الذي يلعب ال��دور املركزي‬ ‫والأ�سا�سي يف هذه املنطقة هو جهاز «املو�ساد»‬ ‫الذي يعمل يف اخلفاء‪ ،‬ويحافظ على ممثليات‬ ‫نا�شطة يف الكثري من العوا�صم الإفريقية‪ ،‬كما‬ ‫ك�شفت �صحيفة «ه�آرت�س» م�ؤخراً‪.‬‬ ‫وتفوي�ض «املو�ساد» بالقيام بهذا الدور له‬ ‫عالقة ب�شكل �أ�سا�سي بالدور الت�آمري الذي ي�سم‬

‫دائم ًا حترك هذا اجلهاز‪� ،‬سيما على �صعيد العمل‬ ‫على امل�س ب��الأم��ن القومي ل��ل��دول العربية يف‬ ‫�إفريقية �أو املطلة على البحر الأحمر‪ .‬فهناك‬ ‫عالقة وثيقة و�أكيدة بني تعزيز العالقات بني‬ ‫�أثيوبيا و�إ�سرائيل ب�شكل غري م�سبوق م�ؤخر ًا‬ ‫وبني تهديد حكومة «�أدي�س �أبابا» ب�إعادة توزيع‬ ‫مياه النيل ب�شكل مي�س ب�شكل خا�ص بكل من م�صر‬ ‫وال�سودان‪ .‬وت�شري امل�صادر الإ�سرائيلية �إىل �أن‬ ‫العالقة بني تل �أبيب و�أدي�س �أبابا �أخ��ذت يف‬ ‫منحى درامتيكي‪� ،‬أظهرت فيه‬ ‫الآون��ة الأخ�يرة‬ ‫ً‬ ‫القيادة ال�صهيونية مرونة كبرية‪ ،‬متثلت بالتخلي‬ ‫عن حليفها ال�سابق �أ�سيا�س �أفورقي مقابل الظفر‬ ‫بتعزيز العالقة مع النظام الأثيوبي‪ ،‬ومتثل‬ ‫تعزيز العالقة بني اجلانبني يف التوقيع على‬ ‫العديد من �صفقات ال�سالح بني �إ�سرائيل و�أثيوبيا‬ ‫وب�شروط مي�سرة‪� ،‬إىل جانب تقدمي خدمات‬ ‫يف جم��ال التدريب‪ ،‬حيث تتواجد وح��دات من‬ ‫املدربني الع�سكريني الإ�سرائيليني تعكف على‬ ‫تدريب القوات الأثيوبية‪ .‬وهناك من يربط‬ ‫بني التعاون الإ�سرائيلي مع �أدي�س و�أبابا وجناح‬ ‫�أثيوبيا يف حتقيق انت�صارات على �أرت�يري��ا يف‬ ‫املواجهات التي دارت بني اجلانبني قبل عامني‪.‬‬ ‫يتوجب �أال يتوقع �أحد �أن تتربع �إ�سرائيل �أو‬ ‫�أثيوبيا بالك�شف عما يحاك بينهما �ضد م�صر من‬ ‫وراء الكوالي�س‪ ،‬فليربمان الذي يدير ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية لإ�سرائيل يف �أفريقيا هو نف�سه الذي‬

‫هدد يوم ًا بق�صف ال�سد العايل‪ ،‬بينما ي�صر وزير‬ ‫املالية يوفال �شطاينت�س على اعتبار م�صر «دولة‬ ‫عدو» على الرغم من توقيع اتفاقية ال�سالم‪.‬‬ ‫توظيف �إ���س��رائ��ي��ل لعالقاتها م��ع ال��دول‬ ‫واحلركات التي تنا�صب الدول العربية العداء‬ ‫يف امل�س بالأمن القومي العربي و�إل��ه��اء الدول‬ ‫العربية امل ��ؤث��رة و�إ�شغالها مب�شاكل ثانوية‪،‬‬ ‫وذلك لتقلي�ص مدى تدخلها يف ال�صراع العربي‬ ‫�زء �أ�صي ًال م��ن العقيدة‬ ‫الإ�سرائيلي يعترب ج� ً‬ ‫الأمنية الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقد وثق هذا التوظيف ب�شكل نادر �شلومو‬ ‫نكدميون م�ست�شار رئي�س ال���وزراء الإ�سرائيلي‬ ‫الأ���س��ب��ق �إ���س��ح��اق �شامري ال���ذي �أ���ش��ار �إىل �أن‬ ‫�إ�سرائيل د�أبت منذ اخلم�سينات من القرن املا�ضي‬ ‫على توثيق عالقاتها مع الأكراد يف �شمال العراق‬ ‫من �أجل تعزيز توجهاتهم االنف�صالية ل�ضرب‬ ‫الدولة العراقية والت�أثري على �أولويات الدولة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وبنف�س املنطق ع��ززت �إ�سرائيل عالقاتها‬ ‫مع نظام ال�شاه‪ ،‬وكذلك مع تركيا بقيادة الع�سكر‬ ‫والعلمانيني لعدائهما امل�ستحكم جت��اه ال��دول‬ ‫العربية‪ .‬يف نف�س الوقت ف��إن ق�صة التحالف‬ ‫الإ�سرائيلي م��ع م��وارن��ة لبنان ماثلة للعيان‪،‬‬ ‫واع��ت��م��اد ت��ل �أب��ي��ب عليهم يف ���ض��رب املقاومة‬ ‫الفل�سطينية واحلركات الوطنية اللبنانية‪.‬‬ ‫وي�شري نكدميون يف كتابه «حلف الأطراف»‬

‫(‪� ،)periphery alliance‬أن نف�س املنطق‬ ‫�أملى على �إ�سرائيل �إقامة عالقات وثيقة مع‬ ‫احلركة ال�شعبية لتحرير ال�سودان التي تطالب‬ ‫بانف�صال ال�سودان‪ ،‬حيث حر�صت �إ�سرائيل على‬ ‫م��د ق��وات احل��رك��ة بال�سالح والعتاد احلربي‪،‬‬ ‫عالوة على تدريب عنا�صرها‪.‬‬ ‫يف نف�س الوقت‪ ،‬ف�إنه لي�س �سر ًا �أن �إ�سرائيل‬ ‫�شجعت اللوبيات اليهودية يف الواليات املتحدة‬ ‫على و�ضع الأج��ن��دة التي ترفعها بع�ض نخب‬ ‫الأقباط يف املهجر على ج��دول �أعمال ك ًال من‬ ‫الكونغر�س والإدارة الأم��ري��ك��ي��ة‪ ،‬وحت��دي��د ًا‬ ‫ال��دع��اوى املتمثلة يف الت�ضييق على الأقباط‬ ‫وع��دم امل�ساواة يف التعامل معهم‪ ،‬وغريها من‬ ‫امللفات‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع�لاق��ة رئ��ي�����س �أرت�ي�ري���ا �أ�سيا�س‬ ‫�أفورقي قوية ج��د ًا ب�إ�سرائيل‪ ،‬وقد �أغ��رت تل‬ ‫�أبيب �أفورقي بالعمل على تهديد الأمن اليمني‬ ‫عندما �أقنعته باحتالل اجلزر اليمنية يف البحر‬ ‫الأحمر‪ ،‬م�ستغ ًال التفوق الع�سكري الذي �ضمنه‬ ‫ال�سالح الذي زودت��ه �إ�سرائيل؛ لكن كما �أ�شرنا‬ ‫�سابق ًا ف��إن ال�سيا�سة الإ�سرائيلية يف �أفريقيا‬ ‫تقوم على امل�صالح فقط‪ ،‬فعندما وجدت �إ�سرائيل‬ ‫�أن م�صلحتها تقت�ضي تعزيز عالقتها مع �أثيوبيا‬ ‫خ�صم �أفورقي اللدود‪ ،‬على ح�ساب �أرترييا مل‬ ‫ترتدد يف لفظ �أفورقي‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫عيادة املوظفني بال كهرباء‬ ‫منذ ‪� 4‬شهور يف العيادة التابعة‬ ‫ملديرية �صحة حمافظة �إربد‬

‫فهمي هويدي‬

‫عار الطوارئ‬

‫اربد‪ -‬برتا‬

‫ت�أخرت كثريا مظاهرة االحتجاج على قانون الطوارئ التي‬ ‫يفرت�ض �أن تتجه اليوم �إىل جمل�س ال�شعب‪.‬‬ ‫و�أق ��ول يفرت�ض لأن ه��ذه ه��ي النية ال�ت��ي �أعلنها منظمو‬ ‫املظاهرة من النواب امل�ستقلني واملعار�ضني واملت�ضامنني معهم‬ ‫م��ن النا�شطني امل���ص��ري�ين‪ ،‬ول�ك��ن لأن ��ه يف امل �ظ��اه��رات حتديدا‬ ‫ف�إن الأعمال ال تتم بالنيات‪ ،‬ولكن ال بد لها من ت�صريح وزارة‬ ‫الداخلية التي رف�ضت خ��روج املظاهرة‪ ،‬لأن من �ش�أنها تعطيل‬ ‫امل��رور‪ .‬وامل��رور كما اكت�شف �أحد اجلهابذة �أم�س ق�ضية �سيا�سية‬ ‫تدخل يف �صميم الأمن القومي‪ ،‬وال تقل �أهمية عن مياه النيل‪،‬‬ ‫باعتبار �أن "االن�سياب والتدفق" ي�شكل قا�سما م�شرتكا �أعظم‬ ‫بني االثنني!‬ ‫و�أغلب الظن �أن امل�ؤرخني والباحثني �سوف يحتارون كثريا‬ ‫يف تف�سري قبول امل�صريني واحتمالهم العي�ش يف ظل الطوارئ‬ ‫دون انقطاع طوال ت�سع وع�شرين �سنة‪ ،‬وهي �سابقة مل حتدث يف‬ ‫التاريخ امل�صرى‪.‬‬ ‫يف هذا ال�صدد‪ ،‬يذكر امل�ست�شار طارق الب�شري يف درا�سة له‬ ‫حول املو�ضوع‪� ،‬أن حاالت الطوارئ كانت قد فر�ضت من قبل مع‬ ‫بدايات احلروب‪ ،‬يف بداية احلرب العاملية الثانية عام ‪ ،1939‬ومع‬ ‫حرب فل�سطني عام ‪ ،1948‬ويف ظل العدوان الثالثي على م�صر‬ ‫عام ‪ ،1956‬ويف �أثناء العدوان الإ�سرائيلي عام ‪.1967‬‬ ‫ويف حالة احلربني الأوليني �ألغيت حالة الطوارئ مع انتهاء‬ ‫العمليات الع�سكرية "�سواء يف عام ‪� 1945‬أو يف ‪."1950‬‬ ‫�أم��ا يف حالتي احل��رب�ين الأخ�يرت�ين‪ ،‬فقد ا�ستطالت حالة‬ ‫الطوارئ مددا بعد انتهاء العمليات الع�سكرية‪ ،‬الأمر الذي يعني‬ ‫�أنها فر�ضت حقا لأ�سباب حربية‪ ،‬لكنها ا�ستمرت لأ�سباب داخلية‬ ‫ال تتعلق بالعمليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫�أم��ا �آخ��ر م��رة فر�ضت فيها ح��ال��ة ال �ط��وارئ يف ع��ام ‪،١٩٨١‬‬ ‫فقد كانت مع انتهاء احلرب متاما‪ ،‬وتوقيع معاهدة ال�سالم مع‬ ‫�إ�سرائيل‪� ،‬أي �أن العمليات الع�سكرية مل تكن وحدها التي توقفت‪،‬‬ ‫و�إمنا كانت حالة احلرب كلها قد انتهت (الرئي�س ال�سادات قال‬ ‫�إن حرب �أكتوبر هي �آخر احلروب)‪.‬‬ ‫ي�ضيف امل�ست�شار الب�شري �أن �سلطة ال �ط��وارئ ت�ق��وم على‬ ‫و�ضع �شبه نقي�ض ل�سلطات الد�ستور‪� ،‬إذ مبقت�ضاها ميكن تغيري‬ ‫احلريات واحلقوق وال�ضمانات املكفولة ل�ل�أف��راد واجلماعات‪.‬‬ ‫ورغ��م �أنها �سلطة �إداري ��ة‪ ،‬ولكن مبقدورها �إ��ص��دار الت�شريعات‬ ‫التي �أناطها الد�ستور بال�سلطة الت�شريعية املنتخبة‪ .‬وميكنها‬ ‫�أي�ضا �أن ت�شكل حماكم على خالف قوانني ال�سلطة الق�ضائية‪،‬‬ ‫الأمر الذي يعني �أن حالة الطوارئ هي �ضد الد�ستور ونقي�ضه‪.‬‬ ‫ول�ئ��ن ك��ان �أ��س��ات��ذة املنطق يعلمون طلبتهم ب ��أن ال�ضدين‬ ‫هما "ما ال يجتمعان وال يرتفعان"‪ ،‬كالنور والظلمة‪� ،‬إذا وجد‬ ‫�أحدهما غاب الآخر حتما‪ ،‬و�إذا غاب �أحدهما وجد الآخر حتما‪،‬‬ ‫�إال �أن حالة الطوارئ التي نحن ب�صددها غاية يف الغرابة ومل‬ ‫يعمل لها علماء املنطق ح�سابا‪� ،‬إذ �إنها حالة �أمرين متنافيني‪،‬‬ ‫ك��ل منهما ينفي الآخ��ر يف ال��واق��ع‪ ،‬ولكنهما يجتمعان معا وال‬ ‫يرتفعان‪ .‬ذل��ك �أن ال�ط��وارئ من �ش�أنها �أن تنفي الد�ستور‪ ،‬كما‬ ‫�أن الد�ستور من �ش�أنه �أن ينفي حالة الطوارئ‪ ،‬ولكنهما مع ذلك‬ ‫ي��وج��دان معا يف حياتنا ال�سيا�سية‪ ،‬التي �صرنا ن�سميها �أزهى‬ ‫ع�صور الدميقراطية‪.‬‬ ‫ا�ستطرادا من هذه النقطة الأخ�يرة؛ ثمة م��ادة عجيبة يف‬ ‫قانون الطوارئ‪ ،‬جتعلنا نعيد النظر يف مفهوم كلمة "الزهو"‬ ‫وت�شعرنا باخلجل والعار‪ .‬ذلك �أن املادة الثالثة من القانون تقول‬ ‫ما ن�صه لرئي�س اجلمهورية‪ :‬متى �أعلنت حالة الطوارئ �أن يتخذ‬ ‫ب�أمر كتابي �أو �شفهي التدابري التالية‪ :‬الأول هو‪ :‬و�ضع قيود‬ ‫على حرية الأ�شخا�ص يف االجتماع واالنتقال والإقامة واملرور يف‬ ‫�أماكن �أو �أوقات معينة‪.‬‬ ‫والقب�ض على امل�شتبه بهم �أو اخلطرين على الأمن والنظام‬ ‫العام واعتقالهم‪ ،‬والرتخي�ص يف تفتي�ش الأ�شخا�ص والأماكن‬ ‫دون التقيد ب�أحكام قانون الإج��راءات اجلنائية‪ ،‬وكذلك تكليف‬ ‫�أي �شخ�ص بت�أدية �أي عمل من الأعمال‪.‬‬ ‫فقط �أنبه �إىل �أمرين‪� ،‬أولهما �أن ذلك كله ميكن �أن يتم لي�س‬ ‫فقط ب�أمر كتابي‪ ،‬و�إمنا ب�أمر �شفهي �أي�ضا‪ ،‬بغمزة عني �أو �إ�شارة‬ ‫بالإ�صبع‪ ،‬وثانيهما �أن الرئي�س مبقت�ضى الن�ص له احلق يف �أن‬ ‫يكلف �أي �شخ�ص بت�أدية �أي عمل يخطر على باله ‪ -‬يا للعار!‬

‫ �أك��دت م�ؤ�س�سة الت�ضامن ال�صحـي‪ ،‬ومـن �ش�أنـه �أن ي�شكــل فـر�صة حـقيقية لإعادة انتخـابه‪.‬‬‫بني ال�سطور‬ ‫ال� � ��دويل حل �ق��وق الإن� ��� �س ��ان �أن‬ ‫ ن�شرت �صحيفة "تاميز" الربيطانية‪ ،‬تقريرا الفتا ك�شفت‬‫الأ�سري زهري لبادة‪ ،‬من مدينة‬ ‫نابل�س‪ ،‬واملعتقل �إداري��ا منذ عام من خالله قيام امل�ستوطنني الإ�سرائيليني با�ستخدام و�سطاء عرب‬ ‫‪ 2008‬وي�ع��اين م��ن ف�شل كلوي‪ ،‬كواجهة لهم ل�شراء املنازل والعقارات اخلا�صة بالفل�سطينيني يف‬ ‫رف�ض عر�ضا �إ�سرائيليا بالإفراج القد�س ال�شرقية مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫ع�ن��ه م�ق��اب��ل �إب �ع��اده �إىل الأردن‬ ‫ م���ص��ادر خ��ا��ص��ة ك�شفت ع��ن ل�ق��اء مت يف ال�ث��ال��ث م��ن �أيلول‬‫مدة �سنتني‪.‬‬ ‫املا�ضي يف م�ستعمرة "كفار ماعوز" قرب بي�سان‪ ،‬جمع رئي�س �شعبة‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية الإ�سرائيلية اجل�ن�رال "غلعاد يادلني"‬ ‫ عقدت "اجلبهة الوطنية القومية الدميقراطية" التي‬‫ت�ضم واجلرنال "�آرئيل كارو"‪� ،‬إىل جانب ع�ضو اللجنة املركزية حلركة‬ ‫ال�شيوعي‬ ‫ح��زب البعث العراقي (جناح يون�س الأح�م��د) واحل�‬ ‫�زبأول اجتماع ف�ت��ح ��س�ل�ط��ان �أب ��و ال�ع�ي�ن�ين‪ .‬ق� �دَّم �أب ��و ال�ع�ي�ن�ين خ�لال��ه معلومات‬ ‫ً‬ ‫�‬ ‫املثقفني‬ ‫واحتاد وممثلي الع�شائر العراقية‬ ‫وعددش�ا�ق‪.‬منو�أك ��د املجتمعون على ا�ستخبارية وخرائط و�صو ًرا حول "حزب اهلل"‪ ،‬كما قدَّم معلومات‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫�ة‪،‬‬ ‫علني لها يف العا�صمة ال���س��وري�‬ ‫الداعمة للمقاومة ورف�ض االن�خ��راط يف عن �سوريا وعن �إيران و"حما�س" والف�صائل الفل�سطينية يف لبنان‬ ‫ا�ستمرار تبني امل��واق��ف‬ ‫و�سوريا‪.‬‬ ‫العملية ال�سيا�سية اجلارية يف العراق املحتل‪.‬‬ ‫ معلومات فل�سطينية ك�شفت �أن م�س�ؤوال فرن�سياً ا�ستخبارياً‬‫ ت��أك��د �أن زي��ارة وزي��ر اخل��ارج�ي��ة امل�صري �أح�م��د �أب��و الغيط رفيع امل�ستوى التقى يف دم�شق قبل �أي��ام ع��دداً من ق�ي��ادات حركة‬‫للعا�صمة اللبنانية مل تكن لدعم لبنان بل للح�صول على دعم حما�س يف �إطار امل�ساعي الرامية �إىل �إجناز �صفقة تبادل الأ�سرى‬ ‫لبنان يف جمل�س الأمن عند تقدمي م�صر ل�شكوى حول مياه النيل‪ ،‬بني "�إ�سرائيل" واحلركة‪ ،‬و�أ�شارت املعلومات �إىل �أن فرن�سا ح�صلت‬ ‫�إذا و ّقعت دول النبع على توزيع جديد للح�ص�ص‪.‬‬ ‫على م��واف�ق��ة "�إ�سرائيل" و"حما�س" على امل�شاركة يف اجلهود‬ ‫ �أر�سل البيت الأبي�ض �إىل الكونغر�س الأمريكي تقري ًرا �سر ًيا املبذولة لإجناز ال�صفقة‪.‬‬‫ع��ن �أه��داف��ه يف �أفغان�ستان وباك�ستان و�سبل حتقيقها‪ ،‬لكن هذا‬ ‫ يف موقف الفت‪� ،‬أعلن �صدر الدين البيانوين املراقب العام‬‫التقرير ا�ستقبل ب�شكل فاتر من قبل الأع�ضاء لعدم احتوائه على‬ ‫للإخوان امل�سلمني يف �سوريا‪� ،‬أن اجلماعة ترف�ض رف�ضا قطعيا �أن‬ ‫تفا�صيل ملمو�سة‪.‬‬ ‫تكون �أداة لأي قوى خارجية ت�ستهدف ا�ستقرار �سوريا �أو نظامه‪..‬‬ ‫ م�شـروع الإ�صالحات املاليـة الـذي بـد�أ الكونغر�س مبـناق�شته‪ ،‬و�أ�ضاف البيانوين يف لقاء تلفزيوين لقناة بريطانية‪�" :‬إننا نقف مع‬‫وهـو الأول من نوعـه منذ الـعام ‪ ،1930‬يعـترب ‪-‬فـي حـال �إقراره‪� -‬سوريا يف وجه التهديدات الأمريكية الإ�سرائيلية لأنها ت�ستهدف‬ ‫الإنـجاز الـثاين الكبري يف عهـد بـاراك �أوبـامـا‪ ،‬بعـد م�شـروع الإ�صالح اجلميع ويجب حت�صني اجلبهة الداخلية"‪.‬‬

‫نظام متطور ميكن املواطنني من االطالع‬ ‫على مواقع و�أبراج �شبكات االت�صاالت الراديوية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب� ��د�أت ه�ي�ئ��ة تنظيم قطاع‬ ‫االت� � ��� � �ص � ��االت ب � � ��إع� � ��داد نظام‬ ‫حم��و� �س��ب م �ت �ط��ور ي �ه��دف �إىل‬ ‫متكني جميع امل��واط�ن�ين داخل‬ ‫اململكة من االطالع على مواقع‬ ‫و�أب � � � ��راج � �ش �ب �ك��ات االت� ��� �ص ��االت‬

‫الراديوية على اختالف �أنواعها‬ ‫و�أ�شكالها‪ ،‬مثل تلك التي تخت�ص‬ ‫ب �ت �ق��دمي خ ��دم ��ات االت�صاالت‬ ‫اخللوية والبث الإذاعي الأر�ضي‬ ‫ال�صوتي والتلفزيوين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل امل� �ح� �ط ��ات ال� �ت ��ي تخت�ص‬ ‫ب�ت�ق��دمي اخل��دم��ات الال�سلكية‬ ‫الثابتة عري�ضة النطاق‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر دائ ��رة الطيف‬ ‫ال �ت��رددي يف ال�ه�ي�ئ��ة املهند�س‬ ‫حممد الواثق �شقرة خالل لقاء‬ ‫�صحفي �أم�س �إنه �سيتم �إطالق‬ ‫النظام جتريبياً خالل �شهرين‬ ‫ب��ال �ت �ن �� �س �ي��ق م� ��ع املرخ�صني‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث � �س �ي �م �ك��ن ه � ��ذا النظام‬ ‫ج�م�ي��ع امل��واط �ن�ي�ن م��ن حتديد‬ ‫جميع م��واق��ع حم�ط��ات و�أب ��راج‬ ‫االت �� �ص ��االت ال ��رادي ��وي ��ة داخ ��ل‬ ‫امل�م�ل�ك��ة ب��ا��س�ت�خ��دام �آل �ي��ة بحث‬ ‫م�ت�ط��ورة مت�ك��ن امل���س�ت�خ��دم من‬ ‫حتديد مواقع �أبراج االت�صاالت‬ ‫داخل �أي من املناطق اجلغرافية‬ ‫داخ� � ��ل امل �م �ل �ك��ة‪� ،‬إ�� �ض ��اف ��ة �إىل‬ ‫الأح �ي��اء ال�سكنية‪ ،‬واملجمعات‬ ‫التجارية‪ ،‬ويف ال�شوارع الرئي�سية‬ ‫والفرعية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن ال �ن �ظ��ام يتيح‬ ‫للم�ستخدم البحث مثال ب�إدخال‬ ‫ا�سم ال�شارع ورقم البناية يف �آلية‬ ‫البحث لبيان موقع الأب��راج �إن‬ ‫وج��دت يف تلك املنطقة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عر�ض بع�ض املعلومات التي‬ ‫تتعلق بالربج من ا�سم ال�شركة‬ ‫امل �ن �� �ش �ئ��ة‪ ،‬وط �ب �ي �ع��ة اخل ��دم ��ة‬ ‫املقدمة من الربج‪ ،‬وقيم احلقول‬ ‫الكهرومغناطي�سية ال�صادرة عن‬ ‫ال�ب�رج عند م�سافات �أو مواقع‬ ‫خمتلفة حوله‪ ،‬والت�أكد من �أن‬ ‫ت�ل��ك ال�ق�ي��م ت�ت��واف��ق م��ع القيم‬ ‫املعتمدة ل��دى الهيئة اخلا�صة‬ ‫بتحديد �آثار التعر�ض للحقول‬ ‫الكهرومغناطي�سية على ال�صحة‬

‫النظام يعمل على االجهزة اخللوية‬

‫وال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول دور ال� �ه� �ي� �ئ ��ة يف‬ ‫م ��راق� �ب ��ة ت �غ �ط �ي��ة املرخ�صني‬ ‫خلدمات االت�صاالت ومالءمتها‬ ‫ل�ل�ا� �س �ت �خ��دام ق � ��ال � �ش �ق��رة انّ‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة "تتابع املرخ�صني‬ ‫ل�ل�ت��أك��د م��ن ق�ي��ام�ه��م بتحقيق‬ ‫التغطية املنا�سبة وفقاً ملتطلبات‬ ‫الهيئة ومبا يتنا�سب مع طبيعة‬ ‫اخل��دم��ة امل �ق��دم��ة م��ن قبلهم‪،‬‬ ‫ومب ��ا ي�ت�ف��ق م��ع �أح� �ك ��ام قانون‬ ‫االت�صاالت والتعليمات ال�صادرة‬ ‫مبوجبه"‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �ي��ة ان �� �ش��اء االب� ��راج‬ ‫ق ��ال ان ال�ه�ي�ئ��ة ت �ق��وم بدرا�سة‬ ‫طلبات �إن�شاء املواقع (الأبراج)‬ ‫واملحطات الراديوية من خالل‬

‫�إج� ��راء ال�ت�ح�ل�ي�لات الهند�سية‬ ‫ب ��ا�� �س� �ت� �خ ��دام �أح � � � ��دث ب ��رام ��ج‬ ‫امل �ح��اك��اة امل�ح��و��س�ب��ة لل�شبكات‬ ‫الال�سلكية للت�أكد من �أن املوقع‬ ‫امل��راد �إن�شا�ؤه وتوفري التغطية‬ ‫ال�لازم��ة للمنطقة امل�ستهدفه‬ ‫�أو امل �ك��ان امل���س�ت�ه��دف‪ ،‬وم ��ن ثم‬ ‫تقوم الهيئة ب�إ�صدار موافقتها‬ ‫على �إن�شاء وت�شغيل تلك املواقع‬ ‫يف ح ��ال وج ��دت ت�ل��ك املحطات‬ ‫متوافقة مت��ام�اً م��ع التعليمات‬ ‫والأنظمة املعمول بها واتفاقية‬ ‫الرتخي�ص ذات العالقة‪.‬‬ ‫وع� � ��ن اج� � � � � ��راءات الهيئة‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق ق��ال ��ش�ق��رة انّ‬ ‫امل�خ�ت���ص�ين ي �ق��وم��وا مبراقبة‬ ‫ال � � �ت� � ��رددات وزي � � � � ��ارة امل� ��واق� ��ع‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�شكا �أط�ب��اء وعاملون يف عيادة املوظفني التابعة ملديرية‬ ‫�صحة حمافظة اربد‪ ،‬والكائنة يف �سوق الريموك التجاري الذي‬ ‫متلكه وزارة االوقاف من انقطاع التيار الكهربائي عن العيادة‬ ‫منذ ما يقارب الأربعة �أ�شهر‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أ ّث��ر على خدماتها‬ ‫للمراجعني و�أجواء العمل‪.‬‬ ‫وقالوا اىل (ب�ترا) �إن التيار كان قد انقطع ج��راء حريق‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي ا�ضطرهم اىل نقل ال�ع�لاج��ات ال�ت��ي حت�ت��اج اىل‬ ‫تربيد اىل مناطق اخرى‪ ،‬وحتويل املر�ضى اليها‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق ��ال م��دي��ر ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور ع�ب��د الرحمن‬ ‫طبي�شات �إن العيادة طالها بع�ض ال�ضرر الناجم عن احلريق ما‬ ‫تطلب �إجراء �أعمال �صيانة لها لتمار�س دورها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن م�شكلة التيار الكهربائي العالقة للمديرية به‪،‬‬ ‫وتتحمل م�س�ؤوليته وزارة االوقاف و�شركة كهرباء �إربد‪ ،‬ويبدو‬ ‫�أن بع�ض امل�شاكل العالقة بني اجلانبني هي ال�سبب وراء عدم‬ ‫�إعادة التيار‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن العيادة متار�س دورها راهنا يف خدمة املراجعني‬ ‫يف حني يتم التحويل بالن�سبة للمعاجلات املخربية واملطاعيم‬ ‫اىل خارجها‪ ،‬حيث مت نقل املخترب اىل م�ست�شفى االمرية ب�سمة‬ ‫التعليمي واملطاعيم اىل م�ستودع التطعيم التابع للمديرية‪.‬‬ ‫م��دي��ر �أوق� ��اف ارب ��د ج�م��ال البطاينة �أو� �ض��ح �أن احلريق‬ ‫الذي �شب يف الع�شرين من كانون ثاين املا�ضي �أحدث �أ�ضرارا‬ ‫جلميع امل�ست�أجرين يف املجمع‪ ،‬الفتا اىل �أن انطالقته كانت من‬ ‫الطابق ال�سفليـ حيث يوجد م�ستودع لتخزين اال�سفنج لأحد‬ ‫امل�ست�أجرين‪.‬‬ ‫وقال �إن احلريق �أدى اىل خلل بالتيار الكهربائي ومتديداته‬ ‫ما تطلب قطع التيار‪ ،‬الفتا اىل ان املديرية خاطبت الدفاع‬ ‫املدين لإعداد تقرير حول �أ�سباب احلريق كون الق�ضية تنطوي‬ ‫على احتمالية وج��ود خ�صم للمديرية لي�صار اىل مطالبته‬ ‫بقيمة الأ�ضرار والإ�صالحات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املدعي العام �شكل جلنة فنية لإعداد تقرير حول‬ ‫الأ�سباب متهيدا ملقا�ضاة املت�سبب‪ ،‬يف حني تولت املديرية الحقا‬ ‫خماطبة ال ��وزارة للمبا�شرة ب�إ�صالح الأ��ض��رار والتي ر�صدت‬ ‫بدورها مبلغ ‪� 30‬ألف دينار لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن املبلغ تقرر �أن ي��وزع على جوانب �إع��ادة الكهرباء‬ ‫و�إج� ��راء بع�ض اع�م��ال ال�صيانة للمكاتب وامل �ح��ال التجارية‬ ‫وغريها ما ا�ستدعى ا�ستدراج عرو�ض لهذه الغاية من قبل‬ ‫مديرية تنمية �أموال الأوقاف املنوط بها هذه املهمة‪.‬‬ ‫م��دي��ر ع��ام تنمية دائ ��رة تنمية ام ��وال االوق ��اف املهند�س‬ ‫عبد املنعم احلياري‪� ،‬أو�ضح �أن عطاءات ال�صيانة والتمديدات‬ ‫الكهربائية و�أخرى مت�صلة ب�إعادة ت�أهيل املناطق التي ت�ضررت‬ ‫مت �إعدادها و�سي�صار اىل طرحها للمقاولني خالل يومني‪.‬‬ ‫وتوقع �أن حتل امل�شكلة تبعا ملراحل العمل التي تفر�ضها‬ ‫طبيعة الأ� �ض��رار‪ ،‬متوقعا �أن حت��ل م�شكلة املجمع م��ن جميع‬ ‫جوانبها يف غ�ضون ثالثة �أ�سابيع ومنها التيار الكهربائي‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫(الأب��راج) واملحطات الراديوية‬ ‫امل��واف��ق عليها م��ن قبل الهيئة‬ ‫بعد ت�شغيلها لإج��راء القيا�سات‬ ‫امل�ي��دان�ي��ة ال�لازم��ة ل�ل�ت��أك��د من‬ ‫تغطية تلك امل��واق��ع واملحطات‬ ‫وحتقيقها الغاية ال�ت��ي �أن�ش�أت‬ ‫من �أجلها‪ ،‬ومن ثم يتم الك�شف‬ ‫عنه مرة �أخرى �ضمن الربنامج‬ ‫الدوري ال�سنوي‪.‬‬ ‫وتقوم فرق الك�شف الفنية‬ ‫للهيئة ب�ع�م��ل ج ��والت ك�شفية‬ ‫ملختلف مناطق اململكة لإجراء‬ ‫القيا�سات امليدانية الدورية على‬ ‫كافة املحطات واملواقع الراديوية‬ ‫(الأبراج) القائمة ومنها املواقع‬ ‫وامل �ح �ط��ات اخل��ا� �ص��ة ب�شبكات‬ ‫الهاتف املتنقل اخللوية و�شبكات‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫النفاذ الال�سلكي الثابت باحلزم‬ ‫ال �ع��ري �� �ض��ة يف خم �ت �ل��ف �أنحاء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ��ش�ق��رة ان الهيئة‬ ‫" ت�ت��اب��ع �أل �ي��ة ��ش�ك��اوى تردها‬ ‫بخ�صو�ص التغطية على رقمها‬ ‫امل �ج��اين (‪ )080022313‬وعلى‬ ‫مدار ال�ساعة‪ ،‬وتتعامل مع تلك‬ ‫ال�شكاوى بالتن�سيق مع ال�شركات‬ ‫املعنية للت�أكد من دقتها‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم �إر�سال فرق الك�شف للت�أكد‬ ‫من ال�شكوى فور تلقيها‪ ،‬وتعمل‬ ‫م ��ع ال �� �ش��رك��ات امل��رخ �� �ص��ة على‬ ‫و��ض��ع ح�ل��ول لتلك امل�شاكل �إذا‬ ‫ت� ��أك ��دت ��ص�ح�ت�ه��ا وذل� ��ك وفقاً‬ ‫الل� �ت ��زام ��ات امل��رخ �� �ص�ين ودون‬ ‫الإجحاف بحقوقهم‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬

‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÉLÉéàMG IôgÉ≤dG ‘ ¿hôgɶàj ¿ƒjô°üe ∫ɪY (Ü.±.CG) .πª©dG ±hôXh QƒLC’G ≈∏Y ‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

25^95 22^71 19^49 15^10

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

25^80 22^58 19^30 15^03

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

87^250 1153^700 18^223

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 3 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 18 ÚæK’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

äÉ©«Ñe ≈∏Y áÑjô°†dG áÄŸ ‘ 9 ¤EG ™ØJôJ Iô◊G ¥Gƒ°SC’G

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1222 Oó©dG

áfhÓY óªfi

¿ƒ∏cCÉj AGQRh ∂ª°ùdG !»eÉæà«ØdG

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬

GÎH -¿ÉªY

:‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٨١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٩٤١ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٢٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٦ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

∂æÑdG ™e ¿ƒãëÑj Üô©dG á°SGQO πjƒ“ ‹hódG »FÉHô¡µdG §Hô∏d GÎH -¿ÉªY ¢ùeCG á«Hô©dG á©eÉ÷G ô≤e ‘ äCGó``H ÚH É``e å``dÉ``ã`dG ´É``ª`à`L’G ∫É``ª` YCG ,ó`` MC’G Üô©dG AÉ``Hô``¡` µ` dG AGQRh ¢``ù`∏`› AGÈ`` `N ôªà°ùJh ,‹hó`` ` ` `dG ∂``æ` Ñ` dG ‹hDƒ` `°` `ù` `eh .Úeƒj á©eÉ÷G ‘ ábÉ£dG IQGOEG Iôjóe âdÉbh õcÎj åëÑdG ¿EG Ú«Øë°ü∏d ,ô£e á∏«ªL á«°ù°SDƒŸG ôW’ÉH á°UÉN á°SGQO πjƒ“ ≈∏Y »FÉHô¡µdG §Hô∏d á«fƒfÉ≤dGh á«©jô°ûàdGh ™jQÉ°ûe ÖYƒà°ùj ÉÃh ,á«Hô©dG ∫hódG ‘ π¡°ùjh πÑ≤à°ùŸG ‘ »``FÉ``Hô``¡`µ`dG §``Hô``dG øY ábÉ£dG AGô°T å«M øe É¡©e πeÉ©àdG .»FÉHô¡µdG §HôdG •ƒ£N ≥jôW ôWC’G AÉ°ûfEG ¿CÉ`°`T ø``e ¿CG â``ë`°`VhCGh á«°SÉ°SC’G á«æÑdG Å«¡J ¿CG √ò``g á«°ù°SDƒŸG ô°ù«J ¿CGh »``FÉ``Hô``¡`µ`dG §``Hô``∏`d á``Ñ`°`SÉ``æ`ŸG ¤EG á``«` Hô``Y á`` `dhO ø``e AÉ``Hô``¡` µ` dG ∫É``≤` à` fG »àdG äÉÑ≤©dG ≈∏Y Ö∏¨àdG ôaƒj Éà iôNCG .∂dP ¬LGƒJ »FÉHô¡µdG §``Hô``dG ™``jQÉ``°`û`e ∫ƒ`` Mh øe AÉ``¡`à`f’G ” ¬`` fEG ô``£`e â``dÉ``b ‹É`` ◊G ⁄É©dG ‘ §HôdG ™jQÉ°ûe øe IÒãc AGõLCG »é«∏ÿG §HôdG ¤G ∂dòH IÒ°ûe ,»Hô©dG âaÉ°VG É¡æµdh .»Hô©dG ¥ô°ûŸGh »HQɨŸGh äÉYƒªéŸG √òg §HQ ¤G ¿’G êÉàëf ÉæfG .¢†©ÑH É¡°†©H

¿ÉªY QÉ£e

Iô◊G ≥WÉæŸG á°ù°SDƒŸ Iô◊G ¥Gƒ°S’G ¿ƒ«∏e ‹Gƒ`` M ¤G á``aÉ``°`VG ,á``«` fOQ’G áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°ùd É¡JOó°S QÉæjO Iô◊G ¥ƒ°ùdG IQGOG ∫ó``H ájOÉ°üàb’G .ÉgOhóM øª°V ¿É`` ª` °` †` dG á`` °` `ù` `°` `SDƒ` `e È`` à` `©` `Jh ácô°T ‘ º``gÉ``°`ù`e È`` cG »``YÉ``ª` à` L’G áÑ°ùf π°üJ PG á«fOQ’G Iô◊G ¥Gƒ°S’G 56 øe ÌcG ¤G º¡°S’G øe ɡ૵∏e á«≤ÑàŸG Ö°ùædG ´RƒàJ ÚM ‘ áÄŸG ‘ äGQɪãà°SÓd á``«` fOQ’G ácô°ûdG ≈∏Y .…Qɪãà°S’G ∂æÑdGh ácΰûŸG

.á«fOQC’G ™e á``°` ù` aÉ``æ` ŸG ¿CG ¤EG â`` à` Ø` dh Ée QGƒ`` ` ÷G ∫hO ‘ Iô`` `◊G ¥Gƒ`` °` `S’G äGAGô`` `L’G º``ZQ ìƒ``ª`£`dG ¿hO â`` dGR ¢†«Øîàc ,á``cô``°` û` dG É``¡`Jò``î`JG »``à` dG ∂dP á©Lôe ,™∏°ùdG øe ójó©dG QÉ©°SCG õ«ªàJ QGƒ``÷G ∫hO ‘ ¥Gƒ°S’G ¿G ¤G ójó– ¿hO øjôaÉ°ùª∏d ™«ÑdG ájôëH ∫ÉÑb’G øe óëj …òdG ôeC’G ,äÉ«ªµdG É¡eGõàd’ á«fOQ’G Iô◊G ¥Gƒ°S’G ≈∏Y á«côª÷G ôFGhódG äɪ«∏©Jh •hô°ûH π«∏≤à∏d É¡«∏Y áHÉbôdG ójó°ûJh É¡«a

É«fÉÑ°SEG ‘ πª©dG øY Ú∏WÉ©dG OóY ™LGôJ É«fÉÑ°SEG ‘ πªY ø``Y ÚãMÉÑdG Oó``Y .QGPBG ¤EG ÜBG òæe ôªà°ùe ƒëf ≈∏Y ÚãMÉÑdG Oó``Y ‘ ™LGôJ ô``NBG Oƒ©jh .2009 ΩÉ©dG øe Rƒ“ ¤EG πªY øY ¤EG "¢ù«jÉH πjG" áØ«ë°U âàØdh ó«Y ™e øeGõàj …òdG ¿É°ù«f ô¡°T ¿CG ó©j π«ª÷G ¢ù≤£dG IOƒ``Yh í°üØdG iƒà°ùe ≈∏Y Gó«L Gô¡°T" Éjó«∏≤J ."πª©dG ¥ƒ°S ¬Jô°ûf …CGô``∏` d ´Ó``£`à`°`SG ≥`` ahh áÄŸG ‘ 81 Èà©j ,ó`` MC’G áØ«ë°üdG á«cGΰT’G áeƒµ◊G ¿CG ¿ÉÑ°SE’G øe ⁄ hÒJÉHÉK ¢ùjƒd ¬«°SƒN á°SÉFôH øe áeRÓdG äGAGôLE’G PÉîJG ™£à°ùJ .áeRC’G á¡LGƒe πLCG ¿ÉÑ°SE’G øe áÄŸG ‘ 62 ≈°ûîjh ∂∏àH á¡«Ñ°T á`` eRCG É``«`fÉ``Ñ`°`SEG IÉ``fÉ``©`e Ö°ùëH ,¿É``fƒ``«` dG ‘ É``æ` gGQ Ió``FÉ``°`ù`dG ó¡©e √õ‚CG …CGô∏d ´Ó£à°SG áé«àf øjô°û©dGh ™°SÉàdG ‘ "É«Hƒµ°ShΫe" .É°üî°T 512 πª°Th ¿É°ù«f øe

¿ÉaôYh ôµ°T ô`````µ°ûJ

»∏Y ƒHCG ô°ùHCG á°SQóe

¿É````eô°ûdG á```∏≤Y …ƒHÎdG ±ô°ûŸG áãdÉãdG óHQG á«HôJ ájôjóe øe

á«Hô©dG »àÑàµe á≤HÉ°ùe ‘ √Oƒ¡L ≈∏Y É¡°ùØf á≤HÉ°ùŸÉH øjõFÉØdG á°SQóŸG Åæ¡Jh ɪc ¿ÉYôb ±ÉØY á°SQóŸG Iôjóe :º¡æY ¿GôªM ÉjOÉf áª∏©ŸG

.Öjô¡àdG äÉ«∏ªY øe á«∏Ñ≤à°ùŸG ácô°ûdG §£N ø``Yh â©bh É``¡` fCG ,á``cô``°`û`dG äÉ``fÉ``«`H âØ°ûc 10 áMÉ°ùà ¢VQG á©£b AGô°T á«bÉØJG ájOÉ°üàb’G áÑ≤©dG á≤£æe ‘ äɉhO ≈æÑe ÖfÉéH …Qɪãà°SG ≈æÑe áeÉbE’ ,ájOÉ°üàb’G áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°S äÉYOƒà°ùeh IójóL IôM ¥ƒ°S º°†jh .á°ThôØŸG ≥≤°û∏d á°ü°üfl ≥HGƒWh áÑjô°†d áaÉ°VG ácô°ûdG ™``aó``Jh ÚjÓe 4 ¬àª«b É``e äÉ``eó``ÿG ∫ó``H IQGOGh 𫨰ûJ á``jOGô``Ø` fG ∫ó`` H QÉ``æ` jO

Iô`` ◊G ¥Gƒ`` `°` ` SC’G á``cô``°` T äOó`` `L ¥Gƒ°SC’G IQGOEGh AÉ°ûfEG á«bÉØJG á«fOQC’G Å`` fGƒ`` ŸGh á`` jÈ`` dG ô``HÉ``©` ŸG ‘ Iô`` ` ◊G Iô◊G ≥WÉæŸG á°ù°SDƒe ™``e ájôëÑdG ,á«aÉ°VEG äGƒ``æ`°`S ô°ûY Ió``Ÿ á``«` fOQC’G áÄŸG ‘ 9 ¬``à`Ñ`°`ù`f É``e ™``aó``J ¿CG ≈``∏` Y äÉ©«ÑŸG ‹É``ª` LEG ø``e äÉ``eó``N ∫ó``Ñ`c .ájô¡°ûdG ™aóH ôªà°ùà°S É¡fEG ácô°ûdG âdÉbh á¨dÉÑdGh É«dÉM á°VhôØŸG áÑjô°†dG ájɨd äÉ©«ÑŸG ‹É``ª`LG ø``e áÄŸG ‘ 8 ÜBG ájÉ¡f ‘ á«dÉ◊G á«bÉØJ’G AÉ¡àfG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG øe ΩÉY â°ù°SCÉJ »àdG ácô°ûdG ∂∏à“h ¥Gƒ°SC’G á``eÉ``bEÉ`H OGô``Ø` f’G ≥``M 1996 Iô◊G ≥WÉæŸG á∏eÉ©e πeÉ©Jh ,Iô◊G á°ù°SDƒe É``¡`«`∏`Y ±ô``°` û` Jh á``°` UÉ``ÿG .á«fOQC’G Iô◊G ≥WÉæŸG ΩÉ©∏d á``cô``°` û` dG äÉ``fÉ``«` Ñ` d É`` ≤` ahh É¡MÉHQCG ‘É°U ≠∏H ó≤a 2009 »°VÉŸG 12 ô``jó``Jh QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 9^4 ‹Gƒ`` M òaÉæŸG ∞``∏`à`fl ≈``∏` Y á``YRƒ``e É``bƒ``°` S Iô◊G ¥ƒ``°` ù` dG AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H á`` jOhó`` ◊G ácô°T πÑb ø``e QGó``J »``à`dGh QÉ``£`ŸG ‘ .á«fÉÑ°SEG ´hô°ûe ¿EG á`` cô`` °` `û` `dG â`` `dÉ`` `bh ¥ƒ°ùdG ‘ ¬`` `JCGó`` `H …ò`` ` dG á``©` °` Sƒ``à` dG ∫GR É``e ájQƒ°ùdG Ohó``◊G ≈∏Y Iô``◊G ᫪°SôdG äÉ≤aGƒŸG ∫ɪµà°SG QɶàfÉH Ohó◊G ô``jó``e á``≤`aGƒ``e ɡ檰V ø``eh

(Ü .± .CG) - ójQóe

ójQóe á«fÉÑ°S’G ᪰UÉ©dG

ÚjÓe 4 åëH ,πª©dG IQGRh äÉHÉ°ùM π°üØdG ‘ πªY øY ¢üî°T ∞dCG 612h 𪛠øe áÄŸG ‘ 20^05 …CG ,∫hC’G áÑ°ùf ≈``∏` YCG √ò`` `gh ,á``∏` eÉ``©` dG Iƒ``≤` dG .hQƒ«dG á≤£æe ∫hO ‘ ádÉ£H ™ØJQG ,πª©dG IQGRh ΩÉ``bQCG ≥``ahh

QÉæjO ¿ƒ«∏e 525^3 á©ŒôŸG äɵ«°ûdG ᪫b GÎH - ¿ÉªY

á©ŒôŸG äÉ``µ`«`°`û`dG Oó``Y ≠``∏`H ΩÉ©dG ø``e ∫hC’G å∏ã∏d ¿OQC’G ‘ ɡફb ∂«°T ∞``dCG 199^7 ‹É``◊G äÉfÉ«H Ö°ùëH ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 525^3 .ÊOQC’G …õcôŸG ∂æÑdG ™bƒe ≈∏Y äÉfÉ«ÑdG äô¡XCGh ᪫b ¿CG ÊhεdE’G …õcôŸG ∂æÑdG äÉYÉØJQG â∏é°S á©ŒôŸG äɵ«°ûdG ‘ π°üàd ‹É``◊G ΩÉ©dG ájGóH òæe ∞dCG 77^5 ¤EG »``°`VÉ``ŸG QGPBG ô¡°T ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 225^6 ɡફb ∂«°T »°VÉŸG •É``Ñ` °` T ‘ â``¨`∏`H Ú``M ‘ 150^4 ɡફb ∂``«`°`T ∞`` dCG 65^6 .QÉæjO ¿ƒ«∏e

.(»æjG) AÉ°üMEÓd ¤hC’G IôŸG" É¡fCG áYGPE’G äócCGh ∞°ûµdG ≈∏Y áeƒµ◊G É¡«a Ωó≤J »àdG ."É¡fGhCG πÑb ΩÉbQC’G øY »æWƒdG AÉ``°`ü`ME’G ó¡©e ≥``ahh øY ¬JÉHÉ°ùM Ö«dÉ°SCG ∞∏àîJ …ò``dG

πª©dG øY Ú∏WÉ©dG OóY ™LGôJ ‘ ¢üî°T ∞``dCG 24 ƒëæH É«fÉÑ°SEG ‘ øe á«dÉààe Qƒ¡°T á«fɪK ó©H ¿É°ù«f »àdG πª©dG IQGRh ΩÉbQCG ≥ah ,´ÉØJQ’G .á«fÉÑ°SE’G ∞ë°üdG óMC’G É¡Jô°ûf OóY ≠∏H ,™LGÎdG Gòg ÜÉ≤YCG ‘h ¿É°ù«f ájÉ¡f ‘ πªY ø``Y ÚãMÉÑdG ≥ah ¢``ü`î`°`T ∞`` dCG 142h Ú``jÓ``e 4 .á«fÉÑ°SE’G "¢ù«jÉH πjG" áØ«ë°U "Ò°S ÉæjOÉc" á`` `YGPEG Ö``°`ù`ë`Hh √òg ø`` Y ∞``°` û` µ` dG á``eƒ``µ` ◊G äQô`` `b É«ª°SQ Égô°ûf ¢VÎØj »àdG ΩÉ``bQC’G ≈∏Y OôdG" π`` ` `LCG ø`` `e ,AÉ`` `KÓ`` `ã` ` dG ô°ûf É``¡`H ÖÑ°ùJ »``à` dG "äGOÉ≤àf’G ∫hC’G π``°` ü` Ø` dG ‘ á``dÉ``£` Ñ` dG ΩÉ`` ` ` bQCG ‘ ø``jô``°`û`Y RhÉ`` Œ ¿É`` ch ,ΩÉ``©` dG ø``e ΩÉ©dG òæe ≈``∏`YC’G áÑ°ùædG »``g ,á``Ä`ŸG ∫Éfƒ«KÉf ƒJƒà«à°ùfG" ≥`` ah ,1997 »æWƒdG ó¡©ŸG …CG "ɵ«à°ùjOÉà°SG …O

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

Éeh ÜÉ``Wh ò``d É``‡ ¢Vhô©e ƒ``g É``Ÿ É¡∏gÉŒ ÉÄLÉØe ¿É``c ±hô©e πfi ‘ Ú∏eÉ©dG óMCG øe É¡Ñ∏Wh ,»M ¬fCÉc êRÉW ƒg áLhõa ,óªéŸG »eÉæà«ØdG øe ᫪c É¡d ô°†ëj ¿CG ∂ª°ùdG ™«Ñd .Gô©°S πbC’G äQÉàNG ¬«dÉ©e ¬àÑ∏W É``e ∞«¶æJ ºàj ¿CG QɶàfÉH É``fCGh ∫ƒ°†ØdG »æHÉàfG ‘ É°ùdÉL ¬«dÉ©e ¿É``c π©ØdÉHh ,êQÉ`` ÿG ¤EG ô¶ædG Ébΰùe RhÉéàj ’ ɵª°S âYÉàHG »àdG ¬àLhR QɶàfÉH á«eƒµ◊G ¬àÑcôe .ÒfÉfO á©HQC’G ¬æe ƒ∏«µdG ô©°S :∫AÉ°ùJCG ;π°üM ɪ«a ɵµ°ûàe âdR Éeh ‹ƒ°†a ™Ñ°TCG ⁄ "QƒeÉ¡dG"h "GRƒcÉà°S’G" πãe IQÉàfl ÉYGƒfCG AGQRh ¢†aôj πg πéN ¿hO »°ùØæH â``©`aO ?ó``ª`é`ŸG ¿hQÉ``à`î`jh ,"…ó«HõdG"h êRÉ£dG ≈∏Y »eÉæà«ØdG π°†ØJ ¬«dÉ©e áLhR πg :πeÉ©dG ∫GDƒ°ùd ¢ù«d ¬fEG ’" :πLôdG ÜÉLCG OOôJ ¿hóHh ?Ωóî∏d ¬jΰûJ É¡fCG ΩCG πeÉ©dG ÊÈ``NCGh ,"»eÉæà«ØdG ¿ƒ∏°†Øj É¡à∏FÉYh »g .Ωóî∏d ∂ª°ùdG …ΰûJ ¿CG -≥HÉ°S âbh ‘ »g ¬JÈNCG ɪc- ô£°†J É¡fCG .ÜQÉbCG hCG ±QÉ©Ÿ ᪫dh GhóYCG ∫ÉM ‘ ‹ÉãŸG ÉfOÓH ‘ á©°SGh áëjô°T ΩÉ«b ,á``eó``≤`ŸG ∂∏àd »æbÉ°S É``e ¿hΰûjh ÊÓ``Ø` dG ∞``æ`°`ü`dG ø``e ¿ƒ``∏` cCÉ` j º``¡` fCÉ` H »``gÉ``Ñ`à`dÉ``H äÓëŸG ∂∏J ¿ƒµJ Ée ÉÑdÉZh ,ÊÓØdG ôéàŸG øe º¡JÉ«LÉM áÑîædG ≥WÉæe ,á«Øjƒ°üdGh ¿hó``Ñ`Y πãe ≥WÉæe §«fi ‘ !..ÚjÓŸG ÜÉë°UCGh áaƒ£©dGh ‹É``©`ŸG ÜÉë°UCG ø``e ¢†©H ió``d ∫É``◊G ∂dòc º¡àª¡eh ô°ûH º``¡` fCG -ô``jRƒ``dG ∂``dP ¢ùµ©H- ¿ƒ°SÉæàj …ò`` dG .Ö©°ûdGh øWƒdG áeóN IÉ«◊G ‘ á«°ù«FôdG ób ¿hÒãc ¬∏ãeh ô``jRƒ``dG ∂``dP ¿EÉ` a ,Aó``H …P ≈∏Y IOƒ``Yh ÉjOÉH ¿Éc …òdG í°VGƒdG êGôME’G ºZQ ,¬H iòàëj ’Éãe ¿ƒfƒµj .á∏£Y Ωƒj ‘ â≤fCÉJ »àdG ¬LhR ≈∏Y ¬«a á∏eÉ©dG á≤Ñ£dG øe áÄŸG ‘ 85 ƒëf ≈°VÉ≤àj ó∏H ‘ á≤Ñ£dG IOÉ©à°S’ áã«ãM á©LGôe ¤EG êÉàëf ,QÉæjO 300 øe πbCG ¿CG É°Uƒ°üN ,™°VGƒàŸG ôjRƒdG ∂dP É¡«dEG »ªàæj »àdG ᣰSƒàŸG .QÉæjO 500 `dG RhÉŒ ô≤ØdG §N ∑Ó¡à°SG ºéM ‘ IÒ``NC’G IOÉjõdG ¿CG ócDƒJ ΩÉ``bQC’G ∂∏J ¢†©H ‘ ÒfÉfO Iô°û©dG ƒ∏«µdG ô©°S RhÉŒ ºZQ AGôª◊G Ωƒë∏dG áëjô°ûdG ∂∏Jh ÚgÉÑàŸG πÑb øe ÉaGõæà°SG ’EG ¢ù«d ,≥WÉæŸG º¡JGOGôjEG ‘ á≤≤ëàŸG ∑ƒµ°ûdG º``ZQ ,™``bGƒ``dG ¢û«©J ’ »``à`dG .á«eƒ«dG º¡Ñ°Sɵeh OƒbƒdG ≈àMh á«FÉŸGh á«FGò¨dG OQGƒ`` ŸG ¬«a í°ûJ ó∏H ‘h ‹É◊Gh ≥HÉ°ùdG AGOCÓd á≤«bO á©LGôe ¤EG êÉàëf ÉæfEÉa ,É°†jCG Ée ™«H …ƒæJ áeƒµ◊G ¿CÉH äÉYÉ°TEG §°Sh á°üî°üÿG èeÉfôH ‘ .¢SÉJƒÑdGh äÉØ°SƒØdG »àcô°T ‘ ¢ü°üM øe É¡d ≈≤ÑJ "QÉ«aɵdG" »bhòàe áëjô°Th ôjRƒdG ∂``dP ±ô°üJ Ú``Hh â∏cBÉJ »àdG ᣰSƒàŸG á≤Ñ£dG øÄJ ,"¢ùµdhQ" äÉYÉ°S »°ùH’h âfÉc ÉŸÉ£d É¡fCÉH ɪ∏Y ,IÒ≤ØdG OGó``Y ‘ âëÑ°UCGh É¡∏«NGóe QGóe ≈∏Y AGô``≤`Ø`dG äó`` aQh πµc OÉ°üàbÓd ¢ù«FôdG ∑ô``ë`ŸG ÚH ᣫ°SƒdG á≤∏◊G âfÉc ÉeóæY πNódG øe ójõà äGƒæ°S .AÉ«æZC’Gh A’Dƒg ≈∏Y ;á©àŸGh á«gÉaô∏d É°†aQ ∂dÉæg ¿CG ¿hÒãc º¡Øj ób äÉ≤Ñ£dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ¢ù«d øµd ,܃∏£ŸG ƒg Gòg ¿EÉ`a ¢ùµ©dG .äÉ«Hƒ°ùfih OÉ°ùa äGƒæb ∫ÓN øeh ᣰSƒàŸGh IÒ≤ØdG malawneh0793@yahoo.com

áÄŸG ‘ 91 ¬àÑ°ùf Ée πµ°ûJ

¿ÉªY á°UQƒH ¤EG á«dÉŸG É¡éFÉàæH Ωó≤àJ äÉcô°T 108 øjôªãà°ùª∏d ÉgÒaƒJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,á°UQƒÑdG ‘ áî°ùædÉH ÊhÎ``µ`dE’G á°UQƒÑdG ™bƒe ∫Ó``N øe ™HQ äÉfÉ«H) äÉMÉ°üa’Gh º«eÉ©àdG øª°V á«Hô©dG .(ájƒæ°S øe áYƒª› ¿EG ,∞jôW ∫Éb iôNCG á¡L øe ójhõàH º≤J ⁄ ∫hC’G ¥ƒ°ùdG ‘ áLQóŸG äÉcô°ûdG IÎØdG øª°V ™LGôe …ƒæ°S ™HQ ôjô≤àH á°UQƒÑdG äɪ«∏©J øe (Ü/15) IOÉŸG ΩɵMC’ kÉaÓN IOóëŸG -:»gh ,¿ÉªY á°UQƒH ‘ á«dÉŸG ¥GQhC’G êGQOEG â«H ácô°Th ,ÚeCÉà∏d Üô©dG ¿ƒæeÉ°†dG ácô°T ácô°Th ,Éæà«H/¿Éµ°SEÓd Qɪãà°S’Gh QÉNOÓd ∫ÉŸG ¿hôªãà°ùŸG ácô°Th ,¿hóëàŸG Üô©dG ¿hôªãà°ùŸG ,ájQÉ≤©dGh á«YÉæ°üdG äGQɪãà°SÓd »Hô©dG ¥ô°ûdGh ,ôjó°üàdGh Qɪãà°SÓd á«æWƒdG ¢SQÉØdG ácô°Th ΩQ ácô°Th ,Qɪãà°S’Gh ᫪æà∏d AGhódG QGO ácô°Th ™ª› ácô°Th ,á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d øjódG AÓY á«fhεdE’Gh á«°Sóæ¡dG äÉYÉæ°ü∏d §°ShC’G ¥ô°ûdG ɪc .á`` jhOC’G êÉ``à`fE’ á``«`fOQC’G ácô°ûdGh ,á∏«≤ãdGh ¥QƒdG ™fÉ°üeh á«æWƒdG Ú``eCÉ`à`dG Éàcô°T â``eÉ``b ɪ¡JÉfÉ«ÑH á°UQƒÑdG ójhõàH á``«` fOQC’G ¿ƒ``Jô``µ`dGh IóŸG ø``ª`°`V á``©` LGô``ŸG Ò``Z á``jƒ``æ`°`ù`dG ™`` HQ á``«` dÉ``ŸG .IOóëŸG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY π«∏L ¿É``ª`Y á``°`UQƒ``Ñ`d …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ∫É``b øe áÄŸG ‘ 91 ¬àÑ°ùf Ée hCG äÉcô°T 108 ¿EG ,∞jôW äOhR ób ∫hC’G ¥ƒ°ùdG ‘ áLQóŸG äÉcô°ûdG ‹ÉªLEG ≥bóe øe ™LGôŸG …ƒæ°ùdG ™HQ ôjô≤àdÉH á°UQƒÑdG ΩÓà°S’ IOó``ë` ŸG á∏¡ŸG øª°V ∂``dPh ,äÉ``HÉ``°`ù`◊G ¢ù«ªÿG Ωƒ``j â¡àfG »àdG ájƒæ°ùdG ™``HQ ôjQÉ≤àdG .»°VÉŸG ôjQÉ≤àdÉH á°UQƒÑ∏d äÉcô°ûdG ó``jhõ``J »``JCÉ`jh (Ü/15) IOÉŸG ΩɵMCÉH kÉeGõàdG á©LGôŸG ájƒæ°ùdG ™HQ ,¿ÉªY á°UQƒH ‘ á«dÉŸG ¥GQhC’G êGQOEG äɪ«∏©J øe ∫hC’G ¥ƒ°ùdG ‘ á``LQó``ŸG äÉcô°ûdG â``eõ``dCG »``à`dGh øe ™LGôe …ƒæ°S ™``HQ ôjô≤àH á°UQƒÑdG ójhõàH AÉ¡àfG øe óMGh ô¡°T ∫ÓN ∂dPh É¡JÉHÉ°ùM ≥bóe ™àªàJ Ée ócDƒ«d kÉ°†jCG ∂dP AÉL óbh ,»æ©ŸG ™HôdG CGóÑà ΩGõàdGh á«aÉØ°T øe ∫hC’G ¥ƒ°ùdG äÉcô°T ¬H äÉcô°ûdG ∂``∏`J ≥«≤– ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,ìÉ``°` ü` aE’G ‹ÉŸG É``gõ``cô``à ≥∏©àJ iô`` `NCG IOó``°` û` e •hô``°` û` d .É¡ª¡°SCG ádƒ«°Sh É¡à«ëHQh º«ª©àH âeÉb ób á°UQƒÑdG ¿CÉH ∞jôW ±É°VCGh á∏eÉ©dG áWÉ°SƒdG äÉcô°T ≈∏Y ôjQÉ≤àdG √òg ™«ªL


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫رجل �أعمال كوري يخطط لإقامة م�صنع يف الأردن بكلفة ‪ 25‬مليون دوالر‬

‫‪ 500‬مليون دوالر حجم التبادل التجاري‬ ‫بني كوريـا اجلنوبية والأردن العـام املا�ضي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت�شهد العالقات الأردن�ي��ة الكورية‬ ‫ت�ق��دم��ا م�ل�ح��وظ��ا ت ��وج �أخ�ي��را ب�إعالن‬ ‫احل �ك��وم��ة ع ��ن اف �ت �ت��اح � �س �ف��ارة ل �ه��ا يف‬ ‫��س�ي�ئ��ول وت �ع ��ززت ال �ع�ل�اق��ات الثنائية‬ ‫ب�شكل خا�ص عقب زي��ارة امللك عبداهلل‬ ‫الثاين �إىل كوريا �أواخر عام ‪ 2008‬والتي‬ ‫ت��زام �ن��ت م��ع ان �ع �ق��اد م ��ؤمت��ر الأعمال‬ ‫الأردين الكوري الذي �شارك فيه �أكرث‬ ‫من ‪ 200‬رجل �أعمال كوري‪.‬‬ ‫وب�ل��غ حجم ال�ت�ب��ادل ال�ت�ج��اري بني‬ ‫ك��وري��ا والأردن يف نهاية ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ن�صف مليار دوالر منها ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫�صادرات كورية تتمثل يف قطع ال�سيارات‬ ‫بح�سب �أرقام دائرة الإح�صاءات العامة‪.‬‬ ‫ووقع الأردن وكوريا يف �شهر ني�سان‬ ‫املا�ضي على اتفاقية بني هيئة الطاقة‬ ‫الذرية الأردنية وائتالف كوري يقوده‬ ‫معهد �أب �ح��اث ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة التابع‬ ‫للحكومة الكورية لإن�شاء �أول مفاعل‬ ‫ابحاث ن��ووي �أردين بقوة خم�سة ميغا‬ ‫واط‪ ،‬وذلك يف �إطار اجلهود التي تبذلها‬ ‫احل�ك��وم��ة ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن م�شروعات‬ ‫الطاقة النووية للأغرا�ض ال�سلمية‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� ��د ك �ب��ار رج� ��ال الأعمال‬ ‫ال�ك��وري�ين ليم ان تايك ال��ذي يقيم يف‬ ‫الأردن منذ �أك�ثر من ‪ 15‬عاما �أن��ه من‬ ‫�أكرب امل�شجعني على اال�ستثمار يف الأردن‬ ‫لأ� �س �ب��اب ع��دي��دة م��ن �أب��رزه��ا احلوافز‬ ‫اال�ستثمارية التي توفرها الت�شريعات‬ ‫ذات ال�ع�لاق��ات وامل��وق��ع الإ�سرتاتيجي‬ ‫للأردن كحلقة و�صل بني �أ�سواق ال�شرق‬

‫العا�صمة الكورية �سي�ؤول‬

‫الأو��س��ط و�شمال �إفريقية‪ ،‬ع�لاوة على‬ ‫نعمة اال�ستقرار والأمن التي تتمتع بها‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "ف�ضل البقاء يف الأردن‬ ‫طوال هذه املدة بالرغم من ا�ستثماراته‬ ‫يف ال�ي�م��ن وب�ع����ض دول اخل�ل�ي��ج نظرا‬ ‫لوجود ت�شابه كبري بني الأردن وكوريا‬ ‫م��ن ح�ي��ث طبيعة احل �ي��اة يف البلدين‬ ‫وم �� �س �ت��وى امل �ع �ي �� �ش��ة وت ��وف ��ر الأي � ��دي‬

‫العاملة"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ليم ال��ذي ي��ر�أ���س م�ؤ�س�سة‬ ‫"�آي�س بري" ل�لا��س�ت�يراد والت�صدير‬ ‫يف ع�م��ان و�سبق �أن �أ��س����س م�صنعني يف‬ ‫مدينة �سحاب ال�صناعية �أحدهما لإنتاج‬ ‫احلرامات والبطانيات والآخر للأغطية‬ ‫البال�ستيكية و�شبك املزارع ب�أنه يخطط‬ ‫لإقامة م�صنع لإنتاج املواد الغذائية‪ ،‬ال‬ ‫�سيما النودلز يف الأردن بحجم ا�ستثمار‬

‫يقدر بحوايل ‪ 25‬مليون دوالر‪ ،‬بحيث‬ ‫يجعل من الأردن مركزا �إقليميا لتوزيع‬ ‫ه��ذا املنتج يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�أوروبا و�إفريقية ب�أ�سعار مناف�سة‪.‬‬ ‫وقال �إن امل�صنع الذي ينوي �إقامته‬ ‫��س�ي��وف��ر �أك�ث�ر م��ن ‪ 500‬وظ�ي�ف��ة عمل‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن امل�صنع هو ج��زء من خطة‬ ‫م�ستقبلية لإنتاج مواد غذائية �أخرى‪.‬‬ ‫و�شركة "اي�س بري" هي واحدة من‬

‫ال�شركات املتو�سطة ال�ت��ي ت�شغل �أكرب‬ ‫ع��دد م��ن ال�ع��ام�ل�ين‪ ،‬خ�لاف��ا لل�شركات‬ ‫ال �ك�برى ال�ت��ي تعتمد يف �إن�ت��اج�ه��ا على‬ ‫الآالت الأت��وم��ات�ي�ك�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل فهي‬ ‫لي�ست بحاجة �إىل �أي��د عاملة كثرية‪،‬‬ ‫ومتار�س ال�شركة ن�شاطها يف عمان ولها‬ ‫مقر يف العقبة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ل�ي��م ال ��ذي ي�ل�ق��ى الدعم‬ ‫والت�شجيع م��ن احل�ك��وم��ة ال�ك��وري��ة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما وزارة ال��زراع��ة �أن��ه يعمل حاليا‬ ‫على ال�تروي��ج مل��ادة ال�ن��ودل��ز املطروحة‬ ‫يف ال�سوق الأردنية‪ ،‬كما يتم ت�سويقها يف‬ ‫بلدان جم��اورة‪ ،‬ويتم توزيع ‪ 5‬ماليني‬ ‫قطعة منها يف ال�سعودية لوحدها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن��ه يعمل كوكيل وحيد‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط و�شمال‬ ‫�إفريقية مل�ؤ�س�سة "�سام يونغ" ال�ضخمة‬ ‫يف ك��وري��ا وال�ت��ي تنتج ه��ذه امل��ادة والتي‬ ‫قدمت له دعما بقيمة ‪� 160‬أل��ف دوالر‬ ‫لأغرا�ض ت�سويق هذا املنتج‪.‬‬ ‫وردا ع �ل��ى � � �س � ��ؤال ح� ��ول ت�سويق‬ ‫ال �ن��ودل��ز‪ ،‬ق ��ال ل �ي��م �إن� ��ه ا� �س �ت��ورد ‪770‬‬ ‫�أل��ف كرتونة من م��ادة النودلز بغر�ض‬ ‫ت�سويقها يف الأردن وم���ص��ر و�سوريا‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ه ��ذه امل� ��ادة ذات قيمة‬ ‫غذائية عالية‪ ،‬و�أ�صبحت �أك�ثر �شعبية‬ ‫خا�صة بني ال�شباب‪.‬‬ ‫ويعمل يف الأردن بح�سب ليم ‪17‬‬ ‫��ش��رك��ة ك��وري��ة منها ‪�� 7‬ش��رك��ات كربى‪،‬‬ ‫مثل داي��و الكرتونك�س و�شركتا كولون‬ ‫ول ��وت� �ت ��ي ال� �ل� �ت ��ان ت �ع �م�ل�ان يف جم��ال‬ ‫الإن�شاءات و�شركة الطاقة الكهربائية‬ ‫الكورية‪.‬‬

‫وزير التخطيط ي�ؤكد �أهمية م�ساهمة املنظمات غري احلكومية يف عملية التنمية املحلية‬

‫ق�ص�ص جناح مل�شاريع تنموية يف حمافظة الزرقاء مولتها وزارة التخطيط‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ق�ص�ص جن ��اح مل���ش��اري��ع ت�ن�م��وي��ة يف حمافظة‬ ‫الزرقاء مولتها وزارة التخطيط‬ ‫ق ��ام وزي� ��ر ال�ت�خ�ط�ي��ط وال �ت �ع��اون ال � ��دويل د‪.‬‬ ‫جعفر ح�سان‪ ،‬بتفقد عدد من امل�شاريع التي مولتها‬ ‫الوزارة يف حمافظة الزرقاء �ضمن م�شاريع و�أن�شطة‬ ‫برنامج تعزيز الإنتاجية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫بهدف الوقوف على واق��ع هذه امل�شاريع وااللتقاء‬ ‫ب��ال �ق��ائ �م�ين ع �ل �ي �ه��ا واال�� �س� �ت� �م ��اع �إىل مطالبهم‬ ‫واقرتاحاتهم بهدف تطوير وتنمية هذه امل�شاريع‪.‬‬ ‫وا�شتملت جولة الوزير على زيارة جمعية �أ�سرة‬ ‫اجل�ن��دي اخل�يري��ة وال�ت��ي تلقت دع�م��ا م��ن ال ��وزارة‬ ‫بقيمة زادت على ‪� 70‬ألف دينار لدعم لتنفيذ م�شروع‬ ‫خا�ص بزراعة وت�صنيع النباتات الطبية والعطرية‪،‬‬ ‫متثل بتقدمي خم�سة بيوت بال�ستيكيه وتخ�صي�ص‬ ‫قطعة ار�ض �ضمن حمطة �أبحاث اخلالدية كموقع‬ ‫�إن�ت��اج��ي للجمعية‪� ..‬إ��ض��اف��ة �إىل ا�ستكمال البنية‬ ‫التحتية للم�شروع ب��إن���ش��اء �شيك و� �ش��راء �أ�شتال‬ ‫وخ��زان��ات م�ي��اه‪ ،‬كما مت ت��زوي��د اجلمعية ب�أجهزة‬ ‫ومعدات جتفيف وت�صنيع ملنتجات النباتات الطبية‬ ‫وال �ع �ط��ري��ة‪ .‬وب �ع��د ال �ن �ج��اح امل �م �ي��ز ال� ��ذي حققته‬ ‫اجلمعية يف �إدارة امل�شروع ونتيجة للطلب املتزايد‬

‫على منتجات اجلمعية ح�صلت اجلمعية يف بداية‬ ‫ع��ام ‪ 2009‬على منحة �أخ ��رى م��ن ال ��وزارة ل�شراء‬ ‫ماكينة تعبئة نباتات طبية وعطرية وم�ستلزماتها‪.‬‬ ‫وا�ستمع الوزير من مديرة اجلمعية ل�شرح عن‬ ‫�أن�شطة اجلمعية املختلفة واخلدمات التي تقدمها‬ ‫للمجتمع املحلي‪ ،‬واجلهود التي تبذلها اجلمعية‬ ‫لتوفري فر�ص عمل للن�ساء والفتيات من املناطق‬ ‫ال�ف�ق�يرة يف مدينة ال��زرق��اء‪ ،‬كما عر�ضت مديرة‬ ‫اجلمعية املراحل التي مت من خاللها �إن�شاء م�شروع‬ ‫النباتات الطبية والعطرية بدعم وم�ساعدة وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الدويل‪ ،‬حيث متكنت اجلمعية‬ ‫من حتقيق مبيعات �سنوية جتاوزت الـ ‪� 40‬ألف دينار‬ ‫من منتجات النباتات الطبية والعطرية‪ ،‬وخلق ما‬ ‫يزيد على ‪ 20‬فر�صة عمل ل�سيدات املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت اجلمعية ال تعتمد على �إنتاجها‬ ‫الزراعي فح�سب‪ ،‬بل �أخذت ت�ستوعب �إنتاج مزارعني‬ ‫وج�م�ع�ي��ات �أخ ��رى ل�غ��اي��ات الت�صنيع‪ ،‬ك�م��ا متكنت‬ ‫اجلمعية من خلق عالمة جتارية مميزة لأكرث من‬ ‫منتج نظرا جلودة الإنتاج وا�ستمرارية احلفاظ على‬ ‫النوعية املطلوبة لدى امل�ستهلك‪ ،‬كما قام الوزير‬ ‫بجولة يف م��راف��ق و�أق���س��ام اجلمعية وا�ستمع �إىل‬ ‫مالحظات ومطالب ال�سيدات العامالت فيها‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن الوزارة �سوف تقوم بدرا�سة �إمكانية دعم اجلمعية‬

‫ل�ت��و��س�ع��ة خ �ط��وط الإن� �ت ��اج ل��دي�ه��ا وف �ت��ح خطوط‬ ‫جديدة يف مناطق فقرية �أخ��رى‪ ،‬و�ستقوم بتعميم‬ ‫جت��رب��ة اجلمعية وق�صة جناحها على اجلمعيات‬ ‫الأخرى يف خمتلف املناطق بهدف اال�ستفادة منها‬ ‫وخللق �شراكات فاعلة مع ه��ذه اجلمعيات يف هذا‬ ‫املجال‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل‪ ،‬ق ��ام وزي� ��ر التخطيط‬ ‫والتعاون ال��دويل بزيارة م�شروع املطبخ الإنتاجي‬ ‫جل�م�ع�ي��ة خ��ول��ة ب�ن��ت االزور اخل�ي�ري��ة‪ ،‬وه ��و احد‬ ‫امل�شاريع التي مولتها ال ��وزارة من خ�لال اتفاقية‬ ‫ال �� �ش��راك��ة م��ع االحت� ��اد ال�ن���س��ائ��ي الأردين والتي‬ ‫ا�ستفادت منها اجلمعيات الن�سائية وفروع االحتاد‬ ‫يف خمتلف مناطق اململكة‪ ،‬حيث يعترب هذا امل�شروع‬ ‫احد امل�شاريع الرائدة يف املنطقة وال��ذي ي�ستهدف‬ ‫ت���ش�غ�ي��ل الأي � ��دي ال�ع��ام�ل��ة م��ن ال �ق �ط��اع الن�سائي‬ ‫وخا�صة ربات البيوت والأ�سر املعوزة‪.‬‬ ‫وق��دم��ت اجلمعية ع��ر��ض��ا ع��ن ��ش��راك��ات�ه��ا مع‬ ‫بع�ض ال�صناعات اخلا�صة و�إق��ام��ة خطوط �إنتاج‬ ‫لت�صنيع منتجاتها ومتكني اك�بر ع��دد ممكن من‬ ‫ال�سيدات من العمل يف مقر اجلمعية‪ .‬وقد ا�ستمع‬ ‫الوزير �إىل مطالب اجلمعية واحتياجاتها املتمثلة‬ ‫بامل�ساعدة يف تطوير امل�شروع وفتح فرع له يف منطقة‬ ‫اخرى يف املدينة‪.‬‬

‫و�أكد وزير التخطيط والتعاون الدويل يف ختام‬ ‫هذه الزيارة‪� ،‬أهمية م�ساهمة اجلمعيات واملنظمات‬ ‫غري احلكومية يف عملية التنمية املحلية وخا�صة‬ ‫اجلمعيات الن�سائية منها‪ ،‬كما اكد �ضرورة الت�شبيك‬ ‫وت�ب��ادل اخل�برات بني ه��ذه اجلمعيات م��ؤك��دا دعم‬ ‫ال��وزارة لكافة اجلهود التي تبذلها هذه اجلمعيات‬ ‫وخمتلف هيئات ومنظمات املجتمع املدين يف عملية‬ ‫التنمية املحلية‪ ،‬وداعيا القطاع اخلا�ص �إىل دعم‬ ‫هذه امل�شاريع من خالل ال�شراكة مع اجلهات املنفذة‬ ‫لها وتفعيال للم�س�ؤولية االجتماعية لهذا القطاع‬ ‫جتاه املجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫وم��ن اجلدير بالذكر �أن ه��ذه امل�شاريع نفذت‬ ‫��ض�م��ن ب��رن��ام��ج ت �ع��زي��ز الإن �ت��اج �ي��ة االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ال��ذي مت��ول��ه وت�شرف على تنفيذه‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون ال��دويل ويقوم بتنفيذه‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن اجل�ه��ات احلكومية وغ�ير احلكومية‬ ‫حيث ي�شمل ال�برن��ام��ج ال��ذي ي�ه��دف �إىل حت�سني‬ ‫ال �ظ��روف املعي�شية واالق�ت���ص��ادي��ة للمواطنني يف‬ ‫خمتلف املناطق م��ع الرتكيز على املناطق الأقل‬ ‫ح�ظ��ا‪ ،‬العديد م��ن امل�ك��ون��ات منها م��راك��ز "�إرادة"‬ ‫وبرنامج قدرات وبرنامج التنمية املحلية يف املناطق‬ ‫الأقل حظا‪.‬‬

‫عوا�صم‪ -‬رويرتز‬

‫مــوجــز‬

‫وزير املالية الياباين‪ :‬رفع‬ ‫ال�ضرائب ال مفر منه‬

‫ق��ال وزي ��ر امل��ال�ي��ة ال�ي��اب��اين ن��اوت��و ك��ان �أم ����س الأح� ��د‪� ،‬إنه‬ ‫�سيتعني ع�ل��ى ب�ل�اده رف��ع ال���ض��رائ��ب يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف نظرا‬ ‫الق�ت�راب قدرتها على ا��ص��دار امل��زي��د م��ن ال�سندات م��ن احلد‬ ‫االق�صى ب�سبب الدين العام الهائل‪.‬‬ ‫ومع منو حجم الدين العام يف اليابان �إىل ما يقارب مثلي‬ ‫حجم االقت�صاد‪ ،‬تقاوم احلكومة ال�ضغوط لزيادة االنفاق على‬ ‫�أثر اعالن ميزانية قيا�سية حجمها تريليون ين يف ال�سنة املالية‬ ‫التي بد�أت يف �أول ني�سان والتي تت�ضمن ا�صدار �سندات جديدة‬ ‫بقيمة ‪ 44.3‬ت��ري�ل�ي��ون‪ ،‬نحو ‪ 472.2‬مليار دوالر‪ ،‬وه��و �أعلى‬ ‫م�ستوى على االطالق‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول حكومى مطلع‪� ،‬إن خ��ان اب�ل��غ نظرييه يف‬ ‫ال�صني وكوريا اجلنوبية خالل اجتماع‪ ،‬ب�أن من ال�سابق الوانه‬ ‫ان ت�ب��د�أ ال�ي��اب��ان بخف�ض االن�ف��اق امل��ايل نظرا الن ث��اين �أكرب‬ ‫اقت�صاد يف العامل ال يزال ه�شا‪.‬‬ ‫واجتمع ال ��وزراء الثالثة على هام�ش االجتماع ال�سنوي‬ ‫للبنك اال�سيوي للتنمية يف عا�صمة اوزباك�ستان‪.‬‬

‫وزراء مالية �شرق �آ�سيا ي�ستعدون‬ ‫لإقامة �صندوق ل�ضمان الدين‬ ‫ت�ضع ‪ 13‬دولة من �شرق �آ�سيا اللم�سات االخرية على خطة‬ ‫الق��ام��ة �صندوق ل�ضمان القرو�ض حجمه ‪ 700‬مليون دوالر‬ ‫يف خطوة كبرية ت�ستهدف امل�ساعدة على توجيه كم �أك�بر من‬ ‫االحتياطات الأجنبية ال�ضخمة يف املنطقة لأ�سواق ال�سندات‬ ‫املحلية الوليدة‪.‬‬ ‫كما اعرب وزراء املالية من الدول الع�شر االع�ضاء يف رابطة‬ ‫جنوب �شرق �آ�سيا (�آ�سيان) وال�صني واليابان وكوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫عن قلقهم �إزاء خطر ارتفاع �أ�سعار اال�صول ون�سبة الت�صخم‬ ‫الكلية نتيجة تنامي ال�سيولة حول العامل‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف م�سودة البيان امل�شرتك ال��ذي من املقرر ان‬ ‫ي�صدر عقب اجتماع الوزراء يف ط�شقند‪ ،‬على هام�ش االجتماع‬ ‫ال�سنوي للبنك اال�سيوي للتنمية‪.‬‬ ‫كما �أعرب الوزراء عن قلقهم من الت�أثري ال�سلبي ملخاطر‬ ‫الدين ال�سيادي على تدفقات ر�أ�س املال �إىل املنطقة‪.‬‬

‫�إيران تتوقع �أن يتجاوز �إنتاجها‬ ‫من القمح ‪ 11‬مليون طن‬

‫�ضعف التمثيل احلكومي �ألقى بظالله‬

‫اختتام فعاليات م�ؤمتر العقبة االقت�صادي دون توقيع اتفاقيات‬ ‫ال�سبيل– �أحمد رجب ورائد �صبحي‬ ‫اختتمت يف مدينة العقبة �أم�س الأحد‪ ،‬فعاليات‬ ‫م��ؤمت��ر العقبة االق�ت���ص��ادي دون توقيع اتفاقيات‬ ‫�أو جلب �أي ا�ستثمارات يف وقت �شهد فيه احل�ضور‬ ‫احلكومي للم�ؤمتر ن��وع��ا م��ن ال�ت��وا��ض��ع‪ ،‬مم��ا �أثار‬ ‫حفيظة منظمي املهرجان حول ال�شراكة احلقيقية‬ ‫بني احلكومة والقطاع اخلا�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل تغيب‬ ‫املجمتع االقت�صادي املحلي يف مدينة العقبة عن‬ ‫ح�ضور فعاليات امل�ؤمتر الذي نظمته غرفة جتارة‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫و�أو�صى امل�شاركون يف م�ؤمتر العقبة االقت�صاد‬ ‫ب �� �ض��رورة اال� � �س ��راع ب ��اخل ��روج ب �ق��ان��ون ال�صكوك‬ ‫ليعزز تناف�سية ال�ق�ط��اع امل���ص��ريف الإ� �س�لام��ي‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى خ�ل��ق ف��ر���ص ع�م��ل يف الأردن‬ ‫لأهمية موقعه اجلغرايف‪ ،‬والرتويج ملنطقة العقبة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة اخل��ا��ص��ة ك��وج�ه��ة لإق��ام��ة امل�ؤمترات‬ ‫وامل �ع��ار���ض مل��ا ت��وف��ره م��ن بيئة منا�سبة‪ ،‬والت�أكيد‬ ‫مدينة العقبة‬ ‫على �أهمية ا�ستقطاب الكفاءات �إىل مدينة العقبة‬ ‫للم�ساهمة يف عملية التنمية االقت�صادية واال�ستفادة جت��اري‪ ،‬ومطابقة خمرجات التعليم مع متطلبات من املتوقع ان تنتهي اعمال املرحلة االوىل منه يف‬ ‫منت�صف العام ‪ ،2011‬وهو عبارة عن م�شروع متعدد‬ ‫م��ن البنية التحتية ال�ت��ي ت��وف��ر م�ستوى معي�شيا �سوق العمل‪.‬‬ ‫متميزا‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�سليط ال�ضوء على الفر�ص‬ ‫وق��ام امل�شاركون يف م�ؤمتر العقبة االقت�صادي اخلدمات بد�أ تنفيذه يف عام ‪ 2006‬على م�ساحة ‪624‬‬ ‫اال�ستثمارية ال�ك�برى يف جم��ال النقل واخلدمات �أم � ��� ��س‪ ،‬ب �ج��ول��ة م �ي��دان �ي��ة ع �ل��ى ب �ع ����ض امل�شاريع �ألف كيلومرت مربع وبكلفة ا�ستثمارية ت�صل اىل ‪1.1‬‬ ‫اللوجي�ستية ودع��وة امل�ستثمرين �إىل االه�ت�م��ام يف اال�ستثمارية ال�ت��ي تنفذ حاليا يف منطقة العقبة مليار دوالر‪.‬‬ ‫وكانت املحطة الثانية‪ ،‬زيارة اىل موقع م�شروع‬ ‫هذا القطاع‪ ،‬والرتكيز على �أهمية ونوعية التعليم االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫وخم��رج��ات��ه‪ ،‬وزي ��ادة اال�ستثمار يف عمليات البحث‬ ‫وزار امل���س�ت�ث�م��رون ال �ع��رب واالج��ان��ب ور�ؤ�ساء ��ش��رك��ة واح ��ة �أي�ل�ا للتطوير ال ��ذي ب ��د�أ تنفيذه يف‬ ‫والتطوير‪ ،‬وزي ��ادة اال�ستثمارات يف قطاع التعليم الغرف التجارية عددا من امل�شاريع اال�ستثمارية يف ع��ام ‪ 2003‬ع�ل��ى ال���ش��اط��ئ ال���ش�م��ايل للعقبة ويقع‬ ‫ال�ع��ايل يف العقبة‪ ،‬وا�ستخدام التكنولوجيا ب�شكل مدينة العقبة‪ ،‬ومنها م�شروع �سرايا العقبة الذي على م�ساحة ‪� 430‬أل��ف دومن‪ ،‬ويتكون من بحريات‬

‫ا�صطناعية قيد االن���ش��اء وف�ن��ادق و�أ� �س��واق جتارية‬ ‫وفلل �سكنية ويوفر �أربعة �آالف فر�صة عمل يف حال‬ ‫االنتهاء من امل�شروع‪.‬‬ ‫�أم��ا املحطة الثالثة‪ ،‬فكانت زي��ارة ملوقع مدينة‬ ‫العقبة ال�صناعية الدولية‪ ،‬ومت االطالع على واقع‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية‪ ،‬وزيارة �أحد امل�صانع التي تعمل‬ ‫على �صناعة انابيب تربيد يف منطقة القطرانة‪.‬‬ ‫و�أم ��ا امل�ح�ط��ة ال��راب �ع��ة‪ ،‬فا�شتملت ع�ل��ى زيارة‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ف��رع العقبة‪ ،‬بح�ضور ال�سفري‬ ‫ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬وا��س�ت�م��ع احل �� �ض��ور‪� ،‬إىل � �ش��رح موجز‬ ‫من املدير التنفيذي لكليات اجلامعة االردن�ي��ة يف‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة �أح �م��د �أب ��و ه�ل�ال‪ ،‬يف ح��دي�ث��ه ع��ن مراحل‬ ‫تطور اجلامعة االردنية يف مدينة العقبة وامل�شاريع‬ ‫امل�ستقبلية‪ ،‬ومنها‪ :‬املدر�سة النموذجية‪ ،‬واحلديقة‬ ‫ال�صديقة للبيئة‪ ،‬وبناء كلية الطب‪.‬‬ ‫وح��ول م�شروع مر�سى زاي��د‪ ،‬ك�شف م�س�ؤولون‬ ‫خ�لال زي��ارة موقع امل�شروع عن ا�ستثمارات بقيمة‬ ‫‪ 10‬مليارات دوالر يف امل�شروع الذي يت�ضمن م�شروع‬ ‫�شركة امل�ع�بر وم��ر��س��ى لل�سفن ال�صغرية و�أبراجا‬ ‫جتارية وفلال �سكنية وجممعات جتارية‪.‬‬ ‫كما وا�شتملت برنامج اجلولة زيارة اىل موقع‬ ‫�شركة قرية العقبة اللوج�ستية وموقع �شركة العقبة‬ ‫للم�شاريع الوطنية العقارية‪.‬‬ ‫واجته امل�شاركون يف املحطة االخرية من اجلولة‬ ‫اىل احل� ��دود ال���س�ع��ودي��ة ل�ل�اط�ل�اع ع�ل��ى م�شاريع‬ ‫ال�شاطئ اجل�ن��وب��ي‪ :‬اال��س�م��دة‪ ،‬املحطة احلرارية‪،‬‬ ‫ال �ب��وت��ا���س‪ ،‬ال �ك �ي �م��اوي��ات‪�� ،‬ش��رك��ة ك �م�يرا البوتا�س‬ ‫العربية‪.‬‬

‫قال حممد ر�ضا جهان�سوز‪ ،‬نائب وزي��ر الزراعة الإيراين‬ ‫�أم�س الأح��د‪� ،‬إن �إي��ران تتوقع �أن يتجاوز �إنتاجها املحلي من‬ ‫القمح ‪ 11‬مليون طن هذا العام‪.‬‬ ‫ونقلت وك��ال��ة �أن�ب��اء ف��ار���س �شبه الر�سمية ع��ن جهان�سوز‬ ‫قوله‪" :‬من املتوقع �أن يتجاوز �إنتاج البالد ‪ 11‬مليون طن يف‬ ‫العام احلايل وهو �أعلى من م�ستوى االكتفاء الذاتي"‪.‬‬ ‫ومل يذكر �أرقاما للمقارنة‪ .‬وتتبع �إي��ران تقوميا �شم�سيا‬ ‫وتبد�أ ال�سنة الفار�سية يف ‪� 21‬آذار‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون ال�شهر املا�ضي �إن �إيران �ست�صدر مليوين‬ ‫ط��ن م��ن القمح �إىل ث�لاث دول عربية يف �أي ��ار‪ ،‬بعد توقف يف‬ ‫الأعوام الثالثة ال�سابقة‪.‬‬ ‫واحتفلت �إيران يف عام ‪ 2004‬بتحقيق االكتفاء الذاتي من‬ ‫�إنتاج القمح‪ ،‬لكن الطق�س ال�شتوي البارد يف ‪ 2008-2007‬وما‬ ‫�أعقبه من جفاف �ضرب الإنتاج الزراعي ا�ضطرها ال�ستئناف‬ ‫اال�سترياد جمددا‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة �إيرانية يف كانون الأول‪� ،‬إن �إيران ا�ستوردت‬ ‫�أربعة ماليني طن من القمح يف الثمانية �أ�شهر ال�سابقة مقابل‬ ‫ما يعادل نحو مليار دوالر‪.‬‬

‫"املركزي ال�صيني" يعاود رفع‬ ‫االحتياطي الإلزامي للبنوك‬

‫ق��ال البنك املركزي ال�صيني �أم�س الأح��د‪� ،‬إن��ه رف��ع ن�سبة‬ ‫االحتياطي الإلزامي للبنوك ال�صينية ‪ 50‬نقطة �أ�سا�س اعتبارا‬ ‫من العا�شر من �أيار‪ ،‬وهي الزيادة الثالثة هذا العام‪.‬‬ ‫وبهذا ت�صل الن�سبة �إىل ‪ 17‬يف املئة بالن�سبة للبنوك الكربى‬ ‫يف ال�صني وه��و ما �سيحجب عن االقت�صاد �سيولة بنحو ‪300‬‬ ‫مليار يوان‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫ارتفاع �أ�سعار امل�ساكن يف اململكة املتحدة بن�سبة ‪ 1‬يف املئة‬ ‫ارتفاع طفيف‬ ‫على معدل‬ ‫البطالة يف اليابان‬

‫تباط�ؤ منو الناجت‬ ‫املحلي الإجمايل‬ ‫الأمريكي يف‬ ‫الربع الأول‬

‫خف�ض الت�صنيف‬ ‫االئتماين لليونان‬ ‫والربتغال‬ ‫و�إ�سبانيا‬

‫‪19‬‬

‫نافذة‬

‫حالة من عدم اال�ستقرار جتتاح �أ�سواق العمالت يف الواليات املتحدة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ش�ه��دت �أ� �س��واق ال�ع�م�لات تقلبات م�ت��زاي��دة ع�ل��ى مدى‬ ‫الأ� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ح�ي��ث ��س�ج��ل ال� ��دوالر الأم�ي�رك ��ي بداية‬ ‫قوية للأ�سبوع‪ ،‬لكنه �أقفل على خ�سائر طفيفة عند انتهاء‬ ‫التداول م�ساء يوم اجلمعة‪ ،‬مع انفتاح �شهية امل�ستثمرين على‬ ‫املخاطرة‪.‬‬ ‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬ه�ب��ط ال �ي��ورو �إىل ‪ ،1.3112‬م�ت��أث��را بقرار‬ ‫"�ستاندرد �أند بورز" بخف�ض الت�صنيف االئتماين لكل من‬ ‫اليونان والربتغال و�إ�سبانيا‪� ،‬إال �أن العملة الأوروبية عادت‬ ‫لتعزز موقفها قبيل نهاية الأ�سبوع مع تزايد التوقعات ب�أن‬ ‫اليونان �ستح�صل قريبا على دعم طارئ‪.‬‬ ‫�أما اجلنيه اال�سرتليني‪ ،‬فقد تقلب �ضمن نطاق وا�سع ما‬ ‫بني ‪ 1.5498‬و ‪ 1.5124‬بينما تراجع الني الياباين وانخف�ض‬ ‫�سعره خالل الأ�سبوع �إىل ‪ 94.60‬مقابل ال��دوالر الأمريكي‪،‬‬ ‫و��ش�ه��د ال �ف��رن��ك ال���س��وي���س��ري ت�ق�ل�ب��ات ح ��ادة ب�ي�ن ‪1.0924‬‬ ‫و‪ 1.0697‬خالل الأ�سبوع‪.‬‬ ‫بيان جمل�س االحتياط الفدرايل‬ ‫ج��دد م�س�ؤولو جمل�س االح�ت�ي��اط ال �ف��درايل توجههم‬ ‫للإبقاء على �سعر الفائدة املعياري عند م�ستواه املتدين‬ ‫احلايل والقريب من ال�صفر وذلك ملزيد من الوقت‪ ،‬و�ص ّرحوا‬ ‫ب�أن �سوق العمالة "بد�أت تتح�سن" وذلك بعد ت�صريح �سابق‬ ‫لهم ب�أن �سوق العمالة "قد ا�ستقرتّ "‪ ،‬و�أ�ضافوا �أنهم الحظوا‬ ‫ارتفاعا يف عدد عمليات بدء �إن�شاء امل�ساكن اجلديدة‪.‬‬ ‫و�سجل االقت�صاد الأمريكي منوا بلغ ‪ 3.2‬يف املئة �سنويا‬ ‫خالل الربع الأول من ال�سنة ليعك�س بذلك زي��ادة الإنفاق‬ ‫اال�ستهالكي‪ ،‬الأمر الذي يدل على �أن فر�ص ا�ستمرار التعايف‬ ‫االقت�صادي باتت �أف�ضل مما كانت عليه‪.‬‬ ‫غري �أن معدل النمو املذكور جاء �أدنى مما �سبق ت�سجيله‬ ‫يف ال��رب��ع الأخ �ي�ر م��ن ال���س�ن��ة امل��ا��ض�ي��ة وال� ��ذي ب�ل��غ ‪ 5.6‬يف‬ ‫املئة �سنويا‪ ،‬لكنه يقل بع�ض ال�شيء عن توقعات املراقبني‬ ‫االقت�صاديني‪.‬‬ ‫وجتدر الإ�شارة �إىل �أن الإنفاق اال�ستهالكي‪ ،‬الذي ي�شكل‬ ‫ع��ادة ‪ 70‬يف املئة من جممل الن�شاط االقت�صادي للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة‪� ،‬ساهم بن�سبة ‪ 2.55‬يف املئة يف من��و ال�ن��اجت املحلي‬ ‫الإج�م��ايل يف رب��ع ال�سنة الأخي��ر‪ ،‬وه��ي �أك�بر م�ساهمة لهذا‬ ‫العن�صر منذ الربع الأخري من �سنة ‪.2006‬‬ ‫البيانات االقت�صادية‬ ‫ارتفعت �أ�سعار امل�ساكن يف امل��دن الأمريكية خالل �شهر‬ ‫�شباط بن�سبة �أقل مما كان متوقعا وذلك مقارنة مب�ستواها‬ ‫قبل �سنة‪ ،‬وي�ستفاد من هذا الأداء �أن تعايف قطاع الإ�سكان‬

‫بور�صة نيويورك‬

‫يحتاج لبع�ض ال��وق��ت ك��ي َي� َت�ب�ل�وَر ب�شكل وا��ض��ح‪ ،‬علما ب�أن‬ ‫م�ؤ�شر �ستاندرد �أند بورز كي�س– �شيلر لأ�سعار امل�ساكن يدل‬ ‫على �أن �أ�سعار امل�ساكن يف ‪ 20‬مدينة �أمريكية ارتفعت بن�سبة‬ ‫‪ 0.6‬يف املئة خالل ال�شهر املذكور يف �أول ارتفاع لها منذ �شهر‬ ‫كانون الأول ‪.2006‬‬ ‫ومبوازاة ذلك‪ ،‬فقد ارتفع م�ستوى ثقة امل�ستهلكني �إىل‬ ‫‪ 57.9‬نقطة يف ني�سان مقارنة بـ ‪ 53.2‬نقطة يف �آذار‪ ،‬لي�صل‬ ‫بذلك �إىل �أعلى م�ستوى له منذ �أيلول ‪ ،2008‬ويعك�س بذلك‬ ‫تنامي النظرة الإيجابية يف ال�سوق ب�ش�أن الأو�ضاع احلالية‬ ‫وامل�ستقبلية‪ .‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬فقد �سجلت �سوق العمالة‬ ‫بع�ض التح�سن‪ ،‬حيث انخف�ض خالل الأ�سبوع املا�ضي عدد‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن ت�ق��دم��وا بطلبات �أول �ي��ة للتعوي�ض عن‬ ‫فقدان وظائفهم‪ ،‬لي�صل �إىل ‪� 448‬ألف �شخ�ص مقارنة بـ ‪459‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يف الأ�سبوع ال�سابق‪.‬‬ ‫ات�ساع دائرة �أزمة الديون الأوروبية‬ ‫تو�سع نطاق �أزمة الديون يف �أوروبا على مدى الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي على �أثر قيام وكالة الت�صنيف "�ستاندرد �أن بورز"‬ ‫بخف�ض الت�صنيف االئتماين لكل من اليونان والربتغال‬ ‫و�إ��س�ب��ان�ي��ا يف �آن واح� ��د‪ ،‬ف�ق��د خف�ضت ال��وك��ال��ة الت�صنيف‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫االئتماين لديون اليونان �إىل م�ستوى انعدام القيمة‪ ،‬وذلك‬ ‫من ‪� BBB‬إىل ‪ ،BB‬الأم��ر ال��ذي يعني �أن الو�ضع املايل‬ ‫لهذا البلد �أ�صبح �أكرث قابلية للت�أثر بالتغريات يف االقت�صاد‪،‬‬ ‫ومبوازاة ذلك‪ ،‬فقد مت خف�ض الت�صنيف االئتماين لكل من‬ ‫الربتغال و�إ�سبانيا �إىل ‪ -A‬و‪ AA‬على ال�ت��وايل‪ .‬وجاءت‬ ‫توقعات "�ستاندرد �أند بورز" للدول الثالث املذكورة �سلبية‬ ‫وتعك�س �إمكانية حدوث املزيد من التخفي�ض �إذا جاء الأداء‬ ‫املايل لهذه الدول �أ�ضعف مما هو متوقع‪.‬‬ ‫امل�ؤ�شرات االقت�صادية‬ ‫بلغ معدل البطالة يف دول منطقة ال�ي��ورو ‪ 10‬يف املئة‬ ‫يف �شهر �آذار‪ ،‬وه��و امل���س�ت��وى ذات ��ه امل�سجل يف �شهر �شباط‬ ‫وي�ت��واف��ق م��ع ال�ت��وق�ع��ات‪ .‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪ ،‬ف ��إن تقارير‬ ‫وكالة �إح�صائيات االحتاد الأوروبي تفيد ب�أن تقديراتها لعدد‬ ‫العاطلني عن العمل يف دول منطقة اليورو ارتفعت بـ ‪101‬‬ ‫�ألف �شخ�ص يف �شهر �آذار لت�صل �إىل ‪ 15.808‬مليون �شخ�ص‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة مل�ؤ�شر �أ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية‪ ،‬فقد ارتفع‬ ‫بن�سبة ‪ 1.5‬يف املئة‪ ،‬وهو �أعلى معدل �سنوي الرتفاع الأ�سعار‬ ‫منذ �شهر ك��ان��ون الأول‪ ،‬وي�ت��واف��ق ه��ذا الأداء م��ع توقعات‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬

‫ويف �أملانيا‪ ،‬كانت املفاج�أة �أن معدل الت�ضخم انخف�ض يف‬ ‫�شهر �آذار بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة بعد ارتفاع بن�سبة ‪ 0.1‬يف املئة‬ ‫يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫وق�ف��زت �أ��س�ع��ار امل�ساكن يف اململكة املتحدة بن�سبة ‪ 1‬يف‬ ‫املئة يف �شهر ني�سان‪ ،‬مقارنة مب�ستوياتها يف �شهر �آذار‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ثاين ارتفاع �شهري على التوايل وبالن�سبة ذاتها‪ ،‬لي�صل‬ ‫معدل ارت�ف��اع �أ�سعار امل�ساكن �إىل ‪ 10.5‬يف املئة على �أ�سا�س‬ ‫�سنوي‪.‬‬ ‫�إال �أن �شركة "ني�شنوايد" تتوقع تباط�ؤ معدل ارتفاع‬ ‫الأ�سعار يف وق��ت الح��ق من ال�سنة احلالية مقارنة باملعدل‬ ‫الذي �شهده هذا القطاع خالل العام املا�ضي‪ .‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد تراجعت ثقة امل�ستهلكني يف اململكة املتحدة لت�صل‬ ‫�إىل �أدنى م�ستوياتها يف فرتة الأ�شهر الثالثة املا�ضية م�سجلة‬ ‫‪ 16‬مقارنة مع ‪ 15-‬لل�شهر املا�ضي‪ ،‬وه��ذا مغاير لتوقعات‬‫ال���س��وق ب ��أن ت�سجل ‪ ،14-‬على خلفية ت��زاي��د �شعور الأ�سر‬ ‫بالت�شا�ؤم ح��ول �أو�ضاعها املالية‪ ،‬يف الأ�سابيع القليلة التي‬ ‫ت�سبق االنتخابات العامة يف اململكة املتحدة والتي �ستجرى‬ ‫يوم ‪� 6‬أيار‪ ،‬مع تزايد املخاوف من عدم متكن �أي من الأحزاب‬ ‫من حتقيق �أغلبية برملانية وا�ضحة‪.‬‬ ‫بيانات الإنتاج ال�صناعي يف اليابان‬ ‫ارت �ف��ع الإن �ت��اج ال�صناعي ل�ل�ي��اب��ان بن�سبة ‪ 0.3‬يف املئة‬ ‫يف �شهر �آذار‪ ،‬وه��و �أداء يقل عن ن�سبة االرت�ف��اع التي كانت‬ ‫الأ��س��واق تتوقع لها �أن تبلغ ‪ 0.8‬يف املئة‪� ،‬إال �أن ه��ذا الأداء‬ ‫ي�شكل حت�سنا بعد االنخفا�ض ال��ذي �سجله قطاع ال�صناعة‬ ‫يف ال�شهر ال�سابق‪ .‬ويف ت�ط� ّور �إي�ج��اب��ي �آخ ��ر‪ ،‬ارت�ف��ع م�ؤ�شر‬ ‫مديري ال�شراء لقطاع الإنتاج ال�صناعي للمرة الأوىل هذه‬ ‫ال�سنة لي�صل �إىل ‪ 53.5‬نقطة يف �شهر ني�سان‪ ،‬مقارنة بـ ‪52.4‬‬ ‫نقطة يف �شهر �آذار‪ ،‬وقد ا�ستفاد كال امل�ؤ�شرين من طلبيات‬ ‫الت�صدير اجل��دي��دة التي و�صلت �إىل م�ستوى قيا�سي غري‬ ‫م�سبوق نتيجة الرتفاع الطلب من الدول الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ا�ستمرار االنكما�ش االقت�صادي‬ ‫انخف�ض امل�ؤ�شر الأ�سا�سي لأ�سعار ال�سلع اال�ستهالكية يف‬ ‫�شهر �آذار بن�سبة ‪ 1.2‬يف املئة على �أ�سا�س �سنوي يف �أداء يتوافق‬ ‫مع توقعات الأ�سواق‪ ،‬وذلك لل�شهر الثالث ع�شر على التوايل‪،‬‬ ‫حيث ال يزال االنكما�ش هو ال�سمة الرئي�سية القت�صاد اليابان‪،‬‬ ‫وهو ثاين �أكرب اقت�صاد يف العامل‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد �آخ ��ر‪� ،‬سجل م�ع��دل ال�ب�ط��ال��ة يف اليابان‬ ‫ارتفاعا طفيفا‪ ،‬من ‪ 4.9‬يف املئة يف �آذار �إىل ‪ 5.0‬يف املئة يف‬ ‫ني�سان‪ ،‬وذلك للمرة الأوىل منذ �أربعة �أ�شهر‪ ،‬وهو ما ميكن‬ ‫�أن ي�شكل دليال على �أن عودة �سوق العمل للنمو من جديد‬ ‫قد تكون معتدلة‪.‬‬

‫�أبرمت اتفاقا مع �صندوق النقد الدويل واملجموعة الأوروبية‬

‫نافذة‬

‫اليونان تعلن عن اتفاق ينطوي على «ت�ضحيات كبرية» لتجنب الإفال�س‬

‫رئي�س الوزراء اليوناين‬

‫�أثينا‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أبرمت اليونان مع �صندوق النقد ال��دويل واالوروبيني‪،‬‬ ‫ات �ف��اق��ا ي�ف��ر���ض ع�ل�ي�ه��ا ت �ق��دمي "ت�ضحيات كبرية" مقابل‬ ‫احل�صول على م�ساعدة مالية "ال �سابق لها على امل�ستوى‬ ‫العاملي" لإنقاذ البالد من االفال�س‪ ،‬كما اعلن رئي�س الوزراء‬ ‫جورج باباندريو �أم�س‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال� ��وزراء يف ب��داي��ة جل�سة جمل�س ال ��وزراء‪:‬‬ ‫"انها ت�ضحيات قا�سية لكنها �ضرورية (‪ )...‬من دونها �ستعلن‬ ‫ال�ي��ون��ان افال�سها"‪ ،‬م��ؤك��دا ان "جتنب االف�لا���س ه��و اخلط‬ ‫الوطني االحمر"‪ .‬وا��ض��اف ان "حمنة كبرية" كانت حتدق‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫وق��ال باباندريو‪� ،‬إن القيمة االجمالية للم�ساعدة املالية‬ ‫التي �سيقدمها �صندوق النقد ال��دويل ودول منطقة اليورو‬ ‫لليونان مقابل تقدمي ت�ضحيات جديدة �ستكون "غري م�سبوقة‬ ‫على امل�ستوى العاملي"‪ ،‬من دون اال�شارة اىل ارقام حمددة‪.‬‬ ‫و�ستتم مناق�شة �صرف هذا الدعم املايل الذي �سيتجاوز‬ ‫مئة مليار يورو على مدى ثالثة اعوام‪ ،‬يف بروك�سل من قبل‬ ‫وزراء مالية الدول التي تتبنى العملة االوروبية املوحدة‪.‬‬ ‫وب�ع��د ا��س��اب�ي��ع م��ن امل� ��داوالت وال �ت �ج��اذب��ات ال�ت��ي و�ضعت‬ ‫منطقة اليورو امام جتربة قا�سية واث��ارت ا�ضطراب اال�سواق‬ ‫املالية‪ ،‬يعترب اقت�صاديون �أن الدعم ال��ذي مت التوافق عليه‬

‫�سيكون كافيا لتجنيب اليونان التي تواجه ديونا تفوق ‪300‬‬ ‫مليار يورو‪ ،‬العجز عن ت�سديد ديونها على املدى املتو�سط‪.‬‬ ‫لكن اجلرعة العالجية تبدو قا�سية للغاية بالن�سبة اىل‬ ‫اليونانيني م��ع �ضربات ج��دي��دة للقوة ال�شرائية التي كانت‬ ‫ت�أثرت ا�صال مع االنكما�ش‪.‬‬ ‫وبح�سب رئي�س ال��وزراء‪ ،‬ف�إن اج��راءات التق�شف اجلديدة‬ ‫تتعلق باملوظفني واملتقاعدين يف القطاع العام‪ ،‬وجتنب القطاع‬ ‫اخلا�ص منها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف بلهجة ر��س�م�ي��ة‪" :‬بقراراتنا ال �ي��وم‪� ،‬سيتحمل‬ ‫املواطنون ت�ضحيات كبرية (‪ )...‬وهذا لي�س بقرار مرغوب"‪،‬‬ ‫متحدثا عن "حمنة كربى" تنتظر البالد‪.‬‬ ‫واملفاو�ضات التي بد�أت يف ‪ 21‬ني�سان يف �أثينا بني احلكومة‬ ‫و�صندوق النقد الدويل واملفو�ضية االوروبية والبنك املركزي‬ ‫االوروبي‪ ،‬انتهت م�ساء ال�سبت‪.‬‬ ‫ويتناول االتفاق املربم القرو�ض التي �سي�صرفها ال�شركاء‬ ‫االوروب� �ي ��ون و� �ص �ن��دوق ال�ن�ق��د ال� ��دويل‪ ،‬مب��ا ي�سمح لليونان‬ ‫موا�صلة ت�سديد ديونها وفقا لل�شروط التي فر�ضت يف مقابل‬ ‫ذلك على اثينا‪.‬‬ ‫وبح�سب باري�س‪ ،‬ف�إن الدعم الدويل �سيبلغ ما قيمته مئة‬ ‫اىل ‪ 120‬مليار يورو على مدى ثالثة اعوام‪.‬‬ ‫و�ست�صرف القرو�ض يف الوقت املنا�سب لتتمكن الدولة‬ ‫اليونانية من اح�ترام ا�ستحقاق حا�سم يف التا�سع ع�شر من‬

‫يوناين مير من �أمام كتابات �ضد التق�شف‬

‫�أي��ار عندما �سيكون عليها ت�سديد قرابة ت�سعة مليارات يورو‬ ‫لدائنيها‪.‬‬ ‫ومبا ان معدالت فوائد �سندات الدولة اليونانية ارتفعت‬ ‫ب�شكل كبري ج��دا م��ع ازدي ��اد خم��اوف اال� �س��واق ح�ي��ال م�صري‬ ‫البالد‪ ،‬فقد قررت الدولة عندئذ يف ‪ 23‬ني�سان طلب امل�ساعدة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وام��ام ت��ردد بع�ض �شركائها ويف مقدمتهم املانيا‪ ،‬وامام‬ ‫معار�ضة النقابات ال�شديدة لالجراءات القا�سية املعلنة‪ ،‬حاولت‬ ‫احلكومة يف االيام االخرية ت�ضخيم الق�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ورج ب��اب��ان��دري��و‪� ،‬إن الأم ��ر يتعلق "با�ستمرارية‬ ‫االمة" وانه لي�س امام اثينا �سوى خيار القبول بالقيام بتوفري‬ ‫مبالغ ا�ضافية‪.‬‬ ‫وبح�سب النقابات‪ ،‬ف�إن املبالغ التي �سيتم توفريها قد تبلغ‬ ‫حتى ‪ 25‬مليار ي��ورو يف ال�سنوات املقبلة‪ ،‬ما قد ي�سمح للبالد‬ ‫بجعل العجز يف املوازنة العامة يف نهاية ‪ 2012‬بحدود ‪ 3‬يف املئة‪،‬‬ ‫كما ينبغي ان يكون بح�سب العتبة االوروبية‪.‬‬ ‫وك��ان العجز بلغ ق��راب��ة ‪ 14‬يف امل�ئ��ة م��ن اج�م��ايل الناجت‬ ‫الداخلي يف ‪ .2009‬ثم �إن القيام مبجهود مماثل مل حتققه اي‬ ‫دولة يف منطقة اليورو على االطالق‪.‬‬ ‫وتعتزم النقابات ح�شد منا�صريها بكثافة اثناء اال�ضراب‬ ‫ال�ع��ام ال�ث��ال��ث يف اق��ل م��ن ث�لاث��ة ا��ش�ه��ر‪ ،‬بعد اخ�ت�ب��ار معتدل‬ ‫ال�سبت مبنا�سبة االول من �أي��ار الذي �ضم ‪ 15‬الف �شخ�ص يف‬

‫اثينا يف تظاهرة �شابتها بع�ض احلوادث‪.‬‬ ‫و�ستت�ضمن االج � ��راءات اجل��دي��دة اق�ت�ط��اع��ات ك�ب�يرة يف‬ ‫ال��روات��ب يف عملية ا�صالح قا�سية للتقاعد وزي��ادة نقطة اىل‬ ‫نقطتني يف ال�ضريبة على القيمة امل�ضافة التي ارتفعت حاليا‬ ‫اىل ‪ 21‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�سيقوم وزير املالية جورج باباكون�ستانتينو‪ ،‬بتف�صيل هذه‬ ‫االجراءات امام ال�صحافيني يف ختام اجتماع جمل�س الوزراء‪،‬‬ ‫قبل ان يتوجه اىل بروك�سل حيث وج�ه��ت ال��دع��وة اىل عقد‬ ‫اجتماع لنظرائه يف منطقة اليورو‪.‬‬ ‫و�سيوافق وزراء منطقة اليورو على خطة االنقاذ قبل ان‬ ‫يعطي ر�ؤ��س��اء دولهم وحكوماتهم موافقتهم النهائية عليها‬ ‫ل�صرف القرو�ض‪ ،‬وه��ذا ما �سيح�صل على االرج��ح اثناء قمة‬ ‫تعقد اجلمعة او ال�سبت‪.‬‬ ‫اما خطر انتقال االزمة اىل دول اخرى يف منطقة اليورو‬ ‫ت�شكو دي��ون��ا �ضخمة‪ ،‬مثل ال�برت�غ��ال وا��س�ب��ان�ي��ا‪ ،‬فقد انتهى‬ ‫بتجاوز حتفظات برلني التي عار�ضت بقوة ول�ف�ترة طويلة‬ ‫ت�ق��دمي امل�ساعدة اىل ال�ي��ون��ان امل���س��ؤول��ة‪ ،‬بح�سب امل��ان�ي��ا‪ ،‬عن‬ ‫االن�ف��اق من دون احت�ساب اموالها العامة عن طريق اخفاء‬ ‫عجزها ال�ضخم‪.‬‬ ‫ويف بداية اال�سبوع‪ ،‬ف�إنه �سيتخذ الربملان اليوناين حيث‬ ‫تتمتع احلكومة اال�شرتاكية بغالبية مريحة‪ ،‬قراره ب�ش�أن هذه‬ ‫اخلطة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«نوكيا ‪ ..»N8‬عامل من التوا�صل والإبداع املتجدد‬

‫(اجلهاز اجلديد)‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت �شركة نوكيا اليوم عن �أحدث �إ�صداراتها من‬ ‫الهواتف الذكية‪ ،‬نوكيا‪ ،N8‬وال��ذي ميكن امل�ستخدمني‬ ‫من التوا�صل املرئي والتعرف اىل الأم��اك��ن واخلدمات‬ ‫املف�ضلة‪ .‬كما �سيتمكن امل�ستخدمون من ت�صميم حمتويات‬ ‫اجل�ه��از ب�شكل م�ب��دع و�أن �ي��ق وال�ب�ق��اء على ت��وا��ص��ل دائم‬ ‫مع �شبكاتهم االجتماعية املف�ضلة واال�ستمتاع بربامج‬ ‫التلفزيون على االن�ترن��ت‪� ،‬إ�ضافة �إىل تطبيقات متجر‬ ‫"�أويف" االل �ك�تروين‪ .‬و��س��وف يتوفر جهاز نوكيا ‪N8‬‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط خالل الربع الثالث من عام ‪2010‬م‪،‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫و�سوف يبلغ �سعر التجزئة ‪ 370‬يورو‪.‬‬ ‫ويتيح اجلهاز اجلديد للم�ستخدمني ت�صوير الفيديو‬ ‫بجودة عالية (‪ )HD‬من خالل كامريا بدقة ‪ 12‬ميجا‬ ‫بك�سل وعد�سات "كارل زاي�س" وفال�ش من ن��وع زينون‬ ‫(‪ ،)Xenon‬عالوة على ح�سا�سات ال�ضوء التي تتمتع‬ ‫بحجم كبري ي�سمح لها بالتقاط �أكرب كم من ال�ضوء مما‬ ‫يعطي جودة ت�ضاهي تلك التي تنتجها معظم الكامريات‬ ‫الرقمية امل��دجم��ة‪ .‬ويتمز نوكيا ‪ N8‬ب�إمكانية حترير‬ ‫مقاطع الفيديو امللتقطة من خالل التطبيق املدمج يف‬ ‫اجل �ه��از‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي ي�ضاعف ق��درات��ه كجهاز ترفيهي‬ ‫حممول‪ ،‬خ�صو�صاً مع ما تقدميه تقنية ال�صوت املحيطي‬

‫"دولبي ديجيتال بال�س" يف حال مت �شبكه بنظام امل�سرح‬ ‫املنزيل‪.‬‬ ‫ولهواة متابعة الربامج التلفزيونية‪ ،‬يقدم نوكيا ‪N8‬‬ ‫خدمات ‪ WEB TV‬التي تعر�ض برامج التلفزيون‬ ‫والأخبار والرتفيه من خالل عدد من القنوات العاملية‬ ‫مثل �سي �أن �أن‪ ،E! Entertainment ،‬باراماونت‪،‬‬ ‫ونا�شيونال جيوغرافيك؛ �إ�ضافة �إىل حمتويات االنرتنت‬ ‫املحلية املتوفرة عرب متجر "�أويف" االلكرتوين‪.‬‬ ‫ومم ��ا ال ��ش��ك ف �ي��ه؛ �أه�م�ي��ة ال���ش�ب�ك��ات االجتماعية‬ ‫مل�ستخدمي االج�ه��زة النقالة ه��ذه االي��ام‪ ،‬ول��ذل��ك يوفر‬ ‫نوكيا ‪� N8‬سهولة ال��دخ��ول �إىل م��واق��ع "في�س بوك"‬ ‫و"تويرت"‪ .‬من الواجهة للجهاز حيث با�ستطاعتهم قراءة‬ ‫الر�سائل و�إر�سال التعليقات وامل�شاركة بال�صور‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫امكانية نقل مواعيد املنا�سبات من موقع "في�س بوك"‬ ‫مبا�شرة �إىل رزنامة اجلهاز‪.‬‬ ‫ي ��أت��ي ن��وك�ي��ا ‪ N8‬جم�ه��زا ب�خ��دم��ة خ��رائ��ط "�أويف"‬ ‫وامل�ل�اح ��ة امل�ج��ان�ي��ة يف ك��اف��ة دول ال �ع ��امل‪ ،‬مم��ا ي�ساعد‬ ‫امل�ستخدمني يف الو�صول �إىل الأماكن والنقاط الهامة يف‬ ‫�أكرث من ‪ 70‬دولة حول العامل‪.‬‬ ‫نظام الت�شغيل "�سيمبيان‪"3‬‬ ‫يتمتع نوكيا ‪ N8‬ب��أح��دث الربجميات امل�ستخدمة‬ ‫يف الهواتف الذكية على م�ستوى العامل حيث يقدم نظام‬ ‫ت�شغيل "�سيمبيان‪ "3‬والذي يتميز بخا�صية ‪Multi-‬‬ ‫‪ touch‬والتكبري وتقريب ال�صور باللم�س بطرف‬ ‫الأ� �ص��اب��ع‪ ،‬كما ي��وف��ر ال�ن�ظ��ام ع��دة واج �ه��ات للم�ستخدم‬ ‫لتمكنهم من تهيئة اجلهاز مبا يتنا�سب مع رغباتهم من‬ ‫خالل التطبيقات والتطبيقات امل�صغرة "‪."Widgets‬‬ ‫كما يوفر �أي�ضاً ر�سومات هند�سية جديدة تتمتع بتقنية‬ ‫ثنائية وثالثية الأبعاد تتمتع ب�سرعة فائقة‪ .‬وبالإ�ضافة‬ ‫�إىل اال�ستجابة ال�سريعة لواجهة امل�ستخدم �أ�ضف �إىل ذلك‬ ‫ات�ساع حجم ال��ذاك��رة و�إدارة العد�سة والت�صوير‪ ،‬حيث‬ ‫يتيح �شريط الأدوات يف "�سيمبيان‪� "3‬أداء املهام املتعددة‪،‬‬ ‫وت�شغيل ع��دد م��ن التطبيقات ب�شكل م�ت��واز مم��ا يوفر‬ ‫ال�سرعة لتجربة متعددة املهام‪.‬‬

‫«الأردن دبي للأمالك» تعقد‬ ‫اجتماع الهيئة العامة العادي العا�شر‬

‫�أع�ل��ن جمل�س �إدارة �شركة "الأردن دب��ي للأمالك" ع��ن عقده‬ ‫الجتماع الهيئة العامة العادي العا�شر يوم اخلمي�س املوافق التا�سع‬ ‫والع�شرين من �شهر ني�سان ‪ ،2010‬يف فندق الرويال يف عمان؛ حيث‬ ‫تر�أ�س االجتماع ا�سماعيل طهبوب رئي�س جمل�س �إدارة "الأردن دبي‬ ‫للأمالك"‪ ،‬وبح�ضور الرئي�س التنفيذي لل�شركة نا�صر اخلالدي‪،‬‬ ‫وجم �ل ����س �إدارة ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬وم� �ن ��دوب م��راق��ب ال �� �ش��رك��ات ومدققي‬ ‫احل�سابات‪.‬‬ ‫هذا وقد مت خالل االجتماع مناق�شة تقرير جمل�س الإدارة العا�شر‬ ‫واخلطط امل�ستقبلية لل�شركة‪� ،‬إ�ضافة �إىل النظر يف الأم��ور املدرجة‬ ‫على جدول الأعمال لل�سادة امل�ساهمني يف ال�شركة‪ ،‬كما تخلل االجتماع‬ ‫مناق�شة التداعيات ال�سلبية التي طالت كافة القطاعات االقت�صادية‬ ‫�إث��ر الأزم��ة املالية العاملية خالل العام املا�ضي‪ ،‬والتطرق �إىل تعامل‬ ‫��ش��رك��ة الأردن دب��ي ل�ل�أم�لاك م��ع ه��ذه ال �ظ��روف ال�صعبة بحكمة‬ ‫وتوازن‪ ،‬ما مكنها من اخلروج من هذه الأزمة ب�أقل اخل�سائر املمكنة‪،‬‬ ‫واملحافظة على �سري �أعمالها يف جمال التطوير العقاري وال�سياحي‪،‬‬ ‫ما مكنها من امل�ضي قدماً نحو حتقيق املزيد من الإجنازات‪.‬‬

‫كما ا�شتمل االجتماع على مناق�شة اخلطط التي قامت ال�شركة‬ ‫بتنفيذها خ�لال ال�ع��ام املا�ضي ‪ 2009‬ك��ان م��ن �أهمها م�شروع دبني‬ ‫ال�سياحي ال��ذي قامت ال�شركة بالبدء بتنفيذه على �أر���ض الواقع‬ ‫وفقاً لأرفع املعايري اال�ستثمارية والبيئية العاملية‪ ،‬ليمثل �أول م�شروع‬ ‫�سياحي �ضخم �صديق للبيئة يف تلك املنطقة‪ ،‬وواح��د م��ن �أ�ضخم‬ ‫امل�شاريع التي ي�شهدها �شمال اململكة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستحواذ الأردن‬ ‫دبي للأمالك على ‪ 56.7‬يف املئة من �شركة �أحياء عمان‪ ،‬والتي تهدف‬ ‫�إىل �إعادة �إحياء عدد من الأحياء القدمية يف منطقة الدوار الأول‪ ،‬مع‬ ‫الأخذ بعني االعتبار حماية الرتاث الثقايف لتلك الأحياء‪ ،‬باالعتماد‬ ‫على فكرة �إيجاد مراكز مدنية ذات طابع معماري مميز يهدف �إىل‬ ‫ت�شجيع املواطنني فيها على اتباع �أ�سلوب معي�شة يجمع بني العمل‬ ‫والرتفيه �ضمن جمتمع واحد مرتابط‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالنتائج املالية التي حققتها ال�شركة خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪ ،2009‬فقد �أظهرت تراجعاً يف الأرب��اح لتحقق خ�سارة بقيمة‬ ‫‪ 839.85‬دينار �أردين مقارنة مع �أرباح عام ‪ 2008‬والتي بلغت ‪590.42‬‬ ‫دينار �أردين‪ ،‬فيما ج��اء نتيج ًة للتقلبات االقت�صادية التي �شهدتها‬ ‫اململكة خالل العام املا�ضي‪.‬‬

‫ط���ه���ب���وب رئ���ي�������س��� ًا ت��ن��ف��ي��ذي�� ًا‬ ‫ل���ـ «الأردن دب��ـ��ـ��ي ك��اب��ي��ت��ـ��ـ��ال»‬

‫ور�شة عمل م�شرتكة‬ ‫لهيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد واملحا�سبني‬ ‫القانونيني‬ ‫الأردنيني‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر جمل�س �إدارة �شركة الأردن دبي كابيتال‪،‬‬ ‫تعيني ال�سيد ا�سماعيل طهبوب رئي�ساً تنفيذياً‬ ‫لل�شركة‪ ،‬وذلك بعد �أن كان قد ت�س ّلم مهام الرئا�سة‬ ‫التنفيذية بالوكالة خلفا لـ �سمري زي��د الرفاعي‪،‬‬ ‫ال��ذي حظي يف التا�سع م��ن ك��ان��ون الأول املا�ضي‬ ‫ب��ال�ث�ق��ة امل�ل�ك�ي��ة ال���س��ام�ي��ة بتعيينه رئ�ي���س��ا ل ��وزراء‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وك��ان ا�سماعيل طهبوب قد ان�ضم �إىل الأردن‬ ‫دبي كابيتال يف عام ‪ 2006‬كرئي�س تنفيذي للمالية‬ ‫ومن ثم �شغل من�صب نائب �أول للرئي�س التنفيذي‪.‬‬ ‫هذا ويتوىل طهبوب عددا من املهام اال�سرتاتيجية‬ ‫والتنفيذية ليم ّثل �شركة الأردن دب��ي كابيتال يف‬

‫ع��دد م��ن جم��ال����س �إدارة ال���ش��رك��ات ال�ت��اب�ع��ة لها؛‬ ‫ف �ه��و ي�ت�ر�أ� ��س جم�ل����س �إدارة � �ش��رك��ة الأردن دبي‬ ‫للأمالك‪ ،‬و�شركة كهرباء اململكة‪ ،‬و�شركة "�إنارة"‬ ‫العربية للطاقة‪ ،‬و�شركة توليد الكهرباء املركزية‬ ‫‪ ،CEGCO‬كما ي�شغل ال�سيد طهبوب ع�ضوية‬ ‫جمال�س �إدارة �شركة خدمات �إدارة الطاقة الدولية‬ ‫‪ ،EMS‬و�شركة مدائن ال�شروق للتطوير العقاري‪،‬‬ ‫�إىل جانب بنك الأردن دبي الإ�سالمي‪.‬‬ ‫يحمل طهبوب �شهادة البكالوريو�س يف املحا�سبة‬ ‫م��ن اجل��ام �ع��ة الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬و� �ش �ه��ادة امل�ح��ا��س�ب��ة من‬ ‫جمل�س والية مونتانا للمحا�سبني القانونيني‪ ،‬وهو‬ ‫ع�ضو يف املعهد الأمريكي للمحا�سبني القانونيني‬ ‫(‪.)AICPA‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫حت��ت ��ش�ع��ار "�صيفك على‬ ‫كيفك" �أطلقت �إذاعة "حياة �إف‬ ‫�إم" دورت�ه��ا ال�براجم�ي��ة الثانية‬ ‫ل�ع��ام ‪2010‬م الأح ��د ال �ث��اين من‬ ‫�أي��ار‪ ،‬وتت�ضمن ال��دورة اجلديدة‬ ‫ع��دداً من ال�برام��ج املنوعة التي‬ ‫ت �ل �ب��ي ح ��اج ��ة ورغ � �ب� ��ة و�أذواق‬ ‫امل�ستمعني‪.‬‬ ‫وين�ضم �إىل فريق املذيعني‬ ‫يف ه��ذه ال��دورة ثلة م��ن العلماء‬ ‫والإع�ل�ام �ي�ي�ن‪ ،‬ح�ي��ث �سي�سامر‬ ‫ال��دك �ت��ور حم �م��د ن ��وح الق�ضاة‬ ‫م�ستمعيه‪ ،‬داع�ي�اً �إي��اه��م �إىل �أن‬ ‫يو�سعوا ��ص��دوره��م يف برناجمه‬ ‫املبا�شر و�سع �صدرك‪ ،‬وللفتيات‬ ‫ف��ر��ص��ة للتعبري ع��ن �آرائ �ه��ن يف‬ ‫حكي بنات مع ندى عناين‪.‬‬ ‫�إ� � � �ض� � ��اف� � ��ة ل � �ل � �ع� ��دي� ��د من‬ ‫الفوا�صل الرباجمية اجلديدة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث ي�ضعنا ي��و��س��ف �صواحلة‬ ‫"يف ظ�لال احلديث"‪ ،‬ومتتعنا‬ ‫م��ي م�ل�ك��اوي بطبا�شريها التي‬ ‫ت �ن �م �ح��ي ول �ك �ن �ه��ا ت�ت��رك �أث� � ��راً‪،‬‬ ‫ويحلق بنا الدكتور يزن عبده يف‬ ‫�سماء الرتبية لنعي�ش يف �أحلى‬ ‫عيلة‪ ،‬ويحل �ضيفاً على الدورة‬ ‫الرباجمية اجلديدة �شاباً جذبنا‬ ‫ب ��أ� �س �ل��وب��ه وم��وا� �ض �ي �ع��ه املميزة‬ ‫يف وم �� �ض��ات ي��وم �ي��ة م ��ع �أحمد‬ ‫ال�شقريي‪ ،‬وللفكاهة م�ك��ان مع‬ ‫الكوميديا ال�ساخرة يف برنامج‬ ‫"كله متام" م��ع ال �ف �ن��ان داود‬ ‫جالجل‪ ،‬لنختم معكم �سهرتكم‬ ‫يومياً مع مناجاة ب�صوت �سمري‬ ‫ال �ب �� �ش�ي�ري ي ��وم� �اً وم� ��ع كلمات‬

‫مو�سى ال�ساكت‬

‫ال�شاعر الدكتور حممود ال�شلبي‬ ‫ب�صوت عبد اهلل �أب��و ده��اك يوماً‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫ه � � ��ذا‪� ،‬إىل ج ��ان ��ب ب ��رام ��ج‬ ‫الإذاع��ة الرئي�سية‪� ..‬صوت حياة‬

‫م��ع حم�م��ود �أب��و ف��روة الرجبي‪،‬‬ ‫وب �ي��ت ح � ��واء م ��ع ران� �ي ��ا دروزة‪،‬‬ ‫وا� �س �ت��ودي��و التحليل م��ع خ�ضر‬ ‫امل�شايخ ووائ��ل ال�صالح‪ ،‬وفتاوى‬ ‫مع الدكتور �أحمد حوى‪.‬‬

‫«زين» تنظم فعاليات طبية وترفيهية لطلبة‬ ‫مدر�سة الأمل لل�صم يف حمافظة الزرقاء‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ظ �م��ت � �ش��رك��ة زي � ��ن‪� ،‬إح� � ��دى �شركات‬ ‫جم�م��وع��ة زي��ن ال��رائ��دة يف ت�ق��دمي خدمات‬ ‫االت� ��� �ص ��االت امل�ت�ن�ق�ل��ة يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫و�إفريقيا‪ ،‬فعاليات لطالب وطالبات مدر�سة‬ ‫الأم� � ��ل الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل�ل���ص��م ح �ي��ث ت�ضمنت‬ ‫الأن�شطة زي��ارة �إىل متحف الأطفال و�إقامة‬ ‫يوم طبي جماين يف املدر�سة‪ ،‬وذلك مبنا�سبة‬ ‫�أ�سبوع الطفل الأ�صم الذي بد�أ منذ ‪ 20‬ني�سان‬ ‫احلايل وا�ستمر لغاية يوم �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ق�ب�ل��ت ع �ي��ادة زي ��ن امل�ت�ن�ق�ل��ة التي‬ ‫ت ��واج ��دت ي ��وم اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي يف �ساحة‬ ‫املدر�سة الواقعة يف منطقة �ضاحية الثورة‬ ‫يف حمافظة ال��زرق��اء‪ ،‬جميع ط�لاب املدر�سة‬ ‫البالغ عددهم ‪ 70‬طالبا وطالبة‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫العيادة اخل��دم��ات ال�صحية ال�شاملة جمانا‬ ‫م��ن خ�ل�ال ال �ت �ج �ه �ي��زات ال�ط�ب�ي��ة املتكاملة‬ ‫والفريق الطبي املتخ�ص�ص الذي قام ب�إجراء‬ ‫الفحو�صات الطبية ال�شاملة‪ ،‬كما مت �صرف‬ ‫الأدوية والعالجات الالزمة جمانا للحاالت‬ ‫ال�صحية التي ا�ستدعت ذلك‪.‬‬ ‫وقام طالب وطالبات املدر�سة بجولة يف‬ ‫متحف الأطفال الذي مت �إن�شا�ؤه مببادرة من‬ ‫جاللة امللكة رانيا العبد اهلل ّ‬ ‫لالطالع على‬ ‫الو�سائل التعليمية التي تركز على تطوير‬ ‫وتنمية معارف الطفل من خ�لال الأن�شطة‬ ‫الالمنهجية و�أ�سلوب التعليم التفاعلي‪ ،‬حيث‬

‫ي�ضم املتحف يف �أق�سامه الداخلية واخلارجية‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪ 150‬م�ع��رو��ض��ة تعليمية �صممت‬ ‫للأطفال حتى عمر ‪ 14‬عاماً‪ ،‬وتع ّد زين راعيا‬ ‫رئي�سا للمتحف حيث �أ�س�ست ال�شركة جناح‬ ‫االت�صاالت وتقنية املعلومات يف املتحف‪.‬‬ ‫و�أك��د الرئي�س التنفيذي يف �شركة زين‬ ‫الدكتور عبد املالك اجلابر‪ ،‬حر�ص ال�شركة‬ ‫على الإ��س�ه��ام بدعم خمتلف �أف ��راد املجتمع‬ ‫لي�صبحوا ع�ن��ا��ص��ر منتجني ي���س��اه�م��ون يف‬ ‫نه�ضة اململكة‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية دور ال�شركة يف‬ ‫دع��م ك��اف��ة الفئات املحتاجة‪ ،‬فهي ج��زء من‬ ‫حياتنا ون�شعر ب ��أن علينا ال�ت��زام��ا جتاههم‬ ‫لتحقيق غ��د �أف�ضل لهم م��ن خ�لال تقدمي‬ ‫ال��رع��اي��ة وال �ع �ن��اي��ة ال�ك��اف�ي�ت�ين وحتفيزهم‬ ‫ليكونوا �أف��رادا فاعلني ي�ساهمون يف خدمة‬ ‫جمتمعهم‪.‬‬ ‫ومتثل مدر�سة الأم��ل واح��دة من خم�س‬ ‫م��دار���س تبنتها ��ش��رك��ة زي ��ن‪ ،‬يف املرحلتني‬ ‫الأوىل والثانية من دعمها ملبادرة مدر�ستي‪،‬‬ ‫حيث �أخذت زين على عاتقها �صيانة وت�أهيل‬ ‫كل من مدر�سة اجلويدة الثانوية للبنات يف‬ ‫منطقة القوي�سمة‪ ،‬ومدر�سة الذهيبة الغربية‬ ‫للبنني يف منطقة ل ��واء امل��وق��ر‪� ،‬إىل جانب‬ ‫مدر�سة الأم��ل الأ�سا�سية لل�صم يف الزرقاء‬ ‫ومدر�ستي كفر خل الأ�سا�سية يف جر�ش وعني‬ ‫جنا الثانوية للبنات يف عجلون‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ اجل��اب��ر اع �ت��زاز زي ��ن ب�ك��ون�ه��ا من‬ ‫�أوائ ��ل ال�شركات التي التزمت بامل�شاركة يف‬

‫مبادرة مدر�ستي‪ ،‬يقول‪" :‬نعتز يف �شركة زين‬ ‫ب�أننا كنا من �أوائل م�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫ال �ت��ي ال �ت��زم��ت ب��دع��م م �ب��ادرة م��در� �س �ت��ي‪ ،‬ملا‬ ‫متثله من غايات نبيلة ت�ؤدي يف نهاية املطاف‬ ‫�إىل حت�سني العملية التعليمية‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫مب�ستوى �أبنائنا الطلبة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اجل��اب��ر‪" :‬يف م �ب��ادرة مدر�ستي‬ ‫ال�ت�ق��ت �أه � ��داف ��ش��رك��ة زي ��ن ب��دع��م القطاع‬ ‫التعليمي مع غايات امل�ب��ادرة بتجهيز البيئة‬ ‫التعليمية وتهيئتها ليقوم ك��ل عن�صر من‬ ‫عنا�صر هذه العملية بدوره على �أكمل وجه‪،‬‬ ‫ف �ج��اء ال��دع��م ال ��ذي ��س�ي�ت��وا��ص��ل ع�ل��ى مدى‬ ‫ال�سنوات الأربعة املقبلة‪ ،‬بعد مرور عام واحد‬ ‫من امل�شاركة يف املبادرة"‪.‬‬

‫«مطابخ يونفري�سال» تنظم رحلة للعاملني‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للعمال‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫تفتتح ال�ي��وم ور��ش��ة العمل‬ ‫ال �ت��ي ت �ع �ق��ده��ا ه�ي�ئ��ة مكافحة‬ ‫ال�ف���س��اد ب��ال �ت �ع��اون م��ع جمعية‬ ‫املحا�سبني القانونيني الأردنيني؛‬ ‫وذل ��ك يف ق��اع��ة ه�ي�ئ��ة مكافحة‬ ‫ال �ف �� �س��اد حت��ت ع �ن��وان "قواعد‬ ‫احل��اك �م �ي��ة وق �� �ض��اي��ا مكافحة‬ ‫االحتيال" والتي تتناول جل�سات‬ ‫ت�ب�ح��ث يف م���س�ب�ب��ات ومفاهيم‬ ‫االح�ت�ي��ال وق���ض��اي��ا يف مكافحة‬ ‫الف�ساد مع تطبيق حملي لأف�ضل‬ ‫املمار�سات‪ .‬ويفتتح هذه الور�شة‬ ‫معايل الدكتور عبد ال�شخانبة‬ ‫رئي�س مكافحة الف�ساد ونعيم‬ ‫خ � ��وري رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة‬ ‫جمعية املحا�سبني القانونيني‬ ‫الأردنيني‪ .‬و�سيكون احل�ضور من‬ ‫ممثلني عن امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫وه�ي�ئ��ة امل�ك��اف�ح��ة‪ .‬وي�ح��ا��ض��ر يف‬ ‫ه��ذه ال��ور��ش��ة ح��امت القوا�سمي‬ ‫وعماد �أبو حلتم ع�ضوي جمل�س‬ ‫الإدارة وال ��دك� �ت ��ور �أمي � ��ن �أب ��و‬ ‫الهيجا املحا�سب القانوين‪.‬‬

‫«حياة �أف �أم» تطلق دورتها‬ ‫الرباجمية الثانية لهذا العام‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي للعمال نظمت �شركة دواد نابل�سية "مطابخ‬ ‫يونفر�سال" رحلة للعمال واملوظفني �إىل البحر امليت وناعور‪ ،‬حيث‬ ‫ا�شتملت ف�ق��رات الرحلة على م�سابقات ريا�ضية وثقافية وتكرمي‬ ‫للعاملني املميزين وامل�ب��دع�ين‪ .‬ويف نهاية الرحلة ق��ام امل��دي��ر العام‬ ‫لل�شركة داود نابل�سية بتوزيع �شهادات التقدير واحلوافز املادية على‬

‫العاملني املتميزين و�أ�صحاب اخلدمت الطويلة‪� ،‬إىل جانب قيامه‬ ‫بتوزيع هدايا وجوائز عينية على جميع امل�شاركني يف الرحلة الأمر‬ ‫الذي ترك �أثرا طيبا يف نفو�س العاملني واملوظفني‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة دواد نابل�سية "مطابخ يونفر�سال" تقوم بتنظيم‬ ‫رح�ل��ة �سنوية للعاملني ف�ي�ه��ا‪ ،‬مل��د ج���س��ور ال�ت��وا��ص��ل ب�ين العاملني‬ ‫و�إدارتهم وزيادة الألفة بينهم‪.‬‬

‫عمان ت�ست�ضيف اجتماعات‬ ‫اجلمعية العمومية مل�ؤ�س�سة «عرب �سات»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت�ست�ضيف امل�م�ل�ك��ة الأردن� �ي ��ة ال�ه��ا��ش�م�ي��ة اج�ت�م��اع��ات اجلمعية‬ ‫العمومية مل�ؤ�س�سة عرب �سات يف دورتها الثالثة والثالثني بح�ضور‬ ‫وزراء االت�صاالت العرب وذلك يوم الأربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وت�أتي هذه االجتماعات تلبية لطلب اململكة الأردنية الها�شمية‬ ‫ا�ست�ضافة ه��ذه ال��دورة تلبية للدعوة الكرمية التي قدمتها وزارة‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات الأردن �ي��ة يف جمعية ع��رب �سات‬

‫العمومية التي عقدت يف بريوت – لبنان �أبريل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال خالد بن احمد باخليور الرئي�س التنفيذي للم�ؤ�س�سة �إنه‬ ‫�سوف ي�سبق اجتماع اجلمعية العمومية اجتماعات جمل�س الإدارة‬ ‫على م��دار يوميني ‪� 3 – 2‬أي��ار ملناق�شة احل�ساب اخلتامي للم�ؤ�س�سة‬ ‫ع��ن ال�ع��ام ‪ ،2009‬وخ�ط��ط وم�شاريع امل�ؤ�س�سة امل�ستقبلية‪ ،‬والعديد‬ ‫من املو�ضوعات الهامة‪ ،‬و�أبدي باخليور تفا�ؤله بالنتائج املالية التي‬ ‫حققتها امل�ؤ�س�سة عن العام املن�صرم والتي فاقت التوقعات رغم الأزمة‬ ‫االقت�صادية التي مير بها العامل‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

z¬dÓàMÉH âeÉb »àdG »°VGQC’G ¤EG Ú«fóŸG É¡fɵ°S øe AõL π«MôJ hCG π≤æH Ωƒ≤J ¿CG É¡d øµÁ ’ ∫ÓàM’G á£∏°S ¿CG{ ≈∏Y ¢üæJ ∞«æL á«bÉØJG øe (49) IOÉŸG

ôªà°ùe ∫óL ..á«dhódG á«Yô°ûdGh á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ¿CÉ°ûH 2004 ΩÉY á«dhódG ∫ó©dG ᪵fi øY QOÉ°üdG …QÉ°ûà°S’G …CGôdG Ée ƒgh á«æ«£°ù∏a »°VGQCG 1967 á∏àëŸG »°VGQC’G Èà©j ∫RÉ©dG QGó÷G á«Yô°T ÒZ äÉæWƒà°ùŸG π©éj AÉ£YE’ ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’G Ωɶf øe á©HÉ°ùdG IOÉŸÉH ∫’óà°S’G ºàj ó°ûMh Iôég π¡°ùJ ¿CG Ú£°ù∏a IQGOEG ≈∏Y{ ¢üæJ »àdGh ¿É£«à°SÓd á«Yô°T zäGƒŸG »°VGQC’Gh ájÒeC’G »°VGQC’G ‘ Oƒ¡«dG k ôJQÉc ¢ù«FôdG IQGOEG âæÑJ É¡fCG ’EG á«Yô°ûdG Ò¨H äÉæWƒà°ùŸG ∞°üj ÉØbƒe äÉæWƒà°ùŸG ∂«µØJ ¤EG »YGódG øeC’G ¢ù∏› QGôb ídÉ°üd âjƒ°üàdG â°†aQ óæY á«dhódG á«Yô°ûdGh ʃfÉ≤dG ÖfÉ÷G ΩÉ``ë`bEG ÖæŒ ¿CG ≈∏Y äGOÉ≤àf’G äõµJQG å«M ,äÉæWƒà°ùŸG øY åjó◊G á«∏ªY ‘ Ωó≤àdG ΩÉ``eCG É«kq ∏©a É≤k FÉY πã“ äÉæWƒà°ùŸG ∂∏J ÉeóæY ∞bƒŸG ∂dP øY ¿ÉéjQ ¢ù«FôdG ÈY óbh ΩÓ°ùdG Ò¨H É¡Ø°Uh øµÁ ’ á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ¿CG ÈàYG RÉ‚EG ¥ƒ©Jh zájRGõØà°SGh ᪫µM Ò``Z{ É¡æµdh ,á«Yô°T IQGOEG âjƒ°üJ ô°ùØj …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh ,᫪∏°ùdG á«∏ª©dG äÉæWƒà°ùŸG ∞°üJ »àdG IóëàŸG ·C’G äGQGôb ó°V ¿ÉéjQ .á«Yô°ûdG Ò¨H ¢ù«FôdG ∞bƒe ¿CG á°SGQódG Èà©J ,π°üàe ¥É«°S ‘ ,¬à≤Ñ°S »àdG äGQGOE’G ∞bƒe øY ÉLhôNh Éæk jÉÑJ πãe ôJQÉc k äÉæWƒà°ùŸG √ÉŒ ÉØk bƒe ¤hC’G Iôª∏d ¬``JQGOEG âæÑJ å«M ¿ƒfÉ≤dG Ö``Lƒ``à á«Yô°ûdG Ò¨H É¡Ø°üj ‹É``ª`LEG πµ°ûH IQOÉ°üdG äGQGô≤dG ídÉ°üd IóëàŸG äÉj’ƒdG âJƒ°Uh ‹hódG ≈∏Yh á«Yô°ûdG Ò¨H äÉæWƒà°ùŸG ∞°üJ »àdGh á«©ª÷G øY ᫵jôeC’G IQGOE’G â``°`†`aQ ó``≤`a ∞``bƒ``ŸG Gò``g ø``e º``Zô``dG ∂«µØJ ¤EG »YGódG øeC’G ¢ù∏› QGôb ídÉ°üd âjƒ°üàdG .äÉæWƒà°ùŸG á≤HÉ°ùdG ᫵jôeC’G äGQGOE’G ¿CG ¤EG á°SQGódG ¢ü∏îJh øe ó«≤J ¿CG øµÁ á≤°ùàe ∞bGƒeh IOÉL ≥HGƒ°S Ωó≤J ⁄ ƒgh ,πÑ≤à°ùŸG hCG ô°VÉ◊G ‘ ᫵jôeC’G äGQGOE’G ácôM ™e πeÉ©àdG ‘ ájô◊G äGQGOE’G √ò¡d »£©j …ò``dG ô``eC’G .á°UÉÿG É¡àjDhôd É≤k ah á«°†≤dG ∂∏J äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T ∫ƒM ʃfÉ≤dG ∫ó÷G øY Gkó«©Hh ∂∏J ™e πeÉ©àJ ¿CG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈∏©a ,á«∏«FGô°SE’G á«∏ªY ™``aO ¤EG »©°ùdG ƒ``gh ™``°` ShCG Qƒ¶æe ø``e á«°†≤dG ∫ÓN ø``e ∂``dPh ,á«Hô©dG ∫hó``dGh π«FGô°SEG Ú``H ΩÓ°ùdG k °†a ,´Gô°üdG ±GôWCG áaÉc »°VôJ ádOÉY ájƒ°ùJh πM øY Ó ïjQÉJ ≈∏Y ±ô©àdG IQhô°V ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG IQGOEG ≈∏©a ∂dP áÑbÉ©àŸG ᫵jôeC’G äGQGOE’G ∞bGƒeh äÉæWƒà°ùŸG á«°†b »°VGQC’G ‘ »∏«FGô°SE’G ÊÉ£«à°S’G ™°SƒàdG á«Yô°T √ÉŒ .1967 ÜôM AÉæKCG É¡«∏Y Iô£«°ùdG ” »àdG ø£æ°TGh ôjô≤J http://www.taqrir.org/ showarticle.cfm?id=1541

É°Sɵ©fG πã“ ∞«æL á«bÉØJG ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁ :É«k fÉK k ¢ù«FQ m ™Lôe áHÉãà ó©j …ò``dG ‘ô``©`dG ‹hó``dG ¿ƒfÉ≤∏d ¬«∏Y ±QÉ``©`à`e ƒ``g É``ª`ch ,‹hó`` dG ™ªàéŸG ±Gô`` WCG áaɵd ΩóY ‘ô``©`dG ‹hó`` dG ¿ƒfÉ≤∏d á°ù«FôdG ÇOÉ``Ñ` ŸG ó``MCG ¿EÉ` a äÉYGô°üdGh äÉYGõædG ájƒ°ùàd ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ¤EG Aƒé∏dG å«M ,π«FGô°SEG ¬eΖ ⁄ …ò``dG ô``eC’G ƒ``gh ,᫪«∏bE’G ɇ ,ájôµ°ù©dG Iƒ≤dÉH IõZ ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG â∏àMG ∂∏J ‘ á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ¿CÉ`H ∫ƒ≤dG ¬«∏Y ÖJÎj .á«Yô°T ÒZ »°VGQC’G ÊÉ£«à°S’G ™°SƒàdG ∫ÓN øe π«FGô°SEG ≈©°ùJ :Éãk dÉK ,É¡àë∏°üŸ É¡«∏Y ´RÉæàŸG »°VGQC’G πµ°Th ™HÉW Ò«¨J ¤EG ≥«Ñ£Jh ,ΩÓ°ùdG á«∏ªY ±É£ŸG ájÉ¡f ‘ ¥ƒ©j …òdG ôeC’G .383h 242 øeC’G ¢ù∏› äGQGôb ‘ IOQGƒdG ¢Uƒ°üædG ᪵fi øY QOÉ°üdG …QÉ°ûà°S’G …CGô``dG πãÁ :É``©k `HGQ AÉ°ûfE’ á«fƒfÉ≤dG QÉ``KB’G ¿CÉ°ûH 2004 ΩÉ``Y á«dhódG ∫ó©dG á«©Lôe á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQC’G ‘ ∫RÉ©dG QGó``÷G äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T Ωó``Y ≈∏Y ó«cCÉàdG ‘ áeÉg á«fƒfÉb ¢VGÎaG øe CGóÑj …QÉ°ûà°S’G …CGô``dG ¿EG PEG ,á«∏«FGô°SE’G Ú£°ù∏a ≈∏Y ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’G øe ±ó¡dG ¿CG √OÉØe ¿EÉa º``K ø``eh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d Ò°üŸG ôjô≤J ≥«≤– ƒ``g Ée √Qhó``H ƒ``gh ,á«æ«£°ù∏a ≈``°`VGQCG ó©J á∏àëŸG »``°`VGQC’G .á«Yô°T ÒZ ∑Éæg á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG π©éj ¿É£«à°S’G á«°†bh ᫵jôeC’G äGQGOE’G áØ∏àîŸG ᫵jôeC’G äGQGOE’G ∞bƒe á°SGQódG ∫hÉæàJ ¿hóæ«d ¢``ù` «` Fô``dG IÎ`` a ò``æ` e ¿É``£` «` à` °` S’G á``«`°`†`b ø`` e GkOóY ¢ùµ©j ¬fCG ƒà°ShQ iôj …òdG ∞bƒŸG ƒgh ,¿ƒ°ùfƒL ÉkeɪàgG â`` dhCG á``«`µ`jô``eC’G äGQGOE’G ¿EG PEG ,≥``FÉ``≤`◊G ø``e ÉgÉæÑàJ »àdG á``jQGOE’G äGAGô``LE’Gh ¢Só≤dG ™°VƒH Éë°VGh k ≈∏Y äGQGOE’G ∂∏J ócDƒJ âfÉch ,á°Só≤ŸG áæjóŸG ‘ π«FGô°SEG AGƒ°S) áæjóŸG ¿Éµ°S áaÉc ídÉ°üe QÉÑàY’G ‘ òNC’G IQhô°V äÉ£∏°ùdG ≈æÑJ óæY (Ú«ë«°ùe ΩCG Úª∏°ùe ΩCG GkOƒ¡j GƒfÉcCG .¢Só≤dG ‘ äGAGôLEG ájCG á«∏«FGô°SE’G ¢Só≤dG ‘ ™°VƒdÉH Ωɪàg’G ∂dP ¿CG ¤EG ƒà°ShQ Ò°ûjh äÉæWƒà°ùŸÉH ΩÉ``ª`à`g’G ≈∏Y ¿É``«` MC’G ø``e Ò m `ã`c ‘ ≈¨W ≈àMh ,IõZ ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG øe πc ‘ á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG á«°†≤d áÑbÉ©àŸG ᫵jôeC’G äGQGOE’G ∫hÉæJ ™e âdhÉM ó≤a ,»∏«FGô°SE’G ÊÉ£«à°S’G ™°Sƒà∏d ÉgOÉ≤àfGh

.∞«æL á«bÉØJG ìhQh ¢Uƒ°üæd Éck É¡àfG äÉæWƒà°ùŸG (Ωô``Œ) ô¶– ’ ∞«æL á«bÉØJG :É«k fÉK ” ƒ``dh ≈``à`M) Oƒ``¡`«`dG ÚæWƒà°ùŸG á``£`°`SGƒ``H ΩÉ``≤`J »``à`dG ᣰSGƒH ΩÉ``≤`J »``à`dG äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG ô``¶`– É``¡`fCÉ`H º«∏°ùàdG ÊÉ£jÈdG ÜGóàf’G ¿CG ɪ«°S ’ ,(á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¥É£ædG á©°SGh Ébk ƒ≤M íæe á«æ«£°ù∏ØdG »``°` VGQC’G ≈∏Y ™æŸ ʃfÉb ¢SÉ°SCG ∑Éæg ¢ù«d ¬fCG ɪc ,Ú£°ù∏a ‘ Oƒ¡«∏d .Ú£°ù∏a ‘ äÉæWƒà°ùe áeÉbEG øe Oƒ¡«dG øe á©HÉ°ùdG IOÉ``ŸÉ``H ∫’ó``à`°`S’G ºàj ,¥É«°ùdG Gò``g ‘ ¿Éª°V ™e ,Ú£°ù∏a IQGOEG ≈∏Y{ ¢üæJ »àdG ÜGóàf’G Ωɶf ,iôNC’G ‹É``gC’G äÉÄa ™°Vhh ¥ƒ≤ëH Qô°†dG ¥É◊EG ΩóY ™é°ûJ ¿CGh áªFÓe ∫Gƒ``MCG πX ‘ Oƒ¡«dG Iôég π¡°ùJ ¿CG »°VGQC’G ‘ Oƒ¡«dG ó°ûM ájOƒ¡«dG ádÉcƒdG ™e ¿hÉ©àdÉH ó°UÉ≤ª∏d á``Hƒ``∏` £` ŸG Ò``Z äGƒ`` ` ŸG »`` `°` ` VGQC’Gh á`` jÒ`` eC’G .zá«eƒª©dG §ÑJôJ äÉæWƒà°ùŸG á«°†b ¿CG ∫ÉØZEG øµÁ ’ :Éãk dÉK π«FGô°SEG ¿EÉ` a ,√É``Œ’G Gò``g QÉ°üfC’ É``≤k `ahh ,1967 ÜôëH ¢ùØædG øY »Yô°ûdG ´ÉaódG ≥M Üô◊G √òg ∫ÓN â°SQÉe äGAGôLE’Gh ô°üe ÖfÉL øe É¡«∏Y ¢VhôØŸG QÉ°ü◊G ó°V k ªY ó©J »àdG ájô°üŸG »£©j …òdG ôeC’G ,Égó°V É«kq FGóY Ó .»°VGQC’G ∂∏J ≈∏Y Iô£«°ù∏d á©jQòdG π«FGô°SE’ óMCG á≤£æŸG ‘ Oƒ¡«∏d á«îjQÉàdG ºYGõŸG ó©J :É©k HGQ ¿EG å«M ,Oó°üdG Gòg ‘ É¡«dEG OÉæà°S’G ºàj »àdG õFÉcôdG AÉ°ûfEG ¿EÉa ºK øeh ,á≤£æŸG ‘ ïjQÉJh óLGƒJ º¡d Oƒ¡«dG .¬«∏Y GƒYRÉæj ¿CG øµÁ ’h º¡d É«kq îjQÉJ É≤kq M ó©j π«FGô°SEG »°VGQC’G ‘ äÉæWƒà°ùŸG ÊÉãdG √É``Œ’G Èà©j ɪ«a ,á«Yô°T ÒZ 1967 ƒ«fƒj ÜôM ∫ÓN π«FGô°SEG É¡à∏àMG »àdG :É¡ªgCG ,πeGƒ©dG øe OóY ¤EG ¬©Lôj …òdG ôeC’G ƒgh á«°†≤H á``∏`°`ü`dG á``≤`«`Kh ∞``«`æ`L á``«`bÉ``Ø`JG ó``©`J :’k hCG IQƒ°üH ±ó¡à°ùJ É``¡` fEG å``«`M ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G äÉæWƒà°ùŸG ¢†aQ ¿EÉa ºK øeh »°VGQC’G ¢ù«dh ,܃©°ûdG ájɪM á°ù«FQ ™e ≈aÉæàj Iõ``Z ´É``£` bh á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ≈``∏`Y É¡≤«Ñ£J É¡°Uƒ°üf ¬«dEG Ò°ûJ Ée ™e á°UÉNh ,á«bÉØJ’G øe ¢Vô¨dG ≈∏Y ócDƒJ »àdG á©HGôdG IOÉŸG É¡àeó≤e ‘ »JCÉJ ÇOÉÑe øe ,º¡°ùØfCG ¿hóéj øjòdG ¢UÉî°TCÓd ájɪ◊G ÒaƒJ IQhô°V ∫ÓàMG ádhO …ójCG ‘ ,±hô¶dG øe ±ôX hCG πµ°T …CG â– .É¡«æWGƒe øe Gƒ°ù«d

≈°VGQCG IóMhh ∫Ó≤à°SGh IOÉ«°ùH ±GÎY’Gh Üô◊G ä’ÉM áæeBG OhóM πNGO ΩÓ°ùH ¢û«©dG ‘ É¡≤Mh á≤£æŸG ∫hO πc .É¡H ±Î©eh ÇOÉÑŸG øe OóY ≈∏Y ó«cCÉàdG 338 QGô≤dG øª°†àj ɪ«a ôFGódG ∫Éà≤dG ‘ ácQÉ°ûŸG ±GôWC’G ™«ªL IƒYO É¡àeó≤e ‘ ¢ù∏› QGô``b ≥«Ñ£J ‘ ´hô``°`û`dGh QÉ``æ`dG ¥Ó``WEG ∞``bh ¤EG äÉ°VhÉØe ‘ ´hô°ûdGh QÉædG ¥Ó``WEG ∞bh ó©H 242 ø``eC’G .§°ShC’G ¥ô°ûdÉH ΩÓ°ùdG á«∏ª©d IOÉL á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T ∫ƒM ∫GóL ≈∏Y ó«≤©àdG ø``e Gkó`jõ``e 1967 ƒ«fƒj Üô``M âØ°VCG Üô◊G ø``e π``«` FGô``°` SEG â``Lô``N ó``≤`a äÉ``æ`Wƒ``à`°`ù`ŸG á«°†b ‘ Éà á«Hô©dG »°VGQC’G øe ójóY ≈∏Y äô£«°Sh ,Iô°üàæe øe GkAõL ¿ƒµJ ¿CG ¢VÎØŸG øe âfÉc »àdG »°VGQC’G ∂dP º«°ù≤àdG QGôb ¬H AÉL ÉŸ É≤k ah ,á«æ«£°ù∏ØdG ádhódG »°VGQCG òæeh ,1947 ΩÉY IóëàŸG ·CÓd áeÉ©dG á«©ª÷G øY QOÉ°üdG IQƒ°üH »∏«FGô°SE’G ÊÉ£«à°S’G •É°ûædG ™°SƒJ Ú◊G ∂dP øe mójó©d ™°Vƒeh IRQÉH ájƒdhCG πà– á«°†≤dG ∂∏J â∏©L Qƒ¶æe øe á°ù«FQ IQƒ°üH á«°†≤dG ∫hÉæàJ »àdG äÓ«∏ëàdG ™e á«∏«FGô°SE’G äGAGôLE’G ≥HÉ£J ióeh á«dhódG á«Yô°ûdG .á∏°üdG äGP á«dhódG äÉ«bÉØJ’Gh ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ób AGQB’G ¿CG ¤EG ƒ``à` °` ShQ Ò``°`û`j ,Oó``°` ü` dG Gò`` g ‘h √ÉŒ’G ,Ú°ù«FQ ÚgÉŒG ¤EG á«°†≤dG ∂∏J √ÉŒ ⪰ù≤fG ∂dP ºYójh ,á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T ójDƒj ∫hC’G :É¡àeó≤e ‘ »JCÉj èé◊G øe Oó©H ∞bƒŸG ádÉM ≈``∏` Y ≥``Ñ` £` æ` J ’ ∞``«` æ` L á``«` bÉ``Ø` JG ¿EG :’k hCG á«bÉØJ’G øe á«fÉãdG IOÉŸG ¿EG PEG ,á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ∫ÓàM’G ä’ÉM ™«ªL ‘ ≥Ñ£æJ á«bÉØJ’G ¿CG{ ≈∏Y ¢üæJ øeh ,zIóbÉ©àŸG ±Gô`` WC’G ó``MCG º«∏bE’ »∏µdG hCG »Fõ÷G ájCG Oƒ``Lh Ωó``Y √É``Œ’G ∂``dP QÉ°üfCG èàæà°ùj ≥∏£æŸG Gò``g ô£«°ùJ »àdG »``°`VGQC’G ‘ ±Gô``WC’G ÖfÉL øe äÉÑdÉ£e â°ù«d º«dÉbC’G ∂∏J ¿CG »æ©j …òdG ôeC’G ,π«FGô°SEG É¡«∏Y ’ á«bÉØJ’G ¿EÉa ºK øeh ,IóbÉ©àŸG ±GôWC’G øe …C’ á©HÉJ .ájOƒ¡«dG äÉæWƒà°ùŸG ádÉM ≈∏Y ≥Ñ£æJ ´ƒædG √ò¡d á¡Lƒe â°ù«d ∞«æL á«bÉØJG ¢Uƒ°üæa á©«ÑW ¿EG å``«`M ,π``«` FGô``°` SEG ¬``H Ωƒ``≤`J …ò`` dG •É``°`û`æ`dG ø``e πµ°ûJ ’ á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ºéMh hCG ÉLhôN πã“ ’ »¡a ºK øeh ,Ú«∏ëŸG ¿Éµ°ù∏d Gkójó¡J k

óªfi ʃ«°ùH óªfi - ø£æ°TGh ôjô≤J äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T á``«`dÉ``µ`°`TEG Oó``Œ ™``e ø``eGõ``à`dÉ``H á«dhódG á«Yô°ûdG øe äÉæWƒà°ùŸG √òg ™bƒeh ,á«∏«FGô°SE’G äGP äGógÉ©ŸGh äÉ«bÉØJ’G Aƒ°V ‘ ‹hódG ¿ƒfÉ≤dG ÇOÉÑeh Nicholas Rostow ƒà°ShQ ¢S’ƒµ«f ∫hÉ``M ,á∏°üdG »àdG ¬à°SGQO ∫ÓN øe äÉæWƒà°ùŸG á«Yô°T ádÉ°ùe ∫hÉæJ ᫵jôeC’G áë∏°üŸG ájQhód ÊhεdE’G ™bƒŸG ≈∏Y äô°ûfo πjôHEG - ¢SQÉe) ÉgOóY ‘ The American Interest ?á«Yô°T ÒZ äÉæWƒà°ùŸG πg :¿GƒæY â– äAÉLh (2010 .“Are the Settlements Illegal?{ øeC’G ¢ù∏› äGQGôbh ∞«æL á«bÉØJG á°UÉÿGh 1949 ΩÉ``Y á``©`HGô``dG ∞«æL á«bÉØJG πà– Qƒfi »¡a ,IRQÉH ᫪gCG Ühô◊G äÉbhCG ‘ Ú«fóŸG ájɪëH á«Yô°T á«°†b ∫hÉ``æ`J ±ó¡à°ùJ »àdG äÓ«∏ëàdG ΩɪàgG É¡ªgCG OGƒe øe ¬à檰†J ÉŸ Gôk ¶f á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG ™«ªL ‘ ≥Ñ£J á«bÉØJ’G ¿CG{ ≈∏Y ¢üæJ »àdG á«fÉãdG IOÉŸG ±GôWC’G ó``MCG º«∏bE’ »∏µdG hCG »Fõ÷G ∫ÓàM’G ä’É``M .zá«bÉØJ’G ‘ ácQÉ°ûŸG ¿CG ¤EG É``¡` JGP á``«`bÉ``Ø`J’G ø``e á``©` HGô``dG IOÉ`` ŸG Ò``°`û`Jh øjòdG ∂``Ä`dhCG ºg á«bÉØJ’G º¡«ª– øjòdG ¢UÉî°TC’G{ ΩÉ«b ádÉM ‘ ,¿Éc πµ°T …CÉHh Ée á¶◊ ‘ º¡°ùØfCG ¿hóéj √ÉjÉYQ øe ´Gõ``æ`dG ‘ ±ô``W á£∏°S â– ,∫Ó``à`MG hCG ´Gõ``f Iô≤ØdG ¢üæJ ɪ«a ,zÉgÉjÉYQ øe Gƒ°ù«d ∫ÓàMG á``dhO hCG øµÁ ’ ∫ÓàM’G á£∏°S ¿CG{ ≈∏Y (49) IOÉŸG øe á°SOÉ°ùdG ¤EG Ú«fóŸG É¡fɵ°S øe AõL π«MôJ hCG π≤æH Ωƒ≤J ¿CG É¡d .zÉ¡dÓàMÉH âeÉb »àdG »°VGQC’G ¢ù∏› øY IQOÉ°üdG äGQGô≤dG πã“ ,π°üàe ¥É«°S ‘h ºàj »àdG áeÉ¡dG ô``WC’G ó``MCG IóëàŸG ·CÓ`d ™HÉàdG ø``eC’G á«∏«FGô°SE’G äÉæWƒà°ùŸG á«°†b ∫hÉæJ ‘ É¡«dEG OÉæà°S’G 1967 ΩÉ``©`d 242 QGô``≤` dG äGQGô``≤` dG √ò``g áeó≤e ‘ »``JCÉ` Jh IQhô°V ≈∏Y 242 QGô≤dG ócDƒj PEG ,1973 ΩÉ©d 338 QGô≤dGh øe ∂dP ¬Ñ∏£àj Éeh §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ∫OÉY ΩÓ°S ¢ù«°SCÉJ ôFGódG ´Gô°üdG ‘ É¡à∏àMG ≈°VGQCG øe »∏«FGô°SEG ÜÉë°ùfG πg ,»°VGQCG áª∏c ∫ƒM É©k °SGh ’k óL QÉKCG …òdG ôeC’G ƒgh) »àdG »°VGQC’G ™«ªL É¡H Oƒ°ü≤ŸG ΩCG »°VGQC’G øe AõL »g ™«ªL AÉ¡fEG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ?1967 ÜôM ‘ π«FGô°SEG É¡à∏àMG

?á«Ø«c ájCÉHh ...ájhƒædG áÑà©dG RhÉŒ ‘ ¿GôjEG IQób ióe ≈∏Y óªà©J ájOƒ©°ùdG á«é«JGΰS’G

…Oƒ````©°ùdG …hƒ```ædG QÉ```«ÿG

É¡eGõàdG QÉ¡XE’ IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈∏Y §¨°†dG πLCG .ájOƒ©°ùdG áµ∏ªŸG øY ´ÉaódÉH ‘ ájOƒ©°ùdG ió``d ¢ù«d ¬`` fq CG ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh OɪàYÓd IóëàŸG äÉj’ƒdG ÒZ πjóH ô°VÉ◊G âbƒdG ™«ªL ™°VƒH …Oƒ©°ùdG è¡ædG ∞dÉîj Ée ƒgh ,¬«∏Y ≈∏Y πjƒ©àdG øe ¢UÉæe ’ ¬fq EÉa ,IóMGh á∏°S ‘ ¢†«ÑdG øeh πªàëŸG øeh ,IóëàŸG äÉj’ƒ∏d á≤FÉØdG äGQó≤dG ®ÉØë∏d ájOƒ©°ùdG ≈©°ùà°S áªcÉ◊G Iô°SC’G AÉ≤H πLCG ídÉ°üŸG äQô°†J Ée GPEGh ,áMƒàØŸG äGQÉ«ÿG ™«ªéH áµ∏ªŸG QGô≤à°SG ¢Vôq ©Jh ájôgƒ÷G ájOƒ©°ùdG á«æeC’G áYƒª› ¤EG AÉéàd’G π°†Øà°S »¡a »≤«≤M ô£ÿ .É¡æeCG ¿Éª°†d á°†bÉæàe âfÉc ¿EGh äGƒ£N ,…ôµ°ù©dG É¡Ø©°Vh πFÉ£dG É¡FGôK Aƒ°V ≈∏Yh äÉÑ«JôJ AÉ``æ`Ñ`d á``jOƒ``©`°`ù`dG ≈©°ùJ ¿CG πªàëŸG ø``ª`a PÉîJG ‘ ∫Ó≤à°S’G øe Gójõe É¡ëæ“ å«ëH ,á«æeCG ¿RGƒàH ®ÉØàM’G ≥jôW øY π°†aCG É°Uôah ,äGQGô≤dG .âbƒdG ióe ≈∏Y è«∏ÿG ‘ ô≤à°ùe ÖYQ ¿Cq ÉH …ƒ``b π«dO …C’ Oƒ``Lh ’ ,ø``gGô``dG âbƒdG ‘ øe ºZôdG ≈∏Y √ÉŒ’G Gòg ‘ Ò°ùdG …ƒæJ ájOƒ©°ùdG Gójó¡J πµ°û«°S ¿Gô``jEG IRƒëH …hƒ``f ìÓ°S Oƒ``Lh ¿Cq G .É¡d áÑ°ùædÉH GÒ£N äÉj’ƒ∏d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H á``ª`¡`e á`` `dhO ∑É``æ` g â``°`ù`«`d QÉ«ÿG øe á©HÉædG ä’’ódGh ,ájOƒ©°ùdG πãe IóëàŸG ´ÉaódÉH É¡eGõàdG ≈∏Y áægÈ∏d Égô£°†J ób …Oƒ©°ùdG .∫É©a πµ°ûH ájOƒ©°ùdG áµ∏ªŸG øY äÉbÓ©dG ‘ áeRCG ¤EG …ODƒJ ób iôNCG á°SÉ«°S ájCG áÄ«ÑdG ≈∏Y IÒ£N äÉ«YGóJ É¡d ¿ƒµà°Sh ∫hódG ÚH .á«∏«FGô°SE’G á«é«JGΰS’G 2010/04/25 ‘ »eƒ≤dG øeC’G çÉëHCG ó¡©e çÉëHC’Gh äÉ°SGQó∏d QƒWÉædG õcôe :áªLôJ http://natourcenter.com/web/ news~view~4139.html

äÉj’ƒdG ∑É``HQEG ÖæŒ ∂dòch ,äGOÉ≤àfG ∑Éæg QÉãJ .IóëàŸG …Oƒ©°ùdG ΩÓ`` YE’G ‘ äOQh ,IÒ`` NC’G á`` fhB’G ‘ »é«JGΰSEG »NhQÉ°U Ωɶf ôjƒ£J øY çóëàJ AÉÑfCG Iƒ≤d á©HÉJ IójóL Iô£«°Sh IOÉ«b áeƒ¶æe Ú°TóJh ¢VÉjôdG ¿Cq G á≤«≤M ≈∏Y π«dódGh ,᫵∏ŸG ïjQGƒ°üdG √ó‚ É«dBGh GÒ£N Gójó¡J ÊGôjE’G ójó¡àdG ‘ iôJ π°ü«ØdG Oƒ©°S ájOƒ©°ùdG á«LQÉÿG ôjRh íjô°üJ ‘ øëfh ,ió``ŸG πjƒW πM »g äÉHƒ≤©dG{ :∫É``b ÉeóæY ióŸG ≈``∏`Y ÊGô`` ` jE’G …hƒ``æ` dG è``eÉ``fÈ``dG ¤EG ô``¶`æ`f øëf ,ó``jó``¡`à`dG Qó°üe ø``e Üô`` bC’G É``æ`fC’ ,ô``°`ü`bC’G .zá«∏Môe hCG á«éjQóJ â°ù«dh ájQƒa ∫ƒ∏ëH ¿ƒ«æ©e ∫GõàNG ¤EG ájOƒ©°ùdG ™aóJ ób áØ∏àfl äGQƒ£J á∏≤à°ùe ájhƒf á«æH ôjƒ£J øe ’óHh ,»æeõdG ∫hó÷G É¡«°VGQCG ‘ áÑ°SÉæŸG á«æÑdG ÜÉ«Zh á«MÉ◊E’G ÖÑ°ùHh ájhƒf äÉfƒµe AGô``°`T π°†ØJ ¿CG ó©Ñà°ùŸG ø``e ¢ù«d ™e …ôµ°ùY ∞∏M ‘ ∫ƒNódGh (ä’OÉÑe) ±ôdG øe ájôµ°ùY äGƒb ™°Vh áæ«©e äÉgƒjQÉæ«°S ‘h ¿Éà°ùcÉH .ájOƒ©°ùdG »°VGQC’G ¥ƒa á«fÉà°ùcÉH ájhƒf óªà©J Ée ÌcCG óªà©J ájOƒ©°ùdG á«é«JGΰS’G ájhƒædG áÑà©dG RhÉéàà°S ¿GôjEG âfÉc GPEG Ée ádCÉ°ùe ≈∏Y ?á«Ø«c ájCÉHh ∫É› ‘ É¡JGQób õjõ©J ‘ Iò``NBG ¿Gô``jEG ¿Cq G hóÑj »àdG É``jGõ``ŸG ø``e GAõ``L É¡ëæÁ …ò``dG ô`` eC’G ,áÑà©dG âbƒdG ‘ É¡ë檫°S …òdGh ,ájhƒædG ∫hódG ¤EG iõ©J .∂dP äQôb Ée GPEG IõØb É¡d áÑ°ùædÉH Ö°SÉæŸG õFÉ÷G øe ,ájhƒædG áÑà©dG ¿Gô``jEG äRÉàLG Ée GPEG äGAGôLEG PÉîJGh É¡aôW ¢†Z øe ájOƒ©°ùdG øµªàJ ¿CG ,è«∏ÿG ∫hO ÚH ¿hÉ©àdGh ≥«°ùæàdG õjõ©J πãe ájõeQ ¿GôjEG ¿Cq É`H áHôŒ AGô``LEG ≥jôW øY ócCÉJ Ée GPEG øµd Èà©à°S ájOƒ©°ùdG ¿Eq Éa ,áª∏µdG ≈æ©Ã ájhƒf ádhO »g .샰Vh πµHh á∏Kɇ IQób IRÉ«ëH áeõ∏e É¡°ùØf ÉgOGó©à°SG ≈∏Y É¡ÑfÉL øe IQÉ°TEG ¿Eq Éa áÑ°SÉæŸÉHh øe ádÉ©a á∏«°Sh ¿ƒ``µ`j ó``b ≥jô£dG Gò``g ‘ Ò°ù∏d

…hƒædG èeÉfÈdG ‘ É¡JGQɪãà°SG ≥«≤– Ö∏£J ¿CG .…hƒædG ìÓ°ùdÉH ÉgójhõJ …CG ÊÉà°ùcÉÑdG ≈∏Y Ú``JOƒ``Lƒ``ŸG Ú``à`«q `æ`°`ù`dG Ú``à` dhó``dG Ú``JÉ``¡`d IÈN ¿Éà°ùcÉÑ∏a :á≤HÉ£àe ídÉ°üe ¿Gô`` jEG »ÑfÉL ≈∏Yh ,∫GƒeC’G ¤EG ó≤àØJ É¡æq µd ,áHQóe ájô°ûH Iƒbh ,á∏FÉ£dG ∫Gƒ`` eC’G ájOƒ©°ùdG ió``∏`a ô`` NB’G Ö``fÉ``÷G ájô°ûÑdG Iƒ≤dGh á∏°üdG äGP á«æÑdG ¤EG ó≤àØJ É¡æq µdh .IôgÉŸG ájOƒ©°ùdG Ö∏£J ¿CG ∫ɪàMG »¨∏f ¿CG øµÁ ’ ≥jôW ø``Y ¿Gô``jEG Iƒ``b Ú``Hh É¡Jƒb Ú``H ¿RGƒ``J OÉ``é`jEG áÁó≤dG É¡à≤jó°U ™e É°†jCG …hƒædG ∫ÉéŸG ‘ ¿hÉ©àdG á«°SÉ«°ùdG ô``WÉ``î`ŸG ø``e º``Zô``dG ≈∏Y Gò``g ,¿Éà°ùcÉH äÉj’ƒdG ™e É¡JÉbÓ©H ≥∏©àj ɪ«a ¢üNC’G ≈∏Yh…ƒ£æj ¿CG ∂dP ¿CÉ°T øe ¿Cq G á≤«≤M ∂dòch -IóëàŸG AÉ≤H øe É¡Øbƒeh á«dhódG É¡JÉeGõàdG ™e ¢†bÉæJ ≈∏Y .…hƒædG ìÓ°ùdG øe É«dÉN §°ShC’G ¥ô°ûdG áµ∏ªŸG ‘ …hƒædG ìÓ°ùdG ¿Éà°ùcÉH âÑ°üf Ée GPEG Ωɶæd ÉbôN ∂dP Èà©J ød ájOƒ©°ùdG ¿Eq Éa ,ájOƒ©°ùdG øeh ,¬«∏Y â©bq h …ò``dG …hƒædG ìÓ°ùdG QÉ°ûàfG ™æe Iô£«°ùdG â– …hƒædG ìÓ°ùdG ≈≤Ñj ¿CG É°†jCG ócDƒŸG .á«fGôjE’G πHƒb ó``bh ,Éjô¶f ∫GR É``e ƒjQÉæ«°ùdG Gò``g πãe øµd ,¢VÉjôdG ‘ ∂dòch OÉHBG ΩÓ°SEG ‘ AGƒ°S »ØædÉH äô©°T Ée GPEG ¢üNC’G ≈∏Yh ,ÉeÉJ É«Øf É¡«Øf øµÁ ’ ¥GÎNG á«∏ªY RÉ‚EÉH É¡d íª°ùJ ±hô¶dG ¿Cq G ¿Gô``jEG .…hƒædG ìÓ°ùdG ƒëf á«Hô©dG áµ∏ªŸG ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ¢†aQ ÖÑ°ùHh äGô°ûY ™°†H äÉ«æ«fɪãdG ‘ Gô°S âYÉàHG ájOƒ©°ùdG ´ƒf ø``e »æ«°U ™æ°U ø``e ¢``VQCG-¢``VQCG ïjQGƒ°U ø``e §≤a ájhƒædG ¢``ShDhô``dG πªM ΩAÓ``J å«M ,2-CSS É°SÉ°SCG πµ°ûJ É¡fq EÉa É¡eOÉ≤J ºZQ ≈àMh ,É¡àbO Ωó©d .º≤WC’G π«gCÉJh ôjƒ£àd ‘ »∏Ñ≤à°ùŸG É¡WÉ°ûf QÉ`` WEG ‘ ¬`` fq CG õ``FÉ``÷G ø``e ’ ≈àM ,ájô°ùdÉH •É°ûædG Gò``g •Éë«°S ∫ÉéŸG Gò``g

.ÓÑ≤à°ùe ¢ù∏éŸ …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG AÉ¡àfG ó©Hh 2006 ΩÉY ‘ É¡©eh ájOƒ©°ùdG âæ∏YCG ¢VÉjôdG ‘ »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ájhƒf èeGôH ôjƒ£àH É¡eɪàgG øY è«∏ÿG ∫hO á«≤H .᫪∏°S ¢VGôZC’ á∏≤à°ùe ôéj ⁄ ¿EGh QGô``≤` dG Gò``g AGQh …õ``cô``ŸG ∑ô``ë`ŸG .ájhƒædG ¿GôjEG íeÉ£e ƒg Éæ∏Y ∂dP øY ÒÑ©àdG è«∏ÿG ‘ Ió``FÉ``≤` dG á``dhó``dG á``jOƒ``©`°`ù`dG ¿ƒ``µ` dh ÉÃQ É``¡`æ`Y É`` ª` ZQh »``¡` a -ô``°` ü` e ∞``©`°`V Ö``Ñ` °` ù` Hhº°üÿGh ,»Hô©dG ⁄É©dG ‘ IóFGôdG ádhódG âëÑ°UCG PƒØæ∏d »``°`SÉ``°`SC’G ¢``ù`aÉ``æ`ŸGh »``æ`jó``dG »``Lƒ``dƒ``jó``jE’G ¢Sƒ∏÷G ‘ áHƒ©°U óéà°S »¡a ,¿Gô``jEG ™e »ª«∏bE’G IQób ≈∏Y Rƒ``– »``gh ,¿Gô`` jEG ΩÉ``eCG …ó`` jC’G áaƒàµe .ájôµ°ùY ájhƒf äGQÉÑîà°S’G áÑ©°T ¢``ù`«`FQ Ωqó` `b 2003 ΩÉ``Y ‘ áæ÷ ¤EG (¢ûcôa »Ø«FR ¿hQÉgCG) ≥Ñ°SC’G ájôµ°ù©dG ¿EG ¬«a ∫ƒ≤j Gôjô≤J â°ù«æµdG ‘ ø``eC’Gh á«LQÉÿG AGô°ûd ¿Éà°ùcÉH ™``e ä’É``°`ü`JG ¿hô``é` j Ú``jOƒ``©`°`ù`dG º¡fq CGh º¡JRƒëH ¢VQCG-¢VQCG ïjQGƒ°üd ájhƒf ¢``ShDhQ ‘ ÖYôdG ¿RGƒ``J ¿Éª°V ≈∏Y πª©dG π``LCG øe GhQô``b Ö°üf ¿ƒ``eõ``à`©`j º``¡` fq CGh ÊGô`` `jE’G í∏°ùàdG á``¡`LGƒ``e .º¡«°VGQCG ¥ƒa á«fÉà°ùcÉH ájhƒf ¢ShDhQ ¿hÉ©Jh á«Ñ°ùædG á``«`aÉ``Ø`°`û`dG ø``e º``Zô``dG ≈``∏` Yh ∑Éæ¡a …hƒædG ∫ÉéŸG ‘ ‹hódG ™ªàéŸG ™e ájOƒ©°ùdG ,É¡à«bGó°üe ióà ≥∏q ©àj ɪ«a á∏«∏b â°ù«d ∑ƒµ°T äÉbÓY ájOƒ©°ù∏d âfÉc ¬fq CG á≤«≤◊G Aƒ°V ≈∏Y Gòg ájOƒ©°ùdG ¿Cq G Iôe øe ÌcCG »YOCG πH ,¿Éà°ùcÉH ™e ájô°S ,ÊÉà°ùcÉÑdG …hƒ``æ` dG è``eÉ``fÈ``dG π``jƒ``“ AGQh â``fÉ``c .»NhQÉ°üdG èeÉfÈdG ∂dòch ≈∏Yh ¿Gô``jEG ‘ á«eÓ°SE’G IQƒãdG ó©H ¬``fq CG ôcòj á«fÉà°ùcÉH ájôµ°ùY äGƒb â£HGQ äÉæ«fɪãdG ó≤Y ióe ÉàfhÉ©J ¿Éà°ùcÉHh ájOƒ©°ùdG øe Óc ¿Cq Gh ,ájOƒ©°ùdG ‘ äóLh Ée GPEÉa ∂dP ≈∏Yh ,¿É¨aC’G øjógÉéŸG ºYO ‘ õFÉ÷G øªa ,¢SÉ°ùM »æeCG ™°Vh ΩÉeCG É¡°ùØf ájOƒ©°ùdG

»µ°ùfRƒL ∫GDƒj :OGóYEG ¬fq CG ´ƒÑ°SC’G Gòg õÁÉJ ∑Qƒjƒ«f áØ«ë°U äOQhCG äôHhQ) »``µ`jô``eC’G ´É``aó``dG ô``jRh √ô``cP É``e ≈∏Y AÉ``æ`H á°SÉ«°S Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ió``d ¢ù«d ¬``fq EÉ` a (¢ùà«Z …hƒædG èeÉfÈdG á¡LGƒŸ πjƒ£dG ióŸG ≈∏Y á©LÉf ájOƒ©°ùdG ∂∏e Qó°UCG ÉÑjô≤J Ωƒ«dG ¢ùØf ‘h ,ÊGôjE’G áæjóe) á«eƒµM áÄ«g áeÉbEÉH »°†≤j Gô``eCG ˆGóÑY ÖfGƒL ™«ª÷ ôjƒ£Jh çÉëHCG AGôLEG É¡aóg (᫪∏Y ?áaó°U ¢†fi Oôq › Gòg πg ,ájhƒædG ábÉ£dG …hƒædG è``eÉ``fÈ``dG Ωqó` ≤` J qø``µ`d ∂``dò``c ¬`` fq CG hó``Ñ`j øgÈJ ⁄ ᫵jôeC’G á°SÉ«°ùdG ¿Cq G á≤«≤Mh ÊGô``jE’G ¢VÉjôdG óæY ±hÉfl ¤EG ™aóJ ¿B’G ≈àM É¡°ùØf ≈∏Y á«YÉaódG äÉ``fÉ``ª` °` †` dG ≈``∏` Y ≥``∏` £` ŸG OÉ``ª` à` Y’G ø`` e äòîJG ób äÉfɪ°†dG √òg âfÉc GPEG Gòg ,᫵jôeC’G .Ó©a á¡LGƒŸG QÉWEG ‘ ájOƒ©°ùdG äGQÉ«ÿG ¿PEG »g Ée ?ájhƒædG IQó≤dG ¿GôjEG IRƒëH ¿ƒµJ ™bGh ™e IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e ¿hÉ©à∏d 󫪌 …ôéj πg ™e áæ°ùM QGƒ``L äÉbÓY ≈∏Y ®ÉØ◊Gh »°VɨàdG hCG ?¢UÉN …hƒf ´OGQ IRÉ«M ÉÃQ q hCG ¿GôjEG äÉgƒjQÉæ«°S ¥É£f ‘ ájOƒ©°ùdG áµ∏ªŸG ±hÉfl ájhƒf ¿Gô`` ` jEG á``¡` LGƒ``e ∫É``ª` à` MG ≈``∏`Y Ωƒ``≤` J á``æ`«q `©`e ™«ªL ¢``ü` ë` a ¤EG É``¡` ©` aó``j ó`` b Gò`` ` gh ,É`` gOô`` Ø` à .äGQÉ«ÿG Ö©°üdG øe ¿Cq G ∑Qó``J ájOƒ©°ùdG ¿Cq G õFÉ÷G øe ióŸG ≈∏Yh ¿Gô``jEG πãe á``dhO ™æe π«ëà°ùŸG ø``e π``H ájOÉ°üàb’Gh á«LƒdƒæµàdG IQó``≤`dG É¡jód πjƒ£dG øe ájhƒf IQób ôjƒ£àH É«é«JGΰSEG GQGôb äòîJGh .É¡aóg ≥«≤– ¿Cq G â°ü∏îà°SG ¿Gô`` ` jEG ¿Cq G ó``©`Ñ`à`°`ù`ŸG ø``e ¢``ù`«`d PƒØædGh á``fÉ``µ` ŸG É``°` †` jCG ∂``dò``ch É``¡` æ` eCG äÉ``eõ``∏`à`°`ù`e ÉæªK ∞``∏q `µ`J ìÓ``°`ù`dG Gò``g π``ã`e É``¡`JRÉ``«`◊ Ú``eRÓ``ŸG ¬©aód OGó``©` à` °` SG ≈``∏` Y »`` gh É``jOÉ``°` ü` à` bGh É``«`°`SÉ``«`°`S


äÉ`````````````````«eÓ°SEG

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

22

¢UÓNE’G ..¥ÓNC’G á≤jóM ‘ ÚgÉ°T …OÉ¡dG óÑY óªMCG .O

q ¢UÓNE’G ÜGƒãdGh ôLC’G ‘ ˆG óæY Ò¨°üdG πª©dG º¶©j ¬ª¶©J Ò¨°U πªY qÜQo :¬æY ˆG »°VQ ∑QÉÑŸG øH ˆGóÑY ∫Éb á«ædG √ô¨°üJ ÒÑc πªY qÜQo h ..á«ædG ˆG Ò¨d ¿Éc Éeh ,π°üJGh ΩGO ˆ ¿Éc Ée) :¿ƒdƒ≤j ¿ƒ◊É°üdGh .(π°üØfGh ™£≤fG ¬fƒ©H Ú°ü∏îŸG óÁ ˆÉa :óFGó°ûdG ‘ ¬fƒYh ˆG ó«jCÉJ -2 ,óFGó°ûdG ‘ ºgóYÉ°ùjh ,∂dÉ¡ŸG øe ºgò≤æ«a ,√ó«jCÉJh ¬àjÉYQh ICGôeG §«£îJ øe √ò≤fCG ɪæ«M ΩÓ°ùdG ¬«∏Y ∞°Sƒj ™e π©a ɪc ¬o ær Yn ±pn ô°ür æn dp ∂pn dòn cn } :¤É©J ∫Éb ΩGô◊G ‘ ™≤j ’ ≈àM ,õjõ©dG n °üp n∏îr o Ÿr G Éfn Op ÉÑn pY rø pe ¬o fs pEG An É°ûn ër Øn dr Ghn An ƒ°ùdG .(24 :∞°Sƒj) |Ú t ,IÈYh á¶Y QÉZ ¤EG â«ÑŸG º``gGhBG øjòdG áKÓãdG á°üb ‘h ¿EG º∏©J ∂fEG º¡∏dG" :º¡æe óMGh πc AÉYO ¿Éc (IQƒ¡°ûŸG á°ü≤dG) âLôØfÉa ,¬«a øëf Ée ÉæY êôØa ∂JÉ°Vôe AɨàHG ∂dP â∏©a âæc ."kÉ©«ªL GƒLôN ¿CG ¤EG πMGôe ≈∏Y Iôî°üdG ,¤É©J ˆG IÉ°Vôe »¨àÑj ¿Éc á«°ü©ŸG ∑ôJ øe ¿C’ ∂``dPh k ªY πªY øeh .¤É©J ˆG IÉ°Vôe »¨àÑj ¿Éc kÉ°†jCG kÉ◊É°U Ó ¬æ«H Ée ˆG √ÉØc ¬à«f â°ü∏N øe) :ÜÉ£ÿG øH ôªY ∫Éb ¬HQ ÚHh ¬æ«H ɪ«a óÑY ø°ùëj ’) :ΩRÉM ƒHCG ∫Ébh ,(¢SÉædG ÚHh .(OÉÑ©dG ÚHh ¬æ«H Ée ˆG ø°ùMCG ’EG ø`` eC’G ¬``Ñ`MÉ``°`U Ö``°`ù`µ`j ¢``UÓ``NE’É``a :¢``ù` Ø` æ` dG á``æ`«`µ`°`S -3 :åjó◊G ‘h ¢ùØædG Ahógh ,Qó°üdG ìGô°ûfÉH ô©°û«a ,á櫵°ùdGh ,¬∏ª°T ¬«∏Y ˆG ™ªLh ¬Ñ∏b ‘ √ÉæZ π©L ,¬ªg IôNB’G âfÉc øe" ."áªZGQ »gh É«fódG ¬àJCGh ¿C’ ∂``dPh :áæ÷G ∫ƒ``NOh ¤É©J ˆG øe ∫É``ª`YC’G ∫ƒÑb -4 ≈∏°U ¬``æ`Y å``jó``◊G ‘h ,π``ª`©`dG ∫ƒ``Ñ`b »``Wô``°`T ó`` MCG ¢``UÓ``NE’G ¿Éc Ée ’EG πª©dG øe πÑ≤j ’ πLh õY ˆG ¿EG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ."¤É©J ¬¡Lh ¬H ≈¨àHGh ,kÉ◊É°U .(õjõY ¢UÓNE’G øµdh ,óHC’G IÉ‚ áYÉ°S ¢UÓNEG) :GƒdÉbh ,¬àæL ∫ƒ``NOh ,¤É©J ˆG IÉ°Vôe ‘ øªµJ º∏°ùŸG ájÉZ ¿EG π©éj ¿CÉH ’EG ∂dP ¤EG º∏°ùŸG π°üj ’h ,√QÉfh ¬£î°S øY ó©ÑdGh ‘ ∂dòH ¬«Ñf ˆG ôeCG ɪc ¤É©J ˆ É¡∏c ¬JOÉÑYh ¬Jɇh ¬JÉ«M p s p »pJÉn‡n hn …É«n fi uÜnQ ˆ r n hn »pµ°ùo fo hn »pJÓ n°U ¿s pEG πr bo } :ËôµdG ¿BGô≤dG n ô°Tn ’ .Ú o r n n pŸn É©n dr G :ΩÉ©fC’G) |Ú pªp∏°ùr ŸG ∫o hs nCG Éfn nCGhn äo ôr peoCG ∂pn dòn Hp hn ¬o dn ∂jp .(163 - 162 ô¶æj ’h ¬JÉ°Vôe »¨àÑj É¡∏c ¬dɪYCG ‘ ¤É©J ˆ ¢ü∏îj ¿CGh s ¿n ƒªo ©p £or jhn } :¤É©J ∫Éb ,¢SÉædG AÉæK ¤EG kÉæ«pµ°ùr pe ¬p Ñu Mo ≈n∏Yn Ωn É©n £dG n s EGp .kGÒ p°SnCGhn kɪ«pàjn hn ’hn Ak Gõn Ln ºr µo ær pe óo jpôfo ’ ˆG p s ¬p Lnr ƒdp ºr µo ªo ©p £r fo ɉ oˆG s ºr go Ébn ƒn an .kGôjpô£n ªr bn kÉ°SƒÑo Yn kÉeƒr jn Éæn Hu Qn rø pe ±É o în fn É``fs pEG .kGQƒµo °To ák æs Ln GhÈ o n n°U ÉnÃp ºr go Gõn Ln hn .kGQhôo °So hn Ik ôn °†r fn ºr go É≤s dn hn Ωp ƒr «n dr G ∂pn dPn ôs °Tn .(12 - 8 :¿É°ùfE’G) |kGôjpôMn hn .ÚŸÉ©dG ÜQ Éj πª©dGh ∫ƒ≤dG ‘ ¢UÓNE’G ÉæbRQG º¡∏dG "øj’ ¿hCG ¿GƒNEG" øY

ô¶M ójDƒJ IôjRh É°ùªædG ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ä’Éch - Éæ«a Üõë∏d á``©`HÉ``à`dG ,É``°`ù`ª`æ`dG á``«`∏`NGO Iô`` `jRh Î``µ`«`a É``jQÉ``e äqó` ` jCG IôjRh ∂°Sƒg ÓjôHÉL IƒYO ,"hCG Ü ¢SEG" »WGô≤ÁódG »cGΰT’G ‘ ∂dPh ,OÓÑdG ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶M ¤EG á«dÉ◊G ájhÉ°ùªædG ICGôŸG .Üô¨dG ‘ Úª∏°ùŸG ó°V ájô°üæ©dGh OÉ¡£°V’G OÉjORG QÉWEG ô¶ëH ᫵«é∏ÑdG áeƒµ◊G QGô``b ≈∏Y ≥«∏©J ‘ ,ε«a âdÉbh øcÉeC’G ‘ ÜÉ≤ædG AGóJQG ™æe Iôµa ójDhCG ÉfCG" :¢ùeCG ÜÉ≤ædG AGóJQG ádhódG ô``jRh ∂jQÉe Éæ«à°Sôc áÑdÉ£e ¤EG É¡æe IQÉ°TEG ‘ ,"áeÉ©dG ô¶ëH - "Ü hÉa hCG" ßaÉëŸG Ö©°ûdG Üõ◊ á©HÉàdG - ICGôŸG ¿hDƒ°ûd äÓ°UGƒŸG πFÉ°Sh πãe áeÉ©dG øcÉeC’G ™«ªL πª°û«d ,ÜÉ≤ædG AGóJQG .á«eƒµ◊G ÖJɵŸGh ´QGƒ°ûdGh áeÉ©dG ’ ÜÉ≤ædG q¿CG ICGôŸG IôjRh ™e …CGôdG ‘ ≥ØJCG ÉfCG" :ε«a âaÉ°VCGh .É¡ªYR óM ≈∏Y ,"ICGôª∏d ÉæeGÎMG ÒjÉ©e ™e ≥Øàj kÉYƒf ó©oj ¬fq C’ ÜÉ≤ædG AGóJQG ™æe Iôµa ó«jCÉJ É¡eõY øY âHôYCGh Gòg á°ûbÉæe ‘ AóÑdG IQhô°V iôJ É¡fEG å«M ,ICGôŸG ó°V õ««ªàdG øe .áeƒµ◊G iƒà°ùe ≈∏Y ™jô°ûàdG Üõë∏d ™``HÉ``à` dG - É``°`ù`ª`æ`dG AGQRh ¢``ù`«`FQ ø``ÁÉ``a ô``fÒ``a ¿É`` ch ≥HÉ°S íjô°üJ ‘ Üô``YCG ób - "hCG Ü ¢SEG" »WGô≤ÁódG »cGΰT’G AGóJQG ô¶ëH ÖdÉ£J »àdG ,ICGô``ŸG Iô``jRh ™e …CGô``dG ‘ ¬bÉØJG øY ¬d k FÉb ìô°U å«M ..á«eƒµ◊G ø``cÉ``eC’Gh ÊÉÑŸG ‘ ÜÉ≤ædG Öéj" :Ó ΩCG ;É«k fƒfÉb É©k jô°ûJ Ö∏£àj ¿Éc GPEG Ée ócCÉà∏d ’k hCG ´ƒ°VƒŸG á°SGQO ."ICGôŸG áë∏°üŸ á«ë«°VƒàdG Oƒ¡÷G øe ójõe

ÜGƒHCG ≥``FÉ``bO ø``e Gò``gh ,¬``H ¬``fƒ``Mó``Áh ºgóæY ∂``dò``H ™ØJÒa ¢SÉædG øµd ˆG ¬Lh ¬H »¨àÑj πª©dG ÉfóMCG πª©j kÉfÉ«MCG ,"AÉjôdG iô°ûH πLÉY ∂∏J" :∫É≤a ∂dP øY »ÑædG πÄ°S ,¬«∏Y ¿hóªëj ."øeDƒŸG ¢UÓN’G ≥«≤– πFÉ°Sh ‘ A»°T πc ¿CÉH óÑ©dG ø≤«J GPEG :¤É©J ˆG ᪶Y áaô©e -1 OÉÑ©dG ∫É``LBGh ,√ó«H OÉÑ©dG ¥GRQCÉ` a ,¤É©J ˆG ÒHóàH ™≤j ¿ƒµdG n r ºo «pµ◊G n r ƒn `go hn √p Op ÉÑn pY ¥n ƒr `an ôo pgÉ≤n dr G ƒn `go hn } √ó«H :ΩÉ©fC’G) |Ò o Ñp ÿG ¤É©Jh ¬fÉëÑ°S ˆ ¬``JOÉ``Ñ`Y ¢ü∏îj ¿CG ó``Ñ`©`dG ≈``∏`Y Ú``©`J ,(18 .√óMh √QƒeCG πc ‘ º∏°ùŸG ¿EG :AÉYódÉH ¤É©J ˆG ≈∏Y ìÉ``◊E’G -2 n jEGp } :¤É©J ¬dƒb Ωƒj πc CGô≤j ƒ¡a ,√óMh ˆG øe ¿ƒ©dG Ö∏£j ∑És n jpEGhn óo Ño ©r fn o ©p àn °ùr fn ∑És ¢UÓNE’G ¬ëæÁ ¿CG ¬dCÉ°ù«a ,(5 :á–ÉØdG) |Ú ôgɶdG ‘ ,∑ô``°`û`dGh AÉ``jô``dG ø``Y √ó©Ñj ¿CGh ,π``ª`©`dGh ∫ƒ``≤`dG ‘ ÊEG º¡∏dG" :¬FÉYO ‘ ∫ƒ≤j º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ¿Éch ,øWÉÑdGh ."¬ª∏YCG ’ ÉŸ ∑ôبà°SGh ¬ª∏YCG kÉÄ«°T ∂H ∑ô°TCG ¿CG øe ∂H PƒYCG ɇ ∑ôبà°SG ÊEG º¡∏dG :ˆG óÑY øH ±ô£e AÉYO øe ¿Éch .âª∏Y ób Ée ¬æe »Ñ∏b §dÉîa ∂¡Lh ¬H äOQCG ÊCG âªYR Ú°ü∏îŸGh Ú◊É°üdG áÑë°U :¢UÓNE’G πgCG áÑMÉ°üe -3 ¿BGô≤dG ‘ ¬«Ñf ˆG ÖWÉN óbh ,¢``UÓ``NE’Gh ìÓ°üdG ≈∏Y Ú©J n òds G ™n `en ∂n °ùn Ør fn È` ºr ¡o Hs Qn ¿n ƒ``Yo ór `jn øjp r p `°``rUGhn } :¤É©J ¬dƒ≤H ËôµdG ºg" :åjó◊G ‘h ,(28 :∞¡µdG)|¬o ¡n Lr hn ¿n hoójpôjo »u p°ûn©dr Ghn Ip Gnó¨n dr ÉpH ."º¡°ù«∏L º¡H ≈≤°ûj ’ Ωƒ≤dG äÉMƒàØdG ió`` ` `MEG ‘ á``HÉ``ë` °` ü` dG ø`` e π`` `LQ á``°` ü` b √ò`` ` gh ‘ kÉÑ≤f ™æ°üa ,áæjóe íàa Úª∏°ùŸG ≈∏Y ≈°ü©à°SG ,á«eÓ°SE’G Úª∏°ùª∏d íàah ,kGójó°T ’k Éàb Úcô°ûŸG πJÉ≤a ,¬æe πNOh ,Qƒ°ùdG »HÉë°üdG Gòg ¿Éch ,íàØdGh ô°üæ∏d kÉÑÑ°S ¿Éµa ,¬æe Gƒ∏Nóa ,ÜÉÑdG √ƒ£©j hCG ,¬ª°SG º¡«£©j ¿CG hCG ,¬¡Lh øY ∞°ûµj ¿CG ¢†aQh ,kɪã∏e ,¥ÓWE’G ≈∏Y ¢SÉædG øe ó``MCG ¬aô©j ⁄h ¿ÉµŸG QOÉ``Zh ,ICÉaɵe Êô°ûMG º¡∏dG ∫ƒ≤j :∫ƒ≤j ¬æY ˆG »°VQ ÜÉ£ÿG øH ôªY ¿Éµa .Ö≤ædG ÖMÉ°U ™e ô°ùdG πª©a :äGOÉÑ©dG ‘ ô°ùdG πªY ≈∏Y ¢ùØædG ÖjQóJ -4 πãe ,¤É©J ˆG óæY º¶YCG ¬HGƒK øµd ,¢ùØædG ≈∏Y áHƒ©°U ¬«a ¿EG" :åjó◊G ‘h ,á«ØÿG ábó°üdG ,´ƒ£àdG ΩÉ«°U ,π«∏dG IÓ°U ."»ØÿG »≤ædG »≤àdG óÑ©dG Öëj ˆG ≥°TCG A»°T ¢ùØædG ≈∏Y ¢ù«d) :…ô°ùàdG ˆG óÑY øH π¡°S ∫Éb .(Ö«°üf ¬«a É¡d ¢ù«d ¬fC’ ;¢UÓNE’G øe ¢UÓNE’G äGôªK ∞bƒàjh ,º¡ÑbGôj ¢SÉæ∏d πª©j …òdÉa :πª©dG QGôªà°SG -1 ,¬∏ªY ‘ ôªà°ùe ƒ¡a ˆ πª©j ø``e É``eCG ,º``¡`æ`«`YCG ø``Y ÜÉ``Z GPEG

øe É¡Hƒ°ûj É``‡ ∫É``ª` YC’Gh ∫Gƒ`` bC’G á«Ø°üJ ƒ``g ¢``UÓ``NE’G ∂∏ª©d Ö∏£J ’ ¿CG :π«bh ,ᩪ°ùdGh ,IÉgÉÑŸGh ,AÉjôdGh ∑ô°ûdG πª©dG ∑ô``J :¢VÉ«Y øH π«°†ØdG ∫É``bh ,¤É©J ˆG ÒZ kGógÉ°T ¢UÓÿG :¢UÓNE’Gh ,∑ô°T º¡∏LC’ πª©dGh ,AÉjQ ¢SÉædG πLC’ .ɪ¡æe ˆG ∂«aÉ©j hCG ,øjòg øe k õY ˆG ¬``Lh ¬``H ≈¨àÑj É``‡ ɪ∏Y º∏©J øe" :å``jó``◊G ‘h ±ôY óéj ⁄ ,É«fódG øe kÉ°VôY ¬H Ö«°ü«d ’EG ¬ª∏©àj ’ ,πLh ."áeÉ«≤dG Ωƒj (É¡àëFGQ …CG) áæ÷G ,¤É©J ˆG ¬``Lh ∂∏ª©H »¨àÑJ ¿CG ¢``UÓ``NE’G :á°UÓÿÉa hCG ô°ùdG ‘ ,Iô``NDƒ`ŸG hCG áeó≤ŸG ‘ ,kÉ°ShDhôe hCG kÉ°ù«FQ âæc AGƒ°S πªY øe ∑ô°ûdG øY AÉcô°ûdG ≈æZCG ÉfCG" :åjó◊G ‘h ,á«fÓ©dG k ªY ."¬cô°Th ¬àcôJ …ÒZ ¬«a »©e ∑ô°TCG Ó ¢UÓNE’G ᫪gCG ,¤É©J ˆG óæY kGQób É¡ª¶YCGh :܃∏≤dG ∫ɪYCG ºgCG øe ƒg -1 ¤EG ô¶æj ’ ˆG ¿EG" :åjó◊G ‘h ,óÑ©dG øe ˆG ô¶f ™°Vƒe ƒgh ."ºµdɪYCGh ºµHƒ∏b ¤EG ô¶æj øµdh ,ºµeÉ°ùLCG ¤EG ’h ºcQƒ°U ádÉ°SQ ôgƒLh ,»``eÓ``°`SE’G øjódG á≤«≤M ƒg :¢``UÓ``NE’Gh n s GhoóÑo ©r «n dp ’s pEG Ghôo peoCG Énehn } :∫ƒ≤j ¤É©J ˆGh ,ΩÓ°SE’G r o ˆG n °üpp ∏fl Ú nˆG s ór Ño rYÉan ...} :∫ƒ≤jh ,(5 ájB’G øe :áæ«ÑdG) |nAÉØn æn Mo øju n ódG ¬o dn s n n n r øju o ódG ˆ n ódG ¬o d kÉ°üp∏fl r o ‘h ,(3 - 2 :ôeõdG) |...¢üp p p ’CG .øju o dÉÿG ."áæ÷G πNO ¬Ñ∏b øe kÉ°üdÉN ˆG ’EG ¬dEG ’ ∫Éb øe" :åjó◊G ¿ÉWô°ûdGh :¤É©J ˆG øe πª©dG ∫ƒÑb »Wô°T óMCG ƒg -2 :ɪg k .√óMh ˆG ¬Lh ¬H »¨àÑj É°üdÉN πª©dG ¿ƒµj ¿CG -1 ¬«∏Y ˆG ≈∏°U »ÑædG áæ°S ≈∏Y kÉHGƒ°U πª©dG ¿ƒµj ¿CGh -2 .º∏°Sh kÉ◊Ép n°U Ó k ªn Yn πr ªn ©r «n ∏r an ¬p Hu Qn An É≤n dp GƒLo ôr jn ¿n Écn røªn an } :¤É©J ∫Éb ÉæØ∏°S ¿Éch ,(110 ájB’G øe :∞¡µdG) |kGóMn nCG ¬p Hu Qn Ip On ÉÑn ©p Hp ∑pr ô°ûor j ’hn ,äÉ«ædÉH ∫É``ª`YC’G ɉEG" :åjóëH º¡JÉØæ°üe ¿hDhó``Ñ`j ídÉ°üdG ‘ ¢UÓNE’G ᫪gCG ¤EG IQÉ°TEG Gògh ,"iƒf Ée ÇôeG πµd É``‰EGh ≈àM ,¤É©J ˆG ¬Lh ¬H ≈¨àÑoj ¿CG Öéj ¬fCGh ,¬ª«∏©Jh º∏©dG Ö∏W .√óæY ’k ƒÑ≤e ¿ƒµj ô`` LC’G ‘ ˆG ó``æ`Y Ò``¨`°`ü`dG π``ª`©`dG º``¶`©`j ¢`` UÓ`` NE’G -3 Ò¨°U πªY ÜQ) :¬æY ˆG »°VQ ∑QÉÑŸG øH ˆG óÑY ∫Éb :ÜGƒãdGh πª©dG ‘ ¢UÓNE’Éa .(á«ædG √ô¨°üJ ÒÑc πªY ÜQh ,á«ædG ¬ª¶©J .π«∏≤dG ≈∏Y ¤É©J ˆG óæY ÜGƒãdGh ôLC’G ∞YÉ°†j …òdG ƒg ó≤∏a :¿É``£`«`°`û`dG äÉ``Zõ``f ø``e ó``Ñ`©`dG »ªëj ¢``UÓ``NE’G -4 Ée ,áeÉ«≤dG Ωƒj ≈àM º¡∏c ΩOBG AÉæHCG ájGƒZ ≈∏Y ¿É£«°ûdG º°ùbCG ∂pn Jõs ©p Ñp an ∫n É``bn } :ËôµdG ¿BGô≤dG ≈µM ɪc ,º¡æe Ú°ü∏îŸG GóY n °üp n∏îr o Ÿr G ºr ¡o ær pe ∑nn OÉÑn pY ’s pEG .Ú n ©p ªn Lr nCG ºr ¡o æs jn ƒp ZCr ’ .(83 - 82 :¢U) |Ú ¢UÓNE’G ôgɶe øe ,Iô¡°T øY åëÑj Óa :√óMh ¤É©J ˆG øe ôLC’G AɨàHG -1 ¤É©J ∫Éb ,¬«∏Y ¢SÉædG AÉæK ’h ,áeÉYR ’h ,á«YɪàLG áfɵe ’h ¬p «r n∏Yn ºr µo do nCÉ°Sr nCG Énehn } :ËôµdG ¿BGô≤dG ‘ AÉ«ÑfC’G ¢†©H ¿É°ùd ≈∏Y n pŸn É©n dr G uÜnQ ≈n∏Yn ’s pEG …pô`Lr CGn ¿r pEG ôm Lr nCG rø pe ∫Ébh .(127 :AGô©°ûdG) |Ú ,º∏©dG Gò¡H Gƒ©ØàfG ¢SÉædG ¿CG äOOh) :ˆG ¬ªMQ »©aÉ°ûdG ΩÉeE’G s EG Ö°ùf Éeh .(¬æe A»°T ‹ øY åjó◊G ‘h :á«fÓ©dG øe π°†aCG √óæY ô°ùdG πªY -2 πLQh" :¬∏X ’EG πX ’ Ωƒj ¬∏X ‘ ˆG º¡∏¶j øjòdG á©Ñ°ùdG óMCG ó≤dh ,"¬æ«Á â≤ØfCG Ée ¬dɪ°T º∏©J Óa ÉgÉØNCÉa ábó°üH ¥ó°üJ k `LQ ôªY Éfó«°S iCGQ ™aQG) :∫É≤a »∏°üj ƒgh ¬àÑbQ ÅWCÉ£j Ó .(ÜÉbôdG ‘ ¢ù«dh ,܃∏≤dG ‘ ¢UÓNE’G ¿EÉa ∂àÑbQ ô°S ‘ π«∏dG ±ƒL ‘ É¡«∏°UCG á©côd ˆGh) :…QGódG º«“ ∫Éb .(¢SÉædG ≈∏Y ¬°übCG ºK ,¬∏c π«∏dG »∏°UCG ¿CG øe ‹EG ÖMCG øe ¢ü∏îŸÉa :Ò°ü≤àdÉH É¡eÉ¡JGh ,¢ùØædÉH ø¶dG IAÉ°SEG -3 ƒg ∂dP ™eh ,¬Lh ø°ùMCG ≈∏Y äGOÉÑ©dG ™«ªéH »JCÉj øe OÉÑ©dG :¤É©J ∫Éb ɪc ,áeÉ«≤dG Ωƒj ¬∏ªY ¬æe ˆG πÑ≤àj ’CG ∞FÉN n òds Ghn } |¿n ƒ©o pLGnQ ºr ¡p Hu Qn ¤n pEG ºr ¡o fs nCG ál n∏ pLnh ºr ¡o Ho ƒ∏o bo hn GƒJn BG Éne ¿n ƒJo rDƒjo øjp .(60 :¿ƒæeDƒŸG) Ée ≈∏Y ¬dɪYCG ™«ªéH Ωƒ≤j ¢ü∏îŸÉa :ΩòdGh ìóŸG AGƒà°SG -4 ,Gƒ£î°S ΩCG ¢SÉædG »°VQCG ‹ÉÑj ’ ∂dP ó©H ºK ,¤É©J ˆG »°Vôj ¬Móe GPEG ¬æY ˆG »°VQ ≥jó°üdG ôµH ƒHG ¿Éch .GƒeP ΩCG GƒMóe Éà Êò``NGDƒ` J ’h ,¿ƒª∏©j ’ É``e ‹ ôØZG º¡∏dG) :∫É``b ¢SÉædG .(¿ƒæ¶j ɇ kGÒN »æ∏©LGh ,¿ƒdƒ≤j ¬°ùØf Ωòj ób ¿É°ùfE’G ¿EG" :ˆG ¬ªMQ ÖLQ øHG ßaÉ◊G ∫Éb ,¬°ùØf óæY ™°VGƒàe ¬fCG ¢SÉædG iôj ¿CG ∂dòH ójôj ,¢SÉædG ÚH

ôØ°U ≈àM ’h ..᪫b ¿hóH Ö«Ñ◊G øY …hoQ Ée âÄ°T ¿EG »©e CGô``bEG !?¢ù«ªN Éj Öé©Jn hn CG »©e §¨°VG ."º¡æe ¢ù«∏a Úª∏°ùŸG ôeCÉH ºs à¡j ⁄ øe" :≈Ø£°üŸG .kGóL …Qhô°V IôcGP ∫GóÑà°SG + »FÉ¡f ±òM + ºµ– ìÉàØe ≈∏Y ¬``fCG ±ôY øe - ó``MCG ¬d ¬HCÉj ’ …ò``dG ó◊G ¤EG - ¢ü«NQ ó«°S º``∏`°`Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U Ö``«`Ñ`◊G ¤EG Ö``°`ù`à`fG PEG õ``jõ``Y ,≥`` ◊G ˆG AGóYCG ‹Gƒj ,¬æjO ‘ á«fódG »£©j ºK ,Ú≤àŸG ΩÉeEGh øjógÉéŸG ¢ùfs ój ¬«æ«Y ΩCÉHh ,Éfô°SCGh ÉædÉØWCGh Éæ∏àb iôj .ˆG AÉ«dhCG …OÉ©jh ≥©∏j πàëŸG ™e »°†Á ºK ,Éæ°VôY ∂¡àæoj ¬«fPCG ™ª°S ≈∏Yh ,Éæ°Só≤e øY »eôjh πH |IôFGO ÉæÑ«°üJ ¿CG ≈°ûîf} kÉHPÉc Éæ«a …OÉæjh √AGòM ≥∏¨j ¿CG ô°ùjCG Éeh ,ô¡¶dG ‘h Qó°üdG ‘ º¡HGôëH ø©£jh º¡°Sƒb .ÜÉgQE’ÉH kÉ©£b É檡àjh ÜGƒHC’G áÄæ¡J á«bôH π°Sôj ¬``fCG âª∏Y ¿EG ∞«µa !?¢ù«ªN Éj Öé©JnhCG !¢ù«ªN Éj ∑QɪM ≈∏ZCG Ée ,Éæàѵf iôcP ‘ ʃ«¡°üdG ÏædG ¤EG .¬ÑcGQ øe Ò l N ܃côe Üoq Q !?¿QÉ≤JCG q ,º«¶©dG º«µ◊G ¬≤∏N ó≤a ,¢ù«ªN Éj ∑QɪM ºr ©p WCG √ôî°Sh ,»¨Ñæj ɪc √QhO …ODƒ«°Sh ,¬∏LCG øe ≥∏No Éà Ωƒ≤«°S Öjôb øYh ,∂d .º¡d ᪫b ’ øe ≈∏Y øµdh ,äGQÉM äÉ©HÉààe äGôaR ÉgóYCGh ¬fEG" :º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ∫Éb !?¢ù«ªN Éj Öé©J âdR É``ehn CG ìÉæL ˆG óæY ¿õ``j ’ áeÉ«≤dG Ωƒ``j Úª°ùdG º«¶©dG πLôdG »JCÉ«d ."|kÉfRh áeÉ«≤dG Ωƒj º¡d º«≤f Óa} GhDhôbG" :∫Ébh ,"á°Vƒ©H »°ûÁ ø``es CG ió``gCG ¬¡Lh ≈∏Y kÉÑq µe »°ûÁ øªaCG} :¤É©J ∫Éb .|º«≤à°ùe •Gô°U ≈∏Y kÉjƒ°S

…ÒgõdG Òª°S z¢ù«ªN{ ¿Éc ,¬àjôb ¤EG …ODƒŸG ó«MƒdG »HGÎdG ≥jô£dG ≈∏Y ájô≤dG ¥ƒ°S øe kGóFÉY kÉMôa kÉ«°ûàæe ,Ò¨°üdG √QɪM ΩÉeõH ∂°ùÁ âjΰTG ºµH !¢ù«ªN Éj :√hOÉf ,¬eƒb øe CÓà n ôe ɪ∏ch ,IQhÉéŸG k FÉb kÉMôa √ó«H Ò°ûjh ,√Qó°U óª«a ?Qɪ◊G Gòg óMGh QÉæjóH :Ó âdÉb Gòµgh .¢ü«Nôd ¬fEG ˆGh :¿ƒdƒ≤jh ,¬æe Ωƒ≤dG Öé©«a ,§≤a .ÉgÈNCGh OÉY ÚM ¬àLhR ¿CG É``eh ,ájô≤dG áfƒMÉW ójôj íª≤dG ø``e ’k ó``Y ¢ù«ªN πªM ’ ¬eGóbCG óÁ ¬æ£H ≈∏Y Qɪ◊G ™bh ≈àM Qɪ◊G ô¡X ¥ƒa ¬©°Vh øµdh √QɪM º«≤j ¿CG kGógÉL ¢ù«ªN ∫hÉMh ,¬∏ªëH Ωƒ≤j ¿CG ™«£à°ùj k FÉb kGô°ùëàe ôaõJ É¡∏°SQCG ÉgóæYh ,ihóL ¿hO ∫Éb ¬à∏HÉb øe πc :Ó .¢ü«NQ ∑QɪM ¿EG :‹ ¢ü«NôdG øe ±ô©JCG ,§≤a kGQÉæjO ,ÒãµdG §©J ⁄ !¢ù«ªN Éj ¬jEG ’ ó¡Y √OƒLh ÖÑ°S ¿CG ™e ,¬°†≤æj ºK kGó¡Y ˆ ≈£YCG øe ¬fEG ?kÉ≤M Üô¨à°ùJnhCG .¢ü≤æj ¿CG »¨Ñæj ’ ôl µ°T √OƒLh ≥Mh ,¢†≤æoj ¿CG »¨Ñæj ,|¿hóÑ©«d ’EG ¢ùfE’Gh ø÷G â≤∏N Éeh} :âÄ°T ¿EG GôbEG !?¢ù«ªN Éj t G ºog πH ΩÉ©fC’Éc ’EG ºog ¿Er G} ¿hóMƒj ’ øjòdGh k «Ñ°S π°VC .|Ó ˆG √ÉJBG øne - IÉ«◊G áªMR ‘ ™«°†j …òdG ó◊G ¤EG - ¢ü«NQ l k ¡L iô``j ƒ``gh ¬«æØL Aπ``e ΩÉæj ºK ᪵Mh kɪ∏Y §«ëj kÉØ∏q îJh Ó ¬fCG ¢ùØædG kÉ«æ‡ º∏ëjh ,’k Ó°V ¬Ñ°ûj OÉc kÉYÉ«°Vh ák «©ÑJh ,¬àeCÉH ."ɨ«Z ..." ¬JôcGP ‘ ∂∏Á

¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

(2) ó≤ædG ≥jôW ≈∏Y ⁄É©e ±ô`©j ¿Éch ,¿Gƒ«◊G º`∏Y øY ¿Éëàe’ ºgoóMCG Ωqó≤`J -1 äÉfGƒ«◊G øY kÉÄ«°T ±ô©j ’h ,(¿ÉÑ©ãdG) á`«s ◊G øY A»°T πc ∞«µa ..π``«`Ø`dG ø``Y ∫GDƒ`°`ù`dG AÉ``L ó≤a ¬¶M Aƒ°ùdh ,iô`` NC’G ¬d ,ÒÑc ¿Gƒ«M π«ØdG :∫É``bh Qsó`bh ôµa ∫ÉM πc ≈∏Y ?Ö«éj á`«s ◊G øY πªcCGh ...»g á`«s ◊Gh ...á`«s ◊G ¬Ñ°ûj πjƒW ΩƒWôN !!π«ØdG »°ùfh ’EG ±ô©j ’ ,á`«s ◊G ÖMÉ°üc ó≤ædG ¢SQÉÁ øe ¢†©H ... !!¬«∏Y OƒLƒdG πc ¢ù«≤j ¿CG ójôjh kGóMGh kÉÄ«°T ºgóMCG ∫Éb Gòµg ,"IQÉÑ©dG âbÉ°V ájDhôdG â©°ùJG GPEG" -2 ájDhôdG âbÉ°V GPEGh :∫ƒ`≤àa ¬dƒb ¢ùµ©J ¿CG ∂``dh ,AÉØ°U äGP ,¢SÉædG A»£îJ ‘ ƒ``£`ÿG ™``°`SGh Ohó``ë`ŸÉ``a .IQÉ``Ñ`©`dG â©°ùJG ÉfCG :¬`Jƒ°U ≈∏YCÉH …OÉæ«a ±ô©j Éà ´hófl ¬°ùØf âbƒdG ‘h πWÉH ƒ¡a (ÉfCG) øµj ⁄ øªa !ÜGƒ°üdG ÉfCG ,¿Gõ«ŸG ÉfCGh ,¢SÉ«≤ŸG .CÉ£N ƒgh ±ôëæe ƒgh ∂dòc ¿É``c øªa ,ó≤æ∏d πpÑ≤`à°ùŸG ≈∏Y ≥Ñ£æj Gò``gh -3 ,ô¶f πs fi √ÒZ ±ô©j ’ …òdG ¬dƒb ¿CG ÖYƒà°ùj ¿CG ¬d ≈fs CÉa …òdG OhóëŸG iƒ°S Ée πc ¿CG ø¶j º∏©dGh ≥aC’Gh Qó°üdG ≥«°†a :∫ƒ`≤«a ø` p£ØdG ÒѵdG É``eCG !CÉ£N hCG áYóH hCG áØdÉfl ¬aô©j .º∏©f ⁄ Ée ¢SÉædG º∏Y ¬fCG Gƒ``cQOCG ∫hC’G π«÷G øe ¿BGô≤dG ™e GƒHhÉŒ øjòdG -4 u π°üM ∞«c :ºgóMGh ñô°üa .äGhɪ°ùdG ´É°ùJÉc ™°SGh ≥aCÉH ô°ûÑj n ?…OÉÑ©à°SGh ‹Ó¨à°SÉH º¡d oâ몰S ∞«c ?Gòµg ÉfCG ⁄p ?Gòg Gòg Ée :¢SÉædG πc ñô°Uh !?â∏àb ÖfP …CÉH :≈ãfC’G âNô°Uh ¿BGô≤dG ó≤f ¿Éc ó≤d !?¬«a Éæc …òdG OÉ°ùØdG Gòg Éeh !? AGô¡dG ™àªàj ójóL øFÉc ¤EG ¿É°ùfE’G ∫ƒëàa ;kÉë°VGh kɪ°SÉM kÉjƒb t BGô≤dG óo ≤ædG ≈°†b ó≤∏a !ÖéY ’h ,¬à«fÉ°ùfEÉH ¢†bÉæàdG ≈∏Y Ê .¬°ùØf ‘ øeɵdG ...…QòL Ò«¨J çGóMEG ¬aógh ,»YƒdG øe ádÉM ó≤ædG -5 π«Ñ°S ‘ ¿ƒfÉ©j !ó≤ædG á«dhDƒ°ùe ¿ƒ∏ªëj øjòdG ¿CÉH ∂°T ’h ¿ƒ∏ãu Á á∏«∏b áÄa - kÉ`ª`FGO - A’Dƒ` gh ,™``FÉ``bƒ``dGh ™``bGƒ``dG ∞°ûc ¿CG »©«Ñ£dG ø``eh ,π``jó``Ñ` dG êPƒ``ª` æ` dG ≈``∏`Y ∫ó``J Aƒ``°` V á``£`≤`f πeÉY º¡d áÑ°ùædÉH πã“ »àdG á∏≤dG √ò¡H kÉYQP Qƒ¡ª÷G ≥«°†j É¡fC’h .πjƒ£dG ºgÒî°Th ,™àªŸG º¡JÉÑ°Sh ,º¡àMGôd ¥Ó``bEG ,ºFÉb ƒg ÉŸ á©LGôŸGh ,Ö«≤æàdG IOÉ``YEGh åëÑdG ¤EG ºgô£°†J ¿É°ùfE’Éa !¬«dEG ƒYój øe ¢†¨Ñjh ,¿É°ùfE’G ¬Ñëj ’ Ée Gò``gh t ≈≤Ñj ¿CG ójôj ∞∏u îàŸG ≈≤ÑJ ¿CG ójôjh ,¬«∏Y ƒg Ée ≈∏Y A»°T πc n o ’ »g ɪc ¬eÉæ°UCG - IQÉ°TEG Oô› - º¡«dEG Ò°ûj øe πch ,¢ùq “ !áªMQ ÓH º¡JÉæ©d ¬«∏Y ¿ƒÑq °ü«°S º¡fEÉa êhôNh ,ºFÉb ƒg ÉŸ ìGhΰS’G hóY ,º∏bCÉàdG ht óY ó≤ædG -6 ÉfAÉHBG ÉfóLh ÉfEG ..} :∫ƒ≤j øe πc ≈∏Y ÜôMh ,IOÉ©dG ô°SCG øe .|...áeq oCG ≈∏Y ¬«ÑæJh ,äGQó``≤` ∏` d ô``jƒ``ã` Jh ,á``ë` °` VGh ±Gó`` ` gCG ó``≤`æ`dG -7 â∏NO ’EGh ,¬H ΩQÉ°U Ωl GõàdGh ,ó«Mƒà∏d ôjô– ƒgh .¢SGƒë∏d π°üJ ⁄ ¿EG ¢VΩJ Óa ,"á«∏gÉL ∂«a DhôeG ∂fEG" :ÜÉ£N ‘ ! √Gƒà°ùe ¤EG !?ó≤ædÉH ó«MƒàdG ábÓY ɪa øe óH Óa ,á``«`YGh ájó≤f ácôM Éæjód ¿ƒµJ ¿CG É``fOQCG GPEG ‘ Úª∏°ùŸG á«©Lôeh .ácô◊G √ò¡d áë°VGh á«©Lôe ∑ÓàeG ¬H ±ô©oj …ò``dG ¢SÉ«≤ŸG ƒ¡a ,ó«MƒàdG »g Ò«¨àdG ‘h ó≤ædG .ó≤ædG »æÑæj Gòg ≈∏Yh ,CÉ£ÿG øe ÜGƒ°üdG ∫ƒq M ó≤d .∂JÉ°SQɇ ÚHh ,∂JGó≤à©e ÚH ¿RGƒJ ó≤ædG -8 ‘ ¬JGP ™e ΩÉé°ùf’G ¢SQÉÁ ójóL øFÉc ¤EG ¿É°ùfE’G ¿BGô≤dG :√Qƒ°U ≈bQCG ¬∏NGO ÚH Ée ΩÉé°ùf’G ≥≤M ¿É°ùfEG ƒg »©«Ñ£dG ¿É°ùfE’G ¿É°ùfEG ƒg ΩÉé°ùf’G Gòg ≥«≤ëàd ≈©°ùj …ò``dGh .¬LQÉN ÚHh ¬©ªà› º¡a ¤EG ≥∏£fG ∂dP ó©Hh ,ó≤ædG ≈∏Y IQó≤dG ∂∏àeG .√ó≤f …CG ,¬Áƒ≤Jh ƒ¡a :Ò«¨àdG ≈∏Y ™ªàéŸG IQób ó««ëàd áehÉ≤e ó≤ædG -9 .Iô°ù◊Gh ≈°SC’Gh ≥«°†dÉH ɪgô©°û«o a ⁄ɶdGh Å£îŸG ¬LGƒj ⁄ɶdGh Å£îŸG ÜhÉéàH §ÑJôe ó`≤ædG ìÉ‚ ¿CG qø¶J ’ øµdh ôjhõJ ¿hO »g ɪc AÉ«°TC’G Aɪ°SCG ≈≤ÑJ ¿CG ó≤ædG ájÉZ ..ó≤æ∏d "..kÉahô©e ôµæŸGh ,kGôµæe ±hô©ŸG ºàjCGQ GPEG ºµH ∞«c" .¬jƒ°ûJh !¬àª«b ó≤Øj ó`≤ædG ≈àM ÉgóæYh ,øjRGƒŸG ¢ùµàæJ ÉgóæY ,π°UC’G Gòµg ,Ò«¨à∏d ¬LƒàdG ájGóH ó≤ædG á°SQɇ -10 t ¿ƒMÉJôj ¢SÉædG øe kGÒãc ¿CG á∏µ°ûŸG ..¿PEG Ò«¨àdG ¢ù«d ƒ¡a óbh .™``°`Sƒ``dG Gƒ``dò``H ó``b º``¡`fCG º¡æe kÉ`æ`X ó≤ædG á``°`SQÉ``‡ óæY s J ,»g ɪc ∫Gƒ``MC’G AÉ≤H ‘ áë∏°üŸG ÜÉë°UC G ,¿hôgÉ≤dG ø£Ø` o π©Øf ¿CG ájÉ¡ædG ‘ º¡ŸG ,AÉ°T Ée AÉ°T øe π≤«d :º¡∏FÉb ∫É≤a !AÉ°ûf Ée Altaghyeer.com

zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


23

äÓ«∏–h äÉ``ªLôJ

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

’ »¡a äÉæ«à°ùdG ‘ ájhƒf ádhO âëÑ°UCG zπ«FGô°SEG{ ¿CG ºZQ á«î°S ájôµ°ùYh á«dÉe ᫵jôeCG IóYÉ°ùe ≈∏Y π°ü– ∫GõJ

ájhƒædG áÑ©∏dG ¥ÉØf q ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e Iôe øe ÌcCG É¡bôN ” §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ɪ«°S ’ ÉgQÉ«¡fG ô£N øe ÊÉ©J »gh áHô°V π«FGô°SEG ø°ûJ ¿CG ∫ɪàMG ¤EG √òg É¡Jɪ∏c k ?πjóÑdG ƒg Ée{ :á∏FÉ°ùàe âaÉ°VCGh .¿Gô``jEG ó°V áYÉæ°U ‘ QGôªà°S’ÉH º¡d ìɪ°ùdG ƒg πjóÑdG í∏°ùJ ¥ÉÑ°S ¤EG …ODƒ«°S Gògh ,ájhƒædG áë∏°SC’G øµÁ ¬fCG øXC q G ’h ,Ék YGõf π©°ûj óbh ,º¡fGÒL ÚH .z∂dòH IôWÉîŸG Ió«°ùdG ≈∏Y Ée ¢üî°T ìÎ≤j ¿CG Öéj ÉÃQ ¤EG õaGƒM Ëó≤J πãe ,IójóL áHQÉ≤e ¿ƒàæ«∏c É«côJ øe qπc âæ∏YCG ó≤a ,Égójó¡J øe ’k óH ¿GôjEG ≥≤ë«°S ¿GôjEG ™e QGƒM íàa q¿CG Ú°üdGh πjRGÈdGh ¿GôjEG ¿hÉ©àJ óbh .É¡à¡LGƒe øe π°†aCG áé«àf á¡÷ ɪ«°S ’ á«æeCG äÉfɪ°V ≈∏Y â∏°üM GPEG ɪc ,Égó°V á∏ªàfi á«∏«FGô°SEG áHô°V OÉ©Ñà°SG ‘ ájhƒædG ádCÉ°ùŸG ™e á«HÉéjEÉH πeÉ©àJ ób É¡fCG ‘ É¡cGô°TEG ≈∏Y è«∏ÿG ∫hO ɵjôeCG â©é°T ∫ÉM ÜÉ£ÿG ¿Gô``jEG ∞ q£∏J óbh .»ª«∏bEG »æeCG ∞∏M ø£æ°TGh âë‚ ∫ÉM ‘ π«FGô°SEGh ÉcÒeC’ …OÉ©ŸG ádhO ΩÉ«≤H ìɪ°ùdÉH »∏«FGô°SE’G É¡Ø«∏M ´ÉæbEG ‘ .IÉ«ë∏d á∏HÉbh á∏≤à°ùe á«æ«£°ù∏a á≤£æe ƒg §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿CG ¢†©ÑdG iôj ≈∏Y Ö``JÎ``jh ,»``ŸÉ``©``dG ø```eC’G ≥«≤ëàd á«°SÉ°SCG π°Uƒà∏d √Oƒ¡L ∫òH ‘ QGôªà°S’G ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG πµ°T ‘ »eÓ°SE’G ⁄É©dG ™eh ¿GôjEG ™e á◊É°üe ¤EG ø£æ°TGhh π«FGô°SEG ‘ Qƒ≤°ü∏d ìɪ°ùdG Ωó©Hh ,ΩÉY .É¡≤«≤– ¤EG ≈©°ùj »àdG ±GógC’G øY √OÉ©HEÉH §°ShC’G ¥ô°ûdG ¿hDƒ°T ‘ ¢ü°üîàe ÊÉ£jôH ÖJÉc * IÉ«◊G http://international.daralhayat. com/internationalarticle/136008

ácôM ≈∏Y Üô``◊G ‘ ɵjôeCG øe áHô≤e áØ«∏M .IÒÑc ᫵jôeCG á«dÉe IóYÉ°ùe ≈∏Y z¿ÉÑdÉW{ n ⁄ ¿GôjEG q¿CG ÒZ á«∏«°†ØàdG á∏eÉ©ŸG √òg ≥∏àJ Oƒ``bh IQhO ≈∏Y Iô£«°ùdG ≈∏Y É¡eõY ¿CG É``à Gk ô°S q ∫hÉ``– É¡fCÉH ∑ƒµ°ûdG QÉ``KCG ób Ωƒ«fGQƒ«dG IQó≤dG IRÉ``«``M ¬``∏``bCG hCG á``jhƒ``f áë∏°SCG áYÉæ°U çhóM ∫ÉM ‘ IÒÑc áYô°ùH É¡LÉàfCG ≈∏Y á«æ≤àdG .ÇQÉW …CG q áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e ≈∏Y ¿GôjEG â©bh ábÉ£∏d á«dhódG ádÉcƒdG »°ûàØŸ â몰Sh ,ájhƒædG Gk QGôe ÉgDhɪYR ≈Øf ɪc ,É¡JBÉ°ûæe áæjÉ©Ã ájQòdG Gƒæ∏YCGh ,ájhƒædG áë∏°SC’G IRÉ«M ¤EG º¡«©°S πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG øe ´Gƒ``fC’G √òg IRÉ«M q¿CG Gƒ©aGO º¡fCG ÒZ ,á«eÓ°SE’G º«dÉ©àdG ™e ¢VQÉ©àJ ájhƒædG ábÉ£dG ΩGóîà°SG ‘ z≥∏£ŸG º¡q≤M{ øY Gòg º¡ëæ“ IógÉ©ŸG ¿CG Ék ª∏Y ,á«fóe ¢VGôZC’ . q≥◊G ¢VôØH ójó¡àdG øe ¿GôjEG ºëj p ⁄ ∂dP q¿CG ’EG …ôµ°ùY AGóàYG ø°T hCG É¡«∏Y á«aÉ°VEG äÉHƒ≤Y …QÓ«g ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IôjRh âfÉch .Égó°V QGô≤d ‹hódG ºYódG ó°û◊ Ik ógÉL ≈©°ùJ ¿ƒàæ«∏c ¢VôØH »°†≤j ‹hó```dG ø```eC’G ¢ù∏› ø``Y QOÉ``°``U √òg q¿CG Èà©J »¡a .¿Gô```jEG ≈∏Y ≈°ùbCG äÉHƒ≤Y äÉ°VhÉØà AóÑdÉH ¿GôjEG ´ÉæbEÉH á∏«Øc äÉHƒ≤©dG .…hƒædG É¡›ÉfôH ∫ƒM záæ°ùM á«æH{ á«≤«≤M ∫É°ûfÉæjÉa{ áØ«ë°üd ¿ƒàæ«∏c …QÓ«g âdÉbh …QÉ÷G (πjôHCG) ¿É°ù«f 19 ‘ á«fÉ£jÈdG zõÁÉJ q ¿GôjEG ¬°VôØJ …òdG ô£ÿG øY ±ô£dG ¢†Z{ ¿EG áà°S ¿ƒ°†Z ‘ ⁄É©dG QGô≤à°SG áYõYõH π«Øc ∫ÓN ø``e íªq ∏J É``¡``fCÉ`ch äó```Hh .záæ°S hCG ô¡°TCG

É¡bôN ÖÑ°ùH á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ≈∏Y ¬Ñ°†Z ‹hódG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e øe âÑë°ùfG ,ÚfGƒ≤dG q h ,ájhƒædG ádhóc É¡à∏eÉ©e Ú◊G ∂dP òæe â``“ .IPƒÑæe á«°SÉb áHô°V iôNCG ∫hO çÓK ∂dòc â¡Lh q ÉgQÉ°ûàfG ™``æ``eh á``ë``∏``°``SC’G √ò``g ´õ``f ∫É```eBG ¤EG É¡eGóîà°SGh ájhƒædG É«LƒdƒæµàdG ¤EG ∫ƒ°UƒdGh π«FGô°SEG øe qπ``c âéàfCG ó≤a ,᫪∏°S ¢``VGô``ZC’ Ωɪ°†f’G â°†aQh ájhƒf áë∏°SCG ¿Éà°ùcÉHh óæ¡dGh hóÑj PEG .ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e ¤EG √òg ΩÉ``eCG ≥FÉY …CG ìô£j ⁄ IógÉ©ŸG Oƒ``Lh ¿CG ≈àM ,ájhƒf ∫hO ¤EG ∫ƒëàJ ¿CG øe É¡©æÁ ∫hódG áë∏°SC’G ôjƒ£J áé«àf áÄ«°S äÉ©ÑJ ¬LGƒJ ⁄ É¡fEG .IóMGh Ö«fCÉJ áª∏c ™ª°ùJ ⁄h âëÑ°UCG π«FGô°SEG ¿CG ºZQ ≈∏Yh ,¢ùµ©dG ≈∏Y πH ∂dP òæe π°ü– »¡a ,äÉ«æ«à°ùdG ‘ zájhƒf{ ádhO ájôµ°ùYh á«dÉe ᫵jôeCG IóYÉ°ùe ≈∏Y Ú``◊G ≈àM ,É¡d ÒÑc »°SÉ«°S º``YO ø``Y Ók °†a ,á«î°S ádCÉ°ùe IQÉ``KEG Ió°ûH â°†aQ IóëàŸG äÉj’ƒdG q¿EG .Ék æ∏Y á«∏«FGô°SE’G ájhƒædG áfÉ°SÎdG ®ÉØ◊G øe π«FGô°SEG â浓 ,∂dòd áé«àfh ôeC’G ,§°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ ájhƒædG É¡à檫g ≈∏Y ¿Éª°†d Ék `«``°``SÉ``°``SCG Ók ` eÉ``Y ™Ñ£dÉH √Èà©J …ò```dG âeóîà°SG É¡fCG ɪc ,᫪«∏bE’G ájôµ°ù©dG É¡Jô£«°S øe á≤£æŸG ‘ iô``NC’G ∫hó``dG ™æŸ Gk QGôµJ Iƒ≤dG .ájhƒædG áë∏°SC’G IRÉ«M äGOÉ≤àf’G øe ¿Éà°ùcÉHh óæ¡dG øe qπc âà∏aCGh íª°ùa o ,ájhƒædG ɪ¡à£°ûfCG ÖÑ°ùH äÉHƒ≤©dG øe hCG ájhƒædG É«LƒdƒæµàdGh OƒbƒdG ¤EG ∫ƒ°UƒdÉH óæ¡∏d Èà©Jo »àdG ¿Éà°ùcÉH â∏°üM ɪ«a ,᫵jôeC’G

ΩÉ«≤dG ∫hÉM É¡°†©H q¿CG ºZQ ≈∏Y ,ájhƒædG áë∏°SC’G .IógÉ©ŸG AÉ£Z â– Gk ô°S q ∂dòH »∏îàdÉH Égó¡©J ≈∏Y ∫hódG √òg ICÉaɵŸh -3 ≈∏Y É¡dƒ°üëH ÉgóYh iôL ,ájhƒædG áë∏°SC’G øY É¡eóîà°ùJ ¿CG ≈∏Y ,ájhƒædG É«LƒdƒæµàdGh OƒbƒdG q øµd ,᫪∏°S á«fóe ¢VGôZC’ ¿É«MC’G Ö∏ZCG ‘ ” .OGƒŸG √òg ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ É¡q≤M QɵfEG q ,QÉ°üàNÉH É¡«∏Y âeÉb »àdG á≤Ø°üdG ¥ôN ” øe ’k ó``H ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e ,É¡H Ék bófi ÉgQÉ«¡fG ô£N hóÑj ,Ωƒ«dGh .É¡eGÎMG .§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ ɪ«°S ’ ájhƒædG ∫hódG ¿CG ¤EG ô°VÉ◊G ™°VƒdG Ò°ûj …óÑJ ’h ,πeɵdÉH É¡MÓ°S ´õæJ ⁄ ¤hC’G ¢ùªÿG …òdG ÜÉ£ÿG ¿EG ≈àM .∂dòH ΩÉ«≤∏d ájóL á«f …Cq G ô¡°T ‘ ÆGôH áæjóe ‘ ÉeÉHhCG ∑GQÉH ¢ù«FôdG √É≤dCG ΩGõàdG{ ¬«a ø∏YCG …ò``dGh 2009 (πjôHCG) ¿É°ù«f ⁄ÉY ‘ øeC’Gh ΩÓ°ùdG ¢Vôa ¤EG »©°ùdÉH ɵjôeCG ¿B’G ¤EG ¢ùµ©æj ⁄ zájhƒædG áë∏°SC’G øe m∫ÉN .á«∏ª©dG äÉ°SÉ«°ùdG ≈∏Y IóëàŸG äÉj’ƒdG øe Ók c q¿CG √ô``cP ôjó÷Gh ɪ¡àfÉ°SôJ ºéM ¢ü«∏≤J ≈∏Y Éà≤ØJG É«°ShQh q ¿CG ó©H ájhƒædG Iójó÷G zäQÉà°S{ IOÉ©e ≈∏Y Éà©bh ’ ájhƒædG ɪ¡àfÉ°SôJ q¿CG ’EG ,»°VÉŸG ô¡°ûdG ájGóH ‘ á«é«JGΰS’G áë∏°SC’G ±’BG º°†Jh ,IÒÑc ∫GõJ q á≤jô£dG â°ù«d √ò¡a .ÖfÉL πc ‘ ᫵«àµàdGh .…hƒædG ìÓ°ùdG ´õæd áÑ°SÉæŸG ¤EG iôNCG áHô°V á«dɪ°ûdG ÉjQƒc ∑ƒ∏°S ¬Lh q ¿CG ó©Ña ,ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e q IRÉ«M ¤EG Gk ô°S q ≈©°ùJ âMGQ ,IógÉ©ŸG ≈∏Y â©bh ™ªàéŸG Ö°U q ÉeóæYh ,ÉgQÉÑàNGh ájhƒædG áë∏°SC’G

IÉ«◊G / *π«°S ∂jôJÉH ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e q¿CG hóÑj ájhƒædG áë∏°SC’G øe qóë∏d á«bÉØJG ºgC q G Èà©Jo »àdG π°UƒàdG ≈∏Y Ék eÉY ¿ƒ©HQCG ≈°†e »àdGh ⁄É©dG ‘ áeRCG ÊÉ©J ,É¡«∏Y ádhO 189 ™«bƒJ ≈∏Yh ,É¡«dEG ≈àM Ék °†jCG Égõjõ©Jh ÉgPÉ≤fEG øµÁ π¡a .á≤«ªY ?áeOÉ≤dG Oƒ≤©dG ‘ ‹hódG øeC’G äÉjó– ¬LGƒJ IógÉ©e á©LGôe ô“Dƒe áªq ¡e »g √òg ¿ƒµà°S ‘ √ó≤Y ™``eõ``ŸG ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe ™e πÑ≤ŸG (ƒjÉe) QÉ``jCG 28 ájɨdh 3 øe ∑Qƒjƒ«f á°UÉÿG ïjQGƒàdG ºgC q G óMCG ƒg ïjQÉàdG Gòg ¿CG º∏©dG .ájhƒædG ádCÉ°ùŸÉH q ô“DƒŸG q¿CG ¤EG äÉ©bƒàdG Ò°ûJ ’ ∞°SCÓdh §«–h ,ÈcCG øeCÉH ™àªàj ⁄É©dG π©L ‘ íéæ«°S Ö«¨Jh ,ájhƒædG áë∏°SC’ÉH ≥q∏©àj Ée qπµH ∑ƒµ°ûdG ájhƒædG ÒZ ∫hó``dGh ájhƒædG ∫hó``dG ÚH á≤ãdG ‘ ¬Ñà°ûŸG ∂∏Jh ÚfGƒ≤dG Ωõà∏J »àdG ∫hódG ÚHh áÑ©∏dG ⪰ùJG ÉŸÉ£d ,™bGƒdG »Øa .É¡bôîJ É¡fCG .¥ÉØædGh AÉjôdÉHh ájô°ùdÉH ájhƒædG ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e âÄ°ûfoCG :±GôWC’G á«KÓK á≤Ø°U ¢SÉ°SCG ≈∏Y äÉj’ƒdG »``g á``jhƒ``f ∫hO ¢ùªN â©£b -1 Ú°üdGh É°ùfôah IóëàŸG áµ∏ªŸGh É«°ShQh IóëàŸG ,ájhƒædG áë∏°SC’G øe ¢ü∏îàdÉH Gk ó¡Y É¡°ùØf ≈∏Y ᪡Ñe ájÉZ Oô› q â«≤H ìÓ°ùdG ´õf á«∏ªY q¿CG ÒZ ºàj q ⁄ ɪc ,¢Sƒª∏e ™``bGh ¤EG ∫ƒq ëàJ ¿CG ∫ó``H .É¡dƒ°ü◊ ¢VÎØŸG óYƒŸG øY Ék eƒj ¿ÓYE’G q »àdG ájhƒædG ÒZ ∫hódG äó¡©J -2 ≈∏Y â©bh IRÉ«M Ωó©H ájhƒædG áë∏°SC’G QÉ°ûàfG ™æe IógÉ©e

ÚH …ôéj …òdG ´Gô°üdG á©«ÑW øY Ú«µjôeC’G øe Òãc ∫AÉ°ùàj ´Gô°üdG πH ¢VQC’G ≈∏Y ∫Éà≤dG ¢ù«d Üô◊G √òg øe Ö©°UC’G ≥°ûdG ?¬«∏Y ÒKCÉJ hCG Qƒ°†M ≈fOCG Üô©∏d ¿ƒµj ¿CG ¿hO ø£æ°TGhh π«FGô°SEG π«∏≤dG ’EG ¬æY ±ô©f ’ …òdG ÊɨaC’G »°SÉ«°ùdG ¿Gó«ŸG ‘

á«dhódG IôcGòdG ¤EG Ú£°ù∏a IOÉYEG ôWÉîŸÉH áaƒØfi QÉgóæb ìÓ°UEG á∏ªM â°SƒH ø£æ°TGh /¢Sƒ«JÉæLG ó«ØjO

ÒØ°ùdG/»ÑZR ¢ùª«L

äÉ°SÉ«°ùdG π``X ‘ »∏«FGô°SE’G Ö``fÉ``÷G ™``e .Ö«HCG πJ ÉgÉæÑàJ »àdG äÉ«cƒ∏°ùdGh QGO …ò``dG ¢TÉ≤ædG ´ƒ°Vƒe ¿CG ßMÓjh áà°ùdG ™«HÉ°SC’G IÎa ∫ÓN äÉ°SÉ«°ùdG ∫ƒM á©«ÑWh ᪫b ∫ƒM Qƒë“ ób ¿Éc ,á«°VÉŸG ¿Éc GPEG Éeh ,á«∏«FGô°SE’G ᫵jôeC’G äÉbÓ©dG ‘ ºcÉ◊G ΩɶædG Ò«¨J ¤EG ≈©°ùj ±ƒ°S ÉeÉHhCG ôcP ≈fOCG Oôj ⁄ QhÉëŸG √òg πc ‘h ,Ö«HCG πJ ´ƒ°Vƒe º¡fƒc ºZQ ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ’h Üô©∏d .Ék °VGÎaG »°ù«FôdG QGƒ◊G ƒg ,¿B’G ¬H ΩÉ«≤dG Ú©àj …òdG ÖLGƒdGh á«æ«£°ù∏ØdGh á«Hô©dG äGOÉ«≤dG •ôîæJ ¿CG ΩÉ©dG …CGô````dG ™``e ô°TÉÑe QGƒ```M ‘ ,á``°``UÉ``N á¡Lh ø``Y ´É``aó``dG ±ó``¡``H AGƒ``°``S ,»``cÒ``eC’G á«©°SƒàdG äÉ°SÉ«°ù∏d º``¡``à``jDhQh º``gô``¶``f ≥∏©àj Ée ‘ hCG ,á«∏«FGô°SE’G á«fÉ£«à°S’G .´Gõæ∏d »ª∏°ùdG πë∏d ºgQƒ°üàH ∫GõJ ’ á¶ë∏dG √òg ¿EÉ`a ,hóÑj Ée ‘h ÚH á«°SÉ«°S äGOGQEG ´Gô°Uh QÉÑàNG ∂fi πã“ ≈∏Y π«FGô°SEG √ójôJ Éeh ,ø£æ°TGh ¬dƒ≤J Ée ÖFɨdG »°ù«FôdG ±ô£dG ¿EÉa iôf ɪch .¢VQC’G ≈∏Y ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdGh Üô©dG ƒg ´Gô°üdG Gòg ‘ ™«ªL áZÉ«°U ø``e ó``H ’h ,¢Uƒ°üÿG ¬``Lh »àdG á«Ñ∏°ùdG ájõ««ªàdG äÉ°SÉ«°ùdGh ⁄ɶŸG º¡bƒ≤M ∂dòch ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG É¡d ¢Vô©àj πµ°T ‘ á∏≤à°ùŸG º¡àdhO ¿ÓYEG É¡æeh áàHÉãdG RhôH Ö∏£àj Ée Gògh .áë°VGh á«bƒ≤M ájDhQ ájGhQ ≈∏Y IQOÉb á«æ«£°ù∏a á«HôY äÉ«°üî°T á«°†≤dG AÉ«MEG ≈∏Y óYÉ°ùj Éà ,¢ü°ü≤dG √òg »``cÒ``eC’G ™ªàéŸG Iô```cGP ‘ á«æ«£°ù∏ØdG .AGƒ°S óM ≈∏Y ‹hódGh ÒØ°ÙDG http://www.assafir.com/ ?Article.aspx

¤EG á``«``Ñ``∏``ZC’G Ò°ûJ ɪæ«Hh .á``«``©``°``Sƒ``à``dG √òg ¿EÉa ,»µjôeC’G ¢ù«FôdG ∞bƒŸ Égó«jCÉJ ∞bƒe ¬«∏Y ¿ƒµj Ée π¡Œ É¡°ùØf á«Ñ∏ZC’G äÉ°SÉ«°S AGREG º¡°ùØfCG Üô©dGh Ú«æ«£°ù∏ØdG Ék YÉ£b ∑Îj Ée Gògh .ÊÉ£«à°S’G ™°SƒàdG á¡Lƒd á°VôY »µjôeC’G ΩÉ©dG …CGôdG øe Gk ÒÑc ¿CG »ØæJ »àdG ,á«∏«FGô°SE’G ájOÉMC’G ô¶ædG πÑb øe á©ÑàŸG á«©°SƒàdG äÉ°SÉ«°ùdG ¿ƒµJ ,¢SÉ°SC’ÉH á«fÉ£«à°SG äÉ°SÉ«°S ,Ö``«``HCG π``J k ó``H π«“h äGóMƒdG ∞°Uh ¤EG ∂``dP ø``e ’ äÉ≤ë∏e Oô› É¡fCÉH Iójó÷G á«fÉ£«à°S’G √òg πãe âfÉc ÉŸh .IQhÉ› á«æµ°S äGóMh hCG …CGôdG øe ™°SGh ´É£≤d ìô£J á∏∏°†ŸG èé◊G ó««– ‘ É``gQhO Ö©∏J »¡a ,»µjôeC’G ΩÉ©dG ÒKCÉàdGh QhódG ÜÉ«Z §°Sh ,øjÒãµdG ∑ÉHQEGh .Ú«Hô©dG ∫hCG ‘ GóH ób ¿Éc Ée Qƒ£J Ée ¿ÉYô°Sh ¢ù«FôdG ÖFÉæd á«∏«FGô°SEG IAÉ°SEG ¬fCÉc ôeC’G äÉbÓ©dG ‘ á````eRCG ¤EG ,¿ó``jÉ``H »```cÒ```eC’G IOÉYEG ¤EG »¡àæàd ,á«∏«FGô°SE’G á«cÒeC’G ™e ájƒ≤dG á``«``dRC’G É¡à∏°U ø£æ°TGh ó«cCÉJ ¬«a ∂°ùªàJ …ò``dG âbƒdG äGP ‘ ,π«FGô°SEG Ö©°üj »àdG ±Gó```gC’G ø``e áeõëH IQGOE’G »ª∏°ùdG π``◊É``H ∂°ùªàdG :É¡æ«H ≥«aƒàdG ,»æ«£°ù∏ØdG »∏«FGô°SE’G ´Gõæ∏d »°VhÉØàdG É¡JÉ«cƒ∏°S øY π«FGô°SEG ∞µJ ¿CG ≈∏Y QGô°UE’G ∞bƒàH Ék YƒÑàe ,ájRGõØà°S’G É¡JÉ°SÉ«°Sh äÉ«cƒ∏°ùdG ∂∏J ƒëf É¡©aO øY Ú«æ«£°ù∏ØdG ¤EG ´GõædG ±GôWCG ™«ªL IƒYO Gk ÒNCGh ,IOÉY Éæg ¢†bÉæàdÉH ó°übCGh .¢VhÉØàdG ä’hÉ``W ™°Vh ‘ áÑZQ ≈fOCG ƒgÉ«æàf áeƒµ◊ ¢ù«d ¬fCG á«fÉ£«à°S’G äGóMƒdG øe ójõe AÉæÑd óM iôNC’G É¡JÉ«cƒ∏°S øe …CG Ò«¨J hCG ,á«©°SƒàdG ™°SƒH ¢ù«d ¬fCG ó°übCG ɪc ,Ú«æ«£°ù∏ØdG AGREG ¢VhÉØàdG ‘ ∫ƒNódG á«æ«£°ù∏ØdG IOÉ«≤dG

áaÉM ≈∏Y ∞≤«d »``Hô``©``dG ⁄É``©``dG OÉ``Y É``eEG ô¶àæj ƒ¡a ,á`k `«``fÉ``K π``jƒ``£``dG QÉ``¶``à``f’G ÖdÉ£ª∏d »∏«FGô°SE’G AGQRƒdG ¢ù«FQ áHÉéà°SG πJ ÚH OÉ°S …ò``dG ôJƒàdG Ö≤Y ᫵jôeC’G AÉæH ø``Y ¿Ó```YE’G ÖÑ°ùH ø£æ°TGhh Ö``«``HCG hCG ,¢Só≤dG ‘ IójóL á«fÉ£«à°SG äGó``Mh ΩóY AGREG ¢``†``«``HC’G â«ÑdG π©a OQ ô¶àæj ,ÚàdÉ◊G Éà∏c ‘h ¬ÑdÉ£Ÿ π«FGô°SEG áHÉéà°SG âbƒd á©«°†e πjƒ£dG »Ñ∏°ùdG Qɶàf’G »Øa ⁄É©∏d ø``µ``Á ¿É```c ᪫¶Y á``°``Uô``Ø``dh Ú``ª``K »°SÉ«°ùdG ¬≤jôW ‘ »°†ª∏d É¡ªæà¨j ¿CG »Hô©dG .ΩÉeC’G ¤EG âWÉ°ûà°SG É``eÉ``HhCG IQGOEG ¿CG ‘ ∂°T ’ äGóMh AÉæH øY π«FGô°SEG ¿Ó``YEG øe Ék Ñ°†Z .á∏àëŸG ¢Só≤dG áæjóe ‘ IójóL á«fÉ£«à°SG Éjƒbh Gô°TÉÑe »µjôeC’G π©ØdG OQ ¿Éc óbh ¿ÓYE’G âÑ≤YCG IóY ΩÉjC’ ¬fGƒØæY ≈∏Y πXh .»∏«FGô°SE’G äÉYÓ£à°SG äô¡XCG ,¬°ùØf âbƒdG ‘h π«e ÉgÉæjôLCG »àdG »µjôeC’G ΩÉ©dG …CGô``dG â«ÑdG ∞bƒe ídÉ°üd IóëàŸG äÉj’ƒdG ´QÉ°T ∂∏àd ÜÉéà°SG ƒgÉ«æàf ¿CG Ò``Z ,¢``†``«``HC’G IóYÉb ºYO ¬HÉ£≤à°SÉH ᫵jôeC’G áÑ°†¨dG √Qƒ¡X ¿Éc ó≤a .ø£æ°TGh ‘ á«°ù«FôdG √ó«jCÉJ Gk ô°TÉÑe Ék jó– z∑ÉÑjCG{`d …ƒæ°ùdG ô“DƒŸG ΩÉeCG ≈∏Y Ék àHÉK ÉeÉHhCG πX ɪæ«Hh .ÉeÉHhCG ¢ù«Fô∏d ÊÉ£«à°S’G ¿Ó``YE’G ∂dòd ¢†aGôdG ¬Øbƒe ¬JóYÉb áÄÑ©J ƒgÉ«æàf π°UGh ,»∏«FGô°SE’G º«¶æJ ‘ É¡WÉ°ûæH âaôY IóYÉb »gh ,IójDƒŸG ¤EG á¡LƒŸG á«LÉéàM’G πFÉ°SôdG äÓªM ‘ á∏eÉc á«fÓYEG äÉëØ°U ô°ûfh ,¢Sô¨fƒµdG Ée ≈∏Y É``eÉ``HhCG OÉ≤àf’ ,á«cÒeC’G ∞ë°üdG .π«FGô°SE’ ¬æe á°†gÉæe ¬fCÉH ∞°Uh óFÉb ∞``∏``µ``j ⁄ ,â```bƒ```dG Gò```g ∫Gƒ````Wh ¤EG ∫ƒ°UƒdG á≤°ûe ¬°ùØf ó``MGh »æ«£°ù∏a øe ¬Ñ©°T ∞bƒe øY ÒÑ©à∏d IóëàŸG äÉj’ƒdG ,√òg »∏«FGô°SE’G ÊÉ£«à°S’G ™°SƒàdG äÉ°SÉ«°S øe á∏°ù∏°S äó¡°T É¡°ùØf Ú£°ù∏a ¿CG í«ë°U ⁄h Ék Ä«°T π©ØJ ⁄ É¡æµd ,á«Ñ©°ûdG äGôgɶàdG Éæg ôcòj ôKCG ≈fOCG ∑ÎJ ⁄h ,kGójóL Ωó≤J á«Hô©dG ∫hódG á©eÉL äó≤Y ɪc ,ø£æ°TGh ‘ ôcòj ôKCG …CG ÉgAGQh ∞∏îJ ¿CG ¿hO Ék YɪàLG .iôNC’G »g Òãc ∫AÉ°ùàj ¿CG Ék «©«ÑW ¿Éc ó≤a ,Gòµgh …òdG ´Gô°üdG Gòg á©«ÑW øY Ú«µjôeC’G øe ¿ƒµj ¿CG ¿hO ,ø£æ°TGhh π«FGô°SEG ÚH …ôéj ?¬«∏Y ÒKCÉJ hCG Qƒ°†M ≈fOCG Üô©∏d ΩÉ©dG …CGô```dG äÉYÓ£à°SG Ò°ûJh ,Gò``g øe IÒÑc áÑ°ùf ó«jCÉJ ¤EG ÉgÉæjôLCG »àdG ¿CÉ°ûH áfRGƒàe äÉ°SÉ«°S »æÑàd Ú«µjôeC’G ,ÚàdhódG πM IQó≤e á«Ñ∏ZCG ójDƒJ ɪc ,´GõædG ∞bƒe OÉéjEG IQhô°†H OÉ≤àY’G ÖfÉL ¤EG á«fÉ£«à°S’G äÉ°SÉ«°ùdG QGôªà°SG AGREG ΩRÉM

á«dƒª°T ÌcCG É¡∏©L ≈∏Y ¿É¨aC’G Ú«∏ëŸG πcÉ°ûe á°ûbÉæŸ Gó«L ÓØfi ¿ƒµJ »µd èeO ¿hó``jô``j º``¡``fEG .º``¡``ŸÉ``¶``eh ¢``SÉ``æ``dG áWô°ûdG ∫É``ª``YCG ™``e iQƒ``°``û``dG ¢``ù``dÉ``› Ú«µjôeC’G Ú``HQó``ŸG IóYÉ°ùà Ió``«``÷G .á``jOÉ``°``ü``à``b’G á``«``ª``æ``à``dG äÉ``Yhô``°``û``eh áÄ«g ¢ù«FQ ™e QÉgóæb ¤EG äô°†M ó≤d ,ødƒe ∂jÉe ∫GÒ``eOC’G ácΰûŸG ¿É``cQC’G ¬ª¶f iQƒ°ûdG ¢ù∏éŸ ÉYɪàLG äô°†Mh øµj ⁄h ,É°ùjh …’É``jQƒ``J QÉgóæb ºcÉM OóY óªY óbh .Úehôëª∏d ÉYɪàLG Gòg IóëàŸG äÉj’ƒdG ôjò– ¤EG ÚKóëàŸG øe ∫Ébh ,…É°Vôb óªMCG á≤MÓe áѨe øe óªMCG êGôNEG ” GPEG ,´ÉªàL’G ó©H É°ùjh ¿RGƒ``à``dG πàîj ¥ƒ°ùa Éæg ø``e …É``°``Vô``b .ÉeÉ“ ±ƒ°S QÉgóæb ‘ OÉ°ùØdG áëaɵe ¿EG √òg øµd ,á∏«ëà°ùe ᪡e áHÉãà ¿ƒµJ IóëàŸG äÉj’ƒdG É¡JOóM »àdG ᪡ŸG »g øe πª©à°S É¡fCG äóYh É¡fEG å«M ,É¡°ùØæd øe í∏°ùŸG OôªàdG áëaɵe á∏ªM ∫Ó``N É¡æe ’óY Ì``cCGh π°†aCG ¿Éà°ùfɨaCG π``LCG .¿ÉÑdÉW ºµM â– äÉjɨdG ÚH ôaÉæàdG Gò``g ¿CG ∂°T ’ ¿EG .QÉgóæb ô``FGR ≥∏≤j Ée ƒg πFÉ°SƒdGh ∫Éà≤dG ¢ù«d ,Üô◊G √òg øe Ö©°UC’G ≥°ûdG »µjôeC’G ¢û«÷G √òØæj …òdG ¢VQC’G ≈∏Y ‘ ´Gô°üdG ¬``fEG πH ,QGó``à``bGh IAÉØc πµH ±ô©f ’ …òdG ÊɨaC’G »°SÉ«°ùdG ¿Gó«ŸG .π«∏≤dG ’EG ¬æY ΩÓYE’G ‘ è«∏ÿG ™bƒe http://www.gulfinthemedia. com/index.php

™ªL ø``e äGƒæ°S ó©H á°†Øîæe Ió``YÉ``b á«°ûeÉg á∏°U ’EG É¡d ¢ù«d »àdG äÉeƒ∏©ŸG .zá«∏µdG á«é«JGΰS’ÉH ‘ IÒÑc äGô¨K ∑Éæg ¿CG º¡cGQOE’h ,QÉgóæb ‘ ™°VƒdG øY IôaƒàŸG äÉeƒ∏©ŸG ¬Ø°Uh øµÁ Ée ¿ƒ«µjôeC’G IOÉ≤dG óªàYG ¿CG ¿ƒaô©j º¡a .z»JÉ«∏ª©dG ™°VGƒàdÉH{ ⁄ GPEG IÒÑc AÉ£NCG ÜɵJQ’ á«fɵeEG ∑Éæg Iƒ≤dG πµ«g Ò«¨J ¿EG å«M ,Qò◊G GƒNƒàj πLQ ÖfÉL ¤EG IóëàŸG äÉj’ƒdG ™°†j ób çóëj ¿CG øµÁ ¬æµd ,´QÉ°ûdG ‘ ¿ƒà°ûÑdG ∑Éæg ¢ù«dh .¿ÉÑdÉW ¬∏¨à°ùJ Iƒ≤dG ‘ ÉZGôa ‘ ôWÉîŸÉH áaƒØfi ÜQÉéàH ΩÉ«≤∏d âbh ÜÉë°ùfG AóH Qô≤ŸG øe ¬fEG å«M ,QÉgóæb ô©°ûjh .2011 ƒ«dƒj ‘ ᫵jôeC’G äGƒ≤dG ≈ª°ùj ɇ ≥∏≤dÉH ¿ƒ«µjôeC’G ¿ƒdhDƒ°ùŸG .∂dP ‘ ≥◊G º¡dh ,IOƒ°ü≤ŸG ÒZ ÖbGƒ©dÉH è¡f ´ÉÑJG ∂dP øe ’óH IOÉ≤dG QÉàîj ,∂dòd z¿RGƒàdG IOÉYEG{ ¬«∏Y ≥∏£j ¿CG Aôª∏d øµÁ πãªàJh .QÉgóæb ‘ áªcÉ◊G áÑîædG ‘ πFÉÑ≤∏d »°SÉ«°ùdG ∫ÉéŸG íàa ‘ IôµØdG .ºFÉæ¨dG Ωɶf øe âLôN »àdG ôFÉ°û©dGh ᫵jôeC’G á«LQÉÿG IQGRh ∫hDƒ°ùe ∫Ébh Êóe π㇠ÈcCG ó©j …òdG GhÒLhQ ∂fGôa á∏µ°ûŸG ¿EG{ ,¿Éà°ùfɨaCG ܃æL ‘ »µjôeCG áYƒª› ∑Éæg ¿CG »g QÉgóæb ‘ á«°SÉ°SC’G .zº¡bƒ≤M øe ÚehôëŸG ¿Éµ°ùdG øe ¿ƒ«é«JGΰS’G πeCÉj »àdG IGOC’G ÉeCG IóYÉ≤dG ™«°Sƒàd É¡eGóîà°SG ¿ƒ«µjôeC’G ÊɨaC’G πØëŸG »¡a QÉgóæb ‘ á«°SÉ«°ùdG .ziQƒ°ûdG ¢ù∏›{ º°SÉH ±hô©ŸG …ó«∏≤àdG ó≤Y ¿ƒ©é°ûj ¿ƒ``«``µ``jô``eC’G ¿ƒ``dhDƒ`°``ù``ŸG ‘h áæjóŸG ‘ ΩɶàfÉH äÉ©ªéàdG √ò``g ÚdhDƒ°ùŸG ¿hó°TÉæjh ,É¡H ᣫëŸG ≥WÉæŸG

≈∏Y Iô£«°ù∏d á∏Ñ≤ŸG á``cô``©``ŸG ¿EG Éjó– πã“ ±ƒ°S á≤jô©dG QÉgóæb áæjóe É¡fC’ ¢ù«d ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ Üôë∏d ÉÑ©°U ±ƒ°S É¡fC’ øµd ,™bƒàe Gò¡a ,ájƒeO ¿ƒµà°S IOÉ≤dG ≈∏Y OƒæÑdG ≥°TCG ≥«≤– ¤EG êÉà– .ºµ◊G Ú°ù– ƒgh Ú«µjôeC’G ,¿ƒà°ûÑdG πFÉÑb Ö∏b QÉgóæb πã“ ,á°ùaÉæàŸG ôFÉ°û©dGh πFÉÑ≤dG øWƒe »gh ‘ QÉ```Œ’G ø``e á°SóµàŸG IhÌ```dG ¿É``µ``eh Iƒ≤dG Iô°Sɪ°S π≤©eh ,É¡Ñjô¡Jh äGQóîŸG ¢ù«FQ ,…É°Vôb ‹Gh óªMCG º¡∏ãÁ øjòdG ÊɨaC’G ¢ù«FôdG ≥«≤°Th á¶aÉëŸG ¢ù∏› .…É°Vôb ó«ªM ¬Ñ°ûj á«∏ëŸG áeƒµ◊G ìÓ``°``UEG ¿EG ÜɵJQG ¿EG å«M ,»°ü©dG øe Ωôg ∂«µØJ …ODƒj ¿CG øµÁ É°üY π≤f ‘ ó``MGh CÉ£N äóªY GPEG ,øµd .πeɵdÉH Ωô¡dG QÉ«¡fG ¤EG πµ«g ÜÉ©«à°SG ¤EG IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈°VɨàJ É¡fCÉch hóÑà°S É¡fEÉa ,‹É◊G Iƒ≤dG áÄ«°S ádÉ°SQ ¿ƒµà°S √ò``gh ,OÉ°ùØdG øY ≈∏Y »µjôeC’Gh ÊÉ``¨``aC’G ÚÑ©°ûdG ¤EG .AGƒ°ùdG Ú«µjôeC’G ÚdhDƒ°ùŸG ¤EG âKó– ó≤d ácô©ŸG iôMC’ÉH hCG ,áeOÉ≤dG á∏ª◊G ∫ƒM ,Ió«÷G QɵaC’G øe ÒãµdG ⩪°Sh ,á∏Ñ≤ŸG á«é«JGΰSG …CG OƒLh ∞°ûà°SCG ⁄ »ææµd ¿ƒ«µjôeC’G ¿ƒdhDƒ°ùŸG ±ô©j .áë°VGh ɪ«a óYƒdÉH AÉaƒdG øe Gƒæµªàj ød º¡fCG ¿Éµ°ùdG ájɪMh OôªàdG áHQÉëà ≥∏©àj º¡æµd ,Ú«∏ëŸG AɪYõdG ácƒ°T ô°ùc ¿hóH ≥jô£dG í``à``ah ΩÉ``¶``æ``dG Ò``eó``J ¿ƒ°ûîj øe AÉ«à°S’G øe ó``jõ``ŸGh ≈°Vƒa çhó``◊ .»µjôeC’G πNóàdG ≈∏Y QÉ``gó``æ``b á∏ªM …ƒ``£``æ``J ±ƒ``°``S äGƒ≤dG Ωƒ≤à°S å«M ,…ôµ°ùY ô°üæY ᣫëŸG ¿ÉÑdÉW πbÉ©e Ò¡£àH ᫵jôeC’G .ÜGófÉZQCG ,…hÉéæH ,…QÉgR πãe áæjóŸÉH hó©dG ‘ πãªàJ ’ á∏µ°ûŸÉa ,QÉgóæb ‘ ÉeCG óªMCG πãe IóëàŸG äÉj’ƒdG AÉbó°UCG Qób ±ƒ°S QÉgóæb áæjóe ácô©e ¿EG .…É°Vôb ,ájôµ°ùY É¡fƒc øe Ì``cCG á«°SÉ«°S ¿ƒµJ ÒZ äGÈ``Nh äGQÉ``¡``e ¤EG êÉà– ±ƒ°Sh .‹É```◊G â``bƒ``dG ‘ »Øµj É``à Iô``aƒ``à``e Újôµ°ù©dG IOÉ```≤```dG QÉ``Ñ``c ó````MCG ∫É````b ’ á∏gòe AÉ``«``°``TCG ∑É``æ``g{ :Ú``«``µ``jô``eC’G ób óFÉ≤dG Gòg ¿Éc .zQÉgóæb øY É¡aô©f äÉeƒ∏©e ™ª÷ á°UÉN á∏ªM ≈∏Y ±ô°TCG AɪYRh ,Iƒ≤dG AÉ£°Sh ∫ƒM ájQÉÑîà°SG ∫GÔé∏d ôjô≤J QÉ°TCGh .º¡∏cÉ°ûeh πFÉÑ≤dG Aƒ°ùd{ »°VÉŸG ôjÉæj ‘ Qó°U Ú∏a πµjÉe øe Ió``ë``à``ŸG äÉ```j’ƒ```dG CGó```Ñ```J ,™``dÉ``£``dG


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫الغاوي‪ :‬املتدينون يحر�ضون على احلي لأنهم يعتربونه مفتاح احلو�ض املقد�س‬

‫�آالف امل�ستوطنني يقتحمون حي ال�شيخ جراح‬ ‫ال�سبيل– عهود حم�سن‬ ‫اق�ت�ح��م االف امل�ستوطنني ح��ي ال�شيخ جراح‬ ‫و�سط مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬وقاموا ب�أداء طقو�س‬ ‫دينية يف م�ن��ازل عائلتي ال�غ��اوي وح�ن��ون امل�صادرة‬ ‫ل�صالح جماعات امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�صادر يف احل��ي‪� ،‬إن م�ستوطنني من‬ ‫خمتلف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية اقتحموا احلي‬ ‫وجتمهروا يف منزيل الغاوي وحنون احتفاال مبا‬ ‫ي�سمى بطقو�س "احلل من العيد"‪ ..‬عيد الف�صح‪.‬‬ ‫ويقوم امل�ستوطنون يف هذه االحتفاالت بجمع‬ ‫التربعات لال�ستيطان ولدعم امل�ستوطنني الذين‬ ‫يحاولون اال�ستيالء على احلي‪.‬‬ ‫وذك��رت امل���ص��ادر �أن �شرطة االح�ت�لال طوقت‬ ‫احل��ي بالكامل ون�شرت ما يزيد على ‪� 250‬شرط ًيا‬ ‫يف املكان‪.‬‬ ‫بدوره �أكد ع�ضو جلنة الدفاع عن حي ال�شيخ‬ ‫ج ��راح خ��ال��د ال �غ��اوي‪� ،‬أن امل �ئ��ات م��ن امل�ستوطنني‬ ‫اقتحموا احلي وقاموا ب�أداء طقو�س دينية يف منازل‬ ‫عائلتي الغاوي وحنون امل�صادرة منازلهم ل�صالح‬ ‫قطعان امل�ستوطنني‪.‬‬ ‫و�شدد الغاوي يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" على‬ ‫�أن ه��ذه هي امل��رة الأوىل التي يتم االحتفال فيها‬

‫بالأعياد الدينية يف احلي بهذا الزخم والوح�شية‬ ‫من قبل ال�صهاينة‪ ،‬معل ً‬ ‫ال ذل��ك بقيام املتطرفني‬ ‫بالتحري�ض على احل��ي والأه ��ايل على اعتبار �أنه‬ ‫م�ف�ت��اح احل��و���ض امل�ق��د���س ال ��ذي ي �ن��وون �إق��ام�ت��ه يف‬ ‫املدينة و�إزالة املعامل العربية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وهاجم م�ستوطنني من خمتلف م�ستوطنات‬ ‫ال�ضفة الغربية احلي وجتمهروا يف منزيل الغاوي‬ ‫وح�ن��ون احتفاال مب��ا ي�سمى بطقو�س "احلل من‬ ‫العيد" عيد الف�صح‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�غ��اوي �أن املقد�سيني و�أه ��ايل احلي‬ ‫ع�ل��ى ا��س�ت�ع��داد للت�صدي للم�ستوطنني ومنعهم‬ ‫من اال�ستيالء على احلي لأن جناح الت�صدي لهم‬ ‫يحفز اجلميع على القيام ب��دوره��م جت��اه القد�س‬ ‫وامل�سجد الأق�صى ويف�شل املخططات ال�صهيونية‬ ‫بتهويد املعامل العربية وحتويلها ل�تراث تلمودي‬ ‫�صهيوين‪.‬‬ ‫وذكر الغاوي �أن جتمع امل�ستوطنني ال�صهاينة‬ ‫يف احل��ي ب��ال�ق��رب م��ن م�ق��ام "ال�صديق حجازي"‬ ‫وه��و رج��ل م�سلم م��ات يف القد�س ول��ه مقام فيها‬‫حوله ال�صهاينة �إىل مقام ال�صديق �شمعون‪ -‬هو‬ ‫ليربروا تواجدهم يف احلي و�إقامتهم ما ي�سمونه‬ ‫�صلوات و�شعائر دينية‪.‬‬

‫دعوات �إىل �شد الرحال غدا �إىل الأق�صى ل�صد م�سرية للم�ستوطنني‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫دعت م�ؤ�س�سات وهيئات و�شخ�صيات مقد�سية‬ ‫اعتبارية‪ ،‬املواطنني الفل�سطينيني ممن ي�ستطيع‬ ‫ال��و��ص��ول �إىل م��دي�ن��ة ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫��س�ك��ان ال�ق��د���س وال��داخ��ل الفل�سطيني‪� ،‬إىل �ش ّد‬ ‫الرحال غدا الثالثاء‪ ،‬للت�صدي لقطعان اليهود‬ ‫امل�ت�ط��رف�ين ال��ذي��ن �أع �ل �ن��وا ع��ن ت�ن�ظ�ي��م م�سرية‬ ‫ا�ستفزازية مبحيط امل�سجد الأق�صى يف ذكرى ما‬ ‫ي�سمى بتوحيد القد�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ��س�ل�ط��ات االح� �ت�ل�ال و� �ش��رط �ت �ه��ا قد‬

‫�سمحت للجماعات اليهودية املتطرفة بتنظيم ما‬ ‫�ألقت عليه ت�سمية "م�سرية الأعالم" يف حميط‬ ‫بوابات امل�سجد الأق�صى يوم الثالثاء القادم‪.‬‬ ‫وح�دّدت اجلماعات اليهودية املتطرفة م�سار‬ ‫امل�سرية اال�ستفزازية‪ ،‬وق��ال��ت �إن�ه��ا �ستنطلق من‬ ‫غربي املدينة لت�صل �إىل باحة باب العامود‪� ،‬أحد‬ ‫�أ�شهر بوابات القد�س القدمية‪ ،‬للتجمع من جديد‬ ‫واالن �ط�ل�اق ب��امل���س�يرة وت �خ�ترق � �ش��ارع ال�سلطان‬ ‫�سليمان م��روراً بباب ال�ساهرة وو��ص��و ًال �إىل باب‬ ‫الأ�سباط يف طريقها �إىل البلدة القدمية لتطوف‬ ‫ح ��ول ب ��واب ��ات امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى امل� �ب ��ارك‪ ،‬فيما‬

‫�ستنطلق م�سرية منفردة لل�سيدات من ب��اب يافا‬ ‫وباب النبي داوود‪.‬‬ ‫وكانت �شرطة االحتالل �أعلنت يف وقت �سابق‬ ‫ع��ن م���ش��اورات جتريها م��ع ق��ادة ه��ذه اجلماعات‬ ‫ملنعها م��ن ال��و��ص��ول �إىل ب��اب الأ� �س �ب��اط وجتنب‬ ‫االحتكاك مع املواطنني الفل�سطينيني يف القد�س‬ ‫والبلدة القدمية‪.‬‬ ‫يُذكر �أن هذه اجلماعات اعتادت يف مثل هذه‬ ‫املنا�سبات االن �ط�لاق مب���س�يرات �صاخبة تعتدي‬ ‫خاللها على امل��واط�ن�ين املقد�سيني وممتلكاتهم‬ ‫يف القد�س القدمية ف�ض ً‬ ‫ال عن التهديد باقتحام‬

‫ري مقد�سي بعد ق�ضائه‬ ‫الإفراج عن �أ�س ٍ‬ ‫ت�سع �سنوات يف �سجون االحتالل‬

‫امل�سجد الأق�صى لإقامة �شعائر وطقو�س احتفالية‬ ‫يف باحاته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تنظيم احتفاالت كربى‬ ‫يف ب��اح��ة ال�ب�راق ويف ال �ب ��ؤر اال�ستيطانية داخل‬ ‫البلدة القدمية ت�ستفز خاللها اجلماعات اليهودي‬ ‫املواطنني املقد�سيني وتعتدي على الكثري منهم‪.‬‬ ‫و ُتخ ّيم على القد�س �أجواء غا�ضبة وم�شحونة‬ ‫بالتوتر ال�شديد واحلذر والرتقب ملا ميكن �أن تقدم‬ ‫عليه اجلماعات اليهودية املتطرفة يوم الثالثاء‬ ‫القادم من تهديد للم�سجد الأق�صى واعتداءات‬ ‫على املواطنني املقد�سيني وممتلكاتهم‪.‬‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أفرجت �سلطات االحتالل �أم�س الأح��د‪ ،‬عن الأ�سري املقد�سي يو�سف‬ ‫فارق كامل الكالوتي (‪ 29‬عاما)‪ ،‬من �سكان حي بيت حنينا و�سط القد�س‬ ‫املحتلة‪ ،‬بعد �أن �أم�ضى مدة حمكوميته البالغة ت�سعة �أعوام تنقل خاللها‬ ‫بني خمتلف �سجون االحتالل كان �آخرها �سجن "اجللبوع"‪.‬‬ ‫وك��ان يف ا�ستقبال الأ��س�ير امل�ح��رر �أم��ام ب��واب��ة ال�سجن جمموعة من‬ ‫الأهل والأ�صدقاء‪ ،‬وزمالء له من الأ�سرى املحررين‪.‬‬ ‫وك��ان الكالوتي اعتقل ع��ام ‪2001‬م‪ ،‬واع�ت�ق��ل معه يف نف�س الق�ضية‬ ‫�شقيقه هيثم الذي �أم�ضى �سبعة �أعوام يف الأ�سر‪ ،‬وابن عمه الأ�سري حمزة‬ ‫الكالوتي املحكوم بال�سجن مدى احلياة‪ ،‬وكذلك الأ�سري املقد�سي عاهد‬ ‫النت�شة املحكوم بال�سجن ‪ 25‬عاما‪.‬‬

‫مركز حقوقي‪ :‬االحتالل ينكل مبقد�سيني يف خميم �شعفاط‬ ‫القد�س املحتلة– ال�سبيل‬ ‫ك�شف مركز القد�س للحقوق االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية �أم�س الأول ال�سبت‪ ،‬عن عمليات‬ ‫تنكيل ق��ام بها جنود االحتالل بحق مقد�سيني‬ ‫م ��ن خم �ي��م � �ش �ع �ف��اط � �ش �م��ال م��دي �ن��ة القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ويف ت�ق��ري��ر ل��ه‪ ،‬ن�شر امل��رك��ز �إف� ��ادات ثالثة‬ ‫مقد�سيني تعر�ضوا الع �ت��داءات م��ن قبل جنود‬ ‫�إ�سرائيليني ي��وم��ي ال�ث��ام��ن وال�ت��ا��س��ع م��ن �شهر‬ ‫�شباط من العام اجل��اري خ�لال مواجهات كان‬ ‫�شهدها املخيم‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً ل�ل��إف ��ادات‪ ،‬ف�ق��د ت�ع��ر���ض اث �ن��ان من‬ ‫ه�ؤالء املواطنني العتداء عنيف وقا�س بال�ضرب‬ ‫ت�سبب يف ك�سر �أنف �أحدهما‪ ،‬فيما �أ�صيب الآخر‬ ‫يف ع�ي�ن��ه �إ� �ص��اب��ة م�ب��ا��ش��رة‪ ،‬ف�ي�م��ا ت�ع��ر���ض ثالث‬ ‫جلروح نتيجة �إطالق النار عليه بينما كان يعرب‬ ‫ال�شارع الرئي�سي حيث احلاجز الع�سكري املقام‬ ‫على املدخل الرئي�س للمخيم‪.‬‬ ‫ويف �إف� ��ادت� ��ه امل �ق��دم��ة �إىل دائ� � ��رة البحث‬ ‫والتوثيق يف املركز‪� ،‬أكد املواطن عبد اهلل خليل‬ ‫م�صطفى احل��وا���س‪ ،‬وه��و م �ت��زوج و�أب لثالثة‬ ‫�أطفال‪ ،‬تعر�ضه العتداء عنيف من قبل اجلنود‬

‫"تاميز"‪ :‬و�سطاء عرب يبيعون‬ ‫�أرا�ضي القد�س ال�شرقية لليهود‬

‫الذين اقتحموا منزل �شقيقته يف �ساعات الفجر‬ ‫الأوىل‪ .‬و�أكد احلوا�س � ً‬ ‫أي�ضا تعر�ض كل من كان‬ ‫يف املنزل لالعتداء قبل �أن يعتقلوا جنل �شقيقته‬ ‫حممد‪ ،‬البالغ من العمر ثمانية ع�شر عا ًما‪ .‬وكان‬ ‫احلوا�س قد توجه �إىل منزل �شقيقته ملعرفة ما‬ ‫يجري فيه‪ ،‬وحدث له هناك ما حدث‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا امل �ق��د� �س��ي حم �م��د م �� �ص �ط �ف��ى خليل‬ ‫احلوا�س‪ ،‬فقد �أ�صيب يف �إط�لاق نار عليه ع�صر‬ ‫يوم الثالثاء املوافق ‪� 9‬شباط ‪ ،2010‬بينما كان‬ ‫يعرب ال�شارع الرئي�س امل ��ؤدي �إىل املخيم‪ ،‬حيث‬ ‫ك��ان��ت ت��دور م��واج�ه��ات وا�شتباكات ب�ين ال�شبان‬ ‫واجلنود على خلفية حملة دهم �ضريبي وا�سعة‬ ‫للمخيم يف ذلك اليوم‪ .‬ومل يكن حممد م�شاركا‬ ‫فيها‪ ،‬علما ب�أنه �أ�صيب بينما كان عائدا من عمله‬ ‫يف م�ستوطنة "معاليه �أدوميم"‪.‬‬ ‫يف ح�ين‪ ،‬ذك��ر امل��واط��ن حممود عبد الفتاح‬ ‫خ�ضر (‪ 20‬عا ًما) يف �إفادته ملركز القد�س‪ ،‬تعر�ضه‬ ‫لنزيف داخلي يف العني نتيجة االعتداء عليه من‬ ‫قبل �ضابط ممن ي�سمون حر�س احل��دود خالل‬ ‫اقتحام ق��وة ع�سكرية منزل عمته "با�سمة �أبو‬ ‫التني" الع�ت�ق��ال جنلها‪ ،‬ح�ين ه��ب م��ع �آخرين‬ ‫ال�ستطالع حقيقة ما يجري‪ ،‬فتعر�ض لل�ضرب‬ ‫املربح‪.‬‬

‫لندن‪ -‬وكاالت‬ ‫ن�شرت �صحيفة "تاميز" الربيطانية‪ ،‬حتقيقاً من القد�س‪ ،‬تك�شف‬ ‫ف�ي��ه "قيام و��س�ط��اء ع��رب يف ال�ق��د���س ال���ش��رق�ي��ة بت�سهيل ب�ي��ع الأرا�ضي‬ ‫العربية لليهود‪ ،‬مقابل دفع الأم��وال لهم"‪ ،‬وفق ما نقلته و�سائل �إعالم‬ ‫عن "تاميز"‪.‬‬ ‫وح�سب و�سائل االعالم‪ ،‬فقد نقلت ال�صحيفة عن امل�ستوطن �آري كينغ‪،‬‬ ‫الذي يقود جمعية متخ�ص�صة بتمويل �شراء الأرا�ضي‪ ،‬قوله "�إن اجلميع‬ ‫يعرفون �أننا نقوم بذلك‪ ،‬و�أن العرب يتعاونون معنا‪ ،‬وهذه طريقة ب�سيطة‬ ‫وال �أحد ي�ستطيع �أن يوقفنا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ي�ستخدم امل�ستوطنون بع�ض الرجال العرب كواجهة �أمامية‬ ‫لهم ل�شراء الأرا�ضي يف القد�س ال�شرقية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ك�ي�ن��غ ق ��ائ�ل ً�ا‪" :‬احلكومة ت�ت�ح��دث يف خ�ط��اب�ه��ا ع��ن جتميد‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬لكن الأم��ر يختلف على الأر���ض‪� ،‬إذ �إنهم يطالبون بتخفيف‬ ‫حركة اال�ستيطان ولي�س جتميدها"‪".‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ن�ستخدم جمموعة م��ن ال��رج��ال ال �ع��رب‪ ،‬م��ن امل�سلمني �أو‬ ‫امل�سيحيني‪ ،‬من و�سط �أو �شمال �إ�سرائيل‪ ،‬يرغبون يف �شراء �أرا�ض يف القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬وبعد ذلك ينقلون امللكية جلماعات �أو عائالت يهودية تنتقل‬ ‫للعي�ش فيها"‪.‬‬ ‫�أم��ا بلدية القد�س فتعلق على الأم��ر ب�أنها "ال ميكن �أن تتدخل يف‬ ‫هذا الأمر‪ ،‬لأنه عملية �شراء وبيع خا�صة بني النا�س‪ ،‬وال يوجد �شيء غري‬ ‫قانوين فيه"‪.‬‬

‫ال�سلوادي‪ :‬اخلطة تهدف �إىل �إذالل املقد�سيني‬

‫احلكومة الإ�سرائيلية تعلن انتهاء العمل مبوجب خمطط «وي�سكون�سون»‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أعلنت احلكومة الإ�سرائيلية عن انتهاء العمل مبوجب خمطط‬ ‫وي�سكون�سون يف جميع املناطق ال��دارج العمل فيها مبا فيها القد�س‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬والذي كان يتم حتت غطاء ا�سم "�شركة �أمني"‪.‬‬ ‫وج��اء ق��رار احلكومة الإ�سرائيلية بذلك بعد �أن رف�ضت اللجنة‬ ‫اخلا�صة التي يرت�أ�سها ع�ضو الكني�ست حاييم كات�س‪ ،‬اقرتاح احلكومة‬ ‫اال�سرائيلية ورئي�سها بنيامني نتنياهو‪ ،‬بتمديد فرتة العمل بخطة‬ ‫وي�سكون�سون ثالثة �أ�شهر �إ�ضافية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن��ه ك��ان م��ن املفرت�ض ان ينتهي العمل ب�ه��ذه اخل�ط��ة يف‬ ‫نهاية العام املا�ضي‪ ،‬اال ان احلكومة اال�سرائيلية قررت متديد املدة‬

‫اىل نهاية ني�سان املا�ضي بعد عمليات ت��داول عديدة يف جلنة العمل‬ ‫والرفاه االجتماعي الربملانية‪.‬‬ ‫وكانت خطة وي�سكون�سون قد طفت على ال�سطح يف �أعقاب اخلطة‬ ‫االقت�صادية التي �أتى بها نتنياهو �إبان توليه حقيبة املالية عام ‪2005‬‬ ‫بهدف تقلي�ص املوارد املالية امل�صروفة على خم�ص�صات �ضمان الدخل‪،‬‬ ‫دون االكرتاث ب�أن متلقي هذه املخ�ص�صات ي�شكلون ال�شريحة االكرث‬ ‫فقرا يف املجتمع‪.‬‬ ‫وك��ان م��رك��ز العمل املجتمعي ال�ت��اب��ع جلامعة ال�ق��د���س‪ ،‬ق��د قام‬ ‫بالكثري من العمل واجلهد وعلى كافة امل�ستويات‪ ،‬وتنظيم امل�سريات‬ ‫واملظاهرات املعار�ضة لإيقاف العمل باملخطط املذكور‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت جن��وى ال�سلوادي مديرة مركز العمل املجتمعي‪� ،‬أن‬

‫خطة وي�سكون�سون ا�ستوردتها "�إ�سرائيل" م��ن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االمريكية بعد ان كانت قد طبقت يف دول اوروبية عديدة رغم اال�شارة‬ ‫اىل ف�شلها يف حتقيق �أهدافها‪ ،‬حيث تق�ضي اخلطة بنقل م�س�ؤولية‬ ‫نظام اخلدمات احلكومية املقدمة اىل الفئات غري القادرة على العمل‬ ‫اىل القطاع اخلا�ص حيث عرفت حينها با�سم "�إعادة �إ�صالح‪� ،‬أو من‬ ‫الرفاه �إىل العمل"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�سلوادي ان احلكومة اال�سرائيلية مل تكرتث يف حينها‬ ‫بتحذيرات �أ�ساتذة يف االقت�صاد وعلم االجتماع‪ ،‬ب�أن تطبيقها �سيكون‬ ‫كارثيا بالن�سبة للكثري من الفئات امل�ستهدفة يف هذه اخلطة والتي هي‬ ‫الأ�شد �ضعفا وتهمي�شا‪ ،‬وبخا�صة املجتمع املقد�سي الذي عانى الكثري‬ ‫منها‪ ،‬حيث ا�ضطر امل�شاركون فيها اىل ق�ضاء ‪� 40 –30‬ساعة ا�سبوعية‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫يف الدورات والعمل التطوعي يف القد�س الغربية دون مراعاة ظروفهم‬ ‫ودون الأخذ بعني االعتبار الن�سيج االجتماعي والثقايف اخلا�ص بهم‪.‬‬ ‫واعتربت ان الهدف من املخطط يف القد�س ال�شرقية هو �إذالل‬ ‫املقد�سيني وبخا�صة الن�ساء‪ ،‬حيث ت�سبب ذلك ب�أزمات و�سط العائالت‬ ‫املقد�سية‪ ،‬مبا ي�شبه �سجنا يوميا �أو نظام عبودية‪ .‬ومن هنا وح�سبما‬ ‫ت�شري ال���س�ل��وادي ف�ق��د ان�ط�ل��ق م��رك��ز ال�ع�م��ل املجتمعي وال ��ذي يعد‬ ‫املركز االك�ثر منا�صرة للمقد�سيني �ضد ه��ذا املخطط‪ ..‬و�سيوا�صل‬ ‫عمله مبنا�صرة �سكان القد�س بكل ما يتعلق بحقوقهم االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية وحقهم باحلياة الكرمية على �أر�ضهم وحقهم بالدفاع‬ ‫عن �صمودهم وبقائهم وتطورهم‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


zIÒÑc áÑ°ùf{ `H …õ«∏‚E’G …QhódG Ö≤dh zó∏«ØfCG{ áªb º°ùëj »°ù∏°ûJ áë``` 30 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1222 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 3 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 18 ÚæK’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

¿OQC’G ¢SCÉc øe z8{ `dG QhO ÜÉgP

ÚÑYÓdG ≈eGób IÒeC’G ¢SCÉch Üô©dG Ú°ù◊G âæH É«g

äGóMƒdG ¢VQCG øe ÚªK ∫OÉ©àH Oƒ©j óHQEG Ú°ù◊G ôØ°U äGóMƒdG ôØ°U Ú°ù◊G

¿ƒ©ªéàj Ωó≤dG Iôµd Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób øe áÑcƒc áî°ùædG áÑ°SÉæà ,…QÉ``÷G ´ƒÑ°S’G ô``NGhCG ≈àM ¿ÉªY ‘ Éæg QOÉÑJ »àdG Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób äÉ«°SɪN ádƒ£H øe á©HGôdG É¡àeÉb’ IƒYódÉH á«aÉ≤ãdG Ú«dhódG Ú«fOQC’G ÚÑYÓdG á£HGQ âæH É«g IÒeC’G á°SQÉØdG OÓ«e ó«©H ∫ÉØàM’G áÑ°SÉæà ,kÉjƒæ°S »g ;É¡°SCÉc ≈∏Yh É¡àjÉYôHh á£HGôdG á°ù°SDƒeh á°ù«FQ Ú°ù◊G .IóMGh áÑ°SÉæe ‘ áÑ°SÉæe øe ÌcCG Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób øe ÌcCG ÜÎ≤f ¿CG π«ªL çóM .º¡dGõàYG ó©H º¡bÉ°ûY º¡æY ó©àHG óbh ≥ëà°ùJ ø``Ÿ Ú``«` dhó``dG Ú``Ñ`YÓ``dG á``£` HGQ ø``e AÉ`` ah á``°`ù`Ÿ É¡JQOÉÑeh Ú°ù◊G âæH É«g IÒeC’G á°SQÉØdG ,AÉaƒdGh ËôµàdG .Ú«dhódG ÚÑYÓd á£HGQ ¢ù«°SCÉàH kÉeÉY (20) áHGôb òæe ÉgQÉ¡°TG äGƒ``£` Nh á``£`HGô``dG ¢ù«°SCÉJ IÎ``a kGó``«`L ô``cò``JCG ≥°ûeO øe É¡JOƒY ó©H É¡«∏Y IÒ``eC’G â©é°T »àdG ™``aGhó``dGh á«Hô©dG IQhó`` `dG ‘ õ``LGƒ``◊G ø``Y õ``Ø`≤`dG á``«`°`Shô``a á``jõ``fhÈ``H πÑb ,RÉ‚’G Gòg ≥≤– á«HôYh πH á«fOQCG á°SQÉa ∫hCÉc ,á©HÉ°ùdG ¤G »≤JôJ á«HôY ∫hCG äGƒæ°S (4) πÑb É«g IÒ``eC’G íÑ°üJ ¿CG .á«°ShôØ∏d ‹hódG OÉ–’G á°SÉFQ ºgh ,º¡H kÉÑMôe ,¿ÉªY ‘ Éæg Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób ¿ƒ°ù°SDƒjh ,Iô``µ`dG øjOÉ«e ‘ á∏«ª÷G º¡JÉjôcP ¿hó«©à°ùj ,Údõà©ŸGh ≈eGó≤dÉH ÉæeɪàgG »≤ÑJ áÑjôb É``gGô``f äGQOÉ``Ñ` Ÿ .º¡à«Ñ©°Th º¡JGÈN øe ó«Øà°ùJ ,º¡àeGôch º¡àfɵe ßØ– Iôµa ≈∏Y ÚªFÉ≤dG πµdh Ú«dhódG ÚÑYÓdG á£HGôd á«– Ωƒ«dG Qƒ°†ë∏d ™«ªé∏d IƒYOh ,Üô©dG ÚÑYÓdG ≈eGób ádƒ£H ;IQô≤ŸG â°ùdG äÉjQÉÑŸG ™e πYÉØà∏d ΩOÉ``≤`dG ¢ù«ªÿGh kGó``Zh ¿ƒµà°S ÜÉÑ°û∏d Ú``°`ù`◊G á``æ`jó``e ‘ á``°`VÉ``jô``dG ô``≤`e ÜGƒ``HCÉ` a ΩÓYE’G π``FÉ``°`Sh πµd Iƒ`` YOh ,º¡dÉÑ≤à°S’ ¿É``é`ŸÉ``Hh áMƒàØe IOƒ©dG ¿ƒ≤ëà°ùj º¡a ≈eGó≤dG ádƒ£H ø``e Ì``cCG ÜGÎ``bÓ``d .ºgQÉÑNCG ¤EGh º¡«dEG ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY äGóMƒdG ÒgɪL á«°VÉŸG á∏«∏dG â∏¨°ûfG É¡≤jôa IGQÉ``Ñ` e á©HÉàà ‘ ó`` ` ` HQG Ú`` °` `ù` `◊G ™`` ` e ¢SCɵd á«fɪãdG QhO ÜÉgP ä’É°üJ’G È``Y ¿OQC’G π≤f Ωó©d Gô¶f ,ájƒ∏ÿG ≈àM hCG É``«` fƒ``jõ``Ø`∏` J IGQÉ`` Ñ` ` ŸG .É«YGPG

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

™e ¿OQC’G ÜÉÑ°T IGQÉÑe Ωƒ«dG π≤æJ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G .¿OQC’G ¢SCɵd á«fɪãdG QhO ÜÉgP ‘ Iôjõ÷G

(π«Ñ°ùdG á°SóY) óHQEG Ú°ù◊G ´ÉaO øe QhôŸG ∫hÉëj ¢ûµ°ûc óªMCG äGóMƒdG ºLÉ¡e

Úaó¡H …QhódG π£H RÉàéj ÉãeôdGh ..

2 ÉãeôdG 1 »∏°ü«ØdG

áYÉ°ùdG CGóÑJ »àdG §∏°ùdG ‘ á©≤ÑdG ™e »Hô©dG IGQÉÑe ¿OQC’G ¢SCɵd á«fɪãdG QhO ÜÉgP ‘ Ωƒ«dG AÉ°ùe øe á°ùeÉÿG .É«YGPG hCG É«fƒjõØ∏J ádƒ≤æe ÒZ IôµdG OÉ–G ‘ ΩÓY’Gh ≥jƒ°ùàdG ôjóe øjOÉfi óæ¡e õjõ©àd É``≤`M’ OÉ`` –’G Égó¡°ûj Ió``jó``L äÉÑ«JôJ ¿G ∞°ûc ™e πeÉ©à∏d IõgÉL äGAÉØch äGÈîH ájQGO’Gh á«æØdG √QOGƒc .iȵdG çGóM’G É¡≤jôa »ÑY’h ÒgɪL â≤aGQ Ú°ù◊G …OÉ``f IQGOG á«°VÉŸG á∏«∏dG óHQG ¤G ¿ÉªY øe óàeG Öcƒe ‘ ó«dG Iôc ‘ ∫hC’ Ú°ù◊G …OÉf øFGõN πNój …òdG ¢ShDƒµdG ¢SCɵH AÉØàMG .Iôe ¿ÉæÑd »``Ñ`Y’ ≈``eGó``b ÖîàæŸ ≥``aGô``ŸG …QGOE’G ó``aƒ``dG íààØJ »àdG Ωó≤dG Iôµd ÚÑYÓdG ≈eGób ádƒ£H ‘ ∑QÉ°ûŸG øY ôNCÉJ Ú°ù◊G âæH É«g IÒe’G ¢SCÉc ≈∏Y Ωƒ«dG ¿ÉªY ‘ ≈eGó≤dG ÚÑYÓdG ó``MG ¿ÉªãL ™««°ûàH ¬dɨ°ûf’ ∫ƒ°UƒdG .¢ùeCG πÑb ‘ƒJ …òdG GƒÑdÉW ÊhÎ`` µ` `dE’G IQƒ`` c ™``bƒ``e »ëØ°üàe ¢``†`©`H IOÉYEÉH Ωó≤dG Iôµd »æWƒdG Éæ≤jôØd »æØdG ôjóŸG óªM ¿ÉfóY .ÜGƒÑdG ôFÉK É«fÉÑ°SEG ‘ ±ÎëŸG º°V

¿OQC’G ¢SCÉc π£H ÉaÉj â«H ≥jôa IôFÉ£dG á°ûjôdÉH GÎH- ¿ÉªY á°ûjôdÉH ¿OQC’G ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H Ö≤∏H É``aÉ``j â``«`H ≥``jô``a ô``Ø`X »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ 1-2 ¢üMÉe ≥jôa ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ó©H ,IôFÉ£dG .»∏©dG ´ÓJ ádÉ°U ‘ óM’G ¢ùeCG AÉ°ùe ɪ¡æ«H äôL ¿hDƒ°û∏d º«∏©àdGh á«HÎdG IQGRh ΩÉY ÚeCG êƒJ IGQÉÑŸG ájÉ¡f ‘h äÉ«dGó«ŸÉH ÉaÉj â«H »ÑY’ ‹ÉéŸG »eÉ°S QƒàcódG á«dÉŸGh ájQGOE’G ¢üMÉe ≥jôa ó∏bh ,≥jôØdG ÏHɵd ádƒ£ÑdG ¢SCÉc Ωóbh á«ÑgòdG ¢ù«FQ Qƒ°†ëH º∏°Sh ,ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ¢``SCÉ`ch á«°†ØdG äÉ``«`dGó``«`ŸG Ωɵë∏d äGOÉ¡°ûdG OÉ``–’G AÉ°†YGh QƒÑ÷G óªfi á°ûjôdG OÉ``–G ,á«fÉãdG áLQó∏d áãdÉãdG áLQódG øe á«bÎdG IQhO ‘ ÚëLÉædG .áãdÉãdG áLQódG iƒà°ùŸ ÚHQóŸG IOÉ¡°T ¤EG áaÉ°VE’ÉH

áëØ```26``°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) óHQEG øe Gô°SÉN »∏°ü«ØdG OÉYCG ÉãeôdG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫ذهاب دور الثمانية من بطولة ك�أ�س الأردن لكرة القدم‬

‫الرمثا يرد الفي�صلي خا�سرا ويقرتب من ن�صف النهائي‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬ ‫رد الرمثا �ضيفه الفي�صلي‬ ‫خا�سرا ‪ 1 /2‬يف م�ب��اراة الذهاب‬ ‫م��ن دور ال�ث�م��ان�ي��ة م��ن بطولة‬ ‫ك��أ���س الأردن ال�ت��ي ج��رت م�ساء‬ ‫�أم�س على �ستاد احل�سن يف اربد‪،‬‬ ‫�سجل هديف الرمثا رامي �سمارة‬ ‫(‪ )28‬وحمزة ال��دردور من ركلة‬ ‫ج��زاء (‪ ،)85‬بينما �سجل هدف‬ ‫الفي�صلي الوحيد عبدالهادي‬ ‫املحارمة (‪.)68‬‬ ‫وبهذا الفوز اقرتب الرمثا‬ ‫من الت�أهل للدور ن�صف النهائي‪،‬‬ ‫و�أ�صبح بحاجة �إىل التعادل ب�أي‬ ‫نتيجة او اخل�سارة ‪� 3 /2‬أو �أكرث‬ ‫يف مباراة الإياب التي تقام ال�سبت‬ ‫القادم على �ستاد امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين‪ ،‬بينما ال بديل للفي�صلي‬ ‫ع��ن ال �ف��وز ‪�� / 1‬ص�ف��ر �أو �أكرث‬ ‫حل�ج��ز ال�ب�ط��اق��ة بينما يفر�ض‬ ‫فوز الفي�صلي ‪ 1/ 2‬اللجوء �إىل‬ ‫رك�ل�ات ال�ترج�ي��ح مبا�شرة دون‬ ‫اللجوء �إىل �شوطني �إ�ضافيني‪.‬‬ ‫الرمثا ( ‪ )2‬الفي�صلي (‪)1‬‬ ‫دخ � ��ل ال �ف �ي �� �ص �ل��ي برغبة‬ ‫هجومية وا�ضحة منذ البداية‬ ‫وم��ار���س ت�ه��دي��دا حقيقيا على‬ ‫م��رم��ى عبد اهلل ال��زع�ب��ي الذي‬ ‫ت���ص��دى ل�ت���س��دي��دة خ��ال��د �سعد‬ ‫الأر�� �ض� �ي ��ة م ��ن خ � ��ارج املنطقة‬ ‫يف �إن� � � ��ذار م �ب �ك��ر ت �ع��ام��ل معه‬ ‫ال��رم�ث��ا ب�ج��دي��ة ع�بر االخ�ت�راق‬ ‫م � ��ن االط� � � � � ��راف‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫اجلهة الي�سرى للفي�صلي التي‬ ‫م��ر م�ن�ه��ا ع �م��ر ع�ث��ام�ن��ة وراوغ‬ ‫مطالقة وخمي�س قبل �أن ي�سدد‬ ‫�أر�ضية ت�ألق املعايرة يف �إبعادها‪.‬‬ ‫وحافظ الفي�صلي على �سيطرته‬ ‫ال �ن �� �س �ب �ي��ة مل �ن �ط �ق��ة العمليات‬ ‫ب �ق �ي��ادة ح���س��ون��ة ال���ش�ي��خ وبهاء‬ ‫عبدالرحمن وق�صي �أبوعالية‬ ‫والوجه اجلديد حممود زعرتة‪،‬‬

‫ال�سبيل– ثائر م�صطفى‬ ‫ان �ت��زع ف��ري��ق احل���س�ين �إرب ��د‬ ‫ت �ع��ادال �سلبيا ث�م�ي�ن��ا م��ن معقل‬ ‫ال��وح��دات يف امل �ب��اراة ال�ت��ي جرت‬ ‫�أم ����س ع�ل��ى ا��س�ت��اد امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫ال� �ث ��اين ب��ال �ق��وي �� �س �م��ة‪ ،‬يف �إط� ��ار‬ ‫مباريات ذه��اب دور الثمانية من‬ ‫بطولة ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫وف���ش��ل ال�ف��ري�ق��ان يف �إ�صابة‬ ‫ال�شباك‪ ،‬التي بقيت �صامتة حتى‬ ‫النهاية وحمافظة على نظافتها‪.‬‬ ‫وي �ت �ج��دد ل �ق��اء الإي� � ��اب بني‬ ‫الفريقني ي��وم اجلمعة القادمة‬ ‫باملباراة التي �ستجري على ا�ستاد‬ ‫احل�سن يف �إربد‪.‬‬ ‫الوحدات �صفر‬ ‫احل�سني �إربد �صفر‬ ‫ظ �ه��رت �أف���ض�ل�ي��ة الوحدات‬ ‫منذ ال�ب��داي��ة‪ ،‬واجت�ه��ت بو�صلته‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي ��ة ن� �ح ��و م� ��رم� ��ى حممد‬ ‫�شطناوي ح��ار���س احل�سني �إربد‪،‬‬ ‫بهدف دك �شباكه بالأهداف‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ع��ام��ر ذي� ��ب و�أحمد‬ ‫ع� �ب ��داحل� �ل� �ي ��م وي� �ح� �ي ��ى جمعة‬ ‫دورا ك �ب�ي�را يف ب �ن��اء الهجمات‬ ‫و�إي�صالها ب�شكل م�ضمون �صوب‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي ع��و���ض راغ � ��ب و�أحمد‬ ‫ك�شك�ش يف امل�ق��دم��ة الهجومية‪،‬‬ ‫خ��ا��ص��ة �أن اجل�ه��ة اليمنى كانت‬ ‫م �� �ص��در اخل� �ط ��ورة ب �ع��دم��ا تقدم‬ ‫حم �م��د امل� �ح ��ارم ��ة ب �ح��ري��ة �إىل‬ ‫الأم� ��ام ورف ��ع ال �ك��رات العر�ضية‬ ‫جت��اه امل�ه��اج�م�ين‪ ،‬وك��ان��ت اجلهة‬ ‫ال �ي �� �س��رى ت�ع�م��ل ب �ه��دوء ب �ع��د �أن‬ ‫ك� ��ان حم �م��د ال� ��دم �ي�ري ي�ساند‬ ‫املدافعني الأخريين با�سم فتحي‬ ‫وعبداللطيف ال�ب�ه��داري يف درء‬ ‫خطورة مهاجمي احل�سني �أحمد‬ ‫مرعي و�أن�س الزبون‪.‬‬ ‫ت �� �ش �ك �ي �ل��ة ال � ��وح � ��دات خلت‬ ‫متاما من وج��ود حممود �شلباية‬ ‫وعامر �شفيع‪ ،‬فيما كان ر�أفت علي‬ ‫يجل�س على دك��ة ال�ب��دالء‪ ،‬ح�سب‬

‫بينما تكفل احلناحنة و�سعد يف‬ ‫بناء الهجمات من طريف امللعب‬ ‫يف ظ ��ل مت��ا� �س��ك دف � ��اع الرمثا‬ ‫وم��ن خلفهم احل��ار���س عبداهلل‬ ‫ال��زع �ب��ي ال� ��ذي ح ��ول ب�صعوبة‬ ‫ك ��رة ��س�ع��د ل��رك �ن �ي��ة وت�سديدة‬ ‫احل�ن��اح�ن��ة ب�ت��أل��ق وا� �ض��ح‪ ،‬ومع‬ ‫م��رور الوقت جنح دف��اع الرمثا‬ ‫ال� ��ذي ق� ��اده حم �م��د البطاينة‬ ‫واحمد ع��ودة و�صالح ذيابات يف‬ ‫ال�ت�ح��رر م��ن منطقته اخللفية‬ ‫و�إ� �س �ن��اد ح�سام �شديفات وعمر‬ ‫حمزة ورامي �سمارة ثالثي خط‬ ‫الو�سط لتهديد مرمى املعايرة‬ ‫و�إي �� �ص��ال ال� �ك ��رات النموذجية‬ ‫للثنائي رك��ان اخلالدي وحمزة‬ ‫ال��دردور؛ ما �شكل عبئا وا�ضحا‬ ‫على دف��اع��ات الفي�صلي خمي�س‬ ‫وال��زواه��رة لينجح ال� ��دردور يف‬ ‫االخرتاق من العمق والت�سديد‬ ‫على م��رم��ى العمايرة ال��ذي رد‬ ‫الكرة وو�صلت اىل املندفع رامي‬ ‫�سمار ف�سددها من بعيد �أر�ضية‬ ‫يف الزاوية اليمنى (‪ )28‬ليندفع‬ ‫الفي�صلي بعد ه��ذا الهدف بكل‬ ‫ق��وت��ه بحثا ع��ن ال �ت �ع��ادل الذي‬ ‫ك ��ان ق��ري �ب��ا م �ن��ه �إث� ��ر ت�سديدة‬ ‫احلناحنة م��ن اجل�ه��ة الي�سرى‬ ‫ارت � ��دت م��ن احل ��ار� ��س والقائم‬ ‫ل��رك �ن �ي��ة ث ��م ت �� �ص��دى الزعبي‬ ‫ل�ك��رة زع�ت�رة ال�ت��ي ارت ��دت �أمام‬ ‫امل �ح��ارم��ة ��س��دده��ا ب�ت���س��رع فوق‬ ‫امل��رم��ى لينتهي ال���ش��وط الأول‬ ‫بتقدم رمثاوي بهدف وحيد‪.‬‬ ‫�شهدت بداية ال�شوط الثاين‬ ‫فر�صة حقيقية للرمثا لتعزيز‬ ‫ال� �ت� �ق ��دم م ��ن ح� �م ��زة ال � � ��دردور‬ ‫ال��ذي ��س��دد ب�ج��وار ال�ق��ائ��م قبل‬ ‫�أن ي �ع �ي��د ال �ف �ي �� �ص �ل��ي ترتيب‬ ‫�أوراقه يف تهديد مرمى الزعبي‬ ‫ال ��ذي ت���ص��دى ل�ت���س��دي��دة بهاء‬ ‫عبدالرحمن قبل �أن تعلو ر�أ�سية‬ ‫زعرتة العار�ضة لي�ستعني بعدها‬

‫الفي�صلي �إقرتب من وداع مبكر للبطولة‬

‫حم�م��د ال �ي �م��اين ب��ورق��ة م�ؤيد‬ ‫�أب ��و ك���ش��ك ب��دي�لا خل��ال��د �سعد‬ ‫لتفعيل ال� �ق ��درات الهجومية‪،‬‬ ‫ل�ي�ن�ج��ح امل �ح��ارم��ة يف التعديل‬ ‫م �� �س �ت �ف �ي��دا م ��ن مت ��ري ��ره بهاء‬ ‫ع�ب��دال��رح�م��ن خ�ل��ف املدافعني‬ ‫ه� �ي� ��أه ��ا ل �ن �ف �� �س��ه و� � �س ��دده ��ا يف‬ ‫ال�شباك حلظة خ��روج احلار�س‬

‫ه��دف ال�ت�ع��ادل للفي�صلي (‪)68‬‬ ‫لت�شتعل امل�ب��اراة بهجوم مفتوح‬ ‫م ��ن ك�ل�ا ال �ف��ري �ق�ي�ن وخا�صة‬ ‫الرمثا ال��ذي �أه��در له �شديفات‬ ‫ف��ر� �ص��ة ال �ت �ق��دم ع�ب�ر ت�سديدة‬ ‫ت�صدى لها العمايرة‪ ،‬حتى جنح‬ ‫البديل ع�ب��داهلل �أب��و ه�ضيب يف‬ ‫ال ��دخ ��ول داخ� ��ل م�ن�ط�ق��ة جزاء‬

‫خطورة احل�سني �إربد يف الدقائق‬ ‫الأخرية وكاد يفعلها‪ ،‬لكن الزبون‬ ‫مل ي�ستغل خ�ط��أ با�سم فتحي يف‬ ‫ت�شتيت ال �ك��رة ف���س��دده��ا �ضعيفة‬ ‫م��رت بعيدة ع��ن امل��رم��ى‪ ،‬واختتم‬ ‫�أحمد مرعي فر�ص فريقه بعدما‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل ع��ر��ض�ي��ة حم �م��د بل�ص‬ ‫و�سددها برا�سه فوق املرمى‪.‬‬ ‫دون جدوى‬ ‫ت �ب��ادل ال�ف��ري�ق��ان العمليات‬ ‫ال� �ه� �ج ��وم� �ي ��ة وت � �ق� ��دم احل�سني‬ ‫�إرب��د ل�ل�أم��ام وحل��ق �أن�س الزبون‬ ‫بتمريرة �أحمد مرعي لكن حممود‬ ‫قنديل خرج لإبعاد الكرة لركنية‪،‬‬ ‫ه��ذه الفر�صة �أج�ب�رت الوحدات‬ ‫على الدفع بورقة «اخلربة» ر�أفت‬ ‫ع �ل��ي ل�ت�ح���س�ين م��وق��ف فريقه‪،‬‬ ‫وهذا ما ح�صل عندما مرر ر�أفت‬ ‫كرة «�ساحرة» قابلها عبداحلليم‬ ‫بت�سديدة قوية �أبعدها ال�شطناوي‬ ‫ومل جت��د امل �ت��اب �ع��ة‪ ،‬وع� ��اد عامر‬ ‫ذيب لي�سدد كرة �صاروخية ردها‬ ‫احل��ار���س �أم��ام عو�ض ال��ذي تهي�أ‬ ‫للت�سديد يف امل��رم��ى لكن املدافع‬ ‫�أبعد الكرة‪ ،‬لكن الوحدات وا�صل‬ ‫ان ��دف ��اع ��ه و�� �س ��دد ع �ب��د احلليم‬ ‫كرباجا بعيد املدى �ضرب العار�ضة‬

‫وذهب خارجا‪ ،‬وكاد احل�سني �إربد‬ ‫ي �ف �ج��ر امل ��وق ��ف وي �ت �ق��دم بهدف‬ ‫ال�سبق عندما تابع عمر عثامنة‬ ‫متريرة الزبون و�سددها من فوق‬ ‫قنديل‪ ،‬لكن حممد ج�م��ال �أبعد‬ ‫الكرة بفدائية قبل �أن جتتاز خط‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫وع��اد «الأخ���ض��ر» م��ن جديد‬ ‫ل� �ل� ��أوراق ال �ب��دي �ل��ة ع �ن��دم��ا دفع‬ ‫ب�ع�ي���س��ى ال �� �س �ب��اح ع��و� �ض��ا �أحمد‬ ‫ك�شك�ش‪ ،‬فيما ك��ان احل�سني �إربد‬ ‫يزج بورقتي زكريا حركات و�أحمد‬ ‫بطاينة لتجديد دماء الفريق‪.‬‬ ‫�أ��ض��اع ال��وح��دات ع��دة فر�ص‬ ‫للت�سجيل‪ ،‬ك ��ان �أب ��رزه ��ا ر�أ�سية‬ ‫عي�سى ال���س�ب��اح ال �ت��ي م ��رت فوق‬ ‫امل� ��رم� ��ى ب �ق �ل �ي��ل‪ ،‬وه � �ي � ��أ �أح� �م ��د‬ ‫ع�ب��داحل�ل�ي��م ك ��رة ع��ر��ض�ي��ة مرت‬ ‫�أم ��ام ع��ام��ر ذي��ب وع��و���ض راغب‪،‬‬ ‫فيما بقي اع�ت�م��اد احل�سني �إربد‬ ‫على الهجمات امل��رت��دة اخلاطفة‬ ‫ال �ت��ي ��ش�ك�ل��ت �إزع ��اج ��ا لدفاعات‬ ‫الوحدات وحار�سه قنديل‪.‬‬ ‫وفيما تبقى من وقت مل يفلح‬ ‫كال الفريقان يف �إ�صابة ال�شباك‬ ‫ال�ت��ي بقيت نظيفة ح�ت��ى �إعالن‬ ‫احلكم عن نهاية اللقاء �سلبا‪.‬‬

‫الفي�صلي وي�ت�ع��ر���ض للإعاقة‬ ‫من الزواهرة‪� ،‬أعلن عنها احلكم‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء ت���ص��دى لتنفيذها‬ ‫حمزة الدردور بنجاح على ميني‬ ‫العمايرة (‪ ،)85‬وك��اد الفي�صلي‬ ‫ي�ع��ادل م��ن ك��رة م��ؤي��د �أبوك�شك‬ ‫التي �أر�سلها يف امل��رم��ى اخلايل‬ ‫حل �ظ��ة خ � ��روج احل� ��ار�� ��س‪ ،‬لكن‬

‫مباريات االياب‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫امل��داف��ع �سليمان ال�سلمان ابعد‬ ‫الكرة قبل �أن جتتاز خط املرمى‪،‬‬ ‫لت�شهد الدقائق الأخرية فر�صة‬ ‫رم�ث��اوي��ة �سانحة ل��زي��ادة الغلة‬ ‫حل �م��زة ال � � ��دردور ال � ��ذي واج ��ه‬ ‫العمايرة‪ ،‬لكنه اختار الت�سديد‬ ‫ب �ج��وار ال �ق��ائ��م لينتهي اللقاء‬ ‫بفوز ثمني للرمثا ‪.1 /2‬‬

‫�شباب الأردن ‪ x‬اجلزيرة ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫احل�سني ‪ x‬الوحدات ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫اجلمعة ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫الفي�صلي ‪ x‬الرمثا ا�ستاد امللك عبداهلل‪ /‬القوي�سمة‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬ ‫العربي ‪ x‬البقعة ا�ستاد الأمري ح�سن‪� /‬إربد‬ ‫ال�سبت ال�ساعة ‪7.30‬‬

‫‪..‬واحل�سني �إربد ينتزع تعادال ثمينا من الوحدات‬

‫ر�ؤي��ة اجل�ه��از الفني بقيادة ثائر‬ ‫ج�سام ال��ذي دف��ع بالواعد يحيى‬ ‫جمعة م�ن��ذ ال �ب��داي��ة ل�ي�ك��ون �إىل‬ ‫ج��ان��ب حم�م��د ج�م��ال ال ��ذي �أدى‬ ‫دورا دفاعيا بحتا‪ ،‬من خالل قطع‬ ‫ه�ج�م��ات امل�ن��اف����س ق�ب��ل و�صولها‬ ‫مرمى حممود قنديل‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ال � �ط ��رف الآخ � � ��ر كان‬ ‫احل�سني �إربد يدفع بت�شكيلة غلب‬ ‫عليها الطابع الدفاعي من خالل‬ ‫وج ��ود ال�ث�لاث��ي ح��امت ب�ن��ي هاين‬ ‫وب ��در �أب ��و ا��س�ل�ي��م و��س�م�ير ق��ازان‬ ‫�أمام مرمى ال�شطناوي‪ ،‬وانكم�ش‬ ‫ال �ظ �ه�يران حم�م��د ب�ل����ص و�أن�س‬ ‫ار�شيدات يف �سبيل ت�أمني حماية‬ ‫دف��اع �ي��ة مم �ي ��زة‪ ،‬ووازن ثالثي‬ ‫الو�سط علي عقاب وكرمي ح�سنني‬ ‫وعمر عثامنة م��ن طلعاتهم �إىل‬ ‫الأم ��ام م��ا غيب ال��زب��ون ومرعي‬ ‫عن تهديد مرمى الوحدات‪.‬‬ ‫ورغ � ��م �أن ع��ام��ر ذي� ��ب كان‬ ‫افتتح فر�ص فريقه بعدما لعب‬ ‫ك ��رة ث��اب �ت��ة ب���ش�ك��ل �أن� �ي ��ق‪ ،‬لكنها‬ ‫ابتعدت قليال عن املرمى‪ ،‬رد عليه‬ ‫الزبون بتنفيذ ركنية مقو�سة لكن‬ ‫ق�ن��دي��ل �أب �ع��د ال �ك��رة خ��ارج��ا‪ ،‬ورد‬ ‫ال�شطناوي ت�سديدة عبداحلليم‪،‬‬ ‫وت ��وال ��ت ف ��ر� ��ص ال� ��وح� ��دات من‬ ‫خ�ل�ال ر�أ��س�ي��ة ع��و���ض ال�ت��ي مرت‬ ‫بجوار القائم القريب‪.‬‬ ‫ورغ � � ��م م� � �ب � ��ادرة ال� ��وح� ��دات‬ ‫الهجومية‪� ،‬إال �أن الأداء كان رتيبا‬ ‫م��ن قبله بعد �أن بالغ الع�ب��وه يف‬ ‫توزيع الكرات فيما بينهم بطريقة‬ ‫اب�ت�ع��دت ع��ن ال�ف��ائ��دة م��ا افقدها‬ ‫ال��وق��ت واجل �ه��د ك��ذل��ك‪ ،‬واعتمد‬ ‫احل �� �س�ين �إرب� � ��د ع �ل��ى الهجمات‬ ‫املرتدة ال�سريعة خا�صة من قبل‬ ‫�أن�س الزبون ال��ذي ك��ان مميزا يف‬ ‫االن�ط�لاق م��ن الناحية الي�سرى‬ ‫ل � �ل � ��وح � ��دات‪ ،‬ل� �ك ��ن دون وج � ��ود‬ ‫«معني» حقيقي له يف الأمام‪ ،‬لكن‬ ‫الوحدات بقي معتمدا على الكرات‬ ‫العر�ضية‪ ،‬حيث �أبعد ال�شطناوي‬ ‫ر�أ� �س �ي��ة �أح �م��د ك�شك�ش‪ ،‬وظهرت‬

‫املباراة يف �سطور‪:‬‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫املنا�سبة‪ :‬ذهاب ربع نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫احلكام‪ :‬نا�صر دروي�ش‪ ،‬حممد عادل‪ ،‬يو�سف �إدري�س‪ ،‬حممد‬ ‫العبادي‬ ‫النتيجة‪ :‬تعادل الوحدات واحل�سني �إربد دون �أهداف‬ ‫مثل ال��وح��دات‪ :‬حممود قنديل‪ ،‬با�سم فتحي‪ ،‬عبداللطيف‬ ‫ال �ب �ه��داري‪ ،‬حممد امل�ح��ارم��ة‪ ،‬حممد ال��دم�يري‪ ،‬حممد جمال‪،‬‬ ‫يحيى جمعة «ر�أف��ت علي»‪ ،‬عامر ذيب‪� ،‬أحمد عبداحلليم‪ ،‬عو�ض‬ ‫راغب‪� ،‬أحمد ك�شك�ش «عي�سى ال�سباح»‬ ‫مثل احل�سني �إرب��د‪ :‬حممد �شطناوي‪ ،‬حامت بني ه��اين‪ ،‬بدر‬ ‫�أبو ا�سليم‪� ،‬أن�س �شهابات‪ ،‬حممد بل�ص‪� ،‬سمري قازان‪ ،‬علي عقاب‪،‬‬ ‫ك��رمي خلف «زك��ري��ا ح��رك��ات»‪ ،‬عمر عثامنة‪� ،‬أن����س ال��زب��ون «رائد‬ ‫علي»‪� ،‬أحمد مرعي «�أحمد بطاينة»‪.‬‬

‫الوحدات �صعب مهمته ببلوغ دور الأربعة بعد التعادل‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫مباراتان يف ختام ذهاب دور الثمانية من بطولة ك�أ�س الأردن‬

‫�شباب الأردن واجلزيرة‪ ..‬منطق الفوز‬ ‫البقعة والعربي‪ ..‬ظروف خمتلفة‬

‫‪27‬‬

‫�شباب االردن يطمح للمناف�سة على‬ ‫لقب ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اكد مدرب فريق نادي �شباب االردن م�ساعد املدير الفني عبداهلل‬ ‫ابو زمع ان فريقه وبعد ت�أهله للدور الثاين بنجاح يف بطولة ك�أ�س‬ ‫االحت��اد اال�سيوي‪ ،‬ب��ات يرنو للفوز باللقب ال��ذي �سبق لفريقه وان‬ ‫احرزه يف مو�سم �سابق‪.‬‬ ‫وق ��ال اب��و زم��ع يف ت�صريح ل �ـ(ب�ت�را) « حققنا امل�ه��م يف املرحلة‬ ‫احلالية وه��و الت�أهل ل�ل��دور ال�ث��اين‪ ،‬االم��ر ال��ذي دف��ع امل��دي��ر الفني‬ ‫للفريق الكرواتي دراغان تاالتي�شن لتح�ضري الالعبني فنيا ونف�سيا‬ ‫للمناف�سة على لقب البطولة»‪ ،‬م�شريا اىل ان مواجهة فريقه املقبلة‬ ‫امام كاظمة الكويتي لن تكون �سهلة على االطالق‪.‬‬ ‫وا�شاد ابو زمع بالدعم الكبري الذي تقدمه ادارة النادي برئا�سة‬ ‫�سليم خري‪ ،‬االمر الذي �ساهم يف الت�أهل للدور الثاين‪ ،‬م�ؤكدا تطلع‬ ‫فريقه للمناف�سة على لقب بطولة ك�أ�س االردن‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان فريق �شباب االردن ممثل الكرة االردن�ي��ة يف ك�أ�س‬ ‫االحت��اد اال��س�ي��وي ت��أه��ل ل�ل��دور ال�ث��اين م��ن البطولة اال�سيوية بعد‬ ‫حلوله يف املركز الثاين يف املجموعة االوىل خلف الكرامة ال�سوري‪،‬‬ ‫ليت�أهل الفريقان معا للدور الثاين‪.‬‬

‫احتاد الكرة يحدد فرتات قيد‬ ‫الالعبني املحرتفني للمو�سم القادم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫�شباب الأردن ي�سعى لعبور اجلزيرة‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫يربز منطق الفوز لدى فريقي �شباب الأردن‬ ‫واجلزيرة‪ ،‬عندما يلتقيان ال�سابعة والن�صف م�ساء‬ ‫ال�ي��وم على ا��س�ت��اد امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين مبنطقة‬ ‫القوي�سمة‪ ،‬يف ذهاب دور الثمانية من بطولة ك�أ�س‬ ‫الأردن ب�شكل قوي‪ ،‬خا�صة �أن لقاءات الك�ؤو�س لها‬ ‫طابع خا�ص‪ ،‬وما يزيد من �إثارة اللقاء �أن احلظوظ‬ ‫مت�ساوية بني الفريقني بعد �أن ات�سمت مبارياتهم‬ ‫يف دوري املحرتفني بالندية والقوة‪.‬‬ ‫وي���س�ب��ق ه��ذا ال �ل �ق��اء‪ ،‬وحت��دي��دا يف اخلام�سة‬ ‫ع�صرا مواجهة البقعة والعربي التي يحت�ضنها‬ ‫ملعب ال�سلط‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ظ� ��روف ال �ف��ري �ق�ين خم�ت�ل�ف��ة متاما‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ال�ع��رب��ي يتمتع مبعنويات ع��ال�ي��ة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ع��اد م��ن بعيد و�أب�ق��ى نف�سه ب�ين كبار الدوري‬ ‫للمو�سم القادم‪� ،‬أما البقعة ف�إنه يعاين من م�شاكل‬ ‫الإدارة مع الالعبني التي من املتوقع �أن حتجب‬ ‫اك�ثر م��ن �ستة الع�ب�ين �أ�سا�سيني ع��ن امل �ب��اراة‪ ،‬ما‬ ‫�سيعطي العربي الأف�ضلية نوعا ما‪.‬‬ ‫�أم����س افتتحت م�ب��اري��ات ذه��اب دور الثمانية‬ ‫ب�إقامة لقاءي الوحدات مع احل�سني �إربد والرمثا‬ ‫مع الفي�صلي‪.‬‬ ‫�شباب الأردن * اجلزيرة ا�ستاد امللك‬

‫البقعة يخ�شى �صحوة العربي‬

‫عبداهلل‬ ‫رغ �ب��ة ال �ف��وز ح��ا� �ض��رة ل ��دى ال�ف��ري�ق�ين منذ‬ ‫ال �ب��داي��ة‪ ،‬ل��ذا م��ن امل�ت��وق��ع �أن ي�ل�ج��أ ك�لاه�م��ا �إىل‬ ‫ا��س�ت�ع�م��ال � �س�لاح ال �ه �ج��وم امل�ب�ك��ر احل� ��ذر‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن اخل �� �س��ارة غ�ير م��رغ��وب��ة ب�ت��ات��ا‪ ،‬يف ظ��ل حاجة‬ ‫الفريقني امل��ا��س��ة للح�صول على ل�ق��ب‪ ،‬وه��ذا لن‬ ‫يح�صل �إال �إذا م��ا ق��دم ك��ل ف��ري��ق م��ا ميتلك من‬ ‫جمهودات على �أر�ض امللعب‪.‬‬ ‫وك ��ون ل �ق��اء ال��ذه��اب �سيحت�سب ع�ل��ى ملعب‬ ‫�شباب الأردن‪ ،‬ف��رمب��ا ت�ك��ون التعليمات م��ن قبل‬ ‫امل��دي��ر الفني ال�صربي للفريق دراغ ��ان لالعبيه‬ ‫ب���ض��رورة حماية املنطقة الدفاعية ج�ي��دا‪ ،‬وعدم‬ ‫قبول مرمى معتز يا�سني الأهداف‪ ،‬قبل االنطالق‬ ‫لل��أم��ام ب�شكل م��درو���س‪ ،‬وم��ا ي�ع�ط��ي الأف�ضلية‬ ‫ل�شباب الأردن �أنه يتمتع مبعنويات �أكرث من عالية‬ ‫بعد �أن حجز مقعده يف دور الـ"‪ "16‬يف بطولة ك�أ�س‬ ‫االحت��اد الآ��س�ي��وي‪ ،‬وق��دم يف امل�ب��اراة الأخ�ي�رة �أمام‬ ‫الكرامة م�ستوى مقنعا‪ ،‬وعاد بالتعادل من حم�ص‬ ‫على الرغم من �أنه كان البادئ بالت�سجيل‪.‬‬ ‫يعتمد �شباب الأردن على قوة و�سطه وهجومه‪،‬‬ ‫ب��وج��ود ك��وك �ب��ة م��ن ال�لاع �ب�ين ي�ت�ق��دم�ه��م مهند‬ ‫املحارمة وحممد خري وم�صطفى �شحدة وعالء‬ ‫ال�شقران و�أن�س اجلبارات و�أمين �أبو فار�س وفادي‬ ‫اليف وكابالوجنو‪ ،‬وكذلك يف املنطقة الدفاعية التي‬

‫ع��ادة ما يكون فيها و�سيم البزور وع��دالن قري�ش‬ ‫و�صالح منر و�شادي �أبو ه�شه�ش وعمار ال�شرايدة‬ ‫وعبداهلل الب�شري‪ ،‬ومن هذه الأ�سماء تبدو املعطيات‬ ‫وا�ضحة �أن "دراغان" ميتلك �أكرث من ورقة رابحة‬ ‫وقادر على تغيري وتكتيك نهج الفريق يف �أي وقت‬ ‫يريد‪.‬‬ ‫م��ن ناحيته �سيحاول اجل��زي��رة حم��و �صورته‬ ‫ال�ب��اه�ت��ة ال �ت��ي ظ�ه��ر ع�ل�ي�ه��ا ب� ��دوري املحرتفني‪،‬‬ ‫وت �ق��دمي � �ص��ورة ن��ا��ص�ع��ة ال�ب�ي��ا���ض وف �ت��ح �صفحة‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬خا�صة �أن �إداراة ال�ن��ادي مل تعد حتتمل‬ ‫مزيد من "النك�سات" واخل�سائر‪.‬‬ ‫و�سيكون املدير الفني للفريق جمال �أبوعابد‬ ‫على املحك يف �إثبات قدرته على اجتياز عقبة �شباب‬ ‫االردن مرورا �إىل املباراة النهائية‪.‬‬ ‫يعتمد اجلزيرة على ت�شكيلة مكونة من حماد‬ ‫الأ�سمر يف املرمى و�أمامه ن�ضال اجلنيدي و�أحمد‬ ‫امل���س�ك�ين‪ ،‬وع �ل��ى الأط � ��راف ه �ن��اك حم�م��د البا�شا‬ ‫وماجد حممود‪ ،‬فيما يقود �أ�شرف �شتات منطقة‬ ‫ال��و��س��ط رف �ق��ة ن�ب�ي��ل �أب ��و ع�ل��ي و� �س��امل العجالني‬ ‫ول�ؤي عمران‪ ،‬ويتقدم فهد العتال ورائد النواطري‬ ‫للهجوم‪.‬‬ ‫البقعة * العربي ملعب ال�سلط‬ ‫ل�ع��ل م �ب��اراة ال�ب�ق�ع��ة وال �ع��رب��ي ��س�ت�ك��ون قوية‬ ‫وممتعة لأن الفريقني ينظران �إىل الو�صول �إىل‬

‫ما هو �أبعد من دور الثمانية‪ ،‬البقعة يفتقد �أكرث‬ ‫من �ستة العبني للحرمان من قبل �إدارة النادي‪،‬‬ ‫من هنا ف ��إن املدير الفني للفريق عي�سى الرتك‬ ‫�سيبحث ع��ن �إي �ج��اد توليفة منا�سبة ق ��ادرة على‬ ‫قطف ثمار الفوز قبل موقعة الإياب التي �ستجري‬ ‫على ا�ستاد احل�سن يف �إربد‪.‬‬ ‫ورمب��ا تتكون ت�شكيلة البقعة من حممد �أبو‬ ‫خو�صة يف املرمى‪ ،‬و�أمامه الرباعي الدفاعي عمر‬ ‫ط��ه وع���ص��ام �أب ��و ط��وق وحم�م��د اخل�ط�ي��ب ورامي‬ ‫ح �م��دان‪ ،‬ويف ال��و��س��ط ع��ام��ر ال��وري�ك��ات و�إبراهيم‬ ‫دلدوم وحممد ناجي وقي�س العتيبي‪ ،‬ويف الهجوم‬ ‫الثنائي حممد عمر وهاين رزق‪.‬‬ ‫بالن�سبة للعربي‪ ،‬ف ��إن �أم ��وره ت�ب��دو �سليمة‪،‬‬ ‫خا�صة بعد ثباته يف دوري املحرتفني‪ ،‬وتقدميه‬ ‫�أداء فنيا عاليا يف اللقاءات الأخرية‪ ،‬ما �سي�ساهم يف‬ ‫�أن يقدم الفريق مباراة كبرية �أمام البقعة والعودة‬ ‫بنتيجة �إيجابية من ملعب البقعة‪.‬‬ ‫ي �ع �ت �م��د ال� �ع ��رب ��ي ع �ل ��ى ت �� �ش �ك �ي �ل��ة م �ت ��وازن ��ة‬ ‫يتقدمها ه�شام الهزامية يف املرمى‪ ،‬و�أمامه �أن�س‬ ‫ار�شيدات وعماد ذيابات وعمار �أب��و عليقة وطارق‬ ‫� �ص�ل�اح‪ ،‬ال��و� �س��ط ي �ق��وده �أح �م��د غ� ��ازي وحممود‬ ‫الب�صول و�سعيد مرجان وه��اين احل�سن‪ ،‬لإمداد‬ ‫تطلعات حممد البكار وكوبي �أب��راه��ام يف املقدمة‬ ‫الهجومية‪.‬‬

‫�ضمن مناف�سات الدورة الريا�ضية احلادية ع�شرة للمدار�س الأردنية (اال�ستقالل ‪)2010‬‬

‫مديرية التعليم اخلا�ص تقفز �إىل �صدارة الرتتيب العام للميداليات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق�ف��زت م��دي��ري��ة التعليم اخلا�ص‬ ‫�إىل �صدارة الرتتيب العام للميداليات‬ ‫بر�صيد (‪ )9‬ذهبيات مع نهاية اليوم‬ ‫الرابع من مناف�سات الدورة الريا�ضية‬ ‫احل��ادي��ة ع���ش��رة ل �ل �م��دار���س الأردنية‬ ‫(اال�ستقالل ‪ )2010‬التي تنظمها وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬بالتعاون مع احتاد‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة امل��در��س�ي��ة وت�ق��ام ه��ذا العام‬ ‫ب�ضيافة حمافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫ال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص ق�ف��ز لل�صدارة‬ ‫ب �ع��د ف� � ��وزه �أم � �� ��س ب��ذه �ب �ي��ة بطولة‬ ‫ال�سباحة للطالب ال�ت��ي اقيمت على‬ ‫م�سبح مدر�سة اليوبيل‪ ،‬برعاية مدير‬ ‫املوارد الب�شرية يف وزارة الرتبية ع�ضو‬ ‫جمل�س ادارة االحت��اد املدر�سي د‪.‬رافع‬ ‫م���س��اع��دة ال ��ذي ت��وج ب� ��دوره الفازين‬ ‫باملراكز الثالثة الأوىل‪.‬‬ ‫و�ضمن مناف�سات الكرة الطائرة‬ ‫ال�شاطئية والتي اقيمت على مالعب‬ ‫الأم�ي�رة �آي��ة الفي�صل‪ ،‬برعاية مدير‬ ‫ع��ام م��دي�ن��ة احل���س�ين لل�شباب فار�س‬ ‫ال� �ن ��ا�� �ص ��ر ت ��وج ��ت م ��در�� �س ��ة البقعة‬ ‫بامليدالية الذهبية‪ ،‬فيما ج��اء فريق‬ ‫عمان الرابعة باملركز الثاين والتعليم‬ ‫اخلا�ص ثالثا‪.‬‬ ‫و� �ض �م��ن م �ن��اف �� �س��ات ب �ط��ول��ة كرة‬ ‫ال �ط ��اول ��ة ل ��زوج ��ي ال �ط��ال �ب��ات ف ��ازت‬ ‫م��دي��ري��ة ال �ت �ع �ل �ي��م اخل ��ا� ��ص باملركز‬ ‫الأول وامل� �ي ��دال� �ي ��ة ال��ذه �ب �ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫ح�ق��ق ف��ري��ق ع �م��ان ال�ث��ال�ث��ة امليدالية‬ ‫الف�ضية والثقافة الع�سكرية امليدالية‬ ‫الربونزية‪.‬‬ ‫ويف م�سابقة كرة الطاولة لفردي‬ ‫ال �ط��ال �ب��ات ح �ق��ق ال �ت �ع �ل �ي��م اخلا�ص‬ ‫امليدالية الذهبية‪.‬‬ ‫من جهة ثانية تقام اليوم املباراة‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ة مل�سابقة خ�م��ا��س��ي ك��رة قدم‬ ‫الطالبات برعاية م�ست�شار �سمو الأمري‬ ‫ع �ل��ي ب ��ن احل �� �س�ين ال �ك��اب�ت�ن حممود‬ ‫اجل ��وه ��ري‪ ،‬وجت �م��ع ف��ري �ق��ا مدر�سة‬ ‫�سكينة بنت احل�سني من عمان الأوىل‬ ‫والنظم من التعليم اخلا�ص‪ ،‬وذلك يف‬

‫مت��ام ال�ساعة الثانية ع�شرة يف �صالة‬ ‫تالع العلي‪.‬‬ ‫وجاءت نتائج �أم�س على النحو التايل‪:‬‬ ‫ال�سباحة‬ ‫‪ 200‬م ح��رة‪ -‬االول ام�ين عمار‪/‬‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م اخل ��ا� ��ص‪ ،‬ال� �ث ��اين م�صعب‬ ‫كاظم‪ /‬العقبة‪ ،‬الثالث حممد قطب‪/‬‬ ‫عمان االوىل‪.‬‬ ‫‪ 50‬م حرة‪� -‬سامر كمال‪ /‬التعليم‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬خ��ال��د ال �� �س �ع��ودي‪ /‬العقبة‪،‬‬ ‫فار�س مهنا‪ /‬ال�سلط‪.‬‬ ‫‪ 50‬م ظهر‪ -‬عمر ال�شوا‪ /‬اخلا�ص‪،‬‬ ‫حم�م��د ق �ط��ب‪ /‬ع �م��ان االوىل‪ ،‬احمد‬ ‫ر�شدي‪ /‬عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 50‬م �� �ص ��در‪ -‬ب��ا� �س��ل احلطبة‪/‬‬ ‫اخل��ا���ص‪� ،‬سعد ق�ط��ب‪ /‬ع�م��ان االوىل‪،‬‬ ‫ايهم م�شري‪ /‬عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 50‬فرا�شة‪ -‬عمر عليان‪ /‬اخلا�ص‪،‬‬

‫احمد �شاهني‪ /‬العقبة‪ ،‬زيد حميدي‪/‬‬ ‫عمان الثانية‬ ‫‪ 100‬م حرة‪�-‬سامر كمال‪ /‬اخلا�ص‪،‬‬ ‫ع� �ب ��داهلل ال� �ت ��ل‪ /‬ارب � ��د االوىل‪� ،‬سعد‬ ‫ع�صام‪ /‬عمان االوىل‪.‬‬ ‫‪ 100‬م ظهر‪ -‬عمر ال�شوا‪ /‬اخلا�ص‪،‬‬ ‫اح �م��د ج �ع��ارة‪ /‬ارب ��د االوىل‪ ،‬حممد‬ ‫حمافظة‪ /‬العقبة‪.‬‬ ‫‪ 100‬م � �ص��در‪-‬ب��ا� �س��ل احلطبة‪/‬‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬ايهم م�شري‪ /‬عمان الثانية‪/‬‬ ‫احمد عواد‪ /‬اربد االوىل‪.‬‬ ‫‪ 100‬م ف ��را�� �ش ��ة‪ -‬ع �م��ر عليان‪/‬‬ ‫اخل��ا���ص‪ ،‬ع�م��ر ج �ع��ارة‪ /‬ارب ��د االوىل‪،‬‬ ‫زيد حميدي‪ /‬عمان الثانية‪.‬‬ ‫‪ 50×4‬م ت �ت��اب��ع حرة‪-‬التعليم‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬العقبة‪ ،‬اربد االوىل‬ ‫‪ 50×4‬م ت�ت��اب��ع متنوع‪-‬التعليم‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬اربد االوىل‪ ،‬العقبة‬

‫خما�سي كرة القدم‪ /‬طالبات‬ ‫فوز مدر�سة �سكينة بنت احل�سني‪/‬‬ ‫ع� �م ��ان االوىل ع �ل��ى ف �ي �ف��ا‪ /‬االغ� � ��وار‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ‪ ،6 /13‬ال �ن �ظ��م‪ /‬التعليم‬ ‫اخل ��ا� ��ص ع �ل��ى م��در� �س��ة ��س�ك�ي�ن��ة بنت‬ ‫احل�سني‪ /‬الزرقاء االوىل ‪1 /8‬‬ ‫كرة ال�سلة‪ /‬طالبات‬ ‫ف��وز املدر�سة املعمدانية‪ /‬التعليم‬ ‫اخلا�ص على مدر�سة احل�سني‪ /‬الزرقاء‬ ‫االوىل ‪ ،10 /32‬ت�ل�اع ال �ع �ل��ي‪ /‬عمان‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ع�ل��ى ال���ش��ام�ل��ة‪ /‬ال�ع�ق�ب��ة ‪/25‬‬ ‫‪ ،4‬م��در��س��ة ط�بري��ا‪ /‬ارب��د الأوىل على‬ ‫مدر�سة عنجرة‪ /‬عجلون ‪ 3/ 33‬وفوز‬ ‫م��در��س��ة امللكة ران�ي��ا ال�ع�ب��داهلل‪ /‬عمان‬ ‫الأوىل على البطريركية الالتينية‪/‬‬ ‫الكرك ‪.11/ 12‬‬ ‫كرة �سلة طالب‬ ‫ف� ��وز ال �ن �م��و ال �ت�رب� ��وي‪ /‬التعليم‬

‫اخل��ا���ص على مدر�سة الوليد ب��ن عبد‬ ‫امل� �ل ��ك‪ /‬ارب � ��د الأوىل ‪ ،31/ 45‬وف ��وز‬ ‫امل��در� �س��ة ال �� �ش��ام �ل��ة‪ /‬ال ��زرق ��اء الأوىل‬ ‫على راهبات ال��وردي��ة‪ /‬العقبة بنتيجة‬ ‫‪.26/36‬‬ ‫كرة يد طالبات‬ ‫ف��وز مدر�سة كفر�سوم‪ /‬بني كنانة‬ ‫على ام حبيبة‪ /‬عمان اخلام�سة ‪،3/ 16‬‬ ‫املدر�سة الأهلية‪ /‬التعليم اخلا�ص على‬ ‫مدر�سة ام الهيثم‪ /‬الأغ ��وار اجلنوبية‬ ‫‪� /11‬صفر‪ ،‬مي�سلون‪ /‬عمان الأوىل على‬ ‫ط�بري��ا‪ /‬ارب��د الأوىل ‪ ،6 /8‬احل�سناء‪/‬‬ ‫ال�سلط على احل�سينية‪ /‬املزار اجلنوبي‬ ‫‪.3/ 15‬‬ ‫الكرة الطائرة طالب‬ ‫فوز مدر�سة الطفيلة على البقعة‪/‬‬ ‫ع�ين ال�ب��ا��ش��ا ‪�� /2‬ص�ف��ر‪ ،‬ح�ط�ين‪ /‬اربد‬ ‫الثالثة على مدر�سة ذيبان ‪ ،1/ 2‬مدر�سة‬ ‫امللك عبداهلل‪ /‬اربد الثانية على مدر�سة‬ ‫حنني‪ /‬عمان الأوىل ‪ 1/ 2‬وفوز الفرير‪/‬‬ ‫التعليم اخلا�ص على مدر�سة ال�سخنة‪/‬‬ ‫الزرقاء الثانية بنتيجة ‪� /2‬صفر‪.‬‬ ‫ال�شاطئة طالبات‬ ‫ف� ��وز م ��در� �س ��ة الها�شمي‪/‬عمان‬ ‫الرابعة على �أم حبيبة‪ /‬عمان اخلام�سة‬ ‫‪� /2‬صفر‪ ،‬والبقعة‪ /‬ع�ين البا�شا على‬ ‫الأهلية‪ /‬التعليم اخلا�ص ‪ ،1 /2‬الأهلية‬ ‫على �أم حبيبة ‪� /2‬صفر وف��وز مدر�سة‬ ‫البقعة على الها�شمي بنتيجة ‪.1 /2‬‬ ‫كرة طاولة فرق طالب‬ ‫فوز التعليم اخلا�ص على الزرقاء‬ ‫الأوىل ‪� /2‬صفر‪ ،‬ع�م��ان ال��راب�ع��ة على‬ ‫جر�ش ‪ ،1/ 2‬الكرك على بني كنانة ‪/2‬‬ ‫�صفر‪ ،‬الطفيلة على ع�م��ان اخلام�سة‬ ‫‪� /2‬صفر‪ ،‬التعليم اخلا�ص على عمان‬ ‫الرابعة ‪� /2‬صفر‪ ،‬جر�ش على الزرقاء‬ ‫الأوىل ‪� /2‬صفر‪ ،‬الكرك على الطفيلة‬ ‫‪� � /2‬ص �ف ��ر‪ ،‬ب �ن ��ي ك �ن ��ان ��ة ع �ل ��ى عمان‬ ‫اخلام�سة ‪� /2‬صفر‪ ،‬التعليم اخلا�ص‬ ‫ع�ل��ى ج��ر���ش ‪�� /2‬ص�ف��ر‪ ،‬ع�م��ان الرابعة‬ ‫على ال��زرق��اء الأوىل ‪� /2‬صفر‪ ،‬الكرك‬ ‫على عمان اخلام�سة ‪ 1/ 2‬وف��وز فريق‬ ‫مديرية تربية بني كنانة على الطفيلة‬ ‫بنتيجة ‪.1/ 2‬‬

‫ن �ظ��راً ل�ت�ق��دمي م��وع��د ان �ط�لاق ب�ط��ول��ة دوري امل�ح�ترف�ين لكرة‬ ‫القدم قرر احتاد الكرة متديد الفرتة الرئي�سية الأوىل لقيد وحترير‬ ‫الالعبني لت�صبح من ‪ 6 /20‬ولغاية ‪.2010 /7 /28‬‬ ‫ومت تعديل الفرتة الرئي�سية الثانية لقيد وحترير الالعبني‬ ‫لت�صبح من ‪ 2010 /12 /19‬ولغاية ‪.2011 /1 /13‬‬ ‫ومت ال�سماح لالعبني املعارين من �أندية الدرجة الأوىل اىل �أندية‬ ‫املحرتفني خالل مو�سم ‪ 2010 /2009‬العودة اىل �أنديتهم الأ�صلية‬ ‫وطبقاً لالتفاق امل�برم بني الطرفني خالل الفرتة من ‪5 / 30 – 2‬‬ ‫‪ ،2010/‬ومتديد فرتة قيد الالعبني غري الأردنيني لأندية الدرجة‬ ‫الأوىل لغاية تاريخ ‪. 2010 /5 /30‬‬ ‫كما مت ال�سماح لأندية الدرجة الأوىل با�ستعارة العبني اثنني‬ ‫فقط من �أندية املحرتفني ممن يحملون �صفة (هاوي) �سواء كانوا‬ ‫من العبي الفريق االول او من العبي الفئات العمرية‪ ،‬على ان يعودوا‬ ‫اىل �أنديتهم الأ�صلية خالل الفرتة من ‪ 7 /28‬ولغاية ‪2010 /8 /11‬‬ ‫ما مل ين�ص االتفاق املربم بني الناديني على غري ذلك‪.‬‬ ‫وال�سماح لالعبي �أندية الدرجة الأوىل من الأردنيني وبعد انتهاء‬ ‫م�سابقة دوري الدرجة االوىل ملو�سم ‪ 2011 /2010‬بالت�سجيل واالنتقال‬ ‫اىل �أندية املحرتفني خالل الفرتة من ‪ 7 /28‬ولغاية ‪،2010 /8 /11‬‬ ‫اما الالعب املحرتف الذي انتهى عقده مع �أي من اندية املحرتفني ال‬ ‫يجوز قيده يف �أي نادي اخر اال خالل فرتة القيد والتحرير الرئي�سية‬ ‫الأوىل واملقررة من ‪ 6 /20‬ولغاية ‪. 2010 /7 /28‬‬

‫اجلوهري ي�ستقبل �ستيف روتر مدير‬ ‫ق�سم التدريب يف االحتاد االجنليزي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى م�ست�شار رئي�س االحتاد الكابنت حممود اجلوهري مدير‬ ‫ق�سم التدريب يف االحتاد االجنليزي �ستيف روتر �أم�س االحد‪ ،‬وجاءت‬ ‫زيارة رويرت اتت على هام�ش تقيم املدرب الوطني بيربت كغدو لدورة‬ ‫‪ B‬لالعبني املحرتفني‪� ،‬ستيف روتر ا�شاد بالتطور امللحوظ الذي‬ ‫ت�شهده الكرة االردنية ومب�ستوى امل��درب االردين وان تقيمه لكغدو‬ ‫هو خري دليل على تطور م�ستوى التدريب يف الأردن‪ ،‬وقام الكابنت‬ ‫اجلوهري ختاما بتكرمي روتر وت�سليمه درع االحتاد بح�ضور ال�سيد‬ ‫احمد قطي�شات مدير الإدارة الفينة واملنتخبات‪.‬‬

‫رعاه رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب‬

‫ختام فعاليات املهرجان الريا�ضي الثالث‬ ‫للألعاب الريا�ضية الوطنية لل�شباب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع��ى رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة حفل‬ ‫ختام فعاليات املهرجان الريا�ضي الثالث للألعاب الريا�ضية الوطنية‬ ‫لل�شباب‪ ،‬الذي نظمه املجل�س الأعلى لل�شباب بال�شراكة مع فرق ال�سالم‬ ‫الأمريكية يف الأردن واللجنة الأوملبية والوكالة الدولية للإمناء‪،‬‬ ‫مب�شاركة ‪ 12‬مركزا لل�شباب وال�شابات وبواقع ‪ 100‬م�شارك وم�شاركة‪،‬‬ ‫والذي �شهده مع�سكر احل�سني لل�شباب يف عجلون �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وثمن امل�صاروة ال�شراكة مع هذه اجلهات التي تنعك�س �إيجابا على‬ ‫القطاع ال�شبابي امل�شارك يف هذا املهرجان‪ ،‬مبا يعزز ال�صداقة واملحبة‬ ‫والتعاون وفر�صة �إبراز مواهب ومهارات ال�شباب وال�شابات امل�شاركني‪،‬‬ ‫كما ثمن جهد هيئة الإ�شراف ومتطوعي فرق ال�سالم وم�شريف املراكز‬ ‫ال�شبابية‪.‬‬ ‫وقال مدير الربامج والتدريب يف فرق ال�سالم توما�س جريهارت‬ ‫ب�أن املهرجان عك�س امل�ستوى العايل ملهارات امل�شاركني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫ما مييز �إقامة املهرجان هذا العام هو ال�شراكة مع اللجنة الأوملبية‪،‬‬ ‫كما ان��ه �شجع الفرق امل�شاركة على ممار�سة ط��رق احلياة ال�صحية‬ ‫ال�سليمة وفر�صة لتمثل القيم الريا�ضية ب�أعلى م�ستوى‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س هيئة الإ�شراف مدير �شباب عجلون حممد اليا�سني‬ ‫�إىل �أبرز اجلوانب التي ا�ستفاد منها امل�شاركون واملتمثلة بالتناف�س بني‬ ‫الفرق التي �سميت ب�أ�سماء معامل �سياحية وح�ضارية‪ ،‬بعد دمج املراكز‪،‬‬ ‫الفتا لتوجهات وخطط املجل�س الأعلى لل�شباب مبا ين�سجم مع ر�ؤى‬ ‫وتطلعات قائد الوطن‪.‬‬ ‫و�أع ��رب متطوعو ف��رق ال���س�لام ع��ن اع�ت��زازه��م ب�ه��ذا املهرجان‪،‬‬ ‫وتفاعل امل�شاركني يف مناف�سات العاب القوى والقدم وال�سلة ما �أبرز‬ ‫مواهبهم و�إمكاناتهم‪ ،‬كما عزز فر�ص تبادل اخل�برات والعمل بروح‬ ‫الفريق على مدار �أربعة �أيام‪.‬‬ ‫بعد ذلك كرم راع��ي املهرجان امل�شاركني واملميزين من ال�شباب‬ ‫وال�شابات بالك�ؤو�س وامليداليات‪ ،‬كما كرم متطوعي فرق ال�سالم و�سلم‬ ‫ال�شهادات للم�شاركني‪ ،‬وح�ضر حفل ختام فعاليات املهرجان م�ساعد‬ ‫�أمني عام املجل�س الأعلى لل�شباب وم�ست�شارة الرئي�س ومدراء املجل�س‬ ‫ومديرة فرق ال�سالم‪.‬‬ ‫وكان املهرجان قد جرت فيه مناف�سات العاب القوى وكرة القدم‬ ‫وكرة ال�سلة على مدار �أربعة �أيام‬


‫‪28‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫احتفاءً بعيد ميالد الأمرية هيا بنت احل�سني‬

‫الأردن مع لبنان‪ ..‬والكويت مع فل�سطني‬ ‫يف افتتاح بطولة قدامى الالعبني العرب‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫برعاية االم�ي�رة هيا بنت احل�سني‬ ‫رئ �ي �� �س��ة راب� �ط ��ة ال�ل�اع �ب�ي�ن االردن� �ي�ي�ن‬ ‫ال��دول �ي�ي�ن ال �ث �ق��اف �ي��ة‪ ،‬واح �ت �ف ��ا ًء بعيد‬ ‫م�ي�لاده��ا ال��ذي ي���ص��ادف ال �ي��وم؛ ت�شهد‬ ‫�صالة ق�صر الريا�ضة اعتبارا من ال�ساعة‬ ‫‪ 4‬ع�صر اليوم ازاحة ال�ستار عن مناف�سات‬ ‫ال �ن �� �س �خ��ة ال ��راب� �ط ��ة ل �ب �ط��ول��ة قدامى‬ ‫الالعبني العرب يف خما�سيات كرة القدم‬ ‫التي تنظمها رابطة الالعبني االردنيني‬ ‫ال��دول�ي�ين مب�شاركة منتخبات قدامى‬ ‫الالعبني الدوليني التي متثل الكويت‪،‬‬ ‫لبنان‪ ،‬فل�سطني واالردن‪ ،‬لالعبني من‬ ‫مواليد ‪ 1973‬فما دون‪.‬‬ ‫وبح�سب الزميل حممد قدري ح�سن‬ ‫ال�ن��اط��ق االع�ل�ام��ي ل��راب�ط��ة الالعبني‬ ‫ال��دول �ي�ي�ن‪ ،‬ف�ق��د اك�ت�م��ل ام ����س و�صول‬ ‫وفود الدول امل�شاركة التي اجنزت ام�س‬ ‫تدريباتها وا�ستعدادها النطالقه اليوم‬ ‫تطلعاً للمناف�سة ع�ل��ى ل�ق��ب البطولة‬ ‫وك ��أ� �س �ه��ا ال� ��ذي ي�ح�م��ل ا� �س��م الفار�سة‬ ‫الها�شمية االمرية هيا بنت احل�سني‪.‬‬ ‫وكان جمل�س ادارة رابطة الالعبني‬ ‫ال��دول �ي�ين خ�ص�ص جل�سه ال�ل�ي�ل��ة قبل‬ ‫املا�ضية برئا�سة ال�سيد حممد جميل ابو‬ ‫الطيب نائب رئي�سة الرابطة؛ ال�ستكمال‬ ‫كافة حت�ضريات البطولة وانطالقها‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ق ��رر ت���ش�ك�ي��ل ال �ل �ج �ن��ة الفنية‬ ‫للبطولة ب��رئ��ا��س��ة ال���س�ي��د زي ��اد جميل‬ ‫وع�ضوية ال���س��ادة ��س��امل حم�م��ود مدير‬ ‫دائ ��رة احل �ك��ام يف احت ��اد ال �ك��رة‪ ،‬خمي�س‬ ‫غ�ي��ث وحم �م��د ق ��دري ح���س��ن‪ ،‬وتكليف‬ ‫ال�سادة حكم جرار وحممد قدري ح�سن‬

‫منتخب قدامى الالعبني االردين امل�شارك يف بطولة العام املا�ضي‬

‫ب��اع��داد ا�ستبيان اح�سن الع��ب واح�سن‬ ‫حار�س مرمى يف كل مباراة‪.‬‬ ‫جدول املباريات‬ ‫�ستقام م�ب��اري��ات ال�ب�ط��ول��ة ب�صالة‬ ‫ق �� �ص��ر ال��ري��ا� �ض��ة يف م��دي �ن��ة احل�سني‬ ‫ل �ل �� �ش �ب��اب ع �ل��ى ال �ن �ح��و ال� �ت ��ايل‪ :‬اليوم‬ ‫االثنني‪ ،‬االردن مع لبنان‪ ،‬والكويت مع‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫غ � � ��داً – ال � �ث�ل��اث� ��اء‪ -‬ل� �ب� �ن ��ان مع‬ ‫فل�سطني‪ ،‬واالردن مع الكويت‪.‬‬ ‫اخلمي�س القادم‪ ،‬الكويت مع لبنان‪،‬‬ ‫واالردن مع فل�سطني‪.‬‬ ‫على �أن تبد�أ املباراة االوىل ال�ساعة‬ ‫‪ 5‬م�سا ًء واملباراة الثانية ال�ساعة ‪ 6‬م�ساءً‪،‬‬ ‫بحيث تكون الدعوة مفتوحة وجمانية‪.‬‬

‫حفل االفتتاح‬ ‫وت �ب��د�أ م��را� �س��م االف �ت �ت��اح بال�سالم‬ ‫امللكي ثم طابور العر�ض‪ ،‬يتقدمه العلم‬ ‫االردين و��ص��ورة جاللة امللك عبد اهلل‬ ‫الثاين بن احل�سني و�صورة االمرية هيا‬ ‫بنت احل�سني و��ش�ع��ار راب�ط��ة الالعبني‬ ‫ال��دول �ي�ي�ن ث ��م وف� ��ود ال �ك��وي��ت‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫فل�سطني واالردن‪ ،‬قبل ان يلقي ال�سيد‬ ‫حممد جميل ابوالطيب ن��ائ��ب رئي�سة‬ ‫جمل�س ادارة ال��راب�ط��ة كلمة الرابطة‪،‬‬ ‫وي�ع�ل��ن ب�ع��د ذل��ك ع��ن اف�ت�ت��اح البطولة‬ ‫وخروج الوفود امل�شاركة ملتابعة العر�ض‬ ‫الفلكلوري لطالبات مدر�سة رقية بنت‬ ‫الر�سول‪ ،‬با�شراف ال�سيدة مرمي اخلدام‬ ‫ابو جامو�س‪.‬‬

‫االردن ولبنان‬ ‫ينتظر ان ت�أتي املناف�سة على ا�شدها‬ ‫بني العبي الفرق امل�شاركة نظراً لتقارب‬ ‫امل�ستويات‪ ،‬وقال زياد جميل مدرب منتخب‬ ‫الرابطة ان مباراة اليوم االفتتاحية امام‬ ‫ل�ب�ن��ان ل��ن ت�ك��ون ��س�ه�ل��ة‪ ،‬و�إن ��ه ط�ل��ب من‬ ‫العبيه احمد اب��و نا�صوح وعبدالر�ؤوف‬ ‫ال�ك�ت��ة (ح��ار��س��ي امل��رم��ى)‪ ،‬خ��ال��د عو�ض‪،‬‬ ‫ه�شام عبداملنعم‪ ،‬مو�سى �شتيان‪ ،‬جعفر‬ ‫ح �م��اد‪ ،‬ح�سني ال���ش�ن��اي�ن��ة‪ ،‬ع�م��اد الزغل‪،‬‬ ‫عدنان عو�ض ووليد فطافطة‪ ،‬فيما ميثل‬ ‫املنتخب اللبناين حممد وخالد بهلوان‪،‬‬ ‫ح�سن عبود‪ ،‬داين ك��رم‪ ،‬على رم��ال‪ ،‬ايلي‬ ‫ب��رخ��و‪ ،‬ب�لال ه��ا��ش��م‪ ،‬ج�ه��اد ج��اب��ر‪ ،‬ح�سن‬ ‫همدر وعبد ال�سالم بدر‪.‬‬

‫الكويت وفل�سطني‬ ‫و�ستكون املناف�سة على �أ�شدها بني‬ ‫م�ن�ت�خ�ب��ي ف�ل���س�ط�ين (ح ��ام ��ل اللقب)‬ ‫وال �ك��وي��ت (امل �� �ش��ارك الول م ��رة) حيث‬ ‫ميثل الكويت طارق علي‪ ،‬فالح الدب�شة‬ ‫(حار�سا م��رم��ى)‪ ،‬ه��اين ال�صقر‪ ،‬احمد‬ ‫حمود‪ ،‬مالك ال�ق�لاف‪ ،‬نا�صر العنزي‪،‬‬ ‫حممد اخلالدي‪ ،‬حممد العدواين‪ ،‬فواز‬ ‫العنزي وعي�سى �شاه زاده‪ .‬فيما ميثل‬ ‫فل�سطني ماهر مفارجة‪� ،‬سيمون خري‪،‬‬ ‫احمد عيد‪ ،‬عماد نا�صرالدين‪ ،‬جمال‬ ‫جاداهلل‪ ،‬على �أبوجنيد‪ ،‬خالد �أبوقطي�ش‪،‬‬ ‫حازم �صالح‪ ،‬حميدان �أبو�سنينة‪ ،‬جمال‬ ‫حدايده ونا�صر بيتلو‪.‬‬ ‫جهات داعمة‬ ‫وقدر جمل�س �إدارة رابطة الالعبني‬ ‫ال��دول �ي�ين ال��دع��م ال ��ذي ت�ل�ق��اه ا�سناداً‬ ‫للبطولة م��ن ع��دة ج�ه��ات و�شخ�صيات‬ ‫م��ن قبيل اللجنة االومل �ب �ي��ة‪ ،‬واملجل�س‬ ‫االعلى لل�شباب‪ ،‬واحت��اد الكرة لل�شباب‪،‬‬ ‫وم��دي�ن��ة احل���س�ين ل�ل���ش�ب��اب‪ ،‬ود‪.‬ن�صري‬ ‫�شاهر احل�م��ود �سفري النوايا احل�سنة‪،‬‬ ‫وم‪ .‬خ�ل�ي��ل ع �ط �ي��ة‪ ،‬وم‪ .‬ع �ب��د الرحيم‬ ‫ال�ب�ق��اع��ي‪ ،‬ود‪ .‬ول�ي��د زع ��رب‪ ،‬وم�ؤ�س�سة‬ ‫م � ��درار � �س �ب��ورت‪ ،‬وامل ��ؤ� �س �� �س��ة املركزية‬ ‫ل �ل �م �ق��اوالت‪ ،‬وم‪ .‬م��اه��ر ج� ��رار‪ ،‬و�أك ��رم‬ ‫يو�سف عطية‪ ،‬و�صالح �صربة‪ ،‬وعدنان‬ ‫الفرحان‪ ،‬وح�سني جرار‪ ،‬وفادي �صابات‪،‬‬ ‫ورم� ��زي ك��ارم��ي‪ ،‬وم‪ .‬ح���س��ان زريقات‪،‬‬ ‫ومدر�سة رقية بنت الر�سول‪ ،‬ومدار�س‬ ‫النظم احلديثة‪ ،‬وفندق باملريا‪ ،‬و�شركة‬ ‫الفهد لت�أجري ال�سيارات و�شركة مياه‬ ‫مروى والبنك التجاري االردين وعمر‬ ‫فطافطة‪.‬‬

‫ق�صة �إخبارية‬

‫ك�أ�س العـامل تنطـلق يف غــزة!!‬ ‫غزة‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫ف�ي�ـ�م��ا ت �ت ��أه��ب ق�ل�ـ��وب امل�ل�اي�ي�ن م��ن ع�شـاق‬ ‫ال�ساحرة امل�ستديرة للت�صفيق بحرارة للن�سـخة‬ ‫الـ"‪ "19‬من ك�أ�س العامل يف جنوب �أفريقيا‪ ،‬كانت‬ ‫غـزة �أم�س على مـوعد لإطالق ن�سخـتها اخلا�صة‬ ‫من املونديال على ع�شب �أر�ضـها امل�سحوق ب�أنياب‬ ‫احل�صار اخلانق واملفرو�ض بق�سوة على �سكانها‬ ‫للعام الرابع على التـوايل‪.‬‬ ‫وانطلقت م�ساء �أم�س الأح�ـ��د بطولة ك�أ�س‬ ‫العامل الغزّية مب�شاركة ‪ 16‬فريقا ميثلون �أندية‬ ‫الدرجة املمتازة‪ ،‬و�سيحمل كل فريق ا�سم الدول‬ ‫امل�شاركة يف مونديال جنوب �إفريقيا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل فريقي م�صر والأردن يف خطـو ٍة �أرادت من‬ ‫خاللها املدينة املوجوعة تذكري العامل مبعاناتها‬ ‫ووجـع ما حت ّياه‪.‬‬ ‫وبد�أ عر�ض بطولة االفتتاح ب�أغنية ريا�ضية‬ ‫اجتماعية ت�ن��اول��ت ال��و��ض��ع الإن �� �س��اين يف غزة‪،‬‬ ‫ون��ا� �ش��دت ال �ع��امل مل�ن��ح ه ��ذه امل��دي �ن��ة املحا�صرة‬ ‫الدفء وال�سالم‪ ،‬كما �شمل العر�ض العديد من‬ ‫العرو�ض الفنية والرتاثية‪.‬‬ ‫واف �ت �ت��ح م�ن�ت�خ�ب��ا ف�ل���س�ط�ين (مي �ث �ل��ه نادي‬ ‫الهالل) و�إيطاليا (ميثله خدمات رفح) لقاءات‬ ‫البطولة و��س��ط ح�ضور الآالف م��ن اجلماهري‬ ‫املتعط�شة ملثل هذا احلدث‪.‬‬ ‫من هنا جاءت الفكرة‬ ‫وم � � ��ن ج ��ان � �ب ��ه ع� �ّب ��رّ رئ � �ي � �� ��س احل� �ك ��وم ��ة‬ ‫الفل�سطينية يف غزة �إ�سماعيل هنية عن متنياته‬ ‫بالتوفيق جلنوب �أفريقيا يف ا�ست�ضافة بطولة‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل لكرة ال�ق��دم ‪ 2010‬امل�ق��ررة يف �شهر‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ه�ن�ي��ة خ�ل�ال ا��س�ت�ق�ب��ال��ه ن��ائ��ب وزير‬ ‫خارجية جنوب �أفريقيا �إبراهيم �إبراهيم �أول‬ ‫�أم����س‪� ،‬إن بطولة ك��أ���س ال�ع��امل امل�صغرة يف غزة‬ ‫هي بطولة رمزية �ستنقل ل�شعوب العامل حجم‬ ‫امل�ع��ان��اة ال�ت��ي يعي�شها ق�ط��اع غ��زة والريا�ضيني‬ ‫ف�ي�ه��ا‪ ،‬م�ت�م�ن�ي�اً �أن ت�ن�ج��ح ال�ب�ط��ول��ة يف حتقيق‬ ‫مرادها وتوجيه �أنظار العامل ملا يعانيه ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني والريا�ضيون يف غزة وحرمانهم من‬ ‫�أب�سط حقوقهم يف احلياة كباقي �شعوب العامل‪.‬‬ ‫وب ��دوره �أب ��دى ن��ائ��ب وزي��ر خ��ارج�ي��ة جنوب‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا �إع �ج��اب��ه ب�ف�ك��رة تنظيم ك ��أ���س العامل‬ ‫امل�صغرة يف غ��زة‪ ،‬ومت�ن��ى التوفيق للريا�ضيني‬ ‫امل�شاركني‪.‬‬ ‫وكان باتريك ماجرين (‪ 37‬عاماً) النا�شط‬ ‫الأمريكي والعامل يف �إحدى امل�ؤ�س�سات الإن�سانية‬ ‫بغـزة قد رف�ض ما تروجه و�سائل الإعالم الغربية‬ ‫عن القطاع‪ ،‬و�أن غ��زة هي �أر���ض امل��وت والدمار‬ ‫واخلوف ففكر يف �إقامة حدثٍ ُيغيـر خط�أ ما يتم‬ ‫الرتويج له‪.‬‬ ‫ت�صريح �صحفي قال ماجرين‪" :‬من هنا‬ ‫ويف‬ ‫ٍ‬ ‫جاءت فكرة �إقامة ك�أ�س العامل يف غزة‪ ،‬و�سيتناف�س‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة ‪ 16‬ف��ري�ق��ا حم�ل�ي��ا ��س�ي���ش��ارك��ون يف‬ ‫البطولة ب�أ�سماء ال��دول امل�شاركة يف املونديال‪،‬‬ ‫م�ث��ل‪ :‬ف��رن���س��ا وال�ب�رازي ��ل واجل ��زائ ��ر‪ ،‬مرتدين‬ ‫الأزي ��اء الريا�ضية لتلك ال�ف��رق و�سيتم تتويج‬

‫منتخب املالكمة يختتم م�شاركته‬ ‫ببطولة العامل لل�شباب‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اختتم منتخبنا الوطني لل�شباب باملالكمة م�شاركته يف‬ ‫بطولة ال�ع��امل اخلام�سة ع�شرة ال�ت��ي انطلقت يف اذربيجان‬ ‫يوم‪ 20‬ال�شهر املا�ضي وتختتم اليوم‪.‬‬ ‫و�شارك املنتخب يف البطولة اىل جانب‪ 90‬دولة مثلها‪450‬‬ ‫الع �ب��ا‪ ،‬ح�ي��ث ح�ق��ق ال�لاع��ب اجم��د ال�ع�ط��اون��ة ال �ف��وز الوحيد‬ ‫ل�لاردن يف ال��دور االول ل��وزن‪ 48‬كيلوغراما‪ ،‬وال��ذي جاء على‬ ‫ح�ساب نظريه الباك�ستاين علي عبيد‪ ،‬لكنه خ�سر بالدور الثاين‬ ‫من البولندي جاكوردزن�سكي �سبا�ستيان‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد نتائج املنتخب االخرى‪ ،‬خ�سر مالك اليماين‬ ‫من الباك�ستاين عطا اهلل حممد يف وزن‪ 54‬كيلوغراما‪ ،‬و�سيف‬ ‫ق��ري����ش‪ 57‬كيلوغراما م��ن البلغاري ازي�ن��وف ليخرت‪ ،‬وماهر‬ ‫دعي�س‪ 75‬كيلوغراما من ال��ول��زي وليم ال�سيو‪ ،‬وعبد القادر‬ ‫احلاج �سعيد‪ 60‬كيلوغراما‪ ،‬من االيطايل كوزنيز دونرتو‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ال��وف��د عمر خمي�س يف ت�صريح �صحايف ان‬ ‫ال�ت��واج��د االردين يف ه��ذا احل��دث يعترب مك�سبا فنيا كبريا‪،‬‬ ‫رغم عدم حتقيق النتائج التي كنا نطمح اليها‪ ،‬م�شريا اىل «ان‬ ‫العديد من املنتخبات التي تفوقنا عددا وخربة ودعت امل�سابقة‬ ‫من االدوار االوىل مثل ال�صني واجنلرتا وكازاخ�ستان وفرن�سا‬ ‫واجلزائر واملغرب»‪.‬‬ ‫واعترب خمي�س ان امل�شاركة وهي االوىل ل�لاردن يف تاريخ‬ ‫ب �ط��والت ال���ش�ب��اب ك�شفت ع��ن م��وق��ع االردن ع�ل��ى اخلارطة‬ ‫الدولية‪ ،‬م�شريا اىل انها حمطة جتريبية للوقوف على بع�ض‬ ‫النقاط املهمة بالن�سبة لعنا�صر هذه الفئة وتعزيزها وتقوية‬ ‫مهاراتها الفنية من خالل خطة طويلة االمد‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان وفد منتخبنا الذي يعود اىل عمان يوم غد �ضم‬ ‫كال من عمر خمي�س رئي�سا‪ ،‬وحممد احلمود اداريا‪ ،‬والدكتور‬ ‫طه عزيز وامل��درب حممد ع�شي�ش والالعبني اجمد العطاونه‬ ‫وماهر دعي�س ومالك اليماين وعبد القادر احلاج �سعيد و�سيف‬ ‫قري�ش‪.‬‬

‫وفاق �سطيف يفوز بك�أ�س اجلزائر‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫فاز نادي وفاق �سطيف اجلزائري بك�أ�س اجلمهورية ‪2010‬‬ ‫لكرة القدم بعد تغلبه يف الدور النهائي على �شباب باتنة بثالثة‬ ‫�أهداف نظيفة م�ساء �أول من �أم�س ال�سبت على ملعب ‪ 5‬يوليو‬ ‫بالعا�صمة اجلزائرية‪.‬‬ ‫ج ��اء ه ��دف ��س�ط�ي��ف الأول ع��ن ط��ري��ق ال�ل�اع��ب ح�سني‬ ‫مرتف يف الدقيقة ‪ 36‬من املباراة‪ ،‬ويف ال�شوط الثاين �أ�ضاف‬ ‫الكامريوين فران�سي�س �أمبان الهدف الثاين يف الدقيقة ‪،69‬‬ ‫وبعد ذلك بخم�س دقائق اختتم مرتف الثالثية ب�إحرازه هدفه‬ ‫اخل�صي الثاين يف اللقاء‪.‬‬ ‫و�سلّم الرئي�س اجلزائري عبد العزيز بوتفليقة الك�أ�س الـ‪46‬‬ ‫يف تاريخ اجلمهورية لقائد الوفاق الالعب لزهر حاج عي�سى‪.‬‬ ‫يذكر �أن فوز وفاق �سطيف ببطولة الك�أ�س هذا املو�سم هو‬ ‫ال�سابع يف تاريخه الكروي‪.‬‬

‫العربي والكويت يف نهائي‬ ‫ك�أ�س ويل العهد اليوم‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي العربي والكويت اليوم االثنني على �إ�ستاد الكويت يف‬ ‫املباراة النهائية لك�أ�س ويل عهد الكويت ال�سابعة ع�شرة يف كرة‬ ‫القدم‪ ،‬حيث ي�سعى العربي لإح��راز اللقب للمرة ال�ساد�سة يف‬ ‫تاريخه‪ ،‬والكويت للمرة الرابعة‪.‬‬ ‫ينفرد القاد�سية بالرقم القيا�سي عدد مرات الفوز بك�أ�س‬ ‫ويل العهد بر�صيد ‪ 6‬مرات �أع��وام ‪ 1998‬و‪ 2002‬و‪ 2004‬و‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬و‪ ،2009‬فيما فاز به العربي �أعوام ‪ 1996‬و‪ 1997‬و‪1999‬‬ ‫و‪ 2000‬و‪ ،2007‬والكويت �أعوام ‪ 1994‬و‪ 2003‬و‪ ،2008‬مقابل مرة‬ ‫واحدة لكل من كاظمة (‪ )1995‬وال�ساملية (‪.)2001‬‬ ‫ي�أمل العربي �أن يقتن�ص الك�أ�س ملعادلة الرقم القيا�سي‬ ‫للقاد�سية‪ ،‬ليكون زعيما جلميع الألقاب املحلية‪ ،‬وهو كان فاز‬ ‫بنتيجة واحدة ‪�-1‬صفر يف الطريق �إىل النهائي‪ ،‬على الن�صر يف‬ ‫الدور الأول‪ ،‬ثم الت�ضامن يف ربع النهائي‪ ،‬وعلى القاد�سية بطل‬ ‫الن�سخة املا�ضية يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬سيبذل الكويت ق�صارى جهده للفوز باللقب‪،‬‬ ‫وهو ق��ادر على ذلك لوجود جميع عنا�صره الفعالة‪ ،‬كما انه‬ ‫ميتلك ب ��دالء مميزين ب�ق�ي��ادة امل ��درب حممد ع �ب��داهلل التي‬ ‫�أ�سندت ل��ه املهمة بعد �إق��ال��ة ال�برازي�ل��ي �آرث��ر برنانديز عقب‬ ‫اخل�سارة من القاد�سية �صفر‪ 1-‬يف الدوري‪.‬‬

‫قطر ينهي طموح اخلريطيات ويت�أهل‬ ‫�إىل ن�صف نهائي ك�أ�س �أمري قطر‬

‫�صورة تو�ضيحية ل�شعار وك�أ�س البطولة‬

‫الفريق الفائز وت�سليمه ك�أ�سا �صنع من خملفات‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية بطريقة فنية جميلة"‪.‬‬ ‫الك�أ�س من خملفات احلرب!‬ ‫و�سارعت العديد من اجلهات لدعم الفكرة‬ ‫فوراً‪ ،‬ويف مقدمتهم امل�س�ؤولني يف برنامج الأمم‬ ‫املتحدة الإمنائي الذين وافقوا على منح امل�شروع‬ ‫مبلغ ‪� 30‬أل��ف دوالر �أم��ري�ك��ي؛ م��ن �أج��ل تقدمي‬ ‫الدعم املادي للفكرة بالإ�ضافة مل�ساعدات معنوية‬ ‫وعينية �ستقدمها جهات �أخرى‪.‬‬ ‫وذك� ��ر م��اج��ري��ن �أن ط��اق��م ت�ل�ف��زي��وين من‬ ‫“‪� ”CNN‬سيقوم مبتابعة تفا�صيل البطولة‬ ‫ونقل االفتتاح واالخ�ت�ت��ام‪ ،‬ونقل تقارير يومية‬ ‫عنها‪ ،‬متوقعاً �أن ت�شهد زخماً �إعالميا كبرياً‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ اللحظة الأويل على �إع�ل�ان تنظيم‬ ‫البطولة‪ ،‬ب��د�أ االحت��اد الفل�سطيني لكرة القدم‬ ‫اجل �ه��ة امل���ش��رف��ة ع�ل��ى تنظيمها ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة ‪ undp‬مم��ول البطولة بالتح�ضري‬ ‫لها على خمتلف اجل��وان��ب‪ ،‬م��ن خ�لال اللجان‬ ‫التي كلفت مبتابعة العمل الإداري والفني لها‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ر �إ� �س �م��اع �ي��ل م �ط��ر ع �� �ض��و اللجنة‬ ‫التنفيذية الفتتاح البطولة ال�شركات الوطنية‬ ‫ال�ت��ي واف �ق��ت ع�ل��ى رع��اي��ة ي��وم اف�ت�ت��اح البطولة‬ ‫وامل�ساهمة يف دعم كافة الفعاليات التي ت�صاحب‬ ‫يوم االفتتاح‪.‬‬ ‫ودع��ا مطر اجلماهري الريا�ضية بح�ضور‬ ‫اف�ت�ت��اح البطولة لتو�صيل ر�سالتها الريا�ضية‬

‫والإن�سانية واملطالبة بفك احل�صار عن غزة‪.‬‬ ‫وك�شف مطر النقاب عن �أن الك�أ�س �سيكون‬ ‫عبارة عن هيكل م�صنوع من ق�ضبان حديدية‬ ‫ا�ستخرجت من �أنقا�ض البيوت املهدمة يف احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخرية على غزة قبل عام‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الر�سالة من وراء �إقامة البطولة‬ ‫ر�سالة حمبة و��س�لام‪ ،‬لكل �شعوب ال�ع��امل‪ ،‬ولأن‬ ‫ال�شباب الفل�سطيني يف غزة ال ي�ستطيع الو�صول‬ ‫�إىل جنوب �أفريقيا حل�ضور مباريات ك�أ�س العامل‬ ‫ب�سبب احل�صار‪ ،‬ل��ذا ف��إن��ه مت �إح�ضار البطولة‬ ‫التي ت�ستمر حتى منت�صف ال�شهر اجلاري‪� -‬إىل‬‫غزة‪.‬‬ ‫اجلزائر وم�صـر!‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحفي �أكد نائب رئي�س االحتاد‬ ‫الفل�سطيني لكرة القدم �إبراهيم �أب��و �سليم �أن‬ ‫االحتاد جاهز لإخراج البطولة بال�شكل املنا�سب‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن فكرة �إقامة البطولة تهدف �إىل ك�سر‬ ‫احل�صار عن غزة و�إي�صال ر�سالة للعامل اخلارجي‬ ‫ب ��أن ال�شعب الفل�سطيني يف ال�ق�ط��اع ي�ستطيع‬ ‫�إي���ص��ال ر��س��ال��ة ح�ضارية يف ه��ذا امل�ك��ان ال�ضيق‬ ‫من العامل‪ ،‬وهي ر�سالة حمبة و�سالم �إىل جميع‬ ‫�أنحاء العامل من خالل �إقامة هذه البطولة‪.‬‬ ‫�أما وليد �أيوب نائب رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫الفل�سطينية؛ فقد رح��ب بهذه الفكرة م�شيداً‬ ‫بجهود الريا�ضيني من �أجل اجتياز كافة احلدود‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��وق ان�ط�لاق ال�شباب الفل�سطيني نحو‬

‫العامل اخلارجي‪.‬‬ ‫ومن جهته اعترب با�سل نا�صر مدير برنامج‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة يف غ��زة �أن ب��رن��اجم��ه ��ش��ري��ك يف‬ ‫عملية التنمية الريا�ضية ولي�س جم��رد راعي‬ ‫لقطاع ال�شباب يف ال�ق�ط��اع‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن هذه‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة ت �ق��ول ل �ل �ع��امل �إن ه �ن��ال��ك �إب ��داع ��ات‬ ‫وجناحات ت�ستحق ت�سليط ال�ضوء عليها‪.‬‬ ‫وع �ل��ى �أر�� ��ض غ �ـ��زة ويف ه ��ذه ال�ن���س�خ�ـ��ة من‬ ‫املونديال �ستواجه م�صر اجلزائر‪ ،‬على �أمل �إ�شعال‬ ‫فتيل التقارب والتناف�س الكروي بينهما بعيداً‬ ‫عن التع�صب وما �شهدته ال�ساحة الريا�ضية من‬ ‫�أحداث م�ؤ�سفة عقب تداعيات مباراتي كرة القدم‬ ‫بني منتخبي البلدين يف القاهرة واخلرطوم‪ ،‬يف‬ ‫�إط��ار الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫بجنوب �إفريقيا ‪.2010‬‬ ‫و�سيحمل فريق غزة الريا�ضى ا�سم و�شعار‬ ‫املنتخب اجلزائري‪ ،‬بينما �سيحمل فريق احتاد‬ ‫خان يون�س ا�سم املنتخب امل�صري‪.‬‬ ‫و�شدد م�سئولو الناديني على �سعادتهم لكون‬ ‫ق��رع��ة امل��ون��دي��ال منحتهم � �ش��رف ح�م��ل ا�سمي‬ ‫اجلزائر وم�صر‪ ،‬و�أعربوا عن �أملهم ب�أن ت�ساهم‬ ‫تلك اخل�ط��وة يف حتقيق ال�ت�ق��ارب ب�ين البلدين‬ ‫العربيني‪ ،‬و�أك ��دوا �أن امل �ب��اراة التي �ستجمعهما‬ ‫�ستتميز ب��ال��روح ال��ري��ا��ض�ي��ة وال��دع��وة �إىل نبذ‬ ‫التع�صب واعتبار ك��رة القدم و�سيلة �إىل املحبة‬ ‫ولي�س اخلالفات‪.‬‬

‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ان �ه��ى ق �ط��ر ط �م��وح اخل��ري �ط �ي��ات وح��رم��ه م��ن موا�صلة‬ ‫املفاج�أت وم��ن بلوغ ن�صف النهائي للمرة االوىل يف تاريخه‪،‬‬ ‫بفوزه عليه ‪� 1-2‬أول منن �أم�س ال�سبت يف ربع نهائي م�سابقة‬ ‫ك�أ�س امري قطر لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل �سيبا�ستيان �سوريا ا�سرع هدف هذا املو�سم بعد مرور‬ ‫‪ 54‬ثانية فقط‪ ،‬وا�ضاف العراقي ق�صي منري الثاين (‪ )72‬قبل‬ ‫ان يقل�ص العراقي عالء عبد الزهرة الفارق (‪.)90‬‬ ‫و�شهدت املباراة يف �شوطها االول توترا ع�صبيا ا�سفر عن‬ ‫‪ 3‬بطاقات �صفراء ا�ضافة اىل بطاقة حمراء كانت من ن�صيب‬ ‫م��داف��ع اخل��ري�ط�ي��ات �سلمان ط��رار (‪ )33‬الع��اق�ت��ه الربازيلي‬ ‫مار�سينيو‪.‬‬ ‫ورغ��م حالة الطرد‪ ،‬كان اخلريطيات االف�ضل يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين واالك�ث�ر �سيطرة ومل يحالفه ال�ت��وف�ي��ق يف اك�ث�ر من‬ ‫فر�صة ال �سيما ت�سديدة ن��اي��ف اخل��اط��ر يف ال�ق��ائ��م (‪ )55‬ثم‬ ‫انفراد عالء عبد الزهرة مرتني بحار�س قطر واه��داره لهما‬ ‫بغرابة (‪ 58‬و‪.)60‬‬ ‫وح�سم قطر امل �ب��اراة ب��ال�ه��دف ال�ث��اين م��ن هجمة مرتدة‬ ‫ا�سفرت عن ركنية ووقعت الكرة من يد خليفة ابو بكر حار�س‬ ‫اخلريطيات ليجدها ق�صي منري امامه ويكملها ب�سهولة‪.‬‬ ‫ويلتقي قطر يف ن�صف النهائي مع ام �صالل يف ‪ 7‬ايار احلايل‬ ‫بعد ان ت�أهل االخري على ح�ساب العربي بركالت الرتجيح ‪3-4‬‬ ‫(الوقتان اال�صلي واال�ضايف ‪.)1-1‬‬ ‫ويلعب االثنني الغرافة حامل اللقب مع الريان الو�صيف‬ ‫على ان يلتقي الفائزان يف ن�صف النهائي يف ‪ 8‬احلايل‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

Ö≤d ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH íæÁ hQGƒg ¬îjQÉJ ‘ áæeÉãdG Iôª∏d É°ùfôa ¢SCÉc

Ö≤∏dÉH ®ÉØàM’G øe ÌcCG ÜÎ≤j áfƒ∏°TôH

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH Ö≤∏dG ¿É``eô``L ¿É°S ¢ùjQÉH ¬≤jôa hQGƒ``g Ωƒ««Z ºLÉ¡ŸG íæe ó«MƒdG ±ó¡dG ¬∏«é°ùàH Ωó≤dG Iôµd É°ùfôa ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ‘ øeÉãdG OÉà°SG" ≈∏Y á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ójóªàdG ó©H ôØ°U-1 ƒcÉfƒe ≈eôe ‘ .âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG á«°ùjQÉÑdG ÊhO ¿É°S á«MÉ°V ‘ "¢ùfGôa hO É«aÉ°VG Éàbh ¿É≤jôØdG Ö©∏a ,ôØ°U-ôØ°U »∏°U’G âbƒdG ≈¡àfGh π«Ñb ó«MƒdG ±ó¡dG π«é°ùJ øe hQGƒg ¬dÓN øµ“ á≤«bO 30 øe .(105) ¤h’G á«aÉ°V’G á°ü◊G ájÉ¡f IôaÉ°U »FÉ¡f ‘ É¡JGP áé«àædÉH ƒcÉfƒe ΩÉeG ¬àÁõ¡d ¿ÉeôL ¿É°S QCÉKh .1985 ‘ Iô°ûY ájOÉ◊G Iôª∏d »FÉ¡ædG ≠∏H ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ¿Éch πgCÉJ ɪ«a ,ôØ°U-1 (IGƒ``g) »∏«Ø«c ≈∏Y Ö©°üdG √Rƒa ó©H ¬îjQÉJ òæe ¤h’G Iôª∏d ójóªàdG ó©H ôØ°U-1 ¢ùæd ÜÉ°ùM ≈∏Y ƒcÉfƒe .¬îjQÉJ ‘ á©°SÉàdGh 1991 ‘ πÑ≤ŸG º°SƒŸG ∑QÉ°û«°S ƒgh ¬ª°Sƒe ¿ÉeôL ¿É°S ¢ùjQÉH ò≤fGh ."≠«d ÉHhQƒj" »HhQh’G …QhódG á≤HÉ°ùe 1983h 1982 ΩGƒ``YG ó©H ᪰UÉ©dG ≥jôØd øeÉãdG ƒ``g Ö≤∏dGh RGôMG ‘ ƒcÉfƒe π°ûa ɪ«a ,2006h 2004h 1998h 1995h 1993h 1980h 1963h 1960 ΩGƒ``YG êƒ``J ¿G ó©H á≤HÉ°ùŸG ‘ ¢SOÉ°ùdG Ö≤∏dG .1991h 1985h

ÊÉÑ°SE’G …QhódG (Ü.±.G) - ójQóe

äQɨJƒà°T ™e √ó≤Y Oóéj hÉcÉc ä’Éch - π«Ñ°ùdG …OÉf ™e √ó≤Y hÉcÉc ƒª«fhÒL ÊÉ``ŸC’G ‹hó``dG ºLÉ¡ŸG OóL øY âKó– »àdG äÉYÉ°TEÓd ∂dòH kGó``M ™°†«d ÊÉ``ŸC’G äQɨJƒà°T .¬∏«MQ ÖYÓdG ¿CG âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG äQɨJƒà°T …OÉf QOÉ°üe äôcPh .á∏Ñ≤e º°SGƒe áKÓK IóŸ kGó≤Y ™bq h »∏jRGôH π°UCG øe Qóëæj …òdG ¬ÑJGQ Ú°ùëàH ™«HÉ°SCG πÑb ÖdÉW ób (kÉeÉY 29) ÖYÓdG ¿Éch ¬≤dCÉJ ó©H ¬FGOCG ôjó≤J Ωó©H IQGOE’G º¡JGh …OÉædG ∑ôJ ¬eõY ø∏YCGh .»HhQhC’Gh »∏ëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y äQɨJƒà°T …OÉf ¿CG óMC’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh äôcPh øY ¿É«H ‘ …OÉædG Üô``YCGh ºLÉ¡ª∏d ójóéàdG ¢VôY Ú°ùëàH ΩÉb .…OÉædG ±ƒØ°U øª°V hÉcÉc ≈∏Y AÉ≤HE’G Oƒ¡L ìÉéæH ¬JOÉ©°S …QhódG ‘ IGQÉ``Ñ` e 220 ƒëf ¢``VÉ``N hÉ``cÉ``c ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``÷G …òdG äQɨJƒà°T …OÉæd kÉaóg 61 É¡æe ,kÉaóg 69 É¡dÓN RôMCG ÊÉŸC’G . 2003 ΩÉY ¬«dEG º°†fG

Ω200`dG ¥ÉÑ°S ≈∏Y ô£«°ùj âdƒH ɵjÉeÉL AÉ≤d ‘ (Ü.±.G) - ¿ƒà°ù¨æ«c π°†aCG ™HGQ âdƒH øjÉ°ShCG »µjÉeÉ÷G AGó©dG ⁄É©dG π£H πé°S AÉ≤d ‘ á«fÉK 19^56 ¬∏«é°ùàH kGÎ``e 200`` dG äÉ≤HÉ°ùe ïjQÉJ ‘ ºbQ .âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG ‹hódG ɵjÉeÉL ¬°ùØf âdƒH ¿CG kɪ∏Y ,á≤HÉ°ùŸG ïjQÉJ ‘ â``bh π°†aCG ™``HGQ ƒ``gh √RGôMEG iód ÚdôH ‘ ⁄É©dG ádƒ£H ‘ ∫hC’G ,ÚªbQ π°†aCG ≥≤M ÚµH á«ÑgP ¬≤«≤– iód ÊÉãdGh ,á«fÉK 19^19 ≠∏H »ŸÉ©dG Ö≤∏dG »cÒeC’G IRƒëH ådÉãdG âbƒdG »≤H ÚM ‘ ,á«fÉK 19^30 øeõH 2008 19^32 øeõH kÉ≤HÉ°S »ŸÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG πeÉM ¿ƒ°ùfƒL πµjÉe .á«fÉK Rƒa ¬``fG{ :¿Gƒ``K 10^1 øeõH Ω 100 ∫hCG ™£b …ò``dG âdƒH ∫É``bh øe ÒãµdG »eÉeCG ∫Gõj ’ .%95 ≠∏ÑJ Iƒ≤H ¢†cQCG kÉ«dÉM »æfC’ ó«L .zπª©dG »bÉÑ°ùd »ŸÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG πeÉMh ⁄É©dG π£H âdƒH ™HÉJh øµd ,áæ°ùdG √òg »°SÉ«b ºbQ …CG º«£– ∫hÉMCG ød{ :Ω 200h Ω 100 âÑZ Éeó©H ɵjÉeÉL ‘ ó«L AGOCG Ëó≤Jh Éæg ¤EG Ωhó≤dG »∏Y ºà– .z»°VÉŸG ΩÉ©dG ácQÉ°ûŸG øY

(Ü.±.G)

ô°ùN …òdG ‘Éà«N ≈ØàcGh ,(57) ¢``ù` «` JQƒ``c ó``«` aGO Oƒ``¡` L ÉÑ∏°S ¬dOÉ©J øe Ió«Mh á£≤æH ɪ«a ,ó``«`dƒ``dG ó``∏`H ¬Ø«°†e ™``e ≠æ«JQƒÑ°S ™`` e á``≤` ∏` e ∫OÉ`` ©` `J …QhOGƒ`` `cÓ`` `d ±ó``¡` H ¿ƒ``î` «` N πHÉ≤e (79) hó«°ùjÉc »Ñ«∏«a õ«à«æ«H ƒ``fÉ``jó``dÉ``Z ƒ``«` fƒ``£` fG ≈eôe ‘ CÉ£N 43) "ƒfƒHhG" .(¬≤jôa ≠æ«°SGQ ≈∏Y »ØjÒæ«J RÉah ¿É`` ehô`` d Ú``aó``¡` H Qó``fÉ``à` fÉ``°` S É«°SQÉZh (45) õ«æ«JQÉe hófÉfôa á∏cQ ø`` e 56) …Rƒ`` ` `jG õ`` jÒ`` H ƒµ°ù«ÿ ±ó`` g π``HÉ``≤`e (AGõ`` `L .(71) ÖMÉ°U õjÒN É°†jG Ö∏¨Jh É`` jÒ`` ŸG ≈`` ∏` `Y Ò`` ` ` N’G õ`` `cô`` `ŸG ¢ShÒàæeQG ƒfÉ«∏«e’ Úaó¡H (3+90) ƒî«eôH ƒ``jQÉ``eh (27) ƒfÉjÒ°S hófÉfôØd ±óg πHÉ≤e Oƒ¡L õ`` jÒ`` N ô``°` ù` Nh .(34) ºK ,(40) Éà«c ÉjÉj …ó«°S ‹ÉŸG É°†jG ÚÑY’ Iô°û©H ÉjÒŸG Ö©d »eÒ∏«Z »``∏`jRGÈ``dG Oô``W ó©H .(84) ¢SƒàfÉ°S GÒØ«dhG

á«q YÉHôH Üô°Vh á«q HhQhC’G ¬JƒÑc ≈ q£îJ áfƒ∏°TôH

É¡∏Ñ≤à°SG ∫ƒ``«` fÉ``Ñ` °` SG á``≤`£`æ`e á∏¡°S √Gô°ù«H É¡©HÉJh ¢û૨jR .(61) ≈檫dG ájhGõdG ‘ ó©H Éaóg ¢û૨jR πé°Sh øe äóJQG ÚcGƒN øe Iójó°ùJ OÉØà°SG ¬f’ »¨dG ¬æµd á°VQÉ©dG ,π∏°ùJ ∞``bƒ``e ‘ ¬``©` bƒ``e ø`` e ±ó¡dG ƒjQÉæ«°S Éæ«°TQÉe Qô``ch »àæ°ù«a ¤G á∏Kɇ IôµH ∫h’G É¡JGP ¿É``µ` ŸG ø``e É¡°ùµY …ò`` dG ÉgCÉ«g …ò``dG ÚcGƒN ¢``SCGQ ≈∏Y ¢û૨jR ΩÉ`` eG ó``°`ü`b Ò``Z ø``Y ‘ OOô``J ¿hO É檫H É¡©HÉJ …ò``dG Óé°ùe (74) É¡°ùØf á``jhGõ``dG .ádƒ£ÑdG ‘ ™HGôdG ¬aóg ¤G √ó«°UQ É«°ùædÉa ™``aQh .∫ƒ«fÉÑ°S’ 41 πHÉ≤e á£≤f 65 ’ ƒ``Ø` °` ù` «` JhQƒ``jO §``≤` °` Sh ΩÉ`` eG √QGO ô``≤` Y ‘ É`` «` `fQhQƒ`` c º«àj ±ó``¡`H ᣰùbô°S ¬Ø«°V (50) É``¨` fƒ``dÉ``c ¿É`` ` `jQOG ¬``∏`é`°`S 44 óæY ƒØ«JQƒÑjO ó«°UQ ∞bƒa ᣰùbô°S ó«°UQ ™ØJQGh á£≤f õcôŸG ¤G ¬à∏≤f á£≤f 37 ¤G øY Éàbƒe ó©àHGh ô°ûY ¢ùeÉÿG .ô£ÿG IôFGO

√ó«°UQ á``fƒ``∏` °` Tô``H ™`` ` aQh ∫Éjôd 86 πHÉ≤e á£≤f 90 ¤G .ójQóe ≈∏Y ådÉãdG É«°ùædÉa RÉ``ah ‘ ô``Ø`°`U-2 ∫ƒ«fÉÑ°SG ¬Ø«°†e õéY ¿G ó``©` H ÊÉ``ã` dG •ƒ``°` û` dG øY √DhÓ`` eRh É«a ó``«`aGO √ó``FÉ``b ,∞«°†dG ¢`` SQÉ`` M ∑É``Ñ` °` T õ`` g ¢ùjQOG ÊhÒ`` eÉ`` µ` `dG ‹hó`` ` dG øµªàj ¿G πÑb »æ«eÉc ¢SƒdQÉc ¬LhôN øe Úà≤«bO ó©H ¬≤jôa ÈY ∫h’G ±ó¡dG π«é°ùJ øe ’ƒµ«f »Hô°üdG ‹hódG πjóÑdG .¢û૨jR ∫ƒ«fÉÑ°SGh É«°ùædÉa Ωó``bh •ƒ°ûdG ‘ É``©` °` VGƒ``à` e É``°` Vô``Y Iô°TÉÑŸG ¢UôØdG øe ÓN ∫h’G ¿É`` °` `SQÉ`` ◊G ¬`` «` a È``à` î` j ⁄h AGOG É«Ñ∏°S ≈¡àfÉa …ó``L πµ°ûH .áé«àfh ó©Hh ,ÊÉ``ã` dG •ƒ``°`û`dG ‘h π°SQG Ú``à` ≤` «` bó``H É``«` a êhô`` ` N ¬à≤£æe øe Éæ«°TQÉe ¢SƒdQÉc á¡÷G ‘ á∏jƒW Iô``c á«YÉaódG õ«¨jQOhQ »àæ°ù«a ¤G iô°ù«dG πNGO ¤G á«°VôY É¡°ùµY …òdG

á≤£æe ≈`` ∏` Y GÒ`` Ñ` `c É``£` ¨` °` V ¤G Iô``c QÉ``ª`∏`«`f Qô`` eh ,¬``Ø`«`°`V ‘É°ûJ ܃``∏` °` SG ¢``ù`Ø`æ`H »``à` fQƒ``d π`` NOh π``∏`°`ù`à`dG √Qhó`` ` H ô``°`ù`µ`a â≤fÉY á«°VQG É¡≤∏WGh á≤£æŸG ¬aóg Ó``é`°`ù`e (67) ∑É``Ñ`°`û`dG .º°SƒŸG Gòg øeÉãdG ±ó¡dG πé°ùj »°ù«e OÉ``ch Iójó°ùàH ôFGõdG ≥jôØ∏d ™HGôdG âaôëfG á≤£æŸG ¢Sƒb óæY øe ,(71) øÁ’G ºFÉ≤dG øY Ó«∏b Iôc õ«Hƒd ƒ¨«jO ¢SQÉ◊G ó©HGh Iójó°ùJh ,(75) á«æcQ ¤G hQóH ¢SQÉ◊G É``¡`dƒ``M hQó``Ñ` d iô`` NG .(79) á«fÉK á«æcQ ¤G É°†jG ™HQ ‘ Ö©∏dG ìÉàØfG iOGh äÉbGÎNG ¤G Ò``N’G áYÉ°ùdG ,ÚÑfÉ÷G ‘ IÒ``£` Nh IÒ``Ñ` c ∞bƒdG π¨à°SG √óMh »°ù«e øµd ™HGQh ¬d ¿ÉK ±ó¡H √Oƒ¡L êƒJh hQóH ø``e Iô``jô``“ ó©H ¬≤jôØd õ«Hƒd ƒ¨«jóH ÉgôKG ≈∏Y OôØfG É©°VGh ¬``bƒ``a ø``e Iô``µ` dG ™`` aQh Óé°ùe (88) ∑ÉÑ°ûdG ‘ ÉgÉjG ‘ ø``jô``°` û` ©` dGh ™``°` SÉ``à` dG ¬``aó``g .ÚaGó¡dG Ö«JôJ IQGó°U

IôµdG ™°Uhh ‘É°ûJ É¡d iÈfÉa ≈eôŸ iô°ù«dG ájhGõÑdG ≈∏YG ‘ .(34) É«fÉK Éaóg õ«Hƒd ƒ¨«jO ¢ûà«côc ¿É`` jƒ`` H ≈``°` †` bh á°UGƒ¨dG" ≥jôØd π``eG …G ≈∏Y ¿G ó©H ¢†jƒ©àdÉH "AGôØ°üdG π¨à°SGh ‘É``°`û`J ø``e Iô`` c ≈``≤`∏`J ∫ÉjQÉ«Ød »Ø∏ÿG §``ÿG Ωó``≤`J Üôgh ¿Gó«ŸG §°Sh ¤G ¬∏eɵH ≈∏Y õ`` «` `¨` `jQOhQ ƒ``dGõ``fƒ``Z ø`` e ¢SQÉ◊G ¬``LGhh »°ù«e á≤jôW ≈檫dG á``jhGõ``dG πØ°SG ‘ Oó°Sh ¬d É°SOÉ°Sh ¬≤jôØd ÉãdÉK Éaóg .(42) ádƒ£ÑdG ‘ ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG á``jGó``H ‘h ™fÉ°üH ∫É`` jQÉ`` «` `a ÜQó`` ` e ™`` `aO ±Gó¡dGh Éæ«°S ¢SƒdQÉc ÜÉ©d’G ¬≤jôa OÉ`` ch ,»``à`fQƒ``d ÉÑ«°SƒN ¤h’G á≤«bódG ‘ ¥QÉØdG ¢ü∏≤j ó«H Ú``à`«`dÉ``à`à`e Ú``à`°`Uô``a ø``e É°Uƒ°üN áfƒ∏°TôH »©aGóe ¿G ¢û«ØdG ∫É`` ` «` ` `fGO »`` `∏` ` jRGÈ`` `dG ®ÉØ◊G ‘ Gƒ∏°ùÑà°SG ¬°SQÉMh .áØ«¶f ∑ÉÑ°ûdG ≈∏Y IÎa ó©H ∫ÉjQÉ«a ¢``SQÉ``eh »Ñ°ùædG Ahó`` ¡` `dG ø``e IÒ``°` ü` b

Ì`` cG á`` fƒ`` ∏` `°` `Tô`` H ÜÎ`` ` ` bG ó©H Ö``≤` ∏` dÉ``H ®É`` Ø` `à` `M’G ø`` e ≈∏Y Gó`` `jó`` `L GRƒ`` ` ` a ≥`` ≤` `M ¿G øe ∫hCG 1-4 ∫É``jQÉ``«`a ¬Ø«°†e á∏MôŸG ìÉààaG ‘ âÑ°ùdG ¢``ù`eCG …QhódG øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG .Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G "∫ɨjQOÉe ∫G" Ö©∏e ≈∏Y CGó`` H ,êô`` Ø` `à` `e ∞`` ` dG 20 ΩÉ`` ` ` eGh Ó£H ¬Ñ≤d ó≤a …òdG áfƒ∏°TôH ¬LhôîH É``HhQhG ∫É£HG …Qhó``d ¿ôjÉH ój ≈∏Y »FÉ¡ædG ∞°üf øe ɪLÉ¡e AÉ≤∏dG ,ÊÉŸ’G ï«fƒ«e áÁõ¡dG hG ∫OÉ©àdG ø``e á«°ûN √OQÉ£e √É£îàj hG ¬``H ≥ë∏«a √Oôéjh ójQóe ∫É``jQ ¬Ø«°Uhh πMGôŸG ‘ Ö``≤`∏`dG ø``e ‹É``à`dÉ``H .ádƒ£ÑdG øe IÒN’G π«é°ùàdG íààØj ‘É°ûJ OÉch øµd Úà≤«bO øe πbG Qhôe ó©H ¬Jôc ó©HG õ«Hƒd ƒ¨«jO ¢SQÉ◊G áªé¡H ∫ÉjQÉ«a OQh ,á«æcQ ¤G Qƒàµ«a ¢SQÉ◊G êôîa á°ùcÉ©e ™£bh A≈``WÉ``N πµ°ûH ¢ùjódÉa »∏jRGÈdG ¤G äOÉY É¡æµd IôµdG øe IôµdG π°SQGh √QhÉëa Qɪ∏«f ≈eôŸG øY äó©àHG á£bÉ°S ¬bƒa .(4) ʃdÉJɵdG ≥``jô``Ø` dG OÉ`` Yh ≈eôe ≈∏Y ójóL øe §¨°†∏d π«fƒ«d »æ«àæLQ’G Oó°Sh ¬Ø«°V óJQGh ,±ó¡dG Ö«°üj ¿hO »°ù«e á«fÉK á°ùcÉ©e áªé¡H ∫ÉjQÉ«a ó©H IójóL äôe Qɪ∏«f OôØfGh ¢ù«dQÉc ó``FÉ``≤` dG ø``e Üô`` g ¿G ¥ƒa ø`` e Iô`` µ` `dG ™`` `aQh ∫ƒ`` jƒ`` H á°Uôa QógÉa ¢ùjódÉa Qƒàµ«a .(7) π«é°ùà∏d á«fÉK á«eƒé¡dG êGƒ``e’G âdÉàJh â∏©a ‘É``°`û`J Oó``°` Sh áfƒ∏°TÈd ,(12) π``«`∏`≤`H á``°` VQÉ``©` dG ¬``Jô``c øe IôµdG ¢ûà«côc ¿ÉjƒH OÉYGh ‘ ‘É``°`û`J ¤G iô``°`ù`«`dG á``¡` ÷G ÒN’G É``¡`∏`°`SQÉ``a Ö``©`∏`ŸG §``°`Sh ô°ùc …ò``dG »°ù«e ¤G á``«`eÉ``eG ™`` aGó`` ŸG ø`` `e Üô`` ` `gh π``∏` °` ù` à` dG ƒ¨«jO ÊÉ`` `jƒ`` `ZhQh’G ‹hó`` `dG ÉgOó°Sh á≤£æŸG π``NGO ø``jOƒ``Z â©HÉJh ÒN’G Ωó≤H ⪣JQÉa .(19) ∑ÉÑ°ûdG ¤G ÉgÒ°S Ó«∏b Ö©∏dG IÒ``Jh äCGó``gh ,áYÉ°S ™``HQ ƒëædh ±ó``¡`dG ó©H Ò«aÉN »``æ` «` à` æ` LQ’G Ö``Ñ`°`ù`Jh IôM á∏côH õ``«`¨`jQOhQ ƒdGõfƒZ õ«¨jQOhQ hQó`` H ó``°`V CÉ`£`N ô``KG

ÉehQ ¤EG ÉàbDƒe IQGó°üdGh ¿RGƒàdG ó«©j »JƒJh ..∫É£H’G …QhO êQÉN ¢Sƒàæaƒj ¢ùeCG AÉ``°`ù`e ø``e Iô``NCÉ`à`e á``YÉ``°`S .á∏MôŸG ΩÉàN ‘ óM’G ∫ƒ°üë∏d »YÉ°ùdG ÉehQ ¿Éch òæe ¤h’G Iô``ª`∏`d Ö``≤`∏`dG ≈``∏`Y á«°SÉb á`` Hô`` °` `V ≈`` ≤` `∏` `J 2001 ÉjQhóѪ°S ¬Ø«°V ΩÉ``eG ¬JQÉ°ùîH ÉeóæY á``«`°`VÉ``ŸG á``∏`Mô``ŸG ‘ 2-1 »àdG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG π°ù∏°ùe ∞``bƒ``J ≈∏Y 24 óæY áÁõg ¿hO É¡°VÉN .‹GƒàdG ,ÉehQ ΩÉ``eG ¿É``JQÉ``Ñ`e ≈≤ÑJh …QÉ«dÉc ∞«°†à°ùj ÉeóæY ¤h’G á«fÉãdGh ,"ƒµ«ÑŸhG" Ö©∏e ≈∏Y ‘ ƒØ««c ≈∏Y ÉØ«°V É¡«a πëj ."…Oƒ¨«à«H ƒ``«`fƒ``£`fG ∑QÉe" ÉØ«°V π``ë`«`a ¿Ó``«` e Î`` fG É`` eG ,ƒØ««c ∞«°†à°ùjh ƒ«°ùJ’ ≈∏Y ¢VQG ≈∏Y º°SƒŸG ºààîj ¿G πÑb ô°ûY ™°SÉàdG õcôŸG ÖMÉ°U Éæ««°S AÉ¡fG ¿Ó«e øª°Vh .ÒN’G πÑb πgDƒŸG å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ º``°`Sƒ``ŸG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ¤G Iô°TÉÑe Ö©°üdG √RƒØH πÑ≤ŸG º°SƒŸG ÉHhQhG ó«Mh ±ó`` ¡` H É``æ` «` à` fQƒ``«` a ≈``∏` Y ‘ ƒ«æjódÉfhQ »``∏`jRGÈ``dG ¬∏é°S .AGõL á∏cQ øe 78 á≤«bódG ƒª«°SÉe ¿Ó«e óFÉb Oô``Wh ¬«≤∏àd 87 á≤«bódG ‘ »æjRhÈeG .ÊÉãdG QGòf’G ‘ ¿Ó``«`Ÿ ∫h’G Rƒ``Ø` dG ƒ``gh Gójó–h IÒN’G ™HQ’G ¬JÉjQÉÑe Ö∏¨J É``eó``æ` Y ô``¡` °` T ƒ``ë` f ò``æ` e 3 ‘ 2-3 …QÉ``«`dÉ``c ¬Ø«°†e ≈∏Y Égó©H ∫OÉ©J å«M »°VÉŸG ¿É°ù«f ΩÉeG ô``°`ù`N º``K 2-2 É``«`fÉ``JÉ``c ™``e .3-1 ƒeÒdÉHh 2-1 ÉjQhóѪ°S ¤G √ó``«` °` UQ ¿Ó``«` e ™`` ` aQh ‘ º°SƒŸG AÉ¡fG øª°Vh á£≤f 67 ó«°UQ óªŒ Éª«a ,ådÉãdG õcôŸG õcôŸG ‘ á£≤f 46 óæY Éæ«àfQƒ«a .™°SÉàdG

á£bÉ°S É``gOó``°`Sh á≤£æŸG á``aÉ``M ƒ«fƒ£fG ¢`` ` SQÉ`` ` ◊G ¥ƒ`` ` a ø`` `e ºK ,É¡©£≤d êôN …òdG »àfGÒe øe Iôc Qôe ÉeóæY ÊÉãdG ™æ°U »∏jRGÈdG É¡©HÉJ á≤£æŸG π``NGO QÉ°ùj ≈∏Y ¬°SCGôH »jOÉJ ƒ¨jQOhQ .(75) »àfGÒe ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°ûdG õ``¡` j »`` Jƒ`` J OÉ`` ` `ch É`` gRô`` HG á``Ñ` °` SÉ``æ` e ø`` e Ì`` ` cG ‘ áaÉM ø``e á``Ø`MGR á``jƒ``b Iójó°ùJ º``FÉ``≤` dG ø`` `e äó`` ` ` ` JQG á`` ≤` £` æ` ŸG ò≤fCGh ,Ö``©`∏`ŸG êQÉ``N ¤G ø``Á’G ådÉK ±ó``g øe √Éeôe »àfGÒe ájƒb Iójó°ùàd ¬jó°üàH ≥≤fi πjóH Éà°ù«JÉH ƒ«dƒL »∏jRGÈ∏d øe á``«`°`Vô``Y Iô``jô``“ ô``KG »``Jƒ``J …ô¨«æ«àfƒŸG π``jó``H ʃ``W É``cƒ``d .¢ûà«æ«°Sƒa ƒcÒe »eÉaGõf’ …ó``«` aGO π``é`°`Sh á≤«bódG ‘ ¢VQ’G ÜÉë°UG ±óg áaÉ°ùe ø``e á``«` °` SCGQ á``Hô``°`†`H 81 øe á«°VôY Iô``jô``“ ô``KG áÑjôb ∂«ahOƒd ¿É``KÉ``fƒ``L »``°`ù`fô``Ø`dG .ÊÉ«HÉ«H »∏«°ûàdG ÉeQÉH Ö``Y’ Oô``Wh ‘ õ``«`æ`«`ª`«`N ¢``ù` jƒ``d ƒ``«` fƒ``£` fG QGò`` ` `f’G ¬``«` ≤` ∏` à` d 88 á``≤` «` bó``dG .ÊÉãdG ≈∏Y ™``HÉ``°` ù` dG Rƒ`` Ø` ` dG ƒ`` ` gh ådÉãdGh ,ÉeQÉH ≈∏Y Éehôd ‹GƒàdG ÒN’G QGO ô≤Y ‘ ‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ≈∏Y Ò`` N’G √Rƒ`` a Oƒ``©`j …ò`` dGh .2005 QÉjG 8 ¤G ᪰UÉ©dG ≥jôa Éàbƒe IQGó°üdG ÉehQ OÉ©à°SGh á£≤f 74 ¤G √ó«°UQ ™aQ Éeó©H ¿Ó«e Î``fG ≈∏Y ¥É``æ`ÿG Oó``°`Th πeÉMh ≥``HÉ``°`ù`dG Qó``°`ü`à`ŸG (73) IÒN’G á©HQ’G ΩGƒY’G ‘ Ö≤∏dG RƒØdÉH ÉÑdÉ£e ÒN’G äÉH å«M ᪰UÉ©dG ≥``jô``a ¬``Ø`«`°`†`e ≈``∏` Y ‘ ¬``¡` LGh …ò`` dG ƒ«°ùJ’ ÊÉ``ã` dG

(Ü.±.G)

.(28) õ«°ûfÉ°S Éàbƒe IQGó°üdG ¤EG ÉehQ ¬fRGƒJ OÉ©à°SG ób ÉehQ ¿Éch Éàbƒe …Qhó`` ` dG IQGó``°` U ´õ``à` fGh ÉeQÉH ¬Ø«°†e ≈∏Y ÚªãdG √RƒØH ≈∏Y âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ø``e ∫hCG 1-2 ìÉààaG ‘ "»æjOQÉJ ƒ«æjG" Ö©∏e .á∏MôŸG ¤G √Rƒ`` `Ø` ` H É`` ` ` ehQ ø`` `jó`` `jh …òdG »``Jƒ``J ƒµ°ù«°ûfGôa √ó``FÉ``b á≤«bódG ‘ ∫h’G ±ó``¡`dG πé°S §°Sh π``°` ù` fG É``eó``æ` Y á``°` ù` eÉ``ÿG Iôc √Qó°üH πÑ≤à°SGh Ú©aGóŸG »∏««fGO øe Ö©∏ŸG ∞°üàæe øe óæY ¬°ùØæd É``gCÉ`«`¡`a »``°` ShQ …O

™HÉ°ùdG õcôŸG ‘ ≈≤Ñ«d 1-1 É«fÉJÉc ¬Ø«°†e ™e ∫OÉ©àdG ïa ‘ §≤°S ¢Sƒàæaƒj

Iô°û©H ¢`` VQ’G Ö``MÉ``°`U É``¡`dÓ``N ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉe Oô``W ó©H ÚÑY’ .(45) ƒæjô¨«∏«H á«°SÉb áÁõg iƒæL ≈≤∏Jh áØ«¶f á«KÓãH …QÉH ¬Ø«°†e ΩÉeG (57) »æjQƒ«¨«e hOQɵjQ É¡∏é°S ,§≤a á``≤` «` bO ó``©` H Oô`` `W …ò`` ` dG ƒ«à°SÉc ¬``«`°`Sƒ``N »``æ` «` à` æ` LQ’Gh …O ƒàjQÉH ƒdhÉH »∏jRGÈdGh (85) .(89) GRƒ°S ¬Ø«°V ™``e …QÉ``«`dÉ``c ∫OÉ``©` Jh …QGR’ ÉjQóf’ Úaó¡H …õ«æjOhG ,(58) Gó``«` L »``∏` jRGÈ``dGh (15) …O ƒ``«` fƒ``£` f’ Ú`` aó`` g π``HÉ``≤` e ¢ù«°ùµ«dG »∏«°ûàdGh (26) ‹ÉJÉf

hÉj’Éc »∏jƒfÉÁ’ ±óg πHÉ≤e .(80) πÑb á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ¿ƒµà°Sh ÉjQhóѪ°S ¿’ ᪰SÉM IÒ``N’G ,ƒeÒdÉH ≈``∏` Y É``Ø` «` °` V π``ë` «` °` S á∏MôŸG ‘ ‹ƒHÉf ¬LGƒj ¿G πÑb ¬°ùaÉæe ºààîj ɪ«a ,IÒ`` `N’G ó≤a …ò`` dG É``à`f’É``JG ΩÉ`` eG º``°`Sƒ``ŸG ÚH AÉ``≤` Ñ` dG ‘ É``«`≤`£`æ`e π`` ` e’G ™e ∫OÉ©àdÉH ¬FÉØàcG ó©H QÉѵdG ô°TÉÑŸG ¬°ùaÉæe ,É«fƒdƒH ¬Ø«°V ±ó¡H ,QÉѵdG ÚH QGôªà°S’G ≈∏Y πHÉ≤e ,(23) »``à`fQÉ``Z ƒjÒÑ«àd CÉ£N 83) hRƒ∏«H ƒµjôjó«Ød ±óg Ö©d IGQÉÑe ‘ (¬≤jôa ≈eôe ‘

áLQódG ¤G §``HÉ``¡` dG ƒ``fQƒ``Ø` «` d ƒ«fƒ£fG ɪ¡∏é°S Úaó¡H á«fÉãdG ó©H 5 á``≤` «` bó``dG ò``æ` e ƒ``fÉ``°` SÉ``c …ô°ùjƒ°ùdGh ,õ«‡ …Oôa Oƒ¡› øe 84 á``≤`«`bó``dG ‘ ô``∏`¨`jR ƒ``à`jQ .IôM á∏cQ Iô`` ` FGO ‘ ƒ`` eÒ`` dÉ`` H »`` ≤` `Hh ™`` HGô`` dG õ`` `cô`` `ŸG ≈`` ∏` Y ´Gô`` °` ` ü` `dG Úà£≤ædG ¥QÉ`` `a ≈``∏` Y ß`` aÉ`` Mh ÉjQhóѪ°S ø`` Y ¬``∏`°`ü`Ø`j …ò`` ` dG Éæ««°S ¬Ø«°†e ≈``∏`Y √Rƒ`` a ó``©`H ÚH ¬FÉ≤H Ò°üe Oóëà«°S …òdG Úaó¡H ,á∏Ñ≤ŸG á∏MôŸG ‘ QÉѵdG ÊÉaÉc ¿ƒ``°`ù`jOG ÊÉ``jƒ``ZhQhÓ``d ,(59) ‹ƒµ«e ƒ«°ùàjôHÉah (24)

á«fÉãdG IôŸG ‘ É¡©°Vhh Ú©aGóŸG .¢SQÉ◊G QÉ°ùj ≈∏Y Ió«°ùdG" ≥jôa ≈∏Y Ú©àjh º°SƒŸG Gò``g ≈°ùæj ¿G "Rƒé©dG IOÉ©à°SG ≈∏Y õ``«`cÎ``dGh áYô°ùH πª©j CGó`` H ƒ``gh GOó`` › √QÉ``Ñ` à` YG ôe’G Gòg ≥«≤– ≈∏Y ¿’G òæe »∏««fG É``jQó``fG Ú«©J ∫Ó``N ø``e ÉØ∏N …OÉ``æ` ∏` d ó``jó``÷G ¢``ù`«`Fô``dG .¿ÓH Oƒ∏c ¿ÉL »°ùfôØ∏d ‹ÉàdÉH »∏««fG á∏FÉY Oƒ©à°Sh ,ÉjQófG ódGh ¿’ …OÉædG á°SÉFQ ¤G øe …OÉæ∏d É°ù«FQ ¿É``c ,ƒ``JÈ``ehG ¬ªY ¿G ÚM ‘ ,1962 ≈àM 1956 IQƒ°üH ᪡ŸG √ò``g º∏à°SG ÊÉ``L .1954h 1947 ÚH á«aô°T ¬eÉ¡e ¿Ó`` ` H π``°` UGƒ``«` °` Sh Ühóæªc …OÉ`` `æ` ` dG ‘ iô`` ` ` N’G º∏à°SG »°ùfôØdG ¿ÉH ɪ∏Y ,…QGOG áë«°†a ó``©`H á``°`SÉ``Fô``dG Ö°üæe 2006 ΩÉ`` `Y è``FÉ``à` æ` dÉ``H Ö``YÓ``à` dG ¤G "Rƒé©dG Ió«°ùdG" ∫Gõ`` `fGh .á«fÉãdG áLQódG ¿G ¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j ≈``∏` Y ≈``≤` Ñ` jh º°SƒŸG AÉ``¡` fG ≈``∏`Y É``«`dÉ``M õ``cô``j øe ¬∏bG ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG õ``cô``ŸG ‘ …QhódG á≤HÉ°ùe ‘ ácQÉ°ûŸG πLG Gòg É°†jG É``¡`YOh »àdG »`` HhQh’G ,…õ«∏µf’G ΩÉ¡dƒa ój ≈∏Y º°SƒŸG õcôŸG ¤G Ωƒ``«` dG ™``LGô``J ¬``fG ’G …òdG ‹ƒ``HÉ``f á``ë`∏`°`ü`Ÿ ™``HÉ``°` ù` dG Úaó¡H ƒØ««c ¬Ø«°†e ≈∏Y Ö∏¨J ¢ù«æjO ¿É``eÒ``L Ú«æ«àæLQÓd ,(86) …õà«a’ π««µjõjGh (45) »°ûJƒfGôZ ƒ∏HÉÑd ±ó``g πHÉ≤e .(75) 55 É«dÉM ¢Sƒàæaƒj ∂∏Áh ¥QÉØH ™``HÉ``°`ù`dG õ``cô``ŸG ‘ á``£`≤`f 7h ¢``SOÉ``°`ù`dG ‹ƒ``HÉ``f ø``Y á``£`≤`f RõY …ò``dG ÉjQhóѪ°S ø``Y •É≤f ≈∏Y √Rƒ`` `a ó``©` H ™`` HGô`` dG √õ``cô``e

‹É£jE’G …QhódG (Ü.±.G) - ÉehQ π`` eG …G ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ó`` ≤` `a ÉHhQhG ∫É£HG …QhO ‘ ácQÉ°ûŸÉH ¬FÉØàcG ó`` ©` `H π`` Ñ` `≤` `ŸG º`` °` `Sƒ`` ŸG É«fÉJÉc ¬``Ø`«`°`†`e ™``e ∫OÉ``©` à` dÉ``H ÉWƒ°T ÉjQhóѪ°S ™£b ɪ«a ,1-1 √OÓÑd ™HGôdG π㪟G ¿ƒµ«d GÒÑc ó©H Ω’G á`` «` HhQh’G á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ‘ ƒfQƒØ«d íjô÷G ¬Ø«°V ≈∏Y √Rƒa á∏MôŸG ‘ ó``M’G ¢``ù`eCG ôØ°U-2 …QhódG øe ÚKÓãdGh á°SOÉ°ùdG .Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G ƒ∏‚G" Ö`` ` ©` ` `∏` ` `e ≈`` ` `∏` ` ` Y º°SƒŸG π``ª` à` cG ,"ƒæ«ª«°SÉe πe’G ó≤ah ¢Sƒàæaƒ«d »KQɵdG ácQÉ°ûŸGh ¬``Lƒ``dG AÉ``e ß``Ø`M ‘ ¬`` YOh …ò`` `dG ∫É`` £` `H’G …QhO ‘ ó©H á``dò``e á≤jô£H º``°`Sƒ``ŸG Gò``g IÒN’G ádƒ÷G ‘ ádòŸG ¬JQÉ°ùN ÚHh ¬``°`VQG ‘ ∫h’G Qhó`` dG ø``e ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ΩÉ`` eG √Ò``gÉ``ª` L .4-1 ÊÉŸ’G ¬°ùØf ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ó`` ` ` Lhh …ò`` dG ¬``Ø` «` °` †` e ΩÉ`` ` `eG É``Ø` ∏` î` à` e AGƒ°V’G …QhO ‘ AÉ≤Ñ∏d ´QÉ°üj Ö©d É``eó``æ` Y 24 á``≤` «` bó``dG ò``æ` e á«°VôY Iô``c GQÉ``µ`°`SÉ``e »``Ñ`jRƒ``L GõæJƒH hQó``fÉ``°` ù` «` dG ¤G â``∏`°`Uh ≈eôŸG ƒëf ¬°SCGôH É¡dƒM …ò``dG É¡æµd ¿ƒaƒH »éjƒ∏fÉL Égó°üa …ΰùØ∏«°S ¢SÉ«JÉe ΩÉeG â£≤°S .∑ÉÑ°ûdG É¡YOhG …òdG ≈àM ¢``Sƒ``à` æ` aƒ``j ô`` ¶` `à` `fGh ∫OÉ©àdG ∑Qó``«`d ÊÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG ƒ``jOhÓ``c È`` Y 52 á``≤` «` bó``dG ‘ ≈∏Y IôµdG Oó°S …ò``dG ƒjõ«cQÉe óMG ø``e É`` gOGó`` JQG ó``©`H Ú``à`©`aO


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1222) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (3) ÚæK’G

30

zIÒÑc áÑ°ùf{ `H Ö≤∏dGh zó∏«ØfCG{ áªb º°ùëj »°ù∏°ûJ ΰù°ûfÉe ∫OÉ``©` J ƒ``d á``jô``¶`æ`dG ±Gó`` gG ¥QÉ`` a ∂``∏`Á ¬`` f’ ¢``ù` eCG ƒd É``eG ,(54+ πHÉ≤e 63+) ÒÑc "ôª◊G ÚWÉ«°ûdG" ≥jôa §≤°S êƒà«°S Êó``æ` ∏` dG ≥``jô``Ø` dG ¿É``µ` a ¬îjQÉJ ‘ á©HGôdG Iôª∏d É«ª°SQ ¤h’G áLQódG) 1955 ΩGƒYG ó©H .2006h 2005h (É≤HÉ°S ⁄ …ò``dG ΰù°ûfÉe ø``jó``jh …Qhó`` dG ‘ á``Áõ``¡`dG º``©`W ¥ò``j 1997 QGPG 8 òæe óf’Qóæ°S ΩÉeG ‹É¨JÈdG ¤G √Rƒ``Ø` H ,(2-1) ±óg π``é`°`S …ò`` dG ÊÉ``f ¢``ù`jƒ``d 24 á``≤`«`bó``dG ‘ ó``«`Mƒ``dG IGQÉ``Ñ` ŸG …óæ∏൰S’G ø`` e Iô`` jô`` “ ô`` KG .ô°ûà«∏a ¿QGO øØjGôc" Ö`` ©` `∏` `e ≈`` `∏` ` Yh ,ÉLôØàe 24201 ΩÉ``eGh "êóJÉc ådÉãdG §HÉ¡dG ájƒg º°ùM πLCÉJ Ωƒ«dG ≈àM ¤h’G á``LQó``dG ¤G ‘ ΩÉg â°Sh π°ûa Éeó©H ÚæK’G ¬JGQÉÑe øe á£≤f ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G »°ûàæŸG ΩÉ``¡` dƒ``a ¬``Ø`«`°`†`e ™`` e …Qhó`` dG »``FÉ``¡`f ¤G ¬``∏` gCÉ` J ø``e ‘ ¤h’G Iô`` ª` `∏` `d »`` ` ` ` ` ` HhQh’G ≥jôa ô°ùN Éeó©H ∂dPh ,¬îjQÉJ ƒµfGôØfÉL ‹É`` £` ` j’G ÜQó`` ` `ŸG √QÉL ™``e »``HQó``dG á``¡`LGƒ``e ’hR (61) ∫ƒ`` c ¿ƒ``à` dQÉ``µ` d Ú``aó``¡` H (90) ƒµfGôa ƒeÒ«Z »µ«°ùµŸGh »cÒeÓd ±Gó``gG áKÓK πHÉ≤e ¿ƒàdQÉch (45) »°ùÑÁO âæ«∏c ≈eôe ‘ CÉ£N 58) äGòdÉH ∫ƒc ƒfÉØ«à°S ‹É`` `£` ` j’Gh (¬``≤` jô``a .(79) Écƒ°ûJ ÉcÉchG ΩÉg â``°` Sh ó``«` °` UQ ó``ª` Œh ™HÉ°ùdG õ``cô``ŸG ‘ á£≤f 34 óæY ∫Ég ø``Y •É``≤` f 6 ¥QÉ``Ø` H ô``°`û`Y Ö©∏j …ò``dG ô°ûY øeÉãdG »à«°S ¿É¨jh ¬Ø«°†e ™e ÚæK’G Ωƒ«dG .∂«à∏KG øª°V ΩÉ`` ` ` `g â`` ` °` ` `Sh ø`` `µ` ` d QGƒ°ûŸG á``∏` °` UGƒ``e "É«≤£æe" ¥QÉa π°†ØH AGƒ``°` V’G …QhO ‘ ¬∏°üØj …ò`` dG Ò``Ñ`µ`dG ±Gó`` `g’G .»à«°S ∫Ég øY ∫hG çƒ`` ª` `°` `ù` `JQƒ`` H ¿É`` ` ` ` ch ¤h’G á``LQó``dG ¤G Ú``£`HÉ``¡`dG á∏MôŸG ‘ ¬`` H ≥``ë` ∏` j ¿G π``Ñ` b .»∏fÒH á≤HÉ°ùdG AÉ≤∏H Ωƒ«dG á∏MôŸG ºààîJh ¤G ,¿ÒÑcÓH ¬Ø«°†eh ∫Éæ°SQG .¿É¨jhh »à«°S ∫Ég IGQÉÑe ÖfÉL

…õ«∏‚E’G …QhódG (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G)

,(54) É``æ`jQ ∑ÉÑ°T É``¡`YOhG …ò``dG ¥ÓW’ É«aÉc ±ó¡dG Gò``g ¿É``ch AÉ≤∏dG ≈``∏` Y á``ª` Mô``dG á``°` UÉ``°` UQ ´Éaóf’G ¤G Égó©H ó≤àaG …ò``dG ¢UôØdG âHɨa Úaô£dG πÑb øe .ájÉ¡ædG IôaÉ°U ≈àM á«≤«≤◊G ±hG ΩƒjOÉà°S" ≈`` `∏` ` Yh ,ÉLôØàe 47641 ΩÉ`` `eGh "âj’ …òdG ó``à`jÉ``fƒ``j ΰù°ûfÉe ≥``≤`M ƒjQh ÊhQ øjGh äÉeóN OÉ©à°SG øe ÚæK’G AÉØ°T ó©H ófÉæjOôa ≥jôa ΩÉeG ¬æe ܃∏£ŸG ,áHÉ°U’G ¢ShôH ∞``«`à`°`S ≥``HÉ``°` ù` dG ¬``Ñ` Y’ »àdG çÓ`` ã` `dG •É``≤` æ` dÉ``H êô`` `Nh á∏MôŸG ≈àM Ö≤∏dG º°ùM â∏LG ΩÉeG É¡dÓN Ö©∏j »àdG IÒN’G .»à«°S ∑ƒà°S ¿G »``°`ù`∏`°`û`J ¿É``µ` eÉ``H ¿É`` ` ch á«MÉædG øe Ö≤∏dÉH Ö≤∏dG º°ùëj

ô°üe ‘ Ωóàëj •ƒÑ¡dG øe Ühô¡dG ´Gô°U (Ü.±.G) - IôgÉ≤dG ¢ùaÉæàJ •ƒÑ¡dG íÑ°T øe Ühô¡dGh õcGôŸG Ú°ù– QÉ©°T â– ,»∏ëŸG …Qhó``dG øe øjô°û©dGh áæeÉãdG á∏MôŸG ‘ ájô°üŸG ájófC’G á°ùeÉÿGh ‹GƒàdG ≈∏Y á°SOÉ°ùdG Iôª∏d Ö≤∏dG »∏gC’G º°ùM ¿CG ó©H »°VÉŸG ¢ù«ªÿG ôØ°U-3 IQƒ°üæŸG ≈∏Y √RƒØH ¬îjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh .á∏LDƒe IGQÉÑe ‘ ,ÚæK’G Ωƒ«dG »∏«Yɪ°S’G ™e á«°ûeÉg áªb ‘ »∏gC’G »≤à∏jh ™e ¢û«÷G ™FÓWh ,â«LhÎH ™e »ÑfGh ,∂dÉeõdG ™e …ô°üŸGh ™e áWô°ûdG OÉ``–Gh ,Üô``©`dG ¿ƒ``dhÉ``≤`ŸG ™``e IQƒ°üæŸGh ,á∏ëŸG ∫õ``Z ¢SôMh ,…Qóæµ°ùdG OÉ``–’G ™``e •ƒ«°SCG ∫hÎ``Hh ,»``Hô``◊G êÉ``à`fE’G .áfƒ÷G ™e Ohó◊G OÉ–’G ΩÉeCG »≤jôaC’G AÉ≤∏dG ≈∏Y ¬æ«Yh AÉ≤∏dG »∏gC’G πNójh É«≤jôaCG ∫É``£` HCG …QhO á≤HÉ°ùe ø``e ÊÉ``ã`dG Qhó`` dG ÜÉ`` jEG ‘ »Ñ«∏dG »æØdG ¬jQóe ¢UôM ∂dòd ,¢ù∏HGôW ‘ 2-ôØ°U ¬JQÉ°ùN ¢†jƒ©Jh ó©H áMôØdG ‘ õ«cÎdG øe ÚÑYÓdG ôjò– ≈∏Y …Qó``Ñ`dG ΩÉ°ùM ≥jôØdG áÑ≤Y »£îJ ó©H É``Ÿ ∂``dP π``«`LCÉ`J Ö``∏`Wh …Qhó``dÉ``H Rƒ``Ø`dG ¬æe ΩôM …òdG (äÉYƒªéŸG …QhO) »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG Oƒ©°üdGh »Ñ«∏dG áHQÉ°†dG Iƒ≤dG ¿hóH IGQÉÑŸG ∫ƒNO ‘ …QóÑdG ôµØjh .»°VÉŸG ΩÉ©dG äÉjQÉÑe á«°SÉ°ùMh áHƒ©°üd kGô¶f áHÉ°UEÓd ºgóMG ¢Vô©àd ÉjOÉØJ ΩóY ™bƒàŸG øe ∂dòd Iƒ``bh IQÉ``KEG ó¡°ûJ Ée ɪFGO »àdGh Ú≤jôØdG Ö©àe OɪYh ¬µjôJ ƒ``HCG óªfih »ëàa óªMCGh ø°ùM óªMCÉH AóÑdG Ö≤Y É¡H ô©°T »àdG ô¡¶dG Ω’BG ≈∏Y ¿ÉæĪW’G ó©H É«fÉŸCG øe óFÉ©dG .Úaóg É¡«a RôMCG »àdGh á«°VÉŸG ∂dÉeõdG IGQÉÑe ¤EG ¿Éª«∏°S OɪY »∏«Yɪ°SÓd »æØdG ôjóŸG ≈©°ùj ,πHÉ≤ŸG ‘ »æØdG ôjóª∏d ¬Ñ°üæe ∑ô``J πÑb »``∏` gC’G ΩÉ`` eCG á``jƒ``b ᪰üH ∑ô``J ’ √QhóHh .…OÉædG ¢ù«FQ ø°ù◊G ƒHCG ô°üf ¬æY åëÑj …òdG ójó÷G áHÉ°UE’G øe ÉaƒîJ ¬«ÑY’ RôHCÉH ™aódG ‘ áaRÉéŸÉH ¿Éª«∏°S ÖZôj ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùŸ ÊÉãdG QhódG ÜÉjEG ¢VƒN øe º¡eô– ób »àdG ‘ ÉHÉgP ôØ°U-1 RÉa ¬fCÉH ɪ∏Y ÊGOƒ°ùdG ∫Ó¡dG ¬Ø«°V ΩÉeCG É«≤jôaCG .ΩƒWôÿG ¬ª°ùM ó©H »∏gC’G ∞bƒe ∫Ó¨à°SG ¬«ÑY’ øe ¿Éª«∏°S Ö∏Wh ådÉãdG õcôŸG øe ÜGÎ``b’Gh IGQÉÑŸG áé«àæH RƒØdGh …Qhó``dG ádƒ£H .»ÑfG ΩÉeCG ÒNC’G Ì©J πeCG ≈∏Y â«LhÎH ¬∏àëj …òdG …ô°üŸG ≈∏Y ÉØ«°V á£≤f 48 ó«°UôH ÊÉ``ã`dG ∂dÉeõdG πëjh áÑ©°U IGQÉ``Ñ` e ‘ ,á£≤f 32 ó«°UôH ô°ûY …OÉ`` ◊G õ``cô``ŸG ÖMÉ°U ¤EG IOƒ©dG ‘ áÑZQ ÊÉãdG õcôŸG πLG øe πJÉ≤j ∫hC’É``a ,Ú≤jôØ∏d ¿ÉæĪW’G á£≤f øY åëÑj ÊÉãdGh ,É«≤jôaCG ∫É£HCG …QhO á≤HÉ°ùe .õcôŸG Ú°ù– á«Ø«c ‘ ∂dP ó©H õ«cÎdGh øe ¬«ÑY’ õ«Ø– ≈∏Y ø°ùM ΩÉ°ùM ∂dÉeõ∏d »æØdG ôjóŸG õcQh á°ùaÉæŸG º∏M ´É«°V ó©H πeC’G ¬fC’ ÊÉãdG õcôŸG ≈∏Y ®ÉØ◊G πLCG .Ö≤∏dG ≈∏Y åëÑdG á∏Môe ¿ƒµà°S á∏Ñ≤ŸG IÎØdG ¿CG ¬«ÑYÓd ø°ùM ó``cCGh ¤EG ¿ƒÑYÓdG ¬eó≤j A≈°T π``bCG ÊÉãdG õ``cô``ŸGh ä’ƒ£ÑdG ó°üMh .Ògɪ÷G ¢û«÷G ™FÓW ΩÉeCG IGQÉÑŸG •É≤f ó°üM ¤EG á∏ëŸG ∫õZ ≈©°ùjh áHƒ©°U óé«°S ¬æµd •ƒÑ¡dG á``eGhO ø``e êhô`` ÿGh Ò``NC’G Ö©∏à »©°ùj …òdG ôØ©L ¥hQÉa »æØdG √ôjóe IOÉ«≤H ¢û«÷G ™FÓW ΩÉeCG »≤à∏j ,äÉjQÉÑŸG »bÉH ‘h .áeó≤ŸG ¥ôa øe ÜGÎ``b’G ¤EG Iƒb πµH 34) …Qóæµ°ùdG OÉ–’G ™e (á£≤f 16) Ú£HÉ¡dG ∫hCG •ƒ«°SCG ∫hÎH ,(á£≤f 41) »Hô◊G êÉàfE’G ™e (á£≤f 40) áWô°ûdG OÉ–Gh ,(á£≤f 30) Üô``©`dG ¿ƒ``dhÉ``≤`ŸG ™``e (á£≤f 16) Ú£HÉ¡dG ÊÉ``K IQƒ``°`ü`æ`ŸGh .AÉ≤ÑdG •É≤f øY åMÉÑdG (á£≤f

¢ùeCG AÉ≤∏dG ∫ÓN ∫ƒHôØ«d ≈eôe ‘ »°ù∏°ûàd ∫hC’G ±ó¡dG ¬∏«é°ùJ ∫ÓN ÉÑZhQO ¬«jójO

õ«à«æ«H ô``£` °` VG É`` e õ`` «` ¨` jQOhQ ìÉæ÷G ∫É`` ` ` NOGh ¬`` `LGô`` `NG ¤G áKÓK πÑb πHÉH øjGQ …óædƒ¡dG ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f ø``e ≥``FÉ``bO IÒ`` N’G ¬``«`fGƒ``K ‘ ó``¡`°`T …ò`` dG á∏côH »°ù∏°ûJ »``Ñ`Y’ á``Ñ`dÉ``£`e …òdG ƒdÉc »LÉ©dG áë∏°üŸ AGõL ¿G πÑb ÉæjôH OGôØfÓd ¬éàj ¿Éc »∏jRGÈdG øe á©aO ó©H §≤°ùj ødG º``µ` ◊G ø``µ`d ,É``Ø`«`d ¢``SÉ``cƒ``d .Ö©∏dG á∏°UGƒÃ ôeG »∏jGQ √òg Êóæ∏dG ≥jôØdG ¢VƒYh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ájGóH ‘ á°UôØdG áÑ©d ó©H ¿ÉK ±ó¡H ¬eó≤J RõYh ÉgÈY â``∏`°`Uh Iõ``«` ‡ á``«`YÉ``ª`L ɵ∏«fG ’ƒµ«f »°ùfôØdG ¤G IôµdG ≈∏Y π∏°ùàdG Ió«°üe ô°ùc …ò``dG á«°VôY Ö©d º``K ≈檫dG á¡÷G OQÉ`` Ñ` `e’ ¤G â`` ∏` °` Uh á`` «` `°` `VQG

±ƒ«°†dG OQGÒL øØ«à°S óFÉ≤dG ‘ CÉ` £` NG É``eó``æ` Y á``æ`«`ª`K á``jó``g ÊÉÑ°S’G ¬°SQÉM ¤G IôµdG IOÉYG Ö©∏e §``°`Sh ø``eh É``æ`jQ ¬«°SƒN ¬«jójO »LÉ©dG É¡Ø£îa ¬≤jôa ºK ¢`` SQÉ`` ◊G ΩÉ`` `eG ø``e É`` Ñ` `ZhQO ∑ÉÑ°ûdG π``NGO É¡©°Vhh √É£îJ .á«dÉÿG ™aódG ±ó``¡`dG Gò``g ≈``£`YGh ƒÑY’ Qôëàa »°ù∏°ûàd …ƒæ©ŸG ºgQòM ø`` e Êó``æ` ∏` dG ≥``jô``Ø` dG á©jô°S á``°` Uô``a ≈``∏` Y Gƒ``∏` °` ü` Mh øµd ¿ÉK ±ó¡H º¡eó≤J õjõ©àd º‚ É¡≤∏WG »àdG Ió«©ÑdG IôµdG øe OQÉ`` `Ñ` ` e’ ∂`` fGô`` a §`` °` Sƒ`` dG GóL áÑjôb äô``e á≤£æŸG Ohó``M .(36) ô°ùj’G ºFÉ≤dG øe áHô°†d ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ¢``Vô``©`Jh »°ùcÉe »``æ` «` à` æ` LQ’G á``HÉ``°` UÉ``H

Ö∏¨J ÉeóæY 2005 ∫h’G øjô°ûJ ¤G πNO ƒgh ,1-4 ¬Ø«°†e ≈∏Y á©ØJôe äÉjƒæ©Ã á©bƒŸG √ò``g ∑ƒà°S ¬Ø«°V ≥ë°S Éeó©H Gó``L á≤HÉ°ùdG á∏MôŸG ‘ ôØ°U-7 »à«°S »LÉ©dG ø`` `e á`` «` KÓ`` K π``°` †` Ø` H º‚ øe á«FÉæKh ƒdÉc ¿ƒeƒdÉ°S .OQÉÑe’ ∂fGôa ¬£°Sh ‘ ô``£` N’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ¿É`` ch øe É``Ñ` jô``b ¿É`` `ch AÉ``≤` ∏` dG á``jGó``H á«NhQÉ°U IôµH π«é°ùàdG ìÉààaG ƒ`` `JÈ`` `dG ‹É`` ` ` £` ` ` j’G É`` ¡` `≤` `∏` `WG á≤£æŸG êQÉ`` ` N ø`` e ÊÓ`` `jƒ`` `cG á°VQÉ©dG â°ùe’ ¬àdhÉfi øµd êQÉ`` N ¤G É``¡` ≤` jô``W â`` ∏` `°` `UGhh .(11) Ö©∏ŸG ÉeÉ“ ¢``Uô``Ø` dG â`` HÉ`` Z º`` K ¿Gó«ŸG §°Sh ‘ Ö©∏dG ô°üëfGh iógG Ú``M 33 á``≤` «` bó``dG ≈``à` M

¬fRGƒJ ó«©à°ùj hOQƒH ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ¤EG ¬éàj π«dh

(Ü.±.G)

¬««Ø«dhGh (81) ∑ÉjÓH »ÁÒL πé°Sh ±GógG (90) ¬««∏«aƒc Qóæ°ùµdGh (88) ƒHÉc 30 ¤G √ó``«`°`UQ ™``aQ …ò``dG ¢`` VQ’G ÖMÉ°U ¥QÉØH ô°ûY øeÉãdG õcôŸG ¤G Ωó≤Jh á£≤f »ÁQ ∂``jƒ``dh ,¿É``eƒ``d ΩÉ`` eG Ió`` `MGh á``£`≤`f ±GógG (62) ∂jƒÑ«∏«g ó``«`aGOh (56h 32) ¬Ø«°V ΩÉ``eG ¿É``«`JG âfÉ°S ô°ùNh .±ƒ«°†dG (44) ¬«JÉcÉjO ÜÉ``H ‹É¨æ°ù∏d ±ó``¡`H ¢ùæd (55) ‹É``cG ɨfÉc »LÉ©∏d ±Gó``gG 4 πHÉ≤e ƒ∏«aGƒJh (60) á``©`ª`L ΩÉ``°`ü`Y »``°`ù`fƒ``à`dGh ±ó¡H ƒ°Tƒ°S ΩÉeG øjQh ,(89h 83) Gó«dhÉe πHÉ≤e (AGõ``L á∏cQ øe 83) ƒaQÉe ¿ÉØ∏«°ùd ≈eôe ‘ CÉ`£`N 28) ¿É``jô``H »ª«÷ Ú``aó``g .(81) ¿ƒfÉaÉZ ÚeÉéæHh (¬≤jôa -ôØ°U ¿É``jQƒ``d ™``e ¿É«°ùædÉa ∫OÉ``©` Jh .ôØ°U

.¢Sƒàæaƒj ≈∏Y ∫ƒ`` Hô`` Ø` ` «` `d ø`` ª` `°` `Vh ¬∏gDƒj …ò``dG ™HÉ°ùdG õcôŸG ¬∏bG º°SƒŸG "≠«d ÉHhQƒj" ‘ ácQÉ°ûª∏d 烪°ùJQƒH ¿ÉeôM ÖÑ°ùH πÑ≤ŸG ¢SCɵdG »``FÉ``¡`f ¤G π``°` Uh …ò`` dG á«HhQh’G ácQÉ°ûŸG ø``e ,á«∏ëŸG á«dÉŸG áeR’G ÖÑ°ùH πÑ≤ŸG º°SƒŸG .É¡°û«©j »àdG §Ñg çƒ``ª`°`ù`JQƒ``H ¿G ô``cò``j ¿Éc ø``µ` d ¤h’G á`` LQó`` dG ¤G ÉHhQƒj" ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ¬``fÉ``µ` eÉ``H ¢SCɵdG »FÉ¡f ô°ùN ƒd ≈àM "≠«d ∂`` dPh ,»``°`ù`∏`°`û`J ΩÉ`` ` eG á``«` ∏` ë` ŸG …QhO ‘ ∑QÉ``°`û`«`°`S Ò`` N’G ¿’ .∫É£H’G Ió≤©dG ¢``ù`eCG »°ù∏°ûJ ∂``ah å«M "ó∏«ØfG" ‘ ¬``à`eR’ »àdG 2 ò``æ` e "ôª◊G" ≈``∏` Y õ``Ø` j ⁄

…QhódG Ö≤d Rôëj √ó«µ°ûfG »àfƒJ ¬îjQÉJ ‘ ¤hC’G Iôª∏d …óædƒ¡dG (Ü.±.G) - …Ég’

»°ùfôØdG …QhódG

ó«Mh ±ó¡H RƒdƒJ ≈£îJ hOQƒH

π≤àfGh á£≤f 60 ¤G hOQƒH ó«°UQ ™ØJQGh ΩÉeG ±Góg’G ¥QÉØH Éàbƒe ™HGôdG õcôŸG ¤G OÉà°SG ≈``∏`Y á``«`fÉ``ã`dG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘h .¬««∏Ñfƒe GÒÑc GRƒa ∞«°†ŸG ≥jôØdG ≥≤M ,π«d áæjóe »LÉ©dGh (33) …ÉHÉc ¿Égƒj Oƒ¡éH √ôFGR ≈∏Y QÉ«Hh (35) "ƒ«æ«aôL" ¬«aÒL »°SGƒc hÉj ¢ùjôc ‹ƒ¨fƒµdG πé°S ɪ«a ,(49) hôa ¿’G .ó«MƒdG »°ùfÉf ±óg (54) ɨfƒdÉe ó«°UôH ådÉãdG õcôŸG ‘ ¬©bƒe π«d RõYh ábÉ£ÑdG RGôMG ‘ ¬à°Uôa ‹ÉædÉHh á£≤f 64 ‘ áj󫡪àdG QGhO’G ¤G á``∏`gDƒ`ŸG á``ã`dÉ``ã`dG .Ω’G á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸG áLQódG ≈∏Y ójó÷G óaGƒdG ¿ƒdƒH OÉYh ¬Ø«°V ΩÉ``eG ∞∏îJ Éeó©H ó«©H ø``e ¤h’G ∫OÉ©àdG ∑Qój ¿G πÑb áØ«¶f á«KÓãH ¢ù«f .IÒN’G ô°û©dG ≥FÉbódG ‘ 3-3

¬fG GóHh ,™HGôdG õcôŸG ≈∏Y »à«°S Ö≤∏dÉH »°ù∏°ûJ Rƒ``a "π°†Øj" …ó«∏≤àdG ¬``Áô``Z ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y åëÑj …ò``dG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ‹GƒàdG ≈``∏`Y ™`` HGô`` dG ¬``Ñ`≤`d ø``Y øe »°SÉ«≤dG ºbôdÉH OGô``Ø` f’Gh ¬ª°SÉ≤àj …òdG ÜÉ≤d’G OóY å«M 18) äGò``dÉ``H ∫ƒHôØ«d ™e É«dÉM .(ɪ¡æe πµd ¿ƒ`` µ` `J ¿G í`` ` `Lô`` ` `ŸG ø`` ` ` eh ÜQóª∏d IÒ`` N’G ¢``ù` eCG IGQÉ``Ñ` e ≈∏Y õ«à«æ«H π``jÉ``aGQ ÊÉ``Ñ` °` S’G »jQGOG º¡JG ¬f’ "ó∏«ØfG" Ö©∏e OƒYƒdG á``«`Ñ`∏`J Ωó``©` H ∫ƒ``Hô``Ø` «` d É«°ùædÉa ÜQó`` Ÿ É``gƒ``≤`∏`WG »``à` dG ójóªàH ¬YÉæbG πLG øe ≥HÉ°ùdG äÉ©FÉ°ûdG áë°U Rõ©j Ée ,√ó≤Y º°SƒŸG ¬dÉ≤àfG øY çóëàJ »àdG ≈∏Y ±Gô°TÓd É«dÉ£jG ¤G πÑ≤ŸG

ó©H ≈``∏` Y »``°`ù`∏`°`û`J í``Ñ` °` UG QɵàMG ô°ùc ø``e á≤«bO Ú©°ùJ Ö≤∏H RƒØdGh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe 2006 òæe ¤h’G Iôª∏d π£ÑdG ™e áª≤dG á¡LGƒe º°ùM Éeó©H ¢ùeCG ôØ°U-2 ∫ƒHôØ«d ¬Ø«°†e "ó∏«ØfG" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y ó`` ` M’G á∏MôŸG ‘ ÉLôØàe 44375 ΩÉ``eG IÒN’G πÑb ÚKÓãdGh á©HÉ°ùdG Iôµd …õ``«` ∏` µ` f’G …Qhó`` ` ` dG ø`` e .Ωó≤dG º°ùM »``°`ù`∏`°`û`J ¿ƒ``µ` j ó`` bh πé°ùJ ⁄ ∫ÉM ‘ É«≤£æe Ö≤∏dG á∏MôŸG ‘ Ió``©`Ñ`à`°`ù`e ICÉ` LÉ``Ø` e ¿É¨jh πÑ≤à°ùj ¬``f’ á``«`eÉ``à`ÿG ‘ √AÉ``≤` H ø``ª`°`V …ò`` `dG ∂``«`à`∏`KG ¿G »``æ` ©` j É`` e ,AGƒ`` ` °` ` `V’G …QhO áÑ°ùædÉH á«°ûeÉg ¿ƒµà°S IGQÉÑŸG .ÒNÓd ‹É£j’G ÜQóŸG ≥jôa ™aQh 83 ¤G √ó«°UQ »Jƒ∏«°ûfG ƒdQÉc øY á``£`≤`f ¥QÉ``Ø` H IQGó``°` ü` dG ‘ Ö∏¨J …ò``dG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe .ôØ°U-1 óf’Qóæ°S ¬Ø«°†e ≈∏Y áÑ≤©dG ∫ƒ`` Hô`` Ø` `«` `d ¿É`` ` ` ch »°ù∏°ûJ Ú``H IÒ`` ` N’G IÒ``Ñ` µ` dG ÖFɨdG Ö``≤`∏`dG IOÉ``©` à` °` SG º``∏` Mh ¿Éch ,2006 ò``æ` e ¬``æ` FGõ``N ø``Y á¡LGƒŸG ¿ƒµJ ¿G ¢VÎØŸG øe ÉŸ ≈æ©e øe áª∏µ∏d Ée πµH áªb ¿’ ,Ú≤jôØ∏d ᫪gG øe ¬∏ª– »æ©j "ôª◊G" ≈∏Y »°ù∏°ûJ Rƒa êƒàj »``µ`d ¬``eÉ``eG ≥``jô``£`dG í``à`a πeCÉj ¿Éµa ∫ƒHôØ«d ÉeG ,Ö≤∏dÉH º°SƒŸG ó©H √ÒgɪL á◊É°üà ¬dƒ°üa ôNGh ¬eób …òdG Ö«îŸG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ∞°üf øe ¬LhôN ƒµ«à∏JG ój ≈∏Y »HhQh’G …QhódG ®ÉØàM’Gh ,ÊÉ``Ñ` °` S’G ó``jQó``e GóL Ó«Ä°V ¿Éc ¿Gh πeG ≥jÈH ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ádhÉfi πLG øe ¤G πgDƒŸG ÒN’G ,™HGôdG õcôŸG .ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe ÉÄ«°T Ωó≤j ⁄ ∫ƒHôØ«d øµd IôFGO øª°V ≈≤Ñj ¿G ‘ ¬d ™Ø°ûj ΰù°ûfÉeh ΩÉ¡æJƒJ ™e ´Gô°üdG

(Ü.±.G) - ¢ùjQÉH ¬fRGƒJ »°VÉŸG º°SƒŸG π£H hOQƒH OÉ©à°SG ,ôØ°U-1 RƒdƒJ ¬Ø«°V ≈∏Y ÉÑ©°U GRƒa ≥≤Mh áãdÉãdG ábÉ£ÑdG ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ π«d ôªà°SGh ≈∏Y √RƒØH É``HhQhG ∫É£HG …QhO ¤G á∏gDƒŸG á∏MôŸG ‘ ó``M’G ¢``ù`eCG 1-3 »°ùfÉf ¬Ø«°V »°ùfôØdG …Qhó``dG øe ÚKÓãdGh á°ùeÉÿG .Ωó≤dG Iôµd ¿ÉHÉ°T ∑ÉL Ö©∏e ≈∏Y ¤h’G IGQÉÑŸG ‘ hOQƒH ≥≤M ,êôØàe ∞``dG 29 ƒëf ΩÉ``eGh É``ŸO Ö©d …ò`` dG ÊÉ``«`°`S π``jÉ``µ`«`e π``°`†`Ø`H º`` g’G .É°ùfôa Öîàæe ™e IóMGh á«dhO IGQÉÑe ‘ ó`` «` `Mƒ`` dG ±ó`` `¡` ` dG ÊÉ``«` °` S π``é` °` Sh »∏jRGÈdG ÉgòØf á«æcQ á∏cQ ó©H 17 á≤«bódG .∑ÉÑ°ûdG ‘ ¬°SCGôH ∫h’G É¡©HÉJh ∫óæjh

∫h’ Ωó≤dG Iôc ‘ …óædƒ¡dG …Qhó∏d Ó£H √ó«µ°ûfG »àfƒJ êƒJ ‘ óM’G ¢ùeCG ôØ°U-2 GójôH ¬Ø«°†e ≈∏Y √Rƒa ôKG ¬îjQÉJ ‘ Iôe .IÒN’G ÚKÓãdGh á©HGôdG á∏MôŸG ±Ó°ShÒe »µ«°ûàdGh (23) õjhQ øjGôH »µjQÉà°SƒµdG πé°Sh »≤Hh á£≤f 84 ¤G »àfƒJ ó«°UQ ™ØJQÉa Úaó¡dG (74) ¢ûJƒà°S ∑O …òdG ΩGOΰùeG ¢ùcÉjG √OQÉ£e ≈∏Y IóMGh á£≤f ¥QÉØH Éeó≤àe ¢ùjƒd ÊÉjƒZhQh’G É¡∏é°S ±Gó``gG á©HQÉH ø¨«ª«f ¬Ø«°†e ∑ÉÑ°T ¢ûà«∏«àfÉH ƒcQÉe »Hô°üdGh (36) ±ƒjR …O »ÁOh (63h 15) õjQGƒ°S .(87) Gõ«µfhRÉÑ«àf …ó«©°S …ófhQƒÑ∏d ±óg πHÉ≤e (42) πMh »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ Ö≤∏dG RGô`` MG ø``e ÜÎ``bG »àfƒJ ¿É``ch ¤G ¬JOÉ«b ‘ øjQÓcÉe ∞«à°S ÊÉ£jÈdG í‚h ,Qɪµd’ ÉØ«°Uh …QhO ‘ ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏d ∑QÉ°û«°Sh ,∫h’G Ö≤∏dG RGô``MG .¢ùcÉjG ™e IôŸG √ògh ÉHhQhG ∫É£HG ƒaƒµf õ«∏H …ô°ùjƒ°ùdG á«dɪ°ûdG áæjóŸG ≥jôa ±ƒØ°U ‘ õ«“h ÊÉãdG õcôŸG ‘ Éaóg 24 ó«°UôH ≥jôØdG ±Góg õjhQ »µjQÉà°SƒµdGh ÊÉjƒZhQh’G ¢ùcÉjG ºLÉ¡e ∞∏N Ú``aGó``¡`dG Ö«JôJ áëF’ ≈∏Y .(Éaóg 36) õjQGƒ°S ¢ùjƒd §°TÉædG ¿Éeΰùfƒe ܃j á°SÉFôH …OÉædG IQGOG ¢ù∏› ≈©°ùjh ™«°SƒJ ” óbh ,√ôjƒ£Jh …OÉædÉH Oƒ©°üdG ¤G ,áaÉë°üdG ∫É› ‘ ,ÉØdG 13 ø``e ’ó``H êôØàe ∞``dG 24 ÖYƒà°ùàd 2009 ΩÉ``Y ¬``JÉ``LQó``e .áeOÉ≤dG á∏«∏≤dG ô¡°T’G ‘ ÉØdG 40 ¤G ¬à©°S ™ØJΰSh ¬Ø«°†e ™e ¬dOÉ©J ó©H á£≤f 81 ó«°UôH ÉãdÉK øaƒgóæjG πMh ¿Éªã©d ±ó¡H (á£≤f 62) ¢ùeÉÿG õcôŸG ¤G ™LGôJ …òdG QɪµdG .(69) …hGóª◊G Òæe »Hô¨ª∏d ±óg πHÉ≤e (61) ∫É≤H ±GógG áà°ùH ÚØæjÒg ¬Ø«°V ≈∏Y ¬Ñ∏¨J ó©H É©HGQ OQƒæ««a QÉ°Uh ¿ƒj »cQɉódGh (32) »jôa …O ¿ÉØ«à°Sh (75h 58h 13) …ÉcÉe …hôd ¿É«à°ùjôµd Úaóg πHÉ≤e (86) É«gÉH ¬jQófGh (51) ¿ƒ°SÉeƒJ ∫GO .(23) º∏jG Qƒàµ«ah (12) ËÉgóæjôZ

‘ ÚaÎfi 10 »Yóà°ùj …ôjƒZG ∫ÉjófƒŸG ‘ ∂«°ùµŸG á∏«µ°ûàd ÉHhQhG (Ü.±.G) - ƒµ«°ùµe âÑ°ùdG ¢ùeCG øe ∫hCG …ôjƒZG Ò«aÉN ∂«°ùµŸG ÜQóe ≈Yóà°SG »ÑjQóàdG ôµ°ù©ŸG ¤G Ωɪ°†fÓd É``HhQhG ‘ ÚaÎfi ÚÑY’ 10 É«≤jôaG ܃æL ‘ Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd GOGó©à°SG »FÉ¡ædG .πÑ≤ŸG ∞«°üdG ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH ÉÑY’ º¡æ«Hh Iô°û©dG ¿ƒaÎëŸG ≥ëà∏jh AÉ¡àfG ó``©`H Iô``°`TÉ``Ñ`e ,¢``Sƒ``à`fÉ``°`S ¢`` ShO ¿É``KÉ``fƒ``Lh õ``«`cQÉ``e π``«`FÉ``aGQ §°Sh ÖY’h 16∫G Ú«∏ëŸG ÚÑYÓdÉH É¡«a ¿ƒÑ©∏j »àdG ä’ƒ£ÑdG êÓ©∏d √OÓH ¤G OÉY …òdG hOGOQGƒZ ¢ùjQófG É«fhQƒc ’ ƒØ«JQƒÑjO ó©H ÉÑY’ 23 øe á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG …ÒZG ø∏©«°Sh .áHÉ°U’G øe ¬Ø«°V ΩÉ``eG »µ«°ùµŸG Öîàæª∏d IÒ`` N’G á``jOƒ``dG á``«`dhó``dG IGQÉ``Ñ` ŸG .‹É◊G QÉjG 16 ‘ »∏«°ûàdG »gh ¤h’G á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``ª`°`V ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ∂``«`°`ù`µ`ŸG Ö``©`∏`Jh ºK ¿GôjõM 11 ‘ É«≤jôaG ܃æL ΩÉeG á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ¢Vƒîà°S .…GƒZhQh’Gh É°ùfôa ™e Ö©∏J


‫�صباح جديد‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫‪31‬‬


‫‪32‬‬

‫االثنني (‪� )3‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1222‬‬

‫ر�ؤية �شخ�ص مري�ض قد يعزز‬ ‫نظام املناعة يف ج�سمك‬

‫تو�صل بحث كندي م�ؤخرا �إىل �أن "جمرد ر�ؤية �شخ�ص مري�ض‬ ‫قد يعزز جهاز املناعة يف اجل�سم"‪.‬‬ ‫ووفقا ملا �أوردته �شبكة "�سي �أن �أن" الإخبارية فقد قام الباحثون‬ ‫خ�لال ه��ذه ال��درا��س��ة بعر�ض جمموعتني م��ن ال�شرائح يف يومني‬ ‫خمتلفني‪ ،‬على امل�شاركني يف البحث‪ ،‬وت�ضمنت جمموعة ال�شرائح‬ ‫الأوىل ��ص��وراً حمايدة ل�صور �أث��اث‪� ،‬أم��ا املجموعة الثطانية فقد‬ ‫�أظهرت �صوراً ملر�ضى‪ ،‬تظهر �أحدهم وهو ي�سعل �أو يعط�س وقد بد�أ‬ ‫املر�ض وا�ضحاً عليهم‪� ،‬أو لأخرى تظهر �أنا�ساً يحملون بنادق‪.‬‬ ‫وقام اخلرباء ب�أخذ عينات دم من املتطوعني قبل وبعد عر�ض‬ ‫ال�شرائح‪ ،‬كما قاموا ب�إ�ضافة بكترييا لتلك العينات الختبار رد فعل‬ ‫جهاز املناعة‪.‬‬ ‫ووج��د ال�ب��اح�ث��ون‪ ،‬يف ال��درا��س��ة ال�ت��ي ن�شرت يف "دورية علوم‬ ‫�أمرا�ض النف�س"‪� ،‬أن امل�شاركني ممن عر�ضت عليهم �شرائح تظهر‬ ‫�أ�شخا�صاً مر�ضى‪ ،‬كانت ا�ستجابة جهاز املناعة لديهم �أق��وى من‬ ‫الذين �شاهدوا �صور رجا ًال‪ ،‬وهم ي�صوبون بنادقهم عليهم‪.‬‬ ‫وف�سر ف��ري��ق البحث م��ن جامعة "بريتي�ش كولومبيا" ردة‬ ‫الفعل القوية جلهاز املناعة ملن �شاهدوا �صور املر�ضى‪ ،‬على �أنه تكيف‬ ‫ن�شوئي‪ ،‬ونوه مارك �شالر‪ ،‬الذي قاد البحث‪" :‬يبدو �أنه قد يكون‬ ‫من اجليد لنظام املناعة �أن تكون ا�ستجابته قوية حتديداً‪ ،‬عندما‬ ‫يبدو الأم��ر‪ ،‬وك��أن االحتكاك ب�شخ�ص مري�ض قد ي�صيبك كذلك‬ ‫باملر�ض"‪.‬‬ ‫وكانت درا�سة �أ�سرتالية ن�شرت الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬قد وجدت �أن‬ ‫"�إنقا�ص الوزن قد يعزز نظام املناعة يف اجل�سم"‪.‬‬ ‫وك�شف البحث امل�شرتك بني جامعتي "كنتاكي" و"لويزفيل"‬ ‫�أن "ال�شعور املتفائل بخ�صو�ص امل�ستقبل‪ ،‬قد ي�ؤدي ل�شعور �أف�ضل يف‬ ‫الواقع‪ ،‬و�أن التفا�ؤل مفيد لل�صحة �إذ من �ش�أنه تعزيز قدرة اجل�سم‬ ‫على حماربة العدوى"‪.‬‬ ‫«الن�شرة»‬

‫�آخر االخرتاعات اليابانية‪..‬‬ ‫ممر�ضة �إلكرتونية‬

‫ابتكرت �إحدى ال�شركات اليابانية �أحدث "روبوت" على �شكل‬ ‫مم��ر��ض��ة‪ ،‬مهمته الأ��س��ا��س�ي��ة اجل�ل��و���س على ر�أ� ��س �سرير املري�ض‬ ‫وال�سهر بجانبه ملراقبته‪ ،‬وم�ساعدته يف ق�ضاء حوائجه والقيام‬ ‫مبهام املمر�ضة‪.‬‬ ‫و"روبوت" املمر�ضة الإلكرتونية اجلديدة ي�شبه الإن�سان من‬ ‫حيث االبت�سامة على الوجه والتعبريات املختلفة التي تظهر على‬ ‫الوجه‪ ،‬كي تطمئن دائما املري�ض وحالته ال�صحية‪ ،‬ولكن املمر�ضة‬ ‫الإلكرتونية لي�ست مربجمة على �إح�ضار امل�شروبات‪� ،‬أو البحث عن‬ ‫الكلمات التي تدعم املري�ض نف�س ًيا‪.‬‬

‫الل�صو�ص ي�سرقون ثمانية‬ ‫�آلآف دودة يف نيوزيلندا‬

‫ق��ام ل�صو�ص ب�سرقة ثمانية االف دودة يف نيوزيلندا‪ ،‬وقال‬ ‫متحدث با�سم ال�شرطة يف ده�شة‪" :‬مل �أ�شهد من قبل �أن �شخ�صا‬ ‫ي�أخذ معه مزرعة كاملة من الديدان"‪ ،‬وترجح ال�شرطة �أنه �سيتم‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ه��ذه ال��دي��دان يف امل���س��اع��دة يف ال��زراع��ة غ�ير ال�شرعية‬ ‫للمخدرات‪ ،‬وذكر املتحدث �أن الديدان تنتمي �إىل �إحدى املحميات‬ ‫طبيعية مبنطقة كاوري‪ ،‬وقد مت �سرقة الديدان ب�سمادها‪ ,‬ويقدر‬ ‫�إجمايل الوزن بـ‪ 100‬كيلوجرام على الأقل‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫خم�س دقائق يف بيئة خ�ضراء ميكن‬ ‫ان تعزز الثقة بالنف�س‬

‫�أ��ش��ارت درا��س��ة ن�شرت �أم�س ال�سبت �إىل �أن القيام بتمرينات‬ ‫ملدة خم�س دقائق فقط يف بيئة خ�ضراء يف الهواء الطلق ميكن �أن‬ ‫يح�سن ال�صحة العقلية‪ ،‬و�أنه يتعني على �صناع ال�سيا�سة ت�شجيع‬ ‫عددا �أكرب من النا�س على ق�ضاء وقت يف املتنزهات واحلدائق‪.‬‬ ‫ووجد باحثون من جامعة ا�سيك�س �أن ممار�سة "ن�شاط يف بيئة‬ ‫خ�ضراء" كامل�شي �أو ركوب الدراجات �أو الزراعة لوقت قليل مثل‬ ‫خم�س دقائق ميكن �أن يعزز احلالة املزاجية والثقة يف النف�س‪.‬‬ ‫وق ��ال ج��و ب��ات��رون ال ��ذي ق��اد ه��ذه ال��درا� �س��ة يف ب �ي��ان ب�ش�أن‬ ‫الدرا�سة التي ن�شرت يف دورية العلوم البيئية والتكنولوجيا‪" :‬نرى‬ ‫�أن هناك ميزة كبرية حمتملة للأفراد واملجتمع ولتكاليف اخلدمة‬ ‫ال�صحية �إذا زادت كل املجموعات من العالج الذاتي بالتمرينات يف‬ ‫بيئة خ�ضراء"‪.‬‬ ‫واظهرت درا�سات كثرية ان ممار�سة مترينات يف الهواء الطلق‬ ‫ميكن ان حت��د م��ن خطر اال��ص��اب��ة ب��ام��را���ض نف�سية وت��زي��د من‬ ‫ال�شعور بال�سعادة ولكن جولي�س بريتي وباترون قاال انه حتى االن‬ ‫مل يكن �أحد يعرف كم من الوقت يتعني على االن�سان ان يق�ضيه يف‬ ‫ممار�سة مترينات يف بيئة خ�ضراء لتحقيق هذه الفوائد‪.‬‬ ‫وراجع باترون وبريتي بيانات ‪� 1252‬شخ�صا من اعمار واجنا�س‬ ‫وحاالت عقلية خمتلفة من ع�شر درا�سات موجودة يف بريطانيا‪.‬‬ ‫وق��ام الباحثان بتحليل ان�شطة مثل امل�شي والب�ستنة وركوب‬ ‫ال � �ق ��وارب ورك � ��وب ال� ��دراج� ��ات و� �ص �ي��د ال �� �س �م��ك ورك � ��وب اخليل‬ ‫والزراعة‪.‬‬ ‫وقاال �إن كل البيئات الطبيعية مفيدة مبا يف ذلك املتنزهات يف‬ ‫البلدات �أو املدن‪ ،‬ولكن املناطق اخل�ضراء التي بها ماء لها ت�أثري‬ ‫�إيجابي �أكرب على ما يبدو‪.‬‬

‫«اخلليج» الإماراتية‬

‫نظام يعالج التلعثم عرب االنرتنت‬

‫�سيدين ‪ -‬العرب �أون الين‬

‫الهجوم على رو�ضة الأطفال‬ ‫ال�صينية �سببه تدمري منزل‬

‫يبدو �أن حالة م��ن االرت �ي��اح �ست�سود‬ ‫ب�ين امل�لاي�ين م��ن الأ��ش�خ��ا���ص يف خمتلف‬ ‫�أن�ح��اء ال�ع��امل مم��ن يعانون م��ن التلعثم‪،‬‬ ‫وذلك بف�ضل العمل الرائد الذي يقوم به‬ ‫العلماء الأ�سرتاليون‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "�سيدين مورنينج‬ ‫هريالد" يف عددها ال�صادر اليوم الأحد‬ ‫�أن مركز �أب�ح��اث التلعثم الأ��س�ترايل فاز‬ ‫مبنحة احتادية تبلغ قيمتها نحو خم�سة‬ ‫ماليني دوالر من �أجل تطوير نظام ميكن‬ ‫الذين يعانون من التلعثم من التوا�صل‬ ‫عرب الإنرتنت‪.‬‬ ‫و�أف��ادت ال�صحيفة �أن ه��ذا الربنامج‬ ‫الب�سيط متكن من �شفاء �أطفال يف �سن ما‬ ‫قبل املدر�سة يف غ�ضون ‪� 12‬أ�سبوعا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر امل��رك��ز م ��ارك �أون�سلو‪:‬‬ ‫"يطلب الآب��اء من �أطفالهم بني احلني‬ ‫والآخر �إعادة ما قالوه دون تلعثم"‪ ،‬وتابع‪:‬‬ ‫"الربنامج يعمل ب�صورة تثري الده�شة‬ ‫غري �أن امل�شكلة هي �أنه ال يوجد عدد كاف‬ ‫و�أو��ض��ح �أن واح��دا من بني كل ع�شرة �إذا مل يتم عالج احلالة‪ ،‬ف�إنها قد ت�سبب‬ ‫من �أخ�صائي التخاطب للتعامل مع كل‬ ‫م��ن الأط �ف��ال ال�ت��ي تبلغ �أع �م��اره��م �أربع م�شكالت نف�سية وجت�ع��ل عملية التعلم‬ ‫الأطفال الذين يعانون من التلعثم"‪.‬‬ ‫�سنوات يعانون من التلعثم‪ ،‬مو�ضحا �أنه �صعبة‪.‬‬

‫قالت �أ��س��رة امل��زارع ال�صيني ال��ذي هاجم �أط�ف��اال يف رو�ضة‬ ‫مبطرقة‪ ،‬ثم �أح��رق نف�سه حتى امل��وت �أم�س ال�سبت �إن��ه �أ�صيب‬ ‫بالإحباط من اعتزام احلكومة هدم منزله اجلديد‪.‬‬ ‫و�أ�صاب القروي وانغ يوجنايل خم�سة �أطفال �أم�س اجلمعة‬ ‫عندما اقتحم رو�ضة للأطفال يف قرية �شاجنت�شوانغ الريفية‬ ‫بويفانغ يف �إقليم �شاندونغ ب�شرق ال�صني‪ ،‬حيث يفكر النا�س‬ ‫مثل كثريين يف �أنحاء ال�صني‪ -‬يف ال�سبب وراء موجة الهجمات‬‫العنيفة �ضد الأطفال‪.‬‬ ‫وقالت زوج��ة واجن و�إح��دى قريباته �إن��ه ت�صرف بدافع من‬ ‫الغ�ضب من م�س�ؤولني �أبلغوه �إن منزله الذي بناه حديثا �سيهدم‬ ‫لأنه بني على �أر�ض زراعية وهو �إجراء غري قانوين يف ال�صني‪.‬‬ ‫وقالتا �إنه �أنفق كل مدخراته البالغة ‪� 110‬آالف يوان (‪16115‬‬ ‫دوالرا) على املنزل اجلديد الذي بناه البنه‪ ،‬وزعم �أنه ح�صل على‬ ‫ت�صريح من احلكومة لبنائه‪.‬‬ ‫وه��ذا هو ثالث هجوم من نوعه ت�شهده مدار�س ال�صني يف‬ ‫غ�ضون ثالثة �أيام واخلام�س يف الأ�سابيع الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��درت وزارة الأم��ن ال�ع��ام ال�صينية �أم��را عاجال اليوم‬ ‫لل�شرطة بتعزيز الأمن حول املدار�س وريا�ض الأطفال وال�سعي‬ ‫للتعرف على الأ�شخا�ص الذين ي�شكلون تهديدا‪.‬‬ ‫وقالت �إح��دى قريبات واجن �إن��ه تعر�ض يف الآون��ة الأخرية‬ ‫ل�ضغوط من م�س�ؤولني للتوقيع على اتفاق ي�سمح بالهدم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪�" :‬أجربوه على التوقيع‪ .‬مل يكن بو�سعه فعل �شيء‪.‬‬ ‫جعله ذلك يفقد �صوابه‪� .‬ضرب زوجته و�أطفاله‪ .‬مل يتمكن من‬ ‫موا�صلة العي�ش"‪.‬‬ ‫رويرتز‬

‫احتفال بـ «اليوم العاملي لل�ضحك»‬ ‫�أقامت �أملانيا والعديد من الدول احتفاال بـ"اليوم العاملي لل�ضحك" من خالل تخ�صي�ص ثالث دقائق لل�ضحك والقهقهة يف ال�ساعة‬ ‫الثانية ظهرا بتوقيت و�سط �أوروب��ا �أم�س‪ .‬ويوجد حول العامل نحو �ستة �آالف من "نوادي ال�ضحك" التي حتتفل بهذا اليوم يف حفالت يف‬ ‫الهواء الطلق‪ .‬وي�ؤكد اخلرباء �أن ال�ضحك ‪�-‬سواء كان قهقهة �أو جمرد ابت�سامة خجولة‪ -‬ال ي�ساهم فقط يف �إدخال ال�سعادة على القلب‪ ،‬بل �إنه‬ ‫من املمكن �أن ي�ساعد يف تخفيف الأمل �أي�ضا‪.‬‬ ‫الطريف �أن ال�ضحك ين�شط �أماكن يف املخ ال تن�شط �إال بت�أثري الكوكايني �أو النقود‪ ،‬كما �أن االن�سان ال ي�ضحك ويفكر يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫موقع «باب» الإلكرتوين‬

‫م�شاهد متثل واقع احلال‪!....‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.