عدد الخميس 13 أيار 2010

Page 1

‫مقتل ‪� 103‬أ�شخا�ص وجناة‬ ‫طفل يف حتطم طائرة يف ليبيا‬

‫طرابل�س‬

‫اخلمي�س ‪ 28‬جمادي الأوىل ‪ 1431‬هـ ‪� 13 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫تباين يف �آراء‬ ‫القطاعات‬ ‫ال�صحية حول‬ ‫قانون امل�ساءلة‬ ‫‪3‬‬ ‫الطبية‬

‫العدد ‪ 200 1232‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫بوتني‬ ‫و�سيا�سة‬ ‫رو�سيا‬ ‫اخلارجية‬

‫«عبق الرياحني»‬ ‫تطبيق الطريقة‬ ‫النورانية يف‬ ‫تعليم طالبها‬ ‫‪5‬‬ ‫القراءة‬

‫لقي ‪� 103‬أ�شخا�ص م�صرعهم يف حادث حتطم طائرة ايربا�ص ايه‪ 330-‬تابعة ل�شركة‬ ‫ط�يران ليبية �آتية من جوهان�سربغ �أم�س الأربعاء يف طرابل�س‪ ،‬مل ينج منه �إال طفل يف‬ ‫الثامنة‪.‬‬ ‫وقال وزير النقل الليبي حممد زيدان يف ت�صريحات �صحافية «ن�ستبعد ب�شكل قاطع �أن‬ ‫يكون هناك عمل �إرهابي» وراء الكارثة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح «كان هناك ‪� 104‬أ�شخا�ص على منت الطائرة‪ ،‬هم ‪ 93‬راكبا‪ ،‬وطاقم من‬ ‫‪ 11‬ف��ردا»‪ ،‬م�ضيفا �أنه عرث حتى الآن على «‪ 96‬جثة»‪ ،‬كما عرث على ال�صندوقني‬ ‫الأ�سودين التابعني للطائرة‪.‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫‪ 16‬خ� �ل ��ل ف� ��ى ر�ؤي � �ت � �ن� ��ا اال�� �س�ت�رات� �ي� �ج� �ي ��ة ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬ ‫‪ 15‬امل�شروع ال�صهيوين يف مرمى ا�ستهدافنا جميعاً ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬ ‫‪ 17‬مت � � � � � � ��رد ال� � � � �ق� � � � �ط � � � ��اع اخل� � � ��ا�� � � ��ص ‪ ..‬حم� � � �م � � ��د ع� �ل ��اون � � ��ة‬

‫‪21‬‬

‫�إ�صابة ‪ 11‬جنديا فرن�سيا‬ ‫يف انفجار عر�ضي بجنوب لبنان‬

‫«الزراعة» تتلف �شحنة �أ�شتال فلفل �أحمر �إ�سرائيلية م�صابة بالفريو�س‬

‫اتفاق �أردين فل�سطيني على منع دخول منتجات‬ ‫امل�ستوطنات الإ�سرائيلية �إىل الأ�سواق املحلية‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أ�سفرت املباحثات التي جرت بني‬ ‫وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري ووزي��ر‬ ‫الزراعة الفل�سطيني �إ�سماعيل دعيق‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني من اجلانبني عن �إقرار‬ ‫تفاهمات ل�ضبط �أي ت�سرب من منتجات‬ ‫امل�ستوطنات الإ�سرائيلية الزراعية‬ ‫يف �أرا���ض��ي ال�سلطة الفل�سطينية �إىل‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وع��ل��م��ت "ال�سبيل" �أن اجل��ان��ب‬ ‫الأردين طلب �أن يكون هناك تعاون‬ ‫م�����ش�ترك ب�ين اجل��ان��ب�ين مل��ن��ع ان�سياب‬ ‫هذه املنتجات �إىل الأ�سواق الأردنية‪،‬‬ ‫باعتبارها منتجات ملزارعني فل�سطينيني‬ ‫ب�أي حال من الأحوال‪ ،‬م�شددا على و�ضع‬ ‫قيود حمكمة لهذه الغاية‪ ،‬خا�صة �أن‬ ‫الأردن يحر�ص على عدم ا�سترياد �أية‬ ‫منتجات من امل�ستوطنات الإ�سرائيلية‬ ‫ال��ت��ي ال ت��ع�ترف احل��ك��وم��ة الأردن��ي��ة‬ ‫بقانونية وجودها �أ�سا�سا‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أكد وزير الزراعة‬ ‫�سعيد امل�صري لـ"ال�سبيل" �أن الأجهزة‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫عبوات ب�ضائع «�إ�سرائيلية»‬

‫املخت�صة يف ال���وزارة �أتلفت �شحنتني‬ ‫من �أ�شتال الفلفل الأح��م��ر امل�ستوردة‬ ‫من "�إ�سرائيل" ل�صالح �إحدى ال�شركات‬ ‫الزراعية لإ�صابتها مبر�ض فريو�سي‪.‬‬

‫ات�صل بع�ض الأخ��وة الكرام ب�صحيفة ال�سبيل معلقني‬ ‫على ما ورد يف تقرير ي��وم �أم�س ال��ذي حمل عنوان "جهود‬ ‫توفيقية لتقريب وجهات النظر و�إنهاء اخلالف داخل (العمل‬ ‫اال�سالمي)"‪ ،‬وبخا�صة و�صف علي �أبو ال�سكر بــ "رئي�س جمل�س‬ ‫�شورى حزب جبهة العمل الإ�سالمي املنتخب"‪ ،‬وو�صف املكتب‬ ‫التنفيذي للحزب بـ "املنتهية واليته"‪ ،‬معتربين �أن ذلك رمبا‬ ‫ي�شكل موقفا من "ال�سبيل" ل�صالح طرف �ضد طرف �آخر‪.‬‬ ‫وما نود تو�ضيحه �أننا حر�صنا يف "ال�سبيل" على التعامل‬ ‫مبو�ضوعية يف متابعة ت��ط��ورات الأزم���ة يف ح��زب اجلبهة‪،‬‬ ‫وبعيدا عن �إ�صدار الأحكام‪ .‬حيث قام مندوب قطاع احلركة‬ ‫الإ�سالمية يف ال�صحيفة بتغطية ما �صدر عن خمتلف الأطراف‬ ‫من بيانات ومواقف جتاه الأزمة‪ ،‬وبدقة كبرية‪.‬‬ ‫�أما ما يتعلق بالو�صفني املذكورين "املنتخب" و"املنتهية‬ ‫واليته"‪ ،‬فهما م�صطلحان م��ت��داوالن �سيا�سيا و�إع�لام��ي��ا يف‬ ‫التعاطي مع مثل هذه الأو�ضاع‪.‬‬ ‫فو�صف "املنتخب" ي�شري �إىل ما جرى من عملية انتخاب‬ ‫يف جمل�س �شورى احل��زب‪ ،‬مبعزل عن احلكم على ما �إذا كان‬ ‫ه��ذا االن��ت��خ��اب �شرعيا كما ي��راه ط��رف يف احل���زب‪� ،‬أو غري‬ ‫�شرعي كما يراه طرف �آخر‪ ،‬فهذا �أمر يح�سمه احلزب‪ ،‬وهو من‬ ‫�صالحياته‪.‬‬ ‫�أم��ا و�صف "املنتهية واليته"‪ ،‬فهو �أي�ضا و�صف �سيا�سي‬ ‫النتهاء الفرتة القانونية لوالية احلزب التي حتددها لوائحه‬ ‫الداخلية‪ ،‬وال يت�ضمن الو�صف موقفا �سلبيا �أو �إيجابيا من‬ ‫ال�صالحيات املخولة للمكتب من الناحية العملية يف ت�صريف‬ ‫�أعمال احلزب‪ ،‬والتي حتددها �أنظمته الداخلية‪.‬‬ ‫ن�ؤكد جمددا حر�صنا على التعاطي مبو�ضوعية مع هذه‬ ‫الق�ضية وغ�يره��ا‪ ،‬معربين عن احرتامنا جلميع الأط���راف‪،‬‬ ‫ون�شعر بالكثري من الأ�سف �إذا ما حاول البع�ض تف�سري الأمر‬ ‫على غري ما يحتمل‪ ،‬مدركني �صعوبة تغليب ح�سن الظن يف‬ ‫الأزمات وحلظات االنفعال‪.‬‬ ‫واهلل من وراء الق�صد‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫وب�ين امل�����ص��ري �أن ال�سيطرة على اىل غريها من الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬كما‬ ‫املو�ضوع مت��ت ب�سرعة م��ن قبل ك��وادر �صري اىل �إتالف �أ�شتال �شحنات الفلفل‬ ‫ال����وزارة‪ ،‬ال��ذي��ن ���س��ارع��وا اىل تطويق امللون امل�صابة امل�ستوردة‪ ،‬دون �أن حتدث‬ ‫�أي م�ضاعفات نهائيا‪.‬‬ ‫املنطقة امل�صابة‪ ،‬للحيلولة دون امتدادها‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7 ,2‬ــة‬

‫قادة احلركة الإ�سالمية الأمانة تبيع قطعة �أر�ض بـ‪ 4.5‬مليون‬ ‫يتوافقون على ت�أجيل موعد‬ ‫دينار ل�سداد ديون اال�ستمالكات‬ ‫«�شورى العمل الإ�سالمي»‬ ‫عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫ت���وح���دت �آراء وم���واق���ف‬ ‫قادة جماعة الإخ��وان امل�سلمني‬ ‫وح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫على ت�أجيل جل�سة جمل�س �شورى‬ ‫ح��زب جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫�إىل الثاين والع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجلاري متهيدا ال�ستكمال انتخاب‬ ‫املراتب القيادية‪.‬‬ ‫وكان �أع�ضاء مكتبي تنفيذي‬ ‫اجل��م��اع��ة واحل������زب‪� ،‬إ���ض��اف��ة‬ ‫�إىل ع��دد م��ن وج��ه��اء احلركة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬قد اجتمعوا �أم�س يف‬ ‫املركز العام للجماعة مبنطقة‬ ‫العبديل لـ»التباحث والت�شاور‬ ‫يف �آل��ي��ات اخل���روج م��ن اخل�لاف‬ ‫بني �أع�ضاء حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي»‪.‬‬ ‫وات���ف���ق امل��ج��ت��م��ع��ون على‬ ‫«ت�أجيل اجلل�سة املزمع عقدها‬ ‫ال�����س��ب��ت‪ ،‬وال��ت��ي ق��رره��ا مكتب‬ ‫جمل�س ال�شورى يف وق��ت �سابق‪،‬‬ ‫�إىل الثاين والع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجل���اري‪ ،‬وذل��ك النتخاب باقي‬ ‫امل��رات��ب القيادية يف احل��زب»‪،‬‬ ‫وف���ق رئ��ي�����س املجل�س ع��ل��ي �أب��و‬ ‫ال�سكر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫واف���ق جم��ل�����س �أم���ان���ة ع��م��ان ع��ل��ى ق���رار جل��ن��ة الأم�ل�اك‬ ‫واال�ستمالك القا�ضي ببيع قطعة �أر����ض يف منطقة عبدون‬ ‫ال�شمايل مب�ساحة ‪ 7560‬م‪ 2‬ب�سعر ‪ 600‬دينار للمرت املربع‬ ‫الواحد للم�ستثمر �أحمد عبدالهادي �أبو مطر‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة كامل القطعة م��ا يناهز ال��ـ‪ 4‬مليون و‪536‬‬ ‫�ألف دينار‪ ،‬ومبوجب قرار البيع يتحمل امل�شرتي كافة الر�سوم‬ ‫وامل�����ص��اري��ف املرتتبة على قطع الأرا���ض��ي مب��وج��ب الأنظمة‬ ‫والقوانني‪� ،‬إ�ضافة �إىل تكاليف نقل �أي خدمات يف القطعة و�أي‬ ‫تكاليف �أخرى‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يطلق الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي لطالبي الوظائف احلكومية‬

‫�أك���دت "جمعية مت�ضرري ح��رب اخلليج‬ ‫التعاونية" لـ"ال�سبيل" يف بيان مكتوب‪� ،‬أنه قد‬ ‫ح�صل تطور �إيجابي يف ما يتعلق بتعوي�ضات‬ ‫الأردن��ي�ين يف الق�ضية املنظورة �أم���ام املحاكم‬ ‫البلجيكية على احلكومة الكويتية م��ن قبل‬ ‫جمعية مت�ضرري �أحداث اخلليج التعاونية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجل��م��ع��ي��ة �إن رئ��ي�����س املجموعة‬ ‫اال�ست�شارية املكلفة مبتابعة الق�ضية "�إيف بوم‬ ‫الن" �أخ�بره��م �أن��ه بعد �أن �صدر حكم ملحكمة‬ ‫البداية بعدم اخت�صا�ص املحاكم البلجيكية‬ ‫ل��ل��ن��ظ��ر يف ال��ق�����ض��ي��ة ف��ق��د ق��ام��ت املجموعة‬

‫اال�ست�شارية املكلفة مبتابعة الق�ضية با�ستئناف‬ ‫احل��ك��م‪ ،‬وق��د ���ص��در حكم اال�ستئناف بتاريخ‬ ‫‪ 2010/4/30‬بقبول الق�ضية ومتابعتها لدى‬ ‫املحاكم البلجيكية‪ ،‬كما قررت املحكمة ت�شكيل‬ ‫جلنة خرباء متخ�ص�صة يف �ش�ؤون ال�شرق الأو�سط‬ ‫املعا�صر لتقدمي تقريرها حول ما ورد يف الئحة‬ ‫االتهام واملطالبة املالية خالل �أربعة �أ�شهر من‬ ‫تاريخ ت�شكيلها‪.‬‬ ‫وي�أمل املت�ضررون �أن ت�ساهم زيارة �أمري دولة‬ ‫الكويت �إىل الأردن االثنني املقبل يف جتاوب‬ ‫حكومة الكويت وال�سعي للو�صول �إىل حل ودي‬ ‫ير�ضي جميع الأطراف‪.‬‬

‫اقت�صاديون يدعون �إىل خف�ض �أ�سعار‬ ‫اخلدمات واحلجوزات الفندقية يف العقبة‬ ‫عمان‬ ‫�أكد خرباء اقت�صاديون �ضرورة حتلي قطاع‬ ‫ال�سياحة واخلدمات بقدرة عالية من املناف�سة‪،‬‬ ‫من خالل توفري اخلدمات املميزة ب�أ�سعار منا�سبة‬ ‫ومناف�سة ل��ل��زوار املحليني وال�سياح ‪-‬على حد‬ ‫�سواء‪ -‬بدال من طلب احلماية احلكومية وفر�ض‬ ‫ال�ضرائب على البديل الآخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلرباء �أن من حق املواطن احل�صول‬

‫على خدمات مميزة وب�أ�سعار منا�سبة من �أي جهة‬ ‫كانت‪ ،‬ولفتوا �إىل �أن انخفا�ض �أ�سعار احلجوزات‬ ‫الفندقية و�أج���ور النقل �إىل جانب انخفا�ض‬ ‫�أ�سعار الطعام وال�����ش��راب يف �سوريا ويف بع�ض‬ ‫الدول املجاورة‪� ،‬أدى �إىل تدفق الأردنيني �إليها‬ ‫مف�ضلينها على مدينة العقبة حيث ارتفاع �أ�سعار‬ ‫احلجوزات الفندقية وتدين م�ستوى اخلدمات‬ ‫امل��ق��دم��ة يف بع�ض الأح���ي���ان‪ ،‬بح�سب اخلبري‬ ‫االقت�صادي غ�سان معمر‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 17‬ــة‬

‫عمان‬ ‫�أطلق رئي�س دي��وان اخلدمة املدنية م��ازن ال�ساكت الك�شف‬ ‫التناف�سي التجريبي لطالبي التوظيف �أم�س خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده يف مبنى الديوان‪.‬‬ ‫ويت�ضمن الك�شف التناف�سي على جميع الطلبات املقدمة‬ ‫لديوان اخلدمة املدنية حتى تاريخ ‪ 2010/4/15‬والبالغة‬ ‫يف جمموعها ما يقارب ‪� 199‬ألف طلب من خمتلف التخ�ص�صات‬ ‫وامل ��ؤه�لات العلمية‪ ،‬وم��ن كال اجلن�سني على كافة حمافظات‬ ‫و�ألوية اململكة من خالل موقعه الإلكرتوين‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س دي���وان اخل��دم��ة املدنية الإح�صائيات‬ ‫املتعلقة بعدد طلبات التوظيف اجلديدة التي مت �إدخالها على‬ ‫قاعدة بيانات طالبي التوظيف بعد �إ�صدار الك�شف التناف�سي لعام‬ ‫‪.2009‬‬

‫‪131‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫خمططات لبناء ‪ 12000‬وحدة ا�ستيطانية يف القد�س‬

‫القد�س‬ ‫ك�شف �أمني عام الهيئة الإ�سالمية‬ ‫امل�سيحية لن�صرة القد�س واملقد�سات‬ ‫ح�سن خاطر‪ ،‬عن خمططات �صهيونية‬ ‫لبناء ‪ 12000‬وح��دة ا�ستيطانية يف‬ ‫القد�س‪.‬‬ ‫وبني خاطر‪ ،‬خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫�أم�����س "�أن امل��خ��ط��ط اجل��دي��د ي�سمى‬ ‫'غبعات ياعيل' �سيقوم على ح�ساب‬ ‫�أرا���ض��ي ال��وجل��ة ج��ن��وب غ��رب مدينة‬ ‫ال��ق��د���س‪ ،‬و�سيقتطع ‪ 2500‬دومن من‬ ‫�أرا�ضي القرية‪ ،‬و�سي�ستوعب ‪� 45‬ألف‬ ‫م�ستوطن"‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن القائمني على امل�شروع‬ ‫هما ال�شقيقان بيني وداين كوهني‪،‬‬ ‫اللذان يزعمان �أنهما ا�شرتيا الأر���ض‬ ‫قبل ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫و�أو�ضح "�أن امل�شروع �سي�شكل �ضربة‬ ‫ل��ل��م��دي��ن��ة‪ ،‬وي��ع��زز ال��وج��ود اليهودي‬

‫ا�صيب احد ع�شر جنديا فرن�سيا من قوات‬ ‫ال��ط��وارئ ال��دول��ي��ة املنت�شرة يف جنوب لبنان‬ ‫ب��ج��روح‪ ،‬ا���ص��اب��ة اح��ده��م خ��ط��رة‪ ،‬يف انفجار‬ ‫قذيفة �صاروخية يف قاعدتهم يف جنوب لبنان‪،‬‬ ‫بح�سب ما اف��اد متحدث ع�سكري فرن�سي ام�س‬ ‫االربعاء‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث ع�سكري اللفتنانت �سيلفان‬ ‫بيدويه "انه حادث وقع يف قاعدة الطريي (‪8‬‬ ‫كيلومرتات من احل��دود) ادى اىل انطالق نظام‬ ‫ت�شغيل القذيفة ال�صاروخية وت�سبب باالنفجار"‪،‬‬

‫املطالبات املالية ملت�ضرري‬ ‫حرب اخلليج خالل �أربعة �أ�شهر‬

‫تو�ضيــح‬

‫نتنياهو يعلن موا�صلة البناء‬

‫بريوت‬

‫م�شريا اىل ا�صابة احد ع�شر جنديا‪ ،‬احدهم يف‬ ‫حال خطرة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان حياة اجلندي ال��ذي ا�صيب‬ ‫ا�صابة خطرة‪ ،‬غري مهددة‪ .‬وقد نقل باملروحية‬ ‫اىل م�ست�شفى يف ���ص��ي��دا‪ ،‬اب���رز م���دن جنوب‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫ان�شئت اليونيفيل يف ‪ 1978‬ملراقبة الو�ضع يف‬ ‫جنوب لبنان‪ ،‬ومت تعزيزها بعد حرب متوز ‪2006‬‬ ‫بني ح��زب اهلل اللبناين واجلي�ش اال�سرائيلي‬ ‫لي�صبح عديدها ‪ 13‬الفا‪.‬‬ ‫وفرن�سا هي ثاين اكرب م�ساهم يف هذه القوات‬ ‫بعد ايطاليا‪.‬‬

‫فل�سطيني يرفع علم بالده �أمام متطرفني يف القد�س‬

‫واال���س��ت��ي��ط��ان‪ ،‬يف احل����زام امل��م��ت��د من‬ ‫م�ستوطنة "جبل �أبو غنيم" التي ت�ضم‬ ‫‪� 25‬ألف م�ستوطن‪ ،‬وم�ستوطنة "جيلو"‬ ‫التي ت�ضم ‪� 35‬ألف م�ستوطن"‪.‬‬ ‫ولفت خاطر "لوجود �شكل جديد من‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س‪ ،‬وهو اال�ستيطان‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"ال�سري"‪ ،‬الذي بد�أت تروج له منظمات‬ ‫�إ�سرائيلية عرب م�ؤ�س�س �سلطة �أرا�ضي‬ ‫"�إ�سرائيل" وقائد اال�ستيطان بالقد�س‬ ‫"�أرييه كينج"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ة �أخ������رى‪� ،‬أع���ل���ن رئي�س‬ ‫احلكومة اال�سرائيلية بنيامني نتانياهو‬

‫االربعاء التزامه موا�صلة بناء م�ساكن‬ ‫ا�ستيطانية يف القد�س‪ ،‬وذلك مبنا�سبة‬ ‫ال��ذك��رى ال��ث��ال��ث��ة واالرب���ع�ي�ن الع�لان‬ ‫االح��ت�لال اال���س��رائ��ي��ل��ي �ضم القد�س‬ ‫ال�شرقية املحتلة‪.‬‬ ‫وق���ال نتانياهو "ال ميكن حتقيق‬ ‫االزده��ار يف مدينة مق�سمة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫تق�سيم او جتميد مدينة مزدهرة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع نتنياهو"�سنوا�صل البناء‬ ‫والنمو يف القد�س" يف ا�شارة اىل امل�ساكن‬ ‫اال�ستيطانية يف ال��ق��د���س ال�شرقية‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫وال يزال مو�ضوع بناء امل�ستوطنات‬ ‫يف القد�س ي�شكل حجر العرثة الرئي�سي‬ ‫يف تقدم املفاو�ضات بني اال�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ومل ي���ع�ت�رف امل��ج��ت��م��ع ال�����دويل‬ ‫باالحياء اال�ستيطانية التي بنيت يف‬ ‫القد�س ال�شرقية منذ احتاللها العام‬ ‫‪.1967‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫�صالح �شاكر الك�سواين‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫امللك يغادر �أر�ض الوطن يف زيارة‬ ‫خا�صة يتبعها بزيارة اىل اذربيجان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫غادر امللك عبد اهلل الثاين �أر�ض الوطن ام�س االربعاء يف زيارة‬ ‫خا�صة ي�ب��د�أ بعدها ي��وم ال�سبت املقبل زي��ارة ر�سمية �إىل جمهورية‬ ‫�أذربيجان ت�ستمر يومني يلتقي خاللها الرئي�س الأذربيجاين الهام‬ ‫علييف‪ .‬ويجري الزعيمان مباحثات تتناول عالقات التعاون الثنائي‬ ‫و�آليات تطويرها يف خمتلف املجاالت‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من الق�ضايا‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة وال��دول �ي��ة‪ .‬و�أدى الأم �ي�ر في�صل ب��ن احل���س�ين اليمني‬ ‫الد�ستورية بح�ضور هيئة الوزارة نائبا للملك‪.‬‬

‫ويعزي الرئي�س الليبي‬ ‫ب�ضحايا حتطم الطائرة الليبية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك عبداهلل الثاين �أم�س برقية تعزية �إىل قائد الثورة‬ ‫اجلماهريية العربية الليبية ال�شعبية اال�شرتاكية الرئي�س معمر‬ ‫القذايف ب�ضحايا حتطم �إح��دى الطائرات التابعة ل�شركة اخلطوط‬ ‫اجلوية الليبية �أثناء حماولتها الهبوط يف مطار طرابل�س الدويل‪.‬‬ ‫وعرب امللك للرئي�س الليبي با�سمه وبا�سم �شعب اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية وحكومتها عن عميق الأ�سى وبالغ الت�أثر للحادث الذي‬ ‫�أودى بحياة عدد كبري من ال�ضحايا‪ ،‬داعيا اهلل �أن يلهم ذوي ال�ضحايا‬ ‫جميل ال�صرب وح�سن العزاء‪ ،‬ويجنب ال�شعب الليبي كل مكروه‪.‬‬

‫الأمري في�صل يزور عددا‬ ‫من �أجنحة ال�شركات يف «�سوفك�س»‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫قام الأمري في�صل بن احل�سني ظهر �أم�س بزيارة �إىل �أجنحة عدد‬ ‫من ال�شركات العار�ضة يف معر�ض «�سوفك�س» ‪.2010‬‬ ‫وجت��ول الأم�ي�ر في�صل يف جناح ال�شركات الرو�سية العار�ضة‪،‬‬ ‫وا�ستمع ل�شرح من القائمني على تلك الأجنحة عن طبيعة منتجاتهم‬ ‫التي ا�شتملت على جمموعة كبرية من املعدات الدفاعية والأمنية‪.‬‬ ‫يذكر �أن رو�سيا ت�شارك يف معر�ض معدات قوات العمليات اخلا�صة‬ ‫«�سوفك�س» ‪ 2010‬بـ‪� 57‬شركة �ضمن اجلناح اخلا�ص بها‪.‬‬ ‫وزار الأم�ير حمزة بن احل�سني �أم�س معر�ض «�سوفك�س» ‪2010‬‬ ‫وجتول يف عدد من �أجنحة القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫وزار كذلك عددا من ال�شركات امل�شاركة يف املعر�ض وا�ستمع �إىل‬ ‫ايجاز من القائمني عليها عن طبيعة منتجاتهم الدفاعية والأمنية‪.‬‬

‫الرفاعي يلتقي وزير‬ ‫التجارة وال�صناعة امل�صري‬

‫زيادة ر�سوم املغادرة �إىل �سوريا �أفكار متداولة مل يتخذ بها قرار حتى الآن‬

‫ال�شريف‪ :‬تقارير املتابعة ت�ؤكد التقدم بتنفيذ خطة احلكومة‬ ‫الأردن تلقى عر�ضا لتدريب قوات �أفغانية ولكن مل يتم ح�سم الأمر بعد‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة د‪ .‬نبيل ال�شريف �إن‬ ‫تقارير متابعة تنفيذ خطة احلكومة ت�ؤكد تقدم �سري‬ ‫العمل يف التنفيذ ب�شكل ملمو�س‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف خ�ل�ال امل ��ؤمت��ر ال�صحفي الأ�سبوعي‬ ‫الذي عقده �أم�س يف املعهد الوطني للتدريب و�شاركت‬ ‫فيه وزيرة ال�سياحة والآث��ار مها اخلطيب‪� ،‬أن هناك‬ ‫م �ن �ج��زات حت�ق�ق��ت ع�ل��ى �أر� � ��ض ال ��واق ��ع يف خمتلف‬ ‫الربامج وامل�شروعات التي التزمت بها احلكومة �أمام‬ ‫امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن��ه فيما يتعلق مبحور زي��ادة كفاءة‬ ‫احلكومة وتفعيل امل�ساءلة والقيا�س‪ ،‬فقد مت �إطالق‬ ‫م�شروع خدمة ا�ستقبال �شكاوى املواطنني ومتابعتها‬ ‫ومعاجلتها من خالل وحدة �إدارة �شكاوى املواطنني‪،‬‬ ‫مبينا �أن �آل �ي��ة ع�م��ل ال��وح��دة ت�ق��وم ع�ل��ى ا�ستقبال‬ ‫��ش�ك��اوى واق�ت�راح��ات وا��س�ت�ف���س��ارات امل��واط�ن�ين عرب‬ ‫مركز االت�صال الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شريف �أن االنتخابات النيابية هي �أهم‬ ‫برامج حمور احلث على امل�شاركة ال�سيا�سية واملدنية‪،‬‬ ‫حيث �سيتم �إق��رار قانون االنتخابات قريبا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫التزام احلكومة ب�إجراء االنتخابات يف الربع الأخري‬ ‫من العام احلايل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن��ه فيما يتعلق بتحفيز بيئة الأعمال‬ ‫واال�ستثمار‪ ،‬فقد قام البنك املركزي و�ضمن برنامج‬ ‫تعزيز �أداء امل�ؤ�س�سات املالية واحلفاظ على �سالمة‬ ‫اجلهاز امل�صريف ب�إ�صدار تعليمات الدعامة الثانية من‬ ‫م�شروع تطبيق معيار بازل‪ ،‬ومت �إقرار م�شروع قانون‬ ‫معلومات االئتمان‪.‬‬ ‫وقال �إن العمل جار على تطبيق م�شروع تطوير‬ ‫التعليم املهني لي�صبح مب�ستوى تكنولوجي متقدم‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أنه مت حتقيق تقدم لإعادة هيكلة برامج‬ ‫وتخ�ص�صات التعليم امل�ه�ن��ي‪ ،‬وذل ��ك �ضمن حمور‬ ‫مت�ك�ين ودع� ��م ك �ف��اءة امل ��واط ��ن م��ن خ�ل�ال تزويده‬ ‫باملهارات الالزمة للدخول �إىل �سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�شريف �أن حتفيز النمو االقت�صادي‬ ‫من خالل امل�ضي قدما مب�شروعات البنية التحتية‬ ‫الكربى ي�شهد تقدما ملمو�سا‪ ،‬حيث مت تقدمي �أكرث‬ ‫من ‪ 255‬قر�ضا ميكرويا للأفراد واالنتهاء من تنفيذ‬ ‫‪ 11‬م�شروعا �إنتاجيا �ضمن م�شروع التنمية املحلية‬ ‫يف امل�ن��اط��ق الأق ��ل حظا وم���ش��روع تعزيز االنتاجية‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫و��ش��دد على ال�ت��زام احلكومة بتنفيذ توجيهات‬ ‫و�أوام��ر امللك التي وردت يف كتاب التكليف وتطوير‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة ال�ترب��وي��ة وال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة لإط �ل��اق طاقات‬ ‫ال�شباب و�إمكانياتهم وت�سليحهم بالعلم واملعرفة‬ ‫حتى يتمكنوا من مواكبة متطلبات الع�صر والإ�سهام‬

‫االحتياطيات الأجنبية بلغت ‪ 11‬مليار دوالر تغطي م�ستوردات ‪� 8‬شهور‬

‫مل يُعني رئي�س جديد لهيئة مكافحة الف�ساد وقرارت جمل�س الوزراء لي�ست �سرية‬

‫ال�شريف يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫يف بناء وطنهم بكفاءة واقتدار‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريف‪�" :‬إن ر�ؤي ��ة ج�لال��ة امل�ل��ك لدور‬ ‫ال���ش�ب��اب املتح�صن بالعلم وامل�ع��رف��ة تدفعنا دائما‬ ‫للمزيد من العمل وح�شد الإمكانات حتى يكون �شباب‬ ‫الوطن الأقدر على �إحداث التغيري املن�شود من خالل‬ ‫م�ب��ادرات تعليمية وتدريبية تعزز التفكري النقدي‬ ‫وحل امل�شكالت وتنمي املهارات البحثية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امل�ؤ�شرات االقت�صادية واملالية ت�ؤكد‬ ‫�أن الإج� ��راءات وال �ق��رارات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫يف الآون��ة الأخ�يرة �أدت �إىل تعايف االقت�صاد الأردين‬ ‫و�إعادته �إىل امل�سار ال�سليم‪ ،‬كما �أن �إج��راءات تر�شيد‬ ‫الإن� �ف ��اق ال �ت��ي مت ات �خ��اذه��ا ال ت�ت�ن��اق����ض م��ع قيام‬ ‫احلكومة بتنفيذ اخلطة التي باركها امللك‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫الأم��ر يتعلق باال�ستخدام الأكف�أ للموارد وتوجيهها‬ ‫نحو الأولويات الوطنية التي تنعك�س ب�شكل �إيجابي‬ ‫على م�ستوى حياة املواطنني ونوعية اخلدمات التي‬ ‫تقدم لهم‪.‬‬ ‫وق��ال �إن االقت�صاد الأردين ب�شكل ع��ام بو�ضع‬ ‫�سليم حيث ت�شري �أب��رز امل��ؤ��ش��رات االقت�صادية �إىل‬ ‫حت�سن �أداء االقت�صاد الأردين خالل ال�شهور الثالثة‬ ‫الأوىل من العام احلايل‪.‬‬ ‫وب�ين ال�شريف �أن ال���ص��ادرات من��ت ب�ح��دود ‪4.5‬‬ ‫يف املئة ومن��ت امل�ستوردات بحدود ‪ 3‬يف املئة وحتول‬ ‫العجز يف املوازنة العامة �إىل وفر‪ ،‬و�سجلت املديونية‬ ‫انخفا�ضا عن م�ستواها ال�سابق يف نهاية العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وو�صل حجم االحتياطيات الأجنبية �إىل حوايل ‪11‬‬ ‫مليار دوالر تغطي م�ستوردات ‪� 8‬شهور‪ ،‬وهي ن�سبة‬ ‫تعترب مريحة مقارنة باملعيار العاملي والبالغ ‪� 3‬شهور‬

‫من امل�ستوردات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن توفري الت�شريعات الناظمة للعملية‬ ‫اال�ستثمارية وتوفري البنية التحتية املتميزة ووفرة‬ ‫امل ��وارد الب�شرية امل��ؤه�ل��ة وم��ا ينتظرها م��ن حوافز‬ ‫ا�ستثمارية تعمل على التو�سع الكمي وال�ن��وع��ي يف‬ ‫اال�ستثمار خدمة مل�صالح االقت�صاد الوطني وتلبية‬ ‫احتياجات الدول املجاورة‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال حول ما �أ�شيع عن تعيني رئي�س‬ ‫ج��دي��د ل�ه�ي�ئ��ة م�ك��اف�ح��ة ال�ف���س��اد م��ن ق�ب��ل جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء يف جل�سته �أم ����س‪ ،‬ق��ال �إن ق ��رارات جمل�س‬ ‫الوزراء لي�ست �سرية‪ ،‬و�أنه مل يجر مناق�شة هذا الأمر‬ ‫�إط�لاق��ا ومل يتم تعيني �أي �شخ�ص ج��دي��د يف هذا‬ ‫املن�صب‪ ،‬م�ستغربا ما تناولته بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫بهذا ال�ش�أن‪ ،‬خ�صو�صا �أن الأمر مل يبحث من قريب‬ ‫�أو بعيد‪ ،‬ومل يتم التطرق �إليه وال يوجد �أي توجه‬ ‫�إزاء هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وقال ردا على �س�ؤال �آخر عن زيادة ر�سوم املغادرة‬ ‫�إىل ��س��وري��ا �إن جمل�س ال� ��وزراء مل يتخذ ق ��رارا يف‬ ‫ه��ذا امل��و��ض��وع حتى الآن‪ ،‬وم��ا يتم ن�شره ه��ي �أفكار‬ ‫متداولة‪.‬‬ ‫ورحب ال�شريف يف رد على �س�ؤال باجلهد املبذول‬ ‫يف �إع��داد التقارير التي تتناول احلريات يف الأردن‪،‬‬ ‫وقال �إن احلكومة تدر�س هذه التقارير على الرغم‬ ‫م��ن ع��دم ق�ب��ول ك��ل م��ا ت ��أت��ي ب��ه ب�سبب ال�ت�ب��اي��ن يف‬ ‫الطروحات ووجهات النظر والأداء‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار �إىل وج � ��ود ت �ق��دم م �ل �م��و���س يف جمال‬ ‫احل��ري��ات يف الأردن‪ ،‬ك�م��ا ح�صل ت�ط��ور الف��ت على‬ ‫الت�شريعات الإعالمية يف الفرتة الأخ�ي�رة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عدم �صحة التقارير التي ت�شري �إىل تراجع احلريات‬ ‫يف اململكة مع ما هو موجود على �أر�ض الواقع‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫اال�ستمرار يف م�سرية الإ�صالح ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وع�بر عن ترحيب احلكومة بزيارة �أم�ير دولة‬ ‫الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح وا�صفا اياها‬ ‫بالتاريخية‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شريف �إن ه��ذه ال��زي��ارة جت��د اهتماما‬ ‫وترحيبا م��ن جميع الأو� �س��اط الر�سمية وال�شعبية‬ ‫الأردنية‪ ،‬م�شريا اىل التن�سيق القائم بني امللك عبداهلل‬ ‫الثاين و�أمري دولة الكويت يف جميع املجاالت‪.‬‬ ‫وث �م��ن اه �ت �م��ام ال �ك��وي��ت ب �ت �ط��وي��ر العالقات‬ ‫االقت�صادية مع الأردن‪ ،‬م�ؤكدا �أن �أمري الكويت �سيكون‬ ‫�ضيفا عزيزا يحل يف بلده الثاين الأردن حماطا مبا‬ ‫ي�ستحقه من حفاوة واح�ترام باعتباره �ضيفا مميزا‬ ‫وكرميا على امللك عبداهلل الثاين والأردن ب�أ�سره‪.‬‬ ‫وعرب ال�شريف عن تعازي احلكومة لأ�سر �ضحايا‬ ‫الطائرة الليبية التي �سقطت �أم�س‪.‬‬ ‫ويف رد على ��س��ؤال ح��ول ت��دري��ب الأردن لقوات‬

‫بح�سب تقرير �أوروبي �أ�شاد باعتماده ا�سرتاتيجية وطنية ملكافحة املخدرات‬

‫الرفاعي ور�شيد‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بحث رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي لدى لقائه يف مكتبه برئا�سة‬ ‫الوزراء ام�س االربعاء وزير التجارة وال�صناعة امل�صري املهند�س ر�شيد‬ ‫حممد ر�شيد الآليات الكفيلة بتعزيز العالقات الثنائية يف املجاالت‬ ‫االقت�صادية وال�ت�ج��اري��ة‪ .‬و�أك ��د رئي�س ال ��وزراء خ�لال ال�ل�ق��اء الذي‬ ‫ح�ضره وزير ال�صناعة والتجارة املهند�س عامر احلديدي �أن هناك‬ ‫فر�صا كبرية لزيادة التعاون امل�شرتك الذي يعود بنتائج ايجابية اكرب‬ ‫على اقت�صاديات البلدين ال�شقيقني‪.‬‬ ‫كما بحث رئي�س ال��وزراء مع وزير التجارة وال�صناعة امل�صري‬ ‫ام�ك��ان�ي��ة زي ��ادة اال��س�ت�ث�م��ارات امل���ش�ترك��ة و��س�ب��ل ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون يف‬ ‫جم��ال ال�ط��اق��ة‪ .‬ون�ق��ل وزي��ر ال�ت�ج��ارة وال���ص�ن��اع��ة امل���ص��ري حتيات‬ ‫رئي�س ال��وزراء امل�صري الدكتور احمد نظيف اىل رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬الفتا اىل رغبة اجلانب امل�صري بايجاد ا�ستثمارات‬ ‫م�شرتكة لتطوير �صناعة اخلدمات يف املنطقة عرب ان�شاء منطقة‬ ‫حرة م�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أ�شار بهذا ال�صدد اىل ان حترير جتارة اخلدمات بني البلدين‬ ‫الذي ي�شمل حرية انتقال ال�سيارات الناقلة للب�ضائع وتقدمي املزيد‬ ‫من الت�سهيالت على احل��دود ميكن ان ت�شكل خطوة اوىل للو�صول‬ ‫لتطوير �صناعة اخلدمات يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س ال��وزراء بهذا ال�صدد دعم االردن لكل ما من �ش�أنه‬ ‫امل�ساهمة يف تعزيز اال�ستثمارات امل�شرتكة‪ ،‬م�ضيفا اننا ن�سعى لتكون‬ ‫ه�ن��اك قيمة م�ضافة ل�ه��ذا امل���ش��روع ت�ع��ود بالنفع على اقت�صاديات‬ ‫البلدين‪ .‬وا�شار وزي��ر التجارة امل�صري اىل اهمية عقد اجتماع بني‬ ‫امل�سو�ؤلني والقطاع اخلا�ص يف البلدين للبحث يف االمكانات والفر�ص‬ ‫املتوافرة للتعاون‪.‬‬ ‫ح�ضر اللقاء ال�سفريان االردين يف القاهرة هاين امللقي وامل�صري‬ ‫يف عمان عمرو �أبو العطا‪.‬‬

‫وزيرة ال�سياحة‪ :‬القطاع ال�سياحي‬ ‫حقق منوا غري م�سبوق يف الربع الأول‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت وزي ��رة ال�سياحة والآث� ��ار م�ه��ا اخل�ط�ي��ب �إن ن�ت��ائ��ج قطاع‬ ‫ال�سياحة حققت منوا غري م�سبوق خالل الربع الأول من هذا العام‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اخلطيب خالل م�شاركتها يف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫عقده وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الدكتور نبيل ال�شريف‬ ‫يف امل�ع�ه��د ال��وط�ن��ي ل�ل�ت��دري��ب �أم ����س �أن ال�ف���ض��ل يف ذل ��ك ي �ع��ود اىل‬ ‫التوجيهات امللكية التي ت�ؤكد دائما على �أن قطاع ال�سياحة من �أهم‬ ‫القطاعات املحركة لالقت�صاد الأردين‪.‬‬ ‫وقالت �إن ا�سرتاتيجية قطاع ال�سياحة قائمة على ال�شراكة بني‬ ‫القطاعني ال�ع��ام واخل��ا���ص‪ ،‬و�إن اال�سرتاتيجية الأوىل التي بد�أت‬ ‫ع��ام ‪ 2004‬وتنتهي نهاية ال�ع��ام احل��ايل ق��د حققت ج��زءا كبريا من‬ ‫�أهدافها‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن وزارة ال�سياحة تعكف على حتديث هذه اال�سرتاتيجية‬ ‫لتغطي الفرتة من ‪ ،2015 -2010‬وبناء عليه مت ت�شكيل �أربع فرق بني‬ ‫القطاع العام واخلا�ص للعمل على و�ضع ا�سرتاتيجية و�أهداف جديدة‬ ‫مع احتفاظ اال�سرتاتيجية بهيكليتها‪ ،‬لأنها مدرو�سة وتعتمد على‬ ‫�أربعة حماور رئي�سية هي تطوير املنتج ال�سياحي والرتويج وت�شجيع‬ ‫وت�سويق ال�سياحة خ��ارج اململكة وتنمية امل��وارد الب�شرية وت�أهيلها‬ ‫وتدريبها‪� ،‬أما املحور الرابع فهو الت�شريعات الناظمة للعمل يف هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬م�ؤكدة �أن العام ‪ 2009‬كان بنف�س نتيجة ‪ 2008‬من الناحية‬ ‫ال�سياحية رغم ت�أثريات الأزمة العاملية وانعكا�ساتها‪.‬‬

‫الأردن يحرز تقدما يف جمال احلكم وال�شفافية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ� �ص��در االحت ��اد الأوروب � ��ي �أم ����س تقريرا‬ ‫حول تقدم العمل يف �سيا�سة اجلوار الأوروبي‬ ‫لعام ‪ ،2009‬قال فيه �إن الأردن �أحرز تقدما يف‬ ‫جمال احلكم وال�شفافية‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال�ت�ق��ري��ر ال ��ذي وزع ��ه االحت ��اد‬ ‫الأوروبي يف عمان خالل م�ؤمتر �صحفي عقد‬ ‫بالتزامن م��ع م��ؤمت��ر �آخ��ر عقد يف بروك�سل‬ ‫�أن التقدم احلا�صل يف احلكم وال�شفافية جاء‬ ‫بعد ب��دء عمل دي��وان املظامل واعتماد مدونة‬ ‫ال�سلوك ال�ت��ي تنظم ال�ع�لاق��ة ب�ين احلكومة‬ ‫وو�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� التقرير �أن الأردن �شهد تقدما يف‬ ‫جماالت حقوق الإن�سان واحلريات الأ�سا�سية‬ ‫مثل حماية امل��ر�أة من العنف املنزيل وامل�ساواة‬

‫يف املعاملة وحقوق الطفل ومكافحة االجتار‬ ‫بالب�شر وجم ��االت النقل وال�ط��اق��ة املتجددة‬ ‫والعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير �أن الأردن يف مرتبة �أداء‬ ‫�أف�ضل بكثري م��ن معظم البلدان يف املنطقة‬ ‫ب �� �ش ��أن م �ف �ه��وم ال �ف �� �س��اد‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل تعهد‬ ‫رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي بعدم الت�سامح‬ ‫م�ط�ل�ق��ا م��ع ال �ف �� �س��اد‪ ،‬و�أن م�ك��اف�ح�ت��ه ت�شكل‬ ‫�أول��وي��ة ق�صوى للحكومة‪ .‬و�أ��ش��ار �إىل دخول‬ ‫قانون اجلمعيات الذي ينظم الإط��ار الإداري‬ ‫وال�ق��ان��وين للمنظمات غ�ير احلكومية حيز‬ ‫التنفيذ‪� ،‬إ�ضافة �إىل مواءمة تعريف التعذيب‬ ‫يف ال�ت���ش��ري�ع��ات الأردن �ي ��ة م��ع ات�ف��اق�ي��ة الأمم‬ ‫املتحدة املناه�ضة للتعذيب‪ .‬و�أ�ضاف التقرير‬ ‫�أن الأردن تقدم يف امل��ؤ��ش��رات ال��دول�ي��ة ب�ش�أن‬ ‫حرية ال�صحافة‪ ،‬كما رفع حتفظه على مواد‬

‫اتفاقية الق�ضاء على �أ�شكال التمييز �ضد املر�أة‬ ‫وعمل على تعديل قانون الأحوال ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫و�أن الأردن ا�ستمر يف حوار منظم مع االحتاد‬ ‫الأوروب��ي ب�ش�أن امل�سائل ذات ال�صلة بال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية امل�شرتكة والأمن والق�ضايا الدولية‪.‬‬ ‫وقال �إن ق�سم الفقر التابع لدائرة الإح�صاءات‬ ‫العامة الذي �أن�شئ يف متوز عام ‪ 2009‬هو الأول‬ ‫من نوعه يف العامل العربي‪.‬‬ ‫و�أ�شاد التقرير باعتماد الأردن ا�سرتاتيجية‬ ‫وطنية ملكافحة امل �خ��درات م��ع ال�ترك�ي��ز على‬ ‫تطبيق القانون والوقاية والت�أهيل‪.‬‬ ‫وح��ول ال�ت�ع��اون القطاعي‪ ،‬ق��ال التقرير‬ ‫�إن الأردن وقع بالأحرف الأوىل على اتفاقية‬ ‫ال�ط�يران الأورومتو�سطي يف �آذار املا�ضي ما‬ ‫يكفل و�ضع معايري م�شرتكة يف جمال النقل‬ ‫اجلوي واالنفتاح التدريجي للأ�سواق‪.‬‬

‫وزير اخلارجية يجري مباحثات مع نظريه ال�صيني‬

‫بكني‪ -‬برتا‬

‫بحث وزي��ر اخل��ارج�ي��ة نا�صر ج��ودة مع‬ ‫نظريه ال�صيني يانغ جي�شي يف بكني ام�س‬ ‫االرب �ع��اء �سبل تعزيز ال�ع�لاق��ات ب�ين االردن‬ ‫وال�صني يف املجاالت كافة‪ ،‬و�آخ��ر امل�ستجدات‬ ‫يف املنطقة ال �سيما ما يتعلق بجهود حتقيق‬ ‫ال�سالم واال��س�ت�ق��رار فيها وامل�ف��او��ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة اجلارية حاليا‪ .‬و�أكد وزير اخلارجية‬ ‫خ�ل�ال ال�ل�ق��اء ع�م��ق ع�لاق��ات ال���ص��داق��ة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬الفتا اىل اهمية البناء على الزيارات‬ ‫العديدة التي ق��ام بها امللك عبداهلل الثاين‬ ‫اىل ال�صني والتي �أعطت زخما ودعما قويا‬ ‫لتنمية وتطوير العالقات الثنائية والتعاون‬

‫امل���ش�ترك يف خم�ت�ل��ف امل �ج��االت‪ .‬و�أ� �ش��ار اىل‬ ‫اهمية تبادل الزيارات بني م�س�ؤويل البلدين‬ ‫لتعزيز التعاون امل�شرتك مبا يخدم م�صالح‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ال���ص��دي�ق�ين‪ .‬و�أك ��د ح��ر���ص االردن‬ ‫بقيادة امللك على اال�ستمرار يف بناء عالقات‬ ‫ت�ع��اون و��ش��راك��ة قوية م��ع ال�صني يف االطار‬ ‫ال�ث�ن��ائ��ي‪ ،‬وك��ذل��ك يف اط ��ار ال�ت�ع��اون العربي‬ ‫ال�صيني امل�شرتك‪ .‬و�أكد يف هذا االطار اهمية‬ ‫انعقاد الدورة الرابعة ملنتدى التعاون العربي‬ ‫ال���ص�ي�ن��ي ال� ��ذي � �س �ت �ب��د�أ اع �م��ال��ه يف مدينة‬ ‫ت�ي��اجن�ين ال �ي��وم اخل�م�ي����س وت���ش�م��ل خمتلف‬ ‫�أوج� ��ه ال �ت �ع��اون ب�ي�ن اجل��ان �ب�ين يف املجاالت‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية والثقافية‪.‬‬ ‫و�أطلع وزي��ر اخلارجية نظريه ال�صيني‬

‫على اجلهود واالت�صاالت املكثفة التي �أجراها‬ ‫ويجريها امللك عبداهلل الثاين لدعم جهود‬ ‫حتقيق ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫اهمية دعم املفاو�ضات غري املبا�شرة اجلارية‬ ‫حاليا وحتقيق نتائجها ب�أ�سرع وق��ت �ضمن‬ ‫ج ��دول زم �ن��ي حم ��دد‪ ،‬ب�ح�ي��ث ت�ع��ال��ج جميع‬ ‫ق�ضايا ال��و��ض��ع النهائي خ�صو�صا احلدود‬ ‫واالمن و�صوال اىل املفاو�ضات املبا�شرة حلل‬ ‫ال�صراع الفل�سطيني الإ�سرائيلي على �أ�سا�س‬ ‫ح��ل ال��دول �ت�ين مب��ا ي���ض�م��ن اق��ام��ة الدولة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة وعا�صمتها القد�س‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة يف ��س�ي��اق اق�ل�ي�م��ي ��ش��ام��ل ووفقا‬ ‫ل� �ق ��رارات ال���ش��رع�ي��ة ال��دول �ي��ة واملرجعيات‬ ‫املعتمدة‪ ،‬وخ�صو�صا مبادرة ال�سالم العربية‪.‬‬

‫احتاد املزارعني يطالب بت�شديد الفحو�صات على احلدود‬

‫«الزراعة» تتلف �شحنة �أ�شتال فلفل �أحمر �إ�سرائيلية م�صابة بالفريو�س‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك � ��د وزي � ��ر ال� ��زراع � ��ة � �س �ع �ي��د امل�صري‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن الأجهزة املخت�صة يف الوزارة‬ ‫�أتلفت �شحنتني م��ن �أ�شتال الفلفل الأحمر‬ ‫امل���س�ت��وردة م��ن "�إ�سرائيل" ل�صالح �إحدى‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال ��زراع� �ي ��ة لإ� �ص��اب �ت �ه��ا مبر�ض‬ ‫فريو�سي‪.‬‬ ‫وبني امل�صري �أن ال�سيطرة على املو�ضوع‬ ‫متت ب�سرعة من قبل ك��وادر ال��وزارة‪ ،‬الذين‬ ‫�سارعوا اىل تطويق املنطقة امل�صابة‪ ،‬للحيلولة‬ ‫دون ام �ت��داده��ا اىل غي��ره��ا م��ن الأرا�� �ض ��ي‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة‪ ،‬ك �م��ا � �ص�ير اىل �إت �ل��اف �أ�شتال‬ ‫�شحنات الفلفل امللون امل�صابة امل�ستوردة‪ ،‬دون‬ ‫�أن حتدث �أي م�ضاعفات نهائيا‪.‬‬

‫وك ��ان ��ت ��ش�ح�ن�ت�ين م ��ن �أ� �ش �ت��ال الفلفل‬ ‫الإ�سرائيلي احللو قد زرعت يف �إحدى مناطق‬ ‫اجلنوب يف منت�صف �أذار املا�ضي‪ ،‬وبعد �شهر‬ ‫من زراعتها ظهرت نتائج الفح�ص املخربي‬ ‫بوجود فريو�س يف �أ�شتال الفلفل احللو يطلق‬ ‫عليه ا�سم (‪،)Tomatoes Aspermy Virus‬‬ ‫ومي�ت��از ه��ذا ال�ف�يرو���س ب��أن��ه ينتقل ب�سرعة‬ ‫كبرية بالذبابة البي�ضاء من حقل اىل �آخر‪،‬‬ ‫ك�م��ا وج ��د ب � ��أن ه ��ذا ال �ف�يرو���س اخل �ط�ير ال‬ ‫ي�صيب الفلفل الإ�سرائيلي احللو فقط بل‬ ‫ي�صيب كذلك البندورة والكو�سا‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب م��دي��ر ع ��ام احت� ��اد امل ��زارع�ي�ن‬ ‫حم �م��ود ال � �ع ��وران ب �� �ض��رورة �إج� � ��راء وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة وم��دي��ري��ة ال�تراخ �ي ����ص واملعابر‬ ‫فحو�صات على كافة الأ�شتال املخربية؛ خوفا‬

‫من انتقال فريو�سات من بع�ض ال��دول اىل‬ ‫اململكة‪ ،‬وانتقال العدوى اىل مناطق زراعية‬ ‫وا�سعة ت�سبب خ�سائر مالية كبرية للقطاع‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن ال�ت���ش��ري�ع��ات مت�ن��ع دخ ��ول �أي‬ ‫�أ�شتال فيها ت��رب��ة‪ ،‬وبعد ظهور النتائج يتم‬ ‫�إدخ��ال �ه��ا �أو ع��دم �إدخ��ال �ه��ا ب�ن��اء ع�ل��ى نتائج‬ ‫الفح�ص املخربي‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد ال � �ع� ��وران ع �ل��ى �أه �م �ي��ة �إج � ��راء‬ ‫الفحو�صات الدقيقة على الأ�شتال واملنتجات‬ ‫القادمة من اخلارج من �أجل دميومة �سالمة‬ ‫الإن� �ت ��اج امل �ح �ل��ي‪ ،‬وامل �ح��اف �ظ��ة ع �ل��ى الرتبة‪،‬‬ ‫وخوفا من تعطيل الأر���ض مل��دة ع��ام‪ ،‬ناهيك‬ ‫ع ��ن ال �� �ض��رر االق �ت �� �ص��ادي وال �ت �ك��ال �ي��ف من‬ ‫عمليات الر�ش والتعقيم‪.‬‬

‫افغانية‪ ،‬ق��ال �إن ت��دري��ب ‪ 2500‬ج�ن��دي م��ن العراق‬ ‫و�أفغان�ستان انتهى منذ ‪� 3‬سنوات‪ ،‬وال يوجد حاليا‬ ‫�أي متدربني من هذين البلدين‪ ،‬الفتا اىل �أن الأردن‬ ‫تلقى عر�ضا لتدريب ق��وات �أفغانية ومل يتم ح�سم‬ ‫الأمر بعد‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي ال�شريف ردا على �س�ؤال �أنه مت وقف العمل‬ ‫ب��اجل��واز ال�ع��راق��ي م��ن ف�ئ��ة "�س" ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل توجيهات امللك بتقدمي جميع الت�سهيالت‬ ‫والإمكانات للأ�شقاء العراقيني‪.‬‬ ‫و�أكد التزام احلكومة ب�إجراء االنتخابات النيابية‬ ‫يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن ال�ع��ام احل��ايل التزاما بتنفيذ‬ ‫التوجيهات امللكية‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى � �س ��ؤال ع��ن ق��ان��ون االن �ت �خ��اب‪� ،‬شدد‬ ‫ال�شريف على حر�ص احلكومة ب�أن تكون االنتخابات‬ ‫نزيهة و�شفافة ومعربة عن �إرادة املواطنني‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن القانون �سيقر قريبا جدا ورج��ح ب��أن جترى‬ ‫االنتخابات اعتمادا على بطاقة الأحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ب�ع����ض الإح �� �ص��اءات امل�ت�ع�ل�ق��ة ب�أعداد‬ ‫الناخبني‪ ،‬م�شريا اىل �أن ع��دد املواطنني الأردنيني‬ ‫الأحياء امل�سجلني مدنيا حتى ‪6420551 2010/1/1‬‬ ‫مواطنا وت�شمل ه��ذه الإح�صائية املواطنني الذين‬ ‫يحملون اجلن�سية الأردنية �سواء �أكانوا يف الداخل �أو‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عدد الذين بلغوا �سن الثامنة ع�شرة‬ ‫لغاية ‪ 2007/1/1‬هو ‪ 3399296‬مواطنا‪ ،‬وبلغ عدد‬ ‫املواطنني امل�سجلني يف االنتخابات املا�ضية ‪2461569‬‬ ‫مواطنا‪ ،‬وبلغ عدد املواطنني الذين بلغوا �سن ‪ 18‬بعد‬ ‫االنتخابات املا�ضية وحتى تاريخ ‪ 2010/1/1‬حوايل‬ ‫‪.372577‬‬ ‫وق��ال ال�شريف �إن الأردن يرف�ض ح��ل ق�ضية‬ ‫الالجئني على ح�سابه‪ ،‬وذل��ك ردا على �س�ؤال حول‬ ‫�أح��ادي��ث التوطني ال��ذي يتناقلها البع�ض‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل حديث امللك عبداهلل الثاين ال��ذي �أك��د فيه �أن‬ ‫التوطني هو انتحار للأردن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الأردن رف�ض القرار الع�سكري الأخري‬ ‫لقوات االحتالل الإ�سرائيلي وعرب عن �إدانته ورف�ضه‬ ‫للقرار حمتفظا باخليارات الدبلوما�سية وال�سيا�سية‬ ‫والقانونية يف مواجهته‪.‬‬ ‫ويف �إ�شارة �إىل البيان الذي حتدث عن الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬قال �إن لدينا ثوابت وطنية را�سخة نعتز‬ ‫ونتم�سك بها‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوحدة الوطنية هي م�صدر‬ ‫قوة الأردن التي ال نهادن فيها‪.‬‬ ‫ورح��ب ب��أي جهد ي�ؤكد على الثوابت الوطنية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن البيان امل�شار �إليه و�صل �إىل خال�صات يف‬ ‫�أمور �أخرى ال نتفق معها وال نعتقد �أنها تقدم قراءة‬ ‫مو�ضوعية لوقائع الأمور‪.‬‬

‫‪� 199‬ألف طلب مقدمة من جميع التخ�ص�صات لكال اجلن�سني‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يطلق الك�شف التناف�سي‬ ‫التجريبي لطالبي الوظائف احلكومية‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أطلق رئي�س ديوان اخلدمة املدنية مازن ال�ساكت الك�شف التناف�سي‬ ‫التجريبي لطالبي التوظيف �أم�س خ�لال م�ؤمتر �صحفي عقده يف‬ ‫مبنى الديوان‪.‬‬ ‫ويت�ضمن الك�شف التناف�سي على جميع الطلبات املقدمة لديوان‬ ‫اخلدمة املدنية حتى تاريخ ‪ 2010/4/15‬والبالغة يف جمموعها ما‬ ‫يقارب ‪� 199‬ألف طلب من خمتلف التخ�ص�صات وامل�ؤهالت العلمية‪،‬‬ ‫وم��ن كال اجلن�سني على كافة حمافظات و�أل��وي��ة اململكة من خالل‬ ‫موقعه الإلكرتوين‪ .‬وي�أتي �إ�صدار الك�شف التناف�سي التجريبي متهيدا‬ ‫لإ�صدار الك�شف التناف�سي الأ�سا�سي لطالبي التوظيف لعام ‪ ،2010‬الذي‬ ‫�سيعتمد مللء ال�شواغر يف الدوائر وامل�ؤ�س�سات اخلا�ضعة لنظام اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬وفق تعليمات اختيار وتعيني املوظفني املعتمدة‪ ،‬لي�صار بعدها‬ ‫�إىل فتح باب ا�ستقبال طلبات التوظيف من جديد‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض رئي�س دي��وان اخلدمة املدنية الإح�صائيات املتعلقة‬ ‫بعدد طلبات التوظيف اجلديدة التي مت �إدخالها على قاعدة بيانات‬ ‫طالبي التوظيف بعد �إ�صدار الك�شف التناف�سي لعام ‪ ،2009‬والبالغ‬ ‫ع��دده��ا (‪ )30290‬طلب ت��وظ�ي��ف‪ .‬وب�ين ال�ساكت ت��وزي��ع �أع ��داد هذه‬ ‫الطلبات ح�سب املنطقة اجلغرافية وامل�ؤهل العلمي واجلن�س‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أهمية تكنولوجيا املعلومات وتوظيف ه��ذه النظم‬ ‫يف �أعمال ال��دي��وان وحت�سني م�ستوى اخلدمات التي يقدمها ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية لطالبي التوظيف وموظفي اخلدمة املدنية‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�آلية التعامل مع الك�شف التناف�سي التجريبي والذي يهدف �إىل عر�ض‬ ‫كافة بيانات طالبي التوظيف من خالل املوقع الإلكرتوين اخلا�ص‬ ‫بالديوان ‪ ،www.csb.gov.jo‬و�إمكانية اطالع كل �صاحب طلب على‬ ‫بيانات �صفحة طلب التوظيف اخلا�ص به بعد ال�ضغط على �أيقونة‬ ‫تدقيق بيانات طالبي التوظيف (الك�شف التناف�سي التجريبي)‪.‬‬ ‫حيث يقوم بعدها ب�إدخال رقمه الوطني واملقطع الأول من ا�سمه‬ ‫وا�ستعالم‪ ،‬بعدها تظهر كافة معلومات الطلب اخلا�ص به واملطلوب‬ ‫منه تدقيقها‪ ،‬وهي‪( :‬امل�ؤهل العلمي‪ ،‬التخ�ص�ص‪� ،‬سنة التخرج‪� ،‬سنة‬ ‫تقدمي الطلب‪ ،‬معدل امل��ؤه��ل العلمي‪ ،‬معدل الثانوية العامة‪ ،‬رقم‬ ‫الهاتف‪ ،‬الرغبة يف التجيري من عدمها‪ ،‬والدائرة التي ال يرغب العمل‬ ‫بها‪ ،‬مع الت�أكيد على مكان الإقامة‪ ،‬بحيث ال تتعار�ض معلومات الإقامة‬ ‫املوجودة لدى ديوان اخلدمة املدنية مع بطاقة الأحوال املدنية)‪.‬‬ ‫�إذا وج��د املتقدم �أي تعار�ض م��ع مكان �إق��ام�ت��ه ح�سب البطاقة‬ ‫ال�شخ�صية ال���ص��ادرة ع��ن دائ��رة الأح ��وال املدنية واجل� ��وازات‪ ،‬فعليه‬ ‫مراجعة ال��دي��وان و�إح�ضار الوثائق الثبوتية التي ت�شري �إىل مكان‬ ‫�إقامته احلالية‪ ،‬ويف حال وجود �أي معلومة غري متطابقة ي�ستطيع‬ ‫�صاحب الطلب تعديلها و�إر�سال املالحظة من خالل اختيار املعلومة‬ ‫املراد تعديلها من قائمة اخليارات اخلا�صة ب�صفحة طلب التوظيف‬ ‫و�إدخال املعلومة ال�صحيحة و�إر�سالها‪.‬‬ ‫وبالتن�سيق ما بني ديوان اخلدمة املدنية ومركز االت�صال الوطني‬ ‫يتمكن مقدم طلب التوظيف يف ح��ال ع��دم توفر �شبكة �إن�ترن��ت من‬ ‫مراجعة بيانات طلب التوظيف اخلا�ص به وتدقيقها وت�صويب �أي‬ ‫معلومة غري متطابقة من خالل االت�صال بهذا املركز‪ ،‬ورقم هاتفه‬ ‫‪.5008080‬‬ ‫و�أك��د ال�ساكت �أن��ه لن يتم اعتماد �أي مالحظة �أو اعرتا�ض بعد‬ ‫انتهاء امل��دة امل�ح��ددة للك�شف التجريبي اعتبارا م��ن ال�ي��وم الأربعاء‬ ‫‪� 2010/5/12‬إىل نهاية دوام يوم اخلمي�س ‪ 2010/5/20‬من تاريخه‪،‬‬ ‫و�أي طلب يقدم بعد �صدور الك�شف الأ�سا�سي يدرج �ضمن ملحق خا�ص‬ ‫ولي�س على الك�شوفات التناف�سية الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫و�سيقوم الديوان وحال �إ�صدار الك�شف التناف�سي الأ�سا�سي ب�إر�سال‬ ‫ن�سخ منه �إىل �أمانة جمل�س الأم��ة ورئا�سة ال��وزراء ودي��وان املحا�سبة‬ ‫وامل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان ودي ��وان امل�ظ��امل وهيئة مكافحة‬ ‫الف�ساد‪..‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫�أع�ضاء من املجل�س طالبوا ب�ضبط النفقات وتخفي�ض امل�صروفات وحتديد �أولويات الأمانة‬

‫الأمانة تبيع قطعة �أر�ض بـ‪ 4,5‬مليون دينار ل�سداد ديون اال�ستمالكات‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫واف ��ق جم�ل����س �أم��ان��ة ع �م��ان ع�ل��ى ق ��رار جلنة‬ ‫الأمالك واال�ستمالك القا�ضي ببيع قطعة �أر�ض يف‬ ‫منطقة عبدون ال�شمايل مب�ساحة ‪ 7560‬م‪ 2‬ب�سعر‬ ‫‪ 600‬دينار للمرت املربع ال��واح��د للم�ستثمر �أحمد‬ ‫عبدالهادي �أبو مطر‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة كامل القطعة ما يناهز الـ‪ 4‬مليون‬ ‫و‪� 536‬أل ��ف دي �ن��ار‪ ،‬ومب��وج��ب ق ��رار ال�ب�ي��ع يتحمل‬ ‫امل���ش�تري ك��اف��ة ال��ر��س��وم وامل���ص��اري��ف امل�ترت�ب��ة على‬ ‫قطع الأرا�ضي مبوجب الأنظمة والقوانني‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تكاليف نقل �أي خدمات يف القطعة و�أي تكاليف‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ج��دد �أم�ي�ن ع�م��ان عمر امل�ع��اين خالل‬ ‫تر�ؤ�سه اجلل�سة ال�شهرية �أول �أم�س الت�أكيد‪ ،‬على �أن‬ ‫الهدف من البيع "�سداد قيمة ا�ستمالكات الأرا�ضي‬ ‫التي متت يف مواقع �أخرى من مدينة عمان‪ ،‬وباتت‬ ‫ت�شكل �أ�صوال ثابتة للأمانة تبلغ قيمتها ماليني‬ ‫الدنانري‪ ،‬و�ستقام عليها م�شاريع �ستعود بالنفع على‬ ‫م�ستقبل املدينة ومواطنيها"‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إذا بعنا‬ ‫�أ�صولنا من الأرا��ض��ي ب��دومن واح��د‪ ،‬فنقوم بعدها‬ ‫ب�شراء �أرا�ض يف مناطق �أخرى وبخم�س دومنات"‪.‬‬ ‫قرار بيع قطعة الأر�ض حمل يف طيات نقا�شات‬ ‫�أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س خ�ل�اف��ات ح��ول��ه وت �� �س��ا�ؤل حول‬ ‫جدوى قرارات الإدارة يف الأمانة ببيع �أ�صولها من‬ ‫الأرا�ضي‪.‬‬ ‫الع�ضو حممد املنا�صري‪ ،‬اعترب �أن جلوء الأمانة‬ ‫للبيع قرار "�أ�شبه بالنفخ بقربة خمزوقة"‪.‬‬ ‫داع �ي��ا �إىل "�ضبط ال�ن�ف�ق��ات‪ ،‬واالق �ت �� �ص��اد يف‬ ‫امل�صروفات‪ ،‬وحتديد �أولويات الأمانة‪ ،‬وتخفي�ض‬ ‫م�صروفاتها‪ ،‬ووقف كل الكماليات واملكياجات التي‬ ‫ما �أنزل اهلل بها من �سلطان‪ ،‬وجتميد معهد عمان‬ ‫للتنمية احل�ضرية وجتميد �ساحة في�صل"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب مب �ع��رف��ة ت �ف��ا� �ص �ي��ل "قفزة روات� ��ب‬ ‫امل��وظ �ف�ين يف الأم ��ان ��ة م��ن ‪ 85‬م�ل�ي��ون و‪� 500‬ألف‬ ‫دينار �إىل ‪ 125‬مليون دينار تقريبا"‪ ،‬خامتا حديثه‬ ‫بالقول‪" :‬ال ميكن �سداد الديون بالديون"‪.‬‬ ‫امل �ع��اين جت��اه��ل م��داخ�ل��ة امل�ن��ا��ص�ير‪ ،‬وق ��ال �إن‬ ‫الأمانة تلج�أ للبيع طاملا �أنها ت�سد ا�ستمالكات بغية‬ ‫�إكمال م�شاريعها احليوية التي �ستعود على �سكان‬

‫مبنى �أمانة عمان‬

‫املعاين‪� :‬إذا بعنا دومنا يف منطقة ما ف�سنقوم ب�شراء خم�س دومنات يف منطقة �أخرى‬ ‫العا�صمة بالنفع‪.‬‬ ‫وطلب املعاين من مدير دائ��رة اال�ستمالكات‬ ‫�أح �م��د ال�ع��رم��وط��ي ت��و��ض�ي��ح م��اه�ي��ة ت�ل��ك الأر� ��ض‬ ‫وجدوى البيع‪ ،‬وقال العرموطي �إن "الأر�ض التي‬ ‫�ستباع ه��ي قطعة �أر� ��ض �صخرية ال تتنا�سب مع‬ ‫�إن�شاء حدائق فيها‪ ،‬و�سبق �أن عر�ضتها الأمانة يف‬ ‫املزاد ومل جتلب م�شرتين"‪.‬‬ ‫وان �ت �ه��ى ال �ن �ق��ا���ش‪ ،‬مب��واف �ق��ة غ��ال�ب�ي��ة �أع�ضاء‬ ‫املجل�س على ق��رار البيع‪ ،‬و�سط اع�ترا���ض الع�ضو‬ ‫املنا�صري و�آخ��ري��ن �أي��دوه ب�أ�صواتهم دون ت�سجيل‬ ‫مداخالت تذكر‪.‬‬ ‫وخالل اجلل�سة‪� ،‬أحال املجل�س عطاءين لتنفيذ‬ ‫خلطات �أ�سفلتية �ساخنة خ�لال ال�صيف احلايل‬ ‫يف م��واق��ع متفرقة يف مناطق الأم��ان��ة با�ستخدام‬ ‫ح�صمة البازلت‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ين عمان �إن هذا النوع من اخللطات‬ ‫ت�ستخدم لأول م��ره يف � �ش��وارع امل��دي�ن��ة‪ ،‬و�سيكون‬ ‫لها �أث��ر �إي�ج��اب��ي على رف��ع �سوية ال�ط��رق‪ ،‬وتتميز‬ ‫بال�صالبة والفعالية �أكرث من اخللطات ال�سابقة‪،‬‬

‫وحتقق دميومة �أطول ومقاومة لالحتكاك والت�آكل‬ ‫وتوفري يف كميات الأ�سفلت امل�ستخدمة يف اخللطة‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع��ن حم��اف�ظ�ت�ه��ا ع �ل��ى ال�ب�ي�ئ��ة وا�ستدامة‬ ‫امل��دي �ن��ة‪ ،‬وذل ��ك م��ن خ�ل�ال �إع� ��ادة ا��س�ت�خ��دام مواد‬ ‫ح�صمة البازلت مرة ثانية بعد ك�شطها عند انتهاء‬ ‫عمرها على خالف اخللطات احلالية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��ه �سيبا�شر خ�ل�ال ال �ف�ترة املقبلة‬ ‫"ك�شط" عدد من ال�شوارع الرئي�سية واملهمة يف‬ ‫و�سط املدينة التي ت�ضررت عرب ال�سنوات ال�سابقة‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة تعبيدها‪ ،‬ن�ظ��راً لأن تركيز الأم��ان��ة خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية كان على ال�شوارع يف �أطراف املدينة‬ ‫واملناطق اجلديدة‪.‬‬ ‫وواف� � ��ق امل �ج �ل ����س ع �ل��ى ق � ��رار ت�ط�ب�ي��ق قانون‬ ‫التق�سيم رقم ‪ 11‬ل�سنة ‪ 1968‬يف منطقة الأب��راج ‪C‬‬ ‫�ضمن م�شروع املخطط ال�شمويل‪ ،‬عن طريق حل‬ ‫امللكية و�إعادة التق�سيم مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر ق�ط��ع الأرا�� �ض ��ي امل���ش�م��ول��ة بالقرار‪،‬‬ ‫حم�صورة يف مناطق �أم الق�صري واملقابلني ووادي‬ ‫ال�سري‪ ،‬و�سيتم تق�سيمها على املالك البالغ عددهم‬

‫‪ 1286‬مالكا‪ ،‬يتقا�سمون ‪ 572‬قطعة �أر� ��ض‪ ،‬بينها‬ ‫ملكية وزارة الأوق ��اف ‪ 6‬قطع وجمل�س الأم��ان��ة ‪3‬‬ ‫قطع �أرا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح نائب مدير املدينة للتخطيط والتنمية‬ ‫االقت�صادية زي��اد الريحاين �أن موجبات التق�سيم‬ ‫ج ��اءت ل�ع��دم م��واف�ق��ة �أ��ش�ك��ال ال�ق�ط��ع و�أب �ع��اده��ا يف‬ ‫كثري من الأحيان مع االحكام التنظيمية امل�صدقة‬ ‫ولتفادي ا�ستمالكها ح�سب قانون اال�ستمالك لعدم‬ ‫�صالحيتها ل�ل�أع�م��ار م�ن�ف��ردة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل �أن‬ ‫الأحكام التنظيمية لغايات الإعمار بال�شكل املطلوب‬ ‫تتطلب �إ�شراك �أكرث من قطعة لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ق��ان��ون التق�سيم ��س�ي��ؤدي �إىل وجود‬ ‫قطع ب��إب�ع��اد منا�سبة تتفق والأح �ك��ام التنظيمية‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل وج��ود م��ال��ك واح��د لكل‬ ‫قطعة ناجتة عن التق�سيم ما �أمكن ذل��ك‪ ،‬وب�صفة‬ ‫ا�ستعمال تنظيمية واحدة‪.‬‬ ‫وعر�ض مدير امل�شاريع اخلا�صة يف الأمانة ب�شار‬ ‫ح��دادي��ن برنامج عمان للنمو الأخ�ضر وخطوات‬ ‫م�شروع التنمية النظيفة الذي يهدف جلعل عمان‬ ‫�أول مدينة خ�ضراء يف املنطقة م��ن خ�لال تنفيذ‬ ‫م�شاريع تخف�ض من كميات انبعاثات الكربون‪.‬‬ ‫وواف� ��ق �أع �� �ض��اء امل�ج�ل����س ب�ع��ده��ا ع�ل��ى م�سودة‬ ‫اتفاقية منوي �إبرامها مع البنك ال��دويل لإعادة‬ ‫الإعمال والتنمية ب�صفة امل�ست�أمن ل�صندوق تطوير‬ ‫م��وج��ودات ال�ك��رب��ون ول�صندوق ال�ك��رب��ون اخلا�ص‬ ‫بال�شراكة الت�ضامنية ملرفق الكربون‪.‬‬ ‫ووافق �أع�ضاء جمل�س �أمانة عمان على اتفاقية‬ ‫وقعت بني الأم��ان��ة و�شركة �إجن��از لتهيئة الفر�ص‬ ‫االقت�صادية لل�شباب املت�ضمنة تقدمي دع��م مايل‬ ‫م �ق��دراه ‪� 35‬أل��ف دي�ن��ار م��ن ��ص�ن��دوق الأم��ان��ة �إىل‬ ‫ال�شركة من �أجل تبني عدد من املدار�س‪.‬‬ ‫كما وافق املجل�س على تو�صيات اللجنة امل�شكلة‬ ‫لدرا�سة مو�ضوع الأبنية املجاورة ل�سور قلعة عمان‬ ‫وتقدمي م�ساعدات مالية لعدد من �أ�صحاب البيوت‬ ‫امل�شوهة للمنظر ال�ع��ام يف ح��ي جبل القلعة التي‬ ‫�سيتم �إزالتها‪.‬‬ ‫وان�سحبت املوافقة على جملة ق��رارات تتعلق‬ ‫بنقل م�ل�ك�ي��ات مل�ك��ات��ب تك�سي و�إج � ��راء ت�ن�ق�لات يف‬ ‫�أ�سماء مكاتب �أخرى‪.‬‬

‫تباين يف �آراء القطاعات ال�صحية حول قانون امل�ساءلة الطبية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتدم النقا�ش بني خمتلف القطاعات الطبية‬ ‫ام�س االربعاء‪ ،‬خالل جل�سة مغلقة نظمت بالتعاون‬ ‫ب�ين وزارة ال�صحة وامل�ج�ل����س ال�صحي ال �ع��ايل يف‬ ‫فندق املريديان‪ ،‬ملناق�شة (م�شروع قانون امل�س�ؤولية‬ ‫الطبية)‪.‬‬ ‫ويف جل�سة و�صفت بالع�صف الذهني‪� ،‬أظهرت‬ ‫امل��داخ�لات تباين الآراء بني م�ؤيد ومعار�ض ملواد‬ ‫القانون‪ ،‬واتهام جهات طبية بالوقوف وراء �إقرار‬ ‫امل�شروع جلني ارباح مادية فقط‪.‬‬ ‫وح�ضر اجلل�سة عدد كبري من ممثلي ال�سلك‬ ‫الق�ضائي واملحامون‪ ،‬ا�ضافة اىل م�شاركة عدد كبري‬ ‫من ممثلي م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ور�أى ع��دد م��ن االط�ب��اء ��ض��رورة الت�صعيد يف‬ ‫حال مت �سحب �صالحية ا�صدار القانون من قبل اي‬ ‫جهة اخرى حتى لو كانت وزارة ال�صحة‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل ان النقابة لديها جلنة �شكاوى‪ ،‬وجمل�س ت�أديب‬ ‫اعلى‪ ،‬والعقوبات موجودة من عقوبة احلد االدنى‬ ‫التنبيه‪ ،‬و�صوال اىل عقوبة �شطب الطبيب واغالق‬ ‫عيادته‪.‬‬ ‫ويف الأث�ن��اء �أك��د وزي��ر ال�صحة الدكتور نايف‬ ‫هايل الفايز �أن املحافظة على االجن��ازات الطبية‪،‬‬ ‫وعلى �سمعة القطاع الطبي االردين‪ ،‬يتطلب العمل‬ ‫املتوا�صل والد�ؤوب من خالل ال�شراكة والتعاون ما‬

‫بني كافة مكونات اجل�سم الطبي‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬مو�ضوع امل�س�ؤولية الطبية يت�صدر‬ ‫�أه ��م االول ��وي ��ات ال�صحية ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬للمحافظة‬ ‫على نوعية اخلدمات الطبية‪ ،‬واالرت�ق��اء بها‪ ،‬من‬ ‫خالل العمل على �ضمان وحقوق و�سالمة املر�ضى‪،‬‬ ‫و�ضمان حقوق مقدمي اخلدمة"‪.‬‬ ‫و��ش��دد الفايز على ان��ه �شخ�صيا �سيتبنى �آراء‬ ‫خمتلف القطاعات الطبية‪ ،‬و�آراء االط�ب��اء كافة‪،‬‬ ‫لأن �ه��م "ا�صحاب اخل�ب�رة يف ه��ذا امل��و� �ض��وع‪ ،‬ولن‬ ‫يقر امل�شروع اال بعد التوافق الكامل بني خمتلف‬ ‫القطاعات"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ال�ف��اي��ز اىل ان االردن يعتمد �أ�سلوب‬ ‫اخلط�أ يف حتديد الأ�ضرار الناجتة عن املمار�سات‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬وذل ��ك ح�سب امل ��ادة (‪ )256‬م��ن القانون‬ ‫املدين‪ ،‬كما ميكن ا�ستخدام القانون اجلزائي للحكم‬ ‫يف هذه الق�ضايا‪ ،‬ف�ضال عن تطبيق االردن لقاعدة‬ ‫امل�س�ؤولية اجلماعية والفردية‪.‬‬ ‫وبني املجل�س ال�صحي العايل يف ختام اجلل�سة‬ ‫احل��واري��ة‪ ،‬ان ال�ه��دف م��ن احل��وار ه��و العمل على‬ ‫��ص�ي��اغ��ة ق��ان��ون ع���ص��ري ل�ل�م���س��ؤول�ي��ة ال�ط�ب�ي��ة يف‬ ‫االردن‪ ،‬بحيث يكفل حماية حقوق مقدمي ومتلقي‬ ‫اخلدمة الطبية‪ ،‬وي�ساهم يف زيادة م�ستوى الر�ضا‪،‬‬ ‫ويعزز الريادية والتميز لالردن‪ ،‬يف تقدمي اخلدمات‬ ‫الطبية على امل�ستوى االقليمي والدويل‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان االمانة العامة للمجل�س ال�صحي‬

‫‪� 1668‬شخ�صية توقع على وثيقة‬ ‫عبيدات يف اليوم الثاين لإطالقها‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫و�صل عدد املوقعني على الوثيقة التي �أطلقها‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الأ��س�ب��ق �أح�م��د ع�ب�ي��دات‪ ،‬وحتدثت‬ ‫ع��ن ��ض��رورة العمل على تعزيز ال��وح��دة الوطنية‬ ‫ومواجهة املخططات ال�صهيونية التي ت�ستهدف‬ ‫الأردن وفل�سطني معا‪،‬اىل ‪� 1668‬شخ�صية �أردنية‬ ‫حتى ال�ساعات الأوىل من م�ساء �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وت��وزع املوقعون على الوثيقة بني �شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية ووطنية ك��ان م��ن بينها ر�ؤ��س��اء حكومات‬ ‫ووزراء ون � ��واب � �س��اب �ق��ون وح��زب �ي��ون ونقابيون‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ن�شطاء يف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ال��وث�ي�ق��ة ال �ت��ي �أط�ل�ق�ه��ا ع �ب �ي��دات �إىل‬ ‫احل �ف��اظ وال�ع�م��ل ع�ل��ى ت�ع��زي��ز ال��وح��دة الوطنية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة "�أن الوحدة الوطنية الأردنية هي القاعدة‬ ‫ال�صلبة ال�ت��ي ت�ق��وم عليها ال�ع�لاق��ة الوثيقة بني‬ ‫ج�م�ي��ع امل��واط �ن�ي�ن يف ال ��دول ��ة الأردن � �ي� ��ة‪ ،‬ك �م��ا �أن‬ ‫ا�ستحالة الف�صل على �أر���ض الواقع بني املواطنني‬ ‫م��ن �أب �ن��اء ال�شعب ال�ع��رب��ي الأردين على اختالف‬ ‫�أ�صولهم ي�ستلزم حماية هذه الوحدة وتر�سيخها‪،‬‬ ‫مب��ا ي �ع��زز م�ن�ع��ة الأردن‪ ،‬وي�ح�ف��ظ �أم �ن��ه الوطني‬ ‫وال �ق��وم��ي‪ ،‬وي�ح�م��ي جبهته ال��داخ �ل �ي��ة‪ ،‬وي�ضمن‬ ‫ال�ف��ر���ص املتكافئة جلميع امل��واط�ن�ين دون متييز‪،‬‬ ‫وي�صون م�صاحلهم امل�شروعة وحقوقهم التي كفلها‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫ور�أت ال��وث �ي �ق��ة ال� �ت ��ي ح � ��ذرت م ��ن خطورة‬ ‫االجن��راف وراء ال�ط��روح��ات الإقليمية القا�صرة‪،‬‬ ‫وال ��وق ��وع يف ح�ب��ائ��ل امل� ��ؤام ��رة ال���ص�ه�ي��ون�ي��ة التي‬ ‫ت�ستهدف الأردن مثلما ا�ستهدفت فل�سطني‪ ،‬ب�أن‬ ‫ال�ع�لاق��ة الأردن �ي��ة الفل�سطينية ينبغي �أن تقوم‬ ‫على عدد من املرتكزات‪� ،‬أولها �أن الهوية العربية‬ ‫الفل�سطينية هوية ن�ضالية �سيا�سية‪ ،‬وهى لي�ست يف‬ ‫حالة تناق�ض مع الهوية العربية الأردنية ويجب �أال‬ ‫تكون‪ ،‬فالتناق�ض هو فقط مع امل�شروع ال�صهيوين‬ ‫اال�ستعماري‪.‬‬

‫و�أك��دت �أن الهوية الوطنية الفل�سطينية هي‬ ‫نقي�ض ل�ل�م���ش��روع ال���ص�ه�ي��وين وت�ك��اف��ح م��ن �أجل‬ ‫ه��دم��ه‪ ،‬لذلك ف ��إن الهوية الوطنية الأردن �ي��ة من‬ ‫هذا املنظور هي �أي�ضا نقي�ض للم�شروع ال�صهيوين‬ ‫وحت �� �ص�ين ل �ل ��أردن م��ن خم �ط �ط��ات ال�صهيونية‬ ‫ومزاعمها املختلفة‪ ،‬وبهذا املفهوم ي�صبح الأردن‬ ‫وفل�سطني حالة عربية واحدة بن�ضالهما امل�شرتك‬ ‫يف ال �ت �� �ص��دي ل�ل�م�خ�ط��ط ال �� �ص �ه �ي��وين التو�سعي‬ ‫ورف�ضهما احلازم مل�ؤامرة الوطن البديل‪.‬‬ ‫�أما املرتكز الثاين في�ؤكد خ�صو�صية العالقة‬ ‫الأردنية‪-‬الفل�سطينية ومتيزها‪ ،‬فيما ثالثها ي�شدد‬ ‫على عدم ال�سماح ب��أي حال من الأح��وال �أن تفهم‬ ‫العالقة الأردن�ي��ة‪ -‬الفل�سطينية �أو �أن ت�ستغل �أي‬ ‫حالة فيها من �أي طرف وحتت �أي ظرف‪ ،‬لت�صبح‬ ‫مدخال لالنتقا�ص من حقوق املواطنة وواجباتها‪،‬‬ ‫�أو �سببا لإ��ض�ع��اف ال��دول��ة الأردن �ي��ة م��ن الداخل‪،‬‬ ‫وخ�ل��ق ال �ظ��روف ال�ت��ي ت� ��ؤدي �إىل مت��ري��ر امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين لتحويل الأردن �إىل بديل عن فل�سطني‪،‬‬ ‫وبهذا املفهوم ي�صبح االلتزام ب�أمن الأردن الوطني‬ ‫وال �ق��وم��ي م���س��ؤول�ي��ة ت�ق��ع ع�ل��ى ع��ات��ق املواطنني‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق باملرتكز ال��راب��ع‪ ،‬ف�إنه ينطلق يف‬ ‫حتديده باعتبار العالقة الوحدوية امل�ستقبلية بني‬ ‫دولتي الأردن وفل�سطني م�س�ألة حتمية‪ ،‬وي�شري �إىل‬ ‫�أن �إق��ام��ة تلك العالقة و�إدامتها تقت�ضي احرتام‬ ‫خيارات الأردنيني والفل�سطينيني يف حتقيق �أف�ضل‬ ‫�صيغ الوحدة بينهما مبا يجعلها منوذجا للوحدة‬ ‫العربية ال�شاملة‪.‬‬ ‫وك��ان عبيدات قد نبه يف الوثيقة �إىل �ضرورة‬ ‫الوعي بخطورة امل�ح��اوالت املحمومة التي تهدف‬ ‫�إىل حتويل ال�صراع مع العدو ال�صهيوين �إىل �صراع‬ ‫بني �أبناء ال�شعب ال��واح��د‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ما زال‬ ‫العدو يحتل كل �شرب من �أر�ض فل�سطني مبا فيها‬ ‫من موارد ومقد�سات‪ ،‬وعلى ر�أ�سها القد�س‪.‬‬

‫ال�ع��ايل‪ ،‬قامت منذ ف�ترة بتعميم م�سودة امل�شروع‬ ‫على كافة القطاعات الطبية‪ ،‬ون�شرها على املوقع‬ ‫االل �ك�ت�روين اخل��ا���ص باملجل�س وب� ��وزارة ال�صحة‪،‬‬ ‫بهدف االطالع عليها‪ ،‬و�إبداء اي مالحظات‪.‬‬ ‫ن�ق��اب��ة االط �ب��اء وع�ل��ى ل���س��ان نقيبها الدكتور‬ ‫احمد العرموطي‪� ،‬أعلنت انها مع قانون امل�س�ؤولية‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة‪ ،‬ول �ك��ن ��ض�م��ن ت �ع��دي�ل�ات ق ��ان ��ون نقابة‬ ‫االطباء‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬النقابة �ضد ق��ان��ون م�ستقل‪ ،‬ولكنها‬ ‫م��ع ق��ان��ون يف اط��ار النقابة"‪ ،‬م�ب�ررا ذل��ك بوجود‬

‫ت�شريعات �ضابطة لعمل االط�ب��اء يف النقابة‪ ،‬من‬ ‫خالل �آداب املهنة والد�ستور الطبي‪.‬‬ ‫وبني الأخ��ذ وال��رد حتدث الك�سواين عن �شبح‬ ‫خفي وراء ا�صدار القانون وهو "�شركات الت�أمني"‪،‬‬ ‫حمذرا من الدخول يف هذا املازق اخلطري‪.‬‬ ‫وبني �أن القانون الذي يقال انه و�ضع مل�صلحة‬ ‫املواطن �سريهق املواطن‪ ،‬حيث �إن ا�صدار القانون‬ ‫بال�شكل احلايل �سيدفع الطبيب اىل التامني ويدفع‬ ‫امل�ست�شفيات اىل ذات الطريق‪ ،‬وبالتايل هناك رفع‬ ‫للكلفة العالجية �سيدفعها حتما امل��واط��ن‪ ،‬مبديا‬ ‫ر�أيه ال�شخ�صي برف�ض املو�ضوع �شكال وم�ضمونا‪.‬‬ ‫مدير مركز الطب ال�شرعي الدكتور م�ؤمن‬ ‫احل��دي��دي ق��ال �إن اجل��دل ي�ضيع العمل‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل وج��ود اخ�ط��اء طبية لأن ه�ن��اك ر��ص��دا لهذه‬ ‫االخ � �ط� ��اء ون� �ح ��ن ب ��ذل ��ك وم� ��ن خ�ل��ال الر�صد‬ ‫�أ�صبحنا يف م�صاف ال��دول املتقدمة‪ ،‬نحن ن�سعى‬ ‫اىل ال �ت��واف��ق ال �ك��ام��ل ل��ذل��ك ف ��ان ه ��ذه اجلل�سة‬ ‫ح��واري��ة وجل�سة ع�صف ذهني م��ن اج��ل التو�صل‬ ‫اىل ف �ك��رة ح�ق�ي�ق�ي��ة مل �� �ش��روع ال �ق��ان��ون وم ��ن اجل‬ ‫التوافق حولها لأن العديد يجد يف القانون ‪�-‬إن‬ ‫�أقر‪� -‬سيفا م�سلطا على االطباء‪ ،‬ومنهم من يراه‬ ‫م�صلحة وطنية من اجل املحافظة على ال�سمعة‬ ‫الطيبة ملهنة الطب يف االردن‪.‬‬

‫الهدوء يعود �إىل «�شاللة العقبة»‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫عاد الهدوء �أم�س �إىل منطقة‬ ‫ال �� �ش�ل�ال��ة اجل �ن��وب �ي��ة مبدينة‬ ‫ال�ع�ق�ب��ة ب �ع��د �أح� � ��داث "�شغب"‬ ‫�شهدتها �أول �أم�س �أحرق خاللها‬ ‫�سيارة تعود ملكيتها �إىل �سلطة‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �ع �ق �ب��ة االقت�صادية‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫م�س�ؤولو العقبة زاروا �أم�س‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ال �� �ش�ل�ال��ة‪ ،‬وا�ستمعوا‬ ‫�إىل م�ط��ال��ب الأه� ��ايل‪ ،‬واعدين‬ ‫ب�ح��ل ج�م�ي��ع �إ� �ش �ك��االت عمليات‬ ‫الإخالء‪.‬‬ ‫مفو�ض البنية التحتية يف‬ ‫�سلطة العقبة ع�صام زريقات يف‬ ‫ت�صريحات خا�صة لـ"ال�سبيل"‬ ‫اعترب ما حدث �أم�س يف ال�شاللة‬ ‫ت�صرفات ف��ردي��ة‪ ،‬و�أك��د زريقات‬ ‫�أنه �سيتم ت�سوية الأم��ور مع من‬ ‫ب �ق��ي يف ال���ش�لال��ة‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬ ‫�أن ع��دده��م "ال ي�ت�ج��اوز �أ�صابع‬ ‫اليد"‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد زري� �ق ��ات �أن �سلطة‬ ‫منطقة ال�ع�ق�ب��ة معنية ب�إيجاد‬ ‫� �س �ك��ن م �ل�ائ ��م ي �ل �ي��ق بكرامة‬ ‫املواطن‪ ،‬و�أ�شار �إىل �إيجاد �سكن‬ ‫بديل للقاطنني يف ال�شاللة هو‬ ‫�إ�سكان الكرامة‪.‬‬ ‫وب � �خ � �� � �ص� ��و�� ��ص احل � � � ��االت‬ ‫الإن �� �س��ان �ي��ة‪� ،‬أو� �ض��ح زري �ق��ات �أن‬ ‫ه�ن��اك جل��ان��ا ت�ستقبل ال�شكاوى‬ ‫وت�ن�ظ��ر يف احل� ��االت الإن�سانية‬ ‫ممن يقطنون يف ال�شاللة‪ ،‬خا�صة‬ ‫امل �ت��زوج��ات م��ن غريالأردنيني‪،‬‬ ‫م�شددا �أنه �سيتم معاجلة جميع‬ ‫احل � ��االت الإن �� �س��ان �ي��ة وب ��ال ��ذات‬

‫منطقة �شاللة العقبة‬

‫للقاطنني يف ال�شاللة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت ح � ��ال � ��ة ال � �ت ��وت ��ر‬ ‫واالح� � �ت� � �ق � ��ان ت� ��� �ص ��اع ��دت بني‬ ‫القاطنني يف ال�شاللة اجلنوبية‬ ‫�أول �أم����س �إث��ر �إخ�ل�اء ع��دد من‬ ‫منازل القاطنني يف املنطقة‪.‬‬ ‫ال� �ت ��وت ��ر ت �� �ص��اع��د بح�سب‬ ‫ت� � ��أك� � �ي � ��دات �أه � � � � ��ايل املنطقة‬ ‫لـ"ال�سبيل" عندما �أخلت قوات‬ ‫م ��ن ال � � ��درك والأم� � � ��ن بالقوة‬ ‫منازل من قاطنيها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫اع�ت�ق��ال ع��دد م��ن ال�ق��اط�ن�ين يف‬ ‫ال�شاللة ممن يرف�ضون �إخالء‬ ‫منازلهم‪.‬‬ ‫وب� �ح� ��� �س ��ب �� �ش� �ه ��ود ع� �ي ��ان‪،‬‬ ‫ف � ��إن ال� �ق ��وات الأم �ن �ي��ة �أطلقت‬ ‫غ � � ��ازا م �� �س �ي�ل�ا ل� �ل ��دم ��وع على‬ ‫ال�ق��اط�ن�ين يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م��ا �أدى‬ ‫�إىل "ا�ستنفار" �أه��ايل املنطقة‪،‬‬ ‫ومت على �إثر ذلك �إحراق �سيارة‬ ‫تعود ملكيتها �إىل �سلطة منطقة‬ ‫العقبة االقت�صادية اخلا�صة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سلطة منطقة‬

‫ال�ع�ق�ب��ة االق �ت �� �ص��ادي��ة اخلا�صة‬ ‫ه� ��دم� ��ت م� �ن ��ذ ف �ت ��رة منطقة‬ ‫ال �� �ش�لال��ة اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬ورحلت‬ ‫ال �ق��اط �ن�ي�ن ف �ي �ه��ا �إىل �إ�سكان‬ ‫الكرامة بهدف �إق��ام��ة م�شاريع‬ ‫�سياحية وا�ستثمارية‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �سلطة‬ ‫منطقة العقبة اعتمدت �أ�س�سا‬ ‫يف ت�ع��وي����ض ال �ق��اط �ن�ين هناك‪،‬‬ ‫ت���ض�م�ن��ت ��ش�ق��ة ��س�ك�ن�ي��ة يف حي‬ ‫الكرامة للمالك املقيم‪ ،‬و�شقة‬ ‫�سكنية للم�ست�أجر املقيم الذي‬ ‫يحمل رقماً وطنياً و�شقة �سكنية‬ ‫ب�ب��دل �إي�ج��ار �شهري ‪ 10‬دنانري‬ ‫مل��دة ‪�� 5‬س�ن��وات ق��اب�ل��ة للتجديد‬ ‫حل�م�ل��ة وث��ائ��ق غ ��زة‪ ،‬وتعوي�ض‬ ‫مايل قدره ‪ 2500‬دينار للمقيم‬ ‫�أو امل �� �س �ت ��أج��ر ب �ع��د ع ��ام ‪،2004‬‬ ‫وق �ط �ع��ة �أر�� ��ض م���س��اح�ت�ه��ا ‪300‬‬ ‫مرت مربع ملالك البناء الأردين‬ ‫غري املقيم بال�سكن ومل ي�ستفد‬ ‫من توزيعات الأرا�ضي ال�سابقة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ت��وق��ع ع��ام�ل��ون يف جلنة قافلة ��ش��ري��ان احل�ي��اة ‪� 4‬أن جتمع‬ ‫القافلة مبالغ مالية كبرية كتربعات لقطاع غزة املحا�صر‪ ،‬بعد‬ ‫�أن جمعت يف ي��وم واح��د من متربعني ع��رب و�أردن�ي�ين ما يزيد‬ ‫على ‪� 70‬ألف دينار‪.‬‬ ‫مل حتظ زيارة وزير الرتبية والتعليم �إبراهيم بدران ملحافظة‬ ‫جر�ش الأ�سبوع املا�ضي ب�أي تغطية �إعالمية‪ ،‬مراقبون �أكدوا �أن‬ ‫الزيارة كانت مقت�ضبة و�سريعة ومل تلق ح��رارة اال�ستقبال من‬ ‫املعلمني على غرار الزيارات التي يقوم بها وزراء الرتبية‪.‬‬ ‫ا�ستجابة لإ�شارة "ال�سبيل" حول م�شكلة حمامات مدر�سة‬ ‫ب��اب عمان الأ�سا�سية للبنات يف جر�ش‪ ،‬قامت مديرية الرتبية‬ ‫بتوفري م��واد بناء لرتميم ال�سور ال��ذي يقع بجانب احلمامات‬ ‫املك�شوفة للمارة‪ ،‬لكن مل تبد�أ لغاية اللحظة عملية بناء ال�سور‬ ‫رغم توفر املواد‪.‬‬ ‫ت �ع��اين م���ص��ان��ع �إن �ت ��اج الإ� �س �م �ن��ت ت��راج �ع��ا ك �ب�يرا يف ن�سب‬ ‫ال�ت���ص��دي��ر‪ ،‬ال�ت�راج��ع ن��اب��ع م��ن ق�ل��ة ال�ط�ل��ب م��ن دول االحت ��اد‬ ‫الأوروبي التي تعترب امل�ستورد الرئي�س ملادة الإ�سمنت‪.‬‬ ‫�شرعت �إدارة ال�سري امل��رك��زي��ة بحملة توعية م��روري��ة من‬ ‫خالل الر�سائل الن�صية‪ ،‬حتث الر�سائل املواطنني على االلتزام‬ ‫بقواعد املرور وجتنب ال�سرعة الزائدة‪.‬‬ ‫يزور الأردن وفد اقت�صادي لبناين رفيع امل�ستوى ي�ضم نحو‬ ‫‪ 60‬م��ن رج��ال الأع �م��ال‪ ،‬لإج ��راء حم��ادث��ات م��ع كبار امل�س�ؤولني‬ ‫الأردنيني ال �سيما الوزارات املعنية بال�ش�أن االقت�صادي والقطاع‬ ‫اخل��ا���ص الأردين‪ ،‬ب �ه��دف تنمية ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة وتفعيل‬ ‫االتفاقيات التي وقعت بني البلدين خالل زيارة رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي الأخرية �إىل لبنان واال�ستفادة منها‪.‬‬ ‫بنك حملي يتجه يف الفرتة املقبلة لفتح املزيد من الفروع‬ ‫اجلديدة يف العا�صمة اللبنانية بريوت‪.‬‬

‫�أقروا ب�شرعية انتخابات املكتب‬

‫قادة احلركة الإ�سالمية يتوافقون على‬ ‫ت�أجيل موعد «�شورى العمل الإ�سالمي»‬ ‫متهيدا ال�ستكمال انتخاب املراتب القيادية‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫توحدت �آراء ومواقف قادة جماعة الإخوان امل�سلمني وحزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي على ت�أجيل جل�سة جمل�س �شورى حزب‬ ‫جبهة العمل الإ��س�لام��ي �إىل ال�ث��اين والع�شرين م��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري متهيدا ال�ستكمال انتخاب املراتب القيادية‪.‬‬ ‫وك��ان �أع�ضاء مكتبي تنفيذي اجلماعة واحل��زب‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عدد من وجهاء احلركة الإ�سالمية‪ ،‬قد اجتمعوا �أم�س يف‬ ‫املركز العام للجماعة مبنطقة العبديل لـ"التباحث والت�شاور‬ ‫يف �آليات اخل��روج من اخلالف بني �أع�ضاء حزب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫وات�ف��ق املجتمعون على "ت�أجيل اجلل�سة امل��زم��ع عقدها‬ ‫ال�سبت‪ ،‬والتي قررها مكتب جمل�س ال�شورى يف وق��ت �سابق‪،‬‬ ‫�إىل ال�ث��اين والع�شرين م��ن ال�شهر اجل ��اري‪ ،‬وذل��ك النتخاب‬ ‫باقي املراتب القيادية يف احلزب"‪ ،‬وفق رئي�س املجل�س علي �أبو‬ ‫ال�سكر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن االتفاق يهدف �إىل "احلفاظ على روح الإخوة‬ ‫بني �أبناء احلركة الإ�سالمية‪ ،‬وتغليبا مل�صلحة احلزب"‪ .‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن ذلك "يعطي فر�صة للإخوة لتجاوز الهفوات"‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬أقر املجتمعون �أن انتخابات مكتب جمل�س �شورى‬ ‫احلزب‪� ،‬صحيحة و�شرعية وجرت وفق الأنظمة املعمول بها يف‬ ‫احلزب"‪.‬‬ ‫ومل ي���ش��ارك يف "اجلل�سة ال�ت��واف�ق�ي��ة �أي م��ن القيادات‬ ‫الإخوانية خارج �إطار التنظيم الإخواين الأردين" بح�سب �أبو‬ ‫ال�سكر‪.‬‬ ‫وك��ان امل��راق��ب العام جلماعة الإخ ��وان امل�سلمني الدكتور‬ ‫همام �سعيد قد �أك��د لـ"ال�سبيل" �أول �أم�س �أن" ق��رار جمل�س‬ ‫�شورى اجلماعة‪ ،‬بت�سمية الأم�ين العام للحزب ملزم لأفراد‬ ‫الإخوان امل�سلمني املنت�سبني حلزب جبهة العمل الإ�سالمي"‪.‬‬ ‫الأمر الذي "امتثل له املجتمعون �أم�س‪ ،‬ومت تثبيته" بح�سب‬ ‫�أبو ال�سكر‪.‬‬ ‫وحول ما يجري يف جبهة العمل الإ�سالمي‪ ،‬قال الناطق‬ ‫ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م احل �ك��وم��ة ووزي� ��ر ال��دول��ة ل �� �ش ��ؤون الإع�ل�ام‬ ‫واالت�صال نبيل ال�شريف �أم�س"�إن ما يجري يف احل��زب �ش�أن‬ ‫داخلي ال نتدخل به وال نعلق عليه"‪ .‬و�أ�شار يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده يف املعهد الوطني للتدريب "اىل تلقي وزارة الداخلية‬ ‫�شكوى م��ن �أح��د �أع���ض��اء جمل�س ��ش��ورى ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ�سالمي"‪ ،‬ولفت �إىل "�أنها قيد الدرا�سة"‪.‬‬ ‫وكان �أحد �أع�ضاء �شورى احلزب من خارج الإخ��وان‪ ،‬قد‬ ‫اعرت�ض يف �شكواه على اختيار الأم�ين العام من قبل �شورى‬ ‫جماعة الإخوان امل�سلمني وقدّم �شكوى لوزارة الداخلية‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يوا�صل فعاليات‬ ‫م�شروع «تعزيز امل�شاركة باالنتخابات»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وا�صل املركز الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س تنفيذ فعاليات‬ ‫م�شروع تعزيز م�شاركة املواطنني يف انتخابات حرة ونزيهة‪ ،‬بعقد‬ ‫مائدة م�ستديرة يف حمافظة عجلون‪ ،‬ملمثلي م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين واملواطنني‪.‬‬ ‫وهدف اللقاء �إىل مناق�شة دور املواطنني وم�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫املدين يف تعزيز االنتخابات احلرة والنزيهة‪ ،‬ورفع وعي املواطنني‬ ‫فيما يتعلق باملعايري الدولية لالنتخابات احلرة والنزيهة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن امل�شروع تنفيذ جمموعة من الأن�شطة يف حماور‬ ‫عدة تت�ضمن توعية املجتمع امل��دين‪ ،‬وتوعية ال�شباب‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫بناء قدرات العاملني يف امل�ؤ�س�سات احلكومية؛ حيث �ستعقد ور�شة‬ ‫عمل مبعدل يوم واحد يف كل حمافظة‪� ،‬إ�ضافة لتنفيذ يوم مفتوح‬ ‫يف عدد من اجلامعات الر�سمية يت�ضمن عقد جل�سات حوارية مع‬ ‫الطلبة حول احلق يف االنتخاب‪ ،‬وتقدمي عر�ض م�سرحي تفاعلي‬ ‫حول االنتخابات واالنتهاكات واملمار�سات اخلاطئة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد ذي ��ص�ل��ة‪ ،‬ب ��د�أت �أم ����س �أع �م��ال دورة تدريبية‬ ‫للمحامني حول ق�ضايا الالجئني وحقوق الإن�سان‪ ،‬ينظمها املركز‬ ‫بالتعاون مع املفو�ضية ال�سامية ل�ش�ؤون الالجئني‪ ،‬بهدف بناء‬ ‫القدرات يف التعامل مع ق�ضايا الالجئني وحمايتهم‪.‬‬ ‫ويتطرق التدريب للتعريف مب�ضامني القانون الدويل للجوء‬ ‫وعالقته باملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬خللق ح��وار وطني‬ ‫حول �سبل �إيجاد �آلية وطنية للحماية القانونية لالجئني �سواء‬ ‫بامل�صادقة على اتفاقية ‪� 1951‬أو �إ�صدار قانون وطني للجوء‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫يلتقي وزير التجارة امل�صري‬

‫�أهايل «عمون» باملفرق يطالبون بتح�سني اخلدمات يف الإ�سكان‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫ا�ستقبل رئي�س جمل�س الأعيان طاهر امل�صري �أم�س وزير التجارة‬ ‫وال�صناعة امل�صري ر�شيد حممد ر�شيد‪.‬‬ ‫و�أكد امل�صري خالل اللقاء متانة عالقات التعاون الأخوية بني‬ ‫الأردن وم�صر وحر�ص قيادتي البلدين على تطويرها وتو�سيع �آفاقها‬ ‫امل�ستقبلية يف خمتلف املجاالت وبخا�صة االقت�صادية‪.‬‬ ‫كما مت خالل اللقاء الذي ح�ضره ال�سفريان الأردين يف القاهرة‬ ‫ه��اين امللقي وامل�صري يف عمان عمرو �أب��و العطا بحث �سبل تطوير‬ ‫التعاون امل�شرتك وتعزيز اال�ستثمارات امل�شرتكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل جممل‬ ‫التطورات التي ت�شهدها منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫�شكا مواطنون من �إ�سكان عمون ببلدية رحاب‬ ‫مبحافظة املفرق من بقاء �أو�ضاع الإ�سكان ال�سيئة‬ ‫على حالها رغم �شكاويهم املتكررة‪.‬‬ ‫املواطنون طالبوا بتح�سني اخلدمات املقدمة‬ ‫لهم متهمني البلدية بعدم االلتفات �إليهم‪.‬‬ ‫ن�صر حممد �شكا من عدم �إنارة �شوراع الإ�سكان‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬نخ�شى اخل��روج من منازلنا ليال النت�شار‬ ‫ال �ك�ل�اب ال �� �ض��ال��ة‪ ،‬وخل �ل��و ال �� �ش��وارع م��ن وح ��دات‬ ‫الإنارة"‪ ،‬وتابع حممد "وفوق ذلك ال نرى عمال‬ ‫النظافة غري مرتني يف ال�شهر"‪.‬‬ ‫وهو �أمر �أكده داوود م�صطفى قائال‪" :‬حاويات‬ ‫النفايات منذ ‪ 15‬يوما مل جتمعها �سيارات البلدية‬ ‫ما حول املنطقة �إىل مكرهة �صحية‪ ،‬عالوة على �أن‬ ‫النفايات املرتاكمة جذبت �أعدادا كبرية من الكالب‬ ‫ال�ضالة �إىل املنطقة"‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب غ �ي��اب الإن� � ��ارة وان �ت �� �ش��ار الكالب‬ ‫ال�ضالة "نعاين من عدم وج��ود و�سيلة نقل تخدم‬ ‫�أه��ل احلي"‪� ،‬شكا �إب��راه�ي��م ح��اف��ظ وت��اب��ع "�إذا ما‬ ‫مر�ض �أحدنا يف �ساعة مت�أخرة من الليل ال ندري‬

‫مدير الأمن العام يلتقي م�س�ؤولني بحرينيني‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫التقى مدير الأم��ن العام اللواء الركن ح�سني ه��زاع املجايل يف‬ ‫مكتبه ام�س االربعاء حمافظ املحافظة اجلنوبية مبملكة البحرين‬ ‫ال�شيخ عبد اهلل بن را�شد �آل خليفة و�سفري مملكة البحرين يف عمان‬ ‫نا�صر الكعبي‪ .‬و�أكد اللواء الركن املجايل �أهمية التعاون والتن�سيق‬ ‫امل�ستمر بني جهازي الأمن العام يف البلدين ال�شقيقني‪ ،‬و�أن هذا يعد‬ ‫انعكا�سا �صادقا للعالقة الطيبة بني اململكتني تعززه اجلهود املبذولة‬ ‫م��ن اجلانبني يف �سبيل اال�ستفادة الق�صوى م��ن اخل�ب�رات الأمنية‬ ‫وال�شرطية وخ�صو�صا يف جمال التدريب املتخ�ص�ص‪.‬‬ ‫من جهته هن�أ ال�شيخ عبداهلل بن را�شد �آل خليفة اللواء الركن‬ ‫املجايل بالثقة امللكية ال�سامية وتعيينه مديرا للأمن العام‪ ،‬م�شيدا‬ ‫ب��امل���س�ت��وى امل�ت�م�ي��ز ل�ل�ع�لاق��ة ب�ين ج �ه��ازي الأم ��ن ال �ع��ام يف البلدين‬ ‫ال�شقيقني‪ .‬و�أب��دى �إعجابه ب�آليات التعامل التي تنتهجها مديرية‬ ‫الأمن العام وال�شمولية يف الواجبات التي تنفذها خمتلف وحداتها‬ ‫ب�شكل ريادي �سبق الكثري من �أجهزة ال�شرطة يف الدول العربية‪.‬‬ ‫واطلع حمافظ املحافظة اجلنوبية مبملكة البحرين والوفد‬ ‫املرافق على �أبرز التطورات التي �شهدتها مديرية الأمن العام و�آخر‬ ‫التحديثات يف العمل ال�شرطي ومن �أهمها مركز القيادة وال�سيطرة‪.‬‬

‫�إجناز املرحلة الأوىل من ت�سمية �شوارع الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أنهت بلدية مدينة الر�صيفة تنفيذ املرحلة الأوىل من م�شروع‬ ‫ت�سمية وترقيم ال�شوارع واملنازل يف املدينة و�سط ت�سا�ؤالت مواطنني‬ ‫عن �أ�س�س البلدية يف اختيار الأ�سماء‪.‬‬ ‫املرحلة الأوىل التي بد�أ العمل بها مطلع هذا العام �شملت ت�سمية‬ ‫�شوارع املدينة الرئي�سة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ترقيم املباين الواقعة على كل‬ ‫من �شارع امللك عبد اهلل الثاين و�شارع امللك ح�سني و�شارع امللكة زين‬ ‫ال�شرف وبلغت تكلفة املرحلة الأوىل ‪� 125‬ألف دينار‪.‬‬ ‫رئي�س جلنة الت�سمية وال�ترق�ي��م يف البلدية املهند�س فرحان‬ ‫اخلاليلة بني �أن البلدية بد�أت تنفيذ املرحلة الثانية من امل�شروع التي‬ ‫تت�ضمن ت�سمية ال�شوارع الفرعية يف الأحياء ال�سكنية وترقيم باقي‬ ‫�أجزاء املدينة‪ ،‬وبني �أن هذه املرحلة ت�ستمر ‪� 6‬أ�شهر بتكلفة مالية تبلغ‬ ‫‪� 285‬ألف دينار‪.‬‬ ‫و�أكد اخلاليلة �أن هذا امل�شروع ي�أتي �ضمن م�شروع عنونة الأردن‪،‬‬ ‫�إذ تعترب الر�صيفة من اوائل املدن التي تنفذ هذا امل�شروع‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫البلدية �ستوزع دليال على املواطنني يت�ضمن �أ�سماء �شوارع الر�صيفة‬ ‫و�أرقام مبانيها ومواقعها للت�سهيل على املواطنني‪.‬‬ ‫من جهتهم ت�ساءل مواطنون عن �أ�س�س ت�سمية ال�شوارع‪� ،‬إذ ر�أوا‬ ‫�أن عددا من �شوارع املدينة متت ت�سميتها ب�أ�سماء تعود لأقارب لبع�ض‬ ‫املتنفذين يف البلدية‪.‬‬ ‫فيما يو�ضح رئي�س بلدية الر�صيفة مو�سى ال�سعد الأ�سماء املختارة‬ ‫�شملت �أ�سماء العائلة املالكة و�أ�سماء �صحابة و�شهداء �إىل جانب �أ�سماء‬ ‫�شعراء و�أدباء وعددا من �أبناء املدينة املعروفني‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�سعد �إن ب��اب الت�سمية ال ي��زال مفتوحا لت�سمية عدد‬ ‫من �شوارع املدينة با�سم كل من له ب�صمة وا�ضحة يف خدمة مدينة‬ ‫الر�صيفة‪.‬‬

‫وفاة «ثالثيني» �سقط يف حفرة‬ ‫امت�صا�صية بالزرقاء‬ ‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫ت��ويف ��ش��اب ثالثيني �أم����س �إث��ر �سقوطه يف ح�ف��رة امت�صا�صية‬ ‫مك�شوفة مبنطقة الها�شمية مبحافظة الزرقاء‪ ،‬وفق م�صادر الدفاع‬ ‫املدين‪.‬‬ ‫امل �� �ص��ادر ق��ال��ت �إن م��دي��ري��ة دف ��اع م ��دين ال ��زرق ��اء ات �� �ص��اال من‬ ‫مواطنني بوجود حالة غ��رق يف �إح��دى احلفر‪ ،‬فتحرك على الفور‬ ‫فريق غطا�سني �إىل موقع احل��ادث‪ ،‬وتابعت �أن الغطا�سني انت�شلوا‬ ‫جثة تعود ل�شاب يبلغ من العمر ‪ 35‬عاما‪ ،‬ومت حتويلها �إىل م�س�شتفى‬ ‫الزرقاء احلكومي‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن حزب‬ ‫جبهة العمل الإ�سالمي‬ ‫الإخوة �أع�ضاء جمل�س �شورى حزب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي حفظهم اهلل‬

‫ال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬ ‫حفاظ ًا على روح الإخوة وتغليب ًا مل�صلحة احلزب‬ ‫ولإتاحة الفر�صة �أمام الإخوة لتجاوز �أي هفوات‬ ‫قد تكون وقعت بينهم‪.‬‬ ‫ف�إننا بالت�شاور والتن�سيق قرر مكتب �شورى احلزب‬ ‫ت�أجيل جل�سة املجل�س التي مت الدعوة �إليها يوم‬ ‫‪� 2010/5/15‬إىل يوم ‪ 2010/5/22‬ال�ساعة‬ ‫العا�شرة �صباح ًا يف مقر احلزب وذلك لغايات‬ ‫ا�ستكمال جدول الأعمال‪.‬‬ ‫�سائلني اهلل عز وجل �أن يحفظ لنا �إخوتنا‬ ‫ ‬

‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫م‪.‬علي �أبو ال�سكر‬

‫كيف نقدم له امل�ساعدة بتاتا"‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة امل�ق��اب�ل��ة ق ��ال حم �م��ود اخلزاعلة‬ ‫م�ساعد رئي�س بلدية رحاب �إن البلدية بد�أت حملة‬ ‫مو�سعة ملكافحة ال�ك�لاب ال�ضالة ع��ن طريق ن�شر‬ ‫دجاج م�سموم‪ ،‬وتزويد البلدية بالبنادق ل�صيد مثل‬ ‫هذه الكالب‪.‬‬ ‫و�أكد اخلزاعلة �أنه منذ عامني "مل ي�شتك �أحد‬ ‫من قلة النظافة"‪ ،‬وتابع‪� :‬سيارات البلدية ت�صل‬ ‫�إىل الإ��س�ك��ان‪ ،‬وت�ق��دم ل�سكانه اخل��دم��ة �أ��س��وة بكل‬ ‫ق�ضاء رحاب"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن ال�ب�ل��دي��ة لي�ست م���س��ؤول��ة ب�شكل‬ ‫مبا�شر ع��ن ق�ضية الإن ��ارة‪� ،‬إذ �إن�ه��ا م��ن م�س�ؤولية‬ ‫من بنى الإ�سكان‪ ،‬وتابع‪� :‬إن هناك "حموال رئي�سا‬ ‫يف الإ� �س �ك��ان مي�ك��ن مل��ن ب�ن��ى الإ� �س �ك��ان �إن ��ارت ��ه من‬ ‫خالله"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اخلزاعلة �إىل �أنه متواجد طيلة �ساعات‬ ‫ال��دوام الر�سمي‪ ،‬وي��رح��ب بكل م��واط��ن يحتاج �أي‬ ‫خدمة من البلدية‪ ،‬فكل البلدية م�ستعدة ب�أن تقدم‬ ‫اخلدمة‪ ،‬داعيا قاطني الإ�سكان التوجه �إىل مكتبه‬ ‫ل�شرح الق�ضية ليت�سنى له حلها‪.‬‬

‫�إ�سكان عمرة‬

‫نقابة الأطباء تطلق حملة وطنية للتعريف بامل�سجد الأق�صى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫تطلق نقابة الأط�ب��اء يف اخلام�س ع�شر‬ ‫م��ن �أي � ��ار احل� ��ايل ح�م�ل��ة وط �ن �ي��ة للتعريف‬ ‫ب��امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى وا� �س �ت �ن �ه��ا���ض ال�شعوب‬ ‫العربية والإ�سالمية للدفاع عنه يف مواجهة‬ ‫احلملة ال�صهيونية التي ت�ستهدف امل�سجد‬ ‫املمتد على م�ساحة ‪ 144‬دومنا‪.‬‬ ‫وقال نقيب الأطباء �أحمد العرموطي يف‬ ‫م�ؤمتر �صحايف م�شرتك مع �أع�ضاء يف جلنة‬ ‫الأطباء ال�شباب التي تنظم احلملة �إن �إطالق‬ ‫احلملة ي�ت��زام��ن م��ع ذك��رى نكبة فل�سطني‪،‬‬ ‫وي ��أت��ي للت�صدي للمخططات ال�صهيونية‬ ‫التي ت�ستهدف امل�سجد الأق�صى والأرا�ضي‬ ‫العربية الفل�سطينية ومتتد �إىل الأردن‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن املخاطر التي تهدد امل�سجد‬ ‫الأق�صى مت�س كل عربي وم�سلم‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫يحتم على اجلميع الت�صدي لهذه املخاطر‬ ‫التي ت�ستهدف هدمه و�إقامة الهيكل املزعوم‬ ‫واال�ستمرار يف املمار�سات القمعية �ضد �أبناء‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬م�ؤكدا احلق التاريخي‬ ‫للعرب وامل�سلمني يف فل�سطني‪ ،‬و�أن الق�ضية‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة ه ��ي ق �� �ض �ي��ة ج �م �ي��ع العرب‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلملة تهدف �إىل التعريف‬ ‫بامل�سجد الأق�صى وبحدوده وباملخاطر التي‬ ‫تتهدده من �أج��ل زي��ادة الوعي بها والت�أكيد‬ ‫على هوية امل�سجد واملقد�سات الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وع��ن عنا�صر احلملة‪ ،‬ق��ال �إن�ه��ا ت�شمل‬ ‫م�ع��ر��ض��ا ل�ل���ص��ور امل�ق��د��س�ي��ة و�آخ� ��ر للرتاث‬ ‫املقد�س‪ ،‬وثالث للكتب املقد�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫فقرات وق�صائد �شعرية ور�سومات‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال �أمني �سر نقابة الأطباء‬

‫نقيب الأطباء‬

‫با�سم الك�سواين �إن ا�ستهداف الأق�صى لي�س‬ ‫مبعزل عن ما يجري من م��ؤام��رات حتاك‬ ‫��ض��د الأم ��ة ال�ع��رب�ي��ة والإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة �إحياء املعرفة لدى ال�شباب بامل�سجد‬ ‫الأق� ��� �ص ��ى م� ��ن خ �ل��ال ت��و� �ض �ي��ح ال �� �ص��ورة‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة لل��أق �� �ص��ى ك ��رم ��ز ل�ل��أم ��ة من‬ ‫ال��واج��ب الت�صدي جلميع حم��اوالت النيل‬ ‫منه وتهويده‪.‬‬ ‫ودع��ا الك�سواين جامعة ال��دول العربية‬ ‫للتحرك لدعم القد�س واملقد�سيني يف �إطار‬ ‫منا�صرة ال�شعب الفل�سطيني وال��دف��اع عنه‬ ‫حتى حترير �أر�ضه و�إقامة دولة امل�ستقلة على‬ ‫ترابه الوطني‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مقرر جلنة الأطباء ال�شباب‬ ‫ه�شام مزهر �إن الدافع وراء احلملة هو ال�صورة‬

‫امل�شوهة التي حاول الإعالم الإ�سرائيلي بثها‬ ‫حول امل�سجد الأق�صى‪� ،‬إ�ضافة �إىل املحاوالت‬ ‫ال�صهيونية امل�ستمرة للنيل منه‪.‬‬ ‫وب�ي��ن �أن احل �م �ل��ة ت �ه ��دف �إىل تعزيز‬ ‫ال��وع��ي بامل�سجد الأق���ص��ى بجميع مكوناته‬ ‫واملمتد على �أر�ض تبلغ م�ساحتها ‪ 144‬دومنا‬ ‫من خالل ر�ؤي��ة لدى جلنة ال�شباب الأطباء‬ ‫ت�سعى �إىل تقدميها يف حملة تثقيفية وا�سعة‬ ‫النطاق‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ق ��ال ع���ض��و جل�ن��ة مقاومة‬ ‫التطبيع النقابية ع��ز ال��دي��ن �أبو�شيخة �إن‬ ‫اللجنة ت�سعى من خالل احلملة ال�ستنها�ض‬ ‫الهمم ور���ص ال�صفوف‪ ،‬خا�صة �أن امل�سجد‬ ‫الأق�صى وقف جلميع امل�سلمني‪ ،‬و�أن عليهم‬ ‫حمايته وال��دف��اع عنه وال�ت���ص��دي ملحاوالت‬ ‫االعتداء عليه‪.‬‬ ‫ودع ��ا �أب ��و �شيخة �إىل تطبيق الأحكام‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة ع�ل��ى امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى باعتباره‬ ‫وقفا �إ�سالميا‪ ،‬مهيبا بالعرب وامل�سلمني ر�ص‬ ‫ال�صفوف للت�صدي للهجمة الإ�سرائيلية على‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬دعا ع�ضو جلنة الأطباء ال�شباب‬ ‫�شادي املعايطة �إىل تعزيز الوعي باملقد�سات‬ ‫الإ�سالمية يف القد�س املحتلة‪ ،‬خا�صة امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬م�ؤكدا �أهمية احلملة يف مواجهة‬ ‫حم��اوالت الكيان ال�صهوين طم�س املعامل‬ ‫الإ�سالمية يف املدينة املقد�سة وتهويدها‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن حم ��اوالت "�إ�سرائيل"‬ ‫امل�ستمرة لطم�س الهوية العربية للمدنية‬ ‫امل �ق��د� �س��ة واالع � � �ت� � ��داءات امل �ت��وا� �ص �ل��ة على‬ ‫امل�سجد الأق�صى ت�ستدعي من اجلميع ر�ص‬ ‫ال �� �ص �ف��وف وال ��وق ��وف يف وج ��ه املخططات‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬

‫م�شاركة �أردنية يف معر�ض ال�صناعات الدوائية يف كازاخ�ستان‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال �سفري كازاخ�ستان يف عمان بوالت‬ ‫�سري�سينباييف �إن وفدا �أردنيا ميثل �شركات‬ ‫وم�ؤ�س�سات طبية �أردنية ي�شارك يف فعاليات‬ ‫املعر�ض الدويل لل�صناعات الطبية والدوائية‬ ‫ال� ��ذي اف�ت�ت��ح �أم ����س الأرب� �ع ��اء يف العا�صمة‬ ‫االقت�صادية الكازاخ�ستانية املاتا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوكالة الأنباء الأردنية "برتا"‬ ‫�أن امل�شاركة يف املعر�ض ال��ذي ي�ستمر حتى‬ ‫ال� ��راب� ��ع ع �� �ش��ر م ��ن ال �� �ش �ه��ر احل � ��ايل ت�أتي‬

‫انعكا�سا للمباحثات ال�ت��ي �أج��راه��ا الرئي�س‬ ‫الكازاخ�ستاين ن��ور �سلطان نزارباييف لدى‬ ‫زي��ارت��ه الأخ�ي�رة ل�ل��أردن يف ت�شرين الثاين‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذا ل�لات�ف��اق�ي��ات امل�برم��ة بني‬ ‫البلدين ال�صديقني‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �سري�سينباييف �أن الوفد الأردين‬ ‫ال� ��ذي مي �ث��ل ك�ب�رى ال �� �ش��رك��ات ال�صناعية‬ ‫يف امل �ج��االت الطبية وال���ص�ن��اع��ات الدوائية‬ ‫واملت�ضمن �شركات احلكمة وج��وردن اك�سبو‬ ‫وميد فارما وممثلي م�ست�شفيات ابن الهيثم‬ ‫واال�ست�شاري والأردن‪ ،‬و�سيلتقي ع��ددا من‬

‫امل �� �س ��ؤول�ي�ن ب � � ��وزارات ال �� �ص �ح��ة وال�صناعة‬ ‫والتكنولوجيا احل��دي�ث��ة وم�ؤ�س�سة ت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار يف كازاخ�ستان لبحث �سبل تعزيز‬ ‫التعاون امل�شرتك واال�ستثمارات يف املجاالت‬ ‫الطبية وال�صحية وعلى ر�أ�سها بناء م�صانع‬ ‫لإنتاج الدواء على الأرا�ضي الكازاخية‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ع� ��ددا م ��ن امل�ستثمرين‬ ‫الأردنيني وقعوا منذ فرتة اتفاقيات ثنائية‬ ‫م��ع ج�ه��ات ك��ازاخ �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا تلقى ال�صناعات‬ ‫ال ��دوائ� �ي ��ة الأردن� � �ي � ��ة رواج � � ��ا يف الأ� � �س� ��واق‬ ‫الكازاخ�ستانية‪.‬‬

‫حمافظ م�أدبا يعد ب�إعادة‬ ‫النظر بقرار �إغالق �شوارع‬ ‫مادبا‪ -‬برتا‬ ‫وعد حمافظ مادبا �سامح املجايل ب�إعادة النظر يف قرار �إغالق‬ ‫�شوارع امللك طالل و�أبي بكر ال�صديق واحل�سني بن علي (ال�شارع‬ ‫ال�سياحي) مبا تقت�ضيه امل�صلحة العامة ومبا يعود بالفائدة على‬ ‫املواطنني وخدمة القطاع ال�سياحي‪.‬‬ ‫وق��ال خالل لقائه ممثلي جتار من تلك ال�شوارع �أن الإغالق‬ ‫ج��اء �ضمن م���ش��روع ت�ط��وي��ر ال�سياحة يف م��ادب��ا ال��ذي ق��ارب على‬ ‫االنتهاء‪ ،‬مو�ضحا انه مت ت�شكيل جلنة خا�صة لدرا�سة واقع الإغالق‬ ‫وكل مفا�صل امل�شروع‪.‬‬ ‫وك��ان ممثلو ال�ت�ج��ار ق��د ب�ي�ن��وا �أن الإغ�ل�اق ت�سبب يف تراجع‬ ‫مبيعاتهم مما ي�ؤثر �سلبا على واقعهم االقت�صادي‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار رئي�س بلدية مادبا الكربى عارف الرواجيح اىل ان‬ ‫الإغالق م�صلحة وطنية حققت انتعا�شا �سياحيا‪ ،‬الفتا اىل �أن عدد‬ ‫الزوار فاق التوقعات و�إح�صائيات الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال املحافظ �إن هناك نية بعد ا�ستالم امل�شروع لإعادة النظر‬ ‫يف امل�ه��ن امل�ت��واج��دة يف ال���ش��وارع امل��ذك��ورة‪ ،‬حيث �سيتم نقلها مثل‬ ‫نتافات الدواجن والق�صابني وحمالت اخل�ضار ومواد البناء‪.‬‬

‫اختتام لقاءات الأطفال‬ ‫التدريبية يف مركز الأمرية �سلمى‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف مكتبة مركز الأم�يرة �سلمى للطفولة يف الزرقاء‬ ‫�أم����س ال�ل�ق��اءات التدريبية ل�ل�أط�ف��ال ال�ت��ي ع�ق��دت �ضمن فعاليات‬ ‫الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية لعام ‪.2010‬‬ ‫وا�شتملت اللقاءات التي ا�ستمرت �أربعة �أيام‪ ،‬مب�شاركة ‪ 130‬طفال‬ ‫على تقدمي م�شاهد م�سرحية تعليمية عن الطبيعة واحليوانات‪،‬‬ ‫و�إ�شراك الأطفال يف حوارات م�سرحية ونقا�شات تتبعها‪.‬‬ ‫كما ا�شتملت اللقاءات التدريبية على ق��راءة ق�ص�ص خمتلفة‬ ‫للأطفال‪� ،‬إذ متت قراءة ق�صتني باللغة العربية من ت�أليف حممد‬ ‫مل�ص‪� :‬أروى ت��ر��س��م‪ ،‬وال�ق�ط��ة ت�ساعد الآخ��ري��ن‪ ،‬وث�ل�اث ق�ص�ص‬ ‫�أجنبية للكاتب براين وايل �سميث "اجلذع وف�أر الولد والع�ش"‪.‬‬ ‫وت�ستهدف اللقاءات التدريبية تنمية قدرات الأطفال وتوجيهها‬ ‫نحو الأع �م��ال والأن�شطة الثقافية املختلفة ل�صقل �شخ�صياتهم‬ ‫وتنمية مواهبهم وابداعاتهم‪.‬‬

‫عندما يقوم موظف احلكومة بنقل املواطنني بالأجرة ب�سيارته اخلا�صة‬

‫�شكوى من الو�سط التجاري يف وادي ال�سري �ضد با�صات «الكيا»‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫و�صل �ضيق احلال مبوظف‬ ‫احل�ك��وم��ة اىل ح��د نقل الركاب‬ ‫بالأجرة وب�سيارته اخلا�صة بعد‬ ‫انتهاء دوامه الر�سمي‪.‬‬ ‫ه � ��ذا ه ��و ح � ��ال الكثريين‬ ‫م ��ن � �س��ائ �ق��ي ب��ا� �ص��ات "الكيا"‬ ‫اخل�صو�صية ال��ذي��ن ي�شاهدون‬ ‫ب��و� �ض��وح ب �ع��د ال �� �س��اع��ة الثانية‬ ‫ظ � �ه� ��را يف م �ن �ط �ق ��ة ال ��و�� �س ��ط‬ ‫ال � �ت � �ج� ��اري يف م �ن �ط �ق��ة وادي‬ ‫ال���س�ير‪ ،‬ول�ك��ن �ضنك العي�ش ال‬ ‫ي�برر لهم الوقوف بالقرب من‬ ‫امل �ح�ل�ات ال �ت �ج��اري��ة‪ ،‬وتعطيل‬ ‫ح � ��رك � ��ة ال� � ��� � �س �ي��ر‪ ،‬وب� ��ال � �ت� ��ايل‬ ‫احليلولة دون و��ص��ول الزبائن‬ ‫اىل ه ��ذه امل� �ح�ل�ات‪ ،‬ك �م��ا يقول‬ ‫�أ� �ص �ح��اب ه ��ذه امل �ح�ل�ات الذين‬ ‫التقتهم "ال�سبيل"‪.‬‬ ‫"البا�صات تتوقف بالقرب‬ ‫م � ��ن ه � � ��ذه امل � � �ح �ل��ات خ ��ا� �ص ��ة‬ ‫يف � �س��اع��ات ال � � ��ذروة م ��ا يرتك‬ ‫ان �ع �ك��ا� �س��ات � �س �ل �ب �ي��ة ع �ل��ى هذه‬ ‫املحالت"‪ ،‬ي��ؤك��د �صاحب حمل‬ ‫املجوهرات �أ�سامة علي حممد‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف‪ :‬ت �ق��دم �ن��ا بعدة‬ ‫� �ش �ك ��اوى اىل م �ت �� �ص��رف وادي‬ ‫ال���س�ير ول �غ�يره م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة �إال �أن امل���ش�ك�ل��ة ما‬ ‫زال ��ت ع�ل��ى ح��ال �ه��ا‪ ،‬فالبا�صات‬ ‫م ��ا زال� ��ت ت �ت��وق��ف يف الأم ��اك ��ن‬ ‫امل�م�ن��وع��ة‪ ،‬وت�ق��وم بنقل الركاب‬ ‫ل� �ق ��اء احل� ��� �ص ��ول ع �ل ��ى �أج� � ��رة‪،‬‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬

‫�أحد با�صات «كيا»‬

‫ح �ت��ى � �ش��واخ ����ص ال �ت��وق��ف قام‬ ‫�سائقو با�صات "الكيا" ب�إزالتها‬ ‫م��ن م�ك��ان�ه��ا دون �أي �إح�سا�س‬ ‫بامل�س�ؤولية"‪.‬‬ ‫و� � �ش� ��رح �أن �أح� � ��د املخابز‬ ‫امل��وج��ودة يف املنطقة يعاين من‬ ‫ع��دم ق ��درة زب��ائ�ن��ه ع�ل��ى �إيقاف‬ ‫�سياراتهم ل�شراء اخلبز‪ ،‬ب�سبب‬ ‫توقف با�صات "الكيا" بالقرب‬ ‫منه‪ ،‬كما تعاين ال�شاحنات التي‬ ‫حت���ض��ر ل��ه امل � ��واد الأول� �ي ��ة من‬ ‫عدم قدرتها على التوقف لذات‬ ‫ال�سبب‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��م ن��ا��ش��د �سائقو‬

‫�سرفي�س وادي ال�سري املت�صرف‬ ‫و�ضع حد لهذه امل�شكلة‪ ،‬وبينوا‬ ‫يف �شكوى لهم �أنهم ال يتمكنون‬ ‫م ��ن �إي � �ق ��اف � �س �ي��ارات �ه��م لنقل‬ ‫ال��رك��اب يف امل��واق��ف املخ�ص�صة‬ ‫لهم ب�سبب كرثة توقف با�صات‬ ‫"الكيا"‪ ،‬وبالتايل ال يتمكنون‬ ‫من خدمة اخلط املذكور‪.‬‬ ‫مت�صرف وادي ال�سري من‬ ‫جهته ط�ل��ب م��ن م��دي��ر �شرطة‬ ‫جنوب عمان النظر يف ال�شكوى‬ ‫امل ��ذك ��ورة وات �خ��اذ م��ا ي �ل��زم من‬ ‫�إج ��راءات‪ ،‬كما طلب م��ن مدير‬ ‫�إدارة ال �� �س�ير امل��رك��زي��ة اتخاذ‬

‫الإجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫وي �ع �ي��د �إ� �ص �ح ��اب املحالت‬ ‫التجارية م��ن جهتهم التذكري‬ ‫ب � � � ��أن �أق � �� � �ص� ��ى ع� �ق ��وب ��ة ميكن‬ ‫�إي �ق��اع �ه��ا ب��ال���س��ائ��ق ه��ي حترير‬ ‫خم��ال �ف��ة وم �ث��ل ه ��ذه العقوبة‬ ‫غ�ي�ر رادع� � � ��ة‪ ،‬وف� ��ق م ��ا ي� ��رون‪،‬‬ ‫واملطلوب "منع ه��ذه البا�صات‬ ‫م ��ن حت�م�ي��ل ال ��رك ��اب‪ ،‬ومنعها‬ ‫من التوقف يف املنطقة املذكورة‬ ‫ن� �ظ ��را الك �ت �ظ��اظ �ه��ا باملحالت‬ ‫التجارية وباملواطنني الراغبني‬ ‫بالت�سوق"‪.‬‬

‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪� : 13‬أكرث ال�سلوكيات اخلاطئة لبع�ض ال�سائقني م�ساهمة يف‬ ‫وقوع احلوادث املرورية هي ‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬عدم �إعطاء �أولوية املرور للمركبات و امل�شاة ‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أخطاء التجاوز و امل�سارب ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال�سرعة وعدم ترك م�سافة �أمان كافية �أثناء التتابع ‪.‬‬ ‫د‪ -‬جميع ما ذكر ‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫حملها رجال الدعوة من الهند �إىل الأردن وتو�سع ا�ستخدامها يف �إربد‬

‫«عبق الرياحني» من �أوىل الريا�ض التي بد�أت تطبيق‬ ‫الطريقة النورانية يف تعليم طالبها القراءة بعمان‬ ‫«ق����اع����دة ال����ن����ور» ت��ك�����س��ب �أط����ف����اال م���ه���ارة ال����ق����راءة و�أع����م����اره����م م���ن ‪��� 5-3‬س��ن��وات‬

‫مديرة مركز عبق الرياحني‬

‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ب ��دت ال�ط�ف�ل��ة "لني بدران" م���س�ت�غ��رق��ة بعبري‬ ‫ب��راءت�ه��ا ال �ف��واح‪ ،‬وك� ��أن �إ��ش�ع��اع��ا �أخ ��اذا ي�خ��رج م��ن بني‬ ‫حنايا وجهها اجلميل‪ ،‬حني انهمكت بتحليلها للحروف‬ ‫وق��راءت�ه��ا للكلمات املكتوبة ب�براع��ة ت��ام��ة‪ ،‬يف حماولة‬ ‫منها لإثبات �أنها كالكبار جتيد القراءة‪ ،‬وهي ابنة ثالث‬ ‫�سنوات فقط‪.‬‬ ‫باتت "لني" حتلل احلروف وتلتقط �أنفا�سها بعمق‬ ‫بعد كل كلمة تتمكن من تهجئتها‪ ،‬معتربة �أنها حققت‬ ‫�إجنازا ماراثونيا عظيما!!‬ ‫خمتل�سة النظر مل��ن حولها‪ ،‬باحثة ع��ن املعجبني‬ ‫بلطف لين�ضموا �إىل �صفوف امل�شجعني‪ ..‬ك��ي حتقق‬ ‫املزيد من قراءة الكلمات‪.‬‬ ‫اتبعت معلمة "لني" يف رو�ضة عبق الرياحني كتاب‬ ‫"حتفة البنيان على قاعدة النور" بعد دورة �أخذتها‬ ‫يف طريقة تعليم الكتاب يف تعليمها لطالبها القراءة‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن تلك الطريقة متكنت م��ن �إك���س��اب �أطفال‬ ‫مل تتجاوز �أعمارهم ثالث �سنوات مهارة القراءة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أثبتت "قاعدة النور" قدرتها على التعاطي مع‬ ‫خ�صائ�ص الطفولة وتوظيفها ب�شكل الف��ت‪ ،‬حمققة‬ ‫�إجن � ��ازا ج �ي��دا يف جم ��ال ت�ع��ري��ف ال �ط�ل�اب باحلروف‬ ‫واحلركات وكيفية دمج احلروف لت�شكيل الكلمات وفق‬ ‫املعلمة "�أم �أ�سامة"‪.‬‬ ‫وتعتمد "حتفة البنيان" تعليم الطفل �أ�شكال‬ ‫احلروف‪ ،‬ثم حركات احلروف‪ ،‬ومن ثم تدريبه على دمج‬ ‫احلروف لتكوين الكلمات‪ ،‬ويتم الرتكيز �أثناء تعريف‬ ‫الطالب باحلروف على نطق ا�سم احلرف ولي�س �صوته‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أ�شارت املعلمة "�أم �أ�سامة" لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪� ،‬أ�شارت مديرة مركز عبق الرياحني‬ ‫"منال البابلي" �إىل �أن املركز يهتم بتخريج الطفل‪،‬‬ ‫متقنا نطق احلرف العربي باللهجة القر�آنية‪ ،‬متمكنا‬ ‫م��ن ال�ترق �ي��ق وال�ت�ف�خ�ي��م و�إع� �ط ��اء ال �غ �ن��ة واالل� �ت ��زام‬ ‫باملدود‪.‬‬ ‫وي� �ع ��ود ال �ت �ع �ل �ي��م "بقاعدة النور" �إىل منبته‬ ‫الأ�صلي يف الهند والباك�ستان‪ ،‬حيث �أو�ضحت مدربة‬ ‫م��رك��ز "البنيان" يف �إرب� ��د ن���س�ي�ب��ة ال�ق��وا��س�م��ي التي‬ ‫اتبعت ال�ت��دري����س بتلك ال�ق��اع��دة منذ �سبع ��س�ن��وات يف‬

‫"حت�ضريية معلمي‬ ‫الكرك" تقدم موعد‬ ‫احلوار مع احلكومة‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫ق��دم��ت جل�ن��ة حت���ض��ري��ة معلمي‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ك��رك �أول �أم ����س تقدمي‬ ‫موعد �إج ��راء ح��وار م��ع احلكومة من‬ ‫الثالثني من ال�شهر احلايل اىل تاريخ‬ ‫الثالث والع�شرين م��ن نف�س ال�شهر‪.‬‬ ‫احل��وار يهدف �إىل التو�صل لتفاهمات‬ ‫ب�ش�أن مطالب املعلمني ب�إحياء نقابتهم‪،‬‬ ‫وج �م �ل��ة م �ط��ال��ب �أخ � � ��رى لتح�سني‬ ‫ظروفهم االجتماعية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وق� ��ررت ال�ل�ج�ن��ة يف اج �ت �م��اع لها‬ ‫ب�ن��ادي معلمي ال�ك��رك رف�ض امل�شاركة‬ ‫يف ع�م�ل�ي��ات امل��راق �ب��ة وال�ت���ص�ح�ي��ح يف‬ ‫امتحانات الثانوية العامة املقبلة ما مل‬ ‫تبد احلكومة تفهما ملطالب املعلمني‪.‬‬ ‫فيما �أدن ��ت اللجنة م��ا تناقلته بع�ض‬ ‫و��س��ائ��ل االع�ل�ام امل�ح�ل�ي��ة م��ن "�أخبار‬ ‫ادع��ت فيها ت�ه��اف��ت معلمي املحافظة‬ ‫ع �ل��ى امل �� �ش��ارك��ة يف ع �م �ل �ي��ات املراقبة‬ ‫والت�صحيح"‪ .‬ه� ��ذا و� �س �ي �� �ص��ار اىل‬ ‫الت�شاور مع باقي اللجان التح�ضريية‬ ‫يف اململكة حول قرارات اللجنة هذه‪.‬‬

‫الطفلة لني من الرو�ضة غارقة بعبق الرباءة‬

‫هبة ابو �شلبك‬

‫حمافظة �إربد لـ"ال�سبيل" �أن �صاحب فكرة هذا الكتاب‬ ‫يف ال�ت�ع�ل�ي��م ه��و ال���ش�ي��خ ال �ه�ن��دي امل���س�ل��م "نور حممد‬ ‫حقاين"‪.‬‬ ‫ك��ان ال�شيخ ن��ور حممد ح�ق��اين ملتزما بتدري�س‬ ‫اللغة العربية ب�ه��ذه الطريقة يف امل�ساجد على نظام‬ ‫"الكتاتيب" منذ قرابة ‪� 70‬سنة‪.‬‬ ‫وانتقلت هذه الطريقة لتدري�س اللغة العربية �إىل‬ ‫الأردن عرب احتكاك "رجال الدعوة والتبليغ" الأردنيني‬ ‫بامل�سلمني الهنود �أثناء رحالتهم العديدة لتبليغ الدعوة‬ ‫يف تلك القارة‪ ،‬حيث اكت�سبوا تلك املهارة‪ ،‬وبد�ؤوا اتباعها‬ ‫يف ت��دري����س الأط �ف��ال للغة ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬وك��ذل��ك الأميني‬ ‫الكبار والناطقني بغري العربية يف امل�ساجد واملراكز‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ,‬ع�ل��ى ح��د ق��ول ال�ق��وا��س�م��ي ال �ت��ي �أعطت‬ ‫ع�شرات ال��دورات التدريبية يف طريقة تدري�س "كتاب‬ ‫حتفة البنيان على قاعدة النور"‪ ،‬حيث تخرج من تلك‬ ‫الدورات قرابة الـ‪ 500‬من املعلمات امل�ؤهالت‪.‬‬ ‫وتهدف "حتفة البنيان" �إىل تقوية القراءة باللغة‬ ‫العربية لإتقان قراءة القر�آن‪ ،‬متبعة نظام االنتقال من‬ ‫قراءة اجلزء �إىل الكل‪ ،‬علما �أن تدري�س اللغة العربية يف‬ ‫املدار�س الأردنية الأ�سا�سية‪ ،‬وحتديدا ال�صف الأول يتبع‬ ‫نظام التعليم من الكل �إىل اجلزء‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬بني مدير مركز البنيان يف حمافظة‬ ‫�إربد وم�ؤلف الكتاب املنهجي الذي حمل عنوان "حتفة‬ ‫البنيان على قاعدة النور" جمدي �إ�سماعيل �شناعة �أن‬ ‫الفئة امل�ستهدفة لتدري�سها بتلك القاعدة ‪ 80‬يف املئة‬ ‫منها �أط �ف��ال يف ال�صف الأول وم��ا دون ��ه‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫تعليمها للأميني الكبار من الرجال وال�سيدات‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شناعة لـ"ال�سبيل" �إىل �أنه راعى �أثناء �إعداده‬

‫للكتاب ال��ذي يُعتمد حاليا للتدري�س يف العديد من‬ ‫املراكز التابعة جلمعية ال�صاحلني وجمعية املحافظة‬ ‫على القر�آن الكرمي �إىل حتديد �ألوان معينة للحركات‬ ‫فالفتحة بالأحمر‪ ،‬والك�سرة بالأخ�ضر‪.‬‬ ‫وهكذا لت�ساعد الطفل على التمييز بينها‪ ،‬ليتمكن‬ ‫من لفظها بطريقة جيدة دون �أن يختلط عليه الأمر‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �أنه اجتهد يف الإكثار من الأمثلة لكل در�س‬ ‫م��ن ك �ت��اب حت�ف��ة ال�ب�ن�ي��ان ل�تر��س�ي��خ امل�ع�ل��وم��ة يف ذهن‬ ‫الطالب‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق‪ ،‬ق��ال �شناعة �إن التدري�س بهذه‬ ‫الطريقة �أدى �إىل �سرعة انت�شارها يف الأردن‪ ،‬حيث القت‬ ‫ا�ستح�سانا لدى الكثري من �أه��ايل الأطفال والأميني‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أنه حاول عر�ض الفكرة على م��دراء مدار�س‬ ‫حكومية ليتم تبني الطريقة من قبل وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم لتدري�سها لطالب املراحل الأ�سا�سية‪� ,‬إال �أنه‬ ‫مل يتلق ردا �شافيا‪.‬‬ ‫بيد �أن �شناعة �أكد �أن هناك العديد من الرو�ضات‬ ‫اخلا�صة تبنت تعليم كتاب حتفة البنيان للغة العربية‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن ه�ن��اك �أك�ث�ر م��ن مئة م��در��س��ة ورو�ضة‬ ‫وم��رك��ز ق ��ر�آين ت��در���س التحفة يف الأردن‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف‬ ‫مدينة �إربد‪ ،‬م�ضيفا �أن العديد من الأمهات يف املنازل‬ ‫يدر�سن �أبناءهن بهذه الطريقة يف املنازل م�ستعينات‬ ‫بالأ�شرطة وال�سي دي املرافق لكتاب التحفة‪ ،‬وي�شرف‬ ‫�شناعة على بع�ض تلك احلاالت‪.‬‬ ‫و�إىل ذل ��ك‪� ،‬أظ �ه��ر ��ش�ن��اع��ة �أن ��ه مت�ك��ن م��ن خالل‬ ‫م�شاركته يف بع�ض امل�ؤمترات من �إي�صال هذه الطريقة‬ ‫�إىل ك��ل م��ن �أم��ري �ك��ا‪ ،‬و�أ� �س�ترال �ي��ا‪ ،‬و�أمل��ان �ي��ا‪ ،‬ورو�سيا‪،‬‬ ‫وال�سودان‪ ،‬واخلليل‪.‬‬

‫الطفلة نور تتعلم حت�سني نطق احلروف‬

‫حمزة اثناء تهجئته للحروف‬

‫«اللقاء الوطني» ي�ؤكد حق املعلمني‬ ‫يف �إن�شاء نقابة للنهو�ض بالعملية الرتبوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ع �ق ��دت احل �م �ل��ة ال��وط �ن �ي��ة ل �ل��دف��اع ع ��ن اخلبز‬ ‫والدميقراطية م�ساء �أم�س الأول لقاء وطنيا لدعم‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة لإح �ي��اء ن�ق��اب��ة امل�ع�ل�م�ين يف جممع‬ ‫ال �ن �ق��اب��ات امل�ه�ن�ي��ة‪ ،‬مب���ش��ارك��ة مم�ث�ل�ين ع��ن النقابات‬ ‫وم�ؤ�س�سات حقوقية وفعاليات حزبية و�شعبية‪.‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون على التم�سك بدعم حق املعلمني يف‬ ‫�إن�شاء نقابة مهنية لهم‪ ،‬ال �سيما �أن الد�ستور كفل هذا‬ ‫احلق‪ ،‬وفق املادة ‪ 16‬منه التي تن�ص على �أن للأردنيني‬ ‫احل��ق يف ت��أ��س�ي����س اجل�م�ع�ي��ات والأح � ��زاب ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫على �أن تكون غاياتها م�شروعة وو�سائلها �سلمية‪ ،‬وال‬ ‫تتعار�ض مع الد�ستور‪ .‬ور�أى املجتمعون �أن كل ال�صيغ‬ ‫البديلة التي تنتق�ص من حق �إن�شاء نقابة للمعلمني‬ ‫ت�شكل التفافا على حقهم الد�ستوري‪ ،‬وتعد انتهاكا حلق‬ ‫هذا القطاع املهني الوا�سع واحليوي يف تن�شئة �أجيال‬ ‫ال��وط��ن وم�ستقبله‪ ،‬يف �أن ينتظم �ضمن �إط ��ار مهني‬ ‫نقابي �أ�سوة بالقطاعات املهنية الأخ��رى من الأطباء‬ ‫واملهند�سني وال�صيادلة وغ�يره��ا‪ .‬و� �ش��ددوا على دعم‬ ‫اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني كونها منبثقة‬ ‫ع��ن ال�ل�ج��ان امل��وق�ع�ي��ة يف ‪ 42‬م��دي��ري��ة ت��رب�ي��ة وتعليم‪،‬‬ ‫ومتثل كافة املعلمني يف حمافظات اململكة‪ ،‬راف�ضني كل‬ ‫ال�ضغوطات التي متار�س على اللجنة وااللتفاف عليها‬ ‫مبحاولة ت�شكيل جلان بديلة �أو موازية ل�ضرب وحدة‬

‫املعلمني‪ .‬وتن�ص املادة ‪ 23‬من الد�ستور على هذا احلق‪،‬‬ ‫حيث ج��اء فيها‪�" :‬إن للعمال احل��ق يف �إن���ش��اء تنظيم‬ ‫نقابي حر لهم‪ ،‬و�إن ال�سلطة الت�شريعية ملزمة ب�إ�صدار‬ ‫قانون خا�ص بذلك"‪ ،‬ح�سبما ذكر اللقاء الوطني لدعم‬ ‫اللجنة الوطنية لإحياء نقابة املعلمني الذي لفت �إىل‬ ‫�إ�صدار ال�سلطة الت�شريعية يف العقود ال�ستة املا�ضية ‪14‬‬ ‫قانونا‪� ،‬أدت �إىل ت�شكيل خمتلف النقابات املهنية‪ .‬و�أ�شار‬ ‫اللقاء الوطني يف بيان له �أم�س �إىل �أن الأردن قد �صادق‬ ‫على العهد اخلا�ص للحقوق ال�سيا�سية واملدنية‪ ،‬ومت‬ ‫ن�شره يف اجلريدة الر�سمية يف حزيران من عام ‪،2006‬‬ ‫م�ضيفا �أن��ه مبوجب ه��ذا االل�ت��زام �أ�صبح واج�ب��ا على‬ ‫الدولة الأردنية �أن تكفل للمواطنني احلق يف ت�أ�سي�س‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات وال �ن �ق��اب��ات ال �ت��ي مت�ث��ل ق �ط��اع��ات مهنية‬ ‫وعمالية خمتلفة وواجب الدولة تكييف ت�شريعاتها مبا‬ ‫ال يتناق�ض مع هذه املعاهدات واملواثيق واحلقوق‪.‬‬ ‫وقال اللقاء الوطني �إن ت�أ�سي�س نقابة للمعلمني‬ ‫يعترب خ�ط��وة � �ض��روري��ة ع�ل��ى ط��ري��ق �إع� ��ادة االعتبار‬ ‫ل�سوية العملية الرتبوية و�ضمانة ملخرجات ت�ستجيب‬ ‫مل�صالح الوطن واحتياجاته‪ ،‬وحماية للمناهج الرتبوية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬و�ضمانة لتعليم وتربية �أجيال امل�ستقبل‬ ‫مبا يتوافق ون�صو�ص الد�ستور الأردين وحقيقة �أننا‬ ‫جزء من الأمة العربية‪ .‬و�أ�ضاف البيان �أن اال�ستجابة‬ ‫حلقوق املعلمني ومطالبهم هو م�صلحة وطنية عليا‪،‬‬ ‫وال منا�ص عن تلبيتها‪.‬‬

‫ومن جانبها‪� ،‬أ�شارت مديرة رو�ضة عبق الرياحني‬ ‫هبة �أبو �شلبك التي تعترب الرو�ضة الأوىل التي تدر�س‬ ‫ال�ط�لاب حتفة البنيان منذ ق��راب��ة ال�ع��ام يف العا�صمة‬ ‫ع�م��ان‪� ،‬إىل �أن ه��ذه التحفة �ساعدت املعلمات وب�شكل‬ ‫ملحوظ على تعليم اللغة العربية‪ ،‬ومل��ن يعانون من‬ ‫�صعوبات تعلم‪ .‬ولفتت �إىل �أن التدري�س بهذه الطريقة‬ ‫ي�ح�ت��اج �إىل تخ�صي�ص معلمة ل�ك��ل ط��ال��ب ك��ي تتابعه‬ ‫فرديا ويوميا ب�شكل حثيث �أثناء التدريب على القراءة‪،‬‬ ‫الأمر الذي يتطلب جهدا ووقتا كبريا‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫بع�ض الطالب ي�ستغرق �شهرين لإتقان القراءة من �سن‬ ‫‪� 5-3‬سنوات‪ ،‬والبع�ض يحتاج �إىل ‪� 5‬شهور �أو عام كامل‪،‬‬ ‫مو�ضحة �أن الربنامج يراعي الفروقات الفردية لدى‬ ‫الطالب‪ .‬و�شددت املديرة �أن��ه �إىل جانب الرتكيز على‬ ‫اللغة العربية والقر�آن الكرمي‪ ،‬ف�إن هناك متابعة كثيفة‬ ‫لتدري�س ال��ري��ا��ض�ي��ات والإجن �ل �ي��زي‪ ،‬ومتابعة الأمور‬ ‫الرتبوية مع الطالب‪ ،‬من خالل ا�ست�ضافة خمت�صني‬ ‫بهذا املجال يلتقون ب�شكل دوري بالطالب‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬اعتربت والدة الطفلة نور عقل �أن هذه‬ ‫الطريقة تعفي الأه��ل من متابعة الطالب يف املنزل‪،‬‬ ‫مبدية لـ"ال�سبيل" �سرورها لإتقان طفلتها القراءة‪،‬‬ ‫وه��ي مل تتجاوز ‪� 5‬سنوات‪ ،‬الفتة �إىل �أن ابنتها كانت‬ ‫تعاين من لفظ حرف "الراء" "الء"‪� ،‬إال �أنها متكنت‬ ‫من لفظ احل��رف من خمرجه ال�صحيح بعد تعليمها‬ ‫"حتفة البنيان على قاعدة النور"‪.‬‬ ‫وي ��رى م���ش��رف ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ت��وف�ي��ق ال�ب�ن��ا �أن‬ ‫املناهج ال��درا��س�ي��ة لل�صف الأول ال�ت��ي ك��ان��ت تعتمدها‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم �سابقا كانت تتبع �أ�سلوب تعليم‬ ‫القراءة والكتابة "من اجلزء �إىل الكل"‪� ،‬أي من تعريف‬ ‫ال�ط�لاب احل��روف‪ ،‬وم��ن ث��م تكوين كلمات منها فيما‬ ‫بعد‪� ،‬إال �أن الوزارة غريت املنهاج القدمي وبد�أت تطبيق‬ ‫�أ��س�ل��وب �أك�ثر ح��داث��ة يف تعليم ال �ق��راءة ل�ل�أط�ف��ال بعد‬ ‫�إخ�ضاعه للتجريب‪ ،‬وهو �أ�سلوب "من الكل �إىل اجلزء"‪،‬‬ ‫�أي تعريف الطالب بالكلمات ومن ثم احلروف‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬ي�شري توفيق لـ"ال�سبيل" �أن املدار�س‬ ‫اخلا�صة لها حرية اختيار املناهج بعد تعريف الرتبية‬ ‫فيها و�أخذ املوافقة عليها‪ ،‬مثنيا على "طريقة النور"‬ ‫بتعليم اللغة العربية‪ ،‬م�شريا �إىل �أنها تعترب �أ�سلوبا من‬ ‫�أ�ساليب التدري�س الذي يحقق نتائج جيدة‪.‬‬

‫إضاءة‬

‫‪5‬‬

‫جناة �شناعة‬

‫ملاذا مل يف�صح «الوطني حلقوق الإن�سان»‬ ‫عن تفا�صيل حتقيقه يف انتخابات الها�شمية؟‬ ‫ت�ضيع بو�صلة احل�ك��م الدقيق على ا�ستثناء امل��رك��ز الوطني حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان م��ن ب�ي��ان��ه ال ��ذي �أر� �س��ل م�ن��ذ ن�ح��و �أرب �ع��ة �أي ��ام ل��و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‪،‬‬ ‫بخ�صو�ص م��ا تو�صل �إل�ي��ه فريقه بالتحقيق يف ان�ت�خ��اب��ات جمل�س طلبة‬ ‫اجلامعة الها�شمية‪ ،‬اجلزئية املتعلقة ب�شكاوى الطلبة من رف�ض تر�شحهم‬ ‫لالنتخابات بناء على �شرط يربط مكان والدة وال��د املر�شح بقبول طلب‬ ‫الرت�شح من عدمه‪ .‬اخلطاب املوجّ ه من مفو�ض املركز د‪.‬حمي الدين توق‬ ‫�إىل رئي�س اجلامعة الها�شمية‪� ،‬أُر�سل اىل "ال�سبيل"‪� ،‬إىل جانب عدد من‬ ‫ال�صحف اليومية‪ ،‬دون �أن يكون يف �صيغة خطاب‪� ،‬إمنا �صيغ ب�شكل خربي‬ ‫�أورد تفا�صيل �صغرية وكبرية ا�ستثنت �إيراد النقطة الثانية‪.‬‬ ‫ما خرجت به و�سائل الإع�ل�ام بناء على ما تلقته من معلومات ركز‬ ‫على الت�أكيد ب�أن املركز ينظر �إىل �أن "التعليمات املتعلقة بانتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة ال تن�سجم واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬املتمثلة بتو�سيع قاعدة‬ ‫امل�شاركة والتمثيل والتعددية؛ حيث �إن التعليمات و�ضعت �شروطا ال لزوم‬ ‫لها‪ ،‬قيدت من امل�شاركة والتعددية"‪ .‬كانت هذه النقطة رقم ‪ 1‬يف اخلطاب‪،‬‬ ‫�إ�ضافة للنقطة رقم ‪ ،3‬التي �أكدت حق الطلبة يف امل�شاركة الفعالة واحلرة‬ ‫والنزيهة على قدم امل�ساواة‪ ،‬مطالبة �إدارة اجلامعة ب�إعادة النظر بالتعليمات‬ ‫التي ت�ضع �شروطا غري متوافقة واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪ ،‬وب�شكل‬ ‫خا�ص معايري االنتخاب‪ .‬وج��اء ن�ص النقطة الثانية امل�ستثنية‪ ،‬والتي ال‬ ‫ميكن ال�ق��ول‪� :‬إن �أ�سباب جت��اوزه��ا مق�صودة‪ ،‬مثلما ال ميكن اجل��زم ب�أنها‬ ‫غري مق�صودة‪ ،‬كالآتي‪" :‬مل يت�ضح �إىل �أي مدى يرتبط طلب معرفة مكان‬ ‫والدة الأب بالرت�شح لالنتخابات‪ ،‬وفيما �إذا مل يكن ذلك مطلبا حم�صورا‬ ‫بالرت�شح‪ ،‬حيث �إن الوثيقة التي يعبئها كل طلبة اجلامعة وتو�ضع يف ملفهم‬ ‫اجلامعي �شاملة مكان والدة الأب قد مت تعبئتها من قبل بع�ض املر�شحني‬ ‫قبل عملية الرت�شح �أو يف يوم الرت�شيح‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل حدوث لب�س‬ ‫وا�ضح‪ .‬ويود املركز �أن ي�ؤكد �أن هذه املعلومة (مكان والدة الأب) ال لزوم لها‬ ‫يف بطاقة �أحوال الطالب‪ ،‬و�أنها قد تف�ضي �إىل �إجراء ي�شك على �أنه �إجراء‬ ‫متييزي"‪ .‬ورغم �أن من يطلع على ما ذكر يف النقطة امل�ستثنية من الذكر‪،‬‬ ‫�أ��س��وة بغريها من تفا�صيل اخل�ط��اب‪ ،‬ي�شعر �أن��ه ال ح��رج يف ذك��ره��ا‪ ،‬بيد �أن‬ ‫الت�سا�ؤل وحق املعرفة يوجبان ذكرها‪ ،‬خا�صة و�أن البيانات التي �صدرت عن‬ ‫احلملة الوطنية للدفاع عن حقوق الطلبة "ذبحتونا"‪� ،‬أو�ضحت‪ ،‬ب�أن "ورقة‬ ‫الرت�شيح حتوي �أ�سئلة تثري ال�شبهة‪ ،‬كتلك التي تبحث يف �أ�صول الطالب‬ ‫كال�س�ؤال عن مكان ميالد والد املر�شح"‪ .‬وفيما ال يرجح احتمال على �آخر يف‬ ‫تف�سري ما حدث‪ ،‬يقول الناطق الإعالمي للمركز حممد احللو "�إنه اكتفى‬ ‫يف �إع�ط��اء م�ضمون اخل�ط��اب‪ ،‬دون �إر��س��ال اخلطاب كامال"‪� .‬إال �أن من�سق‬ ‫"ذبحتونا" د‪.‬فاخر دعا�س‪ ،‬الذي بدا له الأمر تق�صريا من ال�صحف‪ ،‬وخطه‬ ‫بعنوان "ما مل ين�شر يف ال�صحف من ر�سالة املركز الوطني حلقوق الإن�سان"‪،‬‬ ‫�أ�شار يف حديث لـ"ل�سبيل" �إىل �أن ما ا�ستثني جزئية خطرية مت�س بالوحدة‬ ‫الوطنية‪ .‬من يقع بني يديه ما �أر�سل من قبل املركز لل�صحف‪ ،‬يجد تفا�صيل‬ ‫ق��د ال يبحث عنها ال�ق��ارئ بقدر م��ا يبحث ع��ن م�ضمون يغني ت�سا�ؤالته‪،‬‬ ‫خا�صة بعد فرتة من ال�شد واجلذب وزخم البيانات ال�صادرة عن "ذبحتونا"‪،‬‬ ‫والتي ا�ستدعت ال�ضرورة لإر�سال فريق حقوقي من املركز لتق�صي حقيقة ما‬ ‫�أ�شارت �إليه "ذبحتونا" يف بياناتها‪ .‬ما �سبق‪ ،‬ي�ستوجب على الأقل ذكر ما‬ ‫اختلف عليه بني �إدارة اجلامعة وطلبتها املر�شحني‪ ،‬بعيدا عن جمامالت‬ ‫ح��دي��ث ت ��ورد يف ب�ي��ان ��ص�ح�ف��ي‪ ،‬ق��د ال ت�ك��ون م ��دار ال�ب�ح��ث ع�ن��د �صاحب‬ ‫احلاجة وال�س�ؤال‪ .‬النقطة الثانية �أك��دت �صحة ما ا�شتكى منه الطلبة‪ ،‬ما‬ ‫يعد �أم��را �إيجابيا يف �صالح املركز‪ ،‬ي�ؤكد �سعيه الدائم لتحري احلقيقة!‬ ‫فلماذا تبقى احلقيقة طي الأدراج بعدم الإف�صاح عنها بالن�شر؟ ما دامت‬ ‫حتق حقا وال تفرتي على �أح��د‪ ،‬ثم �إنه من العدل ذكر تفا�صيل ما تو�صل‬ ‫�إليه فريق تق�صي احلقائق كاملة دون اجتزاء �أو اقت�صار على �إي��راد نقطة‬ ‫دون �أخرى‪ .‬يحتم العمل ال�صحفي عدم االجتزاء من الن�ص‪ ،‬واحلر�ص على‬ ‫نقل املعلومة مبا ال يخل باملعنى‪ ،‬وال يفرتي على �أحد‪ ،‬لكن و�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫ومن بينها "ال�سبيل" مل تتلق البيان كامال‪ ،‬ولو تلقته كامال ملا منعته عن‬ ‫الن�شر‪ ،‬لكن حجب املعلومة كان ال�سبب‪ .‬يخ�شى مما حدث �أن يكون �سابقة‬ ‫للمركز يف ق�ضايا �أكرب قد ال يت�سنى للإعالميني البحث عما طوي منها يف‬ ‫الأدراج‪ ،‬من الدرع احلامي الذي يعول عليه احلفاظ على حقوق املواطنني‬ ‫باملعرفة والإطالع‪ .‬ما عهدناه من امل�ؤ�س�سة الوطنية لتعزيز حقوق الإن�سان‬ ‫خريا‪ ،‬ي�ؤمل منه ح�سن التعامل مع املعلومات بطريقة تركز على حق املعرفة‬ ‫والعلم‪ ،‬مبا يعزز حقوق الإن�سان يف اململكة‪ ،‬التي هي ر�سالته التي عهدها‬ ‫منذ �إن�شائه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫�سلطة العقبة اخلا�صة تويل التنمية‬ ‫املجتمعية اهتماما متزايدا‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫�أكد رئي�س �سلطة منطقة العقبة االقت�صادية اخلا�صة حممد‬ ‫�صقر �أن ال�سلطة �سرتكز ‪ 50‬يف املئة من عملها يف الوقت احلايل‬ ‫على جانب التنمية املجتمعية بكامل �أبعادها وتوفري خدمات‬ ‫اجتماعية لفئات خمتلفة وفق �آلية قابلة للقيا�س والتحقق‪.‬‬ ‫وق��ال �صقر يف لقاء �صحايف �أم����س �إن ال�سلطة ا�ستحدثت‬ ‫مفو�ضية لتنمية املجتمع املحلي ت�أخذ على عاتقها تنمية الواقع‬ ‫املجتمعي يف العقبة وف��ق خطة مدرو�سة ممنهجة ق��ادرة على‬ ‫توفري كل ما يحتاجه املجتمع املحلي من تطوير وربط بالتنمية‬ ‫امل�ستدامة التي هي �أ�سا�س النمو االقت�صادي ودافع من دوافعه‪.‬‬ ‫و�أكد �أن العملية التعليمية يف العقبة حتظى برعاية كاملة‬ ‫م��ن قبل ال�سلطة لتح�سني البيئة التعليمية وخمرجاتها يف‬ ‫العقبة مل��ا ميثله ذل��ك م��ن ق��وة اق�ت���ص��ادي��ة ت�ع��ود بالنفع على‬ ‫املنطقة والوطن يف معادلة ت�أخذ باحل�سبان �أن خمرجات العملية‬ ‫التعليمية حيثما كانت هي مدخالت التنمية ال�شاملة و�أحد �أبرز‬ ‫مقوماتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن تطوير الواقع ال�سياحي يف املنطقة هو �أي�ضا‬ ‫مطلبا مهما لتنمية وتطوير املنطقة خا�صة مع كونها �ستكون‬ ‫عا�صمة ال�سياحة العربية يف العام املقبل وهذا ي�ضع الكثري من‬ ‫التحدي �أم��ام �أ�صحاب القرار لتهيئة البيئة املنا�سبة واجلاذبة‬ ‫لإجناح هذه التجربة التي تعد جتربة عربية بامتياز‪.‬‬ ‫كما افتتح رئي�س ال�سلطة يف العقبة �أم�س القاعة الها�شمية‬ ‫يف مدر�سة خديجة بنت خويلد الأ�سا�سية للبنات التي �أعدتها‬ ‫امل��در��س��ة للتعريف بالتاريخ الوطني و�أه ��م املحطات يف تاريخ‬ ‫الأردن احلديث‪.‬‬ ‫و�أكد مدير تربية العقبة الدكتور جميل �شقريات يف االفتتاح‬ ‫الذي ح�ضرته مفو�ض �ش�ؤون التنمية املحلية يف ال�سلطة ن�سيمة‬ ‫ال�ف��اخ��ري ع�ل��ى ال ��دور احل �ي��وي ال ��ذي ت ��ؤدي��ه ال�سلطة يف دعم‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وقال �إن هناك عدة م�شروعات ت�ستهدف النهو�ض بالرتبية‬ ‫والتعليم يف املنطقة مل ��ؤازرة وزارة الرتبية والتعليم التي تعمل‬ ‫وف��ق �إمكانياتها لتح�سني وتطوير البيئة التعليمية وحت�سني‬ ‫واقع املعلمني الذين هم �أ�سا�س العملية التعليمية وعنوان بناء‬ ‫النه�ضة العلمية ال�شاملة‪.‬‬

‫جل�سة حوارية ملناق�شة االحتياجات‬ ‫التدريبية لرواد الأعمال‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت وزارة العمل بال�شراكة مع كلية القد�س والوكالة‬ ‫الكندية للتنمية الدولية �أم�س جل�سة حوارية مع رواد الأعمال‬ ‫من القطاع البنكي واالت�صاالت والطريان وال�ضيافة وتطوير‬ ‫املهارات ال�سياحية والت�أمني وقطاع التجزئة‪.‬‬ ‫وهدفت اجلل�سة �إىل مناق�شة فر�ص التدريب التقني يف‬ ‫تخ�ص�صات خدمة الزبائن وا�ستقبال املكاملات واالت�صاالت‬ ‫ال�ت���س��وي�ق�ي��ة وال ��وظ ��ائ ��ف الإداري� � � ��ة وامل �ح��ا� �س �ب��ة واملبيعات‬ ‫والت�سويق‪.‬‬ ‫يذكر �أن هناك تعاونا بني م�شروع الأنظمة التدريبية يف‬ ‫وزارة العمل وكلية القد�س لتنفيذ هذه املبادرة تكون الكلية‬ ‫م��رك��زا متميزا للتدريب املهني والتقني لتقدمي �شهادات‬ ‫الدبلوما يف الإدارة واملوارد املالية والتدريبية‪.‬‬ ‫ويربز امل�شروع التوجه اجلديد لكلية القد�س لالنتقال‬ ‫م��ن كلية جمتمع حملية �إىل معهد دويل يلبي احتياجات‬ ‫ال�سوق املحلي والعربي يف التخ�ص�صات املذكورة‪.‬‬ ‫ويتيح خلريجيه �إكمال درا�ستهم اجلامعية داخل الأردن‬ ‫�أو يف اخلارج وامتالك املهارات املهنية الالزمة ل�سوق العمل‪.‬‬

‫افتتاح غرف �صفية‬ ‫لذوي احلاجات اخلا�صة يف عالن‬ ‫ال�سلط ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح �أم�س الأربعاء يف مدر�سة عالن الأ�سا�سية املختلطة‬ ‫غرف �صفية لذوي احلاجات اخلا�صة بالتعاون ما بني وزارتي‬ ‫الرتبية والتعليم والتنمية االجتماعية واملنظمة ال�سويدية‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر تربية ال�سلط د‪ .‬حممد ال��ر��ش��اي��دة لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية "برتا" �إن وزارة الرتبية تويل ذوي احلاجات‬ ‫اخلا�صة �أهمية كبرية لدجمهم مع املجتمع املحلي‪ ،‬كما تويل‬ ‫اهتمام بالطلبة املتميزين ب�إن�شاء امل��راك��ز ال��ري��ادي��ة ومراكز‬ ‫امل��وه��وب�ين وم��دار���س التميز‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن ال� ��وزارة �ستتوىل‬ ‫مهام �إدارة الربامج العالجية التعليمي العالجي لفئة ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن� ��ه مت اف �ت �ت��اح غ��رف �ت�ين ��ص�ف�ي��ة ت���ض��م ‪ 14‬طالبا‬ ‫وطالبة م��ن ذوي احل��اج��ات اخلا�صة ب��إ��ش��راف �أرب��ع معلمات‬ ‫متخ�ص�صات‪.‬‬

‫�إتالف "طنني" من الأغذية‬ ‫الفا�سدة يف الر�صيفة‬

‫الأ�شغال تنفذ م�شاريع يف الطفيلة بكلفة ‪ 35‬مليون دينار‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫تنفذ وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان م�شاريع‬ ‫متعددة يف حمافظة الطفيلة بكلفة �إجمالية ت�صل‬ ‫اىل مبلغ ‪ 35‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار‪ ،‬م��ن �أب��رزه��ا م�شروع‬ ‫�إنارة الطريق ال�صحراوي وطريق الطفيلة باجتاه‬ ‫احل�سا‪ ،‬وم�شروع املركز االيوائي لذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫اىل ذلك التقى وزي��ر الأ�شغال العامة حممد‬ ‫ط��ال��ب ع �ب �ي��دات �أع �� �ض��اء امل�ج�ل���س�ين اال�ست�شاري‬ ‫والتنفيذي ملحافظة الطفيلة بح�ضور حمافظ‬ ‫الطفيلة �سليم الرواحنة‪ ،‬و�أ�شار عبيدات اىل عزم‬ ‫ال��وزارة تنفيذ م�شروعات خدمية للبنى التحتية‬ ‫وف��ق الإمكانيات املالية املتاحة‪ ،‬مبينا �أن �سيا�سة‬ ‫ال�ت�ق���ش��ف احل �ك��وم �ي��ة وت�خ�ف�ي����ض ن���س��ب الإنفاق‬ ‫انعك�ست على حجم امل�شروعات املدرجة على خطط‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وقال �إن نحو ‪ 27‬م�شروعا ملختلف القطاعات‬ ‫التنموية تنفذ يف الطفيلة بكلفة ‪ 15‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أعلن عن تخ�صي�ص ‪� 100‬أل��ف دينار لغايات‬ ‫تعبيد ط��ري��ق وادي زي��د – امل�ست�شفى بخلطات‬ ‫� �س��اخ �ن��ة‪ ،‬وت �خ �� �ص �ي ����ص ‪� 60‬أل � ��ف دي� �ن ��ار للطرق‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال��دك�ت��ور ع�ب�ي��دات ع��ن خ�ط��ة ال ��وزارة‬ ‫لإن � � ��ارة ك ��اف ��ة ال� �ط ��رق ال��رئ �ي �� �س��ة وال �ف��رع �ي��ة يف‬ ‫حمافظات اململكة‪ ،‬موعزا ملديرية �أ�شغال الطفيلة‬ ‫بدعم بلديات الطفيلة الأربع بالآليات الالزمة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن �سيا�سة ال � ��وزارة ت��رك��ز ع�ل��ى توزيع‬ ‫مكت�سبات التنمية امل�ستدامة على جميع حمافظات‬ ‫امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وحت �ق �ي��ق ال �ت��وج �ي �ه��ات امل�ل�ك�ي��ة بتقدمي‬ ‫اخلدمات لكافة مناطق اململكة‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال��دك�ت��ور عبيدات اىل م�شروع تو�سعة‬

‫م�سجد ال�ط�ف�ي�ل��ة ال�ك�ب�ير بكلفة ث�لاث��ة ماليني‬ ‫ون�صف املليون دينار وال��ذي جاء مبكرمة ملكية‪،‬‬ ‫مبينا امل�ك��ارم امللكية التي �شملت الطفيلة ومنها‬ ‫ال�ط��ري��ق امل ��وازي بكلفة م�ل�ي��ون و‪� 800‬أل ��ف دينار‬ ‫وغريها من امل�شروعات كم�ساكن الأ�سر العفيفة‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل م���ش��روع �سكن ك��رمي لعي�ش ك��رمي يف‬ ‫منطقة العي�ص مب�ساحة ‪ 101‬دومن‪.‬‬ ‫وع��ر���ض امل�ح��اف��ظ ال��رواح�ن��ة يف ب��داي��ة اللقاء‬ ‫مطالب واحتياجات املحافظة ومنها االنتهاء من‬ ‫طريق الطفيلة احل�سا‪ ،‬وتو�سعة الطريق الوا�صل‬ ‫ب�ين منطقة امل�ن���ص��ورة وارح � ��اب وع �ي �م��ة‪ ،‬وزي ��ادة‬

‫خم�ص�صات الطرق الزراعية ور�صد املخ�ص�صات‬ ‫ال�لازم��ة لإق��ام��ة ج ��دران ا��س�ت�ن��ادي��ة يف الطفيلة‪،‬‬ ‫و�صيانة طريق وادي زي��د باجتاه العني البي�ضاء‬ ‫و�صيانة نادي �شباب الطفيلة‪.‬‬ ‫وبني رئي�س بلدية الطفيلة الكربى املهند�س‬ ‫خالد احلنيفات حمدودية امل�شروعات والعطاءات‬ ‫املخ�ص�صة للطفيلة خ�ل�ال ال �ع��ام احل ��ايل والتي‬ ‫�أثرت على م�ستويات اخلدمة املقدمة للمواطنني‪،‬‬ ‫مطالبا ب�ضرورة دعم بلدية الطفيلة مبخ�ص�صات‬ ‫مالية لتمكينها من ا�ستكمال م�شروعات اخللطات‬ ‫ال�ساخنة وبناء اجل��دران اال�ستنادية وغريها من‬

‫امل�شروعات‪.‬‬ ‫وعر�ض رئي�س بلدية ب�صريا مم��دوح الرفوع‬ ‫اح�ت�ي��اج��ات ال �ل��واء يف جم ��االت ال �ط��رق الزراعية‬ ‫والثانوية‪ ،‬مثمنا للوزارة �شمولها مثلث ريعا وحتى‬ ‫م�صنع ا�سمنت الر�شادية مب�شروعات �إنارة الطرق‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض اع �� �ض��اء م ��ن امل�ج�ل����س اال�ست�شاري‬ ‫مطالب تركزت على �أهمية تعبيد و�إع��ادة ت�أهيل‬ ‫ال �ط��رق ال �ن��اف��ذة ب��اجت��اه الأغ � ��وار اجل�ن��وب�ي��ة من‬ ‫ارح��اب وب�صريا‪ ،‬عالوة على رفد مكاتب الأ�شغال‬ ‫بالآليات و�إنارة عدة طرق داخل الطفيلة ومناطق‬ ‫خارج التنظيم‪.‬‬

‫عددها ‪ 135‬يف خمتلف حمافظات اململكة‬

‫«املياه والتنمية االجتماعية» توزعان منح ًا‬ ‫على جمعيات خريية وتعاونية لدعم ا�ستخدامات املياه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫حتت رعاية وزي��رة التنمية االجتماعية هالة‬ ‫لطوف ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪،‬‬ ‫وبح�ضور وزي��ر امل�ي��اه حممد النجار ج��رى �أم�س‬ ‫حفل ت��وزي��ع ال��دف�ع��ة ال�ساد�سة م��ن امل�ن��ح على ‪30‬‬ ‫جمعية يف حمافظات عجلون جر�ش الكرك املفرق‬ ‫مادبا الطفيلة ومعان والعقبة �ضمن ن�شاطات دعم‬ ‫التجمعات لإدارة الطلب على امل�ي��اه‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫توقيع مذكرة مع خم�س جمعيات لتنفيذ م�شاريع‬ ‫ريادة كاملة ملواجهة م�شكلة املياه يف اململكة‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر امل �ي��اه حم �م��د ال �ن �ج��ار يف بداية‬

‫االح �ت �ف��ال �إن م���ش��ارك��ة ‪ 30‬جمعية ت�ع��اون�ي��ة من‬ ‫خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات وت��وق�ي��ع م��ذك��رات م��ع خم�س‬ ‫�أخرى ي�ؤكد مدى اهتمام املواطن و�سعيه مل�شاركة‬ ‫القطاع احلكومي يف مواجهة حتدى املياه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن اال�سرتاجتية املائية تركز ب�شكل‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى دور امل��واط��ن يف امل���ش��ارك��ة والتطوير‬ ‫وحت���س�ين ا��س�ت�خ��دام امل �ي��اه‪ ،‬م�ب��دي��ا ��ش�ك��ره ل ��وزارة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة ع�ل��ى ت�ع��اون�ه��ا يف امل�شروع‬ ‫وخا�صة جهود الوزيرة هالة لطوف‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع �إدارة املياه قدم �إىل �أكرث ‪135‬‬ ‫جمعية م��ن خمتلف حم��اف�ظ��ات اململكة‪ ،‬ح�صلت‬ ‫على منح �سابقة من نف�س امل�شروع‪ ،‬ليبلغ �إجمايل‬ ‫املنح التي وزعها امل�شروع على اجلمعيات اخلريية‬

‫والتعاونية يف جميع حمافظات اململكة �أك�ثر من‬ ‫مليون و�سبعمائة �ألف دينار‪.‬‬ ‫ويقوم م�شروع التجمعات لإدارة الطلب على‬ ‫املياه املمول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية‬ ‫ال��دول �ي��ة وم�ن�ظ�م��ة م�ير��س��ي ك ��ور ب��ال���ش��راك��ة مع‬ ‫م�ؤ�س�سة نهر الأردن واجلمعية العلمية امللكية على‬ ‫ب�ن��اء ال �ق��درات وال��ور��ش��ات التدريبية ورف��ع كفاءة‬ ‫ا�ستخدام املياه يف املناطق الريفية‪.‬‬ ‫وينق�سم امل���ش��روع �إىل ث�ل�اث حم ��اور‪ ،‬املحور‬ ‫الأول‪ :‬بناء ق��درات الأف��راد لتح�سني �إدارة الطلب‬ ‫ع�ل��ى امل �ي��اه يف جمتمعاتهم م��ن خ�ل�ال منظمات‬ ‫املجتمع املحلي التي يتم اختيارها بطريقة تناف�سية‬ ‫بعد عملية ف��رز وتقييم دقيقة بوا�سطة قرو�ض‬

‫عمادة «البوليتكنك» تطلب للتحقيق ثالثة طالب‬ ‫فقط من �أ�صل ‪ 40‬معتديا ت�سببوا بامل�شاجرة‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫علمت "ال�سبيل" م��ن م�صدر موثوق‬ ‫يف كلية عمان الهند�سية "البوليتكنك" �أن‬ ‫عمادة �ش�ؤون الطلبة ا�ستدعت ثالثة طالب‬ ‫للتحقيق معهم ب�ش�أن االعتداء الأخري الذي‬ ‫ق ��ام ب��ه ع ��دد م��ن ال �ط�ل�اب ع�ل��ى منا�صري‬ ‫االجت��اه اال�سالمي �إث��ر الإع�ل�ان عن نتائج‬ ‫االنتخابات و�أ�سفر عن ‪� 15‬إ�صابة‪.‬‬ ‫و�أبدى �أع�ضاء املكتب االعالمي لالجتاه‬ ‫اال�سالمي يف الكلية ا�ستهجانهم ا�ستدعاء‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة ال �ن��اط��ق االع�ل�ام��ي ب��ا��س��م االجت ��اه‬ ‫للتحقيق اىل جانب الطالبني‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د �أع �� �ض��اء امل�ك�ت��ب الإعالمي‬ ‫الذي ف�ضل عدم ذكر ا�سمه لـ"ال�سبيل" �إن‬ ‫االجتاه ر�صد بالفيديو امل�سجل �أربعني طالبا‬ ‫�شاركوا باالعتداء على منا�صري االجتاه‪،‬‬ ‫غ�ير �أن�ه��م مل يتمكنوا م��ن �إح���ص��اء �إال ‪24‬‬ ‫ا��س�م��ا م��ن ال �ط�لاب امل���ش��ارك�ين باالعتداء‪،‬‬

‫حيث رفع امل�صابون قائمة ب�أ�سمائهم للعمادة‬ ‫مل�ب��ا��ش��رة التحقيق م�ع�ه��م‪� ،‬إال �أن املفاج�أة‬ ‫كانت باقت�صار التحقيق على طالبني بدال‬ ‫م��ن ال �ـ‪ 24‬طالبا مم��ن تتحقق االجت ��اه من‬ ‫م�شاركتهم باالعتداء‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�ك�ت��ب �أن ��ه ب ��د�أ ي�ستقرئ نتائج‬ ‫التحقيق من الآن الذي ينبئ بعدم الإن�صاف‪،‬‬ ‫وذلك لتجاهل عمادة �ش�ؤون الطلبة ا�ستدعاء‬ ‫كافة اال�سماء املتهمة باالعتداء على الرغم‬ ‫من وجود �إثباتات ت�ؤكد م�شاركتهم بال�شجار‬ ‫الذي وقع يوم اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخ��ر �أك��د الطالب "�أمين‬ ‫احلمايدة" �أن فاتورة عالجه التي ا�ستلمها‬ ‫ب�ع��د دخ��ول��ه ال�ع�ن��اي��ة احل�ث�ي�ث��ة بامل�ست�شفى‬ ‫اال�سالمي‪� ،‬إثر تعر�ضه لالعتداء و‪ 14‬طالبا‬ ‫م��ن زم�لائ��ه‪ ،‬تكفل ذووه بت�سديدها على‬ ‫نفقتهم اخلا�صة‪ ،‬وبلغت ‪ 300‬دينار‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح م�صدر موثوق لـ"ال�سبيل"‬ ‫يف الكلية �أن ك��اف��ة ال�ع�لاج��ات ال�ت��ي تلقاها‬

‫الطلبة امل�صابون كانت على نفقتهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن عميد الكلية رف�ض حتويل‬ ‫ال �ط�لاب امل���ص��اب�ين اىل م�ست�شفى الب�شري‬ ‫لعدم وجود ن�ص يلزم الكلية بعالج الطلبة‬ ‫ـوفق امل�صدرـ �إال يف عيادات املبنى التي كانت‬ ‫مغلقة حني اندالع املواجهات بني الطالب‪.‬‬ ‫وع ��ن ذل ��ك �أو� �ض��ح ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة عمان‬ ‫الهند�سية "البوليتكنك" الدكتور قا�ضم‬ ‫جابر يف وق��ت �سابق �أن��ه مل يح ّول الطالب‬ ‫اىل م�ست�شفى الب�شري لعدم وج��ود �إ�صابات‬ ‫تتطلب التحويل‪ ،‬م�ؤكدا �أن هناك طالبني‬ ‫فقط كانا م�صابني يف حينه لي�س �أكرث‪.‬‬ ‫ومت�ك��ن ثمانية م��ن ال�ط�لاب امل�صابني‬ ‫م ��ن احل �� �ص��ول ع �ل��ى ت �ق��اري��ر ط�ب�ي��ة ت�ؤكد‬ ‫�إ�صاباتهم بر�ضو�ض وك�سور وكدمات جراء‬ ‫ال �� �ش �ج��ار ل��دح ����ض ادع� � ��اءات ال�ع�م�ي��د فيما‬ ‫يخ�ص �أن الإ��ص��اب��ات كانت مقت�صرة فقط‬ ‫على طالبني ال �أكرث‪.‬‬

‫مذكرة تفاهم بني وزارة البلديات‬ ‫وهيئة التكافل االجتماعي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة ال�ش�ؤون البلدية والهيئة‬ ‫التن�سيقية ل�ل�ت�ك��اف��ل االج �ت �م��اع��ي �أم�س‬ ‫مذكرة تفاهم بهدف توفري قاعدة بيانات‬ ‫لبلديات اململكة و�إجناز برامج وم�شروعات‪,‬‬ ‫وفقا الخت�صا�ص كل من الطرفني‪.‬‬ ‫وت�ضمنت مذكرة التفاهم التي وقعها‬ ‫عن ال��وزارة بح�ضور وزي��ر البلديات علي‬ ‫الغزاوي �أمينها العام �أحمد �سليم الغزو‬

‫وعن الهيئة �أمينها العام د‪.‬ممدوح ال�سرور‬ ‫قيام اجلانبني بان�شطة م�شرتكة تدخل يف‬ ‫اخت�صا�صاتهما وحتقق �أهدافا ذات فائدة‬ ‫م���ش�ترك��ة وف��ق � �ش��روط حت��دد التزامات‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫ون�صت املذكرة على تنفيذ الدرا�سات‬ ‫والبحوث‪ ،‬والتعاون والتن�سيق يف حت�سني‬ ‫جودة البيانات املتوافرة يف قاعدة بيانات‬ ‫الهيئة وتوظيفها بال�شكل الأمثل‪ ،‬و�إقامة‬ ‫ن ��دوات ول �ق��اءات علمية وتنظيم دورات‬

‫تدريبية‪.‬‬ ‫ومتكن م��ذك��رة التفاهم ال ��وزارة من‬ ‫االطالع واال�ستفادة من البيانات املتوفرة‬ ‫على موقع الهيئة‪ ،‬بدورها تقوم الوزارة‬ ‫مب ��وج ��ب امل ��ذك ��رة ب � ��إج� ��راء التعديالت‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل�ت�ح��دي��ث �أن �ظ �م��ة ال��رب��ط مبا‬ ‫ي � �ت� ��واءم م� ��ع م �ت �ط �ل �ب��ات ال �ع �م��ل بربط‬ ‫البلديات على �شبكة ال ��وزارة والتن�سيق‬ ‫مع الهيئة بخ�صو�ص البيانات وامل�ؤ�شرات‬ ‫املتعلقة بالبلديات‪.‬‬

‫دوارة ل�ل�أف��راد لتنفيذ م�شاريع �صغرية مرتبطة‬ ‫ب�إدارة الطلب على املياه مثل حفر �أو �صيانة الآبار‪،‬‬ ‫جمع املياه ومتديد �شبكات املياه من داخل املنازل‬ ‫و�إع��ادة ا�ستخدام املياه الرمادية‪ ،‬ثم ينتقل العمل‬ ‫ع�ل��ى امل �ح��ور ال �ث��اين �إىل دائ� ��رة �أو� �س��ع ت�ستهدف‬ ‫املجتمع من خالل تنفيذ م�شاريع مائية جماعية‪.‬‬ ‫�أما املحور الثالث‪ ،‬فيتم عربه تطبيق الإدارة‬ ‫امل�ت�ك��ام�ل��ة مل �� �ص��ادر امل �ي��اه وال �ط��اق��ة ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫امل �ح �ل��ي ب �ك��ام �ل��ه يف خ �م ����س جم �ت �م �ع��ات حملية‪،‬‬ ‫ه��ي‪" :‬الطوال اجلنوبي حمافظة البلقاء حرثا‬ ‫حمافظة �إربد عرجان حمافظة عجلون حمافظة‬ ‫املفرق �أم القطني حمافظة املفرق �أورمي حمافظة‬ ‫الطفيلة"‪.‬‬

‫وفاة طفل يف الكرك‬ ‫�إثر �سقوطه عن مرتفع‬

‫بعد الإعالن عن النتائج االنتخابية‪ ..‬رفع امل�صابون ‪ 24‬ا�سما متهما للعمادة‬

‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫�أتلفت جلان بلدية الر�صيفة ال�صحية ال�شهر املا�ضي �أكرث‬ ‫من طنني من املواد الغذائية املنتهية ال�صالحية‪ ،‬بح�سب رئي�س‬ ‫اللجان حممد كايد‪.‬‬ ‫كايد �أ��ش��ار �إىل �أن امل��واد �شملت م�شتقات �أل�ب��ان و�شعريية‬ ‫وجممدات وع�صائر ودواجن وحلوما منتهية ال�صالحية‪.‬‬ ‫و�أ�شار كايد �إىل �أن اللجان ال�صحية �أ�صدرت منذ بداية العام‬ ‫�أكرث من ‪� 1500‬شهادة �صحة‪� ،‬إىل جانب قيامها بدوريات مكثفة‬ ‫على م��دار ال�ساعة على �أ� �س��واق امل��دي�ن��ة ال�ت�ج��اري��ة ومطاعمها‬ ‫بالتعاون م��ع الإدارة امللكية حلماية البيئة‪ ،‬وب�ين �أن اللجان‬ ‫و�ضعت �سموما يف مواقع تتكاثر فيها القوار�ض بهدف الق�ضاء‬ ‫عليها‪.‬‬

‫الطريق ال�صحراوي‬

‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫تويف م�ساء الثالثاء طفل من حمافظة الكرك نتيجة �سقوطه‬ ‫من مرتفع‪.‬‬ ‫�شهود عيان قالوا �إن الطفل ق�صي خلدون ال�صرايرة عمره ‪5‬‬ ‫�سنوات من بلدة الها�شمية يف لواء املزار اجلنوبي كان يلهو مع �أقرانه‪،‬‬ ‫ثم �سقط عن منطقة مرتفعة‪ ،‬ما �أدى �إىل ا�صابته بجروح بليغة‪،‬‬ ‫وفارق احلياة قبل و�صوله �إىل م�ست�شفى الكرك احلكومي‪.‬‬ ‫رئي�س ادع ��اء ع��ام حمافظة ال�ك��رك القا�ضي م ��أم��ون ال�ضمور‬ ‫ك ّلف رئي�س مركز طب �شرعي اجلنوب يف الكرك اعو�ض الطراونة‬ ‫والطبيب ال�شرعي همام القطاونة بت�شريح جثة الطفل لبيان �أ�سباب‬ ‫وفاته‪.‬‬ ‫الت�شريح �أظهر �أن الوفاة ناجمة عن ك�سر يف اجلمجمة ونزيف‬ ‫دموي داخل الدماغ نتيجة �سقوط الطفل‪.‬‬

‫�إخماد حريقني �أتيا على ‪ 100‬دومن‬ ‫من الأع�شاب يف �إربد‬

‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫�أخ �م��دت ك� ��وادر م��دي��ري��ة دف ��اع م ��دين حم��اف�ظ��ة �إرب� ��د �أم�س‬ ‫حريقني �أتى الأول على ‪ 50‬دومنا من الأع�شاب اجلافة يف بلدة كفر‬ ‫املاء التابعة للواء الكورة‪ ،‬فيما �أتى الثاين على ذات امل�ساحة يف بلدة‬ ‫املن�صورة التابعة للواء بني كنانة دون حدوث �إ�صابات‪.‬‬ ‫وقال مدير دفاع مدين املحافظة العقيد ب�سام اجلوارنة لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية "برتا" �إن عدد حرائق الأع�شاب اجلافة بلغ خالل‬ ‫الأربعة �أيام املا�ضية �إىل ‪ 125‬حريقا‪ ،‬عازيا هذا االرتفاع يف العدد‬ ‫�إىل �أعمال ال�شواء والطهي التي ي�ستبب بها املتنزهون‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫عدم اتخاذهم الإجراءات الوقائية‪� ،‬إىل جانب عبث بع�ض العابثني‬ ‫الذين ت�سببوا ببع�ضها‪.‬‬ ‫وبينّ العقيد اجلوارنة �أن فرق الإطفاء متكنت من ال�سيطرة‬ ‫على احلريقني ومنعت امتدادهما �إىل املناطق املجاورة التي تنت�شر‬ ‫فيها الأع�شاب اجلافة‪ ،‬مثلما حالت �إجراءات التعامل مع الإطفاء‬ ‫دون حدوث �إ�صابات يف الأرواح‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد مت�صل‪� ،‬أخ �م��دت ف��رق الإط �ف��اء حريقا �شب يف‬ ‫�أحد مطاعم بلدة كفريوبا غربي �إربد �إثر متا�س كهربائي‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن �إ�سعاف مواطنني �أ�صيبا بر�ضو�ض خمتلفة يف �أنحاء اجل�سم‬ ‫�إث��ر تدهور مركبتهما مقابل جامعة �إرب��د الأهلية‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫لهما الإ�سعافات الالزمة ونقلتهما �إىل م�ست�شفى الأم�يرة ب�سمة‬ ‫التعليمي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫مباحثات وزيري الزراعة �شملت توقيع اتفاقيات تعاون زراعي بني اجلانبني‬

‫اتفاق �أردين فل�سطيني على عدم ال�سماح بدخول‬ ‫منتجات امل�ستوطنات الإ�سرائيلية �إىل الأ�سواق املحلية‬ ‫توقيع اتفاقيات يف احلجر النباتي واحل��ي��واين والإر���ش��اد وان�سياب ال�سلع‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أ��س�ف��رت امل�ب��اح�ث��ات ال�ت��ي ج��رت بني‬ ‫وزي� ��ر ال ��زراع ��ة ��س�ع�ي��د امل �� �ص��ري ووزي ��ر‬ ‫ال��زراع��ة الفل�سطيني �إ��س�م��اع�ي��ل دعيق‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني من اجلانبني عن �إقرار‬ ‫تفاهمات ل�ضبط �أي ت�سرب من منتجات‬ ‫امل �� �س �ت��وط �ن��ات الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة الزراعية‬ ‫يف �أرا� �ض ��ي ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية �إىل‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وع �ل �م��ت "ال�سبيل" �أن اجلانب‬ ‫الأردين ط�ل��ب �أن ي �ك��ون ه �ن��اك تعاون‬ ‫م�شرتك بني اجلانبني ملنع ان�سياب هذه‬ ‫املنتجات �إىل الأ�سواق الأردنية‪ ،‬باعتبارها‬ ‫منتجات ملزارعني فل�سطينيني ب�أي حال‬ ‫م��ن الأح� ��وال‪ ،‬م���ش��ددا على و��ض��ع قيود‬ ‫حمكمة لهذه الغاية‪ ،‬خا�صة �أن الأردن‬ ‫يحر�ص على عدم ا�سترياد �أية منتجات‬ ‫م��ن امل���س�ت��وط�ن��ات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي ال‬ ‫ت �ع�ترف احل �ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة بقانونية‬ ‫وجودها �أ�سا�سا‪.‬‬ ‫و��س�ي���ص��ار �إىل �إج � ��راء ت�ن���س�ي��ق بني‬ ‫ال�ط��رف�ين ب�ه��ذا اخل���ص��و���ص ع�بر جلان‬ ‫ارتباط خا�صة تتعاون فيما بينها‪.‬‬ ‫م ��ن ج ��ان ��ب �آخ � � ��ر‪ ،‬ط �ل��ب اجلانب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي �أن ي �� �ص��ار �إىل ا�سترياد‬ ‫اخل� ��� �ض ��راوات وال� �ف ��واك ��ه م ��ن اجلانب‬ ‫الأردين‪ ،‬خا�صة �أن ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫قامت بالت�ضيق على �إدخال هذه املنتجات‪،‬‬ ‫واتفق على ت�شكيل جلان م�شرتكة لهذه‬ ‫الغاية‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د اجل ��ان ��ب ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي �أن‬ ‫ت��وج�ه��ات ال�سلطة الفل�سطنية تن�صب‬ ‫ع �ل��ى �إج � ��راء ع�م�ل�ي��ة �إح �ل��ال تدريجية‬ ‫ملنتجات اخل�ضار والفواكه الأردنية بدل‬ ‫الإ�سرائيلية يف الأ�سواق الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب� �ح ��ث اجل ��ان� �ب ��ان � �س �ب��ل ان�سياب‬ ‫اخل �� �ض ��راوات وال �ف��واك��ه الأردن� �ي ��ة �إىل‬ ‫املناطق الفل�سطينية‪ ،‬وات�ف��ق الطرفان‬

‫‪7‬‬

‫�ضبط معامل غري مرخ�صة ل�صهر‬ ‫الر�صا�ص �شرقي عمان‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫متكنت فرق التفتي�ش يف وزارة البيئة بالتعاون‬ ‫م��ع الإدارة امللكية حل�م��اي��ة الطبيعة م��ن �ضبط‬ ‫ع�شرة معامل ل�صهر الر�صا�ص يف منطقة املا�ضونة‬ ‫�شرقي عمان‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��دي��ر ال�ت�ف�ت�ي����ش وال��رق��اب��ة البيئية‬ ‫بالوكالة يف ال��وزارة �أح�لام بدر يف ت�صريح لوكالة‬ ‫الأن �ب��اء الأردن �ي��ة "برتا" �أم ����س �إن ه��ذه املعامل‬ ‫غري املرخ�صة ر�سميا ت�صهر الر�صا�ص با�ستعمال‬ ‫�أف��ران بدائية وت�ستخدم الوقود امل�ستهلك وتعمل‬ ‫ب�شكل ع�شوائي‪ .‬و�أ��ض��اف��ت �أن��ه مت مبوجب قانون‬ ‫حماية البيئة التحفظ على طنني من الر�صا�ص‬ ‫امل�صهور بطريقة ع�شوائية و‪ 13‬بطارية �سيارات‬

‫تالفة يف هذه املعامل‪ ،‬ومت نقل قوالب الر�صا�ص‬ ‫والبطاريات التالفة �إىل مكب النفايات اخلطرة يف‬ ‫�سواقة‪.‬‬ ‫ون ��وه ��ت ب � ��أن ال � � ��وزارة ات� �خ ��ذت ��س�ل���س�ل��ة من‬ ‫الإجراءات الرامية �إىل و�ضع حد ل�صهر الر�صا�ص‬ ‫بطريقة ع�شوائية يف منطقة �شرق عمان خلطورة‬ ‫�صهر ال��ر��ص��ا���ص على البيئة وال�صحة والعامة‬ ‫وحتديدا الأطفال والعاملني يف هذا املجال وعلى‬ ‫املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الإج� � ��راءات امل�ت�خ��ذة وق��ف �أعمال‬ ‫ال�صهر وت�شديد الرقابة على املنطقة والإيعاز �إىل‬ ‫كوادر الإدارة امللكية حلماية البيئة بت�سيري دوريات‬ ‫يف تلك املنطقة وال�شروع ب�إعادة ت�أهيل املنطقة على‬ ‫نفقة اجلهة امللوثة‪.‬‬

‫زيـادة كميـات ميـاه ال�شـرب‬ ‫وحت�سـني خطـوط فـي الكـورة‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬

‫من توقيع مذكرات التعاون‬

‫على بذل كل اجلهود لرفع العقبات التي‬ ‫ت�ضعها "�إ�سرائيل" على ان�سياب ال�سلع‬ ‫الأردنية �إىل الأرا�ضي الفل�سطينية‪.‬‬ ‫كما مت االت �ف��اق على �إع ��داد درا�سة‬ ‫م���ش�ترك��ة ح��ول واق ��ع الإن �ت��اج الزراعي‬ ‫يف ال�ب�ل��دي��ن مب��ا ي �خ��دم ت�ع��زي��ز التبادل‬ ‫ال �ت �ج��اري بينهما‪ ،‬وال�ع�م��ل ع�ل��ى �إيجاد‬ ‫م�صادر متويلية لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وناق�ش اجلانبان طرق وو�سائل دعم‬ ‫االقت�صاد الفل�سطيني عن طريق ت�سويق‬ ‫ال�سلع الزراعية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ووقع امل�صري ودعيق مذكرة تفاهم‬ ‫ل �ل �ت �ع��اون يف جم ��ال ال �ب �ح��ث والإر� � �ش ��اد‬ ‫ال ��زراع ��ي وت �ب��ادل اخل �ب�رات يف خمتلف‬ ‫مو�ضوعات البحوث الزراعية والإر�شاد‬ ‫ال ��زراع ��ي ع�ب�ر �إع � ��داد م���ش��اري��ع بحثية‬ ‫و�إر� � �ش ��ادي ��ة ث �ن��ائ �ي��ة و�إق �ل �ي �م �ي��ة بهدف‬

‫تقدميها للجهات املمولة املختلفة‪.‬‬ ‫كما وقعت اتفاقية يف جمال احلجر‬ ‫ال���ص�ح��ي مل�ن��ع ان �ت �ق��ال وان �ت �� �ش��ار الآف ��ات‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال�ن�ب��ات�ي��ة م��ن ط ��رف لآخ ��ر‪،‬‬ ‫رغبة منهما يف حماية املنتجات والرثوة‬ ‫ال�ن�ب��ات�ي��ة‪ ،‬وت �ط��وي��ر وت�ن�م�ي��ة العالقات‬ ‫التجارية وتبادل املعلومات الفنية بينهما‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل توقيع مذكرة تفاهم للتعاون‬ ‫يف جم��ال ال�صحة احل�ي��وان�ي��ة واحلجر‬ ‫ال �ب �ي �ط��ري والإن � �ت ��اج احل� �ي ��واين بهدف‬ ‫ت�سهيل ال �ت �ب��ادل ال �ت �ج��اري للحيوانات‬ ‫واملنتجات ذات الأ�صل احليواين واالتفاق‬ ‫ع �ل��ى م �ع��اي�ي�ر ال �ف �ح��و� �ص��ات املخربية‬ ‫والت�شخي�صية والبحثية امل�ستخدمة يف‬ ‫خم�ت�برات البحث والتحليل يف الأردن‬ ‫وال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬رحب وزير الزراعة �سعيد‬

‫امل�صري عقب اللقاء يف نهج التوا�صل مع‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني وم�ساعدة الأه��ل يف‬ ‫فل�سطني والعمل على حت�سني �أو�ضاعهم‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د ك ��ذل ��ك �أه� �م� �ي ��ة �أن يكون‬ ‫االق �ت �� �ص��اد الفل�سطيني ق��وي��ا‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه �سيكون هناك تعاون يف جماالت‬ ‫ال�ت�ج��ارة البينية ب�ين الأردن وال�سلطة‬ ‫الوطنية الفل�سطينية على �أ�سا�س مبد�أ‬ ‫امل�صالح‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن �إح �� �ص��ائ �ي��ات وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة ت���ش�ير �إىل �أن ن�ح��و ‪� 8‬أطنان‬ ‫م��ن املريمية فقط ��ص��درت �إىل مناطق‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية خالل العام املا�ضي‪،‬‬ ‫بينما �صدرت �إىل "�إ�سرائيل" ‪ 1.522‬طن‬ ‫خ�ضراوات منوعة‪ ،‬و‪ 11.955‬طن فواكه‬ ‫مل ي�صل لل�سلطة منها �شيء‪.‬‬

‫زادت مديرية مياه الكورة كميات املياه التي‬ ‫ت�ضخها للم�شرتكني يف ال�ل��واء وع��دده��م ‪� 13‬ألف‬ ‫م�شرتك �إىل ‪� 410‬أمتار مكعبة بال�ساعة‪.‬‬ ‫وقال مدير مياه لواء الكورة مالك الر�شدان‬ ‫لـ"برتا" �أم����س �إن الو�ضع امل��ائ��ي لف�صل ال�صيف‬ ‫القادم يف اللواء �سيكون �أف�ضل من ال�صيف املا�ضي‬ ‫خا�صة بعد ت�شغيل بئر جديد يف عيون احلمام ينتج‬ ‫نحو ‪ 70‬مرتا مكعبا بال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ال�شكاوى التي �ستكون حمدودة‬ ‫�سيتم ال�ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ب�شكل ف ��وري‪ ،‬م���ش�يرا اىل‬ ‫�أن��ه مت توفري م�ضخات ج��دي��دة ل�ل��واء وا�ستكمال‬ ‫حت�سني خطوط تغذية لعدد من التجمعات منها‬ ‫ابو اللقني والق�صبات يف كفرعوان وحي امل�ست�شفى‬ ‫يف دير ابي �سعيد‪ .‬وبني �أن منطقة مطل عرجان يف‬ ‫جديتا والتي كانت ت�شكو �شح املياه �ستعالج م�شكلتها‬ ‫بالكامل قريبا حيث مت �سيتم تبديل خطها من‬ ‫‪� 2‬إىل ‪ 4‬ان�ش قريبا‪ ،‬مبينا �أن متديد ا�شرتاكات‬ ‫ج��دي��دة وبحجم ا�ستهالك كبري ملبنى العيادات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ول�ل�م�ل�ع��ب ال �ب �ل��دي ومل��رك��زي ال�شباب‬ ‫وال�شابات وملركز رعاية ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫لن ي�ؤثر على كميات املياه التي ت�ضخ حاليا وتعطي‬ ‫نحو ‪ 90‬لرتا للفرد يوميا و�أن �سلطة املياه جتري‬ ‫درا�سات ميدانية حلفر بئر جديد يف اللواء‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الر�شدان �أن كميات املياه الإ�ضافية‬ ‫لهذا ال�صيف �ستعالج �شكاوى املواطنني يف ال�سمط‬ ‫ومرحبا وغ��رب �سموع‪ ،‬الفتا اىل متابعة املديرية‬ ‫ت��وف�ير ف��رق��ة ث��ان�ي��ة لل�صيانة تخفف م��ن �ضغط‬

‫ال�ع�م��ل‪ .‬وب نّ‬ ‫�ّي� �أن بع�ض ال���ش�ك��اوى ورمب ��ا الق�سم‬ ‫الأك�ب�ر منها ينتج ع��ن ال�ت�لاع��ب باملحاب�س التي‬ ‫ي�صل عددها �إىل ‪ 300‬حمب�س‪ ،‬الفتا اىل االجراءات‬ ‫الوقائية التي تنفذها املديرية للحد من تالعب‬ ‫البع�ض باملحاب�س التي تتوزع على احياء �سكنية يف‬ ‫اللواء‪ ،‬كا�شفا عن �ضبط ‪ 9‬حاالت تالعب بعدادات‬ ‫امل�ي��اه وا��س�ت�خ��دام غ�ير م�شروع ال�ع��ام احل��ايل و‪30‬‬ ‫حالة العام املا�ضي واتخاذ االجراءات الالزمة بحق‬ ‫ا�صحابها كل ح�سب حجم ا�ستخدامه‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل �أن م�شروع خ��زان��ات امل�ي��اه اجلاري‬ ‫تنفيذه يف جديتا وعيون احلمام بكلفة ‪� 800‬ألف‬ ‫دي �ن��ار �سي�سهم �أي���ض��ا يف ت�ل�ايف ت��داع�ي��ات انقطاع‬ ‫الكهرباء عن اللواء‪ ،‬وبالتايل توقف �ضخ املياه من‬ ‫خ�لال تعبئة اخل��زان��ات ال�ت��ي يت�سع ك��ل منها �إىل‬ ‫‪ 1000‬مرت مكعب‪.‬‬ ‫وقال الر�شدان �إن حجم اال�ستهالك املنزيل ملياه‬ ‫ال�شرب يف اللواء �أكرث من حجم اال�شرتاكات حيث‬ ‫ي��وج��د �أع ��داد ك�ب�يرة م��ن امل�شرتكني ي�ستخدمون‬ ‫اال��ش�تراك ال��واح��د لأك�ثر م��ن �أ��س��رة‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫دورال�ضخ الذي بو�شر به م�ؤخرا يغطي اال�شرتاكات‬ ‫بواقع من ‪� 6‬إىل ‪� 12‬ساعة للمحب�س الواحد‪ .‬و�أكد‬ ‫ان عملية حتديث عدادات املياه والتي �شملت نحو‬ ‫‪ 2270‬عدادا وا�ستكملت يف جديتا لن يكون لها �أي‬ ‫ت�أثري على كميات املياه امل�ستهلكة‪ ،‬مبديا ا�ستعداد‬ ‫املديرية لدرا�سة �أي مالحظة من هذا القبيل‪.‬‬ ‫ودع��ا املواطنني �إىل تر�شيد ا�ستهالكهم من‬ ‫املياه املنتجة لل�شرب وعدم ا�ستخدامها يف �أغرا�ض‬ ‫�أخرى‪ ،‬نافيا �أي ت�أخري يف تنفيذ طلبات اال�شرتاك‬ ‫اجلديدة‪.‬‬

‫جامعـة الـدول الإ�سالميـة‬ ‫مو�سى �أبو عودة الوحيدي‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫منذر �أبو �شاور‬

‫الرجعية الدميقراطية يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫مهزلة انتخابية حدثت يف معقل التنوير والهداية �شرقي العا�صمة‬ ‫الأردنية‪ .‬يف اجلامعة الها�شمية طالعتنا عمادة �ش�ؤون الطلبة ببدعة مل نر‬ ‫مثلها من قبل‪ ،‬و�إن كنا �سمعنا على �شاكلتها الكثري‪ ..‬املميز فيها االنحطاط‬ ‫الدميقراطي ‪-‬على عينك يا تاجر‪� -‬إن �صح التعبري‪.‬‬ ‫ل��ن يُقبل املر�شح �إن مل يكن م�شاركا‪/‬م�شاركة فعلية داخ��ل اجلامعة‬ ‫يف املنا�سبات الدينية والوطنية والقومية والن�شاطات الثقافية والعلمية‬ ‫واالجتماعية والفنية والتطوعة‪ ،‬كل ذلك بح�سب نظام النقاط "العبثي"‬ ‫ال��ذي �آن�ستنا به عمادة �ش�ؤون الطلبة‪ ،‬طبعا وال��ذي �أف�ضى �إىل ا�ستبعاد ما‬ ‫يقارب ‪ 76‬طلبا منها ‪ 53‬طلبا لالجتاه الإ�سالمي‪ ،‬وم��ا تبقى منها جلهات‬ ‫ي�سارية وقومية‪� ..‬إلخ‪ ،‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه هنا‪ ،‬ملاذا مثل هذا البند يف‬ ‫قانون الرت�شح لع�ضوية جمل�س طلبة؟ �ألي�س الهدف من الرت�شح هو امل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف كل ما �سبق و�إعطاء الفر�صة خلدمة الطلبة يف املقام الأول؟‬ ‫ما يحدث لي�س بغريب‪ ،‬ولكن مب�ضمون جديد‪� ،‬إذ يبدو �أن الإ�ستطالعات‬ ‫تك�شف ل��دى "م�س�ؤويل الظل" يف اجلامعة‪� ،‬أن الإ�سالميني �ستكون لهم‬ ‫ال�سطوة واحل��ظ الأك�ب�ر م��ن �إف� ��رازات امل�ع��ادل��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة اجل��زئ�ي��ة يف‬ ‫اجلامعة هذه امل��رة‪ ،‬لذا كان حقا على عمادة �ش�ؤون الطلبة �أن تقي�ض هذا‬ ‫الناجت امل�ستقبلي من املرحلة على �أ�سا�س لي�س بجذري‪� ،‬أي لن تقوم بتعني ٍ‬ ‫مبا�شر داخل جمل�س الطلبة‪ ،‬و�إمنا ا�ستخدمت و�سيلة غري مبا�شرة لتحقيق‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬طبعا بعد �أن ر�أت �أن الأمر مل يكن جمدياً بعد جتربة اجلامعة‬ ‫الأردنية للتعني �سابقا‪ ،‬والذي كان له �أكرب الأثر على تقوي�ض حرية الطلبة‪،‬‬ ‫وانت�شار ثقافة الر�أي الأوحد‪ ،‬هذا غنى عن العنف الذي �أف�ضت �إليه �سيا�سة‬ ‫التعني‪ ،‬وكانت الفكرة تخفيف "وجعة الر�أ�س" �سنة كاملة‪ ،‬وهنا كان �أكرب‬ ‫اخلط�أ للأ�سف‪ .‬فالتعاطي مع الأزمة احلالية يف الأردن من عنف اجتماعي‬ ‫وف�ساد �أخالقي و�سيا�سي واقت�صادي‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أطماع �صهيونية �سرطانية‪،‬‬ ‫يفر�ض لزاما على اجلامعات �أن تدعم امل�سرية الدميقراطية على �أ�سا�س‬ ‫املحافظة على امل�صلحة الوطنية‪� ،‬إ�ضافة ملتطلبات املرحلة احلالية احلرجة‪،‬‬ ‫على �أ�سا�س �أن امل�ستقبل �سيكون �صعباُ على الأردنيني جميعا يف ظل الت�صعيد‬ ‫الإ�سرائيلي والنوايا ال�سيئة‪ .‬امل�سرية الدميقراطية ترتاجع يف جامعاتنا‪،‬‬ ‫يف ظل وع��ود حكومية بتقدم دميقراطي عماده ال�شباب‪ ،‬و�أي��ن لنا �أن جند‬ ‫معقلهم؟ �ألي�س اجلامعات هي امل�أوى؟ �إذن‪ ،‬فهذا يحتم على اجلامعات كلها �أن‬ ‫تتعاطى مع هذا امل�ساق ولي�س العك�س‪ ،‬فكيف ل�شاب تعلم دكتاتورية امل�س�ؤول‬ ‫يف اتخاذ القرار الذي ي�صنعه و�أُهملت ذاته وم�شيئته‪� ،‬أن يقبل بدميقراطية‬ ‫نيابية؟ �صعبٌ عليه فع ًال‪ ..‬يف ظل ثقافة اخلوف �أو "التخوف"‪.‬‬ ‫من غري املقبول ملعاقل التنوير والهداية �أن تكون �أق��ل من ت�صورات‬ ‫و�آم ��ال �شبابنا‪ ،‬ف��اح�ترام احل�ي��اة ال��دمي�ق��راط�ي��ة ي�ب��د�أ م��ن اح�ت�رام العقول‬ ‫امل�ستنرية بثقافة املواطنة ال�صاحلة احلقيقية‪ ،‬وهي املدخل نحو جيل ينبذ‬ ‫العنف والتطرف‪ ،‬و�سيكون �سراجا ي�ضيء درب الفكرة النرية‪.‬‬ ‫حقا‪ ..‬ال نريد �أن ن�سمع مثل تلك املهزلة للعقول الو�ضاءة مرة �أخرى‪.‬‬

‫بني ي��ديّ قمة "�سرت الليبية" الأخ�يرة نعى �إلينا‬ ‫نحن العرب ال�سيد عمرو مو�سى جامعة الدول العربية‪،‬‬ ‫ومل تكن امل��رة الأوىل‪ ،‬ومل يكن ه��و الأول‪ ،‬ول��ن يكون‬ ‫الأخري من ر�ؤ�سائها بدءاً من املجاهد الكبري مع الثوار‬ ‫يف املغرب العربي �إىل �أن جعلته اجلامعة بعجزها وعجز‬ ‫�سا�ستها "�أبو الكالم عزام"‪.‬‬ ‫و�إىل يومنا هذا‪ ،‬وهو ما �أجمع عليه الك ّتاب واخلرباء‬ ‫منذ �أ�س�سها الإجنليز يف �آذار عام ‪ -1945-‬لتكون كلمة حق‬ ‫�أريد بها باطل‪ .‬كالم يف كالم فح�سب‪ ,‬نعاها امللك عبداهلل‬ ‫الأول بن احل�سني رحمه اهلل يوم �أن افتتحها النحا�س بعد‬ ‫وف��اة املجاهد الكبري �سعد زغ�ل��ول‪ .‬نعاها امللك امل�ؤ�س�س‬ ‫يومها فقال‪ :‬ذهب ال�سعد وجاء النح�س موجهاَ كالمهه‬ ‫لل�صحفي الكبري حممد ح�سنني هيكل فذهبت مث ً‬ ‫ال‪,‬‬ ‫وانتقم الإجنليز من �سعد با�شا حياً وميتاً‪ ،‬فمن َ�سجنه‬ ‫ونفيه يف جزر املتو�سط �إىل حتريف كالمه وبرته بجرمية‬ ‫�أب ��دي ��ة مل مي�ح�ه��ا ول ��ن مي�ح��وه��ا ال ��ده ��ر‪ ,‬ف�ح�ين قال‪:‬‬ ‫"مفي�ش فايدة من املفاو�ضات جورج اخلام�س يفاو�ض‬ ‫جورج اخلام�س "كناية عن اخلديوي"‪ ،‬وال بد من الثورة‬ ‫واملقاومة‪ ,‬برتها الإجنليز بو�ساطة عمالئهم و�أذاعوها‬ ‫نكت ًة �سمج ًة مبتور ًة عن �سياقها لت�صبح‪� :‬سعد با�شا قال‬ ‫مفي�ش فايدة‪ ،‬ومل يكملوا كالمه كمن يقر�أ الآية الكرمية‬ ‫وال تقربوا ال�صالة ويقف‪ .‬و�أ�ضافوا لها �إهانة �إىل حرمه‬ ‫الكرمية �أم امل�صريني "�صفية" رحمها اهلل‪.‬‬ ‫جامعة كهذه فا�شلة ول��دت ميتة‪ ,‬وه��ي �ساح للفنت‬ ‫وامل �ن��ازع��ات العربية ال�ع��رب�ي��ة‪ ,‬وه��ي "تكية" مثل تكايا‬ ‫ال�سالطني رحمهم اهلل ووظيفة ملن ال وظيفة له ت�شكو‬ ‫الإف�ل�ا� ��س امل� ��ايل وال���س�ي��ا��س��ي دوم � �اً ه��ي وق�م�م�ه��ا التي‬ ‫تعقدها‪ ,‬كلما جاءت قمة لعنت �أختها ولعنها العرب كافة‪,‬‬ ‫تربد الزعامات وترعد وتهدد وتتوعد �إ�سرائيل بالثبور‬ ‫وعظائم الأم��ور وحقيقتها لي�س �إال كحال "مربع" مع‬ ‫الفرزدق يوم �أن قال فيه ويف تهديده بيتاً ردده ويردده‬ ‫النا�س �إىل قيام ال�ساعة‪:‬‬ ‫زعم الفرزدق �أن �سيقتل مربعا ً‬ ‫فاب�شر بطول �سالمة يا مربع‬ ‫ك�ل�ام يف ك�ل�ام خ �ط��ب‪ ,‬م��را� �س��م‪ ,‬ن �ف��اق دج��ل دعاية‬ ‫نهب ميزانية دون فائدة‪ ,‬والعدو يك�سب الوقت ويتمدد‬ ‫كال�سرطان وهم مفاو�ضات وال مفاو�ضات م�شروطة وغري‬ ‫م�شروطة ومبادرات وم�صاحلة وعبا�س ودحالن ومن لف‬ ‫لفهما وفتح وح�م��ا���س‪�...‬إل��خ‪ ،‬وال�ع��دو يقيم امل�ستعمرات‬ ‫وامل�ستوطنات ليل نهار ويف ب�ضع �سنني �أو �شهور لن يجدوا‬ ‫ما يتفاو�ضون عليه‪ ،‬بل لن يجدوا �شعباً بل �سيقذفون‬ ‫ببقايا الفل�سطينيني على احلدود‪ ,‬ولن يجدوا ما يقيمون‬ ‫عليه دولة "امل�سخ" �أو دولة ال�سلطة الوطنية جداً جدا‪،‬‬ ‫لن يجدوا حجراً وال �شجراً وال ب�شرا‪.‬‬ ‫ي�ستغيث الزعماء ب�أمريكا وباليون�سكو لتحفظ لهم‬ ‫الأق�صى والقد�س وال جميب �أو مغيث لل�ضعفاء‪ ,‬ولقد‬ ‫�أقام الغرب واليون�سكو العامل كله على �أ�صنام "بوذا" يف‬ ‫�أفغان�ستان وال�غ��رب كله ديني ال وثني‪ ،‬بل هم �أ�صحاب‬ ‫ديانة �سماوية‪� ،‬أم��ا الأق�صى فال بواكي ل��ه‪ ،‬و�أم��ا احلرم‬ ‫االب��راه �ي �م��ي وم���س�ج��د ب�ل�ال وامل �ق��د� �س��ات الفل�سطينية‬ ‫كافة فهي ال تهم اليوني�سكو‪ ،‬وك�أنها لي�ست م�سجلة �إرثاً‬ ‫ح�ضارياً ب�شرياً عاملياً‪ ,‬وح�سبي اهلل ونعم الوكيل‪.‬‬ ‫كل م�سلم "يفك" اخلط يعلم �أن القد�س وفل�سطني‬ ‫كافة جزء من عقيدة امل�سلم وتوحيده ربَّه‪ ,‬و�إميانه بكتابه‬

‫الكرمي و�سوره الوا�ضحة املحددة واملعروفة ب�سورة بني‬ ‫�إ�سرائيل وغريها‪ ,‬بل هي وق��ف �إ�سالمي وقفه الفاروق‬ ‫عمر ر�ضي اهلل عنه للم�سلمني كافة �إىل �أن تقوم ال�ساعة‬ ‫ال يحق حلاكم �أي حاكم م�سلم �أن يت�صرف بها‪ ,‬ورحمه‬ ‫اهلل ال�سلطان عبداحلميد الذي قال لأباطرة املال من �آل‬ ‫روت�شليد ال �أعطيكم �شرباً من فل�سطني ولو �أعطيتموين‬ ‫مال الدنيا �أو كلفني هذا دمي وحياتي‪ ،‬فهددوه بالق�ضاء‬ ‫على الإم�براط��رري��ة كلها فقال ت�أخذونها "فل�سطني"‬ ‫يومئذ جمانا‪.‬‬ ‫�أي ��ة ق�م��م و�أي ��ة م �ه��ازل و�أي ��ة ج��ام�ع��ة وه��م يهن�ؤون‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل بعيدها ال��وط�ن��ي؟؟ عيد احتاللها فل�سطني‬ ‫وت�شريد �أهلها يف �أ�صقاع الأر�ض وما زالوا يهددون بت�شريد‬ ‫البقية الباقية بني ع�شية و�ضحاها �ألي�ست ا�سرائيل تهود‬ ‫القد�س وت�ستويل على املقد�سات؟؟ ونحن ن�ستجدي بو�ش‬ ‫و�سلفه وتبعه ونذل لهم ونخزى ون�ستمرئ الذل واخلزي‬ ‫والهوان ونقيم عليه‪:‬‬ ‫ال يقيم على خ�سف يراد به‬ ‫احلي والوتد‬ ‫�إال الأذالن‪ :‬عري ّ‬ ‫اهلل �أكرب ال ت�ستطيع القمة التي عقدت لهذا الغر�ض‬ ‫�أن تو�صل املاء والطعام لإخوانهم يف الب�شرية والآدمية‪,‬‬ ‫ال ت�ستطيع فتح املعابر‪ ,‬وال جمرد املطالبة بوقف اجلدار‬ ‫الفوالذي امل�صري على عرب م�سلمني يف غزة!!!‬ ‫مل��اذا ك��ل ه��ذا ال��ذل واخل ��زي وال �ه��وان وح��ب الدنيا‬ ‫وكراهية املوت؟؟ �ألي�ست تقرع �آذانكم الآيات بكرة وع�شيا‬ ‫يرتلونها لكم زينة يف م�ؤمتراتهم وحلية ودي�ك��ورا على‬ ‫املقابر؟؟ ((ربنا لوال �أر�سلت �إلينا ر�سوال ً فنتبع �آياتك‬ ‫من قبل �أن نذل ونخزى)) �إنه حقاً والعياذ باهلل خلزي يف‬ ‫احلياة الدنيا والآخرة‪ ,‬و�إننا لبئ�س اخللف خلري �سلف‪.‬‬ ‫�أه��ي بعيدة "مالذ جرد" وبطلها "�ألب �أر�سالن"‬ ‫ال��ذي غ��در ب��ه �أع� ��دا�ؤه ونق�ضوا ع�ه��ده معهم‪ ,‬يريدون‬ ‫لينق�ضوا عليه وي�ست�أ�صلوا �ش�أفته فارتدى الكفن الأبي�ض‬ ‫وت�صدى ب�صدره ل�ل�آالف امل�ؤلفة من الغادرين مع قلة‬ ‫م�ؤمنة �صادقة �صابرة من جنده‪ ،‬فا�ست�أ�صل هو �ش�أفتهم‬ ‫وجيء بهم �إليه �أ�سرى مكبلني بالأغالل والأ�صفاد ير�سف‬ ‫بها ملكهم وزعيمهم الغادر‪.‬‬ ‫�أه��ي بعيدة �أي ��ام "يطة وال�سموع وقبية ونحالني‬ ‫واللطرون وب��اب ال��واد وحو�سان وفوكني" لب�ضع مئات‬ ‫�صادقني من �أفراد اجلي�ش العربي مع جحافل ال�صهاينة‬ ‫املدججني بال�سالح والآل �ي��ات؟ ت��ذك��روا بطوالتهم التي‬ ‫حفظها �أحد �أبطالهم بل قادتهم املغاويراملرحوم العميد‬ ‫فهد الغبني �أبو �صالح قائد املدرعات يف معركة الكرامة‬ ‫اخلالدة‪ ,‬والذي قبله بني عينيه امللك احل�سني رحمه اهلل‬ ‫قائ ً‬ ‫ال ل��ه‪" :‬كيف ثبتم العدو غ��رب النهر؟" لقد كانوا‬ ‫رج ��ا ًال م��ؤم�ن�ين ي ��أخ��ذون ق�ت��ال ال�ع��دو ن�خ��وة وفرو�سية‬ ‫و�شهامة وحماية للديار والذمار‪.‬‬ ‫لقد نهر الغبني �سائق دب��اب�ت��ه يف معركة ال�سموع‬ ‫يوماً �أخائف �أنت؟؟ ما هذا تقدم‪ ,‬فرد الأ�سد الراب�ض يف‬ ‫الدبابة �أن��ا خائف؟؟ انظر �صدري فوجد القائد �إحدى‬ ‫عيني اجلندي البطل اجل�سور مدالة على �صدره والدماء‬ ‫ّ‬ ‫الزكية تغطى �صدره وال يعب�أ بها‪ ,‬هذا ما �سمعناه و�سمعه‬ ‫الزمالء ال�صحفيون يوما من �صديق القائلة �أبو �صالح‬ ‫رح�م��ه اهلل ي��وم �أن دع��وت��ه حل���ض��ور ح�ف��ل �إح �ي��اء ذكرى‬ ‫معركة الكرامة قبل ب�ضع �سنني‪� ,‬أهم بعيدون �إنهم �آبا�ؤنا‬ ‫و�إخ��وان �ن��ا‪ ,‬لقد نعت ال�سبعاويات (ف�ت�ي��ات بئر ال�سبع)‬ ‫ه��ذا البطل ونعني كل من يعتمر طاقية �صفراء ((هل‬ ‫ال�ط��واق��ي ال�صفر)) �أي �أه��ل ال�ط��واق��ي زي بع�ض �أفراد‬

‫اجلي�ش العربي نعينهم بفخر واعتزاز وكربياء‪:‬‬ ‫"قلبي يريد الدولة هل الطواقي ال�صفر"‬ ‫ّ‬ ‫عزهن وفخرهن يكررنها مبد‬ ‫�أي اجلي�ش م�صدر‬ ‫ّح��زي��ن و�أن�ي�ن م��وج��ع ي�ج� ّرح ال��وج��وه الغ�ضة‪ ,‬م��د لآخر‬ ‫الكلمة الأخرية من كل �شطر‪,‬وذاك الفتى الراب�ض على‬ ‫ال��ذرى ال�شم واجل�ب��ال العرانني وال�سفوح ال�غ��وايل بني‬ ‫وك�ن��ات الن�سور اجل��ارح��ة يف "عار�ضة" ع � ّب��اد‪ ,‬مغاريب‬ ‫ال�سلط يوم الكرامة امل�شهود الذي حا�صر فيه �أكرث من‬ ‫�سرية مدرعة و�أعطى احداثيات موقعه للقيادة امليدانية‬ ‫ورج��اه��م ب ��أن ي��رم��وا موقعه بكل كثافة وانتقل �شهيداً‪,‬‬ ‫والقوة الإ�سرائيلية العادية ذهبت جيفاً و�أ�شالء وحطاما‬ ‫نعته الن�شميات على ات�ساع ال�ضفتني من بدو وحا�ضرة‬ ‫نعينه ي��وم�ه��ا ��ش�ه�ي��دا ب�ط�لا ح��ام��ي ح�م��ى ح��ام��ي ذمار‬ ‫فادي �أر���ض �صائن عر�ض وال�سبعاويات حتديدا (فتيات‬ ‫بئر ال�سبع) ك�شريحة من هذا احلمى الطهور الغايل يف‬ ‫ال�ضفتني يحبنب تعبري اجلي�ش العربي �أحلى من تعبري‬ ‫القوات امل�سلحة وكال التعبريين حلو وجميل يتدىل على‬ ‫اجلبني الأغ��ر الو�ضاح رمز عز و�شرف ورجولة حتى �أن‬ ‫"�أبو ب�سام" �أحد الكهول ال يزال يتغنى ويفتخر كلما ر�آهم‬ ‫منذ معارك ال�سموع والقد�س وحتى الكرامة اخلالدة‬ ‫"قلبي يريد الدولة هل الطواقي ال�صفر"‪.‬‬ ‫ب��ل �إن امل�ل��ك ع�ب��داهلل الأول رح�م��ه اهلل ك��ان ي�صرخ‬ ‫يف الهاتف م��ع القائد امل�ي��داين ع�ب��داهلل التل رحمه اهلل‬ ‫�أثناء �إح��دى معارك القد�س مع ال�صهاينة‪" :‬القد�س يا‬ ‫ْولدي القد�س القد�س" ومل يت�صل بـ"كلوب وال تيمبلر"‬ ‫يومها فالقد�س دين و�إ�سالم وقر�آن وعقيدة القد�س فوق‬ ‫كل �شيء وامللك في�صل رحمه اهلل ا�ستقبل "كي�سنجر"‬ ‫يف عمق ال�صحراء يف بيت �شعر قائ ً‬ ‫ال هكذا بد�أنا بدون‬ ‫برتول وهكذا نحب ان نكون بدون برتول‪ ،‬وذل الفي�صل‬ ‫بهذا �أكرب اجلبابرة ال�صهاينة وع ّز م�صر يومها‪.‬‬ ‫ثم �أع��ز اهلل م�صر "يف العبور" و�شهد �شيخ الأزهر‬ ‫د‪.‬عبد احلليم حممود رحمه اهلل يف بيان للنا�س يف االذاعة‬ ‫ي�شهد ملدير الوعظ واالر�شاد بالأزهر يومها ال�شيخ �صالح‬ ‫اجلعفري املدين رحمه اهلل فقال‪� :‬أبلغني من ال �أ�شك يف‬ ‫ر�ؤيته وال يف روايته �أن ر�سول اهلل –�صلى اهلل عليه و�سلم‪-‬‬ ‫ي�شرف على اجلبهة و�أننا �إن �شاء اهلل ملنت�صرون وقد كان‬ ‫بحمد اهلل‪ ,‬وكان حتطيم خط بارليف املعروف وانت�صار‬ ‫�أحمد �إ�سماعيل وال�شاذيل مما هو معروف يف م�صر كافة‪,‬‬ ‫هذه هي الأمة‪ ،‬وتلك كانت بطوالتها القريبة ناهيك عن‬ ‫البعيدة وتلك كانت انت�صاراتهم‪.‬‬ ‫ماذا دهاها ما هذا اجلنب ما هذا الذل �أعوذ باهلل ما‬ ‫العمل و�إىل متى والعدو يزحف ويرنو �إىل مكة املكرمة‬ ‫واملدينة املنورة وبغداد ال يـُبقي وال ي��ذر ما العمل؟ كل‬ ‫م�سلم يجب �أن يفهم �أن��ه على ثغرة م��ن ثغور اال�سالم‬ ‫فال ي�ؤتى منها‪ .‬كل م�سلم كل م�سيحي ديناً م�سلم وطنا‬ ‫كما قال الزعيم امل�صري القبطي طيب الذكر مكرم عبيد‬ ‫وال��راه��ب امل���ش�ه��ور �سريجيو�س م��ن ع�ل��ى م�ن�بر الأزه ��ر‬ ‫يف ث��ورة ‪�" :1919‬إن كنتم �أي�ه��ا الإجنليز جئتم حلماية‬ ‫الأقباط من امل�سلمني فليمت الأقباط جميعهم ولتحيا‬ ‫م�صر"‪.‬‬ ‫فلتقم الآن �إذاً ج��ام�ع��ة دول �إ��س�لام�ي��ة وليتحمل‬ ‫امل���س�ل�م��ون ك��اف��ة � �ش��رف دي�ن�ه��م وه��وي�ت�ه��م ومقد�ساتهم‬ ‫وعقيدتهم ولتكن ال��دول امل�ؤ�س�سة‪ :‬ال�ع��رب م�سيحيني‬ ‫وم�سلمني وتركيا و�إيران و�أندوني�سيا والباك�ستان كبداية‬ ‫ينبثق عنها عاجال دول دف��اع وحماية من الأردن وغزة‬ ‫وتركيا و�إي ��ران وليكن امل�ق��ر الرئي�س يف املدينة املنورة‬

‫ليكون الر�سول عليهم �شهيداً‪ ،‬ولتكن فروعه يف القاهرة‬ ‫وا�سطنبول (�إ�سالم بول) وعـ ّ​ّمان منطلق احل�شد والرباط‬ ‫ولتكن غزة ميناءاً �إ�سالمياً لهذه اجلامعة ودولها‪� ،‬ألي�ست‬ ‫غزة ت�شبه قرب�ص الرتكية �أال تعترب الوحدة قائمة بني‬ ‫تركيا وغزة؟ من ف�صلها؟ �ألي�ست بريطانيا �أخذتها عنوة‬ ‫واحتالال من تركيا يف احلرب العاملية الأوىل؟ لقد كان‬ ‫�أجدادنا يحكمون يف غزة من قبل الآ�ستانة �ألي�س االحتاد‬ ‫الها�شمي بني الأردن والعراق ال يزال قائما د�ستورياً؟ �إن‬ ‫�أي �اً من الطرفني مل يعلن ف�صله عن الآخ��ر‪ .‬قولوا لنا‬ ‫�أيها اخل�براء يف القانون ال��دويل بربكم كيف تعود غزة‬ ‫وتركيا يف �أي وحدة يف �أي �شكل كان؟ كيف تتجمع ال�سفن‬ ‫والقوافل يف تركيا لإغاثة املنكوبني يف غزة وال ت�ستطيع‬ ‫الدخول بل حترقها ال�شم�س والرطوبة الن�سبية اخلانقة‬ ‫يف العقبة لوال �شهامة الأهل والعائالت الأردنية الكرمية‬ ‫يف العقبة؟‬ ‫ي�ج��ب �أن تتجمع ال���س�ف��ن م ��رة �أخ� ��رى م��ن جميع‬ ‫الدول الإ�سالمية وغريها يف مينا غزة الإ�سالمي ويبقى‬ ‫ميناء ه��ذه اجلامعة ل�ل�أب��د وليتحمل امل�سلمون يومها‬ ‫م�س�ؤولياتهم كاملة‪ ،‬و�إال فبطن الأر�ض خري من ظهرها‪,‬‬ ‫وليتحمل املجل�س الت�شريعي يف غ��زة م�س�ؤولياته عند‬ ‫و�صول الوفود الإ�سالمية يف �شريان احلياة (‪ )4‬قريباً‬ ‫�إن �شاء اهلل‪ ،‬و�أغلبهم من الإخ��وة الأت��راك وبع�ضهم من‬ ‫زمالء الطيب �أردوغان‪ ،‬وليعلنها املجل�س يومها وليعلنها‬ ‫"طيب الرتك" يومها للعامل �أن تركيا وغزة ال زالتا‬ ‫دول��ة واح��دة بعد زوال بريطانيا واالن�ت��داب الربيطاين‬ ‫البغي�ض عنها‪.‬‬ ‫و�ساحمونا ي��ا خ�براء ال�ق��ان��ون ال��دويل على جهلنا‬ ‫به‪ ..‬يومها �سيكون يوم حماية القد�س ال�ساقطة ع�سكرياً‬ ‫وتثبيت غ��زة امل�ج��اه��دة ق��اع��دة ق��وي��ة حلماية فل�سطني‬ ‫املهددة بالزوال نهائيا يف ب�ضع �سنني‪ ,‬يومها �سيكون فتح‬ ‫الفتوح و�سنهتف "للطيب" من �أعماقنا‪:‬‬ ‫اهلل �أك�بر كم يف الفتح من عجب يا طيب الرتك‬ ‫جدد خالد العرب‬ ‫�إن �أغلب العائالت يف غزة والقد�س هي من �أ�صول‬ ‫تركية‪ :‬الطرزي االغا ال�سك�سك واخلازندار وال�سلحدار‬ ‫وال �ط��رب��زوين‪�..‬إل��خ يف غ��زة وال �ق��د���س �أي �� �ض �اً‪ ،‬وا�س�ألوا‬ ‫اخلرباء‪.‬‬ ‫ت�سائل كل ركب عن فتاها‬ ‫وعند جهينة اخلرب اليقني‬ ‫وت �خ��رج ج ��دي (�أن� � ��ا) م �ث�ل ً�ا يف م��در� �س��ة عثمانية‬ ‫بالآ�ستانة مبعوثاً �إليها‪ ,‬ك�أحد �أبناء الع�شائر ال�سبعاوية‬ ‫وعني حاكما ً�إداري �اً للرملة ثم غزة هذه وتويف بها �أثناء‬ ‫احلرب العاملية الأوىل‪.‬‬ ‫�أم��ا �أن تبقى �أم��ة املليار م�سلم �أل�ع��وب��ة و�أ�ضحوكة‬ ‫ُ‬ ‫ل�شذاذ الآفاق مثل برييز والننت �إِيّا ُه وغريهما يتخذونها‬ ‫ه ��زوا و��س�خ��ري�اً‪ ،‬ف�ه��ذا لي�س م��ن الإ� �س�ل�ام يف � �ش��يء‪ ،‬بل‬ ‫يرقى مل�ستوى اخليانة العظمى للأمة الأ�سالمية كافة‬ ‫و�إن كان ال�صليبيون قد حولوا الأق�صى يوماً ا�صطب ً‬ ‫ال‬ ‫خليولهم‪ ،‬فال�صهاينة �سيجرفونه ويتخذون من حجارته‬ ‫"طمما" مل�ستوطناتهم وكن�سهم اخل��راب والعمار‪ ،‬ولن‬ ‫يكتفوا بفل�سطني‪ ،‬بل همهم مكة املكرمة واملدينة والنيل‬ ‫وال �ف��رات‪ .‬ف��ات�ق��وا اهلل يف دينكم وعقيدتكم وتاريخكم‬ ‫و�أجمادكم و�شهدائكم و�أ�سراكم و�أعرا�ضكم امل�ستباحة‪.‬‬ ‫وقدمياً قيل وما �أكرث ما قيل و�أقل االعتبار‪:‬‬ ‫بذلت لهم ن�صحي مبنعرج اللوى‬ ‫فلم ي�ستبينوا الن�صح �إال �ضحى‬


‫‪8‬‬

‫اعالنـــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫ينعى‬

‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1439 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ابراهيم عبدالكرمي‬ ‫�شكري �شاهني‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي ن��زال بجانب جامع ب��در بقالة باب‬ ‫احلارة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‪.‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 1000.00 :‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عدنان ابو طالب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1387 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬و�سام احمد داود �شويل‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪ -‬وادي �صقرة ‪ -‬حمل الألفي لالثاث‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/13418 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/3 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعمائة وع�شرون ً‬ ‫دينارا‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف والأتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة رب��وع الأردن للحا�سبات والأن��ظ��م��ة وكيلها‬ ‫املحامي ه�شام احلوراين املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� 2010-5709‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع �ن��وان��ه‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫فتحي عبدالرحمن النجار‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬مفيد‬ ‫طعمة اب��راه�ي��م جم ��دالوي وك�ي�ل��ه املحامي‬ ‫رم�ضان ابو طالب‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1442 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/6 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ابراهيم عبدالكرمي‬ ‫�شكري �شاهني‬ ‫وعنوانه‪ :‬حي ن��زال بجانب جامع ب��در بقالة باب‬ ‫احلارة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‪.‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 300.00 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ��ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عدنان ابو طالب املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫نعي حاج فا�ضل‬

‫حزب التحرير‬

‫ط ��ارق ‪�� -‬ض��اح�ي��ة ال���ص�ف��ا‪ :‬ار� ��ض ‪900‬م على‬ ‫�شارعني ت�صلح لال�سكان طوابق ب�سعر ‪100.000‬‬ ‫دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬ابو ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض جت� ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬ق��رب فندق ال�شام‬ ‫ال���س�ع��ر م�ن��ا��س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��ص�ن��اع��ات خفيفة م��ارك��ا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك �ه��رب��اء ‪ 3‬ف� ��از ‪ /‬ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من ارا�ضي‬ ‫ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪ 2‬على �شارعني‬ ‫�أمامي وخلفي ‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض �سكن ج امل�ساحة ‪950‬م‪ 2‬جبل عمان‪/‬‬ ‫ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر���ض �سكن �أ ‪ /‬ت�لاع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫� �ش ��ارع ال‪20‬م و�� �ش ��ارع ج��ان �ب��ي ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �سكن ب ‪814‬م‪ 2‬اجليهة ‪� /‬أم زويتينة‬ ‫م�ق��اب��ل اك��ادمي �ي��ة ال� ��رواد ث��ال��ث من��رة ع��ن �شارع‬ ‫االردن واج �ه ��ة ال �� �ش��ارع ‪34‬م ال �� �س �ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واجهة على �شارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬

‫فقيدها املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أحد �شبابه العاملني‪ ،‬الداعية الكبري‬

‫الأ�ستاذ عبداجلبار �أحمد التميمي‬ ‫«�أبو �أحمد»‬

‫وكان املرحوم قد �أم�ضى حياته يدعو ويعمل‬ ‫ال�ستئناف احلياة الإ�سالمية ب�إقامة دولة اخلالفة‬ ‫التي �ستكون ب�إذن اهلل على منهاج النبوة‪.‬‬ ‫رحم اهلل الفقيد وا�سكنه ف�سيح جناته‬

‫احلـاج ح�سـن �أحمـد الزعاتـرة‬ ‫(�أبو زهري)‬

‫والذي انتقل �إىل رحمة اهلل تعاىل �صباح �أم�س‬ ‫عن عمر يناهز اخلام�سة وال�سبعني عاماً‬

‫تقبل التعازي للرجال يف منزل ابنه زهران يف �ضاحية احلاج ح�سن قرب م�سجد الأنوار‬ ‫ومقابل �ضريبة الدخل على �شارع الإذاعة والتلفزيون وللن�ساء يف منزل املرحوم‪.‬‬ ‫تغمـــد اهلل الفقيــد بوا�ســـع رحمتـــه و�أ�سكنـــه ف�سيــح جناتــــه و�ألهــــم �أهلــه وذويـــــه ال�صبــر‬ ‫وح�ســن العـــزاء‪.‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫نعي مربي فا�ضل‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ا�سحق حممد ا�سحق العجو ال�شريك يف �شركة ورثة املرحوم حممد ا�سحق العجو وامل�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫�شركات التو�صية الب�سيطة حتت الرقم (‪ )2534‬تاريخ ‪ 1986/5/6‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شركائه‬ ‫يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/12‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫�إعالن �صادر عن م�صفي ال�شركة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/264‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته ‪� ،‬أرجو من دائني �شركة اجلامعة لتنفيذ‬ ‫امل�شاريع ال�صناعية املحدودة امل�س�ؤولية �ضرورة تقدمي مطالبتهم املالية اجتاه ال�شركة �سواء كانت م�ستحقة الدفع �أم ال ‪ /‬وذلك خالل‬ ‫�شهرين من تاريخه للدائنني داخل اململكة ‪ ،‬وثالثة �أ�شهر للدائنني خارج اململكة ‪.‬‬ ‫وذلك على العنوان التايل‪:‬‬ ‫ا�سم امل�صفي‪ :‬فار�س ر�شيد خور�شيد البياتي‬ ‫م�صفي ال�شركة‬ ‫عنوانه ‪ :‬عمان – �شارع املدينة املنورة – مقابل ‪ KFC‬عمارة رقم ‪ 123‬مكتب ‪5‬‬ ‫فار�س ر�شيد البياتي‬ ‫�ص‪.‬ب ‪ )5489( :‬عمان (‪ )11953‬الأردن ‪ -‬خلوي ‪0798907958 :‬‬

‫وعائلته و�أبنائه‬

‫احلاجة واملربية الفا�ضلة‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة عبله عوده الربيحات و�شركاها وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )51923‬بتاريخ ‪ 1999/02/18‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة لطفي م�سلم �سليمان‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫احلرا�سي�س‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬طرببور ‪� /‬شارع حميد باكري تلفون ‪0795036601‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2008/691‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ي��ع��ل��ن ل��ل��ع��م��وم ب����أن���ه م���ط���روح ل��ل��م��زاد‬ ‫ال��ع��ل��ن��ي وع���ن ط��ري��ق ه���ذه ال���دائ���رة يف‬ ‫الق�ضية التنفيذية املتكونة بني الدائن‬ ‫���ش��رك��ة ال��ق��م��ة للت�سهيالت التجارية‬ ‫لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة‬ ‫وامل��دي��ن امي��ن رب��ح��ي ام�ين بطه ور�سمي‬ ‫ن��ظ��م��ي حم���م���ود ال�����ش��ي��خ امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 15-79350‬نوع تويوتا والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه امين ربحي امين بطه ور�سمي نظمي‬ ‫حممود ال�شيخ‪.‬‬ ‫فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور اىل كراج‬ ‫بي�سالن الكائن احل��زام الدائري بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/16‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اعالن بيع باملزاد العلني �صادر‬ ‫عن دائرة تنفيذ عمان يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية رقم (‪ 2007/938‬ع)‬

‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫يعلن للعموم ب�أنه مطروح للمزاد العلني‬ ‫وع��ن ط��ري��ق ه��ذه ال��دائ��رة يف الق�ضية‬ ‫التنفيذية املتكونة ب�ين ال��دائ��ن �شركة‬ ‫القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات‬ ‫وكيلها امل��ح��ام��ي �سعد ال��ده��ن��ة واملدين‬ ‫امي����ن رب��ح��ي ام��ي�ن ب��ط��ه امل��رك��ب��ة رق��م‬ ‫‪ 18-82854‬نوع تويوتا والعائدة للمحكوم‬ ‫عليه امين ربحي امين بطه‪.‬‬ ‫فعلى م��ن يرغب بال�شراء احل�ضور اىل‬ ‫ك��راج امل�شرق الكائن اب��و علندا بتاريخ‬ ‫‪ 2010/5/19‬ال�ساعة ال��واح��دة ظهر ًا‬ ‫م�صطحب ًا معه ‪ ٪10‬من قيمة املزاودة علم ًا‬ ‫ب�أن الر�سوم والطوابع والداللة تعود على‬ ‫امل�شرتي‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع��دة قطع �سكن ب م��ن �أرا� �ض��ي الر�صيفة ‪/‬‬ ‫القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪ 2‬اال�سعار‬ ‫منا�سبة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫امل �ف��رق ‪ -‬اخل��ال��دي��ة‪ :‬ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض م���س��اح��ة ‪12‬‬ ‫دومن على اخل��ط ال��دويل عمان ‪ -‬ب�غ��داد واجهة‬ ‫على ال���ش��ارع ‪152‬م و��ش��ارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫ح��ال�ي�اً حم�ط��ة حم��روق��ات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن���ش��اء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا�صلة لها بجانب املنطقة ال�صناعية اجلديدة‬ ‫يف اخلالدية ومن املالك مبا�شرة ‪- 0795491491‬‬ ‫‪0777746998‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع نقداً او بالتق�سيط �شفا بدران‬ ‫‪2‬ك��م ع��ن امل��ؤ��س���س��ة ال�ع���س�ك��ري��ة �أ� �س��واق الكرامة‬ ‫امل�ساحة ‪860‬م‪ 2‬ال�سعر ‪ 65‬دي �ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ارا�ضي للبيع نقداً او بالتق�سيط اليزيدية‬ ‫‪ /‬ات��و��س�تراد ع�م��ان ال�سلط خ�ل��ف ج��ام�ع��ة عمان‬ ‫الأهلية على بعد ‪ 1‬كم‪ .‬امل�ساحة ‪500‬م‪ / 2‬القطعة‬ ‫الواحدة الثمن ‪ 30000‬دينار القطعة من املالك‬ ‫‪0796122174 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر�ض للبيع يف جر�ش اعنيبة م�ساحة ‪ 5.5‬دومن‬ ‫ب�سعر ‪ 60‬الف دينار ‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع ع �ل��ى ط ��ري ��ق امل� �ف ��رق جر�ش‬ ‫ال��دق �م �� �س��ة م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن م ��زروع ��ة‬ ‫زي �ت��ون ب�سعر ‪ 35‬ال��ف دي �ن��ار ك��ام��ل القطعة‬ ‫‪5355365 - 0777720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك مي�ك��ن بيع‬ ‫ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على ع��دة �شوارع‬ ‫جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي الفرو�سية‬ ‫للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع م�ساحتها ‪642‬م ‪ -‬ال��زرق��اء ‪-‬‬ ‫حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة بيوت م�ستقلة ‪/‬‬ ‫�سكن ج الأر�ض مرتفعة ‪0796720728‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫قطع �أرا�ضي للبيع نقداً وبالتق�سيط �شفا بدران ‪/‬‬ ‫على بعد ‪2‬كم من امل�ؤ�س�سة الع�سكرية امل�ساحة ‪750‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر ‪ 69‬دي�ن��ار‪/‬م‪ 2‬م��ن امل��ال��ك مبا�شرة هاتف‪:‬‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض للبيع يف �صاحلية العابد ‪ -‬م�ساحة‬ ‫‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض ‪ 11‬دومن يف القطرانة بقرب الدفاع‬ ‫املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع ��دة ق�ط��ع يف امل��ا� �ض��ون��ة وادي ال�ع����ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر�ض جتاري ‪992‬م‪ 2‬على ال�شارع الرئي�سي‪-‬‬ ‫طرببور ب�سعر مغري ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة ح��و���ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر� ��ض يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي مطلة ع�ل��ى اجلامعة‬ ‫الأردنية ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع�ب��دون ‪775‬م‪ 2‬على ��ش��ارع الأم�ي�رة ب�سمة ب�سعر‬ ‫‪ 500‬دينار للمرت �سكن (ب) خا�ص ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع ع�ين غ��زال –‬ ‫طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م��ن ارا��ض��ي امل�ف��رق قرية ع�ين واملعمرية حو�ض‬ ‫تلعة قا�سم ا�سكان عمون م�ساحتها ‪623‬م ب�سعر‬ ‫م�ن��ا��س��ب ج� ��داً وم �غ��ري وب���س�ب��ب ال���س�ف��ر هاتف‬ ‫‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار� ��ض م���س��اح��ة ‪1160‬م ح��و���ض ‪ 2‬ط�ب�ق��ة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب مزارع‬ ‫الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا ب��دران‪ /‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬

‫اال�ستاذ الدكتور احمد الربايعة‬

‫زينـــات كامـــل عرابـــي‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغدمها بوا�سع رحمته و�أن يدخلها‬ ‫ف�سيح جناته و�أن يلهم ذويها جميل ال�صرب وح�سن العزاء‬

‫الذي وافته املنية م�ساء يوم الثالثاء ‪2010/5/11‬‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�سائلني املوىل القدير �أن يتغمده بوافر رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫و�أن يلهم �أهله وذويه جميل ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ستخل�صات الطبيعة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )113985‬با�سم (�شركة مهند الب�س و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (الزراعية الدولية‬ ‫لالنتاج البذور واملخ�صبات ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫�إعـــــــــــالن‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200024351( :‬‬

‫�شركة الربكة للتكافل امل�ساهمة العامة املحدودة‬ ‫رئي�س جامعة اربد االهلية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200009628( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة ا�سماعيل الأقط�ش و�شركاه وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )9652‬بتاريخ ‪ 2002/9/16‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/12‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ا�سماعيل مو�سى‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫حممد الأقط�ش‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪ /‬املقابلني ‪� /‬شارع احلرية تلفون ‪4204855‬‬

‫تنعــــــــــى‬

‫نعي فا�ضلة‬ ‫ينعى ال�شيخ احمد فرحان حممد ال�شياب‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫بقلوب م�ؤمنة بق�ضاء اهلل وقدره‬

‫قال تعاىل‪:‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اج��راءات ت�صفية �شركة �شادية غزال و�شريكتها وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )92174‬بتاريخ ‪ 2008/09/15‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/05/09‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/450 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬لطيفة احمد مو�سى‬ ‫امل�شاقبة‬ ‫وعنوانه‪ :‬اجلبيهة مقابل مدينة املالهي الرتويحية‬ ‫فوق مطعم املنقل‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‪.‬‬ ‫تاريخه‪2009/12/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1200 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت���ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬زيد‬ ‫ابراهيم خليل الد�سوقي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت���ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-9967( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طالل ال�صغري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فريد جودت توفيق اخلطيب‬ ‫العمرة ‪� 33‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�سني بجانب م�ست�شفى‬ ‫الأمل جممع �سعد العقاد م�ؤ�س�سة راما لتجارة‬ ‫ال�سيارات‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ثائر ممدوح احمد القدومي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫يعلن الطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2010/48‬ل�سنة ‪2010‬م‪ ،‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن �إيداع خمطط تعديل م�سار ال�شارع التنظيمي �سعة (‪)8‬م املار من القطعة (‪ )304‬وذلك با�ستحداث الأجزاء‬ ‫التنظيمية املارة من القطعة رقم (‪ )236‬والغاء الأجزاء التنظيمية املارة من القطعة (‪ )304‬وح�سب الكروكي املرفق وذلك لرفع‬ ‫ال�ضرر عن البناء القائم على القطعة رقم (‪ )304‬علماً ب�أن �إحداث ال�شارع بالأ�سا�س قد �أ�ضر بالقطعة �إذ �أنه مل يكن منا�صفة‪.‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود عايد الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫�إعـــــــــــالن‬ ‫يعلن لإطالع العموم مبقت�ضى احكام املادة (‪ )25‬من قانون تنظيم املدن والقرى رقم (‪ )79‬ل�سنة ‪ 1966‬ب�أن اللجنة اللوائية‬ ‫للتنظيم يف حمافظة البلقاء‪ ،‬وبناءاً على قرار اللجنة املحلية (لبلدية ال�سلط الكربى) رقم (‪ )2009/306‬ل�سنة ‪ ،2009‬قررت‬ ‫املوافقة على �إعالن ايداع خمطط تغيري �صفة اال�ستعمال من �سكن «زراعي» اىل �سكن (�أ) للقطع التالية (‪ )65 ،64‬وجزء من‬ ‫القطع التالية (‪ )66 ،67 ،55‬وجميعها �ضمن احلو�ض (‪ )34‬الب�شريي للأ�سباب التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن املنطقة املجاورة منظمة ب�أحكام �سكن (�أ)‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن القطعة رقم (‪ )55‬جزء منها منظم ب�أحكام �سكن (�أ) واجلزء الآخر منظم ب�أحكام �سكن زراعي وكذلك القطع (‪.)67 ،66‬‬ ‫لالعرتا�ض مل��دة (�شهر) ل��دى مكتب اللجنة املحلية لبلدية (ال�سلط الكربى) وذل��ك اعتباراً من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫باجلريدة الر�سمية ويجوز ملن لهم م�صلحة االطالع على املخطط وتقدمي اعرتا�ضاتهم واقرتاحاتهم مدعومة مبخططات‬ ‫اي�ضاحية ووثائق ثبوتية معنونة با�سم (رئي�س اللجنة املحلية) خالل �ساعات الدوام الر�سمي و�ضمن املدة القانونية‪.‬‬ ‫حممود الدحيات‬ ‫نائب حمافظ البلقاء‬ ‫مت�صرف لواء ق�صبة ال�سلط‬ ‫رئي�س اللجنة اللوائية للتنظيم‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫تنعى ع�شائر الدوامية عامة وع�شرية الزعاترة خا�صة‬

‫بدران ‪ /‬احلي الغربي وقطعة �أر�ض م�ساحة ‪508‬م‬ ‫يف اب��و ن�صري ق��رب الأك��ادمي�ي��ة البحرية وجميع‬ ‫اخلدمات وا�صلة وع��دة قطع مب�ساحات خمتلفة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ‪ 4‬دومن� ��ات ��س�ك��ن يف اخل��ال��دي��ة وجميع‬ ‫اخل��دم��ات وا��ص�ل��ة لها م��وق��ع مرتفع وقطعة ار���ض ‪16‬‬ ‫دومن حو�ض ‪ 2‬املماليح غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م‬ ‫ومن املالك مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا��ض��ي ال��زرق��اء امل�ساحة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى ��ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية املا�ضونة حو�ض ‪ 3‬امل�شفى‬ ‫لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومنات و‪360‬م‪ 2‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان الأهلية‬ ‫م�ساحة ‪ 1216‬م حو�ض اجليعة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ج��ر���ش ��ش��رق ج��ام�ع��ة فيالدلفيا‬ ‫م�ساحة ‪ 5.5‬دومن فيها بيت م�سيجة ‪ -‬اطاللة‬ ‫جميلة ‪ -‬جميع اخلدمات وا�صلة ‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض يف ام العمد م�شجرة ا�شجار مثمرة‬ ‫وزي �ت��ون م�ساحة ‪ 4.200‬دومن ت ‪0795739336‬‬ ‫(‪)065527011‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع قطعة ار���ض م�ساحة ‪1068‬م ظهر �صويلح‬ ‫بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن ‪250‬‬ ‫دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫اوب ��ل ك��ادي��ت ‪ 88‬فح�ص ل��ون اح�م��ر ه��ات����ش باك‬

‫ال�سعر ‪ 3100‬دينار لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬ ‫�سيارة ه��ون��داي اك�سنت موديل ‪� 97‬أبي�ض اللون‬ ‫هاتف ‪0799724765 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫��س��اع��ة ال�ك�ترون�ي��ة دي�ج�ي�ت��ال لأوق� ��ات ال���ص�لاة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درجة حرارة ‪ -‬ا�شهر هجري وميالدي ‪ -‬و�أذان‬‫ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد والبيوت‬ ‫وامل��راك��ز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات والدول‬ ‫‪0785185381 - 0777315467‬‬

‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬ ‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط م��زرع��ة ‪ /‬ال���ش��ون��ة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫ق��ري�ب��ة م��ن اجل �ن��دي امل�ج�ه��ول م���س��ورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ث��اين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل ‪/‬‬ ‫مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب �سوبر ديلوك�س‪ :‬ت�صلح‬ ‫متاماً لإجازات نهاية اال�سبوع ال�سعر (‪� )155‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫بالتق�سيط �شقة �سوبر ديلوك�س ‪ 130‬مرت ار�ضه‬ ‫مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى امللكة‬ ‫علياء ‪ 3 -‬نوم ‪ 2 -‬حمام ‪ /‬ما�سرت ‪� /‬صالون ‪/‬‬ ‫مطبخ راكب ميكن التو�سعة بالقرميد لت�صبح‬ ‫امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪ 22‬الف قابل للمبادلة‬ ‫بار�ض او منزل م�ستقل ‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية يف‬ ‫مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬ ‫‪120‬م‪ 2‬ط �أر��ض��ي ب��دون حديقة ‪ 3 /‬ن��وم‪� ،‬صالة‬ ‫و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪ +‬غرفة غ�سيل ‪ +‬مطبخ على‬ ‫��ش��ارع ‪40‬م و��ش��ارع ‪12‬م ت�شطيب ممتاز ب�سعر ‪51‬‬ ‫الف دينار تلفون ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ط�برب��ور‪ /‬ا��س�ك��ان م��رح�ب��ا‪� :‬شقة للبيع م�ساحة‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪140‬م‪ 2‬ط‪ )3( 1‬ن��وم‪� ،‬صالة و�صالون‪ 3 ،‬حمام ‪+‬‬ ‫غ��رف��ة غ�سيل ‪ +‬م�ط�ب��خ‪ ،‬ع�ل��ى � �ش��ارع ‪40‬م‪ ،‬ب�سعر‬ ‫‪ 56.000‬دينار ‪0777758510 - 0796784671‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة على �أر���ض ‪ 450‬م بناء ‪660‬م‪ 2‬عبارة‬ ‫عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز ‪ /‬نزال‬ ‫‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع م�ن��زل م�ستقل م�ساحة االر���ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن م�ق��ام عليها ب�ن��اء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واج�ه��ة حجر ‪ /‬وحديقة ب�ح��دود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫امل��وق��ع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع امل��وق��ع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل���س��اح��ة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة كبرية مطبخ راكب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج‬ ‫‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪� )48‬ألف‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا�ضي امل�ساحة ‪80‬م‪ 2‬مفرو�شة‬ ‫فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو ن�صري ت�صلح‬ ‫لال�ستثمار ال�ن��اج��ح ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫للجادين فقط عمارة ا�ستثمارية‪ ،‬املوقع املدينة‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬خلف امل�خ�ت��ار م��ول مكونة م��ن �سبع‬ ‫ط��واب��ق و(‪� )11‬شقة ال��دخ��ل ال�سنوي (‪� )24‬ألف‬ ‫دينار البناء ق��دمي وال�سعر مغري وبعد املعاينة‬ ‫للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫الأخ���ض��ر �شقة ط(‪ - )1‬م�ساحة ‪60‬م ‪ 1 -‬ن��وم ‪-‬‬ ‫مطبخ ‪ -‬حمام قرب �سوبر ماركت اللوزي ممكن‬ ‫دفعة و�أق�ساط ‪43999 - 0776661120‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫االخ�ضر �شقة ط(‪� )2‬أخ�ير م�ساحة ‪94‬م ‪ 2 -‬نوم‬ ‫�صالة ‪ -‬مطبخ ‪ -‬حمام ‪ -‬برندة ‪ -‬جمددة بالكامل‬ ‫ قرب جممع لفتا ‪43999 - 0776661120‬‬‫‪-----------------------------------‬‬‫�ضاحية اليا�سمني منزل م�ستقل م�ساحة الأر�ض‬ ‫‪310‬م م�ساحة ال�ب�ن��اء ‪220‬م الت�سوية‪ 1 :‬ان��وم ‪-‬‬

‫) دينــــــار‬ ‫حمام ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ ‪ -‬ب�سعر معقول‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�ضاحية الأق�صى �شقة ‪120‬م ‪ -‬ار�ضية ‪ 3 -‬نوم ‪ -‬حمامني‬ ‫مطبخ �أمريكي راك��ب ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬قرميد على‬ ‫امل��دخ��ل ع�م��ر ال�ب�ن��اء ��س�ن�ت�ين وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م�ساحات‬ ‫خمتلفة يف مواقع اخرى ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب م�سجد‬ ‫�أبو قورة للمراجعة تلفون ‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث مرج‬ ‫احلمام ‪ -‬قرب دوار الدلة ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪160‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬ط��اب��ق ث��اين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫مم�ك��ن ال�ب�ي��ع م��ع ال�سطح �أو ب ��دون امل��وق��ع جبل‬ ‫ع�م��ان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار��ض�ي��ة ‪187‬م‪ 2‬ط��اب��ق �أر� �ض��ي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام عليها بناء‬ ‫ث�لاث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪2‬‬ ‫م�ساحة الروف ‪120‬م‪ 2‬املوقع وادي �صقرة قريبة‬ ‫من ال�شارع الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة مفرو�شة لاليجار ‪ -‬اجلبيهة قرب اجلامعة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردنية ار�ضي ‪ 3 -‬نوم ‪� -‬صالة ‪ -‬تدفئة ‪ -‬م�صعد‬ ‫وكراج ‪ -‬خلوي ‪0797000717 - 0795133926‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع الأردن خلف‬ ‫دائرة االفتاء ال�سعر ‪ 38‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�� �ش� �ق ��ة ل �ل �ب �ي ��ع م � �ف ��رو� � �ش ��ة يف ال � ��راب � �ي � ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬نوم ‪ 3 -‬حمام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬كراج ‪ -‬تكييف‬ ‫ تدفئة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة من‬‫املالك مبا�شرة وعدم تدخل الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي بعد‬ ‫الظهر �شرط �أن يكون م��ن �سكان عمان وميلك‬ ‫�سيارة لغاية العمل ل��دى مكتب عقاري يف �شارع‬ ‫و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬


‫�أ�سرة‪�..‬صحة‪..‬جمتمع‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫مع اقرتاب االمتحانات‪ ..‬هل النوم م�ضيعة للوقت؟‬ ‫�سالم جنم الدين ال�شرابي‬ ‫حالة من الت�أهب يف املنزل تتجدد مع اقرتاب‬ ‫موعد االختبارات النهائية ي�صاحبها �شعور عال من‬ ‫التوتر ال يقت�صر فقط على الطالب �أو الطالبات‪،‬‬ ‫و�إمنا ي�شمل جميع �أفراد العائلة‪.‬‬ ‫وهذه احلالة طبيعية جداً‪ ،‬بل �إن التوتر يكون‬ ‫�إيجابياً �إذا ما �أدى �إىل نتائج �إيجابية‪ ،‬وهو ما ي�سمى‬ ‫بـ»ال�ضغط املفيد»‪ ،‬وهو ال�ضغط الذي يحفزنا من‬ ‫�أجل الأداء الأف�ضل‪.‬‬ ‫�إال �أن���ه يف بع�ض احل����االت ق��د تغلب �سلبيات‬ ‫التوتر على �إيجابياته‪ ،‬فيتحول ال�ضغط �إىل ما‬ ‫ي�سمى بـ»ال�ضغط ال�ضار» ال��ذي يعوق الأداء مثل‬ ‫اال�ضطراب الزائد لدرجة ن�سيان الإج��اب��ات �أثناء‬ ‫االمتحان‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ن��ب��ق��ى يف احل����دود الإي��ج��اب��ي��ة للتوتر‪،‬‬ ‫ف���إن��ه ميكننا �أن ن�ستثمر التوتر ال��ذي ي�صيبنا يف‬ ‫فرتة االختبارات يف حتقيق املزيد من االجتهاد يف‬ ‫املذاكرة وتنظيم الوقت وا�ستغالله بال�شكل الذي‬ ‫يحقق النجاح املطلوب‪.‬‬ ‫ولعل من �ضمن الأمور التي تت�أثر �سلباً بحالة‬ ‫ال��ت��وت��ر ال��ت��ي ت�صاحب ف�ت�رة م��ا ق��ب��ل االختبارات‬ ‫و�أثنائها‪« ،‬ال��ن��وم» و�إمكانية احل�صول على القدر‬ ‫الكايف منه وتنظيم �ساعاته‪ ،‬فيما يجب �أن يدرك‬ ‫ال��ط�لاب �أهميته وم��دى ت���أث�يره الكبري يف تركيز‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات وت��ث��ب��ي��ت��ه��ا يف ال���ذه���ن وامل�����س��اع��دة على‬ ‫ا�ستدعائها عند احلاجة‪.‬‬ ‫هل النوم م�ضيعة للوقت؟‬ ‫م��ن ال�صعب �أن تقنع ط��ال��ب��اً ل��دي��ه اخ��ت��ب��ار يف‬ ‫اليوم التايل �أن ينام جيداً‪ ،‬فعادة ما يتعامل الطالب‬ ‫يف املراحل الأخرية من التح�ضري لالختبارات مع‬ ‫النوم على �أنه م�ضيعة للوقت‪ ،‬و�أن الأولوية يجب‬ ‫�أن ت��ك��ون يف ق�����ض��اء امل��زي��د م��ن ال��وق��ت يف املذاكرة‬ ‫وا���س�ترج��اع امل��ع��ل��وم��ات‪ ،‬ول��و على ح�ساب �أخ���ذ قدر‬ ‫كاف من النوم!‬ ‫ولهم نقول اقر�أوا هذا املقال‪ ..‬ثم قرروا بعده‬ ‫هل �ست�أخذون ق�سطاً وافراً من الراحة �أم �ستبقون‬

‫على حالكم؟ا‬ ‫هناك حقائق يجب ال��وق��وف عندها وتبيانها‬ ‫لطالبنا الأعزاء‪:‬‬ ‫ �إن احل�صول على �ساعات كافية م��ن النوم‬‫مطلب �أ�سا�سي لرتكيبتنا البيولوجية‪.‬‬ ‫ �إن النوم �ضرورة وجميعنا يعرف ذلك‪ ،‬فنحن‬‫ن�شعر �أن��ن��ا على م��ا ي���رام عندما ن��ن��ام ن��وم��اً جيداً‬ ‫ون�لاح��ظ م��ب��ا���ش��رة م��ق��دار ال��ط��اق��ة ال��ت��ي نح�صل‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ علينا �أن نعرف �أننا �إذا مل ننل ق��دراً كافياً‬‫من ال��ن��وم‪ ،‬ف�إننا لن ن�ستطيع �أن نقوم ب����أداء جيد‬ ‫ملهامنا التي تتطلب الرتكيز واالنتباه ومنها تذكر‬ ‫املعلومات يف االختبارات والقدرة على اال�ستجابة‬ ‫ال�سريعة خا�صة و�أن وقت االختبار ق�صري وحمدد‪.‬‬ ‫ تتزايد اح��ت��م��االت وق���وع ال��ط�لاب ال��ذي��ن ال‬‫ينامون ب�شكل كايف يف الأخطاء �إذ يجدون �صعوبة‬ ‫يف الرتكيز واالنتباه وبالتايل �صعوبة يف ا�ستدعاء‬

‫املعلومات‪.‬‬ ‫ «كيفية �إنتاج �أكرث ما ميكن‪ ..‬بينما ننام �أقل‬‫ما ميكن» معادلة غري �صحيحة‪ ،‬ولن تف�ضي �إىل‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫ �إن احل�صول على �ساعات كافية م��ن النوم‬‫يعني امتالكا �أك�بر للطاقة والقدرة على التحمل‬ ‫والتفكري ب�صفاء ذهني وعلى نحو منتظم‪.‬‬ ‫ �إذا جعلت النوم من �أولياتك ف�سوف ت�ستمتع‬‫بال�صحة وال�سعادة والنجاح فيما تقوم به‪.‬‬ ‫ النوم لي ً‬‫ال يجعل �إدراكك يف الدرا�سة �أف�ضل‪..‬‬ ‫مما ي�ؤدي بك �إىل النجاح ب�إذن اهلل‪.‬‬ ‫ �إن النوم الهادئ هو الأ�سا�س املتني الذي تبني‬‫عليه جناحك‪.‬‬ ‫ من الن�صائح املهمة التي ت�ساعد على النوم‬‫الهادئ االبتعاد عن تناول املنبهات والتي للأ�سف‬ ‫يكرث منها ال��ط�لاب يف وق��ت االخ��ت��ب��ارات كالقهوة‬ ‫وال�شاي وال�شيكوالتة وامل�شروبات الغازية وبخا�صة‬

‫�آفاق‬

‫الكوال‪ ،‬وكذلك التجنب التام للعقاقري التي يتناولها‬ ‫ب��ع�����ض ال���ط�ل�اب وق���ت االخ���ت���ب���ارات‪ ..‬وم�شروبات‬ ‫الطاقة كلها مواد حتتوي على الكافيني‪.‬‬ ‫ ن��ن�����ص��ح��ك��م ب��ت��ن��اول ك����وب م���ن ال���ب���اب���وجن �أو‬‫احلليب الدافئ كل ليلة للح�صول على نوم هادئ؛‬ ‫فاحلليب يحتوي على حام�ض �أميني يعرف بحم�ض‬ ‫«الرتيبتوفان» الذي يرتبط مبادة «ال�سريوتونني»‪،‬‬ ‫وهو خمدر ين�ش�أ طبيعياً يف املخ‪ .‬وتوجد دالئل على‬ ‫�أن احلليب يزيد مادة «ال�سريوتونني» التي ت�ساعد‬ ‫بدورها على اال�سرتخاء ومن ثم اال�ست�سالم للنوم‪.‬‬ ‫اجعل للنوم �أولوية‪:‬‬ ‫يقول الدكتور تيموثي ج‪� .‬شارب يف كتابه «دليل‬ ‫النوم ال��ه��ادئ»‪« :‬يف واق��ع الأم��ر ال يدخل النوم يف‬ ‫احل�سبان عندما يعيد النا�س النظر فيما ميكنهم‬ ‫القيام ب��ه لتح�سني حياتهم»‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫النوم مينحنا ال�صحة والعافية بدنياً ونف�سياً‪.‬‬ ‫�إذن ه��ل نحن م�ستعدون لإح���داث ت��غ�يرات يف‬ ‫نظامنا اليومي وامل�سائي؟‬ ‫�إن تكري�س بع�ض الوقت والطاقة للتغلب على‬ ‫الأرق وت��ع��دي��ل ن��ظ��ام ال��ن��وم ���س��وف ي�ساعدنا على‬ ‫الدرا�سة واحلفظ ب�شكل �أ�سرع واالحتفاظ باملعلومة‬ ‫ب�شكل �أطول‪ ،‬و�سوف ننجز مب�ستوى �أف�ضل‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أن االه��ت��م��ام ب��احل�����ص��ول ع��ل��ى ن���وم هادئ‬ ‫�سوف ي�ساعد على الرتكيز يف امل��ه��ام ال�ضرورية‪،‬‬ ‫والواجبات املطلوبة‪.‬‬ ‫ه��ن��اك م��ق��ول��ة ذه��ب��ي��ة م��ن اجل��ي��د ال��ت��م��ه��ل يف‬ ‫قراءتها وفهم معانيها‪ ،‬يقول د‪ .‬تيموثي ج‪� .‬شارب‪:‬‬ ‫«�إن اقتطاع املزيد من الوقت للإجناز والنجاح قد‬ ‫يت�سبب يف �أن ن�صارع من �أجل القيام بالأ�سا�سيات‪،‬‬ ‫وبالكاد ن�ستطيع �أن نربط �أحذيتنا»‪.‬‬ ‫�أي �إن تقليل ���س��اع��ات ال��ن��وم يف �سبيل القيام‬ ‫ب�أعمال نراها مهّمة و�أ�سا�سية‪ ،‬قد يو�صلنا �إىل درجة‬ ‫من الإرهاق‪ ،‬ال ن�ستطيع معها ربط �أحذيتنا‪..‬‬ ‫و�أخرياً نقول‪� :‬إن النوم هو القدرة التي ن�سرتد‬ ‫فيها طاقاتنا‪ ،‬ويتم فيها تنظيم وترتيب ذكرياتنا‬ ‫و�أف��ك��ارن��ا‪ ،‬ق��د ي��ك��ون لنا كال�شاحن ل��ل��ج��وال‪ ،‬فهل‬ ‫ميكن �أن ي��ك��ون �أداء ج��وال��ن��ا ج��ي��داً �إن مل ن�شحنه‬ ‫بالقدر الكايف‪� ..‬إذن‪ ،‬ا�شحن نف�سك‪.‬‬

‫ت�سنني الطفل‪ ..‬حرية الآباء!‬ ‫«ب��ن��اء ع��ل��ى الأ���س��ل��وب ال����ذي ي��ت��خ��ذه الآب�����اء يف �إ���ش��ب��اع حاجات‬ ‫�أطفالهم‪ ،‬ف�إنه ميكن �أن تنمو لدى ه�ؤالء الآخرين �إما ثقة متزايدة‬ ‫يف �أن حاجاتهم �سوف ت�شبع �أو انعدام تام لهذه الثقة‪ ..‬وفيما بني‬ ‫هذين الطرفني توجد بالطبع درجات خمتلفة‪.‬‬ ‫ف����إذا ا�ستطاع ال��ق��ائ��م��ون على رع��اي��ة الطفل �أن يتعرفوا على‬ ‫حاجاته‪ ،‬و�أن ي�ستجيبوا لها بطريقة �سديدة منا�سبة ويف الوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬ف�إنها تنمو لديه الثقة يف �أن��ه مقدر و�أن حاجاته �سوف‬ ‫ت�شبع و�أن من حوله يهرعون �إليه عندما تن�ش�أ لديه حاجة �إىل ذلك‪.‬‬ ‫�إن الطفل ال يقول بنف�سه هذا الكالم بالطبع‪ ،‬ولكننا ن�ستطيع �أن‬ ‫ن�ست�شعره من تزايد قدرته على ت�أجيل �إ�شباعاته ومن الدفء واملرح‬ ‫الذي ي�شيع يف تعامله مع �أع�ضاء �أ�سرته‪� .‬إن �إح�سا�س الطفل بالثقة‬ ‫ما هو يف الواقع �إال حاجه انفعالية ت�ساعده على ال�شعور بالتوحد مع‬ ‫البيئة املحيطة‪.‬‬ ‫�أما �إذا مل ي�ستطع القائمون على رعاية الطفل �أن يتعرفوا على‬ ‫حاجاته‪ ،‬و�أن ي�ستجيبوا لها بطريقة منا�سبة ويف الوقت املنا�سب‪� ،‬أو‬ ‫�إذا كان ه�ؤالء خ�شنني عند �إ�شباعهم لهذه احلاجات‪ ،‬ف�إن بذور ال�شك‬ ‫يف البيئة املحيطة ميكن �أن ت��زرع عندئذ لدى الطفل‪ .‬والواقع �أن‬ ‫معظم الآب��اء قد يرتكبون بع�ض الأخ��ط��اء يف اال�ستجابة للتوترات‬ ‫التي يعاين منها �أطفالهم» (الطفل من احلمل �إىل الر�شد‪ ،‬د‪ .‬حممد‬ ‫عماد الدين �إ�سماعيل‪� ،‬ص‪.)191‬‬ ‫ب�ي�ن ال��ث��ق��ة وال�����ش��ك ت��ن�����ش���أ ال��ع�لاق��ة ب�ي�ن ال���وال���دي���ن وطفلهما‬ ‫وبخا�صة يف مرحلة امل��ه��د‪ ،‬يف ال�����س��ن��وات الأوىل ال��ت��ي تر�سم جزءًا‬ ‫ريا من �شخ�صية الطفل والعالقة بينه وبني البيئة املحيطه به‪.‬‬ ‫كب ً‬ ‫والفهم هو مربط الفر�س وقائد النجاح‪ ،‬وال�سبيل الأوحد لي�ستطيع‬ ‫الوالدان تلبية احتياجات طفلهما بالطريقة ال�صحيحة‪ ،‬ويف نف�س‬ ‫الوقت �سيمنع من ردود الأفعال اخلاطئة من جانب الوالدين جتاه‬ ‫�سلوكيات الطفل‪.‬‬ ‫وم���ن �أه����م امل�����ش��اك��ل ال��ت��ي رمب���ا تفتقد ف��ي��ه��ا ح��ل��ق��ة ال��ف��ه��م بني‬ ‫الوالدين والطفل‪ ،‬م�شكلة الت�سنني‪ ..‬حيث �أن الطفل يف هذه املرحلة‬ ‫يبدي ردود �أفعال �صعبة و�صراخا وبكاء وع�صبية‪ ،‬وال تعرف الأم كيف‬ ‫تتعامل مع هذه امل�شكلة‪.‬‬ ‫وقت الت�سنني الطبيعي‪:‬‬ ‫يبد�أ ظهور الأ�سنان يف ال�شهر ال�ساد�س وتعرف �أ�سنان املرحلة‬ ‫الأوىل بالأ�سنان اللبنية امل�ؤقتة وعددها ع�شرون‪ ،‬واملرحلة الثانية‬ ‫وت�سمى بالأ�سنان الدائمة وعددها (‪ ،)32‬وي�صاحب ظهور الأ�سنان‬ ‫اللبنية بع�ض التغريات والآالم التي ي�شعر بها الطفل‪.‬‬

‫تظهر �أول �سن للطفل العادي (املتو�سط) حول ال�شهر ال�ساد�س‪،‬‬ ‫و�إن كان هذا الأمر غري ثابت للجميع‪ ،‬فقد تبزغ ال�سن الأوىل لطفلة‬ ‫ما يف �شهرها الثالث بينما ينتظر طفل �آخر حتى يبلغ ثمانية ع�شر‬ ‫�شه ًرا لتبزغ ال�سن الأوىل‪ ،‬وال ينفي هذا التفاوت �أن الطفلني �سليمان‬ ‫�صح ًيا وطبيعيان متا ًما‪ ،‬والواقع �أن هناك � ً‬ ‫أمرا�ضا قد ت�ؤخر موعد‬ ‫ظهور الأ�سنان و�إن كان هذا ناد ًرا‪ ،‬ويرتبط موعد ظهور الأ�سنان عند‬ ‫�أغلب الأطفال ب�أ�سلوب النمو الذي يولد به الطفل‪.‬‬ ‫وعادة ما تظهر �أول �سنني وهما من القواطع ال�سفلى الو�سطى‪،‬‬ ‫وا�سم القواطع يطلق على الأ�سنان الثماين الأمامية (�أربع يف الفك‬ ‫العلوي و�أرب��ع يف الفك ال�سفلي) وتتميز ب���أن حوافها ح��ادة قاطعة‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ب�أ�شهر قليلة تبزغ �أربعة قواطع يف الفك العلوي‪ .‬وعلى‬ ‫ه��ذا يكون ل��دى الطفل املتو�سط �ست �أ���س��ن��ان‪� ،‬أرب���ع علوية واثنتان‬ ‫�سفليتان عندما يبلغ عامه الأول‪ ،‬ثم ت�أتي فرتة ه��دوء متتد لعدة‬ ‫�أ�شهر قبل �أن يحدث الهجوم ال�ضاري للأ�سنان حيث تظهر �ست‬ ‫�أ�سنان ب�سرعة‪ :‬وهما ال�سنان ال�سفليتان و�أربع �ضرو�س (لبنية) �أولية‬ ‫وال تبزغ ال�ضرو�س �إىل ج��وار القواطع مبا�شرة‪ ،‬ولكن �إىل اخللف‬ ‫قليلاً حتى ترتك جمالاً للأنياب‪.‬‬ ‫وعقب ال�ضرو�س الأوىل ت�أتي فرتة هدوء مقدارها عدة �أ�شهر‬ ‫قبل �أن تبزغ الأنياب (وهي �أ�سنان مدببة) بني ال�ضرو�س والقواطع‪،‬‬ ‫والتوقيت ال�شائع حل���دوث ه��ذا ه��و يف الن�صف ال��ث��اين م��ن ال�سنة‬ ‫الثانية‪ ،‬وتظهر �آخ��ر �أرب���ع �أ�سنان لبنية وهما ال�ضر�سان الثانيان‬ ‫ال���ل���ذان ي��ظ��ه��ران خ��ل��ف ال�����ض��ر���س�ين الأول��ي��ن م��ب��ا���ش��رة‪ ،‬وتوقيتهما‬ ‫هو الن�صف الأول من العام الثالث‪ ،‬وعلينا �أن نتذكر �أن كل هذه‬ ‫التوقيتات تقريبية ولذلك الداعي للقلق �إذا كان الطفل متقد ًما �أو‬ ‫مت�أخ ًرا قليلاً عن هذا اجلدول‪.‬‬ ‫وتبد�أ الأ�سنان الدائمة يف الظهور يف ال�سنة ال�ساد�سة من العمر‬ ‫تقري ًبا‪.‬‬ ‫�أعرا�ض الت�سنني‪:‬‬ ‫يت�أثر الأطفال بطرق �شتى بعملية الت�سنني؛ فمنهم من ي�أخذ‬ ‫يف م�ضغ الأ�شياء و�آخر ي�صبح م�ضطر ًبا وثالث ي�سيل لعابه‪ ،‬وي�صبح‬ ‫م��ن ال�صعب �أن يخلد للنوم ويحيل ح��ي��اة الأ���س��رة �إىل �شقاء على‬ ‫امتداد �شهر �أو اثنني كلما همت �سن بالبزوغ‪ .‬وقد تظهر لدى �أحد‬ ‫الأطفال دون �أن تكون هناك مقدمات �أو توقعات بظهورها‪ ،‬وعادة‬ ‫ما يبد�أ اللعاب بال�سيالن مع ال�شهر الثالث �أو الرابع عندما تن�شط‬ ‫غدد الأطفال اللعابية على �أن��ه ال ينبغي �أن تنخدعي بهذا اللعاب‬ ‫وتظني �أن الت�سنني قد بد�أ‪ .‬وحيث �أن الأطفال يكت�سبون ع�شرين �س ًنا‬

‫يف �سنواتهم الثالث الأوىل‪ ،‬لذا ف�إن من ال�سهل فهم �أنهم يبدون كما‬ ‫لو كانوا يف مرحلة ت�سنني مت�صلة على امتداد �أغلب �سنوات الر�ضاعة‬ ‫والطفولة الأوىل‪.‬‬ ‫وهذا � ً‬ ‫أي�ضا ما يف�سر �إلقاء اللوم على الت�سنني يف كل ما ي�صيب‬ ‫ميا �أن الت�سنني هو امل�س�ؤول‬ ‫قد‬ ‫االعتقاد‬ ‫�ساد‬ ‫وقد‬ ‫علل‪..‬‬ ‫الطفل من‬ ‫ً‬ ‫عن نزالت الربد والإ�سهال واحلمى‪ .‬هذه الأمرا�ض �سببها بطبيعة‬ ‫احلال اجلراثيم (البكترييا والفريو�سات) ولي�س الت�سنني‪ ،‬والت�سنني‬ ‫هو الذي يجلب الأ�سنان وال �شيء �أكرث؛ ف�إذا ا�شتكى طفلك من احلمى‬ ‫�أو ب��دا عليه ع�لام��ات الإع��ي��اء ف�لا ينبغي اف�ترا���ض �أن ذل��ك ب�سبب‬ ‫الت�سنني وعليك ا�ستدعاء الطبيب �أو املمر�ضة املمار�سة لفح�صه‪.‬‬ ‫فالت�سنني عملية طبيعية ولكن ي�صاحبها �أعرا�ض مزعجة كما‬ ‫ذكرنا مثل‪:‬‬ ‫ ارتفاع ب�سيط يف درجة احلرارة‪.‬‬‫ �إ�سهال خفيف‪.‬‬‫ �ضيق الطفل وعدم ارتياحه‪.‬‬‫ رف�ض الطفل تناول الطعام‪.‬‬‫ ميل الطفل للتوتر وال�صراخ‪.‬‬‫ �شعور الطفل بحرقة و�أكالن يف اللثة‪.‬‬‫دعم عملية الت�سنني‪:‬‬ ‫ه��ذه الأع��را���ض تكون ع��ادة خفيفة وت��زول تدريج ًيا وال حتتاج‬ ‫�إىل عالج‪ ،‬ولكن يف احلاالت ال�شديدة يجب و�ضع النقاط التالية يف‬ ‫احل�سبان‪:‬‬ ‫ ا�ستخدام دواء يخفف احلرارة وم�سكن للأمل‪.‬‬‫ دهان اللثة ب�سائل ملطف لت�سكني الأمل‪.‬‬‫ توفري قطعة مطاط خا�صة �أو قطعة من الب�سكويت لتخفيف‬‫حرقة و�أكالن اللثة‪.‬‬ ‫و�إل���ي���ك �أي��ت��ه��ا الأم ال��ف��ا���ض��ل��ة ن�����ص��ائ��ح تف�صيلية ل��دع��م عملية‬ ‫الت�سنني‪:‬‬ ‫دع���ي ال��ط��ف��ل مي�ضغ ووف����ري ل��ه �أ���ش��ي��اء ق��اب��ل��ة للم�ضغ بحيث‬ ‫تكون ناعمة امللم�س وغري حادة بحيث ال ت�ؤذي الطفل �إذا ما وقعت‪،‬‬ ‫وهناك من الأ�شياء اجليدة حلقات مطاطية للت�سنني ذات �أ�شكال‬ ‫متعددة وعلى امل��رء جتنب الدمى امل�صنوعة من البال�ستيك اله�ش‬ ‫والرقيق لأنها قد تنك�سر وت�ؤدي �إىل االختناق‪ ،‬وينبغي عليك � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫احلر�ص على �أال يقر�ض الطفل الدهان من على �أ�سطح قطع الأثاث‬ ‫والأ�شياء الأخرى لو كان هناك خطر من �أن الدهانات حتتوي على‬ ‫الر�صا�ص‪.‬‬ ‫يف�ضل بع�ض الأطفال م�ضغ �أقم�شة معينة؛ فحاويل �أن ت�ضعي‬ ‫مكع ًبا من الثلج املتجمد �أو قطعة تفاح داخ��ل مربع من القما�ش‪،‬‬ ‫ويقف بع�ض الآباء يف بع�ض �أنواع الكعك املتجمد‪ ،‬كما �أن �شرائح املوز‬ ‫املجمدة جيدة للأطفال يف مرحلة الت�سنني‪ ،‬ويف�ضل بع�ض الأطفال‬ ‫�أن يحكوا لثتهم ح ًكا �شديدًا من حني لآخر‪ .‬وعليك �أن تكوين وا�سعة‬ ‫الأف��ق وترتكي الطفل مي�ضغ كل ما يريد ما دام غري خطري‪ ،‬وال‬ ‫تنزعجي من احتمال وجود اجلراثيم على حلقات الت�سنني �أو قطع‬ ‫القما�ش فطفلك ي�ضع كل ما تتخيلني من �أ�شياء داخل فمه ولي�س‬ ‫من بينها �شيء واح��د خ��ال من اجلراثيم‪ ،‬وم��ن الطبيعي �أن يكون‬ ‫غ�سل حلقة الت�سنني من الأمور الطيبة وبخا�صة بعد �أن تكون وقعت‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫كما ينبغي عليك غ�سل �أو غلي قطعة القما�ش ب�شكل دوري منتظم‪،‬‬ ‫ويوجد يف ال�صيدليات عدد كبري من �أدوية الت�سنني التي توفر بع�ض‬ ‫الراحة للطفل و�إن كان ينبغي عليك التحدث مع الطبيب‪.‬‬ ‫وب��ه��ذا العر�ض امل��وج��ز �أيتها الأم الفا�ضلة تكون ق��د ات�ضحت‬ ‫لديك عملية الت�سنني بالن�سبة للأطفال‪ ،‬وعرفت الوقت الطبيعي‬ ‫لها‪ ،‬وعرفت � ً‬ ‫أي�ضا �أعرا�ض هذه املرحلة‪ ،‬وكيفية التعامل مع الطفل‬ ‫لدعم عملية الت�سنني‪ .‬وبهذه املعرفة تكون دائرة الفهم قد ات�سعت‬ ‫لديك‪ ،‬و�ست�ستطيعني ب���إذن اهلل �أن تتعاملي مع طفلك �أثناء فرتة‬ ‫الت�سنني بطريقة �أف�ضل‪.‬‬ ‫املراجع‪:‬‬ ‫ الطفل من احلمل �إىل الر�شد‪ ،‬د‪ .‬حممد عماد الدين �إ�سماعيل‪.‬‬‫ الطفل يف مرحلة ما قبل املدر�سة‪ ،‬د‪ .‬حممد عبد الظاهر الطيب‪.‬‬‫ د‪� .‬سبوك لرعاية الطفل‪.‬‬‫‪� -‬سيكلوجية النمو‪ ،‬د‪ .‬بدر �إبراهيم ال�شيباين‪.‬‬

‫«لها �أون الين»‬

‫‪9‬‬ ‫)‬

‫عائ�شة جمعة‬

‫ا�ص ٍم‏‬ ‫َل ْي َت حَ ْف َ�ص َة ِم ْن ِرجَ ِال � ِّأم عَ ِ‬ ‫ب�سوق‏الليل‬ ‫و�أ�صله �أن عمر (ر�ضي اهلل عنه) مر ُ‬ ‫امر�أ ًة معها لنب تبيعه‪،‬‬ ‫وهي من �أ�سواق املدينة‪ ،‬فر�أى َ‬ ‫مَ‬ ‫ومعها بنت لها �شابة‪ ،‬وقد ه ّمت العجوز �أن ْ‬ ‫ت� ُ�ذ َق‬ ‫ل َب َن َها‪ ،‬فجعلت ال�شابة تقول‏‪:‬‏ يا �أمه‪ ،‬ال مَت ُْذقيه وال‬ ‫َت ُغ�ش ِّيه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫فوقف عليها عمر َف َقال‏‪:‬‏ َم ْن هذه منك‏؟‏‬ ‫َقالت‏‪:‬‏ ابنتي‪.‬‬ ‫ف��أم��ر ابنه عا�صم ًا فتزوجها‪ ،‬ف��ول��دت ل��ه «�أم‬ ‫عا�صم» وحف�صة‪ ،‬فتزوج عبد العزيز بن َم َر َوان «�أم‬ ‫عا�صم»‪ ،‬فكانت َح َ�سنة ال ِع ْ�شرة لينة اجلانب حمبوبة‬ ‫عند �أحمائها‪ ،‬فولدت له عمر‪ ،‬فلما ماتت خلف على‬ ‫حف�صة‪ ،‬فكانت ‪ ..‬ت�ؤذي �أحماءها‪ ..‬ف�سئل موىل من‬ ‫موايل مروان عن حف�صة و�أم عا�صم‪َ ،‬ف َقال‏‪ :‬‏(ليت‬ ‫َحف َْ�صة من رجال �أم عا�صم) ‪ ،‬فذهبت َم َث ًال‏‪.‬‏‪.‬‬ ‫ه��ذا املثل م��ن �أم��ث��ال �أه��ل املدينة‏؛ ي�ضرب يف‬ ‫بع�ض‪.‬‏‬ ‫تف�ضيل بع�ض اخللق على ٍ ‏‬ ‫وكثري ًا ما ذاق النا�س من تبدل احل��ال بتبدل‬ ‫الرجال؛ فقد يكون يف امل�ؤ�س�سة مدير يدبر �أمرها‬ ‫ويرعى �ش�أنها‪ ،‬منتظم يف �أوقاته دقيق يف حتديد‬ ‫�أهدافه ن�شيط يف حتقيقها ح�سن يف �أخالقه وتعامله‬ ‫حمبوب ممن حوله‪ ،‬ثم ي�أتي بعده من ال ميتلك مثل‬ ‫هذه ال�صفات فيعاين النا�س من تبدل احلال ويحنون‬ ‫ملا م�ضى من زمان‪.‬‬ ‫والأمر يف ال�شركة ي�شابه حال من فقد زوجته‬ ‫فتزوج ب�أخرى‪ ،‬فبدت حما�سن الأوىل جلية فحن‬ ‫�إليها وت��ذك��ر فعالها وافتقد �أن�سها و�صعب عليه‬ ‫الت�أقلم مع الأخرى‪.‬‬ ‫ومثل ذل��ك ح��ال الطلبة الذين غادرهم معلم‬ ‫رفيق يف التعامل متمكن من مادته خمل�ص يف �أدائها‪،‬‬ ‫يحرتم عقول الطالب و�آراءه���م ويتحرى همومهم‬ ‫ويحاول تبديدها بروح الأمل واالعتماد على اهلل‪،‬‬ ‫ويعزز ن�صائحه بق�ص�ص من الواقع تر�سخ املفاهيم‬ ‫وتزرع القيم‪ ،‬بينما من جاء بعده ميلأ الدنيا �صراخ ًا‬ ‫ويجعل در�سه مليئ ًا بال�صخب ال يبايل ما ت�ؤول �إليه‬ ‫كلماته يف نفو�س الطلبة وال تهمه القيم‪.‬‬ ‫�إن ما مييز �إن�سانا على �آخر هو �سلوكه وتعامله‬ ‫مع الآخرين‪ ،‬وكذلك �إمكانياته وقدراته التي مناها‬ ‫ونفع بها من حوله ونف�سه التي زكاها فبدت زكية‬ ‫املطالب خالية من املعايب‪.‬‬

‫اكت�شاف �سر االرتباط القوي‬ ‫بني الأم وطفلها‬ ‫قال الفيل�سوف الإغريقي القدمي �أر�سطو مرة �ساخراً‪« :‬الأمهات‬ ‫�أك�ثر ولعاً بالأطفال من �أزواج��ه��ن لأنهن على ثقة �أك�بر من �أنهن‬ ‫ميتلكنهم»‪ ،‬ولكن �أب��ح��اث علوم الأع�����ص��اب ال�سلوكية التي �أجريت‬ ‫م�ؤخراً �أثبتت �أن عوامل كيميائية تربط الأم ب�أطفالها �أكرث تعقيداً‬ ‫مما ذهب �إليه هذا الفيل�سوف‪.‬‬ ‫وذكر موقع «اليف �ساين�س» �أن العلماء �أ�شاروا �إىل �أن الهرمون‬ ‫«�أوك�سيتو�سني» يلعب دوراً هاماً يف ن�سج عالقة قوية بني الأمهات‬ ‫والأطفال‪ ،‬لكنهم يف الوقت نف�سه حذروا من �أنه ال يزال هناك فهم‬ ‫�سطحي لكيفية عمل هذه املادة الكيميائية وت�أثريها على الب�شر‪.‬‬ ‫وي�ؤثر هرمون «�أوك�سيتو�سني» على اجل�سم الب�شري من جوانب‬ ‫عدة‪ ،‬وبخا�صة على املر�أة التي ولدت حديثاً �أو التي تنتظر مولودها‬ ‫ويحثها على الر�ضاعة‪.‬‬ ‫وقالت جنيف بارتز‪ ،‬وهي �أ�ستاذة م�ساعدة يف الطب النف�سي يف‬ ‫مركز «ماونت �سايناي» يف نيويورك‪� ،‬إن هذا الهرمون هو الذي يقوي‬ ‫العالقة بني الأم وطفلها وي�ؤثر على �سلوك املر�أة‪.‬‬ ‫و�أثبتت جتارب �سابقة �أن هذا الهرمون «�أوك�سيتو�سني» ي�ساعد‬ ‫النا�س على تذكر الوجوه التي يحبونها والتمييز بينها وبني تلك‬ ‫التي هي لأ�شخا�ص ال تربطهم بهم �صداقة �أو مودة‪.‬‬ ‫«العرب �أون الين»‬

‫منط حياة غري �صحي ي�ؤدي‬ ‫�إىل ع�سر ه�ضم مزمن‬

‫يقول ريت�شارد رايد�ش‪ ،‬ع�ضو اجلمعية الأملانية لأطباء الأمرا�ض‬ ‫الباطنية‪� ،‬إن ا�ضطرابات املعدة املزمنة �أو م�شكالت اله�ضم واملعروفة‬ ‫طبيا با�سم «ع�سر اله�ضم» الوظيفي غالبا ما تكون ناجتة عن نظام‬ ‫غذائي غري متوازن �أو منط حياة غري �صحي‪.‬‬ ‫وق��ال �إن من يعانون من ع�سر اله�ضم يتعني �أن يعتمدوا على‬ ‫الوجبات اخلفيفة والكثري من اخل�ضروات و�أن يتجنبوا الأطعمة‬ ‫احلريفة م��ع �شرب ق��در ك��اف م��ن ال�سوائل‪-‬من لرتين �إىل ثالثة‬ ‫لرتات يوميا‪ -‬يف نظامهم الغذائي‪ .‬كما ين�صح رايد�ش �أي�ضا بفرتات‬ ‫راحة منتظمة وكذا النوم واال�سرتخاء لفرتات ب�شكل كاف كي تهد�أ‬ ‫املعدة‪.‬‬ ‫من بني الأعرا�ض ال�شائعة لع�سر اله�ضم الوظيفي‪ ،‬ال�شعور ب�أمل‬ ‫مبهم ال�سبب يف املنطقة العليا من البطن‪ ،‬وال�شعور بامتالء املعدة‬ ‫وال�ضغط وكذلك �شعور بالدوار والغثيان‪ .‬ويقول رايد�ش �إن من بني‬ ‫الأعرا�ض الأخرى‪ ،‬فقدان ال�شهية وكراهية �أغذية معينة وحرقة يف‬ ‫منطقة فم املعدة واالنتفاخ‪.‬‬ ‫والأ���س��ب��اب املحتملة حل��دوث ع�سر اله�ضم �أو ظهور �أعرا�ضه‪،‬‬ ‫ت�شمل تناول كميات كبرية من الدهون �أو ال�سكر �أو القهوة �أو التدخني‬ ‫وال�ضغط الع�صبي واحلياة القلقة غري امل�ستقرة‪.‬‬ ‫«د ب �أ»‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫م�سرية بالدراجات الهوائية للم�ستوطنني‬ ‫تغلق مدخل اخلليل ال�شمايل‬ ‫�أغلقت م�سرية ا�ستفزازية للم�ستوطنني �أم����س الأربعاء‬ ‫م��دخ��ل م��دي�ن��ة اخل�ل�ي��ل ال���ش�م��ايل ق��رب ب�ل��دة ح�ل�ح��ول �شمال‬ ‫حمافظة اخلليل بال�ضفة الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وقال الناطق با�سم م�شروع الت�ضامن الفل�سطيني حممد‬ ‫عياد عو�ض‪�" :‬إن حوايل ‪ 500‬م�ستوطن خرجوا مب�سرية على‬ ‫دراجات هوائية‪ ،‬و�أغلقوا ال�شارع الرئي�سي من كال االجتاهني‪،‬‬ ‫بح�ضور وحماية من اجلي�ش وال�شرطة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع��و���ض �أن الإغ�ل�اق �شمل ال���ش��ارع الرئي�سي �شمال‬ ‫اخلليل‪ ،‬حيث �أغلق اجلنود ال�شارع املمتد من بلدة بيت �أمر‬ ‫�شمال املحافظة‪� ،‬إىل منطقة بيت عينون يف اجلهة ال�شرقية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن امل��واط�ن�ين م��ن ��س�ك��ان امل�ن��اط��ق ال�شمالية‬ ‫وال�شرقية من املحافظة ال يتمكنون من الو�صول من و�إىل‬ ‫اخلليل ب�سبب عملية الإغالق"‪ ،‬مو�ضحاً �أن مئات املواطنني‬ ‫ينتظرون رف��ع الإغ�ل�اق عن ال�شارع الرئي�سي‪ ،‬ليتمكنوا من‬ ‫العبور �إىل مناطقهم‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �أن �أع��داداً كبرية من جنود االحتالل انت�شروا على‬ ‫ال�شارع الرئي�سي (�شارع القد�س‪-‬اخلليل) وعلى مداخل كافة‬ ‫البلدات املرتبطة بهذا ال�شارع‪.‬‬

‫تفكيك عبوة نا�سفة يف حميط‬ ‫ال�سفارة امل�صرية يف غزة‬ ‫اعلنت وزارة الداخلية الفل�سطينية يف غزة ام�س االربعاء‬ ‫ان�ه��ا ق��ام��ت بتفكيك ع�ب��وة نا�سفة ب��ال�ق��رب م��ن مقر ال�سفارة‬ ‫امل�صرية املغلقة يف و�سط مدينة غزة منذ �سيطرت حما�س على‬ ‫القطاع العام ‪.2007‬‬ ‫وق��ال��ت ال � ��وزارة يف ب �ي��ان "جنحت االج �ه��زة االم �ن �ي��ة يف‬ ‫اكت�شاف وتفكيك عبوة نا�سفة يف حميط ال�سفارة امل�صرية يف‬ ‫مدينة غزة"‪ ،‬من دون ان تدل بتفا�صيل اخرى‪.‬‬

‫"احلملة الأوروبية" ترحب بقرار‬ ‫�إيرلندي مبقاطعة �شركة فرن�سية‬ ‫تدعم اال�ستيطان‬

‫رح �ب��ت "احلملة الأوروب � �ي ��ة ل��رف��ع احل �� �ص��ار ع��ن غزة"‬ ‫باخلطوة التي اتخذها جمل�س مدينة دبلن يف �إيرلندا والقا�ضية‬ ‫مبقاطعة �شركة "فيوال" الفرن�سية العاملية‪ ،‬والتو�صية بعدم‬ ‫التوقيع معها على �أي عقود‪ ،‬وذل��ك "ب�سبب دوره��ا يف ت�شغيل‬ ‫�شبكة الطرق بني امل�ستوطنات يف القد�س و"�إ�سرائيل""‪ .‬وقال‬ ‫�أن��ور غ��رب��ي ع�ضو احلملة الأوروب �ي��ة يف بروك�سل‪�" :‬إن هذه‬ ‫اخلطوة هامة للغاية‪ ،‬وج��اءت لتقول �إن �شعوب العامل احلر‬ ‫ترف�ض ممار�سات املحتل‪ ،‬و�أن ه��ذه اخلطوة ج��اءت بعد وقت‬ ‫ق�صري من قبول اجلانب الإ�سرائيلي كع�ضو يف منظمة دول‬ ‫التنمية والتعاون االقت�صادي"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال���ش��رك��ة ��ش��ري��ك ب ��ارز يف جت�م��ع ال�شركات‬ ‫املتعاقدة يف بناء نظام ال�سكة احلديدية التي تربط "�إ�سرائيل"‬ ‫بامل�ستوطنات يف القد�س املحتلة‪.‬‬

‫الف�صائل يف غزة تبحث �آليات العمل‬ ‫امل�شرتك لإحياء ذكرى النكبة‬ ‫ع�ق��د ل�ق��اء ب�ين ع��دد م��ن الف�صائل ال��وط�ن�ي��ة والإ�سالمية‬ ‫مب�شاركة حركتي "فتح" و"حما�س" مبدينة غزة‪ ،‬وذلك بدعوة‬ ‫من حركة اجلهاد الإ�سالمي‪ .‬وناق�ش االجتماع �آليات تفعيل العمل‬ ‫الوطني امل�شرتك‪ ،‬حيث مت االتفاق على توحيد اجلهد الوطني‬ ‫لإح�ي��اء ذك��رى "النكبة" يف ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬و�أن ي�ك��ون ي��وم ال�سبت‬ ‫اخلام�س ع�شر من ال�شهر اجل��اري "يوما وطنيا لإحياء ذكرى‬ ‫النكبة"‪ .‬ويف هذا ال�سياق �أقر املجتمعون تنظيم م�سرية م�شرتكة‬ ‫للف�صائل ترفع علم فل�سطني‪ ،‬وتلقى خاللها كلمة واحدة تعرب‬ ‫عن موقف ال�شعب الفل�سطيني املتم�سك بحقوقه وثوابته‪.‬‬

‫االحتالل يحا�صر منزل �أ�سري يف الأغوار‬ ‫جنني – �صفا‬ ‫حا�صرت ق��وات االحتالل الإ�سرائيلي �أم�س الأرب�ع��اء منزل‬ ‫الأ�سري منري �شعبان العايدي يف قرية اجلفتلك مبنطقة الأغوار‬ ‫ال�شمالية الفل�سطينية‪ ،‬وذلك للمرة الثالثة يف �أقل من �أ�سبوع‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�ه��ود ع �ي��ان‪�" :‬إن ج��راف��ة ع���س�ك��ري��ة ت��راف��ق قوات‬ ‫االح�ت�لال تقوم وللمرة الثالثة ب��أع�م��ال حفر يف حميط منزل‬ ‫الأ�سري العايدي‪ ،‬حيث ال تزال حتا�صر املنزل حتى م�ساء �أم�س"‪.‬‬ ‫وكانت ق��وات االحتالل قد اعتقلت العايدي (‪38‬ع��ام�اً) من‬ ‫منزله يف قرية اجلفتلك قبل ثالثة �أ�سابيع‪ ،‬وهو �شقيق لأ�سريين‬ ‫يف �سجون االحتالل‪ ،‬هما منر املعتقل منذ ‪� 3‬أ�شهر‪ ،‬وبا�سل‪.‬‬

‫اعتقال ‪ 15‬فل�سطينيا يف ال�ضفة الغربية‬ ‫�شنت ق ��وات االح �ت�ل�ال الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم ����س الأربعاء‪ ‬حملة‬ ‫اعتقاالت يف مناطق خمتلفة من ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬طالت‬ ‫‪ 15‬فل�سطينيا بحجة �أن�ه��م «م�ط�ل��وب��ون»‪ .‬وق��ال��ت م�صادر �أمنية‬ ‫�إ�سرائيلية �إنه جرى حتويل املعتقلني اخلم�سة ع�شر �إىل مراكز‬ ‫التحقيق واال�ستجواب‪ ،‬دون �أن تو�ضح هوية املعتقلني‪� ،‬أو �صفتهم‬ ‫التنظيمية‪ .‬وي�شن جي�ش االحتالل حمالت اعتقاالت ومداهمات‬ ‫ب���ص��ورة ي��وم�ي��ة يف م�ن��اط��ق ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة الع�ت�ق��ال نا�شطني‬ ‫فل�سطينيني بحجة �أنهم «مطلوبون»‪.‬‬

‫"حما�س" تتهم ال�سلطة باعتقال ‪4‬‬ ‫من �أن�صارها بينهم قيادي‬ ‫اتهمت ح��رك��ة امل�ق��اوم��ة الإ��س�لام�ي��ة "حما�س" الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة ال�ت��اب�ع��ة لل�سلطة الفل�سطينية ب��اع�ت�ق��ال �أرب �ع��ة من‬ ‫�أن�صارها يف حمافظتي نابل�س وقلقيلية �شمال ال�ضفة الغربية‬ ‫املحتلة‪ .‬و�أ�ضافت‪� ‬أن االع�ت�ق��االت ج��رت بعد مداهمة منازل‬ ‫املعتقلني‪ ،‬ومن خالل ا�ستدعائهم �إىل مقرات الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن من بني املعتقلني القيادي يف حركة "حما�س"‬ ‫ال�شيخ ريا�ض ولويل من حمافظة قلقيلية‪ ،‬والذي اعتقال عدة‬ ‫مرات من قبل الأجهزة الأمنية الفل�سطينية‪ ،‬ومن قبل قوات‬ ‫االحتالل‪.‬‬

‫�أبو زهري‪ :‬م�صر ال تزال‬ ‫تعتقل ‪ 30‬فل�سطينيا‬ ‫وتعر�ضهم للتعذيب‬

‫حكومة غزة حتمل امل�س�ؤولية مل�صر‬

‫«البحرية امل�صرية» تقتل �صياد ًا برفح‬ ‫وت�صيـب �آخرَيْـن وت�صـادر حمتويـات قاربهـم‬

‫غزة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫ا�ست�شهد ال�صياد حممد �إب��راه�ي��م الربدويل‬ ‫(‪ 44‬ع��ام �اً) و�أ��ص�ي��ب اث�ن��ان �آخ ��ران �أم����س الأربعاء‬ ‫جراء �صدم متعمد من زورق م�صري لقاربهم على‬ ‫احل ��دود البحرية ب�ين مدينة رف��ح وم�صر جنوب‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �ع��اوي��ة ح�سنني م��دي��ر ع ��ام الإ�سعاف‬ ‫وال�ط��وارئ يف وزارة ال�صحة �إن ال�شهيد الربدويل‬ ‫و�صل م�ست�شفى �أب��و يو�سف النجار م�صاباً بجراح‬ ‫ح��رج��ة‪ ،‬ور�أ� �س��ه مته�شم مت��ام�اً‪ ,‬وا�ست�شهد مت�أثراً‬ ‫ب �ج��راح��ه ب �ع��د وق ��ت ق���ص�ير م��ن دخ��ول��ه العناية‬ ‫املكثفة‪.‬‬ ‫و�أف��اد �شهود عيان يف املنطقة �أن ال�شهيد كان‬ ‫مي��ار���س مهنة ال�صيد على ق��ارب ب�سيط‪ ,‬وفاج�أه‬ ‫ال��زورق امل�صري و�صدمه مبا�شرة‪ ،‬وب�شكل متعمد‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى �إىل �إ� �ص��اب �ت��ه ب �ج��راح خ �ط��رة ت ��ويف على‬ ‫�إثرها‪.‬‬ ‫و�أ�شار ال�شهود �إىل �أن القوات البحرية امل�صرية‬ ‫�صادرت خالل احلادث من ال�صيادين �أكرث من ‪15‬‬ ‫حمركاً كهربائيا‪ ،‬و‪� 6‬شبكات لل�صيد‪.‬‬ ‫وب��دوره��ا حملت وزارة الداخلية الفل�سطينية‬ ‫يف حكومة غزة اجلانب امل�صري امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫واملبا�شرة عن ا�ست�شهاد الربدويل‪ ،‬مطالبة احلكومة‬ ‫امل�صرية بفتح حتقيق يك�شف املت�سببني يف احلادث‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال � � ��وزارة يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه‪" :‬هذه احلادثة لي�ست الأوىل‬ ‫التي يتم فيها مالحقة ال�صيادين الفل�سطينيني‬ ‫الباحثني عن لقمة عي�شهم‪ ،‬والت�ضييق عليهم يف‬ ‫ظل احل�صار املطبق على القطاع"‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت ال��داخ�ل�ي��ة احل�ك��وم��ة امل���ص��ري��ة برفع‬ ‫احل�صار عن قطاع غزة ف��ورا‪ ,‬داعي ًَة �إياها �إىل فتح‬

‫تزداد معاناة ال�صيادين يف غزة ب�سبب احل�صار‬

‫معرب رف��ح "لإنقاذ �أب�ن��اء ال�شعب الفل�سطيني من‬ ‫موت حمتم يف ظل ا�ستمرار احل�صار الظامل على‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س �ي��اق ذات� � ��ه‪ ،‬ح �م �ل��ت وزارة ال ��زراع ��ة‬ ‫الفل�سطينية ق��وات الأم��ن امل�صري امل�س�ؤولية عن‬ ‫حياة ال�صيادين الفل�سطينيني الباحثني عن لقمة‬ ‫عي�ش �أطفالهم يف ظل احل�صار املفرو�ض على قطاع‬ ‫غزة منذ �أكرث من ثالثة �أعوام‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال � ��وزارة يف ب �ي��ان �صحفي ل �ه��ا‪� ،‬أن‬ ‫ال�صيادين الناجني م��ن مالحقة ق��وات البحرية‬ ‫امل�صرية �أف� ��ادوا ب ��أن ا�ست�شهاد ال�صياد الربدويل‬ ‫و�إ�صابة زمالئه كان نتيجة "قلب مركبهم ال�صغري‬ ‫من قبل زوق البحرية امل�صرية‪ ،‬وم��ن ثم �ضربهم‬ ‫ب��ال�ه��روات وامل��وا��س�ير‪ ،‬عو�ضاً ع��ن اخل�سائر املادية‬ ‫التي حلقت مبراكبهم"‪.‬‬ ‫وطالبت الوزارة احلكومة امل�صرية بفتح حتقيق‬ ‫يك�شف املت�سببني يف ا�ست�شهاد ال�صياد الربدويل‬

‫و�إ�صابة زمالئه‪ ،‬كذلك التحقيق يف جممل ال�شكاوى‬ ‫التي ترد الوزارة يومياً‪.‬‬ ‫وبينت ال��وزارة �أن �شكاوى و�إف��ادات عديدة ترد‬ ‫ال ��وزارة يومياً ع��ن اع �ت��داءات قا�سية يتعر�ض لها‬ ‫ال���ص�ي��ادون الفل�سطينيون م��ن ق�ب��ل ق ��وات الأمن‬ ‫والبحرية امل�صرية‪ ،‬م�شددة على ��ض��رورة مراعاة‬ ‫الظروف القا�سية التي يعي�شها ال�صيادون يف ظل‬ ‫احل�صار ونكباته‪.‬‬ ‫ودع ��ت وزارة ال ��زراع ��ة امل��ؤ��س���س��ات احلقوقية‬ ‫وال��دول �ي��ة وو��س��ائ��ل الإع �ل�ام املختلفة �إىل تركيز‬ ‫اهتمامهم على معاناة �صيادي قطاع غ��زة‪ ،‬الذين‬ ‫يتعر�ضون لظلم العدو وال�شقيق‪.‬‬ ‫و�أك��دت �أنها على ا�ستعداد للتعاون مع اجلميع‬ ‫للك�شف ع��ن مئات احل��االت م��ن ال�صيادين الذين‬ ‫ط��ال�ت�ه��م االع � �ت ��داءات‪ ،‬ح�ي��ث �إن �ه��م ع�ل��ى ا�ستعداد‬ ‫للإفادة مبا يتعر�ضون له يومياً‪� ،‬سواء من العدو‬ ‫ال�صهيوين �أو من قوات الأمن امل�صري‪.‬‬

‫«�سرايا القد�س» تتبنى �إطالق قذيفة (�آر بي جي) جتاهها‬

‫�إ�صابة جندي �إ�سرائيلي بتوغل �آليات‬ ‫وجرافات لالحتالل �شرق غزة‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أُ�صيب جندي �إ�سرائيلي بجروح خالل توغل‬ ‫قوات االحتالل �أم�س الأربعاء قرب موقع "ناحل‬ ‫عوز" �شرق مدينة غ��زة‪ ،‬وقامت بتجريف �أرا�ضي‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني هناك‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م �� �ص��ادر حم�ل�ي��ة �إن ق ��وة �إ�سرائيلية‬ ‫مكونة من ‪� 4‬آليات �إ�سرائيلية‪ ،‬و‪ 8‬جرافات‪ ،‬توغلت‬ ‫�شرق غزة‪ ،‬وجرفت م�ساحات وا�سعة من الأرا�ضي‬ ‫ال ��زراع� �ي ��ة‪ ،‬و�أط �ل �ق��ت ع ��دة ق ��ذائ ��ف جت ��اه منازل‬ ‫املواطنني دون حدوث �إ�صابات‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ��ش�ه��ود �أن ��ه ��س�م��ع � �ص��وت �إط �ل�اق نار‬ ‫م��ن ق�ب��ل ج �ن��ود االح �ت�ل�ال ب�ع��د �إط �ل�اق مقاتلني‬ ‫فل�سطينيني قذيفة باجتاه الآليات الع�سكرية‪.‬‬ ‫ويف وق ��ت � �س��اب��قٍ ت �ق��دم��ت ع ��دد م��ن الآليات‬ ‫واجلرافات الع�سكرية الإ�سرائيلية ب�شكل حمدود‬ ‫�شرق مدينة خانيون�س جنوب قطاع غزة‪ ،‬يف حني‬ ‫با�شرت اجل��راف��ات ب��أع�م��ال جتريف داخ��ل �أرا�ضي‬ ‫امل��واط �ن�ي�ن ال��زراع �ي��ة يف ت �ل��ك امل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬ال �سيما‬ ‫القريبة من ال�شريط احلدودي‪.‬‬ ‫يذكر �أن احل��دود ال�شرقية لقطاع غزة ت�شهد‬ ‫ب���ش�ك��ل � �ش �ب��ه ي��وم��ي ع �م �ل �ي��ات حم � ��دودة للجي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي حتت حجج �أمنية واهية‪.‬‬ ‫م��ن ناحيتها‪� ،‬أع�ل�ن��ت ��س��راي��ا ال�ق��د���س اجلناح‬ ‫الع�سكري حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني‪،‬‬

‫م�س�ؤوليتها عن �إط�لاق قذيفة ‪ R.P.G‬باجتاه‬ ‫الآليات املتوغلة‪.‬‬ ‫وقالت ال�سرايا يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫عنه �أن وحدة الدروع التابعة ل�سرايا القد�س متكنت‬ ‫من ا�ستهداف �إح��دى الآل�ي��ات الع�سكرية املتوغلة‬ ‫�إىل جانب عدد من الآليات �شرقي حي ال�شجاعية‬ ‫�شرق مدينة غزة بقذيفة ‪.R.P.G‬‬ ‫و�أو�ضحت ال�سرايا �أن "هذه العملية اجلهادية‬ ‫جاءت لت�ؤكد حق املقاومة يف الت�صدي لأي عدوان‬ ‫�صهيوين �ضد �أبناء �شعبنا‪ ،‬وامل�ضي بخيار املقاومة‬ ‫واجلهاد حتى حترير كامل �أرا�ضينا"‪.‬‬ ‫�أعلن متحدث با�سم ال�شرطة املقدونية‪ ،‬مقتل‬ ‫�أرب�ع��ة �أ�شخا�ص يف ت�ب��ادل لإط�ل�اق ال�ن��ار وق��ع ليل‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬يف ق��ري��ة قريبة م��ن احل ��دود بني‬ ‫مقدونيا وكو�سوفو‪.‬‬ ‫وهذا �أخطر حادث م�سلح يف مقدونيا منذ نهاية‬ ‫ال�ن��زاع يف ‪ 2001‬ب�ين ال�ق��وات احلكومية املقدونية‬ ‫ومتمردين من الألبان يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ت�ح��دث �إي �ف��و كوتف�سكي �أن تبادل‬ ‫�إط�لاق النار بني ال�شرطة ورك��اب �شاحنة �صغرية‬ ‫وق ��ع ق ��رب ق��ري��ة رادو�� �س ��ا امل �ح��اذي��ة ل �ل �ح��دود بني‬ ‫مقدونيا وكو�سوفو‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار املتحدث �إىل �أن ال�شرطة ع�ثرت على‬ ‫كمية كبرية من الأ�سلحة يف ال�شاحنة ال�صغرية‪.‬‬

‫ما مل يتم دعمها بـ‪ 90‬مليون دوالر‬

‫«الأونروا» تهدد بوقف �أن�شطتها‬ ‫يف غزة ب�سبب و�ضعها املايل‬ ‫غزة_ ال�سبيل‬ ‫هدد املفو�ض العام لوكالة غوث وت�شغيل‬ ‫الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" فيليبو‬ ‫جراندي بتوقف كافة �أن�شطة الوكالة يف قطاع‬ ‫غزة ب�شكل كامل خالل ثالثة �شهور ما مل يتم‬ ‫توفري مبلغ ‪ 90‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال ج��ران��دي يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫�أم ����س يف ب�ل��دة ب�ي��ت اله�ي��ا ��ش�م��ال ق�ط��اع غزة‪:‬‬ ‫"الأونروا تواجهه م�شكلة كبرية ب�سبب العجز‬ ‫يف امليزانية الذي بلغ ‪ 170‬مليون دوالر‪ ،‬نتيجة‬ ‫عدم وفاء الداعمني بالتزاماتهم‪ ..‬ونحتاج ‪90‬‬ ‫مليون ب�صورة عاجلة‪ ،‬وتكفي لت�شغيل الأونروا‬ ‫يف منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط مل��دة ‪�� 3‬ش�ه��ور يف‬ ‫خمتلف خدماتها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن م�ساعدات الأون ��روا تعتمد‬ ‫ب�شكل كامل على دعم املانحني‪ ،‬وخا�صة الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن ج��ام�ع��ة ال ��دول العربية‬ ‫خ�ص�صت ‪ %7.5‬ل��دع��م ميزانية ال��وك��ال��ة‪� ،‬إال‬ ‫�أن هذا القرار مل يقابل باحرتام العديد من‬ ‫الدول العربية التي تدفع فقط ما ن�سبته ‪.%1‬‬ ‫و�أ�ضاف جراندي‪�" :‬إن العمل �سيتوا�صل‬ ‫م��ن �أج ��ل احل���ص��ول ع�ل��ى امل�ب�ل��غ امل�ط�ل��وب ملنع‬ ‫توقف عمليات الأونروا"‪ ،‬وح��ول الأو��ض��اع يف‬

‫الأحمد ي�ؤكد والربدويل ينفي بدء حوارا‬ ‫مبا�شرا بني «فتح» و»حما�س» لإنهاء االنق�سام‬ ‫رام اهلل‪ ،‬غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف ع�ضو اللجنة امل��رك��زي��ة يف ح��رك��ة فتح‬ ‫ع��زام الأح �م��د ال�ن�ق��اب ع��ن ح��وار ق��ال �إن��ه ب��د�أ مع‬ ‫ح��رك��ة امل �ق��اوم��ة الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" لإنهاء‬ ‫االنق�سام‪ ،‬وحتقيق الوحدة الوطنية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف الأح �م��د �أم ����س الأرب� �ع ��اء �أج � ��واء احل ��وار‬ ‫�إىل الآن ب�أنها �إيجابية‪ ،‬لكنه �أك��د �أن �أي اخرتاق‬ ‫يحتاج �إىل �إرادة‪ ،‬وق��ال‪" :‬ال بد من الت�أكيد �أوال‬ ‫�أنه ال توجد �أي م�صاحلة فل�سطينية خارج الورقة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬وكل التحركات التي يقوم بها الأخ منيب‬ ‫امل�صري وغريه من ال�شخ�صيات الوطنية ت�أتي يف‬ ‫�إط��ار التوقيع على الورقة امل�صرية‪ ،‬لكن اجلديد‬ ‫�أننا يف حركة"فتح" ب��د�أن��ا ات�صاالت مبا�شرة مع‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية "حما�س" على �أعلى النوايا من قبل حركة فتح‪ ،‬وذلك عن طريق وقف‬ ‫امل���س�ت��وي��ات‪ ،‬وه��ي ات �� �ص��االت م�ف�ت��وح��ة يف الداخل مهزلة امل�ف��او��ض��ات‪ ،‬ووق��ف االع�ت�ق��االت ومالحقة‬ ‫واخلارج‪ ،‬ن�أمل �أن ت�صل �إىل تفاهم ينهي االنق�سام‪� ،‬أبناء حما�س واملقاومة يف ال�ضفة الغربية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬على فتح وق��ف حمالت الت�شويه‬ ‫ويحقق الوحدة"‪ .‬و�أ�ضاف الأحمد الذي مل يك�شف‬ ‫املزيد عن حجم ه��ذا التوا�صل وتفا�صيله‪" :‬من وال�ك��ذب والإ��ش��اع��ات التي تربك ال�صف يف قطاع‬ ‫وجهة نظرنا نحن نعتقد �أننا مازلنا بحاجة �إىل غزة‪ ،‬هذه �أر�ضية �صاحلة للم�صاحلة‪ ،‬وهذه الأمور‬ ‫�إرادة‪ ،‬ولكن عموما الأج��واء ت�سري باجتاه �إيجابي تنبع من �إرادة م�ستقلة‪� ،‬إذا كان حلركة فتح �إرادة‬ ‫م�ستقلة وت��رغ��ب بالفعل بامل�صاحلة ب�إمكانها �أن‬ ‫يف هذه املرحلة من احلوار"‪.‬‬ ‫ب��امل�ق��اب��ل �أ َّك ��د ال �ق �ي��ادي يف ح��رك��ة "حما�س" ت�ق��وم ب��ذل��ك‪ ،‬ل�ك��ن �إذا ك��ان��ت مرتبطة ب�إمالءات‬ ‫��ص�لاح ال�بردوي��ل �أن الأج ��واء غ�ير مهي�أة لإجناز �إ�سرائيلية و�أمريكية فامل�صاحلة لن تتحقق" كما‬ ‫م�صاحلة حقيقية يف الوقت الراهن‪ ،‬نافيا حدوث قال‪ .‬و�أكد �أن القيادة امل�صرية مطالبة بالكف عن‬ ‫�أي اخ�تراق حقيقي يف هذا امللف ناجت عن زيارات ت�شدّدها فيما يتعلق بالورقة امل�صرية‪ ،‬و�أن تراعي‬ ‫رج��ل الأع �م��ال امل�ستقل منيب امل���ص��ري �إىل غزة‪ ،‬ال�شروط التي تطالب بها حركة حما�س باعتبارها‬ ‫�شروطا ت�صب يف جوهر امل�صاحلة‪.‬‬ ‫داعيا �إىل عدم تهويل جهود الو�سطاء‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن م��ا �أ��س�م��اه "التالعب بالكلمات‪،‬‬ ‫وقال الربدويل‪" :‬يمُ كن احلديث عن امل�صاحلة‬ ‫حينما تتوفر �أجوا�ؤها‪ ،‬والتي تتحقق ب�إثبات ح�سن و�إ�ضافة كلمة هنا �أو كلمة هناك‪ ،‬وق��دوم و�سيط‬

‫�أع� �ل ��ن � �س��ام��ي �أب � ��و زه � ��ري امل �ت �ح ��دث با�سم‬ ‫حركة املقاومة الإ�سالمية حما�س �أم�س الأربعاء‬ ‫�أن ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة ال ت ��زال ت�ع�ت�ق��ل ثالثني‬ ‫فل�سطينيا‪ ،‬بينهم ‪ 11‬م��ن ح�م��ا���س‪ ،‬متهما �إياها‬ ‫مبمار�سة التعذيب بحقهم‪.‬‬ ‫وق��ال �أب��و زه��ري �إن "�أجهزة الأم��ن امل�صرية‬ ‫ت �ع �ت �ق��ل ح ��ال �ي ��ا ث�ل�اث�ي�ن ع �� �ض ��وا يف الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬بينهم ‪ 11‬من �أع�ضاء حركة حما�س"‪،‬‬ ‫مطالبا ال�سلطات امل�صرية بالإفراج عنهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن من بني ه�ؤالء "معتقلني منذ �ست‬ ‫�سنوات مثل معت�صم القوقا الع�ضو يف حما�س"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أب ��و زه ��ري �أن "�أو�ضاع امل�ع�ت�ق�ل�ين يف‬ ‫ال �� �س �ج��ون امل �� �ص��ري��ة ك ��ارث �ي ��ة‪ ،‬ح �ي��ث يتعر�ضون‬ ‫لأ�ساليب تعذيب ب�شعة‪ ،‬منها ال�صعق بالكهرباء‬ ‫(‪ )...‬وال�ضرب‪ ،‬كما ت�أكد لنا �أنه مت �إعدام �شقيقي‬ ‫يو�سف �أبو زهري ب�صعقة كهربائية‪ ،‬ومل يتوف يف‬ ‫امل�ست�شفى كما ذكر"‪.‬‬ ‫و�أعلنت يف ت�شرين الأول املا�ضي وف��اة يو�سف‬ ‫�أبو زهري �شقيق الناطق با�سم حما�س‪ ،‬بينما كان‬ ‫ال ي��زال معتقال يف �سجن مب�صر‪ .‬وحملت حما�س‬ ‫القاهرة م�س�ؤولية وفاته ب�سبب "التعذيب"‪.‬‬ ‫و�إذ �أك ��د �أن ح��رك�ت��ه وج �ه��ت ر� �س��ائ��ل عديدة‬ ‫لل�سلطات امل�صرية للأفراج عن ه��ؤالء املعتقلني‪،‬‬ ‫ق��ال �أب ��و زه ��ري "ال ت��وج��د �أي ا��س�ت�ج��اب��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫الآن ال�سلطات امل�صرية ال تتعامل بجدية مع هذه‬ ‫الق�ضية (‪ )...‬وعمليات االع�ت�ق��ال والتعذيب يف‬ ‫تزايد"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ا�ستمعنا ل���ش�ه��ادات م��روع��ة عن‬ ‫التعذيب من �إخوة �أفرج عنهم الأ�سبوع املا�ضي من‬ ‫�سجن يف م�صر"‪.‬‬ ‫وق ��د �أف��رج��ت ال���س�ل�ط��ات امل���ص��ري��ة اخلمي�س‬ ‫امل��ا� �ض��ي ع ��ن � �س �ت��ة م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ح ��رك ��ة اجلهاد‬ ‫الإ�سالمي بعد اعتقال ا�ستمر �شهرين‪.‬‬

‫ق�ط��اع غ��زة ق��ال‪�" :‬إنه بعد �سنة ون�صف من‬ ‫احلرب على غزة ن�شاهد ف�ضيحة كربى‪ ،‬وهي‬ ‫عدم متكن الأونروا من �إدخال مواد البناء �إىل‬ ‫قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى امل�ف��و���ض ال �ع��ام ا��س�ت�ي��اءه ال�شديد‬ ‫ال�ستمرار احل�صار امل�ف��رو���ض ع��ن ق�ط��اع غزة‬ ‫منذ �أرب �ع��ة �أع� ��وام‪ ،‬وم�ن��ع �إدخ ��ال م��واد البناء‬ ‫لإع ��ادة الإع �م��ار‪ ،‬ومت�ك�ين ال�ن��ا���س م��ن العي�ش‬ ‫ب�ح��ري��ة وك ��رام ��ة ع�ل��ى �أر� �ض �ه��م ويف وطنهم‪,‬‬ ‫قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نحن ل�سنا را�ضني عن تطور عمليات‬ ‫�إدخ ��ال امل��واد قطاع غ��زة؛ لأن الأو� �ض��اع �سيئة‬ ‫ومتدهورة"‪.‬‬ ‫وق� ��ال "الأونروا ب�ح��اج��ة �إىل ب �ن��اء ‪100‬‬ ‫مدر�سة يف قطاع غزة‪ ،‬و�إذا مل نتمكن من �إدخال‬ ‫مواد البناء ف�إن ذلك يعني مزيدا من التدهور‬ ‫يف العملية التعليمية‪ ،‬من حق �أطفال غزة �أن‬ ‫يتعلموا مثل بقية �أطفال العامل"‪.‬‬ ‫وح�سب �إح�صاءات الأونروا ف�إن ‪ 1.1‬مليون‬ ‫ن�سمة ‪�-‬أي ثالثة �أرباع ال�سكان يف القطاع‪ -‬هم‬ ‫من الالجئني الفل�سطينيني امل�سجلني لديها‪،‬‬ ‫ويعي�ش حوايل ن�صف مليون الجئ يف خميمات‬ ‫غزة املعرتف بها والتي يبلغ عددها ثمانية‪.‬‬

‫توقعات بو�صول ال�سفن �إىل موانئ غزة نهاية �أيار‬

‫�سفينة "را�شيل كوري" تنطلق من‬ ‫�أيرلندا لتن�ضم لأ�سطول احلرية‬ ‫على �شواطئ اليونان‬ ‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬

‫يقدم عبارة �أو جملة جديدة" ال يحقق م�صاحلة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬قد ي�ح�ق��ق ه ��ذا الأم� ��ر بع�ض‬ ‫ال��زح��زح��ة يف ال �ل �غ��ة‪ ،‬ل �ك��ن ال ي�ح�ق��ق م�صاحلة‪،‬‬ ‫وبالتايل لي�س هناك ما ي�ستحق �أن نقول �إنه جديد‬ ‫يف هذا امللف"‪ .‬ونفى القيادي يف حما�س وجود �أي‬ ‫ات�صاالت م��ع القيادة امل�صرية بخ�صو�ص احلوار‬ ‫وامل�صاحلة‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س التجمع الفل�سطيني الوطني‬ ‫امل�ستقل منيب امل�صري‪ ،‬الذي و�صل �أم�س �إىل غزة‬ ‫للقاء رئي�س حكومة غ��زة �إ�سماعيل هنية وقيادة‬ ‫حركة حما�س‪ ،‬قد �أ�شار �إىل وجود �أج��واء �إيجابية‬ ‫متهد فع ً‬ ‫ال لتحقيق امل�صاحلة‪ ،‬لكنه طالب و�سائل‬ ‫الإعالم ب�أال ترفع من �سقف توقعاتها بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬نحن ال منلك ع�صا �سحرية‪ ،‬لكننا نعمل‬ ‫ب���ص�م��ت‪ ،‬وم�ستقبال � �س�نرى ال�ن�ت��ائ��ج ع�ل��ى �أر� ��ض‬ ‫الواقع‪ ،‬وح�صيلة هذه الرتاكمات من اجلهود"‪.‬‬

‫انطلقت �أم�س الأرب�ع��اء �سفينة ال�شحن الأيرلندية "را�شيل كوري"‬ ‫من مرف�أ "داندالك" الأيرلندي متجهة �صوب اليونان‪ ،‬لتن�ضم لأ�سطول‬ ‫احلرية الذي �سيبحر �إىل قطاع غزة املحا�صر �أواخر ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وجت� َّم��ع امل�ئ��ات م��ن امل��واط�ن�ين الأي��رل�ن��دي�ين م�ساء ال�ث�لاث��اء مل�شاهدة‬ ‫ال�سفينة‪ ،‬والتي مت �سكب زيت زيتون فل�سطيني على مقدمتها للإعالن عن‬ ‫جاهزيتها لالنطالق‪ ،‬وذلك بعد االنتهاء من حتميل �آخر كمية من املواد‬ ‫الإغاثية التي �سيتم �إي�صالها �إىل �شاطئ بحر غزة املحا�صر منذ ‪� 4‬سنوات‪.‬‬ ‫و�أف��اد م�س�ؤول التوا�صل ال��دويل يف اللجنة احلكومية لك�سر احل�صار‬ ‫وا�ستقبال الوفود �أحمد النجار �أ َّن حركة "غزة حرة" ا�شرتت ال�سفينة من‬ ‫�سلطات اجلمارك الأيرلندية‪ ،‬بعد �أن متت م�صادرتها من قبل البحرية‬ ‫الأيرلندية؛ نظراً خلرق مالكها قوانني العمل‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أنه مت تغيري ا�سم ال�سفينة لـ"را�شيل كوري" وذلك تخليداً‬ ‫لذكرى نا�شطة حقوق الإن�سان الأمريكية التي قتلتها جرافات االحتالل‬ ‫بدفنها حية يف مدينة رفح جنوب القطاع‪ .‬وح�ضر حفل وداع ال�سفينة عدد‬ ‫كبري من امل�شاركني يف �أ�سطول احلرية القادم �إىل غزة‪ ،‬من بينهم ماريد‬ ‫م��اغ��وي��ر احلا�صلة على ج��ائ��زة ن��وب��ل لل�سالم‪ ،‬وديني�س ه��ال�ي��دي من�سق‬ ‫الأمم املتحدة ل�ش�ؤون الإغاثة يف العراق‪ ،‬وم�س�ؤولون من حزب ال�شني فني‬ ‫الأيرلندي‪ ،‬وممثلون �آخ��رون من امل�ؤ�س�سات امل�شاركة يف �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫يُذكر �أن عدداً من املنظمات الدولية ت�آلفت مع بع�ضها بغية ت�سيري �أ�سطول‬ ‫مكون من �سبع �سفن حتمل كمية كبرية من امل�ساعدات‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أكرث‬ ‫من ‪ 650‬مت�ضامناً من �أن�ح��اء متفرقة من ال�ع��امل‪ ،‬من بينهم برملانيون‬ ‫وحقوقيون و�صحفيون وكتاب وفنانون ور�ؤ�ساء احتادات عمالية‪ ،‬وممثلون‬ ‫عن م�ؤ�س�سات مدنية‪ .‬وير�أ�س هذه املنظمات "م�ؤ�س�سة الإغاثة الرتكية‬ ‫‪ ،"IHH‬وحركة "غزة حرة"‪ ،‬و"احلملة الأوروبية لك�سر احل�صار عن‬ ‫غزة"‪ ،‬و"م�ؤ�س�سة بريدانا" املاليزية‪ ،‬ومبادرتا "قارب �إىل غزة" ال�سويدية‬ ‫واليونانية‪ ،‬و"التحالف الدويل لرفع احل�صار عن غزة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫جيبوتي تعرتف با�ستقالل كو�سوفو‬ ‫بري�شتينا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعرتفت جمهورية جيبوتي با�ستقالل كو�سوفو لت�صبح‬ ‫ال��دول��ة ال �ـ‪ 68‬يف ال�ع��امل التي تعرتف با�ستقالل ه��ذه الدولة‬ ‫الفتية‪ ،‬على ما �أعلنت �أم�س الأربعاء �سلطات كو�سوفو‪.‬‬ ‫وجاء يف بيان لوزارة خارجية كو�سوفو �أن "حكومة جيبوتي‬ ‫اتخذت قرارا باالعرتاف بـ(ا�ستقالل) كو�سوفو"‪.‬‬ ‫و�أر�سلت مذكرة موقعة من وزير خارجية جيبوتي حممود‬ ‫علي يو�سف تت�ضمن قرار االعرتاف‪.‬‬ ‫وقالت �ألبانا بيخريي املتحدثة با�سم اخلارجية الكو�سوفية‬ ‫�إن دول�ت��ي ��س��وازي�لان��د وف��ان��وات��و كانتا ق��د اعرتفتا قبل ذلك‬ ‫با�ستقالل كو�سوفو‪.‬‬ ‫و�أعلن ق��ادة كو�سوفو ا�ستقالل هذا الإقليم ال��ذي تعتربه‬ ‫�صربيا تابعا لها‪ ،‬يف ‪� 17‬شباط ‪.2008‬‬ ‫واع�ترف��ت با�ستقالل كو�سوفو ‪ 68‬دول��ة‪ ،‬بينها الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ومعظم دول االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫وال تزال �صربيا تعترب كو�سوفو �إقليمها اجلنوبي‪ ،‬واحتجت‬ ‫على قانونية �إعالن اال�ستقالل �أمام حمكمة العدل الدولية‪.‬‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫�أعلنتها قبل �أيام �ضد احلكومة الأفغانية وقوات الـ«ناتو»‬

‫طالبـان تعـلن بـدء عمليـات «الفتـح»‬ ‫وقتـلى و�إ�صابـات يف �أول �أيامها‬

‫هجوم جديد على دار للح�ضانة يف‬ ‫ال�صني ي�سفر عن ‪ 7‬قتلى و‪ 20‬جريحا‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة �أن �ستة �أطفال ومعلما‬ ‫قتلوا �أم�س الأربعاء‪ ،‬و�أن ‪� 20‬شخ�صا على الأقل �أ�صيبوا بجروح‬ ‫يف دار للح�ضانة �شمال ال���ص�ين‪ ،‬يف ال�ه�ج��وم اخل��ام����س الذي‬ ‫ي�ستهدف م�ؤ�س�سة مدر�سية يف �أقل من �شهرين‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة عن متحدث با�سم منطقة نانزينغ يف بلدية‬ ‫هانزونغ التي وقع فيها الهجوم يف ال�ساعة الثامنة (منت�صف‬ ‫الليل تغ)‪� ،‬أن "القاتل قد انتحر"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الوكالة ق��د �أك��دت يف وق��ت �سابق �أن �سبعة �أطفال‬ ‫قتلوا بال�سالح الأبي�ض‪ ،‬و�أن ‪ 20‬على الأقل �أ�صيبوا بجروح "يف‬ ‫هجوم عنيف يف دار للح�ضانة ب�إقليم �شان�شي ال�شمايل �صباح‬ ‫الأربعاء"‪.‬‬ ‫وق��ال متحدث با�سم نانزينغ "هذه لي�ست �سوى ح�صيلة‬ ‫�أولية"‪ .‬ومل ي�ق��دم م��زي��دا م��ن التفا�صيل‪ ،‬كما مل ي��ؤك��د �أن‬ ‫اجلرحى الع�شرين هم �أطفال‪ .‬ومنذ ‪� 23‬آذار‪ ،‬ا�ستهدفت ثالثة‬ ‫هجمات ا�ستخدمت فيها �سكاكني‪ ،‬و�أح��ده��ا مطرقة‪ ،‬ونفذها‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص ق��ال��وا �إن �ه��م ي�ع��ان��ون م��ن ال�ك�ب��ت يف حياتهم املهنية‬ ‫والعاطفية‪ ،‬تالميذ مدار�س و�أطفاال يف دور للح�ضانة‪ ،‬ف�سقط‬ ‫ثمانية قتلى‪ ،‬و�أ�صيب ع�شرات بجروح‪.‬‬

‫توقيف �أمريكي من �أ�صل م�صري يف مطار‬ ‫القاهرة بعد اكت�شاف �أ�سلحة يف �أمتعته‬

‫اعلنت طالبان م�ساء ام�س االربعاء مقتل ‪ 5‬جنود املان (ار�شيفية)‬

‫افغان�ستان ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬وكاالت‬ ‫قتل خم�سة جنود �أفغان بوالية بكتيكا‪،‬‬ ‫و�أ�صيب ثمانية جنود �أمريكيني يف خو�ست‬ ‫�ضمن �سل�سلة عمليات "الفتح" التي �أعلنتها‬ ‫حركة طالبان قبل �أي��ام‪ ،‬وفق موقع احلركة‬ ‫على �شبكة الإنرتنت‪� ،‬أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫وي�ضيف املوقع �أن مقاتلني من طالبان‬ ‫ه��اج�م��وا ع��ددا م��ن ج�ن��ود اجلي�ش الأفغاين‬ ‫حينما ك��ان��وا مي���ش��ون ق��رب مبنى مديرية‬ ‫�أوم� �ن ��ي‪ ،‬مم��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل (‪ )5‬جنود‪،‬‬ ‫وان�سحب العنا�صر من املنطقة بدون خ�سائر‬ ‫يف �صفوفهم‪ ،‬وفق املوقع‪.‬‬ ‫وحت��دث امل��وق��ع �أي�ضا ع��ن هجوم م�سلح‬ ‫من قبل احلركة على دوري��ة راجلة للقوات‬ ‫الأمريكية يف مديرية نادر �شاه كوت بوالية‬

‫خو�ست‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أع �ل��ن ح�ل��ف ��ش�م��ال الأطل�سي‬ ‫املحتل مقتل �أح��د جنوده يف هجمات جنوب‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬كما قتل م�س�ؤول �سجن �أفغاين‬ ‫الأربعاء‪ ،‬ح�سب ما �أفاد م�س�ؤولون‪.‬‬ ‫وقتل اجلندي الذي مل يتم الك�شف عن‬ ‫جن�سيته يف هجوم بقنبلة‪ ،‬ح�سب م��ا �أفادت‬ ‫قوة االحتالل (�إي�ساف)‪.‬‬ ‫وب� �ه ��ذا ي��رت �ف��ع �إىل ‪ 190‬ع ��دد اجلنود‬ ‫الأجانب الذين قتلوا يف احلرب يف �أفغان�ستان‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫ويف ق �ن��ده��ار‪� ،‬أك �ب��ر م��دي �ن��ة يف جنوب‬ ‫البالد‪ ،‬قتل م�سلحون م�س�ؤوال يف ال�سجن يف‬ ‫�آخر �سل�سلة من عمليات ت�ستهدف م�س�ؤولني‬ ‫حكوميني‪.‬‬ ‫م�سلح نْي‬ ‫وق� �ت ��ل ن ��اب ��ي غ� ��ول ب� �ن�ي�ران‬ ‫َ‬

‫�أحكام بال�سجن يف لبنان على ‪ 31‬متهما‬ ‫باالنتماء �إىل «فتح الإ�سالم»‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫�أوق��ف م�سافر �آت من ال��والي��ات املتحدة �أم�س الأرب�ع��اء يف‬ ‫مطار القاهرة بعد �أن عرث يف �أمتعته على م�سد�سني‪ ،‬و�أ�سلحة‬ ‫بي�ضاء‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�صدر �أمني يف املطار‪.‬‬ ‫وكان الأ�ستاذ اجلامعي حممد �إبراهيم مرعي وهو �أمريكي‬ ‫من �أ�صل م�صري قد و�صل �إىل مطار القاهرة على رحلة "م�صر‬ ‫للطريان" الآتية من مطار "جاي �أف كينيدي" يف نيويورك‪.‬‬ ‫و�شك موظفو اجلمارك يف الراكب ب�سبب ارتباكه الظاهر‪،‬‬ ‫ففت�شوا حقائبه‪ ،‬وع�ث�روا بداخلها على علب معدنية حتوي‬ ‫م�سد�سني و‪ 250‬ر�صا�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل �سيفني‪ ،‬وخم�سة خناجر‪،‬‬ ‫و�ست �سكاكني‪ ،‬كانت خمب�أة يف جيب �سحرية داخل حقيبته‪.‬‬ ‫وبد�أ التحقيق مع الراكب الذي مل تت�ضح بعد دوافع حمله‬ ‫لهذه الأ�سلحة‪ ،‬وال كيفية خروجه بها من الواليات املتحدة من‬ ‫دون �أن يتم اكت�شافها‪.‬‬

‫�أ��ص��درت املحكمة الع�سكرية يف لبنان �أحكاما‬ ‫بال�سجن على ‪� 31‬شخ�صا بعد �إدانتهم بتهمة االنتماء‬ ‫�إىل حركة فتح الإ�سالم‪ ،‬بينهم زعيم احلركة �شاكر‬ ‫العب�سي الذي حكم غيابيا بال�سجن ملدة ‪ 15‬عاما‪،‬‬ ‫بح�سب ما �أفاد م�صدر ق�ضائي �أم�س الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت املحكمة الع�سكرية برئا�سة القا�ضي‬ ‫نزار خليل �أحكاما ترتاوح بني �سنة و‪� 15‬سنة‪ ،‬على‬ ‫‪ 31‬مدعى عليهم بجرم "ت�أليف ع�صابة �إرهابية من‬ ‫�أجل النيل من �سلطة الدولة‪ ،‬واحل�ض على التقتيل‬ ‫والنهب والتخريب‪ ،‬وو�ضع مواد متفجرة‪ ،‬والتدرب‬ ‫على ال�سالح"‪ .‬و�شملت التهم املوجهة �إىل البع�ض‬ ‫م�ساعدة مطلوبني على التواري‪.‬‬ ‫وخا�ضت حركة فتح الإ��س�لام م�ع��ارك �ضارية‬ ‫�ضد اجلي�ش اللبناين يف �صيف ‪ 2007‬يف خميم نهر‬ ‫ال �ب��ارد لالجئني الفل�سطينيني يف �شمال لبنان‪،‬‬ ‫انتهت بدخول اجلي�ش �إىل املخيم وتدمريه ب�شكل‬ ‫�شبه كامل‪ .‬وت�سببت امل�ع��ارك مبقتل ‪� 400‬شخ�ص‬

‫�أربعة قتلى يف تبادل لإطالق النار‬ ‫على احلدود بني مقدونيا وكو�سوفو‬ ‫�سكوبيي ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع �ل��ن م�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال���ش��رط��ة امل �ق��دون �ي��ة‪ ،‬م�ق�ت��ل �أربعة‬ ‫�أ�شخا�ص يف ت�ب��ادل لإط�ل�اق ال�ن��ار وق��ع ليل �أم����س الأرب �ع��اء‪ ،‬يف‬ ‫قرية قريبة من احلدود بني مقدونيا وكو�سوفو‪.‬‬ ‫وهذا �أخطر حادث م�سلح يف مقدونيا منذ نهاية النزاع يف‬ ‫‪ 2001‬بني القوات احلكومية املقدونية ومتمردين من الألبان‬ ‫يف �شمال البالد‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث �إيفو كوتف�سكي �أن تبادل �إطالق النار بني‬ ‫ال�شرطة وركاب �شاحنة �صغرية وقع قرب قرية رادو�سا املحاذية‬ ‫للحدود بني مقدونيا وكو�سوفو‪.‬‬ ‫و�أ�شار املتحدث �إىل �أن ال�شرطة عرثت على كمية كبرية من‬ ‫الأ�سلحة يف ال�شاحنة ال�صغرية‪.‬‬

‫قرا�صنة يحتجزون �سفينة �شحن‬ ‫يونانية يف خليج عدن‬ ‫اثينا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫احتجز قرا�صنة يف خليج عدن �سفينة �شحن يونانية ترفع‬ ‫العلم الليبريي مع افراد طاقمها الثالثة والع�شرين‪ ،‬كما اعلن‬ ‫خفر ال�سواحل اليونانيون ام�س االربعاء‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت متحدثة با�سم خفر ال�سواحل لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪ ،‬ان ال�سفينة ايلينا بي كانت متوجهة من اوكرانيا اىل‬ ‫ال�صني ناقلة �شحنة من املعادن عندما احتجزها القرا�صنة‪.‬‬ ‫وا�ضافت املتحدثة "ابلغتنا باالمر قوة اتاالنت البحرية‬ ‫التابعة لالحتاد االوروبي التي تقوم بدوريات يف املنطقة"‪ ،‬ومل‬ ‫تقدم تفا�صيل اخرى عن حجز ال�سفينة‪.‬‬ ‫ويحتجز القرا�صنة اكرث من ‪ 400‬بحار يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫وهو الرقم االعلى منذ ن�شطت القر�صنة ال�صومالية يف ‪.2007‬‬

‫م�ق�ن� َع نْ�ْي� ك��ان��ا ي��رك�ب��ان دراج� ��ة ن��اري��ة و�سط‬ ‫املدينة‪ ،‬بينما كان متوجها �إىل عمله يف �سجن‬ ‫قندهار املركزي على دراجته الهوائية‪ ،‬ح�سب‬ ‫م��ا �أف��اد زمل��اي �أي��وب��ي املتحدث با�سم الإدارة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة‪ .‬و�أع �ل��ن ي��و��س��ف �أح �م��دي يف ات�صال‬ ‫مع وكالة فران�س بر�س من مكان مل يك�شف‬ ‫ع�ن��ه‪ ،‬م�س�ؤولية طالبان ع��ن عملية القتل‪.‬‬ ‫وق��ال �أحمدي "لقد قتلناه؛ لأن��ه كان يعمل‬ ‫مع احلكومة"‪ .‬وت�شن طالبان حملة دموية‬ ‫يف قندهار ت�شتمل على تفجريات وهجمات‬ ‫ب��ال �ق �ن��اب��ل‪ ،‬وع �م �ل �ي��ات اغ �ت �ي ��ال مل�س�ؤولني‬ ‫حكوميني‪.‬‬ ‫وقتل عنا�صر طالبان �أك�ثر من ‪ 12‬من‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ال�ع���س�ك��ري�ين ووج �ه ��اء القبائل‬ ‫املتحالفني م��ع احل�ك��وم��ة خ�ل�ال ال�شهرين‬ ‫املا�ضيني‪.‬‬

‫بينهم ‪ 168‬جنديا لبنانيا‪ ،‬وبنزوح نحو ثالثني �ألف‬ ‫�شخ�ص من �سكان املخيم‪.‬‬ ‫وت �ت��وزع جن�سيات املحكومني ب�ين لبنانية يف‬ ‫معظمها‪ ،‬و�سورية‪ ،‬و�سعودية‪ ،‬وفل�سطينية‪.‬‬ ‫وح�ك��م ع�ل��ى ‪� 12‬شخ�صا يف امل�ج�م��وع��ة غيابيا‬ ‫بال�سجن ملدة ‪ 15‬عاما‪ ،‬بينهم زعيم احلركة �شاكر‬ ‫العب�سي الذي خرج من خميم نهر البارد يف اليوم‬ ‫الأخري من املعارك يف �أيلول ‪ ،2007‬وهو منذ ذلك‬ ‫الوقت متوار عن الأنظار‪ .‬وذكرت تقارير يف ‪2008‬‬ ‫�أنه معتقل يف �سوريا‪.‬‬ ‫�أم��ا امل�ح�ك��وم��ون ال� �ـ‪ 19‬الآخ� ��رون فقد راوحت‬ ‫الأح �ك��ام ال���ص��ادرة بحقهم ب�ين ال�سجن مل��دة �سنة‬ ‫وال�سجن مل��دة خم�س �سنوات‪ .‬و�أخلي �سبيل ع�شرة‬ ‫منهم ب�سبب ان�ت�ه��اء م��دة عقوبتهم خ�ل�ال فرتة‬ ‫التوقيف‪.‬‬ ‫وي�شتبه ب�أن حركة فتح الإ�سالم متورطة �أي�ضا‬ ‫يف عدد من عمليات التفجري التي وقعت يف لبنان‪،‬‬ ‫وا�ستهدفت عنا�صر يف اجلي�ش اللبناين‪ ،‬وقوة الأمم‬ ‫املتحدة (يونيفيل) املنت�شرة يف اجلنوب‪.‬‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫تتم�سك م�صر مبعاهدة متنحها ح�صة‬ ‫الأ�سد يف مياه النيل‪ ،‬وترف�ض تقدمي �أي‬ ‫تنازل مي�س بـ"حقوقها التاريخية" لدول‬ ‫��ش��رق �إف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي تطالبها بتقا�سم‬ ‫جديد لإيرادات النهر‪.‬‬ ‫وال تكف القاهرة عن الت�أكيد مرارا‬ ‫وت�ك��رارا �أن ه��ذا النهر ال��ذي ي�ؤمن ‪%90‬‬ ‫م��ن اح�ت�ي��اج��ات م���ص��ر م��ن امل �ي��اه ي�شكل‬ ‫"م�صلحة حيوية بالن�سبة لها"‪ ،‬وهي‬ ‫ت�ع��زز موقفها ب��ال�ت�ح��ال��ف ال�ق��ائ��م بينها‬ ‫وب�ين ال���س��ودان‪ ،‬وه��و ث��اين م�ستفيد من‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات ال���س��اري��ة ح��ول تقا�سم مياه‬ ‫النيل‪.‬‬ ‫وب �ع��د � �س �ن��وات م��ن امل �ف��او� �ض��ات غري‬ ‫املجدية‪� ،‬ستجتمع �سبع دول �إفريقية من‬ ‫منطقة م�ن��اب��ع ال�ن�ي��ل‪ ،‬وه ��ي‪�( :‬أثيوبيا‪،‬‬ ‫وت �ن��زان �ي��ا‪ ،‬و�أوغ� �ن ��دا‪ ،‬وك�ي�ن�ي��ا‪ ،‬والكونغو‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وروان � � ��دا‪ ،‬وب ��ورون ��دي)‬ ‫اجلمعة يف مدينة عنتيبي الأوغندية‪،‬‬ ‫لتوقيع اتفاق يعود عليها بفائدة �أكرب‪.‬‬ ‫ويدل اخلالف على الأهمية الكربى‬ ‫ال�ت��ي ميثلها النهر الأط ��ول يف �إفريقيا‬ ‫للزراعة والتنمية يف دول حو�ض النيل‪،‬‬ ‫ب��ل �إن امل���ص��ري�ين ي�ع�ت�برون �أن ��ه �شريان‬ ‫احلياة بالن�سبة اليهم‪.‬‬ ‫ومت ت��وق�ي��ع االت �ف ��اق احل ��ايل ب�ش�أن‬

‫احلركة ال�شعبية ت�سعى لتكوين حكومة‬ ‫ائتالفية جلنوب ال�سودان‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قالت م�صادر �إعالمية �سودانية مطلعة �إن احلركة ال�شعبية‬ ‫�أقرت مبد�أ تكوين حكومة قومية باجلنوب ت�ستوعب كافة القوى‬ ‫يف الإقليم‪ ،‬مبا فيها املر�شحون امل�ستقلون‪ ،‬و�أن هناك اجتاها لزيادة‬ ‫احلقائب الوزارية‪ ،‬والبالغة ‪ 23‬وزارة لتنفيذ املبد�أ‪ ،‬بينما وجهت‬ ‫اللجنة املخت�صة بالتجهيزات ملرا�سم �أداء الق�سم لرئي�س حكومة‬ ‫اجلنوب �أم��ام ت�شريعي اجلنوب دع��وات ل �ـ‪� 1500‬شخ�ص حل�ضور‬ ‫االحتفالية‪.‬‬ ‫وح���س��ب �صحيفة "ال�صحافة" ال���س��ودان�ي��ة ال �� �ص��ادرة �أم�س‬ ‫الأرب �ع��اء ف ��إن ه�ن��اك م���ش��اورات ج��اري��ة ل��رف��ع احلقائب الوزارية‬ ‫يف حكومة اجلنوب من ‪ 23‬وزارة �إىل ‪� 28‬أو ‪ 30‬وزارة؛ ال�ستيعاب‬ ‫كافة القوى ال�سيا�سية باجلنوب؛ لإ�ضفاء قومية على احلكومة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬واالبتعاد عن احتكارها ل�صالح جهة واحدة‪ ،‬ال �سيما �أن‬ ‫اجلنوب ينتظره ا�ستفتاء يف كانون ثاين املقبل‪ ،‬ول�ضمان �إجراء‬ ‫العملية يف مواعيدها وبطريقة �سل�سلة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة ع��ن م �� �ص��ادر و��ص�ف�ت�ه��ا بـ"املطلعة" �أن‬ ‫امل�شاورات ب�ش�أن ت�شكيل احلكومة �شارفت على النهاية‪ ،‬وتوقعت‬ ‫�أن تعلن مبا�شرة يف الأ�سبوع الأول من �أداء �سلفاكري للق�سم �أمام‬ ‫الربملان‪ ،‬وذك��رت �أن هناك وجوها يرجح �أن تغادر مواقعها‪ ،‬على‬ ‫ر�أ�سها وزي��ر رئا�سة حكومة اجلنوب لوكا بيونق‪ ،‬لي�شغل �إحدى‬ ‫الوزارات باحلكومة املركزية‪� ،‬إىل جانب وزير العدل مايكل مكواي‬ ‫ال��ذي �سينتقل �أي�ضا �إىل �إح��دى ال��وزارات باملركز‪� ،‬إ�ضافة لوزير‬ ‫اجلي�ش ال�شعبي نيال دينق نيال ال��ذي �سيغادر موقعه‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أن كال من الأمني العام للحركة باقان �أموم ووزير اخلارجية‬ ‫دينق �ألور �سيدخالن لأول مرة يف حكومة اجلنوب‪ ،‬لي�شغل الأول‬ ‫من�صب وزير �ش�ؤون الرئا�سة حلكومة اجلنوب‪ ،‬والثاين من�صب‬ ‫وزير التعاون الإقليمي‪ ،‬ورجحت امل�صادر ذاتها‪� ‬أن ال��وايل املكلف‬ ‫بوالية واراب �سلفا مطوك �سيخلف نيال يف وزارة �ش�ؤون اجلي�ش‬ ‫ال�شعبي‪.‬‬

‫‪ 20‬مليون دوالر م�ساعدة امريكية‬ ‫لإعمار نهر البارد �شمال لبنان‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫اعلنت الواليات املتحدة ام�س االربعاء تقدمي م�ساعدة جديدة‬ ‫بقيمة ع�شرين مليون دوالر العادة اعمار خميم نهر البارد لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف �شمال لبنان الذي دمر يف معارك يف �صيف ‪ 2007‬بني‬ ‫اجلي�ش اللبناين وحركة فتح اال�سالم‪.‬‬ ‫واعلنت ال�سفارة االمريكية يف بريوت يف بيان "تقدمي م�ساعدة‬ ‫جديدة لالونروا بقيمة ‪ 20‬مليون دوالر مل�شروع خميم نهر البارد"‪،‬‬ ‫م�شرية اىل تخ�صي�ص "‪ 18‬مليون دوالر الع��ادة االع�م��ار يف املخيم‬ ‫ومليوين دوالر من اجل االغاثة والدعم"‪.‬‬

‫الرئي�س الرتكي‪ :‬حما�س فازت يف االنتخابات وال ميكن لأحد جتاهل ذلك‬

‫مدفيديف ي�شيد باالقرتاح الرتكي ب�ش�أن‬ ‫مبادلة الوقود النووي مع �إيران‬ ‫�أنقرة ‪ - 12‬رويرتز (ا ف ب)‬ ‫ق��ال الرئي�س ال��رو��س��ي دمي�ت�ري ميدفيديف‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء �إن اق�ت�راح مبادلة ال��وق��ود النووي‬ ‫امل �ق��دم لإي � ��ران‪ ،‬وال ��ذي حت ��اول ت��رك�ي��ا والربازيل‬ ‫�إحياءه خمرج ممكن من الأزم��ة ب�ش�أن برناجمها‬ ‫النووي‪.‬‬ ‫وحتاول تركيا والربازيل �إحياء اقرتاح مبادلة‬ ‫الوقود النووي الذي تدعمه الأمم املتحدة يف م�سعى‬ ‫لتجنب فر�ض مزيد من العقوبات على �إيران‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف م�ي��دف�ي��دي��ف "�إذا ح�ظ��ي م�ث��ل هذا‬ ‫االق�تراح بت�أييد جميع امل�شاركني يف هذه العملية‬ ‫ف�سيكون هذا خمرجا ال ب�أ�س به من املوقف‪".‬‬ ‫وعلى �صعيد �آخر نقلت وكالة �أنباء (�أنا�ضول)‬ ‫الرتكية عن الرئي�س الرتكي عبداهلل غ��ول قوله‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحايف م�شرتك م��ع ن�ظ�يره الرو�سي‬ ‫يف �أن �ق��رة �إن الفل�سطينيني منق�سمون‪ ،‬وعليهم‬ ‫�أن ي�ت�ح��دوا م��ن ج��دي��د‪ ،‬م�ضيفاً‪ :‬ه�ن��اك �ضرورة‬

‫م�صر ترف�ض التنازل عن قطرة واحدة‬ ‫من حقوقها يف مياه النيل‬ ‫تقا�سم مياه النيل ع��ام ‪ 1929‬بني م�صر‬ ‫وبريطانيا اال�ستعمارية‪ ،‬ومتت مراجعته‬ ‫يف العام ‪ .1959‬ومينح هذا االتفاق م�صر‬ ‫ح�صة قدرها ‪ 55,5‬مليار مرت مكعب من‬ ‫مياه النهر‪ ،‬بينما يبلغ ن�صيب ال�سودان‬ ‫وف��ق االتفاقية نف�سها ‪ 18,5‬مليار مرت‬ ‫مكعب‪� ،‬أي �أنهما يح�صالن معا على ‪%87‬‬ ‫من من�سوبه‪ ،‬حم�سوبا لدى و�صوله عند‬ ‫�أ�سوان يف �صعيد م�صر‪.‬‬ ‫ومت �ت �ل ��ك ال� �ق ��اه ��رة مب ��وج ��ب ه ��ذه‬ ‫االتفاقية كذلك حق النق�ض فيما يتعلق‬ ‫ب�أي �أعمال �أو �إن�شاءات ميكن �أن ت�ؤثر على‬ ‫ح�صتها م��ن م�ي��اه النهر‪ ،‬مثل ال�سدود‪،‬‬ ‫واملن�ش�آت ال�صناعية الالزمة للري‪ .‬ووفق‬ ‫الإح �� �ص��اءات ال��ر��س�م�ي��ة ف� ��إن احتياجات‬ ‫م�صر املائية �ستزيد عن مواردها يف العام‬ ‫‪ ،2017‬خ�صو�صا �أن عدد �سكانها يتجاوز‬ ‫‪ 80‬مليون ن�سمة‪ ،‬وهو يف تزايد م�ستمر‪.‬‬ ‫وانتهى اجتماع ت�شاوري عقد ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف � �ش��رم ال���ش�ي��خ ب �خ�لاف معلن‬ ‫ب�ين م�صر وال���س��ودان م��ن جهة‪ ،‬والدول‬ ‫الإف��ري �ق �ي��ة ال���س�ب��ع الأخ� � ��رى م ��ن جهة‬ ‫ثانية‪ .‬ويعترب الباحث يف مركز الأهرام‬ ‫ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية والإ�سرتاتيجية‬ ‫خ��اين ر��س�لام �أن "احلل ال��وح�ي��د يكمن‬ ‫يف التعاون" ح��ول نحو ‪ 20‬م�شروعا يف‬ ‫جمال الطاقة وال��ري واقت�صاديات املياه‬ ‫التي متت درا�ستها يف �إطار مبادرة حو�ض‬

‫‪11‬‬

‫النيل التي ت�ضم كل الدول التي مير بها‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف �أن "توقيع ات �ف��اق م��ن طرف‬ ‫واحد �سي�ؤدي �إىل قتل هذه امل�شاريع التي‬ ‫�سي�ستفيد منها اجلميع"‪ .‬وق ��ال وزير‬ ‫اخلارجية امل�صري �أح�م��د �أب��و الغيط �إن‬ ‫م�صر راغبة يف اال�ستمرار يف التفاو�ض‪،‬‬ ‫ولكنه حذر من �أن "احلقوق التاريخية"‬ ‫ل �ب �ل��ده ت �ع��د "خطا �أحمر"‪ .‬ويقول‬ ‫دبلوما�سيون م�صريون يف جل�سات خا�صة‬ ‫�إن دول م�ن��اب��ع ال�ن�ي��ل ��س�ت�ك��ون فر�صتها‬ ‫�ضعيفة يف احل���ص��ول على مت��وي��ل دويل‬ ‫مل�شروعات كبرية على نهر النيل �إذا مل‬ ‫يكن هناك اتفاق بني كل دول احلو�ض‪.‬‬ ‫و�أك��د ابو الغيط �أن "كل االتفاقيات‬ ‫الدولية املتعلقة بالأنهار ت�ؤكد �ضرورة‬ ‫احرتام االتفاقات (الإقليمية) القائمة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "م�صر لن تقبل ولن ت�سمح‬ ‫ب�ب�ن��اء �أي م���ش��روع يف ح��و���ض ال�ن�ي��ل من‬ ‫�ش�أنه �أن ي�ضر مب�صاحلها املائية"‪.‬‬ ‫وع�ل��ق دبلوما�سي غ��رب��ي يف القاهرة‬ ‫�ساخرا‪ ،‬وقال‪" :‬امل�صريون يتعاملون مع‬ ‫الأف��ارق��ة بنف�س الطريقة التي تتعامل‬ ‫بها "�إ�سرائيل" مع الفل�سطينيني‪ ،‬والتي‬ ‫ينتقدونها ب�سببها‪� ،‬إذ يقولون �إننا على‬ ‫ا�ستعداد للتفاو�ض‪ ،‬ولكنهم ال يريدون‬ ‫ال�ت�ن��ازل ع��ن ��ش��يء ع�ن��دم��ا يتعلق الأمر‬ ‫بالق�ضايا ال�شائكة"‪.‬‬

‫للمحادثات مع الطرفني لكي يعودوا ويتحدوا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن حركة حما�س فازت يف االنتخابات‪،‬‬ ‫وال مي�ك��ن لأح ��د جت��اه��ل ذل ��ك‪ ،‬و�أ� �ض ��اف �أن على‬ ‫الكل تقدير املبادرات الرتكية والرو�سية الداعية‬ ‫الكل للجلو�س �إىل الطاولة‪ ،‬وامل�شاركة يف عملية‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫وع�بر غ��ول ع��ن اع�ت�ق��اده ب���ض��رورة ب��ذل مزيد‬ ‫م��ن اجل�ه��ود حل��ل م�س�ألة ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه يجب عدم ا�ستثناء �أحد من املفاو�ضات �أو‬ ‫املحادثات حولها‪.‬‬ ‫وقال �إن مزيداً من امل�ساهمات �ستكون مفيدة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �إمكانية م�ساهمة تركيا ورو�سيا ب�شكل‬ ‫�أكرب يف هذا القبيل‪.‬‬ ‫وذك � � ��رت ال ��وك ��ال ��ة �أن� � ��ه ع �ل��ى ه��ام ����ش زي � ��ارة‬ ‫ميدفيديف �إىل تركيا‪ ،‬مت توقيع مذكرات تفاهم‬ ‫ب�ين ال�ب�ل��دي��ن تتعلق ب��ال�ن�ق��ل اجل ��وي والبحري‪،‬‬ ‫والتعاون يف مكافحة امل��واد الكيميائية‪ ،‬والأدوية‬ ‫املمنوعة‪ ،‬ويف جمال التعليم العايل‪.‬‬

‫كوريا ال�شمالية ت�ؤكد جناحها‬ ‫يف حتقيق االن�صهار النووي‬ ‫�أع�ل�ن��ت ك��وري��ا ال�شمالية �أم ����س الأرب �ع��اء �أن �ه��ا �أج ��رت بنجاح‬ ‫جتربة ان�صهار نووي‪ ،‬معتربة ذلك "اخرتاقا حا�سما" يف تطوير‬ ‫التكنولوجيا النووية‪ ،‬لكن علماء �شككوا يف �صحة هذه املعلومات‬ ‫يف بلد يعد بني الأفقر يف العامل‪.‬‬ ‫ورحبت �صحيفة "رودونغ �سينمون" الناطقة با�سم احلزب‬ ‫ال�شيوعي احلاكم بنجاح التجربة‪ ،‬معتربة �أن "جناح االن�صهار‬ ‫ال �ن��ووي ح��دث كبري يثبت التطوير احل��ا��س��م وال���س��ري��ع للعلوم‬ ‫وال �ت �ك �ن��ول��وج �ي��ا يف "جمهورية � �ش �م��ال ك ��وري ��ا الدميقراطية‬ ‫ال�شعبية"‪.‬‬ ‫ومل ت�شر ال�صحيفة التي �أوردت اخلرب �إىل �إمكان ا�ستعمال‬ ‫ه��ذه التكنولوجيا التي ت�سمح ب�صناعة قنبلة هيدروجينية يف‬ ‫املجال الع�سكري‪.‬‬ ‫لكن خرباء كوريني جنوبيني �شككوا يف هذه املعلومات يف بلد‬ ‫يعاين على الدوام �أزمات غذائية‪ ،‬وانقطاعا يف التيار الكهربائي‪.‬‬ ‫وقال يانغ هيونغ ليول من املعهد الوطني الكوري اجلنوبي‬ ‫للأبحاث ح��ول االن�صهار ال�ن��ووي "رمبا ب��د�أت كوريا ال�شمالية‬ ‫القيام بان�صهار مغناطي�سي يف �شكل حمدود‪ ،‬ولكن ال ميكن مقارنة‬ ‫هذا الأمر مبفاعلنا (ك�ستار) �أو مبفاعالت �أخرى يف العامل"‪.‬‬ ‫و�سيول �شريك يف امل�شروع الدويل الكبري للمفاعل االختباري‬ ‫لالن�صهار الهيدروجيني الذي يجمع االحتاد الأوروبي‪ ،‬واليابان‪،‬‬ ‫وال�صني‪ ،‬ورو�سيا‪ ،‬والواليات املتحدة‪ ،‬وكوريا اجلنوبية‪ ،‬والهند‪.‬‬ ‫ويهدف امل�شروع �إىل الإثبات �أن االن�صهار الهيدروجيني ميكنه‬ ‫تزويد العامل بالطاقة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف يانغ "ال �أعتقد �أن ك��وري��ا ال�شمالية متلك تقنيات‬ ‫جنهلها‪� .‬إذا كان الأم��ر على هذا النحو‪ ،‬فهذا يعني �أنها �أحرزت‬ ‫تقدما على بقية العامل"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أب��دى خبري ك��وري جنوبي �آخ��ر يف االن�صهار النووي‬ ‫�شكوكا يف هذا "االخرتاق"‪ ،‬الفتا �إىل �أن بيونغ يانغ كانت جتري‬ ‫اختبارات على هذا ال�صعيد منذ بداية العام ‪.2000‬‬


‫‪12‬‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫اعـالنـــــات‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫‪13‬‬

‫مقتل ‪� 103‬أ�شخا�ص وجناة طفل يف حتطم طائرة يف ليبيا‬ ‫طرابل�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫لقي ‪� 103‬أ�شخا�ص م�صرعهم‬ ‫يف ح���ادث حتطم ط��ائ��رة ايربا�ص‬ ‫اي�������ه‪ 330-‬ت��اب��ع��ة ل�����ش��رك��ة طريان‬ ‫ليبية �آتية من جوهان�سربغ �أم�س‬ ‫الأرب��ع��اء يف طرابل�س‪ ،‬مل ينج منه‬ ‫�إال طفل يف الثامنة‪.‬‬ ‫وق������ال وزي������ر ال���ن���ق���ل الليبي‬ ‫حم���م���د زي���������دان يف ت�صريحات‬ ‫�صحافية "ن�ستبعد ب�شكل قاطع‬ ‫�أن يكون هناك عمل �إرهابي" وراء‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫و�أو������ض�����ح "كان ه���ن���اك ‪104‬‬

‫�أ�شخا�ص على م�تن ال��ط��ائ��رة‪ ،‬هم‬ ‫‪ 93‬راك��ب��ا‪ ،‬وط��اق��م م��ن ‪ 11‬فردا"‪،‬‬ ‫م�������ض���ي���ف���ا �أن�������ه ع��ث�ر ح���ت���ى الآن‬ ‫ع��ل��ى "‪ 96‬جثة"‪ ،‬ك��م��ا ع�ث�ر على‬ ‫ال�صندوقني الأ���س��ودي��ن التابعني‬ ‫للطائرة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال��وزي��ر �أن "الناجي‬ ‫الوحيد" ط����ف����ل ه����ول����ن����دي يف‬ ‫الثامنة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه نقل �إىل‬ ‫�إح������دى م�����س��ت�����ش��ف��ي��ات طرابل�س‪،‬‬ ‫و"حياته لي�ست يف خطر"‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر طبي �إن الطفل‬ ‫"فقد ال��ك��ث�ير م���ن الدم" و�أن����ه‬ ‫يخ�ضع لعملية ل��ع�لاج ك�����س��ور يف‬

‫ال�ساقني‪ ،‬م�ؤكدا �أن حياته لي�ست‬ ‫يف خطر‪.‬‬ ‫ويف ه����ول����ن����دا �أك�������د االحت������اد‬ ‫ال����وط����ن����ي ل���ل�������س���ي���اح���ة �أن طفال‬ ‫ه��ول��ن��دي��ا جن��ا م��ن احل����ادث الذي‬ ‫قتل فيه ‪ 61‬هولنديا‪ .‬لكن متحدثا‬ ‫با�سم وزارة اخلارجية �أبدى حذرا‪،‬‬ ‫وقال �إنه ال يزال يتعني الت�أكد من‬ ‫جن�سية الطفل الناجي‪.‬‬ ‫وبح�سب م�����ص��در يف ال�شركة‬ ‫التي متلك الطائرة ف���إن �أملانيني‬ ‫اثنني كانا �ضمن الركاب‪ .‬و�أعلنت‬ ‫ل���ن���دن م����ن ج��ه��ت��ه��ا �أن����ه����ا تدر�س‬ ‫"ب�شكل عاجل" معلومات �أ�شارت‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-642(/1-4‬‬ ‫�سجل عام‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-9966( / 3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬علي عيد علي الرقاد‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬فريد جودت توفيق اخلطيب‬ ‫العمرة ‪� 33‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جبل احل�سني بجانب م�ست�شفى‬ ‫الأمل جممع �سعد العقاد م�ؤ�س�سة راما لتجارة‬ ‫ال�سيارات‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي���ق���ت�������ض���ي ح���������ض����ورك ي������وم االث�����ن��ي��ن امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/5/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل�اه وال��ت��ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك احل���ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ثائر ممدوح احمد القدومي‪.‬‬ ‫ف����إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح���ك���ام امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه��ا يف ق���ان���ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إىل وج�������ود ب���ري���ط���ان���ي�ي�ن �ضمن‬ ‫الركاب‪.‬‬ ‫ب����دوره����ا‪� ،‬أع��ل��ن��ت القن�صلية‬ ‫ال��ف��رن�����س��ي��ة يف ج��وه��ان�����س�برغ �أن‬ ‫فرن�سية يف الثانية والثالثني من‬ ‫عمرها كانت بني �ضحايا الطائرة‪،‬‬ ‫الف��ت��ة �إىل �أن ال�����ض��ح��ي��ة اختارت‬ ‫ال�سفر على منت ال�شركة الليبية؛‬ ‫لأنها تقدم عرو�ضا مغرية‪.‬‬ ‫وحت��ط��م��ت ال��ط��ائ��رة التابعة‬ ‫ل�������ش���رك���ة "اخلطوط اجل����وي����ة‬ ‫الإفريقية" ال���ل���ي���ب���ي���ة حلظة‬ ‫هبوطها‪ ،‬وكانت ال�شركة املالكة قد‬ ‫ا�شرتتها يف �أيلول ‪.2009‬‬ ‫و�أ�شار م�صدر مالحي �إىل �أن‬ ‫�أفراد الطاقم كلهم من الليبيني‪.‬‬ ‫وق����������ال م���������ص����در م������ن �أم������ن‬ ‫املطار طلب ع��دم ك�شف هويته �أن‬ ‫"الطائرة ا�شتعلت فيها النريان‬ ‫ق��ب��ل ه��ب��وط��ه��ا بلحظات"‪ .‬وذكر‬ ‫�أح������د م���را����س���ل���ي وك����ال����ة فران�س‬ ‫بر�س �أن الطائرة تفتتت بالكامل‬ ‫وت����ن����اث����رت ق���ط���ع ح���ط���ام���ه���ا على‬ ‫م�����س��اح��ة وا����س���ع���ة ع���ل���ى ب���ع���د ‪500‬‬ ‫م�تر تقريبا م��ن م���درج الهبوط‪.‬‬ ‫و�أك��دت ال�شركة التي تدير �ش�ؤون‬

‫الطفل الهولندي الناجي الوحيد من حتطم الطائرة مت نقله �إىل امل�ست�شفى لعالج الك�سور‬

‫"اخلطوط اجل��وي��ة الإفريقية"‬ ‫الليبية يف جنوب �إفريقيا �أن طائرة‬ ‫الإف��ري��ق��ي��ة‪ ،‬خ�ضعت لكل عمليات‬ ‫م��راق��ب��ة ال�����س�لام��ة امل��ط��ل��وب��ة قبل‬ ‫مغادرة جوهان�سربغ‪.‬‬ ‫وقالت �شارمني تومي مديرة‬ ‫امل��ج��م��وع��ة الأمل���ان���ي���ة �أفياريب�س‬

‫لإف��ري��ق��ي��ا اجل��ن��وب��ي��ة‪ ،‬املتخ�ص�صة‬ ‫يف ال��ن��ق��ل اجل����وي وال�����س��ي��اح��ة‪� ،‬أن‬ ‫"ال�شركة (الإفريقية) لديها �سجل‬ ‫جيد جلهة ال�سالمة والأمان"‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف�����ت خ���ل���ال م�����ؤمت����ر‬ ‫�����ص����ح����ايف �أن ال������ط������ائ������رة‪ ،‬وه����ي‬ ‫م����ن ط������راز �إي����رب����ا�����ص �إي���������ه‪330-‬‬

‫"خ�ضعت لكافة عمليات مراقبة‬ ‫ال�سالمة ال�ضرورية قبل مغادرة‬ ‫جوهان�سربغ"‪ .‬و�أع��ل��ن��ت ال�شركة‬ ‫ال��ل��ي��ب��ي��ة �أن���ه���ا ���س��ت��ت��ك��ف��ل بنفقات‬ ‫جميء �أقارب ال�ضحايا �إىل ليبيا‪.‬‬ ‫وه����ذه ال���ك���ارث���ة ه���ي احل����ادث‬ ‫الأ����ش���د دم���وي���ة يف ل��ي��ب��ي��ا م��ن��ذ ‪22‬‬

‫كانون الأول ‪ ،1992‬بح�سب موقع‬ ‫�إلكرتوين يتابع �صناعة الطريان‬ ‫(�أف��ي��ي�����ش��ن ���س��ي��ف��ت��ي‪.‬ن��ت‪� -‬شبكة‬ ‫�سالمة ال��ط�يران)‪ ،‬حني حتطمت‬ ‫طائرة بوينغ ‪ 727‬تابعة للخطوط‬ ‫اجل���وي���ة ال��ع��رب��ي��ة ال��ل��ي��ب��ي��ة قرب‬ ‫طرابل�س ما �أوقع ‪ 157‬قتيال‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪�/277‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام‬ ‫ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة الكرم لتجارة الأحذية ذ‪ .‬م‪ .‬م م�سجلة لدينا يف �سجل‬ ‫ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة حتت الرقم (‪ )21727‬بتاريخ ‪.2010/5/11‬‬ ‫وقد تقرر �شطبها من �سجل ال�شركات ذات امل�س�ؤولية املحدودة بتاريخ ‪.2010/5/12‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/766 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/5/2 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬احمد عبداملهدي يو�سف‬ ‫املبي�ضني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2009/12/25‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬الر�صيفة‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 162 :‬دينار والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماجد �سعيد عمر ابو خديجة وكيله املحامي ثائر‬ ‫الكردي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/15 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/4/18 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬هيثم ح�سن يحيى‬ ‫قو�شحة‬ ‫وعنوانه‪ :‬الأ�شرفية نزول اجلوفة مقابل لواء الأمن‬ ‫العام‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة‪.‬‬ ‫تاريخه‪2007/12/1 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪16000( :‬دينار) �ستة ع�شر الف‬ ‫دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬رامي‬ ‫�سامي �شريف الربغوثي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫تاريخ احلكم ‪2010/4/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬غازي �سعيد علي ح�سن‬ ‫عمان‪ /‬ال�صويفية ‪� -‬شارع علي ن�صوح الطاهر ‪ -‬جممع‬ ‫غازي التجاري‬ ‫وكيله اال�ستاذ ح�سان �صالح الدين ال�سك�سك‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه �شركة املركز العاملي لدرا�سات‬ ‫البيئة وا�ستمرارية احلياة‬ ‫عمان ‪ /‬ال�صويفية �شارع علي ن�صوح الطاهر ‪ -‬بالقرب‬ ‫م��ن ال��ب��ن��ك ال��ع��رب��ي ‪ -‬ع��م��ارة رق���م ‪ - 11‬جم��م��ع غازي‬ ‫التجاري ‪ -‬ط ‪2‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬احلكم بف�سخ عقد االيجار املنظم بني‬ ‫املدعى واملدعى عليها والزام املدعى عليها بت�سليم العقار‬ ‫مو�ضوع الدعوى للمدعي خالياً من ال�شواغل والزامها‬ ‫بدفع مبلغ (‪ )8746‬دينار بدل اجور م�ستحقة وت�ضمينها‬ ‫الر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية من تاريخ توجيه‬ ‫االنذار العديل يف ‪ 2010/1/24‬حتى ال�سداد التام ومبلغ‬ ‫(‪ )500‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-789( / 1-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جواهر ح�سن �سلمان اجلبور‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ -1 :‬بخيتة ابراهيم‬ ‫�سامل قهيوي ‪ -2‬ف�ضية را�شد عبكل احلنيطي‬ ‫‪ -3‬امينة ابراهيم �سامل قهيوي ‪ -4‬فهد ابراهيم‬ ‫�سامل قهيوي ‪ -5‬علي را�شد عبكل احلنيطي‬ ‫عمان ‪ /‬طلوع امل�صدار ‪ -‬مقابل �شارع بارطو ‪-‬‬ ‫خلف مفرو�شات عفانة‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬فار�س‬ ‫يو�سف �سامل القهيوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-179( / 1-34‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معن عبدالوهاب مو�سى‬ ‫املبي�ضني‬ ‫ا���س��م امل��دع��ى ع��ل��ي��ه وع��ن��ون��ه‪��� :‬ص�بر حممود‬ ‫حممد الل�صا�صمه‬ ‫الكرك ‪ /‬يعمل يف بلدية فقوع‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي����وم ال���ث�ل�اث���اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/18‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫بنك الأردن امل�ساهمة العامة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-198( / 1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/04/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬رانيا �سامي ب�شاره عوي�س‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي الأمري حممد ‪ -‬مقابل م�ؤ�س�سة الفار�س‬ ‫التجارية‬ ‫وكيله اال�ستاذ اجمد م�صطفى احمد فار�س‬ ‫امل��ط��ل��وب تبليغه وع��ن��وان��ه ال�����ش��رك��ة الأردن���ي���ة ل�صناعة‬ ‫الربيكات‬ ‫الزرقاء ‪ /‬وادي الع�ش ‪ -‬حي امل�صانع ‪ -‬بجانب م�صنع‬ ‫البرتوكيماويات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وحيث مل يثبت للمحكمة ب���أن املدعي‬ ‫قد ا�ستلمت حقوقها العمالية �أو بدلها من املدعى عليه‬ ‫لذلك تقرر املحكمة و�سنداً ملا تقدم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عم ًال ب�أحكام املادة ‪ 160‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية وامل��واد ‪ 23‬و ‪ 25‬و‪ 32‬و‪ 61‬من قانون العمل الزام‬ ‫املدعى عليها ببدل احلقوق العمالية للمدعي والبالغ‬ ‫قيمتها ‪ 1632‬دينار ورد املطالبة بباقي املبلغ‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام امل��ادت�ين ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية الزام املدعى عليه بامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتي ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬عم ًال ب�أحكام املادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫املدعى عليها مببلغ ‪ 82‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق اربد‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-417( / 2-15‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عدنان املرا�شدة‬ ‫ا���س��م امل���دع���ى ع��ل��ي��ه��م وع��ن��وان��ه��م‪ -1 :‬انعام‬ ‫ع����ب����دال����رزاق ح���م���ادة ‪ /‬ارب�����د ����ش���ارع اي����دون‬ ‫‪ -2‬جم������دي ح����ام����د حم���م���د احل�����دي�����دي ‪/‬‬ ‫ارب���د ���ش��ارع اي���دون ‪ -3‬حممد ح��ام��د حممد‬ ‫احلديدي ‪ /‬اربد �شارع ايدون ‪ -4‬ل�ؤي حامد‬ ‫حممد احلديدي ‪ /‬اربد �شارع ايدون‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك��م ي����وم االث���ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر‬ ‫يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليكم‬ ‫�سعيد ر�شيد �سعيد ال�شخ�شري‬ ‫ف�����إذا مل حت�����ض��روا يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق‬ ‫عليكم الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال�����ص��ل��ح وق���ان���ون �أ����ص���ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة بداية حقوق اربد‬

‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-196( / 1-10‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/04/26‬‬ ‫طالب التبليغ وعنوانه‪ :‬ابراهيم �سامل نا�صر الفقري‬ ‫الزرقاء ‪ /‬حي الأمري حممد ‪ -‬مقابل حمالت العمو�ش‬ ‫وكيله اال�ستاذ‪ :‬اجمد م�صطفى احمد فار�س‬ ‫امل��ط��ل��وب تبليغه وع��ن��وان��ه ال�����ش��رك��ة الأردن���ي���ة ل�صناعة‬ ‫الربيكات‬ ‫الزرقاء ‪ /‬وادي الع�ش ‪ -‬حي امل�صانع ‪ -‬بجانب م�صنع‬ ‫البرتوكيماويات‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬وحيث مل يثبت للمحكمة ب���أن املدعي‬ ‫قد ا�ستلم حقوقه العمالية �أو بدلها من املدعى عليها‬ ‫لذلك تقرر املحكمة و�سنداً ملا تقدم‪:‬‬ ‫‪ -1‬عم ًال ب�أحكام املادة ‪ 160‬من قانون ا�صول املحاكمات‬ ‫املدنية وامل��واد ‪ 23‬و ‪ 25‬و‪ 32‬و‪ 61‬من قانون العمل الزام‬ ‫املدعى عليها ببدل احلقوق العمالية للمدعي والبالغ‬ ‫قيمتها ‪ 1554‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام امل��ادت�ين ‪ 161‬و‪ 166‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية الزام املدعى عليه بامل�صاريف والفائدة‬ ‫القانونية من تاريخ املطالبة وحتي ال�سداد التام‪.‬‬ ‫‪ -3‬عم ًال �أحكام املادة ‪ 46‬من قانون نقابة املحامني الزام‬ ‫املدعى عليها مببلغ ‪ 78‬دينار اتعاب حماماة‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫اعالن �صادر عن �سلطة املياه‬

‫تدعو �سلطة املياه املواطنني ‪ /‬ا�صحاب الآبار التالية ا�سما�ؤهم مراجعة‬ ‫مديرية امل�شرتكني يف مركز ال�سلطة الكائن يف ال�شمي�ساين ‪ /‬خلف فندق‬ ‫امل��اري��وت وذل���ك لت�سوية �أم���ور ا���ش�تراك��ات الآب����ار اخل��ا���ص��ة بهم جتنباً لقيام‬ ‫ال�سلطة با�ستكمال الإج���راءات املن�صو�ص عليها يف قانون �سلطة املياه رقم‬ ‫(‪ )18‬ل�سنة ‪ 1988‬وتعديالته وقانون حت�صيل الأموال الأمريية رقم (‪ )6‬ل�سنة‬ ‫‪ ،1952‬علماً ب�أنه قد مت ن�شر هذا االعالن باجلريدة الر�سمية عدد رقم (‪)4996‬‬ ‫تاريخ ‪ 2009/11/16‬وع��دد رقم (‪ )5010‬تاريخ ‪ 2010/1/17‬تنفيذاً للقانون‬ ‫امل�شار اليه‪.‬‬ ‫�أمني عام �سلطة املياه‬ ‫املهند�س منري عوي�س‬ ‫ت�سل�سل‬

‫ا�سم امل�شرتك‬

‫رقم‬ ‫امل�شرتك‬

‫الر�صيد‬

‫‪1‬‬

‫�سليمان مو�سى الطوي�سي‬

‫‪61137‬‬

‫‪684.04‬‬

‫‪2‬‬

‫يعقوب احمد ما�ضي ح�سن و�شريكه‬

‫‪1827‬‬

‫‪9027.72‬‬

‫‪3‬‬

‫حميد عبداهلل را�شد العراي�ضه‬

‫‪1849‬‬

‫‪6994.28‬‬

‫‪4‬‬

‫جمعية اجلرباء‬

‫‪1814‬‬

‫‪24282.12‬‬

‫‪5‬‬

‫�سامل عاي�ض اجلازي و�شركاه‬

‫‪1781‬‬

‫‪480‬‬

‫‪6‬‬

‫عواد حممد �سلمان الزوايدة‬

‫‪1845‬‬

‫‪480‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫عبداهلل ناعور اجلازي و�شركاه‬

‫‪1779‬‬

‫‪480‬‬

‫�سويلم حممد ح�سني النوافلة‬

‫‪1811‬‬

‫‪400‬‬

‫عبد هارون اجلازي و�شركاه‬

‫‪1779‬‬

‫‪400‬‬

‫‪10‬‬

‫حممد �سليمان احمد العطيوي‬

‫‪67747‬‬

‫‪7732.50‬‬

‫‪11‬‬

‫جمعية التنمية التعاونية الزراعية‬

‫‪1825‬‬

‫‪4135.30‬‬

‫‪12‬‬

‫�سمري حممود العلي‬

‫‪1803‬‬

‫‪11142.60‬‬

‫‪13‬‬

‫�شركة ال�شرق الأو�سط للتنمية الإقليمية‬

‫‪239‬‬

‫‪61584‬‬

‫‪14‬‬

‫ابراهيم �صالح ابراهيم اخلليلي واخوانه‬

‫‪61132‬‬

‫‪551.68‬‬

‫‪15‬‬

‫عبداهلل احمد ذياب املبي�ضني واخوانه‬

‫‪61087‬‬

‫‪2897.74‬‬

‫‪16‬‬

‫عبداهلل احمد ذياب املبي�ضني واخوانه‬

‫‪61088‬‬

‫‪4625.29‬‬

‫‪17‬‬

‫�صالح �سامل حممد الطراونة‬

‫‪1746‬‬

‫‪400‬‬

‫‪18‬‬

‫خليل حنا خلف حدادين‬

‫‪1776‬‬

‫‪400‬‬

‫‪19‬‬

‫عمر خلف حممد احلبا�شنة‬

‫‪1733‬‬

‫‪400‬‬

‫‪20‬‬

‫عمر خلف حممد احلبا�شنة‬

‫‪1732‬‬

‫‪425.64‬‬

‫‪21‬‬

‫�شركة يورو�ستي للتنقيب عن البرتول‬

‫‪65901‬‬

‫‪7790‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫�صادرة عن‬ ‫دائرة تنفيذ اربد‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2009/3897‬‬

‫ورقة اخبار‬ ‫�صادرة عن‬ ‫دائرة اجراء الكوره‬ ‫خا�صة بتبليغ قرار احلب�س اىل املدين‬ ‫رقم الق�ضية ‪2009/900‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الكرك‬

‫وزارة العدل‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-419( / 2-15‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬علي احمد علي اجلراح‬ ‫ا���س��م امل���دع���ى ع��ل��ي��ه��م وع��ن��وان��ه��م‪ -1 :‬انعام‬ ‫ع����ب����دال����رزاق ح���م���ادة ‪ /‬ارب�����د ����ش���ارع اي����دون‬ ‫‪ -2‬جم������دي ح����ام����د حم���م���د احل�����دي�����دي ‪/‬‬ ‫ارب���د ���ش��ارع اي���دون ‪ -3‬حممد ح��ام��د حممد‬ ‫احلديدي ‪ /‬اربد �شارع ايدون ‪ -4‬ل�ؤي حامد‬ ‫حممد احلديدي ‪ /‬اربد �شارع ايدون‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك��م ي����وم االث���ن�ي�ن املوافق‬ ‫‪ 2010/05/17‬ال�ساعة ‪� 9.00‬صباحاً للنظر‬ ‫يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليكم‬ ‫�سعيد ر�شيد �سعيد ال�شخ�شري‬ ‫ف�����إذا مل حت�����ض��روا يف امل��وع��د امل��ح��دد تطبق‬ ‫عليكم الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حم��اك��م ال�����ص��ل��ح وق���ان���ون �أ����ص���ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫التاريخ ‪2010/5/11‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬نوح را�شد �سعد عا�شور‬ ‫قررت رئا�سة تنفيذ اربد حب�سك مدة ثالثون‬ ‫يوماً لعدم ت�أدية الدين والر�سوم وامل�صاريف‬ ‫و�أتعاب املحاماة والفائدة القانونية‪.‬‬ ‫اىل دائ��ن��ك ال�����س��ي��د �سميح خ��ل��ي��ل ع��ب��ده ابو‬ ‫الذهب ف�إذا مل ت�ؤد الدين او ت�ستعمل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫التاريخ ‪2010/5/12‬‬ ‫اىل املدين‪ /‬هاين عبداللطيف علي البنا‬ ‫ق����ررت رئ��ا���س��ة �إج�����راء ال���ك���وره ح��ب�����س��ك مدة‬ ‫ت�سعني يوماً لعدم ت�أدية الدين البالغ قدره‬ ‫‪ 4863‬دينار و‪ 500‬فل�س‬ ‫اىل دائ����ن����ك ال�������س���ي���د حم���م���د ����س���امل احمد‬ ‫عمايره ف�إذا مل ت�ؤد الدين او ت�ستعمل حقك‬ ‫امل��ن�����ص��و���ص ع��ل��ي��ه يف امل�����ادة (‪ )5‬م���ن قانون‬ ‫التنفيذ با�ستئناف قرار احلب�س خالل ا�سبوع‬ ‫من تاريخ تبليغك �سينفذ هذا القرار بحقك‬ ‫ح�سب اال�صول‪.‬‬ ‫م�أمور اجراء الكوره‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-417( / 1-34‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معن عبدالوهاب مو�سى‬ ‫املبي�ضني‬ ‫ا�سم امل��دع��ى عليه وع��ن��ون��ه‪ :‬ع�لاء ا�سماعيل‬ ‫عو�ض الزرو‬ ‫الكرك‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي������وم االح�������د امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/5/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬بنك‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-420( / 1-34‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬معن عبدالوهاب مو�سى‬ ‫املبي�ضني‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنونه‪ :‬جهاد ح�سن حممد‬ ‫القطاونه‬ ‫الكرك ‪ /‬املزار اجلنوبي‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي������وم االح�������د امل����واف����ق‬ ‫‪ 2010/5/16‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬بنك‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مدعي باحلق ال�شخ�صي‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010/9655 (3-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪/‬القا�ضي‪ :‬كفاح الدروبي‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬علي عبد املح�سن ن�صيف‬ ‫الزبيدي‬ ‫جمهول مكان االقامة‬ ‫التهمة ‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�����ض��ورك ي���وم اخل��م��ي�����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/20‬ال�ساعة ‪ 9.30‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي اقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وامل�شتكي‪:‬‬ ‫حممد حممد يا�سني خ�ضر الكيالين‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫االح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1912 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬حممد حممد �سعيد عبداخلالق‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/7/28 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫املحكوم به ‪ )700( /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫عايد �سالمه احمد ابو عره و‪ .‬م اجمد فار�س املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1913 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬جمال فار�س منر املرجي‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2008/10/29 :‬‬ ‫حمل �صدوره بنك اال�سكان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬اربعمائة واربعون دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫اجمد عدنان يو�سف يو�سف و‪ .‬م اجمد فار�س املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/448 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬جناة حمود باقر عتاب‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهولة حمل االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬قرار حكم ‪2010/699‬‬ ‫تاريخه‪2010/3/11 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬مائة وثالثون دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪� :‬سامل‬ ‫حممود �سامل الق�ضاة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪� )2010-1105( 1-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪� :‬سمري حممد ن�صر املحادين‬ ‫ا���س��م امل��دع��ى ع��ل��ي��ه وع��ن��وان��ه‪ :‬حم��ي الدين‬ ‫حممود احمد دعي�س‬ ‫عمان ‪ /‬ماركا ‪ -‬مقابل مربة ام احل�سني‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي����وم االرب����ع����اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/19‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫ي��و���س��ف ي��ع��ق��وب و���ش��رك��اه م��ف��و���ض بالتوقيع‬ ‫ي��و���س��ف خ��ال��د ي��و���س��ف ي��ع��ق��وب وك��ي��ل��ه عنرت‬ ‫ه�شام احمد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009/1827 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/11 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه خليل عي�سى خليل اخلليفات‬ ‫عنوانه‪ :‬ماركا ال�شمالية ‪ -‬ا�شارة امل�صانع‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪909 :‬‬ ‫تاريخه‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ 170 /‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد يحيى ابراهيم الباي و‪ .‬م ن�ضال ابو �شرمي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪� 2010-707‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عبدالرحيم الكلوب‬ ‫ا�سم املدعى عليه وعنوانه‪ :‬نعيم مو�سى خليل‬ ‫بدران‬ ‫ع��م��ان ‪ -‬م���ارك���ا ح���ي ال���ون���ان���ات ق���رب �شركة‬ ‫دحدل منزل حممد عوده الكعابنه‬ ‫ي��ق��ت�����ض��ي ح�������ض���ورك ي�����وم االث����ن��ي�ن امل���واف���ق‬ ‫‪ 2010/5/17‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق���م �أع��ل��اه وال���ت���ي �أق��ام��ه��ا ع��ل��ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد ع���وده �سليمان الكعابنه و‪ .‬م اجمد‬ ‫الكعابنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح��ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2009/1013 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليهما ‪ -1‬اي��اد ربحي احمد وادي‬ ‫‪ -2‬معن حممد عبدالرحمن ا�سماعيل‬ ‫عنوانه‪ :‬جمهويل حمل الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/1507 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/5/18 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق �شرق عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ 2500 /‬دي�ن��ار بالتكافل والت�ضامن‬ ‫والر�سوم وامل�صاريف والفائدة القانونية واتعاب‬ ‫املحاماة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫�شركة نيوجر�سي للتجارة ال��دول�ي��ة و‪ .‬م ح�سني‬ ‫ال�ساحوري املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫قراءات‬

‫امل�شروع‬ ‫ال�صهيوين‬ ‫يف مرمى‬ ‫ا�ستهدافنا‬ ‫جميعاً‬

‫طلقة تنوير‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫الأج�����واء ال��ع��ام��ة يف الأردن‬ ‫توحي ب��أن املوقف من "�إ�سرائيل"‬ ‫اق�ترب م��ن حلظة الإج��م��اع عليه‪،‬‬ ‫ف��ج��دل��ن��ا ال��داخ��ل��ي الأخ��ي�ر حول‬ ‫ق�ضية ال��وط��ن ال��ب��دي��ل‪ ،‬اجتهت‬ ‫م�ؤ�شراته �أخ�يرا نحو الإق��رار ب�أن‬ ‫م�شكلتنا هي مع امل�شروع ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�أن تناق�ضنا الأ���س��ا���س يجب �أن‬ ‫يتجه �إليه وح��ده‪ ،‬ونتيجة لتلك‬ ‫القناعات‪ ،‬عادت تلك الروح املعب�أة‬ ‫منطقيا‪ ،‬لتقول �إن "�إ�سرائيل" هي‬ ‫العدو الأول والأقرب والأخطر‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬ومعززا له‪ ،‬جاء‬ ‫بيان رئي�س ال��وزراء ال�سابق �أحمد‬ ‫عبيدات ليعرب ع��ن تلك امل�ضامني‬ ‫بو�ضوح وعمق و�إيجابية‪ ،‬وامللفت‬ ‫يف البيان‪� ،‬أنه القى ا�ستح�سانا دافئا‬ ‫و�سريعا من قبل الكثريين‪ ،‬وعند‬ ‫معاينة �أ�سماء املوقعني عليه حتى‬ ‫اللحظة‪ ،‬نلحظ التنوع الوا�ضح يف‬ ‫اخللفيات ال�سيا�سية واالنتماءات‬ ‫الوالئية‪ ،‬مما ي�ؤكد انفتاح ال�شهية‬ ‫الوطنية نحو ال��وح��دة الوطنية‪،‬‬ ‫وال��� ِّ��س � ْل��م الأه���ل���ي‪ ،‬وال��ن��ق��م��ة على‬ ‫"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫امل��زاج ال��ع��ام الأردين‪ ،‬مل تعد‬ ‫قيا�ساته ق��ا���ص��رة على انفعاالت‬ ‫املعار�ضة ومواقفها فقط‪ ،‬فبمجرد‬ ‫�أن ت����دور ب��ب�����ص��رك ن��اح��ي��ة �أي‬ ‫جانب من الوطن‪� ،‬ستجد �أرقاما ال‬ ‫ي�ستهان بها من الذين خرجوا من‬ ‫رحم النظام‪ ،‬و�آمنوا بوادي عربة‬ ‫ودافعوا عنها‪ ،‬وعرفوا �أي�ضا كيف‬ ‫تدار القرارات يف البلد‪ ،‬واجتاهات‬ ‫ال�ضغوط عليها وحجمها‪ ،‬جتدهم‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫ي��ع��ودون ل��ي��ق��روا باحلقيقة التي‬ ‫حاول البع�ض تغييبها‪ ،‬ومفادها �أن‬ ‫"�إ�سرائيل" وم�شروعها هما النقي�ض‬ ‫لنا ولهويتنا الوطنية‪ ،‬وعلينا �أن‬ ‫ن�ستل �سيوفنا باجتاهها فقط ال‬ ‫غري‪.‬‬ ‫ب��ي��ان ال�سيد �أح��م��د عبيدات‪،‬‬ ‫رغم عموميته‪� ،‬إال �أنه ي�ضع حلوال‬ ‫معقولة ميكن البناء عليها للحد‬ ‫م��ن ت��وت��رن��ا االج��ت��م��اع��ي‪ ،‬وقلقنا‬ ‫العام‪ ،‬وم��ع �أن ما طرحه عبيدات‬ ‫لي�س بالبدعة اجلديدة‪ ،‬فاملعار�ضة‬ ‫ت��ن��اول��ت��ه مبطالبها ع��ل��ى ال���دوام‪،‬‬ ‫�إال �أن قوة البيان تكمن يف امل�صدر‬ ‫وامل�����ش��رب ال���ذي ي��ع��ود ل��ه ال�سيد‬ ‫عبيدات‪ ،‬فهو ابن النظام‪ ،‬والعارف‬ ‫بالكيفية التي يحكم بها الأردن‪،‬‬ ‫وه��ذا الو�صف كذلك ينطبق على‬ ‫كثري من املوقعني على البيان‪.‬‬ ‫"�إ�سرائيل" ب���دوره���ا‪ ،‬تطلق‬ ‫ال�شائعات وبالونات االختبار بني‬ ‫احلني والآخر كي ت�سخن الأجواء‬ ‫الداخلية‪ ،‬وت�صنع االنق�سام‪ ،‬في�سهل‬ ‫عليها �أخري ًا حتقيق مرادها‪.‬‬ ‫لكنه‪ ،‬ومن �أجل تفويت الفر�صة‬ ‫على ال�صهاينة‪ ،‬ميكن لنا �أن ن�ستثمر‬ ‫الفعل الإ���س��رائ��ي��ل��ي اال�ستفزازي‬ ‫جتاه وطننا لغايات تعميق وحدتنا‪،‬‬ ‫وت ��أك��ي��د �أول���ي���ة "�إ�سرائيل" يف‬ ‫العداء لها‪ ،‬وكذلك حتويل الأفكار‬ ‫والبيانات �إىل �آليات و�سلوك يجذّ ر‬ ‫التناق�ض مع امل�شروع ال�صهيوين‪،‬‬ ‫ل��ع��ل��ه احل����ل الأوح�������د والأم���ث���ل‬ ‫للحفاظ على ال��وط��ن‪ ،‬وا���س�ترداد‬ ‫الوطن‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫ما ي�سبق الإعالن الر�سمي عن قانون االنتخابات‬ ‫يثري القلق �أكرث مما هو متوقع‪� ،‬أو مما �أف�صح عنه يف‬ ‫بنود القانون نف�سه على �شكل ت�سريبات‪ ،‬وميكن القول‬ ‫�إن حجم الهواج�س عند املتابعني واملهتمني قد و�صل �إىل‬ ‫�أعلى درجات التخوف‪ ،‬والرف�ض‪ ،‬واخل�شية‪ ،‬من �أن يكون‬ ‫الأمر تكري�س ًا على �أر�ض الواقع لفر�ض حالة �سيا�سية‬ ‫�أردنية جديدة‪ ،‬تلغي مقومات ن�شوء الدولة‪ ،‬وما حدث‬ ‫لها يف �أع��وام الأربعينات‪ ،‬واخلم�سينات‪ ،‬ال��ذي كر�س‬ ‫وحدة بني الأر�ض الفل�سطينية و�شعبها‪ ،‬وبني الأر�ض‬ ‫الأردنية و�شعبها‪ ،‬ل�صالح تكوين كيان جديد يلغي هذه‬ ‫وتلك‪ ،‬مل�صلحة مكون جديد‪ ،‬بهوية ت�ؤ�س�س لالعرتاف‬ ‫بالإ�سرائيلي للأبد يف املنطقة‪ ،‬ودون ا�ستعادة املقومات‬ ‫الأ�سا�سية العقائدية واجلغرافية والتاريخية التي‬ ‫قامت عليها بالأ�سا�س الدولة‪ ،‬وحددت �أ�سا�س ًا بهوية‬ ‫�إ�سالمية‪ ،‬و�شرعية عروبية على �أنقا�ض اخلالفة‬ ‫العثمانية‪ ،‬وجنني الآن خ�سارة كل ذل��ك‪ ،‬ونقف على‬ ‫م�سافة ق�صرية من فقدان �أدن��ى مقومات امل�شروعية‬ ‫لال�ستمرار نحو �أي �أمر منها‪.‬‬ ‫القلق والتخوف من قانون االنتخابات املنتظر‬ ‫دف��ع حتى الآن بالعديد م��ن املهتمني �إىل ات��خ��اذ ما‬ ‫يرونه ملزم ًا من مواقف‪ ،‬وذلك عرب عديد من البيانات‬ ‫واملقاالت والت�صريحات‪ ،‬والأحاديث املتوالة يف �شتى‬ ‫الدواوين وال�صالونات‪.‬‬ ‫و�إذا كان الفت ًا جد ًا ما �صدر با�سم اللجنة الوطنية‬ ‫للمتقاعدين الع�سكريني حيال الأم��ر‪ ،‬وم��ا خلفه من‬ ‫ا�ضافات يف جوهر التعاي�ش واالحت��اد الوطني‪ ،‬ومثله‬ ‫مواقف �شتى‪ ،‬وردود فعل‪ ،‬ف�إن البيان الذي ي�سعى �إليه‬ ‫�أحمد عبيدات رئي�س ال���وزراء الأ�سبق‪ ،‬ويعمل على‬ ‫جمع التواقيع عليه من ال�شخ�صيات والنخب الوطنية‬ ‫يظل الفت ًا �أكرث ما يكون‪ ،‬وذلك كونه ينبع وي�صدر من‬ ‫حالة وطنية عارفة‪ ،‬ومت�صلة مع الواقع وحمركيه‪ ،‬من‬ ‫�سيا�سيني وحزبيني ونخب و�إعالميني وغريهم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملا يحظى به الرجل من وزن على امل�ستوى العام‪.‬‬ ‫يف م�شروع بيان �أحمد عبيدات املطروح للتوقيع‬ ‫عليه الآن‪ ،‬نقطة �أ�سا�سية واحدة‪ ،‬هي الف�صل ال�سابع‬ ‫من امليثاق الوطني الأردين‪ ،‬التي يعتربها عبيدات يف‬ ‫بيانه‪ ،‬املنطلق والأ�سا�س لأي حوار وطني حول العالقة‬ ‫الأردنية الفل�سطينية‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫�أم��ا الف�صل ال�سابع هذا ف�إنه ين�ص على التايل‪:‬‬ ‫"�إن حقائق العالقة التاريخية واجلغرافية بني‬ ‫الأردن وفل�سطني خ�لال الع�صور‪ ،‬وانتماء الأردنيني‬ ‫والفل�سطينيني القومي‪ ،‬وواقعهم الثقايف واحلياتي‬ ‫يف احلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬جعلت من هذه العالقة حالة‬ ‫خال�صة متميزة‪ ،‬تعززها طبيعة ال��رواب��ط‪ ،‬وقوة‬ ‫الو�شائج‪ ،‬وعمق امل�صالح امل�شرتكة بينهما‪ .‬مما ي�ؤكد‬ ‫�ضرورة ا�ستمرار هذه العالقة ومتتينها‪ ،‬يف مواجهة‬ ‫اخلطر ال�صهيوين العن�صري اال�ستعماري‪ ،‬الذي يهدد‬ ‫وجود �أمتنا العربية وح�ضارتها ومقد�ساتها‪ ،‬وي�ستهدف‬ ‫الأردن مثلما ا�ستهدف فل�سطني"‪.‬‬ ‫الف�صل ال�سابع ه��ذا ال��ذي يعتمده البيان‪ ،‬كحل‬ ‫مل�س�ألة يعتقد عبيدات �أنها البل�سم للأمر‪ ،‬فيه كثري من‬ ‫الوجاهة‪ ،‬غري �أن انحياز ما فيه من تكري�س للقطرية‬ ‫العربية ب�شكل عام‪ ،‬دفع بعديدين لالمتناع عن التوقيع‬ ‫عليه‪ ،‬طاملا �أنه ي�ؤ�س�س لهويات �ضيقة من حيث اجلوهر‪.‬‬ ‫و�أكرث منهم للتوقيع عليه‪ ،‬غري �أن هدف البيان املحدد‬ ‫بخامتته التي ج��اء فيها الت�أكيد على �إ���ص��دار قانون‬ ‫انتخاب يوحد وال ي��ف��رق‪ ،‬وي��ق��دم الأردن للمنطقة‬ ‫والعامل وطن ًا دميقراطي ًا جلميع �أبنائه‪� ،‬إمنا هو �أمر‬ ‫ي�ستحق العناية والت�شجيع والت�أييد‪ ،‬و�إن كان ذلك‬ ‫ال ينبغي له �أن يكون على ح�ساب �أي مقومات قومية‬ ‫وعقائدية‪.‬‬ ‫كما �أن��ه ال ينبغي ق���راءة بيان عبيدات كبديل‬ ‫يف مواجهة بيان املتقاعدين‪ ،‬حيث ال��دع��وة لقانون‬ ‫انتخابات موحد وجامع يواجه امل�شروع ال�صهيوين‪،‬‬ ‫خمتلفة متام ًا عن الدعوة التي تقود �إىل ما هو �أ�ضيق‬ ‫ما يكون‪ ،‬من التقوقع على �أ�سا�س جمرد هوية �ضعيفة‬ ‫وملفوفة‪ ،‬ومهي�أة لالنفجار من �أي �صاعق‪.‬‬ ‫ع��ل��ى احل��ك��وم��ة �صاحبة ال���والي���ة‪� ،‬أن ت��ع��ي �أن‬ ‫التجريب �أو التحدي لي�سا ح ًال ملا يجري على الأر�ض‪،‬‬ ‫كما �أن اخل�ضوع لإم�لاءات خارجية لن يغري من واقع‬ ‫حال النا�س ال�سيا�سي وعواطفهم املنجرفة من �أجل‬ ‫فل�سطني وامل��ق��د���س��ات وال��ه��وي��ة الوطنية الأردن��ي��ة‬ ‫ومعها الفل�سطينية‪ ،‬و�أن املطلوب منها قانون �سيا�سي‬ ‫لالنتخابات يحمي الأردن‪ ،‬وال يلغي حقوق الفل�سطينيني‬ ‫هنا‪ ،‬ويف فل�سطني التاريخية‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫لوال �إرث حممد فينا‬

‫فل�سطينيو الأردن‬ ‫املطالِبون ب�سحب جن�سيات الفل�سطينيني يف الأردن‬ ‫يتجاهلون متام ًا‪ ،‬كمن يطالبون بـ"حق" العودة بناء على‬ ‫قرار ‪ 194‬مث ًال‪� ،‬أن الطريق الوحيد لعودة الالجئني �إىل‬ ‫ديارهم كان ويبقى دوم ًا‪ :‬حترير فل�سطني‪ .‬وال عودة �ضمن‬ ‫�سياق �أي ر�ؤيا �سيا�سية تعرتف بـ"�إ�سرائيل" �أو "حدودها‬ ‫الآمنة" �أو "حقها بالوجود"‪.‬‬ ‫و�إذا كانت العودة م�ستحيلة بال حترير‪ ،‬ف�إن ذلك يعني‬ ‫�أن من يطالب بحق ع��ودة �سوريايل‪ ،‬كمن يدعون ل�سحب‬ ‫اجلن�سيات‪ ،‬بغ�ض النظر عن الديباجة‪ ،‬يلعبون ويتاجرون‬ ‫بالالجئ الفل�سطيني �أو بالفتنة الأهلية يف الأردن‪ ،‬دون �أن‬ ‫ي�ؤذوا امل�شروع ال�صهيوين ب�شيء يف املح�صلة‪� ،‬إن مل نتهمهم‬ ‫�أنهم يفيدونه �إ�سرتاتيجي ًا‪.‬‬ ‫ومن ي�سعى لأن "يرتاح من العبء ال�سكاين الفل�سطيني"‬ ‫يف الأردن‪� ،‬أو يف لبنان بهذه املنا�سبة‪� ،‬أو يف �أي مكان �آخر‬ ‫يرى البع�ض �أن الفل�سطينيني ي�شكلون فيه عبئ ًا‪ ،‬ف�إن عليه �أن‬ ‫يدعم م�شروع حترير فل�سطني بكل ما �أوتي من قوة‪ ،‬ومبقدار‬ ‫ما يريد التخل�ص من الفل�سطينيني‪ ...‬ففي زم��ن احللول‬ ‫الرباغماتية مل يعد من املجدي �أن نبني خطابنا على �أر�ضية‬ ‫"عاطفية" زائلة �أو "عقائدية" متيب�سة‪� ،‬ألي�س كذلك؟!‬ ‫�أم��ا احلديث عن الف�صل ال�سابع من امليثاق الوطني‬ ‫الأردين‪ ،‬وما يطرحه من هويات ن�ضالية فل�سطينية �أو �أردنية‬ ‫"ال تتناق�ض مع بع�ضها" فال يعني �شيئ ًا على الإطالق‪� ،‬إن مل‬ ‫يقرتن مبمار�سة الن�ضال فع ًال من �أجل حترير فل�سطني‪� ،‬سوى‬ ‫�إدامة الأمر الواقع على حاله‪ .‬فالهوية الن�ضالية تعني فتح‬ ‫احل��دود‪ ،‬ودفع الثمن‪ ،‬وعدم �إطالق النار على املقاومني يف‬ ‫الظهر‪ ،‬ناهيك عن �إعالن بطالن املعاهدات‪ ،‬وقطع العالقات‪،‬‬ ‫و�سحب الغطاء ال�سيا�سي ال��ذي تقدمه تلك املعاهدات‬ ‫والعالقات لعملية تهويد ال�ضفة الغربية والقد�س‪ ،‬التي‬ ‫ت�شكل املحرك الأ�سا�سي على الأر�ض لقاطرة الرتان�سفري‪ ،‬مع‬ ‫�أو بدون القرار الع�سكري ال�صهيوين رقم ‪.1650‬‬ ‫و�إذا كان "التورط" يف دعم م�شروع حترير فل�سطني مكلف ًا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خا�صة بالن�سبة لل�شرائح االجتماعية‬ ‫وهو كذلك بالت�أكيد‪،‬‬ ‫الفل�سطينية والأردن���ي���ة ال��ت��ي ت�ستمد قوتها و�سلطتها‬ ‫وعالقاتها التجارية واملالية وال�سيا�سية من ممار�سة الف�ساد‪،‬‬ ‫واملقاوالت الأمنية وال�سيا�سية والثقافية واالقت�صادية‬ ‫مل�صلحة الطرف الأمريكي‪-‬ال�صهيوين‪ ،‬ف�إن عدم دعم م�شروع‬ ‫التحرير �أكرث ً‬ ‫كلفة للفل�سطينيني والأردنيني على حد �سواء‪:‬‬ ‫التوطني وتفجري البلد من الداخل‪.‬‬ ‫والتحرير خيا ٌر �صعب بال �أدنى �شك‪ ،‬يحتاج �إىل بيئة‬ ‫عربية تتبناه‪ ،‬لكن ميكن على الأق��ل التهيئة له والدفع‬ ‫ب��اجت��اه��ه‪ .‬ف����إذا ن�ش�أت ال��ق��واع��د ومع�سكرات التدريب‪،‬‬ ‫و�ألغيت املعاهدة التي تكر�س التوطني ر�سمي ًا يف بندها‬ ‫الثامن‪ ،‬ومتنع التحري�ض و"الأعمال العدائية" �إلخ‪ ...‬وبد�أ‬ ‫م�شروع التحرير فعلي ًا‪ ،‬ولو ا�ستغرق قرن ًا‪� ،‬سيتخذ احلديث‬ ‫عندها عن "�سحب اجلن�سيات" بعد ًا �آخر‪ ،‬يثري رعب الكيان‬ ‫ال�صهيوين فع ًال‪ ،‬يجب �أن ندعمه بكل قوة‪.‬‬ ‫لكن حتى ينطلق م�شروع التحرير جدي ًا تبقى اجلن�سية‬ ‫الأردنية الهوية القانونية لفل�سطينيي الأردن‪� ،‬أما مطالبتهم‬ ‫بن�سيان فل�سطني �أو التخلي عن املكون الفل�سطيني لهويتهم‬ ‫ال�سيا�سية فلي�س م�شروع ًا وطني ًا �شرق �أردين‪ ،‬بل م�شروع‬ ‫�صهيوين‪ .‬ف��إذا انطلق م�شروع التحرير‪ ،‬وهو ما ي�صعب �أن‬ ‫ينطلق �إال بجهد عربي‪ ،‬قد ال جتد فل�سطيني ًا يطالب بهوية‬ ‫"م�ستقلة" �أو "قرار م�ستقل"‪ .‬وعلى كل حال‪ ،‬ال تنبع الهوية‬ ‫العربية من جوازات �سفر �أو حدود ا�ستعمارية �أو قوانني‪.‬‬ ‫لكن "�سحب اجلن�سيات" قبل ان��ط�لاق م�شروع التحرير‬ ‫ٌ‬ ‫مرفو�ض؛ لأن��ه يعني الفتنة ب�سبب تهديد املاليني‬ ‫جدي ًا‬ ‫مبعي�شتهم وعائالتهم وو�ضعهم القانوين‪.‬‬ ‫�أما "فك االرتباط" الذي �أعلن عام ‪ ،88‬والهادف �أ�سا�س ًا‬ ‫لت�سهيل �إيجاد مقعد ملنظمة التحرير الفل�سطينية على‬ ‫مائدة املفاو�ضات‪ ،‬فقد حقق غر�ضه يف ر�سائل االعرتاف‬ ‫املتبادل بني رابني وعرفات‪ ،‬ويف اتفاقية �أو�سلو‪ .‬بالتايل ف�إن‬ ‫احلديث عن "د�سرتة فك االرتباط" اليوم يرتبط ببعد �آخر‬ ‫يتعامل مع فل�سطينيي الأردن كفائ�ض ملعاهدات ال�سالم التي‬ ‫ن�ص‪.‬‬ ‫تنتج التوطني مو�ضوعي ًا حتى لو مل يرد فيه ٌ‬ ‫يتعامل دعاة "�سحب اجلن�سيات" ‪-‬الذين يقدمون �أنف�سهم‬ ‫يف العلن كدعاة "فك ارتباط"‪ -‬مع الوجود الفل�سطيني‬ ‫باعتباره عائق ًا �أمام "التطور الدميقراطي" للأردن‪ ،‬لكن هال‬ ‫�س�ألوا �أنف�سهم ملاذا مل يكن كذلك يف بداية اخلم�سينات؟!‪.‬‬

‫حماية الأردن‬ ‫وحقوق‬ ‫الفل�سطينيني‬ ‫وبيان عبيدات‬

‫ال ب��د م��ن وق��ف��ة م�����ص��ارح��ة م��ع النف�س‪،‬‬ ‫واعرتاف �شجاع ب�أن الو�سط الإ�سالمي يف كثري‬ ‫من الدول وامليادين ما زال ينظر للمر�أة نظرة‬ ‫دونية �أو ت�شغيلية‪ ،‬ي�ستخدمها عندما يح�س‬ ‫باحلاجة �إليها‪ ،‬وي�ؤخرها يف باقي الأوقات‪� ،‬أو‬ ‫يعاملها كالزائدة الدودية‪ ،‬ويعرتف بوجودها‬ ‫يف ج�سم الأمة‪ ،‬ولكن ا�ستئ�صالها �أ�سهل ما يكون‬ ‫عندما تبدي �أقل دفاع عن حقوقها‪ ،‬والأ�ساليب‬ ‫متعددة‪ ،‬ويف البيت يوجد اخل�صام والإعرا�ض‬ ‫والتهديد بالزوجة الثانية‪ ،‬والطالق‪ ،‬ويف العمل‬ ‫يوجد التهديد بالرزق‪� ،‬أو ت�أخري الرتقية‪� ،‬أو‬ ‫عدم االع�تراف بالقدرات واملواهب‪� ،‬أو �إلقاء‬ ‫الأحمال كلها ب�ساعات دوام م�ستمرة على ناقة‬ ‫املحامل‪ :‬املر�أة!!‬ ‫وحتى ال يظن القراء �أن ما �أكتبه ي�ستلهم‬ ‫ن��زع��ة ن�سوية غربية لطاملا ح��ارب��تُ �أغلب‬ ‫م�ضامينها الهدامة‪ ،‬و�أثنيتُ على ما كان خريا‬ ‫فيها‪ ،‬من باب �أن احلكمة �ضالة امل�ؤمن �أنَّى وجدها‬ ‫فهو �أحق بها‪ ،‬ف�إن ثقافة حقوق الن�ساء‪ ،‬والعزة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬والأج���ور الدنيوية والأخروية‪،‬‬ ‫هي �إرث القر�آن‪ ،‬و�سنة احلبيب امل�صطفى �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ال��ذي يجب على الن�ساء �أن‬ ‫ي�ضعنه ن�صب �أعينهن �أينما كن‪ ،‬وال��ذي لواله‬ ‫لتمردت الزوجات والأمهات والبنات والأخوات‬ ‫وال��ع��ام�لات على م��ا يلقينه م��ن عنت احلياة‬ ‫على يد رج��ال يفهمون الن�صو�ص بطريقتهم‪،‬‬ ‫ويبحثون عن فتاوى تنا�سب طبائعهم‪ ،‬ويتخذون‬ ‫من دين املودة والرحمة �سيفا م�سلطا على رقاب‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫وامل��ر�أة �إذا �أرادت العلو يف درجات الكمال‬ ‫يجب عليها �أن جتعل معاملتها للرجال من‬ ‫حولها بنية القربى من اهلل‪ ،‬ف��إن ذلك خليق‬ ‫�أن يجعلها ت�صرب وتتحمل‪ ،‬وتزيد يف احل�سنى‪،‬‬ ‫لي�س لإر���ض��اء ب�شر مثلها يخطئ �أك�ث�ر مما‬ ‫ي�صيب‪ ،‬بل لإر�ضاء رب الب�شر‪ ،‬ف ��إذا تخا�صم‬ ‫الزوجان‪ ،‬وكان الزوج هو املخطئ‪ ،‬ف�إن مبادرة‬ ‫ال��زوج��ة لتطييب خ��اط��ره لي�ست ت��ن��ازال عن‬ ‫الكرامة واحلقوق‪ ،‬وتبعية وا�ست�ضعافا وعدم‬ ‫قدرة على الرد‪ ،‬وغريها من املفردات املمجوجة‬ ‫التي ي�سوقها من يريدون �أن يخربوا الأ�سرة‪،‬‬ ‫�إنها كذلك لو كان الأمر فقط عالقة بني رجل‬ ‫وام���ر�أة‪َ ،‬ب َ�ش ٍر و َب َ�ش ٍر‪ ،‬ولكنها عالقة مع اهلل‬ ‫تبتغي املر�أة والزوجة �أن حت�صل بها اعرتافا‬ ‫و���ش��ه��ادة م��ن اهلل ور���س��ول��ه باخلريية والفوز‬

‫باجلنة‪ ،‬التي وردت يف احلديث ال�شريف‪ ،‬قال‬ ‫عليه ال�صالة وال�سالم‪�" :‬أال �أخربكم بن�سائكم‬ ‫من �أهل اجلنة؟ الودود… ال َع�ؤود على زوجها‪،‬‬ ‫التي �إذا �آذت �أو �أُوذِيت جاءت حتى ت�أخذ ِب َيدِ‬ ‫زوجها‪ ،‬ثم تقول‪ :‬واهلل ال �أذوق َغ ْم ً�ضا حتى‬ ‫تر�ضى"‪.‬‬ ‫�إن املر�أة عندما تتاجر بدين و�أمانة الرجل‬ ‫ف�إنها تبتغي الأج��ر ال��ذي ذك��ره اهلل يف �سورة‬ ‫الط ِّي َب ُ‬ ‫ني َو َّ‬ ‫ات ل َّ‬ ‫النور (‪َ " :)26‬و َّ‬ ‫ِلط ِّي ِب َ‬ ‫الط ِّي ُبونَ‬ ‫ِلط ِّيبَاتِ �أُ ْو َلئ َِك مُبرَ َّ �ؤُونَ ممِ َّ ا َيقُو ُلونَ َل ُهم َّم ْغف َِرةٌ‬ ‫ل َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫مي" ول��واله لكانت امل��ر�أة التي تن�ش�أ‬ ‫َو ِرزْق ك ِر ٌ‬ ‫على حب احللي واجلمال كما و�صفها القر�آن‬ ‫�أطلب ملتاع الدنيا من دراه��م وذه��ب وحرير‪،‬‬ ‫ولكن الكثريات يرتكن هذا احلطام الدنيوي كما‬ ‫فعلت �أمهات امل�ؤمنني عندما خريهن الر�سول‬ ‫بني متاع الدنيا وزينتها وبني مرافقته واتباعه‪،‬‬ ‫فاخرتن جميعا الثانية؛ لأن ما عند اهلل خري‬ ‫و�أبقى‪ ،‬وللأ�سف ففي واقعنا احلايل كثريا ما‬ ‫تكون التجارة خا�سرة‪ ،‬فيجتمع على امل��ر�أة‬ ‫�ضيق احلياة وذات اليد‪ ،‬و�سوء اخللق واملعاملة‪،‬‬ ‫ولقد �صربت ابنة اخللفاء‪ ،‬و�أخ��ت اخللفاء‪،‬‬ ‫وزوج��ة اخلليفة‪ ،‬فاطمة بنت عبد امللك بن‬ ‫مروان‪ ،‬عندما قام زوجها اخلليفة عمر بن عبد‬ ‫العزيز بتجريدها من كل ما متلك حتى قرطني‬ ‫�أهداهما لها والدها‪ ،‬وردها جميعا �إىل بيت مال‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬و�آثرت �صحبته‪ ،‬وهي تقول‪" :‬احلياة‬ ‫حياتك وامل��م��ات مماتك" وحتى ن�ساء اليوم‬ ‫ي�صربن‪ ،‬ولكن عندما يكون هناك من ي�ستحق‬ ‫ال�صرب من �أجله‪.‬‬ ‫والن�ساء عندما يقمن بواجبات املنزل‬ ‫وخدمته‪ ،‬ينظرن لذلك على �أنه �صدقة منهن‬ ‫على الأزواج والأوالد‪ ،‬فالزوج مكلف ح�سب‬ ‫�آراء العلماء �أن يوفر لزوجته من يعينها ح�سب‬ ‫طاقته‪ ،‬وبالذات �إذا كانت متعودة على ذلك يف‬ ‫بيت �أهلها‪� ،‬أو يعينها بنف�سه كما كان الر�سول‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يف خدمة �أهله‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫ذلك طلب ال�سيدة فاطمة مع زوجها علي بن‬ ‫�أبي طالب ر�ضي اهلل عنهما من الر�سول خادما‪،‬‬ ‫فاملر�أة متف�ضلة على زوجها و�أوالدها بالرعاية‪،‬‬ ‫ولي�ست خادمة يجب عليها ذلك مبوجب عقد‬ ‫الزواج‪ ،‬وهي تبتغي الأجر باللقمة التي ت�ضعها‬ ‫يف �أفواههم‪ ،‬والثياب النظيفة التي تلب�سهم‬ ‫�إياها‪ ،‬وبزينتها لزوجها طلبا للحالل واملتعة‪،‬‬ ‫و�صيانة عن الفواح�ش‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫وامل��ر�أة عندما تخرج للعمل و�سد ثغرات‬ ‫ال ي�ستطيعها ال��رج��ال يف التعليم والطبابة‬ ‫والتمري�ض و�أم���ور الن�ساء وق�ضاياهن فهي‬ ‫ت��خ��رج �أي�����ض��ا اب��ت��غ��اء ل�ل�أج��ر‪ ،‬ول���واله لكانت‬ ‫للراحة �أط��ل��ب‪ ،‬وبها �أرغ���ب‪ ،‬وه��ي تتوقع من‬ ‫الرجال �إن مل ي�ساعدوها �أن ال يعادوها‪� ،‬أو‬ ‫ي�ضعوا �أمامها العراقيل‪ ،‬فقد ا�ست�أمن الر�سول‬ ‫�صلى اهلل �أ�سماء بنت �أبي بكر‪ ،‬وكلفها مبهمة‬ ‫اال�ستطالع والتموين عندما كانت حياته على‬ ‫املحك‪ ،‬وهاجرت امل�سلمات يف الهجرة الأوىل‬ ‫والثانية‪ ،‬وبايعن الر�سول قبل ن�شوء الدولة‬ ‫الإ�سالمية على اجلهاد والت�ضحية والعمل‪،‬‬ ‫وعندما و�صفهن بناق�صات العقل والدين َف َّ�س َر‬ ‫الأم���ر وح�����ص��ره يف ب��اب االح��ت��ك��ام للعاطفة‬ ‫�أكرث من العقل‪ ،‬و�أثر ذلك على ال�شهادة‪ ،‬وهذه‬ ‫طبيعة املر�أة‪ ،‬ولي�ست منق�صة فيها‪ ،‬فاهلل �أَ ْك َم َل‬ ‫َ‬ ‫خلق عباده‪ ،‬ومل يخلقهم مذمومني �أو ناق�صني‪،‬‬ ‫واالمتناع عن العبادة يف �أوقات معينة‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫الر�سول يف نف�س احلديث ليبني �أن الأمر لي�س‬ ‫تهمة �أو ذل��ة �أنْ َن َ�س َب للمر�أة �صفة التدبري‬ ‫وال��ذك��اء‪ ،‬فقال‪" :‬ما ر�أي��ت من ناق�صات عقل‬ ‫ُ‬ ‫إحداكنَّ " �أما‬ ‫ودين �أغْ َل َب ِل ُل ِّب الرجل احلازم من �‬ ‫كثري من الرجال بعده في�أخذون �صدر احلديث‪،‬‬ ‫ويتو�سعون يف �إطالق �صفة النق�ص على املر�أة‬ ‫ك�صفة عامة‪ ،‬وحالة دائمة؛ لتنحية املر�أة عن‬ ‫جمال الت�أثري االجتماعي وال�سيا�سي‪.‬‬ ‫لقد �أوى حممد �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل‬ ‫ح�ضن خديجة عندما �أفزعه �أم��ر الر�سالة‪،‬‬ ‫و�أخ���ذ ب���ر�أي �أم �سلمة يف �صلح احلديبية‪،‬‬ ‫وعلَّ َم عائ�شة �سريته ِل ُت َع ِّل َم امل�سلمني‪ ،‬ودعا لأم‬ ‫َ‬ ‫عمارة و�أهلها باجلنة لدفاعها عنه يف �أحد‪،‬‬ ‫و�أحب فاطمة فوق كل �أوالده‪ ،‬وخ�ص�ص وقتا‬ ‫لرياك�ض عائ�شة وميتعها بالفرجة على جمالدة‬ ‫الأحبا�ش يف امل�سجد‪ ،‬و�أخف�ض ح�ضنه حلف�صة‬ ‫لت�صعد برجلها حتى ت�صل الناقة‪.‬‬ ‫هذا غي�ض من في�ض من �إرث الن�ساء الذي‬ ‫يجعلنا ن�صرب ونت�أمل ونتح�سر �أحيانا على‬ ‫املفارقة بني املا�ضي واحلا�ضر‪ ،‬ولديكم �أيها‬ ‫الرجال �إرث مثله‪ ،‬ف��إن عدمت فالعود �أحمد‪،‬‬ ‫و�إن مل تعودوا‪ ،‬ف�إننا ال نبدل وال نرتك طريقا‬ ‫�آخره ب�إذن اهلل جنات عدن‪ ،‬مهما ُحفت جنباته‬ ‫باملكاره‪.‬‬ ‫فال�صرب ال�صرب �أيتها الن�ساء‪ ،‬وال َع ْو َد ال َع ْو َد‬ ‫�أيُّها الرجال‪.‬‬

‫باك�ستانيون يف مقاطعة هونزا ينقلون مركبات على منت قاربهم لتفادي الفي�ضانات التي جتتاح تلك املناطق‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ً‬ ‫‪62‬عاما‪..‬‬ ‫والعرب‬ ‫يتفرجون‬ ‫اث��ن��ان و���س��ت��ون ع��ام � ًا وم���ا زال العرب‬ ‫مت�سمرين �أم���ام �شا�شات التلفاز يتابعون‬ ‫م�سل�سل امل��ج��ازر ور�سائل ال��دم التي لطاملا‬ ‫�أر�سلها �شعب فل�سطني دون �أن يفهم �أحد‬ ‫م�ضمون هذه الر�سائل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اث��ن��ان و�ستون ع��ام�ا ومل يتعب ماليني‬ ‫العرب‪ ،‬تابعوا ب�شغف كبري عرب �صحف الورق‬ ‫الأ�صفر مذابح قبية ودير يا�سني‪ ،‬وبعدها‬ ‫ب�سنوات انتقلوا �إىل ق��ن��وات التلفزيون‬ ‫التابعة للحكومات العربية ملتابعة هزمية‬ ‫حزيران وما تالها من م�صائب‪ ،‬و�صو ً‬ ‫ال �إىل‬ ‫مذابح غزة و�أحداث انتفا�ضة االق�صى التي‬ ‫تابعوها عرب الف�ضائيات امل�ستقلة ب�صورة‬ ‫فائقة اجلودة‪ ..‬ويف كل مرة كان امل�شاهدون‬ ‫م��ت��ب��ل��دي الأح��ا���س��ي�����س‪ ،‬مل ينتف�ضوا ومل‬ ‫ُيحركوا �أي �ساكن‪.‬‬ ‫يف ‪ 62‬ع��ام� ًا م��ن عمر نكبتنا مل يتغري‬ ‫امل�����ش��اه��دون ال��ع��رب‪ ،‬ال زال����وا يف منازلهم‬ ‫يتابعون �آخر امل�ستجدات‪ ،‬و�شريط الأخبار‬ ‫م�ستمر‪ :‬م�ستوطنون يحرقون ثالث م�ساجد‬ ‫يف ال�ضفة‪ ،‬حاخامات يقتحمون الأق�صى‪،‬‬ ‫هدم منازل يف القد�س‪ ،‬حواجز يف ال�ضفة‪10 ،‬‬ ‫�آالف �أ�سري يف �سجون االحتالل‪� ..‬أما اخلرب‬ ‫الوحيد الذي ا�ستجد منذ ثالث �سنوات فقط‬ ‫فهو‪ :‬ح�صار �إ�سرائيلي عربي م�شرتك على‬ ‫غزة‪ ،‬و�شهداء بالغاز اخلانق يف الأنفاق!‬ ‫يحتفل الإ�سرائيليون بيوم نكبتنا الثاين‬ ‫وال�ستني كالعادة‪ ،‬وتر�سل دولة عربية ‪-‬على‬ ‫غري العادة‪ -‬بالتهنئة لـ"�إ�سرائيل" يف عيد‬ ‫ا�ستقاللها الثاين وال�ستني‪!..‬‬ ‫يحتفل الإ�سرائيليون يف ي��وم نكبتنا‬ ‫بانتفا�ضة م�ستوطنات غري م�سبوقة‪ ،‬فيما‬ ‫يطلب ال��ع��رب م��ن �سلطة فل�سطينية غري‬ ‫منتخبة‪ ،‬وال حتكم �شربا واحدا من الأر�ض‪،‬‬ ‫�أن تتفاو�ض مع االحتالل عرب و�سيط ثالث‬ ‫منحاز‪.‬‬ ‫ال��ع��رب ال��ذي��ن طلبوا م��ن �سلطة �سالم‬ ‫فيا�ض التفاو�ض مع االحتالل‪ ،‬هم �أنف�سهم‬ ‫ال��ذي��ن ورط���وا �سلطة يا�سر ع��رف��ات ب��ـ‪13‬‬ ‫ات��ف��اق � ًا م��ع "�إ�سرائيل"‪ ،‬مل ت��ل��ت��زم هذه‬ ‫الأخ�يرة بواحد منها‪ ،‬وهم �أنف�سهم الذين‬ ‫ج��روا منظمة التحرير �إىل مدريد‪ ،‬ومنها‬ ‫�إىل �أو�سلو حيث االتفاق امل�ش�ؤوم‪.‬‬ ‫وق��ب��ل ذل��ك ك��ل��ه‪ ،‬فالعرب ه��م �أنف�سهم‬ ‫ال��ذي��ن وق��ع��وا ات��ف��اق��ات الهدنة يف رود���س‬ ‫م��ع الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين‪ ،‬وه��م ال��ذي��ن �أخ��رج��وا‬ ‫املقاومة من لبنان‪ ،‬وهم الذين منحوا ماليني‬ ‫الالجئني وثائق مل يعرتفوا بها هم �أنف�سهم‪،‬‬ ‫ف�ض ً‬ ‫ال عن بقية العامل‪ ..‬وهم الذين �أن�ش�ؤوا‬ ‫�أجهزة �أمنية خا�صة ملالحقة الفل�سطينيني‬ ‫يف املطارات‪ ،‬والأزقة واحلارات‪.‬‬ ‫العرب ي�سكتون ده��راً‪ ،‬وينطقون كفراً‪،‬‬ ‫ولذلك فال جند ول��و نظام ًا عربي ًا واح��د ًا‬ ‫ينتقد الإج��راءات الإ�سرائيلية يف القد�س‪،‬‬ ‫واعتداءات امل�ستوطنني الهمجية يف ال�ضفة‪،‬‬ ‫وال جند من ينتقد حملة �إح��راق امل�ساجد‪،‬‬ ‫لكننا جند من ُي�ؤَ ِّم ُن غطاء ملفاو�ضات لي�س‬ ‫لها �أي �أفق �أو م�ستقبل‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫انت�شال جثة �شاب غرق‬ ‫يف حفرة امت�صا�صية‬

‫فهمي هويدي‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬

‫خلل فى ر�ؤيتنا‬ ‫اال�سرتاتيجية‬

‫انت�شل رجال الدفاع املدين ظهر �أم�س الأربعاء جثة �شاب‬ ‫يف العقد الثالث من عمرة ت��ويف غرقا يف حفرة امت�صا�صية‬ ‫قرب �أحد امل�صانع يف لواء الها�شمية‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب م ��دي ��ر دف � ��اع م� ��دين ال� ��زرق� ��اء ال �ع �ق �ي��د �أحمد‬ ‫مالعبة‪ ،‬فقد �سارع رجال الدفاع �إىل موقع احلفرة‪ ،‬حيث مت‬ ‫انت�شال الغريق ال��ذي �أبلغ عن وج��وده مواطنون يقطنون يف‬ ‫املنطـــــقة‪.‬‬ ‫وبني �أنه مت حتويل اجلثة �إىل م�ست�شفى الزرقاء احلكومي‬ ‫لإطالع الطبيب ال�شرعي عليها‪.‬‬

‫مت�أخر ج��دا‪ ،‬بقدر م��ا ه��و مهم للغاية‪� ،‬إعل��ان م�صر‬ ‫معار�ضتها النف�صال جنوب ال�سودان عن �شماله‪� .‬صحيح‬ ‫�أن ثمة مقولة تعترب �أن ما ي�أتي مت�أخرا خري من الذي ال‬ ‫ي�أتي �أبدا‪� .‬إال �أن ما ي�أتي بعد فوات الأوان قد ي�ستوي مع‬ ‫متام الغياب‪ .‬و�أخ�شى ما �أخ�شاه �أن نكون ب�صدد هذه احلالة‬ ‫الأخ�ي��رة‪ ،‬لأن اال��س�ت�ف�ت��اء ع�ل��ى م�صري اجل �ن��وب يفرت�ض‬ ‫�أن يتم بعد ثمانية �أ�شهر تقريبا (يف �شهر يناير املقبل)‪.‬‬ ‫والتقارير الإعالمية القادمة من اخلرطوم وجوبا مييل‬ ‫�أكرثها باجتاه ت�صويت الأغلبية ل�صالح االنف�صال‪ ،‬الذي‬ ‫تدعو �إليه جهات نافذة يف اجلنوب‪ ،‬وت�ؤيده وت�شجعه قوى‬ ‫�إقليمية ودولية عدة‪.‬‬ ‫لقد �أبرزت �صحيفة ال�شرق الأو�سط يوم الإثنني (‪)5/9‬‬ ‫خرب معار�ضة م�صر النف�صال اجلنوب‪� ،‬ضمن ت�صريحات‬ ‫�أدىل بها يف اخلرطوم وزير اخلارجية امل�صري ال�سيد �أحمد‬ ‫�أبو الغيط‪ ،‬الذي كان يف زيارة للعا�صمة ال�سودانية مع مدير‬ ‫املخابرات العامة ال�سيد عمر �سليمان‪ .‬ويف �سياق التقرير‬ ‫املن�شور فهمنا �أن الزيارة اقت�صرت على لقاء الرئي�س عمر‬ ‫الب�شري ورئي�س حكومة اجلنوب �سلفاكري‪ .‬وكانت مبنا�سبة‬ ‫فوزهما يف االنتخابات التي متت م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ع�ن��دي �أرب ��ع مالحظات على ال��زي��ارة وم��ا قيل فيها‪،‬‬ ‫اثنتان منها يف ال�شكل‪ ،‬واثنتان يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫مالحظتي الأوىل يف ال�شكل ل�ست واثقا من �صوابها؛‬ ‫�إذ �أث��ار انتباهي �أن ال��زي��ارة ا�ستغرقت ع��دة �ساعات‪� ،‬سارع‬ ‫امل�س�ؤوالن امل�صريان بعدها بالعودة �إىل القاهرة‪ ،‬ذلك �أنني‬ ‫�أعتقد �أن ما بيننا وبني ال�سودان من ملفات ي�ستحق وقتا‬ ‫�أط��ول‪� .‬سواء ما تعلق منها بتطوير عالقات البلدين �أو‬ ‫بتحديات التفتيت التي يتعر�ض لها‪� .‬أو ما تعلق باتفاقية‬ ‫حو�ض النيل‪ ،‬واللغط املثار حولها الآن‪ ،‬بعد اعتزام دول‬ ‫املنبع توقيع اتفاقية �إطارية للتعاون فيما بينها‪ ،‬ال ت�شارك‬ ‫فيها م�صر وال�سودان‪.‬‬ ‫�أم��ا املالحظة الثانية فهي �أن ال�صحف امل�صرية مل‬ ‫ت�ك�ترث ب��ال��زي��ارة ومب��ا ق�ي��ل فيها ع�ل��ى �أه�م�ي�ت��ه‪� .‬أ�ستثني‬ ‫جريدة «ال�شروق» التي ن�شرت على ال�صفحة الأوىل خربا‬ ‫حتت عنوان‪�" :‬أبو الغيط و�سليمان يبحثان يف اخلرطوم‬ ‫م�ستقبل ال���س��ودان وم�ي��اه النيل"‪ .‬رغ��م �أن�ه��ا مل ت�برز يف‬ ‫العنوان رف�ض م�صر لالنف�صال‪ .‬يف الوقت ذاته يف جميع‬ ‫ال�صحف امل�صرية �أبرزت على �صفحاتها الأوىل �أخبار فوز‬ ‫النادي الأهلي على االحتاد الليبي‪ ،‬وت�أهله لدور الثمانية‬ ‫يف دوري �أبطال �أفريقيا‪ ،‬واالنهيار احلا�صل يف البور�صة‪،‬‬ ‫وت��ر� �ش �ي �ح��ات احل� ��زب ال��وط �ن��ي مل�ج�ل����س ال �� �ش��ورى‪ .‬وهذه‬ ‫املالحظة �إذا �صحت ف�إنها تك�شف املدى الذي بلغه انكفاء‬ ‫الإع�ل�ام امل���ص��ري على � �ش ��ؤون ال��داخ��ل‪ ،‬واالن �� �ص��راف عن‬ ‫الق�ضايا احليوية يف اخلارج‪ .‬وهو االنكفاء الذي يعد �صدى‬ ‫النكفاء ال�سيا�سة يف م�صر‪.‬‬ ‫فيما خ�ص امل��و��ض��وع‪ ،‬ف��إن�ن��ا ن��رح��ب مبعار�ضة م�صر‬ ‫النف�صال اجلنوب عن ال�شمال‪ ،‬لكننا ال بد �أن ن�س�أل‪ :‬ما‬ ‫ال��ذي فعلته م�صر على �أر���ض ال��واق��ع لإق�ن��اع اجلنوبيني‬ ‫ب�أن لهم م�صلحة يف البقاء �ضمن �إط��ار ال�سودان املوحد‪..‬‬ ‫ومل��اذا غبنا عن ال�سودان بجنوبه و�شماله ط��ول ال�سنوات‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ث��م اكت�شفنا قبل ثمانية �أ��ش�ه��ر م��ن اال�ستفتاء‬ ‫على حق تقرير امل�صري‪� ،‬أن انف�صال اجلنوب له تداعيات‬ ‫كثرية‪ ،‬بينها �أنه يهدد الأمن القومي امل�صري‪ ،‬من حيث �إنه‬ ‫ي�ضيف �إىل جمرى النيل دولة جديدة‪ ،‬عند احلد الأدنى‬ ‫ال ي ُْط َم�أَ ُّن �إىل �سيا�ستها �أو موقفها من م�صر‪ ،‬ومن العرب‬ ‫جميعا؟ و�ألي�س يف هذا االكت�شاف املت�أخر‪ ،‬تكرار لق�صتنا مع‬ ‫دول املنبع‪ ،‬التي �أهملناها طويال حتى �شردت وبعدت عنا‪،‬‬ ‫ثم اكت�شفنا �أننا كان يجب �أن نخ�ضع عالقتنا معها لتفكري‬ ‫ا�سرتاتيجي وا�ضح يجنبنا املفاج�آت وامل�آزق؟‬ ‫امل�لاح�ظ��ة الثانية فيما نحن ب���ص��دده وثيقة ال�صلة‬ ‫ب��الأوىل‪ .‬وهي �أن التجربة �أثبتت �أن ثمة خلال يف �صواب‬ ‫ال ��ر�ؤي ��ة اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة امل���ص��ري��ة ي�ح�ت��اج �إىل مكا�شفة‬ ‫وم �ع��اجل��ة ج� � ��ادة‪ .‬ف �ن �ح��ن ن �ف �ه��م �أن ال ��وح ��دة الوطنية‬ ‫مبفهومها الوا�سع الذي يحتوي اجلميع وي�ستوعبهم هي‬ ‫حجر الأ�سا�س واملنطلق‪ .‬و�أن العالقة الوثيقة مع اجلريان‬ ‫ـ ليبيا وال�سودان ـ ركيزة ثانية ال غنى عنها‪ ،‬و�أن ا�ستقرار‬ ‫العامل العربي ال يتم �إال باتفاق م�صر و�سوريا وال�سعودية‪،‬‬ ‫�أم��ا ا�ستقرار الإقليم ف�إنه يقوم على تعاون م�صر وتركيا‬ ‫و�إي��ران‪ ،‬يف حني �أن العدو اال�سرتاتيجي هو "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫ومن ورائها الواليات املتحدة الأمريكية‪ .‬هذه اخلريطة �إذا‬ ‫�صحت وقورنت بالواقع ف�إنها تك�شف اخللل وحتدد عوراته‪،‬‬ ‫�أما �إذا مل ت�صح فهي تدل على �أننا بحاجة �إىل �إجماع وطني‬ ‫ح��ول ال��ر�ؤي��ة اال�سرتاتيجية للبلد‪ ،‬وتلك م�شكلة �أخرى‬ ‫م�ستع�صية!‬

‫�أخ�صائي �صون طبيعة ي�ستعر�ض‬ ‫�آلية �إكثار ال�سمك ال�سرحاين‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ و�صلت ثالثة وفود ع�سكرية عربية من قطر والعراق و�سلطنة‬‫عمان �إىل مدينة بندر عبا�س الإيرانية املطلة على اخلليج حل�ضور‬ ‫مناورات «الوالية ‪ »89‬التي بد�أها اجلي�ش الإي��راين الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫يف م�ضيق هرمز‪ ،‬وبحر عمان‪ ،‬و�شمال املحيط الهادي‪ ،‬والتي ت�ستمر‬ ‫ثمانية �أيام‪.‬‬

‫ ع� �ق ��د �أك� �ث ��ر م� ��ن ن�صف‬‫بني ال�سطور‬ ‫�أع�ضاء جلنة قيادة تنظيم حركة‬ ‫"فتح" يف الأردن اج�ت�م��اع�اً يف‬ ‫مدينة الزرقاء مت االتفاق خالله‬ ‫ع�ل��ى ع ��دم ال�ع�م��ل يف �إط� ��ار هذه‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬ورف ����ض ق �ب��ول رئا�سة‬ ‫ طلبت وزارة ال�سياحة الإ�سرائيلية من نظريتها امل�صرية املوافقة‬‫جنيب القدومي لها‪ ،‬وت�سطري مذكرة �إىل اللجنة املركزية للحركة‬ ‫يعلنون فيها احتجاجهم على طريقة ت�شكيلها‪ ،‬وو��ض��ع خطة عمل لها على �إن�شاء فندق �سياحي �إ�سرائيلي مبدينة العري�ش ب�شمال �سيناء‪،‬‬ ‫بديلة حتظى مبوافقة تنظيم ال�ساحة الأردنية‪ ،‬وو�ضع هيكلية جديدة وذلك بحجة �سوء معاملة ال�سياح الإ�سرائيليني من جانب امل�صريني‪.‬‬ ‫للتنظيم يف الأردن‪.‬‬ ‫ رف�ضت جلنة القد�س‪ ،‬التابعة الحت��اد الأط�ب��اء ال�ع��رب‪ ،‬دعوة‬‫ �أبلغت قيادة القوات الدولية العاملة يف جنوب لبنان‪ ،‬الأمني قا�ضي ق�ضاة فل�سطني تي�سري التميمي �شيخ الأزه��ر لزيارة القد�س‪،‬‬‫ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‪� ،‬أن�ه��ا مل تر�صد �أي نقل ل�صواريخ «�سكود» �أو وردت على الدعوة باملطالبة بتفعيل الفتوى الر�سمية التي �أطلقها‬ ‫غريها �إىل منطقة عملياتها‪� ،‬أو حتى خارجها‪ ،‬و�أن ه��ذا النوع من الأزهر‪ ،‬و�أكد عليها �شيخه د‪� .‬أحمد الطيب بعدم جواز زيارة القد�س‬ ‫يف ظل االحتالل ال�صهيوين‪.‬‬ ‫ال�سالح‪ ،‬ال ميكن �إخفا�ؤه‪.‬‬ ‫ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن ت�ضع برنامج "�إ�سرائيل"‬‫النووي ال�سري على �أجندتها خالل اجتماعها ال�شهر املقبل؛ وذلك‬ ‫خال ًفا لبع�ض التقارير التي �سربتها وكالة (�أ�سو�شييتد بر�س) قبل‬ ‫�أي ��ام‪ ،‬و�أ� �ش��ارت فيها �إىل و��ض��ع ال��وك��ال��ة ال��دول�ي��ة للربنامج النووي‬ ‫الإ�سرائيلي لأول مرة على �أجندتها‪.‬‬

‫ التيار املحافظ يف الإدارة الأمريكية ي�ضغط داخل الكونغر�س‬‫‏من �أجل الت�أثري قدر الإمكان يف املوافقة على تعيني ال�سفري اجلديد‬ ‫يف دم�شق؛ لأن هذا التيار ال ‏زال ميار�س �سيا�سة االبتزاز يف تعاطيه‬ ‫مع �سوريا‪ ،‬من خالل دعوة �إدارة الرئي�س �أوباما ‏لال�ستمرار ب�سيا�سة‬ ‫ال�ضغوط والتهديد التي كانت تنتهجها �إدارة الرئي�س ال�سابق جورج‬ ‫بو�ش‪.‬‏‬

‫ت�أمني مطعوم الكبد الوبائي «ب» جمانا جلميع الأطفال منذ عام ‪1995‬‬

‫اخت�صا�صيون ي�ؤكدون �أهمية الت�شخي�ص املبكر ملر�ض التهاب الكبد الوبائي‬

‫عمان– برتا‬

‫ف�سخ �شاب عقد قرانه مع خطيبته عند معرفته‬ ‫ب�إ�صابتها بالتهاب الكبد الوبائي "ب"‪ ،‬علما ب�أنه‬ ‫ميكن ع�لاج ه��ذا امل��ر���ض و�إع �ط��اء امل�ط�ع��وم املنا�سب‬ ‫لل�شريك غري امل�صاب به �أو حامل للفريو�س‪ ،‬بح�سب‬ ‫اخت�صا�صية الأمرا�ض الباطنية واجلهاز اله�ضمي‬ ‫والكبد يف م�ست�شفى الأمري حمزة د‪ .‬مي�سم عكرو�ش‪.‬‬ ‫وا�ستغنى العديد من �أ�صحاب العمل عن عمال‬ ‫م�صابني �إم��ا بفريو�س التهاب الكبد "ب" �أو "ج"‪،‬‬ ‫ع�ل�م��ا ب� ��أن ه��ذي��ن ال�ف�يرو��س�ين ال ي�ن�ت�ق�لان �إال من‬ ‫خ�لال اخ�ت�لاط �إف ��رازات ال�شخ�ص م��ع �آخ��ر م�صاب‬ ‫بهما‪ ،‬ح�سبما ذكرت عكرو�ش لوكالة الأنباء الأردنية‬ ‫"برتا"‪.‬‬ ‫وبح�سب اخت�صا�صيني باجلهاز اله�ضمي والكبد‪،‬‬ ‫ف ��إن ف�يرو���س "�أ" ينتقل ع��ن طريق ت�ن��اول الطعام‬ ‫وامل��اء امللوثني ب��ه و�أن امل��ر���ض يتبدد ب�شكل طبيعي‬ ‫خالل فرتة زمنية ق�صرية مع العناية الالزمة دون‬ ‫التحول �إىل مزمن‪.‬‬ ‫وتعترب اململكة من ال��دول ال�سباقة يف املنطقة‬ ‫التي عملت على ت�أمني مطعوم الكبد الوبائي "ب"‬ ‫جلميع الأط�ف��ال‪ ،‬حيث يعطى لهم جمانا منذ عام‬ ‫‪ 1995‬ما �أدى �إىل انخفا�ض ملمو�س يف عدد امل�صابني‬ ‫باملر�ض مع مرور الوقت‪.‬‬ ‫د‪.‬عكرو�ش قالت �إن جميع ف��روع بنوك ال��دم يف‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ف��از فريق من الطلبة من �ضمنهم الطالب منري �أب��و هالل‬ ‫من جامعة الأمرية �سم ّية للتكنولوجيا باملرتبة الأُوىل يف ت�صفيات‬ ‫م�سابقة «‪ »Imgine Cup‬ال�سنوية ل�شركة مايكرو�سوفت عن‬ ‫ت�صميم الربجميات «‪ »Software Design‬على م�ستوى الأردن لعام‬ ‫‪ ،2010‬وذلك يف �إطار فريق عمل �شمل ثالثة طالب من اجلامعة‬ ‫الأملانية– الأردنية‪ .‬ويف مرحلة الحقة �سيتوجه الفريق الفائز �إىل‬ ‫هولندا للم�شاركة يف الت�صفيات النهائية على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫ي��رم��ى امل���ش��روع �إىل مراقبة ظ��اه��رة الت�صحر على امل�ستوى‬ ‫العاملي وامل�ساعدة على �إيجاد حلول نافعة له‪.‬‬ ‫يت�ألف امل�شروع من �شبكة جم�سّ ات ال�سلكية مثبتة يف مناطق‬ ‫خمتلفة من العامل جتمع معلومات ثم تر�سلها �إىل قاعدة بيانات‬ ‫مركزية‪ .‬حيث يتم معاجلة املعلومات التي يتم جمعها با�ستخدام‬ ‫�أ�ساليب الذكاء اال�صطناعي التي تقدم �صورة جمملة عن م�ستقبل‬ ‫الأر� ��ض‪ .‬ويتم عر�ض النتائج على موقع �إل�ك�تروين خا�ص على‬ ‫�شبكة االنرتنت بغر�ض اط�لاع املهتمني ومتخذي القرار بق�صد‬ ‫اتخاذ الإجراءات املنا�سبة‪.‬‬

‫اململكة جتري الفحو�ص الروتينية على الدم املتربع‬ ‫ب��ه قبل نقله للت�أكد م��ن خ�ل��وه م��ن ف�يرو���س الكبد‬ ‫و"ج" وف�ي�رو���س نق�ص املناعة‬ ‫ال��وب��ائ��ي "ب"‬ ‫املكت�سبة "االيدز"‪ ،‬مبينة �أن نقل ال��دم يف الأردن‬ ‫يعترب �آمنا لدرجة كبرية ج��دا و�أن��ه منذ ع��ام ‪1993‬‬ ‫ف��إن احتمالية انتقال ال�ع��دوى عرب ال��دم املتربع به‬ ‫�ضئيلة‪.‬‬ ‫اخت�صا�صي اجل�ه��از اله�ضمي والكبد د‪.‬طارق‬ ‫القطب قال �إن التهاب الكبد الوبائي "ب" موجود‬ ‫بن�سب عالية يف الأردن مقارنة مع ال��دول املتقدمة‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن ��ه مي�ك��ن �أن ي���ص��اب ال�شخ�ص جراء‬ ‫ال �ع��دوى م��ن الأم احل��ام��ل‪ ،‬م ��ؤك��دا ع�ل��ى الأمهات‬ ‫احل��وام��ل ��ض��رورة �إج��راء فحو�صات للك�شف عن �أي‬ ‫�إ�صابة باملر�ض ملنع انتقال العدوى �إىل اجلنني‪ ,‬حيث‬ ‫�إن �إمكانية العالج تكون �أ�سهل‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� �أن��ه �إذا مل يتم اكت�شاف امل��ر���ض عند الأم‬ ‫احل��ام��ل ف ��إن �إم�ك��ان�ي��ة ان�ت�ق��ال��ه �إىل اجل�ن�ين ت�صبح‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن معظم الأطفال امل�صابني ال تظهر‬ ‫عليهم �أعرا�ض املر�ض وي�ستمر الفريو�س بوجوده يف‬ ‫اجل�سم وتكاثره مدة قد ت�صل �إىل ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن �أعرا�ض مر�ض التهاب الكبد "ب"‬ ‫تتمثل ب��الإره��اق ال�ع��ام وح��دوث ال�صفار يف العيون‬ ‫واجللد "الريقان" وانتفاخ وجتمع �سوائل يف اجلوف‬ ‫البطني‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل ن��زي��ف ح��اد يف امل ��ريء واملعدة‬

‫وح ّكة م�ستمرة يف اجل�سم وطفح جلدي من املمكن‬ ‫�أن ت�ؤدي �إىل التهابات مناعية يف �أع�ضاء �أخرى من‬ ‫اجل�سم‪ ،‬ناهيك عن فقدان ال�شهية ونق�ص الوزن‪.‬‬ ‫يعترب ف�يرو���س التهاب الكبد ال��وب��ائ��ي‪ ,‬القاتل‬ ‫ال�صامت خلاليا الكبد عرب ال�سنني بح�سب د‪.‬القطب‬ ‫حتى �أن��ه ي ��ؤدي يف بع�ض الأح�ي��ان �إىل ت�شمع الكبد‬ ‫وامل�شكالت املرتتبة عليه �أو �إىل �سرطانات الكبد‪،‬‬ ‫م�شددا على �ضرورة الت�شخي�ص املبكر ب�إ�شراف طبيب‬ ‫متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ا�ستعر�ض اخت�صا�صي �أمرا�ض اجلهاز‬ ‫اله�ضمي وال�ك�ب��د د‪ .‬و�سيم ح�م��ودة و��س��ائ��ل العالج‬ ‫ملختلف �أن��واع الفريو�س "�أ‪،‬ب‪،‬ج" واملتمثل ب�أهمية‬ ‫تقييم حالة املري�ض من الطبيب املخت�ص بحيث تتم‬ ‫املعاجلة ب�شكل يعتمد على نوعية الفريو�س وتعامل‬ ‫اجل�سم معه‪ ،‬فمثال يعطى املري�ض امل�صاب بالفريو�س‬ ‫"ب" حبوبا ت�ؤخذ ب�شكل دوري ومن املمكن �أن تعطى‬ ‫مدى احلياة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن احتمالية التخل�ص م��ن املر�ض‬ ‫نهائيا قليلة اال ان العالج بحقن "االنرتفريون" من‬ ‫املمكن �أن ت�ؤدي �إىل تغريات يف مناعة اجل�سم لت�صبح‬ ‫مقاومة للفريو�س وبالتايل امكانية التخل�ص منه‬ ‫وطرده نهائيا عند حوايل ثلث امل�صابني‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ت �ه��اب ال�ك�ب��د ال��وب��ائ��ي "ج" ف�ل�ي���س��ت له‬ ‫�أعرا�ض وا�ضحة على امل�صاب ويتم الك�شف عنه عادة‬ ‫بال�صدفة‪ ،‬وف��ق ح �م��ودة‪� ،‬أو عند ا�ستفحال املر�ض‬

‫لقاء يف را�سون يناق�ش �إقامة م�شاريع تخدم ال�سياحة‬

‫حالة وفاة و�أربع‬ ‫�إ�صابات يف حادث‬ ‫ت�صادم يف عمان‬

‫فوز طالب من جامعة الأمرية‬ ‫�سميّة للتكنولوجيا يف م�سابقة دولية‬

‫عجلون‪ -‬برتا‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ت ��ويف م��واط��ن و�أ�صيب‬ ‫�أربعة �آخ��رون �أم�س الأربعاء‬ ‫�إث��ر ح��ادث ت�صادم وق��ع بني‬ ‫�سيارتني بالقرب من �إ�شارات‬ ‫ال � �غ� ��از يف ع � �م� ��ان‪ ،‬بح�سب‬ ‫م�صادر الدفاع املدين‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت امل � �� � �ص� ��ادر �إن‬ ‫ف��رق الإن �ق��اذ ق��ام��ت ب�إخالء‬ ‫ال��وف��اة وت�ق��دمي الإ�سعافات‬ ‫الأول�ي��ة الالزمة للم�صابني‬ ‫يف م��وق��ع احل� � ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل �� �ص��اب�ي�ن �إىل م�ست�شفى‬ ‫ماركا الع�سكري وم�ست�شفى‬ ‫الب�شري احلكومي‪ ،‬وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬

‫ن � ّ�ظ ��م ب ��رن ��ام ��ج تطوير‬ ‫اخلدمات واملنتجات ال�سياحية‬ ‫يف م�سار عجلون ال�سياحي لقاء‬ ‫�أم�س الأربعاء مع �أهايل بلدة‬ ‫را�سون ملناق�شة بع�ض الق�ضايا‬ ‫التي تتعلق مب�شاريع املرحلة‬ ‫الأوىل واملنح التي �ستقدم من‬ ‫قبل الوكالة الدولية للإمناء‬ ‫الدويل لإقامة م�شاريع تخدم‬ ‫ال�سياحة وامل�سار ال�سياحي يف‬ ‫البلدة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م���س��ار عجلون‬ ‫ي�شمل مناطق را�سون وعرجان‬ ‫وب��اع��ون ول�ستب وم��ار اليا�س‬ ‫وقلعة عجلون‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار م���س�ت���ش��ار وزي ��رة‬ ‫ال���س�ي��اح��ة ع��وين ك�شت الذي‬ ‫ت��ر�أ���س االج �ت �م��اع اىل �أهمية‬

‫امل�شاريع التي �سيتم تنفيذها‬ ‫يف البلدة م��ن قبل املواطنني‬ ‫ال ��ذي ��ن وق� ��ع ع �ل��ى طلباتهم‬ ‫وم �� �ش��اري �ع �ه��م االخ� �ت� �ي ��ار من‬ ‫قبل اللجنة التي در�ست كافة‬ ‫الطلبات التي قدمت وعددها‬ ‫‪ 300‬طلب‪ ،‬و�صل منها للجنة‬ ‫‪ 120‬ط �ل �ب��ا ح �ي��ث ف� � ��ازت ‪10‬‬ ‫م�شاريع‪.‬‬ ‫�ّي� �أن قيمة امل�ن�ح��ة يف‬ ‫وب نّ‬ ‫�سقفها الأعلى ت�صل �إىل ثالثة‬ ‫�آالف دينار فقط‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �أي م���ش��روع �سينفذ ال بد‬ ‫�أن يلبي ال �� �ش��روط ال�صحية‬ ‫وال�سياحية والبيئية وال ي�ؤثر‬ ‫على طبيعة املنطقة‪.‬‬ ‫وع� � ��ر�� � ��ض ع� ��� �ض ��و جلنة‬ ‫امل�شاريع ال�ت��ي ت�ضم الوكالة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة لل��إمن��اء الدويل‬ ‫واجل �م �ع �ي��ة امل �ل �ك �ي��ة حلماية‬

‫ال�ط�ب�ي�ع��ة ووزارة ال�سياحة‬ ‫و"دار امل���س�ت���ش��ارون العرب"‬ ‫وي�شرف على تنفيذها با�سم‬ ‫� �ش �م �ع ��ون �أه� � � � ��داف برنامج‬ ‫ت�ط��وي��ر اخل��دم��ات واملنتجات‬ ‫ال�سياحية يف م���س��ار عجلون‬ ‫وال � �ت� ��ي ت ��رك ��ز ع �ل ��ى تطوير‬ ‫امل�ن�ت�ج��ات ال���س�ي��اح�ي��ة وتخلق‬ ‫ف��ر���ص ال �ع �م��ل ورف � ��ع كفاءة‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات الأه �ل �ي��ة والوعي‬ ‫ال �� �س �ي��اح��ي وت �� �س��وي��ق امل�سار‬ ‫الطبيعي حمليا وعامليا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شمعون اىل �شروط‬ ‫املنح و�آل�ي��ات التقييم التي مت‬ ‫على �ضوئها اختيار امل�شاريع‬ ‫يف امل ��رح� �ل ��ة الأوىل‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن ��ه �سي�صار �إىل اختيار‬ ‫م�شاريع املرحلة الثانية خالل‬ ‫�أ��س�ب��وع�ين م��ن ب�ين الطلبات‬ ‫التي ا�ستقبلتها اللجنة‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ا�ستعر�ض �أخ�صائي �صون الطبيعة يف اجلمعية امللكية‬ ‫حلماية الطبيعة ن�ش�أت حميدان �آلية �إع��ادة �إكثار ال�سمك‬ ‫ال�سرحاين يف الأردن‪ ،‬وال��ذي كان مهددا باالنقرا�ض فيما‬ ‫م�ضى‪ .‬وقال حميدان �إن هذه النوع من ال�سمك كان مهددا‬ ‫باالنقرا�ض‪ ،‬حيث جرت عمليات �إكثارها من جديد بوا�سطة‬ ‫الأ�سماك ال�صغرية اجلذابة التي تعي�ش بني ممرات الق�صب‬ ‫الكثيف ال�ضيقة يف حممية الأزرق املائية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة ق��د نظمت‬ ‫م�ساء �أم�س الأول حما�ضرة يف مركز برية الأردن لأخ�صائي‬ ‫��ص��ون الطبيعة ن�ش�أت حميدان ح��ول ال�سمك ال�سرحاين‬ ‫املتوطن يف واحة الأزرق املائية دون دول العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف املحا�ضرة �إىل عملية �إكثار ال�سمك ال�سرحاين‬ ‫واجل�ه��ود التي بذلت حلمايتها من االنقرا�ض على مدى‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ،‬وكيفية �إعادته �إىل موئله الأ�صلي يف واحة‬ ‫الأزرق املائية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل طرق �إيجاد موائل الأ�سماك يف‬ ‫املحمية من خالل �إكثار �أعداد اجلوامي�س املائية عام ‪1998‬‬ ‫للتحكم باالنت�شار ال�سريع لنباتات الق�صب الذي يعي�ش يف‬ ‫مياه املحمية‪.‬‬ ‫وحت��دث حميدان قائال �إن ال�سمك ال�سرحاين �صغري‬ ‫احل�ج��م ال ي�ت�ج��اوز ط��ول��ه ‪�� 6‬س��م‪ ،‬ول��ه ع��دة �أل ��وان جذابة‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أن الذكر من هذا ال�سمك خمطط باللون الأ�سود‪،‬‬ ‫بينما الأنثى تتميز بوجود خطني متقطعني بنقاط �سوداء‬ ‫على جانبي ج�سمها‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫زراعة بني كنانة تنفذ املرحلة الثالثة مل�شروع احلاكورة‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت مديرية زراعة بني كنانة �أم�س بتنفيذ املرحلة الثالثة‬ ‫من م�شروع احلاكورة يف منطقة �سمر الكفارات الذي يقدم الدعم‬ ‫للأ�سر الريفية الفقرية لإقامة م�شروعاتها املدرة للدخل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س �شعبة امل�شاريع يف املديرية في�صل عبيدات �إن‬ ‫امل�شروع الذي تبلغ كلفته حوايل ‪� 29‬ألف دينار ي�شتمل على تقدمي‬ ‫امل�ن��ح العينية وامل��ال�ي��ة للأ�سر الفقرية وامل �ع��وزة م��ن �أج��ل �إن�شاء‬ ‫م�شروعاتهم الإنتاجية لزيادة دخل �أ�سرهم وحت�سني �أحوالهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف لوكالة الأنباء الأردنية "برتا" �أن حتديد امل�ستفيدين‬ ‫يتم بالتعاون مع مديرية تنمية بني كنانة و�صندوق الزكاة واملراكز‬ ‫ال�شبابية‪ ،‬متهيدا لرفع الأ�سماء �إىل جلنة متخ�ص�صة يف مديرية‬ ‫الزراعة العتمادها‪ .‬و�أ�شار عبيدات �إىل �أن مزارعي منطقة احلمة‬ ‫الأردنية ح�صلوا على مبلغ ‪� 48‬ألف دينار من املرحلة الأوىل من‬ ‫امل�شروع‪ ،‬ويف املرحلة الثانية ا�ستفاد مزارعو منطقة املن�صورة مببلغ‬ ‫‪� 42‬أل��ف دينار ت�ضمنت م�شروعات تربية الأبقار والنحل واملاعز‬ ‫ال�شامي‪� ،‬إ�ضافة �إىل الت�شجيع على ال��زراع��ة املحمية واملك�شوفة‬ ‫واال�ستفادة من املياه الرمادية بري مزروعات احلديقة املنزلية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن امل��دي��ري��ة ت�ق��دم جم��ان��ا �ضمن م���ش��روع احلاكورة‬ ‫ر�ؤو�س الأبقار واملا�شية والدواجن البيا�ضة والأعالف ومبلغا من‬ ‫املال ال�ستكمال متطلبات امل�شروع‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل خدمات العالجات‬ ‫البيطرية والإ�شراف والإر�شاد للم�ستفيدين‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫وو�صوله �إىل مرحلة الت�شمع‪.‬‬ ‫و�أكد �أن الكحول لي�ست ال�سبب الوحيد للإ�صابة‬ ‫بتليف �أو ت�شمع الكبد‪ ،‬م�شريا �إىل وجود عدة �أ�سباب‬ ‫ت�ؤدي �إىل ت�شمع الكبد مثل الإ�صابة بالتهاب الكبد‬ ‫الفريو�سي "ب" و"ج" و�أم��را���ض وراث�ي��ة و�أمرا�ض‬ ‫مناعية يف الكبد‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�سمنة وم�ضاعفات‬ ‫مر�ض ال�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال حمودة �إن الفرتة الفا�صلة بني الإ�صابة‬ ‫بفريو�س الكبد الوبائي وبني الإ�صابة بت�شمع الكبد‬ ‫ترتاوح بني ‪ 20‬و‪� 25‬سنة‪ ،‬علما ب�أن هذه الفرتة غالبا‬ ‫ما تكون حم�سو�سة بالن�سبة للمري�ض‪ ،‬مبينا �أنه �إذا‬ ‫تعالج املري�ض يف املراحل املبكرة من املر�ض ف�إن ن�سبة‬ ‫ال�شفاء قد ت�صل �إىل ما بني ‪� 50‬إىل ‪ 60‬يف املئة‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي �أن عالج التهاب الكبد "ب" متوفر وتكلف‬ ‫املري�ض ‪ 40‬دينارا �شهريا وت�ؤخذ مدى احلياة‪ ،‬و�إذا‬ ‫مل ي�ستجب امل��ري����ض �أو ت�ع��ر���ض ل�ط�ف��رة جينية يف‬ ‫الفريو�س ف�إن تكلفة العالج ترتفع وقد ترتاوح بني‬ ‫‪ 400‬و ‪ 600‬دينار �شهريا‪.‬‬ ‫وق��د اع �ت�برت جمعية �أ� �ص��دق��اء م��ر��ض��ى الكبد‬ ‫�شهر �أيار احلايل توعويا ب�شكل عام بطرق الإ�صابة‬ ‫باملر�ض وال�ع��دوى به من خ�لال �إقامة ع��دة �أن�شطة‬ ‫لتحقيق ه��ذا الهدف كتنظيم م�سرية بعنوان "يدا‬ ‫بيد نحو �أردن خال من التهاب الكبد الوبائي"‪ ،‬جلمع‬ ‫التربعات لتقدمي العالج مل�صابني وعقد ور�ش عمل‬ ‫تثقيفية يف املناطق الأقل حظا من اململكة‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1232 Oó©dG

¥ƒë°ùe{ øe §«∏N ô°ûæd äÉfGƒ£°SCGh QGô÷G ¿ƒeóîà°ùj Oƒæg ∫ɪY AÉæÑdG ‘ Ωóîà°ùj …òdG …QÉc º°SÉH ±hô©ŸG »YÉ棰U’G πeôdGh zÒ÷G .(Ü.±.CG).á«KGÎdG ÊÉÑŸG áfÉ«°Uh

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^19 24^68 21^15 16^44

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^51 24^35 20^87 16^22

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

80^600 1238^600 19^585

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

á«∏ëŸG äÉYÉ£≤dG á«°ùaÉæJ ∞©°V øY ∞°ûµj á«eƒµ◊G á«Fɪ◊G ™aQ

äÉeóÿG QÉ©°SCG ¢†ØN ¤EG ¿ƒYój ¿ƒjOÉ°üàbG ájɪ◊G Ö∏W øe ’óH áÑ≤©dG ‘ á«bóæØdG äGRƒé◊Gh

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٥٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٤٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٩٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٧ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

ájƒæ°ùdG äGQÉeE’G ¿GÒW ìÉHQCG áÄŸG ‘ 416 áÑ°ùæH ™ØJôJ (Ü.±.G) -»HO ¿GÒW ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ø∏YCG á∏bÉædG ìÉHQCG ¿CG ,á≤£æŸG ‘ ÈcC’G äGQÉeE’G ¿ƒ«∏e 964 â``¨`∏`H »``HO á``eƒ``µ`◊ á``©`HÉ``à`dG QGPBG 31 ‘ á«¡àæŸG á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ Q’hO áÄŸG ‘ 416 áÑ°ùæH ÉYÉØJQG á∏é°ùe ,2010 .á≤HÉ°ùdG á«dÉŸG áæ°ùdÉH áfQÉ≤e ,Ωƒàµe ∫BG ó«©°S øH óªMCG ï«°ûdG ∫Ébh áæ°ù∏d äGQÉe’G ¿GÒW áYƒª› ìÉHQCG ¿EG QÉ«∏e 1^1 ≠∏H QGPBG 31 ‘ á«¡àæŸG á``«`dÉ``ŸG ácô°ûd á«aÉ°üdG ìÉHQ’G â¨∏H ɪæ«H Q’hO øe …G ,Q’hO ¿ƒ«∏e 964 ÉgóMƒd ¿GÒ£dG .áYƒªéª∏d á©HÉàdG iôN’G äÉcô°ûdG ¿hO π«NGóe ‹ÉªLG ¿G óªMG ï«°ûdG ôcPh 12^4 ≠∏H πµc äGQÉ``e’G ¿GÒ``W áYƒª› .Q’hO QÉ«∏e

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 13 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 28 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áÑ≤©dG áæjóe ÅWÉ°T

∫hC’G ø``jô``°`û`J ô``¡`°`T ô`` ` NGhCG ‘h ≈∏Y á``jQƒ``°` Sh ¿OQC’G ™`` bh ,»``°` VÉ``ŸG ≈∏Y É¡«a ¥É``Ø` J’G ” º``gÉ``Ø`J Iô``cò``e IÉaƒà°ùŸG Gô``H IQOÉ``¨` ŸG áÑjô°V AÉ``¨` dEG á`` aÉ`` °` `VEG ,ø`` jó`` ∏` `Ñ` `dG »`` æ` `WGƒ`` e ø`` `e ≈∏Y á``°` Vhô``Ø` ŸG Ωƒ``°` Sô``dG AÉ`` ¨` `dEG ¤EG äÉæMÉ°ûdGh áeÉ©dGh á°UÉÿG äÉÑcôŸG »°VGQC’G É``¡`JQOÉ``¨`e ó``æ`Y äÓ``aÉ``◊Gh .ájQƒ°ùdGh á«fOQC’G

ÜGòàLG ≈∏Y É¡JQób ∞©°Vh IQGOE’G É¡JQób ∞©°V Ö``fÉ``L ¤EG ,Ú``æ`WGƒ``ŸG .IQhÉéŸG ∫hódG ™e á«°ùaÉæàdG ¤EG ∑QÉ`` ª` ÷G äÉ``«`£`©`e Ò``°`û`Jh øjòØæŸG È`` Y ø`` jQOÉ`` ¨` ` ŸG Oó`` ` Y ¿CG ájÉ¡f ™``e É``ã`eô``dGh ô``HÉ``L Ú``jOhó``◊G ∞dCG 822 ƒëf ≠∏H »°VÉŸG QGPBG 29 Ωƒj ‘ ¢üî°T ∞dCG 500 ™e áfQÉ≤e ¢üî°T .2009 ΩÉY øe ¤hC’G Qƒ¡°T áKÓãdG

QÉ©°SCG Ëó≤J IQhô°V ôª©e ócCGh øe á``©`°`SGh íFô°T IQó``b ™``e Ö°SÉæàJ ìôW Ö`` fÉ`` L ¤EG ,»`` ∏` ë` ŸG ™``ª` à` é` ŸG ¤EG Éàa’ ,áeóÿG øe õ«‡ iƒà°ùe IOÉb á«°üî°T ‘ ÉeÉ°üØfG ∑É``æ`g ¿CG øe ô¡¶J »``∏`ë`ŸG »MÉ«°ùdG ´É``£`≤`dG ÚæWGƒŸG ™``e É¡«WÉ©J á«Ø«c ∫Ó``N .É«MÉ«°S ∂∏J á`` «` `≤` `MCG Ωó`` ` Y ≈``∏` Y Oó`` °` `Th Ö∏W ‘ äÉ`` ` YÉ`` ` £` ` `≤` ` `dG á`` «` eƒ`` µ` ◊G á`` «` `FÉ`` ª` `◊G ¢`` Vô`` a ≈`` `∏` ` Y É`` ¡` `∏` `ª` `Mh ™æ“ IQOÉ`` ` ¨` ` `e á``Ñ` jô``°` V ôØ°ùdG ø`` `e Ú`` `æ` ` WGƒ`` ŸG å«M IQhÉ``é`ŸG ∫hó``dG ¤EG ≥aGôŸGh äÉ``eó``ÿG ô``aƒ``J π`` bCG QÉ``©` °` SCÉ` H á``«`MÉ``«`°`ù`dG ∂∏J ÉÑdÉ£e ,É«∏fi É¡æe ∞©°V á÷É©Ã äÉYÉ£≤dG

IQhô°V ¿ƒ``jOÉ``°`ü`à`bG AGÈ`` N ó`` cCG IQó≤H äÉeóÿGh áMÉ«°ùdG ´É£b »∏– ÒaƒJ ∫ÓN øe ,á°ùaÉæŸG øe á«dÉY áÑ°SÉæe QÉ``©` °` SCÉ` H Iõ``«` ª` ŸG äÉ`` eó`` ÿG ìÉ«°ùdGh Ú``∏`∏`ë`ŸG QGhõ``∏` d á``°`ù`aÉ``æ`eh Ö∏W ø`` e ’ó`` ` H -AGƒ`` `°` ` S ó`` M ≈`` ∏` `YÖFGô°†dG ¢Vôah á«eƒµ◊G á«Fɪ◊G .ôNB’G πjóÑdG ≈∏Y ≥M ø`` e ¿CG AGÈ`` ` ` ÿG ±É`` ` °` ` VCGh äÉ`` eó`` N ≈`` ∏` `Y ∫ƒ`` °` `ü` `◊G ø`` ` WGƒ`` ` ŸG á¡L …CG øe áÑ°SÉæe QÉ©°SCÉHh Iõ«‡ QÉ©°SCG ¢VÉØîfG ¿CG ¤EG GƒàØdh ,âfÉc ¤EG π≤ædG QƒLCGh á«bóæØdG äGRƒé◊G ÜGô°ûdGh ΩÉ©£dG QÉ©°SCG ¢VÉØîfG ÖfÉL iOCG ,IQhÉéŸG ∫hódG ¢†©H ‘h ÉjQƒ°S ‘ É¡æ«∏°†Øe É¡«dEG Ú``«`fOQC’G ≥aóJ ¤EG QÉ©°SCG ´ÉØJQG å«M áÑ≤©dG áæjóe ≈∏Y iƒà°ùe Êó``Jh á«bóæØdG äGRƒ``é`◊G ,¿É«MC’G ¢†©H ‘ áeó≤ŸG äÉ``eó``ÿG ¿É°ùZ …OÉ``°` ü` à` b’G Ò``Ñ` ÿG Ö``°`ù`ë`H .ôª©e äójGõJ …òdG âbƒdG ‘ Gòg »JCÉj IOÉYEÉH áMÉ«°ùdG ´É£b äÉÑdÉ£e ¬«a π©ØH ÉjQƒ°S ¤EG QOɨe áÑjô°V ¢Vôa øe áÑ≤©dG á``æ`jó``e QGhR Oó``Y ™``LGô``J ,ÉjQƒ°S ¤EG ÜÉgòdG ídÉ°üd Ú«fOQC’G ∫ɨ°TEG Ö``°`ù`f ¢``VÉ``Ø` î` fG Ö``fÉ``L ¤EG .áæjóŸG ¥OÉæa ‘ á«∏ëŸG äGRƒé◊G 200 ¿CG ¤EG äGô``jó``≤` à` dG Ò``°`û`Jh Éjô¡°T ¿hQOÉ``¨` j ÊOQCG ôaÉ°ùe ∞`` dCG OGóYCG ‘ IOÉ``jõ``dG â¨∏Hh ,É``jQƒ``°`S ¤EG áÄŸG ‘ 150 ƒëf Ú«fOQC’G øjôaÉ°ùŸG .á«°VÉŸG ΩGƒYC’G øY ô≤àØj ¿OQC’G ¿CG ¤EG ôª©e QÉ°TCGh á©°SGƒdG á«MÉ«°ùdG äÉgõæàŸG OƒLh ¤EG øY ¬«aÎdG É¡dÓN øe ™«£à°ùj »àdG ¿CG ¤EG ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ GOó°ûe ,¬°ùØf ≈∏Y Gô°üà≤e íÑ°UCG »MÉ«°ùdG ´É£≤dG IQOÉ≤dG ™ªàéŸG ‘ ájRGƒLÈdG á≤Ñ£dG .á©ØJôŸG äÉ≤ØædG πª– ≈∏Y

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

´É£≤dG Oô“ ¢UÉÿG ,¢Vƒª¨dG ¢UÉÿGh ΩÉ©dG ÚYÉ£≤dG ÚH ábÓ©dG ÜÉ°T ÉŸÉ£d ójõà ôNB’G ±ôW πc áÑdÉ£e øe Ωƒj ƒ∏îj ’ ¬fCGh É°Uƒ°üN äGAÉØYEG Ëó``≤`Jh ∫hC’G ™jQÉ°ûe º``YO ∫Ó``N ø``e ¿hÉ©àdG ø``e .ÊÉã∏d äÉ«bÉØJG ¿OQC’G ™«bƒJh ô◊G ¥ƒ°ùdG á«dBG OɪàYG AóH ™e äGRÉ«àeG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊ÉH ¢UÉÿG ´É£≤dG CGóH ó≤a ,áYƒæàe á«dhO AÉæãà°SÉH Gó«Mh ΩÉ©dG ´É£≤dG »≤Hh ,áeƒ¶æŸG ∂∏J øe Gó«Øà°ùe .√òØf …òdG á°üî°üÿG èeÉfôH ìÉHQC’Gh Ö°SɵŸG ≥«≤– ¢UÉÿG ´É£≤dG π°UGh ;πHÉ≤ŸG ‘ áLQód á°üî°üÿG äÉ©jô°ûJh ôjôëàdG Ú``fGƒ``≤`H É``eƒ``Yó``e QɵàMG øe ó– á≤M’ äÉ©jô°ûJh äɪ«∏©J ÜÉ«Z §°Sh OôªàdG .IóY ájOÉ°üàbG ìÉæŸ ¢UÉÿG ´É£≤dG GPÉŸ ’EGh ,Úaô£dG Ú``H ábÓ©dG ‘ â«≤H IOƒ≤Øe á≤∏M ≥∏©àJ á``jƒ``«`M ™``jQÉ``°`û`e π``jƒ``“ ø``Y ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG º``é`ë`j áfƒª°†e ¬Ñ°Sɵªa ;á∏¡°S á``HÉ``LE’Gh ?π≤ædGh √É«ŸGh ábÉ£dÉH .ΩÉY ó©H ÉeÉY ójõJ ¬MÉHQCGh ácQÉ°ûŸG ¿hO ÚH çó`` M …ò`` `dG §``∏` ÿÉ``H ≥``∏`©`à`jh ô`` `NBG º``¡` e ô`` `eCG á``ª` K á∏µ°ûe áeƒµM ‘ Gô``jRh iô``f IQÉàa ;ÚYÉ£≤dG ‘ ÚdhDƒ°ùŸG âbƒdG ‘ ..∑ƒ``æ`H º¡°SCG ‘ á«Ñ∏ZCG ¬d ô``jRƒ``dG ∂``dP ¿CG ≈°ùæfh ‘ äGQɵàMG OƒLƒH ¬aGÎYG øY ô``NBG ∫hDƒ°ùe ™LGÎj ¬°ùØf ∂dP ™°†à°S QɵàM’G ™æeh á°ùaÉæŸG πãe ÚfGƒb ¿ƒc ,¥ƒ°ùdG .¬àÑ«≤M GƒdÉ£j ¿CG øµÁ øjòØæàe á¡LGƒe ‘ ôjRƒdG ∂jô– ‘ ºgC’G ´É£≤dG »gh ,Éæg ∑ƒæÑdG ôcP ≈∏Y ÉØ£Yh ´GQP …ƒ∏j ¿CG ´É£à°SG ´É£≤dG ∂``dP ¿EÉ`a ,ájOÉ°üàb’G á∏é©dG ¿CG ´É£à°SGh »∏NGódG áeƒµ◊G ø``jO ∫Ó``N øe ΩÉ©dG ´É£≤dG ∂æÑdG ¿CG º``ZQ ó``FGƒ``Ø`dG ¢†ØN äÉ``Ñ`dÉ``£`Ÿ ´É``«`°`ü`f’G ¢``†`aô``j .Iôe øe ÌcCG É¡H ΩÉb …õcôŸG √ÉŒ ádhódG ∞©°V ¬©e øeGõàj ,ΩRCÉàe ádhó∏d ‹ÉŸG ™°VƒdG ´É£≤dG ‘ ÖJGhôdG âØYÉ°†J ɪæ«H ,ΩÉ©dG ´É£≤dG ÖJGhQ Ú°ù– ™FGOƒc ÒfÉfódG äGQÉ«∏e ¬«a ™Ñ≤J …ò``dG âbƒdG ‘ ,¢``UÉ``ÿG ,iôNCG Iôeh ..óFGƒØdG É¡æe »æŒ ∑ƒæÑdG ‘ ¢UÉÿG ´É£≤∏d äÉ©jô°ûJ çGó`` MEG ∫Ó``N ø``e ∑ôëàdÉH ÖdÉ£e …õ``cô``ŸG ¿EÉ` a ájó≤f á°SÉ«°S ≥«Ñ£J ‘ ∑ƒæÑdG ΩGõàdÉH á«æ©e iôNCG πjó©Jh á°SQɇh Ú``fGƒ``≤` dG ≈``∏`Y ±É``Ø` à` d’G Ωó`` Y •ô``°`û`H ø``µ`d ,Iô`` M .∫ÉŸG ´É£b ‘ QɵàM’G ∫ÓN øe ,¥RCÉ` ŸG Gò``g øe ÉLôfl ΩÉ©dG ´É£≤dG óéj ób ´É£≤dG åMh ¥ƒ°ùdG ôjôëàd á≤aGôŸG ÚfGƒ≤dG ‘ ô¶ædG IOÉYEG `H ±hô©ŸG ∂dP QGô``Z ≈∏Y πjƒ“ ¥hóæ°U AÉ°ûfEG ≈∏Y ¢UÉÿG πãÁ ∫GR Ée …òdG z»YɪàL’G ¿Éª°†∏d ájQɪãà°S’G IóMƒdG{ ´É£≤dG ´É°†NEG øY õé©J ÉeóæY áeƒµ◊G iód zÉëL Qɪ°ùe{ .ábÓY äGP ÚfGƒb ø°S øY ≈àM hCG ÚfGƒ≤∏d ¢UÉÿG malawneh0793@yahoo.com

∫hódG ƒYój ó≤ædG ¥hóæ°U Q’hódG ≈∏Y ÉgOɪàYG øe ó◊G ¤EG

,…ô°ùjƒ°ùdG »æWƒdG ∂æÑdGh ‹hó``dG ó≤ædG hQƒ«dG ™LGôJh á«fÉfƒ«dG áeR’G πX ‘ iôL OÉ–’G πªM …òdG ôe’G ,⁄É©dG äÉ°UQƒH ‘ ,á«FÉæãà°SG äGAGô`` `LG PÉ``î`JG ≈∏Y »`` `HhQh’G …õcôŸG ∂``æ`Ñ`dG É``¡`æ`eh á``jõ``cô``ŸG ±QÉ``°` ü` ŸGh .πNóàdG ≈∏Y »HhQh’G óM’G AÉ``°`ù`e »`` ` HhQh’G OÉ`` `–’G ô`` `bCGh hQƒ«dG á≤£æe ∫hó``d á«îjQÉJ PÉ``≤`fEG á£N É«©°S ‹hó`` ` dG ó``≤` æ` dG ¥hó``æ` °` U á``ª`gÉ``°`ù`à ¿Éfƒ«dG ‘ ™°VƒdG ∫É«M ¥Gƒ``°` S’G áfCɪ£d iôNG ∫hO ¤G áeR’G ∫É≤àfG øe ±hÉîŸGh .∫ɨJÈdGh É«fÉÑ°SG πãe :ÓFÉb Oó°üdG Gò¡H ,¿Éc ¢ShΰS QòMh õjõ©J ø``Y ,É¡àeôH É``HhQhG ΩÉ``eG πjóH ’" øµÁ Ée ƒgh ,ƒªædG ¢TÉ©fGh áeÉ©dG á«dÉŸG ."ájƒ«æÑdG äÉMÓ°U’G π°†ØH ¬≤«≤–

πª°ûJ äGAGô`` ` ` ` `LE’G √ò`` `g ¿CG í`` `°` ` VhCGh ∫ƒ°UCG øe ™°ShCG ÉeGóîà°SG" á°UÉN IQƒ°üH ¿Gƒ«dG hG ÚdG hG hQƒ«dÉH ,á∏jóÑdG »WÉ«àM’G ."¿ÉeCG Ωɪ°U" πµ°ûj ¿CG øµÁ Ée "Óãe óë∏d iô`` ` `N’G äGQÉ`` `«` ` ÿG ø`` e ô`` ` cPh ™«°SƒJ á«fɵeG Q’hó`` dG ≈∏Y OÉ``ª`à`Y’G ø``e Èà©J »àdG á°UÉÿG Öë°ùdG ¥ƒ≤M ΩGóîà°SG .GQGô≤à°SG ÌcG IGOG »`` g á`` °` UÉ`` ÿG Ö``ë` °` ù` dG ¥ƒ`` ≤` `Mh ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U ÉgCÉ°ûfCG ‹hO »WÉ«àMG ∫hó`` `dG äÉ``WÉ``«` à` MG ∫É``ª` µ` à` °` S’ 1969 ΩÉ`` `Y øe á∏°S Ö``Lƒ``à ɡફb Oó``–h AÉ``°`†`Y’G äÓª©H É¡dOÉÑJ øµÁh ,iÈc äÓªY ™HQG .ájôëH É¡H ∫hGóàdG ºàj á«ÑæLG ´ƒ°Vƒe ∫ƒM ó≤Y …ò``dG ô“DƒŸG ¿CG ’EG ¥hóæ°U ±Gô°TG â– »ŸÉ©dG …ó≤ædG ΩɶædG

øe á©°SGh ácQÉ°ûe ióàæŸG ó¡°ûj ¿CG ™bƒàŸG ⁄É©dGh ¿ÉæÑd ‘ Ú«eƒµ◊G ÚdhDƒ°ùŸG QÉÑc Qɪãà°S’Gh ∫É``ª` YC’Gh ∫É`` ŸG IOÉ`` bh ,»``Hô``©`dG á«dhódG äÉ°ù°SDƒŸG øY Ú∏ã‡h ,á≤£æŸG ‘ ÚcQÉ°ûŸG OóY RhÉéàj ¿CG ô¶àæjh .᫪«∏bE’Gh kÉ«HôY kGó``∏` H 25 ‹Gƒ`` M ø``e ∑QÉ``°`û`e 600 ` `dG .kÉ«ÑæLCGh ™«°VGƒŸG ΩÉ``©`dG Gò``g ióàæe ¢ûbÉæ«°Sh ó©H »``Hô``©` dG OÉ``°` ü` à` b’G :á``«` dÉ``à` dG á``°`ù`«`Fô``dG ¥ô°ûdG ;Ió``jó``÷G á``∏`Mô``ŸG ⁄É``©` e :á`` ` eRC’G ;ôWÉîŸGh QGô``≤` à` °` S’G ¢``Uô``a :§`` `°` ` ShC’G »ŸÉ©dG ‘ô``°` ü` ŸG ΩÉ``¶` æ` dG ìÓ``°` UEG äÉ``Ñ`∏`£`à`e OÉ°üàb’G ;»``Hô``©`dG ⁄É``©`dG ≈∏Y ¬JÉ°Sɵ©fGh ôWÉfl ΩCG QGôªà°SÓd π``HÉ``b ‘É``©`J :»``ŸÉ``©`dG Ée á``∏` Mô``e ‘ π``jƒ``ª` à` dG äÉ``jó``– ;?á``æ` eÉ``c á«Hô©dG á``«`aô``°`ü`ŸG á``YÉ``æ`°`ü`dG ;á`` ` eRC’G ó``©`H IQGOEG ø``e :ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG OÉ``°`ü`à`b’G ;πÑ≤à°ùŸGh äÉcô°ûdGh ;πÑ≤à°ùŸG áYÉæ°U ¤EG äÉ`` `eRC’G .áeRC’G ó©H Ée äÉ«é«JGΰSGh á«Hô©dG

ôjRhh ,»YÉæŸG º°SÉL »Hô©dG ó≤ædG ¥hóæ°U …ò«ØæàdG QÉ°ûà°ùŸG ¢ù«FQ ÖFÉfh ≥HÉ°ùdG á«dÉŸG ¢ù«FôdGh ,QƒYRCG OÉ¡L ƒc ófCG RƒH ‘ »°ù«FôdG á°ù°SDƒe ‘ á«dhódG äGQɪãà°SÓd …ò«ØæàdG ∞«°S ∫ɪL (ä’É°üJG) ä’É°üJÓd äGQÉeE’G .¿Ghô÷G ¬ª¶æJ …ò`` ` ` dG ió`` à` `æ` `ŸG ‘ ∑QÉ`` °` ` û` ` jh ™e ¿hÉ©àdÉH ∫É``ª` YC’Gh OÉ°üàb’G áYƒª› ¿ÉæÑd ‘ ±QÉ``°`ü`ŸG á«©ªLh …õ``cô``ŸG ∂æÑdG á©HÉàdG (IFC) á«dhódG πjƒªàdG á°ù°SDƒeh ¿Éfƒ«dG AGQRh ¢ù«FQ :øe πc ,‹hódG ∂æÑ∏d AGQRƒdG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÖFÉfh ,ƒjQófÉHÉH êQƒL ádhódG ô``jRhh ájOÉ°üàb’G ¿hDƒ°û∏d »àjƒµdG ï«°ûdG ¿É``µ` °` SE’G ¿hDƒ` `°` `Th á``«`ª`æ`à`dG ¿hDƒ` °` û` d ÒeCGh ,ìÉÑ°üdG ôHÉ÷G óªMC’G ó¡ØdG óªMCG ôµØdG á°ù°SDƒe ¢ù«FQh áeôµŸG áµe á≤£æe õcôe ¢ù«FQh ,π°ü«ØdG ódÉN ÒeC’G »Hô©dG á«eÓ°SE’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d π°ü«a ∂∏ŸG øeh .π°ü«ØdG »``cô``J Ò`` eC’G á``jOƒ``©`°`ù`dG ‘

(Ü.±.G) -ïjQhR

äÉeƒµM ‹hó`` `dG ó``≤`æ`dG ¥hó``æ` °` U É`` YO ,Q’hódG ≈∏Y ÉgOɪàYG øe ó◊G ¤EG ⁄É©dG ‹ÉŸG ΩɶædG ≈∏Y Gô£N πµ°ûj …ò``dG ô``eC’G ∫ÉNOEGh ,¬Ø©°†J »àdG áeRC’G πX ‘ ‹hódG É¡JÉWÉ«àMG ‘ ÚdGh hQƒ«dÉc iôNCG äÓªY ó≤ædG ¥hóæ°üd ΩÉ©dG ôjóŸG ∫Ébh .™£≤dG øe AÉKÓãdG ,¿É`` c ¢``ShÎ``°`S ∂``«`æ`«`ehO ‹hó`` dG ájõcôŸG ±QÉ``°` ü` ŸG ΩÉ``µ` ◊ ô``“Dƒ` e ΩÉ``à` N ‘ äGAGô`` LE’G ¢†©H PÉ``î`JG øµÁ" :ï`` jQhR ‘ ."á«dhódG ájó≤ædG ᪶fC’G õjõ©àd ójó°ûJ :äGAGô`` ` ` ` `LE’G √ò`` g ø`` e ô`` `cPh QGôbEGh ,π«eÉ°SôdG ≥aO äÉcôM ≈∏Y áÑbGôŸG ™«°SƒJh ,á``fÉ``à`e Ì`` cCG á``«`dÉ``e ¿É`` eCG äɵѰT .á°UÉÿG Öë°ùdG ¥ƒ≤M ΩGóîà°SG

á©°SGh á«fOQCG ácQÉ°ûe ähÒH ‘ z»Hô©dG OÉ°üàb’G ióàæe{ ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

™«aQ óaƒH ¿OQC’G ∑QÉ°ûj ¿CG Qô≤ŸG øe ióàæe" øe Iô°ûY áæeÉãdG IQhódG ‘ iƒà°ùŸG »eƒj ó≤©æ«°S …ò`` dG "»Hô©dG OÉ``°` ü` à` b’G ¢ù«FQ ájÉYôH ,ähÒ``H ‘ 2010 QÉ``jCG 21h 20 .…ôjô◊G ó©°S ÊÉæÑ∏dG AGQRƒdG ¢ù∏› á«dÉŸG ôjRh :ÚcQÉ°ûŸG á©«∏W ‘ ¿ƒµ«°Sh …õcôŸG ∂æÑdG ß``aÉ``fih ,Qƒ``ª`Mƒ``HCG óªfi IQÉéàdG ±ôZ AÉ°SDhQh ,¿ÉbƒW á«eCG ÊOQC’G øe ÒÑc Oó``Yh ,¿ƒ``∏`é`Yh ¿É``ª`Yh ¿OQC’G ‘ Qɪãà°S’Gh ∫É`` ª` `YC’G ∫É`` ` LQh Ú``«` aô``°` ü` ŸG á°ù∏L ‘ á«dÉŸG ô``jRh ∑QÉ°û«°Sh .Ú``«` fOQC’G ,"áeRC’G ó©H Ée á∏Môe ⁄É©e" ¿Gƒæ©H ¢TÉ≤f É«côJ á«dÉe ô``jRh :ø``e πc ÖfÉL ¤EG ∂``dPh ó≤ædG á``°`ù`°`SDƒ`e ß``aÉ``fih ,∂``°`û`ª`°`T ó``ª`fi ,ô°SÉ÷G óªfi (É``eÉ``°`S) …Oƒ``©`°`ù`dG »``Hô``©`dG ,Qƒ°üæe óªfi ≥HÉ°ùdG …ô°üŸG π≤ædG ôjRhh IQGOEG ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù` «` Fô``dGh


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

‫ﻣــﻮﺟــﺰ‬

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

ábÉWh §Øf

RÎjhQ -º°UGƒY

É¡JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG ™ØJôJ á°†ØdG

É¡JÉ©bƒJ ¢†ØîJ zá«dhódG ábÉ£dG{ 2010 ‘ §ØædG ≈∏Y Ö∏£dG ƒ‰ ∫ƒM QGPBG òæe ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG AÉ©HQC’G ¢ùeCG á°†ØdG ô©°S õØb äÉjΰûà √ô©°S ºYóJ …òdG ÖgòdG ≈£N É©Ñàe ,2008 ΩÉY .᪫≤∏d ÉæeBG GPÓe √QÉÑàYÉH ¬d øjôªãà°ùŸG Q’hO 19^56 ¤EG ájQƒØdG ¥ƒ°ùdG ‘ á°†ØdG ô©°S ™ØJQGh Q’hO 19^28 øe ¢ûàæjôL â«bƒàH 1106 áYÉ°ùdG ‘ á«bhCÓd .∑Qƒjƒ«f ‘ ≥HÉ°ùdG ¬dÉØbEG óæY

≥∏©e "πHhCG" Ò°üe ÚdôH ‘ ´ÉªàLG ≈∏Y

πHhCG ácô°T PÉ≤fEG ≈∏Y ≥aGƒJ á«HhQhCG ádhO çóMCG Ωó≤J ób 120 Ò°üe ≈∏Y ôKDƒJ á«dhCG äÉ«°UƒJ ,ÖFGô°†dG »©aGO ∫GƒeCÉH .ÉgóMh É«fÉŸCG ‘ áØ«Xh ∞dCG OÉ°üàb’G IQGRh ô≤e ‘ ¢Vhô≤dG ¿Éª°V áæ÷ ™ªàéà°Sh á«eƒµM äGóYÉ°ùe ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πHhCG Ö∏W åëÑd ÚdôH ‘ ΩÉjCG áKÓK ó©H ,Q’hO QÉ«∏e 1^89 ƒëf ,hQƒj QÉ«∏e 1^5 ᪫≤H áÁõg §°SƒdG ÚÁ QÉ«J πãÁ …òdG ºcÉ◊G Üõ◊G óѵJ øe .᫪«∏bEG äÉHÉîàfG ‘ Iôjôe äGóYÉ°ùŸG É«fÉŸCG Ωó≤J ¿CG πÑb áHƒ∏£ŸG äÉWÉ«àM’G øeh äAÉL É¡fCGh 2008 ∞«°U πÑb CGóÑJ ⁄ ácô°ûdG äÓµ°ûe ¿CG äÉÑKEG ∑ƒæÑdG ó``jó``– ø``Y Ó°†a á``«`dÉ``ŸG á``eRCÓ` d Iô°TÉÑe áé«àæc .¢Vhô≤dG πjƒªàd Ió©à°ùŸG GQòfi "RÎjhQ"`d πHhCG ¢ù«FQ ÖFÉf õfGôa ¢ShÓc ∫Ébh äó¡°T" :¬àcô°T ≈∏Y óªà©J É«fÉŸCG ‘ áØ«Xh ∞dCG 120 ¿CG øe …QÉ°ûà°S’G ÒÑÿG »``gh ,Rô``Hƒ``c ¢``ShÉ``g ô``Jhh ¢ùjGôH ácô°T ÉMÉHQCG ≥≤– âfÉc πHhCG ¿CÉH ,OÉ°üàb’G IQGRƒd ó«MƒdG π≤à°ùŸG π°†ØH Égô¶àæj É«HÉéjEG ÓÑ≤à°ùe ¿EGh πH 2008 ΩÉY ∫ƒ∏jCG ≈àM ."Iójó÷G ÉgRôW ."IÒÑc äÉ©bƒJh ∫ÉeBÉH ´ÉªàL’G èFÉàf ô¶àfCG" :±É°VCGh

18

¢ùeÓJ ⁄ É``¡` fCG ’EG É``YÉ``Ø` JQG π«eÈ∏d Q’hO 100 iƒ``à`°`ù`e .2008 ∫hC’G øjô°ûJ òæe Oƒ`` ≤` ©` dG ∫hGó`` ` ` ` J iô`` ` ` Lh »µjôeC’G ΩÉÿG §Øæ∏d á∏LB’G óæY ¿Gô``jõ``M º«∏°ùJ ∞«ØÿG ‘ ,π«eÈ∏d Q’hO 76^15 ‹GƒM èjõŸ á∏LB’G Oƒ≤©dG â¨∏H ÚM »`` `HhQhC’G ¢``SÉ``«`≤`dG ΩÉ``N â``fô``H AÉ©HQC’G ¢``ù` eCG GQ’hO 81ƒ``ë` f ÚH ìhGÎ``j ¥É``£`f ™``e áfQÉ≤e QÉjCG ∞°†àæe ‘ GQ’hO 58h 57 .»°VÉŸG ΩÉ©dG ´ÉØJQ’G ¿CG ¤EG ∞jÉa QÉ°TCGh ôKDƒj ób §ØædG QÉ©°SC’ »Ñ°ùædG πLC’G ‘ ∑Ó¡à°S’G √ÉŒG ≈∏Y .áeó≤àŸG ∫hó`` `dG ‘ π``jƒ``£` dG ≈∏Y Ö∏£dG ¿CG ¿hÒãµdG iôjh äGOÉ°üàb’G ‘ ¬JhQP ≠∏H §ØædG .áeó≤àŸG AGQh QÉ©°SC’G ´ÉØJQG" :∫Ébh ᪶æe ∫hO ‘ »∏µ«¡dG Ò¨àdG ..᫪æàdGh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ´ÉØJQ’ GÒ``KCÉ`J ó¡°ûæ°S ∂dòd ádÉcƒdG â`` dÉ`` bh ."QÉ©°SC’G É¡fEG …ô``¡` °` û` dG É``gô``jô``≤` J ‘ §ØædG QÉ©°SCG ´ÉØJQG â°VÎaG π«eÈ∏d GQ’hO 77 øe ÜÎ≤àd ádÉcƒdG ôcòJ ⁄h .2010 ΩÉY ‘ .≥HÉ°ùdG ¢VGÎa’G Égô≤eh ádÉcƒdG âaÉ°VCGh …QƒØdG Ò``KCÉ` à` dG ¿CG ,¢``ù` jQÉ``H ‘ á``jOÉ``«` °` ù` dG ¿ƒ`` jó`` dG á`` ` eRC’ »HhQhC’G Ö∏£dG ≈∏Y ¿Éfƒ«dG ¿CG ’EG ,Ohó`` ` fi §``Ø` æ` dG ≈``∏` Y ¤EG Ò``KCÉ` à` dG OGó`` à` `eG ∫É``ª` à` MG hQƒ«dG á≤£æà iô`` NCG ¿Gó``∏`H ∫É`` `¨` ` JÈ`` `dGh É`` «` `fÉ`` Ñ` `°` `SEG π`` ã` `e ∑Ó¡à°SG øe óëj ób É«dÉ£jEGh .á≤£æŸG ‘ §ØædG

Ék «eƒj π«eôH ∞dCG 50 ™bGƒH â°†ØN Ö∏£dG ƒ‰ äGôjó≤J

øe QGPBG á``jÉ``¡`f ‘ á«∏Ñ≤à°ùŸG ɪc ,•ÉÑ°T ájÉ¡f ‘ Ωƒj 59^5 ¿õîŸG §ØædG ΩÉéMCG äOGR É¡fCG …ô¡°T ∫ÓN ájôëH äÓbÉf ‘ .QÉjCGh á`` ` `dÉ`` ` `cƒ`` ` `dG â`` ` °` ` `†` ` `Ø` ` `Nh §ØædG ≈∏Y Ö∏£∏d É¡JGôjó≤J ᪶æe ø`` e 2010 ‘ ΩÉ`` ` ÿG π«eôH ∞``dCG 400 ™``bGƒ``H ,∂`` HhCG π«eôH ¿ƒ«∏e 28^7 ¤EG É«eƒj .É«eƒj §ØædG QÉ`` ©` `°` `SCG â``∏` é` °` Sh

100 ܃°U ΩÉ``ÿG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ,∫hC’G ∞``°`ü`æ`dG ∫Ó`` N Q’hO ∫hódG äGOGóeEG ÖÑ°ùH ɪ«°S’h »àdG ∂`` `HhCG ‘ AÉ``°` †` YC’G Ò``Z ƒ‰ QGô``≤` à` °` SGh ™``bƒ``à` ŸG â``bÉ``a ¿hÉ©àdG ᪶æe ∫hO ‘ Ö∏£dG ."᫪æàdGh …OÉ°üàb’G á`` bÉ`` £` dG á`` ` dÉ`` ` ch â`` ` dÉ`` ` bh §ØædG äÉ``fhõ``fl ¿EG ,á``«`dhó``dG ¿hÉ©àdG á``ª` ¶` æ` e ∫hO ió`` ` d â©ØJQG ᫪æàdGh …OÉ``°`ü`à`b’G á«£¨àdG ø`` e Ωƒ`` `j 60^5 ¤EG

Égôjô≤J ‘ ádÉcƒdG âdÉbh ¿CG ™``bƒ``à` ŸG ø``e ¿EG ,…ô``¡` °` û` dG á÷É©ŸG ΩÉ`` ÿG ΩÉ``é` MCG ™``Ø`Jô``J äÉj’ƒdÉH ôjôµàdG ‘É°üe ‘ ™HôdG ∫Ó``N Ú``°`ü`dGh Ió``ë`à`ŸG .ÊÉãdG ,¿ÉjQƒéæ«∏«°ûJ …QÉg ∫Ébh »H ¿CG »``H ió``d §``Ø`æ`dG π``∏`fi »àdG) äÓjó©àdG" :É``Ñ` jQÉ``H ™e ≈°TɪàJ (á``dÉ``cƒ``dG É``¡`Jô``LCG ‘ á«°SÉ°SC’G πeGƒ©dG ¿CÉH ÉæàjDhQ QGôªà°SG ºYóJ ’ ∫hC’G ∞°üædG

.᫵jôeC’G ábÉ£dG äÉeƒ∏©e IQGOEG â`` ©` `aQh ¢`` ù` `eCG á`` «` ` µ` ` jô`` eC’G á`` bÉ`` £` `dG ƒªæd É`` ¡` JÉ`` ©` bƒ`` J ,AÉ`` `KÓ`` `ã` ` dG ÈcCG óLƒJh .2010 ‘ Ö∏£dG ‘ ∂`` HhCG ` d á«cÓ¡à°SG Ió``YÉ``b Oƒ≤j ¿CG ™bƒàŸG øe å«M É«°SBG Ú°üdG ‘ …ƒ``b …OÉ°üàbG ƒ‰ .§ØædG ≈``∏` Y Ö``∏` £` dG ´É`` Ø` `JQG IQGOEÓd áãjóM äÉfÉ«H äô¡XCGh ≈∏Y Ö∏£dG ø°ù– QOGƒH ¢†©H .øjõæÑdG

RÎjhQ -¿óæd

á«dhódG ábÉ£dG ádÉch âdÉb Ö∏£dG ƒ‰ ¿EG ,AÉ``©` HQC’G ¢ùeCG CÉ£HCG ¿ƒµ«°S §ØædG ≈∏Y »ŸÉ©dG á≤HÉ°ùdG É¡JÉ©bƒJ ø``e π«∏≤H ƒªæd É``¡` JGô``jó``≤` J â``°` †` Ø` Nh π«eôH ∞``dCG 50 ™``bGƒ``H Ö∏£dG ô¡°ûdG äGô``jó``≤` J ø`` Y É``«` eƒ``j π«eôH ¿ƒ«∏e 1^62 ¤EG »°VÉŸG .É«eƒj ¢ù«FQ ∞jÉa ó«ØjO í°VhCGh §ØædG ¥Gƒ`` `°` ` SCGh ´É``£` b º``°` ù` b ƒªædG π``jó``©` J ¿CG ,á``dÉ``cƒ``dÉ``H äÉfÉ«Ñd áHÉéà°SG AÉL ¢†ØÿÉH øe Ö∏£dG ¿CGh IójóL á«∏©a π°UGƒ«°S Ió``YÉ``°`ü`dG ¥Gƒ`` °` `SC’G §Øæ∏d »ŸÉ©dG ∑Ó¡à°S’G ™aO .Oƒ©°üdG ¤EG :"RÎjhQ" ` d ∞jÉa ∫É``bh »°SÉ°SC’G ∫ó©ŸG πjó©J iôL" 0^2 √Qó`` b ¢†ØîH ‹É`` ª` LE’G ∂dP øµd É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e ƒ‰ √É`` `ŒG ..»``Ñ` °` SÉ``fi Ò``¨` J πeɵdÉH »JCÉjh Ò¨àj ⁄ Ö∏£dG ¿hÉ©àdG ᪶æe ∫hO êQÉN øe ."᫪æàdGh …OÉ°üàb’G çóMCG ‘ á``dÉ``cƒ``dG â``dÉ``bh ,§ØædG ¥ƒ°S øY …ô¡°T ôjô≤J Ö∏£dG ƒ‰ ™bƒàJ âdGRÉe É¡fEG π«eôH ¿ƒ«∏e 86^4 ¤EG »ŸÉ©dG øe É``YÉ``Ø` JQG ΩÉ``©` dG Gò``g É``«`eƒ``j ‘ É«eƒj π«eôH ¿ƒ«∏e 84^8 .≥HÉ°ùdG ΩÉ©dG πjó©àdG ¿EG ¿ƒ∏∏fi ∫É``bh º°ùàj á``dÉ``cƒ``dG ¬`` Jô`` LCG …ò`` `dG ∞©°†dG π`` ã` `Áh ΩDhÉ`` °` `û` `à` `dÉ`` H Ö∏£dGh ¢``Vô``©` dG ‘ ‹É`` ` ◊G øe π``c äÉ©bƒJ ™``e ¢†bÉæàjh äÉeƒ∏©e IQGOEGh ∂``HhCG ᪶æe

áÄŸG ‘ 22 ôaƒJ ¿CG É¡fCÉ°T øe á«°ùª°ûdG ábÉ£dG 2050 ΩÉY ∫ƒ∏ëH ⁄É©dG ‘ AÉHô¡µdG øe

äÉfÉYEG äÉÑ∏W ™LGôJ É«fÉ£jôH ‘ ádÉ£ÑdG

Ú«fÉ£jÈdG OóY ¿CG ,AÉ©HQC’G ¢ùeCG ᫪°SQ äÉfÉ«H äô¡XCG øe ÈcCG IQƒ°üH ™LGôJ ádÉ£H äÉfÉYEG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d Úeó≤àŸG ô°TDƒŸG ≈∏Y πª©dG øY Ú∏WÉ©dG OóY ¿CG ’EG ¿É°ù«f ‘ ™bƒàŸG ¬JÉjƒà°ùe ≈∏YCG ¤EG ™ØJQG á«dhódG πª©dG áª¶æŸ ÉbÉ£f ™°ShC’G .1994 ΩÉY òæe äÉÑ∏£H Úeó≤àŸG OóY ¿EG ,»æWƒdG äGAÉ°üME’G Öàµe ∫Ébh ‘ ¢üî°T 27100 ™bGƒH ™LGôJ ádÉ£H äÉfÉYEG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ¿ƒ∏∏fi ™bƒJh .QGPBG ‘ 32700 ≠∏H ‹hõ``f πjó©J ó©H ¿É°ù«f .ÉØdCG 20 √Qób É©LGôJ ™°ShC’G ¢SÉ«≤ŸG ≈∏Y πª©dG ø``Y Ú∏WÉ©dG Oó``Y ™``Ø`JQGh 2^51 ¤EG π°ü«d ,ÉØdCG 53 ™bGƒH á«dhódG πª©dG áª¶æŸ ÉbÉ£f ∫ó©e ≈∏YCG Óé°ùe QGPBG ≈àM áKÓãdG ô¡°TC’G ‘ πWÉY ¿ƒ«∏e ‘ 8^0 óæY ádÉ£ÑdG ∫ó©e ô≤à°SGh .1994 ájÉ¡f òæe ‹ÉªLEG .É©bƒàe ¿Éc ɪc áÄŸG ÊÉ£jÈdG AGQRƒdG ¢ù«FQ πÑb øe èFÉàædG ¢üëa …ôé«°Sh .É¡eÉ¡Ã ¬àeƒµM ΩÉ«≤d Ωƒj ∫hCG ‘ ¿hÒeÉc ó«ØjO ójó÷G õaGƒ◊G ∂dP ‘ Éà á«YƒÑ°SC’G ìÉ``HQC’G §°Sƒàe ™ØJQGh IOÉjR ÈcCG Óé°ùe ,QGPBG ≈àM áKÓãdG ô¡°TC’G ∫ÓN áÄŸG ‘ 4 .2008 ΩÉY øe ÊÉãdG ™HôdG òæe

⁄É©dG ‘ AÉHô¡µdG øe áÄŸG ‘ 0^5 á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ôaƒJ

.É¡LÉàfE’ í∏°UC’G ó©J »àdG ájhGôë°üdG äÉ£fi AÉ°ûfEG á«dhódG ábÉ£dG ádÉch ™bƒàJh ∫ɪ°T ‘ »°ù«FQ πµ°ûH Iõ``cô``ŸG á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ɵjôeCG ÜôZ ‘h §°ShC’G ¥ô°ûdGh É¡HƒæLh É«≤jôaEG .É«dGΰSCGh á«dɪ°ûdG É`` ` HhQhCG ∂``∏`¡`à`°`ù`J ¿CG ™bƒàf" :É``cÉ``fÉ``J ∫É`` `bh ɇ Ì``cCG èàæJ ¿CG É«≤jôaE’ øµÁh èàæJ ɇ Ì``cCG ‘ äɵѰûdG §HQ á«Ø«c »g ádCÉ°ùŸÉa ,¿PEG .∂∏¡à°ùJ ."∫hódG √òg IõcôŸG á``«`°`ù`ª`°`û`dG á``bÉ``£` dG äÉ``£` fi Ωƒ``≤` Jh ódƒe 𫨰ûJ ºK √É«ŸG »∏¨d ¢ùª°ûdG á©°TCG ™«ªéàH Ωƒ≤J »àdG á«Fƒ°†dG AÉHô¡µdG ìGƒdCG ±ÓîH AÉHô¡µ∏d .AÉHô¡c ¤EG ¢ùª°ûdG á©°TBG πjƒëàH Iô°TÉÑe ΩÉ©dG á«°ùª°ûdG ábÉ£∏d ∂JôjõjO ´hô°ûe Å°ûfCGh AÉHô¡µdG øe áÄŸG ‘ 15 ÒaƒJ ¤EG ±ó¡jh ,»°VÉŸG É«≤jôaEG ∫ɪ°T ‘ äÉ£fi øe 2050 ∫ƒ∏ëH ÉHhQhCG ‘ .Q’hO QÉ«∏e 508^1 ƒëf ,hQƒj QÉ«∏e 400 áØ∏µàH

ôaƒJ ¿CG øµÁ á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ¿EG ,ÉcÉfÉJ ∫Ébh ‘ äGOÉ°üàb’G õjõ©J ‘ óYÉ°ùJ ¿CGh ∞FÉXh É°†jCG .áeRC’G âbh OƒcôdG hCG õ«ØëàdG øY çóëàf ɪæ«M" :∫Ébh πãÁ áØ«¶ædG ábÉ£dG ‘ Qɪãà°S’G ¿EÉa …OÉ°üàb’G ."πÑ≤à°ùŸG ‘ ∫GƒMC’G πc ‘ áëHGQ á«é«JGΰSG á«°ùª°ûdG ábÉ£∏d áMƒæªŸG äÓ«¡°ùàdG ¥ƒØJh πãe iô`` NC’G IOó``é`à`ŸG á``bÉ``£`dG QOÉ``°`ü`Ÿ É¡JGÒ¶f øµd á``jQGô``◊G á``bÉ``£`dGh á``jƒ``«`◊G á∏àµdGh ìÉ``jô``dG .IÒÑc áLQóH ¢†Øîæà°S É¡fEG ∫Éb ÉcÉfÉJ á°Uôa É``¡`jó``d á«°ùª°ûdG ábÉ£dG" :±É`` °` VCGh á«îjQÉJ ∫ƒ– á∏Môe ‘ ÉæfEG" :±É°VCGh ."áªî°V ‘ ôªãà°ùf ¿CG Éæ«∏Y ¿EÉa Gòd ,GRÉ‚EG É≤M πãÁ Gògh ."É«LƒdƒæµàdG √òg áeÉbE’ á``LÉ``M ∑É``æ`g ¿ƒµà°S ¬``fCG É``cÉ``fÉ``J ô``cPh π«°Uƒàd ,äGQÉ``≤`dGh Ohóë∏d IôHÉY AÉHô¡c •ƒ£N ≥WÉæŸG ø`` e Ú``µ`∏`¡`à`°`ù`ª`∏`d á``«`°`ù`ª`°`û`dG á``bÉ``£` dG

øY É«dÉM ™LGÎJ É«fÉÑ°SEGh É«fÉŸCG πãe á«°ùª°ûdG ºbÉØJh ,á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ºYód áeó≤ŸG äÓ«¡°ùàdG ΩóY ádÉM hQƒ«dG á≤£æe ‘ ájOÉ«°ùdG ¿ƒjódG áeRCG .øjôªãà°ùŸG iód Ú≤«dG õjõ©J ¤EG êÉ``à`– äÉ``eƒ``µ`◊G ¿EG É``cÉ``fÉ``J ∫É`` bh ióŸG ó«©H §«£îJ ∫Ó``N øe πÑ≤à°ùŸÉH ø≤«àdG .ºYódG ¤EG áaÉ°VE’ÉH AÉ£YEG »``g á∏µ°ûŸG" :á∏HÉ≤e ‘ É``cÉ``fÉ``J ∫É``bh ¢†ØN ..πÑ≤à°ùª∏d É¡H DƒÑæàdG øµÁ í°VhCG IQƒ°U ’ ¢†ØN ¿hóH" :±É``°` VCGh ."ºYódG ‘ »``é`jQó``J Ëó≤J Oô› ..ôµàÑJ »µd áYÉæ°üdG õ«Ø– ™«£à°ùJ ."É«≤£æe ¢ù«d ºYódG ,Éjƒb É©LGôJ É«fÉÑ°SEG äó¡°T ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Yh ábÉ£H á«°ùª°ûdG ábÉ£∏d äÉ``£`fi äCÉ` °` û` fCG å``«`M Ée ábÉW â°†ØîfG ɪæ«H 2008 ‘ äGhÉé«e 2300 â¨dCG ¿CG ó©H äGhÉé«e 500 ¤EG »°VÉŸG ΩÉ©dG ¬JCÉ°ûfCG .ºYódG áeƒµ◊G

RÎjhQ -ójQóe ádÉcƒd …ò``«`Ø`æ`à`dG ô``jó``ŸG ,É``cÉ``fÉ``J ƒ``Hƒ``f ∫É`` b ábÉ£dG ¿EG ,∫hC’G ¢ùeCG "RÎjhQ" `d á«dhódG ábÉ£dG ‘ AÉHô¡µdG øe áÄŸG ‘ 22 ÒaƒJ É¡æµÁ á«°ùª°ûdG ¿CG É¡«∏Y Ú©àj äÉeƒµ◊G øµd ,2050 ∫ƒ∏ëH ⁄É©dG πbC’G ≈∏Y á∏Ñ≤ŸG ô°û©dG äGƒæ°ùdG ióe ≈∏Y É¡ªYóJ .ájQÉéàdG á«MÉædG øe QGôªà°SÓd á∏HÉb íÑ°üJ »µd §≤a á``Ä` ŸG ‘ 0^5 á«°ùª°ûdG á``bÉ``£`dG ô``aƒ``Jh »©°S ™e ƒªæJ ¿CG ™bƒàjh ,⁄É©dG ‘ AÉHô¡µdG øe áÑÑ°ùŸG äGRÉ`` ¨` ` dG äÉ``KÉ``©` Ñ` fG ¢``†` Ø` ÿ äÉ``eƒ``µ` ◊G .…QƒØMC’G OƒbƒdG äGOQGhh …QGô◊G ¢SÉÑàMÓd π°üJ ¿CG á``«` dhó``dG á``bÉ``£`dG á``dÉ``ch ™``bƒ``à`J ’h ÉgóæY ihÉ°ùàJ »àdG á£≤ædG ¤EG á«°ùª°ûdG ábÉ£dG IÎØdG ≈àM ájó«∏≤àdG AÉHô¡µdG ∞«dɵàH É¡Ø«dɵJ .2030h 2020 ÚH ábÉ£∏d áéàæŸG ∫hó``dG ÈcCG ‘ äÉeƒµ◊G øµd


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

∑ƒµ°ûdG ºZQ ¥Gƒ°SC’G ∫ÉeBG »«ëj É«fÉ£jôH ‘ »eƒµ◊G ±ÓàF’G ájÉZ ‘ ¿ƒµJ ¿CG É¡«∏Y" ¿CG GÈà©e ,Iójó÷G áeƒµ◊G "∫ɪYCG ‘ äÉ°†«ØîàdG É¡«a ≥Ñ£à°S »àdG äÉYÉ£≤dÉH ≥∏©àj ɪ«a 샰VƒdG äÉeóÿG ºéM ‘ π°UGƒàŸG ójGõàdG §Ñ°V IQhô°V ∫ƒMh ,áfRGƒŸG ."É¡àØ∏ch áeÉ©dG áYÉæ°üdG OÉ``–’ ΩÉ©dG ôjóŸG äÈ``e’ OQÉ°ûàjQ Ö``MQ ∂dòc ΩÉ«≤H ,πª©dG ÜÉ``HQ’ iÈ``µ`dG á«fÉ£jÈdG áÄ«¡dG ,á«fÉ£jÈdG É¡d Iô≤à°ùe áeƒµM ójôJ äÉcô°ûdG" ¿EG ∫Ébh ,ójó÷G ±ÓàF’G AÉ≤HE’ ájQhô°V ¿ƒµà°S »àdG áÑ©°üdG äGQGô≤dG PÉîJG ‘ á£∏°ùdG ."á«fGõ«ŸG ‘ õé©dG á÷É©eh áµ°ùdG ≈∏Y …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G óYÉ≤ŸG Oó``©` H ±Ó`` à` `F’G Gò`` g ™``à`ª`à`j ¿CG »¨Ñæj" :™`` HÉ`` Jh ."∂dòH ΩÉ«≤∏d ÚjQhô°†dG ¢†jƒØàdGh øe á«dÉŸG Ühô¨«à«°S áYƒª› øe ,RQófƒ°S πµjÉe âØdh äGƒ°UC’G øe %59^1 `H É©e GRÉ``a ±Ó``à`F’G »HõM ¿CG ¤EG ,¬à¡L .Gó©≤e ÚfɪK øY π≤J ’ "áëjôe" á«ÑdÉZ ɪ¡d ¿ƒµà°Sh ¿GÈà©j ’" ɪ¡fCG »g …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ô¶æH á∏µ°ûŸG øµd ∞∏àfl ‘ "ɪ¡æ«H iÈ`` c äÉ``aÓ``N á``ª` Kh Ú«©«ÑW ÚØ«∏M ≈≤ÑJ áeƒµ◊G √òg QGôªà°SG ádCÉ°ùe" ¿EÉ`a ‹ÉàdÉHh ,äÉ°SÉ«°ùdG ."áMhô£e ¿Éc RÔJQÉH »°S …ÉL »H áYƒª› øe ¿hó∏jh OQhÉg ¿CG ÒZ ójóL ó¡Y ¤EG ÓgCG" :¬MÉ«JQG ÉjóÑe ∫É≤a ,πÑ≤à°ùŸG ‘ á≤K ÌcCG ,"áeGô°üdG øe ójóL ó¡Y ¤G Ó``gG ,á«fÉ£jÈdG á°SÉ«°ùdG ‘ ¢VÎØjh ≥ª©e πµ°ûH ¬fCÉ°ûH ¢VhÉØàdG ”" ±ÓàF’G ¿CG GócDƒe ."IÉ«ë∏d ÓHÉb ¿ƒµj ¿CG ∫GƒMC’G ≥∏£e ‘ ÉæfC’ ,∂dòH πeCÉf ¿CG π°†a’G øe" :ºàNh ."Éæd QÉ«N ’

(Ü.±.G) -¿óæd

(Ü.±.CG)

áeƒµ◊G ‘ ∫hDƒ°ùŸ çóëàj ÊÉ£jÈdG áfGõÿG ôjRh

.QGôM’G Ú«WGôbƒÁódGh Ú¶aÉëŸG ÚH »eƒµ◊G ±ÓàF’G :á«fÉ£jÈdG IQÉéàdG áaô¨d ΩÉ©dG ôjóŸG ,â°Shôa ó«ØjO ∫Ébh √òg ‘ Iójó÷G á«aÓàF’G áeƒµ◊G ™e πeÉ©àdG ¤EG ™∏£àf" ."OÉ°üàbÓd áÑ°ùædÉH ᪰SÉ◊G á∏MôŸG ∫hóL Qó°üàJ ¿CG »¨Ñæj áeÉ©dG á«dÉŸG Ö«JôJ ádCÉ°ùe" ¿CG iCGQh

,¬à°ù°SDƒe äÉ«MÓ°U Rõ©«°S á£∏°ùdG ¤EG Ú¶aÉëŸG ∫ƒ°Uh ¿CG øY ∞°ûµJ Iójó÷G áeƒµ◊G ™jQÉ°ûe ¿CG ø∏©«d ‘Éë°üdG ô“DƒŸG ,"ÊÉ£jÈdG õé©dG á÷É©e ≈∏Y GóL ï°SGQh GóL …ƒb ≥aGƒJ" .ôeC’G Gò¡d ¬MÉ«JQG ÉjóÑe ΩÉ«≤d º¡MÉ«JQG øY ¿ƒ«fÉ£jÈdG πª©dG ÜÉ``HQCG ÜôYCG ∂dòc

Ú`` ¶` aÉ`` ë` ŸG Ú`` ` H »`` `eƒ`` `µ` ` ◊G ±Ó`` ` `à` ` ` F’G π``«` µ` °` û` J »`` ≤` `d ‘ á``«`HÉ``é`jEG AGó`` °` UCG ,É``«`fÉ``£`jô``H ‘ QGô`` ` MC’G Ú``«` WGô``bƒ``Áó``dGh §Ñ°V øe øµªàj ¿CG ‘ É¡∏eCG äó``HCG »àdG ájOÉ°üàb’G •É``°`Sh’G Gòg ájQGôªà°SG ∫ƒM ä’DhÉ°ùàdG ºZQ ,á«fÉ£jÈdG áeÉ©dG á«dÉŸG .ÚHõ◊G ÚH ∞dÉëàdG »ØjO" …ó``æ`dô``jE’G çÉ``ë` HC’G Öàµe ø``e ,â``jGh É``°`ShQ â``dÉ``bh ¥ÉØJG π°†aCG ó«cCÉàdÉH »g Iójó÷G áeƒµ◊G" ¿EG ,"¢ûJÒ°ùjQ ."áægGôdG ±hô¶dG ‘ á«dÉŸG ¥Gƒ°SCÓd áÑ°ùædÉH øµ‡ ⁄ 100 »°ùJƒa ô°TDƒeh »æ«dΰSE’G ¬«æ÷G QÉ©°SCG ¿CG ÒZ ÇOÉH ‘ ÉYÉØJQG â∏é°S Éeó©H ∫DhÉØàdG AGƒ``LCG ™e GÒãc ÜhÉéàJ 1^5045 ¤EG IóMGh á©aO Úàæ°S »æ«dΰSE’G ¬«æ÷G ™ØJQÉa ,ôeC’G ô°TDƒe ™``Ø`JQG ɪ«a ,Q’hO 1^49 ¤EG §Ñ¡jh Oƒ©j ¿CG πÑb Q’hO ¤EG Égó©H §Ñ¡«d áÄŸG ‘ 0^71 ¤EG â∏°Uh áÑ°ùæH ¿óæd á°UQƒH .áÄŸG ‘ 0^453^815 ¤EG É¡JGóFÉY â©LGôJh Iô≤à°ùe â«≤H äGóæ°ùdG ÉgóMh .AÉKÓãdG áÄŸG ‘ 3^886 ™e áfQÉ≤ŸÉH ,áÄŸG ‘ ¿ÓYEG IGRGƒÃ GÎ∏µfEG ∂æH QGó°UEG øe äÉÑ∏≤àdG √òg âéàfh ÉeDhÉ°ûJ Ì``cCG äAÉ``L »àdG á«∏°üØdG ¬eÉbQCG ,á«aÓàF’G áeƒµ◊G .•ÉÑ°T äÉ©bƒJ øe π«∏≤H ¥ó– »àdG ôWÉîŸG" ¿CG øe ÊÉ£jÈdG …õcôŸG ∂æÑdG QòMh ï°V ó©Ñà°ùj ⁄h ,"A»°ûdG ¢†©H äOGORG Öjô≤dG ióŸG ≈∏Y ƒªædÉH ≈∏Y ÉÑ∏°S ¢ùµ©æj Ée ÉÑdÉZ AGôLEG ‘ ,OÉ°üàb’G ‘ á«aÉ°VEG äGQÉ«∏e .á∏ª©dG ᪫b Gó«L ∑Qój …òdG ≠æ«c øaÒe …õcôŸG ∂æÑdG ºcÉM ºæàZGh

ájOÉ°üàb’G Iƒ≤dG ∞«æ°üJ ‘ ®ƒë∏e πµ°ûH ájƒ«°SB’G ¿Gó∏ÑdG Ö«JôJ ø°ù–

πLC’G πjƒW Qɪãà°SÓd kGó°ü≤e É«°SBG QÉÑàYG Rõ©J á«HhQhC’G áeRC’G RÎjhQ -„ƒc „ƒg

(Ü.±.CG)

á«eƒ«dG º¡JÉ«M ¿ƒ∏°UGƒj ¿ƒfÉfƒ«dG

.äÉeRC’G ∂∏J ÜÉ≤YCG ‘ ∞«æ°üàdG ‘ Ò¨J ÈcCG Gô¶f ¿ÉHÉ«∏d áÑ°ùædÉH πeGƒ©dG ó``MCG ó«cCÉàdÉH QGô≤à°S’G πµ°Th º¡°SC’G ¥ƒ°S ‘ OÓÑdG ‘ á«°ù«FôdG áYÉæ°üdG äÉcô°ûd ÒѵdG õ«cÎ∏d Gƒfƒµ«d ÜÉÑ°SC’G ∑Éæg ≥jOÉæ°üdG hôjóe ¢ùªà∏j ∂dP ™eh .á«∏ëŸG .á«∏ëŸG äGOGôj’G ¥ÉaBG ¿CÉ°ûH ’DhÉØJ ÌcCG á«fÉHÉ«dG º¡°SC’G øe á¶Øfi ôjój …òdG GhÉLhCG »°ûàjƒc Èà©jh ójó°ûJh ¿Éfƒ«dG ¿ƒjO áeRCG ¿CG ƒ«cƒW ‘ ¢ùàæªà°ùØfG »H.¢SG GƒjGód åYGƒH ÈcCG ∑ƒæÑ∏d ᫪«¶æàdG íFGƒ∏dGh ájó≤ædG äÉ°SÉ«°ù∏d Ú°üdG ±õ©J ¿CG ¬fGh’ ≥HÉ°ùdG øe ¿CG ó≤à©j ¬æµd .¬d áÑ°ùædÉH Ú≤«dG ΩóY .IôWÉîŸG øY ¬à¶Øfi ájQɪãà°S’G ßaÉëŸG ¿RGƒJ IOÉY’ Ö°SÉæŸG âbƒdG ƒg Gòg ¢ù«d" ‘ •Gô``a’G ¬``fGh’ ≥HÉ°ùdG øe .á«YÉaódG º¡°SC’G ¤EG ∫ƒëàdG ÈY …òdG ô``eC’G Ió«L ÉMÉHQCG äÉcô°ûdG ≥≤– ¿CG ™bƒàf ÉæfCG PEG ΩDhÉ°ûàdG ."πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘ ôªà°ùj ¿CG ™bƒàŸG øe Gô¡°T ô°ûY »æK’G ∫Ó``N ìÉ`` HQC’G ƒ‰ ≠∏Ñj ¿CG ¿ÉHÉ«dG ™bƒàJh ɵfÓjô°S ó©H É«°SBG ‘ ∫ó©e ≈∏YCG ådÉK ƒ``gh áÄŸG ‘ 39^1 á∏Ñ≤ŸG ≠∏Ñj ƒªæd É«°SCG ‘ áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G äÉ©bƒJ øe ≈∏YCG ƒgh ¿GƒjÉJh .øjÉeQÉà°S RÎjhQ ¿ƒ°ùeƒJ áeóÿ É≤ah áÄŸG ‘ 26^3

.äɪ««≤J ."ájƒb á«eƒªY äÉ«fGõ«e øY åëÑf" :âaÉ°VCGh -»°SƒH ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G Ió`` `Mh ¢``ù` «` FQ Qƒ`` d ¿ƒ``à` «` °` S ∫Gõ`` `j ’h º¡°SC’G ¿CÉ°ûH ÓFÉØàe „ƒ``c „ƒ``g ‘ ∫ƒ``°`UC’G IQGOE’ ∫É«°ûæjOhôH OƒcQ ‘ É``HhQhCG πNóJ ¿CG ó©Ñà°SGh ájOÉ°üàb’G äGQhó``dÉ``H á£ÑJôŸG »`` HhQhC’G OÉ``–’G ø``e áeó≤ŸG áªî°†dG PÉ``≤`f’G áeõM ó©H ójóL .‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°Uh íѵd Ú°üdG ÉgòîàJ ób »àdG äGƒ£ÿG øe ¬aƒîJ ióHCG ¬æµd ‘ Gô¡°T 18 ‘ IÒJh ´ô°SCÉH Úµ∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG ´ÉØJQG ó©H ºî°†àdG áÑ°ùædÉH QGô≤à°S’G ¿CG ¤EG Ò°ûj Ée ∑Éæg ¢ù«∏a ∂dP ºZôHh .¿É°ù«f êGôNG ¤EG IQhô°†dÉH ¿ƒ©∏£àj º¡fG »æ©j Ö``fÉ``LC’G øjôªãà°ùª∏d .á≤£æŸG øe º¡dGƒeCG ÜÉ≤YCG ‘ ÉXƒë∏e GQGô``≤`à`°`SG á``jƒ``«`°`SC’G ∫hó``dG ¢†©H äó¡°Th .IÒNC’G çÓãdG iȵdG á«ŸÉ©dG á«dÉŸG äÉeRC’G ôcòj GÒ¨J ¿ÉHÉ«dGh ófÓjÉJh Éjõ«dÉeh Ú°üdG Ö«JôJ ó¡°ûj º∏a á«dÉŸG áeRC’G ÜÉ≤YCG ‘ ËΰSÉJGód ájOÉ°üàb’G Iƒ≤dG äÉØ«æ°üJ ‘ .IÒNC’G ¿ÉªàF’G áeRCGh âfÎf’G áYÉ≤ah ájƒ«°SC’G hÒHh πjRGÈdGh ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸGh É«°ShQ äó¡°T ɪæ«H

ÉgOóY ™ØJQG ΩÉ©H Égó©Hh .⁄É©dG ‘ äGOÉ°üàbG ô°ûY ÈcCG ÚH ájƒ«°SBG áKÓãdG õcGôŸG Éjõ«dÉeh óæ¡dGh Ú°üdG â∏àMGh πH ,∫hO ¢ùªN ¤EG .¤hC’G É«fÉ£jôHh É«dÉ£jEGh É°ùfôah É``«`fÉ``ŸCGh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG â``fÉ``ch .á°SGQódG É¡à∏ª°T ádhO 32 øe ÒNC’G å∏ãdG ‘ É©«ªL ∞«æ°üàdG ‘ Ú°üdGh πjRGÈdG Ö«JôJ ™LGÎj ¿CG ™bƒàŸG øeh É«°SBG ¥ô°T ܃æL äGOÉ°üàbG πà– ÚM ‘ ,äGƒæ°S ¢ùªN ¿ƒ°†Z ‘ ∂«eƒfƒµjEG `d äGƒæ°S ¢ùªN »£¨J äÉ©bƒàd É≤ah áeó≤àe õcGôe É«°ù«fhófCGh Éjõ«dÉeh É«°ShQ πà– ¿CG ô¶àæŸG øeh .â«fƒj ¢ùæé«∏«àfEG .2014 ΩÉY ‘ ¤hC’G á°ùªÿG õcGôŸG ô°üeh ófÓjÉJh ¿ƒæ°üëàjh ᪵◊ÉH ¿ƒ∏ëàj øjôªãà°ùŸG ¢†©H ¿CG ócDƒŸG øeh á≤£æŸG ‘ á«LQÉN äÉeó°U çhó``M ôWÉfl Ö°ùM á«YÉaO õcGôà äGQhó`` dÉ`` H á``£` Ñ` Jô``ŸG äÉ``YÉ``£` ≤` dÉ``H ô``°`†`j É``‡ ,Ö``jô``≤` dG π`` ` LC’G ‘ .ájOÉ°üàb’G "RQOhô°T" ‘ ájƒ«°SB’G º¡°SC’G IóMh á°ù«FQ ,ƒd Gõjƒd âdÉbh ¿GÒ£dG äÉ``cô``°`T º``¡`°`SCG ≈``∏`Y É``MÉ``HQCG »``æ`Œ É``¡` fEG ,„ƒ`` c „ƒ``g ‘ º¡°SCG ¤EG â∏≤àfG É¡fEG âdÉbh .IÒѵdG áëHGôdG äÉcô°ûdG øe ÉgÒZh ≈∏Y GOɪàYG ÒѵdG π≤ãdG äGP á«©«Ñ£dG OQGƒŸGh ∑ƒæÑdGh ä’É°üJ’G

,¥Gƒ°SC’G á≤K äõgh ÉHhQhCG ‘ ájOÉ«°ùdG ¿Éfƒ«dG ¿ƒjO áeRCG âHô°V .πLC’G πjƒW Qɪãà°SÓd ó°ü≤ªc É«°SBG ™°Vh äRõY É¡æµd ÜÉ≤YCG ‘ øgGôdG âbƒdG ‘ ∂dP á``jDhQ Ö©°üdG øe ¿ƒµj É``ÃQh ÚYƒÑ°SC’G ‘ á``jƒ``«`°`SB’G äGó``æ`°`ù`dGh º``¡`°`SCÓ`d áªî°V ™``«`H á``Lƒ``e ÖgòdG πãe áæeB’G ∫ƒ°UC’G ≈∏Y øjôªãà°ùŸG ÖdɵJ ™eh øjÒNC’G .á«HhQhC’G á∏ª©dG QÉ«¡fG ∫ɪàMG øe ±hÉîŸG π©ØH á«eƒµ◊G á«dÉŸG ´É°VhC’Gh É«°SBG ‘ ƒªædG QGô≤à°SÉH äÉ©bƒàdG øµd É¡∏c äÉcô°û∏d á«eƒª©dG äÉ«fGõ«ŸG ∂°SÉ“h ∑Éæg É«Ñ°ùf ᪫∏°ùdG É«ë«ë°üJ É``gÉ``ŒG á≤£æŸG ó¡°ûJ ¿CG í``Lô``ŸG ø``e ¿CG »æ©J π``eGƒ``Y Qɪãà°SÓd ÉHòL ÌcCG á≤£æªc §°SƒàŸG πLC’G ‘ ´õÑJ ¿CGh GOhófi .áeó≤àŸG á«Hô¨dG äGOÉ°üàb’ÉH áfQÉ≤e iód …ƒ``«`°`SB’G Qɪãà°S’G Ió``Mh ¢ù«FQ ƒ∏«e …O ∞``«`LGQ ∫É``bh âfÉc" :Q’hO QÉ«∏e 482 ƒëf ɡફb ’ƒ°UCG ôjóJ »àdG â«°SCG ¿Î°ùjh å«M IôWÉfl ≈∏Y …ƒ£æj Éfɵe Èà©J â°†e äGƒæ°S ™°†H ≈àM É«°SBG É¡fEÉa ó«L πµ°ûH Qƒ``eC’G Ò°ùJ ÉeóæYh ,äGóFÉY ≥«≤– ¤EG ™∏£àJ ."áÄ°TÉædG ¥Gƒ°SC’G å«M êQÉÿG ¤EG ™∏£àJ ¿Éµe É«°SBG" :"QójÉ°ùfEG RÎjhQ" áeóN ™e á∏HÉ≤e ‘ ±É°VCGh ."⁄É©dG øe iôNCG AGõLCG øe GÒãc º∏°SCG Q’hO ¿ƒ«∏jôJ á¨dÉÑdG áFQÉ£dG PÉ≤fE’G á£N ¿CG ƒ∏«e …O iôjh »HhQhC’G …õcôŸG ∂æÑdG ∑ô–h hQƒ«dG á≤£æe ‘ QGô≤à°S’G áYÉ°TE’ »àdG ádÉ©ØdG »ªµdG Ò°ù«àdG èeGôH QGôZ ≈∏Y á«eƒµM ¿ƒjO AGô°ûd øe ójõŸG ≥aóJ øY ôØ°ùà°S ,É«fÉ£jôHh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG É¡à≤ÑW .≈∏YCG äGóFÉY øY ÉãëH É«°SBG ≈∏Y ∫GƒeC’G äGóæ°ùdG ¥ƒ``°`S ‘ …ƒ``≤`dG ¬©°Vh õjõ©J ¤EG ƒ∏«e …O ™∏£àjh ≈∏YCG ¤EG ó``FGƒ``©`dG â©ØJQG ¿CG ó©H á«°ù«fhófE’G á«∏ëŸG ájOÉ«°ùdG ¿ƒjódG ¤EG á``«`HÉ``é`jEÉ`H ô``¶`æ`jh ,»``°`VÉ``ŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ô¡°T ‘ iƒà°ùe ød …õcôŸG ÉjQƒc ∂æH ¿CÉH äÉ©bƒJ π©ØH á«Hƒæ÷G ájQƒµdG á«eƒµ◊G .Öjô≤dG πLC’G ‘ IóFÉØdG QÉ©°SCG ™aôj ôeC’G á«°SÉ°SC’G πeGƒ©dG ø°ù– ,É«°SBG ¿CÉ°ûH äÉ©bƒàdG Rõ©j Éeh ‘ QGô``≤`à`°`S’G IOÉ`` jRh »``eƒ``µ`◊G ¢``VGÎ``b’G ¢``VÉ``Ø`î`fG »æ©j …ò`` dG .äÉeRC’G á¡LGƒe πµ°ûH ájƒ«°SB’G ¿Gó∏ÑdG Ö«JôJ ø°ù– 2009h 2008 »eÉY ÚHh ¿ƒ°ùeƒJ" áeóN ¬JôLCG …òdG ájOÉ°üàb’G Iƒ≤dG ∞«æ°üJ ‘ ®ƒë∏e ∫ó©eh ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ƒ‰ ¤EG GOÉæà°SG "ËΰSÉJGO RÎjhQ Qɪãà°S’Gh ájQÉ÷G äÓeÉ©ŸG ¿Gõ«eh ájQÉéàdG •hô°ûdGh ádÉ£ÑdG .ô°TÉÑŸG »ÑæLC’G ∫hO çÓK äAÉL ,⁄É©dG á«dÉŸG áeRC’G âMÉàLG ɪæ«M 2008 ‘h

áÄŸG ‘ 5^3 áÑ°ùæH ô°üe ‘ ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ƒ‰

Ö©°ûdG ¢ù∏éŸ á°ù∏L

»gh- Q’hO QÉ``«`∏`e 7^5 ᪫≤H Iô``°`TÉ``Ñ`e á``«`Ñ`æ`LCG ‘ ™bGƒdG ó∏ÑdG ‘ á«ÑæLC’G á∏ª©∏d …ƒ«M Qó°üe ÜòŒ óbh á«dÉ◊G á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ -É«≤jôaEG ∫ɪ°T .2011-2010 á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ äGQÉ«∏e Iô°ûY ɉ ÉgOÉ°üàbG ¿EG ,Ú``æ`K’G Ωƒ``j ô°üe â``dÉ``bh áKÓãdG ô¡°TC’G ‘ áÄŸG ‘ 5^8 ≠∏H …ƒæ°S ∫ó©Ã äÉYÉæ°üdG ‘ ø``°`ù`– π``°`†`Ø`H QGPBG ‘ á``«`¡`à`æ`ŸG .¢ùjƒ°ùdG IÉæb äGOGôjEGh áMÉ«°ùdGh á«∏jƒëàdG ‘ ƒ``‰ ∫ó``©` e ´ô`` °` `SCG Gò`` g ¿EG ¿É``ª` ã` Y ∫É`` `bh ƒ‰ º«é– ¤EG »``ŸÉ``©`dG Dƒ`WÉ``Ñ`à`dG iOCGh .Ú``eÉ``Y OóY å«M øe ,»HôY ó∏H È``cCG ô°üe ‘ áMÉ«°ùdG äGOGôjEGh Iô°TÉÑŸG á«ÑæLC’G äGQɪãà°S’Gh ¿Éµ°ùdG 4^7 ¤EG ™LGÎdG ¤EG ƒªædG ™aO ɇ ,¢ùjƒ°ùdG IÉæb ™ØJôe »°SÉ«b ∫ó©e øe ,2009-2008 ‘ áÄŸG ‘ .2008 -2007 ‘ áÄŸÉH 7^2 ≠∏H 14 AGQB’ "RÎjhQ" ¬``Jô``LCG ´Ó£à°SG ™bƒJh OÉ°üàb’G ƒªæj ¿CG ,¿É``°`ù`«`f ‘ É``jOÉ``°`ü`à`bG GÒ``Ñ`N á°ùªN ∫ó©Ãh 2010-2009 ‘ áÄŸG ‘ 4^7 …ô°üŸG ‘ á``Ä`ŸG ‘ 5^3 ∫ó``©` Ãh 2011-2010 ‘ á``Ä`ŸG ‘ .2012-2011 OÉ°üàb’G ƒ‰ ™bƒàJ É¡fEG ,QGPBG ‘ ô°üe âdÉbh .2012-2011 ‘ áÄŸG ‘ 6^5 ∫ó©Ã

RÎjhQ -IôgÉ≤dG ób ÉgOÉ°üàbG ¿EG AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ô°üe âdÉb á«dÉ◊G á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ áÄŸG ‘ 5^3 ™bGƒH ƒªæj øµÁh ,ÒNC’G ™HôdG ‘ ™bƒàŸG øe π°†aCG AGOCG ó©H øe ´ô°SCG ∫ó©Ã ∂dòc á∏Ñ≤ŸG áæ°ùdG ‘ ƒªæj ¿CG .É≤HÉ°S ™bƒàŸG ¿ÉªãY ájOÉ°üàb’G ᫪æà∏d ádhódG ôjRh ∫Ébh ƒªæj ób ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ¿EG ,¿ÉªãY óªfi -2009 á«dÉŸG áæ°ùdG ‘ áÄŸG ‘ 5^3 ¤EG π°üj Éà ™bƒàŸG á``Ä`ŸG ‘ á°ùªN ∫ó``©`e ø``e É``YÉ``Ø`JQG 2010 áæ°ùdG ‘ áÄŸÉH áà°S ¤EG π°üj Éà ƒªæj óbh ,É≤HÉ°S áÄŸG ‘ 5^8 ∫ó©e øe ÉYÉØJQG 2011-2010 á«dÉŸG .πÑb øe ™bƒàŸG ≈àM Rƒ“ ∫hCG øe ô°üe ‘ á«dÉŸG áæ°ùdG CGóÑJh .¿GôjõM 30 äÉfÉ«H Aƒ°V ‘ ¬``fEG ,Ú«Øë°ü∏d ôjRƒdG ∫É``bh IÎØdG …CG ,2010-2009 á«dÉŸG áæ°ù∏d ådÉãdG ™HôdG ¿EÉa ,äÉ©bƒàdG äRhÉŒ »àdG QGPBGh ÊÉãdG ¿ƒfÉc ÚH ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ƒ‰ RhÉéàj ¿CG ô¶àæŸG øe .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ‘h ΩÉ©dG Gòg äÉ©bƒàdG äGQɪãà°SG ÜòŒ ób ô°üe ¿CG ôjRƒdG ±É°VCGh


‫‪20‬‬

‫م���������ال و�أع�������م�������ال‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫العراق يخف�ض �إمدادات اخلام مل�شرتين �آ�سيويني‬

‫توقعات بارتفاع فائ�ض اخلام الإيراين يف ظل تراجع الطلب والأ�سعار‬ ‫�سنغافورة ‪ -‬رويرتز‬

‫قامت �شركات‬ ‫تكرير يف ال�صني‬ ‫واليابان وكوريا‬ ‫اجلنوبية بخف�ض‬ ‫�أو �إلغاء عقود‬ ‫مع �إيران لعام‬ ‫‪2010‬‬

‫ق ��ال ��ت وك ��ال ��ة ال �ط ��اق ��ة ال ��دول� �ي ��ة �أم�س‬ ‫االربعاء‪� ،‬إن فائ�ض النفط اخلام يف �إي��ران قد‬ ‫يرتفع خ�لال الأ�سابيع املقبلة نظرا ل�ضعف‬ ‫ال�ط�ل��ب ع�ل��ى اخل��ام��ات ذات امل���س�ت��وى الأعلى‬ ‫م��ن الكربيت ويف ظ��ل الأ��س�ع��ار غ�ير اجلذابة‬ ‫والتهديد بفر�ض عقوبات جديدة على البالد‬ ‫الع�ضو مبنظمة "�أوبك"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الوكالة �إىل تقديرات ب�أن ترتاوح‬ ‫كمية النفط الإي ��راين غ�ير امل�ب��اع وامل�خ��زن يف‬ ‫ن��اق�لات ب�ح��ري��ة ب�ين ‪ 30‬و‪ 38‬م�ل�ي��ون برميل‬ ‫بحلول �أوائ ��ل �أي ��ار‪� ،‬أي م��ا ي�ع��ادل نحو مثلي‬ ‫م�ستوياته امل�سجلة يف نهاية �آذار‪ .‬ويعادل ذلك‬ ‫امل�ستوى حمولة ‪ 19‬ناقلة من ناقالت النفط‬ ‫العمالقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال��وك��ال��ة يف ت �ق��ري��ره��ا ع��ن �سوق‬ ‫النفط ل�شهر �أي��ار ال��ذي ن�شر �أم�س الأربعاء‪:‬‬ ‫"قد توا�صل الكميات (املخزنة) يف الناقالت‬ ‫ال�ب�ح��ري��ة االرت �ف��اع ح�ت��ى ي�ع��ود ط�ل��ب م�صايف‬ ‫التكرير بعد حت��والت �أو حتى حت�سن �شركة‬ ‫النفط الوطنية الإيرانية �شروط مبيعاتها"‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ال �ت �ق��ري��ر �أن �إي� � ��ران �أ�ضطرت‬ ‫لتخزين النفط غري املباع يف ناقالت بحرية‬ ‫يف �أوائ��ل ‪ 2008‬وا�ستغرق الأم��ر خم�سة �أ�شهر‬ ‫للتخل�ص من الكميات املرتاكمة‪ .‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫البالد واجهت �صعوبات يف وقت �سابق لتخزين‬ ‫النفط اخلام الذي يحتوي على ن�سبة مرتفعة‬ ‫م��ن امل �ع��ادن خ�لال �أوق ��ات ال�صيانة املو�سمية‬ ‫مل�صايف التكرير‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير‪�" :‬أحجم عمالء العقود‬ ‫الآج �ل ��ة ع��ن (ال �ت �ع��ام��ل م ��ع) �إي � ��ران لأ�سباب‬ ‫م��ن بينها ت��راج��ع الطلب على اخل��ام��ات ذات‬ ‫امل �� �س �ت��وى الأع� �ل ��ى م��ن ال �ك�ب�ري��ت‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل الت�سعري غ�ير التناف�سي ل�شركة النفط‬ ‫الوطنية الإيرانية مقارنة بالأنواع املماثلة من‬ ‫اخلامات"‪.‬‬ ‫وخ�ل��ال ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي ق ��ال م�صدران‬ ‫م �ط �ل �ع��ان‪� ،‬إن � �ش��رك��ة ري�لاي �ن ����س �إند�سرتيز‬

‫ترتاوح كمية النفط الإيراين غري املباع واملخزن يف ناقالت بحرية بني ‪ 30‬و‪ 38‬مليون برميل‬

‫الهندية لن جتدد عقدا ال�سترياد النفط اخلام‬ ‫من �إيران لل�سنة املالية ‪.2010‬‬ ‫ك �م��ا ق��ام��ت � �ش��رك��ات ت �ك��ري��ر يف ال�صني‬ ‫وال�ي��اب��ان وك��وري��ا اجلنوبية بخف�ض �أو �إلغاء‬ ‫عقود مع �إيران لعام ‪.2010‬‬ ‫وقالت وكالة الطاقة الدولية‪" :‬من غري‬ ‫املرجح �أن تبد�أ �شركة النفط الوطنية الإيرانية‬ ‫يف ب�ي��ع ك�م�ي��ات ك �ب�يرة م��ن ال�ن�ف��ط امل �خ��زن يف‬ ‫ناقالت بحرية �إذا كانت فقط تهدف �إىل جتنب‬ ‫�ضغوط الأ�سعار خلامات النفط ذات امل�ستوى‬ ‫الأعلى من الكربيت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬وقد ت�ؤدي تغريات جديدة يف‬ ‫الإدارة العليا ل�شركة النفط الوطنية الإيرانية‬

‫مع تعيني حليف وثيق للرئي�س الإيراين على‬ ‫قمة ال�شركة احلكومية امل�ت�ع�ثرة‪� ،‬إىل زيادة‬ ‫م�شاكل الت�سويق يف امل�ستقبل القريب"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ق��ال��ت م�صادر يف قطاع‬ ‫النفط �أم�س الأربعاء‪� ،‬إن العراق يعتزم خف�ض‬ ‫�إم ��دادات النفط اخل��ام الثنني م��ن امل�شرتين‬ ‫الآ�سيويني على الأق��ل بنحو ع�شرة باملئة عن‬ ‫الكميات املتعاقد عليها يف حزيران‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت امل�صادر �أن اخلف�ض �سيكون يف‬ ‫�إمدادات خام الب�صرة اخلفيف‪.‬‬ ‫ومل ي �ت �� �ض��ح ع �ل��ى ال� �ف ��ور � �س �ب��ب خف�ض‬ ‫الإم� ��دادات‪ ،‬لكن امل���ص��ادر رج�ح��ت �أن��ه يرتبط‬ ‫مب���ش��اك��ل ت�ت�ع�ل��ق ب��الإن �ت��اج يف ح �ق��ول النفط‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫«الرخاء لرجال الأعمال»‬ ‫يف �ضيافة ال�سفري الأندوني�سي‬

‫جامعة «الك�سليك» متنح‬ ‫طالل �أبوغزاله جائزة فخرية‬

‫مت ت �ك��رمي الأ� �س �ت��اذ طالل‬ ‫�أب� ��وغ� ��زال� ��ه رئ �ي �� ��س وم�ؤ�س�س‬ ‫جم� �م ��وع ��ة ط� �ل��ال �أب� ��وغ� ��زال� ��ه‬ ‫‪ TAG-Org‬م��ن قبل جامعة‬ ‫«الك�سليك» يف العا�شر م��ن �أيار‬ ‫احلايل‪� ،‬إقرارا ب�إجنازاته املميزة‬ ‫يف جم � ��ال الأع� � �م � ��ال الدولية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫وجرى حفل التكرمي خالل‬ ‫امل ��ؤمت��ر ال �ث��اين ع�شر للتدقيق‬ ‫االج �ت �م��اع��ي وال �ث �ق��اف��ات الذي‬ ‫ُي�ع�ق��د ب��اال� �ش�ت�راك م��ع جمعية‬ ‫كليات ومعاهد العلوم الإدارية‬ ‫يف اجلامعات العربية ‪ASFBA‬‬ ‫واجلمعيات الأكادميية املتحدثة‬ ‫ب ��ال � �ف ��رن � �� � �س � �ي ��ة (‪AGRH،‬‬ ‫‪ )ADERSE‬وامل� � �ن� � �ت � ��دى‬ ‫الأوروب � � � ��ي ل �ل �م ��وارد الب�شرية‬ ‫واجلمعيات الأفريقية وال�شرق‬ ‫الأو� �س �ط �ي��ة وامل �ع��اه��د الوطنية‬ ‫للتدقيق االج�ت�م��اع��ي واملجل�س‬ ‫اللبناين خلرباء املوارد الب�شرية‬ ‫‪ CLERH‬ودائ� ��رة �أخالقيات‬ ‫الأع � � �م� � ��ال ال� �ت� �ج ��اري ��ة ‪CEA‬‬ ‫وامل�ؤ�س�سة الأوروب�ي��ة املتو�سطية‬ ‫ل �ت �ط ��وي ��ر ال� �ب� �ح ��ث والتعليم‬ ‫‪ EFERD‬وكلية �إدارة الأعمال‬ ‫وال �ع �ل��وم ال �ت �ج��اري��ة يف جامعة‬

‫�أبو غزالة �أثناء ت�سلمه الدرع من جامعة الك�سليك‬

‫الك�سليك‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال الأ� � � �س � � �ت� � ��اذ ط�ل��ال‬ ‫�أب��وغ��زال��ه ل��دى ت�سلمه جائزة‬ ‫التكرمي‪�« :‬أود �أن �أ�شكركم بالغ‬ ‫ال�شكر على اختياركم يل و�أعدكم‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ب �ج��د �أك �ب��ر ك ��ي �أك� ��ون‬ ‫ج ��دي ��را ب �ه��ا‪ .‬ل �ق��د غمرمتوين‬ ‫بهذا ال�شرف العظيم»‪.‬‬ ‫وي� �ت ��وىل ط �ل�ال �أبوغزاله‬ ‫حالياً من�صب رئي�س االئتالف‬ ‫ال � �ع� ��امل� ��ي ل �ت �ق �ن �ي��ة امل� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫واالت �� �ص��االت‪ ،‬وه ��و �أح ��د رجال‬ ‫الأعمال الرواد يف املنطقة العربية‬ ‫وال �ع��امل‪ ،‬ول��ه �إ��س�ه��ام��ات كبرية‬ ‫يف ق�ضايا التنمية االجتماعية‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة يف ال �ع��امل العربي‬ ‫وال��دول النا�شئة‪ .‬وب��د�أ الأ�ستاذ‬

‫طالل �أبوغزاله م�شواره املهني‬ ‫كمحا�سب بح�صوله على �شهادة‬ ‫ب �ك��ال��وري��و���س يف امل�ح��ا��س�ب��ة من‬ ‫اجلامعة الأمريكية يف بريوت‪.‬‬ ‫وبعد �أن �أن���ش��أ �شركته يف �أوائل‬ ‫ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات‪ ،‬ت �ط��ورت �أعماله‬ ‫بخطى �سريعة حتى �أ�صبح �أحد‬ ‫ق��ادة الأع �م��ال على ال�صعيدين‬ ‫الإقليمي وال ��دويل‪ ،‬وع�ضوا يف‬ ‫جمل�س �إدارة اللجنة الدولية‬ ‫مل �م ��ار� �س ��ات ال �ت��دق �ي��ق التابعة‬ ‫ل�ل�احت��اد ال� ��دويل للمحا�سبني‬ ‫(‪ )1990-1987‬وجم�ل����س �إدارة‬ ‫جلنة معايري املحا�سبة الدولية‬ ‫(‪.)1990-1988‬‬ ‫وخ�لال العقد نف�سه �أ�س�س‬ ‫الأ�ستاذ طالل �أبوغزاله املجمع‬

‫العربي للمحا�سبني القانونيني‬ ‫‪ ،ASCA‬وه � ��و �أول منظمة‬ ‫مهنية للمحا�سبني العرب‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا ق ��اده ط ��وال م �� �ش��واره املهني‬ ‫�إىل االلتزام ببناء البنى التحتية‬ ‫ل �ت �ط ��وي ��ر اخل � ��دم � ��ات املهنية‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ويف ف �ت��رة الح � �ق� ��ة‪� ،‬أن �� �ش ��أ‬ ‫طالل �أبوغزاله املجمع العربي‬ ‫للملكية الفكرية واملجمع العربي‬ ‫للإدارة واملعرفة وجمعية خرباء‬ ‫الرتاخي�ص‪ -‬املنطقة العربية‪،‬‬ ‫وغريها من املنظمات الإقليمية‬ ‫ال �ت��ي ت �ق��دم ال ��دع ��م التعليمي‬ ‫والتنظيمي للمهنيني العرب‪.‬‬ ‫والأ� �س �ت��اذ ط�ل�ال �أبوغزاله‬ ‫م �ع��روف ب ��إ� �س �ه��ام��ات��ه العديدة‬ ‫يف جم��ال ال�ت��دق�ي��ق‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫جم� �م ��وع ��ة ط� �ل��ال �أب� ��وغ� ��زال� ��ه‬ ‫و�� �ش ��رك ��اه ال ��دول� �ي ��ة ‪،TAGI‬‬ ‫وه��ي �إح ��دى ال���ش��رك��ات الرائدة‬ ‫ل � �ل � �م � �ح ��ا� � �س � �ب �ي�ن وامل � ��دق� � �ق �ي��ن‬ ‫القانونيني يف املنطقة العربية‬ ‫وع �� �ض��و يف م �ن �ت��دى ال�شركات‬ ‫‪ .FoF‬وينفذ منتدى ال�شركات‬ ‫�أع � �م � ��ال � ��ه م � ��ن خ� �ل ��ال ذراع � � ��ه‬ ‫ال� �ت� �ن� �ف� �ي ��ذي‪� ،‬أال وه� � ��ي جلنة‬ ‫املدققني الوطنية‪ ،‬وه��ي �أي�ضاً‬ ‫جل �ن��ة ت��اب �ع��ة ل�ل�احت ��اد ال ��دويل‬ ‫للمحا�سبني‪.‬‬

‫العراقية‪.‬‬ ‫وتراجع �إنتاج و�صادرات النفط العراقية‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي نتيجة هجمات م�ت�ك��ررة على‬ ‫خط �أنابيب كركوك‪-‬جيهان للت�صدير‪ ،‬وب�سبب‬ ‫م���ش��اك��ل حمتملة يف ��ض��خ ال�ن�ف��ط م��ن حقول‬ ‫الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أظهر م�سح �أجرته "رويرتز"‪� ،‬أن �إنتاج‬ ‫النفط يف العراق ‪-‬الع�ضو الوحيد يف منظمة‬ ‫�أوب � ��ك ال �ت��ي ت���ض��م ‪ 12‬دول� ��ة ال� ��ذي ال يلتزم‬ ‫بتخفي�ضات الإنتاج‪ -‬تراجع �إىل ‪ 2.28‬مليون‬ ‫برميل يوميا يف ني�سان مقارنة مع ‪ 2.32‬مليون‬ ‫برميل يوميا يف �آذار‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول يف وزارة النفط العراقية‪� ،‬إن‬

‫�صادرات النفط تراجعت قليال يف ني�سان �إىل‬ ‫‪ 1.767‬مليون برميل يوميا مقارنة مع ‪1.79‬‬ ‫مليون برميل يوميا يف ال�شهر ال�سابق‪.‬‬ ‫وبلغ متو�سط � �ص��ادرات ال�ع��راق النفطية‬ ‫‪ 1.42‬م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم�ي��ا م��ن ال�ب���ص��رة يف‬ ‫اجل�ن��وب و‪� 341‬أل��ف و‪ 965‬برميال يوميا من‬ ‫ح�ق��ول ال�ن�ف��ط ال�شمالية ح��ول ك��رك��وك‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذل ��ك ‪ 9983‬ب��رم �ي�لا ي��وم �ي��ا ج ��رى نقلها‬ ‫بال�شاحنات �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وي �ع��زى ان�خ�ف��ا���ض ال �� �ص��ادرات �إىل �سوء‬ ‫الأحوال اجلوية يف الب�صرة وتعطل الت�صدير‬ ‫لفرتة وجيزة عرب خط �أنابيب كركوك‪-‬جيهان‬ ‫بعد تعر�ضه لهجوم تفجريي ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال متعاملون �إن م�شرتي النفط اخلام‬ ‫ال�ع��راق��ي مل يقبلوا على ��ش��راء خ��ام الب�صرة‬ ‫اخل�ف�ي��ف يف ال��رب��ع الأول م��ن ال �ع��ام اجلاري‬ ‫ب���س�ب��ب زي � ��ادة امل �ع��رو���ض م��ن خ��ام��ات ثقيلة‬ ‫متو�سطة �أخ��رى مثل اخل��ام ال�سعودي وخام‬ ‫ال���ش��اه�ين ال �ق �ط��ري وم��زي��د ا��س�ب��و الرو�سي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وكانت م�ؤ�س�سة ت�سويق النفط العراقية‬ ‫طرحت ثالثة ماليني برميل من خام الب�صرة‬ ‫اخلفيف يف ال�سوق الفوري للتحميل يف �آذار يف‬ ‫خطوة نادرة تعك�س �ضعف الطلب‪.‬‬ ‫وق��ال متعاملون �إن الطلب حت�سن قليال‬ ‫ع�ل��ى خ��ام ال�ب���ص��رة اخل�ف�ي��ف ال�شهر املا�ضي‪،‬‬ ‫و��س��ط ح��دي��ث ع��ن �أن بع�ض ال�شحنات جرى‬ ‫تداولها ب�أ�سعار �أعلى من �سعر البيع الر�سمي‪.‬‬ ‫ورف��ع ال�ع��راق �سعر البيع الر�سمي خلام‬ ‫الب�صرة اخلفيف للتحميل يف حزيران للعمالء‬ ‫يف �آ�سيا بواقع ع�شرة �سنتات �إىل ما يقل عن‬ ‫‪ 1.05‬دوالر عن متو�سط �أ�سعار عمان‪ /‬دبي‪.‬‬ ‫ويف وق� ��ت � �س��اب��ق م ��ن الأ� � �س � �ب ��وع‪ ،‬قالت‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة �أك�ب�ر دول ��ة م���ص��درة للنفط �إنها‬ ‫�ستورد كميات اخل��ام املتعاقد عليها كاملة يف‬ ‫حزيران ل�سبعة م�شرتين �آ�سيويني على الأقل‬ ‫دون تغيري عن م�ستويات �أيار‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫م��ن امل�ت��وق��ع ف�ي��ه للنفط امل��وج��ود يف النطاق‬ ‫املف�ضل للمملكة و�آ�سيا �أن يقود منو الطلب‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫التقى �سفري �أندون�سيا يف الأردن زين‬ ‫البحر نور‪ ،‬يف منزله �أم�س برئي�س و�أع�ضاء‬ ‫جميعة الرخاء لرجال الأعمال‪ ،‬حيث تخلل‬ ‫ال�ل�ق��اء ت�ع��ري��ف ال���ض�ي��وف ع�ل��ى االقت�صاد‬ ‫الأندوني�سي والفر�ص املتاحة لبناء عالقات‬ ‫جتارية تبادلية‪ .‬و�أ�شار ال�سفري �إىل متانة‬ ‫العالقات االردنية االندوني�سية ودور امللك‬ ‫عبداهلل الثاين واحلكومة االندوني�سية يف‬ ‫تطوير ال�ع�لاق��ات ب�ين البلدين و�ضرورة‬

‫التعاون بني ال��دول اال�سالمية‪ .‬كما �شكر‬ ‫رئ �ي ����س ج�م�ع�ي��ة ال ��رخ ��اء امل �ه �ن��د���س خالد‬ ‫ال�ب�ل�ب�ي���س��ي‪ ،‬ال���س�ف�ير ع�ل��ى ال��دع��وة و�أ�شاد‬ ‫ب��اه �ت �م��ام ال �� �س �ف�ير ون �� �ش��اط��ه امل �ل �ح��وظ يف‬ ‫تطوير ال�ع�لاق��ات االردن �ي��ة الأندوني�سية‪،‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��ر� ��ض دور اجل �م �ع �ي��ة يف تقدمي‬ ‫خدماتها وا��س�ت�ع��داده��ا لبناء ��ش��راك��ات مع‬ ‫رج��ال االع�م��ال االندوني�سني وا�ستقبالهم‬ ‫وت�ع��ري�ف�ه��م ب��ال�ف��ر���ص امل�ت��اح��ة لال�ستثمار‬ ‫يف االردن‪ .‬وق��دم نائب ال�سفري عر�ضا بني‬ ‫فيه نقاط التميز يف االقت�صاد االندوني�سي‬

‫وامل� ��وارد الطبيعية ال�ه��ام��ة‪ ،‬و�أل �ق��ى رئي�س‬ ‫مركز االعمال االردين االندوني�سي كمال‬ ‫احل� �م ��وي‪ ،‬ك �ل �م��ة رك� ��ز ف �ي �ه��ا ع �ل��ى �أهمية‬ ‫العالقات بني البلدين و�أهمية اال�ستفادة‬ ‫م ��ن االم� �ك ��ان� �ي ��ات ال �� �ص �ن��اع �ي��ة والتقنية‬ ‫الندوني�سيا ودعوة رجال االعمال االردنيني‬ ‫ل �ع��ر���ض م�ن�ت�ج��ات�ه��م وا� �س �ت �ع��داد امل��رك��ز يف‬ ‫امل�ساهمة لت�سويقها يف ال�سوق االندوني�سي‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل �أحيت فرقة من الطلبة‬ ‫الأن��دون �ي �� �س�ين م �ع��زوف��ات ت��راث �ي��ة �أث� ��ارت‬ ‫الإعجاب لدى ال�ضيوف‪.‬‬

‫«�أمنية» ت�شارك يف فعاليات اليوم املفتوح الأمرية �سمية بنت احل�سن ترعى افتتاح امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي الثالث للمباين اخل�ضراء الثالثاء املقبل‬ ‫يف ع�شر مدار�س خا�صة يف عمّان‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫� �ض �م��ن �أن �� �ش �ط �ت �ه��ا ال �ت ��ي ت �ع �ك ����س هويتها‬ ‫امل��ؤ��س���س�ي��ة امل�ن�ت�م�ي��ة ل�ل���ش�ب��اب‪� � ،‬ش��ارك��ت �شركة‬ ‫"�أُمنية" يف فعاليات اليوم املفتوح مع ‪Play‬‬ ‫‪ School Tour 99.6‬التي �أقيمت يف ع�شر‬ ‫م��دار���س خا�صة يف ع� ّم��ان خ�لال �شهري ني�سان‬ ‫و�أي��ار ‪2010‬؛ حيث هدفت "�أُمنية" م��ن خالل‬ ‫م�شاركتها �إىل تعزيز التوا�صل الإيجابي ما بني‬ ‫كوادرها وبني طالب املدار�س‪.‬‬ ‫وق � ��د �أق� �ي ��م ه � ��ذا ال �ن �� �ش��اط ال �ط�ل�اب ��ي يف‬ ‫جمموعة من املدار�س هي‪ :‬املدر�سة املعمدانية‪،‬‬ ‫وكلية راهبات الوردية‪ ،‬واملدر�سة الدولية للبنات‪،‬‬ ‫وم��در��س��ة املونتي�سوري‪ ،‬وم��در��س��ة امل�ن�ه��ل‪ ..‬كما‬ ‫�سيقام يف ال�ف�ترة املقبلة يف ك��ل م��ن‪� :‬أكادميية‬

‫عمان‪ ،‬وجامعة عمان الأهلية‪ ,‬والكلية العلمية‬ ‫الإ�سالمية‪ .‬هذا وتخلل الن�شاط جمموعة من‬ ‫الفعاليات املو�سيقية والرتفيهية املنظمة من‬ ‫قبل �شركة "�أمنية" و"بالي �إف �إم"‪.‬‬ ‫ومت ّثلت م�شاركة "�أُمنية" يف التواجد من‬ ‫خالل جناح �إذاعة "بالي �إف �إم"؛ حيث �أتاحت‬ ‫الفر�صة �أم��ام الطالب املتواجدين يف املدار�س‬ ‫للتعرف على �أحدث عرو�ض وخدمات "�أُمنية"‬ ‫التي تقدمها يف ال�سوق املحلي‪ ،‬والتي باتت حمط‬ ‫اهتمام جيل ال�شباب حتديداً‪ ،‬والذي �أ�صبح من‬ ‫�أوائل املتابعني واملواكبني للتطورات وامل�ستجدات‬ ‫التي تطر�أ على قطاع االت�صاالت املحلي‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق قامت "�أمنية" برعاية‬ ‫�أن�شطة ترفيهية تفاعلية مع الطالب‪ ،‬فيما جاء‬ ‫لي�ؤكد على اهتمامها ك�إدارة وموظفني بالتوا�صل‬

‫املبا�شر وامل�ستمر مع طالب املدار�س‪ ،‬كما قامت‬ ‫بتوزيع اجلوائز القيمة �إىل جانب بع�ض املواد‬ ‫الرتويجية على امل�شاركني من الطالب والطاقم‬ ‫الدرا�سي‪.‬‬ ‫وح��ول امل�شاركة يف هذه الأن�شطة املدر�سية‬ ‫حت ��دث ال���س�ي��د ع �م��ر ال �ع �م��و���ش‪ ،‬رئ �ي ����س دائ ��رة‬ ‫ال�ت���س��وي��ق يف "�أُمنية" ق��ائ�ل ً�ا‪" :‬نحن �سعداء‬ ‫مب�شاركة طالب املدار�س فعاليات اليوم املفتوح‬ ‫لها‪ ،‬وخا�صة �أن اليوم املفتوح يعد منا�سبة �سنوية‬ ‫ي�ت��وا��ص��ل فيها ال �ط�لاب م��ع بع�ضهم البع�ض؛‬ ‫حيث ي�أتي تواجدنا لنعرب عن انتماء "�أمنية"‬ ‫احلقيقي ملجتمعنا ول�شبابه ال��ذي ن��ؤم��ن ب�أن‬ ‫فكره وطموحاته الكبرية التي نراه يتح ّلى بها‬ ‫�ستمكنه بال �شك من بناء امل�ستقبل الذي �سنفخر‬ ‫به جميعنا"‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫ترعى الأم�يرة �سمية بنت احل�سن رئي�س‬ ‫مدينة احل�سن العلمية واجلمعية العلمية‬ ‫امللكية‪ ،‬افتتاح امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث للمباين‬ ‫اخل� ��� �ض ��راء ال� �ث�ل�اث ��اء امل �ق �ب��ل ومل � ��دة يومني‬ ‫بتنظيم �شركة "�أفنت�س �إنلمتد" ‪Events‬‬ ‫‪ UnLimited‬الأردن �ي��ة ب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫برنامج التنمية االقت�صادية (�سابق) املمول‬ ‫من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبدعم‬ ‫من املجل�س الأردين للأبنية اخل�ضراء‪.‬‬ ‫و�سيتناول امل��ؤمت��ر يف جل�ساته موا�ضيع‬ ‫تتعلق بالهند�سة املعمارية امل�ستدامة والطاقة‬ ‫املتجددة‪ ،‬وبخا�صة الطاقة ال�شم�سية والطاقة‬ ‫احل��راري��ة الأر��ض�ي��ة و�أنظمة ت�صنيف املباين‬

‫اخل�ضراء وكفاءة الطاقة واحلوافز والأ�سطح‬ ‫اخل�ضراء‪ ..‬وغريها‪ .‬و�سرتكز �إحدى جل�سات‬ ‫امل�ؤمتر على القطاع الفندقي لت�شمل عرو�ضا‬ ‫ع��ن االجت��اه��ات يف جم��ال ت�صميم املنتجعات‬ ‫ال�سياحية م��ن �أج��ل م�ستقبل م�ستدام وعن‬ ‫التدابري التي ميكن للفندق �أن يفعلها للحد‬ ‫م��ن ا��س�ت�ه�لاك ال �ط��اق��ة وامل� �ي ��اه‪ .‬ي�ست�ضيف‬ ‫امل�ؤمتر ‪ 30‬متحدثا من خمتلف �أنحاء العامل‪،‬‬ ‫مبا فيها الواليات الأمريكية املتحدة واململكة‬ ‫املتحدة وهولندا وا�سبانيا والإم��ارات ولبنان‬ ‫والأردن‪.‬‬ ‫ك�م��ا �سيبحث امل ��ؤمت��ر يف ع��ام��ه الثالث‬ ‫م��وا��ض�ي��ع �أخ ��رى تتعلق بتطوير املجتمعات‬ ‫امل�ستدامة يف املنطقة ب�شكل عام والأردن ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬ودور احل�ك��وم��ة وم�ن�ظ�م��ات املجتمع‬

‫امل� ��دين وال �ق �ط��اع اخل��ا���ص يف ت���ش�ج�ي��ع هذه‬ ‫امل�ب��ادرات‪ ،‬بحيث نخرج بت�صور ملفهوم �أ�شمل‬ ‫لال�ستدامة يخاطب املجتمع بكل فئاته‪ ،‬من‬ ‫و�سائل �إع�ل�ام وم�ؤ�س�سات تعليمية وتربوية‬ ‫وال�ق�ط��اع�ين ال �ع��ام واخل��ا���ص‪ ،‬لن�شر مفهوم‬ ‫اال�ستدامة وامل�س�ؤولية االجتماعية نحو البيئة‬ ‫واالقت�صاد الأخ�ضر واملجتمع ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س امل�ج�ل����س الأردين للمباين‬ ‫اخل �� �ض��راء ال���س�ي��د حم�م��د ع���ص�ف��ور‪� ،‬أهمية‬ ‫التوجه يف الأردن نحو البناء الأخ�ضر وفوائده‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬م�ؤكدين �أن��ه الأ��س�ل��وب الأمثل‬ ‫للحد من الهدر يف ا�ستخدام الطاقة واملياه‬ ‫وتخفي�ض كمية امل��واد الإن�شائية عند البناء‪،‬‬ ‫مم��ا ي���س��اه��م يف �إي �ج��اد م�ب��ان ع��ال�ي��ة الكفاءة‬ ‫وم�ستدامة و�صديقة للبيئة‪.‬‬


‫درا�ســــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫‪21‬‬

‫معهد الدرا�سات اال�سرتاتيجية الربيطاين‪ :‬بزوغ رو�سيا كالعب �إ�سرتاتيجي �أمر مالحظ وقد قوبل داخل �أوروبا والواليات املتحدة بقدر من الع�صبية‬

‫بوتني و�سيا�سة رو�سيا اخلارجية‬

‫د‪ .‬ال�سيد �أمني �شلبي *‬

‫عندما ت�سلم ف�لادمي�ير ب��وت�ين قيادة‬ ‫رو�سيا عام ‪ ،2000‬كانت �صورتها ومكانتها‬ ‫متدهورة‪ ،‬حتي �أطلق عليها و�صف “الرجل‬ ‫املري�ض”‪ .‬ورمب����ا ي��ك��ون اخ��ت��ي��ار بوري�س‬ ‫يلت�سني ‪-‬الذي حكم رو�سيا االحتادية التي‬ ‫خلفت الإم�براط��وري��ة ال�سوفيتية‪ ،‬والذي‬ ‫�أجه�ض جتربة ميخائيل جوربات�شوف يف‬ ‫البريو�سرتويكا واجلال�سنو�ست‪ -‬لبوتني‬ ‫وتهيئته �سدة احلكم هو �أف�ضل �إجنازاته‪.‬‬ ‫ف�أثناء عهده و�سنواته يف ال�سلطة ‪-1991‬‬ ‫‪ ،2000‬تدهورت الأو�ضاع يف رو�سيا‪ ،‬وتدنت‬ ‫م���ع���دالت ال��ن��م��و االق��ت�����ص��ادي وم�ستويات‬ ‫املعي�شة‪ ،‬وانت�شر الف�ساد واجلرمية‪ ،‬و�سيطر‬ ‫رج����ال الأع���م���ال ع��ل��ي االق��ت�����ص��اد القومي‬ ‫وانتقلوا ب���أم��وال��ه��م �إيل اخل���ارج‪ .‬وانعك�س‬ ‫هذا كله علي اجلي�ش الرو�سي‪ ،‬بعد �أن كان‬ ‫اجلي�ش ال��ث��اين يف ال��ع��امل‪ .‬وع��ل��ي امل�ستوي‬ ‫اخلارجي‪ ،‬اتبع يلت�سني �سيا�سات بدت فيها‬ ‫رو�سيا تابعة للواليات املتحدة والغرب‪ .‬ويف‬ ‫م��ق��اب��ل �شخ�صية يلت�سني‪ ،‬امل��خ��م��ور دائما‬ ‫وامل��ري�����ض‪ ،‬ج���اء ب��وت�ين ل��ك��ي ي��ق��دم �صورة‬ ‫ال�شاب امل�صمم علي ا�ستعادة قوة رو�سيا يف‬ ‫الداخل ومكانتها يف اخل��ارج‪ .‬وقد اعتمدت‬ ‫ا�سرتاتيجية بوتني منذ البداية علي دعم‬ ‫ال�سلطة امل��رك��زي��ة ل��ل��دول��ة‪ ،‬وع��ل��ي ت�شديد‬ ‫ق��ب�����ض��ت��ه��ا ع��ل��ي م���ؤ���س�����س��ات��ه��ا االقت�صادية‬ ‫وق���درات���ه���ا اال���س�ترات��ي��ج��ي��ة‪ .‬ل���ذل���ك‪ ،‬فقد‬ ‫ق���و����ض ���س��ل��ط��ة م����ا ع�����رف ب�����أب����اط����رة امل����ال‬ ‫‪ ،Oligarchs‬بل اعتقل بع�ضهم‪ .‬وامتدت‬ ‫هذه ال�سيا�سة �إيل الأقاليم التي كاد حكامها‬ ‫يف عهد يلت�سني يكونون كيانات م�ستقلة‪،‬‬ ‫ول���ذل���ك اجت����ه ب��وت�ين �إيل ت��ع��ي��ي��ن��ه��م بدال‬ ‫م��ن انتخابهم واختيارهم م��ن �شخ�صيات‬ ‫يعرفهم ويثق يف قدراتهم‪ .‬وقد �أحكم بوتني‬ ‫���س��ي��ط��رة ال���دول���ة ع��ل��ي ث����روات رو���س��ي��ا من‬ ‫الطاقة والغاز‪ ،‬وقد ت�لازم هذا مع ارتفاع‬ ‫�أ�سعار ال��ب�ترول العاملية‪ ،‬الأم���ر ال��ذي �أدي‬ ‫�إيل ازده��ار االقت�صاد الرو�سي‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫م�ستويات النمو ‪ 7‬يف املئة‪ ،‬و�أ�صبح االقت�صاد‬ ‫الرو�سي االقت�صاد التا�سع يف ال��ع��امل‪ ،‬كما‬ ‫�سددت رو�سيا ديونها اخلارجية‪ .‬بينما كان‬ ‫جمموع الناجت القومي عام ‪� 1999‬أق��ل من‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر‪� ،‬إال �أن��ه ارتفع اليوم �إيل‬ ‫‪ 1.3‬ت��ري��ل��ي��ون دوالر‪ .‬وق���د �أدي ذل���ك �إيل‬ ‫ارت��ف��اع م�ستوي معي�شة ال�شعب الرو�سي‪،‬‬ ‫وهو ما يف�سر ال�شعبية التي اكت�سبها بوتني‪،‬‬ ‫حيث و�صلت يف ا�ستطالعات الر�أي �إيل ‪70‬‬ ‫يف املئة‪ .‬وكذلك وجه بوتني اهتماما موازيا‬

‫ل��دع��م اجلي�ش ال��رو���س��ي وق���درات���ه‪ ،‬خا�صة‬ ‫ال�����ص��اروخ��ي��ة واال���س�ترات��ي��ج��ي��ة وقدراته‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫�أم������ا ع���ل���ي م�����س��ت��وي ع��ل�اق����ات رو�سيا‬ ‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬ف��ق��د �أع��ل��ن ب��وت�ين �أن �سنوات‬ ‫ال�ضعف واملهانة قد انتهت‪ ،‬وطالب الواليات‬ ‫املتحدة والغرب ب�أن تعامل رو�سيا باحرتام‬ ‫وكقوة لها مكانتها ودوره��ا العاملي‪ .‬واجته‬ ‫ب��وت�ين �إيل ب��ن��اء ع�ل�اق���ات ���ش��راك��ة م���ع كل‬ ‫من ال�صني والهند‪ ،‬و�إيل ا�ستثمار مرياث‬ ‫االحتاد ال�سوفيتي وما بناه يف مناطق مثل‬ ‫ال�شرق الأو���س��ط و�أم��ري��ك��ا الالتينية‪ .‬ويف‬ ‫هذا الإطار‪ ،‬فقد عار�ض �سيا�سات الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة وال���غ���رب يف م��د ح��ل��ف ال��ن��ات��و �إيل‬ ‫احل���دود ال��رو���س��ي��ة‪ ،‬ورف�����ض ب�شدة امل�شروع‬ ‫الأم��ري��ك��ي لبناء ق��واع��د ���ص��واري��خ م�ضادة‬ ‫يف بولندا وت�شيكيا‪ ،‬وا�ستخدم لغة قوية يف‬ ‫رف�ض الهيمنة الأمريكية‪.‬‬ ‫�إزاء هذا التطور‪ ،‬كان البد �أن تن�شغل‬ ‫الأج����ه����زة ال��دب��ل��وم��ا���س��ي��ة وم���راك���ز الفكر‬ ‫والبحث مبناق�شة �أو�ضاع رو�سيا حتت حكم‬ ‫ف�لادمي�ير ب��وت�ين‪ ،‬وال���دواف���ع ال��ت��ي حركت‬ ‫�سيا�سته اخلارجية بوجه خا�ص‪ ،‬لتقييم ما‬ ‫�إذا كانت رو�سيا �ست�ستمر علي النهج نف�سه‬ ‫بعد �أن ت��رك من�صب ال��رئ��ا���س��ة لدميرتي‬ ‫م��ي��دف��ي��دف �أم ال‪ .‬وق���د ك���ان مم��ن اهتموا‬ ‫ب��ذل��ك م��ع��ه��د ال���درا����س���ات اال�سرتاتيجية‬ ‫‪ IISS‬ال�ب�ري���ط���اين‪ ،‬وذل�����ك يف الدرا�سة‬ ‫ال��ت��ي �أ���ص��دره��ا �ضمن �سل�سلة �إ�صداراته‬ ‫املعروفة ب‪ Adelphi Papers -‬حتت‬ ‫عنوان “ال�سيا�سة اخلارجية الرو�سية بعد‬ ‫بوتني” (‪Russian Foreign Policy‬‬ ‫‪)Beyond Putin‬‬ ‫تقول الدرا�سة �إن بزوغ رو�سيا كالعب‬ ‫ا�سرتاتيجي هو �أمر مالحظ ب�شكل وا�سع‪،‬‬ ‫وقد قوبل بالكربياء والر�ضا داخل رو�سيا‪،‬‬ ‫ويف �أوروبا والواليات املتحدة بقدر ال يخفي‬ ‫من الع�صبية‪ .‬وعرب احلقبتني املا�ضيتني‪،‬‬ ‫تعودت الواليات املتحدة علي فكرة انحدار‬ ‫رو����س���ي���ا داخ���ل���ي���ا وت��راج��ع��ه��ا م���ن ال�ساحة‬ ‫العاملية‪ ،‬ما حدا بالبع�ض �إيل �أن يفكروا يف‬ ‫ع��امل ب��دون رو���س��ي��ا‪ ،‬وذل��ك ‪-‬يف ت�صورهم‪-‬‬ ‫لأن �ضعف رو�سيا ك��ان قد و�صل �إيل �أبعاد‬ ‫منتظمة ومزمنة‪ ،‬و�أنها �أ�صبحت تلعب دورا‬ ‫يتناق�ض ب��اط��راد يف ال�شئون ال��دول��ي��ة‪ ،‬ما‬ ‫عر�ضها خلطر �أن ت�صبح مو�ضوعا للمناف�سة‬ ‫بني الدول الأكرث تقدما وديناميكية‪ .‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن ه��ذا التحليل مل يعد قائما يف‬ ‫ال��وق��ت ال���ذي ت�����ش��ارك ف��ي��ه رو���س��ي��ا ب�صوت‬ ‫قوي حول الق�ضايا الرئي�سية‪ ،‬ابتداء من‬

‫ووقف ا�شرتاك رو�سيا‬ ‫م�صري كو�سوفو �‬ ‫إيل االقت�صاد الرو�سي الآن‬ ‫يف ات���ف���اق���ي���ة ال���ق���وات‬ ‫ال�صواريخ الدفاعية‬ ‫الأمريكية يف �أوروبا‪ .‬التا�سع يف العامل فبينما كان التقليدية يف �أوروب���ا‪،‬‬ ‫وح��ادث��ة م��اي��و ‪،2007‬‬ ‫وداخ������ل رو�سيا‪،‬‬ ‫ف�����إن ا���س��ت��ق��رار البلد جمموع الناجت القومي عام ح�ي�ن ك���ان���ت ا�ستونيا‬ ‫م����و�����ض����وع����ا لهجوم‬ ‫وع��ودت��ه �إيل م�ضمار‬ ‫ال���ق���وي ال���ك�ب�ري قد ‪� 1999‬أقل من ‪ 200‬مليار ���ش��ف��وي وم��ك��ت��وب من‬ ‫الكرملني ب�سبب قرار‬ ‫�أ����ص���ب���ح م���ع�ت�رف���ا به‬ ‫ب�شكل وا�سع ك�إجنازات دوالر �إال �أنه ارتفع اليوم �إزال�������ة ق���ب���ور اجلنود‬ ‫ال�����رو������س م����ن و�سط‬ ‫رئ���ي�������س���ي���ة‬ ‫للرئي�س �إيل ‪ 1.3‬تريليون دوالر‬ ‫تالني ونقلها لأماكن‬ ‫ف��ل��ادمي��ي��ر روت���ي��ن‪.‬‬ ‫�أقل �أهمية‪.‬‬ ‫وي����������واف����������ق م���ع���ظ���م‬ ‫ورمب���ا ك���ان �أكرث‬ ‫املراقبني الرو�س علي‬ ‫ه�����������ذه ال������ت������ط������ورات‬ ‫�أن������ه يف ظ����ل بوتني‪ ،‬اجته بوتني �إىل ا�ستثمار‬ ‫احل��������دي��������ث��������ة ل����ف����ت����ا‬ ‫ف�إن رو�سيا قد �أعيدت‬ ‫�إيل م��ك��ان يف العامل مرياث االحتاد ال�سوفييتي لالنتظار مقتل عميل‬ ‫ ‪ KGB‬امل����رت����د‬‫يتنا�سب مع تاريخها‬ ‫ال�سابق يف مناطق مثل‬ ‫الك�سندر ليتفينونكو‬ ‫ومكانتها كقوة عظمي‬ ‫يف لندن ‪ ،2006‬والذي‬ ‫ن��ووي��ة‪ ،‬ح��ي��ث تبو�‬ ‫معظمأت ال�شرق الأو�سط و�أمريكا‬ ‫ت���������ورط ف����ي����ه ع�ضو‬ ‫م��ق��ع��ده��ا يف‬ ‫املجال�س املهمة مثل‪ :‬الالتينية وبناء �شراكة مع ���س��اب��ق يف ‪KGB -‬‬ ‫يف ظ����������روف �أث����������ارت‬ ‫جم��م��وع��ة الثماين‪،‬‬ ‫الأ���س��ئ��ل��ة ح��ول تورط‬ ‫وجمل�س الناتو‪.‬‬ ‫الهند وال�صني‬ ‫ال����ك����رم����ل��ي�ن يف ه����ذه‬ ‫لكن عودة رو�سيا‬ ‫امل�����س���أل��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة بعد‬ ‫�إيل ال�ساحة العاملية‬ ‫قوبلت بالقلق يف �أوروبا والواليات املتحدة‪ ،‬رف�����ض م��و���س��ك��و ت�سليم امل�شتبه الرئي�سي‬ ‫والت�سا�ؤل ح��ول ما �إذا ك��ان الغرب ورو�سيا الذي قدمت ا�سمه ال�سلطات الربيطانية‪،‬‬ ‫ي��ت��ج��ه��ان �إيل ���ش��ك��ل ج���دي���د م���ن مواجهة وح��اول��ت ت�صوير الق�ضية كعملية تبنتها‬ ‫احلرب الباردة �أم ال‪ .‬كما جتددت املخاوف امل��خ��اب��رات الربيطانية م��ن �أج���ل الإ�ساءة‬ ‫الأوروبية الدائمة حول تراجع رو�سيا عن ل�سمعة رو�سيا‪.‬‬ ‫ويف خطاب �أمام م�ؤمتر ميونخ للأمن‬ ‫الدميقراطية والتدخل يف ال�شئون الداخلية‬ ‫للدول ال�سوفيتية ال�سابقة‪ ،‬نتيجة لبع�ض يف فرباير عام ‪� ،2007‬أعلن بوتني �أن حربا‬ ‫التطورات‪ ،‬ومنها حتذيرات رو�سيا ال�شديدة ب����اردة ج��دي��دة ال مي��ك��ن ا�ستبعادها �إذا ما‬ ‫امل���ت���زاي���دة لأوروب������ا ب�����أال ت��ت��ع��اون م���ع ن�شر ا���س��ت��م��رت ال���والي���ات امل��ت��ح��دة وح��ل��ف��ا�ؤه��ا يف‬ ‫الواليات املتحدة �صواريخها يف �شرق �أوروبا‪ ،‬ال��ن��ات��و يف ال��ت��دخ��ل يف ال�����ش��ئ��ون الداخلية‬

‫ل��رو���س��ي��ا‪ ،‬وات��خ��اذ ق����رارات رئي�سية تتعلق‬ ‫بالأمن الدويل بدون ا�ست�شارة رو�سيا‪ .‬وقد‬ ‫انتقد الرئي�س الرو�سي ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ملحاولتها خلق عامل له رئي�س واحد و�سيادة‬ ‫واحدة لتدخلها يف �سيا�سات رو�سيا الداخلية‪،‬‬ ‫و�إم��ل��اء ال��ت��وج��ي��ه��ات عليها ح���ول تطبيق‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬يف الوقت الذي تت�صرف هي‬ ‫فيه ب�شكل غري دميقراطي‪.‬‬ ‫وب��ع��د �أي����ام قليلة م��ن اخل��ط��اب‪ ،‬حذر‬ ‫ج���ن��رال رو�����س����ي ك���ب�ي�ر ح��ك��وم��ت��ي بولندا‬ ‫وجمهورية الت�شيك ب�أنهما �إذا ما �سمحتا‬ ‫ل��ل��والي��ات املتحدة بن�شر ���ص��واري��خ دفاعية‬ ‫علي �أرا�ضيهما‪ ،‬ف�إنهما ميكن �أن ت�ستهدفا‬ ‫بال�صواريخ الرو�سية‪ .‬ه��ذا التحذير �أعيد‬ ‫ت��ك��راره بعد ذل��ك عن طريق بوتني نف�سه‪،‬‬ ‫معيدا �إيل ال��ذاك��رة رب��ع ق��رن م�ضي‪ ،‬حني‬ ‫����ص���در ع���ن م��ت��ح��دث ���س��وف��ي��ت��ي تهديدات‬ ‫م�شابهة للبلدان الأوروبية يف الأزم��ة التي‬ ‫ن�شبت ح��ول خطط ال��والي��ات املتحدة ن�شر‬ ‫�صواريخ بر�شنج وكروز يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ولكي يدلل علي �أن خطابه يف ميوجن‬ ‫مل يكن واقعة منعزلة‪ ،‬و�أن رو�سيا ال ميكن‬ ‫�إغ��ف��ال��ه��ا‪ ،‬و�أن ع���دم ر���ض��اه��ا ع��ن �سيا�سات‬ ‫الأم��ن الغربي ال ميكن جتاهله‪ ،‬فقد قدم‬ ‫بوتني حتذيرات م�شابهة يف خطابه القوي‬ ‫�أم�����ام ال�ب�رمل���ان يف ‪� 27‬أب���ري���ل ‪ ،2007‬حيث‬ ‫انتقد ب�شدة ال��والي��ات امل��ت��ح��دة وحلفاءها‬ ‫الغربيني الف��ت��ق��اره��م ل�لاح�ترام الواجب‬ ‫مل�صالح ب��ل��ده‪ .‬وردا علي التحدي املت�صور‬ ‫لرو�سيا‪ ،‬الذي تفر�ضه اخلطط الأمريكية‬ ‫لن�شر ال�صواريخ الدفاعية‪� ،‬أعلن بوتني �أن‬ ‫رو�سيا �سوف توقف التزاماتها‪ ،‬وفقا ملعاهدة‬ ‫القوات التقليدية يف �أوروب��ا‪ ،‬وهي املعاهدة‬ ‫ال��ت��ي وق��ع��ت ع���ام ‪ ،1990‬ب��ع��د ‪ 15‬ع��ام��ا من‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬وكانت عالمة علي �إجناز ي�شري‬ ‫�إيل نهاية املواجهة الع�سكرية بني ال�شرق‬ ‫والغرب‪ .‬وهكذا‪ ،‬ف�إن بوتني مل يكن ليلتقط‬ ‫هدفا �أكرث رمزية لتحركه االنتقامي‪.‬‬ ‫ويف االح����ت����ف����ال ب����ذك����ري االنت�صار‬ ‫ال�����س��وف��ي��ت��ي يف احل�����رب ال��ع��امل��ي��ة الثانية‪،‬‬ ‫ا�ستمر بوتني يف توجيه نقده الالذع للغرب‪،‬‬ ‫متهما م��ن كانت ت�صفهم �أج��ه��زة الدعاية‬ ‫ال�سوفيتية “بالإمربياليني”‪ ،‬ب�أنهم خلفاء‬ ‫لأمل��ان��ي��ا ال��ن��ازي��ة‪ ،‬وات��ه��م ال���والي���ات املتحدة‬ ‫بتهديد رو�سيا وبقية العامل بنف�س الدرجة‬ ‫التي كان يهددهم بها الرايخ الثالث وبنف�س‬ ‫االدعاءات بالتفرد العاملي والإمالء‪.‬‬ ‫وتت�ساءل الدرا�سة بعد هذا اال�ستعرا�ض‬ ‫مل��ظ��اه��ر ال��ت��وت��ر يف ال��ع�لاق��ات الرو�سية‪-‬‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة‪ -‬الأوروب��ي��ة ع��ن م�ستقبل هذه‬

‫ال��ع�لاق��ات‪ ،‬وجت��ي��ب ب���أن��ه ال ي���زال م��ن غري‬ ‫ال���وا����ض���ح ل���دار����س���ي ال�����س��ي��ا���س��ة اخلارجية‬ ‫ال��رو���س��ي��ة و���ص��ن��اع ال�سيا�سة يف العوا�صم‬ ‫الغربية ما الذي يدفع ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫الرو�سية‪ ،‬فهل رو�سيا يف ت��وازن مع الغرب‬ ‫�أو �أنها �ضده? وما الذي يحاول الكرملني‬ ‫حتقيقه يف �أوروبا ويف �آ�سيا‪ ،‬وجتاه الواليات‬ ‫امل���ت���ح���دة‪ ،‬وجت�����اه ج�ي�ران���ه���ا املبا�شرين?‬ ‫و�أخ����ي����را‪ ،‬ه����ل ���س��ت��ت��غ�ير ���س��ي��ا���س��ة رو�سيا‬ ‫اخلارجية بعد �أن ت��رك بوتني من�صبه مع‬ ‫نهاية واليته الثانية‪.‬‬ ‫م���ن ال��وا���ض��ح �أن ب��وت�ين ك��ر���س جزءا‬ ‫كبريا م��ن اهتمامه لتحقيق ع��ودة رو�سيا‬ ‫�إيل م�صاف القوي الكربي‪ ،‬ول�صياغة اجتاه‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية الرو�سية‪� .‬إن اندماجه‬ ‫الن�شيط والوا�ضح ب�شكل كبري يف العديد من‬ ‫ن�شاطات ال�سيا�سة اخلارجية مثل جمموعة‬ ‫الثماين‪ ،‬ومنتدي �آ�سيا با�سيفيك للتعاون‬ ‫االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬وراب��ط��ة الأمم جل��ن��وب �شرق‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬وم�ؤمترات القمة الرو�سية مع االحتاد‬ ‫الأوروب��ي‪ ،‬واملوائد امل�ستديرة مع املحررين‬ ‫ال��داخ��ل��ي�ين واخل��ارج��ي�ين والأكادمييني‪،‬‬ ‫وال���ع���دي���د م���ن اخل��ط��ب م��ك��ر���س��ة لل�شئون‬ ‫اخلارجية‪ .‬كل هذا ال يرتك جماال لل�شك‬ ‫يف �أن��ه هو ال��ذي ك��ان �صانع �سيا�سة رو�سيا‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وبالتايل ف�إن هذه ال�سيا�سة قد‬ ‫تتغري بعد تركه ملن�صب الرئا�سة‪.‬‬ ‫وب��ف��ح�����ص ال���ع���وام���ل اال�سرتاتيجية‬ ‫ال��رئ��ي�����س��ي��ة ال��ت��ي م���ن امل��ح��ت��م��ل �أن ت�شكل‬ ‫ال�سلوك ال��رو���س��ي يف ال�ساحة ال��دول��ي��ة يف‬ ‫ال�سنوات ال��ق��ادم��ة‪ ،‬ت�شري ال��درا���س��ة �إيل �أن‬ ‫العري�ضة‪ ،‬علي الأق��ل‪ ،‬ل�سيا�سة‬ ‫اخلطوط‬ ‫ِ‬ ‫بوتني اخلارجية ور�ؤي��ت��ه �سوف تبقي بعد‬ ‫انتهاء رئا�سته‪ .‬فبوتني هو �أول رئي�س رو�سي‬ ‫�صاغ �سيا�سة خارجية متكاملة لبلده بعد‬ ‫فرتة غليان يف الداخل وال�ساحة الدولية‪.‬‬ ‫وقد حظي بالت�أييد احل��ازم من مواطنيه‪،‬‬ ‫خا�صة ل�سيا�سته اخل��ارج��ي��ة‪ .‬ول��ك��ن هناك‬ ‫ت�����س��ا�ؤالت ح���ول ق���درة احل��ك��وم��ة الرو�سية‬ ‫علي تنفيذ ر�ؤية بوتني‪.‬‬ ‫�إن ت��غ�يرات ال��ن��ظ��ام ال���دويل ق��د ت�ؤدي‬ ‫برو�سيا لإع��ادة تكييف �سيا�ستها اخلارجية‬ ‫يف ال�سنوات القادمة‪.‬‬

‫* املدير التنفيذي للمجل�س امل�صري‬ ‫لل�شئون اخلارجية‬ ‫�شبكة طلبة اجلزائر‬ ‫‪http://etudiantdz.com/vb/‬‬ ‫‪html.t14474‬‬

‫ت�شر�شل‪« :‬ر�ؤية الفر�ص يف امل�صاعب بدال من ر�ؤية امل�صاعب يف الفر�ص»‬

‫العامل النامي‪ ..‬متيز يف املناف�سة واالبتكار التجاري‬ ‫ترجمة خالد قا�سم‬ ‫من املعتقد الآن �أن �شيئاً م�شابهاً يح�صل‬ ‫يف ال��ع��امل ال��ن��ام��ي؛ ف��ال��دول النامية �أ�صبحت‬ ‫ب�ؤراً ن�شطة لالبتكار التجاري بنف�س الطريقة‬ ‫التي اتبعتها اليابان منذ �سني اخلم�سينيات‬ ‫وما بعدها‪ .‬هذه الدول �صارت تخرج مبنتجات‬ ‫وخ��دم��ات جديدة �أرخ�����ص ثمناً من نظرياتها‬ ‫الغربية‪:‬‬ ‫����س���ي���ارات ب�����س��ع��ر ‪ 3‬االف دوالر‪� ،‬أجهزة‬ ‫ك��وم��ب��ي��وت��ر ب�سعر ‪ 300‬دوالر‪ ،‬ه��وات��ف نقالة‬ ‫ب�سعر ‪ 30‬دوالراً توفر خدمة وطنية مقابل ‪2‬‬ ‫�سنت للدقيقة فقط‪ .‬هم يعيدون ابتكار انظمة‬ ‫االنتاج والتوزيع‪ ،‬ويقومون بتجربة من��اذج يف‬ ‫العمل جديدة بالكامل‪ .‬جميع العنا�صر التي‬ ‫تتطلبها الأع��م��ال احلديثة‪ ،‬من ادارة �سل�سلة‬ ‫التجهيز اىل ح�شد القوة العاملة واال�ستبقاء‪،‬‬ ‫�أعيد ترتيبها �أو ابتكار بدائل لها يف هذا ال�سوق‬ ‫�أو ذاك‪.‬‬ ‫كيف ا�صبحت دول كانت �إىل وقت قريب‬ ‫ال ي��ع��رف عنها ���س��وى وف���رة الأي�����دي العاملة‬ ‫الرخي�صة رائ��دة يف االبتكار؟ ال�سبب الأو�ضح‬ ‫من �سواه هو ان ال�شركات املحلية هناك عندها‬ ‫�أح�لام كبرية‪ .‬وحت��ت دف��ع مزيج من الطموح‬ ‫واخلوف‪ .‬الطموح بالظهور على امل�سرح العاملي‪،‬‬ ‫واخلوف من مناف�سني �أرخ�ص كلفة‪ ،‬يف فيتنام‬ ‫او كمبوديا مثال‪� .‬أخ��ذ ه����ؤالء يت�سلقون �سلم‬ ‫القيمة بهمة ال تفرت‪� .‬أبطال اال�سواق النا�شئة‬ ‫ه�����ؤالء مل ي��ث��ب��ت��وا ق��درت��ه��م ع��ل��ى امل��ن��اف�����س��ة يف‬ ‫ا�سواقهم املحلية واملناطق القريبة منهم فقط‪،‬‬ ‫بل �أنهم �أخذوا باالنت�شار عاملياً اي�ضا‪.‬‬ ‫يح�صي تقرير االمم املتحدة لال�ستثمار‬ ‫العاملي وجود حوايل ‪ 21‬الفاً وخم�س مئة �شركة‬ ‫م��ت��ع��ددة اجلن�سية ح��ال��ي��ا يف ال��ع��امل النامي‪.‬‬ ‫�أف�����ض��ل ه��ذه ال�����ش��رك��ات‪ ،‬مثل �شركة التعدين‬ ‫ال��ه��ن��دي��ة ب���ه���ارات ف����ورج و���ش��رك��ة ب���ي واي دي‬ ‫ال�صينية للبطاريات و�شركة امرباير الربازيلية‬ ‫ل�صناعة الطائرات‪ ،‬ال تقل جودة منتجاتها عن‬ ‫باقي ال�شركات العاملية املرموقة‪ .‬وقد ت�ضاعف‬ ‫ع��دد ال�شركات من ال�برازي��ل والهند وال�صني‬ ‫ورو�سيا يف قائمة (فاينان�شال تاميز‪ )500‬اكرث‬ ‫من �أربع مرات خالل الفرتة ‪ 2006‬اىل ‪،2008‬‬ ‫حيث ارتفع من ‪ 15‬اىل ‪62.‬‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت تعقد ال�شركات الغربية‬ ‫املتعددة اجلن�سيات �آماال تتزايد على اال�ستثمار‬ ‫يف اال���س��واق النامية اجل��دي��دة‪ ،‬فهي تعتربها‬ ‫م�صادر للنمو االقت�صادي والقدرات الذهنية‬

‫ال��ع��ال��ي��ة امل�����س��ت��وى‪ ،‬وه��م��ا ال��ع��ن�����ص��ران اللذان‬ ‫ت�شتد احلاجة �إليهما‪ .‬ه��ذه ال�شركات العاملية‬ ‫املتعددة اجلن�سيات تتوقع ان يتحقق حوايل ‪70‬‬ ‫باملئة من النمو العاملي خالل ال�سنوات القليلة‬ ‫املقبلة م��ن اال����س���واق ال��ن��ام��ي��ة‪ ،‬و�أن ‪ 40‬باملئة‬ ‫�ستتحقق من بلدين فقط هما ال�صني والهند‪.‬‬ ‫كذلك لوحظ ان ال�صني‪ ،‬وكذلك الهند بدرجة‬ ‫�أق��ل‪ ،‬كانتا تنفقان ب�سخاء على التعليم خالل‬ ‫العقدين املا�ضيني‪ .‬ففي كل عام تخرج ال�صني‬ ‫‪ 75‬الف �شخ�ص من �أ�صحاب امل�ؤهالت العالية‬ ‫يف جمايل الهند�سة او علوم احلا�سبات‪ ،‬بينما‬ ‫تخرج الهند ‪ 60‬الفاً‪.‬‬ ‫�أك��ب�ر ال�����ش��رك��ات ال��ع��امل��ي��ة ����ص���ارت ت�سعى‬ ‫للقيام ب���أع��م��ال ال��ب��ح��ث وال��ت��ط��وي��ر يف الدول‬ ‫ال��ن��ام��ي��ة‪ .‬ف���أك�بر ال�����ش��رك��ات ال��ع��امل��ي��ة يف قائمة‬ ‫ف��اي��ن��ان�����ش��ال ت�����امي�����ز‪ 500‬ع���ن���ده���ا ‪ 98‬من�ش�أة‬ ‫للأبحاث والتطوير يف ال�صني و‪ 63‬من�ش�أة يف‬ ‫الهند‪ .‬ذراع الرعاية ال�صحية ل�شركة جرنال‬ ‫ال��ك�تري��ك م��ث�ل ً‬ ‫ا ان��ف��ق��ت اك�ث�ر م��ن ‪ 50‬مليون‬ ‫دوالر خ�لال ال�سنوات القليلة املا�ضية لبناء‬ ‫مركز ابحاث وتطوير �ضخم يف مدينة بنغلور‬ ‫الهندية‪ ،‬وهو �أكرب مركز لها يف العامل‪ ،‬و�شركة‬ ‫�سي�سكو تنفق اكرث من مليار دوالر لبناء مقر‬ ‫عاملي ثان لها ‪�-‬سي�سكو اي�ست‪ -‬يف بنغلور �أي�ضاً‪،‬‬ ‫وهو على و�شك االكتمال‪ .‬ومركز مايكرو�سوفت‬ ‫لالبحاث والتطوير يف بكني هو االكرب لل�شركة‬ ‫خارج مقرها يف ريدموند يف �أمريكا‪ ،‬و�شركات‬ ‫املعارف املكثفة‪ ،‬مثل متخ�ص�صي وا�ست�شاريي‬ ‫تقنية املعلومات‪ ،‬رفعت كثريا عدد اال�شخا�ص‬ ‫الذين توظفهم يف ال��دول النامية‪ .‬مثال‪ ،‬ربع‬ ‫ال��ق��وى العاملة يف �شركة اك�سينتور تعمل يف‬ ‫الهند‪.‬‬ ‫ال�����ش��رك��ات ال��غ��رب��ي��ة وك���ذل���ك ت��ل��ك التي‬ ‫يف ال���دول النا�شئة �أدرك���ت وج��ود حاجة لبذل‬ ‫جهد اك�بر اذا م��ا �أرادت لأنف�سها االزده����ار يف‬ ‫ت��ل��ك اال����س���واق املنتع�شة‪ .‬ف�لا يكفي الرتكيز‬ ‫على جمهور مر�سيد�س وغوت�شي‪ ،‬بل عليها �أن‬ ‫تتعلم كيف جتتذب مليارات اال�شخا�ص الذين‬ ‫ي��ع��ي�����ش��ون خ����ارج ���ش��ن��غ��ه��اي وب��ن��غ��ل��ور م��ن �أبناء‬ ‫ال��ط��ب��ق��ات املتو�سطة يف م���دن ال�����ص��ف الثاين‪،‬‬ ‫و�صو ًال اىل املزارعني يف القرى املعزولة‪ .‬وهذا‬ ‫معناه اعادة التفكري يف كل �شيء‪ ،‬من املنتجات‬ ‫اىل انظمة التوزيع‪.‬‬ ‫ولكن انيل غوبتا‪ ،‬من جامعة ماريالند‪،‬‬ ‫ي�شري ان تلك اال�سواق تعد من بني اال�صعب يف‬ ‫العامل‪ .‬ف�أنظمة التوزيع ال �أمل فيها‪ ،‬وان�سياب‬ ‫ال��دخ��ل ال مي��ك��ن ال��ت��ن��ب���ؤ ب���ه‪ ،‬وال��ت��ل��وث �شديد‬

‫ألفا وخم�س مئة �شركة متعددة هذه البلدان تعاين من‬ ‫ج����دا م��ت��ل��ف لل�صحة‪ً � 21 ،‬‬ ‫“الأنظمة املوروثة”‬ ‫واحل���ك���وم���ات م�ستفزة‬ ‫م��ث�يرة للغ�ضب‪ ،‬وهي اجلن�سية حاليا يف العامل النامي‪ ..‬امل���ك���ل���ف���ة ال�������ش���ائ���ع���ة يف‬ ‫ال������غ������رب‪ .‬وال����ك����ف����اءات‬ ‫تتدخل يف العمل �أحيانا‬ ‫�أو ت��ف�����ش��ل يف توفري �أف�ضلها �شركة التعدين الهندية الذهنية رخي�صة ن�سبيا‬ ‫وواف������رة‪ :‬ف��ف��ي ال�صني‬ ‫اخل���دم���ات اال�سا�سية‪.‬‬ ‫ي����ت����خ����رج اك���ث���ر م�����ن ‪5‬‬ ‫القر�صنة ق��د تخف�ض و�شركة بي واي دي ال�صينية‬ ‫ماليني �شخ�ص �سنويا‬ ‫هام�ش ال��رب��ح‪ ،‬والفقر‬ ‫ويف ال���ه���ن���د ح�������وايل ‪3‬‬ ‫وا���س��ع االن��ت�����ش��ار‪ .‬جزر و�شركة امرباير الربازيلية‬ ‫م�ل�اي�ي�ن‪ ،‬وه�����ذا معناه‬ ‫ال����ن����ج����اح ي���ح���ي���ط بها‬ ‫ع���ل���ى ال�����ت�����وايل ارب���ع���ة‬ ‫بحر من امل�شاكل التي‬ ‫ا�ضعاف وثالثة ا�ضعاف‬ ‫قهرت بع�ض ال�شركات‬ ‫القوية‪ .‬ياهو‪ ،‬و�إي باي ت�ضاعف عدد ال�شركات من‬ ‫ما كان عليه العدد قبل‬ ‫ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫ان�سحبتا م��ن ال�صني‪،‬‬ ‫وغ��وغ��ل اي�ضا خرجت الربازيل والهند وال�صني‬ ‫ه������ذا اجل����م����ع بني‬ ‫ال���ت���ح���دي���ات والفر�ص‬ ‫م������ن ه�����ن�����اك م������ؤخ‬ ‫�����را ورو�سيا يف قائمة (فاينان�شال‬ ‫ينتج مزيجاً ف���واراً من‬ ‫م���ن���ت���ق���ل���ة اىل ه���ون���غ‬ ‫االبداع‪ ،‬ولأن كثريا من‬ ‫كونغ‪� .‬شركة بالك اند‬ ‫ديكر‪ ،‬وه��ي اك�بر منتج تاميز‪� )500‬أكرث من �أربع مرات امل�ستهلكني ف��ق��راء ف�إن‬ ‫على ال�شركات التوجه‬ ‫امريكي للعدد‪ ،‬ال يرى‬ ‫ل���ه���ا وج������ود يف الهند خالل الفرتة ‪ 2006‬حتى ‪ 2008‬ن���ح���و زي���������ادة احل���ج���م‪،‬‬ ‫ول����ك����ن ب�������س���ب���ب �شيوع‬ ‫وال�صني‪ ،‬رغ��م كونهما‬ ‫القر�صنة يبقى يرتتب‬ ‫�أك��ب�ر م��وق��ع�ين للبناء‬ ‫عليها اي�����ض��ا اال���س��ت��م��رار ب�ترق��ي��ة منتجاتها‪.‬‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫�إال �أن الفر�ص باملقابل ا�ستثنائية اي�ضا‪ ،‬وم��رة �أخ��رى نلحظ الت�شابه املذهل بني هذه‬ ‫وتوقعات امل�ستقبل املمكنة هائلة‪ :‬فعدد ال�سكان وال��ي��اب��ان يف �سني ال��ث��م��ان��ي��ن��ي��ات‪ .‬ف��ق��د طبقت‬ ‫اك��ب�ر ب��ك��ث�ير م���ن ال���ع���امل امل��ت��ط��ور وه����و ينمو �شركتا تويوتا وهوندا �أ�سلوب “التجهيز فور‬ ‫ب�سرعة �أعلى‪ ،‬ويف ال�صني والهند �سيدخل مئات الطلب” و�إدارة النوعية لأن االر����ض واملواد‬ ‫املاليني من اال�شخا�ص الطبقة املتو�سطة على اخلام كانتا مكلفتني‪ .‬وبنف�س الطريقة حتول‬ ‫مدى العقود املقبلة‪ .‬كما �أن االقت�صاديات هناك ���ش��رك��ات ال���دول النامية امل�شاكل اىل مكا�سب‬ ‫مهي�أة للنمو ب�شكل ا�سرع اي�ضا‪� .‬شركات قليلة يف ومزايا‪.‬‬

‫االفرتا�ض الذي كان �سائداً �إىل االن على‬ ‫نطاق وا�سع هو �أن العوملة كان وراءه��ا الغرب‪،‬‬ ‫وه����و ال����ذي ف��ر���ض��ه��ا ع��ل��ى االخ����ري����ن‪ .‬ر�ؤ�ساء‬ ‫ال�شركات يف نيويورك ولندن وباري�س ي�سريون‬ ‫العملية من ابراجهم الزجاجية العالية‪ ،‬بينما‬ ‫يح�صد امل�ستهلكون الغربيون معظم الفائدة‪.‬‬ ‫�إال �أن كل هذا تغري ب�سرعة‪ .‬ف�أبطال اال�سواق‬ ‫النامية الأ�شداء‪ ،‬مثل �شركة احلديد الهندية‬ ‫ار�سيلور ميتال‪ ،‬و�شركة اال�سمنت املك�سيكية‬ ‫�سيمك�س‪ ،‬يلتهمون ال�شركات الغربية ب�سرعة‪،‬‬ ‫بينما ال�����ش��رك��ات ال��ذك��ي��ة م��ث��ل “انفو�سي�س”‬ ‫و“ويربو” ت��ت��وىل ال��ع��م��ل امل��ك��ت��ب��ي‪ ،‬ك��م��ا �أن‬ ‫امل�ستهلكني يف ال���دول النامية ي����زدادون غنى‬ ‫�أ���س��رع م��ن نظرائهم يف ال��غ��رب‪ .‬ب��ل �أن �سل�سلة‬ ‫التجهيز العاملية التقليدية يف بع�ض احلاالت‬ ‫ق��د انعك�ست‪ :‬م��ث�ل ً‬ ‫ا �شركة امي�براي��ر ت�شرتي‬ ‫الكثري من اجزاء مكوناتها من الغرب ثم تقوم‬ ‫بعملية التجميع يف الربازيل‪.‬‬ ‫االف��ت�را�����ض����ات ال���ق���دمي���ة ح����ول االبتكار‬ ‫ا�صبحت هي الأخرى مو�ضع نقا�ش‪ ،‬فالنا�س يف‬ ‫الغرب يطيب لهم االعتقاد ب�أن �شركاتهم تبدع‬ ‫الأفكار اجلديدة يف خمترباتها الوطنية ومن‬ ‫ث��م ت�صدرها اىل ال��ع��امل النامي‪ ،‬الأم���ر الذي‬ ‫ي�سهل عليهم تقبل فقدان الوظائف يف جمال‬ ‫الت�صنيع‪ .‬ولكن �صحة ه��ذا الت�صور تت�ضاءل‬ ‫يوما بعد �آخ���ر‪ ،‬لأن ال�شركات الغربية تتبنى‬ ‫“االبتكار املتعدد املركزية” من خالل ن�شرها‬ ‫م��راك��زه��ا ل�لاب��ح��اث وال��ت��ط��وي��ر ح���ول العامل‪،‬‬ ‫وال�شركات غري الغربية �آخ��ذة يف التحول �إىل‬ ‫ب�ؤر لالبتكار يف جميع املجاالت‪ ،‬من االت�صاالت‬ ‫اىل �أجهزة الكمبيوتر‪.‬‬ ‫الطبيعة املجردة لالبتكار نف�سها ينبغي‬ ‫�أن يعاد النظر فيها‪ ،‬فمعظم النا�س يف الغرب‬ ‫ي��ع��ت�برون االب��ت��ك��ار ه��و ال��وج��ه الآخ���ر للتطور‬ ‫التقني‪ ،‬ال��ذي جت�سده منتجات ثورية حديثة‬ ‫خم�ص�صة لطبقة النخبة ومنهم تن�ساب �شيئاً‬ ‫ف�شيئاً ح��ت��ى ت�صل اجل��م��ه��ور الأو����س���ع‪ .‬ولكن‬ ‫كثريا من �أهم االبتكارات قوامها تراكمات من‬ ‫التح�سينات ال�صغرية التي تطر�أ على منتجات‬ ‫�أو عمليات موجهة اىل الطبقة الو�سطى �أو‬ ‫ال�سفلى من هرم الدخل‪.‬‬ ‫ال��ع��امل ال��ن��ام��ي ���س��ت��زداد م�ساهمته دون‬ ‫�شك يف ت�سجيل ف��ت��وح يف ع��امل االب��ت��ك��ار‪ ،‬وهو‬ ‫قد متكن بالفعل من جتاوز الغرب يف جماالت‬ ‫معينة‪ ،‬مثل النقد املنقول هاتفياً (با�ستعمال‬ ‫الهاتف النقال للقيام بت�سديد االم���وال) ويف‬ ‫�ألعاب االنرتنت‪ .‬خمترب ابحاث مايكرو�سوفت‬

‫يف بكني �أن��ت��ج ب��رام��ج ذك��ي��ة ت�سمح للكمبيوتر‬ ‫بت�شخي�ص الكتابة اليدوية‪ ،‬او حتويل ال�صور‬ ‫الفوتوغرافية اىل ر�سوم كاريكاتريية‪ .‬وعمالق‬ ‫االت�����ص��االت ال�صيني “هواوي” ا���ص��ب��ح رابع‬ ‫�أكرب متقدم لرباءات االخرتاع يف العامل‪ .‬ولكن‬ ‫االبتكارات االكرث اثارة هي من ت�شكيلة �شركتي‬ ‫وول مارت ودي��ل‪ ،‬وهي تت�ضمن طرقاً �أذك��ى يف‬ ‫ت�صميم املنتجات وتنظيم عمليات الو�صول‬ ‫اىل مليارات امل�ستهلكني الذين يدخلون ال�سوق‬ ‫العاملية لتوهم‪.‬‬ ‫ال ي�سع م��ن ي���زور ال��ع��امل ال��ن��ام��ي �إال �أن‬ ‫ي�صاب بالده�شة ب�سبب التفا�ؤل ال�سائد الذي‬ ‫�سرياه‪ ،‬خ�صو�صا اذا كانت نقطة انطالق ذلك‬ ‫الزائر هي الغرب ال��ذي نال منه الركود‪ .‬هذا‬ ‫االنطباع ي�ؤكده ا�ستطالع �أجرته م�ؤ�س�سة بيو‬ ‫غلوبال يف عام ‪ 2009‬حيث ظهر �أن ح��وايل ‪94‬‬ ‫باملئة م��ن الهنود و‪ 87‬باملئة م��ن الربازيليني‬ ‫و‪ 85‬ب���امل���ئ���ة م����ن ال�����ص��ي��ن��ي�ين ي���ق���ول���ون انهم‬ ‫را�ضون عن حياتهم‪ .‬وهناك �أغلبية كبرية من‬ ‫النا�س يف ال�صني والهند يقولون ان الو�ضع‬ ‫االقت�صادي احلايل يف بلدانهم جيد‪ ،‬ويتوقعون‬ ‫حت�سن الظروف �أك�ثر ويعتقدون ان اطفالهم‬ ‫�سيكونون اف�ضل حاال منهم‪.‬‬ ‫يف ه��ذا املنظور تتج�سد ع��ب��ارة ت�شر�شل‪:‬‬ ‫«ر�ؤي�����ة ال��ف��ر���ص يف امل�����ص��اع��ب ب���دال م��ن ر�ؤي���ة‬ ‫امل�صاعب يف الفر�ص»‬ ‫يف املا�ضي ك��ان عمالقة االقت�صاد النامي‬ ‫مي��ي��ل��ون ل��ت��ب��ن��ي �أن��ظ��م��ة االدارة اجل���دي���دة يف‬ ‫حماولة منهم لتعزيز تقدمهم‪ .‬امريكا تبنت‬ ‫خط ه�نري ف��ورد االنتاجي وم�ؤ�س�سة الفريد‬ ‫�سلون متعددة االق�سام فاكت�سحت اجلميع حتى‬ ‫ال�ستينيات‪ .‬وال��ي��اب��ان ابتكرت �أ���س��ل��وب الإنتاج‬ ‫الر�شيق ف�أو�شكت �أن تدمر �صناعات ال�سيارات‬ ‫واالل����ك��ت�رون����ي����ات االم��ي�رك����ي����ة‪ .‬واالن تطور‬ ‫اال����س���واق النا�شئة اف��ك��ارا اداري����ة خ��ا���ص��ة بها‪،‬‬ ‫و�شيئاً ف�شيئاً �ستجد ال�شركات الغربية نف�سها‬ ‫تتعلم من مناف�سيها‪ .‬والنا�س الذين اعتادوا‬ ‫على النظر �إىل العامل النامي على �أن��ه لي�س‬ ‫�أك�ثر م��ن م�صدر ل�لاي��دي العاملة الرخي�صة‬ ‫�سيتوجب عليهم االن ادراك ان ه���ذا العامل‬ ‫�أي�ضاً م�صدر لالبتكار الذي يغري الواقع الذي‬ ‫عرفوه‪.‬‬ ‫جريدة ال�صباح العراقية‬ ‫‪http://www.alsabaah.com/paper.‬‬ ‫‪php?source=akbar&mlf=interpage‬‬ ‫‪102120=&sid‬‬


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫مع املر�أة يف كينونتها الفطرية (‪)6‬‬ ‫ال�شيخ حممد �إبراهيم �شقرة‬

‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫لي�س لك‬ ‫من الأمر �شيء‬ ‫كان يدعوهم ويدعو لهم ليل نهار �أن مينّ اهلل عليهم بنور‬ ‫الهداية‪ ،‬كيف ال وهم �أهله الذين تربى يف كنفهم‪ ،‬و�سلك طريق‬ ‫االنحراف التي �سلكوها‪ ،‬وعرفها بكل ما فيها من �شهوات �أورثته‬ ‫حالوة م�ؤقتة ثم ا�ستحالت �إىل نار حترق ف�ؤاده ال�ضعيف‪ ،‬و�إىل‬ ‫�سياط جتلد �ضمريه ندماً وح�سر ًة على ما واق��ع من مع�صية‬ ‫الرب تبارك وتعاىل‪.‬‬ ‫م� َّرت عليه �سنون ‪ -‬قبل �أن يتوب ‪ -‬وهو يعاين من �شقوة‬ ‫املع�صية‪ ،‬ويقا�سي ظلمتها امل�ضنية‪ ،‬تالحقه �آيات اهلل تعاىل بني‬ ‫فينة و�أخرى‪ ،‬يفتح التلفاز فيفج�ؤه تالٍ لقول اهلل تعاىل‪} :‬ومن‬ ‫�أعر�ض عن ذكري ف�إن له معي�شة �ضنكا‪ .‬ونح�شره يوم القيامة‬ ‫�أعمى{‪ ،‬فيقول بينه وبني نف�سه‪ :‬متى �أم��وت و�أرت��اح من هذه‬ ‫احلياة البائ�سة؟ حتى �إذا ما �أدار امل�ؤ�شر �إىل قناة تبث الأفالم‬ ‫الفا�سدة؛ تفاج�أ ب�أن القناة تبث �آيات من القر�آن الكرمي ب�سبب‬ ‫وف��اة �أح��د الأم��راء (!)‪ ،‬و�إذا بالقارئ ي�صدمه بقوله تعاىل‪} :‬‬ ‫رجعون فيه �إىل اهلل ث ّم ُت َو َّفى ُك ّل نف�س ما َك َ�س َبتْ‬ ‫وا َّتقوا يوماً ُت َ‬ ‫تمُ‬ ‫رب ال تني قبل �أن �أتوب‪ ...‬وما �إن‬ ‫وهُ م ال ي ُْظلَمون{؛ فيقول‪ّ :‬‬ ‫مت�ضي حلظات حتى يعود �إىل حياة اللهو والإ�سراف‪..‬‬ ‫�صحبة ال�سوء كانت �أه��م ا�سباب دوام انحرافه ‪ -‬و�صحبة‬ ‫ال���س��وء لي�ست مقت�صرة ع�ل��ى ال���ص�غ��ار‪ ،‬ب��ل ق ��ادة وع�ل�م��اء كبار‬ ‫�أ�ضلتهم �صحبة ال�سوء ‪ -‬لكن حلكمة �أرادها اهلل �سبحانه‪ ،‬كانت‬ ‫هذه ال�صحبة هي �سبب هدايته‪ ،‬فقد منّ اهلل تعاىل على �أعز‬ ‫�صديق له بالهداية‪ ،‬ومل يي�أ�س �صدي ُقه منه مدة �سنة كاملة وهو‬ ‫ويي�سر له ُ�س ُبل الهداية‪ ،‬حتى �أعانه اهلل عليه‬ ‫يح ِّبب �إليه الإميان ِّ‬ ‫ف�أ�صبح من الرجال الذين تعلقت قلوبهم يف امل�ساجد‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫منذ ذل��ك احل�ين وح � ٌ‬ ‫عميق ي�ل� ّف��ه‪� ،‬إذ �سخر منه �أه ُله‬ ‫�زن‬ ‫الذين �أح ّبهم من كل قلبه‪ ،‬ووقفوا بقوة يف طريق هدايته‪� ،‬إال‬ ‫�أن اهلل تعاىل الذي م ّكن الإمي��ان من قلبه ث ّبته على الطريق‪،‬‬ ‫ووقف ب�إميانه املكني يرف�ض �أن يتزحزح قيد �أمنلة‪ ..‬ولكنه ‪ -‬يف‬ ‫الوقت نف�سه ‪ -‬يع ّز عليه �أن ي�سلك الطريق وحده‪ّ ،‬‬ ‫ويفطر ف�ؤاده‬ ‫ر�ؤية والديه و�أ�شقائه �سادرين يف غ ّيهم‪ ،‬ال ت�ؤثر فيهم عبارات‬ ‫الرتغيب والرتهيب‪( ..‬يبدو �أن اهلل طبع على قلوبهم)‪ ..‬كذا‬ ‫كان يقول بينه وبني نف�سه‪.‬‬ ‫مل ت�ف��ارق��ه م ��رارة الأمل و� �ض��راوة احل ��زن ع�ل�ي�ه��م‪ ،‬ومكث‬ ‫�صابراً على �سخريتهم وا�ستهزائهم به �أعواماً عديدة‪ ،‬يدعو لهم‬ ‫ب�إ�شفاق‪ ،‬ويبكي من �أجلهم بحرارة‪ ،‬ويحرمه التفكري بو�سائل‬ ‫هدايتهم من النوم والدعة‪ ...‬حتى �إذا ما نفذ �صربه‪ ،‬ومل ي ُع ْد‬ ‫ي ْ‬ ‫ُطق غمزهم وملزهم وهمزهم؛ تبدل دع��ا�ؤه لهم دع��ا ًء عليهم‪،‬‬ ‫يريحه منهم وي�أخذهم �أخذ عزيز مقتدر‪..‬‬ ‫وطفق يناجي ر َّبه �أن َ‬ ‫مكث على ه��ذه احل��ال ع��دة �شهور‪ ..‬ال يطيق ر�ؤيتهم‪ ،‬وال‬ ‫يلهج ل�سانه �إال بلعنهم وال��دع��اء عليهم‪ ،‬حتى ج��اء ذل��ك اليوم‬ ‫ال��ذي �ص ّلى فيه بجانب �شيخ كبري زاده العلم هيب ًة ووق ��اراً‪،‬‬ ‫وزانته احلكمة بنورها وبهائها‪�ُ ..‬صعق هذا ال�شيخ وهو ي�سمع‬ ‫هذا الفتى يدعو اهلل يف �صالته بخ�شوع على والديه و�أ�شقائه ب�أن‬ ‫ي�أخذهم ويعذبهم عذاباً �أليماً‪..‬‬ ‫بعد انق�ضاء ال���ص�لاة؛ نظر ال�شيخ يف عيني الفتى وقد‬ ‫اغرورقتا بالدموع‪ ..‬و�ضع ك َّفه فوق ك ِّفه وقال له‪ :‬يا بني! ر ُّبنا‬ ‫يتوب عليهم �أو‬ ‫الكرمي يقول‪} :‬لي�س لك من الأم��ر �شي ٌء �أو َ‬ ‫يُع َّذبَهم ف�إ ّنهم ظاملون{‪ ،‬ثم م�ضى تاركاً الفتى ويك�أنه �ألقاه يف‬ ‫بحر من الذهول!!‬ ‫�سبحان اهلل! قالها الفتى بينه وبني نف�سه‪ ..‬من �أين جاء هذا‬ ‫ال�شيخ الكبري؟ وهل يعرف ق�صتي؟ وكيف �أجرى اهلل تعاىل على‬ ‫ُ‬ ‫علي؟ �أ�سئلة‬ ‫ل�سانه هذه الآية التي‬ ‫�شعرت �أنها �إمنا نزلت ب�سببي �أو ّ‬ ‫مل يجد لها جواباً �شافياً‪� ..‬أخذ يبحث عن هذه الآية يف كتاب اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬حتى وجدها يف �سورة �آل عمران‪ ..‬قر�أها م��رات ومرات‪،‬‬ ‫وامتزج امل�صحف ب َعبرَاته احل ّرى املتدفقة‪ ..‬رجعت به الذاكرة �إىل‬ ‫}لي�س عليك هُداهم ولكن اهلل يهدي من‬ ‫�آي��ات �أخ��رى غريها‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ي�شاء{‪�} ،‬إنك ال تهدي من �أحببتَ ولكنّ اهلل يهدي من ي�شاء وهو‬ ‫نف�س َك عليهم َح َ�سرات{‪..‬‬ ‫�أعلم باملهتدين{‪ ..} ،‬فال َتذه َْب ُ‬ ‫�أط� ��رق ط ��وي�ل ً�ا‪ ..‬م���ض��ى ب��ه ال�ف�ك��ر �إىل ب�ل�اد ال��دن �ي��ا كلها‪،‬‬ ‫وا�ستعر�ض �أحوال النا�س فيها وبني عينيه قوله تعاىل‪} :‬وما �أكرث‬ ‫النا�س ولو حر�صت مب�ؤمنني{‪ ..‬حم َل ه َّم ه��ؤالء على كاهليه‪،‬‬ ‫وت��اب��ع ال�سري يف ال�ط��ري��ق‪ ..‬ي��دع��و ب��ال�ه��داي��ة لأه�ل��ه ولل�ضالني‬ ‫جميعاً‪ ،‬ويدعو �أهله وم��ن ق��در على �إي�صال ال��دع��وة �إليهم من‬ ‫ال�ضالني جميعاً‪ ،‬م��ن غ�ير �أن ُي��ذه��ب نف�سه عليهم ح�سرات‪..‬‬ ‫ا�صبرِ ْ َومَا �صَ برْ ُ َك �إِ َّال بِاللهّ ِ‬ ‫�شعاره من �أول الطريق �إىل �آخره‪َ } :‬و ْ‬ ‫َو َال تحَ ْ َز ْن َعلَ ْي ِه ْم َو َال َت ُك فيِ َ�ض ْيقٍ ممِّ َّ ا يمَ ْ ُك ُرو َن{‪.‬‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫‪ -47‬ملاذا خلق اهلل الفطرة؟‬ ‫ٌ‬ ‫موثوق �إليها‬ ‫وظ َّلت املر�أ ُة مك َّرم ًة موثوق ًة �إىل عفافها‪ ،‬وعفا ُفها‬ ‫بق ّو ِة فطرتها‪ ،‬وهي ماثل ٌة بب�أ�س �أُنوثتها �أمام ُرواقِ حيائها وخبا ِء‬ ‫تذب عنهما وهنَ ال�ض ّراء‪ُّ ،‬‬ ‫وتكف عنهما �آث��ا َم الب�أ�ساء‪ ،‬ال‬ ‫غريتها‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫إنْ‬ ‫مي�سها �سو ٌء � هي‬ ‫تخ�شى على �شي ٍء منها وهي واجفة القلب �أن َّ‬ ‫ف ّرطت �أو غفلت عن �أداء ٍّ‬ ‫حق خلبا ِء الغرية‪� ،‬أو ُرواقِ احلياء‪ ،‬وما‬ ‫يخ�صها يف دقيق ٍة من دقيقات‬ ‫يكون �أن يكو َن منها غفل ٌة عن �أم� ٍر ُّ‬ ‫حياتها التي ُولدت جمبول ًة فيها وعليها‪ ،‬ف�إن كان لها �أن متي َل عنها‬ ‫بغفل ٍة �أو ن�سيانٍ �أو تفريط؛ فذلك �إمنا يكون �إنْ قط َع حبل الفطرة‬ ‫بينها وبني مُنزلها فيها �أو عاقلها بها‪ ،‬وهو اهلل �سبحانه‪ ،‬واهلل مل‬ ‫يخلق الفطرة يف الإن�سان �إال ليجع َل للفطرة دوراً فاع ً‬ ‫ال يف حياة‬ ‫الإن�سان واجلماعة الإن�سانية‪� ،‬إذ الفطرة جز ٌء من الإن�سان يف حياته‬ ‫ك ِّلها منذ والدت��ه و�إىل �أن ي�ضع امل� ُ‬ ‫�وت نهايته على حلقومه‪ ،‬وهذه‬ ‫احليا ُة يف مراحلها ك ِّلها حمكومة يف خلجاتها ك ِّلها‪ ،‬ويف خطراتها‪،‬‬ ‫وت�ص ّوراتها‪ ،‬وحركاتِها انقبا�ضاً وانب�ساطاً‪ ،‬وعل ّواً وهبوطاً‪ ،‬وقو ًة‬ ‫و�ضعفاً‪ ،‬وا�ستم�ساكاً وتباعداً‪ ،‬و�إقبا ًال و�شروداً‪ ،‬ورغب ًة و�إعرا�ضاً‪� ،‬إىل‬ ‫غري ذلك من الأحوال التي تعرو هذا الإن�سان‪ ،‬يخ�ض ُع لها ك ِّلها بك ِّل‬ ‫�أجزائها ومفرداتها خ�ضوعاً كام ً‬ ‫ال‪ ،‬حتى لو �أنها تف ّرقت عليه يف‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�ساعات يومه وليلته؛ ف�إنها حني تعوزها الرغبة الب�شرية مبيولها‬ ‫نف�سه حمكوماً‬ ‫إن�سان بدي ً‬ ‫الغريزيةِ‪ ،‬وال يجد ال ُ‬ ‫ال عنها؛ ف�إنه واج ٌد َ‬ ‫بها و�إليها‪.‬‬ ‫ومبثل هذا اال�ستقطاب الت�صوريِّ ال�شامل للوجود الغريزيِّ‬ ‫ال��ذي يهيمنُ على ال��وج��و ِد النظريِّ بكل م�ساراته‪ ،‬املتباينة منها‬ ‫وامل�ؤتلفة‪ ،‬واملتباعد ِة واملتقاربة‪ ،‬ميكن �أن يُخ�ض َع ال ُ‬ ‫إن�سان �أيَّ �أمر‬ ‫من �أم��ور حياته �أو ��ش��أنٍ من �ش�ؤونها للحكم عليه ُحكماً �سديداً‬ ‫ُ‬ ‫أ�سا�س من‬ ‫ال‬ ‫يخطئ فيه‪ ،‬حتى و�إنْ ك��ان احلك ُم عليه يقو ُم على � ٍ‬ ‫التفا�ضل بني �أمرين �أو �شيئني‪ ،‬وحتى لو كان كالهما من و�ضع‬ ‫أقرب‬ ‫الب�ش ِر �أنف�سِ هم‪ ،‬ويف مثل هذه احلال ميكنُ �أن يكو َن احلك ُم � َ‬ ‫للخط�أ مما لو كان �أحدُهما من و�ضع الب�شر والآخ ُر من خلقِ اهلل‬ ‫وال�صواب‬ ‫�سبحانه‪ ،‬ذلكم �أن ما يكون من و�ضع الب�شر يرودُه اخلط�أ‬ ‫ُ‬ ‫كالهما‪ ،‬من غري حت ُّر ٍز �شديد‪ ،‬وال تد ُّب ٍر بعيدٍ خ�شي َة مواقعتِه‪.‬‬ ‫�أما �إن كان الأم ُر على مفا�ضل ٍة بني ما خل َق ُ‬ ‫اهلل وبني ما يكون‬ ‫من و�ضع الإن�سان وبقدَره؛ ف�إنه يف هذه احلال يكون جدُّ خمتلف‪،‬‬ ‫إن�سان �أو قدّر ٌ‬ ‫�إذ لي�س ملا و�ض َع ال ُ‬ ‫مكان يُال ُذ به وحده �أو يكون على‬ ‫قرانٍ بينه وبني ما ق ّد َر ال ُ‬ ‫إن�سان مما و�ضع من ُ�صنع يديه �أو هُ ديَ‬ ‫�إليه على �أيِّ نح ٍو يكون‪ ،‬ولو �أراد ال ُ‬ ‫إن�سان �أن يجع َل وجهاً للمقارنة‬ ‫�أو املحاذاة بني ما خل َق ُ‬ ‫اهلل �أو �أراد �أو َح َكم‪ ،‬وبني ما �صنع ال ُ‬ ‫إن�سان �أو‬ ‫�أراد �أو حكم‪ ،‬ف�إنه يكون بذلك على م�ضاها ٍة هلل وحا�شاه‪ ،‬و�أي ذنبٍ‬ ‫قريب منه‪ ،‬يتق َّبعه الإن�سان‬ ‫�أعظم من ذلك‪� ،‬إذ هو الكف ُر بعينه �أو ٌ‬ ‫على جمنب ِة الكفر االختياريِّ ال��ذي يختاره ب��إرادت��ه‪ ،‬التي جعلَها‬ ‫ُ‬ ‫اهلل له بدءاً وانتهاءاً‪ ،‬لذا ف�إن الأمر هنا ال يحتا ُج �إال �إىل الت�سليم‬ ‫والر�ضا مبا حك َم اهلل‪} ،‬فال ورب َِّك ال ي�ؤمنو َن حتى يح ِّك َ‬ ‫موك فيما‬ ‫�شج َر بينهم{‪.‬‬ ‫‪ -48‬اال�ستعدادات الفطرية يف امل��ر�أة �أق��وى منها يف‬ ‫الرجل‬ ‫والرج ُل واملر�أ ُة يف ذلك �سواءٌ‪ ،‬وقد ح َّر َر ُ‬ ‫اهلل املر�أ َة مبوانع جب ّل ّية‬ ‫تقوى بها على ما ال يقوى الرج ُل عليه‪ ،‬بالرغم من �أن فيه من‬ ‫بع�ض هذه املوانع‪ ،‬لكن اال�ستعدادات الفطرية يف املر�أة التي ت�ستن ُد‬

‫�إليها هذه املوان ُع هي �أق��وى ب�أ�ساً و�أ�ش ّد منع ًة‪ ،‬مما هي يف الرجل‪،‬‬ ‫و�إمنا كان ذلك حلكم ٍة �أرادَها ُ‬ ‫اهلل من خلقِه وت�صويرِه‪.‬‬ ‫‪� -49‬أم���ران ال ميكن جت��اوزه��م��ا‪ :‬التكوين اجلبلي‪،‬‬ ‫وال�شيء اجلبلّي‬ ‫�إذاً فهنا �أمران ال يجوز جتاو ُزهما‪ ،‬ليكون الر�ضا مبا ق�ضى اهلل‬ ‫ُ‬ ‫حروف ال�شرك‪ ،‬فال يظهر �أث ٌر‬ ‫�سبحانه على النحو الذي تمُ َّزق فيه‬ ‫التكوينُ‬ ‫اجلبلي الذي جعله اهلل يف‬ ‫لها البتة يف حياة الأمة‪ ،‬الأول‪:‬‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫اجلبلي الذي �أودعَه اهلل فيها‪،‬‬ ‫نف�س املر�أة وج�سمِ ها‪ .‬الثاين‪ :‬ال�شيء‬ ‫ُّ‬ ‫وهو ذو �شعبتني اثنتني‪ :‬احلياء‪ ،‬والغرية‪.‬‬ ‫َح�سنُ �أن ت�ت�ج� ّر َد امل ��ر�أ ُة م��ن تلكم املوانع‬ ‫وم��ن هنا‪ ،‬ف��إن��ه ال ي ُ‬ ‫اجلب ّلي ِة جمموع ًة �أو مف َّرق ًة‪.‬‬ ‫‪« -50‬ال يك ِّلف ُ‬ ‫اهلل نف�س ًا �إال و�سعها»‬ ‫وج �ع � َل ُ‬ ‫اهلل �سبحانه ه��ذه امل��وان � َع ت�ع�م� ُل تلقائياً ح�ين تكون‬ ‫احلاج ُة �إليها على النحو اليرُ ت�ضى وعلى ق ْد ِر احلاجة‪ ،‬ومن غري‬ ‫تك ُّل ٍف وال ط��ولِ نظ ٍر وبحث‪ ،‬فا�ستجاب ُتها التلقائ ّي ُة هي ا�ستجاب ٌة‬ ‫م�صنوع ٌة على عني اهلل �سبحانه‪ ،‬كيال يكون من حر ٍج وال تك ُّل ٍف يف‬ ‫التعامل معها‪ ،‬وهذا من ف�ضل اهلل و ُلطفِه ببع�ض َخلقِه‪ ،‬ولو كان‬ ‫ي�شق عليها‪ُ ،‬‬ ‫واهلل ال يك ِّل ُف نف�ساً‬ ‫ري هذا؛ لكان من تكليفِ املر�أ ِة مبا ُّ‬ ‫غ ُ‬ ‫�إال ُو�س َعها‪ ،‬وقد عل َم ُ‬ ‫اهلل مبا خل َق عليه املر�أ َة �أنّ لها من �ضعفِها ما‬ ‫ي�ؤْ ُ‬ ‫ذن لها به �أن يكون لها من فطرتها ما يعوِّ�ضها من ذلك ال�ضعفِ‬ ‫الذي ُجبلت عليه‪.‬‬ ‫‪ -51‬حق املر�أة على عقالء الأُ ّمة‬ ‫لذا‪ ،‬فقد كان حقاً للمر�أة على عقالء الأمة �أن تر َد بها موار َد‬ ‫تخل�ص بها �إىل �سواء الأم��ر‪ ،‬فتعي�ش يف‬ ‫ال�شريعة �إن هي �أرادت �أن‬ ‫َ‬ ‫من�أى عن من ِّغ�صات احلياة املادية التي ا�ست�أثرت بها و�أخ�ضعتها‬ ‫ل�سخفِ املادة التي ا�ستهوَتها وقادتها من عنقها �صاغر ًة يف متاهات‬

‫الدنيا ال�ت��ي ح � َّذر منها الإ� �س�لا ُم وع��اث��ت يف قلبها عيثاً ال رحم َة‬ ‫الباب الذي دخلت منه ال�سعاد ُة الوارف ُة التي‬ ‫فيه‪ ،‬وجع َل من املر�أة َ‬ ‫ن�شرتها من فوق �أقتابِ القوافلِ ال�ضاربة يف طرائق احلياة الب�شري ِة‬ ‫أربا�ضها‪ ،‬وقالعِ ها‪ ،‬و�سهولِها‪ ،‬ووهادِها‪،‬‬ ‫بك ِّل �أمناطها‪ ،‬و�سماتها‪ ،‬و� ِ‬ ‫و�سواحلِها‪ ،‬وجبالِها‪ ،‬وبحارِها‪ ،‬و�أن�ه��ا ِره��ا‪ ،‬وكانت امل��ر�أ ُة يف دنياها‬ ‫ب�سقف الكرامة‪،‬‬ ‫هي املر�أة التي �أم�سكت ب�أعناقِ هذه ك ِّلها‪ ،‬و�أظ َّلتها‬ ‫ِ‬ ‫ورفع ِة املنزلة‪ ،‬و�أحاطتها بك ّل ما يُح ِّقق لها من كل �أقطارها من‬ ‫�أ�سباب العز ِة وال�ق��وة‪ ،‬و�أع�لَ��ت مكان َتها يف الأر���ض جميعاً بالهيبة‪،‬‬ ‫وم ّكنت لها بني ظهراين الب�شر ما يدر�أُ عنها الوهنَ واخلور‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تفريط املر�أة �أ�شدُّ فتك ًا عليها‬ ‫‪-52‬‬ ‫َح�سنُ باملر�أة �أن ت�ستح�ض َر �أمراً ال ينبغي �أن يغاد َر قل َبها‪� ،‬أو‬ ‫وي ُ‬ ‫تفريط‬ ‫�أن يغ�شا ُه �شي ٌء من �ضباب الن�سيان �أو الغفلة‪ ،‬ذلكم؛ �أن �أدنى‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫�صريح على نف�سها وفطرتِها التي فط َرها‬ ‫عدوان‬ ‫يق ُع منها �إمنا هو‬ ‫ٌ‬ ‫اهلل عليها‪ ،‬ولرمبا ك��ان �أ��ش� َّد فتكاً بها و��ض��راً عليها لو ك��ان واقعاً‬ ‫عليها من غريها‪.‬‬ ‫‪� -53‬سالح املر�أة‪ :‬غريتها وحيا�ؤها‬ ‫وي�ج� ُ�ب عليها �أن ت�ض َع يف ح�سبانها �أن ال�غ�ير َة واحل�ي��ا َء هما‬ ‫ال�سالحان اللذان و�ضعهما ُ‬ ‫اهلل يف كيان امل��ر�أة‪ ،‬ت�ستمدُّ بهما القو َة‬ ‫املتين َة م��ن اهلل ب�أي�سر �سبيل‪ ،‬و�أق ��رب ط��ري��ق‪ ،‬ولكي يبقيان على‬ ‫قوتهما كما خل َقهما اهلل‪ ،‬و�أودعهما كيا َن املر�أة بحكمته اجلليلة على‬ ‫ُ‬ ‫التعاون بينهما‬ ‫النحو الذي �أراد كما �أودعَهما كيا َن الرجل‪ ،‬ليكون‬ ‫على �أ��ش��رف م��ا يكون و�أوث��ق م��ا يكون م��ن �إي�ح��اء الفطر ِة النق ّية‬ ‫و�إلهاماتها ال َّر�ض َّية‪ ،‬فتبقى على �أ ِّ‬ ‫مت قو ٍة و�أحكمِ ها‪ ،‬فال ينالها ٌ‬ ‫وهن‪،‬‬ ‫وال ��ش��رود‪ ،‬وال غفلة‪ ،‬وتظ ّل على ه��ذا النحو �إىل �أن ت�شرف على‬ ‫الرحيل من ح ّلة الزمان‪� ،‬أو �أن تحُ َ‬ ‫ال�ضعف التي ال نفاذ‬ ‫اط ب�أ�سباب‬ ‫ِ‬ ‫منها‪ ،‬وال عقبى �إال �إليها‪.‬‬

‫ركن الفتـــوى‬

‫حيين هذا احلديث‪ ..‬فما املق�صود منه؟!‬ ‫رّ‬ ‫�أجاب عليها‪ :‬د‪� .‬سليمان بن فهد العي�سى‬ ‫ال�س�ؤال‪ :‬ورد يف احلديث ال�صحيح �أن �أكرث‬ ‫�أه ��ل ال �ن��ار م��ن ال�ن���س��اء‪ ،‬ث��م ذك��ر �سببني لذلك‪:‬‬ ‫كونهن ناق�صات يف العقل والدين‪ .‬ثم �س�ألت امر�أة‬ ‫عن النق�صان يف العقل ف�أخربها النبي �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أن نق�صان عقلها �شهادتها على الن�صف‬ ‫من �شهادة الرجل‪ ،‬ونق�صان دينها تركها لل�صالة‬ ‫عند احلي�ض‪.‬‬ ‫لكننا نرى من واقع احلياة كثرياً من الن�ساء‬ ‫�أعقل من الرجال‪ ،‬وم�س�ألة احلي�ض هي �شيء كما‬ ‫ورد يف خطاب النبي �صلى اهلل عليه و�سلم لعائ�شة‬ ‫ر�ضي اهلل عنه «كتبه اهلل على بنات �آدم»‪ .‬فكيف‬ ‫حتا�سب الن�ساء على �شيء مكتوب عليهن؟‬ ‫�أن��ا حديثة ال�ت��زام بديني ومثل ه��ذه امل�سائل‬ ‫�سببت يل قلقاً لعدة �أ�شهر‪ ،‬ومل ي�ستطع �أهل الدين‬ ‫عندنا �أن يجيبوين‪� .‬أرج��و التكرم بتقدمي �إجابة‬ ‫�شافية‪ .‬وجزاكم اهلل خرياً‪.‬‬ ‫اجلواب‪ :‬احلمد هلل وحده‪ ،‬وال�صالة وال�سالم‬ ‫على ر�سول اهلل وبعد‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ :‬ما ذكرته الأخت ال�سائلة من �أنه ورد يف‬ ‫احلديث ال�صحيح �أن عامة �أهل النار من الن�ساء‬ ‫�صحيح‪ ،‬بل هو حديث متفق على �صحته‪ ،‬غري �أن‬ ‫احلديث جاء بلفظ‪�« :‬أُرِيتكن �أكرث �أهل النار»‪.‬‬ ‫ث��ان�ي�اً‪ :‬م��ا ذك��رت��ه م��ن �أن ال��ر��س��ول �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم ذك��ر �سببني ل��ذل��ك كونهن ناق�صات‬ ‫عقل ودي��ن غ�ير �صحيح‪ ،‬ب��ل �إن��ه �صلى اهلل عليه‬ ‫و��س�ل��م ذك��ر �سببني ه�م��ا‪« :‬ك�ث�رة ال�ل�ع��ن‪ ،‬وكفران‬ ‫ال�ع���ش�ير» �أي ال� ��زوج‪ ،‬وب �ن��ا ًء ع�ل��ى ه��ذا فال�سببان‬ ‫ال �ل��ذان َج� َع�لان�ه��ن �أك�ث�ر �أه��ل ال�ن��ار ه�م��ا‪ :‬اللعن‪،‬‬ ‫وك�ف��ران ال ��زوج‪ .‬وج��اء ذك��ر نق�ص العقل والدين‬ ‫زيادة على اجلواب يُ�سميها العلماء باال�ستتباع‪ ،‬ال‬ ‫�أنهما ال�سبب يف كونهن �أكرث �أهل النار‪.‬‬ ‫وتتميماً للفائدة �أن�ق��ل ن�ص احل��دي��ث؛ فقد‬ ‫روى البخاري يف �صحيحه عن �أبي �سعيد اخلدري‬ ‫ر�ضي اهلل عنه قال‪ :‬خرج ر�سول اهلل �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم يف �أ�ضحى‪� ،‬أو يف فطر �إىل امل�صلى‪ ،‬فمر على‬ ‫الن�ساء‪ ،‬فقال �صلى اهلل عليه و�سلم‪« :‬ي��ا مع�شر‬ ‫الن�ساء‪ :‬ت�صد َ‬ ‫ّقن؛ ف�إين �أُرِيتكن �أكرث �أهل النار»‪،‬‬ ‫ف ُق َ‬ ‫لن‪ :‬ومب ي��ا ر��س��ول اهلل؟ ق��ال‪« :‬ت�ك�ثرن اللعن‪،‬‬ ‫وتكفرن الع�شري‪ ،‬ما ر�أيت من ناق�صات عقل ودين‬

‫�أذهب ِل ُل ِّب الرجل احلازم من �إحداكن»‪ ،‬قلن‪ :‬وما‬ ‫نق�صان ديننا وعقلنا يا ر�سول اهلل؟ ق��ال‪�« :‬ألي�س‬ ‫�شهادة املر�أة مثل ن�صف �شهادة الرجل؟» قلن‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫قال‪« :‬فذلك من نق�صان عقلها‪� ..‬ألي�س �إذا حا�ضت‬ ‫مل ت�ص ِّل‪ ،‬ومل َت��ُ��ص��م؟» ق�ل��ن‪ :‬ب�ل��ى‪ ،‬ق��ال‪« :‬فذلك‬ ‫من نق�صان دينها» �صحيح البخاري (‪ ،)304‬ورواه‬ ‫م�سلم �أي�ضاً عن ابن عمر ر�ضي اهلل عنهما بلفظ‬ ‫قريب من لفظ البخاري حديث (‪ ،)79‬فاحلديث‬ ‫متفق عليه‪.‬‬ ‫ه��ذا‪ ،‬وق��ول ال�سائلة ‪ -‬يف و�صف النبي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم الن�ساء بنق�صان العقل والدين ‪-‬‬ ‫(لكننا نرى من واقع احلياة �أن كثرياً من الن�ساء‬ ‫�أعقل من الرجال‪ ،‬وم�س�ألة احلي�ض‪� )...‬إىل �آخر‬ ‫�س�ؤالها؛ جوابه ما قاله امل��ازري وغ�يره‪ ،‬فقد قال‬ ‫النووي يف �شرحه ل�صحيح م�سلم (ج‪���2‬ص‪ 67‬وما‬ ‫بعدها)‪ ،‬ما ن�صه‪( :‬قال الإمام �أبو عبد اهلل املازري‬ ‫رح �م��ه اهلل‪ :‬ق��ول��ه ��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و��س�ل��م‪�« :‬أم��ا‬ ‫نق�صان العقل ف�شهادة امر�أتني تعدل �شهادة رجل»‬ ‫تنبيه منه �صلى اهلل عليه و�سلم على م��ا وراءه‪،‬‬ ‫وهو ما ن ّبه اهلل تعاىل عليه يف كتابه بقول تعاىل‪:‬‬ ‫}�أن ت�ض َّل �إحداهما فتذ ِّك َر �إحداهما الأخرى{‬ ‫(البقرة‪� ،)282 :‬أي �أنهن قليالت ال�ضبط‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫وق��د اختلف النا�س يف العقل م��ا ه��و؟ فقيل‪ :‬هو‬ ‫ال�ع�ل��م‪ ،‬وق�ي��ل‪ :‬بع�ض ال�ع�ل��وم ال���ض��روري��ة‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫قوة مييز بها بني حقائق املعلومات‪ ،‬هذا كالمه‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬واالختالف يف حقيقة العقل و�أق�سامه كثري‬ ‫معروف‪ ،‬ال حاجة هنا �إىل الإطالة فيه‪ ،‬واختلفوا‬ ‫يف حمله‪ ،‬فقال �أ�صحابنا املتكلمون‪ :‬هو يف القلب‪،‬‬ ‫وقال بع�ض العلماء‪ :‬وهو يف الر�أ�س‪ .‬واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫و�أم ��ا و��ص�ف��ه �صلى اهلل عليه و��س�ل��م الن�ساء‬ ‫بنق�صان الدين لرتكهن ال�صالة وال�صوم يف زمن‬ ‫احلي�ض‪ ،‬فقد ي�ست�شكل معناه ولي�س مب�شكل‪ ،‬بل‬ ‫هو ظاهر‪ ،‬ف�إن الدين والإ�سالم م�شرتكة يف معنى‬ ‫واحد‪ ،‬كما قدمنا يف موا�ضع‪ ،‬وقد قدمنا �أي�ضاً يف‬ ‫موا�ضع �أن الطاعات ُت�س ّمى �إمياناً وديناً‪ ،‬و�إذا ثبت‬ ‫هذا علمنا �أن من كرثت عبادته زاد �إميانه ودينه‪،‬‬ ‫ومن نق�صت عبادته نق�ص دينه‪ ،‬ثم نق�ص الدين‬ ‫قد يكون على وجه ي�أثم به؛ كمن ترك ال�صالة �أو‬ ‫ال�صوم �أو غريهما من العبادات الواجبة عليه بال‬ ‫عذر‪ ،‬وقد يكون على وجه ال �إثم فيه؛ كمن ترك‬ ‫اجلمعة �أو الغزو �أو غري ذل��ك مما ال يجب عليه‬ ‫لعذر‪ ،‬وق��د يكون على وج��ه هو مك َّلف ب��ه؛ كرتك‬

‫احلائ�ض ال�صالة وال�صوم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ف�إن قيل‪ :‬ف�إن كانت معذورة‪ ،‬فهل تثاب على‬ ‫ال�صالة يف زم��ن احلي�ض؟ و�إن كانت ال تق�ضيها‬ ‫كما يثاب املري�ض وامل�سافر‪ ،‬ويُكتب له يف مر�ضه‬ ‫و�سفره مثل نوافل ال�صلوات التي كان يفعلها يف‬ ‫�صحته وح�ضره‪.‬‬ ‫ف ��اجل ��واب‪� :‬أن ظ��اه��ر ه ��ذا احل��دي��ث �أن �ه��ا ال‬ ‫ُت�ث��اب‪ ،‬وال�ف��رق �أن املري�ض وامل�سافر ك��ان يفعلها‬ ‫بنية الدوام عليها مع �أهليته لها‪ ،‬واحلائ�ض لي�ست‬ ‫كذلك‪ ،‬بل ن ّيتها ت��رك ال�صالة يف زم��ن احلي�ض‪،‬‬ ‫ب��ل َي �ح��رم عليها ن�ي��ة ال���ص�لاة يف زم��ن احلي�ض‪،‬‬ ‫فنظريها م�سافر �أو مري�ض كان ي�صلي النافلة يف‬ ‫وقت‪ ،‬ويرتك يف وقت غري نا ٍو الدوام عليها‪ ،‬فهذا‬ ‫ال يُكتب له يف �سفره ومر�ضه يف الزمن ال��ذي مل‬ ‫يكن يتنفل فيه) انتهى كالم النووي‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��ول ال�سائلة‪( :‬وم�س�ألة احلي�ض هي‬ ‫�شيء ‪ -‬كما ورد يف خطاب النبي �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم لعائ�شة ر��ض��ي اهلل عنها ‪ -‬كتبه اهلل على‬ ‫حتا�سب الن�ساء على �شيء مكتوب‬ ‫بنات �آدم؛ فكيف َ‬ ‫عليهن؟)‪.‬‬ ‫تحُ‬ ‫جوابه �أن نقول‪ :‬ومن الذي قال ب�أنها ا�سب‬ ‫على ذل��ك؟ لي�س يف احل��دي��ث م��ا ي��دل على ذلك‪،‬‬ ‫وما جاء يف احلديث من �أن الن�ساء �أكرث �أهل النار‬ ‫تقدم ذك��ر �سببه وه��و اللعن‪ ،‬وك�ف��ران الع�شري ال‬ ‫احل�ي����ض‪ ،‬وم��ا ج��اء يف احل��دي��ث م��ن و��ص��ف املر�أة‬ ‫بنق�ص الدين ب�ّيننّ ذل��ك الر�سول �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم ب�أنها جتل�س الأي��ام ال ت�صلي‪ ،‬وه��ذا نق�ص‬ ‫دي��ن‪ ،‬فمن ك�ثرت عبادته زاد �إميانه ودينه‪ ،‬ومن‬ ‫نق�صت عبادته نق�ص دينه‪ .‬فالكامل مث ً‬ ‫ال ناق�ص‬ ‫ع��ن الأك �م��ل‪ ،‬وم��ن ذل��ك احلائ�ض ال ت��أث��م برتك‬ ‫ال�صالة زمن احلي�ض لكنها ناق�صة عمن ي�ص ّليها‬ ‫على الدوام‪ ،‬ومن طال عمره وح�سن عمله‪ ،‬وذلك‬ ‫ف�ضل اهلل ي�ؤتيه من ي�شاء‪.‬‬ ‫و�أما و�صف النبي �صلى اهلل عليه و�سلم للن�ساء‬ ‫بنق�ص العقل؛ فلي�س معناه نق�ص �أ�صل العقل‪،‬‬ ‫و�إمن��ا امل��راد به قلة �ضبط امل��ر�أة و�ضعف ذاكرتها‬ ‫غالباً‪ ،‬ولهذا جعل اهلل �شهادة املر�أتني تقوم مقام‬ ‫�شهادة الرجل‪ ،‬وبينّ �سبحانه الع ّلة يف ذلك بقوله‪:‬‬ ‫}�أن ت�ض َّل �إحداهما فتذ ِّك َر �إحداهما الأخرى{‬ ‫(البقرة‪ ،)282 :‬وهذا ت�شريع من احلكيم العليم‬ ‫اخلالق الذي �أوجد اخلليقة من العدم قال تعاىل‪:‬‬ ‫}�أال يعلم من خلق وهو اللطيف اخلبري{ (امللك‪:‬‬

‫‪ ،)14‬وقال تعاىل‪} :‬هو �أعلم بكم �إذا �أن�ش�أكم من‬ ‫الأر�ض و�إذ �أنتم �أج ّنة يف بطون �أمهاتكم فال تز ُّكوا‬ ‫�أنف�سكم هو �أعلم مبن اتقى{ (النجم‪ ،)32 :‬واهلل‬ ‫�سبحانه وتعاىل مل يجعل امل��ر�أة م�ساوية للرجل‬ ‫يف كل �شيء‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬ولي�س الذكر كالأنثى{‬ ‫(مرمي‪ ،)36 :‬وقال تعاىل‪} :‬الرجال ق ّوامون على‬ ‫الن�ساء مب��ا ّ‬ ‫ف�ض َل اهلل بع�ضهم على بع�ض ومبا‬ ‫�أنفقوا من �أموالهم{ (الن�ساء‪ ،)34 :‬وقال تعاىل‪:‬‬ ‫}وللرجال عليهنَّ درجة{ (البقرة‪ ،)228 :‬قال ابن‬ ‫كثري يف تف�سريه (ج‪��� 1‬ص‪�( :)271‬أي يف الف�ضيلة‬ ‫خللق‪ ،‬وا ُ‬ ‫وا َ‬ ‫خللق واملنزلة‪ ،‬وطاعة الأمر ‪ ،‬والقيام‬ ‫بامل�صالح‪ ،‬والف�ضل يف الدنيا والآخرة) انتهى‪.‬‬ ‫هذا‪ ،‬وقد جعل اهلل �سبحانه وتعاىل املر�أ َة على‬ ‫الن�صف من الرجل يف عدة �أحكام‪� :‬أحدها ال�شهادة‬ ‫كما تقدم‪ ،‬والثاين يف امل�يراث‪ ،‬والثالث يف الدية‪،‬‬ ‫وال��راب��ع يف العقيقة‪ ،‬واخل��ام����س يف ال�ع�ت��ق‪ .‬واهلل‬ ‫�سبحانه يخلق م��ا ي�شاء وي�خ�ت��ار‪ ،‬ق��ال ت�ع��اىل‪} :‬‬ ‫وربك يخلق ما ي�شاء ويختار ما كان لهم اخلرية{‬ ‫(الق�ص�ص‪ ،)68 :‬ولقد ف�ضل اهلل بع�ض الر�سل على‬ ‫بع�ض؛ قال تعاىل‪} :‬تلك الر�سل ّ‬ ‫ف�ضلنا بع�ضهم‬ ‫على بع�ض{ (البقرة‪ّ ،)253 :‬‬ ‫وف�ضل بع�ض الأماكن‬ ‫على بع�ض‪ ،‬وبع�ض الزمان على بع�ض‪� ...‬إلخ‪.‬‬ ‫ه��ذا وع�ل��ى امل��رء امل�سلم الت�سليم مل��ا ج��اء عن‬ ‫اهلل ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم من غري تردُّد‬ ‫وال �شك‪ ،‬قال تعاىل‪} :‬وما كان مل�ؤمن وال م�ؤمنة‬ ‫�إذا ق�ضى اهلل ور�سوله �أم��راً �أن يكون لهم اخلرية‬ ‫م��ن �أم��ره��م{ (الأح� � ��زاب‪ ،)36 :‬وق ��ال ت �ع��اىل يف‬ ‫�ش�أن طاعة اهلل ور�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪} :‬‬ ‫فال ور ِّب��ك ال ي�ؤمنون حتى يح ِّكموك فيما �شج َر‬ ‫بينهم ثم ال يجدوا يف �أنف�سهم حرجاً مما ق�ضيت‬ ‫وي�س ِّلموا ت�سليماً{ (الن�ساء‪.)65 :‬‬ ‫هذا‪ ،‬و�أكتفي بهذا القدر من الإجابة‪� .‬سائ ً‬ ‫ال‬ ‫اهلل تعاىل �أن يهدينا �صراطه امل�ستقيم‪ ،‬و�أن يثبتنا‬ ‫على دين الإ�سالم‪ ،‬و�أن يتوفانا عليه‪ ،‬و�أن يرزقنا‬ ‫الت�سليم مل��ا ج��اء ع��ن اهلل وع��ن ر�سوله �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم‪ ،‬و�أن يعيذنا م��ن ه�م��زات ال�شياطني‬ ‫�إنه على كل �شيء قدير‪ ،‬و�أن يرزق الأخت ال�سائلة‬ ‫الثبات على الدين وطم�أنينة القلب وح�سن اخلتام‬ ‫و�صلى اهلل و�سلم على نبينا حممد‪ ،‬و�آله و�صحبه‬ ‫�أجمعني‪.‬‬ ‫عن "الإ�سالم اليوم"‬


23

ä’É``````````````````````````````≤e

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

á«Ñ∏°ùdG É``¡``JÉ``«``YGó``Jh »``Hô``©``dG ÜÉ``Ñ``°``û``dG Iô``é``g

áÄŸG ‘ 90`dG ÜQÉ≤j Ée Öjô¡J á°UÉÿG É¡Ñ«dÉ°SCÉH âYÉ£à°SG Öjô¡àdG äɵѰT Üô¨dG ¤EG Üô©dG ÜÉÑ°û∏d Iôé¡dG ä’ÉM øe ≈∏Y ìÉàØf’G √Éæ©e Éà …G ,º¡d πãe’G ,á«°SÉ«°ùdGh ,á``jOÉ``°``ü``à``b’G äÉ``jô``◊G ÒéØJ øµÁ ≈àM ,ïdG...á«YɪàL’Gh IOÉØà°S’Gh ,á«YGóHE’G ÜÉÑ°ûdG äÉbÉW »àdGh á«Hô©dG º¡fÉWhG AÉæH ‘ º¡æe ºgOƒfõH ;º``¡``«``dEG á``LÉ``◊G ¢`u `ù``en É``H »``g .º¡jójÉHh øjô°ûJ/ôHƒàcG 23 ,ájô◊G Èæe 2009∫h’G http://www. minbaralhurriyya.org/ /716/content/view/909

π«°ùdG Gò¡d πª©dG ÒaƒJ AÖY º¡dhO πgÉc áfiÉ£dG á«HÉÑ°ûdG äÉbÉ£dG øe ≥aóàŸG É¡JÉ«M AÉæH ƒëf ™∏£àdGh πª©dG ¤EG ‘ ÜÉÑ°ûdG Iôég …ODƒJ ɪc .É¡∏Ñ≤à°ùeh øe ∞«ØîàdG ¤EG á«HÉéjE’G É¡ÑfGƒL ¿óŸG ‘ á«YɪàL’G äÉYRÉæŸGh πcÉ°ûŸG ¿G iQG »æµdh .ïdG...á«Hô©dG ¿Gó∏ÑdGh AGóàb’G á«Hô©dG ¿Gó∏Ñ∏d π°†a’G øe äÉÑÑ°ùe AÉØàfG ≈∏Y πª©dGh ,Üô¨dÉH Úàe OÉ°üàbG ºFÉYO ï«°SôJh ,Iôé¡dG É¡JÉbÉW øe IOÉØà°S’G ∫ÓN øe ,íàØæe ΩÉ``eG πª©dG ä’É```› í``à``ah á«HÉÑ°ûdG ájôMh á«ëjQG πµH º¡fÉ°†àMGh ÜÉÑ°ûdG ΩGóîà°S’Gh º¡∏«¨°ûJ ≈``∏``Y π``ª``©``dGh

.áæ°S (24 -12) ÚH Ée ºgQɪYG ìhGÎJ ≈∏Y Iô``é``¡``dG √ò``g èFÉàf »``g É``e ø``µ``dh ≈∏Yh »``LQÉ``ÿGh »∏NGódG øjó«©°üdG ¿G ∂``°``T’ ?Ék ` eƒ``ª``Y á``«``Hô``©``dG á≤£æŸG ¿ƒØdÉj É``e ¿ÉYô°S ÜÉÑ°ûdG øjôLÉ¡ŸG Gk ó«©H Üô¨dG ‘ IóFÉ°ùdG ájô◊G AGƒLG OÉ°ùah âÑc øe º¡fGó∏H ‘ óFÉ°S ƒg ɪY ¿ƒcQój É``e ¿É``Yô``°``Sh ,äÉjôë∏d ™ªbh øª°V êQó``æ``j ôé¡ŸG ó∏H ‘ º¡∏ªY ¿G á°û«©ŸG iƒà°ùe ™```aQ ‘ º¡JɪgÉ°ùe πµ°ûH º¡fGó∏H ‘h ¢UÉN πµ°ûH º¡«dÉg’ º¡∏gG ¤EG ∫Gƒ``eG øe ¬fƒ∏°Sôj ÉŸ ,ΩÉ``Y ôgOõJh ôFɪ©dG ™ØJôJ å«M º¡jhPh øY ∞«ØîàdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¿Gó∏ÑdG

á«dÉŸG áeRCÓd ôNB’G ¬LƒdGh á«fÉfƒ«dG ÉeGQódG

hCG Ú°Sƒb ÜÉb á«cÒeC’G á«dɪ°SCGôdG âfÉc øÄd á«HhQhC’G √ÉaôdG ádhO ¿EÉa QÉëàf’G øe ≈fOCG »JGòdG ÒeóàdG ƒëf á¡éàe hóÑJ Ωƒ«dG ,á©àe ÉæH πM Ée ‘ ¿ƒ«HhQhC’G óéj ¿CG ìÉJôf ¿CG Ék °†jCG CÉ£ÿG øe ¿ƒµ«°S ¬fEÉa .hQƒ``«``dG á≤£æe Ö``YÉ``à``Ÿ Gk Ò``ã``c ø``ë``f õé©dG º```ZQ ≈``∏``Y ¬````fCG ƒ```g Ö``Ñ``°``ù``dGh iƒà°ùe ≈∏Y Éæ««°SÉ«°S ¿CG ’EG ,‹GQó«ØdG IQƒ¡àe Gk Oƒ``Yh ¿ƒeó≤j Ék °†jCG äÉj’ƒdG ádɪ©dG Ahóg πHÉ≤e ΩÉ©dG ´É£≤dG »ØXƒŸ É«fQƒØ«dÉc Éàj’ƒa .»HÉîàf’G ºYódGh ,ô°ü◊G ’ ∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y ,∑Qƒjƒ«fh ¿Éeƒ≤J ,Ú«°ù«FôdG ÚÑfòŸG øe ɪgh á«fGõ«ŸG ±Gô``°``SEG §∏îH äGƒæ°S òæe ;»°SÉ«°ùdG »``Ø``«``Xƒ``dG ∫Ó```à```N’G ™```e ÖFGô°†dG »```©```aGO Oô```“ ¿CG ∫É`````◊Gh OɪàY’Gh á«°TÉ©ŸG äÉeGõàd’G §¨°Vh ,äÉHÉ°ù◊G ‘ ô``jhõ``à``dG ≈∏Y π``jƒ``£``dG ƒàæ«eGôcÉ°ùd Ö∏Œ ¿CG øµÁ Qƒ``eCG É¡∏c ᪰UÉY) ÊÉÑdCGh (É«fQƒØ«dÉc ᪰UÉY) ¬«fÉ©J ɇ á«cÒeCG áî°ùf (∑Qƒjƒ«f ,Úàj’ƒdG ¿CG ɪ«°S ’h ,Ωƒ``«``dG Éæ«KCG á∏ªY ¿Éµ∏à“ ’ ,¿É``fƒ``«``dG QGô```Z ≈∏Y .ɡફb ¢†ØîH Éeƒ≤J ¿CG øµÁ á«∏NGO á«cÒeC’G á````eRC’G ¿CG ɪ∏ãe ¬```fCG ó«H •É≤°SE’ -Ék Ñjô≤J- á«aÉc øµJ ⁄ IÒNC’G ød á«HhQhC’G á``eRC’G ¿EÉa ,á«dɪ°SCGôdG ƒëf ≈``∏``Yh .Ék ` °``†``jCG á``«``cGÎ``°``T’G »¡æJo ,ôNB’G øe Ék Ä«°T ÖfÉL πc º∏©à«°S ,‹Éãe …òdG Úé¡dG ´ƒædG AGQh Éæe πc ≈©°ù«°Sh ¢üî°üîfh AÉ«°TCG ·Dƒf å«ëH ,¬Ñ°SÉæj ºFÓJ IójóL áÑ«côJ ≥ah iôNCG AÉ«°TCG πãe ∑ƒ∏°S ¿CG í«ë°U .ÉæîjQÉJh Éæ©HÉW Ék Ñ«JQ Ék ªFGO hóÑ«°S §°SƒdG ≥jô£dG Gòg øe »Øµj Ée ¬«a ÉfòNCG ÉÃQ øµdh ,Ók ‡h .âbƒdG ¢†©Ñd ¿Éé«¡dGh IQÉKE’G

¿CG á«°ûN Ú°Vô≤ŸG ø``Y »∏îàdG ó°V p .¢†«°†◊G ¤EG ¬àeôH ΩÉ``¶``æ``dG ôéj zπ¡°ùdG ∫É```ŸG{ ¿EÉ``a ,∂``dP ≈∏Y IhÓ```Yh É``HhQhCG øe πc ‘ á```eRC’G º«ª°U ‘ ƒg Éæëæe ,ÉcÒeCG ‘ Éæ¡a .IóëàŸG äÉj’ƒdGh »WÉ«àM’G ¢ù«FQ) ¿ÉÑ°ùæjôL ¿’CG ÒãµdG Ú«æ«°üdGh (≥HÉ°ùdG ‹GQó«ØdG …òdG ô```eC’G ,‹É```ŸG ¿É``ª``à``F’G ø``e Gk ó``L iOCG Ée ƒgh ,´ÉØJQÓd ∫RÉæŸG QÉ©°SCG ™aO ‘h .¢``VGÎ``b’G ø``e ó``jõ``e ¤EG √Qhó```H ¤EG ¿Éfƒ«dG πãe ¿Gó∏H â∏≤àfG ,É``HhQhCG øe É¡æµe Ée ,hQƒ«dÉH É¡JÓªY ∫GóÑà°SG ¤EG ∂dP iOCGh- ¢üNQCG πµ°ûH ¢VGÎb’G .»Ñjô°†dG ¢ü∏ªàdGh ¥ÉØfE’G øe ójõe øjòdG ,Ú°Vô≤ŸG p √É``Œ ∞``bGƒ``ŸG ¿EG ºK Iƒ°ûf øe Gk ÒNCG Gƒ¶≤«à°SG ób º¡fCG hóÑj äÉ``j’ƒ``dGh É`````HhQhCG ø``e π``c ‘ ™``°``û``÷G .â``a’ ƒ``ë``f ≈``∏``Y á¡HÉ°ûàe ,Ió``ë``à``ŸG Ú«aô°üŸG ø``e ¿ƒÑ°VÉZ ¢SÉædG ,Éæ¡a ÒѵdG º¡°VGôbEG ÖÑ°ùH øjôªãà°ùŸGh ¿C’ Ék Ñ°†Z ¢SÉædG OGOõ``j ,∑É``æ``gh .Éæd øY ójGõàe πµ°ûH ¿ƒ©æàÁ Ú°Vô≤ŸG p …QOCG ’h ,¿Éfƒ«dG ∑Îj ób Ée ,¢VGôbE’G .ÉgõéY πjƒ“ øY IõLÉY ,Ék °†jCG øe É¡°ùØf »g á∏µ°ûŸG ¿CG Ék ≤M πgòe ôeCG ¬fEG :á«cGΰT’Gh á«dɪ°SCGôdG øe πc ‘ .zøjôNB’G ∫Ée{ óØæ«°S ÓLBG hCG ÓLÉ©a ób á«cÒeC’G á«dÉŸG áeRC’G âfÉc øÄdh á°Uôa Ú«HhQhC’G zÉæFGó`YCGz`d âMÉJCG É``fQhO ¿É``M ¬```fCG ¿B’G hóÑ«a ,»Ø°ûà∏d Ö«°üj ÉŸ ìô``ŸGh ´Éàªà°SÓd Ék °†jCG øëf .z!ºcÉæ¡Ñf ó≤d{ º¡d ∫ƒ≤ædh Ú«HhQhC’G ¬fGhC’ ≥HÉ°ùdG øe ¿Éc ¬``fCG ɪ∏ãe øµdh

.»J .»°S .ΩEG -â°ùcCG ∫É«fGO ∫Éfƒ«°TÉfÎfEG ô``NBG ø``e Ió``ë``à``ŸG äÉ```j’ƒ```dG ó``©``J á```jDhQ ø``µ``Á å``«``M ⁄É``©``dG ‘ ø```cÉ```eC’G ≈∏Yh .¬JGô¡¶“ πµH á«dɪ°SCGôdG ƒ∏Z ƒgh- ¿ƒæéŸG ôµàÑŸG …ô≤Ñ©dG QGô``Z ôNB’Gh Ú◊G ÚH Éæen ɶf ÜÉàæJ -∂dòc ôeC’G ¬H »¡àæj ºK ,»Ñ°üY êÉ«g áHƒf k `LBG ΩCG Ók `LÉ``Y ,∞æ©H •ƒ≤°ùdG ¤EG Ó`` ƒëf hó``Ñ``j É``e ≈∏Y ó``«``cC’G ¥’õ````f’Gh á«dÉŸG áeRC’G âfÉc óbh .≥«ª©dG OƒcôdG ä’ÉM øe IóMGh Gk ôNDƒe ÉæH râ``sŸn nCG »àdG .∂∏J ájQhódG »Ñ°ü©dG QÉ«¡f’Gh êÉ«¡dG ΩÉjC’G √òg ÉHhQhCG ‘ çóëj Ée ¿CG ™bGƒdGh ƒg ¥ôØdG øµdh ,º∏«ØdG ∂dòd IOÉYEG ƒg ;»cGΰTG êôfl êGôNEG øe IôŸG √òg ¬fCG ≈∏Y Ék eÉ“ ,¿ƒjO áeRCÉH ôeC’G ≥∏©àj å«M ób ÉHhQhCG áeRCGh .ÉcÒeCG ‘ ÉæàeRCG QGôZ ,ÉæH râsŸn nCG »àdG ∂∏J øe Gk ô£N πbCG ¿ƒµJ ’ ¢üFÉ°üÿG øe IóMGh iƒ°S â°ù«d »gh …ò``dG …OÉ``°``ü``à``b’G ΩÉ``¶``æ``dG õ«“ »``à``dG á«dɪ°SCGôdG âfÉc øÄdh .É¡æY ∞°ûµJ ≈fOCG hCG Ú°Sƒb ÜÉb âëÑ°UCG á«cÒeC’G ádhO ¿EÉ` a ,2008 ΩÉ``Y ‘ QÉëàf’G øe á¡éàe hóÑJ Ωƒ«dG á``«``HhQhC’G √É``aô``dG ¿EGh ≈àM ,Ék °†jCG »``JGò``dG ÒeóàdG ƒëf .A»£ÑdG ¢Vô©dÉH ºàJ á«∏ª©dG âfÉc ÚàeRC’G ÚH ¬Ñ°ûdG ¬LhCG ¿EG ∫ƒ≤dG øµÁh âdGR Ée iô```NC’Gh áÄLÉØe ɪgGóMEG»Øa .Ió«Øe ¢ShQO ≈∏Y …ƒ£æJ -Qƒ£àJ ƒ∏Z :ƒ∏¨dÉH ≥∏©àJ ɪ¡æe πc ,±É£ŸG ájÉ¡f á«cGΰT’G ƒ∏Zh ,ÉæÑfÉL øe á«dɪ°SCGôdG .»°ù∏WC’G §«ëŸG øe ôNB’G ÖfÉ÷G ‘ ôgɶe Ωƒ``≤``J ,Ék ` ©``e Ú``à``dÉ``◊G Éà∏c ‘h ´É£b »«æ¡e ÚH ±ô©j Ée ≈∏Y √òg ƒ∏¨dG .zøjôNB’G ¢SÉædG ∫Éez`H äGQɪãà°S’G ≥Ñ°S ,É``æ``JOÉ``Y »``g É``ª``ch ,É``cÒ``eCG »Øa å«M ;…ƒb ∑Ó¡à°SGh ÒÑc ƒ‰ á``eRC’G äQÉ¡fG É¡©eh ,QÉ```NO’G áaÉ≤K äQÉ``¡``fG äÉYɪàLG ‘ Ú°UôdG ∑ƒ∏°ùdG ÒjÉ©e ,º¡ÑfÉL øeh .∑ƒæÑdGh IQGOE’G ¢ùdÉ› AGOCG ‘ ¿ƒ``«``eƒ``µ``◊G ¿ƒª¶æŸG ô``°``nq ü``b ÉÃQ ,Ék °†jCG ÖFÉ°üdG ƒëædG ≈∏Y º¡ÑLGh á«°SÉ«°ùdG IOGQE’G ÜÉ«Z Ghô©°ûà°SG º¡fC’ ¢SÉædG ¬«a ¿Éc âbh ‘ äÉjƒ∏◊G OÉ©HE’ ¬Ñ°T ¿Éch .Ék ©à‡ Ék àbh ¿ƒ°†≤j GƒdGR Ée ⁄É©∏d ¬«a ÉæÑÑ°ùJ …òdG ‹ÉŸG QÉ«¡f’G k .É¡dÉ≤Y øe á«dɪ°SCGôdG äÓØf’ áé«àf »àdG á``«``HhQhC’G ±Gô```WC’G ∫hO ‘ É``eCG iõ©àa ,¿B’G ájOÉ°üàbG ÖYÉàe ¬LGƒJ A»£ÑdG º``cGÎ``dGh ƒªædG ¤EG á````eRC’G âLôN óbh .áæ°ù◊G ÉjGƒæ∏d Oô£ŸGh IÒ``Jƒ``H Iô``£``«``°``ù``dG ø```Y á``«``cGÎ``°``T’G ,á``«``WGô``≤``Áó``dG ¿Gó``∏``Ñ``dG ‘ á``Ä``«``£``H áaÉ≤ãdG ¿CG Ò``Z ;á«dɪ°SCGô∏d Ék `aÓ``N óLƒJ »àdG »``JGò``dG AÉØàc’G áaÉ≤K»YɪàLG √É``aQ á``dhO ‘ ô£N ‘ Ék ªFGO ɪ∏ãe Ék eÉ“h .iôNC’G »g ∑Éæg äQÉ¡fG ɇ ÌcCG ∑Éæg ¢SÉædG ≥ØfCG ,Éæg Gƒ∏©a »àdG »g º¡JÉeƒµM âfÉc ¿EGh ,¿ƒÑ°ùµj .º¡∏LCG øe ¥ÉØfE’Gh ¢VGÎb’ÉH âeÉb n ¿ƒÑîàæŸG AɪYõdG ¿Éc ,ÚfɵŸG Óc ‘h

á«fÉæÑ∏dG Iô°ûædG ™bƒe html.20390-http://www.elnashra.com/articles-1

óMG ôLÉg »àdG ô°S’G ¢†©H ÚH ™jô°ùdG á«Hô¨dG IÉ«◊ÉH QÉ¡Ñf’G ºK ,É``gOGô``aG É¡«a IôaƒàŸG (á«dGÈ«∏dG) äÉ``jô``◊Gh ,¢ùªëàŸG ÜÉÑ°ûdG äÉMƒªW »Ñ∏J »àdGh IóëàŸGäÉj’ƒdGƒgÜô¨dG¿ÉcGPEGá°UÉNh »```HhQh’G ≈àM ô¡ÑJ »àdG ᫵jôe’G .É¡fɵ°S á°û«©eh É¡JÉ«M ܃∏°SÉH ¬°ùØf ¬«ª°ùf Ée »g ,Iôé¡dG ´GƒfG ô£NGh -6 ÜÉë°UG hG á``¨``eO’G hG ∫ƒ≤©dG Iôé¡H º¡d ôaƒJ ’ º¡fÉWhG ¿’ ,É«∏©dG äGOÉ¡°ûdG ¬fƒ∏ªëj Ée iƒà°ùeh Ö°SÉæàJ ä’É``› √òg ≈``∏``Y Gƒ∏°üM AGƒ``°``S äGOÉ``¡``°``T ø``e ¿’ .êQÉÿG øe hG º¡fGó∏H ‘ äGOÉ¡°ûdG ,äGQ’hódG ÚjÓe º¡«∏Y ô°ùîJ º¡fGó∏H ΩGó≤à°S’ ô£°†J É¡fG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ¿ƒ∏µ°û«a ,áeó≤àŸG ∫hódG øe º¡«dOÉ©e .º¡fGó∏Hh º¡dhód IÒÑc IQÉ°ùN ∂dòH ∫ƒ≤©dG √ò¡d πª©dG ÒaƒJ Öéj Gò``dh øªãdG ∞∏c ɪ¡e äGAÉ``Ø``µ``dG ÜÉ``ë``°``UGh .ÚªZôe ¿hô``LÉ``¡``j º``¡``cô``J ø``e ’k ó```H Iôé¡dG QÉ«J ¢ü∏≤J ¢ùª∏f ÉfGóH Éææµdh Oƒ«≤dG ó©H á°UÉNh ,Ωƒ«dG âØ∏e πµ°ûH ÉŸ Ú«HQh’G QGó°UEGh Üô¨dG É¡°Vôa »àdG º°SôJ »àdG (AGô°†ÿG ábQƒdG)`H »ª°S ≥∏©àj ɪ«a áeÉ©dG á«HhQh’G á°SÉ«°ùdG ¢üæJ »àdGh ,á«eÉædG ∫hódG øe Iôé¡dÉH ≈∏Y OɪàY’G …G ,Iôé¡dG á«fÓ≤Y ≈∏Y äÉÑ∏£àe ÉgóMh »Ñ∏àd á«Yô°ûdG Iôé¡dG ¥ƒ°S äÉ``LÉ``M ó°Sh á``«``HQh’G ᫪æàdG ¿hôLÉ¡ŸG ¿ƒµj ¿G ≈∏Y ,»``HQh’G πª©dG äGAÉصdGh á¨eO’G ÜÉë°UG øe ¿hóªà©ŸG ä’É› ‘ Ók «gÉJh ájGQO ÌcG ºg ø‡h ôjQÉ≤àdG äQÉ``°``TG ó``bh .áØ∏àîŸG πª©dG ÚH ¢UÉN πµ°ûH ô°ûàæJ Iôé¡dG ¿G ¤EG ø°S ‘ ºg øe ÚH »Hô©dG øWƒdG ÜÉÑ°T ÉeÎfi ÓªY ¿hóéj ’ øjòdGh á≤gGôŸG Oƒ«bh äÉ≤jÉ°†Ÿ ¿ƒ°Vô©àjh º¡fÉWhG ‘ ·’G ôjQÉ≤J äQÉ°TG ó≤a π©ØdÉHh .πª©dG π«÷Gh ᫪æàdG)ôjô≤J É¡æeh IóëàŸG ¿Gó∏ÑdG øe øjôLÉ¡ŸG ¿G ¤EG (ΩOÉ``≤``dG ø‡ ºg á«eÉædG ¿Gó∏ÑdG øehG á«Hô©dG

.Ωƒ«dG ÜÉÑ°ûdG øjôLÉ¡ª∏d Gk ôjó°üJ ≥jôW øY Ωƒ«dG ºàJ »àdG Iôé¡dG √òg âYÉ£à°SG »``à``dG Ö``jô``¡``à``dG äÉ``µ``Ñ``°``T ÜQÉ≤j É``e Öjô¡J á``°``UÉ``ÿG É¡Ñ«dÉ°SÉH Üô©dG ÜÉÑ°ûdG Iôég ä’ÉM øe %90`dG á``fh’G ‘ π≤J äGó``H ¿EGh ,Üô``¨``dG ¤EG πc ‘ ôØ°ùdG äÉbƒ©e ÖÑ°ùH IÒ```N’G πª©J »àdG (Üô¨dG)Iôé¡dG ¿Gó∏H øe ÒZ Ú``Ä``LÓ``dG ∫ƒ````NO ø``e ó```◊G ≈``∏``Y øWƒdG)ôé¡ŸG ¿Gó∏Hh ,É¡«dEG Ú«Yô°ûdG ∞«dɵJ ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ∂``dPh ,(»Hô©dG ÚHô¡ŸG …ójG ≈∏Y á«Yô°ûdG ÒZ Iôé¡dG .¬∏cÉ°ûeh …ôëÑdG ≥jô£dG ô``WÉ``flh ∫É`````ª`````LEG ø````µ````Á Ωƒ````ª````©````dG ≈`````∏`````Yh »``Hô``©``dG ÜÉ```Ñ```°```û```dG Iô```é```g ÜÉ```Ñ```°```SG :»```gh ,á``«``°``SÉ``°``SG π```eGƒ```Y Ió````Y ¤EG ádÉ£ÑdGh ,IÒѵdG á«fɵ°ùdG IOÉjõdG -1 »eƒµ◊G ΩÉ©dG OÉ°üàb’G øY áÄ°TÉædG íFGô°ûdG ∞∏àfl â``dÉ``W »``à``dGh ≥∏¨ŸG ádÉ◊G ºK ,áØ∏àfl QɪYG øeh á«HÉÑ°ûdG §¨°†dGh ÜÉÄàc’G ä’É```Mh á«°ùØædG áÄa ≈∏Y ô£«°ùJ âëÑ°UG »àdG »°ùØædG ¬Ñ«L ‘ óéj ’ …òdG ÜÉ°ûdÉa .ÜÉÑ°ûdG ¿EG - ¬fÉNO Ék fÉ«MGh ¬°ü«ªbh ¬FGòM øªK ‘ á«fhódGh êô◊ÉH ô©°ûj -Ék æNóe ¿Éc .¬Jôég øªK ¿Éc ɪ¡e ôLÉ¡«a ¬©ªà› á«aÉc π``ª``Y ¢``Uô``a Oƒ````Lh Ωó````Y -2 º¡°ùª–h á«HÉÑ°ûdG äÉbÉ£dG ÜÉ©«à°S’ .êÉàfE’Gh πª©∏d á«©ª≤dG á«°SÉ«°ùdG äÉWƒ¨°†dG -3 äÉ°SÉ«°ùdGh ájôµ°ù©dG äÉ``YGõ``æ``dGh äÉeƒµ◊G πÑb øe á©ÑàŸG ájOÉ°üàb’G ΩóYh ,á«Hô©dG ¿Gó``∏``Ñ``dG ‘ áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G √òg πÑb øe ÜÉÑ°ûdÉH Ωɪàg’G ÜÉ``Ñ``°``S’G á``∏``ª``L ø``e É``°``†``jG »``g â``fÉ``c á«Yô°ûdG Ò``Z Iôé¡dG ¤EG äOG »``à``dG .Ωƒ«dG »Hô©dG øWƒdG ÜÉÑ°T ÚH áªbÉØàŸG ,á«æWƒdG äÉ©eÉ÷ÉH ∫ƒÑ≤dG ∞≤°S ™aQ -4 u ¤EG á``aÉ``°``VE’É``H QÉ©°SG ´É``Ø``JQG OGô````WG .âa’ ʃæL πµ°ûH á«°SÉ°S’G OGƒ```ŸG …OÉ°üàb’G QÉgOR’G øe ä’ÉM Qƒ¡X -5

Qƒ°ùe ¢üdÉN Iôé¡dG ∞jô©J ø``e ó``H ’ á``jGó``H ≈àM ,»Hô©dG øWƒdG ‘ ÜÉÑ°û∏d á«dÉ◊G ‘ É¡©aGhOh É¡JÉ«dGh É¡JÉÑÑ°ùe º¡a ÉææµÁ Iôé¡dG :∫ƒ≤æa á«Mƒe IõLƒe äGQÉÑY ∫É≤àf’G »``g ,Ωƒ``«``dG ∫hGó``à``ŸG ÉgÉæ©Ã äGQó``bh äÉ``fÉ``µ``eEG äGP á«eÉf á``dhO ø``e äÉfɵeEG É¡«a ôaƒàJ iôNG ¤EG ,áØ«©°V »°û«©e iƒ``à``°``ù``eh á``«``dÉ``Y á``jOÉ``°``ü``à``bG .√ó∏H ‘ ôLÉ¡ŸG ÜÉ°ûdG ɪgó≤àØj ™ØJôe á«dÉ◊G Iôé¡dG ¿EG ∫ƒ≤dG ÉææµÁ Gò¡dh »Hô©dG ø``Wƒ``dG ‘ áHÉ°ûdG áëjô°û∏d ójóëàdÉHh ,IÒ``N’G äGƒæ°ùdG ‘ äGóH ¤EG ∞``jô``dG ø``e á©°SGƒdG Iôé¡dG ó©H ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©Ñ°ùdG äÉjGóH ‘ áæjóŸG ΩGó£°UG å«M ,ájQƒ°S ‘ á°UÉNh »°VÉŸG Iójó÷G á«æjóŸG º¡JÉ«M ‘ ÜÉÑ°ûdG áæjóŸG ∞``jQÉ``°``ü``e IOÉ````jRh á``dÉ``£``Ñ``dÉ``H QÉ«J ¤EG Ék ©jô°S ∫ƒëààd ,á°û«©ŸG AÉÑYGh ƒëf ÜÉÑ°ûdG É¡«a ¬LƒJ á«LQÉN Iôég äÉj’ƒdG ºK ¢UÉN πµ°ûH á«Hô¨dG ÉHQhG ô◊G OÉ°üàb’G å«M ᫵jôe’G IóëàŸG .ájOôØdG äÉjô◊G ≈∏Y Oƒ«b ’h ôgOõe ɵjôeG ¿óe AÉ«MG â¶àcG Ée âbh ‘h ÜÉÑ°ûdG Üô``©``dG øjôLÉ¡ŸÉH á«æ«JÓdG ...∂«°ùµŸGh ,Ú``à``æ``LQ’Gh ,π``jRGÈ``dÉ``c hG »æjódG OÉ¡£°V’G øe Ék Hôg É``eEG .ï``dEG √òg ‘ π°†aG IÉ«◊ Ék Ñ∏W hG »°SÉ«°ùdG πjRGÈdG ‘ ó©f ¿G øµÁ å«M ,¿Gó∏ÑdG ôLÉ¡e ÚjÓe ô°ûY øe ÌcG Ωƒ«dG ÉgóMh Ò¨J ó≤a IÒ``N’G á``fh’G ‘ ÉeG .»HôY »Hô©dG øWƒdG øe á«HÉÑ°ûdG Iôé¡dG QÉ°ùe ¿ƒª∏ëj ÜÉÑ°ûdG íÑ°UG å«M ,Üô¨dG ƒëf ∫É``ŸGh IhÌ``dÉ``Hh ≥``F’ »°û«©e iƒà°ùà »∏NGódG §¨°†dG øe ¢UÓÿÉHh √É÷Gh á«Yô°TÓdG Iôé¡dG äOGORG Gò¡dh .ôjôŸG IÒ``N’G á``fh’G ‘ ô¶æ∏d âØ∏e πµ°ûH ,¿ÉæÑdh ,ájQƒ°Sh ,ô°üe øe πc øe á°UÉNh ¿Gó∏Hh ,∫É``eƒ``°``ü``dGh ,øª«dGh ,¿OQ’Gh Ì``c’G ¿Gó``∏``Ñ``dG »``gh ,»``Hô``©``dG Üô``¨``ŸG

..zájóL{ `H øµd zìõ“{ É«°ShQ ƒ«fi ó©°S

…Qƒ°ùdGh »°ShôdG ¿É°ù«FôdG

IójóL á«æ«°U -á«°ShQ á∏àc ΩÉ«b IGƒf πµ°ûJ ób (…É¡¨æ°T IógÉ©e ᪶æe ÈY) á«ŸÉ©dG á«Hô¨dG áeÉYõdG Oó¡j ‹hO ∞dÉ– ¥ô°ûdG ‘ Ék «dÉM ƒµ°Sƒe É¡H Ωƒ≤J »àdG OÓH íæ“ ób »¡a ,⁄É``©``dGh §``°``ShC’G øµd ,IQƒ£àŸG áë∏°SC’G ¢†©H ÚjƒeC’G iƒ≤dG øjRGƒÃ ∫ÓNE’G áLQO ¤EG ¢ù«d ìƒ∏J ób »gh ,áægGôdG á«£°ShCG ¥ô°ûdG á«bPÓdG ‘ É``gó``YGƒ``b AÉ``æ``H IOÉ``YEÉ` H ábQƒc ∂dP »≤Ñà°S É¡æµd ,¢SƒWôWh .ø£æ°TGh RGõàH’ ójó¡J ÉjQƒ°S ‘ ,kGPEG ,á«°ShôdG á«cô◊G ¿ƒµJ ¿CG øe Gk Òãc πbCG §°ShC’G ¥ô°ûdG …òdG ∂dòc Ék «é«JGΰSG -ƒ«L Ék HÓ≤fG ᫵«°ûàdG áë∏°SC’G á≤Ø°U ¬àKóMCG ,øµd .5591 ΩÉY ô°üŸ (á«à««aƒ°ùdG) É¡àjOhófi ≈∏Y á«cô◊G √òg ,∂dP ™e .ÉjQƒ°ùd Aɪ°ùdG ø``e ᪩f ¿ƒµJ ó``b ÚeCÉJ á°ü«dƒÑH ÉgOhõJ ød É¡fCG í«ë°U Oó÷G Ú¶aÉëŸG äÉ££fl ó°V á∏eÉc ≈∏Y É¡æµd ,É¡eɶf Ò«¨àd Ú«µjôeC’G QÉ°ü◊G ¿GQóL ‘ Ik ƒs co É¡d íàØà°S πbC’G É¡jójh É¡°SCGôH π£àd É¡«∏Y ¢VhôØŸG á«°ShôdG ïjQGƒ°üdG ¢†©ÑH áMƒ∏e ,É¡æe ÜôM ‘ ÉgOƒLh âàÑKCG »àdG IQƒ£àŸG øY É``æ``Ñ``LCG π``g .¿É``æ``Ñ``d ‘ ø``jÒ``°``SC’G ?‹hC’G ÉædGDƒ°S Gògh ,πeɵàe πµ°ûH ¢ù«d øµdh ,ÉÃQ »°ShôdG ´Gô°üdG IQƒ°U :í°VGh ÖÑ°ùd ‘ ôÁ ¬fEG .ó©H á∏eɵàe â°ù«d »Hô¨dG √òg πãe ‘h .á≤«bO á«dÉ≤àfG á∏Môe ájó÷Gh ìGõ``ŸG πªà– »àdG ,πMGôŸG .øjOQGh ¬°†«≤fh A»°ûdG ¿ƒµj ,Ék ©e

.Öjôb äGôJƒàdG »Øæj ’ ÊÉãdG OÉ¡àL’G ¬æµd ,Ú``aô``£``dG Ú``H á«dÉ◊G iÈ``µ``dG ,áYô°ùàe äÉLÉàæà°SÉH êhôÿG øe Qòëj í∏°ùJ ¥ÉÑ°S hCG IOQÉH ÜôM øY åjó◊Éc ’ É«°ShQ ¿C’ áWÉ°ùÑH ?GPÉ``Ÿ .ójóL äÉfɵeE’G ’h IQó≤dG ’ áàÑdG ∂∏à“ ,Iójó÷G IôeɨŸG √ò``g QɪZ ¢Vƒÿ ´ÉØJQG ÖÑ°ùH ’EG ¢û©àæj ⁄ ÉgOÉ°üàbÉa èàæŸG É¡fEG å«M ,ájQƒØMC’G ábÉ£dG ,⁄É©dG ‘ §Øæ∏d ÊÉãdGh ,Rɨ∏d ∫hC’G âJÉH á«é«JGΰS’G ájôµ°ù©dG É¡Jƒbh áªî°V äÉ≤Øf ¤EG êÉ``à``–h á∏gÎe É¡dÉ› ‘ áª÷G É¡ÑYÉàeh ,É¡ãjóëàd ¤EG É``«``fGô``chCG ø``e ,…ƒ``«``◊G ‘Gô``¨``÷G øe Gk Òãc ó– ,¿Éà°ùNGRÉch É«LQƒL .á«ŸÉ©dG IQhÉæŸG ≈∏Y É¡JQób á¡HÉ› …ƒæJ ’ É«°ShQ :á∏«°ü◊Gh ¢ùcÉ°ûJ §≤a É¡fEG .¬Lƒd Ék ¡Lh Üô¨dG k hCG ¢ùØædG øY ´Éaóc QhÉæJh QÉÑLE’h ,’ É¡◊É°üeh É¡îjQÉJ ΩGÎMG ≈∏Y Üô¨dG k «∏b ,“ìõ“” ≈æ©ŸG Gò¡H »gh ,Ék «fÉK Ó !ájóéH øµd ?áë°üdG ¤EG ÜôbCG øjOÉ¡àL’G …CG ¤EG óæà°ùj ¬``fC’ ,™Ñ£dÉH ÊÉ``ã``dG .Ió«æ©dG iƒ≤dG øjRGƒe ≥FÉ≤M ,ƒëædG Gòg ≈∏Y ôeC’G ¿Éc Ée GPEGh ¿CG »æ©«°S Gò¡a ,íLQC’G ≈∏Y ∂dòc ƒgh Gk Ohófi ¿ƒµ«°S ÉjQƒ°ùd »°ShôdG ºYódG IQhÉ``æ``ŸGh á°ùcÉ°ûŸG äÉ«∏ªY Ohó``ë``H

É«°ShQ ºYóJ ¿CG øµÁ ióe …CG ¤EG øe É¡«ª– ¿CG Ék ≤M øµÁ πgh ?ÉjQƒ°S “á«∏«FGô°SE’G“h ᫵jôeC’G Oƒ¡÷G ÉÃQ ≈àM hCG É¡eɶf äÉ¡LƒJ Ò«¨àd ?¬°ùØf É¡eɶf Ò«¨J Ö∏£àJ ∫GDƒ°ùdG Gòg øY áHÉLE’G k hCG Oô``dG øjCG ¤EG :ô```NBG ∫GDƒ`°``S ≈∏Y ’ ?á«Hô¨dG á«°ShôdG äÉbÓ©dG QƒgóàJ :¿GOÉ¡àLG áªK Éæg ,IójóL IOQÉH Ék HôM ¿EG ∫ƒ≤j ∫hC’G Gk ô``eCG hóÑJ ,IOhó```fih “IÒ¨°U” ¿EGh ,Ió``Y ÜÉ``Ñ``°``SC’ Ú``aô``£``dG Ú``H Ék ªàfi Qƒ∏Ñàj CGóH Ék ©jô°S Ék YɪLEG áªK ¿CG É¡ªgCG á«°ShôdG á«°SÉ«°ùdG ÖîædG •É°ShCG ‘ ’ …ƒæj ’ Üô¨dG ¿CG √OÉØe ,É¡YGƒfCG ≈∏Y ≥ëà°ùJ …òdG ‹hódG QhódG É«°ShQ íæe ’h ,᫪«∏bE’Gh á«ŸÉ©dG ¿hDƒ`°``û``dG ‘ ɪc ƒgh ,⁄ƒ©àŸG ¬eɶf ‘ É¡›O ≈àM ,≥HÉ°ùdG ‘ »à««aƒ°ùdG OÉ``–’G ∂µa »°ShôdG OÉ```–’G ∂«µØJ ¿B’G …ƒæj É¡°SÉØfCÉH á«°ShôdG áeC’G ≥æNh ¬°ùØf .á«∏NGódG ‘ ´ÉªLEG ¬Ñ°T ∑Éæg ,πHÉ≤ŸG ‘h É«°ShôH ¥ƒ``Kƒ``dG øµÁ ’ ¬fCÉH Üô¨dG ≈∏Y π``F’ó``dGh .»é«JGΰSG ∂jô°ûc Iô°UÉ«≤dG OÓ```H ´hõ```f :IÒ``ã``c ∂```dP ≈∏Y ‹ÉjÈe’G ™°SƒàdG ¤EG »îjQÉàdG Ú``«``HhQhC’G á°UÉN ,É``¡``fGÒ``L ÜÉ°ùM ¿ƒµ∏àÁ º``¡``fCÉ`H ¢``Shô``dG Qƒ©°T ,º¡æe -á«HhQhCG) á«°SGQhCG á«°ùcPƒKQCG ájƒg IQÉ°†◊G øY º¡∏°üØJ Iõ«ªàe (ájƒ«°SBG -á«°ShQ á∏àc ΩÉ«b ôWÉflh ,á«Hô¨dG IógÉ©e ᪶æe ÈY )IójóL á«æ«°U ‹hO ∞dÉ– IGƒf πµ°ûJ ób (…É¡¨æ°T Gòg ,á«ŸÉ©dG á«Hô¨dG áeÉYõdG Oó¡j ájƒ≤dG ᫵jôeC’G ∑ƒµ°ûdG ¤EG áaÉ°VEG Ühô◊G ∫É©°TEG ¤EG ≈©°ùJ É«°ShQ ¿CÉ`H §ØædG QÉ©°SCG ™aôd §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ .≥gÉ°T πµ°ûH RɨdGh ’h ∑ƒµ°T Rõ©J πeGƒ©dG √òg πc ∫hC’G ¿CG ºZôHh .É«°ShôH Üô¨dG á≤K á≤KÓdG ôYÉ°ûe ¬jƒ“ ájGóÑdG ‘ ∫hÉM ájƒ°†Y ¤EG ƒµ°Sƒe º°†H √òg á≤«ª©dG »àdG QÉѵdG ™Ñ°ùdG á«YÉæ°üdG ∫hó``dG âfÉc √òg ¿CG ’EG ,⁄É©dG ¿hDƒ°T ôjóJ ,ájõeQ hCG á«dÉ«N ájƒ°†Y ™bGƒdG ‘ äGQGô≤dG ¢ûeÉg ≈∏Y É«°ShQ â«≤H ó≤a øe iƒ°S øµªàJ ⁄h ,á«°SÉ°SC’G á«dhódG ,áYƒªéŸG ‘ …Qƒ∏µdƒah …õeQ QhO Ö©d Üô¨dG ¿CG ¤EG ájƒb äGQÉ°TEG áªK πH ’ ájƒ°†©dG √òg ±ô°T Ék Ñjôb Öë°ùj ób .É¡æe ƒg ɪch ,∫hC’G OÉ¡àL’G øY Gòg OóŒ ™bƒJ ÒNC’G Gòg øª°†àj ,í°VGh âbh ‘h ,É«°ShQh Üô¨dG ÚH ΩGó°üdG

2007 (IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉeE’G) è«∏ÿG ‘ ádÉ≤ŸG äô°ûf 012151elcitra#lmth.012151elcitra/gro.teneriatlov.www//:ptth


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫�صربي‪ :‬انتهى التهديد ال�صهيوين وبد�أ التنفيذ والأمور خرجت عن ال�سيطرة‬

‫حتويل القد�س لثكنة ع�سكرية و�آالف املتطرفني يقتحمون الأق�صى‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ح � � ّول � ��ت �� �س� �ل� �ط ��ات االح � �ت �ل�ال‬ ‫ال�صهيونية مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫خا�صة و�سط املدينة وداخل الأ�سوار‬ ‫لثكنة ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬و�أغ �ل �ق��ت العديد‬ ‫م��ن ال���ش��وارع وال �ط��رق��ات‪ ،‬ون�صبت‬ ‫امل �ت��اري ����س واحل� ��واج� ��ز الع�سكرية‬ ‫وال �� �ش��رط �ي��ة‪ ،‬و�� �س�ّي رّ�رت ال ��دوري ��ات‬ ‫امل �� �ش�ت�رك ��ة ال ��راج� �ل ��ة واملحمولة‬ ‫واخليالة يف خمتلف �أنحاء املدينة؛‬ ‫لتوفري احلماية واحلرا�سة لع�شرات‬ ‫الآالف م� ��ن ال� �ي� �ه ��ود املتطرفني‬ ‫لتنظيم م�سرية ك�برى يف القد�س‬ ‫والبلدة القدمية احتفا ًء مبا ي�سمى‬ ‫"توحيد القد�س"‪.‬‬ ‫وط � � ��ال � � ��ب رئ� � �ي� � �� � ��س ال� �ه� �ي� �ئ ��ة‬ ‫الإ�سالمية العليا وخطيب امل�سجد‬ ‫الأق �� �ص��ى ع�ك��رم��ة � �ص�بري مبوقف‬ ‫عربي و�إ�سالمي جاد لإنقاذ القد�س؛‬ ‫لأن الأم��ور خرجت ع��ن ال�سيطرة‪،‬‬ ‫وان�ت�ه��ى التهديد ال�صهيوين وبد�أ‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �ص�ب�ري يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪�" :‬إن �سلطات االحتالل‬ ‫م��ا� �ض �ي��ة يف ت �ن �ف �ي��ذ خمططاتها‬ ‫اال�ستيطانية التهويدية يف القد�س‬ ‫وامل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى ل�ت�ث�ب�ي��ت واقع‬ ‫احتاليل قامت"‪.‬‬ ‫وح� � � َّم � ��ل � � �ص�ب��ري االح � �ت�ل��ال‬ ‫امل�س�ؤولية ع��ن التوتر ال��ذي ي�سود‬ ‫القد�س‪ ،‬ب�سبب حماوالت املتطرفني‬ ‫اق �ت �ح��ام امل���س�ج��د الأق �� �ص��ى املبارك‬ ‫ب�شكل م�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وخ�ير دل�ي��ل على‬ ‫ذلك ما ح�صل بالأم�س‪.‬‬ ‫واق �ت �ح��م ق�ط�ع��ان امل�ستوطنني‬ ‫امل�سجد‪ ،‬وجتولوا يف باحاته ومرافقة‬

‫متطرفون يهود ي�ؤدون طقو�س ًا دينية عند حائط الرباق بعد اقتحامهم للم�سجد الأق�صى‬

‫امل �خ �ت �ل �ف��ة‪ ,‬ح �ي��ث � �س �م �ح��ت �شرطة‬ ‫االح �ت�ل�ال ل�ل�م���ش��ارك�ين يف امل�سرية‬ ‫بدخول البلدة القدمية من بوابات‪:‬‬ ‫اخلليل‪ ،‬والنبي داوود‪ ،‬وباب العمود‪.‬‬

‫وت��رك��زت ج��والت املتطرفني يف‬ ‫املنطقة ال��واق �ع��ة ب�ين م�سجد قبة‬ ‫ال�صخرة واجلامع القبلي امل�سقوف‪.‬‬ ‫وبلغت امل�سريات اال�ستفزازية‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫"�إن دولة الكيان ال�صهيونية �أعلنت‬ ‫للهيكل املزعوم يف باحاته‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال ع���ض��و املكتب حرباً دينية لتنفيذ ا�سرتاتيجياتها‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ل�ل�ح��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة يف يف ال �ق��د���س ب��ال �ت �ه��وي��د وامل�سريات‬ ‫فل�سطني املحتلة ‪ 48‬توفيق حممد واال�� �س� �ت� �ي� �ط ��ان و�إق � ��ام � ��ة ال�شعائر‬

‫ذروت�ه��ا عند ال�ساعة اخلام�سة‪ ،‬مع‬ ‫و�صولها لبوابات البلدة القدمية‪،‬‬ ‫وحاول املتطرفون اقتحام الأق�صى‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع م��ا ي�سمى بحجر الأ�سا�س‬

‫حفريات جديدة قرب �أ�سوار البلدة‬ ‫العتيقة يف القد�س لتزوير معاملها‬

‫الدينية"‪.‬‬ ‫وب �ي��ن حم �م��د يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن م��ا ت�ق��وم ب��ه قوات‬ ‫االح�ت�لال م��ن اقتحامات للمدينة‬ ‫وامل �� �س �ج��د الأق� ��� �ص ��ى‪ ،‬وا�ستغالل‬ ‫امل� �ن ��ا�� �س� �ب ��ات والأع� � � �ي � � ��اد لل�سماح‬ ‫ل �ل �م �ت �ط��رف�ين ب ��ال ��دخ ��ول �إليهما‪،‬‬ ‫ان �ت �ه��اك � �ص��ارخ ل�ل�ح�ق��وق الدينية‬ ‫والإن�سانية حتى يف ظل االحتالل‪.‬‬ ‫وت ��أت��ي اق�ت�ح��ام��ات املتطرفني‬ ‫ب ��أع��داد ك�ب�يرة ا�ستجابة للدعوات‬ ‫التي وجهتها قيادات هذه اجلماعات‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة لأن���ص��اره��ا‪ ،‬حل�شد �أكرب‬ ‫عدد القتحام الأق�صى يف منا�سبة ما‬ ‫تطلق عليه "يوم توحيد القد�س"‪،‬‬ ‫وه��و ال�ي��وم ال��ذي �شهد �ضم مدينة‬ ‫ال�ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة ل��دول��ة االحتالل‬ ‫وفق التقومي العربي‪.‬‬ ‫وقال حرا�س امل�سجد الأق�صى‪:‬‬ ‫"�إن اجلماعات اليهودية املتطرفة‬ ‫ا� �س �ت ��أن �ف��ت اق �ت �ح��ام��ات �ه��ا للم�سجد‬ ‫الأق�صى بعد �صالة ظهر الأربعاء"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ش�ه��ود ع �ي��ان ق��د �أك ��دوا‬ ‫�أن الع�شرات من املتطرفني اليهود‬ ‫�أدوا طقو�سا و��ش�ع��ائ��ر ت�ل�م��ودي��ة يف‬ ‫باحات امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بالرغم من‬ ‫احتجاجات احلرا�س‪ ،‬وتر َّك َز �إجراء‬ ‫الطقو�س التلمودية ق��رب مدخلي‬ ‫ب��اب القطانني وب��اب الناظر‪ ،‬وهما‬ ‫م��ن ال�ب��واب��ات الرئي�سية للم�سجد‪،‬‬ ‫م ��ا �أث� � ��ار غ �� �ض��ب احل ��را� ��س الذين‬ ‫ط��ال�ب��وا عنا�صر ال�شرطة بالإيعاز‬ ‫ل �ل �م �ت �ط��رف�ي�ن ب� ��وق� ��ف �أداء تلك‬ ‫الطقو�س‪� ،‬إال �أن ال�شرطة نفت قيام‬ ‫ه�ؤالء ب�أداء �أية �صلوات‪ ،‬لكنها قامت‬ ‫بعد ذل��ك ب�إخراجهم من ال�ساحات‬ ‫بعد انتهاء جولتهم اال�ستفزازية‪.‬‬

‫الك�شف عن خمططات �صهيونية لبناء‬ ‫‪ 12000‬وحدة ا�ستيطانية يف القد�س‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف �أم�ي�ن ع��ام الهيئة الإ��س�لام�ي��ة امل�سيحية‬ ‫ل �ن �� �ص��رة ال �ق��د���س وامل �ق��د� �س��ات ح �� �س��ن خ ��اط ��ر‪ ،‬عن‬ ‫خمططات �صهيونية لبناء ‪ 12000‬وحدة ا�ستيطانية‬ ‫يف القد�س‪.‬‬ ‫وب�ي�ن خ��اط��ر‪ ،‬خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحفي الأربعاء‬ ‫"�أن املخطط اجلديد ي�سمى 'غبعات ياعيل' �سيقوم‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب �أرا� �ض ��ي ال��وجل��ة ج �ن��وب غ ��رب مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬و�سيقتطع ‪ 2500‬دومن من �أرا�ضي القرية‪،‬‬ ‫و�سي�ستوعب ‪� 45‬ألف م�ستوطن"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال �ق��ائ �م�ين ع �ل��ى امل �� �ش��روع هما‬ ‫ال�شقيقان بيني وداين كوهني‪ ،‬اللذان يزعمان �أنهما‬ ‫ا�شرتيا الأر�ض قبل ع�شرين عاما‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح "�أن امل�شروع �سي�شكل �ضربة للمدينة‪،‬‬ ‫وي �ع��زز ال��وج��ود ال�ي�ه��ودي واال��س�ت�ي�ط��ان‪ ،‬يف احلزام‬ ‫املمتد من م�ستوطنة 'جبل �أبو غنيم' التي ت�ضم ‪25‬‬ ‫�أل��ف م�ستوطن‪ ،‬وم�ستوطنة 'جيلو' التي ت�ضم ‪35‬‬ ‫�ألف م�ستوطن"‪.‬‬

‫ول � �ف ��ت خ ��اط ��ر "لوجود � �ش �ك��ل ج ��دي ��د من‬ ‫اال�ستيطان يف القد�س‪ ،‬وه��و اال�ستيطان 'ال�سري'‪،‬‬ ‫الذي بد�أت تروج له منظمات �إ�سرائيلية عرب م�ؤ�س�س‬ ‫�سلطة �أرا�ضي "�إ�سرائيل" وقائد اال�ستيطان بالقد�س‬ ‫'�أرييه كينج'‪.‬‬ ‫و�أكد خاطر "�أن ا�ستمرار الك�شف عن املخططات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬يو�ضح �أن القيادة ال�سيا�سية الإ�سرائيلية‬ ‫واملجتمع الإ�سرائيلي ال يريدون ال�سالم ب�أي �شكل‪،‬‬ ‫وي�ستخدمون املفاو�ضات ال�ستهالك مزيد من الوقت‬ ‫ال�ستكمال امل�شاريع اال�ستيطانية‪ ،‬وي�سعى خل�صخ�صة‬ ‫اال�ستيطان بالقد�س‪ ،‬وه��و ما ينطبق على م�شروع‬ ‫'غبعات ياعيل'‪ ،‬ودليل على �أن "�إ�سرائيل" بت�سريبها‬ ‫هذه املخططات تتهرب من اال�ستحقاقات الدولية"‪.‬‬ ‫ودعا خاطر املجتمع الدويل لتحمل م�س�ؤولياته‬ ‫جتاه ما تقوم به احلكومة الإ�سرائيلية يف اال�ستمرار‬ ‫باال�ستيطان يف القد�س‪ ،‬وحتميلها ف�شل املفاو�ضات‪،‬‬ ‫م�ؤكدا "�أن املجتمع الفل�سطيني �سيقا�ضي امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية التي خدعته‪ ،‬حممال �إياها ال�سبب فيما �آلت‬ ‫�إليه الأمور يف القد�س"‪.‬‬

‫�أثناء جل�سة للكني�ست‬

‫نتنياهو ي�ستند للتوراة‬ ‫يف اجلدل حول القد�س‬ ‫القد�س املحتلة‪( -‬رويرتز)‬

‫احلفريات ال�صهيونية القريبة من بركة ال�سلطان �سليمان مبا يعرف منطقة جورة العناب‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ت�ق��وم �سلطات االح �ت�لال ممثلة مب��ا ي�سمى �سلطة‬ ‫الآثار و�سلطة الطبيعة واحلدائق بعمليات حفر وا�سعة يف‬ ‫املنطقة القريبة من بركة ال�سلطان �سليمان غربي �أ�سوار‬ ‫البلدة العتيقة يف القد�س‪ ،‬فيما يعرف مبنطقة جورة‬ ‫العناب‪ ،‬حيث ك�شفت ه��ذه احلفريات ع��ن بقايا اجل�سر‬ ‫اململوكي القدمي الذي بناه ال�سلطان حممد بن قالوون‪،‬‬ ‫كما هو وا�ضح من نق�ش موجود على اجل�سر‪.‬‬

‫وادع��ت �سلطة �آث��ار االح �ت�لال‪ ،‬وع�ل��ى ر�أ��س�ه��ا رئي�س‬ ‫احلملة "يحيئيل زلنجر"‪�" :‬أن هذا اجل�سر بني على �آثار‬ ‫كانت موجودة يف عهد املعبد الثاين‪ ،‬وكانت هناك قنوات‬ ‫مياه بنيت يف عهد احل�شمونائيم‪ ،‬لنقلها للمعبد" ح�سب‬ ‫زعم �سلطة الآثار‪.‬‬ ‫كما تخطط �سلطة الآث��ار نتيجة لك�شفها ج��زءا من‬ ‫هذا اجل�سر‪� ،‬أن توا�صل احلفريات يف املنطقة املذكورة؛‬ ‫للك�شف عن بقية اجل�سر حتى نهايته‪ ،‬والك�شف عن قنوات‬ ‫امل�ي��اه امل��زع��وم��ة �أ��س�ف�ل��ه‪ ،‬وق��د و�صلت احل�ف��ري��ات يف تلك‬

‫املنطقة ملا يزيد عن ثالثة �أمتار‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن احل�ف��ري��ات ال�صهيونية‪،‬‬ ‫والإع�لان عن هذه الآثار وما حتتها‪ ،‬ما هي �إال حلقة يف‬ ‫م�سل�سل تزوير تاريخ املدينة املقد�سة وتهويدها‪ ،‬فما �أن‬ ‫عرث املحتلون خالل حفرياتهم على �آثار �إ�سالمية حتى‬ ‫ادعوا �أن ما حتتها يعود �إىل عهد املعبد الأول �أو الثاين‪،‬‬ ‫يف حماولة منهم لإقناع العامل �أن الآث��ار الإ�سالمية يف‬ ‫القد�س تقوم فوق �آثار يهودية خمتفية‪ ،‬وهذا ما مل تثبت‬ ‫�صحته‪.‬‬

‫حني حا�صرته الأ�سئلة حول م�ستقبل القد�س‬ ‫يف املحادثات مع الفل�سطينيني‪ ،‬ا�ستند رئي�س الوزراء‬ ‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو الأربعاء للتوراة‪ ،‬ليحدد‬ ‫مزاعم الدولة اليهودية ب�ش�أن املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫وقال نتنياهو خالل جل�سة للربملان الإ�سرائيلي‬ ‫(الكني�ست) ب��ذك��رى اح�ت�لال "�إ�سرائيل" للقد�س‬ ‫ال�شرقية العربية عام ‪�" :1967‬إن القد�س‪ ،‬وا�سمها‬ ‫العربي البديل "�صهيون"‪ ،‬وردت ‪ 850‬مرة يف العهد‬ ‫القدمي �أو التوراة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف نتنياهو‪�" :‬أما بالن�سبة ل�ع��دد املرات‬ ‫التي وردت فيها القد�س يف الكتب املقد�سة للأديان‬ ‫الأخرى ف�أو�صيكم ب�أن تراجعوا هذا"‪.‬‬ ‫وا�ستنادا لهذا التف�سري تطلق "�إ�سرائيل" على‬ ‫القد�س ا�سم عا�صمتها "املوحدة"‪ ،‬وهو تو�صيف غري‬ ‫معرتف به يف اخل��ارج‪� ،‬إذ ي�ؤيد العديد من القوى‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫ال�ك�برى مطالب الفل�سطينيني ب ��أن تكون القد�س‬ ‫ال�شرقية عا�صمة لدولتهم امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وبعد �أن قاطعه نائب عربي يف الكني�ست قال‬ ‫نتنياهو‪" :‬لأنك �س�ألت‪ ..‬القد�س ذكرت ‪ 142‬مرة يف‬ ‫العهد اجلديد‪ ،‬ومل يرد لها يف القر�آن ا�سم واحد من‬ ‫بني ‪ 16‬ا�سما عربيا للقد�س‪ .‬لكن يف تف�سري مو�سع‬ ‫للقر�آن من القرن الثاين ع�شر يقال �إن هناك �آية‬ ‫ت�شري للقد�س"‪.‬‬ ‫ويعي�ش يف املدينة طبقا للحدود التي ر�سمتها‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬وهي ح��دود غري معرتف بها دوليا‪،‬‬ ‫‪� 750‬أل �ف��ا‪ ،‬ث�ل�ث��اه��م ي �ه��ود‪ ،‬وال �ب��اق��ون فل�سطينيون‬ ‫مقد�سيون‪.‬‬ ‫ومل ي�شر نتنياهو يف خطابه ملفاو�ضات ال�سالم‬ ‫غري املبا�شرة مع الفل�سطينيني التي ا�ست�ؤنفت هذا‬ ‫ال�شهر‪ ،‬بعد و�ساطة �أمريكية ا�ستمرت عاما ون�صف‬ ‫ال �ع��ام‪ .‬لكنه ق��ال "�إن "�إ�سرائيل" �ستحتفظ بكل‬ ‫القد�س‪ ،‬و�ست�ضمن حرية العبادة يف كل املواقع"‪.‬‬ ‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ∞°üf ìÉààaEG ‘ GóZ Iôjõ÷G ∞«°†à°ùj »Hô©dG áë``` 31 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1232 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 13 - `g 1431 ¤hC’G …OɪL 28 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

¿OQC’G ÜÉÑ°T ∂°SCGQ ™aQG π£Ñc ¬eó≤fh ¿OQC’G ÜÉÑ°T …OÉ``f ¥ôØd GÒãc π∏¡f ød ¿Éc Éeó©H ..Ωó≤dG Iôµd …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ‘ êƒàe ÒZ ≥≤M …òdG "ÚaÎëŸG …QhO ‘ êƒàe ÒZ" Ö≤d ≥ëà°SG ób É«Øàµe ∞«°UƒdGh π£ÑdG ≈∏Y RƒØdG RÉ``‚G ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¬«a .ådÉãdG õcôŸÉH ..¢SCGôdG ´ƒaôe âjƒµdG øe Ωƒ«dG Oƒ©j ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≥jôa QhO OhóM óæY …ƒ«°SC’G OÉ–’G ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ´Oƒj ƒgh ≈àM ,Qƒ¡ª÷Gh ¢VQC’G ÖMÉ°U ≥jô©dG »àjƒµdG áªXÉc ΩÉeCG 16`dG ..πMGôŸG º¶©e ‘ ÉbƒØàe π``H É``jƒ``b Gó``f ¿OQC’G ÜÉÑ°T ¿É``c QhódG øe ó©HCG ƒg Ée ¤EG ∫ƒ°UƒdGh πgCÉàdGh RƒØdG ¤EG ÜôbC’G .ÊÉãdG ..áªXÉc ΩÉeCG áMÉàŸG ¢UôØdG πµH ¿OQC’G ÜÉÑ°T •ôq a ..º©f ájGóH òæe áªXÉc ±ƒØ°U ‘ …Oó``©`dG ¢ü≤ædG ôªãà°ùj ⁄h ™«ªé∏d â``Ñ`KCG π``H Ó¡°S Gó«°U øµj ⁄ ¬æµd ,ÊÉ``ã`dG •ƒ°ûdG Ée Gògh ácQÉ°ûŸG ’ á°ùaÉæŸG ±ó¡H âfÉc ájQÉ≤dG ¬àcQÉ°ûe ¿CG .¿Éc ..IQÉ°ùî∏d ɪ©W ∫hC’G Qhó``dG ‘ ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±ô©j ⁄ ,»æª«dG AÉ©æ°U »∏gCGh Êɪ©dG ºë°Uh …Qƒ°ùdG áeGôµdG ΩÉeCG á«FÉæãà°SG ±hô``X ‘ â©bh áªXÉc ΩÉ``eCG Ió«MƒdG ¬JQÉ°ùNh √òg º°ùàÑJ ⁄ »àdG á«ë«LÎdG äÓcôdÉHh á«eGQO á≤jô£Hh .Éæd IôŸG ≈∏Y á°ùaÉæŸGh QGƒ°ûŸG á∏°UGƒe á°Uôa ¿OQC’G ÜÉÑ°T ô°ùN ™«ª÷G á«– Ö°ùc ó«cCÉJ πµHh ¬æµd ..…ƒ«°SC’G OÉ–’G ¢SCÉc .á«dÉY á«WÉÑ°†fGh Ò¶ædG ™£≤æe ¢SɪMh ¿RGƒàe AGOEÉH Qó≤fh ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T IQGOEG ΩÉ``ª` à` gGh º`` YOh ó``¡`L ø``ª`ã`f …QGOE’Gh »æØdG øjRÉ‚EÓdh ..º¡JÉ«ë°†Jh ºgOƒ¡L ÚÑYÓd IÒãŸG ácQÉ°ûŸG √ò``g πµ°ûJ ¿CG πeCÉfh ,QGhOC’G πc ‘ ÊÉØàdG "ó¡©dG åjóM" ≥jôØd IójóL ábÓ£fG ÉjQÉb ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd .RÉ‚EG ÖMÉ°Uh ᩪ°ùdG ø°ùMh ¿RƒdG ÒÑc ≥aƒŸG ˆGh

…QÉ≤dG √QGƒ°ûe É«¡æe Ωƒ«dG âjƒµdG øe Oƒ©j

á«ëàdG Ö°ùch ..IGQÉÑe ô°ùN ¿OQC’G ÜÉÑ°T …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc

IõZ ∫Éjófƒe »FÉ¡f ¤EG ¿OQC’G ≈eÉ°ûf π«Ñ°ùdG - IõZ Ö©∏e ≈∏Y h Iõ¨H Iô¨°üŸG ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H äÉ°ùaÉæe øª°V É«dÉ£jG Öîàæe (¢ùfƒ«fÉN ÜÉÑ°T) ¿OQC’G ≈eÉ°ûf RÉàLG Ú£°ù∏a iôL …ò``dG AÉ≤∏dG ‘ ó``MGh ±ó``g πHÉ≤e Úaó¡H ,(í``aQ äÉ``eó``N) .¢ùeCG ºgRGôMEÉH ∫hC’G •ƒ°ûdG øe áé«àædG ÚeCÉJ ≈eÉ°ûædG ´É£à°SGh •ƒ°ûdG Ghó«°ùJh ,äÉ``cô``H óªfih ,¢VƒY ô°üf ≥jôW øY Úaóg .áé«àfh ÉÑk ©d ∫hC’G ,∞bƒŸG IQƒ``£`N …QhR’G ƒ``Ñ`Y’ ô©°ûà°SG ÊÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG ‘h ±óg øe ÌcCG π«é°ùJ Gƒ©«£à°ùj ⁄ º¡æµd áé«àædG πjó©J GƒdhÉMh GƒYOƒ«d IGQÉÑŸG Ghô°ùNh º¡d ™Ø°ûj ⁄ …QGó¡ÑdG óªMCG ≥jôW øY .ádƒ£ÑdG √óYÉ°Sh ,áMÉ°ù∏d ¢û«÷G Oƒªfi ,‹hódG ºbÉ£dG AÉ≤∏dG QGOCGh .É©k HGQ §∏eR ±ô°TCGh ,øjRGô◊G ΩÉ°ùMh π«∏N ï«°ûdG óªfi ¢ùeÉÿG Ωƒj ÊOQC’G √Ò¶f ™e »°ùfôØdG ÖîàæŸG »≤à∏j ∂dòHh ∑ƒeÒdG Ö©∏e ≈∏Y ádƒ£ÑdG »FÉ¡f ‘ …QÉ``÷G ô¡°ûdG ø``e ô°ûY .Iõ¨H π«Ñ°ùdG ÚY π≤æJ Iôjõ÷G IÉæb ™e »`` Hô`` ©` dG IGQÉ`` `Ñ` ` e Gó`` `Z óZ ó``©` Hh Iô``jõ``÷G áØ«°V ÉãeôdG ¬Ø«°V ™e äGóMƒdG ∞°üf Qhó`` ` ` ` `dG ÜÉ`` ` ` `gP ‘ Iôµd ¿OQC’G ¢SCɵd »FÉ¡ædG .Ωó≤dG ÖYÓeh Ωƒ``‚ èeÉfôH á≤∏M ¿GƒæY z?ø``Ÿ ¿OQC’G ¢``SCÉ`c{ á«FÉ°†ØdG äÉ°SƒL IÉæb á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG Iô°TÉÑe É¡àeób »àdG ôjóe »∏àdG ΩÉ°üY ±É°†à°SG …òdG ¿Éª«∏°S ∫ÓL Ëó≤J ,á«fOQC’G ¢ù«FQ IôµdG ôjóe ôgÉX º«©fh Iôjõ÷G …OÉæH ájôª©dG äÉÄØdG .»Hô©dG …OÉædÉH ±GÎM’G áæ÷

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

≈∏Y Éeƒj 28 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

∫ÉjófƒŸG ‘ »àjƒc ±óg ∫hCG ÖMÉ°U π«NódG π°ü«a ÚÑFɨdG RôHCG áÁõæHh GÒ«a ..…hô∏à°ù«f ¿Éa

á«dhC’G áëFÓdG ¤EG Úª°†æŸG á°ùªÿG ÚÑYÓdG Aɪ°SCG ø∏©j ¿Gó©°S »◊ƒÑeh (ô``FGõ``÷G á``jOƒ``dƒ``e) ¢TƒeÉeR Ú``e’ .(…Qɨ∏ÑdG É«aƒ°U É«aÓ°S) ÜÉghG ¢ùjGQ óÑYh (πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T) ìÉàØe ™«HQ :´Éaó∏d IôbƒH ó«›h (∞«£°S ¥É``ah) …hÉØ«©dG QOÉ``≤`dG ƒ«°ùcÉLG) ÊÉ› ∫QÉch (…óæ∏൰S’G RôéæjQ) GôjOÉe ∫É``fƒ``«` °` SÉ``f) ¢``û`«`∏`M ≥``«` aQh (»``°`ù`fô``Ø`dG Ö«ÑMh (ÊÉŸ’G ΩƒNƒH) ÎæY ≈«ëjh (‹É¨JÈdG êÉë∏H ôjòfh (»°ùfôØdG Òe Ò°S ʃdƒH) ó«©∏H »°ûà«d) ìÉÑ°üe ∫ɪLh (…õ«∏µf’G 烪°ùJQƒH) .(∞«£°S ¥Éah) ±Îe Ú°ùMh (‹É£j’G (…õ«∏µf’G 烪°ùJQƒH) IóÑj ¿É°ùM :§°Sƒ∏d (ÊÉÑ°S’G Qó``fÉ``à`fÉ``°`S ≠``æ`«`°`SGQ) ø°ù◊ …ó``¡` eh êÉM ôgõdh (»°ùfôØdG ¿ÉjQƒd) …Qƒ°üæe ójõjh ¿’ó`` Yh (∞``«`£`°`S ¥É`` `ah) á``«`°`Tƒ``Ÿ ó``dÉ``N ≈``°`ù`«`Y ¢VÉjQh (…õ``«` ∏` µ` f’G ¿ƒ``à`Ñ`eÉ``gô``Ø`dhh) IQƒ``jó``b âfÉf) ¿hóÑY ∫ɪLh (»°ùfôØdG ƒ°Tƒ°S) RƒHOƒH (»°ùfôØdG ¿É«°ùædÉa) ô``jOÉ``b OGDƒ` `ah (»°ùfôØdG ÊÉjR Ëô``ch (‹É``£` j’G ƒ«°ùJ’) »æ¨e OGô`` eh É«°ShQƒH) Qƒª£e Ëô``ch (ÊÉ``Ÿ’G ÆQƒÑ°ùØdƒa) ‹PÉ`` °` `T …ô`` `ª` ` Yh (ÊÉ`` ` ` ` `Ÿ’G ñÉ`` HOÓ`` ¨` `æ` `°` `û` `fƒ`` e .(ÊÉŸ’G ¿ôJhÓ°SQõjÉc) Éæ««°S) ∫Gõ`` ` Z QOÉ`` `≤` ` dG ó``Ñ` Y :Ωƒ``é` ¡` ∏` d (ÊÉfƒ«dG Éæ«KCG ∂jG) QƒÑL ÒgR ≥«aQh (‹É£j’G .(»°ùfôØdG ΰùjG) »ØjÉ°U ≥«aQh

,‹ÉéŸG ó›CG ,áfƒ°ùM ó«Øe ,ø°ùM …Qób óªfi AÓeõdG ,áÑWÉ£N ódÉN ,äGô£°ûdG »∏Ñ°T ,…ôª©dG Ò°ù«J ,OɪM ƒHCG ΩÉ°ùH ™bƒe ºgQÉàNG ‹ÉéŸG ø``ÁCG ,»côjƒ°ùdG óªfi ,á``dhó``dG IOƒ``Y á«°üî°T π``°`†`aCG ƒ``g ø``e{ AÉàØà°SG ‘ Úë°Tôªc zΩƒ`` c IQƒ`` c{ .z?ÊOQC’G »∏ëŸG §°SƒdG ‘á∏eÉY á«°VÉjQ á«eÓYEG åÑd zájô°ü◊G ¥ƒ≤◊G áµdÉe{ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb ™e ¥ÉØJG øY âØ°ûc z2010 É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe{ ⁄É©dG ¢SCÉc .É¡«a ɪ櫰ùdG QhO ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc åÑd á«HôY ∫hO 3 ¢SCÉc π≤æd ô°TÉÑe ƒjOƒà°S 26 äó``YCG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G

.⁄É©dG

IQGOEG ø``e IÒ°ùe º«¶æàd ó©à°ùJ ΩÉ``©`dG ø`` eC’G á``jô``jó``e ¢†©H ácQÉ°ûà …QÉ``÷G QÉ``jCG 28 Ωƒj ÊÉehôdG êQó``ŸG ¤EG Ò°ùdG .Üô©dG øØdGh á°VÉjôdG Ωƒ‚ RôHCG IÉæb ≈∏Y ÖYÓŸG ió°U èeÉfôH Ωó≤e ≈``ZC’G ≈Ø£°üe åH ¥ƒ≤M á«°VÉjôdG Iôjõ÷G øe äΰTG ¬JÉæb ¿CG ø∏YCG MBC (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ°üî∏e

áªXÉc ≈eôe ¤EG ∫ƒ°üdG ádhÉfih ¿OQC’G ÜÉÑ°T ±Góg ÒN óªfi

áë`````30h 29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

(Ü.±.G)-ôFGõ÷G

Ωó≤dG Iôµd …ô``FGõ``÷G ÖîàæŸG ÜQó``e ø∏YG ÚÑYÓdG Aɪ°SG øY AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG ¿Gó©°S í``HGQ áëFÓdG ¤G Ωɪ°†fÓd ºgÉYóà°SG øjòdG á°ùªÿG ôµ°ù©e ‘ ∫ƒNó∏d É≤HÉ°S É¡æY ∞°ûc »àdG á«dh’G É≤HÉ°S ¿Gó©°S QÉàNGh .∫Éjófƒª∏d GOGó©à°SG »ÑjQóJ -¿Gôc ‘ »ÑjQóàdG ôµ°ù©ŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉÑY’ 25 ºK ‹É◊G QÉjG 26 ¤G 13 øe Gô°ùjƒ°S ‘ ÉfÉàfƒe ¤G ‹É``◊G 31 ø``e á``«`fÉ``Ÿ’G ÆÈ``eQƒ``f áæjóe ‘ ,ÚÑY’ 5 Ωƒ«dG º¡«dG º°V ºK ,πÑ≤ŸG ¿GôjõM 6 êÉM ô``gõ``d º``gh ∞«£°S ¥É``ah ø``e á``KÓ``K º¡æ«H ¤G áaÉ°VG ,á«°TƒŸ ódÉNh ±Îe Ú°ùMh ≈°ù«Y ‹PÉ°T …ôªYh ìÉàØe ™«HQ πFÉÑ≤dG áÑ«Ñ°T ÖY’ ¤G OÉY …ò``dG ¿ôJhÓ°SQõjÉc ¤G GôNDƒe π≤àæŸG .á«fÉŸ’G ¤h’G áLQódG ‘ GóædôjG ájQƒ¡ªL ™e ÉjOh ôFGõ÷G »≤à∏Jh ¿GôjõM 5 ‘ äGQÉe’G ºK ,ø∏HO ‘ ‹É◊G QÉjG 28 .ÆÈeQƒf ‘ πÑ≤ŸG áYƒªéŸG øª°V ∫ÉjófƒŸG ‘ ôFGõ÷G Ö©∏Jh IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dGh É«æ«aƒ∏°S Ö``fÉ``L ¤G áãdÉãdG .GÎ∏µfGh :á«dh’G á∏«µ°ûàdG Éægh ¥Éah) »°ThÉ°ûdG …Rƒ``a :≈``eô``ŸG á°SGô◊ óªfih (∞∏°ûdG »ÑŸhG) …hGhÉb ¢SÉfƒdh (∞«£°S


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

26

πgCÉàdG øe ¬àeôM á«ë«LÎdG äÓcôdG

QGƒ°ûŸG ≈¡àfG ..¿OQC’G ÜÉÑ°T

(ÊhεdE’G IQƒc ™bƒe øY Ó≤f Qƒ°üdG)

É¡°ù«FôH á``∏`ã`‡ …OÉ``æ` dG IQGOEG …OÉŸG ºYódG Ëó≤J ÒN º«∏°S .≥jôØdG Gò¡d …ƒæ©ŸGh ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ¿É`` ` c É``«` æ` a IGQÉÑŸG äGÎ`` a ∫Gƒ`` W π``°` †` aC’G ÌcCG ‘ π«é°ùàdG íààØj OÉ`` ch …òdG ‘’ …OÉa øµd ,∞bƒe øe ¬∏é°S …òdG ∫hC’G ±ó¡dG ™æ°U øe GOó`` ` `Y ´É`` `°` ` VCG ƒ`` ‚ƒ`` dÉ`` HÉ`` c ,≥jôØdG ‘ ¬FÓeR á≤aQ ¢UôØdG Ú°SÉj õ``à`©`e ¢`` SQÉ`` ◊G ô``¡` Xh øe ¬≤jôa ò≤fCGh áÑ«W IQƒ°üH .»àjƒµdG áªXÉc "äÉÑg" ≥ah ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T Ö``©` d ábô°ûe IQƒ``°`U Ωó``bh ,∫ƒ``°` UC’G ≈∏Y IQOÉ``b É¡fCGh á«fOQC’G Iôµ∏d á©FÉ°†dG AGõ÷G á∏côd √ò«ØæJ ∫ÓN QhõÑdG º«°Sh áeOÉ≤dG á∏Môª∏d ∫DhÉØàH ô¶ædG ±hô`` ¶` dG É``¡` d â``ë` «` JCG É`` e GPEG .áÑ°SÉæŸG »`` à` dG í`` `«` ` LÎ`` `dG äÓ`` ` ` `cQ äQÉ°S ¿OQC’G ÜÉÑ°T ≈∏Y â°Vôa ô‰ ídÉ°U πé°Sh ,íjôe πµ°ûH äGQÉÑ÷G ¢ùfCGh áeQÉëŸG óæ¡eh ,ÒN óªfih IójGô°ûdG QɪYh »àjƒµdG ≥``jô``Ø`dG πé°S ¬``∏`ã`eh ,á«dÉààe äÉ``Ñ` °` SÉ``æ` e ¢``ù`ª`N ‘ ¬≤jôØd ´É°VCG QhõÑdG º«°Sh øµd á«fɪãdG QhO ¤EG ∫ƒ`` °` `Uƒ`` dG ≈eôe ≈∏Y Iô``µ`dG Oó°S ¿CG ó©H áÑjôZ á≤jô£H »∏°†ØdG óªMCG º°ùë«d ¥Ó`` `WE’G ≈``∏`Y á``∏`¡`°`Sh á∏côdÉH ¬∏gCÉJ »àjƒµdG ≥jôØdG .á°SOÉ°ùdG ÜÉÑ°ûd Ò`` Ñ` c ∂`` `d OQÉ`` ` `g π°Uh ≈àM Ωób Ée ≈∏Y ,¿OQC’G ΩOÉ≤dG :∫ƒ``≤`fh ,Qhó`` dG Gò``g ¤EG Óa "Oƒ°SC’G" É`` ¡` `jCG π`` °` †` aCG .!Gƒ≤∏≤J í«LÎdG äÓcôH êôîj ¿CG πÑb áªXɵd Éjƒb Góf ¿Éch Ió«L IGQÉÑe iOCG ¿OQC’G ÜÉÑ°T

…ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc ¿É©à°SGh ,¿Gô≤°ûdG AÓYh äOƒL ¢û¡°ûg ƒ``HCG …OÉ°ûH ɪ¡æe ’ó``H .äGQÉÑ÷G ¢ùfCG óYGƒdGh »æÁ ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ¿É`` `c ádƒ£ÑdG á`` jGó`` H π``Ñ` b ¢``ù` Ø` æ` dG ,áeó≤àe QGhOG ¤EG π°üj ¿CÉ` `H ‘ É``©`«`aQ iƒà°ùe Ωó``b ¿CG ó``©`H ¬dƒ∏M º`` `ZQ äÉ``Yƒ``ª` é` ŸG QhO ‘ …Qƒ°ùdG áeGôµdG ∞∏N É«fÉK Ωó£°UG ¬fCG ’EG ,¤hC’G áYƒªéŸG Aƒé∏dG ¬«∏Y ¢Vôa ôjôe ™bGƒH á£≤f ø`` e º``°` ù` ◊G ¤EG GQƒ`` ` a .AGõ÷G É¡∏㇠á«fOQC’G IôµdG äó≤a OÉ–’G ¢``SCÉ`c ádƒ£H ‘ ÊÉ``ã`dG äGóMƒdG êhô``N ó©H ,…ƒ``«`°`SB’G ÜÉÑ°T ø``µ` d ,∫hC’G Qhó`` ` dG ø``e πeɵàe ≥jôa ¬``fCG âÑKCG ¿OQC’G Aɪ°SC’ÉH QOÉ``bh ¢``SGô``ŸG Ö©°Uh ¿CG á``«`dÉ``◊G á``aÎ``ë`ŸGh á«∏ëŸG äÉ°ùaÉæŸG ‘ Iƒ≤Hh ¬°ùØf ¢VôØj .áeOÉ≤dG ájƒ«°SB’Gh á«∏ëŸG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T π``°`ü`ë`j ⁄ É«∏fi ≥``Ø` NCGh ádƒ£H …CG ≈∏Y äÉ°ùaÉæe ´Oh ¿CG ó©H ,É«LQÉNh ,»FÉ¡ædG ™``HQ ø``e ¿OQC’G ¢``SCÉ`c ,ÚaÎëŸG …Qhó`` H ÉãdÉK π``Mh ádƒ£ÑdG ø`` `e êô`` ` N GÒ`` ` ` ` NCGh .±ô°ûH ájƒ«°SB’G ¬æµd ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ô``°`ù`N ¿CG ó©H ,™``«`ª`÷G ΩGÎ`` MG Ö°ùc √òg ‘ IÒ``Ñ` c äÉ``jƒ``à`°`ù`e Ωó`` b π°üj ¿CG ≥ëà°ùj ¿Éch ,ádƒ£ÑdG ‘ ¿Éc ¿CG ó©H ,á«fɪãdG QhO ¤EG øe π°†aCG ájƒæ©eh á«æa ádÉM ‘ QOÉ``b ¬æµd ,»àjƒµdG ¬Ø«°†e ¬ª°SG ¢û≤f ≈∏Y áeOÉ≤dG äGƒæ°ùdG äôªà°SG É``e GPEG á«ÑgP ±ô``MCÉ` H

≈Ø£°üe ôFÉK – π«Ñ°ùdG ¿OQC’G ÜÉÑ°T QGƒ°ûe ≈¡àfG …ƒ«°SB’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£ÑH ó©H ,±ô°ûe πµ°ûH Ωó≤dG Iôµd »àjƒµdG áªXÉc ΩÉ`` eCG ¬JQÉ°ùN (6 -5) í«LÎdG äÓ``cQ ¥QÉØH »∏°UC’G ÚàbƒdG ‘ ∫OÉ©àdG ó©H .(1- 1) ‘É°VE’Gh ∫hCG äô`` `L »`` à` `dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ábGó°üdG OÉà°SG ≈∏Y ¢``ù`eCG ø``e ,»àjƒµdG ≥jôØdG π≤©e ΩÓ°ùdGh âjƒµdGh Iôjõ÷G ÉJÉæb É¡à∏≤fh π㇠ɡ«a Ωó``b ,¿É``à`«`°`VÉ``jô``dG ÉfRGƒàe AGOCG á`` `«` ` fOQC’G Iô`` µ` dG º`` ZQh ,AÉ`` ≤` ∏` dG çGó`` ` ` MCG ∫Gƒ`` ` W á°ü◊G ájÉ¡f ™e ±ó¡H ¬eó≤J ´É£à°SG áªXÉc ¿G ’EG ,¤hC’G Iô°û©H Ö©∏j ƒgh ≈àM πjó©àdG ¬`` dÉ`` eBG ≈`` ∏` Y ≈`` `≤` ` HCGh ,Ú`` `Ñ` ` Y’ ÜÉÑ°T äɪég ΩÉ`` eCG "óª°U"h øY º``µ`◊G ¿Ó`` YEG ≈àM ¿OQC’G QƒeC’G º°ù◊ í«LÎdG äÓ``cQ πgCÉàdG á`` bQh º°ùàÑàd ,É``«`FÉ``¡`f ≥jôØdG ¬``Lh ‘ á«fɪãdG Qhó``d .»àjƒµdG ¿OQC’G ÜÉ``Ñ`°`T ≥ëà°ùj ⁄ á°UÉN ,êhô`` ` ` ` `ÿGh IQÉ`` °` `ù` `ÿG ᫵«àµJ IGQÉ`` Ñ` `e Ωó`` b ¿CG ó``©` H ∫hÉ`` Mh ,äÉ``jƒ``à` °` ù` ŸG ≈``∏` YCG ø``e ¿CG ¿É`` ` `ZGQO »`` JGhô`` µ` `dG ¬`` HQó`` e Qƒ¡ªLh »ÑY’ ¢SɪM …ƒàëj ɶaÉfi ,á``jGó``Ñ`dG òæe áªXÉc »YÉaódG Ú``≤` °` û` dG AGOCG ≈``∏` Y π¡°Sh ¢ù∏°S πµ°ûH »eƒé¡dGh ≈∏Y Ö∏¨J ≈àM ,äGó«≤©J ¿hOh ¬aƒØ°U ‘ …Oó`` ©` ` dG ¢``ü` ≤` æ` dG ΩRÉM RɵJQ’G »ÑY’ ÜÉ«Z ó©H

á«°ùfôØdG AÉÑfC’G ádÉch ¿ƒ«Y ‘ IGQÉÑŸG

¿OQC’G ÜÉÑ°T ÜÉ°ùM ≈∏Y »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG áªXÉc ‘ ¿É``ª`∏`°`S Ú``°`ù`Mh 15 á``≤`«`bó``dG ‘ ∞«£∏dG óÑY π«Yɪ°SEGh 18 á≤«bódG ‹ ÉæjÉ°ûJ çhÉ``°`ù`dh ,82 á≤«bódG ‘ .28 á≤«bódG ‘ ƒg »°ûJ OhhGO »æjôëÑdG ™``aGó``ŸG Oô``Wh ™`` HQCÉ` H IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG á``jÉ``¡` f π``Ñ` b Ú``°` ù` M .≥FÉbO »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG áeGôµdG …Qƒ°ùdG áeGôµdG ≥jôa ´É£à°SGh ádƒ£ÑdG »``FÉ``¡`f ™``HQ ¤EG π``gCÉ`à`j ¿CG ±É°SÉf ¬Ø«°V ≈∏Y Ö©°üdG √Rƒa ó©H .¢üªM ‘ ôØ°U-1 »µHRh’G øe 75) ¢``SÉ``Ñ`Y ¿É``°`ù`M π``é`°`Sh .ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg (AGõL á∏cQ á≤∏¨eh IQò`` `M IGQÉ`` Ñ` `ŸG äAÉ`` `Lh ≈∏Y â``°` Vô``a »``à` dG á``HÉ``bô``dG Ö``Ñ`°`ù`H äôªà°SGh Úaô£dG IQƒ£N øeɵe ≥jôØ∏d âM’ ≈àM á«Ñ∏°ùdG áé«àædG ±óg π``«`é`°`ù`à`d á``°` Uô``a »`` `µ` ` HRhC’G ºµ◊G ¬`` d Ö``°` ù` à` MG É``eó``æ` Y ≥``Ñ` °` ù` dG AGõL á∏cQ ÊhQGõdG óªfi »JGQÉeE’G ∞«jÉ°SGO ∫ɪc ÉgOó°S 62 á≤«bódG ‘ Ö©°üe áeGôµdG ¢SQÉM É¡d ió°üJh .áYGÈH ¢Sƒë∏H Égó©H …Qƒ°ùdG ≥jôØdG ™``aó``fGh á≤«bódG ‘ ôªKCG …ò``dG Ωƒé¡dG ƒëf ¬ªLÉ¡e ábÉYEG ó©H AGõL á∏cQ øY 75 ¢SÉÑY ¿É°ùM É¡ªLÎa QÉ«W ÊÉ``g .πgCÉàdGh RƒØdG ±ó¡H »FÉ¡ædG ™HQ ¤G ≠fÉf GOh äQƒH …ÉJ

GOh …ófÓjÉàdG äQƒH …ÉJ πgCÉJh RƒØH »FÉ¡ædG ™HQ ¤G »eÉæà«ØdG ≠fÉf 1-4 …óæ¡dG ÉjÉéjƒjô°S ≈∏Y ∫h’G 3-4 ¢ùµ«eɵ«H ¬æWGƒe ≈∏Y ÊÉãdGh âbƒdG ‘ ɪ¡dOÉ©J ôKG ójóªàdG ó©H QhódG ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG 2-2 »∏°U’G .ÊÉãdG äƒHGQÉ°S πé°S ,¤h’G IGQÉÑŸG ‘ ≠fƒ«eƒ°Sh (78h 50h 37) …óeɵ«°ûJ QƒfGh ,õ``FÉ``Ø`dG ±Gó`` gG (51) Ö«dƒ°S .ô°SÉÿG ±óg (7) QƒÑj’G ƒdÒe ≠fÉf Gód πé°S ,á«fÉãdG ‘h (83) Ω’ …hO ¿Éah (96h 30) ¿ƒà°SÉZ ¢ùµ«eɵ«Ñdh ,(120) ¿ƒ°S ≠fƒg ¿GhOh ɵ«¡jƒc ÊÓ«ah (65) ∑hO Újƒ¨f .(108) ¢ù«ØdG »∏°ù«ch (86)

õà©e ∑É``Ñ`°`û`H É``¡` YGó``jEG ‘ á``Hƒ``©`°`U .67 á≤«bódG ‘ Ú°SÉj Ú≤jôØdG ø``e …CG ™£à°ùj ⁄h »∏°UC’G â``bƒ``dG ‘ áصdG í«LôJ ‘ â«≤Hh ‘É``°`VE’G âbƒdG ¤EG ɪµàMGh äÓcQ ¤EG BÉé∏a É¡dÉM ≈∏Y áé«àædG .áªXɵd ⪰ùàHG »àdG í«LÎdG ICÉLÉØŸG ôéØj ≠fGƒe ≠fGƒe ≥``jô``a ô``é`a á``Mhó``dG ‘h QÉ«©dG øe ICÉLÉØe …ófÓjÉàdG ≠fƒJ ó©H »FÉ¡ædG ™``HQ ¤EG π``gCÉ`Jh π«≤ãdG √QGO ô≤Y ‘ …ô£≤dG ¿ÉjôdÉH ìÉWCG ¿CG í«LÎdG äÓ``cô``H ¬«∏Y Ö∏¨J å«M ôKEG ¿É≤jôØdG É¡«dEG CÉ` ÷ »``à`dGh 2-4 .»∏°UC’G âbƒdG ‘ 1-1 ɪ¡dOÉ©J ±ó`` ¡` `H ≠`` ` fƒ`` ` J ≠`` ` `fGƒ`` ` `e Ωó`` ` ≤` ` `J ,17 á``≤` «` bó``dG ‘ Gó`` ` ‚GO π``«` °` SGÒ``J ‘ ¿Éjô∏d ƒ°ùfƒahCG »∏jRGÈdG ∫OÉYh .41 AGõL á∏cQ á≤«bódG ≠fGƒŸ πé°S ,í«LÎdG äÓcQ ‘h OhÓLƒJh OGƒ``°`ù`«`LG OÉ°ûà«L ≠``fƒ``J Qó`` gCGh Gó`` ‚GO π``«`°`SGÒ``Jh â«°û«ah πé°S ¿ÉjôdG ÖfÉL ø``eh ,äQÉ°ûJÉ«H π«Yɪ°SEG ó``eÉ``Mh …ó``Ñ`Y ≈Ø£°üe .ÉeƒZ ∫É«fGOh »LÉf OGôe QógCGh áeÉbEG á«∏°†aCG ¿ÉjôdG π¨à°ùj ⁄ √Qƒ¡ªL Ú`` Hh ¬``Ñ`©`∏`e ≈``∏`Y IGQÉ`` Ñ` `ŸG âë«JCG »àdG ¢UôØdG √ƒÑY’ Qó``gCÉ`a ÉeƒZ ∫É``«`fGOh ƒ°ùfƒahCG á°UÉN º¡d øµd ,π«Yɪ°SEG óeÉMh ô°SÉj óªfih Gó«°U ø``µ`j ⁄ …ó``fÓ``jÉ``à`dG ≥``jô``Ø`dG ºZQh äÉ``«`fÉ``µ`eE’G ¥QÉ`` a º``ZQ Ó¡°S ´É£à°SG PEG ¬Ñ©∏e êQÉN IGQÉÑŸG ¬°VƒN …ƒ≤dG ¬°ùaÉæe ™``e AÉ``cò``H π``eÉ``©`à`dG äɪé¡dGh ó«÷G ´É``aó``dG ∫Ó``N ø``e IQƒ£ÿG Iójó°T âfÉc »àdG Ió``Jô``ŸG ´É°VCG º``K ,π``«`é`°`ù`à`dG É``¡`æ`e í``à` à` aGh âbƒdG ‘ RƒØdGh ÊÉãdG ±ó¡dG á°Uôa Iôc âeó£°UG ÉeóæY ÊÉãdG ‘É°VE’G .ºFÉ≤dG πØ°SCÉH ΩÉfÉeƒK ¿QƒeG ´ÉaôdG πgCÉJ ´ÉaôdG πgCÉJ ¬JGP QhódG QÉWEG ‘h ≈∏Y √RƒØH »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG »æjôëÑdG ≠fƒc ≠fƒg øe ÉæjÉ°ûJ çhÉ°S ¬Ø«°†e .1-3 ∑QÉÑe øªMôdG óÑY ´Éaô∏d πé°S

(Ü.±.G) - º°UGƒY

πgCÉàdÉH áªXÉc »ÑY’ áMôa

áYõædG OGOõàd êôa ô°UÉf ¿Éµe ó¡ØdG .≥jôØ∏d á«eƒé¡dG ∫OÉ©àdG ‘ ô°UÉf ∞°Sƒj ∑QOCGh Iôc π¨à°SG ¿CG ó©H ¢``VQC’G ÜÉë°UC’ ¿Gó«ª◊G ±Gƒf É¡©aQ á«æcQ á∏cQ øe óéj ⁄ …òdG ô°UÉf ¢SCGQ ≈∏Y ¿É≤JEÉH

ÖYÓd »`` cô`` J ø``°` ù` fi ÊGô`` ` ` ` `jE’G 55 á≤«bódG ‘ Ωƒª°ûŸG »∏Y áªXÉc ÜÉ°ùàMG ôKEG ¬gÉŒ IôµdG ≈eQ ¿CG ó©H .√ó°V CÉ£N ºµ◊G ÜQó`` `e ∑ô`` ` °` ` `TCG Oô`` `£` ` dG ó`` ©` `Hh ó¡a º``LÉ``¡`ŸG ܃``≤`©`j ∫É``ª`L á``ª`XÉ``c

√ƒÑY’ ô¡XCGh ,áªXÉc ¤EG áÑ°ùædÉH áé«àædG π``jó``©` J ‘ IÒ`` Ñ` `c á`` Ñ` `ZQ …õæ©dG ó¡a äÉcô– ÈY kÉ°Uƒ°üN â≤∏bCG »``à` dG iô``°` ù` «` dG á``¡` ÷G ø`` e âfÉch ,GÒ``ã` c ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T ´É`` `aO ºµ◊G OôW IGQÉÑŸG ‘ ∫ƒëàdG á£≤f

…òdG ƒ¨fƒd ÉHÉc ‹ƒ``¨`fC’G ¬aÎfi ∫ɪL óªfi »æ«µdG øe CÉ£N π¨à°SG óªMCG ¢SQÉ◊ÉH OôØæ«d áªXÉc ÖY’ .¬bƒa øe IôµdG ™°†jh »∏°†ØdG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ∫É◊G äÒ¨J ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h

QhódG ¤EG »àjƒµdG áªXÉc πgCÉJ …ƒ«°SB’G OÉ–’G ¢SCÉc øe »FÉ¡ædG ™HQ ÜÉÑ°T ¬Ø«°V ≈∏Y √RƒØH Ωó≤dG Iôµd í«LÎdG äÓcôH 5-6 ÊOQC’G ¿OQC’G »∏°UC’G ÚàbƒdG ‘ 1-1 ɪ¡dOÉ©J ó©H ⪫bCG »``à` dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ ‘É`` `°` ` VE’Gh OÉà°SEG ≈``∏`Y AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG äÉ°ùaÉæe øª°V ΩÓ``°`ù`dGh ábGó°üdG êhôN ΩɶæH ΩÉ≤j …òdG ÊÉãdG QhódG πé°S .Ió`` ` MGh IGQÉ`` Ñ` `e ø``e ܃``∏` ¨` ŸG 45 á≤«bódG ‘ ƒ¨fƒd ÉHÉc ‹ƒ``¨`fC’G ‘ ô°UÉf ∞°Sƒjh ,¿OQC’G ÜÉÑ°T ±óg .áªXÉc ±óg 67 á≤«bódG áYƒªéŸG Qó``°`ü`J á``ª`XÉ``c ¿É`` ch 13 ó«°UôH ∫hC’G Qhó`` dG ‘ á``ã`dÉ``ã`dG ±É°SÉf ø``Y Úà£≤f ¥QÉ``Ø` H ,á``£`≤`f ÜÉÑ°T π``M ɪ«a ,∞«°UƒdG »``µ` HRhC’G ¤hC’G á``Yƒ``ª` é` ŸG ‘ É``«` fÉ``K ¿OQC’G áeGôµdG ∞``∏` N ,á``£` ≤` f 12 ó``«`°`Uô``H .…Qƒ°ùdG ∫hC’G •ƒ°ûdG áªXÉc Ωó``b ,∫hC’G •ƒ``°`û`dG ‘ º°SƒŸG Gòg •Gƒ°TC’G CGƒ°SCG øe GóMGh áÄ«°S IQƒ``°` ü` H ≥``jô``Ø` dG ô``¡` X å``«` M øY kÉ` eÉ``“ IQƒ``£` ÿG â``HÉ``Zh ájɨ∏d äOó©Jh ,¬``Ñ`©`∏`e ø``e Ò`` NC’G å``∏`ã`dG ≈àM ,¬«ÑY’ ÚH áÄWÉÿG äGôjôªàdG ÚH ójó°T A§ÑH π≤àæJ âfÉc IôµdG ¿CG ‘ º¡«°ùaÉæŸ íª°S ɇ ¬«ÑY’ ΩGó``bCG IôµdG âfÉc É``e ≈àe ¬aƒØ°U º«¶æJ .áªXÉc IRƒëH ¿OQC’G ÜÉ``Ñ` °` T Ωó`` b ,π``HÉ``≤` ŸG ‘ ¿CG ´É``£`à`°`SGh Ió``«` L ᵫàµJ IGQÉ``Ñ` e Éeó≤àe êhô`` ÿÉ`` H ܃``∏` £` ŸG ≥``≤`ë`j Aƒ°S π©dh ,∫hC’G •ƒ°ûdG ‘ ±ó¡H »ÑY’ øe ™°VGƒàŸG AGOC’Gh º«¶æàdG ¿OQC’G ÜÉÑ°ûd á°UôØdG ìÉ``JCG ,áªXÉc …òdG •ƒ°ûdG Gò``g ‘ ¬«ëjQCÉH Ö©∏d AÉæãà°SÉH Iô£ÿG äGôµdG ¬æY âHÉZ ¿Gó«ª◊G ±Gƒf øe ájƒ≤dG Iójó°ùàdG ≈eôe ¢SQÉM Égó©HCG 12 á≤«bódG ‘ .á«æcQ ¤EG Ú°SÉj õà©e ¿OQC’G ÜÉÑ°T á≤«bódG ‘ ÜÉ``Ñ`°`û`dG ±ó``g AÉ``L ÈY ∫hC’G •ƒ``°` û` dG ø`` e IÒ`` ` ` NC’G


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫‪27‬‬

‫عرو�ض حملية وخليجية للمحرتف الفل�سطيني‬ ‫يف الوحدات عبد اللطيف البهداري‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫اجلزيرة �ضيفا على العربي غدا ‪ ..‬والرمثا �ضيفا على الوحدات ال�سبت‬

‫����ص���راع رب���اع���ي ع��ل��ى ك����أ����س الأردن‬

‫ك�شف موقع «احلقيقة �سبورت» الفل�سطيني على ل�سان دروي�ش‬ ‫احل� ��ويل رئ �ي ����س ن� ��ادي خ ��دم ��ات رف ��ح ع ��ن ت�ل�ق��ي ال�ل�اع ��ب ال ��دويل‬ ‫الفل�سطيني عبد اللطيف البهداري مدافع فريق خدمات رفح املعار‬ ‫لنادي الوحدات عرو�ض عديدة من �أندية ب��ارزة يف الكويت والأردن‬ ‫ويف ع��دة �أن��دي��ة فل�سطينية ل�ضم الالعب �إىل �صفوفها على �سبيل‬ ‫الإعارة دون الك�شف عن �أ�سماء هذه الأندية‪.‬‬ ‫وقال احلوىل‪ :‬ان جمل�س �إدارة نادي خدمات رفح يدر�س جممل‬ ‫ه��ذه ال�ع��رو���ض املقدمة بالت�شاور م��ع ال�ب�ه��داري مو�ضحاً �أن �إدارة‬ ‫خ��دم��ات رف��ح تركت ال�ب��اب مفتوح �أم��ام ال�ب�ه��داري لتحديد وجهته‬ ‫املقبلة وفق العرو�ض املقدمة له من خالل الت�شاور والتباحث بها مع‬ ‫ناديه الأم خدمات رفح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل��ويل �أن جمل�س �إدارة ن��ادي خدمات رفح بعث بكتب‬ ‫ر�سمية لهذه الأندية تت�ضمن درا�سة هذه العرو�ض من كافة جوانبها‬ ‫ليتم البت بها خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفة بال�شكل النهائي قريباً‬ ‫وحتديد وجهة الالعب االحرتافية القادمة وت�أتي هذه العرو�ض بعد‬ ‫النجاح الباهر وامل�ستوى املميز الذي قدمه البهداري خالل جتربته‬ ‫االحرتافية يف فريق الوحدات باملو�سم املن�صرم‪.‬‬

‫اجلزيرة يحل االجهزة التدريبية‬ ‫لفرق الفئات العمرية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اعلن ن��ادي اجلزيرة عن حل االجهزة التدريبية لفرق الفئات‬ ‫العمرية يف النادي‪ ،‬متهيدا العادة ت�شكيلها ا�ستعدادا للمو�سم الكروي‬ ‫املقبل‪ .‬وقال ع�ضو الهيئة االداري��ة يف النادي مازن الزغري لـ(برتا)‬ ‫�أم�س االربعاء ان االدارة وافقت ر�سميا على حل االجهزة التدريبية‪،‬‬ ‫بعد مو�سم جيد لفرق الفئات العمرية التي حققت نتائج متميزة هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬

‫�شيحان يعزز �صفوفه بعدد من الالعبني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫الوحدات يواجه طموح الرمثا‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫بات ال�صراع على لقب ك�أ�س الأردن‬ ‫حم�سوما بني �أربعة فرق‪ ،‬بعد �أن ت�أهل‬ ‫الوحدات والرمثا واجلزيرة والعربي‬ ‫�إىل دور الأربعة‪.‬‬ ‫ورغم �أن املفاج�آت كانت حا�ضرة يف‬ ‫دور الثمانية و�شهدت خروج الفي�صلي‬ ‫و�شباب الأردن والبقعة واحل�سني �إربد‪،‬‬ ‫�إال �أن بطل ك��أ���س الأردن ل��ن يتحدد‬ ‫قبل ‪ 28‬من ال�شهر اجلاري عندما تقام‬ ‫املباراة النهائية للبطولة‪.‬‬ ‫ويبدو �أن املفاج�آت �ستبقى م�ستمرة‬ ‫يف دور الأربعة عندما يلتقي الوحدات‬ ‫م��ع ال��رم�ث��ا ال�سبت ال �ق��ادم واجلزيرة‬ ‫مع العربي غدا اجلمعة‪� ،‬إذ لن ي�شفع‬ ‫ت��اري��خ ال��وح��دات واجل��زي��رة يف ح�سم‬ ‫الأمور‪ ،‬و�ستبقى التوقعات حا�ضرة ب�أن‬ ‫يكون �أي فريق م��ن الأرب�ع��ة ه��و بطل‬

‫اجلزيرة ي�صت�ضم بعناد العربي‬

‫الك�أ�س‪.‬‬ ‫الوحدات هو الفريق الأكرث حظا‬ ‫وامل��ر� �ش��ح الأول ل�لاح�ت�ف��اظ باللقب‬ ‫ح�سب التوقعات‪ ،‬لكن ف��رق اجلزيرة‬ ‫وال��رم �ث��ا وال �ع��رب��ي ل��ن ت�ق��ف مكتوفة‬ ‫الأي ��دي و�ستحاول بكل قوتها �إيقاف‬ ‫تطلعات "الأخ�ضر" ال�ط��احم��ة ب�أن‬ ‫تختطف اللقب وت�ستعيد هيبتها من‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫ا�ستعدادات الفرق تتوا�صل‬ ‫ع �ل ��ى ال �� �ص �ع �ي��د ذات� � ��ه تتوا�صل‬ ‫ا��س�ت�ع��دادات ال �ف��رق الأرب �ع��ة‪ ،‬الفتتاح‬ ‫م�شوارها يف ذهاب ن�صف النهائي‪ ،‬من‬ ‫خ�لال �إق��ام��ة تدريبات يومية‪ ،‬تهدف‬ ‫�إىل رفع معدل اللياقة البدنية‪ ،‬وتنفيذ‬ ‫بع�ض اخلطط التكتيكية لكل فريق‪.‬‬ ‫جميع ال�ف��رق الأرب �ع��ة ت�ع��اين من‬ ‫الغيابات‪ ،‬اجلزيرة والرمثا يعانيان من‬ ‫غياب احل��ار���س الأ�سا�سي لكل منهما‪،‬‬

‫ح�ي��ث يغيب ح�م��اد الأ��س�م��ر وعبداهلل‬ ‫الزعبي عن املباراة القادمة لفريقيهما‬ ‫ب�سبب الإيقاف‪ ،‬وحكم بني هاين العب‬ ‫العربي لطرده يف مباراة البقعة‪.‬‬ ‫�أما الوحدات ف�إنه يعاين من غياب‬ ‫حار�سه الأول ع��ام��ر �شفيع‪ ،‬وي�ستمر‬ ‫غياب املحرتف املغربي يا�سني ال�سهل‬ ‫ملعاناته من �إ�صابة �أملت به �أثناء مباراة‬ ‫النه�ضة العماين يف م�سقط‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب امل �ع �ل��وم��ات ال� � ��واردة من‬ ‫معقل الفريق الوحداتي‪ ،‬ف�إن الفريق‬ ‫يتمتع مب�ع�ن��وي��ات ع��ال�ي��ة وبا�ستثناء‬ ‫غياب �شفيع وال�سهل؛ ف ��إن ال�صفوف‬ ‫ت�ب��دو مكتملة خا�صة بعد �أن �شهدت‬ ‫التدريبات الأخ�يرة انتظام الالعبني‬ ‫ر�أف� ��ت ع�ل��ي وب��ا��س��م ف�ت�ح��ي للتمارين‬ ‫اجلماعية‪.‬‬ ‫كيف و�صلت الفرق �إىل هذا الدور‬ ‫ل �ل �ت��ذك�ي�ر‪ ،‬ف� � ��إن و�� �ص ��ول الفرق‬

‫الأربعة لن�صف النهائي جاء كالتايل‪:‬‬ ‫ ال ��وح ��دات ت �ع��ادل م��ع احل�سني‬‫ذهابا دون �أهداف وفاز �إيابا (‪)3-4‬‬ ‫ ال��رم �ث��ا ت �ف��وق ع�ل��ى الفي�صلي‬‫ذهابا (‪ )1- 2‬وتعادل �إيابا (‪)3-3‬‬ ‫ العربي تخطى البقعة ذهابا (‪4‬‬‫‪ )1‬وتعادل �إيابا (‪)3 – 3‬‬‫ اجلزيرة �أبعد �شباب الأردن بعد‬‫فوزه �إيابا (‪� – 1‬صفر) وخ�سارته �إيابا‬ ‫(‪)1- 2‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر ذك��ره �أن مباريات‬ ‫دور الثمانية‪ ،‬مل ت�شهد �إق�صاء فريق‬ ‫على ح�ساب �آخر بركالت الرتجيح بل‬ ‫كان احل�سم مبا�شرا‪.‬‬ ‫مواجهات الفرق خالل املو�سم‬ ‫احلايل‬ ‫جاءت النتائج التي �آلت �إليها نتائج‬ ‫ال��وح��دات وال��رم�ث��ا‪ ،‬وك��ذل��ك اجلزيرة‬ ‫والعربي �إىل التكاف�ؤ‪ ،‬وه��ذا ما يظهر‬

‫عند ا�ستعرا�ض �سجل مواجهات املو�سم‬ ‫احلايل بني الفرق‪.‬‬ ‫ تعادل الوحدات مع الرمثا ذهابا‬‫(‪ )1-1‬وفاز �إيابا (‪� )1-2‬ضمن مباريات‬ ‫دوري املحرتفني‪.‬‬ ‫ ت �ف��وق اجل ��زي ��رة ع �ل��ى العربي‬‫ذه��اب��ا (‪ )1- 2‬وت �ع��ادل �إي��اب��ا (‪،)1- 1‬‬ ‫وح�صل لقاء بني الفريقني يف م�سابقة‬ ‫درع االحتاد‪ ،‬وانتهى بالتعادل ال�سلبي‬ ‫دون اهداف‪.‬‬ ‫�سجل �شرف ك�أ�س الأردن‬ ‫ي �ع��د ف ��ري ��ق ال �ف �ي �� �ص �ل��ي الأك �ث��ر‬ ‫ح�صوال على اللقب‪� ،‬إذ ت��وج به "‪"16‬‬ ‫مرة يليه الوحدات بـ"‪ "7‬مرات و�شباب‬ ‫الأردن "‪ "2‬وال��رم �ث��ا "‪ "2‬والعربي‬ ‫"‪ "1‬واجلزيرة "‪."1‬‬ ‫وكان الفي�صلي �أول من ح�صل على‬ ‫لقب ك�أ�س الأردن عام ‪ 1980‬والوحدات‬ ‫على �آخر لقب عام ‪.2009‬‬

‫�ضمن جولته على �أندية املحرتفني‬

‫امل�صاروة يزور �أندية الرمثا واحتاد الرمثا وكفر�سوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب �أح �م��د ع�ي��د امل�صاروة‬ ‫�أن ��دي ��ة ال��رم �ث��ا واحت� ��اد الرمثا‬ ‫وك�ف��ر��س��وم‪� ،‬ضمن ج��ول�ت��ه على‬ ‫�أن� ��دي� ��ة امل� �ح�ت�رف�ي�ن‪ ،‬وتلم�سه‬ ‫هموم واحتياجات هذه الأندية‪،‬‬ ‫وال� � ��وق� � ��وف ع� �ل ��ى �إجن� ��ازات � �ه� ��ا‬ ‫وحتدياتها‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى امل� ��� �ص ��اروة رئي�س‬ ‫نادي الرمثا عبداحلليم �سمارة‬ ‫وع � � ��ددا م� ��ن �أع� ��� �ض ��اء جمل�س‬ ‫الإدارة يف م�ق��ر ال� �ن ��ادي‪ ،‬و�أك ��د‬ ‫اع�ت��زازه بعراقة و�إجن ��ازات هذا‬ ‫النادي‪ ،‬والدور الوطني الفاعل‬ ‫ال��ذي ي�ق��وم ب��ه‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫املجل�س يعمل على تنفيذ خطة‬ ‫لتعزيز البنية التحتية للريا�ضة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة �إرب� � � ��د‪ ،‬و�صيانة‬ ‫القائم منها‪ ،‬حيث يبلغ ن�صيب‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة م��ن خ�ط��ة ال�صيانة‬ ‫احلالية حوايل ‪� 200‬ألف دينار‪.‬‬ ‫�سمارة رحب برئي�س املجل�س‬ ‫الأعلى لل�شباب يف �أوىل زياراته‬ ‫مل��دي �ن��ة ال��رم �ث��ا‪ ،‬وط � ��رح جملة‬ ‫م��ن الق�ضايا ال�ت��ي تهم النادي‬ ‫وم ��ن ��ض�م�ن�ه��ا م���ش�ك�ل��ة �أر�ضية‬ ‫� �س �ت��اد احل �� �س��ن ال �ت��ي اعتربها‬ ‫غري منا�سبة ملمار�سة املباريات‪،‬‬ ‫و� �ص �ي��ان��ة م�ل�ع��ب ن� ��ادي الرمثا‬ ‫وح��اج �ت��ه �إىل �إي� ��� �ص ��ال التيار‬

‫ ‬ ‫من زيارة رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب لنادي احتاد الرمثا‬

‫الكهربائي وتعيني حار�س‪ ،‬كما‬ ‫ع��ر���ض ت��وج��ه ال� �ن ��ادي لإقامة‬ ‫ملعب للخما�سي و�صالة ريا�ضية‬ ‫�صغرية يف مقر النادي‪ ،‬حيث بني‬ ‫امل�صاروة �أن هناك �أفكارا بفر�ش‬ ‫�ستاد احل�سن باجليل الرابع من‬ ‫الع�شب ال�صناعي‪ ،‬و�إجناز �إي�صال‬ ‫التيار الكهربائي للملعب خالل‬ ‫فرتة ق�صرية‪� ،‬إىل جانب الوعد‬ ‫بدرا�سة دع��م النادي يف م�شروع‬

‫امللعب وال�صالة‪.‬‬ ‫كما زار امل�صاروة نادي احتاد‬ ‫ال��رم�ث��ا‪ ،‬وال�ت�ق��ى رئي�س النادي‬ ‫م�ن���ص��ور ع �ب �ي��داهلل وع � ��ددا من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الإدارة‪ ،‬حيث �أكد‬ ‫قدرة النادي يف العودة من جديد‬ ‫�إىل دوري امل �ح�ترف�ين بعزمية‬ ‫و�إ�صرار الإدارة والالعبني‪.‬‬ ‫ع �ب �ي��د اهلل �� �ش ��رح معاناة‬ ‫الأن ��دي ��ة م��ع االح �ت��راف‪ ،‬وبني‬

‫�أن ن ��ادي ��ه ي �ف �ت �ق��ر للم�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية وال�شركات الراعية‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا زاد م��ن ال���ض�غ��ط على‬ ‫الإدارة والالعبني‪ ،‬وكان ال�سبب‬ ‫امل�ب��ا��ش��ر يف ه�ب��وط ال�ف��ري��ق �إىل‬ ‫ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬رغ��م اجلهود‬ ‫ال���ش�خ���ص�ي��ة ال �ت��ي ك��ان��ت تبذل‬ ‫يف � �س �ب �ي��ل ت � ��أم�ي��ن متطلبات‬ ‫الالعبني واجل�ه��از الفني‪ ،‬كما‬ ‫عر�ض توجهات ال�ن��ادي لإقامة‬

‫(ت�صوير‪� :‬أكرم النعيمات)‬

‫ملعب خما�سي يف مقره احلايل‬ ‫ال��س�ت�خ��دام��ه م��ن ق�ب��ل الفئات‬ ‫العمرية‪ ،‬ووع��د رئي�س املجل�س‬ ‫بدرا�سة دعمها‪.‬‬ ‫واخ �ت �ت��م م �� �ص��اروة زياراته‬ ‫�أم�س الأول �إىل ن��ادي كفر�سوم‪،‬‬ ‫ح �ي ��ث ال �ت �ق ��ى رئ �ي �� ��س ال� �ن ��ادي‬ ‫م‪� �.‬ص��ائ��ب ع �ب �ي��دات وع� ��ددا من‬ ‫�أع� ��� �ض ��اء ال �ه �ي �ئ �ت�ين الإداري � � � ��ة‬ ‫واال� �س �ت �� �ش��اري��ة‪ ،‬وا� �س �ت �م��ع �إىل‬

‫ع��ر���ض ح� ��ول �أن �� �ش �ط��ة النادي‬ ‫و�إجنازاته‪� ،‬إىل جانب التحديات‬ ‫ال�ت��ي تعيق ق��درت��ه على التميز‬ ‫ومن �ضمنها عدم وج��ود حافلة‬ ‫للنادي‪ ،‬وحاجة مقره لل�صيانة‪،‬‬ ‫وم���ش�ك�ل��ة م�ل�ع�ب��ه ال� ��ذي حتتاج‬ ‫�أر�ضيته لل�صيانة نظري ال�ضغط‬ ‫ال �ك �ب�ي�ر ع �ل �ي ��ه؛ ك ��ون ��ه امللعب‬ ‫ال��وح �ي��د امل ��وج ��ود يف ل� ��واء بني‬ ‫كنانة‪� ،‬إ�ضافة ال�ستكمال جتهيز‬ ‫املناطق املحيطة به وت�سييجه‪.‬‬ ‫امل � �� � �ص� ��اروة وع � ��د ب��درا� �س��ة‬ ‫عملية لإي�ج��اد ح�ل��ول لكل هذه‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬وك���ش��ف ع��ن و�ضع‬ ‫امل �ج �ل ����س ل �ت �ق��ري��ر ي �ب�ين حاجة‬ ‫اللواء �إىل جممع ريا�ضي‪ ،‬نظرا‬ ‫للحاجة امل��ا��س��ة �إل �ي��ه‪ ،‬وال�سعي‬ ‫لإجن��ازه ح�سب الإمكانيات‪ ،‬ثم‬ ‫ق��ام بجولة على مرافق النادي‬ ‫وامللعب‪.‬‬ ‫راف��ق امل���ص��اروة يف الزيارة‪،‬‬ ‫م�ست�شارة الرئي�س د‪�.‬شهيناز �أبو‬ ‫ت��اي��ه‪ ،‬وم��دي��ر ��ش�ب��اب حمافظة‬ ‫�إرب ��د ط�لال البطاينة‪ ،‬ومدير‬ ‫الأن ��دي ��ة وال �ه �ي �ئ��ات ال�شبابية‬ ‫حم� �م ��د ال � �� � �ص � �م� ��ادي‪ ،‬وم ��دي ��ر‬ ‫ال �� �ش ��ؤون ال�ق��ان��ون�ي��ة ف��ار���س ابو‬ ‫ق��اع��ود‪ ،‬وم��دي��ر ال���ش��ؤون املالية‬ ‫ول�ي��د ال�ن���س��ور‪ ،‬وم��دي��ر الإعالم‬ ‫ال �� �ش �ب��اب��ي وال� �ع�ل�اق ��ات العامة‬ ‫د‪.‬حممد مطاوع‪ ،‬ومديرة مكتب‬ ‫الرئي�س منال مدانات‪.‬‬

‫اع�ل��ن ن ��ادي ��ش�ي�ح��ان ع��ن ��ض��م ع��دد م��ن جن��وم ال �ك��رة االردنية‬ ‫ل�صفوف فريقه الكروي‪ ،‬ا�ستعدادا للم�شاركة بدوري اندية الدرجة‬ ‫االوىل ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫ووف��ق امل��دي��ر الفني للفريق ع��دن��ان ع��و���ض يف ت�صريح لوكالة‬ ‫االنباء االردنية (برتا) فان الفريق تعاقد مع العب الريموك ال�سابق‬ ‫حمدي �سعيد‪ ،‬والع��ب فريق الكرمل ال�سابق ر�أف��ت ج�لال‪ ،‬والعب‬ ‫الفي�صلي ال�سابق قي�س العتيبي‪.‬‬ ‫واك��د عو�ض ان ادارة النادي تبذل جهودا كبرية لتوفري جميع‬ ‫متطلبات الالعبني بحثا عن ال�صعود مل�صاف اندية الدرجة املمتازة‬ ‫(دوري املحرتفني)‪.‬‬

‫مباراتان بدوري الدرجة‬ ‫الأوىل لكرة الطائرة اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫تنطلق عند ال�ساعة اخلام�سة من م�ساء اليوم مباريات دوري‬ ‫الدرجة الأوىل للكرة الطائرة والتي تقام يف �صالة الأمري في�صل‪.‬‬ ‫وجتري اليوم مباراتان جتمع الأوىل ال�شهابية مع ال�شعلة‪ ،‬تليها‬ ‫عند ال�ساعة ال�سابعة مباراة الطوال اجلنوبي واملهند�سني‪ ،‬وي�شارك‬ ‫يف البطولة الفرق الأربعة فقط وتقام البطولة على مرحلة واحدة‬ ‫ذهاب فقط‪.‬‬

‫فيفا يوقف ال�سلفادور‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكر االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) �أم�س الأربعاء �أنه �أوقف‬ ‫ال�سلفادور عن امل�شاركة يف �أي م�سابقات �أو بطوالت دولية للعبة كما‬ ‫قد يحرم طاقم حتكيم �سلفادوري من امل�شاركة يف بطولة ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا ب�سبب ال�ت��دخ��ل احل�ك��وم��ي يف �شئون اللعبة‬ ‫بال�سلفادور‪.‬‬ ‫و�أو�ضح فيفا يف بيان له �أن جلنة الطوارئ باالحتاد تو�صلت لهذا‬ ‫القرار �أم�س الثالثاء نظراً لأن احلكومة يف ال�سلفادور مل تعرتف‬ ‫حتى الآن بالقيادة اجلديدة لالحتاد ال�سلفادوري للعبة‪.‬‬ ‫وتن�ص لوائح فيفا على عدم ال�سماح لرجال وهيئات ال�سيا�سة‬ ‫بالتدخل يف �شئون احتادات اللعبة مثل االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أمهل فيفا ال�سلفادور حتى الثامن من حزيران املقبل حلل هذه‬ ‫الق�ضية و�إذا ف�شلت يف ذلك �سيوقع فيفا يف اجتماع جمعيته العمومية‬ ‫(الكونغر�س) يف جوهان�سربغ يف اليوم التايل مبا�شرة عقوبة عليها‬ ‫بالإيقاف ملدة عام وهو ما قد يحرم احلكم جويل �أنطونيو �أجيالر‬ ‫ومعاونيه االث�ن�ين م��ن امل�شاركة يف �إدارة م�ب��اري��ات امل��ون��دي��ال الذي‬ ‫تنطلق فعالياته يف ‪ 11‬حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وذكر فيفا خالل فرتة الإيقاف لن ي�ستطيع االحتاد ال�سلفادوري‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف �أي م�ن��اف���س��ات �إق�ل�ي�م�ي��ة �أو دول �ي��ة‪ ..‬واحل �ك��ام الثالثة‬ ‫املختارين لإدارة مباريات املونديال لن ي�ستطيعوا امل�شاركة يف �إدارة‬ ‫لقاءات البطولة»‪.‬‬

‫تريي ال يعاين من ك�سر وقد ي�شارك‬ ‫يف نهائي ك�أ�س انكلرتا‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب‬ ‫تنف�س م��درب انكلرتا االيطايل فابيو كابيللو ال�صعداء بعدما‬ ‫ك�شف الفح�ص املقطعي الذي خ�ضع له قائد ت�شل�سي جون تريي بان‬ ‫االخري ال يعاين من ك�سر يف قدمه اليمنى‪ ،‬وحتى انه قد ي�شارك يف‬ ‫نهائي م�سابقة الك�أ�س املحلية بعد غدا ال�سبت �ضد بورت�سموث‪.‬‬ ‫وك��ان ت�يري نقل �أم����س االرب �ع��اء اىل امل�ست�شفى ب�سبب تعر�ضه‬ ‫ال�صابة يف قدمه اليمنى خالل متارينه مع ت�شل�سي ا�ستعدادا لنهائي‬ ‫الك�أ�س‪ ،‬وكان هناك تخوف من ان يكون ا�صيب بك�سر ما �سيحرمه من‬ ‫امل�شاركة مع املنتخب االنكليزي يف مونديال جنوب افريقيا ‪.2010‬‬ ‫لكن اال�صابة مل تكن خطرية كما ك�شف تريي يف بيان ا�صدره‬ ‫حيث قال «اظهر الفح�ص املقطعي بانه ال يوجد هناك اي ك�سر وامل‬ ‫ان امت��رن اليوم (اخلمي�س) او اجلمعة وبالطبع ان العب يف نهائي‬ ‫الك�أ�س يوم ال�سبت»‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

á«ŸÉ©dG áMÉ°ùdG ¤EG »ª«∏b’G É¡MÉ‚ ihóY π≤æd ≈©°ùJ ∂«°ùµŸG á«fÉÑ°S’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdG ,É«fÉÑ°SCG ΩÉY á`` jó`` fCÓ` `d ⁄É`` ©` `dG á``dƒ``£` Hh .2009 ‘ ∂``«`°`ù`µ`ŸG á``∏`«`°`û`J â``ª` °` Vh øe Ú`` Ñ` Y’ á`` ©` ` HQCG äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ¢SCÉc Ö``≤`d Rô`` `MCG …ò`` dG ≥``jô``Ø` dG 2005 ΩÉ`` Y á``æ`°`S 17 â``– ⁄É``©` dG ¢SƒàfÉ°S ¢`` ` ShO º`` g hÒ`` Ñ` `dG ‘ Qƒàµgh õjQGƒ°S øjGôØ«Nh Ó«ah .ƒæjQƒe ,IGQÉÑe 18 :äÉ«Ø°üàdG πé°S ,äGQÉ°ùN 5 ,¿’OÉ``©`J ,GQÉ°üàfG 11 .√Éeôe ‘ Éaóg 18 ,Éaóg 36 ¢ùjQófCG :ácQÉ°ûe Ì``cC’G .(16) ƒjQƒ°ShCG hOQɵjQh hOGOQGƒZ ¢`` `ù` ` jQó`` `fCG :¿ƒ`` ` aGó`` ` ¡` ` ` dG Ó«a ¢`` ` `Sƒ`` ` `dQÉ`` ` `ch hOGOQGƒ`` ` ` ` ` ` ` ` Z hófÉfôah ,ƒ``µ`fÓ``H ∑ƒ``ª`«`JhGƒ``ch πaÉHh »``à`«`ZQƒ``H ó``jQÉ``Nh ,»``°` SQCG .(±GógCG 3) hOQÉH

±ÉcɵfƒµdG á∏£H ∂«°ùµŸG

áÑ©°üdG äɪ¡ŸG πLQ …ôjƒZCG äÉ«Ø°üJ ‘ πgΟG ∂«°ùµŸG Öîàæe IOÉ«≤d 2009 ¿É°ù«f ΩÉ¡e ¤ƒàj …òdG ådÉãdG ÜQóŸG íÑ°UCGh ,2010 ∫Éjófƒe …ójƒ°ùdGh ¢ù«°ûfÉ°S ƒZƒg ó©H É¡«a "¢Sɵ«JRCG"∫G .¿ƒ°ùµjQCG ¿GQƒZ øØ°S ™Ñ°S ∂«°ùµŸG âÑ©d ,¿ƒ°ùµjQC’ ÉØ∏N ¬æ««©J ó©Hh ‘ äRÉ``a ,…ô``jƒ``ZCG IQGOG â``– äÉ«Ø°üàdG ‘ äÉ``jQÉ``Ñ`e .§≤a IóMGh Iôe äô°ùNh Iôe âdOÉ©J ,É¡æe ¢ùªN ⁄É©dG ¢SCÉc ÉjÉØN Gó«L (ÉeÉY 52) …ôjƒZCG º∏©j øe ‘É``°`V’G âbƒdG ‘ √Oô``W ºZôa ,ÜQó``ª`ch ÖYÓc IGQÉÑŸG ‘ á«Hô¨dGÉ«fÉŸCG ΩÉeCG 1986 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ™HQ ¢VÉN ¬fG ’G ,í«LÎdG äÓcôH ô°†N’G Égô°ùN »àdG 13 Óé°ùe 1992h 1983 »``eÉ``Y Ú``H á``«`dhO IGQÉ``Ñ`e 59 .Éaóg

É¡JGOGó©à°SG CGóÑJ É«fÉŸCG É£dÉe AÉ≤∏H ∫Éjófƒª∏d á∏ªM 2008 ΩÉ`` Y É`` ` HhQhCG ¢``SCÉ` c á``Ø`«`°`Uh É``«` fÉ``ŸCG CGó``Ñ` J ó°V ájOh IGQÉÑà ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d É¡JGOGó©à°SG πjɵ«e ÖîàæŸG óFÉb É¡æY Ö«¨«°S ¢ù«ªÿG óZ ó©H É£dÉe º¡WÉÑJQ’ øÁôH QOÒ``ah ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H ƒ``Ñ`Y’h ∑’É``H É«fÉŸCG É¡°Vƒîà°S ¬jOGó©à°SG äÉjQÉÑe 3 ÚH øeh .º¡àjófCÉH πà– »àdG É£dÉe ±ƒd º«cGƒj ÜQóŸG QÉàNG ,∫ÉjófƒŸG πÑb â∏é°S »àdGh äÉÑîàæª∏d »ŸÉ©dG ∞«æ°üàdG ‘ 154 õcôŸG á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ∫ÓN äÉjQÉÑe 10 øe §≤a IóMGh á£≤f .äÉ«FÉ¡ædG ¤EG ÜÉ«Z º``ZQ RƒØH äGOGó``©`à`°`S’G Aó``H ¤EG ±ƒ``d íª£jh »FÉ¡æH …õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJ ¬≤jôa ™e ∑QÉ°û«°S …òdG ∑ÓH k °†a ,á«∏ëŸG á≤HÉ°ùŸG ¢SCÉc ï«fƒ«e ¿ôjÉH øe ÚÑY’ 7 øY Ó Éª¡«≤jôa ™``e ¿ƒcQÉ°û«°S ø``jò``dG ø``Áô``H QOÒ`` a ø``e 4h .πÑ≤ŸG âÑ°ùdG É«fÉŸCG ¢SCÉc »FÉ¡æH ´ƒÑ°SC’G á``«`dhC’G É«fÉŸCG á∏«µ°ûJ ø``Y ø``∏`YCG ±ƒ``d ¿É``ch ÚÑY’ 5 º¡æ«H kÉ`Ñ`Y’ 27 AÉ``ª`°`SCG â檰†J »``à`dGh »``°`VÉ``ŸG .É£dÉe ¬LGƒà°S »àdG á∏«µ°ûàdG øª°V ¿ƒfƒµ«°S äGQób áÑbGôe ¤EG É£dÉe ™e ¬JGQÉÑe ‘ ±ƒd ≈©°ùjh äƒH ÆQƒj ™e ¢ùaÉæàj …òdG (¬µdÉ°T) ôjƒf πjƒfÉe ¢SQÉ◊G òîàj ¿CG πÑb ,(øÁôH QOÒa) √õ«a º«Jh (ï«fƒ«e ¿ôjÉH) º°ùëj ⁄ …òdGh ∫ÉjófƒŸG ‘ »°SÉ°SC’G ¢SQÉ◊G ¿CÉ°ûH √QGôb ôjÉH) ô``dOG ¬«æjQ ¢``SQÉ``◊G ÜÉë°ùfG ¿Ó`` YEG ÖÑ°ùH √ô`` eCG .áHÉ°UE’G ÖÑ°ùH ‹É◊G ô¡°ûdG ™∏£e (¿RƒcôØ«d ™e É``£`dÉ``e ™``e ¬``FÉ``≤`d ó``©`H ÊÉ`` ŸC’G ÖîàæŸG ¬``Lƒ``à`jh ôµ°ù©e áeÉbE’ É«∏«°ù«°S IôjõL ¤EG º¡JÓFÉYh kÉÑY’ 15 .¬æe 22 ≈àM »ÑjQóJ ¤EG øÁôH QOÒa ‘ ÚÑYÓdG á«≤Hh ∑’ÉH º°†æ«°Sh ƒÑY’ ¢Vƒî«°S ÚM ‘ ,πÑ≤ŸG ÚæK’G ÖîàæŸG ‘ º¡FÓeR ¿Ó«e ÎfG ó°V É``HhQhCG ∫É£HCG …QhO »FÉ¡f ï«fƒ«e ¿ôjÉH Öîàæª∏d ÊÉãdG ôµ°ù©ŸÉH ¿ƒ≤ëà∏j ºK ¬æe 22 ‘ ‹É£jE’G .¿GôjõM 2 ≈àM É«dÉ£jEG ¥ô°T ∫ɪ°T ‘ ó°Vh QÉ``jCG 29 ‘ ôéŸG ó°V kÉ°†jCG kÉ` jOh É«fÉŸCG Ö©∏Jh .¿GôjõM 3 ‘ áæ°SƒÑdG øª°V É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe QɪZ É«fÉŸCG ¢VƒîJh .ÉfÉZh É«Hô°Uh É«dGΰSCG ÖfÉL ¤EG á©HGôdG áYƒªéŸG

äGƒæ°S ™``HQCG Ió``Ÿ ÊÉÑ°SC’G Éfƒ°SÉ°ShCG …OÉ``f ™e ¬dÉMQ ƒµ«à∏JCG ᪰UÉ©dG …OÉæd π≤àæj ¿G πÑb (2006-2002) IÎØdG ∂∏J ∫ÓNh .ΩGƒ``YCG áKÓK ≈°†eCG å«M ójQóe ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ¤G É«fÉÑ°SCG ‘ …OÉ©dGÉfƒ°SÉ°ShCG π``°`UhCG ‘ ±ÎMG ¿G ó©H ,2006-2005 º°Sƒe »HhQhC’G OÉ–’G …OÉf ™e á∏jƒW IÒ°ùe ôKG 1987 ΩÉY ÖYÓc ¬aƒØ°U .GQÉN’GOGƒZ ™e √QGƒ°ûe ≈¡fG ºK ,ɵjÒeCG ‘ ™``HGô``dG õcôŸG ¤G ójQóe ƒµ«à∏JCG ¬JOÉ«b º``ZQh …QhO á≤HÉ°ùe ¤G ¬∏«gCÉJh 2008-2007 º°Sƒe …QhódG ¬JÉeóN øY â∏îJ …OÉædG IQGOG ¿G ó«H ,É``HhQhCG ∫É£HCG ¤G Oƒ©jh AGQƒ``dG ¤G ¬à∏éY ó«©«d ,‹É``à`dG º°SƒŸG ‘ .Ö∏≤dGh √OÓH AGóf »Ñ∏«d ƒµ«°ùµe ‘ "ƒµ°SÉH ∫CG" É«fÉÑ°SCG ‘ Ö≤∏ŸG …ô``jƒ``ZCG ™``LQ

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤j QOÉ≤dG áÑ©°üdG äɪ¡ŸG πLQ …ôjƒZCG Ò«aÉN íÑ°UCG ó≤©dG ‘ ájhôµdG É¡JÉWQh ø``e ∂«°ùµŸG ∫É°ûàfG ≈∏Y Ö≤d ¤G Ò¡°ûdG Écƒ°ûJÉH …OÉ``f ¬JOÉ«b ó©Ña .Ò``NC’G ÖîàæŸG ¢TÉ©f’ »µ«°ùµŸG OÉ–’G ¬«dG CÉ÷ ,»∏ëŸG 1999 .2002 ∫Éjófƒe ¤G πgCÉàdG øY åMÉÑdG »æWƒdG ¢Sô©dG ‘ "QƒdƒµjôJ"∫G …ôjƒZCG OÉb ,¿Éc Gòµgh πgCÉJh ¿É``HÉ``«`dGh á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ‘ »``ŸÉ``©`dG …ƒ``«`°`S’G É«dÉ£jG ⪰V áÑ©°U áYƒª› øe ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ΩÉeCG ÊÉãdG QhódG øe êôN ¿G ¤G ,QhOGƒcC’Gh É«JGhôch .(2-ôØ°U) á«cÒeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG Ohó∏dG √QÉL §ëa ,á``«` HhQhC’G áHôéà∏d Égó©H …ô``jƒ``ZCG π≤àfG

äó©°U ,…ôjƒZCG Ú«©J ó©Hh ¢ùeÉÿG õ`` cô`` ŸG ø`` e ∂``«` °` ù` µ` ŸG áà°S â``ª`°`V »``à` dG äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG ‘ ó©H ,ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ¤G äÉÑîàæe âdOÉ©J ,äÉjQÉÑe ¢ùªîH äRÉa ¿G ,§≤a Ió`` MGh Iô``e äô``°`ù`Nh Iô``e AÉ¡àfG πÑb äÉ«FÉ¡ædG ¤G πgCÉààd .IóMGh á∏Môà »FÉ¡ædG QhódG IGQÉÑe 12 ∂``«`°`ù`µ`ŸG â``«`≤`Hh …ÒjƒZCG Ú«©J ó©H IQÉ°ùN ¿hO ΩÉeCG ájOh IGQÉÑe ‘ â£≤°S ¿G ¤G ÒNC’G ∑ô``°` TCG ÉeóæY É«Ñeƒdƒc .Ú«∏ëŸG ÚÑYÓdG øe á∏«µ°ûJ á∏«µ°ûJ ≈∏Y …ôjƒZCG óªà©jh á©∏b õ«cQÉe πjÉaGQ óFÉ≤dG É¡JGƒf ÖMÉ°Uh ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH ´É``aO ¢SƒdQÉc ,Iõ«ªŸG Iô``◊G äÓ``cô``dG øaƒgóæjG ™`` aGó`` e hó``«` °` ù` dÉ``°` S ɵjÒeCG §°Sh Ö``Y’h …óædƒ¡dG .hOQÉH πaÉH »µ«°ùµŸG ,ô°†N’G ≥jôØdG ‘ RÈj ɪc Ó«a ¢SƒdQÉch hOGOQGƒ``Z ¢ùjQófCG 36) ƒµfÓH ∑ƒª«JhGƒc Ωô°†îŸGh ójQÉNh »``°` SQCG hó``fÉ``fô``ah (É``eÉ``Y ÊÉaƒ«Lh hOQÉ``H πaÉHh »à«ZQƒH .¢SƒàfÉ°S ¢ShO πjÉaGQ ∂«°ùµŸG óFÉb ó≤à©j ∫ÉjófƒŸG ¢Vƒî«°S …ò``dG õ«cQÉe áÑ°SÉæe á¶ë∏dG" :¿G ¬d Ò``N’G RÉ‚G ,ºî°V RÉ``‚G ≥«≤ëàd Éæd AGÈ`` N Ú``Ñ` Y’ ∂``∏` ‰ .»``î` jQÉ``J É°û£©àe É``HÉ``°` T Ó`` «` Lh á``jÉ``¨` ∏` d ."RƒØ∏d …òdG (É``eÉ``Y 31) õ``«` cQÉ``eh ƒg 2006h 2002 ∫Éjófƒe ¢VÉN áfƒ∏°TôH á∏«µ°ûJ ‘ πYÉa ô°üæY …QhO ÜÉ≤dG äRôMG »àdG ÊÉÑ°S’G ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ` µ` dG ,É`` ` `HhQhG ∫É``£` HG ¢SCÉc ,É«fÉÑ°SG ádƒ£H ,á``«` HhQhC’G

∂«°ùµŸG Öîàæe ‘ QGô≤à°S’Gh äÉÑãdG õeQ õ«cQÉe (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

õ«cQÉe πjÉaGQ

ôª©H ƒ`` gh √OÓ``Ñ` d ™`` `HQC’G äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ájƒ«°S’G ¬à∏MQ øµd ,§≤a áæ°S 23 äÉj’ƒdG ΩÉ``eG AGôªM ábÉ£ÑH â¡àfG ≥FÉbO ‘ õfƒL »Hƒc ¬ë£æd IóëàŸG .IÒNC’G IGQÉÑŸG ™`` HQCG õ``«` cQÉ``e Ö``©` d ,2006 ΩÉ`` Y ‘ ∂``«` °` ù` µ` ŸG ™`` e iô`` ` ` NCG äÉ`` jQÉ`` Ñ` `e √OÓH ±óg πé°Sh ,ÊÉŸC’G ∫ÉjófƒŸG ΩÉ`` eCG 2-1 IQÉ``°` ù` ÿG ∫Ó`` N ó``«` Mƒ``dG .ÊÉãdG QhódG ‘ ÚàæLQ’G

OQɵjQ á``jGQ â``– 2006 ΩÉ``Y Ú``Jô``e ±Gô°TG â`` – »``Ñ` gò``dG 2009 ΩÉ`` `Yh .’ƒjOQGƒZ Ö«°SƒL ÜÉ°ûdG ÜQóŸG √QGƒ°ûe õ``«`cQÉ``e π¡à°SG ,É``«` dhO ΩÉeCG 1997 ΩÉ``Y ∂«°ùµŸG Öîàæe ™e √QÉ«àNG º``à` j ⁄ ø``µ` d ,QhOGƒ`` ` ` ` ` cC’G .É°ùfôa ‘ 1998 ∫É``jó``fƒ``e ¢``Vƒ``ÿ ‘ Iƒ`` ≤` ` H Ö``∏` °` ü` dG ™`` ` aGó`` ` ŸG Üô`` °` ` V ÜQóŸG ¬∏ªM ÉeóæY ‹ÉàdG ∫ÉjófƒŸG ‘ ó``FÉ``≤` dG IQÉ`` °` `T …ô`` jƒ`` ZCG Ò``«` aÉ``N

õ«cQÉe π`` jÉ`` aGQ ™`` aGó`` ŸG È``à`©`j Öîàæe ‘ QGô``≤`à`°`S’Gh äÉ``Ñ`ã`dG õ``eQ ìÉéædG º``∏`°`S ó``©`°`U ƒ``¡` a ,∂``«`°`ù`µ`ŸG ÜÉ≤dC’G ⁄ÉY ¤G π°üj ¿CG πÑb ¿CÉàH ‹É◊G ¬``jOÉ``f á``HGƒ``H ø``e Ú`` jÓ`` ŸGh íÑ°UCG ó``≤` d .ÊÉ`` Ñ` `°` `S’G á``fƒ``∏` °` Tô``H ‘ ™``aGó``e π``°` †` aCG á``WÉ``°`ù`Ñ`H õ``«` cQÉ``e OÓH ‘ Éjhôc Gõ``eQh ∂«°ùµŸG ïjQÉJ .hôjÈeƒ°ùdG ,1979 ΩÉY GQƒeGR ‘ õ«cQÉe ódh ôª©H ¢ù∏WCG …OÉ``f ™e ¬JÒ°ùe CGó``Hh áKÓK Ió`` Ÿ ¬`` fGƒ`` dCG π``ª` Mh á``æ`°`S 17 Qhó``dG ¤G É``¡`«`a ¬``©`e π``°` Uh º``°`SGƒ``e âØd .∂«°ùµŸG á``dƒ``£`H ø``e »``FÉ``¡`æ`dG »°ùfôØdG ƒcÉfƒe …OÉf QɶfCG õ«cQÉe ÊÉ«∏«°ûàdG ÖbGôj ÒNC’G ¿Éc ÉeóæY ,ÉcÒeCG É``Hƒ``c ‘ ¢``SGô``jÎ``fƒ``c ƒ``∏`HÉ``H 6 π``HÉ``≤`e áªî°V á≤Ø°U ‘ ¬ª°†a .hQƒj ÚjÓe ≥dCÉàdG ‘ ÜÉ°ûdG õ«cQÉe ôNCÉàj ⁄ ‘ áYô°ùH ºgÉ°ùa ,ójó÷G ¬≤jôa ™e Ö≤d á«Hƒæ÷G IQÉ`` e’G …OÉ``f RGô`` MG .2000 º°Sƒe »°ùfôØdG …QhódG »àdG áªî°†dG ¢``Vhô``©`dG º``ZQh ƒcÉfƒe ±ƒ``Ø` °` U ‘ »``≤` H ,É``gÉ``≤` ∏` J ,´ÉaódG Ö∏b ‘ Ö©∏dG ó«éj PG ,OQɵjQ ¤G º°†fG ÉeóæY ,2003 ΩÉ``©`dG ≈àM §N ‘ hCG ø`` ` `ÁC’G Ò``¡` ¶` dG õ``cô``e ´’ ÊÉK íÑ°ü«d ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH .§°SƒdG ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ Ö©∏j »µ«°ùµe Ü äÉHÉ°U’G ¢†©H øe õ«cQÉe ≈fÉY ,øjQÉ°SÉc ƒ«°SGQƒg ó©H ʃdÉJɵdG äOÉc á``fƒ``∏`°`Tô``H ™``e √ó``LGƒ``J ∫Ó`` N .hQƒj ÚjÓe 5 â¨∏H á≤Ø°üH ,ô£î∏d …OÉædG ™e ¬∏Ñ≤à°ùe ¢Vô©J ≈∏Y π`` °` UÉ`` ◊G õ`` «` cQÉ`` e ∂``∏` Á A≈∏àªàd ,ôN’G ƒ∏J Ö≤∏dG ó°üM ¬æµd ,IÈÿGh äÓgDƒŸG á«fÉÑ°SC’G á«°ùæ÷G á«ÑgP äÉ``«` dGó``«` e çÓ`` ã` H ¬``à` fGõ``N á∏«µ°ûJ ‘ É``jQhô``°`V Gô°üæY í``Ñ`°`UCGh 2006h 2005 ΩGƒ``YCG É«fÉÑ°SCG ádƒ£Ñd É°Uƒ°üN á«°VÉŸG ΩGƒYC’G ‘ áfƒ∏°TôH »HhQhC’G óéŸG ¢TÉY ¬fG ɪc ,2009h ∂fGôa …óædƒ¡dG ÜQóŸG ±Gô°TG â–

2006 ¤EG 1930 øe ...ôNBGh ∫hCG .IÒ¡°ûdG ó©H É¡àé«àf â``ª`°`ù`M IGQÉ`` Ñ` e ∫hCG ` âbƒdG ‘ ∫OÉ`` ©` `à` `dG ô`` `KG â`` bƒ`` dG ó`` jó`` “ »àdG É°ùªædGh É°ùfôa Ú``H â``fÉ``c »``∏`°`U’G ∫Éjófƒe{ ‘ ,(2`3) IÒ`` N’G É¡«a äRÉ`` a ÚH âfÉc äÉjQÉÑŸG ô``NBGh ,z1934 É«dÉ£jG ∫h’G É¡ª°ùM å«M ,∂«°ùµŸGh ÚàæLQC’G .É«fÉŸCG äÉ«FÉ¡f ‘ (1`2) ¬àë∏°üŸ äÓcôH ⪰ùM á«FÉ¡f IGQÉ``Ñ`e ∫hCG ` É«dÉ£jGh π`` jRGÈ`` dG Ú``H â``fÉ``c í``«`LÎ``dG ‘É°V’Gh »∏°UC’G ÚàbƒdG AÉ¡àfG ó©H (2`3) äÉj’ƒdG ∫É``jó``fƒ``e{ ‘ »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©`à`dÉ``H É«dÉ£jG Ú``H ¿É``c É``gô``NBGh ,z1994 IóëàŸG .(3`5) 2006 É«fÉŸG »FÉ¡f ‘ É°ùfôah í«LÎdG äÓcôH ⪰ùM IGQÉÑe ∫hCG ` ≈∏Y á``«`Hô``¨`dG É``«` fÉ``ŸCG äRÉ`` a É``eó``æ`Y â``fÉ``c ±óg ôNBG ÖMÉ°U …RGÒJÉe ƒcQÉe ‹É£jE’G »FÉ¡ædG ∞``°`ü`f Qhó`` `dG ‘ ,(4`5) É°ù``fôa .z2002 ¿ÉHÉ«dGh ÉjQƒc ∫Éjófƒe{ ‘ .(1998) »°ù`fôØdG ¿É``c Ö``îàæe ô``NBGh ¿Éc É``gô``NBGh ,z1982 É«fÉ``Ñ°SG ∫Éjófƒe{`d äÉ«``FÉ¡f ‘ âcQÉ°T á«``HôY ádhO ∫hCG ` ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ z∂jôJÉg{ ∫hCG ` áë`∏°üŸ â¡àfGh ∫ɨ``JÈdGh GÎ``∏µfEG ÚH É«``dÉ£jEG{ »`` a ô°ü``e â``fÉc ⁄É``©dG ¢SCÉc ó°V IGQÉÑŸG ‘ OƒæJÉH äÒH »cÒeCÓd ¿Éc .(3`1) IÒN’G ‘ ájOƒ``©°ùdGh ¢ùfƒJ Égô``NBGh ,z1934 ΩÉY ô``NBGh ,z1930 ∫É``jó``fƒ``e{ ‘ …Gƒ``ZGQÉ``Ñ` dG ≈``∏Y Ö`` ` `≤`∏`dG Rô`` ` ` `MCG Ö``îàæe ∫hCG ` .z2006 É«fÉŸCG ∫É``jófƒe{ GóædƒH ó°V Éà«dhÉH ‹É¨JÈ∏d ¿Éc ∂jôJÉg ,(1930) …Gƒ``ZQhC’G Ö``îàæe ¿É``c ¬``°VQCG

ƒeô∏jƒZ »æ«àæLQ’G ƒg ±Góg ∫hCG ` .±GógG 8`H ,z1930 ∫Éjófƒe{ ‘ ¬∏«Ñà°S ±Ó°ShÒe ÊÉ``Ÿ’G ƒg ±Gó``g ô``NBG ` .á«°VÉŸG ádƒ£ÑdG ‘ ±GógG 5`H √Rƒ∏c ºµ◊G ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ IGQÉÑe ∫hCG OÉb ` É°ùfôa ÚH âfÉch …OQÉÑeƒd ÊÉjƒZQh’G ôNBGh ,z1930 ∫Éjófƒe{ ìÉààaG ‘ ∂«°ùµŸGh hófhõ«dG ƒ``«`cGQƒ``g »``æ`«`à`æ`LQC’G ƒ``g ºµM É«fÉŸG ∫Éjófƒe{ »FÉ¡f ‘ ÚàæLQC’G øe .É°ùfôah É«dÉ£jG ÚH ,z2006 ⁄É©dG ¢SCÉc ™aôj Öîàæe óFÉb ∫hCG ` 29) …RÉ``°` SÉ``f ¬``jRƒ``L ÊÉ`` jƒ`` ZhQh’G ¿É``c óFÉb ô`` NBGh ,z1930 ∫É``jó``fƒ``e{ ‘ ,(É``eÉ``Y ,(ÉeÉY 31) hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ‹É``£`j’G ¿É``c ¿G â``aÓ``dGh ,z2006 É``«`fÉ``ŸCG ∫É``jó``fƒ``e{ ‘ ‘ ⁄É``©`dG »ÑY’ π°†aCÉc GÒ``à`NG Ú``æ`K’G .ɪ¡éjƒàJ áæ°S âfÉc ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ OôW ádÉM ∫hCG ` hóæ«dÉZ hó«°ûJÓH ‘hÒ``Ñ`dG Ö«°üf ø``e ô`` NBGh ,É``«` fÉ``ehQ ó``°`V ¬Ñîàæe IGQÉ``Ñ` e ‘ ¿GójR øjódG øjR »°ùfôØ∏d »g OôW ádÉM záë£ædG{ ó©H ,{ 2006 É``«`fÉ``ŸG{ »FÉ¡f ‘

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY Ωó≤dG IôµH ⁄É©dG ¢SCÉc ábÓ£fG ÚH áî°ùædG ¤G …Gƒ`` ZQh’G ‘ 1930 ΩÉ©dG ‘ Aɪ°SCÉH ΩÉbQCG â∏é°S ,2006 É«fÉŸG ‘ á≤HÉ°ùdG ,IôcGòdG øe ≈ë“ ød ÚÑY’h äÉÑîàæe πé°ùdG π``Nó``J ó``b iô``NCG AÉ``ª`°`SCG QɶàfÉH .2010 É«≤jôaCG ܃æL ‘ »ÑgòdG »îjQÉàdG ?ΩÉbQC’G √òg øY IõLƒe áëŸ Éægh πªM øe ∫hCG ƒg …GƒZQhC’G Öîàæe ` ¤hC’G á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ z¬``«` ÁQ ∫ƒ`` L{ ¢``SCÉ` c .z1930 …GƒZQhC’G{ πªM ø``e ô``NBG ƒ``g É«dÉ£jG Öîàæe ` .z2006 É«fÉŸCG{ ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc Ö≤d πªM ⁄É©dG ¢SCÉc πé°S ‘ ±óg ∫hCG ` á≤«bódG ‘ ¿GQƒd ¿É«°Sƒd »°ùfôØdG ™«bƒJ ∫Éjófƒe{ ìÉ``à`à`aG ‘ ∂«°ùµŸG ó°V 19 ` `dG .z1930 ™`` aGó`` ŸG ™``«` bƒ``J π``ª` M ±ó`` `g ô`` ` NBG ` É«fÉŸG{ »FÉ¡f ‘ …RGÒJÉe ƒcQÉe ‹É£j’G ‘ É°†jCG πé°Sh É°ùfôa ≈eôe ‘ ,z2006 .19`dG á≤«bódG

.⁄É©dG ¢SCÉc øe IÒNC’G ¤G "QƒdƒµjôJ"∫G ±ó``¡`jh ¢Sô©dG ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG »£îJ êQÉ`` ` N ¤h’G Iô`` ª` `∏` `d »`` ŸÉ`` ©` ` dG √ò¡H ¬``MÉ``‚ ó``©`H ∂`` dPh ,¬`` °` VQCG ÉeóæY 1986h 1970 »eÉY ᪡ŸG ,¬ÑYÓe ≈∏Y ádƒ£ÑdG ±É°†à°SG ‘ ∑QÉ``°`û`à`°`S ∂``«`°`ù`µ`ŸG ¿É`` H É``ª`∏`Y ºbQ ƒ`` gh É``¡` d 14∫G äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ,±ÉcɵfƒµdG á≤£æe ‘ »``°`SÉ``«`b »gh ,‹Gƒ`` à` `dG ≈``∏` Y á``°` ù` eÉ``ÿGh ™HQC’G äÉcQÉ°ûŸG ‘ πgCÉàdÉH âë‚ .ÊÉãdG QhódG ¤G á≤HÉ°ùdG ΩƒéædG iô`` ` ` cP ∫Gõ`` ` ` J ’h ‘ á≤dÉY ∫ÉjófƒŸG ‘ Ú«µ«°ùµŸG ¢SQÉ◊G º¡æ«H ,Ú©é°ûŸG ¿É``gPG ∫ÉNÉHQÉc ƒ``«`fƒ``£`fG …Qƒ``£` °` S’G ïjQÉàdG ‘ Ö``Y’ ∫hCG ¿É``c …ò`` dG ¢SCɵd äÉ«FÉ¡f ¢ùªN ‘ ∑QÉ°ûj πjƒfÉe ,1966h 1954 ÚH ⁄É©dG »°ü≤ŸG ±ó``¡`dG ÖMÉ°U »àjô¨«f ¤G áaÉ°V’ÉH ,1986 ΩÉ``Y Ò¡°ûdG ójQóe ∫ÉjQ ±Góg ¢ù«°ûfÉ°S ƒZƒg õjófÉfôg ¢``ù` jƒ``dh …Qƒ`` £` °` S’G .á«ÑgòdG ¢SCGôdG ÖMÉ°U ¢SƒHÉc "¢Sɵ«JRCG"∫G ™£bh ,áHƒ©°üH á`` ∏` `gDƒ` `ŸG äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ∫ÓN ÚHQóe áKÓK ¤G GƒLÉàMGh ܃æL ¤G ∫ƒ°UƒdG πÑb º¡JÒ°ùe ¢ù«°ûfÉ°S ƒZƒg ™aO ’hCG .É«≤jôaCG ÖîàæŸG π«gCÉJ ‘ ¬∏°ûa ó©H øªãdG ≥jôØdG OÉ``b ºK ,ÚµH OÉ«ÑŸhG ¤G ¿ƒ°ùµjQCG ¿GQƒ``Z øØ°S …ójƒ°ùdG ,äGQÉ°ùN 6 ɡ檰†J IGQÉÑe 13 IóŸ .¬«∏Y ó°ùëj ’ ¥RCÉ` `e ‘ ¬``cô``Jh ójQóe ƒµ«à∏JG ÜQó``e πNóJ Éæg …ôjƒZCG Ò«aÉN ≥HÉ°ùdG ÊÉÑ°S’G √OÓH ò``≤`fCGh "ƒµ°SÉH ∫CG" Ö≤∏ŸG .¬JÒ°ùe ‘ á«fÉãdG Iôª∏d

ÖîàæŸG ᩪ°S ∂«°ùµŸG ∂∏“ á«dɪ°ûdG ÉcÒeG ‘ É«ª«∏bG …ƒ≤dG ¿G ¿hó`` H »``Ñ` jQÉ``µ` dGh ≈``£` °` Sƒ``dGh áMÉ°ùdG ¤G …QÉ≤dG É¡≤dCÉJ Öë°ùJ ¬Ñ°T É``gó``LGƒ``J º`` `ZQh .á``«` ŸÉ``©` dG ’G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ºFGódG ⁄ á``«`∏`ë`ŸG É``¡`JÉ``MÉ``‚ ihó`` Y ¿G äõéY PG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG ¤G π≤àæJ ÊÉãdG QhódG »£îJ øY QGôªà°SÉH .É¡°VQCG ≈∏Y ÚJôe AÉæãà°SÉH É¡àdÉ°V ∂``«`°`ù`µ`ŸG ó``Œ ó`` bh IQGOG ∫Ó`` N ø``e 2010 ∞``«`°`U ‘ …ôjƒZCG Ò«aÉN ôjó≤dG É¡HQóe ∫h’G ÖîàæŸG ≈∏Y ±ô``°`TCG …ò``dG ó©H äÉ«Ø°üàdG á∏MQ ∞°üàæe ‘ ƒZƒg ™`` e Ú``à` ∏` °` TÉ``a Ú``à` Hô``Œ ¿GQƒZ øØ°S …ójƒ°ùdGh ¢ù«°ûfÉ°S .¿ƒ°ùµjQCG ¿É`` `gPG ‘ á``≤` dÉ``Y ∫Gõ`` ` J ’h »àdG ájƒæ©ŸG á©Ø°üdG Ú«µ«°ùµŸG á«Hô¨dG É«fÉŸCG ΩÉeCG êhôÿÉH â∏ã“ …òdG 1986 ∫Éjófƒe »FÉ¡f ™HQ ‘ äÓcQ ∫ÓN øe º¡°VQCG ≈∏Y º«bCG âÑ©dh äOÉ`` ` Y »`` à` `dG ,í`` «` `LÎ`` dG ‘ 1994 äÉ«FÉ¡f ‘ »Ñ∏°ùdG ÉgQhO º¡à°übCG ÉeóæY IóëàŸG äÉj’ƒdG ≈©°ù«°S ∂dòd .ÉjQɨ∏H ΩÉeCG Iƒ`` ≤` ` dG ∂`` «` `°` `ù` `µ` `ŸG π`` ` `eCÉ` ` ` Jh ,±Écɵfƒc á≤£æe ‘ á``HQÉ``°`†`dG ‘ á°ùaÉæŸG ᪩ª©e ‘ ∫ƒ``Nó``dG ¿G ó©H 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f á∏¡°ùdG ¤h’G áYƒªéŸG ‘ â©bh É«≤jôaCG ܃æL º°†J »àdGh É«Ñ°ùf ,…Gƒ`` ` `ZhQhC’Gh É``°`ù`fô``ah áØ«°†ŸG É¡JQÉL hò``M hò``– ¿G ójôJ »``gh âëÑ°UCG »``à`dG Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG äÉî°ùædG ‘ É``¡`H ¿É¡à°ùj ’ Iƒ``b

áªFÉ≤dG øe ƒ°SÉ«ÑeÉch »à«fGR OÉ©Ñà°SG »æ«àæLQC’G Öîàæª∏d á«FóÑŸG Ú©aGóŸG É``fhOGQÉ``e ƒ¨«jO Ú``à`æ`LQC’G Öîàæe ÜQó``e ó©Ñà°SG ƒ°SÉ«ÑeÉc ¿ÉÑ«à°SG §°SƒdG ÖY’h ƒà«∏«e π«jôHÉZh »à«fGR Ò«aÉN .∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG á«dhC’G á∏«µ°ûàdG øY ‘ 1986 ∫Éjófƒe RôMCG …òdG ÖîàæŸG óFÉb ,ÉfhOGQÉe ≈Yóà°SGh ∫ÉãeCG áÄLÉØŸG Aɪ°SC’G ¢†©H ⪰V á∏«µ°ûJ ¤EG kÉÑY’ 30 ,∂«µ°ùŸG »°SQÉZ π«jQCG Ò¡¶dGh ,ƒµfÓH ¿É«à°SÉÑ«°S »eƒé¡dG §°SƒdG ÖY’ ≈∏Y ¿ƒ``dƒ``ch ƒ``f’ »≤jôa ™``e »``æ`«`à`æ`LQC’G …Qhó`` dG ‘ Ú``aÎ``ë`ŸG .(kÉeÉY 36) ƒeÒdÉH øJQÉe Ωô°†îŸG ºLÉ¡ŸG º°V ɪc ,‹GƒàdG ÖîàæŸG ¤EG kÉÑY’ 180 ƒëf ¬FÉYóà°SG ó©H ÉfhOGQÉe QGôb »JCÉjh 23 ¤EG ¢ü∏≤àà°S á«dhC’G áëFÓdG øµd ,kÉHQóe ¬æ««©J òæe »æWƒdG .É«≤jôaCG ܃æL äÉ«FÉ¡f ‘ ¿ƒcQÉ°û«°S kÉÑY’ ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG »ª‚ ƒ°SÉ«ÑeÉch »à«fGR ¤EG áaÉ°VE’ÉHh …QhódG á«FÉæK Rô`` MCGh É`` HhQhCG ∫É``£`HCG …QhO »FÉ¡f ¤EG π``gCÉ`J …ò``dG ‘ êƒàj ób …òdG ƒà«∏«e π«jôHÉZ áfƒ∏°TôH ™aGóeh ,á«∏ëŸG ¢SCɵdGh k £H ´ƒÑ°SC’G ájÉ¡f ƒZÉZ hófÉfôa ¿Éc ,¬≤jôa ™e ÊÉÑ°SE’G …Qhó∏d Ó »°ùfôØdG ¿ƒ«d ºLÉ¡e õ«Hƒd hQófÉ°ù«dh ójQóe ∫É``jQ §°Sh ÖY’ áëF’ ‘ É°ùfôa ‘ Ö``Y’ π°†aCG Iõ``FÉ``L »°VÉŸG ó``MC’G Rô``MCG …ò``dG .ÉfhOGQÉe ÉjÉë°V ⁄É©dG π£H á∏«µ°ûJ ¿CG ’EG ,ÉfhOGQÉŸ IÒѵdG äGOÉ©Ñà°S’G ºZQh º¡eó≤àj ,Ú«ŸÉ©dG ÚÑYÓdG áÑîf º°†J ∫GõJ ’ 1986h 1978 »eÉ©d ,»°ù«e ¢ù«fƒ«d ⁄É©dG ‘ ÖY’ π°†aCGh ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH IôgƒL ƒµ«à∏JG ±Gó``gh ,øjGƒ¨«g ƒdGõfƒZ ójQóe ∫É``jQ ±Gó``g ÖfÉL ¤EG ΰù°ûfÉe ºLÉ¡e õ«Ø«J ¢SƒdQÉch ,hôjƒZCG ƒ«NÒ°S ÊÉÑ°SE’G ójQóe ÖY’h ‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG ±Góg ƒà«∏«e ƒ¨«jOh ,…õ«∏µfE’G »à«°S .ƒfGÒ°û°SÉe Ò«aÉN …õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d §°Sh ÖfÉL ¤EG á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘ Ö©∏J »àdG ÚàæLQC’G ¢VƒîJh QÉjCG 24 ‘ Góæc ™e ájOh IGQÉÑe ,¿Éfƒ«dGh á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ,ÉjÒé«f .¢SôjCG ¢SƒæjƒH ‘ ‹É◊G :á∏«µ°ûàdG Éægh ƒfÉjQÉe ,(…óædƒ¡dG QɪµdCG) hÒehQ ƒ«LÒ°S :≈eôŸG á°SGô◊ .(¿ƒdƒc) ƒ°SƒH ƒ¨«jO ,(‹É£jE’G É«fÉJÉc) QÉNhófCG øJQÉe ,(ó∏«Ø°SQÉ°S õ«∏«a) …ó``æ` eÉ``JhCG ¢``S’ƒ``µ`«`f :´É``aó``∏`d ¿Ó«e ÎfG) πjƒeÉ°U ÎdGh ,(ÊÉ``ŸC’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH) ¢ù«∏«µ«ÁO ¢S’ƒµ«f ,(»``°`ù`fô``Ø`dG É«∏«°Sôe) ¬°ùàæjÉg π``«`jô``HÉ``Z ,(‹É`` £` `jE’G ,(¢ù«àfÉjOƒà°SCG) ¢ù«¨jQOhQ »à檫∏c ,(‹É``£`jE’G É``ehQ) ƒ°ùjOQƒH ,(¿ƒdƒc) »°SQÉZ π«jQCG ,(õjƒH ódhCG õdƒ«f) …ódGQhÉ°ùfEG πjƒfÉe ¿GƒN .(…õ«∏µfE’G π°SÉcƒ«f) »æ«°ûJƒdƒc ƒ«°ùàjôHÉa Ò«aÉN ,(…õ«∏µfE’G π°SÉcƒ«f) õjÒ«JƒZ ¢SÉfƒN :§°Sƒ∏d ¿GƒN ,(…õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d) ¢ù«¨jQOhQ ƒfÉ«∏«ª«°ùcÉeh ƒfGÒ°û°SÉe ÉjQÉe …O πîfCG ,(¢ù«àfÉjOƒà°SCG) É°Sƒ°S ¬«°SƒNh ¿hÒa ¿É«à°SÉÑ«°S Ò«aÉN ,(RQƒ«fƒL ¢Sƒæ«àæLQCG) Ò°Sôe ¿GƒN ,(‹É¨JÈdG ɵ«ØæH) ,(‹É£jE’G Éæ«àfQƒ«a) »J’ƒH ƒjQÉe ,(‹É£jE’G ƒeÒdÉH) …Qƒà°SÉH ƒµfÓH ¿É«à°SÉÑ«°S ,(ÊÉ``fƒ``«` dG ¢``Sƒ``cÉ``«` Ñ` ŸhCG) ƒ`` dƒ`` JGO ¢``Sƒ``°`ù`«`N .(¢Sƒf’) ¿Gƒ¨«g ƒdGõfƒZ ,(ÊÉÑ°SE’G áfƒ∏°TôH) »°ù«e π«fƒ«d :Ωƒé¡∏d ƒ«NÒ°S ,(RQƒ«fƒL ÉcƒH) ƒeÒdÉH øJQÉe ,(ÊÉÑ°SE’G ójQóe ∫ÉjQ) ¿Ó«e Î``fG) ƒà«∏«e ƒ¨«jO ,(ÊÉ``Ñ` °` SE’G ó``jQó``e ƒµ«à∏JCG) hô``jƒ``ZCG π««µjõjEG ,(…õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe) õ«Ø«J ¢SƒdQÉc ,(‹É£jE’G .(‹É£jE’G ‹ƒHÉf) …õà«a’

ƒ∏∏«HÉc IƒYO ¢†aQ õdƒµ°S ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É£j’G Ωó≤dG Iôµd GÎ∏µfG Öîàæe ÜQóe ∞°ûc »àdG IƒYódG ¢†aQ õdƒµ°S ∫ƒ``H óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe §°Sh Ö``Y’ ¿G ácQÉ°ûª∏d ô°†ëàJ »àdG á«dh’G á∏«µ°ûàdG ¤G Ωɪ°†fÓd ¬«dG â¡Lh .2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ‘ ,âdhÉM{ ,ÉÑY’ 30 øe á∏«µ°ûJ øY ¢ùeCG ø∏YG …òdG ƒ∏∏«HÉc ∫Ébh øe ÊÉãdG ∞°üædG ∫Ó``N √Éæ©HÉJ .Ó``c ∫É``b ó≤d .¬``H ≥∏©àe ô``e’Gh .z¬à∏FÉY ™e AÉ≤ÑdG π°†Øj ¬æµd GóL Ió«L á≤jô£H Ö©dh º°SƒŸG ÉHhQhG ¢SCÉc ó©H ‹hó``dG ¬dGõàYG ø∏YG (ÉeÉY 35) õdƒµ°S ¿É``ch .2004 (Ü.±.G) - º°UGƒY

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

(áãdÉãdG á≤∏◊G)

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

2006 É«fÉŸCG ¤EG 1930 …GƒZhQhC’G øe

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

1982 ΩÉY É¡îjQÉàH áãdÉãdG Iôª∏d »ŸÉ©dG Ö≤∏dÉH âLƒJ É«dÉ£jEG

Öîàæe ±GógG »°ShQ πé°S óbh ôNG πjRGÈdG ≈``eô``e ‘ á``KÓ``ã` dG √OÓ`` H ô°†N’G Ö``î`à`æ`ŸG »``°`ü`≤`«`d (2-3) â£îJ ºK »FÉ¡ædG ™HQ ‘ ôØ°U’Gh .»FÉ¡ædG ∞°üf ‘ GóædƒH á«Hô¨dG É«fÉŸG äOÉ©à°SG πHÉ≤ŸG ‘ ΩÉeG á``dò``ŸG IQÉ``°` ù` ÿG ó``©`H É``¡` fRGƒ``J IGQÉÑe ó©H »FÉ¡ædG â¨∏Hh ô``FGõ``÷G É°ùfôa ó°V »FÉ¡ædG ∞°üf ‘ IOƒ¡°ûe ‘É°V’G âbƒdG ‘ 3-1 âØ∏îJ É¡f’ äÓcôH äRÉ`` ah ∫OÉ``©` à` dG â`` cQOG º``K .í«LÎdG á«Hô¨dG É«fÉŸG É«dÉ£jG âeõgh ¥QR’G ÖîàæŸG É¡«∏Y ô£«°S IGQÉÑe ‘ ‘ AGõ`` L á``∏` cQ »``æ`jô``HÉ``c ¬``d ´É``°` VÉ``a .1-3 GõFÉa êôN ¬æµd IGQÉÑŸG ™∏£e Éaóg 146 á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ π``é`°`S πé°S AGõ`` `L äÓ`` `cQ 10 â``Ñ`°`ù`à`MGh êƒJ .Ú``Ñ` Y’ á°ùªN Oô`` Wh 8 É¡æe ó«°UôH ÉaGóg »°ShQ ƒdhÉH ‹É£j’G .±GógG 6 :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ :(ôFGõ÷G) »eƒ∏∏H ô°†N’G »îjQÉàdG Rƒ`` `Ø` ` dG ±ó`` ` g Ö`` MÉ`` °` U óMG ƒgh (1-2) É«fÉŸG ≈∏Y ôFGõé∏d .⁄É©dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ äBÉLÉØŸG RôHG :(GóædƒH) ∂««fƒH ƒ«æ¨«HR √OÓH äó``YÉ``°`S ¬``JGô``jô``“h ¬``aGó``gG ¬æµd ,»FÉ¡ædG ∞°üf QhódG ƃ∏H ≈∏Y »YGóH É«dÉ£jG ó°V IGQÉÑŸG øY ÜÉZ .2-ôØ°U GóædƒH äô°ùîa ±É≤j’G ‘ :(É``°` ù` fô``a) ¢``ù`jÒ``L ¿’G ådÉãdG ±ó¡dG πé°S »FÉ¡ædG ∞°üf øµd 1-3 â``eó``≤` J »`` à` `dG É``°` ù` fô``Ø` d áé«àædG ’OÉ`` Y ô``°`û`«`ah ¬``«`¨`«`æ`«`ehQ äÓ`` cô`` H GhRÉ`` ` ` ` `a ø`` ` jò`` ` dG ¿É`` ` ŸÓ`` ` d .í«LÎdG :(¿hÒeɵdG) ƒfƒµf ¢SÉeƒJ ,∫ÉjófƒŸG ‘ ≥dCÉàj »≤jôaG ¢SQÉM ∫hG ‘ óMGh ±óg iƒ°S √Éeôe πNój ⁄ É«aÉc øµj ⁄ Gò``g øµdh äÉjQÉÑe 3 ‘ ƒfƒµf »≤H ádƒ£ÑdG ó©Hh ,πgCÉà∏d .∫ƒ«fÉÑ°SG …OÉf ™e É«fÉÑ°SG :(GÎ∏µfG) ¿ƒ``°` ù` HhQ ø``jGô``H äÉ«FÉ¡f ïjQÉJ ‘ ±óg ´ô°SG ÖMÉ°U øe 27 á«fÉãdG ‘ ¬∏é°S ⁄É©dG ¢SCÉc .É°ùfôa ó°V IGQÉÑŸG π£H :(É«dÉ£jG) »°ShQ ƒdhÉH 6 ó«°UôH á``dƒ``£`Ñ`dG ±Gó`` gh ⁄É``©`dG ÚeÉY Ió``Ÿ 1980 ΩÉ``Y ∞``bhG ,±Gó``gG äÉægGôŸG áë«°†a ‘ ¬WQƒJ ÖÑ°ùH ¿É°ù«f ‘ OÉ``Yh ‹É£j’G …Qhó``dG ‘ äRÒH √ÉYóà°SGh ÖYÓŸG ¤G 1982 .Öîàæª∏d GóædôjG) ó``jÉ``°`ù`à`jGh ¿É``eQƒ``f ÉeÉY 17 ô``ª`Y ø``Y äÉ``H :(á``«`dÉ``ª`°`û`dG ‘ ∑QÉ``°` û` j Ö`` Y’ ô``¨`°`UG É``eƒ``j 41h .⁄É©dG ¢SCÉc ïjQÉJ ‘ äÉ«FÉ¡ædG ¢SQÉM :(É«dÉ£jG) ±hR ƒæjO ÖY’ È``cGh π£ÑdG ÖîàæŸG ≈eôe 13h ô``¡`°`TG 4h É``eÉ``Y 40) Ωó`` b Iô`` c .⁄É©dG ¢SCÉc Rôëj (Éeƒj ‘ â``ª` «` bG :á``«` FÉ``¡` æ` dG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG É«fÉŸG ≈``∏`Y É``«`dÉ``£`jG äRÉ`` ah Rƒ``“ 1 ∞dG 90 ΩÉ``eG ójQóe ‘ 1-3 á«Hô¨dG »∏∏jOQÉJh (57) »°ShQ πé°S ,êôØàe ±Gó`` ` gG (81) »``∏` ∏` «` Hƒ``à` dGh (69) .É«fÉŸG ±óg (83) ÔàjGôHh ,É«dÉ£jG óFÉb) ±hR :É``«` dÉ``£` jG π``ã` e »JÉaƒdƒch »``∏` «` à` æ` Lh (Ö``î` à` æ` ŸG »`` eƒ`` Zô`` Hh »`` æ` ` jô`` HÉ`` ch É`` jÒ`` °` ` Th »°ShQh »àfƒch ‹É``jQhGh »∏∏jOQÉJh ƒjRhÉc ºK 7 »∏∏«HƒàdG) ÊÉ``jRGô``Zh .ähRÒH ÜQóŸG .(88 ¢ùàdÉch ôNÉeƒ°T .É«fÉŸG πãe ¬µ«∏«à°Th Î``°` SQƒ``a õ``æ` jÉ``g ∫QÉ`` ` ch π¨jôHh Ô``à` jGô``Hh Î``°` SQƒ``a ó``fô``Hh »µ°SQÉÑà«dh (62 ¢û«Hhôg) ô∏ÁQOh (ÖîàæŸG ó``FÉ``b) ¬«¨æ«ehQh ô°û«ah .∫ÉaQO ÜQóŸG .(69 ôdƒe …õfÉg) .ƒ«dƒc »∏jRGÈdG :ºµ◊G

28

ʃJôHh (105h 38) ¢ùѪc πé°S ɨæ«fÉfh Ú``à`æ`LQ’G ±Gó`` gG (114) .Góædƒg ±óg (81) ∫ƒ∏«a :Ú`` `à` ` æ` ` LQ’G π`` ã` `e óFÉb) Ó∏jQÉ°SÉHh ¿ÉØdÉZh øjƒ¨dGh ¢ù«∏jOQGh »``æ` «` à` fGQÉ``Jh (Ö``î` à` æ` ŸG ¢ùѪch ƒ``¨` «` dÉ``Zh (65 É`` ` °` ` ThQ’) ¿Éª°Sƒg) õàjQhGh »cƒdh ʃJÒHh .»Jƒæ«e ÜQóŸG.(74 ø°ùfÉjh OƒÑ∏¨fhG :Góædƒg πãe ∫hô`` ch ¢``ù` Jó``fGô``Hh (72 Ò``HQƒ``°` S) ¿Égh â``∏`«`Ø`JQƒ``Hh (Ö``î`à`æ`ŸG ó``FÉ``b) ±ƒ¡cÒc QO ¿É``a º``«`ah õ櫵°ù«fh ÖjQh ±ƒ``¡` cÒ``c QO ¿É`` a ó`` dÉ`` fhQh ÜQóŸG .∂æjÈæ°ù«fQh (59 ɨæ«fÉf) .πHÉg .Ó∏«fƒZ ‹É£j’G :ºµ◊G ô°ûY …OÉ◊G ∫ÉjófƒŸG OóY ™``aQ ‹hó`` dG OÉ`` –’G ô``bG øe ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ ácQÉ°ûŸG äÉÑîàæŸG á«°UƒJ ≈∏Y AÉæH ÉÑîàæe 24 ¤G 16 …õ«∏µf’G ≥``HÉ``°` ù` dG ¢``ù` «` Fô``dG ø`` e ¿G π`` LG ø``e ∂`` `dPh ¢`` ` ShGQ »``∏`fÉ``à`°`S ÈcG Oó©H áØ«©°†dG äGQÉ``≤`dG πãªàJ .äÉÑîàæŸG øe Ωɶf Ò``¨`à`j ¿G É``«`©`«`Ñ`W ¿É`` ch äÉÑîàæŸG â`` ` `YRh ó`` ` bh á``dƒ``£` Ñ` dG ∫ó©Ã äÉ``Yƒ``ª`› 6 ≈``∏`Y á``cQÉ``°`û`ŸG IóMGƒdG áYƒªéŸG ‘ äÉÑîàæe á©HQG áYƒªéŸG ÊÉ``Kh ∫hG πgCÉàj ¿G ≈∏Y GOó› ´Rƒ``J å«M ÊÉãdG Qhó``dG ¤G .äÉÑîàæe 3 øe äÉYƒª› 4 ≈∏Y Úªî°V ÚÑ©∏e É«fÉÑ°SG ⪰Vh ƒ«HÉfôH ƒ``ZÉ``«`à`fÉ``°`Sh Ö``eÉ``cƒ``f É``ª`g ∫É`` jQh á``fƒ``∏`°`Tô``H »``jOÉ``æ`H Ú``°`UÉ``ÿG ɪ¡æe Éc ™°ùàjh ‹GƒàdG ≈∏Y ójQóe .êôØàe ∞dG 100 øe Ìc’ ÉÑîàæe 24 äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°Th øe 4h É``HhQhG øe 14 :¤h’G Iôª∏d ÉcÒeG ø`` e 2h á``«` Hƒ``æ` ÷G É`` cÒ`` eG øe óMGhh É«≤jôaG øe 2h á«dɪ°ûdG .É«fÉ«bhG øe óMGhh É«°SG Iôµ∏d IÒØ°S ∫hG âjƒµdG âfÉch É¡à©bhGh ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ á``«`é`«`∏`ÿG ™e É«Ñ°ùf áÑ©°U áYƒª› ‘ áYô≤dG .É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJh É°ùfôah GÎ∏µfG äÉ«FÉ¡ædG ô``FGõ``÷G â``¨`∏`H É``ª`c ‘ äAÉ`` ` ` `Lh É`` °` `†` `jG ¤h’G Iô`` ª` `∏` `d »∏«°ûJh á``«`Hô``¨`dG É``«` fÉ``ŸG á``Yƒ``ª`› .É°ùªædGh øe ICÉ` LÉ``Ø` e ô``FGõ``÷G äô``é` ah á«Hô¨dG É«fÉŸÉH â≤◊Gh π«≤ãdG QÉ«©dG ⁄É©dG AÉëfG ‘ ÉgGó°U OOôJ IQÉ°ùN ôLÉe ìÉ``HQ ɪ¡∏é°S Úaó¡H ™``ª`LG ∫Qɵd ±óg πHÉ≤e »eƒ∏H ô°†N’Gh πgCÉàJ ⁄ É¡æµd ,¬¨«æ«ehQ ¢ùàæjÉg -á«fÉŸG IôeGDƒe ó©H ÊÉãdG QhódG ¤G áé«àf π°†aG É``eG .É``gó``°`V ájƒ°ù‰ ™e É``¡`dOÉ``©`J ¿É``µ` a â``jƒ``µ`dG É¡à≤≤M .1-1 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG OÉ≤ædG í°TQh º°V …ò``dG ƒ``gh ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c RGô``M’ ¢ùWGô≤°Sh ƒµjR øe Óc ¬£°Sh §N É«dÉ£jG ø``µ` d ,Qƒ`` «` `fƒ`` Lh hÉ``µ` dÉ``ah …CGQ ɪ¡d ¿É``c »``°`ShQ ƒ``dhÉ``H É¡ª‚h

¤G â``∏` gCÉ` Jh hÒ`` Ñ` dGh Gó``æ` dƒ``H ≈``∏`Y πjRGÈdG øY ±Góg’G ¥QÉØH »FÉ¡ædG ≈∏Y Ò``Ñ` µ` dG É`` gRƒ`` a π``°`†`Ø`H ∂`` `dPh .1-6hÒÑdG äó©°U ,á«fÉãdG áYƒªéŸG ‘h á«fÉãdG Iôª∏d »FÉ¡ædG ¤G Gó``æ`dƒ``g É«dÉ£jG É¡«£îJ ó©H ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y äAÉ°Th ,á``«`Hô``¨`dG É``«` fÉ``ŸGh É``°`ù`ª`æ`dGh á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¢VƒîJ ¿G ±ó°üdG ,áØ«°†ŸG á``dhó``dG ™``e á«fÉãdG Iôª∏d §°Sh π«é°ùàdG ÚàæLQ’G âëààaGh ∑QóJ ¿G πÑb ,Ò¶ædG ™£≤æe ¢SɪM ‘É°V’G âbƒdG ‘h .∫OÉ©àdG Góædƒg Rôëàd Ú``aó``g Ú``à` æ` LQ’G â``aÉ``°`VG É¡îjQÉJ ‘ ¤h’G Iô``ª` ∏` d Ö``≤` ∏` dG ádƒ£ÑdG »FÉ¡f ‘ äô°ùN É¡fÉH ɪ∏Y .1930 ΩÉY …GƒZhQh’G ΩÉeG ¤h’G Úaógh áÄe ádƒ£ÑdG ‘ πé°S πé°S AGõ`` ` L á`` ∏` `cQ 14 â``Ñ` °` ù` à` MGh êƒJh ,ÚÑY’ áKÓK Oô``Wh 12 É¡æe ÉaGóg ¢``ù`Ñ`eÉ``c ƒ``jQÉ``e »``æ`«`à`æ`LQ’G .±GógG 6 ó«°UôH ádƒ£Ñ∏d πé°S :(Gó``æ` dƒ``g) ¿É`` g …QBG GÎe 30 ø``e ∫h’G ,Ú``©`FGQ Ú``aó``g ôjÉe Ö«°S ÊÉŸ’G ¢SQÉ◊G ≈eôe ‘ ¢SQÉM ≈eôe ‘ GÎe 40 øe ÊÉãdGh …òdG ±ó¡dG ƒgh ,±hR ƒæjO É«dÉ£jG .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G √OÓH π°UhG :(ójƒ°ùdG) ΩQƒ``à`°`û`∏`g ÊhQ ádƒ£ÑdG ‘ ¿ƒ``«` aÉ``ë` °` ü` dG √QÉ`` à` `NG ¬Ñ°ûH ⁄É©dG ‘ ≈eôe ¢SQÉM π°†aG .´ÉªLG :(ÚàæLQ’G) ¢ùѪc ƒ``jQÉ``e 6 ó``«`°`Uô``H É``¡` aGó``gh á``dƒ``£`Ñ`dG º``‚ .äÉjQÉÑe 7 ‘ ±GógG :(É°ùªædG) π`` µ` fGô`` c õ`` fÉ`` g ΩÉY ÉHhQhG ‘ »ÑgòdG AGò◊G ÖMÉ°U á∏eÉM É«°übG Ú``aó``g πé°S ,1978 ÊÉãdG QhódG ‘ á«Hô¨dG á«fÉŸG Ö≤∏dG (2-3) É``«`fÉ``ŸG ≈∏Y Rƒ``Ø`dG Gò``g ø``µ`dh IGQÉÑŸG ¤G π``gCÉ`à`∏`d É``«`aÉ``c ø``µ`j ⁄ .á«FÉ¡ædG :(á«Hô¨dG É«fÉŸG) ôjÉe Ö«°S øµj ⁄ √É``eô``e ‘ ¿É``g á``HÉ``°`UG ≈àM ¬JÉjQÉÑe ‘ ±óg …G ≈≤∏J ób ôjÉe ≈∏Y ßaÉM ¬``fG …G IÒ``N’G ¢ùªÿG ¿Éch ,á≤«bO 475 Ió``Ÿ ¬cÉÑ°T áaɶf .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ É«°SÉ«b ɪbQ :(ÚàæLQ’G) Ó∏jQÉ°SÉH ∫É«fGO ‘ √ó``FÉ``bh ÖîàæŸG ∑ô``fih hÒÑ«d .ádƒ£ÑdG :(Góædƒg) ∂æjÈæ°ù«fQ »HhQ ájÉ¡ædG π``Ñ` bh á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ‘ Oó°S 1-1 á``é` «` à` æ` dGh Ú``à` ≤` «` bó``H »æ«àæLQ’G ≈eôŸG ƒëf ∂æjÈæ°ù«fQ ∫ƒ∏«a ¢``SQÉ``◊G ¬Jójó°ùJ äRhÉ``Œh ò≤fGh Ö``LGƒ``dÉ``H ΩÉ`` b º``FÉ``≤` dG ø``µ` d Iô¡°ûdG ∫Éf .IQÉ°ùÿG øe ÚàæLQ’G Góæ∏൰SG ≈eôe ‘ ±óg ¬∏«é°ùJ ó©H 1000 ºbQ ±ó¡dG ƒgh ∫h’G QhódG ‘ .⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ‘ â``ª`«`bG :á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ` ŸG 0 ≈∏Y Ú``à`æ`LQ’G äRÉ`` ah ¿Gô``jõ``M 25 ‘ â``bƒ``dG ó``jó``“ ó``©`H 1-3 Gó``æ`dƒ``g .êôØàe 77260 ΩÉ``eG ¢``Sô``jG ¢ùæjƒH

∑ÉÑ°ûdG áaɶf ‘ »°SÉ«≤dG ºbô∏d GóM ‹É``£` j’G ¢`` SQÉ`` ◊G ¬``∏`ª`ë`j …ò`` ` dG 1143 óæY ºbôdG ∞bƒJh ±hR ƒæjO .á≤«bO :(GóædƒH) »µ°ùØ«°ûJÉeƒJ ¿Éj AGõL á∏cQ ó°U …ò``dG ≈eôŸG ¢SQÉM ,»FÉ¡ædG ™HQ ‘ ójƒ°ùdG ó°V IGQÉÑŸG ‘ á«Hô¨dG É«fÉŸG ó°V IGQÉÑŸG ‘ iôNGh .»FÉ¡ædG ∞°üf ‘ Rƒ“ 7 ‘ ⪫bG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG 1-2 Góædƒg ≈∏Y á«Hô¨dG É«fÉŸG äRÉah πé°S .êôØàe 75200 ΩÉeG ï«fƒ«e ‘ ôdƒeh (AGõ``L á∏cQ øe 25) ÔàjGôH õ櫵°ù«fh á«Hô¨dG É«fÉŸG ‘óg (43) (AGõL á∏cQ øe ¤h’G á≤«bódG ‘) .Góædƒg ±óg ¢ùàZƒah ô``jÉ``e :É``«`fÉ``ŸG π``ã`e (ÖîàæŸG óFÉb) QhÉÑæµHh ∂ÑfRQGƒ°Th äGÒ`` ` ` ` ahGh ¢`` ù` `«` `fƒ`` gh Ô`` `à` ` jGô`` `Hh ôdƒeh »``µ` °` ù` aƒ``HGô``Zh ±ƒ`` ¡` `fƒ`` Hh .¿ƒ°T ÜQóŸG .ÚÑfõdƒgh Oƒ`` ∏` Ñ` ¨` fhG :Gó`` `æ` ` dƒ`` `g π`` ã` `e (68 ≠fƒj …O) øZÒÑ°ùjQh ÒHQƒ°Sh º«¨fÉg ¿É``ah ø°ùfÉjh ∫hô``ch ¿É``gh óFÉb) ∞`` jhô`` ch Ö`` `jQh õ``æ`«`µ`°`ù`«`fh QO ¿É`` ` a) ∂``æ` jÈ``æ` °` ù` fQh (Ö``î` à` æ` ŸG .õ∏°ûà«e ÜQóŸG .(46 ±ƒ¡cÒc .Qƒ∏jÉJ …õ«∏µf’G :ºµ◊G 25 ¤G 1 øe äÉ«FÉ¡ædG ⪫bG 10 :ÉîÑàæe 16 á``cQÉ``°`û`à ¿Gô``jõ``M á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe 3h É``HhQhG øe óMGhh á«dɪ°ûdG ÉcÒeG øe ó``MGhh .É«°SG øe óMGhh É«≤jôaG øe Úàæ°S πÑb OÓÑdG äó¡°T ó``bh ΩɶædG A≈› ádƒ£ÑdG ¥Ó£fG ≈∏Y Ójó«a ∫GÔ`` ÷G IOÉ``«`≤`H …ô``µ`°`ù`©`dG á°ù«FôdG ºµM ≈∏Y ≈°†b ÜÓ≤fG ó©H Ö¨°T ∫É``ª`YG §``°`Sh ¿hÒ``H Ó``«`HGõ``jG .¢üî°T ±’G 5 É¡à«ë°V ÖgP ¢†©H äOó``g ™°VƒdG Gò``g AGRGh ≈∏Yh á`` «` `HhQh’G É``°`Uƒ``°`ü`N ∫hó`` ` dG Ωó©H …ó``æ` dƒ``¡` dG Ö``î` à` æ` ŸG É`` ¡` °` SCGQ ‹hó`` dG OÉ`` `–’G ô``°` UG GPG á``cQÉ``°` û` ŸG ,ÚàæLQ’G ‘ É¡àeÉbÉH ¬Øbƒe ≈∏Y GÒÑc GOƒ``¡`L ‹hó``dG OÉ``–’G ∫ò``Hh ™e ábÉ°Th áÑ©°U äÉ°VhÉØe iô``LGh ó¡©J …òdG ójó÷G …ôµ°ù©dG ΩɶædG ƒØ°U á«æeG á``KOÉ``M …G ôµ©J ’ ¿É``H .äÉ«FÉ¡ædG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG ¢ùfƒJ â¨∏Hh ‘ ÉjÒé«fh ô°üe É¡«£îàH ¤h’G ≈∏Y âÑ∏¨J óbh ,᪰SÉ◊G äÉ«Ø°üàdG ,2-3 ÉHÉjG äô°ùNh 1-4 ÉHÉgP ô°üe á«HôY ádhO ∫hG ¿ƒµJ ¿G ±ô°T âdÉfh ≈∏Y ¿É``ch äÉ«FÉ¡ædG ‘ GRƒ``a ≥≤– »Ñ©µdG É¡aGógG πé°Sh 1-3 ∂«°ùµŸG É¡JGQÉÑe äô°ùNh ,Ö``jhò``dGh ó«ªbh ´õàæJ ¿G π``Ñ`b Gó``æ`dƒ``H ó``°`V á``«`fÉ``ã`dG .á«Hô¨dG É«fÉŸG øe É«Ñ∏°S ’OÉ©J É¡JGQÉÑe ‘ ÚàæLQ’G âÑ∏¨Jh πÑb ™æ≤J ⁄ É¡æµd ôéŸG ≈∏Y ¤h’G ≈∏Y É«éjQóJ ÉgGƒà°ùe ø°ùëàj ¿G É«dÉ£jG ΩÉ`` eG É``¡`JQÉ``°`ù`N ø``e º``Zô``dG âdOÉ©J ,ÊÉ``ã`dG Qhó``dG ‘h .1-ôØ°U äRÉ`` ` ah π`` ` jRGÈ`` ` dG ™`` e Ú`` à` `æ` `LQ’G

á«æe’G á``dCÉ`°`ù`ŸG É``«`fÉ``ŸG â`` `dhGh çOGƒM ó©H É°Uƒ°üN É°UÉN ÉeɪàgG πÑb (É«fÉŸG ܃æL) ï«fƒ«e OÉ«ÑŸhG É«fÉŸG ¿’ ΩÉ``ª` à` g’G OGRh ,Ú`` eÉ`` Y ‘ É``à`©`bh á«bô°ûdG É``«`fÉ``ŸGh á``«`Hô``¨`dG .IóMGh áYƒª› ÖîàfG ∫ÉjófƒŸG ¥Ó£fG π«Ñbh É°ù«FQ „Ó``«` aÉ``g hGƒ`` L »``∏` jRGÈ``dG ≥HÉ°ùdG ¢ù«FôdG ÜÉ°ùM ≈∏Y ÉØ«Ø∏d äÉ`` Hh ,¢`` ` ` ShGQ »``∏` fÉ``à` °` S …õ``«` ∏` µ` f’G IQÉ≤dG êQÉ``N ø``e ¢ù«FQ ∫hG ‹ÉàdÉH .Ö°üæŸG Gòg ¤ƒàj á«HhQh’G ‹hó`` ` ` `dG OÉ`` ` ` ` ` `–’G iCÉ` ` ` ` ` ` ` ` JQGh Ωɶf ó``LhÉ``a ádƒ£ÑdG ΩÉ``¶`f Ò«¨J Qhó`` ` dG ‘ (¿É`` `à` ` æ` ` KG) äÉ`` Yƒ`` ª` `é` `ŸG ‘ äÉ``Ñ`î`à`æ`e á``©` HQG ∫ó``©` à ÊÉ``ã` dG …QhódG á≤jô£H Ö©∏J áYƒª› πc ∫h’G õ``cô``ŸG ÖMÉ°U ó©°üjh É°†jG õcôŸG ≈∏Y ÊÉãdG Ö©∏jh »FÉ¡ædG ¤G .™HGôdGh ådÉãdG â≤ØfGh É¡ÑYÓe É«fÉŸG â‡Qh ¿Éch ¢Vô¨dG Gò¡d ∑QÉe ¿ƒ«∏e 233 ÖYÓŸG IQO ÊÉ`` Ÿ’G ï«fƒ«e Ö©∏e .åjó◊G ¬ª«ª°üàH »`` ∏` `jRGÈ`` dG Ö``î` à` æ` ŸG π`` °` `û` `ah ¬æµd ¬Jô£«°S ¢Vôa ‘ "Rƒé©dG" RôH ÚM ‘ ,áHƒ©°üH ÊÉãdG QhódG ≠∏H õ櫵°ù«fh ∞jhôc IOÉ«≤H …óædƒ¡dG Úë°TôŸG Rô``HG ó``MÉ``c ∫hô`` ch ¿É``gh .Ö≤∏dG RGôM’ Úà«fÉŸ’G Ú``H IGQÉ``Ñ` ŸG â``fÉ``ch É¡fƒc á``«`î`jQÉ``J ≈``≤`Ñ`à`°`Sh IOƒ``¡`°`û`e .ɪ¡à©ªL »``à` dG IÒ`` ` N’Gh ¤h’G RƒØH â``¡`à`fG É``¡`fG É¡Jô¡°T ø``e OGRh øZQƒj ¬``∏`é`°`S ±ó``¡` H Ú``«` bô``°` û` dG ÚØdG ΩÉeG IGQÉÑŸG ôNGhG ‘ ô°SÉaQÉÑ°S QGóL RÉ«àLG øe Gƒæµ“ ÉgQÉ°üfG øe .ÚdôH ¿ÉÑîàæŸG ¥ƒØJ ,ÊÉãdG QhódG ‘h ¬àYƒª› ‘ πc …óædƒ¡dGh ÊÉŸ’G á¡LGƒŸG âfɵa á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ɨ∏Hh QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ÊÉŸ’G ô°ü«≤dG ÚH .∞jhôc ¿Égƒj ôFÉ£dG …óædƒ¡dGh ∂æjÈæ«°ùfQ …óædƒ¡dG íààaGh ¤h’G á≤«bódG ‘ Góædƒ¡d π«é°ùàdG ºµ◊G É``¡` Ñ` °` ù` à` MG AGõ`` ` L á`` ∏` cQ ø`` e áæ°TÉfl ôKG Qƒ∏jÉJ ∑ÉL …õ«∏µf’G πÑb ∂``dPh ∞jhôµd ¢ùàZƒa »JÒH .IôµdG ÊÉŸG ÖY’ …G ¢ùª∏j ¿G øe É``«` fÉ``Ÿ’ Ô``à` jGô``H ∫ƒ`` H OQh πé°ùj ¿G π``Ñ`b ,(21) á``∏`KÉ``‡ á``∏`cQ RƒØdG ±ó``g ô``dƒ``e OÒ``Z »``é`©`aó``ŸG .Úà≤«bóH ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f πÑb É¡æe Éaóg 97 ádƒ£ÑdG ‘ πé°S á°ùªN Oô`` Wh AGõ`` ÷G äÓ`` cQ ø``e 7 ƒJ’ Qƒ¨jôZ …óædƒÑdG êƒJ .ÚÑY’ .±GógG 7 ó«°UôH ÉaGóg :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ É«fÉŸG) QhÉ``Ñ` æ` µ` H ¢``ù` à` fGô``a ‘ √Gƒà°ùe áªb ¤G π°Uh :(á«Hô¨dG .RƒØ∏d √OÓH OÉbh ádƒ£ÑdG √òg :(Góædƒg) ∞``jhô``c ¿É``gƒ``j πc ‘ Ébô°ûe ¿Éc ôFÉ£dG …óædƒ¡dG .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG GóY äÉjQÉÑŸG πª©j :(GóædƒH) ƒJ’ Qƒ¨jôZ ó©H Öîàæª∏d »Yóà°SG ,∫ÉØbG ™fÉ°üc ájÉ¡ædG ‘h ,»µ°ùfÉHƒd ºLÉ¡ŸG áHÉ°UG .±GógG 7 ó«°UôH ÉaGóg êƒJ :(á«Hô¨dG É«fÉŸG) ôjÉe Ö«°S "ô¡dG"Ü Ö``≤`∏`ŸG ÊÉ`` `Ÿ’G ¢``SQÉ``◊G ájóædƒ¡dG äÉ``ª`é`¡`dG ó``°`U ‘ í``‚ .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ∫GƒW :(á«Hô¨dG É«fÉŸG) ôdƒe OÒZ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ RƒØdG ±óg πé°S ™e ¬``d Ò`` N’G 68∫G ±ó``¡` dG ¿É`` ch .á«dhO IGQÉÑe 63 ‘ √OÓH Öîàæe :(πjRGÈdG) ƒæ«∏«ØjQ ƒJôHhQ áKÓK π``é` °` Sh Ö``î` à` æ` ŸG º`` ‚ ¿É`` `c .±GógG :(»àjÉg) ¿ƒ``fÉ``°`S π``jƒ``fÉ``ÁG ™°Vƒa É«dÉ£jG ≈eôe ‘ Éaóg πé°S

ádƒ£ÑdG ¿G ≈∏Y OÉ``≤`æ`dG ™``ª`LG »g ∂«°ùµŸG ‘ ⪫bG »àdG á©°SÉàdG äÒàNGh ¿’G ≈àM ä’ƒ£ÑdG πªLG (3-4) á«Hô¨dG É«fÉŸGh É«dÉ£jG IGQÉÑe ≈∏Y π`` ª` ` L’G »``FÉ``¡` æ` dG ∞``°` ü` f ‘ GÒNG iô`` L AÉ``à`Ø`à`°`SG ‘ ¥Ó`` ` W’G .OÉ≤fh ¿ƒHQóeh ¿ƒÑY’ ¬«a ∑QÉ°Th 16 äÉ``«` FÉ``¡` æ` dG ‘ ∑QÉ`` °` T ó`` bh ÉcÒeG øe 3h ÉHhQhG øe 10 :ÉÑîàæe á«dɪ°ûdG É``cÒ``eG ø``e 2h á«Hƒæ÷G .É«≤jôaG øe óMGhh ¤h’G Iô``ª` ∏` d Üô`` ¨` `ŸG π`` gCÉ` `Jh ¢ùfƒJ ≈£îJ Éeó©H äÉ«FÉ¡ædG ¤G ’OÉ©àa ,äÉjQÉÑe çÓK ó©H áYô≤dÉH ᪰UÉ©dG ¢ùfƒJ ‘ ÚJôe ôØ°U-ôØ°U ‘ ᪰SÉ◊G ⪫bGh ,AÉ°†«ÑdG QGódGh â¡àfGh 1969 ¿GôjõM 13 ‘ É«∏«°Sôe áYô≤dG âÑë°ùa ,2-2 ∫OÉ©àdÉH É°†jG .Üô¨ª∏d ⪰ùàHGh áYƒªéŸG ‘ Üô`` ` ¨` ` ŸG AÉ`` ` ` Lh á«Hô¨dG É``«` fÉ``ŸG Ö``fÉ``L ¤G á``©` HGô``dG êô`` MGh ,»``∏`«`°`û`Jh É``jQÉ``¨` ∏` Hh á``jƒ``≤` dG ¿Éeƒ◊ ±ó``¡`H Ωó``≤`J ÉeóæY ¿É``Ÿ’G ô°ùN É``ª`c ,Ú``aó``¡`H ô°ùîj ¿G π``Ñ`b êôNh ÉjQɨ∏H ™e ∫OÉ©Jh »∏«°ûJ ΩÉeG .∫h’G QhódG øe RGô`` MG ø``e π`` jRGÈ`` dG â``æ`µ`“h ®ÉØàM’Gh á``ã`dÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d Ö``≤`∏`dG ¬«∏«H ø``≤`d ó``bh ,ó`` H’G ¤G ¢``SCÉ`µ`dÉ``H ‘ É``°`SQO ‹É``£` j’G ÖîàæŸG ¬``bÉ``aQh ºgRƒØH â¡àfG »àdG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ »`` ∏` jRGô`` H ±ó`` `g π`` c ¿É`` ` ch ,1-4 Ò`` N’G É``°`Uƒ``°`ü`N á`` Yhô`` dG ≈``¡`à`æ`e øe á``«`eÉ``eG Iô``c ¬«∏«H Qô``e É``eó``æ`Y Ωó≤àŸG ƒJÈdG ¢SƒdQÉc iôj ¿G ¿hO ô≤à°ùàd Iƒ≤H ÒN’G É¡≤∏£j ¿G πÑb .∑ÉÑ°ûdG ‘ »∏jRGÈdG ÖîàæŸG ≈£îJ óbh GÎ∏µfG »``FÉ``¡` æ` dG ¤G ¬``≤` jô``W ‘ IÒ¡°T IGQÉ`` Ñ` `e ‘ »``FÉ``¡` æ` dG ™`` HQ ‘ ºLÉ¡ŸG ¬∏é°S ±ó¡H ÉgRƒØH â¡àfG IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG äõ`` «` `“ É`` ª` c ,ƒ`` «` `æ` `jRÒ`` L ¿GOQƒ`` ` Z GÎ``∏` µ` fG ¢`` SQÉ`` M …ó``°` ü` à` H Èà©J ¬«∏«Ñd IÒ``¡`°`T Iô``µ`d ¢``ù`µ`fÉ``H ¢SQÉM ¬``H ΩÉ``b É``e º``¶`YG Ωƒ``«`dG ≈àM .⁄É©dG ¢ShDƒc ïjQÉJ ‘ ≈eôe ó«MƒdG ÖYÓdG ƒ«æjRÒL äÉHh πé°ùj …ò``dG ⁄É©dG ¢ShDƒc ïjQÉJ ‘ É¡°VÉN IQGÉÑe πc ‘ πb’G ≈∏Y Éaóg .IóMGh ádƒ£H ‘ Éaóg 95 á``dƒ``£`Ñ`dG ‘ π``é`°`Sh ⁄h AGõ`` `L äÓ`` `cQ ø``e á``©` HQG É``¡`æ`e OÒZ ÊÉ`` Ÿ’G êƒ``J .Ö``Y’ …G Oô``£`j .±GógG 10 ó«°UôH ÉaGóg ôdƒe :ádƒ£ÑdG Ωƒ‚ :(GÎ∏µfG) ¢ùµfÉH ¿hOQƒ`` `Z ⁄É©dG ‘ ≈eôe ¢SQÉM π°†aG ÈàYG ‘ á``∏` gò``e á``≤` jô``£` Hh í`` ‚ É``eó``©` H IGQÉÑe ‘ ¬«∏«Ñd á«°SCGQ Iójó°ùJ ó°U ó≤àYG â`` bh ‘ π`` jRGÈ`` dGh GÎ``∏` µ` fG .≈eôŸG â∏NO IôµdG ¿G ™«ª÷G :(πjRGÈdG) ƒJÈdG ¢SƒdQÉc π£ÑdG ÖîàæŸG ó``FÉ``bh ø``ÁG Ò¡X IGQÉÑŸG ‘ ™``HGô``dG ±ó``¡` dG Ö``MÉ``°`Uh .á«NhQÉ°U Iójó°ùJ ó©H á«FÉ¡ædG ƒ«∏«aG Qƒ`` à` `æ` `«` `a Ò`` «` `aÉ`` N ±Gó`` `g :(π`` ` ` jRGÈ`` ` ` dG) ƒ`` «` æ` jRÒ`` L É¡°VÉN IGQÉÑe πc ‘ πé°S ,ÖîàæŸG ⁄ RÉ``‚G ƒ``gh ádƒ£ÑdG ‘ ÖîàæŸG .Ωƒ«dG ≈àM óMG √Qôµj :(á«Hô¨dG É«fÉŸG) ôdƒe OÒZ 6 ‘ ±Gó``gG Iô°û©H ádƒ£ÑdG ±Gó``g .äÉjQÉÑe ™aGóŸG :(GÎ∏µfG) Qƒ``e »HƒH ¬¡LGh …ò``dG áHÓ°U ™``aGó``e Ì``c’G .¬«∏«H ¢SCÉc RôMG :(πjRGÈdG) ¬«∏«H ⁄ É`` e ƒ`` gh á``ã` dÉ``ã` dG Iô``ª` ∏` d ⁄É`` ©` dG .¿’G ≈àM óMG ¬≤≤ëj 21 ‘ ⪫bG :á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG É«dÉ£jG ≈∏Y πjRGÈdG äRÉah ¿GôjõM ,êôØàe ∞dG 115 ΩÉeG ƒµ«°ùµe ‘ 1-4 (65) ¿ƒ°SÒLh (17) ¬«∏«H πé°Sh ƒJÈdG ¢``Sƒ``dQÉ``ch (70) ƒ«æjRÒLh É«æ«°ùæ«fƒHh π``jRGÈ``dG ±Gó``gG (86) .É«dÉ£jG ±óg (37) ¢ùµ«∏«a :π`` ` jRGÈ`` ` dG π``ã` e (ÖîàæŸG ó``FÉ``b) ƒ``JÈ``dG ¢``Sƒ``dQÉ``ch hó`` ` dGÒ`` ` Ø` ` `jGh Gõ`` ` JÉ`` ` «` ` `Hh ƒ`` `à` ` jô`` `Hh ƒ«æjRÒLh ¿ƒ°SÒLh hódGhOƒdƒch ÜQóŸG .ƒæ«∏«ØjQh ¬«∏«Hh hÉà°SƒJh .ƒdÉZGR …RƒJ Ò``Ñ` dG :É``«` dÉ``£` jG π``ã` e »à«cÉah ƒJGRhQh GÒ°ûJh ∂«æZQƒHh »æ«JôHh »æ«¨æ«ehOh (ÖîàæŸG óFÉb) »à°ù«°S …Oh ’hõJÉeh (74 ƒfÉ«dƒL) .ÉØjQh (83 GÒ``Ø` jQ) É«æ«°ùæ«fƒHh .»éjQɵdÉa ÜQóŸG »bô°ûdG ÊÉ`` ` ` Ÿ’G :º`` µ` ` ◊G .Ôcƒ∏Z ô°TÉ©dG ∫ÉjófƒŸG ¢SCɵdG á«Hô¨dG É«fÉŸG âaÉ°†à°SG Rƒ“ 7 ¤G ¿GôjõM 13 øe Iô°TÉ©dG ÉHhQhG ø``e 9 :ÉÑîàæe 16 ácQÉ°ûà øe ó``MGhh á«Hƒæ÷G ÉcÒeG øe 4h É«≤jôaG øe óMGhh á«dɪ°ûdG ÉcÒeG .É«fÉ«bhG øe óMGhh â¶ØàMG π`` ` ` jRGÈ`` ` ` dG ¿’h ¿Éc ó`` `H’G ¤G ¬``«` ÁQ ∫ƒ`` L ¢``SCÉ` µ` H ,IójóL ¢``SCÉ` c çGó``ë`à`°`SG ø``e ó``H ’ ɨ«fGRÉc ƒ``«`Ø`∏`«`°`S ‹É`` £` `j’G ∫É``æ` a 5 É``¡` fRh ≠``∏`H ó`` bh É¡ª«ª°üJ ±ô``°` T ¢üdÉÿG Ö``gò``dG ø``e äÉ``eGô``Zƒ``∏`«`c .Q’hO ∞dG 20`H äQóbh

Góædƒg á∏«µ°ûJ øe …hô∏à°ù«f ¿Éa OÉ©Ñà°SG øe ∫hCG ∂««aQÉe ¿Éa äÒH Ωó≤dG Iôµd Góædƒg Öîàæe ÜQóe ø∏YCG óbh ∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d kÉÑY’ 30 Aɪ°SCÉH á«dhCG áëF’ AÉKÓãdG ¢ùeCG .…hô∏à°ù«f ¿Éa OhQ ÊÉŸC’G ÆQƒÑeÉg ºLÉ¡e º°SG É¡æY ÜÉZ ‘ Öîàæª∏d ™ªŒ ∫ÓN á∏«µ°ûàdG √ò¡d ∂««aQÉe ¿Éa ¿ÓYEG AÉLh ÖY’ É¡æY ÜÉZh ICÉLÉØe …CG øª°†àJ ⁄ »gh (OÓÑdG §°Sh) hôdóæjƒg .kÉ©bƒàe ¿Éc ɪc ±hQó«°S ¢ùfQÓc ‹É£jE’G ¿Ó«e §°Sh áæ∏©ŸG á∏«µ°ûàdG (¢ùcÉjG) ÆQƒÑæ∏µà°S ø``JQÉ``eh (â``î`jô``JhG) ΩQƒ``a ∫É°û«e :≈eôª∏d .(√ó«µ°ùfEG »àfƒJ) ôµ°TƒH QófÉ°Sh (ÊÉŸC’G äQɨJƒà°T) Rhô◊ƒH ódÉNh (¢ùcÉjG) Éà«fG ¿ƒfQƒa :´Éaó∏d (ÊÉŸC’G ÆQƒÑeÉg) ø°ù««JÉe ¢ùjQƒjh (…õ«∏µfE’G ¿ƒJôØjEG) ɨæ«à«g ¿ƒLh (OQƒæ««a) â``°`SQƒ``¡`µ`fhô``H ¿É``a ÊÉ``aƒ``«`Lh (ø``aƒ``gó``æ` jBG) ô`` jhCG ¬``jQó``fGh ó«¡aGôH ¿ƒ°SójEGh (OQƒæ««a) QÓa ¿hQh (¢ùcÉjCG) π«a QO ¿Éa …Qƒ¨jôZh .(…óæ∏൰S’G ∂«à∏°S) …O πéjÉfh (øaƒgóæjG) QÓ«¨æjEG hóf’QhCGh …Ó«aBG º«gGôHEG :§°Sƒ∏d (‹É£jE’G ¿Ó«e ÎfG) QójÉæ°S »∏°ùjhh (…õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe) ≠fƒj πjÉaGQh (ÊÉŸC’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH) πeƒH ¿Éa ∑QÉeh (QɪµdG) RQÉ°T Ú«à°Th .(ÊÉÑ°SE’G ójQóe ∫ÉjQ) äQÉa QO ¿Éa ÆQƒÑeÉg) É«∏jEG hQÉ«∏jGh (…õ«∏µfE’G ∫ƒHôØ«d) πHÉH ø``jGQ :Ωƒé¡∏d ∫ƒHôØ«d) ähÉc ∑ôjOh (‹É£jE’G ¿Ó«e) QÓ«àfƒg ¿Éj ¢SÓch (ÊÉŸC’G ∫É≤H ¿É``ª` ã` Yh (…õ``«` ∏` µ` fE’G ∫É``æ` °` SQBG) »``°`SÒ``H ¿É`` a ø`` `HhQh (…õ``«` ∏` µ` fE’G .(ï«fƒ«e ¿ôjÉH) øHhQ ÚjQGh (QɪµdG) ¢ùæd øjÉeôLh (øaƒgóæjG)

á«FóÑŸG "∫É«aC’G" áªFÉb ø∏©j ¿ƒ°ùµjQEG

¢ùeCG øe ∫hCG ¿ƒ°ùµjQEG ¿GQƒZ øaR …ójƒ°ùdG êÉ©dG πMÉ°S ÜQóe ø∏YCG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d ÉÑY’ 30 Aɪ°SCÉH á«dhCG áëF’ AÉKÓãdG ∫hC’G ‘ ÉÑY’ 23 øe áfƒµŸG ᫪°SôdG á∏«µ°ûàdG øY ¿ƒ°ùµjQEG ø∏©«°Sh .ôjó≤J ó©HCG ≈∏Y πÑ≤ŸG ¿GôjõM øe πjRGÈdG º°†J »àdG á©HÉ°ùdG ájQÉædG áYƒªéŸG ‘ êÉ©dG πMÉ°S â©bhh .á«dɪ°ûdG ÉjQƒch ∫ɨJÈdGh IQÉàîŸG áªFÉ≤dG ó«à°ùjQGh ,(»µ«é∏ÑdG ≠æ«JQƒÑ°S ¿Òcƒd) …QÉH ôµHƒH :≈eôŸG á°SGô◊ ,(GRƒª«e ∂«°SCG) ¿ÉѨfCG ∫ƒH …O âæ°ùæah ,(»∏«FGô°SE’G É«fÉàf »Hɵe) ƒÑZhR (GRƒª«e ∂«°SCG) √GƒÑ«j ∫É«fGOh πjƒfÉÁEGh ,(…õ«∏µfE’G »à«°S ΰù°ûfÉe) ¬jQƒJ ƒdƒc Ö«ÑM :´Éaó∏d ¿Éª«∏°Sh ,(ÊÉ`` ŸC’G ÆQƒÑeÉg) π«ÁO »``Zh ,(…õ«∏µfE’G ∫É``æ`°`SQBG) …ƒ``Ñ`jEG ,(»°ùfôØdG ¿É«°ùædÉa) hôH Gƒ¨fG ÚeÉéæH ,(…óæ∏൰S’G ¿É«fÈ«g) ÉÑeÉH ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh) »à«e ˆG óÑYh ,(ÊÉŸC’G äQɨJƒà°T) ÉcƒH ôKQBGh ¿É¨jh) …QƒgƒZ ∞«à°Sh ,(»°ùfôØdG ¿É«°ùædÉa) »æ««J ÉcÉ«°Sh ,(…õ«∏µfE’G .(…õ«∏µf’G ∂«à∏KCG á«∏«Ñ°TG) GQƒchR ¬«jójOh ,(ÊÉÑ°S’G áfƒ∏°TôH) ¬jQƒJ ÉjÉj :§°Sƒ∏d ,(ÊÉehôdG ¢ù«ZQBG …O É«JQƒc) ʃc ¿É«JÉeGƒc πjƒfÉÁGh ,(ÊÉÑ°SE’G ,(»°ùfôØdG ¢ù«f) …Éa ¢SôÁGh ,(…óædƒ¡dG »àfƒJ) »Jƒ«J π«Yɪ°SG ï«°Th ≠fÉj) ƒ``HÉ``j »``HÉ``j π``«`Lh ,(»°ùfôØdG ƒ``cÉ``fƒ``e) ƒ°SƒZ ƒ°SƒZ ∑É``L ¿É``Lh ‘ƒc …Qóf ∂jQÉehQh, (»°ùfôØdG ¢ùæd) ‹ÉcCG ɨfÉch ,(…ô°ùjƒ°ùdG õjƒH .(ÊÉÑ°SE’G á«∏«Ñ°TG) …QɵHh ,(…õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJ) ƒdÉc ¿ƒeƒdÉ°Sh ÉÑZhQO ¬«jójO :Ωƒé¡∏d ,(»cÎdG …Gô°S á£∏Z) Éà«c QOÉ``≤`dG óÑYh ,(»°ùfôØdG É«∏«°Sôe) ¬«fƒc π«d) ¬``«`aÒ``L »``°`SGƒ``c hÉ`` jh ,(…õ``«` ∏` µ` fE’G çƒ``ª`°`ù`JQƒ``H) ¿Gó``æ` jO É`` `fhQGh êƒ∏c) …QhGôJ Éæ«°S’h ,(…ô°ùjƒ°ùdG õjƒH ≠fÉj) É«ÑehO hó«°Sh ,(»°ùfôØdG .(ÊÉehôdG

IóëàŸG äÉj’ƒ∏d á«dhC’G á∏«µ°ûàdG êQÉN ¢ù«ØjO ô¡°TCG á©Ñ°S òæe ¢ù«ØjO ‹QÉ°ûJ ¬``H ΩÉ``b …ò``dG QÉ``Ñ`÷G ó¡÷G Ö``gP ìÉjôdG êGQOCG ,¬d ¢Vô©J …òdG Ò£ÿG Ò°ùdG çOÉM øe ‘É©àdG πLG øe á«dhC’G á∏«µ°ûàdG øY ‹OGôH ܃H IóëàŸG äÉj’ƒdG ÜQóe √ó©Ñà°SG Éeó©H kGôµ°ù©e πÑ≤ŸG ´ƒÑ°SC’G »cÒeC’G ÖîàæŸG ¢Vƒî«°Sh .∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡æd πÑb kÉÑY’ 23 øe áfƒµŸG á«FÉ¡ædG áëFÓdG øY ‹OGô``H ø∏©«°Sh kÉ«ÑjQóJ º©dG{ Öîàæe Ö©∏j å«M ‹É◊G ô¡°ûdG 30 ‘ É«≤jôaCG ܃æL ¤EG ôØ°ùdG ƒgh ,ô``FGõ``÷Gh É«æ«aƒ∏°Sh GÎ∏µfEG ÖfÉL ¤EG áãdÉãdG áYƒªéŸG ‘ zΩÉ°S .πÑ≤ŸG ¿GôjõM 12 ‘ õ«∏µfE’G ΩÉeCG √QGƒ°ûe íààØ«°S :¿ƒÑYÓdG Éægh ¿ƒJôØjEG) OQhÉg º«Jh (…õ«∏µfE’G Ó«a ¿ƒà°SCG) ¿GRƒZ OGôH :≈eôª∏d .(…õ«∏µfE’G ¿ƒàÑeÉgôØdh) ¿Éª«ægÉg ¢SƒcQÉeh (…õ«∏µfE’G øjÉà°ûfQƒH ¿ÉKÉfƒLh (»°ùfôØdG øjQ) Gô¨«fÉcƒH ¢SƒdQÉc :´Éaó∏d âjÒÁO …É`` Lh (ÊÉ`` ` ŸC’G ô``aƒ``fÉ``g) ƒ``dhó``fhÒ``°`T ∞``«`à`°`Sh (¢``SÉ``Ø`«`°`û`J) (»éjhÔdG äQÉà°S …É``c …CG) ¿ƒ°SOƒZ ¢ùfQÓch (…õ«∏µfE’G OQƒ``Ø` JGh) å«gh (‹É£jE’G ¿Ó«e) hƒ««fhCG »°ûJƒZhCGh (¢SƒÑeƒdƒc) ∫É°TQÉe OÉ°ûJh .(…õ«∏µfE’G ΩÉg â°Sh) Qƒàµ«Ñ°S ¿ÉKÉfƒLh (¢S’GO) ¢SÒH πµjÉeh (…óæ∏൰S’G RôéæjQ ƒµ°SÓZ) ‹õ«H ¢SƒcQÉeGO :§°Sƒ∏d (…ójƒ°ùdG hÈjQhG) Éjhó«H hQófÉî«dCGh (ÊÉŸC’G ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe) ‹OGôH ΩÉ¡dƒa) »°ùÑÁO âæ«∏ch (ÊÉŸC’G äQƒØµfGôa âNGÎæjEG) ∑QÓc hOQɵjQh hójEG ¢ùjQƒeh (»°ùc’ÉZ ¢Sƒ∏‚CG ¢Sƒd) ¿ÉaƒfhO ¿hó``f’h .(…õ«∏µfE’G (»cQɉódG ¢``ShÉ``gQCG) ôHÉ¡∏«a »æ«Hh (…óæ∏൰S’G õæéæjQ ƒµ°SÓZ) »HhQh (¢SÉØ«°ûJ) ¿Éà°ù«∏c É°TÉ°Sh (…õ«∏µfE’G ¿ƒàdƒH) ¿ódƒg äQGƒ«à°Sh .(»µ«°ùµŸG Écƒ°TÉH) ¢ùjQƒJ ¬«°SƒNh (¢SƒÑeƒdƒc) RôLhQ ∫OÉH ¿ƒ°SójGh (…õ«∏µfE’G »à«°S ∫É``g) Qhó«àdG …Rƒ``L :Ωƒé¡∏d ‹óæ«a »`` HhQh (Ï°Sƒ«g) ≠æ«°ûJ ¿É``jô``Hh (»°ùc’ÉZ ¢``Sƒ``∏`‚CG ¢``Sƒ``d) ¿ƒ°ùfƒL …ó``jGh (»µ«°ùµŸG ÓÑjƒH) õ«eƒZ ¢ù«dƒcÒgh (∂``j’ âdƒ°S) .(ÊÉfƒ«dG ¢ùjQG)

á«dhC’G É¡Ñîàæe á∏«µ°ûJ ø∏©J »∏«°ûJ ƒ∏«°ûJQÉe »æ«àæLQC’G ÜQóŸG áëF’ Ωó≤dG Iôµd »∏«°ûàdG OÉ–’G ø∏YCG .∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d kÉÑY’ 30 ⪰V »àdG á«dhC’G É°ù∏«H ¤G áæeÉãdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG øe ∫hC’G QhódG »∏«°ûJ Ö©∏Jh .ÉHhQhCG á∏£H É«fÉÑ°SGh Gô°ùjƒ°Sh ¢SGQhóæg ÖfÉL :á∏«µ°ûàdG Éægh ƒàæ«H π¨«eh (ÊÉ``Ñ`°`SE’G OGó«°Sƒ°S ∫É``jQ) ƒaGôH ƒ``jOhÓ``c :≈eôª∏d .(’ƒ«fÉÑ°SG ¿ƒ«fhCG) øjQÉe ¢ùjƒdh (OGó«°SôØ«fhCG) ∑hÉH) ¢SGôjÎfƒc ƒ∏HÉHh (ƒdƒc ƒdƒc) Gó«°ùjÒ°S ƒJôHhQ :´Éaó∏d OGó«°SôØ«fhCG) »°ùfƒH hódÉah ¢ù«àæjƒa π«Yɪ°SEGh (ÊÉfƒ«dG ∂«fƒdÉ°S ÉcƒH) πjó«e …QÉ``Zh (‹É£jE’G …õ«æjOhG) Ó°ùjG ƒ«°ùjQhÉeh (ɵ«dƒJÉc (…õ«∏µfE’G ¿ƒ«ÑdG ¢ûà«ehôH â°Sh) GQÉN ƒdGõfƒZh (»æ«àæLQC’G RQƒ«fƒL .(ÊÉŸC’G ¿RƒcôØ«d ôjÉH) ∫Gó«a hQƒJQGh ƒ¨jQOhQh Gó«dÉ°ùæjƒa hQó``«`H ¬«°SƒNh õ``jƒ``¨`fGQG õdQÉ°ûJ :§°Sƒ∏d GOGΰSG ƒcQÉeh (‹É£jE’G Éæ«éjQ) ÉfƒeQÉc ¢SƒdQÉch (ƒdƒc ƒdƒc) QÉ«e ≠æ«JQƒÑ°S) õjófÉfôa ¢SÉ«JÉeh (»∏«°ûJ OGó«°SôØ«fhCG) GQƒàjG πjƒfÉeh ¢ù«dGQƒe hQó«Hh (»∏jRGÈdG ƒ¨æeÓa) hÒ«a ƒdGõfƒZh (‹É¨JÈdG áfƒÑ°ûd »NQƒNh (»cÎdG ¢TÉ൰ûH) ƒ««J ƒ``¨`jQOhQh (»JGhôµdG Üô``ZR ƒeÉæjO) .(‹É£jE’G ÉàfÓJCG) ¢ùjódÉa »ÁÉNh (»JGQÉeE’G Ú©dG) É«ØjódÉa ɵ°ù°S) ¢ù«dGõfƒZ ∑QÉeh (»µ«°ùµŸG ÉcÒeCG) Qƒé«°SƒH ¿ÉL :Ωƒé¡∏d ÉfÉjQhCG ¿É«HÉah (»µ«°ùµŸG ÉcƒdƒJ) É«°ùfÉe Qƒàµ«gh (»``°`Shô``dG ƒµ°Sƒe õ«°ûfÉ°S ¢ù«°ùµdCGh (ƒdƒc ƒdƒc) ¢ùjójQÉH ¿ÉÑ«à°SGh (ÊÉÑ°SE’G õjÒN) .(ÊÉÑ°SE’G ᣰùbô°S) hRGƒ°S ƒJÈeƒgh (‹É£jE’G …õ«æjOhG) (Ü.±.G) -º°UGƒY


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )13‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1232‬‬

‫في�صل الدخيل �صاحب �أول هدف كويتي يف املونديال‬

‫‪ -‬الالعبون هم‪:‬‬

‫حلرا�سة املرمى‪ :‬روين فرنانديز (ارمينيا بيليفيلد االملاين) وموينيب‬ ‫ج��وزيف (اورالن ��دو بايرت�س) وايتوميلنغ كونيه (ك��اي��زر ت�شيف�س) و�شوايب‬ ‫وولرتز (ماريتزبرغ يونايتد)‬ ‫للدفاع ‪ :‬ماثيو بوث و�سيبونيزو غاك�سا واينو�سنت مدليديه (ماميلودي‬ ‫�صنداونز) وبيفان فرانزمان (مكابي ناتانيا اال�سرائيلي) وبونغاين كومالو‬ ‫(�سوبر�سبورت يونايتد) وت�سيبو ما�سيليال (ماكابي حيفا اال�سرائيلي) وارون‬ ‫موكوينا (بورت�سموث االنكليزي‪-‬القائد) وبراي�س م��ون (ب��اوك اليوناين)‬ ‫وانيليه نغكوغكا (را�سينغ جنك البلجيكي) و�سيابونغا �سانغويني (غولدن‬ ‫اروز) و لوكا�س تهواال (بايريت�س)‬ ‫للو�سط‪ :‬فرانكلني كايل و�سوربرايز موريري (ماميلودي �صنداونز)‬ ‫وانديليه جايل وتيكو موديزيه (بايريت�س) ورينيلوي ليت�شلونيانيه و�سيفيوي‬ ‫ت�شاباالل (كايزر ت�شيف�س) والن�س ديفيدز (اياك�س كايب ت��اون) وكاغي�شو‬ ‫ديكغاكوي (فولهام االنكليزي) وثادوييزيه كوبوين (اروز) و�ستيفن بينار‬ ‫(ايفرتون االنكليزي) وماكبيث �سيبايا (روبن كازان الرو�سي)‬ ‫ل�ل�ه�ج��وم‪ :‬بيني م��اك��ارث��ي (و� �س��ت ه��ام االن�ك�ل�ي��وي) وكاتليغو ما�شيغو‬ ‫(ماميلودي �صنداونز) و�سيابنوغا نومفيتي (موروكا �سوالوز) وبرنارد باركر‬ ‫(تونتي الهولندي)‬

‫كيك يعلن ت�شكيلة �سلوفينيا‬ ‫�أعلن مدرب �سلوفينيا ماتياز كيك �أول من �أم�س الثالثاء الئحة �أولية‬ ‫ب�أ�سماء ‪ 30‬العباً للم�شاركة يف املونديال‪.‬‬ ‫و�ضمت الالئحة �أ�سماء ‪ 4‬العبني جدد هم احلار�س يان كوبريفيت�ش الذي‬ ‫يدافع عن �أل��وان غاليبويل الإيطايل واملدافع الفيدين دزينت�ش (ماريبور)‬ ‫والك�سندر راي�سيفت�ش (كوبر) واملهاجم تيم ماتافز (غرونينغن الهولندي)‪.‬‬ ‫وت�ل�ع��ب �سلوفينيا يف ال�ن�ه��ائ�ي��ات �ضمن امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ال�ث��ة �إىل جانب‬ ‫الواليات املتحدة و�إنكلرتا واجلزائر‪.‬‬ ‫ والالعبون هم‪:‬‬‫ل �ل �م��رم��ى‪�� :‬س�م�ير ه��ان��دان��وف�ي�ت����ش (�أودي � �ن� ��زي الإي� �ط ��ايل) ويا�سمني‬ ‫هاندانوفيت�ش (مانتويه الإيطايل) و�ألك�سندر �سليغا (روت��ردام الهولندي)‬ ‫ويان كوبريفيت�ش (كاليبويل الإيطايل)‪.‬‬ ‫ ل �ل��دف��اع‪ :‬ب��وي��ان ي��وك�ي�ت����ش (ك�ي�ي�ف��و الإي� �ط ��ايل) وم��ارك��و ��س��ول��ر (ال‬‫غانتواز البلجيكي) وبو�ستيان �سيزار (غرونوبل الفرن�سي) وبرانكو ايليت�ش‬ ‫(لوكوموتيف مو�سكو ال��رو��س��ي) وم��ات�ي��ي مافريت�ش روزي�ت����ش (كوبلن�سي‬ ‫الأمل � ��اين) ودي� ��ان ك�ي�ل�ه��ار (��س�يرك��ل ب ��روج ال�ب�ل�ج�ي�ك��ي) واي�ل�ف��دي��ن دزنيت�ش‬ ‫(ماريبور) ومي�سو بري�سكو (كولن الأملاين) والك�سندر ريي�سيفيت�ش (كوبر)‬ ‫و�سواد فيليكوفيت�ش (ماريبور)‪.‬‬ ‫ للو�سط‪ :‬اندراز كريم (في�سال البولندي) واندريي كومات�ش (ماكابي‬‫الإ�سرائيلي) ورينيه كرهني (�إن�تر ميالن الإيطايل) ومريني�س �سي�سيت�ش‬ ‫(جيانينا اليوناين) وداري��ان ماتيت�ش (رابيد بوخار�ست ال��روم��اين) وكاري‬ ‫فر�سيت�ش (كوبر) وداليبور �ستيفانوفيت�ش (فيت�س �أرنهيم الهولندي) وروبرت‬ ‫كورين (و�ست بروميت�ش �ألبيون الإنكليزي) والك�سندر رادو�سافلييفيت�ش‬ ‫(الري�سا اليوناين) وفالرت بري�سا (اوك�سري الفرن�سي)‪.‬‬ ‫ للهجوم‪ :‬ميليفوي نوفاكوفيت�ش (كولن الأمل��اين) وزالتكو ديديت�ش‬‫(بوخوم الأمل��اين) وزالت��ان ليوبيانكيت�ش (غانت البلجيكي) ونييك بي�سنيك‬ ‫(نا�سيونال ال�برت�غ��ايل) وم�ي�ران بورغيت�ش (�أي��ك �سولنا ال�سويدي) وتيم‬ ‫ماتافز (غرونينغن الهولندي)‪.‬‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أذاع م ��درب منتخب فرن�سا‬ ‫لكرة القدم رمي��ون دومينيك �أول‬ ‫من �أم�س الثالثاء ت�شكيلة �أولية‬ ‫م��ن ‪ 30‬الع�ب�اً لنهائيات املونديال‬ ‫وغاب عنها العب و�سط مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإن�ك�ل�ي��زي ب��ات��ري��ك فيريا‬ ‫وم�ه��اج��م ري ��ال م��دري��د الإ�سباين‬ ‫ك��رمي بنزمية‪ .‬و�ضمت الت�شكيلة‬ ‫م�ه��اج��م باناثينايكو�س اليوناين‬ ‫ج�بري��ل �سي�سيه ال��ذي غ��اب عنها‬ ‫منذ �أن �أق�صي من الئحة الثالثني‬ ‫العباً لنهائيات ك�أ�س �أوروبا ‪.2008‬‬ ‫ومل ي �ك��ن غ �ي ��اب ف �ي�ي�را عن‬ ‫الت�شكيلة م�ف��اج�ئ��ا وه ��و �سيقول‬ ‫وداع � �اً ملنتخب "الديوك" كونه‬ ‫�أ��ص�ب��ح يف الثالثة وال�ث�لاث�ين من‬ ‫ع �م��ره‪ ،‬ع�ل�م�اً ب ��ان الع ��ب الو�سط‬ ‫ال��ذي خا�ض ‪ 107‬م�ب��اري��ات دولية‬ ‫ك ��ان مي �ن��ي ن�ف���س��ه يف ان يخو�ض‬ ‫امل� ��ون� ��دي� ��ال م� ��ن خ �ل��ال انتقاله‬ ‫م��ن ان�ت�ر م �ي�ل�ان الإي� �ط ��ايل �إىل‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬لكن دومينيك‬ ‫قرر اال�ستغناء عن خدماته‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ب��ال�ن���س�ب��ة ل�ب�ن��زمي��ة (‪22‬‬ ‫عاما و‪ 27‬مباراة دولية) فهو دفع‬ ‫ثمن انتقاله م��ن ل�ي��ون �إىل ريال‬

‫كالعادة وقدم مباريات قمة يف امل�ستوى وقاد‬ ‫بالده اىل فوز كبري على نيجرييا بت�سجيله‬ ‫االه ��داف ال�ث�لاث��ة يف م��رم��اه��ا (‪ .)1-3‬ويف‬ ‫املباراة الثانية تعادلت الكويت مع كولومبيا‬ ‫ث��م م��ع ت���ش�ي�ك�ي��ا و� �ص �ع��دت اىل ال � ��دور ربع‬ ‫النهائي قبل ان تخرج امام منتخب االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي على ار�ضه‪.‬‬ ‫وت �� �ص��درت ال �ك��وي��ت جم �م��وع��ة ا��س�ي��ا‪-‬‬ ‫اوقيانيا الثالثة وك��ان جنم الت�صفيات دون‬ ‫م�ن��ازع‪ .‬ويف الت�صفيات ف��ازت الكويت ذهابا‬ ‫على نيوزيلندا ‪ ،1-2‬وخ�سرت ام��ام ال�صني‬ ‫��ص�ف��ر‪ ،3-‬وف ��ازت ع�ل��ى ال���س�ع��ودي��ة ‪�-1‬صفر‬ ‫ذه� ��اب� ��ا‪ ،‬ويف االي � � ��اب‪ ،‬ف � ��ازت ع �ل��ى ال�صني‬ ‫‪�-1‬صفر‪ ،‬وعلى ال�سعودية ‪�-2‬صفر‪ ،‬وتعادلت‬ ‫مع نيوزيلندا ‪.2-2‬‬ ‫وق�ب��ل امل �ب��اراة احلا�سمة م��ع ال�سعودية‬ ‫يف الكويت‪ ،‬تعر�ض الدخيل لنزلة �صدرية‬ ‫وعمل حينها اجلهاز الفني بقيادة الربازيلي‬ ‫ك ��ارل ��و� ��س ال�ب�رت ��و ب�ي�ري ��را ع �ل��ى جتهيزه‬ ‫للم�شاركة‪.‬‬ ‫ومل يخيب «امللك» الظن به وكانت دقائق‬ ‫على بداية املباراة حتى اطلق �صاروخا من‬ ‫منت�صف امللعب انفجر يف ال�شباك ال�سعودية‬ ‫م�سجال هدف الكويت االول‪ .‬و�سجل الهدف‬ ‫الثاين من زاوي��ة �صعبة يف ال�شوط الثاين‬ ‫وحمل منتخبه اىل املونديال‪ ،‬اكرب حمفل‬ ‫عاملي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويف ا� �س �ب��ان �ي��ا‪ ،‬ت �ع ��ادل ��ت ال �ك ��وي ��ت مع‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا ‪ ،1-1‬وخ�سرت امام فرن�سا‬ ‫‪ ،4-1‬وامام انكلرتا �صفر‪.1-‬‬ ‫ودخ� � ��ل ال ��دخ� �ي ��ل ت ��اري ��خ ك � ��رة القدم‬ ‫بت�سجيله اول ه��دف ل�ل�ك��وي��ت يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل عندما اطلق �صاروخا يف مرمى‬ ‫ت�شيكو�سلوفاكيا وع ��ادل النتيجة ب�ع��د ان‬ ‫ك��ان��ت االخ�ي��رة م�ت�ق��دم��ة ب��رك �ل��ة ج� ��زاء مل‬ ‫تعجب الكويتيني‪.‬‬ ‫وكان اعظم اجناز يف تاريخ هذا الالعب‬ ‫اختياره من قبل االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫�ضمن منتخب جنوم ك�أ�س العامل يف املباراة‬ ‫اخل�يري��ة التي اقيمت يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫عام ‪ 82‬بدعوة من مظمة «اليوني�سف» �ضد‬ ‫منتخب اوروب� ��ا ول�ع��ب اىل ج��ان��ب عمالقة‬ ‫الكرة يف العامل يف تلك الفرتة‪.‬‬

‫توري�س يف �سباق مع الوقت للحاق‬ ‫مبباراة �إ�سبانيا الأوىل يف املونديال‬ ‫مدريد ‪ -‬رويرتز‬

‫كرمي بنزمية‬

‫م��دري��د ح �ي��ث ي�ك�ت�ف��ي باجللو�س‬ ‫على مقاعد االح�ت�ي��اط يف معظم‬ ‫مباريات النادي امللكي‪.‬‬ ‫الت�شكيلة املختارة‬ ‫حل��را� �س��ة امل��رم��ى‪� :‬سيدريك‬ ‫ك��ارا��س��و (ب ��وردو) وه��وغ��و لوري�س‬ ‫(ل � � �ي� � ��ون) و�� �س� �ت� �ي ��ف م� ��ان� ��دان� ��دا‬ ‫(مر�سيليا)‬ ‫ل� � �ل � ��دف � ��اع‪ :‬ول� � �ي � ��ام غ ��اال� ��س‬ ‫(�آر�� �س� �ن ��ال الإن �ك �ل �ي��زي) وايريك‬ ‫اب� �ي ��دال (ب��ر� �ش �ل��ون��ة الإ� �س �ب��اين)‪،‬‬ ‫وباكاري �سانيا (�آر�سنال الإنكليزي)‬

‫باتريك فيريا‬

‫وب ��ات ��ري� �� ��س اي � �ف� ��را (مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د الإن �ك �ل �ي��زي) ورود فاين‬ ‫(ري ��ن) وغ��اي�ي��ل كلي�شي (�آر�سنال‬ ‫االن� �ك� �ل� �ي ��زي) وم � � ��ارك بالنو�س‬ ‫(ب��وردو) وانتوين ريفيري (ليون)‬ ‫وع��ادل رام��ي (ل�ي��ل) و�سيبا�ستيان‬ ‫�سكيالت�شي (�إ�شبيليه الإ�سباين)‬ ‫ل� � �ل � ��و�� � �س � ��ط‪� :‬أب � � � � � ��و دي � ��اب � ��ي‬ ‫(�آر�� �س� �ن ��ال االن �ك �ل �ي��زي) وال�سانا‬ ‫دي� ��ارا (ري� ��ال م��دري��د الإ�سباين)‬ ‫وي� ��وان غ ��ورك ��وف (ب� � ��وردو) ويان‬ ‫م�ف�ي�لا (ري � ��ن) وف� �ل ��وران مالودا‬

‫(ت�شل�سي االن�ك�ل�ي��زي) وجريميي‬ ‫توالالن(ليون)‬ ‫ل� �ل� �ه� �ج ��وم‪ :‬ن� �ي� �ك ��وال انيلكا‬ ‫(ت�شل�سي الإن�ك�ل�ي��زي) وح ��امت بن‬ ‫عرفة (مر�سيليا) و�سيدين غوفو‬ ‫(ليون) وتيريي هرني (بر�شلونة‬ ‫الإ��س�ب��اين) وجيمي ب��ري��ان (رين)‬ ‫وجربيل �سي�سيه (باناثينايكو�س‬ ‫ال�ي��ون��اين) وان��دري‪-‬ب�ي��ار جينياك‬ ‫(تولوز) وفرانك ريبريي (بايرن‬ ‫ميونيخ االمل��اين) وماتيو فالبوينا‬ ‫(مر�سيليا)‪.‬‬

‫يخو�ض املهاجم اال��س�ب��اين ف��رن��ان��دو توري�س حاليا �سباقا مع‬ ‫الوقت من اجل العودة اىل �سابق لياقته وت�ألقه بعد خ�ضوعه لعملية‬ ‫جراحية يف الركبة من اجل اللحاق مبباراة منتخب بالده االوىل يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخ�ضع توري�س الع��ب ن��ادي ليفربول االجن�ل�ي��زي جل��راح��ة يف‬ ‫الركبة اليمنى يف ال�شهر املا�ضي وبعد الفح�ص الذي اجري له مع‬ ‫املنتخب الوطني ل�ب�لاده ام�س االث�ن�ين ا�ضيف ا�سمه اىل القائمة‬ ‫االولية للمنتخب اال�سباين الذي يدربه في�سنتي ديل بو�سكي واملكونة‬ ‫من ‪ 30‬العبا ا�ستعدادا خلو�ض النهائيات املقبلة يف جنوب افريقيا‬ ‫ابتدا من ‪ 11‬حزيران املقبل‪.‬‬ ‫ونقلت و�سائل اعالم حملية �أم�س االربعاء عن طبيب املنتخب‬ ‫اال�سباين خ��وان خو�سيه جار�سيا كوتا قوله "يف ال��وق��ت احل��ايل ال‬ ‫ميكننا اجلزم بان فرناندو �سيكون جاهزا لال�شرتاك يف اوىل مباراة‬ ‫للفريق يف النهائيات ام ال لكننا متفائلون‪".‬‬ ‫وا�ضاف الطبيب قوله "لقد ب��د�أ بالتدرب يف اخل��ارج وال يزال‬ ‫ي�ق��وم ب�ت��دري�ب��ات اللياقة البدنية لتح�سني و��ض��ع الع�ضالت حول‬ ‫الركبة امل�صابة‪".‬‬ ‫وي�شكل توري�س الذي احرز هدف الفوز ال�سبانيا يف نهائي ك�أ�س‬ ‫االمم االوروب�ي��ة ‪ 2008‬ثنائيا هجوميا �ضاربا مع ديفيد بيا العب‬ ‫بلن�سية‪.‬‬ ‫و�ستبد�أ ا�سبانيا م�شوارها يف النهائيات املقبلة امام �سوي�سرا يف‬ ‫دربان يوم ‪ 16‬حزيران املقبل قبل ان تواجه هندورا�س وت�شيلي بعد‬ ‫ذلك �ضمن املجموعة الثامنة‪.‬‬

‫تون�س ت�سقط ب�صعوبة يف االختبار الثاين مبونديال ‪1978‬‬

‫م‬

‫اعلن مدرب منتخب جنوب افريقيا الربازيلي كارلو�س الربتو باريرا‬ ‫اليوم االربعاء ت�شكيلته االولية لللمونديال‪.‬‬ ‫ومل يطر�أ اي تعديل على الت�شكيلة التي اعلنها باريرا قبل ‪ 13‬يوما‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�سبب ا��ص��اب��ة م��ورغ��ان غ��ول��دن الع��ب �سوبر�سبورت يونايتد بطل‬ ‫الدوري املحلي‪.‬‬ ‫و�ضمت ت�شكيلة باريرا خم�سة العبني ي�شغلون مركز قلب الدفاع ومن‬ ‫املتوقع ان يتخلى عن احدهم عندما يعلن الت�شكيلة النهائية املكونة من ‪23‬‬ ‫العبا يف االول من حزيران املقبل على ابعد تقدير‪.‬‬

‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ن ذا‬

‫الت�شكيلة الأولية للبلد امل�ضيف‬

‫الن �ه��ا اق �ي �م��ت يف ال �ك��وي��ت‪ ،‬وم ��ع احتفاظ‬ ‫«االزرق» بلقبه اي�ق��ن ان ال�لاع��ب الدويل‬ ‫يختلف عن غريه لذلك زاد ا�صراره وحما�سه‬ ‫على تطوير م�ستواه لالن�ضمام اىل املنتخب‬ ‫واللعب يف دورات اخلليخ‪.‬‬ ‫وحت�ق�ق��ت امنيته و� �ش��ارك حت��ت قيادة‬ ‫الربازيلي ال�شهري ماريو زاغالو يف الدورة‬ ‫ال��راب�ع��ة يف ال��دوح��ة ع��ام ‪ 76‬وال�ت��ي �شهدت‬ ‫ان�ضمام منتخب العراق القوي‪.‬‬ ‫وكانت البداية قوية للدخيل حيث �سجل‬

‫ه��ديف ال �ف��وز ل�ل�ك��وي��ت ع�ل��ى ق�ط��ر ‪�-2‬صفر‪،‬‬ ‫وا�ضاف اخ��ر يف مرمى العراق (‪ ،)2-2‬ومل‬ ‫يعرف بطل ال��دورة اال بعد مباراة حا�سمة‬ ‫ب�ين الكويت وال �ع��راق جم��ددا وك��ان اللقب‬ ‫للكويت للمرة الرابعة على ال�ت��وايل الذي‬ ‫�شهد انطالقته اىل ال�شهرة الوا�سعة‪.‬‬ ‫ومل يوفق الدخيل يف الدورة اخلام�سة‬ ‫ع��ام ‪ 79‬يف بغداد‪ ،‬حيث حلت الكويت ثانية‬ ‫كما ان��ه مل ي�شارك يف ال��دورت�ين ال�ساد�سة‬ ‫وال�سابعة يف ابو ظبي وم�سقط عامي ‪ 82‬و‪84‬‬

‫على التوايل لكنه عاد ليقود منتخب الكويت‬ ‫اىل الفوز بك�أ�س الدورة الثامنة يف البحرين‬ ‫عام ‪ 86‬خاطفا اال�ضواء باهداف جميلة‪.‬‬ ‫وكانت الدورة التا�سعة يف الريا�ض عام‬ ‫‪ 88‬االخرية التي �شارك فيها الدخيل ولعب‬ ‫فيها امل�ب��اراة االوىل مع قطر‪ ،‬والثالثة مع‬ ‫العراق قبل ان يودع بعد ذلك البطولة التي‬ ‫عا�ش معها �سنوات طويلة‪.‬‬ ‫و�شارك الدخيل يف ك�أ�س االمم اال�سيوية‬ ‫ثالث مرات ووقف فيها على من�صات التتويج‬ ‫ح �ي��ث ح �ل��ت ال �ك��وي��ت يف امل ��رك ��ز ال� �ث ��اين يف‬ ‫البطولة االوىل يف طهران عام ‪ ،76‬واحرزت‬ ‫اللقب يف البطولة الثانية التي اقيمت على‬ ‫ار�ضها عام ‪ ،80‬وتراجعت اىل املركز الثالث‬ ‫يف �سنغافورة عام ‪ 84‬يف البطولة الثالثة‪.‬‬ ‫ول �ع��ب ال��دخ �ي��ل يف ال �ب �ط��ول��ة االوىل‬ ‫متحامال على نف�سه ب�سبب اال�صابة واكتفى‬ ‫مع منتخبه باملركز الثاين وجنح مع زمالئه‬ ‫ب�ع��د ‪�� 4‬س�ن��وات يف تخطي عقبة املنتخبات‬ ‫االخرى و�سجل احد هديف الفوز على ايران‬ ‫يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫واب��دع «امل�ل��ك» واف��رغ موهبته وفنه يف‬ ‫املباراة النهائية امام كوريا اجلنوبية حيث‬ ‫�صنع هدفا و�سجل اثنني ليقود منتخبه اىل‬ ‫فوز كبري ‪�-3‬صفر ويهديه لقب ك�أ�س ا�سيا‬ ‫ل�ل�م��رة االوىل ل�ي�ك��ون اول منتخب عربي‬ ‫يحرز لقب البطولة‪.‬‬ ‫ويف امل� ��� �ش ��ارك ��ة ال� �ث ��ال� �ث ��ة ع � ��ام ‪ 84‬يف‬ ‫��س�ن�غ��اف��ورة‪ ،‬مل ي�ك��ن ال��دخ�ي��ل ومنتخبه يف‬ ‫اف�ضل حاالتهما فاكتفيا باملركز الثالث‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �� �ش��ارك��ة ال��دخ �ي��ل يف اوملبياد‬ ‫مو�سكو ع��ام ‪ 1980‬تتويجا جل�ه��ود وطنية‬ ‫ل ��ه ول��زم�ل�ائ��ه يف امل �ن �ت �خ��ب‪ .‬فالت�صفيات‬ ‫التي اقيمت يف العراق مل تكن نزهة �ضمن‬ ‫جم�م��وع��ة ق��وي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ال��دخ �ي��ل ب ��دا واثقا‬ ‫يف ال�ت��أه��ل حتى ان��ه يف ح��دي��ث ط��ري��ف قال‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا‪« :‬اذا مل ي�ف��ز م�ن�ت�خ��ب ال �ك��وي��ت يف‬ ‫الت�صفيات �س�أطلب م��ن احت��اد ك��رة القدم‬ ‫عدم اختياري للمنتخب مرة ثانية»‪ ،‬وكانت‬ ‫ثقته يف حملها اذ تفوق املنتخب الكويتي‬ ‫على ن�ظ�يره ال�ع��راق��ي يف امل �ب��اراة احلا�سمة‬ ‫وبلغ نهائيات مو�سكو‪.‬‬ ‫ويف ال��دورة االوملبية تابع «امللك» ت�ألقه‬

‫فيريا وبنزمية خارج ت�شكيلة فرن�سا الأولية‬

‫كرة‬

‫في�صل ال��دخ�ي��ل او امل�ل��ك‪ ،‬ا��س��م اقرتن‬ ‫باول هدف للكويت يف ك�أ�س العامل‪ ،‬وكان يف‬ ‫مرمى منتخب ت�شيكو�سلوفاكيا يف مونديال‬ ‫ا�سبانيا ع��ام ‪ ،1982‬دخ��ل على اث��ره التاريخ‬ ‫م��ن ب��اب��ه ال��وا� �س��ع‪ ،‬وك ��ان ج ��واز ��س�ف��ره اىل‬ ‫خ��و���ض م �ب��اراة خ�يري��ة م��ع منتخب جنوم‬ ‫ك�أ�س العامل �ضد منتخب اوروبا من عمالقة‬ ‫كرة القدم‪.‬‬ ‫وت � ��رك ف �ي �� �ص��ل ال ��دخ� �ي ��ل‪ ،‬جن ��م ن ��ادي‬ ‫ال �ق��اد� �س �ي��ة وم �ن �ت �خ��ب ال �ك ��وي ��ت يف حقبة‬ ‫منت�صف ال�سبعينات واوائ� ��ل الثمانينات‪،‬‬ ‫م ��آث��ر واجن � ��ازات �ستبقى خ��ال��دة يف اذهان‬ ‫الكويتيني‪.‬‬ ‫ودفعت �شهرة الدخيل وجنوميته رئي�س‬ ‫االحتاد ال�سابق‪ ،‬الراحل ال�شيخ فهد االحمد‬ ‫اىل اط�ل�اق لقب «امل �ل��ك» عليه‪ ،‬وك��ان ملكا‬ ‫من ملوك الكرة يف املنطقة العربية‪ ،‬حيث‬ ‫اق�ت�رن��ت اب ��رز اجن � ��ازات ال �ك��وي��ت ب ��ه‪ ،‬حتى‬ ‫بات ميثل الع�صر الذهبي للكرة الكويتية‪،‬‬ ‫ولذلك ي�ستحق ان يكون ريا�ضي القرن يف‬ ‫بالده‪.‬‬ ‫وك��ان «امل�ل��ك» �صاحب موهبة ف��ذة وله‬ ‫م�ي��زات ع��دة‪ ،‬فهو ه��داف بالفطرة‪ ،‬طويل‬ ‫القامة‪ ،‬قوي البنية‪ ،‬خفيف احلركة‪� ،‬سريع‬ ‫ال �ب��دي �ه��ة‪ ،‬م� ��راوغ ج�ي��د ي�ح���س��ن الت�صرف‬ ‫ب��ال �ك��رة‪ ،‬ي�ستخدم ق��دم�ي��ه ب��ال �ق��درة ذاتها‪،‬‬ ‫يجيد ت�سديد ال �ك��رات ال�ث��اب�ت��ة واملتحركة‬ ‫و�ضربات الر�أ�س‪.‬‬ ‫وذاع �صيت الدخيل يف املحيط اخلليجي‬ ‫والعربي وتعدى ذلك اىل ال�ساحة اال�سيوية‬ ‫وال�ع��امل�ي��ة ح�ت��ى اع �ت�بر م��ن امل ��ع املهاجمني‬ ‫ال��ذي��ن اجنبتهم منقطة اخلليج خ�صو�صا‬ ‫بعد االهداف احلا�سمة التي قاد فيها منتخب‬ ‫بالده اىل املحافل الدولية وابرزها يف مرمى‬ ‫ال�سعودية يف ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت م� ��� �س�ي�رة ال� ��دخ � �ي� ��ل حافلة‬ ‫باالنت�صارات م��ن دورات اخلليج اىل ك�أ�س‬ ‫امم ا�سيا اىل اوملبياد مو�سكو ‪ 80‬ومونديال‬ ‫ا�سبانيا ‪.82‬‬ ‫ول��د الدخيل يف ‪ 13‬مت��وز ‪ 1957‬واحب‬ ‫كرة القدم منذ �صغره‪ ،‬ويف العا�شرة �شارك‬

‫امل‬ ‫وند‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫م��ع زم �ل�اء ل��ه يف ت �ك��وي��ن ف��ري��ق وك� ��ان كل‬ ‫م��ا يتمناه م��ن ال �ك��رة اال��س�ت�م�ت��اع بلحظات‬ ‫جميلة معهم وكانت امنياته متوا�ضعة ومل‬ ‫يكن ليتخيل ان��ه �سي�صبح العبا ي�شار اليه‬ ‫بالبنان‪.‬‬ ‫وان���ض��م ال��دخ�ي��ل ع��ام ‪ 1969‬اىل مركز‬ ‫��ش�ب��اب ال�ق��اد��س�ي��ة‪ ،‬اح��د امل��راك��ز ال�ت��ي تعنى‬ ‫بال�صغار‪ ،‬ويف الرابعة ع�شرة التحق با�شبال‬ ‫الفريق‪ ،‬ثم تدرج يف �صفوفه حتى و�صل اىل‬ ‫فئة ال�شباب (حتت ‪� 20‬سنة) مو�سم ‪73-72‬‬ ‫وخا�ض حينها اول مباراة ر�سمية مع امام‬ ‫ال���س��امل�ي��ة وف ��از ف��ري�ق��ه ‪ 1-2‬وك ��ان �صاحب‬ ‫التمريرة التي جاء منها الهدف الثاين‪.‬‬ ‫وانتقل اىل الفريق االول للقاد�سية يف‬ ‫مو�سم ‪ 74-73‬وكانت اول مباراة ر�سمية له‬ ‫مع الكبار امام كاظمة وكانت نقطة التحول‬ ‫اال�سا�سية يف م�سريته حيث طلب منه املدرب‬ ‫ان ي�ل�ع��ب يف خ��ط ال �ه �ج��وم ب ��دال م��ن خط‬ ‫ال��و��س��ط اىل ج��ان��ب ج��ا��س��م ي�ع�ق��وب وكرمي‬ ‫ن�صار‪ ،‬وم��ع م��رور ال��وق��ت �شكل م��ع يعقوب‬ ‫اخطر ثنائي �شهدته مالعب الكويت حتى‬ ‫االن‪.‬‬ ‫وبد�أ جنم الدخيل بالربوز فح�صد مع‬ ‫القاد�سية القابا حملية باحرازه ك�أ�س االمري‬ ‫‪ 4‬مرات وبطولة الدوري ‪ 3‬مرات ولعب من‬ ‫‪ 16‬عاما وارتدى القمي�ص ‪ 16‬وعا�صر اجياال‬ ‫عدة من الالعبني كان مع كل منها مت�ألقا‬ ‫مع فاروق �آدم وحمد بو حمد وجا�سم يعقوب‬ ‫وف�ه��د العي�سى وع �ب��داهلل العي�سى واحمد‬ ‫الثويني وع�ب��د ال�ع��زي��ز ح�سن ول�ع��ب اي�ضا‬ ‫مع بع�ض العبي اجليل احلايل امثال عبيد‬ ‫ال�شمري وحممد ابراهيم وحمد ال�صالح‬ ‫ونا�صر بنيان‪ ،‬وبقي مع الفريق «اال�صفر»‬ ‫حتى اعتزاله عام ‪.1989‬‬ ‫وح �ك��اي��ة ال��دخ �ي��ل م��ع دورات اخلليج‬ ‫العربي حكاية طويلة لها معان خا�صة نظرا‬ ‫ملا متثله من اهتمام للبلدان اخلليجية حيث‬ ‫تعترب مبثابة «مونديال» خا�ص بها‪.‬‬ ‫وتابع الدخيل دورة ك�أ�س اخلليج االوىل‬ ‫يف البحرين عام ‪ 1970‬عرب الهاتف‪ ،‬والثانية‬ ‫يف الريا�ض عام ‪ 72‬عرب التلفزيون‪ ،‬واحرز‬ ‫م�ن�ت�خ��ب ب�ل��اده ال�ل�ق�ب�ين وح �� �ض��ر ال� ��دورة‬ ‫الثالثة ع��ام ‪ 74‬من على امل��درج��ات مبا�شرة‬

‫يال‬

‫جنوم‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سقط املنتخب التون�سي ب�صعوبة يف االختبار‬ ‫ال �ث��اين يف ن�ه��ائ�ي��ات ك ��أ���س ال �ع��امل ل�ك��رة ال �ق��دم يف‬ ‫االرج�ن�ت�ين ع��ام ‪ 1978‬بعدما خ�سر ام��ام بولندا‬ ‫�صفر‪ 1-‬يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫واعطى الفوز على املك�سيك ‪ 1-3‬يف اجلولة‬ ‫االوىل دف�ع��ا معنويا للتون�سيني ملتابعة امل�شوار‬

‫بنف�س التكتيك واخل�ط��ة ف �ج��اروا جن��وم بولندا‬ ‫وت�ف��وق��وا احيانا عليهم ميدانيا وق��دم��وا عر�ضا‬ ‫رائعا عزز القناعة بالقفزة النوعية التي حققتها‬ ‫ال �ك��رة االف��ري�ق�ي��ة يف ال���س�ن��وات االرب ��ع ال�ت��ي تلت‬ ‫م�شاركة زائ�ي�ر‪ ،‬وان ف��وزه��ا على املك�سيك لي�س‬ ‫جمرد طفرة او �صدفة‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط االول‪ ،‬متكن «اال�صلع» التو من‬ ‫ه��ز �شباك النايلي قبل دقيقتني م��ن نهاية هذا‬

‫ال���ش��وط ف��اع��اد ال �ت��وازن ل��رف��اق��ه يف ار���ض امللعب‬ ‫وبد�أوا مبراجعة ح�ساباتهم على ا�سا�س هذا التقدم‬ ‫وكيفية بلوغ الدور الثاين بعد ان تعادلوا �سلبا مع‬ ‫املانيا يف املباراة االوىل‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬حاول التون�سيون اخلروج‬ ‫متعادلني على االقل للمحافظة على فر�صة الت�أهل‬ ‫ور�سم خطة للتعامل مع مباراتهم االخ�يرة �ضد‬ ‫املانيا حاملة اللقب‪ ،‬ف�سيطروا على معظم فرتات‬

‫ه��ذا ال�شوط وك��ان��وا على و�شك لكن حماوالتهم‬ ‫امل�ت�ك��ررة مل تثمر ب�سبب اف�ت�ق��اده��ا اىل اللم�سة‬ ‫االخرية بال�شكل ال�صحيح‪ ،‬فيما لعب البولنديون‬ ‫بتكتيك منطقي يحفظ لهم تقدمهم وبالتايل‬ ‫فوزهم وكان لهم ما ارادوا‪ ،‬فجمعوا ‪ 3‬نقاط (فوز‬ ‫وتعادل)‪ ،‬ومثلهم فعل االمل��ان بعد فوزهم الكبري‬ ‫ع�ل��ى امل�ك���س�ي��ك ‪� �-6‬ص �ف��ر يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ث قادها‬ ‫ال�سوري فاروق بوظو يف اجلولة الثانية‪.‬‬

‫النقطة الأوىل للمغرب يف النهائيات جاءت مبونديال املك�سيك عام ‪1970‬‬

‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ح�صد املنتخب املغربي نقطته االوىل يف نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫لكرة القدم بتعادله مع بلغاريا ‪ 1-1‬يف اجلولة الثالثة االخرية من‬ ‫الدور االول مبونديال املك�سيك عام ‪.1970‬‬ ‫على ا�ستاد "خواناخواتو" يف مدينة ليون التقى املنتخبان‬ ‫اجل��ري�ح��ان امل�غ��رب وبلغاريا يف م�ب��اراة ت��أدي��ة واج��ب لي�س اال بعد‬ ‫ت�ع��ر��ض�ه�م��ا خل���س��ارت�ين م�ت�ت��ال�ي�ت�ين ام ��ام ك��ل م��ن امل��ان �ي��ا الغربية‬ ‫والبريو‪.‬‬

‫وبرغم ان املباراة مل تكن ت�شكل اهمية بالن�سبة اىل املنتخبني‬ ‫فقد حر�ص كل منهما على ع��دم التعر�ض للخ�سارة الثالثة على‬ ‫التوايل وتوديع البطولة دون ر�صيد فكان التعادل االيجابي قا�سما‬ ‫م�شرتكا بينهما وانتزع بالتايل كل منهما نقطة واحدة‪.‬‬ ‫وتقا�سم املنتخبان ال�سيطرة على جمريات املباراة فكان ال�شوط‬ ‫االول بلغاريا اكتفوا من خالله بت�سجيل هدف واحد يف الدقيقة ‪39‬‬ ‫بوا�سطة جت�شيف‪ ،‬وجاء الثاين مغربيا واكتفوا بدورهم بت�سجيل‬ ‫ه��دف واح��د ك��ان ه��دف التعادل من توقيع ال�غ��زواين من ت�سديدة‬ ‫قوية من خارج املنطقة عجز احلار�س يوردانوف عن الت�صدي لها‪.‬‬

‫وعموما ك��ان��ت امل�شاركة املغربية م�شرفة يف اول ح�ضور لها‬ ‫يف العر�س العاملي وجنحت يف الوقوف ام��ام اق��وى املنتخبات على‬ ‫ال�صعيد ال��دويل خ�صو�صا املانيا الغربية وال�ب�يرو‪ ،‬وك��ان لنق�ص‬ ‫اخلربة دور كبري يف عدم حتقيق نتائج ايجابية‪.‬‬ ‫وك��ان املونديال املك�سيكي در���س للكرة املغربية الع��ادة ترتيب‬ ‫بيتها واع��داد منتخب جيد ليمثلها اح�سن ت�شريف يف النهائيات‬ ‫وا�ستغرق ذلك ‪ 16‬عاما بالتحديد ويف مونديال ‪ 1986‬يف املك�سيك‬ ‫�أي�ضا عندما ب��ات املغرب اول منتخب عربي وافريقي يبلغ الدور‬ ‫الثاين‪.‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

»FÉ¡ædG ™HQ ≠∏Ñjh »µHRhC’G QƒcÉàNÉH »°ü≤j …ô£≤dG áaGô¨dG ÚµH πM ÚM ‘ ,ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ ΩÉeCG á°ùeÉÿG áYƒªéŸG ‘ É«fÉK ¿Gƒ``Z .•É≤f ô°ûY ó«°UôH ≈¶ë«°S á≤HÉ°ùŸG π£H ¿CG ôcòj ⁄É©dG ¢``SCÉ` c ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG á``°`Uô``Ø`H ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ »ÑXƒHG ‘ ájófCÓd .ájƒ«°SB’G IQÉ≤∏d Ó㇠πÑ≤ŸG …QƒµdG Rô∏«à°S ≠``fÉ``gƒ``H ¿É``ch ájófC’G ∫Éjófƒe ‘ ∑QÉ°T »Hƒæ÷G èFÉàf ≥``≤` Mh á``«`°`VÉ``ŸG á``î`°`ù`æ`dG ‘ »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ¬Zƒ∏ÑH áàa’ .kÉãdÉK πëj ¿CG πÑb

∑ƒÑfƒ°ûJh ≠fÉgƒH »FÉ¡ædG ™HQ ¤EG

ájQƒµdG ¥ô``Ø` dG Oó`` Y ™`` Ø` JQGh ™HQ Qhó`` dG ‘ Ió``LGƒ``à` ŸG á``«`Hƒ``æ`÷G ≠fÉgƒH Rƒ``a ó©H á©HQG ¤G »FÉ¡ædG ¬Ø«°†e ≈∏Y Ö≤∏dG πeÉM Rô∏«à°S ôØ°U-1 ÊÉ``HÉ``«` dG Rô``∏` à` fG É``ª`«`°`TÉ``c ≈∏Y RQƒ``Jƒ``e …Gó``fƒ``«`g ∑ƒÑfƒ°ûJh ‹GΰS’G óàjÉfƒj ó«jÓjOG ¬Ø«°†e .AÉ©HQ’G Ωƒ«dG ójóªàdG ó©H 2-3 ¿G hó`` Ñ` j ,¤h’G IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ‘ ádÉbÉH ô``KCÉ` à` j ⁄ Rô``∏`«`à`°`S ≠``fÉ``gƒ``H PG ¢Tƒª«d QÉÁódÉa »∏jRGÈdG ¬HQóe ìÉéæH ¬Ñ≤d øY ´ÉaódG á∏ªM π°UGh -≠fÉ°ûJ ∑QÉH óYÉ°ùŸG ÜQó``ŸG IOÉ«≤H á«aÉ°VG á``Hô``°`V ¬`` Lh …ò`` dG ¿ƒ``«` g ɪ«°TÉc ÜQó``e ¿’ ,¢Tƒª«d á∏FÉ©d Èc’G ≥``«`≤`°`û`dG ’G ƒ``g É``e Rô``∏` à` fG .GÒØ«dhG hódÉaRhG ,QÉÁódÉØd ∑ƒÑfƒ°ûJ êÉ``à`MG ,á``«`fÉ``ã`dG ‘h ó`` «` `jÓ`` jOG ¬``Ø` «` °` †` eh …Gó`` `fƒ`` `«` ` g ájƒg ɪ°ùë«d ójóªàdG ¤G óàjÉfƒj »FÉ¡ædG ™`` HQ ¤G É``ª`¡`æ`«`H π``gCÉ` à` ŸG ÊÉãdG Ö«°üf ø``e ábÉ£ÑdG â``fÉ``ch √ôHõdó«e ÖY’ ¬∏é°S ±óg π°†ØH ‘ ∑ƒZ-≠fhO ‹ ≥HÉ°ùdG …õ«∏µf’G .116 á≤«bódG

≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ°S øjój ,⁄É©dG ¢SCÉc ÉJƒe ¬``jRƒ``L »``∏`jRGÈ``dG ¤EG ¬∏gCÉàH πé°S …ò`` ` ` dG ≠``fƒ``°` ù` eÉ``°` S ¿hƒ`` `°` ` S IôµH 27 á≤«bódG ‘ ∫hC’G ,Úaó¡dG πÑb ÊÉãdGh ,á«æcQ á∏cQ ôKG á«°SCGQ ó©H á``jÉ``¡`æ`dG Iô``aÉ``°`U ≈``∏`Y ≥``FÉ``bO 6 .¿Ég-»c Ωƒj øe á«°VôY ™ª› ≈`` `∏` ` Y á`` `«` ` fÉ`` `ã` ` dG ‘h ™HQ ≈àM ΩÉæ¨fƒ«°S ô¶àfG ,¿ƒ«°ûfÉJ ¤EG ¬∏gCÉJ º°ùë«d Ò``NC’G áYÉ°ùdG ÉÑeÉZ ¬Ø«°V ÜÉ°ùM ≈∏Y »FÉ¡ædG ™HQ ≠fƒj-ƒg ≠fƒ°S π°†ØH ∂dPh ,ÉcÉ°ShCG Ö©dh ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ π``NO …ò``dG ábÉ£H ¬≤jôa íæe ‘ kɪ°SÉM kGQhO ÖÑ°ùJ É``eó``æ` Y ’k hCG ,»``FÉ``¡` æ` dG ™`` HQ iÈfG 74 á≤«bódG ‘ AGõ``L á∏côH Éæ«dƒe ƒ«°ùjQhÉe »ÑeƒdƒµdG É¡d ±ó¡dG ¬°ùØæH ∞«°†j ¿CG πÑb ,ìÉéæH IôaÉ°U ≈``∏`Y ≥``FÉ``bO 6 π``Ñ`b ÊÉ``ã` dG …ô¨«æ«àfƒŸG øe Iôjô“ ó©H ájÉ¡ædG Éæ«dƒe ºààNGh .¢ûà«°ùfhOGQ ¿ÉæjRO âbƒdG ‘ ¬∏é°S ™``FGQ ±ó¡H IGQÉÑŸG ¬Lƒ«d ,Iô``M á∏cQ øe ™FÉ°†dG ∫óH .2008 π£H ¤EG á«°VÉ≤dG áHô°†dG Gƒ¡∏jG ΩÉ``æ` ¨` fƒ``«` °` S ¿CG ô`` cò`` j â°ùdG ¬JÉjQÉÑe øe á£≤f 15 ™ªL áYƒªéŸG kGQó°üàe ∫hC’G Qhó``dG ‘ ¿CG Ú``M ‘ ,IQGó`` ` L ø``Y á``°`ù`eÉ``ÿG áYƒªéŸG ‘ É«fÉK πM ÉcÉ°ShG ÉÑeÉZ .á£≤f 12 ó«°UôH á©HÉ°ùdG á°ùªN ≥≤M ΩÉæ¨fƒ«°S ¿Éc GPEGh ¿Éa ,IóMGh IQÉ°ùN ≈≤∏Jh äGQÉ°üàfG ó«MƒdG ≥``jô``Ø`dG ƒ``g É``cÉ``°`ShG É``Ñ`eÉ``Z Qó°üàe) Rô∏àfG ɪ«°TÉc ¬æWGƒe ™e ô°ùîj ⁄ …òdG (á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG .∫hC’G QhódG ‘ õ¨æjƒ∏H ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ``°`S É``eCG QhódG ‘ ¬àYƒª› Ö«JôJ Qó°üàa á£≤f ¥QÉØH ,á£≤f 13 ó«°UôH ∫hC’G

øe Iôµd ≈≤JQG …òdG Oƒªfi ¢ùfƒj áÑjôb ¬°SCGôH É¡∏ªcCGh ≈檫dG á¡÷G .79 á≤«bódG ‘ ≈eôŸG øY kGóL AGó©°üdG áaGô¨dG ƒÑY’ ¢ùØæJh …Qƒ°ùdG º``µ` ◊G Ö``°` ù` à` MG ¿CG ó``©` H º¡≤jôØd AGõ``L á∏cQ ᪰ùH ø°ùfi IôµdG »`` ` µ` ` HRhCG ™`` aGó`` e ¢``ù` Ÿ ô`` ` `KEG ≥dÉàŸG É``¡`d iÈ``fÉ``a á``≤`£`æ`ŸG π`` NGO IQÉ¡Ã É``gOó``°` S …ò`` dG ¿ƒ``°`Sô``ª`«`∏`c ‘ √Gô``°` ù` «` H Iô`` µ` `dG Ó`k `°` Sô``e á``≤` FÉ``a á≤«bódG ‘ ≈eôª∏d ≈檫dG ájhGõdG .86 øe â``fÉ``c IÒ`` ` `NC’G á``°` Uô``Ø` dG π°SQCG …ò`` `dG ƒ``«`æ`«`fƒ``L »``∏` jRGÈ``dG â°ùe’ Ió«©H áaÉ°ùe øe ájƒb Iôc ∫ó`` H â`` `bƒ`` `dG ‘ ô`` °` `ù` `jC’G º`` FÉ`` ≤` `dG .™FÉ°†dG áHƒ©°üH πgCÉàj ÜÉÑ°ûdG ÜÉÑ°ûdG πgCÉJ á¨dÉH áHƒ©°üHh √RƒØH ΩOÉ``≤` dG Qhó`` dG ¤EG …Oƒ``©`°`ù`dG 2-3 ÊGôjE’G ∫Ó≤à°S’G ¬Ø«°V ≈∏Y .¢VÉjôdG ‘ ¢ùeCG øe ∫hCG ‘ ¿É``£` ∏` °` ù` dG π``°` ü` «` a π``é` °` S ÖjÉàdG ¥QÉ``W »Ñ«∏dGh 21 á≤«bódG ÊGõ«÷G ó`` «` dhh 47 á``≤` «` bó``dG ‘ ,ÜÉÑ°ûdG ±Gó`` ` `gCG 88 á``≤` «` bó``dG ‘ 23 á``≤`«`bó``dG ‘ Qƒ``HÈ``cCG ¢``ThÉ``«`°`Sh ‘ »ªXÉc Ú°ùM h AGõ``L á∏cQ ø``e .∫Ó≤à°S’G ‘óg 30 á≤«bódG ΩÉæ¨fƒ«°Sh ≠fƒ°ùeÉ°S ¿hƒ°S πgCÉJ ¿hƒ°S õéM ¬JGP QhódG QÉWEG ‘h ΩÉæ¨fƒ«°Sh õ``¨`æ`jhƒ``∏`H ≠``fƒ``°`ù`eÉ``°`S ɪ¡fɵe ¿É«Hƒæ÷G ¿ÉjQƒµdG Gƒ¡∏jG IQGó`` L ø``Y »``FÉ``¡`æ`dG ™`` HQ Qhó`` `dG ‘ ¬Ø«°V ≈∏Y ∫hC’G Rƒa ó©H ¥É≤ëà°SGh ÊÉãdGh ôØ°U-2 »æ«°üdG ÚµH ¿GƒZ ÊÉHÉ«dG É``cÉ``°`ShG ÉÑeÉZ ¬Ø«°V ≈∏Y . ôØ°U-3 Ö©∏e ≈``∏`Yh ¤hC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘

(Ü.±.G) - ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe

ófƒ“QhO ¤EG º°†æj GhÉZÉc ÊÉHÉ«dG (Ü.±.G) - ófƒ“QhO ™e √óbÉ©J AÉ©HQC’G ¢ùeCG ÊÉŸC’G ófƒ“QhO É«°ShQƒH …OÉf ø∏YCG ÉcÉ°ShCG …OÉf ‘ ºLÉ¡ŸG §°SƒdG ÖY’ GhÉZÉc »éæ«°T ÊÉHÉ«dG ‹hódG .ÊÉHÉ«dG ‘ √OÓ``H Öîàæe á∏«µ°ûJ ø``Y ¬ª°SG ÜÉ``Z …ò``dG ,GhÉ``ZÉ``c ™``bhh çÓK Ió``Ÿ ó``fƒ``“QhO ™``e kGó``≤`Y ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe .äGƒæ°S áLQó∏d ÊÉHÉ«dG …Qhó``∏`d kÉ`aGó``g êƒ``J (kÉ`eÉ``Y 21) GhÉ``ZÉ``c ¿É``ch k é°ùe »°VÉŸG º°SƒŸG ‘ á«fÉãdG áà°S πé°S ¬``fCG ÚM ‘ ,kÉaóg 27 Ó .¤hC’G áLQódG ‘ º°SƒŸG Gòg É¡°VÉN äÉjQÉÑe ô°ûY ‘ ±GógCG

É¡∏Ñ≤à°SÉa Oƒªfi ¢ùfƒj øe áæ≤àe É¡∏°Sôj ¿CG πÑb É¡«∏Y ∞àdGh Gó«L kGQó¡e ≈``eô``ŸG Ú``Á ≈``∏`Y á``fƒ``Yô``H QƒcÉàNÉH ≈eôe â∏aGh .kGó«cCG kÉaóg ≥FÉbO çÓ`` K ó``©` H ô`` `NBG ±ó`` g ø`` e á©HÉàŸ øjõdG »æZÒe iÈfG ÉeóæY É¡æµd ≈檫dG á¡÷G øe á«dÉY Iôc É¡≤jôW â©HÉJh ¢``VQC’É``H ⪣JQG .Ö©∏ŸG êQÉN ¤EG ‘ á``jô``£`≤`dG äÉ``ª`é`¡`dG â``dGƒ``J É¡©e ôªà°SGh Ò`` NC’G áYÉ°ùdG ™``HQ ÈY kÉ°Uƒ°üN ¢UôØdG QGógEG π°ù∏°ùe

.zÉ«dÉM OóëŸG óYƒŸG Iôµd á``«`é`«`∏`ÿG äGOÉ`` ` `–’G â``fÉ``ch áaÉ°†à°SG á``°`Uô``a ø``ª`«`dG âëæe Ωó``≤` dG 22 øe Gójó–h 2010 ΩÉY z20 »é«∏N{ ,¬æe ∫h’G ¿ƒfÉc 4 ≈àM ÊÉãdG øjô°ûJ ¿óY »àæjóe ‘ äÉ°ùaÉæŸG ΩÉ≤à°S å«M á∏jóH ádhóc øjôëÑdG QÉ«àNG ™e ,ÚHGh .áaÉ°†à°S’G øY øª«dG Qò©J ∫ÉM ‘ äÉ¡LGƒe IÎ`` a ò``æ` e ø``ª` «` dG ó``¡`°`T ‘ ,(∫É``ª`°`T) Ió©°U á≤£æe ‘ ájôµ°ùY á¶aÉfi ™``≤`J å``«` M) ܃``æ` ÷G ¿G Ú``M ôNBG ¤G ÚM øe äÉ¡LGƒe ó¡°ûj (ÚHG å«M »``Hƒ``æ` ÷G ∑Gô`` ◊É`` H ≈``ª`°`ù`j É``e ‘ .∫É°üØf’ÉH ¬fɵ°S ÖdÉ£j CGó`` H ¿É`` c ø``ª` «` dG Ö``î`à`æ`e ¿G ô``cò``j »é«∏N{ ‘ è«∏ÿG ¢SCÉc äGQhO ‘ ¬àcQÉ°ûe ‘ ∂dP Ö≤YGh ,2003 ΩÉY âjƒµdG ‘ z16 19h »ÑXƒHG ‘ 18h ô£b ‘ z17 »é«∏N{ .z¿ÉªY ‘ áî°ùæ∏d Ó£H ¿É``ª`Y Öîàæe êƒ``Jh ¬°VQG ≈``∏` Y É``¡`aÉ``°`†`à`°`SG »``à` dG IÒ`` ` N’G ¤h’G Iôª∏d ∂``dPh »°VÉŸG ΩÉ©dG ™∏£e …Oƒ©°ùdG √Ò¶f ≈∏Y √Rƒ``Ø`H ¬îjQÉJ ‘ ÚàbƒdG AÉ¡àfG ôKG í«LÎdG äÓcôH 5-6 .ôØ°U-ôØ°U ‘É°V’Gh »∏°U’G

ó©H íjôdG Ö¡e ‘ ófÓØ«∏c ¬°VQCG ≈∏Y ¬JQÉ°ùN

."á°SOÉ°ùdG IGQÉÑŸG ‘ kGOó› QógCG …ò``dG ¢ùÁÉL ∫É``bh ¿CG πÑb ¬``d äGójó°ùJ ™Ñ°S ∫hCG πÑb á``∏`°`ù`dG π`` NGO Iô`` c ≥ë°ùj ™HôdG á``jÉ``¡`f ≈``∏`Y ≥``FÉ``bO 6^15 Ö©d ´É`` aó`` dG kÉ©ÑW" :å``dÉ``ã` dG øe Ò``ã`µ`dG äQó`` `gCG ó``≤`d .√QhO áMƒàØŸG äGójó°ùàdGh ,äGô``µ`dG øcCG ⁄ ...IOÉ`` ` Y É``gó``«` LCG »``à`dG ‘ Iô`` µ` dG •É``≤` °` SEG ≈``∏` Y kGQOÉ`` ` `b ."á∏°ùdG Ö©∏ŸG ø``e ¢ùÁÉL êô``Nh ø£°SƒHh ≥`` FÉ`` bO 3^27 π``Ñ` b ¿ƒµJ ó`` bh ,á``£` ≤` f 27 Ωó``≤` à` j ≈∏Y ¬d IÒNC’G »g IGQÉÑŸG √òg ¬JQÉ°ùN ∫ÉëH ófÓØ«∏c ¢``VQCG AÉ¡àf’ kGô``¶` f ,á``∏`Ñ`≤`ŸG IGQÉ`` Ñ` ŸG øe ¬JOQÉ£eh ≥jôØdG ™e √ó≤Y .¬ª°†d IóY ájófCG πÑb É¡°Vôa »àdG áHÉbôdG ºZQh ,hó`` fhQ ≈``∏`Y ó``fÓ``Ø`«`∏`c ƒ``Ñ` Y’ á`` ` LhOõ`` ` e á`` «` ` KÓ`` K Ö`` MÉ`` °` ` U ΩóYh IÒ`` NC’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ IQOÉ``f •ƒ°ûdG ‘ á£≤f …CG ¬∏«é°ùJ ådÉãdG ™``Hô``dG ‘ ¢``Vƒ``Y ,∫hC’G k é°ùe …òdG ¬≤jôØd á£≤f 12 Ó .á£≤f 21 ¥QÉØH Ωó≤J ±É`` °` `VCG ,ô`` °` `SÉ`` ÿG ió`` ` `dh 21 π`` `«` ` fhCG π``«` cÉ``°` T ¥Ó`` ª` `©` `dG ʃ£fCGh ,á``≤`«`bO 27 ‘ á£≤f ≈ØàcG ÚM ‘ ,á£≤f 14 ôcQÉH ¢ùeÉ«dh ƒeh ¿ƒ°ùÁÉL ¿ƒ£fCG .•É≤f 9 π«é°ùàH

QƒcÉàNÉH ´ÉaO øe QhôŸG ∫hÉëj ó«MƒdG áaGô¨dG ±óg ÖMÉ°U ¿ƒ°Sôª«∏c

á°UôØdG ¬``d íàj ⁄ á``aGô``¨`dG ¿CG ’EG k ` jƒ``W ¤EG OÉ``©`a ¬``°`SÉ``Ø`fCG •É``≤`à`d’ Ó k ¥GÎ`` ` N’G ≈``∏` Y Gó``ª` à` ©` e ¬``£` ¨` °` V ¬Ø«°V ´É``aO áYõYõd ±Gô``WC’G ÈY .∂°SɪàŸG ∑ÉÑ°ûdG õ¡j ¿ƒ°Sôª«∏c OÉ``ch øe Iôµd ≈≤JQG ÚM 67 á≤«bódG ‘ øµd ¬°SCGôH É¡©HÉJh ≈檫dG á¡÷G ¤EG ¬©HÉ°UCG ±GôWÉH Égó©HCG ¢SQÉ◊G .áÑ°SÉæŸG á¶ë∏dG ‘ á«æcQ á°Uôa ¬°ùØf ÖYÓd âëæ°Sh Iôc ≈≤∏J ÚM Úà≤«bO ó©H á«ÑgP

±óg Iôc ¢UôØdG ô£NG øeh ¢SQÉ◊G øµd Oƒªfi ¢ùfƒ«d ≥≤fi .38 á≤«bódG ‘ É¡«dEG ÜôbG ¿Éc ÊÉãdG •ƒ°ûdG ƒjQÉæ«°ùH ÊÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG CGó``H ÉgRôHCG áaGô¨∏d ä’hÉfi ™e ¬HÉ°ûe ≈檫dG á¡÷G ‘ ʃcQÉe øe Iô``c ¿ƒ°Sôª«∏c ≥∏£æŸG å«M á≤£æŸG øe …ój Ú`` H √Gô``°` ù` «` H É``gOó``°` S …ò`` ` dG ∑ô– .55 á``≤` «` bó``dG ‘ ¢`` SQÉ`` ◊G âfɵa ¬Ø«°†e á``à`ZÉ``Ñ`Ÿ Qƒ``cÉ``à`NÉ``H ,ôªãJ ⁄ É¡æµd ä’hÉ``ë`ŸG ¢†©H ¬d

.»µHRhC’G ´ÉaódG ɵHQCG øjò∏dG ¤EG QƒcÉàNÉH óªY ,π``HÉ``≤`ŸG ‘ á«£¨àdG Ú``eCÉ`à`d ¬à≤£æe ¥Ó`` `ZEG äɪé¡dÉH ¥Ó`` £` `f’Gh á``«` YÉ``aó``dG k `¨`à`°`ù`e Ió`` Jô`` ŸG »àdG äÉ``MÉ``°` ù` ŸG Ó AGôL º¡Ø∏N áaGô¨dG ƒÑY’ É¡Ø∏N .Ωƒé¡dG ¤ÉZ º¡YÉaófG ájô£≤dG ä’hÉ``ë`ŸG Rô``HG ø``eh ¿ƒ°Sôª«∏c »`` ∏` jRGÈ`` ∏` d ¥GÎ`` ` ` NG Iôc Oó``°`S å``«`M ≈檫dG á``¡`÷G ø``e ‘ »`` `µ` ` HRhC’G ¢`` SQÉ`` ◊G ∫hÉ``æ` à` e ‘ .11á≤«bódG

.z‘ɵdG É¡≤M òNCÉJ ød É¡d OóëŸG πÑb ´ÉªàL’G ¿Éa ,áMGô°üH{ ±É°VGh âÑK á«é«∏ÿG äGOÉ–’G AÉ°SDhôd ÒN’G ≈àM ÊÉãdG øjô°ûJ 22 øe ádƒ£ÑdG óYƒe ,øª«dG ‘ É¡fɵeh Ú∏Ñ≤ŸG ∫h’G ¿ƒfÉc 4 Gòg ‘ É¡àaÉ°†à°S’ ¿hó``©`à`°`ù`e ø``ë`fh ¿Éc GPG{ ¬JGP âbƒdG ‘ ócG ¬æµd ,zóYƒŸG áë∏°üe øe ¬fG ¿hôj ¿ƒ«é«∏ÿG IƒN’G πeGƒY ∑Éæg ¿Gh É¡∏«LCÉJ ºàj ¿G ádƒ£ÑdG .zÉæjód ™fÉe ’ ¬fÉa ∂dP ¤G ƒYóJ ¿G »``æ`ª`«`dG OÉ`` ` –’G ¢``ù` «` FQ È``à` YGh á∏Ñ≤ŸG á``dƒ``£`Ñ`dG ∞``©`°`†`J Ió`` Y π``eGƒ``Y{ É¡àcQÉ°ûe á``jOƒ``©`°`ù`dG ¿Ó`` YG É``°`Uƒ``°`ü`N GPG ¬fG ∫ƒ≤f Éæg øeh ,»ÑŸh’G ÖîàæŸÉH É¡∏«LCÉàH »°†≤J ádƒ£ÑdG áë∏°üe âfÉc ∞°üdÉH äÉÑîàæª∏d ájƒb ácQÉ°ûe ¿Éª°†d ™fÉe ¬``jó``d ¿ƒ``µ` j ø``d ø``ª`«`dG ¿É``a ∫h’G ≈∏Y äGOÉ`` ` ` –’G ™``«`ª`L á``≤` aGƒ``e •ô``°` T .z∂dP ∫ÉM ‘ ¬``MGÎ``bG øµªŸG óYƒŸG ø``Yh π«LCÉàdG ¿É``c GPG{ ∫É``b π``«`LCÉ`à`dG ó``ª`à`YG øjô¡°ûd GOhófi ¿ƒµ«°S ¬fÉa ,´ÉªL’ÉH GócDƒe ,zÉMƒàØe ¿ƒµj ødh ô¡°TG áKÓK hG áaÉ°†à°S’ÉH ¬≤ëH ∂°ùªàj ø``ª`«`dG{ ¿G ‘ ádƒ£ÑdG ¿É°†àMG ≈∏Y QOÉb ¬fG Èà©jh

(Ü.±.G) - »HO Ωó≤dG Iôµd »æª«dG OÉ–’G ¢ù«FQ ócG ¢SCÉc IQhO π«LCÉJ Iôµa ¿G »°ù«©dG óªMG ¢ûbÉæà°S Ωó≤dG Iôc ‘ øjô°û©dG è«∏ÿG äGOÉ`` `–’G AÉ``°` SDhô``d π``Ñ`≤`ŸG ´É``ª` à` L’G ‘ ™fÉÁ ’ øª«dG ¿Gh ô£b ‘ á«é«∏ÿG áë∏°üe ‘ Ö``°` ü` j ¿É`` `c GPG{ π``«` LCÉ` à` dG .zäGOÉ–’G ™«ªL á≤aGƒÃh ádƒ£ÑdG ™e »ØJÉg ∫É``°`ü`JG ‘ »°ù«©dG ∫É``bh AÉ©HQ’G ¢``ù` eCG z¢``Sô``H ¢``ù` fGô``a{ á``dÉ``ch á«é«∏ÿG äGOÉ`` `–’G AÉ``°` SDhQ ¢ûbÉæ«°S{ ‘ …QhÉ`` °` `û` `J ´É`` ª` `à` `LG ‘ Ωó`` `≤` ` dG Iô`` µ` `d è«∏ÿG á``dƒ``£`H ∫ƒ`` M äGó``é`à`°`ù`ŸG ô``£`b .zøjô°û©dG á«é«∏ÿG äGOÉ`` –’G AÉ``°` SDhQ ó≤©jh âÑ°ùdG Gó``Z ó``©`H á``Mhó``dG ‘ º¡YɪàLG .ô£b ÒeG ¢SCÉc »FÉ¡f ¢ûeÉg ≈∏Y Gòg ¤G É``YO ø``e É``fG{ ≈°ù«©dG ™``HÉ``Jh øe z20 »é«∏N{ ádƒ£H ¿’ ´É``ª`à`L’G á°ûbÉæe ºàà°S å``«`M ,ø``ª`«`dG á``«`dhDƒ`°`ù`e »JGQÉe’G OÉ``–’G ø``e áeó≤ŸG ádÉ°SôdG π«LCÉJ É``¡`«`a Ö``∏` W »``à` dGh Ωó``≤` dG Iô``µ` d å«M á∏Ñ≤ŸG äÉbÉ≤ëà°S’G áé«àf ádƒ£ÑdG â«bƒàdG ‘ ádƒ£ÑdG ¿G ¿ƒ«JGQÉe’G Èà©j

(20»é«∏N) QÉ©°T

ô°üe ‘ Ωóàëj ´É≤dG ¥ôa ´Gô°U (Ü.±.G) - IôgÉ≤dG

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

ófÓØ«∏c »ÑY’ ≈∏Y ájOÉH πeC’G áÑ«N

øµÁ ’" :ófÓØ«∏c ‘ á©HÉ°S ôµØf ¿CG Öéj .Éæg ¤EG Oƒ©f ¿CG .á©HÉ°ùdG »g á∏Ñ≤ŸG IGQÉ``Ñ`ŸG ¿CG π°†aCG ¬``LGƒ``f ¿CG Ö©°üdG ø``e ≈∏Y º¶àæŸG …Qhó`` dG ‘ ≥``jô``a ."á©HÉ°S IGQÉÑe ‘ ¬°VQCG …ò``dG ¢``ù` ÁÉ``L AGOCG ø`` Yh ≥aôe ‘ á`` HÉ`` °` `UEG ø`` e ÊÉ`` ©` `j ÜQóe ¿hGô`` H ∂``jÉ``e ∫É``b ,√ó`` j ƒg ÖYÓdG øµj ⁄" :ófÓØ«∏c Gògh kÉÑFÉZ ¿Éc ó≤d .Ωƒ«dG ¬°ùØf Ëó≤J ∫hÉM .»©«ÑW ÒZ ôeCG .kÉÑFÉZ ¿Éc ¬æµd IOÉY √ó«éj Ée ¥Ó£fÓd kGó``©` à` °` ù` e ¿ƒ``µ` «` °` S

(Ü.±.G) - º°UGƒY ¤EG …ô``£` ≤` dG á``aGô``¨` dG π``gCÉ` J Iôµd É«°SBG ∫É``£`HCG …QhO »FÉ¡f ™``HQ QƒcÉàNÉH ¬Ø«°V ≈∏Y √Rƒ``Ø`H Ωó``≤`dG ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-1 ÊÉà°ùµHRhC’G äÉ°ùaÉæe øª°V áMhódG ‘ AÉKÓãdG .ÊÉãdG QhódG ¿ƒ°Sôª«∏c »``∏`jRGÈ``dG πé°Sh AGõL á∏cQ øe ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg .86 á≤«bódG ‘ ≈∏Y IGQÉ`` Ñ` ` ŸG á``aGô``¨` dG ¢``VÉ``N Qó°üJ ¿CG ó©H √Qƒ¡ªL Ú``Hh ¬°VQCG Éeó≤àe ∫hC’G Qhó``dG ‘ ¬àYƒª› »∏gC’Gh ÊGô`` jE’G ∫Ó≤à°S’G ≈∏Y .»JGQÉeE’G Iôjõ÷G …Oƒ©°ùdG ¿CG ≈∏Y ádƒ£ÑdG íFGƒd ¢üæJh ‘ ¬àYƒª› Qó°üàj …ò``dG ≥jôØdG ÊÉãdG Qhó`` dG ¢Vƒîj ∫hC’G Qhó`` dG øe ܃∏¨ŸG êhôN ΩɶæH ΩÉ≤j …òdG .¬°VQCG ≈∏Y IóMGh IGQÉÑe …ô£≤dG ∫Ó``°` U ΩCG ¿CG ô``cò``j á«°VÉŸG áî°ùædG ‘ GRÉ‚G ≥≤M ¿Éc ô°ùîj ¿CG πÑb »FÉ¡ædG ∞°üf ¬Zƒ∏ÑH »Hƒæ÷G …QƒµdG Rô∏«à°S ≠fÉgƒH ΩÉeCG 2-ôØ°Uh 2-1 É≤M’ Ó£H êƒJ …òdG .‹GƒàdG ≈∏Y kÉHÉjEGh kÉHÉgP ∫hC’G •ƒ°ûdG Iô£«°S ∫hC’G •ƒ``°` û` dG ó``¡`°`T ¤EG á``aGô``¨` dG ≈``©`°`S å``«` M á``jô``£` b GôµÑe á``é`«`à`æ`dG º``°`ù`Mh π``«`é`°`ù`à`dG ¢UôØdG ø`` e Oó`` ` Y ≈``∏` Y π``°` ü` ë` a ¢ùfƒj »`` bGô`` ©` `dG È`` Y É``°` Uƒ``°` ü` N ¿ƒ°SÈ«∏c »`` ∏` ` jRGÈ`` dGh Oƒ`` ª` fi

™fÉÁ ’ øª«dGh z20 »é«∏N{ π«LCÉàd √ÉŒG

ÖjQóàdG ⁄ÉY ¤EG π≤àæj π«aƒf É«°ShQƒH ºLÉ¡e π«aƒf ôØ«dhG ≥HÉ°ùdG ÊÉ``ŸC’G ‹hó``dG ø∏YCG »ÑjQóàdG RÉ¡÷ÉH ≥ëà∏«°S ¬fCG AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe .2004 òæe ¬fGƒdCG øY ™aGój …òdG …OÉæ∏d ≈∏Y ,≥jôØdG ™e √ó≤Y ≈¡àfG …òdG ,(kÉeÉY 37) π«aƒf ≥aGh óbh ,ÜÉÑ°ûdG ´É£b ÖjQóJ ¬ÑLƒÃ º∏°ùàj …OÉædG IQGOEG ¬H âeó≤J ¢VôY .º°SƒŸG Gòg ¬≤jôØd IÒNC’G IGQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°T ¿CG ó©H ∂dPh áLQódG …QhO ‘ IGQÉ``Ñ`e 334 ¢``VÉ``Nh Gô°ùjƒ°S ‘ π«aƒf ó``dh ∑ƒà°ShQ GõfÉg ¿GƒdCG øY ¬YÉaO ∫ÓN kÉaóg 91 πé°Sh á«fÉŸC’G ¤hC’G ñÉHOÓ¨æ°ûfƒeh (2004-1999) ¿Rƒ``cô``Ø`«`d ô``jÉ``Hh (1999-1997) .(2010-2004) ‘ ∑QÉ°Th ,±GógCG 10 É¡dÓN πé°S á«dhO IGQÉÑe 69 ¢VÉN ɪc .2008 ΩÉY ÉHhQhCG ¢SCÉc ‘h 2006h 2002 ‹Éjófƒe

É«°SBG ∫É£HG …QhO

ø∏Z πjóÑdGh á£≤f 18 â«fQÉZ .á£≤f 15 ¢ù«ØjO áMÉàe á``°`Uô``Ø`dG ¿ƒ``µ`à`°`Sh πgCÉàj ¿CG ,2008 π£H ø£°SƒÑd á«bô°ûdG á``≤`£`æ`ŸG »``FÉ``¡`f ¤EG õFÉØdG ∂«LÉe hó``f’QhCG á∏HÉ≤Ÿ ,¢ùcƒg É``à` fÓ``JCG ≈``∏`Y ádƒ¡°ùH √Rƒa ÈY á∏°ù∏°ùdG ¬ª°ùM ∫ÉëH ófÓØ«∏c ¬Ø«°V ≈∏Y ¢ù«ªÿG ≈∏Y ¬d IQÉ°ùN ≈°ùbCG ≈fÉY …òdG .±hCG …ÓÑdG ‘ ¬°VQCG ≈∏Y ¿CG â``«` fQÉ``Z È`` à` `YGh ‘ á`` `¡` ` LGƒ`` `ŸG º`` °` `ù` `M ¬`` ≤` `jô`` a IGQÉÑe QÉ``¶`à`fG Ωó`` Yh ø``£`°`Sƒ``H

RÒ«dÉaÉc ó``fÓ``Ø`«`∏`c äÉ`` H º¶àæŸG …QhódG ‘ ≥jôa π°†aCG …ÓH" ø`` e êhô`` ÿÉ`` H kGOó`` ¡` `e »cÒeC’G á∏°ùdG Iôc …QhO "±hCG ≈∏Y ¬JQÉ°ùN ó©H ÚaÎëª∏d ø£°SƒH ΩÉ`` `eCG 120-88 ¬``°` VQCG ¬«∏Y Ò``NC’G Ωó≤à«d ¢ùµ«à∏°S á«bô°ûdG á≤£æŸG á∏°ù∏°S ‘ 2-3 .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG áæfi ø`` ` ` e ó`` ` jõ`` ` j É`` ` ` ` eh ≈∏Y â``JCG IQÉ°ùÿG ¿CG ófÓØ«∏c ΩÉeCG "ÉæjQCG õfƒd øµjƒc" ¬Ñ©∏e º¡°†©H ΩÉ`` b kÉ` Lô``Ø` à` e 20562 AGOCG ≈``∏`Y kÉ`°`VÎ``©`e Ò``Ø`°`ü`dÉ``H …òdG ¢``ù`ÁÉ``L ¿hÈ``«` d º``é`æ`dG Gòg ¬JÉjQÉÑe CGƒ``°`SCG ió``MEG Ωó``b 3) á£≤f 15 πé°S PEG ,º``°`Sƒ``ŸG .(14 π°UCG øe §≤a ä’hÉfi ¿ƒÑbGôŸG ó``≤`à`YG É``eó``©` Hh IRƒéY ø``£` °` Sƒ``H á``∏`«`µ`°`û`J ¿CG ÖY’ π°†aCG ,¢ùÁÉL á¡LGƒŸ ≥jôØdG ødCG …GQ OÉb ,…QhódG ‘ k é°ùe ô°†NC’G É¡æ«H á£≤f 25 Ó ¿ƒ`` `LGQ ô``ª` à` °` SGh ,äÉ`` «` KÓ`` K 6 áëLÉf äÉjQÉÑe Ëó≤àH hófhQ äGôjô“ 7h á£≤f 16 πé°ùa ¢SÒH ∫ƒ`` H ±É`` °` `VCGh ,á``ª`°`SÉ``M øØ«c ,äÉ``©`HÉ``à`e 10h á£≤f 21

øjô°û©dGh á©°SÉàdG á∏MôŸG ¿GƒæY •ƒÑ¡dG øe IÉéædG ¥ƒW øY åëÑdG

ó≤©j »``à`dG ¢``SCÉ`µ`dG äÉ``jQÉ``Ñ`e ‘ á°†jôY ’k ÉeBG »æØdG ôjóŸG É¡«∏Y .Ö≤∏dG ó°üM ‘ äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸG »`` bÉ`` H º``°` ù` à` Jh õcGôŸG Ú``°` ù` – ø`` Y å``ë` Ñ` dÉ``H …Qóæµ°ùdG OÉ``–’G πëj ÉeóæY 34 ó``«`°`Uô``H ô``°`TÉ``©`dG õ``cô``ŸG ‘ IQƒ°üæŸG ≈``∏` Y kÉ` Ø` «` °` V á``£` ≤` f ,ÊÉ``ã` dG º``°` ù` ≤` dG ¤EG §``HÉ``¡` dG õcôŸG ÖMÉ°U »Hô◊G êÉàfE’Gh ∞«°†à°ùj 41 ó«°UôH ¢SOÉ°ùdG ó«°UôdG ¢ùØæH Ohó``◊G ¢SôM ™∏£àj ɪgÓch ™HÉ°ùdG õcôŸG ‘ ¬LGƒjh ,»``Ñ` gò``dG ™`` Hô`` ŸG ¤EG 47 ó``«`°`Uô``H å``dÉ``ã`dG â``«`LhÎ``H ó©H áÄ«°S á«°ùØf á``dÉ``M á£≤f ‘ …QÉ≤dG ∑ΩŸG øe êhô``ÿG »≤jôaC’G OÉ``–’G ¢SCÉc ádƒ£H ™HôŸG ‘ ¬fɵe ≈∏Y ®É``Ø`◊Gh »∏Y kÉØ«°V πëj ÉeóæY »ÑgòdG ó«°UôH øeÉãdG ¢û«÷G ™FÓW .á£≤f 37

.ÊÉãdG …òdG ∂``dÉ``eõ``dG »©°ùj ɪc •ƒ`` «` `°` `SCG ∫hÎ`` ` ` H ∞``«` °` †` à` °` ù` j ∞«°UƒdG Ö≤d õéM ¤EG §HÉ¡dG ∫É£HCG …QhO ‘ ácQÉ°ûŸG ¿Éª°Vh Ohó∏dG ¬ª°üN ÖfÉéH É«≤jôaCG .»∏gC’G õ`` cô`` ŸG ∂`` `dÉ`` `eõ`` `dG π``à` ë` j ™HQCG ¥QÉ``Ø`H 51 ó«°UôH ÊÉ``ã`dG ¬«°ùaÉæe Üô`` ` ` bCG ø`` `Y •É`` ≤` `f •É≤f ™Ñ°Sh ,ådÉãdG â«LhÎH ¢UôMh ,™HGôdG »∏«Yɪ°S’G øY ≥jôØ∏d »æØdG ôjóŸG ø°ùM ΩÉ°ùM ÚÑYÓdG ≈``∏` Y ó``«` cCÉ` à` dG ≈``∏` Y ¢†¨H áaÉ°UƒdG º°ùMh RƒØdÉH ‘ Ò`` ` NC’G AÉ``≤` ∏` dG ø`` Y ô``¶` æ` dG .…QhódG ¤EG ø``°`ù`M ΩÉ``°` ù` M ¬``é` à` jh øe áYƒªéŸ á``°`Uô``Ø`dG AÉ``£` YEG ∫hÎH ΩÉ``eCG ÜÉÑ°ûdG ÚÑYÓdG ‘ á`` ≤` `ã` `dG º``¡` ë` æ` Ÿ •ƒ`` `«` ` °` ` SCG º¡H áfÉ©à°SÓd kGó«¡“ äÉjQÉÑŸG

¬LGƒj …ò``dG á£≤f 31 ó«°UôH ÖMÉ°U á``∏` ë` ŸG ∫õ`` ` Zh ,»`` Ñ` `fG 29 ó«°UôH ô°ûY ™``HGô``dG õ``cô``ŸG OÉ–G ∞«°†à°ùj …ò`` dG á``£`≤`f ¬dh …ô°üŸGh ,ó«æ©dG áWô°ûdG πëj ô°ûY ÊÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ‘ 32 ™HGôdG »∏«Yɪ°S’G ≈∏Y kÉØ«°V øY åëÑjh á£≤f 44 ó«°UôH .»ÑgòdG ™HôŸG áfƒ÷Gh ¿ƒ``dhÉ``≤` ŸG Rƒ``Ø` Hh á∏ëŸG ∫õ`` Z ¿ƒ``µ`«`°`S …ô``°` ü` ŸGh ≥ë∏«d •ƒ``Ñ` ¡` dG ¤EG Üô`` ` `bC’G .IQƒ°üæŸGh •ƒ«°SCG ∫hÎÑH ∞°Sƒj π``«` YÉ``ª` °` SG ó``ª`à`©`j ≈∏Y á``fƒ``é` ∏` d »`` æ` Ø` dG ô`` `jó`` `ŸG √õªM ∫É`` ª` `Lh ¿Gô`` ª` `Y ó`` ª` `MCG øª°V AÉ``≤` Ñ` ∏` d ¬``JÉ``ë` °` T É`` °` `VQh IQRGDƒ` ` ŸG Ö``fÉ``é`H ,á``Ñ`î`æ`dG ¥ô`` a ,êÉgƒ°S Ö©∏e ‘ ájÒgɪ÷G ¬aóg ≥``«`≤`– ≈``∏` Y √ó``YÉ``°` ù` jh áHQÉ°†dG Iƒ≤dG ÜÉ«Z AÉ≤ÑdG ‘ ∞°üdÉH Ö``©`∏`j …ò`` `dG »``∏` gCÓ` d

¥ƒW ø``Y å``ë`Ñ`dG ¿ƒ``µ`«`°`S ¿GƒæY •ƒ`` Ñ` ¡` dG ø`` e IÉ`` é` æ` dG øe øjô°û©dGh á©°SÉàdG á∏MôŸG »àdG Ωó≤dG Iôµd …ô°üŸG …QhódG »≤à∏j å«M ,¢ù«ªÿG Ωƒ«dG ΩÉ≤J ∂dÉeõdGh ,»``∏` gC’G ™``e á``fƒ``÷G »∏«Yɪ°S’Gh ,•ƒ«°SCG ∫hÎH ™e ™e á``∏`ë`ŸG ∫õ`` Zh ,…ô``°` ü` ŸG ™``e ™e ¿ƒ``dhÉ``≤`ŸGh ,áWô°ûdG OÉ``–G ™e …Qóæµ°ùdG OÉ`` –’Gh ,»``Ñ`fG ™e ¢û«÷G ™``FÓ``Wh ,IQƒ°üæŸG ™e »Hô◊G êÉàfE’Gh ,â«LhÎH .Ohó◊G ¢SôM »∏gCÓd »æØdG RÉ¡÷G Qôbh ÖÑ°ùH Ú`` Ñ` `Y’ á``à` °` S á`` ` ` ` MGQEG πFGhh ø°ùM óªMCG ºgh OÉ¡LE’G ó«°Sh äÉ``cô`` H ó``ª` fih ¬``©`ª`L OɪYh Qƒ``°`TÉ``Y ΩÉ``°`ù`Mh ¢Vƒ©e .Ö©àe »æØdG ô`` `jó`` `ŸG í``æ` ª` «` °` Sh A’óÑ∏d á°UôØdG …QóÑdG ΩÉ°ùM ¿ÉæĪWÓd IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¢`` Vƒ`` ÿ ¿CG ó©H á°UÉN ºgGƒà°ùe ≈∏Y ádƒ£ÑdG Ö``≤` d »`` ∏` `gC’G º``°`ù`M ‹GƒàdG ≈``∏`Y á``°`SOÉ``°`ù`dG Iô``ª`∏`d ¬îjQÉJ ‘ ÚKÓãdGh á°ùeÉÿGh .1948 ΩÉY É¡bÓ£fG òæe IGQÉѪ∏d á`` fƒ`` ÷G ó``©` à` °` SG õcôŸG ‘ √Oƒ`` Lh º`` ZQh ,kGó``«` L ,á£≤f 32 ó«°UôH ô°ûY …OÉ◊G º°ùëj ⁄ QÉѵdG ÚH AÉ≤ÑdG ¿Éa πbC’G ≈∏Y ∫OÉ©àdG ¤EG êÉàëjh á≤£æŸG ‘ ¢Sƒ∏é∏d »∏gC’G ™e ôØ°ùà°S É``e QÉ``¶`à`fG ‘ á``Ä`aGó``dG ,IOó¡ŸG ¥ô``Ø` dG äÉ``jQÉ``Ñ` e ¬``æ`Y ô°ûY ådÉãdG õcôŸG ‘ ¿ƒdhÉ≤ŸÉa


äÉYƒæe

ó«¡°ûdG

(1232) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (13) ¢ù«ªÿG

äÉæÑ∏d AGô°SE’G á°SQóe øe á«HÓW äɪgÉ°ùe óeÉ°üdG Ö©°ûdG

AÉbQ AGôØ°U ¢ùª°û R Aɪ°ùdG âfÉc Ωƒj ‘ dG âfÉch AÉeO ¢VQC’G ≈ AÉeO ¢†fi â ∏Y äóLh °ù«d É¡æµd AÉjôHC AÉ«ÑfC’Gh π°Sô ’Gh AGó¡°ûdG AÉeO É¡fEG dG ¢VQCG IõZ ‘ z¬fhÓY ÜÉ£ AGó¡°T AGó¡°T AGó¡°T N ≈æe{

..…OÉæj ≈°übC’G ?Ö«› øe π¡a ‘ ¢û«YCG ,™HÉ°ùdG ∞°üdG ‘ ÉfCGh ,óªMCG »ª°SG .¢Só≤dG áæjóe ‘ Gójó–h ,Ú£°ù∏a ,ábRC’G ó``MCG ‘ »°ûeCG âæc ΩÉ``jC’G øe Ωƒj ‘ øe iô``J É``j :â``∏`≤`a ,AÉ``µ` Hh Ú`` fCG äƒ``°`U ⩪°ùa 䃰üdG Qó°üe øY åëHCG âØbh ?øÄj øe ,»µÑj øe ,»µÑj ø``e :É«dÉY …OÉ`` fCG äò``NCÉ`a ,√ó`` LCG º∏a ?øÄj .øjõ◊G óé°ùŸG ¿CG ,≈°übC’G óé°ùŸG ÉfCG :∫Éb GPÉŸ ,Ö``«` Ñ` ◊Gh ø``jõ``◊G …ó``é`°`ù`e É``j :â``∏` b ?»µÑJ .ʃ°ùfOh Êhô°UÉM ób Oƒ¡«dG ¿EG :∫É≤a .âbó°U :â∏≤a â°ùdCG ?∑QÉ``Ñ`ŸG ≈°übC’G óé°ùŸG â°ùdCG :∫É``b ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) óªëà ¬«dEG …ô°SCG …òdG óé°ùŸG Aƒ°V »æY GƒÑéM ó≤d ?áeôµŸG áµe øe (º∏°Sh QÉѵdG AÉ°ùædGh ∫ÉLôdG Gƒ©æeh á©WÉ°ùdG »°ùª°T ’ ÉàeÉ°U â``Ø`bh .ʃ``∏`Nó``j ¿CG QÉ``¨`°`ü`dGh º¡æe â©æ°U ∞«c ô``J ⁄CG :‹ ∫É``b º``K ,∫ƒ`` bCG É``e …QOCG ≈àM ,ΩƒYõŸG º¡∏µ«g AÉæÑd »à– øe äÉjôØ◊G ƒdhDƒ°ùe ™«£à°ùj ’CG ,»æe IQÉé◊G ¿ƒeó¡j º¡fEG ≈∏Y AÉ°†≤∏d IóMGh Gój OÉ–’G Úª∏°ùŸGh Üô©dG ?hó©dG ¿õ– ’ :â∏bh »æe π©à°ûj Ö°†¨dGh âØbh ⁄ GPEG ,IQÉé◊G ∫ÉØWCG øëf ,≈°übC’G …óé°ùe Éj øëæa hó©dG ≈∏Y AÉ°†≤dG OGóYC’G √òg πc ™£à°ùJ Éj É``æ` MGhQCG ∑Gó``a :»Jƒ°U ≈∏YCÉH âØàgh .∑Gó``a ..≈°übCG ≈°übC’G óé°ùŸG ¿CG í«ë°U :»°ùØf ‘ â∏bh §«ëj ∫Gõ``j É``e ô£ÿG øµd ,áæ°S 42 òæe ¥ô``M .√ƒeó¡j ’ »c ᣫ◊G òNCÉf ¿CG Öéj ∂dòd ,¬H ´Éaó∏d §£N ™°VƒH AÉbó°UC’G ¢†©Hh ÉfCG äCGóÑa Oô› Éæ°ùd ÉæfCG Úª∏°ùŸGh Üô©dG πc …Ô``d ¬æY .IQÉé◊G ∫ÉØWCG ÉæfCGh ,∫ÉØWCG zÊ’ƒ÷G Aɪ°SCG{ ¢ùeÉÿG ∞°üdG

’ ,Éæg ¢ù∏‚ øëfh Ühô``◊G øe ¿ƒfÉ©j ºg ¿CG º¡«fÉeCG .º¡JÉ«◊ ᪫b ≈£©J ’h ,IOÉ``©`°`ù`dG Òª°V ø``jCG .º¡dÉM ≈∏Y ô°ùëàf ¿CG iƒ``°`S ∂∏‰ .ºgOÓH Qô– øe ≈``°`ü`bC’G Qô``ë`æ`d ™ªà‚ ±ƒ``°`S ≈``à`eh ,á`` `eC’G …òdG Ö©°ûdG ∂``dP Gó``eÉ``°`U ≈≤Ñ«°S ≈àe ¤EG ÚMÉJôe Ú£°ù∏a ‘ ¿ƒ©°ùj øjòdG Ú∏àëŸG …ójCG Iƒ≤dh ,AGó`` YC’G ¬``Lh ‘ √Oƒª°üd πãŸG ¬``H Üô°†j ´ƒ÷G ø``e ÊÉ``©` j É¡Ñ©°T ¿CG Ú``M ‘ ,Ú``©`à`ª`à`e ?¤É©J ˆG óæY øe »g »àdG ¬àÁõY .ìÉ«àL’Gh ô≤ØdGh óYÉ°ùf ¿CG πLCG øe Gòg ∫ƒbCG ,ÉæàYÉ£à°SG π``µ`H Ö``©`°`û`dG ∂`` dP ∂dP ≈∏Y IQó≤dG Éæd øµJ ⁄ GPEGh .ÉæHƒ∏≤H ¬d ÉæJóYÉ°ùe øµà∏a »HƒjC’G ø``jó``dG ìÓ``°`U ø`` jCG …ó`` ` `jCG ø`` `e ≈`` `°` ` ü` ` bC’G Qô`` ë` `«` `d ?Ú∏àëŸG ¿C’ É``æ` ©` aó``J á``eÉ``¡` °` û` dG ¿EG .äÉ°Só≤ŸGh ¿ÉWhC’G øY ™aGóf 15) ø°ùëŸG óÑY Úª°SÉj (ÉeÉY

πc ‘h ìÉÑ°U πc ‘ ≈MôLh ≈∏àb ,πeÉ°T QÉeO áÄ«∏e πØW áNô°U ∂dÉæg ..á«fÉK πc ‘h á≤«bO ÜhôM ‘ ∫É``Ø` WC’G ±’BG πà≤j Ωƒ``j π``c ,¿õ``◊É``H ,±ƒÿG ≈æ©e ¿ƒaô©j ’h ,Ö``fP É¡«a º¡d ¢ù«d áHQÉfi ≈∏Y ºgóYÉ°ùj ∞«c ôé◊G ¿ƒaô©j π``H .hó©dG º¡æµd ;á``°` ù` FÉ``H º``¡` à` dÉ``M ¿ƒ≤Ñj º¡d çó``M É``e π``c º``ZQ ..πeC’G º¡fƒ«©Hh ,øjóeÉ°U …òdG ó``eÉ``°`ü`dG Ö``©`°`û`dG ∂`` dP øe Ì`` ` cCG Üô`` ` ◊G ø`` e ≈``fÉ``Y .GóeÉ°U ∫GR Éeh ,ÉeÉY Úà°S ÉeóæY ΩCG π`` `c Ö`` ` fP É`` `e ,ô¡°TCG á``©`°`ù`J É``¡` æ` HÉ``H π``ª` – ..¥õªàJ √AÉ``°`û`MCG iô``J ¿B’Gh ,áeó¡e 䃫H ,áÑ©°U º¡àdÉM ájôMh ,ÜGô`` °` `T ’h ΩÉ``©` W ’ ≈æ©e øe ¿ƒehôfi ,áHƒ∏°ùe

QÉéædG ƒªY øe Ghôî°ùJ ’ ¿CG ºµ«∏Y Qɨ°üdG »FÉÑMCG Éj ºàfCGh Éfó«°Sh ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ìƒf Éfó«°S É¡H πªY .âfÉc áæ¡e …CG ‘ √ódGh πª©j …òdG πØ£dG √ò¡H πªY …ódGh ¿EGh ,ΩÓ°ùdGh IÓ°üdG ¬«∏Y ¢ùjQOEG .¬æ«ÑL ¥ôY øe √O’hCG º©£j ≈àM áæ¡ŸG zΩÉë∏dG óªfi …RÉZ Úd{ øëfh ,≈``à`a É``j í«ë°U ∂``eÓ``c :O’hC’G ∫É``≤`a ™HGôdG ∞°üdG .GÒãc ¿ƒØ°SBG

.»Jƒb ∫ɪàcÉH ô©°TCG §≤a É¡æ«M ÚHh ,⫪àMG ∂Ñ∏b A±O ‘h ,äÈc ∂jój ÚH ..âjƒJQG ∂FÉ£Y øeh ,äCÉÑàNG ∂Yƒ∏°V ,∂FÉ°VQE’ ¬«a ÖàcCG ƒd »Øµj ød Ö∏≤dG OGó``e ..∂FÉ£©H ìÉa GÒÑY …õéj ød ìhôdG ≥ØNh Éj ∂ÑMh ,…QƒgR ábÉHh »°ùª°Th …ôëH Éj √ÉeCG ..¬H õàYCG êÉJ »°SCGQ ¥ƒa »eCG ¿CG âcQOCG ,Iôe ∫hC’ ∂ª°SÉH »Ñ∏b ¢†Ñf ¿CG òæe ..ójóL áªK ..¿ÉeõdG ∫ƒW ≈∏Y ÉeÉe Éj ∂ÑMCG z¿ƒeCÉe ÓY{

ΩC’G

..øWƒdG »g ,¿Éæ◊G »g ,¿ÉeC’G »g ΩC’G ,Ö∏≤dG ¤EG Ö``∏`≤`dG ø``e á``©`HÉ``æ`dG äÉ``ª`∏`µ`dG √ò``g ¿ô¶æj »JGƒ∏dG äɪ«¶©dG äÉ¡eC’G πc ¤EG É¡jógCG ¢ù«d ¬fEG ∫ƒ``bCGh ,º¡«a πÑ≤à°ùŸG øjôjh ø¡FÉæHCG ¤EG ¬«a ô¶fCG Ωƒj πc ¿EG πH ,ΩC’G Ωƒj ƒg √ó``Mh QGPBG 21 .∑ó«Y Ωƒj ƒg »eCG Éj ∂«dEG ,ΩC’G ø°†M øe º©fCG IOÉ°Sh ⁄É©dG ‘ óLƒj ’ ..Égô¨K øe πªLCG IOQh ’h ..øjódGƒdG É°VQh ÜôdG É°VQ Éj »Ø©°V ´ƒeO Öµ°SCGh ,∂jój πÑbC’ »æëfCG ɪæ«M ,∂«æ«Y øe É°VôdG äGô¶f …óéà°SCGh ,∑Qó°U ¥ƒa

Éæàaô¨d áfGõN ™æ°ü«d IôéæŸG ¤EG »HCGh ÉfCG âÑgP …òdG πØ£dG øe ¿hôî°ùj O’hCG ∑Éæg ¿Éch ,Iójó÷G .Ò≤a ¬fC’ ,√ódGh ™e πª©j »æfEG ?»``æ`e ¿hôî°ùJ GPÉ``Ÿ :∫É`` bh πØ£dG ∞``bh ó≤a ,ΩGôM ’h ¬«a Ö«Y ’ áæ¡ŸG √òg ¿EGh ,ºµ∏ãe πØW

É¡aôY á≤«≤M º``¶`YCGh π``ª`LCGh ≈``∏`ZCGh õ``YCG ¤EG ..ïjQÉàdG ±ô°ûàj ¿É``°`ù`∏`dG ,á``ª`∏`c ø``e É``¡`∏`ª`LCG É``eh ,»`` eCG ..Ö∏≤dG πNGO øe É¡≤£æH ..»Ñ∏b ‘ »eCG áª∏c ≈≤ÑJh »ëªæJ äɪ∏µdG πc π°UCG ¿CG ƒLQCG Éeh ¬d â∏°Uh Éà ∂d øjóe ÊEG ..á©aôdG øe ¬«dEG ô°†ëà°SCG äCGóH äɶë∏dG √òg ‘ ,∑ÓŸG »eCG ¤EG »àdG áflÉ°ûdG íeÓŸG ∂∏J ¤EG ô¶fCGh »eÉeCG ∂Ø«W »∏NGO ‘ â``YQR ∞«c ,¢SÉæ∏d Ò``ÿG Ö``M »æàª∏Y .πeC’Gh 샪£dG

áHÉë°üdG áÑfi ¤EG (¬æY ˆG »°VQ) ÜÉ£ÿG øH ôªY ÖgP »HCG øH É«∏Y »µà°ûj (º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U) »ÑædG É«∏Y ¿EG ,ˆG ∫ƒ°SQ Éj :∫É≤a ,¬æY ˆG »°VQ ÖdÉW »ÑædG å©H .’hCG ¬``JCGó``H GPEG ’EG ΩÓ°ùdG ÊCGó``Ñ`j ’ ó≤d :»∏Y ∫É≤a ,»∏Y ¤EG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ΩÓ°ùdÉH √ÉNCG CGóH øe ∫ƒ≤J ˆG ∫ƒ°SQ Éj ∂੪°S ÊCGóÑj ¿CG âÑÑMCÉa ,áæ÷G ‘ Gô°üb ¬d ˆG ≈æH .ô°ü≤dG ∂dP ∫Éæ«a ΩÓ°ùdÉH ôªY ÊÉ©ŸG ódÉN AGô°SEG :áÑdÉ£dG QÉ«àNG

(Ü) ™HGôdG ∞°üdG -‹É«µdG π«Ñf ¢ù«e

z`L{ ™HGôdG ∞°üdG -ÖdÉW IóLÉ°S

(CG) ™HGôdG ∞°üdG -π«Yɪ°SEG OGDƒa óFGQ óZQ

(CG) ™HGôdG ∞°üdG -»JÉaôdG ≥«ah ΩGôe

∞°üdG -Ú°SÉj øÁCG ÉfÉH

á∏àëŸG ¢ …È°UG hó©dG ó≤M ≈∏Y⁄É©dG äÉH eÓMCG ‘ ∫É◊G ìÉJôe≤¬∏b ∂eÉæe ‘ âfCG âHh ∫ÉÑdG á ¢Só≤dG Égj…CG É«a °UG …ô¶àfGh …ÈLh óbÉM º«Äd ∑hó©a ¿ÉÑ ƒ°ù∏a b Éj Ωƒj »JCÉjɱj ‘ƒ°Sh Só ¢ «a ¬ àJ ë ô JC øjQ Ωƒj » "π«FGô°SEG" Éj ÚeóæJ ¬«a f ≈≤Ñj ±ƒ°S É¡ Q ∑ Éj b Só ¢ Ébô°ûe É¡f ≈≤Ñ«°Sh ó h ɪ∏¶e ©dG QÉ°S{ zÖdÉW IóL

∂àÄ«H ≈∏Y ßaÉM ¬ª°SG ∫hC’G ,¿ÉeCGƒJ ¿ÓØW ,¿ÉeõdG Ëób ‘ ¿Éc áaɶædG Öëj ∞«£d .¢ùcÉ°ûe ¬ª°SG ôNB’Gh ∞«£d ¬Ñëj á``°`SQó``ŸG ‘ ,¢`` `VQC’G ≈``∏`Y ¥GQhC’G »``eô``j ’h .∞«£dh ó¡à›h ÖJôe ¬fC’ ¬d ¿ƒª°ùàÑjh ™«ª÷G ÒZh ÖJôe ÒZ ¬``fC’ ,ó``MCG ¬Ñëj Óa ¢ùcÉ°ûe É``eCG .ó¡à› ÒZh ∞«£d ¿ÉÑ∏dG ™bôØj ¢ùcÉ°ûe ¿Éc ɪæ«H ΩÉ``jC’G ó``MCG ‘ áª∏©ŸG ¤EG ™ªà°ùj ∞«£dh ,áª∏©ŸG ìô°T AÉæKCG ¬ªa ‘ ¢ùcÉ°ûe Ö``fDƒ` J »``gh á``ª`∏`©`ŸG äƒ``°` U ô``¡`X ,√É``Ñ`à`fÉ``H ¤EG ™ªà°ùj CGó``Hh ¢ùcÉ°ûe ¬ÑæJ .É¡«dEG »¨°üj ’ ¬fC’ ‘ ¿É°ùfE’G QhO øYh áÄ«ÑdG ¢SQO ìô°ûJ »gh áª∏©ŸG .É¡àjɪM øe Üô¡J ¢VQC’G iCGôa ¬dÉ«N ‘ ¢ùcÉ°ûe ≥∏q M ∫ƒ∏M .óéæà°ùJ »``gh ,¿É``Nó``dG ø``e Iôjô°T áHÉë°S øµdh ,ôª≤dG ≈∏Y ¢û«©dGh º∏bCÉàdG âfÉc ¢VQC’G ¿Éµ°S ,¢VQC’G Ghò≤æj ¿CG GhQôb GÒNCGh ,¢VQC’G øY ≈æZ ’ »c áãjóM ìhGô`` eh á«≤æJ Iõ``¡` LCG Gƒeóîà°SG ó≤a .º¡°VQCG øY Iôjô°ûdG áHÉë°ùdG √òg Ghó©Ñj ’É£HCG Gƒfƒµ«d á``dB’G ‘ ¢ùcÉ°ûeh ∞«£d π``NO ‘ ¬«NCG ™e CGó``Hh á``dB’G ¢ùcÉ°ûe QGOCG .¢``VQC’G PÉ≤fE’ ,Éghó©HCG ájÉ¡ædG ‘h ,¢VQC’G øY áHÉë°ùdG √òg OÉ©HEG .óHC’G ¤EG â°TÓJ ºK ∂dÉæg øµdh ,çó``◊G Gò¡H ¢`` VQC’G ¿Éµ°S ìô``a É¡fɵ°S Oƒ©j ¿CG ójôJ ’ ¢VQC’G ¿CG »g IóMGh á∏µ°ûe AGòZh É``°`VQCG º¡d âeób Éeó©H É¡d Gƒ``eó``b É``Ÿ É¡«dEG É¡aÓZ ÒeóJ ≈∏Y π°ü– ?π°ü– GPÉe ≈∏Yh ..AÉeh !!áÄ«°S á∏eÉ©eh ,Iôjô°T áHÉë°S ≈∏Yh ,…ƒ÷G ó©Hh ,º¡fiÉ°ùJ ¿CG É¡«dEG ¢``VQC’G ¿Éµ°S π°SƒJ GhOƒ©j ¿CG ≈∏Y â``≤`aGhh º¡àfiÉ°S ,ä’hÉ`` fi Ió``Y øµdh ,º¡æY AÉæ¨à°S’G ™«£à°ùJ ’ É°†jCG »¡a ,É¡«dEG .É¡«∏Y Gƒ¶aÉëj ¿CG ƒg ,óMGh •ô°ûH ¢SôL ™ª°S ÉeóæY ¬ª∏M øe ¢ùcÉ°ûe ß≤«à°SGh ¬ª∏M ¢ü≤j ¿CG ≈∏Y ºª°Uh ,á°SQóŸG ‘ Ωƒ«dG ájÉ¡f .¬Ø°U ÜÓW ≈∏Yh ¬àª∏©e ≈∏Y ¬à°üb ¢ùcÉ°ûe ¢üb ÉeóæY ‹É``à`dG Ωƒ``«`dG ‘h ,™«ª÷G ÜÉ``é`YEG ∫É``f ,¬``FÓ``eRh ¬àª∏©e ≈∏Y IÒãŸG ÖdÉW πc ÚH ¢ùaÉæJ »gh ,áÄ«ÑdG á≤HÉ°ùe ¤EG Ωó≤àa »àdG á°ü≤dG äRÉ``Ø` a ,á``°` SQó``ŸG iƒà°ùe ≈``∏`Y ´ó``Ñ`e πgCG É¡≤ÑWh ,äɨd IóY ¤EG âªLôJh ,¢ùcÉ°ûe É¡Ñàc .áØ«¶f áÄ«H ‘ AGó©°S Gƒ°TÉYh ,É«∏ªY ¢VQC’G z»°Sƒ≤ŸG ÉeGQ{ (áæ°S 12) ¢SOÉ°ùdG ∞°üdG

™HÉ°ùdG ∞°üdG -ô°SÉL áÑg

(Ü) ™HGôdG ∞°üdG -‹É«µdG π«Ñf ¢ù«e

z`L{ ¢SOÉ°ùdG ∞°üdG - óªMCG »eÉ°S É«fGQ

:ÖJɵŸG

¢Sób ÉjSó≤dG É¡àjCG Éj

`L ¢SOÉ°ùdG ∞°üdG -OÉjR ∞gQ

…Rƒ∏dG ¥QÉW ÚæM

¢SQGóe ÖfÉéH ∫Ó≤à°S’G ≈Ø°ûà°ùe ∫ɪ°T ¿OQC’G ´QÉ°T ¿ÉªY 5692853 5692852 :∞JÉg …QÉéàdG AÉ«°†dG ™ª› áHhô©dG 213545 Ü.¢U :…ójÈdG ¿Gƒæ©dG 5692854 :¢ùcÉa ¿OQC’G ¿ÉªY 11121 »bô°ûdG Ú°ù◊G

32

:äÉcGΰT’G

iód ´Gój’G ºbQ áÑൟG IôFGO

: ¿OQC’G êQÉN

á«æWƒdG

kGQÉæjO 75

(O/2002/92)

ójÈdGh π≤ædG ∞«dɵàd áaÉ°VEG

:¿OQC’G πNGO kGQÉæjO 40 OGôaCÓd kGQÉæjO 75 :äÉ°ù°SDƒª∏d

z`L{ ¢SOÉ°ùdG -ô°†N Qƒf

z`L{ ™HGôdG ∞°üdG- …hGôHÈdG ó«dh ÚæM

:¿ƒ«fƒfÉ≤dG ¿hQÉ°ûà°ùŸG »Wƒeô©dG ídÉ`````°U IódGƒ````ÿG Ò````gR

ÖZGôdG ƒ````HCG ÒgR

ˆG ô```°üf ≈Ø£°üe

…ƒ```````«£©dG »ëHQ

…QGOE’Gh ‹ÉŸG ôjóŸG

ôjôëàdG ÒJôµ°S

ôjôëàdG ôjóe

ôjôëàdG ¢ù«FQ

ΩÉ©dG ôjóŸG

IQGO’G ¢ù∏› ¢ù«FQ

ó«°TQ ∫ɪc óª

‹ÉéŸG ˆGóÑY

܃¡∏°T êôa

Ê’ƒ÷G ∞WÉY

®ƒØ ƒHCG Oƒ©°S

ôµH ƒHCG π«ªL

™jRƒàdGh áaÉë°ü∏d π«Ñ°ùdG QGO øY Qó°üJ


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.