عدد الثلاثاء 18 أيار 2010

Page 1

‫لقاء الأهايل مع الأمن العام يف�شل‬ ‫يف فك �إ�ضراب ال�سجناء الإ�سالميني‬ ‫طارق النعيمات‬

‫الثالثاء ‪ 3‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 18 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫عر�ض كتاب‪:‬‬ ‫جتريد الغرب‬ ‫من �سلطانه‪..‬‬ ‫نظام جديد يف‬ ‫العامل‬ ‫‪21‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1237‬فل�س‬

‫م�سائل يكرث‬ ‫ال�س�ؤال‬ ‫عنها يف‬ ‫�أحكام‬ ‫العقيقة‬ ‫‪22‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫امللك و�أمري الكويت ي�ؤكدان حر�صهما على‬ ‫الت�شاور لتعزيز وحدة ال�صف والت�ضامن العربي‬ ‫عمان‬

‫امللك خالل ا�ستقباله �أمري الكويت يف ق�صر ب�سمان‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يدعو طالبي‬ ‫التوظيف �إىل زيارة موقعه الإلكرتوين‬ ‫عمان‬ ‫دعا ديوان اخلدمة املدنية املتقدمني بطلبات‬ ‫توظيف �إىل زي��ارة موقع الديوان الإلكرتوين‬ ‫"‪ ،"www.csb.gov.jo‬وتدقيق البيانات‬ ‫اخلا�صة مع الت�أكيد على مكان الإقامة بحيث ال‬ ‫تتعار�ض مع بطاقة الأحوال املدنية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل��دي��وان اخلدمة املدنية �أم�س‬

‫االثنني �إنه يف حال وجد املتقدم �أي تعار�ض مع‬ ‫مكان �إقامته ح�سب البطاقة ال�شخ�صية ال�صادرة‬ ‫عن دائ��رة الأح���وال املدنية واجل���وازات عليه‬ ‫مراجعة الديوان و�إح�ضار الوثائق الثبوتية‬ ‫التي ت�شري �إىل مكان �إقامته احلالية‪ ،‬مثلما ميكن‬ ‫للمتقدمني بطلبات التوظيف االت�صال مع مركز‬ ‫االت�صال الوطني ورقم الهاتف ‪.5008080‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫خمتربات «ال�صحة» ت�ؤجل فحو�صات‬ ‫الـ «‪ »B12‬لعدم توفر الأجهزة‬ ‫تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم�س �أن املختربات املركزية‬ ‫يف وزارة ال�صحة تفتقر لأجهزة و"كتات" خا�صة‬ ‫بفحو�صات نق�ص الـ "‪ "B12‬عند املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر يف الوزارة فقدان بع�ض �أجهزة‬ ‫الفح�ص التي حتتاج �إليها املختربات بني الفينة‬ ‫والأخرى‪.‬‬ ‫وتلقت "ال�سبيل" �شكاوى عديدة من مواطنني‬ ‫ت�ؤكد ت�أجيل فحو�صهم يف خمتربات ال�صحة �إىل‬ ‫�إ�شعار �آخر‪ ،‬نتيجة نق�ص الأجهزة املتخ�ص�صة‬

‫بالك�شف عن و�ضعهم ال�صحي‪ .‬ومل يت�سن احل�صول‬ ‫على رد ر�سمي من الوزارة‪ .‬لكن م�صدرا �صحيا �أكد‬ ‫�أن فحو�ص الـ "‪ "B12‬تعترب من الفحو�صات غري‬ ‫العاجلة‪ ،‬مقلال من �أهمية ت�أخريها‪.‬‬ ‫ويف الأث��ن��اء ق��ال امل��واط��ن ماجد حمودة‪:‬‬ ‫"طلب مني الأطباء يف مركز �صحي عمان ال�شامل‬ ‫التوجه �إىل املخترب املركزي لإج��راء فح�ص‪،‬‬ ‫فقال يل املعنيون هناك �إن املخترب يفتقر حاليا‬ ‫لكتات الفح�ص‪ ،‬وبناء عليه طلبوا مني العودة‬ ‫بعد �أ�سبوع"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫ِّ‬

‫قرية �سامل‬ ‫�شرقي نابل�س‬ ‫تواجه اال�ستيطان‬ ‫مبزيد من �أ�شجار‬ ‫الزيتون‬ ‫‪32‬‬

‫خالل لقاء قمة عقد يف ق�صر ب�سمان‬

‫عقد امللك عبداهلل الثاين وال�شيخ �صباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�صباح �أمري دولة الكويت لقاء‬ ‫قمة يف ق�صر ب�سمان الزاهر �أم�س‪ ،‬ركز على‬ ‫�سبل تطوير العالقات الأخ��وي��ة التي تربط‬ ‫البلدين ال�شقيقني‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من الق�ضايا‬ ‫الإقليمية والدولية ذات االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أك���د امل��ل��ك و�أم�ي�ر دول���ة ال��ك��وي��ت خالل‬ ‫حمادثاتهما اعتزازهما الكبري بامل�ستوى املتقدم‬ ‫الذي و�صلت �إليه العالقات الثنائية والتطور‬ ‫امللمو�س ال���ذي ت�شهده يف جميع امل��ج��االت‪،‬‬ ‫م�شددين حر�صهما على اال�ستمرار يف تنمية هذه‬ ‫العالقات‪ ،‬وفتح �آفاق جديدة للتعاون يف خمتلف‬ ‫امليادين‪ ،‬خ�صو�صا يف امل��ج��االت االقت�صادية‬ ‫والتجارية واال�ستثمارية‪ ،‬ومبا ينعك�س �إيجابا‬ ‫على م�صلحة ال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�شدد الزعيمان خالل جل�سة مباحثات‬ ‫مو�سعة تبعها ل��ق��اء ثنائي‪ ،‬حر�صهما على‬ ‫ا�ستمرار الت�شاور والتن�سيق مبا ي�سهم يف تفعيل‬ ‫وتعزيز وحدة ال�صف والت�ضامن العربي على‬ ‫�أ�س�س فاعلة متكن الدول العربية من التعامل‬ ‫م��ع الق�ضايا الراهنة ومواجهة التحديات‬ ‫امل�شرتكة خدمة للم�صالح العليا للأمة العربية‬ ‫و�شعوبها‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫ف�شل لقاء جمع �أم�س بني �أهايل ال�سجناء الإ�سالميني وم�ساعد مدير الأمن‬ ‫العام ل�ش�ؤون ال�سجون العقيد �سعد العجرمي يف فك �إ�ضراب �سجناء التنظيمات‬ ‫الإ�سالمية امل�ستمر منذ نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب �أهايل ح�ضروا اللقاء‪ ،‬ف�إن العقيد العجرمي تعهد بزيادة مدة‬ ‫الزيارة لأه��ايل ال�سجناء �إىل ن�صف �ساعة بدل ربع �ساعة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ال�سماح لأقارب و�أ�صول ال�سجني بزيارته بدال من االقت�صار على الأقارب‬ ‫من الدرجة الأوىل‪.‬‬

‫‪� 16‬أُم���������ي خَ������رَجَ������تْ يف ال���ن���ك���ب���ة ع���رو����س���اً ‪ ..‬ع��ب��دال��رح��م��ن ف��رح��ان��ة‬ ‫‪� 17‬أبعاد العالقة الأردنية الكويتية تتعدى امل�ساعدات ‪ ..‬حم�������م�������د ع���ل���اون�������ة‬ ‫‪ 24‬ال����دول ال��ع��رب��ي��ة واحل����رب ع��ل��ى الإره����اب ‪� ..‬أح���������م���������د م����ن���������ص����ور‬

‫�أمانة عمان حتدد‬ ‫�شروط وتعليمات‬ ‫ت�صاريح خيم عر�ض‬ ‫مباريات ك�أ�س العامل‬ ‫عمان‬ ‫ح������ددت �أم����ان����ة ع��م��ان‬ ‫ال�شروط والتعليمات اخلا�صة‬ ‫مب��ن��ح ت�����ص��اري��ح �إق���ام���ة خيم‬ ‫عر�ض مباريات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2010‬يف م��ن��اط��ق الأم��ان��ة‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وا����ش�ت�رط���ت التعليمات‬ ‫احل�صول على موافقة �أمنية‬ ‫م��ن حمافظة العا�صمة عند‬ ‫ت��ق��دمي طلبات الت�صاريح يف‬ ‫مناطق الأمانة‪.‬‬ ‫و����ش���ددت ع��ل��ى �أن تكون‬ ‫اخليم من مادة جيدة مقاومة‬ ‫للعوامل اجل��وي��ة واحل��ري��ق‪،‬‬ ‫و�أن يكون موقعها بعيد ًا عن‬ ‫التجمعات ال�سكانية وع��دم‬ ‫�إزع��اج املجاورين �أو ا�ستخدام‬ ‫مكربات ال�صوت‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أك�����دت التعليمات‬ ‫االل��ت��زام ب��الأخ�لاق والآداب‬ ‫ال��ع��ام��ة‪ ،‬وم��ن��ع��ت ا�ستخدام‬ ‫اخل���ي���م���ة ل���غ�ي�ر الأغ����را�����ض‬ ‫املخ�ص�صة لها كعر�ض الأفالم‬ ‫وتقدمي امل�شروبات الروحية‬ ‫حت����ت ط���ائ���ل���ة امل�����س���ؤول��ي��ة‬ ‫القانونية والإدارية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫اجتماع بني "فتح" و"حما�س"‬ ‫يف نابل�س لبحث ملف امل�صاحلة‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫ك�شف النقاب ي��وم �أم�س عن اجتماع بني ع�ضوي اللجنة‬ ‫املركزية حلركة فتح ع��زام الأحمد و�صخر ب�سي�سو مع نائب‬ ‫رئي�س الوزراء يف احلكومة العا�شرة الدكتور نا�صر الدين ال�شاعر‪،‬‬ ‫والوزراء ال�سابقني يف حكومة حما�س العا�شرة علي ال�سرطاوي‪،‬‬ ‫و�سمري �أبو عي�شة يف مدينة نابل�س م�ساء يوم الأحد‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫الإعالن عن امل�ؤهلني لال�ستفادة من‬ ‫م�شروع مدينة خادم احلرمني اليوم‬ ‫عمان‬ ‫تقدم ‪ 1210‬مواطنني لال�ستفادة من م�شروع خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني �ضمن مبادر �سكن كرمي لعي�ش كرمي يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وقال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫م�ؤ�س�سة الأ�سكان والتطوير احل�ضري الدكتور حممد طالب‬ ‫عبيدات �إن ه���ؤالء املواطنني يتناف�سون على ‪� 696‬شقة ترتاوح‬ ‫م�ساحتها بني ‪ 93‬مرتا مربعا �إىل ‪ 136‬مرتا مربعا‪ ،‬ومبعدل متقدمني‬ ‫اثنني لكل �شقة تقريبا‪ ،‬الفتا �إىل �أن الفرتة التي حددتها امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ستقبال طلبات اال�ستفادة من امل�شروع انتهت م�ساء �أم�س‪ ،‬بح�سب‬ ‫وكالة (برتا)‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف الدكتور عبيدات يف ت�صريحات �صحفية �أم�س‬ ‫�أنه �سيتم الإع�لان عن �أ�سماء امل�ؤهلني لال�ستفادة من امل�شروع‬ ‫اليوم الثالثاء يف ال�صحف اليومية ومبنى امل�ؤ�س�سة وموقعها‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫احلكومة تبد�أ مرحلة «الدفاع» وحت�شيد الر�أي العام‬

‫قيادات حزبية ترف�ض «ال�صوت الواحد‬ ‫والدوائر الوهمية» يف قانون االنتخاب‬ ‫�أحمد برقاوي ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أكدت قيادات حزبية رف�ضها �إ�صدار قانون‬ ‫ان��ت��خ��اب ج��دي��د ي�ستند �إىل م��ب��د�أ "ال�صوت‬ ‫الواحد"‪ ،‬ويعتمد التق�سيم الوهمي للدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬معتربة �أن مثل هذه ال�صيغة تتنافى‬ ‫وتتعار�ض مع الطرح احلكومي القا�ضي بتعزيز‬ ‫عملية الإ�صالح يف البالد‪ ،‬يف الوقت الذي بد�أت‬ ‫احلكومة حملة "�شرح وتو�ضيح" بنود القانون‬ ‫الذي ت�صدره اليوم حتت رقم قانون م�ؤقت (‪)...‬‬ ‫ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وبينما حذرت قيادات حزبية من م�ساهمة‬ ‫ال���دوائ���ر ال��وه��م��ي��ة يف تفتيت امل��ج��ت��م��ع �إىل‬

‫نبيل حمران‬ ‫ت��ت��ح��رك �أ���ص��اب��ع��ه على‬ ‫ل���وح���ة م��ف��ات��ي��ح احل��ا���س��وب‬ ‫بر�شاقة‪ ،‬يطرح �أ�سئلة �سريعة‬ ‫ومقت�ضبة ع��ن وجهتك‪ ،‬وعن‬ ‫ع��دد املرافقني‪ ،‬وم��ن ثم وبعد‬ ‫ث���وان قليلة ي�سلمك با�سما‬ ‫تذاكر ال�سفر‪ ،‬متمنيا لك رحلة‬ ‫�سعيدة‪.‬‬ ‫جتربة "روتينية"يخو�ضها‬ ‫مازن قطي�شات ع�شرات املرات‬ ‫يوميا‪ ،‬بيد �أنها جتربة فريدة‬ ‫لكل م�سافر حجز له قطي�شات‬ ‫تذاكر �سفره‪.‬‬ ‫فقبل �أن ي��غ��ادر امل�سافر‬ ‫مكتب ال�سياحة حتى يتفاج�أ‬ ‫�أن من حجز له تذكرة �سفره‬ ‫هو الكفيف الوحيد يف العامل‬ ‫امل��ت��خ�����ص�����ص مب��ج��ال �إج����راء‬ ‫ح���ج���وزات ال�����س��ف��ر العاملية‬ ‫با�ستخدام لغة(بريل) اخلا�صة‬ ‫باملكفوفني‪.‬‬ ‫"خالل �أك�ثر من ع�شرين‬

‫ع��ام��ا م��ن العمل يف ال��والي��ات‬ ‫املتحدة والأردن مل �أخط�أ يف‬ ‫رقم �أو موعد حجز �أو معلومة"‬ ‫ي���ؤك��د قطي�شات ال��ذي �أب�صر‬ ‫ال��ن��ور يف ح��ي القلعة مبدينة‬ ‫ال�سلط ع��ام ‪ ،1964‬ويتابع‪:‬‬ ‫"ميكنني �إ�صدار تذاكر مثل �أي‬ ‫مب�صر‪ ..‬لي�س ذل��ك فقط بل‬ ‫درب���ت مب�صرين على �إ���ص��دار‬ ‫تذاكر ال�سفر"‪.‬‬ ‫وبعد �سنوات من ا�ستخدامه‬ ‫الهاتف حلجز تذاكر ال�سفر‪،‬‬ ‫�أت��ق��ن قطي�شات ال��ع��م��ل على‬ ‫�أ���س��ل��وب احل��ج��ز الإل���ك�ت�روين‬ ‫بنظام (جاليليو) وقبله �أ�سلوب‬ ‫احل��ج��ز الإل����ك��ت�روين بنظام‬ ‫(ابولو)‪.‬‬ ‫وتتناقل �أ�صابع قطي�شات‬ ‫بر�شاقة و�سرعة كبرية على‬ ‫لوحة مفاتيح جلهاز الكمبيوتر‬ ‫م����ع����دة ب���ط���ري���ق���ة خ��ا���ص��ة‬ ‫ال���س��ت��خ��دام امل��ك��ف��وف�ين‪" ،‬لكن‬ ‫�إتقان العمل عليها يحتاج �إىل‬ ‫ت�صميم ق��وي وتدريب �شاق"‪،‬‬

‫قطي�شات �أثناء ممار�سته عمله‬

‫يقول قطي�شات ال��ذي ت�شكل‬ ‫حياته م�سرية حافلة بالتحدي‬ ‫والإ�صرار‪.‬‬ ‫ف��ه��و ف��ق��د ب�����ص��ره ل�سبب‬ ‫جم����ه����ول ع���ن���دم���ا ك������ان يف‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة م��ن ع��م��ره‪ ،‬فالتحق‬ ‫وه��و يف ال�سابعة مبعهد النور‬

‫للمكفوفني يف عمان‪ ،‬وما �أن بلغ‬ ‫الرابعة ع�شرة من عمره حتى‬ ‫قطع لوحده املحيط الأطل�سي‬ ‫للدرا�سة يف والي��ة بن�سلفانيا‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة لإك��م��ال درا�سته‬ ‫الثانوية واجلامعية يف جمال‬ ‫االق��ت�����ص��اد والكمبيوتر بعد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫مقتل �أكرث من ‪ 200‬جندي من‬ ‫«الأطل�سي» منذ بداية العام يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‬ ‫م��ع مقتل �أك�ثر م��ن مئتي جندي يف ‪2010‬‬ ‫تتكبد ال��ق��وات ال��دول��ي��ة يف �أفغان�ستان �أك�بر‬ ‫اخل�سائر يف هذه الفرتة من العام خالل �أكرث من‬ ‫ثماين �سنوات من احلرب‪ ،‬فيما تتكثف هجمات‬ ‫"طالبان" يف الوقت الذي تتدفق فيه التعزيزات‬ ‫�إىل هذا البلد‪.‬‬ ‫و�صباح �أم�����س قتل جنديان �إيطاليان يف‬ ‫انفجار لغم ي��دوي ال�صنع ل��دى م��رور قافلتهما‬ ‫قرب هراة غرب �أفغان�ستان‪ ،‬كما �أ�صيب جنديان‬ ‫�إيطاليان �آخران يف هذا الهجوم‪.‬‬

‫وقتل بعد �ساعات جنديان �آخران من احللف‬ ‫الأطل�سي بقنابل يدوية ال�صنع يف غرب وجنوب‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬كما �أعلن احللف من دون �أن يحدد‬ ‫جن�سيتيهما‪.‬‬ ‫ومبقتل ه����ؤالء اجل��ن��ود ال��ذي ي���أت��ي غداة‬ ‫�سقوط جنديني من القوة الدولية يف اجلنوب‬ ‫الأفغاين‪ ،‬يتجاوز عدد القتلى يف �صفوف القوات‬ ‫الدولية عتبة املئتي قتيل يف �إط��ار العمليات‬ ‫يف �أفغان�ستان بح�سب ح�صيلة �أعدتها وكالة‬ ‫(فران�س بر�س) ا�ستنادا �إىل موقع �إلكرتوين‬ ‫م�ستقل‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫«احتاد املزارعني» على و�شك‬ ‫�إعالن الإفال�س لعدم توفر املوارد‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬ ‫ا�شتكى �أع�ضاء يف احت��اد امل��زارع�ين من �أن‬ ‫االحت��اد على و�شك الإفال�س التام بعد �أن بلغ‬ ‫ر�صيده ال��ـ(‪� )48‬ألف دينار التي ال تكفي لدفع‬ ‫�أجور املبنى واملوظفني‪.‬‬ ‫وع��زا ه���ؤالء حالة ال�ضائقة املالية التي‬ ‫مير بها االحتاد �إىل �إيقاف �أمانة عمان الكربى‬ ‫قيمة الدعم ال�سنوي املقدم لالحتاد املقدم من‬ ‫موزانة �سوق اخل�ضار املركزي واملقدر بحوايل‬

‫(‪� )200‬ألف دينار عن العام احلايل‪ ،‬وذلك بهدف‬ ‫م�ساعدة االحتاد على خدمة املزارعني‪.‬‬ ‫و�أكدت م�صادر يف وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن �أو�ضاع احتاد املزارعني باتت �صعبة‪ ،‬والعمل‬ ‫جار على �إدخ��ال تعديالت على القانون ت�ضمن‬ ‫متويال دائ��م��ا ل�لاحت��اد م��ن ال��دول��ة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫�إيجاد بنود يف القانون ت�ؤهل احت��ادات نوعية‬ ‫للدخول يف احتاد املزارعني‪ ،‬على �أن تتمكن من‬ ‫احل�صول على الدعم من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫‪136‬‬

‫ر�شاقة �أ�صابع قطي�شات جتعله �أول «كفيف» يعمل يف حجوزات ال�سفر‬ ‫�أن قدم له الأمري رعد بن زيد‬ ‫منحة للدرا�سة هناك وهو �أمر‬ ‫ي�شكر قطي�شات الأم�ي�ر رعد‬ ‫عليه كثريا‪.‬‬ ‫جتربة تركت �آثارا عميقة‬ ‫يف �شخ�صية قطي�شات عززت‬ ‫ثقته بنف�سه و�أ�ضاءت له عتمة‬ ‫ال��ط��ري��ق رغ���م م����رارة غربة‬ ‫ا�ستمرت بني الدرا�سة والعمل‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ث�لاث�ين ع��ام��ا ليعود‬ ‫بعده �إىل اململكة ليبد�أ عمله‬ ‫يف جم���ال ال�����س��ي��اح��ة‪ ،‬ويعرب‬ ‫قطي�شات ع��ن �شكره للملكية‬ ‫الأردنية و�إدارتها على تقدميها‬ ‫الدعم الفني والتدريب العملي‬ ‫له خالل هذه الفرتة‪.‬‬ ‫ب��������دوره‪ ،‬م���دي���ر ���ش��رك��ة‬ ‫احلياة الطيبة �سامل اخلطيب‬ ‫�أب�������دى �إع���ج���اب���ه ال�����ش��دي��د‬ ‫ب�إ�صرار قطي�شات‪ ،‬مبينا �أنه‬ ‫ميتاز بالدقة يف عمله‪ ،‬وتابع‬ ‫اخلطيب �أن���ه �أم���ر ممتع جدا‬ ‫�أن ت��رى قطي�شات وه��و ي�ؤدي‬ ‫عمله‪.‬‬

‫ع�صبيات مناطقية وجهوية‪ ،‬يلتقي نائب رئي�س‬ ‫الوزراء وزير الدولة رجائي املع�شر اليوم ر�ؤ�ساء‬ ‫حترير ال�صحف اليومية وع���ددا م��ن الكتاب‬ ‫وال�صحافيني‪ ،‬للحديث يف التعديالت املقرتحة‬ ‫من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫بيد �أن حزبيني �أج��م��ع��وا يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س على �أن التغيريات التي �ستطر�أ‬ ‫على قانون االنتخاب‪ ،‬والتي تداولتها و�سائل‬ ‫�إع�لام حملية‪� ،‬شكلية ال مت�س جوهر القانون‪،‬‬ ‫ولن يكون لها �أي �أثر يف �إخراج جمل�س نيابي قوي‬ ‫تناط به مهام الت�شريع والرقابة‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫�أكدت فيه �أحزاب �أنها ترجئ حتديد م�شاركتها‬ ‫يف االنتخابات حتى �صدور القانون‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫معاذ مروان محمد قنوت‬ ‫اجلــــــائـــــــزة‪ :‬هاتف خلوي‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫امللك يجري ات�صاال هاتفيا‬ ‫مع العاهل الإ�سباين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أجرى امللك عبداهلل الثاين ات�صاال هاتفيا مع امللك خوان كارلو�س‬ ‫ملك ا�سبانيا اطم�أن خالله على �صحتة اثر العملية اجلراحية التي‬ ‫�أج��ري��ت ل��ه اخ�ي�را‪ .‬ومتنى امللك للعاهل اال�سباين ال�شفاء العاجل‬ ‫وموفور ال�صحة والعافية‪.‬‬

‫الأمري احل�سن يدعو �إىل ا�ستلهام جتربة‬ ‫�أوروبا من خالل التوجه �إىل العمل امل�ؤ�س�سي‬

‫الأمري احل�سن يتحدث يف اجلل�سة احلوارية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫دع��ا الأم�ير احل�سن بن ط�لال �إىل ا�ستلهام جتربة �أوروب ��ا بعد‬ ‫احل��رب العاملية الثانية من خالل التوجه �إىل العمل امل�ؤ�س�سي على‬ ‫م�ستوى املنطقة من �أجل تطوير تفكري فوق ُقطري يلتزم بالتنمية‬ ‫الإن�سانية عرب دول غرب �آ�سيا و�شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫وقال الأمري خالل جل�سة حوارية بعنوان «م�ستقبلنا امل�شرتك‪:‬‬ ‫جمتمع للمياه والبيئة والطاقة» �ضمن �أعمال اليوم الثاين مل�ؤمتر‬ ‫منتدى غ��رب �آ��س�ي��ا و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا‪� ،‬أم����س االث�ن�ين �أن��ه «يف �سياق‬ ‫الدميغرافيا ال�سيا�سية ال نزال نحتاج �إىل مناق�شة عامة يف الإقليم‬ ‫حول الت�ضامن االجتماعي والتمكني القانوين للفقراء»‪.‬‬ ‫و��ش��دد على ��ض��رورة ت�سليط ال�ضوء على دور التعليم وحقائق‬ ‫النمو ال�س ّكاين �إذا �أردنا احلديث عن �سيناريو مطمئن مل�ستقبل �شعوب‬ ‫املنطقة؛ مبيناً �أن��ه ال ب��د م��ن م�شاريع بنية حتتية للتعاون الفوق‬ ‫قطري بني دول �إقليم غرب �آ�سيا و�شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال الأم�ير احل�سن �إن��ه حتى ال تتعر�ض �شعوب املنطقة ملزيد‬ ‫من االغرتاب داخل جمتمعاتها ال ب ّد من االنتقال من ال�سيا�سة �إىل‬ ‫ال�سيا�سات الرباجمية �ضمن �سياق ت�شاوري ي�أخذ باالعتبار متكني‬ ‫ال�شعوب املجاورة خلطوط الطاقة وامل�صادر الطبيعية‪.‬‬ ‫ور��س��م الأم�ي�ر احل�سن مالمح ر�ؤي��ة ا�سرتاتيجية حل � ّل �أزمات‬ ‫املنطقة وتعزيز م�ستقبل �شعوبها متثلت �أقطابها يف تعزيز الأمن‬ ‫الإن�ساين و�إن�شاء �صندوق للت�ضامن االجتماعي وا�ستلهام جتارب‬ ‫الأقاليم الأخ��رى‪� ،‬إىل جانب العمل يف �سبيل التالقي بني القوا�سم‬ ‫الإقليمية والعاملية يف �سياق م�شرتك لبناء املفاهيم‪.‬‬

‫امللك و�أمري الكويت ي�ؤكدان اعتزازهما بامل�ستوى‬ ‫املتقدم الذي و�صلت �إليه العالقات بني البلدين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫عقد امللك عبداهلل الثاين و�أمري دولة الكويت‬ ‫�صباح الأح�م��د اجلابر ال�صباح لقاء قمة يف ق�صر‬ ‫ب���س�م��ان �أم ����س‪ ،‬رك��ز ع�ل��ى �سبل ت�ط��وي��ر العالقات‬ ‫الأخوية التي تربط البلدين ال�شقيقني‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫عدد من الق�ضايا الإقليمية والدولية ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د امل� �ل ��ك و�أم� �ي ��ر دول� � ��ة ال� �ك ��وي ��ت خالل‬ ‫حمادثاتهما اعتزازهما الكبري بامل�ستوى املتقدم‬ ‫ال ��ذي و��ص�ل��ت �إل �ي��ه ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة والتطور‬ ‫امللمو�س الذي ت�شهده يف جميع املجاالت‪ ،‬م�شددين‬ ‫ع�ل��ى ح��ر��ص�ه�م��ا ع�ل��ى اال� �س �ت �م��رار يف ت�ن�م�ي��ة هذه‬ ‫العالقات وفتح �آف��اق ج��دي��دة للتعاون يف خمتلف‬ ‫امل� �ي ��ادي ��ن‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص��ا يف امل � �ج ��االت االقت�صادية‬ ‫والتجارية واال�ستثمارية‪ ،‬ومبا ينعك�س �إيجابا على‬ ‫م�صلحة ال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬ ‫و�شدد الزعيمان‪ ،‬خالل جل�سة مباحثات مو�سعة‬ ‫تبعها لقاء ثنائي‪ ،‬حر�صهما على ا�ستمرار الت�شاور‬ ‫والتن�سيق مبا ي�سهم يف تفعيل وتعزيز وحدة ال�صف‬ ‫والت�ضامن العربي على �أ�س�س فاعلة متكن الدول‬ ‫العربية من التعامل مع الق�ضايا الراهنة ومواجهة‬ ‫التحديات امل�شرتكة خدمة للم�صالح العليا للأمة‬ ‫العربية و�شعوبها‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض امل�ل��ك والأم �ي�ر اجل �ه��ود الدولية‬ ‫امل���س�ت�ه��دف��ة حت�ق�ي��ق ال���س�لام ال���ش��ام��ل وال �ع��ادل يف‬ ‫منطقة ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وحل ال�صراع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي على �أ�سا�س حل الدولتني‪ ،‬الذي ي�ضمن‬ ‫ق�ي��ام ال��دول��ة الفل�سطينية امل�ستقلة على الرتاب‬ ‫ال��وط�ن��ي الفل�سطيني‪ ،‬ووف��ق املرجعيات املعتمدة‬ ‫ويف مقدمتها مبادرة ال�سالم العربية‪ ،‬التي ت�شكل‬ ‫ف��ر��ص��ة حقيقية لإن �ه��اء ال���ص��راع وحت�ق�ي��ق الأمن‬ ‫واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫وتناولت املباحثات عددا من التطورات الراهنة‬ ‫على ال�ساحتني العربية والإقليمية‪ ،‬و�سبل التعامل‬ ‫معها يف �إط��ار ر�ؤي��ة م�شرتكة تخدم م�صالح الأمة‬ ‫العربية وق�ضاياها‪.‬‬ ‫وح�ضر املباحثات عن اجلانب الأردين رئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي و�أ�صحاب ال�سمو الأمراء‬ ‫في�صل بن احل�سني وعلي بن احل�سني وحمزة بن‬ ‫احل���س�ين وغ� ��ازي ب��ن حم�م��د امل �ب �ع��وث ال�شخ�صي‬

‫امللك و�أمري الكويت خالل جل�سة مباحثات مو�سعة‬

‫وامل�ست�شار اخلا�ص جلاللة امللك‪ ،‬ورئي�س الديوان‬ ‫امللكي الها�شمي نا�صر ال�ل��وزي‪ ،‬وم�ست�شار جاللة‬ ‫امللك ل���ش��ؤون الع�شائر �سيادة ال�شريف ف��واز زبن‬ ‫ع�ب��داهلل‪ ،‬وم�ست�شار جاللة امللك �أمي��ن ال�صفدي‪،‬‬ ‫ووزير اخلارجية نا�صر جودة ووزير املالية حممد‬ ‫�أب ��و ح �م��ور‪ ،‬وال���س�ف�ير الأردين يف ال�ك��وي��ت جمعة‬ ‫العبادي‪.‬‬ ‫وح�ضرها ع��ن اجل��ان��ب الكويتي نائب رئي�س‬ ‫احلر�س الوطني م�شعل الأح�م��د اجلابر ال�صباح‪،‬‬ ‫ون��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س ال� ��وزراء ووزي ��ر اخلارجية‬ ‫الدكتور حممد �صباح ال�سامل ال�صباح‪ ،‬ونائب رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء لل�ش�ؤون االقت�صادية ووزير الدولة‬ ‫ل���ش��ؤون التنمية ووزي ��ر ال��دول��ة ل���ش��ؤون الإ�سكان‬ ‫�أحمد فهد الأحمد ال�صباح‪ ،‬وامل�ست�شار يف الديوان‬ ‫الأم�ي�ري حممد �ضيف اهلل � �ش��رار‪ ،‬ووزي ��ر املالية‬ ‫م�صطفى جا�سم ال�شمايل‪ ،‬وع��دد من امل�ست�شارين‬ ‫وكبار امل�س�ؤولني وال�سفري الكويتي يف عمان في�صل‬ ‫احلمود مالك ال�صباح‪.‬‬ ‫ومبنا�سبة الزيارة وتعبريا عن عمق العالقات‬

‫�أمري دولة الكويت يلتقي رئي�س الوزراء‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ا�ستقبل �أم�ي�ر دول ��ة ال�ك��وي��ت �صباح‬ ‫الأح �م��د اجل��اب��ر ال�صباح يف مقر �إقامته‬ ‫بعمان م�ساء �أم�س االثنني رئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي ال��ذي �أك��د �أهمية الزيارة‬ ‫ال �ت��ي ي �ق��وم ب�ه��ا �أم�ي�ر دول ��ة ال�ك��وي��ت �إىل‬ ‫الأردن تلبية ل��دع��وة م��ن امل�ل��ك عبداهلل‬ ‫الثاين ودوره��ا يف دفع العالقات الثنائية‬ ‫بني البلدين وفتح جماالت �أو�سع للتعاون‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أك � ��د رئ �ي ����س ال � � ��وزراء �أن العالقة‬ ‫الأخوية بني امللك عبداهلل الثاين و�أمري‬ ‫دولة الكويت توفر زخما كبريا لالرتقاء‬ ‫ب��ال�ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة يف ك��اف��ة املجاالت‪،‬‬ ‫منوها ب�أن العالقة اخلا�صة بني القيادتني‬ ‫ت�ضع على حكومتي البلدين م�س�ؤولية‬ ‫كبرية يف تعزيز م�سرية التعاون واالرتقاء‬ ‫ب �ه��ا �إىل م���س�ت��وى ط �م��وح��ات الزعيمني‬ ‫الكبريين‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال��رف��اع��ي �إىل �أن ال ��زي ��ارات‬

‫�أمري الكويت ورئي�س الوزراء‬

‫املتبادلة ب�ين قيادتي البلدين وامل�ستوى‬ ‫املتقدم من التن�سيق والتعاون والت�شاور‬ ‫حيال خمتلف الق�ضايا الثنائية والإقليمية‬ ‫وال��دول�ي��ة عمقت م��ن م�ستوى العالقات‬ ‫الأردنية الكويتية حتى �أ�صبحت �أمنوذجا‬ ‫يف ال �ع�لاق��ات ال�ع��رب�ي��ة‪-‬ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬الأم ��ر‬

‫ال��ذي م��ن �ش�أنه خدمة م�صالح البلدين‬ ‫وال �� �ش �ع �ب�ين ال �� �ش �ق �ي �ق�ين ودع � ��م م�سرية‬ ‫الت�ضامن العربي‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د �أم �ي��ر دول � ��ة ال �ك��وي��ت �صباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�صباح اعتزازه بالعالقة‬ ‫الأخ ��وي ��ة ال �ت��ي ت��رب �ط��ه ب��امل �ل��ك عبداهلل‬

‫الثاين‪ ،‬منوها ب�أن العالقات الثنائية بني‬ ‫البلدين ت�شهد من��وا وتقدما يف خمتلف‬ ‫امل �ج��االت‪ ،‬م�ع�برا ع��ن ح��ر��ص��ه با�ستمرار‬ ‫على تعزيز العالقات الأردنية الكويتية يف‬ ‫خمتلف املجاالت ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية والثقافية‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية‬ ‫دور القطاع اخلا�ص يف زيادة حجم التبادل‬ ‫ال �ت �ج��اري وا��س�ت�ك���ش��اف جم ��االت وفر�ص‬ ‫التعاون املتوفرة‪.‬‬ ‫كما تطرق احلديث خالل اللقاء �إىل‬ ‫عدد من الق�ضايا العربية والإقليمية ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل‪ ،‬ال�ت�ق��ى رئي�س‬ ‫ال��وزراء �سمري الرفاعي يف مكتبه برئا�سة‬ ‫الوزراء �أم�س االثنني بح�ضور وزير املالية‬ ‫حممد �أب��و ح�م��ور‪ ،‬وزي��ر املالية الكويتي‬ ‫م�صطفى جا�سم ال�شمايل‪.‬‬ ‫ومت خ�لال اللقاء ا�ستعرا�ض مل�سرية‬ ‫ال �ع�ل�اق��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة‪ ،‬و� �س �ب��ل دعمها‬ ‫وتعزيزها مب��ا يعود باخلري والنفع على‬ ‫البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‪.‬‬

‫الأمري في�صل يرعى حفل �إطالق منتدى مياه املناطق املرتفعة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رع� ��ى الأم �ي ��ر ف �ي �� �ص��ل ب ��ن احل�سني‬ ‫رئي�س اللجنة امللكية للمياه �أم�س االثنني‬ ‫ح �ف ��ل �إط � �ل ��اق م �ن �ت ��دى م� �ي ��اه املناطق‬ ‫امل��رت �ف �ع��ة‪ .‬وي ��أت ��ي �إط�ل��اق م�ن�ت��دى مياه‬ ‫املناطق املرتفعة مببادرة من وزارة املياه‬ ‫وال��ري وبرنامج املياه الأمل��اين الأردين يف‬ ‫ظل الن�ضوب املائي املت�سارع واخلطر ملوارد‬ ‫املياه اجلوفية يف الأردن والطلب املتزايد‬ ‫على املياه‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر امل �ي��اه وال� ��ري املهند�س‬ ‫حممد النجار �إن اختالل معادلة التوازن‬ ‫ب�ين ال�ط�ل��ب امل �ت��اح وازدي � ��اد ح ��دة العجز‬ ‫يتطلب تنفيذ م�شروعات خ�صو�صاً تلك‬ ‫التي حت��د م��ن ا�ستنزاف امل�ي��اه �أو تلوثها‬ ‫م��ن خ�لال ال�ترك�ي��ز على م�شاركة �أو�سع‬ ‫للمواطن باعتباره �شريكاً حقيقياً وعن�صراً‬

‫ه��ام �اً يف �إجن� ��اح ا��س�ترات�ي�ج�ي��ات وخطط‬ ‫الوزارة‪ .‬و�أ�ضاف �إن ا�ستنزاف املياه اجلوفية‬ ‫هي امل�شكلة الكربى والتحدي احلقيقي‬ ‫ال��ذي ي�ستدعي اي�ج��اد حلول فعالة‪ ،‬و�إن‬ ‫الأردن ي �ق��وم ح��ال �ي �اً ب���ض��خ ‪ 500‬مليون‬ ‫م�تر مكعب �سنوياً يف ح�ين �أن امل�ت��اح من‬ ‫املياه ‪ 280‬مليون مرت مكعب‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫الهبوط امل�ستمر يف �سطح املياه اجلوفية‬ ‫وارتفاع ملوحتها‪ .‬وقال م�س�ؤول التعاون‬ ‫وال���ش��ؤون التجارية يف �سفارة جمهورية‬ ‫�أملانيا هان�س كري�ستيان مانغلزدورف �إن‬ ‫ندرة املياه يف الأردن التزمت به جمتمعات‬ ‫املانحني الدوليني يف فرن�سا و�أملانيا حيث‬ ‫�أقيم كثري من الدرا�سات امليدانية‪ ،‬ويجب‬ ‫تطبيقها مبا يخدم �أه��داف منتدى مياه‬ ‫املناطق املرتفعة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل م�شكلة املياه على م�ستوى‬ ‫دول املنطقة كونها تتطلب مواجهة من‬

‫خ�لال اخل�ب�راء وتعاونهم م��ع املزارعني‪،‬‬ ‫حيث ميثل القطاع الزراعي قوة اقت�صادية‬ ‫م�ؤثرة ملا له من ارتباط يف املياه‪.‬‬ ‫م� ��ن ج ��ان �ب ��ه ق � ��ال مم �ث ��ل ال ��وك ��ال ��ة‬ ‫الفرن�سية للتنمية اي��رف�ي��ه ب��ري�ت��ون �إن‬ ‫الوكالة واحدة من املانحني اجلدد والتي‬ ‫تدعم اال�سرتاتيجيات واملبادرات ملعاجلة‬ ‫نق�ص كميات املياه وايجاد البدائل‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن املنتدى فر�صة لتطبيق‬ ‫�سيا�سات املياه مع املجموعات املانحة ودعم‬ ‫ال�برام��ج يف �إدارة امل �ي��اه واال�ستخدامات‬ ‫الزراعية‪ ،‬وتقييم �سيا�سات واقت�صاديات‬ ‫امل �ي��اه وب �ن��اء ال �ق��درات و��س�ي��ا��س��ة التنمية‬ ‫امل�ستدامة‪� ،‬إ�ضافة اىل �أهميتها يف زيادة‬ ‫الفعالية الفنية والبيئية يف منطقة البحر‬ ‫املتو�سط‪.‬‬ ‫وقال رئي�س احتاد املزارعني يف املفرق‬ ‫��س�لام��ة اخل���ش�م��ان ن�ي��اب��ة ع��ن االع�ضاء‬

‫املزارعني �إن الآبار ت�شهد انخفا�ضاً وزيادة‬ ‫يف امللوحة واجلفاف ما ي�شكل �أعباء على‬ ‫املزارعني يف ظل انعدام البدائل‪ ،‬م�شرياً‬ ‫اىل رغبة امل��زارع�ين يف امل�شاركة لتحقيق‬ ‫بدائل يف امل�شروعات التنموية‪.‬‬ ‫وت � �ن� ��اول م ��دي ��ر اخل� �ط ��ة الوطنية‬ ‫ال���ش��ام�ل��ة ل�ل�م�ي��اه يف وزارة امل �ي��اه وال ��ري‬ ‫امل�ه�ن��د���س ع�ل��ي ��ص�ب��ح امل �ب��ررات والهيكل‬ ‫ال�ت�ن�ظ�ي�م��ي امل �ه��ام والأن �� �ش �ط��ة للمنتدى‬ ‫والعالقة مع القطاع ال��زراع��ي‪ ،‬كما قدم‬ ‫من�سق برنامج فريق االمم املتحدة للتكيف‬ ‫مع التغرياملناحي الدكتور منجد ال�شريف‬ ‫عر�ضاً تو�ضيحياً لواقع املياه اجلوفية يف‬ ‫االردن وال�ت�ح��دي��ات ال�ت��ي ت��واج��ه القطاع‬ ‫امل��ائ��ي ال �ت��ي تتمثل مب �ح��دودي��ة امل�صادر‬ ‫وال�ت��زاي��د ال�سكاين واال��س�ت�خ��راج اجلائر‬ ‫واحتياجات امل�شروعات التنموية‪.‬‬

‫اجلمعية العامة ملنظمة ال�صحة العاملية تختار الأردن لع�ضويتها‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اخ� �ت ��ارت اجل �م �ع �ي��ة ال �ع��ام��ة ملنظمة‬ ‫ال�صحة العاملية الأردن لع�ضوية اللجنة‬ ‫ال �ع��ام��ة خ�ل�ال اج�ت�م��اع��ات�ه��ا ال �ت��ي ب ��د�أت‬ ‫�أعمالها �أم�س االثنني يف جنيف‪.‬‬ ‫وقال الناطق الإعالمي با�سم وزارة‬ ‫ال�صحة ح��امت االزرع��ي يف بيان �صحفي‬ ‫�إن مهمة اللجنة العامة تتمثل يف تقدمي‬ ‫تو�صياتها �إىل جمعية ال�صحة العاملية‬ ‫من حيث �إق��رار جدول الأعمال و�إ�ضافة‬ ‫ال�ب�ن��ود التكميلية وت��وزي��ع ب�ن��ود جدول‬ ‫الأعمال على اللجنتني املكلفتني بالنظر‬ ‫فيهما‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �أن الأم��ان��ة الفنية ملجل�س‬ ‫وزراء ال�صحة العرب ناق�شت عقد م�ؤمتر‬ ‫ع��رب��ي ح ��ول ه �ج��رة ال �ك �ف��اءات ال�صحية‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬الف �ت��ا �إىل �أن وزي� ��ر ال�صحة‬ ‫الدكتور نايف الفايز رئي�س الوفد الأردين‬ ‫اىل اجتماعات اجلمعية العامة للمنظمة‬ ‫ق � ��دم اق �ت�راح� ��ا ب�ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة عربية‬ ‫للإعداد والتح�ضري لعقد امل�ؤمتر ل�ضمان‬ ‫جناحه وحتقيق الأهداف املن�شودة‪.‬‬ ‫واق�ترح الدكتور الفايز �أن تقوم كل‬ ‫دول��ة عربية ب��االت���ص��ال م��ع رع��اي��اه��ا من‬ ‫الكوادر ال�صحية العاملة يف اخلارج جلمع‬ ‫ال�ب�ي��ان��ات وامل�ع�ط�ي��ات ال�ل�ازم��ة للم�ؤمتر‬ ‫وقد حظي االقرتاح بقبول وزراء ال�صحة‬

‫العرب‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن الدكتور الفايز عقد‬ ‫�سل�سلة م��ن االج�ت�م��اع��ات وال �ل �ق��اءات مع‬ ‫وزراء ال�صحة العرب لبحث �آفاق التعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق‪ ،‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى وزي ��ر ال�صحة‬ ‫ال�ع�م��اين ال��دك �ت��ور اح�م��د ال�سعيد الذي‬ ‫�أبدى رغبة بالده باال�ستفادة من اخلربة‬ ‫الأردنية يف جمال جراحة القلب‪ ،‬و�سيتم‬ ‫�إج ��راء ل�ق��اءات لتنظيم ه��ذه امل�س�ألة بني‬ ‫اجلانبني‪.‬‬ ‫والتقى الدكتور الفايز وزير ال�صحة‬ ‫ال���س�ع��ودي ال��دك �ت��ور ع �ب��داهلل ب��ن ربيعة‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أك ��د اجل��ان�ب��ان �سعيهما ال�ستكمال‬ ‫الإج � � � ��راءات ال�ل�ازم ��ة لإع � � ��ارة الأط� �ب ��اء‬ ‫الأردنيني للعمل يف امل�ست�شفيات ال�شمالية‬

‫يف اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬ ‫كما التقى ال��دك�ت��ور الفايز الدكتور‬ ‫عبد ال�ك��رمي يحيى را��ص��ع وزي��ر ال�صحة‬ ‫وال�سكان اليمني والدكتور حممد حممود‬ ‫ح �ج��ازي �أم�ي�ن اللجنة ال�شعبية العامة‬ ‫لل�صحة والبيئة الليبي ووزي��رة ال�صحة‬ ‫املغربية يا�سمني ب��دو حيث بحث معهم‬ ‫تعزيز �آفاق التعاون ال�صحي‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق عقد جمل�س وزراء‬ ‫ال�صحة ال �ع��رب اج�ت�م��اع��ه ال���س�ن��وي غري‬ ‫ال�ع��ادي حيث ناق�ش جملة م��ن الق�ضايا‬ ‫املت�صلة بالق�ضايا ال�صحية يف الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية امل�ح�ت�ل��ة مب��ا فيها القد�س‬ ‫ال�شرقية ويف اجلوالن ال�سوري املحتل‪.‬‬

‫ال�ت��ي جتمع ال�ق�ي��ادت�ين الأردن �ي��ة وال�ك��وي�ت�ي��ة‪ ،‬قلد‬ ‫امللك عبداهلل الثاين �أخاه �أمري دولة الكويت �صباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�صباح قالدة احل�سني بن علي‪ ،‬كما‬ ‫قلد �أمري دولة الكويت امللك قالدة مبارك الكبري‪.‬‬ ‫وب�ح���ض��ور امل �ل��ك و�أم�ي��ر دول ��ة ال �ك��وي��ت‪ ،‬وقع‬ ‫البلدان اتفاقية الربنامج التنفيذي للتعاون الثقايف‬ ‫لل��أع��وام ‪ ،2012-2010‬ح�ي��ث وق�ع�ه��ا ع��ن اجلانب‬ ‫الأردين وزي��ر ال��دول��ة ل�ش�ؤون الإع�ل�ام واالت�صال‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف‪ ،‬وعن اجلانب الكويتي وكيل‬ ‫وزارة اخلارجية خالد �سليمان اجلاراهلل‪.‬‬ ‫ك�م��ا وق��ع بح�ضور ال��زع�ي�م�ين م��ذك��رة تفاهم‬ ‫بني البلدين يف جم��ال الطرق واجل�سور والأبنية‬ ‫والعطاءات‪ ،‬وقعها وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫ال��دك �ت��ور حم�م��د ع �ب �ي��دات‪ ،‬ون��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س‬ ‫الوزراء لل�ش�ؤون االقت�صادية‪ ،‬ووزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫التنمية‪ ،‬ووزي��ر الدولة ل�ش�ؤون الإ�سكان الكويتي‬ ‫�أحمد فهد الأحمد ال�صباح‪.‬‬ ‫ووق ��ع رئ�ي����س هيئة ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة الأردنية‬ ‫ال��دك �ت��ور خ��ال��د ط ��وق ��ان ون ��ائ ��ب رئ �ي ����س جمل�س‬

‫الوزراء‪ ،‬ووزير اخلارجية الكويتي الدكتور حممد‬ ‫��ص�ب��اح ال���س��امل ال���ص�ب��اح م��ذك��رة ت�ف��اه��م يف جمال‬ ‫اال�ستخدامات ال�سلمية للطاقة النووية‪.‬‬ ‫و�أقام امللك عبداهلل الثاين م�أدبة غداء ر�سمية‬ ‫تكرميا للأمري والوفد الر�سمي املرافق‪.‬‬ ‫وق � ��ال م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف ال� ��دي� ��وان امللكي‬ ‫الها�شمي �إن القمة التي عقدها امللك و�أم�ير دولة‬ ‫ال�ك��وي��ت عك�ست م�ت��ان��ة ال �ع�لاق��ات الأخ ��وي ��ة التي‬ ‫تربط الزعيمني والبلدين ال�شقيقني‪ ،‬م�ؤكدا �أنها‬ ‫�شكلت خ�ط��وة الف�ت��ة على ط��ري��ق تطوير التعاون‬ ‫الثنائي عرب اتخاذ خطوات عملية وفاعلة ت�سهم يف‬ ‫االرتقاء بالعالقات الأردنية الكويتية �إىل م�ستويات‬ ‫�أع �ل ��ى‪ ،‬وخ��دم��ة امل���ص��ال��ح ال�ع�ل�ي��ا لل��أم��ة العربية‬ ‫والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�شدد امل�صدر على تطلع الأردن ملوا�صلة العمل‬ ‫مع الأ�شقاء الكويتيني وتن�سيق املواقف واجلهود‬ ‫�إزاء خمتلف الق�ضايا مبا يخدم امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫للبلدين وي�سهم يف بلورة مواقف تعزز من وحدة‬ ‫وت�ضامن الأمة العربية‪.‬‬

‫الأردن والكويت يوقعان اتفاقية ومذكرتي تفاهم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د ن��ائ��ب رئ�ي����س جم�ل����س ال � ��وزراء لل�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادية ووزي��ر الدولة ل�ش�ؤون التنمية ووزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون الإ�سكان �أحمد فهد الأحمد ال�صباح‬ ‫عمق العالقات الأخوية التي تربط الأردن ودولة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫واعترب الوزير الكويتي يف مقابلة مع التلفزيون‬ ‫الأردين ووكالة الأنباء الأردنية (برتا) عقب توقيع‬ ‫اتفاقية ومذكرتي تفاهم �أم�س االثنني‪ ،‬بح�ضور‬ ‫امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين و�أم�ي�ر دول��ة الكويت �صباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�صباح‪� ،‬أن العالقات بني البلدين‬ ‫تتجاوز االتفاقيات لوجود عالقات قدمية ر�سخها‬ ‫قادة البلدين‪" ،‬لكن من �أجل تطوير هذه العالقات‬ ‫وتقنينها ومعرفة الأط ��راف التي ميكن التعامل‬ ‫معها مت توقيع هذه االتفاقيات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن الكويت تدعم �أي اتفاقات ثنائية‬ ‫مع الأردن يف �شتى املجاالت‪ ،‬مثل البنية التحتية‬ ‫وال�ط��رق وخمتلف الأن�شطة االقت�صادية؛ كونها‬ ‫ت�سهم يف دع��م ال�ع�م��ل ال�ع��رب��ي امل���ش�ترك يف �شتى‬ ‫املجاالت االقت�صادية والثقافية والعلمية‪.‬‬ ‫و�أعرب عن تقدير الكويت لدعوة امللك لأخيه‬ ‫�أم�ير دول��ة الكويت �صباح الأحمد اجلابر ال�صباح‬ ‫ل��زي��ارة الأردن‪ ،‬وق� ��ال‪" :‬نحن � �س �ع��داء �أن نكون‬ ‫يف بلدنا الأردن‪ ،‬وه��ذه ال��دع��وة تكر�س العالقات‬ ‫الأردنية الكويتية التي جتذرت منذ فرتات طويلة‬ ‫من خالل قادة �أخل�صوا لأوطانهم و�أمتهم العربية‬ ‫والإ�سالمية"‪.‬‬ ‫وبني �أن العالقات الثنائية اليوم بحاجة �إىل‬ ‫م��راج�ع��ة وت�ط��وي��ر م�ث��ل ه��ذا ال �ن��وع م��ن الدعوات‬ ‫الكرمية ت�شكل ال�سبيل الأ�سا�سي لفتح حوار لتطوير‬ ‫وتفعيل العالقات الثنائية يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى �أه�م�ي��ة ه��ذه ال �ل �ق��اءات يف تفعيل‬ ‫الت�ضامن العربي والت�أكيد على الوحدة العربية‬ ‫ال�ت��ي رك ��زت عليها �أك�ث�ر م��ن ق�م��ة ع��رب�ي��ة‪ ،‬مثلما‬

‫تعزز الت�ضامن العربي والتكامل االقت�صادي الذي‬ ‫انطلق م��ن قمة ال�ك��وي��ت وت�ب�ن��اه �سمو �أم�ي�ر دولة‬ ‫الكويت �شخ�صيا بدعم مبا�شر من القادة العرب‪.‬‬ ‫وقال وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور‬ ‫حممد عبيدات �إن االتفاقية التي مت توقيعها بني‬ ‫احلكومة الأردنية والكويتية ممثلة بوزارة الأ�شغال‬ ‫يف البلدين يف جم��ال ال�ط��رق والأب�ن�ي��ة واجل�سور‬ ‫والعطاءات تهدف �إىل تبادل املعلومات واخلربات‬ ‫واملوا�صفات الفنية و"كودات" البناء وتبادل القوى‬ ‫الب�شرية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبيدات �أن االتفاقية �ستفتح املجال‬ ‫�أمام املقاولني الأردنيني للعمل يف قطاع الإن�شاءات‬ ‫يف ال �ك��وي��ت‪ ،‬وك��ذل��ك ف�ت��ح امل �ج��ال �أم� ��ام املقاولني‬ ‫الكويتيني للعمل يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االتفاقية تفتح املجال كذلك �أمام‬ ‫الطرفني لت�أ�سي�س ائتالف �شركات مقاوالت لتنفيذ‬ ‫م���ش��روع��ات م���ش�ترك��ة‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم ت��وق�ي��ع برامج‬ ‫تنفيذية لالتفاقية لتفعيلها من خالل جلان يتم‬ ‫ت�سميتها من قبل وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫يف البلدين‪.‬‬ ‫ويرتبط ال�ب�ل��دان مبجموعة م��ن االتفاقيات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وهي اتفاقية التبادل التجاري احلر‬ ‫واتفاقية ال�ت�ع��اون االق�ت���ص��ادي ومنطقة التجارة‬ ‫احلرة العربية الكربى واتفاقية لت�شجيع وحماية‬ ‫اال�ستثمارات واتفاقية جتنب االزدواج ال�ضريبي‬ ‫على دخل امل�ؤ�س�سات و�شركات النقل اجلوي واتفاقية‬ ‫التعاون يف جمال �أن�شطة التقيي�س ومذكرة تفاهم‬ ‫يف جمال النقل اجلوي واتفاقية التعاون يف جمال‬ ‫النقل البحري التجاري وامل��وان��ئ ومذكرة تفاهم‬ ‫للتعاون يف جم��ال امل�ع��ار���ض ب�ين وزارت ��ي التجارة‬ ‫وال�صناعة يف البلدين‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حجم اال�ستثمارات الكويتية يف‬ ‫الأردن و�صل �إىل حوايل ‪ 8‬مليارات دوالر‪ ،‬موزعة‬ ‫على عدد من القطاعات االقت�صادية‪.‬‬

‫ديوان اخلدمة املدنية يدعو طالبي‬ ‫التوظيف �إىل زيارة موقعه الإلكرتوين‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫دعا ديوان اخلدمة املدنية املتقدمني بطلبات‬ ‫توظيف اىل زي ��ارة م��وق��ع ال��دي��وان االلكرتوين‪،‬‬ ‫وتدقيق البيانات اخلا�صة مع الت�أكيد على مكان‬ ‫الإق��ام��ة بحيث ال تتعار�ض م��ع بطاقة الأحوال‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫وقال بيان لديوان اخلدمــــــــــة املدنيـــــة �أم�س‬ ‫االثنني �إنه يف حال وجد املتقدم �أي تـــــعار�ض مع‬ ‫مكان �إقامته ح�سب البطاقة ال�شخــــ�صية ال�صادرة‬ ‫ع��ن دائ ��رة االح� ��وال امل��دن �ي��ة واجل �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��وازات عليه‬ ‫مراجعة الديوان و�إحــــــــــ�ضار الوثائق الثبــــــوتية‬ ‫التي ت�شـــــــري اىل مكان �إقامـــــــــته احلالية‪ ،‬كما‬ ‫ميكن للمتقـــــــدمني بطلبات التوظيف االت�صال‬ ‫م ��ع م ��رك ��ز االت� ��� �ص ��ال ال ��وط �ن ��ي ورق � ��م الهاتف‬ ‫‪.5008080‬‬ ‫و�أك� � ��د ال �ب �ي��ان ع� ��دم اع �ت �م��اد �أي مالحظة‬ ‫�أو اع�ت�را���ض ب�ع��د ان�ت�ه��اء امل ��دة امل �ح��ددة للك�شف‬ ‫التجريبي وه��ي نهاية دوام ي��وم اخلمي�س املقبل‬ ‫ل�ي���ص��ار ب�ع��ده��ا اىل �إ�� �ص ��دار ال�ك���ش��ف التناف�سي‬ ‫الأ�سا�سي و�سيعتمد كمرجع �أ�سا�سي مللء الوظائف‬ ‫ال�شاغرة يف جهاز اخلدمة املدنية‪.‬‬

‫وك� ��ان دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة وب �ط �ل��ب من‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم قد قام بدمج تخ�ص�صي‬ ‫م�ع�ل��م � �ص��ف ل �غ��ة اجن �ل �ي��زي��ة وم �ع �ل��م جم ��ال لغة‬ ‫اجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �سيتم ال�ت�ع��ام��ل معهما كوحدة‬ ‫تناف�سية واح��دة‪ ،‬بهدف ح��ل م�شكلة معلم �صف‬ ‫ل�غ��ة اجن �ل �ي��زي��ة‪ ،‬ول �ي �ك��ون �أح ��د ب��دائ��ل تخ�ص�ص‬ ‫ب�ك��ال��وري��و���س ل�غ��ة اجن�ل�ي��زي��ة يف ح��ال ع��دم توفره‬ ‫يف خم� ��زون ال� ��دي� ��وان‪� ،‬إذ ي �ع��د ه ��ذا التخ�ص�ص‬ ‫م��ن التخ�ص�صات ال��راك��دة وال يطلب م��ن ديوان‬ ‫اخلدمة املدنية‪.‬‬ ‫وت�أتي عملية الدمج كذلك لإتاحة الفر�صة‬ ‫حل�م�ل��ة ال�ت�خ���ص����ص ل�ل�ت�ن��اف����س م��ع م�ع�ل��م املجال‬ ‫ل�غ��ة اجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬علما ب ��أن��ه �سيكون ه�ن��اك �إ�شارة‬ ‫اىل التخ�ص�ص الفرعي الدقيق معلم �صف لغة‬ ‫اجن�ل�ي��زي��ة‪ ،‬ويف ح��ال مت ط�ل��ب التخ�ص�ص ب�شكل‬ ‫مبا�شر �سيتم تر�شيح خ��ري�ج��ي ه��ذا التخ�ص�ص‬ ‫ولهم الأولوية يف ذلك‪� ،‬أما �إذا طلب معلم جمال‬ ‫ل�غ��ة اجن�ل�ي��زي��ة ف�سيتم ال�تر��ش�ي��ح وف��ق الرتتيب‬ ‫والأول��وي��ة وك��أن��ه تخ�ص�ص واح��د وب�ه��ذه احلالة‬ ‫ف�ق��د مت ت��و��س�ي��ع دائ� ��رة ت�ن��اف����س م�ع�ل��م ��ص��ف لغة‬ ‫اجنليزية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫مواطنون ي�ؤكدون ت�أخري مواعيدهم منذ �أ�سبوع وم�صدر ي�ؤكد �أن مراجعاتهم غري عاجلة‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫خمتربات «ال�صحة» ت�ؤجل فحو�صات‬ ‫الـ‪ B12‬لعدم توفر الأجهزة‬

‫ال�سبيل‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫علمت "ال�سبيل" �أم�س �أن املختربات‬ ‫املركزية يف وزارة ال�صحة تفتقر لأجهزة‬ ‫و"كتات" خا�صة بفحو�صات نق�ص الـ‬ ‫‪ B12‬عند املواطنني‪.‬‬ ‫و�أك � ��د م �� �ص��در يف ال � � ��وزارة فقدان‬ ‫بع�ض �أجهزة الفح�ص التي حتتاج �إليها‬ ‫املختربات بني الفينة والأخرى‪.‬‬ ‫ويف الأث� � �ن � ��اء‪ ،‬ت �ل �ق��ت "ال�سبيل"‬ ‫� �ش �ك��اوى ع��دي��دة م��ن م��واط �ن�ين ت�ؤكد‬ ‫ت�أجيل فحو�صهم يف خمتربات ال�صحة‬ ‫�إىل �إ�شعار �آخ��ر‪ ،‬نتيجة نق�ص الأجهزة‬ ‫امل �ت �خ �� �ص �� �ص��ة ب��ال �ك �� �ش��ف ع ��ن و�ضعهم‬ ‫ال�صحي‪ .‬ومل ت��وف��ق "ال�سبيل" طيلة‬ ‫ي��وم �أم����س يف احل���ص��ول على رد ر�سمي‬ ‫من ال��وزارة‪ ،‬لكن م�صدرا �صحيا �أكد �أن‬ ‫فحو�ص الـ‪ B12‬تعترب من الفحو�صات‬ ‫غ�ي��ر ال� �ع ��اج� �ل ��ة‪ ،‬م �ق �ل�ل�ا م� ��ن �أهمية‬ ‫ت�أخريها‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء‪ ،‬ق ��ال امل ��واط ��ن ماجد‬ ‫ح�م��ودة‪" :‬طلب مني الأط�ب��اء يف مركز‬ ‫�صحي عمان ال�شامل التوجه �إىل املخترب‬

‫ويت�ساءل حمودة‪ ،‬هل يعقل �أن تفقد‬ ‫املركزي لإجراء فح�ص الـ‪ ،B12‬فقال يل‬ ‫املعنيون هناك �إن املخترب يفتقر حاليا �أجهزة يحتاجها املواطن من خمتربات‬ ‫لكتات الفح�ص‪ ،‬وبناء عليه طلبوا مني ال�صحة وم�شافيها؟! وت��ؤك��د املواطنة‬ ‫العودة بعد �أ�سبوع"‪.‬‬ ‫نرج�س �أبو حميدان �أن ورقة التحويل‬

‫احلا�صلة عليها من ذات املركز ال�صحي‬ ‫لإج� � � ��راء ال �ف �ح��و� �ص��ات يف خمتربات‬ ‫ال� ��وزارة مل ت�شفع ل�ه��ا‪ ،‬ح�ي��ث ق��ال لها‬ ‫ال �ع��ام �ل��ون يف اال� �س �ت �ق �ب��ال‪�" :‬سن�ؤجل‬ ‫املوعد �إىل حني توفر الأجهزة"‪.‬‬ ‫احل��ال ذات��ه �أك��ده �أح�م��د ال�شوبكي‬ ‫الذي ُح ّول من م�ست�شفى الأمري حمزة‬ ‫لإج��راء فحو�صات ممثالة‪ ،‬لكن نق�ص‬ ‫الأجهزة املتخ�ص�صة‪ ،‬حال دون �إكماله‬ ‫الفحو�صات‪.‬‬ ‫وك ��ان م �� �س ��ؤول ر��س�م��ي يف ال ��وزارة‬ ‫�أكد لـ"ال�سبيل"‪� ،‬شراء �أجهزة لفح�ص‬ ‫الهرمونات تقدر قيمتها بربع مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ت �ق��دي��رات ر��س�م�ي��ة‪ ،‬ف�إن‬ ‫خم �ت�ب�رات ال� � ��وزارة يف ع �م��ان وحدها‬ ‫تقوم ب�إجراء فحو�صات لأكرث من ‪100‬‬ ‫حالة يوميا‪.‬‬ ‫وي ��ؤك ��د �أخ �� �ص��ائ �ي��ون �أن زي� ��ادة �أو‬ ‫نق�ص الهرمونات‪ ،‬من �ش�أنها �أن ت�ؤدي‬ ‫�إىل حدوث اعتالالت يف ج�سم الإن�سان‬ ‫ك��ل ب�ح���س��ب ال �ن��وع ال� ��ذي ي �ع��اين منه‬ ‫املري�ض‪.‬‬

‫ومي �ك ��ن ت �ع��ري��ف ال� �ه ��رم ��ون ب�أنه‬ ‫م��ادة كيميائية تفرزها الغدد ال�صماء‬ ‫يف ال��دم مبا�شرة لأداء وظيفة معينة‪،‬‬ ‫وع �ل��ى ذل ��ك ف� ��إن وظ�ي�ف��ة الهرمونات‬ ‫تن�سيق عمل �أع���ض��اء اجل���س��م‪ .‬وبع�ض‬ ‫ال �ه��رم��ون��ات ��س��ري�ع��ة ال �ت ��أث�ي�ر‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫هرمون الأدرينالني الذي يهيئ اجل�سم‬ ‫ملواجهة مواقف احل��رك��ة‪ ،‬والأن�سولني‬ ‫الذي ينظم ن�سبة ال�سكر يف الدم‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د خ�ب�راء واخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون يف‬ ‫�أم��را���ض ال��دم واجل�ه��از اله�ضمي تزايد‬ ‫ت�سجيلهم حلاالت �إ�صابة مبر�ض نق�ص‬ ‫ف�ي�ت��ام�ين ‪ ،12 B‬م�ط��ال�ب�ين احلكومة‬ ‫ب � ��إج � ��راء درا� � �س � ��ات ع �ل �م �ي��ة "دقيقة"‬ ‫لتحديد حجم امل�شكلة يف اململكة‪ ،‬و�صوال‬ ‫�إىل �إيجاد �أف�ضل ال�سبل ملكافحتها‪.‬‬ ‫وي� �ع ��د ‪ 12 B‬م� ��ن الفيتامينات‬ ‫ال �ه��ام��ة وال �� �ض��روري��ة ل�ت�ك��وي��ن خاليا‬ ‫الدم احلمراء‪ ،‬وللمحافظة على �أن�سجة‬ ‫الأع�صاب‪ .‬وي�ؤدي نق�ص هذا الفيتامني‬ ‫�إىل الإ�صابة بالأنيميا وه�شا�شة العظام‬ ‫وتلف دائم يف املخ والأع�صاب‪.‬‬

‫نفذه عدد من �أبناء ع�شرية احلمايدة وعمال ونا�شطون‬

‫الع�شرات يعت�صمون �أمام رئا�سة الوزراء مطالبني بالإفراج عن ال�سنيد‬ ‫ال�سبيل‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫نقل ع�شرات من عمال املياومة املف�صولني من وزارة‬ ‫ال��زراع��ة اعت�صامهم اىل ال�ساحة املقابلة للديوان‬ ‫امللكي بو�سط البلد بعد اع�ترا���ض �أع���ض��اء جلنة‬ ‫العمال الذين قابلوا وزير الدولة جمال ال�شمايلة‬ ‫على قول الوزير "ب�أن القانون �سي�أخذ جمراه"‪.‬‬ ‫والتقى �أع���ض��اء جلنة ع�م��ال امل�ي��اوم��ة يف مقر‬ ‫رئا�سة الوزراء �إثر طلب م�س�ؤولني يف الرئا�سة من‬ ‫العمال ت�شكيل وفد منهم‪ ،‬لال�ستماع اىل مطالبهم‪،‬‬ ‫بعد �أن اعت�صم الع�شرات من �أبناء ع�شائر احلمايدة‬ ‫وع �م��ال امل�ي��اوم��ة يف وزارة ال��زراع��ة م�ق��اب��ل رئا�سة‬ ‫ال��وزراء �أم�س احتجاجاً على توقيف رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة يف وزارة الزراعة حممد ال�سنيد‪.‬‬ ‫و�شارك يف االعت�صام ن�شطاء �سيا�سيون‪ ،‬وطالب‬ ‫املعت�صمون ب�إقالة وزير الزراعة �سعيد امل�صري كونه‬ ‫"يتحمل امل�س�ؤولية الكاملة عن ت�صعيد ملف عمال‬ ‫امل�ي��اوم��ة بعد �أن ق��ارب على احلل"‪ .‬وط��ال��ب جنل‬ ‫رئي�س جلنة عمال امل�ي��اوم��ة املعتقل ب��الإف��راج عن‬ ‫�أبيه‪ ،‬و�إعادته للعمل وباقي زمالئه املف�صولني‪.‬‬ ‫وا� �ش �ت �ك��ى ال �ف �ت��ى م ��ؤي��د حم �م��د ال���س�ن�ي��د ب�أن‬ ‫ظروف عائلته �سيئة بعد اعتقال والده‪ ،‬و"ال دخل‬ ‫لنا نعي�ش منه"‪.‬‬ ‫وذكرت عاملة املياومة نهى ال�شمايلة ان احلالة‬ ‫ال�صحية لل�سنيد �شهدت ت��ردي��ا كبريا بعد دخول‬

‫�أماكن عملهم‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س جل�ن��ة ع�م��ال امل�ي��اوم��ة ق��د �أُو ِق ��ف‬ ‫وعمال �آخ��رون بعد تنظيمهم اعت�صاما احتجاجيا‬ ‫يف م ��أدب��ا‪ ،‬وت�ع��دى لفظيا على وزي��ر ال��زراع��ة �إبان‬ ‫�إلقائه كلمة يف ندوة عقدت يف املدينة‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمكمة �أمن الدولة رف�ضت الإفراج‬ ‫ع��ن حممد ال�سنيد النا�شط العمايل بكفالة �إثر‬ ‫توقيفه لأكرث من �أ�سبوعني بتهمه التجمهر غري‬ ‫امل�شروع واالعتداء اللفظي على وزير الزراعة �سعيد‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫و�أ�صدرت جمموعة من ال�شخ�صيات الأردنية‬ ‫بيانا ت�ضامنيا مع النا�شط العمايل حممد ال�سنيد‬ ‫هذا ن�صه‪ :‬تدار�ست �شخ�صيات �أردنية م�س�ألة اعتقال‬ ‫املنا�ضل العمايل حممد ال�سنيد �إثر ندوة ح�ضرها‬ ‫وزي ��ر ال��زراع��ة يف م ��أدب��ا‪ ،‬ث��م �إح��ال�ت��ه �إىل حمكمة‬ ‫�أمن الدولة وتوقيفه ‪ 14‬يوماً ورف�ض تكفيله‪� .‬إن‬ ‫املوقعني �أدناه �إذ يرون يف ذلك كله تعبرياً عن توجه‬ ‫خطري وخ�ط��وة ت�صعيدية ج��دي��دة �ضد القيادات‬ ‫الوطنية الأردنية‪ ،‬ويرون يف الق�سوة غري امل�سبوقة‬ ‫يف ذلك م�ؤ�شراً على �أزمة دوائر �صنع القرار‪.‬‬ ‫يذكر �أن حممد �سنيد عامل يف مديرية زراعة‬ ‫جانب من االعت�صام‬ ‫مادبا ونا�شط عمايل من ع��ام ‪ ،2005‬ق��اد ع�شرات‬ ‫�إ�ضرابه عن الطعام يومه اخلام�س‪.‬‬ ‫حمافظة مادبا �أثناء زيارة وزير الزراعة املهند�س االع �ت �� �ص��ام��ات ل�ل�م�ط��ال�ب��ة ب�ت�ث�ب�ي��ت ال �ع �م��ال على‬ ‫وطالبت با�سم عمال املياومة بتكفيل ال�سنيد �سعيد امل�صري للمنطقة"‪ .‬كما دعت احلكومة اىل املقطوع‪ ،‬ومن ثم تابع ال�سعي لإعادة عمال املياومة‬ ‫لأن� ��ه "مار�س ح �ق��ه يف االع �ت �� �ص��ام ال �� �س �ل �م��ي يف �إع��ادة العمال املف�صولني م��ن وزارة ال��زراع��ة اىل املف�صولني من وزارة الزراعة اىل �أعمالهم‪.‬‬

‫�إغالق مطعم يف عجلون ي�شتبه‬ ‫بتقدميه وجبات ت�سببت بت�سمم الع�شرات‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أغلقت ال�سلطات املخت�صة يف حمافظة عجلون �أم�س مطعما‬ ‫يف منطقة عرجان‪ ،‬ي�شتبه بتقدميه وجبات غذائية ت�سببت بت�سمم‬ ‫ع���ش��رات الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن راج�ع��وا م�ست�شفى الإمي ��ان احلكومي‬ ‫�أم�س يف مدينة عجلون‪ ،‬ح�سب املحافظ في�صل القا�ضي‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أو� �ض��ح م��دي��ر م�ست�شفى الإمي ��ان ال��دك�ت��ور �أحمد‬ ‫الزغول‪� ،‬أن ‪� 32‬شخ�صا من منطقة عرجان راجعوا ق�سم الطوارئ يف‬ ‫امل�ست�شفى �أم�س‪ ،‬وهم يعانون من تلبك يف املعدة ومراجعة و�إ�سهال‪،‬‬ ‫بعد �أن تناولوا وجبات غذائية ي�شتبه �أن تكون فا�سدة من مطعم‬ ‫يف البلدة‪ .‬وق��ال �إن��ه مت �إدخ��ال جميع احل��االت �إىل ق�سم الطوارئ‪،‬‬ ‫حيث مت معاجلة ‪ 31‬حالة منها‪ ،‬مو�ضحا �أن جميع املراجعني يف‬ ‫حال جيدة‪ ،‬بينما يجري �إخ�ضاع حالة واحدة للمراقبة وا�ستكمال‬ ‫معاجلتها لالطمئنان على و�ضعها‪ ،‬متوقعا مغادرتها للم�ست�شفى‬ ‫يف نف�س اليوم‪ .‬وقال �إنه مت �أخذ عينات ملعرفة �أ�سباب ا�شتباه حاالت‬ ‫الت�سمم‪.‬‬ ‫وتفقد املحافظ القا�ضي يرافقه م��دي��رو ال�صحة وال�شرطة‬ ‫وامل�ست�شفى احل��االت‪ ،‬م��ؤك��دا على االهتمام الكايف بها ومراقبتها‬ ‫حتى ال�شفاء التام‪ .‬و�أ�ضاف �أن جلنة ال�صحة وال�سالمة العامة يف‬ ‫املحافظة �ستقوم مبتابعة الأ�سباب التي �أدت �إىل مراجعة هذا العدد‬ ‫من الأ�شخا�ص �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬وذلك بعد الت�أكد من نتائج العينات‪،‬‬ ‫التخاذ الإجراءات بحق خمالفي �شروط ال�صحة وال�سالمة العامة‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬زار مدير ال�صحة ال��دك�ت��ور علي ال�سعد مركز �صحي‬ ‫عرجان ال��ذي ا�ستقبل ع��دد من احل��االت املماثلة‪ ،‬مبينا �أن فريقا‬ ‫من الأطباء قام ب�أخذ عينات من املواد الغذائية املوجودة يف املطعم‬ ‫امل�شتبه به يف عرجان‪.‬‬

‫«�سعيد» يزور معلما �أردنيا �أطلقت‬ ‫�سورية �سراحه بعد احتجازه �شهرا‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫زار املراقب العام جلماعة االخوان امل�سلمني همام �سعيد بيت معلم‬ ‫�أردين �أطلقت ال�سلطات ال�سورية �سراحه بعد احتجازه ملدة �شهر‪.‬‬ ‫املعلم هيثم من�صور بني �أن �سبب احتجازه هو ت�شابه يف الأ�سماء‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن��ه مل يتعر�ض لأي ن��وع من التعذيب اجل�سدي �أثناء فرتة‬ ‫اعتقاله‪ .‬وك��ان من�صور قد و�صل �أول �أم�س �إىل نقطة ح��دود جابر‬ ‫حيث ا�ستقبله جمع كبري من ذويه‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن ال�سلطات ال�سورية اعتقلت من�صور �أثناء زي��ارة له‬ ‫برفقة زوجته �إىل دم�شق‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال‪ :‬الإعالن عن امل�ؤهلني‬ ‫لال�ستفادة من م�شروع مدينة خادم احلرمني اليوم‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�ق��دم ‪ 1210‬م��واط�ن�ين ل�لا��س�ت�ف��ادة من‬ ‫م���ش��روع خ ��ادم احل��رم�ين ال���ش��ري�ف�ين �ضمن‬ ‫مبادر �سكن كرمي لعي�ش كرمي يف الزرقاء‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الأ��ش�غ��ال العامة والإ�سكان‬ ‫رئ �ي ����س جم �ل ����س �إدارة م ��ؤ� �س �� �س��ة الأ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري الدكتور حممد طالب‬ ‫عبيدات �إن ه��ؤالء املواطنني يتناف�سون على‬ ‫‪� 696‬شقة ت�ت�راوح م�ساحتها ب�ين ‪ 93‬مرتا‬ ‫مربعا �إىل ‪ 136‬مرتا مربعا ومبعدل متقدمني‬ ‫اثنني لكل �شقة تقريبا‪ .‬الفتا �أن الفرتة التي‬ ‫حددتها امل�ؤ�س�سة ال�ستقبال طلبات اال�ستفادة‬ ‫م��ن امل �� �ش��روع ان�ت�ه��ت م���س��اء �أم ����س‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ال��دك �ت��ور ع �ب �ي��دات يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية‬ ‫�أم�س انه �سيتم االع�لان عن �أ�سماء امل�ؤهلني‬

‫لال�ستفادة م��ن امل���ش��روع ال�ي��وم ال�ث�لاث��اء يف‬ ‫ال�صحف اليومية ومبنى امل�ؤ�س�سة وموقعها‬ ‫الإلكرتوين‪ .‬م�ؤكدا زيادة الطلب على �شقق‬ ‫املبادرة امللكية ال�سامية �سكن كرمي خا�صة بعد‬ ‫اخلطة الت�سويقية والإعالمية والت�أهيلية‬ ‫التي طبقتها امل�ؤ�س�سة يف وقت �سابق �إ�ضافة‬ ‫�إىل حزمة الإجراءات التي اتخذتها احلكومة‬ ‫لتخفي�ض الأ�سعار ومعدالت فوائد البنوك‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة وامل��راب �ح��ة الإ��س�لام�ي��ة‪ .‬و�أك ��د �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة اعتمدت الأ�س�س واملعايري العادلة‬ ‫وال���ش�ف��اف��ة ا� �س �ت �ن��ادا �إىل م�ن�ه�ج�ي��ة الأرق� ��ام‬ ‫القابلة للقيا�س وت�أخذ بعني االعتبار �صايف‬ ‫الدخل ال�شهري والعمر واحلالة االجتماعية‬ ‫وال���ص�ف��ة ال��وظ�ي�ف�ي��ة وط�ب�ي�ع��ة ع�م��ل مقدم‬ ‫الطلب يف القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬

‫و�أ�شار عبيدات اىل انه �سيتم طبقا للخطة‬ ‫الت�سويقية التي �أع��دت�ه��ا م�ؤ�س�سة الإ�سكان‬ ‫والتطوير احل�ضري الإعالن لت�سويق املوقع‬ ‫الآخ� ��ر ل�سكن ك ��رمي وه ��و ال��دي��ار يف ماركا‬ ‫مل��دة ا��س�ب��وع اع�ت�ب��ارا م��ن ال�ث��ال��ث والع�شرين‬ ‫من ال�شهر احل��ايل يتم بعدها �إف�ساح املجال‬ ‫للراغبني يف التقدم لال�ستفادة من امل�شروع‬ ‫ابتداء من الثالثني من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ي�� �ش��ار اىل �أن امل�ت �ق��دم�ين مل��دي�ن��ة خادم‬ ‫احلرمني ال�شريفني هم من امل�ؤهلني �أ�صال‬ ‫من الناحية املادية �إذ �إن رواتبهم ال تقل عن‬ ‫‪ 220‬دينارا �شهريا مما ي�شكل فر�صة منا�سبة‬ ‫لت�سديد �أق�ساط �شهرية بواقع ‪ 110‬دنانري‬ ‫وه��و �أق��ل ق�سط ممكن ل�شقة م�ساحتها ‪90‬‬ ‫مرتا مربعا‪.‬‬

‫رفْ�ض �إقامة مهرجان مبنا�سبة ذكرى النكبة يف وادي ال�سري‬

‫حمافظ الزرقاء يرف�ض املوافقة للعمل‬ ‫اال�سالمي على مهرجان بذكرى اال�ستقالل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رف� �� ��ض حم ��اف ��ظ ال � ��زرق � ��اء املوافقة‬ ‫جل�م��اع��ة االخ� ��وان امل���س�ل�م�ين ع�ل��ى تنظيم‬ ‫م �ه��رج��ان خ �ط��اب��ي ك��ان��ت ت �ن��وي �إقامته‬ ‫ي��وم اجل�م�ع��ة ال �ق��ادم يف ال���س��اح��ة املجاورة‬ ‫لكلية املجتمع الإ��س�لام��ي �إح�ي��اء لذكرى‬ ‫اال�� �س� �ت� �ق�ل�ال ورف� ��� �ض� �اً مل� ��� �ش ��روع ال ��وط ��ن‬ ‫البديل‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ق�ي��ادي يف ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�لام��ي دروي ����ش اب��و ال�سكر �إن��ه تلقى‬ ‫�أم�س من حمافظ الزرقاء �سعد املنا�صري‬ ‫كتابا �أبلغه فيه رف�ضه لإجابة طلب �إقامة‬ ‫ه��ذه الفعالية دون �أن ي�برر موقفه‪ ،‬غري‬ ‫�أنه ا�ستند اىل ال�صالحيات املمنوحة له يف‬ ‫قانون االجتماعات العامة‪.‬‬ ‫وا�ستهجن �أبو ال�سكر موقف احلكومة‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن قانون االجتماعات العامة‬ ‫ب ��ات ق �ي��داً ث�ق �ي� ً‬ ‫لا ع�ل��ى ح��ري��ة الأردن �ي�ي�ن‬

‫الذين منحهم الد�ستور احلق يف التجمع‪.‬‬ ‫ي �� �ش ��ار اىل �أن امل� �ه ��رج ��ان ك � ��ان من‬ ‫املفرت�ض �أن يقام يف �ساحة كلية املجتمع‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ��ي يف ال ��زرق ��اء ب �ع��د ع �� �ص��ر يوم‬ ‫اجلمعة املقبلة‪.‬‬ ‫اىل ذل� � ��ك رف � ��� ��ض م� �ت� ��� �ص ��رف ل � ��واء‬ ‫وادي ال���س�ير امل��واف �ق��ة ل�ف��رع ح��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي يف عمان ال�ساد�سة على‬ ‫�إق��ام��ة م�ه��رج��ان خطابي مبنا�سبة ذكرى‬ ‫اال�ستقالل الثالثاء املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان من املفرت�ض �أن يقام املهرجان‬ ‫يف ال���س��اح��ة امل �ج��اورة مل�سجد ال�ب�ي��ادر بعد‬ ‫�صالة ع�صر الثالثاء بعد املقبل ‪� 25‬أيار‪.‬‬ ‫ك�م��ا رف����ض مت�صرف ل��واء الر�صيفة‬ ‫مفيد عنانبة املوافقة على �إقامة مهرجان‬ ‫كان ينوي فرع احلزب يف الر�صيفة �إقامته‬ ‫مبنا�سبة الذكرى الـ‪ 62‬الغت�صاب فل�سطني‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة خم �ي��م ح �ط�ين ي ��وم اخلمي�س‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫�ستبلغ �أ�سعار تذاكر مهرجان الأردن لهذا العام حوايل ‪150‬‬ ‫دي�ن��ارا فقط ال غ�ير لعدد م��ن الفعاليات‪ .‬بع�ض الإعالميني‬ ‫علقوا على ذلك ب�أن املهرجان مل يعد لل�شعب الأردين الب�سيط‬ ‫بل �أ�صبح للنخبة وال�سياح‪ .‬املهرجان الذي �ستنطلق فعالياته‬ ‫يف ‪ 30‬حزيران لن ت�شتمل فعالياته على �أي حدث ثقايف‪� ،‬إمنا‬ ‫ذهبت للرق�ص واملو�سيقى والغناء‪ ،‬الغريب �أي�ضا يف املهرجان �أن‬ ‫تنظيمه �آل جلمعية �أردنية غري ربحية م�ضى على ت�أ�سي�سها فقط‬ ‫�شهران‪ ،‬وذل��ك ما �أعلن عنه �أم�س يف م�ؤمتر �صحفي بح�ضور‬ ‫وزيرة ال�سياحة و�أمني عمان ورعاة املهرجان واملنظمني‪.‬‬ ‫�شارك وفد �أردين يتناف�س مع ‪ 30‬دولة �أخ��رى من ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�أوروبا ورو�سيا والواليات املتحدة الأمريكية من بينها‬ ‫"�إ�سرائيل" يف مهرجان ت��ذوق الأطعمة مبدينة ا�سطنبول‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫ل��وح��ظ ت��وق��ف ع��دد م��ن امل��دار���س اخل��ا��ص��ة امل �ع��روف��ة عن‬ ‫تقدمي منح جمانية �أو خ�صومات كبرية ومغرية كانت تقدمها‬ ‫يف ال�سابق كحوافز ال�ستقطاب الطلبة الأوائ��ل واملتفوقني من‬ ‫مدار�س خا�صة وحكومية‪.‬‬ ‫تقيم ال�ه�ي�ئ��ة الإداري � ��ة ل��راب�ط��ة ال�ك�ت��اب الأردن� �ي�ي�ن حفل‬ ‫ا�ستقبال مبنا�سبة مرور ‪ 36‬عاماً على ت�أ�سي�س الرابطة‪ ،‬وذلك‬ ‫يف ال�ساعة ال�سابعة والن�صف من م�ساء يوم غد الأربعاء يف مقر‬ ‫الرابطة بال�شمي�ساين‪.‬‬ ‫�أث �م��رت ال��و��س��اط��ات ال�ت��ي �أج��ري��ت ع�بر ال�ه��ات��ف م��ع مدير‬ ‫مدر�سة خا�صة بال�سماح لأح��د الطلبة امل�شاركة بحفل تخريج‬ ‫طلبة لثانوية العامة بعد حرمانه من التخريج ب�سبب تورطه‬ ‫بعملية تزوير لبطاقات دخول احلفل‪.‬‬ ‫�ضمن �أم�سيات ن�شاط (ك�ت��اب الأ��س�ب��وع) ومبنا�سبة عيد‬ ‫اال�ستقالل ت�ست�ضيف املكتبة الوطنية الأ�ستاذ الدكتور يو�سف‬ ‫غوامنة للحديث عن كتابه (بطوالت اجلي�ش العربي‪ :‬القوات‬ ‫امل�سلحة الأردن �ي��ة يف ال�ق��د���س وفل�سطني ‪ .)1948‬وذل��ك عند‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأحد املقبل‪ .‬‬ ‫ب��د�أت يف املعهد الق�ضائي الأردين �أم�س ال��دورة التدريبية‬ ‫املتخ�ص�صة يف الإج � ��راءات اجل��زائ�ي��ة للمدعني ال�ع��ام�ين من‬ ‫�ضباط ال��دف��اع امل ��دين‪ .‬ويتلقى امل���ش��ارك��ون على م��دى �أ�سبوع‬ ‫تدريبا متخ�ص�صا على ي��د نخبة م��ن اخل�ب�راء واملتخ�ص�صني‬ ‫حول �أ�صول التحقيق ووظائف املدعي العام وقراراته و�أ�صول‬ ‫التحقيق واملرافعات اجلزائية والعالقة بني ال�ضابطة العدلية‬ ‫والق�ضاء‪.‬‬ ‫يتداول معلمون افكارا حول �ضغوط ميكن ان يحدثوها يف‬ ‫حال مل توافق احلكومة على مطالبهم بخ�صو�ص ان�شاء نقابة‬ ‫لهم‪ ،‬ومن ابرز ما يتداول اعالن مقاطعة االنتخابات النيابية‬ ‫القادمة �سواء باالنتخاب او امل�شاركة يف جلان االقرتاع والفرز‪.‬‬

‫التحقيق بوفاة طفلة‬ ‫يف م�ست�شفى غور ال�صايف بالكرك‬ ‫الكرك – حممد اخلوالدة‬ ‫ب��د�أت اجلهات املخت�صة التحقيق يف مالب�سات وف��اة طفلة يف‬ ‫م�س�شتفى غور ال�صايف مبحافظة الكرك‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ف ��إن الطفلة ي�سرى �سامل اخلر�شة ‪� 5‬سنوات‬ ‫�إدخلت اىل امل�ست�شفى هي واثنتني من �شقيقاتها نتيجة ت�سمم غذائي‬ ‫فغادرت ال�شقيقتني املم�ست�شفى بعد ت�شافيهما فيما ا�ستدعت احلالة‬ ‫ال�صحية للطفلة ي�سرى ابقاءها يف امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫فطلب �أهلها حتويلها اىل م�ست�شفى الكرك احلكومي لوجود‬ ‫�سرية مر�ضية �سابقة لديها وه��ي روم��ات��زم القلب اال ان الطبيب‬ ‫املعالج ووفق رواية االهل ماطل يف حتويلها ما ت�سبب يف وفاتها‪.‬‬ ‫وعلى �إثر ذلك كلف مدعي عام الكرك ذياب الطراونه كل من‬ ‫رئي�س طب �شرعي اجلنوب لت�شريحها اعو�ض الطراونه و الطبيبني‬ ‫ال�شرعيني ح�سن الهواري وهمام القطاونه لت�شريح جثة الطفلة‬ ‫لبيان �أ�سباب الوفاة‪.‬‬ ‫نتيجة الت�شريح اظهرت ان الوفاة ناجمة عن مر�ض يف القلب‬ ‫فيما مت اخ��ذ عينات من اجلثة وحولت اىل املختربات الطبية يف‬ ‫عمان ملزيد من الفحو�ص على اجلهة املقابلة او�ضح مدير م�ست�شفى‬ ‫غور ال�صايف ر�ضوان ال�شمايلة ان و�ضع املري�ضة مل يكن ي�ستدعي‬ ‫حتويلها اىل م�ست�شفى الكرك اال ان و�ضعها ال�صحي انتك�س فج�أة‬ ‫يف �ساعة متاخرة من الليل توفيت على �إثره وو�صف مدير امل�ست�شفى‬ ‫اجراء الطبيب املعالج ب�أنه ين�سجم "مع ما هو معمول به من انظمة‬ ‫وتعليمات" ‪.‬‬

‫�إخماد حريق �شبّ يف حما�صيل حقلية يف م�أدبا‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أخمدت فرق الدفاع املدين ظهر �أم�س حريقا َ�ش َّب يف حما�صيل‬ ‫حقلية (قمح) تقدر م�ساحته ب �ـ(‪ )400‬دومن يف حمافظة م�أدبا‪/‬‬ ‫احلي ال�شرقي‪ .‬وقال مدير الإعالم الناطق الإعالمي يف املديرية‬ ‫العامة للدفاع املدين العقيد فريد ال�شرع �إن كوادر الدفاع املدين‬ ‫قامت ب�إخماد احلريق وال�سيطرة عليه ومنع انت�شاره �إىل احلقول‬ ‫املجاورة‪.‬‬

‫�أن تكون من مادة جيدة ومقاومة احلريق‬

‫�أمانة عمان حتدد �شروط وتعليمات‬ ‫ت�صاريح خيم عر�ض مباريات ك�أ�س العامل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ددت �أم��ان��ة ع�م��ان ال�شروط‬ ‫والتعليمات اخلا�صة مبنح ت�صاريح‬ ‫�إق��ام��ة خيم ع��ر���ض م�ب��اري��ات ك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل ‪ 2010‬يف م�ن��اط��ق الأمانة‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة‪.‬وا� �ش�ترط��ت التعليمات‬ ‫احل���ص��ول على م��واف�ق��ة �أم�ن�ي��ة من‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال �ع��ا� �ص �م��ة ع �ن��د تقدمي‬ ‫ط� �ل� �ب ��ات ال� �ت� ��� �ص ��اري ��ح يف مناطق‬ ‫الأمانة‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ع�ل��ى �أن ت�ك��ون اخليم‬ ‫م��ن م��ادة ج�ي��دة م�ق��اوم��ة للعوامل‬ ‫اجل� ��وي� ��ة واحل � ��ري � ��ق‪ ،‬و�أن يكون‬ ‫م��وق �ع �ه��ا ب� �ع� �ي ��داً ع ��ن التجمعات‬ ‫ال�سكانية وع��دم �إزع ��اج املجاورين‬ ‫�أو ا�ستخدام مكربات ال�صوت‪ .‬كما‬ ‫�أكدت التعليمات االلتزام بالأخالق‬

‫والآداب ال � �ع� ��ام� ��ة‪ ،‬ومنـــــــعت‬ ‫ا�ستخــــــدام اخليمة لغري الأغرا�ض‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ل �ه��ا ك �ع��ر���ض الأف�ل��ام‬ ‫وتقدمي امل�شروبات الروحية حتت‬ ‫ط��ائ�ل�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��ة امل �� �س ��ؤول �ي��ة القانونية‬ ‫والإداريـــــة‪.‬‬ ‫و�أل� � ��زم� � ��ت �أ� � �ص � �ح� ��اب اخل �ي ��م‬ ‫ب�ت�ج�ه�ي��ز م ��واق ��ف ل �ل �� �س �ي��ارات مبا‬ ‫ي �ت �ن��ا� �س��ب م ��ع م �� �س��اح��ة اخليمة‪،‬‬ ‫وت��وف�ير � �ش��روط ال���س�لام��ة العامة‬ ‫واملرافق ال�صحية‪.‬‬ ‫وي� � �ق � ��دم ط� ��ال� ��ب ال �ت �� �ص ��ري ��ح‬ ‫ل�صندوق الأمانة �شـــــــيك ت�أمينات‬ ‫بقيـــــمة ‪� 5‬آالف دي �ن��ار‪ ،‬والتوقيع‬ ‫ع �ل ��ى الإق� � � � ��رار وال �ت �ع �ه ��د ال �ل��ازم‬ ‫لاللتزام بجميع ال�شروط‪ ،‬و�إزالة‬ ‫اخل �ي �م��ة خ�ل�ال ف�ت�رة �أ� �س �ب��وع من‬ ‫نهاية البطولة‪.‬‬

‫و�أك��د مدير دائ��رة رخ�ص املهن‬ ‫واالع�ل�ان ��ات يف الأم ��ان ��ة املهند�س‬ ‫فالح ال�شمري �أنه ويف حال خمالفة‬ ‫ال�شروط ال�سابقة �أو يف حال وجود‬ ‫� �ش �ك��اوى م ��ن امل� �ج ��اوري ��ن �ستقوم‬ ‫الأمانة ب�إزالة اخليم والعودة على‬ ‫�صاحب ال�ع�لاق��ة بتكاليف الإزالة‬ ‫م �� �ض��اف �إل �ي �ه��ا ‪ %25‬كم�صاريف‬ ‫�إداري��ة‪ ،‬ع�لاوة على م�صادرة قيمة‬ ‫ال�شيك‪.‬‬ ‫ومب � ��وج � ��ب ال �ت �ع �ل �ي �م ��ات يتم‬ ‫ا��س�ت�ي�ف��اء م�ب�ل��غ ‪ 10‬دن��ان�ي�ر ر�سوم‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ع��ن ك��ل م�تر م��رب��ع من‬ ‫م �� �س ��اح ��ة اخل� �ي� �م ��ة ال � �ت ��ي منحت‬ ‫التعليمات ملدراء املناطق �صالحية‬ ‫�إعطاء املوافقة من عدمها يف حال‬ ‫ا�ستوفيت ال�شروط املطلوبة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫املعايطة يفتتح م�ؤمترا حول‬ ‫االنتخابات النيابية املقبلة‬ ‫الكرك ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح وزير التنمية ال�سيا�سية املهند�س مو�سى املعايطة يف الكرك‬ ‫�أم�س م�ؤمترا حول االنتخابات النيابية املقبلة والتي نظمته مديريات‬ ‫تربية اجلنوب‪ .‬وقال املعايطة �إن قانون االنتخابات النيابية اجلديد‬ ‫الذي �سيمهد الطريق لعملية دميوقراطية ي�شارك فيها �أبناء الوطن‬ ‫كافة‪ ،‬مما يعزز احلياة ال�سيا�سية يف الأردن‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن االنتخابات النيابية املقبلة �ستجري �أواخ��ر العام‬ ‫احلايل‪ ،‬و�ست�ضم ‪ 108‬دوائر انتخابية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن احل��وار بني احلكومة واللجان املمثلة للمعلمني كان‬ ‫حوارا بناء‪ ،‬ونتج عنه تفهما للق�ضايا التي طرحها املعلمون‪ ،‬خا�صة‬ ‫على امل�ستوى املايل‪ ،‬م�ؤكدا �ضرورة حت�سني امل�ستوى املعي�شي للمعلم‬ ‫ومب��ا ينعك�س �إيجابا على العملية الرتبوية وتخريج �أجيال واعية‬ ‫مثقفة‪ ،‬مبينا �أهمية تنمية الوعي ال�سيا�سي لدى طلبة اجلامعات‬ ‫وامل��دار���س‪ .‬وق��دم طلبة م��دي��ري��ات تربية الطفيلة وال �ك��رك واملزار‬ ‫اجلنوبي والق�صر والأغوار اجلنوبية خالل امل�ؤمتر‪� ,‬أوراق عمل حول‬ ‫تاريخ جمل�س الأمة الأردين وتطور الدميراطية يف عهد الها�شميني‪,‬‬ ‫والكوتا الن�سائية‪ ,‬والأحزاب ال�سيا�سية ودورها يف االنتخابات النيابية‪,‬‬ ‫والع�شائرية و�أثرها يف االنتخابات النيابية‪.‬‬

‫افتتاح حديقة النزالء‬ ‫يف مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح مدير �شرطة املفرق العميد فوزان العبادي �أم�س االثنني‬ ‫حديقة النزالء يف مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو بح�ضور مدير �إدارة‬ ‫مراكز الإ�صالح والت�أهيل العقيد و�ضاح احلمود‪.‬‬ ‫وقال العقيد احلمود �إنه �سيتم افتتاح حدائق مماثلة يف مراكز‬ ‫�إ�صالح وت�أهيل املوقر والبلقاء والن�ساء يف منطقة اجلويدة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن �إن���ش��اء ه��ذه احلديقة ي�ساعد يف املعاجلة النف�سية‬ ‫للنزيل مبا ينعك�س �إيجابا عليه داخل املركز وبعد خروجه لت�سهيل‬ ‫اندماجه يف املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وبني مدير مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو العقيد زياد العالونة‬ ‫�أن الهدف من �إن�شاء حديقة النزالء يف املركز تهدف �إىل متكني ذوي‬ ‫النزيل من زيارته يف �أج��واء عائلية ي�سودها الود والطم�أنينة وخلق‬ ‫انطباع جيد لدى �أ�سرة النزيل عن و�ضعه يف املركز‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن احلديقة والتي تبلغ م�ساحتها ‪ 370‬م�ترا مربعا‬ ‫ومغطاة بالنجيل الطبيعي‪ ،‬وحتتوي على مظالت ومقاعد خلدمة‬ ‫ذوي النزيل �أث�ن��اء ال��زي��ارة‪� ،‬إىل جانب العديد م��ن �أل�ع��اب الأطفال‬ ‫�ست�ساهم يف تعزيز التوا�صل االجتماعي بني النزيل وذويه وبينه وبني‬ ‫املجتمع املحلي بعد خروجه من املركز‪ .‬و�أ�ضاف �أنه �سي�سمح للنزالء‬ ‫من ذوي ال�سلوك اجليد مبقابلة ذويهم يف احلديقة يف �أوقات الزيارة‪،‬‬ ‫ما ي�شكل حافزا لباقي النزالء لالقتداء بهم‪ ،‬الفتا �إىل �أن��ه يوجد‬ ‫داخل املركز مدر�سة ثانوية تتيح للنزالء ممن مل يكملوا حت�صيلهم‬ ‫العلمي االلتحاق بها‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن امل��رك��ز �سيعمل م�ستقبال على �إن���ش��اء م�شاغل يف‬ ‫جماالت احل��داده والنجارة والأملنيوم بكلفة تقدر بـ ‪� 370‬ألف دينار‪،‬‬ ‫مبينا �أن برنامج تدريب النزالء �سي�شمل ‪� 600‬ساعة تدريب نظري‬ ‫وعملي على ه��ذه املهن من خ�لال ا�ستقطاب كفاءات يف ه��ذا املجال‬ ‫بالتعاون مع م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬

‫«جلنة انتخابات مركزية» برئا�سة وزير الداخلية ت�شرف على االنتخابات‬

‫احلكومة تبد�أ مرحلة «الدفاع» عن قانونها امل�ؤقت‬ ‫لالنتخابات النيابية وحت�شيد الر�أي العام ل�صاحله‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫ت�ب��د�أ احلكومة حملة "�شرح وتو�ضيح" بنود‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب��ات النيابية امل��ؤق��ت ال��ذي ت�صدره‬ ‫اليوم حتت رقم قانون م�ؤقت (‪ )...‬ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وي��أت��ي �إ� �ص��دار ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت ‪-‬ال ��ذي ن�شرت‬ ‫"ال�سبيل" يف تقرير خا�ص الأ�سبوع املا�ضي �أبرز‬ ‫م�ل�احم��ه‪ -‬ب�ع��د �أن ا��س�ت�ك�م��ل جم�ل����س ال� � ��وزراء يف‬ ‫جل�سته التي عقدها م�ساء الأح��د املا�ضي برئا�سة‬ ‫�سمري الرفاعي مناق�شة م�سودة م�شروع القانون‬ ‫كامال‪ ،‬وو�ضع اللم�سات الأخرية على بنوده متهيدا‬ ‫لإ�صداره كقانون م�ؤقت جديد‪ ،‬ولي�س قانونا معدال‬ ‫للقانون القدمي �ساري املفعول منذ العام ‪.1993‬‬ ‫�أوىل جل�سات احلكومة لتو�ضيح بنود م�شروع‬ ‫القانون امل�ؤقت عقدت ح�سب م�صدر ر�سمي خا�ص‬ ‫بـ"ال�سبيل" �أول �أم�س االثنني يف دار رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫عندما التقى رئي�س الوزراء على م�أدبة غداء نخبة‬ ‫م��ن ال�سيا�سيني �ضمت ر�ؤ� �س��اء وزراء �سابقني من‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الأعيان احلاليني‪ ،‬ور�ؤ�ساء جمال�س‬ ‫الأعيان ور�ؤ�ساء جمال�س النواب ال�سابقني‪.‬‬ ‫وناق�ش املجتمعون م�لام��ح ق��ان��ون االنتخاب‪،‬‬ ‫وو�ضع رئي�س الوزراء احل�ضور ب�صورة �أبرز مالمح‬ ‫قانون االنتخاب‪ ،‬وا�ستمع �إىل �آرائهم حياله‪.‬‬ ‫ويلتقي نائب رئي�س الوزراء وزير الدولة رجائي‬ ‫املع�شر اليوم ر�ؤ�ساء حترير ال�صحف اليومية وعددا‬ ‫من الكتاب وال�صحافيني‪ ،‬للحديث يف التعديالت‬ ‫املقرتحة من قبل احلكومة على قانون االنتخابات‬ ‫النيابية امل��ؤق��ت‪ .‬وت��أت��ي ل�ق��اءات احلكومة بالنخب‬ ‫ال�سيا�سية والإع�لام�ي��ة بعد �إق��رار جمل�س الوزراء‬ ‫ل�ل�ق��ان��ون امل ��ؤق ��ت‪ ،‬و�إ�� �ص ��داره لإج � ��راء االنتخابات‬ ‫على �أ��س��ا��س��ه‪ ،‬مم��ا ي��ؤ��ش��ر على �أن م�لاح�ظ��ات مثل‬ ‫ه��ذا النخب ال�سيا�سية والإعالمية لن ي�ؤخذ بها‪،‬‬ ‫و�ستبقى حربا على ورق‪ ،‬كون "ال�سيف �سبق العذل"‬ ‫ب�صدور م�شروع القانون امل�ؤقت‪.‬‬ ‫امل���ص��در �أ� �ش��ار �إىل �أن ل�ق��اء ال��رف��اع��ي بالنخبة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة (ر�ؤ�� �س ��اء ال � ��وزراء ال���س��اب�ق�ين ور�ؤ�ساء‬ ‫جمال�س الأعيان وجمال�س النواب ال�سابقني) �شهد‬ ‫�إ��ش��ادة مب�شروع ال�ق��ان��ون‪ ،‬والثناء على �إب�ق��اء نظام‬ ‫"ال�صوت الواحد" يف الت�صويت‪ ،‬م�شددا على �أن‬ ‫"قرار احلكومة الإبقاء على قانون ال�صوت الواحد‬ ‫ال ي�ستهدف �أي فئة م��ن فئات ال�شعب الأردين"‪،‬‬ ‫وم�ؤكدا �أن"ال عالقة للتعديالت التي طر�أت فيما‬ ‫يخت�ص برفع ع��دد املقاعد النيابية وتوزيعها مبا‬ ‫ي�سمى باملحا�ص�صة ال�سيا�سية‪ ،‬ف�الأردن�ي��ون كلهم‬ ‫�سواء �أمام الد�ستور"‪.‬‬ ‫فيما يرى مراقبون �أن "�إ�ضافة املقاعد الأربعة‬ ‫اجلديدة على القانون‪ ،‬من �ش�أنه رفع ح�صة متثيل‬ ‫"الأردنيني م��ن �أ� �ص��ول فل�سطينية" يف جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬خا�صة �أن املقاعد التي مت �إ�ضافتها تقع يف‬ ‫مناطق انتخابية ذات �أغلبية دميغرافية معينة‪.‬‬ ‫يذكر �أن اللجنة الوزارية املكلفة من احلكومة‬ ‫ب��إدخ��ال تعديالت على قانون االنتخابات النيابية‬ ‫كانت تو�صلت بعد اللقاءات واملناق�شات �إىل �أن يقوم‬ ‫ق��ان��ون االن�ت�خ��اب على �أ��س��ا���س "ال�صوت الواحد"‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ه��ذا النظام فيه الكثري من الإيجابيات‬ ‫التي �أثبتتها جتارب االنتخابات على مدار ال�سنوات‬

‫الإبقاء‬ ‫على كوتات‬ ‫ال�شرك�س‬ ‫وال�شي�شان‬ ‫والبدو‪..‬‬ ‫وزيادة‬ ‫ح�صة كوتا‬ ‫املر�أة ‪%50‬‬

‫الأخذ‬ ‫بتو�صيات‬ ‫«بايدن»‪..‬‬ ‫و«�إهمال»‬ ‫تو�صيات‬ ‫�أحزاب‬ ‫وم�ؤ�س�سات‬ ‫جمتمع مدين‬ ‫جمل�س النواب‬

‫ال�سابقة‪ .‬ومل تر اللجنة ح�سب امل�صدر �أن قانون‬ ‫انتخاب ي�ستند �إىل نظام القائمة الن�سبية باعتباره‬ ‫"ير�سم ال �� �ص��ورة احل�ق�ي�ق�ي��ة مل��ا ي��ري��ده املواطن‬ ‫والناخب‪ ،‬فبالرغم من الإيجابيات املوجودة يف هذا‬ ‫النظام (القائمة الن�سبية)‪� ،‬إال �أنه ال يعطي ال�صورة‬ ‫احلقيقة مل��ا ي��ري��ده ال�ن��اخ��ب وامل��واط��ن مل��ا فيه من‬ ‫�سلبيات"‪.‬‬ ‫م � ��ؤك� ��دا �أن ال �ل �ج �ن��ة ت��و� �ص �ل��ت �إىل "قناعة‬ ‫را�سخة" ب ��أن م��ا ي�صلح لالنتخابات النيابية هو‬ ‫"نظام ال�صوت الواحد املعمول به منذ االنتخابات‬ ‫النيابية لعام ‪ ."1993‬ي�شار �إىل �أن وزي��ر التنمية‬ ‫ال�سيا�سية املهند�س مو�سى املعايطة ك��ان ا�ست�شهد‬ ‫بنتائج ا�ستطالعات ر�أي بينت �أن ‪ 60-50‬يف املئة من‬ ‫الأردنيني مع قانون ال�صوت غري القابل للتحول �أي‬ ‫قانون ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫امل�صدر �أ�شار �إىل �أن التو�صيات التي تقدم بها‬ ‫ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س الأم��ري �ك��ي ج��وري��ف ب��اي��دن خالل‬ ‫زي ��ارت ��ه ل� �ل ��أردن ق �ب��ل ق��راب��ة ال���ش�ه��ري��ن "�أخذت‬ ‫باحل�سبان"‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بزيادة متثيل املر�أة‬ ‫يف ال�برمل��ان‪ .‬ف�ك��ان ل��ه م��ا �أراد ب��زي��ادة ع��دد مقاعد‬ ‫ال�ك��وت��ا الن�سائية بن�سبة ‪ 50‬يف امل�ئ��ة‪ ،‬و�أ��ص�ب��ح لكل‬ ‫حمافظة من حمافظات اململكة ممثلة على �أ�سا�س‬ ‫الكوتا الن�سائية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ب��اي��دن ك��ان التقى يف مبنى ال�سفارة‬ ‫الأمريكية مبمثلني لعدد م��ن م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل ��دين‪ ،‬ون��اق����ش ال�ل�ق��اء اال��س�ت�ع��دادات لالنتخابات‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة املقبلة‪ ،‬وا�ستمع لآراء وت��وج�ه��ات تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات حول االنتخابات الربملانية املقبلة‪.‬‬ ‫وح�سب بيان ال�سفارة �آن��ذاك‪ ،‬فقد �شعر بايدن‬ ‫بـ"االرتياح من توجه احلكومة الأردن�ي��ة لتطوير‬ ‫قانون االنتخاب‪ ,‬ونحو مزيد من احلرية والعدالة‬ ‫وال�ن��زاه��ة يف االن�ت�خ��اب��ات املقبلة"‪ ،‬موجها "عددا‬ ‫م��ن الن�صائح للح�ضور خا�صة ب�ق��ان��ون ومراقبة‬ ‫االنتخابات"‪ ,‬م�شريا �إىل �أن "معظم االنتخابات التي‬ ‫جترى يف العامل تعاين من م�شاكل‪ ،‬و�أن��ه ال وجود‬ ‫لقانون كامل يف ك��ل ق��وان�ين و�أنظمة االنتخاب يف‬ ‫دول العامل"‪ .‬يف املقابل‪ ،‬تقدمت احلركة الإ�سالمية‬ ‫والأحزاب الأردنية الـ‪ 17‬املرخ�صة وعدد من م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع امل��دين املهتمة بال�ش�أن الربملاين بعدد من‬ ‫املالحظات والتو�صيات حول بنود قانون االنتخابات‬

‫النيابية‪ .‬خا�صة فيما يتعلق بنظام االنتخاب ال�صوت‬ ‫الواحد‪ ،‬وا�ستبداله بالقائمة الن�سبية �أو املختلطة‪،‬‬ ‫و�إ�شراف الق�ضاء على جمريات العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫و�إعادة توزيع الدوائر االنتخابية والت�صدي لعمليات‬ ‫�شراء الأ�صوات وتدل املال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫�أب��رز التو�صيات ال�سابقة مت "�إهمالها" ح�سب‬ ‫امل�صدر‪ ،‬فيما �أخ��ذت احلكومة بتو�صيات الأحزاب‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف حماربة املال ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وجترمي عمليات �شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫م�شروع القانون ح�سب امل�صدر �أبقى على كوتات‬ ‫امل��ر�أة وال�شرك�س والبدو يف املناطق املغلقة‪ ،‬و�أعطى‬ ‫املر�أة ‪ 50‬يف املئة زيادة يف عدد املقاعد‪.‬‬ ‫وتتناف�س الن�ساء على جميع املقاعد وبغ�ض‬ ‫النظر عن عدد الناجحات يف التناف�س احلر ت�ضاف‬ ‫امل ��ر�أة التالية �صاحبة �أع�ل��ى "ن�سبة �أ�صوات" بني‬ ‫الدوائر الفردية مبا يف ذلك دوائر البدو‪.‬‬ ‫و�سيطلق على الدوائر االنتخابية ال�سابقة ا�سم‬ ‫منطقة انتخابية مق�سمة �إىل دوائر فردية من دون‬ ‫تعيني جغرايف لهذه الدوائر‪.‬‬ ‫فمثال الدائرة االنتخابية الثالثة عمان �سابقا‪،‬‬ ‫�ستكون املنطقة االنتخابية الثالثة عمان‪ ،‬وحتتوي‬ ‫ع�ل��ى �أرب� ��ع دوائ� ��ر ف��ردي��ة م��ن بينها دائ� ��رة املقعد‬ ‫امل�سيحي‪ ،‬ومل يح�سم بعد قرار نقل املقعد ال�شرك�سي‬ ‫�إىل هذه الدائرة‪.‬‬ ‫يتغي عليها‬ ‫فال‬ ‫ال�سابق‬ ‫من‬ ‫الفردية‬ ‫�أما الدائرة‬ ‫رّ‬ ‫�شيء‪ ،‬بينما تخ�ضع دوائر البدو لنف�س التق�سيم‪� ،‬أي‬ ‫كل منها منطقة انتخابية حتتوي ‪ 3‬دوائر فردية‪.‬‬ ‫م�شروع القانون امل�ؤقت اجلديد ترك ‪ 18‬دائرة‬ ‫انتخابية على حالها‪ ،‬بحيث لن يتم تق�سيمها كونها‬ ‫حتظى مبقعد نيابي واحد وفقا لتق�سيم املقاعد يف‬ ‫القانون امل�ؤقت ال�سابق‪ ،‬موزعة على كل من عمان‬ ‫الدائرة ال�سابعة‪ ،‬و�إرب��د الدوائر الثالثة وال�ساد�سة‬ ‫وال�سابعة وال�ث��ام�ن��ة والتا�سعة‪ ،‬وال�ب�ل�ق��اء الدوائر‬ ‫الثانية والثالثة والرابعة‪ ،‬والكرك الدوائر الرابعة‬ ‫واخلام�سة وال�ساد�سة‪.‬‬ ‫وم�ع��ان ال��دائ��رت��ان الثانية والثالثة‪ ،‬والزرقاء‬ ‫الدائرة الثالثة‪ ،‬والطفيلة الدائرة الثانية‪ ،‬ومادبا‬ ‫الدائرة الثانية‪ ،‬وعجلون الدائرة الثانية‪.‬‬ ‫وب��امل �ق��اب��ل ووف� �ق ��ا ل�ل�ت�ق���س�ي�م��ات اجلغرافية‬ ‫االنتخابية ال�سابقة‪ ،‬ف��إن ‪ 6‬مناطق انتخابية كانت‬

‫تعترب دائ��رة انتخابية واح��دة رغ��م تعدد مقاعدها‬ ‫التمثيلية‪ ،‬وهي حمافظة املفرق ‪ 4‬مقاعد وحمافظة‬ ‫جر�ش ‪ 4‬مقاعد وحمافظة العقبة ‪ 4‬مقاعد‪.‬‬ ‫�إىل جانب اعتبار دوائ��ر بدو ال�شمال والو�سط‬ ‫واجلنوب كل منها دائ��رة انتخابية واح��دة بتعددية‬ ‫متثيلية بواقع ثالثة مقاعد لكل منها‪.‬‬ ‫ووفقا للقانون املقبل‪ ،‬ف�إن ‪ 27‬منطقة انتخابية‬ ‫�سيعاد تق�سيمها �إىل ‪ 90‬دائرة انتخابية‪ ،‬بواقع مقعد‬ ‫لكل دائرة وعلى مبد�أ "�صوت واحد لدائرة واحدة‬ ‫ملقعد واحد"‪ ،‬بينما ل��ن يتم تق�سيم ال��دائ��رة التي‬ ‫كانت �أ�صال حتظى مبقعد متثيلي واحد يف جمل�س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وي�ق��رر امل��ر��ش�ح��ون خ�لال ال�ف�ترة امل �ح��ددة عن‬ ‫�أي��ة دائ��رة �سوف يرت�شحون‪ ،‬بينما يذهب الناخب‬ ‫امل�سجل يف "املنطقة االنتخابية" �إىل �أي �صندوق‬ ‫ّ‬ ‫اقرتاع يرغب‪ ،‬و�سيكون يف كل مركز اقرتاع �صناديق‬ ‫اقرتاع خا�صة بكل دائرة داخل املنطقة االنتخابية‪.‬‬ ‫و ّ‬ ‫مت ح�سم القرار ب�إ�ضافة �أربعة مقاعد‪ ،‬توزع‬ ‫م�ق�ع��دان يف حم��اف�ظ��ة ع � ّم��ان وم�ق�ع��د يف حمافظة‬ ‫ال��زرق��اء ومقعد يف حمافظة �إرب ��د‪ ،‬حيث �سي�صبح‬ ‫عدد الدوائر بعد التق�سيم ‪ 108‬دوائر‪ .‬ويف اجلوانب‬ ‫الإج��رائ �ي��ة‪� ،‬ستتوىل "جلنة ان�ت�خ��اب��ات مركزية"‬ ‫برئا�سة وزير الداخلية الإ�شراف على االنتخابات‪،‬‬ ‫على �أن يكون قا�ض من الدرجة العليا نائبا لرئي�س‬ ‫اللجنة‪ .‬وترى احلكومة �أن هذا �إجراء جوهري‪� ،‬إذ‬ ‫�إن القا�ضي �سيكون م�س�ؤوال عن اللجنة متاما يف‬ ‫غياب رئي�سها الذي �سيكون غالبا م�شغوال مبهمات‬ ‫وزارت ��ه‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن ك��ل جلنة حملية (ير�أ�سها‬ ‫املحافظ) �سيكون نائب الرئي�س قا�ضيا‪.‬‬ ‫م���ش��روع ال �ق��ان��ون امل ��ؤق��ت �سيلغي االمتيازات‬ ‫ال�سابقة لأع�ضاء جمل�س النواب‪� ،‬أهمها �إلغاء اجلمع‬ ‫بني الراتب التقاعدي عن النيابة والراتب �ساري‬ ‫املفعول للنائب‪ ،‬وم��ا �سيح�صل عليه النائب من‬ ‫جمل�س النواب �سيعترب "مكاف�أة" ولي�س راتبا‪.‬‬ ‫وب�ه��ذه ال�صفة‪ ،‬ف ��إن م��ن ميلك رات�ب��ا تقاعديا‬ ‫من وظيفته ال�سابقة احلكومية �أو الع�سكرية �سوف‬ ‫ي�ستم ّر باحل�صول عليه بنف�س الن�سبة القدمية‪ ،‬ولن‬ ‫يح�صل النائب على تقاعد ع��ن نيابته اب�ت��داء من‬ ‫الدورة القادمة‪.‬‬ ‫كما �ستلغى امتيازات �أخرى مثل احل�صول على‬ ‫�إعفاء جمركي لل�سيارات �أو منح كوتات للحج وما‬ ‫اىل ذلك من امتيازات‪.‬‬ ‫ول���ض�م��ان ن��زاه��ة وا��س�ت�ق��ام��ة االن �ت �خ��اب��ات ّ‬ ‫مت‬ ‫ت�شديد العقوبات (احلب�س) ملن يدّعي الأم ّية ويتبني‬ ‫�أنه لي�س كذلك‪ ،‬كما �ست�شدد العقوبات على ا�ستخدام‬ ‫املال‪ ،‬و�ستكون هناك متابعة وتدقيق وحتويل فوري‬ ‫�إىل املحاكم حاملا تثبت �أي عملية ا�ستخدام للمال يف‬ ‫�شراء الأ�صوات‪.‬‬ ‫وت�ؤ ّكد احلكومة على االلتزام ال�صارم بنزاهة‬ ‫االنتخابات ومنع �أي تالعب‪ ،‬وما تزال تدر�س �سبل‬ ‫�ضمان عدم ح�صول التزوير وعدم تكرار الت�صويت‬ ‫ممن ت�سول له نف�سه ذلك وقد يكون الإج��راء ق�صّ‬ ‫البطاقة جمددا‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلكومة �ستقوم ب�إ�صدار مدونة �سلوك‬ ‫خا�صة بعالقة ال� ��وزراء م��ع ال �ن��واب على �أن تكون‬ ‫جاهزة قبل االنتخابات املقبلة‪.‬‬

‫�أحزاب معار�ضة ترجئ حتديد م�شاركتها يف االنتخابات حتى �صدور القانون‬

‫قيادات حزبية ترف�ض «ال�صوت الواحد والدوائر الوهمية» لتعار�ضها مع الإ�صالح‬ ‫ال�سبيل ‪� -‬أحمد برقاوي‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫���س‪� : 18‬شاخ�صة ممنوع الوقوف والتوقف تعني ب��أن الوقوف‬ ‫والتوقف ممنوع‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ما قبل ال�شاخ�صة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ما بعد ال�شاخ�صة ولغاية �أول تقاطع بعدها‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قبلها وبعدها �ضمن م�سافة حمددة‪ .‬‬ ‫د‪ -‬ال �شيء مما ذكر‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫�أك��دت قيادات حزبية رف�ضها �إ�صدار‬ ‫ق��ان��ون ان�ت�خ��اب ج��دي��د ي�ستند �إىل مبد�أ‬ ‫"ال�صوت الواحد"‪ ،‬ويعتمد التق�سيم‬ ‫الوهمي للدوائر االنتخابية‪ ،‬معتربة �أن‬ ‫مثل ه��ذه ال�صيغة تتنافى وتتعار�ض مع‬ ‫الطرح احلكومي القا�ضي بتعزيز عملية‬ ‫الإ�صالح يف البالد‪ ،‬حمذرة من م�ساهمة‬ ‫ال��دوائ��ر الوهمية يف تفتيت املجتمع �إىل‬ ‫ع�صبيات مناطقية وجهوية‪.‬‬ ‫وقالت �إن الإبقاء على قانون ال�صوت‬ ‫الواحد ي�شكل عقبة رئي�سة �أمام الإ�صالح‬ ‫ال �� �ش��ام��ل ال� ��ذي ال م �ف � ّر م��ن �إجن� � ��ازه يف‬ ‫امل��رح �ل��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬ل �ل �خ��روج م��ن �أزم ��ات‬ ‫وم���ش��اك��ل تعي�شها ال �ب�ل�اد‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫احلكومة ال ت��زال ت��ؤث��ر ع��دم ال�شروع يف‬ ‫عملية الإ�صالح‪.‬‬ ‫و�أج � �م� ��ع ح ��زب� �ي ��ون يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم ����س ع�ل��ى �أن التغيريات‬ ‫التي �ستطر�أ على قانون االنتخاب‪ ،‬والتي‬ ‫تداولتها و�سائل �إع�لام حملية‪� ،‬شكلية ال‬ ‫مت�س جوهر القانون‪ ،‬ول��ن يكون لها �أي‬ ‫�أثر يف �إخراج جمل�س نيابي قوي تناط به‬ ‫مهام الت�شريع والرقابة‪.‬‬ ‫رئي�س كتلة "جبهة العمل الإ�سالمي"‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب اخلام�س ع�شر حمزة‬ ‫م �ن �� �ص��ور ي �� �ش�ير �إىل مت �� �س��ك احلكومة‬ ‫بقانون ال�صوت ال��واح��د‪ ،‬وال��ذي �أ�ضيف‬ ‫�إليه �سلبية �أخ��رى تتمثل بح�سب ر�أي��ه يف‬ ‫التق�سيم الوهمي للدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫وق��ال من�صور �إن ال��دوائ��ر الوهمية‬ ‫تك ّر�س الع�صبيات من ع�شائرية ومناطقية‪،‬‬ ‫مم��ا ي��ؤ��ش��ر ع�ل��ى ع��دم اه�ت�م��ام احلكومة‬ ‫ب� �الإ�� �ص�ل�اح وت �ط��وي��ر احل� �ي ��اة احلزبية‬ ‫والنيابية يف البلد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من نفيه �أن تكون هنالك‬ ‫م�سرية �إ�صالح يف البالد‪ ،‬ي�ضيف من�صور‬ ‫�أن ما هو قائم ما زال بعيدا عن الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬ال �سيما �أن ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫"ال�صوت الواحد" ي�شكل عقبة يف طريقه‪،‬‬ ‫داعيا الأحزاب والقوى ال�سيا�سية وال�شعب‬ ‫الأردين ال�ضغط ب��اجت��اه �إجن ��از م�شروع‬ ‫الإ�صالح الذي بات مطلبا ملحا‪.‬‬ ‫وح��ول م�شاركة ح��زب جبهة العمل‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي م��ن ع��دم�ه��ا يف االنتخابات‬

‫حمزة من�صور‬

‫�سعيد ذياب‬

‫ف�ؤاد دبور‬

‫حتذير من م�ساهمة الدوائر الوهمية يف تفتيت املجتمع �إىل ع�صبيات مناطقية‬ ‫حزبيون‪ :‬الربملان القادم لن يختلف عن �سابقه الحتكامه �إىل ذات القانون االنتخابي‬ ‫النيابية املقبلة‪ ،‬قال من�صور �إن هذا الأمر‬ ‫حمكوم بقرار م�ؤ�س�سي‪ ،‬الفتا �إىل �أن قانون‬ ‫ال�صوت ال��واح��د ال ي�شجع على امل�شاركة‬ ‫ال�شعبية يف العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫م ��ا ر� �ش��ح ح �ت��ى ال �� �س��اع��ة‪ ،‬وبح�سب‬ ‫م��ا ت���س��رب م��ن م�ع�ل��وم��ات ح��ول القانون‬ ‫االن�ت�خ��اب��ي اجل��دي��د ال ��ذي �سي�صدر عن‬ ‫احلكومة كقانون م ��ؤق��ت‪ ،‬ي�شري �إىل �أن‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات النيابية ال �ق��ادم��ة‪ ،‬واملزمع‬ ‫�إج� ��را�ؤه� ��ا يف ال �ث �ل��ث الأخ �ي��ر م��ن العام‬ ‫احل� ��ايل‪� ،‬ستتم ع�ل��ى م �ب��د�أ مقعد واحد‬ ‫ل��دائ��رة واح ��دة "غري جغرافية" �أو ما‬ ‫يعرف بالدوائر الوهمية مع االحتفاظ‬ ‫بـ"ال�صوت الواحد"‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن �أم �ي��ن ع� ��ام ح� ��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية د‪�.‬سعيد ذياب يرى ب�أن �أي حديث‬ ‫عن التق�سيم الوهمي للدوائر االنتخابية‬ ‫يف ال�ق��ان��ون اجل��دي��د �سيعزز تفتيت بنى‬ ‫املجتمع ب�صورة تفوق م��ا �أح��دث��ه قانون‬ ‫االنتخاب النافذ‪.‬‬ ‫وبح�سب ذياب‪ ،‬ف�إن تغيريا حقيقيا ال‬ ‫يتوفر يف قانون االنتخاب اجلديد وفق ما‬ ‫ت�سربت عن م�ضمونه‪ ،‬لكنه يقول‪" :‬مبا �أن‬ ‫احلكومة تتوجه لإقرار القانون على هذه‬ ‫ال�صيغة‪ ،‬ف�إن مربرات وجود جمل�س نواب‬ ‫ت�صبح غري �ضرورية‪ ،‬لأن احليثية الرئي�سة‬ ‫التي �سيقت حل ّل املجل�س ال�سابق‪ ،‬كانت من‬ ‫�أجل اختيار جمل�س نيابي جديد يرتقي يف‬ ‫�أدائه الت�شريعي والرقابي‪ ،‬وتعديل قانون‬ ‫االنتخاب ب�شكل دميقراطي وع�صري"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪" :‬باعتقادي �أن هذين ال�شريطني‬ ‫مل ي �ت��وف��را يف ال �ق��ان��ون اجلديد"‪ .‬ومل‬ ‫يفت ذياب الإ�شارة �إىل �أن الربملان القادم‬ ‫لن يختلف عن �سابقه‪ ،‬لكونه يحتكم �إىل‬ ‫ذات قانون االنتخاب‪ ،‬مما يعني �أن جمل�س‬ ‫النواب املنوط مبهام الرقابة والت�شريع‬ ‫لن يحدث تطورا عليه‪.‬‬ ‫"احلكومة عدا عن �إ�ضاعتها فر�صة‬ ‫حقيقية لولوج عملية الإ�صالح ال�سيا�سي‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ت �ع��دي��ل ق ��ان ��ون االنتخاب‪،‬‬ ‫واالرتقاء بالعملية ال�سيا�سية‪ ،‬دللت على‬ ‫�أنها ال تريد �إ�صالحا �سيا�سيا يف�ضي حلل‬ ‫بقية امل�شكالت والأزم � ��ات ال�ت��ي تعي�شها‬ ‫البالد"‪ .‬يقول �أم�ين ع��ام ح��زب الوحدة‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫وعن امل�شاركة يف االنتخابات الربملانية‬ ‫القادمة‪ ،‬قال‪" :‬ال ن�ستطيع اجلزم يف هذه‬ ‫امل�س�ألة الآن‪ ،‬ولكن من دون �أدنى �شك �إن‬ ‫�إج� ��راء االن�ت�خ��اب��ات وف��ق ق��ان��ون ال�صوت‬ ‫ال��واح��د ال ي�شجع مطلقا على امل�شاركة‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫ولفت ذياب �إىل عدم وجود �ضمانات‬ ‫لإجراء انتخابات نزيهة‪ ،‬والتي من وجهة‬ ‫ن�ظ��ره ت�ستوجب رق��اب��ة ق�ضائية كاملة‬ ‫على العملية االنتخابية من بدايتها حتى‬ ‫نهايتها‪ ،‬كما تتطلب ت�شكيل جلنة وطنية‬ ‫عليا من الأح��زاب والنقابات وم�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين للإ�شراف على االنتخابات‪،‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬هذا م��ا ي�ف�ت�ق��ر ل��ه م�شروع‬ ‫القانون اجلديد"‪.‬‬

‫ع�ضو املكتب ال�سيا�سي حلزب ال�شعب‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي "ح�شد" عبلة �أب ��و علبة‬ ‫ق��ال��ت لـ"ال�سبيل" �إن ال�ت�غ�ي�يرات على‬ ‫قانون االنتخاب ال مت�س اجلوهر الذي‬ ‫ي�ستند �إىل ال�صوت الواحد‪ ،‬نافية �أن يكون‬ ‫لها ت�أثري يذكر على طبيعة و�شكل جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ال �ق��ادم‪ ،‬ب�الإ��ض��اف��ة �إىل ت�صحيح‬ ‫جم �م��ل الأخ� �ط ��اء ال �ت��ي �أف ��رزه ��ا قانون‬ ‫ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أن ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫اجل ��دي ��د ��س�ي�ن�ت��ج جم�ل����س ن �ي��اب��ي م ��والٍ‬ ‫ل �ل �ح �ك��وم��ات‪ ،‬ع �ل��ى ح� � ّد ت �ع �ب�يره��ا‪ ،‬فيما‬ ‫املطلوب جمل�س نواب قوي ميثل خمتلف‬ ‫فئات املجتمع‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال��دوائ��ر الوهمية‪،‬‬ ‫�أك ��دت �أب ��و علبة �أن�ه��ا �ست�سهم يف تفتيت‬ ‫املفتت وتق�سيم املق�سم يف املجتمع‪ ،‬داعية‬ ‫�إىل �إق ��رار ق��ان��ون انتخاب خمتلط يقوم‬ ‫على مبد�أ �صوت للدائرة و�صوت للوطن‬ ‫من �أجل امل�ضي قدما يف م�شروع الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وت� � ��رى �أن الأ� � �س� ��ا�� ��س يف العملية‬ ‫الإ�صالحية ال تتمثل ب �الإج��راءات التي‬ ‫ت��راف��ق االن �ت �خ��اب��ات م��ن ح�ي��ث الرقابة‬ ‫وحم ��ارب ��ة امل� ��ال ال���س�ي��ا��س��ي ب��ال��رغ��م من‬ ‫ت�أكيدها على �أهميتها‪ ،‬وم�ضت �أب��و علبة‬ ‫ق��ائ�ل��ة‪" :‬ال �إ� �ص�لاح م��ع �إب �ق��اء احلكومة‬ ‫ع�ل��ى ق��ان��ون ال���ص��وت الواحد"‪ ،‬منوهة‬ ‫�إىل مقرتح تقدمت به �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫للحكومة حول قانون انتخاب ي�ستند �إىل‬

‫ال�ن�ظ��ام املختلط "�صوت ل�ل��دائ��رة و�آخر‬ ‫للوطن"‪ ،‬وذلك للم�ضي قدما يف م�شروع‬ ‫الإ�صالح‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي يتوقع فيه �أن تقر‬ ‫احلكومة م�شروع قانون االنتخاب امل�ؤقت‬ ‫ل���س�ن��ة ‪ 2010‬ب���ص�ي�غ�ت��ه ال�ن�ه��ائ�ي��ة اليوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬والتي ت�ستند �إىل مبد�أ ال�صوت‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬يعتقد �أم�ي�ن ع��ام ح��زب البعث‬ ‫العربي التقدمي ف�ؤاد دبور ب�أن احلكومة‬ ‫ب��ذل��ك الإج� ��راء ت�ك��ون ق��د �أدارت ظهرها‬ ‫ل�ك��اف��ة ال �ق��وى ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫املطالبة با�ستبدال قانون ال�صوت الواحد‬ ‫امل �ج��زوء ب��آخ��ر دمي�ق��راط��ي يجمع بحده‬ ‫الأدنى بني �صوت للدائرة و�صوت للوطن‪.‬‬ ‫وق��ال دب��ور �إن احلكومة التفت على‬ ‫ال �ق��ان��ون االن �ت �خ��اب��ي امل�ن���ش��ود بالدوائر‬ ‫الوهمية والإب�ق��اء على ال�صوت الواحد‪،‬‬ ‫مم��ا ي��دل��ل ع�ل��ى ع ��دم اه �ت �م��ام احلكومة‬ ‫ك�سابقاتها ب�ت�ط��وي��ر احل �ي��اة ال�سيا�سية‬ ‫واحل ��زب� �ي ��ة م ��ن خ�ل��ال اجن � ��از م�شروع‬ ‫الإ�صالح ال�شامل‪ ،‬وا�صفا التغيريات على‬ ‫قانون االنتخاب بـ"ال�شكلية"‪ ،‬كونها ال‬ ‫مت�س جوهر القانون‪.‬‬ ‫وع ��ن امل �� �ش��ارك��ة يف االن �ت �خ��اب��ات مع‬ ‫الإب� �ق ��اء ع�ل��ى ال �� �ص��وت ال ��واح ��د‪ ،‬يو�ضح‬ ‫�أن ات �خ��اذ ال �ق��رار م�ت�روك حل�ين �صدور‬ ‫ق��ان��ون االن �ت �خ��اب ون �� �ش��ره يف اجلريدة‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪� ،‬إذ حينها ��س�ت�ت��دار���س �أح ��زاب‬ ‫املعار�ضة ال�سبعة هذه امل�س�ألة‪ .‬و�أكد دبور‬ ‫�أن املبد�أ العام لدى الأح��زاب امل�شاركة يف‬ ‫االنتخابات النيابية فيما تبقى املقاطعة‬ ‫ا�ستثنا ًء ولها مربراتها‪ ،‬معتربا التغيري‬ ‫يف �إجراءات العملية االنتخابية من حيث‬ ‫الإ�شراف والفرز وحماربة املال ال�سيا�سي‬ ‫ذات �أهمية‪ ،‬لكن ما هو �أهم تغيري جوهر‬ ‫قانون االنتخاب‪.‬‬ ‫وكانت جلنة التن�سيق العليا لأحزاب‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال��وط�ن�ي��ة ح ��ذرت م��ن مت�سك‬ ‫احلكومة بقانون ال�صوت الواحد‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي ي�ؤكد ع��دم حر�صها على الإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي �أو تفعيل التنمية ال�سيا�سية يف‬ ‫البالد‪ .‬و�أك��دت �أن قانون ال�صوت الواحد‬ ‫��س��اه��م يف ت�ضخيم ال �ق��وى االجتماعية‬ ‫على ح�ساب القوى ال�سيا�سية‪ ،‬الفتة �أن‬ ‫التق�سيم الوهمي للدوائر االنتخابية من‬ ‫�ش�أنه �أن ي�سهم يف زي��ادة تفتيت الن�سيج‬ ‫االجتماعي‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�أمانة عمان رف�ضت دفع ‪� 200‬ألف دينار ل�ضبط النفقات‬

‫«املهند�سني» تطلق فعاليات املعر�ض‬ ‫الدويل للآالت واملعدات ‪JIMEX‬‬

‫«احتاد املزارعني» على و�شك �إعالن الإفال�س‬ ‫املايل لعدم توفر املوارد املالية‬ ‫العوران‪� :‬أغلقت �أغلب‬ ‫فروعه يف املحافظات‬ ‫والأع�ضاء يداومون‬ ‫يف املنازل‬ ‫ا��ش�ت�ك��ى �أع �� �ض��اء يف احت ��اد امل ��زارع�ي�ن م��ن �أن‬ ‫االحت ��اد ع�ل��ى و� �ش��ك الإف�ل�ا���س ال �ت��ام ب�ع��د �أن بلغ‬ ‫ر�صيده الـ(‪� )48‬ألف دينار التي ال تكفي لدفع �أجور‬ ‫املبنى واملوظفني‪.‬‬ ‫وع��زا ه ��ؤالء حالة ال�ضائقة املالية التي مير‬ ‫بها االحت��اد �إىل �إيقاف �أمانة عمان الكربى قيمة‬ ‫الدعم ال�سنوي املقدم لالحتاد املقدم من موزانة‬ ‫�سوق اخل�ضار املركزي واملقدر بحوايل (‪� )200‬ألف‬ ‫دي �ن��ار ع��ن ال �ع��ام احل ��ايل‪ ،‬وذل ��ك ب�ه��دف م�ساعدة‬ ‫االحتاد على خدمة املزارعني‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�صادر يف وزارة الزراعة لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن �أو�ضاع احتاد املزارعني باتت �صعبة‪ ،‬والعمل جار‬ ‫على �إدخال تعديالت على القانون ت�ضمن متويال‬ ‫دائما لالحتاد من الدولة‪ ،‬ف�ضال عن �إيجاد بنود‬ ‫يف القانون ت�ؤهل احتادات نوعية للدخول يف احتاد‬ ‫املزارعني على �أن تتمكن من احل�صول على الدعم‬ ‫من اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �أن قانون احتاد املزارعني لن‬ ‫يتم تعديله ب�صيغة قانون م�ؤقت‪ ،‬و�إمن��ا �سيطرح‬ ‫ع�ل��ى ال� ��دورة ال�برمل��ان�ي��ة امل�ق�ب�ل��ة مت�ه�ي��دا لإق ��راره‬ ‫ر�سميا‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير عام احتاد املزارعني حممود‬ ‫ال �ع��وران لـ"ال�سبيل" �إن ��ه ال وج ��ود مل ��وارد مالية‬ ‫لالحتاد حالياً‪ ،‬ويعود �سبب ذل��ك �إىل ع��دم وجود‬ ‫�إلزامية يف االنت�ساب �أ�سوة بالنقابات املهنية‪ ،‬مما‬ ‫جعل �أع�ضاء احتاد املزارعني ال يتجاوزون الـ( ‪)110‬‬ ‫�أع�ضاء‪ ،‬الأم��ر ال��ذي ال ي�ساعد على �إجن��اح �أعمال‬ ‫االحتاد الذي يتابع يوميا م�شاكل املزارعني يف كافة‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫اجتماع اع�ضاء االحتاد مل يكتمل الن�صاب فيه‬

‫و�أ��ش��ار �إىل �أن �أغلب ف��روع احت��اد امل��زارع�ين يف‬ ‫املحافظات والأل��وي��ة مغلقة‪ ،‬وكثري من الأع�ضاء‬ ‫ي��دوام��ون يف امل�ن��ازل‪ ،‬ويدفع �آخ��رون �أج��ور املباين‬ ‫من جيوبهم‪.‬‬ ‫وع��ن احل �ل��ول لإن �ق��اذ احت ��اد امل ��زارع�ي�ن‪ ،‬ر�أى‬ ‫العوران �أنه يحتاج �إىل �إعادة النظر بقانون االحتاد‬ ‫احل��ايل من ناحية رف��ده ب��الإي��رادات‪ ،‬لكي يتمكن‬ ‫م��ن ال�ق�ي��ام ب��واج �ب��ات��ه‪ ،‬وذل ��ك ع�بر ت�ع��دي��ل نظام‬ ‫الأ�سواق املركزية‪.‬‬ ‫وقال �إن االحتاد واقعيا غري قادر على مناف�سة‬ ‫ال�شركات ال��زراع�ي��ة ب�سبب �ضريبة املبيعات التي‬ ‫تفر�ض على م�شرتياته‪ ،‬م��ا �أب�ع��د امل��زارع�ين عن‬ ‫االحت��اد ودفعهم للجوء �إىل ال�شركات التي تبيع‬ ‫بالدين‪ ,‬مبينا �أن "فر�ض الر�سوم وال�ضرائب على‬ ‫االحت ��اد كبل االحت ��اد‪ ,‬ال��ذي ب��ات ع��اج��زا ع��ن دفع‬ ‫رواتب موظفيه"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال �ع��وران ب ��أن ت�سعى احل�ك��وم��ات �إىل‬ ‫تفعيل دور احتاد املزارعني‪ ,‬و�أن ي�صار �إىل توحيد‬ ‫امل�ؤ�س�سات التي تعمل يف ال�ش�أن ال��زراع��ي‪ ،‬خا�صة‬ ‫فيما يت�صل بت�أ�سي�س �صندوق املخاطر �ضد الكوارث‬ ‫�أو �شركة الت�سويق ال��زراع�ي��ة‪ ,‬على �أن تكون تلك‬ ‫امل�ؤ�س�سات جزءا ال يتجز�أ من م�ؤ�س�سات االحتاد‪.‬‬ ‫و�شدد على �أهمية �إخ��راج قانون االحت��اد‪ ،‬لأن‬ ‫الهيئة العامة الحت��اد ع��ام امل��زارع�ين واف�ق��ت على‬

‫عاملون يف منجم الأبي�ض بالكرك‬ ‫يعت�صمون مطالبني ب�إن�صافهم‬ ‫الكرك ‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫اعت�صم �أم�س �أك�ثر من خم�سني عامال يعملون‬ ‫ل��دى جمعية موظفي �شركة مناجم الفو�سفات يف‬ ‫موقع منجم الأبي�ض مبحافظة الكرك احتجاجا على‬ ‫�أو�ضاعهم‪.‬‬ ‫ال �ع �م��ال � �ش �ك��وا م��ن �أن اجل�م�ع�ي��ة ت �� �ص��رف لهم‬ ‫روات��ب �شهرية �أق��ل بكثري من املبلغ ال��ذي اتفقوا مع‬ ‫اجلمعية عليه‪ .‬وبح�سب كالمهم‪ ،‬ف�إن االتفاق املربم‬ ‫مع اجلمعية ن�ص على �أن يكون راتب العامل العادي‬ ‫بحدود ‪ 280‬دينارا‪ ،‬وراتب الفني وال�سائق بحدود ‪400‬‬ ‫دينار‪ ،‬غري �أن اجلمعية بح�سب كالمهم ت�صرف ‪160‬‬ ‫دينارا للعامل‪ ،‬و‪ 200‬دينار للفني وال�سائق‪.‬‬ ‫وي�شتكي العمال م��ن �أن ال�شركة ت��وظ��ف عماال‬ ‫وفنيني و�سائقني جدد على كادرها‪ ،‬فيما يرون �أنهم‬ ‫الأوىل باعتبار خدمتهم يف موقع ال�شركة وكونهم من‬ ‫�أبناء املنطقة‪.‬‬ ‫رئي�س اجلمعية �أحمد املعايطة التقى املعت�صمني‬ ‫ووعد بالتباحث معهم للو�صول �إىل قوا�سم م�شرتكة‬ ‫للو�صول �إىل �صيغة توفيقية حتقق م�صلحة الطرفني‪،‬‬ ‫ون�ف��ى �صحة ال���ش�ك��وى‪ ،‬ق��ائ�لا‪�" :‬سجالت اجلمعية‬ ‫الر�سمية تنفي مزاعم العمال"‪ ،‬م�ؤكدا �أن الرواتب‬ ‫التي يتقا�ضونها هي ذات الرواتب املتفق عليها‪ .‬فيما‬ ‫نفى مدير موقع ال�شركة يف الأبي�ض ب�سام العقيلي‬ ‫عالقة �شركة مناجم الفو�سفات بامل�شتكني‪ ،‬وبني �أنهم‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫الروا�شدة‪ :‬تعديل‬ ‫قانون االحتاد حبي�س‬ ‫�أدراج احلكومات منذ‬ ‫عام ‪1999‬‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫م�سودة م�شروع نظام �صادر مبوجب قانون االحتاد‬ ‫العام‪ .‬و�شدد ع�ضو احتاد املزارعني عودة الروا�شدة‬ ‫على �أن بع�ض �أع���ض��اء االحت ��اد �أث �ن��اء مراجعتهم‬ ‫للم�س�ؤولني يف الأمانة قيل لهم �إن �إيقاف الدعم‬ ‫ال�سنوي جاء نتيجة كتاب �صادر من رئا�سة الوزراء‬ ‫مبوجب �سيا�سة �ضبط النفقات احلكومية‪.‬‬ ‫وانتقد الروا�شدة �إبقاء قانون احتاد املزارعني‬ ‫حبي�س الإدراج م�ن��ذ ع��ام ‪ ،1999‬و"قد تعاقبت‬ ‫ع�شرات احلكومات وحوايل �سبع وزراء زراعة دون‬ ‫�إخراج القانون من الأدراج"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪ ،‬ذك��رت م�صادر وزارة ال��زراع��ة �أن‬ ‫ق��ان��ون احت ��اد امل��زارع�ي�ن ل��ن ي�ت��م تعديله ب�صيغة‬ ‫ق��ان��ون م ��ؤق��ت‪ ،‬و�إمن ��ا �سيتم ط��رح��ه ع�ل��ى ال ��دورة‬ ‫الربملانية املقبلة متهيدا لإقراره ر�سميا‪.‬‬ ‫وبينت �أن التعديالت على القانون �ست�ضمن‬ ‫متويال دائما لالحتاد من الدولة‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها‬ ‫ت�ؤهل االحتاد لدخول احت��ادات نوعية فيه تتمكن‬ ‫م��ن احل �� �ص��ول ع�ل��ى ال��دع��م م��ن اجل �ه��ات املعنية‬ ‫وت�سهم يف ت�شكيل �إدارة االحتاد‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنه وللتخفيف من تبعات التق�صري‬ ‫والعجز يف توفري الآل �ي��ات وامل �ع��دات وامل�شروعات‬ ‫التي وردت يف الوثيقة الزراعية‪ ،‬فقد مت ت�شكيل‬ ‫جل �ن��ة ت��وج �ي �ه �ي��ة ل �ط��رح ال� �ع� �ط ��اءات وا� �س �ت ��دراج‬ ‫العرو�ض بعيدا عن الروتني‪ ،‬والتعديالت التي تتم‬

‫مرتبطون مع اجلمعية التعاونية اخلا�صة مبوظفي‬ ‫املنجم‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مبطالبتهم بالتعيني لدى ال�شركة‬ ‫�أو�ضح العقيلي �أن التعيني يتم وف��ق �أنظمة ال�شركة‬ ‫وقوانينها ووف��ق حاجتها و�أول��وي��ات العمل لديها‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه مت رف��ع طلبات التعيني ال�ت��ي تقدم‬ ‫بها امل�شتكون �إىل مركز ال�شركة‪ ،‬وهي �صاحبة القرار‬ ‫بالتعيني �أو عدمه‪.‬‬

‫مراجعتها حاليا يف دي��وان الت�شريع ت�أتي لإتاحة‬ ‫الفر�صة �أمام احتادات نوعية �أخرى لت�صبح جزءا‬ ‫من هيكل احتاد املزارعني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن احت��اد امل��زارع�ين ��ص��در بقانون‬ ‫��س�ن��ة ‪ ،1997‬وذل ��ك مب��وج��ب ال �ق��ان��ون رق ��م (‪)19‬‬ ‫ل�سنة ‪ ،1997‬واالحت��اد هو هيئة �أهلية �شعبية غري‬ ‫حكومية ويعترب الهيئة املمثلة ل�شريحة املزارعني‬ ‫يف جميع حمافظات اململكة‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل فرع‬ ‫خ��ا���ص ملنطقة وادي الأردن ذات البعد الزراعي‬ ‫اال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫ولالحتاد مبوجب القانون �شخ�صية اعتبارية‬ ‫خا�صة‪ ،‬وهو م�ستقل ماليا و�إداريا وميار�س ن�شاطاته‬ ‫و�أعماله التجارية العتبارات غري ربحية‪ ،‬ويهدف‬ ‫�إىل خ��دم��ة ق �ط��اع امل ��زارع�ي�ن وم���س��اع��دت�ه��م على‬ ‫تطوير م�ستواهم املعي�شي وتنمية القطاع وحت�سني‬ ‫م�ستويات �إ�سهامه يف جممل الدخل القومي‪.‬‬ ‫وكان ت�أ�سي�س مظلة �أهلية للمزارعني �أو احتاد‬ ‫يجمع �شملهم مطلبا م�ستمرا عرب العقود وحتديداً‬ ‫منذ عام ‪ ،1932‬حيث قام عدد من املزارعني يف عقد‬ ‫االجتماع الأول يف ل��واء الكوره من �شمال الأردن‬ ‫للمطالبة بت�أ�سي�س احت��اد للمزارعني وحماولة‬ ‫�أخرى عام ‪ 1949‬يف حمافظة العا�صمة عمان �إىل �أن‬ ‫جاءت املحاولة الثالثة يف �أوائل عقد الت�سعينيات‪،‬‬ ‫وحتى ا�ستجابت احلكومة للمطالب بوا�سطة جلنة‬ ‫حكومية ملدة عامني للإعداد لإقامة فروع االحتاد‬ ‫وانتخابات املجل�س يف نهاية ‪ ،1999‬وبا�شر �أعماله‬ ‫كهيئة �أهلية له �شخ�صية اعتبارية ذات ا�ستقالل‬ ‫مايل و�إداري يهدف �إىل �إتاحة املجال مل�شاركة �أكرب‬ ‫ع��دد م��ن امل��زارع�ين وجتميع جهودهم وتوجيهها‬ ‫ورع� ��اي� ��ة م �� �ص��احل �ه��م وت� �ق ��دمي اخل� ��دم� ��ات لهم‬ ‫للم�ساهمة يف تطوير القطاع الزراعي وتنميته‪.‬‬

‫بدران‪� :‬إعادة انتخاب الأردن ع�ضوا‬ ‫يف جمل�س حقوق الإن�سان الأممي العام املا�ضي‬ ‫�أك � ��د رئ �ي ����س جم �ل ����س �أم� �ن ��اء املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان د‪.‬عدنان بدران‬ ‫�أن��ه ج��رى �إع� ��ادة ان�ت�خ��اب الأردن ع�ضوا‬ ‫يف جمل�س حقوق الإن�سان الأمم��ي يف عام‬ ‫‪ ،2009‬ومن قبله عام ‪ ،2006‬بعد �أن تقدمت‬ ‫احل �ك��وم��ة ط��وع�ي��ا ب�ت�ع�ه��دات والتزامات‬ ‫ج��دي��دة يف جم��ال حقوق الإن���س��ان‪ ،‬عمال‬ ‫بقرار اجلمعية العامة رقم ‪.251/60‬‬ ‫و�أ� �ش ��ار ب� ��دران خ�ل�ال حم��ا� �ض��رة له‬ ‫ب�ع�ن��وان (امل�ن�ظ��وم��ة ال��دول�ي��ة والإقليمية‬ ‫حلقوق الإن���س��ان‪ -‬جتربة املركز الوطني‬ ‫يف جمال التعاون الدويل) يف كلية الدفاع‬ ‫الوطني امللكية الأردنية‪ ،‬يوم �أم�س‪� ،‬إىل �أن‬ ‫جتربة الأردن يف جمل�س حقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫عملت على تعزيز حقوق الإن�سان يف املجال‬ ‫الت�شريعي‪ ،‬من خالل �إقرار وتعديل بع�ض‬ ‫الت�شريعات الوطنية‪.‬‬ ‫وعن حماية حقوق الإن�سان يف الإطار‬ ‫امل�ؤ�س�سي‪� ،‬أ�شار بدران �إىل دعم امل�ؤ�س�سات‬

‫الوطنية التي تعمل على مراقبة �أو�ضاع‬ ‫حقوق الإن�سان مثل املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن �� �س��ان ودي� ��وان امل �ظ��امل‪ ،‬وال �ت �ع��اون مع‬ ‫مكتب املفو�ضية ال�سامية حلقوق الإن�سان‬ ‫من خ�لال ا�ست�ضافة ع��دد من امل�ؤمترات‬ ‫الإق �ل �ي �م �ي��ة وال��دول �ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة بحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان‪ ،‬واالل� �ت ��زام ب�ت�ق��دمي التقارير‬ ‫ال��دوري��ة للجان التعاهدية يف مواعيدها‬ ‫امل � �ح� ��ددة‪ ،‬وال �ت �ع �ه��د مب �ت��اب �ع��ة تو�صيات‬ ‫امل �ق��رري��ن اخل��ا��ص�ين وال �ت �ع��اون معهم يف‬ ‫جمال حماية وتعزيز حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال التعريف بحقوق الإن�سان‬ ‫و�أهم االتفاقيات الدولية حلقوق الإن�سان‬ ‫التي مت التوقيع عليها من قبل احلكومة‪،‬‬ ‫لفت بدران �إىل العديد من د�ساتري الدول‬ ‫العربية ومن بينها د�ستور اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية لعام ‪ ،1952‬قد ا�ستمدت �أحكامها‬ ‫وقوانينها من املبادئ ال��واردة يف الإعالن‬ ‫العاملي حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وحول جتربة املركز يف جمال التعاون‬ ‫م��ع امل �ق��رري��ن اخل��ا� �ص�ين‪� ،‬أك ��د ب ��دران �أن‬

‫املركز ا�ستقبل املقرر اخلا�ص بالتعذيب‬ ‫�أثناء زيارته �إىل الأردن عام ‪ ،2006‬وعر�ض‬ ‫دوره يف جم ��ال ر� �ص��د وم �ت��اب �ع��ة ح ��االت‬ ‫التعذيب‪ ،‬الفتا اىل دور املركز يف جمال‬ ‫�إع��داد تقرير املراجعة ال��دوري��ة ال�شاملة‬ ‫ال��ذي ج��رت مناق�شته يف جمل�س حقوق‬ ‫الإن�سان يف �شهر �شباط من عام ‪.2009‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬أن هنالك العديد من الهيئات‬ ‫وال �ل �ج��ان ال��دول �ي��ة امل�م�ث�ل��ة للم�ؤ�س�سات‬ ‫الوطنية‪ ،‬منها جلنة التن�سيق الدولة التي‬ ‫متثل امل�ؤ�س�سات الوطنية حلقوق الإن�سان‬ ‫يف جميع �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ ،‬تهدف �إىل دعم‬ ‫ت�أ�سي�س وبناء ق��درات امل�ؤ�س�سات العاملة‬ ‫وفقا ملبادئ باري�س‪ ،‬ف�ضال عن م�ساعدة‬ ‫احلكومات على �إن�شائها‪ .‬ونبه بدران �إىل‬ ‫�أن امل��رك��ز ح�ظ��ي ع�ل��ى ت�صنيف (�أ) لدى‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ال��دول �ي��ة ب�ع��د ا��س�ت�ي�ف��ائ��ه لكافة‬ ‫ال�شروط املطلوبة لذلك‪� ،‬إ�ضافة لتمتعه‬ ‫بالع�ضوية الكاملة يف املنتدى الأ�سيوي‬ ‫البا�سيفيكي الذي ت�أ�س�س عام ‪1996‬؛ حيث‬ ‫ت�سلم املركز رئا�سة املنتدى العام املا�ضي‬

‫طفل بال ذراعني ي�ستعني ب�أ�صابع قدميه لتدبر �أمور حياته اليومية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫رغ ��م �أن ��ه ول ��د ب�ل�ا ذراع�ي��ن �إال �أن الطفل‬ ‫علي ي�ستعني ب�أ�صابع قدميه ملمار�سة ن�شاطاته‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة ك�ت�ن��اول ال�ط�ع��ام وال �� �ش��راب والتحدث‬ ‫بالهاتف اخللوي وفتح �أكيا�س رقائق البطاطا‬ ‫وغري ذلك كما تقول والدته �أم عمران لوكالة‬ ‫الأنباء االردنية (برتا)‪.‬‬ ‫الطفل علي ذو الثالثة �أع��وام هو الأ�صغر‬ ‫بني �أ�شقاء �سبعة �أ�صحاء‪ ،‬ولد بال ذراعني ب�سبب‬ ‫تناول والدته لأدوي��ة �أثناء حملها به يف ال�شهر‬ ‫اخلام�س كما تو�ضح‪ ،‬و�أنها كانت قد ابتاعتها من‬ ‫�إحدى ال�صيدليات بال ا�ست�شارة طبيب ملعاجلة‬ ‫ارتفاع حاد يف درجة حرارتها انذاك‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ‪-‬وه� ��ي ت �ع��ر���ض يف ب�ي�ت�ه��ا لقطات‬ ‫ت�سجيلية م�صورة لطفلها لدى حماولته �صعود‬ ‫ال ��درج ون��زول��ه‪ ،‬وت�ن��اول��ه ال�ف��واك��ه بـ(ال�شوكة)‬ ‫وحت��دث��ه ب��وا��س�ط��ة ال�ه��ات��ف اخل �ل��وي وت�أرجحه‬ ‫وح��ده وغ�ير ذل��ك‪� -‬إن عليا ورغ��م والدت ��ه بال‬ ‫ذراع �ي�ن وب�ل�ا ع�ظ�م��ة لإح� ��دى ف�خ��ذي��ه ي�ضيف‬ ‫بحركته ون�شاطه و�إرادت��ه وذكائه و�إ�صراره على‬ ‫االعتماد على نف�سه اىل �أجواء البيت الكثري من‬ ‫الفرح‪.‬‬ ‫ويعتمد الطفل علي يف حركته اليومية على‬

‫بطنه ور�أ�سه ورجليه رغم ق�صر �إحداها ب�سبب‬ ‫والدت��ه بال عظمة الفخذ‪ ،‬بح�سب والدته التي‬ ‫تقول �إن له ق��درة فائقة على �ضم اال�شياء بني‬ ‫�أ�صابع رجليه والتحكم بها كقيامه ب�ضم القلم‬ ‫والأل� � ��وان‪ ،‬مو�ضحة �أن طفلها يخ�ضع حاليا‬ ‫ل �ع�لاج��ات وظ�ي�ف�ي��ة وط�ب�ي�ع�ي��ة يف �أح ��د املراكز‬ ‫ال�ع�لاج�ي��ة م��ن �أج ��ل ت�ق��وي��ة ع�ضالته وحماية‬ ‫ع�م��وده الفقري‪ ،‬و�أن�ه��ا �ستعمل ج��اه��دة ليتلقى‬ ‫علي تعليمه نظرا ل�شغفه بالقراءة والكتابة‪.‬‬ ‫وك �ث�يرا م��ا يعمد ال�ط�ف��ل ع�ل��ي وه��و واحد‬ ‫من �ضمن ‪ 62986‬معاقا يف اململكة ملقارنة حالته‬ ‫مع �أ�شخا�ص يراهم للمرة الأوىل حني يحاول‬ ‫�أن يك�شف ع��ن وج��ود �أذرع لهم‪ ،‬وخا�صة �إذا ما‬ ‫ك��ان��وا ي��رت��دون مالب�س ف�ضفا�ضة‪ ،‬معتقدا �أن‬ ‫لفظة يد تطلق على قدمه �أي�ضا لأنه يرى �أنها‬ ‫تلبي احتياجاته مثلما تلبي الأي��دي احتياجات‬ ‫الأ�شخا�ص العاديني‪.‬‬ ‫وي �ع �ت �ق��د ا� �س �ت �� �ش��اري ج ��راح ��ة الأم ��را� ��ض‬ ‫ال�ن���س��ائ�ي��ة وال �ت��ول �ي��د وال �ع �ق��م ال��دك �ت��ور ح�سام‬ ‫اخلالدي �أن والدة الطفل علي بال ذراعني لي�س‬ ‫مرده اىل تناول والدته الأدوية على خطورة ذلك‬ ‫الإجراء بال ا�ست�شارة طبيب وذلك لأن الأطراف‬ ‫تت�شكل لدى اجلنني منذ ال�شهر الثاين‪ ،‬بيد �أن‬ ‫�أم عمران كانت قد تناولت الأدوية وهي يف ال�شهر‬

‫ت �ن �ط �ل��ق يف ال �� �س��اد���س م ��ن ح� ��زي� ��ران امل �ق �ب��ل فعاليات‬ ‫ال��دورة ال�سابعة للمعر�ض ال��دويل ال�سابع ل�ل�آالت واملعدات‬ ‫الكهروميكانيكة وامل�شهور عامليا با�سم ‪ JIMEX‬حتت رعاية‬ ‫رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي‪.‬‬ ‫املعر�ض �سيقام يف قاعات معر�ض عمان الدويل لل�سيارات‬ ‫مب�شاركة �أكرث من مئة وثالثون �شركة متثل �أكرث من ‪435‬‬ ‫�شركة وماركة عاملية‪ ،‬وتقوم البوابة الذهبية لتنظيم املعار�ض‬ ‫بتنظيم املعر�ض منذ عام ‪ 2004‬بالتعاون مع نقابة املهند�سني‬ ‫الأردنيني وهيئات دولية كربى‪.‬‬ ‫وح�سب التقرير الر�سمي لهيئة تقيم املعار�ض العاملية‬ ‫‪ Worldwide BPA‬املحايدة يزور املعر�ض �أكرث من �ستة‬ ‫�آالف مهند�س وخمت�ص ورجل �أعمال من ال�صناعة واملقاوالت‬ ‫واال��س�ت���ش��ارات وال�ك�ه��رب��اء وامل �ي��اه ومي�ت��از املعر�ض بالنوعية‬ ‫العالية للم�شاركة والزوار على حد �سواء‪.‬‬ ‫يحظى املعر�ض بدعم ورعاية نقابة املهند�سني الأردنيني‬ ‫منذ ت�أ�سي�سه لأهمية املعر�ض يف دعم القطاعات والن�شاطات‬ ‫الهند�سية‪ ،‬ويعترب املهند�سني من �أهم ال��زوار وامل�شاركني يف‬ ‫املعر�ض وللدور الذي يلعبه املعر�ض يف التبادل التجاري بني‬ ‫الأردن وال��دول املجاورة وال�صديقة وللمركز املرموق الذي‬ ‫يتمتع به يف الهيئات الدولية ويف مقدمتها االحت��اد الدويل‬ ‫ل�صناعة املعار�ض ‪ ،UFI‬وهيئة تقيم املعار�ض العاملية‪BPA‬‬ ‫‪ ،Worldwide‬ووكالة التجارة اخلارجية التابعة لرئا�سة‬ ‫ال� ��وزراء ال�ترك�ي��ة ‪ ،DTM‬وه�ي�ئ��ات دول �ي��ة وع��رب�ي��ة كربى‪،‬‬ ‫ويتطور امل�شاركات بالنوعية والعدد كل عام‪ ،‬ويحافظ املعر�ض‬ ‫على تقاليده وطريقة تنظيمه واحلملة الإعالنية املكثفة يف‬ ‫داخل وخارج الأردن‪.‬‬ ‫وي�صار �إىل تنظيم جناح ومنتدى خا�ص للطاقة املتجددة‬ ‫وتر�شيد الطاقة بالتعاون مع املركز الوطني لبحوث الطاقة‬ ‫الذي يلعب دورا كبريا يف الأردن يف تر�شيد الطاقة وم�شاريع‬ ‫الطاقة املتجددة وللعام الثالث على التوايل يتم �إقامة منتدى‬ ‫خا�ص لرت�شيد الطاقة مب�شاركة ودعم ال�سفارة الأملانية‪.‬‬ ‫والقطاعات امل�شاركة يف املعر�ض هي الكهرباء والأمتتة‬ ‫وال�ط��اق��ة وال�ط��اق��ة امل�ت�ج��ددة والآالت ال�صناعية واملولدات‬ ‫والرافعات ال�شوكية و�آالت ت�شكيل الأخ�شاب واحلديد والتدفئة‬ ‫والتكييف وتكنولوجيا املياه والغاز واللوازم ال�صناعية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شركات امل�شاركة يف املعر�ض من تركيا والهند‬ ‫وال�صني واملانيا وايطاليا وهولندا و�سوريا وم�صر وال�سعودية‬ ‫واالمارات العربية وكربى ال�شركات التجارية وال�صناعية يف‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫يف ا�ستعرا�ضه جتربة املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف جمال التعاون الدويل‬

‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬

‫عمال الفو�سفات نفذوا عدة اعت�صامات‬

‫‪5‬‬

‫اخلام�س من حملها بطفلها‪ ،‬مرجحا �سبب �إعاقة‬ ‫الطفل اىل تعر�ض والدته لفريو�س ما‪ .‬ويحذر‬ ‫يف ه��ذا ال���س�ي��اق ال�ن���س��اء احل��وام��ل م��ن عواقب‬ ‫تناول �أدوي��ة وخا�صة م�شتقات (الترتا�سيكلني)‬ ‫�أو حتى الأع�شاب بكميات كبرية وال �سيما خالل‬ ‫الأ�شهر الثالثة الأوىل من احلمل‪.‬‬ ‫يقول ا�ست�شاري ج��راح��ة العظام الدكتور‬ ‫عماد القريوتي �إن حالة علي فريدة من نوعها‬ ‫جلهة ن�شاطه ومتتعه بقدرة كبرية على التحكم‬ ‫ب�أع�صابه وحركته‪ ،‬مو�ضحا �أن��ه ب��الإم�ك��ان ويف‬ ‫امل�ستقبل �إج��راء عملية تطويل لرجله املفتقرة‬ ‫اىل عظمة الفخذ‪.‬‬ ‫ووفقا للناطق الإعالمي يف وزارة التنمية‬ ‫االجتماعية الدكتور ف��واز الرطروط ف��إن عدد‬ ‫امل �ع��اق�ين يف امل�م�ل�ك��ة و� �ص��ل �إىل ‪ 62986‬معاقا‪،‬‬ ‫فيما تبلغ ن�سبة امل�ع��اق�ين ح��رك�ي��ا منهم ‪6‬ر‪28‬‬ ‫باملئة‪ .‬وتعمل ال��وزارة ومنذ عام ‪ 1956‬يف جمال‬ ‫رعاية املعوقني الذين ي�شكلون حمور اهتمامها‪،‬‬ ‫ح�ي��ث فتحت ل�ه��م امل��راك��ز اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي بلغت‬ ‫‪ 21‬مركزا‪ ،‬وقدمت الكثري من الت�سهيالت من‬ ‫بينها التن�سيب لدائرة اجلمارك االردنية ب�ش�أن‬ ‫ا�ستفادة املعاقني حركيا من �إعفاءات اجلمارك‬ ‫اخلا�صة بال�سيارات املجهزة لهم‪ ،‬ودرا�سة �أو�ضاع‬ ‫املعوق لتبيان م��دى ا�ستفادته من الإع�ف��اء من‬

‫د‪.‬عدنان بدران‬

‫وملدة عامني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ب ��دران �إىل �أه�م�ي��ة التعاون‬ ‫ب�ين امل��رك��ز وامل�ن�ظ�م��ات ال��دول�ي��ة العاملة‬ ‫يف الأردن‪ ،‬م�شريا �إىل التن�سيق والتعاون‬ ‫الكبري ال��ذي يبديه املركز مع م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين املحلية‪.‬‬

‫نقابة العاملني يف البناء توقع اتفاقيتني‬ ‫مع "الفارج" والأ�سمنت الأبي�ض‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫الطفل علي‬

‫ر��س��وم ا�ستقدام العامل غ�ير الأردين خلدمته‬ ‫وفقا لل�شروط واالنظمة اخلا�صة بهذا املجال‪.‬‬

‫وقعت نقابة العاملني بالبناء يف الأردن اتفاقيتي عمل جماعيتني‬ ‫لتح�سني الظروف املعي�شية للعاملني يف �شركتي (الفارج) للباطون والعربية‬ ‫ل�صناعة الأ�سمنت الأبي�ض وعددهم نحو ‪ 500‬عامل وعاملة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س النقابة حممود احل�ي��اري يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إنه‬ ‫ومبوجب االتفاقية املوقعة مع ال�شركة العربية ل�صناعة اال�سمنت االبي�ض‬ ‫مت زي��ادة ال��رات��ب الأ�سا�سي للعاملني امل�صنفني ‪ 10‬دنانري وزي��ادة رواتب‬ ‫العاملني بعقود ‪ 10‬دنانري اعتبارا من االول من ني�سان املا�ضي‪.‬‬ ‫وت�شمل االتفاقية �إعادة طرح مو�ضوع عالوه الكفاءة على جمل�س ادارة‬ ‫ال�شركة التخاذ القرار املنا�سب ودرا�سة املطلب اخلا�ص باخلام�س ع�شر يف‬ ‫بداية عام ‪ 2011‬على �ضوء ما يتحقق من نتائج مالية للعام احلايل‪ ،‬وربط‬ ‫مكاف�أة االنتاج مع ما يتحقق من �أرباح �سنوية لل�شركة و�إعادة العمل بنظام‬ ‫�صندوق االدخار بناء على طلب جميع امل�ستفيدين من العاملني يف ال�شركة‬ ‫وفق قرار جمل�س الإدارة‪.‬‬ ‫وع��ن االت�ف��اق�ي��ة امل��وق�ع��ة م��ع �إدارة ��ش��رك��ة "الفارج" ل�ل�ب��اط��ون قال‬ ‫احل�ي��اري �إن�ه��ا ت�شمل زي��ارة روات��ب العاملني يف ال�شركة مبلغ ‪ 20‬دينارا‬ ‫ت�صرف اعتبارا من االول من كانون الثاين املا�ضي‪ ،‬والت�أكيد على الأمن‬ ‫واال�ستقرار الوظيفي وتزويد النقابة ب�صورة عن عقد الت�أمني ال�صحي‬ ‫امل�برم مع �شركة التامني وت�شكيل جلنة للت�أمني ال�صحي ي�سمي كل من‬ ‫الفريقني ممثليه فيها‪.‬‬ ‫و�أكد احلياري �ضرورة حتقيق ا�ستجابة ال�شركات العاملة يف القطاع‬ ‫ملطالب العاملني مبا يح�سن ظروفهم املعي�شية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫مناق�شة احتياجات منطقة‬ ‫�صرفا يف لواء فقوع‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫طالب �أهايل منطقة �صرفا يف لواء فقوع �شمال حمافظة الكرك‬ ‫بحل م�شكالت بلدتهم املتمثلة باالنقطاع املتكرر للمياه و�ضعف التيار‬ ‫الكهربائي وغريها من املطالب املهمة‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا خ�ل�ال ل�ق��ائ�ه��م يف ق��اع��ة م��رك��ز ��ش��اب��ات ��ص��رف��ا �أم�س‬ ‫مت�صرف اللواء ح�سام الطراونة وم��دراء ال��دوائ��ر فيه �إىل �ضرورة‬ ‫توفري طبيب مقيم وفني خمترب للتحاليل الطبية يف مركز �صحي‬ ‫�صرفا الأويل خلدمة الأهايل‪ ،‬ال �سيما كبار ال�سن‪� ،‬إ�ضافة �إىل حاجة‬ ‫مدار�س املنطقة لل�صيانة وا�ستحداث مدر�سة �أ�سا�سية �أخرى وتوفري‬ ‫بع�ض الأجهزة خلدمة العملية الرتبوية و�صيانة الطرق الرئي�سية‬ ‫والزراعية يف اللواء‪ .‬و�أكد مت�صرف اللواء رئي�س جلنة بلدية عبداهلل‬ ‫بن رواحة �أهمية اللقاء مع املواطنني من �أجل معرفة �إحتياجاتهم‬ ‫ودرا�ستها على �أر�ض الواقع‪ ،‬مبينا �أن البلدية تعاين من �ضائقة مالية‬ ‫كبرية‪ ،‬و�أن��ه مت �إ�صالح �آليات البلدية املعطلة التي �ستقوم بتقدمي‬ ‫خدماتها للمواطنني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن البلدية طرحت عطاء لإنارة‬ ‫ال�شوارع‪ .‬وا�ستعر�ض عدد من مدراء الدوائر اخلدمات التي تقدمها‬ ‫دوائ��ره��م للمواطنني يف ب�ل��دة ��ص��رف��ا‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن��ه �سيتم �صيانة‬ ‫ال�شارع الرئي�س والطرق الزراعية وطريق مقام �سيدنا �سليمان عليه‬ ‫ال�سالم‪ ،‬وتوفري بع�ض احتياجات املدار�س‪ ،‬وتنفيذ حملة ر�ش للزيتون‬ ‫بالتعاون مع جامعة م�ؤتة و�إقامة خميمات �صيفية لل�شباب وال�شابات‬ ‫وور�ش توعوية خلدمة قطاع ال�شباب‪.‬‬

‫"ذكرى اغت�صاب فل�سطني"‬ ‫حما�ضرة يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫نظم ف��رع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي يف مدينة الر�صيفة‬ ‫مبقره حما�ضرة يف الذكرى ‪" 62‬الغت�صاب فل�سطني" حتدث فيها‬ ‫�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف اجلامعة الأردنية عدنان ربابعة‪.‬‬ ‫الربابعة عر�ض ظروف �إ�صدار بريطانيا وعد بلفور "لل�صهاينة‬ ‫مقابل �إقناعهم بال�ضغط على الواليات املتحدة للدخول �إىل احلرب‬ ‫العاملية الأوىل‪ ،‬وحتدث عن الأحداث التي الإحداث التي �أدت �إىل نكبة‬ ‫‪ 1948‬بدء من قرار تق�سيم فل�سطني عام ‪ 1947‬وما �شهدته الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية من م�ستجدات وم�ؤامرات لت�صفيتها‪.‬‬ ‫وا�ستذكر الربابعة بطوالت اجلي�ش العربي يف معارك باب الواد‪،‬‬ ‫�إذ تكبد العدو ال�صهيوين خ�سائر فادحة فاقت ما خ�سره خالل حرب‬ ‫‪ ،1984‬وذلك ح�سب اعرتاف بن غوريون‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الربابعة ��ص��ورا لأ��س��رى "�صهاينة" �أ�سرتهم القوات‬ ‫الأردن �ي��ة يف امل�ع��رك��ة‪ ،‬حيث �أ��س��ر ‪ 700‬جندي مت��ت مبادلتهم مقابل‬ ‫الأ�سرى العرب‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬رئي�س الفرع جعفر احلوراين �أكد �أن الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ال ت��زال ت��واج��ه م ��ؤام��رات اب�ت��د�أت قبل ع��ام ‪ ،1948‬وذل��ك م��ن خالل‬ ‫م�ساهمة قوى دولية يف نكبة فل�سطني ودعمها "الكيان ال�صهيوين"‬ ‫من خالل دفع الأنظمة العربية �إىل االعرتاف به والتبادل التجاري‬ ‫معه‪.‬‬ ‫و�أكد احلوراين �أن م�شروع املقاومة هو ال�سبيل الوحيد ملواجهة‬ ‫كل امل��ؤام��رات الرامية �إىل ت�صفية الق�ضية الفل�سطينية من خالل‬ ‫امل �ف��او� �ض��ات "اال�ست�سالمية" ال �ت��ي مل حت���ص��ل �أي� ��ا م��ن احلقوق‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وطالب احلوراين ب�ضرورة �إعداد ا�سرتاتيجية وا�ضحة ملواجهة‬ ‫خمططات "ال�صهاينة" لت�صفية الق�ضية الفل�سطينية على ح�ساب‬ ‫الأردن والإعداد ملواجه اخلطر املحدق بنا ع�سكريا ومعنويا‪.‬‬

‫مياه �إقليم ال�شمال تبد�أ �ضخ املياه‬ ‫من حمطة الزعرتي‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫با�شرت مديرية مياه �إقليم ال�شمال �أم�س االثنني ب�ضخ املياه‬ ‫�ضمن م�شروع املرحلة الثانية من حمطة الزعرتي يف املفرق‪.‬‬ ‫وقال م�ساعد الأمني العام ل�ش�ؤون مياه �إقليم ال�شمال املهند�س‬ ‫نواف ال�شوبكي لـوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �إن كميات املياه التي‬ ‫يتم �ضخها للواءي الرمثا وبني عبيد �ضمن املرحلة الثانية زادت‬ ‫من‪ 500‬مرت مكعب �إىل ‪ 700‬مرت مكعب بال�ساعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل م�شروع املرحلة الثانية لل�ضخ خفف ال�ضغط عن‬ ‫حمطة حوفا باجتاه مناطق �إربد‪ ،‬الأمر الذي �سينعك�س �إيجابا على‬ ‫مواطني �إربد‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شوبكي اهتمام �إدارة مياه �إقليم ال�شمال بتح�سني و�ضع‬ ‫ال�شبكات يف لواء الرمثا وحت�سني التزويد املائي حلي امل�صقرة غرب‬ ‫مت�صرفية الرمثا ملعاجلة م�شكلة الأنابيب والتو�سع العمراين بتو�سعة‬ ‫�أنابيب ال�شبكة من ‪� 2‬إن�ش �إىل ‪� 4‬إن�ش لت�صل جمميع املنازل يف احلي‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن حي امل�صقرة جنوب غرب الرمثا يعاين منذ بداية‬ ‫العام احلايل من �شح يف املياه وعدم و�صولها للمنازل ب�سبب �ضعف‬ ‫�سعة �أنابيب ال�شبكة‪.‬‬

‫ور�شة عمل تدريبية على �صناعة‬ ‫احللي والإك�س�سوارات يف �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف جتمع جلان املر�أة الأردنية فرع �إربد �أم�س االثنني ور�شة‬ ‫عمل تدريبية متخ�ص�صة يف جم��ال �صناعة احللي واالك�س�سوارات‬ ‫بدعم ومتويل من �صندوق التنمية والت�شغيل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ق��ررة التجمع غ��ادة طلفاح ل�ـ(ب�ترا) �إن الور�شة التي‬ ‫ت�ستمر �أربعة �أيام تعترب نواة مل�شروع �صناعة الإك�س�سوارات الذي ينوي‬ ‫التجمع القيام به م�ستقبال‪.‬‬ ‫وتعترب ه��ذه الور�شة التي ت�شارك بها �إح��دى ع�شرة �سيدة من‬ ‫منت�سبات التجمع ب��داي��ة لت�أ�سي�س م���ش��روع��ات ��ص�غ�يرة لل�سيدات‬ ‫وتهيئتهن لدخول �سوق العمل‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن �صندوق الت�شغيل ق��ام بدعم ومت��وي��ل ال ��دورة عن‬ ‫طريق ت�أمني مدربة واملواد اخلام‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه �سي�صار �إىل تدريب‬ ‫املتدربات على الت�صاميم على جهاز الكمبيوتر‪.‬‬ ‫وبينت طلفاح �أن التجمع ي�سعى لعقد ور���ش متخ�ص�صة �أخرى‬ ‫يف �صناعة احللي والإك�س�سوارات خ�لال العطلة ال�صيفية ل�سيدات‬ ‫وم�شاركات من املجتمع املحلي‪ ،‬حيث �سيتم عر�ض ه��ذه النماذج يف‬ ‫معار�ض وبازارات خا�صة بالتجمع م�ستقبال‪.‬‬

‫الكالب ال�ضالة تفر�ض‬ ‫حظر جتول ليلي على لواء ب�صريا‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫ت �ف ��ر� ��ض ال � �ك �ل�اب ال�ضالة‬ ‫ح �ظ��را ليليا ل�ل�ت�ج��ول يف معظم‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ل � � ��واء ب� ��� �ص�ي�را جنوب‬ ‫حمافظة الطفيلة بح�سب �شكوى‬ ‫مواطنني لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫"الكالب �أ��ص�ب�ح��ت منظرا‬ ‫م�ألوفا يف بلدات ب�صريا وغرندل‬ ‫و القاد�سية"‪ .‬ي�ق��ول املواطنون‬ ‫وي �ت��اب �ع��ون � �ش �ك��واه��م "تفرت�ش‬ ‫ه��ذه ال �ك�لاب ال���ض��ال��ة الأر�صفة‬ ‫والأم� ��اك� ��ن ال �ع �م��وم �ي��ة وتتجول‬ ‫فيها بحرية تامة ما يدفع كثري‬ ‫منا �إىل البقاء يف منازلهم خوفا‬ ‫من مهاجمة الكالب لنا"‪.‬‬ ‫امل ��واط� �ن ��ون ط��ال �ب��وا اتخاذ‬ ‫�إج��راءات عاجلة ملكافحة الكالب‬ ‫ال�ضالة بعد �أن ن�شرت حالة من‬ ‫ال��رع��ب "و�أقلقت نومنا �إذ يعلو‬ ‫نباحها يف منت�صف الليل ب�شكل‬ ‫ه�ستريي"‪ .‬وت��اب �ع��وا "الأمر ال‬ ‫يتوقف عند ذل��ك �إذ �إن�ه��ا تهاجم‬ ‫�أطفالنا ون�ساءنا خا�صة يف �ساعات‬ ‫ال�صباح الباكر وامل�ساء"‪.‬‬ ‫وات� �ه ��م امل ��واط� �ن ��ون اجلهات‬ ‫امل���س��ؤول��ة بالتق�صري‪� ،‬إذ �إن�ه��ا مل‬ ‫"حترك �ساكنا" لإن� �ه ��اء هذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة ال �ت��ي زادت ب��درج��ة ال‬

‫كالب �ضالة‬

‫تطاق يف الفرتة الأخرية‪.‬‬ ‫حم �م��د ال �� �س �ع��ودي ��ش�ك��ا من‬ ‫ت��زاي��د �أع � ��داد "قطعان الكالب‬ ‫ال�ضالة" م� ��ا ج �ع �ل �ه��ا ال�شغل‬ ‫ال�شاغل لأغلب �سكان لواء ب�صريا‪،‬‬ ‫و�أكد ال�سعودي �أن الكالب ال�ضالة‬ ‫ف��ر��ض��ت ح�ظ��ر جت ��ول يف مناطق‬ ‫ال �ل��واء يف ��س��اع��ات امل���س��اء نتيجة‬ ‫خ ��وف امل��واط �ن�ين م��ن �إ�صابتهم‬ ‫ب��داء الكلب‪� .‬أم��ا غ��ازي النعانعة‬ ‫وه ��زاع ال��رف��وع فبينا �أن الكالب‬

‫ال�ضالة اجتاحت بلدتي القاد�سية‬ ‫وغرندل ملحقة الأذى باملواطنني‬ ‫وموا�شيهم �أي�ضا‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أكد رئي�س‬ ‫بلدية القاد�سية �شكري اخلوالدة‬ ‫�أن ال�ب�ل��دي��ة م��ا زال ��ت ت���ش��ارك يف‬ ‫حملة مكافحة ال �ك�لاب ال�ضالة‬ ‫م �ن��ذ ب ��داي ��ة الأ� � �س � �ب ��وع املا�ضي‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع اجل �ه��ات‪ ،‬وب�ي�ن �أن‬ ‫ك �ث�ي�را م��ن ال �ك�ل�اب ال �ت��ي ي�شكو‬ ‫م�ن�ه��ا امل��واط �ن��ون ت �ع��ود ملكيتها‬

‫�إىل الأه ��ايل‪ ،‬داع�ي��ا اجل�ه��ات ذات‬ ‫العالقة �إىل �ضبط تربية الكالب‬ ‫ع �ن ��د امل ��واط� �ن�ي�ن م� ��ن �أ� �ص �ح ��اب‬ ‫املوا�شي وغريها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �أن م��ر���ض داء الكلب‬ ‫م�س�ؤول عن وفاة �أكرث من ‪� 55‬ألف‬ ‫�شخ�ص �سنوياً حول العامل‪ ،‬ن�سبة‬ ‫‪ 95‬باملئة منهم يف �آ�سيا و�أفريقيا‪،‬‬ ‫ومعظم �ضحاياه من الأطفال‪� ،‬إذ‬ ‫ي�شكلون م��ا ن�سبته ‪ 60‬باملئة من‬ ‫�ضحايا املر�ض‪.‬‬

‫ندوة بجامعة الزيتونة عن القد�س يف مواجهة التحدي ال�صهيوين‬

‫مادبا‪ -‬برتا‬ ‫�أكد وزير الأوق��اف وال�ش�ؤون واملقد�سات‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة ال��دك�ت��ور عبد ال���س�لام العبادي‬ ‫�ضرورة عقد لقاءات ون��دوات لبيان خطورة‬ ‫ما تتعر�ض له مدينة القد�س‪ ،‬وو�ضع خطط‬ ‫ملواجهة تغول االحتالل الإ�سرائيلي عليها‪.‬‬ ‫وب �ي�ن خ �ل�ال اف �ت �ت��اح��ه ن � ��دوة بعنوان‬ ‫"القد�س يف مواجهة التحدي ال�صهيوين"‬ ‫التي نظمها امل��ؤمت��ر الإ��س�لام��ي ال�ع��ام لبيت‬ ‫املقد�س بالتعاون مع جامعة الزيتونة �أم�س‬ ‫االث �ن�ين ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا املدينة‬ ‫امل �ق��د� �س��ة وامل �ت �م �ث �ل��ة ب �غ �ط��ر� �س��ة االح �ت�ل�ال‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ومم��ار� �س��ات��ه ل�ت�غ�ير مكونات‬ ‫املدينة املقد�سة احل�ضارية وتغيري معاملها‬ ‫العربية والإ�سالمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف التو�سع اال�ستيطاين‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال �ع �ب��ادي ال� ��دور ال�ه��ا��ش�م��ي يف‬ ‫ال��رع��اي��ة امل���س�ت�م��رة وامل �م �ي��ز ل�ل�ق��د���س التي‬ ‫يعتربها الأردن خطا �أحمر‪ ،‬والإ�شراف على‬ ‫‪ 40‬مدر�سة من مراحل متعددة‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫امللك �أمر ب�إقامة ‪ 5‬م�شاريع كربى فيها بكلفة‬ ‫مليوين دينار‪.‬‬ ‫وقال �أمني عام امل�ؤمتر الإ�سالمي لبيت‬

‫املقد�س ورئي�س جلنة القد�س وفل�سطني يف‬ ‫املجل�س الإ�سالمي العاملي للدعوة والإغاثة‬ ‫الدكتور عزت جرادات‪� :‬إن مواجهة التحدي‬ ‫ال�صهيوين يحتاج �إىل خطة عربية �إ�سالمية‬ ‫�شاملة لأن ال�سلطات ال�صهيونية املحتلة‬ ‫مت��ار���س ��س�ي��ا��س��ة ال�ت�م�ي�ي��ز ال�ع�ن���ص��ري �ضد‬ ‫ال �ق��د���س وامل �ق��د� �س �ي�ين‪ .‬وب�ي�ن �أن �أك �ث�ر من‬ ‫مائة �أل��ف طفل يعي�شون حتت خطر الفقر‬ ‫ويتعلمون يف مدار�س كئيبة‪ ،‬وحتتاج �إىل �أكرث‬ ‫م��ن �أل��ف غ��رف��ة �صفية‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن جدار‬ ‫الف�صل العن�صري مينع ‪ %15‬من التالميذ‬ ‫م ��ن ال ��و�� �ص ��ول �إىل م��دار� �س �ه��م يف الوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬و�إذا ما و�صلوا ف�إنهم ي�صلون يف جو‬ ‫رهيب ومرعب‪.‬‬ ‫و ق � ��ال ع �� �ض��و ال �ه �ي �ئ��ة الإ� �س�ل�ام �ي ��ة‪-‬‬ ‫امل�سيحية الأب ق�سطنطني قرم�ش �إن القد�س‬ ‫لي�ست مدينة عادية بحيث يحق لأي كان �أن‬ ‫يلعب مب�صريها كما ي���ش��اء‪�� ،‬ض��ارب��ا بعر�ض‬ ‫احلائط بجميع امل�شاعر الإن�سانية والروحية‬ ‫والدينية والرتاثية والقومية املرتبطة بهذه‬ ‫املدينة املقد�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل الإج��راءات القاتلة والدامية‬ ‫ال�ت��ي اتخذتها ال�سلطات الإ�سرائيلية منذ‬ ‫ب��داي��ة االح �ت�لال طويلة وح��اف�ل��ة‪ ،‬مبينا �أن‬

‫�إغالق القد�س �أكرثها جورا وظلما وا�ستهتارا‬ ‫ب��ال�ت��اري��خ واحل �� �ض��ارة وال�ق�ي��م‪ .‬وب�ي�ن رئي�س‬ ‫اجلامعة الدكتور ن�صر �صالح �أن اجلامعة‬ ‫تنظم هذه الندوة‪ ،‬وهو �أقل ما ميكن �أن يقدم‬ ‫لأوىل القبلتني وثالث احلرمني ال�شريفني‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن املدينة ت�شهد هجمة �صهيونية‬ ‫�شر�سة لتهويدها وهدم مقد�ساتها واال�ستيالء‬ ‫على �أرا�ضيها وتفريغها من �سكانها و�إحالل‬ ‫امل�ستوطنني مكانهم ب�ه��دف ف��ر���ض �سيا�سة‬ ‫الأمر الواقع يف �ضم املدينة نهائيا و�إخراجها‬ ‫من ق�ضايا احلل النهائي‪.‬‬ ‫و�أل �ق��ى ال�شاعر ح�ي��در حم�م��ود ق�صائد‬ ‫ع��ن ال �ق��د���س ت�غ�ن��ى ب �ب �ط��والت �أه ��ل القد�س‬ ‫وفل�سطني يف م��واج�ه��ة االح �ت�ل�ال‪ .‬وافتتح‬ ‫الدكتور العبادي معر�ض �صور القد�س الذي‬ ‫نظمه طلبة اجل��ام�ع��ة على هام�ش الندوة‪،‬‬ ‫وال��ذي يبني واق��ع املدينة املقد�سة و�أهميته‬ ‫عرب التاريخ العربي والإ�سالمي وما تعر�ض‬ ‫له من اعتداءات من قبل االحتالل ‪ .‬وبحث‬ ‫امل�شاركون �أوراق عمل حملت عناوين‪" :‬احلياة‬ ‫الثقافية يف بيت املقد�س"‪ ،‬و"ال�سبيل �إىل‬ ‫حترير القد�س"‪ ،‬و"عملية البناء والتو�سع يف‬ ‫القد�س ال�شريف بني الزمن احلا�ضر والعهد‬ ‫الربيطاين"‪.‬‬

‫ويعد خطته ال�صيفية‬

‫الق�سم الرتبوي جلمعية املركز اال�سالمي‬ ‫يف الر�صيفة يختتم �أن�شطته ال�شتوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اخ�ت�ت��م الق�سم ال�ترب��وي يف‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي ‪-‬مركز‬ ‫ال ��ر�� �ص� �ي� �ف ��ة‪ -‬ف� �ع ��ال� �ي ��ات دوري‬ ‫الطاقات ال�شتوي يف حفل‪ ،‬وزعت‬ ‫فيه اجلوائز على الفائزين‪ ،‬وقد‬ ‫��ش��ارك يف ال ��دوري �أك�ث�ر م��ن ‪70‬‬ ‫طالبا تناف�سوا يف جمموعة من‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ات ال�ب��دن�ي��ة والعقلية‬ ‫كال�سباحة واجل��ري وك��رة القدم‬ ‫وتن�س الطاولة‪.‬‬ ‫وح�صل على املراكز اخلم�س‬ ‫الأوىل م� ��ن الأ� � �ش � �ب� ��ال‪ :‬عمر‬ ‫را� �ش ��د‪ ،‬وع �م��ر ع��ام��ر‪ ،‬وحممود‬ ‫ي��ون ����س‪ ،‬وح���س��ن � �ش��اه��ر‪ ،‬و�سيف‬ ‫عبداحلليم‪ ،‬على الرتتيب‪.‬‬ ‫ومن الكبار‪« :‬حممد عا�صم‪،‬‬ ‫�أن ����س ع��ز ال ��دي ��ن‪ ،‬ع �ل��ي حلمي‪،‬‬ ‫ي��و��س��ف الأع� ��رج‪ ،‬ه���ش��ام ها�شم»‪،‬‬

‫على الرتتيب‪ .‬يذكر �أن الق�سم‬ ‫ال�ترب��وي التابع جلمعية املركز‬ ‫الإ�سالمي يف الر�صيفة يعد من‬ ‫امل ��راك ��ز ال ��رائ ��دة ع �ل��ى م�ستوى‬

‫"برامج دعم القطاع ال�صناعي" ور�شة‬ ‫عمل يف "�صناعة الزرقاء"‬ ‫الزرقاء‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫نظمت غرفة �صناعة الزرقاء �أم�س ور�شة عمل بعنوان "التعريف‬ ‫عن برامج الدعم والتطوير للقطاع ال�صناعي"‪� ،‬شارك فيها ال�صندوق‬ ‫الوطني لدعم امل�ؤ�س�سات وعدد من امل�ؤ�س�سات الوطنية‪.‬‬ ‫رئ�ي����س ال�غ��رف��ة حم�م��د ار� �س�ل�ان ال ��ذي اف�ت�ت��ح ال��ور� �ش��ة ب�ين �أن‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صغرية واملتو�سطة متثل ‪ 98‬باملئة من حجم امل�ؤ�س�سات‬ ‫االقت�صادية االردنية‪ ،‬وتلعب دورا حموريا يف االقت�صاد االردين من‬ ‫خالل م�ساهمتها يف اال�ستثمار واالنتاج وتوفري فر�ص العمل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل دعم ميزان املدفوعات‪.‬‬ ‫�أما مدير ال�صندوق الوطني لدعم امل�ؤ�س�سات �سامر ال�صباغ فبني‬ ‫�أن ال�صندوق دعم العام املا�ضي امل�شروعات بلغ ‪ 555‬الف دينار‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫اىل �أن عدد الطلبات املقدمة للدعم بلغت ‪ 87‬طلبا مت دعمها جميعاً‪،‬‬ ‫وت��وزع��ت بن�سبة ‪ 30‬باملئة يف جم��ال ال�ت��دري��ب و‪ 70‬باملئة يف جمال‬ ‫اال�ست�شارات‪.‬‬ ‫وب�ين ال�صباغ �أن ال�صندوق وج��د لتوفري دع��م م��ادي مل�شروعات‬ ‫التطوير الإداري وامل��ايل وب��رام��ج التدريب املنفذة بوا�سطة جهات‬ ‫ا�ست�شارية حملية للم�ؤ�س�سات ال���ص�غ�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة ب�ه��دف رفع‬ ‫م�ستوى �أدائها‪.‬‬ ‫�أم ��ا م��دي��ر امل �� �ش��اري��ع يف ال �� �ص �ن��دوق حم�م��د ال ��دي ��ري ف �ق��ال �إن‬ ‫ال�صندوق يهدف �إىل م�ساعدة امل�ؤ�س�سات املتو�سطة وال�صغرية يف‬ ‫الأردن لتطوير قدراتها ونظمها الإدارية بهدف رفع كفاءتها وزيادة‬ ‫قدراتها التناف�سية حملياً وعاملياً‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن م�شروع الربط بني اجلهات الداعمة وال�صناعات‬ ‫ال���ص�غ�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة ه��و م���ش��روع يتبناه املجل�س الأع �ل��ى للعلوم‬ ‫والتكنولوجيا ويدعمه ال�صندوق الوطني لدعم امل�ؤ�س�سات بهدف‬ ‫�إي�صال املعلومات الالزمة عن اجلهات الداعمة يف الأردن ل�شريحة‬ ‫وا��س�ع��ة م��ن ال���ش��رك��ات ال�صناعية واخل��دم�ي��ة الأردن �ي��ة بغية تعزيز‬ ‫قدرتها التناف�سية وتطوير منتجاتها وخدماتها‪.‬‬

‫مطالبة بلدية ال�سلط بتنظيم حملة‬ ‫ر�ش ملكافحة البعو�ض‬

‫البلقاء‪� -‬إ�شرف ال�شنيكات‬ ‫ت�صاعدت مطالبات مع دخ��ول ف�صل ال�صيف بتنظيم حمالت‬ ‫ملكافحة البعو�ض يف مناطق بلدية ال�سلط الكربى‪.‬‬ ‫في�صل العمايرة طالب بلدية ال�سلط م��راع��اة طبيعة مناطق‬ ‫ق�ضاء زي وع�لان ال�شجرية‪� ،‬إذ تكرث فيها اال�شجار وامل��زروع��ات ما‬ ‫يوفر بيئة منا�سبة لتزايد �أعداد احل�شرات‪ ،‬م�شددا �أن تكثيف عملية‬ ‫ر�ش املبيدات هو العالج الوحيد لذلك‪.‬‬ ‫�أم��ا علي الكايد ف�شكا من ت�أخر بلدية ال�سلط يف عمليات ر�ش‬ ‫امل�ب�ي��دات ال ��ذي �ساعد يف انت�شار احل���ش��رات وال�ب�ع��و���ض مبكرا هذا‬ ‫العام‪ ،‬مطالبا بلدية ال�سلط تنظيم عمليات ر�ش مربجمة يف جميع‬ ‫مناطقها‪.‬‬ ‫ب��دوره اتهم عي�سى �أب��و طالب بلدية ال�سلط بالتق�صري‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫�إنه من غري املعقول عدم توفر �سيارات ر�ش يف البلديات املدجمة مع‬ ‫بلدية ال�سلط‪ ،‬وجتميع ال�سيارات يف مدينة ال�سلط ما يعيق تنظيم‬ ‫عملية الر�ش خارجها‪.‬‬ ‫بينما �أكد حممود العبادي من منطقة ال�سالمل �أن عمليات الر�ش‬ ‫ال تكفي وحدها ملكافحة احل�شرات‪ ،‬وتابع �إن من �أهم �أ�سباب انت�شارها‬ ‫هو تراكم النفايات داخل احلاويات ل�ساعات مت�أخرة �أو لليوم التايل‬ ‫ما ي�شكل بيئة خ�صبة لتكاثر احل�شرات ومنوها‪.‬‬ ‫وطالب العبادي دائ��رة بلدية ال�سلط ال�صحية تنفيذ حمالت‬ ‫رقابية على املحال التجارية التي ترتك القمامة يف ال�شارع �أو �أمام‬ ‫�أبوابها‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة بينت م�صادر بلدية ال�سلط �أن��ه يتم حاليا‬ ‫�إعداد برنامج حلملة ر�ش مبيدات تغطي جميع مناطق البلدية ب�شكل‬ ‫ي�ضمن حتقيق نتائج مر�ضية‪.‬‬

‫ندوة يف الكورة عن العنف‬ ‫�ضد املر�أة ومواجهته‬ ‫دير �أبي �سعيد ‪ -‬برتا‬

‫نظمت مت�صرفية ل ��واء ال �ك��ورة ب��ال�ت�ع��اون م��ع جمعية �سيدات‬ ‫الأ�شرفية اخلريية يف مدر�سة بنات دي��ر �أب��ي �سعيد الثانوية �أم�س‬ ‫االث �ن�ين ن ��دوة ع��ن �أ��ش�ك��ال ظ��اه��رة ال�ع�ن��ف ��ض��د امل� ��ر�أة و�أث��ره��ا على‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض يف الندوة املت�صرف نوفان عوجان ومديرو التنمية‬ ‫االجتماعية عادل كنعان‪ ،‬والأوقاف فايز عثامنة‪ ،‬والرتبية والتعليم‬ ‫من�صور يعقوب‪ ،‬ورئي�سة اجلمعية �آمنة بني ار�شيد الت�شريعات الدينية‬ ‫والقانونية التي كفلت للمر�أة حقوقها‪.‬‬ ‫وق��ال��وا �إن الإ� �س��اءة ل�ل�م��ر�أة ن��اجت��ة ع��ن �ضعف وتغييب جلوهر‬ ‫ال��دي��ن ال ��ذي ح��ث ع�ل��ى ع ��دم الإ�� �س ��اءة �إل �ي �ه��ا‪ ،‬مبينني الإج � ��راءات‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة امل�ت�خ��ذة يف ه��ذا اجل��ان��ب ك��إن���ش��اء ق�سم خ��ا���ص يف وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية لتمكني املر�أة والذي يعنى بتوفري متويل �إن�شاء‬ ‫امل�شروعات ال�صغرية لها‪ ،‬وبتنفيذ برامج توعوية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س ق�سم حماية الأ�سرة يف مديرية �شرطة غرب �إربد‬ ‫الرائد ربيع �أبو الغنم دور الق�سم يف معاجلة ق�ضايا الأ�سرة والت�صدي‬ ‫ل�ل�إ��س��اءة بالعنف �ضد امل ��ر�أة‪ ،‬الفتا �إىل �أن اخل��دم��ات التي يقدمها‬ ‫الفائزون باالن�شطة ال�سنوية‬ ‫الق�سم يف هذا املجال �سرية‪ ،‬وتعالج بعيدا عن اللجوء �إىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أكد امل�شاركون يف الندوة التي ح�ضرها مدير �شرطة غرب �إربد‬ ‫وي�شرف على الق�سم الرتبوي‬ ‫امل �م �ل �ك��ة يف ال� �ع� �م ��ل ال �ت�رب ��وي‬ ‫وتقدمي الإر�شاد للطالب‪ ،‬وذلك يف املركز املربي وامل��درب املعتمد العقيد خالد ال�ساكت وعدد من امل�س�ؤولني يف اللواء ور�ؤ�ساء جمعيات‬ ‫م��ن خ�لال كوكبة م��ن امل�شرفني ع�ب��د ال��رح�م��ن ��ش�ع�لان‪ ،‬واملربي خ�يري��ة ووج �ه��اء � �ض��رورة الت�صدي لأي �إ� �س��اءة ل�ل�م��راة‪ ،‬داع�ي�ن �إىل‬ ‫مواجهة العنف باحلوار الدميقراطي‪.‬‬ ‫القدير �أحمد ال�صانوري‪.‬‬ ‫الرتبويني امل�ؤهلني‪.‬‬

‫ور�شة عمل يف البرتا حول �إدارة املواقع واللقى الرتاثية‬ ‫البرتا ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�ش م�شاركون يف ور��ش��ة عمل ح��ول �إدارة‬ ‫املواقع واللقى الرتاثية مو�ضوعات تتعلق ب�إدارة‬ ‫الرتاث وم�سائل منهجية و�إدارة مواقع الرتاث يف‬ ‫�ضوء معايري ومواثيق الرتاث العاملي‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن��اق �� �ش��وا ق �ي��م و�إج� � � � � ��راءات التحليل‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط اال��س�ترات�ي�ج��ي ل�ل�م��واق��ع الرتاثية‬ ‫م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ر �سياحية‪ ،‬وك��ذل��ك كيفية �إدارة‬ ‫ال�ت��راث وم���س��اه�م��ة امل�ج�ت�م�ع��ات امل�ح�ل�ي��ة يف هذا‬ ‫الإط��ار واملظاهر القانونية لإدارة الرتاث العاملي‬ ‫وحمايته‪ ،‬وكيفية ا�ستخدام التقنيات احلديثة يف‬ ‫حفظ الرتاث‪.‬‬

‫وهدفت الور�شة التي �شارك فيها ‪ 45‬باحثا من‬ ‫لبنان و�سوريا وفل�سطني واملغرب والأردن وبع�ض‬ ‫ال��دول الأوروب�ي��ة �إىل تعريف امل�شاركني باملبادئ‬ ‫الأ�سا�سية خلطة �إدارة الرتاث املتكاملة‪.‬‬ ‫وي�سعى امل�شاركون يف الور�شة التي نظمتها‬ ‫�أم�س االثنني يف كلية الآث��ار وال�سياحة والإدارة‬ ‫ال�ف�ن��دق�ي��ة يف ال �ب�ت�را‪ ،‬وح ��دة ال �ت�راث الأوروب � ��ي‬ ‫املتو�سطي املمول من االحت��اد الأوروب��ي بالتعاون‬ ‫م��ع ج��ام�ع��ة احل���س�ين ب��ن ط�ل�ال و��س�ل�ط��ة �إقليم‬ ‫البرتا التنموي ال�سياحي ودائرة الآثار العامة �إىل‬ ‫تعريف امل�شاركني بالأ�ساليب العلمية والتقنية‬ ‫احلديثة يف حفظ و�إدارة مواقع الرتاث‪.‬‬ ‫ك �م��ا ي���س�ع��ى امل �� �ش��ارك��ون �إىل ال �ت ��أك �ي��د على‬

‫�أهمية تكامل الأوج��ه ال�سياحية ل�ضمان ال�صون‬ ‫امل�ستدام ل�ل�تراث الثقايف واحل���ض��اري الإن�ساين‬ ‫وبحث فر�ص التنمية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫للمجتمات املحلية مبا يحافظ على خ�صو�صية‬ ‫مواقع الرتاث‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جامعة احل�سني بن طالل الدكتور‬ ‫علي الهروط خالل افتتاح �أعمال الور�شة مندوبا‬ ‫ع��ن وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م‪� ،‬إن احل �ف��اظ على‬ ‫املقومات ال�سياحية ومعاملها وا�ستدامتها يعترب‬ ‫من �أهم �أ�سا�سيات التنمية امل�ستدامة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أهمية حتقيق املوازنة يف توفري متطلبات التنمية‬ ‫للمجتمعات املحلية واحلفاظ على البيئة ومواقع‬ ‫الرتاث الإن�ساين‪.‬‬

‫وع ��ر� ��ض رئ �ي ����س جم �ل ����س م �ف��و� �ض��ي �سلطة‬ ‫�إقليم البرتا التنموي ال�سياحي نا�صر ال�شريدة‬ ‫الو�ضع البيئي يف البرتا والتحديات التي تواجه‬ ‫عملية �إدارة موقع البرتا ال�سياحي‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫التطلعات امل�ستقبلية ل�سلطة الإقليم والتي تتعلق‬ ‫بتفعيل عملية �إدارة املوقع الأثري ب�شكل يتنا�سب‬ ‫مع الواقع والطموحات املن�شودة‪.‬‬ ‫وعر�ضت م��دي��رة مكتب اليون�سكو يف عمان‬ ‫�أنا باولينيي جهود اليون�سكو يف ت�شجيع التعليم‬ ‫م��ن �أج� ��ل ال�ت�ن�م�ي��ة امل �� �س �ت��دام��ة م��ن خ�ل�ال منح‬ ‫املتعلمني القدرة على التفكري بطريقة منطقية‪،‬‬ ‫وابتكار الأ�ساليب الناجحة يف �إدارة مواقع الرتاث‬ ‫واحلفاظ عليها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫‪� 17‬ألف دينار منحة جلمعية الأ�شرفية‬ ‫من الوكالة الأمريكية‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫وقعت جمعية الأ�شرفية اخلريية والوكالة الأمريكية للإمناء‬ ‫والتعاون الدويل �أم�س االثنني اتفاقية منحة من الوكالة للجمعية‬ ‫قيمتها ‪� 17‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلمعية �أحمد الغول �إن املنحة �ستخ�ص�ص لإن�شاء‬ ‫خزانني ا�سمنتيني لتجميع مياه الأمطار يف مدر�ستي الذكور والإناث‬ ‫الأ�سا�سيتني يف البلدة ب�سعة‪ 75‬مرتا مكعبا لكل منهما‪.‬‬ ‫وقال �إن املنحة جاءت �إثر درا�سات تقدمت بها اجلمعية ا�ستكماال‬ ‫مل�شروع احل�صاد امل��ائ��ي يف البلدة ال��ذي تنفذه اجلمعية م��ن خالل‬ ‫القرو�ض الدوارة واملي�سرة ‪.‬‬ ‫و�أ�شار الغول اىل �أن اجلمعية حفرت ‪ 24‬بئرا وخزانا لتجميع مياه‬ ‫الأمطار يف منازل املواطنني لزيادة قدراتهم على تلبية احتياجاتهم‬ ‫اليومية من مياه ال�شرب‪.‬‬

‫تخريج دورة تدريب جي�ش �شعبي‬ ‫وافتتاح معار�ض وقاعة ها�شمية‬ ‫الزرقاء‪ -‬برتا‬ ‫احتفل يف مدر�سة الكرامة الثانوية للبنات التابعة ملديرية تربية‬ ‫الزرقاء الأوىل �أم�س االثنني بتخريج دورة تدريب اجلي�ش ال�شعبي‬ ‫الأوىل بح�ضور مدير الرتبية املهند�س نواف الدغمي‪.‬‬ ‫وق��ال الدغمي �إن ال��دورة التي تعترب الأوىل من نوعها والتي‬ ‫مت تنظيمها بالتعاون م��ع م�ؤ�س�سة املتقاعدين الع�سكريني تك�سب‬ ‫الطلبة م�ه��ارات ع�سكرية ومعلومات ت�ساعد الطلبة على حتقيق‬ ‫�أمانيهم و�أهدافهم امل�ستقبلية يف االلتحاق بالقوات امل�سلحة االردنية‬ ‫درع الوطن وح�صنه املنيع‪ .‬و�أ�شاد بالدور املميز الذي قام به عدد من‬ ‫املدربني الع�سكريني املتقاعدين الذين �أ�شرفوا على تدريب الطالبات‬ ‫خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية‪ ،‬مبينا �أن هذه ال��دورة التي �شملت‬ ‫طالبات ال�صف ال�ساد�س الأ��س��ا��س��ي حققت النتائج امل�ت��وخ��اة‪ ،‬حيث‬ ‫ا�ستطاعت الطالبات حاليا لدى و�صولهن لل�صف الثامن اال�سا�سي‬ ‫القيام بكافة الأمور املوكولة اليهن من خالل تادية الواجب الع�سكري‬ ‫على �أكمل وجه‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت مديرة املدر�سة ثريا الزبن اىل ال��دور البارز مل�ؤ�س�سة‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني يف �إخ�ضاع املدر�سة لتجربة ناجحة و�إك�ساب‬ ‫الطالبات القدرة على خدمة املجتمع املحلي ب�شكل خا�ص والوطن‬ ‫ب�شكل ع��ام و�إك���س��اب�ه��ن روح اجل�ن��دي��ة ال��رام�ي��ة اىل خ��دم��ة وحماية‬ ‫الوطن‪.‬‬ ‫و�أك��دت �إح��دى اخلريجات �سارة حممد �أن التدريب الع�سكري‬ ‫يك�سب الفتاة كال�شاب معلومات مفيدة وتدريبات ع�سكرية وريا�ضية‬ ‫وح��رك��ات تزيد م��ن ق��درات�ه��ا‪ .‬وتخلل حفل التخريج تنفيذ فقرات‬ ‫تدريبية ع�سكرية وكيفية ا�ستعماالت اال�سلحة وتنفيذ الطابور‬ ‫الع�سكري وامل�سري ح�سب التوجهات والأوام ��ر املوجهة‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫�إق��ام��ة ح�ل�ق��ات ال��دب�ك��ة والأغ� ��اين والأه ��ازي ��ج ال��وط�ن�ي��ة ال�ت��ي �أدتها‬ ‫طالبات املدر�سة بهذه املنا�سبة‪ .‬ووزع املهند�س الدغمي ال�شهادات‬ ‫على اخلريجات البالغ عددهن ‪ 50‬طالبة من طالبات ال�صف الثامن‬ ‫الأ�سا�سي اللواتي تلقني تدريبا ع�سكريا على م��دار ث�لاث �سنوات‪.‬‬ ‫وافتتح الدغمي على هام�ش تخريج ال ��دورة القاعة الها�شمية يف‬ ‫املدر�سة وقاعة الو�سائل التعليمية والفنية التي ا�شتملت على خمتلف‬ ‫�أنواع الأدوات الرتاثية والر�سومات وال�صور‪.‬‬

‫حمامـات عفـرا ت�ستقبـل زوارهـا‬ ‫مـن ‪� 7‬صبـاحا وحتـى ‪ 12‬ليـال‬ ‫الطفيلة ‪ -‬برتا‬ ‫ق ��ررت جل�ن��ة �إدارة مواقع‬ ‫ح � �م � ��ام � ��ات ع� � �ف � ��را امل� �ع ��دن� �ي ��ة‬ ‫والرببيطة وال�سلع ال�سياحية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة الطفيلة حتديد‬ ‫� �س��اع��ات ا��س�ت�ق�ب��ال ال � ��زوار من‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة �صباحا وحتى‬ ‫الثانية ع�شرة ليال اعتبارا من‬ ‫بداية �شهر حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وقال مدير �سياحة الطفيلة‬ ‫�أمني �سر اللجنة رائد الربيحات‬ ‫�إن ه � ��ذا ال� � �ق � ��رار ج � ��اء لعدة‬ ‫اع �ت �ب��ارات م��ن �ضمنها مراعاة‬ ‫الطاقة اال�ستيعابية ملوقع عفرا‬ ‫امل� �ع ��دين ال � ��ذي ي �� �ش �ه��د حاليا‬ ‫حركة �سياحية ن�شطة تفوق ‪20‬‬ ‫�أل��ف زائ��ر �شهريا‪ ،‬ع�ل�اوة على‬ ‫منح الكادر الوظيفي يف املوقع‬ ‫فر�صة للقيام ب�أعمال ال�صيانة‬ ‫والنظافة لربك املياه ال�ساخنة‬ ‫وجمرى ال��وادي‪ ،‬وحفاظا على‬ ‫دمي��وم��ة ن�ظ��اف��ة امل ��وق ��ع‪ ،‬فيما‬ ‫�سيتم منع دخ��ول ال��زوار خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال�ت��ي مت حتديدها من‬ ‫ال �� �س��اع��ة ال �ث��ان �ي��ة ع �� �ش��رة ليال‬ ‫وحتى ال�سابعة �صباحا با�ستثناء‬ ‫ال��زوار الذين لديهم حجوزات‬

‫حمامات عفرا‬

‫م �� �س �ب �ق��ة يف � �ش��ال �ي �ه��ات وخيم‬ ‫امل��وق��ع‪ .‬و�أ� �ش��ار ال��رب�ي�ح��ات �إىل‬ ‫ق��رار اللجنة ال��ذي منع كذلك‬ ‫زوار امل ��وق ��ع م ��ن امل �ب �ي��ت على‬ ‫امل�سطحات وامل�صاطب‪ ،‬حفاظا‬ ‫ع �ل��ى ن �ظ��اف��ة امل ��وق ��ع وتوفري‬ ‫�أج ��واء ال �ه��دوء وال��راح��ة لزوار‬ ‫املبيت من �أ�صحاب احلجوزات‬ ‫يف ال�شاليهات واخليم‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن موقع عفرا يعد نقطة جذب‬ ‫��س�ي��اح�ي��ة ه��ام��ة ع �ل��ى خريطة‬ ‫ال�سياحة العاملية‪.‬‬

‫جل�سة حوارية ل�صناع القرار حول‬ ‫"م�شروع ربط املدار�س"‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫نظم املجل�س الثقايف ال�بري�ط��اين بالتعاون م��ع وزارة الرتبية‬ ‫والتعليم �أم�س جل�سة حوارية ل�صانعي القرار حول "م�شروع ربط‬ ‫املدار�س" مب�شاركة دول عربية ومنظمات دولية‪.‬‬ ‫وي �ه��دف امل���ش��روع �إىل مت�ك�ين امل���ش��ارك�ين م��ن احل ��وار والتعاون‬ ‫والتبادل الثقايف من خالل بناء �شراكات بني املدار�س يف بريطانيا‬ ‫والأردن وبناء م�شاريع لدعم املناهج يف جم��االت هامة‪ ،‬مثل البيئة‬ ‫والتلوث وال�سياحة واملواطنة ورفع كفاءة املدراء واملعلمني يف جماالت‬ ‫االت�صال والتوا�صل والقيادة‪� ،‬إىل جانب تعزيز توظيف التكنولوجيا‬ ‫يف احلياة اليومية والتبادل الثقايف واالنفتاح على الآخرين‪.‬‬ ‫وق��دم ممثلو وزارات ال ��دول امل���ش��ارك��ة ملخ�صا ع��ن التعليم يف‬ ‫بلدانهم‪ ،‬وما يبغون حتقيقه من خالل ربط املدار�س كما جرى خالل‬ ‫احلوار ا�ستطالع �آراء جميع املعنيني بالعملية التعليمية على م�ستوى‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات للو�صول �إىل �أف�ضل التو�صيات اخلا�صة بكيفية‬ ‫تنمية املهارات واملفاهيم لدى �أجيال امل�ستقبل‪ ،‬وكيفية حتقيق الدول‬ ‫لذلك من خالل التعاون فيما بينها‪.‬‬ ‫و��ش��ارك يف احل��وار م��دي��ر �إدارة ال�ت��دري��ب والإ� �ش��راف والت�أهيل‬ ‫الرتبوي يف ال��وزارة حممد الزعبي واملدير الإقليمي ملنطقة ال�شرق‬ ‫الأدن��ى و�شمال �إفريقيا �سو بيمونت وجمموعة من م��دراء وزارات‬ ‫الرتبية والتعليم م��ن الأردن وفل�سطني و��س��وري��ا ولبنان واململكة‬ ‫املتحدة‪ ،‬بالإ�ضافة ملمثلي الأنروا واليون�سكو ومركز امللكة رانيا‪ ،‬وذلك‬ ‫لتفعيل خطط امل�شروع ودجمها يف خطط وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫وامل�ؤ�س�سات املعنية‪.‬‬ ‫يذكر �أن م�شروع ربط املدار�س هو جزء من برنامج عاملي مدته‬ ‫خم�س �سنوات ي�ضع �إط��ار عمل ا�سرتاتيجي‪ ،‬وير�سم �إط��ار للتعليم‬ ‫الدويل يف املدار�س من خالل ثالث عنا�صر رئي�سية‪ ،‬وهي م�شروعات‬ ‫املناهج التعاونية والتنمية املهنية لعوملة التعليم واجلوائز الدولية‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال ه��ذه امل�ب��ادرة‪� ،‬سيتم تدعيم فهم الطالب لهويتهم‬ ‫و�صالتهم بالعامل من حولهم و�صقل مهاراتهم للم�شاركة البناءة‬ ‫بكافة الطرق يف جمتمعاتهم وم�ساعدة �صغار املتعلمني يف املنطقة‬ ‫وامل�م�ل�ك��ة امل�ت�ح��دة لي�صبحوا "مواطنني عامليني"‪ ،‬وي�ف�ي��د ك��ل من‬ ‫املدر�سني وقادة املدار�س واملهنيني يف جمال التعليم من فر�ص تبادل‬ ‫اخلربات وقيا�س ممار�ساتهم و�أدائهم يف �ضوء املعايري الدولية‪.‬‬

‫اف��ت��ت��اح حديقة ال��ن��زالء يف م��رك��ز �إ���ص�لاح وت���أه��ي��ل �أم اللولو‬ ‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح مدير �شرطة امل�ف��رق العميد فوزان‬ ‫ال �ع �ب ��ادي �أم� �� ��س االث� �ن�ي�ن ح��دي �ق��ة ال� �ن ��زالء يف‬ ‫مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو بح�ضور مدير‬ ‫�إدارة مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل العقيد و�ضاح‬ ‫احلمود‪.‬‬ ‫وقال العقيد احلمود �إنه �سيتم افتتاح حدائق‬ ‫مماثلة يف مراكز �إ�صالح وت�أهيل املوقر والبلقاء‬ ‫والن�ساء يف منطقة اجلويدة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إن�شاء هذه احلديقة ي�ساعد يف‬ ‫املعاجلة النف�سية للنزيل مبا ينعك�س �إيجابا عليه‬

‫داخل املركز وبعد خروجه لت�سهيل اندماجه يف‬ ‫املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وبني مدير مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو‬ ‫ال�ع�ق�ي��د زي ��اد ال �ع�لاون��ة �أن ال �ه��دف م��ن �إن�شاء‬ ‫حديقة النزالء يف املركز تهدف �إىل متكني ذوي‬ ‫ال�ن��زي��ل م��ن زي��ارت��ه يف �أج� ��واء عائلية ي�سودها‬ ‫الود والطم�أنينة وخلق انطباع جيد لدى �أ�سرة‬ ‫النزيل عن و�ضعه يف املركز‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلديقة والتي تبلغ م�ساحتها‬ ‫‪ 370‬م�ترا مربعا ومغطاة بالنجيل الطبيعي‪،‬‬ ‫وحت �ت��وي ع�ل��ى م �ظ�لات وم�ق��اع��د خل��دم��ة ذوي‬ ‫النزيل �أثناء الزيارة‪� ،‬إىل جانب العديد من �ألعاب‬ ‫الأطفال �ست�ساهم يف تعزيز التوا�صل االجتماعي‬

‫متاحف من �أجل التوافق االجتماعي‪� ..‬شعار‬ ‫يوم املتاحف العاملي لهذا العام‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫حتتفل متاحف ال�ع��امل ال�ي��وم الثالثاء‬ ‫ب�ي��وم امل�ت��اح��ف ال�ع��امل��ي ال ��ذي ي��واف��ق الثامن‬ ‫ع�شر من �أيار من كل عام‪ ،‬و�أعلن عنه من قبل‬ ‫املجل�س الدويل للمتاحف يف العام ‪.1977‬‬ ‫ويحمل �شعار االحتفال لهذا العام عنوان‬ ‫(متاحف من �أجل التوافق االجتماعي) بهدف‬ ‫�إظهار �أهمية املتاحف يف تطوير املجتمع‪ ،‬حيث‬ ‫يعترب املجل�س �أن احلوار والت�سامح والتعاي�ش‬ ‫والتنمية املعتمدة على التعددية والتناف�س‬ ‫والإب ��داع هي من �ضمن العنا�صر الأ�سا�سية‬ ‫للتوافق االجتماعي‪.‬‬ ‫دائ��رة الآث��ار العامة �أول��ت �أهمية كبرية‬ ‫ل�ل�م�ت��اح��ف يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬واع �ت�ب�رت �ه��ا واح ��دة‬ ‫م��ن عنا�صر ال�ت�راث الوطني ال��ذي تعتز به‬ ‫وحتاول �إبرازه كجزء من ح�ضارتنا وتاريخنا‬ ‫الثقايف‪ ،‬و�أنها متثل واحدة من عنا�صر اجلذب‬ ‫ال�سياحي �ضمن منظومة ال�سياحة احلديثة‪،‬‬ ‫وف�ق��ا ل�ق��ول م��دي��رة امل�ت��اح��ف وامل �خ �ت�برات يف‬ ‫الدائرة قمر فاخوري‪.‬‬ ‫وبينت يف لقاء مع وكالة الأنباء الأردنية‬ ‫(برتا) �أن املتاحف الأثرية وال�شعبية التابعة‬ ‫للدائرة تتوزع يف معظم حمافظات اململكة‪� ,‬إذ‬ ‫يبلغ عددها ‪ 12‬متحفا منها ثالثة متاحف‬ ‫��ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬ت���ش�غ��ل يف م�ع�ظ�م�ه��ا م �ب��اين �أثرية‬ ‫وتاريخية �أو بيوتا تراثية مت �إع��ادة ت�أهيلها‬ ‫وا�ستخدامها كمتاحف‪.‬‬ ‫وقالت �إن��ه يطلق على متاحفنا الأثرية‬ ‫ا� �س��م (م �ت �ح��ف م ��وق ��ع)‪ ،‬وي�ق���ص��د ب��ه وج��ود‬ ‫املتحف داخل املوقع الأثري‪ ،‬وي�ضم يف �صاالته‬ ‫اللقى الأثرية التي مت الك�شف عنها يف املواقع‬ ‫الأث��ري��ة املحيطة وامل��وج��ودة يف املحافظة �أو‬ ‫املنطقة التي يوجد فيها املتحف‪ ،‬مبينة �أنه‬ ‫يقوم على �إدارة املتحف مدير �أو �أمني متحف‬ ‫يحمل درج��ة البكالوريو�س �أو املاج�ستري �أو‬ ‫الدكتوراة يف علم الآثار‪ ,‬وتتبع املتاحف �إدارياً‬ ‫ملكاتب مفت�شي الآث��ار يف املحافظات والألوية‬ ‫ومديرية املتاحف واملختربات يف املركز‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن دوام املتاحف يف خمتلف‬ ‫حمافظات اململكة ي�شمل جميع �أيام الأ�سبوع‬ ‫و�أن� �ه ��ا ت �ع��ر���ض ال �ق �ط��ع الأث ��ري ��ة املكت�شفة‬ ‫م��ن خ�ل�ال التنقيبات الأث��ري��ة ال�ت��ي جتري‬ ‫يف م �ن��اط��ق ع ��دي ��دة م ��ن امل�م�ل�ك��ة يف خزائن‬ ‫ال�ع��ر���ض داخ ��ل امل�ت�ح��ف بح�سب امل��و��ض��وع �أو‬ ‫ال�ت���س�ل���س��ل ال��زم �ن��ي اب� �ت ��دا ًء م��ن ع �� �ص��ور ما‬ ‫قبل التاريخ وحتى ال��دول��ة احلديثة مرورا‬ ‫بالع�صور احلجرية والربونزية واحلديدية‬ ‫والكال�سيكية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت �أن اح�ت�ف��االت ال��دائ��رة بهذه‬ ‫املنا�سبة بد�أت منذ عام ‪ ،2005‬حيث يتم عادة‬ ‫�إق��ام��ة الن�شاطات واملهرجانات التي ت�شارك‬

‫ومتتاز مياه عفرا املعدنية‬ ‫ح �� �س��ب ال� ��درا� � �س� ��ات العلمية‪،‬‬ ‫ب � �خ� ��وا�� ��ص ع�ل�اج� �ي ��ة وطبية‬ ‫مميزة خا�صة ملر�ضى الأع�صاب‬ ‫والعظام واملفا�صل والت�شنجات‬ ‫الع�ضلية‪ ،‬و�أولئك الذين يعانون‬ ‫من �أمرا�ض الروماتيزم‪ ،‬فيما‬ ‫تتدفق املياه يف وادي عفرا من‬ ‫نحو ‪ 15‬نبعا على امتداد الوادي‬ ‫بكمية ج��ري��ان ت�صل �إىل نحو‬ ‫‪ 500‬ل�ت�ر يف ال �ث��ان �ي��ة بحرارة‬ ‫ت�ت��راوح م��ا ب�ي�ن ‪ 48-45‬درجة‬

‫م �ئ��وي��ة ث��اب �ت��ة خ �ل�ال خمتلف‬ ‫ف�صول ال�سنة‪.‬‬ ‫وت���ص��ل درج ��ة احل � ��رارة يف‬ ‫�إحدى الربك امل�سماة املقلى �إىل‬ ‫‪ 51‬درجة مئوية‪ ،‬يف حني حتوي‬ ‫املياه املعدنية ال�ساخنة يف عفرا‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��ال���س�ي��وم وال�صوديوم‪،‬‬ ‫وامل�غ�ن�ي���س�ي��وم‪ ،‬والبايكربونات‬ ‫وال�ك�ل��وري��د وال�ك�بري�ت��ات‪ ،‬فيما‬ ‫�أط �ل��ق ع �ل��ى ه ��ذه امل �ي��اه باملياه‬ ‫ال��رادون�ي��ة بفعل تركيز عن�صر‬ ‫الرادون‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫ب�ين النزيل وذوي��ه وبينه وب�ين املجتمع املحلي‬ ‫بعد خروجه من املركز‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن� ��ه ��س�ي���س�م��ح ل �ل �ن��زالء م ��ن ذوي‬ ‫ال�سلوك اجليد مبقابلة ذويهم يف احلديقة يف‬ ‫�أوق��ات ال��زي��ارة‪ ،‬ما ي�شكل حافزا لباقي النزالء‬ ‫لالقتداء بهم‪ ،‬الفتا �إىل �أنه يوجد داخل املركز‬ ‫م��در��س��ة ث��ان��وي��ة تتيح ل�ل�ن��زالء مم��ن مل يكملوا‬ ‫حت�صيلهم العلمي االلتحاق بها‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن املركز �سيعمل م�ستقبال على‬ ‫�إن���ش��اء م�شاغل يف جم��االت احل ��داده والنجارة‬ ‫والأملنيوم بكلفة تقدر بـ ‪� 370‬أل��ف دينار‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن برنامج تدريب ال�ن��زالء �سي�شمل ‪� 600‬ساعة‬ ‫تدريب نظري وعملي على هذه املهن من خالل‬

‫ا�ستقطاب ك�ف��اءات يف ه��ذا امل�ج��ال بالتعاون مع‬ ‫م�ؤ�س�سة التدريب املهني‪.‬‬ ‫وق��ال العالونة �إن النزيل ويف حال �إمتامه‬ ‫ال���س��اع��ات العملية وال�ن�ظ��ري��ة امل�ع�ت�م��دة بنجاح‬ ‫�سي�صار �إىل منحه �شهادة متكنه من ت�أمني حرفة‬ ‫ومهنة وبدء م�شروع �أو م�صلحة تعينه على �إعالة‬ ‫نف�سة وعائلته‪.‬‬ ‫وعرب عدد من النزالء عن غبطتهم بافتتاح‬ ‫احلديقة و�أهدافها‪ ،‬الفتني �إىل �أن وج��ود هكذا‬ ‫حدائق يف مراكز الإ�صالح والت�أهيل �سي�ساهم يف‬ ‫تعزيز التوا�صل االجتماعي بني النزالء وذويهم‬ ‫واملجتمع املحلي‪.‬‬

‫عزاء �آل �أبو عبده (الرملة)‬ ‫}يا �أيتها النف�س املطمئنة ارجعي �إىل ربك را�ضية مر�ضية‬ ‫فادخلي يف عبادي وادخلي جنتي{‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى ينعى �آل �أبو عبده (الرملة)‬

‫احلاج �صبحي حممود �أبو عبده‬ ‫املتحف الوطني‬

‫فيها جمموعات من الطلبة وامل�س�ؤولني من‬ ‫املجتمع املحلي ب�ه��دف تعميق ال�ع�لاق��ة بني‬ ‫�أفراد املجتمع وتراثهم احل�ضاري من خالل‬ ‫املتاحف الأثرية وال�شعبية يف اململكة‪.‬‬ ‫وت �ن �ظ��م ال ��دائ ��رة ب �ه��ذه امل�ن��ا��س�ب��ة وفقا‬ ‫ل�ق��ول ف��اخ��وري ه��ذا ال �ع��ام اح�ت�ف��ا ًال يف جبل‬ ‫القلعة يحمل ال�شعار ال��ذي �أع�ل�ن��ه املجل�س‬ ‫ال ��دويل للمتاحف ب�ه��دف �إب ��راز دور املتحف‬ ‫ك ��أداة تفاعلية توحد وتقرب وجهات النظر‬ ‫يف املجتمع وتعمل على تعميق جذور االنتماء‬ ‫ل��دى �أه�ل�ن��ا و�أب�ن��ائ�ن��ا نحو �إرث �ه��م احل�ضاري‬ ‫العريق‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أهيل �أبنائنا لأحداث‬ ‫تغيري ملحوظ يف املجتمع من حيث طريقة‬ ‫توا�صلنا مع الإرث احل�ضاري‪.‬‬ ‫ونوهت �أنه �سيتم �إ�شراك املجتمع املحلي‬ ‫الأق� ��رب مل��وق��ع االح�ت�ف��ال م��ن خ�ل�ال اختيار‬ ‫نخبة من طلبة املدار�س يف املنطقة ليكونوا‬ ‫��س�ف��راءن��ا حلماية امل��وق��ع الأث ��ري و�أ�صدقاء‬ ‫ل�ل�م�ت�ح��ف ب��اع�ت�ب��اره��م امل��ال �ك�ين احلقيقيني‬ ‫ل�ت�راث الأم��ة وت�ق��ع على عاتقهم م�س�ؤولية‬ ‫حمايته من �أي عبث‪.‬‬ ‫وي�شتمل االحتفال على فقرات متنوعة‬ ‫م��ن الفلكلور ال�شعبي الأردين وال�شرك�سي‬ ‫وع� ��ر�� ��ض ل �ل ��أزي � ��اء ال �� �ش �ع �ب �ي��ة م� ��ن جميع‬ ‫املحافظات‪ ,‬وق�صائد‪ ,‬وعزف ملو�سيقى القوات‬ ‫امل�سلحة وم���س��رح�ي��ات‪� ،‬إ� �ض��اف � ًة �إىل ور�شات‬ ‫عمل لتدريب الطلبة على احلرف التقليدية‬ ‫كت�شكيل ال�ل��وح��ات الف�سيف�سائية واخلزف‬ ‫وال�سالل والتطريز واحللي والر�سم‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل ك��ذل��ك ع �ل��ى م �ع��ر���ض لإنتاج‬ ‫الطلبة يقام يف دائرة الآثار العامة وينتقل �إىل‬ ‫امل��دار���س للتعريف ب�أهمية الأرث احل�ضاري‬ ‫الذي متتلكه متاحفنا‪.‬‬ ‫وبح�سب فاخوري‪ ،‬ف�إن �سنة ‪ 1951‬متثل‬ ‫نقطة م�ضيئة يف تاريخ الدائرة‪ ،‬حيث �صدر‬

‫العدد الأول من حولية دائرة الآثار الأردنية‪،‬‬ ‫وو�ضع ت�صميم لبناء �أول متحف �آثار يف الأردن‬ ‫وهو (متحف الآثار الأردين) الذي �أقيم على‬ ‫م�ساحة ‪ 350‬مرتاً مربعاً يف جبل القلعة‪.‬‬ ‫وبينت �أن العر�ض يف املتحف يتبع الت�سل�سل‬ ‫التاريخي للع�صور الأث��ري��ة التي م��رت على‬ ‫اململكة‪� ,‬إذ يحوي قطعا �أثرية من ع�صور ما‬ ‫قبل التاريخ وحتى الفرتة العثمانية‪ ،‬مرورا‬ ‫بالع�صور احلجرية والربونزية واحلديدية‬ ‫والكال�سيكية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫وك� ��ان م�ت�ح��ف الآث � ��ار الأردين بح�سب‬ ‫ف��اخ��وري‪ ،‬وال ي��زال امل�صدر الرئي�س ال��ذي ال‬ ‫ين�ضب للقطع الأثرية‪ ،‬ويزود املتاحف الأثرية‬ ‫�سواء يف اململكة �أو ال��دول العربية ال�شقيقة‬ ‫كمتحفي‪ :‬ال�ك��وي��ت ال��وط�ن��ي‪ ,‬وال�ع�ين بدولة‬ ‫الإم ��ارات العربية املتحدة بالقطع الأثرية‬ ‫املختلفة العائدة جلميع الع�صور التاريخية‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ف��اخ��وري �إىل �أهمية �إي�ج��اد موازنة‬ ‫خا�صة لكل متحف وت�أهيل املتاحف من حيث‬ ‫البنية التحتية وجتهيز خمترب يف كل متحف‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل اال� �س �ت �م��رار يف ت ��أه �ي��ل الكوادر‬ ‫الب�شرية العاملة يف املتاحف وا�ستكمال نظام‬ ‫التوثيق املحو�سب للقطع الأث��ري��ة املوجودة‬ ‫ب��امل�ت��اح��ف وامل �� �س �ت��ودع��ات و�إع � ��داد من�شورات‬ ‫خا�صة باملتاحف‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت �أن ع��دد زوار امل�ت��اح��ف واملواقع‬ ‫الأث��ري��ة بح�سب �إح�صائية ع��ام ‪ 2009‬و�صل‬ ‫�إىل مليون و‪� 845‬ألفا و‪ 675‬زائرا منهم مليون‬ ‫و‪� 546‬ألفا و‪ 728‬من الزوار العرب والأجانب‬ ‫و‪� 298‬ألفا و‪ 947‬من الأردنيني‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املجل�س ال��دويل للمتاحف‬ ‫(اي�ك��وم) منظمة دولية �أن�شئت يف ع��ام ‪1946‬‬ ‫غري هادفة للربح‪ ،‬وميول املجل�س عن طريق‬ ‫ر�سوم الع�ضوية ودع��م من خمتلف الهيئات‬ ‫احلكومية وغريها ومقره باري�س‪.‬‬

‫(�أبو نبيل)‬

‫والد كل من نبيل ووليد وحممد‬ ‫ورائد وفخر و�أحمد �أبو عبده‬

‫�صالة اجلنازة بعد �صالة ظهر اليوم يف م�سجد‬ ‫�أبو قاعود الكائن يف حي النزهة بالزرقاء‬ ‫والعزاء خلف امل�سجد يف منزل الفقيد‬ ‫للرجال والن�ساء‬ ‫�سائلني املوىل عز وجل �أن يتغمده بوا�سع‬ ‫رحمته وي�سكنه ف�سيح جناته ويلهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب اجلميل‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

8

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

äÉ«FÉ°†ØdG ≈∏Y áæ°Uô≤dGh äGAGóàY’G áëaɵe É¡àjÉZ

á°ü°üîàe á°TQh º¶æJ á«æWƒdG áÑൟG zIôØ°ûŸG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG áæ°Uôb{ øY π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

á°üæŸG Ék £°Sƒàe ʃ¡∏àdG ¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG ôjóe

á°ù°SDƒeh ,ä’É°üJ’G ´É£b º«¶æJ áÄ«gh ,ÊOQC’G ájôjóeh ,á«fOQC’G ∑Qɪ÷Gh ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG IQÉŒ áaôZh ,»FÉæ÷G åëÑdG IQGOEGh ,ΩÉ©dG øeC’G ájɪM" Öàµe »ØXƒe øe OóY ¤EG áaÉ°VEG ,¿Éªq Y .á«æWƒdG áÑ൪∏d ™HÉàdG "∞dDƒŸG ≥M

.ácQÉ°ûŸG äÉ¡÷G ÜôYh ¿ƒ``«`∏`fi AGÈ`` N á``°` TQƒ``dG ‘ ∑QÉ``°` Th ᫵∏ŸG Ú`` fGƒ`` b PÉ`` `Ø` ` fEG ä’É`` ` `› ‘ ¿ƒ``°` ü` à` fl ,¬LQÉNh ¿OQC’G ø``e á«æ≤àdG ÉjÉ°†≤dGh ájôµØdG »FÉ°†≤dG ¢ù∏éŸG :øe πc øY Ú∏㇠ÖfÉL ¤EG

äÉbÉ£ÑdGh "äGôaÒ°ùdG" áæ°Uô≤ŸG äGƒæ≤∏d IOhõŸG áeóîà°ùŸG äGhOC’G øe ,ÉgÒZh áî°ùæà°ùŸG á«còdG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG åH ≈∏Y áæ°Uô≤dG äÉ«∏ªY ‘ ,Ö°SÉæŸG πµ°ûdÉH É¡à÷É©eh Égó°UQ øe øµªààd k °†a ÚH äGÈ`` ÿG ∫OÉ``Ñ`à`d á°UôØdG á``MÉ``JEG ø``Y Ó

¿ƒeCÉe á«æWƒdG áÑൟG IôFGO ΩÉY ôjóe íààaG á°ü°üîàe πªY á``°`TQh ,kGô``NDƒ` e ʃ¡∏àdG ähô``K »àdGh "IôØ°ûŸG á«FÉ°†ØdG äGƒæ≤dG áæ°Uôb" ∫ƒM âHQhCG áµÑ°T ™e ¿hÉ©àdÉH- Égô≤à IôFGódG É¡Jó≤Y Ú«æ©ŸG iód º¡ØdGh áaô©ŸG IOÉjR ᫨H -ËÉJƒ°T ájɪM ¿ƒfÉ≤d πãeC’G PÉØfE’G äÉjɨd ´ƒ°VƒŸG Gò¡H .¿OQC’G ‘ ∞dDƒŸG ≥M á«FÉ°†ØdG äGƒ``æ` ≤` dG áæ°Uôb" á``°` TQh »``JCÉ` Jh ,á«æWƒdG áÑൟG Iô``FGO Oƒ¡÷ ’k ɪµà°SG "IôØ°ûŸG ¿ƒfÉb PÉØfEÉH á∏ãªàŸG ábÓ©dG äGP äÉ¡÷G áaÉch áëaɵe ¤EG á«eGôdG ,¿OQC’G ‘ ∞dDƒŸG ≥M ájɪM äGƒæ≤dG åH ≈∏Y ºàJ »àdG áæ°Uô≤dGh äGAGóàY’G ≈∏Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ¿hO á``jQÉ``Œ äÉ``jÉ``¨` d á``«`FÉ``°`†`Ø`dG ∂dP ‘ ≥``◊G áÑMÉ°U ÉgQÉÑàYÉH ,É¡æe ¢ü«NôJ .∞dDƒŸG ≥Mh ájôµØdG ᫵∏ŸG ÚfGƒb ÖLƒÃ á«fÉãdG »g á°TQƒdG √òg ¿CG ʃ¡∏àdG í°VhCGh ¢ùØæH á≤∏©àŸGh Iô``FGó``dG Égó≤©J »àdG É¡Yƒf øe PEG ,¬``à` jó``Lh ¬``à` KGó``Mh ¬``à`«`ª`gC’ kGô``¶` f ,´ƒ``°` Vƒ``ŸG …ó©àdÉH á≤∏©àŸG ÉjÉ°†≤dG øe kGOóY IôFGódG âdƒM ÈY áæ°Uô≤dGh ádÉ©ØdG á«LƒdƒæµàdG ÒHGóàdG ≈∏Y .AÉ°†≤dG ¤EG âfÎfE’G ΩÉ°Sh ËÉJƒ°T âHQhCG áµÑ°T ‘ äÉ«∏ª©dG ¢ù«FQ á«eƒµ◊G äÉ¡é∏d kÉMô°T á°TQƒdG ‘ Ωsó`b ,º«ZOG ÒHGóàdG ≈``∏` Y π``jÉ``ë` à` dG Ö``«` dÉ``°` SCG ø`` Y á``«` æ` ©` ŸG á«fhεd’G ™bGƒŸG ∫ÓN øe ,ádÉ©ØdG á«LƒdƒæµàdG

Ìæj á∏îf óªfi ôYÉ°ûdG ÜÉàµdG OÉ–G ‘ ájô©°ûdG ¬àfÉæpc

á∏YGõÿG ÊÉg ¿ÉæØ∏d

»∏«µ°ûàdG ¢Vô©ŸG íààØj áaÉ≤ãdG ôjRh zájhÉØ°U äGAÉëjEG{

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

¢Vô©ŸG ‘ ’k ƒéàe º≤°T

,∑ƒ`` eÒ`` dG á``©` eÉ``L ø`` e á``«` æ` a IQGRh ‘ ¿ƒæØ∏d kÉ`°`SQó``e π``ª`Yh ¬àjƒ°†Y Ö``fÉ``L ¤EG ,á``«` HÎ``dG á«aÉ≤ãdG äÉ``Ä`«`¡`dG ø``e Oó`` Y ‘ ‘h ,É``ã` eô``dG á``æ` jó``à á``«` æ` Ø` dGh ¢VQÉ©ŸG ø`` e Ò``ã` µ` dG √ó``«` °` UQ .á«Yɪ÷Gh á«°üî°ûdG

ójõJ »``à`dGh IôµØdG ºYóJ »àdG ¿ƒª°†ŸG RGô`` ` ` ` HEG á``«` ∏` ª` Y ø`` `e .πª©∏d ÊÉ`` g ¿É`` æ` `Ø` `dG ¿CG ô`` `cò`` `j ÉãeôdG AGƒd ó«dGƒe øe á∏YGõÿG ‘ ¢SƒjQƒdɵÑdG á``LQO πªëjh á«HôJ Ωƒ``∏` HOh á∏«ª÷G ¿ƒ``æ`Ø`dG

º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh íààaG »∏«µ°ûàdG øØ∏d kÉ°Vô©e kGôNDƒe õcôŸG ‘ ,á∏YGõÿG ÊÉg ¿ÉæØ∏d ¿GƒæY πªM ¿Éª©H »µ∏ŸG ‘É≤ãdG ."ájhÉØ°U äGAÉëjEG" ‘ ¬HÉéYEG øY º≤°T Üô``YCGh á∏YGõÿG É¡eób »àdG ™«°VGƒŸG Ò`` NC’G ∫hÉ`` æ` `J ‘ ,¬``JÉ``Mƒ``d ‘ áYƒæàe Iô``°` UÉ``©` e ™``«` °` VGƒ``e á«∏µ°ûdG Rƒ`` eô`` dG kÉ` eó``î` à` °` ù` e »`` à` dG á`` ` jó`` ` é` ` `HC’G É`` ¡` `«` `a É`` ` à ,…hÉØ°üdG á≤£æe ‘ âØ°ûàcG IQÉé◊G π«∏– ≈∏Y óªàYG PEG RGôHE’ kÉ«Fƒ°V AGOƒ°ùdG á«fÉcÈdG á°UÉNh ,á``«`fƒ``∏`dG äÉ``°`SÉ``µ`©`f’G hCG äÉ`` HÉ`` à` `c π``ª` – »`` à` `dG ∂``∏` J Gò`` gh ,á`` Áó`` b á``jhÉ``Ø` °` U Rƒ`` `eQ Ö°ùëH- »``æ`Ø`dG ¥hò``à` ŸG π©éj º«≤dG ∞``°` û` à` µ` j -á`` `∏` ` YGõ`` `ÿG á«∏µ°ûdGh á``«` fƒ``∏` dG á``«` dÉ``ª` ÷G å«M ,»``æ`Ø`dG πª©dG ‘ Rƒ``eô``∏`d á«fƒ∏dG äGQÉ``¡`ŸG ¢†©H Ωóîà°SG

á«°ùeC’G øe

Iò∏eh Iô``°` ù` e IÉ`` «` `◊G ≈``°` †` eCG GóÑ©Jh ¿ÉeõdG QÉL ¿EG ≥«°ùdG øMÈj ’ ióàYG hCG ôî°üdG ∫É``ª` L ¬``Jô``ª`N ¿Gƒ``°`û`f Gó«°S hóÑj ¿Gƒæ©H äAÉL iôNCG Ió«°üb ‘h "ó≤©æe ˆGó``Ñ`©`H AÉ``Lô``dG ¿EG" :É¡«a ∫Éb óŒ Ée ¿OQC’G ÉNCG ∂«∏Y ¿ƒg ó≤©æe ˆGóÑ©H AÉLôdG ¿EG Éæà∏MQ ¿ÉHQ Éj ÖcôdG …OÉM Éj Éæ∏«°S ‘ É``e Ö``©`°`ü`dG É``æ`H Ö`` cQG óHR

πàb ¿Gó`` «` `e ¬`` fCÉ` `ch Gó`` `Z ≈``à` M QÉѵ∏dh Qɨ°ü∏d πX ΩCG kÉ` NQÉ``°` U º``¡`æ`e QÉ`` K ø``e ºµHCG º¡«a ΩGO É``e Gƒ``©`cô``j ø``d º¡æµd º£Øà°S kGóZh ™°VQ Ió«°üb ‘ á∏îf ∫ƒ``≤`j Ú``M ‘ :"AGÎÑdG" ´É≤ÑdG §Ñg πÑ∏H øe ºc AGÎ``H GOôZh áfõNh Qƒî°üdG ∞°Uh ¬æë∏Hh GóÑ©ŸGh kÉØ«°V ô``jó``dG AÉæa ‘ Oô``¨`ŸG ∫õ``f GOôeCG

AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ``–G º¶f âÑ°ùdG AÉ°ùe ¿Éªs Y ‘ Ú«fOQC’G 󫪩d ájô©°T á``«`°`ù`eCG ,»``°`VÉ``ŸG QƒàcódG ôYÉ°ûdG á«Hô©dG á«∏µdG Qƒ°†ëH ,á``∏`î`f »``HGô``Y ó``ª`fi óªfi AÉ`` æ` `eC’G ¢``ù`∏`› ¢``ù`«`FQ ΩÓ°ùdG ÒØ°Sh »Wƒeô©dG ∫Gõf ¤EG ,Ö«£dG …RÉZ øcôdG ≥jôØdG OÉ–’G AÉ°†YCG øe ó°ûM ÖfÉL .øjƒYóŸGh ڪ࡟Gh á«°ùeC’G ‘ á``∏`î`f ≈`` ≤` `dCGh áÄ«¡dG ƒ``°` †` Y É`` ` ` ` gQGOCG »`` à` ` dGOƒªfi ôYÉ°ûdG OÉ–Ód ájQGOE’G øe á``Yƒ``ª`› -äÉ``ë` jô``a √ó``Ñ`Y ø£H" Ió«°üb É¡æe ,√ó``FÉ``°`ü`b "∫òdG IÉ``«` M ø``e Ò``N ¢`` ` VQC’G :É¡«a ∫Éb »àdG É`fCG ï`jQÉJ PÉ`à°SCG ?¿hódƒ«°S øjò∏d ÖàcCÉ°S GPÉe á∏ØW …OÓ`` ` H ø`` e È``°` T π`` c ‘ »µÑJ ≈∏Y Ú``eRÉ``©` dG ±õ`` J ¢`` SGô`` YCGh π«MôdG º«îŸG ‘ iÎJ AGó¡°ûdG πaGƒbh

™HÉ£ŸG OÉ°üM

ès Ño≤dG ôeÉ°S .O É¡ØdDƒŸ

‫ُﹶ‬ ‫ ﻣﻨﺒﺮﻳﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺗﻄﺮﻕ‬‫ﺧﻄﺐ‬ ‫ﻗﻀﺎﻳﹰﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ‬ πgCGh Qó≤dÉH ¿ÉÁE’G âdhÉæJ ""¥¥ôn Øp dGh óFÉ≤©dG ‘ iôcPh º¡îjQÉJh á©«°ûdGh Ú≤aÉæŸGh ÜÉàµdG Ú«ªWÉØdG á≤«≤M ∞``°`û`ch êGô`` ©` ŸGh AGô`` °` `SE’G .¿ÉjOC’G QGƒM ¤EG áaÉ°VEG ‘ ∞dDƒŸG É¡°ûbÉf »àdG Ö£ÿG á∏ªL øeh …òdG "»eÓ°SE’G ™jô°ûàdG ‘ Ö£N" ,¬HÉàc ≥Mh á«eÓ°SE’G ádhódG Qƒà°SO ¤EG ¬«a ¥ô£J ô£ØdG ó«Yh IÉcõdG ΩÉ``µ`MCGh ádhódG ≈∏Y OôØdG øe Ö£N Ö£N"`H É¡Ñ≤YCG º``K ø``eh ,ô``¶`æ`dGh è``◊Gh ,"kÉLPƒ‰ äGôé◊G IQƒ°S :º«µ◊G ôcòdG …óg ‘ Ö£N Ö£N"h ,"∫ÉŸG É``jÉ``°`†`b ‘ Ö£N" É``gÓ``J á«°üî°Th ICGô`` ŸG á°üb âdhÉæJ "êGhõdGh ICGô`` ŸG êGhõdG äÉbƒ©eh áLhõdG äÉØ°Uh áª∏°ùŸG ICGô``ŸG ¢SGôYC’G ºF’h äGôµæeh Qƒ¡ŸG ‘ á«Yô°T Iô¶fh ‘ Ö£N Ö£N"`H kɪààflo ,πª©dGh â«ÑdG ÚH ICGô``ŸGh ."áYƒæàe äÉYƒ°Vƒe

,øjódGh º∏©dG πgCG øe IGó¡dÉH ¢Uƒ°üfl ¬fC’ ¤EG OÉ``°`TQE’Gh ¬«LƒàdGh º«∏©àdG Qƒf ™°ûj ¬æeh Ö«£ÿG ¿É``c ɪ∏ch ,É``¡` HGOBGh á©jô°ûdG º«dÉ©J ≈∏Y IÒ¨dG ≈∏Y kÉjƒ£æe ´ô°ûdG ΩɵMCÉH kÉ`aQÉ``Y âfÉc ,√AGhOCGh ¬©ªà› ∫Gƒ``MCG kÉ°ùªà∏e ˆG øjO ¢SÉædG ájGóg ‘ √ôKCGh ÈcCG Ò«¨àdG ≈∏Y ¬JQób ."ô¡XCG "á«°SÉ«°ùdG Ö£ÿG"`H ¬HÉàc ∞dDƒŸG π¡à°SGh ¥Gô©dG ∫Ó``à` MÉ``c ≈``à`°`T π``FÉ``°`ù`e â``°`û`bÉ``f »``à` dG Ú°SÉj óªMCG ó«¡°ûdGh É°ùfôa ‘ ÜÉé◊G ô¶Mh ÉgÓJ ,É``µ` jô``eCG á``≤`«`≤`Mh Oƒ``¡` «` dG ™``e á``cô``©` ŸGh ïjQÉàdG Ö£N" ºK ,"ájƒÑædG IÒ°ùdG Ö£N" øeh ,"á«æjódG äÉÑ°SÉæŸG Ö£N"`a ,"»eÓ°SE’G "á«eÓ°SE’G ¥Ó`` NC’Gh ÜGOB’G Ö£N" Égó©H kGQhô`` `e ,ˆG ¤EG Iƒ`` Yó`` dGh º`` ∏` ` p◊Gh ¥ó``°` ü` dÉ``c πgCGh Aɪ∏©dG π°†a ƒëf "πFÉ°†ØdG Ö£N"`H Ö£N" ¤EG ’k ƒ°Uh ,â«ÑdG ∫BGh ¿É°†eQh ΩÉ°ûdG

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ô°ûædGh äÉ°SGQó∏d íàØdG QGO øY kÉãjóM Qó°U øjCGõL ‘ "ôHÉæŸG Iô`` cGP øe" ÜÉ``à`c ¿É``ªs `Y ‘ ƒgh ,è``Ñs `≤o `dG ¿RÉ``e ôeÉ°S QƒàcódG ¬ØdDƒŸ ÚæKG 466 ‘ ∫hC’G √Dhõ``L AÉ``Lh §°SƒàŸG ™£≤dG øe .áëØ°U 337 ‘ ÊÉãdG AÉL ɪ«a ,áëØ°U Ö£N øe áÑîf πãÁ ¬fƒª°†e ‘ ÜÉàµdGh á«æjódG É``jÉ``°`†`≤`dG ∞∏àîà ∞``dDƒ`ª`∏`d á``©`ª`÷G iôj PEG ,AGƒ°S óM ≈∏Y á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh ¬à«MÓ°Uh ΩÓ°SE’G ᪫b ¢SÉædG º«∏©J ¿CG ∞dDƒŸG ᪫b º¡ª«∏©J ∂dòch á°SÉ«°ùdG øe ƒg ºµë∏d áeCG ™æ°U ÖfÉL ¤EG ,á∏«ÑædG º«≤dÉH ∂°ùªàdG ¬fCG ¤EG kÉgƒæe ,É¡eGôM øe É¡dÓM º∏©J á∏°VÉa ."∫É≤e ΩÉ≤e πµd" IóYÉb ≈∏Y §s No ¿EG" :ÜÉ``à` µ` dG á``eó``≤` e ‘ ∞`` dDƒ` `ŸG ∫ƒ`` ≤` jh ,Úª∏°ùŸG Ió``Ä`aCG ‘ áfɵŸG π«∏L ≈≤Jôe ÈæŸG

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj (115) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG ∫hC’G »Mô°ùŸG ™«HôdG º°Sƒe ¢VhôY øª°V

Úà«Mô°ùe ¢VôY »æa ¢Vô©e ìÉààaGh

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY øª°V- AÉ``KÓ``ã`dG kGó`` Z "á∏¶æM á∏MQ" á«Mô°ùe ¢``Vô``©`J ìô°ùŸG ≈``∏`Y -∫hC’G »``Mô``°`ù`ŸG ™``«`Hô``dG º``°`Sƒ``e ¢``Vhô``Y è``eÉ``fô``H ‘ "IôMÉ°ùdG á≤jóM" á«Mô°ùe ¢VôY ¤EG áaÉ°VEG ,»°ù«FôdG .∫ÉØWC’G ≈eO ìô°ùe ôgÉe áaÉ≤ãdG IQGRƒ``d ΩÉ©dG Ú``eC’G óYÉ°ùe íààaG ,∂``dP ¤EG ¢Vô©ŸG »°VÉŸG óMC’G -º≤°T ¬«Ñf áaÉ≤ãdG ôjRh øY kÉHhóæe- ¢ûØf IõjÉah ,QÉ«¡e OÉjRh ,ÖdÉW ƒHCG ¿hó∏N :ÚfÉæØ∏d »Yɪ÷G »æØdG .IQGRƒdG …ÒdÉL ‘ ,OGóM ¿ÉµŸG Iô`` cGP â∏ãe Ö``dÉ``W ƒ``HCG ¿É``æ`Ø`dG ∫É``ª` YCG ¿CG ¤EG QÉ°ûj äôNR »àdG §∏°ùdG áæjóe á«°Uƒ°üN ¬dɪYCÉH πªM PEG ,ÊOQC’G á«fOQC’G ø``cÉ``eC’G ø``e ó``jó``©`dG kÉ`°`†`jCG â``∏`ã`eh ÊOQC’G QÉ``ª`©`ŸÉ``H ÊOQC’G ¿ÉµŸG IôcGP ≈∏Y QÉ«¡e OÉjR ¿ÉæØdG õcQ ÚM ‘ ,iôNC’G ,⁄É©dG ¿Gó∏H øe ójó©dG ‘ ¬dÉMôJ ∫ÓN øe ,»ŸÉ©dGh »Hô©dGh πª©dGh á``aô``Nõ``dG ô°üæY ‘ â∏¨à°TÉa OGó``M Iõ``jÉ``a áfÉæØdG É``eCG ábO πµH áeƒ°SôŸG áMƒ∏dG í£°S ¤EG ±õ``ÿG á«aôM π≤f ≈∏Y .π«°üØJh á«æa á``Mƒ``d 48 ≈``∏` Y π``ª`à`°`TG ¢``Vô``©` ŸG ¿CG ô``cò``dÉ``H ô``jó``L .áYƒæàe

á≤HÉ°ùe õFGƒL ´Rƒj ¿Éeƒ°T á°ù°SDƒe ôjóe ‘É≤ãdG ´GóHEÓd ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe GÎH - AÉbQõdG IÒeC’G õcôe á≤HÉ°ùe õFGƒL ™jRƒàH ÚæK’G ¢ùeCG πØàMG øª°V ,ÊÉ``ã` dG ˆG óÑY ∂``∏`ŸG õ``cô``e ‘ ‘É``≤`ã`dG ´Gó``HEÓ` d ≈ª∏°S ."2010 ΩÉ©d á«fOQ’G áaÉ≤ãdG áæjóe AÉbQõdG" äÉ«dÉ©a …òdG- ¿Éeƒ°T ó«ª◊G óÑY á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ôgÉ£dG âHÉK á©dÉ£ŸG ™«é°ûJ ≈∏Y πª©J á°ù°SDƒŸG ¿EG ∫É``b -∫É``Ø`à`M’G ≈``YQ á°ù°SDƒŸG áÑàµe É¡eó≤J »àdG äÉeóÿG ∫ÓN øe AGƒ°S ,´GóHE’Gh ,äɶaÉëŸG ø``e ÒãµdG ‘ äÉÑൟG AÉ°ûfE’ É¡ªYO ∫Ó``N ø``e ΩCG ¿hÉ©àdÉH á∏≤æàŸG áÑൟG Ò«°ùJ ≈∏Y πª©J á°ù°SDƒŸG ¿CG kÉØ«°†e ´hô°ûe ‘ π°UGƒàe πµ°ûH ºgÉ°ùJh ,É«g õcôeh áaÉ≤ãdG IQGRh ™e ."Iô°SC’G áÑàµe" ¿CG ø``jOGó``M º«©f AÉ``bQõ``dG áaÉ≤K ô``jó``e í``°` VhCG ,¬à¡L ø``e AÉbQõdG áÑ∏W øe äÉÄŸG êôs N ¬MÉààaG òæe ≈ª∏°S IÒeC’G õcôe ≈≤«°SƒŸGh º°SôdGh áHÉàµdG ‘ áeó≤àe äGQÉ¡e º¡HÉ°ùcEG ‘ ºgÉ°Sh k °†a ,±õÿGh OÉ°TQE’ÉH á°UÉÿG äGhóædGh äGô°VÉëŸG ó≤Y øY Ó á≤HÉ°ùŸG âYQ »àdG á°ù°SDƒŸG QhO ≈∏Y kGOó°ûe ,πØ£dG ÜOCGh …ô°SC’G É¡JGõéæe ≈∏Y -¬``dƒ``b ó``M ≈``∏`Y- kÉ`ª`FGO ÉæJOƒY å«M á«aÉ≤ãdG AÉbQõdG äÉÑàµe ‘ á°Sƒª∏ŸG É¡Jɪ°üH ≈∏Yh ,ájôµØdGh á«aÉ≤ãdG .ÚØ≤ãŸG ∑GôMh áªLÎdGh IAGô≤dG ºYOh á«aÉ≤ãdG ÉgõcGôeh äɵHOh á«≤«°Sƒe äGô≤a ≈∏Y πªà°TG …òdG- πØ◊G ΩÉàN ‘h -≈ª∏°S IÒeC’G õcôe äGQhO ‘ ¿ƒcQÉ°ûŸG ∫ÉØWC’G É¡eób á«Ñ©°T ‘ ¤hC’G õcGôŸÉH øjõFÉØdG áÑ∏£dG ≈∏Y õ``FGƒ``÷G ôgÉ£dG ´Rh .çÓãdG ä’ÉéŸG


‫اعالنـــــــــــات‬

‫‪9‬‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫اعـــــالن‬

‫يعلن مدير مركز جمرك عمان عن وجود ب�ضائع خمتلفة لل�سوق املحلي و�إعادة الت�صدير و�سيارات قطع و�صاحلة لل�سري فعلى من يرغب بال�شراء احل�ضور �إىل‬ ‫مركز جمرك عمان ال�ساعة العا�شرة �صباح ًا يومي االثنني والأربعاء للب�ضائع والأحد والثالثاء لل�سيارات من كل ا�سبوع مع �إح�ضار ت�أمني (‪ )٪10‬نقد ًا �أو �شيك‬ ‫م�صدق علم ًا ب�أن البيع �سيتم بعد �أ�سبوعني من تاريخ ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫مدير جمرك عمان‬ ‫ثامر حممد ال�شرمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2009 /1008 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬ن�ضال حممد عبداهلل‬ ‫املومني‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول االقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2008/344 :‬‬ ‫تاريخه ‪2008/12/23 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمةبداية حقوق غرب عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 783 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬و�سام‬ ‫ماهر ر�شاد �سنقرط ‪ /‬وكيله املحامي �صباح العبادي‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1522 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬احمد عامر‬ ‫ا�سماعيل العب�سي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/14542:‬‬ ‫تاريخه ‪2009/8/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح جزاء عمان‬ ‫املحكوم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 636.40 :‬دي�ن��ار والر�سوم‬ ‫واالتعاب والفائدة‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫دائرة التمويل ال�صغري (برنامج القرو�ض الت�شغيلية)‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2490 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬مازن زهري عبد الر�ؤوف‬ ‫عبداحلق‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره (عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 924 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2536 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬احمد يو�سف احمد‬ ‫العتيبي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره (عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 330 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-8986( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬تي�سري حمدان �سمريان بني خالد‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ /‬م��دع��ى ع�ل�ي��ه باحلق‬ ‫ال�شخ�صي‪ :‬عز الدين خليل زين ابراهيم طبازة‬ ‫العمر ‪� 31‬سنة‬ ‫عمان ‪ /‬جبل النزهة ��ش��ارع اب��و ذر الغفاري‬ ‫عمارة رقم ‪ 21‬عمارة طبازه ويعمل يف جبل‬ ‫النزهة �شارع ابو ذر الغفاري ملحمة وم�شاوي‬ ‫عز الدين طبازه‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االث� �ن ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال �ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك احل��ق العام‬ ‫وم���ش�ت�ك��ي امل ��دع ��ي ب��احل��ق ال���ش�خ���ص��ي دائ ��رة‬ ‫التمويل ال�صغري برنامج القرو�ض الت�شغيلية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة �إخطار كفيل‬ ‫خمت�صة بالكفيل‬ ‫�صادرة عن دائرة تنفيذ عمان‬

‫رقم الق�ضية التنفيذية‪ 2007/6304 :‬ك‬ ‫مو�ضوع الق�ضية‪ :‬تنفيذية‬ ‫ا�سم الكفيل املطلوب تبليغه‪ :‬عبداملجيد م�صباح ح�سني‬ ‫ابو عرقوب‬ ‫عنوان الكفيل‪ :‬جمهول‬ ‫ا�سم املكفول‪ :‬عوين مف�ضي احمد ر�ضوان‬ ‫مب��ا �أن حمكمة ا�ستئناف عمان ق��ررت رد ا�ستئناف قرار‬ ‫احلب�س املقدم من مكفولك ومل يقم املكفول بدفع املبالغ‬ ‫امل�ستحقة عليه ل�صالح املحكوم له �شركة القمة للت�سهيالت‬ ‫التجارة لل�سيارات وكيلها املحامي �سعد الدهنة والبالغة‬ ‫(‪ 8557.00‬دي �ن��ار) ف�ي�ت��وج��ب عليك ع�م ً�لا ب��أح�ك��ام املادة‬ ‫(‪/20‬د) من قانون التنفيذ رقم ‪ 2007/25‬دفع هذه املبالغ‬ ‫خالل �سبعة �أيام من تاريخ تبلغك هذا االخطار‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ‬

‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم ‪ /‬بالن�شر‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2009-788(/1-1‬سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2010/02/22‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ وع �ن��وان��ه‪ :‬ال���ش��رك��ة االمل��ان �ي��ة للتعليم‬ ‫واال�ستثمار مدار�س االبداع الرتبوي‬ ‫عمان ‪ /‬عمان‬ ‫املطلوب تبليغه وعنوانه ن�سرين ط��ه �صدقي ح�سن و‬ ‫منت�صر �سليم مفلح املومني‬ ‫عمان ‪ /‬عمان ابو ن�صري بعد دوار الثقافة �أول �ش على‬ ‫الي�سار �ش عبداهلل قواقنه بناية رقم ‪ 16‬ط ‪ 1‬على الي�سار‬ ‫�شقة رقم ( )‬ ‫خال�صة احل�ك��م‪ :‬ل��ذل��ك وت�أ�سي�ساً على م��ات�ق��دم تقرر‬ ‫املحكمة ما يلي‪ -1 :‬عم ًال ب�أحكام املادتني ‪ 1818‬و‪186‬‬ ‫من قانون التجارة وبداللة املادة ‪ 224‬من ذات القانون‬ ‫وامل��ادت�ين ‪ 10‬و‪ 11‬م��ن ق��ان��ون البينات وامل��ادة ‪ 1818‬من‬ ‫جملة الأح�ك��ام العدلية ال��زام املدعى عليهما بالتكافل‬ ‫والت�ضامن بدفع مبلغ ‪ 987.500‬دينار‪.‬‬ ‫‪ -2‬عم ًال ب�أحكام املواد ‪ 161‬و‪ 166‬و‪ 167‬من قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات املدنية و‪ 46‬من قانون نقابة املحامني و‪186‬‬ ‫م��ن ق��ان��ون ال�ت�ج��ارة ت�ضمني امل��دع��ى عليهما الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف ومبلغ ‪ 50‬دي�ن��ار ات�ع��اب حم��ام��اة والفائدة‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن ت��اري��خ ا��س�ت�ح�ق��اق الكمبيالتني وحتى‬ ‫ال�سداد التام‪.‬‬ ‫ق ��راراً وج��اه�ي��اً ب�ح��ق امل��دع�ي��ة ومب�ث��اب��ة ال��وج��اه��ي بحق‬ ‫املدعى عليهما قاب ًال لال�ستئناف �صدر و�أفهم علناً با�سم‬ ‫ح�ضرة �صاحب اجلاللة امللك املعظم يف ‪.2010/3/22‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2491 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/16 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ع�لاء ال��دي��ن يو�سف‬ ‫عبداحلافظ ال�شهوان‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪- :‬‬ ‫تاريخه ‪- :‬‬ ‫حمل �صدوره (عمان)‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1156 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫(�شركة القمة للت�سهيالت التجارية لل�سيارات وكيلها‬ ‫املحامي �سعد الدهنة) املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ عمان‬

‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬ ‫حي نزال‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة ‪325‬م تنظيم‬ ‫��س�ك��ن (د) ج�م�ي��ع اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر لدينا‬ ‫م �� �س��اح��ات مب��واق��ع خم�ت�ل�ف��ة ‪� � -‬ص �ن��اع��ات ‪-‬‬ ‫وجت��اري بالبنيات ‪ -‬وم��رج احلمام ‪ -‬ب�أ�سعار‬ ‫م �ع �ق��ول��ة م ��ؤ� �س �� �س��ة ال �ع��رم��وط��ي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0776661120‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬ك�ه��رب��اء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال� � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬

‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع مقابل �شفا بدران املنطقة‬ ‫امل �ق��اب �ل��ة ال� �س �ك��ان �أم ��ان ��ة ع �م��ان امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪600 - 2‬م‪ 2‬الأ��س�ع��ار ‪ 40-34‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫مي�ك��ن التق�سيط مل��دة ع��ام واح ��د م��ن املالك‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع�ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب�ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫م�صطفى علي ح�سني‬

‫�شفروليت‬

‫نا�صر فالح م�صطفى احلواري‬

‫هونداي ‪96‬‬

‫خالد زعل اخلالدي‬

‫تويوتا‬

‫همام حممد يو�سف ابو احلاج‬

‫اوبل ا�سكونا‬

‫�سالمة كليب �صباح‬

‫هونداي‬

‫حممد ريا�ض حممد �سعيد رحال‬

‫زاز ‪93‬‬

‫ح�سني �ضيف اهلل علي اخلاليله‬

‫بالميوت ‪91‬‬

‫ورثة املرحوم حممود علي عو�ض ال�شرع‬

‫اوبل ‪86‬‬

‫احمود حممود عبدالهادي ابو زيد‬

‫بي �أم ‪78‬‬

‫عبداهلل فنخر ا�سعد عون‬

‫مر�سيد�س‬

‫�سعود عبداهلل عواد ابن لغي�صم‬

‫اوبل ‪93‬‬

‫عبداهلل حممد حمد ال معدي‬

‫�سياره‬

‫رغد �سمري توفيق عرو‬ ‫مناف كامل خري‬

‫بي �أم ‪98‬‬

‫عبداهلل حمد ال معدي‬

‫�سياره‬

‫خالد �سليمان مفلح ال�شوابطه‬

‫مر�سيد�س ‪91‬‬

‫يا�سر احمد قويدر العمري‬ ‫ح�سن حممود عقله العمري‬ ‫جاد راتب فريد العمري‬ ‫جمال احمد حممد العمري‬ ‫حممد علي ح�سن العمري‬

‫دلت�سون ‪78‬‬

‫رامي �سليمان حممد ح�سن ال�سيد‬

‫ني�سان ‪95‬‬

‫عبدالفتاح عبدالرحيم عبداحلميد اخلطيب‬ ‫مي�سون حمود عواد‬

‫جم�س ‪84‬‬

‫عبداهلل تي�سري حممد الناطور‬

‫اوبل كاديت ‪88‬‬

‫�صالح احمد مزعل هياجنه‬

‫رينو ‪93‬‬

‫ا�سماعيل ابراهيم جوده‬

‫كرايز ‪2002‬‬

‫ابراهيم خليل من�صور ابو احميد‬

‫هونداي ‪95‬‬

‫مناور �سامل مطلق اخلري�شة‬

‫ني�سان ‪99‬‬

‫�سلطان فرحان �شليويح‬ ‫علي بن حممد علي بن عنيق‬

‫مر�سيد�س ‪87‬‬

‫ح�سني حممد �سامل الدراو�شة‬

‫اوبل ريكورد ‪79‬‬

‫ي�سرى علي عبدالرحمن �سريل‬ ‫ا�سامة يو�سف حممد ابو عواد‬ ‫جهاد عايد �سليمان ال�صبحني‬ ‫داود �صالح داود الغزاوي‬ ‫زكي علي زكي الداعور‬ ‫ورثة املرحوم ا�شرف علي زكي الداعور‬

‫نوبريا ‪2001‬‬

‫ليث طايب عيد ابو جنيب‬ ‫فهد حممود احمد ابو احلاج‬ ‫فالح راجح ابو جنيب‬ ‫�شريف جمحم قليل الزبن‬

‫مر�سيد�س ‪96‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع�ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ�ل�ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫�أوب��ل �أ��س�ترا �ستي�شن ابي�ض ‪ 94‬ماتور ‪1600‬‬ ‫ال�سعر ‪ 4250‬دينار من املالك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0799053278‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ت���س��وب�ي���ش��ي الن �� �س��ر م ��ودي ��ل ‪5( 92‬غ �ي ��ار)‬ ‫‪ 1300cc‬اقت�صادية لون كحلي ال�سعر ‪3500‬‬ ‫لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة ‪-‬‬

‫عقاب توفيق �صالح الدروي�ش‬

‫�سوناتا ‪99‬‬

‫حممد عبدالكرمي ا�شرق لنب‬

‫حافلة ركاب‬

‫�شفيق او �شف�سق �سلمان عبداحلي ابو هالل‬ ‫خالد عربي عو�ض كري�شان‬

‫�سوبارو‬

‫خالد فايز يا�سني البطرين‬ ‫علي احمد �شعبان ابو خ�ضره‬ ‫حممد احمد مو�سى حمدان‬ ‫ن�ضال ا�سماعيل حممد �إماره‬

‫بي ام ‪1992‬‬

‫ب�ضائع خمتلفة‬ ‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫نوع الب�ضاعة‬

‫ح�سني م�صطفى خلف الزيات‬ ‫فادي حممد قا�سم الوادي‬ ‫جماهد �صابر حممد ابو زينة‬ ‫حممد ح�سن خليل ح�سن‬ ‫حممد ح�سن خليل ذيب مقبل‬

‫هوندا ‪97‬‬

‫احمد عايد غنام الفيومي‬ ‫امين عبدالرحمن حممد حماد‬ ‫ح�سني علي ح�سن غندور‬ ‫رائد احمد حممد عبداهلل‬ ‫ريا�ض ابراهيم عبداهلل وكوكاز‬

‫دخان‬

‫عدنان �ساهج ذوقان العي�سى‬

‫فورد ‪95‬‬

‫حممد �صالح يو�سف ابو روحي‬

‫بواجي �سيارات‬

‫وجيه متعب حممد الب�شري‬

‫فورد ‪93‬‬

‫ابراهيم حممود فالح الفناط�سه‬

‫�أحذية‬

‫حممد �سامر حممد خري ر�ضا حافظ‬

‫مر�سيد�س ‪86‬‬

‫حممود حممد ابراهيم ابو زر‬

‫زرافيل ابواب‬

‫م�ؤ�س�سة قا�سم بوالد‪ /‬م‪ .‬مرزا التجارية‬

‫مكياج خمتلف‬

‫ف�ؤاد حممد تي�سري �صاميه‬

‫مازدا ‪91‬‬

‫عيد ح�سني علي الطر�شان‬

‫الند كروز ‪86‬‬

‫طه احمد علي عفانه‬ ‫علي احمد علي عفانه‬

‫بي ام ‪93‬‬

‫�سيارات �صاحلة لل�سري‪:‬‬ ‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫نوع ال�سيارة‬

‫�ساطع �أحمد حممد الرو�سان‬

‫مت�سوبي�شي ‪1991‬‬

‫منور مطرود ال�سرديلي‬ ‫�صالح فهيد �سامل العازمي‬ ‫عبدالر�ؤوف خالد ح�صوه‬

‫كيا‬

‫�شادي وليد احمد اخلوالده‬ ‫عمر داوود عو�ض البدور‬ ‫وليد احمد الهاج�س اخلوالده‬

‫بي ام دبليو‬ ‫‪1991‬‬

‫ماهر حممد مو�سى عبداهلل‬ ‫حممد خالد �سامل العمري‬

‫مر�سيدي�س ‪85‬‬

‫يو�سف فايق يو�سف حنون‬

‫مر�سيد�س ‪1986‬‬

‫فل�سطني �سليمان ح�سني ابو غازي‬

‫بكب ني�سان‬

‫علي عواد حممد الهدايات واخرين‬

‫اوبل اوميقا‬

‫جالل علي خمي�س خمي�س‬ ‫م�أمون علي خمي�س خمي�س‬ ‫ورثة املرحوم مروان‬ ‫علي خمي�س خمي�س‬

‫بي �أم دبليو‬ ‫‪1995‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة عبله عودة الربيحات و�شركاها وامل�سجلة يف �سجل‬ ‫�شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )51923‬بتاريخ ‪ 1999/2/18‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من تاريخ‬ ‫‪.2010/5/17‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر�� ��ض جت ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع�ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ� �ي� ��� �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم� ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬

‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫نوع ال�سيارة‬

‫ا�سم �صاحب العالقة‬

‫نوع ال�سيارة‬

‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درج ��ة ح ��رارة ‪ -‬ا��ش�ه��ر ه�ج��ري وم �ي�لادي ‪-‬‬‫و�أذان ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد‬ ‫والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات‬ ‫والدول ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل� ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫فلل‬ ‫فلل‬ ‫طابق من فيال غرفة نوم عدد (‪ ،)2‬مطبخ‪،‬‬ ‫ح�م��ام‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬حديقة امل��وق��ع‪ :‬ق��رب ج�سر‬ ‫احل ��رم�ي�ن (ال �ك �ي �ل��و � �س��اب �ق��اً) �� �ش ��ارع مكة‪،‬‬ ‫الأج��رة ‪ 375‬دينار ‪ +‬اخلدمات‪ ،‬ت�سكن �سيدة‬ ‫ارملة وحيدة ترغب مب�شاركة طالبة جامعية‬ ‫او �سيدة يف عمرها ‪ 46‬عاماً للمراجعة هاتف‪:‬‬ ‫‪079/6974171‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫للبيع ‪ -‬املقابلني‪� :‬شقة ط (‪ )1‬م�ساحة ‪115‬م‬ ‫ ‪ 3‬نوم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة و�صالون ‪ -‬مطبخ‬‫ ‪ 4‬واج�ه��ات حجر ‪ -‬دي�ك��ورات ‪� -‬أباجورات‬‫ ج ��دي ��دة مل ت���س�ك��ن م �ع �ف��اة م ��ن الر�سوم‬‫مم�ك��ن دف �ع��ة وال �ب��اق��ي �أق �� �س��اط ع��ن طريق‬ ‫امل��ال��ك مبا�شرة ب��دون و��س��اط ب�ن��وك ويتوفر‬ ‫ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى يف م��واق��ع خملتفة‪،‬‬ ‫اليا�سمني ‪ -‬ال ��ذراع ‪ -‬الأق���ص��ى ‪ -‬ال��زه��ور ‪-‬‬ ‫م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية ‪0776661120‬‬ ‫ ‪4399967‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع الذراع‪� :‬شقة ط (‪ )1‬م�ساحة ‪130‬م ‪-‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪ -‬حمامني ‪ -‬مطبخ راكب‬ ‫(‪ )4‬واجهات حجر ‪ -‬عمر البناء ‪� 7‬سنوات‬ ‫ م�ق��اب��ل ح��دي�ق��ة ال���ش��ورى وي�ت��وف��ر لدينا‬‫م�ساحات �أخرى مبواقع خمتلفة ‪ -‬م�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع��رم��وط��ي ال �ع �ق��اري��ة ‪- 0776661120‬‬

‫(‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام امل��ادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (خمتربات الوحدات ل�صناعة الأ�سنان) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )55088‬با�سم (�شركة عبدالنا�صر الهنيني ومازن احلويل) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(عبدالنا�صر �أ�سعد عبداملغني الهنيني) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ج�ب��ل االخ �� �ض��ر‪ :‬ع �م��ارة م�ك��ون��ة م��ن ت�سوية‬ ‫وث�ل�اث��ة ط��واب��ق وروف م���س��اح��ة ك��ل طابق‬ ‫‪120‬م بناء عادي على �شارعني ويتوفر لدينا‬ ‫عمارات بجبل الأخ�ضر وال��ذراع واليا�سمني‬ ‫ ماركا ال�شمالية ب�أ�سعار معقولة ‪ -‬م�ؤ�س�سة‬‫ال �ع ��رم ��وط ��ي ال �ع �ق ��اري ��ة ‪- 0796649666‬‬ ‫‪4399967‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية‬ ‫يف مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ط��اب��ق ارا� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬

‫) دينــــــار‬

‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪2‬‬ ‫املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق ��ة ل �ل �ب �ي��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب� �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪-‬‬ ‫ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال���س�ع��ر بعد‬ ‫املعاينة من املالك مبا�شرة وع��دم تدخل الو�سطاء‬ ‫‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع�م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م �ط �ل��وب م �ن ��ازل و� �ش �ق��ق وع� �م ��ارات ��س�ك�ن�ي��ة �أو‬ ‫جت��اري��ة لل�صيانة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫"اجلهاد الإ�سالمي" تتهم ال�سلطات‬ ‫امل�صرية باعتقال ‪ 16‬من �أن�صارها‬ ‫ات�ه�م��ت م���ص��ادر يف ح��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي ال�سلطات‬ ‫الأمنية امل�صرية باعتقال �ستة ع�شر من �أن�صارها �أثناء عودتهم‬ ‫من م�صر �إىل قطاع غزة �أم�س الأول الأحد‪ ،‬م�شرية �إىل �أن عدد‬ ‫املعتقلني من �أن�صار اجلهاد الإ�سالمي يف ال�سجون امل�صرية‬ ‫ارتفع �إىل ثالثني معتقال‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك بعد �أن ك�شفت احلركة على ل�سان �أمينها العام‬ ‫رم�ضان عبد اهلل �شلح تعر�ض �ستة معتقلني �أفرج عنهم م�ؤخرا‬ ‫لتعذيب �شديد على يد الأجهزة الأمنية امل�صرية‪ ،‬حيث كان‬ ‫يجري التحقيق معهم عن حتركات املقاومة‪ ،‬وع��ن اجلندي‬ ‫الإ�سرائيلي الأ�سري جلعاد �شاليط‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق ذات ��ه �أك ��د ال���ش�ي��خ ن��اف��ذ ع ��زام ع���ض��و املكتب‬ ‫ال�سيا�سي حلركة اجلهاد الإ�سالمي يف فل�سطني حر�ص حركته‬ ‫على عالقة قوية ومتما�سكة م��ع "ال�شقيقة م�صر" قائال‪:‬‬ ‫"نثق �أننا قادرون على �إنهاء م�شكلة املحتجزين هناك‪ ،‬وهي بال‬ ‫�شك م�شكلة م�ؤملة للجميع"‪ .‬وقال عزام‪�" :‬إن الأمور �ستم�ضي‬ ‫دائما يف االجتاه ال�صحيح الذي يخدم ق�ضيتنا‪ ،‬ويجعلنا �أقوى‬ ‫يف مواجهة الأخ�ط��ار التي تهدد فل�سطني واملنطقة العربية‬ ‫ب�أ�سرها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪�" :‬أن احلركة حري�صة على وج��ود موقف عربي‬ ‫و�إ�سالمي داع��م لنا ولق�ضيتنا‪ ،‬وت��أت��ي العالقة مع ال�شقيقة‬ ‫م�صر من�سجمة مع هذا الهدف"‪.‬‬

‫حمكمة �إ�سرائيلية متدد العزل‬ ‫االنفرادي ل�سعدات و�سالمة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫م��ددت حمكمة بئر ال�سبع الإ�سرائيلية‪ ‬اعتقال الأمني‬ ‫العام للجبهة ال�شعبية لتحرير فل�سطني �أحمد �سعدات‪ ،‬وح�سن‬ ‫�سالمة القيادي يف "كتائب الق�سام" يف �سجنهما االنفرادي ملدة‬ ‫‪� 6‬أ�شهر �أخرى‪ ،‬بناء على طلب من املخابرات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وقالت حملة الت�ضامن مع �سعدات‪�" :‬إنه خالل املحكمة‪،‬‬ ‫وبعد �أن اطلع �سعدات على امللف‪ ،‬قرر عدم توكيل حمام بالنيابة‬ ‫عنه؛ لأنه على يقني �أن عزله هو قرار �سيا�سي بحت"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت احلملة �أن �سعدات رد على القا�ضي الذي �س�أله‬ ‫�إن كان يريد �أن يديل ب�أي �أق��وال قبل اتخاذ �أي ق��رار‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"املحكمة فيها ح�صانة للمخابرات‪ ،‬وت�ستند على تقرير �سري‬ ‫جتعل موقفي كمن يلعب "التوتو" �أو "اللوتو" �أو يقر�أ احلظ‬ ‫يف فنجان قهوة‪ ،‬و�أنا ال �أحب هذه الألعاب‪ ،‬وعلى هذا الأ�سا�س ال‬ ‫يوجد ما �أقوله طاملا ال يوجد اتهام حم�سو�س‪ ،‬وعليه ال �أعترب‬ ‫نف�سي جزءا من هذه املحكمة" كما قال‪.‬‬

‫خمابرات االحتالل‬ ‫ت�ستدعي ذوي �أ�سرى‬ ‫بد�أ جهاز املخابرات الإ�سرائيلي م�ؤخ ًرا با�ستدعاء �أهايل‬ ‫بع�ض الأ�سرى للمقابلة‪ ،‬وذلك �أثناء توجههم �إىل زيارة �أبنائهم‬ ‫يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وذكر نادي الأ�سري الفل�سطيني يف بيان له �أم�س االثنني �أن‬ ‫�أهايل الأ�سرى بد�ؤوا ي�شتكون م�ؤخراً من هذه ال�سيا�سة‪ ،‬والتي‬ ‫غالباً ما ت�ستهدف زوجات الأ�سرى �صغريات ال�سن‪ ،‬وال�صبية‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ن��ادي �إن ه ��ذه الإج� � ��راءات ت �ه��دف �إىل حماولة‬ ‫م�ساومة ذوي الأ�سرى يف الغالب من �أجل التعامل معهم‪ ،‬وذلك‬ ‫بال�ضغط عليهم‪ ،‬وتهديدهم بحرمانهم من زيارة �أبنائهم‪.‬‬ ‫و�أكد النادي �أن هذا الإجراء ي�ضاف �إىل �سل�سلة امل�ضايقات‬ ‫التي يعاين منها �أه��ايل الأ�سرى‪ ،‬والتي تتمثل يف التفتي�شات‬ ‫املذلة واملهينة بحقهم‪ ،‬والت�أخري ل�ساعات طويلة حتت مربرات‬ ‫وادعاءات �أمنية زائفة‪.‬‬

‫تقرير �أممي‪ :‬االحتالل نفذ‬ ‫‪ 137‬عملية توغل‪ ..‬وجرح ‪24‬‬ ‫فل�سطينيا الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫�أكد تقرير �أممي �أن الفرتة ما بني اخلام�س واحلادي ع�شر‬ ‫م��ن ال�شهر اجل��اري �شهدت ت�صعيدا للم�ستوطنني و�سلطات‬ ‫االح �ت�ل�ال‪� � ،‬س��واء يف م��دي�ن��ة ال�ق��د���س �أو بقية �أرج� ��اء ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ت�ق��ري��ر � �ص��ادر ع��ن مكتب الأمم امل�ت�ح��دة لتن�سيق‬ ‫ال�ش�ؤون الإن�سانية يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة '�أوت�شا'‪� :‬إن‬ ‫حدة التوتر زادت يف حي �سلوان بالقد�س ال�شرقية يف الفرتة من‬ ‫‪� 5‬إىل ‪� 11‬أيار اجلاري‪ ،‬يف �أعقاب الزيارة التي قام بها برملانيون‬ ‫�إ�سرائيليون من اجلناح اليميني �إىل م�ستوطنة 'بيت يوناتان'‬ ‫يف ظل تواجد مكثف للقوات الإ�سرائيلية‪ ،‬مما �أدى الندالع‬ ‫ا�شتباكات خالل هذه الزيارة ما بني املواطنني الفل�سطينيني‬ ‫وق ��وات االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪� ،‬أط�ل�ق��ت خاللها قنابل الغاز‬ ‫امل�سيل للدموع‪ ،‬و�ألقيت احلجارة‪ ،‬ومل يبلغ عن وقوع �إ�صابات‪،‬‬ ‫�إال �أن التقارير �أفادت باعتقال عدد من الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ول�ف��ت التقرير �إىل �أن ال �ق��وات الإ�سرائيلية �أ��ص��اب��ت ‪24‬‬ ‫فل�سطينيا خ�لال ال�ف�ترة ال�سابق ذك��ره��ا‪ ،‬ومي�ث��ل ه��ذا العدد‬ ‫ارتفاعا ملحوظا مقارنة بعدد الفل�سطينيني الذين �أ�صيبوا‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬وهم نحو ‪ 14‬فل�سطينيا‪ ،‬بينما نفذت‬ ‫القوات الإ�سرائيلية ‪ 137‬عملية توغل داخل القرى والبلدات‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وه��و ما يعد ارتفاعا ملحوظا مقارنة باملعدل‬ ‫الأ�سبوعي لعدد العمليات التي نفذت منذ مطلع هذا العام‪.‬‬ ‫ووث ��ق ال�ت�ق��ري��ر الأمم� ��ي وق ��وع خ�م���س��ة ح� ��وادث مت�صلة‬ ‫مب�ستوطنني ا�ستهدفت الفل�سطينيني‪ ،‬و�أ��س�ف��رت ع��ن وقوع‬ ‫�إ� �ص��اب��ات يف ��ص�ف��وف الفل�سطينيني‪ ،‬و�أ� �ض ��رار مبمتلكاتهم‪،‬‬ ‫باملقارنة بت�سعة ح��وادث يف الأ�سبوع ال�سابق‪ ،‬من بينها تدفق‬ ‫مياه جم��اري م�ستوطنة 'بيتار عيليت' يف الأرا��ض��ي الزراعية‬ ‫التي ميتلكها فل�سطينيون م��ن قرية 'ن�ح��ال�ين' يف بيت حلم‬ ‫للأ�سبوع الثاين على ال�ت��وايل‪ ،‬ما نتج عنه تدمري املمتلكات‬ ‫الزراعية بحجة عدم قدرة حمطة معاجلة مياه املجاري على‬ ‫ا�ستيعاب كميات املياه العادمة التي تنتجها امل�ستوطنة‪.‬‬

‫اجتماع بني فتح وحما�س يف نابل�س لبحث ملف امل�صاحلة‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش��ف ال �ن �ق��اب ي� ��وم �أم�س‬ ‫عن اجتماع بني ع�ضوي اللجنة‬ ‫امل ��رك ��زي ��ة حل ��رك ��ة ف �ت ��ح ع� ��زام‬ ‫الأح� �م ��د و� �ص �خ��ر ب���س�ي���س��و مع‬ ‫نائب رئي�س الوزراء يف احلكومة‬ ‫العا�شرة الدكتور نا�صر الدين‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬وال ��وزراء ال�سابقني يف‬ ‫ح�ك��وم��ة ح�م��ا���س ال�ع��ا��ش��رة علي‬ ‫ال�سرطاوي‪ ،‬و�سمري �أبو عي�شة يف‬ ‫مدينة نابل�س م�ساء يوم الأحد‪.‬‬ ‫ورف � �� ��ض ال ��دك� �ت ��ور نا�صر‬ ‫ال��دي��ن ال���ش��اع��ر ال�ت�ع�ق�ي��ب على‬ ‫ال�ل�ق��اء وم��ا دار ف�ي��ه يف ات�صال‬ ‫هاتفي م��ع "ال�سبيل"‪ ،‬واعترب‬ ‫ع� ��زام الأح� �م ��د ع���ض��و مركزية‬ ‫فتح يف ت�صريحات �صحفية له‬ ‫�أن اللقاء ي�أتي يف �إط��ار حماولة‬ ‫�إق �ن��اع ح��رك��ة ح�م��ا���س بالتوقيع‬ ‫على ال��ورق��ة امل�صرية‪ ،‬والبحث‬ ‫يف �آليات التنفيذ التي من املمكن‬ ‫ات�ب��اع�ه��ا ع�ن��د ال�ت�ط�ب�ي��ق‪ ،‬ونفى‬ ‫الأح�م��د �أم تكون حركة حما�س‬ ‫تقدمت ب�أي مقرتحات جديدة‪،‬‬ ‫م�ع�ت�برا ال�ت��وق�ي��ع ع�ل��ى الورقة‬ ‫امل�صرية هو املخرج‪.‬‬ ‫من جهته قال ع�ضو املجل�س‬ ‫ال�ت���ش��ري�ع��ي ع��ن ح��رك��ة حما�س‬ ‫ال��دك �ت��ور ع�م��ر ع�ب��د ال� ��رازق �أن‬ ‫اللقاءات م�ستمرة ما بني حركة‬ ‫ح �م ��ا� ��س وح� ��رك� ��ة ف �ت ��ح ب�شكل‬ ‫م�ستمر‪ ،‬و�أ� �ش��ار عبد ال ��رازق يف‬ ‫حديث خا�ص لـ"ال�سبيل" �إىل �أن‬ ‫املحادثات التي تتم الآن هي حول‬ ‫وج��ود خم��رج للورقة امل�صرية‪،‬‬ ‫و�إجناح جهود امل�صاحلة‪.‬‬ ‫وو�صف التوجه بالإيجابي‬ ‫يف النقا�شات التي ت��دور‪ ،‬وختم‬ ‫�أن �أي ��ش��ئ ج��دي��د‪ ،‬ومب�شرات‬ ‫�إيجابية �سيتم ن�شرها و�إعالنها‬ ‫لل�شعب الفل�سطيني‪.‬‬

‫حما�س‪« :‬ال�شرق الأو�سط» تهدف لت�شويه احلركة‬

‫�شرطة دبي تنفي �أنباء �صحفية عن تورط‬ ‫عنا�صر من حما�س باغتيال املبحوح‬ ‫دبي‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ن �ف��ى م��دي��ر � �ش��رط��ة دب� ��ي الفريق‬ ‫�ضاحي خلفان �أن �ب��اء حت��دث��ت ع��ن نيته‬ ‫توجيه دع��وة مل�س�ؤول يف حركة املقاومة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" وم��دي��ر مكتبه‬ ‫ال�ستجوابهما يف �إط��ار حتقيقات ب�ش�أن‬ ‫اغ �ت �ي��ال ال �ق �ي��ادي يف احل ��رك ��ة حممود‬ ‫امل�ب�ح��وح‪ ،‬و�أك ��د �أن �ه��ا "�أنباء ع��اري��ة عن‬ ‫ال�صحة متاما"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خلفان �أنه �سمع بهذه الأنباء‬ ‫عرب ر�سالة بريدية جاءته عرب جواله‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬تلقيت اخلرب �أم�س الإثنني عرب‬ ‫ر��س��ال��ة ج��اءت�ن��ي ع�ل��ى ال�ه��ات��ف اجل ��وال‪،‬‬ ‫وه��ي �أن�ب��اء ال �صحة لها على الإطالق‪،‬‬ ‫وال توجد لدينا �أي معلومات كهذه"‪.‬‬ ‫وي�أتي نفي خلفان تعليقا على خرب‬ ‫ن���ش��رت��ه ��ص�ح�ي�ف��ة "ال�شرق الأو�سط"‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يف ع ��دده ��ا ال �� �ص ��ادر �أم�س‬ ‫الإث� �ن�ي�ن‪ ،‬وال � ��ذي حت��دث��ت ف �ي��ه ع��ن �أن‬ ‫"م�صادر �أمنية عربية وا�سعة االطالع‬ ‫رج�ح��ت �أن ت�ستدعي �سلطات التحقيق‬ ‫الإم��ارات�ي��ة اثنني م��ن حركة "حما�س"‬ ‫ل�ل�ا� �ش �ت �ب��اه ب���ص�ل�ت�ه�م��ا مب �ع �ل��وم��ات مت‬ ‫تقدميها لعمالء �أدت الغ�ت�ي��ال القائد‬ ‫الع�سكري يف احلركة حممود املبحوح يف‬ ‫دبي مطلع العام احلايل"‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�صادر قالت‬ ‫�إنها "طلبت ع��دم التعريف بها" قولها‬ ‫�إن �سلطات التحقيق يف دبي ت�شك يف �صلة‬ ‫عن�صرين من "حما�س" هما م�س�ؤول يف‬ ‫احل��رك��ة وم��دي��ر مكتبه‪ ،‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫امل�س�ؤول ك��ان على علم باال�سم احلركي‬

‫ال��ذي �سافر ب��ه املبحوح �إىل دب��ي‪ ،‬حيث‬ ‫ج ��رى اغ�ت�ي��ال��ه ع�ل��ى �أي� ��دي ع �م�لاء من‬ ‫املو�ساد الإ�سرائيلي و�أن امل�س�ؤول نف�سه‬ ‫كان �أي�ضا على علم مبوعد �سفر املبحوح‬ ‫�إىل دبي‪.‬‬ ‫ومل تذكر ال�صحيفة ال ا�سم امل�س�ؤول‬ ‫يف "حما�س" وال مدير مكتبه‪ ،‬غري �أن‬ ‫م��واق��ع �إع�لام�ي��ة تابعة حل��رك��ة "فتح"‬ ‫وم��ن بينها موقع "مفو�ضية الإعالم"‬ ‫ال��ذي يديره حممد دح�لان من رام اهلل‬ ‫ن�شر اخلرب نقال عن "ال�شرق الأو�سط"‬ ‫و�أورد فيه تفا�صيل مل توردها ال�صحيفة‬ ‫ذات �ه��ا‪ .‬ويف دم���ش��ق؛ ات�ه��م ع�ضو املكتب‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي للجبهة ال���ش�ع�ب�ي��ة لتحرير‬ ‫ف�ل���س�ط�ين ـ ال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة والناطق‬ ‫الإعالمي با�سمها �أنور رجا يف ت�صريحات‬ ‫خا�صة لـ"قد�س بر�س" جهاز املخابرات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي "املو�ساد" ب��ال��وق��وف وراء‬ ‫املعلومات التي �أوردتها �صحيفة "ال�شرق‬ ‫الأو�سط" بالتعاون مع امل�س�ؤول ال�سابق‬ ‫يف الأم ��ن ال��وق��ائ��ي الفل�سطيني حممد‬ ‫دحالن‪ ،‬املتهم ب�أنه يقيم روابط قوية مع‬ ‫�أجهزة الأمن الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫فيما‪ ،‬نفت حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫"حما�س" ب���ش�ك��ل ق��اط��ع م ��ا �أوردت � ��ه‬ ‫�صحيفة "ال�شرق الأو�سط" من مزاعم‬ ‫ح��ول ت��ورط ق�ي��ادي يف احل��رك��ة ومدير‬ ‫مكتبه بتقدمي معلومات �أدَّت الغتيال‬ ‫ال�شهيد حممود املبحوح‪ ،‬وا�صفة ادعاءات‬ ‫ال�صحيفة ب�أنها جمرد �أكاذيب وفربكات‬ ‫�إعالمية‪ ،‬تهدف �إىل النيل من احلركة‬ ‫وت�شويهها‪.‬‬ ‫وقالت احلركة يف بيان لها �أم�س "�إ َّن‬

‫ما ورد يف �صحيفة ال�شرق الأو��س��ط هي‬ ‫ُ‬ ‫وحم�ض‬ ‫معلومات ع��اري��ة ع��ن ال�صحة‪،‬‬ ‫اف�ت�راء‪ ،‬وق��د تمَّ نفيها جملة وتف�صي ً‬ ‫ال‬ ‫م��ن قبل م��دي��ر ع��ام �شرطة دب��ي ال�سيد‬ ‫�ضاحي خلفان‪ ،‬الذي �أكد عدم علمه مبا‬ ‫ُن�شر يف ال�صحيفة‪ ،‬وما ن�شر على بع�ض‬ ‫املواقع الإلكرتونية "امل�شبوهة""‪.‬‬

‫تعقيباً على ن�شاط ال�شخ�صيات امل�ستقلة‬

‫حمللون لـ«ال�سبيل»‪ :‬اجلهود املبذولة‬ ‫ال تكفي لـ«حتقيق امل�صاحلة»‬ ‫غزة‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫�اءات وح� � � ٌ‬ ‫ل� �ق � ٌ‬ ‫�وارات م��اراث��ون �ي��ة ق ��ام بها‬ ‫م�ؤخراً رئي�س منتدى فل�سطني لل�شخ�صيات‬ ‫امل�ستقلة منيب امل�صري‪ ،‬وجملة من الأفكار‬ ‫ق � ّدم �ه��ا حل��رك �ت��ي "فتح" و"حما�س" من‬ ‫�أج��ل حتقيق اخ�تراق للتو�صل �إىل املُ�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب ��ال ��رغ ��م م ��ن ا� �س �ت �ح �� �س��ان احلركتني‬ ‫للمبادرة‪ ،‬والت�صريحات الإيجابية ب�إمكانية‬ ‫التوافق على قوا�سم م�شرتكة‪ ،‬وبلورة موقف‬ ‫م��وح��د‪� ،‬إال �أن حمللني فل�سطينيني قللوا‬ ‫من �سقف توقعات ما حتمله مبادرة امل�صري‬ ‫وغريها من مبادرات‪.‬‬ ‫وق��ال ه ��ؤالء املحللون يف ح��دي��ثٍ خا�ص‬ ‫لـ"ال�سبيل" � ّإن الأم� ��ر ال ي �ع��دو ع��ن كونه‬ ‫"حتركات" فقط‪ ،‬و�أن امل�صاحلة حتتاج �إىل ما‬ ‫هو �أكرب من التحرك‪.‬‬ ‫ويف الأي � � ��ام ال �ق �ل �ي �ل��ة امل��ا� �ض �ي��ة ن�شطت‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ات ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف حت ��ري ��ك ملف‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬بعد �أن جمدت القاهرة هذا امللف رداً‬ ‫على امتناع حركة حما�س عن توقيع الورقة‬ ‫امل�صرية‪ ،‬و�إ�صرارها على مناق�شة حتفظاتها‪،‬‬ ‫فيما وقعت حركة فتح على الورقة‪.‬‬ ‫نعمل ب�صمت‬ ‫وبعد جوالته املتكررة �أكد رجل الأعمال‬

‫الفل�سطيني "منيب امل�صري" �أن حواراته‬ ‫وات�صاالته مع حركتي فتح وحما�س �أف�ضت‬ ‫�إىل تهيئة "�أجواء �إيجابية"‪ ،‬الأمر الذي قد‬ ‫ي�ساعد يف �إحداث انفراجة لتحقيق امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫غري �أن امل�صري طالب بعدم رف��ع �سقف‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات يف ه��ذا ال���ص��دد‪ ،‬و�أ� �ض��اف‪" :‬نحن‬ ‫ال منلك ع�صا �سحرية‪ ،‬لكننا نعمل ب�صمت‪،‬‬ ‫وم�ستقبال �سرنى النتائج على �أر�ض الواقع‪،‬‬ ‫وح�صيلة هذه الرتاكمات من اجلهود"‪.‬‬ ‫وب �ن�ب�راتٍ �أب �ع��د م��ا ت �ك��ون ع��ن التفا�ؤل‪،‬‬ ‫�أك ��د ال�ك��ات��ب وامل�ح�ل��ل ال�سيا�سي "م�صطفى‬ ‫ال�ص ّواف" �أن زي ��ارات امل���ص��ري ل��ن تتوقف‪،‬‬ ‫و�سيحاول طرح كل ما لدّيه من �أفكار لإيجاد‬ ‫خمرج حلل �إ�شكالية عدم توقيع حركة حما�س‬ ‫على الورقة امل�صرية‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ال �� �ص��واف ر�أى �أن ن�ت��ائ��ج هذه‬ ‫ال� ��زي� ��ارات ل ��ن ت ��ؤت ��ي ث �م��اره��ا‪ ،‬وا�ستدرك‪:‬‬ ‫"الق�ضايا اخلالفية ميكن التفاهم عليها‬ ‫فل�سطينياً دون �أي و�ساطة‪ ،‬و�إذا توافق عليها‬ ‫ط��رف��ا امل �ع��ادل��ة الفل�سطينية ف�ت��ح وحما�س‬ ‫تعر�ض على الف�صائل للموافقة عليها‪ ،‬ثم‬ ‫ي��ذه��ب اجل�م�ي��ع �إىل ال�ق��اه��رة للتوقيع على‬ ‫الورقة امل�صرية"‪.‬‬ ‫اتفاق �شكلي‬ ‫وم��ع ت�أكيده على �أهمية جهود امل�صري‬

‫امل �ب��ذول��ة يف م�ل��ف امل���ص��احل��ة‪� ،‬إال �أن املحلل‬ ‫ال�سيا�سي ه��اين امل���ص��ري ��ش��دد على �ضرورة‬ ‫ع��دم املبالغة يف ق��درة ه��ذه اجلهود على ر�أب‬ ‫ال�صدّع"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ق ��ائ�ل ً�ا‪" :‬نعم م ��ا ي �ج��ري قد‬ ‫يُخفف ح��دة التوتر والتحري�ض الإعالمي‬ ‫ب�ي�ن احل��رك �ت�ين‪ ،‬وي ��ؤ� �س ����س لأر� �ض �ي��ة ت�صلح‬ ‫ل�لان�ط�لاق ن�ح��و امل���ص��احل��ة‪ ،‬ل�ك��ن علينا �أال‬ ‫نفرط بالتفا�ؤل"‪.‬‬ ‫وتوقع امل�صري �أال تغري حركة حما�س من‬ ‫مواقفها‪ ،‬و�أن ت�صر على الأخذ مبالحظاتها‬ ‫على ال��ورق��ة امل�صرية‪ ،‬وه��و الأم��ر ال��ذي قد‬ ‫ي�ؤخر تتويج امل�صاحلة وخروجها �إىل النور"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الكاتب واملحلل ال�سيا�سي‬ ‫"طالل عوكل" �أن املجريات على الأر�ض ال‬ ‫تب�شر من قريب وال بعيد ب�إمكانية حتقيق‬ ‫امل�صاحلة‪.‬‬ ‫ور�أى ع��وك��ل �أن الفل�سطينيني لي�سوا‬ ‫بحاجة �إىل اتفاق �شكلي ال يغري واقع حالهم‪،‬‬ ‫ب��ل ه��م بحاجة �إىل م�صاحلة حقيقية تنهي‬ ‫�آثار االنق�سام وما خلفه من تبعات‪ ،‬وا�ستدرك‪:‬‬ ‫"بعيداً ع��ن امل �ب��ادرات والأوراق والأفكار‪..‬‬ ‫م�ط�ل��وب خ �ط��وات عملية ع�ل��ى الأر� ��ض تعزز‬ ‫ال �ت �ف��ا�ؤل ب��إم�ك��ان�ي��ة ا��س�ت�ع��ادة ال ��وح ��دة‪ ،‬و�أال‬ ‫ترتهن قراراتنا للخارج"‪.‬‬

‫�سينطلق يف ال�ساد�س والع�شرين من �أيار‬

‫«القارب ‪� ..»8000‬إىل غزة من �أجل الأ�سرى‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بــ"القارب ‪ "8000‬بهذا اال�سم �أطلقت‬ ‫احلملة الأوروب �ي��ة لرفع احل�صار عن غزة‬ ‫ع �ل��ى �أح� ��د ��س�ف��ن �أ� �س �ط��ول احل��ري��ة لك�سر‬ ‫احل�صار‪ ,‬وهو عدد الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫داخ ��ل املعتقالت الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ,‬للت�ضامن‬ ‫معهم‪ ،‬ومعرباً عن معاناتهم اليومية داخل‬ ‫�سجون املوت‪.‬‬ ‫و�سيتوجه �أ�سطول احل��ري��ة �إىل قطاع‬ ‫غ ��زة يف ال�ث�ل��ث الأخ �ي�ر م��ن �أي� ��ار اجل ��اري‪،‬‬ ‫حمم ً‬ ‫ال بامل�ساعدات الإن�سانية‪ ،‬ومواد البناء‪،‬‬ ‫والأدوية‪ ,‬والبيوت ال�سكنية اجلاهزة لأهايل‬ ‫ال �ق �ط��اع‪ ،‬امل��دم��رة م�ن��ازل�ه��م ج ��راء احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية الأخرية على غزة‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��د رام � � ��ي ع� �ب ��ده ع �� �ض��و احلملة‬ ‫الأوروب �ي��ة لرفع احل�صار �أن ه��ذه اخلطوة‬ ‫ج ��اءت يف �إط� ��ار ق ��رار م ��ؤمت��ر فل�سطينيي‬ ‫�أوروبا الثامن القا�ضي ب�أن يكون هذا العام‬ ‫هو "عام الأ�سرى"‪.‬‬ ‫وثمنت جمعية "واعد" للأ�سرى تلك‬

‫اخل�ط��وة‪ ،‬ور�أت فيها "�إبرازًا غ�ير م�سبوق‬ ‫لق�ضية الأ� �س��رى يف املحافل ال��دول�ي��ة‪ ،‬وال‬ ‫يرا م��ن و�سائل الإعالم‬ ‫�سيما �أن ع��ددًا ك�ب� ً‬ ‫العاملية ��س�تراف��ق احلملة ل�غ��زة املحا�صرة‬ ‫لل�سنة الرابعة على التوايل"‪.‬‬ ‫ودع ��ت اجل�م�ع�ي��ة يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه للقيام مبزيد‬ ‫م��ن الأن �� �ش �ط��ة يف خم�ت�ل��ف �أن �ح��اء العامل‪،‬‬ ‫وا� �س �ت �غ�لال ك��ل امل �ن��ا� �س �ب��ات لإب � ��راز ق�ضية‬ ‫الأ�� �س ��رى‪ ،‬ال��ذي��ن ي�ع��ان��ون وي �ع��اين ذووهم‬ ‫معهم وجميع �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �ق��ل � �س �ل �ط��ات االح � �ت �ل�ال ن �ح��و ‪8‬‬ ‫�آالف فل�سطيني‪ ،‬بينهم ‪ 800‬غ ��زي‪ ،‬و‪35‬‬ ‫�أ�� �س�ي�رة‪ ،‬و‪ 350‬ط �ف�ل ً�ا‪ .‬وي �ع��اين �أك �ث�ر من‬ ‫‪� 1500‬أ�سري من �أمرا�ض عدة‪ ،‬تتفاقم يو ًما‬ ‫بعد ي��وم ب�سبب �سيا�سية الإه �م��ال الطبي‬ ‫الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫وعمدت هيئة �أ�صدقاء �شاليط للإعالن‬ ‫عن انطالق ق��ارب ملالقاة �أ�سطول احلرية‬ ‫لتفعيل ق�ضية اجلندي الإ�سرائيلي الأ�سري‬ ‫بغزة منذ �أربعة �أعوام جلعاد �شاليط‪.‬‬

‫من جانبه‪� ,‬أكد رئي�س اللجنة ال�شعبية‬ ‫مل��واج�ه��ة احل���ص��ار ج�م��ال اخل���ض��ري ازدياد‬ ‫امل�شاركة العربية والإ�سالمية يف "�أ�سطول‬ ‫احلرية" �إىل جانب امل�شاركة الدولية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار اخل� ��� �ض ��ري �إىل �أن ال�شعب‬ ‫اجل��زائ��ري ق��دم ت�برع��ات ل���ش��راء ال�سفينة‬ ‫التا�سعة‪ ،‬وذلك وفق م�صادر التحالف الذي‬ ‫يحرك ال�سفن‪.‬‬ ‫و� �ش��دد اخل���ض��ري يف ت�صريح �صحفي‬ ‫و�صل "ال�سبيل"‪ ،‬على �أن ال�سفن الت�سعة‬ ‫حت�م��ل �شخ�صيات اع�ت�ب��اري��ة وم ��ؤث��رة من‬ ‫دول ع��رب�ي��ة و�إ� �س�لام �ي��ة وداخ� ��ل الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية املحتلة عام ‪ .48‬وبني �أن هناك‬ ‫دوال عربية تفكر جدياً يف �إ�سناد الأ�سطول‬ ‫مبزيد من ال�سفن‪� ،‬أو ت�شكيل قافلة عربية‬ ‫جديدة تتحرك لك�سر احل�صار البحري عن‬ ‫غزة‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س اللجنة ال�شعبية ملواجهة‬ ‫احل�صار‪ ،‬قد �أعلن �أن �سفن ك�سر احل�صار‬ ‫�ست�صل �صباح ال�سابع والع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجلاري �إىل �شواطئ قطاع غزة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف البيان �أنه من "امل�ؤ�سف �أن‬ ‫�صحيفة "ال�شرق الأو�سط" مل تلتزم‬ ‫املعايري املهنية واملو�ضوعية‪ ،‬ووقعت حتت‬ ‫ت�أثري جهات �سيا�سية مناوئة ومعروفة‬ ‫لها امل�صلحة يف حرف م�سار التحقيقات‬ ‫يف جرمية اغتيال ال�شهيد املبحوح‪ ،‬عرب‬ ‫بث معلومات مفربكة"‪.‬‬

‫"�إ�سرائيل" تعتزم ت�سليم مناطق‬ ‫يف ال�ضفة الغربية لأجهزة ال�سلطة‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكر تقرير �صحايف �أن "�إ�سرائيل" تعتزم ت�سليم امل�س�ؤولية الأمنية‬ ‫يف مناطق وا�سعة من ال�ضفة الغربية �إىل �أجهزة الأمن الفل�سطينية‪،‬‬ ‫يف �إطار (مبادرات نية ح�سنة) عدة قبل بدء املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫بينها وبني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أف��ادت �صحيفة يديعوت �أح��رون��وت �أم�س الإث�ن�ين ب�أنه يتوقع‬ ‫�أن يبلغ وزير "الدفاع" الإ�سرائيلي �إيهود باراك املبعوث الأمريكي‬ ‫اخل��ا���ص �إىل ال�شرق الأو� �س��ط ج��ورج ميت�شل خ�لال لقائهما الذي‬ ‫�سيعقد الأ�سبوع املقبل باخلطوات التي �ستنفذها "�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن باراك ا�ستعر�ض اخلطوات التي �ستنفذها‬ ‫"�إ�سرائيل" خالل م��داوالت جرت الأح��د يف مكتب رئي�س الوزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو‪ ،‬و�أن ال�ه��دف م��ن ه��ذه اخل�ط��وات ه��و خلق �أجواء‬ ‫�إيجابية يف املحادثات بني "�إ�سرائيل" والفل�سطينيني‪ ،‬والتي �ستجري‬ ‫بو�ساطة ميت�شل‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن م�س�ؤولني �أمنيني �إ�سرائيليني قولهم �إن‬ ‫القيادة ال�سيا�سية الإ�سرائيلية العليا وب�ضمنها نتنياهو �صادقت على‬ ‫اخلطوات التي ا�ستعر�ضها باراك يف املداوالت �أم�س (الأحد) ويتوقع‬ ‫�إخراجها �إىل حيز التنفيذ يف الفرتة القريبة‪.‬‬ ‫لكن "�إ�سرائيل" ت�شرتط �أن يكون ب�إمكان ق��وات م��ن جي�شها‬ ‫الدخول �إىل املناطق اخلا�ضعة لل�سيطرة الأمنية الفل�سطينية يف حال‬ ‫ح��دوث (م�ط��اردات �ساخنة) مثل دخ��ول فل�سطينيني نفذوا هجمات‬ ‫�ضد �أهداف �إ�سرائيلية �إىل هذه املناطق‪.‬‬ ‫وركزت يديعوت �أحرونوت على �أن "�إ�سرائيل" �ست�سمح لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ب�شق �شارع يربط مدينة رام اهلل باملدينة الفل�سطينية‬ ‫اجلديدة اجلاري بنا�ؤها وحتمل ا�سم (الروابي)‪ ،‬و�أنه يف �إطار ذلك‬ ‫�سيتم �إخ�ل�اء منطقة �ضيقة بطول ‪ 2.8‬كيلومرت يف عمق ال�ضفة‪،‬‬ ‫وي�سيطر عليها امل�ستوطنون‪ ،‬ليت�سنى �شق ال�شارع‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن (الروابي) الواقعة �شمال غرب رام اهلل‬ ‫تقع يف منطقة ‪ A‬التي تخ�ضع ل�سيطرة فل�سطينية �أمنية و�إدارية‬ ‫مب��وج��ب اتفاقيات �أو��س�ل��و‪ ،‬لكن بينها وب�ين رام اهلل ه�ن��اك منطقة‬ ‫�صغرية معرفة كمنطقة ‪ C‬التي تخ�ضع لل�سيطرة الأمنية والإدارية‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة‪ ،‬وم�ن�ه��ا �سيتم اق�ت�ط��اع املنطقة ال�ضيقة‪ ،‬وت�سليمها‬ ‫للفل�سطينيني‪.‬‬

‫عبا�س يلتقي ميت�شل غدا يف رام اهلل‬ ‫رام اهلل‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫�أع �ل��ن ك�ب�ير امل�ف��او��ض�ين الفل�سطينيني ��ص��ائ��ب ع��ري�ق��ات �أم�س‬ ‫الإثنني �أن رئي�س ال�سلطة الفل�سطينية حممود عبا�س �سيلتقي غدا‬ ‫الأربعاء املبعوث الأمريكي جورج ميت�شل‪ ،‬ولي�س الثالثاء كما �أعلن‬ ‫�سابقا‪ ،‬وك��ان م�س�ؤول فل�سطيني قد �أعلن الأح��د �أن عبا�س �سيلتقي‬ ‫ميت�شل ظهر الثالثاء‪.‬‬ ‫�إال �أن ع��ري�ق��ات �أك��د �أم����س الإث �ن�ين �أن ال�ل�ق��اء �سيقام الأربعاء‪،‬‬ ‫و�سيبحث "ق�ضايا الو�ضع النهائي مع "�إ�سرائيل"‪ ،‬غري �أننا �سرنكز‬ ‫حاليا على مو�ضوعات احلدود والأمن‪ ،‬من �أجل تر�سيم دولتني على‬ ‫ح��دود العام ‪ ."1967‬و�أ�ضاف �أن "ما بيننا وبني اجلانب الأمريكي‬ ‫يف املفاو�ضات غري املبا�شرة هي ق�ضايا الو�ضع النهائي‪ ،‬التي ت�شمل‬ ‫الالجئني‪ ،‬واحلدود‪ ،‬والقد�س‪ ،‬واملعتقلني‪ ،‬واملياه‪ ،‬والتي �ستحل وفق‬ ‫ال�شرعية الدولية والقانون ال��دويل‪ ،‬مبا يقود �إىل �إنهاء االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي لأر�ضنا‪ ،‬حتى �إقامة دولتنا الفل�سطينية امل�ستقلة"‪.‬‬ ‫وح ��ول �إع�ل��ان م �� �س ��ؤول�ين �إ��س��رائ�ي�ل�ي�ين ع��ن ن�ي��ة "�إ�سرائيل"‬ ‫اال�ستمرار يف م�شاريع البناء يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬قال عريقات‪� :‬إن‬ ‫"�إ�سرائيل" "�إذا ا�ستمرت يف اال�ستيطان‪ ،‬وهدم البيوت‪ ،‬وتهجري‬ ‫ال�سكان‪ ،‬وفر�ض احلقائق على الأر�ض‪ ،‬ف�إنها بذلك تكون قد حكمت‬ ‫على املفاو�ضات بالدمار قبل �أن تبد�أ" م�شددا "على وجود التزامات‬ ‫على "�إ�سرائيل" يتوجب عليها احرتامها"‪.‬‬


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬ (1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

…ôéoj »æ«£°ù∏a »Øë°U §«dÉ°T ™e kÉ«Øë°U kGQGƒM

kÉYÉé°T kÉ«æ«£°ù∏a kɪ«YR â«≤àdG GPEG øµ‡ ΩÓ°ùdG ≥«≤– :ƒgÉ«æàf

π«Ñ°ùdG - IõZ

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG

≈Ø£°üe »æ«£°ù∏ØdG »Øë°üdG ádÉ≤e É¡JQÉKCG IÒÑc π©a OhOQ Ò°SC’G »∏«FGô°SE’G …óæ÷G ™e »°VGÎa’G √QGƒ``M ‘ ±Gƒ°üdG ΩÓYE’G πFÉ°Sh ‘ "§«dÉ°T OÉ©∏L" áæ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG ió``d ÜôM áeƒ¶æe øe AõL ¬fCÉH ±Gƒ°üdG ∫É≤e ᪡àe ,á«∏«FGô°SE’G »∏«FGô°SE’G …óæ÷G á«°†b ‘ »∏«FGô°SE’G ™ªàéŸG ó°V á«°ùØf .§«dÉ°T OÉ©∏L IõZ ´É£b ‘ á«æ«£°ù∏ØdG áehÉ≤ŸG iód Qƒ°SCÉŸG Ú£°ù∏a áØ«ë°U ‘ »eƒ«dG √Oƒ``ª`Y ‘ ±Gƒ``°`ü`dG ô°ûfh ∫hÉM ÜGƒLh ∫GDƒ°S πµ°T ≈∏Y §«dÉ°T ™e kÉ«Øë°U QGƒM á«∏ëŸG á«°†b ≈∏Y É¡«a õcQ "π«FGô°SEG" ¤EG πFÉ°SQ IóY ¬«LƒJ ¬«a ,§«dÉ°T ô°SCG ±hôX ÚH áfQÉ≤ŸG ’k hÉfi ,Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G .∫ÓàM’G ¿ƒé°S ‘ »æ«£°ù∏a Ò°SCG 8000 øe ÌcCG IÉfÉ©eh ádhÉëà ±Gƒ°üdG á«∏«FGô°SE’G ΩÓ``YE’G πFÉ°Sh ⪡JGh ÜQÉ≤j Ée QhôŸ á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ó°V ΩÉ©dG …CGô``dG Ö«dCÉJ .¬MGô°S ¥ÓWEG øe ¬àeƒµM øµªàJ ¿CG ¿hO äGƒæ°S á©HQCG óo ©j ⁄ QGƒ``◊G ¿CG √QGƒ``M ájÉ¡f ‘ ±Gƒ°üdG ó«cCÉJ º``ZQh ,»≤«≤M ¬fCG ø¶j ¤hC’G á∏gƒ∏d √CGô≤j øe ¿CG ’EG ,kɪ∏M ¬fƒc ∫É≤e ¿ƒª°†e á«∏«FGô°SE’G ΩÓYE’G πFÉ°Sh º¶©e äô°ûf å«M ≈∏Y ±õ©dÉH ¬àª¡JGh á©°SGh äÉMÉ°ùe ¬d äOô`` aCGh ,±Gƒ°üdG .ô°SC’G ‘ §«dÉ°T IÉfÉ©Ÿ ÊÉ°ùfE’G ôJƒdG Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿CG ≈∏Y ó«cCÉàdG ¬dÉ≤e ‘ ±Gƒ°üdG ∫hÉ``Mh ɪc Ú«HÉgQEG hCG á∏àb Gƒ°ù«dh ,IÉ«◊Gh ,ájô◊G ¿ƒÑëj ¢SÉfCG Ú«æ«£°ù∏ØdG iô°SC’G á«°†bh ,ºgƒØ°üj ¿CG ºgDhGóYCG ∫hÉëj ™e ÜhÉéàJ ¿CG "π«FGô°SEG" ≈∏Y Öéj á«fÉ°ùfEG á«°†b ÉgQÉÑàYÉH .Iô°SB’G πFÉ°üØdG ÖdÉ£e ÚeÉæ«H á°SÉFôH á«∏«FGô°SE’G áeƒµë∏d πFÉ°SQ ¬``Lh ɪc áeƒµ◊G ÉYOhh ,§«dÉ°T IÉfÉ©e á«dhDƒ°ùe É¡∏ªM »àdGh ƒgÉ«æàf ≈∏Y §¨°†dG ∫ÓN øe …óæ÷G ¥ÓWEG ≈∏Y πª©∏d á«°ùfôØdG .Iô°SB’G πFÉ°üØdG ÖdÉ£e ∫ƒÑ≤d π«FGô°SEG ≈≤∏àj §«dÉ°T ¿CG Ú«∏«FGô°SE’G §î°S Òãj Ée ¿CG ¤EG QÉ°ûjh √É≤∏àj Ée ¢ùµY ≈∏Y Ú«æ«£°ù∏ØdG ¬jÒ°SCG øe áæ°ùM á∏eÉ©e .á«∏«FGô°SE’G ¿ƒé°ùdG πNGO Ò°SCG ±’BG á«fɪK QGô≤dG ™æ°U ôFGhO øe Öjô≤dG ±Gƒ°üdG ∫hÉM ,√QGƒM ‘h iPCÓd ¢Vô©àj ⁄ Ió«L á∏eÉ©e ≈≤∏àj §«dÉ°T ¿CG IõZ ´É£b ‘ k FÉb ,√ô°SCG Ióe ∫ÓN IóY âãµe »æfCG »©e çóM Ée πc" :Ó ,Ö«ÑW …ójCG ≈∏Y É¡H âÑ°UCG »àdG »MhôL øe èdÉYCG ÉfCGh ΩÉjCG ¢ùeCG ¿CG ¿hO á∏Ä°SC’G øe kGOóY â∏Ä°So AÉØ°û∏d â∏KÉ“ ¿CG ó©Hh á∏eÉ©e ʃ∏eÉYh ,¿ÉëjQ Oƒ©H Üô°VCG hCG ,áMQÉL áª∏µH ≈àM ∫ÓN iôL …òdG πc ºZQ »g ɪc á∏eÉ©ŸG ∫GõJ ’h ,á«fÉ°ùfEG ."IõZ ≈∏Y Üô◊G k FÉb ¬àeƒµM ¤EG ádÉ°SQ §«dÉ°T ¬Lhh É¡d í°üfCG »æfEG" :Ó ¿Éeô◊Gh Öjò©àdG á°SQɇ ¿CG ó≤à©Jh ,ºgƒdG ‘ ¢û«©J ’ ¿CG ™aój hCG ,»æY êGôaE’ÉH πé©«°S Ú«æ«£°ù∏ØdG Ú∏≤à©ŸG ≥ëH r ºµ∏Ñb øe AGôLE’G Gòg ¿CG ºZQ ,É¡Whô°T πjó©J ƒëf áehÉ≤ŸG ɪc ,áæ°ù◊G á∏eÉ©ŸG ≈≤dCG ∫GRCG ’ ÉfCÉa ,»JÉ«M ≈∏Y ¢ùµ©æj ⁄ …óéj ød ºµÑ∏q °üJ ¿CG ƒgÉ«æàf áeƒµ◊G ¢ù«FQ IOÉ«°S ∂d ócDhCG ºµë°üfCGh ,¬aóg øY Êô°SCÉj øe »æãJ ød ºµJGójó¡Jh ,kÉ©Øf ¿ƒµ«°S ∂dP ¿C’ ,¿ƒæ› hCG ≥ªMCG πª©H GhôeɨJ ’ ¿CÉH kÉ°†jCG ¿C’ º``cƒ``YOCGh ,»æfƒ∏°üà°S ºµfCG ∂°TCG âæc ¿EGh ,»JÉ«M ¬æªK ≈∏Y á``≤`aGƒ``ŸG È``Y »``MGô``°`S ¥Ó`` WEG ƒëf ≥``jô``£`dG Ghô°üàîJ ∫ÉW ɪ¡e É¡fhòØæà°S »àdGh ,ô°übC’G ≥jô£dG É¡fC’ ,á≤Ø°üdG É¡°û«YCG »àdG IÉfÉ©ŸG ¿ƒ¡æJh ≥jô£dG ¿hô°üàîJ ’ GPÉŸ ,øeõdG ."!?»FÉbó°UCGh »∏gCGh áehÉ≤ŸG …ójCG ‘ §«dÉ°T OÉ©∏L »∏«FGô°SE’G …óæ÷G ∫GR ’h ,ô°SC’G ó«b ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG ΩÉ©∏d IõZ ´É£b ‘ á«æ«£°ù∏ØdG â∏£©Jh ,¬``æ`Y åëÑ∏d áØ㵟G á``«`∏`«`FGô``°`SE’G ä’hÉ``ë` ŸG º``ZQ øe Ì``cC’ Ú«∏«FGô°SE’Gh Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚH ∫OÉÑàdG äÉ≤Ø°U "π«FGô°SEG" ¢†aQ ÖÑ°ùH Ò``NC’G πMGôª∏d É¡dƒ°Uh ºZQ Iôe .…óæé∏d Iô°SB’G πFÉ°üØdG ÖdÉ£e ™«ª÷ áHÉéà°S’G

ÚeÉ«æH »``∏`«`FGô``°`SE’G AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ó``cCG øµ‡ ΩÓ°ùdG á«∏ªY ≥«≤– ¿CG ¢ùeCG ƒgÉ«æàf IOÉ`` b "Ö«HCG πJ" â`` `b’ ∫É`` `M ‘ í``é` æ` J ¿CG ÖfÉ÷G ¤EG IQÉ°TEG ‘ ,ôNC’G ±ô£dG ‘ ¿É©é°T .»æ«£°ù∏ØdG Oƒµ«∏dG á∏àc á°ù∏L ∫Ó``N ƒgÉ«æàf ∫É``bh ¢ù«Fôd »`` KGÎ`` dG ó``«`∏`î`à`dG õ``cô``e ‘ äó``≤` Y øµÁ ¬`` fCG ,Ú``¨`«`H º«MÉæ«e ≥``Ñ` °` SC’G AGQRƒ`` ` dG ÉgGóHCG »àdG áYÉé°ûdG ø``e È©dG ¢UÓîà°SG äGOÉ°ùdG QƒfCG πMGôdG …ô°üŸG ¢ù«FôdGh Ú¨«H »àdG ,øjó∏ÑdG ÚH ΩÓ°ùdG á«bÉØJG ɪ¡©«bƒàH .√òg ÉæeÉjCG ≈àM âeó°U ÖfÉ÷G RGõØà°SG ≈∏Y "π«FGô°SEG" πª©Jh AÉæÑd äGAÉ``£` Y ìô``W ∫Ó``N ø``e »æ«£°ù∏ØdG …òdG ô``eC’G ,á∏àëŸG ¢Só≤dG ‘ á«æµ°S äGó``Mh »àdG á«°VhÉØàdG á«∏ª©dÉH πîŸG ±ô£dG ™°†j ‘ »°ù«FôdG º¡àŸG ™°Vƒe ø£æ°TGh É¡àcQÉH .ΩÓ°ùdG á«∏ªY 𫣩J

áª∏©ª∏d QGòfEG ¿Éª«∏°S ≈°Sƒe Ú°ùM A’BG â«H ¢SQGóe ‘ ∂∏ªY øY âÑ«¨J ó≤d øe Gk QÉÑàYG ∫ƒÑ≤e QòY ¿hO ¢Só≤ŸG 2010/5/9 : ó`` MC’G Ωƒ``j ìÉÑ°U ∂∏ªY ¤EG IOƒ©dÉH ∑Qòæf É``æ`fEGh , ô°ûf ï``jQÉ``J ø``e ΩÉ`` jCG á``KÓ``K ∫Ó``N IóbÉa …Èà©J ’EGh ¿Ó`` YE’G Gò``g . á«dɪ©dG ∂bƒ≤M áaÉch ∂àØ«Xƒd äGOGôL ≈°ù«Y / ΩÉ©dG ôjóŸG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi

∑ 2010/2405 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/17 : ïjQÉàdG ∞WÉY :ø```jó```ŸG / ¬``«``∏``Y Ωƒ``µ``ë``ŸG º``°``SG ÚeÉ£≤dG ≈°Sƒe …ó¡ŸGóÑY 14 ´QÉ°T / Ú°ù◊G º«fl / Ú°ù◊G πÑL :¬fGƒæYh .º«îŸG øLGhO πfi ÖMÉ°U / »∏Ø°ùdG .áfÉeCG π°Uh :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/12/15 :¬îjQÉJ - :√Qhó°U πfi ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh QÉæjO áFÉe :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ÜÉ©J’Gh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ¬∏eGƒ©dG »æ¨dGóÑY º«gGôHG Oƒªfi .√ÓYCG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY ܃æL ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ô°ûædÉH/ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe (2010-459)/1-2 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S 2010/4/7 ºµ◊G ïjQÉJ

»NÉÑ£dG πjÈL »ª∏M ô°†N :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW óé°ùe ∞∏N - ájƒfÉãdG ¢SQGóŸG ´QÉ°T ᪰ùjƒ≤dG / ¿ÉªY Qƒª°S ájÉæH - ójó◊G Ió«Y ¿ƒª∏°û¡dG ¥GRôdGóÑY ܃≤©j õjÉa :PÉà°S’G ¬∏«ch ¢ü«æb π≤Y øªMôdGóÑY »∏Y :¬fGƒæYh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG πfi ÚæÑ∏d ájƒfÉãdG á°SQóŸG πHÉ≤e ᪰ùjƒ≤dG / ¿ÉªY Qƒéæe ¿ÉgO »∏j Ée ᪵ëŸG Qô≤J ÉŸ kÉ°ù«°SCÉJh Gò¡d :ºµ◊G á°UÓN OGƒŸGh á«dó©dG ΩɵMC’G á∏› øe (1818) IOÉŸÉH Ók ªYh ¿ƒfÉb ø``e 166h 161h Êó``ŸG ¿ƒ``fÉ``≤`dG ø``e 667h 665 áHÉ≤f ¿ƒfÉb øe 46/4 IOÉŸGh á«fóŸG äɪªcÉëŸG ∫ƒ°UG ≠∏Ñe »Yóª∏d ™aój ¿CÉ` H ¬«∏Y ≈``Yó``ŸG ΩGõ``dG ÚeÉëŸG Ωƒ°SôdG ¬æ«ª°†Jh QÉæjO (1300) QÉæjO áFɪKÓKh ∞dG ÜÉ©JG (65) QÉ``æ`jO ¿ƒ``à`°`Sh á°ùªN ≠∏Ñeh ∞``jQÉ``°`ü`ŸGh ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉfi .ΩÉàdG OGó°ùdG

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

(2010-5515) / 1-5 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S …Qƒª◊G ójGR óLÉe ΩÉ°üY :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ∫ÉàY ˆGóÑY OGDƒa ôgÉ°T :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG áÑjô°V Ö``fÉ``é`H - Ú``°`ù`◊G π``Ñ`L / ¿É``ª` Y »FÉ°ùf â``«`Ñ`a’ ¢``ù`HÓ``e äÓ``fi - π``Nó``dG ºbQ - º«îŸG ∫hõæH ∫ɪ°ûdG ≈∏Y - »Yô°T 4649890 :∞JÉ¡dG ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/5/27 ºã«g :»YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh √ÓYCG ºbQ .ø°ùM »∏Y …È°U QƒØ¨dGóÑY ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

¢SɪM ºµM •É≤°SEÉH ¬aóg ≥«≤– ‘ π°ûa IõZ ≈∏Y »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G :äƒfôMCG 䃩jój

á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ ™°Vƒ∏d Üô``¨`dGh "π«FGô°SEG" ¿Éµ°S º¡Øj ¿CG ƒgh ,kÉë°VGh kÉ«°SÉ«°S kÉ©HÉW πªëj ƒHCG ºµM â– Ú«æ«£°ù∏ØdG Oƒ``Lh ¿CG Iõ``Z ´É£b ™aO ‹ÉàdÉHh ,…OÉ°üàb’G ™ØædÉH º¡«∏Y Oƒ©j ¿RÉe É¡WÉ≤°SEGh ¢SɪM ºµM ≈∏Y IQƒã∏d ´É£≤dG ¿Éµ°S .Iƒ≤dÉH ‘ áë°VGh á¨dÉÑe ∑Éæg ¿CG ÖJɵdG ±Î``YGh OÉ°üàbG QÉ«¡fG øY ¬ãjóM ‘ »∏«FGô°SE’G ΩÓ``YE’G ¿ƒKóëàj ´É£≤dG ¿Qhõj øjòdÉa ,´É£≤dG ‘ ¢SɪM ôeC’ÉH ¢ù«d ¬æµdh Ö©°U É¡«a ™°VƒdG ¿CG" ø``Y ."™«¶ØdG Ée ∂``dP ™e ¬``fCG »∏«FGô°SE’G ÖJɵdG ∞«°†jh ∑Éægh ,áeó¡ŸG ÊÉÑŸG ΩGƒ``cCG IõZ ‘ ógÉ°ûJ âdGR å«M ,IÒÑc áfÉ«°U ¤EG êÉà– ´É£≤dG ‘ ´QGƒ``°`T ™æe ƒ``g ∂`` dP ‘ Ö``Ñ`°`ù`dGh ,ô``Ø` ◊G É``¡`«`a ô``°`û`à`æ`J .´É£≤dG ¤EG AÉæÑdG OGƒe ∫ƒNód "π«FGô°SEG"

á°SÉ«°ùd ≥«Ñ£J »g Oƒ¡÷G √ògh ,á«Hô¨dG áØ°†dG AGQRƒdG ¢ù«FQ É¡H øeDƒj »àdG …OÉ°üàb’G ΩÓ°ùdG .ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH »∏«FGô°SE’G ¥QGƒØdG øY äÉ«£©ŸG ¢†©H øjÉà°ûæHhQ OQhCGh ɪæ«Ña ,Iõ``Z ´É£bh á«Hô¨dG áØ°†dG OÉ°üàbG ÚH ΩÉY á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ …OÉ``°`ü`à`b’G ƒªædG πé°S IõZ ‘ OÉ°üàb’G ¿EÉ` a ,á``Ä`ŸG ‘ 6 ¬àÑ°ùf É``e 2009 ób ¿ƒ``µ` j ¿CG ø``µ`ª`ŸG ø``e π``H ,ƒ`` ‰ …CG ≥``≤`ë`j ⁄ áÑ°ùf ¿CG ≈∏Y ÖJɵdG çó``–h .kÉ«Ñ∏°S kGƒ``‰ πé°S ∫ÓN áÄŸG ‘ 18 ¤EG â£Ñg áØ°†dG ‘ ádÉ£ÑdG IõZ ´É``£`b ‘ ɪæ«H ,IÒ`` ` NC’G çÓ``ã` dG äGƒ``æ`°`ù`dG ¿CG ɪc ,Ì``cCG hCG áÄŸG ‘ 40 áÑ°ùf πé°ùàd â©ØJQG π°üj á«Hô¨dG áØ°†dG ‘ πNódG øe OôØdG Ö«°üf Ö«°üf ≠∏H IõZ ´É£b ‘ ɪæ«H ,áæ°ùdG ‘ Q’hO 2800 .kÉjƒæ°S Q’hO 100 OôØdG Ú°ù– AGQh ø``e ó``«` Mƒ``dG ±ó``¡` dG ¿CG ó`` `cCGh

ºµM AÉ¡fE’ ó«MƒdG π◊G √QÉÑàYÉH IõZ ´É£b ≈∏Y .¬«dEG ¿RÉe »HCG IOÉYEGh ,´É£≤dG ‘ ¢SɪM …OÉ°üàb’G ™°VƒdG ÚH øjÉà°ûæHhQ ÊGO ¿QÉbh ¿CG ¤EG ¢``ü`∏`Nh ,á``«`Hô``¨`dG á``Ø`°`†`dGh Iõ``Z ´É``£`b ‘ øe iƒbCG ΩGhódG ≈∏Y ¿Éc á«Hô¨dG áØ°†dG OÉ°üàbG .IõZ ´É£b ‘ OÉ°üàb’G á«YGQõdG »°VGQC’G á∏≤H ∂dP øjÉà°ûæHhQ π∏Yh IõZ ´É£b ¿CG ɪc ,´É£≤dG ‘ IôaƒàŸG √É«ŸG IQó``fh ‘ OƒLƒe ƒg ɪc IQÉéM äGQÉ°ùc ≈∏Y …ƒàëj ’ ¿Éµ°S ≈∏Y IÒÑc kÉMÉHQCG QóJ »àdGh á«Hô¨dG áØ°†dG øe º``g Iõ``Z ´É``£`b ¿Éµ°S º¶©e ¿CG ɪc ,áØ°†dG ᪰ùf ¿ƒ«∏e ¿ƒ∏µ°ûj å«M ,1948 ΩÉ``Y ÚÄLÓdG .´É£≤dG ¿Éµ°S 𪛠ºg ∞°üfh ¿ƒ«∏e π°UCG øe …OÉ°üàb’G QÉ``°`ü`◊G ¿CG ¤EG Ö``JÉ``µ`dG QÉ``°` TCGh π«FGô°SEG É¡àdòH áØãµe Oƒ¡L ™e øeGõJ IõZ ≈∏Y ‘ …OÉ°üàb’G ™°VƒdG Ú°ùëàd á«dhódG äɪ¶æŸGh

π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG øjÉà°ûæHhQ ÊGO ÒѵdG »∏«FGô°SE’G ÖJɵdG ôbCG ób IõZ ´É£b ≈∏Y ¢VhôØŸG »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G ¿CG ¢SɪM ºµM •É≤°SEÉH πãªàŸG ¬aóg ≥«≤– ‘ π°ûa Oƒªfi á£∏°ùdG ¢ù«FQ á£∏°S IOÉ``YEGh ,´É£≤dG ‘ .¬«dEG ¢SÉÑY ∫ƒ£e π«∏– ‘ »``∏`«`FGô``°`SE’G Ö``JÉ``µ`dG ∫É`` bh äƒfôMCG 䃩jój áØ«ë°üd …OÉ°üàb’G ≥ë∏ŸG ‘ øµÁ ’ ¬`` fCG á``jGó``Ñ`dG ò``æ`e í``°`VGƒ``dG ø``e ¿É``c ¬`` fEG ΩGóîà°SÉH IõZ ´É£b ‘ ¢SɪM ºµM ≈∏Y AÉ°†≤dG ¬æµÁ ’ »∏«FGô°SE’G ¢û«÷G ¿CGh ,ájôµ°ù©dG Iƒ≤dG ºµM ¬``«`dEG ó«©j º``K ø``eh ,´É``£`≤`dG π``eÉ``c ∫Ó``à`MG ¢ù«FôdG IOƒ``Y »æ©j É``‡ ,á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG äCÉ÷ Gò``d ;á«∏«FGô°SEG á``HÉ``HO ô¡X ≈∏Y ¿RÉ``e »``HCG ¢Vôao …òdG »∏«FGô°SE’G QÉ°ü◊G QÉ«N ¤EG π«FGô°SEG

¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

¬«∏Y ≈Yóª∏d ᪰SÉM ÚÁ ᨫ°U ≠«∏ÑJ Iôcòe (2009-16189) / 1-5 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S äÉfGóŸG AÓY »°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ÖjOG ≥``aƒ``e É``f’ :¬``fGƒ``æ`Yh ¬¨«∏ÑJ ܃``∏`£`ŸG •É«ÿG ,πeG ≈Ø°ûà°ùe ∞∏N Ú°ù◊G πÑL / ¿ÉªY ÜÉ¡jG ó«°ùdG É¡LhR ᣰSGƒH ,¿ÓÑb ¢Vô©e ∂jódG ≈Ø£°üe ÉjôcR ≥`` aGƒ`` ŸG ó`` ` `MC’G Ωƒ`` `j ∑Qƒ`` °` `†` `M »``°` †` à` ≤` j º¡ØJh ≠«∏Ñàd ∂dPh 9^00 áYÉ°ùdG 2010/5/30 :᪰SÉ◊G Úª«dG ᨫ°U »æfCÉH º«¶©dG ˆÉH º°ùbCG{ º«¶©dG ˆÉH º°ùbCG óªfi óeÉM á≤jó°U á«YóŸG øe ¢†ÑbCG ⁄ IQÉ«°ùdG øªK ∫ó``H QÉæjO 5750 ≠∏Ñe áYõ≤dG á≤«Kh ÖLƒÃ 1999 πjOƒe »æ°U ¿É°ù«f ´ƒf 2000/5/1 ïjQÉJ 9755 º``bQ äÉÑcôŸG ∫RÉæJ ∫ƒbCG Ée ≈∏Y ˆGh zó«¡°T ∫ƒbCG Ée ≈∏Y ˆGh .ó«¡°T ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa .äÉæ«ÑdG ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩɵMC’G

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ÜôZ ájGóH ᪵fi

¢U2010/93 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/9 : ïjQÉàdG óªMG …ó› :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG …ô°üŸG ∞°Sƒj / Ò°ùdG …OGh QOÉ«H / á«æeCG ójhõJ ácô°T :¬fGƒæYh .¿ÓÑb õHÉfl πHÉ≤e 2007/2264 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2007/11/28 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ÜôZ ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi ¿ƒ°ùªNh áFɪ°ùªNh ∞``dG :ø``jó``dG / ¬``H ΩƒµëŸG IóFÉØdGh IÉeÉëŸG ÜÉ©JGh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh QÉæjO á«fƒfÉ≤dG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG á«eÓ°S’G ÚeCÉàdG ácô°T hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

¿ÉªY ∫ɪ°T ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi ô°ûædÉH/ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe ΩÉY πé°S (2010-123)/2-1 iƒYódG ºbQ 2010/2/28 ºµ◊G ïjQÉJ …Qƒª©dG ó«©°S ójôa :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW π«cƒdG ¿GƒæY / ¿ÉªY …ójó◊G »eGQ :PÉà°S’G ¬∏«ch ájÉæH õjõ©dGóÑY øH ôªY ´QÉ°T á«HGôdG ¿ÉªY QGôL ídÉ°U óªfi ï«°ûdG óªMG º«gGôHG π«Ñf :¬fGƒæYh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG Qô≤J Ωó≤J Ée ≈∏Y kÉ°ù«°SCÉJ :ºµ◊G á°UÓN ô°ûY á©Ñ°S ≠∏Ñà ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõdG ᪵ëŸG QÉæjódÉH ¬``dOÉ``©`j É``e hCG á«fÉæÑd IÒ``d ¿ƒ«∏e Ωƒ°SôdG ¬æ«ª°†Jh AÉ``aƒ``dG ï``jQÉ``à`H ÊOQC’G ÜÉ©JG QÉ``æ` jO á``jÉ``ª` ©` HQG ≠``∏`Ñ`eh ∞``jQÉ``°` ü` ŸGh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉfi .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh 2010/2/4 ‘ ™bGƒdG »gÉLƒdG áHÉãÃh »YóŸG ≥ëH kÉ«gÉLh kGQGôb Qó°U ±ÉæÄà°SÓd Ók `HÉ``b ¬«∏Y ≈``Yó``ŸG ≥ëH 2010/2/28 ïjQÉàH

AÉbQõdG ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe ΩÉY πé°S (2009-2290)/1-10 iƒYódG ºbQ 2009/12/08 ºµ◊G ïjQÉJ á«eÓ°S’G ÚeCÉàdG ácô°T :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW äÓfi ¥ƒ``a - hô``ª`Y ájÉæH - Ú°ù◊G πÑL / ¿É``ª`Y hôªY »FÉLQ »eÉëŸG π«cƒdG ≠«∏ÑJ /4• - Ωƒg âjƒ°S hôªY õjÉa óªfi »FÉLQ :PÉà°S’G ¬∏«ch »eÉ°S / Qó``H ø°ùM Ò°ûH ¢ùfG :¬``fGƒ``æ`Yh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG ô°†N ƒHG óªfi óªMG äÉbhôëª∏d ódÉN á£fi Üôb - ágõædG »M / AÉbQõdG k Qô≤J Ωó``≤`J É``e ≈``∏`Y É``°`ù`«`°`SCÉ`Jh Gò``¡`d :º``µ`◊G á``°`UÓ``N :»∏j Ée ᪵ëŸG k G ÚJOÉŸGh ÊóŸG ¿ƒfÉ≤dG øe 962 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY :’hC á«dhDƒ°ùŸG ø``e »``eGõ``d’G ÚeCÉàdG Ωɶf ø``e CG/18h 15 ºbQ ¬JÓjó©Jh äÉÑcôŸG ∫ɪ©à°SG øY áŒÉædG á«fóŸG »eÉ°Sh ¢ùfG ɪ¡«∏Y ≈YóŸG ΩGõdÉH ºµ◊G 2001 áæ°ùd 32 ÚeCÉàdG ácô°T á«Yóª∏d É©aój ¿CG πaɵàdGh øeÉ°†àdÉH) .(QÉæjO 750) ≠dÉÑdGh ¬H ≈YóŸG ≠∏ÑŸG á«eÓ°S’G ¿ƒfÉb øe 167h 166h 161 OGƒ``ŸG ΩɵMCÉH Ók ªY :kÉ«fÉK áHÉ≤f ¿ƒ``fÉ``b ø``e 46 IOÉ`` ŸGh á``«`fó``ŸG äÉ``ª`cÉ``ë`ŸG ∫ƒ``°`UG øeÉ°†àdÉH ɪ¡«∏Y ≈``Yó``ŸG ΩGõ``dÉ``H º``µ` ◊G Ú``eÉ``ë` ŸG ÜÉ©JG QÉæjO (38) ≠∏Ñeh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdÉH πaɵàdGh ïjQÉJ øe kÉjƒæ°S %9 ™bGƒH á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉfi OGó°ùdG ≈àMh 2009/6/30 ïjQÉàH á«FÉ°†≤dG áÑdÉ£ŸG »gÉLƒdG á``HÉ``ã`Ãh á``«`Yó``ŸG ≥ëH kÉ``«`gÉ``Lh kɪµM ΩÉ``à`dG ïjQÉàH Qó``°`U ±ÉæÄà°SÓd Ók `HÉ``b ɪ¡«∏Y ≈``Yó``ŸG ≥ëH .2009/12/8

¿ÉªY ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi ô°ûædÉH/ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe ΩÉY πé°S 2010/566 iƒYódG ºbQ 2010/3/31 ºµ◊G ïjQÉJ OGƒY πjóY π«Ñf QOÉf :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW πfi »Hô©dG ∂æÑdG ÖfÉéH / Ú°ù◊G πÑL / ¿ÉªY Ú°ù◊G QÉgRG ¬jô°UÉf óªMG ±QÉY AÉ°ù«e PÉà°S’G ¬∏«ch äÉ«MódG πjÈL ó«Y Ú°ùM ¬fGƒæYh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG .2/• 41 / ºbQ IQɪY …Oƒ©°ùŸG ´QÉ°T ¿ÉLôY / ¿ÉªY :᪵ëŸG Qô≤J Ωó≤J ÉŸ kGóæ°Sh ¬«∏Yh :ºµ◊G á°UÓN ΩGõdG IQÉ``é`à`dG ¿ƒ``fÉ``b ø``e 186 OGƒ``ŸG ΩÉ``µ`MCÉ`H Ók ªY -1 QÉæjO ∞``dCG ô°ûY ó``MCG) ∞dG 11 ≠∏Ñe AGOCÉ`H ¬«∏Y ≈YóŸG .»Yóª∏d (ÊOQCG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 161 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY -2 .∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdÉH ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõdG á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 166 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY -3 ÜÉ©JCG QÉæjO 500 ≠∏Ñe OGOCÉ` H ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõ``dG á«fóŸG .IÉeÉfi äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 167 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY -4 øe á``«`fƒ``fÉ``≤`dG Ió``FÉ``Ø`dÉ``H ¬``«`∏`Y ≈``Yó``ŸG ΩGõ`` `dG á``«`fó``ŸG .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh ádɫѪc πµd ¥É≤ëà°S’G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 150 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY -5 .»¶ØëàdG õé◊G â«ÑãJ á«fóŸG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

∑ 2009/2023 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/16 : ïjQÉàdG »∏Y ‘É°ûdGóÑY :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ‹É«µdG ‘É°ûdGóÑY Ö©°ûdG õÑfl - »ª°TÉ¡dG ´QÉ°T - ¿ÉªY :¬fGƒæYh .äÉæ驪∏d .áfÉeCG π°Uh :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2008/1/11 :¬îjQÉJ ¿ÉªY :√Qhó°U πfi Ωƒ``°` Sô``dGh QÉ``æ` jO 3650 :ø``jó``dG / ¬`` H Ωƒ``µ` ë` ŸG ∞jQÉ°üŸGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj ô°SÉj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ äGó«ª◊G π«Ñf »eÉëŸG ¬∏«ch ø``jOhO äGõ``Y ô°üf .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

¢U 2010/415 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/13 : ïjQÉàdG ≥jÉa ó¡a ¿Ghôe :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ‹ÉéŸG .áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2009/2710 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/11/22 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ¥ô°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi :√Qhó°U πfi ™HGƒàdGh 801^700 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG πdóŸG ø°ùM óªfi π«Yɪ°SG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

¿ÉªY ájGóH ᪵fi

¿ÉªY ¥ô°T ájGóH ᪵fi

ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U ¢U 2005/27 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/10 : ïjQÉàdG º«gGôHG óªfi ódÉN :¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÊGQƒ◊G óZQ á«dó«°U - ¢ü«ëØdG :¬fGƒæY √ÓYCG ºbQ iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG ¥ô°ûdG ájhOG ´Oƒà°ùe :¬d ΩƒµëŸG πÑb øe .¢ùfƒj ìÓ°U »eÉëŸG ¬∏«ch / »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh ò«ØæàdG QƒeCÉe ≥◊ÉH ¬«∏Y ≈Yóe ¬«∏Y ≈µà°ûe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ »°üî°ûdG ¿ÉªY ܃æL AGõL í∏°U ᪵fi

(2010-2312) / 3-2 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S OÉbôdG QÉ¡f óeÉM ó›G :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ≥◊ÉH ¬``«`∏`Y ≈`` Yó`` ŸG ¬``«`∏`Y ≈``µ`à`°`û`ŸG º``°` SG QÉéædG óªfi π«Yɪ°SG º°SÉH :»°üî°ûdG áæ°S 38 ôª©dG ójR ´QÉ°T á«eƒµ∏©dG ¥ƒ°ùdG áÑjôN / ¿ÉªY ôHƒ°S π«MQG ó«©°S óé°ùe ÖfÉéH ódÉN øH ¿ÉÁ’G âcQÉe (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG ᪡àdG ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d 9^00 á``YÉ``°` ù` dG 2010/06/03 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG »°üî°ûdG ≥◊ÉH »YóŸG »µà°ûeh ΩÉ©dG ≥◊G ¢Vhô≤dG èeÉfôH0 Ò¨°üdG πjƒªàdG Iô``FGO ôªY »``eÉ``ë`ŸG ¬∏«ch (á©jô°ùdG á«∏«¨°ûàdG .Ö«£ÿG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

¿ÉªY ò«ØæJ IôFGO

∑ 2010/1752 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/12 : ïjQÉàdG º∏°ùe ∑QÉÑe óªMG :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG á∏jÓÿG áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh - :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ - :¬îjQÉJ - :√Qhó°U πfi Gk QÉæjO ¿ƒ°ùªNh »àFÉe (250) :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG .Ωƒ°SôdGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG óªfi ≈°Sƒe óªfi hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

øY QOÉ°U ádƒ≤æe ∫GƒeCG ™«H QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi ò«ØæJ IôFGO

Ü 2010/304 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/17 : ïjQÉàdG á°ù°SDƒŸG :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G ¥óæah ¥OÉ``æ``Ø``dGh áMÉ«°ù∏d á«bóæØdG »∏Y OÉ```ª```Yh ∫É```fƒ```°```TÉ```fÎ```fCG ähÒ`````H »∏Y OGDƒ``````ah ˆG É``£``Y ∞``«``£``∏``dGó``Ñ``Y »∏Y áKQh º¡àØ°üH ˆG É£Y ∞«£∏dGóÑY ∞«£∏dGóÑY á°ù°SDƒŸG á``eÉ``bG ¿É``µ`e ô`` NBGh ∫ƒ``¡`› :¬``fGƒ``æ` Yh ‹óÑ©dG - ähÒH ¥óæa ¥OÉæØdGh áMÉ«°ù∏d á«bóæØdG ≠∏ÑŸG ™aóH ºcQÉ£NG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ Qô≤J ó≤d ºµ¨«∏ÑJ ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫ÓN ºµæe ܃∏£ŸG √òg ‘ IRƒ``é`ë`ŸG º``µ`dGƒ``eCG ™«H ¤G QÉ°ü«°S ’EGh .¿ƒfÉ≤dG ΩɵMCG ≥ah iƒYódG ò«ØæàdG QƒeCÉe

≠«∏ÑJ ÈNh º∏Y øY QOÉ°U »bƒ≤M ΩÓYG ¿ÉªY ¥ô°T ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi

2003/176 :iƒYódG ºbQ óªfi ≈°Sƒe óªfi ∫ÓH :»YóŸG º°SG ácô°T -1 :¬``¨`«`∏`Ñ`J ܃``∏` £` ŸG º``°` SG ø°ùM êÉ``◊G ó``dÉ``Nh óªfi Ú°ùM óªfi Ú``°` ù` M ó`` ª` `MG Ú``°` ù` M -2 ø°ùM êÉ◊G óªfi ódÉN -3 áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¿Gƒæ©dG 2003/176 :ï``jQÉ``Jh ΩÓ`` Y’G º``bQ 2004/11/29 π°üa ΩGõdG :¬JÉLQóæeh ºµ◊G á°UÓN øeÉ°†àdGh πaɵàdÉH º¡«∏Y ≈YóŸG Ωƒ°SôdGh QÉæjO (12500) ≠∏Ñe ™aóH á«fƒfÉ≤dG Ió``FÉ``Ø` dGh ∞``jQÉ``°` ü` ŸGh .IÉeÉfi ÜÉ©JG QÉæjO (500) ≠∏Ñeh

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi

∑ 2010/2056 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/17 : ïjQÉàdG óªfi -1 :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y Ωƒ``µ``ë``ŸG º``°``SG π«ªL óªMG ∫OÉY -2 ó«ª◊G π«ªL óªMG ó«ª◊G πfi ‹ƒ``¡` › / ∫Gõ```f »``M / ¿É``ª` Y :¬``fGƒ``æ` Yh .áeÉb’G - :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2009/6/22 :¬îjQÉJ ¿ÉªY :√Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 300 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG äÉ°ù«Ñ©dG ™«£e ¿RÉe »eÉëŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫قيمتها بع�شرة ماليني دوالر‬

‫�أمريكي يفر من ال�شرطة الكويتية بعد‬ ‫القب�ض عليه ب�سبب �إ�ساءته للإ�سالم‬

‫ك�شف �أكرب عملية تهريب خمدرات عرب مرف�أ بريوت‬

‫الكويت ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ك�شف تقرير �صحفي �أن رجال ال�شرطة يف الكويت يبحثون عرب‬ ‫حملة �أمنية عن �شاب �أمريكي مت �ضبطه الأح��د يف �أح��د املجمعات‬ ‫التجارية يف منطقة ال�ساملية جنوب العا�صمة وقد ر�سم على قدميه‬ ‫و�شما اعترب م�سيئا للإ�سالم‪.‬‬ ‫ويف التفا�صيل ال�ت��ي �أوردت �ه��ا �صحيفة ال��وط��ن الكويتية �أم�س‬ ‫الإث �ن�ي�ن ف� ��إن رواد جم�م��ع جت ��اري �أب �ل �غ��وا رج ��ال الأم ��ن ع��ن وجود‬ ‫جمموعة �شباب �أج��ان��ب �أح��ده��م و�شم ع�ب��ارة "ال �إل��ه �إال اهلل" على‬ ‫�إحدى رجليه‪ ،‬و"حممد ر�سول اهلل" على الرجل الأخرى‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ف��ور ح�ضرت دوري ��ة جن��دة للموقع‪ ،‬ومت القب�ض على‬ ‫ال�شاب‪ ،‬وتبني �أنه �أمريكي‪ ،‬ومن ثم جاءت لرجال الأمن التعليمات‬ ‫ب�ضرورة انتظار دورية املخفر لتت�سلمه‪ ،‬ولدى و�صول الدورية عند‬ ‫باب املجمع‪ ،‬و�أثناء عملية ت�سليم الأمريكي وا�ستالمه حدث خط�أ يف‬ ‫الإجراءات �ساعد الأمريكي على الهرب‪ ،‬فيما بد�أت على الفور حملة‬ ‫للبحث عنه‪ ،‬بح�سب ال�صحيفة‪.‬‬

‫وزير اخلارجية ال�صيني يف تون�س‬ ‫لتعزيز االنفتاح على �إفريقيا‬ ‫تون�س ‪ -‬رويرتز‬ ‫بد�أ وزير اخلارجية ال�صيني يانغ جيه ت�شي �أم�س الإثنني زيارة‬ ‫ر�سمية �إىل تون�س �ست�ستمر يومني‪ ،‬تهدف على ما يبدو �إىل زيادة‬ ‫تعزيز انفتاح ال�صني على بلدان �شمال �إفريقيا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر ر�سمية �إن وزي��ر اخلارجية ال�صيني �سيوقع مع‬ ‫نظريه التون�سي اتفاقات تعاون يف عدة جماالت‪.‬‬ ‫وعززت ال�صني معامالتها مع بلدان �إفريقية وعربية عرب �إبرام‬ ‫اتفاقات جت��اري��ة‪ ،‬وق��رو���ض وم�ساعدات‪ ،‬فيما يبدو �أن��ه �صراع غري‬ ‫معلن مع الواليات املتحدة و�أوروب��ا لدعم ح�ضورها يف هذه املنطقة‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫البحرين توقف ‪ 16‬م�سافرا ا�ستخدموا‬ ‫جوازات �سفر يابانية وبريطانية مزورة‬ ‫املنامة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن وكيل وزارة الداخلية البحرينية العميد ط��ارق بن دينة‬ ‫�أم�س الإثنني �أن ال�سلطات الأمنية �أوقفت الأ�سبوع املا�ضي ‪ 16‬م�سافرا‪،‬‬ ‫غالبيتهم �صينيون‪ ،‬وبينهم �إيرانيان‪ ،‬كانوا يحملون ج��وازات �سفر‬ ‫بريطانية ويابانية مزورة‪.‬‬ ‫وق��ال بن دينة يف م�ؤمتر �صحايف‪�" :‬ضبطنا �إيرانيني يحمالن‬ ‫جوازي �سفر بريطانيني مزورين‪ ،‬وكانا متجهني �إىل بريطانيا (‪)...‬‬ ‫كانا يحمالن �أي�ضا جوازي �سفر �إيرانيني �صحيحني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مت �إلقاء القب�ض على جمموعة ثانية من ‪� 14‬شخ�صا‪،‬‬ ‫ه��م ‪� 13‬صينيا‪ ،‬و�سنغافوري واح��د‪" ،‬كانوا يحملون ج ��وازات �سفر‬ ‫يابانية مزورة �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الأمني البحريني �إن ال�صينيني والإيرانيني "كانوا‬ ‫قادمني على منت رحلة لطريان الإم��ارات من دبي‪ ،‬وقد ا�ستخدموا‬ ‫ج��وازات �ه��م الأ��ص�ل�ي��ة ال�صحيحة" يف الإم � ��ارات‪" ،‬لكنهم يف مطار‬ ‫البحرين �أبرزوا جوازات �سفرهم املزورة"‪.‬‬ ‫وتابع "مل يثبت لدينا حتى الآن ما �إذا كان للواقعتني �أي �أبعاد‬ ‫�أمنية �أو ا�ستخباراتية"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه "مت حتويل املوقوفني �إىل النيابة‬ ‫العامة التي �ستبا�شر التحقيق يف الق�ضية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�س�ؤول الأمني البحريني �إىل �أن "ال�صينيني �أفادوا ب�أنهم‬ ‫ج��ا�ؤوا للعمل يف البحرين‪ ...‬لكن الإيرانيني كانا يف طريقهما �إىل‬ ‫لندن‪ ،‬وتوقفا يف البحرين"‪.‬‬

‫تفكيك �شبكة يف املغرب متخ�ص�صة‬ ‫باالجتار الدويل باملخدرات‬

‫الرباط ـ قد�س بر�س‬ ‫متكنت الأجهزة الأمنية املغربية من تفكيك �شبكة متخ�ص�صة‬ ‫يف االجت� ��ار ال� ��دويل ب��امل �خ��درات ي�ت��زع�م�ه��ا م�ه��اج��ر ��س��اب��ق بالديار‬ ‫الهولندية‪� ،‬سبق و�أن حجزت مبنزله بالنا�ضور يوم ‪� 2‬أي��ار اجلاري‬ ‫كمية تقدر بحوايل ‪ 7500‬كلغ من خمدر ال�شريا‪ .‬و�أو�ضح بالغ لوزارة‬ ‫الداخلية �أذاع�ت��ه و�سائل الإع�لام الر�سمية يف املغرب �أم�س الإثنني‬ ‫�أن �إيقاف �أع�ضاء هذه ال�شبكة �أ�سفر عن حجز مبالغ مالية مهمة‪،‬‬ ‫ووثائق ر�سمية م��زورة‪ ،‬وكذا جمموعة من الأ�سلحة البي�ضاء كانوا‬ ‫ي�ستعملونها يف ن�شاطهم الإج��رام��ي‪ .‬وذك��ر البالغ ب��أن هذه ال�شبكة‬ ‫ق��ام��ت بتهريب كميات مهمة م��ن امل �خ��درات‪ ،‬انطالقا م��ن �سواحل‬ ‫�إقليم النا�ضور يف اجتاه ال�شواطئ الإ�سبانية‪ ،‬وذلك بتواط�ؤ مع بع�ض‬ ‫املوظفني العموميني‪.‬‬

‫مقتل ثمانية من طالبان وجندي‬ ‫باك�ستاين يف هجمات على مواقع ع�سكرية‬ ‫بي�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قال م�س�ؤولون ع�سكريون �إن ثمانية م�سلحني على الأقل‪ ،‬وجنديا‪،‬‬ ‫قتلوا �أم�س الإثنني يف ثالث هجمات �شنها مقاتلون من طالبان على‬ ‫مواقع ع�سكرية يف منطقة قبلية �شمال غرب باك�ستان‪.‬‬ ‫ومنذ �أ�شهر ي�شن اجلي�ش الباك�ستاين هجمات يف هذه املنطقة‬ ‫احلدودية مع �أفغان�ستان معقل طالبان باك�ستان وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫و�شن م�سلحو طالبان الباك�ستانية ليال هجمات على مواقع‬ ‫ع�سكرية يف ثالث بلدات يف منطقة �أوركزاي‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول كبري يف اجلي�ش يف ات�صال هاتفي مع وكالة فران�س‬ ‫بر�س طالبا عدم ذكر ا�سمه "قتل جندي و�أ�صيب خم�سة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الع�سكريني ردوا على م�صادر النريان‪ ،‬وقتلوا ثمانية‬ ‫متمردين"‪.‬‬ ‫و�أكد �ضباط �آخرون هذه احل�صيلة‪ ،‬لكن ال يت�سنى التحقق منها‬ ‫من م�صدر م�ستقل؛ لأن��ه يحظر ال��دخ��ول يف املناطق القبلية التي‬ ‫ي�سيطر عليها عنا�صر طالبان‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �إن امل�سلحني �شنوا هجومهم بال�صواريخ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الأه� ��داف نقطة تفتي�ش ع�سكرية يف ب�ل��دة �ستوريخل‪،‬‬ ‫وموقعني ع�سكريني يف داب��وري و�أجن��اين‪ .‬وق��ال م�صدر ع�سكري �إن‬ ‫"اجلنود ردوا بق�صف مدفعي على مواقع املتمردين"‪.‬‬ ‫ومنذ �آذار ي�شن اجلي�ش هجوما يف منطقة �أوركزاي �أحد معاقل‬ ‫طالبان باك�ستان‪ ،‬على امل�سلحني اال�سالميني يف املناطق القبلية‬ ‫احلدودية‪.‬‬

‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت اجلمارك اللبنانية �أم�س الإثنني ك�شف‬ ‫"�أكرب عملية تهريب خمدرات عرب مرف�أ بريوت"‬ ‫قدرت قيمتها بع�شرة ماليني دوالر‪ ،‬وكانت خمب�أة‬ ‫يف "رافعة تلفريك" م�ستوردة م��ن كولومبيا يف‬ ‫�أمريكا اجلنوبية‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن مدير ع��ام اجل�م��ارك ب��الإن��اب��ة �شفيق‪ ‬م‬ ‫رعي‪ ‬يف‪ ‬م�ؤمتر‪� ‬صحايف‪ ‬عقده‪ ‬يف‪ ‬املرف�أ �أن عنا�صر‬ ‫اجلمارك ك�شفوا "�أكرب‪ ‬عملية‪ ‬تهريب‪ ‬خمدرات‪ ‬يف‪ ‬‬ ‫مرف�أ‪ ‬بريوت‪ ،‬وهي عبارة عن‪ ‬حواىل ‪ 103‬كيلوغرا‬ ‫مات‪ ‬من‪ ‬الكوكايني‪ ‬ال�صايف‪ ‬اخلام‪ ،‬مو�ضبة‪� ‬ضمن‪ ‬ر‬ ‫افعة‪ ‬تلفريك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن قيمة ال�ك��وك��اي�ين احل��ال�ي��ة هي‬ ‫"ع�شرة ماليني دوالر‪ ،‬و�أن قيمتها تت�ضاعف ثالث‬ ‫م ��رات ب�ع��د حت��وي�ل�ه��ا‪ ،‬وخ�ل�ط�ه��ا مب ��واد كيميائية‪،‬‬ ‫وجعلها قابلة لال�ستخدام"‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��رع��ي �إن "م�صدر‪ ‬هذه‪ ‬الب�ضاعة‪ ‬ه‬ ‫و ‪� ‬أمريكا‪ ‬اجلنوبية‪ ،‬وبالتحديد‪ ‬كولومبيا‪ ،‬وقد‬ ‫مت‪ ‬نقلها‪� ‬ضمن‪ ‬م�ستوعب‪ ‬عرب‪ ‬مرف�أ‪� ‬إنتورب‪ ‬يف‪ ‬بل‬ ‫جيكا‪ ،‬وو�صلت‪� ‬إىل‪ ‬مرف�أ‪ ‬بريوت‪ ‬قبل‪ 16 ‬يوما"‪.‬‬ ‫وع � ��ر�� � �ض � ��ت اجل � � � �م� � � ��ارك الآل � � � � � ��ة ال � � �ت � ��ي مت‬ ‫� �ض �ب �ط �ه��ا ل �ل �� �ص �ح��اف �ي�ي�ن‪ ،‬م � ��ع � � �ش� ��رح �صعوبة‬ ‫ك�شفها‪ ‬عرب‪ ‬ال�سكانر‪ ‬ب�سبب‪ ‬وجود‪ ‬طبقة من زيت‪ ‬‬ ‫الفالفولني‪ ،‬وطبقة‪ ‬من‪ ‬الر�صا�ص‪ ‬فوق الكوكايني‪،‬‬ ‫ما حال دون ك�شفها من الكالب البولي�سية‪ ،‬و�أدى‬ ‫�إىل الت�شوي�ش‪ ‬على‪ ‬الأ�شعة‪ ‬التي خ���ض�ع��ت لها‬ ‫الب�ضاعة‪ .‬ودف��ع هذا الت�شوي�ش عنا�صر اجلمارك‬ ‫�إىل مزيد من التحقيق‪.‬‬ ‫ويبلغ وزن الرافعة‪ ‬حوايل‪� ‬سبعة‪� ‬أطنان من‬ ‫احلديد والفوالذ‪.‬‬

‫ال�سلطات اللبنانية تعر�ض عينة من املخدرات يف امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫و�أع� � � � � � � � � � � � � �ل � � � � � � � � � � � � ��ن م � � � � � � � � ��رع � � � � � � � � ��ي �أن � � � � � � � � � � ��ه‬ ‫مت‪ ‬ت� � � ��وق � � � �ي� � � ��ف‪ ‬امل � � � �� � � � �س � � � �ت� � � ��ورد‪ ،‬وه� � � ��و‪ ‬رج� � � ��ل‪ ‬يف‬ ‫ال� �ت ��ا�� �س� �ع ��ة وال� ��� �س� �ب� �ع�ي�ن‪ ،‬م� ��� �ش�ي�را �إىل وج � ��ود‬ ‫" �شر كا ء ‪ ‬و �أ طر ا ف ‪ ‬متو ر طني ‪ ‬و ر ا ء ه ‪،‬‬ ‫التحقيقات‪ ‬جارية‪ ‬لتوقيفهم"‪.‬‬

‫و�أو�ضح �أن عملية تهريب الكوكايني "هي‪ ‬الأ‬ ‫وىل‪ ‬من‪ ‬نوعها‪ ‬يف‪ ‬لبنان‪ ‬جلهة‪ ‬طريقة‪ ‬التهريب‪ ‬‬ ‫(‪� )...‬أو‪ ‬جلهة‪ ‬وزن‪ ‬الكوكايني‪ ‬املهرب"‪ .‬وبلغ وزن‬ ‫�أكرب‪ ‬كمية‪ ‬م�ضبوطة‪ ‬يف‪ ‬ال�سابق‪ ‬يف املرف�أ حوايل ‪3‬‬ ‫‪ 8‬كلغ‪" ‬كانت‪ ‬مهربة‪ ‬العام‪ ‬املا�ضي‪� ‬ضمن‪� ‬أنابيب‪ ‬بال‬

‫�ستيكية‪ ‬داخل‪� ‬ألواح‪ ‬من‪ ‬خ�شب"‪.‬‬ ‫وي��أت��ي الك�شف عن عملية التهريب ه��ذه بعد‬ ‫�أي��ام على حملة توقيفات �شملت �أك�ثر من �أربعني‬ ‫�شخ�صا بينهم �أح��د �أك�بر جت��ار امل�خ��درات يف لبنان‬ ‫املطلوب مبئات املذكرات العدلية‪.‬‬

‫نافع‪ :‬ا�ستفتاء اجلنوب �سي�أتي ل�صالح الوحدة وبهام�ش كبري جدا‬ ‫القاهرة‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد م�ساعد الرئي�س ال�سوداين الدكتور نافع‬ ‫علي نافع �أن��ه "لو �أت�ي��ح لأب�ن��اء وب�ن��ات ال�سودان‬ ‫الت�صويت بحرية حقيقية وكاملة يف ا�ستفتاء‬ ‫تقرير امل�صري يف ‪ 9‬كانون الثاين املقبل ‪ 2011‬دون‬ ‫�إمالء من احلركة ال�شعبية ف�سوف تكون النتيجة‬ ‫مل�صلحة الوحدة‪ ،‬وبهام�ش كبري جدا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫احلكومة �ستقبل نتائج اال�ستفتاء �أيا كان"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��اف��ع ع �ل��ى ه��ام ����ش ل �ق��اء خ��ا���ص مع‬ ‫"النخبة امل�صرية" �شارك فيه م�ست�شار الب�شري‬ ‫م�صطفي عثمان والوفد ال�سوداين م�ساء الأحد‬ ‫�أن ال�سر وراء ه��ذا التقدير ال���س��وداين لنتائج‬ ‫ا�ستفتاء اجلنوب يرجع لتجربة احلركة ال�شعبية‬ ‫"غري الناجحة" يف اجل �ن��وب‪ ،‬ف�م��ن حتم�سوا‬

‫لالنف�صال �أ�صبحوا الآن مرتددين يف الت�صويت‬ ‫ل�صالح االنف�صال ودول��ة م�ستقلة يف اال�ستفتاء‬ ‫كي ال تكرر هذه الدولة املنف�صلة نف�س التجربة‬ ‫الفا�شلة حلكم احلركة ال�شعبية‪.‬‬ ‫و�شدد نافع خ�لال مناق�شاته مع املدعوين‬ ‫على �أن احل�ف��اظ على الهوية ال�سودانية و�أمن‬ ‫ال� ��� �س ��ودان جت� ��اه امل �خ��اط��ر اخل��ارج �ي��ة ك� ��ان هو‬ ‫امل��وج��ه الرئي�سي ال��ذي وج��ه غالبية الناخبني‬ ‫ال���س��ودان�ي�ين يف ان�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س��ة والربملان‬ ‫والواليات الأخ�يرة‪ ،‬ما دعا املواطنني للت�صويت‬ ‫للب�شري وح��زب امل�ؤمتر الوطني احلاكم‪ .‬وحول‬ ‫دارف ��ور �أك��د ال��دك�ت��ور نافع �أن اخل��رط��وم ت�سعى‬ ‫لإجناز اتفاق نهائي مل�شكلة دارفور مع الف�صائل‬ ‫امل �ت �م��ردة ق �ب��ل ح �ل��ول ا��س�ت�ف�ت��اء اجل �ن��وب العام‬ ‫املا�ضي؛ "لأنه لو مل حتل قبل ا�ستفتاء اجلنوب‬

‫ف�سوف يلتفت الغربيون لهذه الق�ضية‪ ،‬وي�سعون‬ ‫لت�صعيدها وت�ضخيمها لل�ضغط على اخلرطوم‪.‬‬ ‫و�أك��د نافع بثقة �أن احلركات امل�سلحة يف دارفور‬ ‫ال ت�شكل حتديا �سيا�سيا �أو ع�سكريا للحكومة‬ ‫ال �� �س��ودان �ي��ة‪ ،‬ول�ك�ن�ه��ا مت�ث��ل حت��دي��ا ف�ق��ط لأنها‬ ‫يافطة �أو مدخل للتدخل الغربي اخل��ارج��ي يف‬ ‫ال�سودان الذي ي�سعي لتفتيت البالد‪ ،‬ونوه �إى �أنه‬ ‫لوال التوظيف اخلارجي لأزمة دارف��ور ما بلغت‬ ‫ما بلغته‪ ،‬و�أنه لو كان الغرب حري�صا علي ال�سالم‬ ‫يف دارفور لأو�صل جمرد ر�سالة لف�صائل التمرد‬ ‫ب�أنها �ستحرم م��ن �أي دع��م م��ا مل تقبل ال�سالم‬ ‫فورا‪ ،‬وحينها لن يكون لف�صائل التمرد �صفة �أو‬ ‫�أهمية حتى لو ا�ستمرت يف ح��رب الفنادق التي‬ ‫تقوم بها حاليا"‪.‬‬ ‫ووجه م�ست�شار الرئي�س ال�سوداين الدكتور‬

‫م�صطفى عثمان �إ�سماعيل بدوره حتذيرات �إىل‬ ‫زعيم حركة العدل وامل�ساواة خليل �إبراهيم من‬ ‫اال�ستمرار يف عناده‪ ،‬مطالبا �إياه بالعودة لل�سالم‬ ‫عرب منرب الدوحة‪.‬‬ ‫ون �ف��ى �إ��س�م��اع�ي��ل وج ��ود ع�لاق��ة ب�ين زيارة‬ ‫الوفد احلكومي ال�سوداين مل�صر وزي��ارة حركة‬ ‫العدل وامل�ساواة احلالية �إىل القاهرة‪� ،‬أو لقاءات‬ ‫متوقعه معه‪ ،‬م�ؤكدا �أن "زيارة الوفد ال�سوداين‬ ‫كان مرتبا لها ملوا�صلة اللقاءات ال�سيا�سية بني‬ ‫اخل��رط��وم وال �ق��اه��رة ح��ول الق�ضايا ال�ت��ي تهم‬ ‫الطرفني‪ ،‬ومن بينها ق�ضية دارفور‪ ،‬واال�ستفتاء‬ ‫ال � � ��ذي ي �ح �ق��ق ال � ��وح � ��دة ال� �ط ��وع� �ي ��ة‪ ،‬وك ��ذل ��ك‬ ‫االنتخابات التي جرت م�ؤخرا يف ال�سودان"‪.‬‬

‫القوات اليمنية تطلق حملة للإفراج عن �صينيني اختطفا يف �شرق البالد‬ ‫�صنعاء ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أط �ل �ق��ت ال� �ق ��وات ال�ي�م�ن�ي��ة ح�م�ل��ة يف �شرق‬ ‫البالد ل�ل�إف��راج عن خبريين نفطيني �صينيني‬ ‫اختطفهما الأح��د م�سلحون قبليون م��ع �أربعة‬ ‫مينيني �آخرين‪ ،‬كما �أفاد حمافظ �شبوة (�شرق)‬ ‫يف ت���ص��ري�ح��ات نقلها �أم ����س الإث �ن�ي�ن م��وق��ع ‪26‬‬ ‫�سبتمرب التابع لوزارة الدفاع‪.‬‬

‫وقال املحافظ علي ح�سن الأحمدي �إن "حملة‬ ‫�أم�ن�ي��ة مت توجيهها �إىل منطقة ه��دا مبديرية‬ ‫ح�ب��ان ل�ل�إف��راج ع��ن ال�صينيني املختطفني مع‬ ‫ج �ن��دي�ين و� �س��ائ �ق�ين م��ن ق �ب��ل ع�ن��ا��ص��ر خارجة‬ ‫عن النظام والقانون"‪ .‬وطالب حمافظ �شبوة‬ ‫اخلاطفني "ب�سرعة �إطالق املخطوفني دون قيد‬ ‫�أو �شرط‪ ،‬وت�سليم �أنف�سهم لأجهزة الأمن"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أك� ��د الأح� �م ��دي �أن� ��ه مت حت��دي��د هوية‬

‫اخلاطفني‪ ،‬و"هم عنا�صر خارجة عن القانون‬ ‫من قبائل لقمو�ش"‪ ،‬وهو ما �سبق و�أكده م�صدر‬ ‫قبلي لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وذك � ��ر امل �ح ��اف ��ظ �إن ال �� �ص �ي �ن �ي�ين يعمالن‬ ‫يف � �ش��رك��ة ��س�ي�ن��وب��ك ال���ص�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و�إن "�شيوخا‬ ‫قبليني و�شخ�صيات اجتماعية يف املنطقة تقوم‬ ‫ب ��دور �إي �ج��اب��ي‪ ،‬وت �ب��ذل م���س��اع� َ�ي ل�ل��إف ��راج عن‬ ‫املخطوفني"‪.‬‬

‫وك��ان م�صدر قبلي ق��د �أك��د لوكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س �أن اليمنيني الأرب �ع��ة املختطفني جنود‬ ‫كلهم‪ ،‬كما �أع��رب عن اعتقاده �أن داف��ع اخلطف‬ ‫ه��و "االحتجاج على ع��دم ات�خ��اذ ال�سلطات �أي‬ ‫�إج��راءات قانونية �أو قبلية يف �أعقاب �إ�صابة �أحد‬ ‫�أب�ن��اء القبيلة بر�صا�ص �شرطة الأم��ن املركزي‬ ‫�أثناء مروره بنقطة تفتي�ش تابعة لل�شرطة قبل‬ ‫�أكرث من �شهر"‪.‬‬

‫احلكومة العراقية تتوعد ب�سرعة‬ ‫الق�ضاء على القيادة اجلديدة للقاعدة‬ ‫بغداد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توعدت ال�سلطات العراقية‬ ‫ال�ق�ي��ادة اجل��دي��دة ال�ت��ي �أعلنتها‬ ‫"دولة العراق الإ�سالمية" ب�أن‬ ‫جت�ع��ل ف�ت�رة والي�ت�ه��ا "ق�صرية‬ ‫جدا" م �ق��ارن��ة ب �ف�ترة زعيمها‬ ‫ال�سابق "�أبو عمر البغدادي"‪،‬‬ ‫ووزيره "�أبو �أيوب امل�صري"‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ال �ل��واء ق��ا��س��م عطا‬ ‫ال �ن��اط��ق ب��ا� �س��م ق �ي ��ادة عمليات‬ ‫بغداد يف م�ؤمتر �صحايف اعتقال‬ ‫اثنني من كبار قادة دولة العراق‬ ‫الإ�سالمية‪� ،‬أحدهما جزائري‪،‬‬ ‫والآخر �سعودي‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال ال � � �ل� � ��واء ع � �ط� ��ا �إن‬ ‫"اخللية اال�ستخباراتية امل�شكلة‬ ‫ملطاردة عنا�صر التنظيم تعهدت‬ ‫ب� ��أن جت�ع��ل م��ن ف�ت�رة ح�ك��م �أبو‬ ‫بكر البغدادي والقادة الآخرين‬ ‫ق�صرية مقارنة بفرتة �أب��و عمر‬ ‫البغدادي و�أبو �أيوب امل�صري"‪.‬‬ ‫وك � ��ان � ��ت "دولة ال � �ع� ��راق‬ ‫الإ�سالمية" ق��د �أع�ل�ن��ت الأحد‬ ‫ت�سمية �أبو بكر البغدادي �أمريا‬ ‫ج��دي��دا ل�ه��ا خلفا لأم�يره��ا �أبو‬ ‫ع �م��ر ال� �ب� �غ ��دادي‪ ،‬ال� ��ذي ق�ضى‬ ‫بغارة ال�شهر املا�ضي يف منطقة‬ ‫ال�ث�رث ��ار ال �� �ص �ح��راوي��ة �شمال‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫و�أكدعطا�أن"اال�سرتاتيجية‬ ‫اجل ��دي ��دة ل �ل �ق��اع��دة ه��ي تغيري‬ ‫امل� ��� �س� �م� �ي ��ات‪ ،‬واالع � �ت � �م� ��اد على‬ ‫الإره��اب �ي�ي�ن م��ن ال �ق��ادة العرب‬

‫الناطق ب�إ�سم قيادة العمليات خالل توعده يف امل�ؤمتر ال�صحفي �أم�س (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�أكرث‪ ،‬من �ضعاف النفو�س الذين‬ ‫ارمتوا يف �أح�ضانهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "املعلومات التي‬ ‫لدينا ت�ؤكد �أنهم يعي�شون حالة‬ ‫م��ن الإرب� ��اك بعد قتل قادتهم‪،‬‬ ‫وب���س�ب��ب ال �ع �ج��ز املايل"‪ ،‬لكنه‬ ‫�أقر ب�أنه "ال تزال لديهم بع�ض‬ ‫اخلاليا �شبه الفعالة"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ط ��ا �إن "اخللية‬ ‫اال�ستخباراتية لديها كم هائل‬ ‫م ��ن امل �ع �ل��وم��ات ح ��ول حتركات‬ ‫التنظيم‪ ،‬مت احل�صول عليها من‬ ‫"وايل بغداد" م�ن��اف ال ��راوي‪،‬‬ ‫ال� � ��ذي اع �ت �ق��ل م �ن �ت �� �ص��ف �آذار‬

‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف يف �إ� � � �ش� � ��ارة �إىل‬ ‫ال �ق �ي��ادة اجل ��دي ��دة "�سيقعون‬ ‫واح� ��دا ت�ل��و الآخ� ��ر ب�ي��د القوات‬ ‫الأم�ن�ي��ة‪ ،‬ول��دي�ن��ا معلومات عن‬ ‫�شخ�صياتهم احلقيقية"‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض ع �ط��ا يف م�ؤمتر‬ ‫�صحايف �صورا الثنني قال �إنهما‬ ‫م��ن كبار ق��ادة تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫�أح� ��ده � �م� ��ا � � �س � �ع� ��ودي‪ ،‬والآخ � � ��ر‬ ‫جزائري‪ ،‬اعتقال �ضمن عمليات‬ ‫"وثبة الأ�سد" التي ت�ستهدف‬ ‫اخل� ��ط الأول وال � �ث� ��اين لقادة‬ ‫"دولة العراق الإ�سالمية"‪.‬‬

‫وق� � � ��ال �إن الأول يدعى‬ ‫ع �ب��د اهلل ع � ��زام � �ص��ال��ح م�سفر‬ ‫ال � �ق � �ح � �ط� ��اين‪ ،‬ول� �ق� �ب ��ه �سنان‬ ‫ال�سعودي (‪ 31‬عاما) وهو خريج‬ ‫كلية الإدارة والتخطيط‪ ،‬وخريج‬ ‫كلية امللك فهد الأمنية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ال �ث��اين ف �ه��و جزائري‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬ي��دع��ى ط ��ارق ح�سان‬ ‫عبد ال �ق��ادر‪ ،‬ولقبه �أب ��و يا�سني‬ ‫اجل � ��زائ � ��ري‪ .‬ه ��و م ��ن مواليد‬ ‫‪ ،1976‬دخ � ��ل ال � �ع� ��راق يف ع ��ام‬ ‫‪ 2005‬وي�شغل من�صب امل�س�ؤول‬ ‫الع�سكري لتنظيم ال�ق��اع��دة يف‬ ‫ال �ك��رخ (ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة لنهر‬ ‫دجلة)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "تنظيم القاعدة‬ ‫يعي�ش عجزا ماليا كبريا‪ ،‬وهم‬ ‫ي �ل �ج ��ؤون ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى املال‬ ‫بوا�سطة ال�سرقة"‪.‬‬ ‫وق��ال عطا �أن "الإرهابيني‬ ‫ك ��ان ��ا م �ع �ت �ق �لَ نْ�ْي� ل� ��دى ال �ق ��وات‬ ‫الأمريكية ب�أ�سماء مزورة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "الكثري من‬ ‫الإره��اب �ي�ين ا��س�ت�خ��دم��وا �أ�سماء‬ ‫م�ستعارة بهدف ت�ضليل القوات‬ ‫الأمنية"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ع�ط��ا �أن ا�ستخدام‬ ‫ال � �ق � �ي� ��ادة اجل � ��دي � ��دة لتنظيم‬ ‫القاعدة �أ�سماء ترمز لل�صحابة‬ ‫ه��ي "حماولة ل�ل�ت��أث�ير نف�سيا‬ ‫على املواطنني"‪.‬‬

‫رفيق احلريري‬

‫"حمكمة احلريري" تتوقع �صدور القرار‬ ‫االتهامي باغتياله يف اخلريف‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫توقع رئي�س املحكمة اخلا�صة بلبنان القا�ضي �أنطونيو كا�سيزي‬ ‫يف حديث �صحايف ن�شر �أم�س الإثنني �صدور القرار االتهامي يف ق�ضية‬ ‫اغتيال رئي�س احلكومة ال�سابق رفيق احلريري يف اخلريف املقبل‪.‬‬ ‫وقال كا�سيزي يف حديث ل�صحيفة "ديلي �ستار" اللبنانية الناطقة‬ ‫بالإنكليزية �أن "املدعي العام (دانيال) بلمار �أعلن �أنه �سي�صدر على‬ ‫الأرجح القرار االتهامي بني �أيلول وكانون الأول من هذا العام"‪.‬‬ ‫و�أك��د كا�سيزي �أن��ه ال يعرف �شيئا ع��ن هوية املتهمني‪ ،‬وال عن‬ ‫جمريات التحقيق‪.‬‬ ‫وق��ال ردا على ��س��ؤال‪" ،‬لي�ست ل��ديَّ �أدن��ى ف�ك��رة‪ ...‬املدعي العام‬ ‫ال يقول �شيئا لأي ك��ان داخ��ل املحكمة‪ )...( .‬كما �أن��ه ال يقول �شيئا‬ ‫بالت�أكيد عن حتقيقاته"‪.‬‬ ‫و�أورد رئي�س املحكمة الدولية يف تقريره ال�سنوي الأول الذي ن�شر‬ ‫يف �آذار‪� ،‬أن "مكتب املدعي العام حقق تقدما ملمو�سا يف �إع��داد ملف‬ ‫�سي�سمح بتقدمي منفذي اجلرمية �إىل املحاكمة"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�أوغلو يرى �أنه ال حاجة للعقوبات‬

‫الدول الغربية «ت�شكك» يف جدوى االتفاق الإيراين مع تركيا والربازيل‬ ‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‪ ،‬رويرتز‬ ‫�أعربت الدول الغربية املعنية بامللف‬ ‫النووي الإيراين �إىل جانب "�إ�سرائيل"‬ ‫عن �شكها يف جدوى االتفاق املربم بني‬ ‫�إي��ران وتركيا وال�برازي��ل ب�ش�أن تبادل‬ ‫الوقود النووي‪.‬‬ ‫ف� �ق ��د � � �ص� ��رح وزي� � � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫الفرن�سي برنار كو�شنري ب��أن الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية هي التي يتعني‬ ‫عليها ال ��رد ع�ل��ى االت �ف��اق‪ ،‬م���ش�يرا يف‬ ‫الوقت نف�سه �إىل �إح��راز تقدم اجلهود‬ ‫يف الأمم امل �ت �ح��دة ل �ف��ر���ض عقوبات‬ ‫جديدة على طهران‪.‬‬ ‫وق � ��ال ك��و� �ش �ن�ير لإذاع � � ��ة فرن�سا‬ ‫الدولية "لي�س مطلوبا منا نحن �أن‬ ‫ن��رد‪ .‬الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫هي املخولة بذلك"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح كو�شنري قائال �إن الدول‬ ‫املعنية بامللف الإي��راين �ستت�شاور فيما‬ ‫بينها‪.‬‬ ‫وق��ال كذلك‪" :‬ي�سعدين التو�صل‬ ‫�إىل ه ��ذا االت� �ف ��اق‪ .‬ون �ح��ن ن��رح��ب به‬ ‫(‪ )...‬ومب �ث��اب��رة �أ��ص��دق��ائ�ن��ا الأت ��راك‬ ‫وال�برازي �ل �ي�ين‪ .‬احل� ��وار دائ �م��ا مفيد‪،‬‬ ‫واال�ستماع دائما �أف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املتحدث با�سم اخلارجية‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ة ب��رن��ار ف��ال�يرو ق��ائ�لا �إن‪:‬‬ ‫"اقرتاح تبادل اليورانيوم لي�س �إجراء‬ ‫ثقة‪� .‬إن ا�ستمرار �أن�شطة التخ�صيب يف‬ ‫ناتانز‪ ،‬وبناء مفاعل املياه الثقيلة يف‬ ‫�أراك‪ ،‬و�إخفاء موقع قم‪ ،‬وبقاء �أ�سئلة‬ ‫م�ف�ت���ش��ي ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة للطاقة‬ ‫ال ��ذري ��ة دون �أج� ��وب� ��ة‪ ،‬ك �ل �ه��ا م�سائل‬ ‫يف ��ص�ل��ب م�شكلة ال�برن��ام��ج النووي‬ ‫الإيراين"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي الفرن�سي‬ ‫�إن ��ه "على �إي� ��ران ‪-‬ب �ع��د االت �ف��اق‪� -‬أن‬ ‫ت�ب�ل��غ ال��وك��ال��ة ال��دول �ي��ة خ�ط�ي��ا ردها‬ ‫على االق�ت�راح الر�سمي ال��ذي عر�ض‬ ‫يف ت���ش��ري��ن الأول‪ ،‬ع �ن��ده��ا �سنحكم‬ ‫ع �ل��ى ج��دي��ة ال � ��رد الإي � � � ��راين‪ .‬علينا‬ ‫�أال ن�ن���س��ى ب � ��أن الإي��ران �ي�ي�ن �ضاعفوا‬

‫الرئي�س االيراين ورئي�س احلكومة الرتكي بعد توقيع االتفاق‬

‫م��ن ت�صريحاتهم املتناق�ضة يف هذا‬ ‫اخل�صو�ص يف الأ�شهر الأخرية"‪.‬‬ ‫ويف بريطانيا ��ص��رح وك�ي��ل وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�بري�ط��اين �ألي�سرت بريت‬ ‫ب�أن �إيران ال تزال ت�شكل "م�صدر قلق‬ ‫كبري" رغم هذا االتفاق‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف ب �ي ��ان �أ�� �ص ��درت ��ه وزارة‬ ‫اخلارجية الربيطانية �أن على �إيران‬ ‫�إبالغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫"فورا" مبا �إذا كانت �ست�شحن كمية‬ ‫من اليورانيوم القليل التخ�صيب الذي‬ ‫متلكه يف �صفقة تبادل للوقود تدعمها‬ ‫كل من تركيا والربازيل‪.‬‬ ‫ووا��ص��ل ب�يرت ق��ائ�لا‪" :‬ت�صرفات‬ ‫�إيران ال تزال ت�شكل م�صدر قلق كبري‪،‬‬ ‫خا�صة برف�ضها عقد اجتماع لإجراء‬ ‫مناق�شات ب�ش�أن برناجمها النووي‪� ،‬أو‬ ‫التعاون ب�شكل تام مع الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية"‪.‬‬ ‫و�أك� � ��دت �أمل��ان �ي��ا م ��ن ج�ه�ت�ه��ا هذا‬ ‫املنحى‪ ،‬قائلة ب�أال اتفاق ميكن �أن يكون‬ ‫ب��دي�لا ع��ن ات �ف��اق ت��وق�ع��ه ط �ه��ران مع‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬

‫وق � ��ال م �� �س��اع��د امل �ت �ح ��دث با�سم‬ ‫احل � �ك� ��وم� ��ة الأمل � ��ان� � �ي � ��ة كري�ستوف‬ ‫�ستيغمان�س خ�لال امل ��ؤمت��ر ال�صحايف‬ ‫امل�ن�ت�ظ��م ل�ل�ح�ك��وم��ة‪" :‬بالطبع يبقى‬ ‫م��ن املهم �أن تتو�صل �إي ��ران والوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية �إىل اتفاق"‪.‬‬ ‫ويف ن �ف ����س ه � ��ذا ال �� �س �ي��اق �أعلن‬ ‫متحدث با�سم وزيرة خارجية االحتاد‬ ‫الأوروب ��ي كاثرين �آ�شتون �أن االتفاق‬ ‫الذي وقعته �إيران مع تركيا والربازيل‬ ‫"ال ي �ب��دد ك��اف��ة خماوف" املجتمع‬ ‫ال ��دويل‪ .‬املتعلقة بالربنامج النووي‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫وقال املتحدث �إن الإعالن "ميكن‬ ‫�أن ي�شكل خطوة يف االجتاه ال�صحيح"‬ ‫يف حال ت�أكد تفا�صيل االتفاق‪.‬‬ ‫ويف ال� ��� �ش ��رق الأو�� � �س � ��ط �أع ��رب ��ت‬ ‫"�إ�سرائيل" عن قلقها ال�شديد مما‬ ‫�سمته "مناورات" �إي��ران بعد توقيعها‬ ‫االتفاق‪ ،‬مبدية تخوفها من �أن تكون‬ ‫ت��رك�ي��ا وال�ب�رازي ��ل ت �خ��دم��ان م�صالح‬ ‫�إيران بوا�سطته‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �س ��ؤول �إ� �س��رائ �ي �ل��ي كبري‬

‫الهند تخترب بنجاح �صاروخا متو�سط املدى‬ ‫قادرا على حمل �شحنة نووية‬ ‫بوباني�شاور ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أج��رت الهند بنجاح جتربة‬ ‫على �صاروخ متو�سط املدى قادر‬ ‫على حمل �شحنة نووية �أطلقته‬ ‫�أم ����س الإث �ن�ي�ن ق�ب��ال��ة �سواحلها‬ ‫ال�شرقية‪ ،‬كما �أع�ل��ن م�صدر يف‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در �إن ال�صاروخ‬ ‫"�أغني‪ "2-‬ال �ق��ادر ع�ل��ى حمل‬ ‫��ش�ح�ن��ة ن ��ووي ��ة‪ ،‬وال �ب��ال��غ م ��داه‬ ‫‪ 2500‬ك�ل��م‪� ،‬أط�ل��ق م��ن منظومة‬ ‫ت�ت�ح��رك ع�ل��ى �سكة ح��دي��دي��ة يف‬ ‫ج��زي��رة ق�ب��ال��ة ��س��واح��ل �أوري�سا‬ ‫(�شرق)‪ .‬وقد و�ضع هذا ال�صاروخ‬ ‫يف اخل��دم��ة الفعلية يف اجلي�ش‬ ‫ال � �ه � �ن� ��دي‪ ،‬و�أج � � � � ��رت "جتربة‬ ‫اال�ستخدام" عليه قيادة القوات‬ ‫اال�سرتاتيجية الع�سكرية‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول ع��ن عملية‬ ‫االخ� �ت� �ب ��ار ا� � ��س‪.‬ب � ��ي‪ .‬دا�� � ��ش �إن‬ ‫"جتربة ا� �س �ت �خ��دام ال�صاروخ‬ ‫ن ��اج� �ح ��ة‪ ،‬وت � �ت�ل��اءم م ��ع جميع‬ ‫�أهداف املهمات"‪.‬‬ ‫وه ��و �أول �إط �ل�اق ل�صاروخ‬ ‫"�أغني‪ "2-‬منذ ف�شلت جتربة‬ ‫�إط�لاق مماثلة ليلية يف ت�شرين‬ ‫الثاين‪/‬نوفمرب ‪.2009‬‬ ‫وه � ��ذا ال� ��� �ص ��اروخ ه ��و �أح ��د‬ ‫حلقات �سل�سلة تطورها منظمة‬ ‫البحث والتطوير يف وزارة الدفاع‬

‫ف�ضل عدم الك�شف عن هويته لوكالة‬ ‫الأنباء الفرن�سية �إن �إيران "تالعبت"‬ ‫برتكيا والربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال �إن "تركيا مل تواجه‬ ‫�صعوبة كربى لكي ت�ستدرج على هذا‬ ‫ال �ن �ح��و‪ ،‬يف ح�ي�ن ت���ص��رف��ت الربازيل‬ ‫ببع�ض ال�سذاجة‪ ،‬دون �شك"‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول الإ�سرائيلي املذكور‪:‬‬ ‫"لقد ��س�ب��ق ل�ل�إي��ران �ي�ين �أن جل� ��ؤوا‬ ‫�إىل احليلة نف�سها بادعائهم املوافقة‬ ‫على �آل�ي��ة ك�ه��ذه خلف�ض ح��دة التوتر‬ ‫وخماطر عقوبات دولية م�شددة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم رف�ضوا االنتقال �إىل التنفيذ"‪.‬‬ ‫و�أق � ��ر امل� ��� �س� ��ؤول الإ� �س��رائ �ي �ل��ي يف‬ ‫املقابل ب�أن مثل هذا االتفاق بني الدول‬ ‫الثالث "�سيعقد الأمور"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مو�ضحا‪�" :‬سيكون �أكرث‬ ‫��ص�ع��وب��ة ب�ك�ث�ير ع�ل��ى الأم��ري �ك �ي�ين �أو‬ ‫الأوروب �ي�ي�ن رف����ض ه��ذا االت �ف��اق؛ لأن‬ ‫الأم ��ر مل يعد يتعلق ب ��إي��ران ح�صرا‪،‬‬ ‫وهو و�ضع �أ�سهل بكثري التعامل معه‪،‬‬ ‫ب ��ل ب� ��ات ي�ت�ع�ل��ق ب �ق��وى ن��ا� �ش �ئ��ة‪ ،‬مثل‬ ‫الربازيل وتركيا التي تعترب العالقات‬

‫معها �شديدة احل�سا�سية"‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت الإذاع � � � ��ة الإ�سرائيلية‬ ‫ال �ع �م��وم �ي��ة ع ��ن "م�س�ؤولني كبار"‬ ‫قولهم �إن االتفاق الإيراين‪-‬الرتكي‪-‬‬ ‫الربازيلي "�سي�ؤدي �إىل تفاقم امل�شكلة‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬ع�بر جعل الت�صويت على‬ ‫عقوبات �ضد �إي��ران يف جمل�س الأمن‬ ‫ال��دويل ال��ذي يطالب ب��ه الأوروبيون‬ ‫وال � ��والي � ��ات امل� �ت� �ح ��دة‪ ،‬ع �م �ل �ي��ة �أك �ث�ر‬ ‫�صعوبة"‪ .‬ويف تطور ذي �صلة اعتربت‬ ‫ط �ه��ران �أن االت �ف��اق امل��ذك��ور ال يعني‬ ‫وقف �أن�شطة التخ�صيب‪.‬‬ ‫فقد قال علي �أكرب �صاحلي رئي�س‬ ‫هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لوكالة‬ ‫روي�ت�رز �إن �إي� ��ران ��س�ت��وا��ص��ل �أن�شطة‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم‪ ،‬مبا يف ذلك �إنتاج‬ ‫ي��وران �ي��وم خم�صب لن�سبة ‪ 20‬باملئة‪،‬‬ ‫حتى بعد التوقيع مع تركيا والربازيل‬ ‫على اتفاق مبادلة الوقود النووي‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪" :‬لي�ست هناك �صلة‬ ‫بني اتفاق املبادلة و�أن�شطتنا لتخ�صيب‬ ‫ال � �ي� ��وران � �ي� ��وم‪� � ...‬س �ن��وا� �ص��ل �أن�شطة‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم بن�سبة ‪ 20‬باملئة"‪.‬‬ ‫وق� ��د مت ال �ت��وق �ي��ع يف العا�صمة‬ ‫الإي��ران�ي��ة ط�ه��ران على ات�ف��اق مبدئي‬ ‫ل �ت �ب��ادل ال ��وق ��ود ال� �ن ��ووي يف اجتماع‬ ‫ق�م��ة ث�لاث�ي��ة ب�ين ال��رئ�ي����س الإي� ��راين‬ ‫حم� �م ��ودي �أح � �م� ��دي جن � ��اد‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال��وزراء الرتكي رجب طيب �أردوغان‪،‬‬ ‫والرئي�س الربازيلي لوال دا �سيلفا‪.‬‬ ‫و�أب��دت �إي��ران ا�ستعدادها مبوجب‬ ‫ه��ذا االتفاق ل�شحن ‪ 1200‬كيلو جرام‬ ‫م��ن اليورانيوم منخف�ض التخ�صيب‬ ‫�إىل ت ��رك� �ي ��ا‪ ،‬مل �ب��ادل �ت��ه ب ��وق ��ود عايل‬ ‫التخ�صيب‪ ،‬وذلك بالتعاون مع الوكالة‬ ‫الدولية للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫ومن �ش�أن هذا االتفاق �أن ي�ساعد‬ ‫�إي � � ��ران ع �ل��ى جت �ن��ب ع �ق��وب��ات دولية‬ ‫جديدة ب�سبب برناجمها النووي‪ ،‬فقد‬ ‫�صرح وزي��ر اخلارجية ال�ترك��ي �أحمد‬ ‫داوود �أوغلو عقب التوقيع على االتفاق‬ ‫�أن ال م�برر بعد الآن لفر�ض عقوبات‬ ‫دولية جديدة على طهران‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الربكان الآي�سلندي يقذف كميات‬ ‫جديدة من الرماد‬ ‫ريكيافيك ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ذف بركان �أيافيول الآي�سلندي املتفجر ال��ذي ما زال يعرقل‬ ‫ح��رك��ة امل�لاح��ة اجل��وي��ة يف �أوروب ��ا �أم����س الإث �ن�ين‪ ،‬كميات هائلة من‬ ‫الرماد منذ بدء ن�شاطه قبل �شهر‪ ،‬ويبدو �أن��ه لن يتوقف عن قذف‬ ‫الرماد يف املدى املنظور‪ ،‬كما قال علماء جيولوجيون يف اجلزيرة‪.‬‬ ‫وق��ال اجليوفيزيائي الآي�سلندي ت��وم��ي غ��ودون��د��س��ون لوكالة‬ ‫فران�س ب��ر���س‪ ،‬منذ ب��دء ث��وران ال�برك��ان نقدر �أن ‪ 250‬مليون مرت‬ ‫مكعب م��ن ال��رم��اد ال�برك��اين وامل�ق��ذوف��ات الأخ ��رى غ�ير احل�م��م قد‬ ‫قذفت حتى الآن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الثوران الذي بد�أ يف ‪ 14‬ني�سان بلغ م�ستويات عالية‬ ‫ث�لاث م��رات‪ ،‬خ�لال الأي��ام الأرب�ع��ة الأوىل من ال�ث��وران‪ ،‬ثم يف ‪ 5‬و‪6‬‬ ‫�أيار‪ ،‬و�أخريا يوم اجلمعة املا�ضي‪ .‬وكان اخلبري الربكاين الآي�سلندي‬ ‫بيورن �أودي���س��ون قد ك�شف الأح��د �أن الن�شاط ال�برك��اين قد تزايد‪،‬‬ ‫و�أن ال�سحابة الربكانية ارتفعت ثمانية �آالف مرت‪� ،‬أي بزيادة �ألفي‬ ‫مرت عن الأيام ال�سابقة‪ .‬وقال غودوند�سون �إن ثوران الربكان هائل‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنه ي�شكل بالن�سبة �إىل �آي�سلندا �أكرب ثوران منذ ثوران كاتال‬ ‫ال�سيئ الذكر يف ‪.1918‬‬

‫مقتل �ستة �أ�شخا�ص بينهم حاكم �إقليم‬ ‫يف حتطم مروحية يف الفلبني‬

‫مانيال ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل �شتة �أ�شخا�ص بينهم حاكم �إقليم �أم�س الإثنني يف حتطم‬ ‫مروحية جنوب غ��رب العا�صمة الفلبينية مانيال‪ ،‬على م��ا �أعلنت‬ ‫ال�شرطة وم�ساعد احلاكم‪.‬‬ ‫وه��وت امل��روح�ي��ة ال�ت��ي ك��ان��ت تقل راف��اي�ي��ل نانت�س ح��اك��م �إقليم‬ ‫كيزون‪ ،‬واثنني من حرا�سه ال�شخ�صيني‪ ،‬على منطقة �سكنية يف مدينة‬ ‫لو�سينا �سيتي بعد دقائق من �إقالعها‪ .‬وقتل �أي�ضا قائد املروحية‬ ‫و�شخ�صان �آخ��ران على الأر���ض يف موقع حتطمها‪ ،‬بح�سب ال�شرطة‪.‬‬ ‫وكان احلاكم متوجها �إىل اجتماع يف مانيال التي تبعد مئة كلم عن‬ ‫منطقته‪ ،‬بح�سب ما �أفاد م�ساعد احلاكم‪.‬‬

‫‪ 25‬مفقودا �إثر انفجار يف منجم برتكيا‬ ‫�أعلن وزير العمل الرتكي �أومري دن�شري �أن رجال الإنقاذ جادون‬ ‫يف البحث عن ح��وايل ‪ 25‬من عمال املناجم فقدوا �إث��ر انفجار وقع‬ ‫�أم�س الإثنني يف منجم فحم �شمال تركيا‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة �أنباء الأنا�ضول عن الوزير قوله‪" :‬نحاول الو�صول‬ ‫�إىل الرجال املفقودين الذين قد يكون عددهم ‪."25‬‬ ‫وكان انفجار جمهول امل�صدر قد هز املنجم الواقع يف حمافظة‬ ‫زون�غ��ول��داك على �ضفاف البحر الأ� �س��ود‪ ،‬ال��ذي ي ��ؤوي العديد من‬ ‫مناجم الفحم العامة واخلا�صة‪.‬‬

‫مقتل �أربعة جنود �إيطاليني وحتطم طائرة‬ ‫على متنها ‪ 38‬راكبا يف �أفغان�ستان‬ ‫روما‪ ،‬كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ال�ه�ن��دي��ة يف �إط ��ار ا�سرتاتيجية‬ ‫الردع التي تعتمدها �إزاء جارتيها‬ ‫النوويتني باك�ستان وال�صني‪.‬‬ ‫ومت� �ت� �ل ��ك ال� �ه� �ن ��د � � �ص ��اروخ‬ ‫"�أغني‪ "3-‬ال �ق��ادر ع�ل��ى حمل‬ ‫�شحنة نووية‪ ،‬والبالغ مداه ‪3500‬‬ ‫كلم‪ ،‬وق��د اختربته بنجاح �أربع‬

‫مرات منذ ‪.2006‬‬ ‫ك� �م ��ا ق� ��د ت �ع �م��د ال� �ه� �ن ��د يف‬ ‫غ�ضون ع��ام �إىل اختبار �صاروخ‬ ‫من نوع "�أغني" ق��ادر على نقل‬ ‫�شحنة ن��ووي��ة‪ ،‬يبلغ م��داه ‪5000‬‬ ‫ك �ل ��م‪� ،‬أي م ��ا ي �ت �ي��ح ل �ه��ا �ضرب‬ ‫�أهداف خارج جنوب �شرق �آ�سيا‪.‬‬

‫وا�شنطن ترف�ض اقرتاحا ياباني ًا‬ ‫حول نقل قاعدة ع�سكرية‬

‫طوكيو ‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫قالت م�صادر مطلعة �أم�س الإثنني �إن الواليات‬ ‫املتحدة رف�ضت اق�تراح احلكومة اليابانية املتعلق‬ ‫بنقل القاعدة الع�سكرية الأمريكية (فوتينما) يف‬ ‫مقاطعة �أوكيناوا‪ ،‬ودعت طوكيو �إىل �إبقاء القاعدة‬ ‫يف املنطقة التي اتفق عليها البلدان يف العام ‪.2006‬‬ ‫وذك ��رت وك��ال��ة الأن �ب��اء اليابانية (ك �ي��ودو) �أن‬ ‫الرف�ض الأمريكي رفع احتمال �أال يتغري مكان نقل‬ ‫القاعدة املحدد يف اخلطة احلالية‪.‬‬ ‫وكانت حكومة رئي�س الوزراء يوكيو هاتوياما‬ ‫قد قدمت اقرتاحاً الأ�سبوع املا�ضي �إىل الواليات‬ ‫املتحدة يتعلق بت�شييد من�ش�أة بديلة عرب بناء مدرج‬ ‫للطائرات يف املياه ال�ضحلة على �شاطئ ناغو بد ًال‬ ‫من �إقامتها يف البحر كما مت االتفاق �سابقاً‪.‬‬ ‫وقد رف�ضت الواليات املتحدة االق�تراح؛ لأنه‬ ‫يتطلب �إعادة تقييم بيئية قد ت�ؤخر عملية االنتقال‪،‬‬ ‫كما تعار�ض فكرة �إقامة مد ّرج يف البحر خوفاً من‬ ‫هجمات �إرهابية من حتته‪.‬‬

‫وي�شار �إىل �أنه مبوجب اتفاق �أمريكي ـ ياباين‬ ‫وقع يف العام ‪ ،2006‬وا�ستغرق التو�صل �إليه �سنوات‪،‬‬ ‫يفرت�ض �إعادة متو�ضع القاعدة من و�سط غينوان‬ ‫�إىل مع�سكر � �ش��واب ل���س�لاح ال�ب�ح��ري��ة الأمريكي‬ ‫املوجود يف منطقة ناغو الأق��ل اكتظاظاً يف �شمال‬ ‫�أوكيناوا بحلول العام ‪.2014‬‬ ‫ووع��دت احلكومة اليابانية ب��إع��ادة النظر يف‬ ‫االت�ف��اق الأم��ري�ك��ي ـ ال�ي��اب��اين‪ ،‬وط��رح ف�ك��رة �إعادة‬ ‫متو�ضع القاعدة خ��ارج مقاطعة �أوكيناوا‪� ،‬أو حتى‬ ‫خ��ارج ال�ي��اب��ان‪ ،‬لكن احلكومة الأمريكية �ضغطت‬ ‫على طوكيو لاللتزام باخلطة الأ�صلية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل���ص��ادر �إن ال��والي��ات املتحدة رف�ضت‬ ‫خ�لال اجتماعات م��ع اليابانيني يف وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية (البنتاغون) الأ�سبوع املا�ضي االقرتاح‬ ‫ال �ي��اب��اين امل�ت�ع�ل��ق ب�ن�ق��ل ب�ع����ض وظ��ائ��ف القاعدة‬ ‫الع�سكرية �إىل خارج مقاطعة �أوكيناوا‪ ،‬يف حال مل‬ ‫ت�بن طوكيو من�ش�آت مقابلة �ضمن املنطقة التي‬ ‫تعود �إىل عام ‪ ،2006‬والتي خ�ضعت حلوايل ثالث‬ ‫�سنوات من التقييمات البيئية‪.‬‬

‫�أع �ل��ن ن��اط��ق ب��ا��س��م وزارة اخلارجية‬ ‫الإي �ط��ال �ي��ة �أن ارب �ع ��ة ج �ن��ود �إيطاليني‬ ‫ق�ت�ل��وا‪ ،‬و�أ��ص�ي��ب �آخ� ��ران ب �ج��روح ب��ال�غ��ة يف‬ ‫هجوم بقنبلة ا�ستهدف قافلتهم يف غرب‬ ‫�أفغان�ستان �أم�س الإثنني‪.‬‬ ‫وك��ان اجل�ن��ود �ضمن قافلة ع�سكرية‬ ‫متجهة نحو هراة‪ ،‬املدينة الكربى يف غرب‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقال متحدث با�سم الوحدة الإيطالية‬ ‫يف مقابلة تلفزيونية �إن الهجوم وقع على‬ ‫بعد ‪ 25‬كلم جنوب بلدة ب��اال مرقاب على‬ ‫احلدود مع تركمان�ستان‪.‬‬ ‫وتن�شر �إيطاليا ‪ 3300‬ع�سكري �ضمن‬ ‫ق ��وة االح� �ت�ل�ال ال��دول �ي��ة يف �أفغان�ستان‬ ‫(�إي�ساف) التابعة حللف �شمال الأطل�سي‪،‬‬ ‫وت �ت��وىل ال �ق �ي��ادة الإق�ل�ي�م�ي��ة ال�غ��رب�ي��ة يف‬ ‫مدينة هراة‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك ي��رت �ف��ع ع ��دد ��ض�ح��اي��ا قوات‬ ‫االح �ت�ل�ال يف �أف�غ��ان���س�ت��ان �إىل ‪ 202‬هذه‬ ‫ال���س�ن��ة‪ ،‬ب�ح���س��ب ح�صيلة �أع��دت �ه��ا وكالة‬ ‫فران�س بر�س‪ ،‬ا�ستنادا �إىل موقع م�ستقل‬ ‫متخ�ص�ص يف �إح�صاء ال�ضحايا‪.‬‬ ‫واع �ت�برت ‪ 2009‬ال�سنة ال�ت��ي �شهدت‬ ‫�أعلى اخل�سائر يف �صفوف قوات االحتالل‬ ‫خالل ثماين �سنوات من النزاع‪ ،‬ب�سقوط‬ ‫‪ 520‬قتيال‪.‬‬ ‫وم ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي��رت�ف��ع ع ��دد جنود‬ ‫االح �ت�لال املنت�شرين يف �أف�غ��ان���س�ت��ان من‬ ‫ح ��وايل ‪� 130‬أل ��ف عن�صر‪� ،‬إىل ‪� 150‬ألفا‪،‬‬ ‫�أكرث من ثلثيهم من الأمريكيني‪.‬‬ ‫ويف حادث �آخر �أعلنت وزارة الداخلية‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة �أن ط��ائ��رة رك ��اب ك��ان��ت تقوم‬ ‫ب��رح�ل��ة ب�ين ق �ن��دوز يف ��ش�م��ال �أفغان�ستان‬ ‫وك��اب��ول حت�ط�م��ت �أم ����س الإث� �ن�ي�ن‪ ،‬وعلى‬ ‫متنها ‪ 38‬راكبا‪ ،‬بينهم �ستة �أجانب‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل خم�سة من �أفراد الطاقم‪.‬‬

‫ت�شييع جنود ايطاليني قتلوا يف افغان�ستان العام املا�ضي (ار�شيفية)‬

‫وق ��ال ال�ن��اط��ق ب��ا��س��م ال� ��وزارة زماري‬ ‫ب �� �ش��اري �إن "طائرة حت�ط�م��ت يف جبال‬ ‫�ساالنغ‪ ،‬وعلى متنها ‪ 38‬راكبا‪ ،‬وخم�سة من‬ ‫�أفراد الطاقم"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ب���ش��اري �أن��ه ك��ان ه�ن��اك �أجانب‬ ‫على منت تلك الطائرة‪ ،‬ومل يو�ضح ما �إذا‬ ‫جنا �أحد من احلادث‪.‬‬ ‫وال� �ط ��ائ ��رة ت��اب �ع��ة ل �� �ش��رك��ة "بامري‬ ‫�إيرويز" الأفغانية اخلا�صة‪ ،‬التي �أعلنت‬ ‫من جهتها �أن �ستة �أجانب كانوا على منت‬ ‫الطائرة املنكوبة‪ .‬وق��د �أر�سلت ال�سلطات‬ ‫ف��رق��ا �إىل امل �ك��ان ال��واق��ع يف ه��ذه املنطقة‬ ‫اجلبلية ال��وع��رة‪ .‬وق��ال ب���ش��اري‪" :‬نطلب‬ ‫من زمالئنا من القوة الدولية للم�ساهمة‬ ‫يف �إر��س��اء الأم��ن يف �أفغان�ستان (�أي�ساف)‬ ‫التابعة حللف الأطل�سي م�ساعدتنا على‬ ‫حت��دي��د امل��وق��ع ع�بر ا��س�ت�خ��دام طائراتها‬

‫بدون طيار"‪ .‬ويف هذه الأثناء و�صل رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الرنويجي ين�س �ستولتنربغ �إىل‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬حيث التقى الرئي�س حميد‬ ‫كرزاي‪ ،‬كما قال ل�صحافيني نرويجيني‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ��س�ت��ول�ت�ن�برغ‪ ،‬ال ��ذي ترافقه‬ ‫وزيرة الدفاع‪ ،‬لوكالة �أن‪.‬تي‪.‬بي الرنويجية‬ ‫للأنباء‪� ،‬أنه بحث مع كرزاي م�شاكل حقوق‬ ‫الإن�سان والف�ساد يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫و�سيلتقي �ستولتنربغ �أي�ضا اجلنود‬ ‫ال�نروي�ج�ي�ين املنت�شرين يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫ال �ي ��وم يف ‪� 17‬أي� � ��ار‪ ،‬ي ��وم ال �ع �ي��د الوطني‬ ‫الرنويجي‪.‬‬ ‫وق��د ت�ع��ر���ض �ستولتنربغ لالنتقاد؛‬ ‫لأنه مل يقم بزيارة �أفغان�ستان منذ زيارته‬ ‫الأخرية يف ‪.2005‬‬ ‫ويزور وزير اخلارجية ال�سويدي كارل‬ ‫بيلت �أي�ضا �أفغان�ستان منذ �أم�س الإثنني‪،‬‬

‫ط � ��وال ث�ل�اث��ة �أي� � ��ام‪ .‬و��س�ي�ل�ت�ق��ي اجلنود‬ ‫ال�سويديني املنت�شرين يف م��زار ال�شريف‬ ‫�شمال �أفغان�ستان‪ ،‬كما �أعلنت وزارته‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ال� ��زي� ��ارة اخل��ام �� �س��ة للوزير‬ ‫ال�سويدي �إىل �أفغان�ستان بعيد زيارة حميد‬ ‫كرزاي �إىل وا�شنطن‪ ،‬وقبيل انعقاد م�ؤمتر‬ ‫جمل�س لويا جريغا م��ن �أج��ل ال�سالم يف‬ ‫نهاية ال�شهر‪ ،‬كما قال بيلت يف بيان‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪�" :‬سيتيح ذل � ��ك �إج� � ��راء‬ ‫ت �ق��ومي ج�ي��د ل�ل��و��ض��ع ال�سيا�سي"‪ .‬وقال‬ ‫�إن "التزامنا بتنمية �أف�غ��ان���س�ت��ان را�سخ‬ ‫ودائم‪ .‬لكننا نحتاج يف امل�ستقبل �إىل تن�سيق‬ ‫�أف�ضل ل�ل�م��وارد ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والع�سكرية"‪ .‬وقد �أر�سلت كل من الرنويج‬ ‫وال�سويد ‪ 500‬جندي �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬حيث‬ ‫خ���س��رت الأوىل خم�سة ج �ن��ود‪ ،‬والثانية‬ ‫�أربعة‪.‬‬

‫ا�ستطالع ‪ :‬ثقة الإيطاليني بالبابا تراجعت �إىل �أدنى م�ستوى‬ ‫روما ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أف��اد ا�ستطالع ل�ل��ر�أي ن�شرت نتائجه‬ ‫��ص�ح�ي�ف��ة ال ري�ب��وب�ل�ي�ك��ا الإث� �ن�ي�ن �أن ثقة‬ ‫الإيطاليني بالكني�سة الكاثوليكية وبالبابا‪،‬‬ ‫قد انهارت يف ال�سنوات ال�سبع املا�ضية‪ ،‬وقد‬ ‫تزايد ه��ذا االجت��اه مع الف�ضائح الأخرية‬ ‫العتداء رجال دين على �أطفال‪.‬‬ ‫وكتبت ه��ذه ال�صحيفة الي�سارية �أن‬ ‫ثقة الإيطاليني "الكبرية جدا �أو الكبرية"‬ ‫بالكني�سة ت��راج�ع��ت م��ن ‪ %62,7‬يف ‪2003‬‬ ‫�إىل ‪ %47,2‬يف ني�سان ‪ ،2010‬فيما تراجعت‬

‫�شعبية البابا من ‪� 77,2‬إىل ‪ %46,6‬يف الفرتة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫وكتبت ال�صحيفة يف عنوانها‪" :‬خالل‬ ‫�سنة كانت رهيبة على الفاتيكان‪ ،‬تراجعت‬ ‫الثقة بالبابا �إىل �أدنى م�ستوى"‪.‬‬ ‫وحتدث عامل االجتماع الذائع ال�صيت‬ ‫�إيلفو ديامانتي الذي حلل ا�ستطالع الر�أي‬ ‫ه ��ذا‪ ،‬ع��ن "�سل�سلة الف�ضائح الطويلة"‬ ‫يف الأ��ش�ه��ر االث�ن��ي ع�شر الأخ �ي�رة‪ ،‬والتي‬ ‫ب �ل �غ��ت ذروت� �ه ��ا "من خ �ل�ال ال �ت �ج ��اوزات‬ ‫اجلن�سية التي تورط فيها رجال دين �ضد‬ ‫قا�صرين"‪ .‬وقال �إن "تراجع الثقة خالل‬

‫ال�سنة املن�صرمة ال ي�شكل �أي مفاج�أة"‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ��س�ن��ة‪ ،‬ت��راج�ع��ت ن�سبة الثقة‬ ‫بالكني�سة من ‪ %50,4‬يف حزيران ‪� 2009‬إىل‬ ‫‪ %47,2‬يف ني�سان ‪.2010‬‬ ‫و�أو�ضح هذا اال�ستطالع‪� ،‬أن الكاردينال‬ ‫جوزف رات�سينغر الذي انتخب بابا يف ‪2005‬‬ ‫على �إثر وفاة يوحنا بول�س الثاين‪ ،‬بلغ ذروة‬ ‫�شعبيته يف ‪ 2008‬بح�صوله على ‪.%55,5‬‬ ‫وكتب ديامانتي �أن "الكني�سة والبابا‬ ‫ما زاال ي�شكالن مرجعيات مهمة للمجتمع‬ ‫الإي �ط��ايل‪ ،‬لكن قدرتهما على االجتذاب‬ ‫��ض�ع�ف��ت ع�ل��ى م��ا ي �ب��دو لأ� �س �ب��اب تتخطى‬

‫ال�ف���ض��ائ��ح الأخ �ي��رة‪ ،‬ح�ت��ى ل��و �أن �ه��ا �أرخت‬ ‫بثقلها عليهما"‪ .‬و�أ��ض��اف اال�ستطالع �أن‬ ‫‪ %62‬من الإيطاليني يعتربون بالتايل �أن‬ ‫الكني�سة �سعت �إىل "تقليل �أهمية �أو �إخفاء"‬ ‫حاالت االعتداء على الأطفال‪.‬‬ ‫و�أعربت �أغلبية الإيطاليني من جهة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬عن ت�أييدها �إنهاء عزوبة الكهنة‪،‬‬ ‫وق��ال ‪� %65,9‬إنهم "ي�ؤيدون كثريا �أو �إىل‬ ‫حد معقول" هذه الفر�ضية‪.‬‬ ‫وقد �أجرت اال�ستطالع من ‪� 14‬إىل ‪21‬‬ ‫ني�سان‪ ،‬م�ؤ�س�سة دميو�س حل�ساب �صحيفة‬ ‫ال ريبوبليكا على عينة من ‪� 2058‬شخ�صا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫قراءات‬

‫�إىل املعار�ضة‬ ‫الأردنية‪:‬‬ ‫دعونا جندد‬ ‫قوانا‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫مهما يكن‪ ،‬ف�إن �أزمة املعار�ضة الأردنية‬ ‫ال تعود بالأ�سا�س �إىل ال�سلوك الر�سمي‬ ‫جتاهها فقط‪ ،‬ورغم �أن احلكومات املتعاقبة‬ ‫قد �أجه�ضت التجارب التعددية الق�صرية‬ ‫ال��ت��ي عرفتها ال��ب�لاد (‪،)1989 ،1956‬‬ ‫واح��ت��ك��رت ال�سلطة و���ص��ادرت احلريات‪،‬‬ ‫�إال �أننا نعطي "�أداء املعار�ضة وعواملها‬ ‫الذاتية" جانبا مهما من امل�س�ؤولية عن جناح‬ ‫احلكومات املتوا�صل يف تقوي�ض الإ�صالح‪،‬‬ ‫وتهمي�ش املعار�ضة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن اجلماعة ال�سيا�سية الأردنية‬ ‫متتاز بال�ضعف‪ ،‬وتتعلق باجل�سد الر�سمي‪،‬‬ ‫مما مكن احلكومات من توظيفها يف مواجهة‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬لكننا ن�شهد يف ه���ذه الأي���ام‬ ‫ظهور �سمات خمتلفة للجماعة ال�سيا�سية‬ ‫الأردنية‪ ،‬جتعلها متلك القابلية التاريخية‬ ‫لال�ستماع خلطاب املعار�ضة الأردنية �أكرث‬ ‫من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫بعبارة �شعبية �أو�ضح‪ ،‬النا�س يف الأردن‬ ‫ال ي�صدقون رواي��ة احلكومات‪ ،‬ولعل لغة‬ ‫البيولوجيا "الطعام وال�شراب" كانت ال�سبب‬ ‫يف ذل��ك‪ ،‬فاحلكومة مل تعد متلك قطاعا‬ ‫عاما حيويا تر�شي به النا�س وجتعلهم �إىل‬ ‫جانبها‪.‬‬ ‫يبقى �إذن �أن جتد اجلماهري اخلطاب‬ ‫البديل‪ ،‬وال�برن��ام��ج املختلف ال��ذي ميكن‬ ‫�أن ت��ت��ع��ل��ق ب���ه وت����رى م���ن خ�لال��ه بع�ض‬ ‫�إ���ش��ارات احل��ل‪ ،‬وه��و ما يجب �أن تقوم به‬ ‫املعار�ضة الأردن���ي���ة‪ ،‬وي���أت��ي على ر�أ�سها‬ ‫احلركة الإ�سالمية وا�سعة النفوذ والقدرة‬

‫ب�سام نا�صر‬

‫حينما ي�صبح‬ ‫«الف�ساد» مع�شوقا!‬ ‫حتت عنوان‪" :‬الرو�س يع�شقون الف�ساد ويرف�ضون النزاهة"‪،‬‬ ‫ن�شرت وكاالت الأنباء يف �أخبار ال�سبت (‪ ،)5/15‬خربا يقول‪" :‬عرب‬ ‫الغالبية العظمى من الرو�س عن ع�شقهم للف�ساد ورف�ضهم لل�شفافية‬ ‫والنزاهة يف معار�ضة ظاهرة حلملة الرئي�س الرو�سي دميرتي‬ ‫مدفيديف من �أج��ل مكافحة الف�ساد ال��ذي ا�ست�شرى يف البالد‪.‬‬ ‫وك�شفت درا�سة رو�سية عن �أن ‪ 90‬يف املائة من الرو�س ال يعتقدون‬ ‫ب�أن املوظفني الفا�سدين ل�صو�ص �أو خارجون عن القانون‪ ،‬يف وقت‬ ‫�أطلق فيه الرئي�س مدفيديف حملة وا�سعة ملكافحة الف�ساد الذي‬ ‫ا�ست�شرى بني موظفي الدولة الرو�سية‪.‬‬ ‫الف�ساد كلمة ممجوجة ومرذولة وم�ستقبحة عند عقالء الب�شر‬ ‫جميعا‪ ،‬وجرمية نكراء‪ ،‬و�آفة خطرية تنهب املال العام‪ ،‬وت�سطو على‬ ‫مقدرات الدول بغري وجه حق‪ ،‬فكيف ينتقل ـ هكذا ـ من هذه ال�صفة‬ ‫القبيحة لي�صبح عند �أعراف جمتمعية فعال م�ست�ساغا؟ وكيف يغدو‬ ‫الف�ساد مع�شوقا وفعال مقبوال وفق هذه الدرا�سة املن�شورة عن املجتمع‬ ‫الرو�سي؟‪.‬‬ ‫�إن �أقرب الأجوبة و�أق�صرها و�أوجزها عن هذا ال�س�ؤال تتمثل‬ ‫يف �أن ثقافة الف�ساد غدت هي املُ�شكلة لوعي اجلماهري‪ ،‬واملكونة‬ ‫ملعايريهم يف احلكم والتقييم‪ ،‬فن�ش�أت �أجيال انغم�ست يف تلك البيئات‬ ‫الفا�سدة املف�سدة‪ ،‬فاكت�سبت �أمناطها الفكرية وال�سلوكية‪ ،‬وت�شربت‬ ‫ع�شقها‪ ،‬وا�ست�أ�سدت يف املحافظة عليها والدفاع عنها‪ .‬ف�أن ت�سري يف‬ ‫املجتمع ثقافة جتعل الر�شوة �سلوكا عاديا ال عيب فيه‪ ،‬وال اعتباره‬ ‫فعال �إجراميا خارجا عن القانون‪ ،‬ي�شري بو�ضوح وجالء �إىل متجيد‬ ‫ثقافة الف�ساد وعلو �ش�أنها يف بع�ض املجتمعات‪.‬‬ ‫ما يعنيه انت�شار الف�ساد يف كثري من دول العامل‪ ،‬هو �أن قيم العدل‬ ‫واحلقوق وامل�ساواة بني املواطنني غائبة ومهدورة‪ ،‬و�أن جزءا كبريا‬ ‫من املال العام املخ�ص�ص خلدمة املواطنني على اختالف م�ستوياتهم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬عرب م�شاريع �إمنائية وخدمية‪ ،‬قد انحرفت م�ساراته‬ ‫لتقع يف جيوب الفا�سدين وال�سارقني والناهبني‪ ،‬الذين يك ِّونون‬ ‫ثرواتهم الهائلة بالباطل‪ ،‬ويبنون عاملهم ال��ب��اذخ على ح�ساب‬ ‫املحرومني واجلائعني وذوي احلاجات ال�ضرورية التي ال جتد من‬ ‫يعني على ق�ضائها‪.‬‬ ‫الف�ساد املتمثل باالعتداء على امل��ال ال��ع��ام‪ ،‬وقبول موظفي‬ ‫الدولة الر�شوة‪ ،‬و�سوء ا�ستخدام �صالحيات الوظيفة احلكومية‪،‬‬ ‫وخيانة �أمانة امل�س�ؤولية‪ ،‬من امل�شاكل املنت�شرة عامليا‪ ،‬حتى ك�أنها‬ ‫متددت وانت�شرت يف زمن "عوملة" القيم الفا�سدة‪ ،‬وت�ضخيم عامل‬ ‫الأ�شياء‪ .‬يف تقرير لها بعنوان‪" :‬مقيا�س الف�ساد حول العامل ل�سنة‬ ‫‪ "2007‬ك�شفت منظمة ال�شفافية الدولية املعنية بر�صد ومتابعة‬ ‫ظواهر الف�ساد يف العامل "�أن العاملني يف جماالت ال�شرطة والق�ضاء‬ ‫والأح��زاب ال�سيا�سية والربملان واخلدمات العامة هم الأكرث طلبا‬ ‫للر�شوة يف العامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف التقرير "… وك��ان جهاز ال�شرطة هو الأك�ثر ف�سادا‬ ‫بالن�سبة ملن ا�ستطلع ر�أيهم حول العامل‪ ،‬حيث �أ�شار ربع من �شاركوا‬ ‫يف اال�ستفتاء �إىل �أن �أق�سام ال�شرطة طلبت منهم دفع ر�شاوى عندما‬ ‫ا�ضطروا �إىل التعامل معها‪ ،‬وا�ضطر واح��د من كل �ستة �إىل دفع‬ ‫ر�شاوى‪ ،‬تلتها املحاكم‪ ،‬ثم قطاع الرتبية‪ ،‬وبعده قطاع ال�صحة‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة املنظمة م�س البيل يف ت�صريح لها مبنا�سبة �صدور‬ ‫التقرير‪�" :‬إن ما يبعث على القلق �أن القطاعات الأكرث ف�سادا هي‬ ‫القطاعات الأك�ثر متا�سا مع حياة النا�س مثل ال�صحة والرتبية‬ ‫والق�ضاء وال�شرطة‪."..‬‬ ‫الف�ساد داء خطري‪ ،‬وقاتل فتاك لكل م�شاريع التنمية والنه�ضة‪،‬‬ ‫لكن الأخطر من ذلك كله �أن يغدو �أمرا م�ألوفا ومقبوال يف املجتمعات‪،‬‬ ‫و�أن يقدم النا�س من غري تردد وال تهيب على دفع الر�شاوى للم�س�ؤولني‬ ‫واملوظفني احلكوميني‪ ،‬ففي الدرا�سة امل�شار �إليها �آنفا ذكرت جملة‬ ‫"لوبوان" الفرن�سية �أن الدرا�سة نف�سها التي �أجراها مركز "ليفادا"‬ ‫لقيا�س ال��ر�أي العام ك�شفت �أي�ضا عن �أن ‪ 55‬يف املائة من الرو�س‬ ‫يعتقدون �أن جميع املوظفني يف الدولة يح�صلون على "ر�شوة" من‬ ‫�أجل القيام ب�أعمالهم رغم �أنهم يتقا�ضون رواتب من خزينة الدولة‬ ‫للقيام بها على �أكمل وجه‪� .‬أما الغريب ـ بح�سب املجلة ـ يف الأمر ف�إن‬ ‫ن�سبة ‪ 10‬يف املائة فقط من الرو�س هم الذين اعرت�ضوا على تقدمي‬ ‫ر�شاوى للموظفني‪ ،‬يف حني اعتربها ‪ 90‬يف املائة �أنها �إكرامية ولي�ست‬ ‫ر�شوة؛ لأنها ت�سهل لهم ق�ضاء �أعمالهم‪ ،‬وجتعل املوظف �أكرث قبوال‬ ‫لأداء عمله يف خدمة املواطنني‪.‬‬ ‫حينما تف�سد الذائقة املجتمعية‪ ،‬وتنتك�س الفطرة اجلمعية‬ ‫للنا�س‪ ،‬ويغدو الف�ساد �أمرا مع�شوقا ومقبوال‪ ،‬ف�إن الإ�صالح حينها‬ ‫ي�صبح �أم��را �شاقا و�صعبا‪ ،‬وي�صبح عمل امل�صلحني حينها كما قال‬ ‫عمر بن عبد العزيز وهو يحاول �أن ي�صلح ما ف�سد من حال النا�س‪،‬‬ ‫بابتعادهم عن النموذج الأول يف نزاهته و�شفافيته‪�" :‬إين �أعالج‬ ‫�أمرا ال يعني عليه �إال اهلل‪ ،‬قد فني عليه الكبري‪ ،‬وكرب عليه ال�صغري‪،‬‬ ‫وف�صح عليه الأعجمي‪ ،‬وهاجر عليه الأعرابي‪ ،‬حتى ح�سبوه دين ًا ال‬ ‫يرون احلق غريه"‪.‬‬

‫واخلربة‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أنه من االحتماالت امل�ستبعدة‬ ‫قيام احلكومة احلالية ب�أي خطوة جدية‬ ‫جتاه الإ�صالح‪ ،‬فامل�ستقبل يقول �إن املعار�ضة‬ ‫�إذا مل ت��ت��ح��رك جت���اه جت��م��ي��ع امل�صالح‬ ‫والتعبري عنها بحرية وق��وة و�صرب‪ ،‬ف�إنها‬ ‫�ستبقى تقف على "هام�ش النظام ال�سيا�سي"‬ ‫�أو حتى خارج هذا الهام�ش نهائيا‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ال بد للمعار�ضة من �أن تعيد‬ ‫ت��و���ص��ي��ف ال���واق���ع الأردين م���ن ج��دي��د‪،‬‬ ‫فتحدياته مل تعد كما هي‪ ،‬وفر�ص الولوج‬ ‫�إليه كذلك �أ�صبحت خمتلفة ومكثفة‪ ،‬وهذه‬ ‫التبدالت �إن �أدركتها املعار�ضة جيدا وبوعي‬ ‫خمل�ص وتغيريي‪ ،‬فقد ن�صل �إىل تفاهم‬ ‫جديد على مقومات النظام الدميقراطي‪،‬‬ ‫تفاهم ي�سمح بو�صول �صوت اجلماهري ليعرب‬ ‫عن رغباته وبراجمه وحماوالته‪.‬‬ ‫زي���ادة الت�أييد ال�شعبي للمعار�ضة‪،‬‬ ‫�أ�صبح على م�سافة "مقلط الع�صا"‪ ،‬والقيام‬ ‫بتطويرات على النظام ال�سيا�سي �أ�صبح‬ ‫خا�ضعا ‪-‬و�إن حاول البع�ض ت�أخريه‪� -‬إىل‬ ‫حتمية التطور الطبيعي‪.‬‬ ‫وحتى يتحقق كل ذلك‪ ،‬حتتاج املعار�ضة‬ ‫�إىل �آليات خ��روج من دورانها حول ذاتها‪،‬‬ ‫لتغتنم التغيري وتقدم اجلديد‪ ،‬فال�ساحة‬ ‫�أي��ت��ه��ا امل��ع��ار���ض��ة ف��ارغ��ة وق��ل��ق��ة‪ ،‬وان مل‬ ‫تف�صل �أركانها‬ ‫متل�ؤوها ف�سترتك للحكومات ّ‬ ‫كما يحلو لذوي امل�صالح واملنافع‪.‬‬

‫على المأل‬

‫توقيف ال�سنيد‬ ‫والإفراج‬ ‫امل�ستمر عن‬ ‫وزير الزراعة‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫باملوروث ال�شعبي‪ ،‬ما معناه‪� ،‬أن ال �أقل قيمة‬ ‫من القرية التي تهاجم فردا‪ ،‬والعك�س �صحيح‪.‬‬ ‫يف ق�ضية النا�شط العمايل حممد ال�سنيد ما‬ ‫يثري الغ�ضب واال�ستهجان‪ ،‬فالرجل الذي �سجل‬ ‫ح�ضور ًا �إيجابي ًا بو�سائل �سلمية وح�ضارية‪ ،‬ولقي‬ ‫التقدير والإع��ج��اب‪ ،‬حملي ًا وعاملي ًا‪ ،‬من خالل‬ ‫وقفة‪ ،‬نعرفها ب���الأردن‪� ،‬إن فيها من الرجولة‬ ‫وال�شهامة التي ت�ؤهل ل�لاح�ترام وامل��زي��د منه‪،‬‬ ‫وذلك عندما اندفع لن�صرة زمالئه يف العمل‪ ،‬وهم‬ ‫عمال املياومة يف وزارة الزراعة‪ ،‬ومتكن معهم من‬ ‫حتقيق بع�ض الإن�صاف‪ ،‬ولي�س كله‪.‬‬ ‫ه���ذا ال��رج��ل‪ ،‬ورغ���م م��ا ت��ع��ر���ض ل��ه خالل‬ ‫ا�ستمراره بالدفاع عن �أردنيني لنيل حق لهم يف‬ ‫العمل بكرامة‪� ،‬إال �أن��ه مل يذهب �إىل �أبعد من‬ ‫حدود الق�ضية التي وقف �إىل جانبها‪.‬‬ ‫فهو مل ي�صدر بيانات �سيا�سية‪ ،‬وال هاجم‬ ‫امل�س�ؤولني‪ ،‬وال ا�ستخدم �أي و�سيلة عنيفة لتحقيق‬ ‫�أي مطلب‪.‬‬ ‫لقد تعر�ض ال�سنيد‪ ،‬و�أثناء متابعاته �إىل‬ ‫ال�شتم والتحقري‪ ،‬والتهديد �أي�ض ًا‪ ،‬ولأن��ه ي�ؤمن‬ ‫ب��دول��ة ال��ق��ان��ون وامل���ؤ���س�����س��ات‪ ،‬ف���إن��ه مل ي�ستد ِع‬ ‫ع�شريته لأخ��ذ حقه‪ ،‬كما فعل ويفعل البع�ض‪،‬‬ ‫و�إمنا ذهب مل�ؤ�س�سة الق�ضاء التي ما زالت تنظر يف‬ ‫ما تعر�ض له‪.‬‬ ‫ويبدو جلي ًا �أن توجه الرجل للق�ضاء هو‬ ‫ال�سبب احلقيقي وراء �إ���ص��دار ق��رار بف�صله من‬ ‫عمله يف وزارة الزراعة‪ ،‬فامل�شتكى عليه هو الوزير‬ ‫نف�سه‪ ،‬وهذا م�ؤ�شر ال يحتاج �إىل كثري من النباهة‬ ‫ملعرفة خلفيات قرار الف�صل‪ ،‬امل�ضاف �إليها وقفة‬ ‫الرجل مع املف�صولني‪ ،‬وحماولته الدفاع عنهم‪.‬‬ ‫لو �أن ال�سنيد رمى مبجرد حجر واحد على‬

‫تحليل‬

‫ال�سفري د‪ .‬عبداهلل الأ�شعل‬

‫الظهور الرو�سي يف العامل العربي!!‬ ‫التحركات الأخ�ي�رة‪ ،‬وال��زي��ارات التي‬ ‫ق��ام بها الرئي�س الرو�سي مدفيديف �إىل‬ ‫تركيا و�سوريا تثري لدى املراقبني ت�سا�ؤالت‬ ‫ح���ول ه���ذا ال��ت��ح��رك ال��رو���س��ي املفاجئ‪،‬‬ ‫وال�سلوك ال��رو���س��ي خ�لال ال��زي��ارة‪ .‬فقد‬ ‫ات�سمت الزيارتان باهتمام خا�ص من جانب‬ ‫مو�سكو برتكيا ودوره��ا‪ ،‬كما كانت الزيار َة‬ ‫الأوىل لرئي�س رو�سي لدم�شق يف ق�ضية تثري‬ ‫فيه "�إ�سرائيل" القلق‪ ،‬خا�صة يف ثالثة‬ ‫�أم��ور‪ ،‬الأم��ر الأول‪ ،‬هو لقاء مدفيديف مع‬ ‫خالد م�شعل رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلما�س‪،‬‬ ‫وكان قد �سبقه لقاء �أردوغ��ان ومدفيديف‬ ‫ال��ذي طالب ب��االع�تراف بحما�س كطرف‬ ‫�أ�سا�سي يف عملية الت�سوية‪ ،‬طاملا �أن حما�س‬ ‫كانت طرفا �أ�سا�سيا يف عملية املواجهة‪،‬‬ ‫وعلى �أ�سا�س �أن جميع حم��اوالت الت�سوية‬ ‫مع اجلانب الفل�سطيني ال ميكن �أن تتم مع‬ ‫وجود حما�س خارج احل�سابات‪ ،‬وباعتبار �أن‬ ‫حما�س هي التي متثل ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫داخ��ل فل�سطني‪ ،‬كما متثل معظم ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني خارجه‪ .‬ال جدال يف �أن مو�سكو‬ ‫تدرك هذه احلقائق‪ ،‬و�أنها �سبق �أن �سمحت‬ ‫بزيارة خلالد م�شعل ع��دة م��رات‪ ،‬والتقى‬ ‫ببع�ض امل�س�ؤولني من م�ستوى منخف�ض‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك ك�سبا حلما�س‪ ،‬و�إن��ذارا لـ"�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫وتنبيها لوا�شنطن‪ ،‬ولكن اللقاء هذه املرة‬ ‫ك��ان مبا�شر ًا برئي�س حما�س‪ ،‬وبح�ضور‬ ‫الرئي�س ال�سوري‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل دور �سوريا يف‬ ‫ترتيب اللقاء‪ ،‬واملطالبة ب�أن تكون حما�س‬

‫طرف ًا رئي�سيا يف جهود الت�سوية‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫يثري االهتمام‪ ،‬ويلفت النظر‪ ،‬وهو ال�سبب‬ ‫يف رد الفعل الإ�سرائيلى احلاد �ضد اللقاء‪،‬‬ ‫و�ضد الت�صريح‪.‬‬ ‫الأم���ر ال��ث��اين‪� ،‬أن حت��رك��ات الرئي�س‬ ‫الرو�سي مع دم�شق يف هذا التوقيت‪ ،‬و�إعالنه‬ ‫عن �صفقة �أ�سلحة متطورة لدم�شق‪ ،‬هو �إعالن‬ ‫لوا�شنطن �أن مو�سكو ال تزال قادرة على �أن‬ ‫تكون طرف ًا يف ح�سابات املنطقة‪ ،‬ف�إذا �أ�ضفنا‬ ‫�إىل ذلك املوقف الرو�سي من العقوبات على‬ ‫�إيران يف ملفها النووي‪� ،‬أدركنا �أنه ميكن �أن‬ ‫تر�سل مو�سكو ر�سالة مزدوجة �إىل كل من‬ ‫وا�شنطن و"�إ�سرائيل" ومن ورائهم العامل‬ ‫العربي ب�أنه ال ي�ستبعد �أن ت�ستعيد مو�سكو‬ ‫اجلديدة مكانة مو�سكو ال�سوفييتية يف عامل‬ ‫عربي تخللته الهيمنة الإ�سرائيلية‪ ،‬ووقف‬ ‫يف وجهه التوح�ش الإ�سرائيلي‪.‬‬

‫الأم��ر الثالث‪ ،‬يتعلق بطموح مو�سكو‬ ‫للقيام بدور يف ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ذلك �أن "�إ�سرائيل" هي الالعب الأ�سا�سي‪،‬‬ ‫وهي التي تقرر القوى امل�شاركة يف م�سرحية‬ ‫الت�سوية‪ ،‬ويذكر ميدفيدف �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫�سبق �أن �أعلنت الفيتو على اق�تراح بوتني‬ ‫منذ �سنوات‪ ،‬وعلى م�ؤمتر مو�سكو الذي مل‬ ‫ينعقد‪ ،‬و�أف�شلت زيارة بوتني قبل �أن ي�صل‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أخ��رج��ت مو�سكو متام ًا‬ ‫م��ن امل��ع��ادل��ة‪ .‬ي��درك مدفيديف �أي�ض ًا �أن‬ ‫العامل العربي لي�س طرف ًا يف ال�صراع‪ ،‬ولكن‬ ‫العامل العربى �أ�صبح �ساحة ل�صراع القوى‬ ‫وامل�شروعات الإقليمية‪.‬‬ ‫فهل �أراد مدفيديف �أن يدفع امل�شروع‬ ‫ال��رو���س��ي اجل��دي��د �إىل ج��ان��ب امل�����ش��روع‬ ‫الإيراين والأمريكي وال�صهيوين والرتكي؟‪.‬‬ ‫ي��ب��دو لنا �أن مو�سكو ت�ستطيع �أن تقدم‬ ‫خطوات على الأقل ملناو�أة وا�شنطن‪ ،‬كما �أنَّ‬ ‫َتق َُّد َم مو�سكو ميكن �أن يح�ض ال�صني على دور‬ ‫مماثل‪ ،‬ولكن الدور ال�صيني مل يظهر بعد‪،‬‬ ‫وامل�شروع ال�صيني يف هذه املنطقة مل يتبلور‬ ‫من الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬ولذلك ف�إن جناح‬ ‫امل�شروع الرو�سي يتوقف على �صالبة الأر�ض‬ ‫العربية‪ ،‬ولي�س على �سوريا وحدها‪.‬‬ ‫ولذلك يبدو لنا �أن حتركات رو�سيا‪،‬‬ ‫و� ْإن �أ�سعدت العامل العربي‪ ،‬ف�إننا نرجو‬ ‫�أن تكون مقدمة مل�شروع رو�سي‪ ،‬و�أال تكون‬ ‫جمرد مناورة يف ح�سابات القوى املعقدة بني‬ ‫مو�سكو ووا�شنطن‪.‬‬

‫د‪ .‬حممد املحا�سنة‬

‫ال�صني ترف�ض القد�س ال�شرقية عا�صمة لفل�سطني؟‬ ‫كانت مفاج�أة من العيار الثقيل تلك التي‬ ‫فاج�أ ال�صينيون بها ‪ 22‬دولة عربية‪ ،‬لقد‬ ‫رف�ضت ال�صني املوافقة على ت�سمية القد�س‬ ‫ال�شرقية عا�صمة لفل�سطني‪ ،‬و�سبب املفاج�أة‬ ‫�أن ال�صني اعتادت على امل�ساعدة للمواقف‬ ‫العربية‪ ،‬وكذلك اعتاد العرب على ت�أييد‬ ‫مواقفها ال�سيا�سية‪ ،‬وقد كان الرف�ض على‬ ‫هام�ش اجتماع منتدى التعاون الوزاري على‬ ‫م�ستوى وزراء اخلارجية بني الدول العربية‬ ‫وال�صني‪ ،‬فلماذا كان الرف�ض ال�صيني‪ ،‬ومن‬ ‫ال��ذي تغري م��ع الآخ���ر‪ ،‬و�أدى �إىل املوقف‬ ‫ال�صيني اجلديد؟‬ ‫هل اقرتبت ال�صني من "�إ�سرائيل" يف‬ ‫الفرتة الأخ�يرة‪� ،‬أم ابتعد العرب عنها �إىل‬ ‫م�سافة �أدت �إىل هذا املوقف‪� ،‬أم �أن القراءة‬ ‫ال�صينية للواقع ال�سيا�سي يف املنطقة العربية‬ ‫تغري‪ ،‬وتريد ال�صني املحافظة على م�صاحلها‪،‬‬ ‫من خالل التخلي عن ت�أييد املوقف العربي؛‬ ‫لأن هذا هو ال�سري الطبيعي للأمور؟‬ ‫للإجابة على ه��ذه الت�سا�ؤالت نتمنى‬ ‫ابتداء �أال يكون ال�سبب يف املوقف ال�صيني‬ ‫ه��و م��واق��ف عربية ف��ردي��ة غ�ير معلنة يف‬ ‫االجتماع‪ ،‬وتعلمها ال�صني من خالل اللقاءات‬ ‫الثنائية مع بع�ض الدول العربية‪ ،‬و�أن هذه‬ ‫املواقف هي �ضد املوقف العربي املوحد‪ ،‬و�ضد‬ ‫املوقف الفل�سطيني‪ ،‬ول�صالح "�إ�سرائيل"‪،‬‬ ‫و�إن مل تكن ال�صني علمت باملواقف العربية‬ ‫�صراحة نتمنى �أي�ضا �أال تكون قد و�صلت‬ ‫�إىل قناعة �أن ال���دول العربية �أ�صبحت‬ ‫دوال قطرية متفرقة‪ ،‬و�أن العالقات مع‬ ‫"�إ�سرائيل" لدى بع�ض هذه الدول مقدم على‬ ‫العالقات مع الفل�سطينيني‪ ،‬وبالتايل فال‬

‫‪15‬‬

‫داعي للدخول مع العرب يف مواقف مبنية‬ ‫على قومية عربية ن�سيها العرب‪ ،‬وتنكروا‬ ‫ل��ه��ا‪ ،‬خ�صو�صا ع��ن��د تعاملهم م��ع �أم�يرك��ا‬ ‫و"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخ��ر نعتقد �أن "�إ�سرائيل"‬ ‫ا�ستطاعت �أن تتو�صل �إىل بناء عالقات‬ ‫م��ع ال�����ص�ين‪ ،‬و"�إ�سرائيل" �إن فعلت ذلك‬ ‫ف���إن��ه��ا ت��ع��رف كيف ت��رب��ط ه��ذه العالقات‬ ‫مع م�صاحلها ومواقف الآخرين ال�سيا�سية‬ ‫منها‪ ،‬و"�إ�سرائيل" �أي�ضا تتعامل من خالل‬ ‫موقف �إ�سرائيلي واحد‪ ،‬ولي�س مق�سما على‬ ‫‪ ،22‬وامل�صالح قد ال تكون واح��دة مع هذا‬ ‫التعدد‪.‬‬ ‫ال�����ص�ين ب���دوره���ا لي�ست دول����ة غبية‬ ‫�سيا�سيا‪� ،‬أو �أن��ه��ا ال تعرف �إال ال�صناعات‬ ‫الرخي�صة الكلفة‪ ،‬ويتم التعامل معها عربيا‬ ‫على �أ�سا�س من هذه الفر�ضية‪ ،‬وك�أنها ال ترى‬ ‫وال ت�سمع ما يجري يف العامل العربي‪ .‬ف�إذا‬

‫كانت ال�صني تعرف وترى �أن العرب ي�شاركون‬ ‫"�إ�سرائيل" يف ح�صار ال�شعب الفل�سطيني يف‬ ‫غزة ل�صالح "�إ�سرائيل" �أال يعترب ا�ستهتارا‬ ‫بال�صني �سيا�سيا‪ ،‬بعد ذلك عندما تطالب ب�أن‬ ‫تقف �إىل جانب الفل�سطينيني‪ ،‬وكان العرب‬ ‫�إذا �أدى الأم��ر عند م�ساعدة الفل�سطينيني‬ ‫�أن تكون امل�ساعدة على ح�ساب م�صاحلهم‬ ‫مع �أمريكا و"�إ�سرائيل" ف�إنهم لن ي�ساعدوا‪،‬‬ ‫و�سيقفون �ضد الفل�سطينيني‪� ،‬أم��ا �إن كانت‬ ‫امل�ساعدة على ح�ساب الغري كال�صني مثال‪ ،‬فال‬ ‫مانع ما دامت العملية على ح�ساب ال�صني‪،‬‬ ‫ولي�ست على ح�سابنا‪� ،‬أال يعترب مثل هذا‬ ‫املوقف من ناحية �سيا�سية ا�ستهتارا حقيقيا‬ ‫بالعقلية ال�صينية‪.‬‬ ‫زي��ادة على ذل��ك كله يقال ب���أن ال�صني‬ ‫اتخذت هذا املوقف من الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫لأن ك��ث�يرا م��ن ال����دول ال��ع��رب��ي��ة رك���زت يف‬ ‫طلباتها على ال�صني م�ؤخرا بخ�صو�ص امللف‬ ‫ال��ن��ووي الإي����راين‪ ،‬وه��ذه ال���دول العربية‬ ‫دائمة التذكري لبكني ب�أن امل�صالح العربية مع‬ ‫ال�صني تقت�ضي �أن تقف بكني موقفا معار�ضا‬ ‫للملف النووي الإيراين‪ ،‬واعتبار هذا امللف‬ ‫تهديدا للدول العربية‪ ،‬وبالتايل ف�إن الق�ضية‬ ‫ال�سيا�سية الأوىل فيما بني الكثري من الدول‬ ‫العربية هي ق�ضية امللف النووي الإيراين‪،‬‬ ‫ولي�ست الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬ولذلك ف�إن‬ ‫ال�صينيني ال يفهمون انف�صام ال�شخ�صية عند‬ ‫هذه الدول‪ ،‬عندما تطالب بالقد�س ال�شرقية‬ ‫عا�صمة لفل�سطني‪� ،‬أال يكون الرف�ض ال�صيني‬ ‫متوقعا مع هذه الأ�سباب‪� ،‬ألي�س العيب يف‬ ‫امل��وق��ف العربي ب��ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬نظنه‬ ‫كذلك‪.‬‬

‫موكب وزير الزراعة‪ ،‬لت�ضمنها �أمر توقيفه‪ ،‬ولو‬ ‫�أن��ه وم��ن معه مار�سوا احتجاجات عنيفة �ضد‬ ‫زيارة الوزير �إىل مادبا‪ ،‬لقلنا �إن الرجل �أخط�أ‪،‬‬ ‫وي�ستحق التوقيف‪ ،‬ولو �أن��ه ا�ستدعى ع�شريته‬ ‫لطرد الوزير‪� ،‬أو ملجرد تعري�ضه لأي �أذى‪ ،‬لكان‬ ‫الأمر مفهوم ًا �أي�ض ًا‪ .‬غري �أن �شيئا من كل ذلك مل‬ ‫يقع‪.‬‬ ‫يف كثري من املنا�سبات الأوروب��ي��ة وجدنا �أن‬ ‫�أهايل مدن فيها‪ ،‬يحتجون ويعت�صمون جراء زيارة‬ ‫�شخ�ص ما �إليها‪ ،‬و�أنه يف منا�سبات عديدة خرجوا‬ ‫احتجاج ًا على وجود �صهاينة فيها‪ ،‬زائرين‪� ،‬أو‬ ‫لعمل ما‪ ،‬و�أن��ه يف كل مرة تابعنا فيها �أم ً��را مثل‬ ‫هذا‪ ،‬كنا جند وقوف ال�شرطة �إىل جانب الأهايل‪،‬‬ ‫ولي�س �إىل جانب ال�شخ�ص ال��زائ��ر‪ ،‬املرفو�ضة‬ ‫زيارته من قبلهم‪.‬‬ ‫و�إذا كان ما ح�صل حتى الآن لل�سنيد يالقي‬ ‫احتجاجات مدنية و�أهلية من �شتى امل�ستويات‪،‬‬ ‫ف���إن يف ذل��ك مدعاة للأجهزة ملراجعة موقفها‬ ‫من الرجل‪ ،‬ب�إن�صافه وترك الأمر للق�ضاء ليقول‬ ‫كلمته‪.‬‬ ‫يف توقيف ال�سنيد على �أ�سا�س جتمهر غري‬ ‫م�شروع‪� ،‬إ�ضافة جديدة و�سلبية جد ًا ملركز الأردن‬ ‫ال��دويل على �سلم احلريات‪ ،‬ومثل هذا الأم��ر ال‬ ‫ينبغي �أن ي�ستمر‪ ،‬فالذين يتحركون من �أي موقع‬ ‫على �أ�سا�س ثقافة ال�سنيد هم الأف�ضل‪ ،‬والأكرث‬ ‫�أمن ًا وحر�ص ًا على مكانة الدولة‪ ،‬مقارنة مع الذين‬ ‫يذهبون لأخذ ما يعتقدون �أنها حقوقهم ب�أيديهم‪،‬‬ ‫وغالباً ال تكون كذلك �أبداً‪.‬‬

‫رأي حر‬

‫�سلطان العجلوين‬

‫�شراع‬ ‫الإخوان‬ ‫و�سفينة‬ ‫الوطن‬ ‫اخلالفات الداخلية التي تع�صف بجماعة‬ ‫الإخ���وان امل�سلمني وواجهتهم ال�سيا�سية جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي مل تعد �ش�أن ًا "�إخواني ًا" داخلي ًا!!‬ ‫�أعلم �أن غالبية النخب ال�سيا�سية الأردنية‬ ‫(حكومية وحزبية و�إخوانية م�ستقيلة �أو مقالة)‬ ‫تنظر �إىل هذه اخلالفات الإخوانية بعني ال�شماتة‬ ‫وت�أمل �أو تعمل على �إذكائها وتعظيمها واال�صطياد‬ ‫يف مياه اجلماعة التي مل تعد بنقائها املعهود‪.‬‬ ‫فالر�سميون يرون يف هذه اخلالفات فر�صة‬ ‫ذهبية من �أجل �إ�ضعاف ورمبا �شق �صف اجلماعة‬ ‫كخطوة هامة على طريق �إنهاء وجودها ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫والتخل�ص م��ن ت���أث�يره��ا امل��ت��ع��اظ��م يف املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬لذا نرى تبني ًا ممنهج ًا لت�صنيف الإخوان‬ ‫بني �صقور وحمائم (وهو ت�صنيف بد�أ يروق بع�ض‬ ‫قيادات اجلماعة على ما يبدو) وحماولة لإ�ضفاء‬ ‫�صبغة �إقليمية على هذا الت�صنيف‪ ،‬بحيث ي�صور‬ ‫كل تيار وك�أنه ميثل �أ�صو ًال اجتماعية حمددة‪،‬‬ ‫كما تتم حماولة مغازلة بع�ض رم��وز هذا التيار‬ ‫من �أجل تعظيم اخلالف‪ ،‬وقد جتاوبت بع�ض هذه‬ ‫القيادات مع هذا الغزل غري الربيء‪ ،‬رمبا من باب‬ ‫�أن كل الو�سائل املو�صلة للهدف امل�شروع م�شروعة‬ ‫�أي ًا كانت‪...‬‬ ‫�أما النخب احلزبية ال�شامتة واملت�شفية فهي‬ ‫تتعامل مبنطق التجار‪ ،‬فهي تظن واهمة �أن �ضعف‬ ‫الإخ���وان ي�ساوي قوتهم‪ ،‬و�أن النا�س �سيرتكون‬ ‫الإخ���وان لين�ضموا �إىل �صفوفهم ويدعموهم‪،‬‬ ‫وبر�أيي �أن��ه لو انف�ض النا�س من حول الإخوان‬ ‫ب�سبب هذه اخلالفات املتنامية فهم لن يذهبوا ب�أي‬ ‫حال من الأحوال �إىل �أي من الأحزاب القائمة‪،‬‬ ‫�سواء كانت �أحزاب معار�ضة �أو مواالة �أو ال مباالة‪،‬‬ ‫فبالن�سبة لكثري من النا�س �شكل الإخوان ال�صورة‬ ‫الأن�صع بيا�ض ًا‪ ،‬والتجربة الأكرث ن�ضوج ًا من بني‬ ‫ه��ذه الأح���زاب‪ ،‬ف���إذا مل ت�ستطع ه��ذه التجربة‬ ‫الغنية املعتدلة �أن تتجاوز خالفاتها الداخلية‪،‬‬ ‫وحتقق للنا�س طموحهم‪ ،‬فلن ي�ستطيع الآخرون‬ ‫فعل ذل��ك‪� ..‬إذ ًا فاخليار عند الغالبية العظمى‬ ‫جلمهور الإخوان هو الإخوان �أو ال �شيء‪.‬‬ ‫الإخوان ـ �شئنا �أم �أبينا ـ مكون هام من مكونات‬ ‫الدولة الأردن��ي��ة‪ ،‬والوهن وال�ضعف متى �أ�صاب‬ ‫جزء ًا من اجل�سد ف�إن اجل�سد كله يت�أمل ويت�ضرر‪،‬‬ ‫وال يجوز �أن تفرح العني لداء � مَ َّ‬ ‫أَل باليد �أو بالقلب‬ ‫بالر ْجل‪..‬‬ ‫�أو ِّ‬ ‫لعب الإخوان امل�سلمون يف الأردن‪ ،‬وال يزالون‪،‬‬ ‫دور ًا هام ًا يف الوحدة الوطنية‪� ،‬إذ �إنهم احلزب‬ ‫احلقيقي الوحيد الذي ا�ستطاع �أن يخاطب وينظم‬ ‫الأردنيني من �شتى املنابت والأ�صول وامل�ستويات‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬وهم العب �أ�سا�سي يف �صمود البلد‬ ‫�أم��ام خمططات الوطن البديل‪ ،‬ولديهم قدرة‬ ‫هائلة على ت�أطري النا�س وتوعيتهم وجتنيدهم‬ ‫للوقوف يف وجه امل�ؤامرات التي حتاك �ضد البلد‬ ‫لي ًال ونهاراً‪.‬‬ ‫ل��ذا �أرى �أن �ضعف الإخ���وان يهدد الوحدة‬ ‫الوطنية‪ ،‬خا�صة �إذا جنحت م�ساعي تق�سيمهم‬ ‫على �أ�س�س جهوية تفرق بني الأردين من �أ�صل‬ ‫�شرقي وغربي‪.‬‬ ‫والإخ���وان باعتدالهم وحكمتهم هم التيار‬ ‫الوحيد الذي ي�ستطيع الوقوف يف وجه التطرف‬ ‫الديني وال�سيا�سي‪ ،‬وه��م �أجن��ح يف ذل��ك من كل‬ ‫جهودنا الأمنية والدعائية حتى لو ت�ضاعفت‬ ‫مئات املرات‪.‬‬ ‫لي�س من م�صلحة الأردن �أن يختفي الإخوان‪،‬‬ ‫وال �أن ين�شقوا‪ ،‬وال �أن ي�ضعفوا‪ ،‬فالإخوان �شراع يف‬ ‫�سفينة الوطن‪ ،‬على خالف الكثري من النخب التي‬ ‫تركب �سفينة الوطن وهي جتدف باجتاه م�صاحلها‬ ‫الفردية‪ ،‬دون �أن تن�سى ارتداء �أطواق النجاة يف‬ ‫انتظار غرقها‪.‬‬

‫‪www.sultanajloni.com‬‬


‫‪16‬‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫«الزراعيني» تتربع بيوم‬ ‫عمل لقافلة �شريان احلياة‬

‫عبدالرحمن فرحانة‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�أُ ِّمي َخ َرجَ ْت يف‬ ‫النكبة عرو�ساً!!‬ ‫�أم��ي منذ �ضمتني �إىل �صدرها كي �أر��ض��ع حليب االنتماء‪،‬‬ ‫مل تكن يل �أم��ا عادية كباقي الأم�ه��ات‪ ،‬ف�صورتها و"خرقتها"‬ ‫البي�ضاء الرقيقة مع ثوبها املزرك�ش بن�سق "فالحي" يعني يل‬ ‫�أك�ث�ر م��ن معنى الأم��وم��ة التقليدي‪ .‬فهي بوجهها الطفويل‪،‬‬ ‫وم�سحة احلزن العتيق يف عينيها‪ ،‬ت�شكل الأجزاء املادية ال�صلبة‬ ‫امللت�صقة بي من الهوية التي رافقتني ط��وال الطفولة وحتى‬ ‫اليوم برغم الغربة عنها‪.‬‬ ‫عندما �أراه��ا‪ ،‬ال �أرى الأم العادية التي يعرفها ويحبها كل‬ ‫الأبناء‪ ،‬فهي عندي �أم فوق العادة‪ ،‬لي�س لأنها متميزة عن �سواها‬ ‫من الأمهات‪ ،‬كال؛ فهي �أم ب�سيطة ال تقر�أ وال تكتب‪ ،‬مع ذلك تقر�أ‬ ‫القر�آن الكرمي بطريقتها اخلا�صة؛ �إذ ت�ضع �أ�صبعها ال�سبابة على‬ ‫الكلمات يف امل�صحف وت�سبح عند كل كلمة‪ ،‬ولكنها مع ب�ساطتها‬ ‫ال�ساحرة ه��ذه حتمل يف وجهها �صورة يافا �أينما ذهبت‪ ،‬ف�أمي‬ ‫ويافا عندي وجهان ل�شيء واحد‪.‬‬ ‫�أرى يف عينيها املراكب تن�شر �أ�شرعتها فوق زرقة املتو�سط‪ ،‬ويف‬ ‫وجهها الطفويل احلزين تع�شع�ش �أ�سراب الع�صافري على �أ�شجار‬ ‫ال�سرو وال�سنوبر‪ ،‬ويف كفيها اللتني كانتا حف ّيتني بعناق املنجل‪،‬‬ ‫وخ�صوبة ال�سنابل‪ ،‬وتتفتح فيهما �أزهار احلنون اجلبلية حماكية‬ ‫لون اجلرح املمتد من حدود النكبة حتى جوالت ميت�شل املكوكية‪.‬‬ ‫هي ال ت�شعر بذلك وال تدركه‪ ،‬لكنها متار�س دورها ب�صمت جليل‬ ‫و�ساحر‪� ،‬أما �أنا ف�أدركه و�أ�شعره؛ لأنها منذ حكاياتها الأوىل لنا‬ ‫عن الهجرة والنكبة ونحن �أطفال �صغار حول موقد التدفئة يف‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬وفوق احل�صرية املهرتئة يف املخيم؛ ر�سم ُتها يف ذاكرتي‬ ‫مذ ذاك هوي ًة ومدين ًة �سليب ًة‪ ،‬فوق �أنها �أمي احلبيبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من حكاياتها‪ ،‬تقول �أمي �إنها يف النكبة كانت عرو�سا يف �سنتها‬ ‫الأوىل‪ ،‬وتروي كيف �أنها ذهبت لبيت والدها يف زيارة عادية حيث‬ ‫انفجرت �أحداث النكبة‪ ،‬فو�ضعت �أختيها يف ُ‬ ‫"خرج" احلمار‪ ،‬كل‬ ‫واحدة يف طرف منه‪ ،‬واندفعت ت�سوقه ب�أختيها يف و�سط املهجرين‬ ‫الذين �ساروا �إىل املحطة التي مل ي�صلوا �إليها حتى اليوم‪ .‬وتختم‬ ‫روايتها‪� ...‬شتتونا "املقاطيع" (اليهود)‪" ،‬اهلل يخفي �أ�ساميهم‬ ‫(�أ�سماءهم) من الدنيا"‪.‬‬ ‫�أم��ي ظلت هي �أم��ي‪ ،‬بخرقتها‪ ،‬وبثوبها و�أل��وان��ه الب�سيطة‪،‬‬ ‫وكفيها اخل�صبتني بالدعاء‪ ،‬ولكن خارطة احلزن متددت وات�سعت‬ ‫متج�سدة جتاعيد يف وجهها لرت�سم مراحل الق�ضية منذ النكبة‪،‬‬ ‫وم��روراً بالهدنة‪ ،‬وال�ع��دوان الثالثي‪ ،‬والنك�سة‪ ،‬وح��رب العبور‪،‬‬ ‫وكامب ديفيد‪ ،‬و�أو�سلو‪ ،‬وحتى موائد مباحثات التقارب‪ ..‬والنكبة‬ ‫ما زالت م�ستمرة يف عينيها‪.‬‬ ‫�أمي ال تدرك معاين ال�سيا�سة العميقة‪ ،‬وال تقر�أ ال�صحف‬ ‫اليومية‪ ،‬وال ت�شاهد حتى ن�شرات الأخبار املتلفزة �أو امل�سموعة‪،‬‬ ‫لكنها هي الق�ضية‪ ،‬وهي �صورة يافا املحمولة يف ال�شتات �أينما‬ ‫توجهت‪ ،‬وهي التي نقلت يل م�صحف �أبي بعد وفاته‪ ،‬م�صحفه‬ ‫الذي ختم فيه القر�آن الكرمي على يدي �شيخ كتاب القرية ال�شيخ‬ ‫�ضمرة‪.‬‬ ‫رواياتها حتى اليوم يلعب �أدوار البطولة فيها رجال قدماء‬ ‫"من �أيام البالد" ‪-‬املختار �أبو كحيل‪ ،‬ودار بيد�س‪ ،‬وعمها �أبو‬ ‫��ص��ال��ح ك�ب�ير ال�ع�ي�ل��ة‪ ،‬وك��ذل��ك عمها �أح �م��د الأح �م��د ومزرعته‬ ‫القريبة من النهر‪ ،‬و�أبو �سليم و�سحاحري (�صناديق) الربتقال‬ ‫اليافاوي‪ .‬وم��ا زال خبز ال�صاج‪ ،‬وال�شومر والزعرت والرجن�س‬ ‫(الرنج�س)‪ ،‬و�شبابة جدي‪ ،‬وكوفيته املرقطة‪ ،‬والعتابا‪ ،‬وزريفة‬ ‫الطول‪ ،‬وحلقات الدبكة عند البقبيقة (عني يف القرية)‪ ،‬وج�سر‬ ‫الهدار على النهر‪ ،‬وال�سحيلة (منحدر رملي) على نهر العوجا‪،‬‬ ‫وبيارة امل�ستقيم وبرتقالها ال�ش ّموطي‪ ،‬ومقاثي جدي للبطيخ يف‬ ‫الب�صة‪ ،‬وحتى حمارة جدّها "‪"...‬؛ كل هذا الكوكتيل امل ُ َر َّكز من‬ ‫املا�ضي بب�ساطته املفرطة حا�ضر يف �سياق حكاياتها حتى اليوم‪،‬‬ ‫وطوال عقود النكبة حتى اليوم‪ ،‬مل مت�سه حتى ت�أثريات العوملة‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬ومل يت�أثر بالتنازالت التي جرت على موائد التفاو�ض‪.‬‬ ‫رواياتها هي هي مل تتغري منذ البداية‪ ،‬وكما �أنهم يحفظون‬ ‫تاريخ "حمرقتهم" مع توابل من الكذب والتزييف‪ ،‬فهي حتفظ‬ ‫تاريخ نكبتنا ب�صدق و�شفافية‪ ،‬ولكن بطريقتها اخلا�صة‪ ،‬ولأنها‬ ‫ك��ذل��ك فهي اجل�سر ال��ذي يربطني ب��رائ�ح��ة الأر� ��ض والبحر‪،‬‬ ‫وب��امل��ا��ض��ي ال ��ذي ي ��راد ل��ه �أن مي�ح��ى‪ ،‬وه��ي ال��ذاك��رة احلا�ضرة‬ ‫املتج�سدة �أماً وهوية‪.‬‬ ‫حممود دروي�ش يقول‪:‬‬ ‫خبز �أ ِّم ْي‬ ‫� ِأح ُّن �إىل ِ‬ ‫وقهو ِة �أ ِّم ْي‬ ‫مَ‬ ‫ول َْ�س ِة �أُ ِّم ْي‬ ‫وتكب يِ َّ‬ ‫ف الطُّ ُ‬ ‫فولة‬ ‫رُ ُ‬ ‫يو ًما على َ�ص ْد ِر َي ْو ِم‬ ‫و�أَ ْع َ�شقُ ُع ْم ِر ْي ِ أَ‬ ‫ل يِّ ْ‬ ‫ن‬ ‫�إذا مِتُّ‬ ‫�أَخْ َج ُل ِم ْن َد ْم ِع �أُ ِّم ْي‬ ‫و�أقول‪� ،‬أنا ال �أحن �إليها‪ ،‬فهي �أعلى من درجة احلنني‪� ،‬إنها‬ ‫�أنا‪ ،‬وهل يحن املرء �إىل نف�سه‪� ،‬إنها �صوت املا�ضي املتجدد َّيف‪ ،‬ويف‬ ‫م�شهدي احلا�ضر‪ ،‬وه��ي عرو�س النكبة امللت�صقة ب��ي؛ تذكرين‬ ‫بوجه يافا‪ ،‬وب�صف�صاف الكرمل‪ ،‬وبع�صافري اجلليل‪ ،‬و ُت��ودِع يف‬ ‫قلبي مفتاح ال�ع��ودة‪ .‬وتظل عيناها �شرفتني م�شرعتني للأمل‬ ‫اجل��ريء‪ ،‬وتظل عبارتها الب�سيطة مفتاحاً �سحريا يفك تعقيد‬ ‫�شيفرة الهجرة وال�شتات‪" ..‬يا ْب َن ِّيي‪ ..‬كل غايب وم�صريه يعود‬ ‫لبالده‪ ..‬ولو بعد حني"‪ .‬و�أجيبها بحرية وقلق‪َ ..‬‬ ‫"ط ِّي ْب‪ ،‬و�إن‬ ‫مات هذا الغائب يا حجة؟" فتقول بثقة عارمة‪" :‬بيعود �أوالده‪..‬‬ ‫�أو �أوالد �أوالده"‪.‬‬ ‫عندما مات �أبي رحمه اهلل �أح�س�ست �أن يافا قد �سقطت من‬ ‫جديد‪ ،‬و�أمي يف عقدها الثمانني تنتظر الرحيل‪ ،‬فهل �إذا رحلت‬ ‫عرو�س النكبة الكنعانية �ست�سقط يافا مرة �أخرى؟‬ ‫ال لن ت�سقط يافا؛ لأن �أمي – عرو�س النكبة – حفرت عميقاً‬ ‫يف ذاك��رت��ي ح��روف الهوية‪ ،‬ونق�شت عميقاً على كبدي ب�إزميل‬ ‫املخيم خارطة فل�سطني من البحر �إىل النهر كاملة‪ ،‬وفيها م�آذن‬ ‫القد�س �شاخمة تكرب‪ .‬وقالت يل يف و�صيتها‪� ..‬إن عدت يوما يا‬ ‫ولدي �إىل يافا‪ ..‬ف�سلم يل على قريتنا‪ ،‬وعلى بيوتها الدار�سة‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ج�سر ال �ه��دار ف��وق ال�ن�ه��ر‪ ،‬وع�ل��ى ا َ‬ ‫حل � ُّن��ون وع�ل��ى البيدر‪،‬‬ ‫وار�سم يل فوق الرمل على �شاطئ البحر هناك �صورة قرب‪ ،‬و�ضع‬ ‫على �شاهد قربي خ�صالت من احلنون والزعرت‪.‬‬

‫ي ��ؤدي غ��دا الأرب�ع��اء قرابة ال� �ـ(‪ )400‬مهند�س ومهند�سة زراعية‬ ‫اليمني القانونية �أم��ام وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري بح�ضور نقيب‬ ‫املهند�سني الزراعيني عبد الهادي الفالحات و�أع�ضاء جمل�س النقابة‪.‬‬ ‫وبان�ضمام ه��ذه الكوكبة من املهند�سني واملهند�سات الزراعيني‬ ‫�سيبلغ عدد �أع�ضاء نقابة املهند�سني الزراعيني ‪� 15‬ألف و‪ 226‬مهند�سا‬ ‫زراعيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن التعليمات الداخلية لقانون النقابة ت�شدد على �ضرورة‬ ‫�أداء الق�سم بالن�سبة للمهند�سني واملهند�سات الزراعيني اجلدد‪ ،‬حيث‬ ‫يتم منحهم لقب مهند�س زراعي بعد �أداء هذا الق�سم ويتمتعوا بع�ضوية‬ ‫كاملة يف النقابة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر تربع موظفو وموظفات نقابة املهند�سني الزراعيني‬ ‫بيوم عمل ل�صالح حملة �شريان احلياة الرابعة التي جتمع التربعات‬ ‫ل�صالح الأهل يف غزة التي �ستنطلق يوم ‪ 23‬اجلاري من ميناء انطاليا‬ ‫يف تركيا‪ .‬وينتظر �أن ي�شارك باحلملة املتجهة اىل غ��زة نائب نقيب‬ ‫املهند�سني الزراعيني حممود �أبو غنيمة وع�ضو جمل�س النقابة رئي�س‬ ‫اللجنة الوطنية نهاد �سلمان‪.‬‬

‫ح�صر نقل احلجاج ب�شركات‬ ‫الت�أجري والنقل الدويل‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ ت �ت �ح��دث ت �ق��اري��ر دولية‬‫بني ال�سطور‬ ‫عن �أن «�إ�سرائيل» تخ�شى اندالع‬ ‫ح � ��رب م� ��ع «ح � � ��زب اهلل»‪ ،‬و�أن‬ ‫امل�س�ؤولني فيها قلقون من وقوع‬ ‫م��واج �ه��ة ع���س�ك��ري��ة ال يعرفون‬ ‫كيف تكون تطوراتها‪ ،‬على غرار‬ ‫ما ح�صل يف �أثناء احلرب على لبنان �صيف ‪.2006‬‬

‫ق�ب��ل �ستني ع��ام��ا وج�ع��ل م��ن �أن �ق��رة احل�ل�ي��ف ال��رئ�ي����س لإ�سرائيل‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬وق��ال��ت ن���ش��رة «�إنتليجن�س �أون الي ��ن» ال�ت��ي ت�صدر‬ ‫بالفرن�سية والإنكليزية من باري�س يف عددها الأخري‪�« :‬إن للأزمات‬ ‫الدبلوما�سية املتكررة بني �أنقرة وتل �أبيب وجها �آخر خفيا يتمثل‬ ‫بقرب �إنهاء التعاون الع�سكري واال�ستخباري بينهما»‪.‬‬

‫ رحلة حميد قر�ضاي الأخرية �إىل وا�شنطن �أعادت و�صل ما‬‫انقطع بني الرئي�س الأفغاين والبيت الأبي�ض‪ ،‬بعد �أ�شهر متوترة‬ ‫ �شركة كندية متخ�ص�صة يف �صناعة الأح��ذي��ة‪ ،‬تقوم بكتابة رك��ز فيها امل�س�ؤولون الأم�يرك�ي��ون على حجم الف�ساد يف «الدولة‬‫عبارة التوحيد «�أ�شهد �أن ال �إله �إال اهلل و�أن حممدا ر�سول اهلل»‪ ،‬على القر�ضاوية» وال�صفقات ال�ك�برى وال�صغرى التي تتوا�صل بعد‬ ‫االنتخابات الرئا�سية الأخرية‪.‬‬ ‫الأحذية التي ت�صنعها وتوزعها يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ �سجلت الأو��س��اط الفل�سطينية املطلعة‪� ،‬أن حممود عبا�س‬‫ف�شل مرتني يف �إج ��راء ت�شكيالت وتعيينات على م�ستوى حركة‬ ‫فتح يف لبنان‪ .‬وترى هذه الأو�ساط �أن التجربة �أثبتت �أن «الأر�ض‬ ‫ال�ف�ت�ح��اوي��ة» ه��ي ال�ت��ي مت�ل��ي ت��وزي��ع امل���س��ؤول�ي��ات‪ ،‬و�أن ال�ضغوط‬ ‫الإ�سرائيلية حمدودة الت�أثري‪.‬‬

‫ وجهت نائبة الرئي�س ال�سوري جناح العطار خالل كلمة لها‬‫يف م�ؤمتر «العروبة وامل�ستقبل» الذي بد�أ �أعماله يف دم�شق مب�شاركة‬ ‫�أكرث من ‪ 150‬مفكرا عربيا‪ ،‬انتقادات �شديدة للدول العربية التي‬ ‫�أقامت عالقات مع «�إ�سرائيل»‪ ،‬واعتربت �أن «هذه الدول تراجعت‬ ‫عن مواقفها وبد�أت على ا�ستحياء �أو ًال ثم عالنية‪ ،‬بناء عالقات لها‬ ‫جوانب اقت�صادية وثقافية واجتماعية‪ ،‬وحر�صت على اال�ستجابة‬ ‫ توقف مدير حترير �صحيفة «امل�ستقبل» اليومية اللبنانية‬‫ل�ك��ل م��ا ت��ري��ده «�إ� �س��رائ �ي��ل» وي��ري��ده ال��راع��ي الأم��ري �ك��ي احلليف‬ ‫التابعة لتيار امل�ستقبل عن الكتابة منذ �أ�شهر؛ وذلك بعد التحول‬ ‫اال�سرتاتيجي لها»‪.‬‬ ‫ال��ذي ق��ام ب��ه رئي�س التيار جت��اه �سوريا و»ح��زب اهلل» وطلبه من‬ ‫ �أك� ��دت ن���ش��رة خ��ا��ص��ة ب��امل�ع�ل��وم��ات اال��س�ت�خ�ب��اري��ة �أن تركيا الإع�لام �ي�ين ال�ع��ام�ل�ين يف م��ؤ��س���س��ات��ه م��واك�ب�ت��ه يف ه ��ذا التوجه‬‫و»�إ��س��رائ�ي��ل» تتجهان �إىل ف��ك التحالف الع�سكري ال��ذي عقداه ال�سيا�سي اجلديد‪� ،‬أو التوقف عن الكتابة �أو العمل‪.‬‬

‫العبدالالت‪� :‬س�أقوم مبهمة الو�سيط بني ال�سجناء والأمن العام‬

‫لقاء الأهايل مع الأمن العام يف�شل يف فك �إ�ضراب ال�سجناء الإ�سالميني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬طارق النعيمات‬ ‫ف�شل ل�ق��اء ج�م��ع �أم����س ب�ين �أه ��ايل ال�سجناء‬ ‫الإ�سالميني وم�ساعد مدير الأم��ن العام ل�ش�ؤون‬ ‫ال�سجون العقيد �سعد العجرمي يف فك �إ�ضراب‬ ‫�سجناء التنظيمات الإ�سالمية امل�ستمر منذ نهاية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وبح�سب �أه��ايل ح�ضروا اللقاء‪ ،‬ف��إن العقيد‬ ‫ال �ع �ج��رم��ي ت�ع�ه��د ب ��زي ��ادة م ��دة ال ��زي ��ارة لأه ��ايل‬ ‫ال�سجناء �إىل ن�صف �ساعة بدل ربع �ساعة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ال���س�م��اح لأق ��ارب و�أ� �ص��ول ال���س�ج�ين بزيارته‬ ‫بــــــدال م��ن االقت�صار على الأق ��ارب م��ن الدرجة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن الأه� ��ايل ال��ذي��ن ت��وج �ه��وا ع�ق��ب اللقاء‬ ‫ل��زي��ارة �أب�ن��ائ�ه��م امل���ض��رب�ين يف ��س�ج�ن��ي ال�سواقة‬ ‫واجلويدة مل يلقوا ترحيبا من ال�سجناء بوعود‬

‫الأم � ��ن ال� �ع ��ام‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن ل��ذوي �ه��م ا�ستمرارهم‬ ‫بالإ�ضراب حتى حتقيق مطالبــــــــهم‪.‬‬ ‫وط��ال��ب ال���س�ج�ن��اء ب�ف�ت��ح الأب � ��واب ل�ه��م على‬ ‫ال���س��اح��ة اخل��ارج �ي��ة وال���س�م��اح ل�ه��م باالختالط‬ ‫يبع�ضهم البع�ض‪� ،‬إ�ضافة �إىل ال�سماح بال�صالة‬ ‫ج�م��اع��ة وف �ت��ح ب ��اب ح��ري��ة ال �� �ش��راء م��ن مق�صف‬ ‫ال�سجن بعد ح�صر عمليات ال�شراء ببع�ض �أنواع‬ ‫امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة‪ ،‬والإ� � �ش� ��راف ال���ص�ح��ي املبا�شر‬ ‫وامل�ستمر واليومي على ال�سجناء‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب حم��ام��ي ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإ�سالمية‬ ‫مو�سى العبدالالت‪ ،‬ف�إنه �سيقوم مبهمة الو�سيط‬ ‫بني ال�سجناء والأم��ن العام بعد طلب امل�ضربني‬ ‫ذلك منه‪ ،‬وك�شف عن لقاء �آخ��ر �سيعقد مع كبار‬ ‫�ضباط الأم��ن العام اليوم حلل �إ�شكالية �إ�ضراب‬ ‫ال�سجناء‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ث�ل�اث ن �� �س��اء ب� ��د�أن م�ط�ل��ع الأ�سبوع‬ ‫احل��ايل �إ��ض��راب��ا ع��ن ال�ط�ع��ام يف البقعة ت�ضامنا‬

‫م��ع �إ� �ض��راب ��س�ج�ن��اء ال�ت�ن�ظ�ي�م��ات الإ��س�لام�ي��ة يف‬ ‫اجلويدة‪.‬‬ ‫وق��ال منري عرعر �إن��ه نقل زوجته �إىل مركز‬ ‫النور الطبي يف عني با�شا ملعاجلتها جراء التعب‬ ‫ال��ذي نتج عن �إ�ضرابها عن الطعام ت�ضامنا مع‬ ‫ابنها امل�سجون يف مركز �إ�صالح وت�أهيل اجلويدة‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن الإ��ض��راب ج��اء احتجاجا على ظروف‬ ‫اعتقال ابنهم‪ ،‬ومنع زي��ارات غري �أق��ارب الدرجة‬ ‫الأوىل من ر�ؤية املعتقلني‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن الأه��ايل يعانون �أثناء ال��زي��ارة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن مدتها ال تزيد عن ‪ 15‬دقيقة‪ ،‬كما �أن ظروف‬ ‫النظافة منعدمة‪.‬‬ ‫وكان املتحدث الر�سمي با�سم مديرية الأمن‬ ‫ال �ع��ام ال��رائ��د حم�م��د اخل�ط�ي��ب ق ��ال يف ت�صريح‬ ‫�إع �ل�ام� ��ي � �س��اب��ق �إن ‪ 61‬م �ع �ت �ق�لا م ��ن معتقلي‬ ‫التنظيمات الإ�سالمية يف �سجني اجلويدة و�سواقة‬ ‫ب ��د�أوا �إ��ض��راب��ا ع��ن ال�ط�ع��ام‪ ،‬م�ضيفا �أن م��ن بني‬

‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫مركز عبق الرياحني القر�آين‬

‫ي�ق���ض��ي م �� �ش��روع ق��ان��ون ح�ظ��ر ال �ن �ق��اب ال ��ذي ت �ن��وي احلكومة‬ ‫الفرن�سية �إق� ��راره غ��دا الأرب �ع��اء ب�ف��ر���ض غ��رام��ة وت�ل�ق��ي "در�س يف‬ ‫املواطنة" عقابا على "�إخفاء الوجه يف الف�ضاء العام"‪ ،‬وفقا للن�ص‬ ‫الذي ح�صلت فران�س بر�س على ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وتن�ص امل ��ادة الأوىل م��ن امل ��واد ال�سبع ل�ه��ذا ال�ق��ان��ون على �أنه‬ ‫"ال ميكن الحد ارتداء زي يخفي وجهه يف الف�ضاء العام"‪ .‬ويعني‬ ‫بالف�ضاء العام ال�شوارع و"االماكن املفتوحة للجمهور �أو املخ�ص�صة‬ ‫للخدمة العامة"‪ .‬ويت�ضمن الن�ص بع�ض اال�ستثناءات منها "عندما‬ ‫يكون ال��زي من�صو�صا عليه بقانون �أو قواعد" مثل ارت��داء اخلوذة‬ ‫بالن�سبة لراكبي الدراجات النارية �أو �إذا كان "م�سموحا به حلماية‬ ‫�سرية ه��وي��ة ال�شخ�ص" (م�ث��ل ق��وات االم��ن ‪ )...‬و�إذا ك��ان "مربرا‬ ‫لأ�سباب طبية" �أو "مدرجا يف �إطار �أعياد" مثل االقنعة التي ت�ستخدم‬ ‫يف عيد املرفع لدى امل�سيحيني‪.‬‬ ‫ويواجه املخالف دفع غرامة ‪ 150‬يورو‪� ،‬إال �أن الن�ص يق�ضي �أي�ضا‬ ‫ب�إلزامه بتلقي "در�س املواطنة" ال��ذي ين�ص عليه قانون العقوبات‬ ‫"�سواء مع الغرامة �أو بدال منها"‪.‬‬ ‫ولن ي�سري حظر ارتداء النقاب اال بانتهاء مهلة �ستة ا�شهر من‬ ‫التوعية تلي ا�صدار القانون اي تقريبا يف ربيع ‪.2011‬‬ ‫وين�ص م�شروع ال�ق��ان��ون اي�ضا على "جرمية التحري�ض على‬ ‫اخفاء الوجه" التي يعاقب عليها بال�سجن ملدة عام وغرامة ‪ 15‬الف‬ ‫يورو‪.‬‬

‫تتقدم �أ�سرة مركز عبق الرياحني القر�آين بالتهنئة �إىل معلمات‬ ‫التالوة و�إىل معلمات نادي الطفل القر�آين و�إىل �أحبائهم ال�صغار‬ ‫(ع�صافري‪ ،‬ب�ستان‪ ،‬متهيدي) الذين �أنهوا بتفوق حتفة البنيان‬ ‫ف�أ�صبحت لديهم القدرة على قراءة القر�آن الكرمي من امل�صحف‬ ‫ال�شريف مع �أحكام التجويد‪.‬‬ ‫كما يعلن عن بدء الت�سجيل للعام الدرا�سي اجلديد‬ ‫‪ 2011 - 2010‬لق�سم ريا�ض الأطفال‬ ‫عمان ‪ -‬عرجان ‪ -‬خلف حديقة الأم‬ ‫ت‪0796019994 - 0799311178 - 5663766 :‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫امل�ضربني ‪ 32‬يف �سجن �سواقة و‪ 29‬يف اجلويدة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن الإ�� �ض ��راب ي ��أت��ي ل�ل���ض�غ��ط على‬ ‫�إدارة ال�سجون لل�سماح لهم باالختالط مع بقية‬ ‫ال���س�ج�ن��اء‪ ،‬وه ��ذا م��ا مت�ن�ع��ه ت�ع�ل�ي�م��ات ال�سجون‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن��ه �سيتم اال��س�ت�م��رار يف ت�ق��دمي الطعام‬ ‫وال�شراب لل�سجناء‪.‬‬ ‫و�أك� ��د اخل�ط�ي��ب �أن م�ط��ال��ب امل�ع�ت�ق�ل�ين غري‬ ‫قانونية‪ ،‬لأنها تتعار�ض مع تطبيق نظام العزل‬ ‫والت�صنيف ح�سب اجلرمية وح�سب النزيل‪ ،‬نافيا‬ ‫�إ�ساءة املعاملة من قبل �إدارات املراكز والإ�صالح‬ ‫للمعتقلني‪.‬‬ ‫�إال �أن �أه � ��ايل امل �ع �ت �ق �ل�ين ن �ف��وا ت�صريحات‬ ‫اخل �ط �ي��ب‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن ��س�ب��ب �إ� �ض ��راب �أبنائهم‬ ‫ه��و االع�ترا���ض على جملة �أو��ض��اع�ه��م املعي�شية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا ما يتعلق بنظام الزيارة ونظام الرعاية‬ ‫ال�صحية داخل ال�سجون‪.‬‬

‫م�شروع قانون فرن�سي يق�ضي بفر�ض‬ ‫غرامة على من ترتدي النقاب‬

‫تهنئة وتربيك‬ ‫جمعية ال�صاحلني لتحفيظ القر�آن الكرمي‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ح�صرت هيئة تنظيم قطاع النقل العام عملية نقل حجاج بيت‬ ‫اهلل احل��رام ملو�سم احل��ج املقبل ب�شركات ت��أج�ير احل��اف�لات والنقل‬ ‫الدويل التي ال يقل موديلها عن ‪.2002‬‬ ‫وق��ال��ت الناطقة با�سم الهيئة �إخ�لا���ص يو�سف �إن��ه ل��ن ي�سمح‬ ‫لو�سائط النقل العام العاملة على اخلطوط الداخلية �أو الرئي�سة‬ ‫باملغادرة لنقل احلجاج‪ ،‬م�شرية اىل �أنه �سي�سمح للحافالت ال�سياحية‬ ‫واملرخ�صة مبوجب نظام النقل ال�سياحي املتخ�ص�ص بنقل احلجاج‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن��ه ل��ن ي�سمح كذلك با�ستئجار احل��اف�لات اخلا�صة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدم ال�سماح بت�أجري حافالت �أردنية لنقل حجاج غري‬ ‫�أردنيني‪ .‬و�أ�شارت اىل �أن تعليمات الهيئة ب�ش�أن نقل احلجاج جاءت‬ ‫بهدف توفري الراحة والأمان للحجاج‪ ،‬وانطالقا من �أهداف الهيئة‬ ‫املتمثلة بتلبية الطلب على خ��دم��ات النقل ال�ع��ام ل�ل��رك��اب جلميع‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫و�أكدت �أنه من �أجل �سالمة احلجاج و�ضمان عدم تعر�ض احلافلة‬ ‫لأي عطل �أو �ضرر فني ف�إنه �سيتم الت�شديد على عمل الفح�ص الالزم‬ ‫للحافلة للت�أكد من مدى جاهزيتها الفنية من خالل �إج��راء �أربعة‬ ‫فحو�صات فنية‪ ،‬ومبوجب �شهادة فح�ص من �إدارة ترخي�ص ال�سواقني‬ ‫واملركبات ووف��ق �آلية خا�صة وجل��ان عمل خمت�صة لهذا الغر�ض يف‬ ‫كل من عمان ومعان واملدينة املنورة ومكة املكرمة من خالل مل�صق‬ ‫خا�ص يل�صق بعد تعبئته على الزجاج الأمامي للحافلة بعد �إجراء‬ ‫كل فح�ص‪ .‬و�ستقوم الهيئة بتحويل مالكي احلافالت ممن تقدموا‬ ‫بطلبات للح�صول على الت�صاريح ملديرية الأمن العام لبيان �إن كانت‬ ‫احلافلة حمجوزة ق�ضائياً‪ ،‬حيث �سيتم ت�أجيل احلجز �إن وجد حلني‬ ‫ع��ودة احلافلة من الديار املقد�سة‪ ،‬وكذلك ل�سائق احلافلة لغايات‬ ‫التدقيق الأمني‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1237 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 18 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 3 AÉKÓãdG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

…ÉÑeƒH á°UQƒH ‘ »ªbôdG åÑdG áMƒd ≈∏Y º¡°SC’G QÉ©°SCG ógÉ°ûj …óæg øWGƒe OóŒ ó©H ,áÄŸG ‘ 1^5 ájóæ¡dG º¡°SC’G iƒà°ùe §Ñgh .…ÉÑeƒe ‘ á«dÉŸG ¥GQhCÓd (Ü.±.G) .ÉHhQhCG AÉëfCG ∞∏àfl ‘ ƒªædG äÉ©bƒJ ¿CÉ°ûH á«ŸÉ©dG ¥Gƒ°SC’G ‘

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

28^10 24^60 21^08 16^39

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^17 24^66 21^13 16^43

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^790 1236^000 19^340

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ´ÉØJQG ‘ RQÉH πµ°ûH º¡°SCG π≤ædG QƒLCG Oƒ©°U

áÄŸG ‘ 4^9 ¤EG ºî°†àdG ∫ó©e ´ÉØJQG 2010 ΩÉY øe ∫hC’G å∏ã∏d π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠٢١ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

"¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG" IOÉ¡°T 279 íæ“ ôjó°üàdG äÉjɨd á≤HÉ£e π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe âëæe ´É£≤dG øY äÉéàæª∏d á≤HÉ£e IOÉ¡°T 160 ´É£≤dG øY á≤HÉ£e IOÉ¡°T 115h »°Sóæ¡dG ,»°Sóæ¡dG ´É£≤dG øY äGOÉ¡°T 4h …hɪ«µdG .»°VÉŸG ô¡°ûdG ∫ÓN ôjó°üàdG äÉjɨd QƒàcódG á``°`ù`°`SDƒ`ŸG ΩÉ`` Y ô``jó``Ÿ É``≤` ahh »àdG äÉéàæŸG ºgCG øe ¿EÉa ,•É«ÿG Ú°SÉj AÉæH OGƒ``e á≤HÉ£e äGOÉ``¡`°`T ≈∏Y â∏°üM ™£bh äÉ``Ø`¶`æ`eh π«ªŒ äGô°†ëà°ùeh .çÉKCGh äGQÉ«°S QÉ«Z ¢ùeCG ‘Éë°U ¿É``«`H ‘ •É``«` ÿG ∫É`` bh ºFGO π``µ`°`û`Hh Ωƒ``≤` J á``jô``jó``ŸG ¿EG ,Ú``æ` K’G á«æØdG óYGƒ≤∏d äÉéàæŸG á≤HÉ£e º««≤àH áaÉ°VEG ,á`` «` `fOQC’G á«°SÉ«≤dG äÉ``Ø` °` UGƒ``ŸGh äÉØ°UGƒª∏d kGOÉ``æ`à`°`SG á≤HÉ£ŸG º««≤J ¤EG πÑb ø``e Ö∏£dG óæY á``«`dhó``dGh á«ÑæLC’G Ωƒ≤J ºK øeh ,IOQƒà°ùŸG ádhódG hCG ôLÉàdG ɇ ,É¡à≤Hɣà ó«ØJ äGOÉ``¡` °` T QGó``°` UEÉ` H .¢üëØdG IOÉYEG AÉÑYCG QÉéàdG ≈∏Y ∞Øîj

70 ¿hO §ØædG :ô£b áLQóH ¢†Øîæe GQ’hO äGQɪãà°S’G ÜòŒ ’ RÎjhQ - áMhódG ˆGóÑY …ô``£`≤`dG á``bÉ``£`dG ô`` jRh ∫É``b §ØædG QÉ``©`°`SCG ¿EG ,Ú``æ` K’G ¢``ù` eCG á«£©dG áLQóH á°†Øîæe π«eÈ∏d GQ’hO 70 ¿hO ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G ≈``∏` Y äÉ``cô``°` û` dG ™``é`°`û`J ’ ábÉ£dG IOÉ``jõ``d áØ∏µàdG á¶gÉH äÉYhô°ûe .á«LÉàf’G iƒà°ùe ≈fOC’ »µjôeC’G ΩÉÿG §Ñgh IÎØd ∫õfh Ωƒ«dG ô¡°TCG áKÓK øe ÌcCG ‘ π«eÈ∏d GQ’hO 70 ø``e π``bCG ¤EG IÒ°üb É`` ` HhQhCG ¿ƒ`` `jO á`` ` eRCG ø``e ±hÉ`` î` `ŸG Ö``Ñ`°`ù`H ‘ ΩÉÿG äÉfhõfl ´ÉØJQGh hQƒ«dG ∞©°Vh .IóëàŸG äÉj’ƒdG

á«æjƒ“ ™∏°S

,áµ∏ªŸG äɶaÉfi á``aÉ``c ≈∏Y á``YRƒ``e πã“ á``©`∏`°`S 851QÉ`` ©` °` SCG É``¡`æ`e ™``ª`é`j QÉ©°SCG ™ªŒh .ÊOQC’G ∂∏¡à°ùŸG á∏°S øLGhódGh Ωƒë∏dGh ¬cGƒØdGh QÉ°†ÿG ™bGƒH ô¡°ûdG ‘ äGô``e ™`` HQCG Ö``gò``dGh QÉ©°SCG ™ªŒ Ú``M ‘ ,´ƒ``Ñ`°`SCG π``c Iô``e .ô¡°ûdG ‘ Ió``MGh Iôe iô``NC’G ™∏°ùdG ,»°SÉ«≤dG º``bô``dG ÜÉ``°`ù`à`MG äÉ``jÉ``¨` dh ™∏°ù∏d ¿GRhCG ΩGóîà°SÉH Iô``FGó``dG Ωƒ≤J äÉ≤Øf í°ùe èFÉàf ¤EG kGOÉæà°SG áØ∏àîŸG ™ªŒh .2006 ΩÉ``©` d Iô`` °` `SC’G π`` `NOh ¥É≤à°T’ É¡fGRhCÉH á∏≤ãe QÉ©°SC’G áaÉc ádOÉ©e" ΩGóîà°SÉH »°SÉ«≤dG º``bô``dG √ÉŒG ‹ÉàdG πµ°ûdG í°Vƒjh ."ÒÑ°S’ QÉ©°SC’ …ô¡°ûdG ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG á©HQC’Gh 2009h 2008 »eÉ©d ∂∏¡à°ùŸG .2010 ΩÉY øe ¤hC’G ô¡°TCG

áÑ°ùæH "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" áYƒª›h ôµ°ùdG" á``Yƒ``ª` ›h ,á`` Ä` `ŸG ‘ 10^5 ,áÄŸG ‘ 19^1 á``Ñ`°`ù`æ`H "¬JÉéàæeh ‘ 6^5 áÑ°ùæH "º«∏©àdG" á``Yƒ``ª`›h äÉYƒªéŸG Rô``HCG øe ¿Éc ÚM ‘ .áÄŸG ÉgQÉ©°SCG â``°`†`Ø`î`fG »``à` dG á``«`©`∏`°`ù`dG ‘ 6^5 áÑ°ùæH "ä’É°üJ’G" áYƒª› "á«aÎdGh áaÉ≤ãdG" áYƒª›h ,áÄŸG á``Yƒ``ª` ›h ,á`` `Ä` ` ŸG ‘ 2^2 á``Ñ` °` ù` æ` H ‘ 1^2 áÑ°ùæH "¿ƒgódGh äƒjõdG" É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" áYƒª›h ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 1^1 áÑ°ùæH "¢†«ÑdGh √òg ¿CG ô``cò``dÉ``H ô`` jó`` ÷G ø`` `eh ,2006 ΩÉ``Y ¢SÉ°SCÉH áHƒ°ùfi ΩÉ`` bQC’G áeÉ©dG äGAÉ``°`ü`ME’G Iô``FGO Ωƒ≤J å«M øe …ô¡°T πµ°ûH QÉ©°SC’G äÉfÉ«H ™ªéH ÉjQÉŒ Ófi 3786 πª°ûJ áæ«Y ∫ÓN

á«©∏°ùdG äÉYƒªéŸG Rô``HCG øe ¿É``c ÚM áYƒª› É``gQÉ``©` °` SCG â``°` †` Ø` î` fG »``à` dG 6^4 áÑ°ùæH â°†ØîfG »àdG "ä’É°üJ’G" "øLGhódGh Ωƒë∏dG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ áaÉ≤ãdG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 1^7 áÑ°ùæH áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 2^2 áÑ°ùæH "¬«aÎdGh áÑ°ùæH "¢†«ÑdGh É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" .áÄŸG ‘ 0^9 äGAÉ°üME’G IôFGO ôjô≤J QÉ°TCG ɪc QÉ©°SCG §``°`Sƒ``à`e ´É`` Ø` `JQG ¤EG á``eÉ``©` dG ô¡°ûd á``Ä`ŸG ‘ 5^7 ‹Gƒ``ë`H ∂∏¡à°ùŸG øe ô¡°ûdG ¢ùØæH áfQÉ≤e 2010 ¿É°ù«f äÉYƒªéŸG Rô``HCG ø``e ¿É``ch .2009 ΩÉ``Y ´ÉØJQ’G Gòg ‘ âªgÉ°S »àdG á«©∏°ùdG áÑ°ùæH "π≤ædG" á``Yƒ``ª` › ø`` e π`` c Ωƒë∏dG" á``Yƒ``ª` ›h ,á``Ä` ŸG ‘ 17^7 ,áÄŸG ‘ 13^6 á``Ñ`°`ù`æ`H "øLGhódGh

áeÉ©dG äGAÉ°üME’G IôFGO äQó°UCG ‘ ºî°†àdG ∫ƒ``M …ô¡°ûdG Égôjô≤J §°Sƒàe ´ÉØJQG ¤EG Ò°ûj …òdG ¿OQC’G ¤hC’G ô¡°TCG á©HQCÓd ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG QGó≤à ,ΩÉ©dG Gòg øe (∫hC’G å∏ãdG) øe IÎØdG ¢ùØæH áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 4^9 .»°VÉŸG ΩÉ©dG á«©∏°ùdG äÉ``Yƒ``ª` é` ŸG Rô`` `HCG ø`` eh áYƒª› ´ÉØJQ’G Gòg ‘ âªgÉ°S »àdG áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "π≤ædG" Ωƒë∏dG" á``Yƒ``ª` ›h ,á``Ä` ŸG ‘ 15^6 ,áÄŸG ‘ 8^7 á``Ñ` °` ù` æ` H "øLGhódGh áÑ°ùæH "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" áYƒª›h ôµ°ùdG" á`` Yƒ`` ª` `›h ,á`` Ä` ` ŸG ‘ 8^9 ,áÄŸG ‘ 20^2 á``Ñ`°`ù`æ`H "¬JÉéàæeh ‘ 6^5 áÑ°ùæH "º«∏©àdG" á``Yƒ``ª`›h äÉYƒªéŸG Rô``HCG øe ¿Éc ÚM ‘ .áÄŸG ÉgQÉ©°SCG â``°`†`Ø`î`fG »``à` dG á``«`©`∏`°`ù`dG ‘ 4 á``Ñ`°`ù`æ`H "¬cGƒØdG" á``Yƒ``ª` › É¡JÉéàæeh ¿ÉÑdC’G" áYƒª›h ,áÄŸG ,á`` Ä` `ŸG ‘ 2^1 á``Ñ` °` ù` æ` H "¢†«ÑdGh ‘ 1^7 áÑ°ùæH "ä’É°üJ’G" áYƒª›h "¿ƒgódGh äƒjõdG" áYƒª›h ,áÄŸG .áÄŸG ‘ 3^7 áÑ°ùæH ™ØJQG ó≤a ;…ô¡°ûdG iƒà°ùŸG ≈∏Yh ¿É°ù«f ô¡°ûd ∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCG §°Sƒàe ô¡°T ™e áfQÉ≤e áÄŸG ‘ 0^4 áÑ°ùæH 2010 äÉYƒªéŸG Rô``HCG øeh .¬≤Ñ°S …ò``dG QGPBG ´ÉØJQ’G Gò``g ‘ âªgÉ°S »àdG á«©∏°ùdG â©ØJQG »àdG "äGhô°†ÿG" áYƒª› áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 9^4 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG »àdG "π≤ædG" »àdG "¬cGƒØdG" áYƒª›h ,áÄŸG ‘ 2^4 ,áÄŸG ‘ 9^7 áÑ°ùæH É``gQÉ``©`°`SCG â``©`Ø`JQG »àdG "IQÉfE’Gh OƒbƒdG" á``Yƒ``ª` ›h ,áÄŸG ‘ 1^7 áÑ°ùæH É``gQÉ``©`°`SCG â``©`Ø`JQG »àdG "á«°üî°ûdG ájÉæ©dG" áYƒª›h ‘ .áÄŸG ‘ 0^7 áÑ°ùæH ÉgQÉ©°SCG â©ØJQG

êÉé◊G π≤æd á°UÉÿG äÓaÉ◊G QÉéÄà°SÉH íª°ùj ød

êÉé◊G π≤f äÓaÉ◊ ≈fOCG kGqóM 2002 πjOƒe Oó– zΩÉ©dG π≤ædG{ ¿É©eh ¿ÉªY øe πc ‘ ¢Vô¨dG Gò¡d ÈY ..á``eô``µ`ŸG áµeh IQƒ``æ`ŸG áæjóŸGh ≈∏Y ¬àÄÑ©J ó©H ≥°ü∏j ¢UÉN ≥°ü∏e AGôLEG ó©H á∏aÉë∏d »eÉeC’G êÉLõdG .¢üëa πc äGAGô`` ` LE’G ø``ª`°`V ¬`` fCG äQÉ`` °` `TCGh Ωƒ≤à°ùa ,êÉé◊G π≤æd äGOGó©à°S’Gh äÓaÉ◊G »µdÉe áaÉc πjƒëàH áÄ«¡dG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d äÉÑ∏£H Gƒeó≤J ø‡ ,ΩÉ©dG ø``eC’G ájôjóe ¤EG íjQÉ°üàdG IRƒéfi á∏aÉ◊G âfÉc GPEG Ée ¿É«Ñd õé◊G π«LCÉJ ºà«°S å«M ,kÉ«FÉ°†b øe á∏aÉ◊G IOƒ``Y Ú``M ¤EG ó``Lh ¿EG ≥FÉ°ùd ¬°ùØf ô``eC’Gh ,á°Só≤ŸG QÉjódG .»æeC’G ≥«bóàdG äÉjɨd á∏aÉ◊G

á°üNôŸGh á«MÉ«°ùdG äÓaÉë∏d íª°ùj »MÉ«°ùdG π`` ≤` `æ` `dG ΩÉ`` ¶` `f Ö`` Lƒ`` à øe ¿ƒµJ ¿CG êÉé◊G π≤æH ¢ü°üîàŸG .¥ƒa ɪa 1998 πjOƒe áeÓ°S π``LCG øe ¬``fCG ¤EG âàØdh ΩóY ¿Éª°Vh á∏MôdG ∫Ó``N êÉ``é`◊G Qô°V hCG π£Y …C’ á``∏`aÉ``◊G ¢Vô©J πªY ≈``∏` Y ó``jó``°` û` à` dG ” ó``≤` a ,»``æ` a ócCÉà∏d á``∏`aÉ``ë`∏`d ΩRÓ`` ` dG ¢``ü` ë` Ø` dG Qô≤Jh ,á«æØdG É¡àjõgÉL ió``e ø``e ™«ª÷ á``«`æ`a ¢``Uƒ``ë`a á``©` HQCG AGô`` `LEG ∂`` dPh ,è``ë` ∏` d á``¡` Lƒ``à` ŸG äÓ`` aÉ`` ◊G IQGOEG øe »æa ¢üëa IOÉ¡°T ÖLƒÃ ≥ahh äÉ``Ñ`cô``ŸGh ÚbGƒ°ùdG ¢ü«NôJ á°üàfl π``ª` Y ¿É`` `÷h á``°` UÉ``N á``«` dBG

¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,á``°` UÉ``ÿG äÓ``aÉ``◊G á«fOQCG äÓaÉM ÒLCÉàH ìɪ°ùdG ΩóY .Ú«fOQCG ÒZ êÉéM π≤æd áÄ«¡dG ±Gó`` ` `gCG ø`` e É``bÓ``£` fGh äÉeóN ≈∏Y Ö∏£dG á«Ñ∏àH á∏ãªàŸG ÚæWGƒŸG ™«ª÷ ÜÉcô∏d ΩÉ©dG π≤ædG §FÉ°Sƒd ìÉ`` ª` °` ù` dG º`` à` j ø`` `d ¬`` `fEÉ` ` a ≈∏Y á``∏`eÉ``©`dGh ÜÉ``cô``∏`d ΩÉ``©` dG π``≤`æ`dG ‘ á«°ù«FôdG hCG á«∏NGódG •ƒ``£`ÿG É°†jCG ΩÉ``©` dG Gò``g É``¡`JQOÉ``¨`à á``µ`∏`ª`ŸG è◊G ∂``°`SÉ``æ`e AGOC’ êÉ``é` ◊G π``≤`æ`d á«Hô©dG áµ∏ªŸÉH á°Só≤ŸG QÉ``jó``dG ‘ íæà áÄ«¡dG Ωƒ≤à°S å«M ,ájOƒ©°ùdG ÒLCÉJ äÉcô°ûd êÉé◊G π≤f íjQÉ°üJ ¬fCG É``ª`c ,‹hó`` `dG π``≤`æ`dGh äÓ``aÉ``◊G

ÚeCÉà∏d »Hô©dG ΩÉ©dG ô“DƒŸG íààØj AGQRƒdG ¢ù«FQ

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY áÄ«¡d á«eÓYE’G á≤WÉædG âdÉb ,∞°Sƒj ¢``UÓ``NEG ΩÉ©dG π≤ædG º«¶æJ á`` MGô`` dG Ò`` aƒ`` J õ``jõ``©` J ±ó`` ¡` H ¬`` ` fEG º¡∏≤f ºà«°S ø``‡ ÜÉ``cô``∏`d ¿É`` `eC’Gh äÓaÉ◊G ÒLCÉJ äÉcô°T äÓaÉM ÈY è◊G ∂°SÉæe AGOC’ ‹hó`` dG π``≤`æ`dGh ™aQ Qô``≤` J ó``≤`a ,2010 º``°`Sƒ``ŸG Gò``¡` d Úàæ°ùd äÓ`` aÉ`` ◊G √ò`` g äÓ`` jOƒ`` e â檰†J å«M »°VÉŸG ΩÉ©dG ™e áfQÉ≤e Gò¡d äÓaÉ◊G äÓjOƒeh äÉØ°UGƒe ɪa 2002 πjOƒe øe ¿ƒµJ ¿CG ΩÉ©dG .¥ƒa QÉéÄà°SÉH íª°ùj ød ¬fCG âaÉ°VCGh

´É£≤dG äÉjó– ¿ƒ°ûbÉæj ádhO 46 øe ÚeCÉàdÉH ¢ü°üîàe 1600

.»∏aɵàdG ÚeCÉàdG äÉéàæe ÒaƒJh ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ÊOQ’G OÉ–’G ¢ù«FQ ∫Ébh …óëàdG ¿EG ,ó``jó``M OGƒ``L ᪶æŸG áæé∏dG ¢ù«FQ ¬dÉ≤àfGh ∫ÉŸG ácôM ‘ Iójó÷G ádÉ◊G ΩÉeG ô°TÉÑŸG πÑ°S OÉ`` é` jEG ≈``∏`Y π``ª` ©` dGh Ò``µ`Ø`à`dG ¤G É``æ`©`aó``j ∫hódG øe áLÉ◊G ≈∏Y á°†FÉØdG ∫GƒeC’G Qɪãà°SG õé©dG ÊÉ©J »àdG ∫hódG ¤EG ,¢†FÉØdG ∂∏“ »àdG .…Qhô°†dG πeɵàdGh ™aÉædG Qɪãà°S’G πLCG øe ¢VôØJ Qƒ£àŸG OÉ°üàb’G äÉ«£©e ¿CG ±É°VCGh äÉLÉM »``Ñ` ∏` J IQƒ``£` à` e Ú`` eCÉ` `J á``YÉ``æ` °` U Oƒ`` ` Lh ájɪ◊G á«£ZG øe √ôaƒJ Éà »Hô©dG OÉ°üàb’G ≈∏Y ¬JQób øe Rõ©Jh ¬JÉÑ°ùàµe ßØ–h ¿Ée’Gh äGQƒ£àdÉH √ôKCÉJ ¢üNC’ÉHh ,äÉjóëàdG á¡LGƒe .GÒNCG É¡æe óéà°SG Éeh á«ŸÉ©dG ájOÉ°üàb’G ™ªŒ È``cG √QÉÑàYÉH ô``“Dƒ`ŸG ¿G ójóM ó``cCGh ڪ࡟G ™«ª÷ á°Uôa πãÁ »ŸÉYh »HôY »æ«eCÉJ äGóéà°ùŸGh äGÒ¨àŸG ôNG ∑GQOGh äGÈÿG ∫OÉÑàd .ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ á«ŸÉ©dG ÚeÉà∏d »``Hô``©`dG ΩÉ``©` dG OÉ`` –’G ¢``ù`«`FQ ∫É`` bh á«Hô©dG ÚeCÉàdG ¥Gƒ``°`SCG ô``KCÉ`J ¿EG ,ƒ°ù«°ùH ±ô``°`TCG äÉYÉ£≤dG ø``e ÒãµH π``bCG á``«`dÉ``ŸG á`` eRC’G äÉ©ÑàH ᫪gG ¤G É``«` YGO ,iô`` ` `NC’G á``«` aô``°` ü` ŸGh á``«` dÉ``ŸG á«aÉØ°ûdGh ô``WÉ``î`ŸG IQGOEGh á«°ù°SDƒŸG á``ª`cƒ``◊G .á«æ¡ŸG IQGOE’Gh

GÎH -â«ŸG ôëÑdG

ÚeCÉà∏d øjô°û©dGh øeÉãdG ô“DƒŸG ìÉààaG ∫ÓN AGQRƒdG ¢ù«FQ

á©°SƒJ hG Ió``jó``L äÉYhô°ûe πjƒ“ ‘ Ωóîà°ùJ ¬àªgÉ°ùeh ÚeCÉàdG ¿G Gó``cDƒ`e ,áªFÉb äÉYhô°ûe ¢SÉ«b ÒjÉ©e ºgCG øe ¿GÈà©j »eƒ≤dG œÉædG ‘ .™ªàéª∏d …QÉ°†◊G Ωó≤àdG IôaƒàŸG á«HÉéj’G ô°UÉæ©dG ¤G ±hDhQ QÉ°TGh áYQÉ°ùàŸG ¿Éµ°ùdG ä’ó©e πãe ÚeCÉàdG ´É£b ‘ ¤G ¬LƒàdGh á«àëàdG á«æÑdG ôjƒ£J ¤G É¡àLÉMh »Ñ£dG πãe ,´hôØdG ¢†©Ñd ÚeCÉàdG á«eGõdEG ¢Vôa

´É£b ¬``H Ωƒ≤j …ò``dG Qhó``dG ᫪gCG ¤EG âØdh AGOCG ‘ √QGôªà°SGh ∫ÉŸG ¢SCGQ ¿Éª°V á¡÷ ÚeCÉàdG ɪY ¬°†jƒ©Jh »eƒ≤dG OÉ°üàb’G ‘ …ƒ«◊G √QhO çOÉM AGô``L »FõL hCG »∏c ∑Ó``g øe ¬d ¢Vô©àj ô°UÉæY QGô``≤`à`°`SG ¤G …ODƒ` `j É``e ,É``«`æ`«`eCÉ`J ≈£¨e .êÉàf’G ™«é°ûàd QOÉ`` °` ü` ŸG º`` `gG Ú``eÉ``à` dG ¿EG ∫É`` ` bh á∏FÉg ≠``dÉ``Ñ`e ¤G π°üàd º``cGÎ``J »``à`dG äGô``Nó``ŸG

õcôe ‘ »YÉaôdG Òª°S AGQRƒ``dG ¢ù«FQ íààaG â«ŸG ôëÑdG á≤£æe ‘ äGô``“Dƒ`ª`∏`d Ú°ùM ∂``∏`ŸG ÚeCÉà∏d »Hô©dG ΩÉ©dG ô“DƒŸG äÉ«dÉ©a ,ÚæK’G ¢ùeCG ¢ü°üîàe 1600 á``cQÉ``°`û`à ø``jô``°`û`©`dGh ø``eÉ``ã` dG .ádhO 46 øe ÚeCÉàdÉH ¿GƒæY â``– ó``≤`©`j …ò`` `dG ô`` “Dƒ` `ŸG ¢``û` bÉ``æ` jh ᫪æJh øeCG OÉ°üàbG :á«Hô©dG ÚeCÉàdG áYÉæ°U" äGóéà°ùŸG Rô`` HCG ,ΩÉ`` jCG á``KÓ``K ôªà°ùjh ,"á∏eÉ°T πjƒ–h á``«` æ` «` eCÉ` à` dGh á``jOÉ``°` ü` à` b’G äGQƒ`` £` à` dGh ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ áMÉàe ¢Uôa ¤EG äÉjóëàdG äGóéà°ùŸGh á∏eÉ°ûdG ᫪æàdG ‘ É``gQhOh á«Hô©dG ÚeCÉàdG ™``bGh ¢SÉ«bh ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ á«ŸÉ©dG .»Hô©dG ÚeCÉà∏d »Hô©dG OÉ–Ód ΩÉ©dG Ú``eC’G ∫É``bh ó¡°ûJ á«Hô©dG äÉ©ªàéŸG ¿EG ,±hDhQ ≥dÉÿG óÑY πª°ûJ á``°`†`¡`f ø``jô``°`û`©`dG ¿ô``≤` dG ∞``°`ü`à`æ`e ò``æ` e á«YɪàL’Gh á``jOÉ``°` ü` à` b’G IÉ``«` ◊G Ö``fGƒ``L π``c ≈JCÉàj ’ á°†¡ædG ≥«≤– ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,á«°SÉ«°ùdGh »àdG áeRÓdG ∫Gƒe’G ¢ShDhQ ÒaƒJ ∫ÓN øe ’EG êÉàf’G ø``e ¢†FÉØdG ∫Ó``N ø``e ≥≤ëàJ ¿G øµÁ πjƒªàdG Ò``aƒ``J ∫Ó`` N ø``e hCG ∑Ó``¡` à` °` S’G ó``©`H .¢VGÎb’ÉH

áfhÓY óªfi

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ábÓ©dG OÉ©HCG á«fOQC’G ió©àJ á«àjƒµdG äGóYÉ°ùŸG óªMC’G ìÉÑ°U ï«°ûdG âjƒµdG á``dhO Ò``eCG IQÉ`` jR Ö°ùàµJ âjƒµdG Ò``eC’ ¤hC’G É¡fƒc á°UÉN ᫪gCG ,ìÉÑ°üdG ô``HÉ``÷G AGƒLCG â£Z ¿ÉNO äÉHÉë°S ÉjÉ≤H πjõàd »JCÉJh ,¿ôb ™HQ òæe ±’B’G IOƒY øe É¡©ÑJ Éeh á«fÉãdG è«∏ÿG ÜôM ¿ÉHEG äÉbÓ©dG .Ú«fOQC’G Ú∏eÉ©dG øe ,áÁó≤∏d ɪ«eôJh Ió``jó``L º``FÉ``YO Iƒ``£`ÿG √ò``g è°ùæJh ∞≤J ’ IójóL ábÓY ≈∏Y IÒ``NC’G äÉ°ùª∏dG áHÉãà ¿ƒµàd ájOÉ°üàb’Gh á«°SÉ«°ùdG ä’ÉéŸG ¤EG ÉgGó©àJ πH äGóYÉ°ùŸG óæY .á«aÉ≤ãdGh á«YɪàL’Gh êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG ä’GƒM ¬«a πµ°ûJ ¿OQC’G πãe ó∏H ‘ øe áÄŸG ‘ 20 ƒëfh ™∏°ùdG äGQOÉ°U øe áÄŸG ‘ 30 øe Ì``cCG ‘ …QÉ``÷G ÜÉ°ù◊ÉH IÒ``ah áÑ°ùfh ‹É``ª` LE’G »∏ëŸG œÉ``æ`dG πª©j »àdG ∫hódG ™e äÉbÓ©dG ó«WƒJ ¿EÉa ,äÉYƒaóŸG ¿Gõ«e .áë∏e IQhô°Vh ájƒdhCG πµ°ûj ó∏ÑdG πgCG É¡«a áeRC’G ÖÑ°ùH •ƒ¨°†d â°Vô©J è«∏ÿG ∫hO ¿CG º``ZQh ¿CG ’EG ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN §ØædG QÉ©°SCG •ƒÑgh á«ŸÉ©dG á«dÉŸG ∫hódG ∂∏J ≥≤– ¿CÉH äÉ©bƒJ §°Shh Qƒ¡¶dÉH äCGóH ‘É©J QOGƒH ,‹É◊G ΩÉ©dG ∫ÓN áÄŸG ‘ 4^4 ¬àÑ°ùf Ée RhÉéàJ ƒ‰ ä’ó©e .2009 ‘ áÄŸG ‘ 0^3 ¬àÑ°ùf RhÉéàJ ⁄ ƒ‰ ™e áfQÉ≤e ,äGóYÉ°ùŸÉH ÉgQÉ°üàNG øµÁ ’ øjó∏ÑdG ÚH ábÓ©dGh ‘ º¡ª«∏©J ¿ƒ≤∏àj »àjƒc Ö``dÉ``W 3500 ƒëf ∂dÉæg ¿EG π``H ‘ º¡àdÉ°V ¿hóéj Ú«àjƒµdG ¿CG ɪc ,á«fOQCG äÉ«∏ch äÉ©eÉL .¬«aÎdGh áMÉ«°ùdG ä’É› ¤EG áaÉ°VEG á«fOQC’G äÉ«Ø°ûà°ùŸG RhÉŒ ÉeóæY á°ù«FôdG É¡JÉeÉYO äCGó``H Ió«WƒdG ábÓ©dG ¿CG πÑb ,1990 πÑb ±’B’G äÉ``Ä`e â``jƒ``µ`dG ‘ Ú``«` fOQC’G Oó``Y ∫ÓàMGh á``«`fÉ``ã`dG è``«`∏`ÿG Üô``M ÖÑ°ùH º``bô``dG ∂``dP ô°ùëæj .¥Gô©dG πÑb øe âjƒµdG ƒªæH âfÉc ¿EGh- OÓÑdG ∂∏J ¤EG ádɪ©dG IOƒY ¿CG hóÑj øµd ∂∏J ¿CG É°Uƒ°üN ,áàHÉK ≈£N ≈∏Y Ò°ùJ -πÑb …P øe π``bCG AGƒ°S á«aɵdG IQÉ¡ŸG É¡jód º¡°ùØfCG Ú«àjƒµdG IOÉ¡°ûHh ádɪ©dG .á«∏ªY hCG ájQGOEG âfÉcCG ∞«XƒJ ΩóY ≈∏Y Ö°üæj ¬fEÉa ,ÖàY øe ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh áYÉæ°üdÉc á``«`LÉ``à`fEG á``jOÉ``°`ü`à`bG äÉ``YÉ``£`b ‘ ä’Gƒ`` `◊G ∂``∏`J äÉ°SGQO OGó``YEÉ`H IQOÉ``Ñ`ŸG Ωó``Yh á¡L øe ,ôjó°üàdGh á``YGQõ``dGh º¡JÉLÉMh êQÉ`` ÿG ‘ Ú``«` fOQC’G Ú∏eÉ©dG Oó``Y ø``Y á∏°üØe .º¡JGÈN ≥jƒ°ùJ ¿ÉµeEGh ΩóY ádÉM π``X ‘ Ió``jó``L á∏Môe áÑàY ≈∏Y ∞≤f Ωƒ``«`dG º«eôJh AÉæH IOÉYE’ ,º«∏bE’Gh á≤£æŸG Égó¡°ûJ »àdG QGô≤à°S’G ..ácΰûŸG ídÉ°üª∏d ™LÉf ∫OÉÑJ πX ‘ Ió«Wh á≤HÉ°S ábÓY ≈∏Y âªLôJh áahô©e âJÉH ó∏ÑdG ‘ Ú«àjƒµdG äGQɪãà°SÉa .á«∏µ°ûdG ∂∏J ¢ùµY ≈∏Y á«eƒj ∫ɪYCÉc ™bGƒdG ¢VQCG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG IOÉ«≤H ÒNC’G »°SÉeƒ∏HódG ∑Gô◊G á∏MôŸG ‘ »YÉaôdG Òª°S AGQRƒdG ¢ù«Fôd äGQÉjR øe ¬©ÑJ Éeh ±GôWC’G √É``Œh ,"áLô◊G" `H É¡Ø°Uh øµÁ »àdGh á«dÉ◊G ÜÉ£ÿG ‘ É«îjQÉJ ÉØ£©æe πµ°ûj ,§≤a âjƒµdG ¢ù«dh áaÉc ∑Gô◊G ∂dP äÉ©ÑJ »g Égh ,á∏Ñ≤ŸG äÉjóëàdG á¡LGƒŸ »∏ëŸG .ÒeC’G IQÉjR É¡àjGóHh malawneh0793@yahoo.com

É¡JÒ¶f ™e åëÑJ "¿ÉªY IQÉŒ" ájQÉéàdG äÉbÓ©dG ᫪æJ á«fÉæÑ∏dG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ¢ù«FQ ™e ,»Ø«°üdG ¢VÉjQ ¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ ¢ù«FQ ≈≤àdG óªfi ¿ÉæÑd πÑLh ähÒH ‘ áYGQõdGh áYÉæ°üdGh q IQÉéàdG áaôZ ÚeCGh êGôa º°SÉH ¿ÉªY IQÉŒ áaô¨d ô°ùdG ÚeCG Qƒ°†ëH ,Ò≤°T ∂dPh ,QÉ£©dG óæ¡e áaô¨dG ΩÉY ôjóeh ´ÉÑ£dG ¥QÉW ¥hóæ°üdG .áaô¨dG ô≤e ‘ ∫hC’G ¢ùeCG ìÉÑ°U ¿ÉªY IQÉ``Œ áaôZ ∫ƒM IõLƒe IòÑf »Ø«°üdG ¢VÉjQ Ωó``bh É¡àjƒ°†©H º°†J »àdGh áµ∏ªŸG ‘ ájQÉéàdG ±ô¨dG ÈcCG ó©Jo »àdG äÉbÓY É¡jód áaô¨dG ¿CG kÉæ«Ñe ,á°ù°SDƒeh ácô°T ∞``dCG 45 ƒëf ⁄É©dG ¿Gó∏H ∞∏àfl ‘ ájQÉéàdG ±ô¨dG ™e á£HGÎeh á≤«Kh .¿Gó∏ÑdG √òg ™e ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG ï«°SôJh õjõ©àd ájOÉ°üàb’G äÉbÓ©dG õjõ©àH áaô¨dG áÑZQ »Ø«°üdG ió``HCGh ÚH ≥«°ùæàdGh ¿hÉ``©`à`dG ô``°` UGhCG IOÉ``jõ``d Oƒ``¡`÷G ø``e ójõe ∫ò``Hh Üò÷ ∑ΰûe πµ°ûH πª©dGh ,áMÉàŸG ä’ÉéŸG ≈à°T ‘ Úàaô¨dG .Ú≤jó°üdG øjó∏ÑdG ÚH äGQɪãà°S’G øe ójõe …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG õjõ©J ‘ √OÓH áÑZQ Ò≤°T ócCG ¬ÑfÉL øe áYGQõdGh áYÉæ°üdGh q IQÉéàdG áaôZ ¿CG í°VhCGh ,¿OQC’G ™e …QÉéàdGh ºéM õjõ©àd á∏°UGƒàeh Iõ«‡ GOƒ¡L ∫òÑJ ¿ÉæÑd πÑLh ähÒH ‘ .á«Hô©dG ∫hó`` dGh √OÓ``H Ú``H …Qɪãà°S’Gh …OÉ°üàb’G ¿hÉ©àdG ájQɪãà°S’Gh ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG ôjƒ£J ᫪gCG ¤EG ∂dòc QÉ°TCGh ‘ º¡°ù«°S ɇ øjó∏ÑdG ÚH äÉcô°û∏d äGQó≤dG AÉæHh ºYO ±ó¡H .ɪ¡æ«H ɪ«a …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ºéM õjõ©J ,Qƒ°†◊G ¤EG ¿ÉªY IQÉŒ áaôZ IQGOEG ¢ù∏› AÉ°†YCG çó–h √òg ô``°` UGhCG Ú``à`“h õjõ©J ‘ ¢``UÉ``ÿG ´É``£`≤`dG QhO á``«`ª`gCG ø``Y ácΰûŸG ájQɪãà°S’G ™jQÉ°ûŸG áeÉbEG ™«é°ûJ ∫ÓN øe äÉbÓ©dG ∫OÉÑJ IQhô°Vh ,øjó∏ÑdG ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ä’ó©e §«°ûæJh á«LQÉÿG IQÉéàdG πµ«g ™jƒæJ ≈∏Y πª©dGh Úàaô¨dG ÚH äÉeƒ∏©ŸG πµ°ûH AÉ≤àd’G ᫪gCGh ,ácΰûŸG ídÉ°üŸGh äÉMƒª£dG »Ñ∏j πµ°ûH ‘ á°UÉÿGh ᫪°SôdG äÉ«dÉ©ØdG ∞∏àfl Ú``H π°UGƒàeh …QhO ¥ÉaBG íàa ±ó¡H øjôªà°ùŸG ≥«°ùæàdGh ¿hÉ©àdG πÑ°S åëÑd øjó∏ÑdG .ÉgÒZh á«MÉ«°ùdGh ájOÉ°üàb’G ᣰûfC’G ∞∏àfl ‘ IójóL


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�شكل البرتول اخلام �أهم املواد امل�ستوردة بقيمة بلغت ‪ 303.2‬مليون دينار‬

‫احتل العراق‬ ‫املرتبة الأوىل‬ ‫بني الدول‬ ‫امل�صدر �إليها بنحو‬ ‫‪ 174.2‬مليون‬ ‫دينار‬

‫بلغت قيمة‬ ‫م�ستوردات‬ ‫الأردن خالل‬ ‫الربع الأول‬ ‫‪ 2391.6‬مليون‬ ‫دينار‬

‫ارتفاع ال�صادرات الوطنية بن�سبة ‪ 13.4‬يف املئة والواردات‬ ‫بن�سبة ‪ 6.4‬يف املئة خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بلغت قيمة ال �� �ص��ادرات الوطنية للأردن‬ ‫‪ 1001.1‬مليون دينار خالل الربع الأول من عام‬ ‫‪ 2010‬مقابل ‪ 883.1‬مليون دينار خالل الفرتة‬ ‫ذاتها من ع��ام ‪ ،2009‬بارتفاع مقداره ‪ 13.4‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬بح�سب البيانات ال�شهرية ال�صادرة عن‬ ‫الإح�صاءات العامة حول التجارة اخلارجية‪.‬‬ ‫وبح�سب البيانات فقد �شكلت الألب�سة �أهم‬ ‫املواد امل�صدرة خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬ ‫بقيمة بلغت ‪ 145.6‬مليون دينار �أو ما ن�سبته‬ ‫‪ 14.5‬يف امل�ئ��ة م��ن قيمة ال �� �ص��ادرات الوطنية‬ ‫خ�لال ال�ف�ترة امل�شار �إليها‪ ،‬يف ح�ين �شكلت ما‬ ‫ن�سبته ‪ 16.6‬يف امل�ئ��ة خ�لال ال�ف�ترة ذات�ه��ا من‬ ‫عام ‪ ..2009‬يليها اخل�ضار بقيمة بلغت ‪135.1‬‬ ‫مليون دينار �أو ما ن�سبتـه ‪ 13.5‬يف املئة من قيمة‬ ‫ال�صادرات الوطنية‪ .‬واحتلت الأ�سمدة الآزوتية‬ ‫�أو الكيماوية املرتبة الثالثة بقيمة بلغت ‪84.9‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار �أو م��ا ن�سبتـه ‪ 8.5‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬كما‬ ‫واحتل البوتا�س اخل��ام املرتبة الرابعة بقيمة‬ ‫بلغت ‪ 78.6‬مليون دي�ن��ار �أو م��ا ن�سبتـه ‪ 7.9‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت ال�ب�ي��ان��ات �إىل �أن ال �ع��راق احتل‬ ‫املرتبة الأوىل بني ال��دول امل�صدر �إليها بقيمة‬ ‫بلغت ‪ 174.2‬مليون دينار �أو ما ن�سبتـه ‪ 17.4‬يف‬ ‫املئة من �إجمايل قيمة ال�صادرات الوطنية‪ ،‬تلته‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية مبا قيمته ‪149.3‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار �أو م��ا ن�سبته ‪ 14.9‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ثم‬ ‫ال�سعودية بقيمـة بلغت ‪ 87.3‬مليون دينار �أو ما‬ ‫ن�سبته ‪ 8.7‬يف املئة‪ ،‬ثم الهند بقيمة بلغت ‪82.4‬‬ ‫مليون دينار �أو ما ن�سبتـه ‪ 8.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شكل جمموع ال�صادرات �إىل ه��ذه الدول‬ ‫جمتمعة م��ا ن�سبته ‪ 49.2‬يف املئة م��ن جمموع‬ ‫قيمة ال�صادرات الوطنية خالل الربع الأول من‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وبلغت قيمة امل��واد املعاد ت�صديرها ‪182.2‬‬ ‫مليون دينار خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬ ‫مقابل ‪ 287.4‬مليون دينار خالل الفرتة ذاتها‬ ‫من العام ‪ ،2009‬مما ي�شري �إىل انخفا�ض مقداره‬ ‫‪ 36.6‬يف املئة‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة م���س�ت��وردات الأردن ‪2391.6‬‬

‫جدول يبني �إح�صاءات التجارة اخلارجية‬

‫مليون دينار خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬ ‫مقابل ‪ 2247‬مليون دينار خ�لال الفرتة ذاتها‬ ‫من عام ‪ ،2009‬بارتفاع مقــداره ‪ 6.4‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شكل البرتول اخلام �أهم امل��واد امل�ستوردة‬ ‫خ�لال الربع الأول من ع��ام ‪ ،2010‬حيث احتل‬ ‫املرتبة الأوىل بقيمة بلغت ‪ 303.2‬مليون دينار �أو‬ ‫ما ن�سبته ‪ 12.7‬يف املئة من �إجمايل امل�ستوردات‪،‬‬ ‫واح �ت �ل��ت ال �ع ��رب ��ات واجل � � � ��رارات وال� ��دراج� ��ات‬ ‫و�أج ��زا�ؤه ��ا ول��وازم �ه��ا امل��رت �ب��ة ال�ث��ان�ي��ة بقيمة‬ ‫بلغت ‪ 240.7‬مليون دينار �أو ما ن�سبتـه ‪ 10.1‬يف‬ ‫املئة م��ن �إج�م��ايل امل���س�ت��وردات‪ ،‬واحتلت الآالت‬ ‫والأج �ه��زة والأدوات الآل �ي��ة و�أج��زا�ؤه��ا املرتبة‬ ‫الثالثة بقيمـة بلغت ‪ 189.8‬مليون دينار �أو ما‬ ‫ن�سبته ‪ 7.9‬يف املئة‪ .‬كما احتلت الآالت والأجهزة‬ ‫واملعدات الكهربائية املرتبة الرابعة بقيمة بلغت‬ ‫‪ 155.2‬مليون دينار �أو ما ن�سبته ‪ 6.5‬يف املئة من‬ ‫�إجمايل امل�ستوردات خالل الفرتة املذكورة‪.‬‬ ‫وت�أتي ال�سعودية يف مقدمة الدول التي مت‬ ‫اال�سترياد منها بقيمة بلغت ‪ 457.4‬مليون دينـار‬

‫�أو ما ن�سبتـــــه ‪ 19.1‬يف املئة‪ ،‬يلي ذل��ك ال�صني‬ ‫ال�شعبيـة بقيمـة ب�ل�غ��ت ‪ 255.5‬م�ل�ي��ون دينار‬ ‫�أو م��ا ن�سبته ‪ 10.7‬يف امل�ئ��ة م��ن جم�م��وع قيمة‬ ‫امل���س�ت��وردات‪ ،‬ث��م ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫بقيمة بلغت ‪ 141.5‬مليون دينار �أو ما ن�ســبته‬ ‫‪ 5.9‬يف املئة‪ ،‬ثم م�صر بقيمة بلغت ‪ 124.5‬مليون‬ ‫دينار �أو ما ن�سبته ‪ 5.2‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�شكل جمموع امل�ستوردات من هذه الدول‬ ‫جمتمعة م��ا ن�سبته ‪ 40.9‬يف املئة م��ن جمموع‬ ‫قيمة امل���س�ت��وردات خ�لال ال��رب��ع الأول م��ن عام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫التجارة اخلارجية خالل �شهر �آذار من‬ ‫عامي ‪ 2008‬و‪2009‬‬ ‫بلغت قيمة ال �� �ص��ادرات ال��وط�ن�ي��ة ل ل��أردن‬ ‫‪ 370.8‬مليون دي�ن��ار خ�لال �شهر �آذار م��ن عام‬ ‫‪ 2010‬مقابل ‪ 274.8‬مليون دينار خالل ال�شهر‬ ‫ذاته من عام ‪ ،2009‬مما ي�شري �إىل ارتفاع مقداره‬ ‫‪ 34.9‬يف املئة‪..‬‬ ‫ويعود ال�سبب يف ذلك‪� ،‬إىل ارتفاع ال�صادرات‬

‫من احليوانات احلية واخل�ضار والوقود املعدين‬ ‫واملنتجات الكيماوية غري الع�ضوية‪ ،‬والأ�سمدة‬ ‫الآزوتية �أو الكيماوية والبوتا�س اخلام واللدائن‬ ‫وم�صنوعاتها ومنتجات ال�ط�ب��اع��ة‪ ،‬والألب�سة‬ ‫وت��واب �ع �ه��ا م ��ن امل� ��� �ص�ن�رات واحل� �ل ��ي وامل� �ع ��ادن‬ ‫وامل� �ج ��وه ��رات ال�ث�م�ي�ن��ة واحل ��دي ��د والنحا�س‬ ‫وم�صنوعاتهما‪ ،‬والآالت والأج �ه��زة والأدوات‬ ‫الآل �ي��ة و�أج��زائ�ه��ا والآالت والأج �ه��زة واملعدات‬ ‫الكهربائية و�أجزائها‪.‬‬ ‫وبلغت قيمة امل��واد امل�ع��اد ت�صديرها ‪63.9‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال �شهر �آذار م��ن ع��ام ‪2010‬‬ ‫مقابل ‪ 99.3‬مليون دينار خالل ال�شهر ذاته من‬ ‫عام ‪ 2009‬مما ي�شري �إىل انخفا�ض مقداره ‪35.6‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫وب�ل�غ��ت ق�ي�م��ة م �� �س �ت��وردات الأردن ‪799.2‬‬ ‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال �شهر �آذار م��ن ع��ام ‪2010‬‬ ‫م�ق��اب��ل ‪ 821‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال ال�شهر ذاته‬ ‫من عام ‪ ،2009‬بانخفا�ض مقداره ‪ 2.7‬يف املئة‪.‬‬ ‫ويعزى ذلك �إىل انخفا�ض م�ستوردات الأردن من‬

‫احليوانات احلية والفواكه واحلبوب والدهون‬ ‫والزيوت النباتية �أو احليوانية‪ ،‬واملح�ضرات من‬ ‫حلوم و�أ�سماك وال�سوائل الكحولية وامل�شروبات‬ ‫والتبغ‪ ..‬وانخفا�ض يف م�ستوردات الأردن من‬ ‫الغاز الطبيعي واللدائن وم�صنوعاتها واخل�شب‬ ‫وم���ص�ن��وع��ات��ه وم �ن �ت �ج��ات ال �ط �ب��اع��ة والن�شر‪،‬‬ ‫والن�سج امل�شربة �أو املطلية �أو املغطاة والألب�سة‬ ‫وتوابعها من غري امل�صرنات‪ ،‬ومنتجات خزفية‬ ‫وم�صنوعات م��ن احل��دي��د‪ ،‬والآالت والأجهزة‬ ‫والأدوات الآل�ي��ة و�أج��زائ�ه��ا‪ ،‬والآالت والأجهزة‬ ‫وامل �ع��دات ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة و�أج��زائ �ه��ا‪ ،‬والطائرات‬ ‫و�أجزائها و�أدوات للطب واجلراحة �أو الت�صوير‬ ‫الفوتوغرايف �أو ال�سينمائي �أو للقيا�س و�أجزائها‬ ‫ولوازمها‪.‬‬ ‫امليزان التجاري خالل الربع الأول من‬ ‫عامي ‪ 2009‬و‪2010‬‬ ‫ميثل امليزان التجاري للتجارة اخلارجية‬ ‫ال �ف��رق ال �ن��اجت ب�ي�ن ق�ي�م��ة جم �م��ل ال�صادرات‬ ‫الوطنية وامل�ع��اد ت�صديره وقيمة امل�ستوردات‪.‬‬ ‫وب �ن��اء ع�ل��ى ذل ��ك‪ ،‬ف�ق��د ب�ل��غ ال�ع�ج��ز يف امليزان‬ ‫ال�ت�ج��اري ‪ 1208.3‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار خ�ل�ال الربع‬ ‫الأول من عام ‪ 2010‬مقابل ‪ 1076.5‬مليون دينار‬ ‫خالل الفرتة ذاتها من عام ‪ .2009‬وي�ستنتج من‬ ‫هذا �أن العجز يف امليزان التجاري خالل الربع‬ ‫الأول من عام ‪ 2010‬قد ارتفع بن�سبة مقدارها‬ ‫‪ 12.2‬عما كان عليه خالل الفرتة ذاتها من عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫امليزان التجاري خالل �شهر �آذار من عامي‬ ‫‪ 2008‬و‪2009‬‬ ‫بلغ العجز يف امليزان التجاري ‪ 364.5‬مليون‬ ‫دي �ن��ار خ�ل�ال �شهر �آذار م��ن ع��ام ‪ 2010‬مقابل‬ ‫‪ 446.9‬مليون دينار خالل ال�شهر ذاته من عام‬ ‫‪ .2009‬وي�ستنتج م��ن ه��ذا �أن العجز يف امليزان‬ ‫ال�ت�ج��اري خ�ل�ال �شهر �آذار م��ن ع��ام ‪ 2010‬قد‬ ‫انخف�ض بن�سبة مقدارها ‪ 18.4‬يف املئة‪ ،‬عما كان‬ ‫عليه خالل ال�شهر ذاته من عام ‪.2009‬‬ ‫تغطية ال�صادرات للم�ستوردات‬ ‫بلغت ن�سبة تغطية ال�صادرات للم�ستوردات‬ ‫‪ 49.5‬يف املئة خالل الربع الأول من عام ‪2010‬‬ ‫مقارنة مبا ن�سبته ‪ 52.1‬يف املئة خالل الفرتة‬ ‫ذاتها من العام ‪.2009‬‬

‫‪ 375‬مليون دينار حت�صيالت «اجلمارك» يف الثلث الأول من العام احلايل‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫ت�ساوت حت�صيالت اجل�م��ارك الأردن�ي��ة يف الربع‬ ‫الأول م��ن ال�ع��ام احل��ايل م��ع ال�ف�ترة ذات�ه��ا م��ن العام‬ ‫املا�ضي مببلغ ‪ 375‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وبلغ جمموع الغرامات والر�سوم املرتتبة على‬ ‫ق�ضايا ال�ت�ه��ري��ب وامل�خ��ال�ف��ات ل�ل�ف�ترة ذات �ه��ا ن�ح��و ‪4‬‬ ‫ماليني دينار‪ ،‬موزعة على ‪� 20.700‬ألف ق�ضية‪.‬‬ ‫وبني مدير عام اجلمارك اللواء غالب ال�صرايرة‬ ‫يف ت�صريحات �صحافية �أم ����س االث �ن�ين �أن جمموع‬ ‫الغرامات والر�سوم على ق�ضايا املخالفات بلغت ‪1.600‬‬

‫م�ل�ي��ون دي �ن��ار فيما بلغت ال��ر��س��وم وال �غ��رام��ات على‬ ‫ق�ضايا التهريب ‪ 2.400‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن عدد ق�ضايا املخالفات بلغ ‪17.200‬‬ ‫�ألف ق�ضية فيما بلغ عدد ق�ضايا التهريب ‪� 3.500‬ألف‬ ‫ق�ضية‪.‬‬ ‫ويف جم � ��ال م �ك��اف �ح��ة ال �ت �ه��ري��ب ق � ��ال ال� �ل ��واء‬ ‫ال�صرايرة �إن كوادر اجلمارك �ضبطت ‪ 13‬كيلوغراما‬ ‫من الكوكائني والهريوين يف كل من مركزي جمرك‬ ‫جابر واملطار‪ /‬الركاب �إ�ضافة �إىل ‪� 360‬أل��ف كرتونة‬ ‫دخان‪.‬‬ ‫و�أكد �أن اجلمارك متكنت من احلد من عمليات‬

‫ال�ت�ه��ري��ب ال��س�ت�خ��دام�ه��ا �أج �ه��زة ح��دي�ث��ة ومتطورة‬ ‫يف عمليات التفتي�ش وزي ��ادة فعالية اال�ستخبار مع‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق� ��ال �إن اجل� �م ��ارك ت���س�ع��ى �إىل �أمت �ت��ة جميع‬ ‫اعمالها بهدف ت�سهيل وتب�سيط االجراءات اجلمركية‬ ‫وتخفيف ال�ع��بء على متلقي اخل��دم��ة‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫الدائرة طبقت م�ؤخرا نظام رد االمانات �إلكرتونياً‬ ‫لغايات �إجن��از رد االمانات ب�شكل فوري دون احلاجة‬ ‫اىل االنتظار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الدائرة �ستنهي هذا العام تطبيق نظام‬ ‫الـ �أ�سيكودا العاملي يف جميع مراكزها بتكلفة مليوين‬

‫دي �ن��ار‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان ال ��دائ ��رة درب ��ت ‪ 270‬موظفا‬ ‫جمركيا وم�ستخدم �شركة تخلي�ص على ا�ستخدام‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وبني �أن الدائرة ط��ورت ثالثة �أنظمة حمو�سبة‬ ‫وه��ي ال�ت�ع�ه��دات واحل �ج ��وزات و�أم ��ان ��ات امل�سافرين‪،‬‬ ‫ويجرى حالياً فح�صها لتطبيقها يف املراكز اجلمركية‬ ‫ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫وبني اللواء ال�صرايرة �أن الدائرة راقبت وتتبعت‬ ‫ما يزيد على ‪� 51‬أل��ف رحلة من خ�لال نظام التتبع‬ ‫االل �ك�ت�روين‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان ال��دائ��رة طبقت نظام‬ ‫الربط االلكرتوين مع دائرة �ضريبة الدخل واملبيعات‬

‫ل�غ��اي��ات احل�ج��ز وف��ك احل�ج��ز واالع �ف��اء م��ن �ضريبة‬ ‫الدخل امل�سبقة والبالغة ‪ 2‬باملئة‪ ،‬ومع مديرية االمن‬ ‫العام بخ�صو�ص التعاميم املتعلقة مبنع ال�سفر وادارة‬ ‫ترخي�ص ال���س��واق�ين وامل��رك�ب��ات فيما يتعلق بتبادل‬ ‫املعلومات اخلا�صة برتخي�ص ال�سيارات اجلديدة‪.‬‬ ‫وك�شف ال�ل��واء ال�صرايرة ع��ن �إج ��راء درا��س��ة مع‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة بخ�صو�ص �إمكانية الربط‬ ‫االل�ك�تروين لتبادل معلومات بطاقات امل�ستوردين‪،‬‬ ‫مبينا �أن الدائرة وقعت اتفاقيات ربط الكرتوين مع‬ ‫بنك دب��ي كابيتال والبنك العربي اال��س�لام��ي فيما‬ ‫يخ�ص الكفاالت البنكية‪.‬‬

‫�سعر رخ�صة الرتددات ترتاوح بني ‪ 50‬و‪ 100‬مليون دينار‬

‫«هيئة االت�صاالت» تطرح عر�ضا لل�شركات‬ ‫لرتخي�ص ترددات ‪ 2.6‬جيجا هريتز‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق ��ر جم�ل����س م�ف��و��ض��ي هيئة‬ ‫تنظيم ق�ط��اع االت���ص��االت وثيقة‬ ‫� �س �ي �ت��م ع��ر� �ض �ه��ا ع� �ل ��ى �شركات‬ ‫االت �� �ص��االت ل�ترخ �ي ����ص ت� ��رددات‬ ‫‪ 2.6‬ج�ي�ج��ا ه�يرت��ز‪ ،‬وال �ت��ي تتيح‬ ‫ل�ه��ذه ال���ش��رك��ات ت�ق��دمي خدمات‬ ‫التطور بعيد املدى‪.‬‬ ‫وب�ي��ن ال��رئ �ي ����س التنفيذي‬ ‫لهيئة تنظيم ق�ط��اع االت�صاالت‬ ‫ف��ادي ق �ع��وار‪� ،‬أم ����س االث �ن�ين‪� ،‬أن‬ ‫جمل�س املفو�ضني و�ضع حمددات‬ ‫جديدة للعر�ض تتعلق بالت�سعري‬ ‫وح �ج��م ال�ت��رددات ال �ت��ي تريدها‬ ‫ال���ش��رك��ات‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن �سعر‬ ‫رخ�صة ال�ت�رددات ��س�ت�تراوح بني‬ ‫‪ 50‬و‪ 100‬م�ل�ي��ون دي �ن��ار وح�سب‬ ‫ال �� �س �ع��ة ال �ت��ي ت��ري��ده��ا ال�شركة‬ ‫التي �سترتاوح بني ‪ 5‬و‪ 20‬ميجا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن التكلفة �ستكون‬ ‫�أرخ�ص من احل�صول على حزمة‬ ‫ال� �ت ��رددات ب��ال �� �س �ع��ة ذات� �ه ��ا التي‬ ‫�أخذتها "�أوراجن" للجيل الثالث‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال ق � � �ع� � ��وار �إن� � � � ��ه يحق‬ ‫ل���ش��رك��ات �أوراجن وزي ��ن و�أمنية‬

‫و�إك �� �س�بر���س اال� �س �ت �ف��ادة م��ن هذا‬ ‫ال �ق��رار‪ ،‬م���ش�يرا اىل ان��ه ل��ن يتم‬ ‫اع �ت �م��اد اي ع��ر���ض ق ��دم �سابقا‬ ‫اىل الهيئة وي�ج��ب اع��ادة تقدمي‬ ‫عر�ض جديد‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بفرتة احل�صرية‬ ‫ل �� �ش��رك��ة "�أوراجن" يف تقدمي‬ ‫خدمات اجليل الثالث واعرتا�ض‬ ‫�أوراجن على تقدمي هذه اخلدمات‪،‬‬ ‫�أكد �أن احل�صرية لأوراجن م�صانة‬ ‫وال ع�لاق��ة ل �ه��ا ب��احل �� �ص��ول على‬ ‫ت��رددات الـ" ‪ 2.6‬جيجا هريتز"‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن��ا ان �أوراجن ح �� �ص �ل��ت على‬ ‫رخ�صة اجليل الثالث على ترددات‬ ‫ال � �ـ "‪ 2.1‬جيجاهريتز" فقط‪،‬‬ ‫وانه ال يوجد حتى االن اعرتا�ض‬ ‫ر�سمي من "�أوراجن" يتعلق بهذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن الهيئة �ستعمل على‬ ‫ت �ق��دمي الإع� � �ف � ��اءات ذات� �ه ��ا التي‬ ‫م �ن �ح��ت ل �� �ش��رك��ة "�أوراجن" يف‬ ‫اجل �ي��ل ال �ث��ال��ث‪� � ،‬س��واء ك��ان��ت من‬ ‫�إعفاءات جمركية �أو تخفي�ض يف‬ ‫عائد الرتددات ال�سنوية لل�شركات‬ ‫ال� ��راغ � �ب� ��ة ب�ت�رخ� �ي� �� ��ص خ ��دم ��ات‬ ‫التطور بعيد املدى " ‪. "LTE‬‬

‫و�أ�ضاف �أن �إجراءات ترخي�ص‬ ‫ت ��رددات ال �ـ "‪ 2.6‬جيجاهرينز"‬ ‫و الـ"‪ 2.1‬جيجاهريتز" متاحة‬ ‫جلميع امل�شغلني يف ال�سوق املحلية‬ ‫م��ع احل�ف��اظ على ح��ق �أوراجن يف‬ ‫تقدمي اخل��دم��ات ب�شكل ح�صري‬ ‫خالل الفرتة املتاحة لها‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن ت �ق �ن �ي��ات هذه‬ ‫اخل� ��دم� ��ة ت� �ع ��د م� ��ن اح � � ��دث ما‬ ‫تو�صلت �إليه �صناعة االت�صاالت‬ ‫اخللوية يف العامل وهي اخلطوة‬ ‫امل� �ق� �ب� �ل ��ة يف ت� �ق� �ن� �ي ��ات ال� �ن� �ط ��اق‬ ‫و�صممت لنقل كميات‬ ‫العري�ض ُ‬ ‫ك �ب�ي�رة م ��ن ال �ب �ي��ان��ات ب�سرعات‬ ‫ع��ال �ي��ة ت���ص��ل �إىل ‪ 150‬ميغاوت‬ ‫ب ��ال� �ث ��ان� �ي ��ة وب� �ف� �ع ��ال� �ي ��ة ك� �ب�ي�رة‪،‬‬ ‫وت� ��� �ص� � ُّف ��ح االن�ت��رن� ��ت ب�سرعات‬ ‫غري م�سبوقة وذات ج��ودة عالية‬ ‫مي �ك �ن �ه��ا �أن ت �ت �� �س��ع للتطبيقات‬ ‫متعددة الو�سائط التي ت�ستخدم‬ ‫يف ع � �ق� ��د االج� � �ت� � �م � ��اع � ��ات عرب‬ ‫ال �ف �ي��دي��و وب� ��ث امل �ح �ت��وي��ات ذات‬ ‫ال��دق��ة ال�ع��ال�ي��ة و�إدارة املدونات‬ ‫ال�ف�ي��دي��وي��ة ل�ل�برام��ج التعليمية‬ ‫وال�ت�رف� �ي� �ه� �ي ��ة‪ ،‬وال� � �ق � ��درة على‬ ‫حت �م �ي��ل ال �ف �ي��دي��و ب �� �س��رع��ة على‬

‫م ��واق ��ع ال �� �ش �ب �ك��ات االجتماعية‬ ‫ب�سرعات غري م�سبوقة‪.‬‬ ‫وكانت �شركة زين قد تقدمت‬ ‫م� �ط� �ل ��ع ال � �ع � ��ام احل � � ��ايل بطلب‬ ‫لهيئة تنظيم ق�ط��اع االت�صاالت‬ ‫ل�ت�رخ� �ي� �� ��ص ح� ��زم� ��ة ‪ 20‬ميجا‬ ‫ه�ي�رت��ز م ��زدوج ��ة يف ن �ط��اق ‪2.5‬‬ ‫ج�ي�ج��ا ه�يرت��ز‪ ،‬ل�ت�ق��دمي خدمات‬ ‫االت �� �ص��االت امل�ت�ن�ق�ل��ة با�ستخدام‬ ‫تقنية التطور بعيد املدى مقابل‬ ‫‪ 50‬م �ل �ي��ون دي �ن��ار ب �ه��دف �إتاحة‬ ‫ت �ق��دمي خ ��دم ��ات ن �ق��ل البيانات‬ ‫ب���س��رع��ة ع��ال �ي��ة ج ��داً م��ن خالل‬ ‫�أح��دث التقنيات عاملياً يف جمال‬ ‫االت�صاالت املتنقلة‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت زي ��ن م� ��ؤخ ��را �أنها‬ ‫ت � ��در� � ��س ع� ��رو� � �ض� ��ا م � ��ن ك �ب�رى‬ ‫ال���ش��رك��ات ال�ع��امل�ي��ة لإدخ ��ال هذه‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة �أو م��ا ُي �ع��رف بخدمات‬ ‫اجل� �ي ��ل ال ��راب ��ع امل� �ت� �ط ��ور‪ ،‬حيث‬ ‫ب � ��ادرت � �ش��رك��ات ع��امل �ي��ة �أب ��رزه ��ا‬ ‫م��وت��وروال و�إري �ك �� �س��ون وه ��اواوي‬ ‫ونوكيا و�سيمنز‪ ،‬مبخاطبة زين‬ ‫ل�ب�ح��ث اح�ت�ي��اج��ات�ه��ا م��ن البنية‬ ‫ال �ت �ح �ت �ي��ة ا�� �س� �ت� �ع ��دادا لإدخ � � ��ال‬ ‫التقنية اجلديدة وتطبيقاتها‪.‬‬

‫�إجراءات ترخي�ص ترددات الـ ‪ 2.6‬و الـ‪ 2.1‬جيجاهريتز متاحة جلميع امل�شغلني يف ال�سوق‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫‪19‬‬

‫اليورو يهبط �إىل �أدنى م�ستوى منذ �أربع �سنوات‬ ‫وي�ؤدي �إىل تدهور البور�صات الآ�سيوية‬ ‫باري�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫هبط اليورو �أم�س �إىل �أدن��ى م�ستوى‬ ‫له منذ �أربع �سنوات �أمام ال��دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫منيت البور�صات الآ�سيوية بخ�سائر فادحة‬ ‫مدفوعة با�شتداد امل�خ��اوف الناجمة عن‬ ‫ارتفاع مديونية عدد من الدول الأوروبية‬ ‫وانعكا�سها على النهو�ض االقت�صادي يف‬ ‫القارة العجوز‪.‬‬ ‫وتراجع �سعر �صرف العملة الأوروبية‬ ‫امل ��وح ��دة �إىل ‪ 1.2234‬دوالر‪ ،‬وه ��و �أدن ��ى‬ ‫م�ستوى تبلغه منذ ني�سان ‪ ،2006‬قبل �أن‬ ‫ت�سجل انتعا�شا طفيفا‪ .‬وبلغ �سعر اليورو‬ ‫‪ 1.2313‬دوالر‪ ،‬لكن ه��ذا امل�ستوى ال يزال‬ ‫�أدن� ��ى م��ن ��س�ع��ر الإغ �ل��اق م���س��اء اجلمعة‬ ‫(‪ 1.2365‬دوالر)‪.‬‬ ‫وب��ات��ت اال� �س��واق تنتظر عقد اجتماع‬ ‫ج��دي��د ل � ��وزراء م ��ال م�ن�ط�ق��ة ال� �ي ��ورو‪ ،‬يف‬ ‫ب��روك �� �س��ل‪ .‬و� �س �ي �ح��اول االوروب � �ي� ��ون مرة‬ ‫اخ� ��رى‪ ،‬اي �ج��اد ح��ل ل�ق�ل��ق اال� �س��واق الذي‬ ‫ي�ت�رج��م ت ��ده ��ورا ل�ل�ع�م�ل��ة امل ��وح ��دة‪ ،‬على‬ ‫ال ��رغ ��م م ��ن خ �ط��ة دع� ��م ع �م�لاق��ة اق ��رت‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وب� ��اال� � �ض� ��اف� ��ة اىل ال � � ��دي � � ��ون‪ ،‬ف� � ��إن‬ ‫امل�ستثمرين يتخوفون اي�ضا من ان ت�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�م��و ال�ضعيف يف منطقة اليورو‬ ‫خطط اقت�صادية تت�سم ب�سيا�سات تق�شف‬

‫مت�شددة على �صعيد املوازنات يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وقال هيداكي اينو امل�س�ؤول عن �صرف‬ ‫ال �ع �م�ل�ات يف م�ي�ت���س��وب�ي���ش��ي ي ��و ج ��ي �أف‬ ‫ترا�ست �أند بانكينغ‪� ،‬إن املتعاملني يف ال�سوق‬ ‫يت�ساءلون "عما �إذا كان التق�شف يف املوازنة‬ ‫هو فعال اف�ضل ما يتعني القيام به‪ ،‬نظرا‬ ‫اىل الت�أثري ال�سلبي الذي ي�سببه ذلك على‬ ‫االقت�صاد"‪.‬‬ ‫ومل تقاوم البور�صات اال�سيوية مناخ‬ ‫القلق ه��ذا‪ ،‬فقد خ�سرت ب��ور��ص��ة طوكيو‬ ‫‪ 2.17‬يف املئة‪ ،‬مت�أثرة بارتفاع ال�ين الذي‬ ‫يقل�ص ارب��اح �شركات الت�صدير اليابانية‪.‬‬ ‫وت��راج�ع��ت ب��ور��ص��ة �شانغهاي اك�ثر م��ن ‪5‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬مت�أثرة اي�ضا مبعطيات اقت�صادية‬ ‫داخ �ل �ي��ة‪ ،‬ب�ي�ن�م��ا ا� �ص �ي �ب��ت ب��ور� �ص��ة هونغ‬ ‫كونغ برتاجع كبري قبل دقائق من اقفال‬ ‫اجلل�سة‪.‬‬ ‫ويف اوروب��ا‪ ،‬بد�أت كربى املراكز املالية‬ ‫يومها ب�أرقام متدنية‪ ،‬لكنها حت�سنت خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال�صباحية‪ .‬حتى ان بع�ضا منها‬ ‫�سجل يف حوايل ال�ساعة ‪ 7:35‬ت‪.‬غ‪ ،‬حت�سنا‬ ‫بلغ يف باري�س ‪ 0.6‬يف املئة ويف لندن ‪ 0.23‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬اال ان الرتاجع يف مدريد كان ال يزال‬ ‫عند ‪ 0.35‬يف املئة‪.‬‬ ‫�أم��ا بور�صة اثينا التي تفتح مت�أخرة‬ ‫ع��ن البور�صات االخ ��رى‪ ،‬ف�سلكت اجتاها‬ ‫وا�ضحا نحو الرتاجع‪ ،‬وخ�سرت اكرث من‬

‫‪ 2‬يف املئة يف املبادالت االوىل‪.‬‬ ‫واوجز داي�سوك كراكاما املحلل يف بنك‬ ‫ميزوهو الو�ضع بالقول �إن "ال�سوق ال تثق‬ ‫باليورو"‪.‬‬ ‫فلم تكف الـ ‪ 750‬مليار يورو التي اقرها‬ ‫اال�سبوع املا�ضي االحتاد االوروبي و�صندوق‬ ‫النقد الدويل‪ ،‬لطم�أنة امل�ستثمرين القلقني‬ ‫م��ن ارت �ف��اع م�ستوى ال��دي��ون يف ع��دد من‬ ‫بلدان منطقة اليورو‪ ،‬ويف طليعتها اليونان‬ ‫والربتغال وا�سبانيا وايطاليا‪.‬‬ ‫وق � ��د ح � � ��اول ع � ��دد م� ��ن امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن‬ ‫االوروبيني ان يطمئنوا اال�سواق على رغم‬ ‫كل �شيء‪ ،‬يف مقابالت ن�شرت �صباح �أم�س‪.‬‬ ‫فوزيرة االقت�صاد الفرن�سية كري�ستني‬ ‫الغ��ارد اكدت ان اليورو "لي�س يف خطر"‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل ان االع �� �ض��اء ال �� �س �ت��ة ع�شر‬ ‫يف منطقة ال �ي��ور ي��ري��دون "الدفاع عن‬ ‫عملتهم"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه اك� ��د امل �ف��و���ض االوروب� � ��ي‬ ‫للطاقة‪ ،‬االملاين غونرت اوتينغر ان "اخطر‬ ‫تهديد كانت تواجهه عملتنا بات وراءنا"‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س �سلطة اال� �س��واق املالية‬ ‫الفرن�سية ج��ان‪-‬ب�ي��ار ج��وي��ه‪� ،‬إن م�ستوى‬ ‫ال �ي��ورو "مقبول متاما" وال��و� �ض��ع لي�س‬ ‫م�أ�ساويا على االطالق‪ .‬لكنه او�ضح �صباح‬ ‫�أم�س ان �سرعة تراجع العملة االوروربية‬ ‫"خطرة"‪.‬‬

‫�أ�سعار �صرف عملة اليورو‬

‫حركة الطريان على الدرجة املمتازة حتقق قفزة يف �آذار‬ ‫جنيف‪ -‬رويرتز‬ ‫قال االحتاد الدويل للنقل اجلوي (�إياتا) �أم�س‬ ‫االث�ن�ين‪� ،‬إن الطلب على مقاعد الدرجتني الأوىل‬ ‫ورج��ال الأعمال وا�صل منوه القوي يف �آذار‪� ،‬إذ عزز‬ ‫االنتعا�ش االقت�صادي حركة ال�سفر اجلوي‪.‬‬ ‫وارتفع الطلب على مقاعد الدرجة املمتازة يف‬ ‫�آذار بن�سبة ‪ 10.8‬يف املئة عن م�ستواه قبل عام‪ ،‬م�سجال‬ ‫زيادة �سنوية بن�سبة ‪ 25‬يف املئة يف الربع الأول مقارنة‬ ‫مع الأ�شهر الثالثة الأخرية من ‪.2009‬‬ ‫لكن االحتاد قال يف �أحدث ن�شرة ملراقبة حركة‬ ‫ال �ط�ي�ران ع�ل��ى ال��درج��ة امل �م �ت��ازة‪� ،‬إن ال�ط�ل��ب على‬ ‫ال��درج�ت�ين الأوىل ورج ��ال الأع �م��ال ‪-‬وه��و القطاع‬ ‫الأك�ث�ر ربحية يف �أن�شطة نقل ال��رك��اب يف �شركات‬ ‫الطريان‪ -‬مازال �أقل من م�ستواه قبل الأزمة بن�سبة‬ ‫‪ 15‬يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ذلك ال يتما�شى مع انتعا�ش قوي يف‬ ‫حركة الطريان على الدرجة ال�سياحية التي عادت‬ ‫�إىل م�ستويات م��ا قبل الأزم ��ة بارتفاع الطلب ‪8.8‬‬ ‫يف املئة �سنويا يف �آذار وت�سجيل زي��ادة �سنوية بن�سبة‬ ‫ع�شرة يف املئة يف الربع الأول‪.‬‬ ‫وقال االحتاد‪" :‬يدفع ال�سفر لأغرا�ض الأعمال‬ ‫ال للرتفيه النمو يف فئتي املقاعد‪ .‬ع��اد امل�سافرون‬ ‫لأغ��را���ض الأع�م��ال بف�ضل االنتعا�ش الكبري يف ثقة‬ ‫الأعمال والتجارة العاملية"‪.‬‬

‫جيوفاين بي�سيغناين املدير‬ ‫العام لل�شركة الدولية للنقل‬ ‫اجلوي (�أياتا) خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحايف‬

‫لكن االحت ��اد ‪-‬ال ��ذي ي�ضم ‪� 230‬شركة طريان‬ ‫من بينها اخلطوط اجلوية الربيطانية (بريتي�ش‬ ‫�إيرويز) واخلطوط اجلوية ال�سنغافورية ‪� -‬أ�ضاف‬ ‫�أن ثقة امل�ستهلكني مل تتعاف بنف�س القدر �إذ ما زالت‬ ‫م�ع��دالت البطالة وال��دي��ون اال�ستهالكية مرتفعة‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا �سيبطئ ع�ج�ل��ة ال �ت �ع��ايف يف ح��رك��ة ال�سفر‬ ‫لأغرا�ض الرتفيه‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ب � ��أن م��ن امل��رج��ح �أن تنخف�ض الأرق� ��ام‬ ‫الإج�م��ال�ي��ة حل��رك��ة ال�ن�ق��ل اجل ��وي ال��دول�ي��ة بن�سبة‬ ‫�أربعة يف املئة يف ني�سان ب�سبب �سحابة الغبار الربكاين‬ ‫يف �آي�سلندا التي ما زال��ت تعطل حركة الطريان يف‬ ‫�أوروبا‪.‬‬ ‫وق��ال �إن انتعا�ش ح��رك��ة ال �ط�يران على درجة‬ ‫رج ��ال الأع� �م ��ال ��ش��اب��ه ت�ب��اي��ن ك�ب�ير ع�ل��ى امل�ستوى‬ ‫الإقليمي‪� ،‬إذ منا الطلب على الدرجة املمتازة ‪ 24‬يف‬ ‫املئة تقريبا يف ال�شرق الأق�صى بينما تراجع ‪ 3.1‬يف‬ ‫املئة يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وتتوقع �شركات ال�ط�يران �أي�ضا انتعا�شا قويا‬ ‫يف الطلب على النقل اجل��وي للب�ضائع ال��ذي ميثل‬ ‫نحو ‪ 30‬يف املئة من حركة التجارة العاملية من حيث‬ ‫القيمة‪.‬‬ ‫وتوقع االحت��اد منو الطلب على النقل اجلوي‬ ‫للب�ضائع ‪ 12‬يف املئة على امل�ستوى العاملي هذا العام‪،‬‬ ‫بعدما تراجع بن�سبة ع�شرة يف املئة يف ‪ 2009‬بف�ضل‬ ‫انتعا�ش قوي يف منطقة �آ�سيا واملحيط الهادي‪.‬‬

‫االقت�صادات اخلليجية يف حالة التعايف ويف اجتاه النمو القوي امل�ستدام‬

‫«معهد التمويل الدويل» يتوقع ارتفاع الناجت املحلي‬ ‫الإجمايل لدول اخلليج ‪ 4.4‬يف املئة هذا العام‬ ‫دبي– وا�شنطن– ال�سبيل‬ ‫�أ� �ش��ار معهد التمويل ال ��دويل �إىل �أن اق�ت���ص��ادات دول‬ ‫جمل�س التعاون لدول اخلليج العربية (البحرين‪ ،‬الكويت‪،‬‬ ‫عمان‪ ،‬قطر‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬الإمارات) بد�أت تتعافى‪ ،‬مرجحاً �أن‬ ‫ي�صل معدل النمو �إىل ‪ 4.4‬يف املئة للعام احلايل‪ ،‬و�أن يرتفع‬ ‫�إىل ‪ 4.7‬يف املئة يف ع��ام ‪ ،2011‬مقارنة م��ع من��و مل تتجاوز‬ ‫ن�سبته ‪ 0.3‬يف املئة فقط يف عام ‪ .2009‬ولفت معهد التمويل‬ ‫الدويل �إىل �أن توقعات النمو تتفاوت عرب املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك�ت��ور ج ��ورج ال�ع�ب��د‪ ،‬ك�ب�ير م�ست�شاري معهد‬ ‫ال�ت�م��وي��ل ال� ��دويل وم��دي��ر ق���س��م ال���ش��رق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا‪" :‬تتمثل دع��ائ��م االنتعا�ش ال�ق��وي ل��دول جمل�س‬ ‫ال �ت �ع��اون اخل�ل�ي�ج��ي يف ارت �ف��اع �أ� �س �ع��ار ال �ن �ف��ط‪ ،‬و�سيا�سات‬ ‫االقت�صاد الكلي ال�سليمة‪ ،‬وتطبيع التجارة العاملية‪ ،‬وتدفقات‬ ‫ر�أ�س املال‪ .‬وعلى �صعيد النفط‪ ،‬نتوقع زيادة يف الإنتاج بنحو‬ ‫‪ 3‬يف امل�ئ��ة يف ك��ل م��ن ال�ك��وي��ت وال���س�ع��ودي��ة والإم � ��ارات‪ ،‬و�أن‬ ‫ترتفع �إي ��رادات دول جمل�س التعاون اخلليجي من النفط‬ ‫والغاز من ‪ 323‬مليار دوالر يف عام ‪� 2009‬إىل ‪ 419‬مليار يف‬ ‫عام ‪ ،2010‬و�إىل ‪ 457‬مليار دوالر يف عام ‪ .2011‬وعليه‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نتوقع ارتفاع �صايف الأ�صول الأجنبية يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي من ‪ 1049‬مليار دوالر يف نهاية عام ‪� 2009‬إىل ‪1340‬‬ ‫مليار دوالر بحلول نهاية عام ‪� ،2011‬أي ما يعادل ‪ 122‬يف املئة‬ ‫من الناجت املحلي الإجمايل للمنطقة"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال ت�شارلز داالرا‪ ،‬مدير عام معهد التمويل‬ ‫ال ��دويل‪" :‬برغم التحديات ال�ت��ي واجهتها م ��ؤخ��راً بع�ض‬ ‫�شرائح القطاع امل��ايل‪ ،‬ف��إن البنوك يف دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي ال تزال تتمتع بن�سب كفاية ر�ؤو�س �أموال مرتفعة‪،‬‬ ‫ك�م��ا ت��وا��ص��ل م ��ؤ� �ش��رات ��س�لام��ة ال�ب�ن��وك �إظ �ه��ار امل��زي��د من‬ ‫اال�ستقرار يف خمتلف دول املجل�س‪ .‬وجتاوز معدل كفاية ر�أ�س‬ ‫املال‪ ،‬وهو ن�سبة ر�أ�س املال واالحتياطات �إىل الأ�صول املرجح‬ ‫تعر�ضها للمخاطر‪ 15 ،‬يف املئة‪ ،‬لكل من الأنظمة امل�صرفية يف‬ ‫املنطقة‪ .‬وي�ضم "معهد التمويل الدويل" حالياً يف ع�ضويته‬

‫دبي‬

‫نحو ‪ 90‬م�ؤ�س�سة مالية من منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬وذل��ك م��ن �أ��ص��ل �أع�ضائه ال��ذي��ن يتجاوز عددهم‬ ‫الإجمايل ‪ 390‬ع�ضواً‪ .‬ويف هذه الأثناء‪ ،‬ف�إننا ن�شهد تقدماً‬ ‫ملحوظاً يف جم��ال حتديث الأنظمة امل�صرفية يف املنطقة‪،‬‬ ‫ويف توطيد عالقة ه��ذه الأنظمة مع النظام امل��ايل العاملي‪،‬‬ ‫وم�ساهماتها يف التنمية االقت�صادية للمنطقة"‪.‬‬ ‫وقد ن�شر معهد التمويل الدويل التابع للمنظمة العاملية‬ ‫املالية �أم�س‪ ،‬تقريره ن�صف ال�سنوي حول امل�شهد االقت�صادي‬ ‫الإقليمي لدول جمل�س التعاون اخلليجي اليوم‪.‬‬ ‫ولفت التقرير �إىل �أن دول املجل�س لي�ست مبن�أى عن‬ ‫تداعيات الأزم��ة املالية العاملية‪ ،‬و�إن كانت �أف�ضل ح��ا ًال من‬ ‫غريها من املناطق النا�شئة‪ .‬فقد انخف�ض �إجمايل الناجت‬ ‫املحلي اال�سمي القت�صادات دول جمل�س التعاون اخلليجي‬

‫من ‪ 1064‬مليار دوالر يف ع��ام ‪� 2008‬إىل ‪ 855‬ملياراً يف عام‬ ‫‪ ،2009‬ولكن مت احتواء الت�أثري العام للأزمة على امل�ستويات‬ ‫احلقيقية للن�شاط االق�ت���ص��ادي‪ ،‬م��ن خ�لال زي��ادة الإنفاق‬ ‫احلكومي املدعم ب�أ�س�س قوية وو�سائد مالية معززة‪.‬‬ ‫و�سجل القطاع غري النفطي‪ ،‬الذي يوظف �أكرث من ‪95‬‬ ‫يف املئة من القوى العاملة‪ ،‬منواً بن�سبة ‪ 2.7‬يف املئة يف عام‬ ‫‪ 2009‬باملقارنة مع ‪ 7.0‬يف املئة يف عام ‪.2008‬‬ ‫ويف م�ؤمتر �صحفي عقد يف دبي‪� ،‬صرح الدكتور العبد‪:‬‬ ‫"لقد جاء تعرث اثنتني من امل�ؤ�س�سات التابعة ملجموعات‬ ‫اقت�صادية يف ال�سعودية‪ ،‬و�أزمة ديون "دبي العاملية" الأخرية‪،‬‬ ‫مبثابة دعوة ا�ستيقاظ ل�صناع القرار ال�سيا�سي يف املنطقة‪.‬‬ ‫فالنمو ال�سريع الذي �شهدته دبي بني عامي ‪ 2002‬و‪،2008‬‬ ‫والذي اعتمد جزئياً على الروافع املالية والديون‪ ،‬ال بد من‬

‫�أن تتم مراجعته يف �ضوء ه��ذه التطورات‪ .‬وم��ن املرجح �أن‬ ‫تتحول اقت�صادات دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬نتيجة‬ ‫للأزمة العاملية وت�أثريها على بع�ض القطاعات‪� ،‬إىل م�سار‬ ‫منو �أبط�أ و�إمنا �أكرث ا�ستدامة مبعدل ‪ 5-4‬يف املئة على املدى‬ ‫املتو�سط مقارنة مبتو�سط بلغ ‪ 7.0‬يف املئة بني عامي ‪2003‬‬ ‫و‪ .2008‬ومن �ش�أن التقدم يف الإ�صالحات الهيكلية‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذل��ك �إدخ��ال حت�سينات على البيئة القانونية والتنظيمية‬ ‫وتعزيز ال�شفافية واحلوكمة‪ ،‬وخا�صة يف �ضوء حالة االنتعا�ش‬ ‫لل�سوق العاملية‪� ،‬أن ت�ضع اقت�صاد املنطقة على م�سار منو‬ ‫�أ�سرع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدكتور جورج العبد‪�" :‬أ�صبحت احلاجة ملحة‬ ‫�إىل املزيد من ال�شفافية يف امليزانيات العمومية لل�شركات‬ ‫الكربى‪ .‬فمن املرجح‪� ،‬أن ترفع ثقة الأ�سواق املالية يف قدرة‬ ‫ه��ذه ال���ش��رك��ات على ت��زوي��ده��ا ب��امل��زي��د م��ن ال��و��ض��وح حيال‬ ‫ال�ضمانات احلكومية م��ن عدمها‪ ,‬باال�ضافة �إىل حت�سني‬ ‫م�ستوى الإف�صاح‪ ،‬وتعزيز جودة التقارير املالية و�إ�صدارها‬ ‫ب�شكل مت�سارع ومنتظم‪.‬‬ ‫كما �أن هناك حاجة ملحة �أي�ضاً �إىل تعزيز الإح�صاءات‬ ‫االقت�صادية الكلية واملالية يف بع�ض دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬ملعاجلة نقاط ال�ضعف املوجودة‪ .‬وهناك �ضرورة‬ ‫لتطوير �أ�سواق الدين املحلية‪ ،‬الأم��ر ال��ذي يقلل االعتماد‬ ‫على امل�صارف يف متويل م�شاريع البنية التحتية الكربى‪،‬‬ ‫وي�ساعد يف خف�ض تكاليف التمويل‪ ،‬التي ارتفعت يف الآونة‬ ‫الأخرية نتيجة ل�شح ال�سيولة العاملية واملحلية"‪.‬‬ ‫وذكر الدكتور كربي�س �إيراديان‪ ،‬كبري اقت�صاديي معهد‬ ‫التمويل ال��دويل ملنطقة ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا‪" :‬فيما‬ ‫يعترب النظام امل�صريف يف دول جمل�س التعاون اخلليجي �صحياً‬ ‫ن�سبياً‪ ،‬ف�إن �ضغوط خف�ض الرافعة املالية وخماوف التمويل‬ ‫ت�شري �إىل �أن انتعا�ش االئتمان �سيكون بطيئاً‪ .‬ع�لاوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬ف�إن الزيادة الإ�ضافية يف القرو�ض املتعرثة واحلاجة‬ ‫�إىل توفري احتياطات �أكرب خالل عام ‪ ،2010‬ت�شريان �إىل �أن‬ ‫امليزانيات العمومية للبنوك �ستبقى م�شددة"‪.‬‬


∫É````````ª````````YCGh ∫É``````````e

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

¿OQC’G Iô°SCG{ ¤EG º°†æj zádÉàa áeÉ°SCG{ zá«àëàdG á«æÑdGh ábÉ£∏d »HO âàÑKCG ¢``ù`µ`eGQCG ácô°T ‘ ¬∏ªY äGƒæ°S ¿EG å«M ƒªædG äGP ∫É``ª` YC’G Ò«°ùJ ≈∏Y IÒѵdG ¬``JQó``b ."´QÉ°ùàŸG ΩÉ¡e º``∏q `°`ù`à`H ¬``JOÉ``©`°`S ø``Y á``dÉ``àq ` a È``Y É``ª`c ¤EG »eɪ°†fG ó©j" :∫É``bh ájò«ØæàdG á°SÉFôdG »JÒ°ùe ¤EG á``eÉ``g á``aÉ``°` VEG Ú``à`cô``°`û`dG Ú``JÉ``g AÉæÑdG ¤EG É¡«a ™∏q £JCG IójóL á∏Môeh ,á«æ¡ŸG ∫É› ‘ ¿Éàcô°ûdG É¡à≤≤M »àdG äGRÉ``‚E’G ≈∏Y ¬H õ``«`ª`à`J É``à á``≤`K »``∏q ` ch ,á``bÉ``£` dG äGQÉ``ª` ã` à` °` SG ájô°ûH QOGƒ`` `ch IÒ``Ñ` c äÉ``fÉ``µ` eEG ø``e ¿É``à`cô``°`û`dG iƒà°ùe ™aôd É¡ÑfÉL ¤EG πªYCG ¿CÉH õàYCG á∏gDƒe πªYCÉ°Sh .πª©dG IAÉ``Ø`ch á«LÉàfE’Gh á«°ùaÉæàdG ‘ áªgÉ°ùŸG ƒëf »©°ùdG ≈∏Y ∂dP ¤EG áaÉ°VE’ÉH kGRQÉH kGQhO …ODƒj …òdG ÊOQC’G ábÉ£dG ´É£b ᫪æJ ."»∏ëŸG OÉ°üàb’G ôjƒ£J ‘ ÌcCG ¤EG óà“ á≤ªq ©e IÈîH ádÉqàa ™àªàjh ™°SƒàdGh äÉ«∏ª©dG IOÉ«b ∫É``› ‘ kÉeÉY 20 øe q ;á«à°ùLƒ∏dG äÉ``eó``ÿG ´É``£`b ‘ »``é`«`JGÎ``°`S’G É«∏©o dG á`` jQGOE’G Ö°UÉæŸG øe ójó©dG ¤ƒ``J å«M ácô°T äÉ«∏ª©d …ò«ØæJ ¢ù«Fôc ¬∏ªY ÉgôNBG ¿Éc .á«ŸÉ©dG ¢ùµeGQCG º∏Y ‘ ¢SƒjQƒdɵÑdG IOÉ¡°T ádÉqàa πªëjh ‘ "É«æ«LÒa â°ùjh" á``©`eÉ``L ø``e ܃``°` SÉ``◊G .᫵jôeC’G IóëàŸG äÉj’ƒdG

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

»HO ¿OQC’G Iô``°` SCG ¤EG á``dÉ``à`a á``eÉ``°`SCG º``°`†`fG ácô°ûd …ò«ØæJ ¢ù«Fôc ,á«àëàdG á«æÑdGh ábÉ£∏d IQÉfEG ácô°Th ábÉ£dG äGQɪãà°S’ áµ∏ªŸG AÉHô¡c q `à` «` d ,á``bÉ``£` dG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’ É¡dɪYCG IOÉ``«` b ¤ƒ` IQGOEG ∫É``› ‘ á©°SGƒdG ¬``JGÈ``N ≈∏Y OɪàY’ÉH ôjƒ£Jh á«°ù°SDƒŸG äÉ«é«JGΰS’G AÉæHh ∫ɪYC’G .ájô°ûÑdG äGQÉ¡ŸG áµ∏ªŸG AÉHô¡c ácô°T ¿CG ôcòdÉH ôjó÷G øeh ácô°T øe áÄŸG ‘ 100 ∂∏à“ ábÉ£dG äGQɪãà°S’ áÄŸG ‘ 54 ∂∏à“h (EDCO) AÉHô¡µdG ™jRƒJ ,(IDECO) ó``HQEG á¶aÉfi AÉHô¡c ácô°T øe ábÉ£dG äGQÉ``ª` ã` à` °` S’ IQÉ`` ` fEG á``cô``°`T ∂``∏`à`“ É``ª`c ájõcôŸG AÉHô¡µdG ó«dƒJ ácô°T ø``e á``Ä`ŸG ‘ 51 .(CEGCO) ܃ѡW π«Yɪ°SEG ≥∏Y ,QGô``≤` dG Gò``g ∫ƒ``Mh ,∫Éà«HÉc »``HO ¿OQC’G ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG k `FÉ``b ácô°T ¤EG ádÉqàa ó«°ùdG Ωɪ°†fÉH õàYCG" :Ó ∫ÓN øe á«àëàdG á«æÑdGh ábÉ£∏d »``HO ¿OQC’G øe π``c ‘ …ò``«`Ø`æ`à`dG ¢``ù` «` Fô``dG Ö``°`ü`æ`e ¬``«` dq ƒ``J ácô°Th ábÉ£dG äGQɪãà°S’ áµ∏ªŸG AÉHô¡c ácô°T ∂°T ≈``fOCG …ód ¢ù«dh ,ábÉ£dG äGQɪãà°S’ IQÉ``fEG ;Úàcô°û∏d ádÉàa É¡eó≤«°S »àdG áaÉ°†ŸG ᪫≤dÉH

»ŸÉ©dG Ωƒ«dG áÑ°SÉæà á«YƒJ äÓªM ΩódG §¨°V ´ÉØJQ’ §¨°V ¢``SÉ``«`bh ,á``jƒ``Yƒ``J á∏ªM á``jÉ``Yô``H ¢``ù`JQÉ``aƒ``f ‘ 2010 QÉ``jCG 17 ≥aGƒŸG ÚæK’G ¢ùeCG ÉfÉ› ΩódG ,…QÉ°ûà°S’G ,»°ü°üîàdG :»g ,äÉ«Ø°ûà°ùe á©Ñ°S øHG ,»eÓ°SE’G ,»MGô÷G ¿ÉªY ,¿OQC’G ,…ódÉÿG :ájQÉéàdG õcGôŸG øe πc ¤EG áaÉ°VE’ÉH ..ºã«¡dG .ƒeRƒc ,∫ƒe áµe ,∫ƒe »à«°S ácô°T ô``jó``e ∫É``b ,IQOÉ`` Ñ` ŸG √ò``g ≈``∏`Y É≤«∏©J §¨°V äÉLÓY ∫É› ‘ IóFGôdG ¿OQC’G ¢ùJQÉaƒf :¢TƒjôH áeÉ°SCG ó«°ùdG ,⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y Ωó``dG Ωƒ«dG ‘ ™ªàéŸG ‘ ÓYÉa GkAõL ¿ƒµf ¿CG Éfó©°ùj" »Yh ™aQ ‘ ºgÉ°ùf ¿CGh ,ΩódG §¨°V ´ÉØJQ’ »ŸÉ©dG ,…QhódG ¢üëØdG ᫪gCÉH ÊOQC’G ™ªàéŸG OGô``aCG ßaÉ– »àdG á«ë°üdG äÉ°SQɪŸGh äGOÉ``©`dG ´ÉÑJGh ¿OQC’G ¢ùJQÉaƒf ‘ øëf .Ωó``dG §¨°V §Ñ°V ≈∏Y ácQÉ°ûŸGh ,Éæ«æWGƒe á«YƒJ ≈∏Y ´É£à°ùŸG Qób πª©f ."º¡àë°U ≈∏Y ßaÉ– »àdG äGQOÉÑŸG ‘

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

§¨°Vh ÚjGô°ûdG Ö∏°üJ ¢VGôeCG á«©ªL ⪶f ,QÉjCG 14 ≥aGƒŸG »°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj á«fOQC’G Ωó``dG Fast) "™jô°ùdG »°ûŸG" áYƒª› ™``e ¿hÉ©àdÉH ,ájhOCÓd á«q ŸÉ©dG ¢ùJQÉaƒf ácô°T ájÉYôHh (Walk k `°`û`f áæjóŸG π`` NGO IÒ``°`ù`e ‘ π``ãq ` “ É``«k ` °` VÉ``jQ É``WÉ` QƒàcódG É¡eób ájƒYƒJ Iô°VÉfi É¡©ÑJ ,á«°VÉjôdG ƒ°†Yh ,Ö``∏` ≤` dG ¢`` VGô`` eCG »``FÉ``°`ü`NCG ìô``Ø` dG Qó``«` M ´ÉØJQ’ »``ŸÉ``©`dG Ωƒ``«` dG áÑ°SÉæà ∂`` dPh ,á``«`©`ª`÷G .(World Hypertensionday) ΩódG §¨°V ,¢ùJQÉaƒf ácô°T ájÉYôH ¢ü°üîàe ≥jôa ΩÉbh ÚcQÉ°ûŸG ø``e ø``µ`‡ Oó`` Y È`` cCG §``¨`°`V ¢``SÉ``«`≤`H º¡à∏Ä°SCG á``aÉ``c ø``Y á``HÉ``LE’É``H Gƒ``eÉ``b É``ª`c ,É``fÉ``› .¬°VGôYCGh §¨°†dG ∫ƒM º¡JGQÉ°ùØà°SGh ácô°T â``eÉ``b ó``≤` a ,∂`` ` dP ¤EG á`` aÉ`` °` `VE’É`` Hh

∫ɪYCGh äÉcô°T

¿ÉëààØJ äGQÉ«°ùdG IQÉéàd zó°UÉ≤dG{h zƒJhCG QƒÑZ{ z¿RÉîª∏d áÑ≤©dG ôjƒ£J ácô°T{ ‘ ɪ¡Yôa ÚeCÉàdGh ∂«à°ùLƒ∏dG äÉYÉ£b º«©f ƒ`` ` JhCG Qƒ``Ñ` Z á``Yƒ``ª` › ‘ QƒÑZ áYƒª› ¿EG ,…óæL »LÉf á°†«Øà°ùe á``°` SGQO ó``©` Hh ƒ`` `JhCG á≤£æe ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’G äQô`` ` b ,á°UÉÿG á``jOÉ``°`ü`à`b’G á``Ñ`≤`©`dG ‘ ™°Sƒà∏d ácô°ûdG á£N øª°V ¥Gƒ°SC’G ±ó¡à°ùJ »àdGh á≤£æŸG á≤£æe ∫Ó`` ` N ø`` `e á`` «` Hô`` ©` dG QƒÑZ Ωƒ``≤` à` °` S å``«` M ,á``Ñ` ≤` ©` dG OGÒà°SÉH ¤hCG á∏Môªc ó°UÉ≤dG øe kÉjƒæ°S áÑcôe ∞``dCG 25 –20 …Gófƒ«g ácQÉe ܃côdG äGQÉ«°S äÉ«∏ªY ¢†©H AGôLEG á«fɵeEG ™e Égôjó°üJ º``K ø`` eh ™``«`ª`é`à`dG É¡µjô°T ™``e ¿hÉ``©` à` dÉ``H ¥Gô``©` ∏` d ¥Gô©dG ‘ …ô``°` ü` ◊G π``«` cƒ``dGh .ó°UÉ≤dG ácô°T »LÉf º`` «` ©` f OÉ`` ` °` ` `TCG ó`` ` `bh ácô°T É``¡` à` dò``H »``à` dG Oƒ``¡` ÷É``H á«æWƒdG ™``jQÉ``°` û` ª` ∏` d á``Ñ` ≤` ©` dG äÉØ°UGƒŸG Ö°ùM ™bƒŸG õ«¡éàd É¡Áó≤Jh »°SÉ«b øeõH áHƒ∏£ŸG á`` «` `æ` `Ø` `dGh á`` `«` ` dÉ`` `ŸG õ`` ` ` aGƒ`` ` ` ◊G ôjƒ£J ácô°T Oƒ¡éHh ,´hô°ûª∏d áÑ≤©dG á≤£æe á£∏°Sh áÑ≤©dG »àdGh á``°` UÉ``ÿG á``jOÉ``°` ü` à` b’G Ωƒ°SQ ¢†«ØîàH É``gQhó``H âeÉb á«°ùaÉæJ IOÉjõd øjõîàdG äÉeóN …ò`` dG ô`` ` eC’G ,á``Ñ` ≤` ©` dG á``≤`£`æ`e QƒÑZ áYƒª› Üò``L ‘ ºgÉ°S äGQɪãà°S’G ÈcCG óMCÉc ó°UÉ≤dG øe »àdGh ∫ÉéŸG Gòg ‘ á«Hô©dG kÉ°Sƒª∏e kÉMÉ‚ ≥≤– ¿CG ™bƒàŸG ∫ÓN ø``e ,á``Ñ`≤`©`dG á``≤`£`æ`e ‘ IOÉjRh É¡JGQɪãà°SG ‘ ™°SƒàdG .á≤£æŸG ‘ Qɪãà°S’G ºéM

π«Ñ°ùdG -áÑ≤©dG

…óæLh á≤jÓ◊G

ÊÉÑŸGh IõgÉ÷G äÉYOƒà°ùŸG πãe áMÉ°ùà á``«`£`ª`æ`dG á``YÉ``æ` °` ü` dG Îe ∞dCG 75 `dG äRhÉŒ á«dɪLEG øe Ì``cCG ¤EG á``aÉ``°`VE’É``H ,™``Hô``e »°VGQC’G øe ™Hôe Îe ∞dCG 500 .IQƒ£ŸGh áehóîŸG ¢ù«FQ ∫É`` ` b ¬``Ñ` fÉ``L ø`` ` eh

ñÉæŸG óaQ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,áÑ≤©dG áÑ≤©dG á≤£æe ‘ …Qɪãà°S’G Üò÷ Iõ«ªàŸG á«àëàdG á«æÑdÉH á«Hô©dGh á«∏ëŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`S’G äÉMÉ°ùe Ò`` aƒ`` Jh á``«` Ñ` æ` LC’Gh á«dÉY äÉ`` Ø` `°` `UGƒ`` à á`` ∏` ` gDƒ` ` e ,áØ∏àîŸG ≥``aGô``ŸG ø``e iƒ``à`°`ù`ŸG

á«fOQC’G á©eÉ÷G ‘ á©jô°ûdG á«∏c ΩôµJ zIôª©dGh èë∏d áÑ«£dG IÉ«◊G{ π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ΩÉ```Y ô````jó````e Ωó``````b áÑ«£dG IÉ``«``◊G ácô°T ô``Ø``°``ù``dGh á``MÉ``«``°``ù``∏``d ⁄É°S Iô``ª``©``dGh è```◊Gh É«ÁôµJ É``YQO ,Ö«£ÿG ‘ á©jô°ûdG á«∏c ¤EG ∂dPh ,á«fOQC’G á©eÉ÷G º¡à≤K ≈∏Y º¡d Gôjó≤J áÑ«£dG IÉ«◊G ácô°ûH ò«Øæàd ÉgÉjEG ºgQÉ«àNGh á```∏```MQh è`````◊G á```∏```MQ óbh .2009 ΩÉ©∏d Iôª©dG á«∏c ó«ªY ´Qó``dG º∏°ùJ á©eÉ÷G ‘ á``©``jô``°``û``dG óªfi QƒàcódG á«fOQC’G .‹ÉéŸG

‹ÉéŸGh Ö«£ÿG

¬ªbÉW ¤EG …óæ∏jÉJ IÉ¡W ¢ù«FQ Ωɪ°†fÉH ÖMôj zÚYÉe ¿ƒ°SÉØjEG{ ™éàæe ∫É°üJ’G ≥FÉbO Ö°ùëHh á∏ª◊G ô¡°TCG øe ô¡°T Gƒ©ªL øjò∏d íHôdG ¢Uôa OGOõJ å«ëH ,áªcGΟG ≥FÉbódG ôjhóJ ºàj ¿CG ¿hO •É≤ædG øe OóY ÈcCG .á«dÉàdG ô¡°TCÓd ¢ùªN πc ÜÉ°ùàMG á∏ª◊G øª°V ºà«°Sh Gòg ≈∏Y ‹hó``dG ∫GƒéàdG áeóN øª°V ∫É°üJG ≥FÉbO ∫ƒNó∏d á°Uôa πãq “ Ió``MGh á£≤æH á«æeoCG áµÑ°T äɟɵŸG πª°ûJh ,IõFÉ÷G ≈∏Y …ô¡°ûdG Öë°ùdG ‘ IQOÉ°üdG ∫GƒéàdG äɟɵe á∏ª◊G √òg ‘ ádƒª°ûŸG ¤EG IQOÉ°üdG ∂∏Jh áµ∏ªŸG πNGO ájƒ∏N ∞JGƒg ¤EG ;⁄É©dG ∫hO ¤EG hCG ô``FGõ``dG É¡æe Ωó``b »àdG ó∏ÑdG ∫GƒéàdG áeóN QÉàîj øe πc ΩÉeCG ∫ÉéŸG ìÉàj å«M ºFGO ∫É°üJG ≈∏Y AÉ≤ÑdG á«æeoCG áµÑ°T øe ‹hó``dG ,ÌcCG ≥``FÉ``bó``d çó``ë`à`dGh AÉ``bó``°` UC’Gh π`` gC’G ™``e .᪫q b á«dÉe IõFÉéH RƒØdG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,¢Tƒª©dG ôªY ó«°ùdG ≥∏q Y á∏ª◊G √òg ∫ƒMh k FÉb "á«æeoCG" ‘ ≥jƒ°ùàdG IôFGO ¢ù«FQ ÖMôf" :Ó ÚHΨŸG É¡∏gCG ø``e ¿OQC’G QGhR áaɵH á``«`æ`eoCG ‘ á«æeoCG áµÑ°T QÉ«àN’ ºgƒYófh ÖfÉLC’G ìGƒ°ùdGh É¡ë«àJ »àdG á«°ùaÉæàdGh IójôØdG ÉjGõŸÉH ™àªàdGh øjócDƒe ,‹hó``dG ∫GƒéàdG áeóN ∫Ó``N øe º¡d πµ°ûdÉH º¡JÉLÉ«àMG á«Ñ∏àH ÒѵdG ÉæeɪàgG ≈∏Y AGó©°S É``æ` fCG É``ª`c .¬``«` dEG ¿ƒ``ë`ª`£`j …ò`` dG π``ã` eC’G Ée πªµà°ùæd ó``jó``L ø``e á``∏`ª`◊G √ò`` g ¥Ó`` WEÉ` H Éæ°ùŸ å«M ;»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ìÉ‚ øe ¬à≤≤M ‹hódG ∫GƒéàdG áeóN QÉ«àNG ≈∏Y kGójGõàe ’k ÉÑbEG ø°ùM ó``æ`Y kÉ` ª` FGO ≈≤Ñf ¿CG ‘ Ú``∏` eBG ,á``«` æ` eoCG ø``e ¥ƒ°S ‘ ÉæJÉeóN π°†aCG Ωó≤f ¿CGh ÉæFÓªY ø``X ."ÊOQC’G ä’É°üJ’G

π«Ñ°ùdG -¿ÉªY

zÚYÉe ¿ƒ°SÉØjEG{ ™éàæe

ô¡°T ¤EG …QÉ`` ÷G QÉ`` jCG ô¡°T ø``e ôªà°ùà°S »``à`dGh ;É¡d Gô≤e AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ£e øe òîàJh 2010 Rƒ“ á«æeoCG AɪàfG øY GÒÑ©J á∏ª◊G √ò``g »JCÉJ å«M Ö«MÎdG ‘ áªgÉ°ùŸG ∫ÓN øe á«fOQC’G áMÉ«°ù∏d ¿OQC’G AÉæHCGh ÖfÉLC’G ìGƒ°ùdG øe áµ∏ªŸG ±ƒ«°†H .ÚHΨŸG á∏ª◊G √ò``g ∫Ó``N øe á«æeoCG ácô°T ±ó¡Jh ø°ùM ≈``∏`Y ó``«` cCÉ` à` dG ¤EG á``«`Ø`«`°`ü`dG á``«` é` jhÎ``dG ä’É°üJ’G äÉ`` eó`` N π``°` †` aCG Ò``aƒ``à` H á``aÉ``«` °` †` dG ÖfÉL ¤EG ,á°ùaÉæe QÉ©°SCGh á«dÉY IOƒéH áãjó◊G ∫GƒéàdG áeóN ‘ ÚcΰûŸG ΩÉeCG á°UôØdG áMÉJEG Ωqó≤à°S PEG ;᪫q b õFGƒéH RƒØ∏d É¡àµÑ°T ≈∏Y ‹hódG Q’hO ±’BG Iô°ûY É``gQGó``≤`e á«dÉe Iõ``FÉ``L á``«`æ`eoCG πc ájÉ¡f ‘ ºà«°S …òdG Öë°ùdG ‘ õFÉØ∏d »µjôeCG

20

¤EG ¬``dÉ``≤`à`fG π``Ñ`b â``«`°`ShOh ¿É``jó``jÒ``ŸGh ¿ƒà∏«g .ÚYÉe ¿ƒ°SÉØjEG ™éàæe â°ùdG ¢SGƒ◊G ÉÑ°Sh ÚYÉe ¿ƒ°SÉØjEG ™éàæe ¿EG AÉ°ùØ«°ùØdG áæjóe øe kGÎeƒ∏«c 30 ó©H ≈∏Y ™≤j ™bGƒe Ió``Y øe kÉ°†jCG áÑjôb áaÉ°ùe ≈∏Yh ÉHOÉe á©àªŸG á∏MôdG ¿CG ɪc .¿OQC’G ‘ ájôKCGh á«îjQÉJ kÉbÓ£fG á≤«bO 60 øe ÌcCG ¥ô¨à°ùJ ’ ™éàæŸG ¤EG ¬©bƒe π°†ØHh .‹hó`` dG AÉ«∏Y áµ∏ŸG QÉ``£`e ø``e í£°S â– kGÎe 264 iƒà°ùe ¤EG ¢†Øîæj …òdG ógÉ°ûà áWÉfi IôMÉ°S Ak GƒLCG ™bƒŸG Ωó≤j ,ôëÑdG .áæNÉ°ùdG √É«ŸG ™«HÉæjh ∫ÉÑ÷G øe áHÓN ∫ÓN É¡Mô£J »àdG áYƒæàŸG äÓª◊G øª°V øY á«æeoCG ácô°T âæ∏YCG ,ΩÉY πc øe ∞«°üdG º°Sƒe ,"á«æeoCG áµÑ°T ≈∏Y ‹hódG ∫GƒéàdG" á∏ªM ¥ÓWEG

¢SGƒ◊G ÉÑ°Sh ÚYÉe ¿ƒ°SÉØjEG É©éàæe ø∏YCG AÉ°SDhQ Ì``cCG øe ó``MGh ∫ƒ°Uh øY ,kGô``NDƒ`e â°ùdG ¬≤jôa ¤EG Ωɪ°†fÓd IÈ``N Újóæ∏jÉàdG IÉ¡£dG …òdG "äGhÉàjh ¿ƒN" ƒ`` gh ,ó`` ` MGh ô``¡`°`T Ió`` Ÿ ¥ÉÑWC’G øe á∏«µ°ûJ ¬àeÉbEG èeÉfôH ∫ÓN Ωó≤«°S ±ƒ«°Vh QGhõd áYƒæàŸG É¡bGhPCÉH Iõ«ªŸG ájóæ∏jÉàdG .™éàæŸG â°ùdG ¢``SGƒ``◊G É``Ñ`°`S ô``≤`e ¿CG ±hô``©` ŸG ø``eh ‘ ¬YhôØd íª°ùj ájóæ∏jÉàdG ᪰UÉ©dG ‘ ™bGƒdG á«∏fi IójóL ¥ÉÑWCG Ëó≤àH ⁄É©dG AÉëfCG ™«ªL á≤£æe ¿EÉ`a ,ádÉ◊G √òg ‘h .É¡eÉ©W áªFÉb ¤EG ä’ƒ`` cCÉ` `ŸG ≈``¡` °` TCG Ëó``≤` J ó``¡`°`û`à`°`S â``«` ŸG ô``ë` Ñ` dG ±ƒ°Sh .≈°übC’G ¥ô°ûdG É¡H õ«ªàj »àdG ¥ÉÑWC’Gh ¢ü°üîàŸG ,äGhÉ``à`jh ójó÷G IÉ¡£dG ¢ù«FQ Ωƒ≤j ™«ª÷ ¬ÑgGƒe ¢VGô©à°SÉH ájóæ∏jÉàdG ¥ÉÑWC’G ‘ º©£ŸG IQÉ``jõ``H ¿ƒeƒ≤«°S ø``jò``dG ™éàæŸG ±ƒ«°V π≤æH âbƒdG äGP ‘ Ωƒ≤«°S ɪc ,IÎØdG √òg ∫ÓN .™éàæª∏d ™HÉàdG »∏ëŸG IÉ¡£dG ≥jôa ¤EG ¬JGÈN "∞«°T"`dG ,‹ OQÉ°ûàjQ ∫É``b ,áÑ°SÉæŸG √ò¡Hh äGhÉàjh ¿EG Ú``YÉ``e ¿ƒ``°` SÉ``Ø` jEG ió`` d …ò``«`Ø`æ`à`dG §°ShC’G ¥ô``°` û` dG á``≤`£`æ`e ¤EG Qƒ``°`†`ë`∏`d ™``∏`£`à`j ¥ôWh ájóæ∏jÉàdG ¥É``Ñ` WC’G ø``e ¬``JGQÉ``à`fl Ωó≤«d ™∏£àj ™éàæŸG IÉ``¡`W ≥``jô``a ¿CG É``ª`c .É``gÒ``°`†`– .kÉ°†jCG ∫ÉéŸG Gòg ‘ ¬JGQÉ¡e ôjƒ£àd øe áeÉg IÈN ≈∏Y π°üM ób äGhÉàjh ¿Éch ¬∏ªY IÎ``a ∫Ó``N IOó``©`à`ŸG ¬``JGQÉ``¡`e RGô`` HEG ∫Ó``N ¥OÉæa ‘ á``«`ŸÉ``©`dG ï``HÉ``£`ŸG ø``e áYƒªéŸ ¬`` ` JQGOEGh

øe ójó©dG ÜÉ£≤à°SÉH ácô°ûdG ‘ á«Hô©dGh á«∏ëŸG äGQɪãà°S’G äÉYÉæ°üdGh øjõîàdG ä’É``› øª°V á``£` °` Sƒ``à` ŸGh á``Ø` «` Ø` ÿG É¡fCÉ°T øe »àdGh QƒcòŸG ´hô°ûŸG ÒaƒJh »``∏`ë`ŸG OÉ``°`ü`à`b’G º``YO áæjóe AÉ`` `æ` ` HC’ π``ª` ©` dG ¢`` Uô`` a

á``Ñ` ≤` ©` dG á`` `cô`` `°` ` T â`` ` `©` ` ` bq h Gó≤Y á`` «` `æ` `Wƒ`` dG ™`` jQÉ`` °` û` ª` ∏` d QƒÑZ á``Yƒ``ª`› ™``e É``jQÉ``ª`ã`à`°`SG ácô°T á``cGô``°`û`H á``jô``°`ü`ŸG ƒ`` `JhCG õcôe AÉ°ûfE’ ,á«bGô©dG ó°UÉ≤dG äGQÉ«°ù∏d ™`` «` ª` Œh ø`` jõ`` î` J ™ª›" ácô°ûdG ´hô°ûe øª°V ¿RÉîª∏d áÑ≤©dG ôjƒ£J ácô°T áÑ≤©dG á≤£æe ‘ "äÉYÉæ°üdGh .á°UÉÿG ájOÉ°üàb’G áÑ≤©dG ΩÉ`` Y ô``jó``e ìô``°` Uh ájQÉ≤©dG á``«`æ`Wƒ``dG ™``jQÉ``°`û`ª`∏`d ¿CÉH ,á``≤`jÓ``◊G ó``ª`MCG ¢Sóæ¡ŸG áMÉ°ùe õ«¡éàH âeÉb ácô°ûdG »°VGQC’G øe ™Hôe Îe ∞dCG 50 AÉ°ûfE’ IQƒ`` ` £` ` `ŸGh á`` ehó`` î` `ŸG áYƒªéŸ »``ª`«`∏`bEG ™``jRƒ``J õ``cô``e ™ª› ø``ª`°`V ,ó``°` UÉ``≤` dG Qƒ``Ñ` Z ¿RÉîª∏d áÑ≤©dG ôjƒ£J ácô°T øª°V ™``≤`j …ò`` dG äÉ``YÉ``æ` °` ü` dGh ájOÉ°üàb’G á``Ñ` ≤` ©` dG á``≤` £` æ` e É`` `jGõ`` `à ™`` à` ` ª` ` à` ` jh á`` ` °` ` `UÉ`` ` ÿG ™bƒŸG øe CGóÑJ IOó©àe ájQɪãà°SG AÉæ«e øe Üô≤dÉH »é«JGΰS’G ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,äÉjhÉë∏d áÑ≤©dG ¿hO Ò¨∏d øjõîàdG ájôM ÉjGõe äÉfÉ«ÑdG øjõîJh á«aÉ°VEG Ωƒ°SQ ÉgÒZh AT9 Ωƒ°SôdG á≤∏©e á≤£æŸG É¡eó≤J »àdG ÉjGõŸG øe .á°UÉÿG ájOÉ°üàb’G Gòg πãe ™«bƒJ ¿CG ±É°VCGh ó°UÉ≤dG QƒÑZ áYƒª› ™e ó≤©dG äGQɪãà°S’G ÈcCG øe ó©J »àdGh ™«æ°üJh IQÉŒ ∫É› ‘ á«Hô©dG äÉMÉ‚ ¤EG ∞«°†j ,äGQÉ«°ùdG

Ö°ùfC’G F50 adiZero AGòM áYô°ùdG óYGƒb á«Ñ∏J ‘

AGòM ìô£J "¢SGójOCG" ÉfRh ∞NC’G Ωó≤dG Iôc ¥ÓWE’G ≈∏Y π«Ñ°ùdG -¿ÉªY É¡LÉàfEG øe Ωób Iôc AGòM ∞NCG É¡Áó≤àH Ωƒ«dG ¢SGójOCG ôîØJ …QƒãdG AGò◊G ¿õjh .adiZero F50AGòM ƒgh ,¥ÓWE’G ≈∏Y ‘ áeqó≤àe äÉ«æ≤J º°†jh ,§≤a kÉeGôZ 165 πgòe mπµ°ûH ójó÷G Ωób Iôc AGòM ´ô°SCGh ∞NCG ¬∏©éj ɇ ,Ωó≤dG Iôc ájòMCG áYÉæ°U .¥ÓWE’G ≈∏Y ¢SGójOCG ¬à©æ°U Gòg Ωóîà°ùj Ωó``b Iô``c Ö``Y’ ∫hCG »°ù«e π«fƒ«d ¿ƒµ«°Sh Öcôe ¿ƒd øe áqØdDƒŸG IQGó°UE’G …óJÒ°S å«M ,ójôØdG AGò◊G »FÉHô¡µdG ¿ƒ∏dGh ¢†«HC’Gh ,»é°ùØæÑdG ÚH Ée ∞∏àîj ójôah "ÉØ«a" ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£H äÉjQÉÑe ‘ ∂``dPh ,Iõ``«q `‡ á≤jô£H .2010 "ΩÉ©∏d ÖY’ π°†aCG" Ö≤d ≈∏Y õFÉ◊G ÖYÓdG ∫ƒ≤j Gòg øYh "F50" AGòM ¿Rh áØN øe ¢ûgóæe »æfEG" :⁄É©dG iƒà°ùe ≈∏Y πeÉY Ö©∏ŸG ¢VQCG ≈∏Y áYô°ùdG ¿C’h .¬jóJQCG ÉfCGh ¬H ô©°TCG ’ OÉcCGh Gòg ÊóYÉ°ùj ¿CÉH πeBGh ™bq ƒJCG »æfEÉa ,Ωó≤dG Iôc áÑ©d ‘ kGóL º¡e äÉjQÉÑe iÈ``c ∫Ó``N »``FGOCG õjõ©Jh »àYô°S IOÉ``jR ≈∏Y AGò``◊G ."ΩÉ©dG Gòg ΩÉ≤à°S »àdG ⁄É©dG ‘ Ωó≤dG Iôc ä’ƒ£Hh øµJ ⁄ ájô°ü©dG Ωó≤dG Iô``c á°VÉjQ ‘ áYô°ù∏d áLÉ◊G ¿EG …CG hCG á∏«∏b äGΪ«∏e ¿ÉµeEÉH íÑ°UCG ó≤a ,πÑb øe ìÉ◊E’G Gò¡H RƒØdG ÚH π°UÉØdG óq ◊G πµq °ûj ¿CG IóMGh á«fÉãd ≈àM Ωhój ∑ɵàMG øe »°VÉjôdG Ö∏£àŸG Gò¡d ¢``SGó``jOCG âHÉéà°SG ó``bh .IQÉ``°`ù`ÿGh ójôØdG "F50" AGòM πjƒ–h áYô°ùdG óYGƒb QɵàHG IOÉYEG ∫ÓN .¥ÓWE’G ≈∏Y ¬à©æ°U AGòM ∞NCG ¤EG Ωó≤dG Iôc äÉéàæe º°ù≤d ∫hq CG ôjóe ,¿’hO …ô``HhCG ≥∏q Y ɪc ÖYÓdG ∫ÉãeCG øe ¿ƒÑY’ ÉfÈNCG ÉŸÉ£d" :∫ƒ≤dÉH ¢SGójOCG iód øe º¡æµq “ ájòMCG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ ¿ƒÑZôj º¡fCÉH »°ù«e π«fƒ«d ∫ƒ°Uƒ∏d ¿ƒÑYÓdG ≥HÉ°ùàj ,Ωó≤dG Iôc »Øa .áYô°S ÌcCG Gƒfƒµj ¿CG ƒg ¬∏ªY ÉææµÁ Ée π°†aCG ¿CG ÉfóLh ∂dòd ,QGôªà°SÉH ’k hCG IôµdG ¤EG ."iƒà°ùe ≈∏YCG ≈∏Y ¬dɪ©à°SG øµÁ ¿RƒdG ∞«ØN AGòM áYÉæ°U áYƒª› πÑb øe "adiZero F50" AGòM AGóJQG ºà«°Sh ,(2010 É``Ø`«`a) ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H äÉ``jQÉ``Ñ` e ‘ Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e ÚH Ée ∞∏àîj ,ójôØdG ÖcôŸG ¿ƒ∏dÉH IQGó``°`UE’G …óJÒ°S å«M øe πc ,Iõ«q ‡ á≤jô£H »FÉHô¡µdG ¿ƒ∏dGh ¢†«HC’Gh »é°ùØæÑdG .kÉjô°üM (É«≤jôaCG ܃æL) QÉæ«H øØ«à°Sh »°ù«e π«fƒ«d ÚÑYÓdG GQƒeÉcÉf ∂«°ùæ°Th (IóëàŸG äÉj’ƒdG) Qhó«àdCG …RƒL ¿ƒÑYÓdG ÉeCG (Góædƒg) øHhQ ÚjQCGh (êÉ©dG πMÉ°S) ƒdÉc ¿ƒeƒdÉ°Sh (¿ÉHÉ«dG) øe áØdDƒŸG IQGó``°` UE’G ¿hóJÒ°ùa (É``«`fÉ``ŸCG) »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh É«a ó«ØjO ¿ƒÑYÓdG …óJÒ°S ÚM ‘ .»ÑgòdGh Oƒ°SC’Gh ôØ°UC’G (GÎ∏‚EG) …ƒØjO ÚeÒLh (É°ùfôa) …ô°üf Òª°Sh (É«fÉÑ°SCG) Oƒ°SC’G Úfƒ∏dÉH »JCÉJ »àdG áî°ùædG (Gô°ùjƒ°S) øjõfÓfƒa ¿Égƒjh ƒjÉe 24 ‘ áFõéàdÉH ™«Ñ∏d kGôaƒàe AGò``◊G ¿ƒµ«°Sh .ôØ°UC’Gh ¤EG ák aÉ°VEG ,¢ùæeQƒaÒH äQƒÑ°S ¢SGójOCG ôLÉàe ™«ªL ‘ 2010 øe IQÉ``à`fl á«°VÉjQ áFõŒ ôLÉàeh ,iÈ``µ`dG áFõéàdG ôLÉàe .⁄É©dG ∫ƒM


21

äÉ```````````````````````°SGQO

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

zá«aGô¨÷G äÉaÉ°ûàc’G{ ô°üY òæe ¬«∏Y zájÉ°UƒdG{ ¢Vôa ƒ¡a ÊÉãdG É¡¡Lh ÉeCG ..á«dGó«ŸG øe ∫hC’G ¬LƒdG ƒg ,zådÉãdG ⁄É©dG ‘ ÉØ∏q îJ{ Üô¨dG √Gôj Ée

⁄É©dG ‘ ójóL Ωɶf ..¬fÉ£∏°S øe Üô¨dG ójôŒ :ÜÉàc ¢VôY äÉH á«Hô¨dG á檫¡dG ∫ƒ©Øe ôFÉ°üà ±ô°üàdG ≈∏Y Gô°üà≤e Ó°UCG áØ«©°V hCG IÒ≤a ¿Gó∏H ∫Éeƒ°üdGh ¥Gô©dGh ¿Éà°ùfɨaCÉc Éaƒ°Sƒch áæ°SƒÑdGh Ohó◊G äô¡XCG IÒNC’G Ühô◊G ¿ƒµj ødh ᫵jôeC’G äGQó≤∏d á«≤«≤◊G ô¡¶e ôNBG É«LQƒL ‘ »°ShôdG πNóàdG ƒJÉædG ∞∏M IQób QÉ°ùëfG ôgɶe øe ‘ Éjôµah É«°SÉ«°Sh É«Ñ©°T ¢û«©J É«fÉŸCG »ª∏©dG åëÑ∏d ìô£j Ée ÌcCÉa ..»°VÉŸG É¡îjQÉJ ∫hÉæàj á«eÓYE’G áHÉàµdG hCG øe ¿ÉHÉ«dG Oƒ©°U ÖJɵdG Èà©j ájÉ¡ædG ájGóH ¥ô°ûdG ∫hO ÚH É«ŸÉY á«Hô¨dG ájQɵàM’G Iô£«°ù∏d ᫵jôeC’G á«dÉŸG ±QÉ°üŸG QÉ«¡fG ™e ⁄É©dG CGóH 2008 ȪàÑ°S ‘ iȵdG ∫ÉŸG õcGôà óéæà°ùj »Hô¨dG ‹ÉŸG »HOh …ÉÑeƒHh …É¡¨æ°T ‘ iôNC’G »ŸÉ©dG ΩÉ¡e ‘ ájôµ°ù©dG ácQÉ°ûª∏d É«fÉŸCG ¿Éµ°S ¿CG É``«`fÉ``ŸCG ™«£à°ùJ ’ ∂``dP ¿hó``Ñ`a ,á``«`dhO ójGõJ ™``e á``«` dhO á``fÉ``µ`e É¡°ùØæd øª°†J …ô°ùj ∂dP ¬«Ñ°Th ,É«ŸÉY ´Gô°üdG ÜÉ£bCG ‘ ¬°ùØf ≈∏Y º°ù≤æŸG »HhQhC’G OÉ–’G ≈∏Y .á«LQÉÿG ¬JÉ°SÉ«°S ∫ƒ≤j •ƒ``æ` ≤` dG ¤EG Üô`` ` bCG á``¨`«`°`ü`Hh äô¡XCG IÒ`` ` NC’G Ühô`` `◊G ¿EG{ :Ö``JÉ``µ` dG ,᫵jôeC’G äGQó``≤` ∏` d á«≤«≤◊G Ohó`` ◊G ∫ɪ°T ∞``∏` M π`` ` NGO ¥É``≤` °` û` f’G â``Ñ` Ñ` °` Sh »°ShôdG πNóàdG ¿ƒµj ød Gò¡dh ,»°ù∏WC’G QÉ°ùëfG ôgɶe øe ô¡¶e ôNBG É«LQƒL ‘ ≈∏Y Üô``¨` dG IQó`` b ‹É``à`dÉ``Hh ∞``∏`◊G IQó`` b õé©dG ¿CG á∏«°ü◊G ≈≤Ñà°Sh .±ô``°`ü`à`dG á«°VQCG ≈``∏`Y á``«`Hô``¨`dG iDhô`` `dG ó``«`Mƒ``J ø``Y á«dhO ´É``°` VhCG ICÉ°ûf ‘ πé©«°S ,ácΰûe q Iô£«°S øe π©Œ IójóL iƒb IOGQEG ≥ah hCG ..â°†≤fG á«îjQÉJ áÑ≤M É«ŸÉY Üô``¨`dG .z»°†≤æJ ¿CG ∂°TƒJ øj’ ¿hG ΩÓ°SEG http://www.islamonline.net/servlet/ Satellite?c=ArticleA~C&cid=12521 88260996&pagename=Zone-ArabicNews%2FNWALayout#***1

óYGƒb{ ï«°SÎd ô`` NBG Gô``°`TDƒ`e 2008 ΩÉ``Y ºZQ ,zá``«` dhó``dG á«°SÉ«°ùdG áÑ©∏d Ió``jó``L ¿ƒµj ¿CG ó©Ñà°ùjh ,1999 ΩÉY â°ù°SCÉJ É¡fCG πªàëŸG ‹hó`` dG ø`` eC’G ¢ù∏› ™«°Sƒàd IóYÉ≤dG ∫ó``Ñ` à` J ø`` d π``°`ü`M ƒ``∏` a ,Ò`` KCÉ` `J á«ŸÉY ÉYÉ°VhCG ó°ùŒ »àdGh ¬«∏Y Iô£«°ùŸG á«dhódG á°SÉ«°ùdG ≈≤Ñà°Sh ,ÉeÉY Ú©HQCG πÑb êPƒ‰ ¢†«≤f ≈∏Y ,á«≤ÑW á°SÉ«°S ÉeƒªY ødh ,»Hô¨dG ⁄É©dG πNGO á«æ«ÑdG äÉbÓ©dG iƒà°ùe ¤EG Ú°üdG Oƒ©°üH á«≤Ñ£dG ∫hõJ á«°SÉ«°ùdG á«≤Ñ£dG ¢SQÉ“ »¡a ,‹hO Ö£b .πjƒW øeR òæe É«ª«∏bEGh É«∏NGO á«∏ªY É«ŸÉY Üô¨dG ¿É£∏°S AGÎgG ¿EG ÖJɵdG ájDhQ ≥ah Iôªà°ùe É¡æµdh á«éjQóJ øY åëÑj å«M ,™``HGô``dG π°üØdG ™∏£e ‘ ∫Ó몰VG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ,zá«YÉaO{ πÑ°S Üô¨dG áZÉ«°U ≥``ah »ŸÉ©dG ΩɶædG ⁄É©e ,ÓÑ≤à°ùe Üô¨dG ÒKCÉJ ΩGó©fG »æ©j ’ ,¬d ô¡¶j øµdh .¬æe ¥Ó£f’G »¨Ñæj Ée Gògh ¢ù«∏a ,ÈcCG 샰VƒH ÜÉàµdG øe ±ó¡dG Éæg äÉ«£©e ™``e Üô``¨` dG ΩAÓ``à` j ¿CG ó``°`ü`≤`dG ájDhQ ≥``ah »¨Ñæj É``e Qó≤H ,Ió``jó``L á``«`dhO záfɵe{ ≈``∏`Y ®ÉØë∏d ≈©°ùj ¿CG Ö``JÉ``µ`dG øe ò``NDƒ` j É``‡ Gò`` gh ,Iƒ``≤` dÉ``H ƒ``dh á``«` dhO á«ÑdÉZ á°VQÉ©Ÿ ∫ƒ£ŸGh ójó°ûdG OÉ≤àf’G

QOÉ°üŸÉa ,á``jhƒ``f áë∏°SCG ∑Ó``à`e’ ¬«©°S ájôµ°ù©dG ´OôdG Iƒ≤H ∂dP ô°ùØJ ᫵jôeC’G º¡ŸGh .É¡«dEG á«dɪ°ûdG ÉjQƒc â∏°Uh »àdG á«Hô¨dG á檫¡dG ∫ƒ©Øe ¿CG »gh ,á∏«°ü◊G ôFÉ°üà ±ô``°` ü` à` dG ≈``∏` Y Gô``°`ü`à`≤`e äÉ`` `H ¿Éà°ùfɨaCÉc ,Ó°UCG áØ«©°V hCG IÒ≤a ¿Gó∏H .Éaƒ°Sƒch áæ°SƒÑdGh ∫Éeƒ°üdGh ¥Gô©dGh õéY ø`` e iõ``¨` ŸÉ``H É``æ` g ¿É``¡`à`°`ù`j ’h á«°SÉ«°S ±Gó`` `gCG ≥«≤– ø``Y Ú``«`µ`jô``eC’G ∫ÓàMG ÜôM ‘ »FóÑe …ôµ°ùY ô°üf ó©H ôjƒ£àH Ú°üdG IOÉØà°SG πHÉ≤e Gògh ,¥Gô©dG Ö«dÉ°SC’G ¬àØ°ûc Ée Aƒ°V ‘ Éjôµ°ùY É¡°ùØf Ö`` fGƒ`` ÷G â``ë` Ñ` °` UCÉ` a ,á``©` Ñ` à` ŸG á`` «` Hô`` ◊G .kÉjôµ°ùY Ú°üdG ΩɪàgG Qƒfi á«fhεdE’G ..á«Hô¨dG á檫¡dG »°†≤æj ¿CG ∂°Tƒj ïjQÉJ á∏«°üM ‘h RɨdGh §ØædG iôj ÖJɵdG ¿Éµ°ùdG OóY Qƒ£J ‘h á«dɪ°SCGôdG á``eRC’G ∫óÑàd iô``NCG ÉHÉÑ°SCG ,iô``NCGh á≤£æe ÚH √òg ™«ªL ‘h ,á``«`dhó``dG iƒ``≤`dG ø``jRGƒ``e Iô£«°ùdG zAGÎ``gG{ ôgɶe OGOõ``J øjOÉ«ŸG ¬Jõ‚CG Éà ¬jƒæàdG »Øµjh ,É«ŸÉY á«Hô¨dG ‘ É``¡`©`FÉ``°`†`Hh É``¡`JGQÉ``ª`ã`à`°`SG È``Y Ú``°`ü`dG .á«Hô¨dG ™bGƒŸG áKQGh ,⁄É©dG AÉëfCG øjô°û©dG áYƒª› AÉ≤d »°SƒH Èà©jh

ÚH É¡d Éfɵe òNCÉàd É«dÉeh ÉjOÉ°üàbG ó©°üJ Oƒ©°U ÖJɵdG Èà©j Éægh ,á«dhódG iƒ≤dG ájÉ¡ædG ájGóH ¥ô°ûdG ∫hO ÚH øe ¿ÉHÉ«dG .É«ŸÉY á«Hô¨dG ájQɵàM’G Iô£«°ù∏d äGô¨K âëÑ°UCG IóMGƒdG Iô¨ãdG á檫¡∏d »``î`jQÉ``à`dG ≥∏£æŸG Gò``g ø``e á°†¡ædG ‘ ¤hC’G É`` gQhò`` Lh á``«` Hô``¨` dG ÈY ᫵jôeC’G É¡à«ÑãJ õ``FÉ``cQh á``«`HhQhC’G ‘ ÖJɵdG π≤àæj ,øjô°û©dG …OÓ«ŸG ¿ô≤dG ‘ äGÒ¨àŸG IQƒ°U ìôW ¤EG ÊÉãdG π°üØdG iƒ≤dG{ ¿GƒæY â– ô°UÉ©ŸG »ŸÉ©dG ™bGƒdG áeRC’G ¬àØ°ûc Éà kÉFOÉH ,zIójó÷G á«dhódG ±QÉ°üŸG QÉ«¡fG ™ªa ;á«ŸÉ©dG á«dɪ°SCGôdG 2008 ȪàÑ°S ‘ iȵdG ᫵jôeC’G á«dÉŸG õcGôà óéæà°ùj »Hô¨dG ‹É``ŸG ⁄É©dG CGó``H …ÉÑeƒHh …É¡¨æ°T ‘ ,iô``NC’G »ŸÉ©dG ∫ÉŸG ÒѵdG …ó≤ædG »WÉ«àM’G íÑ°UCG πH ,»HOh ‹ÉŸG ΩÉ``¶`æ`∏`d zIÉ``é` æ` dG ¥ƒ`` W{ Ú``°`ü`dG ‘ èFÉàædG ¿CG ÖjQ ’h ,kÉ«ŸÉY øª«¡ŸG »Hô¨dG ,á«dÉàdG äGƒæ°ùdG ‘ ô¡¶à°S ió``e ó©HC’G √QOGƒH äCGó``H óbh ,IójóL iƒb Oƒ©°U ™e äGOÉ°üàb’G{ ∞«æ°üJ áªFÉb ≈∏Y π©ØdÉH Óãe IQƒaɨæ°S äó©°üa ,á«ŸÉ©dG zá«æWƒdG øe á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ,44 ¤EG 59 õcôŸG øe 10 º``bQ øe á«Ñ©°ûdG Ú°üdGh ,13 ¤EG 23 .4 ¤EG ∫hódG ¿CG á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉ°SGQódG iô``Jh ™Ñ°S º°†J âfÉc ÉjOÉ°üàbG È``cC’G Iô°û©dG ∫hO 3 iƒ°S 2050 ΩÉY º°†J ødh ,á«HôZ ∫hO áªFÉ≤dG ¢SCGQ πàëà°S ∑GòfBGh ,§≤a á«HôZ ,᫵jôeC’G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG hCG Ú``°`ü`dG É«°ù«fhófEÉa πjRGÈdÉa ¿ÉHÉ«dÉa óæ¡dG É¡«∏J É«fÉ£jôHh É«fÉŸCG πÑb É¡©«ªLh ,∂«°ùµŸÉa Éæg Ö``JÉ``µ`dG √ƒ``æ` jh .É``«` °` ShQ hCG É°ùfôa º``K ,É«ŸÉY º``«`≤`dG á``eƒ``¶`æ`e ≈``∏`Y CGô``£`«`°`S É``à äÉ«æ«©°ùàdG ájGóH ‘ ô°ûàfG Éà kGó¡°ûà°ùe á£≤f âfÉch ,øjô°û©dG …OÓ«ŸG ¿ô≤dG øe ≈∏Y ,IQƒ``aÉ``¨`æ`°`Sh É``jõ``«`dÉ``e ø``e ¬``bÓ``£`fG .óæ¡dGh Ú°üdG ≈£N AGÎ`` gG{ ∫ƒ``M å``dÉ``ã`dG π°üØdG CGó``Ñ` jh ,ájõeQ äGô``°` TDƒ` à zá``«` Hô``¨` dG Iô``£`«`°`ù`dG ,É«dÉM ¥ô``°`û`dG ‘ áeóîà°ùŸG §``FGô``ÿÉ``c ,É«ŸÉY z§°SƒdG{ õcôe ÉHhQhCG πà– ’ å«M z≈°übC’G ¥ô°ûdG{ ¤EG ɵjôeCG ∫ƒëàJ å«Mh ..á°†gÉædG á``jƒ``«` °` SB’G iƒ`` ≤` dG Qƒ``¶` æ` à ¢ù«FôdG ∫ÉÑ≤à°SG ô`` NB’G …õ``eô``dG ∫É``ã` ŸGh π«°ùchôH ‘ ±ô°ûe ≥HÉ°ùdG ÊÉà°ùcÉÑdG ¢ù«FQ ¬∏ãà ≈¶ëj ’ ,Ó``aÉ``M ’ÉÑ≤à°SG ¿CG Ö``JÉ``µ` dG ô``¶`æ`H Ö``Ñ`°`ù`dGh ,á``«` eÉ``f á`` dhO Éæg Ò°ûjh ,ájhƒf ádhO âëÑ°UCG ¿Éà°ùcÉH á«dɪ°ûdG É``jQƒ``µ` d Ú``jhƒ``æ` dG Ú``Ø`∏`ŸG ¤EG ,ióŸG Ió«©H ïjQGƒ°U ôjƒ£J ™``e ¿Gô`` jEGh …òdG z…hƒædG QGó``÷G{ ¥GÎ``NG ¬«æ©j Éeh ∫ƒ≤jh ,¿B’G ≈``à` M ¬``«`∏`Y Üô``¨` dG ó``ª` à` YG âµ∏àeG GPEG Ö``Yô``dÉ``H Üô``¨` dG ¢``SÉ``°`ù`MEG ¿EG º°UGƒY ó``jó``¡`J ≈``∏`Y IQó``≤` dG iô`` NCG ∫hO ´OôdG ∫ƒ©Øà ɫYƒ°Vƒe ô``cò``j{ ,á``«`Hô``Z ógÉ°ûdGh ,zIOQÉ``Ñ` dG Üô``◊G ∫Ó``N ∫OÉÑàŸG ∂°ùªàdG ¢``Tƒ``H á``eƒ``µ`M ¿Ó`` YEG ∂``dP ≈``∏`Y ÉjQƒµd …hƒædG ∞∏ŸG ‘ »°SÉeƒ∏HódG π◊ÉH iƒYóH ¥Gô©dG ó°V ¬HôM AÉæKCG ,á«dɪ°ûdG

¬LƒdG ƒg ,zådÉãdG ⁄É©dG ‘ ÉØ∏q îJ{ Üô¨dG ƒ¡a ÊÉãdG É¡¡Lh ÉeCG ,á«dGó«ŸG øe ∫hC’G äÉaÉ°ûàc’G{ òæªa ,¬«∏Y zájÉ°UƒdG{ ¢Vôa ,øjô°û©dG …OÓ«ŸG ¿ô≤dG ≈àM zá«aGô¨÷G Iô£«°ùdG πµ°T á``«` HhQhC’G IÒ°ùŸG äòîJG .ÉjOÉe ¬aÉ©°VEÉH â¡àfGh ,ôNB’G ≈∏Y ≥jô£dG Gò`` g ≈``∏`Y IÒ`` ` NC’G á``£`ë`ŸG ádhO øe á≤∏£æŸG ,᫵jôeC’G á∏ª◊G »g ,¤hC’G áLQódG ‘ zÚ«HhQhC’G øjôLÉ¡ŸG{ ÈY ºK ,á«Hƒæ÷Gh ≈£°SƒdG ɵjôeCG √ÉŒÉH äGƒ≤dG ICÉ°ûf È``Yh ,É«ŸÉY ÚÑ∏ØdG á£fi IÉ°ûe{ É¡Ñ∏°U ‘h á``«`µ`jô``eC’G ájôµ°ù©dG ɪã«M ,Iƒ≤dÉH Iô£«°ùdG §°ùÑd zájôëÑdG IõØ≤dG âfÉch ,᫵jôeC’G ᣰûfC’G â∏°Uh øe º``K ,Ú``à`«`ŸÉ``©`dG Ú``Hô``◊G È``Y È`` cC’G »ŸÉY QhO ≈∏Y Ú``«`µ`jô``eC’G OÉ``«`à`YG ∫Ó``N .IOQÉÑdG Üô◊G AÉæKCG øª«¡e IôgÉX óæY á∏jƒW áØbh ÖJɵdG ∞≤jh ÒKCÉJ á∏«°üM øe ÉgGôjh ,á«eƒ≤dG ∫hódG ô¡X ó``bh ,á«dhódG äÉbÓ©dG ≈∏Y Üô¨dG ⁄É©dG ‘ á`` dhO á``Ä`e ø``e Ì`` cCG Aƒ``°`û`f ¿CG ⁄ ,…ó«∏≤àdG Qɪ©à°S’G øY É¡dÓ≤à°SÉH Iô≤à°ùe á∏≤à°ùe ∫hO ΩÉ``«` b ¤EG π``°`Uƒ``j ICÉ°ûf â``ë`Ñ`°`UCG É``ª`ã`«`Mh ,á``ª`∏`µ`dG ≈``æ`©`à ,¬JGòH É``ª` FÉ``b É``Ñ`∏`£`e á``«` eƒ``≤` dG á`` dhó`` dG ¿Éà°ùcÉH ÚH ¿Éc ɪc á«eGO ÜhôM É¡àÑcGh zådÉãdG ⁄É©dG{ ¿Gó∏H â∏≤à°SG ó≤d .óæ¡dGh ,±ô°üàdG ≈``∏`Y IQó``≤` dG ∂``∏`à`“ ⁄ ø``µ` dh ¬Ñ°TCG á«eƒ≤dG ádhódG ≈∏Y ¢Uô◊G íÑ°UCÉa ‘ …ô°ù≤dG »Ñ£dG AGOô`` dG ≈∏Y ¢Uô◊ÉH äÉH ≈``à`M ,á``«`∏`≤`©`dG ¢`` VGô`` eC’G ≈Ø°ûà°ùe QôëàdG øY õé©dG ÜÉÑ°SCG øe ¬H ∫ɨ°ûf’G .‹hódG ìô°ùŸG ≈∏Y ÒKCÉà∏d ≈∏Y á``ª`FÉ``b É``«`ŸÉ``Y á``«`Hô``¨`dG á``æ`ª`«`¡`dG á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô◊G òæe ìÓ°ùdG QɵàMG ,…hƒædG ìÓ°ùdG ɪ«°S ’ ,ÖJɵdG ∫ƒ≤j ɪc ¿CG OGô``j ¿É``c Iô``e ∫hC’ ¬eGóîà°SG Ö≤Yh áYÉæ°U äCGóÑa ,ájó«∏≤àdG áë∏°SC’Éc íÑ°üj øe ≈``fOCG äÉ``LQó``H á«fGó«e ájhƒf áë∏°SCG ìÓ°ùdG È``à`YG ¿CG ¤EG ,π``eÉ``°`û`dG Ò``eó``à`dG á«bÉØJG ÈY π°UC’G øe É°Vƒaôe …hƒædG ¬eGóîà°SG á«∏HÉb â£≤°ùa ,√QÉ°ûàfG ô¶M CÉ°ûf øµdh ,iô``NC’G áë∏°SC’Éc Ühô``◊G ‘ .z»≤ÑW ‹hO ™ªà›{ iôNCG á¡L øe ∂∏àeG ìÓ`` °` `ù` `dG Iƒ`` ` b Ö`` fÉ`` L ¤EGh Iƒb á``«`fÉ``ã`dG á``«`ŸÉ``©`dG Üô`` ◊G ó``©`H Üô``¨` dG ⁄h ,á檫¡dG »Jõ«cQ É©e ÉàëÑ°UCÉa ,∫É``ŸG ÈY ájGóÑdG âfÉc πH ,É«WÉÑàYG ∂dP øµj 1941 ΩÉ``Y ò``æ`e áØãµe á``«`µ`jô``eCG äÉ``°` SGQO »ŸÉY …OÉ``°`ü`à`bG ΩÉ``¶`f áZÉ«°U âaó¡à°SG ≥ãÑfGh ,ájQÉéàdG ácô◊G ôjô– ≈∏Y Ωƒ≤j ‹hódG ó≤ædG ¥hó``æ`°`U ¢ù«°SCÉJ ∂``dP ø``Y ám ZÉ«°üH 1944 ΩÉY »ŸÉ©dG ‹É``ŸG ±ô°üŸGh ∫ÉŸGh ìÓ``°`ù`dG ∂``∏`Á ø``e Iô``£`«`°`S ï``°`Sô``J áeÉ©dG á«bÉØJ’G{ áZÉ«°U ∂dP ≈∏Jh ,É©e ∂dP òæeh ,1948 ΩÉY z∑Qɪ÷Gh IQÉéà∏d ΩɶædG ¤EG á``dhO …CG πNóe íÑ°UCG Ú``◊G QÉWE’G ¤EG Ωɪ°†f’ÉH ÉeEG ÉægQ …OÉ°üàb’G .É¡MÉæL â– AGƒ°†f’G hCG á檫¡∏d ΩÉ©dG »≤Ñ£dG ΩÉ``¶`æ`dG Gò`` g ‘ â``fÉ``c ø``µ` dh ádhO …CG ΩÉ`` eCG ÜGƒ`` `HC’G íàa Iô``¨`K ‹hó`` dG

Ö«Ñ°T π«Ñf :¢VôY »°SƒH q ¢S’ƒµ«f :∞«dÉJ É«°ShQ ,¬aô©f Éæc ɪc ⁄É©dG ó©j ⁄ ⁄É©dG ‘ ,ójóL øe IQhÉ``› ’hO ºëà≤J ,É°†©H É¡°†©H Ühô`` ◊G ™ÑàJ »``eÓ``°` SE’G Oƒ≤©dG ‘ ≠ڰüdG ,Éjhƒf í∏°ùàJ óæ¡dG ±QÉ°üe ,á«HôZ ádhO …CG øe ´ô°SCG á«°VÉŸG ‘ ’EG ¬aô©f ⁄ ɪc QÉ¡æJ á«HhQhCGh ᫵jôeCG ,∞YÉ°†àJ ΩÉÿG OGƒ``ŸG QÉ©°SCG ,á«eÉf ¿Gó∏H ä’ƒëàdG √ò``g π``ã`e É`` fDhÉ`` HBG ¢``û`jÉ``Y ø``Ä`dh É¡°ûjÉ©f øëæa ,ôª©dG ‘ çÓK hCG ÚJôe .záæ°S ó©H áæ°S á©HÉààe »Øë°üdG ,»°SƒH q ¢S’ƒµ«f äɪ∏c √òg á≤ªq ©àŸG ¬JÉHÉàµHh ¬YÓWG á©°ùH ±hô``©`ŸG ∞ë°üdG iÈ``c ‘ á«dhódG äÉ°SÉ«°ùdG ø``Y ,z¬æjɪ«÷BG ôJQƒØµfGôa{ á«fÉŸC’G á«eƒ«dG ÜÉàc á``eó``≤`e π¡à°ùe ‘ äÉ``ª`∏`µ`dG √ò``¡` Hh ójóL Ωɶf ..¬fÉ£∏°S øe Üô¨dG ójôŒ{ ¬Jô¶f ≥∏£æe ∞``dDƒ` ŸG Oqó` ë` j ,z⁄É``©` dG ‘ ¬«æ©j Ée ìô°ûjh ,»ŸÉ©dG ™bGƒ∏d á«dƒª°ûdG ,á©HQC’G ÜÉàµdG ∫ƒ°üØc Iõ«ªàŸG áeó≤ŸG ‘ èFÉàædG ìô``Wh π«∏ëàdGh ¢Vô©∏d ܃∏°SCÉH »°Sóæg AÉ``æ` Ñ` H ¬``Ñ` °` TCG á``ª` µ` fi á``ZÉ``«` °` ü` H ,AGô≤dG áeÉY ¤EG ∫ƒ°Uƒ∏d Üô``bCGh ,º¶àæe øe ƒ∏îj ’ …ò``dG ÜÉàµdG øe ¬aóg ∑GPh ≈∏Y ójôj ¬æµdh ,á«Hô¨dG á檫¡∏d »JGP ó≤f ÌcCG ¿Éµ°ùdG áeÉY ¿ƒµj ¿CG ójóëàdG ¬Lh ßaÉë«d ájQhô°V á«HôZ Oƒ¡÷ GOGó©à°SG Ée Gò``gh ,¬``d á«∏Ñ≤à°ùe áfɵe ≈∏Y Üô``¨`dG øe -ÜÉ``à` µ` dG á``“É``N ‘- √Gƒ``µ`°`T ‘ ô¡¶j ‘ Éjôµah É«°SÉ«°Sh É«Ñ©°T ¢û«©J É«fÉŸCG ¿CG hCG »ª∏©dG åëÑ∏d ìô£j Ée ÌcCÉa ,»°VÉŸG ó¡©dG ‘ ,É¡îjQÉJ ∫hÉæàj á«eÓYE’G áHÉàµdG ¥ô°ûdG ‘ á«Yƒ«°ûdG ó¡Yh ,¬∏Ñb Éeh …RÉædG á«©eÉL IOÉ`` e ±ô``©`J ’ »``gh ,¬``à`Ø`∏`N É``eh äÉ©eÉL ‘ ¢SQój …òdG á«é«JGΰSE’G º∏©c AGÈÿG É¡«a ̵jh ,á«fÉ£jôHh ᫵jôeCG ¿ƒÄ°T ‘ AGÈ`` ` ÿG π``≤` jh ¿ƒ``jOÉ``°` ü` à` b’G ójóëàdG ¬``Lh ≈∏Y hCG ,á``«`dhó``dG ´É``°` VhC’G AGQh øe IôFGódG á«°SÉ«°ùdG áÑ©∏dG ¿É≤JEG ‘ .É¡©e πYÉØàdGh á«ŸÉ©dG çGóMC’G ™æ°U QÉ°ûàfG Ωó``Y ‘ ¢ü≤ædG Gò``g ¢ùµ©æjh iȵdG øjhÉæ©dG øe ÌcCÉH á«aɵdG áaô©ŸG ’óÑJ ∫óÑJ óbh ,⁄É©dG ™bGh ‘ äGÒ¨àª∏d »ŸÉY ΩÉ``¶` f{ π``X ‘ ¬«∏Y ¿É``c É``ª`Y GÒ``Ñ`c øe ∫hC’G π``°`ü`Ø`dG ¿Gƒ``æ` Y Gò`` gh ,zËó`` `b ,zIójó÷G á«dhódG iƒ≤dG{ äCÉ°ûæa ,ÜÉàµdG :áé«àædGh ,ÊÉ``ã` dG π°üØdG ¿Gƒ``æ` Y ∑GPh ɪc ,É``«`ŸÉ``Y zá``«`Hô``¨`dG Iô``£`«`°`ù`dG AGÎ`` `gG{ ÉHhQhCG π©L Ée ,ådÉãdG π°üØdG ¿GƒæY ∫ƒ≤j ..zÜô¨dG øY ´ÉaódG{ ™bƒe ‘ É«fÉŸCG É¡©eh .ÒNC’Gh ™HGôdG π°üØdG ¿GƒæY Iô£«°ùdGh ..á°†¡ædG ∫hC’G π``°` ü` Ø` dG Ö`` JÉ`` µ` `dG ¢``ü` °` ü` î` j Iô£«°ùdG QÉ``°`û`à`f’ »``î`jQÉ``J ¢``VGô``©`à`°`S’ áLQO ¤EG ,É¡HÉÑ°SCG π«∏–h ,É«ŸÉY á«Hô¨dG ƒg ⁄ÉY ‘ ¢û«©f{ -√ÒÑ©J Ö°ùM- Éæà∏©L øe ¢†«≤ædG ≈∏©a ,z¢†«HC’G πLôdG ⁄ÉY á°†¡ædG â∏°UhCG ,áÁó≤dG äÉjQƒWGÈeE’G √Gôj Éeh ,á∏eÉ°T á«ŸÉY á檫g ¤EG á«HhQhC’G

Iƒ≤dG ÆGôa øe ÊÉ©J âeGO Ée äGQÉ«ÿGh ä’ɪàM’G πc ≈∏Y áMƒàØe á«Hô©dG á≤£æŸG π¶à°S

É¡J’’Oh ÉgOÉ©HCG :zˆG ÜõM{`d áeƒYõŸG ájQƒ°ùdG ïjQGƒ°üdG áeRCG Gòg ∫GR Éeh ,á«fGôjE’G ájhƒædG äBÉ°ûæŸG zÒeóJ{ º¡à«f øµdh .ó©H º°ùëj ⁄h ,“π«FGô°SEG” ‘ ’k hGóàe QÉ«ÿG ≈àM- ∫ƒ°ü◊G Gƒ©«£à°ùj ⁄ Ú«∏«FGô°SE’G IOÉ``≤`dG Gòg ò«ØæàH ΩÉ«≤∏d »µjôeCG zô°†NCG Aƒ°V{ ≈∏Y -¿B’G ób É``eh ¬JQƒ£îH ᫵jôeC’G IQGOE’G Qƒ©°ûd ,QÉ``«`ÿG ‘ QGô≤à°SG ΩóY øe ¬Kóëj Éeh πeÉ°T QÉeO øe ¬Ñ∏éj øjô°ûàæŸG Ú«µjôeC’G Oƒæ÷G áeÓ°S ójó¡Jh ,á≤£æŸG k °†a ,É¡«a ôWÉîŸ á«£ØædG äGOGó``eE’G ¢†jô©J øY Ó ÊÉ©j »µjôeC’G OÉ°üàb’G ¬«a ∫GR Ée âbh ‘ ,IójóY ‘ Oƒ¡÷G ∞«ãµJ ø£æ°TGh äCGQ Gò¡dh .¬àeRCG √CÉWh øe “π«FGô°SEG” øµdh .¿GôjEG ≈∏Y äÉHƒ≤©dG ó«©°üJ √ÉŒG ∞bƒàJ ⁄h ,ájó› ¿ƒµà°S äÉHƒ≤©dG √òg ¿CG iôJ ’ ‘ ¿Gô`` jE’ AÉ``Ø`∏`M ºgÈà©J ø``e ó««ëàd É¡«©°S ø``Y äÉfÉgQ ΩÉeCG ójóL øe ∞≤J É¡∏©éj Ée ƒgh ,á≤£æŸG ób á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¿CG iôj øe ∑Éæg PEG ;Üô◊G zˆG ÜõM{ êGQóà°SG πLCG øe áeRCG …CG ∫É©àaG ¤EG CÉé∏J ó°V iȵdG É¡Hô◊ kGó«¡“ ,IójóL ÜôM ¤EG ájQƒ°Sh êGQóà°SG ƒg Üô◊G √òg øe ±ó¡dG ¿ƒµj óbh ,¿GôjEG “π«FGô°SEG” ™aój Ée Üô``◊G √ò``g ¤EG É¡°ùØf ¿Gô``jEG kGójó¡J É¡«a iôJ »àdG ájhƒædG É¡JBÉ°ûæe ±Gó¡à°SG ¤EG .kÉjOƒLh ‘ »``∏`«`FGô``°`SE’G ï``Ø`æ`dG ±ó``g ¿EÉ` `a ,…ô``jó``≤`J ‘h ø°ûd õ«¡éàdG ¿ƒµj ób zˆG Üõ``M{ áë∏°SCG ´ƒ°Vƒe ,Ò°ü≤dG ióŸG ‘ ™≤J ’ ób ,¿ÉæÑd ≈∏Y IójóL ÜôM “π«FGô°SEG” ¬«dEG CÉé∏J ób kÉMƒàØe kGQÉ«N ≈≤ÑJ É¡æµdh k Ñ≤à°ùe √GôJ QÉ«N ƒgh ,¿GôjEG ≈∏Y ÜôM ø°ûd πjóÑc Ó áØ∏c πbCG ¿GôjEG ≈∏Y á«aÉ°VEG äÉHƒ≤Y ¢Vôa ÖfÉL ¤EG øeh ,á«fGôjE’G ájhƒædG äBÉ°ûæŸG áªLÉ¡e øe ôWÉflh Iƒ≤dG ÆGôa øe ÊÉ©J »àdG ,á«Hô©dG á≤£æŸG ¿EÉa Éæg äGQÉ«ÿGh ä’ɪàM’G πc ≈∏Y áMƒàØe π¶à°S http://www.ecssr.com/ CDA/ar/FeaturedTopics/ html.4,00-0-DisplayTopic/0,2251,1173 á«é«JGΰSE’G äÉ°SGQódGh çƒëÑ∏d äGQÉeE’G õcôe

∞dÉëàdG ‘ Iô¨K çGóMEG Oƒ¡L π°ûa ó©H É¡«∏Y §¨°†dG QGôb º¡a øµÁ ¥É«°ùdG Gòg ‘h .ÊGô``jE’G -…Qƒ°ùdG QÉjCG ™∏£e ‘ IQOÉ``°` ü` dG Ò`` NC’G á``«`µ`jô``eC’G IQGOE’G á°VhôØŸG äÉHƒ≤©dG ójóŒ ¬ÑLƒÃ ” …òdGh ‹É◊G áé¡d ¿EÉa ,kÉ©bƒàe ¿Éc QGô≤dG Gòg ¿CG ™eh ,ájQƒ°S ≈∏Y â°ùµY ¬fCÉ°ûH ¢Sô¨fƒµ∏d É``eÉ``HhCG ø``e ≥``aô``ŸG ¿É``«`Ñ`dG á«∏«FGô°SE’G ºYGõŸG ó©H ÚÑfÉ÷G ÚH ôJƒàdG ‘ kGójGõJ ÈàYG å«M ;zˆG ÜõM{ ¤EG Oƒµ°S ïjQGƒ°U π≤f ¿CÉ°ûH Éà ,É¡JÉ°SÉ«°Sh ájQƒ°ùdG áeƒµ◊G äÉaô°üJ{ ¿CG ÉeÉHhCG »©°ùdGh á«HÉgQE’G äɪ¶æŸG ºYO ‘ QGôªà°S’G ∂dP ‘ Ée ,á«NhQÉ°üdG èeGÈdGh πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG AGQh øeCÓd kÉ«FÉæãà°SGh …OÉ«àYG ÒZ kGójó¡J πµ°ûJ â``dGR OÉ°üàb’Gh á«LQÉÿG á°SÉ«°ùdGh »``µ`jô``eC’G »æWƒdG .z»µjôeC’G ´OôdG ܃∏°SCG á°SQɇ ‘ ™aGhódG √òg ™HGQ πãªàjh ádhÉfi ø``Y ™æફd ,zˆG Üõ``Mz`` dh ájQƒ°ùd ≥Ñ°ùŸG ,“π«FGô°SEG” ó°V (É¡Yƒf ¿Éc kÉjCG) ïjQGƒ°U ΩGóîà°SG ÜõMz`d áªYGódG É¡à°SÉ«°S QGôªà°SG øe ájQƒ°S ôjò–h »°Sƒj ∫GÔ`` ÷G ¿É``ch .∫É``µ` °` TC’G ø``e πµ°T …CÉ` H zˆG ób á``«`∏`«`FGô``°`SE’G ájôµ°ù©dG äGô``HÉ``î` ŸG ø``e ¢``ù`JÒ``H Újôµ°ù©dG IOÉ≤dG èYõj Ée á≤«≤M øY kÉ«FõL ∞°ûc zˆG ÜõM{ ójhõàH ájQƒ°S º¡JG ÉeóæY Ú«∏«FGô°SE’G ±ÉàcC’G ≈∏Y ∫ƒªëŸG z¢``SCG -Ó``é`jEG{ ïjQGƒ°U ΩɶæH .QÉ«W ¿hO äGôFÉ£dGh ÎHƒµ«∏¡dG äGôFÉ£∏d OÉ°†ŸGh ∑ÓàeG Oô``› Èà©J “π«FGô°SEG” ¿CG ±hô``©`ŸG ø``eh á«∏«FGô°SEG ™bGƒe ±Gó¡à°SG ≈∏Y zá«°VGÎa’G{ IQó≤dG Iƒ≤dG ΩGóîà°S’ kGQÈ`` eh ,ô``ª`◊G •ƒ£î∏d kGRhÉ`` Œ .»bÉÑà°SG πµ°ûH øY ƒëædG Gòg ≈∏Y “π«FGô°SEG” ∞bGƒe ∞°ûµJh ƒgÉ«æàf π©àaG ó≤a .ó≤©e »°SÉ«°S ¥RCÉŸ É¡JOÉb á¡LGƒe ¬fCG ó≤à©j …ò``dG QÈ``ŸG ¿ƒµàd √ò``g ï``jQGƒ``°`ü`dG á`` eRCG áægGôdG ¬àWQh øe ¬LôîJ ÜôM ø°ûd kÉ«dhO ∫ƒÑ≤e ™bGƒdG ‘h .ÊGôjE’G …hƒædG ∞∏ŸG áeRCG ™e πeÉ©àdG ‘ øY º¡JÉëjô°üJ øe ¿ƒ«∏«FGô°SE’G IOÉ≤dG Ì``cCG ó≤a

äÉë∏£°üŸG ‘ QGô``≤` à` °` S’Gh ¿RGƒ``à` dGh .zQGô``≤` à` °` S’G »é«JGΰS’G ¥ƒ``Ø` à` dG â``«`Ñ`ã`J »``æ`©`j á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G .Ú©ªà› Üô©dG É¡fGÒL ≈∏Y π«FGô°SE’ ó©H »µjôeC’G ´ÉaódG ôjRh ¢ùà«L äôHhQ ≈ØàcG øe ∂∏Á ˆG ÜõM ¿EG{ :∫ƒ≤dÉH ,∑GQÉ``H Oƒ¡jEG ¬FÉ≤d äÉeƒµM ¬«ÑdÉZ ¬µ∏“ ɇ ÌcCG ∞FGò≤dGh ïjQGƒ°üdG ,zá≤£æŸG QGô≤à°SG ó«cCÉàdÉH ´õYõj ô``eCG ƒ``gh ,⁄É©dG äÉbÓY ™bGh óªY øY πبJh ≥FÉ≤◊G RhÉéàJ á¨d »gh ΩóY ‘ ÖÑ°ùàŸG ø``Yh ,á``≤`£`æ`ŸG ‘ iƒ``≤` dG ø``jRGƒ``eh ø£æ°TGh ¢UôM íjô°üàdG Gòg ¢ùµ©j ɪc ,ÉgQGô≤à°SG .É¡ØbGƒe âfÉc kÉjCG “π«FGô°SEG” øeCG ¿Éª°V ≈∏Y ∫ƒM ä’DhÉ°ùàdG øe ójó©dG äGQƒ£àdG √òg ÒãJh √òg ∫É©àa’ π«FGô°SEÉH äó``M »àdG ™``aGhó``dG á≤«≤M áYƒª› ¤EG IQÉ``°`TE’G Oó°üdG Gòg ‘ øµÁh .á``eRC’G ‘ Ö``«`HCG π``J á``Ñ`ZQ :É``¡` dhCG ,™``aGhó``dG hCG ±Gó`` `gC’G ø``e á«Ø°ù©àdG É¡JÉ°SÉ«°S øY ‹hódG ™ªàéŸG QɶfCG ±ô°U ≈∏Y á«£¨àdGh ,»æ«£°ù∏ØdG Ö©°ûdG ó°V á«fGhó©dGh ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d É¡H Ωƒ≤J »àdG …ô°ù≤dG Òé¡àdG äÉ«∏ªY øe ∂`` dP Ò`` Zh ,¿É``£`«`à`°`S’G äÉ``«`∏`ª`©`d É``¡`à`∏`°`UGƒ``eh IQƒ°U ≈∏Y Ö∏°ùdÉH äô``KCG »àdG áaô£àŸG äÉ°SÉ«°ùdG :É¡«fÉK .‹hó``dG ΩÉ©dG …CGô``dG •É°ShCG ‘ “π«FGô°SEG” ‘ zá«ë°†dG{ “π«FGô°SEG” IQƒ``°`U IOÉ©à°SG á``dhÉ``fi ΩÉ©dG …CGôdG iód Qƒ©°T ≥∏ÿ »©°ùdG ∫ÓN øe á≤£æŸG ôeC’G ,“π«FGô°SEG” øeCG ≈∏Y ºgGO ô£N OƒLƒH »ŸÉ©dG ,á«dhódG •ƒ¨°†dG Ió``M ∞«ØîJ ‘ º¡°ùj ó``b …ò``dG ≈∏Y kÉ«dÉM É¡à°SQɇ ºàj »àdG ,᫵jôeC’G ɪ«°S ’h .ΩÓ°ùdG ≥``«`≤`ë`à`d É``¡`©`aó``d á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G á``eƒ``µ` ◊G á«eÓYEG á``∏`ª`M ™``e á`` ` eRC’G ∂``∏`J ø``eGõ``J ß``MÓ``jh á«°ù«FôdG á``«` µ` jô``eC’G ∞``ë`°`ü`dG ‘ ô`` LC’G á``Yƒ``aó``e ,Oƒ¡j ¿ƒ«µjôeCG AÉjôKCG É¡dƒe ᫵jôeC’G IQGOE’G ó°V .“π«FGô°SEG” ≈∏Y ¬Wƒ¨°V ∞bƒH ÉeÉHhCG ÖdÉ£J “π«FGô°SEG” áÑZQ ‘ πãªà«a ,ådÉãdG ™aGódG ÉeCG IQÉKEÉH »``µ`jô``eC’G -…Qƒ``°`ù`dG ÜQÉ``≤`à`dG IÒ°ùe á∏bôY á∏°UGƒeh ,᫪«∏bE’G ájQƒ°S äÉ¡LƒJ ∫ƒ``M ∑ƒµ°ûdG

äQòM É¡fCG ’EG ,“π«FGô°SEG” ºYGõe ó«cCÉJ øY kÉ«Ñ°ùf å«M ;É``¡`Khó``M á«fɵeEG ô``WÉ``fl ø``e ¬``JGP â``bƒ``dG ‘ …Qƒ°ùdG ∫ɪYC’ÉH ºFÉ≤dG ᫵jôeC’G IQGOE’G âYóà°SG π≤f øY âKó– »àdG ôjQÉ≤àdG øe É¡≤∏b øY ¬d Üô©àd äQòMh ,zˆG Üõ``M{ ¤EG ájQƒ°S øe IQƒ£àe áë∏°SCG .áë∏°SC’G √òg πãe Öjô°ùJ ÖbGƒY øe ≥°ûeO ¬«a âØf kÉ«ª°SQ kÉfÉ«H ≥°ûeO äQó°UCG É¡ÑfÉL øe ôjRh ¿É°ùd ≈∏Y Ió``cDƒ` e ,á``«`∏`«`FGô``°`SE’G º``YGõ``ŸG Iƒ``≤`H á≤£æŸG QGô≤à°SG ´õYõj Ée ¿CG{ ,º∏©ŸG ó«dh ,É¡à«LQÉN “π«FGô°SEG” Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG ó``jhõ``J ƒ``g π``©`Ø`dÉ``H áeƒµ◊G º``YGõ``Ÿ É``¡` JGQÉ``›h ,IQƒ``£` à` ŸG á``ë`∏`°`SC’É``H ,…ôjô◊G ó©°S ∞°Uh ɪc ,zÉæHÉ°ùM ≈∏Y á«∏«FGô°SE’G øY çóëàJ »àdG äÉeƒ∏©ŸG ,á«fÉæÑ∏dG áeƒµ◊G ¢ù«FQ ºYGõe{ É¡fCÉH zˆG ÜõM{ ¤EG ájQƒ°S øe ïjQGƒ°U π≤f ΩÉ©dG ÚeC’G ˆG ô°üf ø°ùM OQ AÉL ɪ«a ,zá°Vƒaôe ¬HõM ¿CG ó``cCG å«M ;¢Vƒª¨dÉH kɪ°ùàe zˆG Üõ``Mz``d .Oƒµ°S ïjQGƒ°U ¬cÓàeG ócDƒj hCG »Øæj ¿CÉH »æ©e ÒZ ºYGõŸG √òg πãe çhóM Qƒ°üJ Ö©°üj ™bGƒdG ‘h øe zOƒµ°S{ ºéëH IÒÑc ïjQGƒ°U π≤æa ;á«∏«FGô°SE’G êÉàëj (QÉàeCG 10 øY π≤j ’ ¬dƒW) ¿ÉæÑd ¤EG ájQƒ°S √ôjƒ°üJh √ó°UQ ºàj ’CG Ö©°üjh ,¬∏≤æd IÒÑc äÉæMÉ°ûd ´Ó£à°S’G äGôFÉW ¬bƒa ≥∏– ¿ÉæÑ∏c Ò¨°U ó∏H ‘ Éeh .¬``°`VQCG ≈∏Y Qhó``j Ée ó°UôJh áYÉ°ùdG QGó``e ≈∏Y ádOCG ájCG Ωó≤J ⁄ á«∏«FGô°SE’G áeƒµ◊G ¿CG ∂dP ócDƒj ‘ ÖÑ°ùdG ƒg Gòg π©dh ,É¡ªYGõe áë°U ≈∏Y á©WÉb äGQÉÑY ΩGóîà°SG øY Ú«∏«FGô°SE’G ÚdhDƒ°ùŸG ™LGôJ Oƒ¡jEÉa .äÉ桵àdG á¨d ¤EG º¡JÉëjô°üJ ‘ ó«cCÉàdG ÜõM ¿CG ¢VÎØJ “π«FGô°SEG” ¿EG{ :∫ƒ≤«d OÉY ∑GQÉH ÉeóæYh ,zOƒµ°S ïjQGƒ°U ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ¤EG ≈©°S ˆG √Qhó≤à ¿Éc GPEG ɪY á«dÉJ á«fƒjõØ«∏J á∏HÉ≤e ‘ πÄ°So OQ ,zˆG Üõ``Mz``d ïjQGƒ°üdG âª∏°S ájQƒ°S ¿CG ó«cCÉJ :¬dƒ≤H ,ó«YƒdGh ójó¡àdG ÚH êõ“ áZhGôe áHÉLEÉH ¿CG óH ’ øµd ,∫ɪ°ûdG ‘ Üô``M ø°T á«f Éæjód ¢ù«d{ Oó¡jh ¿RGƒàdG π£©j ¿ÉæÑd ¤EG áë∏°SCG ∫ƒNO ¿CG º¡Øo j

»°Sôe õjõ©dGóÑY ≈Ø£°üe :ÖJɵdG ƒ«dƒj ‘ ¿ÉæÑd ≈∏Y zπ«FGô°SEG{ ÜôM AÉ¡àfG òæe ,zˆG ÜõMz`d É¡JGójó¡Jh É¡JÓªM ∞bƒàJ ⁄ 2006 ¬àë∏°SCG ø``e √ó``jô``Œ ‘ ™`` jQP πµ°ûH â``≤`Ø`NCG …ò`` dG »àdG á«KQɵdG QÉ``KB’G øe ºZôdG ≈∏©a .¬«∏Y AÉ°†≤dGh ºéMh ÊÉ``æ`Ñ`∏`dG Ö©°û∏d Üô`` ◊G √ò``g É¡«a âÑÑ°ùJ ¿EÉa ,á«fÉæÑ∏dG á«àëàdG á«æÑdÉH ≥◊ …ò``dG ÒeóàdG ájôµ°ù©dG á°ù°SDƒŸG ≈∏Y á«°SÉb äAÉL Üô◊G √òg èFÉàf ,á«∏«FGô°SE’G á«dÉà≤dG Ió«≤©dG äõ``gh ;á«∏«FGô°SE’G øe óH ’ äÉHÉ°ùM ∑Éæg ¿CG á°ù°SDƒŸG √òg IOÉb äô©°TCGh ™e kÉ°†jCG É``‰EGh ,zˆG Üõ``M{ ™e §≤a ¢ù«d É¡à«Ø°üJ .ɪ¡æ«H á≤«KƒdG ábÓ©∏d kGô¶f ,ájQƒ°S ,¿É°ùd ≈∏Y AÉL íjô°üàH á``eRC’G √òg äCGó``H óbh ájQƒ°S ¬«a º¡JG ,»∏«FGô°SE’G ´ÉaódG ôjRh ,∑GQÉH Oƒ¡jEG ™«£à°ùj »àdG zOƒµ°S{ ïjQGƒ°U zˆG Üõ``M{ º«∏°ùàH .»∏«FGô°SE’G ≥``ª`©`dG ±Gó``¡`à`°`SG É``¡`dÓ``N ø``e Üõ`` ◊G ¿ƒª«°T ,»``∏`«`FGô``°`SE’G ¢ù«FôdG äÉëjô°üJ äAÉ``L º``K OOQ »``à` dGh ,¢``ù`jQÉ``Ñ`d IÒ`` `NC’G ¬``JQÉ``jR ∫Ó``N ,õ``jÒ``H äGójó¡àdG ∂dP ó©H âdGƒJh .É¡°ùØf äÉeÉ¡J’G É¡«a ;É¡JQƒ£Nh É``¡`Jó``M ‘ â``©`Ø`JQG »``à` dG á``«`∏`«`FGô``°`SE’G á«fÉ£jÈdG zõ``ÁÉ``J …Gó``æ`°`U{ áØ«ë°U âØ°ûc å«M kGôjò– â¡Lh “π«FGô°SEG” ¿CG 2010 π``jô``HCG 18 Ωƒ``j ô°ü©dG{ ¤EG É¡JOÉYEÉH IOó¡e ájQƒ°S ¤EG áé¡∏dG ójó°T √òg ÊÉæÑ∏dG zˆG Üõ``M{ Ωóîà°SG ∫ÉM ‘ z…ôé◊G É¡fCÉH ≥°ûeO äó``Yƒ``Jh ,“π«FGô°SEG” ó°V ïjQGƒ°üdG »eÉ≤àfG Ωƒé¡H ,Üõ◊G É¡æ°ûj äɪég …CG ≈∏Y OΰS ‘ “π«FGô°SEG” âë°VhCG ɪc ,É¡°ùØf ájQƒ°S ó°V …Qƒa Èà©J É¡fCG ,áØ«ë°üdG ¬``JOQhCG ÉŸ kÉ≤ÑW ,ádÉ°SôdG √òg ∫ɪYC’G ¿CGh ,…Qƒ°ùdG ¢û«÷G øe kGAõL ¿B’G zˆG ÜõM{ .Iôeóeh á©jô°S ¿ƒµà°S ájQƒ°S ó°V á«eÉ≤àf’G ,äÉeÉ¡J’G √òg áë°U äƒÑK ΩóY øe ºZôdG ≈∏Yh É¡JÉeÉ¡JG ‘ Ö``«`HCG π``J IGQÉ``é`à ø£æ°TGh âeÉb ó≤a äó©àHG âfÉc ¿EGh ,á«°SÉeƒ∏HO á¨d âeóîà°SGh ,á∏°SôŸG


‫‪22‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫مباحث فقهية‬

‫م�سائل يكرث ال�س�ؤال عنها يف �أحكام العقيقة‬ ‫حممد كمال ر�شيد‬

‫يُحال �إىل‬ ‫حمكمة �أمن‬ ‫الدولة‬ ‫ال�ن�ب��أ ال��ذي �أذاع �ت��ه ع��دة م��واق��ع ال�ك�ترون�ي��ة بقيام �أحد‬ ‫الداخلني على التعليم بالإ�ساءة �إىل القر�آن الكرمي يف �إحدى‬ ‫امل��دار���س احل�ك��وم�ي��ة‪ ..‬و�أك��دت��ه وزارة ال�ترب�ي��ة ب��أن�ه��ا �ستقوم‬ ‫بالتحقيق يف احلادث يبدو انه مر مرور الكرام لدى النخب‬ ‫ال�سيا�سية والدينية يف البالد فهم م�شغولون ب�أمور �أخرى‪.‬‬ ‫الإ�ساءة هلل تعاىل ولر�سوله الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم‬ ‫والتعدي على د�ستور امل�سلمني �أ�صبح �أمرا طبيعيا و�أ�صبح ال‬ ‫يهز م�شاعر امل�سلمني‪ ..‬وخا�صة �إذا كانت الإ�ساءة من م�سلم‪.‬‬ ‫عندما ق��ام رج��ل دمن��ارك��ي بر�سم �صور �أ��س��اءت ل�شخ�ص‬ ‫النبي الكرمي ق��ام العامل اال�سالمي ومل يقعد من �شعارات‬ ‫ومهرجانات بل تعدى ذلك اىل الدعوة اىل مقاطعة ب�ضائع‬ ‫تلك الدولة والطلب منها عقاب ذلك ال�شخ�ص‪� ..‬أما هنا يف‬ ‫العامل الإ�سالمي فكل يوم ُت�سب الذات االلهية من م�سلمني‬ ‫ويُ�ساء �إىل النبي ب�صورة مبا�شرة وغري مبا�شرة وي�ساء �إىل‬ ‫ال�ق��ر�آن ال�ك��رمي �إم��ا ب�إهانته �أو تعطيله وال جت��د م��ن يتخذ‬ ‫�أي �إج��راء يحول دون ذل��ك‪� ،‬إال من متعر وجهه عند �سماعه‬ ‫لذلك‪.‬‬ ‫قبل اك�ثر م��ن ع��ام مت �إي�ق��اف اح��د ال�ط�لاب اجلامعيني‬ ‫ب�ت�ه�م��ة حت�ق�ير ال�ع�ل��م الأردين وذل ��ك �أث �ن��اء م���س�يرة لأحد‬ ‫الأح � ��زاب‪ ،‬وق�ب��ع يف ال���س�ج��ون ب��ره��ة م��ن ال��زم��ان �أث ��رت على‬ ‫م�ستقبله الدرا�سي واالجتماعي ‪..‬ورف����ض تكفيله ‪ ..‬ومتت‬ ‫حماكمته يف حمكمة ام��ن ال��دول��ة‪ .‬وب�ع��د ع��دة �شهور بر�أت‬ ‫املحكمة ذلك ال�شاب وخرج من ال�سجن‪.‬‬ ‫العلم رمز من رم��وز الدولة ويحظى باالهتمام من كل‬ ‫املواطنني و�أي اعتداء مق�صود عليه �أو حتقري يعترب حتقريا‬ ‫للدولة‪ .‬فكانت ردة الفعل الر�سمية وال�شعبية مقبولة لو ت�أكد‬ ‫ذلك الفعل‪ ..‬لكن �أن يقوم معلم �أو �أي مواطن ب�إهانة كتاب‬ ‫اهلل وال يحا�سب وال يوقف فهذا واهلل �شيء عجيب‪.‬‬ ‫ن�ي��اب��ة ام��ن ال��دول��ة م��دع��وة اىل �إي �ق��اف ك��ل م��ن ي�سيء‬ ‫لال�سالم ورموزه وحتويله �إىل حمكمة �أمن الدولة كون هذا‬ ‫الفعل ي�ؤثر يف امن الدولة وي�ؤدي اىل بلبلة واثارة القالئل‪..‬‬ ‫فهي مدعوة اىل �إيقاف هذا املعلم وحتويله �إىل حمكمة امن‬ ‫الدولة كي ال يجر�ؤ �أي �شخ�ص على التطاول على رموز ديننا‬ ‫كما هي ال ت�سمح بالتطاول على رموز دولتنا‪.‬‬ ‫واذا ك��ان قانون حمكمة ام��ن ال��دول��ة ال ي�سعفها يف هذا‬ ‫ف�إننا ندعو اىل اجراء تعديل فوري يف هذا ‪ ..‬كون املو�ضوع جد‬ ‫خطري ونحن على قناعة ان النائب العام للمحكمة واملدعني‬ ‫العامني حري�صون على هذا الأمر ‪ ..‬فمن يبد�أ؟؟‬

‫وزير ال�ش�ؤون الدينية اجلزائري‬ ‫ي�شبه املنتقبات بالعاريات!‬

‫اجلزائر ‪ -‬وكاالت‬ ‫ق��ال وزي��ر ال�ش�ؤون الدينية اجل��زائ��ري �أب��و عبد اهلل غ�لام اهلل �إن‬ ‫«النقاب لي�س من الإ��س�لام يف �شيء‪ ،‬و�أن��ه �سلوك متطرف متامًا مثل‬ ‫�سلوك الن�ساء الالتي تخرجن عاريات �إىل ال�شارع» على حد زعمه‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن ال��وزي��ر اجل��زائ��ري م�ساندته مل���ش��روع ق��ان��ون م�ن��ع ارت ��داء‬ ‫«النقاب» الذي ي�ستعد الربملان الفرن�سي ملناق�شته‪ ،‬والذي يثري الكثري‬ ‫من اجلدل‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�س�ؤول اجل��زائ��ري �أن النقا�ش ال��دائ��ر يف فرن�سا ال يثري‬ ‫اهتمام اجلزائريني «عدا بع�ض و�سائل الإعالم» التي تناولت الق�ضية‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن "الن�ساء املنتقبات �أي�ضاً ميثلن �أقلية وهي يف تراجع مقارنة‬ ‫ب��ال �ف�ترة ب�ين ‪ 1985‬و‪ ،1995‬لأن ��ه (ال �ن �ق��اب) ��س�ل��وك م�ن�ع��زل ح�ت��ى يف‬ ‫اجلزائر"‪ ،‬على حد زعمه‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ عبد الفتاح زراوي (�أحد علماء اجلزائر) و�صف هذه‬ ‫احلملة ب�أنها حرب على "�شعبنا" يف �أوروبا‪.‬‬ ‫وط��ال��ب �صناع ال�سيا�سة يف اجل��زائ��ر مبعاملة الأوروب �ي�ي�ن باملثل‬ ‫وفر�ض النقاب على الأوروبيات الالتي يدخلن اجلزائر‪.‬‬

‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫• ما املراد بالعقيقة؟‬ ‫ ه��ي الذبيحة التي تذبح ع��ن امل��ول��ود ��س��واء ك��ان ذك��راً ام‬‫�أنثى‪.‬‬ ‫• ما �سبب ت�سميتها بالعقيقة؟‬ ‫ لأنها ُتقطع عروقها عند الذبح‪ ،‬وت�سمى بالتميمة لأنها‬‫تت ِّمم �أخالق املولود‪.‬‬ ‫• ما حكم العقيقة؟‬ ‫ ُ�سنّة‪ ،‬لقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من ُولد له َو َل ٌد‬‫أحب �أن ين�سك عنه فلين�سك‪ ،‬عن الغالم �شاتان مكاف�أتان‪ ،‬وعن‬ ‫ف� ّ‬ ‫اجلارية �شاة) رواه �أبو داود والن�سائي عن ابن عمر‪ ،‬وقال ال�شيخ‬ ‫الألباين‪�( :‬صحيح)‪.‬‬ ‫وقوله �صلى اهلل عليه و�سلم يف احلديث‪( :‬ف�أحب �أن ين�سك‬ ‫عنه) يدل على عدم الوجوب‪ ،‬و�إمنا هي لال�ستحباب‪ ،‬من �أحب‬ ‫يذبح‪ ،‬ومن مل يحب ال �شيء عليه‪.‬‬ ‫لكن يقال‪ :‬من كان له قدرة وا�ستطاعة (فالأوىل والأف�ضل‬ ‫والأك�م��ل والأح���س��ن وخ��روج�اً م��ن خ�لاف �أه��ل العلم) �أن يعقّ ‪،‬‬ ‫ومن ال ي�ستطيع فال يجب عليه للعجز‪ ،‬لعموم قول اهلل تعاىل‪:‬‬ ‫}ال ُيك ِّلف اهلل نف�ساً �إال و�سعها{‪ ،‬ولقوله تعاىل‪} :‬وما جعل اهلل‬ ‫عليكم يف الدين من َح َرج{‪.‬‬ ‫• ما معنى هذا احلديث‪ :‬عن احل�سن عن �سمرة ر�ضي‬ ‫اهلل عنه عن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم قال‪( :‬كل‬ ‫غالم ُم ْر َت َهنٌ بعقيقته‪ ،‬تذبح عنه يوم ال�سابع‪ ،‬و ُيحلق‬ ‫ر�أ�سه‪ ،‬و ُي�س َّمى) ويف لفظ‪( :‬كل غالم رهينة بعقيقته)‬ ‫رواه �أهل ال�سنن‪ ،‬وقال ال�شيخ الألباين‪�( :‬صحيح)‪.‬‬ ‫ قيل فيها عدة �أقوال‪:‬‬‫وحممي من‬ ‫‪� -1‬أي �أنه حمبو�س عن االنطالق واالن�شراح‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫ال�شيطان حتى ُي َعقّ عنه‪.‬‬ ‫‪� -2‬أي �أن��ه حمبو�س عن ال�شفاعة لوالديه حتى يعق عنه‬ ‫والده �أو من يقوم مقامه‪.‬‬ ‫‪� -3‬أي �أن اهلل جعل العقيقة مالزمة لل�شخ�ص ال تنفك عنه‬ ‫كالرهن مالزم لل�شخ�ص‪.‬‬ ‫• كم �شاة ُيعقُّ بها‪..‬؟‬ ‫ عن الغالم (الولد) �شاتان‪ ،‬وعن اجلارية (البنت) �شاة‬‫واح��دة‪ ،‬لقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬م��ن ُول��د له ولد‬ ‫ف��أح��ب �أن ين�سك عنه فلين�سك‪ ،‬ع��ن ال�غ�لام �شاتان مكاف�أتان‬ ‫وعن اجلارية �شاة) رواه �أبو داود والن�سائي عن ابن عمر‪ ،‬وقال‬ ‫الألباين‪�( :‬صحيح)‪.‬‬ ‫• هل ُي�شرتط يف ال�شاتان �أن تكون متقاربتني حجم ًا‬ ‫و�سنن ًا‪..‬؟‬ ‫ ه��ذا ه��و الأف�ضل والأك�م��ل والأح���س��ن �أن تكون ال�شاتان‬‫متقاربتني حجماً و�سنناً و�سمناً‪ ،‬ف ��إذا مل يتي�سر ذل��ك ج��از �أي‬ ‫�شاة‪� ،‬إذا كانت يف ال�سن املعترب‪.‬‬ ‫• هل ي�صح �شاة واحدة عن الغالم (الولد)‪..‬؟‬ ‫ الأف�ضل والأكمل �شاتان‪ ،‬ف�إن عجز �أو مل يجد �إال قيمة‬‫�شاة واحدة �أجز�أته‪.‬‬ ‫فائدة‪ :‬املوا�ضع التي تكون املر�أة ن�صف الرجل‪.‬‬ ‫‪ -1‬العقيقة (للذكر �شاتان وللبنت �شاة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬الفرائ�ض املرياث (للذكر مثل ح�ض الأنثيني)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الدية (دية املر�أة على الن�صف من دية الرجل)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ال�شهادة (�شهادة امر�أتني ب�شهادة رجل واحد)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�صالة (املر�أة حتي�ض يف كل �شهر فهي ت�ص ّلي �أقل من‬ ‫الرجل)‪.‬‬ ‫‪ -6‬العطية (يعطى الذكر مثل حظ الأنثيني)‪.‬‬ ‫‪ -7‬العتق لقول النبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪�( :‬أميا امرئ‬ ‫م�سلم �أعتق امرءاً م�سلماُ فهو فكاكه من النار يجزي بكل عظم‬ ‫منه عظماً منه‪ ،‬و�أمي��ا ام��رئ م�سلم �أع�ت��ق ام��ر�أت�ين م�سلمتني‬ ‫فهما فكاكه من النار يجزي بكل عظمني منهما عظما منه)‬ ‫رواه الطرباين يف الكبري عن عبدالرحمن بن عوف‪ ،‬و�أبو داود‬ ‫وابن ماجه عن مرة بن كعب‪ ،‬والرتمذي عن �أبي �أمامة‪ .‬وقال‬ ‫الألباين‪�( :‬صحيح)‪.‬‬ ‫• متى ُي َعقُّ عن الطفل؟‬ ‫ ال�سنة يوم ال�سابع‪ ،‬حلديث عن احل�سن عن �سمرة ر�ضي‬‫اهلل ع�ن��ه ع��ن ال�ن�ب��ي �صلى اهلل عليه و��س�ل��م ق��ال‪( :‬ك��ل غالم‬ ‫مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم ال�سابع ويحلق ر�أ�سه وي�سمى)‬ ‫ويف لفظ‪( :‬كل غالم رهينة بعقيقته) وق��ال ال�شيخ الألباين‪:‬‬ ‫(�صحيح)‪.‬‬ ‫ ف�إذا مل يتي�سر‪ ،‬ففي اليوم الرابع ع�شر‪.‬‬‫ ف�إذا مل يتي�سر‪ ،‬ففي اليوم احلادي والع�شرين‪.‬‬‫‪ -‬ف�إذا مل يتي�سر‪ ،‬ففي �أي يوم‪.‬‬

‫هذه هي ال�سنة كما جاء يف حديث عائ�شة ر�ضي اهلل عنها‬ ‫قالت‪( :‬ال�سنّة �أف�ضل عن الغالم �شاتان مكافئتان وعن اجلارية‬ ‫�شاة تقطع جدوال وال يك�سر لها عظم‪ ،‬في�أكل ويطعم ويت�صدق‪،‬‬ ‫وليكن ذاك يوم ال�سابع‪ ،‬ف�إن مل يكن ففي �أربعة ع�شر‪ ،‬ف�إن مل‬ ‫يكن ففي �إحدى وع�شرين) رواه احلاكم وقال‪� :‬صحيح اال�سناد‪،‬‬ ‫ووافقه الذهبي‪ ،‬و�ضعف هذا احلديث ال�شيخ الألباين‪.‬‬ ‫ ويجوز قبل هذه الأيام �أو بعدها‪.‬‬‫ واالعتبار بالذبح‪ ،‬ال بيوم الطبخ والأكل‪.‬‬‫• ما احلكمة يف �أن املولود يعق عنه يوم ال�سابع؟‬ ‫ قيل �إن اليوم ال�سابع معناه �أنه مر عليه �أيام الأ�سبوع كلها‪،‬‬‫(وذلك تفا�ؤ ًال �أن يبقى هذا الطفل ويطول عمره)‪.‬‬ ‫• هل ي�صح ك�سر عظم العقيقة (الذبيحة)‪..‬؟‬ ‫ بع�ض �أهل العلم قالوا‪ :‬ال ُيك�سر عظمها من باب التفا�ؤل‬‫ب�سالمة الولد وعدم انك�ساره‪ ،‬ولكن هذا الكالم لي�س عليه دليل‬ ‫من كالم اهلل ومن كالم ر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬في�صح‬ ‫ك�سر عظم العقيقة وال �إ�شكال يف ذلك‪.‬‬ ‫وق��ال��وا كذلك الأف�ضل �أن ُتطبخ ب��امل��اء احل�ل��و‪� ،‬أي يو�ضع‬ ‫فيها �س ّكر تفا�ؤ ًال بحالوة �أخ�لاق الطفل‪ ،‬وه��ذا القول �ضعيف‬ ‫لي�س عليه دليل من كالم اهلل ومن كالم ر�سوله �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪.‬‬ ‫• ماذا ُيذبح يف العقيقة‪..‬؟‬ ‫ ال بد �أن تكون من بهيمة الأنعام‪ ،‬فلو َعقّ بفر�س مل ُتقبل‬‫منه‪ ،‬لقوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬عن الغالم �شاتان مكاف�أتان‪،‬‬ ‫و عن اجلارية �شاة)‪ ،‬ولعموم قوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪( :‬من‬ ‫عمل عم ً‬ ‫ال لي�س عليه �أمرنا فهو رد) رواه م�سلم عن عائ�شة‪.‬‬ ‫ال�سن‬ ‫• كم عمر البهيمة التي �س ُيعقّ بها‪..‬؟ ما هو‬ ‫ّ‬ ‫املعتب يف ذبح البهيمة‪..‬؟‬ ‫رَ‬ ‫ الإبل (خم�س) �سنوات‪.‬‬‫ البقر (�سنتان)‪.‬‬‫ املاعز والتي�س (�سنة واحدة)‪.‬‬‫ ال�شاة وال�ضان (�ستتة �أ�شهر)‪.‬‬‫و�أح �ك��ام �ه��ا يف ال �� �س��نّ امل �ع �ت�بر يف ذب ��ح ال�ب�ه�ي�م��ة‪ ،‬ك�أحكام‬ ‫الأ�ضحية‪.‬‬ ‫• هل ي�شرتط يف العقيقة �أن تكون �ساملة من العيوب‬ ‫كالأ�ضحية‪..‬؟‬ ‫ نعم ي�شرتط �أن تكون �ساملة من العيوب كالأ�ضحية‪ ،‬وال‬‫جتزئ‪:‬‬ ‫ العوراء البينِّ ع َو ُرعا‪.‬‬‫ واملري�ضة البينِّ مر�ضها‪.‬‬‫ والعرجاء البينِّ‬‫عرجها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ وما �أ�شبه ذلك‪.‬‬‫• م��ا الأف�����ض��ل يف العقيقة‪ :‬ال�شاة �أم البقرة �أم‬ ‫الإبل‪..‬؟‬ ‫ الأف�ضل ال�شاة‪ ،‬لأنها وردت بها ال�سنّة فتكون الأف�ضل‪.‬‬‫وج��اء ع��ن اب��ن عبا�س ر��ض��ي اهلل عنهما‪� :‬أن ر��س��ول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪( :‬عقّ عن احل�سن واحل�سني كب�شاً كب�شاً) رواه‬ ‫�أب��و داود‪ .‬وعند الن�سائي‪( :‬كب�شني كب�شني) وق��ال الألباين‪:‬‬ ‫(�صحيح)‪.‬‬ ‫• هل ي�صح �أن يذبح يف العقيقة عنز (ماعز)‪..‬؟‬ ‫ نعم ي�صح �أن يذبح يف العقيقة عنز (م��اع��ز)‪ ،‬فهي من‬‫بهيمة الأنعام‪.‬‬ ‫• هل الأف�ضل طبخ العقيقة �أم توزيعها حلم ًا‪..‬؟‬ ‫ يجوز الأمرين‪ ،‬لكن الأف�ضل والأح�سن طبخها لأن ذلك‬‫�أ�سهل ملن �أطعمته‪ ،‬ولأنه �إذا طبخها‪ ،‬قد كفى امل�ساكني واجلريان‬ ‫م�ؤنة الطبخ‪.‬‬ ‫ي�صح الأكل من العقيقة‪..‬؟‬ ‫• هل ّ‬ ‫ نعم حكمها حكم الأ��ض�ح�ي��ة‪ ،‬ي��أك��ل منها ويت�صدق بها‬‫ويهديها‪" ،‬فهي من باب ال�شكر هلل"‪ ،‬وما كان �شكراً هلل يجوز‬ ‫الأكل منها‪.‬‬ ‫• هل ي�صح يف العقيقة �أن تو�ضع يف الثالجة للبيت‬ ‫وال يوزَّع منها �شيء‪..‬؟‬ ‫ نعم ي�ص ّح يف العقيقة �أال يوزع منها �شيء‪ ،‬لكن الأف�ضل‬‫والأكمل والأح�سن �أن يوزع منها للفقراء وللأ�صدقاء ولو �شيئاً‬ ‫ي�سرياً‪.‬‬ ‫• هل ي�شرتط �شراء ال�شاة وذبحها‪� ،‬أم ي�صح �شراء‬ ‫�شاة مذبوحة "كاملة" من امللحمة‪..‬؟‬ ‫ الي�صح �شراء �شاة مذبوحة‪ ،‬ال بد من ذبحها و�إراقة دمها‬‫بنية العقيقة‪ ،‬حكمها حكم الأ�ضحية‪.‬‬ ‫• �إذا مل يكن الأب موجوداً‪ ،‬من يقوم مقام الأب يف‬

‫العقيقة عن ابنه‪..‬؟‬ ‫ �إذا مل يكن الأب موجوداً ومات‪ ،‬ف�إن الأم تقوم مقام الأب‬‫يف العقيقة عن االبن‪.‬‬ ‫• �إذا مل ُيعقّ عن االبن‪ ،‬هل ي�صح �أن َيعقّ االبنُ عن‬ ‫نف�سه‪..‬؟‬ ‫ العقيقة هي �سنة يف حق الأب اليف حق االبن‪ ،‬لكن لو �أحب‬‫االبن ورغب �أن يعقّ عن نف�سه ي�صح ولو بعد �سنوات ولو طال‬ ‫يف العمر‪.‬‬ ‫• ه��ل ي�صح �أن ُي��ع��قّ ع��ن ال��غ�لام االب���ن �شاتان‪،‬‬ ‫لكن بالتق�سيط ه��ذا ال�شهر واح���دة‪ ،‬وال�شهر الآخ��ر‬ ‫الثانية‪..‬؟‬ ‫عقّ‬ ‫ نعم ي�صح �أن ُي عن الغالم االبن �شاتان بالتق�سيط هذا‬‫ال�شهر واحدة‪ ،‬وال�شهر الآخر الثانية‪ ،‬وال ي�شرتط �أن تكون يف‬ ‫وقت واحد‪.‬‬ ‫• هل ي�صح �أن يوزع قيمة العقيقة للفقراء‪..‬؟‬ ‫ ال ي�صح �أن ي��وزع قيمة العقيقة للفقراء‪ ،‬ب��ل الب��د من‬‫ذبحها كالأ�ضحية‪.‬‬ ‫• لو ذب��ح الأب �شاة واح��دة عن االب��ن ومل يذبح‬ ‫الثانية‪ ،‬هل ي�صح لالبن �إذا كرب �أن يذبح عن نف�سه‬ ‫الثانية‪..‬؟‬ ‫ نعم ي�صح‪ ،‬الأ�صل يف العقيقة �أن يتوىل �أمرها الأب‪ ،‬لكن‬‫لو مل يتي�سر للأب �إال �شاة واحدة في�صح �أن يعق االبن عن نف�سه‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫• ه��ل ي�صح يف العقيقة �أن يذبح واح���دة يف بلد‬ ‫والثانية يف بلد �آخر‪..‬؟‬ ‫ نعم ي�صح يف العقيقة �أن يذبح واح��دة يف بلد والثانية‬‫يف بلد �آخر‪ ،‬وال �إ�شكال يف ذلك‪ ،‬فال ي�شرتط �أن تكون يف نف�س‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫• هل ي�شرتط �أن ُتذبح العقيقة يف مكان وجود‬ ‫االبن‪..‬؟‬ ‫ ال ي�شرتط �أن ُتذبح العقيقة يف مكان وجود االبن‪ ،‬بل ي�صح‬‫�أن يعق عن ابنه ولو مل يكن االبن موجوداً يف نف�س البلد‪.‬‬ ‫• هل ي�صح �أن ي�شرتك �سبعة �أ�شخا�ص �أو �ستة �أو �أقل‬ ‫يف العقيقة بالإبل‪ ،‬ومثله اال�شرتاك يف العقيقة بالبقر‪،‬‬ ‫كالأ�ضحية والهدي يف احلج‪..‬؟‬ ‫ ال ي�صح وال ي�ج��زئ‪ ،‬فلو �أراد �أن يعق ب��الإب��ل ف�لا ي�صح‬‫اال��ش�تراك فيها‪ ،‬ومثله البقر‪ ،‬فهي ال جت��زئ �إال ع��ن �شخ�ص‬ ‫واحد فقط‪ ،‬ولو ُقدر وفعلت ب�أن ا�شرتك �سبعة �أ�شخا�ص �أو �سته‬ ‫�أو �أق��ل يف العقيقة باالبل‪ ،‬ومثله البقر‪ ،‬فهي مل تقع �إال على‬ ‫واح��د فقط منهم‪ ،‬ه��م يختارون مل��ن ك��ان��ت‪ ،‬والبقية يذبحون‬ ‫عقيقة ثانية لكل واحد منهم‪.‬‬ ‫• اثنان من �أبنائه مل ُيعق عنهم‪ ،‬هل ي�صح �أن يذبح‬ ‫�إب ً‬ ‫ال �أو بقر ًا ينويها لالبنني‪..‬؟‬ ‫ ال ي�صح وال يجزئ‪ ،‬فلو �أراد �أن يعق عن االبنني بالإبل‬‫فال ي�صح اال�شرتاك فيها‪ ،‬ومثله البقر‪ ،‬فهي ال جتزئ �إال عن‬ ‫�شخ�ص واحد فقط‪ ،‬عن طفل واحد‪.‬‬ ‫• هل ي�شرتط يف العقيقة حال ذبحها �أن يقول �إن‬ ‫هذه عقيقة‪..‬؟‬ ‫ ال ُي�شرتط ذل��ك‪ ،‬فتكفي نية ال�شخ�ص يف قلبه‪ .‬الذي‬‫ي�شرتط ويجب هي الت�سمية فقط‪.‬‬ ‫• هل ي�شرتط �أن يخرب املدع ّويني �أو من �سيعطيهم‬ ‫حلم العقيقة ب�أن هذه عقيقة‪..‬؟‬ ‫ ال ُي�شرتط �أن يخرب املدع ّويني �أو من �سيعطيهم حلم‬‫العقيقة ب�أن هذه عقيقة‪ ،‬لكن لو �أخربهم �أف�ضل حتى َيدْعون‬ ‫للمولود بالهدى والتقى وال�صالح والعفاف‪.‬‬ ‫• فائدة �أخرية‪:‬‬ ‫ العقيقة‪ :‬الذبيحة التي ُتذبح عن املولود �سواء كان ذكراً‬‫�أم �أنثى‪.‬‬ ‫ الوليمة‪ :‬طعام العر�س‪.‬‬‫ القرى‪ :‬طعام ال�ضيفان‪.‬‬‫ امل�أدبة‪ :‬طعام الدعوة‪.‬‬‫ التحفة‪ :‬طعام الزائر‪.‬‬‫ اخلِ َرا�س‪ :‬طعام الوالدة‪.‬‬‫ الغديرة‪ :‬طعام اخلتان‪.‬‬‫ النقيعة‪ :‬طعام القادم من �سفره‪.‬‬‫ الوكرية‪ :‬طعام الفراغ من البناء‪.‬‬‫كل هذه الوالئم يجوز فعلها من باب ال�شكر هلل‪ ،‬وهي من‬ ‫مكارم الأخالق واجلود‪.‬‬ ‫عن "�صيد الفوائد"‬


‫مقـــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫املحامي د‪� .‬أحمد املغربي‬

‫يف ظالل تعديل‬ ‫قانون الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫وقانون العقوبات‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫م�شاركة‬ ‫تعديل قانون الأحوال ال�شخ�صية‬ ‫�صاح َب‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫وا�سعة من نخب املجتمع وم�ؤ�س�ساته‪ ،‬وكانت الطروحات‬ ‫واع��ي��ة‪ ،‬والنقد ك��ان ي�صب يف النهاية يف م�صلحة من‬ ‫�سيطبق عليه القانون املذكور‪ ،‬وميكن تعليل هذه امل�شاركة‬ ‫الوا�سعة يف النقا�شات �إىل �أهمية هذا القانون من حيث‬ ‫تنظيمه لعالقات الأ�سرة التي نظمها الإ�سالم بطريقة‬ ‫ت��وازن بني حقوق �أط���راف الأ���س��رة وواجباتها‪ ،‬وهذه‬ ‫الأطراف هي الزوج والزوجة والبناء بالدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫�سواء يف حال التئام �شمل الأ�سرة‪� ،‬أم يف حالة انفراط‬ ‫عقدها‪ ،‬بالإ�ضافة مل�سا�سه ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر‬ ‫ب�أفراد يدورون يف فلك عالقات الأ�سرة‪.‬‬ ‫وي�شكل النقا�ش الذي دار وي��دور يف هذا املو�ضوع‬ ‫ك�شفا حقيقيا مل��وق��ع التنظيم ال�شرعي الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وااللتزام ب�أحكامه يف مقابل االتفاقيات الدولية التي ما‬ ‫توانت حلظة عن ا�ستخدام �سكني الف�ساد لتقطيع �أوا�صر‬ ‫العالقة احلميمة بني امل��ر�أة والرجل يف ظل التنظيم‬ ‫ال�شرعي الإ�سالمي لها‪ ،‬ما يجعلنا نقول �إن ال�شعب ال يرى‬ ‫يف غري ال�شريعة الإ�سالمية الغراء حال لأي �أزمة ت�صيب‬ ‫العالقة بني الطرفني‪.‬‬ ‫ف�سجلت دائرة قا�ضي الق�ضاة ا�ستفتاء �شعبيا لك�شف‬ ‫احلاجة النف�سية واالجتماعية واالقت�صادية والرتبوية‬ ‫والقانونية لأف��راد املجتمع‪ ،‬وقد �أح�سنت وب�شكل رائع‬ ‫يف �إدارة احلراك ال�شعبي وامل�ؤ�س�سي املدين والر�سمي يف‬ ‫�سبيل توا�صل القناعات بني خمتلف الأطراف‪ ،‬للخروج‬ ‫بالتوافق ال�شفاف الذي يخدم بناء الأ�سرة واملجتمع‪.‬‬ ‫ونقول �إن ردة الفعل على طرح تعديل القانون‬ ‫املذكور جاء متزامنا مع طروحات االتفاقية الدولية‬ ‫ال�شهرية بال�سيداو‪ ،‬وكنا نحن بحاجة فعلية لأن ن�ستك�شف‬ ‫موقع تلك االتفاقية من �ضمري املر�أة امل�سلمة الأردنية‪،‬‬ ‫ومن �ضمري املجتمع ب�شكل عام‪ ،‬خا�صة �أن اجلهات التي‬ ‫روجت وتروج لتلك االتفاقية متلك من و�سائل الإعالم‬ ‫والإعالن ما متكنها من خلق مظلة �إعالمية مزورة تفيد‬ ‫ب�أن املر�أة الأردنية يف �صف تلك االتفاقية‪ ،‬وقد ك�شف‬ ‫النقا�ش زيف تلك املقولة‪.‬‬ ‫ن�شكر قا�ضي الق�ضاة وك��ل القائمني على تلك‬ ‫التعديالت‪ ،‬ون�شكر كل من اهتم بتلك التعديالت ومبديا‬ ‫ر�أي��ه ال��ذي ابتغى منه �إن�صاف كل من امل��ر�أة والرجل‬ ‫والأ�سرة‪ ،‬وبالتايل املجتمع‪.‬‬ ‫والقانون الثاين الذي جرى عليه التعديل هو قانون‬ ‫العقوبات‪ ،‬و�إذا ا�ستثنينا احلديث عن مدى د�ستورية هذا‬ ‫التعديل‪ ،‬وموقف القا�ضي اجلزائي منه‪ ،‬ف�إننا نقول �إن‬ ‫قانون العقوبات من القوانني اخلطرية التي مت�س ب�شكل‬ ‫مبا�شر حرية املواطن وحياته وجيبه‪ ،‬ومت�س ب�شكل غري‬ ‫مبا�شر �أفرادا ال عالقة لهم باجلرمية‪ ،‬لكن �آثار العقوبة‬ ‫قد ان�صرفت �إليهم ك�أثر جربي لتنفيذ القانون‪.‬‬ ‫لقد جاءت التعديالت كثرية‪ ،‬والقانون بحد ذاته‬ ‫ق��دمي‪ ،‬والفل�سفة التي يقوم عليها قد �أ�صابها �أي�ضا‬ ‫القدم‪ ،‬وجرى على القوانني العقابية املماثلة يف العامل‬ ‫تعديالت جوهرية لو متت مقارنتها بقانون العقوبات‬ ‫لدينا لأدركنا �أننا نعدل القدمي بقدمي‪� ،‬أو نرقع الثوب‬ ‫القدمي برقع جديدة تكاد تن�سل من مكانها‪.‬‬ ‫يف ال�صني‪ ،‬وهو بلد يعاي�ش التمدن والتح�ضر منذ‬ ‫�سنوات ب�سيطة‪ ،‬ومنذ العام ‪ ،2007‬تعقد م�ؤمترات‬ ‫دولية وور���ش علمية يف �سبيل و�ضع نظرية جديدة‬ ‫لقانون العقوبات يف ع�صر العوملة‪ ،‬حيث تعقد امل�ؤمترات‬ ‫حتت م�سمى (‪The New Theoretical System‬‬ ‫‪of Criminal Theory in the Age of‬‬ ‫‪( )Globalization‬النظام النظري اجلديد للنظرية‬ ‫اجلزائية يف ع�صر العوملة)‪ ،‬وها هي ال�صني تبحث عن‬ ‫تطوير لقانون العقوبات م�ستفيدة من مراكز الأبحاث‬ ‫ال�صينية املتخ�ص�صة‪ ،‬وتلك املوجودة يف جامعات هوجن‬ ‫كوجن‪ ،‬ومن مراكز على الإج��رام وعلم العقاب والعلوم‬ ‫االجتماعية واالقت�صادية امل�ساعدة يف �سبيل حتقيق‬ ‫تطوير َف َّعالٍ لقانون العقوبات‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تعديل قانون العقوبات لدينا ال يجد من يناق�شه‪،‬‬ ‫لي�س لأنه بحاجة �إىل اخت�صا�ص و�سابق علم ودرا�سة‬ ‫قانونية‪ ،‬بل لأن القانون مل ي�ستطع �أن يتواجد بني فئات‬ ‫املجتمع بطريقة متكن الفرد العادي من التعاطي معه‪،‬‬ ‫فن�صو�صه من التعقيد ما يجعل املواطن ين�صرف عنه‪،‬‬ ‫وتلك م�شكلة بحاجة �إىل وقفات‪ ،‬يجب �أن يتحول قانون‬ ‫العقوبات �إىل كتاب ثقايف يقر�ؤه املواطن وي�ستوعب‬ ‫ن�صو�صه‪ ،‬عندها �ستجد من يناق�ش ن�صو�صه املعدلة كما‬ ‫يف قانون الأحوال ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫جاء تعديل ن�صو�ص قانون العقوبات �شكليا (ن�صيا)‬ ‫�أكرث منه م�سا�سا بالفل�سفة التي يقوم عليها القانون ذاته‪،‬‬ ‫وت�شديد العقوبة �أو تخفيفها‪ ،‬وجترمي �أفعال جديدة‪،‬‬ ‫�أو احلد من جرائم قائمة‪ ،‬بحاجة �إىل ا�ستجالء حقيقي‬ ‫لل�سيا�سة اجلزائية يف البلد‪ ،‬والتي هي م�شتق طبيعي‬ ‫لل�سيا�سة الت�شريعية العامة‪ ،‬ولأن ال�سيا�سة الت�شريعية‬ ‫ق��د جت���اوزت ركنا مكينا يف الد�ستور‪ ،‬عندما جاءت‬ ‫بتعديل قانون العقوبات ب�صفة قانون م�ؤقت‪ ،‬ف�إننا نقول‬ ‫�إن ال�سيا�سة اجلزائية يف التعديالت الأخرية يف قانون‬ ‫العقوبات ج��اءت تائهة مل ت�ستوف ف�ترة احلمل لتلد‬ ‫جنينا �صحيحا‪.‬‬ ‫ويف ظالل تعديل القانونني ال�سالفني‪ ،‬نلحظ �أن‬ ‫قانون الأحوال ال�شخ�صية عندما ا�ستمد تعديالته من‬ ‫اال�ستيعاب العام الظريف للن�ص ال�شرعي‪ ،‬وتوافق الفقهاء‬ ‫على �إن���زال الن�ص على ال��واق��ع �إن���زاال يتنا�سب مع ما‬ ‫تبدل من حياة النا�س‪ ،‬كان التوفيق حليفه‪ ،‬لأن الأ�صل‬ ‫�شرع �إىل‬ ‫الرباين موجود وجاهز؛ �أما عندما يرتكن املُ ِّ‬ ‫عقله يف �إحداث حتديث لن�صو�ص قانونية �أ�صلها موجود‬ ‫يف اجتهاداته القائمة على �أ�سباب العالقات الدنيوية‬ ‫البحتة‪ ،‬ف��إن الق�صور الزم��ه و�سيالزمه دوم��ا‪ ،‬فيا ليت‬ ‫امل�شرع يلتفت �إىل قانون العقوبات الرباين‪ ،‬وي�ستقي منه‬ ‫�سيا�سته اجلزائية‪ ،‬عندها �سي�صيب ويجيد ويح�سن‪.‬‬

‫حممد عاي�ش‬

‫طارق منينة‬

‫على هام�ش انهيار �شرفات اال�ست�شراق‬ ‫م��ا �أود التنبيه �إل��ي��ه قبل االنطالق‬ ‫مع بقية فتوحات �سورة القلم الفا�ضحة‬ ‫للنوا�صي الكاذبة املانعة للخري ه��و لفت‬ ‫الأن��ظ��ار �إىل �أن مو�ضوع الوعود الربانية‬ ‫يف ال�سورة القر�آنية الواحدة لي�ست ق�ضايا‬ ‫منف�صلة ال راب���ط بينها‪ ،‬وال جمموعة‬ ‫حقائق منعزلة ال لحُ مة بينها‪ ،‬و�إمنا هي كلٌّ‬ ‫متنا�سق مرتابط ُي��ر ّد ج��ز�ؤه �إىل كله‪� ،‬إىل‬ ‫حقيقة كلية بارزة وثابتة‪� ،‬أال وهي حقيقة‬ ‫الألوهية التي ت�أخذ على النف�س �أقطارها‬ ‫يف املنهج القر�آين‪ ،‬فت�شغل الكيان الب�شري‬ ‫ب�آثار رحمة اهلل وحمبته وقيوميته وجالله‬ ‫و�أُن�سه وقربه و�إحاطته بالكون كما قال �سيد‬ ‫قطب يف املقومات‪ .‬وعلى ذلك فلكي نعرف‬ ‫عالقة ن�صو�ص ومفردات الوعد الرباين يف‬ ‫�سورة معينة ببقية الن�صو�ص فعلينا �أن نت�أمل‬ ‫الوعد يف �سياقه من ال�سورة‪� ،‬أي نت�أمل الوعد‬ ‫معرو�ضا بني �سنن اهلل و�آياته يف عامل اخللق‬ ‫العلوي وال�سفلي‪ .‬وم��ن ثم علينا �أن ن�ضع‬ ‫"الوعد القر�آين"‪ ،‬كما و�ضعه الوحي‪ ،‬وراء‬ ‫حركة الكون والتاريخ وحركة اجلماعات‬ ‫الب�شرية والأمم الب�شرية والقوى والطاقات‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫ولن�أخذ مثال على ذلك من �سورة الروم‪،‬‬ ‫وقد نزلت يف مكة‪ ،‬ففيها ورد �أكرث من وعد‬ ‫بالن�صر امل�ستقبلي يف �أكرث من مو�ضع‪ ،‬وورد‬ ‫الت�أكيد على الوعد يف بداية ال�سورة وو�سطها‬ ‫و�آخ���ره���ا‪ ،‬وك��ل ذل��ك م��ع��رو���ض ب�ين وقائع‬ ‫تاريخية وكونية‪ ،‬ففي بداية ال�سورة وعد‬ ‫اهلل ب�أنه �سين�صر الروم على الفر�س يف ب�ضع‬ ‫�سنني‪ ،‬و�أن ذلك �سيتوافق مع هزمية جمع‬ ‫كافر‪ ،‬ويومئذ يفرح امل�ؤمنون بن�صر اهلل!‬ ‫واملده�ش �أن الوعد بذلك ُو�ضع يف واجهة‬ ‫ال�سورة‪ ،‬مفتتحة به! لرياه القارئ كلما �شرع‬ ‫يف تالوتها ليلتفت مع الن�ص التايل يف ت�أكيده‬ ‫للوعد‪ ،‬ب�صيغة جازمة‪� ،‬صيغة تُرجع الوعد‬ ‫�إىل اهلل‪ ،‬كما ت�ؤكد �أنه لن يتخلف!‪ ..‬وملعرفة‬ ‫وق��ع وق��وة اخل�بر على امل�ؤمنني والكافرين‬ ‫يومئذ ف��إن على القارئ �أثناء القراءة �أن‬ ‫ُيرجع الب�صر �إىل الواقع الذي واجهه الن�ص‬ ‫ال��ق��ر�آين‪ ،‬ث��م عليه �أن يرجع الب�صر مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬ويت�أمل يف املقارنة التي �أبرزتها الآية‬ ‫التي تلت �إعالن الوعد وت�أكيده‪ ..‬يت�أمل يف‬

‫ُمقارنة علم الرب ووعده مع علوم الغافلني‬ ‫و�أح��ادي��ة نظر ال��ذي��ن ال يعلمون فيقول‪:‬‬ ‫يم َو ْعدَ‬ ‫ن�ص ُر َمن َي َ�شاء َوهُ َو ا ْل َع ِزيزُ ال َّر ِح ُ‬ ‫" َي ُ‬ ‫َّا�س ال‬ ‫اللهَّ ِ ال ُيخْ ل ُِف اللهَّ ُ َو ْعدَ ُه َو َلك َِّن �أَ ْكثرَ َ الن ِ‬ ‫الد ْن َيا َوهُ ْم‬ ‫َي ْع َل ُمونَ َي ْع َل ُمونَ َظاهِ ًرا ِّمنَ الحْ َ َيا ِة ُّ‬ ‫َع ِن الآخِ � َ�ر ِة هُ ْم َغا ِف ُلونَ "‪ ،‬فهذا هو مبلغهم‬ ‫م��ن العلم‪ ..‬وه��ذا يعني �أن ال��ذي��ن يرمون‬ ‫القر�آن بالأ�ساطري رغم ما يرون من علومه‬ ‫الكثرية الدقيقة و�آياته يف العوامل كلها �إمنا‬ ‫هم الذين يعلمون ظاهرا واحدا من ظواهر‬ ‫احلياة الدنيا‪ ،‬وف�ضال عن �أنهم ي�شوهونه وال‬ ‫يبلغونه‪ ،‬ف��إن مداهم العلمي قا�صر و�ضيق‬ ‫وحمدود لدرجة ت�ضيق معها الأنفا�س بح�سب‬ ‫و�صف عامل التاريخ عماد الدين خليل‪.‬‬ ‫ت��دع��و ال�����س��ورة �أي�����ض��ا �إىل التفكر يف‬ ‫"النامو�س احلق" الذي يحرك الكون �إىل‬ ‫هدفه‪ ،‬و�أن��ه هو ال��ذي يدفع امل��وع��ود �إىل‬ ‫مبلغه‪ ،‬يقول جل جالله "�أَ َولمَ ْ َي َت َفك َُّروا فيِ‬ ‫ال�س َما َواتِ َوالأَ ْر َ‬ ‫�ض َو َما‬ ‫�أَنفُ �سِ ه ِْم َما َخلَقَ اللهَّ ُ َّ‬ ‫َب ْي َن ُه َما �إِ َّ‬ ‫ريا ِّمنَ‬ ‫ال ِبالحْ َ قِّ َو�أَ َجلٍ ُّم َ�س ًّمى َو�إ َِّن َك ِث ً‬ ‫َ‬ ‫َّا�س ِب ِلقَاء َر ِّبه ِْم لكَاف ُِرونَ "‪ ،‬تنقلنا ال�سورة‬ ‫الن ِ‬ ‫بعد ذلك نقلة تاريخية‪ ..‬التفكر يف وقائع‬ ‫اهلل يف الذين خلو من قبل‪ ،‬وعالقة ذلك‬ ‫بنفوذ ق��در اهلل ال�شامل يف نظام الكون‪.‬‬ ‫ومن املعلوم �أن تاريخ الإن�سان على الأر�ض‬ ‫ال ي��خ��رج ع��ن �أن ي��ك��ون قطاعا يف نظام‬ ‫ريوا فيِ‬ ‫الكون كما قال �سيد قطب‪�" .‬أَ َولمَ ْ َي�سِ ُ‬ ‫�ض َف َينظُ ُروا َك ْي َف َكانَ َعاقِ َبةُ ا َّلذِ ينَ مِن‬ ‫الأَ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َق ْب ِله ِْم كانُوا �أ�ش َّد ِم ْن ُه ْم ق َّو ًة َو�أثا ُروا الأ ْر َ‬ ‫�ض‬ ‫اء ْت ُه ْم‬ ‫َو َع� َم� ُ�روهَ ��ا �أَ ْك�َث�رَ َ مِ َّ‬ ‫م��ا َع� َم� ُ�روهَ ��ا َو َج َ‬ ‫ُ‬ ‫للهَّ‬ ‫ُر ُ�س ُل ُهم ِبا ْل َب ِّينَاتِ َف َما َكانَ ا ِل َيظْ ِل َم ُه ْم َو َلكِن‬ ‫َكانُوا �أَنفُ َ�س ُه ْم َيظْ ل ُِمونَ "‪ ،‬ثم ترجعنا ال�سورة‬ ‫�إىل �أنف�سنا‪� ،‬إىل ق�ضية اخللق والن�ش�أة‬ ‫الإن�سانية‪ ،‬و�أنه �سبحانه قادر على الإعادة‬ ‫كما هو ق��ادر على ال��ب��دء‪ ،‬وم��ن هو كذلك‬ ‫فهو ق��ادر على حتقيق الن�صر لهذه الأمة‬ ‫امل�ست�ضعفة يف مكة‪ ،‬وال��ت��ي ت�ستمع الآن‬ ‫للآيات النازلة‪" :‬اللهَّ ُ َي ْبدَ �أُ الخْ َ لْقَ ثُ َّم ُيعِيدُ ُه‬ ‫ثُ َّم �إِ َل ْيهِ ت ُْر َج ُعونَ " " ُيخْ ِر ُج الحْ َ َّي مِنَ المْ َ ِّيتِ‬ ‫َو ُيخْ ِر ُج المْ َ ِّيتَ مِنَ الحْ َ ِّي َو ُي ْح ِيي الأَ ْر َ‬ ‫�ض َب ْعدَ‬ ‫َم ْو ِت َها َو َك َذل َِك تُخْ َر ُجونَ "‪ ،‬ثم ب�صورة مبهرة‬ ‫وفائقة اجلمال واجلالل تعر�ض ال�سورة بعد‬ ‫ذلك جتلي هذا التدبري والعناية واللطف‬

‫يف �آياته الظاهرة والباطنة‪" ،‬وم ِْن �آ َياتِهِ �أَ ْن‬ ‫اب ثُ َّم ِ�إ َذا �أَنتُم َب َ�ش ٌر تَن َت�شِ ُرونَ‬ ‫َخ َل َقكُم ِّمن ت َُر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اجا‬ ‫َوم ِْن �آ َياتِهِ �أَ ْن َخلَقَ َل ُكم ِّم ْن �أنفُ �سِ ك ُْم �أ ْز َو ً‬ ‫ِّلت َْ�س ُكنُوا �إِ َل ْي َها َو َج َع َل َب ْي َن ُكم َّم َو َّد ًة َو َر ْح َم ًة‬ ‫�إ َِّن فيِ َذل َِك َ آ‬ ‫ات ِّل َق ْو ٍم َي َت َفك َُّرونَ َوم ِْن �آ َياتِهِ‬ ‫ل َي ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اخت ُ‬ ‫ِالف �ألْ�سِ َن ِتك ُْم‬ ‫�ض َو ْ‬ ‫ال�س َما َواتِ َوالأ ْر ِ‬ ‫َخلْقُ َّ‬ ‫َو�أَ ْل� َوا ِن� ُك� ْ�م �إ َِّن فيِ َذ ِل� َ‬ ‫ني َوم ِْن‬ ‫�ك َ آ‬ ‫�ات ِّل ْل َعالمِ ِ َ‬ ‫ل َي� ٍ‬ ‫�آ َياتِهِ َمنَا ُمكُم ِباللَّ ْيلِ َوال َّن َها ِر َوا ْب ِتغَا�ؤُكُ م ِّمن‬ ‫ات ِّل َق ْو ٍم َي ْ�س َم ُعونَ َوم ِْن‬ ‫َف ْ�ضلِهِ �إ َِّن فيِ َذل َِك َ آ‬ ‫ل َي ٍ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫�آ َياتِهِ ُي ِريك ُ​ُم ا ْلبرَ ْ قَ ْ َ َ ً َ ُ َزِّ ِنَ‬ ‫ال�س َماء َماء َف ُي ْح ِيي بِهِ الأَ ْر َ‬ ‫�ض َب ْعدَ َم ْو ِت َها �إ َِّن‬ ‫َّ‬ ‫�ات ِّل َق ْو ٍم َي ْع ِق ُلونَ َوم ِْن �آ َياتِهِ �أَن‬ ‫فيِ َذل َِك َ آ‬ ‫ل َي� ٍ‬ ‫ال�س َماء َوالأَ ْر ُ‬ ‫�ض ِب َ�أ ْم ِر ِه ثُ َّم �إِ َذا َد َعاكُ ْم‬ ‫َتقُو َم َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�ض �إِ َذا �أنت ُْم َتخْ ُر ُجونَ "‬ ‫َد ْع َو ًة ِّمنَ الأ ْر ِ‬ ‫ثم يعر�ض نتائج �أعمال �أ�صحاب النظرة‬ ‫الأحادية املف�سدة للعمران الب�شري َ‬ ‫"ظ َه َر‬ ‫اد فيِ الْ�َبررَ ِّ َوا ْل َب ْح ِر بمِ َ ��ا َك َ�س َبتْ َ�أ ْي��دِ ي‬ ‫ا ْلف َ​َ�س ُ‬ ‫َّا�س ِل ُيذِ ي َق ُهم َب ْع َ‬ ‫�ض ا َّل��ذِ ي َع ِم ُلوا َل َعلَّ ُه ْم‬ ‫الن ِ‬ ‫َي ْر ِج ُعونَ "‬ ‫ثم يذكر �آثار الرحمة مرة �أخرى "اللهَّ ُ‬ ‫ري َ�س َحا ًبا َف َي ْب ُ�س ُطهُ فيِ‬ ‫الر َي َ‬ ‫اح َف ُت ِث ُ‬ ‫ا َّلذِ ي ُي ْر�سِ ُل ِّ‬ ‫ال�س َماء َك ْي َف َي َ�شاء َو َي ْج َع ُلهُ ك َِ�سفًا فَترَ َى ا ْل َو ْدقَ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب بِهِ َمن َي َ�شاء م ِْن‬ ‫�ص‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ِن‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ِهِ‬ ‫خِ‬ ‫ِ‬ ‫َيخْ ُ ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫عِ َبا ِد ِه �إِ َذا هُ ْم َي ْ�س َت ْب�شِ ُرونَ َو�إِن َكانُوا مِن ق ْبلِ‬ ‫انظ ْر �إِلىَ‬ ‫ني َف ُ‬ ‫�أَن ُي َنز َ​َّل َع َل ْيهِم ِّمن َق ْبلِهِ لمَ ُ ْبلِ�سِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫��ض‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫َ ْ دَ‬ ‫�آ َث��ا ِر َر ْح َمتِ اللهَّ ِ َك ْي َف ُي ْح ِيي ا ْ‬ ‫َم ْو ِت َها �إِنَّ َذل َِك لمَ ُْح ِيي المْ َ ْو َتى َوهُ َو َع َلى ُكلِّ َ�ش ْيءٍ‬ ‫ير"‪ ،‬ثم قال " َو َلق َْد �أَ ْر َ�س ْلنَا مِن َق ْبل َِك ُر ُ�سال‬ ‫َقدِ ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�إِلىَ ق ْو ِمه ِْم ف َجا�ؤوهُ م ِبا ْل َب ِّي َناتِ فانت َق ْمنَا‬ ‫ِم��نَ ا َّلذِ ينَ �أَ ْج� َ�ر ُم��وا َو َك��انَ َحقًّا َع َل ْينَا ن َْ�ص ُر‬ ‫المْ ُ�ؤْ ِم ِننيَ"‪ ،‬ثم ربط هذا مرة �أخ��رى بخلق‬ ‫الإن�سان ومراحل منوه "اللهَّ ُ ا َّلذِ ي خَ َل َقكُم ِّمن‬ ‫َ�ض ْع ٍف ُث َّم َج َع َل مِن َب ْعدِ َ�ض ْع ٍف ُق َّو ًة ُث َّم َج َع َل‬ ‫مِن َب ْعدِ ُق َّوةٍ َ�ض ْعفًا َو َ�ش ْي َب ًة َيخْ لُقُ َما َي َ�شاء َوهُ َو‬ ‫ير"‪.‬‬ ‫ا ْل َعل ُ‬ ‫ِيم ا ْل َقدِ ُ‬ ‫ثم قال بعد �أن �ساق الأمثال وك�أنها كلها‬ ‫�سيقت كدليل على الن�صر ال��ق��ادم! " َو َلق َْد‬ ‫َّا�س فيِ هَ َذا ا ْلق ُْر�آنِ مِن ُكلِّ َم َثلٍ َو َلئِن‬ ‫َ�ض َر ْبنَا لِلن ِ‬ ‫ِج ْئ َت ُهم ِب�آيَةٍ َل َيقُو َل َّن ا َّلذِ ينَ َكف َُروا �إ ِْن �أَنت ُْم �إِ َّ‬ ‫ال‬ ‫وب ا َّلذِ ينَ‬ ‫ُم ْبطِ ُلونَ َك َذل َِك َيطْ َب ُع اللهَّ ُ َع َلى ُق ُل ِ‬ ‫ال َي ْع َل ُمونَ " ثم �أ َّكدَ يف �آخر ال�سورة على ما‬ ‫ا�صبرِ ْ �إِنَّ َو ْعدَ اللهَّ ِ َحقٌّ‬ ‫افتتح به بدايتها‪َ " .‬ف ْ‬ ‫وَال يَ�سْتَخِفَّنَّكَ ا َّلذِينَ ال يُوقِنُونَ"‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫�إنهاء‬ ‫االحتالل‬ ‫هو الق�ضية‬ ‫املركزية‬ ‫وجود االحتالل يف فل�سطني هو امل�شكلة الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫و�إنها�ؤه هو الق�ضية املركزية‪ ،‬وكل ما �سوى ذلك هو جمرد‬ ‫�إفرازات ونتائج طبيعية لوجود هذا االحتالل‪ ،‬ولذلك‬ ‫فان البو�صلة يجب �أن تظل يف اجتاه واحد‪ ،‬وهو �إنهاء‬ ‫هذا االحتالل البغي�ض الذي ت�سبب بالعديد من الكوارث‬ ‫للفل�سطينيني والعرب على امتداد �سنواته االثنتني‬ ‫وال�ستني‪.‬‬ ‫لي�س مطلوب ًا من هذا االحتالل �أن يخفف من عدوانه‬ ‫على الأر�ض والإن�سان يف فل�سطني‪ ،‬بقدر ما �أن املطلوب‬ ‫منه هو فقط اخلروج‪ ،‬وال �شيء غري اخلروج‪ ،‬ولذلك ف�إن‬ ‫�أي مفاو�ضات �أو تن�سيق �أمني مع االحتالل يهدف �إىل‬ ‫تخفيف عدوانه‪ ،‬و�إقناعه بت�سهيل حياة الفل�سطينيني ال‬ ‫يغدو �سوى و�صفة لتجميل �صورة هذا االحتالل القبيح‪.‬‬ ‫الكوارث التي ع�شناها‪ ،‬وما نزال �سواء‪ ،‬يف فل�سطني‬ ‫�أو حولها منذ العام ‪ 1948‬لي�ست �سوى �إفرازات لالحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬فلي�س مطلوب ًا من االحتالل �أن يوقف تهويد‬ ‫القد�س‪ ،‬وال �أن يوقف بناء امل�ستوطنات‪ ،‬وال �أن يوقف‬ ‫ابتالع احلقوق الفل�سطينية‪ ،‬وال �أن يزيل احلواجز‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬وال �أن يرتاجع عن بناء اجل��دار العن�صري‬ ‫العازل‪ ،‬لي�س مطلوب ًا حتقيق �أي �شيء من ذلك‪ ،‬لأن املطلب‬ ‫الوحيد يجب �أن يكون �إنهاء االحتالل‪ ،‬الذي بزواله‬ ‫تنتهي بال�ضرورة كل هذه الإفرازات والإجراءات‪.‬‬ ‫وان��ط�لاق � ًا م��ن ه���ذه ال��ق��اع��دة فنحن نحكم على‬ ‫املفاو�ضات‪� ،‬سواء املبا�شرة �أو غري املبا�شرة‪ ،‬ب�أنها عبثية‬ ‫ال طائل منها وال فائدة؛ لأن هذه املفاو�ضات تنطلق من‬ ‫فر�ضية الت�سليم بوجود االحتالل على �أر�ض فل�سطني‪،‬‬ ‫والقبول به ك��دول��ة‪ ،‬وم��ن ثم ف ��إن التفاو�ض يعني �أن‬ ‫نطلب من هذه "الدولة" حت�سني �شروط بقائنا فيها‪ ،‬و�أن‬ ‫نطلب من هذا اجلي�ش التخفيف من قيوده وعدوانه على‬ ‫املدنيني وعلى الأر�ض!‬ ‫عندما حترر جنوب لبنان (با�ستثناء �شبعا) عاد‬ ‫ال�سكان الأ�صليون �إىل منازلهم‪ ،‬وانتهت قائمة طويلة من‬ ‫�إفرازات االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وكذا احلال يف غزة التي‬ ‫انتهت الكثري من امل�شاكل مبغادرة �آخر جندي �إ�سرائيلي‬ ‫لأرا�ضيها‪ ،‬ولوال احل�صار العربي املحكم عليها لأ�صبح‬ ‫حالها كحال "بوابة فاطمة" ورمبا �أف�ضل‪.‬‬ ‫وج��ود االح��ت�لال على �أر���ض فل�سطني هو امل�شكلة‬ ‫الأ�سا�سية منذ ‪ 62‬عام ًا‪ ،‬واملطلب الوحيد هو �إنهاء هذا‬ ‫االحتالل‪ ،‬الذي بزواله تكون قد انتهت بال�ضرورة ق�ضية‬ ‫القد�س‪ ،‬والالجئني‪ ،‬وامل�ستوطنات‪ ،‬واحلدود‪ ،‬واجلدار‪،‬‬ ‫واملياه‪ ،‬واحل�صار‪ ،‬واالنتهاكات اليومية حلقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن البو�صلة العربية والفل�سطينية يجب �أال‬ ‫حتيد عن االجتاه ال�صحيح‪.‬‬

‫د‪� .‬أحمد ال�شوابكة‬ ‫�أيوب الغنيمات‬

‫م�ؤمترات قمم منزوعة الد�سم‬ ‫حتى ال تختلط امل��ف��اه��ي��م‪ ،‬وتتداخل‬ ‫امل�صطلحات‪ ،‬وت�ضيع امل�ضامني‪ ،‬فال بد من‬ ‫ت�سمية الأ�شياء ب�أ�سمائها احلقيقية‪ ،‬فنقول‪،‬‬ ‫هل ما يجمع الزعماء العرب ي�صلح �أن يطلق‬ ‫عليه م�ؤمترات ق ّمة �أم غري ذلك؟ هل ما ي�صدر‬ ‫عن هذه امل�ؤمترات مب�ستوى الأمل والطموح‬ ‫والق�ضايا واالحتياجات؟ هل ُينظر �إىل هذه‬ ‫امل�ؤمترات حملي ًا و�إقليمي ًا وعاملي ًا على �أنها‬ ‫فع ً‬ ‫ال م��ؤمت��رات قمم ت�شكل معامل �أ�سا�سية‬ ‫على طريق العمل العربي اجلا ّد وال�صحيح؟‬ ‫هل ينظر �إليها كل من يعنيهم الأمر بتقدير‬ ‫واحرتام �أم با�ستخفاف وعدم اهتمام؟‪.‬‬ ‫و�أخ���ي��ر ًا ن���ق���ول‪ ،‬ه���ل ه���ذه امل����ؤمت���رات‬ ‫تعد ترجمة �أمينة للوزن الذي‬ ‫بقراراتها ّ‬ ‫ُت�شكله منطقة عزّ نظريها مبا حباها اهلل به‬ ‫من خريات وامتيازات؟‪.‬‬ ‫�إن منطقة حتتّل مكان القلب من اجل�سد‬ ‫العاملي تتحكّم بات�صاالته ومفا�صله‪ ،‬وت�شتمل‬ ‫على ما ال يقل عن ‪ %90‬من جممل ثرواته‪،‬‬ ‫وت�ستند �إىل عنا�صر وح���دة ب�ين �شعوبه‬ ‫و�أق��ط��اره ال مثيل لها بني الأقاليم املك ّونة‬ ‫لهذا العامل‪ ،‬ولها ق�ض ّية تعد الأكرث عدالة‬ ‫وم�أ�ساوية بني الق�ضايا التي عرفها التاريخ‬ ‫الب�شري على امتداده‪.‬‬

‫�إن جمموعة ب�شر ّية وجغرافية هذه‬ ‫موا�صفاتها وخ�صائ�ص �أهلها‪ُ ،‬يفرت�ض �إذا ما‬ ‫تداعى قادتها �إىل لقاء ق ّمة �أن يحب�س العامل‬ ‫�أنفا�سه فرق ًا وجزع ًا‪ ،‬حت�سب ًا من نتائجها‬ ‫وق��رارات��ه��ا‪ ،‬فترتقب ال���دول واحلكومات‪،‬‬ ‫و ُتقطع الإجازات لكبار امل�س�ؤولني والقيادات‪،‬‬ ‫وت�ستنفر الف�ضائيات والإذاع���ات‪ ،‬وتن�شغل‬ ‫ّ‬ ‫وتتوقع‬ ‫و�سائل االت�صاالت‪ ،‬وحتلِّل ال�صحف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وترتقب‬ ‫املجالّت‪ ،‬وتتج ّمد الأ�سواق املال ّية‪،‬‬ ‫البور�صات‪ ،‬وينتظر ال�صديق الفرج‪ ،‬وينخلع‬ ‫قلب العدو‪ ،‬وي��ت��وارى م��ؤي��دوه عن الأنظار‬ ‫كي ال ي�صيبهم ال�شرر‪ ،‬وينتظر العامل �صدور‬ ‫ال��ق��رارات والبيانات على �أح� ّ�ر من اجلمر‪،‬‬ ‫وين�شغل الكون كلّه بالق ّمة العرب ّية وبيانها‬ ‫اخلتامي املنتظر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�إن املتابع النعقاد اثنتني وع�شرين ق ّمة‬ ‫على امتداد ن�صف ق��رن من الزمن‪ ،‬يتمنّى‬ ‫�أن ل��و مل تعقد ه��ذه القمم‪ ،‬و�أن��ه��ا ُر�صدت‬ ‫نفقاتها يف �صندوق للفقري العربي‪� ،‬إنه ي�شعر‬ ‫وال�صغار والإحباط والي�أ�س والذلّ‬ ‫َ‬ ‫بالقماءة ّ‬ ‫وال��ه��وان وه��و يتابع جم��ري��ات م��ا ي���دور يف‬ ‫�أروقتها ومناق�شاتها‪ ،‬وما يتخلّلها من اللّغط‬ ‫وا َ‬ ‫والردح‬ ‫حل َرد والفو�ضى وال�شغب ّ‬ ‫وال�سدح ّ‬ ‫واالن�����ش��غ��ال ب�سفا�سف الأم����ور وحم � ّق��رات‬

‫الأع���م���ال‪ ،‬وح��ال��ه��ا ي�ستد ّر الإ���ش��ف��اق على‬ ‫امل�شاركني فيها‪ ،‬فهم يف ح��ال‪ ،‬كما و�صفها‬ ‫رئي�سها اجل��دي��د‪ ،‬ال يح�سدون عليها‪ .‬فال‬ ‫مواطنهم ي�أمل منها خرياً‪ ،‬وال عد ّوهم يخ�شى‬ ‫منها ���ش��ر ًا �أو يح�سب لها ح�ساب ًا‪ .‬وذاك��رة‬ ‫املواطن العربي ال حتتفظ مبوقف �إيجابي‬ ‫واحد �أو قرار �صائب لها‪ ،‬على امتداد مرات‬ ‫انعقادها‪ .‬فل َِم �إذ ًا يعقدونها‪� ،‬ألي�س الأ ْوىل‬ ‫ال�سري على قاعدة‪� ،‬إذا ابتليتم فا�سترتوا‪.‬‬ ‫ويف املقابل تعقد الأمم الأخرى وال�س ّيما‬ ‫الغربي منها م ��ؤمت��رات ذات فاعل ّية‪ ،‬ولها‬ ‫انعكا�سات ظاهرة يف جممل حياة �شعوبها‪،‬‬ ‫تلك‪ ،‬لأنّها حكومات �شعوب‪ ،‬ولي�ست �شعوب‬ ‫حكومات‪ .‬والأم���وال التي تنفق عليها من‬ ‫جيوب ال�شعوب‪ ،‬فيجب �أن حتقّق م�صاحلها‪،‬‬ ‫وتتجاوب مع احتياجاتها‪ ،‬وتلبي رغباتها‪،‬‬ ‫وتتفاعل مع ق�ضاياها احلا�ضرة وامل�ستقبلية‪،‬‬ ‫و�إ ّ‬ ‫ال فح�ساب حكامهم وحكوماتهم ع�سري‪،‬‬ ‫ف��ل��ج��ان التحقيق ت�ستجوبهم‪ ،‬واملحاكم‬ ‫ب��ان��ت��ظ��اره��م‪ ،‬و���ص��ن��ادي��ق االق��ت�راع حت� ّ�دد‬ ‫م�صائرهم‪ ،‬على خالف ما عليه الأمر عندنا‪،‬‬ ‫حيث ال ح�سيب وال رق��ي��ب‪ ،‬وال �سائل وال‬ ‫م�س�ؤول‪ ،‬بل قدَ ر وق�ضاء على رقاب ال�شعوب‬ ‫م�سلول‪.‬‬

‫د‪ .‬منذر زيتون‬

‫ماذا لو ن�أى النا�س عن القانون؟!‬ ‫ن�شطت اللجنة الوطنية ل�ش�ؤون املر�أة‬ ‫وبع�ض اجلهات الن�سائية الأخرى كثري ًا جتاه‬ ‫االعرتا�ض على مو�ضوع جواز اال�ستثناء يف‬ ‫زواج من عمرهم �أق��ل من ‪� 18‬سنة‪ ،‬رغم �أن‬ ‫املعار�ضني لهذه املادة الواردة يف م�سودة قانون‬ ‫الأحوال ال�شخ�صية املطروح الآن للنقا�ش هم‬ ‫الذين طالبوا بتعديل القانون ال�سابق ليمنع‬ ‫زواج من مل يبلغ من العمر ‪�18‬سنة‪ ،‬حيث كان‬ ‫القانون ال�سابق يجيز زواج البنت البالغة‬ ‫من العمر ‪� 15‬سنة‪ ،‬والفتى البالغ من العمر‬ ‫‪ 16‬ب�شكل �أ�صيل‪ ،‬ولي�س ا�ستثنائي‪ ،‬ثم عدل‬ ‫بناء على مطالبات اجلهات الن�سائية عام‬ ‫‪ 2001‬ليمنع ال��زواج قبل �سن ‪� 18‬إال ب�شكل‬ ‫ا�ستثنائي‪ ،‬ومبوافقة القا�ضي �ضمن �إجراءات‬ ‫حددتها دائرة قا�ضي الق�ضاة‪.‬‬ ‫وبناء على ما ن�شرت ال�صحف ف�إن دائرة‬ ‫قا�ضي الق�ضاة �أعلنت يف ندوة االحتاد الن�سائي‬ ‫العام التي عقدت يوم �أم�س �أنها �ستقبل الأخذ‬ ‫بر�أي اجلهات الن�سائية التي طالبت ب�أن تكون‬ ‫املوافقة على زواج غري البالغني �سن ‪� 18‬سنة‬ ‫من اخت�صا�ص جلنة ق�ضاة ولي�س قا�ض واحد‪،‬‬ ‫بعد �أن ف�شلت يف �إلغاء اال�ستثناء كلي ًا‪ ،‬حيث‬ ‫�أعلن القا�ضي ال�شرعي من�صور الطوالبة يف‬ ‫الندوة املذكورة عن �أن الدائرة �ستبقي على‬ ‫ن�ص امل��ادة التي ت�سمح ب��زواج من هم يف �سن‬ ‫‪ ،15‬لكن مبوافقة جلنة ق�ضاة �شرعيني‪ ،‬ولي�س‬

‫اعتماد ًا على ر�أي قا�ض واح��د‪ ،‬راف�ض ًا ‪�-‬أي‬ ‫الطوالبة‪ -‬الت�شكيك يف التطبيق الق�ضائي‪،‬‬ ‫ومبين ًا �أن ن�سبة ال��زواج ملن هم �أق��ل من ‪16‬‬ ‫�سنة هو ‪ %1.7‬فقط‪ ،‬ومعترب ًا يف نف�س الوقت‬ ‫�أن تلك الزواجات هي الأجنح بني غريها من‬ ‫زواج��ات البالغني‪� ،‬إذ تبني �أن ن�سبة الطالق‬ ‫فيها هي ‪ %4.8‬مبا يعترب �ضئي ً‬ ‫ال باملقارنة مع‬ ‫ن�سبة الطالق عند زواجات البالغني‪.‬‬ ‫ون�شرت �صحيفة ال�سبيل الغراء �أن �آلية‬ ‫العمل لتطبيق ذل��ك �سوف تكون على نحو‬ ‫ينقل فيه قا�ضي املحكمة ر�أي��ه يف ال��زواج‬ ‫املعرو�ض عليه �إن كان عمر �أح��د الزوجني‬ ‫�أقل من ‪� 18‬سنة �إىل دائرة قا�ضي الق�ضاة‪،‬‬ ‫وبدورها ت�شكل الدائرة جلنة من �أك�ثر من‬ ‫قا�ض للبت يف املو�ضوع‪ ..‬وال �شك‪ ،‬ب�أن مثل‬ ‫ٍ‬ ‫هكذا �إج��راءات �سوف تعطل مو�ضوع الزواج‬ ‫اال�ستثنائي كثرياً‪ ،‬فالقا�ضي يدر�س احلالة‪،‬‬ ‫ثم ين�سب للدائرة‪ ،‬ثم الدائرة ت�شكل جلنة‪،‬‬ ‫ثم جتتمع اللجنة يف وق��ت م��ا‪ ،‬لتن�سب مبا‬ ‫ت��رى‪ ،‬ث��م ليكتب باملوافقة �أو عدمها‪ ،‬ثم‬ ‫يبلغ القا�ضي بالقرار‪ ،‬وال يخفى على �أحد‬ ‫املدة الزمنية الطويلة التي �ستحتاجها تلك‬ ‫الإجراءات‪ ،‬ولو كان يف �أقل تقدير‪.‬‬ ‫ال ب��د لنا �أن نحتاط ل���زواج ال�شباب‬ ‫يف عمر مبكر‪ ،‬لكن لي�س �إىل ح��د تعطيل‬ ‫مطلب حيوي �إن�ساين �أجازه ال�شرع بن�صو�ص‬

‫جازمة‪ ،‬بل وحث عليه‪ ،‬وال �شك �أن علينا �أن‬ ‫ن�سهم يف ن�ضج ال�شباب روحي ًا ومعرفي ًا �إىل‬ ‫جانب ن�ضجهم اجل�سدي؛ ليكونوا م�ؤهلني‬ ‫للزواج؛ حتى ال ي�صبح زواجهم مغامرة غري‬ ‫م�ضمونة املخاطر‪ ،‬ولكن مع ذلك يبقى علينا‬ ‫�أن نلبي حاجات ه�ؤالء ولو ب�شكل ا�ستثنائي‪،‬‬ ‫لكن دومنا ت�شديد �أو تعقيد؛ لأنه وبب�ساطة‬ ‫لن�ضمن دوام ان�ضواء اجلميع حتت القانون‪،‬‬ ‫والذي نخ�شاه �أن يلج�أ النا�س �إىل التفلت من‬ ‫�أحكام قانون الأحوال ال�شخ�صية �إن �شعروا‬ ‫بعجزهم عن حتقيق متطلباتهم‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫يف ظل ما نرى من جلوء البع�ض �إىل احلرام‬ ‫�أحيان ًا‪ ،‬ولو با�سم م�ستعار كالزواج العريف‬ ‫ونحوه‪� ،‬أو اللجوء �إىل حماكم الدول املجاورة‬ ‫لعقد ال��زواج املعقد يف بلدنا‪ ..‬وحينها لن‬ ‫يخفى على �أح��د امل�شكالت العظيمة التي‬ ‫�سن�ضطر �إىل مواجهتها‪ ،‬والتي �ستكون �أخطر‬ ‫كثري ًا من التخوفات الوهمية يف زواج ال�شباب‪،‬‬ ‫وهي التي قد ت�سهم يف �ضياع حقوق �أطفال‬ ‫ون�ساء‪ ،‬وق��د ت����ؤدي �إىل �أن���واع م��ن الف�ساد‬ ‫الأخالقي والديني واالجتماعي‪.‬‬ ‫ال ب��د لل�سيدات يف اللجنة الوطنية‬ ‫واالحتاد الن�سائي وكل من يريد �أن يلغي �أمر ًا‬ ‫مباح ًا يف �أ�صله‪� ،‬أن يفكر كثري ًا يف �أهمية تلبية‬ ‫حاجات النا�س امل�شروعة �أو ً‬ ‫ال‪ ،‬ويف خماطر‬ ‫عدم تلبيتها �ضمن الطرق ال�سليمة ثانياً‪.‬‬

‫دوار‬ ‫�أبو فار�س‬ ‫ات�صل ب��ي بع�ض الأ���ص��دق��اء معاتبني وعاتبني على‬ ‫�إ�شارتي �إىل مدينتي (الزرقاء) ب�أنها العجيبة الثامنة من‬ ‫عجائب الزمان‪ .‬على كل حال‪ ،‬يف كل بقاع الدنيا جتد �أن‬ ‫الأمم تخلد �أ�سماء حمرريها‪ ،‬و�أبطالها التاريخيني‪ ،‬وت�ضع‬ ‫�صورهم على عمالتها‪ ،‬وتطلق �أ�سماءهم على معاهد العلم‬ ‫وال�ساحات العامة‪ ،‬ومن قبيل ذلك �أن بوليفيا حتمل ا�سم‬ ‫حمررها �سيمون بوليفار‪ ،‬وذل��ك الأم��ر ي�سرى على بلدان‬ ‫متقدمة ومتخلفة ت�سري على نف�س املنوال‪.‬‬ ‫ولكن هناك ا�ستثناءات‪ ،‬منها واحد يوجد يف مدينة‬ ‫العجائب (ال��زرق��اء) حيث يوجد العديد م��ن ال�شوارع‬ ‫وامليادين التي حتمل �أ�سماء فر�ضها بع�ض الأ�شخا�ص‪ ،‬وبقيت‬ ‫باقية رغم تغري الأ�سماء ع�شرات املرات‪ ،‬مثل دوار �أبو وجيه‬ ‫يف حي احل�سني‪ ،‬و�شارع املقربة يف حي رم��زي‪ ،‬رغم �أن��ه ال‬ ‫يوجد مقربه يف املنطقة‪ ،‬وطلعة �أبو �شاكو�ش يف الغويرية‪،‬‬ ‫بل وطلعة احلايك قرب دوار احل��اووز‪ ،‬واحلايك ‪-‬رحمه‬ ‫اهلل‪� -‬صاحب حمل فيديو يف املنطقة‪ ،‬وتلك الأ�سماء را�سخة‬ ‫يف العقول‪ ،‬وخ�صو�صا عقول �سواقي التاك�سي والبا�صات منذ‬ ‫�سنوات طويلة‪ ،‬وغري قابلة للتطوير والتغيري‪.‬‬ ‫يف مدينة العجائب (ال���زرق���اء) ثبت يل‪ ،‬وب��ع��د �أن‬ ‫ت�أكدت من بع�ض اخلرائط‪ ،‬وخ�صو�صا خرائط ال�شركات‬ ‫التي تبيع قطع الأرا���ض��ي‪ ,‬ب�أنها ن�شرت يف بع�ض اجلرائد‬ ‫املحلية �أن هناك دوارا يف مدخل مدينة خ��ادم احلرمني‬ ‫يحمل ا�سم (دوار كلوب با�شا �أو دوار �أبو فار�س) و�أبو فار�س‬ ‫ملن ال يعرفه هو ال�سري كلوب ‪Sir )1986-1897 Glubb‬‬ ‫‪،)John Bagot‬الذي كان جندي ًا بريطانيا‪� ،‬أ�صبح �ضابط ًا‬ ‫يف اجلي�ش العربي ع��ام ‪ ،1930‬ث��م يف ع��ام ‪ 1939‬خلف‬ ‫فريدريك ج�يرارد بيك يف قيادة اجلي�ش‪ ،‬وبقي يف ذلك‬ ‫املن�صب حتى يوم اخلمي�س الأول من �آذار عام ‪ 1956‬الذي‬ ‫تقرر فيه �إنهاء خدمته‪ ،‬وطرده وترحيله �صباح اليوم التايل‬ ‫�إىل لندن‪ ،‬ومل يكن يف جيبه �سوى خم�سة دنانري ال غري‪.‬‬ ‫�أفعاله كثرية وغنية عن التعريف‪ ،‬فهو ي�شري �إىل نف�سه‬ ‫من خالل كتبه على �أنه �صاحب �إجنازات يف تطوير بالدنا‪،‬‬ ‫وت�شكيل قواتها امل�سلحة‪ ،‬و�صاحب ت�ضحيات �ضخمة‪ ،‬فهو‬ ‫بطل معركة القد�س وبقية املعارك التى �أن�شئت (�إ�سرائيل)‬ ‫بعدها‪ ،‬ويعتقد �أن���ه ح���ارب �إخ��وت��ه الربيطانيني ال��ذي‬ ‫�سلموا مع�سكراتهم و�أ�سلحتهم الثقيلة وطريانهم للع�صابات‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬وحاربوا معهم‪.‬‬ ‫�أما نحن فنحتفل بيوم طرده على �أنه يوم من �أيام التحرر‬ ‫من اال�ستعمار‪ ،‬والتخل�ص من �سيف ال�سيطرة الربيطانية‬ ‫على رقابنا‪ ،‬وي�سمى عندنا ر�سميا (يوم تعريب اجلي�ش)‪ ,‬ويف‬ ‫نظرنا �أي�ضا �أنه نفذ �شروط وعد بلفور‪ ،‬وهم�ش الكفاءات‬ ‫الوطنية ع�شرات ال�سنوات حتى تاريخ قلعه‪.‬‬ ‫لوكان ذلك الدوار يف و�سط (تل �أبيب) فالأمر طبيعي‬ ‫جدا‪ ،‬و�أعتقد جازما ب�أن اليهود �سوف يطوفون حول ذلك‬ ‫الدوار وهم يبكون‪ ،‬ويلهثون له بالدعاء جلزيل عطائه‪.‬‬ ‫لكن �أن يكون و�سط مع�سكراتنا‪ ،‬ويف و�سط مدينة‬ ‫الزرقاء ‪ ،‬فالأمر من العجائب‪ ،‬رمبا املق�صود �أن نقوم برجم‬ ‫ذلك الدوار وما ميثله‪� ،‬أم ماذا؟‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�أحمد من�صور‬

‫فل�سطينيو �أوروبا يدينون موقفها ويطالبون مبحاكمة مندوبها‬

‫«اليون�سكو» ت�ؤجل البت بقرار حول القد�س‬ ‫لت�شرين الأول القادم بطلب من مندوب ال�سلطة‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ف � ��اج� � ��أ امل� � ��راق� � ��ب ال� ��دائ� ��م‬ ‫ل �ل �� �س �ل �ط��ة ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي��ة يف‬ ‫منظمة الأمم املتحدة للرتبية‬ ‫وال �ع �ل��وم وال �ث �ق��اف��ة (يون�سكو)‬ ‫�إل�ي��ا���س �صنرب رئا�سة املجموعة‬ ‫وال�سفراء العرب مبوقفه امل�ؤيد‬ ‫ل �ل �م��وق��ف الأم ��ري �ك ��ي والأمل � ��اين‬ ‫بت�أجيل البت بالقرارات اخلم�س‬ ‫املقدمة للمجل�س القادم‪ ،‬والتي‬ ‫م ��ن ��ض�م�ن�ه��ا ق � ��رار بخ�صو�ص‬ ‫مدينة القد�س املحتلة حتى �شهر‬ ‫ت�شرين �أول (�أكتوبر) ‪."2010‬‬ ‫ويف تعقيبه اع �ت�بر الكاتب‬ ‫وامل�ح�ل��ل ال�سيا�سي والنا�شط يف‬ ‫م �ق��اوم��ة ال�ت�ط�ب�ي��ع د‪�.‬إب ��راه �ي ��م‬ ‫ع� �ل ��و� ��ش‪ ،‬ان � ��ه يف ظ� ��ل عمليات‬ ‫ال �ت �ه��وي��د امل �ت �� �ص��اع��دة للقد�س‬ ‫والأق � �� � �ص� ��ى وك� ��ام� ��ل فل�سطني‬ ‫التاريخية بات من الطبيعي قيام‬ ‫ال�سلطة بدورها يف حماية الكيان‬ ‫الغا�صب الذي �أقيمت لأجله‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح علــــــــو�ش يف حديث‬ ‫لـ"ال�سبيل" قائ ً‬ ‫ال‪� ":‬أن‬ ‫تعهد ال�سلطة بحماية الكيان‬ ‫ال�صهيوين لي�س م�ستغرباً‪ ،‬ولكن‬ ‫امل �� �س �ت �غ��رب ه ��و ت �ع��دد امل �ق ��اوالت‬ ‫والتعهدات الأمنية وال�سيا�سية‬ ‫والثقافية التي تقوم بها حل�ساب‬ ‫امل �ح �ت��ل‪ ,‬ح �ت��ى �أ� �ص �ب �ح��ت تلعب‬ ‫دور ال�شريط احل ��دودي العازل‬ ‫��س�ي��ا��س�ي�اً ب�ي�ن امل�ج�ت�م��ع ال ��دويل‬ ‫والكيان الغا�صب؛ للتخفيف من‬ ‫�إح��راج��ه‪ ،‬م��ع ت�صاعد انتهاكاته‬ ‫ب �ح��ق ك� ��ل م� ��ا ه� ��و فل�سطيني‪،‬‬ ‫وخمالفاته للقوانني التي جتمع‬

‫ع�ل�ي�ه��ا ال �ب �� �ش��ري��ة‪ ،‬ح �ت��ى �أث� ��ارت‬ ‫ا�ستهجان اليهود �أنف�سهم"‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��درك ع �ل��و���ش قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫"�أنا ال �أ�ؤم� � � � ��ن مب� ��ا ي�سمى‬ ‫ال�ق��ان��ون ال ��دويل‪ ،‬وال ال�شرعية‬ ‫ال��دول �ي��ة‪ ،‬وك��ل م��ا يلحق بهما؛‬ ‫لتحيزها ال��دائ��م والكلي للكيان‬

‫ال �� �ص �ه �ي ��وين‪ ،‬خ �� �ص��و� �ص �اً بعد‬ ‫ان�ضمام ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫لناديهم‪ ،‬وم�ساندتها مب��ا تقوم‬ ‫ب��ه م��ن م� ��ؤام ��رات يف التخفيف‬ ‫م��ن ال�ضغط عليهم‪ ،‬فيقال �إن‬ ‫الفل�سطينيني من طلبوا ولي�س‬ ‫�أم��ري�ك��ا م��ن رف�ع��ت (ال�ف�ي�ت��و) �أو‬

‫ال�صهاينة من خالفوا القوانني‬ ‫والأعراف الدولية‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ه� �ج� �ن ��ت امل� �ن� �ظ� �م ��ات‬ ‫الفل�سطينية الأه�ل�ي��ة يف �أوروبا‬ ‫(‪ 37‬م �ن �ظ �م��ة ك� �ب ��رى) ب�شدة‬ ‫م �ع��ار� �ض��ة � �ص �ن�بر ال�ست�صدار‬ ‫القرار‪ ،‬يف الوقت الذي تتعر�ض‬

‫ف� �ي ��ه امل ��دي� �ن ��ة لأخ � �ط� ��ر هجمة‬ ‫ل� �ت� �ه ��وي ��ده ��ا وط � � � ��رد �سكانها‬ ‫الأ�صليني منها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل �ن �ظ �م��ات يف بيان‬ ‫� �ص�ح�ف��ي الإث� �ن �ي�ن �إن "خطوة‬ ‫م �ن��دوب ال���س�ل�ط��ة يف اليون�سكو‬ ‫م ّثلت �صدمة جديدة لنا‪ ،‬كونها‬

‫الدول العربية‬ ‫واحلرب على‬ ‫الإرهاب‬

‫ج��رمي��ة ج ��دي ��دة ب �ح��ق ال�شعب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي‪ ،‬ال � � ��ذي يكافح‬ ‫وي �ن ��ا� �ض ��ل ب �ك ��ل م� ��ا مي �ل ��ك من‬ ‫�أج��ل ا�ستعادة حقوقه ومواجهة‬ ‫االع� �ت ��داءات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة التي‬ ‫ت�ستهدف وجوده"‪.‬‬ ‫ور�أت املنظمات فيما جرى‬ ‫"امتدادًا ل���س�ي��ا��س��ة انتهجتها‬ ‫ال���س�ل�ط��ة يف امل �ح��اف��ل الدولية‬ ‫لتربئة االح�ت�لال م��ن جرائمه‪،‬‬ ‫ع�بر �إف���ش��ال ال �ق��رارات الدولية‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ف �إىل ج��ان��ب الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية خدمة لالحتالل"‪،‬‬ ‫على حد تعبريهم‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض � �ح� ��ت �أن ه � ��ذه هي‬ ‫امل� � ��رة الأوىل‪ ،‬م �ن��ذ �أك� �ث��ر من‬ ‫ث�لاث�ين ع ��ا ًم ��ا‪ ،‬ال �ت��ي ال ي�صدر‬ ‫امل�ج�ل����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي لليون�سكو‬ ‫ق� � � � ��راراً ب �خ �� �ص��و���ص ال� �ق ��د� ��س‪،‬‬ ‫ب���س�ب��ب م �ن��دوب ال���س�ل�ط��ة الذي‬ ‫طلب �إرج ��اء بحث ال �ق��رار لعدة‬ ‫�أ�شهر‪ ,‬ور�أت املنظمات يف موقف‬ ‫ال� ��� �س� �ل� �ط ��ة "خدمة وغ � �ط� ��ا ًء‬ ‫جلرائم االحتالل املت�صاعدة يف‬ ‫القد�س"‪.‬‬ ‫وطالبت املنظمات ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية بتو�ضيح موقفها‬ ‫�سري ًعا من اخلطوة التي قام بها‬ ‫مندوبها يف اليون�سكو‪.‬‬ ‫و� � � �ش� � ��ددت ع� �ل ��ى � � �ض� ��رورة‬ ‫حم��اك�م�ت��ه ف� ��وراً "على جت ��اوزه‬ ‫امل �ح��رم��ات الوطنية"‪ ،‬ال �سيما‬ ‫يف ظ��ل امل�ع�ل��وم��ات ال�ت��ي ر�شحت‬ ‫حول تواطئه مع املديرة العامة‬ ‫اجلديدة لليون�سكو‪ ،‬لقاء م�صالح‬ ‫�شخ�صية ب�ح�ت��ة‪ ،‬تتعلق مبنحه‬ ‫من�صباً يف املنظمة الدولية‪.‬‬

‫ت�شديد �إجراءات التفتي�ش‬ ‫على معابر ومداخل القد�س املحتلة‬

‫املطران عطا اهلل حنا يت�ضامن‬ ‫مع ال�شيخ عكرمة �صربي‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ق ��ام امل �ط��ران ع �ط��ااهلل ح�ن��ا رئ�ي����س �أ� �س��اق �ف��ة �سب�سطية للروم‬ ‫الأرثوذك�س �أم�س بزيارة ت�ضامنية ل�سماحة ال�شيخ عكرمة �صربي‬ ‫رئي�س الهيئة الإ�سالمية العليا يف القد�س‪ ،‬وخطيب امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬الذي ا َّت َخ َذ الكيان ال�صهيوين بحقه م�ؤخرا قرار مينعه من‬ ‫ال�سفر للخارج‪ ،‬وقرار �آخر مينعه من دخول امل�سجد الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫�سيادة املطران �أعرب عن تعاطفه وت�ضامنه مع ال�شيخ اجلليل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫الرف�ض الكامل ال�ستهداف الرموز الدينية والوطنية ملدينة القد�س‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أك ��د ��س�ي��ادة امل �ط��ران ع��راق��ة وم�ت��ان��ة ال�ع�لاق��ة الإ�سالمية‬ ‫امل�سيحية يف القد�س‪ ،‬و�أهمية العمل من �أج��ل تدعيمها وتر�سيخها‬ ‫وتقويتها؛ لكي نكون �أقوياء يف مواجهة التحديات وال�صعوبات التي‬ ‫تع�صف بنا‪ .‬و�أ�ضاف �سيادته �سنبقى �شعبا واحدا‪ ،‬نعمل من �أجل قد�سنا‬ ‫ومقد�ساتنا وق�ضية �شعبنا العادلة‪� .‬سماحة ال�شيخ �أكد �أنه وبالرغم‬ ‫من كافة ال�ضغوطات �سنبقى متم�سكني بحقوقنا الوطنية‪ ،‬ودفاعنا‬ ‫عن مقد�ساتنا وقد�سنا ووطننا‪.‬‬

‫جولة خلربة التنور والقبو‬ ‫وعالر من قرى ‪48‬‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫نظم االئتالف من �أج��ل القد�س والهيئة ال�شعبية املقد�سية جولة‬ ‫لقرى القد�س املهجرة عام ‪ 1948‬حتت عنوان (م�سار العودة �إىل الديار)‪.‬‬ ‫وبلغ عدد امل�شاركني يف اجلولة نحو ‪� 300‬شخ�ص من خمتلف الأعمار‪،‬‬ ‫و�شملت اجلولة عدة م�سارات يف قريتي عالر والقبو‪ ،‬بالإ�ضافة خلربة‬ ‫التنور‪ ،‬وجميعها متجاورات يف جنوب غرب مدينة القد�س‪ ،‬ومت تهجري‬ ‫�أهلها منها يف ال�شهر العا�شر من العام ‪. 1948‬‬ ‫وقدم امل�شرفون على الزيارة �إي�ضاحا عن طبيعة حياة املقد�سيني قبل‬ ‫النكبة‪ ،‬وعن امل�ؤامرات الربيطانية وال�صهيونية التي �أدت لتهجري وطرد‬ ‫عدد كبري منهم‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض امل�شرفون طريقة حفظ املياه‪ ،‬وري املزروعات‪ ،‬وطريقة‬ ‫البناء التي متيزت بها هذه القرى‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�شرفون �أن ‪ 38‬قرية مهجرة من ق�ضاء القد�س مت حتويلها‬ ‫ملنتزهات �سياحية‪ ،‬كما حاولت احلكومة ال�صهيونية و�أذرع�ه��ا املختلفة‬ ‫طم�س ما تبقى من معامل القرى املهجرة‪� ،‬سواء بالهدم املتعمد للبيوت‬ ‫امل�شهورة بامتياز بنائها و�صمودها رغم مرور زمن طويل دون ترميم �أو‬ ‫�صيانة‪� ،‬أو بزراعة الغابات احلرجية حولها لإخفاء معاملها‪.‬‬ ‫هذا وحتدث العديد من امل�شاركني عن �أهمية مثل هذه اجلوالت التي‬ ‫ت�ؤكد انتماء ال�شعب جلذوره و�أر�ضه‪ ،‬وعدم ن�سيانه لنكبته التي مازالت‬ ‫تتكرر يف �أحياء القد�س املختلفة مثل �سلوان وال�شيخ جراح والطور والبلدة‬ ‫القدمية برمتها‪ .‬و�أكد اجلميع �أهمية زيارة القرى املهجرة؛ لأن التاريخ‬ ‫يعيد نف�سه‪ ،‬وعلينا �أن نتعلم مما ح�صل مع �أجدادنا‪ ،‬لكي نوقف النكبة‬ ‫اجلديدة التي يقوم بها االحتالل‪.‬‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�شدّد جنود االحتالل �إج��راءات التفتي�ش‬ ‫على املعابر واحلواجز الع�سكرية الثابتة على‬ ‫م��داخ��ل مدينة ال�ق��د���س املحتلة دون �أ�سباب‬ ‫تذكر‪ .‬وق��ال �شهود عيان �إن جنود االحتالل‬ ‫على احل��اج��ز الع�سكري ال�ث��اب��ت قبالة قرية‬ ‫جبع‪ ،‬الواقع بني معرب قلنديا �شماال‪ ،‬وقرية‬ ‫ح��زم��ا � �ش �م��ال � �ش��رق ال �ق��د���س ي�ستخدمون‬ ‫�إجراءات تفتي�ش بطيئة جدا‪ ،‬وح�سب مزاجهم‪،‬‬ ‫يتم خاللها تعطيل ح��رك��ة ال�سري م��ن و�إىل‬ ‫بلدة الرام ومدينة رام اهلل وبالعك�س‪.‬‬

‫و�أك � ��دوا �أن ��ص�ف�اً ط��وي� ً‬ ‫لا م��ن املركبات‬ ‫وال�سيارات ينتظر على طريف احلاجز بانتظار‬ ‫ان �ت �ه��اء �إج� � � ��راءات ال�ت�ف�ت�ي����ش اال�ستفزازية‬ ‫واملتعمدة‪.‬‬ ‫وعبرّ ال�سائقون عن احتجاجهم على هذه‬ ‫الإج ��راءات‪ ،‬من خالل �إط�لاق العنان لأبواق‬ ‫مركباتهم‪.‬‬ ‫ُ ي��ذك��ر �أن ه ��ذا احل��اج��ز �أق��ام �ت��ه قوات‬ ‫االحتالل ملنع �سيارات املحتلني من الدخول‬ ‫للمناطق املُ�صنفة �أ‪ ،‬لكنها ات�خ��ذت��ه حاجزاً‬ ‫للتحكم بحركة املواطنني من جنوب القد�س‬ ‫وال�ضفة ل�شمالها وبالعك�س‪.‬‬

‫ك �م��ا �أك� ��د م��واط �ن��ون �أن م �ع�بر قلنديا‬ ‫ال�ع���س�ك��ري‪�� ،‬ش�م��ال م��دي�ن��ة ال�ق��د���س املحتلة‪،‬‬ ‫�شهد ازدح��ام��ا �شديداً بال�سيارات واملركبات‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة ل�ط��واب�ير ط��وي�ل��ة م��ن املواطنني‬ ‫تنتظر �إجراءات التفتي�ش الإلكرتونية‪ ،‬و�أكدوا‬ ‫نْ‬ ‫م�سلكي فقط يعمالن م��ن �أ��ص��ل خم�سة‬ ‫�أن‬ ‫م�سالك؛ الأمر الذي �أدى بع�شرات املواطنني‬ ‫�إىل اللجوء ملعرب حزما �شمال �شرق املدينة؛‬ ‫حيث الإج��راءات تكون �أ�سهل بفعل ا�ستخدام‬ ‫املعرب من قبل املقد�سيني و»الإ�سرائيليني»‪،‬‬ ‫رغ��م م��ا يخ�ضع ل��ه املقد�سيون م��ن �إجراءات‬ ‫تفتي�شٍ خا�صة‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ك���ش��ف م �ع��ر���ض وم� �ع ��دات ق� ��وات ال �ع �م �ل �ي��ات اخلا�صة‬ ‫"�سوفك�س ‪ "2010‬الذي افتتح يف العا�صمة الأردنية عمان‬ ‫يف الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي‪ ،‬و�سبقه م��ؤمت��ر �أم�ن��ي �ضم الع�شرات‬ ‫من وزراء الدفاع‪ ،‬ور�ؤ�ساء الأرك��ان‪ ،‬وكبار �ضباط العمليات‬ ‫اخلا�صة يف كثري م��ن دول ال �ع��امل‪ ،‬ع��ن احل��رب احلقيقية‬ ‫التي تخو�ضها معظم ال��دول العربية خالل هذه املرحلة‪،‬‬ ‫فمنذ العام ‪ 1973‬وه��ي احل��رب التي �شاركت فيها جيو�ش‬ ‫ع ��دة دول ع��رب �ي��ة ب ��وح ��دات رم��زي��ة م��ع اجل �ي ����ش امل�صري‬ ‫خ�لال ح��رب �أك�ت��وب��ر‪ ،‬مل تقم معظم اجليو�ش العربية �أو‬ ‫كلها ب�ح��روب تقليدية �ضد ال�ع��دو احلقيقي للعرب وهو‬ ‫"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أ�شهر حربني مل حتقق فيهما "�إ�سرائيل"‬ ‫�أهدافها ‪-‬ويرى كثريون �أنها هزمت معنويا وا�سرتاتيجيا‬ ‫فيهما‪ -‬كانت حرب "�إ�سرائيل" �ضد حزب اهلل يف لبنان عام‬ ‫‪ ،2006‬وحربها �ضد حركة حما�س �أو �ضد قطاع غزة خالل‬ ‫�شهري دي�سمرب ويناير من العام ‪ 2008‬و‪ ،2009‬ولهذا فقد‬ ‫ك�شف معر�ض �سوفك�س عن جانب هام من �صناعة احلروب‬ ‫اجلديدة يف املنطقة‪ ،‬ويف �أماكن كثرية من دول العامل وهو‬ ‫احلروب التي ت�شنها اجليو�ش و القوات اخلا�صة ومكافحة‬ ‫ال�شغب والأم��ن �ضد كل من ت�سول له نف�س االق�تراب من‬ ‫احلكام �أو احلكومات‪ ،‬وتهديد �أمنها حتى لو بالتظاهر �أو‬ ‫االحتجاجات ال�صامتة‪.‬‬ ‫املعر�ض الذي يعترب �أكرب معر�ض متخ�ص�ص يف جمال‬ ‫العمليات اخلا�صة والأم��ن القومي على م�ستوي املنطقة‬ ‫وال �ع��امل‪ ،‬وال ��ذي اف�ت�ت�ح��ه ي��وم ال �ث�لاث��اء امل��ا��ض��ي ‪ 11‬مايو‬ ‫م�ل��ك الأردن‪ ،‬ومب���ش��ارك��ة ال��رئ�ي����س اليمني ع�ل��ى ع�ب��د اهلل‬ ‫�صالح‪ ،‬وع�شرات من وزراء الدفاع‪ ،‬ور�ؤ�ساء �أركان اجليو�ش‪،‬‬ ‫واجلرناالت املتخ�ص�صني يف العمليات اخلا�صة‪ ،‬ك�شف عن �أن‬ ‫احلرب احلقيقية التي تخو�ضها احلكومات �أ�صبحت �ضد من‬ ‫ي�سمون بالإرهابيني‪ ،‬وه�ؤالء الإرهابيني لي�سوا �سوى بع�ض‬ ‫�أبناء هذه الأوطان ممن عجزت احلكومات عن ا�ستيعابهم يف‬ ‫منظومتها‪� ،‬أو رف�ضت ذلك‪� ،‬أو هي التي �صنعتهم ثم قررت‬ ‫التخل�ص منهم بعدما خ��رج��وا ع��ن الإط ��ار وال ��دور الذي‬ ‫�صنعوا من �أجله‪ ،‬فخرجوا عليها ب�شكل �أو ب�آخر‪ ،‬و�أ�صبحوا‬ ‫مع تو�سع مفهموم الإره��اب و�ضبابيته يطلق عليهم �أنهم‬ ‫�إرهابيون‪ ،‬و�إذا كانت بع�ض احلكومات تعترب كل من حمل‬ ‫ال�سالح �ضدها �إرهابيا‪ ،‬وهذا هو ال�شائع‪ ،‬ف�إن حكومات �أخرى‬ ‫تعترب كل من يخالفها الر�أي �إرهابيا‪ ،‬وكل من يطالب بحقه‬ ‫يف احلياة احلرة الكرمية �إرهابيا‪ ،‬وكل من يطالب بالق�ضاء‬ ‫على الف�ساد وحتقيق العدل يف املجتمع �إرهابيا‪ ،‬وقد �أ�صبح‬ ‫اخليار ال�سهل لدى معظم هذه احلكومات هو خيار احلرب‪،‬‬ ‫لي�س �ضد "�إ�سرائيل" العدو املرتب�ص بالأمة‪ ،‬ولكن �ضد من‬ ‫يهدد الكرا�سي واحلكام الذين يجل�سون عليها دون �أي جلوء‬ ‫للخيار الأ�سهل‪ ،‬وهو خيار احلوار مع ه�ؤالء‪ ،‬وحتقيق العدل‬ ‫والق�ضاء على املح�سوبية والف�ساد والفقر‪ ،‬وك��ل الأ�سباب‬ ‫التي تدفع ه ��ؤالء للخروج على �أنظمة احلكم واالندفاع‬ ‫نحو طريق خاطئ لت�صحيح الأو� �ض��اع القائمة اخلاطئة‬ ‫�أي�ضا‪ ،‬لذلك فقد فوجئت ببع�ض التقارير التي تتحدث عن‬ ‫�أن ما يقرب من ‪ %60‬من الأ�سلحة التي ت�ستوردها معظم‬ ‫الدول العربية هي �أ�سلحة ملكافحة ما ي�سمى بالإرهاب‪ ،‬منها‬ ‫عربات مدرعة‪ ،‬و�أ�سلحة �أوتوماتيكية متطورة‪ ،‬وطائرات‬ ‫هيلكوبرت‪ ،‬و�سيارات نقل جنود‪ ،‬وغريها‪� ،‬أي �أنها يف النهاية‬ ‫موجهة للداخل ولي�س �إىل اخلارج‪ ،‬لل�شعوب ولي�س للأعداء‪،‬‬ ‫ومن ثم كان االهتمام مبعر�ض �سوفك�س من قبل احلكومات‬ ‫العربية اهتماما ع��ايل امل�ستوى‪ ،‬كذلك تفنن العار�ضون‬ ‫ال��ذي��ن ��ش��ارك��وا يف املعر�ض وال��ذي��ن ي��زي��دون ع��ن ثالثمئة‬ ‫وخم�سني �شركة يف ع��ر���ض �أح ��دث م��ا لديهم م��ن معدات‬ ‫و�أجهزة لقمع كل من ت�سول له نف�سه القيام ب�أي عمل يهدد‬ ‫�أمن احلكومات واحلكام‪ ،‬وكان وا�ضحا �أن اهتمام ال�شركات‬ ‫املنتجة لهذه الأ�سلحة واملعدات مل يعد قا�صرا على الدول‬ ‫الغربية املتقدمة‪ ،‬و�إمنا قدمت العرو�ض من ‪ 83‬دولة‪ ،‬مما‬ ‫يعني �أننا �أمام جتارة رفيعة امل�ستوى يجني القائمون من‬ ‫ورائها املليارات‪ ،‬لي�س فقط يف اخ�تراع الأ�سلحة واملعدات‪،‬‬ ‫و�إمنا حتى يف التدريب‪ ،‬حيث عر�ضت كثري من الدول ومن‬ ‫بينها الأردن دورات تدريبية عالية الكفاءة ملكافحة الإرهاب‪،‬‬ ‫و�أعلنت الأردن �أنها قامت بتدريب قوات عراقية و�أفغانية‪،‬‬ ‫و�أنها على ا�ستعداد لتدريب ق��وات �أخ��رى‪ ،‬ولي�س خفيا �أن‬ ‫جمال التدريب على العمليات اخلا�صة ي�شكل دخال ماليا‬ ‫هائال لكثري م��ن ال��دول التي تقوم على اح�تراف��ه يف ظل‬ ‫التهديد الأمني الداخلي الذي �أ�صبح �شائعا خالل ال�سنوات‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبحت ميزانيات كثري من احلكومات العربية‬ ‫فيما يتعلق بالأمن الداخلي للأنظمة تفوق كل التوقعات‪،‬‬ ‫وكثري منها ميزانيات �سرية تقتطع من �أرزاق ال�شعوب حتى‬ ‫تقمع بها ال�شعوب‪ ،‬و�أ�صبحت ال�شعوب الغا�ضبة من �سيا�سة‬ ‫ونهج كثري من احلكومات هي العدو الأ�سا�سي الذي يتعر�ض‬ ‫للقمع‪ ،‬و�أ�صبحت �صناعة احلرب على الإرهاب �صناعة رائجة‬ ‫تدر دخال بع�شرات املليارات على الذين يحرتفونها‪� ،‬سواء‬ ‫كانوا من �صانعي الأ�سلحة والأدوات �أو مروجيها �أو املدربني‬ ‫عليها‪ ،‬ويف النهاية ف��إن ال�شعوب تدفع كل �شيء‪ ،‬ب��دءا من‬ ‫ال�سالح الذي تقمع به‪ ،‬وحتى راتب اجلندي الذي يقمعها‪،‬‬ ‫ول��و مت توجيه ج��زء ي�سري م��ن ه��ذه الأم ��وال �إىل جماالت‬ ‫التنمية والق�ضاء على الأمية والفقر واجلهل والظلم لهذه‬ ‫ال�شعوب‪ ،‬ف�إن هذه احلكومات لن تكون بحاجة على الإطالق‬ ‫للحرب على ما ي�سمي بالإرهاب‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


¿Ó«e ÎfEG øY π«MôdG ‘ ôµØjh ∫ÉØàM’G ¢†aôj ƒ«æjQƒe áë``` 30 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 18 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 3 AÉKÓãdG ( ådÉãdG Aõ÷G)

øNÉ°S í«Ø°U ≈∏Y zÚª°Sƒe ÚH{ ÚaÎëŸG ájófCG

ø°ùM …Qób óªfi

¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG OGhôd »Hô©dG OÉ–Ód äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG

1237 Oó©dG

zäGóMƒdG{ ¤EG ≥jô£dG ‘ ìÉàØdGóÑYh ƒ‚ƒdÉHÉc

áaÉ°ûµdG OGhô`` d »``Hô``©`dG OÉ``–Ó``d ¢``SOÉ``°`ù`dG ô``“Dƒ` ŸG √OÉ≤©f’ kÉfɵe ¿ÉªY áÑ«Ñ◊G ÉæરUÉY QÉàNG äGó°TôŸGh â–h ΩÉjCG á°ùªN OGóàeG ≈∏Yh ΩOÉ≤dG ᩪ÷G øe kGQÉÑàYG ∫ÓW âæH ᪰ùH IÒ``eC’G ájÉYôHh zAÉ``aƒ``dG ó¡Y{ QÉ©°T .á«fOQ’G äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG á«©ªL á°ù«FQ ádhO (19) á``cQÉ``°`û`à ≈``¶`ë`j Ò``Ñ` ch ó``jó``L çó`` M ´QÉ°ûdG ΩÉ``ª`à`gÉ``H √QÉ``Ñ` NG ≈``¶`– ’ ∂``dP ™``eh ..á``«` Hô``Y Iôc ¿hDƒ°ûH kÉeɪàgGh ’k ɨ°ûfG ÌcCG hóÑj …òdG »°VÉjôdG áfƒ∏°TôH èjƒàJh óHQG ‘ ÉãeôdGh äGóMƒdG áªbh Ωó≤dG k ` £` H ¿Ó``«` eÎ``fGh ÊÉ``Ñ` °` S’G …Qhó``∏` d Ó k ` £` H …Qhó∏d Ó .‹É£j’G äÉeƒ∏©eh π«ªL ΩÓ``c ™``e ó``Yƒ``e ≈∏Y âæc ¢``ù` eCG áÄ«g ¢ù«FQ Qóæµ°SG ìÉàØdGóÑY í«ª°S ¿É°ùd ≈∏Y IÒah .á«fOQ’G äGó°TôŸGh áaÉ°ûµdG OGhQ ¬àª«bh çó``◊G ᫪gCG ¤EG ô°TDƒJ ΩÉ`` bQCGh äÉeƒ∏©e ô¶æj …òdG ¿OQ’G ‘ IôŸG √òg √OÉ≤©fG ᫪gCGh ájQÉÑàY’G .ájOÉ°TQ’Gh á«Ø°ûµdG ácôë∏d á≤£æŸG ‘ óFGôc ¬«dG IƒNC’G ô``°`UGhG ≥«Kƒàd ≈©°ùj …ò``dG ô``“Dƒ`ŸG ±Gó``gCG º¡æWƒd OGhôdG AɪàfG õjõ©Jh Üô©dG OGhôdG ÚH áÑëŸGh QÉ°ûàf’G ™``«` °` Sƒ``Jh äGÈ`` ` ÿG ∫OÉ`` Ñ` `Jh Ò``Ñ` µ` dG »``Hô``©` dG ..¿OQCÓd ¥ô°ûŸG ¬LƒdGh …QÉ°†◊G ïjQÉàdÉH ∞jô©àdGh ..ÉæYƒHQ ‘ ÒѵdG ¢SOÉ°ùdG ô“DƒŸG OÉ≤©fG ᫪gCG øe Rõ©J πéN ¿hO ¬ªYód áaÉc ΩÓYE’G πFÉ°Sh Ió°TÉæŸ ÉfƒYóJh ≈∏YC’G ¢ù∏éŸGh á«ÑŸhC’G áæé∏dG IƒYO ∂dòch ..OOôJ hG ácô◊G OGhQ øe áÑcƒµdG √ò``g Oƒ``Lh Qɪãà°S’ ÜÉÑ°û∏d á°†¡f ≈``∏`Y º``¡`YÓ``W’ á``«`Hô``©`dG á``jOÉ``°` TQ’Gh á«Ø°ûµdG .á«HÉÑ°ûdG ÉæàcôMh Éæà°VÉjQ ¬›GôHh ¿É``ª` Y ô`` “Dƒ` Ÿ π`` aÉ`` ◊G ∫É`` ª` `Y’G ∫hó`` `L ¢ù°SDƒJ äGQô`` `bh äÉ``«`°`Uƒ``H ∫DhÉ``Ø`à`∏`d É``fƒ``Yó``J á``Ñ`MÉ``°`ü`ŸG ,kÉ«HôY äGó``°`Tô``ŸGh áaÉ°ûµdG ácôM IÒ°ùŸ ójóL ó¡©d á«Ø°ûµdG Éæàcô◊ ™°ShCG ábÓ£fGh IójóL á≤∏◊ ó¡“h .ájOÉ°TQ’Gh .≥aƒŸG ˆGh

ó«°ûJ á«fÉÑ°S’G ∞ë°üdG …QhódG Ö≤d áfƒ∏°TôH RGôMÉH

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

ìÉàØdG óÑY ø°ùM

ƒ‚ƒdÉHÉc

≈∏Y Éeƒj 24 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG áë````` 30 ````Ø°U π«°UÉØàdG

π«Ñ°ùdG ÚY Ò`` ` ` `eCG IQÉ`` ` ` ` ` ` ` `jR ¢ùeCG äCGóH »àdG âjƒµdG ™e â``æ`eGõ``J ¿É``ª`Y ¤G ÒeCG ¢SCÉc ≈FÉ¡f IGQÉÑe »àdG Ωó≤dG Iôµd âjƒµdG á«°VÉŸG á∏«∏dG ⩪L .á«°SOÉ≤dG ™e âjƒµdG

óéŸG ájGóH ‘ »Hô¨ŸG »ŸÉ©dG ¢Sô©dG

ÜÉÑ°û∏d ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ IhQÉ°üŸG ó«Y óªMCG .»∏°ü«ØdG …OÉædG ô≤e Ωƒ«dG ô¡X 12 áYÉ°ùdG Qhõj á«°VÉjQ IÉæb ∫hCG ´hô°ûe ¿CG âØ°ûc IócDƒe QOÉ°üe É¡fCGh kÉÑjôb QƒædG iÒ°S zpalsport{ º°SÉH á«æ«£°ù∏a .(IôgÉ≤dGh ,ˆG ΩGQ ,¿ÉªY) á«°ù«FQ ¿óe 3 øe åÑà°S áfƒ∏°TôH RƒØH á«°VÉŸG á∏«∏dG πØàMG ÊOQ’G ´QÉ°ûdG ádƒ£ÑH ¿Ó``«` eÎ``fG Rƒ`` ah ÊÉ``Ñ` °` S’G …Qhó`` ` dG á``dƒ``£`Ñ`H .‹É£j’G …QhódG ÚY …OÉæd …ôîØdG ¢ù«FôdG º«∏°SG ≈°Sƒe ˆGóÑY ™∏£àŸG …OÉædG ᣰûf’ kɪYO QÉæjO ±’G (10)`H ´ÈJ ΩQÉc .ÚaÎëŸG …QhO ±É°üe ‹G IOƒ©∏d ΩÉ©dG Gòg QÉàNG Ò¡°ûdG ájôFGõ÷G IôµdG º‚ ôLOÉe íHGQ k ∏fi á«Hô©dG IÉæb ™e πª©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ≈∏Y É¡©e Ó ‘ ô¡¶j å«M z2010 É«≤jôaG ܃``æ`L ∫É``jó``fƒ``e{ ⁄É``©`dG .á«Hô©dG á°TÉ°T ≈∏Y ∫ÉjófƒŸG áÑ°SÉæà »eƒj èeÉfôH Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe ¿CG ócDƒJ á©∏£e QOÉ°üe 3 ‘ kÉ«°VQG åÑà°S (2010 É«≤jôaG ܃æL ∫Éjófƒe) Ωó≤dG .ôFGõ÷Gh ,ô°üe ,ÉjQƒ°S :∫hO

ô¨°UG ¬«∏«H OÉb ÖY’ πjRGÈdG ¢SCɵ∏d áë````` 29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

ÉjÒé«f Qƒ°ùf äÉjôcP IOÉ©à°SGh ¤hC’G ácQÉ°ûŸG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫�أندية املحرتفني «بني مو�سمني» على �صفيح �ساخن‬

‫كابالوجنو وعبدالفتاح خيارات مطروحة �أمام الوحدات‬ ‫الفي�صلي من دون مدرب‪ ..‬والك�أ�س الفر�صة الأخرية �أمام ج�سام و�أبو عابد‬

‫م���رج���ان ي��ق�ترب م���ن ���ش��ب��اب الأردن‪ ..‬وال��رم��ث��ا �أدا�ؤه رف��ي��ع‬

‫مفاو�ضات وحداتية ل�ضم كاباالجنو‬

‫ح�سن عبد الفتاح ينتظر انتهاء فرتة �إعارته �إيل الكرامة للعودة �إىل الوحدات‬

‫ال�سبيل ‪ -‬ثائر م�صطفى‬ ‫ب �ط��ول��ة واح � � ��دة ت �ب �ق��ت قبل‬ ‫انتهاء مو�سم كرة القدم الأردنية‪،‬‬ ‫�أال وهي بطولة ك�أ�س الأردن حيث‬ ‫و�صلت ملراحلها النهائية و�سيكون‬ ‫موعد احل�سم يوم اجلمعة ‪ 28‬من‬ ‫ال���ش�ه��ر اجل � ��اري‪ ،‬وب �ع��د �أن حقق‬ ‫الفي�صلي لقبي دوري املحرتفني‬ ‫ودرع االحت ��اد‪ ،‬وخ�ط��ف الوحدات‬ ‫بطولة ك��أ���س ال�ك��ؤو���س التي عادة‬ ‫م� ��ا جت� � ��ري يف ب� ��داي� ��ة احل�صاد‬ ‫ال �ك��روي للبطوالت املحلية‪ ،‬ف�إن‬ ‫بطولة ال�ك��أ���س م��ا ت��زال غام�ضة‬ ‫وبطلها لن يعرف �إال عند �صافرة‬ ‫امل �ب��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث تت�صارع‬ ‫فرق الوحدات واجلزيرة والرمثا‬ ‫والعربي على انتزاع اللقب الأغلى‬ ‫ب�ع��د دوري امل �ح�ترف�ين‪ ،‬وال تزال‬ ‫ف���ص��ول الإث � ��ارة م�ستمرة عندما‬ ‫ت �ق��ام م �ب��ارات��ي �إي � ��اب ال � ��دور قبل‬ ‫النهائي ي��وم��ي اجلمعة وال�سبت‬ ‫القادمني‪ ،‬و�سيتحدد ب�شكل ر�سمي‬ ‫فار�سي النهائي‪.‬‬ ‫وب �ع��د �أن ط �ب��ق احت� ��اد الكرة‬ ‫االح� �ت��راف ع �ل��ى الأن ��دي ��ة ودخل‬ ‫مو�سمه الثاين‪ ،‬ف��إن �أغلب الفرق‬ ‫تعاين م��ن قلة الأم ��وال و�صعوبة‬ ‫ال� ��� �س� �ي� �ط ��رة ع� �ل ��ى الع� �ب� �ي� �ه ��ا من‬ ‫اخل� � � ��روج ل�ل��اح�ت��راف وه� � ��ذا ما‬ ‫ح�صل قبل فرتة ب�سيطة‪ ،‬من هنا‬ ‫ف��إن الأن��دي��ة ب��د�أت تعد العدة من‬ ‫الآن للتح�ضري الن�ط�لاق املو�سم‬ ‫الكروي اجلديد الذي �سيبد�أ بلقاء‬ ‫ك��أ���س ال�ك��و�ؤ���س ي��وم ‪ 30‬م��ن متوز‬ ‫القادم بني الفي�صلي بطل الدوري‬ ‫وبطل الك�أ�س الذي مل يحدد بعد‪.‬‬ ‫ل �ك��ن االن� �ط�ل�اق ��ة احلقيقية‬ ‫��س�ت�ك��ون ي ��وم ‪� 6‬آب امل�ق�ب��ل عندما‬ ‫يعلن دوري امل�ح�ترف�ين ع��ن فتح‬ ‫�أول �أ�سابيعه‪.‬‬ ‫ال�ت�ح���ض�ير اجل �ي��د والظهور‬ ‫امل� ��� �ش ��رف واالب� �ت� �ع ��اد ع ��ن �صراع‬ ‫ال�ه�ب��وط‪�� ،‬ش�ع��ارات ترفعها جميع‬ ‫الأندية لكن مع مرور الوقت ت�شعر‬

‫الأندية باحلرج عندما ال ت�ستطيع‬ ‫االل �ت��زام ب��دف��ع روات ��ب الالعبني‬ ‫واملدربني‪ ،‬وهذا ما يخلق امل�شاكل‬ ‫ويجعل املو�سم الكروي "كئيبا"‪.‬‬ ‫الوحدات‪� ..‬أولوية الك�أ�س‬ ‫ي� � ��درك ال� ��وح� ��دات ج� �ي ��دا �أن‬ ‫بطولة الك�أ�س هي املتنف�س الوحيد‬ ‫الذي ي�ستطيع الفريق من خالله‬ ‫ال� �ع ��ودة م��ن ال �ب��اب ال���ض�ي��ق‪ ،‬بعد‬ ‫خروجه بخفي حنني من بطوالت‬ ‫درع االحت � ��اد ودوري املحرتفني‬ ‫"حمليا" وك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫خارجيا‪.‬‬ ‫وي�ع�ل��م امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للفريق‬ ‫العراقي ثائر ج�سام �أن ح�صوله‬ ‫ع�ل��ى ب�ط��ول��ة ال�ك��أ���س ��س�ترف��ع من‬ ‫�أ� �س �ه �م��ه "املنخف�ضة" ن��وع��ا ما‬ ‫بعدما طالته االنتقادات يف الفرتة‬ ‫الأخرية جراء العرو�ض املتوا�ضعة‬ ‫التي قدمها الفريق "الأخ�ضر"‪.‬‬ ‫وت� � �ت � ��ردد يف �أروق � � � � � ��ة ن � ��ادي‬ ‫الوحدات �أ�سماء العبني ميكن من‬ ‫خاللهم تعزيز ال�صفوف يف املو�سم‬ ‫ال�ق��ادم‪ ،‬بعد الإ��ص��اب��ات املتالحقة‬ ‫التي الحقت العبيه وك��ان �آخرها‬ ‫�إ� �ص��اب��ة امل �ه��اج��م ال� ��دويل حممود‬ ‫�شلباية بقطع يف الرباط ال�صليبي‬ ‫م��ا �سيغيبه ع��ن امل�ل�اع��ب لفرتة‬ ‫طويلة من الوقت‪ ،‬وكذلك ابتعاد‬ ‫عو�ض راغب عن م�ستواه املعهود‪،‬‬ ‫وعدم امتالك املهاجم الفل�سطيني‬ ‫�أحمد ك�شك�ش القدرة على فر�ض‬ ‫نف�سه بقوة يف امليدان‪.‬‬ ‫ل �ي ����س ه � ��ذا وح� � ��ده فح�سب‪،‬‬ ‫فالإ�صابات �شكلت نوعا من القلق‬ ‫خا�صة �أن غياب مدافعي الفريق‬ ‫في�صل �إبراهيم وف��ادي �شاهني ال‬ ‫ي ��زال م�ستمرا ع��ن امل�لاع��ب منذ‬ ‫فرتة لي�ست بالق�صرية‪.‬‬ ‫�أم � ��ر �آخ � ��ر ب� ��ات ي���ش�ك��ل عرثة‬ ‫وا�ضحة �أال وهي كرب ال�سن لعدد‬ ‫كبري من العبي اخلربة‪ ،‬واقرتاب‬ ‫عقودهم االحرتافية من االنتهاء‪،‬‬ ‫لكن امل�شكلة احلقيقية تتمثل يف‬ ‫ح��را� �س��ة امل��رم��ى ح �ي��ث مل تعرف‬

‫اليماين توقف عن تدريب الفي�صلي‬

‫بعد الأ�سباب احلقيقية وراء غياب‬ ‫احل��ار���س الأ�سا�سي للفريق عامر‬ ‫�شفيع عن مباريات الك�أ�س‪ ،‬بعد �أن‬ ‫وجد ثورة هجومية حادة من قبل‬ ‫اجلماهري الهتزاز م�ستواه ب�صورة‬ ‫ملحوظة‪.‬‬ ‫ل� �ك ��ن ك� �م ��ا يف ك� ��ل م ��و�� �س ��م ال‬ ‫تزال �أ�سماء الالعبني الذي ينوي‬ ‫ال � �ن� ��ادي ال �ت �ع��اق��د م �ع �ه��م ت�شكل‬ ‫احل�ي��رة ل ��دى اجل �م��اه�ير لكرثة‬ ‫الأ�سماء املطروحة‪.‬‬

‫ل� �ك ��ن ف� � � ��إن ال� � ��وح� � ��دات رمب ��ا‬ ‫ي�ستعني بخدمات العبه "الأنيق"‬ ‫ح �� �س��ن ع �ب��دال �ف �ت��اح ال � ��ذي ق ��ارب‬ ‫ع�ق��ده على االن�ت�ه��اء م��ع الكرامة‬ ‫ال �� �س��وري ب� ��أي ث �م��ن‪ ،‬ب�ع��دم��ا قدم‬ ‫م���س�ت��وي��ات م�ت�م�ي��زة ج�ع�ل��ت �إدارة‬ ‫ال � �ن� ��ادي احل �م �� �ص��ي وجماهريه‬ ‫تتطلب �ضرورة �إبقائه يف �صفوف‬ ‫ال �ف��ري��ق مل��و��س�م�ين ق ��ادم�ي�ن‪ ،‬لكن‬ ‫عبدالفتاح ال��ذي ك��ان ح��ا��ض��را يف‬ ‫مباراة ذه��اب ن�صف نهائي الك�أ�س‬

‫�صرح لـ"ال�سبيل الريا�ضي" �أنه‬ ‫يفتخر بالعودة م��ن جديد لبيته‬ ‫الأول ن��ادي ال��وح��دات‪ ،‬و�أن��ه تبقى‬ ‫ل��ه م�ب��اراة واح��دة �سيخو�ضها مع‬ ‫الكرامة يف بطولة ك�أ�س �سوريا‪.‬‬ ‫وم � ��ع �إ�� �ص ��اب ��ة � �ش �ل �ب��اي��ة ف � ��إن‬ ‫اال�ستعانة مبهاجم خطري باتت‬ ‫ح��اج��ة �أ� �س��ا� �س �ي��ة‪ ،‬وب��ات��ت الأع�ي�ن‬ ‫ت�ت�رق ��ب م �ه��اج��م � �ش �ب��اب الأردن‬ ‫ال� �ك ��وجن ��ويل ك ��اب ��ال ��وجن ��و ال ��ذي‬ ‫يتمتع بح�س تهديفي مميز وقادر‬

‫على فك رموز ال�شيفرة الهجومية‬ ‫املقفلة للفريق‪.‬‬ ‫و�سجل ك��اب��ال��وجن��و �أك�ث�ر من‬ ‫ه��دف ح��ا��س��م خ�ل�ال م �� �ش��واره مع‬ ‫�شباب الأردن‪ ،‬وك��ان �آخ��ر �أهدافه‬ ‫يف م��رم��ى �أح�م��د الف�ضلي حار�س‬ ‫كاظمة الكويتي يف دور الـ"‪"16‬‬ ‫من بطولة ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫الفي�صلي بدون مدرب‬ ‫ت �ب �ح��ث �إدارة ال �ف �ي �� �ص �ل��ي يف‬ ‫الفرتة احلالية عن مدرب يت�سلم‬ ‫الأمور الفنية للفريق بعد ان �أنهى‬ ‫املدرب حممد اليماين م�شواره مع‬ ‫الفريق مع نهاية بطولة الك�أ�س‪،‬‬ ‫وال ي��زال الفريق "الأزرق" الذي‬ ‫ا� �س �ت �ع��اد دوري امل� �ح�ت�رف�ي�ن من‬ ‫جديد و�أ� �ض��اف �إليها بطولة درع‬ ‫االحت��اد‪" ،‬يفت�ش" عن مدير فني‬ ‫ب�ث�م��ن م �ق �ب��ول ق� ��ادر �أن يحافظ‬ ‫ع�ل��ى ب�ط��ول��ة ال � ��دوري وامل�شاركة‬ ‫يف ال �ب �ط��والت اخل��ارج �ي��ة ب�صورة‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫وال يزال غياب مدافع الفريق‬ ‫ح ��امت ع�ق��ل ال ��ذي ع ��اد م��ن رحلة‬ ‫اح�ت�راف �ي��ة خ��ارج �ي��ة م ��ع الرائد‬ ‫ال �� �س �ع��ودي ي �� �ش �ك��ل ل� �غ ��زا حمريا‬ ‫ل �ل �ج �م��اه�ير ال �ف �ي �� �ص�لاوي��ة التي‬ ‫ت �ت �� �س��اءل ع� ��ن اب� �ت� �ع ��اد ع �ق��ل عن‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وك��ان الفي�صلي �أن�ه��ى عقدي‬ ‫حم �ت�رف � �ي� ��ه ال � ��زام� � �ب � ��ي زك� ��ري� ��ا‬ ‫�سيموكندا والنيجريي �أك�سافري‬ ‫بعد ظهورهما مب�ستوى �ضعيف‬ ‫ومل ي �� �ش �ك�لا �أي �إ�� �ض ��اف ��ة تذكر‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫�شباب الأردن ير�صد مرجان‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع ف��ري��ق ��ش�ب��اب الأردن‬ ‫ال� ��ذي خ ��رج خ ��ايل ال��وف��ا���ض من‬ ‫امل��و��س��م احل ��ايل‪ ،‬على نف�ض غبار‬ ‫الإخ� �ف ��اق وال �ن �ظ��ر �إىل امل�ستقبل‬ ‫ب �ت�ف��ا�ؤل‪ ،‬وم��ع ان�ت�ه��اء عقد املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل�ف��ري��ق دراغ � ��ان وكذلك‬ ‫املحرتفني الكوجنويل كابالوجنو‬ ‫وال � �ف � �ل � �� � �س � �ط � �ي � �ن� ��ي ف� � � � � ��ادي اليف‬

‫واجل��زائ��ري ع ��دالن ق��ري����ش‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أم��ور جتديد عقودهم من جديد‬ ‫ال تزال "مبهمة"‪.‬‬ ‫لكن �شباب الأردن يراقب عن‬ ‫كثب العب و�سط املنتخب الوطني‬ ‫ون � ��ادي ال �ع��رب��ي ��س�ع�ي��د مرجان‪،‬‬ ‫ال��ذي �أثبت علو كعبه على الرغم‬ ‫من �صغر �سنه وبات مطلبا لعديد‬ ‫الأندية املحلية‪.‬‬ ‫اجلزيرة ‪ ..‬الفر�صة الأخرية‬ ‫ي ��رن ��و ف ��ري ��ق اجل� ��زي� ��رة �إىل‬ ‫ال ��و�� �ص ��ول �إىل ن� �ه ��ائ ��ي ال� �ك� ��أ� ��س‬ ‫وال �ت �ت��وي��ج ب ��ه ب �ع��د غ �ي��اب "‪"30‬‬ ‫عاما عن من�صات التتويج‪ ،‬ويعي‬ ‫اجل� ��زي� ��رة �أن م �ه �م �ت��ه ل ��ن تكون‬ ‫�سهلة على الإطالق لأنه �سيواجه‬ ‫ال �ع��رب��ي جم� ��ددا يف �إي � ��اب ن�صف‬ ‫نهائي الك�أ�س والوحدات �أو الرمثا‬ ‫يف امل�شهد اخلتامي‪.‬‬ ‫وكان اجلزيرة انتف�ض م�ؤخرا‬ ‫و�أب�ع��د �شباب الأردن م��ن طريقه‪،‬‬ ‫لكن جمال �أب��و عابد املدير الفني‬ ‫ل�ل�ف��ري��ق مي�ن��ي ال�ن�ف����س بالتتويج‬ ‫باللقب حتى يثبت جدارته وقدرته‬ ‫ع �ل��ى �إع � ��ادة �أجم � ��اد "ال�شياطني‬ ‫احلمر" م��ن ج��دي��د‪ ،‬و�أي عرثة‬ ‫غ�ير ذل��ك رمب��ا تبعده نهائيا عن‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫الرمثا يقدم �أداء رفيعا‬ ‫ي � �ق� ��دم ال� ��رم � �ث� ��ا يف ال� �ف�ت�رة‬ ‫احلالية �أداء عايل اجلودة‪ ،‬وميتاز‬ ‫ف��ري�ق��ه احل ��ايل ب �ك�ثرة الالعبني‬ ‫ال�شباب وه��ذا بحد ذات��ه �أم��ر مهم‬ ‫و�ضروري يف بناء فريق قوي قادر‬ ‫ع �ل��ى امل �ن��اف �� �س��ة ع �ل��ى الأل � �ق ��اب يف‬ ‫الفرتة القادمة‪.‬‬ ‫وكان الرمثا الذي و�صل الدور‬ ‫ن�صف النهائي من بطولة الك�أ�س‬ ‫قد �أزاح الفي�صلي وقدم مباراتني‬ ‫ك �ب�ي�رت�ي�ن‪ ،‬و�أح� � ��رج ال� ��وح� ��دات يف‬ ‫م� �ب ��اراة ال ��ذه ��اب وخ �� �س��ر بهدف‬ ‫وح �ي��د‪ ،‬ل�ك��ن �آم��ال��ه ب��ال�ت��أه��ل �إىل‬ ‫املباراة اخلتامية ال تزال قوية جدا‬ ‫خا�صة �أن��ه �سيالقي ال��وح��دات يف‬ ‫لقاء الإياب اجلمعة القادمة‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫برعاية الأمرية ب�سمة بنت طالل‬

‫امل�ؤمتر ال�ساد�س لالحتاد العربي رواد الك�شافة‬ ‫واملر�شدات ب�ضيافة عمان‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫ي�ست�ضيف الأردن ابتداء من‬ ‫اجلمعة ال �ق��ادم‪ ،‬وع�ل��ى امتداد‬ ‫خم�سة �أي� ��ام ف�ع��ال�ي��ات امل�ؤمتر‬ ‫ال�ساد�س لالحتاد العربي لرواد‬ ‫ال �ك �� �ش��اف��ة وامل ��ر�� �ش ��دات‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫ب��رع��اي��ة الأم �ي ��رة ب���س�م��ة بنت‬ ‫ط�لال رئي�سة جمعية الك�شافة‬ ‫واملر�شدات الأردنية‪.‬‬ ‫وحت��ت �شعار عهد الوفاء‪،‬‬ ‫وذلك بح�سب �سميح عبدالفتاح‬ ‫� �س �ك �ن ��در رئ� �ي� �� ��س ه �ي �ئ��ة رواد‬ ‫الك�شافة وامل��ر��ش��دات الأردنية‪،‬‬ ‫ال � ��ذي ع �ق��د �أم� �� ��س وبح�ضور‬ ‫ن ��اه �� ��ض ع �ل ��ي ال� �ن� �ج ��ار ع�ضو‬ ‫اللجنة الك�شفية العربية لتنمية‬ ‫القادات م�ؤمترا �صحفيا يف بيت‬ ‫�شباب عمان للحديث عن �أجواء‬ ‫و�أهمية انعقاد هذ امل�ؤمتر العام‬ ‫لالحتاد العربي لرواد الك�شافة‬ ‫واملر�شدات والذي يعترب احلدث‬ ‫الك�شفي الأب� ��رز ع�ل��ى م�ستوى‬ ‫رواد ال�ك���ش��اف��ة وامل ��ر� �ش ��دات يف‬ ‫الوطن العربي‪ ,‬وتتناف�س الدول‬ ‫ع� ��ادة ع �ل��ى � �ش��رف ا�ست�ضافته‬ ‫مل��ا يتحقق لها م��ن ف��وائ��د عدة‬ ‫على امل�ستوى املحلي والعربي‪،‬‬ ‫وق��د �سعت هيئة رواد الك�شافة‬

‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬ ‫تعقد اللجنة العليا مل�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة‬ ‫البدنية يف متام ال�ساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم م�ؤمترا �صحفيا‬ ‫يف قاعة االجتماعات مببنى الوزارة‪ ،‬يعلن خالله رئي�س اللجنة العليا‬ ‫وزير الرتبية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران نتائج الدورة اخلام�سة‬ ‫من م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية التي تنفذها‬ ‫وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‪ ،‬بال�شراكة م��ع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية‪ ،‬يعقبه اجتماع اللجنة العليا لو�ضع ترتيبات اقامة احلفل‬ ‫اخلتامي الكبري الذي �سيقام قي �صالة الأمري حمزة مبدينة احل�سني‬ ‫لل�شباب حتت الرعاية امللكية ال�سامية يوم (‪ )23‬ال�شهر اجلاري‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم تكرمي الطلبة الفائزين باملركزين الأول والثاين من كل فئة‬ ‫عمرية (‪� )16 -9‬سنة‪ ،‬ا�ضافة اىل تكرمي املدار�س الفائزة باملجموع‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وكانت االختبارات البعدية التي انتهت يف وقت �سابق قد �شارك‬ ‫فيها ما جمموعه (‪� )455‬ألف طالب وطالبة ممن تراوح اعمارهم ما‬ ‫بني (‪� )16 -9‬سنة‪ ،‬ميثلون مدار�س وزارة الرتبية والثقافة الع�سكرية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م اخل��ا���ص ووك��ال��ة ال �غ��وث ال��دول �ي��ة يف خمتلف مديريات‬ ‫الرتبية والتعليم يف كافة حمافظات اململكة‪ ،‬قد ا�سفرت عن ت�أهل ما‬ ‫جمموعه (‪ )23.700‬طالب وطالبة ممن ح�صلوا على معدل (‪ 85‬يف‬ ‫املئة) فما فوق يف االختبارات البعدية للم�ستوى الوزاري‪ ،‬حيث اقيم‬ ‫يوم اخلمي�س املا�ضي يف �صالة تالع العلي االختبار النهائي لعدد من‬ ‫الطلبة امل�ؤهلني للفوز باملراكز الأوىل‪ ،‬وفق االختبار البعدي الذي‬ ‫انتهى يف وقت �سابق‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫واملر�شدات الأردنية ال�ست�ضافة‬ ‫هذا امل�ؤمتر‪ ،‬وحظي طلب الأردن‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م وا��س�ت���ض��اف��ة امل�ؤمتر‬ ‫يف ع��ام ‪ 2010‬مبوافقة امل�ؤمتر‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أكملت الأردنية لريا�ضة ال�سيارات اجلهة امل�س�ؤولة عن تنظيم‬ ‫�سباقات ال�سرعة اللم�سات النهائية لتنظيم �سباق ال�سرعة الثالث‬ ‫والذي �سيقام يف متام ال�ساعة التا�سعة �صباحا من يوم اجلمعة القادم‬ ‫املوافق ‪ 2010-5-21‬على م�ضمار حلبة نادي ال�سيارات امللكي‪.‬‬ ‫وم��ع �إع�ل�ان ال���س��اع��ة اخل��ام���س��ة م���س��اء م��ن ي��وم االرب �ع��اء ‪5-19‬‬ ‫‪� 2010‬سيغلق باب الت�سجيل لل�سباق‪ ،‬و�سيتم اعالن القائمة النهائية‬‫للم�شاركني بهذا ال�سباق‪ ،‬واجلدير بالذكر �أن اهمية هذا ال�سباق تكمن‬ ‫يف �أن��ه ال�سباق الثالث يف �سل�سلة �سباقات ال�سرعة لبطولة الأردن‪،‬‬ ‫حيث �إن التناف�س على �أ�شده بني �أبطال هذا النوع من ال�سباقات حيث‬ ‫يحتل �سلم الرتتيب املت�سابق امين النجار ب �ـ(‪ )50‬نقطة ويف املركز‬ ‫الثاين املت�سابقني باركيف �شاديان و رام��ي كغدو ب�ـ(‪ )42‬لكل منهما‬ ‫ويف املركز الرابع املت�سابق نا�صر بو توهة ب�ـ(‪ ) 36‬واملركز اخلام�س‬ ‫املت�سابق ح�سام �سامل بـ( ‪ )32‬نقطة واملركز ال�ساد�س املت�سابق �سامل‬ ‫طعيمة بـ( ‪ )26‬نقطة واملركز ال�سابع املت�سابق ال�سائق �شريف م�شرف‬ ‫ب �ـ(‪ )20‬نقطة‪ .‬وينتظر من ه��ذه اجلولة �أن تكون الهبة والتناف�س‬ ‫على �أ�شده بني ال�سائقني يف حماولة كل منهم الحتالل �صدارة هذا‬ ‫ال�سباق وحت�سني مواقهم على �سلم الرتتيب العام‪.‬‬ ‫وتتكون اللجنة املنظمة لهذا ال�سباق من كل من‪:‬‬ ‫نبيل فانو�س (الرئي�س)‪ ،‬ايهاب الباتع (نائب الرئي�س)‪ ،‬با�سم‬ ‫ترزي‪ ،‬حممد ع�سقالن‪ ،‬ابراهيم ال�شيخ‪.‬‬ ‫وي�شرف على احلدث كل من‪:‬‬ ‫جلنة احلكام‪ :‬جمدي الن�شا�شيبي (رئي�س احلكام)‪ ،‬نيل فانو�س‪،‬‬ ‫يعقوب تابللو‪.‬‬ ‫مدير ال�سباق‪ :‬ايهاب الباتع‪.‬‬ ‫نائب مدير ال�سباق‪� :‬إبراهيم ال�شيخ‪.‬‬ ‫م�ساعد مدير ال�سباق وم�س�ؤول امل�ضمار‪ :‬حممد ع�سقالن‪.‬‬ ‫العمليات وم�س�ؤول اللوازم‪ :‬حممد الدبوبي‪.‬‬ ‫كبري املراقبني‪ :‬خليل الباتع‪.‬‬ ‫م�س�ؤول التوقيت والنتائج‪ :‬ع�صام �سامل‪.‬‬ ‫م�س�ؤول نقطة البداية والنهاية‪ :‬ر�أفت القبطي‪.‬‬ ‫التوثيق والتدقيق الإداري‪ :‬الأردنية لريا�ضة ال�سيارات‪.‬‬ ‫مدير موقف ال�صيانة‪ :‬حممد �أبو ر�صاع‪.‬‬ ‫م�س�ؤول دخول وخروج ال�سيارات للم�ضمار‪ :‬عا�صم قنيبي‪.‬‬ ‫الفاح�صني الفنيني‪ :‬با�سم ت��رزي‪ ،‬نا�صر ال�ق��دوم��ي‪ ،‬رام��ي ابو‬ ‫طوق‪ ،‬عالء �شتيوي‪ ،‬جمدي مراد‪ ،‬رندة غرايبة‬ ‫�ضابط �ش�ؤون املت�سابقني‪ :‬مو�سى جيهريان‪.‬‬

‫ال��راب��ع ل�لاحت��اد ال��ذي عقد يف‬ ‫اململكة املغربية ع��ام ‪ 2004‬ومت‬ ‫ال �ت ��أك �ي��د ع �ل��ى ا��س�ت���ض��اف�ت��ه يف‬ ‫امل�ؤمتر اخلام�س بتون�س يف عام‬

‫‪.2007‬‬ ‫وامل�ؤمتر لقاء مميز ي�شارك‬ ‫ف�ي��ه ن�خ�ب��ة م��ن رواد الك�شافة‬ ‫وامل��ر� �ش��دات‪ ،‬ي�ت�ب��ادل��ون خالله‬

‫اخلربات فيما بينهم‪ ،‬ويتعرفون‬ ‫ع �ل��ى ح� ��� �ض ��ارة وت � � ��راث البلد‬ ‫امل�ضيف‪ ،‬وينقلون تلك اخلربات‬ ‫وامل�شاهدات لأقطارهم‪ ،‬مكونني‬

‫عالقات ت��دوم لفرتات طويلة‪،‬‬ ‫وت �ق��در ال ��دول امل���ش��ارك��ة عالياً‬ ‫جهود البلد امل�ست�ضيف‪ ،‬وتعامله‬ ‫باملثل م�ستقبالً‪.‬‬

‫ا�ستمع ل�شروحات حول م�شاريع ا�ستثمارية ونبذة عن تواريخ الأندية وعن احتياجاتها‬

‫امل�صاروة يختتم زيارته لأندية العربي‬ ‫واحل�سني والكرمل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫زار رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب �أح �م��د ع�ي��د امل�صاروة‬ ‫�أم����س‪� ،‬أن��دي��ة العربي واحل�سني‬ ‫والكرمل يف حمافظة اربد‪ ،‬حيث‬ ‫اطلع على اخلدمات الريا�ضية‬ ‫وال�شبابية ال�ت��ي تقدمها هذه‬ ‫الأن� � ��دي� � ��ة يف حم ��اف� �ظ ��ة ارب� ��د‬ ‫وتطلعاتها واحتياجاتها‪.‬‬ ‫ففي ن��ادي ال�ع��رب��ي ا�ستمع‬ ‫امل�صاروة من نائب رئي�س النادي‬ ‫فايز �سليم ل�شرح حول امل�شروع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري ل�ت��و��س�ع��ة املجمع‬ ‫ال�ت�ج��اري ال��ذي ميلكه النادي‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ع�ل��ى ج��اه��زي��ة املجل�س‬ ‫لتقدمي الدعم للنادي يف توفري‬ ‫ال�تراخ �ي ����ص ال�ل�ازم ��ة لإمت ��ام‬ ‫امل�شروع‪ ،‬م�شيدا بامل�شروع الذي‬ ‫م��ن امل�ن�ت�ظ��ر �أن ي��وف��ر م ��ردودا‬ ‫ماليا كبريا للنادي ي�ؤهله للقيام‬ ‫بواجباته جتاه احلركة ال�شبابية‬ ‫والريا�ضية يف حمافظة اربد‪.‬‬ ‫ويف ن� � ��ادي احل �� �س�ي�ن قدم‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ن ��ادي د‪�.‬أح� �م ��د هزاع‬ ‫ال �ب �ط��اي �ن��ة ن� �ب ��ذة ع ��ن ال� �ن ��ادي‬ ‫والأن �� �ش �ط ��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة التي‬ ‫ميار�سها وتطلعاته واحتياجاته‬ ‫وال �� �ص �ع��وب��ات ال �ت��ي يواجهها‪،‬‬ ‫وت �ف �ق��د رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س مقر‬ ‫ال �ن��ادي ال ��ذي �أ� �س ����س م�ن��ذ عام‬ ‫‪ ،1970‬واع � � ��دا ب��امل �� �س��اع��دة يف‬ ‫خم��اط�ب��ة جميع اجل �ه��ات التي‬

‫رف �� �ض ��ت اال� �س �ت �ئ �ن ��اف وت� ��ؤك ��د‬ ‫عقوبة االيقاف مل��دة ‪ 3‬مباريات‬ ‫التي فر�ضها االحت��اد االوروبي‬ ‫على العب بايرمنيونيخ فرانك‬ ‫ري �ب�يري»‪ ،‬م�ضيفا «وب �ن��اء على‬ ‫ذلك فان ريبريي لن ي�شارك يف‬ ‫امل �ب��اراة النهائية مل�سابقة دوري‬ ‫ابطال اوروبا ‪.»2010‬‬ ‫وكان ريبريي طرد يف مباراة‬ ‫ذهاب الدور ن�صف النهائي امام‬ ‫ليون الفرن�سي (‪�-1‬صفر) على‬ ‫ا�ستاد «اليانز ارينا» يف ميونيخ‬ ‫ب�سبب تدخل قوي بحق املهاجم‬ ‫االرج�ن�ت�ي�ن��ي ل�ي���س��ان��درو لوبيز‬ ‫ف ��اوق ��ف ‪ 3‬م� �ب ��اري ��ات م ��ن قبل‬ ‫االحتاد االوروبي للعبة‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ال �ف��ري��ق البافاري‬ ‫ب��ا��س�ت�ئ�ن��اف ل �ل �ق��رار وا�ستمعت‬ ‫جل� �ن ��ة االن � �� � �ض � �ب� ��اط ال �ت��اب �ع��ة‬ ‫لالحتاد االوروب ��ي اىل ريبريي‬

‫امل�صاروة و�سليم يتحاوران حول النادي العربي بح�ضور مدير �شباب �إربد‬

‫ميكن لها �أن ت�ساعد يف بناء مقر‬ ‫جديد‪ ،‬كما تفقد ملعب الع�شب‬ ‫ال���ص�ن��اع��ي اخل�م��ا��س��ي ال ��ذي مت‬ ‫�إن�شا�ؤه يف املقر‪.‬‬ ‫امل �� �ص��اروة زار �أي �� �ض��ا نادي‬ ‫ال �ك��رم��ل وا� �س �ت �م��ع م��ن رئي�سه‬ ‫راكان حممود الذي قدم عر�ضا‬ ‫ع� ��ن ن �� �ش��اط��ات��ه واحتياجاته‬ ‫وتطلعاته‪ ،‬وتفقد امللعب التابع‬ ‫ل� �ل� �ن ��ادي‪ ،‬و�أب � � � ��دى ا�ستعداده‬ ‫ل �ل �م �� �س��ان��دة يف جت �ه �ي��ز امللعب‬ ‫ب��ال�ع���ش��ب ال���ص�ن��اع��ي وت�سهيل‬ ‫�إقامة خمازن جتارية توفر ريعا‬ ‫للنادي‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك ال�ت�ق��ى امل�صاروة‬

‫مب� ��� �ش ��ريف ور�ؤ� � � � �س � � ��اء امل� ��راك� ��ز‬ ‫ال�شبابية التابعة القليم ال�شمال‬ ‫يف ب �ي��ت � �ش �ب��اب ع �ج �ل��ون‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد �أن هناك دورا رياديا مل�شريف‬ ‫امل��راك��ز يف ت��وج�ي��ه ال���ش�ب��اب من‬ ‫خ �ل�ال ع �م �ل �ه��م ع �ل��ى التمكني‬ ‫ال �ع �ق �ل��ي ل�ل���ش�ب��اب وتوجيههم‬ ‫ليكونوا �صناع امل�ستقبل وفر�سان‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ا��س�ت�ج��اب��ة لتوجيهات‬ ‫امللك عبداهلل الثاين الذي و�ضع‬ ‫ال���ش�ب��اب ع�ل��ى ��س�ل��م الأول ��وي ��ات‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ب�ي�ن يف ال �ل �ق��اء ال ��ذي‬ ‫ح�ضرته امل�ست�شارة يف املجل�س‬ ‫د‪��.‬ش�ه�ي�ن��از �أب��وت��اي��ه وع ��دد من‬

‫فرانك رببريي‬

‫يف ن �ي��ون‪ ،‬لكنها ثبتت العقوبة‬ ‫بحقه‪ ،‬ما دفع بايرن ميونيخ اىل‬

‫خاطب نادي اجلزيرة ر�سميا احتاد كرة القدم‪ ،‬العادة العبه ب�شار‬ ‫بني يا�سني اىل تدريبات الفريق بعد احتجاب الالعب عن التمارين‬ ‫منذ انتهاء عقده االح�ترايف يف �صفوف فريق احل��زم ال�سعودي قبل‬ ‫ح��وايل �شهر ون���ص��ف‪ .‬وق��ال امل��دي��ر االداري لفريق اجل��زي��رة مازن‬ ‫الزغريلـ(برتا) ان النادي ار�سل خطابا ر�سميا لالحتاد‪ ،‬يبلغه فيه‬ ‫بعدم انتظام الالعب بالتدريبات رغم ا�ستدعائه للم�شاركة يف بطولة‬ ‫كا�س االردن‪ ،‬ما يعر�ضه لعقوبات يف حال ا�صر على الغياب‪.‬‬ ‫وب�ين ال��زغ�ير ان ال�ن��ادي �سيطبق ق��وان�ين االح�ت�راف على بني‬ ‫يا�سني طبقا للوائح والتعليمات املن�صو�ص عليها‪ ،‬بانتظار االيام‬ ‫املقبلة للوقوف ب�شكل نهائي على او�ضاع العبه‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان بني يا�سني غ��ادر اجل��زي��رة قبل ح��وايل مو�سمني‬ ‫لالحرتاف يف �صفوف فريق احل��زم ال�سعودي‪ ،‬قبل ان ينهي اخريا‬ ‫رحلته االحرتافية‪.‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي ير�سل �شهادات‬ ‫تدريب حرا�س املرمى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫املدراء املعنيني‪� ،‬أن على امل�شرفني‬ ‫�أن يتعاملوا مبرونة مع ال�شباب‬ ‫واح�ت�ي��اج��ات�ه��م‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن‬ ‫ال�ب�رام ��ج ال �� �ش �ب��اب �ي��ة ي �ج��ب �أن‬ ‫تراعي منظومة املثل والأخالق‬ ‫الأردن�ي��ة امل�ستمدة من املوروث‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج��ي ل�ل�أم��ة املتمثل‬ ‫بالإ�سالم‪ ،‬و�أهمية املزاوجة بني‬ ‫الأ� �ص��ال��ة واحل ��داث ��ة يف العمل‬ ‫ال�شبابي‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا اللقاء مع م�شريف‬ ‫امل ��راك ��ز ال���ش�ب��اب�ي��ة يف ال�شمال‬ ‫�ضمن �سل�سلة لقاءات ب��د�أت مع‬ ‫م�شريف اقليم الو�سط‪ ،‬و�ست�شمل‬ ‫م�شريف املراكز يف اقليم اجلنوب‬

‫حمكمة التحكيم الريا�ضية ترف�ض ا�ستئناف ريبريي لقرار‬ ‫ايقافه ‪ 3‬مباريات يف دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫رف���ض��ت حم�ك�م��ة التحكيم‬ ‫ال ��ري ��ا�� �ض� �ي ��ة �أم� � �� � ��س االث� �ن�ي�ن‬ ‫اال�ستئناف ال��ذي تقدم به نادي‬ ‫بايرن ميونيخ االملاين اعرتا�ضا‬ ‫على منع االحتاد االوروبي لكرة‬ ‫القدم ملهاجمه الفرن�سي فرانك‬ ‫ري � �ب�ي��ري م� ��ن خ ��و� ��ض نهائي‬ ‫م�سابقة دوري ابطال اوروبا �ضد‬ ‫انرت ميالن االيطايل‪.‬‬ ‫واح� �ت ��ج ب ��اي ��رن ع �ل��ى ق ��رار‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �ت ��أدي �ب �ي ��ة لالحتاد‬ ‫االوروبي الذي ثبت عقوبة وقف‬ ‫ريبريي ثالث مباريات و�سيغيب‬ ‫بالتايل عن لقاء القمة يف ‪ 22‬ايار‬ ‫احل ��ايل ع�ل��ى م�ل�ع��ب �سانتياغو‬ ‫برنابيو يف مدريد‪.‬‬ ‫واو�ضحت املحكمة يف بيان‬ ‫لها «حمكمة التحكيم الريا�ضية‬

‫اللجنة العليا تعلن النتائج النهائية‬ ‫اليوم جائزة امللك للياقة البدنية‬

‫اجلزيرة يدعو العبه بني يا�سني للتدريبات‬

‫الأردنية لريا�ضة ال�سيارات ت�ضع‬ ‫الرتتيبات النهائية ل�سباق ال�سرعة الثالث‬

‫باري�س‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫‪27‬‬

‫ال�ل�ج��وء اىل حم�ك�م��ة التحكيم‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬

‫وي �� �س �ع��ى ب� ��اي� ��رن ميونيخ‬ ‫اىل ال �ظ �ف ��ر ب �ل �ق��ب امل�سابقة‬

‫االوروب� �ي ��ة ل�ل�م��رة اخل��ام���س��ة يف‬ ‫تاريخه واالوىل منذ عام ‪2001‬‬ ‫عندما توج على ح�ساب فالن�سيا‬ ‫اال�سباين‪.‬‬ ‫وع��ان��ى ري �ب�ي�ري االمرين‬ ‫يف اال� �س��اب �ي��ع االخ� �ي��رة ب�سبب‬ ‫تورطه ومواطنيه �سيدين غوفو‬ ‫(ل �ي��ون) وك��رمي بنزمية (ريال‬ ‫م��دري��د اال��س�ب��اين) يف ف�ضيحة‬ ‫جن�سية مع �إحدى فتيات الهوى‬ ‫القا�صرات‪ ،‬و�أقر ريبريي املت�أهل‬ ‫و�أب��و لطفلتني �أن��ه �أق��ام عالقة‬ ‫م��ع ال �ف �ت��اة ل�ك�ن��ه مل ي�ع�ل��م �أنها‬ ‫قا�صرة‪ ،‬بح�سب ما ق��ال م�صدر‬ ‫ق�ضائي ر�سمي لوكالة فران�س‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫وي� ��واج� ��ه ري � �ب �ي�ري‪ ،‬العب‬ ‫مر�سيليا الفرن�سي �سابقا‪ ،‬عقوبة‬ ‫ال�سجن لثالثة �أع ��وام وغرامة‬ ‫تبلغ ‪� 45‬ألف يورو‪.‬‬

‫ار�سل االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم لالحتاد االردين لكرة القدم‬ ‫اليوم االثنني ال�شهادات اخلا�صة بدورة تدريب امل�ستوى الأول حلرا�س‬ ‫امل��رم��ى وال�ت��ي �أق�ي�م��ت خ�لال ال�ف�ترة م��ن ‪ 12 -7‬ت�شرين االول من‬ ‫العام املا�ضي‪ ،‬ا�ضافة اىل �شهادات دورة التدريب الآ�سيوية للم�ستوى‬ ‫الثاين (ب��ي)‪ .‬وقد ح�صل على �شهادات دورة التدريب (ب��ي) كل من‬ ‫�صالح اجلالد‪ ،‬هيثم ال�شبول‪ ،‬مو�سى ا�شتيان‪ ،‬حمموداخلب‪ ،‬مر�شد‬ ‫فطافطة‪،‬عبدالنا�صربركات‪ ،‬خالد الروا�شدة‪ ،‬بالل اللحام‪� ،‬إبراهيم‬ ‫�سعدية‪� ،‬إ� �س�لام ج�ل�ال‪ ،‬ع�صام ال�ت�ل��ي‪� ،‬إ�سماعيل ال�ع��و��ض��ات‪ ،‬خليل‬ ‫اجلارحي‪ ،‬رائد الداود‪،‬بدران ال�شقران‪ ،‬فايز بديوي‪ ،‬منيب غرايبة‪،‬‬ ‫حممد �أبو داوود‪.‬‬ ‫ويف دورة تدريب امل�ستوى الأول كل من وليد �أب��و حميد‪� ،‬شادي‬ ‫القا�سم‪ ،‬ه�شام عبداملنعم‪ ،‬احمد �أبو نا�صوح‪ ،‬عماد علي‪ ،‬احمد زاهر‪،‬‬ ‫وليد ميخائيل‪ ،‬علي فقيه‪ ،‬م�سعده الرامونية‪ ،‬عثمان برهومة‪ ،‬كامل‬ ‫جعاره‪ ،‬خالد الروا�شدة‪� ،‬سمري مولود‪� ،‬صالح اجلالد‪ ،‬حممد �أبو داود‪،‬‬ ‫علي حممود‪ ،‬حممد الزامل‪ ،‬عبدالر�ؤوف الكتة‪ ،‬منال منا�صرة‪.‬‬

‫االطالع على حت�ضريات ا�ست�ضافة‬ ‫دورة �شغب املالعب العربية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شدد رئي�س املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب احمد عيد امل�صاروة على‬ ‫�أهمية �أن يعزز مركز �إع��داد القيادات ال�شبابية من دوره وبراجمه‬ ‫الرامية �إىل بناء قدرات وت�أهيل العاملني مع ال�شباب؛ كون العاملني‬ ‫هم احللقة الأهم يف نقل ر�سالة املجل�س وبراجمه وتنفيذها‪.‬‬ ‫دعا امل�صاروة خالل تر�ؤ�سه اجتماع جلنة �إدارة املركز �إىل �ضرورة‬ ‫�إع ��ادة �صياغة خطة ون���ش��اط��ات امل��رك��ز مب��ا ي�ت��واك��ب م��ع التوجهات‬ ‫اجلديدة للمجل�س و�سيا�سات عمله خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫م�ستجدات ال�ساحة الأردنية وما تتطلبه من برامج هادفة‪.‬‬ ‫وك��ان امل���ص��اروة ا�ستهل االجتماع بتقدير اجل�ه��ود التي بذلتها‬ ‫�إدارة املركز ال�سابقة‪ ،‬متمنياً ل�ل�إدارة اجلديدة موا�صلة البناء على‬ ‫ما مت �إجن��ازه‪ ،‬قبل �أن يطلع الأع�ضاء على اال�ستعدادات التي يقوم‬ ‫بها امل��رك��ز ال�ست�ضافة فعاليات ال ��دورة الريا�ضية العربية الثانية‬ ‫لت�أهيل القيادات الريا�ضية «مكافحة �شغب املالعب م�س�ؤولية من؟»‬ ‫والتي ي�ست�ضيفها املجل�س الأع�ل��ى لل�شباب‪ /‬مركز �إع��داد القيادات‬ ‫ال�شبابية برعاية الأم�ي�ر علي ب��ن احل�سني رئي�س االحت��اد الأردين‬ ‫لكرة القدم خالل الفرتة ‪� 29‬أيار احلايل وحتى الرابع من حزيران‬ ‫املقبل‪ ،‬مب�شاركة عدد كبري من الدول العربية‪ ،‬حيث اطلع الأع�ضاء‬ ‫على فعاليات حفل االفتتاح وجدول �أعمال الدورة واللجان العاملة‪،‬‬ ‫كما �صادقت اللجنة على تعديالت نظام وتعليمات الإن�ق��اذ املائي‪،‬‬ ‫بعد �أن قدم مدير املركز د‪.‬نايف �سعادة عر�ضاً لإجن��ازات املركز على‬ ‫ال�صعيدين ال�شبابي والريا�ضي خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫ت�شكيل جلنة طبية لبطولة االندية‬ ‫الآ�سيوية لرفع االثقال‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�شكل احت��اد ال�ط��ب الريا�ضي جلنته الطبية لبطولة االندية‬ ‫الآ�سيوية لرفع االثقال التي ينظمها ن��ادي الريموك بالتعاون مع‬ ‫احتاد اللعبة‪ ،‬يف الفرتة من ‪ 25 - 15‬ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وح�سب امني �سر االحتاد الدكتور �سمري قموة فان جل�سة احتاد‬ ‫الطب الريا�ضي التي عقدت برئا�سة الدكتور موفق الفواز‪ ،‬اعتمدت‬ ‫برنامج الدور الطبية التي ينظمها االحتاد بالتعاون مع دائرة املرافق‬ ‫الريا�ضية يف امانة عمان يوم ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫ومت ك��ذل��ك ات�خ��اذ ق��رار بالرتتيب م��ع م��دي��ري��ة �صحة العقبة‬ ‫القامة دورة طبية الطباء اجلنوب واملدربني العاملني خالل ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

¢ùªN åÑà°S á«°VÉjôdG Iôjõ÷G áMƒàØŸG äGƒæ≤dG ≈∏Y äÉjQÉÑe π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¬fCG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G äGƒæb ΩÉY ôjóe »Ø«∏ÿG ô°UÉf ócCG äÉjQÉÑe ¿CÉ°ûH …ô°üŸG ¿ƒjõØ«∏àdG ™e ¥ÉØJE’G ºàj ⁄ ¿B’G ≈àM …hôµdG ¢Sô©dG Gòg ∫ÓN ¬JGƒæb ≈∏Y ´Gòà°S ≈àdG ⁄É©dG ¢SCÉc .ÒѵdG ≥M øe ¢ù«d ¬fCG á«fƒjõØ«∏J äÉëjô°üJ ≈a »Ø«∏ÿG Oó°Th ´Gòà°S ≈àdG äÉjQÉÑŸG QÉàîj ¿CG …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏àdGh áYGPE’G OÉ–G ΩÈŸG ó≤©dÉH ájô£≤dG äGƒæ≤dG ΩGõàdEG kGócDƒe ádƒ£ÑdG √òg ≈a ≥HÉ°ùdG ∂dÉŸG Üô©dG ¿ƒjõØ«∏Jh ƒjOGQ áµÑ°Th …ô°üŸG ÖfÉ÷G ÚH ô°üe ∫ƒ°üëH »°†≤j iòdGh ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe áYGPEG ¥ƒ≤◊ .IGQÉÑe 22 ≈∏Y á`` YGPEG Oó``°`ü`H Iô``jõ``÷G ¿CG »Ø«∏ÿG ó`` cCG ¥É``«`°`ù`dG äGP ≈``ah ¤hC’G áMƒàØŸG IÉæ≤dG ≈∏Y ádƒ£ÑdG √ò``g ø``e äÉjQÉÑe ¢ùªN ≥M äÉjQÉÑŸG √òg ¿CÉH ≈°†≤J ≈àdGh ÉØ«ØdG äɪ«∏©àd kÉ≤ah á«fÉãdGh .¬∏ªcCÉH ⁄É©dG ≈a Qƒ¡ªé∏d IGQÉÑŸG ≈g áMƒàØŸG IÉæ≤dG ≈∏Y ´Gòà°S ≈àdG äÉjQÉÑŸG ¿CG ôcòj õcôŸG »ÑMÉ°U ójó– IGQÉÑeh »FÉ¡ædG πÑb Qhó``dGh á«MÉààaE’G .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤EG áaÉ°VE’ÉH ™HGôdGh ådÉãdG

Ió`` MGh á`` dhO AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H ,á``«` aÉ``c ∫ƒNO â©æe É¡ª°SG ô``cP OhCG ’ á«°VÉjôdG Iô`` jõ`` ÷G äÉ``bÉ``£` H Éæ°ùd á`` ` dhó`` ` dG √ò`` ` ` gh ,É`` ¡` ` «` ` dEG AGOƒ°ùdG ¥ƒ``°`ù`dG ø``Y ÚdhDƒ°ùe .É¡∏NGóH Ú«Øë°üdG ó`` ` ` MCG QÉ`` ` ` `KCG ` ô`` “Dƒ` ` ŸG AÉ`` ` æ` ` `KCG Ú`` `jô`` `FGõ`` `÷G äÉbÉ£H õéM á«°†b »Øë°üdG AÉæ«e ‘ á``«` °` VÉ``jô``dG Iô`` jõ`` ÷G ,É¡dƒNóH ìɪ°ùdG ΩóYh ôFGõ÷G ?∂dP áë°U Ée í«ë°U Ò`` `Z ô`` ` ` eC’G Gò`` ` g Iôaƒàe É``æ` JÉ``bÉ``£` Hh ,kÉ` ` bÓ`` `WEG .ôFGõ÷G πNGO á«aÉc OGóYCÉH Iôjõ÷G IÉæb ¿CG kɪFGO OOôJ ` ±Gó`` gCG äGP â``°`ù`«`d á``«`°`VÉ``jô``dG ºµaóg ƒ`` `g É`` `e kGPEG ,á`` «` `ë` `HQ ?»≤«≤◊G º∏©j ™«ª÷Gh ,í«ë°U Gòg ô©°S ∫ÓN øe Iôjõ÷G IÉæb ¿CG ä’ƒ£ÑdÉH kÉ`°`SÉ``«`b ∑GÎ`` °` `T’G ,⁄É©dG ¢SCÉc É¡°SCGQ ≈∏Yh IôaƒàŸG ¿Éc ƒdh ,á«ëHQ ÒZ IÉæb Èà©J ÉfQÉ©°SCG â``fÉ``µ`d kÉ`«`ë`HQ ±ó``¡` dG á«eƒ∏©ª∏dh ,kÉ` eÉ``“ ∂``dP Ò``Z á«°VÉjôdG Iôjõ÷G äCGóH ɪæ«M ô¶æJ É¡fC’ áMƒàØe âfÉc åÑdG ‘ ô``µ` Ø` f ⁄h ,QÉ`` °` `û` `à` `f’G ¤EG ¬«∏Y É``fÈ``LCG É``æ`æ`µ`dh Ò``Ø`°`û`à`dG ∂dòd ,¥ƒ≤◊G äÉcô°T πÑb øe á«eÓYEG ádÉ°SQ Ëó≤J ƒg Éæaóg ógÉ°ûª∏d á«aGÎMG ÌcCGh á«bGQ .»Hô©dG ’k GDƒ` °` S ∂``«`∏`Y â`` ` ` ` ` ` ` `Mô``W ` ¿CG ’q EG »`` Øë°üdG ô``“Dƒ`ŸG AÉ``æ`KCG »``°SÉeƒ∏HO πµ°ûH äAÉL ∂àHÉLEG ∂«∏Y Qô`` ` `cCG ¿CG OhCG ,±ƒ`` ` ` `dCÉ`eh Iôjõ÷G ¿CG ƒ``gh ∫GDƒ` ` `°ùdG äGP øª°V ø`` ` e ¿É`` ` `c á`` «` `°` `VÉ`` jô`` dG ô°üe ‘ QÉ°ûàfÓd É¡JÉ££fl ÖîàæŸG π`` `gCÉ` ` J ƒ`` `g kGó`` ` jó`` ` – ∂dP ¿CG ’q EG äÉ«FÉ¡æ∏d …ô``°`ü`ŸG ºà«≤∏J ºµfCG iôJ ’CG ,çóëj ⁄ ?¢Uƒ°üÿG Gò¡H á©Lƒe áHô°V ⁄É©dG ¢``SCÉ` c ¿CG ó``≤`à`YCG É`` fCG å«M ø`` e ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c ≈``≤` Ñ` j Éæc ó`` «` cCG ,á``©` HÉ``à` ŸGh ΩÉ``ª` à` g’G

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

»Ø«∏ÿG ô°UÉf

áæ°Uô≤dG á``HQÉ``fih ÜÉ``Ñ`dG Gò``g ,πeÉc π``µ`°`û`H É``¡`«`∏`Y Ö``∏` ¨` à` dGh äGƒæ≤dG ™``e ¿hÉ©à∏d áaÉ°VE’ÉH ¿hÉ`` ©` à` dGh ,iô`` ` ` ` NC’G Iô``Ø` °` û` ŸG á«eƒµ◊G äÉ°ù°SDƒŸG ™``e kÉ`°`†`jCG ,ájôµØdG ¥ƒ``≤` ë` ∏` d á``°` UÉ``ÿGh Éfó¡L π``c ∫òÑæ°S É``æ` fCG ó``≤`à`YCG πFÉ°SƒdG πµH ,áæ°Uô≤dG áHQÉëŸ πµ°ûH É`` æ` d á`` MÉ`` à` `ŸG ¥ô`` ` £` ` dGh á«fƒfÉb ÒZ áæ°Uô≤dGh ,ʃfÉb .ábô°S »gh AGOƒ°ùdG ¥ƒ°ùdG øY GPÉ``eh ` ?É¡©e ¿ƒ∏eÉ©àà°S ∞«ch ÒaƒJ ¤EG ó¡L πµH ≈©°ùf ‘ äÉbÉ£ÑdG ø``e á«aÉc äÉ«ªc AÉ°†≤∏d ,á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG á``aÉ``c ó≤àYCGh ,AGOƒ``°` ù` dG ¥ƒ``°`ù`dG ≈``∏`Y í«ë°üdG ≥jô£dG ‘ Ò°ùf ÉæfCG OGóYCG É¡jód âJÉH ∫hódG Ö∏ZCGh

Ö∏éH ô`` ` eC’G Gò`` g iOÉ``Ø` à` f ¿CG çó–CG É``fCGh ,Ú∏∏ëŸGh Ú≤∏©ŸG …Qhó`` ` ` `dG ø`` ` Y ¢`` `UÉ`` `N π``µ` °` û` H Iõ«Lh IÎ``a ‘ ¬``fC’ ,…Oƒ©°ùdG ¿hõ«ªŸG ¿ƒ``≤` ∏` ©` ŸGh ¿ƒ``∏` ∏` ë` ŸG ™e äÉ`` WÉ`` Ñ` `JQG º``gó``æ` Y kÉ` ©` Ñ` W ÜQ ˆ ó``ª` ◊Gh ,iô`` `NCG äGƒ``æ` b ™e πeÉ©àf ¿CG Éæ©£à°SG ÚŸÉ©dG ¿ƒµJ ¿CG ≈``æ`ª`à`fh ,∞``bƒ``ŸG Gò``g πÑ≤ŸG º°SƒŸG ‘ π°†aCG Éæà«£¨J ä’ƒ£ÑdGh …Oƒ``©`°`ù`dG …Qhó``∏` d .iôNC’G ,kGô°TÉÑe ’k GDƒ°S ∂dCÉ°SCG »æYO ` äÉWÉ«àM’G ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y ºµ∏Ñb ø``e áæ∏©ŸG äGAGô`` ` `LE’Gh ≈°ûîj ’CG ,á``æ`°`Uô``≤`dG á``HQÉ``ë` Ÿ ‘ π``°`û`Ø`dG ø``e »``Ø`«`∏`ÿG ô``°`UÉ``f ?᪡ŸG √òg ¥ÓZE’ ≈©°ùf Éæd áÑ°ùædÉH

¥ƒ≤◊G ™``«` H Ωó`` `Yh ¢``VhÉ``Ø` à` dG .kÉ«°VQCG ™«H Ωó`` ©` `H º`` ` cQGô`` ` b π`` `g ` ΩóY Ö``Ñ`°`ù`H ,kÉ` `«` `°` `VQCG ¥ƒ`` ≤` `◊G ∑Éæg ΩCG §≤a ¥ÉØJG ¤EG ºµ∏°UƒJ ?iôNCG QƒeCG ,¥É`` ` `ØJG ¤EG π°UƒàdG Ωó``Y äGƒæ≤dG ¢†`` `©H á`` `jóL Ωó`` Yh ÖZôJ â``fÉ``c »``à`dG á«fƒjõØ∏àdG åÑdG ¥ƒ``≤`M ≈`` ∏Y ∫ƒ`°ü◊G ‘ ≥∏¨f ¿CG Éæ∏°†a ∂``dò``d ,kÉ` «` °` VQCG .ÜÉÑdG »àdG ä’ƒ`` `£` ` Ñ` ` dG Oó`` ©` ` J ` Iô`` ` ` ` jõ`` ÷G IRƒ`` `ë` ` H â`` ë` `Ñ` `°` `UCG »JCÉj ¿CG ≈°ûîJ ’CG ,á«°VÉjôdG ?IOƒ÷G ÜÉ°ùM ≈∏Y Oó©àdG Gòg ,art AGô°T ájGóH ‘ kÉ©ÑW ɪc ¥ƒ≤◊Gh ä’ƒ£ÑdG äOó©J ÉædhÉM É``æ` fCG ó``≤` à` YCGh ,â``∏`°`†`Ø`J

IGQÉÑe ¬d ⪫bÉa ,¬FÉ£Y êhG ‘ ƒgh 170 ΩÉ``eG ÉfÉcGQÉe Ö©∏e ≈∏Y ∫Gõ``à`YG IôµdG ó«°S GhógÉ°û«d GhDhÉL êôØàe ∞dG .É«aÓ°SƒZƒj ó°V IÒN’G Iôª∏d øe êÉ``J ™``°` Vh IGQÉ``Ñ` ŸG á``jÉ``¡`f ‘h ¬«∏«H ¢`` ` `SCGQ ≈``∏` Y ¢``ü` dÉ``ÿG Ö`` gò`` dG √ój ‘ Ó``eÉ``M Ö©∏ŸG AÉ`` LQG ¬``H ±É``W ´ƒeódG í°ùÁ ƒgh 10 ºbôdG ¬°ü«ªb ¤G ∂dP ó©H ¬«∏«H π≤àfGh .¬«æ«Y øe áÑ©∏dG ô°ûæd É«YÉ°S IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ,᫪gG …G Ωó≤dG Iôc »£©j ’ ó∏H ‘ ¢SƒeRƒc ∑Qƒjƒ«f ±ƒØ°U ‘ Ö©∏a ‹Éª°ûdG »`` cÒ`` e’G …Qhó`` ` dG ø``ª`°`V èjhôJ ¤G ≈``©`°`S É``ª` c ,Ú``aÎ``ë`ª`∏`d ™e √óbÉ©àH IQÉéàdG ¿Gó«e ‘ áÑ©∏dG ΩÓaG ‘ ô``¡`Xh ’ƒ``c »°ùÑ«H »àcô°T "ô°üædG ¤G Ühô¡dG" É``ª`gRô``HG Ió``Y πMGôdG …õ``«`∏`µ`f’G ™``e ¬``©`ª`L …ò`` dG hó`` dÉ`` aRhG »``æ` «` à` æ` LQ’Gh Qƒ`` e »``Hƒ``H .¢ù«∏jOQG

Qƒ£°S ‘ ¬«∏«H ‘ 1940∫h’G øjô°ûJ 23 ‘ ódh (πjRGÈdG) ¢SƒcGQƒc ¢ùjôJ »∏jRGôH á«°ùæ÷G Ω 1Q70 ∫ƒ£dG ≠∏c 74 ¿RƒdG ÉÑY’ ¿Éc ÉeóæY ºLÉ¡e õcôe π¨°T -1956) ¢SƒàfÉ°S ¿GƒdG øY ™aGO -1975) »cÒe’G ¢SƒeRƒc (1974 (1977 çÓK RƒØdG ¤G √OÓH Öîàæe OÉb 1958 ΩGƒYG ⁄É©dG ¢SɵH äGôe ácQÉ°ûŸG øe øµªàj ⁄h 1970h 1962h áHÉ°U’G »YGóH 1962 ∫ÉjófƒÃ ÚJôe RƒØdG ¤G ¢SƒàfÉ°S ¬≤jôa OÉb (∫Éàfƒæ«àfƒcÎfG) ájQÉ≤dG ¢SɵdÉH 1963h 1962 »eÉY ¢SCɵH RƒØdG ¤G ¢SƒàfÉ°S OÉb 1962h 1961 »eÉY ¢ùjQhOÉJÈ«d 1968 ΩÉY πjRGÈdG ¢SCɵHh hÉ°S ádƒ£ÑH RƒØdG ¤G ¢SƒàfÉ°S OÉb 1960h 1958 ΩGƒY’G ‘ äGôe 8 ƒdhÉH 1968h 1967h 1964h 1962h 1961h 1974h ‘ ±Góg π°†aG Ö≤d Iôe 11 RôMG 1957 »eÉY ÚH ƒdhÉH hÉ°S ádƒ£H 1974 ΩÉY ‘ ºK 1966h RƒØdG ¤G »cÒe’G ¢SƒeRƒc OÉb 1977 ΩÉY IóëàŸG äÉj’ƒdG ádƒ£ÑH πé°Sh á«dhO IGQÉÑe 92 ¢VÉN Éaóg 77 É¡dÓN ¬JÒ°ùe ∫ÓN IGQÉÑe 1362 ¢VÉN .Éaóg 1282 É¡dÓN πé°Sh ÖYÓc

Öîàæà ң«d ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg ≥dCÉJ å«M »FÉ¡ædG ∞°üf ¤G √OÓ``H πgCÉààd äGô`` e 3 É``°`ù`fô``a ∑É``Ñ`°`T õ`` gh .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G πjRGÈdG ‘ Ée πc ¬«∏«H êôNG,»FÉ¡ædG ‘h Úaóg πé°Sh áÑ©∏dG ¿ƒæa øe ¬àÑ©L áYhôdG ≈¡àæe ‘ (2-5) ójƒ°ùdG ó°V .¢SCɵdÉH πjRGÈdG ôضàd øY πjRGÈdG â©aGO ,1962 ΩÉY ‘h ⁄ ¬«∏«H øµd »∏«°ûJ ‘ ìÉéæH É¡Ñ≤d áHÉ°UG ô``KG Ió``MGh IGQÉ``Ñ`e iƒ°S Ö©∏j ójƒ°ùdG ó°V IGQÉÑŸG ‘ É¡d ¢Vô©J á¨dÉH .Ú©aGóŸG áfƒ°ûN ÖÑ°ùH ΩÉY ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ ¬«∏«H ∑QÉ°Th Ö©dh ,GÎ``∏`µ`fG ‘ ⪫bG »``à`dG 1966 Éaóg πé°Sh ÉjQɨ∏H ó°V ¤h’G IGQÉÑŸG Ióª©àŸG áfƒ°ûÿG ÖÑ°ùH Ö«°UG ¬æµd ™aGóŸG É°Uƒ°üN Qɨ∏ÑdG ÚÑYÓdG øe á«fÉãdG IGQÉ``Ñ`ŸG ø``Y ∞∏îJh ,∞«°ûà«j ôéŸG ΩÉ`` eG π`` jRGÈ`` dG É``¡`Jô``°`ù`N »``à` dG ∫Éfh ∫ɨJÈdG ó°V áãdÉãdG Ö©dh ,3-1 Ö«°UÉa ¢``ù`aô``dGh π``cô``dG ø``e ¬Ñ«°üf âLôNh ádɪM ≈∏Y π≤fh á«fÉK Iôe É¡JQÉ°ùîH ádƒ£ÑdG øe πjRGÈdG ¬©e .3-1 á«fÉãdG øjô°ûJ øe ô°ûY ™°SÉàdG ≈≤Ñ«°Sh ‘ GOƒ¡°ûe Éeƒj ,1969 ôHƒàcG/∫h’G ‘ ∞d’G ¬aóg πé°S ¬f’ ¬«∏«H IÉ«M Ò¡°ûdG É``fÉ``cGQÉ``e Ö©∏e ≈∏Y ¬îjQÉJ ƒµ°SÉa ≈eôe ‘ êôØàe ∞dG 120 ΩÉeGh .AGõL á∏cQ øe ÉeÉZ GO ¬àÑZQ ¬«∏«H ø∏YG ,1970 ΩÉ©dG ‘h ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ √OÓ``H π«ã“ Ωó``Y ‘ »àdG áfƒ°ûÿG ÖÑ°ùH ∂«°ùµŸG ‘ ⁄É©dG ÚÑYÓd Ωɵ◊G ájɪM ΩóYh ¬aó¡à°ùJ ⁄ øµd ,óª©àŸG Üô°†dG øe øjRQÉÑdG ìÉ◊G ΩÉeG äÓaÓd á∏«◊G ¬jód øµJ ¢ù«FQ ¿G ≈``à`M »``∏` jRGÈ``dG Qƒ``¡` ª` ÷G É«°üî°T π``Nó``J ∑Gò`` ` fG á``jQƒ``¡` ª` ÷G .ï°Vôa √QGôb øY ¬«∏«H Oƒ©«d πªLG Ωó`` ` bh ,¬``«` ∏` «` H Ωó`` æ` `j ⁄h ïjQÉàdG ‘ ∫Éjófƒe πªLG ‘ ¬°VhôY Iôª∏d Ö≤∏dG π``jRGÈ``dG äRô`` MG å«M ¬«ÁQ ∫ƒ``L ¢SCɵH â¶ØàMGh áãdÉãdG .óH’G ¤G ΩÉY »``∏` jRGÈ``dG Ö``î`à`æ`ŸG È``à` YGh ≈∏Y á``«` ŸÉ``©` dG äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG Rô`` `HG 1970 ƒæ«∏«ØjQ ∑Gò`` `fG º``°` Vh Qƒ``°`ü`©`dG ô``e ¢`` Sƒ`` dQÉ`` ch hÉ`` à` `°` `Sƒ`` Jh ƒ`` «` `æ` `jRÒ`` Lh .ƒJÈdG É«dhO ∫õà©j ¿G ¬«∏«Ñd óH ’ ¿Éch

Ωƒ‚

á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iôc äÓé°S ‘ IódÉN äÉëØ°U Öàc …òdG ÖYÓdG ¬«∏«H

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

¬d á«dhO IGQÉÑe ∫hG âfÉch √OÓH ¿GƒdG Ohó∏dG Ëô¨dG ÚàæLQ’G Öîàæe ó°V ≈∏Y ¬``°`ù`aÉ``æ`eh »``∏` jRGÈ``dG Öîàæª∏d .á«Hƒæ÷G á«cÒe’G IôµdG áeÉYR ,1958 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ÜGÎ`` bG ™``eh ÖîàæŸG øª°V ¬d Gõcôe ¬«∏«H øª°V .äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°ûŸG ‘ GÒ``Ñ`c ’ƒ``– IQhó`` `dG äó``¡`°`Th ‘ Ö``Y’ ô``¨`°`UG äÉ``H PG ¬``JÉ``«`M QÉ``°`ù`e RGôMG ¤G √OÓ``H Öîàæe Oƒ≤j ⁄É©dG .¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dG Ú``JGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¬``«` ∏` «` H Ö``©` ∏` j ⁄h GÎ∏µfG ó`` °` V π`` jRGÈ`` ∏` `d Ú`` ` «` ` dh’G ó°V áãdÉãdG ‘ ∑QÉ``°`T ¬æµd ,É°ùªædGh RƒØH â¡àfG »àdG »JÉ«aƒ°ùdG OÉ``–’G IGQÉÑe ∫hG ¢VÉN ºK ,ôØ°U-2 πjRGÈdG πé°Sh »FÉ¡ædG ™HQ ‘ õ∏jh ó°V É«°SÉ°SG

¥Qh äÉ``aÉ``Ø`d ø``Y IQÉ``Ñ`Y Iô``µ`dG â``fÉ``ch º¡à°VÉjQ á°SQɇ º¡d í«àJ Iôjóà°ùe ¤G Oƒ``©` j ™``Ñ`£`dÉ``H Ö``Ñ`°`ù`dGh á``∏`°`†`Ø`ŸG ¬«∏«H ¬°û«©j ¿É``c …ò``dG ™``bó``ŸG ô≤ØdG ióMG ‘ ájòMÓd Éë°SÉe ¿Éc ÉeóæY .¬Jƒb Ö°ùµd ¬àæjóe »MGƒ°V ¬d AGò``M ∫hG ≈∏Y ¬«∏«H π°üMh ¤G Égó©H º°†fGh Iô°ûY á``jOÉ``◊G ‘ π≤°üj òNGh ƒdhÉH hÉ°S ‘ ƒµ«à∏JG …OÉf âØd äÉjQÉÑŸG ióMG ∫ÓNh .¬àÑgƒe ÖYÓdG ¢SƒàfÉ°S »``HQó``e ó``MG QÉ``¶`fG ¤G ¬ª°†a ƒàjôH …O QÉÁódÉa Ò¡°ûdG 17 ¬©e ôªà°SG …ò``dG ≥jô©dG …OÉ``æ`dG .áª≤dG ¤G É¡dÓN π°Uh ÉeÉY OhóM ≈£îJ ¬«∏«H ìƒ``ª`W ø``µ`d ÖîàæŸG ÜQó``e √QÉ``à`NG ÉeóæY …OÉ``æ`dG øY ´É``aó``∏` d ’ƒ``«` e »àæ°ûà«a ∑Gò`` `fG

øjô°ûJ 23 ‘ QƒædG ô°üHG ÉeóæY ¢SÉæ«e á`` ` j’h ‘ 1940 ΩÉ`` `Y ∫h’G hO ¢ùàfGQG ¿ƒ°SOG ≈Yój ¿Éc ¢SGÒL Ée ¿ÉYô°S º°S’G Gòg øµd ,ƒà檫°SÉf IQƒ£°S’G ÖYÓdG ¬«∏«H íÑ°UGh Ò¨J äÓé°S ‘ IódÉN äÉëØ°U Öàc …òdG ≈∏Y ¬ª°SG íÑ°UGh á«ŸÉ©dG Ωó≤dG Iô``c .áÑ©∏dG √òg ¥É°ûY øe ÚjÓŸG áæ°ùdCG ‘ á«Ñ©°T Ì`` c’G áÑ©∏dG ó``©`J ⁄ »àdG IQƒ``ã` dG ó``©`H É¡°ùØf »``g ⁄É``©` dG ∫ÓN É©«HQ Iô°ûY á©HÉ°ùdG øHG É¡KóMG ó≤a ,1958 ΩÉY ójƒ°ùdG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc øjógÉ°ûŸG ÜÉÑdG ÜÉ°ûdG ÖYÓdG ∞£N ÖgGƒe ™``ª` L ¬`` f’ ô``MÉ``°` ù` dG ¬`` FGOÉ`` H øe óMG É¡«a ¬∏KÉÁ ⁄ ábQÉN ájhôc .√ƒ≤◊ hG √ƒ≤Ñ°S øjòdG ÚÑYÓdG á«dÉY á«fóÑdG ¬«∏«H ábÉ«d âfÉch áæ≤àe ¬JGôjô“h IRÉà‡ ¬JÉZhGôeh ¿Éc .É©jô°S √ÒµØJh á≤FÉa ¬àYô°Sh âfɵa ±ƒdCÉŸG øY áLQÉN AÉ«°TÉH Ωƒ≤j ≈∏Y ΩÉ©dG …CGôdGh OÉ≤ædG ÜÉéYG ™°Vƒe .AGƒ°ùdG ÖYÓdG ¬«∏«H ø``Y ÒãµdG Ö``à`ch ÜÉ`` ≤` `dG ø`` `e Ò`` ã` `µ` `dG ¬`` «` ∏` Y ≥`` `∏` ` WGh "IôµdG ó«°S"h "AGOƒ°ùdG Iôgƒ÷G"∑ ’ ¬«a π«b Ée øµd "¿ô≤dG »°VÉjQ"h .¬≤M ¬«Øj π«∏≤dG Öàµa ¿É``°`ù`f’G ¬«∏«H É``eG ÉÑjô≤J ó``«`Mƒ``dG »``°`VÉ``jô``dG ƒ``gh ,¬``æ`Y ≠ÑàdG äÉ``fÓ``Y’ êhô``j ¿G ¢†aQ …ò``dG ¿G ójôj ¬dƒb Ö°ùM ¬``f’ ∫ƒëµdG hG ’Éãeh Ú«°VÉjôdG ™«ª÷ Ihób ¿ƒµj øµj ⁄ ∫É``ŸÉ``a ,∫É`` Ø` W’G ¬``H …ò``à`ë`j âfÉc ¿Gh äGò``dÉ``H ¬«∏«H ±ó`` g É``eƒ``j ¬©e óbÉ©à∏d ¬«∏Y âaÉ¡àJ äÉcô°ûdG Ωó≤dG Iôµd GÒØ°S ¿ƒµj ¿G ¬àjÉZ øµd ÉgÉ£YÉa óéŸGh Iô¡°ûdG ¬à£YG »àdG GÒØ°S ÚYh ,Iõ«ªŸG ájôë°ùdG á°ùª∏dG ô°ûf ‘ ºgÉ°ù«d ƒµ«°ùfƒ«dG áª¶æŸ .⁄É©dG ‘ º«∏©àdGh áaÉ≤ãdG ≈∏Y º÷G ¬©°VGƒàH ¬«∏«H RÉàÁh âWÉMG »àdG ᪫¶©dG ádÉ¡dG øe ºZôdG ’ GQÉÑch GQɨ°U ™«ª÷G Öëj ƒ¡a ,¬H hG ÚÑé©ŸG óM’ ™«bƒà∏d ÉÑ∏W ¢†aôj ¿G ¬ªg ¿Éch ,º¡©e ájQÉcòJ Qƒ°U òNG IógÉ°ûŸ GƒJG øjòdG áÑ©∏dG ¥É°ûY ó©°ùj .ôMÉ°ùdG ¬FGOGh ™«aôdG ¬æa πµc Ωó`` ≤` dG Iô`` c ¬``«`∏`«`H ¢`` SQÉ`` eh ,ábR’Gh ´QGƒ°ûdG ‘ ¬HGôJG ™e »∏jRGôH

Iô`` jõ`` ÷G IÉ`` æ` `b ø`` e á`` ` ` ` ` jó``¡` dG ,»Hô©dG ó``gÉ``°`û`ª`∏`d á``«`°`VÉ``jô``dG ‹hódG OÉ–’G ¿CG ∂dP ¤EG ∞°VCG øe Éæ©æÁ (ÉØ«a) Ωó``≤`dG Iô``µ`d âbƒdG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ¥ƒ≤M ™«H ógÉ°ûŸG øe ≈æ“CG ∂dòd ,‹É◊G ⁄É©dG ¢SCÉc IógÉ°ûe ‘ ÖZGôdG Iôjõ÷G IÉ``æ` b ‘ ∑Î``°` û` j ¿CG .¬°ùØf ≥ë∏jh á«°VÉjôdG øe ¢``Vhô``Y ∑É``æ` g â``fÉ``c ` ¥ƒ≤ë∏d ≥``HÉ``°` ù` dG ∂`` dÉ`` ŸG π``Ñ` b ∫ÉjófƒŸG ¢``Vô``Y å``«` M art äÉfƒjõØ∏àdG ø``e Ò``ã`µ`dG ≈``∏`Y √òg πg ,áæ«©e QÉ©°SCÉHh á«Hô©dG ?áªFÉb ¢Vhô©dG ™`` e É`` ` æ` ` `∏` ` `°` ` `UGƒ`` ` J ø`` ` `ë` ` ` f π≤æd á``«` Hô``©` dG äÉ``fƒ``jõ``Ø` ∏` à` dG ¤EG π°üf ⁄h ,kÉ«°VQCG ∫ÉjófƒŸG ∞bh É`` fQô`` b ‹É``à` dÉ``Hh ,¥É`` Ø` `JG

äGƒæb á``µ`Ñ`°`T ô``jó``e ∞``°`û`c ô°UÉf á`` «` `°` `VÉ`` jô`` dG Iô`` ` jõ`` ` ÷G íæe Ωó`` `Y QGô`` ` b ¿CG ,»``Ø` «` ∏` ÿG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉjQÉÑe åH ¥ƒ≤M Iôjõ÷G É¡µ∏à“ »``à` dG á``∏`Ñ`≤`ŸG ,kÉ«°VQCG É¡ãÑàd á«Hô©dG äGƒæ≤∏d ,kÉ©WÉbh kÉ` «` FÉ``¡` f kGQGô`` ` b È``à`©`j Oô› ∂`` dP ¿ƒ``µ` j ¿CG kÉ` °` †` aGQ ÖÑ°ùdG ¿CG kÉ` ë` °` Vƒ``e ,IQhÉ`` `æ` ` e äÉ°VhÉØŸG ∫ƒ``°` Uh ƒ``g ∂``dP ‘ ≥jôW ¤EG äGƒ`` æ` ≤` dG ∂``∏` J ™`` e ≈∏Y »``Ø`«`∏`ÿG Oó``°` Th ,Ohó``°` ù` e á≤«bO äGAGô`` LEÉ` ` H Gƒ``eÉ``b º``¡` fCG á«°†≤d …ó`` °` ü` à` ∏` d IÒ`` ` Ñ` ` `ch ¿CGh ,AGOƒ°ùdG ¥ƒ°ùdGh áæ°Uô≤dG áaÉc ‘ É¡JÉbÉ£H äôah º¡JÉæb ,á«aÉc OGó``YCÉ` H á``«`Hô``©`dG ∫hó`` dG íª°ùJ ⁄ Ió``MGh á``dhO AÉæãà°SÉH kÉ«aÉf ,∫ƒNódÉH äÉbÉ£ÑdG ∂∏àd ∑Éæg ¿ƒ``µ` J ¿CG â``bƒ``dG äGP ‘ ‘ äÉbÉ£ÑdG ∂∏àd á∏bôY á«∏ªY ™e ¬FÉ≤d ∫ÓN kGOó°ûe ,ôFGõ÷G ¿hó©à°ùe º``¡`fCG “á«°VÉjôdG” ÒѵdG …ó``ë`à`dG ¢``Vƒ``ÿ kÉ`eÉ``“ Iô`` jõ`` ÷G á``«` £` ¨` J ∫Ó`` ` N ø`` `e ..»≤jôaE’G ∫Éjófƒª∏d á«°VÉjôdG ∫ÓN π``«` °` UÉ``Ø` à` dG ø`` e kGó`` jõ`` e :á«dÉàdG Qƒ£°ùdG ô`` ` “Dƒ` ` ŸG ∫Ó`` ` ` N äô`` ` ` ` cP ` ¢Uƒ°üîH ¬Jó≤Y …òdG »Øë°üdG ⁄É©dG ¢SCÉc ∫ÉjófƒŸ ºµà«£¨J ¥ƒ≤◊G Gƒ©«ÑJ ød ºµfCG ,πÑ≤ŸG πg ,kÉ«°VQCG á«Hô©dG äÉfƒjõØ∏à∏d ?»©£bh »FÉ¡f QGôb Gòg »©£bh »FÉ¡f QGôb ƒg º©f .ˆG ¿PEÉH √òg π``ã` e Qó``°` ü` J kÉ` fÉ``«` MCG ` ádƒ£ÑdG ¥Ó£fG πÑbh ,äGQGô≤dG ¥ƒ≤◊G í`` æ` `“h Ò``¨` à` J ΩÉ`` `jCÉ` ` H IQhÉæe ¿É`` c ô`` `eC’G ¿CG í``°`†`à`jh ?∫ƒ≤J GPÉe ,’q EG ¢ù«d ¿CG Iô``¶`à`æ`e ¿B’G ¢SÉ`` ` ædG ∂dP π`` `©Øf É`` ` æch ,¥ƒ≤◊G ™``«Ñf á``dƒ£Hh á°UÉÿG ä’ƒ£ÑdG ‘ É`` æcÓàeG ø`` µdh ,É``«≤jôaEG º`` `eCG áHÉãà ƒg º`` dÉ©dG ¢SCÉc ¥ƒ≤◊

∫ÉjófƒŸG øY Ö«¨j »æ¨e OGôe ä’Éch - π«Ñ°ùdG

∑’ÉH ÜÉë°ùfÉH ÊÉŸC’G Öîàæª∏d á©Lƒe áHô°V ¿’G áëfÉ°S á°UôØdG" ±É``°`VGh .º¡àª∏c ∫ƒ≤d ÖîàæŸG »ÑY’ ΩÉ``eG Öéjh √óFÉ≤d GÒãc øjóe ÖîàæŸG É°VôY Gƒ``eó``≤` j ¿G Ú``Ñ` YÓ``dG ≈``∏`Y ™«ªL øeÉ°†J GPG .∫ÉjófƒŸG ‘ Gó«L ."ájɨdG √òg ≥≤ëæ°ùa ÚÑYÓdG øY √OÉ©àHGh ∑’ÉH áHÉ°UG »JCÉJh §≤a á∏«∏b ΩÉjG ó©H ∫ÉjófƒŸG á∏«µ°ûJ ¿RƒcôØ«d ôjÉH ¢``SQÉ``M áHÉ°UG ≈∏Y ±ƒd ¬«∏Y ∫ƒ©j ¿Éc …òdG ôdOG ¬«æjQ .âaÉ°ûfÉŸG ≈eôe á°SGô◊ GÒãc á∏µ°ûŸG äÉ`` `HÉ`` `°` ` U’G â``°` ù` «` dh ÖîàæŸÉa ,±ƒd ¬LGƒJ »àdG Ió«MƒdG á«∏≤°U ‘ √ôµ°ù©e CGóH …òdG ÊÉŸ’G ¿ôjÉH Ωƒ``‚ Oƒ¡L ≈∏Y π°üëj ød Ω’ Ö``«` ∏` «` a É``°` Uƒ``°` ü` Nh ï``«` fƒ``«` e ƒjQÉeh ô``¨`jÉ``à`°`û`æ`jÉ``Ø`°`T ¿É``«` à` °` SÉ``Hh …QÉ÷G ô¡°ûdG øe 24 ‘ ’G õ«eƒZ …QhO »FÉ¡æH º¡≤jôa ™e º¡WÉÑJQ’ âÑ°ùdG ¿Ó«e ÎfG ó°V ÉHhQhG ∫É£HG .πÑ≤ŸG ¤G ó``¡` ©` j ¿G ±ƒ`` ` d ¿É`` µ` `eÉ`` Hh ÜÉ©d’G áYÉæ°U ᪡e ô¨jÉà°ùæjÉØ°T ɪc ,π`` `«` ` LhG Oƒ``©` °` ù` e Ö`` fÉ`` L ¤G ¢SÉeƒJ Úeô°†îŸG AÉYóà°SG ¬fɵeÉH (‹É£j’G ƒ«°ùJ’) ôZÈ°ù∏°ùà«g (øÁôH QOÒ``a) õ¨æjôa Ï``°`SQƒ``Jh á∏«µ°ûàdG ɪ¡ª°SG øª°†j ⁄ øjò∏dG ,ɪgGƒà°ùà ¬YÉæàbG Ωó``©`d á``«`dh’G .∑’ÉH ÜÉ«Z ÆGôa ó°ùd πeC’G áÑ«îH ô©°TCG :∑’ÉH øY ∑’É`` ` `H Üô`` ` ` YCG ¬``à` ¡` L ø`` `e ,π`` eC’G á``Ñ`«`î`Hh AÉ``«`à`°`S’É``H √Qƒ``©`°`T á«fÉãdG IÉæ≤∏d äÉëjô°üJ ‘ ∫É``bh (±EG.…O.OR) ÊÉ``ŸC’G ¿ƒjõØ«∏àdG ‘ AôŸG ™ª°ùj ÉeóæY":ÚæKE’G ¢``ù`eCG πÑb »``Ñ`£`dG ¢ü«î°ûàdG Gò`` g π``ã`e ¢SCÉc øe ™«HÉ°SCG áKÓK hCG ÚYƒÑ°SCG ."ôjôe ôeC’G ¿EÉa , ⁄É©dG øµd":ÊÉŸC’G º``é`æ`dG ±É``°` VCGh Ωó≤dG Iô`` c ‘ çó`` – Qƒ`` ` eC’G √ò`` g ."É¡©e ¢ûjÉ©àdG AôŸG ≈∏Yh

ä’Échh (Ü.±.G) - ÚdôH

»°VÉŸG âÑ°ùdG 烪°ùJQƒH ΩÉeCG »°ù∏°ûJ á≤jôa äGQÉÑe ‘ áHÉ°UC’ÉH √Qƒ©°T ∫ÓN ∑’ÉH

."∑’ÉH OÉ–’G ¢``ù`«`FQ ∫É``b ,¬``à`¡`L ø``e ÊõM" ô¨«°ùàfÉØ°ùJ ƒ``«`K ÊÉ`` Ÿ’G øe Ωôë«°S ∑’É``H ¿’ Gó``L ójó°T .áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ∫É``jó``fƒ``ŸG ¢``Vƒ``N Ωó≤dG Iôµd ÒãµdG A≈°ûdG Ωó``b ó≤d ¿Éch IÒ`` N’G äGƒæ°ùdG ‘ á``«`fÉ``Ÿ’G .ádƒ£ÑdG √ò``g ‘ ácQÉ°ûŸG ≥ëà°ùj …òdG CÉ`Ñ`æ`dG Gò``g πÑ≤J Ö©°üdG ø``e ¢VƒN ≈``∏`Y Ò``°`ü`b â`` bh π``Ñ`b AÉ`` L ≈≤Ñæ°S Éææµd ,áÄŸG á«dhódG ¬JGQÉÑe ɪ∏c π©Øæ°Sh ¬©e ≥«Kh ∫É°üJG ≈∏Y ."¬JóYÉ°ùe πLG øe Éæ©°Sh ‘

áHÉ°UG ≈``∏`Y ¬``d ≥«∏©J ∫hG ‘h GóL ¿ƒæjõM øëf" ±ƒd ∫Éb ∑’ÉH ,∑’ÉH π``ã`e º``¡`e Ö``Y’ ¿ƒ``µ`d Gó``L .á∏«µ°ûàdG øe ÜÉë°ùf’G ¤G ô£°†j øe Ö`` `Y’h Ö``î`à`æ`ŸG ó``FÉ``b ¬`` fG πÑ≤J Ö©°üdG ø``e .»``ŸÉ``©`dG RGô``£` dG ."‹ IÒÑc áeó°U πµ°ûj ¬f’ ôe’G ™ªéà°ùf ¿G Öéj" ±É`` `°` ` VCGh .º∏°ùà°ùf ød ,ÉfGƒb ÜÉÑ°ûdG Ú``Ñ` YÓ``dG ≈``∏`Y Ú``©`à`j GhRÉàéj ¿G á∏«µ°ûàdG ‘ øjOƒLƒŸG πLG øe πª©f ¿G Öéj .áæëŸG √òg ÜÉ«Z ¢``†`jƒ``©`à`d ¢``Vô``e π``M OÉ``é` jG

äÉ°ùaÉæe ∫Ó``N âaÉ°ûfɪ∏d á``jƒ``b á°UôØdG Èà©j ¿É``c …ò``dG ∫ÉjófƒŸG πØëŸG Gòg ‘ ácQÉ°ûª∏d ¬d IÒN’G ÚàcQÉ°ûŸÉH »``Ø` à` µ` «` °` Sh ,»`` ŸÉ`` ©` `dG OÉb ¿G ≥Ñ°S å``«`M ,¬``«`a Úà≤HÉ°ùdG ,2002 ΩÉY ÊÉãdG õcôŸG ¤G ÖîàæŸG .2006 ‘ ådÉãdG õcôŸGh É«fÉŸG Öîàæe ÜQó`` e ¿G ô``cò``j AÉKÓãdG Gó``Z ø∏©«°S ±ƒ``d º``«`cGƒ``j äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∑QÉ°ûà°S »àdG á∏«µ°ûàdG áYƒªéŸG ‘ É«fÉŸG É¡«a Ö©∏J »àdG É«Hô°Uh É«dGΰSG ÖfÉL ¤G á©HGôdG .ÉfÉZh

¤hC’G ácQÉ°ûŸG áHôŒ IOÉ©à°S’ ≈©°ùJ IRÉટG ÉjÒé«f Qƒ°ùf (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

…OÉf §``°`Sh §``N Ö``Y’ ¿CG Ú``æ`K’G ¢``ù`eCG …QÉ``Ñ` NEG ôjô≤J ô``cP ôFGõ÷G Öîàæe øY Ö«¨«°S »æ¨e OGôe Ωó≤dG Iôµd ‹É£jE’G ƒ«°ùJ’ .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ∫ÓN Qó°üe øY âfÎf’G ≈∏Y zô``FGõ``÷G øY A»°T π``c{ ™bƒe π≤fh ‘ ácQÉ°ûª∏d GõgÉL ¿ƒµj ød »æ¨e ¿CG Öîàæª∏d »Ñ£dG RÉ¡÷G ‘ êÓ©dG º``ZQ áÑcôdG ‘ É¡æe ÊÉ©j »àdG á``HÉ``°`UE’G ÖÑ°ùH ∫É``jó``fƒ``ŸG .Gô°ùjƒ°ùH ÉfÉàfƒe ¢ùfGôµH ≥jôØdG ôµ°ù©e ‘ ¬d ™°†îj …òdG ∞㵟G ¬fCG ó``cCG …ô``FGõ``÷G Öîàæª∏d »æØdG ô``jó``ŸG ¿Gó©°S í``HGQ ¿É``ch ájOƒdG IGQÉ``Ñ`ŸG πÑb ∫ÉjófƒŸG ‘ »æ¨e ácQÉ°ûe ádCÉ°ùe ‘ π°üØ«°S .ø∏HóH …QÉ÷G QÉjCG 28 GóædôjCG ΩÉeCG ≥jôØ∏d äÉÑîàæe ™e ÉjófƒŸÉH áãdÉãdG áYƒªéŸG øª°V ôFGõ÷G Ö©∏Jh .É«æ«aƒ∏°Sh IóëàŸG äÉj’ƒdGh GÎ∏‚EG

ÉjOh QhOGƒc’G ≈∏Y á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Rƒa (Ü.±.G) - ∫ƒ«°S Iôc IGQÉ``Ñ` e ‘ ô``Ø`°`U-2 hQOGƒ`` `c’G ≈∏Y á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c äRÉ``a ¤h’G äGOGó©à°SG øª°V ∫ƒ«°S ‘ ⪫bG »àdG ájOƒdG á«dhódG Ωó≤dG .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡æd Úaó¡dG (83) ≠fƒj ≠fƒ°ûJ ‹h (73) ∫ƒjQ ≠fƒ°S ‹ πé°Sh ¤G á«fÉãdG áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Ö©∏J .¿Éfƒ«dGh ÉjÒé«fh ÚàæLQ’G ÖfÉL

ÉjOh »∏«°ûJ ≈∏Y ∂«°ùµŸG Rƒa (Ü.±.G) - ƒµ«°ùµe ¢ùeCG øe ∫hCG ôØ°U-1 »∏«°ûàdG √Ò¶f ≈∏Y »µ«°ùµŸG ÖîàæŸG RÉa ‘ êôØàe ±’G 105 ΩÉ``eGh ƒµ«°ùµe ‘ ∂``«`JR’G Ö©∏e ≈∏Y ó``M’G äÉ«FÉ¡æd Úaô£dG äGOGó©à°SG QÉWG ‘ Ωó≤dG Iôc ‘ ájOh á«dhO IGQÉÑe .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 ∫Éjófƒe .13 á≤«bódG ‘ ó«MƒdG IGQÉÑŸG ±óg Éæjó«e ƒJÈdG πé°Sh ΩÉeG ájOƒdG É¡JGQÉÑe ‘ ∂«°ùµª∏d RƒØdG ±óg πé°S Éæjó«e ¿Éch .ƒZɵ«°T ‘ »°VÉŸG ÚæK’G ∫ɨæ°ùdG ‘ GQƒàjG πjƒfÉe OôW ôKG ÚÑY’ Iô°û©H IGQÉÑŸG »∏«°ûJ â∏ªcGh .¢ù«dGQƒe hQóH ¿Éµe ¬dƒNO øe IóMGh á≤«bO ó©H 59 á≤«bódG ¢ùeG øe ∫hG É°†jG ôØ°U-1 ’ƒ¨fG ≈∏Y âÑ∏¨J ∂«°ùµŸG âfÉch ÉHhQhG ‘ iôNCG ájOh äÉjQÉÑe 3 ∂«°ùµŸG ¢VƒîJh .Ï°Sá«g ‘ ᩪ÷G (‹É◊G ô¡°ûdG 26) Góædƒgh ,(‹É◊G ô¡°ûdG 24) GÎ∏µfG øe πc ™e .É«≤jôaCG ܃æL ¤G ¬LƒàdG πÑb (πÑ≤ŸG ¿GôjõM 3) É«dÉ£jGh ÖfÉL ¤G ¤h’G áYƒªéŸG øª°V äÉ«FÉ¡ædG ‘ ∂«°ùµŸG Ö©∏Jh ¢Vƒîà°S »gh ,…Gƒ``ZhQhC’Gh 2006 áØ«°Uh É°ùfôah É«≤jôaCG ܃æL ¿GôjõM 11 ‘ áØ«°†ŸG ádhódG ΩÉeCG äÉ«FÉ¡ædG ‘ á«MÉààa’G IGQÉÑŸG .πÑ≤ŸG ÖfÉL ¤G áæeÉãdG áYƒªéŸG ‘ äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ö©∏àa »∏«°ûJ ÉeG .É«fÉÑ°SGh Gô°ùjƒ°Sh ¢SGQhóæg GóædôjG ™e πÑ≤ŸG óM’G IÒN’G ájOƒdG É¡JGQÉÑe »∏«°ûJ Ö©∏Jh .á«dɪ°ûdG

äÉÑîàæŸG ó`` ` MG É`` «` `fÉ`` ŸG â``≤` ∏` J ‘ 2010 ∫Éjófƒe ‘ áë°TôŸG iȵdG áHô°V ÚæK’G ¢ùeCG,É«≤jôaG ܃æL Iôµd ÊÉŸ’G OÉ–’G ¿ÓYÉH á©Lƒe πjɵ«e √OÓH Öîàæe óFÉb ¿G Ωó≤dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f QɪZ ¢Vƒîj ød ∑’ÉH .πMɵdG ‘ áHÉ°UG ÖÑ°ùH ⁄É©dG ÊÉŸ’G OÉ``–Ó``d ¿É``«`H ‘ AÉ`` Lh ∑’ÉH πjɵ«e »æWƒdG ÖîàæŸG óFÉb" ⁄É©dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûj ø``d Ö≤Y ∂dPh "É«≤jôaG ܃æL ‘ 2010 á©°T’ÉH ¢üëa á``«`Œ ø``Y ∞°ûµdG ‘ …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJ º‚ ¬d ™°†N .ï«fƒ«e øµªàj ø`` d ¬`` fCÉ` `H ∑’É`` ` H ≠`` ∏` `HGh ¿G ó``©`H ∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ á``cQÉ``°` û` ŸG ø``e ™°†N »``à` dG á``©`°`T’G IQƒ``°` U âØ°ûc ÊÉŸ’G ÖîàæŸG Ö«ÑW ±Gô°TÉH É¡d -ô``dƒ``e º``∏`«`¡`∏`«`a-õ``fÉ``g ï``«`fƒ``«`e ‘ »àdG á`` HÉ`` °` U’G IQƒ`` £` `N äQÉ`` Ø` dƒ`` a ÖYÓŸG øY √ó©Ñà°S »àdGh ¬H â≤◊ .øjô¡°T IóŸ ‘ ÊÉŸ’G ÖîàæŸG óFÉb Ö«°UGh ¬≤jôa IGQÉ``Ñ`e ∫Ó``N ø``Á’G ¬∏MÉc ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ 烪°ùJQƒH ™e »°ù∏°ûJ ájÉ¡f πÑb êôN å«M âÑ°ùdG GÎ∏µfG .≥FÉbO ô°ûY ƒëæH ∫h’G •ƒ°ûdG á≤«bódG ‘ ∑’ÉH áHÉ°UG äAÉLh ¬æWGƒe ø`` e …ƒ`` b π``Nó``J ó``©` H 36 ™°†N å``«`M ≠``æ` JGƒ``H ¢``ù`æ`jô``H ø``Ø`«`c ∫ɪc’ OÉ``Yh êÓ©dG ¤G ÉgôKG ≈∏Y ∑ôëàdG øe øµªàj ⁄ ¬æµd IGQÉÑŸG .Ö©∏ŸG øe êôNh Gó«L ∑’ÉH Ωó``b ¿G" ¿É«ÑdG ±É``°`VGh ºK ,á``jGó``Ñ`dG ‘ ¢ùÑ÷G ‘ ™°Vƒà°S IóŸ ¢UÉN AGò``M AGó``JQG ¬«∏Y Ú©àj ."ÚYƒÑ°SG ™e (É``eÉ``Y 33) ∑’É`` `H ¢``VÉ``Nh É¡«a πé°S IGQÉÑe 98 √OÓH Öîàæe áHô°V ¬``HÉ``«`Z π``µ`°`û`«`°`Sh ,É``aó``g 42

∫hC’G QhódG ≈£îàj RÉ‚EG øY åëÑj ÉjÒé«f Öîàæe

≈∏Y É©°UÉf ÉîjQÉJ ÉjÒé«f ∂∏“ äRôMCG »¡a ,ájôª©dG äÉFÉØdG ó«©°U 1985 ΩGƒYCG ‘ áæ°S 17 ¿hO ⁄É©dG ¢SCÉc á«dGó«ŸG ¤G áaÉ°V’ÉH 2007h 1993h ΩÉY á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhO ‘ á«ÑgòdG .1996 :äÉ«Ø°üàdG πé°S øe äGQÉ``°` ü` à` fG 6 :ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ‘ ó``MGh ±ó``g ,É``aó``g 11 ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 6 .á£≤f 18 ,√Éeôe 3 ,äÉ`` jQÉ`` Ñ` `e 6 :å`` dÉ`` ã` `dG Qhó`` ` ` dG 4 ,±Gó`` ` gCG 9 ,ä’OÉ`` ©` `J 3 ,äGQÉ``°` ü` à` fG .á£≤f 12 ,√Éeôe ‘ ±GógCG hƒcƒ°û«µjEG :á``cQÉ``°`û`e Ì`` `cC’G âfÉ°ùæah »``¨`æ`jƒ``ÁOhCG ΫH ,»``°`û`JhCG .(10) ɪ««æjEG »°ûJhCG hƒcƒ°û«µjEG :¿ƒ``aGó``¡`dG .(±GógCG 4) Éæ«HhCG Qƒàµ«ah

¿ƒJôØjG Ö`` Y’ ƒ``Hƒ``j ±Rƒ`` L ó``FÉ``≤`dG »HhCG ¿ƒLh ,´ÉaódG Iôî°U …õ«∏µf’G á«FÉæãdÉH »°ù∏°ûJ ™``e êƒ``à` ŸG 𫵫e §N ‘ ´É`` ≤` j’G §``HÉ``°`V ,á``jõ``«` ∏` µ` f’G .§°SƒdG ¢SCÉc ¤G OÓ`` Ñ` dG ¬``JOÉ``«` b º`` `ZQh ƒÑ«©°T ÜQó`` ŸG Ò°üe ¿G ’G ,⁄É``©` dG ‘ ≥jôØdG ∫ƒ∏M ó©H ádÉbE’G ¿Éc hOƒeCG 2010 É«≤jôaCG ·CG ¢SÉc ‘ ådÉãdG õµŸG ∑ÉHôZÓH hOƒ`` eCG ∫óÑà°SG .’ƒ``¨`fG ‘ ¢SCÉc ‘ É≤HÉ°S ójƒ°ùdG Öîàæe ÜQóe ¢Vƒî«d ,»``°` VÉ``ŸG •É``Ñ` °` T ‘ ⁄É``©` dG ±Gô°TG â– á≤HÉ°ùŸG ô°†NC’G ≥jôØdG ÚHQóŸG QGô`` ` Z ≈``∏` Y »``Ñ` æ` LCG ÜQó`` ` e ôjôØfƒH ƒ``L …ó``æ` dƒ``¡` dG Ú``≤` HÉ``°` ù` dG »Hô°üdG ,¬««°ShôJ Ö«∏«a »°ùfôØdG »JôH ÊÉ`` Ÿ’Gh ¢ûà«aƒæ«Jƒ∏«e GQƒ`` H .¢ùàZƒa

øY ÜÉ«¨dG ô£N …Òé«ædG ÖîàæŸG ¬dOÉ©J ó``©`H á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d ∫É``jó``fƒ``ŸG ádƒ÷G øµd ,êÉWôb Qƒ°ùf ™e ÚJôe á≤jô£H ¬`` ∏` `gCÉ` `J äó`` ¡` `°` `T IÒ`` ` ` `N’G áÄLÉØŸG ¢``ù`fƒ``J IQÉ``°` ù` N ô`` KG á``«` eGQO ÉjÒé«f Rƒah 1-ôØ°U ≥«ÑeRƒe ΩÉeCG ‘ 2-3 »HhÒf ‘ É«æ«c ≈∏Y Ö©°üdG »ª«aÉHhCG º``LÉ``¡`ŸG É¡∏£H ¿É``c IGQÉ``Ñ` e ±óg πé°Sh ÓjóH πNO …òdG õæJQÉe ™°ùJ πÑb RƒØdG ±óg ºK ∫h’G ∫OÉ©àdG .âbƒdG ájÉ¡f ≈∏Y ≥FÉbO IRÉટG Qƒ°ùædG á∏«µ°ûJ óªà©à°S …ójƒ°ùdG ójó÷G É¡HQóe ±Gô°TG â– øe á``Yƒ``ª` › ≈``∏` Y ∑É`` Hô`` Z’ ¢`` `SQ’ ƒHƒ≤©j ,õ`` æ` `JQÉ`` e ∫É`` ã` ` eCG Ú``Ñ` YÓ``dG áaÉ°VG ,»``¨`æ`jƒ``ÁOhCG Î``«`Hh »æ«Ñ¨jCG hƒcƒ°û«µjCG Éæ«HhCG Qƒàµ«a ¿ÉÑ°ûdG ¤G Èà©jh .ƒfÉc hƒµfÉf Ωô°†îŸGh »°ûJhCG

¿CG πÑb ,ôØ°U-1 ÉjQɨ∏H ≈∏Y ôNG RƒØH …GƒZGQÉÑdG ΩÉ``eCG Ò``NC’G AÉ≤∏dG ô°ùîJ ¿Éc ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ‘ É``gQGƒ``°`û`e .3-1 ΩÉeCG â£≤°ùa ,Iô``ŸG √ò``g IhÉ°ùb Ì``cCG .4-1 ÜhQOh’ øjƒNC’G ∑QɉO ácQÉ°ûŸG ‘ …Òé«ædG ™LGÎdG CGóH ΩÉY ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷GÉjQƒc ‘ áãdÉãdG ‘ Ió``MGh á£≤æH IÒ``NCG â∏ëa ,2002 ójƒ°ùdG ⪰V »``à`dG äƒ`` ŸG á``Yƒ``ª`› øY â``HÉ``Z º``K ,Ú``à` æ` LQ’Gh GÎ``∏` µ` fGh .2006 É«fÉŸCG ‘ IÒN’G áî°ùædG ™e »Ñ∏°ùdG ÉjÒé«f ∫OÉ``©` J ¿É``c á«MÉààa’G É``¡` JGQÉ``Ñ` e ‘ ≥``«` Ñ` eRƒ``e äÉ«Ø°üàdG øe »FÉ¡ædG QhódG ‘ ¤h’G ÖÑ°ùdG ,2010 ∫É``jó``fƒ``Ÿ á``«` ≤` jô``aC’G ¢ùfƒJ ™e …QÉ°†dG É¡°ùaÉæàd ô°TÉÑŸG áYƒªéŸG ø`` e π``gCÉ` à` dG á``bÉ``£` H ≈``∏` Y ¬LGhh .É«æ«c É°†jCG ⪰V »àdG á«fÉãdG

⁄ IRÉટG ÉjÒé«f Qƒ°ùf ¿G í«ë°U á«≤jôaC’G ÚàMÉ°ùdG ≈∏Y áÑYôe ó©J πgCÉàdG á°Uôa ∂∏“ É¡fG ’G ,á«dhódGh 2010 ⁄É©dG ¢SÉc ‘ ÊÉãdG QhódG ¤G ‘ É¡Yƒbƒd Gô¶f ,πÑ≤ŸG ô¡°ûdG IQô≤ŸG º°†J »àdG áfRGƒàŸG á«fÉãdG áYƒªéŸG áaÉ°V’ÉH ájƒ≤dG áë°TôŸG ÚàæLQ’G .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿Éfƒ«dG ¤G ‘ GRQÉH GQhO ÉjÒ‚ Öîàæe Ö©d ∫ÉjófƒŸG ‘ ∑QÉ°û«°S ƒgh ÒN’G ó≤©dG QhódG ¤G πgCÉJ ¬fG ɪc ,á©HGôdG Iôª∏d ΩÉY ’hCG ,‹Gƒ``à`dG ≈∏Y ÚJôe ÊÉ``ã`dG ¿Éc ÉeóæY IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ 1994 øjõ«‡ Ú``Ñ` Y’ ¬``aƒ``Ø` °` U ‘ º``°` †` j É°ûJƒchCG "…ÉL …ÉL" Úà°SƒZCG ∫ÉãeCG ∫É«fGOh êQƒL …ó«æ«ah ,»æ«µj ó«°TQh πjƒfÉÁGh ÉѫѵjG Qƒàµ«ah »°TÉcƒeCG .¬«°ù«dhCG …Góæ°Uh »µ«fƒeCG ‘ â``©` bh É``jÒ``é`«`f ¿G â`` aÓ`` dGh 1994 ∫É``jó``fƒ``e ‘ á¡HÉ°ûe áYƒª› ¿Éfƒ«dG ,Ú`` à` `æ` `LQ’G ∑Gò`` ` `fG â``ª` °` V â¨∏H »àdG ÉjQɨH ≈∏Y âÑ∏¨àa ,ÉjQɨ∏Hh ºK ôØ°U-3 ¤h’G ‘ »FÉ¡ædG ∞°üf IGQÉÑe ‘ 2-1 ÚàæLQ’G ΩÉ``eCG äô°ùN ÚàæLQ’G ™e óFÉ≤dG IQÉ°T É¡«a πªM ¿G πÑb ,ÉfhOQÉe ƒ¨«jO ‹É◊G É¡HQóe ¤G πgCÉàJh ôØ°U-2 ¿Éfƒ«dG ≈∏Y RƒØJ .áYƒªéª∏d IQó°üàe ÊÉãdG QhódG ÉjÒé«f âeó≤J ,ÊÉãdG QhódG ‘ øµd ,»``µ` «` fƒ``eCG ±ó``¡` H É``«`dÉ``£`jG ≈``∏`Y GQOGƒµ°S" ò≤fCG ƒ«LÉH ƒJôHhQ ¥Óª©dG ‘ ∫É``©` à` dG ±ó`` `g Ó``é` °` ù` e "GQhõJCG •ƒ°ûdG ‘ RƒØdG ±óg ºK 89 á≤«bódG RÉ‚G ø``e ÉjÒé«f Ωôë«d ,‘É``°` VC’G .»FÉ¡ædG ™HQ ¤G πgCÉàdÉH »îjQÉJ ‘ 1998 ΩÉ``Y á«fÉãdG á``cQÉ``°`û`ŸG ‘ ájÒé«ædG á∏«µ°ûàdG ⪰V ,É``°`ù`fô``a ƒfÉc hƒ``µ` fGƒ``f ∫É``ã` eCG Ió``jó``L É``gƒ``Lh ÊÉé«Jh hQÉ`` `jÉ`` `HÉ`` `H Ú``à` °` ù` «` ∏` «` °` Sh ÊÉãdG Qhó``dG É°†jG â¨∏Ña ,Gó«¨fÉHÉH ⪰V á``jƒ``b á``Yƒ``ª`é`Ÿ É``gQó``°`ü`J ó``©`H .…GƒZGQÉÑdGh ÉjQɨ∏H ,É«fÉÑ°SG Qƒ°ùædG â≤≤M ,¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ IóMGh ‘ 2-3 É«fÉÑ°SCG ≈∏Y É«îjQÉJ GRƒa ¬à≤◊CG ,ádƒ£ÑdG äÉjQÉÑe πªLCG øe

±ô°ûe •ƒ≤°S Ωƒ‚ ΩÉeCG ¥Gô©∏d 1986 ∫Éjófƒe ‘ ɵ«é∏H

øe cGP fƒŸG ó

’ Gò`` ` gh É``æ` d π`` °` `†` `aCGh ≈``æ` ª` à` f ô°üe OƒLh ,¿ÉæKG ¬«∏Y ∞∏àîj ∫hó`` ` dG ∂`` `dò`` `ch á`` jOƒ`` ©` `°` `ù` `dGh ,∫ÉjófƒŸG ‘ iô`` NC’G á«Hô©dG ô£b ‘h á``jOƒ``©`°`ù`dG ‘ kÉ` «` dÉ``M á«Hô©dG ∫hó``dG »bÉHh âjƒµdGh ⁄É©dG ¢SCɵH ºà¡jh ™HÉà«°S πµdG ,ô`` `FGõ`` `÷G Ö``î` à` æ` e π`` ` `LCG ø`` `e Öîàæe ™``e ¿É`` c ƒ``d ∂``dÉ``H É``ª`a äÉÑîàæŸG ø``e ójó©dG ô``FGõ``÷G ôeC’G ¿ƒµ«°S ó«cCÉJ πµH á«Hô©dG Ωƒª©dG ≈∏Y ,Éæd áÑ°ùædÉH kÉ«dÉãe QɶfC’G ∞``£`î`J ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c π`` jRGÈ`` dG Oƒ`` Lƒ`` H ΩÉ`` ª` `à` `g’Gh Góædƒgh É«fÉÑ°SEGh Ú``à`æ`LQC’Gh É¡d äÉ``Ñ`î`à`æ`ŸG √ò``¡` a É``«` dÉ``£` jEGh Ωó≤dG Iôc »Ñfi πch πjƒW ´ÉH .É¡à©HÉàà ¿ƒªà¡j ¢SCɵd ºµà«£¨J ¿CG ôµæJ ’ ` ,ÒÑc mó``– ΩÉ``eCG ¿ƒµà°S ⁄É``©`dG ºµ°ùØfCG í``æ` “ á``Ñ`°`ù`f …CG ¤EG

πMɵdG ‘ áHÉ°UEG ÖÑ°ùH

ɪ«°S’h …óëàdG Gò¡d ájõgÉ÷G IÎØH ¥ƒ`` ≤` `◊G AGô`` °` `T π`` X ‘ ?Ée kÉYƒf IôNCÉàe ¿ƒµæ°S ø`` ë` `f ˆG ¿PEÉ` ` ` ` H ájGóÑd OóëŸG óYƒŸG ‘ øjõgÉL …óëàdGh ,⁄É©dG ¢SCɵd Éæà«£¨J k ` `°` `UCG AGô°T ” ¿CG ò``æ` e CGó`` ` H Ó ¢ù``ªÿG äGƒæ≤dG ìÉààaGh ,art ∂`` dòch ,º``dÉ©dG ¢SCɵ`` H á°UÉÿG õ`` «¡Œh Ú∏∏ëŸG ™e ó`` ` `bÉ©àdÉH Qƒ`` ` ` ` eC’Gh ,äÉ`` gƒ`` jOƒ`` à` ` ` ` ` ` °` ` SC’G ¥ÉØJ’G π`` ` `ãe IÒãµdG iô`` NC’G ÉæfCG ó≤àYCG ,á«ŸÉ©dG äGƒæ≤dG ™e ó©fh ó``YƒŸG ‘ ¿ƒµæ``°S ˆG ¿PEÉH .Iõ«‡ á«£¨àH »`` Hô©dG ógÉ°ûŸG ¢Uƒ°üîH ÂÉZ ƒHCG kGÒNCG ` äGƒæ≤dG íæªà°S πg ,äÉ°üî∏ŸG ?⁄É©dG ¢SCÉc äÉ°üî∏e á«Hô©dG π≤æà°S »àdG Ió«MƒdG IÉæ≤dG Iô`` jõ`` ÷G IÉ`` ` ` ` ` æ` b »`` g QÉ`` `Ñ` ` NC’G .…õ«∏‚E’Gh »Hô©dÉH ájQÉÑNE’G

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

É«°VQCGh É«FÉ°†a ∫Éjófƒª∏d …ô°ü◊Gh ó«MƒdG πbÉædG ¿ƒµà°S √ôjõ÷G :»Ø«∏ÿG

28

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f âfÉch ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG ¬JQÉ°ùîH »bGô©dG ÖîàæŸG »æe QhódG øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ 1-2 É¡eƒ‚h ɵ«é∏H ΩÉeG áHƒ©°üH .êôØàe ∞dG 20 ƒëf ΩÉeG ÉcƒdƒJ áæjóe Ö©∏e ≈∏Y ∫h’G RôHG ø``e Gó`` `MGh IÎ``Ø` dG ∂``∏`J ‘ »``µ`«`é`∏`Ñ`dG Ö``î`à`æ`ŸG ¿É`` c ™ŸG ø``e áÑîf ¬aƒØ°U ‘ º``°`Vh á``cQÉ``°`û`ŸG á``«` HhQh’G äÉÑîàæŸG ƒµ«fh ±ÉØH …QÉe ¿ÉL ¢SQÉ◊Gh ƒØ«°T hõfG º¡°SCGQ ≈∏Yh ΩƒéædG .∞dƒa …O ∫É°û«eh ¢ùàjÒZ ∂jôjGh ø°ùjÓc äÉ«FÉ¡f ‘ Ú«bGô©dG ÚÑYÓd ∫h’G Qƒ¡¶dG áÑgQ ¿G ºZQh ÖîàæŸG ¿Éa ,º¡«∏Y »°ùØædG §¨°†dG ∞Nh âdGR ób ⁄É©dG ¢SCÉc øY ÚdÉààe Úaóg πé°Sh IGQÉÑŸG äÉjô› ≈∏Y ô£«°S »µ«é∏ÑdG …òdG ∫h’G •ƒ°ûdG ɪ¡H ≈¡fG (19) ø°ùjÓch (16) ƒØ«°T ≥jôW ¢ü«∏≤Jh ᫵«é∏ÑdG ∑ÉÑ°ûdG õg øY »bGô©dG ÖîàæŸG ¬«a õéY .¥QÉØdG ÖÑ°ùH ó«©°S Ú°ùM ºLÉ¡ŸG ÜÉ«¨H »bGô©dG ÖîàæŸG ôKCÉJh »°VGQ óªMG ÖfÉL ¤G Ö©dh ¬æe ’óH ΩGó°U Ëôc πëa áHÉ°U’G .áeó≤ŸG §N ‘ í‚h π°†aG πµ°ûH »bGô©dG ÖîàæŸG ô¡X ,ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘h ÉgOó°S ájƒb Iôc á°VQÉ©dG ¬d äOQh »µ«é∏ÑdG √Ò¶f IGQÉ› ‘ »°VGQ óªMG ÖYÓàj ¿G πÑb óªfi ¢``SQÉ``M §°SƒdG §``N º``‚ √É¡fG á``ZhGô``ŸG ø``e Ó°UÉa Ωó``≤`jh iô°ù«dG á¡÷G ø``e ´É``aó``dÉ``H ájƒb IôµdG Oó°S ÉeóæY AGõ÷G á≤£æe êQÉN øe »îjQÉJ ±ó¡H äÉ«FÉ¡f ‘ »bGôY ±óg ∫hG Óé°ùe ±ÉØH ¢SQÉ◊G ÚÁ ≈∏Y .⁄É©dG ¢SCÉc øe ≥FÉbO ™Ñ°S ó©H …G ,59 á≤«bódG ‘ »°VGQ óªMG ±óg AÉLh Ée ,¢ù«LôL π°SÉÑd ƒ«°SÓH õjGO ¢Sƒ°ù«N »ÑeƒdƒµdG ºµ◊G OôW ó≤Yh ÚÑY’ Iô°û©H IGQÉÑŸG ∫ɪcG ¤G »bGô©dG ÖîàæŸG ô£°VG .᪡ŸG ¬«∏Y ∞«ãµàd â``bƒ``dG ø``e ™°ùàe »``bGô``©` dG Ö``î`à`æ`ŸG ió`` d ¿É`` ch øe ∫OÉ©àdG ±ó``g π«é°ùJ ¤G »©°ùdG GógÉL ∫hÉëa ,¬Jɪég Iƒ≤d Gô¶f iô``NG á¡L øe √Éeôe áeÓ°S ≈∏Y ®É``Ø`◊Gh á¡L .»µ«é∏ÑdG Ωƒé¡dG OôW ø``Y Ó°†Øa ,áæ°ûÿG ÜÉ``©`d’G ¢†©ÑH IGQÉ``Ñ` ŸG â∏ØMh äGôe 6 AGôØ°üdG ábÉ£ÑdG QÉ¡°T’ ºµ◊G É¡«a ô£°VG ,¢ù«LôL ¬LƒH äGôe ¢ùªNh ,ø°ùjÓc »µ«é∏ÑdG ¬LƒH Ió``MGh Iôe É¡æe ôcÉ°T Òª°Sh óªfi ¢SQÉMh ôcÉ°T ºXÉfh …OƒªM óYQ Ú«bGô©dG .º°TÉg ≥WÉfh

»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ »Hô¨ŸG óéŸG ájGóH (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ÖµfG 1970 ΩÉY »µ«°ùµŸG ∫ÉjófƒŸG ‘ áaô°ûŸG ¬°VhôY ó©H ºé°ùæeh πeɵàe Öîàæe OGóYG ≈∏Y »Hô¨ŸG OÉ–’G ‘ ¿ƒdhDƒ°ùŸG âfɵa ,»ŸÉ©dG ¢Sô©dG ‘ ÉØjô°ûJ ø°ùMCG GQƒ°†M øª°†j …ƒ``bh º¡fƒc ‘ πã“ áHQɨª∏d »îjQÉJ RÉ‚’ ÉMô°ùe GOó› ∂«°ùµŸG .∫h’G QhódG ≈£îàj »≤jôaGh »HôY Öîàæe ∫hG 1974 äÉ«FÉ¡f ¤G ¬àbÉ£H õéM ‘ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG π°ûah ™e ábÉ£ÑdG ≈∏Y ¢ùaÉæJ å«M ÒN’G ådÉãdG QhódG ¬Zƒ∏H ºZôH ,(É«dÉM á«WGôbƒÁódG ƒ¨fƒµdG) …ÒFGõdGh »ÑeGõdG ÚÑîàæŸG ôØ°U-2 RÉah ,ÉcÉ°Sƒd ‘ 4-ôØ°U ô°ùN) ¤h’G ™e RƒØdG ∫OÉÑàa É°SÉ°ûæ«c ‘ 3-ôØ°U ÉHÉgP á«fÉãdG ΩÉ``eG ô°ùN ¬æµd ,(•É``Hô``dG ‘ .•ÉHôdG ‘ 2-ôØ°U ÉHÉjGh ∫h’G Qhó``dG øe êô``Nh 1978 äÉ«Ø°üJ ‘ Üô¨ŸG ≥aƒj ⁄h äÓcôH ,∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ IQÉ``≤`dG â∏ãe »àdG ,¢ùfƒJ ΩÉ``eG ¬JQÉ°ùîH .1-1 IóMGh áé«àæH ÉHÉjGh ÉHÉgP ɪ¡dOÉ©J ó©H 4-2 í«LÎdG 1982 ΩÉY äÉ«FÉ¡ædG ƃ∏H øe ≈fOG hG Ú°Sƒb ÜÉb Üô¨ŸG ¿Éch ¿hÒeɵdG ΩÉ``eG Ò``N’G ådÉãdG Qhó``dG ‘ ô°ùN ¬æµd É«fÉÑ°SG ‘ .…ófhÉj ‘ ÉHÉjG 2-1h Iô£«æ≤dG ‘ ÉHÉgP 2-ôØ°U áHQɨŸG ΩÉeG GÒÑc GõaÉM ¿hÒeɵdG ΩÉeG ¿ÉJQÉ°ùÿG âfÉch »ÑgòdG π«÷G øe ¢ù∏W’G Oƒ°SG OÉØà°SGh ,ó«L Öîàæe A≈«¡àd á∏£ÑdG ájófÓd É«≤jôaG ¢SCÉc RôMG …òdG »µ∏ŸG ¢û«÷G ≥jôØd óªfi ¬HÉ©dG ™fÉ°U IOÉ«≤H 1985 ΩÉ``Y (É«dÉM ∫É``£`H’G …QhO) .ºgÒZh ¢ùjôª∏dG ó«éŸG óÑYh ¿ÉMO ó©°Sh »eƒª«àdG ÚÑY’ º°V …òdG ¬£°Sh §N ‘ »Hô¨ŸG ÖîàæŸG Iƒb âfÉch óÑYh ádÉHQOƒH õjõYh »eƒª«àdG ºg á«dÉY á«æa äÓgDƒe ¿ƒµ∏Á …ƒb ´ÉaO §N ¤G áaÉ°V’ÉH ,…hGó◊G ≈Ø£°üeh »ª∏¶dG ó«éŸG ≈Ø£°üeh …hÉ«ëjƒÑdG øjódG Qƒfh óÑ©dG áØ«∏N »YÉHôdG ¬∏µ°T hOÉH ¥Óª©dG ¢``SQÉ``◊G º¡Ø∏Nh ,¢ùjôª∏dG ó«éŸG óÑYh RÉ«ÑdG ‘ ô``Ø`°`U-1) ¿ƒ«dGÒ°S äÉ«Ø°üàdG ‘ Üô``¨`ŸG ≈£îJh .»``cGõ``dG ôØ°U-2) …h’Éeh ,∫h’G QhódG ‘ (•ÉHôdG ‘ ôØ°U-4h ¿hÉàjôa ô°üeh ,ÊÉãdG Qhó``dG ‘ (…ƒ¨fƒ∏«d ‘ ôØ°U-ôØ°Uh •ÉHôdG ‘ ™HQ ‘ (AÉ°†«ÑdG QGó`` dG ‘ ô``Ø`°`U-2h Iô``gÉ``≤`dG ‘ ôØ°U-ôØ°U) ‘ (…RÉ``¨`æ`H ‘ 1-ô``Ø`°`Uh •É``Hô``dG ‘ ô``Ø`°`U-3) É«Ñ«dh ,»FÉ¡ædG .ôFGõ÷G ™e äÉ«FÉ¡ædG ≠∏Hh »FÉ¡ædG ∞°üf ÚÑîàæà AGôª°ùdG IQÉ≤dG É¡«a πã“ »àdG á«fÉãdG IôŸG âfÉch .ôFGõ÷Gh ¿hÒeɵdG â∏gCÉJ ÉeóæY 1982 É«fÉÑ°SG ‘ ¤h’G ó©H Ió«L ¿ƒµJ ’ Qƒe’G ¿Éa äÉ«FÉ¡ædG áYôb ‘ IOÉ©dG âLQO ɪch äÉÑîàæe á¡LGƒe ‘ É¡©bƒJ å«M IÒ¨°üdG äÉÑîàæª∏d áÑ°ùædÉH ‘ ™°Vh ÉeóæY Üô¨ŸG ∫ÉM ƒgh ,»ŸÉ©dG ó«©°üdG ≈∏Y IÒÑch ájƒb âÑ°Uh .∫ɨJÈdGh GóædƒHh GÎ∏µfG ÖfÉL ¤G á°SOÉ°ùdG áYƒªéŸG IÒN’G áKÓãdG äÉÑîàæŸG ÚH ábÉ£ÑdG ≈∏Y á°ùaÉæª∏d äÉë°TÎdG .É¡d áÑ°ùædÉH zQƒÑY ô°ùL{ Üô¨ŸG ÈàYGh GóædƒH êôMCGh É¡ØdÉN ¬f’ äÉ©bƒàdG √òg øe Üô¨ŸG OÉØà°SGh ‘ ÊÉãdG Qhó``dG ¤G πgCÉàjh ∫ɨJÈdG í°ùàµj ¿G πÑb GÎ∏µfGh .»Hô©dGh …QÉ≤dG øjó«©°üdG ≈∏Y á«îjQÉJ á≤HÉ°S ‘ ∑QÉ``°`û`J â``fÉ``c »``à` dG Gó``æ`dƒ``H ó``°`V ¤h’G IGQÉ`` Ñ` ŸG â``fÉ``ch ø°ù◊G AÓÑdG Gƒ∏HG ΩƒéæH ‹GƒàdG ≈∏Y á©HGôdG Iôª∏d äÉ«FÉ¡ædG º¡àeó≤e ‘ ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f ‘ ≈àMh á«HhQh’G äÉ≤HÉ°ùŸG ‘ .»µ«fQƒeƒch ∫ƒµfƒHh ∂jQ’ƒª°Sh ∂««fƒH πàµJ å«M π«é°ùà∏d á«≤«≤M ä’hÉ``fi IGQÉ``Ñ`ŸG ó¡°ûJ ⁄h OɪàY’G ™e º¡cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y ®ÉØë∏d ´ÉaódG §N ‘ áHQɨŸG Éaóg ÉgGóMG ¿ƒµJ ¿G äOÉc É¡à∏b ≈∏Y »àdG IóJôŸG äɪé¡dG ≈∏Y øe »eƒª«àdG óªëŸ ájƒb Iójó°ùJ øe ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f πÑb .á«æcQ ¤G áHƒ©°üH ∂«°ûJQÉæ«∏e ¢SQÉ◊G Égó©HG GÎe 25 ‘ í``‚h ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ √Oƒª°U »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ™HÉJh ≈àM Ghô¶àfG øjòdG ÚjóædƒÑ∏d á«eƒé¡dG äÉ«∏ª©dG πc ∫É°ûaG ÈY »``cGõ``dG ¢``SQÉ``◊G ≈``eô``e ójó¡àd ÊÉ``ã`dG •ƒ``°`û`dG ∞°üàæe .áYGÈH ¬àdhÉëŸ ió°üJ ∫h’G øµd ¿ÉHQhG ≈∏Y ÜhÉ``æ`J …ò``dG »Hô¨ŸG ´É``aó``dG á¶≤j Ú``H ∂««fƒH ÜÉ``Zh Öîàæe §≤°Sh Oƒ¡©ŸG √Gƒà°ùe Ëó≤J ‘ ‹ÉàdÉH π°ûah ¬àÑbGôe .»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ïa ‘ √OÓH


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫ال�صحف اال�سبانية ت�شيد ب�إحراز‬ ‫بر�شلونة لقب الدوري‬

‫الربازيلي جونينيو �أف�ضل العب‬ ‫يف قطر هذا املو�سم‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ح�صل الربازيلي جونينيو برنامبوكانو مهاجم ليون الفرن�سي‬ ‫ال�سابق ال��ذي ق��اد فريقه احل��ايل الغرافة القطري اىل لقب بطل‬ ‫الدوري القطري يف كرة القدم على لقب اف�ضل العب يف قطر لهذا‬ ‫املو�سم‪ .‬وت�سلم جونينيو جائزته من ال�شيخ حمد بن خليفة رئي�س‬ ‫االحتاد القطري يف احلفل الذي اقامه االخري‪.‬‬ ‫وك ��ان ج��ون�ي�ن�ي��و (‪ 35‬ع��ام��ا) ان�ت�ق��ل يف منت�صف ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫من ليون اىل الغرافة يف عقد ملدة مو�سمني‪ ،‬وك��ان التحق بالفريق‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ع� ��ام ‪ 2001‬ق ��ادم ��ا م ��ن ف��ا� �س �ك��و دي غ��ام��ا الربازيلي‪،‬‬ ‫و�ساهم‪ ‬ب�شكل‪ ‬ا�سا�سي‪ ‬يف‪ ‬قيادته اىل‪ ‬لقب‪ ‬الدوري‪ ‬املحلي‪ ‬يف‪� ‬سبع‪ ‬م‬ ‫نا�سبات‪ ‬على‪ ‬التوايل‪ ‬وهو‪ ‬رقم‪ ‬قيا�سي‪ ،‬ا�ضافة‪ ‬اىل‪ ‬تتويجه‪ ‬بلقب‪ ‬‬ ‫الك�أ�س‪ ‬املحلية‪ ‬عام‪ 2008 ‬والك�أ�س‪ ‬ال�سوبر‪ ‬املحلية‪ ‬التي‪ ‬تعرف‪ ‬بك�أ‬ ‫�س‪ ‬االبطال‪ ،‬خم�س‪ ‬مرات‪ .‬وجاء يف املركز الثاين جلائزة اف�ضل العب‬ ‫الربازيلي االخر دي �سيلفا جنم ال�سد‪ ،‬ثم املغربي عثمان الع�سا�س من‬ ‫الغرافة اي�ضا‪ ،‬و�سيبا�ستيان �سوريا العب قطر يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫ون��ال ال�برازي�ل��ي ك��اي��و ج��ون��وي��ور م��درب ال�غ��راف��ة ج��ائ��زة اف�ضل‬ ‫م ��درب‪ ،‬ت�ل�اه الفرن�سي �سيموندي (اخل��ري�ط�ي��ات) واالمل� ��اين اوفه‬ ‫�شتيليكه (العربي)‪ ،‬والربازيلي الزاروين (قطر)‪.‬‬ ‫وح�سب املعايري التي و�ضعها االحتاد القطري‪ ،‬فاز بلقب هداف‬ ‫الدوري الربازيلي كابوري مهاجم العربي الذي ت�ساوى مع العراقي‬ ‫يون�س حم�م��ود جن��م ال�غ��راف��ة بر�صيد ‪ 21‬ه��دف��ا لكل منهما‪ ،‬حيث‬ ‫قررت ال�شركة الراعية للحفل تقدمي قيمة اجلائزة املالية املخ�ص�صة‬ ‫للهداف وقدرها ‪ 100‬الف دوالر اىل يون�س حممود اي�ضا‪.‬‬

‫تعيني رئي�س جديد مللف انكلرتا‬ ‫ال�ست�ضافة مونديال ‪2018‬‬ ‫لندن ‪(-‬ا‪.‬ف‪.‬ب‬ ‫اعلنت جلنة تر�شيح انكلرتا ال�ست�ضافة مونديال ‪ 2018‬تعيني‬ ‫جف طوم�سون م�س�ؤوال عن امللف بدال من لورد تري�سمان الذي قدم‬ ‫ا�ستقالته ام�س ب�سبب ت�صريحات �شهر بها ببلدين مناف�سني هما‬ ‫ا�سبانيا ورو�سيا‪ .‬وي�شغل طوم�سون من�صب نائب رئي�س االحتادين‬ ‫الدويل واالوروبي اي�ضا‪ ،‬و�سبق ان تر�أ�س االحتاد االنكليزي بني عامي‬ ‫‪ 1999‬و‪ .2008‬وا�ستقال تري�سمان (‪ 66‬عاما) اي�ضا من من�صبه رئي�سا‬ ‫لالحتاد االنكليزي بعد اجتماع طارىء ملجل�س االدارة يف وميبلي‪.‬‬ ‫ا�ستقالة تري�سمان جاءت ب�سبب ن�شر احدى ال�صحف الربيطانية‬ ‫ت�صريحات ادىل بها اىل �صديقته بخ�صو�ص احتمال قيام رو�سيا‬ ‫وا�سبانيا ببع�ض امل �ن��اورات حل��رم��ان انكلرتا م��ن ا�ست�ضافة العر�س‬ ‫العاملي‪ ،‬حيث ك�شفت ميلي�سا جاكوب وهي ع�شيقة �سابقة لرتي�سمان‬ ‫ل�صحيفة "مايل اون �صنداي" ت�سجيال ملحادثة لها مع االخري اعرب‬ ‫لها فيها عن �شكوك حول تواطوء بني ا�سبانيا ورو�سيا‪.‬‬ ‫يذكر ان ال��دول املر�شحة ال�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل هي‬ ‫ا��س�ترال�ي��ا‪ ،‬وبلجيكا ب��اال� �ش�تراك م��ع ه��ول �ن��دا‪ ،‬وان �ك �ل�ترا‪ ،‬ورو�سيا‪،‬‬ ‫وا�سبانيا ب��اال��ش�تراك م��ع ال�برت�غ��ال‪ ،‬وال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬واليابان‪،‬‬ ‫وكوريا اجلنوبية‪ ،‬وقطر‪.‬‬ ‫و�سيتم االع�ل�ان ع��ن ا��س��م البلدين املنظمني مل��ون��دي��ايل ‪2018‬‬ ‫و‪ 2022‬يف ‪ 2‬كانون الثاين عام ‪ 2010‬يف مقر االحتاد الدويل يف زيوريخ‪،‬‬ ‫علما بان االخري لن يحدد يف الوقت احلايل الدول املر�شحة ملونديال‬ ‫‪ 2018‬واالخرى املر�شحة ل‪.2022‬‬ ‫يقام مونديال ‪ 2010‬ال�شهر املقبل يف جنوب افريقيا‪ ،‬يف حني‬ ‫�ست�ست�ضيف الربازيل مونديال ‪.2014‬‬

‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ا� �ش��ادت ال���ص�ح��ف اال��س�ب��ان�ي��ة ال �� �ص��ادرة �أم�س‬ ‫االث �ن�ي�ن ب ��اح ��راز ب��ر��ش�ل��ون��ة ل �ق��ب ب �ط��ل ال� ��دوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم للمرة الثانية على التوايل‬ ‫والع�شرين يف تاريخه ب�ف��وزه الكبري على �ضيفه‬ ‫بلد الوليد ‪�-4‬صفر �أول من �أم�س االح��د يف ختام‬ ‫املرحلة الثامنة والثالثني الأخرية‪.‬‬ ‫كما حتدثت ال�صحف عن الرقم القيا�سي لعدد‬ ‫النقاط التي جمعها بر�شلونة والتي و�صلت اىل ‪99‬‬ ‫نقطة من ا�صل ‪ 114‬نقطة ممكنة يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫فتحت عنوان "رقم قيا�سي لرب�شلونة" كتبت‬ ‫�صحيفة "بوبليكو"‪" :‬ع�صر جو�سيب غوارديوال‬ ‫يتوا�صل"‪ ،‬م�ضيفة يف �صدر �صفحاتها الداخلية‬ ‫"لقد جنح ه��ذا امل��درب ال�شاب يف قيادة الفريق‬ ‫اىل لقبه الثاين على ال�ت��وايل بفارق ‪ 3‬نقاط عن‬ ‫مناف�سه التقليدي ريال مدريد"‪.‬‬ ‫وعنونت "الباي�س"‪ :‬بر�شلونة يفوز ب�أف�ضل‬ ‫بطولة دوري‪ ،‬ويرفع ر�صيده اىل ‪ 20‬لقبا"‪.‬‬ ‫اما �صحيفة اي بي �سي" فكتبت حتت عنوان‬ ‫"الرب�سا يحرز لقب دوري االرقام القيا�سية"‪.‬‬ ‫وع�ل�ق��ت �صحيفة "املوندو بقولها"‪ :‬بطل‬ ‫االبطال"‪ ،‬م�ضيفة "بر�شلونة يتوج ك�أف�ضل فريق‬ ‫يف تاريخ الدوري اال�سباين"‪.‬‬ ‫وح�ي��ت ال�صحف الكتالونية اجن��از بر�شلونة‬ ‫ورق �م��ه ال�ق�ي��ا��س��ي‪ ،‬ك�م��ا ا� �ش��ادت �صحف العا�صمة‬ ‫بدورها بهذا االجناز وعلى را�سها �صحيفة "ا�س"‬ ‫ال �ت��ي ر�أت ب� ��أن ب��ر��ش�ل��ون��ة "ي�ستحق ال �ف��وز بهذا‬ ‫اللقب"‪.‬‬

‫جنوم بر�شلونة خالل �إحتفاالتهم �أول من �أم�س بالظفر باللقب‬

‫لأول مرة منذ منذ ‪ 25‬عاما‬

‫الرجنتينو�س جونيورز يتوج بطال للدوري الأرجنتيني‬ ‫بوين�س اير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اح��رز ارجنتينو�س جونيورز لقبه‬ ‫االول م �ن��ذ ‪ 25‬ع��ام��ا ب �ع��د ف� ��وزه على‬ ‫م���ض�ي�ف��ه ه� �ي ��وراك ��ان ‪ 1-2‬يف املرحلة‬ ‫التا�سعة ع�شرة من بطولة االرجنتني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سجل مري�سيه (‪ )23‬وكوريا (‪)77‬‬ ‫هديف ارجنتينو�س جورنيوز‪ ،‬و�سان�شيز‬ ‫(‪ )88‬هدف هيوركان الذي انهى املو�سم‬ ‫يف امل��رك��ز ال �ع��ا� �ش��ر ب��ر��ص�ي��د ‪ 26‬نقطة‬ ‫مقابل ‪ 41‬نقطة الرجنتينو�س جونيوز‬ ‫ال ��ذي ت�ق��دم ب �ف��ارق نقطة واح ��دة على‬ ‫ا��س�ت��ودي��ان�ت�ي����س ال �ف��ائ��ز ع �ل��ى م�ضيفه‬ ‫ك��ول��ون باربعة اه ��داف لبو�سيللي (‪10‬‬ ‫و‪ 22‬و‪ )49‬وبرييز (‪.)53‬‬ ‫وارج� �ن� �ت� �ي� �ن ��و� ��س ج� ��ون � �ي� ��ورز هو‬ ‫الفريق ال��ذي �شهد ب��داي��ات اال�سطورة‬ ‫االرجنتينية دييغو مارادونا‪.‬‬ ‫ويف ب ��اق ��ي امل � �ب� ��اري� ��ات‪ ،‬ف � ��از �سان‬ ‫لورينزو على نيولز اولد بويز بهدفني‬ ‫ل��روم�ي��و (‪ )46‬وبينيتيز (‪ )67‬مقابل‬ ‫ه��دف ل�سكيايف (‪ 63‬م��ن رك�ل��ة ج ��زاء)‪،‬‬

‫تعيني الهولندي ادفوكات‬ ‫مدربا ملنتخب رو�سيا‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رويرتز‬ ‫قلت وكالة الإعالم الرو�سية (�آر‪� .‬آي‪.‬ايه) عن �سريجي فور�سينكو‬ ‫رئي�س االحتاد الرو�سي لكرة القدم قوله �أم�س االثنني �إن الهولندي‬ ‫ديك ادفوكات �سيتوىل تدريب منتخب البالد الأول‪.‬‬ ‫وا�ستقال ادفوكات ال�شهر املا�ضي من تدريب منتخب بلجيكا بعد‬ ‫�ستة �أ�شهر فقط من تويل امل�س�ؤولية ليخلف مواطنه جو�س هيدينك‬ ‫يف تدريب منتخب رو�سيا التي ام�ضى فيها ادفوكات فرتة ناجحة يف‬ ‫تدريب فريق زينيت �سان بطر�سربج‪.‬‬ ‫وكانت و�سائل �إعالم هولندية قد نقلت عن ادفوكات قوله عند‬ ‫اال�ستقالة من تدريب بلجيكا «م�ستوى كرة القدم الرو�سية �أعلى من‬ ‫م�ستوى ك��رة القدم البلجيكية‪ ..‬انها تعادل امل�ستوى ال��ذي اعتدت‬ ‫العمل فيه‪ ».‬وقاد ادفوكات فريق زينيت لإحراز لقبي الدوري والك�أ�س‬ ‫يف رو�سيا وكذلك لقب ك�أ�س االحت��اد االوروب��ي خ�لال ث�لاث �سنوات‬ ‫ق�ضاها يف قيادة هذا النادي وربطت تقارير بني امكانية توليه تدريب‬ ‫منتخب رو�سيا منذ اع�لان هيدينك يف فرباير �شباط املا�ضي بانه‬ ‫�سيرتك من�صبه عند نهاية عقده يف يونيو حزيران‪.‬‬ ‫وف�شلت رو�سيا يف الت�أهل لنهائيات ك�أ�س العامل بعد اخل�سارة يف‬ ‫امللحق الأوروبي �أمام �سلوفينيا‪.‬‬ ‫و�سبق الدف��وك��ات ت��دري��ب منتخبات هولندا واالم ��ارات وكوريا‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ك �م��ا ح �ق��ق جن��اح��ات م��ع ف��ري��ق اي �ن��ده��وف��ن الهولندي‬ ‫وجال�سجو رينجرز اال�سكتلندي‪.‬‬

‫فالن�سيا يتعاقد مع املدافع الربتغايل‬ ‫كو�ستا ملدة ‪ 4‬اعوام‬ ‫مدريد ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن فالن�سيا ثالث الدوري اال�سباين لكرة القدم اليوم االثنني‬ ‫تعاقده مع مدافع ليل الفرن�سي ال��دويل الربتغايل ريكاردو كو�ستا‬ ‫ملدة ‪ 4‬موا�سم‪ .‬وقال فالن�سيا يف بيان مقت�ضب «فالن�سيا تو�صل اىل‬ ‫ات�ف��اق م��ع ال�لاع��ب ال��دويل ال�برت�غ��ايل ري �ك��اردو كو�ستا لين�ضم اىل‬ ‫�صفوف فريقه االول اعتبارا من االومل��ن مت��وز املقبل‪ .‬االت�ف��اق مع‬ ‫الالعب ميتد الربعة موا�سم»‪.‬‬ ‫وكان كو�ستا (‪ 29‬عاما) ان�ضم اىل ليل يف كانون الثاين املا�ضي‬ ‫قادما من فول�سفبورغ االملاين الذي كان انتقل اىل �صفوفه عام ‪2007‬‬ ‫بعدما كان يدافع عن الوان بورتو‪.‬‬

‫بابل مدربا جديدا لهرتا برلني‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن نادي هرتا برلني الهابط اىل دوري الدرجة الثانية االملاين‬ ‫لكرة القدم �أم�س االثنني تعيني مدرب �شتوتغارت ال�سابق ماركو�س�ش‬ ‫بابل مدربا لفريقه‪ .‬واو�ضح نادي العا�صمة ان املدافع الدويل ال�سابق‬ ‫بابل (‪ 37‬عاما) ال��ذي ك��ان اقيل من من�صبه مدربا ل�شتوتغارت يف‬ ‫ك��ان��ون االول املا�ضي ب�سبب النتائج املخيبة التي ك��ان يحققها مع‬ ‫الفريق‪ ،‬وقع عقدا ملدة عام واحد مع امكانية متديده يف حال عودة‬ ‫هرتا برلني اىل الدرجة االوىل املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫واكد مدير نادي هرتا برلني ميكايل بريت�س «هدفنا م�شرتك‪،‬‬ ‫وهو العودة اىل الدرجة االوىل»‪.‬‬ ‫وخ�لال م�سريته ك�لاع��ب‪ ،‬داف��ع بابل ع��ن ال��وان ب��اي��رن ميونيخ‬ ‫(‪ )2000-1994‬ول�ي�ف��رب��ول االن�ك�ل�ي��زي (‪ )2004-2000‬و�شتوتغارت‬ ‫(‪.)2007-2004‬‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ارجنتينو�س جونيورز حقق اللقب بعد فوزه على م�ضيفه هيوراكان‬

‫غرمييو يتلقى هزمية نادرة على �أر�ضه‬ ‫يف الدوري الربازيلي‬ ‫برازيليا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أن ��زل ك��وري�ن�ث�ي��ان��ز هزمية‬ ‫ن� � ��ادرة ب �ف��ري��ق غ��رمي �ي��و على‬ ‫�أر�� �ض ��ه ه��ي الأوىل م �ن��ذ نحو‬ ‫‪�� 18‬ش�ه��راً ب�ف��وزه عليه ‪ 1-2‬يف‬ ‫الدوري الربازيلي لكرة القدم‬ ‫�أول من �أم�س الأحد‪.‬‬ ‫وت �ل �ق ��ى �إن�ت�رن ��ا� �س �ي ��ون ��ال‬ ‫غ� � ��رمي غ ��رمي� �ي ��و يف املدينة‬ ‫دف� �ع ��ة ك� �ب�ي�رة ق �ب��ل مواجهة‬ ‫�إ� �س �ت��ودي��ان �ت ����س الأرجنتيني‬ ‫حامل اللقب يف دور الثمانية‬ ‫بك�أ�س ليربتادوري�س للأندية‬ ‫الأب �ط��ال يف �أم�يرك��ا اجلنوبية‬ ‫ي ��وم اخل �م �ي ����س امل �ق �ب��ل بعدما‬ ‫ح��ول ت��أخ��ره بهدفني �إىل فوز‬ ‫‪ 2-3‬على م�ضيفه غويا�س‪.‬‬ ‫وت�ق��دم كورينثيانز‪ ،‬الذي‬ ‫يتطلع لإح��راز ال��دوري املحلي‬ ‫بعدما ت�ب��ددت �آم��ال��ه يف الفوز‬ ‫بك�أ�س ليربتادوري�س على يد‬ ‫فالمنغو‪ ،‬ب�ه��دف يف الدقيقة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة ع��ن ط��ري��ق �ضربة‬ ‫ر�أ���س من الع��ب الو�سط رالف‬ ‫م �� �س �ت �ف �ي��داً م ��ن رك� �ل ��ة ركنية‬ ‫نفذها زميله دنتينيو‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املهاجم �سوزا الذي‬ ‫لعب بد ًال من رونالدو الهدف‬ ‫الثاين بعد مرور ‪ 20‬دقيقة من‬ ‫بداية ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫وقل�ص البديل مايل�سون‬

‫غرمييو مني على �أر�ضه بهزمية �أوىل منذ نحو ‪� 18‬شهر ًا‬

‫ال� � �ف � ��ارق ب� �ع ��د ع �� �ش ��ر دق ��ائ ��ق‬ ‫ب �ت �� �س �ج �ي��ل ه � � ��دف غرمييو‬ ‫الوحيد وح��اول الفريق �إدراك‬ ‫التعادل دون جدوى‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �خ �� �ض��رم روبرتو‬ ‫ك ��ارل ��و� ��س ال� �ظ� �ه�ي�ر الأي� ��� �س ��ر‬ ‫ل �ك��وري �ن �ث �ي��ان��ز لل�صحفيني‪:‬‬ ‫"لقد حققنا ف��وزاً مهماً �أمام‬ ‫غ��رمي�ي��و ال �ق��وي ل�ق��د امتلكنا‬ ‫روح� �اً قتالية للخروج بالفوز‬ ‫م��ن هناك"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف العب‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين ال�سابق‬ ‫يف �إ� �ش��ارة �إىل اح�ت�ف��ال النادي‬ ‫مب ��رور م�ئ��ة ع��ام ع�ل��ى �إن�شائه‬

‫"لي�س م��ن املعتاد �أن يناف�س‬ ‫كورينثيانز يف ع��ام مهم مثل‬ ‫هذا على لقب واحد لكن القدر‬ ‫�شاء �أن يحدث ذلك"‪.‬‬ ‫و�أراح �إنرتنا�سيونال الذي‬ ‫فاز على �إ�ستوديانت�س ‪�-1‬صفر‬ ‫يف ذهاب دور الثمانية الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪ ،‬جمموعة من العبيه‬ ‫الأ�سا�سيني وت�أخر ‪�-2‬صفر يف‬ ‫ال�شوط الأول �أمام غويا�س‪.‬‬ ‫لكن املهاجم وال�تر �سجل‬ ‫ه ��دف�ي�ن يف ال� ��� �ش ��وط الثاين‬ ‫وتعر�ض خلط�أ �أ�سفر عن ركلة‬ ‫ج ��زاء ق�ب��ل ث �م��اين دق��ائ��ق من‬

‫نهاية امل �ب��اراة ليحقق الفريق‬ ‫ال �ف��وز م���س�ت�ف�ي��داً م��ن الركلة‬ ‫التي نفذها جيوليانو‪.‬‬ ‫وت� �ع ��ادل ف�لام�ن�غ��و حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب ال ��ذي خ�سر ‪� 2-3‬أمام‬ ‫ي��ون �ي �ف��ر� �س �ي��داد دي ت�شيلي‬ ‫يف ك� ��أ� ��س ل �ي�ب�رت��ادوري ����س مع‬ ‫فيتوريا يوم ال�سبت بهدف لكل‬ ‫منهما فيما خ�سر ��س��او باولو‬ ‫من بوتافوغو ‪.1-2‬‬ ‫وح� � � � ّول ك � ��روزي � ��رو ال ��ذي‬ ‫�أراح جم �م��وع��ة م ��ن العبيه‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي�ين ت� ��أخ ��ره بهدفني‬ ‫�أمام �أفاي �إىل تعادل ‪.2-2‬‬

‫وبانفيلد ع�ل��ى ب��وك��ا ج��ون�ي��ورز بثالثة‬ ‫اه� ��داف ل�ب��و��س�ت��ام��ان�ت��ي (‪ )40‬وباليتا‬ ‫(‪ 67‬خط�أ يف مرمى فريقه) ورامرييز‬ ‫(‪ ،)83‬وانديبندينتي على النو�س بهدف‬ ‫لبياتي (‪.)86‬‬ ‫وخ� ��� �س ��ر ار� � �س � �ن� ��ال ام � � ��ام غ � ��ودوي‬ ‫ك� ��روز ب �ه��دف الل �ف��اري��ز (‪ )52‬مقابل‬ ‫ه � ��دف ل �� �س �ي �غ��ايل (‪ )67‬و�سالينا�س‬ ‫(‪ ،)70‬وت�شاكاريتا ام��ام را�سينغ كلوب‬ ‫بهدف لداجنيلو (‪ )78‬مقابل هدفني‬ ‫لفرنانديز (‪ )40‬وبيلر (‪ 63‬م��ن ركلة‬ ‫ج��زاء) وريفر باليت ام��ام تيغر بهدف‬ ‫ل�ف��ون�ي����س م ��وري (‪ )50‬م�ق��اب��ل خم�سة‬ ‫اه � ��داف ل �ب�يري��ز (‪ )11‬و�� �س ��ان روم ��ان‬ ‫(‪ )12‬وفونتانيللو (‪ )17‬وبا�سيني (‪)36‬‬ ‫والزارو (‪.)43‬‬ ‫وت� �ع ��ادل ج�ي�م�ن��ازي��ا ا� �س �غ��رمي��ا مع‬ ‫ات �ل �ي �ت �ي �ك��و ت ��وك ��وم ��ان ب �ث�ل�اث��ة اه ��دف‬ ‫لكا�سا�س (‪ )9‬ونافارو (‪ )19‬وغونزاليز‬ ‫(‪ )35‬مقابل ثالثة اه��داف جليغليوتي‬ ‫(‪ )61‬ومونتيغليو (‪ )78‬وباروين (‪.)81‬‬ ‫ك�م��ا ت �ع��ادل روزاري � ��و � �س �ن�ترال مع‬ ‫فيليز �سار�سفيفلد �صفر‪�-‬ص�صفر‪.‬‬

‫بور�صا �سبور يفوز بالدوري‬ ‫الرتكي لأول مرة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫توج فريق بور�صا �سبور بلقب الدوري الرتكي لكرة القدم لأول‬ ‫مرة يف تاريخه بعد تغلبه على �ضيفه ب�شيكتا�ش (‪� )1-2‬أول من �أم�س‬ ‫الأحد يف املرحلة الرابعة والثالثني الأخرية من امل�سابقة‪.‬‬ ‫وكان اللقب يف طريقه �إىل خزانة فناربخ�شة حيث كان الفريق‬ ‫يف حاجة للفوز ب�أي نتيجة القتنا�ص اللقب ولكنه �سقط على �أر�ضه‬ ‫وو�سط جماهريه وتعادل مع طرابزون �سبور (‪ )1-1‬ليهدي اللقب‬ ‫بغرابة �إىل بور�صا �سبور الذي اقتن�ص ال�صدارة واللقب بر�صيد ‪75‬‬ ‫نقطة بفارق نقطة واحدة فقط‪.‬‬ ‫ويف املباراة الأوىل تقدم بور�صا �سبور بهدفني يف ال�شوط الأول‬ ‫حمال توقيع الأرجنتيني بابلو باتايا يف الدقيقة ‪ 32‬و�إبراهيم تورامان‬ ‫مدافع ب�شيكتا�ش باخلط�أ يف مرماه قبل نهاية الوقت الأ�صلي لل�شوط‬ ‫الأول بدقيقة‪ ،‬فيما جاء الهدف الوحيد لب�شيكتا�ش عن طريق العب‬ ‫الو�سط �أوغور �إين�سمان قبل دقيقتني على النهاية‪.‬‬ ‫وت ��أه��ل ب��ور��ص��ا �سبور مبا�شرة �إىل دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا‪ ،‬فيما‬ ‫ي�شارك فناربخ�شة يف الدور التمهيدي للبطولة‪ ،‬و�ضمن غلطة �سراي‬ ‫موقعه يف الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) على �أن ي�شارك ب�شيكتا�ش‬ ‫وطرابزون �سبور يف الدور التمهيدي للبطولة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب فناربخ�شة تقدم املهاجم الإ�سباين دانييل غويزا‬ ‫ب�ه��دف لأ� �ص �ح��اب الأر�� ��ض يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 14‬ث��م ت �ع��ادل �أوك� ��ان يلماز‬ ‫لطرابزون يف الدقيقة ‪.23‬‬ ‫وهبط �أنقرة �سبور و دينيزلي�سبور �إىل دوري الدرجة الثانية بعد‬ ‫�أن احتال املركزين الأخري وقبل الأخري على الرتتيب‪.‬‬ ‫ويف باقي مباريات املرحلة الأخ�يرة من ال��دوري الرتكي �سقط‬ ‫غلطة �سراي (‪� )2-1‬أم��ام م�ضيفه غنت�شلريبريليغي الذي تقدم يف‬ ‫الدقيقة ‪ 15‬عن طريق العب الو�سط هور�شوت مرييت�ش‪ ،‬ويف ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين ت�ع��ادل غلطة ��س��راي يف الدقيقة ‪ 57‬بهدف لالعب الو�سط‬ ‫�إمي ��ري ك ��والك‪ ،‬ق�ب��ل �أن ي�ح��رز الع��ب ال��و��س��ط ال���س��وي��دي البينوت‬ ‫هاربوزي هدف الفوز لأ�صحاب الأر�ض يف الدقيقة ‪.81‬‬ ‫و�شهدت الدقائق الأخرية من املباراة طرد �أوغور �أوت�شار مدافع‬ ‫غلطة �سراي حل�صوله على الإن��ذار الثاين يف الدقيقة ‪ ،87‬كما نال‬ ‫كرمي �سريا�س العب غنت�شلريبريليغي البطاقة احلمراء يف الدقيقة‬ ‫‪.90‬‬ ‫ويف مباراة �أخ��رى تعادل في�ستيل ماني�سا مع �ضيفه قا�سم با�شا‬ ‫�سلبياً‪.‬‬


31

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1237) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (18) AÉKÓãdG

¿Ó«e ÎfEG øY π«MôdG ‘ ôµØjh ∫ÉØàM’G ¢†aôj ƒ«æjQƒe

(Ü.±.G)

.¬à«°üî°T ≈∏Y âægôH »àdGh ¬dÉ©ØfG á`` Yô`` °` `S º`` ` ` `ZQh á`` `ª` ` FGó`` `dG ¬`` `à` ` Ñ` ` ZQ Ö`` Ñ` `°` `ù` `Hh ød ,Rƒ``Ø` dG ≥«≤ëàd ¬``Mƒ``ª`Wh ‘ IÒÑc áHƒ©°U ƒ«æjQƒe óéj .¬HQój ôNBG ≥jôa OÉéjEG ó`` `jQó`` `e ∫É`` ` ` ` ` jQ hó`` ` ` Ñ` ` ` jh óbÉ©à∏d OGó©à°SG ≈∏Y ÊÉÑ°SE’G á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG AÉ¡àfG Ö≤Y ¬©e .Iô°TÉÑe ∫É£HC’G …Qhód »`` JGQƒ`` e ƒ``ª` «` °` SÉ``e ∫É`` ` `bh ≈æªàj ¬`` fEG Î`` fEG …OÉ`` f ¢``ù`«`FQ ≥jôØdG ™e ƒ«æjQƒÃ ®ÉØàM’G ¬ÑJGQ øY ô¶ædG ¢†¨Hh óHCÓd 11 ≠∏Ñj …òdGh ÒѵdG …ƒæ°ùdG ±ô©j ’ ¬``æ`µ`dh hQƒ`` `j ¿ƒ``«`∏`e ƒ«æjQƒe √òîà«°S …òdG QGô≤dG .≥jôØdG ™e ¬∏Ñ≤à°ùe ¿CÉ°ûH Ö≤d RGôMEÉH »JGQƒe º∏ëjh √Rôëj ⁄ …òdG ∫É£HC’G …QhO ‘ Ú``Jô``e ¬``H RÉ``a ¿CG òæe Î``fEG »°VÉŸG ¿ô``≤`dG ø``e äÉ«æ«à°ùdG kÉ°ù«FQ »JGQƒe ódGh ¿Éc ÉeóæY .…OÉæ∏d ƒ«æjQƒe á¡Lh âfÉc É``jCGh ≥dCÉàdG ≈``∏`Y kGQOÉ`` `b hó``Ñ` j ¬``fEÉ` a øY kGó«©H Ú∏«∏b øµdh ìÉéædGh GPEG É«dÉ£jEG ‘ ¬fhó≤àØ«°S ÎfEG .π«MôdG Qôb

Ö≤∏dÉH ∫ÉØàM’G ÚÑYÓdG ∑QÉ°ûj ⁄h …OÉædG …õH íjƒ∏àdÉH ≈ØàcG ¿Ó«e ÎfEG ÜQóe

§¨°†dG Ö`` ` fÉ`` ` L ¤EGh ƒ«æjQƒe ¿CG hó``Ñ` j ,ô`` Jƒ`` à` `dGh ¤EG ¬``aô``°`ü`J ∫Ó`` N ø``e ≈``©`°`S Iôµd ¬``à` «` gGô``c ø`` Y ¿Ó`` ` ` YE’G ≈fÉY »``à` dG á``«` dÉ``£` jE’G Ωó``≤` dG k ` jƒ``W É¡©e ¬fCG hó``Ñ`j »``à` dGh Ó ó©H É¡æY OÉ©àHÓd ≥jô£dG ‘ »FÉ¡f ó©H ójóëàdÉHh ´ƒ``Ñ`°`SCG ™e ¬WÉÑJQG ºZQ ∫É£HC’G …QhO . 2012 ≈àM ó≤©H ¿Ó«e ÎfEG ¿B’G ôµaCG{ :ƒ«æjQƒe ∫Ébh ,¿ôjÉH ΩÉ``eCG á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ Úeƒj ≈∏Y π°üMCÉ°S É``gó``©`Hh ..ÊCÉ°ûH ÒµØà∏d ΩÉjCG áKÓK hCG QGóe ≈∏Y IójóY äGôe ‘ âjCGQ (á«dÉ£jE’G IôµdG) É¡fCG º°SƒŸG Éææµdh .á«©«Ñ£dG »àÄ«H â°ù«d ..äÉjQÉÑŸG ¢†©H ∂°Th ≈∏Y Éæc ¢†©Ñd ÒµØàdG ó`` jQCG »ææµdh .zá«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ó©H âbƒdG ÒµØàdG Gò`` g ¿CG í`` Lô` q ` jh kGÒãc §ÑJôj ƒ«æjQƒe πÑb øe πFÉ°Sh ™``e Iô``Jƒ``à` ŸG ¬``à`bÓ``©`H ójó©dÉHh á``«`dÉ``£`jE’G ΩÓ`` `YE’G »àdGh Ú°ùaÉæŸG Ú``HQó``ŸG ø``e ⪰üdG ¬``eGõ``à` dG ‘ â``Ñ`Ñ`°`ù`J á«°VÉŸG á∏«∏≤dG Qƒ¡°ûdG ∫Ó``N iƒ`` °` `S É``¡` ©` £` ≤` j ⁄ »`` ` à` ` `dGh kGôNDƒe á``Ø`«`æ`©`dG ¬``JÉ``ë`jô``°`ü`J

Üô°†ŸG Iôµd ójQóe IQhO Ö≤d ó«©à°ùj ∫GOÉf

(Ü.±.G) - ójQóe

Ö≤∏dÉH ¬éjƒàJ ∫ÓN ∫GOÉf

(Ü.±.G)

ò≤fGh ,2-3 Ωó``≤`à`«`d ¢``ù`eÉ``ÿG •ƒ``°`û`dG √ô°ùµH øeÉãdG •ƒ°ûdG ‘ ∞bƒŸG QQó«a .4-4 ∫OÉ©àdG ÉcQóe ∫GOÉf ∫É°SQG •ƒ°ûdG ≈àM ¬°ùØf ∫OÉ©àdG ¢Vôah ¤G ¿ÉÑYÓdG ºµàë«d 6-6 ô°ûY ÊÉãdG ¬«a IÒ``N’G áª∏µdG âfÉc π°UÉa •ƒ°T .5-7 ÊÉÑ°SÓd

áYƒªéŸG »¡æ«d •ƒ°ûdG Ö°ùch ∞bƒŸG .4-6 ¬◊É°U ‘ ¤h’G áYƒªéŸG ™∏£e Iƒ≤H ∫GOÉ``f Üô°Vh Ωó≤à«d QQó«a ∫É°SQG ô°ùc ÉeóæY á«fÉãdG Ò`` N’G ¬`` d OQ iô`` `NG Iô`` `eh ,ô``Ø` °` U-1 Oƒ©j ¿G πÑb ,1-1 ∫OÉ©àdG ÉcQóe á«ëàdG ‘ …ô°ùjƒ°ùdG ∫É``°`SQG ô°ùµ«d ÊÉÑ°S’G

‘ QQó``«` a ∫É``°` SQG ô``°`ù`c ‘ ∫GOÉ`` `f í`` ‚h ÒN’G øµd ,1-2 Ωó≤à«d ådÉãdG •ƒ°ûdG .2-2 ∫OÉ©àdG ÉcQóe Iô°TÉÑe á«ëàdG ¬d OQ •ƒ°ûdG ‘ QQó«a ∫É°SQG ô°ùµd ∫GOÉf OÉYh ¢Uôa 5 âëæ°Sh ,3-4 Ωó≤à«d ™HÉ°ùdG ô°TÉ©dG •ƒ°ûdG ‘ á«ëàdG Oô``d QQó«Ød ò≤fG ÊÉÑ°S’G øµd 5-5 ∫OÉ©àdG ∑GQOGh

∫GOÉ`` f π``«` FÉ``aGQ ÊÉ``Ñ` °` S’G OÉ``©` à` °` SG ójQóe IQhO π``£`H Ö``≤`d É``«`fÉ``K ∞``æ`°`ü`ŸG á£≤f ∞`` d’G äGQhO ¢``ù`eÉ``N ,á``«` dhó``dG 835 á«dÉŸG ÉgõFGƒL á¨dÉÑdGh RΰSɪ∏d ÚjÓe 3, 500h ∫ÉLô∏d hQƒj ¿ƒ«∏e 2, …ô°ùjƒ°ùdG ≈∏Y √RƒØH ,äGó«°ù∏d hQƒ``j 4-6 Ö≤∏dG πeÉMh ∫h’G QQó«a ¬«LhQ ‘ ó`` M’G ¢``ù` eCG ø``e ∫hCG (5-7) 6-7h .á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¿Éc …ò`` dG QQó``«` a ø``e ∫GOÉ`` `f QCÉ` ` Kh ¬Ñ≤d RGô`` MG ø``e »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG ¬``eô``M ,2008h 2005 »eÉY ó©H ójQóe ‘ ådÉãdG ‘ ô°ûY øeÉãdG ¬Ñ≤d ó``MC’G ≥≤M ƒ``gh »°SÉ«≤dG ºbôdÉH GOôØæe RΰSÉŸG äGQhO »cÒe’G ™e ¬ª°SÉ≤àj ¿Éc …òdG ≥HÉ°ùdG .»°SÉZG ¬jQófG ≈∏Y ô``°` û` Y ¢``ù` eÉ``ÿG Rƒ`` Ø` `dG ƒ`` `gh á«HGÎdG Ö``YÓ``ŸG ≈``∏`Y ∫GOÉ``æ` d ‹Gƒ``à` dG É¡«∏Y IGQÉÑe 173 ‘ 169∫Gh ,º°SƒŸG Gòg .2005 òæe ∫GOÉæd ô°ûY ™``HGô``dG Rƒ``Ø`dG ƒ``g ɪc É¡æ«H QQó``«` Ø` H ¬``à` ©` ª` L IGQÉ`` Ñ` ` e 21 ‘ ,á«HGÎdG Ö``YÓ``ŸG ≈``∏`Y äGQÉ``°` ü` à` fG 10 IÒN’G ™Ñ°ùdG äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ ¢``SOÉ``°`ù`dGh .ɪ¡æ«H ‹GƒàdG ≈``∏` Y å``dÉ``ã` dG Rƒ`` Ø` `dG ƒ`` gh »àfƒe »`` JQhO ó``©`H RÎ``°`SÉ``ŸG ‘ ∫GOÉ``æ` d ‘ ó``«`Mƒ``dG Ö``©`∏`dG äÉ`` Hh ,É`` `ehQh ƒ``dQÉ``c ÜÉ≤dÉH Rƒ``Ø` dG ‘ í``é`æ`j …ò`` dG ï``jQÉ``à` dG ájOGóY’G iȵdG çÓãdG äGQhódG √òg ÖYÓe ≈∏Y áMƒàØŸG É°ùfôa ádƒ£Ñd ™HQ’G ä’ƒ``£`Ñ`dG ÊÉ``K ,¢``ShQÉ``Z ¿’hQ .iȵdG IOÉ©à°SG øª°V …ò``dG ∫GOÉ``f ∂∏Áh ∞«æ°üàdG á``ë` F’ ≈``∏` Y ÊÉ`` ã` dG õ`` cô`` ŸG á°Uôa ,á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¬Zƒ∏ÑH »ŸÉ©dG √Rƒa ∫ÉM ‘ IQGó°üdG øe QQó«a á``MGRG …ô°ùjƒ°ùdG π°ûah ¢ShQÉZ ¿’hQ Ö≤∏H .á©HQ’G QhO ƃ∏H ‘ ÚÑYÓdG ÚH ájƒb IGQÉ``Ñ`ŸG äAÉ``Lh

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d

.26

™HôdG ‘ hó`` ` f’QhG §``¨`°`V ¬«ª‚ È``Y É°Uƒ°üN Ò`` N’G ¿ƒ°ù∏«f Ò``eÉ``Lh ô``JQÉ``c ¢ùæ«a ¬°ùaÉæe ø`` e IQOÉ`` Ñ` ` ŸG ´õ``à` fÉ``a 12 ó«°UôH ¬àjÉ¡f ‘ ¥ƒØà«d øµj ⁄ ∂dP øµd ,18-30 á£≤f IGQÉÑŸÉH GõFÉa êhôî∏d ¬d É«aÉc ø£°SƒH ø``Y Gô``NCÉ` à` e »``≤` H PG .88-92 •É≤f ™HQCÉH ÚH á`` «` `fÉ`` ã` `dG á`` ` ¡` ` LGƒ`` ` ŸG ‘ ¿ƒµà°S hó`` `f’QhGh ø£°SƒH .AÉKÓãdG Ωƒ«dG ÒN’G áaÉ«°V π`` °` `†` `aG ø`` ` ` `dG …GQ ¿É`` ` ` `c 28 ó«°UôH IGQÉÑŸG ‘ Ú∏é°ùŸG ±É°VGh ,äÉ©HÉàe ™Ñ°S ™e á£≤f ™°ùJh á£≤f 22 ¢SÒH √Ó«eR äGô`` jô`` “ ¢`` ù` ª` Nh äÉ`` ©` HÉ`` à` e 13 ¢`` ` ` S’Gh ó`` «` °` TQh ,á``ª` °` SÉ``M .á£≤f ôJQÉc πé°S ,ô°SÉÿG iódh iôNG 20 ¿ƒ°ù∏«fh ,á£≤f 23 âjGhO ±É°VGh ,äÉ©HÉàe ™°ùJ ™e .á©HÉàe 12 ™e á£≤f 13 OQGƒg

áæjóe ‘ zƒf ÖeÉc{ OÉà°SG ≈∏Y ÉeóæY á``«` fÉ``Ñ` °` SE’G á``fƒ``∏` °` Tô``H »FÉ¡f ‘ √ó``©` ≤` e Î`` `fEG õ``é` M ºZQ ÉHhQhCG ∫É£HCG …QhO ádƒ£H áfƒ∏°TôH ΩÉeCG 1-ôØ°U ¬àÁõg IGQÉÑe ‘ »°VÉŸG ¿É°ù«f 28 Ωƒj .»FÉ¡ædG πÑb QhódÉH ÜÉjE’G …òdG ójó°ûdG ôJƒàdG ¿Éch ‘ kÉÑÑ°S ó``MC’G IGQÉ``Ñ`e ÖMÉ°U Ö≤Yh kÉ©jô°S ƒ«æjQƒe AÉØàNG ¤EG ∫ƒ``Nó``dÉ``H ájÉ¡ædG IQÉ``Ø`°`U .¢ùHÓŸG Ò«¨J ±ôZ IôŸG É¡fEG{ :ƒ«æjQƒe ∫É``bh Ö≤∏H É¡«a Rƒ`` aCG »``à`dG ¤hC’G ‘ IÒ`` `NC’G IGQÉ``Ñ` ŸG ∫Ó``N ø``e .zπFÉg §¨°V ¬fEG ..º°SƒŸG Gƒ∏é°S GPEG{ :ƒ«æjQƒe ∫Ébh ôeC’G ¿Éc .IÒNC’G á≤«bódG ‘ ó¡°T .É``æ` d á``Ñ`°`ù`æ`dÉ``H »``¡`à`æ`«`°`S k FÉg kGôJƒJ AÉ≤∏dG .zÓ k ¤EG É` «` dÉ``M Î`` `fEG ≈``©` °` ù` jh º°SƒŸG Gò``g ¬à«KÓK ∫ɪµà°SG …QhO Ö``≤`∏`H Rƒ``Ø` dG ∫Ó`` N ø``e …QhóH √Rƒa ó©H É``HhQhCG ∫É£HCG Ωó£°ü«°S ¬æµdh É«dÉ£jEG ¢SCÉch ≈©°ùj …ò``dG ¿ô``jÉ``H äÉMƒª£H ó©H ¬à«KÓK ∫ɪµà°SG ¤EG kÉ°†jCG ¢SCɵdGh …Qhó`` dG »Ñ≤∏H Rƒ``Ø`dG .É«fÉŸCÉH

‹É£jE’G …QhódG ä’Éch - π«Ñ°ùdG ƒ`` Ñ` `Y’ ≥`` `∏` ` £` ` fG É`` ª` `æ` `«` `H ¿ƒ∏∏¡j ¿Ó«e Î``fEG ƒ©é°ûeh Ö≤d RGô`` ` ` MEÉ` ` ` `H ¿ƒ`` ∏` `Ø` `à` `ë` `jh Iôµd ‹É£jE’G …Qhó``dG ádƒ£H ¢ùeCG ø`` e ∫hCG AÉ``°` ù` e Ωó`` ≤` `dG ‹É¨JÈdG ÜQó``ŸG QOÉ``Z ,ó``MC’G Ö©∏ŸG ¢`` VQCG ƒ``«`æ`jQƒ``e ¬``jRƒ``L Éæ««°S ™``e IGQÉ``Ñ` ŸG AÉ¡àfG Ö≤Y ≥jôØ∏d ä’É`` `Ø` ` à` ` M’G kÉ` ` cQÉ`` `J .Ú©é°ûŸGh Éæ««°S ≈``∏` Y Î`` `fEG Ö``∏` ¨` Jh áæeÉãdG á``∏` Mô``ŸG ‘ ô``Ø` °` U-1 á≤HÉ°ùŸG øe IÒNC’G ÚKÓãdGh ‹É£jE’G …Qhó``dG Ö≤∏H êƒà«d ‹GƒàdG ≈∏Y ¢ùeÉÿG º°Sƒª∏d ‹GƒàdG ≈``∏`Y ÊÉ``ã` dG º``°` Sƒ``ŸGh .ƒ«æjQƒe IOÉ«b â– ƒ«æjQƒŸ ¢SOÉ°ùdG ƒg Ö≤∏dGh å«M áØ∏àfl ájófCG áKÓK ™e á©HQC’G ÜÉ≤dC’ÉH RƒØdG ¬d ≥Ñ°S ƒJQƒH »``≤` jô``a ™`` e á``≤` HÉ``°` ù` dG .…õ«∏µfE’G »°ù∏°ûJh ‹É¨JÈdG IôŸG √ò``g º°†æj ⁄ ¬æµdh Ö≤∏dÉH ¬``≤`jô``a ä’É``Ø`à`MG ¤EG çóM ɇ kÉeÉ“ ¢†«≤ædG ≈∏Y

∞bƒj ø£°SƒH hóf’QhG äGQÉ°üàfG

RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ¬``LGh º``K Ö≤∏d ø``jRQÉ``Ñ`dG Úë°TôŸG ó``MG ¬«∏Y ¥ƒ``Ø` Jh ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG ‘ .2-4 ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH åëÑjh ¬H RÉa …òdG Ö≤∏dG IOÉ©à°SG øY õjõ©àd 2008 ΩÉY IÒN’G Iôª∏d ÜÉ≤d’G Oó``©` H »``°`SÉ``«`≤`dG ¬``ª` bQ .(17) ¤h’G á¡LGƒŸG ø£°SƒH CGóH Iƒ≤H á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡f ‘ á°UôØdG áMÉJG Ωó``Y ¤G É«YÉ°S ‘ ÉÑÑ°S ¿É`` c …ò`` dG hó`` ` f’Qh’ ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` ` dG ø``e ¬``Lhô``N ¬eõg ¿G ó``©`H »``°` VÉ``ŸG º``°` Sƒ``ŸG .3-4 ™HôdG ‘ ø``£` °` Sƒ``H Ωó`` ≤` J øµd ,14-22 •É≤f 8 ¥QÉØH ∫h’G Qƒe’G ∑QGó`` J ∫hÉ``M hó`` f’QhG ¿Éc …ò`` `dG ÊÉ`` ã` `dG ‘ á``Yô``°` ù` H IóMGh á£≤æH ≈¡àfGh ÉÄaɵàe …GQ Oƒ©j ¿G πÑb ,18-19 õFÉØ∏d ø£°SƒH IOÉ«≤d ¢SÒH ∫ƒHh ødG -33 ådÉãdG ‘ í°VGh Ωó≤J ¤G

(Ü.±.G) -ø£æ°TGh ¢ùµ«à∏°S ø``£`°`Sƒ``H ∞`` `bhG hó`` `f’QhG äGQÉ``°` ü` à` fG π°ù∏°ùe ±hG …Ó``H ‘ á«dÉààŸG ∂«LÉe ÚaÎëª∏d »cÒe’G …Qhó``dG -92 ¬«∏Y Ö∏¨Jh á∏°ùdG Iô``c ‘ ‘ ó`` ` M’G ¢`` ù` `eCG ø`` e ∫hCG 88 »FÉ¡ædG QhódG øe ¤h’G IGQÉÑŸG .á«bô°ûdG á≤£æª∏d …QhódG »FÉ¡f ¤G π``gCÉ`à`j ¤G ¬°ùaÉæe ≥Ñ°ùj …òdG ≥jôØdG π°UCG øe äÉjQÉÑe ™``HQCÉ`H RƒØdG .™Ñ°S á«fɪK ≥≤M hóf’QhG ¿Éch …ÓÑdG ‘ á«dÉààe ä’É``°`ü`à`fG ∫h’G QhódG »Øa ,¿’G ≈àM ±hG á«bô°ûdG á≤£æŸG äÉ°ùaÉæe øe ¢ùJɵHƒH äƒ``dQÉ``°` û` J í``°` ù` à` cG ‘ GOó``› ≥∏ª©J º``K ,ô``Ø`°`U-4 ÉàfÓJG RÉ`` à` LGh ÊÉ``ã` dG Qhó`` `dG .É¡JGP áé«àædÉH ¢ùcƒg ≈£îJ ¿Éµa ,ø£°SƒH É``eG ,∫h’G QhódG ‘ 1-4 â«g »eÉ«e

º°SƒŸG Gòg á«KÓãdG π«f ≈∏Y ¿ƒªª°üe ï«fƒ«e ¿ôjÉH Ωƒ‚

.∂dòd ÜÉ≤dCG áKÓãH RƒØdG ≈∏Y ¿ƒeRÉY ƒÑY’ ≈∏Y Ó©a ÚeRÉY ¿ƒÑYÓdG hóÑj º¡ÑfÉL øe …OÉædG π``eCGh º¡∏eCG Gƒ≤≤ë«d ,±ó``¡`dG Gò``g ƃ∏H . ä’ƒ£H çÓãH º°SƒŸG Gòg RƒØdG ‘ √ÒgɪLh »JGhôµdG ,Ωƒ``é` ¡` dG §``N Ö``Y’ ∫É``b ∫É``b PEG Ωƒ«dG äÉ``Ñ` jQó``à` dG ∫Ó`` `Nh ,¢``û` à` «` dhCG É``°`û`à`«`Ø`jEG ,óMGh Ö≤∏H RƒØdÉH AÉØàc’G ójôf ’" :ÚæK’G á°UôØdG ΩÉ``æ` à` ZGh ,ÜÉ`` ≤` dCG á``KÓ``ã`H Rƒ``Ø` dG É`` `‰EGh á°UôØdG √òg πãªa , º°SƒŸG Gòg ∂dòd áëfÉ°ùdG ."GÒãc QôµàJ ’ ádƒ£H …CG ,º°SƒŸG Gòg á«fÉãdG ádƒ£ÑdG π«ædh ΩÉeCG ¢``ù`«`d ,Ωó``≤` dG Iô``µ` d ÊÉ`` `ŸC’G OÉ`` `–’G ¢``SCÉ` c á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ Rƒ``Ø`dG ’EG …QÉ``aÉ``Ñ`dG ≥``jô``Ø`dG ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG AÉ°ùe …ôéà°S »àdG ,ádƒ£ÑdG √ò¡d ™aGóŸG ΩÉ``eCG »Ñª«dhC’G OÉæà°S’G ≈∏Y (QÉ``jCG 15) ôjóŸG ∫ƒ``≤`jh .ø``Áô``H QOÒ``a ≥``jô``a ,Ö≤∏dG ø``Y …OÉædG ≥jôa ¿CÉH ï«fƒ«e ¿ôjÉH …OÉæd »°VÉjôdG .øÁôH QOÒa »ÑYÓd GóL GÒÑc ÉeɪàgG Ò©j ,á«fÉŸC’G á``«`°`VÉ``jô``dG AÉ``Ñ` fC’G á``dÉ``ch Ö``°`ù`Mh á≤ãdG Qƒ©°T ¿EÉ` a ∂``dP ™``e ¬``fCG ô¨æ«dÒf ±É``°`VCG ’ ,…QÉaÉÑdG ≥jôØdG ≈∏Y ô£«°ùj …òdG ,¢ùØædÉH ,øÁôH QOÒa ≈∏Y RƒØ«°S ¬fCG ‘ ∂°û∏d ’É› ´ój ."ï«fƒ«e ¤EG ÚdôH øe É«fÉŸCG ¢SCɵH Oƒ©jh"

ä’Éch - π«Ñ°ùdG

√ÒgɪLh …QÉaÉÑdG …OÉædG ä’ÉØàMG ∫ÓN ádƒ£ÑH º``¡` ≤` jô``a Rƒ`` Ø` `H ï``«` fƒ``«` e ‘ ó`` ` ` `MC’G ïjQÉJ ‘ øjô°û©dGh á«fÉãdG Iôª∏d ɨ«∏°ùjófƒÑdG ¿Éa ¢ùjƒd …óædƒ¡dG ,≥jôØdG ÜQóe ∫Éb ,…OÉædG ï«fƒ«e ¿ôjÉH" :…OÉædG Qƒ¡ªL ¤EG É¡Lƒàe ,∫ÉN ‘ É``°`†`jCG É`` ‰EGh ,Ö°ùëa ï«fƒ«e ‘ Ó£H ¢ù«d ,øÁôH ‘h ,(¬µdÉ°T …OÉf ô≤e) Ú°TÒµæjõ∏«Z ≈∏Y π``°`†`aC’G ƒ``g ï«fƒ«e ¿ô``jÉ``H .ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ‘h ."É°†jCG ÉHhQhCG iƒà°ùe ≈∏Y ÉÃQh ,É«fÉŸCG iƒà°ùe AÉÑfC’G á``dÉ``ch Ö``°` ù` Mh ,∂``dò``d É``é`«`°`Vƒ``Jh »°VÉjôdG ôjóŸG ∫Éb ,(ó«°S) á«fÉŸC’G á«°VÉjôdG äÉÑjQóJ AÉ``æ` KCG ,ô``¨`æ`«`dÒ``f ¿É«à°ùjôc ,…OÉ``æ` ∏` d ójôf ™Ñ£dÉH" :ÚæK’G ¢ùeCG ô¡X πÑb ≥jôØdG ,ÉHhQhCG ∫É£HCG ádƒ£H ¢SCÉch ,É«fÉŸCG ¢SCɵH RƒØdG øe ≥``jô``Ø` dG »``Ñ` Y’ Ò``µ`Ø`J ∫ƒ``ë` à` j ¿CG Ö``é` jh ."Úàdƒ£ÑdG ÚJÉg ¤EG ɨ«∏°ùjófƒÑdG ∂°T ≈``fOCG ¬jód ¢ù«d ¬``fCG ô¨æ«dÒf ±É``°`VCGh .RÉ`` ‚E’G Gò``g ¿ƒ≤≤ë«°S ≥``jô``Ø`dG »``Ñ`Y’ ¿CG ‘ ≈∏Y ï«fƒ«e ¿ôjÉH ≥jôØd »°VÉjôdG ôjóŸG Oó°Th ,∂dP ‘ √QhóH Ωƒ≤«°S ∫ÉN ¿Éa ¢ùjƒd ÜQóŸG ¿CG øe ójõŸG ¿hó``jô``j …OÉ``æ`dG ‘ ÚdhDƒ°ùŸGh ¬``fEG PEG äGOGó©à°S’G Ωƒ«dG ≥jôØdG CGóH Gò¡dh ,ä’ƒ£ÑdG

(Ü.±.G)

É«fÉŸG ¢SCÉc Ö≤∏H óMC’G º¡éjƒàJ ∫ÓN ¿ôjÉÑdG ƒÑY’


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الثالثاء (‪� )18‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1237‬‬

‫ارتفاع درجة حرارة بحرية تنجانيقا‬ ‫الإفريقية واحلياة حولها مهددة‬

‫مقال �ساخر‬

‫ميت �شيكل (ميت�شل)‬

‫قالت وثيقة علمية الأحد‪� ،‬إن درجة حرارة بحرية تنجانيقا يف‬ ‫�أفريقيا ارتفعت ب�شدة على مدى الت�سعني عاما املا�ضية‪ ،‬و�إن درجة‬ ‫حرارتها الآن �أعلى من �أي وقت على الأقل يف الـ ‪ 1500‬عام املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الأ�سماك واحلياة الربية مهددة‪.‬‬ ‫وقالت الوثيقة �إن البحرية التي تقع على احلدود بني تنزانيا‬ ‫يف �شرق �أفريقيا وجمهورية الكونغو الدميقراطية‪ ،‬هي ثاين �أكرب‬ ‫بحرية يف العامل من حيث احلجم والعمق‪.‬‬ ‫وقال العامل امل�شرف على م�شروع جي�سيكا تيريين لـ رويرتز‪،‬‬ ‫�إن االرتفاع احلاد يف درجة احلرارة يتزامن مع ارتفاع يف انبعاثات‬ ‫ال��غ��ازات امل�سببة لظاهرة االحتبا�س احل���راري يف ال��ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫ولذلك فقد �أ�ضافت الدرا�سة �أدل��ة على �أن االنبعاثات ت���ؤدي �إىل‬ ‫ارتفاع حرارة الكوكب‪.‬‬ ‫وت�شكلت "البحريات العظمى" مثل تنجانيقا ومالوي وبحرية‬ ‫توركانا يف كينيا منذ ماليني ال�سنني بوا�سطة حركة ال�صفائح‬ ‫التكتونية التي مزقت الوادي املت�صدع العظيم يف �أفريقيا‪.‬‬ ‫ويعي�ش نحو ع�شرة ماليني �شخ�ص حول تنجانيقا‪ ،‬ويعتمدون‬ ‫عليها لتوفري مياه ال�شرب وامل��واد الغذائية والأ�سماك يف معظم‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫وقال بيان �صحفي مرافق للوثيقة‪�" :‬شهدت بحرية تنجانيقا‬ ‫ارت��ف��اع��ا يف درج���ة احل���رارة مل ي�سبق ل��ه مثيل يف ال��ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫من املرجح �أن ي�ؤثر ارتفاع درج��ات احل��رارة على خم��زون الرثوة‬ ‫ال�سمكية الذي يعتمد عليه ماليني الأ�شخا�ص"‪.‬‬ ‫"رويرتز"‬

‫ثعبان طوله مرتان يهاجم‬ ‫�سوق ذهب يف ال�سعودية‬

‫مذيعة تتعر�ض ل�سرقة عباءتها �أثناء‬ ‫قراءتها ن�شرة الأخبار‬

‫فوجئت �إح��دى املذيعات يف قناة اليمن الف�ضائية‪ ،‬ب�سرقة‬ ‫"العباءة" التي كانت ترتديها وتركتها خارج ا�ستديو الأخبار‪،‬‬ ‫حيث دخلت اال�ستديو لقراءة الن�شرة الإخبارية‪.‬‬ ‫وتقول املذيعة‪ ،‬التي حتفظت على ذكر ا�سمها‪� ،‬إنها "و�ضعت‬ ‫العباءة يف غرفة التحرير الإخباري‪ ،‬ودخلت �إىل ا�ستوديو الأخبار‬ ‫لقراءة الن�شرة �إال �أنها بعد خروجها مل جتدها"‪ ،‬ما دفع ب�إدارة‬ ‫م�ؤ�س�سة الإذاع���ة والتلفزيون �إىل التوجه �إىل قطاع "ف�ضائية‬ ‫اليمن" للتحقيق يف واقعة ال�سرقة‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫فعاليات‬ ‫النكبة‬

‫«اليـوم ال�ســابع»‬

‫خطر املناخ يهدد �سكان مدن البحر املتو�سط‬ ‫�أو�سلو‪ -‬العرب �أونالين‬

‫هاجم ثعبان طوله �أكرث من مرتين �أحد �أ�سواق الذهب يف‬ ‫ال��ري��ا���ض‪ ،‬حيث �شاهد املت�سوقون ثعبانا يزحف ب�سرعة هائلة‬ ‫نحو �سوق الذهب‪ ،‬وبعد مطاردة مثرية لقتله اختب�أ داخل �إحدى‬ ‫ال�سيارات يف مواقف ال�سوق‪.‬‬ ‫ونظرا لأن �صاحب ال�سيارة جمهول‪ ،‬فقد قاموا بتعليق ورقة‬ ‫على بابها حت��ذره من وج��ود ثعبان‪ ،‬وكتب عليها �أرق��ام جواالت‬ ‫للمراجعة خ�شية �أن يعتربها مزحة‪ ،‬وعند ح�ضور �صاحب ال�سيارة‬ ‫عرث على الثعبان خمتبئا داخلها ومت قتله‪.‬‬

‫ق��ال علماء �إن النا�س الذين يعي�شون يف‬ ‫مدن مطلة على البحر املتو�سط ‪-‬منها �أثينا‬ ‫وروم����ا ومر�سيليا‪ -‬ه��م ع��ل��ى الأرج����ح الذين‬ ‫�سيت�أثرون �أك�ثر يف �أوروب���ا من موجات احلر‬ ‫امل��ت�����ص��اع��دة ه���ذا ال��ق��رن وال��ن��اج��م��ة ع��ن تغري‬ ‫املناخ‪.‬‬ ‫وذك��روا �أن ع��دد موجات احل��رارة �ستزيد‬ ‫على االرجح اىل نحو ثالث موجات كل �صيف‬ ‫من عام ‪ 2071‬اىل عام ‪ 2100‬يف منطقة البحر‬ ‫املتو�سط‪ ،‬بدال من واحدة كل ثالث �سنوات من‬ ‫ع��ام ‪ 1961‬اىل ع��ام ‪� .1990‬أم��ا معظم املناطق‬ ‫االخرى من �أوروبا ف�ستعاين بدرجة �أقل‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ع��ل��م��اء ان ع���دد �أي����ام ال�����ص��ي��ف يف‬ ‫البحر املتو�سط التي تزيد فيها احل��رارة على‬ ‫‪ 40.6‬درجة مئوية �سرتتفع اىل نحو ‪ 16‬يوما‬ ‫يف العام بدال من ‪ 1.6‬يوم‪.‬‬ ‫ويف ال��والي��ات امل��ت��ح��دة ت�صدر ال�سلطات‬ ‫حت���ذي���رات ع��ل��ى ال�����ص��ح��ة ال��ع��ام��ة م��ع ارتفاع‬ ‫احلرارة اىل هذه الدرجة‪.‬‬ ‫وك��ت��ب ع��ل��م��اء م���ن ���س��وي�����س��را وال���والي���ات‬

‫امل��ت��ح��دة يف دوري�����ة ط��ب��ي��ع��ة ع��ل��م االر������ض �أن‬ ‫امل�شاكل ال�صحية املتعلقة باحلر �ست�ؤثر على‬ ‫ال��ن��ا���س ال��ذي��ن يعي�شون ق���رب ال�����س��اح��ل �أو يف‬ ‫�أودية االنهار املنخف�ضة‪.‬‬ ‫وك����ت����ب����وا‪" :‬بع�ض امل���ن���اط���ق املزدحمة‬ ‫بال�سكان يف �أوروبا مثل مناطق احل�ضر يف �أثينا‬ ‫وبوخار�ست ومر�سيليا وميالنو وروما ونابويل‬ ‫���س��ت��ع��اين م���ن ت���غ�ي�رات ع��ن��ي��ف��ة يف امل�ؤ�شرات‬ ‫ال�صحية"‪.‬‬ ‫ومات نحو ‪� 40‬ألفا يف موجة حر �شديدة يف‬ ‫�أوروبا عام ‪.2003‬‬ ‫وق��ال �إري��ك في�شر ال��ذي ق��اد الدرا�سة يف‬ ‫معهد علوم املجال اجلوي واملناخ يف زوريخ‪� ،‬إن‬ ‫تلوث الهواء قد يفاقم من املخاطر ال�صحية‬ ‫بالن�سبة ملن يعانون من م�شاكل يف التنف�س او‬ ‫القلب يف االجواء احلارة‪.‬‬ ‫وقال �أي�ضا �إن حت�سن اداء هيئات االر�صاد‬ ‫اجلوية �سي�ضمن ان يبقى النا�س االكرث عر�ضة‬ ‫للمخاطر ‪-‬مثل امل�سنني وال�صغار‪ -‬يف الظل‬ ‫خالل �أيام احلر واالكثار من �شرب ال�سوائل‪.‬‬ ‫كما �أن �أجهزة تكييف الهواء قد ت�صبح �أكرث‬ ‫فاعلية و�ست�ستخدم على نطاق �أو�سع‪.‬‬

‫وق��ال في�شر ل��ـ روي�ت�رز‪�" :‬سكان �إريزونا‬ ‫يثبتون �أن بو�سعك الت�أقلم مع احلر"‪ .‬ففي‬ ‫م��ث��ل ه���ذه االج������واء احل�����ارة ي��ت��ف��ادى النا�س‬ ‫ارهاق انف�سهم يف ان�شطة خارجية يف الظهرية‬ ‫واالوقات احلارة من اليوم‪.‬‬ ‫وارتفاع درجة حرارة االر�ض �سيعني على‬ ‫�سبيل املثال ارتفاع الرطوبة يف اجلو القادمة‬ ‫من البحر املتو�سط‪ ،‬مما ي�صعب على النا�س‬ ‫عملية ال��ع��رق التي يتخل�ص بها اجل�سم من‬ ‫احل��رارة الزائدة‪ .‬كما ان ارتفاع درج��ة حرارة‬ ‫اجلو خالل الليل ي�صيب بع�ض النا�س باالرق‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪" :‬نتوقع الزيادة االك�بر يف عدد‬ ‫ت��ل��ك االي����ام ال��ت��ي ت�صاحبها �أح�����وال �صحية‬ ‫خ��ط��رة‪ ..‬ع��ل��ى ط���ول ���س��اح��ل ال��ب��ح��ر املتو�سط‬ ‫ويف �أحوا�ض االنهار املنخف�ضة مثل نهري بو‬ ‫والدانوب‪".‬‬ ‫وت��ع��رف ال��درا���س��ة امل��وج��ة احل����ارة ب�ستة‬ ‫�أي���ام متتالية على االق��ل ترتفع فيها درجات‬ ‫احل���رارة اىل ال�شريحة العليا م��ن الدرجات‬ ‫احل����ارة امل��ع��ت��ادة يف امل��ن��ط��ق��ة‪ .‬وه����ذا ي��ع��ن��ي ان‬ ‫املوجة احل��ارة يف اليونان يجب ان تكون �أحر‬ ‫من املوجة احلارة يف الدول اال�سكندنافية‪.‬‬

‫قرية �سامل �شرقي نابل�س تواجه اال�ستيطان مبزيد من �أ�شجار الزيتون‬

‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫لأنها رمز �صمود الفل�سطينيني؛ فقد اختار �أهايل قرية �سامل‬ ‫�إىل ال�شرق من مدينة نابل�س زراع��ة �شجر الزيتون يف �أرا�ضيهم‬ ‫املهددة بامل�صادرة من قبل االحتالل‪.‬‬ ‫وتعبريا عن حبهم للأر�ض فقد �شارك �أهايل القرية ب�شيبهم‬ ‫و�شبانهم يف هذه اخلطوة الرمزية تعبريا منهم عن حبهم لهذه‬ ‫الأر�ض والتجذر فيها‪ ،‬وخا�صة �أن القرية �أ�صبحت مهددة من كل‬ ‫اجلهات ومينع �أهايل القرية من دخول �أرا�ضيهم يف اجلهة ال�شمالية‬ ‫القريبة من الب�ؤرة اال�ستيطانية املعروفة بب�ؤرة "�سكايل" التابعة‬ ‫مل�ستوطنة "�ألون موري"‪ ..‬كما مينع �أهايل القرية من ا�ستخدام‬ ‫�أرا�ضيهم الواقعة يف اجلهة اجلنوبية من القرية‪.‬‬ ‫املزارع عبد الكرمي حامد ا�شتيه‪� ،‬أكد على �أن �سلطات االحتالل‬

‫تعترب �أر�ضه والكثري من �أرا�ض �أهايل القرية القريبة من ال�شارع‬ ‫االلتفايف الوا�صل �إىل م�ستوطنة �ألون موريه �أر�ضا ممنوع البناء‬ ‫فيها من قبل �أهايل القرية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ا�شتيه يف حديثه لـ"ال�سبيل" �إىل منازل قريبة من‬ ‫�أر�ضه مت �إخطارها للهدم من قبل �سلطات االحتالل‪ ،‬وعرب ا�شتيه‬ ‫عن تفاج�ؤه بقرارات الهدم التي قامت �سلطات االحتالل بت�سليمها‬ ‫جلريانه من �أ�صحاب املنازل‪ ،‬و�أ�شار �إىل �أن ال�شارع اال�ستيطاين‬ ‫الوا�صل �إىل "�ألون موريه" يبعد م�سافة طويلة عن الأرا�ضي‬ ‫املهددة بامل�صادرة والتي مينع �سكان القرية من البناء فيها‪.‬‬ ‫ع��ديل ا�شتيه رئي�س املجل�س ق��روي �سامل و�صف ما يقوم به‬ ‫امل�ستوطنون وقوات االحتالل بحق القرى الفل�سطينية القريبة‬ ‫م��ن ال�����ش��وارع اال�ستيطانية وامل�ستوطنات ب���أن��ه "نكبة جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ا�شتيه خالل حديثه لـ "ال�سبيل"‪� ،‬إىل �أن ع�شرة �آالف دومن‬

‫من اجلهة ال�شرقية للقرية‪ ،‬من �أرا�ضي القرية متت م�صادرتها‬ ‫وو�ضعت بوابة عليها ليمنع �أ�صحاب الأرا�ضي من دخولها‪ ،‬على‬ ‫�أن ي�سمح ل�سكان القرية بدخولها من قبل قوات االحتالل مرتني‬ ‫�سنويا بعد التن�سيق مع قوات االحتالل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن ب���ؤرة "�سكايل" حرمت �سكان القرية من �ألف‬ ‫دومن من اجلهة ال�شمالية‪ ،‬كما �أن��ه يحرم ال�شارع االلتفايف من‬ ‫اجلهة اجلنوبية القرية من ‪ 500‬دومن‪ ،‬مينع �أه��ايل القرية من‬ ‫االقرتاب منها‪.‬‬ ‫وب�ين ع��ديل �أن��ه ال يوجد هناك �أي م�ساعدة للمزارعني يف‬ ‫القرية لأجل تعزيز �صمودهم‪ ،‬وقال �إن اجلهد الذي يتم يف الدفاع‬ ‫عن الأر�ض هو جهد املزارعني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫من جهته اعترب قيادي يف حركة فتح خالل كلمة �ألقاها �أمام‬ ‫امل�شاركني يف فعالية زراعة الزيتون يف قرية �سامل‪ ،‬هذه اخلطوة‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ميت�شل!!‬ ‫ُي َهيّ�أ يل �أن حرف ًا قد �سقط من هذا اال�سم؛ و� اّإل؛ ماذا‬ ‫يعني ميت�شل؟!‬ ‫(���س��اق��ط)‪،‬‬ ‫وق���د ي��ك��ون ه��ن��اك �أك��ث�ر م��ن َح����رف‬ ‫ِ‬ ‫اقطون ُكثرُ يف وقتنا هذا‪ ،‬واملُتهال ُكون �أكرث!!‪.‬‬ ‫فال�س ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫��م‬ ‫م��ن‬ ‫��ة‬ ‫ف‬ ‫��ر‬ ‫ع‬ ‫��‬ ‫م‬ ‫���اول‬ ‫ح‬ ‫���‬ ‫ن‬ ‫���ا‬ ‫ن‬ ‫���و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫����ال؛‬ ‫ح‬ ‫ك��ل‬ ‫��ى‬ ‫ل‬ ‫��‬ ‫ع‬ ‫َ ُ‬ ‫هُ ُ‬ ‫ال�ساقطون؟! (الأح��رف ال�ساقطة)‪� ،‬أظن �أن َم َ��ر َّد هذه‬ ‫الكلمة (ميت�شيل) �إىل كلمتني اثنتني (اهلل وكيلكم ما‬ ‫َب ِزيد وال َب َن َقّ�ص)‪ ،‬وهي ( ِميت ِ�شيكل)!!‪.‬‬ ‫وعليه؛ فكلمة (ميت�شيل) هي اخت�صار مل�صطلح الـ‬ ‫( ِميت ِ�شيكل)!‪ ،‬ومن باب ال َتمو ْيه فقد َّ‬ ‫مت اخت�صارها كما‬ ‫عان) عادة‪َ ،‬فم ِْن يو �أ�س �إيه‪� ،‬إىل‬ ‫ُتخت�صر (املُ�س َّميات واملَ يِ‬ ‫(جرى �إيه)‬ ‫يو �أن (�إيه)‪� ،‬إىل �سي �آي �إيه‪� ،‬إىل جي �آر �إيه َ‬ ‫والإ�سقاطات م�ستمرة (واحل��دق يفهم)‪ ،‬واللي ما بده‬ ‫يفهم جعله ال يفهم (� ْأي هُ و �أنا ِبدي �أ�شترَ ي ُله َع ِقل َتايل‬ ‫هَ ال ُع ُمر!!)‪..‬‬ ‫ميت �شيكل (ب�س)!!‬ ‫�أ ُيعقل �أنْ يكون ال َّث َمن هو ( ِميت ِ�شيكل) فقط من‬ ‫�أج��ل ال��ع��ودة؟!! ( ِتف َه ُمو ِن ْ‬ ‫ي�ش َغلط ما َبح ِكي عن َحق‬ ‫العودة لل�شعب الفل�سطيني!!!) �أق�صد العودة �إىل طاولة‬ ‫املفاو�ضات (هذا �إذا كان هناك مفاو�ضات من �أ�ص ُله!!)‪.‬‬ ‫(ال�صهيو�أمريكي)!!‪،‬‬ ‫ال�ساقطون ُكرث يف عاملنا املعا�صر ُ‬ ‫و�شي)!!! وكمان ندفع من‬ ‫ال�سقوط ( َب ُل ِ‬ ‫ولكن!؛ �أن يكون ُّ‬ ‫(جيبتنا) واهلل �إ�شي ( ِب َف َقّع)‪.‬‬ ‫الظن فيهم (املتمرغون على‬ ‫ولو �أننا قمنا ب�إح�سان‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫و(ح َ�سب َناهَ ا)‬ ‫�أعتاب ال�صهاينة والأمريكان) وقمنا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أغلب ال��ظ َّ��ن‪َّ � ..‬أن ال�صهاينة َع ِملوا‬ ‫بطريقة �أخ��رى‪ ،‬ف� ُ‬ ‫(ال�س َ‬ ‫لطويني)‪ ،‬فبعد �أن‬ ‫النا�س‬ ‫(دي�سكاونت) له�ؤالء‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫(�صهيو�أ ِم ِري َك ْن)؛‬ ‫كانوا يدفعون الغايل والنفي�س للـ ُ‬ ‫َت َنا َزل (�أوالد العم) واكتفوا بطلب ب�سيط‪ ،‬وهو ميت‬ ‫�شيكل (ميت�شل)!!‬ ‫‪...‬‬ ‫على الهام�ش‪ ،‬وكما هي العادة‪ :‬طالب املتطرفون‬ ‫ال�صهاينة و�أثناء اقتحامهم لباحات امل�سجد الأق�صى‬ ‫املبارك (قبل يومني) �أن يكون هناك �ضريبة (�ضريبة‬ ‫مفاو�ضات) على كل من يدخل امل�سجد الأق�صى لل�صالة‬ ‫(ميت �شيكل)‪ ،‬و�سالم مربع للعم ميت�شل!!‪.‬‬ ‫(خليل)‬ ‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ر�سالة م��ن قبل الفل�سطينيني �إىل الإ�سرائيليني و�إىل القيادة‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬ب�أن الفل�سطينيني متم�سكون ب�أر�ضهم و�سي�أتي اليوم‬ ‫ال��ذي يجب �أن يتم فيه اقتالع اال�ستيطان لأن��ه دخيل و�سرطان‬ ‫يهدد الأر�ض الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وتقوم ق��وات االحتالل بحملة م�صادرة لكثري من الأرا�ضي‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وبالأخ�ص يف منطقة نابل�س‪ ،‬حيث يوجد ما يقرب‬ ‫من �أرب��ع�ين �أل��ف م�ستوطن‪ ،‬وقامت �سلطات االح��ت�لال بحرمان‬ ‫الكثري من الفل�سطينيني من دخول �أرا�ضيهم يف كثري من القرى‪..‬‬ ‫مثل‪ :‬ق��ري��وت وج��ال��ود وب��وري��ن وع���راق ب��وري��ن وع�صريه القبلية‬ ‫و�سامل ودير احلطب وعزموط‪ .‬كما ت�صاعدت يف الفرتة الأخرية‬ ‫اعتداءات امل�ستوطنني �ضد امل�ساجد و�ضد ال�سكان الفل�سطينيني‬ ‫والأرا����ض���ي الفل�سطينية‪ ،‬م��ن خ�لال ح��رق امل��زروع��ات ال��ت��ي حان‬ ‫موعد ح�صادها‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.