عدد الأربعاء 19 أيار 2010

Page 1

‫الفيفا ينقل مباراتني مل�صر خارج‬ ‫القاهرة بعد �أحداث لقاء اجلزائر‬ ‫القاهرة‬ ‫�أعلن االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا) �أم�س الثالثاء �أنه عاقب م�صر‬ ‫ب�إجبارها على �إقامة املباراتني الأوليني لها �ضمن ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪2014‬‬ ‫على م�سافة "‪ 100‬كلم على الأقل من القاهرة"‪ ،‬على �أثر ما رافق املباراة �ضد‬ ‫اجلزائر يف ‪ 12‬ت�شرين الثاين خالل ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬من �أحداث‬ ‫�شغب‪ .‬وق��ال بيان �صادر عن الفيفا‪« :‬ق��ررت جلنة االن�ضباط التابعة‬ ‫لالحتاد الدويل انزال عقوبة بحق االحتاد امل�صري‪.‬‬ ‫الأربعاء ‪ 4‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 19 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫ال�شافيزية‬ ‫والنجادية ‪..‬‬ ‫�شعبوية با�سم‬ ‫«مكافحة الإمربيالية‬ ‫الأمريكية»‬ ‫‪21‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫العدد ‪ 200 1238‬فل�س‬

‫يوم طويل‬ ‫من «ال�سياحة‬ ‫اجلهادية» برعاية‬ ‫حزب اهلل يف جنوب‬ ‫لبنان‬ ‫‪12‬‬

‫اجلدران‬

‫‪� 16‬أ� � �س � �ئ � �ل� ��ة االن� � �ك� � ��� � �س � ��ار وال � �� � �ض � �ي� ��اع ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫تتكلم‬

‫‪ 15‬ق ��ان ��ون ي �ف �ت��ت ال ��وط ��ن وي �ب �ت �ل��ع النخب ‪ ..‬ع � � �م� � ��ر ع� � �ي � ��ا�� � �ص � ��رة‬

‫يف‬

‫‪ 24‬ه�� � ��ل ت � �ك � �ف� ��ي �أرب� � � � �ع � � � ��ة م � �ق� ��اع� ��د؟ ‪ ..‬ح� � � �م�� � ��زة م � �ن � �� � �ص� ��ور‬

‫غزة! ‪32‬‬

‫عبيدات‪ :‬ال�صوت الواحد �أغرقنا يف التخلف والف�ساد‬

‫�إلغاء الإعفاءات اجلمركية‬ ‫لأع�ضاء جمل�سي الأعيان والنواب‬

‫نبيل حمران‬

‫�أقر جمل�س الوزراء يف جل�سته التي عقدها م�ساء‬ ‫�أم�س‪ ،‬برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري الرفاعي �إلغاء‬ ‫ق���رارات الإع��ف��اءات اجلمركية اخلا�صة ب�سيارات‬ ‫�أع�ضاء جمل�سي الأعيان والنواب اعتبارا من �أم�س‪،‬‬ ‫كما اقر املجل�س م�شروع القانون املعدل لقانون التقاعد‬ ‫امل��دين ال��ذي يت�ضمن �إل��غ��اء احت�ساب م��دة ع�ضوية‬ ‫جمل�س الأمة من اخلدمات اخلا�ضعة للتقاعد املدين‪،‬‬ ‫مبعنى انها ال تدخل يف احل�سبة التقاعدية‪ ،‬وذلك‬ ‫تزامنا مع اقرار قانون االنتخاب امل�ؤقت للعام ‪2010‬‬ ‫يف نف�س اجلل�سة عمال بالتوجيهات امللكية ال�سامية‬ ‫ب�إجراء االنتخابات النيابية يف الربع الأخري من هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى هاجم رئي�س ال���وزراء الأ�سبق‬ ‫�أحمد عبيدات �أم�س قانون ال�صوت ال��واح��د‪ ،‬جاء‬ ‫ذل��ك يف حما�ضرة له بعنوان‪« :‬الأردن يف مواجهة‬ ‫التحديات» �ألقاها مبجمع النقابات املهنية‪ ،‬وح�ضرها‬ ‫عدد من كبري من النا�شطني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ع��ب��ي��دات اع��ت�بر �أن الأردن غ���رق يف التخلف‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي والف�ساد منذ �إق��رار قانون‬ ‫ال�صوت الواحد عام ‪ ،1993‬م�ضيفا‪« :‬منذ ذلك التاريخ‬ ‫نحن ندفع ثمن ذلك»‪.‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 7،2‬ــة‬

‫ك�شف املحامي قي�س يو�سف نا�صر‪ ،‬املحا�ضر‬ ‫بقانون التنظيم والبناء �أم�س‪ ،‬عن خمططني‬ ‫جديدين لإخ�ل�اء وه��دم مبان يف ح��ي �سلوان‬ ‫والب�ستان يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬كانت بلدية‬ ‫االحتالل قد عر�ضتهما م�ؤخرا �أم��ام حكومة‬ ‫"�إ�سرائيل" وم�ست�شارها الق�ضائي‪ ،‬لتقدمها بعد‬ ‫ذل��ك مل�صادقة م�ؤ�س�سات التنظيم والبناء يف‬ ‫القد�س‪ .‬ويهدف املخطط الأول بخ�صو�ص حي‬ ‫ب�ّي املحامي نا�صر يف بيان‬ ‫الب�ستان‪ ،‬ح�سبما نّ‬

‫هدد وزير اخلارجية الرتكي �أحمد داوود‬ ‫�أوغلو �أم�س الثالثاء بان�سحاب بالده من االتفاق‬ ‫املربم مع �إيران والربازيل ب�ش�أن مبادلة الوقود‬ ‫النووي بيورانيوم عايل التخ�صيب على الأرا�ضي‬ ‫الرتكية‪� ،‬إذا ما فر�ضت الدول الكربى عقوبات‬ ‫جديدة على طهران‪.‬‬ ‫وج��اء تعليق �أوغ��ل��و ردا على ت�صريحات‬ ‫الإدارة الأمريكية ب�أنها لن توقف �أو تبطئ‬ ‫جهودها لفر�ض مزيد من العقوبات على �إيران‬

‫حارث عبدالفتاح‬ ‫�أك��دت الناطقة الإعالمية لهيئة تنظيم‬ ‫قطاع النقل العام يف اململكة �إخال�ص يو�سف �أنه‬ ‫ال يوجد �أي توجه لدى الهيئة لتعديل �أجور‬ ‫النقل العام باملحافظات يف الوقت احلايل‪� ،‬سواء‬ ‫بالزيادة �أو بالنق�صان‪.‬‬ ‫وقالت يو�سف لـ"ال�سبيل" �إن الهيئة جتري‬ ‫تعديلها على �أج��ور النقل العام يف املحافظات‬ ‫ب�شكل �سنوي‪ ،‬مع الأخ��ذ بعني االعتبار التغري‬ ‫الذي يطر�أ على �أ�سعار امل�شتقات النفطية �صعودا‬ ‫وهبوطا واحت�سابه ب�أثر رجعي مع كل تعديل‬ ‫�سنوي جتريه الهيئة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت �إىل �أن التعديل ال�سنوي الذي‬ ‫اعتمدته الهيئة يف تغيريها لأ�سعار �أجور النقل‬

‫كابول‬ ‫قتل ‪� 30‬شخ�صا على الأق���ل‪ ،‬بينهم �ستة‬ ‫جنود "‪� 5‬أمريكيني" من حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتل يف �أفغان�ستان �أم�س الثالثاء يف هجوم‬ ‫ب�سيارة مفخخة ا�ستهدف قوات االحتالل غرب‬ ‫كابول‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت ح��رك��ة ط��ال��ب��ان م�س�ؤوليتها عن‬ ‫الهجوم يف ات�صال هاتفي مع وكالة (فران�س‬ ‫ب��ر���س)‪ .‬وقالت قيادة االح��ت�لال الأطل�سي يف‬ ‫بيان �إن "�ستة جنود دول��ي�ين قتلوا‪ ،‬و�أ�صيب‬

‫موظف من جمل�س الأمة يزيل لوحة �سيارة �أحد النواب بعد قرار حل املجل�س‬

‫�صحفي �أم�����س‪ ،‬للحفاظ على احل��ي كمنطقة‬ ‫خ�ضراء‪ ،‬وكمركز �أث��ري �سياحي‪ ،‬ويف املخطط‬ ‫امل��ق�ترح �صرحت بلدية االح��ت�لال �أن ر�ؤيتها‬ ‫للمكان هو '�إع��ادة ا�ستحداث وتطوير منطقة‬ ‫الب�ستان كمنطقة لها �أهميتها العاملية'‪.‬‬ ‫وي��ه��دف امل��خ��ط��ط ال��ث��اين ل��و���ض��ع �سيا�سة‬ ‫تخطيطية جديدة حلي �سلوان‪ ،‬وق��ال يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪" :‬يهدف املخطط لهدم مباين احلي التي‬ ‫حت��وي �أك�ثر م��ن ‪ 5‬ط��واب��ق‪ ،‬البالغ ع��دده��ا ‪20‬‬ ‫مبنى‪ ،‬واملخطط يرتب الطرق القانونية ملالحقة‬ ‫هذه املباين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24‬ــة‬

‫تركيا تهدد باالن�سحاب من «االتفاق‬ ‫النووي» �إذا فر�ضت عقوبات على طهران‬ ‫عوا�صم‬

‫ال زيادة على �أجور النقل العام يف املحافظات‬ ‫ال��ع��ام‪ ،‬م��ن �ش�أنه �أن يحفظ حقوق الطرفني‪،‬‬ ‫امل�شغلني واملواطنني على حد �سواء‪ ،‬و�أن مينع‬ ‫اال�ستغالل الذي قد يطر�أ عند التغيري املتكرر‪،‬‬ ‫وذلك من خالل قيام بع�ض امل�شغلني بطلب �أجرة‬ ‫�أكرب من املقرر‪.‬‬ ‫وقالت الناطقة الإعالمية �إن الهيئة تلقت‬ ‫طلبات قليلة من بع�ض امل�شغلني يطالبون من‬ ‫خاللها برفع �أجور النقل العام على خطوطهم‪،‬‬ ‫الف��ت��ة �إىل �أن الهيئة ت��ق��وم ب��درا���س��ة تلك‬ ‫الطلبات والنظر فيها لتحقيق العدالة للم�شغل‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫وكانت هيئة تنظيم قطاع النقل العام قد‬ ‫�أجرت تعديال على الأجور لكافة خطوط النقل‬ ‫العام للركاب‪ ،‬الداخلية واخلارجية‪ ،‬يف كانون‬ ‫ثاين املا�ضي وبن�سبة مل تتجاوز الـ‪ 10‬يف املئة‪.‬‬

‫‪ 30‬قتيال بينهم ‪ 5‬جنود �أمريكيني بهجوم يف �أفغان�ستان‬

‫الك�شف عن خمططني جديدين‬ ‫لهدم و�إخالء حي الب�ستان‬ ‫القد�س املحتلة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 16‬ــة‬

‫بعد االت��ف��اق ال��ن��ووي اجل��دي��د‪ ،‬بح�سب وكالة‬ ‫(فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫وقال �أوغلو يف م�ؤمتر �صحفي‪�" :‬إذا مل يكن‬ ‫لديكم �أمر ملمو�س للتخوف من النووي الإيراين‪،‬‬ ‫فال تتكلموا‪ ،‬وال ميكننا �أن نحكم على دولة من‬ ‫خالل تاريخها"‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ل��ل��دول ال��ك�برى ب��ال��ق��ول‪�" :‬إذا‬ ‫ا�ستمررمت بو�ضع العقبات يف امللف النووي فلن‬ ‫ن�صل �إىل حلول"‪ ،‬داعيا �إي��ران �إىل عدم اتباع‬ ‫�سيا�سة "مثرية" و�أن تتحلى بخطاب هادئ‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫"�إ�سرائيل" تعيد اعتقال‬ ‫مبعد رف�ض الأردن ا�ستقباله‬ ‫ال�ضفة الغربية‬ ‫�أعادت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي اعتقال املواطن مراد‬ ‫حممد �سليمان زاهدة (‪ 27‬عام ًا)‪ ،‬بعدما رف�ض الأردن ا�ستقباله‬ ‫على احلدود‪ ،‬حيث �أبعده االحتالل بحجة عدم امتالكه وثائق‬ ‫الإقامة يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر من اخلليل لوكالة "�صفا" �إن �سلطات االحتالل‬ ‫حولت املواطن زاهدة �إىل ال�سجن بعدما اعتقلته يف الثامن من هذا‬ ‫ال�شهر من منزله يف مدينة اخلليل‪ ،‬م�شرية �إىل �أن الأردن رف�ض‬ ‫ا�ستقباله‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫"ال�صحة" تقر عالج املدخنني باملجان‬

‫كثريون �آخرون بانفجار �سيارة مفخخة يقودها‬ ‫انتحاري ق��رب قافلة لقوة �إي�ساف (التابعة‬ ‫للحلف الأطل�سي) و�سيارات مدنية كانت تعرب‬ ‫هذا ال�صباح طريق داروملان"‪.‬‬ ‫و�أعلن احللف لوكالة فران�س بر�س �أن خم�سة‬ ‫من اجلنود ال�ستة القتلى �أمريكيون‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق �أع��ل��ن ال�سفري الإي��ط��ايل‬ ‫يف كابول �أن القافلة امل�ستهدفة ت�ضم جنودا‬ ‫"�أمريكيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القيادة �أن "مدنيني �أفغانا قتلوا‪،‬‬ ‫و�أ�صيبوا �أي�ضا"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫«الرتبية» تدعو مدر�سني من عمان للم�شاركة‬ ‫بت�صحيح ومراقبة «التوجيهي» باجلنوب‬ ‫هديل الد�سوقي‬ ‫�أك���د معلمون يف وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫بالعا�صمة عمان لـ"ال�سبيل" �أم�س ا�ستالمهم كتبا‬ ‫ر�سمية من الوزارة ت�ستمزج �آراء من يرغب منهم‬ ‫امل�شاركة يف مراقبة وت�صحيح �أوراق امتحانات‬ ‫الثانوية للدورة ال�صيفية من العام الدرا�سي‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقالوا �إن الكتب الر�سمية وزعتها مديريات‬ ‫الرتبية با�سم كل مدر�سة‪ ،‬وطالب مدراء املدار�س‬ ‫املعلمني الذين يرغبون بامل�شاركة يف الت�صحيح‬

‫واملراقبة مبدرا�س �إقليم اجلنوب باختيار خانة‬ ‫(�أرغ��ب)‪ ،‬و�سط �إغ��راءات مادية كبرية‪ ،‬وفق ما‬ ‫�أ�شار مدر�سون‪.‬‬ ‫بيد �أن الناطق االعالمي با�سم الوزارة �أمين‬ ‫بركات نفى �صحة ما ورد �سابقا‪ ،‬قائال لـ"ال�سبيل"‬ ‫�إن جميع مديريات الرتبية ا�ستكملت متطلبات‬ ‫االمتحان العام من خالل املعلمني املتواجدين يف‬ ‫كل مديرية‪.‬‬ ‫وا�شار بركات اىل ان املعلم االردين يعي متاما‬ ‫م��اذا يعني امتحان الثانوية العامة‪ ،‬وبالتايل‬ ‫"جميع املعلمني موجودون يف كافة املحافظات"‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫تامر ال�صمادي‬ ‫قال وزير ال�صحة الدكتور نايف الفايز لـ"ال�سبيل" �أم�س‪�" ،‬إن‬ ‫ال��وزارة �أقرت تقدمي خدمات امل�شورة والإر�شاد والأدوي��ة و�أية‬ ‫و�سيلة للتوقف والإقالع عن التدخني"‪ .‬و�أو�ضح الوزير �أن "القرار‬ ‫ي�أتي يف �سياق اخلطوات والإجراءات التي تتخذها ال�صحة حفاظا‬ ‫على ال�صحة العامة"‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت ال�����وزارة �أن��ه��ا ت�سعى بجهد د�ؤوب ع�بر و�سائل‬ ‫توعوية و�إر�شادية وعالجية للحد من انت�شار ظاهرة التدخني‬ ‫ومكافحتها‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنها تعمل على توفري الأدوية والو�سائل امل�ساعدة‬ ‫للإقالع عن التدخني‪ ،‬يف �إطار جهودها ملكافحة هذه الآفة التي‬ ‫ت�شكل خطرا على ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫وتقدم ال��وزارة من خالل عيادة الإق�لاع عن التدخني التي‬ ‫�أن�ش�أتها منذ عام ‪ 2003‬خدمات امل�شورة والإر�شاد للراغبني يف‬ ‫الإقالع عن التدخني‪ ،‬ف�ضال عن الأدوية امل�ساعدة على التوقف‬ ‫عن هذه الآفة‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫«املطهر» مهنة ت�أبى االنقرا�ض يف الرمثا‬ ‫فار�س القرعاوي‬ ‫مل��ج��رد �أن ي��ت��ن��اه��ى �إىل‬ ‫م�����س��ام��ع "الرماثنة" ا�سم‬ ‫"عارف" حتى يدرك اجلميع‬ ‫�أن ثمة طفال جديدا �سين�ضم‬ ‫�إىل قائمة املطهر عارف‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن مهنة "املطهر"‬ ‫بد�أت تنقر�ض يف غالبية مدن‬ ‫اململكة �إال �أن "الرماثنة"‬ ‫ي�����ص��رون ع��ل��ى �أن "يطهر"‬ ‫�أب��ن��اءه��م ال�سبعيني ع��ارف‬ ‫ذيابات‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫فعارف ي�شّ كل حالة عامة‬ ‫يف "طهور" الأطفال يف الرمثا‬ ‫بعد �أن �أم�����ض��ى م��ا ي��زي��د عن‬ ‫�أربعة عقود يف مهنته‪ ،‬لذلك‬ ‫جت���د �أن الآب������اء والأب���ن���اء‬ ‫و�أح��ي��ان��ا الأح���ف���اد جمعيهم‬

‫ال�سعودية للعمل"‪ ،‬م�ستعر�ضا‬ ‫�أ���س��م��اء م�����س ��ؤول�ين و�أط���ب���اء‬ ‫ومهند�سني من �أبناء الرمثا من‬ ‫�ضمن قائمته‪.‬‬ ‫ي�ستذكر ع���ارف مظاهر‬ ‫ف����رح ك���ان���ت حت��ي��ط م��را���س��م‬ ‫الطهور‪ ،‬فيزين �أه��ايل الطفل‬ ‫بيتهم "ب�شرائط ملونة" ليلة‬ ‫الطهور‪ ،‬وم��ا �أن ي��ب��د�أ املطهر‬ ‫بعمله حتى تختلط �أهازيج‬ ‫الن�ساء ببكاء الطفل فيحاول‬ ‫املطهر �إلهاء الطفل يف حماولة‬ ‫لتخفيف �آالم���ه‪ ،‬بينما تقف‬ ‫الن�ساء على مقربة من مكـان‬ ‫�إج��راء اخلتان‪ ،‬وهن يــهزجن‬ ‫املطهر عارف ذيابات‬ ‫"طهره يا مطهر وناوله لأمه"‪.‬‬ ‫ال�شلبي"‪ ،‬يقول عارف‪ ،‬ويتابع‬ ‫"طهرهم" عارف‪.‬‬ ‫وم�����ع ان���ت���ه���اء م���را����س���م‬ ‫طهور‬ ‫يف‬ ‫عملي‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫"ابتد‬ ‫با�سما‬ ‫الطهور‬ ‫�ول‬ ‫�‬ ‫�ص‬ ‫"تعلمت �أ��‬ ‫ال���ط���ه���ور ي���ت���ن���اول اجل��م��ي��ع‬ ‫ع���ل���ى ي����د امل����رح����وم ي��ا���س�ين �أبنائي وم��ن ث��م �سافرت �إىل الطعام واحللوى‪ ،‬وقبل خروج‬

‫ال�ضيوف يقدمون "نقوطا" يف‬ ‫حجر الطفل‪.‬‬ ‫وي��ع��ي��د ذي���اب���ات �شريط‬ ‫ذكرياته �إىل �صبية طهرهم‬ ‫ثم "لظموا �أطراف ثيابهم بني‬ ‫�أ�سنانهم وقفزوا �إىل �صهوات‬ ‫اجل��ي��اد وج��راح��ه��م ال ت��زال‬ ‫تقطر دما"‪.‬‬ ‫ويف حم��اول��ة م��ن ذيابات‬ ‫للمحافظة على هذه املهنة علّم‬ ‫ابنه يو�سف �أ�صول املهنة‪ ،‬حيث‬ ‫�أ�صبح من يتقنونها يعدون على‬ ‫�أ�صابع اليد الواحدة بح�سب‬ ‫ذيابات‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا ي ��ؤك��د ي��و���س��ف �أن��ه‬ ‫رغ���م مناف�سة امل�ست�شفيات‬ ‫ال�شديدة يف ختان الأطفال‬ ‫ف�إن الرماثنة ما زالوا يف�ضلون‬ ‫الطهور العربي‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫ح�سن م�سلم العمايرة‬ ‫اجلائزة‪ :‬كوبــون ت�ســـوّ ق‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫�أمري الكويت يختتم زيارة للمملكة ا�ستمرت يومني‬

‫�إقرار قانون االنتخابات لعام ‪2010‬‬

‫تق�سيم اململكة لدوائر فردية‬ ‫ونائب واحد عن كل دائرة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أق��ر جمل�س ال ��وزراء يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫�أم�س برئا�سة رئي�س الوزراء �سمري الرفاعي قانون‬ ‫االن�ت�خ��اب امل ��ؤق��ت ل�ع��ام ‪ 2010‬عمال بالتوجيهات‬ ‫امللكية ال�سامية ب�إجراء االنتخابات النيابية يف الربع‬ ‫الأخ�ير من العام اجل��اري‪ ،‬بحيث ميكن الأردنيني‬ ‫من ممار�سة حقهم يف االنتخاب والرت�شيح وحتقيق‬ ‫النزاهة واحليادية وال�شفافية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء خالل اجلل�سة �إن احلكومة‬ ‫حر�صت على �صياغة قانون انتخاب يعرب عن �إرادة‬ ‫املواطنني وميكنهم م��ن اختيار ممثليهم ب�صورة‬ ‫حقيقة ومبا�شرة ودون ت�أثري و�أن تكون الإجراءات‬ ‫املتبعة مراعية للمعايري الدولية واملحلية من حيث‬ ‫النزاهة وال�شفافية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن احلكومة نظرت يف جميع الآراء‬ ‫واملقرتحات التي اطلعت عليها من بع�ض الأحزاب‬ ‫وامل�ن�ظ�م��ات وم��راك��ز ال�ب�ح��ث وامل�ف�ك��ري��ن والكتاب‬ ‫وال�شخ�صيات ال�سيا�سية والثقافية واالجتماعية‬ ‫وك� ��ل ف �ئ��ات ال �� �ش �ع��ب الأردين يف امل � ��دن والقرى‬ ‫والبادية واملخيمات‪ ،‬وجتاوبت مع توجهات غالبية‬ ‫ال���ش�ع��ب الأردين يف �أم��اك �ن��ه وم��واق �ع��ه املختلفة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن احلكومة مل تبد�أ من نقطة ال�صفر يف‬ ‫�صياغة القانون‪ ،‬بل متت مراجعة قانون االنتخاب‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سابق والقوانني الأخرى التي جرت على �أ�سا�سها‬ ‫االنتخابات يف الدورات ال�سابقة وتوقفت عند بع�ض‬ ‫املواد املالئمة واملنا�سبة للمرحلة احلالية‪ ،‬وجتاوزت‬ ‫املواد الأخرى التي ال ت�ساعد على �إجناز االنتخابات‬ ‫املقبلة بال�صورة املطلوبة من اجلميع‪.‬‬ ‫و�أك��د وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف يف ت�صريح �صحفي عقب‬ ‫اجلل�سة �إن احل�ك��وم��ة ت��وخ��ت عند �إع ��داد امل�شروع‬ ‫حت�ق�ي��ق ال �ع��دال��ة وامل �� �س��اوة ب�ين ال�ن��اخ�ب�ين يف قوة‬ ‫ال �� �ص��وت م ��ن خ�ل�ال ت�ق���س�ي��م امل�م�ل�ك��ة �إىل دوائ ��ر‬ ‫انتخابية فردية تكون لكل دائرة مقعد نيابي واحد‬ ‫�أي يكون دائرة واحدة ومقعد واحد و�صوت واحد‪،‬‬ ‫واعتربت احلكومة �أن تق�سيم الدوائر االنتخابية‬ ‫ذات املقاعد املتعددة �إىل دوائر فردية يعترب ابتعادا‬ ‫ع��ن م�ب��د�أ ال���ص��وت امل �ج��زوء ال��ذي ك��ان معتمدا يف‬ ‫القانون ال�سابق �أي �صوت دائرة متعدد التمثيل‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف �إن �أغلبية ال�شعب الأردين ترى‬ ‫�أن تق�سيم الدوائر �إىل دوائر فردية يحقق العدالة‬ ‫يف ق ��وة ال �� �ص��وت‪ ،‬وق ��د ا��س�ت�ب�ع��دت ال�ل�ج�ن��ة املكلفة‬ ‫ب��درا� �س��ة ال �ق��ان��ون خ �ي��ارات �أخ� ��رى‪ ،‬م�ث��ل القائمة‬ ‫الن�سبية والتق�سيم اجلغرايف لأنها ال تلبي مطالب‬ ‫املواطنني لأ�سباب متعددة‪ ،‬منها �أنها متكن بع�ض‬ ‫الفئات على ح�ساب �أخرى‪.‬‬

‫غ��ادر ال�شيخ �صباح الأحمد‬ ‫اجل� ��اب� ��ر ال �� �ص �ب��اح �أم �ي ��ر دول� ��ة‬ ‫الكويت عمان �أم�س الثالثاء بعد‬ ‫زيارة ر�سمية �إىل اململكة ا�ستمرت‬ ‫يومني �أج��رى خاللها مباحثات‬ ‫م��ع امل�ل��ك ع�ب��داهلل ال�ث��اين ركزت‬ ‫ع �ل��ى � �س �ب��ل ت �ط��وي��ر العالقات‬ ‫الأخ ��وي ��ة ال �ت��ي ت��رب��ط البلدين‬ ‫ال�شقيقني‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫الق�ضايا الإقليمية والدولية ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وك��ان امل�ل��ك ع�ب��داهلل الثاين‬ ‫يف مقدمة مودعي ال�شيخ �صباح‬ ‫يف مطار ماركا الع�سكري‪ ،‬حيث‬ ‫ج � ��رت ل �ل��أم �ي�ر م ��را�� �س ��م وداع‬ ‫ر�سمية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الزعيمان حر�س‬ ‫ال�شرف الذي ا�صطف لتحيتهما‪،‬‬ ‫فيما عزفت املو�سيقى ال�سالمني‬ ‫ال� ��وط � �ن� ��ي ال� �ك ��وي� �ت ��ي وامل� �ل� �ك ��ي‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫وك� � � ��ان يف ال � � � � ��وداع كذلك‬ ‫الأم� � ��راء‪ :‬في�صل ب��ن احل�سني‪،‬‬ ‫وع�ل��ي ب��ن احل���س�ين رئ�ي����س بعثة‬ ‫ال �� �ش��رف امل ��راف �ق ��ة‪ ،‬وح �م ��زة بن‬ ‫احل� ��� �س�ي�ن‪ ،‬وغ � � ��ازي ب ��ن حممد‬

‫امللك يف وداع �أمري الكويت‬

‫امل �ب �ع��وث ال���ش�خ���ص��ي وامل�ست�شار‬ ‫اخلا�ص للملك‪ ،‬ورئي�س الوزراء‬ ‫�سمري الرفاعي‪ ،‬ورئي�س جمل�س‬ ‫الأعيان طاهر امل�صري‪ ،‬ورئي�س‬ ‫املجل�س الق�ضائي راتب الوزين‪،‬‬

‫ورئي�س الديوان امللكي الها�شمي‬ ‫نا�صر اللوزي‪ ،‬وم�ست�شارو امللك‬ ‫وقا�ضي الق�ضاة �إم��ام احل�ضرة‬ ‫الها�شمية‪ ،‬ونائبا رئي�س الوزراء‬ ‫وال ��وزراء‪ ،‬ورئي�س هيئة الأركان‬

‫امل �� �ش�ترك��ة‪ ،‬وم� � ��دراء املخابرات‬ ‫ال�ع��ام��ة وال��دف��اع امل ��دين وقوات‬ ‫ال � ��درك والأم� � ��ن ال� �ع ��ام‪ ،‬و�أم�ي�ن‬ ‫ع� �م ��ان‪ ،‬وحم ��اف ��ظ العا�صمة‪،‬‬ ‫وع � � ��دد م� ��ن ك � �ب ��ار امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن‬

‫�صادق على اتفاقية امتياز ال�صخر الزيتي‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫جمل�س الوزراء يقر القانون امل�ؤقت املعدل‬ ‫لقانون التعليم العايل والبحث العلمي‬

‫�أق��ر جمل�س ال� ��وزراء يف جل�سته ال�ت��ي عقدها‬ ‫م�ساء �أم�س الثالثاء برئا�سة رئي�س ال��وزراء �سمري‬ ‫الرفاعي القانون امل�ؤقت املعدل لقانون هيئة اعتماد‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪.‬‬ ‫وقال ال�شريف ان القانون ي�أتي نظرا ل�صدور‬ ‫قانون التعليم العايل والبحث العلمي رقم ‪ 23‬ل�سنة‬ ‫‪ 2009‬ولغايات االن�سجام مع احكامه وملنع التناق�ض‬ ‫يف االحكام بني ذلك القانون وقانون هيئة اعتماد‬ ‫م�ؤ�س�سات التعليم العايل‪.‬‬ ‫و�أق��ر املجل�س ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت امل�ع��دل لقانون‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وقال ال�شريف ان هذا القانون ي�أتي لغايات منح‬ ‫جمل�س التعليم العايل والبحث العلمي �صالحية‬ ‫امل �� �ص��ادق��ة ع�ل��ى امل ��وازن ��ات واحل �� �س��اب��ات اخلتامية‬ ‫للجامعات مب��ا ي�ضمن �صرف الن�سبة املخ�ص�صة‬ ‫للبحث العلمي وحت��وي��ل م��ا تبقى ل�صندوق دعم‬ ‫ال�ب�ح��ث ال�ع�ل�م��ي ول���ض�م��ان ع��دم اق�ت���ص��ار ن�سبة ‪5‬‬ ‫باملئة املخ�ص�صة الغرا�ض البحث العلمي الواردة‬ ‫يف م��وازن��ات اجل��ام�ع��ات على االي �ف��اد فقط واعادة‬ ‫توزيعها بحيث يتم توزيع ن�سبة ‪ 3‬باملئة على البحث‬ ‫العلمي والن�شر وامل��ؤمت��رات العلمية و‪ 2‬باملئة على‬ ‫االيفاد‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�شريف ان ال�ق��ان��ون امل�ع��دل ج��اء لأن‬ ‫ق��ان��ون ��ض��ري�ب��ة ال��دخ��ل امل ��ؤق��ت ال �ن��اف��ذ ق��د الغى‬ ‫الن�سبة املخ�ص�صة ل�صندوق دع��م البحث العلمي‬ ‫من �صايف ارباح ال�شركات امل�ساهمة العامة كما جاء‬ ‫ب�ه��دف م��راق�ب��ة تنفيذ م�ؤ�س�سات التعليم العايل‬ ‫لقرارات جمل�س التعليم العايل املتعلقة ب�سيا�سات‬ ‫القبول واع��داد الطلبة وف��ق الطاقة اال�ستيعابية‬ ‫العامة ومعايري االعتماد ولتقدمي منح وقرو�ض‬

‫دار رئا�سة الوزراء‬

‫للطلبة يف اجلامعات الر�سمية من خالل �صندوق‬ ‫دعم الطالب‪.‬‬ ‫واق��ر جمل�س ال ��وزراء ال�ق��ان��ون امل��ؤق��ت املعدل‬ ‫لقانون اجلامعات االردنية ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وقال ال�شريف ان القانون ي�أتي بهدف تفعيل‬ ‫دور جمال�س امناء اجلامعات االردنية وت�سهيل عقد‬ ‫اجتماعاتهم ال��دوري��ة يف احل��رم اجلامعي وتوفري‬ ‫ال �ك��وادر ال�ل�ازم��ة مل�ساعدتهم يف اجن ��از اعمالهم‬ ‫كما �أن��ه ي�أتي ملعاجلة ما ظهر يف تطبيق القانون‬ ‫اال�صلي م��ن ا��ش�ك��االت خا�صة فيما يتعلق باعفاء‬ ‫رئي�س اجلامعة من من�صبه وتعيني رئي�س يف حال‬ ‫�شغور من�صبه ولتحديد مهام و�صالحيات جمل�سي‬

‫طق�س لطيف حتى اجلمعة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يطر�أ انخفا�ض �آخر على درجات احلرارة اليوم الأربعاء‪ ،‬ويكون‬ ‫الطق�س لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال يف باقي مناطق اململكة‬ ‫مع ظهور الغيوم املنخف�ضة والرياح �شمالية غربية معتدلة ال�سرعة‬ ‫تن�شط �أحيانا‪ .‬ووفق دائرة الأر�صاد اجلوية‪ ،‬ي�ستمر الطق�س يوم غد‬ ‫اخلمي�س لطيفا يف املناطق اجلبلية ومعتدال يف باقي مناطق اململكة‬ ‫م��ع ظهور بع�ض الغيوم املنخف�ضة‪ ،‬وت�ك��ون ال��ري��اح �شمالية غربية‬ ‫معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫�أما يوم اجلمعة‪ ،‬فتعود درجات احلرارة �إىل االرتفاع التدريجي‪،‬‬ ‫وي�ك��ون الطق�س معتدال م��ع ظهور بع�ض ال�سحب العالية والرياح‬ ‫�شمالية غربية معتدلة ال�سرعة تن�شط �أحيانا‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ ت�سنيم حممد ابراهيم املحت�سب – ماركا اجلنوبية‬‫ جميلة ا�سماعيل خليفة – الزرقاء‬‫ احلاج عبد احلافظ حممد ال�شورة – مادبا‬‫ احلاج ماجد احمد احلمود – ايدون – اربد‬‫ احلاج حممود يو�سف ب�ستوين – اربد‬‫ احلاجة رحيمه ا�سماعيل تو ابو الع�سل ‪ -‬وادي ال�سري‬‫ احلاجة ر�سمية �سليمان اللوان�سة – ذيبان‬‫ خديجة �صالح ابراهيم الربغوثي – وادي ال�سري‬‫ خمي�سات علي تيمور – الزرقاء‬‫ زهرية عبداهلل �سالمة الق�ضاة‬‫ �سعد مفلح الكعابنة – مادبا‬‫ �صالح عثمان منوره احمد اللوزي‬‫ عبيد توفيق عبيد ابو رمان – ال�سلط‬‫ ف�ؤاد توفيق الدلو‬‫ فالح مو�سى الطرمان االزايده – مادبا‬‫ نايف فالح املومني – عجلون‬‫ نفل �سليم الرمياين – احل�صن – اربد‬‫ وليد �سامل عايد اللويبد امل�ساعيد – املفرق‬‫‪ -‬يو�سف خلف مفلح امللكاوي‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫كل من الكلية والق�سم يف اجلامعة‪.‬‬ ‫كما اقر املجل�س قانون الت�صديق على اتفاقية‬ ‫التعدين ب�ين حكومة اململكة الأردن �ي��ة الها�شمية‬ ‫وه�ي�ئ��ة ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة و��ش��رك��ة �أري �ف��ا وال�شركة‬ ‫النبطية للطاقة امل�ساهمة اخلا�صة املحدودة ل�سنة‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال‬ ‫الناطق الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف �إن‬ ‫القانون ي�أتي �سعيا من احلكومة يف تنفيذ برنامج‬ ‫الطاقة النووي وتطويره بهدف حتويل اململكة من‬ ‫م�ستورد �صاف للطاقة �إىل م�صدر �صاف للكهرباء‬ ‫عن طريق تطوير قدرة �إنتاج طاقة نووية مدنية‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف �أن ��ه وم ��ن خ�ل�ال ات�ف��اق�ي��ة التعدين‬ ‫هذه �سيتمكن الأردن من تزويد حمطاته النووية‬ ‫امل�ستقبلية ب��ال��وق��ود ال�ن��ووي ال��ذي �سيتم تعدينه‬ ‫داخ ��ل الأرا�� �ض ��ي الأردن� �ي ��ة مم��ا �سينعك�س �إيجابا‬ ‫ب��إع�ط��اء الأردن اال�ستقاللية واحل��ري��ة يف جمال‬ ‫توفري الوقود ال�ن��ووي‪� ،‬إ�ضافة �إىل اال�ستغناء عن‬ ‫كميات كبرية من م�ستوردات النفط والغاز م�ستقبال‬ ‫والذي �سي�ساعد يف تعديل امليزان التجاري للدولة‬ ‫على املدى البعيد كما �سيتم ت�صدير الفائ�ض اىل‬ ‫اال�سواق العاملية‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش��ري��ف ان� ��ه وح �ي ��ث ان ه� ��ذه امل� ��ادة‬ ‫م��ادة ا�سرتاتيجية ف��ان ه��ذا �سيتيح ب�ن��اء عالقات‬ ‫ا�سرتاتيجية يف جم��ال ال�ط��اق��ة ال�ن��ووي��ة م��ع دول‬ ‫متقدمة واكت�ساب املعرفة وتدريب الكوادر االردنية‬ ‫امل�ؤهلة كما �أنه ي�أتي التزاما باحكام املادة ‪ 117‬من‬ ‫الد�ستور التي توجب الت�صديق بقانون على كل‬ ‫امتياز يعطى ملنح اي حق يتعلق با�ستثمار املناجم او‬ ‫املعادن او املرافق العامة‪.‬‬ ‫و�أق��ر املجل�س ق��ان��ون الت�صديق على اتفاقية‬ ‫امتياز ال�صخر الزيتي بني حكومة اململكة االردنية‬ ‫الها�شمية ممثلة ب�سلطة امل�صادر الطبيعية و�شركة‬ ‫ال�صخر الزيتي االردين للطاقة ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون االع�لام واالت�صال‬ ‫الناطق با�سم احلكومة ان القانون ي�أتي �سعيا من‬ ‫احلكومة يف ت�أمني م�صادر للطاقة يف االردن ورغبة‬ ‫يف ت��روي��ج ا�ستغالل م���ص��ادر ال�صخر ال��زي�ت��ي من‬ ‫خالل التنقيب عنه وتطويره‪.‬‬ ‫كما ي�أتي التزاما باحكام املادة ‪ 117‬من الد�ستور‬ ‫التي توجب الت�صديق بقانون على كل امتياز يعطى‬ ‫ملنح اي حق يتعلق با�ستثمار املناجم او امل�ع��ادن او‬ ‫املرافق العامة‪.‬‬

‫افتتاح امل�ؤمتر ال�سنوي الثالث للتفكري الأخ�ضر‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫افتتح �أم����س الثالثاء امل��ؤمت��ر ال�سنوي‬ ‫ال�ث��ال��ث للتفكري الأخ���ض��ر ب��رع��اي��ة رئي�سة‬ ‫مدينة احل�سن العلمية واجلمعية العلمية‬ ‫امللكية الأمرية �سمية بنت احل�سن‪.‬‬ ‫وي�ت�ن��اول امل��ؤمت��ر ال��ذي ي�ستمر يومني‬ ‫بالتعاون مع برنامج التنمية االقت�صادية‬ ‫(� �س��اب��ق) امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية وبدعم من املجل�س الأردين‬ ‫ل�ل�أب�ن�ي��ة اخل �� �ض��راء ع ��دة �أوراق ع�م��ل عن‬ ‫االق�ت���ص��اد الأخ���ض��ر مب�شاركة ‪ 30‬متحدثا‬ ‫من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وق� ��ال وزي� ��ر ال�ب�ي�ئ��ة ح� ��ازم م�ل�ح����س �إن‬ ‫الأردن من �أكرث البلدان ا�ستعدادا للتوجه‬ ‫ل�لاق �ت �� �ص��اد الأخ� ��� �ض ��ر‪ ،‬وال� � ��ذي ال يعترب‬ ‫خ�ي��ارا ب��ل ��ض��رورة حلماية الطاقة واملوارد‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة وال �ت��وج��ه ن �ح��و اق �ت �� �ص��اد �أك�ث�ر‬ ‫ا�ستدامة و�أكرث خ�ضرة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ملح�س �أن �سبب ت��ده��ور امل ��وارد‬ ‫البيئية يف الأردن هو الت�سرع يف تبني مفهوم‬ ‫التمدن املت�سارع دون �أخذ الأثر البيئي بعني‬ ‫االعتبار‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل ا� �س�ترات �ي �ج �ي��ة االقت�صاد‬ ‫الأخ�ضر والتي تركز على الإدارة ال�صحيحة‬ ‫ل �ل �م��وارد وت�خ�ف�ي����ض ا� �س �ت �ه�لاك الطاقة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا وجود مبادرات حلماية وادي الأردن‬ ‫م��ن خم�ل�ف��ات م ��واد البال�ستيك واملبيدات‬ ‫احل�شرية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمعية الأبنية اخل�ضراء يف‬ ‫الأردن حممد ع�صفور �إن النظرة للمباين‬ ‫اخل�ضراء تغريت يف الوقت احلا�ضر يف �ضوء‬ ‫م�ساهمتها الكبرية يف التغريات املناخية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار �إىل امل� � �ب � ��ادرة ال ��دول� �ي ��ة بني‬ ‫ال� �ق� �ط ��اع�ي�ن ال � �ع� ��ام واخل � ��ا� � ��ص يف تنفيذ‬

‫امل�شروعات البيئية من خالل الأمم املتحدة‬ ‫ودعم الأردن لهذا التوجه‪.‬‬ ‫ولفت �إىل تغري املفاهيم ال�سائدة حول‬ ‫�أهمية الأبنية اخل�ضراء للخروج بتو�صيات‬ ‫وحلول مبتكرة لإيجاد �أبنية خ�ضراء ت�ساهم‬ ‫يف �إي �ج��اد وحت���س�ين ن��وع�ي��ة احل �ي��اة واحلد‬ ‫م��ن الآث ��ار ال�سلبية للبيئــــة على كوكــــب‬ ‫الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أكد �ضروة ت�ضافر اجلهود بني قاطني‬ ‫الأب�ن�ي��ة وامل�صممني ومنتجي م��واد البناء‬ ‫وامل �ق��اول�ين لتحقيق م�ف�ه��وم وق�ي��م الأبنية‬ ‫اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وا�ستهدف امل�ؤمتر ا�ستقطاب �شخ�صيات‬ ‫حم�ل�ي��ة و�إق�ل�ي�م�ي��ة وع��امل�ي��ة م�ع�ن�ي��ة ب�ش�ؤون‬ ‫البيئة بهدف الرتويج ل�سيا�سات و�إجراءات‬ ‫مراعية وداعمة للبيئة من خالل الرتكيز‬ ‫على حلول الت�صميم والإن�شاءات‪ ،‬و�أنظمة‬ ‫�إدارة املياه والطاقة الكف�ؤة‪ ،‬وم��واد البناء‪،‬‬ ‫وامل �ف��اه �ي��م اخل� ��� �ض ��راء يف ق� �ط ��اع العقار‪،‬‬ ‫والتقنيات اخل�ضراء والت�شريعات الداعمة‬ ‫لهذه التوجهات‪.‬‬ ‫ويوفر امل�ؤمتر من�صة لتبادل املعلومات‬ ‫والتقنيات‪� ،‬إ�ضافة �إىل امل�ساعدة يف تثبيت‬ ‫�� �ش ��راك ��ات ط ��وي� �ل ��ة الأم� � � ��د ب �ي�ن �أ�� �ص� �ح ��اب‬ ‫ال�صناعات الكبرية يف هذا املجال واملعنيني‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سات �إىل �أن للبناء ت�أثريا‬ ‫كبريا على حياتنا اليومية �سواء يف العمل‬ ‫�أو يف �أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫ف �ق ��د ح� � ��ددت الأب� � �ح � ��اث ال �ع ��امل �ي ��ة �أن‬ ‫ال�ن���ش��اط امل�ع�م��اري ي�ستهلك ح ��وايل ‪ 40‬يف‬ ‫املئة من الطاقة‪ ،‬و‪ 50-40‬يف املئة من املواد‬ ‫اخل� ��ام‪ ،‬و‪ 25‬يف امل �ئ��ة م��ن اخل �� �ش��ب‪ ،‬و‪ 17‬يف‬ ‫املئة من املياه العذبة‪ ،‬ويطلق حوايل ‪ 40‬يف‬ ‫املئة من غ��از ث��اين �أك�سيد الكربون ال�ضار‬

‫بالبيئة وال���ص�ح��ة‪ ،‬م��ا ي� ��ؤدي مبجمله �إىل‬ ‫تعقيدات خطرة على �صحة و�سالمة البيئة‬ ‫التي نعي�ش فيها ويتطلب �إج��راءات فورية‬ ‫حلماية مواردنا الطبيعية‪.‬‬ ‫و�أك��دت نائب مدير الوكالة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية يف الأردن دان��ا من�صوري‬ ‫ع�ل��ى زخ ��م الإدراك يف ال �ع��امل مبمار�سات‬ ‫البناء الأخ�ضر التي بد�أت تنعك�س يف الأردن‬ ‫�أي �� �ض �اً‪ ،‬وال ��ذي �أ��ص�ب��ح �أ��س�ل��وب��ا يف التفكري‪،‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن ال��وك��ال��ة �ست�ستمر يف دعم‬ ‫ال�تروي��ج للتفكري الأخ���ض��ر يف ك��ل مناحي‬ ‫احلياة والذي يتيح منواً اقت�صادياً دائماً يف‬ ‫كافة بلدان العامل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الوكالة الأمريكية تدعم‬ ‫ت�شكيل جت�م��ع ب�ي�ئ��ي يف الأردن ي���س��اع��د يف‬ ‫احلفاظ على املوارد الطبيعية وبناء قدرات‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة م ��ؤث��رة ب�ت�ح��ري��ك ال�ط�ل��ب على‬ ‫منتجات وخدمات مراعية للبيئة‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ب��رن��ام��ج التنمية االقت�صادية‬ ‫(� �س��اب��ق) امل �م��ول م��ن ال��وك��ال��ة الأمريكية‬ ‫للتنمية الدولية يف الأردن مبادرة تنموية‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ��ش��ام�ل��ة م��دت�ه��ا خ�م����س �سنوات‬ ‫ت �ن �ف��ذه��ا � �ش��رك��ة دي� �ل ��وي ��ت لال�ست�شارات‬ ‫بالتعاون مع جمموعة كبرية من ال�شركات‬ ‫الأردنية والعاملية‪.‬‬ ‫وي� � �ح � ��دد ال�ب��رن� ��ام� ��ج م� �ه ��ام ��ه ب��دع��م‬ ‫القطاعات والأن�شطة متا�شيا مع ر�ؤية امللك‬ ‫عبداهلل الثاين لتبني االقت�صاد املعريف من‬ ‫خ�ل�ال ت �ب��و�ؤ امل �� �ش��روع��ات الأردن� �ي ��ة مواقع‬ ‫متقدمة يف �سل�سلة القيمة امل�ضافة العاملية‪،‬‬ ‫وتعزيز اال�ستثمار‪ ،‬وحت�سني بيئة الأعمال‬ ‫لتوليد املزيد من الوظائف املجدية وزيادة‬ ‫ح �ج��م ال� ��� �ص ��ادرات واال� �س �ت �ث �م��ار الأجنبي‬ ‫املبا�شر وعائدات القطاعات ليكونوا املحرك‬ ‫القوي لنمو االقت�صاد الأردين‪.‬‬

‫املدنيني والع�سكريني وال�سفراء‬ ‫ال�ع��رب املعتمدين ل��دى اململكة‪،‬‬ ‫وال�سفريان الأردين يف الكويت‬ ‫والكويتي يف عمّان‪.‬‬

‫القا�ضي يلتقي ممثلي‬ ‫و�سائل الإعالم اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يلتقي نائب رئي�س الوزراء وزير الداخلية نايف القا�ضي ممثلي‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة ال�ساعة اخلام�سة اليوم يف دار رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫حيث �سي�شارك يف امل��ؤمت��ر ال�صحفي الأ�سبوعي ال��ذي يعقده وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون الإع�لام واالت�صال الناطق الر�سمي با�سم احلكومة‬ ‫الدكتور نبيل ال�شريف‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل ��ؤمت��ر ال ��ذي �سيخ�ص�ص ل�ل�ح��دي��ث ع��ن قانون‬ ‫االنتخاب وزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‪.‬‬ ‫و�سيبث التلفزيون الأردين والإذاعة الأردنية وقائع امل�ؤمتر على‬ ‫الهواء مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويقت�صر احل���ض��ور ع�ل��ى �أع���ض��اء ن�ق��اب��ة ال�صحافيني وممثلي‬ ‫ال�صحافة العربية والأجنبية املعتمدين يف اململكة فقط‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد �أهمية ال�شراكة‬ ‫بني القطاعني العام واخلا�ص‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تر�أ�س وزير الأ�شغال العامة واال�سكان الدكتور حممد عبيدات‬ ‫�أم�س اجتماع جلنة ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات �أن �سيا�سة الوزارة والدوائر التابعة لها تركز على‬ ‫�إ� �ش��راك القطاع اخل��ا���ص يف تنفيذ امل�ب��اين والإن �� �ش��اءات التي تطرح‬ ‫عطاءاتها الوزارة والدوائر التابعة لها‪.‬‬ ‫وقدم نقيب مقاويل الإن�شاءات الأردنيني املهند�س احمد الطراونة‬ ‫ورئي�س جمعية املكاتب اال�ست�شارية املهند�س رائ��ق ك��ام��ل ورئي�س‬ ‫جمعية امل�ستثمرين بقطاع الإ�سكان املهند�س زهري العمري �إيجازا عن‬ ‫العالقة الت�شاركية بني القطاعني العام واخلا�ص‪ ،‬ومقرتحات تعزيز‬ ‫وتطوير التعاون وت�أطريه و�سبل مواجهة التحديات التي تواجه هذه‬ ‫ال�شراكة‪.‬‬ ‫ق��رر وزي��ر الأ��ش�غ��ال يف ��ض��وء ذل��ك ت�شكيل ث�لاث جل��ان فرعية‬ ‫منبثقة عن جلنة ال�شراكة الرئي�سة‪� ،‬أول�ه��ا اللجنة التكاملية بني‬ ‫نقابة م�ق��اويل االن���ش��اءات االردن �ي�ين ونقابة املهند�سني االردنيني‪،‬‬ ‫وهيئة املكاتب اال�ست�شارية ترتكز مهامها على تقدمي مقرتحات‬ ‫لتذليل التحديات والعقبات املتعلقة بال�شراكة بني القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص‪ ،‬والثانية لو�ضع �سيا�سات و�آليات للتكامل بني القطاعني‬ ‫يف جمال االن�شاءات‪ ،‬فيما اخت�صت اللجنة الثالثة بو�ضع �سيا�سات‬ ‫و�آليات تطوير الت�شارك بني القطاعني يف جمال الإن�شاءات والطرق‬ ‫واالبنية‪.‬‬ ‫ولفت عبيدات �إىل �أه��م النقاط التي ت�ضمنتها م�سودة قانون‬ ‫تنظيم ق�ط��اع االن���ش��اءات اجل��دي��د ال��ذي يعترب ب��دي� ً‬ ‫لا ع��ن القانون‬ ‫احلايل ملجل�س البناء الوطني االردين ويهدف خلدمة م�صالح قطاع‬ ‫الإن�شاءات وي�ضمن حقوق املواطن من خالل �شهادة يتم ا�صدارها‬ ‫ل�ل�م���ص��ادق��ة ع�ل��ى امل�خ�ط�ط��ات الت�صميمية امل �ع��دة ح���س��ب الكودات‬ ‫و�شهادة املطابقة التي تفيد �أن اعمال التنفيذ متت ح�سب املخططات‬ ‫الت�صميمية �إ�ضافة �إىل �شهادة توكيد اجل��ودة التي ت�ضمن ت�سل�سل‬ ‫اجراءات التنفيذ‪.‬‬ ‫وكانت جلنة ال�شراكة مع القطاع اخلا�ص ت�أ�س�ست يف �شهر �آذار‬ ‫املا�ضي بناء على التوجيهات امللكية ال�سامية لإ�شراك القطاع اخلا�ص‬ ‫بال�سيا�سات وااله��داف اال�سرتاتيجية للوزارات لتحقيق الت�شاركية‬ ‫بالر�أي وم�أ�س�سة التعاون بني القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬

‫«الأونروا» ت�ستلم ‪� 35‬ألف دوالر ريع‬ ‫غداء خريي وتر�صدها لتعليم الالجئني‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أف��اد مكتب الأردن الإقليمي لوكالة غوث وت�شغيل الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني «الأون ��روا»‪ ،‬ب ��أن ري��ع ال�غ��داء اخل�يري ال��ذي نظمته‬ ‫�أوائ��ل �أي��ار اجل��اري‪ ،‬يف املبنى اجلديد لل�سفارة امل�صرية يف ع ّمان‪،‬‬ ‫بلغ جمموعه ‪� 35‬ألف دوالر �أمريكي‪� ،‬سيتم ر�صدها لدعم الربامج‬ ‫والأن �� �ش �ط��ة ال �ت��ي ت�ن�ف��ذه��ا «الأون� � � ��روا» ل���ص��ال��ح �أب� �ن ��اء الالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف اململكة‪.‬‬ ‫وت�سلم مدير العمليات يف ال��وك��ال��ة ريت�شارد ك��وك املبلغ من‬ ‫عقيلة ال�سفري امل�صري فائقة �أبو العطا‪ ،‬التي نظمت وا�ست�ضافت‬ ‫ال �غ��داء اخل�ي�ري‪ ،‬ال��ذي ي��أت��ي �ضمن �سل�سلة م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات التي‬ ‫تنظمها الوكالة مبنا�سبة الذكرى ال�ستني لت�أ�سي�سها‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ج�م�ه��وري��ة م�صر ال�ع��رب�ي��ة ت�تر�أ���س ال ��دورة احلالية‬ ‫للجنة «الأون� ��روا» اال�ست�شارية التي �ستعقد اجتماعها ال�ق��ادم يف‬ ‫العا�صمة امل�صرية يف الأ�سبوع الأخري من حزيران القادم‪.‬‬ ‫وت �ق��دم «الأون� � ��روا» خ��دم��ات�ه��ا يف الأردن يف جم ��االت التعليم‬ ‫وال�صحة والإغ��اث��ة وال���ش��ؤون االجتماعية وال�ق��رو���ض الت�شغيلية‬ ‫حل� ��وايل ‪ 2‬م �ل �ي��ون الج ��ئ ف�ل���س�ط�ي�ن��ي ي �ق �ي �م��ون داخ� ��ل املخيمات‬ ‫وخارجها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫دعا ال�ضحايا �إىل التبليغ عن احلوادث التي تقع معهم‬

‫الأمن العام‪ 14 :‬ق�ضية‬ ‫«افتعال ده�س» منذ بداية العام اجلاري‬

‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬

‫�أكد الناطق الإعالمي للأمن العام‬ ‫ال���رائ���د حم��م��د اخل��ط��ي��ب �أن مرتبات‬ ‫البحث اجلنائي تعاملت مع ‪ 14‬ق�ضية‬ ‫"افتعال ده�س"‪ ،‬ح��ي��ث مت ���ض��ب��ط ‪8‬‬ ‫�أ�شخا�ص متلب�سني بهذه التهمة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن ه��ذه الأرق����ام ال ت�شكل‬ ‫ق����راءة حقيقية حل��ج��م ه���ذه اجلرمية‪،‬‬ ‫ن��ظ��را لأن ال��ك��ث�يري��ن م��ن �ضحايا هذا‬ ‫االحتيال ال يبلغون عن احل��وادث التي‬ ‫تقع معهم‪ .‬وجدد التحذير من الوقوع‬ ‫�ضحية ملفتعلي حوادث الده�س‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫التبليغ عن احلوادث التي تقع معهم‪.‬‬ ‫وبني �أن هذه الطريقة االحتيالية‬ ‫�أ���س��ا���س��ه��ا رغ��ب��ة ال�����س��ائ��ق وال�����ض��ح��ي��ة يف‬ ‫�إن��ه��اء احل��ادث دون اللجوء �إىل الطرق‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة‪ ،‬م��ن خ�لال امل��راك��ز الأمنية‬ ‫خ�شية التعر�ض للتوقيف �أو التعطيل‬ ‫عن العمل‪.‬‬ ‫وع���ن الأ���س��ال��ي��ب املتبعة يف ق�ضايا‬ ‫اف��ت��ع��ال ال��ده�����س‪ ،‬ه��و �أن امل��ح��ت��ال يقوم‬

‫ب���إل��ق��اء نف�سه �أم����ام م��رك��ب��ة ال�ضحية‪،‬‬ ‫�أو ���ض��رب �أح���د �أط��راف��ه بج�سم املركبة‬ ‫وال�صراخ على ال�سائق‪ ،‬و�إيهامه بوقوع‬ ‫�إ�صابة ج�سدية نتيجة �صدم املركبة له‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يتم �إقناع ال�ضحية من قبل‬ ‫امل��ح��ت��ال‪� ،‬أو يف بع�ض احل���االت �شركائه‬ ‫ب����إر����ض���اء امل���ده���و����س مب��ب��ل��غ م����ايل دون‬ ‫مراجعة املركز الأم��ن��ي‪ .‬وتابع‪ :‬ي�ستغل‬ ‫امل��ح��ت��ال��ون ح��ال��ة القلق ال��ت��ي تقع فيها‬ ‫ال�ضحية خ�شية م��ن ع��واق��ب احل���ادث‪،‬‬ ‫وي��ع��م��دون �إىل ت��وزي��ع الأدوار بينهم‪،‬‬ ‫يف ح���ال ت��ع��دد ال�����ش��رك��اء‪ ،‬ب�ين التهديد‬ ‫مب��ق��ا���ض��اة ال�����ض��ح��ي��ة وال��ت��دخ��ل لإنهاء‬ ‫الإ���ش��ك��ال بدفع مبلغ م��ايل ك��ي ال يقدم‬ ‫�شكواه‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف ال���ن���اط���ق الإع��ل��ام�����ي �أن‬ ‫�إقناع ال�ضحية ب�إنهاء احل��ادث‪ ،‬قد يتم‬ ‫يف م��وق��ع احل����ادث‪� ،‬أو ب���االدع���اء برغبة‬ ‫املدهو�س مراجعة امل�ست�شفى لالطمئنان‬ ‫على حالته ال�صحية‪� ،‬إذ يعمد املحتالون‬ ‫�إىل �إدخ�����ال امل��ده��و���س �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫ويبقى �أحدهم مع ال�ضحية يقنعه بدفع‬

‫مبلغ م��ايل ينهي ب��ه الإ���ش��ك��ال ويذهب‬ ‫كل يف حال �سبيله‪ ،‬ولتتم احليلة يخرج‬ ‫امل��ده��و���س وق��د و���ض��ع ج��ب�يرة على �أحد‬ ‫�أط���راف���ه‪ ،‬وم��ع��ه ���ص��ورة �أ���ش��ع��ة وي�ستمر‬ ‫ال���ت���ف���او����ض لإن����ه����اء الإ����ش���ك���ال وت�صبح‬

‫ال�ضحية م�ستعدة لإنهائه ب�أي ثمن‪.‬‬ ‫وق����ال اخل��ط��ي��ب �إن �أه����م ع��ام��ل يف‬ ‫ردع �أم��ث��ال ه���ؤالء امل�ستغلني‪ ،‬هو تعاون‬ ‫املواطنني يف حال وقوع �أي حادث معهم‪،‬‬ ‫م���ن خ��ل�ال �إب��ل��اغ الأم�����ن ال���ع���ام وعدم‬

‫�إنهاء �أي حادث �إال لدى املراكز الأمنية‬ ‫ووفق الطرق القانونية حتى ال ي�ستمر‬ ‫اال�ستغالل م�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أكد �ضرورة الت�أكد من هوية �أمثال‬ ‫ه�ؤالء للإبالغ عنهم �إن حاولوا التمل�ص‬ ‫من مراجعة الأمن العام‪.‬‬ ‫و����ش���دد اخل��ط��ي��ب �أن ج��ه��از الأم���ن‬ ‫العام قادر على ك�شف االدعاءات الزائفة‪،‬‬ ‫ويعمل على �إحالة مدعي هذه احلوادث‬ ‫�إىل اجلهات املخت�صة ملعاقبتهم ومراقبة‬ ‫�سلوكهم‪� ،‬ضمانا لعدم تكرارهم ملثل هذا‬ ‫الأ�سلوب االحتيايل‪ .‬وذكر �أن الإجراءات‬ ‫الواجب اتباعها عند وقوع حوادث ال�سري‬ ‫خا�صة ال��ده�����س‪� ،‬إ���س��ع��اف امل�صابني �إىل‬ ‫�أقرب م�ست�شفى‪ ،‬ثم �إبالغ ال�شرطة وعمل‬ ‫املخطط ال��ك��روك��ي‪ ،‬وات��خ��اذ الإج����راءات‬ ‫الع�شائرية‪ ،‬والتقيد بتعليمات املركز‬ ‫الأم���ن���ي يف ال��ت��ح��ق��ي��ق‪ .‬م�����ش�يرا �إىل �أن‬ ‫امل�ست�شفيات تقوم بالإبالغ مبا�شرة عن‬ ‫�أي حالة تدخل للعالج �إثر حادث �سري‪،‬‬ ‫�ضمانة لعدم �إغفال مثل هذه احلاالت‬ ‫من احتمال كونها احتياالً‪.‬‬

‫مبوجب تعليمات تنظم قانون اجلمعيات‬

‫«التنمية االجتماعية» تدعو اجلمعيات وال�شركات‬ ‫غري الربحية لت�صويب �أو�ضاعها قبل نهاية العام احلايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬

‫ال�سـمـاح‬ ‫للـهيــئات‬ ‫الدينيـــة‬ ‫غري امل�سلمــة‬ ‫والرهبنـات‬ ‫العـاملـــة‬ ‫بتقدمي‬ ‫خدمات‬ ‫للمحتاجني‬

‫طلبت وزارة التنمية االجتماعية من‬ ‫جميع ال�شركات واجلمعيات غري الربحية‬ ‫امل�سجلة �سابقا يف وزارة الداخلية وال�صناعة‬ ‫وال���ت���ج���ارة وال��ب��ي��ئ��ة وغ�ي�ره���ا م���ن اجلهات‬ ‫احلكومية‪ ،‬ت�صويب �أو�ضاعها قبل منت�صف‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫وج���اءت ه��ذه املطالبات بعد �أن �أ�صدر‬ ‫جم��ل�����س �إدارة ���س��ج��ل اجل��م��ع��ي��ات يف وزارة‬ ‫التنمية االجتماعية يف اجلل�سة التي عقدت‬ ‫يف العا�شر من ال�شهر احلايل تعليمات توفيق‬ ‫�أو�ضاع اجلمعيات باال�ستناد �إىل �أحكام املادة‬ ‫(‪ /28‬د) م��ن ق��ان��ون اجلمعيات رق��م (‪)51‬‬ ‫ل�سنة (‪ )2008‬وتعديالته‪.‬‬ ‫وق��ام��ت التنمية االج��ت��م��اع��ي��ة م�ؤخرا‬ ‫ب�إن�شاء �سجل خ��ا���ص باجلمعيات يت�ضمن‬ ‫�أ���س��م��اءه��ا مب��ج��ل�����س �إدارة ل��ل�����س��ج��ل‪" ،‬وهو‬ ‫امل��ج��ل�����س امل�����ش��ك��ل لإدارة ���س��ج��ل اجلمعيات‬ ‫وامل���ك���ون م���ن وزي�����ر ال��ت��ن��م��ي��ة االجتماعية‬ ‫(رئي�سا)‪� ،‬أم�ين ال�سجل (نائبا للرئي�س)‪،‬‬ ‫مم��ث��ل ع���ن ال��داخ��ل��ي��ة‪ ،‬ال��ث��ق��اف��ة ال�سياحة‬

‫والآث���ار‪ ،‬البيئة‪ ،‬التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن �أرب���ع���ة �أ���ش��خ��ا���ص م��ن ذوي اخل��ب�رة يف‬ ‫جم��ال قطاع العمل اخل�يري �أو التطوعي‬ ‫يعينهم جمل�س ال����وزراء بناء على تن�سيب‬ ‫الوزير‪.‬‬ ‫ومبوجب بنود القانون اجل��دي��د متت‬ ‫املوافقة على قيام "الهيئات الدينية غري‬ ‫امل�سلمة وال��ره��ب��ن��ات العاملة" يف اململكة‬ ‫بت�أ�سي�س و�إدارة خدمات اجتماعية خريية‬ ‫تهدف �إىل النفع العام للمحتاجني وال�سماح‬ ‫بت�سجيل ف���رع جل��م��ع��ي��ة م�سجلة يف دولة‬ ‫�أجنبية لغايات تقدمي خدماتها يف اململكة‪،‬‬ ‫�شريطة �أن ال ي�ستهدف امل��رك��ز الرئي�سي‬ ‫لهذه اجلمعية �أو �أي من فروعها جني الربح‬ ‫واقت�سامه �أو حتقيق �أي �أه��داف �سيا�سية �أو‬ ‫دينية‪.‬‬ ‫وح��ظ��رت ب��ن��ود ال��ق��ان��ون اجل��دي��د على‬ ‫ف��رع اجلمعية الأجنبية جمع التربعات �أو‬ ‫احل�صول على �أي متويل من داخ��ل اململكة‬ ‫�إال مبوافقة جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫وذك���رت م�صادر التنمية االجتماعية‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن������ه ومب����وج����ب تعليمات‬ ‫ت��وف��ي��ق الأو�����ض����اع اجل���دي���د‪ ،‬ف����إن���ه يرتتب‬

‫ع��ل��ى ك��اف��ة اجل��م��ع��ي��ات امل�����ش��م��ول��ة ب�أحكام‬ ‫ق��ان��ون اجل��م��ع��ي��ات ال��ن��اف��ذ �أن تتخذ كافة‬ ‫الإج�����راءات القانونية والإداري�����ة والفنية‬ ‫ال�لازم��ة لتوفيق �أو���ض��اع��ه��ا �سندا لأحكام‬ ‫ه�����ذه ال���ت���ع���ل���ي���م���ات خ��ل��ال م���ه���ل���ة توفيق‬ ‫الأو�ضاع املمنوحة له‪ ،‬و�سيتم �إدخال جميع‬ ‫ه��ذه البيانات حلو�سبة جميع الإجراءات‬ ‫املتعلقة بعمل اجلمعيات‪.‬‬ ‫ي�������ش���ار �إىل �أن������ه ب���ع���د �����ص����دور قانون‬ ‫اجل��م��ع��ي��ات رق���م (‪ )51‬ل��ع��ام (‪ )2008‬عقد‬ ‫املجل�س �أح���د ع�شر جل�سة وات��خ��ذ العديد‬ ‫من ال��ق��رارات‪ ،‬وه��ي‪ :‬املوافقة على ت�سجيل‬ ‫(‪ )263‬جمعية‪.‬‬ ‫وت����ق����در ج���ه���ات ع�����دد ال�������ش���رك���ات غري‬ ‫ال��رب��ح��ي��ة ب������ـ‪ ،300‬وب��خ�����ص��و���ص املخالفات‬ ‫امل�سجلة ع��ل��ى ال�����ش��رك��ات غ�ير رب��ح��ي��ة قبل‬ ‫���ص��دور ال��ن��ظ��ام فكانت تتمحور ح��ول عدم‬ ‫اك��ت��م��ال ب��ع�����ض امل��ع��ل��وم��ات ال�����ض��روري��ة عن‬ ‫ال�������ش���رك���ة م���ث���ل ع���ن���وان���ه���ا وا�����س����م املفو�ض‬ ‫بالتوقيع‪� ،‬أم��ا بعد �صدور النظام اجلديد‬ ‫ف�ستكون املراقبة وت�سجيل املخالفات ح�سب‬ ‫امليزانية واملوجودات �أو يف حال تلقي هبات‬ ‫من جهات خارجية‪.‬‬

‫لواء الق�صر ‪ -‬برتا‬ ‫�أو�صى امل�شاركون يف م�ؤمتر النهو�ض الوطني‬ ‫ال����ث����اين ال������ذي اخ���ت���ت���م �أع���م���ال���ه �أم���������س الثالثاء‬ ‫باال�ستمرار يف عقد امل���ؤمت��رات ال�ترب��وي��ة لتعزيز‬ ‫الوالء واالنتماء لدى الطلبة والرتكيز على تعزيز‬ ‫�أدائهم وم�شاركتهم الفعالة‪.‬‬ ‫و�أك�������د امل�������ش���ارك���ون �أه���م���ي���ة حت��ف��ي��ز املعلمني‬ ‫للم�شاركة يف جائزة امللكة رانيا للتميز والرتكيز‬ ‫على خمرجات التعليم يف اململكة كما ونوعا‪ ،‬وعقد‬ ‫���ش��راك��ات م���ع م���ؤ���س�����س��ات ال��ق��ط��اع اخل���ا����ص لدعم‬ ‫املعلم و�ضرورة �إعداد الفئات التي تتعامل مع ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة �إعدادا متكامال‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر الدولة لل�ش�ؤون الربملانية توفيق‬ ‫كري�شان �أك��د حر�ص امللك عبداهلل الثاين وامللكة‬ ‫ران��ي��ا ال��ع��ب��داهلل على دع��م العملية ال�ترب��وي��ة من‬ ‫خالل �إط�لاق امل��ب��ادرات امللكية املتوا�صلة من �أجل‬ ‫النهو�ض بالطلبة واملعلمني‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ك��ري�����ش��ان خ�ل�ال اف��ت��ت��اح��ه فعاليات‬ ‫م�ؤمتر النهو�ض الوطني الثاين بعنوان املبادرات‬ ‫امللكية ال���ذي نظمته م��دي��ري��ة ال�ترب��ي��ة والتعليم‬ ‫ملنطقة الق�صر يف قاعة �شيحان مب�شاركة مديريات‬ ‫ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م مل��ح��اف��ظ��ات و�أل����وي����ة اجلنوب‬ ‫مبنا�سبة ع��ي��د اال���س��ت��ق�لال وي���وم اجل��ي�����ش �أن هذا‬ ‫امل�ؤمتر الوطني ي�ؤكد على امل��ب��ادرات لدعم املعلم‪،‬‬ ‫وت�ؤكد العالقة التي تربط املعلم بطالبه ودورهما‬ ‫يف تن�شئة الأجيال ال�صاعدة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الرتبية والتعليم ملنطقة الق�صر‬ ‫ال��دك��ت��ور علي املعايطة بح�ضور حم��اف��ظ الكرك‬ ‫علي ال�شرعة و�أم�ين ع��ام وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫لل�ش�ؤون الإداري���ة واملالية الدكتور �سامي املجايل‬ ‫�إن انعقاد هذا امل�ؤمتر الوطني يتزامن مع منا�سبة‬ ‫ع��ي��د اال���س��ت��ق�لال ال���ذي يعترب ان��ع��ط��اف��ه ه��ام��ة يف‬ ‫تاريخ الأردن جت�سدت فيه �إرادة ال�شعب يف �صوغ‬ ‫م�ستقبله احلر‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن الأردن��ي�ين يطالعون يف كل �صباح‬

‫أخبـار و خفـايا‬

‫علمت "ال�سبيل" �أن هيئة الإع�لام املرئي وامل�سموع منعت‬ ‫م�ؤخرا بيع مو�سيقى �شبابية غربية ت�سمى "الهيفي ميتال"‬ ‫و"البالك ميتال" م�ؤكدة يف قرارها �أن املو�سيقى املذكورة تروج‬ ‫لأف��ك��ار عبدة ال�شيطان وت�سيء ل�ل�أدي��ان‪ ،‬وتتجر�أ على الذات‬ ‫الإلهية‪.‬‬ ‫�أظهرت الأرقام العائدة �إىل م�ؤ�س�سة "غلوبال بلو" والتي‬ ‫تن�سحب على م�شرتيات ال�سياح الأجانب يف لبنان تراجع �إنفاق‬ ‫الزوار الأردنيني بن�سبة ‪" %3‬مما يعك�س الآثار ال�سلبية للأزمة‬ ‫املالية العاملية على املواطنني الأردنيني كغريهم من مواطني‬ ‫الدول العربية التي تراجع �إنفاقهم �أي�ضا بدرجات متفاوتة‪.‬‬ ‫ت�����ش��ارك ���ش��رك��ات �أردن��ي��ة يف ل��ق��اء امل�����ص��دري��ن وامل�ستوردين‬ ‫العرب‪ ،‬العاملني يف جمال املنتجات الزراعية والغذائية‪ ،‬الذي‬ ‫ينظمه برنامج متويل التجارة العربية �صباح اليوم الأربعاء‪ ،‬يف‬ ‫العا�صمة اللبنانية‪ ،‬وي�شارك يف اللقاء الذي يعقد مداورة بني‬ ‫البلدان العربية‪� ،‬أكرث من ‪� 75‬شركة عربية من بينها‪ :‬الأردن‪،‬‬ ‫�سوريا‪ ،‬فل�سطني‪ ،‬ال�سعودية‪ ،‬الإم��ارات‪ ،‬قطر‪ ،‬م�صر‪ ،‬ال�سودان‪،‬‬ ‫ليبيا‪ ،‬تون�س‪.‬‬ ‫يلقي رئي�س ال���وزراء الأ�سبق م��ع��روف البخيت حما�ضرة‬ ‫بعنوان "م�ستقبل الق�ضية الفل�سطينية" وذل��ك ي��وم ال�سبت‬ ‫املقبل يف مت��ام ال�ساعة اخلام�سة والن�صف م�ساء مبقر احتاد‬ ‫الكتاب والأدباء الأردنيني‪.‬‬ ‫تبد�أ اليوم يف جامعة الأم�يرة �سمية للتكنولوجيا امل�ؤمتر‬ ‫ال����دويل الأول ب��ع��ن��وان "�إدارة ال��ت��غ��ي�ير يف امل���ؤ���س�����س��ات املالية‬ ‫وامل�صرفية" وذلك يف متام ال�ساعة العا�شرة �صباحا‪.‬‬

‫فيما نفت الوزارة وقالت �إنها‬ ‫ا�ستوفت كافة حاجتها من املعلمني‬

‫معلمون ي�ؤكدون طلب «الرتبية» من‬ ‫مدر�سني من عمان امل�شاركة بت�صحيح‬ ‫ومراقبة «التوجيهي» باجلنوب‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫�أك�����د م��ع��ل��م��و وزارة ال�ت�رب���ي���ة وال��ت��ع��ل��ي��م ب��ال��ع��ا���ص��م��ة عمان‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أم�س ا�ستالمهم كتبا ر�سمية من الوزارة ت�ستمزج �آراء‬ ‫من يرغب منهم امل�شاركة يف مراقبة وت�صحيح �أوراق امتحانات‬ ‫الثانوية للدورة ال�صيفية من العام الدرا�سي احلايل‪.‬‬ ‫وقال معلمون �إن الكتب الر�سمية وزعتها مديريات الرتبية‬ ‫با�سم كل مدر�سة‪ ،‬وطالب مدراء املدار�س املعلمني الذين يرغبون‬ ‫بامل�شاركة يف الت�صحيح واملراقبة مبدرا�س �إقليم اجلنوب باختيار‬ ‫خ��ان��ة (�أرغ�������ب)‪ ،‬و���س��ط �إغ�������راءات م���ادي���ة ك���ب�ي�رة‪ ،‬وف���ق م���ا �أ�شار‬ ‫مدر�سون‪.‬‬ ‫ول��ك��ن املعلمني �أب����دوا تخوفهم م��ن امل�����ش��ارك��ة يف الت�صحيح‬ ‫واملراقبة يف مدار�س اجلنوب‪ ،‬نظراً لرف�ض معلمي الكرك والطفيلة‬ ‫ومعان املراقبة والت�صحيح‪ ،‬مو�ضحني �أن خ�شيتهم تكمن يف تعر�ض‬ ‫�أحدهم للإيذاء من قبل معلمي اجلنوب‪ ،‬يف حال �أف�شل مدر�سو‬ ‫عمان خطتهم يف ال�ضغط على احلكومة‪ ،‬برف�ض الت�صحيح‪ ،‬ريثما‬ ‫ت�ستجيب احلكومة ملطالبهم كافة وعلى ر�أ�سها �إعادة �إحياء نقابة‬ ‫للمعلمني‪.‬‬ ‫باملقابل‪ ،‬نفى الناطق االعالمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫�أمي��ن ب��رك��ات �صحة م��ا ورد �سابقا‪ ،‬قائال لـ"ال�سبيل" �إن جميع‬ ‫مديريات الرتبية ا�ستكملت متطلبات االمتحان العام من خالل‬ ‫املعلمني املتواجدين يف كل مديرية‪.‬‬ ‫وا���ش��ار ب��رك��ات اىل ان املعلم االردين يعي مت��ام��ا م���اذا يعني‬ ‫امتحان الثانوية العامة ‪،‬وبالتايل "جميع املعلمني متوفرين يف‬ ‫كافة املحافظات"‪ .‬على حد قوله‪.‬‬

‫الأردن يدعو �إىل خلو ال�شرق‬ ‫الأو�سط من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬

‫اختتام فعاليات م�ؤمتر‬ ‫النهو�ض الوطني يف الق�صر‬ ‫الإجنازات الكبرية والر�ؤية الثاقبة للملك عبداهلل‬ ‫الثاين وتوا�صل جاللته مع �أبناء �شعبه يف الريف‬ ‫والبادية واملدن ودوره وجهوده لرفع م�ستوى حياة‬ ‫الأردنيني وتوفري العي�ش الكرمي لهم‪.‬‬ ‫ومت خالل امل�ؤمتر مناق�شة �سبع �أوراق عمل‬ ‫ق��دم��ت��ه��ا م���دي���ري���ات ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م يف لواء‬ ‫ال�شوبك ولواء املزار اجلنوبي وحمافظة الطفيلة‬ ‫والق�صر وال��ك��رك ول���واء وب�صريا ول���واء الأغوار‬ ‫اجلنوبية مبادرات ملكية تربوية وقطاع ال�شباب‬ ‫وج��ائ��زة امل��ل��ك��ة ران��ي��ا للمعلم امل��ت��م��ي��ز ومدر�ستي‬ ‫والت�أهيل املجتمعي ل��ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫وال��ت��غ��ذي��ة امل��در���س��ي��ة وت��دف��ئ��ة امل���دار����س وم�ساكن‬ ‫الأ�سر العفيفة‪.‬‬ ‫واف���ت���ت���ح ك���ري�������ش���ان ب���ه���ذه امل��ن��ا���س��ب��ة القاعة‬ ‫الها�شمية يف مدر�سة الق�صر الثانوية ال�شاملة‬ ‫للبنات ال��ت��ي مت �إجن��ازه��ا ب��ال��ت��ع��اون م��ع الديوان‬ ‫امل��ل��ك��ي ال��ه��ا���ش��م��ي وال����ق����وات امل�����س��ل��ح��ة الأردن����ي����ة‬ ‫والتوجيه املعنوي‪.‬‬ ‫وت�ضم القاعة التي ج��اءت مت�شيا م��ع خطة‬ ‫ال��ن��ه��و���ض ال��وط��ن��ي ���ص��ور ووث��ائ��ق ت��اري��خ��ي��ة منذ‬ ‫ان��ط�لاق��ة ال��ث��ورة ال��ع��رب��ي��ة ال��ك�برى وزواي����ا تبني‬ ‫ت���ط���ور اجل��ي�����ش ال��ع��رب��ي والأم������ن ال���ع���ام وتطور‬ ‫العملية ال�ترب��وي��ة الأردن���ي���ة وم��ع��ظ��م امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية الأخرى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �صور للها�شميني‬ ‫ومعلومات لكل ملك من ملوك الها�شميني‪.‬‬ ‫كما افتتح يف املدر�سة املعر�ض الفني بالتعاون‬ ‫م��ع امل��ت��ح��ف ال��وط��ن��ي للفنون اجل��م��ي��ل��ة‪ ،‬وي�شتمل‬ ‫على �أعمال فنية �إبداعية للطلبة ور�سومات وطنية‬ ‫ور����س���وم ول���وح���ات ر���س��م ل��ل��م��ل��ك ع��ب��د اهلل الثاين‬ ‫ول��وح��ات فنية با�ستخدام الفحم و�أل����وان با�ستيل‬ ‫ولوحات زيتية‪.‬‬ ‫وافتتح ال��وزي��ر امل�سرح الوطني ال��ذي ي�شتمل‬ ‫على ‪ 12‬ل��وح��ة ج��داري��ة متثل ك��ل منها حمافظة‬ ‫من حمافظات اململكة تعرف باملواقع احل�ضارية‬ ‫والأثرية لكل حمافظة من �إعداد الكوادر الفنية يف‬ ‫مديرية الرتبية والتعليم ملنطقة الق�صر‪.‬‬

‫ي����ذك����ر �أن ت�����س��ج��ي��ل ال�������ش���رك���ات غري‬ ‫الربحية واج��ه ان��ت��ق��ادات كبرية م��ن بع�ض‬ ‫اجلهات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين باعتبارها‬ ‫�شركات تتلقى م�ساعدات وه��ب��ات �أجنبية‪،‬‬ ‫خ�صو�صاً م��ع زي���ادة الإق��ب��ال على ت�سجيل‬ ‫مثل هذا النوع من ال�شركات‪ ،‬مما حتم على‬ ‫دائ��رة مراقبة ال�شركات مراجعة �سجالتها‬ ‫�آنذاك‪ ،‬ليثبت عدم وجود خمالفات قانونية‬ ‫عليها‪ ،‬كونها مل تخالف ال��ق��واع��د العامة‬ ‫لقانون ال�شركات يف ظ��ل ع��دم وج��ود نظام‬ ‫خا�ص ينظم عمل وت�سجيل ال�شركات غري‬ ‫الربحية‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن حتويل امل�س�ؤوليه عنها‬ ‫�إىل وزارة التنمية االجتماعية‪.‬‬ ‫وتعرف ال�شركات غري الربحية ب�أنها‬ ‫ال�����ش��رك��ة ال��ت��ي ال ت��ه��دف �إىل حتقيق ربح‪،‬‬ ‫و�إن حققت عوائد فال يجوز توزيعها على‬ ‫ال�شركاء �أو امل�ساهمني فيها‪ ،‬وي�شرتط �أن‬ ‫تكون غايتها تقدمي اخلدمات االجتماعية‬ ‫�أو الإن�����س��ان��ي��ة �أو البيئية �أو التعليمية �أو‬ ‫الثقافية �أو الريا�ضية �أو �أي خدمات مماثلة‬ ‫ال حتمل طابعا ربحيا يوافق عليها املراقب‬ ‫العام لل�شركات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫نيويورك ‪ -‬برتا‬ ‫�أك��د رئي�س الوفد الأردين يف اللجنة‬ ‫ال��ث��ان��ي��ة مل����ؤمت���ر امل���راج���ع���ة ‪( 2010‬ع���دم‬ ‫االن��ت�����ش��ار وق�����رار ال�����ش��رق الأو����س���ط لعام‬ ‫‪ )1995‬الدكتور مو�سى بريزات �أن الف�شل‬ ‫يف تنفيذ ال��ق��رار ‪ 1995‬اخل��ا���ص ب�إقامة‬ ‫منطقة خالية من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط هو م�صدر قلق للأ�سرة‬ ‫الدولية كلها‪.‬‬ ‫وق�������ال يف م����داخ����ل����ة �أل����ق����اه����ا �أم�������س‬ ‫الأول االث��ن�ين يف مناق�شات اللجنة التي‬ ‫تعقد حاليا يف مقر هيئة الأمم املتحدة‬ ‫ب��ن��ي��وي��ورك �إن �إق��ام��ة م��ث��ل ه���ذه املنطقة‬ ‫�أمر حيوي لي�س لعملية املراجعة اخلا�صة‬ ‫مبعاهدة عدم االنت�شار �أو حتى للمعاهدة‬ ‫ذاتها فقط‪ ،‬بل لال�ستمرار والرخاء‪.‬‬ ‫ودع���ا �إىل دف���ع ج��ه��ود تنفيذ القرار‬ ‫‪ 1995‬ب��ال�����ض��غ��ط ع��ل��ى �إ���س��رائ��ي��ل الدولة‬ ‫ال��وح��ي��دة يف املنطقة ال��ت��ي ال ت���زال خارج‬ ‫معاهدة ع��دم االنت�شار للقبول ب�إخ�ضاع‬ ‫من�شاتها وبراجمها واملواد النووية لديها‬ ‫لنظام ال�ضمانات ال�شامل للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة واالن�ضمام �إىل املعاهدة‬ ‫كدولة غري نووية‪ ،‬وو�ضع الأ�س�س لإن�شاء‬ ‫منطقة خالية من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�إن�شاء �آلية للمتابعة‬ ‫وتنفيذ اخلطوات العملية التي �ست�ضمها‬ ‫خ��ط��ة ال��ع��م��ل ال��ت��ي ي��ج��ب �أن ت��ع��د لهذه‬ ‫الغاية ع��ن طريق امل�����ش��اورات مب��ا يف ذلك‬ ‫عقد م�ؤمتر دويل ب�إ�شراف الأمم املتحدة‬ ‫وم�شاركة الأطراف املعنية وامل�ؤثرة‪.‬‬ ‫وبني بريزات �أن الأردن يرحب باحلوار‬ ‫بني الأطراف ويدرك �أن الأمم املتحدة قد‬ ‫�أ���ش��ارت �إليه ك�أحد الأ�س�س اال�سرت�شادية‬

‫مفاعل دميونا‬

‫ال��ت��ي و�ضعتها يف معر�ض �إق��ام��ة مناطق‬ ‫منزوعة من الأ�سلحة النووية يف خمتلف‬ ‫�أق��ال��ي��م ال��ع��امل‪ ،‬الفتا �إىل �أن احل���وار بني‬ ‫الأط��راف وحده لن يكون كافيا‪� ،‬إذ ي�شري‬ ‫امل�شهد الإقليمي �إىل حقيقة معروفة هي‬ ‫�أن ط��رف��ا واح����دا يف الإق��ل��ي��م ل��دي��ه قليل‬ ‫من امل�صلحة يف تخلي�ص املنطقة من هذا‬ ‫ال�سالح املدمر‪ ،‬ولديه حافز �أقل وللأ�سف‬ ‫لبناء ال�سالم ال�شامل والعادل‪.‬‬ ‫وذك����ر �أن ال��رب��ط ب�ين حت��ق��ي��ق تقدم‬ ‫ج��وه��ري يف ال�����س�لام ال�����ش��ام��ل يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط و�إقامة منطقة خالية من �أ�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل قد تكون فكرة واقعية من‬ ‫حيث امل��ب��د�أ‪ ،‬لكن يف غ�ير مكانها يف هذه‬

‫احل��ال��ة‪ ،‬ول��ذل��ك ف����إن �إدم����اج �إق��ام��ة هذه‬ ‫املنطقة بتحقيق ال�سالم ال�شامل قد يكون‬ ‫يف الواقع دعوة لوقف �أي �أمل بالتقدم يف‬ ‫كال امل�س�ألتني‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن الأردن مل يتن�صل يوما‬ ‫م���ن ال���ت���زام���ه ب��ال�����س�لام‪ ،‬ووق�����ع معاهدة‬ ‫�سالم مع �إ�سرائيل وهو ع�ضو يف معاهدة‬ ‫ع���دم االن��ت�����ش��ار ك��دول��ة غ�ير ن��ووي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫م���ن ال�����ص��ع��ب االق���ت���ن���اع ب�����أن ال���رب���ط بني‬ ‫عملية ال�سالم واجلهود الدولية املطلوبة‬ ‫(وامللتزم بها) لإقامة منطقة خالية من‬ ‫الأ�سلحة النووية و�أية �أ�سلحة دمار �شامل‬ ‫يف نهاية امل��ط��اف يف ال�شرق الأو���س��ط هو‬ ‫امل�سار املنا�سب‪.‬‬

‫وزاد ب���ري���زات �إن����ه ق��د ي��ب��دو للوهلة‬ ‫الأوىل ه��ذا ال���ر�أي مت�شائما �أو خالفيا‪،‬‬ ‫لكن حقيقة الأم��ر �أن��ه غري ذل��ك‪� ،‬إذ �إننا‬ ‫نعي �أن��ه يف ح��ال تو�صل �إح���دى امل�سارين‬ ‫�إىل نتيجة �إيجابية ل�سبب ما ف�سوف يكون‬ ‫ل��ه��ذه النتيجة �أث���ر �إي��ج��اب��ي ع��ل��ى امل�سار‬ ‫الآخر‪ ،‬لكن الربط بني امل�سارين يف عملية‬ ‫التفاو�ض وب�ين ال�سريورتني كما ورد يف‬ ‫عدة مداخالت ملندوبني هو على الأغلب‬ ‫تفا�ؤل يف غري مكانه‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار �إىل ع���دم ت����وازن ال��و���ض��ع يف‬ ‫امل��ن��ط��ق��ة‪� ،‬إذ ه��ن��اك ط���رف واح���د ميتلك‬ ‫املفتاح لتحقيق ال�سالم وتخلي�ص املنطقة‬ ‫من �أ�سلحة الدمار ال�شامل التي يتنامي‬ ‫ال�شعور العاملي بخطورتها على اجلن�س‬ ‫ال��ب�����ش��ري وال��ب��ي��ئ��ة م��ع��ا‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا �أن هذا‬ ‫ال��و���ض��ع ال���ذي ميتلك ف��ي��ه ط���رف واحد‬ ‫الأمرين يجعل من ال�صعب من الناحية‬ ‫العملية ح�����ص��ول عملية ح���وار ج��دي �أو‬ ‫تفاو�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د بريزات �أن��ه مل يثبت حتى الآن‬ ‫�أن �إ�سرائيل قد �أبدت مرونة فعلية يف �أي‬ ‫من امل�س�ألتني‪ ،‬ولذلك ال يحتاج الأمر �إىل‬ ‫عبقرية الكت�شاف �أن ال��ق��درات النووية‬ ‫الإ�سرائيلية توظف لتعزيز دور �إ�سرائيل‬ ‫املت�صلب يف مفاو�ضات ال�سالم مع الأطراف‬ ‫العربية‪ ،‬ومن هنا جند �أن احلافز للحوار‬ ‫والتنازل غائب عن ال�صورة‪ ،‬ولذلك هناك‬ ‫حاجة للتدخل الدويل اجلاد لإنفاذ القرار‬ ‫‪.1995‬‬ ‫ودع���ا امل��ن��دوب�ين �إىل �إع����ادة النظر يف‬ ‫ف��ك��رة �إق��ام��ة منطقة خ��ال��ي��ة م��ن �أ�سلحة‬ ‫ال��دم��ار ال�����ش��ام��ل ع��ن ط��ري��ق احل����وار بني‬ ‫الأطراف فقط �أو بربطها بعملية ال�سالم‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫خالل افتتاح ور�شة حول‬ ‫عمل موازنات مراعية حلقوق الطفل‬

‫�أبو غزالة‪ :‬املوازنات ال�صديقة للطفل تراعي‬ ‫حقوقه وال تنف�صل عن امليزانية الوطنية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫�أك��دت الأم�ي�ن ال�ع��ام للمجل�س الوطني ل���ش��ؤون الأ� �س��رة هيفاء‬ ‫�أبو غزالة �أن مبادرة موازنات �صديقة للطفل التي ينفذها املجل�س‬ ‫بالتعاون مع "اليوني�سف"‪ ،‬تهدف �إىل جذب انتباه �أ�صحاب القرار‬ ‫وامل �� �ش��رع�ين‪ ،‬مب��ا يتعلق ب��ال�ط�ف��ل يف ث�لاث��ة حم� ��اور‪ ،‬ه��ي‪ :‬ال�صحة‬ ‫والتعليم واحلماية االجتماعية‪ ،‬ل�ضمان ترجمة اهتمام احلكومة‬ ‫ب�ح�ق��وق ال�ط�ف��ل �إىل ال �ت��زام��ات م��ال�ي��ة‪ ،‬وت�غ�ي�ير �سيا�سات املوازنات‬ ‫للنهو�ض بحقوق الطفل‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �أب��و غزالة خ�لال افتتاح ور�شة عمل متخ�ص�صة حول‬ ‫م��وازن��ات م��راع�ي��ة حل�ق��وق ال�ط�ف��ل �أم ����س‪� ،‬إىل �أن م�ف�ه��وم موازنات‬ ‫�صديقة للطفل ي�شري �إىل �ضرورة �إيجاد ميزانية مراعية الحتياجات‬ ‫حقوق الطفل‪ ،‬وهي لي�ست ميزانية منف�صلة عن امليزانية الوطنية‪،‬‬ ‫وحتليل مدى انعكا�س فاعلية النفقات الوطنية لتحقيق مناء ورفاه‬ ‫الطفل‪ ،‬و�إي�ج��اد �آلية ت�ساعد على حتديد معايري املتابعة للتوعية‬ ‫بحقوق الطفل‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ب نّ�ّي� وزي��ر املالية حممد �أب��و ح�م��ور �أهمية ت�أمني‬ ‫احتياجات وحقوق الأطفال يف جماالت ال�صحة والتعليم واحلماية‬ ‫االجتماعية من خ�لال ر�صد املخ�ص�صات املالية ال�لازم��ة للربامج‬ ‫وامل�شاريع ذات ال�صلة بالأطفال واملراعية حلقوقهم واحتياجاتهم‬ ‫عند �إعداد املوازنة العامة‪ ،‬ومبا يكفل تنفيذ تلك الربامج‪.‬‬ ‫وقال �إن وزارة املالية ت�سعى دوما لالطالع على �أحدث امل�ستجدات‬ ‫والإف��ادة من �أف�ضل التجارب واملمار�سات العاملية‪ ،‬والتي تن�سجم مع‬ ‫طبيعة البيئة الأردن�ي��ة لتحر�ص وم��ن خ�لال دائ��رة امل��وازن��ة العامة‬ ‫والدوائر الأخرى التابعة لها على امل�شاركة الفاعلة يف �ضمان �إعداد‬ ‫وتنفيذ مثل هذا النوع من املوازنات املتخ�ص�صة‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك‪� ،‬أك ��د مم�ث��ل منظمة "اليوني�سف" ب��ال��وك��ال��ة نا�صر‬ ‫معيني �أن م�شروع موازنات �صديقة للطفل‪ ،‬يحقق تقييم ال�سيا�سات‬ ‫واخل�ط��ط وامل�ي��زان�ي��ات ذات العالقة بحقوق الطفل ب�شكل �صحيح‬ ‫لتوفري املعلومات لك�سب الت�أييد لت�أمني و�ضمان تلك احلقوق‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن ه��ذه امل�ب��ادرة مهمة على م�ستوى ال�شرق الأو�سط‬ ‫لأنها تهدف �إىل �ضرورة تطبيق املعايري لتحقق مناء �أف�ضل للأطفال‬ ‫متا�شيا مع اتفاقية حقوق الطفل‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأردن يعترب �أول بلد على م�ستوى املنطقة يقوم بهذا‬ ‫امل�شروع‪.‬‬

‫�إخماد حريق حما�صيل زراعية يف �إربد‬

‫توزيع خطة على مدراء ال�صحة لتحري الأ�سقام‪..‬‬ ‫وحمالت تفتي�شية على الباعة املتجولني‬

‫«ال�صحة» ت�ستنفر �أطباء‬ ‫ر�صد الأوبئة يف اجتماع‬ ‫طارئ لر�صد �أمرا�ض ال�صيف‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬تامر ال�صمادي‬ ‫تعقد وزارة ال�صحة يف مقرها الأ�سبوع القادم‬ ‫اجتماعا طارئا لأط�ب��اء ر�صد الأوب�ئ��ة املخت�صني‬ ‫للك�شف عن الأمرا�ض والأوبئة التي تكرث يف هذه‬ ‫الفرتة من كل عام‪.‬‬ ‫و�أكد مدير الرعاية ال�صحية الأولية الدكتور‬ ‫ب�سام حجاوي لـ"ال�سبيل" توزيع خطة معتمدة‬ ‫م��ن ال��وزي��ر ن��اي��ف ال �ف��اي��ز ع�ل��ى م� ��دراء ال�صحة‬ ‫يف خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات‪� ،‬سعيا �إىل ر��ص��د الأوبئة‬ ‫والأمرا�ض التي تكرث يف ف�صل ال�صيف‪ ،‬وتت�سبب‬ ‫بعدد من الأ�سقام خا�صة بني طلبة املدار�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت ال �� �س �ل �ط��ات امل �خ �ت �� �ص��ة يف حمافظة‬ ‫عجلون‪� ،‬أغلقت �أول من �أم�س مطعماً يف منطقة‬ ‫عرجان‪ ،‬ي�شتبه بتقدميه وجبات غذائية ت�سببت‬ ‫ب �ت �� �س �م��م ع �� �ش��رات الأ� �ش �خ ��ا� ��ص ال ��ذي ��ن راج �ع ��وا‬ ‫م�ست�شفى الإميان احلكومي‪.‬‬ ‫حجاوي �أك��د �أي�ضا �أن فرق ال��وزارة ال�صحية‬ ‫ت�ق��وم ح��ال�ي��ا بتنفيذ ح�م�لات تفتي�شية مفاجئة‬ ‫على الباعة املتجولني وب�سطات الأغذية‪ ،‬للت�أكد‬ ‫م��ن �أ��س����س و� �ش��روط ال���س�لام��ة ال���ص�ح�ي��ة‪ ،‬وتتبع‬ ‫امل�خ��ال�ف�ين وتخ�ضعهم ل�ع�ق��وب��ات ق��ان��ون ال�صحة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ويف الأث� �ن ��اء‪� ،‬أك� ��د م �� �ص��در يف ال� � ��وزارة قيام‬ ‫م��دي��ري��ة الأم��را���ض ال���س��اري��ة ب�ت��وزي��ع ا�ستبانات‬ ‫علمية على جميع مديريات ال�صحة ومراكزها‪،‬‬ ‫ل �ل �ت ��أك��د م��ن �أرق � ��ام الإ� �ص��اب��ة ب��الإ� �س �ه��االت لدى‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أخمدت ك��وادر الدفاع امل��دين �أم�س يف مديرية دف��اع مدين اربد‬ ‫�شب يف حم�صول حقلي (�شعري) يف منطقة احل�صن تقدر‬ ‫حريقا ّ‬ ‫م�ساحته بـ‪ 20‬دومنا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر �إدارة الإع�لام والتثقيف الوقائي يف املديرية �إن‬ ‫كوادر الإطفاء قامت ب�إخماد احلريق بوقت قيا�سي ومنع انت�شاره �إىل‬ ‫املناطق املجاورة ومل تقع �إ�صابات بالأرواح‪ ،‬و�سيتم ت�شكيل جلنة من‬ ‫اجلهات املخت�صة للوقوف على الأ�سباب احلقيقية للحريق‪.‬‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 19‬على ال�سائق �أن يرتك م�سافة �أمان كافية بينه و بني املركبة التي‬ ‫ت�سري �أم��ام��ه بحيث ال تقل يف حدها الأدن��ى عن ن�صف قراءة‬ ‫عداد �سرعة مركبته بالأمتار يف الظروف الطبيعية وعليه ف�إن‬ ‫م�سافة الأمان على �سرعة ‪ 100‬كم‪�/‬ساعة يجب �أن ال تقل عن ‪:‬‬ ‫�أ‪ 40 -‬مرت ‪.‬‬ ‫ب‪ 50-‬مرت ‪.‬‬ ‫ج‪ 20 -‬مرت ‪.‬‬ ‫د‪ 30 -‬مرت ‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وحم��اول��ة حت��دي��د الأ� �س �ب��اب‪ ،‬و�إج ��راء‬ ‫اال�ستق�صاءات الوبائية‪.‬‬ ‫وت���س�ج��ل ال �ف��رق ال�ط�ب�ي��ة امل�ع�ن�ي��ة ب�أمرا�ض‬ ‫ال�صيف �أك�ثر من ‪ 1500‬حالة �إ�سهال ي�صاب بها‬ ‫امل��واط �ن��ون �أ��س�ب��وع�ي��ا‪ ،‬ن�ت�ي�ج��ة "الرتفاع درج ��ات‬ ‫احلرارة‪ ،‬والقيام مبمار�سات �شخ�صية خاطئة"‪.‬‬ ‫وتو�ضح الأرق��ام �أن "‪ 80‬يف املئة من احلاالت‬ ‫الأ��س�ب��وع�ي��ة ال ت�ب�ل��غ ال� ��وزارة ع�ن�ه��ا‪ ،‬و‪ 20‬يف املئة‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين امل�صابني ب��الإ��س�ه��ال ي��ذه�ب��ون �إىل‬ ‫القطاع اخلا�ص‪ ،‬واملرافق الطبية التابعة لوكالة‬ ‫الغوث‪� ،‬إ�ضافة �إىل اخلدمات الطبية امللكية لتلقي‬ ‫العالج"‪.‬‬ ‫ومن الأمـــرا�ض التي تكــــرث يف ف�صــــل ال�صيف‬ ‫وفقا حلجاوي‪ :‬الإ�ســـهاالت‪ ،‬والتيفوئـــيد‪ ،‬والكبد‬ ‫الوبائي‪� ،‬إ�ضافــــة �إىل الت�سمــمات الغذائية‪.‬‬ ‫وتعزو "ال�صحة" انت�شار الأمرا�ض املذكــــورة‬ ‫يف ه ��ذه ال �ف�ت�رة ب ��ال ��ذات �إىل ارت �ف �ـ �ـ �ـ �ـ �ـ��اع درج ��ات‬ ‫احل��رارة‪ ،‬ونق�ص املياه‪ ،‬وق��دوم املغرتبني‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع��ن �أ� �س �ب��اب اج�ت�م��اع�ي��ة �أخ� ��رى ك �ع��دم االهتمام‬ ‫بالنظافة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص مر�ض التيفوئيد‪ ،‬ت�شري الوزارة‬ ‫�إىل �أنها متكنت من ح�صر املر�ض يف جميع مناطق‬ ‫اململكة با�ستثناء منطقة واحدة فقط هي دير عال‬ ‫يف الأغ ��وار‪� ،‬إذ ت�ستقبل م��راك��ز "ال�صحة" هناك‬ ‫مبعدل �إ�صابتني �أ�سبوعياً‪.‬‬ ‫ويعود ال�سبب يف ذلك �إىل تلوث املياه يف تلك‬ ‫املناطق‪ ،‬وتربية الأغنام ب�صورة الفتة‪ ،‬والتيفوئيد‬

‫مر�ض معد ينتـــــج عن �أكل �أو �شرب املواد امللوثــــــة‬ ‫ب�أنواع معيـــــنة من ال�سلمونيال‪.‬‬ ‫ويقتل التيفوئيد ‪ 20-10‬يف املئة من امل�صابني‬ ‫به �إذا مل يقدم لهم العالج املنا�سب‪ ،‬وهناك العديد‬ ‫من امل�ضادات احليوية املتاحة يف خمتلف البلدان‬ ‫التي ت�ستخدم لعالج املر�ض‪.‬‬

‫وبخ�صو�ص الإ��س�ه��االت‪ ،‬ف ��إن ال�ع��امل ي�سجل‬ ‫� �س �ن��وي��ا �أك�ث��ر م ��ن (‪ )114‬م �ل �ي��ون ح��ال��ة يدخل‬ ‫امل�ست�شفيات منهم ‪ 2‬مليون �شخ�ص‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ر��ص��د الإ��س�ه��ال يف الأردن ب��د�أ منذ‬ ‫�سنوات يف م�ست�شفيات الب�شري‪ ،‬والأم�ي�رة رحمة‬ ‫للأطفال يف �إربد‪ ،‬وم�ست�شفى الكرك احلكومي‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة الإ�شعاع الدولية ملكافحة التدخني‬ ‫متنح الأردن جائزتها التقديرية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫م�ن�ح��ت م��ؤ��س���س��ة الإ� �ش �ع��اع ال��دول �ي��ة ملكافحة‬ ‫التدخني �أم�س الثالثاء جائزتها التقديرية للأردن‬ ‫جلهوده يف جمال جمابهة التدخني‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الإع�لام��ي با�سم وزارة ال�صحة‬ ‫حامت االزرع��ي يف بيان �صحايف �أن ممثلة امل�ؤ�س�سة‬ ‫ي��ور� �س �ي�لا ك�ل�اي��ن ��س�ل�م��ت �أم ����س يف ج�ن�ي��ف وزير‬ ‫ال�صحة الدكتور نايف الفايز اجلائزة التقديرية‬ ‫التي متنحها امل�ؤ�س�سة للدول والهيئات واملنظمات‬ ‫لتحقيقها اجنازات على طريق مكافحة التدخني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن امل ��ؤ� �س �� �س��ة م�ن�ح��ت الأردن هذه‬ ‫اجل��ائ��زة ال�ت�ق��دي��ري��ة ل�ل�اجن��ازات ال�ت��ي حققها يف‬ ‫جمال مكافحة التدخني على ال�صعيدين القانوين‬ ‫والإج��رائ��ي والتزام الأردن بتنفيذ بنود االتفاقية‬ ‫الإطارية ملكافحة التبغ التي كان من �أوائل الدول‬ ‫املوقعة عليها‪.‬‬ ‫وع�برت امل�ؤ�س�سة ع��ن تقديرها للجهود التي‬ ‫ب��ذل�ه��ا الأردن يف ت�ع��دي��ل ق��ان��ون ال���ص�ح��ة العامة‬ ‫وت�خ���ص�ي����ص ف���ص��ل ك��ام��ل ل �ل��وق��اي��ة م ��ن �أ�� �ض ��رار‬ ‫التدخني ومنعه يف ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬وت�شديد‬ ‫العقوبات على املخالفني ف�ضال ع��ن �إع�ل�ان خلو‬ ‫املوالت ومطاعم الوجبات ال�سريعة واملطارات من‬ ‫ال�ت��دخ�ين وع��زم الأردن امل�ضي ق��دم��ا يف ا�ستكمال‬ ‫بنود االتفاقية الإط��اري��ة والتزامه مبنع الإعالن‬

‫عن التبغ ومنتجاته‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ال �ف��اي��ز ع��ن ت�ق��دي��ر الأردن للجهود‬ ‫ال�ك�ب�يرة ال �ت��ي ت�ب��ذل�ه��ا امل��ؤ��س���س��ة يف م�ك��اف�ح��ة �آفة‬ ‫التدخني‪ ،‬م�ؤكدا التعاون التام معها ومع املجتمع‬ ‫ال � � ��دويل ل �ل �ح��د م ��ن ان �ت �� �ش��ار ظ ��اه ��رة التدخني‬ ‫ومكافحته مبنتهى اجلدية‪.‬‬ ‫و�أ�شار االزرع��ي �إىل �أن الدكتور الفايز وا�صل‬ ‫يف جنيف ات�صاالته ومباحثاته مع �أ�شقائه وزراء‬ ‫ال�صحة العرب حيث عقد اجتماعا مو�سعا مع وزير‬ ‫ال�صحة ال�سعودي الدكتور عبداهلل بن ربيعة اتفقا‬ ‫خالله على تزويد اململكة العربية ال�سعودية بعدد‬ ‫م��ن االخت�صا�صيني يف جم��ال ج��راح��ة الأع�صاب‬ ‫وطب الطوارئ والعناية املركزة وطب الأ�سرة‪.‬‬ ‫و�أبدى الدكتور عبداهلل بن ربيعة رغبة بالده‬ ‫يف ا�ستقطاب عدد من املهند�سني يف جمال الهند�سة‬ ‫الطبية وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل�ع�ل��وم��ات للعمل يف وزارة‬ ‫ال�صحة ال�سعودية ف�ضال عن احلاجة �إىل توظيف‬ ‫ع ��دد م��ن امل�م��ر��ض�ين ال ��ذك ��ور امل ��ؤه �ل�ين يف جمال‬ ‫العناية املركزة والعمليات وغ�سل الكلى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��دك�ت��ور اب��ن ربيعة �إىل تقدم القطاع‬ ‫الطبي ال�سعودي يف جمال طب العيون واال�ستعداد‬ ‫ال�ستقبال الأطباء الأردنيني للتدريب يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫حيث �أ�شار الدكتور الفايز �إىل �أن ال��وزارة �ستتخذ‬ ‫الرتتيبات الالزمة لإيفاد �أطباء العيون يف دورات‬ ‫تدريبية �إىل اململكة العربية ال�سعودية‪.‬‬

‫للمرة الأوىل يف تاريخ مراكز الإ�صالح ‪..‬‬ ‫زيارة النزيل يف الهواء الطلق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫تخطى مركز �إ�صالح وت�أهيل �أم اللولو‬ ‫القابع بني حمافظتي املفرق و�إرب��د ال�صورة‬ ‫النمطية املعروفة للقاء النزيل بذويه‪ ،‬حني‬ ‫احلق بحديقة خ�ص�صت لزيارات النزالء يف‬ ‫الهواء الطلق‪.‬‬ ‫واحل��دي�ق��ة ت�ل��ك ب ��ادرة ه��ي الأوىل من‬ ‫نوعها يف تاريخ مراكز الإ��ص�لاح والت�أهيل‬ ‫يف امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬ورمب � ��ا يف ال� ��� �ش ��رق الأو�� �س ��ط‬ ‫والتي افتتحت �أخ�يرا بح�سب ق��ول الناطق‬ ‫الإع�لام��ي يف مديرية الأم��ن ال�ع��ام الرائد‬ ‫حم�م��د اخل�ط�ي��ب ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأردنية‬ ‫(برتا)‪.‬‬ ‫فبعد �أن كانت زيارة النزيل تتم من وراء‬ ‫�ستار زجاجي �أو ق�ضبان �أو بوا�سطة الهاتف‬ ‫�أو يف مكتب �أ�صبحت اليوم يف حديقة تبعث‬ ‫الراحة النف�سية للنزيل وت�شعره بقربه من‬ ‫ذوي ��ه لت�سهم يف ت�ب��دي��د �أي ��ش�ع��ور باخلوف‬ ‫لدى الأطفال الذين ينوون زي��ارة �آبائهم �أو‬ ‫�أقربائهم‪ ،‬وفقا للخطيب‪.‬‬ ‫و��س��رع��ان م��ا طالبت الطفلة روان ذات‬ ‫الأعوام الأربعة والدتها بالعودة �إىل احلديقة‬

‫(اجلميلة) التي التقت فيها بوالدها الذي‬ ‫يق�ضي م ��دة حم�ك��وم�ي�ت��ه يف م��رك��ز �إ�صالح‬ ‫وت�أهيل �أم اللولو‪ ,‬معتقدة وكما �أوح��ت لها‬ ‫والدتها ب��أن والدها موجود هناك لأن��ه كان‬ ‫قد خرج مبغادرة من مركز عمله القريب من‬ ‫احلديقة‪� ,‬إذ �إنها ال تعلم �أن والدها نزيل يف‬ ‫مركز �إ�صالح‪.‬‬ ‫ولعبت الطفلة يف تلك احل��دي�ق��ة التي‬ ‫�أ�سمتها (بيت ابي) برفقة والدها �ش�أنها �ش�أن‬ ‫ع�شرات من الأطفال الذين تتاح لهم فر�ص‬ ‫ر�ؤية �أقربائهم النزالء و�سط �أجواء من اللعب‬ ‫واملرح بـ(املراجيح) التي �أعدت لبث املزيد من‬ ‫تلك الأجواء‪.‬‬ ‫ويعود الرائد اخلطيب ليقول �إن �إن�شاء‬ ‫احل��دي�ق��ة اخل��ا��ص��ة لق�ضاء ال�ن��زي��ل لبع�ض‬ ‫ال��وق��ت خ ��ارج ن�ظ��ام التقييد ال ��ذي تفر�ضه‬ ‫طبيعة عقوبة احلب�س‪ ,‬ي�أتي كخطوة جديدة‬ ‫من مديرية الأم��ن العام يف تطوير العملية‬ ‫الإ� �ص�ل�اح �ي��ة واالن� �ت� �ق ��ال ب �ه��ا �إىل مفهوم‬ ‫الت�أهيل والرعاية وتوفري جميع ال�سبل التي‬ ‫ته ّون على النزيل وذويه الأو�ضاع االجتماعية‬ ‫املرتبطة بتنفيذه لعقوبة احلب�س‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير �إىل �أن ه ��ذه اخل� �ط ��وة تر�سخ‬

‫كذلك مبد�أ العقوبة الواحدة‪ ،‬وهي احلب�س‬ ‫دون ت�أثري على الكيان النف�سي واالجتماعي‬ ‫للنزيل وذويه‪ ،‬خا�صة الأطفال ال�صغار الذين‬ ‫�سيت�أثرون �سلبا ب�أجواء التقييد املعتادة �أثناء‬ ‫الزيارة داخل املركز‪.‬‬ ‫ب � ��دوره‪ ،‬ي �ق��ول م��دي��ر م��راك��ز الإ�صالح‬ ‫والت�أهيل العقيد الدكتور و�ضاح احلمود �إن‬ ‫�إن�شاء احلديقة التي تبلغ م�ساحتها ‪ 370‬مرتا‬ ‫مربعا انطلق من �أ�س�س التطوير يف منهجية‬ ‫الإ��ص�لاح و�إي�ج��اد ال�سبل لتحقيق �أك�بر قدر‬ ‫من التفاعل الإن�ساين يف ظروف �أقرب للحياة‬ ‫اخلارجية‪ ،‬وذلك للمحافظة على اال�ستقرار‬ ‫النف�سي واالن�سجام ب�ين النزيل وذوي��ه من‬ ‫جهة وال �ن��زالء كمجموع م��ع القائمني على‬ ‫مركز الإ�صالح من جهة �أخرى‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن جتربة هذه احلديقة �ستعمم الحقا على‬ ‫باقي املراكز‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن مركز �إ��ص�لاح وت�أهيل �أم‬ ‫اللولو ال��واق��ع على بعد ‪ 20‬كيلو م�ترا �إىل‬ ‫ال �غ ��رب م ��ن حم��اف �ظ��ة امل �ف ��رق وي�ستوعب‬ ‫‪ 710‬ن��زالء ك��ان افتتح نهاية ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫ال�ستقبال املحكومني من �أب�ن��اء حمافظات‬ ‫ال�شمال‪.‬‬

‫�أكادمييون وخرباء تربويون‬ ‫يبحثون واقع املكتبات املدر�سية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أقر �أكادمييون وخرباء تربويون �أن املكتبات املدر�سية احلكومية‬ ‫غري مفعلة وال ت��ؤدي الغر�ض املطلوب منها‪ .‬و�أ�شاروا خالل جل�سة‬ ‫حوارية عقدت يف �إط��ار الندوة التي نظمتها كلية العلوم الرتبوية‬ ‫يف اجلامعة الأردنية �أم�س بعنوان "املكتبات املدر�سية احلكومية يف‬ ‫الأردن الواقع والتحديات و�آفاق امل�ستقبل" �إىل اهمية املكتبة املدر�سية‬ ‫ك�إحدى الركائز اال�سا�سية للنظام الرتبوي احلديث يف �ضوء التوجه‬ ‫نحو االقت�صاد امل�ع��ريف‪ .‬و�أك ��دوا �أن �ضعف ارت�ي��اد الطلبة للمكتبات‬ ‫املدر�سية يعود �إىل قلة وعي الطالب ب�أهمية الكتاب وغياب الإر�شاد‬ ‫والتوجيه‪ .‬وحث امل�شاركون يف الندوة على �ضرورة توفري الدعم الكايف‬ ‫للمكتبات املدر�سية وتخ�صي�ص جزء من الدوام املدر�سي للمكتبة من‬ ‫خالل برنامج �أ�سبوعي حتدده الإدارة املدر�سية‪ .‬ولفت عميد الكلية‬ ‫الدكتور يو�سف قطامي �إىل �أهمية عقد هذه الندوة التي ت�ستهدف‬ ‫النهو�ض باملكتبات املدر�سية بغر�ض ا�شراكها يف العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير التعليم العام يف وزارة الرتبية والتعليم الدكتور‬ ‫�صالح خاليلة ان املكتبات امل��در��س�ي��ة حت�ت��اج �إىل م��زي��د م��ن الدعم‬ ‫و�إع�ط��ائ�ه��ا دف�ع��ة ج��دي��دة نحو اح ��داث تطوير يف م��وارده��ا ملواجهة‬ ‫الثورة التقنية‪ .‬و�أ�ضاف ان دور املكتبة يكمن يف ت�شجيع عادة القراءة‬ ‫وال�ت���ص��دي ل�ل�أم�ي��ة وت��دع�ي��م التعليم ب ��أن��واع��ه وم��واج�ه��ة الربامج‬ ‫الإعالمية والثقافية غري الهادفة ودعم وتوجيه البحث العلمي‪.‬‬ ‫و�أ�شار عدد من املتحدثني خالل مداخالتهم يف �أعمال الندوة‬ ‫�إىل �ضرورة تطوير نظرة املجتمع املدر�سي لأمني املكتبة التي ال تتفق‬ ‫مع النظام الرتبوي احلديث وكذلك اهمية تطوير مهاراته التقنية‬ ‫والتكنولوجية للقيام بدوره الفاعل على اكمل وجه‪.‬‬ ‫وناق�ش امل�شاركون يف الندوة الدور الرتبوي واملعلوماتي للمكتبة‬ ‫وم�صادر املعلومات يف املكتبات املدر�سية والو�ضع املهني لأمناء املكتبات‬ ‫املدر�سية وعر�ض جتارب ملكتبات مدر�سية رائدة‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫منع ‪ 3‬فعاليات لـ«العمل الإ�سالمي» خالل �أ�سبوع‬

‫ٌ‬ ‫الزيود‪ُ :‬‬ ‫تع�سف‬ ‫رف�ض �إقامة الفعاليات‬ ‫يف ا�ستخدام ال�سلطة وخمالفٌ للد�ستور‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫منع احلكام الإداريون الأ�سبوع اجلاري �إقامة‬ ‫فعاليات جماهريية لثالثة ف��روع حل��زب جبهة‬ ‫العمل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وك��ان ف��رع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي يف‬ ‫ال��زرق��اء قد تقدم بطلب للمحافظ �سعد الوادي‬ ‫املنا�صري لإق��ام��ة مهرجان جماهريي بالذكرى‬ ‫الـ‪ 54‬ال�ستقالل الأردن‪� ،‬إال �أنه مت رف�ض الطلب‪.‬‬ ‫كما تقدم ف��رع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي يف‬ ‫الر�صيفة بطلب ملحافظ ال�ل��واء ال��دك�ت��ور مفيد‬ ‫عنانبة لإق��ام��ة مهرجان بالذكرى ال �ـ‪ 62‬للنكبة‪،‬‬ ‫�إال �أن ��ه رف����ض �إج��اب��ة ال�ط�ل��ب‪ .‬ورف ����ض مت�صرف‬ ‫ل��واء وادي ال�سري ح�سام ال �ع��وران طلبا ت�ق��دم به‬ ‫رئي�س ف��رع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي �أحمد‬ ‫احل�سامي‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول امللف الوطني يف احلزب حممد‬ ‫ال ��زي ��ود �أن م �ن��ع احل� ��زب م��ن �إق ��ام ��ة الفعاليات‬ ‫يعترب "الأ�صل واملوافقة هي اال�ستثناء"‪ .‬واعترب‬ ‫�أن "احلكام الإداري� �ي��ن يتع�سفون يف ا�ستخدام‬ ‫ال�سلطة عند �إقدامهم على منع الأردنيني من حق‬ ‫االجتماع‪ ،‬وهم يخالفون بذلك الد�ستور"‪.‬‬ ‫وتن�ص الفقرة (�أ) من املادة (‪ )16‬من الد�ستور‬ ‫�أن��ه "للأردنيني احل��ق يف االجتماع �ضمن حدود‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫الزيود "ت�أ�سف من ت�صرف املحافظ" حيث‬ ‫�إن فرع الزرقاء "تقدم �إليه بطلب ح�سب الأ�صول‬ ‫املرعية �إال �أنه واجهه بالرف�ض"‪ .‬وفق قوله‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬احلكام الإداري � ��ون مي�ن�ع��ون احلزب‬

‫م��ن �إق ��ام ��ة ال �ف �ع��ال �ي��ات يف امل �ن��ا� �س �ب��ات الوطنية‪،‬‬ ‫كاال�ستقالل‪ ،‬وذكرى الكرامة‪ ،‬بحجة ال�صالحيات‬ ‫امل�م�ن��وح��ة �إل �ي �ه��م‪ ،‬يف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ت��م اتهامنا‬ ‫ب��أن�ن��ا ال نهتم بالق�ضايا الوطنية"‪ .‬واع�ت�بر �أن‬ ‫"احلكومة ال تريد للحزب �أن يعرب عن ق�ضايا‬ ‫الأردنيني‪ ،‬ويدافع عنها‪ ،‬وحتول بينه وبني م�شاكل‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن ال�سماح "لغري احل��زب من �إقامة‬ ‫ال�ف�ع��ال�ي��ات ال�غ�ن��ائ�ي��ة �أو (ال �� �س�ي�رك) ال� ��دويل يف‬ ‫خمتلف املحافظات‪ ،‬بينما متنع احلركة الإ�سالمية‬ ‫من التعبري عن �ضمري وق�ضايا الأردنيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "عندما يتقدم احلزب بطلب فعالية‬ ‫ي�شهر يف وجهه �سيف حفظ الأم��ن وال�سكينة يف‬ ‫البلد‪ ،‬وعدم ال�سماح للمد�سو�سني من العبث ب�أمن‬

‫املواطن"‪ .‬م�ستغربا م��ن "غياب ه��ذه الأ�سباب‬ ‫ع �ن��دم��ا ت �ت �ق��دم ج �ه��ات �أخ � ��رى لإق ��ام ��ة خمتلف‬ ‫احلفالت الليلية"‪.‬‬ ‫وتن�ص ال�ف�ق��رة (�أ) م��ن امل ��ادة ال�ساد�سة من‬ ‫الد�ستور‪" :‬الأردنيون �أمام القانون �سواء ال متييز‬ ‫بينهم يف احلقوق والواجبات و�إن اختلفوا يف العرق‬ ‫�أو اللغة �أو الدين"‪.‬‬ ‫ويرى الزيود �أن املمار�سات العملية للحكومة‬ ‫مع منظمات املجتمع املدين‪ ،‬فيما يخ�ص االنفتاح‬ ‫والإ� �ص�ل�اح ال�سيا�سي "كالم �إن���ش��ائ��ي‪ ،‬و�شعارات‬ ‫براقة خالية من امل�ضمون احلقيقي للإ�صالح"‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬ال يوجد يف �أبجديات احلكومة �أي توجه‬ ‫نحو الإ�صالح‪ ،‬بل هي غري معنية بذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان ف��رع ح��زب جبهة العمل الإ��س�لام��ي يف‬

‫الر�صيفة قد تقدم بطلب ملحافظ اللواء الدكتور‬ ‫مفيد عنانبة‪ ،‬لإق��ام��ة م�ه��رج��ان ب��ال��ذك��رى الـ‪62‬‬ ‫للنكبة‪� ،‬إال �أنه رف�ض �إجابة الطلب‪.‬‬ ‫وا�ستهجنت الهيئة الإداري��ة يف الفرع رف�ض‬ ‫م�ت���ص��رف ال �ل��واء ال��ر��ص�ي�ف��ة ت��رخ�ي����ص مهرجان‬ ‫بذكرى الـ‪ 62‬الغت�صاب فل�سطني‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ف��رع ق��د ق ��رر �إق��ام��ة ال�ف�ع��ال�ي��ة يوم‬ ‫اخلمي�س املقبل يف �إح��دى �ساحات خميم حطني‬ ‫ال �ع��ام��ة‪ .‬وق ��ال رئ�ي����س ف ��رع ح ��زب ج�ب�ه��ة العمل‬ ‫الإ�سالمي يف الر�صيفة جعفر احلوراين‪" :‬تبلغنا‬ ‫ب��رف ����ض ت��رخ�ي����ص امل �ه��رج��ان‪ ،‬ب �ن��اء ع �ل��ى قانون‬ ‫االجتماعات العامة"‪.‬‬ ‫وا�ستهجن احل��وراين رف�ض �إقامة الفعالية‪،‬‬ ‫ال ��ذي اعتربه" ال ين�سجم م��ع امل��وق��ف ال�شعبي‪،‬‬ ‫خ��ا� �ص��ة يف ال �ظ ��روف ال��راه �ن��ة ال �ت��ي ي�ع�ل��ن فيها‬ ‫الكني�ست ال�صهيوين عن م�شروع الوطن البديل‪،‬‬ ‫الذي نعرب عن رف�ضنا له ومت�سكنا باحلق املقد�س‬ ‫لعودة الالجئني �إىل ديارهم"‪ .‬وطالب احلكومة‬ ‫"بت�شجيع اقامة الفعاليات الراف�ضة لكل م�ؤامرات‬ ‫التوطني‪ ،‬وت�صفية الق�ضية الفل�سطينية"‪ .‬ودعا‬ ‫احلكومة اىل "العدول عن �سيا�سة تكميم الأفواه‪،‬‬ ‫وتقييد الفعاليات ال�شعبية"‪ .‬منوها �إىل �أن "هذه‬ ‫املمار�سات تتناق�ض م��ع ن�صو�ص الد�ستور الذي‬ ‫�صانت حرية التعبري"‪.‬‬ ‫ويذيل احلكام الإداريون كتاب رف�ض الفعاليات‬ ‫العامة‪ ،‬بعبارة وهي "ا�ستنادا لل�صالحيات املخولة‬ ‫�إيل مب��وج��ب ق��ان��ون االج �ت �م��اع��ات ال �ع��ام��ة رقم‬ ‫‪ 7‬ل�سنة ‪ 2004‬امل�ع��دل ب��ال�ق��ان��ون ‪ 40‬ل�سنة ‪،2008‬‬ ‫�أعلمكم بعدم املوافقة على �إجابة الطلب"‪.‬‬

‫�أبو حمور وملكاوي والعدوان والغزاوي‬

‫�أ�سماء املر�شحني ال�ستالم �أمني عام �سلطة وادي الأردن بعد ا�ستقالة اجلمعاين‬ ‫م�������ص���ادر‪ :‬م�����ض��م��ون ك���ت���اب اال����س���ت���ق���ال���ة ت����داخ����ل ال�������ص�ل�اح���ي���ات م����ع ج���ه���ات ح��ك��وم��ي��ة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫فتحت ا�ستقالة �أمني عام �سلطة وادي الأردن‬ ‫م��و� �س��ى اجل �م �ع��اين ب ��اب ال�ت�ك�ه�ن��ات ع��ن �أ�سماء‬ ‫املر�شحني خلالفته‪.‬‬ ‫وب � ��رزت �أ� �س �م��اء ��س�ع��د �أب� ��و ح �م��ور الرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�شركة "مياهنا"‪ ،‬وعبداهلل امللكاوي‬ ‫ع�ضو جلنة ال�سدود يف جامعة البلقاء‪ ،‬وتي�سري‬ ‫الغزاوي م�ست�شار �أمني عام وادي الأردن‪ ،‬و�أحمد‬ ‫العدوان ك�أبرز املر�شحني ل�شغل هذا املن�صب‪.‬‬ ‫و�أث��ارت �أنباء تقدمي �أم�ين عام �سلطة وادي‬ ‫الأردن مو�سى ��ض��ايف اجل�م�ع��اين ا�ستقالته �إىل‬ ‫جم�ل����س ال � ��وزراء ج�م�ل��ة ت�ك�ه�ن��ات ح��ول خلفيات‬ ‫تقدمي اال�ستقالة‪ ،‬يف الوقت الذي �أكد فيه وزير‬ ‫املياه حممد النجار ا�ستالمه ا�ستقالة اجلمعاين‪،‬‬ ‫وطلبه منه اال�ستمرار بعمله حتى نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ت��وق��ع �أن ينظر جمل�س ال� ��وزراء يف‬ ‫طلب ا�ستقالة اجلمعاين يف جل�سة مقبلة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال اجل�م�ع��اين لـ"ال�سبيل"‪:‬‬ ‫"خدمت وطني �أك�ثر من �أرب��ع �سنوات بكل ما‬ ‫�أ�ستطيع‪ ،‬وما ا�ستقالتي �إال لأ�سباب من ال�سابق‬ ‫لأوانه ك�شفها حالياً"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه عمل على تنفيذ ما �أوكل �إليه من‬ ‫خطط و�أعمال‪ ،‬مبينا �أن ال�سلطة تتحمل �أي�ضاً‬ ‫م�س�ؤولية تطوير ا�ستخدام املوارد املائية يف وادي‬ ‫الأردن مبا يخدم الزراعة املروية‪ ،‬واال�ستخدامات‬ ‫البلدية‪ ،‬وال�صناعية‪ ،‬وال�سياحية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ت��ول �ي��د ال �ط��اق��ة ال �ه �ي��دروك �ه��رب��ائ �ي��ة (امل��ائ �ي��ة‪-‬‬ ‫الكهربائية) وغريها من اال�ستخدامات املفيدة‪.‬‬

‫لكن م�صادر مطلعة يف وزارة امل�ي��اه والري‬ ‫ك�شفت لـ"ال�سبيل" �أن وزي ��ر امل �ي��اه ك��ان ينوي‬ ‫�إق��ال��ة �أم �ي�ن ع ��ام ��س�ل�ط��ة وادي الأردن مو�سى‬ ‫اجلمعاين �ضمن �سيا�سة هيكلة ال��وزارة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫م�صادر �أخ��رى يف ال��وزارة �أرجعت اال�ستقالة �إىل‬ ‫جملة �أ�سباب "�أعاقت عمل �سلطة وادي الأردن‬ ‫يف الفرتة املا�ضية رمبا حملت �أمينها العام على‬ ‫تقدمي ا�ستقالته"‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫�إنهاء عقد م�ؤ�س�سة املتقاعدين الع�سكريني‬ ‫مع �سلطة وادي الأردن‪ ،‬وهي اجلهة التي تقوم‬ ‫بحرا�سة امل�صادر املائية يف مناطق الأغوار‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ما اعترب خالف بني اجلانبني‪ ،‬و�أ�شارت امل�صادر‬ ‫�إىل وج��ود تق�صري يف �أداء بع�ض املهام املطلوبة‬ ‫كحماية امل�صادر املائية ومراقبة التجاوزات على‬ ‫الأرا�ضي‪ ،‬خا�صة �أن العديد من دعاوى التعوي�ض‬ ‫رف�ع��ت على ال�سلطة يف امل�ح��اك��م النظامية عن‬ ‫ح��وادث الغرق من قبل �أه��ايل املتوفني غرقا يف‬ ‫العديد من املن�ش�آت املائية‪ ،‬باعتبارها امل�س�ؤول‬ ‫املبا�شر عن املن�ش�آت املائية يف الوادي‪.‬‬ ‫وج � ��رى الح �ق ��ا �إب � �ط� ��ال �إج � � � ��راءات �سلطة‬ ‫وادي الأردن فيما يخ�ص التعاقد مع م�ؤ�س�سة‬ ‫املتقاعدين الع�سكريني‪ ،‬ما اعترب م�ساً ب�إجراءات‬ ‫وقرارات ال�سلطة‪.‬‬ ‫�إح� � �ب � ��اط ب ��رن ��ام ��ج �إزال� � � � ��ة امل �خ ��ال �ف ��ات‬ ‫واالع �ت��داءات الزراعية ال��ذي ج��رى �إق��راره منذ‬ ‫فرتة بعد �أن ولد ا�ستياء من عدم تعاون بع�ض‬ ‫اجلهات الأخ��رى ب�إزالة املخالفات واالعتداءات‬ ‫على الأرا�ضي واملياه من قبل �أ�شخا�ص لي�س لهم‬ ‫ح��ق فيها؛ كونها �أرا� �ض��ي خ��ارج��ة ع��ن التنظيم‬ ‫وجزء منها مملوك للدولة‪.‬‬

‫و�أدى عدم التعاون �إىل ازدياد هذه املخالفات‬ ‫وتكرارها على الرغم من �أن املزارعني �أنف�سهم‬ ‫وق�ع��وا ت�ع�ه��دات عدلية ب�ع��دم ت�ك��رار املخالفات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل �إيجاد جلان حكومية للنظر يف �شكاوى‬ ‫املعرت�ضني و�إبطال �إجراءات ال�سلطة‪.‬‬ ‫هناك تدخالت يف نطاق �صالحيات وادي‬ ‫الأردن يف امل�ن��اط��ق ال�ت�ن�م��وي��ة ومنطقة العقبة‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬وذلك لت�سهيل �إجراءات البيع والتملك‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ه��ذه امل�ن�ط�ق��ة ت�ت�ب��ع يف ال���س��اب��ق لقانون‬ ‫ال�سلطة ال ��ذي يق�ضي ب�ت��أج�ير ت�ل��ك الأرا�ضي‬ ‫مقابل مبالغ مالية‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�صدر �إىل �أن هذا الإجراء ي�أتي �ضمن‬ ‫التوجهات احلكومية ال�ستغالل �شاطئ البحر‬ ‫امليت والأرا�ضي املحيطة به بعد ارتفاع �أ�سعارها‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬جتنبا لتعقيدات القانون ال�سابق‬ ‫ال ��ذي مي�ن��ح وزارة امل�ي��اه‪��/‬س�ل�ط��ة وادي الأردن‬ ‫الوالية الكاملة على تلك الأرا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت �أوىل اخلطوات بهذا اخل�صو�ص التي‬ ‫ت�ه��دف �إىل ج�ل��ب اال��س�ت�ث�م��ارات‪ ،‬ت�ع��دي��ل قانون‬ ‫تطوير وادي الأردن ب�ق��ان��ون رق��م (‪ )30‬ل�سنة‬ ‫‪ 2001‬لي�سمح ببيع الأرا�ضي الزراعية للأردنيني‬ ‫وال�سماح ب�إ�شراك القطاع اخلا�ص و�إدارة امل�شاريع‬ ‫امل�ن�ج��زة على �أ��س����س جت��اري��ة با�ستثناء م�شاريع‬ ‫الري وم�شاريع تطوير م�صادر املياه‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة امل �ي��اه وال � ��ري وق �ع��ت �سابقا‬ ‫أرا�ض على‬ ‫اتفاقيات لعقود �إيجار ال�ستثمار قطع � ٍ‬ ‫ال�شاطئ ال�شرقي للبحر امليت بحجم ا�ستثمار‬ ‫بلغ ‪ 45‬مليون دينار‪ .‬واعتربت ه��ذه التدخالت‬ ‫تقلي�صا ل�صالحيات �سلطة وادي الأردن لت�أخذ‬ ‫املناطق التنموية على عاتقها مهمة التطوير‬

‫نقابة البيطريني تناق�ش م�شكلة‬ ‫النق�ص احلاد يف �أعداد الأطباء البيطريني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ناق�شت الهيئة العمومية لنقابة الأطباء‬ ‫البيطريني خ�لال اجتماعها ال�سنوي العادي‬ ‫�أم ����س ب��رئ��ا� �س��ة ن�ق�ي�ب�ه��ا ال��دك �ت��ور عبدالفتاح‬ ‫الكيالين وح�ضور �أع�ضاء املجل�س �آخر م�ساعي‬ ‫جم �ل ����س ال �ن �ق��اب��ة ل� ��دى احل �ك ��وم ��ة م ��ن �أج ��ل‬ ‫ح��ل م�شكلة النق�ص احل ��اد يف �إع ��داد الأطباء‬ ‫البيطريني و�إح�ج��ام الطلبة عن درا�سة الطب‬ ‫ال�ب�ي�ط��ري ب�سبب متطلبات ال�ق�ب��ول ال�صعبة‬ ‫وال�ت��ي ت�ت��واف��ق ومتطلبات ال�ق�ب��ول يف الكليات‬ ‫الطبية وال�صيدلة والهند�سة‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�شاركون يف االجتماع �إىل ال�صعوبات‬ ‫التي تواجه املقبلني على درا�سة الطب البيطري‪،‬‬ ‫و�أبرزها عدد �سنوات الدرا�سة الطويلة (خم�س‬ ‫� �س �ن��وات) وال�ت�م�ي�ي��ز ب�ين الأط �ب ��اء البيطريني‬ ‫وزمالئهم من �أ�صحاب املهن الطبية والهند�سية‬ ‫دون الأخذ ب�أهمية واجباتهم الوظيفية ودورهم‬ ‫يف االقت�صاد وال�صحة العامة‪ ،‬خ�صو�صا �أن �أكرث‬ ‫من ‪ 75‬يف املئة من الأمرا�ض املعدية امل�ستجدة‬ ‫�أ� �ص �ل �ه��ا ح� �ي ��واين ع� ��دا ع ��ن دوره� � ��م يف �صحة‬

‫و�سالمة الأغذية‪ .‬و�أجمعت الهيئة العامة على‬ ‫تنظيم ل �ق��اءات م��ع جميع منت�سبيها يف فروع‬ ‫النقابة باملحافظات لو�ضعهم على �آخر تطورات‬ ‫هذه الق�ضية خالل ال�شهرين القادمني‪" ،‬ويف‬ ‫ح ��ال ع ��دم اال� �س �ت �ج��اب��ة مل �ط��ال��ب امل �ه �ن��ة احلقة‬ ‫يبقى االجتماع مفتوحا وتدعى الهئية العامة‬ ‫لالنعقاد بعد �شهرين من تاريخه التخاذ املوقف‬ ‫املنا�سب حيال ذلك"‪ .‬و�أقر املجتمعون التقرير‬ ‫الإداري و� �ص��ادق��وا ع�ل��ى امل �ي��زان �ي��ة العمومية‬ ‫واحل�ساب اخلتامي للنقابة وامليزانية العمومية‬ ‫واحل�ساب اخلتامي ل�صندوق التقاعد وال�ضمان‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وواف � � ��ق امل� ��� �ش ��ارك ��ون يف االج� �ت� �م ��اع على‬ ‫امل�شروعني املقدمني من جمل�س النقابة مليزانية‬ ‫النقابة لل�سنة املالية القادمة وميزانية �صندوق‬ ‫التقاعد وال���ض�م��ان االج�ت�م��اع��ي لل�سنة املالية‬ ‫القادمة‪ ،‬كما متت املوافقة على تعيني مدقق‬ ‫احل���س��اب��ات ال�ق��ان��وين مكتب احل��داث��ة لتدقيق‬ ‫احل�سابات مدققا حل�سابات النقابة و�صندوق‬ ‫التقاعد لل�سنة املالية القادمة‪.‬‬ ‫وطالبت الهيئة العمومية ب�ضرورة �إ�صدار‬

‫الت�شريعات الناظمة للنقابة‪ ،‬خ�صو�صا نظام‬ ‫التقاعد للحد من ال�ضرر الواقع على �أع�ضاء‬ ‫ال �ن �ق��اب��ة واحل ��اج ��ة امل �ل �ح��ة ل�ت���ص�ح�ي��ح �أو� �ض��اع‬ ‫ال�صندوق بزيادة العائدات التقاعدية واعتماد‬ ‫م �ب��د�أ ال �� �ش��رائ��ح وال �� �س �م��اح ل�ل�ع���ض��و بالتقاعد‬ ‫وامل�م��ار��س��ة ب�ع��د جت ��اوزه ال�ث��ان�ي��ة وال���س�ت�ين من‬ ‫العمر وحاجة النقابة لتح�سني مواردها املالية‪،‬‬ ‫وذل��ك م��ن خ�لال زي��ادة الر�سوم ال�سنوية على‬ ‫الأع �� �ض��اء وال �ت��ي ن����ص عليها م���ش��روع النظام‬ ‫الداخلي والذي مل يتم �إجراء �أي تعديل عليها‬ ‫منذ �أكرث من ثالثني عاما‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��وا ال�ن�ق��اب��ة ب��ال�ت��دخ��ل وم ��ن خالل‬ ‫ال�شراكة مع اجلهات الر�سمية لتفعيل الرقابة‬ ‫على عمل ال�صيدليات البيطرية وت�صويبها‬ ‫ح�سب الن�صو�ص القانونية ال��واردة يف الأنظمة‬ ‫والتعليمات ال�سارية املفعول والناظمة لعمل‬ ‫ه ��ذه ال �� �ص �ي��دل �ي��ات‪ ،‬م ��ؤك��دي��ن �أن �أي خ �ل��ل يف‬ ‫املمار�سة ال ينعك�س فقط على الرثوة احليوانية‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا �أي���ض��ا على الإن���س��ان ال��ذي يتغذى على‬ ‫م�ن�ت�ج��ات ه ��ذه احل �ي��وان��ات م��ن حل ��وم و�ألبان‬ ‫وبي�ض وغريها‪.‬‬

‫ال�سياحي لل�شاطئ ال�شرقي للبحر امليت التي‬ ‫بد�أت يف عام ‪ ،1995‬علما ب�أن �سلطة وادي الأردن‬ ‫و�ضعت خطة هيكلية �شاملة للمنطقة املمتدة من‬ ‫�سومية �شماال حتى غور حديثة جنوبا بطول ‪60‬‬ ‫كم‪.‬‬ ‫وامل �� �ش��اري��ع ال���س�ي��اح�ي��ة ق�ي��د الإن �� �ش��اء ب �ـ‪228‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وت�ضم ‪ 3‬فنادق ومنتجعا من فئة‬ ‫اخلم�س جنوم وتقدر ن�سبة الإجناز فيها ما بني‬ ‫‪ 50-60‬يف املئة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن �سلطة وادي الأردن �أن�شئت يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 1973‬با�سم هيئة وادي الأردن‪ ،‬و�أ ُعيدت‬ ‫ت�سميتها بـ"�سلطة وادي الأردن" ع� ��ام‪،1977‬‬ ‫لي�صار �إىل تعديل القانون الحقاً مبوجب قانون‬ ‫تنمية وادي الأردن لعام ‪ 1988‬والتعديل عليه‬ ‫لعام ‪.2001‬‬ ‫وتو�سعت منطقة م�س�ؤوليتها لت�شمل �شاطئ‬ ‫البحر امليت ال�شرقي والأغ��وار اجلنوبية ووادي‬ ‫عربة‪.‬‬ ‫وتتكون منطقة خدمة �سلطة وادي الأردن‬ ‫م��ن وادي الأردن يف ال�شمال‪ ،‬ووادي الأردن يف‬ ‫اجلنوب‪ ،‬والأغوار اجلنوبية‪ ،‬ووادي عربة‪.‬‬ ‫و�سلطة وادي الأردن ع �ب��ارة ع��ن م�ؤ�س�سة‬ ‫ح�ك��وم�ي��ة ي�ع�م��ل ف�ي�ه��ا ‪ 1800‬م��ن �أف � ��راد الكادر‬ ‫امل�س�ؤولني عن التنمية االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وت �ط��وي��ر وا� �س �ت �خ��دام وح �م��اي��ة امل �� �ص��ادر املائية‬ ‫واحلفاظ عليها‪ ،‬وتوفر �سلطة وادي الأردن ‪60‬‬ ‫مليون مرت مكعب من املياه لأغرا�ض ال�شرب يف‬ ‫عمان‪� ،‬إ�ضافة �إىل توفري ‪ 40‬مليون مرت مكعب‬ ‫م��ن امل�ي��اه لأغ��را���ض ال��ري و‪� 140‬أل��ف دومن من‬ ‫الأرا�ضي الزراعية التابعة لها‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫عقد دورة حول حقوق الالجئني‬ ‫وحمايتهم للمنظمات غري احلكومية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫بد�أت �أم�س �أعمال دورة تدريبية حول "ق�ضايا الالجئني‬ ‫وح�ق��وق الإن���س��ان للمنظمات غ�ير احلكومية"‪ ،‬بتنظيم من‬ ‫املركز الوطني حلقوق الإن�سان بالتعاون مع املفو�ضية ال�سامية‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني‪.‬‬ ‫وت�ه��دف ال��ور��ش��ة �إىل ب�ن��اء ق ��درات العاملني يف املنظمات‬ ‫غري احلكومية يف التعامل مع ق�ضايا الالجئني وحمايتهم‪،‬‬ ‫وتعريفهم ب�أهم م�ضامني القانون ال��دويل للجوء وعالقته‬ ‫باملعايري الدولية حلقوق الإن�سان‪� ،‬إ�ضافة خللق ح��وار وطني‬ ‫حول �سبل �إيجاد �آلية وطنية للحماية القانونية لالجئني �سواء‬ ‫بامل�صادقة على اتفاقية ‪� 1951‬أو �إ�صدار قانون وطني للجوء‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ان�ع�ق��اد ال� ��دورة �ضمن اه�ت�م��ام��ات امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان لتعزيز حماية الالجئني ب��الأردن‪ ،‬حيث �سبق‬ ‫للمركز �أن �أ� �ش��ار يف ت�ق��ري��ره ال�سنوي ل�ع��ام ‪� 2009‬إىل جملة‬ ‫حت��دي��ات‪ ،‬و�أو� �ص��ى مبعاجلتها م��ن خ�لال �إي �ج��اد �آل�ي��ة وطنية‬ ‫للجوء والنظر بالت�صديق على اتفاقية الالجئني لعام ‪،1951‬‬ ‫وت�سهيل منح �إق��ام��ة العراقيني امل�سجلني كالجئني وت�سهيل‬ ‫عملية التحاقهم بالتعليم العايل‪.‬‬ ‫وي�ن��اق����ش امل���ش��ارك��ون ع�ل��ى م ��دار ث�لاث��ة �أي ��ام ال�ع��دي��د من‬ ‫املوا�ضيع من �أبرزها مفاهيم حقوق الإن�سان وعالقتها باللجوء‬ ‫وتعريف الالجئ‪ ،‬والقانون ال��دويل للجوء ووالي��ة املفو�ضية‬ ‫ال �� �س��ام �ي��ة ل �� �ش ��ؤون ال�ل�اج �ئ�ي�ن‪ ،‬وح �ق ��وق وواج� �ب ��ات الالجئ‬ ‫والتزامات الدولة امل�ضيفة‪ ،‬ودور املنظمات غري احلكومية يف‬ ‫خدمة الالجئني باململكة‪ ،‬واحللول البديلة لق�ضايا الالجئني‪،‬‬ ‫واخل ��روج بتو�صيات م��ن ��ش��أن�ه��ا ت�ع��زي��ز ح�م��اي��ة ال�لاج�ئ�ين يف‬ ‫الأردن‪.‬‬

‫«الوطني حلقوق الإن�سان» يفيد �صدور‬ ‫حكم قطعي يف ق�ضية م�شعل املجايل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فيما يزال املواطن م�شعل املجايل ينتظر �إجابة امل�س�ؤولني‬ ‫حيال ق�ضية ف�صله من عمله يف �إحدى اجلامعات‪ ،‬بعد �أن ادعى‬ ‫وق��وع خمالفات قانونية يف ق�ضيته‪� ،‬أف��اد الناطق الإعالمي‬ ‫للمركز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق الإن���س��ان حممد احل�ل��و يف ت�صريح‬ ‫خا�ص لـ«ال�سبيل» �أن �شكوى امل��واط��ن‪ ،‬التي تلقاها‪� ،‬صدر بها‬ ‫حكم ق�ضائي قطعي‪.‬‬ ‫وك��ان امل��رك��ز الوطني ق��د ت��اب��ع ق�ضية امل�ج��ايل يف حينها‬ ‫وخ��اط��ب املجل�س ال�ق���ض��ائ��ي‪� ،‬إال �أن ��ه ت�ب�ين فيما ب�ع��د انتهاء‬ ‫الق�ضية‪ ،‬ب�صدور حكم فيها‪.‬‬

‫�صندوق املر�أة ميّول م�شروعات‬ ‫بقيمة ‪� 488‬ألف دينار باجلنوب‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بلغ عدد امل�شروعات التي مولها �صندوق املر�أة منذ بداية‬ ‫العام احل��ايل يف حمافظتي الكرك والطفيلة ‪ 1600‬م�شروع‬ ‫بقيمة ‪� 488‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وت�ضمنت امل�شروعات ت�أ�سي�س وتطوير عدد من امل�شروعات‬ ‫املنزلية وال�صغرية تلبية الحتياجات �أهايل املنطقة مبا ميكن‬ ‫امل ��ر�أة م��ن تعزيز دوره ��ا كعن�صر ا�سا�سي يف عملية التنمية‬ ‫ال�شاملة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ن��ائ��ب امل��دي��ر ال �ع��ام ل�ل���ص�ن��دوق ف��ات�ن��ة �أبوعقاب‬ ‫لـ(برتا) �أم�س �أن ال�صندوق م�ستمر يف تقدمي الدعم للمر�أة‬ ‫وتغطية احتياجاتها كونها ركنا �أ�سا�سيا يف الأ��س��رة لتعزيز‬ ‫قدراتها االقت�صادية م�شرية اىل �أن دورال�صندوق ال يقت�صر‬ ‫على متويل امل�شروعات فقط و�إمنا يعترب �شريكا ا�سرتاتيجيا‬ ‫للمر�أة يف خمتلف املجاالت‪.‬‬ ‫وحول اخلطط امل�ستقبلية لل�صندوق بينت �أبو عقاب �أنه‬ ‫يعتزم التو�سع يف تقدمي الربامج الت�أهيلية والإنتاجية التي‬ ‫تنفذها امل ��ر�أة لت�شمل جميع حم��اف�ظ��ات اململكة مبينة انه‬ ‫�سيفتتح فرعا جديدا له يف حمافظة العقبة يف حزيران املقبل‬ ‫وذل��ك جت�سيدا لر�سالة ال�صندوق ال�ت��ي ترتكز على تقدمي‬ ‫خدمات مالية وغري مالية ل�صاحبات امل�شروعات ال�صغرية من‬ ‫ذوي الدخل املحدود لتح�سني امل�ستوى املعي�شي لهن ولأ�سرهن‬ ‫ومتكني املر�أة اقت�صاديا واجتماعيا‪.‬‬ ‫يذكر �أن �صندوق املر�أة مول منذ بداية العام احلايل �أكرث‬ ‫من ‪� 15‬أل��ف م�شروع بقيمة ‪ 6‬ماليني دينار يف ع�شرين فرعا‬ ‫مبختلف مناطق اململكة‪ ،‬ويقدم خدماته لأك�ثر من ‪� 50‬ألف‬ ‫مواطن مبيزانية تزيد على ‪ 12‬مليون دينار‪.‬‬

‫حجز جواز �سفر �سكرتري «ح�شد» على خلفية‬ ‫م�شاركته مب�سرية «وطن عربي بال حدود»‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ع �ل �م��ت "ال�سبيل" من‬ ‫م���ص��در م��وث��وق �أن ال�سلطات‬ ‫املعنية على حدود جابر حجزت‬ ‫ج� ��واز ��س�ف��ر ��س�ك��رت�ير احل ��زب‬ ‫ال�شعبي الدميقراطي يو�سف‬ ‫الغزاوي �أول من �أم�س وطالبته‬ ‫مب ��راج �ع ��ة دائ � � ��رة امل �خ ��اب ��رات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫وك��ان ال �غ��زاوي ع��ائ��دا من‬ ‫�سوريا بعد امل�شاركة بامل�سرية‬ ‫ال�شبابية مبنا�سبة "يوم القرار‬ ‫العربي" ل�ل�م�ط��ال�ب��ة بوطن‬ ‫عربي بال حدود‪ ،‬برفقة الوفد‬ ‫الأردين ال��ذي �شكل ع��ددا من‬ ‫الأحزاب الأردنية وقطع ثالثة‬ ‫حدود عربية تعترب على متا�س‬ ‫م�ب��ا��ش��ر م��ع االرا� �ض��ي املحتلة‬ ‫خ�ل�ال ي��وم��ي ال���س�ب��ت والأح ��د‬ ‫من الأ�سبوع احلايل‪ .‬اىل ذلك‬

‫االحزاب ال�شبابية ال�سورية يف ا�ستقبال الوفد االردين على احلدود ال�سورية‬

‫طالبت الأج�ه��زة الأمنية على‬ ‫ح��دود جابر ثالثة من ممثلي‬ ‫امل �ك��ات��ب ال���ش�ب��اب�ي��ة ل �ع��دد من‬ ‫الأح � � ��زاب الأردن � �ي� ��ة مراجعة‬ ‫دائ��رة املخابرات العامة‪ ،‬منهم‬ ‫ع�ضو امل�ك�ت��ب ال�شبابي حلزب‬ ‫ج� �ب� �ه ��ة ال� �ع� �م ��ل الإ� � �س �ل�ام� ��ي‬ ‫ع ��واد امل �ه ��داوي‪ ،‬وع���ض��و حزب‬

‫ال��وح��دة ال�شعبية ثائر �أحمد‪،‬‬ ‫وع�ضو ح��زب البعث التقدمي‬ ‫اال�شرتاكي عا�صم الب�ستنجي‪.‬‬ ‫وكان وفد �أردين جمع عددا من‬ ‫الأط �ي ��اف احل��زب �ي��ة ال�شبابية‬ ‫م��ن ط�لاب اجل��ام�ع��ات وغريه‪،‬‬ ‫�وج ��ه ل�ل��أرا�� �ض ��ي ال�سورية‬ ‫ت� ّ‬ ‫وال�ل�ب�ن��ان�ي��ة مب���ش��ارك��ة �أطياف‬

‫� �س �ي��ا� �س �ي��ة �أخ � � ��رى م ��ن طلبة‬ ‫اجل��ام �ع��ات يف ك�ل�ا القطرين‬ ‫املذكورين للمطالبة ب�إ�سقاط‬ ‫م �ع��اه��دة ��س��اي�ك����س ب�ي�ك��و التي‬ ‫ق�ضت بتق�سيم الوطن العربي‬ ‫اىل دوي�ل�ات‪ ،‬م�ستغلني ذكرى‬ ‫النكبة الـ‪ 62‬لإ�شهار �صرختهم‬ ‫لإ� �س �ق��اط احل ��دود ب�ين الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وي � �� � �ش ��ار اىل �أن تنفيذ‬ ‫امل � �� � �س �ي�رة يف "يوم ال � �ق� ��رار‬ ‫العربي" ك��ان �إح��دى تو�صيات‬ ‫م� ��ؤمت ��ر الأح � � � ��زاب اخلام�س‬ ‫ل ��دائ ��رة ال �� �ش �ب��اب ال � ��ذي عقد‬ ‫العام املا�ضي يف �سوريا لإ�سقاط‬ ‫معاهدة �سايك�س بيكو‪.‬‬ ‫"ال�سبيل" راف�ق��ت الوفد‬ ‫االردين ب��امل���س�ير ال���ش�ب��اب��ي يف‬ ‫القطرين ال�سوري واللبناين‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ن �� �ش��ر حم � �ط ��ات امل�سري‬ ‫وتفا�صيله يوم غد اخلمي�س‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫طالبوا البلدية بتخفي�ض �أجور املحالت اجلديدة‬

‫حرفيـو جـر�ش يتجهـون لرفـ�ض توقيـع‬ ‫عقـود نقـل حمالتهـم �إلـى «املجـر»‬ ‫جر�ش‪ -‬ن�صر العتوم‬ ‫يتجه �أ���ص��ح��اب حم�لات حرفية يف‬ ‫و���س��ط مدينة ج��ر���ش �إىل رف�����ض توقيع‬ ‫عقود مع بلدية املدينة لنقل حمالتهم‬ ‫�إىل مدينة حرفية يف منطقة املجر‪.‬‬ ‫�أ���ص��ح��اب امل��ح�لات يطالبون بلدية‬ ‫جر�ش تخفي�ض �أجور املحالت يف املدينة‬ ‫احلرفية و�إ���ص�لاح بنيتها التحتية قبل‬ ‫انتقالهم �إل��ي��ه��ا‪ ،‬و�أك����دوا �أن���ه �إذ مل يتم‬ ‫تلبية ه��ذه ال�شروط ف�إنهم لن يوقعوا‬ ‫ع����ق����ود �إي�����ج�����ار حم�ل�ات���ه���م يف املدينة‬ ‫احلرفية اجلديدة‪.‬‬ ‫ب��ل��دي��ة ج��ر���ش ب���دوره���ا ح���ددت يوم‬ ‫غ���د م���وع���دا ل��ت��وق��ي��ع ع��ق��ود �إي���ج���ار مع‬ ‫�أ���ص��ح��اب حم�لات امليكانيك والكهرباء‬ ‫والبودي واملخارط متهيدا لنقلها مطلع‬ ‫ال�شهر املقبل �ضمن امل�شروع ال�سياحي يف‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫�أ���ص��ح��اب امل��ح�لات ا�ستبقوا املوعد‬ ‫وع��ق��دوا ق��ب��ل �أي����ام يف ب��ل��دة ���س��وف لقاء‬ ‫ح�����ض��ره ‪ُ 150‬خ��ل�����ص �إىل ا�شرتاطهم‬ ‫للتوقيع ع��ل��ى ال��ع��ق��ود تخفي�ض �أجور‬ ‫املحالت‪ ،‬وحت�سني بنية املدينة احلرفية‬ ‫التحتية‪ ،‬و�شكل �أ�صحاب املحالت جلنة‬ ‫متثلهم ل�شرح مطالبهم وال�سعي ملقابلة‬ ‫وزيري البلديات وال�سياحة‪.‬‬ ‫رئ��ي�����س اللجنة ن��ع��م��ان ال��ع��ت��وم قال‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪" :‬تفاج�أنا يف لقاء لنا مع‬ ‫رئي�س بلدية ج��ر���ش قبل �أي���ام �أن عدد‬ ‫ال��ه��ن��اج��ر وامل���خ���ازن امل��ت��وف��رة يف املدينة‬ ‫احل��رف��ي��ة ه�����ي‪ 107‬خم����ازن و"هنجر"‬ ‫واحد واملطلوب ‪ 135‬على الأقل"‪ ،‬وتابع‬ ‫ال��ع��ت��وم "م�ساحات "الهناجر" البالغ‬ ‫ع���دده���ا ‪" 71‬هنجرا" ل��ي�����س��ت ك��م��ا مت‬ ‫االتفاق عليه‪ ،‬فيما املخازن البالغ عددها‬ ‫‪ 40‬خمزنا قدمية‪ ،‬عالوة على �أن �أربعة‬ ‫منها م�ؤجرة مل�ستودعات البلدية"‪.‬‬ ‫ور�أى العتوم �أن��ه ال يجوز �أن يكون‬ ‫ه��ن��اك م�ستودعات للبلدية يف منطقة‬ ‫احلرفيني‪ ،‬م�ستغربا ملاذا مل يتم ا�ستغالل‬ ‫م�ساحات فارغة بني "الهناجر" للبناء‬

‫املدينة احلرفية‬

‫عليها‪.‬‬ ‫املفاج�آت مل تتوقف عند ذلك بح�سب‬ ‫ال��ع��ت��وم �إذ غ�ي�رت ب��ل��دي��ة ج��ر���ش �أج���رة‬ ‫املحالت ف�أ�صبحت �أجرة "الهنجر" ‪175‬‬ ‫دينارا �شهريا واملخزن ‪ 100‬دينار �شهريا‬ ‫يف حني كان االتفاق يف ال�سابق �أن تكون‬ ‫الأجرة ‪ 50‬دينارا �شهريا‪.‬‬ ‫وطالب العتوم ب�إبقاء الأجرة كما هو‬ ‫متفق عليه �سابقا‪ ،‬و�أن تكون مدة عقد‬ ‫الإيجار ‪� 10‬سنوات على الأقل‪� ،‬إىل جانب‬ ‫�إن�شاء مظالت �أمام "الهناجر" واملخازن‬ ‫و�أن تكون �أولوية ت�أجري املحالت حلريف‬ ‫جر�ش‪.‬‬ ‫وه����و �أم����ر ط��ال��ب ب���ه �أي�����ض��ا ممثل‬ ‫اللجنة عن حمالت قطع الغيار غ�سان‬ ‫ال�����ش��رب��ج��ي‪��� ،‬ش��اك��ي��ا م���ن ط��ل��ب رئي�س‬ ‫البلدية عدم نقل حمالت الغيار حاليا‬ ‫�إىل املدينة احلرفية حلني �إن�شاء خمازن‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫واعترب ال�شربجي هذا الطلب "غري‬ ‫منطقي" ق��ائ�لا‪" :‬كيف ميكن ملواطن‬

‫يريد �إ�صالح مركبته يف املدينة احلرفية‬ ‫وال ي��وج��د فيها حم�ل�ات ق��ط��ع غيار"‪،‬‬ ‫وتابع �أنه مت االتفاق يف ال�سابق على نقل‬ ‫جميع املحالت املتعلقة بهذه املهنة‪.‬‬ ‫�أم������ا مم���ث���ل ال��ل��ج��ن��ة ع����ن حمالت‬ ‫كهرباء ال�سيارات حممد �أبو عو�ض ف�أكد‬ ‫�أن بنية امل��دي��ن��ة التحتية غ�ير جاهزة‪،‬‬ ‫ف�شوارعها غري معبدة‪ ،‬ومداخل املدينة‬ ‫وخمارجها غري منا�سبة‪.‬‬ ‫و�شكا �أبو عو�ض من �سوء "الهناجر"‬ ‫ق��ائ�لا‪�" :‬أبوابها ت��رت��ف��ع ع��ن م�ستوى‬ ‫ال�ساحات‪ ،‬وال يتوفر فيها خزانات مياه‪،‬‬ ‫وال ي��وج��د فيها ح��م��ام��ات‪ ،‬و�أر�ضياتها‬ ‫غري مبلطة‪ ،‬باخت�صار "الهنجر" عبارة‬ ‫عن جدران و�سقف زينكو ال غري"‪ ،‬وهو‬ ‫م���ا �أك�����ده م��ع��ت��م��د �أب����و ���ش��ق��ورة وحممد‬ ‫عي�سى وحممود فخري و�شددوا على �أن‬ ‫هذه املحالت مرفو�ضة بالن�سبة ملحالت‬ ‫الكهرباء واالكزوزتات وقطع الغيار"‪.‬‬ ‫ويكمل ممثل اللجنة ع��ن حمالت‬ ‫ال��ب��ودي حممد ال�سعفني ال�شكوى من‬

‫بنية امل��دي��ن��ة التحتية ق��ائ�لا‪�" :‬أبواب‬ ‫امل���خ���ازن خم�� ّل��ع��ة‪ ،‬وم���وا����س�ي�ر ال�صرف‬ ‫ال�����ص��ح��ي م���ك���� ّ���س���رة‪ ،‬و�أك��������وام القمامة‬ ‫والإط��ارات القدمية يف كل مكان"‪ ،‬وهو‬ ‫ما �أكده �أ�صحاب حمالت قطع ال�سيارات‬ ‫ر�أفت �أبو زهري وحممد ال�صادوين‪.‬‬ ‫وي�ضيف عالء املغربي مم ّثل اللجنة‬ ‫عن املخارط وحمالت ت�صليح االكزوزت‬ ‫"ال م�سجد يف امل��دي��ن��ة‪ ،‬وال مطعم"‪،‬‬ ‫وط���ال���ب امل��غ��رب��ي ب��ت��وف�ير ح��را���س��ة مع‬ ‫�إن�����ش��اء نقطة �أمنية داخ��ل امل��دي��ن��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ي��ك��ون ه��ن��اك ف�ترة �سماح ب��الأج��رة ملدة‬ ‫�سنة �أ�سوة بباقي املحافظات‪.‬‬ ‫�أما حممد �أبو �شعرية �صاحب حمل‬ ‫"بودي" فطالب �أن يكون توزيع املحالت‬ ‫ح�سب الرغبة ال عن طريق جتميع املهن‬ ‫املت�شابهة معا"‪ ،‬و�أ����ش���ار اىل �أن بع�ض‬ ‫�أ�صحاب املهن يحتاج �إىل "هنجرين"‬ ‫�أو خمزنني وذلك �أمر متعذر يف الوقت‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫ونا�شد احلرفيون وزي��را البلديات‬

‫وال�����س��ي��اح��ة يف عري�ضة ُق�� ّدم��ت �إليهما‬ ‫لإن�����ص��اف��ه��م مل���راع���اة و���ض��ع��ه��م املعي�شي‪،‬‬ ‫"فمعظمنا ع��ل��ي��ه ال����ت����زام����ات مالية‬ ‫معظمها قرو�ض نرجو منكم النظر فيها‬ ‫و�إن�صافنا ونحن م�ستعدون للنقل �إىل‬ ‫املدينة احلرفية يف حال جاهز ّيتها"‪.‬‬ ‫وح��ول م�شكلة احلرفيني من �أبناء‬ ‫خم��ي��م غ����زة ط��ال��ب��ت جل��ن��ة احلرفيني‬ ‫يف بيان لها ب�إن�صافهم ودع��ت �إىل عدم‬ ‫ح��رم��ان��ه��م م��ن احل�����ص��ول ع��ل��ى حمالت‬ ‫بديلة يف املدينة احلرفية �أ�سوة بغريهم‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن��ه��م حا�صلون على تراخي�ص‬ ‫املحالت منذ مدة طويلة‪.‬‬ ‫ب���دوره رئي�س غ��رف��ة جت���ارة جر�ش‬ ‫علي يو�سف الكايد �أك��د �ضرورة ت�شكيل‬ ‫�أ�صحاب احلرف جلنة تراجع امل�س�ؤولني‬ ‫وتتكلم با�سم اجلميع وتطالب بتخفي�ض‬ ‫�أجرة املحالت يف املدينة احلرفية حتقيقا‬ ‫مل�صلحة احلرفيني‪.‬‬ ‫وك����ان����ت حم����اف����ظ ج����ر�����ش راب���ح���ة‬ ‫ال��دب��ا���س ق��د ���ش��دّدت يف ل��ق��اء ���س��اب��ق مع‬ ‫جت���ار ج��ر���ش ع��ل��ى ����ض���رورة ن��ق��ل جميع‬ ‫حم�لات املهن واحل���رف ال�صناعية �إىل‬ ‫امل��دي��ن��ة احل��رف��ي��ة اجل��دي��دة معتربة �أن‬ ‫هذا الأمر ال ميكن التنازل عنه‪.‬‬ ‫ف��ي��م��ا حت���دث رئ��ي�����س ب��ل��دي��ة جر�ش‬ ‫ر����ض���وان ال�����ش��اع��ر خ��ل�ال ل���ق���اء �ساخن‬ ‫م��ع �أ���ص��ح��اب احل���رف الأ���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫��ب�ررات نقل امل��ح�لات �إىل املدينة‬ ‫ع��ن م ّ‬ ‫احلرفية‪ ،‬فبني �أن ذلك جاء "لأهداف‬ ‫بيئية و�صحية و�سياحية"‪.‬‬ ‫و�أكد �أنه لن يكون هناك اعتبارا من‬ ‫مطلع ال�شهر املقبل �أي حمل ح��ريف يف‬ ‫مدينة جر�ش �أو على مداخلها‪.‬‬ ‫واع��ت�بر ال�شاعر �أن �أج���رة املحالت‬ ‫ال��ب��ال��غ��ة ‪ 175‬دي���ن���اراً ع��ادل��ة ج���داً وبعد‬ ‫ن���ق���ا����ش ط���وي���ل ع���ر����ض ال�������ش���اع���ر على‬ ‫احل��رف��ي�ين �إع���ف���اءه���م م���ن �أج�����ور �ستة‬ ‫�شهور �شريطة موافقة الوزير و�أن يو ّقع‬ ‫احلرفيون العقود مع البلدية غدا‪.‬‬

‫جتدد ال�شكوى من غياب طريق يربط حي «التكنولوجيا» بال�شارع الرئي�س‬

‫تخريج الفوج ال�ساد�س‬ ‫من طلبة«متري�ض م�ؤتة»‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫ن ّ��ظ��م ف���رع ن��ق��اب��ة امل��م��ر���ض�ين يف حم��اف��ظ��ة ال��ك��رك �أم�����س حفال‬ ‫تكرمييا لتوزيع ال�شهادات على خريجي الفوج ال�ساد�س من طلبة‬ ‫كلية التمري�ض يف جامعة م�ؤتة البالغ عددهم ‪ 115‬خريجا‪ ،‬وذلك‬ ‫�ضمن احتفاليات عمان عا�صمة التمري�ض العربي للعام ‪.2010‬‬ ‫نائب رئي�س اجلامعة لل�ش�ؤون الأكادميية حممد العبادي الذي‬ ‫ح�ضر االحتفال بني �أن اختيار عمان عا�صمة للتمري�ض العربي‬ ‫يتطلب املزيد من اجلهود لالرتقاء مبهنة التمري�ض والبناء على ما‬ ‫حققه الأردن من تطور يف هذا املجال‪ ،‬وث ّمن دور كليات التمري�ض‬ ‫يف اجلامعات االردنية الرائد لرفد اجل�سم الطبي يف اململكة بالكوادر‬ ‫امل�ؤهلة يف خمتلف املجاالت الطبية‪.‬‬ ‫من جهته �أ�شار نقيب املمر�ضني واملمر�ضات والقابالت القانونيات‬ ‫خالد �أبو عزيزة اىل االهتمام احلكومي بقطاع التمري�ض وقطاعات‬ ‫التعليم الطبي املختلفة ما �أ�سهم يف تطوير املهن الطبية وتوفري‬ ‫الكفاءات امل�ؤهلة التي حققت �سمعة م�شهودة على ال�صعيدين املحلي‬ ‫واخلارجي‪.‬‬ ‫فيما دعا رئي�س فرع النقابة يف الكرك بكر الهريني اخلريجني‬ ‫واخلريجات اىل توظيف ما تلقوه من تعليم خلدمة جمتمعهم‪ ،‬كما‬ ‫حثهم على املزيد من املتابعة واالهتمام بتطوير معلوماتهم ليواكبوا‬ ‫�أح����دث امل�����س��ت��ج��دات يف جم���ال التمري�ض وخم��ت��ل��ف ج��وان��ب العمل‬ ‫الطبي‪.‬‬

‫اجتماع يناق�ش واقع احل�ضانات يف الرمثا‬ ‫الرمثا‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫عقدت مديرية التنمية االجتماعية يف الرمثا اجتماعا �ضم جلنة‬ ‫دور احل�ضانة يف اللواء التي يرت�أ�سها مدير التنمية بركات ال�شناق‬ ‫وبح�ضور م�شرفات احل�ضانات‪.‬‬ ‫ال�شناق حتدث عن واقع احل�ضانات يف اللواء من ناحية ترخي�صها‬ ‫احل�ضانات وجتديد الرتخي�ص‪ ،‬عار�ضا الأم��ور الواجب مراعاتها‬ ‫يف دور احل�����ض��ان��ة ل��ت��وف�ير م��ن��اخ وب��ي��ئ��ة �صحية منا�سبة للأطفال‬ ‫امل�ستفيدين‪.‬‬ ‫فيما حتدث كل من مندوب مديرية ال�صحة عبد الوهاب ال�شقران‬ ‫عن �ضرورة التقيد بالتعليمات ال�صحية واتباعها مع الأطفال مثل‬ ‫عدم ا�ستقبال �أي طفل وهو نائم‪ ،‬وعدم قبول الأطفال املر�ضى‪ ،‬وعدم‬ ‫�إعطاء الأطفال الأدوية‪ ،‬و�ضرورة حفظ الأطعمة يف الثالجة‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه ����ش���دد م���ن���دوب ال����دف����اع امل�����دين ع��ل��ى �����ض����رورة �أخ���ذ‬ ‫االحتياطات لتوفري ال�سالمة ال�لازم��ة للأطفال ووج���ود �صندوق‬ ‫الإ�سعافات الأولية‪ ،‬وتوفر طفاية حرق خا�صة باحل�ضانة‪.‬‬ ‫ودار نقا�ش بني امل�شرفات وجلنة دور احل�ضانة‪ ،‬مت من خالله‬ ‫الإجابة عن جميع اال�ستف�سارات‪.‬‬

‫افتتاح ق�سم الن�سائية والتوليد‬ ‫يف م�ست�شفى الأمري را�شد الع�سكري‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫اف��ت��ت��ح م��دي��ر ع���ام اخل���دم���ات ال��ط��ب��ي��ة امل��ل��ك��ي��ة ال���ل���واء الطبيب‬ ‫عبداللطيف وري���ك���ات �أم�����س ال��ث�لاث��اء يف م�ست�شفى الأم��ي�ر را�شد‬ ‫الع�سكري ق�سم الن�سائية وال��ت��ول��ي��د واخل����داج‪ ،‬وال���ذي مت حتديثه‬ ‫بالتعاون مع وزارة ال�صحة وم�شروع دعم النظم ال�صحية املمول من‬ ‫قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض ال��ل��واء وري��ك��ات �إجن���ازات وم��راح��ل تطور اخلدمات‬ ‫الطبية امللكية‪ ،‬م�شيدا بالتعاون م��ع ال��وك��ال��ة الأم��ري��ك��ي��ة للتنمية‬ ‫الدولية يف جمال ال�صحة والبيئة والطفل والأ�سرة‪.‬‬ ‫وبني مدير م�ست�شفى الأم�ير را�شد الع�سكري العميد الطبيب‬ ‫عبدالكرمي عبابنة مراحل �إجن��از م�شروع ق�سم الن�سائية والتوليد‬ ‫واخل��داج‪ ،‬م�شريا �إىل دعم القيادة العامة ممثلة مبديرية اخلدمات‬ ‫الطبية يف تقدمي �أف�ضل اخلدمات الطبية والعالجية لإقليم ال�شمال‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أ�شاد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جي نوت‬ ‫ب��ال��ت��ع��اون م��ع ال��ق��وات امل�سلحة ووزارة ال�صحة الأردن���ي���ة لدورهما‬ ‫وتعاونهما يف �إقامة م�شروعات طبية وبيئية تخدم الأردن‪.‬‬

‫افتتاح معر�ض للكتاب‬ ‫يف كلية احل�صن اجلامعية يف �إربد‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫طرق بديلة �أغلقها �أ�صحاب الأر�ض‬

‫الرمثا ‪ -‬فار�س القرعاوي‬ ‫ج��دد �سكان حي جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫مبدينة الرمثا �شكواهم من عدم توافر �شبكة طرق‬ ‫تربطهم بطريق عمان من جهة وب�شارع البرتاء‬ ‫من جهة �أخرى‪ ،‬وي�صف قاطنو احلي دور الأ�شغال‬

‫العامة بـ"املتفرج" يرتكهم ي�سلكون طرقا وعرة‬ ‫للو�صول �إىل بيوتهم‪.‬‬ ‫�سكان احلي بينوا �أن م�شكلتهم بد�أت منذ �إن�شاء‬ ‫ج�سر م�ست�شفى امللك امل�ؤ�س�س على طريق خمططة‬ ‫خلدمة حيهم‪ ،‬فتم �إلغاء �شارع مير من حيهم رغم‬ ‫م��رور ‪� 10‬سنوات على �إن�شائه‪ ،‬وب�ين ال�سكان �أنهم‬

‫دعوة لإيجاد ن�صو�ص قانونية‬ ‫تعزز دور الطب ال�شرعي‬ ‫الكرك– حممد اخلوالدة‬ ‫دع���ا م��دي��ر م��رك��ز ط��ب ���ش��رع��ي اجلنوب‬ ‫اعو�ض الطراونة لإيجاد ن�صو�ص يف قانون‬ ‫العقوبات الأردين لتعزيز دور الطب ال�شرعي‬ ‫وم��ه��ام��ه‪ .‬ج���اء ذل���ك يف حم��ا���ض��رة �أل��ق��اه��ا يف‬ ‫طلبة كليتي الطب واحلقوق بجامعة م�ؤتة‪.‬‬ ‫الطراونة بني �أن الطب ال�شرعي �أ�صبح‬ ‫ح��ال��ي��ا ذو ���ص��ل��ة م��ب��ا���ش��رة ب��ك��ث�ير مم��ا يتعلق‬ ‫بحياة امل��واط��ن‪ ،‬وم��ا ق��د يواجهه يوميا من‬ ‫�إي��ذاء ج�سدي �أو جرمية لها انعكا�سات على‬ ‫املجتمع ب�أ�سره‪.‬‬ ‫و�أك�����د ال���ط���راون���ة ل��ل��ط��ب ال�����ش��رع��ي دور‬ ‫حا�سم يف الف�صل الق�ضايا اجلنائية م��ا قد‬ ‫ي�ؤكد توجيه التهمة �أو مينعها �أو يخفف من‬

‫�أثرها وفق ما تظهره عمليات ت�شريح اجلثث‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنه مكمل لدور الق�ضاء ومبا يحقق‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫و�أ������ض�����اف ال����ط����راون����ة �أن ع���م���ل الطب‬ ‫ال�شرعي ال يرتبط فقط باجلوانب اجلرمية‬ ‫ب��ل يتعامل اي�ضا م��ع ق�ضايا امل��خ��درات من‬ ‫تعاط �أو �إدمان ومع ق�ضايا امل�س�ؤولية الطبية‬ ‫ب��ج��م��ي��ع �أن���واع���ه���ا ����س���وا ًء ان��ت��ه��ت �إىل عاهات‬ ‫جزئية دائمة �أو تلك التي ا�ستقرت لت�صل �إىل‬ ‫الوفاة‪ ،‬ومع ق�ضايا الإجها�ض غري امل�شروعة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل زيارة مراكز الإ�صالح والت�أهيل‬ ‫ب��رف��ق��ة امل��دع�ين ال��ع��ام�ين ل��ل��ت���أك��د م��ن توفر‬ ‫ال�شروط املطابقة حلقوق الإن�سان يف معاملة‬ ‫ال��ن��زالء لتوفري كافة �سبل ال��راح��ة النف�سية‬ ‫واجل�سدية لهم‪.‬‬

‫طرق ملتوية ي�سلكها �أهايل احلي للو�صول ملنازلهم‬

‫ي�ضطرون �إىل ا�ستخدام طرق زراعية يف تنقالتهم‪.‬‬ ‫���س��ك��ان احل����ي �أك������دوا �أن���ه���م ي��ع��ان��ون م���ن ن��ق�����ص يف‬ ‫اخلدمات العامة من مياه و�صرف �صحي‪ ،‬لكنهم ال‬ ‫يعتربون ذلك مهمة �أم��ام عدم توافر �شبكة طرق‬ ‫تخدم حيهم‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪ ،‬توقع مدير �أ�شغال الرمثا‬

‫ر���ض��وان ال�شمايلة ان��ف��راج��ا ن�سبيا يف ق�ضية حي‬ ‫جامعة العلوم يف غ�ضون ال�شهرين املقبلني بعد‬ ‫ت��دخ��ل هند�سة ال��ب��ل��دي��ات حل��ل امل�شكلة‪ ،‬وب�ي�ن �أن‬ ‫اللجنة اللوائية تقدمت بطرق مقرتحة‪ ،‬ووافقت‬ ‫على �إن�شاء املنا�سب منها‪ ،‬م�ضيفا �أنها ما ت��زال يف‬ ‫طور الإجراء وبحاجة بع�ض الوقت‪.‬‬

‫«البرتا» تكرم الطلبة املتفوقني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك���رم���ت ج���ام���ع���ة ال����ب��ت�را ع������ددا م����ن الطلبة‬ ‫املتفوقني يف حفل خا�ص اقيم حتت رعاية رئي�س‬ ‫اجلامعة الدكتور عدنان بدران‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س اجلامعة لل�ش�ؤون الأكادميية‬ ‫ال��دك��ت��ور ن��زار الري�س ان اجلامعة تهتم بالتفوق‬ ‫يف ���س��ائ��ر امل��ي��ادي��ن ال��ع��ل��م��ي��ة وال��ث��ق��اف��ي��ة والفنية‬ ‫والريا�ضية واالجتماعية ‪ ،‬وتعمل على بناء جمتمع‬ ‫املتفوقني يف �سائر مناحي احل��ي��اة‪ .‬وه��ذا ين�سجم‬ ‫مع ر�ؤيتها يف �أن تكون "اخليار الأف�ضل للعلماء‬ ‫واملتعلمني يف الأردن واملنطقة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان تكرمي املتفوقني يتفق مع ر�سالة‬ ‫اجلامعة يف �أن تقوم ب��دور حيوي يف تطوير الأمة‬ ‫وذلك عن طريق خلق ون�شر املعرفة والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫و�إع��������داد اخل���ري���ج�ي�ن ال���ق���ادري���ن ع��ل��ى امل�ساهمة‬ ‫الإيجابية يف خدمة جمتمعهم‪.‬‬ ‫عميد �ش�ؤون الطلبة‏ الدكتور حممد الك�سا�سبة‬ ‫قال ان االحتفال بالطلبة املتفوقني ي�أتي يف �إطار‬ ‫جمموعة من الفعاليات التي �أطلقتها عمادة �ش�ؤون‬

‫الطلبة يف جامعة البرتا مبنا�سبة عيد ا�ستقالل‬ ‫اململكة‪.‬‬ ‫وا���ض��اف "تعزز جامعة ال��ب�ترا امل��ن��اخ الداعم‬ ‫للطلبة‪ ،‬وتبني ح��رم��اً جامعياً ج��اذب��اً تتوفر فيه‬ ‫متطلبات التعليم وال��ت��ع��ل��م‪ ،‬واح��ت�����ض��ان الريادة‬ ‫واالب�����داع‪ ،‬ون�����ش��ر ث��ق��اف��ة احل����وار وح��ري��ة التعبري‪،‬‬ ‫واحرتام حقوق الإن�سان‪ ،‬وبناء ال�شخ�صية املتكاملة‬ ‫للطالب‪ ،‬ومتكينه من ممار�سة الأن�شطة الفكرية‬ ‫والريا�ضية والثقافية والفنية والتطوعية ليكون‬ ‫�أن�ساناً فاع ً‬ ‫ال يف املجتمع"‪.‬‬ ‫ام��ا م��دي��رة �صندوق امللك عبد اهلل للت�شغيل‬ ‫يف اجلامعة مي�ساء م�صطفى فقالت ان التكرمي‬ ‫ج���اء م���ن ر�ؤي�����ة ع���م���ادة ����ش����ؤون ال��ط��ل��ب��ة ب�ضرورة‬ ‫تكرمي التفوق واملتفوقني ‪ ،‬وت�أكيدا على ال�شعار‬ ‫ال���ذي اطلقته ه���ذا ال��ع��ام وه���و "حا�ضنة االب���داع‬ ‫واالبتكار"‪.‬‬ ‫واك��دت ان اجلامعة تتقدم خطوات يف ت�أمني‬ ‫و�ضمان اجل���ودة ومت�ضي ق��دم��ا يف ط��ري��ق التميز‬ ‫والإبداع و التفوق ولكي ياخذ املبدعون الريادة يف‬ ‫العلم و الفكر‪.‬‬

‫نظمت كلية احل�صن اجلامعية التابعة جلامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫�أم�����س ال��ث�لاث��اء بالتعاون م��ع مديرية ثقافة �إرب���د معر�ضا للكتاب‬ ‫ي�شتمل على �إ�صدارات وزارة الثقافة الأردنية املنوعة‪.‬‬ ‫وق���ال عميد الكلية ال��دك��ت��ور ف�ل�اح ب��ن��ي ه���اين �إن تنظيم هذا‬ ‫املعر�ض ج��اء لن�شر الوعي والثقافة بني الطلبة‪ ،‬وت�شجيعهم على‬ ‫القراءة والبحث‪ ،‬واقتناء الكتب يف مكتباتهم‪ ،‬داعيا اجلهات املعنية‬ ‫�إىل اال���س��ت��م��رار يف �إق��ام��ة امل��ع��ار���ض الثقافية ال��ه��ادف��ة يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية واخلا�صة ومدار�س اململكة‪.‬‬ ‫مدير ثقافة �إربد علي عودة قال لـ(برتا) �إن املعر�ض ا�شتمل على‬ ‫جمموعة كبرية من كتب �إ���ص��دارات وزارة الثقافة الأردن��ي��ة‪ ،‬ومنها‬ ‫كتب الإب��داع والتفرغ العلمي‪ ،‬وكتب مكتبة الأ�سرة الأردنية‪ ،‬وكتب‬ ‫املدن الأردنية الثقافية �إربد والكرك وال�سلط‪ ،‬وكتب تاريخية وطبية‬ ‫وثقافية منوعة‪ ،‬وجمموعة من الكتب والدواوين ال�شعرية‪ ،‬و�إعداد‬ ‫من جمالت �أفكار وو�سام للأطفال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �أ�سعار الكتب يف املعر�ض الذي ي�ستمر ثالثة �أيام تبلغ‬ ‫‪ 35‬قر�شا لكتب مكتبة الأ���س��رة‪ ،‬و‪ 25‬قر�شا لكتب الأط��ف��ال‪ ،‬ودينارا‬ ‫واحدا للكتب الأخرى و�إ�صدارات وزارة الثقافة‪.‬‬

‫"�آل البيت" تنظم ور�شة عن احل�صاد‬ ‫املائي بالبادية ال�شمالية ال�شرقية‬ ‫املفرق‪ -‬برتا‬ ‫ّ‬ ‫نظم مركز بحوث املياه والبيئة واملناطق اجلافة يف جامعة �آل‬ ‫البيت �أم�س ور�شة العمل الأوىل حول م�شروع ا�ستخدام نظم املعلومات‬ ‫اجلغرافية واال�ست�شعار عن بعد واملعرفة املحلية‪.‬‬ ‫وت��ه��دف الور�شة اىل اختيار �أن�سب امل��واق��ع مل�شروعات احل�صاد‬ ‫املائي يف البادية الأردنية واملدعوم من �صندوق دعم البحث العلمي‬ ‫يف وزارة التعليم العايل‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ع��ر���ض ف��ري��ق ال��ب��ح��ث ال��ق��ائ��م ع��ل��ى امل�����ش��روع وال����ذي ي�ضم‬ ‫ال��دك��ت��ور ر���ض��ا العظامات وال��دك��ت��ور �سعد العيا�ش وال��دك��ت��ور عوده‬ ‫امل�سحان �أه��داف امل�شروع و�آلية العمل فيه واملخرجات املتوقعة منه‬ ‫اىل جانب ال�شروط الواجب توافرها يف مواقع احل�صاد املائي من‬ ‫�سدود وحفائر‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫‪7‬‬

‫يجب ربط ال�سيا�سات احلكومية يف القطاعات املختلفة لتكون قادرة على تدريب وت�شغيل الأيدي العاملة الأردنية‬

‫املع�شر ‪ :‬احلكومة ترحب مبراقبة االنتخابات من خالل �إجراءات بني «الداخلية» و «ال�سيا�سية»‬ ‫امل�ؤ�شرات ت�ؤكد وجود منو حقيقي‪..‬‬ ‫لكن علينا �أن نعرتف �أن هناك قطاعات‬ ‫اقت�صادية بحاجة �إىل مزيد من التحفيز‬

‫الوحدة الوطنية‬ ‫تعني االلتزام بثوابت الدولة‬ ‫الأردنية ومبادئها‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ق��ال نائب رئي�س ال���وزراء وزي��ر دول��ة الدكتور رج��ائ��ي ّ‬ ‫املع�شـر �إن مفهوم‬ ‫الوحدة الوطنية ال يعني التالحم بني الأردن��ي�ين من �شتى املنابت والأ�صول‬ ‫فقط‪ ،‬ب��ل يعني �أي�ضا وح��دة الأردن��ي�ين جميعاً ح��ول ث��واب��ت ال��دول��ة الأردنية‬ ‫ومبادئها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خالل حما�ضرة �ألقاها يف النادي الأرثوذك�سي م�ساء �أم�س االول‬ ‫االثنني بدعوة من ن��ادي خريجي اجلامعات الفرن�سية �إن الد�ستور الأردين‬ ‫ال مُييز �أردنيا عن �آخر �إال مبدى ت�ضحياته لرتاب وطنه وحفاظه على �آمنه‪،‬‬ ‫وقيامه بواجباته والتزاماته الد�ستورية وانتمائه لوطنه ووالئه ملليكه‪.‬‬ ‫و�أك���د ّ‬ ‫املع�شـر �أن ح��ق ال��ع��ودة ح��ق مقد�س ال ي�ستطيع �أي ك��ان ن��زع��ه من‬ ‫�أ�صحابه‪ ،‬كما ال يجوز ت�سخري هذا احلق لإيجاد �شرخ يف ن�سيج املجتمع الأردين‪،‬‬ ‫م�شددا على �أن امل�صلحة الوطنية العليا الأردنية والفل�سطينية تتطلب تثبيت‬ ‫املواطن الفل�سطيني على �أر�ضه وتراب وطنه‪.‬‬ ‫وق��ال ّ‬ ‫املع�شـر �إن الأردن��ي�ين يرف�ضون ك��ل م��ن يخرج ع��ن ث��واب��ت الدولة‬ ‫الأردنية دولة الد�ستور ودولة امل�شروعية ودولة القانون والهوية الأردنية ودولة‬ ‫الن�سيج االجتماعي الواحد‪ ،‬الدولة التي بنيت على املبادئ احلرة التي �أر�سى‬ ‫دعائمها الها�شميون والتي تقوم على احلرية والعدالة االجتماعية والوحدة‬ ‫وامل�ساواة‪.‬‬ ‫ودعا الأحزاب ال�سيا�سية �إىل و�ضع برامج انتخابية ذات جدية وم�صداقية‬ ‫وواقعية تقنع الناخبني‪ ،‬وت�سمية مر�شحني عنها يف الدوائر االنتخابية املختلفة‬ ‫لإي�����ص��ال��ه��م �إىل ق��ب��ة ال�برمل��ان �ضمن �أ���س��ل��وب �صحيح و�سليم ي�ضمنه قانون‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫وفيما يلي ن�ص املحا�ضرة‪:‬‬ ‫(تلقيت دع��وت��ك��م ال��ك��رمي��ة للحديث م��ع ه��ذه النخبة اخل�ي�رة م��ن �أبناء‬ ‫الوطن‪ ،‬بكل ال�شكر والعرفان‪ ،‬واحلديث معكم اليوم له �أهميته اخلا�صة‪� ،‬إذ �إننا‬ ‫منر يف ظروف حتتاج منا �إىل تو�ضيح مفاهيم عديدة وا�صطالحات متنوعة‪،‬‬ ‫ن�ستخدمها دون �أن نحدد بدقة حقيقة حمتواها وم�ضمونها‪ .‬ووج��دت بهذه‬ ‫املنا�سبة فر�صة مل�شاركتكم ‪-‬و�أنتم النخبة املثقفة بثقافات متنوعة‪ -‬فهم لهذه‬ ‫امل�صطلحات‪� ،‬أطرحها �أمامكم‪ ،‬مع ما حتمله يف طياتها من حتديات‪ ،‬وبال�شكل‬ ‫الذي هي فيه دون تكليف �أو تلوين وبكل م�س�ؤولية ودقة‪.‬‬ ‫�أبد�أ باملبادئ التي حتكم برنامج عمل احلكومة االقت�صادي واالجتماعي‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن جمال اخلالف حولها حمدود‪� .‬أوال‪ :‬مبد�أ التوزيع العادل للدخل‪.‬‬ ‫ثاني ـ ـاً‪ :‬مبد�أ التكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫ثالث ـ ـاً‪ :‬مبد�أ الأمن االجتماعي‪.‬‬ ‫رابعـ ـاً‪ :‬مبد�أ �ضمان الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫خام�ساً‪ :‬مبد�أ ال�شفافية وامل�ساءلة و�ضمان النزاهة‪.‬‬ ‫�ساد�ساً‪ :‬مبد�أ امل�شاركة مع اجلميع‪.‬‬ ‫�سابعـاً‪ :‬مبد�أ ا�ستمرارية عملية الإ�صالح‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة لهذه املبادئ التي حتكم عمل احلكومة‪ ،‬ف�إن احلكومة ملتزمة‬ ‫التزاماً تاماً ب�أحكام الد�ستور ن�صاً وروح��اً‪ ،‬كما هي ملتزمة مبا ت�ضمنه كتاب‬ ‫التكليف ال�سامي من توجيهات �صاحب اجلاللة الها�شمية امللك عبداهلل الثاين‬ ‫ابن احل�سني‪ ،‬وبخطة العمل املقدمة من احلكومة والتي باركها جاللته حفظه‬ ‫اهلل‪.‬‬ ‫وا�سمحوا يل �أن �أبد�أ باملفاهيم االقت�صادية واملالية‪.‬‬ ‫مما ال �شك فيه �أن امل�شكلة الأه��م التي تواجه الوطن عموماً واحلكومة‬ ‫ب�شكل خا�ص عجز املوازنة املزمن‪ ،‬و�إن تغطية هذا العجز من خالل االقرتا�ض‬ ‫احلكومي الداخلي واخلارجي ي���ؤدي �إىل زي��ادة املديونية‪ .‬وملعاجلة هذا الأمر‬ ‫اعتمدت احلكومة �سيا�سة جادة لتخفي�ض الإنفاق اجلاري والر�أ�سمايل‪ ،‬وو�ضعت‬ ‫برناجماً للإ�صالح املادي ي�ؤدي �إىل تخفي�ض العجز يف الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫من ‪9‬ر‪ 8‬باملئة عام ‪� 2009‬إىل‪ 3‬باملئة من الناجت الإجمايل املحلي خالل خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬وكما تعلمون ‪-‬ح�ضراتكم‪ -‬ال ميكن ت�سديد العجز يف عام واح��د‪ ،‬وال‬ ‫تهدف �إجراءات احلكومة �إىل حتقيق ذلك‪ ،‬لأنه �أمر م�ستحيل‪.‬‬ ‫ا�سمحوا يل هنا �أن �أو�ضح �أنه ال �ضري يف �أن يكون عجز املوازنة يف حدود‬ ‫‪ 3‬باملئة من الناجت املحلي الإج��م��ايل‪ ،‬وال �ضري يف �أن يتم تغطية ه��ذا العجز‬ ‫من االقرتا�ض على �أن تبقى ن�سبة املديونية �إىل الناجت املحلي الإجمايل دون‬ ‫‪ 60‬باملئة‪ ،‬وبرنامج احلكومة ي�سعى �إىل حتقيق �أك�ثر من ذل��ك‪� ،‬إذ يهدف �إىل‬ ‫تخفي�ض ه��ذه الن�سبة تدريجياً �إىل �أق��ل ح��د ممكن‪ ،‬دون �أن ت���ؤث��ر �إج���راءات‬ ‫احل��ك��وم��ة مبجملها على م��ا تقدمه م��ن خ��دم��ات اجتماعية‪� ،‬أو دع��م حلركة‬ ‫الن�شاط االقت�صادي لتحقيق �أعلى معدالت ممكنة للنمو‪.‬‬ ‫�إن م�شكلة عجز امل��وازن��ة وال�صعاب التي ت��واج��ه املالية العامة‪ ،‬ال يعني‬ ‫بال�ضرورة �أن هناك ركودا �أو انكما�شا اقت�صاديا‪ ،‬فامل�ؤ�شرات �إيجابية وكلها ت�شري‬ ‫�إىل منو حقيقي‪ ،‬ولكن علينا �أن نعرتف ب�أن هناك قطاعات اقت�صادية بحاجة‬ ‫�إىل مزيد من التحفيز لتحقيق منو حقيقي‪.‬‬ ‫التحدي الثاين الذي يواجه احلكومة هو اال�ستمرار يف حتقيق زي��ادة يف‬ ‫ن�سب النمو للناجت املحلي الإجمايل‪ ،‬ويتم ذلك من خالل ت�شجيع اال�ستثمار‬ ‫بهدف تو�سيع القاعدة الإنتاجية لالقت�صاد الوطني‪ ،‬يف الوقت ال��ذي ترحب‬ ‫فيه احلكومة بكافة �أنواع اال�ستثمار من خالل تهيئة املناخ املنا�سب لذلك‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ت�سعى يف ذات الوقت لتحفيز اال�ستثمار ال��ذي يوفر فر�ص عمل للأردنيني‪،‬‬ ‫ويحقق قيمة م�ضافة عالية‪ ،‬وت�شجيع اال�ستثمار يكت�سب �أهمية خا�صة يف‬

‫من حما�ضرة املع�شر‬

‫الظروف الراهنة ب�سبب حمدودية قدرة احلكومة على الإنفاق الر�أ�سمايل‪ ،‬مما‬ ‫يتطلب تقدمي احلوافز وطرح املبادرات لت�شجيع القطاع اخلا�ص الأردين �أوال‪،‬‬ ‫ثم القطاع اخلا�ص العربي والدويل‪ ،‬وحثهم على توجيه ا�ستثماراتهم للم�شاريع‬ ‫ال��ر�أ���س��م��ال��ي��ة ال��داع��م��ة للن�شاط االق��ت�����ص��ادي‪ ،‬ل��ذل��ك ف����إن ت�شجيع اال�ستثمار‬ ‫م�صلحة وطنية‪ ،‬كما هو تخفي�ض عجز املوازنة‪ .‬والهدف الأ�سا�س من �سيا�سة‬ ‫احلكومة ه��ذه هو �أوال و�أخ�يرا رف��ع م�ستوى معي�شة املواطن وحت�سني نوعية‬ ‫وكيفية حياته‪ ،‬لذلك ف�إن احلكومة التزمت بحزمة �أمان اجتماعي بقيمة ‪502‬‬ ‫مليون دينار لتغطية نفقات الرعاية ال�صحية واخلدمات االجتماعية و�صناديق‬ ‫املعونة الوطنية‪.‬‬ ‫ول��ت��ح��ق��ي��ق ه��ذي��ن ال��ه��دف�ين ال��رئ��ي�����س�ين‪ :‬ت��خ��ف��ي�����ض امل����وازن����ة‪ ،‬وت�شجيع‬ ‫اال�ستثمار‪ ،‬يجب رب��ط ال�سيا�سات احلكومية يف ال��ق��ط��اع��ات املختلفة ومنها‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬والتعليم العايل‪ ،‬والثقافة‪ ،‬وال�صناعة‪ ،‬وال�سياحة وغريها‬ ‫لتكون قادرة على تدريب وت�شغيل الأيدي العاملة الأردنية‪ ،‬بال�شكل الذي يجعل‬ ‫من هذه القطاعات قطاعات رائدة وداعمة لالقت�صاد الوطني ت�صب خمرجاتها‬ ‫يف الناجت الإجمايل املحلي‪.‬‬ ‫الأخ��وات والإخ���وة‪ ،‬ت�ؤكد احلكومة �أن التنمية االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والثقافية وال�سيا�سية عملية مرتابطة‪ ،‬متكاملة‪ ،‬لذلك ف���إن احلكومة تويل‬ ‫مو�ضوع التنمية ال�سيا�سية �أهمية خا�صة‪ ،‬واملتابع لهذا املو�ضوع احليوي الهام‬ ‫يجد �أن هناك م��ن يختزل مفهوم التنمية ال�سيا�سية �إىل بحث تف�صيلي يف‬ ‫قانون االنتخاب‪� ،‬أو من يتو�سع يف هذا املفهوم �إىل حدود غام�ضة ور�ؤى ال ميكن‬ ‫حتقيقها‪ ،‬لأنها تتجاهل حقائق وطنية قائمة وثابتة ومبادئ �أ�سا�سية ال م�ساومة‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫�أب���د�أ بالت�أكيد على �أن التنمية ال�سيا�سية يف بلد ك���الأردن تعني تطوير‬ ‫للنموذج الدميقراطي �ضمن الأطر الد�ستورية‪ ،‬وذلك من خالل زيادة قاعدة‬ ‫امل�شاركة ال�شعبية وم�ساهمتها يف العملية الدميقراطية‪� .‬إن اعتماد هذا املفهوم‬ ‫للتنمية ال�سيا�سية ه��و ال��ذي ميكننا م��ن قيا�س وتقييم �أي ت�شريع �أو �إجراء‬ ‫يهدف �إىل التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬وذلك من خالل ان�سجامه وتوافقه مع مفهوم‬ ‫تطوير هذا النموذج الدميقراطي‪ ،‬ومبا يحققه من تعظيم امل�شاركة ال�شعبية‬ ‫وم�ساهمتها وجهودها يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫من هذا املنطلق ارت���أت احلكومة و�ضع مدونة �سلوك حتدد فيها طبيعة‬ ‫عالقة ال����وزراء ب�أع�ضاء جمل�س الأم���ة‪ ،‬ولي�س املق�صود هنا عالقة ال�سلطة‬ ‫التنفيذية بال�سلطة الت�شريعية‪ ،‬فهذه يحكمها الد�ستور وما �صدر مبوجبه من‬ ‫قوانني و�أنظمة وما حددته الأعراف والتقاليد الدميقراطية الأردنية‪.‬‬ ‫�إن تطوير النموذج الدميقراطي الأردين يتطلب �أي�ضا االرت��ق��اء ب�أداء‬ ‫امل�ؤ�س�سات الدميقراطية الأردن��ي��ة‪ ،‬كما حددها الد�ستور‪ ،‬وم��ن ه��ذه القناعة‬ ‫املطلقة قامت احلكومة بحزمة من الإجراءات لتطوير �أدائها من خالل ت�شكيل‬ ‫جمموعة من اللجان الوزارية والقطاعية لتن�سيق ال�سيا�سات وخلق مرونة يف‬ ‫الإج��راءات بني اجلهات ذات العالقة‪ ،‬بهدف الإ�سراع باتخاذ القرارات وو�ضع‬ ‫الربامج ال�شمولية ملعاجلة التحديات االقت�صادية واالجتماعية التي تواجه‬ ‫الوطن واملواطن �ضمن �آلية مدرو�سة وممنهجة‪.‬‬ ‫كما �أن تطوير �أداء احلكومة واتباعها الأ�سلوب العلمي واملنهجي والذي‬ ‫يقوم على تقدمي خدمة ف�ضلى ومثلى للمواطنني‪ ،‬ت�صب يف �صميم مفهوم‬ ‫التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬كذلك حتديد عالقة ال��وزراء بالإعالم وب�أع�ضاء جمل�س‬ ‫الأم���ة وب��االل��ت��زام مب��ا ج��اء مب��دون��ة ال�سلوك يعترب حتقيقاً لأه���داف التنمية‬ ‫ال�سيا�سية وق��ان��ون انتخاب ي�ضمن �إج���راء االنتخابات بال�شكل ال��ذي يعك�س‬ ‫�إرادة املواطن يف اختيار من يرغب بتمثيله يف جمل�س النواب‪ ،‬وم�شروع قانون‬ ‫الالمركزية ي�ساعد ويفعّل م�شاركة املواطنني يف العملية االنتخابية وامل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ويجعلهم �شركاء بامل�س�ؤولية من خالل مناق�شة القرارات التنموية‬ ‫التي تهم حمافظاتهم وامل�ساهمة ب���إق��راره��ا‪ ،‬وه��ذا كله ج��زء �آخ��ر ي�ضاف �إىل‬ ‫مفهوم التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أما ما ينادي به البع�ض �أو من ي�سميه (بالتنمية ال�سيا�سية) التي تدعو �إىل‬ ‫امل�سا�س بثوابت الدولة الأردنية‪ ،‬دولة الد�ستور‪ ،‬دولة امل�شروعية‪ ،‬دولة القانون‬ ‫والهوية الأردن��ي��ة‪ ،‬دول��ة الن�سيج االجتماعي ال��واح��د‪ ،‬ال��دول��ة التي بنيت على‬ ‫املبادئ احلرة التي �أر�سى دعائمها الها�شميون والتي تقوم على احلرية والعدالة‬ ‫االجتماعية وال��وح��دة وامل�����س��اواة‪ ،‬ف���إن كل ما يخرج عن ه��ذه الثوابت يرف�ضه‬ ‫الأردنيون رف�ضاً قاطعاً‪.‬‬ ‫ال بد من الإ�شارة �إىل �أن هناك فارقا رئي�سا وكبريا بني م�شاركة الأحزاب‬ ‫بالعملية االنتخابية‪ ،‬والتي هي �ضرورة لتحقيق �أهداف التنمية ال�سيا�سية‪ ،‬وبني‬

‫منح الأحزاب املرخ�صة عددا من املقاعد من خالل االنتخاب ي�ضمن و�صولهم‬ ‫�إىل جمل�س النواب‪ ،‬كما هو يف �أ�سلوب القوائم الن�سبية‪ ،‬مع مالحظة �أن عدد‬ ‫املنت�سبني لهذه الأح���زاب ال يتجاوز ب�ضعة �آالف‪ ،‬فهذا الأم���ر ال ين�سجم مع‬ ‫مبد�أ العدالة وامل�ساواة‪ ،‬والأ�صح �أن تقوم هذه الأحزاب بو�ضع برامج انتخابية‪،‬‬ ‫وت�سمية مر�شحني عنها يف ال��دوائ��ر االنتخابية املختلفة على �أن تكون هذه‬ ‫الربامج ذات جدية وم�صداقية وواقعية‪ ،‬وهذا هو الذي يقنع الناخبني ب�إي�صال‬ ‫ه�ؤالء املر�شحني �إىل قبة الربملان �ضمن �أ�سلوب �صحيح و�سليم ي�ضمنه قانون‬ ‫االنتخاب‪.‬‬ ‫الأخوات والإخوة‪ ،‬هناك خلط �آخر يجب تو�ضيحه وهو ما يتعلق با�ستخدام‬ ‫(م��ا ات��ف��ق على ت�سميته م�صطلح �سحب اجلن�سية الأردن���ي���ة) م��ن مواطنني‬ ‫�أردنيني‪ ،‬هذا الكالم بعيد عن احلقيقة والواقع‪ ،‬اجلن�سية الأردنية حق مكت�سب‪،‬‬ ‫ال ت�سحب من �أي مواطن �إال بقرار من جمل�س ال���وزراء‪� ،‬أ�ؤك��د مل يتم �سحب‬ ‫جن�سية �أي مواطن �إال بناء على طلبه وذلك لغاية احل�صول على جن�سية دولة‬ ‫�أخرى‪ ،‬وعدد ه�ؤالء قليل جداً ال يتجاوز الع�شرات خالل العام الواحد‪.‬‬ ‫مبوجب قانون اجلن�سية الأردنية رقم (‪ )6‬ل�سنة ‪ 1954‬وتعديالته‪ ،‬وبعد‬ ‫ق��رار ال��وح��دة بني �شرقي الأردن وفل�سطني ع��ام ‪� 1950‬أ�صبح جميع املقيمني‬ ‫على الأر�ض الأردنية ويف ال�ضفة ال�شرقية وال�ضفة الغربية مواطنني �أردنيني‪،‬‬ ‫وا�ستمر الأمر كذلك حتى �صدر قرار فك االرتباط عام ‪ 1988‬مما تطلب اتخاذ‬ ‫الإجراءات التالية حفاظاً على الهوية الفل�سطينية ومتكني ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫من البقاء على �أر�ضه وتراب دولته امل�ستقلة القادمة ب�إذن اهلل‪ .‬او ًال‪ :‬اعترب كل‬ ‫مواطن يحمل اجلن�سية الأردن��ي��ة ومقيم يف ال�ضفة ال�شرقية قبل ق��رار فك‬ ‫االرتباط مواطناً �أردنياً له كامل احلقوق وعليه كامل الواجبات‪.‬‬ ‫ثانياً‪ :‬اعترب كل مواطن مقيم يف ال�ضفة الغربية منذ تاريخ فك االرتباط‬ ‫مواطناً فل�سطينياً ومت ا�ستبدال جواز �سفره الدائم بجواز �سفر م�ؤقت مبعنى‬ ‫وثيقة �سفر لت�سهيل تنقل ه�ؤالء املواطنني‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬منح كل من نزح من ال�ضفة الغربية وقطاع غزة ومل يكن يحمل‬ ‫اجلن�سية الأردنية جواز �سفر م�ؤقت حفاظاً على هويتهم الفل�سطينية‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬طلب من كل مواطن يحمل اجلن�سية الأردنية من مواليد ال�ضفة‬ ‫الغربية ومتواجد يف الأردن �أن يقوم ب���إج��راءات الت�سجيل لغايات الإق��ام��ة يف‬ ‫ال�ضفة الغربية واحل�صول على الوثائق الثبوتية ال�لازم��ة‪ ،‬حيث يتم بعدها‬ ‫�إعادة جواز ال�سفر الدائم �إليه‪ ،‬و�أ�صبحت �أهمية هذا الإجراء وا�ضحة متاماً بعد‬ ‫قرار احلاكم الع�سكري الإ�سرائيلي الذي كلف قوات االحتالل ب�إخراج �أي مقيم‬ ‫يف ال�ضفة الغربية يحمل جواز �سفر من �أي دولة �أخرى ما مل يكن لديه �أوراق‬ ‫تثبت �إقامته يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫ويف جميع الأح��وال ف�إن حق العودة حق مقد�س ال ي�ستطيع �أي كان نزعه‬ ‫من �أ�صحابه‪ ،‬كما ال يجوز ت�سخري ه��ذا احل��ق لإيجاد �شرخ يف ن�سيج املجتمع‬ ‫الأردين‪.‬‬ ‫الأخ���وات والإخ���وة‪� :‬إن امل�صلحة الوطنية العليا الأردن��ي��ة والفل�سطينية‬ ‫تتطلب تثبيت املواطن الفل�سطيني على �أر�ضه وت��راب وطنه‪ ،‬وهناك جلنة يف‬ ‫وزارة الداخلية تدر�س احلاالت التي ال متكن املواطن املولود يف ال�ضفة الغربية‬ ‫من احل�صول على �إذن الإقامة يف �أرا�ضي ال�سلطة الوطنية الفل�سطينية‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ثبت ل��ه��ذه اللجنة �أن حتقيق ذل��ك غ�ير مم��ك��ن‪ ،‬يتم جت��دي��د ج���واز �سفر هذا‬ ‫املواطن ح�سب الأ�صول‪ ،‬منوهاً �إىل �أن تطبيق الإج��راءات املتعلقة باملقيمني يف‬ ‫اململكة من مواليد ال�ضفة الغربية مت على جميع املواطنني دون ا�ستثناء‪ ،‬فكان‬ ‫منهم �أبناء جنود وموظفني يف احلكومة الأردنية ومواطنني من مدن وقرى‬ ‫وبوادي ال�ضفة ال�شرقية‪.‬‬ ‫الأخ��وات والإخ��وة‪� :‬إن �أكرث ما ي�ؤملني �شخ�صيا هو ا�ستغالل مناخ احلرية‬ ‫املتاح يف الأردن‪ ،‬للحديث املتطرف عن الهوية الأردن��ي��ة او احلقوق املنقو�صة‬ ‫او املحا�ص�صة‪ ،‬ففي الوقت الذي ينجح الأردن فيه من خالل اجلهد الد�ؤوب‬ ‫جلاللة امللك عبداهلل الثاين اب��ن احل�سني‪ ،‬وبحراكه امل�ستمر على امل�ستويات‬ ‫العربية والإقليمية والدولية لبيان حقيقة اليمني الإ�سرائيلي‪ ،‬ال��ذي ي�سعى‬ ‫�إىل تقوي�ض فر�ص ال�سالم ومنع قيام الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪ ،‬تلج�أ هذه‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية بوا�سطة ممثلني لها يف الكني�ست الإ�سرائيلي لطرح �أفكار‬ ‫ت�ضليلية تعلم هي قبل غريها �أنها غري قابلة للتحقيق‪ ،‬يتخذ عدد من �أبناء‬ ‫هذا البلد الطيب‪ ،‬وعن ح�سن نية مواقف مت�شددة للرد على هذه االدعاءات‬ ‫والت�صريحات الإ�سرائيلية فت�ؤثر عن غري ق�صد على �أوا�صر الوحدة الوطنية‬ ‫ال��ت��ي علمنا امل��ل��ك احل�سني طيب اهلل ث���راه يف ثوابته "�أن م��ن مي�س وحدتنا‬ ‫الوطنية هو عدوي �إىل يوم الدين"‪ ،‬كما حمل امللك عبداهلل الثاين هذا النهج‪،‬‬

‫فقال عن الوحدة الوطنية (�إنها خط �أحمر لن ن�سمح لأحد �أيا كان �أن مي�س‬ ‫�أوا�صرها)‪.‬‬ ‫ا�سمحوا يل يف هذا املو�ضع �أن �أو�ضح �أن مفهوم الوحدة الوطنية ال يعني‬ ‫التالحم بني الأردنيني من �شتى املنابت والأ�صول فقط‪ ،‬بل يعني �أي�ضاً وحدة‬ ‫الأردنيني جميعاً حول ثوابت الدولة الأردنية ومبادئها ود�ستورها‪ ،‬وال مُييز‬ ‫�أردنيا عن �آخ��ر �إال مبدى ت�ضحياته ل�تراب وطنه وحفاظه على �أمنه وقيامه‬ ‫بواجباته والتزاماته الد�ستورية وانتمائه لوطنه ووالئه ملليكه‪.‬‬ ‫�أم��ا املحا�ص�صة وم��ا ي�سمى باحلقوق املنقو�صة فتخرج علينا م��ن �أنا�س‬ ‫منحهم الأردن فر�صا مل متنح للغالبية العظمى من الأردنيني وك�أين �أراهم من‬ ‫خالل ا�ستخدامهم لهذه امل�صطلحات يحاولون التنظري غري املقيد �أو التذكري‬ ‫ب�أنف�سهم على ح�ساب م�صلحة الأردن العليا وم�صلحة فل�سطني والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫يقومون بذلك عن ق�صد �أو غري ق�صد واهلل �أعلم‪.‬‬ ‫الأخ��وات والإخ��وة‪� ،‬أخ�يراً‪ ،‬ظاهرة العنف املجتمعي‪ ،‬فقد عدلت احلكومة‬ ‫قانوين العقوبات و�أ�صول املحاكمات اجلنائية ملعاجلة هذه الظاهرة الطارئة‬ ‫وذلك من حيث ت�شديد العقوبة لردع من ت�سول له نف�سه العبث ب�أمن و�سكينة‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬ويف ذات الوقت �شكلت جلنة وزاري��ة وف��رق عمل من جمموعة خرية‬ ‫من املخت�صني يكون جمال عملها درا�سة جميع جوانب هذه الظاهرة الطارئة‬ ‫ب�أبعادها االجتماعية والثقافية وال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬ومن املتوقع �أن تقدم‬ ‫تقريرها وتو�صياتها �إىل جمل�س الوزراء يف الأ�سابيع القليلة القادمة‪.‬‬ ‫ب�ين ح�ين و�آخ����ر ي��خ��رج علينا م��ن ي��ل��ق��ون بعبث ه���ذه ال��ت�����ص��رف��ات وعدم‬ ‫امل�س�ؤولية على الع�شائرية وهذا تب�سيط للأمور‪ ،‬و�أقول �أكرث من ذلك هو عدم‬ ‫فهم لقيم و�أ���ص��ول الع�شائرية‪ ،‬فالع�شائرية ال تعني �أب��دا التع�صب‪ ،‬وال تعني‬ ‫القتل والث�أر واالعتداء على املال العام واخلا�ص �أو االعتداء على رجال الأمن‬ ‫�أو املعلمني �أو الطالب �أو الأطباء �أو املوظفني العامني عموماً‪ ،‬بل هي نظام‬ ‫�أخالقي اجتماعي رفيع قامت على مفاهيمه دول وح�ضارات‪ ،‬وال نن�س كيف كان‬ ‫القا�ضي الع�شائري ميثل هيئة حمكمة متييز فقراراته نهائية �صارمة يلتزم‬ ‫بها جميع �أط���راف ال��ن��زاع لأن �أحكامه كانت متد اجل�سور بني النا�س‪ ،‬وتزيل‬ ‫خالفاتهم وتعالج ق�ضاياهم مبنتهى الت�سامح والعدالة واحلكمة فكانت هذه‬ ‫اجل�سور حلقات و�صل وتوا�صل ال حلقات ف�صل وانق�سام‪.‬‬ ‫�إن التقدم نحو الع�شائرية التي عرفناها وتربينا على نهجها و�إطارها‬ ‫ال�صحيح كفيل ب�أن يحقق لنا الأمن وال�سلم االجتماعي الذي نطمح �إليه‪ ،‬لكن‬ ‫�إفراغ الع�شائرية من معانيها النبيلة ومن م�ضامينها‪ ،‬ب�سبب بع�ض الت�صرفات‬ ‫غري امل�س�ؤولة منها ما نراه يف جاهات الأعرا�س ومن مظاهر تهتم بالق�شور دون‬ ‫امل�ضمون وكذلك بع�ض الت�صرفات التي ال مت�س للأ�س�س الع�شائرية ب�صلة‪،‬‬ ‫فمنذ متى ت�ؤخذ العطوات خلالفات بني الأوالد! ك��ان يكفي �أن يقول حكيم‬ ‫الع�شرية كلمته الف�صل فتنتهي كافة الأمور بالتزام جميع �أبناء ع�شريته‪ ،‬نحتاج‬ ‫لوقفة بهذا ال�صدد تعيد احلكمة ملواقفنا وتبعد تلك الظواهر التي دخلت على‬ ‫قيمنا و�أخالقنا‪ ،‬و�آن لنا �أن ُنخرج هذه املغالطات من اجل�سم الأردين الواحد‬ ‫لأنها ت�سئ للع�شائرية كما ت�سئ للوطن‪.‬‬ ‫الأخ���وات والإخ���وة‪� ،‬أطلت عليكم ويف جعبتي الكثري‪ ،‬اكتفي بهذا القدر‪،‬‬ ‫�أ�شكركم على ح�ضوركم وح�سن ا�ستقبالكم ورحابة �صدركم‪ ،‬وفقنا اهلل جميعاً‬ ‫ملا هو خري للوطن واملواطن‪.‬‬ ‫وحفظ اهلل الأردن عزيزا �شاخما متوجاً ب�أكاليل الغار وحفظ اهلل قائدنا‬ ‫وراعي م�سريتنا امللك عبداهلل الثاين ابن احل�سني حفظه اهلل و�أطال عمره و�أعز‬ ‫ملكه‪ ،‬وال�سالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته)‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على �أ�سئلة احل�ضور �أكد ّ‬ ‫املع�شـر �أن التعليم يف الأردن �أولوية‬ ‫ق�صوى عند احلكومة‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن قانون االنتخاب اجلديد �أو ما �أ�سماه نظام‬ ‫النائب الواحد للدائرة الواحدة لل�صوت الواحد �ألغى ال�سلبيات التي كانت تقال‬ ‫عن ال�صوت الواحد متعدد الدوائر‪ ،‬و�أ�صبح هناك نائب لكل دائرة وعددها ‪108‬‬ ‫دوائر وم�ضاعفة مقاعد املر�أة �إىل ‪ 12‬توزع على املحافظات‪ .‬و�أ�ضاف انه يف حال‬ ‫طلب الناخب �أم��واال من املر�شح مقابل �صوته اوجد م�شروع القانون اجلديد‬ ‫عقوبة �سجن قد ت�صل �إىل ث�لاث �سنوات‪� ،‬أم��ا فيما يتعلق بانتخاب ال�شخ�ص‬ ‫الأمي مبينا �أنه يف حال دخوله �إىل قاعة االقرتاع ونادى ب�صوت عال على ا�سم‬ ‫املر�شح يفقد حقه يف االق�تراع‪ .‬وزاد �أن كل �شخ�ص يدعى �أنه �أمي �سيتم و�ضع‬ ‫ا�سمه يف �سجل خا�ص مع رقمه الوطني والتدقيق عليه من خالل ك�شوفات وزارة‬ ‫الرتبية والتعليم‪ ،‬و�إذا ثبت �أنه ا�ستخدم هذا احلق وهو لي�س �أميا �سيتم فر�ض‬ ‫عقوبات مالية عليه‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار �إىل �أن احل��ك��وم��ة ت��رح��ب بقيام امل��رك��ز ال��وط��ن��ي حل��ق��وق الإن�سان‬ ‫مبراقبة االنتخابات وترحب مبن يريد مراقبة االنتخابات من خالل �إجراءات‬ ‫تتم بني وزارتي الداخلية والتنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن لدمج امل�ؤ�س�سات امل�ستقلة �أولوية يف عمل احلكومة‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إياها بالظاهرة الغريبة والعجيبة حيث تزيد ميزانياتها على ملياري دينار‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن هذه امل�ؤ�س�سات �أ�صبحت عبئا على احلكومة وخلقت ت�شوهات يف‬ ‫نظام اخلدمة املدنية‪ .‬وكان رئي�س النادي الزميل �إبراهيم الرب�ضي قد �ألقى‬ ‫كلمة ترحيبية �أ�شار فيها �إىل �أن �أ�سرة نادي خريجي اجلامعات واملعاهد الفرن�سية‬ ‫�أقامت هذا الن�شاط تزامنا مع احتفاالت اململكة بعيد اال�ستقالل‪ ،‬وتعبريا عن‬ ‫وحدتنا الوطنية وانتمائنا احلقيقي لرتاب الأردن بقيادة امللك عبداهلل الثاين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرب�ضي �أن م�ستجدات احلياة حتتم علينا تعزيز ثقة املواطن بوطنه‬ ‫وبال�سيا�سات التي تتخذها احلكومة لل�سري قدما نحو الدميقراطية احلقة‬ ‫والت�صدي للتحديات االجتماعية‪.‬‬

‫يف ندوة نظمتها النقابات املهنية بعنوان «الأردن يف مواجهة التحديات»‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬نبيل احلمران‬

‫عبيدات‪ :‬ال�صوت الواحد �أغرقنا يف التخلف والف�ساد‬

‫ه��اج��م رئ��ي�����س ال������وزراء الأ���س��ب��ق �أح���م���د عبيدات‬ ‫�أم�س قانون ال�صوت ال��واح��د‪ ،‬ج��اء ذل��ك يف حما�ضرة‬ ‫ل��ه بعنوان‪" :‬الأردن يف مواجهة التحديات" �ألقاها‬ ‫مبجمع النقابات املهنية‪ ،‬وح�ضرها عدد من كبري من‬ ‫النا�شطني ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫عبيدات اعترب �أن الأردن غرق يف التخلف ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي والف�ساد منذ �إقرار قانون ال�صوت الواحد‬ ‫ع��ام ‪ ،1993‬م�ضيفا‪" :‬منذ ذل��ك التاريخ نحن ندفع‬ ‫ثمن ذلك"‪.‬‬ ‫ور�أى ع��ب��ي��دات �أن ال��ق��ان��ون ج��ع��ل الأردن �ساحة‬ ‫للتدخل اخلارجية "حتى �إن ال�سفري االمريكي هو‬ ‫الذي ّ‬ ‫ب�شر بقانون ال�صوت الواحد �آنذاك" م�ستغربا �أن‬ ‫"يخرج �شخ�ص ويقول �إنه كان وراء �إقرار القانون"‪.‬‬ ‫وذه��ب عبيدات �أن القانون �شوه مفهوم الع�شائر‬ ‫و�أف��رغ��ه م��ن م�ضمونه الإي��ج��اب��ي والإن�����س��اين‪ ،‬و�أنتج‬ ‫جمال�س نيابية "م�شوهة وتافهة"‪.‬‬ ‫ومتنى �أال يكون قانون االنتخابات اجلديد الذي‬ ‫�ستقره احلكومة الليلة (�أم�س) كما �سربت مالحمه‪،‬‬ ‫قائال‪�" :‬إذا �صح ذلك فهذه م�صيبة"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن اجتهاد "نفر م��ن �إخواننا" يف م�س�ألة‬ ‫ح�سا�سة‪ ،‬من خالل مقاربة مل�س�ألة ح�سا�سة هزت قناعة‬ ‫ال�شعب االردين ج���اءت نتيجة �إح��ب��اط نعي�شه على‬ ‫خمتلف امل�ستويات‪ ،‬وا�شار �إىل �أنهم "و�ضعوا �أ�صابعهم‬ ‫على �أكرث من خلل يف م�سرية البالد بكل ج�سارة" لكنه‬

‫ا�ستدرك قائال‪" :‬ال يجوز يف ظل تلك املتناق�ضات �أن‬ ‫نرتك تلك االجتهادات تدفعنا �إىل �صراع هويات على‬ ‫ار�ض هذا الوطن؛ الن ذلك حرام"‪.‬‬ ‫و�أكد عبيدات �أن "ق�ضايا الن�سيج الوطني مل تعد‬ ‫ت��رف��ا‪ ،‬فهي ال�سالح يف مواجهة املخطط ال�صهيوين‬ ‫ال���ذي ي�ستهدف االردن وفل�سطني" و���ش��دد �أن حق‬ ‫املواطنة غري قابل لالجتهاد او امل�ساومة "فالوحدة‬ ‫ال ت��ق��وم اال ع��ل��ى ه���ذه اال���س�����س‪ ،‬وب��ن��اء عليه ف���االردن‬ ‫وطن لكل �أبنائه‪ ،‬واذا تنازلنا عن �أي مف�صل من تلك‬ ‫املفا�صل انتهينا"‪.‬‬ ‫وان��ت��ق��د ع��ب��ي��دات م��واق��ف االن��ظ��م��ة ال��ع��رب��ي��ة من‬ ‫م���ؤام��رة ال��وط��ن ال��ب��دي��ل‪ ،‬ق��ائ�لا �إن���ه‪�" :‬إذ ك��ان هناك‬ ‫وطن بديل فذلك يعني بال�ضرورة �أنه �سيكون هناك‬ ‫حكم �صنيعة لـ"�إ�سرائيل" ي�شكل ر�أ���س رمح الخرتاق‬ ‫اجل�سم العربي‪ ،‬م�شددا على �أن ه��ذه "قراءة واقعية‬ ‫وا�ست�شرافية للم�ستقبل بعقل ب���ارد ولي�س �شطحة‬ ‫فكرية"‪.‬‬ ‫و�أك���د ع��ب��ي��دات �أن اتفاقية �أو���س��ل��و �أخ��ط��ر م��ا م ّر‬ ‫على الق�ضية الفل�سطينية "حتى يوم القيامة" فمنذ‬ ‫ذلك التاريخ مل تتقدم الق�ضية �شربا واحدا �إذ تالها‬ ‫اتفاقية وادي عربة‪.‬‬ ‫وت���اب���ع رغ����م ت����ن����ازالت خم��ي��ف��ة ق��دم��ت��ه��ا االردن‬ ‫وال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ون‪ ..‬مل ت��ق��دم "�إ�سرائيل" �أي تنازل‬ ‫لتحقيق ال�سالم‪ ،‬بل ا�صبح موقفها �أ�سو�أ و�أ�سو�أ‪ ،‬و�أكد‬ ‫�أن الأردن يعي�ش مرحلة التهديد املبا�شر م��ن قبل‬ ‫جميع امل�س�ؤولني املدنيني والع�سكريني اال�سرائيليني‬

‫الذين ال يعرتفون اال بالوطن البديل للفل�سطينيني‪،‬‬ ‫و�سخروا من معاهدة ال�سالم مع الأردن‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "هاهم يت�صرفون على االر����ض لتنفيذ‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين على االر�ض االردنية‪ ،‬لذلك نحن‬ ‫مطالبون بتحمل م�س�ؤوليتنا دون االن�شغال ب�أي ق�ضايا‬ ‫فرعية للدفاع عن وحدة وكرامة الوطن بغ�ض النظر‬ ‫عن �سوء الظروف املحيطة بنا"‪.‬‬ ‫ور�أى �أن الأردن مر�شح مل��زي��د م��ن ال�ضغوط يف‬ ‫ظل عدم وجود موقف عربي �أو �سند �إقليمي له‪ ،‬وتابع‬ ‫"�أ�صبحنا ينظر الآخر �إلينا على �أننا �أر�ض رخوة ميكن‬ ‫بذر بذور ال�صراع فيها"‪.‬‬ ‫وع���ر����ض ع���ب���ي���دات ت���اري���خ ال����وح����دة ب�ي�ن االردن‬ ‫وف��ل�����س��ط�ين‪ ،‬ف��ب�ين �أن���ه���ا ق��ام��ت ع��ل��ى �أر������ض الواقع‪،‬‬ ‫وا�ستوعبت امل���ؤي��دي��ن واملعار�ضني لها‪ ،‬وتغلغلت بني‬ ‫�أبنائه‪ ،‬و�أقامت م�ؤ�س�ساتها بعقول ال�شباب‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنها مرت بالعديد من املحطات التي‬ ‫هزتها‪ ،‬كهزمية عام ‪ 1967‬التي مازالت �أ�صدا�ؤها ت�ؤثر‬ ‫فينا حتى اللحظة‪ ..‬و�أحداث �أيلول التي ذقنا ويالتها‪،‬‬ ‫ومن قرار فك االرتباط بقرار الرباط‪ ،‬باعتبار منظمة‬ ‫التحرير املمثل الوحيد لل�شعب الفل�سطيني الذي كان‬ ‫له م�ؤيدون ومعار�ضون‪ ،‬ومن ثم خيار مبادرة الأمري‬ ‫فهد للت�سوية يف تون�س عام ‪ ،1984‬ومن ثم ‪� 1988‬إعالن‬ ‫الدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ور�أى عبيدات �أن الوحدة مل تقم عند �إعالن وحدة‬ ‫ال�ضفتني‪ ،‬و�إمنا بنيت على ت�ضحيات م�شرتكة‪ ،‬ودماء‬ ‫�سالت على �أر���ض فل�سطني وهي تعمل على حتريرها‬

‫عدد كبري من ال�شخ�صيات الوطنية ح�ضرت الندوة‬

‫من "ال�صهاينة"‪ ،‬وذه��ب �إىل �أن �إع�لان الوحدة كان‬ ‫جت�سيدا وك�شفا عن ه��ذه امل�شاعر "فنحن وحدويون‬ ‫بالفطرة"‪ .‬وعرب عبيدات عن �أمله "بقواتنا امل�سلحة؛‬ ‫لأن �أفرادها �أردنيون ينتمون لعقيدة عربية وا�سالمية‬

‫ب��ن��ي عليها اجل��ي�����ش‪ ،‬وال ننظر ل��ه��ا �إال يف �إط����ار هذه‬ ‫ال��ع��ق��ي��دة‪ ،‬وه���ي ج���زء م��ن ه���ذه الأم����ة وال�����ش��ع��ب‪ ،‬فهم‬ ‫الرجال الذين دمروا كني�س اخلراب يف مثل هذا اليوم‬ ‫من عام ‪."1948‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

g

a.or f a q a h t @ aqafa

th

≥°ûeO ‘ záaÉ``≤ã∏d Ú``£°ù∏a á°ù°SDƒe{ ™``e ¿hÉ``©àdÉH π«dO ¤EG QÉ¡ædG êÉàMG GPEG

IÒ°üb á°üb

?.. IÒNC’G Éæà©∏b ..ÉæàaÉ≤K ¿É°Sóæ¡e á«°Sóæ¡dG É¡JÉ££fl ™°Vh ó≤d øH ójõj :ɪg -ΩÉjC’G √òg ᫪°ùàH- ¿É«æ«£°ù∏a äAÉéa ,»°ù∏HÉædG Iƒ«M øH AÉLQh ,»°Só≤ŸG ΩÓ°S É¡∏NGO ±ôNRh ¢û≤fh ,á°üdÉN ájô≤ÑY áHƒéYCG -âfÉc ò`` e- »`` gh ,kGPGò`` ` ` aCG ¿ƒ«∏«µ°ûJ ¿ƒ``fÉ``æ` a øjòdG "π«FGô°SEG" á°SÉ°S Ú``Y ‘ áeô°ü◊Éc ÉghQÉ©à°SG º¡d â°ù«d áæ«ég áaÉ≤K øe ¿ƒJÉà≤j .πbC’G ≈∏Y kGó∏H Úà°S øe ¢`` ` `VQC’G á``æ` jÉ``¡` °` ü` dG Oƒ`` æ` ` ÷G π`` à` `MG ó``≤` d ´É`` `HQCG á``KÓ``K GhOô`` °` `Th ,á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG á``«`Hô``©`dG äGQÉ«ÑdG ≈∏Y Gƒdƒà°SGh ,¢``VQC’G ‘É«a ‘ É¡∏gCG º¡æµdh ,ïdEG ..√É«ŸG QOÉ°üeh …OGƒÑdGh ∫ƒ¡°ùdGh ¿CG -º¡ë«∏°ùJh º¡fɪ∏«g πµH- Gƒ©«£à°ùj ⁄ Gƒ°ùª£j hCG á«eÓ°SE’G á«Hô©dG áaÉ≤ãdG Gƒ∏àëj √òg ¢†jƒ≤J ¿hO øe ¬fCG GƒcQOCG ÉŸÉ£dh ,É¡ŸÉ©e ,ô°ùëæj ±ƒ``°`S ¢``VQCÓ` d º¡dÓàMG ¿EÉ` a á©∏≤dG áaÉ≤K ¿hO øe É¡fC’ ¢Vƒ≤àJ ¿CG óH ’ º¡àdhOh .õFÉcQ ¿hO øe …CG ôØ– »àdG º¡dhÉ©e ¿C G ∫ƒ≤dG ¤EG áLÉM ’h IõY ƒHCG óªfi â– ôØ– É``‰EG ≈°übC’G äÉ°SÉ°SCG â– ¥ÉØfC’G óª°üà°Sh äóª°U »àdG á©∏≤dG ,IÒ``NC’G Éæà©∏b óª°U …ò``dG ¢†jô©dG πjƒ£dG ï``jQÉ``à`dG ¿GQó``L .ˆG ¿PEÉH »g ÉæàaÉ≤K ,äÉ``JÉ``Ä`à`a’Gh äÉ``MÉ``«`à`L’G …OGƒ``©`d

,ïjQÉà∏d áë°VGh áØ°ù∏a ø``e ¢``SÉ``°`SCG ≈∏Y Ωƒ≤J ¢VQCG ìÓ°üà°SGh …Q äBÉ°ûæeh á``YGQRh áMÓah .πgòe Qɪ©eh ájƒL OÉ``°`UQCGh ᫵∏a äÉ«°VÉjQh ∂∏a »``gh á≤«bO á«∏«µ°ûJ ¿ƒ``æ` ah ,QÉ``ë` Hh á``MÓ``e º``∏` Yh »g áaÉ≤ãdG .º¶æŸG ójôéàdG πMGôe â¨∏H IôMÉ°S ø°ù◊Gh ,Ö£dG ‘ Éæ«°S øHGh …RGôdG Éæd ¬côJ Ée á°Sóægh äÉ«Fƒ°†dGh äÉjô°üÑdG ‘ ºã«¡dG ø``H º∏Y ‘ QÉ£«ÑdG øHGh ,…ôdG äÉYhô°ûeh Ohó°ùdG AÉjõ«ah ≈≤«°SƒŸG ‘ »HGQÉØdGh ,áMÓØdGh äÉÑædG ¿hó∏N øHGh ¢ù«ØædG øHGh »eRQGƒÿGh ,䃰üdG ±É°VCG »àdG áaÉ≤ãdG ¢†©H »g √ògh ,ÊhÒÑdGh ‘ ΩÉ°ûdGh ¢ù∏HÉfh IõZh ¢Só≤dG øe Aɪ∏Y É¡«dEG Iôé°T É¡H âfGORG kÉfÉ°üZCGh kÉYhôa á≤M’ πMGôe .á«fÉ°ùfE’G áaô©ŸG Üô◊G "π«FGô°SEG" ø°ûJ áaÉ≤ãdG √òg ≈∏Yh πªà– ¿CG ™«£à°ùJ ’ É¡fEG ,kÉeÉY Úà°Sh ∞«f òæe k ãe óMCG áÑ≤dG √òg ¿C’ ¢ù«d Iôî°üdG áÑb OƒLh Ó √òg ¿C’ πH ,Ö°ùMh á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG RƒeôdG -ÖfÉLC’G Ú«aGô¨÷G äGô°ûY IOÉ¡°ûH- áÑ≤dG ≈∏Y ¿É``°`ù`fE’G Égó«°T »àdG ø``cÉ``eC’G π``ª`LCG ó``MCG .¥ÓWE’G ≈∏Y É¡∏ªLCG øµJ ⁄ ¿EG ¢VQC’G ¬Lh

â∏Ø°SC’G ≈∏Y ΩÓMCG

I qõY ƒHCG óªfi :º∏≤H áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒŸ …ò«ØæàdG ôjóŸG ‘ Üô`` ©` `dG á``aÉ``≤` ã` dG AGQRh ò`` î` `JG É``eó``æ` Y ΩÉY ∞``jô``N ‘ á«fɪ©dG ᪰UÉ©dÉH º¡YɪàLG áaÉ≤ãdG á°üæe ≈∏Y ¢Só≤dG Ö«°üæàH kGQGôb 2006 º¡fÉgPCG ‘ øµj ⁄ ,2009 ΩÉ©dG Gòg ‘ á«Hô©dG øY áqàÑæe á«æ«£°ù∏a hCG á«°Só≤e áaÉ≤K ∑Éæg ¿CG .á«Hô©dG áaÉ≤ãdG ¿CG ¿ƒ``aô``©` j Üô``©` dG á``aÉ``≤`ã`dG AGQRh ™``«`ª`L ᪰ù≤dG πÑ≤J ’ ,Ió``MGh Ió``Mh á«Hô©dG áaÉ≤ãdG á«ÑgòŸGh á``jƒ``Ä` Ø` dGh á``jƒ``¡` ÷G hCG á``jô``£` ≤` dG á«Hô©dG áaÉ≤ãdG" ∫É``≤` j ¿CG ܃`` °` ` UC’G π``©` dh á«fÉãdG º``MQ ‘ ≠¤hC’G ¿C’ ,"á«eÓ°SE’Gh á«eÓ°SE’Gh á``«`Hô``©`dG á``aÉ``≤`ã`dGh ,¬``«`a â≤∏îJh É¡°†©Hh π«°UCG É¡°†©H ô©°T øjhGhO Oô› â°ù«d äɪàjQÉZƒdh ÈLh á°Sóæg ∂dP πÑb É¡fEG ,ó∏≤e ádó«°Uh AÉ«ª«ch ácôM º∏Yh äÉjô°üHh Aƒ°Vh ,É¡Ñ«dÉ°SCG ‘ Iô°UÉ©e ¿ƒµJ OɵJ ᫪∏Y äÉYɪLh ≈≤«°Sƒeh ..IGhGóeh íjô°ûJh áMGôLh ÖW »gh ≥£æeh áØ°ù∏ah ..äƒ``°` U AÉ``jõ``«` ah äÉ``«`Jƒ``°`Uh á«îjQÉJ äÉ``°`SGQO kÉ°†jCG »``gh ..áaô©e ≥``FGô``Wh

IõFÉ`L ¥ÓWEG ≈YôJ zIõZ áaÉ≤K{ ¤hC’G IQhódG ‘ zájGhô`∏d Ú£`°ù∏a{

IõZ áaÉ≤K ôjRh

8

IQGOEG QÉ``à`î`J Ú``M ‘ ,Iõ``FÉ``Ø` dG ∫É``ª` YC’G ‘ ¢``ü`°`ü`î`à`e º``«`µ`– º``bÉ``W Iõ`` FÉ`` ÷G á«æa ÒjÉ©e ≥ah Égó≤fh ájGhôdG §‰ ∫ƒ`` °` `UC’Gh Iqó` ` ÷G »``YGô``J ,á``«`°`ü`°`ü`î`J ´ƒ°VƒŸG ∫hÉæJ ‘ õ«ªàdGh ájGhô∏d á«æØdG .á«Hƒ∏°SC’Gh ø∏©à°S »``à` dG- á``≤`HÉ``°`ù`ŸG ¿CG ô``cò``j ∫hC’G ¿ƒ``fÉ``c ø``e ø``eÉ``ã` dG ‘ É``¡`é`FÉ``à`f ,øjõFÉa á``KÓ``K êƒ``à`à`°`S -2010 ΩOÉ``≤` dG ≈∏Y ∫hC’G õcôŸÉH õFÉØdG π°üëj å«M ɪ«a ,kGQ’hO 2500 ÉgQób á«dÉe IõFÉL ,Q’hO 2000 ÊÉãdG õcôŸG ÖMÉ°U ∫Éæj 1500 ∫Éæ«a å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸÉ``H õ``FÉ``Ø`dG É``eCG .Q’hO äÉ`` ` jGhô`` ` dG ≈`` ∏` `Y ¬`` ` ` fCG ¤EG QÉ`` °` `û` `j :‹ÉàdG ¿Gƒ``æ`©`dG ¤EG ∫É``°` SQE’G ácQÉ°ûŸG hCG palprize@thaqafa.org .amjadonaa@hotmail.com

ød å``«`M ≈``ë`°`ü`Ø`dG á``«`Hô``©`dÉ``H á``Hƒ``à`µ`e äÉé¡∏dG ≈∏Y óªà©J »àdG ∫ɪYC’G πÑ≤J IhÓY ,ájGhôdG ∫ƒ°üa º¶©e ‘ á«eÉ©dG AÉ«ë∏d á°TOÉÿG áHÉàµdG øY OÉ©àH’G ≈∏Y hCG á«æjódG º«≤dG ø``e ¢ü≤àæJ »``à`dG hCG áë°TôŸG ájGhôdG ¿ƒµJ ’ ¿CGh ,á«æWƒdG ¿CGh ,iô``NCG á¡L …CG øe IõFÉL âdÉf ób ó©H áª∏c ∞`` dCG 30 ø``Y É¡Jɪ∏c π``≤`J ’ .»¶Ø∏dG §HôdG ±hôM OÉ©Ñà°SG ¿ƒµ«°S »àdG- á≤HÉ°ùŸG »ª¶æe ≥ahh ÚKÓãdG Ωƒj ƒg É¡ª«∏°ùàd óYƒe ≈°übCG -2010 ΩOÉ``≤` dG ∫hC’G øjô°ûJ ô¡°T ø``e äÉjGhôdGh IQƒ°ûæŸG ÒZ äÉjGhôdG πÑ≤J ∞dDƒŸG ∑ÓàeG •ô°T Égô°ûf ≥Ñ°S »àdG OÉ©Jo ød ¬``fCG ≈∏Y ,…ô°ü◊G Égô°ûf ≥M äRÉa AGƒ°S É¡ÑMÉ°U ¤EG áeqó≤ŸG ájGhôdG Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe QGO ¿EG PEG ,õØJ ⁄ ΩCG ô°ûf ‘ á∏eɵdG ¥ƒ≤◊G ∂∏à“ áaÉ≤ã∏d

áeƒµ◊G ‘ á``aÉ``≤`ã`dG ô`` jRh ≈``Yô``j …ƒ°ù«©dG áeÉ`` `°SCG .O Iõ¨H á«æ«£°ù∏ØdG ‘ zá``jGhô``∏`d Ú£°ù∏a Iõ``FÉ``L{ ` d ¥Ó``WEG á°ù°SDƒe ɡશf »``à`dGh ,¤hC’G É``¡`JQhO ióàæe ™e ¿hÉ©àdÉH áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a .IõZ ‘ ‘É≤ãdG OÉ›CG ¿CG ‘ á``≤`HÉ``°`ù`ŸG •hô``°` T ¢``ü`î`∏`à`Jh ,ájGhôdG ´ƒ``°`Vƒ``e »``g Ú£°ù∏a ¿ƒ``µ` J ä’É`` é` `ŸG á`` aÉ`` c É``gQÉ``Ñ` à` YG ‘ π`` Nó`` jh É¡ÑfGƒL ‘ É``¡`H ô``°`TÉ``Ñ`ŸG •É``Ñ` JQ’G äGP á«YɪàL’Gh á``«`°`SÉ``«`°`ù`dGh á``«` fÉ``°` ù` fE’G √óHɵJh ¬«fÉ©J É``eh ,á«Fõ÷G hCG á«∏µdG ¿’òN øe ¬°û«©J É``eh ¬d ¢Vô©àJ É``eh k °†a ,π``gÉ``Œ hCG QÉ°üàfG hCG ó``«`jCÉ`J hCG Ó πÑ≤J ’ PEG á``jGhô``dG ¢ùæéH ΩGõ``à`d’G øY ä’É`` ≤` `ŸG hCG á``«` °` ü` °` ü` ≤` dG äÉ`` Yƒ`` ª` é` ŸG ™«eÉéŸG hCG ô`` WGƒ`` ÿG äÉ``Yƒ``ª` › hCG ájGhôdG ¿ƒµJ ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,á£∏àîŸG

™HÉ£ŸG OÉ°üM

Ú£°ù∏ØH »HÉë°üd …ôµa hCG …ó°ùL ∫É°üJG øe OQh Ée πc ÜÉ©«à°SG ≈∏Y »æÑæj

‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﺗﺼﺪﺭ‬ «‫ﻛﺘﺎﺏ »ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ .≥°ûeO áHGƒH …CG (Oƒª©dG ÜÉH) πÑb ¬ª°SG IÈ≤ŸG √ò¡d …PÉëŸG ´QÉ°ûdG òNCG óbh CGóÑj …ò``dG (ˆG øeCÉe ´QÉ``°`T) ƒ¡a ,É¡ª°SG øe ,Oƒª©dG ÜÉ``H ¤EG IôgÉ°ùdG ÜÉ``H kÉ`jPÉ``fi √Qhó``H ÉaÉj ´QÉ°T øe πc É¡æe ´ôØàj áMÉ°S ¤EG kGóYÉ°U πªëj »Yôa ´QÉ°T ‘ »¡àæàd ,êQƒL ∂∏ŸG ´QÉ°Th .(ÓeÉe) hCG (ˆG øeCÉe) º°SG kÉ°†jCG ¢†©H äÉ`` aQ IÈ``≤` ŸG √ò``g ø``Y ó«©H Ò``Zh øjòdG º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U ˆG ∫ƒ°SQ áHÉë°U äGó∏H ‘ hCG É¡«a GƒJÉe hCG ,¢Só≤dG ‘ Ghó¡°ûà°SG √òg øe Üô≤dÉH º¡æaO ”h ,É¡æe áÑjôb iôbh ‘ äÉe …ò``dG âeÉ°üdG øH IOÉÑY º¡æe ,IÈ≤ŸG ”h ,Iôé¡∏d ÚKÓãdGh ™HGôdG ΩÉ©dG ‘ á∏eôdG áaÉ°VE’ÉH ,áªMôdG ÜÉH óæY øaó«d ¬fɪãL π≤f RhÒah ¢``ShCG øH OGó°T :AÓ``LC’G áHÉë°üdG ¤EG áæ°û«N øH IQóæLh ô°ü«b øH áeÓ°Sh »ª∏jódG øeCÉe) IÈ≤e ÉeCG ,º¡«∏Y ˆG ¿Gƒ°VQ ºgÒZh ôjô– ó©H Ú``«`Hƒ``jC’G ΩÉ``jCG äô¡à°TG ó≤a (ˆG áªFCG É¡«a ø``aOh ø``jó``dG ìÓ°U IOÉ«≤H ¢Só≤dG .á°SÉ«°ùdGh º∏©dG øY kGô``NDƒ`e ∫Ó``à`M’G äÉ£∏°S âæ∏YCG ó``bh ≈ª°ùj Ée ô≤e ìÉààaÉH á«fƒ«¡°üdG áeƒµ◊G á«f ‘ (íeÉ°ùàdG ∞ëàe – ÊÉ°ùfE’G áeGôµdG õcôe) IÈ≤e ¢``VQCG øe ≈≤ÑJ Ée ≈∏Y ,¢Só≤dG áæjóe .ˆG øeCÉe »Øa ,É¡àbh ‘ äAÉ``L áYƒ°SƒŸG ¿EÉ` a ¿PEGh áHÉë°üdG Qƒ``Ñ` b ø`` e ¬``«` a É`` e Ú``£`°`ù`∏`a iô`` K É¡«∏Y á¶aÉëª∏d º¡JÉ«M GƒdòH øjòdG ,AÓLC’G .á«eÓ°SEG á«HôY

É¡«a ΩÉ`` bCGh áHÉë°üdG ø``e Ú£°ù∏a ∫õ``f ø``eh ,É¡∏gCG øe Ghó``Yo h É¡«dEG GƒÑ°ùfo ≈àM á∏jƒW Ióe GƒÑgP øjòdG áHÉë°üdGh –kÉÑdÉZ– ÑdÉZ– É¡«a GƒJÉeh AÉ≤d hCG IQÉjõdG hCG óÑ©àdG ¢Vô¨H Ú£°ù∏a ¤EG .âbDƒe Aƒ÷ hCG áÑ°SÉæe ‘ ácQÉ°ûŸG hCG óMCG øjòdG áHÉë°üdG Aɪ°SCG áYƒ°SƒŸG πبJ ⁄h Ghô¡XCG ø``jò``dG áHÉë°üdG …CG ,Ú£°ù∏a Gƒ``Ñ` MCG ,Ú£°ù∏ah ¢Só≤ŸG â«H IQÉjõd º¡ÑMh º¡àÑZQ Gƒ≤≤Mh Ú£°ù∏a GhQGR º¡fCG âÑãj ¢üf Oôj ⁄h ≈∏Y ¢``SÉ``æ`dG Gƒ``°`†`M hCG É``¡`«`a ∫hõ``æ` dÉ``H º``gOGô``e Égóé°ùe ‘ óÑ©àdG hCG É¡«a á``eÉ``bE’G hCG É¡JQÉjR .∑QÉÑŸG ,áYƒ°SƒŸG ÜGƒHCG ¢†©H ‘ πNGóà∏d kÉ«°TÉ–h íàØdG IOÉb øe º°SG …CG QGôµJ Ωó©H ∞dDƒŸG ΩõàdG IQÉ°TE’ÉH kÉ«Øàµe ,ó¡°ûà°SG øeh ìƒàØdG ó¡°T øeh Ëó≤Jh ,kÉ檰V hCG áMGô°U ôNBG ÜÉH ‘ ¬dƒNO ¤EG √òg ≈∏Y áHÉë°üdG ∞«æ°üJ ‘ Rô``HC’G ácQÉ°ûŸG ¿EGh äÉ``jƒ``dhC’G Ö``JQ ƒëædG Gò``g ≈∏Yh ,ÜGƒ`` HC’G AÉéa ,áYƒ°SƒŸG ÜGƒHCG ∞dÉîj Ö«JÎdG Gòg ¿Éc íàØdG Oƒ``¡`°`Th AGó``¡`°`û`dG º``K ìƒ``à`Ø`dG IOÉ`` b ô``cP .Ú£°ù∏a ¢VQCG ≈∏Y ∫hõædGh ‘ É``¡` JAGô``b ¤EG Oƒ``©`æ`°`Sh á``eÉ``g á``Yƒ``°`Sƒ``ŸG √òg QhóJ »àdG ácô©ŸÉH ÉæJôcP »gh ,ΩÉjC’G πHÉb »àdG (¢Só≤dG ‘ ˆG øeCÉe IÈ≤e) ∫ƒM ΩÉjC’G ˆG øe AÉ``e ≈æ©Ã ,(Ó``eÉ``e) ¢†©ÑdG É¡«ª°ùj ÚëjΰùŸG ≈JƒŸG IÈ≤e »g hCG ¬æe ácôH hCG »àdG IÈ``≤`ŸG √ò``g ™``≤`Jh ,¬``fÉ``eCGh ˆG ø``eCÉ`e ‘ ¢Só≤dG QGƒ°SCG êQÉ``N É¡àdGREÉH "π«FGô°SEG" Oó¡J »¡àæàd (IôgÉ°ùdG) ÜÉÑd ájPÉfi CGóÑJ ,á«îjQÉàdG

ô≤°TC’G ᩪL áeÉ°SCG .O :êGôîà°SGh ∞«æ°üJ áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe Ú£°ù∏a á``°`ù`°`SDƒ`e QGO ø``Y kGô`` NDƒ` e Qó``°` U ≈∏Y áHÉë°üdG áYƒ°Sƒe" ÜÉàc ≥°ûeO ‘ áaÉ≤ã∏d ôjóŸG É¡Lôîà°SGh É¡Øæ°U »àdG ,"Ú£°ù∏a ¢VQCG .ô≤°TC’G ᩪL áeÉ°SCG QƒàcódG á°ù°SDƒª∏d ΩÉ©dG ™£≤dG øe áëØ°U 364 ‘ áYƒ°SƒŸG ™≤Jh äÉeó≤eh ∫Ó``¡`à`°`SG ≈``∏`Y πªà°ûJh ,``£`°`Sƒ``à`ŸG •ÉÑJQG ÜÉ``Ñ`°`SCG ,Ú£°ù∏ØH §``Ñ`JQG ø``e IÌ``c) áHÉë°üdG •ÉÑJQG ä’É› ,Ú£°ù∏ØH áHÉë°üdG áHÉë°üdG •É`` Ñ` `JQG ™``°` VGƒ``e º`` `gCG ,Ú``£`°`ù`∏`Ø`H ,Ωƒ«dGh ¢ùeC’G ÚH Ú£°ù∏a Ωƒ¡Øe ,Ú£°ù∏ØH á°ùªN ¤EG á``aÉ``°`VEG (ï`` dEG ...»``HÉ``ë`°`ü`dG Ωƒ¡Øe øe"h ,"Ú£°ù∏a ìƒ``à` a IOÉb" :»`` g ÜGƒ`` ` HCG ,"ΩÉ°ûdG ìƒàa AGó¡°T"h ,"Ú£°ù∏a ìƒàa ó¡°T ôe øe"h ,"áHÉë°üdG øe Ú£°ù∏a ∫õf øe"h Ú£°ù∏a IQÉjR ÖMC v G øe"h ,"ÉgQGR hCG Ú£°ù∏ØH ."ÉgÉæµ°S ≈∏Y åM hCG Ée π``c ÜÉ``©`«`à`°`SG ≈``∏` Y á``Yƒ``°` Sƒ``ŸG »``æ`Ñ`æ`Jh »HÉë°üd …ô``µ` a hCG …ó``°`ù`L ∫É``°` ü` JG ø``e OQh .Ú£°ù∏ØH áYƒ°SƒŸG ™fÉ°U ΩÉ``b ,Iô°ûY ΩGƒ``YCG ∫Ó``Nh áHÉë°ü∏d AÉ°ü≤à°SGh ™ÑààH ô``≤`°`TC’G á``eÉ``°`SCG.O ,É¡«a ∑QÉ©e GhOÉb hCG Ú£°ù∏a ìƒàa GhOÉb øjòdG ¢û«L …CG ‘ kÉMÉæL hCG ájô°S hCG áÑ«àc GhOÉ``b hCG GƒcQÉ°T øjòdG áHÉë°üdG ∂dòch ,Ú£°ù∏ØH πJÉb ,É¡«a IOÉ«b º¡d âÑãJ ⁄h Ú£°ù∏a ∑QÉ©e ‘ ,Ú£°ù∏a ¢VQCG ≈∏Y Ghó¡°ûà°SG øjòdG áHÉë°üdGh

IõZ øe áÑJÉc /ÉZB’G áÑg :Öàc πc ¢SQÉ“ É¡æµdh ,áHÉàµdG ’h IAGô≤dG ±ô©J ’ ≈«ëj ΩCG ÅÑîJ ,IÉ«◊G πZÉ°ûà Å∏ટG É¡ægP ‘ ÊÉ``eC’G áHÉàc Ωƒj ™°†Jh ,º¡à«H ïÑ£e ≈∏YCG ¢û≤dG øe áeƒc ‘ Ò¨°üdG É¡°ûY ..Égƒ≤Ñ°S øe äÉjôcPh É¡JÉjôcP É¡«a ¿CG ÉgÈNCG ,܃æ÷G øe ΩOÉ≤dG ôcÉ°T ó«°ùdÉH ¢ùeCG â≤àdG ,IõZ ¤EG IOƒ©dG …ƒæj ’ ƒgh ,¥ÉØfC’ÉH ¬∏ªY ‘ ó«©°S ≈«ëj øe kÉ°ù«ch ,É¡éFGƒM »°†≤àd ∫ÉŸG øe kɨ∏Ñe É¡d π°SQCG óbh ..ô°üe øe ÉgƒÑ∏L øjòdG QÉéàdG óMCG √ÉjEG √GógCG iƒ∏◊G ?íaQ ‘ ∑Éæg ¢û«©j ∞«ch ..∫É©dG ∫ÉY ¬©°Vhh ,ÒîH É¡≤«¡°T 䃰Uh É¡à«H øe êôîa ,πLô∏d Égô¡X äQGOCG .¬«fPCG ‘ ¿ôj *** º∏a ¬dƒM åëHh ,OÈ``dG Ió°T øe ¢†¨dG √ó°ùL iƒ∏J Al õL ’EG ¬«ªëj ’h ,¬°ùØf É¡H ∞∏j á«dÉH ¢Tɪb á©£b ’EG óéj ..Öjôb ájÉØf ™ªŒ óæY ≈≤∏e k √ó``Lh Ëób "ƒµæjR" øe ’h ,¬eƒf ¤EG ó∏îj ɪæ«M ¬«fPCG ‘ ¿ôj kɪFGO ¬eCG 䃰U ¿Éc .ΩÉjC’G ¬JCɪXCG Éeó©H É¡ÄaO øe ¬jhôJ ɡصH ’EG º∏ëj ,»MÉÑ°üdG ¬∏ªY ¢``SQÉ``Á ¿É``c ÉjGô°ùdG "¿hõeQ" óæY âjƒµ°ùÑdG ¢†©H ¬æe Ö∏£j ¿ÉcódG ÖMÉ°üd kGôéa Ögòj ÜÉë°UCGh Ú≤FÉ°ù∏d É¡©«Ñ«d ,ΩQÉ``ë` ŸGh ¢UÉ°UôdG ΩÓ`` bCGh .IQÉ°TE’G ∞bƒàJ ÚM »cÓŸG äGQÉ«°ùdG ΩQÉëŸG 𵫰T ¢üæH øjõjÉY ¢ûe ..kGôµ°T ..á¶◊ k ≤«°T" É¡àÑ«≤M øe Ió«°ùdG âLôNCGh óLÉŸ ¬à£YCGh "Ó ,kÉÄ«°T Ö∏£J ⁄ ,AGô°ûdG øY IQÉ«°ùdG ‘ øe πc ™æàeG ¿CG ó©H ô©°ûj ’ »``c ,ΩQÉ``fi áÑ∏Yh kɪ∏b É¡FÉ£YEG ≈∏Y ô``°`UCG ¬æµd .¬°ùØf ‘ Ée A»°ûH º¡jR ¿hó``Jô``j º``gh ¢``SQGó``ŸG á``Ñ`∏`W ’EG ¬``ŸDƒ` j ø``µ`j ⁄ OÓÑdG âHô°V áØ°UÉY áLƒe ô``NBG ‘ ..º¡°SQGóŸ ¿ƒ¡éàjh ¢UÉ°UQ º∏b ¬ÑfÉéHh "ƒµæjõdG" áeƒc â– kÉà«e √hó``Lh Öàµj ¿CG É¡H ∫hÉëj ¿É``c äÉ°ûHôN ¢†©H ¬H ,Ò¨°U Î``aOh ."IÉ«◊ÉH º∏MCG" á«aÉ≤K äÉ©HÉàe

áfÉæa äÉMƒ∏H ƒgõJ Ú£°ù∏a ájójƒ°S á«∏«µ°ûJ "¿ƒ°SÉfƒj ô‚CG" á``jó``jƒ``°`ù`dG á``fÉ``æ`Ø`dG ô``ª`Y RhÉ``é`à`j É¡∏©Œ á«æ«£°ù∏ØdG á©«Ñ£∏d É¡≤°ûY ¿CG ’EG ,kÉeÉY Ú©Ñ°ùdG .É¡àjƒ«M áªb ‘ Éæ∏°SGôe ™e AÉ≤d ‘ ∫ƒ≤J ɪc á«FÉŸG ¿GƒdCÓd É¡°Vô©e ‘ ájƒ«◊Gh ≥°û©dG ∂dP ô¡¶jh ¬«ah ,á«æ«£°ù∏ØdG ¿óŸG ‘ ∫ƒéj …òdG ,á«gGõdG Ú£°ù∏a" ó¡÷G ióe ÚÑJ ,Ú£°ù∏a ‘ á©«Ñ£dG øY äÉMƒd ¢Vô©J .¢Vô©ŸG RÉ‚E’ ¬àdòH …òdG äÉJÉÑædG ±É°ûàcG É¡JÉMƒd ∫Ó``N øe ¿ƒ°SÉfƒj ó«©Jh Iôé°T πãe ,»æa πµ°ûH É¡eó≤Jh á«æ«£°ù∏ØdG QÉ``é`°`TC’Gh Ωó≤Jh ,kÉ©FÉ°Th kGÒÑc kÉ«æ«£°ù∏a kGõ``eQ Èà©J »àdG ¿ƒàjõdG É¡JÉMƒd »Øà–h ,πµ°T øe ÌcCÉHh áMƒd øe ÌcCG ‘ ¿ƒàjõdG ɪc Qhò``÷G á≤«ª©dG áªî°†dG ¿ƒàjõdG Iôé°ûH §≤a ¢ù«d IÒ¨°üdG ¿ƒàjõdG äÉÑëH kÉ°†jCG øµdh ,≥HÉ°ùdG ‘ ¿ƒfÉæa π©a Qƒ£ØdG äÉ``fƒ``µ` Ãh ,¿É``eô``dÉ``H »Øà– ∂``dò``ch ,AGô``°` †` ÿG .…ó«∏≤àdG »æ«£°ù∏ØdG ô¡¶jh ,»æ«£°ù∏ØdG ¿ÉµŸG ¤EG "¿ƒ°SÉfƒj" ∞¨°T óàÁh ∞jô°ûdG »°Só≤dG Ωô`` ◊Gh ¢``Só``≤`dG ø``Y É¡JÉMƒd ø``e ∂``dP .π«∏÷Gh ¢Só≤dGh º◊ â«H ‘ ájó«∏≤àdG IQɪ©dGh ,ájó«∏≤àdG á«æ«£°ù∏ØdG ∫RÉæŸG äÉfƒµe É¡JÉMƒd ô¡¶Jh äÉaô°Th ájôéM äÉ«Hô°ûeh ∂«HÉÑ°Th ¢``SGƒ``bCGh ÜGƒ``HCG øe .á«∏ëŸG QÉé°TC’Gh äÉJÉÑædÉH É¡àbÓYh ,ábhQCGh Ëó≤J â``dhÉ``M É``¡` fEG É``¡`°`Vô``©`e ø``Y ¿ƒ``°`SÉ``fƒ``j ∫ƒ``≤` Jh πFÉ°Sh ‘ á©FÉ°ûdG ∂∏J ÒZ ,á°Só≤ŸG »°VGQC’G øe ÖfGƒL äÉJÉÑædG ∫ÓN øe ,Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ôNB’G ¬LƒdG »gh ΩÓYE’G .IÒãŸG ájó«∏≤àdG IQɪ©dGh QÉé°TC’Gh á©«Ñ£dGh

áѵædG iôcP ‘ ¥Éª°S ôgÉW .O :ô©°T OƒYCG ±ƒ°S ˆ p G ≥u Mh OƒYCÉ°S s ºn ZQh ÜÉ°T ób ¢SCp É«dG ºn ZQ ,∂u °ûdG päÉ©fÉÿG ¢SƒØædG n n Oƒª°üdG øe päÉ£fÉ≤dG πÑb Éæeɵs Mo øe Ωp ƒ°†¡ŸG IOƒ©dG ≥u ◊ É«fódG πgÉŒ ºn ZQh πn Ñb ìn ÉàØŸG ’h .. ’.. »MÓ°S »≤dCG ødh OƒYCG ±ƒ°S Oƒ¡«dG Oƒ°ûæŸG »YƒLQ n o É°S ∞FÉë°U ¬p «∏Y râ°ûp≤fo …òdG Qƒ£dG ≈∏Y ÉæJOƒY ≥s M ¢û≤fC Oƒª∏àq dG o É°S Qo hõdG ÉgÓe Im GQƒJ Qp ƒ£°S ÚH ≥u ë∏d kÉ©£s °So kGQƒ£°S ¬o °û≤fC o Oƒ¡©dG ôu e ≈∏Y ÜòµdGh ∞jôëàdGh o »°†e u ºn ZQh Oƒ¡jh kÉ°SÉÑd ..kÉ©ªL º¡aƒfCG ºn ZQ Oo ƒYCG ±ƒ°S Oƒ≤Y ™p °†H o Gh ‹ÉÿG Qó«ÑdG ÜQOh çGóLC o »àYQõeh »HCG È o b ∑Éæg »HCÉa Ohó÷G o áo bs RC’Gh ..…QGOh §FÉ◊G πu ¶H On ÔdG Ö©∏f p o Éæ°ûoY å«M OhQƒdG ¬o àr Øs M »æ«£dG ¢ùfO øe ܃µæŸG pπeôµdG ñn ƒ°SQ »MhQ äQn òq Œ ∑Éæg ÊEG Oƒ¡«dG Op ƒ¡©dÉHh á∏jõ¡dG päGQGô≤dÉH ôo ØcCGh ójQóe ¤EG ƒ∏°ShCG øe Ωp Ó°ùdG äÉbÉØJq ÉHh OhPCG ¿ƒ°üŸG ≥◊G øY »Øàc ≈∏Y ≈≤∏ŸG »MÓ°S ÒZ ¢ù«∏a n kÉfÉÁCG :∫ƒbCÉ°S Im ôe ôp NB’ ..»æq µdh ,ák «aÉb ∫n GsódG oâgôc OƒYCG n±ƒ°ùd ká¶∏s ¨e


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫دعــوة لعقــد جل�ســة‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/788 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ح�سني حممد بدر‬ ‫عبدال�سالم بطاح‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان ‪� -‬شفا بدران ‪ -‬بعد الدوار ال�صغري ‪-‬‬ ‫بالعك�س منتزه بطاح‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/3581 :‬‬ ‫تاريخه ‪2009/12/21‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬حمكمة �صلح �شمال عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مئتان وديناران و‪ 698‬فل�س‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد جا�سر الناطور املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�ستناد ًا للمادة ‪ 5/4/3‬من النظام الأ�سا�سي‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6550( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى علي بركات االبراهيم‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬م�ل��ك جميل‬ ‫عو�ض عرفات‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ال ��دوار ال�ث��اين ‪�� -‬ش��ارع القطيف ‪-‬‬ ‫عمارة رقم ‪6‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ملي�س‬ ‫عبدالرزاق عبداللطيف هنيدي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫طلب ا�ستئجار مبنى ملركز �صحي الق�سطل ‪ /‬لواء اجليزة ‪ /‬حمافظة العا�صمة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ال�ستئجار مبنى ملركز �صحي الق�سطل ‪ /‬لواء اجليزة ‪ /‬حمافظة العا�صمة وح�سب املوا�صفات‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬م�ساحة املبنى ال تقل عن (‪)300‬م‪.2‬‬ ‫‪ -2‬ان تكون جميع اخلدمات متوفرة باملبنى وب�شكل م�ستقل (املدخل‪ ،‬احلفرة االمت�صا�صية‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬املاء)‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يكون املبنى قريب من املوا�صالت وعلى �شارع رئي�سي‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن يكون البناء م�سج ًال ومرخ�ص ًا با�سم املالك‪.‬‬ ‫‪� -5‬أجور الن�شر على مالك املبنى الذي يقع عليه االختيار مهما تكرر االعالن‪.‬‬ ‫‪ -6‬تقدم العرو�ض لدى �سكرتري جلنة اال�ستئجار يف لواء اجليزة خالل ع�شرة �أيام من تاريخه‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6356( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبد املعز داري البكري‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ف��ري��د جودت‬ ‫توفيق اخلطيب‬ ‫ع�م��ان ‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين ب�ج��ان��ب م�ست�شفى‬ ‫الأم� ��ل جم�م��ع ��س�ع��د ال �ع �ق��اد م��ؤ��س���س��ة راما‬ ‫لتجارة ال�سيارات‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬ثائر‬ ‫ممدوح احمد القدومي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعي‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6944( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬حم �م��د عبدالرحمن‬ ‫ابراهيم خ�ضر‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد عي�سى ح�سن الرواد‬ ‫العمر ‪� 43‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪� /‬سكان طرببور ‪ /‬قرب م�سجد‬ ‫العيفان ‪ /‬عمارة رقم ‪ / 11‬الطابق الثالث ت‬ ‫‪0795189036‬‬ ‫التهمة الذم والقدح والتحقري (‪)188-199‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي فاطمه جميل عبدالفتاح عبد‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال � � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع مقابل �شفا بدران املنطقة‬ ‫امل �ق��اب �ل��ة ال� �س �ك��ان �أم ��ان ��ة ع �م��ان امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪600 - 2‬م‪ 2‬الأ��س�ع��ار ‪ 40-34‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫مي�ك��ن التق�سيط مل��دة ع��ام واح ��د م��ن املالك‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬

‫اعالن فقدان‬ ‫جواز �سفر اردين‬ ‫�أن ��ا امل��دع��وة ه��وي��دا ب�شري‬ ‫��ص��ال��ح ال �ك��ردي �أع �ل��ن عن‬ ‫فقدان جواز �سفري الأردين‬ ‫والذي �أجهل رقمه وعلى من‬ ‫يجده االت�صال على تلفون‬ ‫‪0788958300‬‬ ‫�أو ت�سليمه لأق ��رب مركز‬ ‫�أمني‬

‫وزارة الثقافة‬

‫فتح باب الرت�شيح‬ ‫للتفرغ الإبداعي الثقايف الأردين ‪2010‬‬ ‫تعلن وزارة الثقافة �إىل املبدعني واملثقفني الأردنيني عن فتح باب تقدمي طلبات وم�شاريع التفرغ الإبداعي‬ ‫ابتداء من تاريخ ‪2010/5/1‬م‪ ،‬وفق ًا لل�شروط الآتية‪:‬‬ ‫الثقايف الأردين للعام احلايل ‪2010‬‬ ‫ً‬ ‫‪� -1‬أن يكون املتقدم للتفرغ �أردين اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يقل عمره عن �أربعني �سنة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يكون للمتقدم يف جماالت الأدب �أو الفكر �أو الفنون ما ال يقل عن �أربعة م�ؤلفات من�شورة يف حقل‬ ‫التفرغ املطلوب‪ ،‬و�أربعة معار�ض فردية معلنة يف جماالت الفن الت�شكيلي‪ ،‬و�أربعة م�ؤلفات م�ؤداة يف‬ ‫جمال املو�سيقى وامل�سرح وال�سينما والتلفزيون‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن يقدم من اجلهة التي يعمل لديها ما يثبت موافقة تلك اجلهة على توقفه عن العمل طيلة مدة‬ ‫التفرغ التي تقرها الوزارة‪ ،‬وذلك يف حال اتخاذ اللجنة املخت�صة قرارها بتفريغه‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يقدم تعهد ًا «خطي ًا» بعدم مزاولة �أي عمل وظيفي منتظم يتقا�ضى لقاءه �أجر ًا طيلة فرتة‬ ‫تفرغه‪.‬‬ ‫‪ -6‬يتم الرت�شيح للتفرغ ب�صفة �شخ�صية �أو بتزكية من خالل الهيئات وامل�ؤ�س�سات الثقافية والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬على �أن ميلأ النموذج الذي �أعدته الوزارة لهذه الغاية قبل �آخر موعد لقبول‬ ‫الطلبات‪.‬‬ ‫‪� -7‬آخر موعد لقبول طلبات وم�شاريع التفرغ يوم الأربعاء املوافق ‪ 2010/6/1‬وال تقبل �أية طلبات بعد‬ ‫هذا التاريخ‬ ‫‪ -8‬يرفق املتقدم مع طلب التفرغ‪:‬‬ ‫ ال�سرية الذاتية‬‫ �صورة �شخ�صية‬‫ نبذة عن م�شروع التفرغ بحيث ال يزيد على �أربع �صفحات‬‫‪� -‬أية وثائق �أخرى من �ش�أنها تعزيز طلب املر�شح مبا يف ذلك ما ي�شهد بالتجربة يف جمال �إبداعه‪.‬‬

‫تقدم الطلبات لدى مكتب ال�سكرترية التنفيذية للتفرغ الإبداعي ‪ -‬مبنى‬ ‫وزارة الثقافة الطابق الرابع‪ ،‬وميكن احل�صول على ن�سخة من التعليمات‬ ‫التنفيذية اخلام�سة بالتفرغ الإبداع‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )1/40‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة عن ا�ستكمال اجراءات ت�صفية �شركة حممود زويد وعبداهلل ابو عثمان وامل�سجلة يف‬ ‫�سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )89651‬بتاريخ ‪ 2008/03/12‬ت�صفية اختيارية و�شطب ت�سجيلها اعتبار ًا من‬ ‫تاريخ ‪.2010/05/18‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪ ،5600289 - 5600260‬ومركز‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫الن‬

‫وبناء على طلب (‪ )59‬ع�ضو ًا من �أع�ضاء جمل�س ال�شورى بدعوة املجل�س لالنعقاد‬ ‫يوم ‪ ،2010/5/22‬فقد قرر مكتب جمل�س ال�شورى دعوة املجل�س لالنعقاد يف متام‬ ‫ال�ساعة العا�شرة من �صباح يوم ال�سبت املوافق ‪ 2010/5/22‬يف قاعة الأمانة‬ ‫العامة للحزب‪ ،‬وذلك ال�ستكمال جدول �أعماله‪.‬‬ ‫راجي ًا قهر كل عذر يحول دون ح�ضوركم‪ ،‬واعتبار هذه الدعوة دعوة‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫�شخ�صية لكل �أع�ضاء جمل�س �شورى احلزب‪.‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة �شرف لال�ستثمار ذ‪.‬م‪.‬م وامل�سجلة لدينا يف �سجل ال�شركات ذ‪ .‬م‪ .‬م‬ ‫حتت الرقم (‪ )12474‬بتاريخ ‪ ،2006/7/6‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2009/7/30‬املوافقة على‬ ‫ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد ب�سام حممد خري البطيخي م�صفي لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان امل�صفي هو‪:‬‬ ‫عمان ‪ -‬ال�شمي�ساين ‪ -‬مقابل فندق الكومودور ‪ -‬بناية زالطيمو ‪ -‬ط(‪ )5‬هاتف (‪)079/5170028‬‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�أرا�ضـــــــي‬ ‫ارا�ضي‬

‫ـــــ‬

‫�إعــــــالن �صـــــــادر عــــــن‬

‫حلزب جبهة العمل اال�سالمي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى‬ ‫عليه باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-10688( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬رن ��ا ع �ن��اد عبداملعطي‬ ‫الذنيبات‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ -1 :‬حمي الدين حممد حماده‬ ‫ابو حمد ‪ -2‬فريد جودت توفيق اخلطيب‬ ‫العمر ‪� 46‬سنة‬ ‫العنوان عمان ‪ /‬ال�شمي�ساين �شارع املدينة‬ ‫املنورة م�ؤ�س�سة حمي الدين ابو حمد‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/23‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي ثائر ممدوح احمدالقدومي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إ‬ ‫عــ ـــ‬

‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (الراقية احلديثة لاللكرتونيات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )126844‬با�سم (�شركة �شادي الك�سواين و�شريكه) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�شركة �شادي وها�شم الك�سواين) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (م�ؤ�س�سة العمل ال�صناعي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )118894‬با�سم (�شركة احمد ال��داودي��ة و�شريكته) ق��د ج��رى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (احمد‬ ‫عبدالرحيم عبدالقادر الداودية) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫‪9‬‬

‫�سيارات‬

‫�سيـــــارات‬

‫�أوب��ل �أ��س�ترا �ستي�شن ابي�ض ‪ 94‬ماتور ‪1600‬‬ ‫ال�سعر ‪ 4250‬دينار من املالك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0799053278‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ت���س��وب�ي���ش��ي الن �� �س��ر م ��ودي ��ل ‪5( 92‬غ �ي ��ار)‬ ‫‪ 1300cc‬اقت�صادية لون كحلي ال�سعر ‪3500‬‬ ‫لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درج ��ة ح ��رارة ‪ -‬ا��ش�ه��ر ه�ج��ري وم �ي�لادي ‪-‬‬‫و�أذان ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد‬ ‫والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات‬ ‫والدول ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫فلل‬ ‫فلل‬ ‫طابق من فيال غرفة نوم عدد (‪ ،)2‬مطبخ‪،‬‬ ‫ح�م��ام‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬حديقة امل��وق��ع‪ :‬ق��رب ج�سر‬ ‫احل ��رم�ي�ن (ال �ك �ي �ل��و � �س��اب �ق �اً) �� �ش ��ارع مكة‪،‬‬ ‫الأج��رة ‪ 375‬دينار ‪ +‬اخلدمات‪ ،‬ت�سكن �سيدة‬ ‫ارملة وحيدة ترغب مب�شاركة طالبة جامعية‬ ‫او �سيدة يف عمرها ‪ 46‬عاماً للمراجعة هاتف‪:‬‬ ‫‪079/6974171‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬

‫(‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية‬ ‫يف مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب � � ��و ق � � ��ورة ل �ل �م ��راج �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪2‬‬ ‫املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق ��ة ل �ل �ب �ي��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب� �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪-‬‬ ‫ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال���س�ع��ر بعد‬ ‫املعاينة من املالك مبا�شرة وع��دم تدخل الو�سطاء‬ ‫‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو جتارية‬ ‫لل�صيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء منازل ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق ‪ -‬ارا�ضي‬ ‫جممعات جتارية ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫اخل�ضري‪�« :‬إ�سرائيل» يف ورطة وتهديداتها باطلة‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫ال�سلطة الفل�سطينية تطالب‬ ‫مبنع و�صول �أ�سطول احلرية �إىل غزة‬

‫االحتالل يعيد اعتقال مبعد‬ ‫رف�ض الأردن ا�ستقباله‬ ‫�أع��ادت �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي اعتقال املواطن مراد‬ ‫حممد �سليمان زاهدة (‪ 27‬عاماً)‪ ،‬بعدما رف�ضت الأردن ا�ستقباله‬ ‫على احل��دود‪ ،‬حيث �أبعده االحتالل بحجة عدم امتالكه وثائق‬ ‫الإقامة يف ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر م��ن اخل�ل�ي��ل ل��وك��ال��ة "�صفا" �إن �سلطات‬ ‫االحتالل حولت املواطن زاه��دة �إىل ال�سجن بعدما اعتقلته يف‬ ‫الثامن من هذا ال�شهر من منزله يف مدينة اخلليل‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن الأردن رف�ض ا�ستقباله‪.‬‬ ‫وتوقعت امل���ص��ادر ب ��أن يفرج االح�ت�لال ع��ن امل��واط��ن زاهدة‪،‬‬ ‫لعدم قانونية اعتقاله‪ ،‬م�شرية �إىل �أن االحتالل ا�ستهدفه دون‬ ‫مربر‪ ،‬وب�شكل غري قانوين‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل قد زعمت �أن زاه��دة دخل ال�ضفة‬ ‫الغربية قبل نحو ‪�� 10‬س�ن��وات بت�صريح زي ��ارة‪ ،‬وم�ك��ث مبدينة‬ ‫اخلليل‪ ،‬حتى قامت باعتقاله و�إبعاده �إىل الأردن‪.‬‬ ‫وك��ان االحتالل قد �أ�صدر م�ؤخراً �أم��راً ع�سكريا ين�ص على‬ ‫�أن كل من يتواجد يف ال�ضفة الغربية ب�شكلٍ "غري قانوين" وال‬ ‫ت�صريحا يندرج حتت م�سمى "مت�سلل"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫يحمل‬ ‫ً‬ ‫الأ�شخا�ص الذين ال يحملون �أورا ًق��ا ثبوتية‪ ،‬وثبت �أنهم قدموا‬ ‫من م�صر �أو الأردن �أو �سوريا �أو لبنان‪.‬‬

‫م�صادر �إ�سرائيلية‪ :‬املقاومة بغزة‬ ‫�أجرت جتارب على �صواريخ جديدة‬ ‫زعمت م�صادر ع�سكرية‪ ‬يف اجلي�ش الإ�سرائيلي �أن ف�صائل‬ ‫املقاومة الفل�سطينية يف قطاع غزة �أج��رت قبل �أي��ام جتارب على‬ ‫�إط�ل�اق ��ص��واري��خ و�أ��س�ل�ح��ة قتالية ج��دي��دة �أدخ �ل��ت �إىل القطاع‬ ‫م�ؤخرا عرب الأنفاق‪.‬‬ ‫ونقلت القناة الثانية يف التلفزيون الإ�سرائيلي عن امل�صادر‬ ‫قولها‪�" :‬إنه مت ر�صد ا�ستخدام �أ�سلحة جديدة م�ضادة للدبابات‬ ‫امل�صفحة‪ ،‬و�صواريخ جديدة مل تكن بيد الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫من‪ ‬قبل" م�شرية �إىل �أن‪" ‬ال�صواريخ اجل��دي��دة غ�ير م�صنعة‬ ‫يدويا"‪.‬‬ ‫وذك ��رت القناة‪� ‬أن "�إ�سرائيل" وال��والي��ات امل�ت�ح��دة مار�ستا‬ ‫�ضغوطا ك�ب�يرة ع�ل��ى م�صر ل�ك��ي ت��زي��د م��ن ج�ه��وده��ا يف مواجه‬ ‫تهريب الأ�سلحة للقطاع" مذكرة مبقتل خم�سة‪ ‬فل�سطينيني‪،‬‬ ‫و�إ��ص��اب��ة �آخ��ري��ن ج��راء ا�ستن�شاقهم غ��ازا �ساما مت �ضخة داخل‬ ‫احد �أنفاق رفح‪ ،‬حيث اتهمت حما�س قوات الأم��ن امل�صري بقتل‬ ‫اخلم�سة‪ ،‬وذلك قبل �أقل من �شهر‪.‬‬

‫ت�ضامن برملاين �أوروبي‬ ‫مع الأ�سرى الفل�سطينيني‬ ‫�أعلن الربملان الأوروب��ي �أم�س الثالثاء عن ت�ضامنه الكامل‬ ‫مع ق�ضية الأ�سرى يف �سجون االحتالل‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه �سينفذ‬ ‫فعاليات داعمة ملنا�صرتهم‪.‬‬ ‫و�أك ��د رئ�ي����س االت �� �ص��االت اخل��ارج �ي��ة يف ال�برمل��ان الأوروب� ��ي‬ ‫�ألك�سندر �ستوتزمان يف ر�سالة للجنة العليا لن�صرة الأ�سرى يف‬ ‫غزة‪ ،‬م�شرياً �إىل خطورة ما يتعر�ض له الأ�سرى من اعتداءات‪،‬‬ ‫والو�ضع امل�أ�ساوي ال��ذي و�صلت �إليه ق�ضيتهم يف ظل انتهاكات‬ ‫القانون الدويل‪.‬‬ ‫و�شدد �ستوتزمان على تفعيل و�إثارة ق�ضية الأ�سرى‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫«�سنفعل ق�ضية الأ��س��رى لل�ضغط على ال�سلطات الإ�سرائيلية‬ ‫لوقف االنتهاكات التع�سفية بحقهم‪ ،‬و�ضمان التزامها مببادئ‬ ‫القانون الدويل وحقوق الإن�سان»‪.‬‬ ‫و�شكر �ستوتزمان اللجنة العليا على توا�صلها مع الربملان‬ ‫الأوروبي من �أجل ق�ضية الأ�سرى �أم ً‬ ‫ال با�ستمرار التوا�صل بهذا‬ ‫ال�ش�أن وبخ�صو�ص ق�ضايا �أخرى تهم ال�شعب الفل�سطيني‪.‬‬ ‫وكان رئي�س جلنة التوا�صل الدويل يف اللجنة العليا لن�صرة‬ ‫الأ�سرى حممد ر�ضوان وجه ر�سالة �إىل الربملان الأوروبي ودعاه‬ ‫ل�ل��وق��وف ب�ج��ان��ب الأ� �س��رى ووق ��ف االع� �ت ��داءات ال�ظ��امل��ة بحقهم‬ ‫وانتهاك كل الأع��راف وحقوق الإن�سان التي ميار�سها االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي بحقهم‪.‬‬

‫ميت�شل ي�صل �إىل املنطقة‬ ‫ويلتقي عبا�س اليوم‬ ‫و��ص��ل امل��وف��د الأم�يرك��ي ج��ورج ميت�شل �أم����س ال�ث�لاث��اء �إىل‬ ‫املنطقة يف �أول زيارة له منذ �إعادة �إطالق املفاو�ضات غري املبا�شرة‬ ‫ب�ين الإ�سرائيليني والفل�سطينيني يف التا�سع م��ن �أي��ار برعاية‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬على ما �أفاد م�س�ؤولون‪.‬‬ ‫و�أع �ل ��ن م�ك�ت��ب وزي� ��ر "الدفاع" الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �أن ميت�شل‬ ‫�سيلتقي الوزير �إيهود باراك يف منزله يف "تل �أبيب" م�ساء �أم�س‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و��س�ي�ج��ري ال �ي��وم الأرب� �ع ��اء حم��ادث��ات م��ع رئ�ي����س ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية حم�م��ود عبا�س يف رام اهلل بال�ضفة الغربية قبل‬ ‫�أن يجتمع غ��دا اخلمي�س برئي�س ال ��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو يف القد�س‪.‬‬ ‫واج�ت�م��ع ن�ت�ن�ي��اه��و ال �ث�لاث��اء ب ��وزرائ ��ه ال���س�ب�ع��ة الرئي�سيني‬ ‫للتح�ضري لزيارة ميت�شل‪ ،‬على ما �أفاد م�س�ؤولون �إ�سرائيليون‪.‬‬ ‫وكان ميت�شل قد غادر املنطقة يف التا�سع من �أيار‪ ،‬بعدما �أقنع‬ ‫الإ�سرائيليني والفل�سطينيني با�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪.‬‬ ‫وت�ك��ر���س امل�ب��اح�ث��ات غ�ير امل�ب��ا��ش��رة ج�ه��ود ال��والي��ات املتحدة‬ ‫لإع ��ادة �إط�ل�اق عملية ال���س�لام يف ال���ش��رق الأو� �س��ط‪ ،‬بعد توقف‬ ‫املفاو�ضات بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني يف كانون الأول ‪2008‬‬ ‫�إثر الهجوم الإ�سرائيلي على قطاع غزة‪.‬‬ ‫وحال انطالقها‪ ،‬ا�صطدمت املباحثات غري املبا�شرة باخلالف‬ ‫ح��ول اال�ستيطان ال�ي�ه��ودي‪ ،‬ك��ون "�إ�سرائيل" ترف�ض التعهد‬ ‫بتجميد اال�ستيطان يف القد�س ال�شرقية املحتلة‪.‬‬ ‫ومل تعرتف الأ�سرة الدولية يوما ب�ضم "�إ�سرائيل" للقد�س‬ ‫ال�شرقية عام ‪.1967‬‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف م���ص��در مطلع �أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف رام اهلل طالبت عددًا‬ ‫م��ن ال ��دول العربية والإق�ل�ي�م�ي��ة مبنع‬ ‫و��ص��ول ائ�ت�لاف «�سفن ك�سر احل�صار»‬ ‫�إىل ق�ط��اع غ��زة‪ ،‬امل�ق� َّرر و�صولها نهاية‬ ‫ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وذك � � � ��ر امل � �� � �ص� ��در مل� ��وق� ��ع «امل� ��رك� ��ز‬ ‫الفل�سطيني للإعالم» �أم�س الثالثاء �أن‬ ‫«ال�سلطة قامت ب�إر�سال عدة ر�سائل �إىل‬ ‫دول عربية و�إقليمية‪ ،‬مبا فيها تركيا‪،‬‬ ‫طالبتها ب �ع��دم ال���س�م��اح ل �ه��ذه ال�سفن‬ ‫بالإبحار لغزة»‪ ،‬وطالبت ال�سلطة تركيا‬ ‫بدعم غزة عربها فقط‪.‬‬ ‫و�أكد �أن موقف �سلطة رام اهلل �أثار‬ ‫غ�ضب منظمي االئتالف على �سلطة رام‬ ‫اهلل‪ ،‬م�ؤكدين �أنهم لن يتوقفوا عن هذا‬ ‫الواجب الإن�ساين مهما كانت الظروف‪.‬‬ ‫وقد ع َّزز م�صدر خا�ص يف «ائتالف‬ ‫�سفن ك�سر احل�صار» لـ»املركز الفل�سطيني‬ ‫ل�ل�إع�لام» �صحة ه��ذه الأن �ب��اء‪ ،‬مطال ًبا‬ ‫ال�سلطة بالإف�صاح عن موقفها احلقيقي‬ ‫جت��اه ذل ��ك‪ ،‬ووق ��ف م�ث��ل ه��ذه الهجمة‬ ‫�ضد العمل الإن�ساين اخلال�ص‪ .‬بدوره‬ ‫�أكد �أنور غربي ع�ضو «احلملة الأوربية‬ ‫لك�سر احل�صار عن غ��زة» �أن احلملة ال‬ ‫تريد ا�ستباق الأم��ور‪ ،‬لكنَّ املطلوب من‬ ‫�سلطة رام اهلل �إي�ضاح موقفها من تلك‬ ‫الت�صريحات دون لب�س‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أك� � ��د رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫ال�شعبية مل��واج �ه��ة احل �� �ص��ار ع�ل��ى غزة‬ ‫ج �م��ال اخل �� �ض��ري‪� ،‬أن "�إ�سرائيل" يف‬ ‫ورط� � ��ة م ��ع ق � ��رب و� � �ص ��ول "�أ�سطول‬ ‫احلرية" الأك�ب�ر للت�ضامن م��ع قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬و�إ�صرار املت�ضامنني على موا�صلة‬ ‫انتفا�ضة ال�سفن"‪.‬‬

‫‪ 100‬برملاين عاملي‬ ‫يعقدون جل�سة بغزة‬ ‫يف �أيلول‬ ‫لندن‪ -‬وكاالت‬

‫وقال اخل�ضري يف ت�صريح �صحفي‬ ‫و� �ص ��ل "ال�سبيل" ن �� �س �خ � ٌة ع �ن ��ه‪� :‬إن‬ ‫التهديدات الإ�سرائيلية باطلة؛ لأن عمل‬ ‫املت�ضامنني ي�أتي �ضمن القانون الدويل‬ ‫وق��ان��ون امل�لاح��ة البحري‪ ،‬و�أي اعتداء‬ ‫عليهم غري قانوين وغري �شرعي‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت "�إ�سرائيل" ق ��د �أعلنت‬ ‫ر�سمياً قرارها مبنع دخول ال�سفن بعد‬ ‫اجتماعها مع �سفراء ال��دول امل�شاركة‪،‬‬ ‫و�إبالغهم مبنعهم من الإب�ح��ار بحجة‬ ‫عدم قانونية ال�سفن‪.‬‬ ‫واع�ت�بر اخل���ض��ري‪� ،‬أن ق��رار وزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة "حماولة‬

‫لل�ضغط على املت�ضامنني وال��دول التي‬ ‫ت�شارك يف القوافل للرتاجع"‪ ,‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن منع ال�سفن من الو�صول لغزة‬ ‫خمالفة للقانون الدويل وميثل قر�صنة‬ ‫ب �ح��ري��ة‪ ،‬م��و� �ض �ح �اً �أن االع� �ت ��داء على‬ ‫ال�سفن هو اعتداء على ‪ 40‬دولة لن تقف‬ ‫مكتوفة الأيدي‪ .‬و�أَ�ضاف اخل�ضري "�أن‬ ‫"�إ�سرائيل" تتخبط يف قراراتها ب�ش�أن‬ ‫�سفن الت�ضامن مع غ��زة‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫التعامل م��ع ك � ِّم ال�سفن واملت�ضامنني‬ ‫وامل�ساعدات"‪ ،‬الف� �ت� �اً �إىل �أن هناك‬ ‫�إ� �ص��رارا ك�ب�يرا‪ ،‬وم��وق�ف��ا وا��ض�ح��ا لدى‬ ‫امل�ت���ض��ام�ن�ين‪ .‬وق ��ال اخل���ض��ري‪" :‬على‬

‫االح �ت�ل�ال �أن ي�ف�ك��ر ج��دي �اً يف ال�سماح‬ ‫بدخول ال�سفن لغزة‪ ،‬و�أن يفكر ملياً يف‬ ‫رفع احل�صار الال�أخالقي عن القطاع‪،‬‬ ‫وفتح كافة املعابر احلدودية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن ال�سفينة الأوىل �أبحرت‬ ‫من �إيرلندا بطريقة قانونية ور�سمية‪،‬‬ ‫ومب �ك��ات �ب��ة ب�ي�ن �إي ��رل� �ن ��دا وغ� � ��زة‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�سفينة م�ؤمنة من قبل �شركات ت�أمني‬ ‫ع��امل�ي��ة‪ ,‬الف�ت��ا �إىل �أن م�ل��ف �سفن ك�سر‬ ‫احل�صار �أ�صبح حقيقة واق�ع�ي��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫"�إ�سرائيل" �أن تتحمل م�س�ؤولية وتبعات‬ ‫�أي خطوة ت�أخذها بحق منع ال�سفن من‬ ‫الو�صول لغزة‪.‬‬

‫الداخلية تتوعد بالق�صا�ص من املجرمني‬

‫�إعدام ثالثة �أ�شخا�ص بتهمة القتل العمد يف غزة‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ن �ف��ذت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة يف احلكومة‬ ‫الفل�سطينية يف غ��زة �أم ����س ال �ث�لاث��اء حكم‬ ‫الإع� � � ��دام ب �ح��ق ث�ل�اث ��ة ج �ن��ائ �ي�ين متهمني‬ ‫بعمليات قتل متعمدة‪ ،‬لعدد م��ن املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الداخلية �إن الثالثة الذين‬ ‫مت �إعدامهم هم‪" :‬عامر جندية‪ ،‬ورامي جحا‪،‬‬ ‫ومطر ال�شوبكي‪ ،‬ن�ف��ذوا ج��رائ��م قتل عمدًا‪،‬‬ ‫ومت ا��س�ت�ك�م��ال ك��اف��ة الإج� � ��راءات القانونية‬ ‫والق�ضائية بحقهم"‪.‬‬ ‫وجاء �إعدام "جندية" على خلفية مقتل‬ ‫املواطن ف��وزي جميل عجور (‪ 40‬عاماً) من‬ ‫�سكان غ��زة‪ ،‬ويعمل ��ص��راف عملة‪ ،‬حيث مت‬ ‫القب�ض عليه بعد �ساعات من مقتل عجور‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ق ��ام ال �ق��ات��ل ب�ق�ت�ل��ه ودف �ن��ه يف �ساحة‬ ‫املنزل‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بق�ضية رام��ي ح�ج��ا‪ ،‬فهو‬

‫"متهم بامل�شاركة يف قتل الفتاة ميادة �أبو‬ ‫مل�ضي‪ ،‬يف اخل��ام����س والع�شرين م��ن �أيلول‪-‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ،2003‬والتي قتلت على �أيدي �أربعة‬ ‫�شبان‪ ،‬و�صدر حكم ب��الإع��دام بحق القتلة يف‬ ‫حزيران ‪ ،2005‬حيث جرى تثبيت احلكم من‬ ‫قبل املحكمة احلالية‪ ،‬ومت��ت امل�صادقة على‬ ‫تنفيذه"‪ .‬وكانت الفتاة �أب��و مل�ضي قد قتلت‬ ‫بعد �أن تعر�ضت للخطف واالغت�صاب‪ ،‬وقام‬ ‫اجلناة بالتمثيل بجثتها و�إخفائها ملدة ‪� 3‬أيام‬ ‫يف حاوية للنفايات‪ ،‬مما �أثار غ�ضبا �شعبيا يف‬ ‫غ��زة‪ ،‬وخرجت يف حينها م�سريات‪ ،‬وجتندت‬ ‫يف تلك الفرتة و�سائل الإعالم املحلية لإثارة‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أم � ��ا "ال�شوبكي" ف �ق��د ث �ب��ت تورطه‬ ‫ب�خ�ط��ف وق �ت��ل ال �� �ص � َّراف ع�ب��د اهلل رم�ضان‬ ‫�شحادة‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت ال��داخ�ل�ي��ة يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة ع�ن��ه‪�" :‬أن تنفيذ‬ ‫الإع� ��دام مت ب�ع��د �إع �ط��اء ال�ف��ر��ص��ة لعائالت‬

‫املغدور بهم للعفو‪ ،‬وقبول الدية عدة مرات‪،‬‬ ‫كان �آخرها قبل حلظات من تنفيذه‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ال��داخ�ل�ي��ة �أن ��ه ي�ج��ب �أن تنفذ‬ ‫ه��ذه العقوبة لتتحقق الغاية املق�صودة من‬ ‫العقوبة‪ ،‬وه��ي ال��ردع ال�ع��ام‪ ،‬وليكونوا عربة‬ ‫لغريهم‪ ،‬وحتى ال ي�ستهني �أحد بدماء �أبناء‬ ‫�شعبه‪ ،‬وال يفكر �أحد بالإقدام على مثل هذه‬ ‫اجل��رائ��م‪ ،‬مهما ك��ان��ت الأ� �س �ب��اب‪ ،‬واختلفت‬ ‫الدواعي‪.‬‬ ‫وتوعدت الداخلية بتنفيذ حكم الإعدام‬ ‫بالقتلة اجل�ن��ائ�ي�ين وامل�ح�ك��وم�ين بالإعدام‬ ‫قريبا جدا"‪� ،‬سواء كان ه�ؤالء اجلنائيون يف‬ ‫زم��ن ال�سلطة ال�سابقة‪� ،‬أو يف زم��ن ال�سلطة‬ ‫احل��ال�ي��ة‪ .‬وك��ان��ت احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف‬ ‫غ��زة ق��د ن�ف��ذت م ��ؤخ��راً ح�ك��م الإع� ��دام بحق‬ ‫عميلني متهمني بالتخابر مع االحتالل‪.‬‬ ‫ولقيت عمليات الإع��دام ترحيبا �شديدا‬ ‫م��ن امل��واط�ن�ين الفل�سطينيني‪ ،‬وخا�صة من‬ ‫عائالت ال�ضحايا واملغدورين‪.‬‬

‫اجلي�ش الإ�سرائيلي �سيعني حاكماً ع�سكرياً �إذا احتل غزة جمددا‬ ‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك �� �ش �ف��ت ��ص�ح�ي�ف��ة �إ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة �أم�س‬ ‫الثالثاء النقاب عن �أن اجلي�ش الإ�سرائيلي‬ ‫و�ضع (خطة دُرج) ب�ش�أن توقعات باحتمال‬ ‫تدهور الو�ضع يف قطاع غزة‪ ،‬و�إعادة احتالله‪،‬‬ ‫وتعيني حاكم ع�سكري �إ�سرائيلي عليه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة م�ع��اري��ف �إن اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي ع �دّل م��ؤخ��را (خ�ط��ط الدرج)‬ ‫وطالبت قيادة اجلي�ش ال�شرطة الع�سكرية‬ ‫ب�تر� �ش �ي��ح � �ض �ب��اط ل� �ت ��ويل م �ن �� �ص��ب حاكم‬ ‫ع���س�ك��ري يف غ ��زة‪ ،‬ت �ك��ون م�ه�م�ت��ه االهتمام‬ ‫ب�ش�ؤون ال�سكان الفل�سطينيني حتت احلكم‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري‪� ،‬إىل ح�ي�ن ت���س�ل�ي��م امل�س�ؤولية‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف ال�ق�ط��اع �إىل ج�ه��ات ق ��ادرة على‬ ‫حفظ الأمن‪.‬‬ ‫ويتوقع اجلي�ش الإ�سرائيلي �أن يتدهور‬ ‫الو�ضع الأمني يف قطاع غزة يف حال حدوث‬ ‫تدهور �أمني بالو�ضع الإقليمي‪ ،‬يتم خالله‬ ‫�إطالق �صواريخ باجتاه "�إ�سرائيل" من غزة‬ ‫ومن �سورية ولبنان �أي�ضا‪.‬‬ ‫ووفقا لل�صحيفة‪ ،‬ف�إن اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫الع�سكرية ي�ت��درب��ان ع�ل��ى �إم�ك��ان�ي��ة اجتياح‬ ‫قطاع غزة واحتالله لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وادع� � ��ى م �� �ص��در ع �� �س �ك��ري �إ�سرائيلي‬ ‫�أن��ه خ�لال عملية الر�صا�ص امل�سكوب قدم‬ ‫اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م �� �س��اع��دات لل�سكان‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬لكنه مل يعني م�س�ؤوال يرتكز‬ ‫عمله على االهتمام مبجمل م�شاكل ال�سكان‬ ‫يف املناطق التي �سيطر عليها اجلي�ش‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ��ه ب�ع��د ت�ق��ري��ر غولد�ستون‪،‬‬ ‫واالن � � �ت � � �ق� � ��ادات ال� ��دول � �ي� ��ة غ �ي��ر ال� �ع ��ادل ��ة‬ ‫لـ"�إ�سرائيل"! ف�إنه من الوا�ضح �أنه ال ميكن‬ ‫جت��اه��ل ذل ��ك‪ ،‬وم�ث�ل�م��ا ي�ع�ي�ن��ون يف العراق‬

‫حاكما ع�سكريا بعد ال�سيطرة على الفلوجة‪،‬‬ ‫هكذا �سنفعل يف حال مت ذلك يف قطاع غزة‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل (خ �ط��ة ال� ��درج) الإ�سرائيلية‬ ‫�أي �� �ض��ا �إق ��ام ��ة م �ن �� �ش ��آت اع �ت �ق��ال ل ��زج �آالف‬ ‫املعتقلني الفل�سطينيني فيها‪ ،‬واحتجازهم‬ ‫لفرتة طويلة‪ ،‬ويف ظروف مقبولة‪ ،‬وينبغي‬ ‫�أن تتم ه��ذه اال��س�ت�ع��دادات ب�صورة وا�ضحة‬ ‫وبحر�ص‪.‬‬ ‫وتعتزم ال�شرطة الع�سكرية الإ�سرائيلية‬ ‫اال�ستعانة بجهاز (بيومرتي) متقدم يعتمد‬ ‫على التعرف على الأف��راد وفقا لب�صماتهم‪،‬‬ ‫ا� �س �ت �خ��دم��ه اجل �ي ����ش ووزارة ال� ��دف� ��اع يف‬ ‫"�إ�سرائيل" قبل ا�ستيالء حركة املقاومة‬

‫الإ�سالمية حما�س على احلكم يف القطاع‪،‬‬ ‫وذلك بهدف ال�سماح لفل�سطينيني بالدخول‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل" للعمل والتدقيق يف هويات‬ ‫العائدين من خارج البالد �إىل القطاع عند‬ ‫املعابر احلدودية‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول �أمني �إ�سرائيلي �إن عملية‬ ‫التوثيق البيومرتي بد�أت منذ فرتة طويلة‪،‬‬ ‫لكن �سيتم ا�ستئنافها قريبا من �أجل الت�سهيل‬ ‫على ال�سكان الفل�سطينيني الذين يدخلون‬ ‫�إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬وذل��ك يف م ��وازاة متابعة‬ ‫ال�سجل ال�سكاين‪ ،‬ويف ح��ال ا�ضطررنا �إىل‬ ‫ت�صنيف املعتقلني �أو ال�سكان غري ال�ضالعني‬ ‫يف الإرهاب �سنتمكن من تنفيذ ذلك بنجاح‪.‬‬

‫هم‬ ‫�شرطة دبي ت�صدر � َ‬ ‫أمر قب�ض لـ«الإنرتبول» ملُ َّت ٍ‬ ‫بريطاين جديد يف ق�ضية املبحوح‬ ‫دبي‪ -‬وكاالت‬ ‫ذكرت �صحف �إماراتية �أم�س الثالثاء‬ ‫�أن النيابة العامة يف دبي �أ�صدرت �أمر قب�ض‬ ‫دوليا بحق متهم جديد له عالقة بجرمية‬ ‫اغتيال القائد الع�سكري يف حركة املقاومة‬ ‫الإ�سالمية حما�س حممود املبحوح‪ ،‬الذي‬ ‫وج��د م�ست�شهدا يف فندق بدبي يف كانون‬ ‫ثان املا�ضي‪.‬‬ ‫ونقلت ع��ن م�صدر ر�سمي يف النيابة‬ ‫ال �ع��ام��ة ب��دب��ي ق��ول��ه �إن ال �ن �ي��اب��ة �أبلغت‬ ‫اجلمعة املا�ضية الإنرتبول بتفا�صيل هوية‬ ‫املتهم ال��ذي يحمل اجلن�سية الربيطانية‬ ‫للقب�ض عليه‪ ،‬وهو �آخ��ر املطلوبني الذين‬ ‫مت التعميم عليهم يف جمموعة املتهمني‬

‫ال�سابقني يف اجلرمية ذاتها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن املتهم دخ��ل الإمارات‬ ‫ب �ج��واز ��س�ف��ر ح�ق�ي�ق��ي‪ ،‬غ�ي�ر م� ��زور‪� ،‬أثناء‬ ‫مراحل التخطيط لعملية االغتيال التي‬ ‫ن�ف��ذت يف ‪ 19‬ك��ان��ون ث��ان امل��ا��ض��ي يف فندق‬ ‫الب�ستان يف دبي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در �أن ع��دد املتهمني يف‬ ‫قتل املبحوح‪ ،‬الذين �أ�صدرت النيابة العامة‬ ‫بحقهم �أوام��ر قب�ض دولية‪ ،‬بلغ حتى الآن‬ ‫‪ 28‬متهما‪ .‬وبح�سب امل�صدر‪ ،‬ف ��إن النيابة‬ ‫ال �ع��ام��ة م���س�ت�م��رة يف حت�ق�ي�ق��ات�ه��ا ب�ش�أن‬ ‫ق�ضية االغ�ت�ي��ال ال�ت��ي ب��د�أت�ه��ا ف��ور وقوع‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وت�ستكملها على �ضوء ما ت�سفر‬ ‫عنه الإج��راءات وامل�ستجدات خالل الفرتة‬ ‫املقبلة‪.‬‬

‫ك���ش��ف ع���ض��و احل�م�ل��ة الأوروب� �ي ��ة‬ ‫لك�سر احل���ص��ار ع��ن ق�ط��اع غ��زة رامي‬ ‫ع �ب��دو ع ��ن ال�ت�ح���ض�ير ل �ع �ق��د جل�سة‬ ‫برملانية خا�صة يف ال�ق�ط��اع مب�شاركة‬ ‫نحو ‪ 100‬ب��رمل��اين م��ن دول ال�ع��امل يف‬ ‫�أيلول القادم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ع�ب��دو يف ت�صريح خا�ص‬ ‫ل��وك��ال��ة "�صفا" م��ن بريطانيا �أم�س‬ ‫ال� �ث�ل�اث ��اء �أن ‪ 100‬ب ��رمل ��اين ميثلون‬ ‫برملانات العامل �سيعقدون جل�سة داخل‬ ‫ق�ط��اع غ��زة لإ� �ص��دار الإع �ل�ان العاملي‬ ‫لرف�ض احل�صار على القطاع‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هذا احلدث الكبري‬ ‫ي ��أت��ي ��ض�م��ن ال�ف�ع��ال�ي��ات والتحركات‬ ‫امل �خ �ت �ل �ف��ة ال� �ت ��ي ت� �ق ��وم ب �ه��ا احلملة‬ ‫الأوروب � � �ي� � ��ة ل �ل �� �ض �غ��ط ع �ل��ى الكيان‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي ب��رف��ع ح���ص��اره��ا الظامل‬ ‫على ق�ط��اع غ��زة منذ �أك�ث�ر م��ن ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫وزار غزة بداية العام احلايل �ستة‬ ‫وخم�سون برملان ًيا �أوروب�ي��ا‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 22‬برملانيا عربياً‪ ،‬ووع��دوا جميعا‬ ‫بنقل ما مل�سوه من معاناة ل�سكان قطاع‬ ‫غزة لربملاناتهم و�شعوبهم‪.‬‬ ‫كما ي�شارك ع��دد من الربملانيني‬ ‫الأوروبيني يف �أ�سطول ال�سفن املتوجه‬ ‫�إىل قطاع غزة نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫عبد ربه يدعو نتنياهو للظهور‬ ‫على �شا�شة تلفزيون فل�سطني‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وج��ه �أم�ين �سر منظمة التحرير الفل�سطينية يا�سر عبد ربه‬ ‫ال��دع��وة لرئي�س ال ��وزراء ال�صهيوين للظهور على �شا�شة تلفزيون‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬معتربا ذلك �أمرا مُرحبا به‪.‬‬ ‫وقال عبد ربه خالل م�ؤمتر الإعالميني يف مدينة �أريحا والذي‬ ‫ا�ستمر لثالثة �أيام‪" :‬التلفزيون لي�س ف�صي ً‬ ‫ال �سيا�سياً ولي�س له خط‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬و�أن��ا �شخ�صياً �أع��ر���ض على رئي�س ال ��وزراء "الإ�سرائيلي"‬ ‫بنيامني نتنياهو الظهور على �شا�شة تلفزيون فل�سطني وهو مرحب‬ ‫به من قبلنا"‪ .‬وعن مدى وج��ود مفردات الإع�لام املقاوم يف برامج‬ ‫التلفزيون رد عبد ربه بالقول‪:‬‬ ‫"تريدون �أن نبقى نقول علي الكوفية"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه "ال يفهم‬ ‫معنى الإعالم املقاوم بل هناك �إعالم يخدم املجتمع وق�ضاياه"‪.‬‬ ‫وحت��دث عبد رب��ه ع��ن االنتخابات الأخ�ي�رة لنقابة ال�صحفيني‬ ‫قائال‪�" :‬إنه مت ت�سيي�سها"‪ ،‬الفتاً �إىل �أنه ي�سعى �إىل خ�صخ�صة الإعالم‬ ‫والتلفزيون الفل�سطيني‪.‬‬

‫‪ 37‬منظمة فل�سطينية يف �أوروبا تطالب‬ ‫ب�إقالة مندوب ال�سلطة لدى "اليون�سكو"‬ ‫بروك�سل‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ا�ستهجنت املنظمات الفل�سطينية غ�ير احلكومية العاملة يف‬ ‫عموم القارة الأوروبية ب�شدة ما �أقدم عليه املراقب الدائم لل�سلطة‬ ‫الفل�سطينية يف منظمة الأمم امل�ت�ح��دة للرتبية وال�ع�ل��م والثقافة‬ ‫"اليون�سكو" �إليا�س �صنرب ب�إرجاء ا�ست�صدار قرار بخ�صو�ص مدينة‬ ‫القد�س املحتلة يف املجل�س التنفيذي الأخري باليون�سكو‪ ،‬ال �سيما يف‬ ‫الوقت ال��ذي تتعر�ض فيه املدينة لأخطر هجمة لتهويدها وطرد‬ ‫�سكانها الأ�صليني منها‪.‬‬ ‫وقالت املنظمات وعددها �سبعة وثالثون يف بيان �صادر عنها‪�" :‬إن‬ ‫خطوة مندوب ال�سلطة يف اليون�سكو مثلت �صدمة جديدة لنا‪ ،‬كونها‬ ‫جرمية �أخرى بحق ال�شعب الفل�سطيني الذي يكافح وينا�ضل بكل ما‬ ‫ميلك من �أجل ا�ستعادة حقوقه‪ ،‬ومواجهة االعتداءات الإ�سرائيلية‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف وجوده"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن م��ا ج ��رى ه��و "امتداد‬ ‫ل�سيا�سة انتهجتها ال�سلطة يف املحافل الدولية لتربئة االحتالل من‬ ‫جرائمه‪ ،‬عرب �إف�شال القرارات الدولية التي تقف �إىل جانب الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية خدمة لالحتالل" على حد تعبريها‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن "هذه هي املرة الأوىل منذ �أكرث من ثالثني عاما‬ ‫التي ال ي�صدر املجل�س التنفيذي لليون�سكو قرارا بخ�صو�ص القد�س‪،‬‬ ‫ب�سبب مندوب ال�سلطة ال��ذي طلب �إرج��اء بحث القرار لعدة �أ�شهر‪،‬‬ ‫حيث ج��رت ال�ع��ادة �أن يتم �إدراج ال �ق��رارات املتعلقة بفل�سطني على‬ ‫جدول �أعمال املجل�س التنفيذي كل �ستة �أ�شهر‪ ،‬وتقدمي املدير العام‬ ‫تقريره التقليدي لآلية متابعة وتنفيذ القرارات‪.‬‬ ‫ويف هذه املرة‪ ،‬وبعد اجلهود التي بذلتها املجموعة العربية لرفع‬ ‫�سقف بنود القرارات‪ ،‬و�ضمان ‪� 31‬صوتا (الن�صف ‪ )2+‬فاج�أ املندوب‬ ‫الفل�سطيني يف اليون�سكو �إليا�س �صنرب رئا�سة املجموعة وال�سفراء‬ ‫ال�ع��رب مبوقفه امل��ؤي��د للموقف الأم��ري�ك��ي والأمل ��اين بت�أجيل البت‬ ‫بالقرارات اخلم�س املقدمة للمجل�س القادم حتى �شهر ت�شرين �أول‪-‬‬ ‫�أكتوبر ‪."2010‬‬ ‫ور�أت املنظمات الفل�سطينية يف �أوروب��ا �أن تكرار �إق��دام ال�سلطة‬ ‫على اتخاذ مثل هذا املوقف يف املحافل الدولية‪ ،‬كما جرى �سابقا عند‬ ‫ت�أجيل الت�صويت على تقرير جلنة تق�صي احلقائق التابع للأمم‬ ‫املتحدة برئا�سة القا�ضي ريت�شارد غولد�ستون‪ ،‬والذي �أدان االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي بارتكاب ج��رائ��م ح��رب يف قطاع غ��زة ت�صل ح��د جرائم‬ ‫�ضد الإن�سانية "يعد خدمة وغطاء جلرائم االحتالل املت�صاعدة يف‬ ‫القد�س" ح�سب قولها‪.‬‬


11

‫ﺷــﺆﻭﻥ‬

‫ﺇﺳــــــــﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ‬ (1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

≥◊ÉH »Yóe ¬«∏Y ≈µà°ûe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH / »°üî°ûdG

AÉbQõdG AGõL í∏°U ᪵fi

ΩÉY πé°S (2010-4090) / 3-10 iƒYódG ºbQ .‘GôŸG óªfi º«gGôHG øjô°ùf :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG .ÖjÉ°T óªfi ódÉN OÉjG :¬«∏Y ≈µà°ûŸG º°SG ácô°T πHÉ≤e/ OGƒ``dG ÜÉ``H ´QÉ°T / AÉ``bQõ``dG :¿Gƒæ©dG øjR (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG :᪡àdG 2010/5/30 ≥``aGƒ``ŸG ó``MC’G Ωƒ``j ∑Qƒ°†M »°†à≤j »àdGh √Ó``YCG º``bQ iƒ``Yó``dG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG :»µà°ûeh ΩÉ©dG ≥◊G ∂«∏Y É¡eÉbCG ¢Sƒ£b øªMôdG óÑY óªfi …OÉ¡dG óÑY . IôgGhõdG ódÉN :»eÉëŸG á∏«ch ΩɵMC’G ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ¿ƒfÉbh í``∏`°`ü`dG º``cÉ``fi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG AÉbQõdG ájGóH ᪵fi

∑ 2010/1459 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/4/25 : ïjQÉàdG ⁄É°S Ö``dÉ``W ô``ª`Y:ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º``°`SG √É°†b . áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh . ∂«°T :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ . Ω 2009/9/6 :¬îjQÉJ .¿Éµ°SE’G ∂æH :√Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 120 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ ´Gõg ó``ª`fi Qó``H :ø``FGó``dG / ¬``d Ωƒ``µ`ë`ŸG ¤EG IôgGhõdG .√ôgGhõdG ódÉN :»eÉëŸG ¬∏«ch .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J kÉfƒfÉb á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ò«ØæàdG QƒeCÉe

ÉMGÎbG ¢†aôJ zπ«FGô°SEG{ :¢ùJQBÉg IõZ QɪYEG IOÉYEG øª°†àj Éjô£b äÉbÓ©dG ójóŒ πHÉ≤e π«Ñ°ùdG - á∏àëŸG ¢Só≤dG ò«ØæJ øª°†àJ »àdGh ,ô£b •hô°ûd áHÉéà°S’G π«FGô°SEG â°†aQ ¤EG AÉæH OGƒ``e ∫É`` NOEGh Iõ``Z ´É£b QÉ``ª`YEG IOÉ`` YE’ ™jQÉ°ûŸG ø``e Oó``Y IOÉYEGh ,øjó∏ÑdG ÚH á«°SÉeƒ∏HódG äÉbÓ©dG ójóŒ πHÉ≤e ,´É£≤dG .áMhódG ájô£≤dG ᪰UÉ©dG ‘ á«∏«FGô°SE’G á«∏㪟G íàa ¢ù«FQ ¿EG ¬dƒb »∏«FGô°SEG ∫hDƒ°ùe øY z¢ùJQBÉg{ áØ«ë°U â∏≤fh É°†aQ ¿ÉeÈ«d Qhó¨«aCG á«LQÉÿG ôjRhh ,ƒgÉ«æàf ÚeÉ«æH áeƒµ◊G .…ô£≤dG ìGÎb’G ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG AÉbQõdG ájGóH ᪵fi

¢U 2010/238 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/9 : ïjQÉàdG π«∏N Ú°ùM º«gGôHEG :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG . áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh ¬∏eGƒµdG . 2009/16918 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ . Ω 2009/12/10 :¬îjQÉJ .AÉbQõdG AGõL í∏°U :√Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 350 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ á`` `jhOCG ´Oƒ``à` °` ù` e :ø`` FGó`` dG / ¬``d Ωƒ``µ` ë` ŸG ¤EG πeôµdG .√ódGƒÿG ô°SÉj :»eÉëŸG ¬∏«ch .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J kÉfƒfÉb á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG áØ«°UôdG í∏°U ᪵fi

∑ 2010/900 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/9 : ïjQÉàdG óÑY ∫É``ª`c ∫É``ª`L :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º``°`SG áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh ∞°Sƒj º«MôdG . . :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 6000 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ ídÉa ¿Éª«∏°S óªMCG :ø``FGó``dG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG √ódGƒÿG .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J kÉfƒfÉb á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ò«ØæàdG QƒeCÉe

ˆG Üõ◊ ¢ù°ùéàdG ᪡àH Ú«HôY ∫É≤àYG ójó“ ,»ë°üdG ¬``©`°`Vh ø``e ó``jó``°`û`dG Ö«Ñ£d íª°ùj ¿CÉ`H ¿ƒÑdÉ£«°Sh ."π≤à©ŸG ‘ ¬JQÉjõH ¢UÉN (ÉeÉY 52) ∫ƒ`` fl Ò`` `eGh ƒgh ÉØ«M áæjóe ø``e »ë«°ùe ÒZ "√ÉŒG" á``ª`¶`æ`e ô``jó``e øe GOó``Y º°†J »àdG á«eƒµ◊G ∫É› ‘ á``£`°`TÉ``æ`dG äÉ``«`©`ª`÷G iód ¿É°ùfE’G ¥ƒ≤M øY ´ÉaódG .á«∏«FGô°SE’G á«Hô©dG á«∏bC’G ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ∫ɪ°T ò«ØæJ IôFGO ᪵fi

∑ 2009/4514 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/10 : ïjQÉàdG óeÉM ∫ɪc ó``FGQ :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÜÉ£N . áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh . 197 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2003/7/30 :¬îjQÉJ . ¿Éµ°SE’G ∂æH :√Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 670 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉjCG á©Ñ°S ∫ÓN …ODƒJ ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ ΩÉ°ùMájhOCG ´Oƒà°ùe :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG ôªædG . äGÒ©f …Dƒd:»eÉëŸG ¬∏«ch .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J kÉfƒfÉb á``eRÓ``dG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ò«ØæàdG QƒeCÉe

ájQGOE’G áÄ«¡dG AÉ°†YCGh ¢ù«FQ É¡«a ÚªgÉ°ùŸGh Ú∏eÉ©dGh á«fhÉ©àdG AÉbQõdG AÉæHCG á«©ª÷ ájQGOE’G áÄ«¡dG ƒ°†©d …RÉ©àdG ôMCÉH ¿ƒeó≤àj

√óÑY ƒHCG Oƒªfi »ëÑ°U ó«dh /ó«°ùdG ¤É©J ˆG ¿PEÉH ΩƒMôŸG √ódGh IÉaƒH

√óÑY ƒHG Oƒªfi »ëÑ°U zπ«Ñf ƒHCG{

¬````jƒæJ

᪵fi ¿Ó`` `YEG ‘ OQh 2010/967 º``bQ iƒ``YO ï`` jQÉ`` à` `H Qƒ`` `°` ` û` ` æ` ` ŸGh ᪵fi 2010/5/17 CÉ£N ô°ü≤dG AGõ``L í∏°U AGõ``L í``∏`°`U í``«`ë`°`ü`dGh º`` bQ iƒ`` ` ` YO ∑ô`` `µ` ``dG ≈°†àbG Gòdh 2010/967 ¬jƒæàdG

ΩôcC’G ¿ÉªY ∫óY ÖJÉc Iô°†M ᣰSGƒH ‹óY QGòfG 2010/16097 ºbQ

ó©°SCG øjódG ó©°S -2 IõªM óªfi ó©°SCG êÉ``◊G ìhó``‡ -1 :¿GQòæŸG IõªM óªfi á∏jƒZ ƒHG Òª°S óªMGh Ú°ùM »æ°ùM ôeÉJ ¿É«eÉëŸG ɪgDhÓch á«°ùæ÷G ÊOQG / »Lƒ∏H ¿Égó«°S ¿ÉN ∫ƒ°SQ ¿ÉN ¿É«e :¬«dG QòæŸG øe Üô≤dÉH - πÑæM øH óªMG ´QÉ°T - IóÑjƒ∏dG πÑL :¬d ¿GƒæY ô``NBG äÉæÑ∏d á«dÉY IÒeC’G á°SQóe 2003/8/16 ïjQÉàHh ¿GQòæŸG ™e ΩôHCG ¬fCÉH ¬«dG QòæŸG º∏©j -1 :™FÉbƒdG áfƒ°ûdG »°VGQCG øe 32 ¢VƒM (305) ºbQ á«YGQõdG IóMƒdG ¿Éª°V ó≤Y øe É¡«∏Y Éeh ÂhO (28^600) É¡àMÉ°ùe ≠∏ÑJ »àdGh ¬eGôdG - á«Hƒæ÷G áFɪ°ùªNh ∞dG (1500) √QGó≤e ¿Éª°V ∫óH πHÉ≤e ∂dPh á«æHCGh ™HGƒJ .ó≤©dG ™«bƒJ ïjQÉJ øe »YGQR º°Sƒe πc ájGóH ‘ ™aóJ QÉæjO çÓK ó≤©dG Ióe ¿ƒµJ ¿CG ≈∏Y ¥ÉØJ’G ” ¬fCÉH ¬«dG QòæŸG º∏©j ɪc -2 kɫ檰V ó≤©dG Gò``g ójóŒ ” ób ¬``fCGh 2006/8/16 ‘ »¡àæJ äGƒæ°S .2009/8/16 ‘ »¡àæJ IójóL ájó≤Y IóŸ ʃfÉ≤dG QGôªà°S’G ºµëHh ≥ëà°ùŸG ¿Éª°†dG ∫óH ™aO øY ∞∏îJ ób ¬fCÉH ¬«dG QòæŸG º∏©j ɪc -3 •ô°ûdG ¤G kGOÉæà°SGh ÜhÉæàdÉHh QÉæjO (1500) ≠dÉÑdGh 2006/8/16 ‘ ¬«dG QòæŸG ∞∏îJ ∫ÉM ‘ ¬fCÉH øª°†J …òdGh ó≤©dG Gòg øe ¢SOÉ°ùdG ¬«dG QòæŸG áÑdÉ£e ¿GQòæª∏d ≥ëj ¬fEÉa …ƒæ°ùdG ¿Éª°†dG ∫óH ™aO øY ‘ á¨dÉÑdGh äGƒæ°S çÓK »gh ó≤©dG Ióe πeÉc ≈àM Qƒ``LC’G ™«ªéH .QÉæjO (4500) É¡Yƒª› QƒLC’G ™aO IQhô°†H ºµfGQòæj ¿GQòæŸG ¿EÉa Ωó≤J ÉŸ kGóæ°Sh ¬«∏Yh -4 ¤G kGOÉæà°SG ó≤©dG Ióe ΩÉ“ ≈àM QƒLC’G ™aOh É¡©aO øY ºàØ∏îJ »àdG ∫ÓN ∂dPh QÉæjO (4500) É¡Yƒª› ‘ á¨dÉÑdGh ó≤©dG Gòg •hô°T ∂dP ¢ùµ©Hh QGò``f’G Gòg ºµ¨∏ÑJ ïjQÉJ øe kGQÉÑàYG CGóÑJ πªY »eƒj ºµæ«ª°†Jh QƒLC’G √ò¡H kÉ«fƒfÉb ºµàÑdÉ£e ¤G ¿GQòæŸG ô£°†j ±ƒ°S .IÉeÉëŸG ÜÉ©JG ∫óHh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdG áaÉc QòæŸG π«ch á∏jƒZ ƒHG Òª°S óªMG »eÉëŸG

»bƒ≤M ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe øY QOÉ°U ô°ûædÉH /É°TÉÑdG ÚY í∏°U ᪵fi 2010/5/13 :ïjQÉàdG Qhó°U ï``jQÉ``Jh á«bƒ≤◊G á«°†≤dG º``bQ 2007/9/26 ïjQÉJ 2007/154 :QGô≤dG …ó«HõdG ᪩W Oƒªfi ôeÉY : »YóŸG ÊGQƒ◊G Ò°ûH »eÉëŸG á∏«ch : ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ¿hQÉg »∏Y »cR ôeÉY ¢ùLÔdG ádÉ°U – á©≤ÑdG : ¬d ¿GƒæY ôNBG ≈YóŸG ΩGõdEG : ¬JÉLQóæeh ºµ◊G á°UÓN ≠∏Ñeh Ωƒ°SôdGh Gk QÉæjO (790) ≠∏Ñà ¬«∏Y .IÉeÉfi ÜÉ©JCG QÉæjO (40)

øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ò«ØæJ IôFGO

∑ 2010/ 2434 :ºbôdG 2010/5/18 : ïjQÉàdG áªWÉa -1 :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ¬eÓ°S óªfi -2 áæjR ƒ``HG Ö``jP Oƒªfi á°Sƒ£b º«gGôHG πHÉ≤e - Qƒ``à`°`Só``dG ´QÉ``°` T - ∫Gõ`` f »``M :¬``fGƒ``æ` Yh ä’É°üJ’G 36 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG ΩÓY’G ºbQ 2008/10/15 :¬îjQÉJ ¿ÉªY :√Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh QÉæjO 1100 øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ¿É«∏Y áeÉ°SG ¿É«eÉëŸG ¬∏«ch áæjR ƒHG ôHÉ°U óªMG .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ó«eÉëŸG ô°UÉfh hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U ¿ÉªY ÜôZ ájGóH

¢U 2006/485 :ºbôdG 2010/5/16 : ïjQÉàdG ácô°T ¬`` `d/ ¬``«`∏`Y Ωƒ``µ` ë` ŸG º``°` SG ‹hódG ≈Ø°ûà°ùŸG ∞∏N / ™HÉ°ùdG QGhó``dG / ¿ÉªY :¬fGƒæYh .…ƒØ«°ùdG iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑È``NCG /¬d ΩƒµëŸG πÑb øe √Ó``YCG º``bQ .¿ƒ«∏Z ƒHG ∞jÉf ó«©°S ¬«∏Y øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh »àdG á∏MôŸG ¿ÉªY ÜôZ ò«ØæJ QƒeCÉe

áæjóe ‘ á``«`∏`«`FGô``°`S’G í∏°üdG á°ù∏L ô`` KG äOó`` `e É``Ø`µ`«`J ìÉ``à` H ÚæK’G AÉ``°`ù`e É``¡`Jó``≤`Y á≤∏¨e ÒeG »``Hô``©`dG §``°`TÉ``æ`dG ∫É``≤`à`YG ΩOÉ`` ≤` `dG ¢``ù` «` ª` ÿG ¤G ∫ƒ`` ` fl QÉ``jG ø``e ø``jô``°`û`©`dG ‘ ™`` bGƒ`` dG ."2010 â°†aQ ¬``°`ù`Ø`f â``bƒ``dG ‘h ìÉàH" ‘ á`` jõ`` cô`` ŸG á``ª` µ` ë` ŸG …òdG ±ÉæÄà°S’G ÚæK’G "Éص«J »Hô©dG ô`` N’G §``°`TÉ``æ`dG ¬``eó``b ∞bƒd ó«©°S ô``ª`Y »``∏`«`FGô``°`S’G

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG áØ«°UôdG í∏°U ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

πé°S (2010-5319) / 1-5 iƒ``Yó``dG º``bQ ΩÉY ∫ɪL »`` cR ¿É`` ÁQÉ`` f :»``°` VÉ``≤` dG /á``Ä` «` ¡` dG …ÒÿG º∏©ŸG óeÉM QɪY óªfi :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG ™«Ñd º``∏`©`ŸG π``fi/QGó``°` ü` ŸG ´ƒ``∏`W / ¿É``ª`Y äÉ°ThôØŸG

πé°S (2010-5225) / 1-5 iƒ``Yó``dG º``bQ ΩÉY ìÉàØdG óÑY ˆG óÑY ¬dƒN :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ¿Gó°TôdG »ëÑ°U Ò°ù«J π°SÉH -1 :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG √óeGƒ◊G óªMCG ≈°Sƒe ácô°T-2 ¢ù«ªN . …QÉéàdG ¥ƒ°ùdG/ ∫Gõf »M / ¿ÉªY

πé°S (2010-5387) / 1-5 iƒ``Yó``dG º``bQ ΩÉY …ôµÑdG …QGO õ©ŸG óÑY ≈Ÿ :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG óªfi-2 ÆÉÑ°üdG »``cR ≈Ø£°üe ΩÉ``°`Sh -1 º∏©ŸG óeÉM QɪY …QÉéàdG ¥ƒ°ùdG ´QÉ°T/ ∫Gõf »M / ¿ÉªY

2010/05/23 ≥aGƒŸG óMC’G Ωƒj ∑Qƒ°†M »°†à≤j »àdGh √ÓYCG ºbQ iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG ï«°T óªMCG óªfi óªMCG :»``Yó``ŸG ∂«∏Y É¡eÉbCG ËôcG ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë` ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` `a í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩɵMC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh

≥`` aGƒ`` ŸG AÉ`` ` ©` ` `HQC’G Ωƒ`` ` j ∑Qƒ`` °` `†` `M »``°` †` à` ≤` j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/05/26 õà©e :»``Yó``ŸG ∂«∏Y É``¡`eÉ``bCG »``à`dGh √Ó`` YCG º``bQ óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` a ∫ƒ∏ë°S »Ø£d QÉ°ùj ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩɵMC’G ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb

≥`` aGƒ`` ŸG AÉ`` ` ©` ` `HQC’G Ωƒ`` ` j ∑Qƒ`` °` `†` `M »``°` †` à` ≤` j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/05/26 óªMCG :»``Yó``ŸG ∂«∏Y É``¡`eÉ``bCG »``à`dGh √Ó``YCG º``bQ ËôcG ï«°T óªMCG óªfi ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë` ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` `a í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩɵMC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ÜôZ ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

¿ÉªY ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe ΩÉY πé°S (2008-4126)/2-5 iƒYódG ºbQ 2009/12/21 ºµ◊G ïjQÉJ ÜôdG ƒHG º«MôdGóÑY º∏°ùe ¬æjOQ :¬fGƒæYh ≠«∏ÑàdG ÖdÉW á«Hô¨dG áØ°†dG / Ú£°ù∏a äÉ«HôY óªfi ó«éŸGóÑY ≥«ah PÉà°S’G ¬∏«ch π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG ≈aƒàŸG AÉæHCG -1 :¬fGƒæYh ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG º¡àØ°üH (π«Yɪ°SG óªfih) (ƒµ°ù«°ùfGôa ≈°Sƒeh) ±ô°TG ºgh OÉ«Y º¡KQƒe ácôJ ¤G áaÉ°V’ÉH OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG áKQh øe .OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG (OÉ«Y ≈°Sƒe »ëHQ ≈æe) OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG á∏eQG --2 ácôJ ¤G áaÉ°V’ÉH OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG áKQh øe º¡àØ°üH .OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG É¡KQƒe (OÉ«Y º«gGôHG óªfi IõjõY) OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG IódGh -3 ácôJ ¤G áaÉ°V’ÉH OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG áKQh øe º¡àØ°üH .OÉ«Y π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG É¡KQƒe »∏Y ô°ù÷G πØ°SG Úª°SÉ«dG á«MÉ°V QGhO Úª°SÉ«dG á«MÉ°V / ¿ÉªY 3• Úª«dG ≈∏Y ájÉæH ∫hG Ω100 QÉ°ù«dG ¤G ºK øe Ω200 Úª«dG ôeCÉH ¿É``c AÉ``aƒ``dG Gò``g ¿G å``«`Mh ,Ωó``≤`J É``Ÿ kÉ°ù«°SCÉJ :º``µ`◊G á°UÓN Qô≤J Gòd ,≠∏ÑŸÉH ¬àÑdÉ£Ÿ ¬«∏Y ´ƒLôdG á«YóŸG ≥M ¿EÉa OɪY ΩƒMôŸG :»∏j Ée ᪵ëŸG ácÎd áaÉ°V’ÉH º¡«dG ∫BG Ée OhóëHh º¡«∏Y ≈YóŸG ΩGõdÉH ºµ◊G -1 Q’hO ∞dG 37 ≠∏Ñe á«Yóª∏d Gƒ©aój ¿CÉH OÉY π«∏N ≈°Sƒe ôªY ΩƒMôŸG .AÉaƒdG ïjQÉàH ÊOQ’G QÉæjódÉH É¡dOÉ©j Ée hG »µjôeG Úª°†J á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 161 IOÉŸG ΩɵMÉH Ók ªY -2 .∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdG º¡«∏Y ≈YóŸG ád’óHh á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 166 IOÉŸG ɪµMÉH Ók ªY -3 QÉæjO 500 ≠∏Ñe º¡«∏Y ≈YóŸG Úª°†J ÚeÉëŸG áHÉ≤f ¿ƒfÉb øe 46 IOÉŸG .IÉeÉfi ÜÉ©JG ∫óH Úª°†J á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UG ¿ƒfÉb øe 167 IOÉŸG ΩɵMCÉH Ók ªY -4 .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdG º¡«∏Y ≈YóŸG

∑2005/614 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/4/7 : ïjQÉàdG ¿ÉªãY ó``ª`fi Ωô`` `cCG :¬``«`∏`Y Ωƒ``µ` ë` ŸG º``°` SG …QhRÉ«dG áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡›:¬d ¿GƒæY ôNBG √ÓYCG ºbQ iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG ô≤°U ƒHG ôgÉ°T ¢SQÉa :¬d ΩƒµëŸG πÑb øe .»Jƒjô≤dG øÁCG :»eÉëŸG ¬∏«ch / »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh ò«ØæàdG QƒeCÉe

±ÉæÄà°SG áëF’ ≠«∏ÑJ Iôcòe ájGóH ᪵fi øY QOÉ°U ¿ÉªY ¥ƒ≤M (2010-389) iƒYódG ºbQ :¬∏ãÁ øeh (∞fCÉà°ùŸG) ≠«∏ÑàdG ÖdÉW …hGõ÷G óFGQ »eÉëŸG øeh (¬«∏Y ∞fCÉà°ùŸG) ¬¨«∏ÑJ ܃∏£ŸG »é∏K ø°ùëŸGóÑY ∫ɪL :¬∏ãÁ ø°ùM ÒeC’G á«MÉ°V ¿ÉªY :¿Gƒæ©dG

¿ƒ©LGQ ¬«dEG Éfq EGh ˆ Éfq EG »bƒ≤M ΩÓYG ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi øY QOÉ°U QGô≤dG Qhó``°` U ï``jQÉ``Jh á``«`bƒ``≤`◊G á``«`°`†`≤`dG º``bQ π°üa 2009/4473 §Ø°S ƒHG øªMôdGóÑY ójÉc óªfi :»YóŸG »°ù«≤dG Ió`` jhQ á``°`ù`°`SDƒ`e -1 ¬``«`∏`Y Ωƒ``µ`ë`ŸG º``°`SG ¿É«ª©dG ó``eÉ``M Oƒ``ª` fi ó``ª` fi -2 äÉ``eó``î` ∏` d IQò©dG Ú°ùM óªMG »∏› -3 - Ú``°`ù`◊G π``Ñ`L/ ¿É``ª`Y ¬¨«∏ÑJ ܃``∏`£`ŸG ¿Gƒ``æ` Y ÊÉãdG ≥HÉWG á櫵°S IQɪY ≈YóŸG ΩGõdÉH ºµ◊G :¬JÉLQóæeh ºµ◊G á°UÓN ÜÉ©J’Gh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdGh QÉæjO 300 ≠∏Ñe É¡«∏Y ≈àMh iƒYódG áeÉbG ïjQÉJ øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh .ΩÉàdG OGó°ùdG

¢ù«ªÿG ≈àM ¬dÉ≤àYG ó``jó``“ .ójóªàdG ≈∏Y â≤HCGh ,ΩOÉ≤dG áWô°ûdG º°SÉH çóëàŸG ¿Éch ó∏ØfRhQ »``µ` «` e á``«` ∏` «` FGô``°` S’G Ú«HôY" ¿G í``jô``°`ü`J ‘ ø``∏` YG ᪡àH É`` ` Ø` ` `bhG Ú`` «` `∏` `«` `FGô`` °` `SG øe ô°üæ©H ∫É°üJ’Gh ¢ù°ùéàdG ."ˆG ÜõM 24 ‘ ó``«`©`°`S ô``ª` Y ∞`` ` bhCGh ∞bhCG Ú``M ‘ ,â``FÉ``Ø` dG ¿É``°`ù`«`f øe ¢``SOÉ``°` ù` dG ‘ ∫ƒ`` `fl Ò`` `eG »∏«FGô°S’G AÉ°†≤dG ¢Vôah ,QÉjG »à«∏ªY ≈``∏` Y Ó`` eÉ`` c É``ª` «` à` ©` J .∞«bƒàdG ≥«≤°T ƒ`` g ∫ƒ`` ` fl Ò`` ` `eGh ‘ ≥`` HÉ`` °` `ù` `dG »`` Hô`` ©` `dG Ö`` FÉ`` æ` `dG .∫ƒfl ΩÉ°üY â°ù«æµdG

¬∏«ch óªM ƒ``HG Oƒªfi IOÉ``ª`M ܃``jG

¬JÉæL í«°ùa ¬∏Nójh ¬ªMôj ¿CG πLh õY ¤ƒŸG Ú∏FÉ°S ¿Gƒ∏°ùdGh È°üdG ¬∏gCG º¡∏j ¿CGh

.±ÉæÄà°SG áëF’ :á¨∏ÑŸG ¥GQhC’G ÜôZ ᪵fi ∫óY ÖJÉc ᣰSGƒH ‹óY QGòfG ΩôcC’G ¿ÉªY 2010/3279 iƒYódG ºbQ »eÉëŸG ¬∏«ch / ä’hO ∞°Sƒj óªfi ∫Ó``H :Qò``æ`ŸG ¢VƒY ¢VƒY ¿ÉªY ¬fGƒæY ä’hO ∞°Sƒj óªfi ó«dh :¬«dG QòæŸG 17 ºbQ ∫õæe »µ∏ŸG äGQÉ«°ùdG …OÉf ∞∏N ™HÉ°ùdG QGhódG ÊGRɪ¡dG QÉÑ÷GóÑY ´QÉ°T / :™FÉbh á«bÉØJG QòæŸG ™e ΩôHCG ¿CGh ≥Ñ°S ¬fCÉH ¬«dG QòæŸG º∏©j -1 ΩCG á≤£æe ‘ ™``bGƒ``dG ¿ƒdÉ°üd ¿Éª°V á«bÉØJG ≈ª°ùJ »YɪàL’G ¿Éª°†dG á°ù°SDƒŸ óFÉ©dG QÉ≤©dG ‘ á``æ`jPCG .(kGRÓH ¿Ghôc ¥óæa) ¿ƒdÉ°üdG ∂``∏`Á ’ ¬``fCÉ` H kÉ``°`†`jG ¬``«`dG Qò``æ` ŸG º``∏`©`j -2 ±ô°üàdG ≥M ∂dòc ∂∏Á ’h á«bÉØJ’G √òg ´ƒ°Vƒe ∂dPh á«bÉØJ’G √òg πãe ™«bƒJ ¬æµÁ ‹ÉàdÉH ≈àM ¬H ôLCÉà°ùe ¢ù«d á«bÉØJ’G √ò``g ´ƒ°Vƒe ¿ƒdÉ°üdG ¿C’ √òg áeó≤e ‘ OQh ɪc ä’hO ídÉ°U ácô°T πÑb øe .á«bÉØJ’G :Ö∏£dG á«bÉØJ’G ™«bƒJ ‘ ¬«dG QòæŸG á«≤MG ΩóY Aƒ°V ≈∏Y èàæJ ’ á«bÉØJ’G √ò``g ¿EÉ`a ¬«∏Yh √Ó``YG É¡«dG QÉ°ûŸG QòæŸG ≈∏Y ΩGõàdG …G ÖJôJ ’ ‹ÉàdÉH ʃfÉb ôKG …G ’h á∏WÉH á«bÉØJ’G √òg ¿CÉ`H ºµª∏©j QòæŸG ¿EÉ`a Gò¡d ΩGõdG …G ø``e π``M ‘ Qò``æ`ŸG ¿Gh ʃ``fÉ``b ô``KG …G ÖJôJ .É¡«a OQh ób QòfG øe QòYG óbh QòæŸG π«ch

QOÉ≤dGóÑY ìÓ``°`U »``eÉ``ë`ŸG :¬``fGƒ``æ`Yh ≠«∏ÑàdG Ö``dÉ``W .ó«Y ¢ùfƒj ¿ÉªY / ¿ÉªY ó«Y QOÉ≤dGóÑY ìÓ°U óæ¡e PÉà°S’G ¬∏«ch óªMG Oƒ`` ª` fi ≥``«` aƒ``J ¬`` fGƒ`` æ` Yh ¬``¨`«`∏`Ñ`J ܃`` ∏` £` ŸG …QƒNÉØdG ΩÉ©dG øeC’G ¿Éµ°SG Üôb QƒHÈW / ¿ÉªY Qô≤J Ωó≤J É``e ≈∏Y kÉ°ù«°SCÉJh ¬«∏Yh :º``µ`◊G á°UÓN óªMG Oƒªfi ≥«aƒJ ¬«∏Y ≈YóŸG ΩGõdÉH ºµ◊G ᪵ëŸG »Yóª∏d (QÉæjO ±’G á©Ñ°S) ≠∏Ñe ™aój ¿CÉH …QƒNÉØdG áFɪKÓK) ≠``∏` Ñ` eh ∞``jQÉ``°` ü` ŸGh Ωƒ``°` Sô``dG ¬``æ`«`ª`°`ü`Jh øe á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉfi ÜÉ©JG (QÉæjO Ú°ùªNh .ΩÉàdG OGó°ùdG ≈àMh áÑdÉ£ŸG ïjQÉJ ≥ëH »``gÉ``Lƒ``dG á``HÉ``ã`Ãh »``Yó``ŸG ≥``ë`H É``«`gÉ``Lh kÉ``ª`µ`M Iô°†M º``°`SÉ``H Qó``°`U ±ÉæÄà°SÓd Ók ` HÉ``b ¬«∏Y ≈``Yó``ŸG ïjQÉàH kÉ``æ`∏`Y º``¡` aGh º``¶`©`ŸG ∂``∏` ŸG á``dÓ``÷G Ö``MÉ``°`U .2010/4/27

∫ó©dG IQGRh ¿ÉªY ∫ɪ°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/¬«∏Y ≈Yóª∏d

∫ó©dG IQGRh ¿ÉªY ∫ɪ°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/¬«∏Y ≈Yóª∏d

ΩÉY πé°S (2010/595 )1-1 iƒYódG ºbQ áÑbÉ°ûŸG …ƒ«à°T óªfi áeÉ°SG »°VÉ≤dG/áÄ«¡dG :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG Êhεd’G ™aódG äÉeóÿ ¤h’G ácô°ûdG ÖfÉéH …QÉéàdG ¥ƒHGO ™ª› – Gó∏N -¿ÉªY :¬fGƒæY É«dÉM áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› πjƒªà∏d ¤h’G 2010/5/31 ≥aGƒŸG ÚæK’G Ωƒj ∑Qƒ°†M ≈°†à≤j »àdGh √Ó``YCG ºbQ iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG ¿Éaƒf Ëô``µ` dG óÑY óªfi »``Yó``ŸG ∂«∏Y É``¡`eÉ``bG äGó«ÑY ΩɵM’G ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG .á«fóŸG äɪcÉëŸG

(Ü .± .G) - á∏àëŸG ¢Só≤dG

ƒHG Ú°ùM ¿ƒeÉëŸG øµ“h É`` fQhCGh ø``jQÉ``Ñ`L ø``°`ù`Mh Ú°ùM "ádGóY" õ`` cô`` e ø`` e Ú`` gƒ`` c πÑb ∫ƒ``fl Ò``eCÉ`H AÉ≤àd’G ø``e .Égó©Hh á°ù∏÷G ¿G á`` dGó`` Y õ``cô``e í`` `°` ` VhCGh ¥ô£àdG ø`` e Gƒ``©` æ` e Ú``eÉ``ë` ŸG º¡YɪàLG ∫Ó`` `N QGO É`` e ¤G .∫ƒîà óLh" :õcôŸG ¿É«H ±É°VCGh É≤gôe ∫ƒ`` fl Ò`` eG ¿ƒ``eÉ``ë` ŸG »àdG á``Ø`ã`µ`ŸG äÉ``≤`«`≤`ë`à`dG ó``©` H √òg äôªà°SG å«M ,É``¡`d ™°†N ."áYÉ°ùdG QGóe ≈∏Y äÉ≤«≤ëàdG :∫ƒ`` fl ¿G ¿É``«` Ñ` dG ™`` HÉ`` Jh ,"QGhO ø``eh Ω’BG ø``e ≈µà°TG" º¡≤∏b" ø``Y ¿ƒ``eÉ``ë` ŸG Üô`` `YCGh

¿ÉªY ¥ô°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ô°ûædÉH/ºµM ≠«∏ÑJ Iôcòe (2010-67) /1-3 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S 2010/4/27 ºµ◊G ïjQÉJ

ΩÉY πé°S (2010/2184 )1-1 iƒYódG ºbQ ¬∏aGƒædG Oƒªfi óªMG ∞°Sƒj »°VÉ≤dG/áÄ«¡dG :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG Êhεd’G ™aódG äÉeóÿ ¤h’G ácô°ûdG …QÉéàdG ¥ƒ``HGO ™ª› – Gó∏N -¿É``ª`Y :¬``fGƒ``æ`Y É«dÉM áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› πjƒªà∏d ¤h’G ÖfÉéH 2010/5/26 ≥aGƒŸG AÉ©HQ’G Ωƒj ∑Qƒ°†M ≈°†à≤j »àdGh √Ó``YCG ºbQ iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG ˆG óÑY »∏Y óªMG ¿ÉæH »YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbG ΩɵM’G ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG .á«fóŸG äɪcÉëŸG

ΩÉY πé°S (2010-875) / 1-4 iƒYódG ºbQ π«Yɪ°SG óªfi Ú°SÉj :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG á©jÉaôdG ÒgR ó``ª`fi á``eÉ``°`SG :¬``«`∏`Y ≈``Yó``ŸG º``°`SG ôgÉ£dG ôcÉ°T áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¿Gƒæ©dG ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d 9^30 á``YÉ``°` ù` dG 2010/05/20 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG ôgÉ£dG ôcÉ°T Ò``gR óªfi ΩÉ°ûg :»``Yó``ŸG .¿hôNGh ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ¿ÉªY ájGóH ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U

Qɪãà°SÓd ±ô°T ácô°T »Ø°üe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

±ô°T ácô°T »æFGO øe ƒLQG ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (Ü/264) IOÉŸG ΩɵMC’ GOÉæà°SG ∂dPh ’ ΩCG ™aódG á≤ëà°ùe âfÉc AGƒ°S ácô°ûdG √ÉŒ á«dÉŸG º¡JÉÑdÉ£e Ëó≤J IQhô°V á«dhDƒ°ùŸG IOhóëŸG Qɪãà°SÓd :‹ÉàdG ¿Gƒæ©dG ≈∏Y ∂dPh áµ∏ªŸG êQÉN ÚæFGó∏d ô¡°TG áKÓKh áµ∏ªŸG πNGO ÚæFGó∏d ¬îjQÉJ øe øjô¡°T ∫ÓN »î«£ÑdG ÒN óªfi ΩÉ°ùH »eÉëŸG :»Ø°üŸG º°SG ¿ÉªY (7498) :Ü.¢``U ¢ùeÉÿG ≥HÉ£dG ÊÉ°ù«ª°ûdG IôgR IQɪY QhOƒeƒµdG ¥óæa πHÉ≤e ÊÉ°ù«ª°ûdG :¬fGƒæY (0795170028) ¿ƒØ∏J .¿OQ’G (1118) »î«£ÑdG ΩÉ°ùH »eÉëŸG / ácô°ûdG »Ø°üe

.á«fóŸG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ¥ô°T ájGóH ᪵fi

∑2006/6494 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/16 : ïjQÉàdG ∞°Sƒj ⁄É°S óªMG :¬«∏Y ΩƒµëŸG ¤G »°ù«°S ƒHG ÖfÉéH - Qƒ°ü≤dG πÑL - ¿ÉªY :¬fGƒæY .ójR ádÉ≤H Üôb - ájôî°üdG Iójó◊G √ÓYG ºbQ iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG QóH √ÓYG QƒcòŸG ¬«∏Y / ¬d ΩƒµëŸG πÑb øe ¢ùfƒj ìÓ°U »eÉëŸG ¬∏«ch / ídÉ°U √OƒY »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh

2007/386 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/17 : ïjQÉàdG óªMG Oƒªfi »∏Y ó›G :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG .áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¬fGƒæYh 2007/386 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ 2006/8/7 ¬îjQÉJ áØ«°UôdG √Qhó°U πfi .Ωƒ°SôdGh QÉæjO 65 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj QÉ£NE’G Gòg ∂¨«∏ÑJ »°ù«°ùdG óªMG ⁄É°S ΩÉ°ùH :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb

ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG QƒeCÉe

∫ó©dG IQGRh ¿ÉªY ∫ɪ°T ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/¬«∏Y ≈Yóª∏d

ΩÉY πé°S (2010/2187 )1-1 iƒYódG ºbQ ¬∏aGƒædG Oƒªfi óªMG ∞°Sƒj »°VÉ≤dG/áÄ«¡dG :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG Êhεd’G ™aódG äÉeóÿ ¤h’G ácô°ûdG …QÉéàdG ¥ƒ``HGO ™ª› – Gó∏N -¿É``ª`Y :¬``fGƒ``æ`Y É«dÉM áeÉb’G ¿Éµe ∫ƒ¡› πjƒªà∏d ¤h’G ÖfÉéH 2010/5/26 ≥aGƒŸG AÉ©HQ’G Ωƒj ∑Qƒ°†M ≈°†à≤j »àdGh √Ó``YCG ºbQ iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG »Wƒeô©dG Ú°ùM ógÉY ó«dh »YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbG ΩɵM’G ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG ºcÉfi ¿ƒfÉb ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG .á«fóŸG äɪcÉëŸG

»∏«FGô°S’G AÉ``°`†`≤`dG Oó`` e Ú`` æ` `K’G ∫h’G ¢`` `ù` ` eCG AÉ`` °` `ù` `e Ú«Hô©dG Ú``£` °` TÉ``æ` dG ∫É``≤` à` YG ôªYh ∫ƒfl ÒeG Ú«∏«FGô°S’G ,¢ù«ªÿG ó``Z Ωƒ`` j ¤G ó``«`©`°`S ídÉ°üd ¢ù°ùéàdÉH ¿Éª¡àe ɪgh .ÊÉæÑ∏dG ˆG ÜõM ¢ùeCG Qó``°` U ¿É``«` H ‘ AÉ`` Lh ™aGóŸG ádGóY õcôe øY AÉKÓãdG ᪵fi ¿G" :¿É°ùf’G ¥ƒ≤M øY

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ÜôZ ájGóH ᪵fi

ájGóH/2010/ 526 : ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ Ω2010/5/18 : ïjQÉàdG ¿Éµ°SÓd Qɪæ°S ácô°T :øjóŸG/¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ôjó°üàdGh OGÒà°S’Gh ≥HÉ£dG /¿ƒªY ™ª›/Ωɪ◊G êôe /¿ÉªY :¬fGƒæYh O πNóe– ÊÉãdG 2009/511 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG ºbQ 2010/1/22 :¬îjQÉJ ¿ÉªY ÜôZ ¥ƒ≤M ájGóH ᪵fi :√Qhó°U πfi Ωƒ°SôdGh Gk QÉ``æ` jO ∞``dCG 239 :ø``jó``dG/¬``H ΩƒµëŸG á«fƒfÉ≤dG IóFÉØdGh IÉeÉëŸG ÜÉ©JCGh ∞jQÉ°üŸGh ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG/¬d ΩƒµëŸG ¤G QÉ£N’G Gòg ∂¨«∏ÑJ ßÑdG Ò°ûH ¿ÉªãY óªMCG GPGh .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG »YÉÑ≤dG ΩÉ°Sh »eÉëŸG ¬∏«ch ¢Vô©J hCG QƒcòŸG øjódG ODƒJ ⁄h IóŸG √òg â°†≤fG Iô°TÉÑà ò«ØæàdG IôFGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG .∂≤ëH ÉfƒfÉb áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG ò«ØæàdG QƒeCÉe

ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

(2010-4608) / 1-5 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S äÉ``cô``H »``∏` Y »``æ` Ñ` d :»`` °` VÉ`` ≤` dG /á``Ä` «` ¡` dG º«gGôH’G ˆG ô°üf ⁄É``°`S OhGO :¬«∏Y ≈``Yó``ŸG º``°`SG »eGQ PÉ``à` °` S’G »``eÉ``ë`ŸG ¬``∏`«`ch √ô``°`UÉ``æ`e √QOGƒ°T …ôµH ™ª› ∞∏N πàdG »Ø°Uh ´QÉ°T / ¿ÉªY …ÈL πHÉ≤e ≥``aGƒ``ŸG Ú`` æ` K’G Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d 9^00 á``YÉ``°` ù` dG 2010/05/31 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG É¡∏«ch ¿ƒ``∏`°`ù`«`e ¢``Vô``©`e á``cô``°`T : »``Yó``ŸG .É£Y π«Yɪ°SG PÉà°S’G »eÉëŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG AÉbQõdG ∫óY ÖJÉc øe QOÉ°U ‹óY QGòfG 2010/3213 ºbQ ΩôµŸG AÉbQõdG ∫óY ÖJÉc IOÉ©°S iód

9441016545 »æWh ºbQ »°Vƒ©dG óªMG óªfi Ú°ùM /QòæŸG »eÉëŸG ¬∏«ch /100 º``bQ IQɪY 16 ´QÉ°T Ió``jó``÷G AÉ``bQõ``dG :¬fGƒæY äGÒ©f …Dƒd QÉéædG ø``ª`Mô``dGó``Ñ`Y »ëàa äÉ``æ`H π``jó``gh Ëô``e -1 :É``ª`¡`«`dEG Qò``æ` ŸG áeÉb’G πfi »àdƒ¡› ø¡fGƒæY :QGòf’G …QÉŒ πfi QòæŸG ∂∏e ‘ ¿ôLCÉà°ùJ øµfG øµ«dG QòæŸG É¡jG øª∏©J -1 Üôb óªfi ÒeC’G ´QÉ°T AÉbQõdG ‘ øFɵdGh äGóª›h ¿ÉÑLGh ¿ÉÑdG IôLCÉHh äGƒæ°S ô°ûY ¬Jóe ó≤©Hh 2009/4/1 øe kGQÉÑàYG OGƒL õÑfl ™aóJ »àdGh ó≤©dG Ióe πeÉc øY QÉæjO ∞dG ¿ƒKÓKh áKÓK ÉgQGó≤e .QÉæjO 825 ∫ó©Ã ô¡°TCG áKÓK πc •É°ùbCG ≈∏Y •É°ùbCG ᪫b ™``aO ø``Y ÏØ∏îJ ø``µ`fG ø``µ`«`dEG Qò``æ`ŸG É``¡`jG øª∏©Jh -2 ≠dÉÑdGh 2010 ΩÉ``Y ø``e 3h2h 1h 2009 ΩÉ``Y ø``e 12h 11h 10 ô``¡`°`TC’G QÉéj’G ó≤Y øe ¢SOÉ°ùdG óæÑ∏d kGóæ°Sh QÉæjO 1650 ɡફb ´ƒª› ‘ •É°ùb’G øe §°ùb ™aO øY ™æàeG hCG ôLCÉà°ùe ôNCÉJ ∫ÉM ‘ ¬``fCGh IóMGh á©aO á≤ëà°ùe á≤MÓdG •É°ùb’G ™«ªL íÑ°üJ ¬bÉ≤ëà°SG OÉ©«e øµ«∏Y á≤ëà°ùŸG •É°ùb’G áaÉc ™``aO IQhô°†H ø``cQò``fG »æfEÉa ¬«∏Yh kÉØdG ¿ƒKÓKh óMGh á¨dÉÑdGh ájó≤©dG áæ°ùdG •É°ùbCG »bÉH ¤G áaÉ°V’ÉH ïjQÉJ øe kÉeƒj ô°ûY á°ùªN Ióe ∫ÓN QÉæjO Ú°ùªNh áFÉe çÓ``Kh äGAGôL’G áaÉc òîJCÉ°S »æfEÉa ∂dP øe ¢ùµ©dÉHh QGòf’G Gòg øµ¨∏ÑJ QÉéjE’G ó≤Y ï°ùØd iƒYódG áeÉbEGh »∏cƒe ¥ƒ≤ëH áÑdÉ£ª∏d á«fƒfÉ≤dG ÜÉ©JGh ∞jQÉ°üŸGh Ωƒ°SôdG øµæ«ª°†Jh πZGƒ°ûdG øe kÉ«dÉN ¬ª«∏°ùJh QÉæjO Ú°ùªNh ÚàFÉe á¨dÉÑdGh QGò``f’G Gò``g ÜÉ©JG ¿CG kɪ∏Y IÉeÉfi .QòfG øe QòYG óbh ∫GƒM’G ™«ªL ‘ øµ«∏Y Oƒ©à°S QòæŸG π«ch äGÒ©f …Dƒd »eÉëŸG

ájGóH ᪵fi øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ò«ØæJ

¢U 2010/ 1400 :ºbôdG 2010/5/18 : ïjQÉàdG »◊G óÑY :øjóŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG á°ûàædG »◊GóÑY z¬W óªfi{ áLÉØN ø``HG ´QÉ``°` T - ∫Gõ`` f »``M :¬``fGƒ``æ` Yh …Rƒ∏dG / »°ùdóf’G 2009/9407 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG ΩÓY’G ºbQ Ωƒ°SôdGh QÉæjO 652 øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U :√Qhó°U πfi ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ áeÉ°SG »eÉëŸG ¬∏«ch ÒµæY ídÉ°U óªfi Oƒªfi .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG ó«eÉëŸG ô°UÉfh ¿É«∏Y hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫الأ�سد ي�ستقبل احلريري يف دم�شق جمددا‬ ‫دم�شق ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ا�ستقبل الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد �أم�س الثالثاء‬ ‫رئي�س الوزراء اللبناين �سعد احلريري يف ثاين زيارة يقوم‬ ‫بها ل�سوريا منذ توليه من�صبه‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة الأنباء‬ ‫ال�سورية الر�سمية (�سانا)‪.‬‬ ‫وك��ان احلريري قد زار العا�صمة ال�سورية يف نهاية‬ ‫‪ 2009‬للمرة الأوىل منذ بدء حياته ال�سيا�سية يف ‪،2005‬‬ ‫�إثر مقتل والده رفيق احلريري‪ .‬واعتربت الزيارة مبثابة‬ ‫ف�ت��ح �صفحة ج��دي��دة م��ع دم���ش��ق ال �ت��ي ك��ان ق��د اتهمها‬ ‫بالوقوف وراء اغتيال والده‪.‬‬ ‫و�أعلن يف حينه عن زي��ارة �سيقوم بها رئي�س الوزراء‬ ‫ال�سوري حممد ناجي العطري للبنان‪ ،‬لكن الزيارة مل‬ ‫حت�صل‪ .‬ثم �أعلن يف ني�سان عن زيارة للحريري للعا�صمة‬ ‫ال�سورية مل تتم �أي�ضا‪.‬‬ ‫وك��ان قد التقى الإثنني يف الريا�ض امللك ال�سعودي‬ ‫عبداهلل بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وت ��أت ��ي زي� ��ارة احل ��ري ��ري �إىل دم���ش��ق ��ض�م��ن جولة‬ ‫�إقليمية ت�شمل �إىل جانب ال�سعودية م�صر وتركيا‪ ،‬قبل �أن‬ ‫ينهيها يف الواليات املتحدة الأ�سبوع املقبل‪ ،‬حيث يلتقي يف‬ ‫اال�سد خالل ا�ستقباله احلريري �أم�س يف ق�صر ال�ضيافة‬ ‫وا�شنطن الرئي�س الأمريكي بارك �أوباما ويتوجه بعدها‬ ‫�إىل نيويورك حيث �سيلقي كلمة يف جمل�س الأمن ب�صفة ب�ق��رار ا�ستئناف امل�ف��او��ض��ات الفل�سطينية الإ�سرائيلية �إ�سطنبول‪ ،‬والت�صعيد الإعالمي الإ�سرائيلي الأخري على‬ ‫لبنان رئي�سا له لهذا ال�شهر‪.‬‬ ‫غ�ير امل�ب��ا��ش��رة ب��رع��اي��ة �أم�يرك�ي��ة‪ ،‬وب�ع��د القمة ال�سورية لبنان و�سوريا على خلفية اتهام دم�شق بتهريب �صواريخ‬ ‫وت�أتي جولة احلريري �أي�ضا بعد التطورات املتعلقة الرو�سية يف دم�شق‪ ،‬والقمة ال�سورية القطرية الرتكية يف ل�صالح حزب اهلل‪.‬‬

‫يف �صحيفة حزب امل�ؤمتر ال�شعبي‬

‫اخلرطوم ‪�:‬سبب اعتقال الرتابي ن�شر معلومات مت�س بالأمن القومي‬ ‫اخلرطوم ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى امل�ست�شار ال�سيا�سي للرئي�س ال�سوداين �أن يكون‬ ‫اعتقال زعيم حزب امل�ؤمتر ال�شعبي ال�سوداين املعار�ض‬ ‫ح�سن الرتابي جاء على خلفية ت�صريحاته حول وجود‬ ‫تزوير يف االنتخابات الأخرية‪ ،‬مو�ضحا �أن االعتقال جاء‬ ‫نتيجة لن�شر معلومات مت�س الأمن القومي ال�سوداين يف‬ ‫�صحيفة تابعة للحزب‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى عثمان �إ�سماعيل ‪-‬يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫الإث�ن�ين يف خ�ت��ام زي��ارة للقاهرة راف�ق��ه فيها ن��اف��ع علي‬ ‫نافع م�ساعد الرئي�س ال�سوداين‪� -‬إن "قانون املطبوعات‬ ‫ال�سوداين ين�ص على م�س�ؤولية رئي�س حترير ال�صحيفة‬ ‫ورئي�س احلزب التابعة له عما ين�شر من معلومات كاذبة‬ ‫داخل ال�صحيفة"‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�صحيفة �أوردت معلومات‬ ‫ت���ش�ير �إىل �أن "قوات م��ن احل��ر���س ال �ث��وري الإي� ��راين‬ ‫موجودة باخلرطوم‪ ،‬و�أنها تقوم بت�صنيع �أ�سلحة متطورة‬ ‫ل�صالح احلكومة ال�سودانية‪ ،‬ويتم ت�سليمها �إىل حركة‬ ‫املقاومة الإ�سالمية (حما�س) يف قطاع غزة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إ�سماعيل �أنه "�سيتم رفع الأمر �إىل الق�ضاء‬ ‫ال�سوداين للبت فيه‪ ،‬حيث يتعني على الرتابي و�صحيفته‬ ‫�إث�ب��ات �صحة ه��ذه املعلومات حتى تتم تربئته‪ ،‬و�إن مل‬ ‫ي�ستطع ذلك ف�سوف يلقى جزاءه من الق�ضاء ال�سوداين‬ ‫ملا �أحدثه من �ضرر بالغ بالوطن وبالأمن ال�سوداين"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها اع �ت�برت امل�ع��ار��ض��ة ال���س��ودان�ي��ة اعتقال‬ ‫الرتابي "ردة والتفافا على احلقوق التي انتزعتها خالل‬ ‫الفرتة املا�ضية"‪ .‬وهددت املعار�ضة ‪�-‬أثناء م�ؤمتر �صحفي‬ ‫يف اخل��رط��وم‪ -‬بت�سيري مواكب احتجاجية يف العا�صمة‬ ‫والواليات "لإجبار احلكومة على الرتاجع"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م��رمي ال���ص��ادق ن��ائ��ب الأم�ي�ن ال �ع��ام حلزب‬ ‫الأمة القومي �إن التحالف �سيقاوم بكل الطرق ال�سلمية‬ ‫قرارات احلكومة‪ ،‬و�سيتخذ خطوات عملية �سيف�صح عنها‬ ‫يف وقت الحق‪ .‬ومل ي�ستبعد عبد اهلل ح�سن �أحمد نائب‬

‫ان�صار الرتابي يتظاهرون امام منزله (ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الأم�ين العام للم�ؤمتر ال�شعبي �أن يواجه ر�ؤ�ساء �أحزاب‬ ‫�آخ��رون ذات الإج��راء ال��ذي و�صفه بالقمعي والتع�سفي‪،‬‬ ‫وال��ذي لي�س املق�صود منه �شخ�ص ال�تراب��ي‪ ،‬و�إمن��ا هو‬ ‫"ر�سالة لبقية الأحزاب"‪ .‬وكانت �أجهزة الأمن ال�سودانية‬ ‫ق��د اعتقلت ال�تراب��ي م�ساء ال�سبت امل��ا��ض��ي م��ن منزله‬ ‫باخلرطوم‪ ،‬دون �أن تو�ضح �سبب االعتقال‪ ،‬وقالت زوجته‬ ‫و��ص��ال امل�ه��دي للجزيرة �إن��ه اعتقل ب�سبب ت�صريحات‬ ‫�صحفية من�سوبة �إليه ي�شري فيها �إىل تزوير االنتخابات‬ ‫الأخ�يرة يف البالد‪ .‬ويف الأثناء �سري عدد من منا�صري‬ ‫امل�ؤمتر ال�شعبي مظاهرة منددين باحلكومة وب�إجراءاتها‬ ‫التي و�صفوها بالتع�سفية‪.‬‬ ‫وكان الأمني ال�سيا�سي للم�ؤمتر ال�شعبي كمال عمر‬

‫قد �صرح يف وقت �سابق ب�أن ال�سلطات نقلت الرتابي �إىل‬ ‫�سجن كوبر يف اخلرطوم بحري‪ ،‬بعد اعتقاله من قبل‬ ‫جهاز الأمن منت�صف الليلة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويقول مراقبون �إن اعتقال ال�تراب��ي رمب��ا مت على‬ ‫خلفية التطورات الأمنية يف دارفور‪ ،‬حيث جتددت املعارك‬ ‫ب�ين ال �ق��وات احلكومية وق ��وات ح��رك��ة ال�ع��دل وامل�ساواة‬ ‫املتمردة يف الإقليم‪ ،‬والتي ُيتهم ح��زب امل�ؤمتر ال�شعبي‬ ‫املعار�ض بدعمها‪.‬‬ ‫ُيذكر �أن الرتابي ‪-‬ال��ذي ك��ان حليف الرئي�س عمر‬ ‫ح�سن الب�شري قبل �إب�ع��اده ع��ن ال�سلطة ع��ام ‪ 1999‬على‬ ‫خلفية نزاع على ال�سلطة وال�صالحيات‪ -‬قد اعتقل عدة‬ ‫مرات يف ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬

‫جناة م�س�ؤول �أمني من حماولة‬ ‫اغتيال يف ال�ضالع جنوب اليمن‬ ‫�صنعاء ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫جنا م�س�ؤول �أمني حملي يف حمافظة ال�ضالع جنوب‬ ‫اليمن م��ن حم��اول��ة اغتيال �أم����س الثالثاء‪ ،‬ومتكنت‬ ‫حرا�سته من �إلقاء القب�ض على اجل��اين ال��ذي تتهمه‬ ‫ال�سلطات باالنتماء �إىل ق��وى احل��راك اجلنوبي بعد‬ ‫تبادل �إطالق النار و�إ�صابته‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م���ص��ادر حملية �إن العميد غ��ازي �أحمد‬ ‫علي حم�سن م��دي��ر �أم��ن حمافظة ال�ضالع جن��ا من‬ ‫حم��اول��ة اغتيال ق��ام بها حم�سن التويتي �أح��د �أفراد‬ ‫احلراك اجلنوبي يف املحافظة‪ ،‬ونقلت �أو�ساط �إعالمية‬ ‫يف احل��زب احلاكم عن م�صدر �أمني �أن التويتي وهو‬ ‫م��ن �أب�ن��اء مديرية احل�صني‪� ،‬أط�ل��ق �أع�ي�رة ن��اري��ة من‬ ‫�سالحه ال�شخ�صي ب��اجت��اه �سيارة مدير الأم��ن جوار‬ ‫املجمع احلكومي �أثناء توجهه �إىل ق�سم �شرطة �أم�س‪،‬‬ ‫وتعر�ضت لأ�ضرار جراء الطلقات النارية‪ ،‬يف حني مل‬ ‫ي�صب هو ب�أذى‪ ،‬ورد مرافقو مدير الأمن على م�صدر‬ ‫�إطالق النار من بني �إحدى البنايات غري امل�سكونة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬مما �أدى �إىل �إ�صابة امل�سلح بطلقتني يف رجله‬

‫وي��ده‪ ،‬ومتكنوا من القب�ض عليه‪ ،‬واتهمت الأو�ساط‬ ‫اجل��اين باالرتباط بقوى احل��راك اجلنوبي‪ ،‬و�شقيقه‬ ‫ي�شغل موقع نائب رئي�س جمل�س احلراك اجلنوبي‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة ال�ضالع منذ مطلع العام اجلاري‬ ‫ت�صاعد حماوالت اغتيال ا�ستهدفت �شخ�صيات م�س�ؤولة‬ ‫�أمنية ومدنية‪ ،‬فقد تعر�ض نهاية ال�شهر املا�ضي �أحمد‬ ‫حم�م��ود م��دي��ر ع��ام م��دي��ري��ة ج�ح��اف مل�ح��اول��ة اغتيال‬ ‫فا�شلة‪ ،‬وجنا العقيد عبد اخلالق حممد �شايع مدير‬ ‫البحث اجلنائي مبحافظة ال�ضالع من حماولة اغتيال‬ ‫فا�شلة ب�ع��د �إل �ق��اء قنبلة ع�ل��ى ��س�ي��ارت��ه و��س��ط مدينة‬ ‫ال�ضالع مطلع ال�شهر املا�ضي‪ ،‬واغتال م�سلحون امل�ساعد‬ ‫علي حممد احلاملي مدير البحث اجلنائي‪ ،‬ومرافقه‬ ‫اجل�ن��دي حممد �صالح الأزرق� ��ي يف كمني ن�صبوه يف‬ ‫قرية لكمة الدوكي يف مديرية ال�ضالع‪ ،‬فيما �أ�صيب‬ ‫ثالثة جنود‪ ،‬وكان عبد القوي املحمدي م�ساعد مدير‬ ‫البحث اجلنائي بال�ضالع ه��و الآخ��ر وث�لاث��ة �آخرون‬ ‫معه بينهما �صحفيان قد تعر�ضوا منت�صف �شهر كانون‬ ‫ثان املا�ضي ملحاولة اغتيال فا�شلة ب�أحد مطاعم املدينة‬ ‫بال�شارع العام‪ .‬‬

‫التاميز‪ :‬جدار �ضخم حلماية بغداد‬ ‫من التفجريات وهجمات امل�سلحني‬ ‫لندن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذك ��رت �صحيفة ال�ت��امي��ز �أم�س‬ ‫ال �ث�ل�اث ��اء �أن احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫�ستعتمد واح� ��دة م��ن �أق� ��دم الطرق‬ ‫ال��دف��اع�ي��ة ب�ب�ن��اء ج ��دار �ضخم حول‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة ب � �غ ��داد حل �م��اي �ت �ه��ا من‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ت �ف �ج�يري��ة وهجمات‬ ‫امل �� �س �ل �ح�ين‪ .‬وق ��ال ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �إن‬ ‫��س�ل���س�ل��ة م��ن ال �ت �ف �ج�يرات الأخ�ي��رة‬ ‫دف � �ع ��ت حم ��اف ��ظ ب � �غ� ��داد الق� �ت��راح‬ ‫ب�ن��اء ج��دار �إ�سمنتي ح��ول العا�صمة‬ ‫العراقية يبلغ طوله ‪ 112‬كيلومرتاً‪،‬‬ ‫وارتفاعه �أربعة �أمتار ون�صف املرت‪،‬‬ ‫وتفتي�ش كل �شخ�ص وداب��ة ومركبة‬ ‫تدخل �إىل العا�صمة عرب بوابة واحدة‬ ‫م��ن �أ��ص��ل ث�م��اين ب��واب��ات على طول‬ ‫الطرق الرئي�سية‪ .‬و�أ�شارت ال�صحيفة‬ ‫�إىل �أن بغداد‪ ،‬التي ي�ضاهي حجمها‬ ‫حجم العا�صمة الربيطانية لندن‬

‫ت�ق��ري�ب�اً‪ ،‬ويقطنها خم�سة ماليني‬ ‫ن�سمة‪� ،‬ستواجه عرقلة �شديدة نتيجة‬ ‫اجلدار املقرتح‪ ،‬والذي �سيقيد حرية‬ ‫التنقل‪ ،‬ويجرب العمال وال��زوار على‬ ‫ح��د ��س��واء على االن�ت�ظ��ار مل��دة �ساعة‬ ‫على الأقل للدخول �إىل بغداد‪.‬‬ ‫ون �� �س �ب��ت �إىل �� �ش ��ذا العبيدي‬ ‫م�ساعدة حمافظ بغداد �صالح عبد‬ ‫الرزاق قولها‪ :‬نريد منع الإرهابيني‬ ‫م��ن ال�ت���س�ل��ل �إىل ب �غ��داد‪ ،‬و�سي�سهّل‬ ‫علينا اجل ��دار ال�ق�ي��ام ب�ه��ذه املهمة‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت العا�صمة مليئة باحلواجز‬ ‫الإ� �س �م �ن �ت �ي��ة ل �ك��ن ذل � ��ك �سيتغري‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن بناء اجلدار‬ ‫الأم� �ن ��ي م ��ن امل �ت��وق��ع �أن ي�ستغرق‬ ‫ن �ح��و ع � ��ام‪ ،‬ومب� �ج ��رد االن �ت �ه ��اء من‬ ‫بنائه‪� ،‬سيقوم امل�س�ؤولون العراقيون‬ ‫ب�إزالة معظم نقاط التفتي�ش البالغ‬ ‫عددها ‪ ،1500‬والعديد من احلواجز‬ ‫الإ�سمنتية ال�ت��ي بُنيت داخ��ل بغداد‬

‫على مدى ال�سنوات القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫ون �ق �ل �ه��ا �إىل � �ض��واح��ي العا�صمة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن حمطات خلدمة‬ ‫امل �� �س��اف��ري��ن � �س �ي �ت��م �إق��ام �ت �ه��ا على‬ ‫اجل��ان��ب اخل��ارج��ي لأب � ��واب اجل ��دار‬ ‫الأمني الثمانية‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال عن املطاعم‬ ‫وامل �ت ��اج ��ر ع �ل��ى ج��ان �ب �ه��ا الداخلي‪،‬‬ ‫و�سيتم تفتي�ش ال�سيارات الداخلة �إىل‬ ‫بغداد عرب ط��رق �سريعة مكونة من‬ ‫ثماين ممرات‪ ،‬من ال�ساعة ال�ساد�سة‬ ‫�صباحاً وحتى منت�صف الليل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �أن ق �ي��ادة عمليات‬ ‫بغداد ملكافحة الإره��اب‪ ،‬والتي تقدم‬ ‫تقاريرها مبا�شرة �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫ال �ع��راق��ي‪�� ،‬س�ت�ق��وم ب��الإ� �ش��راف على‬ ‫بناء اجلدار الأمني‪ ،‬و�ستتوىل �أي�ضاً‬ ‫م �� �س ��ؤول �ي��ة �إدارة ن �ق��اط التفتي�ش‬ ‫مب���س��اع��دة ن�ظ��ام كمبيوتر �أمريكي‬ ‫ال�ت���ص�م�ي��م‪ ،‬ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ب�صمات‬ ‫امل�سلحني املطلوبني‪.‬‬

‫�أ�سرة ال�شيخ ال�ضرير عمر عبد الرحمن‬ ‫تنا�شد �أوباما للإفراج عنه‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫وجهت �أ�سرة ال�شيخ ال�ضرير عمر عبد الرحمن‬ ‫َّ‬ ‫املعتقل بال�سجون الأمريكية‪ ،‬ن��دا ًء �إىل الرئي�سني‬ ‫امل�صري والأمريكي من �أج��ل الإف��راج عنه؛ نظ ًرا‬ ‫لظروفه ال�صحية‪.‬‬ ‫وقالت الأ�سرة يف بيان لها ن�شر على �أحد مواقع‬ ‫الإن�ت�رن��ت‪�" :‬إننا ننا�شد ال�سيد الرئي�س حممد‬ ‫ح�سني مبارك �أن يتدخل لدى الرئي�س �أوباما ليعيد‬ ‫ال�شيخ �إىل �أه�ل��ه وب�ل��ده‪ ..‬كمبادرة ح�سن نية منه‬

‫جتاه علماء امل�سلمني‪ ،‬وخا�صة �أن ال�شيخ �أحد علماء‬ ‫الأزه ��ر ال�شريف‪ ،‬كما ننا�شد الرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما �أن يتخذ قرا ًرا عاجلاً برتحيل ال�شيخ‬ ‫عمر عبد الرحمن �إىل �أهله وبلده يف م�صر‪ ،‬كبادرة‬ ‫ح�سن نية جتاه العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ونا�شد البيان الدكتور يو�سف القر�ضاوي �أن‬ ‫يجدِّد م�سعاه ّ‬ ‫لفك �أ�سر ال�شيخ و�إرجاعه �إىل �أهله‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن ال�شيخ ال�ضرير جاوز عمره‬ ‫‪ 72‬عا ًما‪ ،‬ويعي�ش يف زنزانة انفرادية منذ ‪ 17‬عا ًما‪،‬‬ ‫وظروفه ال�صحية متدهورة‪.‬‬

‫بتكلفة ‪ 26‬دوالرا لل�شخ�ص‬

‫يوم طويل من «ال�سياحة اجلهادية» برعاية حزب اهلل يف جنوب لبنان‬ ‫مارون الرا�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بعد ع�شر �سنوات على حترير اجلنوب اللبناين‬ ‫من االح�ت�لال الإ�سرائيلي‪ ،‬ميكن ل��زوار اجلنوب‬ ‫�أن يتمتعوا ب�سياحة نوعية ج��دي��دة‪" :‬ال�سياحة‬ ‫اجلهادية" برعاية حزب اهلل‪ .‬يف الربنامج‪ ،‬معركة‬ ‫ب��امل�ح��اك��اة‪ ،‬وم��وق��ع ع���س�ك��ري‪ ...‬ومقاتلون يروون‬ ‫خرباتهم مع احلرب‪ ،‬و"�إجنازات املقاومة"‪.‬‬ ‫ون�ظ��م ط�ل�اب ح��زب اهلل يف ج��ام�ع��ة القدي�س‬ ‫ي��و��س��ف يف ب�ي�روت الأح ��د امل��ا��ض��ي رح�ل��ة "الهوى‬ ‫جنوبي" التي جمعت �أكرث من ‪ 500‬طالب من كل‬ ‫الطوائف اللبنانية‪.‬‬ ‫ال�ه��دف‪ ،‬بح�سب ما ج��اء يف �إع�لان املنظمني‪:‬‬ ‫"تعريف امل�شاركني ب�إجنازات املقاومة" و�إ�شعارهم‬ ‫"بعبء االحتالل وبعزة التحرير" الذي كان حزب‬ ‫اهلل مبثابة ر�أ���س احلربة يف ح�صوله العام ‪،1982‬‬ ‫بعد �أكرث من ‪� 22‬سنة من االحتالل الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫ب ��الإ� �ض ��اف ��ة �إىل ال �ت �ع��ري��ف ب �ح ��رب مت � � ��وز‪،2006‬‬ ‫و"م�شاهد العزة واالنت�صار"‪.‬‬ ‫وت�ضمنت الرحلة معركة باملحاكاة يف مارون‬ ‫ال��را���س احل��دودي��ة التي دم��رت ب�شكل كبري خالل‬ ‫حرب �صيف ‪ 2006‬بني حزب اهلل و"�إ�سرائيل"‪ .‬ويف‬ ‫اخللفية‪� ،‬أ�صوات م�سجلة ملعركة مع �أزيز الر�صا�ص‬ ‫ودوي االنفجارات‪.‬‬ ‫�أم��ا كلفة الرحلة ف�أربعون �أل��ف ل�يرة لبنانية‬ ‫(‪ 26‬دوالرا) لكل م�شارك‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح حممد طالب‪� ،‬أح��د منظمي الرحلة‬ ‫ال �ث�ل�اث�ي�ن امل ��زودي ��ن ج�م�ي�ع�ه��م ب ��أج �ه��زة ات�صال‬ ‫ال�سلكية‪ ،‬و�سرتات كتب عليها "الهوى جنوبي"‪،‬‬ ‫�أن "الربنامج يختلف من �سنة �إىل �أخرى"‪.‬‬ ‫فقد �شملت رحلتا العامني ‪ 2008‬و‪ 2009‬زيارة‬

‫من فعاليات الرحلة‬

‫ملعتقل اخليام‪ ،‬حيث تعر�ض لبنانيون لالحتجاز‬ ‫والتعذيب خالل فرتة االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫يف احلافالت‪ ،‬اجلو ي�سوده اال�سرتخاء وتبادل‬ ‫ال �ن �ك��ات م��ع م��و��س�ي�ق��ى وط �ن �ي��ة و�أن��ا� �ش �ي��د متجد‬ ‫امل �ق��اوم��ة‪ .‬يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه‪ ،‬ي�ت��م ب��ث م�ق��اب�ل��ة مع‬

‫الأم�ي�ن ال�ع��ام حل��زب اهلل ح�سن ن�صراهلل يف �إطار‬ ‫�شريط وثائقي عن �إجنازات املجاهدين‪.‬‬ ‫ثم حمطة "ترفيهية" �أخ��رى للتخفيف من‬ ‫عناء الطريق الطويل‪ :‬ج��وزي��ت‪� ،‬إح��دى ال�شابات‬ ‫من فريق التنظيم‪ ،‬تطرح �أ�سئلة على امل�شاركني‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫يف ال��رح�ل��ة‪" :‬ما ا��س��م �أول �شهيد للمقاومة؟ ما‬ ‫هو املطار الإ�سرائيلي ال��ذي تعهد ال�سيد (ح�سن‬ ‫ن�صراهلل) بق�صفه يف حال ح�صول حرب جديدة؟‬ ‫ما عدد مزارع �شبعا املحتلة؟"‪.‬‬ ‫وال يعرف �أح��د الإج��اب��ة عن ال�س�ؤال الأخري‪،‬‬

‫الأمر الذي يثري عا�صفة من التعليقات ال�ساخرة‪.‬‬ ‫يف �إقليم التفاح‪ ،‬وعد املنظمون بـ"مفاج�أة"‪.‬‬ ‫ي�سري الطالب �صعودا م�سافة �أربعة كيلومرتات‬ ‫نحو غابة‪ .‬ويعلن �أح��د املنظمني "�أنكم تدخلون‬ ‫منطقة حمظورة"‪.‬‬ ‫ف �ج ��أة‪ ،‬ي�ظ�ه��ر ��ص�ف��ان م��ن ال���ش�ب��ان باللبا�س‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وقد �أطلقوا حلاهم‪ ،‬و�صبغوا وجوههم‬ ‫ب��ال�ل��ون الأ� �س��ود‪ ،‬وه��م يحملون �أ��س�ل�ح��ة ر�شا�شة‪.‬‬ ‫يف املكان �أي�ضا‪ ،‬مدفع وقاذفة �صواريخ كاتيو�شا‪،‬‬ ‫و�صاروخ م�ضاد للدروع‪.‬‬ ‫وي��رت �ف��ع يف اجل ��و � �ص��وت ت���س�ج�ي�لات حل�سن‬ ‫ن�صراهلل و�أ�صوات ر�شقات نارية‪.‬‬ ‫وي�ستمع ال�ط�لاب باهتمام �إىل مقاتل ي�شرح‬ ‫اخت�صا�صه القائم على �إطالق �صواريخ الكاتيو�شا‪،‬‬ ‫وال�صواريخ امل�ضادة للدروع يف اجت��اه "�إ�سرائيل"‬ ‫خالل احلرب‪.‬‬ ‫وتقول ملى (‪ 21‬عاما)‪ ،‬الطالبة يف �إدارة االعمال‪،‬‬ ‫"تعلمت الكثري من الأمور املثرية لالهتمام حول‬ ‫الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫يف م� ��ارون ال��را���س‪ ،‬ي���ش��اه��د ال �ط�لاب معركة‬ ‫باملحاكاة "مع العدو" من على مدرج‪ .‬ثم يجتمع‬ ‫عدد من الأ�شخا�ص وهم يحملون �أعالما ب�ألوان‬ ‫الأح� ��زاب اللبنانية ك��اف��ة‪ ،‬ويقتحمون جمموعة‬ ‫�أخ��رى حتمل لوحات ورقية كتب عليها بالعربية‬ ‫ك �ل �م��ة "ال�صهيونية"‪ ،‬يف �إ� � �ش� ��ارة �إىل حتطيم‬ ‫اللبنانيني‪ ،‬موحدين‪" ،‬العدو ال�صهيوين"‪.‬‬ ‫ويعرب طالب فرن�سي عن ده�شته بينما يراقب‬ ‫زم�لاءه وهم ي�صفقون بحما�سة‪" ،‬مل �أك��ن �أتوقع‬ ‫مثل هذا االحتفال"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫طالبان تتبنى العملية‬

‫ع�شرون قتيال وع�شرات اجلرحى يف هجوم على قافلة جنود لـ«الناتو»‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫قتل ‪� 30‬شخ�صا على الأق��ل‪ ،‬بينهم‬ ‫�ستة ج�ن��ود م��ن حلف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتل يف �أفغان�ستان �أم�س الثالثاء يف‬ ‫هجوم ب�سيارة مفخخة ا�ستهدف قوات‬ ‫االحتالل يف غرب كابول‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة طالبان م�س�ؤوليتها‬ ‫عن الهجوم يف ات�صال هاتفي مع وكالة‬ ‫فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ق�ي��ادة االح �ت�لال الأطل�سي‬ ‫يف بيان �إن "�ستة جنود دول�ي�ين قتلوا‪،‬‬ ‫و�أ�صيب كثريون �آخرون بانفجار �سيارة‬ ‫مفخخة يقودها ان�ت�ح��اري ق��رب قافلة‬ ‫لقوة �إي�ساف (التابعة للحلف الأطل�سي)‬ ‫و�سيارات مدنية كانت تعرب هذا ال�صباح‬ ‫طريق داروملان"‪.‬‬ ‫و�أعلن احللف لوكالة فران�س بر�س‬ ‫�أن خم�سة م��ن اجل �ن��ود ال���س�ت��ة القتلى‬ ‫�أمريكيون‪.‬‬ ‫ويف وق � ��ت � �س��اب��ق �أع � �ل ��ن ال�سفري‬ ‫الإيطايل يف كابول �أن القافلة امل�ستهدفة‬ ‫ت�ضم جنودا "�أمريكيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القيادة �أن "مدنيني �أفغانا‬ ‫قتلوا‪ ،‬و�أ�صيبوا �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن ��اط ��ق ب��ا� �س��م الداخلية‬ ‫الأفغانية زم��راي ب�شاري �إن ‪� 12‬شخ�صا‬ ‫قتلوا‪ ،‬و�إن ‪� 47‬أ�صيبوا بجروح يف الهجوم‬ ‫الذي وقع يف غرب كابول‪.‬‬ ‫وت �� �ض��ررت خ �م ����س �آل� �ي ��ات للحلف‬

‫�آثار الهجوم على القافلة‬

‫املحتل جراء االنفجار‪.‬‬ ‫ومبقتل اجل�ن��ود ال�ستة بعد مقتل‬ ‫�أربعة جنود من الـ"ناتو" الإثنني‪ ،‬و�صل‬ ‫ع��دد اجل �ن��ود القتلى يف ��ص�ف��وف قوات‬ ‫االح �ت�لال �إىل ‪ 208‬يف �إط ��ار احل��رب يف‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان بح�سب ح�صيلة و�ضعتها‬ ‫وكالة فران�س بر�س ا�ستنادا �إىل موقع‬ ‫"�آي كاجوالتيز" امل�ستقل‪.‬‬ ‫ومنذ مطلع ال�سنة تتكبد القوات‬ ‫ال��دول �ي��ة �أك�ب�ر خ�سائر م�ن��ذ االحتالل‬ ‫ال� � ��دويل يف �أف �غ��ان �� �س �ت��ان ق �ب��ل ثماين‬

‫� �س �ن��وات‪ ،‬وه� ��ذا ي ��دل ع �ل��ى �أن طالبان‬ ‫تكثف عملياتها‪ ،‬يف حني تر�سل �أمريكا‬ ‫تعزيزات ع�سكرية‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املقارنة قتل ‪ 119‬جنديا‬ ‫�أجنبيا ب�ين ك��ان��ون ال�ث��اين ونهاية �أيار‬ ‫‪ .2009‬وك��ان العام ‪ 2009‬الأك�ثر دموية‬ ‫منذ �سقوط نظام طالبان يف نهاية ‪2001‬‬ ‫مبقتل ‪ 520‬جنديا حمتال‪.‬‬ ‫ووقع الهجوم قرب ق�صر دار الأمان‬ ‫على �أحد حماور الطرق الرئي�سية امل�ؤدية‬ ‫�إىل و� �س��ط ك��اب��ول يف غ ��رب العا�صمة‪.‬‬

‫وي �� �ض��م احل� ��ي �أي �� �ض��ا م �ب �ن��ى ال�ب�رمل ��ان‪،‬‬ ‫وامل�ت�ح��ف ال��وط�ن��ي‪ ،‬وم�ست�شفى يديره‬ ‫الغربيون‪ ،‬ووزارة‪ ،‬وجامعة �أمريكية‪.‬‬ ‫و�شوهد هيكل حافلة �صغرية و�آليات‬ ‫رباعية الدفع و�سيارة هامفي يف مكان‬ ‫االنفجار‪.‬‬ ‫و�أعلنت حركة طالبان م�س�ؤوليتها‬ ‫ع��ن ال �ه �ج��وم‪ .‬وق ��ال ذب�ي��ح اهلل جماهد‬ ‫املتحدث با�سم طالبان يف ات�صال هاتفي‬ ‫مع وكالة فران�س بر�س من موقع غري‬ ‫حم ��دد "نعلن م �� �س��ؤول �ي�ت �ن��ا‪ .‬الهجوم‬

‫حمل النظام امل�صري م�س�ؤولية �إهمال ا�ستجوابني ب�ش�أنه يف جمل�س ال�شعب‬

‫�شقيق العقيد امل�صري املعتقل‬ ‫ب�سوي�سرا يبد�أ �إ�ضرابا عن الطعام‬

‫جنيف ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��د�أ �شقيق العقيد امل�صري املعتقل ب�سوي�سرا‬ ‫حممد الغنام �إ�ضرابا عن الطعام احتجاجا على‬ ‫ا�ستمرار اعتقال �شقيقه واختفائه وورود �أنباء عن‬ ‫تعر�ضه لأب�شع �أن ��واع التعذيب املنتظم واملعاملة‬ ‫القا�سية غري الإن�سانية‪.‬‬ ‫وما تزال ال�سلطات ال�سوي�سرية تعتقل العقيد‬ ‫الغنام منذ ع��ام ‪ 2006‬دون حماكمة �أو اتهام‪ ،‬كما‬ ‫ات�ضح يف تقرير للأمم املتحدة‪ ،‬ولأ�سباب �سيا�سية‬ ‫وفق �شقيقه علي الغنام‪ ،‬من �ضمنها رف�ضه التنازل‬ ‫ع ��ن � �ش �ك��واه � �ض��د خم ��اب ��رات � �س��وي �� �س��را‪ ،‬ورف�ضه‬ ‫التج�س�س على اجلالية الإ�سالمية بجنيف‪.‬‬ ‫وك��ان العقيد ال�غ�ن��ام ق��د ح�صل على اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي ب�سوي�سرا بعد تعر�ضه ملحاولة اغتيال‬ ‫مب�صر لرف�ضه ال �ت��واط ��ؤ م��ع احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫لتلفيق جرائم �ضد بع�ض ال�سيا�سيني وال�صحفيني‬ ‫ال���ش��رف��اء ب�ح�ك��م من�صبه ك�م��دي��ر مل��رك��ز البحوث‬ ‫القانونية ب��وزارة الداخلية‪ ،‬وه��و �صاحب م�شروع‬ ‫الرقم القومي واحلا�صل على و�سام اجلمهورية وله‬ ‫العديد من املقاالت يف اجلرائد امل�صرية والدولية‪،‬‬ ‫بح�سب �شقيقه‪.‬‬ ‫وروى ��ش�ق�ي��ق ال�ع�ق�ي��د امل �� �ص��ري �أن الق�ضاء‬ ‫ال�سوي�سري متورط بانتهاك القانون ال�سوي�سري‪،‬‬ ‫برف�ض �إر�سال �شكوى �شقيقه املعتقل �ضد خمابراتهم‬ ‫�إىل املحكمة ملدة عامني (‪� 2005‬إىل ‪ ،)2007‬وكذلك‬ ‫رف���ض��ه ا��س�ت��دع��اء ال���ش�ه��ود ب�غ��ر���ض ح�م��اي��ة جهاز‬ ‫خمابراته من جرائمه التي اقرتفها بحقه‪ ،‬ثم قام‬ ‫بعد عامني ب�إر�سال ال�شكوى �إىل ما ي�سمى غرفه‬ ‫االتهام‪ ،‬ويف ذلك خمالفة للقانون ال�سوي�سري‪ ،‬ثم‬ ‫قاموا باعتقاله و�إخفائه عن ال��وج��ود‪ .‬ور�أى علي‬ ‫الغنام �أن "م�سلك احلكومة ال�سوي�سرية ي�شابه‬ ‫�سلوكيات ديكتاتوريات العامل الثالث التي تنتهك‬ ‫حرية الر�أي والتعبري‪ ،‬وت�ستخدم ق�ضاءها الفا�سد‬ ‫لتحقيق �أه� ��داف �سيا�سية �إج��رام �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا جرى‬ ‫حب�س �شقيقي عام ‪ 2006 -2005‬لن�شره مقاال‪ ،‬علما‬

‫�أن��ه ال يجوز قانونا احلب�س االحتياطي يف ق�ضايا‬ ‫الر�أي‪ ،‬واعتقاله خمالفة وانتهاك لقوانني اللجوء‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وح �م��ل ال �غ �ن��ام ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري م�س�ؤولية‬ ‫جتاهل ا�ستجوابني يف جمل�س ال�شعب حول �إهمال‬ ‫احلكومة امل�صرية لق�ضية �شقيقه املعتقل‪ ،‬مبيناً‬ ‫�أن معظم الت�شريعات القانونية امل�صرية احلديثة‬ ‫م���س�ت�م��دة م��ن م ��ؤل �ف��ات ال�ع�ق�ي��د د‪.‬ال �غ �ن��ام الذي‬ ‫"يعاين حاليا من انتهاكات طبية لت�صفيته ذهنيا‬ ‫بحقنه بعقاقري مهلو�سة‪ ،‬مبعرفة بع�ض الأطباء‬ ‫ال�سوي�سريني الفا�سدين املت�آمرين مع خمابرات‬ ‫�سوي�سرا‪ ،‬حلمايتهم من اجل��رائ��م التي ارتكبوها‬ ‫ب�ح��ق �شقيقي‪ ،‬وال �ت��ي ت�ستدعي م�ث��ول خمابرات‬ ‫�سوي�سرا �أمام املحكمة اجلنائية الدولية"‪.‬‬ ‫وي ��ورد ال�غ�ن��ام ع ��ددا م��ن ال�ن�ق��اط ال�ت��ي تدلل‬ ‫على الإجرام ال�سوي�سري �ضد �شقيقه املعتقل للعام‬ ‫الرابع على التوايل‪.‬‬ ‫�أوال‪ :‬ال�صليب الأحمر بتاريخ ‪ 18‬يناير ‪2010‬‬ ‫�أع �ل��ن �أن� ��ه مل ي�ت�م�ك��ن م��ن م�ق��اب�ل��ة ��ش�ق�ي�ق��ي رغم‬ ‫تواجدهم يف ال�سجن‪ ،‬ال��ذي ُي� ْز َع� ُم وج��ود �شقيقي‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا‪� :‬أ��س�ل��وب اال�ستعباط ال�سوي�سري منذ‬ ‫اخ�ت�ف��اء �شقيقي يف م��ار���س ‪ 2007‬وح�ت��ى تاريخه‪،‬‬ ‫لكل م��ن ي�ح��اول مقابلته‪ ،‬يقال ل��ه‪�" :‬إنه يرف�ض‬ ‫املقابلة"‪.‬‬ ‫وه ��ي "حيلة ��س��وي���س��ري��ة ك��ري �ه��ة ت ��دل على‬ ‫ارتكابهم جرما كبريا �ضد �شقيقي يوم اعتقاله‪ ،‬ما‬ ‫زالوا يخفونه ب�إخفاء �شقيقي‪� ،‬إن كان حقا ما زال‬ ‫على قيد احلياة"‪.‬‬ ‫ثالثا‪� :‬صمت املجتمع الدويل للعام الرابع على‬ ‫اختفاء �شقيقي �أمر يدعو للريبة والت�سا�ؤل حول‬ ‫ت�سرتهم على ج��رمي��ة �سوي�سرا‪ ،‬م��ع علمهم ب�أن‬ ‫احلكومه ال�سوي�سرية حتت �سمع وب�صر منظمات‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان والأمم امل�ت�ح��دة ت��رت�ك��ب جرائم‬ ‫خطف وتزوير وحماوالت تلفيق تقرير نف�سي �ضد‬ ‫العقيد الغنام للتهرب من امل�س�ؤولية اجلنائية‪.‬‬

‫بولندا �ست�ستقبل �صواريخ باتريوت‬ ‫الأمريكية يف ‪� 26‬أيار‬ ‫وار�سو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن املتحدث با�سم وزارة الدفاع البولندية‬ ‫يانو�س �سيميي �أم�س الثالثاء �أن حفال ال�ستقبال‬ ‫طالئع �صواريخ باتريوت الأمريكية �سيجرى يف‬ ‫‪� 26‬أيار يف موراج �شمال البالد‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث يف ب �ي��ان �أن "االحتفاالت‬ ‫املت�صلة بالدفعة الأوىل م��ن بطارية �صواريخ‬ ‫باتريوت" للدفاع امل�ضاد للطريان "�ستجرى‬ ‫الأربعاء يف ‪� 26‬أيار يف قاعدة موراج" الع�سكرية‬ ‫ال �ت��ي ت�ب�ع��د ‪ 60‬ك �ل��م ع��ن م��دي �ن��ة كالينينغراد‬ ‫الرو�سية‪.‬‬ ‫وامتنع اجلهاز الإعالمي يف الوزارة الثالثاء‬ ‫عن تقدمي مزيد من الإي�ضاحات‪.‬‬ ‫وكانت وزارة الدفاع البولندية قد �أعلنت يف‬ ‫‪ 21‬ني�سان عن ن�شر طالئع الباتريوت يف بولندا‬ ‫"يف ‪� 24‬أيار" لفرتة "م�ؤقتة" مل حتدد مدتها‪.‬‬ ‫وق��د �صدقت ب��ول�ن��دا يف �شباط على اتفاق‬ ‫ح��ول م�ستقبل الو�ضع املنظم لتمركز القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة يف الأرا� �ض��ي ال�ب��ول�ن��دي��ة ال ��ذي فتح‬

‫الطريق لن�شر �صواريخ باتريوت‪.‬‬ ‫وت�خ�ل��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف �أي �ل��ول ‪2009‬‬ ‫عن م�شروعها ن�صب عنا�صر من درعها امل�ضاد‬ ‫ل�ل���ص��واري��خ يف �أوروب� ��ا ال��و��س�ط��ى ب�ح�ل��ول ‪،2013‬‬ ‫هي رادار كبري يف اجلمهورية الت�شيكية‪ ،‬وع�شرة‬ ‫�صواريخ اعرتا�ضية لل�صواريخ البال�ستية البعيدة‬ ‫املدى يف بولندا‪.‬‬ ‫وكان م�شروع الدرع الأمريكية الذي �أعدته‬ ‫�إدارة جورج بو�ش قد �أثار غ�ضب رو�سيا التي ر�أت‬ ‫فيه �سالحا موجها �ضدها‪.‬‬ ‫ث��م �أع ��دت �إدارة �أوب��ام��ا م���ش��روع��ا جديدا‪.‬‬ ‫وت �ق��ول وا��ش�ن�ط��ن �إن الن�سخة اجل��دي��دة ترمي‬ ‫�إىل اعرتا�ض ال�صواريخ غري البعيدة املدى‪ ،‬بل‬ ‫الق�صرية واملتو�سطة امل ��دى‪ ،‬بعد �إع ��ادة تقييم‬ ‫التهديد الإيراين‪.‬‬ ‫ويف �إطار م�شروع الدرع امل�ضادة لل�صواريخ‪،‬‬ ‫وع��دت ال��والي��ات املتحدة بولندا ب ��أن تركز على‬ ‫�أرا�ضيها ��ص��واري��خ ب��ات��ري��وت بطريقة دوري��ة يف‬ ‫مرحلة �أوىل‪.‬‬

‫ب�سيارة مفخخة نفذه �أحد جماهدينا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الناطق �أن ال�شخ�ص الذي‬ ‫ف�ج��ر ن�ف���س��ه ا��س�ت�ه��دف "املحتلني من‬ ‫حلف �شمال الأطل�سي"‪.‬‬ ‫وزاد ع �ن��ا� �ص��ر ط��ال �ب��ان م ��ن حدة‬ ‫ه �ج �م��ات �ه��م يف ال �� �س �ن �ت�ين املا�ضيتني‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��وا ي �ن �ف��ذون ه �ج �م��ات يف قلب‬ ‫ك��اب��ول التي تعترب املدينة التي حتظى‬ ‫ب�أكرب حماية يف البالد‪.‬‬ ‫ويف منت�صف ني�سان �أعلنت ال�سلطات‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��ال ت�سعة �أ��ش�خ��ا���ص ي�شتبه يف‬ ‫انهم يعتزمون �شن هجمات �ضد "�أهداف‬ ‫ا�سرتاتيجية" يف كابول‪.‬‬ ‫وامل�شتبه بهم الذين ترتاوح �أعمارهم‬ ‫بني ‪ 16‬و ‪ 55‬عاما �أوقفوا خالل عملية‬ ‫ا�ستهدفت خ�صو�صا مدر�سة قر�آنية يف‬ ‫العا�صمة الأفغانية‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ق �ي��ادة ط��ال�ب��ان الأفغانية‬ ‫يف الآون ��ة الأخ�ي�رة ع��ن �إط�ل�اق �سل�سلة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ج �ه��ادي��ة ��س�م�ت�ه��ا بـ"الفتح"‪،‬‬ ‫ت �ت �م �ث��ل ب �ه �ج �م��ات وع �م �ل �ي��ات اغتيال‬ ‫ت�ستهدف قوات االحتالل الأطل�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ط��ال �ب��ان �آن � � ��ذاك �إن هذه‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات � �س �ت �� �س �ت �ه��دف "املحتلني‬ ‫الأم �ي��رك � �ي �ي��ن وق � � � ��وات ح� �ل ��ف �شمال‬ ‫الأطل�سي واجلوا�سي�س الذين يقدمون‬ ‫�أنف�سهم على �أنهم دبلوما�سيون �أجانب‪،‬‬ ‫و�أتباع �إدارة ك��رزاي‪ ،‬وال�شركات الأمنية‬ ‫اخل��ا��ص��ة‪ ،‬و��ش��رك��ات الإع �م��ار الأجنبية‪،‬‬ ‫وكل من يدعم املحتلني الأجانب"‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫مدريد‪ :‬ال�سيادة الإ�سبانية على �سبتة‬ ‫ومليلية لي�ست مطروحة للنقا�ش‬ ‫مدريد ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ك��ررت مدريد �أم�س الثالثاء ت�أكيد "ال�سيادة" الإ�سبانية على‬ ‫مدينتي �سبتة ومليلية يف �شمال املغرب‪ ،‬وذلك بعد دعوة املغرب �إىل‬ ‫بدء حوار حول هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء املغربي عبا�س الفا�سي قد دعا �إ�سبانيا الإثنني‬ ‫�إىل احلوار "لإنهاء احتالل" مدينتي �سبتة ومليلية‪.‬‬ ‫و�أكدت نائبة رئي�س احلكومة الإ�سبانية ماريا ترييزا فرنانديز‬ ‫دو ال فيغا للإذاعة الوطنية‪� ،‬أن "ال�سيادة والطابع الإ�سباين ل�سبتة‬ ‫ومليلية لي�سا مطروحني للنقا�ش يف �أي �شكل من الأ�شكال"‪ ،‬و�أن‬ ‫املغرب الذي "نقيم معه عالقة جيدة‪ ،‬يعرف هذا املوقف"‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬أعلن م�صدر دبلوما�سي �إ�سباين لوكالة فران�س‬ ‫بر�س �أن "موقف املغرب لي�س جديدا" و"لن نغري �أي�ضا موقفنا"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء املغربي "ندعو ال�صديقة �إ�سبانيا �إىل احلوار‬ ‫مع املغرب من �أجل �إنهاء احتالل هاتني املدينتني املغربيتني‪ ،‬واجلزر‬ ‫ال�سليبة املجاورة لهما‪ ،‬وفق منظور م�ستقبلي"‪.‬‬ ‫ومتار�س �إ�سبانيا �سيادتها على مليلية منذ ‪ ،1496‬وعلى �سبتة منذ‬ ‫‪ .1580‬ويطالب املغرب بهاتني املدينتني منذ ا�ستقالله يف ‪.1956‬‬

‫الربملان النيجريي يعني امل�سلم نامادي‬ ‫�سامبو نائبا للرئي�س‬ ‫ابوجا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�صادق الربملان النيجريي مبجل�سيه �أم�س الثالثاء على تعيني‬ ‫ن��ام��ادي �سامبو وه��و م�سلم م��ن ال�شمال نائبا للرئي�س يف الدولة‬ ‫الكربى من حيث عدد ال�سكان يف �إفريقيا‪.‬‬ ‫وقال ديفيد مارك رئي�س جمل�س ال�شيوخ يف الربملان بعد عملية‬ ‫ت�صويت �شفوية �شهدت �إجماعا �أن "جمل�س ال�شيوخ يثبت تعيني‬ ‫نامادي �سامبو نائبا للرئي�س"‪.‬‬

‫ال�صني تعلن ت�أييدها لالتفاق‬

‫تركيا تهدد باالن�سحاب من «االتفاق نووي»‬ ‫�إذا فر�ضت عقوبات على طهران‬

‫عوا�صم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫ه��دد وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ترك��ي �أح�م��د داوود �أوغلو‬ ‫�أم�س الثالثاء بان�سحاب ب�لاده من االت�ف��اق امل�برم مع‬ ‫�إيران والربازيل ب�ش�أن مبادلة الوقود النووي بيورانيوم‬ ‫عايل التخ�صيب على الأرا�ضي الرتكية‪� ،‬إذا ما فر�ضت‬ ‫الدول الكربى عقوبات جديدة على طهران‪.‬‬ ‫وج ��اء تعليق �أوغ �ل��و ردا ع�ل��ى ت���ص��ري�ح��ات الإدارة‬ ‫الأمريكية ب�أنها ل��ن توقف �أو تبطئ جهودها لفر�ض‬ ‫م��زي��د م��ن العقوبات على �إي ��ران بعد االت �ف��اق النووي‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫وقال �أوغلو يف م�ؤمتر �صحفي‪�" :‬إذا مل يكن لديكم‬ ‫�أمر ملمو�س للتخوف من النووي الإيراين‪ ،‬فال تتكلموا‪،‬‬ ‫وال ميكننا �أن نحكم على دولة من خالل تاريخها"‪.‬‬ ‫وت��وج��ه ل�ل��دول ال�ك�برى ب��ال�ق��ول‪�" :‬إذا ا�ستمررمت‬ ‫بو�ضع العقبات يف امللف النووي فلن ن�صل �إىل حلول"‪،‬‬ ‫داعيا �إيران على عدم اتباع �سيا�سة "مثرية" و�أن تتحلى‬ ‫بخطاب هادئ‪.‬‬ ‫و�شدد �أوغ�ل��و على �أن ب�لاده مهتمة بالو�صول �إىل‬ ‫اتفاق حول النووي الإي��راين‪ ،‬م�ؤكدا �أن احل�صول على‬ ‫التقنية النووية حق لكل الدول من دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن ت�ف��اه��م الأم ����س ح��ول امل�ل��ف النووي‬ ‫در�س بهدوء‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه على �إيران �أن ت�ستخدم هذه‬ ‫التقنية لأه��داف �سلمية حتت �إ�شراف الوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪� ،‬أعلنت ال�صني �أم�س الثالثاء �أنها ت�ؤيد‬ ‫اتفاق نقل اليورانيوم الإيراين ال�ضعيف التخ�صيب �إىل‬ ‫تركيا ملبادلته بوقود عايل التخ�صيب‪ ،‬معربة عن �أملها‬ ‫يف �أن ت ��ؤدي ه��ذه ال�صفقة �إىل ح��ل �سلمي لأزم��ة امللف‬ ‫النووي الإيراين‪.‬‬ ‫وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد �أعلنت‬ ‫�أنها ت�سلمت ن�ص االت�ف��اق امل�شرتك بني �إي��ران وتركيا‬ ‫والربازيل‪ ،‬مطالبة �إيران مبذكرة خطية ت�ؤكد موافقتها‬ ‫على البنود الواردة يف االتفاق‪ .‬وكانت الدول الثالث قد‬

‫وزير اخلارجية الرتكي �أثناء امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫وقعت اتفاقا لتبادل اليورانيوم على الأرا�ضي الرتكية‪.‬‬ ‫وي �ن ����ص االت� �ف ��اق ع �ل��ى االح �ت �ف��اظ ب � � �ـ‪ 1200‬كلجم‬ ‫منخف�ض التخ�صيب يف تركيا‪ ،‬على �أن يتم بحث كيفية‬ ‫ت�سليم جمموعة فيينا �إيران مئة وع�شرين كيلوجراما‬ ‫من الوقود النووي عايل التخ�صيب‪.‬‬ ‫ويف �سياق ردود الأفعال على االتفاقية‪ ،‬قالت الإدارة‬ ‫الأمريكية �إنها لن توقف �أو تبطئ جهودها لفر�ض مزيد‬ ‫من العقوبات على �إيران بعد االتفاق النووي اجلديد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وا��ش�ن�ط��ن �إن �ه��ا ال ت ��زال قلقة ب���ش��دة حيال‬ ‫الربنامج ال�ن��ووي لطهران‪ ،‬على ال��رغ��م م��ن �أن" نقل‬

‫كمية من اليورانيوم املنخف�ض التخ�صيب من الأرا�ضي‬ ‫الإيرانية ابتداء من ت�شرين الأول املقبل ميثل خطوة‬ ‫�إيجابية"‪.‬‬ ‫و�أعلن الناطق با�سم البيت الأبي�ض روبرت جيب�س‬ ‫�أنه "ينبغي على �إيران �أن تتخذ اخلطوات الالزمة كي‬ ‫ت�ؤكد للمجتمع الدويل �أن الهدف من برناجمها النووي‬ ‫�سلمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جيب�س �أنه ال يزال لدى الواليات املتحدة‬ ‫وحلفائها "خماوف جدية" ب�ش�أن ال�برن��ام��ج النووي‬ ‫الإيراين‪.‬‬

‫�إيران تنتظر ردا �سريعا من الدول الكربى‬ ‫على عر�ضها لتبادل الوقود النووي‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل�ن��ت �إي� ��ران �أم ����س ال �ث�لاث��اء �أنها‬ ‫تنتظر ردا "�سريعا" من الدول الكربى‬ ‫على عر�ضها لتبادل اليورانيوم بالوقود‬ ‫النووي يف تركيا‪ ،‬وهو عر�ض �أثنت عليه‬ ‫ال�صحف والطبقة ال�سيا�سية الإيرانية‬ ‫بالإجماع‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الإي ��ران �ي ��ة رام �ي�ن م�ه�م��ان�بر��س��ت �أم�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء �إن �إي � ��ران �ستبلغ خ�ل�ال هذا‬ ‫الأ�سبوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫بعر�ضها الذي يقدم ب�ضمانة من تركيا‬ ‫والربازيل‪.‬‬ ‫و�أ�شار مهمانرب�ست خالل م�ؤمتره‬ ‫ال���ص�ح��ايف الأ� �س �ب��وع��ي �إىل �أن الإع�ل�ان‬ ‫امل �� �ش�ترك م��ن ع���ش��ر ن �ق��اط ال� ��ذي وقع‬ ‫الإث �ن�ين ب�ين �إي� ��ران وال�ب�رازي��ل وتركيا‬

‫"ين�ص على �أن نبلغ الوكالة الدولية‬ ‫ل�ل�ط��اق��ة ال��ذري��ة ��ض�م��ن م�ه�ل��ة �أ�سبوع‪:‬‬ ‫�سنقوم بهذا الأم��ر خطيا عرب القنوات‬ ‫التقليدية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "ننتظر �أن ي�ب��دي �أع�ضاء‬ ‫جم �م��وع��ة ف �ي �ي �ن��ا (ال � ��والي � ��ات املتحدة‬ ‫وفرن�سا ورو�سيا والوكالة الذرية) �سريعا‬ ‫ا�ستعدادهم" ل�ل�ق�ي��ام ب��ال �ت �ب��ادل الذي‬ ‫تقرتحه طهران‪.‬‬ ‫وطالبت وكالة الطاقة الذرية بت�أكيد‬ ‫خ�ط��ي م��ن �إي � ��ران ل �ه��ذا ال �ع��ر���ض الذي‬ ‫ين�ص على �أن تتم يف تركيا مبادلة ‪1200‬‬ ‫كلغ م��ن اليورانيوم الإي ��راين ال�ضعيف‬ ‫التخ�صيب بن�سبة ‪ 3,5‬يف املئة ب�ـ‪ 120‬كلغ‬ ‫من ال��وق��ود املخ�صب بن�سبة ع�شرين يف‬ ‫املئة‪ ،‬ت�ؤمنه الدول الكربى ال�ستخدامه‬ ‫يف مفاعل طهران للأبحاث‪.‬‬ ‫وكانت جمموعة فيينا قد اقرتحت‬

‫يف ت�شرين الأول على �إيران �إر�سال ‪1200‬‬ ‫كلغ من اليورانيوم ال�ضعيف التخ�صيب‬ ‫�إىل رو�سيا لتخ�صيبه حتى ن�سبة ع�شرين‬ ‫يف امل �ئ��ة ق�ب��ل �أن حت��ول��ه ف��رن���س��ا وق ��ودا‬ ‫ملفاعل طهران‪.‬‬ ‫ل �ك��ن �إي � ��ران رف �� �ض��ت ه ��ذا العر�ض‬ ‫بحجة ع��دم ت��واف��ر �ضمانات‪ ،‬وب ��د�أت يف‬ ‫�شباط �إنتاج اليورانيوم املخ�صب بن�سبة‬ ‫ع���ش��ري��ن يف امل �ئ��ة رغ ��م ا� �س �ت �ي��اء ال ��دول‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وب��د�أ جمل�س الأم��ن ال��دويل ب�ضغط‬ ‫م ��ن ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة والأوروب � �ي �ي��ن‬ ‫مناق�شة ع�ق��وب��ات ج��دي��دة على طهران‬ ‫ل�لا��ش�ت�ب��اه ب���س�ع�ي�ه��ا الم �ت�ل�اك ال�سالح‬ ‫النووي رغم نفيها الأمر مرارا‪.‬‬ ‫وقال مهمانرب�ست �إن "االتفاق الذي‬ ‫�سيجري توقيعه بني �إي��ران وجمموعة‬ ‫فيينا‪ ،‬يف ح��ال مت ذل��ك‪� ،‬سيمهد لتعاون‬

‫نووي �أو�سع‪ ،‬و�سيبدل املناخ" بني �إيران‬ ‫والدول الكربى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يف مناخ من التعاون‪ ،‬ينبغي‬ ‫و� �ض��ع اخل �ط��وات غ�ير ال �ب �ن��اءة وق�ضية‬ ‫العقوبات جانبا لل�سماح بتعاون �أكرب"‪.‬‬ ‫و�أب � � ��دى رئ �ي ����س جم �ل ����س ال�شورى‬ ‫الإيراين علي الريجاين ت�أييده للعر�ض‪،‬‬ ‫وقال "ينبغي �أن تتقارب مواقف اجلميع‪،‬‬ ‫و�أن ي���س�ل��ك ال �ب �ل��د ب �� �ص��وت واح� ��د هذا‬ ‫الطريق العادل"‪.‬‬ ‫ويف �إع�ل�ان ت�ل��ي يف امل�ج�ل����س‪� ،‬أعرب‬ ‫‪ 234‬نائبا من �أ�صل ‪ 290‬عن "دعمهم"‬ ‫للعر�ض‪ ،‬وط�ل�ب��وا "من احل�ك��وم��ة التي‬ ‫لطاملا ت�صرفت بحزم وذك��اء‪� ..‬أن تطلب‬ ‫�إل �غ��اء ال� �ق ��رارات (ال��دول �ي��ة) املناه�ضة‬ ‫لإي � � ��ران خ�ل��ال امل �ف ��او� �ض ��ات املقبلة"‪،‬‬ ‫ب�ح���س��ب م��ا �أورد امل�ج�ل����س ع�ل��ى موقعه‬ ‫الإلكرتوين‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫قراءات‬

‫قانون يفتت‬ ‫الوطن‬ ‫ويبتلع النخب‬

‫على المأل‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫�أزع��م �أن��ه ويف ظل قانون االنتخاب‬ ‫اجلديد‪� ،‬ستموت ال�سيا�سة يف الأردن موتا‬ ‫�سريريا نحتاج بعدها ل�سنوات و�إجراءات‬ ‫معقدة كي نعيدها �إىل احلياة‪.‬‬ ‫فعباقرة ال�صياغة اجلديدة للقانون‪،‬‬ ‫مل يراعوا �شمولية ال�صورة‪ ،‬ومل ي�ضعوا يف‬ ‫اعتبارهم كل العوامل املتحركة وامل�ؤثرة‬ ‫يف �صياغة قانون هام بحجم هذا القانون‪،‬‬ ‫فاملتبدي لنا‪� ،‬أن االحرتازات امل�ستخدمة‬ ‫م��ن قبل وا�ضعي ال��ق��ان��ون اقت�صرت يف‬ ‫ر�ؤي��ت��ه��ا‪ ،‬على دمي��وم��ة ع��زل املعار�ضة‬ ‫الإ�سالمية من جانب‪ ،‬واملحافظة على‬ ‫اجلغرافيا ال�سيا�سية من جانب �آخر‪.‬‬ ‫القانون اجلديد‪ ،‬يعمق الع�شائرية‬ ‫ال�سيا�سية ب�شكل �سلبي يقل نظريه‪،‬‬ ‫فالدوائر الوهمية التي جاء بها القانون‪،‬‬ ‫�ستفتت الوحدات االجتماعية وت�شظيها‪،‬‬ ‫و�ستعمل على �شحنها وتهيئتها جلوالت‬ ‫مكثفة من العنف االجتماعي‪.‬‬ ‫ه���ذا ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال����دور التي‬ ‫�ستلعبه الع�شائرية ال�سيا�سية املعلنة‪ ،‬يف‬ ‫ت�شويه مفهوم التعددية‪ ،‬و�إعاقة �أو منع‬ ‫ن�سج عالقة �صحية بني "الفرد واملجتمع‬ ‫والدولة"‪� ،‬أو بني "املواطن والدولة"‪،‬‬ ‫فمجل�س النواب الذي �سينتجه القانون‬ ‫ي�سمح بعقد �صفقات‪ ،‬وتقدمي خدمات‬ ‫للمناطقية ال�سيا�سية ب��دال من التمتع‬ ‫بحماية القانون التي متنحها املواطنة‬ ‫الدميقراطية‪.‬‬ ‫من جانب �آخ��ر‪ ،‬ووفق ر�ؤي��ة عميقة‬

‫للقانون‪ ،‬جند �أننا �سنكون ب�صدد م�شكلة‬ ‫�أخرى تتقاطع مع �آفة اجتماعية ت�سربت‬ ‫لنا منذ جاء قانون ال�صوت الواحد �إىل‬ ‫حياتنا ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫فمنذ اللحظة‪ ،‬يعترب كل �أردين قادرا‬ ‫على ارتداء ربطة عنق‪ ،‬وبغ�ض النظر عن‬ ‫م�ؤهالته ال�سيا�سية �أو معرفته مباهية‬ ‫العمل النيابي‪� ،‬سيكون لديه الرغبة‬ ‫والقناعة والفر�صة املوهومة كي يطرح‬ ‫نف�سه مر�شحا لالنتخابات‪.‬‬ ‫ون��ح��ن ه��ن��ا ال ن��ع�تر���ض ع��ل��ى حقه‬ ‫الد�ستوري‪ ،‬وفر�صته يف التعبري عن ذاته‪،‬‬ ‫لكننا واحلال هذا �سنعي�ش خلطا بني من‬ ‫ميلك القدرة على خدمة العمل النيابي‪،‬‬ ‫وب�ين م��ن ي�سعى للوجاهة والت�سلية‪.‬‬ ‫ف��ال��ق��ان��ون اجل��دي��د ي��ح��ول دون �إن��ت��اج‬ ‫نخب جديدة م�ؤهلة تفرزها ال�شروط‬ ‫الطبيعية واملو�ضوعية‪ ،‬ف�أهل القدرة‬ ‫يف�ضلون االن����زواء ب��ع��ي��دا؛ لأن �آليات‬ ‫�إنتاج النخب �ضربت و�شلت‪ ،‬وحلت حملها‬ ‫مفاهيم متعلقة ب��امل��ال وع�لاق��ات الدم‬ ‫والدهلزة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ال��ق��ان��ون اجل��دي��د‪ ،‬ت���رك الأ�سئلة‬ ‫الأردنية مفتوحة‪ ،‬ومل ي�سمح للإ�صالح‬ ‫ال�سيا�سي بالتنف�س‪ ،‬بل على النقي�ض من‬ ‫ذلك‪ ،‬فالقانون و�إن جندت احلكومة له‬ ‫�أدواتها الدعائية‪� ،‬سيكون يف قادم الأيام‬ ‫�ضاغطا خانقا على كل املثالب الوطنية‬ ‫التي عانينا منها يف املا�ضي القريب‪.‬‬

‫عليان عليان‬

‫العودة للمفاو�ضات هروب‬ ‫للنظام العربي الر�سمي‬ ‫من طرح البديل‬ ‫ب��ت��ق��دمي��ه��ا ال���غ���ط���اء ل��ل��م��ف��او���ض‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ل��ل��ع��ودة ل��ل��م��ف��او���ض��ات غري‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬والتي �أطلق عليها لقب "حمادثات‬ ‫التقريب"‪ ،‬تكون جلنة املتابعة العربية‪ ،‬قد‬ ‫تهربت من طرح البديل‪" ،‬للمبادرة العربية‬ ‫لل�سالم"‪� ،‬أو �إعادة النظر فيها‪ ،‬كما جاء يف‬ ‫مقررات قمة �سرت العربية‪ ،‬وتكون ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬قد تراجعت‪ ،‬وب�ضغط من‬ ‫النظام العربي الر�سمي‪� ،‬أو بتوافق معه‪ ،‬عن‬ ‫موقفها القائل ب�شرط وقف اال�ستيطان‪،‬‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات‪.‬‬ ‫وبات وا�ضح ًا �أن تفوي�ض جلنة املتابعة‬ ‫العربية لل�سلطة الفل�سطينية ال�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات ملدة �أربعة �شهور فقط؛ الختبار‬ ‫النوايا اال�سرائيلية‪ ،‬كان وبكل و�ضوح بناء‬ ‫على تعليمات من الإدارة الأمريكية‪ ،‬ولي�س‬ ‫�أدل على ذلك من ت�صريحات وزيرة اخلارجية‬ ‫الأمريكية هيالري كلينتون‪ ،‬ع�شية قرار‬ ‫جلنة املتابعة العربية‪ ،‬التي �أكدت فيها �أن‬ ‫وزراء اخلارجية العرب �سيمنحون تفوي�ض ًا‬ ‫بهذا اخل�صو�ص للمفاو�ض الفل�سطيني‪ ،‬مبا‬ ‫يعني �أن الإدارة الأمريكية هي من اتخذت‬ ‫قرار ا�ستئناف املفاو�ضات غري املبا�شرة‪ ،‬دون‬ ‫مراعاة ر�أي الطرف الرئي�سي يف املفاو�ضات‪،‬‬ ‫ودون �إعطاء هام�ش �شكلي يبني �أن قرار‬ ‫جلنة املتابعة العربية قرار يخ�صها‪ ،‬ولي�س‬ ‫تنفيذ ًا لإمالءات �أمريكية‪.‬‬ ‫وامل��ب�رر الأول امل���ط���روح ال�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات هو اختبار نوايا الكيان ال�صهيوين‬ ‫ب�ش�أن وقف اال�ستيطان‪ ،‬وخا�صة يف القد�س‪،‬‬ ‫لكن العدو ال�صهيوين يعلن عن نواياه وبكل‬ ‫عنجهية ب�ش�أن اال�ستمرار يف اال�ستيطان‪ ،‬يف‬ ‫�إحراج وا�ضح للمفاو�ض الفل�سطيني‪ ،‬وذلك‬ ‫حني يعلن �صباح م�ساء‪ ،‬على ل�سان م�س�ؤوليه‪،‬‬ ‫ب��أن��ه �سي�ستمر يف �أع��م��ال اال�ستيطان يف‬ ‫القد�س ال�شرقية وحميطها‪ ،‬يف �إط���ار ما‬ ‫ي�سمى "بالقد�س مرتوبوليتان"‪.‬‬ ‫�إذ �إن��ه ومنذ ���ص��دور ق��رار التفوي�ض‬ ‫الأخ�ير لل�سلطة الفل�سطينية با�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات غ�ير املبا�شرة‪ ،‬دخ��ل متنفذو‬ ‫حكومة الليكود مباراة فيما بينهم حول‬ ‫من ي�صعد �أكرث‪ ،‬ب�ش�أن ا�ستمرار اال�ستيطان‪،‬‬ ‫فنتنياهو �أعلن يف بيانات علنية‪ ،‬ويف اجتماع‬ ‫جمل�س وزرائ����ه‪ ،‬ب ��أن��ه ل��ن ي��وق��ف البناء‬ ‫اال�ستيطاين يف �أي مكان يف القد�س‪ ،‬معلن ًا‬ ‫�أنه مل يطر�أ �أي تغيري جوهري على �سيا�سة‬ ‫حكومته اجتاه البناء يف القد�س‪.‬‬ ‫ووزي�����ر خ��ارج��ي��ة ح��ك��وم��ة ال��ع��دو‪،‬‬ ‫�أفيغدور ليربمان‪ ،‬يعلن يف ذكرى ما ي�سمى‬ ‫با�ستقالل "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أم���ام ح�شد من‬ ‫ال�سفراء الأجانب‪" ،‬عن عدم التنازل ولو‬ ‫عن �سنتيمرت واحد من القد�س ال�شرقية‪،‬‬ ‫و�أن من حق "�إ�سرائيل" �أن تعود لت�ؤكد �أن‬ ‫القد�س عا�صمة "�إ�سرائيل" الأبدية‪ ،‬حتت‬ ‫ال�سيادة الإ�سرائيلية‪ ،‬ولن تق�سم �إىل الأبد‪،‬‬ ‫���س��واء ك��ان ذل��ك ب�صورة مبا�شرة �أو غري‬ ‫مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وامل��ب�رر ال��ث��اين امل��ط��روح ال�ستئناف‬ ‫املفاو�ضات‪ ،‬يتمثل يف ترويج م�س�ألة وجود‬ ‫���ض��م��ان��ات �أم��ري��ك��ي��ة ���ش��ف��وي��ة للمفاو�ض‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬دون الك�شف عن طبيعة هذه‬ ‫ال�ضمانات‪.‬‬ ‫وال�����س ��ؤال ه��ن��ا‪� :‬إذا ك��ان��ت الإدارات‬ ‫الأمريكية مل تلتزم ب�ضمانات مكتوبة؟‬ ‫وال��ت��ج��رب��ة ع��ل��ى ال�����دوام ت ��ؤك��د �صمتها‬ ‫ومباركتها ال�ضمنية النتهاك "�إ�سرائيل"‬ ‫لالتفاقات املوقعة مع اجلانب الفل�سطيني‪،‬‬ ‫رغ��م ال��ت��زام الأخ�ي�ر بها؟ فعالم الرتويج‬ ‫ل��ل�����ض��م��ان��ات امل��زع��وم��ة‪ ،‬ب��ع��د �أن علمتنا‬ ‫التجربة امللمو�سة �أن ال�ضمانات التي‬ ‫تلتزم بها الإدارات الأمريكية‪ ،‬هي فقط‬ ‫ال�ضمانات التي تقدمها لـ"�إ�سرائيل"‪ ،‬و�أن‬ ‫الرئي�س الأم��ري��ك��ي ب���اراك �أوب��ام��ا ملتزم‬ ‫بذات ال�ضمانات‪ ،‬وبذات الوعد الذي قدمه‬ ‫�سلفه ج��ورج بو�ش االب���ن‪ ،‬لرئي�س وزراء‬ ‫الكيان ال�صهيوين الأ�سبق �أرئيل �شارون‪،‬‬ ‫حول �شطب حق العودة‪ ،‬وحول عدم العودة‬

‫�إىل حدود عام ‪.1949‬‬ ‫وحتى لو �صحت رواية �أن هناك اتفاقا‬ ‫�سريا بني وا�شنطن وحكومة العدو‪ ،‬بتجميد‬ ‫اال�ستيطان‪� ،‬أو ت�أجيله يف حي رامات �شلومو‬ ‫اال�ستيطاين يف القد�س ال�شرقية ‪-‬وفق‬ ‫ت�سريبات ال�صحافة الإ�سرائيلية‪ -‬ف�إن هذا‬ ‫التجميد لن يكون �إال جتميد ًا م�ؤقت ًا يف بع�ض‬ ‫املناطق‪ ،‬ويف �سياق تكتيكي‪ ،‬يف حني ي�ستمر‬ ‫البناء اال�ستيطاين يف منطقة (‪ )A1‬يف‬ ‫املنطقة الفا�صلة ب�ين م�ستعمرة معاليه‬ ‫�أدوم��ي��م وب�ين القد�س ال�شرقية‪ ،‬لتحقيق‬ ‫الف�صل التام بني �شمال ال�ضفة وجنوبها‪.‬‬ ‫واملربر الثالث ال�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬هو‬ ‫�إلقاء الكرة يف امللعب الإ�سرائيلي‪ ،‬لك�شف‬ ‫حقيقة �أن "�إ�سرائيل" ه��ي التي تعرقل‬ ‫مفاو�ضات ما ي�سمى بال�سالم �أم��ام املجتمع‬ ‫الدويل املختزل عملي ًا يف الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫واالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬وبقية �شهود الزور يف‬ ‫اللجنة الرباعية الدولية‪.‬‬ ‫لقد �أعلنت ال�سلطة الفل�سطينية �أنه‬ ‫لي�س لديها �أوه����ام ح��ول �إمكانية جناح‬ ‫املفاو�ضات غ�ير املبا�شرة يف �ضوء تعنت‬ ‫حكومة نتنياهو‪ ،‬و�إ���ص��راره��ا على ذات‬ ‫امل��واق��ف ب�����ش ��أن اال���س��ت��ي��ط��ان‪ ،‬وال��ق��د���س‪،‬‬ ‫والالجئني‪ ،‬واحل��دود‪ ،‬وغريها من الق�ضايا‬ ‫الرئي�سية‪ ،‬مبا يعني �أن الهدف من ا�ستئنافها‬ ‫هو ك�شف حقيقة املوقف الإ�سرائيلي �أمام‬ ‫املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫وهنا ال بد �أن ن�شري �إىل �أن املجتمع‬ ‫ال����دويل‪ ،‬وم���ن واق���ع جت��رب��ة املفاو�ضات‬ ‫على م��دى عقدين م��ن ال��زم��ن‪ ،‬مل يحرك‬ ‫�ساكن ًا �أم��ام عدم التزام الكيان ال�صهيوين‬ ‫باتفاقات �أو�سلو‪-‬على �سو�أتها‪ -‬فيما يتعلق‬ ‫بعدم القيام ب��إج��راءات �أحادية اجلانب‪،‬‬ ‫مثل اال�ستمرار يف اال�ستيطان‪ ،‬وعدم تغيري‬ ‫الواقع اجلغرايف والدميغرايف يف القد�س‪،‬‬ ‫وال�����ش��روع يف امل��ف��او���ض��ات ح���ول ال��دول��ة‬ ‫الفل�سطينية لإقامتها عام ‪.1999‬‬ ‫كما �أن املجتمع ال���دويل امل��زع��وم‪ ،‬مل‬ ‫يحرك �ساكن ًا �أمام عدم التزام "�إ�سرائيل"‬ ‫بخطة خارطة الطريق‪ ،‬وبخا�صة يف م�س�ألة‬ ‫وق��ف اال�ستيطان‪ ،‬ومل يتخذ �أي �إج��راء‬ ‫بحقها‪ ،‬رغم التزام ال�سلطة الفل�سطينية مبا‬ ‫هو مطلوب منها ب�ش�أن وقف العنف "املقاومة‬ ‫امل�سلحة"‪ ،‬ناهيك عن �أنه غ�ض النظر عن‬ ‫ا�ستمرار "�إ�سرائيل" يف بناء ج��دار ال�ضم‬ ‫والتهجري العن�صري‪ ،‬رغ��م ق��رار حمكمة‬ ‫العدل الدولية الذي ق�ضى ببطالن اجلدار‬ ‫واال�ستيطان‪ ،‬وعدم �شرعيتهما‪ ،‬ودعا �إىل‬ ‫�إزالة اجلدار‪ ،‬وتعوي�ض الفل�سطينيني عما‬ ‫حلق بهم من �ضرر جراء بنائه‪ ...‬والقائمة‬ ‫تطول وتطول‪.‬‬ ‫يف �ضوء ما تقدم‪ ،‬ف�إن املطلوب هو مغادرة‬ ‫خيار التفاو�ض واملعاهدات ال��ذي ا�ستغله‬ ‫العدو �أب�شع ا�ستغالل كغطاء لال�ستيطان‬ ‫وتهويد القد�س‪ ،‬و�إع���ادة االعتبار خليار‬ ‫املقاومة بكافة �أ�شكالها‪ ،‬وتطوير املقاومة‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬وعدم ح�صرها يف مناطق مبحاذاة‬ ‫اجل����دار يف ق���رى نعلني وب��ل��ع�ين وال��وجل��ة‬ ‫وغريها من قرى ال�ضفة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫واملطلوب �أي�ض ًا الرتاجع عن "مبادرة‬ ‫ال�����س�لام العربية"‪ ،‬وت��رج��م��ة م��ا ج��اء يف‬ ‫ق��رارات قمتي الكويت والدوحة‪ ،‬ب�أنها لن‬ ‫تظل على الطاولة �إىل الأبد‪.‬‬ ‫واملطلوب ال�ضغط على دول االحتاد‬ ‫الأوروبي‪ ،‬والواليات املتحدة‪ ،‬عرب ا�ستخدام‬ ‫�أوراق ال�ضغط االقت�صادي‪ ،‬وم��ا �أكرثها‪،‬‬ ‫لت�ضغط ب��دوره��ا على الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫فهذه ال��دول ال تقف مع "احلق والعدل"‪،‬‬ ‫واحلق بالن�سبة لها ‪-‬على حد تعبري من�سق‬ ‫حركة كفاية د‪ .‬عبد احلليم قنديل‪ -‬هو‬ ‫"حد املنفعة"‪ ،‬وال بد من ال�ضغط على هذا‬ ‫احل��د و�إي��ذائ��ه‪ ،‬حتى متار�س ه��ذه ال��دول‬ ‫�ضغوطا و�إج���راءات حقيقية �ضد الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪.‬‬ ‫‪elayyan_e@yahoo.com‬‬

‫احلكومة‬ ‫حتدد تطلعات‬ ‫الأردنيني‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫�صدور قانون م�ؤقت لالنتخابات ال يعني وجود تقدم‬ ‫يف ملف الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬و�إجراء االنتخابات ال تعني‬ ‫ذلك �أي�ض ًا‪ ،‬فقد كان قبله قانون م�ؤقت‪ ،‬و�أجريت انتخابات‬ ‫نيابية‪ ،‬ومل يكن مهما التقدم يف الإ�صالح ال�سيا�سي الذي‬ ‫ظل احلديث عنه قائم ًا وما زال‪.‬‬ ‫الغريب �أن وزير التنمية ال�سيا�سية املهند�س مو�سى‬ ‫املعايطة‪ ،‬ال ينفك �أبد ًا عن احلديث حول الدميقراطية‪،‬‬ ‫وال�سري قدم ًا نحو الإ�صالح ال�سيا�سي‪ ،‬وهو الي�ساري العارف‬ ‫�أكرث من غريه �أن ال تقدم �أبد ًا قد وقع‪� ،‬إن كان يف عهده‬ ‫كوزير‪� ،‬أو عهد الذين �سبقوه يف وزارة التنمية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫�أم���ا الأك�ث�ر غ��راب��ة فيما يقوله ال��وزي��ر املعايطة‬ ‫ع��ن القانون اجل��دي��د �إن��ه �سيمهد �إىل طريق العملية‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر م��ن ذل���ك‪� ،‬أن���ه �سيلبي تطلعات‬ ‫الأردنيني‪.‬‬ ‫ولي�س مفهوم ًا كيف وق��ف ال��وزي��ر عند تطلعات‬ ‫الأردنيني‪ ،‬ويعدهم �أنهم على بعد خطوات فقط للو�صول‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫لي�س خافي ًا �أن الوزير �إمن��ا يجامل احلكومة التي‬ ‫ينتمي �إليها‪ ،‬ويحاول الرتويج لإجناز‪ ،‬هو يف حقيقته ال‬ ‫يختلف كثري ًا عن القانون ال�سابق‪� ،‬إال من حيث ان�سجامه‬ ‫مع �ضغوطات‪ ،‬باتت مك�شوفة وغري خافية على �أحد‪.‬‬ ‫كنا �سن�صدق ال�سيد الوزير ب�أن يف الأمر ما هو مب�ستوى‬ ‫التطلعات للأردنيني‪ ،‬لو �أن القانون خرج على �أ�سا�س �أن كل‬ ‫الأردنيني �سوا�سية من حيث الهوية الوطنية‪.‬‬ ‫و�أن��ه ال ف��رق بني مواطن و�آخ���ر‪� ،‬أي��ا كانت املنابت‬ ‫والأ�صول لهذا وذاك‪ .‬و�أن االنتخابات ال تفرق بني النا�س‬ ‫على �أ�سا�س ا�سم الع�شرية‪ ،‬و�أن الرقم الوطني جمرد‬ ‫حاجة �أمنية‪ ،‬ال ينبغي له �أن يرتبع على ر�أ���س وثائق‬ ‫الهوية املدنية‪ ،‬ذلك �أن املواطن لي�س حمرك �أو "�شا�صي"‬ ‫�سيارة‪.‬‬ ‫عندما يخرج علينا جمل�س النواب القادم‪ ،‬ويكون فيه‬ ‫نواب ح�صلوا على �آالف الأ�صوات‪ ،‬مقابل �آخرين معهم‬ ‫ب�ضع مئات فقط‪ ،‬فهل يف هذا الأمر ما ي�شري �إىل تطلعات‬

‫رأي ساخن‬

‫علي حرت‬

‫ملاذا مل �أوقع على «بيان روح امليثاقِ»‬ ‫�س�ألني بع�ضهم‪ ،‬ملاذا مل يظهر‬ ‫توقيعي على بيان روح امليثاق الذي‬ ‫�أطلقه �أحمد عبيدات‪ ،‬ووقعه حتى‬ ‫الآن �أكرث من ثالثة �آالف �شخ�صية‬ ‫(وطنية)‪.‬‬ ‫وال���رد ب�سيط‪ :‬هناك ثالثة‬ ‫�أ�سباب‪..‬‬ ‫ال��ب��ي��ان يعتمد ع��ل��ى الف�صل‬ ‫ال�سابع من امليثاق الوطني ال�صادر‬ ‫عام ‪1991‬‬ ‫والف�صل ال�سابع من امليثاق مع‬ ‫�أكرث من هوية ل�شعبنا‬ ‫وامل����ي����ث����اق م����ع ت���ق���ن�ي�ن فك‬ ‫االرتباط‬ ‫و�أنا ل�ست مع تكري�س �أكرث من‬ ‫هوية ل�شعبنا يف وعينا ال�شعبي‬ ‫ول�ست مع تقنني فك االرتباط‬ ‫والتوقيع على ذلك �شعبيا‪ ..‬ونقله‬ ‫م���ن ق����رار ر���س��م��ي �إىل مرجعية‬ ‫�شعبية‪..‬‬ ‫وه���ذا ال��ب��ي��ان ع��ن��د توقيعه‬ ‫ي�صبح �أول وثيقة ممهورة بالتواقيع‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬تكر�س فك االرتباط‪،‬‬ ‫وت��ق�نن امل���ب���د�أ ال�سايك�سبيكوي‬ ‫ال��ذي يدعو خللق �أك�ثر من هوية‬ ‫ل�شعبنا‪..‬‬ ‫�أي �أن البيان يكر�س ما يقول‬ ‫معظم موقعيه �أنهم يرف�ضونه!!‬ ‫مع االحرتام الكامل للموقعني‬ ‫ونواياهم احل�سنة‪ ،‬لكنني �أعتقد �أن‬ ‫ذاكرتهم مل ت�سعفهم يف ا�سرتجاع‬ ‫ن�صو�ص الف�صل ال�سابع من امليثاق‬ ‫الوطني‪..‬‬ ‫و�أظ������ن �أن ال���دك���ت���ور عبد‬ ‫الرحيم ملح�س تنبه �إىل ذلك‪،‬‬ ‫فكتب ب��ي��ان��ه ال�شخ�صي املعنون‬ ‫"ع ْر َد ْ�سطِ ْي ِن ُّيون"‪ ..‬بدون تردد‪..‬‬ ‫َ‬ ‫و�أورد هنا بع�ضا من ن�صو�ص‬ ‫الف�صل ال�سابع من امليثاق الوطني‬ ‫للتذكري‪..‬‬ ‫و�إنني ملت�أكد �أن هذه الن�صو�ص‬ ‫لو �أرفقت بالبيان ملا وقعه كثريون‬ ‫ممن وقعوا‪:‬‬ ‫يقول الف�صل ال�سابع‪:‬‬ ‫"ينبغي �أن ت��ق��وم العالقة‬ ‫الأردن����ي����ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي��ة على‬ ‫املرتكزات التالية‪:‬‬ ‫�أوال‪� :‬أن ال��ه��وي��ة العربية‬ ‫الفل�سطينيةهويةن�ضالية�سيا�سية‪،‬‬ ‫وه��ى لي�ست يف حالة تناق�ض مع‬ ‫الهوية العربية الأردنية‪ ،‬ويجب‬ ‫�أال تكون‪ ،‬فالتناق�ض هو فقط مع‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين اال�ستعماري‪.‬‬ ‫وك���م���ا �أن ال���ه���وي���ة ال��وط��ن��ي��ة‬ ‫الفل�سطينية هى نقي�ض للم�شروع‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وتكافح من �أجل هدمه‪،‬‬ ‫ف����إن ال��ه��وي��ة الوطنية الأردن��ي��ة‬ ‫من ه��ذا املنظور هى �أي�ضا نقي�ض‬ ‫للم�شروع ال�����ص��ه��ي��وين‪ ،‬وحت�صني‬ ‫ل�ل�أردن من خمططات ال�صهيونية‬ ‫ومزاعمها املختلفة‪ .‬وبهذا املفهوم‬ ‫ي�صبح الأردن وفل�سطني حالة‬ ‫عربية واحدة‪ ،‬بن�ضالهما امل�شرتك‬ ‫يف الت�صدي للمخطط ال�صهيوين‬ ‫التو�سعي‪ ،‬ورف�ضهما احلازم مل�ؤامرة‬ ‫الوطن البديل"‪.‬‬ ‫ال��ك�لام ي��ب��دو جميال رن��ان��ا‪..‬‬ ‫وال��ن��ت��ي��ج��ة‪ :‬ه���ن���اك ه��وي��ت��ان‪،‬‬ ‫وال��ن��ت��ي��ج��ة االدع�������اء بن�ضال‬

‫م�����ش�ترك‪ ..‬دون �أن ي��ك��ون هناك‬ ‫تعريف لهذا الن�ضال امل�شرتك �أو‬ ‫املنا�ضلني‪..‬‬ ‫ثم يقول الف�صل ال�سابع‪:‬‬ ‫"ثانيا‪� :‬إن انعكا�س املتغريات‬ ‫ال�سيا�سية على ال�ساحة الدولية‬ ‫والعربية‪ ،‬وم��ا وق��ع م��ن تطورات‬ ‫ع���ل���ى ال�������س���اح���ة الأردن������ي������ة ‪-‬‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬متثلت يف ق��رار فك‬ ‫االرت���ب���اط الإداري وال��ق��ان��وين‬ ‫بال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬وموافقة‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ ،‬وق�����رار �إع��ل��ان ال���دول���ة‬ ‫الفل�سطينية امل�ستقلة بقيادة‬ ‫منظمة التحرير الفل�سطينية‪،‬‬ ‫واع�تراف الأردن بها‪ ،‬وما ن�ش�أ عن‬ ‫تلك التطورات �أو ب�سببها من واقع‬ ‫ج��دي��د‪� ،‬أك��د خ�صو�صية العالقة‬ ‫الأردنية ‪ -‬الفل�سطينية ومتيزها‪،‬‬ ‫و�أ�صبح �أ�سا�سا لو�ضع تلك العالقة‬ ‫يف �إطارها ال�صحيح‪ ،‬و�إر�سائها على‬ ‫�أ�س�س ومرتكزات وا�ضحة"‪.‬‬ ‫ال��ك�لام �أي�����ض��ا ي��ب��دو جميال‬ ‫رنانا‪ ..‬والنتيجة‪:‬‬ ‫فك االرت��ب��اط ي�صبح ديدننا‬ ‫ومظلتنا‪ ..‬و�أ�سا�سا لو�ضع العالقة‬ ‫الأردنية ‪ -‬الفل�سطينية يف �إطارها‬ ‫ال�صحيح‪ ،‬و�إر���س��ائ��ه��ا على �أ�س�س‬ ‫ومرتكزات وا�ضحة‪ ،‬والبيان هو‬ ‫الو�سيلة مل��ن��ع دع���اة الإقليمية‬ ‫من �أن ي�ستفردوا بالدعوة لتلك‬ ‫الإقليمية‪..‬‬ ‫وال �أدري م���ا ه���ي الأ���س�����س‬ ‫الوا�ضحة �أو الإطار ال�صحيح‪ ..‬هل‬ ‫هو �سايك�س بيكو؟؟‬ ‫و�أخ���ي���را‪ :‬ال��ب��ي��ان ذك����ر فك‬ ‫االرتباط وما ينتج عنه‪ ..‬ومل يذكر‬ ‫معاهدة وادي عربة‪ ..‬واملوقعون‬ ‫يتذكرون فك االرتباط‪ ..‬ويوقعون‬ ‫على متريره‪ ..‬وين�سى �أو يتنا�سى‬ ‫بع�ضهم �أحد �أهم �أ�سباب ا�ستمرار‬ ‫م�أ�ساتنا‪ ،‬وهو املعاهدة‪!!..‬‬ ‫وك����أن امل��ع��اه��دة مل تعد ذات‬ ‫قيمة يف حياتنا‪..‬‬ ‫لهذه الأ�سباب مل ولن �أوقع على‬ ‫البيان‪ ..‬مع احرتامي للكثريين ممن‬ ‫وقعوه‪ ..‬لأنني �أعرف �أن نواياهم‬ ‫ح�سنة‪..‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬مباذا يختلف البيان‬ ‫عن بيان املتقاعدين الأول‪ ..‬الذي‬ ‫ط��ال��ب ب��د���س�ترة ف��ك االرت��ب��اط؟‬ ‫وبتمزيق هويتنا؟‬ ‫ه���ل اخ��ت��ل��ف��ت ف��ق��ط �أ���س��م��اء‬ ‫املوقعني؟؟‬ ‫�أن����ا ل�����س��ت م��ع ال��ب��ي��ان الأول‬ ‫الإقليمي التفتيتي‪ ..‬ولكنني مل �أر‬ ‫فيه ا�سما واحدا وافق ر�سميا على‬ ‫معاهدة وادي ع��رب��ة‪� ..‬أو دافع‬ ‫علنا عنها‪� ،‬أما بيان روح امليثاق‪..‬‬

‫‪15‬‬

‫ففيه الكثريون ممن �شغلوا منا�صب‬ ‫هامة يف ظل املعاهدة‪ ..‬ودافعوا‬ ‫عنها‪ ،‬مثل بع�ض ر�ؤ�ساء ال��وزارات‬ ‫ال�����س��اب��ق�ين‪ ،‬وال�����س��ف��راء‪ ،‬ووزراء‬ ‫اخلارجية‪ ..‬فكيف ميكن �أن تلتقي‬ ‫طموحاتي مع طموحاتهم ونحن‬ ‫يف خندقني مت�صادمني؟ وه�ؤالء ال‬ ‫ميكن �أن يكون لهم "نوايا ح�سنة"‪،‬‬ ‫وكلهم على علم ودراية مبا تعنيه‬ ‫الوثائق‪ ..‬ولهذا وقعوا‪..‬‬ ‫�إن ا�ستمرار وجود توقيع ذوي‬ ‫النوايا احل�سنة واملخل�صني على‬ ‫البيان‪� ،‬سيتحول �إىل �أداة يف يد‬ ‫ال�ساعني لد�سرتة ف��ك االرتباط‬ ‫والر�سميني‪ ،‬ملواجهة دعاة الهوية‬ ‫ال��واح��دة من �أم��ث��ايل‪ ،‬و�أمت��ن��ى �أن‬ ‫تكفي النوايا احل�سنة يف مواجهة‬ ‫ع���دو م��ث��ل ع��دون��ا ال�صهيوين‪..‬‬ ‫دون م��ق��اوم��ة‪ ..‬يف ظ��ل الف�صل‬ ‫ال�سابع‪ ..‬و�إىل جانب املدافعني عن‬ ‫املعاهدة‪..‬‬ ‫ويف احلقيقة‪ :‬لي�س هناك �أي‬ ‫�أهمية لو �صدر عن القمة العربية‪..‬‬ ‫وعن احلكومات العربية منفردة �أو‬ ‫جمتمعة‪ ،‬وعن �أمريكا والرباعية‪..‬‬ ‫مليون بيان ي�ؤيد �سايك�س بيكو‪،‬‬ ‫وفك االرتباط‪ ،‬وتفتيت وطننا �إىل‬ ‫�أحياء �صغرية‪ ،‬و�شعوب وطوائف‬ ‫متعددة‪� ..‬أما �أن ي�صدر بيان واحد‬ ‫�شعبي‪ ..‬يكر�س تفتيتنا‪ ..‬فهو‬ ‫غري مقبول‪ ..‬مهما كانت الدوافع‬ ‫والأ�سباب‪ ..‬و�سيحمل �أبنائي نف�س‬ ‫الهوية مع �أب��ي الفحي�صي‪ ،‬و�أمي‬ ‫املقد�سية‪ ،‬وجدتي لأمي البعلبكية‪،‬‬ ‫وحماتي الدم�شقية ذات اجلذور‬ ‫الزحالوية‪ ..‬وللعلم فقط‪ ..‬فجدة‬ ‫زوجتي �أي�ضا �صعيدية‪..‬‬ ‫ول���ك���ل الأ����س���ب���اب امل���ذك���ورة‬ ‫�أع�ل�اه‪ ..‬مل �أوق��ع‪ ،‬ول��ن �أوق��ع على‬ ‫�إق��رار متزيق الهوية‪ ..‬وتكري�س‬ ‫فك االرتباط‪..‬‬ ‫ول���ن �أوق����ع ع��ل��ى ب��ي��ان «روح‬ ‫امليثاق الوطني»‪ ..‬لأنه منطلق من‬ ‫الف�صل ال�سابع‪..‬‬ ‫وال ميكنني �أن �أتقبل فكرة �أن‬ ‫ه��ن��اك حجة واح���دة م��ن احلجج‬ ‫التي يربر بها املوقعون توقيعهم‪..‬‬ ‫ت�ستحق تثبيت �سايك�س بيكو وفك‬ ‫االرتباط‪� ..‬شعبيا‪.‬‬ ‫ق��د يقول بع�ضهم �إن��ن��ي ل�ست‬ ‫واقعيا‪ ..‬و�إن الواقع يفر�ض علينا‬ ‫قبول التفتيت ال�سايك�سبيكوي‪،‬‬ ‫والتفتيت ح��اج��ة ���ض��روري��ة لنا‪،‬‬ ‫علينا �أن نكر�سه ح��ت��ى يت�سنى‬ ‫�أن ي��ك��ون ل��ن��ا ع�لاق��ة �أردن���ي���ة ‪-‬‬ ‫فل�سطينية خا�صة ومميزة‪ ،‬وحتى‬ ‫نر�ضي �أ�صدقاءنا يف العامل‪ ،‬وعلينا‬ ‫�أن نتجاهل املعاهدة مبا تفر�ض‬ ‫علينا من ا�ستحقاقات ت�صبح يوما‬ ‫بعد ي��وم واقعا حمتمال‪ ..‬وعلينا‬ ‫�أن نفتخر بحقنا يف تقرير امل�صري‬ ‫ال��ق��ط��ري‪ ..‬يف معزل ع��ن �أمتنا‪..‬‬ ‫و�أن نكون حري�صني على �شخ�صيتنا‬ ‫امل�ستقلة ال��ت��ي من��ت ع�بر �آالف‬ ‫ال�سنني م��ن اال�ستقالل الأردين‪،‬‬ ‫واال���س��ت��ق�لال الفل�سطيني‪ ..‬كما‬ ‫يقول دعاة الأقلمة‪..‬‬ ‫و�أمتنى �أن يتنبه املوقعون و�أن‬ ‫يراجعوا �أنف�سهم‪..‬‬

‫وطنية ودميقراطية من �أي نوع‪ ،‬وعندما جند فيه توزيعه‬ ‫على �أ�سا�س املنابت والأ�صول‪ ،‬ولي�س على �أ�سا�س امل�ساواة‬ ‫يف احلقوق وال��واج��ب��ات‪ ،‬وعندما تكون املحا�ص�صة من‬ ‫ميزات املجل�س‪.‬‬ ‫والكوتا التي ال تقدم وال ت�ؤخر بقدر ما هي جمرد‬ ‫دي��ك��ور بالن�سبة لتمثيل امل����ر�أة‪ ،‬وم��را���ض��اة بالن�سبة‬ ‫لآخرين‪ ،‬وعندما جند ممثلني لل�شعب بثقافات متدنية‪،‬‬ ‫ودون خ�ب�رات م��ن �أي ن���وع‪��� ،‬س��وى م��ال��ه ع�لاق��ة باجلاه‬ ‫والنفوذ وال�صوت العايل‪ ،‬ف�إن ذلك وغريه مما يقال �سلف ًا‬ ‫عن القانون اجلديد‪ ،‬ي�ؤكد بال جمال لل�شك �أننا �أبعد ما‬ ‫نكون عن تطلعات ال�شعب‪ ،‬و�أن احلكومة لي�ست معنية بها‬ ‫على الإطالق بقدر ما تلتف عليها وتدعيها‪.‬‬ ‫�إن تطلعات الأردن��ي�ين حم���ددة ب�سيادة العدالة‬ ‫وال��ق��ان��ون‪ ،‬و�ضمان احل��ق��وق‪ ،‬ونبذ �سيا�سات الت�شكيك‬ ‫والإق�صاء والف�ساد‪ .‬ومقاومة خماطر امل�شروع ال�صهيوين‬ ‫على الهوية الوطنية وال��دول��ة‪ ،‬وت�أمني و�سائل الدفاع‬ ‫للعي�ش بكرامة وع��زة‪ ،‬ومتكينهم من احل��ق يف مقاومة‬ ‫العدو‪ ،‬وا�ستعادة املقد�سات املغت�صبة‪.‬‬ ‫كما �أن تطلعات الأردنيني وا�ضحة يف مقاطعة العدو‬ ‫وك��ل منتوجاته املغمو�سة ب��دم �أط��ف��ال ون�ساء و�شيوخ‬ ‫فل�سطني‪ ،‬و�أبطال املقاومة ال�شهداء على ثرى الأق�صى‬ ‫املبارك وم��ا حوله‪ .‬وتطلعات الأردن��ي�ين حم��ددة �أي�ض ًا‬ ‫مبزيد من و�سائل العي�ش الكرمي‪ ،‬وعدم ا�ستمرار ال�سطو‬ ‫على ما يف جيوبهم من قليل‪.‬‬ ‫لو �أن احلكومة ووزي��ر تنميتها ال�سيا�سية ي�سعون‬ ‫حلياة �أف�ضل بجد وقناعة‪ ،‬وع��ن �إمي��ان بحياة كرمية‬ ‫لكل املواطنني‪ ،‬ملا ا�ستمر م�سل�سل معدالت الفقر والبطالة‬ ‫باالزدياد‪ ،‬وال ال�ضرائب باالرتفاع‪ ،‬وال الغالء بالتو�سع‪.‬‬ ‫النا�س يعانون‪ ،‬ومنط احلياة ال�سائد يكاد يلغي ما‬ ‫تبقى من مقومات احلياة والهوية‪ ،‬وقانون االنتخابات‬ ‫اجلديد لي�س فيه ما يعيد الأمور ولو �إىل بع�ض ن�صابها‪،‬‬ ‫فكيف يراه الوزير ملبي ًا لتطلعات الأردنيني‪ ،‬حقيقة ال‬ ‫�أحد يدري‪.‬‬

‫بصراحة‬

‫ماجد �أبو دياك‬

‫تركيا ت�ستثمر‬ ‫يف �إيران بعد‬ ‫فل�سطني‬ ‫مرة �أخرى تنجح تركيا يف تو�سيع رقعة دوره��ا‪ ،‬وتعزيز‬ ‫مكانتها الإقليمية وامل�ؤثرة يف املنطقة التي تدور حولها املطامع‬ ‫والكثري من ال�صراعات الدولية‪ .‬يتجلى ذلك يف االتفاق الذي‬ ‫�شارك فيه الرئي�س الربازيلي لوال دي �سيلفا‪ ،‬ويعطي تركيا‬ ‫وال�برازي��ل دور الو�ساطة يف تزويد �إي���ران من قبل الغرب‬ ‫باليورانيوم عايل التخ�صيب‪ ،‬مقابل ت�سليم لليورانيوم منخف�ض‬ ‫التخ�صيب عرب الأرا�ضي الرتكية‪ ،‬وب�إ�شراف الربازيل‪.‬‬ ‫االتفاق الثالثي الذي مت توقيعه يف طهران �شكل خمرجا‬ ‫منا�سبا لإيران لتجنب عقوبات دولية – �أو على الأقل ت�أجيلها‬ ‫– وذلك عرب تلبية مطالب الدول اخلم�س دائمة الع�ضوية‬ ‫مبجل�س الأمن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أملانيا‪ ،‬بعدم تخ�صيب اليورانيوم‬ ‫على الأرا�ضي الإيرانية‪ ،‬ومكاف�أة طهران على ذلك بتزويدها‬ ‫باليوارنيوم عايل التخ�صيب لأغرا�ض الطاقة والطب‪.‬‬ ‫كما �أن هذا االتفاق وجه �صفعة لـ"�إ�سرائيل" وللغرب‬ ‫الذي كان وال يزال يريد تركيع �إي��ران بالعقوبات الدولية‪،‬‬ ‫ورمبا متهيدا خللق �أجواء منا�سبة لتوجيه �ضربات ع�سكرية‬ ‫لها حتت حجة منعها من تطوير برنامج نووي ع�سكري‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف��إن ردة الفعل الأوىل ال�سلبية ج��اءت من "�إ�سرائيل" التي‬ ‫ادعت �أن �إيران تتالعب برتكيا والربازيل لال�ستمرار يف رف�ض‬ ‫وقف برناجمها النووي‪ ،‬تبعها يف هذا املوقف �أوروبا التي ر�أت‬ ‫�أن ذلك غري ك��اف‪ ،‬مطالبة ب�ضمانات �أن �إي��ران �ستمتنع عن‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم على �أرا�ضيها‪ .‬ويبدو �أن املوقف الأمريكي‬ ‫الذي ت�أخر حتى اللحظة �سيحذو حذو املوقف الأوروبي عرب‬ ‫ا�ستمرار التلويح بالعقوبات ما مل ت�ستجب طهران لإمالءات‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫ومع ذلك ف�إن �إيران و�ضعت �أمريكا والغرب يف موقف حمرج‪،‬‬ ‫عرب �ضرب ذريعة العقوبات‪ ،‬وما قد تف�ضي �إليها من خطوات‬ ‫ت�صعيدية �أكرب‪ ،‬عرب �إعطاء تركيا – حليفة الواليات املتحدة‬ ‫املتحفظة على �ضرب �إي��ران – دورا �أ�سا�سيا يف عملية تبادل‬ ‫اليورانيوم‪ ،‬وتعزيز مكانة الرئي�س الربازيلي الذي طاملا �شككت‬ ‫وزي��رة اخلارجية الأمريكية ب��دوره يف هذه امل�س�ألة‪ ،‬حينما‬ ‫قالت �إن عليه �أن يت�سلق جبال من امل�صاعب لإقناع �إيران بوقف‬ ‫تخ�صيب اليورانيوم‪.‬‬ ‫وي�شجع موقف طهران �أي�ضا رو�سيا للعودة ملوقفها الذي بد�أ‬ ‫يرتاجع م�ؤخرا عن املعار�ضة ال�شديدة لفر�ض عقوبات على‬ ‫�إيران‪ .‬كما قد يحدث املوقف الإيراين �شرخا يف �إجماع الدول‬ ‫الغربية املجمعة حتى الآن على فر�ض العقوبات‪.‬‬ ‫غري �أن الأه��م من ذلك هو تقدم تركيا خطوة �أخ��رى يف‬ ‫ممار�سة دور �إقليمي فاعل يف املنطقة‪ ،‬وتقدمي نف�سها كو�سيط‬ ‫نزيه يف �أعقد ق�ضايا املنطقة‪ ،‬مثل ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪،‬‬ ‫وامللف النووي الإي��راين‪ .‬ويبدو �أن تركيا دخلت هذه املرة‬ ‫جمازفة حقيقية تتمثل ب��دور الو�سيط يف عملية التبادل‪،‬‬ ‫واحللول حمل رو�سيا التي طالبت ال��دول الغربية ب��أن تتم‬ ‫عملية التبادل عربها‪ .‬وهذه اخلطوة بالن�سبة لرتكيا ت�ستحق‬ ‫املجازفة؛ ملا �ستحققه من مكا�سب �سيا�سية واقت�صادية يف حال‬ ‫جناحها‪.‬‬ ‫وهكذا تتوغل تركيا بقيادة رجب طيب �أردوغان يف املنطقة‬ ‫على ح�ساب "�إ�سرائيل"‪ ،‬و�إن من بوابة خمتلفة كليا‪ ،‬وتتقدم‬ ‫على دول عربية حمورية مل تتمكن من ممار�سة دور فاعل‪ ،‬رغم‬ ‫تقربها من الواليات املتحدة‪ ،‬وتراجع دورها لتنفيذ �سيا�سات ال‬ ‫ت�صب يف �صالح املنطقة والأمة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن القيادة الرتكية مل تتدخل يف ح��االت غزة‬ ‫و�سوريا و�إي���ران لكي تواجه "�إ�سرائيل" ع�سكريا‪ ،‬ولكنها‬ ‫بالفعل واجهتها �سيا�سيا يف غزة‪ ،‬ودبلوما�سيا يف �سوريا‪ ،‬وها هي‬ ‫حتاول تعطيل املخطط التحري�ضي الع�سكري الذي تقوم به‬ ‫"�إ�سرائيل" �ضد �إيران‪.‬‬ ‫واخلال�صة �أن هناك جناحا دبلوما�سيا حتقق �شاركت‬ ‫فيه ك��ل م��ن �إي���ران وتركيا وال�ب�رازي���ل‪ ،‬يتمثل يف حماولة‬ ‫تعطيل �أو ت�أخري العقوبات على �إيران‪ ،‬بل ورمبا ما هو �أخطر‬ ‫منها‪ .‬ولكن هذا النجاح ال يزال يحتاج للمزيد من التحركات‬ ‫والدعم العربي والإ�سالمي‪ .‬ومبعنى �آخر فاملعركة مع العدو‬ ‫الإ�سرائيلي وحلفائه يف الغرب ال زالت بحاجة ل�شحذ �سيوف‬ ‫الإرادة ال�سيا�سية‪ ،‬وتهيئة الأجواء لتعزيز املمانعة العربية‪،‬‬ ‫ودفع دور "�إ�سرائيل" يف املنطقة خطوات �إىل الوراء‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫الفيفا ينقل مباراتني مل�صر خارج‬ ‫القاهرة بعد �أحداث لقاء اجلزائر‬

‫فهمي هويدي‬

‫�أ�سئلة االنك�سار‬ ‫وال�ضياع‬ ‫هل �صحيح �أن اجلزائر �صارت �أبعد عنا‪ ،‬يف حني �أ�صبحت‬ ‫�إ�سرائيل �أقرب �إلينا؟‪� ..‬أدري �أن ال�س�ؤال ما كان ينبغي له �أن يرد‬ ‫على البال �أ�صال‪ .‬حيث يفرت�ض �أن تكون �إجابته حم�سومة �سلفا‪.‬‬ ‫لكنه ب��ات واردا يف زم��ن االنك�سار‪ ،‬وغ��دا جتاهله نوعا من دفن‬ ‫الر�ؤو�س يف الرمال‪.‬‬ ‫طرح ال�س�ؤال له خلفيته التي تربره‪ ،‬ذلك �أن ال�صحف امل�صرية‬ ‫كانت قد ن�شرت كالما لالعب الأهلي واملنتخب الوطني حممد‬ ‫�أبوتريكة‪� ،‬أب��دى فيها ا�ستعدادا وترحيبا بال�سفر �إىل اجلزائر‬ ‫وم�شاركة �شعبها احتفاله بالت�أهل مل��ون��دي��ال ج�ن��وب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وح�سبما ذكرت �صحيفة "الد�ستور" (يف ‪ )5-16‬ف�إن �أبوتريكة يف‬ ‫تو�ضيحه ملوقفه‪ ،‬قال �إن هذا هو الوقت املنا�سب لإزالة االحتقان‬ ‫بني ال�شعبني‪ ،‬على خلفية الأحداث التي خلفتها املباراة ال�شهرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه لي�س من املنطقي ال�سكوت على اجلفاء الذي حدث‬ ‫جراء تلك املباراة‪ ،‬لأن ما بني م�صر واجلزائر �أكرب من �أي خالف‬ ‫ب�سبب مباراة يف كرة القدم‪ ..‬خا�صة �أن املو�ضوع �أخ��ذ �أك�بر من‬ ‫حجمه‪ ،‬كما �أن مطالبة ك��ل ط��رف ل�ل�آخ��ر ب��االع�ت��ذار �أم��ر غري‬ ‫مقبول‪ ،‬لأن ما بني الإخوة من روابط يف الدين والدم �أكرب من‬ ‫�أي اعتذار‪ ،‬وخريهما من يبد�أ بال�سالم‪.‬‬ ‫هذا الكالم الر�صني يف اخلرب املن�شور ا�ستقبل بغ�ضب �شديد‬ ‫م��ن ج��ان��ب �أع���ض��اء اجل �ه��از ال�ف�ن��ي للمنتخب ال��وط�ن��ي‪ ،‬وكانت‬ ‫احلجة يف ذلك �أن �أبوتريكة كان �أح��د �شهود العيان ملا حدث يف‬ ‫ال�سودان ويف �أجنوال‪ ،‬كما �أنه على علم بالت�صريحات امل�سيئة التي‬ ‫�صدرت عن العبي املنتخب اجلزائري وتناقلتها و�سائل الإعالم‪،‬‬ ‫وا�ستهدفت املدير الفني للمنتخب امل�صري‪.‬‬ ‫فهمنا يف الكالم املن�شور �أن مدير املنتخب �أغ�ضبته ت�صريحات‬ ‫�أبوتريكة‪ ،‬وكذلك املدرب العام للمنتخب‪ ،‬الذى قال �إن طبيعة‬ ‫العالقات الطيبة القائمة بني اجلهاز الفني والالعبني تفر�ض‬ ‫على كل واحد من الأخريين �أن يرجع �إىل اجلهاز للحفاظ على‬ ‫�صورته ووحدته قبل الإقدام على خطوة من ذلك القبيل مت�س‬ ‫املنتخب الوطني ككل‪ ،‬م�ضيفا �أن كالم �أبوتريكة عرب عن وجهة‬ ‫نظره ال�شخ�صية‪ ،‬باعتباره العبا يف �صفوف النادي الأهلي‪ ،‬قبل‬ ‫�أن يكون العبا يف املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫امل�شهد �إذا �صحت وقائعه ي�ضعنا �أمام مفارقتني؛ الأوىل �أن‬ ‫�أبوتريكة تبنى موقفا �أرقى و�أكرث م�س�ؤولية مما عرب عنه اجلهاز‬ ‫الفني‪ ،‬فقد ت�صرف الالعب باعتباره مواطنا عربيا �سويا يف م�صر‬ ‫الكبرية التي حتتوي الأ�شقاء وترتفع لأجلهم فوق اجلراح‪� .‬أما‬ ‫م�س�ؤولو اجلهاز الفني فقد ت�صرفوا ك�أع�ضاء فى قبيلة منكفئة‬ ‫على مراراتها وال يعنيها �إال الث�أر ملا �أ�صابها‪ .‬املفارقة الثانية‬ ‫والأه��م �أن رئي�س اجلهاز الفني الذي غ�ضب ب�شدة من ترحيب‬ ‫�أبوتريكة بالذهاب �إىل اجلزائر مل�شاركة الأ�شقاء هناك فرحتهم‪،‬‬ ‫ه��و ذات��ه ال��ذي واف��ق على �سفر املنتخب امل���ص��ري �إىل رام اهلل‪،‬‬ ‫لكي يلعب مع نظريه الفل�سطيني يف ظل االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وبرعاية من الأع��داء‪� .‬صحيح �أن املباراة �أجلت‪ ،‬لكن الفكرة مل‬ ‫تلغ لأن موعدا جديدا حتدد لها‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ف�إن املفارقة تثري‬ ‫ال�س�ؤال الذي �ألقيته يف بداية الكالم‪ ،‬حول ابتعادنا عن اجلزائر‬ ‫واقرتابنا من �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫�إذا دققنا يف امل�شهد‪ ،‬ف�سنجد �أن املفارقة لي�ست مق�صورة‬ ‫على اجلهاز الفني للمنتخب‪ ،‬ولكنها انعكا�س ملدى الت�شوه الذى‬ ‫�أ� �ص��اب الإدراك يف بع�ض ال��دوائ��ر مب�صر‪ .‬وه��و الت�شوه الذي‬ ‫�أ�سمهت فيه م��واق��ف �سيا�سية ع��دة �أث ��ارت ق��درا غ�ير قليل من‬ ‫احلرية واللغط‪ .‬من ذلك اهتمام م�صر ب�إقامة ال�سور الفوالذي‬ ‫ال��ذي يحكم احل�صار ح��ول غ��زة ويطمئن �إ��س��رائ�ي��ل وي�ؤمنها‪،‬‬ ‫ب��أك�ثر م��ن اهتمامها ببناء بيوت �ضحايا ال�سيول يف �سيناء �أو‬ ‫توفري احتياجات املحا�صرين يف القطاع‪� .‬إن �أ�سئلة زمن االنك�سار‬ ‫كثرية‪ ،‬لكن �أخطرها ذلك الذي ال مييز بني العدو وبني ال�صديق‬ ‫�أو ال�شقيق‪ ،‬لأنه يعرب عن التالزم بني االنك�سار وال�ضياع‪.‬‬

‫اخت�صا�صيون‪ :‬العناية بالأ�سنان خالل‬ ‫احلمل �ضرورية ل�صحة اجلنني ومنوه‬ ‫وا�شنطن ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫�أكد اخت�صا�صيون �أمريكيون �أهمية العناية بالأ�سنان ب�شكل‬ ‫خا�ص عند احلوامل فهي �ضرورية للمحافظة على �صحة الطفل‬ ‫وا�ستمرار من��وه ب�شكل طبيعي‪ .‬ووف�ق��ا ل��ر�أي اخت�صا�صيني من‬ ‫�أكادميية طب الأ�سنان العام بوالية �إيلينوي الأمريكية بالرغم‬ ‫من �أن ال�صحة ال�سنية اجليدة تعترب �أ�سا�سية لتمتع الأم والطفل‬ ‫بال�صحة �إال �أن ن�سبة احلوامل اللواتي يقمن بزيارة طبيب الأ�سنان‬ ‫يف الواليات املتحدة ترتاوح فقط ما بني ‪ 34 -22‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�شري االخت�صا�صيون يف مقالة ن�شرتها دورية «طب الأ�سنان‬ ‫ال �ع��ام» ‪/‬م��اي��و‪ /‬يونيو ‪ /2010‬ال���ص��ادرة ع��ن الأك��ادمي �ي��ة �إىل �أن‬ ‫الرعاية ال�سنية خالل احلمل لي�ست فعالة وم�أمونة فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫هي �ضرورية ملحاربة العوار�ض اجلانبية لأمرا�ض الفم‪.‬‬ ‫وتقول هوما �أميني املخت�صة من الأكادميية «�إن التغريات‬ ‫الهرمونية يف احلمل ميكن �أن ت�ؤدي �إىل تغريات عديدة يف الفم»‪،‬‬ ‫م�ضيفة «تظهر التقارير �أن التهاب اللثة يعد �أكرث �أمرا�ض الفم‬ ‫�شيوعا بني احلوامل‪ ،‬حيث مت الإبالغ عنها يف ‪ 100 -30‬يف املئة من‬ ‫حاالت احلمل»‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا �أو� �ض��ح االخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون يف الأك��ادمي �ي��ة‪ ،‬متيل‬ ‫املري�ضات من احلوامل �إىل ت�أخري عالج �أمرا�ض الفم خوفا على‬ ‫�سالمة اجل�ن�ين‪ ،‬م��ع �أن��ه ميكن تنفيذ ال�ع�لاج ال�سني الروتيني‬ ‫ب�شكل �آمن يف �أي وقت خالل فرتة احلمل‪ ،‬فيما قد ي�سبب �إهمال‬ ‫ال�ع�لاج الأمل واالل�ت�ه��اب��ات‪� ،‬إىل جانب التعر�ض غ�ير ال�ضروري‬ ‫للأدوية وحرمان احلامل من التغذية اجليدة‪ ،‬وهي �أم��ور ت�ضر‬ ‫بنمو اجلنني‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬حذر االخت�صا�صيون من �آثار القيء الذي‬ ‫ي�صيب بع�ض الن�ساء خ�لال الأ�شهر الأوىل من احلمل‪ ،‬فهو قد‬ ‫يحدث تلفا يف املادة ال�سنية ب�سبب زيادة تركيز احلم�ض يف الفم‪،‬‬ ‫ل��ذا فهم ين�صحون با�ستخدام غ�سول ال�ف��م وحم�ل��ول كربونات‬ ‫ال �� �ص��ودا مل�ع��ادل��ة ت ��أث�ير احل�م����ض‪ ،‬وذل ��ك ق�ب��ل تنظيف الأ�سنان‬ ‫بالفر�شاة ليمنع ذلك من تعر�ض مينا الأ�سنان ملزيد من التلف‪.‬‬

‫املنتخب اجلزائري تعر�ض العتداء يف القاهرة خالل الت�صفيات امل�ؤهلة للمونديال‬

‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ تردد �أن كميات كبرية من ك��ان م�صراً على �أن القادم هو �أم�ير دول��ة قطر‪ ..‬ث�لاث مرات‬‫بني ال�سطور‬ ‫الأ�سلحة ت�صل �إىل حركة فتح كررها املذيع �أ�سامة �شحادة‪ ،‬علما �أن ال�ضيف هو �صباح الأحمد‬ ‫داخ��ل املخيمات الفل�سطينية ال�صباح «�أمري دولة الكويت»‪.‬‬ ‫يف لبنان‪ ،‬بعد قيامها بعملية‬ ‫‏ت�أهيل ع�سكرية لعنا�صرها‪.‬‬ ‫ موفد حممود عبا�س �إىل لبنان ع��زام الأح �م��د‪� ،‬سيعود‬‫ً‬ ‫وت �ن �ق��ل م �� �ص��ادر �أن العملية قريبا ليعلن ال�ق��رارات التي ّ‬ ‫مت اتخاذها يف �ش�أن و�ضع حركة‬ ‫تتكرر با�ستمرار‪ ،‬مما يدعو �إىل ال�شك ‏وطرح الأ�سئلة يف هذه «فتح»‪ ،‬والتي تنوي قيادة احلركة وال�سلطة تنفيذها ب�شكل حازم‬ ‫الفرتة حتديدا‪.‬‏‬ ‫وال يقبل االلتبا�س‪.‬‬

‫فرن�سا تعد لنظام ت�أ�شريات خا�ص للقطريني‬ ‫باري�س ‪�( -‬أ‪.‬ب‪.‬ف)‬

‫ زع�م��ت �صحيفة «ه��آرت����س» الإ�سرائيلية �أن «�إ�سرائيل»‬‫رف�ضت اقرتاحا قدمته دولة قطر مرتني‪ ،‬با�ستئناف العالقات‬ ‫الدبلوما�سية بني البلدين و�إع��ادة فتح املمثلية الإ�سرائيلية يف‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن موظف �إ�سرائيلي كبري ق��ول��ه‪� ،‬إن‬ ‫بنيامني نتنياهو و�أفيغدور ليربمان رف�ضا االقرتاح القطري‬ ‫ال��ذي كان ين�ص �أي�ضا على ال�سماح لقطر بتنفيذ �سل�سلة من‬ ‫ تلقى رئي�س احلكومة �سعد احلريري‪ ،‬ن�صائح �سعودية‪،‬‬‫امل�شاريع لإع��ادة �إعمار قطاع غزة وعلى �إدخ��ال مواد البناء �إىل ب�ضرورة التوا�صل ال��دائ��م م��ع الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫وت �ع��زي��ز ال�ث�ق��ة ف�ي�م��ا بينهما م��ن �أج ��ل ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬و�أن يعمل على التخفيف م��ن اخل�ط��اب احل��اد �ضد‬ ‫�ر دولة �سوريا الذي ما زال بع�ض نواب وم�س�ؤولني يف «تيار امل�ستقبل»‬ ‫ ت�ف��اج��أ امل�ت��اب��ع ال�ستقبال الرئي�س ال���س��وري �أم�ي َ‬‫الكويت ال�شيخ �صباح الأحمد ال�صباح‪ ،‬ب�أن التلفزيون ال�سوري ي�صرون عليه‪.‬‬ ‫ ك�شفت درا��س��ة ��ص��درت ع��ن هيئة الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬تزايد‬‫ظاهرة النازحني داخليا يف ال�ع��امل‪ .‬وذك��رت الدرا�سة �أن عدد‬ ‫النازحني داخليا يف �شتى �أنحاء العامل و�صل �إىل ‪ 27‬مليونا ومائة‬ ‫�ألف �شخ�ص خالل العام ‪ ،2009‬وهو �أعلى رقم يتم ت�سجيله منذ‬ ‫بدء عملية ت�سجيل النازحني يف الت�سعينيات من القرن املا�ضي‪.‬‬

‫حمكمة فرن�سية تفرج عن قاتل‬ ‫رئي�س وزراء ايراين �أ�سبق‬ ‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ق ��ررت فرن�سا ال�ث�لاث��اء الإف� ��راج املبكر‬ ‫عن �إيراين حمكوم عليه بال�سجن منذ العام‬ ‫‪ 1991‬بتهمة اغتيال رئي�س ال��وزراء الإيراين‬ ‫ال�سابق �شهبور بختيار قرب باري�س‪ ،‬ما يعزز‬ ‫ال�شكوك حول ح�صول �صفقة مقابل اطالق‬ ‫ال�شابة الفرن�سية كلوتيلد ري�س التي افرجت‬ ‫عنها طهران االحد‪.‬‬ ‫وكان حكم على علي وكيلي راد العام ‪1994‬‬ ‫بال�سجن امل�ؤبد مع حتديد عقوبته مبا ال يقل‬ ‫عن ‪ 18‬عاما من ال�سجن بتهمة اغتيال رئي�س‬ ‫الوزراء االيراين ال�سابق الذي كان مقيما يف‬ ‫املنفى يف باري�س بعد الثورة اال�سالمية‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت النيابة الفرن�سية يف ب�ي��ان �أن‬ ‫"حمكمة تنفيذ العقوبات �أق ��رت مبوجب‬ ‫حكم �أ�صدرته اليوم اطالق ال�سراح امل�شروط‬ ‫لعلي وكيلي راد"‪.‬‬ ‫وق ��د خ ��رج م��ن ال���س�ج��ن ق�ب�ي��ل الظهر‬ ‫وت��وج��ه �إىل ط�ه��ران على م�تن رح�ل��ة عادية‬ ‫ل�شركة الطريان االيرانية اقلعت من مطار‬ ‫اوريل الباري�سي قرابة ال�ساعة ‪13,00( 15,00‬‬ ‫ت غ)‪.‬‬ ‫وندد املحامي كرمي احلاجي الذي مثل‬ ‫عائلة �شهبور بختيار يف املحاكمة يف باري�س‬ ‫العام ‪ ،1994‬بهذا القرار‪ ،‬معتربا �أن الإفراج‬ ‫ع ��ن وك �ي �ل��ي راد ي�ع�ت�بر "�صفقة م ��ع دول ��ة‬ ‫�إرهابية"‪.‬‬ ‫وقال املحامي املتحدر من �أ�صل �إيراين‬ ‫وه ��و �أي �� �ض��ا ن��ائ��ب رئ �ي ����س االحت � ��اد ال ��دويل‬ ‫حل�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬متحدثا ل��وك��ال��ة فران�س‬ ‫بر�س‪�" :‬إنه ف�شل حلكومة دميوقراطية ان‬ ‫تر�ضخ يف مواجهة دولة �إرهابية"‪.‬‬ ‫وه��و اتهام رف�ضته احلكومة الفرن�سية‬ ‫جمددا الثالثاء‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م اخل��ارج�ي��ة برنار‬ ‫فالريو‪�" :‬إن الق�ضاء م�ستقل ومل يح�صل يف‬ ‫�أي وقت �أي راب��ط‪� ،‬أي �صفقة‪� ،‬أي تبادل‪� ،‬أي‬

‫�شهبور بختيار‬

‫مقاي�ضة من �أي نوع كان مع �أي كان"‪.‬‬ ‫لكن يبقى �أن الإف��راج عن الإي��راين بعد‬ ‫يومني على و�صول كلوتيلد ري�س �إىل فرن�سا‬ ‫�آثار �شبهات عربت عنها ال�صحافة واملعار�ضة‬ ‫الفرن�سيتني‪.‬‬ ‫وكانت هذه اجلامعية ال�شابة البالغة من‬ ‫العمر ‪ 24‬عاما �أوقفت و�سجنت‪ ،‬ثم و�ضعت‬ ‫قيد االقامة اجلربية على مدى ع�شرة �أ�شهر‬ ‫يف طهران مل�شاركتها يف تظاهرات املعار�ضة يف‬ ‫حزيران ‪.2009‬‬ ‫ل �ك��ن احل ��اج ��ي �أق � ��ر يف ال ��وق ��ت نف�سه‬ ‫بقانونية �آلية اط�لاق �سراح وكيلي راد رغم‬ ‫ال� �ظ ��روف امل ��روع ��ة ال �ت��ي اح��اط��ت باغتيال‬ ‫�شهبور بختيار‪.‬‬ ‫وذك� ��ر يف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق �أن وك �ي �ل��ي راد‬ ‫و�شركاءه االثنني قتلوا رئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫طعنا بال�سكني وتركوه ينزف بعدما "خدروه‬ ‫لكي ال ي�صرخ"‪ ،‬ثم رحل الثالثة اىل جنيف‬ ‫لي�ستقلوا ال�ط��ائ��رة م��ن ه�ن��اك اىل طهران‪،‬‬ ‫غ�ير �أن وكيلي راد ت��أخ��ر ع��ن م��وع��د رحلته‬ ‫واعتقلته ال�شرطة ال�سوي�سرية‪.‬‬

‫وبعدما �أم�ضى الق�سم ال��ذي ال ميكنه‬ ‫جتنبه من عقوبته‪ ،‬ب��ات من املمكن الإفراج‬ ‫عن وكيلي راد منذ حوايل �سنة‪ ،‬لكن الإفراج‬ ‫عنه كان يفرت�ض �صدور قرار ب�إبعاده‪.‬‬ ‫ورف�ضت احلكومة الفرن�سية على مدى‬ ‫�أ�شهر اتخاذ هذا القرار‪ ،‬لكن وزير الداخلية‬ ‫الفرن�سي بري�س اورتفو وق��ع االثنني قرارا‬ ‫برتحيل وكيلي راد‪.‬‬ ‫ونفت باري�س وطهران وجود �أي مقاي�ضة‪،‬‬ ‫لكن الرئي�س الإيراين حممود �أحمدي جناد‬ ‫رب��ط ق�ب��ل �أ��ش�ه��ر ع��دة ب�شكل ��ص��ري��ح و�ضع‬ ‫ال�شابة الفرن�سية بو�ضع ايرانيني معتقلني‬ ‫يف فرن�سا هما وكيلي راد واملهند�س جميد‬ ‫كاكوند‪.‬‬ ‫وك��ان ك��اك��ون��د حمتجزا يف فرن�سا منذ‬ ‫اذار ‪ 2009‬اث��ر طلب بت�سليمه م��ن الق�ضاء‬ ‫االمريكي الذي يتهمه بت�سليم بالده مكونات‬ ‫ال �ك�ترون �ي��ة مي�ك��ن ان ت �ك��ون ل�ه��ا تطبيقات‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬وقد افرج عنه الق�ضاء الفرن�سي يف‬ ‫نهاية املطاف يف ‪ 5‬ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫ومل يتطرق الرئي�س الفرن�سي نيكوال‬ ‫�� �س ��ارك ��وزي اىل ه ��ذا اجل� ��دل االح � ��د‪ ،‬لكنه‬ ‫�شكر "يف �شكل خا�ص" ن �ظ��راءه الربازيلي‬ ‫وال �� �س��وري وال���س�ن�غ��ايل لـ"دورهم الفاعل"‬ ‫يف االف� ��راج ع��ن كلوتيلد ري ����س‪ .‬و�أك ��د وزير‬ ‫اخلارجية الربازيلي �سيل�سو امورمي االثنني‬ ‫على "الدور اجلوهري" الذي �أدته بالده يف‬ ‫الإفراج عن كلوتيلد ري�س‪ ،‬لدى و�صوله �إىل‬ ‫طهران‪ ،‬حيث �شارك يف املحادثات التي جرت‬ ‫من �أجل التو�صل �إىل اتفاق مع تركيا و�إيران‬ ‫لتبادل اليورانيوم الإي��راين املخ�صب بوقود‬ ‫نووي‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر �� �س ��ارك ��وزي ال �ث�ل�اث��اء �أن هذا‬ ‫العر�ض هو "خطوة �إيجابية" نحو ت�سوية‬ ‫�أزم��ة الربنامج النووي الإي��راين الذي �شكل‬ ‫خلفية لق�ضية كلوتيلد ري�س‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أعلن االحتاد الدويل لكرة القدم (فيفا) �أم�س الثالثاء ب�أنه عاقب‬ ‫م�صر ب�إجبارها على �إقامة املباراتني الأوليني لها �ضمن ت�صفيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2014‬على م�سافة «‪ 100‬كلم على الأقل من القاهرة» على‬ ‫�إثر ما رافق املباراة �ضد اجلزائر يف ‪ 12‬ت�شرين الثاين املا�ضي خالل‬ ‫ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬من احداث �شغب‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ��ص��ادر ع��ن الفيفا «ق��ررت جلنة االن�ضباط التابعة‬ ‫ل�لاحت��اد ال ��دويل ان ��زال عقوبة بحق االحت ��اد امل���ص��ري جت�بره على‬ ‫خو�ض مباراتيه الأوليني يف ت�صفيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬عل بعد ‪100‬‬ ‫كلم على الأقل عن القاهرة وتغرميه ‪ 100‬الف فرنك �سوي�سري»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف «تعترب الفيفا �أن االحت��اد امل�صري مل يتخذ االجراءات‬ ‫ال�ضرورية حلماية امن البعثة اجلزائرية باال�ضافة اىل عدم جناحه‬ ‫يف توفري االمن و�ضبط النظام داخل ملعب القاهرة الدويل» خالل‬ ‫مباراة الفريقني �ضمن ت�صفيات ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫وتابع «يف ذلك اليوم مل تتمكن الدولة امل�ضيفة من منع حادثة‬ ‫اعتداء على البا�ص ال��ذي ك��ان يقل املنتخب اجل��زائ��ري على طريق‬ ‫امل�ط��ار‪ ،‬حيث �أ�صيب �أف��راد م��ن البعثة‪ ،‬م��ن �ضمنهم ثالثة العبني‬ ‫بجروح»‪ .‬و�أقيمت املبارة امل�شهودة بعد يومني يف �أجواء حامية‪ ،‬وجنح‬ ‫املنتخب امل�صري يف اخل��روج فائزا بهدفني نظيفني ليفر�ض مباراة‬ ‫حا�سمة �أقيمت يف اخلرطوم‪ ،‬وفاز بها املنتخب اجلزائري ‪ 0-1‬و�سط‬ ‫حرا�سة �أمنية م�شددة‪.‬‬ ‫يف املقابل‪� ،‬أكد الفيفا ب�أنه ال ميلك املعلومات الوافية لفتح حتقيق‬ ‫ب�أحداث مباراة احل�سم‪ ،‬وقررت �إقفال امللف‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫�أعلنت وزارة الهجرة الفرن�سية الثالثاء �إقامة مكتب يف مطار‬ ‫الدوحة ملنح الت�أ�شريات للم�سافرين القطريني املتوجهني �إىل فرن�سا‬ ‫يف �إجراء هو الأول من نوعه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال ��وزارة ان��ه مت ت�شكيل جمموعة للتمكن من اطالق‬ ‫امل�شروع قبل نهاية ح��زي��ران املقبل مو�ضحة �أن �أك�ثر من ‪ %99‬من‬ ‫طلبات القطريني للح�صول على تا�شريات (ع�شرة �آالف) يتم قبولها‪.‬‬ ‫و‪ %56‬م��ن ه��ذه ال�ت��ا��ش�يرات ت�ك��ون م�ت�ع��ددة ال��دخ��ول و��س��اري��ة لعدة‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوزارة ان "فرن�سا �ستذهب �أي�ضا �إىل �أبعد حد ممكن‬ ‫يف اط��ار ال�ق��واع��د االوروب �ي��ة لتجعل م��ن قطر خم�ت�برا ال مثيل له‬ ‫بالن�سبة لنوعية خدمة الت�أ�شريات"‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر الهجرة اري��ك بي�سون ق��ام ب��زي��ارة اىل ال��دوح��ة من‬ ‫اخلمي�س اىل االح��د املا�ضيني‪ ،‬ا�ستقبله خاللها ام�ير قطر ال�شيخ‬ ‫حمد بن خليفة �آل ثاين‪ ،‬ووزير الداخلية ال�شيخ عبد اهلل بن نا�صر‬ ‫بن خليفة �آل ثاين‪.‬‬ ‫كما �أجرى بي�سون خالل هذه الزيارة مباحثات مع وزير الدفاع‬ ‫حمد ب��ن علي العطية وامل��دي��ر ال�ع��ام ل�لام��ن ال�ع��ام �سعد ب��ن جا�سم‬ ‫اخلليفي تناولت مكافحة الهجرة غري ال�شرعية اىل قطر‪.‬‬ ‫وتعد قطر‪ ،‬التي ي�شكل االجانب ‪ %80‬من �سكانها‪� ،‬شريكا �سيا�سيا‬ ‫واقت�صاديا وماليا وع�سكريا مميزا لفرن�سا يف منطقة اخلليج‪.‬‬

‫ا�ستقالة رئي�س دار طباعة النقد‬ ‫يف م�صر بعد �سرقة نقود‬ ‫القاهرة ‪ -‬رويرتز‬ ‫قال البنك املركزي امل�صري يف بيان ام�س الثالثاء �إن رئي�س دار‬ ‫طباعة النقد ا�ستقال من من�صبه بعدما اكت�شف البنك اختال�س ‪2.8‬‬ ‫مليون جنيه م�صري (‪� 500‬ألف دوالر) قبل ب�ضعة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫وقال البيان �إن البنك املركزي قبل ا�ستقالة وكيل حمافظ البنك‬ ‫امل�ساعد امل�س�ؤول عن �أعمال دار طباعة النقد وذلك بعد التحقيق يف‬ ‫الواقعة‪ .‬و�أ�ضاف �أن البنك املركزي �أحال واقعة االختال�س �إىل النيابة‬ ‫العامة التي حتقق فيها حاليا‪.‬‬ ‫وقال البنك يف البيان «ك�شفت امل�ؤ�شرات الأولية عن عدم االلتزام‬ ‫الكامل ب�إجراءات العمل املحددة يف نهاية �إحدى مراحل الإنتاج دون‬ ‫غريها من املراحل‪ ،‬الأمر الذي ت�سبب يف حدوث هذه الواقعة»‪.‬‬

‫مهرجان متو�سطي لفن الطبخ هو‬ ‫الأول من نوعه يف تون�س‬ ‫تون�س ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ت���ش��ارك ت�سع دول م��ن ح��و���ض امل�ت��و��س��ط ه��ي �إ��س�ب��ان�ي��ا وفرن�سا‬ ‫و�إي�ط��ال�ي��ا وت��رك�ي��ا وك��روات�ي��ا ول�ب�ن��ان واجل��زائ��ر وامل �غ��رب وت��ون����س يف‬ ‫املهرجان املتو�سطي الأول لفن الطبخ ال��ذي ينتظم مبدينة بنزرت‬ ‫‪ 60/‬كلم �شمال العا�صمة تون�س‪� /‬أيام ‪ 27‬و‪ 28‬و‪ 29‬و‪� 30‬أيار اجلاري‪.‬‬ ‫وت�شرف بلدية بنزرت التون�سية على هذا املهرجان بالتعاون مع‬ ‫املعهد الدويل للطبخ املتو�سطي مبر�سيليا ويحتوي برنامج املهرجان‬ ‫على م�سابقات ومعار�ض وندوات‪.‬‬ ‫و�سيتناف�س ‪ 18‬طباخا ميثلون ال��دول الت�سع على �إع��داد �أكالت‬ ‫يخت�ص بها ك��ل بلد �سيتم عر�ضها ي��وم��ي ال ��زوار ال�ت�ظ��اه��رة داخل‬ ‫املدينة العتيقة‪ ،‬كما �سينتظم معر�ض لإعداد �أكالت تعتمد املعجنات‬ ‫وم�شتقاتها ك�أطباق �أ�سا�سية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم خم�ت���ص��ون ب�ت�ق��دمي حم��ا� �ض��رات يف جم ��االت املطبخ‬ ‫ال�ت��ون���س��ي وامل�ت��و��س�ط��ي وال �ت �غ��ذي��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل م��وا��ض�ي��ع ال�سلوك‬ ‫اال�ستهالكي والإنفاق والتقنيات التقليدية حلفظ املواد الغذائية‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1238 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 19 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 4 AÉ©HQC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

ʃe hQƒj ô“Dƒe ∫ÓN çóëàj ±É°ù©dG º«gGôHG …Oƒ©°ùdG á«dÉŸG ôjRh ‘ ‹ÉŸG ΩɶædG h OÉ°üàb’G ≈∏Y õcôjh ,¢VÉjôdG ‘ Úeƒ«d ôªà°ùj …òdG (Ü.±.G) .ájOƒ©°ùdG á«Hô©dG áµ∏ªŸG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^72 24^27 20^79 16^16

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

28^23 24^72 21^18 16^46

∫hC’G ™Hô∏d áfRGƒŸG ‘ ôaƒdG ᪫b QÉæjO ¿ƒ«∏e 18^2

ΩÉ©dG øjódG ¢VÉØîfG QGPBG ájÉ¡f ‘ áÄŸG ‘ 0^7 áÑ°ùæH

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

75^980 1213^800 18^905

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٧ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

äÉcô°ûd ÊOQC’G OÉ–’G ™HQCG ™bƒj ÚeCÉàdG á«HôY ¿hÉ©J äÉ«bÉØJG π«Ñ°ùdG -¿ÉªY ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ÊOQC’G OÉ–’G ™bh ¤EG ±ó``¡`J á``«`Hô``Y ¿hÉ``©` J äÉ``«`bÉ``Ø`JG ™`` HQCG .ÊOQC’G ÚeCÉàdG ¥ƒ°S ôjƒ£J AÉKÓãdG ¢`` ù` `eCG Ú``à` «` bÉ``Ø` J’G ™`` ` bhh ÚeCÉàdG äÉcô°ûd ÊOQC’G OÉ`` –’G ¢ù«FQ á«JGQÉeE’G á«©ª÷G ¢ù«FQ ™e ,ójóM OGƒL OÉ–’G ¢ù«FQh ,…ôgɶdG ídÉ°U ÚeCÉà∏d .…hÉÁôdG óªfi ÚeCÉà∏d »æ«£°ù∏ØdG Úà«bÉØJG Gô``NDƒ`e ™``bh OÉ``–’G ¿É``ch ÚeCÉà∏d …ô``°` ü` ŸG OÉ`` `–’G ™``e Ú``à`∏`KÉ``‡ .ÚeCÉà∏d ájQƒ°ùdG áeÉ©dG á°ù°SDƒŸGh ¤EG ±ó¡J äÉ«bÉØJ’G ¿EG ójóM ∫É``bh ∫OÉÑJh ,ÚeCÉà∏d ÊOQC’G ¥ƒ``°`ù`dG ôjƒ£J áªXÉædG äÉ©jô°ûàdGh äGÈÿGh äÉeƒ∏©ŸG á«æØdG äÉ``≤`«`Ñ`£`à`dGh Ú``eCÉ` à` dG äÉ``«`∏`ª`©`d .äÉ°SGQódG ∫OÉÑJh

¿ÉªY áæjóe

¬àÑ°ùf ´É``Ø` JQÉ``H QÉ``æ` jO QÉ``«`∏`e 1^265 ΩÉ©dG øe IÎØdG äGP øY áÄŸG ‘ 1^7 .»°VÉŸG á«LQÉÿG äGó``YÉ``°` ù` ŸG â``©` Ø` JQGh 44^3 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 68^2 ≠∏Ñàd äGOGôjE’G â¨∏H ÚM ‘ ,QÉæjO ¿ƒ«∏e ¢VÉØîfÉH QÉæjO QÉ«∏e 1^197 á«∏ëŸG .áÄŸG ‘ 0^2 ¬àÑ°ùf ‘ ™`` ` `LGÎ`` ` `dG IQGRƒ`` ` ` ` ` ` dG äõ`` ` ` `Yh á∏«°üM ¢VÉØîfG ¤EG á«∏ëŸG äGOGôjE’G 53 ‹Gƒ`` ë` `H á``«` Ñ` jô``°` †` dG äGOGô`` ` ` ` jE’G äGOGôjE’G á∏«°üM ´ÉØJQGh QÉæjO ¿ƒ«∏e .QÉæjO ¿ƒ«∏e 50^7 QGó≤à iôNC’G

á«dÉŸG IQGRh Iô``°` û` f äô`` `¡` ` XCGh ‹ÉªLEG ¿CG AÉ``KÓ``ã`dG ¢``ù` eCG IQOÉ``°` ü` dG QÉæjO QÉ``«` ∏` e 1^247 ≠``∏` H ¥É`` ` Ø` ` `fE’G ™LGÎd áé«àf áÄŸG ‘ 10^6 ¢VÉØîfÉH ‘ 48^4 áÑ°ùæH á«dɪ°SCGôdG äÉ≤ØædG ‘ 1^1 áÑ°ùæH ájQÉ÷G äÉ≤ØædGh áÄŸG .áÄŸG 143^9 á«dɪ°SCGôdG äÉ≤ØædG â¨∏Hh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 279 πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e QÉæjO QÉ«∏e 1^103 ájQÉ÷G äÉ≤ØædGh .QÉæjO QÉ«∏e 1^115 πHÉ≤e á«∏ëŸG äGOGô``jE’G ‹ÉªLEG πé°Sh ∫hC’G ™``Hô``∏`d á``«` LQÉ``ÿG äGó``YÉ``°` ù` ŸGh

‘É°U ¢VÉØîfG ¤EG »``∏`NGó``dG ø``jó``dG áeÉY á``fRGƒ``e /»``∏`NGó``dG ΩÉ``©`dG ø``jó``dG ´É`` Ø` `JQGh QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e 67^5 ƒ``ë` æ` H /»∏NGódG ΩÉ``©`dG ø``jó``dG ó«°UQ ‘É``°`U 2^5 ‹GƒëH á∏≤à°ùe áeÉY äÉ°ù°SDƒe .QÉæjO ¿ƒ«∏e ¿OQC’G π``é`°`S ,iô`` ` NCG á``¡`L ø``e ¿ƒ«∏e 18^2 ≠∏H áeÉ©dG áfRGƒŸG ‘ Gôah ‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ‘ QÉæjO ¿ƒ«∏e 150^6 ≠∏H ‹É``e õéY πHÉ≤e »°VÉŸG ΩÉ``©`dG ø``e IÎ``Ø`dG äGò``d QÉ``æ`jO á«dɪ°SCGôdG äÉ``≤`Ø`æ`dG ¢†ØN ÖÑ°ùH .¢ù«FQ πµ°ûH

¿OQC’G øjO ¿EG á«dÉŸG IQGRh âdÉb ‘ ≠``∏` H »`` `LQÉ`` `ÿGh »`` ∏` `NGó`` dG ΩÉ`` ©` `dG ,QÉæjO QÉ«∏e 9^59 »°VÉŸG QGPBG ájÉ¡f ájÉ¡f øY áÄŸG ‘ 0^7 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH .2009 ΩÉY IQOÉ°üdG IQGRƒ``dG äÉfÉ«H äô¡XCGh Ée πµ°T ΩÉ©dG øjódG ¿CG ,AÉKÓãdG ¢ùeCG »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG ‘ 54^5 ¬àÑ°ùf QÉæjO QÉ«∏e 17^595 `H Qó≤ŸG ‹ÉªLE’G ¬àÑ°ùf É``e πµ°T Ú``M ‘ ,2010 ΩÉ©∏d ¢VÉØîfÉH 2009 ΩÉ``©` d á``Ä` ŸG ‘ 59^4 .ájƒÄe á£≤f 4^9 √QGó≤e ájÉ¡f ‘ »``LQÉ``ÿG ø``jó``dG ≠``∏` Hh ¢VÉØîfÉH QÉæjO QÉ«∏e 3^864 QGPBG ô¡°T ,2009 ΩÉ``Y ájÉ¡f øY QÉæjO ÚjÓe 4 œÉædG øe áÄŸG ‘ 22 ¬àÑ°ùf Ée πµ°û«d ‘ 2010 ΩÉ©d Qó≤ŸG ‹É``ª`LE’G »∏ëŸG ‘ áÄŸG ‘ 23^8 ¬àÑ°ùf É``e πµ°T Ú``M .»°VÉŸG ΩÉ©dG ájÉ¡f ΩÉ©dG øjódG áeóN IQGRƒdG äQóbh ∫ÓN (∫ƒ``Ø` µ` eh á``fRGƒ``e) »``LQÉ``ÿG ¥É≤ëà°S’G »``°`SÉ``°`SCG ≈``∏`Y QGPBG ô``¡`°`T ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 32^4 ‹GƒëH …ó≤ædGh 4^1h •É°ùbCG QÉæjO ¿ƒ«∏e 28^4 É¡æe .óFGƒa QÉæjO ¿ƒ«∏e »∏NGódG ΩÉ``©`dG ø``jó``dG ¢†ØîfGh äÉ°ù°SDƒŸG äÉ``fRGƒ``eh á``eÉ``Y á``fRGƒ``e) ¤EG π°ü«d ,QGPBG ô¡°T ájÉ¡f ‘ (á∏≤à°ùŸG ‘ 32^5 ¬àÑ°ùf Ée hCG QÉæjO QÉ«∏e 5^726 Qó≤ŸG ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸG QÉæjO QÉ«∏e 5^791 πHÉ≤e ,2010 ΩÉ©d 35^6 ¬àÑ°ùf Ée hCG 2009 ΩÉY ájÉ¡f ‘ .áÄŸG ‘ ‘ ™``LGÎ``dG á``«`dÉ``ŸG IQGRh äõ`` Yh

ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ ôKDƒJ QÉ£NC’G áLQO ‘ äGÒ¨àe …CG :á≤jÓ◊G çhóM á«fɵeG ¤G GÒ°ûe ,äÉjóëàdG iƒà°ùe ¤G ΩGó¡f’G IôØM á≤£æe ‘ á°UÉNh ,á«©«ÑW çQGƒc É«dGõdR ÉWÉ°ûf ó¡°ûJ »àdG ≥WÉæŸGh ¿OQ’G …OGh ‘ ádhO ¤EG π°üJ ¿G øµÁ »àdGh ¿Gô``jG øe Üô≤dÉH .IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉe’G QGó°UGh Ú``eCÉ`à`dG ¥ƒ``°`S º«¶æJ á``«`ª`gCG ó`` cCGh IójGõàŸG äÉ``LÉ``«` à` M’G »``Ñ`∏`J Ió``jó``L ¢``ü`«`NGô``J äÉcô°ûdG êÉ``eó``fG ¤G É``«` YGO ,Ú``eCÉ` à` dG äÉ``eó``ÿ .äGQó≤dGh äGAÉصdG ‘ ´ƒæJ ≥∏ÿ IÒ¨°üdG âëÑ°UCG á«Hô©dG ôWÉîŸG IQGOG ¿EG ähôc ∫Ébh ,⁄É©dG ø``e IÒ``ã` c ≥``WÉ``æ`e ‘ ¬``H iò``à`ë`j ’É``ã` e ôjƒ£J »Hô©dG ¥ƒ°ùdG äÉjƒdhCG ºgCG ¿CG ¤EG GÒ°ûe ¤G π°üàd ∫ƒ``∏`◊É``H AÉ``≤` JQ’Gh ÜÉ``à`à`c’G äÉ«∏ªY .AÓª©dG äÉ©bƒJ iƒà°ùe

å«M ,á«Hô©dG IOÉY’G äÉcô°ûd á«HÉ©«à°S’G ábÉ£∏d øe áÄŸG ‘ 10 iƒ°S ÚeCÉàdG IOÉYEG äÉcô°T ≈≤∏àJ ’ .êQÉÿG ¤EG IOÉ©ŸG ÚeCÉàdG ≠dÉÑe IOÉjõd á∏eɵàe á«é«JGΰSG »æÑJ ¤EG É``YOh ‘ á``ª`gÉ``°`ù`ª`∏`d È`` cCG •É``°` ù` bCG º``é`ë`H ®É``Ø` à` M’G Öéj É¡MÉ‚ ¿CG GócDƒe ,á«Hô©dGh á«∏ëŸG ᫪æàdG .á°ShQóe á«©bGh ¢ù°SCG ≈∏Y ¿ƒµj ¿CG ¥ô°ûdG á``≤`£`æ`Ÿ …ò``«` Ø` æ` à` dG ¢``ù` «` Fô``dG ∫É`` ` bh á«fÉŸC’G "…Q ïfƒ«e" ácô°T ‘ É«≤jôaEGh §°ShC’G Iƒb âÑKCG »Hô©dG OÉ°üàb’G ¿EG ,ähô``c ¿É«à°ùjôc ᫪gCG GócDƒe ,á«ŸÉ©dG á«dÉŸG á``eRC’G ∫ÓN IÒÑc ¥ƒ°S ´É£b ‘ á°UÉNh ¢Uôa ¤EG äÉjóëàdG πjƒ– .ÚeCÉàdG á«æ«eCÉàdG ∫ƒ∏◊ÉH AÉ``≤`JQ’G ¤G ähô``c É``YOh

‘ ∫ɪYC’G Qƒ£J áé«àf OGR á«£‰ÓdG á«æ«eCÉàdG á«æ«eCÉJ á«£ZCG ¤EG É¡àLÉMh áØ∏àîŸG äÉYÉ£≤dG äÉéàæŸG ≈∏Y Ö∏£dG ó``jGõ``Jh ÉgQGôªà°SG øª°†J ,á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG äÉÑ∏£àe ™``e ΩAÓ``à`J »àdG IÒÑc áëjô°T áÑZôd É≤«≤– »JCÉJ É¡fCG ¤EG Éàa’ .á≤£æŸG ܃©°T øe á«°SÉ°SCG á∏«°Sh Ú``eCÉ`à`dG ¿CG á``≤`jÓ``◊G Ú``Hh ‘ ºgÉ°ùJh ,™ªà› hCG OÉ°üàbG …CG ƒ‰ ‘ ºgÉ°ùJ OGôaÓd GQGô``≤`à`°`SG Ì``cG …OÉ``°`ü`à`bG ñÉ``æ`e ≥«≤– Òaƒàd á∏YÉa á∏«°Sh ÚeCÉàdG π©L ɇ ,äÉ°ù°SDƒŸGh äÉ°ù°SDƒŸGh §°SƒàŸG πNódG äGP äÉ≤Ñ£∏d ájɪM .OhóëŸG ºé◊G äGP »Hô©dG ¿hÉ``©`à`dG ∞©°V ¤G ¬≤jÓ◊G QÉ``°` TCGh πãe’G ∫Ó¨à°S’G ΩóYh ÚeCÉàdG IOÉYEG iƒà°ùe ≈∏Y

GÎH -â«ŸG ôëÑdG πaɵà∏d ácÈdG ácô°T IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ócCG QÉ£NC’G ¿É``ª`°`V ¿CG ,á``≤` jÓ``◊G ó``ª`fi Qƒ``à` có``dG áLQO ‘ äGÒ``¨`à`e …CG ¿CGh Ú``eCÉ`à`dG πªY ¢``SÉ``°`SCG .É¡YGƒfCG áaɵH ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ ôKDƒJ QÉ£NC’G ÚeCÉà∏d »Hô©dG ΩÉ©dG ô“DƒŸG ‘ á≤jÓ◊G ócCGh ¢ùeCG ¬``dÉ``ª` YCG π``°` UGh …ò`` dG ø``jô``°`û`©`dGh ø``eÉ``ã` dG ∫ƒM É¡eób πªY ábQh ∫ÓN øe ∂dPh AÉKÓãdG ™bGh ¢SÉ«bh ÚeCÉàdG áYÉæ°U ‘ á«ŸÉ©dG äGóéà°ùŸG ∫hódGh §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ¿CG ,»Hô©dG ÚeCÉàdG ‘ É«HÉéjEGh É°Sƒª∏e GQƒ£J â≤≤M Gójó– á«Hô©dG .ÒNC’G ó≤©dG ‘ ájOÉ°üàb’G ÖfGƒ÷G á«£¨àdG äGhOCG ≈∏Y Ö∏£dG ¿CG á≤jÓ◊G ÚHh

™``Ø``Jô``Jh É``gQÉ``°``ù``e ∫ó``©``J ¿É``ª``Y á``°``UQƒ``H ‘ º``¡``°``SC’G ácô°T 166 ÉgOóY ≠dÉÑdGh É¡ª¡°SCG ádhGóàŸG 72 ¿CG ÚÑJ ó≤a ,á≤HÉ°ùdG É¡JÉbÓZEG ™e É¡ª¡°SCG QÉ©°SCG ‘ ÉYÉØJQG äô``¡`XCG ácô°T ácô°T 62 º``¡`°`SCG QÉ``©`°`SCG â°†ØîfG ɪæ«H .iôNCG ácô°T 32 º¡°SG QÉ©°SG äô≤à°SGh øe äÉ``cô``°`T ¢ùªN ∫hG äPƒ``ë`à`°`SGh ‘ 51 ¬àÑ°ùf Ée ≈∏Y ∫hGóàdG ºéM å«M É¡àeó≤e ‘ ,‹É``ª`L’G ∫hGó``à`dG øe áÄŸG ¿ƒ«∏e 4^7 ᪫≤H ¿hóëàŸG ¿hôªãà°ùŸG ájò¨àdG äÉ`` eó`` ÿ äÉ``©` ª` é` à` dGh ,QÉ`` æ` `jO Òª©Jh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^8 ᪫≤H ¿Éµ°SE’Gh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^6 ᪫≤H á°†HÉ≤dG á«fOQ’G ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 1^6 ᪫≤H ájQÉ≤©dG IôjódGh .QÉæjO ∞dCG 874 ᪫≤H »Hô©dG ∂æÑdGh Qɪãà°SÓd á`` «` `FÉ`` ≤` `à` `f’G â`` ` fÉ`` ` ch Qɪãà°SÓd AGô``°`SE’Gh …QÉ≤©dG ôjƒ£àdGh äÉeóÿ äÉ©ªéàdGh »eÓ°SE’G πjƒªàdGh OÉ`` –’G ¢`` SQGó`` eh ¿É`` µ` `°` `SE’Gh á``jò``¨` à` dG ,á«dÉŸGh ájQÉ≤©dG äGQɪãà°SÓd áflÉ°ûdGh .áëHGôdG äÉcô°ûdG RôHCG ó`` HQEG á``¶` aÉ``fi AÉ``Hô``¡` c â``fÉ``c É``ª`«`a ¥ô°ûdGh á``«` dÉ``ŸG äGQÉ``ª`ã`à`°`SÓ``d á``eÉ``¡` Jh OQGƒ`` ŸGh IOó``©`à`ŸG äGQɪãà°SÓd §``°` ShC’G »Hô©dG ¥ô``°` û` dGh QÉ``ª` ã` à` °` S’Gh á``«`ª`æ`à`∏`d .Iô°SÉÿG äÉcô°ûdG RôHCG ,ÚeCÉà∏d

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ôWÉfl œÉædG äGôjó≤J ‹ÉªLE’G »∏ëŸG GÎH -¿ÉªY

:‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

áfhÓY óªfi

GÎH -¿ÉªY øe ¿É``ª`Y á°UQƒH ‘ º``¡`°`SC’G â``dó``Y øe Ì``cC’ ¬à£àNG …ò``dG ™``LGÎ``dG QÉ°ùe â∏°Uh É``eó``©`H ,á``«`dÉ``à`à`e äÉ``°`ù`∏`L çÓ`` K AGô°û∏d á``HPÉ``L äÉ``jƒ``à`°`ù`e ¤EG QÉ``©` °` SC’G õcGôŸG AÉæH áØ∏µJ πjó©àd á°Uôa äô``ahh .á«dÉŸG ∫hGóàdG ΩÉéMCG ¿CG ’EG ø°ùëàdG ºZQh ¢ùµ©j Ée ,á«fóàe äÉjƒà°ùe ‘ â``dGR Ée º¡°SC’G äÉ¡LƒJ ∫É«M Ú≤«dG Ωó©H GQƒ©°T Ú∏∏fi Ö``°` ù` ë` H Ú``∏` eÉ``©` à` ŸG π``Ñ` b ø`` e .Ú«dÉe ‹GƒM ‹ÉªLE’G ∫hGóàdG ºéM ≠∏Hh ádhGóàŸG º¡°SC’G OóYh QÉæjO ¿ƒ«∏e 19^6 ∫ÓN øe Égò«ØæJ ” ,º¡°S ¿ƒ«∏e 21^1 .Gó≤Y 7417 Ée ≈``∏` Y ‹É`` ` ŸG ´É``£` ≤` dG Pƒ``ë` à` °` SGh ,‹ÉªLE’G ∫hGóàdG øe áÄŸG ‘ 75 ¬àÑ°ùf ´É£bh ,áÄŸG ‘ 14^7 ≈∏Y äÉeóÿG ´É£bh .áÄŸG ‘ 10^3 ≈∏Y áYÉæ°üdG QÉ©°SC’ ΩÉ©dG »°SÉ«≤dG ºbôdG ™ØJQGh áMÉàŸG Iô`` ◊G º``¡`°`SC’É``H í``Lô``ŸG º``¡`°`SC’G •É≤f 2510 ¤EG áÄŸÉH 0^05 áÑ°ùæH ∫hGóà∏d .≥HÉ°ùdG ∫hGóàdG Ωƒ«d •É≤f 2509 πHÉ≤e äÉcô°û∏d ¥ÓZE’G QÉ©°SCG áfQÉ≤e iódh

17^595 `H Qó≤ŸGh ájQÉ÷G QÉ©°SC’ÉH ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ΩÉbQC’ÉH ÉHƒ°ùfi ¿Éc ¿EG á¨dÉÑŸG øe ´ƒf ¬«a ,É«dÉM QÉæjO QÉ«∏e Qó≤ŸG "π¶dG OÉ°üàbG" ` H ±ô©j É``e ¬æe ≈æãà°ùeh á«©bGƒdG .QÉæjO QÉ«∏e 2^5 øe ÌcCÉH äÉeóÿGh ™∏°ùdG ᪫b ¬fCÉH ‹ÉªLE’G »∏ëŸG œÉædG ±ô©jh á«°ùæL ø``Y ô¶ædG ¢†¨H kÉ«∏fi IOƒ``Lƒ``ŸG OQGƒ`` ŸG ø``e áéàæŸG QÉ©°SCÉH ô``NBGh áàHÉãdG QÉ©°SC’ÉH »∏fi œÉ``f ∂dÉægh ,ÚéàæŸG .¥ƒ°ùdG »∏ëŸG œÉædG ‘ ƒªædG ∫ó©e ¿EÉa ,᫪°SQ äÉfÉ«H Ö°ùëHh ‘ 5^6 ¬àÑ°ùf ƒ‰ πHÉ≤e 2009 ΩÉ©d áÄŸG ‘ 2^8 ≠∏H ‹ÉªLE’G .2008 ΩÉ©d áÄŸG QÉ«∏e 16^266 ƒëf 2009 ΩÉY ‘ œÉædG ∂dP ᪫b â¨∏Hh πé°S ¬``fCG ≈æ©Ã ,2008 ΩÉ©d QÉæjO QÉ«∏e 15^056 πHÉ≤e QÉæjO ÒZ áÑ°ùædG √ò``gh ,‹É``◊G ΩÉ©∏d áÄŸG ‘ 7 ` dG äRhÉ``Œ IOÉ``jR .ÉgôcP ≥Ñ°S »àdG äÉ«£©ŸG QÉÑàY’G Ú©H òNC’G ™e á«©bGh óæYh ,πNódG ä’ó©Ã œÉædG ∂dP Ú∏∏ëŸG ¢†©H §Hôj ±’BG 3 ƒëf …ƒæ°ùdG OôØdG πNO ∫ó©e ¿ƒµj ¬fEÉa ∂dP ÜÉ°ùàMG ÒÑc º∏X ¬«ah ∫ƒ≤©e ÒZ ƒgh ,Éjô¡°T kGQÉæjO 250 …CG ,QÉæjO .ádÉ£ÑdG ±ƒØ°Uh AGô≤Ø∏d ¥É`` Ø` `fE’G ä’OÉ`` ©` `e π``Nó``J ,»``∏` ë` ŸG œÉ`` æ` `dG äÉ``HÉ``°` ù` M ‘ ∫ÉM ‘h ..∂dP ÜÉ°ù◊ á≤jôW øe ÌcCG ∂dÉægh ,ÖFGô°†dGh ,Ió«cCG äGÒKCÉJ É¡d ¿ƒµJ iô``NCG πeGƒY ∂dÉæg ¿EÉ`a ÉfOÉ°üàbG .ºî°†àdGh êQÉÿG ‘ Ú∏eÉ©dG ä’GƒM πãe Ö©°üdG øe ¿ƒµj ¬fEÉa É«©bGh QƒcòŸG œÉædG ¿Éc GPEG ;Óãªa ä’ó©e ¿EG πH ,áÄŸG ‘ 6h 4 ÚH Éà ºî°†àdG ä’ó©e ôjó≤J QÉ©°SCG äó¡°T ó≤a ,á«©bGh Ì``cCG ¿ƒµJ áÄŸG ‘ 10 ` dG RhÉéàJ ∫ÉM ‘ ábƒÑ°ùe ÒZ äÉYÉØJQG §ØædG QÉ©°SCG ÖÑ°ùH äÉeóÿG ÖFGô°†dG ÖÑ°ùH ä’É°üJ’Gh π≤ædG äÉeóN äõØ≤a ..ÉfOÉ°üàbG .§ØædG QÉ©°SCGh á«æÑdG ∫É``› ‘ RÉ``‚E’G øe É°†©H ≥≤M ó∏ÑdG ¿CG ∂°T ’ ,»ë°üdG ±ô°üdGh √É«ŸGh AÉHô¡µdGh ä’É°üJ’Gh π≤ædGh á«àëàdG áë°üdGh º«∏©àdG ‘ ∂dòch ,á«°VÉŸG áKÓãdG Oƒ≤©dG ióe ≈∏Y QÈj ’ ∂dP øµd ..‹ÉŸGh ‘ô°üŸG ÚYÉ£≤dG ‘ äÉMÓ°UE’Gh ¬fCGh É°Uƒ°üN ,áÄŸG ‘ 3 øe ÌcCÉH »∏ëŸG œÉædG ºéM õØ≤j ¿CG .á«ŸÉY á«dÉe áeRC’ á«Ñ∏°S äÉ«YGóJ ∂dÉæg ¿Éc êÉà– á«°SÉ°SC’G ájOÉ°üàb’G äGô``°`TDƒ`ŸG ¿EÉ` a ;iô``NCG Iô``e ô≤ØdGh ºî°†àdGh ƒªædG ä’ó©e πãe ,á©LGôŸG øe A»°T ¤EG ≈∏Y OɪàY’G ¿ÉµeE’ÉH ó©j º∏a ,∂∏¡à°ùŸG QÉ©°SCGh ádÉ£ÑdGh ,Ö≤Y ≈∏Y É°SCGQ âÑ∏≤fG äÉ«£©e ≥ah äóªàYGh â°TÓJ ÒjÉ©e òNC’G π«ëà°ùŸG øe ¿EÉa ..¬à«°UÉN ¬d OÉ°üàbG πc ¿CG ¤EG áaÉ°VEG ,á«eÉædG ∂∏àc §Øæ∏d áéàæe ∫hO ‘ áeóîà°ùŸG ÒjÉ©ŸG ¢ùØæH .¿OQC’G πãe »∏ëŸG œÉædG ∂dP ¿Éc ¿EG ôWÉfl ∂dÉæg ¿CG ∫ƒ≤dG á°UÓN ¿ƒµà°S ∞«µa ,OÉ°üàb’G ™°Vhh ƒªædG ä’ó©e ¢SÉ«b ‘ GQÉ«©e .áÄŸG ‘ 60 áÑ°ùf ¿hO øjódG AÉ≤Ñd É°Sɵ©fG ¿Éc ¿EG IôWÉîŸG malawneh0793@yahoo.com

»HhQhC’G ¢Vô≤dG øe ¤hCG á©aO πjƒ– Q’hO QÉ«∏e 14^5 ᪫≤H ¿Éfƒ«dG ¤EG (Ü.±.G) -π°ùchôH πjƒ– ¢ùeCG ìÉÑ°U ” ¬fCG á«HhQhC’G á«°VƒØŸG ‘ Qó°üe ø∏YCG øe ¤hC’G á©aódG »``g ,¿É``fƒ``«`dG ¤EG Q’hO äGQÉ«∏e 14^5 ≠∏Ñe ójó°ùJ ≈∏Y ó∏ÑdG Gò``g IóYÉ°ùe ¤EG »``eGô``dG »`` HhQhC’G ¢Vô≤dG .É¡dÉLBG ‘ ¬fƒjO äÉbÉ≤ëà°SG GócDƒe ,z≠∏ÑŸG πjƒ– ”{ ¬fEG á«°VƒØŸG º°SÉH çóëàe ∫Ébh ájOÉ°üàb’G ÉjÉ°†≤dÉH ∞∏µŸG »HhQhC’G ¢VƒØŸG É¡H ¤OCG äÉëjô°üJ ‘ ∫É``ŸG AGQRƒ`` d π°ùchôH ‘ ´ÉªàLG ΩÉ``à`N ‘ ,ø``jQ ‹hCG á``«`dÉ``ŸGh .hQƒ«dG á≤£æe .zQÉjCG 18 ±OÉ°üŸG Ωƒ«dG ¬∏jƒ– ºàj ∫hC’G º°ù≤dG{ :øjQ ∫Ébh .∫ƒM ≠∏ÑŸG ¿CG »æ©j Gòg ¿EG ,AÉKÓãdG ¬ª°SÉH çóëàŸG ∫Ébh ᪫≤H ¢``Vhô``b èeÉfôH ø``e Aõ``L hQƒ``j QÉ«∏e 14^5`` `dG ≠∏Ñeh ≈∏Y ¬©aóH hQƒ«dG á≤£æe ‘ ¿Éfƒ«dG AÉcô°T óYh ,hQƒj QÉ«∏e 80 É°Vhôb ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U Ωó≤«°S ¬à¡L øe .äGƒæ°S çÓ``K .hQƒj QÉ«∏e 30 ᪫≤H 5^5 ≈∏Y »°VÉŸG AÉ©HQC’G π°üM ÊÉfƒ«dG …õcôŸG ∂æÑdG ¿Éch .á£ÿG √òg QÉWEG ‘ ó≤ædG ¥hóæ°U øe hQƒj QÉ«∏e AÉ©HQC’G ¿É``fƒ``«`dG ¬``LGƒ``J Ú``M ‘ ≠``dÉ``Ñ`ŸG √ò``g π``jƒ``– º``à`jh »àdG á≤ãdG á`` eRCG ÖÑ°ùHh .É``¡`fƒ``jO ójó°ùàd ᪡e äÉbÉ≤ëà°SG Ö©°üdG øe Ωƒ«dG äÉH ó≤a ,ÒѵdG ÉgõéY AGôL ¿Éfƒ«dG É¡¡LGƒJ .ádƒÑ≤e IóFÉa ä’ó©Ã Éæ«KCG ‘ ¢Vhôb ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G »àdG á``«`cGÎ``°`T’G áeƒµ◊G äó¡©J ¢``Vhô``≤`dG √ò``g πHÉ≤eh ábƒÑ°ùe ÒZ ∞°û≤J á£N ≥«Ñ£àH ,ƒjQófÉHÉH êQƒ``L É¡°SCGÎj ‘ 14 áÑ°ùæH ¿Éc …òdG ΩÉ©dG õé©dG ¢†Øÿ hQƒj QÉ«∏e 30 ᪫≤H á«HhQhC’G áÑà©dG â– ,2009 ‘ »∏NGódG œÉædG ‹ÉªLEG øe áÄŸG .2014 ‘ áÄŸG ‘ 3 `H IQó≤ŸG ≥«≤– ≈∏Y Éæ«KCG äGQó``b ∫ƒ``M ¥Gƒ``°` S’G ‘ ∑ƒµ°ûdG º``ZQh ¿Éfƒ«∏d º¡ªYO hQƒ«dG á≤£æe ‘ á«dÉŸG AGQRh OóL ó≤a ,É¡aGógCG .ÚæK’G AÉ°ùe


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫وزير االت�صاالت‪ :‬الأردن ميثل الوجهة اال�ستثمارية‬ ‫الف�ضلى للم�ستثمرين يف القطاع‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع �ت�ب�ر وزي� ��ر االت� ��� �ص ��االت وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات م � ��روان ج �م �ع��ة‪ ،‬الأردن الوجهة‬ ‫اال�ستثمارية الف�ضلى للم�ستثمرين يف قطاع‬ ‫االت�صاالت الذي يخدم ‪ 300‬مليون م�ستهلك‬ ‫عربي‪ ،‬ولي�س الأردنيني فقط‪.‬‬ ‫وقال جمعة يف حما�ضرة القاها �أول �أم�س‬ ‫يف منتدى عبد احلميد �شومان ال�ث�ق��ايف‪� ،‬إن‬ ‫ت��وف��ر البنية التحتية والبيئة اال�ستثمارية‬ ‫وث�ب��ات ق��درات قطاع االت���ص��االت‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫املوقع اال�سرتاتيجي‪ ،‬تعترب من اهم العوامل‬ ‫التي تخدم االردن يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أبدى وزير االت�صاالت تفا�ؤله مب�ستقبل‬ ‫الأردن ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د امل �ه��ام ال� ��ذي ت �ق��وم بها‬ ‫وزارت� ��ه‪ ،‬م ��ؤك��داً �أن الأردن يحظى مبيزتني‬ ‫ب��ارزت�ين هما متابعة وح��ر���ص القيادة العليا‬ ‫ع�ل��ى ال�ن�ه��و���ض ب�ه��ذا ال�ق�ط��اع‪ ،‬وت��وف��ر القوى‬ ‫الب�شرية القادرة على النهو�ض باملهام املوكلة‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن قطاع االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫املعلومات �شهد نهو�ضا الفتا يف العقد الأخري‪،‬‬ ‫حيث مت و�ضع اال�سرتاتيجية الوطنية لقطاع‬ ‫االت �� �ص��االت وت�ك�ن��ول��وج�ي��ا امل �ع �ل��وم��ات بهدف‬ ‫ت ��وف�ي�ر ف ��ر� ��ص ع �م��ل ل�ل��أردن� �ي�ي�ن وحت�سني‬ ‫م�ستوى معي�شتهم‪ ،‬وت�شجيع انت�شار الإنرتنت‪،‬‬

‫و�� �ش ��دد ال ��وزي ��ر ع �ل��ى �أه �م �ي��ة التدريب‬ ‫وا��س�ت�ق�ط��اب ال �ق��درات الأردن �ي��ة م��ن اخل ��ارج‪،‬‬ ‫وت �ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات م��ع اجل��ام �ع��ات املحلية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن ال��وق��ت احل ��ايل م�ن��ا��س��ب ل�ل��أردن‬ ‫الخرتاق الأ�سواق الإقليمية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد ج�م�ع��ة ب� ��دور ق �ط��اع االت�صاالت‬ ‫وتكنولوجيا املعلومات يف اململكة باعتباره من‬ ‫�أه��م القطاعات احليوية الداعمة لالقت�صاد‬ ‫ال��وط�ن��ي وال��رف��اه االج�ت�م��اع��ي وامل���س��اه�م��ة يف‬ ‫الناجت الوطني الإجمايل‪ .‬و�أ�ضاف �أنه مت رفد‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ق�ط��اع��ات االق�ت���ص��ادي��ة املحلية‬ ‫باحللول والتطبيقات التكنولوجية ال�سريعة‬ ‫املتنقلة والثابتة لنقل االت���ص��االت ال�صوتية‬ ‫واملعلومات على حد �سواء وزيادة ن�سبة النفاذ‬ ‫�إىل ال���ش�ب�ك��ات ال �ع��ام��ة ل�لات �� �ص��االت‪ ،‬بهدف‬ ‫حت�سني الأداء والإنتاجية‪.‬‬ ‫ك �م��ا وت� �ن ��اول ب�ح��دي�ث��ه �آخ� ��ر م�ستجدات‬ ‫القطاع‪ ،‬فقد �أك��د جمعة دور ال��وزارة كوا�ضع‬ ‫ل �ل �� �س �ي��ا� �س��ات واال� �س�ت�رات �ي �ج �ي��ات وامل � �ب� ��ادرات‬ ‫املتعلقة بالقطاع‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إنه ورغ��م الأزمة‬ ‫االقت�صادية احلالية‪� ،‬إال �إننا نلحظ حت�سنا يف‬ ‫وزير االت�صاالت وتكنولوجيا املعلومات يلقي حما�ضرة يف منتدى عبداحلميد �شومان �أم�س‬ ‫منو القطاع"‪ ،‬و�أ�ضاف جمعة �أنه "مع نهاية‬ ‫والإفادة من الدخل الذي يدره هذا القطاع‪ .‬وتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وعر�ض لق�ص�ص جناح م��وق�ع�ه��م اجل �غ��رايف �أو و��ض�ع�ه��م االقت�صادي �شهر �أيار ف�سيتم ن�شر �أرقام �إح�صاءات القطاع‬ ‫و�أ� �ش��ار جمعة �إىل العديد م��ن ال�شركات حملية �أثبتت ح�ضورها عامليا‪.‬‬ ‫�أو قدراتهم الفنية‪ ،‬ي�شري �إىل كفاءة القوى ل�ع��ام ‪ 2009‬م��ع تف�صيل ع��ن � �ص��ادرات قطاع‬ ‫املزيد‬ ‫ؤها‬ ‫ال�‬ ‫إي‬ ‫�‬ ‫يجب‬ ‫التي‬ ‫االردنية‪،‬‬ ‫الب�شرية‬ ‫املعلومات‬ ‫تكنولوجيا‬ ‫و�أو��ض��ح �أن و�صول‬ ‫العاملية التي ت�ستثمر حاليا يف الأردن‪ ،‬وذلك‬ ‫االت���ص��االت وتكنولوجيا املعلومات الأردنية‬ ‫ل�ث�ب��ات ق ��درات الأردن يف جم��ال االت�صاالت املي�سر جلميع امل�ستخدمني بغ�ض النظر عن من التدريب والدعم‪.‬‬ ‫للخارج"‪.‬‬

‫«نخيل دبي» متفائلة ب�ش�أن التو�صل �إىل اتفاق نهائي مع دائنيها‬

‫�سهما «الراجحي» و«�سامبا» يرفعان امل�ؤ�شر ال�سعودي و�صعود �سائر الأ�سواق‬ ‫دبي‪ -‬رويرتز‬ ‫ارتفع �سهما م�صرف الراجحي وجمموعة‬ ‫�سامبا املالية �أم�س الثالثاء بعدما رفع كريدي‬ ‫�سوي�س �سعره امل�ستهدف للبنكني ال�سعوديني‬ ‫مما �ساعد امل�ؤ�شر ال�سعودي يف �أن يغلق مرتفعا‪.‬‬ ‫و� �ص �ع��دت ��س��ائ��ر �أ� �س ��واق اخل�ل�ي��ج الأخ ��رى‬ ‫متتبعة مكا�سب الأ�سواق العاملية‪ ،‬يف حني ارتفع‬ ‫النفط ليعزز املعنويات يف �أكرب منطقة م�صدرة‬ ‫للنفط اخلام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سهم الراجحي ‪ 2.2‬يف املئة وارتفع‬ ‫��س�ه��م ��س��ام�ب��ا ‪ 0.9‬يف امل �ئ��ة ع�ق��ب م�ن��ح كريدي‬ ‫�سوي�س تقييم "�أداء يفوق �أداء ال�سوق" لكليهما‪،‬‬ ‫وهو ما دفع امل�ؤ�شر لالرتفاع بن�سبة واحد باملئة‬ ‫مقل�صا خ�سائرة �إىل ‪ 5.1‬يف املئة منذ ان �سجل‬ ‫�أدنى م�ستوى يف ‪� 18‬شهرا يف �أواخر ني�سان‪.‬‬ ‫وقال �صالح العنزي‪ ،‬نائب رئي�س ا�ستثمارات‬ ‫االوراق املالية يف �سويكورب يف ال��ري��ا���ض‪" :‬ال‬ ‫نزال مرتبطني ب�شكل وثيق مع الأ�سواق العاملية‬ ‫ولذا فقد �شهد ال�سوق ال�سعودي تعافيا ق�صري‬ ‫الأم � ��د‪ ،‬ل �ك��ن ال ت��وج��د �أن� �ب ��اء ت�ت�ع�ل��ق بعوامل‬ ‫�أ�سا�سية"‪.‬‬ ‫و�سجلت الأ��س�ه��م العاملية ارت�ف��اع��ا طفيفا‬ ‫بف�ضل تفا�ؤل حذر ب�إحراز تقدم يف خطة �إنقاذ‬ ‫منطقة اليورو التي �أعلنت قبل ا�سبوع‪ ،‬بينما‬ ‫ا�ستفاد اليورو من عمليات �شراء لتغطية مراكز‬ ‫مدينة وانخف�ضت عائدات ال�سندات‪.‬‬ ‫وارتفع النفط ‪ 2.5‬يف املئة �إىل ‪ 71.86‬دوالر‬ ‫للربميل مبتعدا عن �أدن��ى م�ستوى يف خم�سة‬ ‫�أ�شهر الذي �سجله يوم االثنني‪.‬‬ ‫وقال علي خان‪ ،‬الع�ضو املنتدب ورئي�س ق�سم‬

‫الو�ساطة املالية لدى �أرقام كابيتال‪" :‬تعر�ضت‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�سلع الأول �ي��ة ل�ضغوط حقيقية على‬ ‫مدار ال�شهرين املا�ضيني �إذ انعك�ست فكرة �صعود‬ ‫النفط ب�صعود الدوالر منذ بداية �أيار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائال‪" :‬ال�سلع الأولية عموما مل‬ ‫تعد مف�ضلة (للم�ستثمرين) يف �ضوء تقلبات‬ ‫�أ��س��واق العملة‪ ،‬وتعني ال�صدمات التي حدثت‬ ‫يف الآون ��ة الأخ�ي�رة �أن �أمن��اط ال��رب��ع الأول لن‬ ‫ت�ستمر يف الربع الثاين"‪.‬‬ ‫وارت � �ف� ��ع � �س �ه��م ب �ن��ك اخل �ل �ي��ج التجاري‬ ‫(اخلليجي) ‪ 2.8‬يف املئة بعدما �أعلن عن اجتماع‬ ‫ملجل�س �إدارت� ��ه يف الأول م��ن ح��زي��ران ملناق�شة‬ ‫اندماج حمتمل مع بنك قطر الدويل‪.‬‬ ‫و�صعد �سهم بنك قطر الوطني ‪ 0.9‬يف املئة‪،‬‬ ‫بينما �أ�ضاف �سهم البنك التجاري القطري ‪1.1‬‬ ‫يف امل�ئ��ة‪ ،‬مم��ا �ساعد م�ؤ�شر بور�صة قطر على‬ ‫االرتفاع ‪ 0.8‬يف املئة �إىل ‪ 7254‬نقطة‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ه � ��اين ج ��رج� �� ��س‪ ،‬م �� �س��اع��د كبري‬ ‫املتعاملني لدى داللة لل�سم�سرة‪" :‬التعامالت‬ ‫�ضعيفة لكن يف امل��دى املتو�سط تتمتع ال�سوق‬ ‫بدعم عند ‪ 7200‬نقطة‪ ،‬و�إذا تدفقت ال�سيولة‬ ‫على �أ�سهم البنوك ف�إنه ميكن �أن ي�صل امل�ؤ�شر‬ ‫�إىل ‪ 7600‬نقطة يف املدى املتو�سط"‪.‬‬ ‫وخ�سر �سهم بيت التمويل اخلليجي ‪6.9‬‬ ‫يف املئة بعد ي��وم م��ن �إب��داء حمللني خماوفهم‬ ‫ب�ش�أن ع��دم قيام ال�شركة ببيع �أي �أ�صول كانت‬ ‫قد وعدت الدائنني بها ل�سداد قرو�ض‪ ،‬مما �أثر‬ ‫على م�ؤ�شر بور�صة الكويت الذي تراجع للمرة‬ ‫الثانية يف ثالثة �أيام‪.‬‬ ‫و�صعد �سهما بنك اخلليج والبنك الأهلي‬ ‫املتحد ‪ 3.5‬و‪ 1.9‬يف املئة على الرتتيب خمالفني‬

‫التوجه النزويل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ج��ا� �س��م ال� ��زراع� ��ي‪ ،‬رئ �ي ����س مبيعات‬ ‫الأ�سهم للم�ؤ�س�سات ل��دى الوطني لال�ستثمار‬ ‫(�إن ب��ي ك �ي��ه ك��اب �ي �ت��ال)‪" :‬امتد ت ��أث�ي�ر عدم‬ ‫اال�ستقرار العاملي احلايل الذي غذته حالة عدم‬ ‫اليقني يف �أوروبا والتوجه النزويل لليورو‪� ،‬إىل‬ ‫الكويت و�أ�صاب معنويات امل�ستثمرين‪ .‬يوا�صل‬ ‫امل�ستثمرون ��ش��راء �أ�سهم البنوك لأن�ه��ا �أ�سهم‬ ‫ميكنها ال�صمود ومالذ �آمن لل�سيولة وتوا�صل‬ ‫حتقيق �أرقام �إيجابية"‪.‬‬ ‫ويف ب��ور��ص��ة ال�ق��اه��رة ارت �ف��ع �سهم البنك‬ ‫ال�ت�ج��اري ال ��دويل ال ��ذي يعترب �سهما �آم �ن��ا يف‬ ‫�أوق��ات التقلبات ‪ 2.8‬يف املئة‪ ،‬ما �ساعد امل�ؤ�شر‬ ‫امل �� �ص��ري ع �ل��ى االرت � �ف ��اع‪ .‬وك �� �ش��ف ال �ب �ن��ك يوم‬ ‫الأرب�ع��اء عن �أرب��اح �أق��وى من املتوقع يف الربع‬ ‫الأول‪ .‬وارتفع امل�ؤ�شر ال�سعودي واح��دا يف املئة‬ ‫�إىل ‪ 6557‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف م�صر �صعد امل��ؤ��ش��ر ‪ 1.8‬يف امل�ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 6761‬نقطة‪ .‬وزاد امل�ؤ�شر القطري ‪ 0.8‬يف املئة‬ ‫مغلقا على ‪ 7254‬نقطة‪ .‬و�صعد م�ؤ�شر �سوق‬ ‫دبي املايل ‪ 0.07‬يف املئة �إىل ‪ 1714‬نقطة‪ .‬وارتفع‬ ‫م�ؤ�شر �أبوظبي ‪ 0.4‬يف املئة �إىل ‪ 2788‬نقطة‪.‬‬ ‫وتراجع امل�ؤ�شر الكويتي ‪ 0.2‬يف املئة �إىل ‪7127‬‬ ‫نقطة‪ .‬وزاد امل��ؤ��ش��ر ال�ع�م��اين ‪ 0.3‬يف امل�ئ��ة �إىل‬ ‫‪ 6592‬نقطة‪ .‬وتراجع م�ؤ�شر البحرين ‪ 0.2‬يف‬ ‫املئة �إىل ‪ 1521‬نقطة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة �أخ� � � ��رى‪ ،‬ق ��ال ��ت � �ش��رك��ة نخيل‬ ‫العقارية التابعة ملجموعة دب��ي العاملية �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إنها ال تزال "متفائلة" ب�ش�أن التو�صل‬ ‫لت�سوية نهائية مع دائنيها التجاريني‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�شركة التي قامت ببناء جزر على‬

‫�شكل نخلة قبالة �ساحل دبي يف بيان‪� ،‬إنها التقت‬ ‫مع �أع�ضاء بارزين من جمعية مقاويل االمارات‬ ‫�ضمن م�سعاها ل�ضمان ت�سوية مطالب دائنيها‬ ‫التجاريني من �أجل خطتها العادة الر�سملة‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�شركة يف بيان �أم�س‪� ،‬أن نخيل ال‬ ‫تزال متفائلة ب�ش�أن التو�صل اىل ت�سوية نهائية‬ ‫ت�شمل دفع ‪ 40‬يف املئة من ديونها نقدا للدائنني‬ ‫التجاريني‪.‬‬ ‫و� �س��ددت ن�خ�ي��ل اال� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي �صكوكا‬ ‫�إ�سالمية قيمتها ‪ 980‬مليون دوالر يف موعد‬ ‫ا�ستحقاقه‪ ،‬فيما ت�ستمر املحادثات بني �شركتها‬ ‫الأم دب��ي العاملية ودائنيها لإع��ادة هيكلة ديون‬ ‫بقيمة ‪ 24.8‬مليار دوالر‪.‬‬

‫وقال �شركة التطوير العقاري‪� ،‬إنها ح�صلت‬ ‫على موافقة ‪ 50‬يف املئة من دائنيها التجاريني‬ ‫على خطتها لل�سداد‪ ،‬وهي ن�سبة ال تزال بعيدة‬ ‫عن الن�سبة الالزمة وهي ‪ 65‬يف املئة‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت نخيل ع�ل��ى دائ�ن�ي�ه��ا التجاريني‬ ‫��س��دادا ك��ام�لا لديونها‪ ،‬منها ‪ 40‬يف امل�ئ��ة نقدا‬ ‫والباقي يف �صورة �صكوك بعائد �سنوي يبلغ ‪10‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫واالقرتاح جزء من خطة �إنقاذ بقيمة ‪9.5‬‬ ‫مليار دوالر لدبي العاملية املالكة لنخيل‪ ،‬ك�شف‬ ‫النقاب عنها يف �آذار‪ .‬وجتري ال�شركة العمالقة‬ ‫حم��ادث��ات م��ع امل�ق��ر��ض�ين الع ��ادة هيكلة ديون‬ ‫قيمتها ‪ 26‬مليار دوالر‪.‬‬

‫بناء على خطط �أولية من �شركات عاملية‬

‫العراق يتوقع زيادة �إنتاجه النفطي ‪� 600‬ألف برميل يوميا بحلول ‪2011‬‬ ‫بغداد‪ -‬رويرتز‬ ‫قال م�س�ؤول كبري يف قطاع النفط العراقي �أم�س‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إن العراق يتوقع زي��ادة �إنتاجه من اخلام‬ ‫بحوايل ‪� 600‬ألف برميل يوميا حتى ‪ 2011‬بناء على‬ ‫خطط �أول�ي��ة م��ن �شركات عاملية حلقول طرحت يف‬ ‫مناق�صات لتطويرها العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال نائب وزي��ر النفط عبد ال�ك��رمي اللعيبي‪،‬‬ ‫�إن العراق مي�ضي قدما يف م�شروع يتكلف �أك�ثر من‬ ‫مليار دوالر لزيادة طاقته الت�صديرية �إىل ‪ 4.5‬مليون‬ ‫برميل يوميا بنهاية ‪ 2011‬م��ن خ�لال بناء مرافئ‬ ‫بحرية جديدة وخطوط �أنابيب‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن وزارة النفط تعتزم دع��وة �شركات‬ ‫�أجنبية لزيادة طاقة الت�صدير والتخزين‪.‬‬ ‫وقال اللعيبي يف مقابلة مع "رويرتز"‪" :‬الزيادة‬ ‫التي نتوقعها وه��ي ع�شرة يف املئة بالن�سبة للحقول‬ ‫ال�ت��ي مت��ت تر�سيتها يف امل�ن��اق���ص��ة الأوىل والإنتاج‬ ‫الأويل بالن�سبة حلقول النفط التي متت تر�سيتها‬ ‫يف امل�ن��اق���ص��ة ال�ث��ان�ي��ة ت�ب�ل��غ �إج �م��اال ن�ح��و ‪� 600‬ألف‬ ‫برميل يوميا‪� .‬سيتحقق هذا خالل العامني احلايل‬ ‫والقادم"‪.‬‬ ‫ووقع العراق جمموعة من االتفاقات مع �شركات‬ ‫نفط عاملية ميكن �أن تزيد طاقته الإنتاجية �إىل ‪12‬‬ ‫مليون برميل يوميا يف غ�ضون �ست �أو �سبع �سنوات‬ ‫من ‪ 2.5‬مليون برميل يومي حاليا‪.‬‬

‫تبلغ مليار دوالر بعدما ت��رك��ت �سنوات م��ن احلرب‬ ‫والتمرد والعقوبات بنيته الأ�سا�سية النفطية يف حالة‬ ‫متداعية‪.‬‬ ‫وت� �ه ��دف وزارة ال �ن �ف��ط �إىل دع � ��وة ال�شركات‬ ‫الأجنبية مل�ساعدتها يف التو�سع حيث �ستفتقر �إىل‬ ‫التمويل الالزم‪.‬‬ ‫وقال اللعيبي‪" :‬كان لدينا ‪� 58‬صهريج تخزين‬ ‫يف (�شبه ج��زي��رة) الفاو دم��رت متاما خ�لال احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية‪ ،‬وك��ان لدينا ع�شرات ال�صهاريج‬ ‫وامل�ضخات التي دمرت بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��ائ�لا‪" :‬عملية اع ��ادة ال�ب�ن��اء واع ��ادة‬ ‫الت�أهيل حتتاج �إىل وقت والأه��م من ذلك �إىل املال‪،‬‬ ‫ون�ح��ن ل��دي�ن��ا م�ي��زان�ي��ة حم ��دودة‪ .‬ه��ذا �سبب �سعينا‬ ‫الجتذاب ا�ستثمارات �أجنبية"‪.‬‬ ‫ولتحقيق القفزة املتوقعة يف �إن�ت��اج اخل��ام‪ ،‬فقد‬ ‫دعا العراق متعاقدين للح�صول على عقود خدمات‬ ‫لتعزيز كفاءة من�ش�آته الت�صديرية وخطوط �أنابيبه‬ ‫يف الب�صرة املركز النفطي يف جنوب البالد‪.‬‬ ‫وي�شمل امل�شروع الذي يتكلف مليار دوالر ‪-‬والذي‬ ‫مول جزئيا عن طريق قر�ض من احلكومة اليابانية‪-‬‬ ‫مد خطوط �أنابيب نفط بحرية‪ ،‬بالإ�ضافة اىل �أربعة‬ ‫مرا�سي‪ .‬وقال اللعيبي �إن ذلك �سريفع قدرة العراق‬ ‫وباال�ضافة �إىل ذلك ف�إنه ي�أمل العراق يف �أن تدر‬ ‫وق��ال اللعيبي �إن ال�ع��راق بحاجة �إىل �أك�ثر من الت�صديرية من الب�صرة اىل ‪ 4.5‬مليون برميل يوميا‬ ‫هذه االتفاقات مليارات الدوالرات التي ت�شتد حاجته ع�شرة مليارات دوالر لإع��ادة بناء من�ش�آته للت�صدير بنهاية العام املقبل من ‪ 1.9‬مليون حاليا‪.‬‬ ‫والتخزين وتو�سيعها‪� ،‬إ�ضافة �إىل ا�ستثمارات �أولية‬ ‫�إليها لبناء االقت�صاد‪.‬‬ ‫وم�ضى يقول‪" :‬طلبنا من (�شركة) اال�ست�شارات‬

‫ف��و��س�تر وي �ل��ر درا� �س��ة ام�ك��ان�ي��ة رف ��ع ق ��درة امل�شروع‬ ‫الت�صديرية اىل ثمانية ماليني برميل يوميا"‪.‬‬ ‫وق��ال اللعيبي �إن العراق يعتزم �أي�ضا بناء خط‬ ‫انابيب ا�سرتاتيجي جديد بقدرة ‪ 1.7‬مليون برميل‬ ‫يوميا من اجلنوب اىل ال�شمال وخط �آخر لت�صدير‬ ‫النفط الثقيل عرب البحر املتو�سط‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫يريد فيه العراق تو�سيع �أن��واع �صادراته من النفط‬ ‫اخلام وتنويع �أ�سواقه‪.‬‬ ‫كما يعتزم بناء نحو ‪� 59‬صهريجا جديدا لتخزين‬ ‫النفط منها ‪ 35‬يف الب�صرة‪ ،‬ملواكبة الزيادة املتوقعة يف‬ ‫االنتاج على مدار العامني املقبلني‪.‬‬ ‫وق � ��ال‪" :‬هذا ��س�ي�ع�ط�ي�ن��ا م��رون��ة ك��اف �ي��ة لنقل‬ ‫وت�صدير �أك�ثر من نوع من اخل��ام‪ .‬نتطلع اىل زيادة‬ ‫ا��س��واق�ن��ا اىل اوروب� ��ا وي��رج��ع ذل��ك يف احلقيقة اىل‬ ‫قربها"‪.‬‬ ‫وت���ش�م��ل اخل �ط��ط االخ � ��رى زي � ��ادة ك �ف��اءة خط‬ ‫االن��اب�ي��ب م��ن مدينة ك��رك��وك ال�شمالية اىل ميناء‬ ‫جيهان ال�ترك��ي ل��رف��ع ق��درت��ه الت�صديريه اىل ‪1.7‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬باال�ضافة اىل درا��س��ة كيفية‬ ‫اعادة ت�أهيل خط االنابيب املزدوج الذي ينقل مليون‬ ‫برميل من النفط يوميا �إىل �سوريا‪.‬‬ ‫وميلك العراق حاليا احتياطات نفطية م�ؤكدة‬ ‫تبلغ ‪ 115‬مليار برميل ‪-‬هي ثالث �أكرب احتياطات يف‬ ‫العامل‪ -‬لكن احلكومة العراقية تعتقد ان االحتياطات‬ ‫الفعلية قد تكون ثالثة �أ�ضعاف ذلك الرقم‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫‪19‬‬

‫بح�سب توقعات تقرير «�إرن�ست ويونغ»‬

‫حجم �سوق التكافل العاملي‬ ‫يتجاوز ‪ 8.8‬مليار دوالر خالل العام احلايل‬ ‫عمان– ال�سبيل‬

‫الكركي‪ :‬ما زال‬ ‫ال�سوق يف الأردن‬ ‫مليئ ًا بالفر�ص غري‬ ‫امل�ستغلة‬

‫�أ ّك��د الإ� �ص��دار الثالث م��ن تقرير �إرن�ست ويونغ‬ ‫حول التكافل العاملي لعام ‪ ،2010‬بعنوان "�إدارة الأداء‬ ‫خ�لال ف�ترة االنتعا�ش"‪ ،‬وال��ذي مت الك�شف عنه يف‬ ‫"م�ؤمتر القمة ال�سنوية العاملية اخلام�س للتكافل‬ ‫‪� ،"2010‬أن حجم امل�ساهمات يف قطاع التكافل العاملي‬ ‫ي�شهد منواً مت�سارعاً جتاوز الـ ‪ 8.8‬مليار دوالر خالل‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل‪ ،‬يف �أع�ق��اب النمو ال��ذي حققه القطاع‬ ‫بن�سبة ‪ 29‬يف املئة يف عام ‪2008‬؛ حيث و�صل �إىل ‪3.5‬‬ ‫م�ل�ي��ار دوالر �آن � ��ذاك‪ .‬وي���ش�ير م�صطلح "التكافل"‬ ‫�إىل الت�أمني التعاوين املتوافق م��ع �أح�ك��ام ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وبينّ التقرير �أن �سوق اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫و� �س��وق م��ال�ي��زي��ا ه�م��ا �أ��ض�خ��م ��س��وق�ين للتكافل على‬ ‫م�ستوى العامل؛ �إذ و�صل حجم امل�ساهمات الإجمايل‬ ‫يف ال�سعودية �إىل ‪ 9.2‬مليار دوالر يف عام ‪ ،2008‬بينما‬ ‫بلغ ‪ 900‬مليون دوالر يف ماليزيا‪.‬‬ ‫�أم��ا على �صعيد الأ� �س��واق خ��ارج منطقة اخلليج‬ ‫وجنوب �شرق �آ�سيا‪ ،‬فكانت ال�سودان هي ال�سوق الأهم؛‬ ‫�إذ �شهدت م�ساهمات �إجمالية بلغت ‪ 280‬مليون دوالر‬ ‫�أمريكي يف عام ‪.2008‬‬ ‫وم��ن ناحية �أخ��رى‪ ،‬فقد و�صلت معدالت النمو‬ ‫العاملي ال�سنوي املر ّكب للتكافل خالل الفرتة ‪-2005‬‬ ‫‪� 2008‬إىل ‪ 39‬يف امل �ئ��ة‪ ،‬ويف منطقة امل���ش��رق العربي‬ ‫و�أفريقيا �إىل ‪ 18‬يف املئة‪ ،‬بينما و�صلت الن�سبة �إىل ‪135‬‬ ‫يف املئة يف �شبه القارة الهندية‪ ،‬و�شهدت منطقة جنوب‬ ‫�شرق �آ�سياً من��واً بن�سبة ‪ 28‬يف املئة‪ ،‬ومنطقة اخلليج‬ ‫مب�ع��دل ‪ 45‬يف امل�ئ��ة‪ .‬وك��ان��ت دول��ة الإم� ��ارات العربية‬ ‫املتحدة هي ال�سوق الأ�سرع منواً من بني �أ�سواق التكافل‬ ‫على م�ستوى العامل؛ حيث حققت منواً �سنوياً مر ّكباً‬ ‫مب�ع��دل ‪ 135‬يف امل�ئ��ة خ�لال ال�ف�ترة ‪ ،2008-2005‬يف‬

‫حني برزت �إندوني�سيا باعتبارها �أ�سرع الأ�سواق منواً‬ ‫يف جنوب �شرق �آ�سيا وبن�سبة ‪ 35‬يف املئة‪ .‬وم��ن �ش�أن‬ ‫معدالت النمو املرتفعة ن�سبياً التي ي�شهدها �إجمايل‬ ‫الناجت املحلي‪ ،‬وانخفا�ض ال�شبكة الوقائية احلكومية‪،‬‬ ‫�إىل جانب انت�شار منخف�ض للت�أمني‪ ،‬والنمو ال�سكاين‬ ‫املت�سارع‪� ،‬أن ت�ساهم يف النمو امل�ستقبلي القوي للتكافل‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ .‬وتعليقاً‬ ‫على منو �سوق التكافل يف الأردن‪ ،‬فقد حتدث حممد‬ ‫الكركي‪ ،‬ال�شريك يف �إرن�ست ويونغ‪-‬الأردن قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ما‬ ‫زال �سوق التكافل يف الأردن مليئاً ن�سبياً بالفر�ص غري‬ ‫امل�ستغلة‪ ،‬و�أنا �أعتقد ب�أن هذا ال�سوق �سوف ي�شهد منواً‬ ‫ملمو�ساً خالل ال�سنوات القليلة القادمة‪ ،‬وكغريه من‬ ‫الأ�سواق امل�شابهة يف الدول املجاورة يف املنطقة‪ ،‬ف�سوف‬ ‫ي�ستمر ال�سوق الأردين يف النمو‪ ،‬من خالل اكت�شاف‬ ‫امل�ستثمرين نقاط القوة يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكركي‪" :‬باعتقادي �أن امل�ستثمر الناجح‬ ‫هو ال��ذي ميكنه ا�ستيعاب ممار�سات ال�سوق املحلي‪،‬‬ ‫واخ �ت �ي��ار من ��وذج ال�ت�ك��اف��ل الأن �� �س��ب‪ ،‬وك�ي�ف�ي��ة دخول‬ ‫ال�سوق‪ ،‬واختيار ال�شركاء املالئمني"‪.‬‬ ‫هذا؛ وقد �أ�شار التقرير �أي�ضاً �إىل �أنه يف الوقت‬ ‫ال��ذي ي�شهد فيه القطاع م�ع��دالت من��و ق��وي��ة‪ ،‬يبقى‬ ‫التحدي القائم �أم��ام �شركات التكافل ه��و احلفاظ‬ ‫على م�ستوى الربحية خالل �سنوات التطور الأوىل‪،‬‬ ‫كما �أنه لي�س بالأمر غري املتوقع �أن يتمثل التحدي‬ ‫الرئي�سي يف قلة تواجد اخل�براء املتمر�سني يف كافة‬ ‫اجلوانب الأ�سا�سية مثل‪ :‬االكتتاب‪ ،‬و�إدارة املخاطر‪،‬‬ ‫و�إدارة املطالبات‪ ،‬وتطبيق التقنيات‪.‬‬ ‫وتبقى خ�سائر االك�ت�ت��اب مبعثاً للقلق بالن�سبة‬ ‫ملعظم ال�شركات‪ ،‬وقد يكون احلل املثايل لهذه امل�شكلة‬ ‫هو التخ�ص�ص‪ ،‬ف�إن من �ش�أن تعزيز ا�ستيعاب ال�شركات‬ ‫حلاجات العمالء والتق�سيمات اجلغرافية واالرتقاء‬ ‫بقدراتهم على الت�سعري وحتليل املخاطر‪� ،‬أن ت�ساهم‬

‫جتار كويتيون يتابعون حركة ال�سوق يف بور�صة الأوراق املالية يف الكويت‬

‫يف حتقيق نتائج قوية و�سريعة‪ .‬هذا ويعد انخفا�ض‬ ‫قيم الأ�صول‪ ،‬وحتديات �أ�سواق ر�أ�س املال‪ ،‬من بع�ض‬ ‫التحديات التي ي�شهدها القطاع يف �ضوء تداعيات‬ ‫الأزمة املالية العاملية‪.‬‬ ‫ك�م��ا ��س�ل��ط ال�ت�ق��ري��ر ال �� �ض��وء ك��ذل��ك ع�ل��ى نظام‬ ‫احلوكمة؛ حيث �إن دور جمال�س الإدارة �سيحتل �أهمية‬ ‫م�ت��زاي��دة يف دف��ع ال���ش��رك��ات نحو ال�ت�ع��ايف‪ .‬وكنتيجة‬ ‫لذلك‪ ،‬فقد عمدت الكثري من ال�شركات �إىل البدء‬ ‫بعمليات مراجعة �صارمة ال�سرتاتيجياتهم وخططهم‬ ‫املالية‪ ،‬كما �أنه �سيلعب ر�أ�س املال‪ -‬الذي يتم توفريه‬ ‫داخلياً عرب �أرب��اح الأداء الت�شغيلي‪ -‬دوراً حمورياً يف‬ ‫تعزيز اال�ستقرار املايل ومنو التمويل‪.‬‬ ‫وبح�سب �سمري عبدي‪ ،‬رئي�س جمموعة اخلدمات‬

‫املالية الإ�سالمية يف �إرن�ست ويونغ‪ -‬ال�شرق الأو�سط‪:‬‬ ‫"نحن على �أعتاب عامل جديد ومفعم بالتحديات؛‬ ‫حيث ت�أتي جودة تنفيذ اال�سرتاتيجيات والتخطيط‬ ‫املايل الأقوى على ر�أ�س قائمة جدول �أعمال الإدارة‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أن القطاع �أظهر مرونة عالية خالل الأزمة‬ ‫املالية العاملية‪ ،‬وبالتايل جاء الوقت املنا�سب لتعزيز‬ ‫التعاون من �أج��ل توفري �أ��س��واق ر�أ���س م��ال �إ�سالمية‬ ‫حملية �أكرث عمقاً‪ ،‬وتنويع الأعمال خلدمة املناطق‬ ‫التي متتلك مقومات منو م�ستقرة"‪ .‬و�أ�ضاف ال�سيد‬ ‫عبدي‪" :‬يقوم فريق �إرن�ست ويونغ للخدمات املالية‬ ‫الإ�سالمية مب�ساعدة العديد من �شركات التكافل يف‬ ‫منطقة اخلليج والأ�سواق الدولية بن�شاط وفاعلية‪،‬‬ ‫وذلك لبناء قاعدة �أقوى لرتاخي�ص التكافل"‪.‬‬

‫توقعات بارتفاع معدل النمو االقت�صادي �إىل ‪ 4.4‬يف املئة خالل العام ‪2010‬‬

‫البنك الدويل‪ :‬اقت�صادات منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا تتعافى‬

‫وا�شنطن‪ -‬برتا‬ ‫قال البنك ال��دويل �إن اقت�صادات منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا (م�ي�ن��ا) �أخ ��ذت تتعافى يف‬ ‫الوقت الراهن‪� ،‬إىل جانب االقت�صاد العاملي‪ ،‬من �آثار‬ ‫الأزمة املالية‪.‬‬ ‫وت��وق��ع ال �ب �ن��ك ال � ��دويل �أن ي���ص��ل م �ع��دل النمو‬ ‫االقت�صادي يف املنطقة �إىل ‪ 4.4‬يف املئة يف ع��ام ‪2010‬‬ ‫م��دف��وع��ا ب��زي��ادة ن�سبة اال��س�ت�ي�ع��اب امل�ح�ل��ي (�إجمايل‬ ‫الإن � �ف� ��اق ال� �ق ��وم ��ي) وال� �ت� ��أث�ي�ر الإي� �ج ��اب ��ي للطلب‬ ‫اخلارجي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البنك يف تقرير �أن وترية التعايف �ستتفاوت‬ ‫م��ن بلد لآخ��ر تبعاً لأو��ض��اع�ه��ا الأول �ي��ة و��ش�دّة ت�أثري‬ ‫الأزم ��ة ع�بر ال�ق�ن��وات الرئي�سة ال�ث�لاث ال�ت��ي انتقلت‬ ‫من خاللها �آثار الأزم��ة املالية العاملية �إىل اقت�صادات‬ ‫املنطقة‪ ،‬وه��ي‪ :‬القطاع امل��ايل‪ ،‬و�سعر النفط‪ ،‬وميزان‬ ‫امل��دف��وع��ات‪ ..‬وال �ت��ي انعك�ست ب��دوره��ا ع�ل��ى تدفقات‬ ‫ال�ت�ج��ارة وحت��وي�لات املغرتبني واال�ستثمار الأجنبي‬ ‫املبا�شر‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر اىل ان ب �ل��دان جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي تلعب دوراً رائداً يف انتعا�ش اقت�صادات منطقة‬ ‫ال���ش��رق الأو� �س��ط و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬يف ��ض��وء انتعا�ش‬ ‫�أ�سعار النفط من جهة حَ‬ ‫وتقيق ا�ستقرار القطاع املايل‬ ‫يف بلدان املجل�س من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�ت��وق�ع��ات �إىل �أن م�ع��دل النمو يف هذه‬ ‫حت�سن‬ ‫البلدان �سيبلغ ‪ 4.4‬باملئة يف ع��ام ‪ ،2010‬وه��و ّ‬ ‫هائل‪ ،‬نظرا �إىل معدل النمو القريب من ال�صفر الذي‬ ‫�شهدته يف عام ‪� 2009‬إذ كانت هذه البلدان هي الأكرث‬ ‫ت�ضرراً من هذه الأزمة‪ ،‬وذلك جراء ال�صدمة ال�سلبية‬ ‫على معدالت التبادل التجاري والتي �صاحبها هبوط‬ ‫يف �أ�سعار النفط‪� ،‬إ�ضافة �إىل الهزة املالية التي زعزعت‬ ‫ا�ستقرار البنوك املحلية املثقلة �أ�صال بالأعباء والتي‬ ‫�أدت �إىل انفجار فقاعة العقارات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن االحتياطات املرتاكمة وغريها‬ ‫من الأ�صول‪ ،‬م ّكنت حكومات املنطقة من اال�ستجابة‬ ‫ال�سريعة يف �شكل ح��زم��ة م��ن امل�ح�ف��زات ع�ل��ى �صعيد‬ ‫ال�سيا�سات النقدية واملالية مما حال دون تع ّر�ض النمو‬ ‫للتباط�ؤ الأكرث عُمقا ودعم وترية انتعا�ش النمو‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر اىل ان ان�ت�ع��ا���ش ب �ل��دان جمل�س‬ ‫ال�ت�ع��اون اخلليجي �سيكون ل��ه االث ��ر االي�ج��اب��ي على‬ ‫البلدان الأخ��رى يف منطقة ال�شرق الأو��س��ط و�شمال‬ ‫�أفريقيا من خالل ازدياد تدفقات حتويالت املغرتبني‬ ‫واال�ستثمار الأجنبي املبا�شر‪.‬‬ ‫وبني التقرير ان الدول امل�ستوردة للبرتول �شعرت‬ ‫بوط�أة الأزمة من خالل �آثارها اجلانبية على تدفقات‬ ‫ال �ت �ج��ارة وحت��وي�ل�ات ال�ع�م��ال امل�غ�ترب�ين واال�ستثمار‬ ‫الأج�ن�ب��ي امل�ب��ا��ش��ر‪ .‬ول��ذل��ك ف ��إن تعافيها االقت�صادي‬ ‫ي�ع�ت�م��د ب �� �ص��ورة ح��ا��س�م��ة ع�ل��ى م ��دى ت �ع��ايف الأ�سواق‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة امل�ت�ع��ام�ل��ة م�ع�ه��ا‪ ،‬وب�خ��ا��ص��ة ب �ل��دان االحتاد‬ ‫الأوروبي وجمل�س التعاون اخلليجي‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان من �ش�أن �ضعف االنتعا�ش املتوقع يف‬ ‫منطقة اليورو �أن ي�ؤدي �إىل تباط�ؤ معدالت النمو على‬

‫بلدان جمل�س التعاون اخلليجي تلعب دوراً رائداً يف انتعا�ش اقت�صادات منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‬

‫املدى القريب ال �سيما النمو يف البلدان ذات ال�صالت‬ ‫القوية ب�أ�سواق االحتاد الأوروبي‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن يتباط�أ النمو يف البلدان امل�ستوردة‬ ‫للبرتول �إىل ‪ 4.5‬يف املئة يف عام ‪ 2010‬مقابل م�ستواه‬ ‫املتوا�ضع الذي بلغ ‪ 4.8‬يف املئة عام ‪ 2009‬يف حني ظلت‬ ‫القطاعات الرئي�سة غري النفطية مثل قطاع اخلدمات‪،‬‬ ‫مرتددة ن�سبيا‪.‬‬ ‫وب��ال�ن���س�ب��ة ل�ل�ت�ج��ارة يف ه��ذه ال �ب �ل��دان‪ ،‬ف�ق��د قال‬ ‫التقرير �إن�ه��ا ت�ستعيد ن�شاطها وحيويتها يف الوقت‬ ‫الراهن‪� ،‬إذ ت�شري التوقعات �إىل ارتفاع �إيرادات �صادرات‬ ‫ه��ذه البلدان امل�ستوردة للبرتول بن�سبة ‪ 7.7‬يف املئة‬ ‫يف ع��ام ‪ 2010‬بعد انكما�شها بن�سبة ‪ 13‬يف املئة يف عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫�أما تدفقات حتويالت املغرتبني‪ ،‬ف�إن من املتوقع‬ ‫�أن ترتفع بن�سبة ‪ 1.3‬يف املئة عام ‪ ،2010‬و�إن كانت هذه‬ ‫الوترية �أكرث تباط�ؤا من مثيلتها يف ال�سنوات ما قبل‬ ‫ن�شوب الأزمة‪.‬‬ ‫وركز التقرير على �أن ارتفاع معدالت البطالة �شكل‬ ‫�إحدى الق�ضايا التي تواجهها منطقة ال�شرق الأو�سط‬

‫و�شمال �أفريقيا منذ �سنوات طويلة‪ ،‬و�أن االزمة املالية‬ ‫العاملية �أدت �إىل تفاقم ه��ذه الق�ضية و�إ�ضعاف �آفاق‬ ‫التح�سن يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال�ت�ق��ري��ر ا� �ش��ار اىل ان��ه ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫ت�أثري الأزم��ة على معدالت البطالة الر�سمية يكاد ال‬ ‫يُذكر يف معظم بلدان املنطقة‪ ،‬ف�إن معدالت امل�شاركة‬ ‫يف القوى العاملة التي كانت منخف�ضة فعليا مقارنة‬ ‫مبثيلتها لدى بلدان �أخرى قبل اندالع الأزمة وا�صلت‬ ‫الرتاجع‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ت�ق��ري��ر �إن وف ��رة م� ��وارد ال�ن�ف��ط والغاز‬ ‫والأي ��دي العاملة ال�شا ّبة وامل�ت��زاي��دة وال�ق��وة الدافعة‬ ‫املتنامية للبحث عن �سبل تنويع االقت�صاد‪ ،‬هي كلها‬ ‫ع��وام��ل ت��دل �ضمنيا ع�ل��ى ارت �ف��اع �إم �ك��ان��ات ال�ن�م��و يف‬ ‫املنطقة‪� ،‬إال �أنه با�ست�شراف الآفاق للعامني القادمني‬ ‫ف� ��إن ب �ل��دان امل�ن�ط�ق��ة ت��واج��ه حت��دي��ات ك�ب�يرة و�أط ��ول‬ ‫�أمدا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن م�ستويات املعي�شة يف املنطقة‬ ‫ظ�ل��ت م��ن دون ت�غ�ّي�رّ ُي��ذك��ر‪ ،‬ن�ظ��را ل�ع��دم ك�ف��اي��ة منو‬ ‫الدخل يف �ضوء ارتفاع النمو ال�سكاين يف منطقة ال�شرق‬

‫الأو�سط و�شمال �إفريقيا‪ ،‬و�أن معدالت البطالة املرتفعة‬ ‫خا�صة يف �صفوف ال�شباب وتدين معدالت امل�شاركة يف‬ ‫القوى العاملة ال �سيما بالن�سبة للن�ساء وال�صبغة غري‬ ‫الر�سمية ل�سوق العمل‪ ،‬جت�سدت مجُ تمعة يف �أحد �أقل‬ ‫معدالت الت�شغيل يف القطاعات الر�سمية من االقت�صاد‬ ‫على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫وتت�ضمن �أه ��م حت��دي��ات ال�ن�م��و ال�ط��وي��ل الأجل‬ ‫�إتاحة القدرة على احل�صول على التمويل التي تت�سم‬ ‫بانخفا�ضها ب�صورة �شديدة يف هذه املنطقة‪ ،‬والقدرة‬ ‫التناف�سية وبيئة �أن�شطة الأع�م��ال غري القائمة على‬ ‫املناف�سة التي ت�ؤثر على م�ؤ�س�سات الأعمال يف بلدان‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ت �ق��ري��ر �إن � �ض �م��ان �إت ��اح ��ة ال �ق ��درة على‬ ‫احل���ص��ول على التمويل م��ن دون ال�ت��أث�ير �سلبا على‬ ‫اال��س�ت�ق��رار امل ��ايل‪� ،‬سي�شكل �أح ��د �أك�ب�ر ال�ت�ح��دي��ات يف‬ ‫منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط و��ش�م��ال �أف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬و�ستظل‬ ‫الق�ضايا املرتبطة ب�ضعف هياكل الأط��ر التنظيمية‬ ‫وحوكمة ال�شركات والإفراط يف االعتماد على اجلهاز‬ ‫امل�صريف ق�ضايا كبرية فيها �أي�ضا‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫م����������ال و�أع��������م��������ال‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫كواالملبـور على خطوط امللكيـة الأردنيـة مطلع ال�شهر املقبـل‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫متحف ال�سيارات امللكي الأردين يحتفل‬ ‫بيوم املتاحف العاملي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫حت ��ت رع ��اي ��ة رئ �ي ����س جم�ل����س �أم� �ن ��اء متحف‬ ‫ال�سيارات امللكي الأردين‪ ،‬الأمري حمزة بن احل�سني‪،‬‬ ‫�أقام متحف ال�سيارات امللكي م�ؤخرا حفل ا�ستقبال‬ ‫وع�شاء يف �شرفته اخلارجية مبنا�سبة االحتفال بيوم‬ ‫املتاحف العاملي‪ ،‬بح�ضور عدد من امل�س�ؤولني ورجال‬ ‫الأعمال‪ ،‬وممثلني من القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وق��د ن�ظ��م امل�ت�ح��ف ه��ذا احل ��دث حت��ت عنوان‬ ‫"�أهمية املتاحف للوئام االجتماعي" لرفع الوعي‬ ‫ب�أهمية دور املتاحف يف عملية التطوير‪� ،‬سيما و�أن‬ ‫التاريخ يرثيها ويغني مقتنياتها‪ ،‬وهي عالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬ت�ساهم يف تعميق التفاهم املتبادل‪.‬‬ ‫تعليقا على ه��ذه املنا�سبة‪ ،‬ق��ال مدير متحف‬ ‫ال�سيارات امللكي رجا غرغور‪" :‬الوئام مفهوم هام‬ ‫للإن�سانية ولتمثيل ثقافات ال�شعوب‪ ،‬خا�صة و�أنه‬ ‫يكمن يف ع��دة عنا�صر‪� ،‬أهمها‪ :‬احل��وار‪ ،‬الت�سامح‪،‬‬ ‫التعاي�ش‪ ،‬والتنمية املبنية على التعددية‪ ،‬االختالف‪،‬‬ ‫املناف�سة‪ ،‬والإب��داع‪ .‬ونحن �إذ ي�سرنا �أن نتبنى هذه‬ ‫القيم‪ ،‬ف�إننا جند �أن من واجبنا �أي�ضا �أن نعمل على‬ ‫تر�سيخها والت�أكيد عليها با�ستمرار"‪.‬‬

‫وت���ض�م��ن احل� ��دث ع��ر� �ض��ا مل�ق�ت�ن�ي��ات املتحف‪،‬‬ ‫وخطابات‪ ،‬ومناق�شات لتعميق �سبل التعاون بني‬ ‫املتحف واجلهات ال�سياحية الهامة‪ .‬هذا ويحتفل‬ ‫جمل�س املتاحف العاملي بيوم املتاحف العاملي الذي‬ ‫ي�صادف ‪� 18‬أيار من كل عام يف جميع �أنحاء العامل‬ ‫منذ عام ‪ 1977‬لت�سليط ال�ضوء على التحديات التي‬ ‫تواجه املتاحف باعتبارها م�ؤ�س�سات تخدم املجتمع‬ ‫وت�سعى �إىل تطويره‪.‬‬ ‫من اجلدير ذك��ره �أن متحف ال�سيارات امللكي‬ ‫ع���ض��و ف �خ��ري يف اجل�م�ع�ي��ة الأردن � �ي� ��ة لل�سياحة‬ ‫الوافدة‪ ،‬وهي منظمة خا�صة وغري حكومية تدير‬ ‫�أع�م��اال تطوعية منذ العام ‪ 2003‬لتمثيل �صناعة‬ ‫ال���س�ي��اح��ة يف الأردن‪ ،‬ك �م��ا ق��ام��ت ب��دع��م متحف‬ ‫ال�سيارات امللكي لل�سنة الثانية على ال�ت��وايل من‬ ‫احتفاله ب�ي��وم املتاحف ال�ع��امل��ي‪ .‬وجت�م��ع اجلمعية‬ ‫حتت مظلتها‪ ،‬وبع�ضوية فعالة‪ ،‬مكاتب ال�سياحة‬ ‫الوافدة وع�ضوية زمالة ت�ضم "الفنادق‪ ،‬و�شركات‬ ‫تنظيم ال�ف�ع��ال�ي��ات‪ ،‬وامل�ن�ظ�م��ات غ�ير احلكومية‪،‬‬ ‫و� �ش��رك��ات ال �ن �ق��ل ال �� �س �ي��اح��ي‪ ،‬و�أدالء �سياحيني‪،‬‬ ‫وغريهم"‪ .‬وتعنى اجلمعية و�أع�ضا�ؤها بتح�سني‬ ‫م�ستوى قطاع ال�سياحة يف الأردن‪.‬‬

‫ت�ست�أنف امللكية الأردنية رحالتها اجلوية �إىل العا�صمة‬ ‫املاليزية كواالملبور يف الثاين من �شهر حزيران املقبل‪ ،‬بعد‬ ‫�أن توقف اخلط اجل��وي بني الأردن وماليزيا منذ العام‬ ‫‪ 2003‬ب�سبب �ضعف اجلدوى االقت�صادية للت�شغيل خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل��دي��ر ال �ع��ام ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي للملكية‬ ‫الأردن �ي��ة ح�سني ال��دب��ا���س‪� ،‬أن ق ��رار �إع� ��ادة رب��ط الأردن‬ ‫مب��ال �ي��زي��ا ب �خ��ط ج ��وي ج ��اء يف � �ض��وء م� �ع ��اودة انتعا�ش‬ ‫االقت�صاد املاليزي ومنو الن�شاط التجاري وال�سياحي يف‬ ‫ه��ذا البلد ال��ذي يعترب البوابة احلقيقية ملناطق جنوب‬ ‫�شرق �آ�سيا‪� ،‬سيما يف اجلوانب االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن درا� �س��ات اجل ��دوى ال�ت��ي �أج��رت �ه��ا ال�شركة‬ ‫لل�سوق املاليزي �أظهرت �أهمية ا�ستئناف الرحالت اجلوية‬ ‫خدمة للحركة التجارية واالقت�صادية واجلاليات املقيمة‬ ‫يف البلدين والطلبة ورج ��ال الأع �م��ال‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن نقل‬ ‫الأفواج ال�سياحية من و�إىل ماليزيا‪ ،‬الفتا �إىل �أن ماليزيا‬ ‫متثل وجهة �سفر مف�ضلة لل�سياحة العائلية من الأردن‬

‫وخمتلف دول املنطقة‪ ،‬فيما ميثل الأردن حمطة لعبور‬ ‫امل�سافرين املاليزيني �إىل الأماكن املقد�سة يف مكة املكرمة‬ ‫واملدينة املنورة والقد�س ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن امللكية الأردنية �ستخدم هذا اخلط اجلوي‬ ‫بواقع ‪ 3‬رح�لات تنطلق �أي��ام االثنني والأرب�ع��اء واجلمعة‬ ‫م��ن ك��ل �أ� �س �ب��وع‪ ،‬م � ��روراً يف ب��ان �ك��وك ب��وا��س�ط��ة طائرات‬ ‫الإيربا�ص ‪ 330‬احلديثة التي �ستن�ضم �إىل �أ�سطول امللكية‬ ‫الأردنية يف الرابع والع�شرين من ال�شهر اجل��اري والتي‬ ‫تتمتع ب�أف�ضل موا�صفات ال��راح��ة والرفاهية التي من‬ ‫بينها وجود �شا�شة عر�ض فيديو خا�صة بكل م�سافر على‬ ‫جميع مقاعد الطائرة الـ‪.283‬‬ ‫وكواالملبور هي الوجهة الثانية التي تفتتحها امللكية‬ ‫الأردنية خالل عام ‪ 2010‬بعد املدينة املنورة التي بو�شر‬ ‫بت�شغيل الرحالت اجلوية �إليها نهاية �شهر �آذار املا�ضي‬ ‫بواقع ‪ 4‬رحالت �أ�سبوعياً‪ ،‬لي�صل عدد الوجهات العاملة‬ ‫على �شبكة امللكية الأردنية �إىل ‪ 58‬وجهة عاملية تخدمها‬ ‫مبا�شرة من عمان‪ ،‬و�أكرث من ‪ 750‬وجهة �أخرى تخدمها‬ ‫بالتعاون مع ع�شر �شركات طريان كربى �أع�ضاء مع امللكية‬ ‫الأردنية يف حتالف الطريان العاملي ‪.oneworld‬‬

‫"�صناعة عمان" توقع‬ ‫اتفاقية تعاون مع‬ ‫"مايكرو�سوفت الأردن"‬

‫«�سام�سوجن» تعلن عن نتائجها للربع الأول من هذا العام‬

‫املدير العام للملكية الأردنية ح�سني الدبا�س‬

‫يف �أداء يعك�س تواجدا قويا يف الأ�سواق‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫وق �ع��ت غ��رف��ة ��ص�ن��اع��ة ع �م��ان‪� ،‬أم�س‬ ‫اتفاقية تعاون مع �شركة "مايكرو�سفت"‬ ‫الأردن‪ ،‬ت �ق��وم مب��وج�ب�ه��ا ب �ت��وف�ير حلول‬ ‫تكنولوجية متقدمة وم�ت�ط��ورة لأع�ضاء‬ ‫الغرفة البالغ عددهم ما يزيد على ‪� 10‬آالف‬ ‫ع�ضو‪ ،‬مل�ساعدتهم على حتديد �أولوياتهم‬ ‫واحتياجاتهم التكنولوجية ومن ثم تلبية‬ ‫هذه االحتياجات وتعزيز تناف�سيتهم من‬ ‫خالل تقنيات وحلول مايكرو�سوفت‪.‬‬ ‫ووق ��ع االت�ف��اق�ي��ة ع��ن غ��رف��ة �صناعة‬ ‫عمان املدير التنفيذي للغرفة يا�سر عبد‬ ‫ال �ه��ادي‪ ،‬وع��ن �شركة مايكرو�سفت املدير‬ ‫الإق �ل �ي �م��ي يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط و�شمال‬ ‫�إفريقيا روىل العموري‪.‬‬ ‫وقالت مدير عام مايكرو�سوفت الأردن‬ ‫رىل العموري‪� ،‬إن هناك ‪� 10‬آالف ع�ضو يف‬ ‫غرفة �صناعة عمان ي�سعون لتبني �أحدث‬ ‫احل�ل��ول التكنولوجية الكفيلة باالرتقاء‬ ‫بعمليات تكنولوجيا امل�ع�ل��وم��ات ل��دى كل‬ ‫منهم‪.‬‬ ‫َو�أ�ضافت �أن "دور مايكرو�سوفت ي�أتي‬ ‫لتوفري احللول التي تن�سجم واحتياجات‬ ‫ك��ل � �ش��رك��ة يف جم��ال �ه��ا وط�ب�ي�ع��ة عملها‪.‬‬ ‫و�ستتمكن ال�شركات بف�ضل ه��ذه احللول‬ ‫املتطورة من تعزيز الإنتاجية والفعالية‬ ‫يف الأداء من خالل تكنولوجيا املعلومات‬ ‫�إىل ج��ان��ب حت �ق �ي��ق ال �ف ��ائ ��دة الق�صوى‬ ‫م��ن تبنيهم للتكنولوجيا امل�ت�ق��دم��ة من‬ ‫مايكرو�سوفت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�ع�م��وري �إىل ان االتفاقية‬ ‫ت� �ه ��دف �إىل دع� ��م احل� �ل ��ول واالم� �ك ��ان ��ات‬ ‫لل�شركات االع�ضاء يف غرفة �صناعة عمان‬ ‫ب�ه��دف تطوير االن�ت��اج وال�ك�ف��اءة النوعية‬ ‫للمناف�سة حمليا وعامليا‪ ،‬مبينة ان الأردن‬ ‫لديه العديد من املنتجات املتميزة والتي‬ ‫ت�ساهم يف دعم االقت�صاد املحلي‪ ،‬وان هذه‬ ‫ال���ش��رك��ات �ستتمكن بف�ضل ه��ذه احللول‬ ‫املتطورة التي تقدمها مايكرو�سوفت من‬ ‫تعزيز االنتاجية والفعالية يف االداء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال املدير التنفيذي لغرفة‬ ‫�صناعة ع�م��ان ي��ا��س��ر ع�ب��د ال �ه��ادي‪�" :‬إنه‬ ‫للأهمية الكبرية للقطاع ال�صناعي يف دعم‬ ‫االقت�صاد الوطني فقد و�ضع جمل�س ادارة‬ ‫غرفة �صناعة عمان على ر�أ�س �أولوياته يف‬ ‫املرحلة املقبلة تكثيف العمل لزيادة القدرة‬ ‫التناف�سية للمنتجات الأردن �ي��ة بالتعاون‬ ‫والتن�سيق مع اجلهات ذات العالقة وتقدمي‬ ‫خدمات متميزة تلبي احتياجات وتطلعات‬ ‫منت�سبي الغرفة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ي��ا� �س��ر �أن �إدخ� � ��ال تكنولوجيا‬ ‫املعلومات املتقدمة تعترب من التحديات‬ ‫الكبرية التي تواجه هذا القطاع‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�ق��د ج ��اءت ه ��ذه االت�ف��اق�ي��ة لتعمل على‬ ‫ا� �س �ت �ق �ط��اب خ �ب��راء ع��امل �ي�ين يف جم ��االت‬ ‫ال�ق�ط��اع��ات ال�صناعية املختلفة لتطوير‬ ‫ه��ذه القطاعات و�إي�ج��اد احل�ل��ول مل�شاكلها‬ ‫فيما يتعلق بتكنولوجيا املعلومات‪ ،‬وتدريب‬ ‫العاملني فيها كذلك مب�ساعدة من �شركة‬ ‫مايكرو�سوفت‪.‬‬

‫�أع �ل �ن��ت ��ش��رك��ة ��س��ام���س��وجن‪ ،‬اال� �س��م ال��رائ��د يف عامل‬ ‫الإلكرتونيات‪ ،‬عن نتائجها للربع الأول من ه��ذا العام‪،‬‬ ‫والتي حققت فيها عوائد مالية قدرها ‪ 34.64‬تريليون‬ ‫وون كوري‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 31.2‬مليار دوالر‪ .‬وت�سجل هذه‬ ‫الأرب��اح ارتفاعاً ق��دره ‪ 21‬يف املئة عن الفرتة نف�سها من‬ ‫ال�ع��ام املن�صرم ‪ .2009‬و�سجل ��ص��ايف ال��رب��ح للربع االول‬ ‫‪ 3.99‬تريليون وون ك��وري‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 3.5‬مليار دوالر‬ ‫امريكي‪.‬‬ ‫وبلغت الأرب� ��اح الت�شغيلية املجمعة ‪ 4.41‬تريليون‬ ‫وون‪ ،‬نحو ‪ 3.9‬مليار دوالر‪ ،‬ما ي�شكل ارتفاعاً ن�سبته ‪643‬‬ ‫يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من العام املا�ضي‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يتجاوز الربح الذي حققته ال�شركة يف الربع الثالث من‬ ‫عام ‪ 2009‬حيث بلغ حينها ‪ 4.22‬تريليون وون‪ ،‬نحو ‪3.8‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫وق ��درت �سام�سوجن ال�ع��وائ��د امل��ال�ي��ة املجمعة للربع‬ ‫الأول بـنحو ‪ 30‬مليار دوالر‪ ،‬وب�صايف �أرباح ت�شغيلية تبلغ‬ ‫‪ 4.3‬تريليون وون‪ 3.9 ،‬مليار دوالر‪ ،‬وذلك ح�سب الإف�صاح‬ ‫الذي قامت به يف ال�ساد�س من �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫ويعزى هذا الأداء القوي من جانب �سام�سوجن �إىل‬

‫التح�سينات الكبرية التي �أدخلتها على مكونات االعمال‪،‬‬ ‫وال �سيما �أ��ش�ب��اه امل��وا��ص�لات واالت �� �ص��االت‪ ،‬و�إىل الأرب ��اح‬ ‫القوية التي حققتها جمموعة �شركاتها‪.‬‬ ‫وق � ��ال � �س��ان��غ � �س��و روه‪ ،‬رئ �ي ����س � �ش��رك��ة �سام�سوجن‬ ‫امل���ش��رق ال �ع��رب��ي‪�" :‬إن ه��ذا االرت �ف��اع امل�ل�م��و���س يف �أرب ��اح‬ ‫�شركة �سام�سوجن يعترب م�ؤ�شرا على زي��ادة الطلب على‬ ‫منتجاتنا املختلفة ومتيزها من حيث تقدمها وتطورها‬ ‫التكنولوجي وبالتايل تلبية احتياجات زبائننا‪ .‬و�سن�شهد‬ ‫هذا العام �إطالق العديد من الأجهزة املنزلية واملنتجات‬ ‫التكنولوجية الأخ��رى والتي تعترب الأوىل من نوعها يف‬ ‫�سوق االلكرتونيات العاملي"‪.‬‬ ‫وق��د ع�بر روب ��رت ي��ي‪ ،‬ن��ائ��ب الرئي�س وم��دي��ر فريق‬ ‫ع�لاق��ات امل�ستثمرين يف �سام�سوجن �إليكرتونيك�س‪ ،‬عن‬ ‫تفا�ؤله احل��ذر بتح�سن �أرب��اح الربع الثاين‪ ،‬وذل��ك ب�سبب‬ ‫الأداء ال �ق��وي ال ��ذي ت���ش�ه��ده �أ�� �س ��واق رق��اق��ات الذاكرة‬ ‫ال�ق��وي��ة‪ ،‬والطلب على �شا�شات ‪ ،LCD‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ارتفاع مبيعات منتجاتها مثل الأجهزة اخللوية و�أجهزة‬ ‫التلفاز‪ .‬ويف نف�س ال�سياق ق��ال‪�" :‬سنوا�صل ال�ت�ق��دم يف‬ ‫�صناعة رقاقات الذاكرة مبا ي�ضمن متيزنا وريادتنا على‬ ‫مناف�سينا‪ ،‬كما �سنوا�صل حت�سني ربحية �شا�شات ‪،LCD‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تعزيز قدرتنا التناف�سية وهيمنتنا على‬

‫�سوق الأجهزة اخللوية و�أجهزة التلفاز"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ��س��ام���س��وجن ق��د �سجلت �أرب ��اح �اً ت�شغيلية يف‬ ‫جمال �أ�شباه املوا�صالت واالت�صاالت بلغت ‪ 1.96‬تريليون‬ ‫وون‪ ،‬نحو ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬يف ال��رب��ع الأول‪ ،‬وذل��ك بعد‬ ‫اخل�سارة الت�شغيلية التي تكبدتها العام املا�ضي والتي بلغت‬ ‫‪ 710‬مليارات وون‪ ،‬نحو ‪ 636‬مليون دوالر‪ .‬يف حني بلغت‬ ‫عوائدها ‪ 8.20‬تريليون وون‪ ،‬نحو ‪ 7.2‬مليار دوالر‪ ،‬وهو‬

‫جم��ل�����س �أم���ن���اء «ج���ائ���زة ال�����ش��ي��خ ����س���امل ال�����ص��ب��اح»‬ ‫مي��ن��ح «ع���رب�������س���ات» و����س���ام امل��ع��ل��وم��ات��ي��ة ‪2010‬‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر جمل�س �أمناء جائزة ال�شيخ‬ ‫��س��امل ال�ع�ل��ي ال���ص�ب��اح للمعلوماتية‬ ‫منح امل�ؤ�س�سة العربية لالت�صاالت‬ ‫ال �ف �� �ض ��ائ �ي ��ة "عرب�سات" و�� �س ��ام‬ ‫املعلوماتية لهذا العام‪ ،‬تقديرا للدور‬ ‫ال� ��ذي ل�ع�ب�ت��ه ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د الإع�ل��ام‬ ‫املرئي يف الوطن العربي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل�ج�ل����س �أن م�ؤ�س�سة‬ ‫عرب�سات ه��ي �أك�ب�ر م�شغل للأقمار‬ ‫ال�صناعية يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫و�شمال �إفريقيا‪ ،‬وا�ستطاعت �أن ت�ؤثر‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن ‪ 164‬مليون م�شاهد يف‬ ‫�أكرث من ‪ 80‬بلدا عربيا و�أجنبيا‪ ،‬و�أن‬ ‫ت��رب��ط ب�ين �أط� ��راف ال��وط��ن العربي‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام �أح ��دث م��ا تو�صلت �إليه‬ ‫ت�ق�ن�ي��ة االت� ��� �ص ��االت وو� �س��ائ��ل البث‬

‫الف�ضائي الرقمي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار جمل�س �أمناء اجلائزة يف‬ ‫ب�ي��ان ل��ه‪� ،‬إىل �أن مرا�سم تقليد هذا‬ ‫ال��و��س��ام مل�ؤ�س�سة ع��رب���س��ات �ستتم يف‬ ‫احل�ف��ل اخل�ت��ام��ي ال��ذي �سيقام حتت‬ ‫رعاية وح�ضور الأم�ير ال�شيخ �صباح‬ ‫الأحمد‪.‬‬ ‫وق��د مت�ي��زت عرب�سات يف جمال‬ ‫تقنية املعلومات والإعالم وتكنولوجيا‬ ‫االت���ص��االت‪ ،‬ب��أن�ه��ا و�ضعت �أول قمر‬ ‫�صناعي عربي يف الف�ضاء‪ ،‬كما �أنها‬ ‫تعد �أول م�ؤ�س�سة تقدم تقنية البث‬ ‫الف�ضائي الرقمي يف املنطقة‪ ،‬ومن‬ ‫�أوائ ��ل امل��ؤ��س���س��ات يف �إدخ ��ال خدمات‬ ‫الإنرتنت املرتبطة بالبث الف�ضائي‬ ‫�إىل ال��وط��ن ال �ع��رب��ي‪ .‬وق ��د تبـو�أت‬ ‫املركز الأول بني امل�شغلني عن ال�شرق‬ ‫الأو�سط وجنوب املتو�سط‪ ،‬كما حازت‬

‫ارتفاع ن�سبته ‪ 57‬يف املئة مقارنة بنف�س الفرتة من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقد �أدت القيود التي واجهها العر�ض بالتزامن مع‬ ‫الطلب الكبري يف �سوق رق��ائ��ق ‪� ،DRAM‬إىل ارتفاع‬ ‫�أ�سعار رقائق ‪ .DRAM‬كما كان هناك طلب ثابت يف‬ ‫�سوق رقائق ‪ NAND‬نظراً للطلب الكبري �أي�ضاً على‬ ‫الهواتف الذكية وتطبيقات الأجهزة اخللوية‪.‬‬

‫«�أوراجن» تطرح �أجهزة �آلية‬ ‫لدفع الفواتري وال�شحن‬ ‫يف �أقل من ‪ 30‬ثانية‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬

‫املركز التا�سع من حيث احلجم بني‬ ‫�أف�ضل م�شغلي الأقمار ال�صناعية يف‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫واجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر �أن جمل�س‬ ‫�أم�ن��اء اجل��ائ��زة‪ ،‬ب��دءا منذ ع��ام ‪2007‬‬ ‫م�ن��ح اجل��ائ��زة ال�ت�ق��دي��ري��ة ال�سنوية‬ ‫و� �س ��ام امل �ع �ل��وم��ات �ي��ة‪ ،‬وه ��و �أع �ل ��ى ما‬ ‫تقدمه اجل��ائ��زة ل�شخ�صية عامة �أو‬

‫اع�ت�ب��اري��ة ذات �إ��س�ه��ام��ات متميزة يف‬ ‫جم ��االت التنمية امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة‪ ،‬وقد‬ ‫م�ن��ح ه��ذا ال��و��س��ام يف ع��ام ‪� 2007‬إىل‬ ‫الدكتور �أحمد نظيف رئي�س جمل�س‬ ‫ال��وزراء يف جمهورية م�صر العربية‪،‬‬ ‫كما مت منحه يف عام ‪� 2008‬إىل مكتبة‬ ‫الإ� �س �ك �ن��دري��ة يف ج �م �ه��وري��ة م�صر‬ ‫العربية‪.‬‬

‫�أعلنت �شركة �أوراجن الأردن عن �إطالق ال�شركة �أجهزة �آلية تتيح لعمالئها‬ ‫دفع فواتريهم من خاللها و�إعادة �شحن بطاقاتهم املدفوعة م�سبقاً بالفئات‬ ‫كافة من دينار واحد �إىل ‪ 32‬ديناراً من خالل ال�شركة العاملية للدفع ال�سريع‪.‬‬ ‫وقالت الرئي�س التنفيذي لـ «�أوراجن» جمد �شويكة يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقدته �أم�س الثالثاء‪ ،‬بح�ضور م�س�ؤويل ال�شركة العاملية‪� ،‬إن هذه اخلطوة من‬ ‫جانب �أوراجن ت�أتي يف �إطار �سعيها املتوا�صل لطرح خدمات جديدة حتمل معها‬ ‫قيمة م�ضافة وت�شعر م�شرتكي ال�شركة بتميزهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن ه��ذه اخل��دم��ة اجل��دي��دة ترتجم التزامنا بتوفري اخلدمة‬ ‫واجلهد وع��دم االنتظار يف ال��دور لت�سديد الفاتورة‪� ،‬سواء للخط الثابت �أو‬ ‫اخللوي �أو الإنرتنت‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه �سيتم توفري ‪ 15‬جهازاً يف الوقت احلايل‬ ‫يف مراكز �أوراجن احليوية التي ت�شهد حركة كثيفة‪ ،‬متهيدا لزيادة الأعداد‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪ ،‬لت�صل �إىل ‪ 300‬جهاز يف مراكز اخل��دم��ات يف املحافظات‬ ‫واجلامعات واملحالت التجارية ومراكز التجمعات ال�سكانية‪.‬‬

‫«�أمنية» تطلق حملة «التجوال الدويل على �شبكة �أمنية»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ضمن احلمالت املتنوعة التي تطرحها خالل مو�سم‬ ‫ال�صيف من كل عام‪� ،‬أعلنت �شركة �أُمنية عن �إطالق حملة‬ ‫"التجوال الدويل على �شبكة �أُمنية"‪ ،‬والتي �ست�ستمر من‬ ‫�شهر �أي��ار اجل��اري �إىل �شهر مت��وز ‪ 2010‬وتتخذ من مطار‬ ‫امللكة علياء مقرا لها؛ حيث ت�أتي هذه احلملة تعبريا عن‬ ‫ان�ت�م��اء �أُم�ن�ي��ة لل�سياحة الأردن �ي��ة م��ن خ�لال امل�ساهمة يف‬ ‫ال�ترح�ي��ب ب�ضيوف اململكة م��ن ال���س��واح الأج��ان��ب و�أبناء‬ ‫الأردن املغرتبني‪.‬‬ ‫وتهدف �شركة �أُمنية من خالل هذه احلملة الرتويجية‬ ‫ال�صيفية �إىل الت�أكيد على ح�سن ال�ضيافة بتوفري �أف�ضل‬ ‫خدمات االت�صاالت احلديثة بجودة عالية و�أ�سعار مناف�سة‪،‬‬ ‫�إىل جانب �إتاحة الفر�صة �أمام امل�شرتكني يف خدمة التجوال‬ ‫الدويل على �شبكتها للفوز بجوائز ق ّيمة؛ �إذ �ستقدّم �أُمنية‬ ‫جائزة مالية مقدارها ع�شرة �آالف دوالر �أمريكي للفائز يف‬ ‫ال�سحب ال��ذي �سيتم يف نهاية كل �شهر من �أ�شهر احلملة‬ ‫وبح�سب دق��ائ��ق االت���ص��ال امل�تراك�م��ة‪ ،‬بحيث ت ��زداد فر�ص‬ ‫ال��رب��ح للذين جمعوا �أك�ب�ر ع��دد م��ن النقاط دون �أن يتم‬ ‫تدوير الدقائق للأ�شهر التالية‪.‬‬ ‫ه��ذا و�سيتم �ضمن احلملة احت�ساب كل خم�س دقائق‬

‫ات�صال �ضمن خدمة ال�ت�ج��وال ال��دويل على �شبكة �أُمنية‬ ‫بنقطة واح��دة مت ّثل فر�صة للدخول يف ال�سحب ال�شهري‬ ‫على اجل��ائ��زة‪ ،‬وت�شمل امل�ك��امل��ات امل�شمولة يف ه��ذه احلملة‬ ‫مكاملات التجوال ال�صادرة �إىل هواتف خلوية داخل اململكة‬ ‫وتلك ال�صادرة �إىل البلد التي قدم منها الزائر �أو �إىل دول‬ ‫العامل؛ حيث يتاح املجال �أمام كل من يختار خدمة التجوال‬ ‫الدويل من �شبكة �أُمنية البقاء على ات�صال دائم مع الأهل‬ ‫والأ�صدقاء والتحدث لدقائق �أك�ثر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل الفوز‬ ‫بجائزة مالية ق ّيمة‪.‬‬ ‫وح��ول هذه احلملة ع ّلق ال�سيد عمر العمو�ش‪ ،‬رئي�س‬ ‫دائرة الت�سويق يف "�أُمنية" قائ ً‬ ‫ال‪" :‬نرحب يف �أُمنية بكافة‬ ‫زوار الأردن من �أهلها املغرتبني وال�سواح الأجانب وندعوهم‬ ‫الختيار �شبكة �أُمنية والتمتع باملزايا الفريدة والتناف�سية‬ ‫ال �ت��ي تتيحها ل�ه��م م��ن خ�ل�ال خ��دم��ة ال �ت �ج��وال ال ��دويل‪،‬‬ ‫م�ؤكدين على اهتمامنا الكبري بتلبية احتياجاتهم بال�شكل‬ ‫الأمثل الذي يطمحون �إليه‪ .‬كما �أننا �سعداء ب�إطالق هذه‬ ‫احلملة م��ن جديد لن�ستكمل م��ا حققته م��ن جن��اح خالل‬ ‫العام املا�ضي؛ حيث مل�سنا �إقبا ًال متزايداً على اختيار خدمة‬ ‫التجوال ال��دويل من �أُمنية‪� ،‬آملني يف �أن نبقى دائماً عند‬ ‫ح�سن ظ��ن عمالئنا و�أن ن�ق��دم �أف���ض��ل خدماتنا يف �سوق‬ ‫االت�صاالت الأردين"‪.‬‬


‫درا�ســـــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫ما يوحد املعادين للإمربيالية من الي�ساريني والإ�سالميني هو الكراهية التي يكنونها للواليات املتحدة‬

‫حازم عياد‬

‫ال�شافيزية والنجادية‪� ..‬شعبوية با�سم‬ ‫«مكافحة الإمربيالية الأمريكية»‬ ‫ال�سبيل‬ ‫متثل هذه املقالة وجهة نظر امريكية تعرب عن حالة‬ ‫االحباط والفوبيا التي تعاين منها الواليات املتحدة‬ ‫يف عالقتها مع دول العامل الثالث التي تبحث‬ ‫لنف�سها عن �سبيل للتخل�ص من الهيمنة االمريكية‪.‬‬ ‫فولف ديرت فوغيلي�ست*‬ ‫ترجمة‪� :‬صفية م�سعود‬ ‫الكراهية للواليات املتحدة الأمريكية �صهرت‬ ‫ر�ؤ�ساء الدول الي�ساريني يف �أمريكا الالتينية‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ��س�ه��م الرئي�س الفنزويلي �شافيز‪ ،‬والإ�سالميني‬ ‫ووح��دت�ه��م م �ع �اً‪ ،‬ث��م �أ��ض�ح��ت ال�بروب��اغ�ن��دا املعادية‬ ‫لل�سامية ونظريات امل�ؤامرة جزءاً من ال�صورة التي‬ ‫ي�ك��ون�ه��ا ه � ��ؤالء ع��ن ال �ع��امل ك�م��ا ي ��رى ف��ول��ف ديرت‬ ‫فوغيلي�ست يف مقالته التحليلية الآتية‪.‬‬ ‫رجم الزناة والتعذيب با�سم اهلل‪ :‬هل هكذا يبدو‬ ‫«العامل الأف�ضل» ال��ذي يحلم به هوغو �شافيز؟ �إن‬ ‫ن�صر حممود �أح�م��دي جن��اد امل��زع��وم يف االنتخابات‬ ‫الرئا�سية ه��و على ك��ل ح��ال –هكذا �صرح الرئي�س‬ ‫الفنزويلي– �أم��ر «مهم ج��داً لل�شعوب التي تكافح‬ ‫يف �سبيل م�ستقبل �أف�ضل»‪ .‬ويف ال�صراع الدائر �ضد‬ ‫«ه�ج�م��ات ال��ر�أ��س�م��ال�ي��ة ال�ع��امل�ي��ة» – وامل�ق���ص��ود هم‬ ‫املعار�ضون الذين ��س��اروا يف ��ش��وارع طهران – وعد‬ ‫الرئي�س الإيراين �أن يقدم له ت�ضامنه الكامل‪.‬‬ ‫�شافيز‬ ‫َ‬ ‫رئي�س نيكاراغوا �أي�ضاً‪ ،‬دانيل �أورتيغا‪ ،‬كان را�ضياً‪.‬‬ ‫فبانتخاب �أحمدي جناد يكون «ال�شعب الإيراين قد‬ ‫رف�ض الإمربيالية وكافة �أ�شكالها»‪ .‬من املفهوم �أن‬ ‫يعترب �شعب نيكاراغوا الإيرانيني من �أ�صدقائه‪ .‬فمنذ‬ ‫�أن حتالف �أورتيغا وجبهة التحرير يف نيكاراغوا مع‬ ‫رجال الدين و�أ�صدر قانوناً مبنع الإجها�ض‪ ،‬تخلى‬ ‫ال�شعب عن حقه يف ممار�سة �سيا�سة متحررة م�ستقلة‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن اجل� �ه ��ود ال �ت ��ي ب��ذل �ه��ا � �ش��اف �ي��ز م ��ن �أج ��ل‬ ‫�أح � �م ��دي جن� ��اد �أث � � ��ارت ب �ع ����ض ال �ق �ل��ق يف �أو�� �س ��اط‬ ‫ال �ي �� �س��ار‪� ،‬إذ �إن «ال� �ث ��ورة ال�ب��ول�ي�ف�ي��ة» ال �ت��ي قادها‬ ‫تدعم حت��دي��داً �أول�ئ��ك ال��ذي��ن يده�س نظام املاليل‬ ‫حقوقهم بالأقدام‪� ،‬أي الن�ساء واملثليني اجلن�سيني‪.‬‬ ‫غري �أن كلمات �شافيز الودودة ال تثري اال�ستغراب‪ ،‬فهو‬ ‫يقيم منذ �سنوات عالقات جيدة مع النظام الإيراين‪،‬‬ ‫ويدعمه يف ذلك �أن�صاره �أو يغ�ضون الب�صر عن ذلك‪.‬‬ ‫والدافع �إىل ذلك ال ينح�صر يف التعاون االقت�صادي‬ ‫وال�ع���ض��وي��ة يف منظمة ال� ��دول امل �� �ص��درة للبرتول‬ ‫(�أوب��ك)‪ .‬وبانتظام ي�ؤكد �شافيز ‪-‬متاماً مثل زميله‬ ‫البوليفي �إيفو مورالي�س‪ -‬على الرباط الوثيق الذي‬ ‫يجمعه مع النظام الإيراين‪ .‬فخالل زيارة لطهران‬ ‫عام ‪� 2005‬شدد مورالي�س على التوجهات «امل�شرتكة‬

‫ت�شافيز وجناد‬

‫ال�ث��وري��ة امل�ع��ادي��ة ل�ل�إم�بري��ال�ي��ة»‪ ،‬ث��م ام�ت��دح الحقاً‬ ‫كفاح �إي��ران �ضد ما �أ�سماه «اال�ستعمار والعلمانية»‪.‬‬ ‫حت � �ل � �ي�ل��ات م� �ب� ��� �س� �ط ��ة ب � ��الأب� � �ي� � �� � ��ض والأ� � � � �س � � ��ود‬ ‫ال�سبب الأول الذي يوحد املعاديني للإمربيالية من‬ ‫الي�ساريني والإ�سالميني هي بالطبع الكراهية التي‬ ‫يكنونها للواليات املتحدة‪ .‬فال�صورة التي يكونونها‬ ‫عن العامل حتتاج �إىل حتليالت مب�سطة بالأبي�ض‬ ‫والأ�سود؛ حتليالت ال تكاد يكون لها عالقة بالنقد‬ ‫ال�لازم توجيهه �إىل ال�سلوك الإم�بري��ايل‪ :‬ال�شعوب‬ ‫املقموعة «الطيبة» تكافح �أع��داءه��ا ال��ذي��ن يغزون‬ ‫ثقافتها من اخلارج –�أياً كان حتديد تلك الثقافة‪،-‬‬ ‫«ال�شعب الطيب» بطبيعته يتعر�ض للأكاذيب واخلداع‬ ‫عرب الربوباغندا �أو ت�أثريات �أخ��رى من «اخلارج»‪.‬‬ ‫ب��اخ�ت���ص��ار‪� :‬إن ال �� �ص��ورة ال �ت��ي ك��ون��وه��ا ع��ن العامل‬ ‫�صورة تفتح الباب على م�صراعيه لنظريات امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫�أم��ا كيف تعمل مثل تلك الأو� �ص��اف فهو م��ا جنده‬ ‫مكتوباً بب�ساطة ج��دي��رة باالنتباه يف موقع �شافيز‬ ‫اخلا�ص حتت عنوان «من �أجل بناء ا�شرتاكية القرن‬ ‫ال��واح��د وال �ع �� �ش��ري��ن»‪�« .aporrea.org :‬إن‬ ‫العمال والطلبة والن�ساء وال�شبيبة يف اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية» قد انتخبوا �أح�م��دي جن��اد‪ .‬كما ي�شرح‬ ‫الكاتب كارلو�س �أثناري�س ذلك بالقول لأن «ال�شعب‬ ‫خبري يف كيفية الو�صول بالقارب يف �أوقات العا�صفة‬ ‫�إىل ب��ر الأم� � ��ان»‪� .‬أم ��ا م��ن ي �ع��ار���ض‪ ،‬ف�ه��و ال ميكن‬ ‫�أن ينتمي لل�شعب‪ ،‬ب��ل �إن��ه يتحرك ‪-‬مثلما يو�ضح‬

‫�شافيز‪ -‬بدعم وم�ساندة من االحتاد الأوروبي وجهاز‬ ‫اال�ستخبارات الأم��ري�ك��ي (�سي �أي �إي ��ه)‪ .‬وبالطبع‪،‬‬ ‫فحيثما يتم حتديد الأ�شياء امل�شرتكة عرب مفهوم‬ ‫ثقايف لتقرير امل�صري وال �ع��داوة «للإمرباطورية»‪،‬‬ ‫ف�إن حزب اهلل وحما�س يعدون من احللفاء املهمني‪.‬‬ ‫ومن الالفت للنظر �أن �شافيز ال يقت�صر يف ت�ضامنه‬ ‫م��ع املنظمات (الإ��س�لام��وي��ة) على نقده للهجمات‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة يف غ��زة �أو ل�ب�ن��ان‪ ،‬ب��ل –ومتا�شياً مع‬ ‫خطاب �أح�م��دي جناد– ي�ساوي بني تلك الهجمات‬ ‫وبني �إرهاب النازيني‪.‬‬ ‫لقد �أ�شارت املنظمة الأمريكية املناه�ضة للتمييز‬ ‫�ضد اليهود وت�شويه �سمعتهم‬ ‫(‪)Anti-Defamation-League‬‬ ‫�إىل �أن اجل �م��اع��ات «ال �� �ش��اف �ي��زي��ة» ال �ت��ي ت�ستخدم‬ ‫ب�لاغ�ي��ات الرئي�س خ�لال ح��رب لبنان ك��ان��ت تن�شر‬ ‫ب��روب��اغ �ن��دا ��ص��ري�ح��ة يف م�ع��ادات�ه��ا ل�ل���س��ام�ي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫ال��ر� �س��وم ال �ك��اري �ك��ات��وري��ة ال �ت��ي ت��رب��ط ب�ي�ن جنمة‬ ‫داود وال �� �ص �ل �ي��ب امل� �ع� �ق ��وف‪ ،‬وال� �ع� �ب ��ارات املكتوبة‬ ‫ع� �ل ��ى اجل � � � ��دران م� �ث ��ل «ال� � �ط � ��رد ل� �ل� �ي� �ه ��ود»‪� ،‬إل � ��خ‪.‬‬ ‫«�إن اجل �ن ����س ال �ي �ه ��ودي»‪ ،‬ه �ك��ذا اق�ت�ب���س��ت املنظمة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة م��ن ال�صحيفة ال�ي��وم�ي��ة «�إل ��دي ��ارو دى‬ ‫ك��اراك��ا���س» امل �ق��رب��ة م��ن احل �ك��وم��ة‪« ،‬حم �ك��وم عليه‬ ‫بالفناء»‪ .‬لي�س من العجب �إذن �أن ن�سمع يف دوائر‬ ‫«الثورة البوليفية» خالل الأحداث احلالية يف �إيران‬ ‫ت�صريحات م�شابهة داعمة لأحمدي جناد الذي ينكر‬

‫فوبيا‬ ‫�أمريكية‬

‫الهولوكو�ست‪ .‬وهكذا ف��إن �أثناري�س يف�ضح حترك‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ب��اع�ت�ب��اره متثيلية ق��ام��ت ب�ه��ا «الفا�شية‬ ‫ال�صهيونية الأمريكية ال�شمالية والإ�سرائيلية»‪.‬‬ ‫�شعارات ودعايات‬ ‫مثل تلك املواقف ال تقت�صر بالطبع على �أن�صار‬ ‫«الثورة البوليفية»‪ .‬فكلما ازدادت اجلماعات الي�سارية‬ ‫من �أمريكا الالتينية راديكالي ًة‪ ،‬ت�ضاءل النقد املوجه‬ ‫�إىل �سلوك ال��والي��ات املتحدة خلف �إ� �ش��ارات الإخاء‬ ‫التي ُتر�سل ب��اجت��اه الأن�ظ�م��ة الديكتاتورية وخلف‬ ‫ا�ستعرا�ض الكراهية الدفينة املعادية لل�سامية‪.‬‬ ‫ل �ت �ق��دمي امل �� �س��اع��دة �إىل «ال �� �ش �ع��ب ال���ش�ق�ي��ق يف‬ ‫فل�سطني» هاجمت فرقة من «البلطجية» يف بوين�س‬ ‫�أي��ري����ش يف �شهر م��اي��و (�أي� ��ار) امل��ا��ض��ي ح�ف�ل ً‬ ‫ا �أُقيم‬ ‫مبنا�سبة ت�أ�سي�س دول��ة �إ�سرائيل م�ستخدمة العنف‬ ‫جتاه احلا�ضرين‪ .‬الي�ساريون يعوقون �أي�ضاً الك�شف‬ ‫ع��ن مالب�سات هجوم تعر�ض ل��ه يف ع��ام ‪� 1994‬أحد‬ ‫امل��راك��ز ال�ي�ه��ودي��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة الأرج�ن�ت�ي�ن�ي��ة وراح‬ ‫�ضحيته ثمانية وث�م��ان��ون ��ش�خ���ص�اً‪ .‬وال���س�ب��ب‪� :‬إن‬ ‫تعقب امل�س�ؤولني عن الهجوم ‪-‬ال��ذي��ن يُعتقد �أنهم‬ ‫يجل�سون يف احلكومة الإيرانية– �سيمنح ال�شرعية‬ ‫لعملية ع�سكرية �أمريكية‪ .‬املعلق خوزيه �شتاين�سليغر‬ ‫يف ال�صحيفة املك�سيكية الي�سارية «ال جورنادا» وجه‬ ‫التهنئة �إىل «حزب اهلل» بعد حرب لبنان لأنه «وجه‬ ‫ر�سالة �أم��ل �إىل ك��ل ال�شعوب املقموعة يف العامل»‪.‬‬ ‫الأمل يف التحرير عرب املنظمات (الإ�سالموية)؟ يف‬ ‫احلركات التحررية القومية يف �سنوات ال�ستينيات‬ ‫وح�ت��ى الثمانينيات غ��ال�ب�اً م��ا ت ��وارت ف�ك��رة الثورة‬ ‫اال�شرتاكية خلف ال�ع�ب��ارات القومومية امل�ستهلكة‬ ‫�ضد «الإمربيالية»‪ .‬ولكن بينما كانت �آنذاك معايري‬ ‫مثل حقوق الإن�سان وال�صراع الطبقي قائمة على‬ ‫الأق��ل ك��وع��د‪ ،‬ف ��إن احل��رك��ات امل�ع��ادي��ة للإمربيالية‬ ‫تتولد اليوم غالباً عن نظم وحركات �سقف �أهدافها‬ ‫�أق� ��ل ب�ك�ث�ير م��ن �إجن� � ��ازات ال� �ث ��ورة البورجوازية‪.‬‬ ‫�إن من ي�شارك تلك القوى يدعم لي�س فقط التعذيب‬ ‫والرجم والت�صفية اجل�سدية با�سم اهلل‪ ،‬بل �إنه يجعل‬ ‫من ال�صعب على املرء �أن ي�أخذ الطموحات التحررية‬ ‫مثلطموحات«الثورةالبوليفية»م�أخذاجلد‪.‬ال�شعوب‬ ‫املقموعة «الطيبة» تكافح �ضد �أعداء ال�شعب الذين‬ ‫يهاجمون ثقافة البلد‪� ،‬أياً كان حتديد تلك الثقافة‪.‬‬ ‫فولف ديرت فوغيلي�ست �صحفي عاد ليعي�ش يف برلني‬ ‫بعد �أن ق�ضى �ستة �أعوام يف مك�سيكو �ستي‪ ،‬حيث كان‬ ‫يعمل يف جممع �أخ �ب��ار �أم��ري�ك��ا الالتينية وكذلك‬ ‫ل�صالح �صحيفة تاغي�س ت�سايتونغ‪.‬‬ ‫حقوق الطبع‪ :‬قنطرة‬

‫‪21‬‬

‫حيث يوجد النفوذ الأمريكي يوجد العداء للواليات‬ ‫املتحدة االمريكية‪ ،‬لدرجة ان ال��والي��ات املتحدة االن‬ ‫غارقة اما يف احلروب او يف التخطيط حلروب جديدة‪،‬‬ ‫فهل املع�ضلة يف ال�شعوب وايديولوجياتها وثقافاتها‬ ‫ام يف الثقافة االمريكية وال�سطحية العلمية القائمة‬ ‫على املح�سو�س الذي �سرعان ما يتال�شى مبجرد اختبار‬ ‫االمكانات احلقيقية للمدركات االمريكية للمح�سو�س‬ ‫وامل��رئ��ي‪ ،‬ليتحول االمريكيون اىل ال���س��ؤال الفل�سفي‬ ‫فيما بعد‪ :‬ملاذا يكرهوننا؟‬ ‫ب�ح�ث��ا ع��ن ذل ��ك ال�ع�ن���ص��ر ال ��ذي مت جت��اه�ل��ه وهو‬ ‫غ�ير مرئي وف��ق املفاهيم امل��ادي��ة االمريكية‪ ،‬لينتهوا‬ ‫اىل تف�سريات ايديولوجية واخ��رى ثقافية كاحلديث‬ ‫عن العداء لل�سامية‪ ،‬مع العلم ان ه�ؤالء ال�ساميني مل‬ ‫ي�ع��ودوا م�ضطهدين وامن��ا هم م�ستعمرون وحمتلون‬ ‫وم���ض�ط�ه��دون‪ ،‬وي���س��وق ال�ك��ات��ب ذرائ ��ع اخ��رى ابرزها‬ ‫ال �ع��داء للمثليني اجل�ن���س�ين ول�لاج�ه��ا���ض م��ع العلم‬ ‫انها ق�ضية �ساخنة يف الواليات املتحدة‪ ،‬احد ف�صولها‬ ‫اغتيال احد االطباء املدافعني عن احلق يف االجها�ض‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ف���ض�لا ع��ن ت�ن��ام��ي امللي�شيات‬ ‫اليمينية يف ال��والي��ات املتحدة اي�ضا وال�ت��ي ت�ضاعفت‬ ‫اعدادها وم�سمياتها‪.‬‬ ‫يتحدثون عن اهمية القد�س وفل�سطني بالن�سبة‬ ‫خلم�سة م�لاي�ين ي�ه��ودي �صهيوين‪ ،‬ويتنا�سون مليار‬ ‫ون���ص��ف امل�ل�ي��ار م�سلم ي�خ��و��ض��ون ح��روب��ا ويتعر�ضون‬ ‫ل �ك��اف��ة ا� �ش �ك��ال ال �ن �ق��د ف���ض�لا ع��ن ال �ت �ه��دي��د ولكنهم‬ ‫ي�ضحون‪� ،‬ألي�ست تلك ايديولوجيا تدفعهم اىل تقدمي‬ ‫ت�ضحيات كبرية ام انها جم��رد م�صالح اقت�صادية ام‬ ‫هي اخل�شية الدائمة من فقدان نفوذهم ل�صالح قوى‬ ‫اقليمية ودول �ي��ة اخ��رى اذا مل يكن ه��ذا م��ازق للقوة‬ ‫االمريكية وامل�ق��والت الفل�سفية والثقافية االمريكية‬ ‫ف �م��اذا ي�ك��ون اذا ال���ص��راع ب�ين اخل�ير وال���ش��ر كما كان‬ ‫يرى بو�ش االب��ن العامل‪ ،‬مل��اذا يتحد الي�سار يف امريكا‬ ‫الالتينية واجل�ن��وب�ي��ة م��ع اال��س�لام�ي�ين يف ال���ش��رق يف‬ ‫عدائه للواليات املتحدة كما يدعي الكاتب؟‪ ،‬م�شكلة‬ ‫ال��والي��ات املتحدة ان حم��اوالت تغيري م��وازي��ن القوى‬ ‫مل تعد مقت�صرة على القوى الكربى بل امتدت اىل‬ ‫قوى اقليمية فرعية واىل دول �صغرية بحجم بوليفيا‬ ‫فامريكا من منظورهم ت�ضطهد العامل ب�سبب خمالفة‬ ‫معتقداتها ملعتقداتهم وثقافتهم‪ ،‬ونتيجة رغبتها يف‬ ‫ال�سيطرة على ثرواتهم‪.‬‬ ‫فما جمعهم هو حالة ال�ضيق الناجمة عن الهيمنة‬ ‫االمريكية ولي�س الكراهية المريكا‪.‬‬

‫يف جل�سة حوارية مبركز القد�س للدرا�سات ال�سيا�سية‬

‫�شوم�سكي‪� :‬إذا رفعت وا�شنطن الغطاء عن �إ�سرائيل‬ ‫�ستواجه م�صري نظام «الأبارتهايد»‬ ‫مركز القد�س للدرا�سات‬ ‫قال املفكر وعامل اللغويات اليهودي االمريكي نعوم‬ ‫�شوم�سكي �إن املمار�سات الإ�سرائيلية �أ�صبحت تهدد م�صالح‬ ‫�أمريكا يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وحترجها ب�أ�ساليب مزعجة‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إع�لان �ه��ا ع��ن ت��أ��س�ي����س منطقة ا�ستيطانية‬ ‫جديدة مع كل زيارة‪ ،‬يقوم بها وزير خارجية �أمريكي منذ‬ ‫عهد الرئي�س جورج بو�ش الأب �إىل الآن‪ .‬وا�صفاً ال�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي ب�أنه �صراع غريب لإن��ه من ال�سهل‬ ‫حله بالنظر لوجود �إجماع دويل على كيفية احلل‪.‬‬ ‫��ش��وم���س�ك��ي ال ��ذي ك ��ان ي�ت�ح��دث يف ج�ل���س��ة حوارية‬ ‫نظمها م��رك��ز القد�س ل�ل��درا��س��ات ال�سيا�سية م�ساء �أول‬ ‫�أم�س االثنني وادارها معايل الدكتور �سمري مطاوع‪ ،‬قلل‬ ‫من �شان اخل�لاف االمريكي الإ�سرائيلي ال��راه��ن ب�شان‬ ‫اال�ستيطان‪ ،‬م�شريا اىل ان تلك االزمة ت�شبه ازمة �سابقة‬ ‫حدثت قبل ع�شرين عاماً اب��ان حكومة ا�سحاق �شامري‪،‬‬ ‫مو�ضحاً ان الإدارة االمريكية انذاك برئا�سة جورج بو�ش‬ ‫االب مل تكن ت�شعر باحلرج من بناء امل�ستوطنات‪ ،‬و�إمنا‬ ‫م��ن ال�ت��وق�ي��ت ال��ذي ك��ان ي�خ�ت��اره ��ش��ام�ير ل�ل�إع�لان عن‬ ‫بناء امل�ستوطنات والذي دائماً كان يتزامن خالل زيارات‬ ‫م���س��ؤول�ين امريكيني ك�ب��ار لإ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬معتربا ان ذلك‬ ‫النهج كان ي�شكل اهانة للإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ت�شوم�سكي �أن حكومة رابني‪ -‬برييز‪ ،‬تابعت‬ ‫�سيا�سات �شامري نف�سها‪ ،‬ولكن بطريقة «م�ؤدبة»‪ ،‬بحيث‬ ‫�شرع االثنان يف الإعالن عن بناء امل�ستوطنات‪ ،‬بعد مغادرة‬ ‫وزير اخلارجية الأمريكي‪.‬‬ ‫وج ��اء ل �ق��اء �شوم�سكي ب�ع���ش��رات م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫واالع�لام �ي�ين واحل��زب�ي�ين يف م��رك��ز ال�ق��د���س غ ��داة منع‬ ‫ال�سلطات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ل��ه م��ن دخ��ول ال�ضفة الغربية‬ ‫الل �ق��اء حم��ا��ض��رة يف ج��ام�ع��ة ب�ير زي��ت يف خ�ط��وة اثارت‬ ‫ا�ستهجانا كبريا على م�ستوى العامل‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شوم�سكي �إىل �أن حتوال قد حدث لدى الر�أي‬ ‫ال �ع��ام االم��ري�ك��ي ازاء م��ا ي�ج��ري يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وللتدليل‬ ‫على ذل��ك ق��ال �شوم�سكي‪ :‬قبل �أ�سبوعني �أل�ق�ي��ت كلمة‬ ‫�أم��ام جمل�س ال�ش�ؤون ال��دويل يف بو�سطن وفوجئت بهم‬ ‫يطلبون مني الرتكيز على ال�ش�أن الفل�سطيني‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن هذا الطلب كان يعترب �شبه م�ستحيل قبل �سنني‪،‬‬ ‫معرباً عن اعتقاده ان ذلك ي�شكل انعكا�سا للتحول الذي‬ ‫مير به الر�أي العام الأمريكي حاليا‪.‬‬ ‫غري انه او�ضح ان هذا التحول مل يرتك اثر حتى‬ ‫االن على �صانع القرار الأمريكي وعلى ال�سيا�سات التي‬ ‫تنتهجها ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف ال���ش��رق االو� �س��ط‪ ،‬مربرا‬ ‫ذل��ك بغياب املعلومات واحلقائق عما يجري يف املنطقة‬ ‫ل��دى ال ��راي ال�ع��ام يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ .‬غ�ير ان��ه ا�شار‬

‫اىل �أن اث��ار التحول انعك�ست على نحو فعال يف الإعالم‬ ‫االم��ري�ك��ي‪ .‬و�أو� �ض��ح �شوم�سكي ان ه�ن��اك ع��دة متغريات‬ ‫�ساعدت يف ح��دوث ه��ذا التحول ل��دى ال��راي العام منها‬ ‫امل�صلحة اال�سرتاتيجية االمريكية‪ ،‬وال�شعور ب�أن �سيا�سات‬ ‫“�إ�سرائيل” تهدد امل�صالح الأمريكية يف املنطقة الأمر‬ ‫الذي قد ينعك�س �سلبيا عليها‪ ،‬خا�صة مع وجود جيو�ش‬ ‫امريكية يف املنطقة ا�صبحت مهددة ب�شكل مبا�شر وقد‬ ‫ت�ؤثر عليه طبيعة ال�صراع العربي الإ�سرائيلي‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ت�صريحات كان قد ادىل بها اجل�نرال باتريو�س قال‬ ‫فيها ان �سيا�سات “�إ�سرائيل” تهدد امل�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬ب��ات��ري��و���س ت��راج��ع ع��ن ه��ذا الت�صريح فيما بعد‬ ‫ب�سبب �ضغوطات البيت االبي�ض‪ ،‬غري ان �شوم�سكي اكد‬ ‫ان هناك العديد من امل�س�ؤولني االمريكيني ك��رروا ذات‬ ‫املواقف‪.‬‬ ‫املتغري الثاين الذي حتدث عنه �شوم�سكي يتمثل يف‬ ‫انه ا�صبحت هناك قناعة دولية را�سخة ب�ضرورة اقامة‬ ‫دول��ة فل�سطينية م�شريا اىل ان هذه الكلمة مل تعد من‬ ‫املحرمات رغم وجود جدل حول �صفات هذه الدولة‪ .‬اما‬ ‫املتغري االخر فيتمثل يف ان الدول العربية ا�صبحت ت�ؤيد‬ ‫حل الدولتني وقد اقرت ذلك يف مبادرة ال�سالم العربية‪،‬‬ ‫وبالتايل ا�صبح جتاهل املوقف العربي بهذا اخل�صو�ص‬ ‫�صعبا للغاية وفق �شوم�سكي‪.‬‬ ‫وحت��دث املفكر الأمريكي عن متغري رئي�سي يتعلق‬ ‫ب�إ�سرائيل ذات�ه��ا ف�ق��ال‪ ،‬لقد تغريت “�إ�سرائيل” كثريا‬ ‫وحتولت اىل اليمني املتطرف والتدين املتطرف‪ ،‬وا�صبح‬ ‫تاثري املجتمع اال�ستيطاين وا�ضح داخل النظام ال�سيا�سي‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ب�ع��د خ���ض��وع �إ��س��رائ�ي��ل الوام ��ر ام��ري�ك�ي��ة كما‬ ‫ح��دث قبل ع�شرين ع��ام�اً‪ ،‬وق��ال ي�ستطيع ال�شخ�ص ان‬ ‫يتكهن بهذه النتيجة بالنظر للت�صرفات الإ�سرائيلية‬ ‫امل��دم��رة للذات حتى من منظور امل�صلحة الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫واعطى �شوم�سكي امثلة على ذلك بالإهانة التي وجهتها‬ ‫ا�سرائيل قبل ا�شهر لل�سفري الرتكي يف تل ابيب‪ ،‬رغم ان‬ ‫تركيا تعترب اقدم �صديق وحليف لإ�سرائيل يف املنطقة‪،‬‬ ‫ام��ا املثال الثاين فيتمثل يف رد الفعل الإ�سرائيلي على‬ ‫ت�ق��ري��ر غ��ول��د��س�ت��ون‪ ،‬ك��ذل��ك يف منعه م��ن ال��دخ��ول اىل‬ ‫ال�ضفة الغربية اللقاء حما�ضرة يف جامعة بريزيت وقال‬ ‫ان “�إ�سرائيل” ت�صرفت بهذا ال�صدد ب�شكل غري عقالين‬ ‫واحرجت نف�سها عاملياً‪ .‬وتابع عندما تفقد دولة اع�صابها‬ ‫ف�إنها تت�صرف ب�شكل غري منطقي وت�ساءل م��اذا لو مل‬ ‫يلتزموا ب��االوام��ر الأمريكية بخ�صو�ص اي��ران وقاموا‬ ‫بتوجيه �ضربة ع�سكرية لها؟‬ ‫وتطرق ت�شوم�سكي �إىل مقالته «دج��اج مقلي» التي‬ ‫قال فيها �إن «الربنامج ال�سيا�سي حلزب الليكود احلاكم‬

‫بقيادة نتنياهو‪ ،‬ين�ص على رف�ض قيام دولة عربية غرب‬ ‫ن�ه��ر الأردن»‪ ،‬م��ع �أن ح�ك��وم��ة نتنياهو الأوىل يف العام‬ ‫‪ 1996‬كانت �أول حكومة �إ�سرائيلية ت�ستخدم عبارة «دولة‬ ‫فل�سطينية» مبينا �أن�ه��ا قبلت �أن يطلق الفل�سطينيون‬ ‫�صفة «دولة» على ما تبقى لهم من فل�سطني �أو �أي ت�سمية‬ ‫�أخرى مثل «الدجاج املقلي»‪ .‬وقال ت�شوم�سكي �إن عنوان‬ ‫مقالة «دج��اج مقلي» مل يكن م��ن عندياته ومل يخرتع‬ ‫منه حرفا و�إمنا هو بالأ�صل م�أخوذ من �أفواه ال�سيا�سيني‬ ‫الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫وا�ستذكر ت�شوم�سكي ما قاله وزي��ر خارجية جنوب‬ ‫افريقيا يف العام ‪ 1967‬لل�سفري الأمريكي �إننا «نفهم �أننا‬ ‫معزولون عن دول العامل والأمم املتحدة كما نفهم �أنه ال‬ ‫يوجد �إال �صوت واحد يف الأمم املتحدة هو �صوت امريكا»‪.‬‬ ‫مبينا �أن وزير جنوب افريقيا كان يدرك قوانني اللعبة‬ ‫ويفهم �أن القوة هي امل�سيطرة‪ ،‬م�ؤكدا �أن عقلية جنوب‬ ‫افريقيا ك��ان��ت �شبيهة بعقلية “�إ�سرائيل” الآن النها‬ ‫تراهن على �أن �أمريكا معها ولن تهزم‪.‬‬ ‫وقال انه عندما غريت الواليات املتحدة موقفها من‬ ‫نظام الف�صل العن�صري يف جنوب افريقيا يف عام ‪1990‬‬ ‫ان�ه��ار ه��ذا النظام م�شريا اىل ان العقلية الإ�سرائيلية‬ ‫احلالية �شبيهة بعقلية نظام جنوب افريقيا ال�سابق‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بكيفية ح��ل ال���ص��راع يف املنطقة قال‬ ‫�شوم�سكي ان ال�صراع العربي الإ�سرائيلي �صراع غريب‬ ‫الن حله امر �سهل وهناك اجماع دويل منذ ما يزيد على‬ ‫‪ 35‬عاماً على �ضرورة حل هذا ال�صراع على ا�سا�س دولتني‬ ‫م�شريا اىل ال �ق��رار ال ��دويل رق��م ‪ 242‬ب�ه��ذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫م�شددا على ان “�إ�سرائيل” وال��والي��ات املتحدة وبع�ض‬ ‫ال ��دول يف امل�ن�ط�ق��ة ه��ي ال�ع�ق�ب��ة ام ��ام تطبيق القرارات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وحول م�ستقبل املفاو�ضات املبا�شرة التي بدات بني‬ ‫الفل�سطينيني والإ�سرائيليني وتكليف ال�سيناتور جورج‬ ‫ميت�شل مبهمة الو�سيط بني اجلانبني‪ .‬قال �شوم�سكي ان‬ ‫اختيار ميت�شل كان ق��رارا �سليماً‪ ،‬ولكن اخلطا يف الدور‬ ‫الذي يقوم به لأن املفاو�ضات غري املبا�شرة يجب ان تتم‬ ‫ب�ين ال��والي��ات امل�ت�ح��دة واملجتمع ال ��دويل الن االنق�سام‬ ‫الأ�سا�سي بينهما حول كيفية حل الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫مو�ضحاً ان الواليات املتحدة مل ت�شارك املجتمع الدويل‬ ‫بالراي حول كيفية حل الق�ضية الفل�سطينية �سوى مرة‬ ‫واح��دة خ�لال ‪ 35‬ع��ام�اً يف �إ� �ش��ارة منه اىل املعايري التي‬ ‫طرحها الرئي�س االمريكي ال�سابق بل كلينتون يف اخر‬ ‫ايام واليته الثانية‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬لقد اكت�شف كلينتون ان م��ا مت طرحه على‬ ‫الفل�سطينيني يف مفاو�ضات كامب ديفيد الثانية ال ميكن‬ ‫الي قيادة فل�سطينية القبول ب��ه‪ ،‬فجاءت املعايري التي‬

‫د‪� .‬سمري مطاوع ود‪� .‬شوم�سكي‬

‫هناك حتوالت ملمو�سة يف الر�أي العام الأمريكي‬ ‫انعك�ست يف الإعالم ومل تنعك�س يف ال�سيا�سة‬ ‫طرحها قريبة للطموحات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وطالب بدعم �أمريكي فوري حلل الدولتني وتغيري‬ ‫وجتنيد ال��ر�أي العام الأمريكي على �أ�سا�س فهم الواقع‬ ‫ول�ي����س ب�ن��اء ع�ل��ى اال��ش�م�ئ��زاز م��ن امل��ذاب��ح ف�ق��ط‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�ضرورة �أن ي�ؤثر ال��ر�أي العام على القرارات ولي�س فقط‬ ‫يف التمحور يف رف�ض ال�سيا�سات‪.‬‬ ‫ويف تعليقه على ال�سيا�سات الأمريكية الأخرية جتاه‬ ‫املنطقة‪ ،‬اعاد ت�شوم�سكي التذكري مبواقفه ال�سابقة التي‬ ‫اختلف فيها مع توقعات املتفائلني بحدوث تغيري يف هذه‬ ‫ال�سيا�سات يف عهد �أوباما‪ .‬وكان قد قر�أ يف خطاب �أوباما‬ ‫املعلن على موقعه الإلكرتوين‪ ،‬ومنذ الفرتة التي �سبقت‬ ‫مرحلة االن�ت�خ��اب��ات التمهيدية الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬ث�ب��ات�اً على‬ ‫املواقف الأمريكية التقليدية الداعمة لإ�سرائيل‪ .‬وقال‬ ‫مل يختلف موقف �أوباما الحقاً عن مواقف �أ�سالفه من‬ ‫الر�ؤ�ساء الأمريكيني على النحو الذي كان متوقعاً‪.‬‬ ‫وعن �أطروحة حل الدولة الواحدة ثنائية القومية‬ ‫لل�صراع الفل�سطيني‪-‬الإ�سرائيلي التي كان قد �أيدها مع‬ ‫جملة من املثقفني الآخرين‪� ،‬أ�شار ت�شوم�سكي �إىل �أن تلك‬ ‫الأطروحة قد �أ�صبحت مقبولة يف الفرتة الأخ�يرة بعد‬ ‫�أن ك��ان الت�صريح بها ال يلقى الرتحيب يف وق��ت �سابق‪.‬‬ ‫وع رّ�ّب� عن اعتقاده ب ��أن ه��ذا احل��ل ال��ذي �أ�صبح احلديث‬ ‫فيه م�شروعاً يف الواليات املتحدة هو الذي �سيكون �صاحلاً‬

‫على املدى الطويل‪ ،‬غري �أنه غري قابل للتحقق يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬ولذلك يجب تهيئة الأر�ضية لتحقيقه من خالل‬ ‫اتخاذ خطوات قد يكون منها �إجناز حل الدولتني املطروح‬ ‫ح��ال�ي�اً‪ .‬وعلى ال��رغ��م م��ن �أن ح��ل ال��دول�ت�ين ق��د ال يكون‬ ‫ال‪� ،‬إال �أنه يبدو قاب ً‬ ‫خياراً جمي ً‬ ‫ال للتحقيق على الأقل يف‬ ‫ال�سياقات الراهنة مقارنة بحل الدولة الواحدة الذي ال‬ ‫تتوفر الظروف املو�ضوعية لتحقيقه حالياً‪ ،‬و�سوف يدرك‬ ‫النا�س على اجلانبني‪ ،‬الفل�سطيني والإ�سرائيلي‪� ،‬أن من‬ ‫امل�ستحيل الإبقاء على خط يق�سم املنطقة‪.‬‬ ‫وعلق ت�شوم�سكي على الواقع العربي احلايل و�أزماته‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية‪ ،‬فقال �إن املنطقة العربية غنية‬ ‫باملوارد‪ ،‬وبخا�صة البرتول‪ ،‬وهي تقوم ب�إهدار هذه املوارد‬ ‫القابلة للن�ضوب والتي ت�شكل لها نافذة للفر�صة‪ ،‬وال تقوم‬ ‫با�ستغاللها بال�شكل الأمثل من �أجل �إحداث التنمية على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪ .‬وعرب ت�شوم�سكي عن اعتقاده ب�ضرورة‬ ‫�أن يت�صالح الواقع العربي مع م�سارات التنمية من �أجل‬ ‫جتنب ال��و��ص��ول �إىل م�ستقبل ق��امت‪ .‬وق��ال �إن التغيري‬ ‫يف ال�ع��امل العربي يجب �أن ي��أت��ي م��ن داخ�ل��ه ولي�س من‬ ‫اخل��ارج‪ .‬ثم نبه �إىل النموذج الرتكي‪ ،‬حيث تقوم تركيا‬ ‫ب�إعادة �صياغة عالقاتها مع حميطها الإقليمي‪ ،‬وكذلك‬ ‫دخ��ول ال�برازي��ل على اخل��ط يف الأي��ام الأخ�ي�رة من �أجل‬ ‫الت�أثري على ما يحدث يف املنطقة‪.‬‬


äÉ````````````````````«eÓ°SG

22

(1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

‫ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ‬

‫ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺬﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺎﻥ‬ ‫ﻭﺍﻟﺤــﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘــﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤــﻞ‬

IQhÉ``°ûe áfɪL ¢ù©°ù©dG º«gGôHEG

-4o `µq `a Gò``g πc oâdhÉM â«ÑdG ‘h !≥jô£dG ‘ É``fCG Éæ«H ¬H äô` ≈ØàcG ó≤d !’ ΩCG ºo ¡aCGCG ‹ kGQÉÑàNG π«°üØàdG ∑ôJ ¬∏s ©d ;º¡ØdG √òg :»°ùØf oâdCÉ°Sh !»bÉÑdG ‹ ∑ôJh πFÉ°ùŸG ¢``ShDhQ »FÉ£YEÉH !º«µM πLQ ôjòædG ¿s EG »æH s Éj :ΩÉbh ÉgÉ≤dCG »àdG IÒNC’G á∏ª÷G n ÚH s ɇ ÌcCG ∑Éæg πgh !?GPÉŸ !º«µM !?ìôn °Th ‘ ;ø``jô``eCG ‘ øªµJ ôjòædG ᪵M ¿s EG :»``∏`eCq É`J ÊGó``g º``K ∂fƒªgƒj ó≤a ,AGóYC’G Ö«Y’CG ¬«∏Y ôs “ ¿CG øe ¬àæ£ah √QòM ∂fhô¨j ºgh .¬à– ±ƒ«°ùdGh OQƒdÉH á∏«Ñ≤dG ¤EG ¿ƒeOÉb º¡fCG ¿s EG !¿ƒ££îj á∏«Ñ≤dG ≥ë°ùd º¡fCG ÚM ‘ !Ö°ùMh ¿hQt Ée º¡fCÉH ¬fEÉa ’EGh ,ôjòædG ∞FÉXh ºgC t G AGóYC’G äGOGôoe õ««“ ≈∏Y IQó≤dG !Ωƒ≤dG Ωsó≤oe ¿ƒµj »c ¬d á«∏gCG ’ á∏«Ñ≤dG Oƒ≤j …ò``dG ƒg ¬``fCG ‘ kÉ°†jCG ôjòædG ᪵M øªµJh ∂∏àÁ ¬``fEG !á∏«Ñ≤dG AGƒ``gC’ kGÒ``°`SCG ¢ù«d ƒ¡a ,¢ùµ©dG ¢ù«dh ™bGƒdG π≤æj ƒ¡a !á∏«Ñ≤dG äÉ©bƒJh ∞WGƒYh AGƒgCG ó°V áYÉæŸG !ºF’ áo eƒd ∂dP ‘ √òNCÉJ ’ ,¬J’BÉeh ¬aGógCÉH ¬ª¡Øjh ,ƒg ɪc ôjòædG ‘ ᪵◊G ájÉZ á∏«Ñ≤dG äGOGô`` oe ¢†aQ ≈∏Y IQó≤dG ¿s EG !á∏«Ñ≤dG º¡°Sh hó©dG º¡°S p ;Úª¡°S ÚH »°ûÁ ¬``fEG !¿Éjô©dG hó©dG π«Ñ°S ∑Qój ⁄ ¿EG ¬d πjhh !á∏«Ñ≤dG Ωƒdh hó©dG ºu °So ÚH ¬cÉHQE’ ™bGƒdG ¬jƒ“ ∫ÓN øe á∏«Ñ≤dG ÚHh ¬æ«H ≥jôØàdG ‘ ¿Éc ɪ¡e ¬«∏Y áo ∏«Ñ≤dG Ö∏≤æJ ÉgóæYh ,á∏«Ñ≤∏d ¬∏≤f ¬jƒ°ûJh n G ádÉM É¡fEG .¬∏≤f ∫ƒ≤J ¿CG ÚH hó©dG É¡«a ∂©°†j »àdG IÒ◊ hó©dG πNGóàjh ,¥GQhC’G πc §∏àîJ ÉgóæY !⪰üJ ¿CG ÚHh ∑GPh Gò``g π°üM GPEÉ` a !ó``°`Tô``dG á∏«Ñ≤dG ó≤ØJh ,≥jó°üdG ™``e ICGô÷G ∂∏àÁ .kɪ«µM ¿Éjô©dG ôjòædG ¿ƒµj ¿CG øe óH ’ ¿Éc ∂∏àÁ ó©H øeh ,⪰üdG ≈∏Y ICGô÷G ∂∏àÁ ɪc ,∫ƒ≤dG ≈∏Y Ée Gò``gh .⪰üdG Ö``LGhh ,∫ƒ``≤`dG Ö``LGh Ú``H ¥ôØ«d ᪵◊G n OGQCG .¬ª¡aCG ¿CG ÒѵdG Ê

É«dGΰSG ‘ ÜÉ≤ædG ô¶◊ ¿ƒfÉb ´hô°ûe ä’Éch - GÈæc ∫hódG ¢†©H ‘ º¡FGô¶f ¥ÉÑà°SG ‹GÎ``°`SC’G ¿É``ŸÈ``dG ÜGƒ``f Qô``b »¨Ñæj ¿Éc GPEG Ée ∫ƒM âjƒ°üà∏d á°UôØdG ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ á«HhQhC’G .’ ΩCG áeÉ©dG øcÉeC’G ‘ »eÓ°SE’G ÜÉ≤ædG ô¶M ¿ÉŸôH ‘ »WGô≤ÁódG »ë«°ùŸG Üõ◊G øY ÖFÉædG ,π«f ójôa ∫Ébh ô¶ëj »ÑfÉL øe ¿ƒfÉb ´hô°ûe ΩóbCÉ°S" :¢ùeCG ∫hCG õ∏jh çhÉ°Sƒ«f áj’h ."´ƒÑ°SC’G Gòg ≥M’ âbh ‘ πeɵdÉH º°ù÷G »£¨j …òdG AGOôdG ¿ƒfÉ≤dG ´hô°ûe ¿hó``jDƒ`j ÜGƒædG øe kGOó``Y ∑Éæg ¿CG π«f ±É``°`VCGh ÜÉé◊G AGó`` `JQG ∂``dP ‘ É``à ,¬``Lƒ``∏`d á«£¨J …CG ô``¶`◊ ƒ``Yó``j …ò`` dG .ÜÉ≤ædGh ɪ¡fCG Éæ∏YCG ób É«dGΰSCG ‘ ¿É«°ù«FôdG ¿É«°SÉ«°ùdG ¿ÉHõ◊G ¿Éch ∂dPh ,áeÉ©dG ø``cÉ``eC’G ‘ ÜÉ≤ædG AGó``JQG ≈∏Y ô¶M ¢Vôa ¿É°†aôj .á«fÉŸC’G AÉÑfC’G ádÉch äOQhCG ɪѰùM øe á∏ªM ø°T …ò``dG ,OGô``J QÉ°ù«c º∏°ùŸG º«YõdG ó``cCG ,¬ÑfÉL øe ÜÉ≤ædG ≈∏Y ô¶M ¢Vôa ¿CG ,äÉLhõdG Oó©J ≈∏Y á«Yô°ûdG AÉØ°VEG πLCG .âbƒdG Ö∏ZCG ø¡dRÉæe ‘ AÉ≤ÑdG ≈∏Y äɪ∏°ùŸG ¢†©H ºZÒ°S IOÉ«≤dG ‘ ø¡≤M QÉ``µ`fEG ó``M ¤EG »≤Jôj ô``eC’G Gòg" ¿CG í``°` VhCGh ."¢UôØdG DƒaɵJ ¤EG áaÉ°VE’ÉH ,™ªàéŸG äÉeóN πµH ™àªàdGh Ωƒªfi »©°S πX ‘ É«dGΰSCG ‘ ÜÉ≤ædG ô¶◊ IƒYódG √òg »JCÉJh .ÜÉ≤ædG AGóJQG ≈∏Y ô¶M ¢Vôa ¤EG á«HhQhC’G ¿Gó∏ÑdG á«ÑdÉZ πÑb øe

¢VÉjôdÉH ¬eÓ°SEG ô¡°ûj »æ«°U ¢Sóæ¡e ä’Éch - ¢VÉjôdG ÖൟG ‘ ¬eÓ°SEG zÉeƒ¡æ«L{ ≈Yój á«°ùæ÷G »æ«°U ¢Sóæ¡e ô¡°TCG Éæ∏©e ,¢VÉjôdG ∫ɪ°T äÉ«dÉ÷G á«YƒJh OÉ``°` TQE’Gh IƒYó∏d ÊhÉ©àdG å«M ¢VÉjôdG áæjóe ∫ɪ°T ™eGƒL óMCG ‘ »eÓ°SE’G øjódG ¬bÉæàYG .ÚJOÉ¡°ûdG ≥£f Ò«¨àH »æ«°üdG ¢Sóæ¡ŸG ΩÉb ,ájOƒ©°ùdG zøWƒdG{ IójôL Ö°ùëHh Gò¡H ¬JOÉ©°S ø``Y ÉHô©e ,ˆG Ö«ÑM ¤ ΩÓ``°`SEÓ`d √QÉ``¡`°`TEG ó©H ¬ª°SCG .¬JÉ«M ‘ ÒѵdG ∫ƒëàdG

∫ƒbCG ! m¥OÉ°U ô°üÑdG Ou ÉM ∞«ØN mπLQ Oo ô› ¿Éjô©dG ôjòædG m ™jô°S m á∏«Ñ≤dG QÉàîJ ¿CG ∂dÉÑH ô£îj πgh ,ÖjQ ÓH ∂dòc ƒgh :∂d k «≤K ,kÉÄ«£H ,kÉHPÉc l Éj .É¡H º∏s °ùoe äÉØ°U É¡fEG !?ô°üÑdG ∞«©°V ,Ó Üòc GPEÉa ,¬eƒb Üòµj ’ …òdG Ωƒ≤dG óFGQ ¿Éjô©dG ôjòædG ¿EG »æH s ¶J ’h .π©Øj ¿CG äÉ¡«gh ,¿ÉN ,ÜòµdG ó°ü≤J ¿CG ƒg ÜòµdG ¿s CG  ∂ rYnO h ,ƒg Ée ÒZ ≈∏Y ™°VƒdG π≤æJ ¿CG ,ÜòµdG ô£NCG ,ÜòµdG πH !º¡à∏àb øe ™ØæJ ’ É¡fEÉa ,É¡H ≥∏q ©àJ ’ ,á«ædG ø°ùM øe πo àbCG ∞«ch :∞bCG øe …ój ÚH kÉ«°SÉf »Yh ÒZ øe oâë°U !?…óL Éj »eƒb n ɪc çó◊G ∂∏≤f ΩóYh ,…ôéj ÉŸ ∑ôjó≤J Aƒ°Sh ,∂à∏بH ºgC’G sø``µ`dh ,kÉ©jô°S ¿É``jô``©`dG ôjòædG ¿ƒ``µ`j ¿CG Öéj º©f .ƒ``g ôeC’G PEG ±ô°üàdG ø°ùëoj ,á¡jóÑdG ™jô°S ¿ƒµj ¿CG ∂``dP ø``e Os ÉM ¿ƒµj ¿CG ós H ’h !?ÒµØà∏d kÉàbh hó©dG ∂d ∑Îj πgh ,íl ∏u eo ÚH ¥ôu Øoj ,IÒ°üÑdG ÖbÉK n ¿ƒµj ¿CG ∂dP øe ºs gC’G søµdh ,ô°üÑdG .ÉæH ôt Á ådÉK ÚHh ,ÉæJQÉjR ójôj ôNBG ÚHh ,Éfhn õZ ójôj ¢û«L πH ,øjôNB’G äÉcôM π≤æj πLQ Oô› ¢ù«d ¿Éjô©dG ôjòædG ¿s EG …òdG ¬``fs EG ,¬eƒb ¤EG É¡∏≤æjh º¡JÉcôM AGQh Ée ∑Qój …òdG ƒg º∏YGh ?øjôNB’Gh ¬æ«H ¥ôØdG ɪa ’EGh ,¬©bƒàjh ,çó◊G ≥Ñ°ùj øe πbCÉH ¢ù«d ºsgƒàoe ô£N øY ≠«∏ÑàdG ‘ ∑CÉ£N ¿s CG »æn Ho r…CG ôeC’G ¿s EG sødƒ≤J ’h ,≥≤u ëàoe ô£N øY ≠«∏ÑàdG Ωó©H ∂àÄ«£N ≈∏Y áehGóŸG ¿s C’ ,∂dP ‘ êô◊G πc êô◊G πH ,êôM ’h §«°ùH ÉgóæYh ,¬H ¢SÉ°ùME ’G Ωn ƒ≤dG ó≤Øoj ,ô£N ’ ¬fCG ™e ,ô£ÿG ™bƒJ n ¬°ùØf ô£ÿG øe ô£NCG ƒg Ée ¿s CG º∏YGh .∂H án ≤ãdG Ωo ƒ≤dG ó≤Ønj º¡fGó≤a ƒg Ωƒ≤H πs ëj ¿CG øµÁ AGO πàbCG ¿s CGh ,¢SÉ°ùME’G ó∏t ÑJ ƒg ôjòædG ¿s EG »æH Éj .ºgOGhs ôH º¡fÉÁEG ΩóYh ,¿Éjô©dG ôjòædÉH á≤ãdG ..!º«µM πLQ o ,âµ°ùj ⁄ ¬`` fs CG äOOhh ,¬``©`e Ωo ƒ``≤` dG ΩÉ``bh ΩÉ``bh ,π``ª`µ`jo ⁄h !kÉ≤∏©oe Gòµg »æcÎjh

-1:¿Éjô©dG ôjòædG QhóH ΩÉ«≤dG ∫hÉëj øe πc ¤EG o Ao ÉŸG óo Øæjh ,á∏«Ñ≤dÉH IÉ``«`◊G ≥«°†J ÉeóæY :…hGô`` dG ∫n É``b k k k k øWGƒŸÉH GÒÑN ÉYÉé°T ÉbOÉ°U Ó` LQ á∏«Ñ≤dG ÜóæJ ;AGó``¨`dGh ,Gƒ∏q °†j ’ ≈àM ≥jô£dG áaô©e ≈∏Y kGQOÉb ,¬eƒb ∫hõæd áÑ°SÉæŸG Üô©dG ¬àªs °S …ò``dG Gò``gh ...¿GQó``¨` dGh AÉ``ŸG §bÉ°ùe ∞°ûµà°ù«d ..."óFGôdG" o ;iõ¨J ¿CG øe É¡àeÓ°Sh ,á∏«Ñ≤dG øeCG ≈∏Y á¶aÉëª∏dh" n ` WCG Ö``bGô``j Ó k ` LQ áo ∏«Ñ≤dG Üóàæ ≈∏YCG ≈∏Y ∞≤jh ,»`u `◊G ±Gô` o Jn ¬eƒb ¤EG QÉ``Wh ,¬°ü«ªb ™∏N ô£ÿÉH ¢ùMC s G GPEÉ`a ,¬«a á≤£æe ¬àªs °S …òdG Gògh...ºcÉ°ùeh q hó©dG ºµëÑs °U ¿CG ºgQòæ«o d ¬H ìuƒ∏j ."¿Éjô©dG ôjòædG" Üô©dG OɵJ ,ΩƒædGh á¶≤«dG ÚH oâæc ..á¶ë∏dG ∂∏J ôo ` cPCG oâ``dR ’ ñô°üj á∏«Ñ≤dG n…OÉæe ⩪°S ÉeóæY ,ΩƒædG ∫n hCG »H πo NóJ áo æ°ùdG u ,¬«dEG ¬à≤Ñ°S ób âæc ¬∏°Uh ¿EG Éeh !ÜÉÑdG π°üj ¿CG πÑb »ª°SÉH ?ÒÿG ’EG ∂H päCÉj ⁄ ¬∏©d :â∏b Qo ÉÑc ,∂ teCG ∂Jódh òe ∂«∏Y ¬°ùª°T o â©∏W Ωƒj ÒîH ôr p°ûHCG .á∏«Ñ≤dG …OÉf ‘ ,AÉ£HEG ¿hO ,á¶ë∏dGh ƒu àdG ‘ ∂fhójôj Ωƒ≤dG √ô¡X QGOCG ób ¿Éc ,GPÉ``Ÿ ¬dCÉ°SC’ ák °Uôa ¬ào ∏éY ‹ ´r ón `J ⁄h ...?⩪°SCG ,¿B’G :ócDƒj ¿CG ¢ùæj n ⁄h ,≥∏£fGh ‘ Ú©ªàéŸG Ωƒ≤dG Qn ÉÑc ám ÑgQh Am ÉLôH oâdCÉ°S ?IOÉ°S Éj kGÒN .IhóædG QGO ⁄ ¿ÉµŸG Gòg ‘ øëfh ,É¡«dÉ«∏H ΩÉ``jCG áKÓK :ºgóMCG ÜÉ``LCG n …QóJCG ,ìÈf n…CGôdG Öo ∏u ≤fo Éæc :πªcCG »àHÉLEG ô¶àæj ’ ¬fC’h ?⁄ ⁄ ,Aɪ°ùdG Ωƒ``‚ ≈àM ,∫É``eô``dG äÉÑq M ≈àM ∂æY ÉædCÉ°S ,∂«a É¡æY ÉædCÉ°S ∂``JO’h á¶◊ ≈àM ,∂æY √ÉæaôYh ’EG kÉÄ«°T ´r ón ` fn ‘ áØ«Xh ô£NC’ ∑ÉfÎNG ºK .É«fódG √ò``g ¤EG ∂n àr Ñn ën °Sn rø``en ôjòædG âfCG ,¿Éjô©dG á∏«Ñ≤dG ôjòf »æH Éj Ωƒ«dG òæe âfCG ;á∏«Ñ≤dG .¿Éjô©dG ÚH iÒM ák ≤¡°T ,…ó∏t Œ ío °†ØJh êo ôîJ äOÉc ák ≤¡°T oâ°ùÑM .ìôØdGh ±ƒÿG -2kÉØFÉN ,…É£N »H Ì©àJ o q ¿CG ∂°TƒJ Ωƒ≤dG óæY øe oâLôNh ±ô°ûdG Gò¡H kÉMpôa ,QÉѵdG É¡d ÊQÉàNG »àdG á«dhDƒ°ùŸG √òg øe ∫ƒ≤j º¡æe kGó``MGh ⩪°S êhôÿÉH º`t `gCG oâæc ɪæ«M ...º«¶©dG :√QÉ÷ øe ¿GQó`` `÷G ¥Îîà°S É¡à∏ pN ó``≤`d ,¬``JGô``¶`f ¤EG nâ`` ` jCGQCG AÉcP ¢ù– âfCÉa ,kÉÑFP ¿É``c ¬jƒHCG ó``MCG ¿s CÉ` ch ,¬``eu CG ín `jh !É¡JsóM !√ôjó≤J ≥«bOh ,¬Ñ∏b øé©J Ωw CG √òg ;‹ƒM øne ¤EG oâqØ∏JCG ,»à«H ¤EG kGóFÉY oâ≤∏£fG Gƒbô°ù«d É¡æe ám ∏ØZ á¶◊ ¿hô¶àæj ,É¡dƒM ¿hQhój É¡do ÉØWCGh ɪc É¡Jôs L πª– Üôo ©o dG É¡HGôJCG ™e Il Éàa √ògh ,É¡æ«éY øe kÉÄ«°T Iƒ¡°U ≈∏Y ≥∏£æj ÜÉ°T ¢SQÉa l Gògh ,ôjó¨dG øe É¡fCÓÁ »c søg .IÉàØdG ∂∏J √ÉÑàfG âØ∏«d ¬∏©d …Qó``J ’ ,í``jô``dG ≥HÉ°ùj ¬°Sôa »JÓdG õFÉé©dG ôªY ø``e É¡∏©d Iô``ªu `©`e IÒ``Ñ`c Iôé°T â``–h s EG Ò°ûJ sø¡æe Ik ó``MGh oâëŸ ,É¡à– ø°ù∏éj ,ƒg ¬``fs EG :∫ƒ≤Jh ‹ ó≤dh ,¬àjCGQ Gòg πc .äÉæĪ£e nøªr æa :∫ƒ≤J É¡fs CÉch .≈àØdG ¬fs EG 䃰U ∑Éæg ¿Éc ,áØ∏àfl á``jDhQ Ωƒ«dG É¡æµdh ,Ωƒj πc √GQCG oâæc ΩC’G õÑîJ ’CG »æ©j ∑Dƒ£îa !∂àÑbQ ‘ A’Dƒ` g πc :»``H í«°üj ’CGh ,¢SQÉØdG êhõàj ’CGh ,ôjó¨dG øe IÉàØdG Oƒ©J ’CGh ,É¡æ«éY ¿s EG !Iôé°ûdG â– øe ∂H ø¶dG sø°ùMCG »JGƒ∏dG õFÉé©dG Ωƒ≤J l É¡∏Ñ≤à°ùe ¿s EGh ,∂àÑbôH ≥l ∏s ©e á∏«Ñ≤dG ïjQÉJ .∂JQó≤H øgQ -3!∂jój ÚH á∏«Ñ≤dG In É«M Éæ©°Vh ó≤d :QÉѵdG È``cCG ‹ ∫Éb o `cCG tø¶j ,¿Éjô©dG ôjòædG øY ∑n È ¿s CG ¢SÉædG Ì r ` NCG »æ rYnO øµdh

‫ﻫﺬﺍ ﺧﻠﻖ ﺍﷲ‬

‫اﻟﻠﻪ ُﻳﺒﺪئ وﻳﻌﻴﺪ‬

á«HôJh áYGQõdG ‘ IójóL πFÉ°Sh ´GÎNGh ¿É°ùfE’G áë°U ≈∏Y ôWÉfl ôq L äÉfGƒ«◊G πãe πÑb øe É¡H ™ª°ùf øµf ⁄ ¢``VGô``eCGh ...ôjRÉæÿG Gõfƒ∏ØfEGh ô≤ÑdG ¿ƒæL ˆG ≥``∏`N ó``≤`d !ˆG ¿É``ë`Ñ`°`S :∫ƒ`` ` bCGh É¡©«ªLh É``æ`dƒ``M ø``e º``©`æ`dG äGQÉ``«` ∏` e É``æ`d øµdh ,á∏µ°ûe hCG Qô``°`V …CG ¿hO ÉæeóîJ ˆG ≥∏N ‘ π``Nó``J ¬``fCG Oô``é`Ãh ¿É``°`ù`fE’G ,A»°T πc ‘ π°ûa ôjƒ£àdGh Ò«¨àdG ∫hÉMh IOƒ©dG ‘ ¿hô``µ`Ø`j ¿B’G AÉ``ª`∏`©`dG í``Ñ`°`UCGh êÓ©c á«©«Ñ£dG IÉ``«` ◊Gh ΩC’G á©«Ñ£∏d ≥∏ÿG CGóÑj ¤É©J ˆÉa ...ô°ü©dG äÓµ°ûŸ ó«©j ’h kÉÄ«°T ≥∏îj ’ ¿É°ùfE’Gh ,√ó«©j ºK ...kÉÄ«°T :»¡dE’G …óëàdG ≈æ©e ¿B’G ∑Qóf π¡a n r oCGón Ñr jn rø``es nCG} ºr µo bo Ro ôr jn røen hn √o óo «p©jo ºs Ko ≥n ∏r ÿG n n GƒJo Éng πr bo ˆ C r hn Ap ɪn °ùdG p G ™n en ¬l dn Ap CG ¢Vp Qr ’G s nø pe .(64 :πªædG) |nÚbp Op É°Un ºr ào ær co r¿pEG ºr µo fn Éngôr Ho IQób ‘ π``eCÉ` à` dGh ÒµØà∏d É``fƒ``Yó``j Gò`` gh OGOõæd "IOÉYE’Gh AóÑdG" ᪩fh ≥``dÉ``ÿG ¤É©J ˆÉ``a ,ô`` NB’G Ωƒ``«`dÉ``H kÉæ«≤jh kÉ` fÉ``ÁEG ≥ah ≥∏ÿG ó«©j ƒgh A»°T πc ≥∏N …ò``dG ∂≤∏N IOÉ`` `YEG ≈``∏`Y QOÉ`` b ,᪶àæe äGQhO »©e π``eCÉ` à` a ,ó`` jó`` L ø`` e ¿É`` °` ù` fE’G É`` ¡` jCG o s Ço pó``Ñr `jo ∞n «r cn Ghr ôn ` jn ⁄ r n hn nCG} :¤É©J ¬dƒb ˆG s nr |Ò p ≈n∏Yn ∂`n `dp Pn ¿s EGp √o óo «p©jo ºs Ko ≥n ∏r ÿG l p°ùnj ˆG .(19 :äƒÑµæ©dG) www.kaheel7.com/ar

ó«©Jh ¿ƒ``Hô``µ`dG RÉ``Z ∂∏¡à°ùJ äÉ``JÉ``Ñ`æ`dÉ``a ,QɪKh AGô°†N ¥GQhCG πµ°T ≈∏Y ¬©«æ°üJ øµdh .QGôªà°SÉH ƒ÷G á«≤æàH Ωƒ≤J Gòµgh ôjòÑàdGh OÉ°ùaEÓd ºªs °üJ ⁄ äÉJÉÑædG √òg ¿ÉæWC’G ÚjÓe ï°†j ¿É°ùfE’G π©L …òdG íÑ°UCG ó≤d ...ôëÑdGh ƒ÷G ‘ äÉKƒ∏ŸG øe .ƒ÷G á«≤æJ øY kGõLÉY äÉÑædG øjógÉL ¿ƒ``dhÉ``ë` j AÉ``ª`∏`©`dG ¿CG ™``eh Gƒ∏°ûa º¡fCG ’EG äÉjÉØædG ™«æ°üJ Ghó«©j ¿CG RÉZ ø``e áªî°†dG äÉ``«`ª`µ`dG ¿C’ ,∂`` dP ‘ ¢UÉ°UôdG πãe iôNC’G äÉKƒ∏ŸGh ¿ƒHôµdG k ∏N âKóMCG ,áeÉ°ùdG OGƒŸGh ¢VQC’G ƒL ‘ Ó √òg Éeh ...…QGô``◊G ¢SÉÑàMÓd iOCG ɇ ¢VQC’G IQGô``M ´ÉØJQGh á«©«Ñ£dG çQGƒµdG .çƒ∏àdG Gòg èFÉàf ióMEG ’EG } :¤É©J ¬dƒb ≈æ©e ∑Qóf ÉÃQ ¿B’Gh n r oCGón Ñr jn ˆG |¿n ƒ©o Ln ôr Jo ¬p «r dn pEG ºs Ko √o óo «p©jo ºs Ko ≥n ∏r ÿG Ço póÑr jo ƒn og ¬o fs pEG} :kÉ°†jCG ¬dƒbh ,(11 :ΩhôdG) Éfôcu òJ äÉjB’G √ò¡a .(13 :êhÈdG) |oó«p©jo hn ᪩f É¡fEG ,≥dÉÿG º©f øe ᪫¶Y ᪩æH ’EG ɡફgCG ∑Qó`` f ⁄h ,IOÉ`` ` YE’Gh ≥``∏`ÿG ¿É°ùfE’G íÑ°UCÉa ¢VQC’G Ωɶf πàNG ÉeóæY ‘ π°ûØj ¬æµdh Iójó÷G äÉYGÎN’G CGóÑj .ójóL øe É¡JOÉYEG á∏µ°ûe ô``é` j ´GÎ`` ` ` NG π`` c í``Ñ` °` UCÉ` a k ãe ,ájô°ûÑ∏d ôq L π≤ædG πFÉ°Sh ´GÎ``NG Ó ä’É°üJ’G πFÉ°Sh ´GÎNGh ,çƒ∏àdG á∏µ°ûe á«ë°U πcÉ°ûe ôq L (…ƒ∏ÿG) ∫Gƒq ÷G πãe ,á«°ù«Wô¡µdG äÉHòHòdG ÒKCÉàH ¿É°ùfEÓd

π«ëµdG ºFGódG óÑY

øµdh É``æ`dƒ``M ø``e kGó`` L ᪡e Iô``gÉ``X .IOÉYE’Gh AóÑdG IôgÉX É¡fEG ,É¡d ¬Ñàæf ’ IQób ≈∏éàJ ∞«ch ,IôgɶdG √òg »g ɪa ?É¡«a πLh õY ≥dÉÿG πµH Ωƒ≤àd ¢VQC’G ¤É©J ˆG ºªq °U ó≤d ôîÑàj AÉŸÉa ,á«YGƒWh áfÉeCGh ábóH A»°T ƒ÷G ‘ ∞Kɵàjh QÉ``ë`Ñ`dGh äÉ£«ëŸG ø``e QÉ£eCG πµ°T ≈∏Y π£¡j ºK Ωƒ«Z πµ°T ≈∏Y ™«HÉæ«dG ôéØàJ ºK ¿õàîJh ¢VQCÓd Üô°ùàJ ôîÑàJh QÉëÑdG ‘ Ö°üàd ÖgòJh ,QÉ¡fC’Gh .᪶æe IQhO ≥ah Gòµgh ...ójóL øe »àdG äÉJÉÑædG áÑ°ùædÉH ô`` eC’G ∂``dò``c ∂dP ó©Hh ...πHòJh ôØ°üJ ºK ôªãJh ƒªæJ Iójó°T IQhO ≥ah Gòµgh ..ójóL øe ƒªæJ ≈∏Y ≥Ñ£æj ô``eC’G Gògh .ábódGh º«¶æàdG ,᪶æe IQhO É¡d á«◊G äÉæFɵdG :A»°T πc ÜGôJ ¤EG π``∏`ë`à`J º``K äƒ`` e º``K IO’h …CG 䃓 º``K È``µ`Jh Ió``jó``L äÉæFÉc ó``dƒ``J º``K .Gòµgh ...ÜGôJ ¤EG π∏ëàJh Úæ°ùdG Ú``jÓ``Ÿ ô``ª`à`°`SG ΩÉ``¶`æ`dG Gò`` g ô°ü©dG ‘ ¿É°ùfE’G AÉL ≈àM π∏N …CG ¿hO ∞«c ±ô©j ¿CG ¿hO áÄ«ÑdG çuƒ∏«d åjó◊G ¿hO äÉjÉØædG »``eô``jh ,AÉ``≤`æ`dG É¡«dEG ó«©j É¡∏µ°ûd É``¡`JOÉ``YEGh É``gô``jhó``J ≈∏Y Qó≤j …CG ...»∏°UC’G øe á``©`«`Ñ`£`dG ¤É``©` J ˆG º``ªs `°`U ó``≤`d ,á«dÉY IAÉ``Ø`µ`H ᪡ŸG √ò``¡`H Ωƒ≤àd ÉædƒM

‫ﺧﻮﺍﻃـــﺮ‬

..»¡dEG øe óéj ’ ;¬Ñ∏b …Ωj ⁄CÉ`H Éæq e ó``MGƒ``dG ô©°ûj ÉeóæY ÉeóæYh ..Ö«Ñ◊G Öjô≤dG âfCÉa ,âfCG ’EG ¬«dEG ƒµ°ûj ¿C’ ¥Éà°ûj ¬H ÉæJóYh Ée ∫ɪL ∑Qóf ;É¡¡Lh íÑb ∞°ûµæjh É«fódG ≥«°†J Éæd ≥◊G òNCGh ,≥ë∏d ¥É≤MEGh ,¢ùØf áMGQh ,äGÒNh ,º«©f øe .. Éæª∏X ø‡ ..ÜQ GGGÉj k- ÉjôgÉX - ΩGõàd’G ¬«a Ìch ¿ƒª∏°ùŸG ¬«a Ìc øeR ‘ Éfô°UÉæjh Éæ©e ∞≤j øe ÉfóLh ó≤d ,ˆ óª◊G :∫ƒ≤fh ìôØf áæîãe ìhôdG ¿ƒµJ ÉeóæY á°UÉNh ,Éæbƒ≤M òNCG ≈∏Y ÉfóYÉ°ùjh É¡dƒNOh ,IƒYódG ¢ùdÉ› øY mó©oH päGƒæ°S IÒ°SCGh ,ó©Ño dG ìGôéH πªLCG É¡«a â°TÉYh É¡«a âHq ôJ »àdG IÒ°†◊G ÒZ IÒ°†M ..π«∏©dG ¿É``ÁE’G AGƒg É¡«a ⪰ùæJh q ,¢üdÉÿG Ö◊G äÉjôcP q IƒYódG øY Gƒ∏îJ øe ∫ÉMh ,ÉædÉM ∂«dEG ƒµ°ûf øeõdG Gòg ‘ ∫GóÑà°SG kÉ°†jCG πª°T …òdG Ò«¨àdG QÉ©°T Gƒ©aQh ,IƒNC’Gh Ö◊Gh q º¡JGQÉ©°T ¿CÉch ,ˆG ¬d Ëó≤dGh ,IójóL IƒNCÉH áÁó≤dG IƒNC’G ¬«a GƒÑbôj ⁄ …òdG π«ª÷G »°VÉŸG ¬Lh ≈∏Y OhQÉH á©Ø°U ∂∏J ..áeq P ’h ’k EG ...…’ƒe ól ©r Ho ∑ÒZ ‘ πeCG πq ch ..¿Gƒ``gh ádq òe ∑Ò¨d iƒµ°T πc ..QÉeOh ÜGòY ∂¡Lh Ò¨d ¬``Lu ho ±ƒNh AÉLQ πch ..¿É°ü≤fh òNoCGh ..È``cCG øjódG ™ÑJG øe º∏Xh ,≥FÓÿG ÚH º∏¶dG Ìc ≈∏Y ºgÉfógÉY ø``eh É``æ`fGƒ``NEGh ..kÉ` gGô``cEG AÉØ©°†dG ø``e ≥``◊G Iƒq NC’G º«gÉØe Qƒ£Jh ,ójó÷G ⁄É©dG äÉÑ°S ‘ ¿ƒ£q ¨o jn »°†ŸG É¡dÉNOE’ »°VÉŸG íFGƒd ≈∏Y øjÒãµdG Aɪ°SCG âLQOCÉa ,ó¡©dGh Oƒ¡©dG √òg πg ;IÒ◊G ⁄ÉY ìhôdG πNóàd ¿É«°ùædG êGQOCG ‘ !?ˆG ΩÉeCG â©£bo »àdG q ∂ë°†J â``fÉ``c ¿B’G Éæ¡Lh ‘ áÑ£≤ŸG √ƒ``Lƒ``dG √ò``g π``g !?Éæ©e ¢ùeC’ÉH Ò¨J ó``©`H ¿B’G »``°` VÉ``ŸG á``≤`dÉ``ª`Y π``HÉ``≤`f ¿CG ™«£à°ùf ’ πH ,ójóéàdG ⁄ÉY ‘ Éædƒ≤Y πNófo ødh ,ÖëH ’EG º¡JÉ«£©e Ée º«©f ‘ Éæ°ûY ÉæfC’ ÉÃQ ;IƒNC’Gh Oƒ¡©dG Ëób ≈∏Y ≈≤Ñæ°S ..GhOqóŒh ¿GƒNE’G Ò¨J q ¿EGh ¬∏ãe ÉfóLh ...∑ƒ∏ŸG ∂∏e Éj q ∑Ò¨H õY πc ≥jôW πch ..ô≤a ∑ÒZ øe ≈æZ πch ..∫P ÉæaôYh Éæ«∏Y ÖFÉ°üŸG äôq `e ¿EÉ`a ..ÜGô``°`Sh ºl `gh ∂≤jôW ÒZ ÉæMGhQCG É¡H Éæ൰SCGh ,ÉæYÉLhCG Éæ«∏Y âfÉg ;¿ÉëàeGh AÓH É¡fCG IƒYódGh á°SGQódGh º∏©dG ÜÉMQ ¤EG IOƒ©dG ¤EG ábÉà°ûŸGh á«cÉÑdG É¡d ÉæjhQh ,É¡dÉM ¬«dEG ¥ƒ°ûdG óq g …ò``dG ËôµdG ∂à«H IQÉ``jRh ìÉJôJ ≈àM ìô``Ø`dGh êô``Ø`dG ™``e º``¡`dGƒ``MCGh Ú◊É°üdG ¢ü°üb ,É¡ªs g êôu ØJo ¿CG räÈ°Uh n n ÖFÉ°üŸG ⪶Y ¿EG É¡d ∑óYƒa ,CGó¡Jh ..≥M ∑ó``Yhh ..É¡æe ò``NoCG É``‡ kGÒ``N É¡dóÑJh ,É¡Hôc π``jõ``Jh ≈∏Y ìhôdG §HÎa ..∑óYh òØæJo ’ ¿CG øe ¿ƒgCG ¿ƒµdG ∫Ghõdh ∂d Ö◊Gh IOÉ©°ùdG øe ⁄ÉY ‘ πNóJh ,É¡©eO í°ù“h ,É¡MôL .... OƒLƒdG ≥dÉN Éj âfÉc hCG ,ìGhQC’G ∂∏J É¡ª∏©J ’ ܃fP ∑Éæg âfÉc ¿EG øµdh É¡∏pµJn πg !?∂Lôn an É¡æY ¢ùÑëoj πg ;¬Jó°üb Ée Ò°ü≤J á°ù«ÑM !?É¡«a ∂aÉîj ’h É¡ªMôj ’ øe É¡«∏Y §∏q °ùJ πg ??∑ÒZ ¤EG !?ó«Ñ©dG ó«H ÉgôeCG π©Œh É«fódG ájOhCÉH É¡«eΰS πg ...¿GƒcC’G ÜQ Éj n n Çqó¡J ÚY Iôbh ..∂ª©f ºn «¶Yh ..∂Lôn a In hÓM ∂dCÉ°ùf ¬«∏Y âbÉ°V ¿CG Ωƒj ∂dÉe øH Ö©c êôn Øn c kÉLôn an ∂dCÉ°ùfh ,ÉæMGhQCG ¬«∏Y ¬«a â©∏W Ωƒj ÒîH Ò°ûÑdG √AÉéa ;âÑMo Qn Éà ¢``VQC’G ...¢ùª°ûdG ;∂«dEG ÉæàLÉMh ÉæfGƒgh ÉæØ©°†H kGQGô``bEG ∑óMh ÜQ Éj ∂d §∏°ùJ ’h ,É«fódG ájOhCÉH Éæbôu ØJ ’h Éæeƒªg ™ªŒ ¿CG ∂dCÉ°ùf ...∂HGòY ≈°ûîj ’h ∑É°ûîj ’ øe ÉæHƒfòH Éæ«∏Y ¿CG Ò``Z ,‹É``Ñ` f Ó``a Ö°†Z Éæ«∏Y ∂``H ø``µ`j ⁄ ¿EG º``¡`∏`dG ..Éæd ™°ShCG »g ∂à«aÉY øe ¢VQC’Gh äGhɪ°ùdG ¬d âbô°TCG …òdG ∂¡Lh QƒæH Pƒ©f ≈Ñà©dG ∂dh ..∂£î°S Éæ«∏Y ∫õæj ¿CG hCG ,∂Ñ°†Z ÉæH πq ëj ¿CG ...∂H ’EG Iƒb ’h ∫ƒM ’h ,≈°VôJ ≈àM

:Gô°ùjƒ°S á«LQÉN IôjRh ÜÉ≤ædG ™e á∏µ°ûe ¬LGƒJ ’ OÓÑdG ä’Éch - ∞«æL É¡fCG ¬``jQ »ŸÉc Ú∏°û«e ájô°ùjƒ°ùdG á«LQÉÿG Iô``jRh äó``cCG ¬LGƒJ ’ Gô°ùjƒ°S ¿CG ¤EG IÒ°ûe ,ÜÉ≤ædG AGó``JQG ô¶M ¢VQÉ©J ."¬jóJôJ AÉ°ùædG øe á∏b ¿C’" ÜÉ≤ædG øe á∏µ°ûe "øWƒdG" IójôL Ö°ùëH ,ájô°ùjƒ°ùdG á«LQÉÿG IôjRh âdÉbh ¢ùHÓe ‘ πNóàJ ¿CG Öéj ’ áfiÉ°ùàŸG äÉ©ªàéŸG" ¿EG ,ájOƒ©°ùdG ÉææµÁ Óa √PÉîJG ” GPEG ÜÉ≤ædG AGóJQG ô¶M QGôb ¿CG á°UÉN OôØdG ."QGô≤dG Gòg áé«àf áaô©e zäÉ«eÓ°SEG{ áëØ°U ™e π°UGƒà∏d :‹ÉàdG π«ÁE’G ≈∏Y á∏°SGôŸG ≈Lôj waelali~100@yahoo.com


‫مقـــــــــــــــــــــــــــــاالت‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫ح�سان الرواد‬

‫«�أتوبارك» الزرقاء‬ ‫ادفع بالتي هي‪..‬‬ ‫ق��د يخيل للقارئ م��ن خ���ارج مدينة ال��زرق��اء �أن‬ ‫�أتوبارك هي ا�سم فرقة بوب زرقاوية‪� ,‬أو �صرعة جديدة‬ ‫ل�شباب ال��زرق��اء‪ ,‬لكن يف حقيقة الأم��ر �أن الأتوبارك‬ ‫لي�ست فرقة للبوب‪ ,‬وال من �صرعات �شباب الزرقاء‪ ,‬و�إمنا‬ ‫هي من �صرعات بلدية الزرقاء‪...‬‬ ‫كلمة �أت���وب���ارك ه��ي اخ��ت�����ص��ار لكلمتني‪ ،‬الأوىل‬ ‫(�أتوماتيك) والثانية (بارك) وتطلق على الآلة التي‬ ‫تنت�شر يف �أ�سواق مدينة الزرقاء‪ ,‬وبالأخ�ص �شارع امللك‬ ‫عبد اهلل‪ ,‬و�شارع امللك ح�سني املعروف ب�شارع ال�سعادة‬ ‫وتفرعاتهما‪ ,‬وهما من �أهم ال�شوارع الرئي�سة يف املدينة‪,‬‬ ‫وتتبع ه��ذه الآل���ة وم��ن ينوب عنها ل�شركة ال�ساعة‬ ‫للمواقف العمومية ذ‪.‬م‪.‬م‪ ,‬التي تعد مالكة لهذه ال�شوارع‬ ‫بحكم ال�سيطرة على كل �شرب فيهما‪ ,‬وبجانب كل �آلة‬ ‫(�أتوبارك) توجد لوحة باللون الأزرق مكتوب عليها‪:‬‬ ‫(موقف بالأجرة ‪ /‬الوقوف حتت طائلة امل�س�ؤولية)‪.‬‬ ‫ويقوم كل �سائق بقطع بطاقة �إذا ما �أراد التوقف يف هذه‬ ‫ال�شوارع ولو ملدة خم�س دقائق‪ ,‬لكن ما مييز هذه الآلة‬ ‫�أنها كثرية التعطّ ل‪� ،‬أو بالأحرى التعطيل؟؟ وح�سب �شهود‬ ‫عيان �أن تعطيل عملها يكون متعمدا‪ ،‬ولي�س من املواطنني‬ ‫على الأغلب‪ ,‬وللعامل ال�ضريبي عالقة بذلك؟! وعند‬ ‫تعطّ ل ه��ذه الآالت فالبديل م��وج��ود‪ ,‬وه��م جمموعة‬ ‫م��وظ��ف�ين (���ش��ب��اب) ي��ت��م اخ��ت��ي��اره��م بعناية وح�سب‬ ‫موا�صفات معينة لكي يتقنوا عملهم على �أمت وجه؟!‬ ‫وينت�شر ه�ؤالء ال�شباب يف ال�شوارع املذكورة‪ ،‬بحيث تتم‬ ‫تغطية كل املربعات‪ ،‬فال ينفذ �أح��د من املواطنني �إذا‬ ‫ما �أراد ركن �سيارته ولو لدقائق معدودة‪� ,‬إذ �سرعان ما‬ ‫يح�ضر �أحدهم ليطالبه بدفع ن�صف دينار على ال�ساعة‪,‬‬ ‫و�أي جزء من ال�ساعة التي تلي ال�ساعة الأوىل تعترب‬ ‫�ساعة كاملة‪ ,‬وب��ال��ت��ايل عليه دف��ع ن�صف دي��ن��ار مرة‬ ‫�أخرى‪..‬؟! ويحمل كل �شاب دفرت بطاقات �صغري احلجم‪،‬‬ ‫وك��ل دف�تر يحتوي على ‪ 100‬بطاقة‪ ,‬وبالأغلب يعود‬ ‫ال�شاب بعد ا�ستنفاد كامل البطاقات (اللهم ال ح�سد)‬ ‫وي�ستمر عملهم �إىل �ساعة مت�أخرة‪ ،‬وحلني �إغالق �أكرث‬ ‫املحال التجارية �أبوابها‪.‬‬ ‫لكن امل�شكلة ال تكمن ب�أعطال هذه الآالت املتكررة‪,‬‬ ‫ّ‬ ‫وال بالبديل الأف�ضل عنها ال��ذي مت اخ��ت��ي��اره‪ ,‬و�إمن��ا‬ ‫امل�شكلة يف املبد�أ وال�ضبابية التي تتميز بها �إدارة ال�شركة‬ ‫وموظفوها يف امليدان‪ ,‬كما �أن املواطنني غري را�ضني ال من‬ ‫حيث املبد�أ وال الأ�سلوب الذي تتم به �آلية الدفع حتت‬ ‫�سيف م�سلط يف حال الرف�ض؛ وهو التهديد برقيب ال�سري‬ ‫وحترير املخالفة‪ ,‬في�ضطر املواطن �إىل الدفع مقهورا‬ ‫حتى ي�سلم منها‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال اجل��ول��ة امليدانية التي قمت بها ملدة‬ ‫�ساعات يف تلك ال�شوراع‪ ,‬والتقيت بها عددا من موظفي‬ ‫ال�شركة‪� ,‬إ�ضافة �إىل ما �شاهدته ب�أم عيني‪� ,‬أو �سمعته من‬ ‫املواطنني‪ ,‬تبني يل الآتي‪ ،‬وا�ضعا هذا امللف �أمام امل�س�ؤولني‬ ‫واملعنيني‪��� ،‬س��واء يف هيئة مكافحة الف�ساد ب�إدارتها‬ ‫اجلديدة‪� ,‬أو دي��وان املحا�سبة‪� ,‬أو دائ��رة ال�ضريبة‪� ,‬أو‬ ‫الرقابة والتفتي�ش‪� ,‬أو من يرى �أن هذه الق�ضية هي من‬ ‫اخت�صا�صه‪ ,‬ومن واجبه الوطني؛ للتحقق من حقيقة‬ ‫هذه ال�شركة وقانونيتها‪ ,‬وموظفيها‪:‬‬ ‫�أوال‪ :‬عند �س�ؤايل ملوظفي ال�شركة عن �أ�صحابها يف‬ ‫حال �أراد املواطن �أن يقدم اعرتا�ضا �أو �شكوى و�إىل �أين‬ ‫يذهب؟ كانت الإجابة (على حد تعبريهم) من املوظفني‬ ‫الكبار يف البلدية؟؟ وق��د ذك��روا بع�ض الأ�سماء ممن‬ ‫يعملون يف البلدية؟؟‬ ‫ثانيا‪� :‬أك�ثر موظفي هذه ال�شركة هم من موظفي‬ ‫البلدية‪ ,‬ودوام��ه��م امليداين �أثناء عملهم الر�سمي يف‬ ‫البلدية‪ ,‬مبعنى يتم تفريغهم لعمل ال�شركة‪ ,‬وبالتايل‬ ‫يتقا�ضون راتبني‪� ,‬إ�ضافة لإكرامية كل دفرت بطاقات‬ ‫م�ستنفد بالكامل‪ ،‬والتي قد ت�صل �إىل ‪ 10‬دنانري؟؟ يعني‬ ‫"كل واحد و�شطارته" يف �صرف �أكرث من دفرت‪( .‬امتيازات‬ ‫فعال كبرية) ودخل �أكرب‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬هل تخ�ضع ه��ذه الأم���وال يف ح��ال �شرعية‬ ‫ال�شركة �أ�صال‪ ,‬خا�صة التي ت�ؤخذ من خالل العاملني‬ ‫يف امليدان‪� ,‬إىل �ضريبة الدخل؟ و�إذا ما علمنا �سهولة‬ ‫طبع املئات من هذه الدفاتر‪ ,‬وتعطّ ل الآالت‪ ,‬علما ب�أن‬ ‫البطاقة الواحدة قد تتجاوز الن�صف دينار �إذا ما كان‬ ‫التوقف �أكرث من �ساعة‪.‬‬ ‫رابعا‪ :‬يف حال اعرتا�ض املواطن على دفع ثمن‬ ‫التوقف يف �شارع عام ملك للجميع‪ ,‬يتم تهديده مبراقب‬ ‫ال�سري لتحرير خمالفة حت��ت بند (وق���وف دون دفع‬ ‫البدل) حيث ذكر �أحد رقباء ال�سري �أن قيمتها ع�شرة‬ ‫دنانري‪ ,‬يف حني ذكر بع�ض املواطنني ب�أنها ‪ 15‬دينارا‪,‬‬ ‫وال�س�ؤال هنا‪ ,‬ما مدى م�شروعية هذه املخالفة؟ وهل‬ ‫يحق ملوظفي القطاع اخلا�ص تهديد املواطن ب�سيف رقيب‬ ‫ال�سري الذي ي�ستجيب ويحرر املخالفة‪ ,‬الأمر الذي يدفع‬ ‫املواطن �صاغرا لدفع ن�صف دينار �أو �أكرث خلال�صه من‬ ‫املخالفة‪..‬؟! وعندما رف�ض �أحد املواطنني �أمام ب�صري‬ ‫دفع ثمن التوقف يف ال�شارع العام‪ ,‬قام موظف ال�شركة‬ ‫ب�أخذ رقم �سيارته‪ ,‬وخاطبه قائال له‪� :‬ستجد خمالفتك‬ ‫عندما تذهب لرتخي�ص ال�سيارة؟!‬ ‫خام�سا‪ :‬تدَّ عي البلدية �أن �أكرث ميزانيتها تذهب‬ ‫للموظفني الذين تتزايد �أعدادهم ب�سبب وبدون �سبب‪,‬‬ ‫و�أنا هنا ال �أعرت�ض على ذلك؛ لإدراكي حجم ال�ضغوط‬ ‫ال��ت��ي مت��ار���س على البلدية‪ ,‬كما ه��و ح��ال ك��ل مدننا‬ ‫ولكن اعرتا�ضي هو �أن يتم التحجج بذلك عند‬ ‫الأردنية‪ّ ,‬‬ ‫�ضعف اخلدمات املقدمة‪ ,‬و�شح امل�شاريع التي من �ش�أنها‬ ‫�أن تفرغ الكبت املوجود عند �أ�صحاب الدخل املحدود‪،‬‬ ‫وما �أكرثهم‪ ،‬نتيجة الدفع ثم الدفع‪ ...‬رغم �أن �سقف‬ ‫املطالب متوا�ضع‪ ,‬من �أماكن ترفيه وحدائق تبحث عنها‬ ‫الأ�سرة يف الزرقاء كمن يبحث عن �إبرة يف كومة ق�ش‪.‬‬ ‫ومن هنا يبقى ال�س�ؤال‪ ,‬ملاذا كل هذا احلر�ص الذي‬ ‫تبديه بلدية الزرقاء مب�لاّك الأت��وب��ارك‪ ،‬لدرجة �أن‬ ‫تفرغ موظفيها التي ت�شكو كرثتهم للعمل فيها تزامنا مع‬ ‫ّ‬ ‫وظائفهم؟؟ ومن هو امل�ستفيد الأكرب من هذا (امل�شروع؟)‪.‬‬ ‫�س�ؤال �أترك للغيورين على م�صلحة الوطن الإجابة عنه‬ ‫والتنقيب عن خفاياه‪.‬‬ ‫‪rawwad2010@yahoo.com‬‬

‫زيد �أبو ملوح‬

‫حكاية عا�شق‬ ‫مل يكن ما �أ�صاب احل��اج "ف�ؤاد مطر" لوثة‬ ‫ع��اب��رة م��ن ج��ن��ون‪ ،‬دع��وين �أ�ؤك���د لكم ه��ذا �أيها‬ ‫ال�سادة الكرام‪ ،‬فالرجل رغم بلوغه �سن الثمانني‬ ‫مل يفقد ح�صافته وال �سالمة عقله‪ ،‬ب�شهادة‬ ‫زوجته و�أقربائه واملحيطني ب��ه‪� .‬أ ّم��ا مل��اذا قرر‬ ‫بغتة ودون �سابق �إن��ذار �أن يتوجه �إىل املنطقة‬ ‫ال�شرقية من بلدة بيت حانون‪ ،‬حيث تقع �أقرب‬ ‫نقطة للأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة‪ ،‬ليواجه‬ ‫ب�صدره العاري طغمة من اجلنود املت�سربلني بكل‬ ‫ما يخطر وال يخطر على بالكم من عدة وعتاد‪،‬‬ ‫وليتلقى بعدها �سبعا من ر�صا�صات الغدر الغا�شمة‬ ‫�سقط على �إثرها �شهيدا‪ ،‬فتلك حكاية ال بد من‬ ‫رواية تفا�صيلها‪.‬‬ ‫احلكاية تتحدث عن عا�شق متيم‪ ،‬وحمب‬ ‫من ط��راز خا�ص‪ .‬حمبوبته تدعى "يبنا"‪ ،‬وهي‬ ‫غاية يف اجلمال والطهر والأنفة مثل �شقيقاتها‬ ‫الأخريات‪ ،‬ومثل �أمها التي �أجنبتها منذ �أمد بعيد‬ ‫(يف القرن الثاين ع�شر ق‪.‬م)‪� ،‬سرى حبها يف قلبه‬ ‫منذ نعومة �إظفاره‪ ،‬وبادلته بدورها حبا بحب ظل‬ ‫ينمو ويرتعرع عاما بعد عام‪ ،‬حتى بلغ هو مبلغ‬ ‫الرجال‪ ،‬و�أ�ضحت هي عرو�سا مكتملة‪ ،‬وعلى حني‬ ‫غرة‪ ،‬جاءت عقبان الليل لتغت�صبها منه‪ ،‬ولتنتهك‬ ‫عفتها‪ ،‬وتدن�س طهرها‪ ،‬ولت�شرده عنها ب�سطوة‬ ‫القوة‪.‬‬

‫قطرات كثرية من الأيام ت�ساقطت منذ ذلك‬ ‫احلني‪ ،‬وان�سابت لت�شكل جداول من ال�سنني جتمعت‬ ‫بدورها لتغدو نهرا جارفا قوامه اثنان و�ستون‬ ‫عاما حفلت بالنكبات التي �أجنبت بدورها نكبات‬ ‫ونك�سات وهزائم وكوارث وحمنا‪ ،‬وحلقت �شقيقات‬ ‫"يبنا" ب�أختهن ليقبعن يف ظلمة الأ�سر‪ ،‬وعم‬ ‫البالء وطم‪ ،‬وخرج من رحم هذا الب�ؤ�س "�أنبياء‬ ‫كذبة" يلب�سون لبا�س �أبناء جلدتنا‪ ،‬ويب�شرون‬ ‫بدين جديد ظاهره التفاو�ض لتح�صيل احلقوق‪،‬‬ ‫وباطنه االنبطاح والتنازل للعدو املغت�صب‪ ،‬ووجد‬ ‫ه�ؤالء على باطلهم �أعوانا من �أعرابنا الذين باعوا‬ ‫�ضمائرهم بثمن بخ�س‪.‬‬ ‫و�شيئا ف�شيئا حتول قيام الكيان ال�صهيوين‬ ‫املحتل على �أر�ض فل�سطني بدال من جرمية كربى‬ ‫بحق �شعبنا و�أمتنا العربية والإ�سالمية �إىل �أمر‬ ‫واق��ع ال ب��د م��ن االع�ت�راف ب��ه‪ .‬وت��ه��اوت املبادئ‬ ‫والثوابت رويدا رويدا‪ .‬وغدت املقاومة فعال عبثيا‬ ‫جمرما يجب حماربته‪ .‬هكذا �أ�سقطت "يبنا"‬ ‫وغالبية �أخ��وات��ه��ا م��ن ح�سابات ه����ؤالء الذين‬ ‫ن�صبوا انف�سهم ناطقني با�سم ال�شعب‪ .‬ومل ت�سلم‬ ‫ال�شقيقة الكربى‪� ،‬أعني القد�س من �أالعيبهم بعد‬ ‫�أن ارت�ضوا �أن متزق �أكذوبة مفاو�ضاتهم �أو�صالها‬ ‫ما بني �شرقية وغربية‪.‬‬ ‫اث��ن��ان و�ستون ع��ام��ا‪ ،‬واحل���اج "ف�ؤاد مطر"‬

‫يعي�ش يف معمعة هذه الأحداث‪ ،‬ويرقب عن كثب‬ ‫م��ا يتخللها م��ن تداعيات وتقلبات بقلب متل�ؤه‬ ‫احل�سرة‪ .‬اثنان و�ستون عاما ومل يفرت �شوقه نحو‬ ‫مع�شوقته‪ ،‬قيل له �إن "البعيد عن العني بعيد عن‬ ‫القلب"‪ ،‬كذبوا واهلل‪ ،‬فما زاده البعد �إال ا�شتياقا‪،‬‬ ‫وقيل له �إن الزمن كفيل ب�أن ين�سيه �إياها‪ ،‬خابوا‬ ‫وخ�سئوا‪ ،‬فما زاده مرور الأيام �إال تعلقا وارتباطا‬ ‫ب��ه��ا‪ ،‬راودوه عنها ب��احل��دي��ث ع��ن الأع��ط��ي��ات‬ ‫والتعوي�ضات واجلن�سيات ال�شرقية والغربية‪ ،‬فما‬ ‫�أورثه ذلك �إال �إ�صرارا وت�شبثا بحقه يف العودة‪.‬‬ ‫ويف �صباح يوم ال�سبت املوافق للخام�س ع�شر‬ ‫من �شهر مايو احلايل‪ ،‬وبعد �أن غلى بركان ال�شوق‬ ‫يف جوفه‪ ،‬و�آن له �أن يقذف حممه‪� ،‬صلى الفجر‪،‬‬ ‫وخاطب �أم عياله و�سكينة غري م�سبوقة تغمره‪،‬‬ ‫قائال‪�" :‬أنا رايح عالبالد‪ ،‬م�شتاق �إلها كثري"‪ ،‬وميم‬ ‫وجهه �شطر حمبوبته‪ ،‬وم�ضى ول�سان حاله يردد‪:‬‬ ‫ارحمونا من تفاهات حلول يف املزاد‪..‬‬ ‫ودرو�س من م�ساق الذل تقر�أ وتعاد‪..‬‬ ‫ما ر�ضينا‪ ،‬فقبول الظلم ظلم‪..‬‬ ‫والر�ضى بالعار عار‪..‬‬ ‫قد نذرنا دمنا زيتا لقنديل اجلهاد‪..‬‬ ‫حلّنا ي�أتي عزيزا فوق �صهوات اجلياد‪..‬‬ ‫لي�س يف الأكفان حمموال �إىل "�أر�ض املعاد"‬

‫ممدوح �أبو �سوا قطي�شات‬

‫تبا لدعوى اجلاهليّة‬ ‫من �ضمن �سيا�سات الغرب لإحكام ال�سيطرة‬ ‫على ب�لاد امل�سلمني وع��دم متكينها من النهو�ض‬ ‫ال�ستعادة هيبتها ومكانتها التي �أراده��ا اهلل لها‪،‬‬ ‫ول�ضمان العي�ش الآم��ن وامل�ستقر لليهود‪ ،‬تفعيل‬ ‫�سيا�سة التمزيق لبالد امل�سلمني‪ ،‬وتفتيت �شعوب‬ ‫هذه البلدان‪ ،‬بزراعة الأحقاد بني �أبناء البلد‬ ‫الواحد‪ ،‬والدين الواحد‪.‬‬ ‫ويعتمد �أع����داء الإ���س�لام والأم����ة يف ذلك‬ ‫على �أ�شخا�ص باعوا �أنف�سهم لل�شيطان‪ ،‬فغذى‬ ‫نفو�سهم وعقولهم بالعن�صرية والقبلية واجلهوية‬ ‫والإقليمية‪ ،‬فكانوا �أر�ضا خ�صبة ليهود وال�صليبني‪،‬‬ ‫يحرثونها طوال وعر�ضا‪ ،‬ليال ونهارا‪ ،‬ويبذرون فيها‬ ‫كل بذور الفرقة واالقتتال والتمرد‪.‬‬

‫فكان ما كان من مظاهر النجاح ليهود والغرب‬ ‫ال�صليبي يف العراق‪ ،‬واليمن‪ ،‬وال�صومال‪ ،‬وال�سودان‪،‬‬ ‫وباك�ستان‪ ،‬وفل�سطني‪ ،‬وهم الآن يعملون للنجاح‬ ‫ولو جزئيا يف الأردن‪ ،‬من خالل �أيدٍ �آثمةٍ وملوثةٍ‬ ‫ت�شعل نار الفتنة با�سم احلر�ص على البلد‪ ،‬وهم‬ ‫�أبعد ما يكونون عن ذلك‪.‬‬ ‫مبتورة ب ��إذن اهلل تلك الأي��دي التي تخط‬ ‫كلمات الفرقة و�صناعة االحتقان‪.‬‬ ‫�إن الأحكام ال�شرعية وا�ضحة‪ ،‬وت�ؤكد �أخوة‬ ‫الإ���س�لام بقوله تعاىل‪�( :‬إمن��ا امل�ؤمنون �إخ��وة)‬ ‫وقول ر�سوله �صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬امل�سلم �أخو‬ ‫امل�سلم‪ ،‬ال يظلمه وال يحقره وال يخذله"‪ .‬وقوله‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪" :‬كل امل�سلم على امل�سلم‬

‫حرام؛ دمه وماله وعر�ضه"‪.‬‬ ‫فيا �أ�صحاب دعوات الفتنة واحلقد‪ ،‬انبذوا‬ ‫هذه الدعوات‪ ،‬ف�إنها دعوات اجلاهلية التي و�صفها‬ ‫ر�سولنا املفدى ب�أنها "نتنة"‪.‬‬ ‫ا�ستيقظوا وال تبقوا نائمني يف احلفر والأمة‬ ‫يف طريقها العتالء القمم‪ ،‬انظروا لكل الأمور من‬ ‫زاوي��ة العقيدة الإ�سالمية‪ ،‬واجعلوها زاويتكم‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫ويا �إخوة الإ�سالم يف كل �شرب من هذه الأر�ض‬ ‫وغ�يره��ا م��ن ب�لاد امل�سلمني‪� ،‬إن م��ن واجبكم �أن‬ ‫حتاربوا هذه الدعوات وتنبذوا �أ�صحابها‪ ،‬فهم‬ ‫معاول هدم وتدمري‪� ،‬صناع ثغرات وممرات لأعداء‬ ‫الأمة والإ�سالم‪.‬‬

‫�سمري الزهريي‬

‫زيت زيتون جميلة‬ ‫كانت ليلة �صاخبة مليئة بالزجل والرق�ص‬ ‫ال�شعبي‪ ،‬وها هم �أبناء القرية عائدون �إىل فر�شهم‬ ‫بعد طول ال�سهر‪� .‬إنه عر�س "خمي�س وجميلة"‪.‬‬ ‫وما نغ�ص فرحتم �شيء �إال ح�ضور املختار الغريب‪،‬‬ ‫والذي ا�ستطاع على مدى �سنني �أن يقتطع �أر�ضهم‪،‬‬ ‫و�أن يحوز قهرا قوتهم‪ ،‬وحتى �أمانيهم‪ .‬وعاد‬ ‫خمي�س فرحا بعرو�سه‪ ،‬فلقد كانت حلم �شباب �أهل‬ ‫القرية جميعا‪ ،‬وفاز هو بها‪ .‬ويف جوف العتمة يف‬ ‫الأزقة كان �أبناء القرية يتهام�سون م�ستنكرين‪:‬‬ ‫ماذا �سنفعل غدا؟! يقول �آخر‪ :‬وهل لنا من الأمر‬ ‫���ش��يء؟! فيقول �آخ���ر‪ :‬وه��ل �سنح�ضر الزيت؟!‬ ‫ثم يجيب نف�سه‪ :‬وهل لنا من خيار �آخر‪ ،‬والذي‬ ‫ال ير�ضى �سي�سكن مغارة اجل��ب��ل؟! �أ���س��دل الليل‬ ‫�ستاره الكثيف على القرية‪ ،‬وعال �شخري خمتارها‬ ‫يحلم بالق�صر اجلديد‪ .‬ويف ال�صباح الباكر نادى‬ ‫خمي�س عرو�سه قائال‪ :‬يا جميلة هيا بنا‪ .‬قالت‬ ‫جميلة الغافلة‪ :‬و�إىل �أين؟! قال �إىل بيت املختار‪،‬‬ ‫�سيبني �أهل القرية اليوم ق�صر املختار اجلديد‪.‬‬ ‫علت الده�شة وج��ه العرو�س اجلميلة قائلة‪:‬‬ ‫وه��ل �سن�شارك �أن��ا و�أن��ت يا خمي�س؟! اهلل �أكرب‬ ‫�إنه �صباح عر�سنا؟! قال خمي�س‪ :‬كل �أهل القرية‬ ‫�سي�شاركون‪ ،‬وعليك �أن حت�ضري الزيت يا جميلة‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬ومل؟ وهل خال بيت املختار من الزيت؟!‬ ‫قال خمي�س‪ :‬ال يا جميلة‪ ،‬ولكن املختار يريد �أن‬ ‫يجعل طوب الق�صر يعجن بالزيت؛ حتى ال ي�ؤثر‬ ‫فيه مطر ال�شتاء‪� .‬صاحت جميلة‪ :‬اهلل �أكرب مرة‬ ‫ثانية‪ ،‬ال جند الطعام واملختار‪ ...‬ثم ا�ستدركت‬ ‫قائلة‪ :‬ثم هو غريب عن بلدنا يا خمي�س‪ .‬وبعد‬ ‫طول حماورة مل جتد جميلة بدا من طاعة زوجها‪،‬‬ ‫وتذكرت البارحة ليلة عر�سها والن�ساء يغنينها‪:‬‬

‫{ون قتلني ون �ضربني ما هو عيب ون ك�سر �إيدي‬ ‫لقول وقعت �أنا}‪.‬‬ ‫جتمع �أهل القرية‪ ،‬و�أخذ خمي�س ينقل الطوب‬ ‫واحلجارة‪ .‬وب�أرجلها �أخذت الن�ساء تخلط الطني‬ ‫بالزيت‪ .‬وجميلة حتمل الطني‪ ،‬ترفل بزينتها ويف‬ ‫مع�صميها ي�شرق الأ�صفر �إىل جانب احلناء الأحمر‬ ‫اجلميل يف كفيها‪ .‬واملختار يجل�س على �أريكته‬ ‫مم�سكا بع�صاه الغليظة‪ .‬وكلب �أ�سود �ضخم يقف‬ ‫�أمامه بعيونه احلمراء املتقدة‪ ،‬و�أنيابه احلادة‬ ‫املخيفة‪ .‬فكرت جميلة قليال‪ ،‬ثم حملت الطني‪،‬‬ ‫وحني مرت على �أبناء القرية ك�شفت عن �ساقها‪،‬‬ ‫و�أطلقت العنان ل�صوت خلخالها‪ ،‬ثم �أ�سفرت عن‬ ‫ابت�سامة ماكرة‪ ،‬وم�ضت والده�شة قد �أخذت من‬ ‫�أبناء القرية كل م�أخذ‪ ،‬حتى �إذا حاذت �أريكة‬ ‫املختار �أرخ��ت عليها جلبابها‪ ،‬و�أ�شاحت بوجهها‬ ‫عنه‪ ،‬ونك�ست ر�أ�سها‪ ،‬وم�ضت‪ .‬ثم فعلت جميلة ذلك‬ ‫مرة بعد مرة‪ .‬و�ضاق احلال ب�أحد �شباب القرية‪،‬‬ ‫فقال لها‪ :‬ت�سرتي يا جميلة‪ ،‬هذا عيب‪ ،‬ا�ستحيي‪،‬‬ ‫م��ا كنت يوما هكذا ي��ا جميلة‪ .‬وعندها قالت‬ ‫جميلة ب�صوت عال‪ :‬وممن �أ�ستحي؟! �أنا ال �أرى‬ ‫رجاال �إال هو‪ ،‬و�أ�شارت �إىل املختار‪ .‬ف�أين العيب؟‬ ‫نك�س �أبناء القرية ر�ؤو�سهم‪ ،‬وما عرف خمي�س ماذا‬ ‫يقول‪ ،‬ول�شدة حنقه م�سح وجهه ب�شيء من الطني‬ ‫املمزوج بالزيت لعل ذلك يخفي مالحمه احلزينة‪،‬‬ ‫�أو يتوارى عن �أعينهم بعد الذي جنته جميلة‪.‬‬ ‫�إيه يا خمي�س‪� ،‬أين تخفي مالحمك الغليظة؟‬ ‫�إي��ه يا خمي�س‪ ،‬كان هذا يف قريتك يوما وم�ضى‬ ‫وم�ضيتم وبنيتم الق�صر‪ ،‬وكنتم حتلمون مبوت‬ ‫املختار ومل ميت‪ ،‬بل جاءكم بلون جديد و�صوت‬ ‫جديد‪ ،‬واليوم هو ظل �أر�ضنا‪ ،‬وغيم �سمائنا‪ ،‬ثم يا‬

‫خمي�س لو �أن الأمر وقف عند عطاء الزيت لهان‬ ‫الأمر‪ ،‬ولكنها القد�س يا خمي�س‪ ،‬ولكنه دمنا ي�سفك‬ ‫ليبنى هيكلهم املزعوم‪� .‬أتدري يا خمي�س ما الفرق‬ ‫بني يومنا ويومك؟ ال نوافق نحن يا خمي�س �إال‬ ‫باحلوار مبا�شر �أو غري مبا�شر‪ ،‬وال قيمة للرتتيب‬ ‫عندنا هكذا ن�صحنا ‪-‬عفوا �أمرنا‪ -‬ال�شيخ ميت�شل‪،‬‬ ‫وعلينا �إ�سمنت اجل��دار‪ ،‬ولنا العار واحل�صار يا‬ ‫خمي�س‪ ،‬وال عودة لأهل الدار وال خيار‪ ،‬ولن نعطي‬ ‫زيت الزيتون‪ ،‬فقد غ�ضب الننت و�أحرقه‪ ،‬والبقية‬ ‫�أنفقناه يف "�سدر امل�سخن" العظيم‪ ،‬و�أم��ا "�سدر‬ ‫الكنافة" الكبري فهذا لنا وحدنا فرحا مبا �أجنزنا‪،‬‬ ‫فقد �أعلنا يا خمي�س دولتنا‪ ،‬ولعلنا عن قريب‬ ‫ن�صنع علمنا العظيم بطول جدار �سجننا‪ ،‬وعلى‬ ‫طريقة الدول امل�ستقلة زورا‪ .‬ال تقل يل يا خمي�س‬ ‫�إن��ك ال ت�صدق‪ ،‬ف�أنا مل �أ�س�ألك عن جميلة كيف‬ ‫طلقتها يوم عر�سها‪ ،‬وحجتكم يومها �أنها خدعتكم‪،‬‬ ‫�إذ هي جميل ولي�ست جميلة‪� .‬أتدري يا خمي�س هل‬ ‫تك�شف فل�سطني عن �ساقها يوما ت�صيح يا للرجال؟‬ ‫ولو فعلت لكان لها‪ ،‬ولكنها كرمية عفيفة تعرف‬ ‫�أي��ن يقبع الرجال الرجال‪ ،‬وغ��دا يك�سرون قيد‬ ‫دايتون‪ ،‬بل كل قيد‪� .‬أتدري يا خمي�س مل فل�سطني‬ ‫تدهن �أطفالها حني يولدون بزيت الزيتون؟ حتى‬ ‫ال ين�سوا الرجولة �أب��دا يا خمي�س؟ ال تقل يل‪:‬‬ ‫والذين ن�سوا؟ �أقول لك‪ :‬زيت زيتونهم نبت غريب‬ ‫�أو مغ�شو�ش كما تعرف يا خمي�س‪.‬‬

‫فرا�س �أبو هالل‬

‫ال�صمود‪ ..‬طريقا لالعرتاف الدويل‬ ‫ال ت��زال التداعيات التي �أعقبت لقاء‬ ‫رئي�س املكتب ال�سيا�سي حلركة حما�س خالد‬ ‫م�شعل والرئي�س الرو�سي دميرتي ميدفيدف‬ ‫يف دم�����ش��ق تت�صاعد‪ ،‬خ�صو�صا يف الكيان‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي ال���ذي ميكن اع��ت��ب��اره اخلا�سر‬ ‫الأكرب من هذا اللقاء‪.‬‬ ‫الكيان الإ�سرائيلي الذي ا�ست�شاط غ�ضبا‬ ‫بعد لقاء م�شعل – ميدفيدف‪ ،‬يبدو متخبطا‬ ‫يف طريقة تعامله مع املو�ضوع‪� ،‬إذ اقت�صرت‬ ‫التعليقات الر�سمية على وزارة اخلارجية‪،‬‬ ‫ورئي�س الدبلوما�سية "الإ�سرائيلية" ليربمان‪،‬‬ ‫الذي لي�س له من ا�سم الدبلوما�سية ن�صيب‪،‬‬ ‫فيما مل ي�صدر عن رئي�س ال���وزراء نتنياهو‬ ‫وباقي �أرك��ان احلكومة �أي تعليق‪ ،‬ملنع زيادة‬ ‫التوتر مع رو�سيا‪.‬‬ ‫ما يف�سر الغ�ضب الإ�سرائيلي‪ ،‬هو �أن هذا‬ ‫اللقاء هو �أه��م اجتماع �سيا�سي بني قيادة‬ ‫ح��رك��ة ح��م��ا���س وب�ي�ن م�����س ��ؤول دويل بهذا‬ ‫امل�ستوى‪ ،‬ما يعني �أن العزلة الدولية التي‬ ‫ظلت "�إ�سرائيل" حتاول تعزيزها على حركة‬ ‫حما�س‪� ،‬آخ��ذة يف الت�آكل‪ ،‬ولي�س �أدل على‬ ‫ذل��ك من تطور العالقات بني احلركة وبني‬ ‫ثاين �أعظم دول��ة يف العامل‪ ،‬وع�ضو اللجنة‬ ‫الرباعية‪ ،‬لت�صل �إىل م�ستوى ر�أ�س الدولة‪.‬‬ ‫ولكن ا�ستمرار انهيار احل�صار الدويل على‬ ‫حما�س ال ي�شكل خ�سارة لـ"�إ�سرائيل" فقط‪ ،‬بل‬ ‫�إن اخل�سارة متتد لت�صل كل اجلهات الدولية‬ ‫والإقليمية وحتى العربية والفل�سطينية‬ ‫التي راهنت على �أن احل�صار والعزلة �سينهيان‬ ‫حما�س‪� ،‬أو �سيدفعانها للتنازل عن الثوابت‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫حم���اوالت ال�ضغط على حما�س �أثبتت‬

‫ف�شلها‪ ،‬وا�ستنفدت كل �أ�سلحتها‪ ،‬بعد الثبات‬ ‫الفل�سطيني يف وجه احل�صار الظامل على غزة‪،‬‬ ‫وقد توج هذا الف�شل بفعل ال�صمود الأ�سطوري‬ ‫�ضد العدوان يف عامي ‪ 2008‬و‪ ،2009‬حيث‬ ‫ازدادت الأ�صوات الدولية املطالبة بالتعامل‬ ‫مع حما�س باعتبارها ركنا �أ�سا�سيا يف امل�شروع‬ ‫الوطني الفل�سطيني‪ ،‬ال ميكن جت��اوزه يف �أي‬ ‫ح��وار ح��ول الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�أكدته قبل �أ�شهر جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫يف جمل�س العموم الربيطاين‪ ،‬التي �أو�صت‬ ‫احلكومة يف تقريرها ال�سيا�سي ب�ضرورة‬ ‫احل���وار م��ع ح��م��ا���س‪ ،‬وال��ك��ف ع��ن حم��اوالت‬ ‫تهمي�شها‪.‬‬ ‫الكثري من املراقبني ر�أوا يف ارتفاع م�ستوى‬ ‫احلوار الرو�سي مع حما�س‪ ،‬دليال على اعرتاف‬ ‫�ضمني من املجتمع ال��دويل ب�أهمية حركة‬ ‫حما�س‪ ،‬ولكن الأهم من االع�تراف باحلركة‬ ‫هو وجود طرف فل�سطيني يتحدث للعامل عن‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية بلغة الثوابت وال�صمود‪،‬‬ ‫وال��دف��اع ع��ن حقوق ال�شعب ال��ذي مل يجد‬ ‫من يدافع عنه �أم��ام املجتمع ال��دويل الظامل‬ ‫واملنحاز ب�شكل مقزز لـ"�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫ما يهم الآن بعد الو�صول �إىل هذا امل�ستوى‬ ‫من احل��وار ال��دويل مع حما�س‪ ،‬هو طريقة‬ ‫تعامل احلركة مع حماوريها الدوليني‪ ،‬من‬ ‫خالل التم�سك باملبادئ‪ ،‬واالبتعاد عن الوقوع‬ ‫يف �شرك تقدمي تنازالت جمانية للح�صول‬ ‫على مزيد من االعرتاف الدويل باحلركة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن املهم هو االعرتاف باحلقوق الفل�سطينية‪،‬‬ ‫ولي�س االعرتاف بحما�س‪ ،‬والأمر الذي يجب‬ ‫�أال تن�ساه احل��رك��ة ه��و �أن احل���وار معها ما‬ ‫كان ليح�صل لوال �صمودها ومت�سكها بثوابت‬

‫امل�شروع الوطني الفل�سطيني‪.‬‬ ‫يف �شهر ني�سان املا�ضي ن�شرت �صحيفة‬ ‫"وول �سرتيت جورنال" الأمريكية خربا‬ ‫عن لقاء قيادات عالية امل�ستوى من حما�س‬ ‫مع م�س�ؤولني �أمريكيني �سابقني مقربني من‬ ‫�أوباما برئا�سة روب مايل يف زيورخ قبل �أ�شهر‪.‬‬ ‫لقد �أث��ار هذا اخلرب نقا�شا كبريا يف الإعالم‬ ‫الأمريكي‪ ،‬حيث �أجمعت معظم الآراء على‬ ‫�ضرورة احل��وار مع حما�س‪ ،‬ولكنها انق�سمت‬ ‫يف التوقيت‪ ،‬بني طرف ينادي ب�أهمية احلوار‬ ‫"لتغيري حما�س" وبني طرف يطالب باحلوار‪،‬‬ ‫ولكن بعد �أن تتغري حما�س‪.‬‬ ‫هذ النقا�ش‪ ،‬وطبيعة املطالب التي تقدم‬ ‫بها الرئي�س ميدفيدف من خالد م�شعل‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫�أن احلوار مع حما�س ال يعني �أن العامل يريد‬ ‫�أن يغري من �آرائه حول الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫بل �إنه يريد تغيري حما�س؛ لتتنازل عن ثوابث‬ ‫ال�شعب والق�ضية الفل�سطينة‪ ،‬وي�ؤكد �أي�ضا �أن‬ ‫على حما�س �أن متتلك برناجما �سيا�سيا وا�ضحا‬ ‫تخاطب به العامل‪.‬‬ ‫وحينما تطالب حما�س بربنامج وا�ضح‪،‬‬ ‫ف����إن عليها �أن تتخلى ع��ن اخل��ط��اب ال��ذي‬ ‫ي�سميه البع�ض بـ"الغمو�ض البناء" فيما‬ ‫يتعلق مب��ط��ال��ب ال��رب��اع��ي��ة ال��دول��ي��ة؛ لأن‬ ‫احلركة يجب �أن تقول كلمتها بو�ضوح عند‬ ‫احلديث عن ثوابت ال�شعب الفل�سطيني‪ :‬فال‬ ‫اع�تراف بدولة "�إ�سرائيل"‪ ،‬وال تنازل عن‬ ‫حقوق الفل�سطينيني امل�شروعة‪ ،‬و�إال حتولت‬ ‫"حما�س" �إىل "فتح" جديدة‪ ،‬تك�سب اعرتاف‬ ‫العامل‪ ،‬ولكنها تخ�سر اعرتاف الفل�سطينيني‬ ‫بقيادتها مل�شروعهم الوطني!‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫�شاهناز �أبو حجلة‬

‫قانون الأحوال ال�شخ�صية‪...‬‬ ‫�صغريات على الزواج ‪4‬‬ ‫�أثار �سن الر�شد يف ذهني ت�سا�ؤال عن �سر الرقم ‪18‬‬ ‫ال��ذي اتخذته كثري من القوانني لتف�صل بني الرا�شد‬ ‫واملراهق �أو الطفل‪ .‬ما ال��ذي يتغري يف الإن�سان فج�أة‬ ‫لي�صبح نا�ضجا مكتمل الأهلية بحيث ميكنه �أن ميار�س‬ ‫دوره يف احلياة دون و�صاية من �أحد؟ وما هو الفرق بينه‬ ‫وبني �سن البلوغ ال��ذي ي�صبح عنده الفرد يف الإ�سالم‬ ‫مكلفا بكافة العبادات‪ ،‬وي�صبح م�س�ؤوال عن �أفعاله‪ ،‬قادرا‬ ‫على حتديد م�صريه �إىل اجلنة �أم �إىل النار بالتزامه �أو‬ ‫عدم التزامه مبا كلف به �شرعا‪.‬‬ ‫�إن البلوغ اجل�سدي حم��دد بعالمات ال لب�س فيها‪،‬‬ ‫ولكن‪ ،‬من ي�ستطيع اجل��زم ب��أن الفتى �أو الفتاة يف �سن‬ ‫الـ‪ 18‬قد بلغا �سن الن�ضج العقلي؟ فقد يتجاوز الإن�سان‬ ‫الثالثني �أو الأربعني من عمره‪ ،‬ولكن ت�صرفاته تعك�س‬ ‫طي�شا ال نراه يف ال�شباب وحتى يف املراهقني‪.‬‬ ‫ي�ؤكد الدكتور ع�صام اجنق‪ ،‬رئي�س ق�سم الأطفال‬ ‫يف جامعة دم�شق‪� ،‬إن عمر ال��ـ‪ 18‬ال يعني من الناحية‬ ‫اجل�سدية �إال بدء ت�صلب العظام وتوقفها عن النمو‪،‬‬ ‫فنقاط التعظم يف ج�سم الإن�سان ويف �أغلب احلاالت‬ ‫تكتمل يف �سن الـ‪.18‬‬ ‫�أما النمو العقلي‪ ،‬فيقول الدكتور ع�صام �إنه ال يتعلق‬ ‫بزمان �أو عمر حم��دد‪ ،‬وال قاعدة علمية تعتمد على‬ ‫ال�سن‪ .‬و�أما الن�ضج الإدراكي فهو يختلف من �شخ�ص لآخر‬ ‫اختالف ًا كبري ًا ال ي�صح معه �أي�ض ًا و�ضع حدود عمرية‬ ‫موحدة للجميع‪.‬‬ ‫و�أما فيما يتعلق بالنمو النف�سي للإن�سان‪ ،‬فقد �أظهر‬ ‫نقا�ش دار بني جمموعة من �أ�ساتذة كلية الرتبية وعلم‬ ‫النف�س يف �سوريا �أن الن�ضج النف�سي ال يرتبط بعمر معني‪،‬‬ ‫وال ب�سنوات معينة‪ ،‬و�إمنا هو مو�ضوع تربوي بحت‪ ،‬ويتبع‬ ‫ت�أثر الإن�سان مبحيطه االجتماعي و�أ�سرته‪ .‬و�ضرب‬ ‫الأ�ساتذة مثال طفل البادية‪ ،‬فبينوا �أنه يودع طفولته‬ ‫يف عمر �أبكر مما يودعها فيه طفل املدينة‪ .‬و�أكدوا �أن‬ ‫كل جتربة هي جتربة فردية‪ ،‬و�أن الن�ضج النف�سي ال‬ ‫يرتبط مبراحل حدية ترتبط بحدود زمنية معينة‪،‬‬ ‫و�إمنا يرتبط مبراحل تدريجية ينتقل عربها الإن�سان‪.‬‬ ‫�إذن ال يوجد ما يثبت ب�صورة قاطعة �أن ال�سن ‪ 18‬هو‬ ‫حقا �سن الر�شد‪ ،‬بل �إن هناك بع�ض القوانني التي جعلت‬ ‫الـ‪ 21‬هو �سن الر�شد‪ .‬على الأقل مل �أعرث خالل بحثي‬ ‫على غري هذه النتيجة‪.‬‬ ‫�إن املنطق يقول �إن �سن البلوغ هو الأقرب للن�ضج �إذا‬ ‫ما �سبقته تربية هي�أت لهذا الن�ضج‪ .‬ولي�س �أدل على ذلك‬ ‫من ق�صة �إ�سالم علي بن �أبي طالب كرم اهلل وجهه‪ .‬فقد‬ ‫كان علي يف العا�شرة‪ ،‬حني نزل الوحي على الر�سول عليه‬ ‫ال�صالة وال�سالم‪ ،‬وذات يوم‏ر�أى علي الر�سول وهو ي�صلي‪.‬‬ ‫ف�س�أله‪ :‬ماذا �أراك ت�صنع؟‬ ‫ُ‬ ‫قال الر�سول ‏‏عليه ال�صالة وال�سالم‏‪� :‬إين �أ�صلي هلل‬ ‫رب العاملني‪.‬‬ ‫قال علي‪ :‬ومن يكون رب العاملني؟‬ ‫وب���د�أ ال��ر���س��ول عليه ال�سال ‏م يخربه بهذا الدين‬ ‫اجلديد‪ ،‬ثم عر�ض عليه الإ�سالم‪.‬‬ ‫ترى ماذا قال طفل يف العا�شرة من عمره يف �أمر بالغ‬ ‫التعقيد والأهمية كالعقيدة؟‬ ‫قال علي للر�سول‪ :‬دعني �أفكر يف الأمر‪.‬‏‬ ‫ويف اليوم التايل عر�ض عليه الر�سول ‏‏عليه ال�صالة‬ ‫وال�سال ‏م الإ�سالم مرة �أخرى‪ ،‬فقال علي ‏ر�ضي اهلل عنه‬ ‫علي ما قلته يل من قبل‪ ،‬ف�أعاد الر�سول عليه‬ ‫له‪� :‬أعد ّ‬ ‫ال�صالة وال�سالم ما‏قاله عن الإ�سالم‪.‬‏‬ ‫فقال علي‪� :‬أ�شهد �أن ال �إله �إ ّال اهلل و�أنك ر�سول اهلل‪.‬‬ ‫هكذا ح��اور فتى يف العا�شرة يف ق�ضية م�صريية‬ ‫كالعقيدة‪ .‬و�إذا كانت حجتنا اليوم �أن الزمن قد تغري‪،‬‬ ‫ون�صر على �أن نعترب ابن العا�شرة طفال‪ ،‬فالعيب فينا‪،‬‬ ‫ولي�س يف الزمان؛ لأن الرتبية الواعية هي التي تك�سب‬ ‫الن�ضج للفتى والفتاة باكرا‪.‬‬ ‫لذا ف��إن حجة املعرت�ضني على تزويج الفتاة قبل‬ ‫بلوغها الثامنة ع�شرة يعني تزويج قا�صر ال تفقه معنى‬ ‫الزواج وال احتياجاته وم�س�ؤولياته‪ ،‬هذه احلجة باطلة‬ ‫ال �سند لها‪.‬‬ ‫ع���ل���ى م����وق����ع ‪ Yahoo Answers‬ط���رح‬ ‫‪� Diriangen S‬س�ؤاال‪ :‬هل هناك حقا �سن منا�سب‬ ‫للزواج و�إجناب الأطفال؟‬ ‫ف�أجابه ماركو‪ :‬لقد قمت ب�س�ؤال جمموعة من النا�س‬ ‫ممن تزوجوا �صغارا ‪ Young‬كم منهم جنح زواجهم؟‬ ‫وتابع ماركو‪ :‬لقد تلقيت اثني ع�شر جوابا‪ ،‬وقد فاج�أين‬ ‫�أن ما يقارب الن�صف جنح زواج��ه��م‪ .‬ل��ذا تو�صلت �إىل‬ ‫اال�ستنتاج ب��أن ال��زواج ميكن �أن ينجح �إذا �شعرت �أنك‬ ‫نا�ضج مبا يكفي‪ ،‬و�إذا تلقيتما الدعم من عائلتيكما‪.‬‬ ‫�أما (كايزي) على موقع ‪ Nairaland‬فيقول �إن‬ ‫العمر املنا�سب للزواج هو العمر الذي يكتمل عنده الن�ضج‬ ‫العقلي للإن�سان‪ ،‬وهو‪-‬ح�سب ر�أي��ه‪ -‬حول �سن ‪ 18‬عاما‬ ‫للذكر‪ ،‬وعمر ‪ 16‬للأنثى‪.‬‬ ‫�أما (را) في�ؤيد (كايزي) ويقول ب�أنه ال يوجد ما‬ ‫يدعى بـ"�سن الزواج" طاملا �أن الإن�سان نا�ضج وم�ستقل‪،‬‬ ‫وهذا بحد ذاته �أمر ن�سبي‪ ،‬و�أن يكون قادرا ماليا‪ ،‬يف هذه‬ ‫احلالة يكون الوقت قد حان لال�ستقرار‪.‬‬ ‫وت�ؤكد (تيوتينا) هذه الفكرة فتقول �إنه ال يوجد‬ ‫ما ي�سمى "ال�سن املنا�سب للزواج"‪ .‬ما عليك �إال �أن تنظر‬ ‫يف �أمره عندما ت�شعر ب�أنك قد ن�ضجت مبا يكفي‪ ،‬بحيث‬ ‫ت�ستطيع حتمل كل الأمل‪ ،‬والفرح‪ ،‬واحلزن‪ ،‬وال�سعادة‪،‬‬ ‫و�أي �شيء �آخر ي�أتي مع الزواج‪.‬‬ ‫هذه �إطاللة على عقول ال�شباب يف الغرب ونظرتهم‬ ‫�إىل ال���زواج املبكر‪ ،‬وال��ت��ي تبني �أن��ه��ا ال تختلف عما‬ ‫يقوله الإ�سالم والعقالء عن هذا املو�ضوع‪ .‬فلماذا كل‬ ‫ه��ذه ال�ضجة بخ�صو�ص ال��زواج املبكر‪ ،‬وه��ل ب��ات هذا‬ ‫الأمر ظاهرة ت�ستدعي قانونا لعالجها �أم �أن العك�س هو‬ ‫ال�صحيح؟ �ألي�س ما نعاين منه يف الأردن هو ت�أخر �سن‬ ‫الزواج حتى بات ما يقارب من مئة �ألف فتاة مل ي�سبق‬ ‫لهن الزواج رغم �أن �أعمارهن جتاوزت الـ‪ 30‬عاما‪� ،‬أو بلغة‬ ‫�أخ��رى بنت يحملن لقب "عان�س"‪� .‬أم �أن��ه لي�س من حق‬ ‫الفتاة �أن تتزوج يف �سن اخلام�سة ع�شرة ولو كان ذلك‬ ‫برغبتها‪ ،‬بينما من حقها ت�أخري �سن زواجها �إىل ما بعد‬ ‫الثالثني؟‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫بلدية االحتالل ت�ؤكد جاهزيتها للهدم و�آخر موعد للتنفيذ ‪ 15‬حزيران املقبل‬

‫حمزة من�صور‬

‫الك�شف عن خمططني جديدين لهدم و�إخالء حي الب�ستان‬

‫هل تكفي‬ ‫�أربعة مقاعد؟‬

‫�أبو ذياب‪« :‬يف حال �أقدم‬ ‫االحتالل على حماقة فلن يكون‬ ‫يف نزهة و�سندفع �ضريبة الدفاع‬ ‫عن القد�س والأق�صى»‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫ك�شف املحامي قي�س يو�سف نا�صر‪ ،‬املحا�ضر بقانون التنظيم‬ ‫والبناء �أم�س‪ ,‬عن خمططني جديدين لإخ�لاء وه��دم مبان يف حي‬ ‫�سلوان والب�ستان يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬كانت بلدية االح�ت�لال قد‬ ‫عر�ضتهما م�ؤخرا �أمام حكومة "�إ�سرائيل" وم�ست�شارها الق�ضائي‪،‬‬ ‫لتقدمها بعد ذلك مل�صادقة م�ؤ�س�سات التنظيم والبناء يف القد�س‪.‬‬ ‫وي�ه��دف املخطط الأول بخ�صو�ص ح��ي الب�ستان‪ ،‬ح�سبما بينّ‬ ‫املحامي نا�صر يف حديث لـ"ال�سبيل"‪ ،‬للحفاظ على احلي كمنطقة‬ ‫خ�ضراء‪ ،‬وكمركز �أثري �سياحي‪ ،‬ويف املخطط املقرتح �صرحت بلدية‬ ‫االحتالل �أن ر�ؤيتها للمكان هو '�إع��ادة ا�ستحداث وتطوير منطقة‬ ‫الب�ستان كمنطقة لها �أهميتها العاملية'‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح املحامي نا�صر‪�" :‬أن م�ساحة حي الب�ستان اليوم نحو‬ ‫‪ 53‬دومنا‪ ،‬حتوي ‪ 88‬مبنى فل�سطينياً‪� ،‬أ�صدرت البلدية �أوامر هدم‬ ‫و�إغ�لاق بحق �أغلبها‪ ،‬وهذا املخطط يهدف لإع��ادة الب�ستان كمكان‬ ‫�أثري و�سياحي يهودي‪ ،‬ويقرتح لهذا الغر�ض �إخالء ونقل ‪ 22‬مبنى‬ ‫من املباين الفل�سطينية املوجودة �شرق الب�ستان لغربها"‪.‬‬ ‫ويهدف املخطط الثاين‪ ،‬بح�سب نا�صر‪ ،‬لو�ضع �سيا�سة تخطيطية‬ ‫جديدة حلي �سلوان‪ ،‬وق��ال يف ه��ذا ال�ش�أن‪" :‬يهدف املخطط لهدم‬ ‫مباين احلي التي حتوي �أكرث من ‪ 5‬طوابق‪ ،‬البالغ عددها ‪ 20‬مبنى‪،‬‬ ‫واملخطط يرتب الطرق القانونية ملالحقة هذه املباين‪ ،‬كما يقرتح‬ ‫م�صادرة �أرا���ض للأغرا�ض العامة‪ ،‬وين�ص �أي�ضا على �أن كل �أعمال‬ ‫ال�ه��دم �ستنفذ بوا�سطة بلدية القد�س‪ ،‬و�ستلزم ك��ل �صاحب مبنى‬ ‫بنفقات الهدم‪ ،‬وذلك لدفعه على هدم منزله بنف�سه"‪.‬‬ ‫وبني نا�صر خطورة هذه املخططات‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال‪�' :‬أوال‪ ،‬املخططات‬ ‫تهدف لإف�شال املخطط الهيكلي الذي قدمه �أهايل الب�ستان م�ؤخرا‬ ‫لبلدية القد�س بغية احلفاظ على املباين املهددة بالهدم‪ ،‬خمطط‬ ‫بلدية القد�س ال��ذي َي� ُع��دُّ الب�ستان مركزا �أث��ري��ا و�سياحيا �سيف�شل‬ ‫�أي خمطط للحفاظ على الو�ضع القائم‪ ،‬وثانيا ترتيب حملة هدم‬ ‫و�إخ�لاء يف الب�ستان و�سلوان‪ ،‬للمباين الفل�سطينية فح�سب‪ ،‬و�إنقاذ‬ ‫'بيت يهوناتان' من الإغالق‪.‬‬ ‫من جانبة �أك��د فخري �أب��و دي��اب ع�ضو جلنة �سلوان يف ات�صال‬ ‫هاتفي بـ"ال�سبيل" �أنه تلقى من يكري �سيغب م�س�ؤول ملف القد�س‬ ‫ال�شرقية يف بلدية االحتالل ر�سالة حتذيرية مفادها �أن هدم حي‬ ‫الب�ستان ببلدة ��س�ل��وان �أ��ص�ب��ح م�س�ألة وق��ت‪ ،‬و�أن بلدية االحتالل‬ ‫اتخذت جميع الأجراءات الالزمة لذلك‪ ،‬واقرتبت حلظة التنفيذ‪.‬‬ ‫وعن حيثيات الر�سالة �أو�ضح �أبو دياب �أنه تلقى ات�صاال هاتفيا‬ ‫م�ساء الإثنني ‪ 2010 / 05 / 17‬من يكري �سيغب م�س�ؤول ملف القد�س‬ ‫ال�شرقية يف بلدية االحتالل‪ ،‬و�أن يكري وجه له ر�سالة نهائية مبا‬ ‫يتعلق بحي الب�ستان‪ ،‬و�أن �أمر هدم املنازل يف احلي �أ�صبح حتميا رغم‬ ‫كل ال�ضغوطات التي متار�س �ضد تنفيذ هذا القرار‪� ،‬سواء داخليا �أو‬ ‫باملحافل الدولية‪ ،‬و�أن تاريخ ‪ 15‬حزيران املقبل �آخر موعد لل�شروع‬ ‫بالهدم‪ ،‬و�أن البلدية جهزت جميع الرتتيبات وامل�ع��دات واحل�شود‬

‫حي الب�ستان يف القد�س‬

‫ال�لازم��ة ل��ذل��ك‪ ،‬و�أن ه��ذا ال�ق��رار اتخذ بعد رف�ض �أه��ايل الب�ستان‬ ‫الر�ضوخ ملخططات البلدية وقراراتها‪.‬‬ ‫وتعقبياً على هذا االت�صال بني �أبو ذياب يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫بـ"ال�سبيل" �أن هذه الر�سالة جاءت مرافقة لإعالن ُ�س ِّر َب للإعالم‬ ‫هدفه ال�ضغط على الأهايل للر�ضوخ لقرارات بلدية االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أب��و دي��اب "�إننا نرف�ض جميع املخططات‪ ،‬وو�ضعنا‬ ‫خمططا بديال‪ ،‬ورف�ضته بلدية االحتالل لأنه ال يتما�شى وخطتها‬ ‫اال�ستيطانية"‪.‬‬ ‫و��ش��دد �أب��و ذي��اب على خ�ط��ورة الأح ��داث‪ ،‬وب��د�أ ال�ع��د التنازيل‪،‬‬ ‫ورمبا تكون اجلرافات بالطريق لل�شروع بالهدم‪ ،‬ون�أمل �أن جند �آذانا‬ ‫�صاغية قبل وق��وع الكارثة؛ لأن من م�صلحة البلدية االنق�ضا�ض‬ ‫على حي الب�ستان �أوال‪ ،‬وم��ن ثم ا�ستكمال خمططها اال�ستيطاين‬

‫م�ؤ�س�سة الأق�صى حتذر من تزايد «حمى‬ ‫الهيكل» داخل املجتمع ال�صهيوين‬

‫بعد فيلم ي�صور ق�صف‬ ‫الأق�صى‪ ..‬ن�صب جم�سم للهيكل‬ ‫يف مطار "بن غوريون"‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ذرت م�ؤ�س�سة الأق�صى من ما و�صفته بـ"حمى الهيكل" التي‬ ‫جتتاح املجتمع ال�صهيوين‪ ،‬وال�ت��ي و�صلت ملطار ال�ل��د‪� ،‬أو م��ا يعرف‬ ‫مبطار "بن غوريون"‪ ،‬من خ�لال ن�صب جم�سم للهيكل امل��زع��وم يف‬ ‫�صالة االنتظار‪.‬‬ ‫واعتربت م�ؤ�س�سة الأق�صى يف بيان لها و�صل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬أن هناك �إجماعا قوميا ودينيا يهوديا على بناء الهيكل املزعوم‬ ‫على ح�ساب امل�سجد الأق���ص��ى امل �ب��ارك‪ ،‬و�أن ك��ل الأح� ��داث اجلارية‪،‬‬ ‫والت�صريحات املت�صاعدة‪ ،‬ت�شري �إىل �أن امل�ؤ�س�سة الإ�سرائيلية ت�سعى‬ ‫�إىل حتقيق هدفها الإ�سرتاتيجي لبناء الهيكل املزعوم على ح�ساب‬ ‫الأق�صى‪ ،‬و�أنها ّ‬ ‫ت�سخر كل �إمكانياتها من �أجل حتقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�ؤ�س�سة �أن ن�صب مثل هذا املج�سم دعاية �صهيونية باطلة‪،‬‬ ‫فيها تزييف للتاريخ من جهة‪ ،‬وفيها دعوة وا�ضحة لبناء الهيكل املزعوم‬ ‫على ح�ساب امل�سجد الأق�صى‪ ،‬ولي�س بعيدا ع ّنا ما مت ن�شره من قيام‬ ‫جماعات يهودية بتداول ت�سجيل افرتا�ضي لهجوم بالطائرات على‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك وتدمريه‪ ،‬وبناء هيكل مزعوم على �أنقا�ضه‪،‬‬ ‫الأمر الذي يظهر �أن هناك �إجماعا قوميا ودينيا يهوديا ال�ستهداف‬ ‫امل�سجد الأق�صى‪ ،‬بهدف بناء الهيكل الثالث املزعوم على �أنقا�ضه"‪.‬‬ ‫وبينت امل�ؤ�س�سة �أن �إن�ت��اج ال�شريط ال��ذي ي�صور ه��دم الأق�صى‪،‬‬ ‫وو�ضعه �أم��ام ال�شبان اليهود يف حفالت البلوغ‪ ،‬ي�سعى لإن�شاء جيل‬ ‫ه��دف��ه ه��دم الأق �� �ص��ى‪ ،‬ول�ف�ت��ت �إىل �أن الفيلم ال ��ذي ي���ص��ور هجوما‬ ‫بالطريان على الأق�صى وتدمريه ينتهي مبو�سيقى ت�صويرية‪ ،‬ببناء‬ ‫الهيكل املزعوم على �أنقا�ض الأق�صى‪ ،‬وت�أدية �شعائر دينية يف الهيكل‬ ‫املزعوم‪،‬‬

‫م�ع�ت�براً ه��دم الب�ستان مقدمة حتمية لالنق�ضا�ض على امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أب��و ذي��اب "هذا العام �سيكون ال�صيف ح��ارا‪ ،‬ويف حال‬ ‫�أقدم االحتالل على حماقة فلن يكون يف نزهة‪ ،‬ولن منل ولن نكل‬ ‫حتى لو كان الثمن غاليا‪� ،‬سندفعه نحن و�أهالينا‪ ،‬وندفع �ضريبة‬ ‫الدفاع عن القد�س والأق�صى"‪.‬‬ ‫ودع��ا �أب��و ذي��اب اجلمعيات الر�سمية وال�شعبية وال�شخ�صيات‬ ‫املقد�سية و�أهايل القد�س للوقوف �إىل جانب �أهايل الب�ستان؛ حتى ال‬ ‫ي�أتي يوم يقولون فيه ليتني �أكلت يوم �أكل الثور الأبي�ض‪.‬‬ ‫وطالب �أبو ذياب بال�ضغط الدويل على بلدية االحتالل‪ ،‬ونا�شد‬ ‫الأمم امل�ت�ح��دة والقن�صليات ب ��أن ي�ك��ون لهم كلمتهم؛ لأن مدينة‬ ‫القد�س حمتلة‪ ،‬واال�ستنكار واملنا�شدات لي�ست على قدر احلدث‪.‬‬

‫ب�سم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫�إعالن م�سابقة �شعرية‬ ‫ي�ســـــر‬

‫جلنة �أ�سبوع الأق�صى العا�شر ‪ /‬الكرك‬ ‫والذي يبد�أ فعالياته بتاريخ ‪ 2010/7 /24‬ولغاية ‪� 2010/7/28‬أن تعلن للأخوة‬ ‫ال�شعراء يف الأردن عن م�سابقة �شعرية مبنا�سبة �إقامة مهرجان الأق�صى العا�شر والذي‬ ‫تقيمه احلركة الإ�سالمية يف حمافظة الكرك �ضمن ال�شروط التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن يكون مو�ضوع الق�صيدة من�صب على ق�ضية الأق�صى الأ�سري و�أهمية‬ ‫الأق�صى ودور الكرك خا�صة والأردن عامة يف الدفاع عن الأق�صى ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال تقل �أبيات الق�صيدة عن ع�شرين بيت ًا كحد �أدنى ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يقبل ال�شعر العمودي وال�شعر احلر يف امل�سابقة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬يقبل ال�شعر النبطي يف امل�سابقة ‪.‬‬ ‫‪� -5‬آخر موعد لت�سليم الق�صائد امل�شاركة هو ‪ 2010 / 7 / 10‬وت�سلم الق�صائد‬ ‫باليد �إىل الأماكن املحددة للت�سليم ‪.‬‬ ‫‪ -6‬يلقي ال�شعراء الفائزة ق�صائدهم يف امل�سابقة يف مهرجان ال�شعر بتاريخ‬ ‫‪ 2010 / 10 / 27‬ال�ساعة اخلام�سة م�ساء ًا يف مقر املهرجان ‪.‬‬

‫زاوية باب العامود ج�سر‬ ‫بني عمان والقد�س‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ام موقع عمان ن��ت االل �ك�تروين بتخ�صي�ص زاوي��ة جديدة‬ ‫حتت ا�سم ”باب العامود” ي�شرف عليها االعالمي خليل الع�سلي‬ ‫من القد�س‪.‬‬ ‫و�ستكون الزاوية عبارة عن حلقة و�صل بني عمان والقد�س من‬ ‫خالل تغذيتها ب�أخبار ومقاالت وحتليالت ميدانية من القد�س‪.‬‬ ‫وقال خليل الع�سلي املحرر امل�سو�ؤل عن هذه الزاوية ب�أن هذه‬ ‫اخلطوة تعترب خطوة فريدة يف �سماء الإع�لام العربي وت�أتي يف‬ ‫ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب ال ��ذي يبحث ف�ي��ه امل�ق��د��س��ي ع��ن عمقه العربي‬ ‫الأردين لت�ؤكد ب�صورة وا�ضحة العالقة املميزة والفريدة التي‬ ‫تربط القد�س بعمان‪ ،‬تلك العالقة التي تعدت كل احلدود‪ ،‬بل �إن‬ ‫ه��ذه احل��دود تختفي عندما يكون احلديث عن القد�س يف عمان‬ ‫�أو عن عمان يف القد�س؛ واملقد�سي يحمل يف قلبه مكانة خا�صة‬ ‫لل��أردن ب�صورة عامة ولعمان ب�شكل خ��ا���ص‪ ،‬ففي ك��ل زاوي��ة من‬ ‫زواي��ا القد�س حتمل ذكريات �أردنية ها�شمية حيث روى الن�شامى‬ ‫بدمائهم الذكية �أر�ض الإ�سراء واملعراج وهم على ا�ستعداد لتقدمي‬ ‫املزيد من اجل القد�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الع�سلي �أن هذه الزاوية �سوف تعتمد على املهنية يف‬ ‫توفر اكرب ك ّم من املعلومات الدقيقة والأخبار بال�صور التي لن‬ ‫يجدها ال�ق��ارئ يف ك��ل و�سائل الإع�ل�ام خا�صة و�أن�ه��ا تعتمد على‬ ‫امل�صدر الأول للخرب‪� ،‬إ�ضافة �إىل عودة زاوية حكايات باب العامود‬ ‫والتي كانت عمان نت قد تبنتها منذ زمن بحله جديدة‪.‬‬ ‫ومتتد عالقة الأردن بالقد�س �إىل ما يزيد عن ‪� 5000‬آالف‬ ‫عام راكمتها حقب التاريخ والدين وتكت�سب القد�س �أهمية دينية‪،‬‬ ‫مبينة اهتمام الها�شميني باحلفاظ على هويتها من �أجل كل العرب‬ ‫م�سلمني وم�سيحيني‪.‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال بالهواتف التالية ‪:‬‬

‫‪0785908905 / 0795803851 / 0795884410‬‬ ‫هذا و�سيكرم ال�شعراء الفائزون يف نف�س يوم مهرجان ال�شعر‬ ‫مالحظة ‪ :‬تر�سل الق�صائد امل�شاركة يف امل�سابقة على العناوين التالية‪:‬‬ ‫‪Alaqsa_2010_k@yahoo.com‬‬ ‫بالن�سبـــة لأهل الكرك ت�سلم باليد �أو تر�ســــل على الإمييــل املذكــــور‬ ‫�إدارة املهرجان‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫ال�شباب وال�شيوخ الذين توجهوا �إىل جممع النقابات املهنية‬ ‫وفروعها‪ ،‬عار�ضني �أنف�سهم للم�ساهمة يف حملة �شريان احلياة‬ ‫الرابعة �إىل غزة‪ ،‬وجدوا اعتذارا مهذبا يقول �إن العدد املخ�ص�ص‬ ‫للأردن من اللجنة امل�شرفة على احلملة هو�أربعة �أ�شخا�ص فقط‪،‬‬ ‫وهل تكفي �أربعة مقاعد لآالف ال�شباب املتطلع �إىل امل�ساهمة يف‬ ‫�إغاثة غزة؟‬ ‫اللجان امل�شرفة على �شرايني احل�ي��اة املمتدة م��ن ينابيع‬ ‫اخلري يف العامل �إىل غزة اجلريحة‪ ،‬وهي تنجح يف ت�سيري رحلتها‬ ‫ال�ك�برى حتى الآن �إىل غ��زة ال�صابرة ال�صامدة‪ ،‬ح��ددت لأهل‬ ‫الأردن �أربعة مقاعد‪ ،‬بناء على املتوفر من الأماكن‪ ،‬ورمبا �أي�ضا‬ ‫ن�سبة م�ساهمة كل جهة من اجلهات املتفاعلة مع هذه احلملة‪،‬‬ ‫وكذلك التحديات التي تواجه احلملة‪ ،‬وبالتايل �إعطاء فر�صة‬ ‫ل�شخ�صيات وازنة من دول عديدة‪ ،‬ومع ذلك فقد كنا نتوقع �أن‬ ‫يكون ن�صيب نقابات الأردن‪ ،‬و�أه��ل الأردن من ن�صيب الأ�سد‪،‬‬ ‫فمن �أقرب �إىل فل�سطني والأق�صى واملهجرين عن �أر�ضهم من‬ ‫الأردن و�أهل الأردن‪.‬‬ ‫القافلة املباركة زاد خريها‪ ،‬وفا�ض عما خطط له م�سبقا‪،‬‬ ‫و��ص��ارت امل��راك��ب �أ��س�ط��وال‪ ،‬وت�ك��اث��رت ال�سفن وال ت ��زال‪ ،‬وازداد‬ ‫احلما�س‪ ،‬ور�سخت العزائم‪ ،‬وثبتت القلوب لبدء م�سرية من‬ ‫اجلهاد لإغاثة امل�ست�ضعفني املظلومني املحا�صرين على �أر�ض‬ ‫غزة‪ ،‬مب�شرة ب�إجناز �إغاثي و�إعالمي و�سيا�سي وتوعوي وتربوي‪،‬‬ ‫تلتف ف�ي��ه ق�ل��وب الأم ��ة و�أح� ��رار ال �ع��امل ح��ول ع �ن��وان القد�س‬ ‫والأق�صى يف غزة‪.‬‬ ‫وظهر احل�ضور الأردين يف القافلة الثالثة كرميا و�أ�صيال‬ ‫و�إن كان �صغريا‪ -‬ليت�صاعد يف الرابعة‪ ،‬وهو يف ت�صاعد بعون‬‫اهلل‪ ،‬ثم بهمة امل�ؤمنني و�أ�صحاب ال�ضمائر احلية‪ ،‬ون�شد �أزرنا هنا‬ ‫ب�أ�صحاب املواقف امل�شرفة والأ�صيلة‪ ،‬ال�سيد �أردوغ��ان و�إخوانه‪،‬‬ ‫وللمنا�ضل ج��ورج ج��االوي‪ ،‬وال�سيد مهاتري حممد‪ ،‬والرئي�س‬ ‫�شافيز‪ ،‬و�شخ�صيات عديدة قدمت دعما ق�صر عنه الكثري من‬ ‫م�س�ؤويل الأمة و�أبنائها‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان لل�صهاينة م�ك��ره��م وك�ي��ده��م و�إ�سرتاتيجيتهم‬ ‫ملواجهة القادمني العزل من كل �شيء‪� ،‬إال من الإميان وال�ضمري‬ ‫احل ��ي‪ ،‬ف�ع�ه��دن��ا ب�ه��م �أن ي�تراج �ع��وا وي�ن�ك�ف�ئ��وا �أم� ��ام امل�ؤمنني‬ ‫املخل�صني املقبلني غري املدبرين‪ ،‬فماذا ب�إمكانهم �أن ي�صنعوا‬ ‫�أمام من ر�ضي بال�شهادة �أنبل خامتة له‪.‬‬ ‫ولئن كانت امل�شاركة الأردن �ي��ة دون ال�ط�م��وح‪ ،‬ف�إننا نراها‬ ‫مرحلة �ستتبعها مراحل يكون العطاء فيها �أكرث‪ ،‬وتكون لأهل‬ ‫الأردن مراكبهم ال��روا��س��ي ك��الأع�لام‪ ،‬وي�ك��ون زح��ف م��ن الأمة‬ ‫الواحدة كبري‪ ،‬وبقلوب م�ؤمنة‪ ،‬وبر�سالة �إن�سانية‪ ،‬وبثبات كثبات‬ ‫غ��زة‪ ،‬ليمتلئ بحر غ��زة مب��راك��ب الأح ��رار الراف�ضني للظلم‪،‬‬ ‫ولراكب البحر �أجر فوق �أجر‪ ،‬وهنيئا ملن �أكرمه اهلل فقدم �شيئا‬ ‫ملعركة الأمة املقد�سة مع القتلة ال�صهاينة امل�ستكربين‪.‬‬ ‫ب�ق��ي �أن ن���س��أل احل�ك��وم��ة الأردن� �ي ��ة‪ ،‬وال �ت��ي تقيم عالقات‬ ‫دبلوما�سية مع "الكيان الإ�سرائيلي"‪ ،‬ما هو موقفها يف حال‬ ‫مت االع �ت��داء على القافلة مب��ن فيها م��ن م��واط�ن�ين �أردنيني‪،‬‬ ‫وم�ساعدات �أردنية؟ �أرجو �أن يكون هناك موقف وا�ضح للدفاع‬ ‫عن مواطنني عزل يقومون مبهمة �إن�سانية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG IõFÉL ‘ áÑdÉWh ÖdÉW ¿ƒ«∏e ∞°üf áHGôb áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG (¢û£æg ƒHCG º¡jCG ôjƒ°üJ) á«fóÑdG ábÉ«∏d

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

ø°ùM …Qób óªfi

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 19 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 4 AÉ©HQC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

≈∏Y Éeƒj 23 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

¿hóëàj º¡fEG IOGQ’ÉH ábÉYE’G äÉLÉ«àM’G …hòd ∫É≤K’G ™aôd á«dhódG ∫Ó≤à°S’G ádƒ£H á∏°ù∏°S ¤EG ±É°†àd ¿ÉªY ‘ Éæg ¢ùeCG πÑb â≤∏£fG á°UÉÿG á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G …hòd á«°VÉjôdG äGôgɶàdGh ä’ƒ£ÑdG É¡àaÉ°†à°SG ≈∏Y ¿ô``b ™``HQ øe Ì``cCG òæe ¿OQC’G Ö``XGh »àdG …hP èeód ∫hDƒ°ùe ÊOQCG ¢UôM QÉ``WEG ‘ É¡àeÉbE’ Iƒ``Yó``dGh .¿Éc Ée Gògh »∏ëŸG ™ªàéŸG ‘ á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G OÉ–’G ádÉ°U ‘ ¢ùeCG πÑb É¡à«°†eCG äÉYÉ°S 3 øe Ì``cCG …òdG »eôµdG ∞°Sƒj πMGôdG ádÉ°U) ÚbÉ©ŸG á°VÉjôd ÊOQC’G k `YÉ``a kɪgÉ°ùe á``°`VÉ``jô``dG √ò``g OGhQ ø``e kGó`` FGQ ¿É``c ™°Vh ‘ Ó .(kÉ«fOQCG É¡d á«°SÉ°SC’G äÉæÑ∏dG âYõàfG »àdG áàaÓdG á«æØdG ¬JGô≤ah ìÉààa’G πØM â©HÉJ …OÉf á``bô``a{ É``¡`«`eó``≤`Ÿ kGô``jó``≤` J Ú``cQÉ``°` û` ŸGh Qƒ``°` †` ◊G äÉ`` `gBG á«©ª÷ á«æØdG ábôØdG{h z»Ñ©°ûdG Qƒµ∏Ø∏d º°ü∏d »∏Y ÒeC’G ÚàbôØdG ÚJÉg ¿É°Sôa øe ádÉ°SQ ..zÚaƒØµª∏d ábGó°üdG ..Éæfƒ«Y ‘ ⪰ùJQGh Éæ©eÉ°ùe ¤EG â∏°Uh (ÚaƒØµŸGh º°üdG) ó«Y ó``ª` MCG ÜÉÑ°û∏d ≈``∏` YC’G ¢ù∏éŸG ¢``ù`«`FQ á``jƒ``Ø`©`Hh â``©`aO ΩÓ°ù∏d (ádƒ£ÑdG »YGQ) ójR øH óYQ ÒeC’G Ühóæe IhQÉ°üŸG ¤EG kÉ«YGOh ,º¡d á«dÉe äBÉaɵe Ëó≤Jh ÚàbôØdG AÉ°†YCG ≈∏Y á«°VÉjQ äÉÑ°SÉæe ‘ º¡°VhôYh º¡fƒæah º¡ÑgGƒe Qɪãà°SG .iôNCG ÚH ᫪°SôdG äÉ°ùaÉæŸG äCGó``Hh á«dÉØàM’G º°SGôŸG â¡àfG πjRGÈdGh É°ùfôah É«Ñ«dh äGQÉ`` ` eE’Gh ¥Gô``©` dG ∫É``£` HCG áÑcƒc ájõfhôHh á«°†ah á«ÑgP äÉ«dGó«Ÿ kÉ«©°S ,¿OQC’Gh É«aGódƒeh øjô¡°T ó``©`H Qƒ``Ñ` Ÿ’Gƒ``c ‘ ⁄É``©` dG ádƒ£Ñd á``«`∏`«`gCÉ`J ΩÉ`` ` bQCGh ó©H ¿óæd ‘ ÚbÉ©ª∏d á«ÑŸhC’G ÜÉ©dC’G IQhód ÉgQhóH á∏gDƒŸGh .ÚeÉY Ò¶ædG ™£≤æe ¢SɪM ..á≤«fCG äÉÑ«JôJ ..IÒãe á°ùaÉæe ¿É«ŸÉY ¿É``ª` bQ) Ió``jó``L á«ŸÉY ΩÉ`` bQCG 3 ` H ∫hC’G Ωƒ``«`dG »¡æj óYGƒdG »bGô©∏d ôNBGh (º¨c48 ¿Rƒd IOGôb ôªY »ŸÉ©dG Éæ∏£Ñd .»°VGQ ¿Éª∏°S ≈Ø£°üe IO’ƒdG òæe ÊÉ©j º¨c 172^5h º¨c 170 ™aQ …òdG IOGôb øe ¬``©`æ`“ ⁄ á``bÉ``YEG ..á``Ñ` cô``dG ¥ƒ`` ah Ú``bÉ``°`ù`dG ‘ Î``H ø``e ..kÉ«HôY è``jƒ``à`à`dG äÉ°üæe AÓ``à` YGh ..™``ª`à`é`ŸG ‘ •Gô``î` f’G .kÉ«ÑŸhCG ∂dòch ..kÉ«ŸÉY ..kÉjƒ«°SBG äÉLÉ«àM’G …hòd ∫É≤K’G ™aôd á«dhódG ∫Ó≤à°S’G ádƒ£H Ωƒ«dG É¡«a ôcòà°ùf Ió``jó``L áÑ°SÉæe ¿É``ª`Y ‘ Éæg á``°`UÉ``ÿG º¡°SCGQ ≈∏Yh ,¿OQC’G ‘ ÚbÉ©ŸG á°VÉjQ »°ù°SDƒeh äÉ«ë°†J á«dhDƒ°ùe ¬≤JÉY ≈∏Y πªM …òdG ójR øH óYQ ¿É°ùfE’G ÒeC’G ¿OQC’G ..Ωƒ«dG ¬«∏Y øëf Ée ¤EG É¡∏°Uh ≈àM ΩÉ¡dG ´É£≤dG Gòg .øjôNBÓd Ihóbh ∫ÉéŸG ‘ ´óÑeh á≤£æŸG ‘ óFGQ ÉgOƒ¡Lh á``«` fOQC’G á«ÑŸGQÉÑdG áæé∏d á«– Ωƒ``«`dG ∫ƒ``≤`f É¡æ«eCG ócDƒj ɪc kÉ«HôY É¡d π«ãe ’ »àdG É¡≤aGôeh É¡fÉcQCGh ∫É› ‘ ≥≤– Éà √Ò¨c ôîàØj …òdG ¿É°ShôdG ¿Éª«∏°S ΩÉ©dG .äÉfɵeE’G ájOhófi ºZQ á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G …hP á°VÉjQ É¡eɪàgG áØYÉ°†e á©HÉàŸ á``aÉ``c ΩÓ`` YE’G π``FÉ``°`Sh ƒ``Yó``f ÉædÉ£HC’ á«ëàH π°Sôfh á°UÉÿG äÉLÉ«àM’G …hP á°VÉjQ ´É£≤H õà©e ,IOGô`` b ôªY á``«`dhó``dG ∫Ó``≤`à`°`S’G ádƒ£H ‘ Ú``cQÉ``°`û`ŸG ,áeGƒµdG Qó«M ,ÜÉ£N ËôµdGóÑY ,¢ûeÉ¡dG π°ü«a ,…ó«æ÷G ∫É°†f ,õjÉa óLÉ°S ,ôµ°ùdG ôeÉ°S ,»eôW óªfi ,ÜÉ£ÿG óªMCG .êÉé◊G ähôKh …hÓdG áªWÉa Úà∏£ÑdGh ,IóªM ƒHCG ≥aƒŸG ˆGh

1238 Oó©dG

…ôgƒ÷G Oƒªfi zájô°üŸG IôµdG áJhóM{

π«Ñ°ùdG ÚY ¿GQóH º«gGôHEG .O º«∏©àdGh á«HÎdG ô``jRh ¢ùeCG É``«`WGô``≤`ÁO ¿É``c á°ù∏L ¬``°` SDhô``J ∫Ó`` N IõFÉ÷ É``«`∏`©`dG á``æ`é`∏`dG ÊÉãdG ˆGó`` Ñ` `Y ∂``∏` ŸG å«M ,á``«`fó``Ñ`dG ábÉ«∏d áÑZQh Ö``∏`£`d ÜÉ``é` à` °` SG Úà∏°üØæe Úà°üM OɪàYÉH áæé∏dG AÉ``°`†`YCGh AGÈ`` ÿG ºZQ ,ΩOÉ≤dG »°SGQódG º°SƒŸG øe GQÉÑàYG á«°VÉjôdG á«HÎ∏d .Úà«dÉààe Úà°üM QÉ°üfCG øe ¿Éc ¿GQóH ¿CG ¿ÓYEÓd ó©à°ùj (kooora.com) IQƒc ™bƒe π°†aCG QÉ«àN’ ºî°V AÉàØà°SG ‘ ácQÉ°ûŸG á«dBG π«°UÉØJ øY .2010/2009 á«fOQC’G IôµdG º°Sƒe ‘ ÖY’ »∏°ü«ØdGh »æWƒdG ÖîàæŸG Ö``Y’ ¿Gô≤°ûdG »∏Y á«°VÉjôdG Iô°SC’G …RÉ©J ≈≤∏J É≤HÉ°S Ωó≤dG Iôµd Ú°ù◊Gh ¿Gô≤°ûdG ó``ª`MCG Ió``dGh »``gh -ˆG É¡ªMQ- ¬``à`LhR IÉ``aƒ``H »ÑY’ ¿Gô``≤` °` û` dG ó``FÉ``°` Sh ó`` Yhh ,É``≤`HÉ``°`S Ú``°`ù`◊G Ö`` Y’ óYÉ°ùeh IQGOEG ƒ°†Y ¿Gô≤°ûdG âaCGQ IódGhh ,É«dÉM Ú°ù◊G OÉ–G ÖY’ ¿Gô≤°ûdG ˆGóÑY IódGhh ,ÉãeôdG OÉ–G ÜQóe .ó«©°S »HCG ôjO …OÉf ÖY’ ¿Gô≤°ûdG ôªYh ,É«dÉM ÉãeôdG óYÉ°ùŸG ÜQó`` `ŸGh ≥``HÉ``°`ù`dG Ö``YÓ``dG ‹É``é` ŸG ô``eÉ``K IÉ«M ´ƒÑ°SC’G Gòg ájÉ¡f ´Oƒj ¿Éë«°T …OÉæH IôµdG ≥jôØd .á«Hhõ©dG …Qƒ°ùdG Öîàæª∏d »æØdG ôjóŸG º«gGôHEG ôéa ™bƒJ »æWƒdG Éæ≤jôa Ö©∏j ¿CG ´ƒÑ°SC’G Gòg »Øë°U åjóM ‘ ájOƒ©°ùdG ÚH á«YÉHôdG á°ùaÉæŸG ‘ É«°ù«FQ GQhO Ωó≤dG Iôµd á«fÉãdG áYƒªéŸG »àbÉ£H ≈∏Y ¿OQC’Gh ¿ÉHÉ«dGh ÉjQƒ°Sh ΩÉ©dG ™∏£e Qô≤ŸG Ωó≤dG Iôµd É«°SBG ¢SCÉc øe á«fɪãdG Qhód .áMhódG ‘ ΩOÉ≤dG á«°ûæe …OÉ``f ¥hóæ°U Ú``eCG äÉØjó°T …OÉ``a Ö°ùM ”.. Ωó``≤`dG Iôµd ÚaÎëŸG …Qhó``d óYÉ°üdG ø°ùM »æH Qójƒb ódÉNh OhhGódG óªMG ,ÚÑY’ áKÓãH ¬≤jôa õjõ©J 0 .Ωƒ°SôØc øe äÉHÉjP »∏Yh ÉãeôdG OÉ–EG øe

ÊhQ øjGh »ÑgòdG ódƒdG Iôµ∏d ájõ«∏‚’G áë````` 29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

ájɵM Üô¨ŸG õ«∏‚’Gh ∂«°ùµŸG ‘


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫االحتاد الآ�سيوي يغرم الوحدات‬ ‫و�شباب الأدن‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أ��ص��درت جلنة االن�ضباط يف االحت��اد الآ�سيوي لكرة القدم‬ ‫جمموعة من القرارات اخلا�صة مبجموعة من حاالت االن�ضباط‬ ‫وال���س�ل��وك‪ ،‬وذل ��ك يف �أع �ق��اب اجتماعها ي��وم ‪30‬ن�ي���س��ان يف مقر‬ ‫االحت��اد‪ ،‬وقد اعلن االحت��اد على موقعه الإلكرتوين �أم�س �أبرز‬ ‫قرارات جلنة االن�ضباط بعد االجتماع الذي عقد برئا�سة خمدوم‬ ‫�سيد في�صل حياة‪.‬‬ ‫ومت من خالل الإجتماع تغرمي نادي الوحدات مبلغ ‪5,000‬‬ ‫دوالر ب�سبب عدم ح�ضور املن�سق الإعالمي للفريق خالل املباراة‬ ‫�أم��ام النه�ضة العماين ي��وم ‪ 7‬ني�سان يف ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وتغرمي �شباب الأردن مبلغ ‪ 1,000‬دوالر ب�سبب دخ��ول �أحد‬ ‫رجال ال�صحافة �إىل غرفة غيار الفريق بعد املباراة مع الكرامة‬ ‫ال�سوري يوم ‪� 16‬آذار يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي ‪.2010‬‬

‫امل�صاروة يزور النادي الفي�صلي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة �أم�س‪،‬‬ ‫النادي الفي�صلي‪ ،‬حيث التقى الرئي�س الفخري للنادي ال�شيخ‬ ‫�سلطان ماجد العدوان‪ ،‬ورئي�س النادي بكر العدوان‪.‬‬ ‫امل �� �ص��اروة ع�بر ع��ن ت�ق��دي��ره ل �ل��دور امل�ه��م ال ��ذي ي�ضطلع به‬ ‫النادي الفي�صلي على امل�ستوى املحلي واخلارج‪ ،‬ومواقفه املتميزة‬ ‫يف الريا�ضة الأردنية‪ ،‬متمنيا له ولبقية الأندية الأردنية التوفيق‬ ‫واالزدهار‪ ،‬وم�ؤكدا على جملة من احلقائق التي خرج بها املجل�س‬ ‫بعد حملة اال�ستماع للأندية باعتبار �أن الريا�ضة باتت مكلفة‬ ‫واالح�تراف يتطلب التفاف اجلميع حول الأندية لدعمها‪ ،‬ومت‬ ‫رفع تقرير بذلك �إىل رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫ال�شيخ �سلطان العدوان بني �أن التحدي الأكرب الذي يواجه‬ ‫الأن��دي��ة حاليا يتمثل يف االح�ت�راف ال��ذي �أنهكها‪ ،‬وط��ال��ب ب�أن‬ ‫يتنا�سب االح�تراف مع �إمكانيات الأندية ومعدل دخل الفرد يف‬ ‫الأردن‪.‬‬ ‫رئي�س ال�ن��ادي بكر ال �ع��دوان طالب بتعديل ق��ان��ون �ضريبة‬ ‫الدخل‪ ،‬بحيث ي�شتمل على �إعفاءات لل�شركات التي تدعم الأندية‬ ‫وحتفزها على ا�ستمرار ه��ذا ال��دع��م‪ ،‬كما طالب ب�ضرورة �إعادة‬ ‫النظر بقيمة عقود الالعبني املوقعة حاليا‪ ،‬وذل��ك كونها بنيت‬ ‫على توقعات مبداخيل مالية كبرية على �صناديق الأندية عند‬ ‫تطبيق االحرتاف‪ ،‬ولكن املبالغ احلقيقية التي مت دفعها مل ت�أت‬ ‫كما هو متوقع‪.‬‬

‫حفل تكرميي لأبطال الكيك‬ ‫بوك�سينغ يف نادي ال�شجعان‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬الر�صيفة‬ ‫اق��ام ن��ادي ال�شجعان الريا�ضي يف الر�صيفة حفال تكرمييا‬ ‫ملجموعة من العبي النادي امل�شاركني يف يف بطولة اململكة للكيك‬ ‫بوك�سينغ ا�ضافة اىل تكرمي الالعب احمد �سمور الفائز بامليدالية‬ ‫الذهبية لبطولة اململكة وعدد من الفائزين وقام رئي�س النادي‬ ‫الكابنت حممد دبج والكابنت نائل البحري يف ختام احلفل بتوزيع‬ ‫�شهادات تقديرية للم�شاركني ا�ضافة اىل االحتفال بح�ضور مدرب‬ ‫املنتخب امل�صري للكيك بوك�سينغ الكابنت �شحادة حممد ابراهيم‬ ‫الذي �شارك يف االحتفال وتكرميه‪.‬‬

‫مباراتان بدوري الدرجة الثانية‬ ‫لكرة اليد اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫يتطلع فريق كفرجنة للبقاء يف دائرة املناف�سة وتعزيز فر�صته‬ ‫بحجز احدى بطاقتي الت�أهل بدوري �أندية الدرجة الثانية لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬وذل��ك عندما يواجه نظريه فريق القوقازي عند ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء اليوم الأربعاء يف �صالة ق�صر الريا�ضة مبدينة‬ ‫احل�سني لل�شباب يف ختام مرحلة الذهاب بدوري كرة اليد‪.‬‬ ‫ويف �صالة مدينة احل�سن الريا�ضية ب��ارب��د يلتقي فريقا‬ ‫الفجر و�ساكب عند ال�ساعة ال�سابعة م�ساء ال�ي��وم‪ ،‬حيث الفوز‬ ‫عامل م�شرتك بني الفريقني اللذين يعتربان هذا اللقاء الفر�صة‬ ‫الأخرية يف �سعيهما ملناف�سة فرق املقدمة‪.‬‬

‫مركز �شباب عجلون ينظم �سباق ًا‬ ‫الخرتاق ال�ضاحية‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظم مركز �شباب عجلون �سباقاً الخ�تراق ال�ضاحية لإقليم‬ ‫ال���ش�م��ال اح�ت�ف��اء بعيد اال��س�ت�ق�لال وي ��وم اجل�ي����ش مب���ش��ارك��ة ‪26‬‬ ‫فريقاً ميثلون املراكز ال�شبابية والأندية ومدار�س مديرية تربية‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وانطلق ال�سباق من منطقة مثلث ا�شتفينا وانتهى يف مع�سكر‬ ‫احل�سني لل�شباب ومل�سافة ‪8‬كم بتعاون من �أجهزة ال�شرطة والدفاع‬ ‫املدين وال�صحة‪.‬‬ ‫وفاز فريق مركز �شباب ال�شونة ال�شمالية باملركز االول وجمع‬ ‫‪ 56‬نقطة‪ ،‬املركز الثاين ‪ :‬وج��اء فريق مركز �شباب ارب��د باملركز‬ ‫وجمع ‪ 78‬نقطة‪ ،‬وح�صل على املركز الثالث فريق مدر�سة �صخرة‬ ‫الثانوية وجمع ‪ 100‬نقطة‪ .‬ويف نهاية ال�سباق كرم �شهاب الفائزين‬ ‫بالك�ؤو�س وامليداليات كما كرمت مديرة ال�شباب راع��ي ال�سباق‬ ‫بدرع تقديري ًة مقدم من مركز �شباب عجلون حيث �أ�شرف على‬ ‫ال�سباق رئي�س املركز حممد مروان ال�صمادي وامل�شرفون حمزه‬ ‫املومني وعلي الق�ضاة ورئي�س ق�سم الريا�ضة املدر�سية يف مديرية‬ ‫الرتبية عبد الرحمن الق�ضاة وجمموعة من املعلمني‪.‬‬

‫الإ�صابة تهدد �شلباية بالغياب‬ ‫عن ك�أ�س �آ�سيا‬

‫مهرجان �سايح ذياب للفرو�سية ينطلق‬ ‫يف الظليل غدا‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��ات من املحتمل �أن يغيب‬ ‫امل �ه��اج��م حم �م��ود ��ش�ل�ب��اي��ة عن‬ ‫� �ص �ف ��وف م �ن �ت �خ �ب �ن��ا الوطني‬ ‫الأردين خ�ل�ال ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫�آ�سيا ‪ 2010‬التي تقام يف قطر‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك يف �أعقاب ت�أكيد‬ ‫�إ�صابة �شلباية بقطع يف الرباط‬ ‫ال �� �ص �ل �ي �ب��ي ل �ل��رك �ب��ة اليمنى‪،‬‬ ‫وبالتايل حاجته لإجراء عملية‬ ‫وم��ن ثم اخل�ضوع لفرتة راحة‬ ‫ت�ستمر ما بني ثالثة �إىل �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫ون� �ق ��ل ع ��ن م �ع��ال��ج فريق‬ ‫ال ��وح ��دات �أن ��ش�ل�ب��اي��ة تعر�ض‬ ‫ل�ل�إ��ص��اب��ة خ�ل�ال امل �ب��اراة �أمام‬ ‫الرمثا يف ذهاب قبل نهائي ك�أ�س‬ ‫الأردن‪ ،‬و�أن� ��ه خ���ض��ع لفح�ص‬ ‫رنني مغناطي�سي �أثبت حاجته‬ ‫لإجراء العملية‪.‬‬ ‫كما نقل عن الالعب قوله‪:‬‬ ‫كنت �أمت�ن��ى ا�ستكمال امل�شاركة‬ ‫م��ع ال��وح��دات يف ك ��أ���س الأردن‬ ‫م��ن �أج� ��ل امل���س��اه�م��ة يف الفوز‬ ‫باللقب وتعوي�ض اجلمهور عن‬ ‫فقدان لقب الدوري‪.‬‬ ‫وت�ق��ام نهائيات ك��أ���س �آ�سيا‬ ‫خ �ل�ال ال� �ف�ت�رة م ��ن ‪� 7‬إىل ‪29‬‬ ‫يناير ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام املقبل‬ ‫يف العا�صمة القطرية الدوحة‪،‬‬ ‫حيث يلعب منتخبنا الوطني‬ ‫الأردين �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫�إىل جانب ال�سعودية واليابان‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫�شلباية خالل �شعوره بالإ�صابة يف اللقاء �أمام الرمثا اجلمعة املا�ضي‬

‫و�سوريا‪.‬‬ ‫و� �س��اه��م ��ش�ل�ب��اي��ة يف ت�أهل‬ ‫املنتخب �إىل النهائيات وذلك‬ ‫ب �ع��دم��ا ح �� �ص��ل ال� �ف ��ري ��ق على‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��اين �ضمن املجموعة‬ ‫اخلام�سة يف الت�صفيات بر�صيد‬ ‫‪ 8‬ن�ق��اط وب �ف��ارق خم�س نقاط‬ ‫خلف �إيران‪.‬‬ ‫وكانت �آخ��ر املباريات التي‬ ‫خ��ا��ض�ه��ا ��ش�ل�ب��اي��ة م��ع املنتخب‬ ‫ي��وم ‪ 7‬كانون الثاين املا�ضي يف‬ ‫بانكوك �ضمن اجلولة اخلام�سة‬

‫م��ن ال�ت���ص�ف�ي��ات‪ ،‬ث��م غ ��اب عن‬ ‫م� � �ب � ��اراة اجل� ��ول� ��ة ال�ساد�سة‬ ‫والأخ �ي��رة �أم� ��ام ��س�ن�غ��اف��ورة يف‬ ‫ع�م��ان نتيجة الإي �ق��اف ب�سبب‬ ‫ح�صوله على �إنذارين‪.‬‬ ‫�أم � ��ا م ��ع ن � ��ادي ال ��وح ��دات‬ ‫فقد ع��ان��ى �شلباية م��ن تراجع‬ ‫النتائج هذا املو�سم‪ ،‬حيث ح�صل‬ ‫ال�ف��ري��ق ع�ل��ى امل��رك��ز ال �ث��اين يف‬ ‫بطولة ال��دوري بعد الفي�صلي‪،‬‬ ‫وخرج من الدور الأول يف ك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي ‪.2010‬‬

‫وي � �ع � �ت�ب��ر �� �ش� �ل� �ب ��اي ��ة من‬ ‫امل�ه��اج�م�ين امل�م�ي��زي��ن يف الكرة‬ ‫الأردن�ي��ة حيث �سجل ‪� 3‬أهداف‬ ‫ل�ل��وح��دات ه��ذا املو�سم يف ك�أ�س‬ ‫االحت� � � ��اد الآ�� � �س� � �ي � ��وي‪ ،‬لريفع‬ ‫ر� � �ص � �ي� ��ده �إىل ‪ 19‬ه � ��دف� � �اً يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة ل�ي�ك��ون ث��ال��ث �أف�ضل‬ ‫هداف يف ك�أ�س االحتاد الآ�سيوي‬ ‫منذ انطالقها عام ‪ ،2004‬حيث‬ ‫ك ��ان يف امل��رك��ز الأول برتتيب‬ ‫ه��دايف البطولة م��رت�ين عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪.2007‬‬

‫من اجتماع اللجنة املنظمة للمهرجان‬

‫اعلنت اللجنة املنظمة ملهرجان �سايح ذياب للفرو�سية بالظليل‬ ‫�أم�س الثالثاء انطالق فعالياته غدا اخلمي�س‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة املن�سق العام للمهرجان �سامي البا�سلي يف‬ ‫م��ؤمت��ر �صحفي بح�ضور رئي�س بلدية الظليل خلف هليل ومدير‬ ‫املهرجان خليل مهاو�ش والناطق االعالمي لنادي الفرو�سية والهجن‬ ‫الدكتور عماد الدين ابو �سنيمة ورئي�س اللجنة االعالمية للمهرجان‬ ‫عامر احلبا�شنة ان املهرجان يهدف اىل املحافظة على ت��راث االباء‬ ‫واالجداد يف االردن وايجاد حراك ثقايف اجتماعي يف املنطقة‪.‬‬ ‫كما يهدف اىل اذكاء روح الفرو�سية لدى جيل ال�شباب ‪،‬واملحافظة‬ ‫على �ساللة بع�ض اخليول والهجن العربية اال�صيلة ‪ ،‬ومتابعة ما‬ ‫ي�ح��دث يف دول اجل ��وار م��ن �سبل لتفعيل امل ��وروث ال�شعبي العربي‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ب��ا��س�ل��ي ان ف�ع��ال�ي��ات امل �ه��رج��ان تت�ضمن ف �ق��رات غناء‬ ‫اخليل والهجن‪ ،‬ورق�صات �شعبية‪ ،‬ومعزوفات على الربابة‪ ،‬وقراءات‬ ‫�شعرية نبطية ل�شعراء اردنيني وعرب‪ ،‬وحما�ضراته حول خ�صائ�ص‬ ‫الفرو�سية‪ ،‬واج��راء �سباقات اخليول مل�سافات متعددة‪ ،‬وعر�ض فيلم‬ ‫بعنوان ( الربابة الة احلزن املعتق ) احلائز على جائزتني ذهبيتني‬ ‫عن االفالم الق�صرية وثالثة ف�ضية يف مهرجان القاهرة االخري‪.‬‬ ‫يذكر ان ا�سم القرية ( �سايح ذياب ) يعود اىل فار�س قبيلة بني‬ ‫هالل العربية املعروف ذياب بن غامن‪ ،‬الذي توجه مع والده ونخبة‬ ‫من اقاربه الفر�سان من جند نحو بادية ال�شام‪ ،‬لتجنب اال�صطدام‬ ‫ب��ال�ف��ار���س اب��ي زي��د ال �ه�لايل ‪ ،‬ح�ت��ى و��ص�ل��وا ه��ذه املنطقة املعروفة‬ ‫بالظليل ‪،‬حيث ا�ستقروا فيها ثالثة اع��وام‪ ،‬اىل ان هاجمهم ابو زيد‬ ‫الهاليل ودارت بني الطرفني معركة انتهت مبقتل الفار�س ذياب بن‬ ‫غامن‪.‬‬

‫منتخبنا الوطني يبا�شر ا�ستعداداته للم�شاركة‬ ‫يف بطولة �آ�سيا للتايكواندو‬ ‫ا�ستانا‪�-‬أحمد �شريف موفد احتاد‬ ‫االعالم الريا�ضي‬ ‫ب��ا��ش��ر منتخبنا ال��وط�ن��ي للرجال‬ ‫والآن� � ��� � �س � ��ات ب ��ال� �ت ��اي� �ك ��وان ��دو �أم� �� ��س‬ ‫حت�ضرياته للم�شاركة يف بطولة �آ�سيا‬ ‫للتايكواندو التي �ستنطلق فعالياتها‬ ‫�صباح يوم اجلمعة املقبل يف كازاخ�ستان‬ ‫مب�شاركة ‪ 24‬دول��ة اىل ج��ان��ب االردن‪،‬‬ ‫علما ان الرقم مر�شح للزيادة خا�صة �أن‬ ‫الت�سجيل للم�شاركة �سيغلق بابه م�ساء‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫وك��ان منتخبنا الوطني ق��د و�صل‬ ‫اىل العا�صمة الكازاخ�ستانية ا�ستانا‬ ‫�صباح ام�س‪ ،‬بعد رحلة طويلة ومرهقة‬ ‫ب ��د�أت م��ع خ�ي��وط الفجر االوىل ليوم‬ ‫االثنني وانتهت مع ا�شراقة �شم�س يوم‬ ‫ام ����س ت�خ�ل�ل�ه��ا حم �ط��ة ت��وق��ف طويلة‬ ‫امتدت لع�شر �ساعات يف تركيا‪ ،‬اعقبها‬ ‫خط�أ يف حجز الطريان انتهى بالفريق‬ ‫يف مدينة امل��ات��ا قبل ان ي�صحح رئي�س‬ ‫ال ��وف ��د ف�ت�ح��ي ك� �ي ��وان وع �� �ض��و الوفد‬ ‫خملد الع�ساف اخل�ط��أ ب��اج��راء �سريع‬ ‫�أم� ��ن ل�ل�م�ن�ت�خ��ب ال �ت��وج��ه جم� ��ددا اىل‬ ‫ا�ستانا فجرا‪.‬‬ ‫وب �ع��د ان ا� �س �ت �ق��ر ال ��وف ��د يف مقر‬ ‫اقامته يف فندق امللك منح اجلهازين‬ ‫التدريبني للمنتخبني الالعبني فر�صة‬ ‫ط��وي�ل��ة ل�ل��راح��ة‪ ،‬ق�ب��ل ان ي�ت��م التوجه‬ ‫اىل �صالة التدريب يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫م�ساء واج��راء تدريب خفيف لالعبني‬ ‫وال �ل�اع � �ب ��ات ان �� �ص��ب ع �ل��ى تدريبات‬ ‫خفيفة لتفكيك الع�ضالت وتخلي�صهم‬ ‫م��ن اره ��اق ال�سفر ال�ط��وي��ل وتهي�أتهم‬ ‫للتدريبات النهائية‪.‬‬ ‫طموح م�شروع‬ ‫ج �ه ��از امل �ن �ت �خ �ب�ين ال �ف �ن �ي��ان �أك� ��دا‬ ‫ملوفد االع�لام‪ ،‬بعد ان نالوا ق�سطا من‬ ‫الراحة‪� ،‬أن طموحات العبينا يف اعتالء‬ ‫من�صات التتويج اال��س�ي��وي��ة م�شروعة‬ ‫وان�ه��م ق ��ادرون على حفر ا�سمائهم يف‬ ‫��س�ج�لات ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ب�ع��د ان اث�ب�ت��وا يف‬ ‫امل�ح�ط��ات ال�سابقة ال�ت��ي ��ش��ارك��وا فيها‬ ‫ان�ه��م ق ��ادرون على املناف�سة وال�صعود‬ ‫اىل من�صات التتويج‪.‬‬ ‫م ��درب منتخب االن���س��ات الكابنت‬ ‫خ���ض��ر خليفة ا� �ش��ار اىل ان البطولة‬ ‫تعترب حتديا خا�صا لالعبينا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان املنتخب احل��ايل يتم اع ��داده لي�س‬ ‫ل�ت���س�ج�ي��ل ح �� �ض��ور ق ��وي يف البطولة‬ ‫احلالية على الرغم من اهميتها‪ ،‬ولكن‬ ‫ل�ل�ه��دف االك�ب�ر يف االل �ع��اب اال�سيوية‬ ‫املقبلة التي �ستقام يف ال�صني يف ت�شرين‬ ‫الثاين املقبل‪ .‬وقال‪ :‬منتخبنا الوطني‬ ‫ي �ت �ك��ون م��ن جم �م��وع��ة م��ن الالعبات‬ ‫ال �ن��ا� �ش �ئ��ات‪ ،‬ع ��دد م�ن�ه��ن ي�ل�ع��ب للمرة‬

‫منتخب التايكواندو‬

‫االوىل ع�ل��ى ال�صعيد اال��س�ي��وي وهذا‬ ‫بحد ذاته اجناز‪ ،‬لهن بعد ان اثبنت علو‬ ‫كعبهن عربيا وم�شاركتهن هنا �سيعزز‬ ‫م ��ن ر� �ص �ي��د خ�برات �ه��ن ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫االلعاب اال�سيوية‪ ،‬وي�ضعنا نحن كجهاز‬ ‫ف �ن��ي يف �� �ص ��ورة م� ��دى ق��درت �ه��ن على‬ ‫اال��س�ت�م��رار لتحقيق اجن ��ازات جديدة‬ ‫لتايكواندو االن�سات‪.‬‬ ‫وك�شف خ�ضر �أن ع��ددا من الدول‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة مل حت���ض��ر اىل كازخ�ستان‬ ‫للم�شاركة ف�ق��ط‪ ،‬ول�ك��ن ملراقبة تطور‬ ‫الدول امل�شاركة ومعرفة اين تقف قبل‬ ‫ال��دخ��ول يف امل��رح�ل��ة االه ��م ا�ستعدادا‬ ‫لاللعاب اال�سيوية املقبلة وملمحا ان‬ ‫بع�ضها رمبا لن يقدم اف�ضل العباته يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ان خ�ل�ي�ف��ة رف ����ض التكهن‬ ‫ب��ال�ن�ت��ائ��ج اال ان ��ه ا� �ش��ار اىل العباتنا‬ ‫م� ��ؤه�ل�ات ج�م�ي�ع�ه��ن ل�ت���س�ج�ي��ل نتائج‬ ‫م�شرفة وبلوغ قمة التتويج‪.‬‬ ‫وع �ك ����س ذل� ��ك مت��ام��ا اك� ��د امل� ��درب‬

‫فار�س الع�ساف ان العباتنا �سيعدن اىل‬ ‫عمان ان �شاء اهلل مزينات بامليداليات‬ ‫اال�سيوية وق��ال‪ :‬تدريباتنا مت��ت على‬ ‫اف�ضل وج��ه‪ ،‬والعباتنا لديهن حما�س‬ ‫كبري على اثبات ال��ذات ومنلك واحدة‬ ‫من اف�ضل نا�شئات ا�سيا على االطالق‬ ‫وه� � ��ي دان � � ��ا ح � �ي� ��در ال � �ت� ��ي جن� �ح ��ت يف‬ ‫االختبارين ال�سابقني يف بطولة الفجر‬ ‫االيرانية وبطولة العرب حني ح�صلت‬ ‫ع�ل��ى م�ي��دال�ي�ت�ين ذه�ب�ي�ت�ين‪ ،‬وه ��و يعد‬ ‫مقدمة ملا ميكن ان حتققه هذه املت�ألقة‬ ‫اذا ما كانت يف اح�سن احوالها الذهنية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ع���س��اف‪ :‬ن ��درك مت��ام��ا ان‬ ‫البطولة كبرية خا�صة مب�شاركة فرق‬ ‫ال���ص�ين وت��اي�ل�ن��د ال�ل�ت�ين ت �ع��دان القوة‬ ‫االكرب يف العامل‪ ،‬لكننا مع ذلك منلك‬ ‫روحا وعزمية ن�شامى االردن يف ت�شريف‬ ‫وط�ن�ن��ا احل�ب�ي��ب بتحقيق ن�ت��ائ��ج طيبة‬ ‫للغاية‪ ،‬وال نن�سى انه كان لالردن ن�صيب‬ ‫م��ن امل�ي��دال�ي��ات اال��س�ي��وي��ة يف البطولة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة ال�ت��ي اق�ي�م��ت يف ال���ص�ين حني‬

‫ن��ال��ت ن��دي��ن دواين امل�ي��دال�ي��ة الف�ضية‬ ‫لوزنها‪ ،‬وكلنا امل يف حتقيق غلة اكرث‬ ‫من هذه امل�شاركة‪.‬‬ ‫حالة ترقب‬ ‫م��ن جانبهما �أك��د م��درب��ا منتخب‬ ‫الرجال عمار فهد ويو�سف ابو زيد ان‬ ‫البطولة �ستكون غاية يف ال�صعوبة رغم‬ ‫انهما ابديا تفا�ؤال كبريا فقال الفهد‪:‬‬ ‫اع �ت �ق��د ان �ه��ا � �س �ت �ك��ون م ��ن البطوالت‬ ‫القوية جدا فالكل يرتقب والكل ح�ضر‬ ‫اىل هنا من اجل االطمئنان على موقعه‬ ‫على ال�ساحة اال�سيوية بانتظار احلدث‬ ‫االك�بر يف االلعاب اال�سيوية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف��ان عملية الر�صد �ستكون من �ضمن‬ ‫اول��وي��ات االج �ه��زة الفنية امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫البطولة وم��ن �ضمنها ج�ه��ازن��ا الفني‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي�ق��وم م���س�تر ت���ش��ن بت�صوير‬ ‫معظم ل�ق��اءات البطولة ال �سيما التي‬ ‫ت�سبقنا يف هذا اجلانب ملعرفة اين نحن‬ ‫يف القارة اال�سيوية وما ال��ذي نحتاجه‬ ‫للمرحلة املقبلة‪.‬‬

‫وا� �ض��اف‪ :‬فيما يتعلق بجاهزيتنا‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال�ب�ط��ول��ة ف�لاع�ب��ون��ا يف‬ ‫اح�سن احوالهم ومعنوياتهم مرتفعة‬ ‫واعتقد انهم يدركون حجم امل�سو�ؤلية‬ ‫امللقاة على عاتقهم وان �شاء اهلل �سيكون‬ ‫ل �ه��م م ��ن ذه � ��ب ال �ب �ط��ول��ة وف�ضتها‬ ‫وبرونزها الكثري‪.‬‬ ‫ن�ح��ن ه�ن��ا ��س�ن��واح��ه اف���ض��ل العبي‬ ‫ال� �ع ��امل م ��ن ك ��وري ��ا واي� � ��ران وال�صني‬ ‫وغ�يره��ا‪ ،‬وه��ذا االم��ر ي��وف��ر لالعبينا‬ ‫فر�صة اكرث من رائعة لالحتكاك وهو‬ ‫م��ا ن�ن���ش��ده ل �ت��زوي��د ال�لاع �ب�ين بخربة‬ ‫كبرية يف طريق اع��دادن��ا لهم لاللعاب‬ ‫اال�سيوية‪.‬‬ ‫بدوره قال ابو زيد‪ :‬نحن متفائلون‬ ‫ب � ��أن ي �ك��ون وج ��ودن ��ا ق��وي��ا وم� ��ؤث ��را يف‬ ‫البطولة‪ ،‬خا�صة �أن ا�ستعداداتنا �سارت‬ ‫يف م�سارها الطبيعي واالحت��اد وفر لنا‬ ‫كل ا�سباب النجاح‪ ،‬نحن بدون جماملة‬ ‫ن�ؤمن بقدرات العبينا وقد عملنا على‬ ‫اع��داده��م بال�صورة املطلوبة وان �شاء‬ ‫اهلل �سيكونون عند ح�سن ظ��ن ع�شاق‬ ‫اللعبة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬من الناحية الفنية لي�س‬ ‫لدينا �شك ب�أننا بتنا من االف�ضل على‬ ‫ال�ساحة اال��س�ي��وي��ة بعد ان اثبتنا اننا‬ ‫االف�ضل م�ؤخرا على ال�ساحة العربية‬ ‫ب�ف��وزن��ا ب��امل��رك��ز االول يف بطولة ك�أ�س‬ ‫العرب للتايكواندو‪ ،‬وه��و �أم��ر �سيحفز‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن ل �ب ��ذل امل ��زي ��د م ��ن اجلهد‬ ‫الثبات متيزهم على ال�ساحة اال�سيوية‪،‬‬ ‫وهنا �أود التذكري ان االردن قد ح�صل‬ ‫يف ال�ب�ط��ول��ة اال��س�ي��وي��ة امل��ا��ض�ي��ة التي‬ ‫ج � ��رت يف ال �� �ص�ي�ن ع �ل ��ى ميداليتني‬ ‫ف�ضيتني ع��ن ط��ري��ق حم�م��د �أبولبدة‬ ‫وح�سام �سليمان‪ ،‬وبالتايل فان امكانية‬ ‫جتاوز ذلك االجناز قائمة ال �سيما وان‬ ‫لدينا العبني يتمتعون بخربة ال تقل‬ ‫ب�أي حال من االحوال عن اف�ضل العبي‬ ‫العامل يف هذه البطولة‪.‬‬ ‫لقاءات متوا�صلة‬ ‫وح� ��ر�� ��ص رئ �ي �� ��س ال� ��وف� ��د فتحي‬ ‫ك�ي��وان على ل�ق��اء ال�لاع�ب�ين واالجهزة‬ ‫الفنية للت�أكيد على الثوابت التي يعمل‬ ‫وفقها احتاد التايكواندو لتعزيز �سمعة‬ ‫ال �ت��اي �ك��وان��دو االردن� �ي ��ة ع�ل��ى ال�صعيد‬ ‫اال� �س �ي��وي‪ .‬ك�م��ا ح��ر���ص امل��دي��ر الفني‬ ‫ل �ل��رج��ال م���س�تر ت���ش��ن وامل��دي��ر الفني‬ ‫ل�ل�ن��ا��ش�ئ�ين خم�ل��د ال�ع���س��اف ع�ل��ى لقاء‬ ‫االج �ه ��زة ال�ف�ن�ي��ة وال�لاع �ب�ين ب�صورة‬ ‫متوا�صلة‪ ،‬و��ش��ددا على اهمية تقدمي‬ ‫اق�صى ما لديهم لتمثيل التايكواندو‬ ‫االردن� �ي ��ة اف���ض��ل مت�ث�ي��ل‪ ،‬ال ��س�ي�م��ا �أن‬ ‫املنتخبات االردن �ي��ة ك��ان��ت على الدوام‬ ‫خري من ميثل وينجز للريا�ضة االردنية‬ ‫على امتداد تاريخها‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫وزير الرتبية يعلن النتائج النهائية‬ ‫جلائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع � � �ل� � ��ن وزي� � � � ��ر ال�ت�رب� �ي ��ة‬ ‫والتعليم رئي�س اللجنة العليا‬ ‫جل��ائ��زة امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫للياقة البدنية د‪�.‬إبراهيم بدران‬ ‫النتائج النهائية للم�شاركني يف‬ ‫ال ��دورة اخلام�سة م��ن م�شروع‬ ‫اجل ��ائ ��زة ال �ت��ي ت�ن�ف��ذه��ا وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م بال�شراكة‬ ‫م��ع اجل�م�ع�ي��ة امل�ل�ك�ي��ة للتوعية‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال امل�ؤمتر‬ ‫ال �� �ص �ح �ف��ي ال � ��ذي ع �ق��د �أم�س‬ ‫بح�ضور �أمني عام وزارة الرتبية‬ ‫وال�ت�ع�ل�ي��م ل�ل���ش��ؤون التعليمية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة د‪�.‬أح� �م ��د العيا�صرة‬ ‫ورئي�س جمل�س ادارة احلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية د‪.‬رامي‬ ‫فراج ومديرة اجلمعية ال�سيدة‬ ‫�أنعام بالري�شي ومدير الريا�ضة‬ ‫امل��در��س�ي��ة من�سق ع��ام اجلائزة‬ ‫حممد عثمان ومدير اجلائزة‬ ‫يف اجل �م �ع �ي��ة � �س��ام��ر الك�سيح‬ ‫ورئي�س ق�سم اللياقة البدنية يف‬ ‫الوزارة زايد هياجنة‪.‬‬ ‫وع�بر ال��دك�ت��ور ب ��دران عن‬ ‫اعتزاز الأ�سرة الرتبوية وكافة‬ ‫ال�ع��ام�ل�ين يف م���ش��روع اجلائزة‬ ‫بالرعاية امللكية ال�سامية التي‬ ‫يحظى بها الفائزون يف م�شروع‬ ‫اجلائزة‪ ،‬م�شيدا بدعم من امللك‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ث��اين وامل �ل �ك��ة رانيا‬ ‫مل���ش��روع اجل��ائ��زة ال��ذي تعتربه‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم واحدا‬ ‫م��ن �أه��م الن�شاطات الرتبوية‬ ‫ال�ت��ي ت�ع��زز خم��رج��ات العملية‬ ‫الرتبوية والتعليمية على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫وك � �� � �ش� ��ف ب � � � � ��دران ان ما‬ ‫جم �م��وع��ه (‪ )453741‬طالبا‬ ‫وطالبة ممن ت�تراوح اعمارهم‬

‫خ�لال اال��س�ت�ف��ادة م��ن املالعب‬ ‫وال �� �س��اح��ات امل �ت��وف��رة ح��ال�ي��ا يف‬ ‫الكثري من املدار�س‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه �أ� � �ش� ��اد رئي�س‬ ‫جمل�س ادارة اجلمعية امللكية‬ ‫للتوعية ال�صحية د‪.‬رامي فراج‬ ‫باجلهود الكبرية التي بذلتها‬ ‫ال � �ك� ��وادر ال �ع��ام �ل��ة يف م�شروع‬ ‫اجل � ��ائ � ��زة وب� �ج� �ه ��ود االع� �ل��ام‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬م�شريا يف ذات الوقت‬ ‫اىل ان م�شاركة الطلبة املعاقني‬ ‫يف ه ��ذه اجل��ائ��زة مت�ث��ل حافزا‬ ‫ل�ه��م ع�ل��ى مم��ار��س��ة الن�شاطات‬ ‫الريا�ضية‪ ،‬وم�ؤكدا على اهمية‬ ‫اي �ج ��اد م �ع �ي��ار م ��ا ع �ن��د تقييم‬ ‫ال �ط �ل �ب��ة امل �� �ش��ارك�ي�ن م ��ن فئة‬ ‫املعاقني‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬م��ن امل�ه��م ان تبقى‬ ‫اجل��ائ��زة وف��ق املعايري املعروفة‬ ‫ويف حال م�شاركة بع�ض الطلبة‬ ‫امل �ع��وق�ين؛ ف��ان�ن��ا �سنعمل على‬ ‫ايجاد �صيغة خمتلفة عن تلك‬ ‫التي نعتمدها يف جائزة امللك‪.‬‬ ‫جانب من امل�ؤمتر ال�صحفي‬

‫ب�ي��ن (‪� � )16-9‬س �ن��ة ميثلون‬ ‫مدار�س وزارة الرتبية والثقافة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة وال�ت�ع�ل�ي��م اخلا�ص‬ ‫يف خمتلف م��دي��ري��ات الرتبية‬ ‫قد �شاركوا يف ال��دورة اخلام�سة‬ ‫ل�ه��ذا ال�ع��ام‪ ،‬فيما ت�سعى وزارة‬ ‫ال�ترب �ي��ة اىل م���ش��ارك��ة (‪)700‬‬ ‫�أل� � ��ف ط ��ال ��ب وط ��ال� �ب ��ة خ�ل�ال‬ ‫العامني املقبلني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب� ��دران‪ :‬ج ��اءت هذه‬ ‫اجل� ��ائ� ��زة مب � �ب� ��ادرة م ��ن امللك‬ ‫ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين ل �ت �� �ض��اف اىل‬ ‫مبادراته ال�سامية لدعم ابنائه‬ ‫الطلبة‪ ،‬واننا ننظر اىل م�شروع‬ ‫ج��ائ��زة امل �ل��ك ل�ل�ي��اق��ة البدنية‬ ‫على ان�ه��ا م�شروع من��ائ��ي يعزز‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات ال �ل �ي��اق��ة البدنية‬

‫للطلبة مثلما ي�سهم يف تعزيز‬ ‫م �� �س �ت��وي��ات ال �ل �ي��اق��ة ال�صحية‬ ‫والفكرية لديهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار بدران اىل ان م�شروع‬ ‫اجلائزة يهدف اىل خلق ثقافة‬ ‫ال �ل �ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة ل �ي ����س بني‬ ‫الطلبة وحدهم‪ ،‬وامنا بني ابناء‬ ‫امل�ج�ت�م��ع الأردين و� �ص��وال اىل‬ ‫اعتبار ممار�سة الريا�ضة جزءا‬ ‫م��ن ح�ي��اة امل��واط�ن�ين اليومية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا يف ال��وق��ت ذات ��ه اىل ان‬ ‫ق ��رار وزارة ال�ترب�ي��ة والتعليم‬ ‫ب��زي��ادة ع��دد ح�ص�ص الرتبية‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ل�ت���ص�ب��ح ح�صتني‬ ‫ا�سبوعيتني ج��اء بهدف تعزيز‬ ‫اللياقة البدنية لدى الطلبة‪.‬‬ ‫و�أمل��ح ب��دران �إىل ان ارتفاع‬

‫ن�سبة امل���ش��ارك��ة ب�ين الطالبات‬ ‫(‪ 52.9‬يف امل�ئ��ة) وع��ن الطالب‬ ‫(‪ 47.1‬يف امل �ئ��ة) ي�شري اىل ان‬ ‫اجل��ائ��زة ب��ات��ت حت�ظ��ى باقبال‬ ‫كبري و�صوال اىل �سيادة ثقافة‬ ‫اللياقة البدنية يف املجتمع‪.‬‬ ‫وع�ب��ر ب � � ��دران ع ��ن �شكرة‬ ‫وت�ق��دي��ره ل�ك��اف��ة ال �ك��وادر التي‬ ‫عملت بجد واخ�لا���ص لتنفيذ‬ ‫م�شروع اجلائزة لل�سنة اخلام�سة‬ ‫ع�ل��ى ال �ت ��وايل م�ث�ل�م��ا ع�ب�ر عن‬ ‫�شكرة لالعالم الريا�ضي الذي‬ ‫�ساهم يف ن�شر م�شروع اجلائزة‬ ‫وا�صفا اي��اه بانه �شريك ا�صيل‬ ‫ل� � � ��وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة واجلمعية‬ ‫امللكية للتوعية ال�صحية‪.‬‬ ‫وب �ي ��ن ب � � � ��دران ان وزارة‬

‫(ت�صوير �أيهم �أبو هنط�ش)‬

‫ال�ت�رب� �ي ��ة � �س �ت �ج��ري درا� � �س� ��ات‬ ‫حت�ل�ي�ل�ي��ة ح ��ول ن �ت��ائ��ج ال� ��دورة‬ ‫اخل��ام �� �س��ة م ��ن ج ��ائ ��زة امللك‪،‬‬ ‫م �� �ش�ي�را اىل اه �م �ي��ة التعرف‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذه ال��درا� �س��ة على‬ ‫ال�ع��وام��ل ال�ت��ي ت�سهم يف تفوق‬ ‫ب�ع����ض م��دي��ري��ات ال�ترب�ي��ة عن‬ ‫غريها‪.‬‬ ‫وح � � � ��ول زي � � � � ��ادة ح�ص�ص‬ ‫الرتبية الريا�ضية �أك��د بدران‬ ‫ان وزارة ال�ترب �ي��ة ت�ع�م��ل على‬ ‫حل م�شكلة املالعب وال�ساحات‬ ‫امل��در��س�ي��ة‪ ،‬وف��ق خ �ي��ارات ت�ؤمن‬ ‫لطلبة ك��اف��ة امل��دار���س ممار�سة‬ ‫الن�شاط الريا�ضي ب�صورة �آمنة‬ ‫وم��ري �ح��ة م��ن خ�ل�ال التعاون‬ ‫م � ��ع امل� �ج� �ت� �م ��ع امل� �ح� �ل ��ي وم ��ن‬

‫اجلائزة يف ارقام‬ ‫ بلغ عدد امل�شاركني‬‫(‪ )453471‬طالبا وطالبة‬ ‫ عدد املدار�س امل�شاركة‬‫(‪ )2171‬مدر�سة‬ ‫ فاز بامليدالية الذهبية‬‫(‪ )9535‬منهم (‪)6502‬‬ ‫طالبة و(‪ )3033‬طالب‪.‬‬ ‫ مديرية تربية الزرقاء‬‫الأوىل �شهدت �أكرب م�شاركة‬ ‫(‪ )39318‬طالب وطالبة‪.‬‬ ‫ مديرية تربية ال�شونة‬‫اجلنوبية حققت اف�ضل ن�سبة‬ ‫م�شاركة (‪ 99.23‬يف املئة)‬ ‫من الفئة امل�ستهدفة‪.‬‬ ‫ مديرية تربية اربد‬‫الأوىل كان لها ن�صيب الأ�سد‬ ‫من الذهب (‪ )645‬ميدالية‬ ‫ذهبية‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫الأهلي يتوج بطال للدوري البحريني‬ ‫املنامة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫توج الأهلي بطال للدوري البحريني لكرة القدم م�ستفيدا من‬ ‫فوز الرفاع على املحرق ‪�-2‬صفر �أول من �أم�س االثنني على ا�ستاد‬ ‫البحرين الوطني بالرفاع يف ختام املرحلة الثامنة ع�شرة الأخرية‪.‬‬ ‫و�سجل عبد الرحمن مبارك (‪ 73‬و‪ )89‬الهدفني‪.‬‬ ‫وكان الأهلي ينتظر هدية الرفاع ليتوج بطال للمرة اخلام�سة يف‬ ‫تاريخ امل�سابقة وي�ستعيد اللقب بعد غياب دام ‪ 15‬عاما منذ البطولة‬ ‫الأخرية التي حققها يف مو�سم ‪ ،96-95‬فيما حرم املحرق من الفوز‬ ‫باللقب للمرة اخلام�سة على ال�ت��وايل وال‪ 32‬يف ت��اري��خ امل�سابقة‪.‬‬ ‫وكان الأهلي فاز على املنامة ‪ 1-3‬يف �آخر مباراة له بامل�سابقة ال�سبت‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وتابع لقاء الرفاع واملحرق يف ملعب املباراة منتظرا هدية‬ ‫الرفاع‪.‬‬ ‫وق��دم الرفاع اللقب على طبق من ذهب بفوزه امل�ستحق على‬ ‫املحرق ‪�-2‬صفر ليهدي ال�صدارة للأهلي بفارق نقطة واحدة (‪41‬‬ ‫نقطة) عن املحرق ال��ذي جتمد ر�صيده عند ‪ 40‬نقطة‪ ،‬فيما بلغ‬ ‫ر�صيد الرفاع ‪ 38‬نقطة باملركز الثالث‪.‬‬ ‫وا�ستحق الرفاع الفوز بعد العر�ض القوي واملميز منذ انطالقة‬ ‫اللقاء‪ ،‬وك��ان هو الأف�ضل والأك�ثر �سيطرة وا�ستحواذا على الكرة‬ ‫وو�صوال ملرمى حار�س املحرق عبداهلل الكعبي‪.‬‬ ‫ومل يقدم املحرق العر�ض املطلوب منه‪ ،‬وافتقد �إىل الفعالية‬ ‫الهجومية ال�ت��ي اف�ت�ق��رت للم�سة الأخ�ي�رة على م��رم��ى احلار�س‬ ‫حممود من�صور‪ ،‬وا�ستبدل الأخ�ير يف بداية ال�شوط الثاين بعد‬ ‫تعر�ضه للإ�صابة ليحل بدال منه علي �سعيد‪.‬‬ ‫و�أه��در العبو ال��رف��اع فر�صتني حمققتني الفتتاح الت�سجيل‪،‬‬ ‫الأوىل عن طريق حممود العجيمي الذي تلقى متريرة بينية انفرد‬ ‫بها �أم��ام املرمى ولعب الكرة بجوار القائم الأمي��ن‪ ،‬وتلتها فر�صة‬ ‫للكامريوين م�صطفى خمتار لعبها ر�أ�سية باجتاه املرمى �أبعدها‬ ‫احلار�س عبداهلل الكعبي (‪ .)34‬ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬وا�صل الرفاع‬ ‫خطورته على مرمى املحرق‪ ،‬وجنح يف افتتاح الت�سجيل عن طريق‬ ‫عبد الرحمن مبارك بعد �أن ا�ستفاد من متريرة ن�ضال �إ�سماعيل‬ ‫داخل منطقة اجلزاء ولعب الكرة مبا�شرة يف املرمى (‪.)73‬‬ ‫وح��اول امل�ح��رق ادراك ال�ت�ع��ادل و�إن �ق��اذ مو�سمه و�ضمان لعب‬ ‫مباراة فا�صلة �أمام الأهلي‪ ،‬ولكن الرفاع وا�صل �أف�ضليته وجنح يف‬ ‫تعزيز تقدمه بعد متريرة طويلة من ال�صربي ميالدين �إىل ح�سني‬ ‫�سلمان الذي انفرد باحلار�س عبداهلل الكعبي ومرر الكرة �إىل زميله‬ ‫مبارك غري املراقب ف�سددها داخل املرمى اخلايل (‪.)89‬‬

‫اال�سماعيلي امل�صري يجدد‬ ‫عقد مدربه �سليمان‬ ‫القاهرة ‪-‬رويرتز‬ ‫قال النادي اال�سماعيلي الذي يناف�س يف الدوري امل�صري املمتاز‬ ‫لكرة القدم �أم�س الثالثاء �إن جمل�س االدارة ج��دد ثقته يف عماد‬ ‫�سليمان املدير الفني لقيادة الفريق يف املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وذك��ر اال�سماعيلي مبوقعه على االنرتنت ان جمل�س االدارة‬ ‫عقد اجتماعا برئا�سة ن�صر اب��و احل�سن ا�ستمر نحو ارب��ع �ساعات‬ ‫م�ساء �أول من �أم�س االثنني وق��رر جتديد الثقة يف اجلهاز الفني‬ ‫بقيادة �سليمان ملدة عام واح��د‪ .‬وا�ضاف جمل�س االدارة «التجديد‬ ‫جاء نظرا لالجنازات التي حققها اجلهاز الفني هذا املو�سم رغم كل‬ ‫الظروف ال�صعبة بح�صوله على املركز الثالث يف م�سابقة الدوري‬ ‫والت�أهل لدور الثمانية (دور املجموعتني) بدوري ابطال افريقيا‪».‬‬ ‫كان الزمالك واالهلي قد جددا عقدي مدربيهما ح�سام ح�سن‬ ‫وح�سام البدري قبل يومني مل��دة ع��ام واح��د ليقود الفرق الثالثة‬ ‫ال�ك�برى يف املو�سم املقبل م��درب��ون حمليون بعدما اعتمدت هذه‬ ‫االندية طويال على املدربني االجانب‪.‬‬

‫ا�ستقالة املدير الفني لبرتوجيت امل�صري‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫القاد�سية يتوج بلقب ك�أ�س �أمري الكويت للمرة‬ ‫الثالثة ع�شرة يف تاريخه‬

‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ت��وج القاد�سية بلقب كا�س‬ ‫ام �ي��ر ال� �ك ��وي ��ت ل � �ك ��رة ال� �ق ��دم‬ ‫للمرة الثالثة ع�شرة يف تاريخه‬ ‫ب�ع��د ف ��وزه ع�ل��ى ال�ك��وي��ت حامل‬ ‫ال�ل�ق��ب ‪ 1-4‬ب��رك�لات الرتجيح‬ ‫ب�ع��د تعادلهما �صفر‪�-‬صفر يف‬ ‫ال��وق�ت�ين اال��ص�ل��ي واال� �ض��ايف يف‬ ‫املباراة النهائية للن�سخة الثامنة‬ ‫واالربعني �أول من �أم�س االثنني‬ ‫على ا�ستاد نادي الكويت‪.‬‬ ‫وهو اللقب الثاين للقاد�سية‬ ‫يف امل��و��س��م احل ��ايل ب�ع��د ان توج‬ ‫بطال للدوري مو�سما ثانيا على‬ ‫ال �ت ��وايل‪ ،‬ف�ي�م��ا ي�ح�م��ل العربي‬ ‫ال��رق��م القيا�سي يف ع��دد مرات‬ ‫ال�ف��وز بالكا�س حيث اح��رزه ‪15‬‬ ‫م��رة‪ ،‬وف��از ب��ه الكويت ‪ 9‬مرات‪،‬‬ ‫وك��اظ �م��ة ‪ 6‬م � ��رات‪ ،‬وال�ساملية‬ ‫م� ��رت �ي�ن‪ ،‬وال �ي��رم � ��وك مرتني‬ ‫اي�ضا‪ ،‬والفحيحيل مرة واحدة‪.‬‬ ‫واخ� � � � �ف � � � ��ق ال� � � �ك � � ��وي � � ��ت يف‬ ‫االحتفاظ باللقب وا�ضافته اىل‬ ‫ك��ا���س ويل العهد ال�ت��ي احرزها‬ ‫يف امل��و� �س��م احل ��ايل ب �ف��وزه على‬ ‫العربي يف املباراة النهائية ‪2-3‬‬ ‫ب ��رك �ل�ات ال�ت�رج� �ي ��ح (‪ 1-1‬يف‬ ‫الوقت اال�صلي‪ ،‬و‪ 2-2‬يف الوقت‬ ‫اال�ضايف)‪.‬‬ ‫وخ�ل�ا ال �� �ش��وط االول من‬ ‫ال�ف��ر���ص اخل �ط��رة ع�ل��ى املرمى‬

‫قدم املدير الفني لبرتوجيت رابع الدوري امل�صري لكرة القدم‬ ‫خمتار خمتار ا�ستقالته ملجل�س �إدارة ال�ن��ادي عقب الهزمية �أمام‬ ‫املقاولون العرب ‪� 3-0‬أول من �أم�س االثنني يف املرحلة الثالثني‬ ‫الأخرية‪ .‬و�أكد خمتار �أنه قدم اال�ستقالة ليعفي جمل�س الإدارة من‬ ‫احلرج يف البحث عن مدرب يقود الفريق يف املرحلة القادمة بعدما‬ ‫خذله الالعبون يف املباريات الأخ�يرة وخرجوا من ال��دور الثاين‬ ‫مل�سابقة ك�أ�س االحتاد الأفريقي على يد ال�صفاق�سي التون�سي‪.‬‬ ‫و�أهدر برتوجيت فر�صة �إنهاء املو�سم يف املركز الثالث بخ�سارته‬ ‫�أم��ام املقاولون العرب والتي كادت حترمه من املركز الرابع �أي�ضاً‬ ‫لوال تفوقه على احتاد ال�شرطة يف املواجهات املبا�شرة بعدما ت�ساويا‬ ‫نقاطاً‬

‫ليبي ي�ستبعد غرو�سو من ت�شكيلة‬ ‫املنتخب الإيطايل‬ ‫روما ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ف��اج ��أ م ��درب منتخب اي�ط��ال�ي��ا ل�ك��رة ال �ق��دم مارت�شيلو ليبي‬ ‫اجلميع با�ستبعاده الظهري االي�سر ليوفنتو�س فابيو غرو�سو من‬ ‫الت�شكيلة املر�شحة خلو�ض غمار نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب‬ ‫افريقيا بعد ان قل�ص افراد املنتخب اىل ‪� 28‬أم�س الثالثاء‪.‬‬ ‫وتعترب اخل�ط��وة مفاجئة ك��ون غرو�سو �شغل م��رك��ز الظهري‬ ‫االي�سر اال�سا�سي يف ال�سنوات االخرية وتوج بطال للعامل يف �صفوف‬ ‫منتخب ب�لاده علما بانه �سجل ال�ه��دف االول يف مرمى املانيا يف‬ ‫ن�صف النهائي‪ ،‬والركلة الرتجيحية االخرية التي ح�سمت اللقب يف‬ ‫م�صلحة االزوري يف النهائي �ضد فرن�سا‪.‬‬ ‫لكن يبدو ان غرو�سو دفع ثمن العرو�ض الباهتة خلط دفاع‬ ‫ال�سيدة العجوز هذا املو�سم علما بان زميليه يف مركز قلب الدفاع‬ ‫فابيو كانافارو وجورجيو كيليني بقيا يف الت�شكيلة‪.‬‬ ‫كما ا�ستبعد ليبي زميل غرو�سو يف يوفنتو�س‪ ،‬اندريا كانيفا كما‬ ‫كان متوقعا‪ .‬وتلعب ايطاليا حاملة اللقب اربع مرات اعوام ‪1934‬‬ ‫و‪ 1938‬و‪ 1982‬و‪ 2006‬يف النهائيات يف املجموعة ال�ساد�سة اىل جانب‬ ‫منتخبات الباراغوي ونيوزيلندا و�سلوفاكيا‪ .‬و�ستخو�ض ايطاليا‬ ‫مباراتان جتريبيتان �ضد املك�سيك يف بروك�سل يف ‪ 3‬حزيران املقبل‪،‬‬ ‫ثم �ضد �سوي�سرا بعد يومني يف جنيف‪.‬‬

‫بر�شلونة يفاو�ض ل�ضم فيا‬ ‫مدريد ‪ -‬برتا‬ ‫فرحة كبرية لالعبي القاد�سية بالفوز باللقب‬

‫ع��اد حم��اول�ت�ين م��ن القاد�سية‬ ‫ع�ب�ر � �ص��ال��ح ال���ش�ي��خ بت�سديدة‬ ‫�صدها احلار�س خالد الف�ضلي‬ ‫(‪ ،)9‬ثم كرة را�سية من العاجي‬ ‫ابراهيما كيتا اث��ر عر�ضية من‬ ‫ط �ل��ال ال� �ع ��ام ��ر ق � ��رب املرمى‬ ‫(‪ .)28‬وتابع القاد�سية اف�ضليته‬ ‫يف ال���ش��وط ال �ث��اين وت�ه�ي��ات له‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال �ف��ر���ص الفتتاح‬

‫الت�سجيل دون ان ينجح يف ذلك‪،‬‬ ‫وحاول ال�سوري فرا�س اخلطيب‬ ‫ب �ك��رة ق��وي��ة م��ن خ ��ارج املنطقة‬ ‫ت���ص��دى ل�ه��ا ال�ف���ض�ل��ي برباعة‬ ‫(‪ ،)52‬ث��م ت��ال��ق ال�ف���ض�ل��ي مرة‬ ‫اخ��رى وابعد ت�سديدة ال�سوري‬ ‫االخ��ر جهاد احل�سني اىل ركلة‬ ‫ركنية (‪.)66‬‬ ‫وت��دخ��ل ال�ف���ض�ل��ي جمددا‬

‫و��س�ي�ط��ر ع�ل��ى ت���س��دي��دة ال�شيخ‬ ‫م��ن ال��زاوي��ة اليمنى االر�ضية‬ ‫(‪ ،)69‬ويف اخطر فر�ص املباراة‬ ‫رف��ع عبد العزيز امل�شعان الكرة‬ ‫من ركلة حرة من اجلهة اليمنى‬ ‫و� �ص �ل��ت اىل اخل �ط �ي��ب حولها‬ ‫ي ��را�� �س ��ه ف��ارت �ط �م��ت ب ��االر� ��ض‬ ‫وارت � � ��دت م ��ن ال �ق ��ائ ��م االمي ��ن‬ ‫(‪.)80‬‬

‫وك��اد ال�برازي�ل��ي روجرييو‬ ‫ان يح�سم امل �ب��اراة للكويت قبل‬ ‫ال ��وق ��ت اال�� �ض ��ايف ب �ع��د جمهود‬ ‫ف ��ردي ب�ي��د ان ك��رت��ه انحرفت‬ ‫ق � ��رب ال� �ق ��ائ ��م االمي� � ��ن بقليل‬ ‫(‪.)2+90‬‬ ‫ومل ت �ت �غ�ي�ر ال �ن �ت �ي �ج��ة يف‬ ‫ال��وق��ت اال� �ض��ايف وب ��دا االره ��اق‬ ‫ع �ل��ى الع �ب��ي ال �ف��ري �ق�ين فلجا‬

‫اىل رك �ل��ات ال�ت�رج �ي��ح وتالق‬ ‫حار�س القاد�سية نواف اخلالدي‬ ‫وت�صدى لركلتي ح�سني حاكم‬ ‫والربازيلي كاريكا‪ ،‬فيما �سجل‬ ‫ف �ه��د ع��و���ض ال��رك �ل��ة الوحيدة‬ ‫للكويت‪ ،‬و�سجل �سعود املجمد‬ ‫ون � �ه �ي��ر ال � �� � �ش � �م� ��ري وف � ��را� � ��س‬ ‫اخلطيب وعبد العزيز امل�شعان‬ ‫للقاد�سية‪.‬‬

‫اك��د رئي�س ن��ادي بر�شلونة بطل ا�سبانيا ج��وان الب��ورت��ا �أم�س‬ ‫الثالثاء ب��ان ناديه دخ��ل يف مفاو�ضات مع فالن�سيا للح�صول على‬ ‫خدمات مهاجمه الدويل دافيد فيا‪.‬‬ ‫وقال البورتا «نحن نتفاو�ض مع فالن�سيا‪ ،‬وكل االمور ت�سري على‬ ‫الطريق ال�صحيح‪ ،‬ن�ؤمن بان ال�صفقة �ستتم ب�سرعة»‪.‬‬ ‫وكان فيا حل يف املركز الرابع يف �صدارة ترتيب الهدافني ملو�سم‬ ‫‪ 2010-2009‬بر�صيد ‪ 21‬هدفا‪ .‬و�سبق لرب�شلونة وريال مدريد واندية‬ ‫اخرى خارجية ان اعلنت رغبتها يف احل�صول على خدمات فيا املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬قبل ان يتعاقد الفريق الكاتالوين يف النهاية مع ال�سويدي‬ ‫زالت ��ان ايرباهيموفيت�شمن ان�ترم�ي�لان يف �صفقة ��ش�ه��دت انتقال‬ ‫الكامريوين �صامويل ايتو يف االجتاه املعاك�س‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

᪰UÉY ƒjó«Ø«àfƒe ‘ 1930 ÖîàæŸG É¡«a RÉ``ah …Gƒ`` ` LhQhCG »µ«°ùµŸG √Ò¶f ≈∏Y »°ùfôØdG π«é°ùJ IGQÉ``Ñ` ŸG äó¡°Th . 1/4 ∫hCG ¿GQƒ`` d ¿É``«`°`Sƒ``d »``°`ù`fô``Ø`dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ïjQÉJ ‘ ±GógC’G . ⁄É©dG á«dÉJ ádƒ£H 17 QGóe ≈∏Yh á«MÉààa’G äÉ`` jQÉ`` Ñ` ŸG äó``¡` °` T äÉeó°üdGh äBÉ` `LÉ`` Ø` `ŸG ¢``†` ©` H IôMÉ°ùdGh IÒ``ã` ŸG äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸGh øµdh á©FGôdG ±Gó``gC’G ¢†©Hh

ÉjQƒc ‘ 2002 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` µ` d á∏Kɇ áeó°U ¿ÉHÉ«dGh á«Hƒæ÷G »°ùfôØdG ÖîàæŸG §≤°S ÉeóæY ïa ‘ 1998 ádƒ£H Ö≤d πeÉM ‹É¨æ°ùdG √Ò¶f ΩÉ``eCG áÁõ¡dG ¤hC’G Iƒ£ÿG ¿ƒµàd 1/ôØ°U »°ùfôØdG ÖîàæŸG êhô``N ƒëf ∫hC’G Qhó``dG ø``e øjó«dG ôØ°U hCG Rƒa …CG ≥«≤– ¿hO ádƒ£Ñ∏d .±óg …CG π«é°ùJ á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ⪫bCGh ΩÉY ⁄É`` Y ¢``SCÉ` c á``dƒ``£` H ∫hC’

áeó°U É°†jCG 1986 ⁄É©dG ¢SCÉc øY ´ÉaódG á∏MQ ájGóH ‘ áæ«¡e ΩÉeCG §≤°S ÉeóæY ÊÉãdG ¬Ñ≤d ‘ ±ó``¡` H ÊhÒ``eÉ``µ` dG √Ò``¶` f ¢SCÉc ìÉ``à`à`aG ‘ ƒfÓ«e áæjóe . É«dÉ£jEÉH 1990 ⁄É©dG Gòg Iô¡°T øe ∞YÉ°V É``eh ¬fCG ÊhÒeɵdG Öîàæª∏d RƒØdG §≤a ÚÑY’ á©°ùàH IGQÉÑŸG ≈¡fCG ÉfÉc …Qó``fCG ÚÑYÓdG Oô``W ó©H .èæ«°SÉe ÚeÉ«æHh ∂«H á«MÉààa’G IGQÉÑŸG äó¡°Th

±Gô°TÓd …ôgƒ÷G OÉYh ΩÉY záæYGôØdG{ ≈∏Y áãdÉK Iôe ™e ÉgÉ°†b πªY á∏MQ ó©H 98 ™eh »JGQÉe’G IóMƒdG …OÉf äÉ«Ø°üJ ‘ ¿É``ª` Y Ö``î`à`æ`e ∫Éjófƒª∏d ájƒ«°S’G IQÉ``≤`dG øe á¡LGƒdG ¤G OÉYh ,1998 OÉb Ú``M áª≤dG ≠``∏`Hh ó``jó``L ·’G ¢SCÉc RGô``MG ¤G ô°üe É¡àaÉ°†à°SG »àdG á«≤jôa’G ¢†Á ⁄h ƒ``°` SÉ``a É``æ` «` cQƒ``H OÉ–’G √QÉàîj ¿G πÑb ΩÉ©dG 20 π``°` †` aG ø``ª` °` V ‹hó`` ` ` dG .⁄É©dG ‘ ÉHQóe á°SɵàfG 99 ΩÉ©dG ó¡°Th Ì`` `cG É`` ¡` `©` `bƒ`` à` `j ø`` `µ` ` j ⁄ ÖîàæŸG »æe å«M ÚªFÉ°ûàŸG ΩÉeG á∏«≤K IQÉ°ùîH …ô°üŸG ‘ 5-1 …Oƒ`` ©` `°` `ù` `dG √Ò`` ¶` `f ¢SCÉc ≈``∏` Y äGQÉ`` ≤` `dG á``dƒ``£` H …ôgƒ÷G π«bÉa ,ó¡a ∂∏ŸG Ògɪ÷G ¬``à` ∏` ª` M ¿G ó``©` H ÖéàMGh çóM Ée á«dhDƒ°ùe øe OÉ`` `Y ≈``à` M QÉ`` ¶` `f’G ø`` Y …ô°üŸG ÖîàæŸG Oƒ≤«d ójóL äÉ«Ø°üJ ‘ á``©` HGô``dG Iô``ª`∏`d ⁄É©dG ¢``SCÉ` ch É``«`≤`jô``aG ·G ‘ ≥``«` aƒ``à` dG ¬``Ø`dÉ``ë`a 2002 á«fÉãdG ‘ ¬æY ≈∏îJh ¤h’G á«eÓYG á``∏` ª` ◊ ¢`` Vô`` ©` `Jh .∫GõàY’ÉH ¬àÑdÉW áØ«æY …ô`` `gƒ`` `÷G ß`` Ø` `à` `ë` `jh á∏«ª÷G äÉ``jô``cò``dG ¢†©ÑH ó«MƒdG »≤jôa’G ÜQóŸG ƒ¡a ·’G ¢`` `SCÉ` ` µ` ` H RÉ`` ` ` a …ò`` ` ` `dG 57 ΩÉ`` ` Y É`` Ñ` `Y’ á`` «` `≤` `jô`` a’G ∂dÉeõdG OÉbh ,98 ΩÉY ÉHQóeh ¬jOÉæd …ó``«` ∏` ≤` à` dG ¢``ù` aÉ``æ` ŸG ¢SCɵH Rƒ`` `Ø` ` dG ¤G »`` `∏` ` g’G ∫É£HG á``«` ≤` jô``a’G á`` jó`` f’G ¢`` SCÉ` `µ` `dGh 93 ΩÉ`` ` Y …Qhó`` ` ` `dG .94 ΩÉY á«≤jôa’G ôHƒ°ùdG ìÉ`` é` `æ` `dG ø`` ` Y Gó`` `«` ` ©` ` Hh Oƒªfi º°SG ≈≤Ñj ¥ÉØN’Gh Ωó≤dG Iôc ‘ GRQÉH …ôgƒ÷G ’ »àdG É¡àJhóMzh ájô°üŸG .z≈°ùæJ

OÉ–’G ≥jôa ≈∏Y ±Gô°TÓd ¤G Égó©H OÉ``Y äGƒæ°S Ió©d äÉæ«fɪãdG ™``∏` £` e ô``°` ü` e ∫h’G ≥jôØdG ÖjQóJ ¤ƒ``Jh ¬©e ≥``≤`Mh »``∏` g’G …OÉ``æ`dÉ``H ä’ƒ£ÑdG ø``e Oó``©` H Rƒ``Ø` dG ádƒ£ÑH RƒØdÉH É¡LƒJ á«∏ëŸG á«≤jôa’G á`` `jó`` `f’G ¢`` SCÉ` `c .83ΩÉY …QhódG ∫É£HG IÒ`` °` `ù` `e â`` ` ∏` ` `°` ` `UGƒ`` ` Jh ¤ƒJh ìÉéædG ™e …ôgƒ÷G …ô°üŸG Ö``î` à` æ` ŸG Ö`` `jQó`` `J á£N º``°` SQ CGó`` Ñ` `a 88 ΩÉ`` ©` `dG áÑ«Z ó©H ∫Éjófƒª∏d IOƒ©dG ‘ í`` ‚h É``eÉ``Y 56 äô``ª`à`°`SG ájô°üŸG Iôµ∏d º∏◊G ≥«≤– »eƒb π`` £` `H ¤G ∫ƒ`` ` ` `–h πÑb ¬ª°SÉH Ògɪ÷G ∞à¡J .ÚÑYÓdG …ôgƒ÷G IÒ``°`ù`e ø``µ`d äÉ`` `£` ` fi ø`` ` ` `e π`` ` î` ` `J ⁄ øe IOƒ`` ©` `dG ó``©`Ñ`a ¥É`` Ø` `N’G …ô°üŸG ÖîàæŸG CGóH ∫ÉjófƒŸG ¢SCÉc äÉ«Ø°üàd OGó``©` à` °` S’G ™e Ö``©` dh á``«`≤`jô``a’G ·’G π«bCÉa ,6-1 ô°ùNh ¿É``fƒ``«`dG ¬æµd É``gó``©` H ¬``Ñ` °` ü` æ` e ø`` `e »°SÉFQ QGô≤H OÉY Ée ¿ÉYô°S ÖjQóàd ¬``≤` jô``W ‘ ¿É`` ` `ch ≈∏Y ±ô°TÉa ,…ô°üŸG …OÉædG √OÉbh á«fÉãdG Iôª∏d ÖîàæŸG 92 ΩÉ``Y Üô``©` dG ¢``SCÉ`µ`H RƒØ∏d ≈∏Y Ö∏¨J É``eó``©`H É``jQƒ``°`S ‘ ‘ 2-3 …Oƒ`` ©` `°` `ù` `dG √Ò`` ¶` `f IôŸG »``gh ,á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ``Ñ` ŸG RÉa »``à` dG Ió``«` Mƒ``dGh ¤h’G Ö≤∏dÉH …ô°üŸG ÖîàæŸG É¡«a .»Hô©dG ø`` e ô`` ` é` ` `M Ö`` ` Ñ` ` °` ` ù` ` Jh ó`` ` MG √É`` ` ` ≤` ` ` `dG â`` ` æ` ` `ª` ` `°` ` `S’G ÊÉ`` ` `Ÿ’G ≈`` ∏` `Y Ú`` Lô`` Ø` `à` `ŸG ‘ …ƒHÉÑÁR ÜQó``e ¢ûà«HÉa π≤æH ,93 ΩÉY IôgÉ≤dG Ö©∏e ∫OÉ©à«d É°ùfôa ¤G IGQÉ``Ñ` ŸG âLôîa É``Ñ` ∏` °` S ¿É``Ñ` î` à` æ` ŸG ∫Éjófƒe äÉ«Ø°üJ øe ô°üe .…ôgƒ÷G ∫É≤à°SGh 94

Ωƒ‚

ájô°üŸG IôµdG záJhóM{ …ôgƒ÷G Oƒªfi

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ÜôM ó©H É``e ¤G á«°SÉ°S’G Ö∏W ,73 ∫h’G ø``jô``°` û` J πª©∏d ÆôØà«d óYÉ≤àdG Égó©H .ÖjQóàdG ∫É› ‘ ¬≤jôW …ô``gƒ``÷G ≥``°`Th ,Ö`` jQó`` à` dG ⁄É`` `Y ‘ Gô``µ` Ñ` e πª©dG øe á∏«∏b äGƒæ°S ó©Hh ájOƒ©°ùdG ¤G ôaÉ°S ô°üe ‘

äGƒ`` ≤` `dG …QhO ‘ ¢``û` «` ÷G ≥jôa ¤G ¬`` æ` `eh á``ë` ∏` °` ù` ŸG ‘ (á``æ` °` S 20 ¿hO) ÜÉ``Ñ` °` û` dG ÜôM ´’ó`` ` `fG ø``µ` d »`` ∏` `g’G π«FGô°SGh Üô`` ©` `dG Ú`` H 67 …ôgƒ÷G Æô``Ø`J ¿hO â``dÉ``M ‘ É``£`HÉ``°`V ¬``fƒ``µ`d Ö``jQó``à`∏`d ¬àØ«Xh ‘ π¨°ûfGh ¢û«÷G

‘ •Gô`` `î` ` f’G ≈``∏` Y Ò`` `N’G ¿ÉYô°S …ò``dG ÖjQóàdG ⁄ÉY ¢VƒYh ¬«a ¬bƒØJ âÑKG É``e ≥≤Mh ÉÑY’ ¬H º∏ëj ¿Éc Ée ∫ƒ°UƒdG ≈æªàj ¿Éc á«eƒ‚ .ô°†N’G •É°ùÑdG ≈∏Y É¡«dG ¬à∏MQ …ô`` gƒ`` ÷G CGó`` ` Hh ´hôa ó``MG ≥jôa ™e ÜQóªc

∞°Uƒj ¿CG øµÁ Ée π``bG …ôgƒ÷G Ò°üf Oƒªfi ¬H hG ájô°üŸG IôµdG záJhóM{ ¬fG ájô°üŸG IôµdG ¬«a âfhO ÜÉàc ¿ÎbG òæe É¡MGôJGh É¡MGôaG øe ¿ôb ∞°üf πÑb É¡H ¬ª°SG .øeõdG Iô`` c …ô`` ` gƒ`` ` ÷G ±ô`` ` `Y ™e Iô``µ` Ñ` e ø``°` S ‘ Ωó`` `≤` ` dG ¿Gƒ∏M á``«` MÉ``°` V ‘ ¬`` `HGô`` `JG âàØdh Iô`` ` gÉ`` ` ≤` ` `dG ܃`` `æ` ` L ºàgGh Qɶf’G IôµÑŸG ¬àÑgƒe Úà∏MôŸG ‘ ¬``Jò``JÉ``°` SG ¬`` H ¿Éch á``jOGó``Y’Gh á«FGóàH’G ¬à°SQóe ≥``jô``a »``Ñ`Y’ Rô`` HG ó`` `MG ¬`` Ñ` `ë` `£` `°` `UG ¿G ¤G »∏g’G …OÉ``æ`dG ¤G ¬JòJÉ°SG ¤G º°†fGh äÉæ«©HQ’G ôNGhG á©HÉ°ùdG ¿hO √ôªYh ¬aƒØ°U IôµdG ™e ¬à∏MQ CGóÑ«d Iô°ûY .ïjQÉàdGh Iô¡°ûdGh äÉH ¬``à` Ñ` gƒ``e π``°` †` Ø` Hh á∏«µ°ûàdG øe GóMGh …ôgƒ÷G OƒLh ºZQ »∏gÓd á«°SÉ°S’G ï`` jQÉ`` à` `dG É``¡` Ø` °` ü` j ô``°` UÉ``æ` Y á≤dɪ©dÉH …ô``°`ü`ŸG …hô``µ` dG ídÉ°Uh …hÉ``µ` e ó``ª` MG π``ã`e ÆõH Ò``°`ü`b ø`` eR ‘h º``«`∏`°`S êôîJ …ò``dG …ô``gƒ``÷G º``‚ É£HÉ°V á``«` Hô``◊G á``«`∏`µ`dG ‘ º°†fGh äÉæ«°ùªÿG ∞°üàæe ∫hG ‘ …ô``°` ü` ŸG Ö``î`à`æ`ª`∏`d á«≤jôa’G ·’G ¢SCɵd ádƒ£H á«fÉãdG ádƒ£ÑdG ±Góg ¿Éch ±GógG áKÓK ó«°UôH 57 ΩÉY øµd …ôgƒ÷G ≥dCÉJ ôªà°SGh GôµÑe ¬H â≤◊ »àdGáHÉ°U’G ºZQ √QGô``ª` à` °` SG ¿hO â``dÉ``M êÓ©∏d É°ùªædG ¤G ôaÉ°S ¬fG èdÉ©j …ô°üe ÖY’ ∫hG ¿Éch Ö©∏dG ∫õ``à` ©` «` d êQÉ`` ` ` ÿG ‘ .äÉ«æ«à°ùdG ∞°üàæe QGƒjR »∏Y AGƒ∏dG ™é°Th »∏g’G ‘ ≥HÉ°ùdG IôµdG ôjóe ,¢û«÷G ‘ …ôgƒ÷G óFÉbh

‹É£jE’G ÖîàæŸG Rƒa ºZQ ⁄É©dG ¢``SCÉ`c Ö≤∏H Ωó``≤`dG Iôµd ød É``«`fÉ``ŸCÉ`H 2006 ΩÉ``Y á``«`°`VÉ``ŸG IGQÉÑŸG ‘ôW óMCG ≥jôØdG ¿ƒµj ⁄É©dG ¢SCÉc ádƒ£Ñd á«MÉààa’G ɪ∏ãe É``«` ≤` jô``aCG ܃``æ`é`H 2010 á«°VÉŸG ádƒ£ÑdG ‘ ∫É``◊G ¿É``c óFÉ°ùdG √É`` ` Œ’G í``Ñ` °` UCG å``«` M ¢VQC’G ÜÉë°UCG ¢Vƒîj ¿CG ƒg øe ’ó``H á«MÉààa’G äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG .Ö≤∏dG πeÉM ‹É£jE’G ÖîàæŸG Ö``©`∏`jh áYƒªéŸG ‘ Ö`` ≤` `∏` `dG π`` eÉ`` M

¢SCÉc ä’ƒ£Ñd á«MÉààa’G äÉjQÉÑŸG ádƒ£ÑdG ájGóH òæe ⁄É©dG ≈∏Y É¡éFÉàfh á«MÉààa’G äÉjQÉѪ∏d É«dRÉæJ ÉÑ«JôJ »∏j ɪ«a : Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£H ïjQÉJ QGóe ΩÉeCG É«≤jôaCG ܃æL (É«≤jôaCG ܃æL) êÈ°ùfÉgƒL 2010 ádƒ£H . ∂«°ùµŸG . 2/4 ɵjQÉà°Sƒc × É«fÉŸCG (É«fÉŸCG) ï«fƒ«e 2006 ádƒ£H . 1/ôØ°U ∫ɨæ°ùdG × É°ùfôa (á«Hƒæ÷G ÉjQƒc) ∫ƒ°S 2002 ádƒ£H . 1/2 Góæ∏Jƒµ°S × πjRGÈdG (É°ùfôa) ¢ù«æjO âfÉ°S 1998 ádƒ£H . ôØ°U/1 É«Ø«dƒH × É«fÉŸCG (ɵjôeCG) ƒZɵ«°T 1994 ádƒ£H . 1/ôØ°U ¿hÒeɵdG × ÚàæLQC’G (É«dÉ£jEG) ƒfÓ«e 1990 ádƒ£H . 1/1 É«dÉ£jEG × ÉjQɨ∏H (∂«°ùµŸG) »à«°S ƒµ«°ùµe 1986 ádƒ£H . ôØ°U/1 ÚàæLQC’G × Éµ«é∏H (É«fÉÑ°SCG) áfƒ∏°TôH 1982 ádƒ£H á«Hô¨dG É«fÉŸCG × GóædƒH (ÚàæLQC’G) ¢SôjBG ¢ù«fƒ«H 1978 ádƒ£H . ôØ°U/ôØ°U á≤HÉ°ùdG É«aÓ°ùZƒj × πjRGÈdG (É«fÉŸCG) äQƒØµfGôa 1974 ádƒ£H . ôØ°U/ôØ°U OÉ–’G × ∂«°ùµŸG (∂«°ùµŸG) »à«°S ƒµ«°ùµe 1970 ádƒ£H . ôØ°U/ôØ°U ≥HÉ°ùdG »à«aƒ°ùdG . ôØ°U/ôØ°U …GƒLhQhCG × GÎ∏‚EG (GÎ∏‚EG) ¿óæd 1966 ádƒ£H . ôØ°U/2 ∂«°ùµŸG × πjRGÈdG (»∏«°T) QÉe πjO Éæ«a 1962 ádƒ£H .1/3 ÚàæLQC’G × á«Hô¨dG É«fÉŸCG (ójƒ°ùdG) ƒŸÉe 1958 ádƒ£H /2 É«cÉaƒ∏°Sƒµ«°ûJ × …GƒLhQhCG (Gô°ùjƒ°S) ¿ÒH 1954 ádƒ£H . ôØ°U /4 ∂«°ùµŸG × πjRGÈdG (πjRGÈdG) hÒfÉL …O ƒjQ 1950 ádƒ£H . ôØ°U . 1/1 É«fÉŸCG × Gô°ùjƒ°S (É°ùfôa) ¢ùjQÉH 1938 ádƒ£H . 1/7 ɵjôeCG × É«dÉ£jEG (É«dÉ£jEG) ÉehQ 1934 ádƒ£H .1/4∂«°ùµŸG × É°ùfôa (…GƒLhQhCG) ƒjó«Ø«àfƒe 1930 ádƒ£H

É°ùªædG ‘ ôµ°ù©j …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG ä’Éch - π«Ñ°ùdG √ôµ°ù©e Ωó≤dG Iôµd GÎ∏µfEG Öîàæe ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG πNO øeh ,∫Éjófƒª∏d kGOGó``©`à`°`SG É°ùªædG »HƒæL ∑QÉeôjÉà°T á``j’h ‘ ‹É£jE’G »æØdG √ôjóe IOÉ«≤H …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG π°UGƒj ¿CG ô¶àæŸG .πÑ≤ŸG óMC’G ≈àM ôµ°ù©ŸG πNGO ¬JGOGó©à°SG ΩÉ“EG ƒ∏∏«HÉc ƒ«HÉa øe ô°ûY …OÉ``◊G Ωƒ``j »ŸÉ©dG …hôµdG πØëŸG äÉ«dÉ©a ≥∏£æJh .πÑ≤ŸG Rƒ“ øe ô°ûY …OÉ◊G ‘ »¡àæJh πÑ≤ŸG ô¡°ûdG »àdGh kÉÑY’ 24 º°†J »àdG …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG áã©H øY Ö«¨jh …OÉf øe ÖîàæŸG ƒÑY’ ¢ùeCG áj’ƒdG ᪰UÉY ¢ùJGôZ áæjóe â∏°Uh , »°VÉŸ âÑ°ùdG Égƒ°VÉN »àdG ¢SCɵdG »FÉ¡f IGQÉÑe ÖÑ°ùH »°ù∏°ûJ 烪°ùJQƒH ≥jôa ÖY’ ¢ùª«L ó«ØjO ≈eôŸG ¢SQÉM ¤EG áaÉ°VE’ÉH .áHÉ°UEÓd ΰù°ûfÉe …OÉf §°Sh ÖY’ …QÉH åjQÉZh ¬JGQÉÑŸ kGOGó©à°SG πÑ≤ŸG óMC’G √OÓH ¤EG …õ«∏µfE’G ÖîàæŸG Oƒ©jh .»∏ÑÁh OÉà°S ‘ »µ«°ùµŸG √Ò¶f ™e ÚæK’G IQô≤ŸG ájOƒdG

ôcGòàdG Iô°Sɪ°S ô¶àæJ á«°SÉb äÉHƒ≤Y ä’Éch - π«Ñ°ùdG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ô``cGò``J ™«H Iô°ùª°S ∫É``ª`YCG ‘ ¿ƒ``WQƒ``à`ŸG ¬``LGƒ``j øé°ùdG hCG (hQƒj ∞dCG 25) ófGQ ∞dCG 200 ÉgQób á«dÉe áeGôZ ⁄É©dG ܃æL áeƒµM É¡àæ∏YCG »``à`dG Ió``jó``÷G íFGƒ∏d kÉ`≤`ah ,ΩGƒ`` YCG á°ùªN .ÚæK’G ¢ùeCG (ÉØ«a) Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’Gh É«≤jôaCG »æWGƒŸ ÉØ«ØdG íª°S ÉeóæY ôcGòàdG ™«H ‘ Iô°ùª°ùdG ∫ɪYCG äCGóH øe ’k óH ,IóMGƒdG IGQÉѪ∏d ôcGòJ ô°ûY ≈àM AGô°ûH É«≤jôaCG ܃æL .»°VÉŸG ¿É°ù«f ‘ ∂dPh ,≥HÉ°ùdG ‘ §≤a ôcGòJ ™HQCG á°ü°üîŸG ôcGòàdG øe á°ü«NôdG áÄØdG Iô°ùª°ùdG ∫ɪYCG âaó¡à°SG QhódG äÉjQÉÑŸ Q’hO 20 øe É¡æªK CGóÑj »àdGh ,É«≤jôaCG ܃æL »æWGƒŸ »æWGƒŸ »∏°UC’G Égô©°S ±É©°VCÉH ôcGòàdG √òg ™«H ºàj ¿CG πÑb ,∫hC’G .ÖfÉLC’Gh ,OÓÑdG á«≤jôaCG ܃``æ`÷G IQÉ``é`à`dG IQGRhh ÉØ«Ø∏d ∑ΰûe ¿É``«`H ô``cPh ¢SCÉc á«Ñ©°T ∫Ó¨à°SG º¡d ìô°üe ÒZ Ú©FÉH hCG ,äÉcô°T π°UGƒJ{ ,á«fƒfÉb ÒZ ôcGòJ AGô°ûd ⁄É©dG AÉëfCG øe Ú©é°ûŸG Üò÷ ⁄É©dG .zäÉjQÉÑŸG Qƒ°†Mh ôØ°ùdG πª°ûJ äÉbÉH hCG º¡dGƒeCG ¿ƒµ∏¡à°ùŸG ô°ùîj ób{ ,õ«ØjO ÜhQ ,IQÉéàdG ôjRh ∫Ébh ’ ∞bƒe ‘ ¿ƒ≤Ñj ób hCG ,ôcGòJ ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G πHÉ≤e Égƒ©aO »àdG .zÉ¡æªK Gƒ©aO »àdG ôcGòàdG ≈∏Y ¬dÓN øe Gƒ∏°üëj

ô≤Y ‘ ¬«∏Y ≥MÉ°ùdG √RƒØH »JGhôµdG ºLÉ¡Ÿ á«KÓK π°†ØH 1-4 ÜôZR ‘ √QGO ≥≤M º``K .äƒ``µ` dGh ƒ«K ó``YGƒ``dG ∫É``æ`°`SQG Ú©bƒàe ø``jRƒ``a …õ``«`∏`µ`f’G Ö``î`à`æ`ŸG 1-3h 1-5 É«°ShQÓ«Hh ¿Éà°ùNGRÉc ≈∏Y ÜôbG ø``Y •É``≤`f ¢ùªN ¥QÉ``Ø`H ó©àÑ«d .¬«°ùaÉæe ÈcG …õ``«` ∏` µ` f’G Ö``î` à` æ` ŸG ¬`` ` LGh »àdG É`` «` `fGô`` chG á``¡` LGƒ``e ‘ á``Hƒ``©` °` U »∏ÑÁh Ö©∏e ≈∏Y ôØ°U-1 ¬«∏Y âeó≤J πÑb ƒµæ°ûàØà°T …QófG É¡aGóg ᣰSGƒH ºK ∫OÉ``©`à`dG á``KÓ``ã`dG Oƒ``°` S’G ∑Qó``j ¿G ‘ RƒØdG ±ó``g …Ò``J ¿ƒ``L º¡d πé°ùj .IGQÉÑŸG ôNGhG ⁄ …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ≥jôW ¿G ó«H äGòdÉH …ÒJ ¿ƒL ¬LGh å«M ájOQh øµJ ábÓY áeÉbÉH º¡JG å«M á«∏FÉY πcÉ°ûe ¬∏«eR á≤jó°U ™``e êGhõ`` dG QÉ``WG êQÉ``N ¤G ƒ∏«HɵH ™aO Ée ,êójôH øjGh ≥HÉ°SG ™aGóŸ É¡ëæeh óFÉ≤dG IQÉ°T øe √ójôŒ .ófÉæjOôa ƒjQ óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ójôJ GÎ``∏`µ`fG ¿É``H ∫ƒ``≤`dG á°UÓN ΩGO ΩÉ«°U ó©H »ŸÉ©dG Ö≤∏dG Rô``– ¿G ÌcG Ö°SÉæàj É¡∏é°S íÑ°ü«d ÉeÉY 44 IôµdG ó¡e É¡fƒc ájhôµdG ɡ੪°S ™e ‘ á«Ñ©°T Ìc’G áÑ©∏dG â≤∏£fG É¡æeh .⁄É©dG É¡≤≤M á``é`«`à`f π``°` †` aG ¿G ô``cò``j ‘ ¬``Ñ`©`∏`e êQÉ`` ` N …õ``«` ∏` µ` f’G Ö``î` à` æ` ŸG QhódG ¬Zƒ∏H âfÉc ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f .É«dÉ£jG ‘ 1990 ΩÉY »FÉ¡ædG ∞°üf :äÉ«Ø°üàdG πé°S 34 ,äÉ``jQÉ``Ñ` e 10 ø``e äGQÉ``°`ü`à`fG 8 27 ,√É`` eô`` e ‘ ±Gó`` ` gG á``KÓ``K ,É`` aó`` g .á£≤f …ÒJ ¿ƒ`` L :á``cQÉ``°` û` e Ì`` ` cC’G .(10) OQÉÑe’ ∂fGôah 9) ÊhQ ø`` ` ` jGh :¿ƒ`` ` aGó`` ` ¡` ` `dG .(±GógCG

Ö≤∏dG π«æd Úë°TôŸG RôHCG øe …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG

πªM øe ¬«ÑY’ ™æªa ,ÖîàæŸG ±ƒØ°U .AÉ°û©dG º¡dhÉæJ óæY ádÉ≤ædG ∞JGƒ¡dG ≈∏Y èFÉàf ΩQÉ°üdG ΩɶædG ¢ùµ©fG ∫ƒc ƒ``L ò``≤` fG ¿G ó``©`Ñ`a ,Ö``©`∏`ŸG ¢`` VQG IGQÉÑe ‘ Ú``aó``g ¬``∏`«`é`°`ù`à`H ¬``≤` jô``a í‚ ,äÉ«Ø°üàdG ™∏£e ‘ GQhó``fG ó°V √Ò¶f øe QCÉãdG ‘ …õ«∏µf’G ÖîàæŸG

≈∏Y ¬`` eGÎ`` MG ¢``Vô``Ø`j …ò`` `dG á``jƒ``≤` dG ®É≤jG ‘ ƒ``∏`«`HÉ``c í``‚ ó``≤`d .™``«` ª` ÷G ‘ »`` NGÎ`` dG π``¨`∏`¨`J ¿G ó``©` H á``∏`«`µ`°`û`J ≥ãJ øµJ ⁄h äGÎØdG ¢†©H ‘ É¡°SƒØf ±Gô°TÉÑa .ÜÉ≤d’G RGôMG ≈∏Y É¡JGQó≤H ¬fɵe ÉæeÉ°V ÖY’ …G øµj ⁄ ,ƒ∏«HÉc ÓY ɪ¡e ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ »°SÉ°S’G

»FÉ¡ædG ¤EG õ«∏µf’G IOÉ«≤d ¬JÈN ≈∏Y ∫ƒ©j ƒ∏«HÉc ,∫ÉjófƒŸG ¤G RÉ«àeÉH GÎ∏µfG ƒ∏«HÉc OÉ``bh iƒ°S IQÉ°ùÿG º©W ÖîàæŸG ¬dÓN ±ô©j ⁄ Éeó©H 1-ôØ°U É«fGôchG ΩÉeG âfÉch IóMGh Iôe IôµdG Ògɪ÷ QCÉ` `Kh ,º``¡`∏`gCÉ`J õ«∏µf’G º°ùM øe É¡Ñîàæe êhôÿ ÉfõM âµH »àdG ájõ«∏µf’G 1-4 RÉØa É«JGhôc ój ≈∏Y É``HhQhG ·G äÉ«Ø°üJ .¿óæd ‘ ÉHÉjG 1-5 ÉHÉjGh â«∏Ñ°S ‘ ÉHÉgP á«dÉjófƒŸG É``¡` à` bÉ``£` H GÎ``∏` µ` fG äõ`` é` `Mh áYƒªéŸG äÉ``jQÉ``Ñ`e AÉ¡àfG ≈∏Y Úà∏Môe πÑb É«°ShQÓ«Hh É``«`fGô``chGh É``«`JGhô``ch ɡરV »àdG 24) á∏eÉc •É≤ædG Ió°UÉM GQhófGh ¿Éà°ùNGRÉch É¡cÉÑ°T õà¡J ⁄ ɪ«a Éaóg 31 á∏é°ùeh (24 øe .äGôe ¢ùªN øe ÌcG ¤G ájõ«∏µf’G IôµdG IOÉYÉH ƒ∏∏«HÉc ó¡©Jh ¬Ñ°üæe ‘ ≈≤Ñj ¿G ≈æªàj ¬fG ¤G GÒ°ûe ,áª≤dG ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ GOƒLƒe ¿ƒµj ¿Gh 2012 ΩÉY ≈àM ¬æµd ,GóædƒHh É«fGôchG É¡Ø«°†à°ùJ »àdG 2012 .…õ«∏µf’G OÉ–Ód Oƒ©j ôe’G ¿G ¤G QÉ°TG ,¿’G ≈àM IGQÉÑe 22 ‘ õ«∏µf’G ƒ∏«HÉc OÉb ‘ ∫OÉ``©` Jh á«dÉààe 10 É¡æ«H É¡æe 16 ‘ RÉ``a É«fÉŸG ΩÉeCG ájOh 3 É¡æ«H äÉjQÉÑe 4 ô°ùNh ÚàæKG .É«fÉÑ°SGh É°ùfôah

RƒØ∏d ≈©°SCÉ°Sh GÎ∏µf’ ÜQóªc »∏ª©H ΩƒbÉ°S ."É«dÉ£jG ÜÉ°ùM ≈∏Y ƒd ≈àM Ö≤∏dÉH ɪFGO GÎ``∏` µ` fG Öîàæe ÖjQóJ" ±É``°` VGh ,¬d á«æØdG IQGOE’G ‹ƒàj øŸ GÒÑc Éjó– πãÁ ‘ GÎ∏µfG IOÉ«bh ÜQÉéàdG √òg πãe ÖMG É``fGh äÉjóëàdG ÈcG óMG ‹ áÑ°ùædÉH πãÁ ∫ÉjófƒŸG ."»JÉ«M ‘ É¡°VƒNG »àdG √OÓ«e ó«©H πØàë«°S …òdG ƒ∏∏«HÉc ¤ƒJh ÉeóæY πÑ≤ŸG ¿Gô``jõ``M 18 ‘ Úà°ùdGh ™``HGô``dG øe á«fÉãdG ádƒ÷G ‘ ô``FGõ``÷G GÎ∏µfG »bÓJ äÉj’ƒdG º°†J »àdG áãdÉãdG áYƒªéŸG äÉ°ùaÉæe ∞«à°ùd ÉØ∏N GÎ∏µfG ÖjQóJ ,É«æ«aƒ∏°Sh IóëàŸG IQÉ°ùÿG IGóZ ¬Ñ°üæe øe π«bG …òdG øjQÓcÉe ÉHhQhG ¢SCÉc ¤G É¡∏gCÉJ ΩóYh 3-2 É«JGhôc ΩÉeG áæ°ùdG ∞°üfh äGƒæ°S 4 ¬Jóe Gó≤Y ™bhh .2008 ¬«æL ¿ƒ«∏e 6Q5 ¤G π°üj …ƒæ°S ô``LG πHÉ≤e ƒg ƒ∏«HÉch .(hQƒ``j ÚjÓe 9 ƒëf) »æ«dΰSG ó©H GÎ``∏`µ`fEG IOÉ``«`b ¤ƒ``à`j »``Ñ`æ`LCG ÜQó``e ÊÉ``K ¤ƒJ …ò`` dG ¿ƒ``°`ù`µ`jQG ¿GQƒ`` `Z ø``aR …ó``jƒ``°`ù`dG ¤EG É¡dÓN √OÉ``b äGƒ``æ`°`S ¢ùªN ƒëf Ö°üæŸG Iôe ÉHhQhG ¢SCÉch ÚJôe ⁄É©dG ¢SCÉc »FÉ¡f ™HQ .IóMGh

1997 »eÉY ÚJôe ÊÉÑ°S’G …Qhó`` dGh ,1994 .2007h áHôŒ ∫hG ¢``Vƒ``î`j …ò`` dG ,ƒ``∏`«`HÉ``c È``à`YG ¿ÉH ,äÉÑîàæŸG ó``M’ á«æØdG IQGO’G ¢``SCGQ ≈∏Y ‘ á∏°TÉa ¿ƒµà°S ∫ÉjófƒŸG ‘ õ«∏µf’G ácQÉ°ûe áÑ°ùædÉH" ∫Ébh ,á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¬Zƒ∏H ΩóY ∫ÉM ¿ƒµ«°S á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ¤G π``gCÉ`à`dG Ωó``Y ,‹ ¿Éc »eÉ¡e âª∏à°SG ÉeóæY" ÉØ«°†e ,"Ó°ûa GƒfÉc ,¢†«°†◊G ‘ …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ƒÑY’ ¥GQhG Ö``«`Jô``J IOÉ`` YG ‘ â``ë`‚ »æµd ,Ú``Ø`FÉ``N ÚÑYÓdG ¤G GÒãc âKó– ,…õ«∏µf’G â«ÑdG ¿Gƒ`` dG ¤G ô``î` Ø` dG äó`` ` `YCGh Ú`` fGƒ`` b â``°` Vô``ah ."…õ«∏µf’G ÖîàæŸG â°Vôah πeÉ©àdG ‘ É``eQÉ``°`U âæc" ™``HÉ``Jh Éæjód âëÑ°UG ‹ÉàdÉHh ,á``jó``÷Gh •ÉÑ°†f’G ܃æL ‘ É¡àª∏c ∫ƒ``≤`à`°`S á``jó``jó``M á``Yƒ``ª`› IGQÉÑŸG ™ªŒ ¿G ‘ ¬∏eG øY ÉHô©e ,"É«≤jôaG .É«dÉ£jGh GÎ∏µfG ÚH á«FÉ¡ædG â¡LGh ƒ``d Gó«©°S ¿ƒcÉ°S" ƒ∏«HÉc ∫É`` bh ¢ùØf ‘h ,á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ …OÓ``H Öîàæe øe ‹ áÑ°ùædÉH Ó¡°S ¿ƒµj ø``d ô``eC’G â``bƒ``dG »æµd ‹É``£` jEÉ` c ô``YÉ``°` û` ŸGh ¢``ù`«`°`SÉ``M’G á``«`MÉ``f

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ≈∏Y ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa ‹É``£` j’G ÜQó`` ŸG ∫ƒ``©`j ‘ ájóf’G ¥ô``YG ™e IÒѵdG á«ÑjQóàdG ¬JÈN Iôµd …õ«∏µf’G ÖîàæŸG IOÉ«≤d Rƒé©dG IQÉ≤dG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G Ωó≤dG 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe É«≤jôaG ܃æL ‘ IQô≤ŸG .Ú∏Ñ≤ŸG Rƒ“ IGQÉÑŸG ¤G …õ«∏µf’G ÖîàæŸG πgCÉàj ⁄h êƒJ ÉeóæY 1966 ΩÉY òæe ⁄É©dG ¢SCɵd á«FÉ¡ædG .¬°VQG ≈∏Y Ö≤∏dÉH ™e Ò¶ædG ™£≤æe É``MÉ``‚ ƒ∏«HÉc ÜÉ``°` UG -1997h 1996-1991 ¿É``Jô``e) ¿Ó``«` e á``jó``fCG -1996 ¿ÉJôe) ÊÉÑ°S’G ójQóe ∫É``jQh (1998 (2004-1999) É`` ` ehQh (2007-2006h 1997 …QhódG Ö≤d ≥≤Mh ,(2006-2004) ¢Sƒàæaƒjh 1994h 1993h 1992 ΩGƒ`` YG äGô``e 6 ‹É``£` j’G ÉÑë°S ¿GÒ``N’Gh 2006h 2005h 2001h 1996h èFÉàæH ÖYÓàdG áë«°†a ÖÑ°ùH ¢Sƒàæaƒj øe äGôe 4 á«dÉ£j’G ôHƒ°ùdG ¢``SCÉ`µ`dGh ,äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ∫É£HG …QhOh ,2001h 1994h 1993h 1992 ΩGƒYG ΩÉY á«HhQh’G ôHƒ°ùdG ¢SCɵdGh 1994 ΩÉY ÉHhQhG

ájõ«∏µf’G Iôµ∏d »ÑgòdG ódƒdG ÊhQ øjGh

ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ¢ü∏≤j á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ÜQóe RÎjhQ - ∫ƒ°S ∫hC’G á«Hƒæ÷G ÉjQƒc Öîàæe ÜQó``e hƒ``e ≠fƒL √ƒ``g ó©Ñà°SG ó©à°ùj …òdG ≥jôØ∏d á«dhC’G á∏«µ°ûàdG øe ÚÑY’ á©HQCG Ωó≤dG Iôµd .πÑ≤ŸG ô¡°ûdG É«≤jôaCG ܃æL ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¢Vƒÿ ≠fÉc Ú©aGóŸG ¿CG AÉÑfCÓd á«Hƒæ÷G ájQƒµdG ÜÉ¡fƒj ádÉch äôcPh »g ¿h ƒ°ûJ §°SƒdG §N »ÑY’ ¤EG áaÉ°VEG ¿h …ÉL ≠fGƒgh hƒ°S Úe .á∏«µ°ûàdG øe Ghó©Ñà°SG hh »°ûJ º«ch óæY ≥jôØdG øY øjôNBG ÚÑY’ áKÓK √ƒg ó©Ñà°ùj ¿CG Qô≤ŸG øeh ÚH Ée äÉ«FÉ¡ædG É¡H ¢Vƒî«°S »àdG á«FÉ¡ædG á∏«µ°ûàdG øY ¿ÓYE’G ô¡°ûdG øe ∫hC’G πÑb kÉÑY’ 23 º°†J »àdGh Rƒ``“ 11h ¿GôjõM 11 .¥ôØdG äÓ«µ°ûJ ¿ÓYE’ óYƒe ôNBG ƒgh πÑ≤ŸG

ôKCÉàj ⁄ ¬fÉH ∂dP ≈∏Y π«dO ÒNh ¬fCÉ°T IôµdG á``fƒ``≤`jG ™``°` Vh ‘ ¥Ó`` `W’G ≈``∏`Y óYÉ≤e ≈∏Y ΩÉ¡µ«H ó«ØjO ájõ«∏µf’G ÉÑjôb ¿Éc ¬fG øe ºZôdG ≈∏Y •É«àM’G OóY ‘ »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG º``«`£`– ø``e .»∏ëŸG ó«©°üdG ≈∏Y á«dhódG äÉjQÉÑŸG ‘ É``eQÉ``°` U É``eÉ``¶` f ƒ``∏` «` HÉ``c π`` ` NOG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ƒ«HÉa ôjó≤dG ‹É£j’G ÜQóŸG í‚ π≤f øe IÒ°üb á«æeR IÎa ‘h ƒ∏∏«HÉc óMG ¤G ¢†«°†◊G øe GÎ∏µfG Öîàæe ⁄É©dG ¢SCÉc RGô``M’ áë°TôŸG äÉÑîàæŸG ó©H ¬``î`jQÉ``J ‘ á``«`fÉ``ã`dG Iô``ª`∏`d á∏Ñ≤ŸG ≈∏Y ádƒ£ÑdG ⪫bG ÉeóæY 1966 ΩÉ``Y .¬°VQG ¢†«°†◊G …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ≠∏Hh ¬JQÉ°ùîH 2007 ΩÉY ÊÉãdG øjô°ûJ 7 ‘ 3-2 »∏ÑÁh Ö©∏e ≈∏Y É``«`JGhô``c ΩÉ``eG ácQÉ°ûŸG ΩÓ`` MG IQÉ``°` ù` ÿG ™``e äQÉ`` `Wh Gô°ùjƒ°S ‘ 2008 ΩÉ``Y É`` HhQhG ¢``SCÉ`c ‘ ÜQóŸG ᪡e IQÉ°ùÿG â¡fGh .É°ùªædGh RÉ¡÷G ¢`` ` SCGQ ≈``∏` Y ø``jQÓ``cÉ``e ∞``«`à`°`S ¿É©à°SÉa ,…õ``«`∏`µ`f’G Öîàæª∏d »æØdG ó©Hh .ƒ∏«HÉc äGÈîH …õ«∏µf’G OÉ–’G GÎ∏µfG ÉÑîàæe ≈≤àdG Úàæ°S øe π``bG É°†jG »``Ñ`∏`Ñ`Áh Ö``©`∏`e ≈``∏`Y É``«` JGhô``ch âfɵa ,2010 ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ ,1-5 áKÓãdG Oƒ``°`S’G áë∏°üŸ áé«àædG …hôµdG ¢``Sô``©`dG ¤G ¬``à`bÉ``£`H õéë«d Iôª∏d É«≤jôaG ¢``VQG ≈∏Y ΩÉ≤«°S …ò``dG .¤h’G π°†aG …õ``«`∏`µ`f’G ÖîàæŸG ≥``≤`Mh øe (É``aó``g 28+) ±Gó`` ` g’G ø``e ¥QÉ`` a ‘ â``cQÉ``°`T »``à`dG äÉÑîàæŸG ™«ªL Ú``H ≈∏Y IÒ``ã` c Qƒ`` eG äÒ``¨` J .äÉ``«`Ø`°`ü`à`dG É°†jG IÒãc AÉ«°TG øµd ,Gô¡°T 22 ióe ¿ƒL ø``e ∞``dDƒ` ŸG ´É``aó``dG §îa .â«≤H ∫GR Ée ∫ƒc »∏°TGh ófÉæjOôa ƒjQh …ÒJ §N ≈∏Y É°†jG ≥Ñ£æj ôe’Gh ,GOƒLƒe ∂fGôah OQGÒL øØ«à°S OƒLƒH §°SƒdG ‘ í``‚ …ò`` dG …QÉ`` H å``jQÉ``Zh OQÉ``Ñ` e’ äGôµH áeó≤ŸG §N ‘ ÊhQ øjGh øjƒ“ 9 π«é°ùJ øe É¡dÓN øe í‚ áæ≤àe .äÉ«Ø°üàdG ‘ ±GógG ƒ∏«HÉc Oƒ``Lh ¿É``c ¥QÉ``Ø` dG ™Ñ£dÉH á«°üî°ûdG ÖMÉ°U ΩQÉ°üdG ÜQó``ŸG Gòg

Éaóg 25 πé°Sh á«dhO IGQÉÑe 57 ¢VÉN ÊhQ

ÊhQ" ¿ƒ°SƒZÒa ∞«°†jh è°†f ó`` `bh õ``cô``ª` à` dG ‘ ´QÉ`` ` H ÌcG ô``e’G Gò``g √óYÉ°Sh GÒãc º°SƒŸG Gòg õ«“ ¬fG ɪc ,ÌcGh »àdG ¬°SCGôH ±Gó``g’G π«é°ùàH ¢†©H ¬Ø©°V á£≤f Èà©J âfÉc ."A»°ûdG Ö`` `≤` ` ∏` ` H ÊhQ êƒ`` ` ` ` ` ` ` ` `Jh á«©ªL Ö``°`ù`ë`H Ö`` Y’ π``°` †` aG Ö°ùëHh …õ«∏µf’G Ú«aÉë°üdG ÚaÎëŸG Ú``Ñ` YÓ``dG á``©`«`ª`L áLhOõe π``eG áÑ«N ¢``TÉ``Y ¬æµd ,Ö≤∏dG ¬``≤` jô``a IQÉ``°` ù` N AGô`` `L ±Góg Ö≤d É«°†î°T ¬JQÉ°ùNh äGòdÉH ÉÑZhQO áë∏°üŸ …Qhó``dG ádƒ÷G ‘ á«KÓK πé°S …ò``dG .¬«∏Y Ωó≤à«d IÒN’G »µd ¬≤jôW ‘ ÊhQ ¿É``ch êƒàj …õ«∏µfG ÖY’ ∫hG íÑ°üj ¿G ò``æ` e √OÓ`` `H …Qhó`` ` d É`` aGó`` g ¢ùÑ«∏«a ø``Ø`«`c ∂`` dP ‘ í`` › .2000-1999 º°Sƒe ¢†jƒ©àdÉH πeCÉj ÊhQ øµd ⁄É©dG ¢`` SCÉ` `c äÉ``«` FÉ``¡` f ∫Ó`` `N ,É«≤jôaG ܃æL ‘ πÑ≤ŸG ∞«°üdG ¬fÉa ,∂`` ` dP ¬`` d Qó`` `b ∫É`` `M ‘h √OÓH ‘ É«eƒb Ó£H íÑ°ü«°S ¥ƒeôŸG Ö≤∏dG øY âeÉ°U »àdG Rõ©«°S É``ª` c ,1966 ΩÉ`` `Y ò``æ` e IôµdG IõFÉL RGô``MG ‘ ¬Xƒ¶M Éjƒæ°S É¡ëæ“ »``à` dG á``«`Ñ`gò``dG á«°ùfôØdG ∫ƒÑJƒa ¢ùfGôa á∏› .Ωó≤dG Iôc ‘ á°ü°üîàŸG

.Úª°Sƒe πÑb äGòdÉH hó``dÉ``fhQ Gòg ∫ÓN ÊhQ á«dÉ©a ™Ñ£dÉH ¤G ¤h’G áLQódÉH Oƒ©J º°SƒŸG ∫É≤àfG ¿’ ∂dP ,hódÉfhQ π«MQ πHÉ≤e ójQóe ∫É``jQ ¤G Ò``N’G ¿ƒ«∏e 94 √QGó≤e »°SÉ«b ≠∏Ñe Iôµ∏d »ÑgòdG ódƒ∏d íª°S hQƒj √õcôe ‘ Ö©∏j ¿G ‘ ájõ«∏µf’G áHô◊G ¢`` SCGQ ƒ``gh ’G »``∏`°`U’G ìÉæ÷G õcôe ÓjƒW π¨°T ¿G ó©H á°UôØdG í``æ` Á »``µ` d ô`` °` ù` j’G QÉà«ÁO …QÉ``¨` ∏` Ñ` dGh hó``dÉ``fhô``d »æ«àæLQ’G ≈``à`M hG ±ƒ``JÉ``Hô``H õcôe π¨°T ‘ õ«Ø«J ¢``Sƒ``dQÉ``c .¬æe ÌcG Ωó≤àe ΰù°ûfÉe ÜQó`` `e ∫ƒ`` ≤` jh ó©H ¿ƒ°SƒZÒa ¢ùµ«dG óàjÉæj √ÉjG ¬ëæe …ò``dG ójó÷G Qhó``dG ÜQóe π``©`a É``ª`c É``eÉ``“ Êhô`` d ƒ∏«HÉc ƒ«HÉa …õ«∏µf’G ÖîàæŸG ó«MƒdG º``LÉ``¡`ŸG ᪡e OÉ``æ`°`SÉ``H Ö∏£dG" ¿ƒ``Jô``Ø`jG áæjóe ø``H’ ¢`` `SGQ õ`` cô`` e π``¨` °` T ÊhQ ø`` `e AÉ≤ÑdG ‘ áÑZôdG √É£YG áHô◊G ‹ÉàdÉHh AGõ``÷G á≤£æe π``NGO πé°ùj ¿G »``©`«`Ñ`£`dG ø`` e ¿É`` c ."º°SƒŸG Gòg ÌcG ÉaGógG ‹h’G Ò°ùØàdG" ±É``°` VGh É¡∏é°S »àdG IÒãµdG ±Gó``gÓ``d ¤h’G áLQódÉH Oƒ©j º°SƒŸG Gòg ‘ Ö°SÉæŸG ¿ÉµŸG ‘ √óLGƒJ ¤G õ«Á É``e Gò`` g ,Ö``°` SÉ``æ` ŸG â``bƒ``dG ."ÚaGó¡dG QÉÑc

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ÖîàæŸG ∫É`` ` ` `eG ¿ƒ`` µ` `à` `°` `S á≤∏©e Ωó``≤` dG Iô``µ` d …õ``«`∏`µ`f’G ÊhQ ø``jGh »``Ñ`gò``dG √ó``dh ≈∏Y ‘ É«FÉæãà°SG ɪ°Sƒe ¢VÉN …òdG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¬jOÉf ±ƒØ°U ∞∏àfl ‘ É``aó``g 34 ¬∏«é°ùàH .äÉ≤HÉ°ùŸG á`` ©` `HGô`` dG ÊhQ ó``©` à` j ⁄ ¬æµd √ô`` ª` `Y ø`` e ø``jô``°` û` ©` dGh 25 π``é` °` Sh IGQÉ`` Ñ` `e 57 ¢``VÉ``N º«£ëàd OÉ≤ædG ¬ë°Tôjh ,Éaóg ±Gó`` g’G ø``e »``°`SÉ``«`≤`dG º``bô``dG º°SÉH πé°ùŸG á«∏ëŸG á``«`dhó``dG …OÉfh GÎ∏µfG Öîàæe IQƒ£°SG »HƒH ≥HÉ°ùdG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ‘ Éaóg 49 ó«°UôH ¿ƒàdQÉ°ûJ .äÉjQÉÑe 106 ΰù°ûfÉe Rô`` ` ë` ` `j ⁄h ‹GƒàdG ≈∏Y ™HGôdG ¬Ñ≤d óàjÉfƒj AÉ≤ÑdG ‘ øjój ¬æµd ,º°SƒŸG Gòg …Qhó`` ` `dG Ö`` ≤` d ≈`` ∏` Y É``°` ù` aÉ``æ` e ´ƒÑ°S’G ≈àM RÉટG …õ«∏µf’G øjGh ƒg óMGh ÖY’ ¤G ÒN’G .ÊhQ πX ‘ Ó``jƒ``W ÊhQ ¢``TÉ``Y ƒfÉ«à°ùjôc ‹É``¨` JÈ``dG º``é`æ`dG IÒÑc äÉ«ë°†àH ΩÉ``bh hó``dÉ``fhQ Ö¨j ⁄ ƒdh IÒ``N’G º°SGƒŸG ‘ áHÉ°U’G »YGóH äÉjQÉÑe IóY øY ÉÃôd º°SƒŸG ájÉ¡f ‘ É°Uƒ°üN É¡∏é°S »àdG Éaóg 42∫G ≈£îJ

øe cGP fƒŸG ó

.É«bGQ AGOCG ó¡°T É¡æe π«∏≤dG äÉÑîàæe á``KÓ``K â``ë` ‚h Ö`` ≤` `∏` `dÉ`` H Rƒ`` ` ` Ø` ` ` `dG ‘ §`` ` ≤` ` `a äÉ``jQÉ``Ñ` ŸG ‘ É``¡` à` cQÉ``°` û` e ó``©` H ä’ƒ£ÑdG √ò``¡` d á``«` MÉ``à` à` a’G ÖîàæŸG ƒ``g É``gô``NBG ¿É``c ø``µ`dh 1966 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ …õ«∏‚E’G .¬°VQCG ≈∏Y ÖîàæŸG Rô`` ` ` MCG ,É`` ¡` ∏` Ñ` bh 1962 ΩÉ``Y ‘ Ö≤∏dG »``∏`jRGÈ``dG RƒØdÉH á``ë` LÉ``æ` dG ¬``à` jGó``H ó``©` H ádƒ£Ñ∏d á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘

π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY

ôØ°U/2 »µ«°ùµŸG √Ò¶f ≈∏Y ≈∏Y ‹É£jE’G ÖîàæŸG RÉa ɪc ¢SCÉc ìÉààaG ‘ »µjôeC’G √Ò¶f ¬JÒ°ùe πªcCG ºK 1934 ⁄É©dG . Ö≤∏dÉH RƒØdG ƒëf Aƒ°†dG §``∏`°`ù`«`°`S ∂`` dò`` dh ‘ z»``à`«`°`S ô``cƒ``°` S{ OÉ``à` °` SG ≈``∏`Y 2010 ƒ«fƒj 11 Ωƒj êÈ°ùfÉgƒL ܃æL Ö``î`à`æ`e »``≤`à`∏`j É``eó``æ`Y ‘ »``µ`«`°`ù`µ`ŸG √Ò``¶` f É``«` ≤` jô``aCG ܃æéH 2010 ⁄É©dG ¢SCÉc ìÉààaG .É«≤jôaCG

Öîàæe ¢Vƒîj ɪæ«H á°SOÉ°ùdG ¢VQC’G ÖMÉ°U É«≤jôaCG ܃æL øª°V ∫hC’G Qhó`` ` dG äÉ``«` dÉ``©` a .¤hC’G áYƒªéŸG á«MÉààaE’G IGQÉÑŸG ¿ƒµà°Sh É«≤jôaCG ܃``æ` L »``Ñ`î`à`æ`e Ú``H 11 Ωƒ`` j IGQÉ`` Ñ` ` ŸG ‘ ∂``«` °` ù` µ` ŸGh ôcƒ°S{ OÉ``à` °` SG ≈``∏` Y ¿Gô`` jõ`` M ɪæ«H êÈ``°`ù`fÉ``gƒ``L ‘ z»``à`«`°`S á∏MQ ‹É£jE’G ÖîàæŸG π¡à°ùj Öîàæe AÉ≤∏H ¬Ñ≤d øY ´É``aó``dG ‘ ¿Gô``jõ``M 14 Ωƒ`` j …Gƒ`` LGQÉ`` H . ¿hÉJ Ö«c ΩÉY É``«` fÉ``ŸCG ∫É``jó``fƒ``e ‘h ‘ ÊÉ`` ` ŸC’G Ö``î`à`æ`ŸG RÉ`` a 2006

´Oƒj ¥Gô©dG ≈∏Y áãdÉK IQÉ°ùîH 86 ∫Éjófƒe ‘ ‹GƒàdG

∫ Éj

2-4 `H ∫hC’G áë∏°üŸ â¡àfEG ɵjQÉà°Sƒch É«fÉŸCG »Ñîàæe ÚH âfÉc á«MÉààaG IGQÉÑe ôNBG

√Ò¶f ≈∏Y á«MÉààa’G IGQÉ``Ñ`ŸG ¢SCÉc OÉà°SÉH 2/4 »µjQÉà°SƒµdG »gh ï«fƒ«e áæjóe ‘ ⁄É``©`dG »àdG á``é` «` à` æ` dG §``≤` a â``°` ù` «` d É«≤jôaCG ܃æL Öîàæe Égó°ûæj 2010 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c ìÉ``à` à` aG ‘ ܃æL Ö``î` à` æ` e π`` eCÉ` `j É`` ` ` ‰EGh ™Hôª∏d ∫ƒ°UƒdG É°†jCG É«≤jôaCG ådÉãdG õcôŸÉH Rƒ``Ø`dGh »ÑgòdG 2006 ΩÉY ‘ ÊÉŸC’G √Ò¶f πãe . á«MÉààa’G IGQÉÑŸG äó¡°Th É«fÉŸCÉH 2006 ⁄É`` ©` `dG ¢``SCÉ` µ` d ⁄ Ée ƒgh ±Gó``gCG áà°S π«é°ùJ á«MÉààaG IGQÉ``Ñ` e …CG √RhÉ``é` à` J ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`æ`d iô`` `NCG á«MÉààa’G IGQÉ`` Ñ` `ŸG AÉ``æ`ã`à`°`SÉ``H É«dÉ£jEÉH 1934 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ`µ`d ‹É£jE’G ÖîàæŸG RÉ``a É``eó``æ`Y √Ò¶f ≈∏Y 1/7 ¢VQC’G ÖMÉ°U .»µjôeC’G AÉæãà°SG ¿É``JGQÉ``Ñ` ŸG π``ã` “h áÑ«JôdG äÉ``¡`LGƒ``ŸG ø``Y Éë°VGh Iôc ƒ``©`é`°`û`e É``gó``gÉ``°`û`j »``à` dG á«MÉààa’G äÉ``jQÉ``Ñ`ŸG ‘ Ωó``≤`dG .⁄É©dG ¢SCÉc ä’ƒ£Ñd äÉjQÉÑŸG øe ÊɪK â¡àfGh ¢SCÉc ádƒ£H 18 ‘ á«MÉààa’G ∫OÉ©àdÉH ¿B’G ≈àM ⪫bCG ⁄ÉY . ó«Mh ±ó¡H RƒØdG hG »Ñ∏°ùdG ¢SCÉc ‘ á`` jGó`` Ñ` `dG â`` fÉ`` ch ÉeóæY GÎ``∏`‚EÉ`H 1966 ⁄É``©` dG É«Ñ∏°S …õ«∏‚E’G ÖîàæŸG ∫OÉ©J äÉjQÉÑŸG â¡àfGh …Gƒ``LhQhCG ™e çÓãdG ä’ƒ£Ñ∏d á«MÉààa’G .É°†jCG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdÉH á«dÉàdG ⁄É©dG ¢`` SCÉ` `c á``dƒ``£` H ‘h ÖîàæŸG ôéa , É«fÉÑ°SCÉH 1982 Ö∏¨àdÉH IÒÑc ICÉLÉØe »µ«é∏ÑdG »æ«àæLQC’G √Ò¶f ≈∏Y ôØ°U/1 øY ´Éaó∏d ádƒ£ÑdG ¢VÉN …òdG .1978 ΩÉY √RôMCG …òdG ¬Ñ≤d Ö`` î` ` à` ` æ` ` ŸG ≈`` ` ≤` ` `∏` ` `J É`` ` `ª` ` ` c ádƒ£H Ö≤∏H õFÉØdG »æ«àæLQC’G

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

ƒ∏∏«HÉc IOÉ«≤H á©FÉL záKÓãdG Oƒ°S’G{

äBÉLÉØŸÉH É¡°†©Hh áHÉJôdÉH º°ùàJ á«MÉààa’G äÉjQÉÑŸG

28

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ≈∏Y áãdÉK IQÉ°ùîH á«ŸÉ©dG äÉ«FÉ¡ædG »bGô©dG ÖîàæŸG ´Oh 11 ‘ Qƒ¡ª÷Gh ¢VQ’G áÑMÉ°U ∂«°ùµŸG ΩÉeG âfÉch ‹GƒàdG Ö©∏ª«a Ghó°ûàMG êôØàe ±’G 104 ƒëf ΩÉeG 1986 ¿GôjõM ≥Ñ°S …òdG ºgOÓH Öîàæe ™«é°ûàd »à«°S ƒµ«°ùµe ᪰UÉ©dG .1-1 …GƒZQÉÑdG ™e ∫OÉ©Jh 1-2 ɵ«é∏H Ωõg ¿G ¬d ÉahôX ƒà°SôØjG »∏jRGÈdG ÜQó``ŸG ¬``LGh ,IGQÉ``Ñ`ŸG π«Ñbh á∏«µ°ûàdG »ÑY’ º¶©e ¿G óLh ÉgÉë°Vh á∏«d ÚÑa ,áÑ©°U ¿G ¬«∏Y ¿Gh äGQGò`` ` f’Gh äÉ``HÉ``°`U’G ø``e ¿ƒ``fÉ``©`j á«°SÉ°S’G .Ú«WÉ«àM’G ÚÑYÓdÉH áfÉ©à°S’G IGQÉÑŸG ‘ Ö«°UG …OƒªM ó``YQ ¢``SQÉ``◊G ÖîàæŸG óFÉ≤a π©L Ée ∂«°ùµŸG IGQÉÑe πÑb AÉØ°û∏d πKɪàj ⁄h ɵ«é∏H ΩÉeG .∞«°üf ìÉàØdG óÑY ÊÉãdG ¢SQÉ◊ÉH Ú©à°ùj ƒà°SôØjG ∫ɪL πMh ÉHÉ°üe …hÓY óªfi Ëôc ™aGóŸG ¿Éc ɪc º‚ ÜÉ``«`Z QGô``ª`à`°`SG ¤G á``aÉ``°`V’É``H ,¬``æ`e ’ó``H √õ``ª`M »``∏`Y ¤h’G IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ ’G Ö©∏j ⁄ …ò``dG ó«©°S Ú°ùM ÖîàæŸG .QóîŸG ÒKCÉJ â–h ≈∏Y ¬dƒ°ü◊ ∞``bhG ôcÉ°T Òª°S ´É``aó``dG Ö∏b ¿G ɪc ∫Éf …ò``dG ¢ù«LôL π°SÉH §°SƒdG Ö``Y’ ∂``dò``ch ,ø``jQGò``fG .ɵ«é∏H ΩÉeG AGôªM ábÉ£H GƒcQÉ°T øjòdG »bGô©dG ÖîàæŸG ƒÑY’ √ôcòj Ée ±ôWGh ºµæe ø``e{ ÚÑYÓdG á«≤H ∫CÉ°S ƒà°SôØjG ¿G IGQÉ``Ñ`ŸG ∂∏J ‘ ÖîàæŸG ¬LGh ±hô¶dG √òg ºZQh ,zIGQÉÑŸG ‘ ∑QÉ°ûj ¿G ójôj ¬Zƒ∏H ¤G √Qƒ¡ªL ™∏£àj ¿Éc …òdG »µ«°ùµŸG √Ò¶f »bGô©dG .¢ûà«aƒæ«Jƒ∏«e GQƒH ‘Ó°SƒZƒ«dG ¬HQóe IOÉ«≤H »FÉ¡ædG AÉL ó«Mh ±ó¡H øµd IGQÉÑŸG ‘ IõFÉa ∂«°ùµŸG âLôNh ≈∏Y QÉà°ùdG ∫ó°ù«d 54 á≤«bódG ‘ »JQGÒc hófÉfôa ᣰSGƒH ≈àM ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ »bGô©dG Öîàæª∏d ácQÉ°ûe ∫hG .¿’G

á櫪K á£≤f ∞£îj Üô¨ŸG RÉ‚G øe ÜÎ≤jh õ«∏µf’G øe 86 ∫Éjófƒe ‘ »îjQÉJ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ¿Éc ìÉ``é`æ`H Gó``æ`dƒ``H ΩÉ`` eG ∫h’G QÉ``Ñ` à` N’G ¬«£îJ ó``©`H ΩÉjG á©HQG ó©H Ö©°UG QÉÑàNG ™e óYƒe ≈∏Y »Hô¨ŸG ÖîàæŸG ‘ í``‚h êôØàe 20200 ΩÉ``eG GÎ∏µfG ó°V ójóëàdÉHh §≤a .»îjQÉJ RÉ‚G ±QÉ°ûe ≈∏Y ¬à©°Vh á櫪K á£≤f ´GõàfG ÚÑdÉ£e GƒfÉc õ«∏µf’G ¿ƒc ‘ øªµJ IGQÉÑŸG áHƒ©°U âfÉch É°Uƒ°üN ÊÉãdG Qhó``dG ƃ∏H ‘ º¡dÉeG ≈∏Y AÉ≤HÓd RƒØdÉH .1-ôØ°U ∫ɨJÈdG ΩÉeG ¤h’G IGQÉÑŸG Ghô°ùN º¡fGh øjòdG áHQɨª∏d áÑ°ùædÉH ɪ∏M õ«∏µf’G á¡LGƒe âfÉch º¡eƒ‚ ø``Yh º¡æY IÒ``Ñ` ch IÒ``¨`°`U π``µ`H º``∏`Y ≈``∏`Y Gƒ``fÉ``c ¿ƒ°ùHhQ ø``jGô``Hh ¿ƒà∏«°T ΫH ¥Óª©dG ¢``SQÉ``◊G É°Uƒ°üN ∫Ohh ¢``ù`jô``ch ôµ«æ«d …QÉ`` Zh ∫Oƒ``g Ú``∏`Zh õ櫵∏jh …GQh .∂jƒæa …ÒJh RƒØdG ≥«≤ëàd áëLGQ õ«∏µf’G áØc âfÉc äÉ«£©ŸG √ò¡Hh ɪgÉ°S º°üÿÉH áfÉ¡à°S’Gh ´ô°ùàdG ¿G ’G IÒÑc áé«àæHh áHQɨŸG ¬«a §``≤`°`SCG …ò``dG »Ñ∏°ùdG ∫OÉ``©`à`dG ‘ ÒÑc πµ°ûH ÉgGóHG »àdG IÒ``Ñ`µ`dGh ájƒ≤dG IOGQ’G ¤G áaÉ°VG ,õ«∏µf’G ."¢ù∏W’G Oƒ°SCG" IGQÉÑŸG πÑb ÉjQÉa …ó¡ŸG »∏jRGÈdG ,Üô¨ŸG ÜQó``e ó``cGh Éæjód ¢ù«d" ÉØ«°†e ,"º¡Jƒb Gó«L ∑Qófh ,õ«∏µf’G ΩÎëf" Éæà¡LGƒe øY GÒãc ∞∏àîJ ’ ºgó°V ÉæJGQÉÑeh √ô°ùîf Ée ."GóædƒH ó°V ¤h’G IôµdG ∞``jô``°`û`J π`` LCG ø``e ∂``«`°`ù`µ`ŸG ‘ ÉfOƒLh" ™``HÉ``Jh Gòg ≥«≤– º¡fɵeÉH ÚÑY’ Éæjódh ,á«Hô©dGh á«≤jôa’G ."RÉ‚’G ºgQhóH Gƒ``eÉ``b ¬«ÑY’ ¿’ ¬∏fi ‘ É``jQÉ``a ¢SóM ¿É``ch »àdG ájõ«∏µf’G á∏é©dG ΩÉeG AGÌY IôéM GƒØbhh Öéj ɪc .áHQɨŸG ΩÉeG É¡HÉ°UCG Ée QóJ ⁄h ¿GQhódG øY âØbƒJ Gƒ°ùf º¡æµd RƒØdG ≈∏Y Úªª°üe IGQÉÑŸG õ«∏µf’G πNOh ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ ´hô°ûŸG ¬≤M ¬``d Öîàæe á¡LGƒe ‘ º¡fG .ÚàbÉ£ÑdG ióMG õ«∏µf’G ÚÑYÓdG ≈∏Y ÒѵdG √ôKCG »°ùØædG πeÉ©∏d ¿Éch »HƒH Ò¡°ûdG ÜQó``ŸG »ÑY’ ≈∏Y Öéj ¿É``c …ò``dG âbƒdG ‘ ¬æªK Gƒ``©` aO º``¡`f’ ï``Ø`dG Gò``g ‘ •ƒ``≤`°`ù`dG …OÉ``Ø` J ¿ƒ``°`ù`HhQ .É«dÉZ øe ±ƒîàdGh ´ô°ùàdG Ωó©H ¬«ÑY’ ÉjQÉa í°üf ,πHÉ≤ŸG ‘ øjÒÑc Ωõ``Mh ájóéH IGQÉ``Ñ`ŸG ¢VƒN ≈∏Y º¡ãMh õ«∏µf’G .º¡YÉ≤jG ‘ º°üÿG ÖîàæŸG »ÑY’ IôjÉ°ùe …OÉØJh ∫h’G •ƒ°ûdG ôNGhG ‘ á©Lƒe áHô°†H õ«∏µf’G Ö«°UGh Ò£ÿG É¡MÉæL Ö«°UG ÉeóæY 41 á≤«bódG ‘ ójóëàdÉHh .êOƒg ¬fɵe πNóa ¿ƒ°ùHhQ øjGôH ÉeóæY IóMGh á≤«bO ó©H á«fÉãdG áHô°†dG GÎ∏µfG â≤∏Jh AGôª◊G ábÉ£ÑdG õ«dGõfƒZ ∫ÉjôHÉZ ÊÉjƒZQÉÑdG ºµ◊G ô¡°TCG √QGôb ≈∏Y Ió°ûH èàMG …òdG õ櫵∏jh …GQ ¬HÉ©dG ™fÉ°U ¬Lh ‘ .IôµdÉH ¬Hô°Vh Iô°û©H É¡«∏Y Ö©°üdG øe ¿Éch øjôe’G GÎ∏µfG âfÉYh .á∏ªàµe É¡aƒØ°U ¿Éc ÉeóæY ¬æY äõéY Ée ≥«≤– ÚÑY’ ÜÉ°üY’G IOhôH ≈∏Y áHQɨŸG ¿ƒÑYÓdG ßaÉM πHÉ≤ŸG ‘ ÈY òaÉæŸG ó°Sh Ö©∏ŸG §°Sh ≈∏Y Iô£«°ùdG ΩɵMG Gƒ©HÉJh .áëæL’G ó«MƒdG É¡ªg ¿É``ch ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ GÎ∏µfG â``dhÉ``Mh π°üM É``e QGô`` Z ≈``∏`Y Üô``¨` ŸG ΩÉ`` eG á``«`î`jQÉ``J IQÉ``°`ù`N …OÉ``Ø` J ô°ùN ÉeóæY IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉeG 1950 ΩÉY ÉgOÓH ÖîàæŸ .1-ôØ°U ‘ á``«` fÉ``ã` dG ¬``à`£`≤`f ´Gõ`` à` `fG ‘ »``Hô``¨` ŸG Ö``î`à`æ`ŸG í`` ‚h ádƒ÷G Gƒ¡fG øjòdG õ«∏µf’G øe π°†aG ¬©°Vh äÉHh äÉ«FÉ¡ædG .IóMGh á£≤æH ÒN’G õcôŸG ‘ á«fÉãdG


ÖYÓeh á°VÉjQ

(1238) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (19) AÉ©HQC’G

ójQóe ƒµ«à∏JCG »bÓj á«∏«Ñ°TEG º°SƒŸG PÉ≤fEG 샪£H É«fÉÑ°SG ¢SCÉc »FÉ¡f ‘ ƃ∏ÑH π°†ØdG ¬«dG Oƒ©j …ò``dG »FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ójQóe ƒµ«à∏JG Éaóg ¬∏«é°ùàH ≠``«`d É``HhQƒ``«` d 2-1) ∫ƒHôØ«d ≈eôe ‘ ÓJÉb ôØ°U-1 ƒµ«à∏JG RÉa Éeó©H ÉHÉjG √RGô`` ` ` MGh (ó`` `jQó`` `e ‘ É`` HÉ`` gP IGQÉÑŸG ‘ó``g ¬∏«é°ùàH Ö≤∏dG »æ«àæLQ’Gh ,(1-2) á«FÉ¡ædG ¬«°SƒNh hô`` `jƒ`` `ZG ƒ``«` NÒ``°` S ‹É¨JÈdGh ¢``ù` «` jQ ƒ``«` fƒ``£` fG .É°ShôHÉ°S hɪ«°S ójQóe ƒ``µ`«`à`∏`JG ¿G ô``cò``j ΩGƒYG äGô`` e 8 »``FÉ``¡`æ`dG ô°ùN 1964h 1956h 1926h 1921 .2000h 1999h 1987h 1975h á«∏«Ñ°TG ≈©°ùj ,πHÉ≤ŸG ‘ á≤HÉ°ùe Ö≤∏H ¬ª°Sƒe PÉ≤fG ¤G ‹É`` N êô`` ` N É`` eó`` ©` `H ¢`` `SCÉ` ` µ` ` dG …QhO á``≤`HÉ``°`ù`e ø``e ¢``VÉ``aƒ``dG á°ùaÉæŸG ‘ ¬∏°ûah ÉHhQhG ∫É£HG ¬FÉ¡fÉH …Qhó`` ` ` `dG Ö``≤` d ≈``∏` Y ¬fɪ°Vh ™HGôdG õcôŸG ‘ º°SƒŸG …󫡪àdG Qhó`` dG ‘ á``cQÉ``°`û`ŸG á≤jô©dG á``«` HhQh’G á≤HÉ°ùª∏d .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ≈∏Y á`` «` ∏` «` Ñ` °` TG ∫ƒ`` ` ©` ` `jh ‹ÉŸGh hójô¨«f hQÉØdG ¬eƒ‚ »∏jRGÈdGh ¬«JƒfÉc ∂jôjójôa ÊôjO ¬æWGƒeh ƒfÉ«HÉa ¢ùjƒd Iôª∏d ¢``SCÉ` µ` dG ™``aô``d ƒ``JÉ``æ` jQ ΩGƒYG ó©H ¬îjQÉJ ‘ á°ùeÉÿG ,2007h 1948h 1939h 1935 ÚJôe »FÉ¡ædG ô°ùN ¬fÉH ɪ∏Y .1962h 1955 »eÉY

(Ü.±.G) - ójQóe

¬LƒdG AÉe ßØM Ö≤d øY åëÑj á«∏«Ñ°TCG ≥jôa

.1996h 1992h 1991h ójQóe ƒ``µ` «` à` ∏` JG ∂`` ∏` `Áh ≈∏Y Ö¨à∏d á``eRÓ``dG áë∏°S’G §N ‘ É``°` Uƒ``°` ü` N á``«` ∏` «` Ñ` °` TG Ú`` «` `dhó`` dG IOÉ`` «` `≤` `H Ωƒ`` é` `¡` `dG ¿’Qƒa ƒ``¨`«`jO ÊÉ`` jƒ`` ZhQh’G

á≤fÉ©eh É``jQÉ``b √RÉ`` ‚G QGô``µ` J Iôª∏d á``«` ∏` ë` ŸG ¢`` SCÉ` `µ` `dG Ö``≤` d ÉeóæY 1996 ΩÉ``Y ò``æ`e ¤h’G ‘ Iô``°` TÉ``©` dGh ,á``«`FÉ``æ`ã`dG ≥``≤`M 1961h 1960 ΩGƒYG ó©H ¬îjQÉJ 1985h 1976h 1972h 1965h

ƒµ°SÓZ ‘ 1-1 ¬©e ∫OÉ©J …òdG ‘ ôØ°U-3 ¬«∏Y Ö∏¨àj ¿G πÑb Ö©∏e É¡æ°†àMG IOÉ``©`e IGQÉ``Ñ`e äQɨJƒà°T ‘ "¿ƒjOÉà°TGQɵ«f" .1962 ∫ƒ∏jG øe ¢ùeÉÿG ‘ ¤G ójQóe ƒµ«à∏JG πeCÉjh

iód á«dÉ©dG äÉjƒæ©ŸG ∫Ó¨à°SG Ö≤∏dÉH ¬``é`jƒ``à`J ó``©`H ¬``«`Ñ`Y’ …òdG ∂``dP ó©H ÊÉãdG …QÉ``≤`dG ‘ 1962-1961 º``°`Sƒ``e √Rô`` MG á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe ‹É£j’G Éæ«àfQƒ«a ÜÉ°ùM ≈∏Y

ƒµ«à∏JG ™e á«∏«Ñ°TG »≤à∏j ≈∏Y AÉ`` `©` ` HQ’G Ωƒ`` «` `dG ó`` jQó`` e áfƒ∏°TôH ‘ "ÖeÉcƒf" Ö©∏e ¢SCÉc á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ .Ωó≤dG Iôµd É«fÉÑ°SG ‘ IQô`` ≤` `e IGQÉ`` `Ñ` ` ŸG ¿É`` ` ch OÉ–’G ø``µ`d ,‹É`` ◊G QÉ`` jG 26 Qôb ÊÉÑ°S’G OÉ–’ ÊÉÑ°S’G ød Ú``≤` jô``Ø` dG ¿ƒ``µ` d ¬``Áó``≤` J º¡«ÑY’ äÉeóN øe Gó«Øà°ùj ¿ƒª°†æ«°S ø``jò``dG Ú``«` dhó``dG ≥aG ‘ º``gOÓ``H äÉÑîàæe ¤G ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûŸG 11 øe É«≤jôaG ܃æL ‘ IQô≤ŸG .Ú∏Ñ≤ŸG Rƒ“ 11 ¤G ¿GôjõM ÊÉÑ°S’G OÉ`` ` –’G Oó`` `Mh ≈∏Y øµd É¡àeÉb’ QÉjG 19h 13 ójQóe ƒ``µ`«`à`∏`JG è``FÉ``à` f Aƒ``°` V å«M ≠``«`d É``HhQƒ``j á``≤`HÉ``°`ù`e ‘ 13 ‘ ΩÉ≤à°S É¡fG OÉ–’G í°VhG QhO ø``e ¬∏㇠êhô`` N ∫É``M ‘ ójQóe ƒµ«à∏JG ¿G ó«H ,á©HQ’G π«≤ãdG Ò©dG øe ICÉLÉØe ôéa …õ«∏µf’G ∫ƒ``Hô``Ø`«`d ¬``à` MGRÉ``H á«FÉ¡ædG IGQÉ`` ` `Ñ` ` ` ŸG ¬`` Zƒ`` ∏` `Hh ΩÉ¡dƒa ≈``∏`Y É¡«a Ö∏¨J »``à`dG ‘ ójóªàdG ó©H 1-2 …õ«∏µf’G …QÉ≤dG Ö≤∏dG ∫É`` fh ÆQƒ``Ñ`eÉ``g ‹É◊G 19 óYƒe OóM ‹ÉàdÉHh ¢SCɵdG á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ¢Vƒÿ .á«∏ëŸG ¤G ójQóe ƒµ«à∏JG ≈©°ùjh

¬d ÉØ∏N ƒ«æjQƒe Ú«©Jh »æjô¨«∏«H ádÉbG ¤EG Ò°ûJ á«fÉÑ°SE’G ∞ë°üdG .¬d ÚÑYÓdG ºYOh …QhódG (ÉeÉY 47) ƒ«æjQƒe ƒëf QÉ``¶`f’G â``dƒ``–h ¿Ó«e Î`` fG ‹É`` `◊G ¬`` jOÉ`` f ¢``ù` «` FQ ó`` cG …ò`` `dG ’ ¬fÉH ÚæK’G ¢ùeG »JGQƒe ƒª«°SÉe ‹É£j’G á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG Ö≤Y √Qô≤«°S Ée ±ô©j âÑ°ùdG ï«fƒ«e ¿ôjÉH ΩÉ``eG É``HhQhG ∫É£HG …QhO ∫ÉjôH ¢UÉÿG ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y πÑ≤ŸG »æ©j ∂dP ¿Éa "¢SBG" áØ«ë°U Ö°ùëHh .ójQóe …òdG ƒ«æjQƒe π«MQ ≈∏Y "≥aGƒe" »JGQƒe ¿ÉH .ÚeÉY ó©H ‹É£j’G …OÉædG ™e √ó≤Y »¡àæj ¿G "hófƒŸG"h "¢SBG" ÉàØ«ë°U â``ë`°`VhGh ∫ÉjQ »∏㇠ÚH …ƒØ°T ¥É``Ø`JGh ä’É°üJG ∑Éæg .ƒ«æjQƒe ∫ɪYG π«ch õjóæe »NQƒNh ójQóe 4 ójQóe ∫ÉjQ ™aó«°S ,á«dÉŸG á«MÉædG øeh ,√ó≤Y ï°ùa ÖÑ°ùH »æjô¨«∏«H ¤G hQƒ``j ÚjÓe ï°ùØd ¿Ó«e ÎfG ¤G πb’G ≈∏Y hQƒj ÚjÓe 8h hQƒj ÚjÓe 8 ≈°VÉ≤à«°S …ò``dG ƒ«æjQƒe ó≤Y .á«fÉÑ°S’G ᪰UÉ©dG …OÉf ™e Éjƒæ°S

ƒ«æjQƒe ¬jRƒL

ÜÎ≤j …Òf πjO ¢Sƒàæaƒj ÖjQóJ øe RÎjhQ - ƒfÓ«e …OÉf Ö``jQó``J ‹ƒ`` J ø``e É``Ñ`jô``b …Ò`` f π`` jO »``é`jƒ``d hó``Ñ` j ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG ÉjQhóÑeÉ°S ≥jôa øY ¬∏«MQ ó©H ¢Sƒàæaƒj õcôŸG ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d ≥jôØ∏d ¬JOÉ«b øe §≤a ó``MGh Ωƒj Ö≤Y πgCÉàdGh Ωó``≤`dG Iôµd ‹É``£`j’G ¤hC’G á``LQó``dG …Qhó``H ™``HGô``dG .…OÉædG ™e ¬d º°Sƒe ∫hCG ∫ÓN ÉHhQhG ∫É£HG …QhO äÉ«Ø°üàd ¬àbÓY ¿G É``jQhó``Ñ`eÉ``°`S ø``∏`©`j{ ¿É``«`H ‘ É``jQhó``Ñ`eÉ``°`S ∫É`` bh z.2011 -2010 º°Sƒe ‘ ôªà°ùJ ød …Òf πjO »éjƒd ÜQóŸÉH ∂dÉe ÊhQÉ`` ` `L hOQÉ`` `µ` ` jQ ø`` Y á``«` eÓ``YG ô``jQÉ``≤` J â``∏` ≤` fh øe ájɨ∏d Ö``jô``b (É``eÉ``Y 59) …Ò``f π``jO ¿G ¬``dƒ``b ÉjQhóÑeÉ°S .¢Sƒàæaƒj ÖjQóJ ó©H Ió«©°S äɶ◊ ÉjQhóÑeÉ°S ¢û«©j ¿G ¢VÎØŸG øe ¿Éch øµd ¬îjQÉJ ‘ §≤a á«fÉãdG Iôª∏d É``HhQhG ∫É£HG …Qhó``d ¬∏gCÉJ ójóL ôjóeh ôNG ÜQóe øY åëÑdG á∏MQ CGóÑ«°S Gòg øe ’óH .Iôµ∏d ÉjQhóÑeÉ°S ‘ IôµdG ôjóe Ö°üæe øe ÉJhQÉe »Ñ«H ∫É≤à°SGh .¢Sƒàæaƒj ‘ ᪡ŸG ¢ùØf ¤ƒà«d ™e »¡Ø°T ¥É``Ø`JG ∑É``æ`g{ á«dÉ£j’G á``YGPÓ``d É``JhQÉ``e ∫É``bh ¤G Oƒ©j ôe’Gh É«ª°SQ íÑ°üj ⁄ ¢Sƒàæaƒj ‘ »æ««©J .¢Sƒàæaƒj ¢Sƒàæaƒj ¿G ∫ƒ≤dÉH »ØàcCÉ°S »æµd .Gò``g π©Ød ¢Sƒàæaƒj IQGOG z.á°ùaÉæª∏d Oƒ©j ¿G Öéj …QhódG ‘ ™HÉ°ùdG õcôŸG πàMG …òdG ¢Sƒàæaƒj Qó°üj ⁄h .≥«∏©J …G ÊhÒcGR ƒJÈdG âbDƒŸG ¬HQóe øY ≈æ¨à°SGh ‹É£j’G ÉMÉ‚ É«dÉ£jG ájófG ÌcG ÚJôe É``HhQhG π£H ¢Sƒàæaƒj ó©jh Iôe IOƒ©∏d Iƒ≤dG ∂∏Á ≥jôØdG øµd »∏ëŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y á«Ñ©°Th .∫ÉeÓd Ö«îŸG º°SƒŸG Gòg ºZQ ôNCG óbÉ©àdG AGQh ≈©°ùj ¿Éc ¢Sƒàæaƒj ¿G á«eÓYG ôjQÉ≤J äôcPh ádÉbG òæe …õ«∏‚’G ∫ƒHôØ«d ÜQóe õà«æH π«FÉaQ ÊÉÑ°S’G ™e ÜQóŸG …Òf πjO øµd »°VÉŸG ÊÉãdG ¿ƒfÉc ôjÉæj ‘ GQGÒa hÒ°ûJ Úë°TôŸG RôHG íÑ°UCG ‹É¨JÈdG ƒJQƒHh ÉàfÓJGh Éehôd ≥HÉ°ùdG .á«dhDƒ°ùŸG ‹ƒàd ™HGôdG õcôŸÉH Gƒ∏ØàMG øjòdG ÉjQhóÑeÉ°S ƒ©é°ûe ≈°ûîjh ÚÑYÓdG ¢†©H ¬©e …Òf πjO Ö룰üj ¿G »°VÉŸG óM’G Ωƒj .»æ«°ùJÉH ƒdhÉHɪ«L ºLÉ¡ŸG πãe QÉѵdG ‘ ¬``WQƒ``J ó©H 2006 ‘ á«fÉãdG áLQó∏d ¢Sƒàæaƒj §Ñgh É©jô°S AGƒ°V’G …Qhód OÉY ¬æµd äÉjQÉÑe èFÉàæH ÖYÓJ áë«°†a ¿G πÑb á≤HÉ°ùŸG ‘ Ö«JÎdG ≈∏Y ÊÉãdGh ådÉãdG øjõcôŸG πàë«d .º°SƒŸG Gòg ™LGÎj

(Ü.±.G) - ójQóe ¢ùeCG IQOÉ``°`ü`dG á«fÉÑ°S’G ∞ë°üdG äOó``L ∞«°Uh ó``jQó``e ∫É``jQ ¿G ≈∏Y Égó«cCÉJ AÉ``KÓ``ã`dG ¬HQóe π«≤«°S Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG π£H ¬jRƒL ‹É¨JÈdG ¿Gh »æjô¨«∏«H πjƒfÉe »∏«°ûàdG .πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¬Ø∏î«°S ƒ«æjQƒe ÉYGOh" :"hófƒŸG" á``Ø` «` ë` °` U â`` Ñ` `à` `ch ,"ÜÎ≤j (ƒ«æjQƒe Ö≤d ƒ``gh) ƒ``e ,»æjô¨«∏«H »æjô¨«∏«H ¿ÉH "¢ùjÉÑdG" áØ«ë°U äQÉ°TG ɪ«a ó©H ¬Ñ°üæe ø``e ¬àdÉbG πÑb "äÉYÉ°ùdG ó©j" ∫ÉjQ …OÉæd á«æØdG IQGO’G ¢SCGQ ≈∏Y óMGh º°Sƒe .ójQóe "ÉcQÉe"h "¢SBG" ÉàØ«ë°U äócG ,É¡à¡L øe Qôb õ``jÒ``H ƒæ«àfQƒ∏a »``µ`∏`ŸG …OÉ``æ` dG ¢``ù`«`FQ ¿G …òdGh (ÉeÉY 56) »æjô¨«∏«H äÉeóN øY »∏îàdG ∂dPh ,º°SƒŸG ájÉ¡f ≈àM ≥jôØdG ™e √ó≤Y óàÁ ‘ ÊÉãdG õcôŸG ¤G …OÉædG ¬JOÉ«b øe ºZôdG ≈∏Y

¢ùµ«æ«a á∏°S ∑ój âæjGôH á£≤f Ú©HQCÉH

»µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d (Ü.±.G) -ø£æ°TGh

AÉ≤∏dG ‘ ´óHGh áHÉ°U’G ≈∏Y πeÉ– âæjGôH »Hƒc

QGôªà°SÉH É``æ` YÉ``aO ¥GÎ`` ` NG ø``e ¬`` `fCG ó`` ≤` `à` `YCG ø`` µ` `d .á`` dƒ`` ¡` `°` `ù` `Hh á£≤ædG √ò``g ‘ ø°ùëàdG ÉææµÁ .zkGójó– õæ°U º`` ` `‚ ø`` µ` `ª` `à` `j ⁄h 23 Ö``MÉ``°`U ô``jÉ``eGOƒ``à` °` S …QÉ`` ` eCG á«fÉãdG IGQÉÑŸG πeCÉJ iƒ°S á£≤f Ö©∏ŸG ≈``∏`Y AÉ`` ©` `HQC’G ΩÉ``≤` J »``à` dG ≥Ñ£f ⁄ .kGó«L Ö©∏f ⁄{ :¬``JGP ÉæKó– »`` à` `dG á``«` é` «` JGÎ``°` S’G πé°ù«°S »Hƒc .IGQÉÑŸG πÑb É¡æY πØ≤f ¿CG Ö``é` j ø``µ` d ,¬`` ` eÉ`` ` bQCG ¿CGh ÚÑYÓdG »bÉH ≈∏Y ≥jô£dG .zπ°†aCG AÉ©HQC’G IGQÉÑe ¿ƒµJ ¿ƒ°ùjÉL ô``°`SÉ``î`∏`d ±É`` °` VCGh ÖY’ ,á``£`≤`f 15 ¿ƒ``°`SOQÉ``°`û`à`jQ á£≤f 14 õ``«`Hƒ``d ø`` HhQ RÉ`` µ` JQ’G ¿GQƒ`` ` Z »``æ` «` aƒ``∏` °` ù` dG π`` jó`` Ñ` `dGh .á£≤f 13 ¢ûà«ZGQO

.á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡f êhôÿG äOQCG{ :âæjGôH ∫Ébh QÉÑLEGh á°SGô°ûH Ö©∏dGh Ö©∏ŸG ¤EG ô©°TCG .¬à£N Ò«¨J ≈∏Y º¡YÉaO áMGôdG ó©H) ¿B’G ÒÑc ø°ùëàH .z(RÉL ÉJƒj á¡LGƒe ôKEG …óæµdG ¢ùµ«æ«a ´Rƒ`` e É`` eCG á£≤f 13 Ö``MÉ``°` U ¢``TÉ``f ∞``«`à`°`S ød{ :∫É≤a ,᪰SÉM Iôjô“ 13h RƒØdG ∫hÉëf ’h Éæ°ShDhQ ¢†Øîf ⁄ áWÉ°ùH πµH .á«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ .kÉ©FGQ ¿Éc »Hƒc .ó«L πµ°ûH Ö©∏f ¿ƒµJ ¿CG ™bƒJCGh ø°ùëàf ¿CG Öéj .zá«fÉãdG IGQÉÑŸG ‘ π°†aCG QƒeC’G ÊÉÑ°SE’G Rôµ«d ¥ÓªY ±É``°`VCGh â°ùJQCG ¿hQh á£≤f 21 ∫ƒ°SÉZ hÉH .Rôµ«∏d á£≤f 14 øØdCG ¢ùµ«æ«a ÜQóe ÈàYGh Gƒæµ“ Rôµ«d »ÑY’{ ¿CG …ÎæL

.±hCG …ÓÑdG ‘ ¬JÉcQÉ°ûe ‘ ¢`` ù` `«` `∏` `‚CG ¢`` `Sƒ`` `d CGó`` ` ` ` Hh ∫ÓN AÉ``≤` ∏` dG ‘ ¥QÉ`` Ø` `dG ™``æ` °` U 26-33 Ωó≤J ÉeóæY ∫hC’G ™HôdG πHÉ≤e á«dÉààe á£≤f 18 ¬∏«é°ùàH ™°ùJ Qó``gCG …ò``dG ¬Ø«°†d •É≤f 4 ájÉ¡f ‘ 11 π``°`UCG ø``e äGójó°ùJ .™HôdG Gòg Rô`` ` HC’G ΩhOhCG QÉ`` ` e’ ¿É`` ` ch πÑb Ö``≤` ∏` dG π`` eÉ`` M ±ƒ``Ø` °` U ‘ á£≤f 15 πé°S PEG ,á``MGÎ``°` S’G IGQÉÑŸG »¡æj ¿CG πÑb äÉ©HÉàe 8h .á©HÉàe 19h á£≤f 19 √ó«°UôHh Ö≤∏dG π``eÉ``M Rô``µ` «` d ¿É`` `ch »FÉ¡f ¤EG π``gCÉ` à` dG π``eCÉ` j …ò`` dG ≈∏Y á``ã` dÉ``ã` dG Iô``ª` ∏` d …Qhó`` ` ` ` dG ΩÉeCG 2008 »FÉ¡f ‘ §≤°S ,‹GƒàdG Ωó≤àj …ò`` dG ¢ùµ«à∏°S ø£°SƒH ‘ ôØ°U-1 ∂«LÉe hóf’QhCG ≈∏Y

kGQGò`` ` fEG â``æ` jGô``H »``Hƒ``c ¬`` `Lh q IGQÉÑŸG ‘ ¬«°ùaÉæŸ áé¡∏dG ójó°T ¢Sƒd ¬≤jôa á¡LGƒe øe ¤hC’G ‘ õæ°U ¢ùµ«æ«ah Rôµ«d ¢ù«∏‚CG á«Hô¨dG á≤£æª∏d »FÉ¡ædG Qhó``dG »cÒeC’G á∏°ùdG I ô``c …QhO ‘ á£≤f 40 ¬∏«é°ùàH ,ÚaÎëª∏d Rƒa ¤EG Ö``≤`∏`dG π``eÉ``M ¬``JOÉ``«` bh ∫hCG 107-128 ¬Ø«°V ≈∏Y ÒÑc .ÚæK’G ¢ùeCG øe ø``jQÉ``“ ø`` `Y ¬``HÉ``«` Z ó`` ©` `Hh ,¬àÑcQ ‘ áHÉ°UEG ÖÑ°ùH ´ƒÑ°SC’G ådÉãdG ™HôdG ≈àM âæjGôH ô¶àfG Ée á£≤f 21`` H ¬Ø«°V á∏°S ∑ó«d ¿CG ô``Ø` °` UC’G ≥``jô``Ø`∏`d ÜÉ``Ñ` dG í``à`a Ö©∏e ≈∏Y ,¬àjÉ¡f ‘ 77-93 Ωó≤àj ,¢ù«∏‚CG ¢Sƒd ‘ zÎæ°S õ∏Ñ«à°S{ ¬≤jôa Ωó≤J ‘ kɪ°SÉM kGQhO Ö©∏«d øe áØdDƒŸG á∏°ù∏°ùdG ‘ ôØ°U-1 .á∏ªàfi äÉjQÉÑe ™Ñ°S ¢`` Sƒ`` d{ á``Ø` «` ë` °` U â`` ` fÉ`` ` ch äôcP á«cÒeC’G zõÁÉJ ¢ù«∏‚CG ó©H Ö©∏«°S â``æ`jGô``H ¿CG Ú``æ`K’G ,áHÉ°üŸG ¬``à` Ñ` cQ ‘ π``FÉ``°` S ø``≤` M π«a ÜQó`` ŸG kÉ`≤`M’ √ó`` cCG É``e ƒ``gh ôeC’G Gò``g ¿CG kGÈ``à`©`e ¿ƒ°ùcÉL .º°SƒŸG Gòg äGôe IóY π°üM ≥«≤– øe Rôµ«d º‚ øµ“h IGQÉÑe ¢SOÉ°S ‘ ÌcCG hCG á£≤f 30 ÌcCG hCG á£≤f 40h ,‹GƒàdG ≈∏Y ïjQÉJ ‘ Iô``°`û`Y á``jOÉ``◊G Iô``ª`∏`d

30

ï«fƒ«e ¿ôjÉH ®ƒ¶M :¬¨«æ«ehQ Ö≤d RGôMEÉH ájhÉ°ùàe ¿Ó«e ÎfEGh ÉHhQhG ∫É£HCG …QhO (Ü.±.G) - ÚdôH ¢ùàæjÉg ∫QÉc Ωó≤dG Iôµd ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH …OÉf ¢ù«FQ ÈàYG á«dÉ£j’G ¿Ó«e ÎfGh ¬≤jôa ®ƒ¶M ¿ÉH AÉKÓãdG ¢ùeCG ¬¨«æ«ehQ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe Ö≤∏H ôض∏d ájhÉ°ùàe .ójQóe ‘ zƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S{ Ö©∏e ≈∏Y πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ï«fƒ«e ‘ …OÉ``æ` dG ô``≤`à ‘É``ë`°`U ô``“Dƒ` e ‘ ¬¨«æ«ehQ ∫É`` bh .áMƒàØe É¡J’ɪàMG ¿G iQGh ,âÑ°ùdG GóL ᪡e IGQÉÑe Éfô¶àæJ{ .z≥jôa πµd áÄŸÉH 50 áÑ°ùæH ájhÉ°ùàe ®ƒ¶◊G ∫É£HG …QhO ¢SCɵH RƒØdG ƒg óMGh ±óg ɪ¡d ¿É≤jôØdG{ ±É°VCGh ΩGÎM’G ɪ¡æe π``c ≈∏Y Ú©àj ¬``fÉ``H É°†jG ¿Éaô©j É¡æµd ,É`` HhQhG .zôNÓd ÒѵdG Éfƒµj ⁄ ¿Ó``«` e Î`` fGh ï``«`fƒ``«`e ¿ô``jÉ``H ¿É``H ¬``¨`«`æ`«`ehQ ô`` cPh á«HhQh’G á≤HÉ°ùŸG √ò``g Ö≤d RGô`` M’ º``°`Sƒ``ŸG á``jGó``H ‘ Úë°Tôe áfƒ∏°TôHh ójQóe ∫ÉjQh óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ¥ôa âfÉc{ ∫Ébh ,á≤jô©dG .zÖ≤∏dÉH RƒØ∏d áë°TôŸG »g »°ù∏°ûJh ¿É≤ëà°ùj ¿Ó«e Î``fGh ï«fƒ«‰ôjÉH ¿É``H ó``cG ¬¨«æ«ehQ øµd ‘ §≤a ¢ù«d É©FGQ ɪ°Sƒe Éeób ɪ¡f’{ á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ¤G πgCÉàdG á«FÉæãdG É≤≤M ¿É≤jôØdG .É«∏fi ≈àM øµd ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe .zIÒѵdG ɪ¡JÓgDƒe ≈∏Y π«dO ∂dPh ,(¿É«∏ëŸG ¢SCɵdGh …QhódG)

2012 ΩÉY ≈àM áfƒ∏°TôH ™e m¥ÉH ƒà«∏«e ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ωó≤dG Iôµd ÊÉÑ°SE’G …Qhó``dG Ö≤d πeÉM áfƒ∏°TôH …OÉf ø∏YCG ¬©aGóe ó≤Y ójó“ ÚæK’G ¢ùeCG øe ∫hCG ø``jÒ``NC’G Úª°SƒŸG ‘ .2012 ΩÉY ≈àM ƒà«∏«e πjôHÉZ »æ«àæLQC’G ≥jôØdG ø``µ` dh 2011 ‘ »¡àæj ƒà«∏«Ÿ »``∏` °` UC’G ó``≤`©`dG ¿É`` ch .‘É°VEG º°SƒŸ ÖYÓdG ó≤Y ójóŒ Qôb ʃdÉJɵdG k øe ÉeOÉb 2007 ‘ áfƒ∏°TôH ±ƒØ°üd (kÉeÉY 29) ƒà«∏«e º°†fGh .»àæjóæÑjófEG øe 2003 ‘ ¬©e óbÉ©J …òdG ᣰùbô°S ∫ÉjQ ÊÉãdG ¿ƒfÉc ≈àMh 2008 ¿É°ù«f òæe ÖYÓŸG øY ƒà«∏«e ó©àHGh Ö∏°U πµ°ûH ô¡X ¬æµdh áÑcôdG á£HQCG ‘ IÒ£N áHÉ°UEG ÖÑ°ùH 2010 ô¡X …ò``dG …ƒ≤dG AGOC’G ºZôH øµdh ÖYÓª∏d ¬JOƒY òæe …ƒ``bh ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ »æ«àæLQC’G ÖîàæŸG áªFÉ≤d º°†æj ⁄ kGôNDƒe ¬«∏Y .É«≤jôaCG ܃æéH ¿Ó«e Î``fEG ºLÉ¡e ƒ¨«jód ô¨°UC’G ≥«≤°ûdG ,ƒà«∏«e ¢ù∏Lh ó«dƒdG ó∏H ≈∏Y ¬≤jôa Rƒ``a ∫Ó``N A’ó``Ñ`dG óYÉ≤e ≈∏Y ,‹É``£`jE’G .óMC’G ¢ùeCG ôØ°U-4

k k ¿ƒàæ«∏c π«H »cÒeC’G ∞∏ª∏d É«aô°T É°ù«FQ 2022-2018 ∫Éjófƒe áaÉ°†à°S’ ¢ùaÉæŸG

(Ü.±.G) - ∑Qƒjƒ«f kÉ°ù«FQ ¿ƒµj ¿CG ¿ƒàæ«∏c π«H ≥HÉ°ùdG »``cÒ``eC’G ¢ù«FôdG ≥``aGh Ωó≤dG Iôµd ⁄É©dG ¢SCÉc áaÉ°†à°S’ IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ∞∏Ÿ kÉ«aô°T ¢ùeCG øe ∫hCG áÑ©∏d »∏ëŸG OÉ–’G ôcP Ée Ö°ùëH 2022 hCG 2018 ΩÉY .ÚæK’G »cÒeC’G ¢ù«FôdG Ö©∏«°S{ :»``cÒ``eC’G OÉ–Ód ¿É«H ‘ AÉ``Lh QGô≤dG πÑb á∏Ñ≤ŸG ô¡°TC’G ∫Ó``N »``cÒ``eC’G ∞∏ŸG ≥jƒ°ùJ ‘ kGQhO .z2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc ‘ »FÉ¡ædG âeób 2022h 2018 ‹Éjófƒe áaÉ°†à°S’ áë°TôŸG ∫hódG âfÉch ïjQƒjR ‘ √ô≤e ‘ Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–’G ¤EG É¡ë°TôJ äÉØ∏e .»°VÉŸG ᩪ÷G Ωƒj ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ,ô£b :»g áaÉ°†à°S’G √ò¡d áë°TôŸG ∫hódGh É«fÉÑ°SEGh ,É«°ShQh ,GÎ∏µfEGh ,Góædƒg ™e ∑GΰT’ÉH ɵ«é∏Hh ,É«dGΰSCG .á«Hƒæ÷G ÉjQƒch ¿ÉHÉ«dGh ,∫ɨJÈdG ™e ∑GΰT’ÉH Ωó≤dG Iôµd ≥°TÉ©dG ôéæ°ù«c …Ôg ≥Ñ°SC’G á«LQÉÿG ôjRh ¿Éch ∫ÉjófƒŸG áaÉ°†à°S’ IóëàŸG äÉj’ƒdG í«°TôJ ±ô°üàH ¬°ùØf ™°Vh ∫ƒ°ü◊G ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG óYÉ°S ¬fCÉH kɪ∏Y ,2022 ∫Éjófƒe hCG 2018 .1994 ∫Éjófƒe º«¶æJ ≈∏Y 2018 ‹É``jó``fƒ``Ÿ Úª¶æŸG øjó∏ÑdG º``°`SG ø``Y ¿Ó`` YE’G ºà«°Sh kɪ∏Y ,ïjQƒjR ‘ ‹hódG OÉ–’G ô≤e ‘ 2010 ∫hC’G ¿ƒfÉc 2 ‘ 2022h iôNC’Gh 2018 ∫ÉjófƒŸ áë°TôŸG ∫hó``dG ó©H Oóëj ⁄ Ò``NC’G ¿CÉ`H .2022`d áë°TôŸG ‘ ,É«≤jôaCG ܃æL ‘ πÑ≤ŸG ô¡°ûdG ΩÉ≤«°S 2010 ∫Éjófƒe ¿CG ôcòj .2014 ∫Éjófƒe πjRGÈdG ∞«°†à°ùà°S ÚM

Èjh ¿G ¿Gó≤à©j õfƒLh ΩÉ¡HGôH ⁄É©dG ádƒ£H Ö≤d RGôMG ≈∏Y QOÉb z1’ƒ«eQƒØdG{`d (Ü.±.G) - Êó«°S ΩÉ¡HGôH ∑É`` L ‹GÎ`` °` `S’G ó`` MGh ’ƒ``eQƒ``Ø` dG IQƒ``£` °` SG È``à` YG ∑QÉe ‹GΰS’G ≥FÉ°ùdG ¿G ≥HÉ°ùdG ⁄É©dG π£H õfƒL ødCG ¬æWGƒeh ‘ ¬≤dCÉJ ó©H ,óMGh ’ƒeQƒØ∏d ⁄É©dG ádƒ£H RGôMG ≈∏Y QOÉb Èjh .ƒcÉfƒeh É«fÉÑ°SCG »JõFÉL √RGôMGh øjÒNC’G ÚbÉÑ°ùdG ÒN’G Rƒa ó©H zÈjh áæ°S ¿ƒµJ ób{ áæ°ùdG √òg ¿G ΩÉ¡HGôH ∫Ébh Ú≤FÉ°ùdG Ö«JôJ ¢SCGQ ¤G √Oƒ©°Uh ,»°VÉŸG óM’G ƒdQÉc »àfƒe ‘ .π«à«a ¿É«à°SÉÑ«°S ÊÉŸ’G ∫ƒH ójQ ≥jôa ‘ ¬∏«eR ™e …hÉ°ùàdÉH òæe ƒcÉfƒe ‘ ‹GΰSCG ≥FÉ°ùd ∫hC’G (ÉeÉY 33) Èjh Rƒa ¿Éch ≈àM äÉbÉÑ°S ™HQG Ö≤d ≥≤M ¬fÉH ɪ∏Y ,1959 ΩÉY äGòdÉH ΩÉ¡HGôH Rƒa .¬JÒ°ùe ∫ÓN ¿’G …P{ áØ«ë°üd äGôe çÓK ⁄É©dG π£H (ÉeÉY 84) ΩÉ¡HGôH ∫Ébh πª©H ΩÉ``b ó≤d .CÉ£N …CG ÖµJôj ⁄{ :AÉKÓãdG Ωƒ«dG z¿É«dGΰShCG ¬fG ó≤àYGh √Gƒb ™ªéà°SG ó≤d .¬àæ°S áæ°ùdG ¿ƒµJ ¿G ≈æ“CG .¢ûgóe .zGòµg QGôªà°S’G ≈∏Y QOÉb Ö©°U’G øe IóMGh »g IȵdG ƒcÉfƒe IõFÉL ¿G ΩÉ¡HGôH ÈàYGh â≤≤M ∂fG ó≤à©J ,áÑ∏◊G √òg ≈∏Y ¥ÉÑ°ùdG »¡æJ ÉeóæY{ :⁄É©dG ‘ .zGRÉ‚G »bÉH ≈∏Y ∫ƒH ójQ ¥ƒØàj ,º°SƒŸG ¥Ó£fG ≈∏Y äÉbÉÑ°S â°S ó©Hh π°†ØH Ú≤FÉ°ùdG Ö«JôJ ɪc Ú©fÉ°üdG Ö«JôJ Qó°üàj PG ,¬«°ùaÉe .π«à«ah Èjh ,É°†jCG ≥HÉ°ùdG ⁄É©dG π£H (ÉeÉY 64) õfƒL ødCG ‹GΰS’G ∫Ébh .Ú≤∏£æŸG áëF’ ≈∏Y ∫h’G õcôŸG ´õàfG .GÒãc ø°ùëàj{ Èjh ¿G ¥Ó£f’G ∫ÓN Iôe øe ÌcCG §¨°†dG πª–h ,Ió«L ¬àjGóH âfÉc .z§¨°†dG â– ≥FÉ°ùdG ™°†j …òdG ÊÉãdG


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫‪31‬‬

‫جردة ح�ساب للدوري الإيطايل‬

‫�إن���ت���ر م����ي��ل�ان ال���ب���ط���ل ب���ك���ل امل��ق��اي��ي�����س‬ ‫������س�����م�����ب�����دوري�����ا ال��������راب��������ح الأك��������ب��������ر‪ ..‬وي�����وف�����ن�����ت�����و������س اخل�����ا������س�����ر الأك������ب������ر وم�������ي���ل���ان راوح م���ك���ان���ه‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫م ��رة ج��دي��دة جن��ح ف��ري��ق �إنرت‬ ‫م �ي�لان ب��احل �ف��اظ ع�ل��ى ل�ق�ب��ه بط ً‬ ‫ال‬ ‫مل �� �س��اب �ق��ة ال � � ��دوري الإي � �ط� ��ايل لكرة‬ ‫ال �ق��دم‪ ،‬ب �ف��وزه الأح ��د ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫�سيينا (‪ ،)0-1‬يف ختام املرحلة الثامنة‬ ‫وال �ث�لاث�ين الأخ� �ي��رة‪ ،‬ل�ي�ت�ف��وق على‬ ‫مناف�سه روم��ا ال��ذي ف��از ب��دوره على‬ ‫كييفو (‪ )0-2‬بفارق نقطتني‪.‬‬ ‫وع �ل��ى خ�ل�اف امل��و� �س��م املا�ضي‪،‬‬ ‫حينما جنح الفريق اللومباردي بح�سم‬ ‫البطولة ل�صاحله قبل الو�صول �إىل‬ ‫نهاية املو�سم بثالث مراحل‪� ،‬إذ تفوق‬ ‫وقتها على يوفنتو�س و�صيفه بع�شر‬ ‫ن �ق��اط‪ ،‬م��ا �أب �ط��ل م�ف�ع��ول املناف�سة‪.‬‬ ‫ف��إن الفوز على �سيينا ك��ان �ضرورياً‪،‬‬ ‫ودون ��ه ل�ك��ان خ�سر ال�ل�ق��ب‪ ،‬ح�ي��ث �أن‬ ‫الفارق مع روما قبل املباراة الأخرية‬ ‫كان نقطتني وفوز روما وتعادله يعني‬ ‫ذهاب اللقب ل�صالح فريق العا�صمة‬ ‫رغم �أنهما كانا �سيتعادالن بالنقاط‪،‬‬ ‫ب��اع�ت�ب��ار �أن روم ��ا ت�ف��وق باملواجهات‬ ‫املبا�شرة بينهما (ت�ع��ادال ذه��اب�اً ‪1-1‬‬ ‫وفاز روما �إياباً ‪.)1-2‬‬ ‫جهود متكاملة لت�شكيلة‬ ‫متجان�سة‬ ‫ومل ي�أت فوز �إنرت ميالن باللقب‬ ‫اخل��ام ����س ت��وال �ي �اً وال �ث��ام��ن ع���ش��ر يف‬ ‫تاريخه من فراغ‪ ،‬بل كان ثمرة جهود‬ ‫متوا�صلة ا�شرتك فيها اجلميع‪ ،‬بدءاً‬ ‫من اجلهاز الإداري‪ ،‬حيث مل يبخل‬ ‫رئي�س النادي ما�سيمو موراتي ب�شيء‬ ‫على ف��ري�ق��ه‪ ،‬م ��روراً ب��اجل�ه��از الفني‬ ‫الذي �أداره املدرب املحنك الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬و�صو ًال �إىل ت�شكيلة‬ ‫ال�لاع �ب�ين امل�ت�ج��ان���س��ة ال �ت��ي جنحت‬ ‫ب�ح���ص��د ‪ 82‬ن �ق �ط��ة‪ ،‬م��ن �أ� �ص��ل ‪114‬‬ ‫نقطة ممكنة‪ ،‬علماً �أن �إنرت جمع ‪84‬‬ ‫نقطة يف املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ال �ق��ول �أن روم��ا ه��و من‬ ‫�أه� ��دى ال�ل�ق��ب خل�صمه دون ق�صد‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ف��رط ب��ال���ص��دارة ال�ت��ي تربع‬ ‫عليها ب �ف��ارق ن�ق�ط��ة ع��ن �إن�ت�ر حتى‬ ‫املرحلة اخلام�سة والثالثني عندما‬ ‫� �س �ق��ط خ ��ا�� �س ��راً ع �ل��ى �أر� � �ض� ��ه �أم � ��ام‬ ‫�سمبدوريا(‪.)2-1‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع �إن �ت��ر ح �� �ص��د �أغلب‬ ‫�إح�صائيات املو�سم‪ .‬فهو ك��ان الأكرث‬ ‫ف��وزاً باال�شرتاك مع روم��ا (‪ 24‬فوزاً‬ ‫لكل منهما)‪ ،‬والأق��ل �إه��داراً للنقاط‬ ‫(‪ 4‬خ���س��ارات و‪ 10‬ت �ع��ادالت خ�سر ‪32‬‬ ‫ن�ق�ط��ة)‪ .‬وك ��ان ه�ج��وم��ه الأف �� �ض��ل يف‬

‫�إنرت ميالن بطل ي�ستحق التويج‬

‫املو�سم بت�سجيله ‪ 75‬ه��دف�اً‪ ،‬ومرماه‬ ‫الأقل تلقياً للأهداف (‪ 34‬هدفاً)‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر �إنرت �أية مباراة على‬ ‫�أر� �ض��ه‪ ،‬حيث ك��ان��ت خ�ساراته الأربع‬ ‫على �أر���ض م�ضيفيه‪ ،‬فيما �سجل ‪15‬‬ ‫ف��وزاً على �أر��ض��ه و�أرب�ع��ة ت�ع��ادالت و‪9‬‬ ‫انت�صارات �أخرى خارج قواعده‪ ،‬وجنح‬ ‫ب�إنهاء ‪ 17‬مباراة ب�شباك نظيفة منها‬ ‫‪ 7‬مباريات بعيداً عن ملعبه‪.‬‬ ‫البداية املتعرثة حترم روما من‬ ‫اللقب‬ ‫و�إذا �أردنا �إجراء مقارنة بني �إنرت‬ ‫وروما لوجدنا �أن الأخري �سقط على‬ ‫�أر��ض��ه يف ث�لاث منا�سبات م��ا �أفقده‬ ‫ت���س��ع ن �ق��اط م �ه �م��ة‪ ،‬ع��و� �ض �اً ع��ن �أن‬ ‫�شباكه كانت عر�ضة لالهتزاز ب�شكل‬ ‫�أك�بر (‪ 41‬ه��دف�اً)‪ .‬وميكن ال�ق��ول �أن‬ ‫ال �ب��داي��ة ال���س�ي�ئ��ة ل�ف��ري��ق العا�صمة‬ ‫�أث��رت ب�شكل كبري على عدم الفوز يف‬

‫اللقب‪.‬‬ ‫وال �شك �أن النقلة النوعية التي‬ ‫ح�صلت ب�ع��د ق ��دوم امل ��درب كالوديو‬ ‫ران �ي�يري‪ ،‬ال��ذي ح��ل ب��دي� ً‬ ‫لا للمدرب‬ ‫ال�سابق امل�ستقيل لوت�شيانو �سباليتي‬ ‫بعد ان ب��د�أ امل��و��س��م بخ�سارتني �أمام‬ ‫ج�ن��وى (‪ ،)3-2‬وي��وف�ن�ت��و���س (‪،)3-1‬‬ ‫ك� ��ان ل �ه��ا ال �ف �� �ض��ل الأك �ب��ر بو�صول‬ ‫ال �ف��ري��ق �إىل امل��زاح �م��ة ع �ل��ى اللقب‬ ‫وال�ترب��ع على ال���ص��دارة يف �أك�ثر من‬ ‫مرحلة‪ ،‬علماً �أن��ه ل��زم رانيريي وقتاً‬ ‫طوي ً‬ ‫ال حتى نظم �صفوف فريقه‪.‬‬ ‫يوفنتو�س اخلا�سر الأكرب وميالن‬ ‫راوح مكانه‬ ‫وع�ل��ى خ�ل�اف ه��ذي��ن الفريقني‬ ‫فقد ك��ان يوفنتو�س و�صيف املو�سم‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أكرث الفرق الكبرية تراجعاً‬ ‫م��ن ح�ي��ث امل���س�ت��وى �إذ �أن �ه��ى املو�سم‬ ‫�سابعاً‪ ،‬رغم �أن انطالقته كان تب�شر‬

‫باخلري بعد حتقيقه ثالث انت�صارات‬ ‫متتالية‪� .‬إال �أن م�ستواه تراجع وبد�أت‬ ‫النتائج ال�سلبية تتواىل عليه‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب �ع��د ت �ع��ر���ض ن �ح��و ن �� �ص��ف العبيه‬ ‫الأ�سا�سيني للإ�صابات‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ن�ت��ائ��ج مب�ث��اب��ة املق�صلة‬ ‫للمدرب ت�شريو ف�يرارا ال��ذي ا�ستلم‬ ‫ت��دري��ب الفريق يف امل��راح��ل الأخرية‬ ‫من املو�سم املا�ضي بدي ً‬ ‫ال لرانيريي‪،‬‬ ‫�إذ حقق الفريق يف عهده يف بطولة‬ ‫املو�سم احلايل ع�شرة انت�صارات فقط‪،‬‬ ‫فيما تعر�ض لثماين خ�سائر‪ ،‬وثالثة‬ ‫تعادالت‪.‬‬ ‫�أما النادي الآخ��ر ملدينة ميالنو‬ ‫�آي �سي ميالن‪ ،‬فراوح مكانه وحافظ‬ ‫على م��رك��زه ال�ث��ال��ث‪ ،‬ال��ذي �أن�ه��ى به‬ ‫املو�سم املا�ضي‪ ،‬رغم �أنه كان قريباً من‬ ‫املناف�سة وزاحم خ�صمه الأزيل وجاره‬ ‫�إن�ت�ر م �ي�لان وروم� ��ا ع�ل��ى ال�صدارة‬

‫لكنه �سرعان ما تراجع وفقد الأمل‬ ‫باملناف�سة بعد �سل�سلة خ�سائر تعر�ض‬ ‫لها‪.‬‬ ‫�سمبدوريا الرابح الأكرب‬ ‫وك ��ان ف��ري��ق ��س�م�ب��دوري��ا الرابح‬ ‫الأك �ب ��ر ب��اح �ت�ل�ال��ه امل ��رك ��ز ال ��راب ��ع‪،‬‬ ‫م �ت �ق��دم �اً م ��ن امل ��رك ��ز ال �ث��ال��ث ع�شر‬ ‫يف امل ��و� �س ��م امل ��ا�� �ض ��ي‪ .‬وه� ��و �سيمثل‬ ‫�إيطاليا يف دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا مع‬ ‫�إن�تر ميالن وروم��ا و�آي �سي ميالن‪.‬‬ ‫فيما �سيلعب ب��ال�يرم��و (اخلام�س)‬ ‫ون��اب��ويل (ال���س��اد���س) ويوفنتو�س يف‬ ‫ال � ��دوري الأوروب� � ��ي "يوروبا ليغ"‪،‬‬ ‫علماً �أن بطاقة م�شاركة الأخ�ي�ر مل‬ ‫ت�أت ملركزه‪ ،‬و�إمنا لفوز �إنرت مب�سابقة‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا ما مينحه الت�أهل كونه‬ ‫حل �سابعاً‪.‬‬ ‫دي نتايل هداف الفريق املهدد‬ ‫وال� �ل��اف� � ��ت �أن ف� ��ري� ��ق ه � ��داف‬

‫ال�ب�ط��ول��ة �أن �ط��ون �ي��و دي ن �ت��ايل (‪29‬‬ ‫هدفاً) مل يكن من بني فرق املقدمة‪،‬‬ ‫ال ب��ل ع�ل��ى ال�ع�ك����س‪ ،‬ك��ان م��ن الفرق‬ ‫ال�ت��ي ه ��ددت ب��ال�ه�ب��وط �إىل الدرجة‬ ‫الثاين‪ ،‬ففريق �أودينيزي عانى كثرياً‬ ‫لي�صل �إىل بر الأمان‪.‬‬ ‫وا�ستطاع دي نتايل التفوق على‬ ‫هداف الن�سخة املا�ضية من البطولة‬ ‫زالت ��ان ابراهيموفيت�ش الع��ب �إنرت‬ ‫ميالن ال�سابق ال��ذي �أن�ه��ى امل�سابقة‬ ‫بر�صيد ‪ 25‬هدفاً‪.‬‬ ‫واك � �ت � �ف� ��ى جن � ��م �إن � �ت� ��ر م �ي�ل�ان‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي دي�ي�غ��و ميليتو باملركز‬ ‫الثاين على الئحة الهدافني بر�صيد‬ ‫‪ 22‬ه��دف �اً‪ ،‬م�ن�ه��ا �أرب �ع��ة �أه � ��داف من‬ ‫رك�لات ج��زاء‪ ،‬فيما ترجم دي نتايل‬ ‫�ست ركالت جزاء ب�شكل �صحيح‪.‬‬ ‫�إنرت ميالن الأكرث جماهريية‬ ‫وت�ف��وق �إن�ت�ر م�ي�لان �أي���ض�اً على‬

‫�أخ �� �ص��ام��ه م��ن ح�ي��ث ك�ث��اف��ة ح�ضور‬ ‫ج �م��اه�ي�ره �إىل م �ل �ع �ب��ه‪ .‬ح �ي��ث بلغ‬ ‫معدل تواجدهم على مدرجات ملعب‬ ‫"جو�سيبي مياتزا" ‪ 54374‬متفرجاً‪،‬‬ ‫وحل نابويل ثانياً بـ‪ 44425‬متفرجاً‪.‬‬ ‫‪� 17‬ضحية واتالنتا الأكرث بط�ش ًا‬ ‫و ُف ِ�صل خالل املو�سم املن�صرم ‪17‬‬ ‫مدرباً من م�س�ؤولياتهم �إما ب�إنهائها‬ ‫ودي �اً �أو بف�سخ العقد �أو اال�ستقالة‪،‬‬ ‫وك��ان التالنتا ح�صة الأ��س��د يف هذه‬ ‫ال �� �ض �ح��اي��ا �إذ غ�ّي رّ�ر ث�ل�اث��ة مدربني‬ ‫خالل �أربعة �أ�شهر‪ .‬فهو بد�أ مو�سمه‬ ‫م��ع اجن�ل��و غ��ري�غ��وت���ش��ي‪ ،‬لكنه بدله‬ ‫ب��ان �ط��وين ك��ون �ت��ي‪ ،‬ال ��ذي ع ��اد وعينّ‬ ‫م� �ك ��ان ��ه امل� � � ��درب وال� �ت ��ر بونا�سيا‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ذل� ��ك مل ي �ب �ع��د ع �ن��ه الهبوط‬ ‫�إىل ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة ب��رف�ق��ة �سيينا‬ ‫ول �ي �ف��ورن��و‪ ،‬ال�ل��ذي��ن ب��دوره �م��ا بدال‬ ‫مدربني اثنني خالل املو�سم وهو ما‬ ‫فعله �أي�ضاً اودونيزي‪.‬‬ ‫�إح�صائيات‬ ‫ح�ق��ق �إن�ت�ر م�ي�لان وروم ��ا �أكرب‬ ‫عدد من االنت�صارات (‪ 24‬فوزاً)‪ ،‬وكان‬ ‫الأول الأق ��ل خ���س��ارة (‪ 4‬خ�سارات)‪،‬‬ ‫والأك�ث�ر تهديفاً (‪ 75‬ه��دف �اً)‪ ،‬وكان‬ ‫الأق ��ل تلقي ل�ل�أه��داف (‪ 34‬هدفاً)‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل � �ص��اح��ب �أك�ب��ر ف� ��ارق من‬ ‫الأهداف (‪ 41+‬هدفاً)‪.‬‬ ‫فيما كان ليفورنو و�سيينا الأقل‬ ‫ف� ��وزاً (‪ 7‬ان �ت �� �ص��ارات)‪ ،‬وك� ��ان الأول‬ ‫الأك�ثر خ�سارة (‪ 23‬خ�سارة)‪ ،‬والأقل‬ ‫تهديفاً (‪ 27‬هدفاً)‪ ،‬و�صاحب الناجت‬ ‫ال �� �س �ل �ب��ي يف ف � ��ارق الأه � � ��داف (‪34-‬‬ ‫ه ��دف � �اً)‪ ،‬ف �ي �م��ا ك ��ان ال� �ث ��اين الأك �ث�ر‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ا ًال لل��أه��داف يف م��رم��اه (‪67‬‬ ‫ه��دف �اً)‪ .‬وك��ان كاتانيا الأك�ث�ر تعاد ًال‬ ‫(‪ 15‬مباراة)‪.‬‬ ‫وكان �إنرت ميالن وجنوى �صاحبا‬ ‫�أك�بر نتيجة بفوزهما على بالريمو‬ ‫وك��ال �ي��اري ع�ل��ى ال �ت ��وايل بالنتيجة‬ ‫نف�سها(‪.)3-5‬‬ ‫وك� � ��ان ال �ب�رازي � �ل� ��ي امييل�سون‬ ‫�سان�شيز كريباري العب الت�سيو ومن‬ ‫ثم �سيينا (انتقل �إىل الفريق الثاين‬ ‫يف ف�ترة االنتقاالت ال�شتوية)‪� ،‬أكرث‬ ‫الالعبني م�شاغبة حيث ن��ال ثالثة‬ ‫�إن � � ��ذارات م��ع ال �ف��ري��ق الأول و�ستة‬ ‫�إن ��ذارات مع الثاين ورفعت البطاقة‬ ‫احلمراء يف وجهه مرتني بعد انتقاله‬ ‫�إىل �سيينا‪ .‬فيما نال كل من دانيللي‬ ‫كونتي (ك��ال�ي��اري)‪ ،‬وب��اول��و كانافارو‬ ‫(نابويل) وجانبيريو بينزي (كييفو)‬ ‫‪� 15‬إنذاراً‪.‬‬

‫بعد دخول بطولتي الأندية الإفريقية والآ�سيوية منعطفاً هاماً‬

‫الأن����دي����ة ال��ع��رب��ي��ة ت�����س��ت��ع��د ال���س��ت��ع��ادة ال���زع���ام���ة ال��ق��اري��ة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫دخ �ل��ت ب �ط��ول �ت��ي الأن ��دي ��ة الإفريقية‬ ‫والآ�سيوية منعطفاً ه��ام�اً �سيحدد الإجتاه‬ ‫نحو اللقب القاري الثمني‪ ،‬حيث باتت الآن‬ ‫تقف عند ح��دود ال��دور رب��ع النهائي‪ ،‬وفيه‬ ‫تتطلع الأن ��دي ��ة ال�ع��رب�ي��ة امل���ش��ارك��ة يف كال‬ ‫البطولتني‪ ،‬لإ�ستعادة الزعامة التي غابت‬ ‫ع�ن�ه��ا ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي �أف��ري �ق �ي��ا وم �ن��ذ �أربعة‬ ‫�آ�سيوياً‪.‬‬ ‫وتتعلق �آم ��ال اجل�م��اه�ير العربية الآن‬ ‫بخم�سة �أن��دي��ة �أف��ري�ق�ي��ة وث�لاث��ة �آ�سيوية‪،‬‬ ‫حيث �ستكون حمط الأنظار واملتابعة عندما‬ ‫تعود عجلة البطولتني للدوران مع انطالقة‬ ‫املو�سم اجل��دي��د‪ ،‬بعد اختتام نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل يف جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫فبعد �أن ت �ع��ودت ال �ف��رق ال�ع��رب�ي��ة على‬ ‫ال�صعود فوق من�صات التتويج‪ ،‬باتت نتائجها‬ ‫حمل �شك‪ ،‬بعد �أن تطورت خمتلف الأندية‬ ‫املناف�سة‪ ،‬فابتعدت ال�ف��رق العربية جمربة‬ ‫عن الفوز باللقب القاري الأهم‪.‬‬ ‫ففي ق��ارة �أفريقيا و�صلت خم�سة فرق‬ ‫ع��رب �ي��ة ل �ه��ذا ال � ��دور امل �ت �ق��دم‪ ،‬ه��ي الأهلي‬ ‫والإ�سماعيلي (م�صر) والرتجي الريا�ضي‬ ‫(ت��ون����س) ووف ��اق �سطيف و�شبيبة القبائل‬ ‫(اجلزائر) وقد توزعت على كال املجموعتني‪،‬‬ ‫وت �ب��دو امل ��ؤ� �ش��رات الأول� �ي ��ة ��س��ان�ح��ة لت�أهل‬ ‫جماعي عربي �إىل لن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وكان الأهلي امل�صري �أكرث من ظهر يف‬ ‫النهائيات الأفريقية يف املوا�سم املا�ضية قد‬ ‫نال اللقب يف ثالث منا�سبات خالل ال�سنوات‬ ‫الأربعة الأخرية‪ ،‬ولكن ابتعاده عن اللقب يف‬ ‫البطولة الأخرية بخروجه من الدور الأول‬ ‫�ألقى بظالله على البطل الأفريقي الكبري‬ ‫الذي كان �صديقاً حميماً ملن�صة التتويج‪.‬‬ ‫ويدخل الأه�ل��ي ال��ذي حقق اللقب (‪)6‬‬ ‫مرات‪� ،‬أربعة منها يف العقد الأخري‪ ،‬البطولة‬ ‫بثوب جديد مع التغيريات التي حدثت على‬

‫جهازه الفني يف املقام الأول وجتديد دماء‬ ‫ال�ف��ري��ق ب��ال��وج��وه ال���ش��اب��ة م��ع ب�ق��اء كوكبة‬ ‫ال �ن �ج��وم ال��دول �ي�ي�ن ال��ذي��ن ح �ق �ق��وا �ألقاب‬ ‫�أفريقيا مع املنتخب امل�صري‪.‬‬ ‫و�أك ��د الأه �ل��ي يف ظ��ل ح��ال��ة التجديد‪،‬‬ ‫عزمه على ا�ستعادة الزعامة بعد �أن برهن‬ ‫ع�ل��ى ق ��درات ك�ب�يرة ب�ع��د ن�ي��ل ل�ق��ب ال ��دوري‬ ‫امل�ح�ل��ي‪ ،‬ب �ف��ارق م��ري��ح ع��ن �أق ��رب مطارديه‬ ‫وق �ب��ل �أ��س��اب�ي��ع ع�ل��ى ال�ن�ه��اي��ة‪ ،‬وه ��و بحاجة‬ ‫لعنا�صر قليلة لإ� �ض �ف��اء امل��زي��د م��ن القوة‬ ‫خ �� �ص��و� �ص �اً ال �ه �ج��وم �ي��ة‪ ،‬ل �ت�ل�ايف الغيابات‬ ‫الق�سرية لنجومه‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر امل�م�ث��ل ال �ث��اين ل�ل�ك��رة امل�صرية‬ ‫ه��و ن ��ادي الإ��س�م��اع�ي�ل��ي ال ��ذي ي�شبه �أداءه‬ ‫بـ"الربازيل" لت�أديته ال�ل�ق��اءات ب�شكل راق‬ ‫قلما يجد ل��ه مثيل حملياً ورمب��ا �أفريقياً‪،‬‬ ‫وي �ع��ود ل�ل�ظ�ه��ور ف��وق م���س��رح ال�ب�ط��ول��ة من‬ ‫ج��دي��د وع�ي�ن��ه ع�ل��ى ال�ل�ق��ب �أي �� �ض �اً ملناف�سة‬ ‫مواطنه الأهلي‪.‬‬ ‫وكان الفريق امللقب بـ"الدرواي�ش" قد‬ ‫ح�ق��ق ال�ل�ق��ب م��رة واح ��دة يف ال �ع��ام (‪)1969‬‬ ‫واق �ت��رب م �ن��ه ب �ع��د ط ��ول ان �ت �ظ��ار يف العام‬ ‫(‪ )2003‬لكنه تعرث �أم��ام �أنييمبا النيجريي‬ ‫يف النهائي بخ�سارته ذهاباً (‪ )2-0‬وفوزه �إياباً‬ ‫(‪ ،)0-1‬وهو يرى يف نف�سه القدرة على ت�أدية‬ ‫دور خفي والإ�ستفادة من تركيز املناف�سني‬ ‫على مواجهة الأه�ل��ي‪ ،‬ليك�سب هو النقاط‪،‬‬ ‫حيث يتمتع بقدرات كبرية على �أر�ضه‪ ،‬كما‬ ‫يعرف كيف ي�سافر لأر���ض املناف�سني‪ ،‬ولكن‬ ‫ي �ج��در ب��ه �أن ي �ع��زز ال���ص�ف��وف مبحرتفني‬ ‫ق��ادري��ن ع�ل��ى حتقيق ال �ف��ارق يف املواجهات‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�ترج��ي ال��ري��ا��ض��ي التون�سي فهو‬ ‫يعود من جديد للظهور بعد غياب طويل هو‬ ‫ً�أي�ضا‪ ،‬حيث ابتعد عن التتويج املحلي‪ ،‬مما‬ ‫�أثر على ظهوره �أفريقيا‪ ،‬وكان الفريق �أحد‬ ‫ال�ف��رق التي ال ي�شق لها غ�ب��ار‪ ،‬ون��ال اللقب‬ ‫يف العام (‪ )1994‬وه��و يتطلع لإع��ادة اللقب‬

‫الأهلي امل�صري بطل �أفريقيا ‪ 6‬مرات ي�سعى لي�ستعيد الزعامة القارية بعدما فقدها املو�سم املا�ضي‬

‫للهوية التون�سية بعد �أن نال النجم ال�ساحلي‬ ‫لقب (‪.)2007‬‬ ‫وتبدو امل�ؤ�شرات الفنية للفريق كبرية‬ ‫�أك�ثر من �أي وق��ت م�ضى‪ ،‬بعد �أن ن��ال لقب‬ ‫الدوري املحلي يف املو�سمني املا�ضيني‪ ،‬وهو ما‬ ‫يعني �أنه يتمتع بالإ�ستقرار املطلوب خلو�ض‬ ‫البطولة ب�شكل قوي هذا العام‪.‬‬ ‫ويعاود وف��اق �سطيف اجل��زائ��ري املمثل‬ ‫اجل� ��زائ� ��ري الأول‪ ،‬ال �ظ �ه��ور يف البطولة‬ ‫و�أمله الكبري �أن ي�ستفيد من عامل الأر�ض‬ ‫واجلمهور يف بلدته "�سطيف" التي ت�شتهر‬ ‫باحلما�سة الكبرية للفريق‪.‬‬ ‫ويجد ال��وف��اق‪ ،‬ال��ذي خ��رج بوقت مبكر‬ ‫من بطولة العام قبل املا�ضي‪ ،‬نف�سه يف ربع‬ ‫النهائي مم��ا يعني �أن �أم��ل ال�ت��أه��ل لن�صف‬ ‫النهائي ولعب دور طالئعي وموا�صلة حلم‬

‫معانقة اللقب ال��ذي ك��ان ق��د ناله (‪)1988‬‬ ‫وع�شق الفريق ل�ل�أل�ق��اب زاد ك�ث�يراً بعد �أن‬ ‫ف ّرط بك�أ�س الإحتاد الأفريقي املو�سم املا�ضي‬ ‫مل�صلحة امللعب املايل‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل �م �ث��ل ال �ث��اين ل �ل �ج��زائ��ر‪� ،‬شبيبة‬ ‫ال �ق �ب��ائ��ل‪ ،‬ف �ه��و �أح� ��د �أب� �ط ��ال ال� �ق ��ارة عامي‬ ‫(‪ 1981‬و‪ )1990‬ويعود بنوايا جادة للمناف�سة‬ ‫على اللقب الأكرب‪ ،‬بعد �أن برهن عن قدرات‬ ‫كبرية يف الظفر بك�أ�س الإحتاد الأفريقي (‪)3‬‬ ‫مرات‪.‬‬ ‫وي �ج��د ال �ف��ري��ق ن�ف���س��ه ب�ع��د غ �ي��اب بني‬ ‫الثمانية ال�ك�ب��ار‪ ،‬و�ستكون فر�صة منا�سبة‬ ‫للإ�ستفادة م��ن جماهريه الغفرية وملعبه‬ ‫ال�ك�ب�ير‪ ،‬للظفر ب�ن�ق��اط ك��اف�ي��ة ل�ل�ت��أه��ل اىل‬ ‫ن�صف النهائي ومن ثم التفكري يف النهائي‬ ‫الكبري‪.‬‬

‫على الطرف الآخ��ر تدخل ثالثة فرق‬ ‫عربية ه��ي ال�ه�لال وال���ش�ب��اب (ال�سعودية)‬ ‫وال �غ��راف��ة (ق �ط��ر) يف م��واج �ه��ة م��ع ‪ 4‬فرق‬ ‫كورية و�آخ��ر من �إي��ران يف رب��ع نهائي دوري‬ ‫�أب�ط��ال �آ�سيا‪ .‬وبانتظار القرعة ف ��إن الفرق‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال �ث�لاث��ة حت�م��ل ط �م��وح��ات كبرية‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة يف ت��رج �م��ة �آم � ��ال امل�ل�اي�ي�ن لإع� ��ادة‬ ‫البطولة للوطن العربي بعد غياب دام �أربعة‬ ‫موا�سم‪.‬‬ ‫و�أث �ب��ت ال�ه�لال املنت�شي بلقب الدوري‬ ‫املحلي �أن��ه �أح��د املر�شحني ال�ب��ارزي��ن للفوز‬ ‫ب��ال�ل�ق��ب‪ ،‬مل��ا ميلكه م��ن ت��ر��س��ان��ة ك�ب�يرة من‬ ‫النجوم املحليني واملحرتفني‪ ،‬ومبا �أن ميزة‬ ‫الإ�ستقرار �ستبقى يف املو�سم املقبل‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫�سي�ضاعف من �أ�سهمه يف املواجهات املقبلة يف‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫كما �أن الفريق يجد يف هذه الن�سخة من‬ ‫البطولة الآ�سيوية م�ساحة منا�سبة لل�صعود‬ ‫على من�صة التتويج جمدداً‪ ،‬لينال اللقب يف‬ ‫نظامه احلديث‪ ،‬بعد �أن نال البطولة مرتني‬ ‫ب�شكلها القدمي (‪ 1992‬و‪ )200‬قبل �أن يغيب‬ ‫عن الأدوار املتقدمة بعد ذلك‪.‬‬ ‫وك��ان "الزعيم" كما يحب جلماهريه‬ ‫�أن يلقبوه ق��د ق �دّم �أداءاً مم�ي��زاً يف مرحلة‬ ‫املجموعات فت�صدر جمموعته ع��ن جدارة‬ ‫ودون ع��وائ��ق وتبعه بانت�صار م�ستحق على‬ ‫ب��ون �ي��ودك��ور الأوزب� �ك ��ي يف دور ال���س�ت��ة ع�شر‬ ‫(‪ )0-3‬ل �ي ��ؤك��د ع��زم��ه ع �ل��ى ال �ت �ق��دم نحو‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي �ع��ود ال �� �ش �ب��اب امل �م �ث��ل ال �ث��اين للكرة‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬للظهور يف ذات ال��دور ال��ذي كان‬ ‫�أف�ضل م��ا حققه يف ال�ب�ط��والت التي �شارك‬ ‫فيها يف املو�سم املا�ضي‪ ،‬حيث توقف م�شواره‬ ‫ع�ن��د رب��ع ال�ن�ه��ائ��ي‪ ،‬وه��و مي�ن��ي النف�س ب�أن‬ ‫ي�ج�ت��از ه��ذه امل��رح�ل��ة ال�صعبة وب �ل��وغ ن�صف‬ ‫النهائي للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫ومي �ل ��ك ال �ف��ري��ق جم �م��وع��ة مم �ي ��زة م‬ ‫الالعبني الذين اكت�سبوا اخلربة الآ�سيوية‪،‬‬ ‫وميكن لهم �أن يرتجموا هذه الآمال املعقودة‬ ‫عليهم‪ ،‬والذهاب بعيداً ومل ال الفوز باللقب‬ ‫يف حال حالفهم التوفيق‪.‬‬ ‫ويحمل الغرافة القطري‪ ،‬املمثل العربي‬ ‫الآ�سيوي الثالث‪� ،‬آم��ا ًال هو الآخ��ر لرتجمة‬ ‫ما و�صلت �إليه قوة ال��دوري القطري املليء‬ ‫بالنجوم‪ ،‬وهو يبلغ هذا الدور للمرة الأوىل‬ ‫يف امل�شاركات الأربع التي �سبق له و�أن قام بها‬ ‫يف البطولة‪.‬‬ ‫وظ �ه��ر ال� �غ ��راف ��ة‪ ،‬ال � ��ذي ��س�ي�ط��ر على‬ ‫البطولة املحلية يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬ب�شكل‬ ‫مميز ه��ذا املو�سم حيث ت�صدر جمموعته‪،‬‬ ‫و�أزاح يف ال��دور ال�ث��اين باختاكور الأوزبكي‬ ‫اخل�ب�ير يف ه��ذه البطولة‪ ،‬ويف ح��ال حافظ‬ ‫على جمموعة النجوم التي ميلكها ف�إن �آماله‬ ‫�ستكون كبرية يف الذهاب بعيداً يف البطولة‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأربعاء (‪� )19‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1238‬‬

‫دعوة �أممية للمحافظة على‬ ‫�صناعة الأ�سماك يف العامل‬

‫درا�سة ‪ :‬اللحوم امل�صنعة خطر‬ ‫حقيقي يهدد ال�صحة‬ ‫قال باحثون �أمريكيون يف درا�سة �إن تناول اللحوم امل�صنعة قد‬ ‫يزيد من خطر الإ�صابة ب�أمرا�ض القلب والبول ال�سكري‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثون‪�" :‬إن تناول اللحوم غري امل�صنعة يبدو �أن��ه ال‬ ‫يزيد من خماطر النوبات القلبية ومر�ض البول ال�سكري"‪ .‬و�أ�شاروا‬ ‫�إىل �أن امللح واملواد الكيميائية احلافظة قد تكون ال�سبب احلقيقي يف‬ ‫هذه امل�شاكل ال�صحية املرتبطة بتناول اللحوم‪.‬‬ ‫ومل تنظر ال��درا��س��ة وه��ي حتليل لبحث �آخ��ر ي�سمى "حتليل‬ ‫ميتا"‪� ،‬إىل الإ�صابة بارتفاع �ضغط الدم �أو ال�سرطان واملرتبطة �أي�ضا‬ ‫بارتفاع ا�ستهالك اللحوم‪.‬‬ ‫وقالت ريناتا ميت�شا من كلية ال�صحة العامة بجامعة هارفارد‬ ‫التي ن�شرت درا�ستها يف دوري��ة ال��دورة الدموية‪" :‬خلف�ض خماطر‬ ‫الإ�صابة بالأزمات القلبية ومر�ض البول ال�سكري ف�إنه يجب على‬ ‫النا�س معرفة �أي نوع من �أنواع اللحوم يتناولون"‪.‬‬ ‫وقالت ميت�شا يف بيان‪" :‬اللحوم امل�صنعة كال�سالمي والنقانق‬ ‫وال �ل �ح��وم امل���ص�ن�ع��ة ال �ل��ذي��ذة‪ ،‬ق��د ت �ك��ون �أه� ��م ال �ل �ح��وم ال �ت��ي يجب‬ ‫جتنبها"‪.‬‬ ‫وا�ستنادا �إىل النتائج التي تو�صلت �إليها قالت �إن الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يتناولون وجبة يف الأ�سبوع �أو �أقل من اللحوم امل�صنعة يقل‬ ‫لديهم اخلطر‪.‬‬ ‫واع�تر���ض املعهد الأمريكي للحوم على النتائج قائال‪�" :‬إنها‬ ‫درا�سة واحدة فقط‪ ،‬و�إنها تقف على النقي�ض من الدرا�سات الأخرى‬ ‫وغريها من املبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س املعهد الأمريكي لللحوم جيم�س هودجز‪ ،‬يف بيان‪:‬‬ ‫"يف �أف�ضل الأحوال ف�إن هذا االفرتا�ض ي�ستحق املزيد من الدرا�سة‪،‬‬ ‫ومن امل�ؤكد �أنه ال يوجد �سبب لتغيري النظم الغذائية"‪.‬‬ ‫وتو�صي معظم املبادئ التوجيهية الغذائية بالتقليل من تناول‬ ‫اللحوم‪ ،‬وكانت نتائج الدرا�سات التي تبحث يف العالقات الفردية بني‬ ‫تناول اللحوم و�أمرا�ض القلب وال�شرايني والبول ال�سكري خمتلطة‪.‬‬ ‫ولكن ميت�شا قالت‪�" :‬إن الدرا�سات ن��ادرا ما تنظر الختالفات‬ ‫اخلطر بني اللحوم احلمراء امل�صنعة وغري امل�صنعة"‪.‬‬ ‫وق��ام��ت ه��ي وزم�لا�ؤه��ا مبراجعة منهجية مل��ا يقرب م��ن ‪1600‬‬ ‫درا�سة من خمتلف �أنحاء العامل‪ ،‬تبحث عن �أدل��ة على وج��ود �صلة‬ ‫بني تناول اللحوم احلمراء امل�صنعة وغري امل�صنعة وخطر الإ�صابة‬ ‫ب�أمرا�ض القلب والبول ال�سكري‪.‬‬ ‫وعرف الباحثون اللحوم امل�صنعة على �أنها �أي حلوم حمفوظة‬ ‫بالتدخني �أو املعاجلة �أو التمليح �أو ب�إ�ضافة مواد حافظة كيميائية‪.‬‬ ‫و�شملت اللحوم يف هذا الت�صنيف ال�سالمي والنقانق والهوت دوج �أو‬ ‫الأطعمة امل�صنعة اللذيذة �أو الالن�شون‪.‬‬ ‫و�شملت اللحوم احلمراء غري امل�صنعة حلوم البقر وال�ض�أن دون‬ ‫الدواجن‪.‬واكت�شف الباحثون �أن كل ‪ 50‬جراما يف املتو�سط من اللحوم‬ ‫امل�صنعة يف اليوم (�شريحة �أو �شريحتني من اللحوم اللذيذة �أو الهوت‬ ‫دوج) ارتبطت بخطر �إ�صابة �أعلى ب�أمرا�ض القلب بن�سبة ‪ 42‬باملئة‬ ‫وخطر �إ�صابة �أعلى مبر�ض البول ال�سكري بن�سبة ‪ 19‬باملئة‪.‬‬ ‫ومل يتم الك�شف عن �أي خطر �إ�صابة ب�أمرا�ض القلب �أو البول‬ ‫ال�سكري يف الأ�شخا�ص الذين يتناولون اللحوم احلمراء غري امل�صنعة‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫«رويرتز»‬

‫دع��ا �صندوق الأمم املتحدة للبيئة �إىل املحافظة على �صناعة‬ ‫الأ� �س �م��اك يف ال �ع��امل و�إىل ا� �س �ت �خ��دام ال�ث��روة ال���س�م�ك�ي��ة ب�صورة‬ ‫م�ستدامة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�صندوق يف تقرير ج��دي��د �أ� �ص��دره الليلة املا�ضية‪� ،‬إن‬ ‫�صناعة الأ�سماك يف العامل يتم ا�ستخدامها وا�ستغاللها ب�صورة غري‬ ‫م�ستدامة وذل��ك نتيجة لف�شل �إدارة ال�صيد‪ ،‬ما �سي�ؤدي �إىل نتائج‬ ‫وخيمة �إذا مل تتم معاجلة الو�ضع الآن‪.‬‬ ‫وجاء يف التقرير �أنه وبا�ستثمار مبلغ ‪ 8‬مليارات دوالر �سنويا يف‬ ‫�إعادة بناء و"تخ�ضري" قطاع الأ�سماك‪ ،‬ف�إن الرثوة ال�سمكية ميكن‬ ‫�أن تزيد ب�صورة كبرية وتبلغ العائدات نحو ‪ 1.7‬تريليون دوالر على‬ ‫مدى العقود الأربعة املقبلة‪.‬‬ ‫وق��ال املدير التنفيذي لل�صندوق �أخيم �شتايرن‪� ،‬إن نحو ‪500‬‬ ‫مليون �شخ�ص يرتبطون بتلك ال�صناعة و�إن �سبل رزقهم �ستت�أثر‬ ‫ب��ال �ق��رارات ال�ت��ي �ستتخذها احل�ك��وم��ات يف ال��وق��ت احل��ايل وخالل‬ ‫ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫"برتا"‬

‫قائد طائرة �سوي�سرية ميتنع عن الإقالع لأن‬ ‫م�سافرا قال "�أعانني اهلل على هذه املهمة"‬

‫«الأيام» الفل�سطينية‬

‫غ�سل اليدين يوقف انت�شار الأوبئة‬ ‫قدمت عاملتان �أمريكيتان �أدل��ة جديدة‬ ‫ت�ؤكد �أن غ�سل اليدين مينع انت�شار الأمرا�ض‬ ‫والأوبئة التي تهدد ال�صحة العامة‪.‬‬ ‫و�أع� ��دتّ ال�ع��امل�ت��ان يف جامعة �ستانفورد‬ ‫وهما �ألك�سندريا بومي وجينا دافيز‪ ،‬وكلتاهما‬ ‫برتبة �أ��س�ت��اذة م�شاركة يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬درا�سة‬ ‫�أظ �ه��رت وج ��ود ع�لاق��ة ب�ين بكترييا الرباز‬ ‫امللوثة لليدين وبني تلوث مياه ال�شرب ب�سبب‬ ‫الرباز يف الدول النامية يف �أفريقيا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��ومي وداف�ي��ز وطالبهما الذين‬ ‫�شاركوا يف الدرا�سة‪� ،‬إن ح��وايل ن�صف �سكان‬ ‫ال�ع��امل يفتقرون �إىل �أنظمة بلدية لتوزيع‬ ‫مياه �صاحلة لل�شرب‪.‬‬ ‫و�أ�ضافتا �إن ه�ؤالء النا�س يق�صدون الآبار‬ ‫والينابيع وم�صادر �أخرى من �أجل احل�صول‬ ‫على مياه ال�شرب ثم ي�ضعونها يف �أوعية �أو‬ ‫�أباريق يف منازلهم‪.‬‬ ‫و�أظهرت �أبحاث �سابقة �أن تخزين املياه‬ ‫ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ن���س�ب��ة ع��ال �ي��ة م��ن البكترييا‬ ‫التي ت�سبب الكثري من الأم��را���ض وامل�شاكل‬ ‫ال�صحية وه��و �أم ��ر مل ي�ع��رف��ه ك �ث�يرون من‬ ‫قبل‪.‬‬ ‫وقالت العاملتان يف الدرا�سة التي �سوف‬

‫مباراة لتالميذ يف �أملانيا‬ ‫تنتهي بـ "‪ "12‬م�صابا‬

‫تن�شر يف دورية العلوم البيئية والتكنولوجية‪،‬‬ ‫�إن درا�ستهما اجل��دي��دة وج��دت عالقة قوية‬ ‫ب�ين ت�ل��وث ال�ي��دي��ن ب�سبب ال�غ��ائ��ط والتلوث‬ ‫البكتريي يف املياه التي يتم تخزينها يف دار‬ ‫ال�سالم يف تانزانيا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافتا‪" :‬ت�شري نتيجة الدرا�سة التي‬

‫تو�صلنا �إليها �إىل �أن خف�ض التلوث الناجت عن‬ ‫الرباز يف اليدين يتطلب �إجراء ا�ستق�صاءات‬ ‫�أخ��رى وو�ضع ا�سرتاتيجية لتح�سني و�سائل‬ ‫تخزين ونوعية مياه ال�شرب يف املنازل التي‬ ‫ال ت�ستخدم �شبكات لتوفري املياه"‪.‬‬ ‫"العرب �أونالين"‬

‫انتهت مباراة عادية يف ك��رة القدم بني فريقني من التالميذ‬ ‫ب�أملانيا مب�شاجرة حامية‪� ،‬أ�سفرت ع��ن �سقوط ‪ 12‬م�صابا بجروح‬ ‫متفاوتة‪ ،‬حيث ترا�شق �أولياء �أمور الالعبني بالألفاظ عقب نهاية‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬و�سرعان ما حت��ول امللعب �إىل �ساحة للقتال ا�شرتك فيها‬ ‫�أي�ضا ال�صغار‪ ،‬ومت نقل �أربعة م�صابني �إىل امل�ست�شفى للعالج‪ ،‬فيما‬ ‫عولج البقية داخل �أر�ض امللعب‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫اجلدران تتكلم يف غزة!‬

‫غزة‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬ ‫ت��روي ج ��دران غ��زة ه�م��وم القطاع‬ ‫وف �� �ص ��ول � �ص ��راع ��ه م ��ع "�إ�سرائيل"‬ ‫واالنق�سامات الفل�سطينية الداخلية‪،‬‬ ‫ب�ع��د �أن ح��ول�ه��ا ال���ش�ب��ان �إىل مدونات‬ ‫غطوها بر�سوماتهم وكتاباتهم‪.‬‬ ‫ويف كل �شارع من �شوارع غزة ميكن‬ ‫م�شاهدة ج��داري��ة ت��روي معاناة �أهله‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ع��ر���ض �إح� ��دى ه ��ذه اجل ��داري ��ات‬ ‫م��ا� �ض��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين امل���س�ت�ق��ر قبل‬ ‫نكبتهم ع��ام ‪ 1948‬وتعك�سه بالألوان‬ ‫ال ��داف� �ئ ��ة ل �ل �ب �ي��وت ال �ط �ي �ن �ي��ة و� �ش��روق‬ ‫ال���ش�م����س‪ ،‬لتنتقل ب�ع��ده��ا �إىل الواقع‬ ‫احل ��ايل ال ��ذي جت���س��ده � �ص��ورة احلرب‬ ‫وال� ��دم� ��ار واجل� �ث ��ث امل �ك �ف �ن��ة والطيور‬ ‫الهاربة‪.‬‬ ‫وتقول ر�شا �أبو زايد (‪ 20‬عاما) التي‬ ‫�شاركت يف ر�سم هذه اجلدارية‪" :‬نقوم‬ ‫بانتفا�ضة ت�شكيلية يف غزة بالر�سم على‬ ‫اجل ��دران ونعرب عما يف �أنف�سنا لننقل‬ ‫�إىل العامل معاناتنا و�أحالمنا هنا"‪.‬‬ ‫وتتابع ر�شا وه��ي تر�سم بفر�شاتها‬ ‫على اجل��دار‪�" :‬أردنا �أن نظهر يف هذه‬ ‫اجل��داري��ة الفرق بني ما�ضينا اجلميل‬ ‫ال� �ه ��ادئ ق �ب��ل ال �ن �ك �ب��ة وب �ي�ن حا�ضرنا‬ ‫احل � ��ايل امل� �ل ��يء ب ��احل ��روب وال�شهداء‬ ‫واحل�صار"‪.‬‬ ‫�أما ال�شابة ديانة احل�صري ف�أخذت‬

‫متزج �ألوانا داكنة لر�سم بيوت مدمرة‬ ‫على جدارية طولها ‪ 20‬م�ترا‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫"ر�سوماتنا تعرب عن معاناتنا وواقعنا‬ ‫الأليم"‪.‬‬ ‫وت �� �ض �ي��ف‪" :‬هذه ه ��ي الطريقة‬ ‫الوحيدة التي ن�ستطيع فيها �أن نعرب‬ ‫حاليا عن رف�ضنا لهذا الواقع وللح�صار‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي واالن �ق �� �س��ام (الداخلي)‬ ‫واالج �ت �ي��اح��ات واحل� � ��روب‪ .‬ال خيارات‬ ‫�أخ��رى �أمامنا للتعبري �أو التفريغ عن‬ ‫�أنف�سنا"‪.‬‬ ‫و�شنت "�إ�سرائيل" هجوما ع�سكريا‬ ‫وا�� �س ��ع ال �ن �ط��اق ع �ل��ى ق �ط��اع غ� ��زة بني‬ ‫كانون الأول ‪ 2008‬وكانون الثاين ‪2009‬‬ ‫بذريعة وقف عمليات �إطالق ال�صواريخ‬ ‫من غزة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ج ��دار م�ق��ر ��س�ج��ن ال�سرايا‬ ‫امل ��رك ��زي و� �س��ط غ� ��زة وال� � ��ذي دم� ��ر يف‬ ‫احلرب الإ�سرائيلية‪ ،‬ر�سم �شبان �آخرون‬ ‫ع��ددا من ال�صور‪� ،‬إحداها لرجل م�سن‬ ‫ي �ح��اول �أن ي��زي��ل �أ� �س�لاك��ا ��ش��ائ�ك��ة من‬ ‫�أم��ام��ه وق��د �أخ��ذت ي��ده ت�ن��زف‪ ،‬و�أخرى‬ ‫الم��ر�أة فل�سطينية تبكي وقد كتب على‬ ‫ه��ذه ال���ص��ورة "ليت �أف��راح��ك ت�ع��ود يا‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫من جهته ي�ؤكد �سليمان النواتي‪،‬‬ ‫وه��و خ��ري��ج ك�ل�ي��ة ال�ف�ن��ون اجل�م�ي�ل��ة يف‬ ‫ج��ام �ع��ة الأق� ��� �ص ��ى يف غ � ��زة‪ ،‬وي�شارك‬ ‫ب��ا� �س �ت �م��رار يف ف �ع��ال �ي��ات ال��ر� �س��م على‬

‫اجل ��دران �أن "اجلداريات �أ�صبحت ال‬ ‫حتمل ت�ف��ا�ؤال وال حتى �أل��وان��ا م�شرقة‬ ‫كال�سابق ب�سبب واقعنا املحبط‪ ،‬لكننا‬ ‫ن���س�ع��ى دائ� �م ��ا �إىل ر� �س��م � �ص��ور تخدم‬ ‫ق���ض�ي�ت�ن��ا ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة وت�ن�ق�ل�ه��ا �إىل‬ ‫العامل‪ .‬نريد �أن ي�صل �صوتنا"‪.‬‬ ‫وي �� �ش��رح ال �ف �ن��ان ال�ت���ش�ك�ي�ل��ي فايز‬ ‫�سر�ساوي‪ ،‬لـ فران�س بر�س‪� ،‬أن "تاريخ‬ ‫فن اجل��داري��ات يف غ��زة يعود �إىل بداية‬ ‫االنتفا�ضة الأوىل (‪ )1994-1987‬حني‬ ‫ك��ان��ت ت�ستخدم الكتابة على اجلدران‬ ‫ل �ل �ت ��وا� �ص ��ل م� ��ع ال� �ن ��ا� ��س و�إب�ل�اغ� �ه ��م‬ ‫بالقرارات"‪.‬‬ ‫ويف ظل غياب الإذاع��ات وال�صحف‬ ‫خ �ل�ال االن �ت �ف��ا� �ض��ة الأوىل‪ ،‬اعتمدت‬ ‫الف�صائل الفل�سطينية على الكتابة على‬ ‫اجل��دران للتوا�صل مع النا�س‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ر�سم �صور لل�شهداء‪ ،‬وحتى الإعالن‬ ‫عن قتل متعاونني مع "�إ�سرائيل"‪ .‬كما‬ ‫�أن هذا الأ�سلوب كان و�سيلة يلج�أ �إليها‬ ‫النا�س لإعالناتهم اخلا�صة كالتهنئة‬ ‫باحلج �أو الزفاف‪ ،‬بح�سب �سر�ساوي‪.‬‬ ‫ويتابع‪" :‬الأمر تطور يف ال�سنوات‬ ‫الأخ� � �ي� ��رة خ �� �ص��و� �ص��ا ب� �ع ��د احل�صار‬ ‫الإ�سرائيلي‪ ،‬وازده��ر هذا الفن و�أ�صبح‬ ‫ط ��ري� �ق ��ة ل �ل �ت �ع �ب�ير وال� �ت� �ف ��ري ��غ ل ��دى‬ ‫الفنانني وال�شباب يف حماولة لتحدي‬ ‫�سيا�سة االنغالق والكبت التي يفر�ضها‬ ‫احل�صار"‪.‬‬

‫وي��رى �سر�ساوي �أن واق��ع احل�صار‬ ‫ع�ل��ى غ ��زة ان�ع�ك����س ع�ل��ى ال �� �ص��ورة التي‬ ‫�أ�صبحت تفتقر �إىل التفا�ؤل والإ�شراق‪،‬‬ ‫وي �غ �ل��ب ع�ل�ي�ه��ا اجل ��ان ��ب "ال�سوداوي‬ ‫املحبط" املنعك�س من الواقع‪.‬‬ ‫من جانبها تقول امل�صورة ال�صحافية‬ ‫ال�سويدية ميا غروندال‪ ،‬التي �أ�صدرت‬ ‫كتابا بعنوان "غزة غرافيتي‪ ..‬ر�سائل‬ ‫احلب وال�سيا�سة" تناولت فيه تاريخ فن‬ ‫اجل��داري��ات يف غ��زة‪" :‬حينما ق��ررت �أن‬ ‫�أ�ؤل��ف هذا الكتاب �أردت �أن �أنقل للعامل‬ ‫قوة الر�سم والت�صوير يف غزة وجماله‪.‬‬ ‫جميل كيف مي��زج ه� ��ؤالء ال�شبان بني‬ ‫الفن والدعاية للتعبري عن �أنف�سهم"‪.‬‬ ‫وت�ضيف غروندال‪ ،‬التي �شاركت يف‬ ‫معر�ض "جداريات من غزة" يف القطاع‬ ‫�إن "هذا ال�ف��ن ينقل �إىل ب��اق��ي العامل‬ ‫موهبة ال�شباب يف غزة‪ ،‬فرغم الأو�ضاع‬ ‫ال �ت��ي يعي�شونها ف ��إن �ه��م ق � ��ادرون على‬ ‫الإنتاج والإبداع"‪.‬‬ ‫وتتابع يف حديثها لوكالة "فران�س‬ ‫بر�س"‪" :‬العامل ي�ج�ه��ل ك�ي��ف يعاين‬ ‫ال �ن��ا���س يف غ ��زة؛ ف �ه ��ؤالء ال���ش�ب��ان هنا‬ ‫ي �ع�ب�رون ب�ف�ن�ه��م ع �م��ا ي��ري��دون��ه‪ ،‬فهم‬ ‫يرغبون بالعي�ش ب�سالم وحرية"‪.‬‬ ‫وي�ع�ي����ش � �س �ك��ان ال �ق �ط��اع يف عزلة‬ ‫�شبه تامة منذ احل�صار ال��ذي تفر�ضه‬ ‫"�إ�سرائيل" �إثر �سيطرة حركة حما�س‬ ‫على قطاع غزة يف حزيران ‪.2007‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫�أ� �ص��ر ق��ائ��د ط��ائ��رة ت��اب �ع��ة ل�ل�خ�ط��وط اجل��وي��ة ال�سوي�سرية‬ ‫(�إير�سوي�س) على عدم الإقالع من مطار القاهرة يوم الأحد املا�ضي‪،‬‬ ‫بعدما �أخ�برت��ه م�سافرة ب��أن�ه��ا �سمعت راك�ب��ا ب�ج��واره��ا يطلب من‬ ‫�شخ�ص ما على التليفون املحمول �أن يدعو له بالنجاح يف مهمته‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون يف مطار القاهرة‪� ،‬إن الطيار �أوقف الطائرة التي‬ ‫كانت ت�ستعد للإقالع �إىل زيورخ �إثر �إبالغه ب�أن �إحدى امل�سافرات‬ ‫�سمعت جارها يف املقعد يخاطب �أح��دا يف املحمول قائال‪�" :‬أعانني‬ ‫اهلل على هذه املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل���س��ؤول��ون‪� ،‬أن ال��رج��ل �أخ�بر رج��ال ال�شرطة ب��أن��ه يف‬ ‫مهمة من قبل م�ؤ�س�سة يعمل فيها‪ ،‬و�أنه كان يبث خماوفه من عدم‬ ‫جناحه فيها �إىل �أحد زمالئه‪.‬‬ ‫�أن الطيار مل يقتنع بذلك و�أ�صر على �إنزال الراكب من الطائرة‪،‬‬ ‫كما طالب بتفتي�شها مع جميع الركاب بحثا عن متفجرات‪.‬‬ ‫وق��ال امل�س�ؤولون‪� ،‬إن ق��وات الأم��ن �أج��رت تفتي�شا على الطائرة‬ ‫بوا�سطة الكالب البولي�سية‪� ..‬إال �أنها مل جتد �شيئا مثريا للريبة؛‬ ‫مما �أدى �إىل ال�سماح ب�إقالعها بعد ثالث �ساعات ت�أخري‪.‬‬ ‫"باب"‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.