عدد الخميس 20 أيار 2010

Page 1

‫�إيران تعترب جتاهل وا�شنطن اتفاقها‬ ‫النووي ت�شكيكا يف امل�صداقية‬ ‫طهران‬

‫اخلمي�س ‪ 5‬جمادى الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 20 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫�سيل الزرقاء‪..‬‬ ‫�شاهد على وعود‬ ‫حكومية مل‬ ‫تنقذه من كارثة‬ ‫بيئية‬ ‫‪7‬‬

‫العدد ‪ 200 1239‬فل�س‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫انعكا�سات‬ ‫ا�ستخدام �أ�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل‬ ‫على العامل‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫‪21‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫جمزرة‬ ‫تاريخية يف‬ ‫�أقدم مقربة‬ ‫�إ�سالمية يف‬ ‫فل�سطني ‪24‬‬

‫‪ 15‬خ� � �م� � ��� � �س � ��ون ع� � ��رو� � � �س� � ��ا �أردن � � � �ي� � � ��ة ‪ ..‬د‪ .‬دمي � � � ��ة ط� �ه� �ب ��وب‬ ‫‪ 15‬ج ��رائ ��م ع �� �ص��اب��ة اجل���داي���ل ال �ي �ه��ودي��ة ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫قانون االنتخاب يعتمد ك�شوفات ‪2007‬‬ ‫ويغلظ العقوبات على �شراء الأ�صوات‬ ‫طارق النعيمات‬ ‫�أك��د نائب رئي�س ال���وزراء وزي��ر الداخلية نايف‬ ‫القا�ضي �أم�س �أن احلكومة ملتزمة ب�إجراء انتخابات‬ ‫نزيهة‪ ،‬الفتا �إىل قانون االنتخاب اجلديد لهذا العام‬ ‫متت �صياغته‪ ،‬وفق الر�ؤية امللكية‪.‬‬ ‫و�صدرت الإرادة امللكية �أم�س باملوافقة على قانون‬ ‫االنتخابات لعام ‪.2010‬‬ ‫وجاءت ت�أكيدات القا�ضي يف م�ؤمتر �صحفي جمعه‬ ‫�أم�س مع وزير الدولة ل�ش�ؤون الإعالم واالت�صال الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف‪ ،‬ووزير التنمية‬ ‫ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‪.‬‬ ‫وك�شف القا�ضي عن �أبرز ما جاء يف القانون‪ ،‬حيث‬ ‫مت �إ�ضافة �أربعة مقاعد لكل من الدائرة الأوىل والثانية‬ ‫بعمان والدائرة الأوىل يف حمافظتي الزرقاء و�إربد‪.‬‬ ‫كما مت ال�سماح للموظفني املدنيني بالقوات امل�سلحة‬ ‫باالنتخاب‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن��ه �سيتم العمل بك�شوفات‬ ‫الناخبني ل��ع��ام ‪ ،2007‬لكن وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة وعد‬ ‫مبراجعتها لت�صحيح �أي عمليات نقل للأ�صوات‪.‬‬ ‫كما مت تغليظ ال��ع��ق��وب��ات على عمليات �شراء‬ ‫الأ�صوات واملخالفات التي تلحقها‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن يكون‬ ‫هناك يف كل جلنة قا�ض يكون نائبا لرئي�سها‪.‬‬

‫�أكدت م�صادر يف وزارة املياه والري لـ"ال�سبيل"‬ ‫�أن اجلانب الأردين �سريكز يف اجتماع جلان املياه‬ ‫الأردنية‪-‬الإ�سرائيلية املنوي عقدها يف حمافظة‬ ‫العقبة يوم الأربعاء املقبل على �أهمية التزام‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي بتزويد اجلانب الأردين‬ ‫بح�صته املائية عرب ناقل طربيا يف �أ�شهر ال�صيف‪،‬‬ ‫اعتبارا من �شهر حزيران وحتى �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن االجتماع القادم يرت�أ�سه‬ ‫من اجلانب الأردين �أمني عام �سلطة وادي الأردن‬ ‫مو�سى اجلمعاين قبل ا�ستقالته املقررة نهاية‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫حممد فريحات‬

‫�أر�شيفية)‬

‫جمل�س النواب املنحل‬

‫منت�صف النهار‪ ،‬ي�أتي بعد �أيام من توعد طالبان‬ ‫ب�شن �سل�سلة عمليات جهادية �سمتها "الفتح"‬ ‫ت�شمل هجمات واغتياالت �ضد قوات حلف �شمال‬ ‫الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‪ ،‬وب�صورة �أ�شمل‪.‬‬ ‫وي�أتي �أي�ضا غداة هجوم ب�سيارة مفخخة‬ ‫�أوقع �أكرث من خم�سة قتلى من اجلنود الأمريكيني‪،‬‬ ‫�إىل جانب كولونيل ك��ن��دي‪ ،‬و‪� 12‬أفغانيا‪ ،‬ما‬ ‫يعك�س الدقة املتزايدة التي تنفذ بها طالبان‬ ‫عملياتها‪.‬‬

‫‪" 100‬قـارب غـزي" ال�ستقبال‬ ‫"�أ�سطـول ك�سر احل�صار"‬ ‫غزة‬ ‫�ضمن خطوات ا�ستعدادها ال�ستقبال "�أ�سطول ك�سر احل�صار"‬ ‫�أعلنت اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار نيتها ت�سيري ‪ 100‬قارب‬ ‫فل�سطيني يف عر�ض البحر ال�ستقبال ال�سفن القادمة‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫و�صولها ل�شواطئ غزة يف الأيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫ويف بيانٍ و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه ق��ال رئي�س اللجنة‬ ‫النائب جمال اخل�ضري �إن القوارب تهدف لل�ضغط الإعالمي على‬ ‫احلملة واملت�ضامنني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫"�أمن الدولة" توافق‬ ‫على تكفيل ال�سنيد‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫�أجواء �ساخنة النتخابات ال�صيادلة وغياب‬ ‫م�ستودعات الأدوية عن من�صب النقيب‬ ‫تبد�أ غدا اجلمعة انتخابات نقابة ال�صيادلة‬ ‫و�سط �أجواء تتميز بال�سخونة البالغة وغياب‬ ‫احتكار م�ستودعات الأدوية عن من�صب النقيب‪.‬‬ ‫وي�����ش��ارك يف االن��ت��خ��اب��ات ق��راب��ة ‪4200‬‬ ‫���ص��ي��دالين ل��ه��م ح��ق االن��ت��خ��اب مم��ن ���س��ددوا‬ ‫ا���ش�تراك��ات��ه��م ل��دى النقابة الخ��ت��ي��ار النقيب‬ ‫وجمل�س النقابة اجلديد خلفا للدكتور طاهر‬

‫ع�صام مبي�ضني‬

‫ال�شخ�شري‪ .‬وعلى الرغم من غياب م�ستودعات‬ ‫الأدوي��ة عن الواجهة �إال �أن مراقبني للم�شهد‬ ‫االنتخابي ال�صيدالين يرون �أنها الالعب الرئي�س‬ ‫خلف الكوالي�س ملا لها من ت�أثري قوي على جموع‬ ‫ال�صيادلة ممن لهم حق االقرتاع‪.‬‬ ‫ومم��ا يزيد الو�ضع ا�شتعاال وج��ود ثالثة‬ ‫تيارات متناف�سة بعد ف�شل جهود مت�ضاربة للخروج‬ ‫بقوائم موحدة وهي"البي�ضاء" و"اخل�ضراء"‬ ‫وتيار التغيري والإ�صالح ال�صيدالين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 6‬ــة‬

‫�أك���د رئي�س ال����وزراء �سمري ال��رف��اع��ي �أن‬ ‫ال��زي��ارات امليدانية ول��ق��اءات االه��ايل واجب‬ ‫على احلكومة التي ال تعد ب�شيء وال ت�ستطيع‬ ‫تنفيذه اال �ضمن االمكانات املتاحة‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�أن الإيرادات العامة للدولة تقدر بحوايل ‪2.7‬‬ ‫مليار دينار ورواتب املوظفني واملتقاعدين تبلغ‬ ‫‪ 2.7‬مليار دينار‪ ،‬م�شريا �إىل ان موازنة الدولة‬

‫ت�سلم الأردن �أمـــــ�س رئا�سة‬ ‫�أعـــــمال الدورة ال�ساد�سة والع�شـــــرين‬ ‫للجنـــــة االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫ل��غ��رب �آ���س��ي��ا "الإ�سكوا" يف احتفال‬ ‫�أقيـــــم يف م��ق��ر املنظمة يف ب�يروت‬ ‫برعاية رئي�س جمل�س النواب اللبناين‬ ‫نبيه ب���ري‪ ،‬بح�سب وك��ال��ة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر التخطيط والتعاون‬ ‫الدويل د‪.‬جعفر ح�سان يف كلمة �ألقاها‬ ‫�أم�س يف افتتاح �أعمال ال��دورة‪�" :‬أود‬ ‫�أن �أنتهز منا�سبة تويل الأردن رئا�سة‬ ‫�أع��م��ال ال���دورة ال�ساد�سة والع�شرين‬ ‫للجنة الإ���س��ك��وا‪ ،‬لأ�ؤك���د �أننا �سنعمل‬ ‫جاهدين لتعظيم ما مت �إجن��ازه حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وتبني كل ما من �ش�أنه الإ�سهام يف‬ ‫تعزيز وحتفيز التنمية االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية لبلدان املنطقة‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التكامل الإقليمي بينها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هذا اللقاء من الأهمية‬ ‫مب��ك��ان‪ ،‬لأن��ه ي�شكل �أر���ض��ي��ة منا�سبة‬

‫ال���س��ت��ع��را���ض ج��م��ل��ة ال��ق�����ض��اي��ا ذات‬ ‫االه��ت��م��ام امل�����ش�ترك ل��ب��ل��دان املنطقة‬ ‫وت��ب��ادل اخل�ب�رات والأف���ك���ار حولها‪،‬‬ ‫وخ��ا���ص��ة ح���ول م��و���ض��وع��ي ال�شباب‬ ‫وتطوير القدرات الب�شرية وامل�ؤ�س�سية‪،‬‬ ‫ع��ن��وان ه��ذه ال���دورة و�أول��وي��ة مهمة‬ ‫لدول املنطقة كافة"‪.‬‬ ‫وب�ّي� ح�سان �أن �أب��رز ما تواجهه‬ ‫نّ‬ ‫ال��دول العربية من حتديات يكمن يف‬ ‫ال��ق��درة على ت��أم�ين فر�ص العــــــمل‬ ‫املطلوبة‪ ،‬والتغلب على التحــــديات‬ ‫التي تواجهها �أ���س��واق العمل فيها‪ ،‬ال‬ ‫�سيــــــما �إذا م��ا �أخ��ذ بعني االعتبار‬ ‫االرت��ف��اع يف معدالت النمو ال�سكاين‪،‬‬ ‫وب��ال��ت��ايل االرت��ف��اع الكبري يف �أع��داد‬ ‫ال�شباب يف املجتمعات العربية‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شري الإح�����ص��ائ��ي��ات والتــــــقارير‬ ‫املن�شورة عن اللجنة �إىل �أن جمتمعاتنا‬ ‫متلك �أعلى املعدالت على امل�ســـــتوى‬ ‫العاملي للفئات العمرية حتـــــت ‪25‬‬ ‫عاما‪ ،‬والتي ت�شكل ما ن�سبته ‪� 40‬إىل‬ ‫‪ 60‬يف امل��ئ��ة م��ن ع��دد �سكان املنطقة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫تعاين �أو�ضاع �صعبة جدا‪ ،‬م�ؤكدا عدم حتميل‬ ‫املواطن عبئا �إ�ضافيا اليوم وم�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الرفاعي بان االقت�صاد الأردين‬ ‫يتعافى و�أن ن�سبة النمو و�صلت اىل ‪ 4‬يف املئة‬ ‫خ�لال الربع الأول من ه��ذا العام فيما زادت‬ ‫ال�صادرات‪ ،‬م�ؤكدا �أننا ال نريد مديونية جديدة‬ ‫حتمل املواطنني �أعباء �أ�ضافية وتثقل كاهلهم‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان احلكومة ال ت�ستطيع توفري فر�ص‬ ‫العمل والوظائف العامة كما كان �سابقا نظرا‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬ ‫لتقل�صها‪.‬‬

‫ر�ؤ�ساء جمعيات املياه يف الأغوار يلوحون‬ ‫بالت�صعيد يف حال قبول ا�ستقالة اجلمعاين‬ ‫عمان‬ ‫طالب ع��دد م��ن ر�ؤ���س��اء جمعيات امل��ي��اه يف‬ ‫الأغوار من وزير املياه حممد النجار عدم قبول‬ ‫ا�ستقالة �أم�ين عام �سلطة وادي الأردن مو�سى‬ ‫اجلمعاين‪.‬‬ ‫وا�ستلم ال��وزي��ر العري�ضة �أم�����س واع���د ًا‬ ‫بدرا�ستها‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الوزارة م�ؤ�س�سة و�ستقوم‬ ‫ال�سلطة ب ��أداء نف�س املهام والواجبات خلدمة‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ينظر جمل�س الوزراء بطلب‬

‫ا�ستقالة اجلمعاين يف جل�سة مقبلة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت اال�ستقالة ال��ت��ي ب��ات��ت حديث‬ ‫املواطنني �أ�سباب ًا عديدة تطرقت "ال�سبيل" �إىل‬ ‫بع�ضها يف عدد �أم�س‪ ،‬و�أظهرت ا�ستياء �أمني عام‬ ‫ال�سلطة من تكرار لفت الأنظار �إىل بع�ض الأمور‬ ‫خا�صة يف تخ�صي�ص الأرا�ضي يف وادي الأردن‬ ‫دون التحقق منها‪.‬‬ ‫وقال ر�ؤ�ساء جمعيات لـ"ال�سبيل" �إن �أكرث‬ ‫م��ن (‪ )500‬م���زارع وع��ام��ل يف جمعيات املياه‬ ‫وقعوا العري�ضة التي تطالب برف�ض ا�ستقالة‬ ‫اجلمعاين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫عمان‬ ‫وافقت حمكمة �أمن الدولة �أم�س على تكفيل رئي�س جلنة‬ ‫عمال املياومة حممد ال�سنيد املوقوف يف مركز �إ�صالح وت�أهيل‬ ‫ال�سلط منذ ‪� 8‬أيام بكفالة مالية مقدارها ‪ 3000‬دينار‪.‬‬ ‫وكانت �أمن الدولة وجهت لل�سنيد ثالث تهم‪ ،‬هي‪ :‬التجمهر‬ ‫غري امل�شروع‪ ،‬ومقاومة رجال الأمن‪ ،‬و�شتم وزير الزراعة‪.‬‬ ‫واعتقل ال�سنيد �إثر تنظيمه اعت�صاما �أمام مركز �شركاء من‬ ‫�أجل الدميقراطية يف مادبا الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬حيث دخل ال�سنيد‬ ‫وجمموعة من عمال املياومة �إىل املركز الذي كان يحا�ضر به‬ ‫وزي��ر ال��زراع��ة �سعيد امل�صري‪ ،‬ورددوا �شعارات طالبت وزير‬ ‫الزراعة باال�ستقالة على خلفية ق�ضية ف�صل عمال املياومة من‬ ‫الوزارة‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫الأردن يت�سلم رئا�سة الدورة ال�ساد�سة والع�شرين لـ «الإ�سكوا»‬ ‫بريوت‬

‫و�سيتم الت�أكيد يف االجتماع على �ضرورة‬ ‫ح�صول الأردن على ح�صته من مياه طربيا املقدرة‬ ‫بـ‪ 11‬مليون مرت مكعب من املياه خالل ف�صل ال�صيف‬ ‫احلايل‪ ،‬وفق متطلبات كل �شهر على حدة‪� ،‬سيما‬ ‫�أن الو�ضع املائي الأردين ال يحتمل �أزم��ات مياه‬ ‫�إ�ضافية يف �أ�شهر ال�صيف نتيجة ت�ضاعف مع�ضلة‬ ‫تداعيات اجلفاف الناجم عن املوا�سم املطرية‬ ‫ال�شحيحة التي زادت حدتها على اململكة‪ ،‬خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س الأخرية‪.‬‬ ‫ونفت امل�صادر �أن تكون "�إ�سرائيل" تنوى‬ ‫تخفي�ض كميات املياه التي ت��زود اململكة فيها‬ ‫�سنويا بعد �صدور تقارير حول انخفا�ض �ضخ املياه‬ ‫يف بحرية طربيا‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫الرفاعي‪ :‬فر�ص العمل والوظائف العامة تتقل�ص‬

‫«طالبان» تهاجم �أكرب قاعدة جوية‬ ‫لالحتالل الأمريكي يف �أفغان�ستان‬

‫حممد حمي�سن‬

‫الأردن ي�شدد على ح�صته من مياه بحرية‬ ‫طربيا يف اجتماع جلان املياه مع «�إ�سرائيل»‬

‫يف لقائه الفعاليات ال�شعبية والر�سمية يف حمافظة عجلون‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 2‬ــة‬

‫ه��اج��م عنا�صر م��ن ح��رك��ة ط��ال��ب��ان �أم�س‬ ‫الأربعاء يف باغرام �شمال كابول �أك�بر قاعدة‬ ‫ع�سكرية لالحتالل الأطل�سي يتوىل �إدارتها‬ ‫الأمريكيون يف �أفغان�ستان‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫وهذا الهجوم اجلريء على قاعدة باغرام‬ ‫اجلوية الذي كان متوا�صال ب�شكل متقطع حتى‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫‪ 16‬مل � ��اذا ال �ق �م��ة امل �� �ص��ري��ة ـ� �ـ الإي �ط��ال �ي��ة؟ ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫القا�ضي‪ :‬احلكومة ملتزمة ب�إجرائها بنزاهة و�شفافية‬

‫باغرام‬

‫ردت �إيران �أم�س الأربعاء على التهديد بت�شديد العقوبات عليها يف جمل�س الأمن‬ ‫الدويل باتهام القوى الكربى بتجريد نف�سها من امل�صداقية‪ ،‬عرب امل�ضي يف هذا النهج‪،‬‬ ‫رغم العر�ض الإيراين مببادلة الوقود النووي يف تركيا‪.‬‬ ‫و�أعلنت وا�شنطن �أنها �ستطرح م�شروع قرار على جمل�س الأمن الدويل لفر�ض‬ ‫جمموعة رابعة من العقوبات على طهران‪ ،‬بعد التو�صل �إىل اتفاق بينها وبني‬ ‫الربازيل وتركيا‪ ،‬و�صفتها ب�أنها خطوة باجتاه حل الأزمة امل�ستمرة منذ �سنوات‬ ‫مع الغرب‪.‬‬

‫وق��ال �إن هذا الأم��ر ال��ذي يتطلب‬ ‫جهودا كبرية لت�أمني فر�ص العمل لهم‬ ‫يف �أ���س��واق العمل‪ ،‬حيث ي�صل معدل‬ ‫البطالة باملتو�سط يف دولنا �إىل حوايل‬ ‫‪ 25‬يف املئة بني فئة ال�شباب‪ ،‬و�إن بقيت‬ ‫دون �إ���ص�لاح ومعاجلة وت��دخ��ل‪ ،‬فهي‬ ‫ب�لا �شك �ست�ساهم يف خلق تهديدات‬ ‫حقيقية ملجتمعاتنا وم�ستقبل التنمية‬ ‫يف هذه املنطقة‪.‬‬ ‫ودعا ح�سان �إىل تكثيف اخلطوات‬ ‫ن��ح��و ت��ط��وي��ر امل����وارد ال��ب�����ش��ري��ة‪ ،‬ويف‬ ‫مقدمتها ال��ت��ط��وي��ر امل�ستمر لقطاع‬ ‫التعليم يف املنطقة العربيــــــة من خالل‬ ‫اال�ستثمار يف هذا القـــــطاع بالرتكيز‬ ‫ع��ل��ى ن��وع��ي��ة ال��ت��ع��ل��ي��م‪ ،‬وتوفــــــري‬ ‫البيئة التعليمية املنا�سبة وتطــــــوير‬ ‫املناهج‪ ،‬وحتقيق متطلـــــبات الألفية‪،‬‬ ‫وتوفيــــــر البيانات الدقيقة لعملية‬ ‫تخطيط التعليم وامل���وارد الب�شرية‪،‬‬ ‫وت�أهـــــيل �أن��ظ��م��ة ال��ت��دري��ب املهني‬ ‫وال��ت��ق��ن��ي مب��ا ي�����س��اع��د ع��ل��ى م��واءم��ة‬ ‫م��ت��ط��ل��ب��ات ���س��وق ال��ع��م��ل وخم��رج��ات‬ ‫النظام التعليمي‪.‬‬

‫و�أع�����رب ع��ن ت��ط��ل��ع الأردن �إىل‬ ‫ا�ستمرار جلنة الإ�سكوا بدورها املهم يف‬ ‫توفري الدعم الفني والتقني والبناء‬ ‫امل�ؤ�س�سي لتمكني ال��دول العربية من‬ ‫تنفيذ م�شاريعها التنموية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أهمية تنفيذ م�شاريع ت��و�أم��ة بهدف‬ ‫االطالع على التجارب املختلفة ورفع‬ ‫القدرات امل�ؤ�س�سية والإدارية للوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات‪ ،‬وو�ضع ال�سا�سات امل�شرتكة‪،‬‬ ‫و�إق��ام��ة ���ش��راك��ات طويلة الأم���د بني‬ ‫م�ؤ�س�ساتنا‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنفيذ برامج‬ ‫التدريب الإقليمية لتبادل اخلربات‬ ‫واملعرفة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ح�سان �إىل تطلع الأردن‬ ‫�إىل ا���س��ت�����ض��اف��ة م���رك���ز الإ����س���ك���وا‬ ‫للتكـــــنولوجيا‪ ،‬والذي �سيكون منربا‬ ‫م��ه��م��ا يف تعـــــزيز ون�����ش��ر املعرفة‬ ‫واالب��ت��ك��ار يف ه���ذا امل��ج��ال احل��ي��وي‬ ‫والأ�سا�سي للتنمية‪ ،‬م��ؤك��دا �ضرورة‬ ‫�إن�����ش��اء امل��رك��ز ب ��أ���س��رع وق���ت لتمكني‬ ‫اجلميع من اال�ستفادة منه واعتماد‬ ‫القرار بذلك يف هذه الدورة‪.‬‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫مركز دليلي اىل االبداع‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬

‫احمد ا�سماعيل ال�شريف‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫دورة تدريبية‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫الأمري عا�صم بن نايف يرعى‬ ‫فعاليات امل�ؤمتر الطالبي الأول‬ ‫الرمثا‪ -‬برتا‬ ‫رعى الأم�ير عا�صم بن نايف �أم�س فعاليات امل�ؤمتر الطالبي‬ ‫الأول ال ��ذي نظمته م��دي��ري��ة ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف ل ��واء الرمثا‬ ‫يف قاعة مدينة احل�سن ال�صناعية ال��ذي عقد بعنوان "ها�شميو‬ ‫الإجناز والعطاء"‪.‬‬ ‫و�أ�شار مدير الرتبية والتعليم يف اللواء د‪ .‬فواز التميمي اىل �أن‬ ‫هذا امل�ؤمتر يعرب عن نتاجات تعليمية قام بها الطلبة جت�سيدا للر�ؤى‬ ‫الها�شمية ومل�سرية الها�شميني الذين حملوا راية العلم واملعرفة منذ‬ ‫ت�أ�سي�س هذا اململكة‪ ،‬مبينا حر�ص ال��وزارة على ن�شر الفكر الو�سطي‬ ‫املعتدل ل��دى الطلبة وتر�سيخ مفاهيم املحبة وال�سالم والت�سامح‬ ‫تنفيذا لتوجيهات امللك عبداهلل الثاين التي ج�سدتها ر�سالة عمان‬ ‫التي نعمل على تنفيذها وتر�سيخ قيمها يف نفو�س النا�شئة‪.‬‬ ‫وقال التميمي �إن رفع �شعار نحو بيئة مدر�سية �آمنة الذي �أطلقته‬ ‫امللكة رانيا العبداهلل تتبناه الأ��س��رة الرتبوية وتعمل على ترجمته‬ ‫لتحقيق الأمن وال�سالم يف نفو�س الطلبة‪ ،‬وغر�س االنتماء لوطنهم‬ ‫والوالء لقيادتهم الها�شمية‪.‬‬ ‫ومت خالل امل�ؤمتر عر�ض �أربعة �أبحاث �أمام الأمري عا�صم جاءت‬ ‫بعنوان "�أثر الربملان الطالبي يف تنمية �شخ�صية الطالب" مقدم من‬ ‫مدر�سة جمانة الثانوية وبحث بعنوان "معوقات الإبداع ودور املعلم‬ ‫واملدر�سة يف تنميته" مقدم من املركز ال��ري��ادي للطلبة املتفوقني‪،‬‬ ‫وبحث بعنوان "مدى ت��أث�ير نحو بيئة مدر�سية �آم�ن��ة على �سلوك‬ ‫ال�ط�لاب يف املدار�س" مقدم م��ن مدر�سة �سكينة الأ�سا�سية وبحث‬ ‫بعنوان "�أثر ري��ا���ض الأط�ف��ال يف امل��دار���س احلكومية على الطالب‬ ‫واملجتمع" مقدم من مدر�سة البوي�ضة الثانوية للبنات‪.‬‬ ‫وعر�ضت الأب�ح��اث الفائزة على م�ستوى ال�ل��واء وع��دده��ا �أحد‬ ‫ع�شر ب�ح�ث��ا �أث��ر ال�ع�ن��ف ع�ل��ى التح�صيل ال��درا��س��ي للطلبة‪ ،‬و�أثر‬ ‫االره ��اب وع�لاق�ت��ه ب��احل��وار وف�ه��م االخ ��ر‪ ،‬و�أث ��ر البيئة املدر�سية‬ ‫يف اق�ب��ال الطالبات على امل��دار���س‪ ،‬و�أث��ر ر�سالة عمان على طالب‬ ‫مدر�سة البوي�ضة الثانوية للبنني‪ ،‬واالجن ��ازات الرتبوية يف ظل‬ ‫الها�شميني‪ ،‬ومعوقات االبداع ودور املعلم واملدر�سة يف تنميته‪ ،‬و�أثر‬ ‫ر�سالة عمان على طالبات مدر�سة الذنيبة‪ ،‬و�أث��ر ريا�ض االطفال‬ ‫يف امل��دار���س احلكومية على ال�ط�لاب واملجتمع‪ ،‬و�أث��ر ج��ائ��زة امللك‬ ‫عبداهلل للياقة البدنية‪ ،‬من �أ�صل �سبعني بحثا قدمت من مدار�س‬ ‫اللواء كافة‪.‬‬ ‫وتخلل امل��ؤمت��ر ت�ق��دمي ب��ان��ورام��ا "املجد وال���س��ؤدد لبناة الغد‬ ‫فر�سان التغيري" ودبكة �شعبية للفرقة الأردنية للفنون ال�شعبية‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل وزع الأم�ي�ر عا�صم اجل��وائ��ز وال���ش�ه��ادات على‬ ‫الفائزين واملعلمني واملدار�س التي فازت مبختلف الن�شاطات‪.‬‬

‫جلنة �ش�ؤون الزراعة يف الأعيان‬ ‫تلتقي وزير الطاقة‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫التقت جلنة ��ش��ؤون ال��زراع��ة وامل�ي��اه يف جمل�س الأع �ي��ان خالل‬ ‫اجتماعها �أم�س الأربعاء برئا�سة العني الدكتور �صالح ار�شيدات وزير‬ ‫الطاقة والرثوة املعدنية املهند�س خالد الإيراين‪.‬‬ ‫وع��ر���ض الإي � ��راين �أه ��م حم ��اور ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال �ط��اق��ة حتى‬ ‫ع��ام ‪ 2020‬ال�ه��ادف��ة �إىل تنويع م�صادر الطاقة م��ن خ�لال تطوير‬ ‫وا�ستغالل م�صادر الطاقة املحلية من الغاز الطبيعي‪ ،‬وال�صخر‬ ‫ال��زي�ت��ي وال �ي��وران �ي��وم‪ ،‬وال�ت��و��س��ع يف م���ش��روع��ات ال�ط��اق��ة املتجددة‪،‬‬ ‫ال �سيما م���ش��روع��ات توليد ال�ك�ه��رب��اء م��ن ط��اق��ة ال��ري��اح والطاقة‬ ‫ال�شم�سية وبرامج كفاءة الطاقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن احلكومة تعمل حاليا على �إعداد الأنظمة والتعليمات‬ ‫التي ت�سمح باال�ستثمار يف م�شاريع الطاقة املتجددة‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫القانون امل�ؤقت لللطاقة املتجددة والذي �أقرته احلكومة �أخريا يتيح‬ ‫التعامل مبرونة مع جميع العرو�ض املبا�شرة التي تقدم لال�ستثمار‬ ‫يف م�شروعات الطاقة املتجددة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أ�سي�س �صندوقا للطاقة‬ ‫املتجددة لدعم هذه امل�شروعات‪.‬‬ ‫وج��رى ح��وار بني �أع�ضاء اللجنة ووزي��ر الطاقة حيال خمتلف‬ ‫الق�ضايا التي تهم قطاع الطاقة واجلهود احلكومية الرامية �إىل دعم‬ ‫اال�سثمار يف هذا القطاع احليوي‪.‬‬

‫خمت�صون ال يعتقدون بجدية ربط‬ ‫م�شاركة املر�أة ال�سيا�سية ب�أمناط ثقافية‬ ‫�أو دينية �أو جمتمعية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يعد البحث يف "ثقافة املجتمع وم�شاركة املر�أة ال�سيا�سية" وفق‬ ‫خمت�صني‪� ،‬إ�شكالية تطرح العديد من الت�سا�ؤالت ح��ول م�ؤ�شرات‬ ‫ال�ف�ع��ل ال�سيا�سي‪ ،‬ال��ذي يعك�س حجــــم امل�شاركــــــة ال�سيا�ســــــية‬ ‫للمــــــر�أة‪ ،‬وعما �إذا كان النمط الرتبوي واالقت�صادي املنزيل فعال‬ ‫�سيا�سيا‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن �ه��م رك ��زوا خ�ل�ال امل��ائ��دة امل���س�ت��دي��رة ال�ت��ي نظمها املركز‬ ‫الوطني حلقوق الإن�سان �أم�س‪ ،‬وناق�شت "الكوتا والتمكني ال�سيا�سي‬ ‫للمر�أة الأردنية"‪ ،‬على �أن ق�صر الفعل ال�سيا�سي على ال�سلطة هو‬ ‫حتجيم للظاهرة ال�سيا�سية‪ ،‬م��ا ي�ستدعي البحث يف العالقة بني‬ ‫الثقافة وامل�شاركة ال�سيا�سية ودور املر�أة يف العالقة‪.‬‬ ‫�أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة الريموك د‪.‬وليد عبد احلي‪،‬‬ ‫برهن خالل االجتماع الذي ي�أتي �ضمن م�شروع تعزيز دور املواطنني‬ ‫وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين يف االنتخابات‪ ،‬على �أن الربط املبا�شر بني‬ ‫املنظومة الثقافية واملكانة ال�سيا�سية للمر�أة ي�صطدم عند تف�سريه‬ ‫بعدد من الظواهر ال تت�سق مع الربط املطروح‪.‬‬ ‫وذك��ر من ه��ذه الظواهر‪ ،‬رب��ط م�شاركة امل��ر�أة ال�سيا�سية �سواء‬ ‫و�صفت بامل�شاركة ال�ضعيفة �أو القوية‪ ،‬ب�سيادة قيم الذكورة‪� ،‬أو الرتكيز‬ ‫على القيم الدينية‪� ،‬أو قوة النزعة القبلية‪.‬‬ ‫وخل�ص املتحدث �إىل �أن ربط ن�سب م�شاركة املر�أة ب�أمناط ثقافية‬ ‫معينة‪� ،‬أمر ال تدعمه املعطيات املجتمعية الدولية‪ .‬ولفت �إىل عوامل‬ ‫و�سيطة تعد م�ساعدة يف فهم العالقة بني العاملني تتعلق بطبيعة‬ ‫النخبة ال�سيا�سية‪ ،‬وطبيعة النخبة الن�سوية ودرجة فاعليتها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل التاريخ ال�سيا�سي للدولة‪.‬‬ ‫على �أن �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف اجلامعة الها�شمية د‪.‬عدنان‬ ‫الهياجنة‪ ،‬لفت �إىل تباين املدار�س الفكرية يف نظرتها لفاعلية الكوتا‬ ‫الن�سائية؛ �إذ هنالك م��ن يعتقد �أن زي��ادة ع��دد الن�ساء يف املجال�س‬ ‫املنتخبة ق��د يتحول �إىل مكا�سب �سيا�سية ل�ل�م��ر�أة‪ ،‬يف ح�ين يعتقد‬ ‫�آخرون �أن �إدخال الكوتا يعد من باب ال�ضغط اخلارجي‪ ،‬الذي يخرتق‬ ‫�سيادة الدولة‪ ،‬مقارنة مع من يعتق بعدم فاعليتها يف عك�س م�شاركة‬ ‫املر�أة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وعر�ض الهياجنة يف حديثه لأن��واع الكوتا‪ ،‬م�شريا �إىل �أن لكل‬ ‫دولة يف العامل مربرات خا�صة تدفعها لتبني الكوتا‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض تلك امل�ب�ررات ال�ت��ي ت�ت�راوح ب�ين م��ا يعك�س اهتمام‬ ‫الدولة بق�ضايا املر�أة‪ ،‬و�إرادة دول �أخرى ترغب يف انتخاب مزيد من‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫م��ن جانبها‪ ،‬اع�ت�برت رئي�سة ق�سم درا� �س��ات امل ��ر�أة يف اجلامعة‬ ‫الأردنية د‪.‬عبري دبابنة‪� ،‬أن حق املر�أة يف امل�شاركة ال�سيا�سية منبثق عن‬ ‫حقها يف املواطنة‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن الكوتا الن�سائية �إج��راء م��ؤق��ت ميكن امل��ر�أة من‬ ‫امل�شاركة يف احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬

‫يف لقائه الفعاليات ال�شعبية والر�سمية يف حمافظة عجلون‬

‫رئي�س الوزراء‪ :‬فر�ص العمل والوظائف العامة تتقل�ص‬ ‫واحلكـومـة ال ت�ستطـيع التوظـيف كما كان يف ال�ســـابق‬ ‫الرفاعي‪� :‬سد لواء كفرجنة مر�صود له موازنة على الورق وال يوجد له خم�ص�صات الآن‬

‫الرفاعي يتجول يف �أحد امل�شاريع‬

‫عجلون‪ -‬حممد فريحات‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س ال � ��وزراء �سمري‬ ‫ال��رف��اع��ي �أن ال��زي��ارات امليدانية‬ ‫ول� �ق ��اءات االه � ��ايل واج� ��ب على‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ت��ي ال ت �ع��د ب�شيء‬ ‫وال ت�ستطيع تنفيذه اال �ضمن‬ ‫االم �ك��ان��ات امل�ت��اح��ة‪ ،‬م���ش�يرا اىل‬ ‫�أن الإي� � � ��رادات ال �ع��ام��ة للدولة‬ ‫ت�ق��در ب �ح��وايل (‪7‬ر‪ )2‬مليارين‬ ‫و‪ 700‬مليون دينار �أردين ورواتب‬ ‫امل ��وظ �ف�ي�ن وامل �ت �ق��اع��دي��ن تبلغ‬ ‫(‪7‬ر‪ )2‬م�ل�ي��اري��ن و‪ 700‬مليون‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل ان م��وازن��ة الدولة‬ ‫تعاين �أو�ضاع �صعبة جدا‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫عدم حتميل املواطن عبء �إ�ضايف‬ ‫اليوم وم�ستقبال‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال ��رف ��اع ��ي بان‬ ‫االق�ت���ص��اد الأردين يتعافى و�أن‬ ‫ن�سبة النمو و�صلت اىل ‪ %4‬خالل‬ ‫الربع الأول من هذا العام فيما‬ ‫زادت ال �� �ص��ادرات‪ ،‬م��ؤك��دا �أن�ن��ا ال‬ ‫ن��ري��د م��دي��ون�ي��ة ج��دي��دة حتمل‬ ‫املواطنني �أع�ب��اء �أ�ضافية وتثقل‬ ‫كاهلهم‪ ،‬الفتا اىل ان احلكومة‬ ‫ال ت�ستطيع توفري فر�ص العمل‬ ‫والوظائف العامة كما كان �سابقا‬ ‫نظرا لتقل�صها‪.‬‬ ‫وقال الرفاعي خالل لقائه‬ ‫الفعاليات الر�سمية وال�شعبية‬ ‫يوم �أم�س يف قاعة مركز �شابات‬ ‫عجلون النموذجي بح�ضور عدد‬ ‫م��ن ال ��وزراء والأم �ن��اء العامني‬ ‫�إن احل� �ك ��وم ��ة ح ��ر�� �ص ��ت على‬ ‫��ص�ي��اغ��ة ق��ان��ون ان �ت �خ��اب يعرب‬

‫ع��ن ارادة امل��واط �ن�ين وميكنهم‬ ‫م��ن اخ �ت �ي��ار مم�ث�ل�ي�ه��م ب�صورة‬ ‫حقيقية وم�ب��ا��ش��رة دون ت�أثري‪،‬‬ ‫م�ؤكدا دور ال�شباب يف امل�شاركة‬ ‫بالعملية االن�ت�خ��اب�ي��ة ودوره ��م‬ ‫الهام يف التحاور مع املر�شحني‬ ‫وتطلعاتهم ودرا� �س��ة براجمهم‬ ‫االنتخابية‪ ،‬مبينا �أن املر�أة يجب‬ ‫�أن يكون لها دور هام بامل�شاركة‬ ‫وال �ت �ن��اف ����س احل ��ر خ� ��ارج نطاق‬ ‫الكوتا املخ�ص�صة لها‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��رف��اع��ي خلق البيئة‬ ‫اال� � �س � �ت � �ث � �م� ��اري� ��ة ال� � �ت � ��ي حتفز‬ ‫االق� �ت� ��� �ص ��اد م� ��ن خ �ل��ال تهيئة‬ ‫ال�ب�ن�ي��ة ال�ت�ح�ت�ي��ة امل �ن��ا� �س �ب��ة من‬ ‫قبل احلكومة لت�شجيع القطاع‬ ‫اخل��ا���ص ع �ل��ى �إق ��ام ��ة امل�شاريع‬

‫الرفاعي يف عجلون‬

‫التنموية ال�ت��ي ت�ساهم يف خلق‬ ‫ف ��ر� ��ص ع� �م ��ل ج� ��دي� ��دة لأب� �ن ��اء‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة م��ن خ�ل�ال امل�شاريع‬ ‫التي �سيتم تنفيذها بعد �إعالن‬ ‫امل �ل��ك ع �ب ��داهلل ال �ث ��اين عجلون‬ ‫منطقة تنموية خا�صة‪.‬‬ ‫و�أكد الرفاعي دعم احلكومة‬ ‫ل �ت �ط��وي��ر م �� �س �ت �� �ش �ف��ى الإمي� � ��ان‬ ‫احل �ك��وم��ي م��ن ح �ي��ث التو�سعة‬ ‫وتوفري الأج�ه��زة وتعزيز الكادر‬ ‫ال� �ط� �ب ��ي ل �ي �� �ص �ب��ح م�ست�شفى‬ ‫متكامال خالل ال�سنوات الثالث‬ ‫ال�ق��ادم��ة‪ ،‬الفتا اىل �أن��ه �سي�صار‬ ‫اىل درا� � �س � ��ة ام �ك ��ان �ي ��ة متديد‬ ‫عمل ع��دد م��ن امل��راك��ز ال�صحية‬ ‫وتطوير عملها لتخفيف ال�ضغط‬ ‫على امل�ست�شفى حيث �سيتم العمل‬

‫ب�أجزاء منها خالل العام احلايل‬ ‫والباقي عند ا�ستكمال خمططات‬ ‫التو�سعة والت�صاميم املقرتحة‪.‬‬ ‫وب� �خ� ��� �ص ��و� ��ص �� �س ��د وادي‬ ‫كفرجنة �أ��ش��ار الرفاعي اىل �أنه‬ ‫ال ي�ت��وف��ر خم���ص���ص��ات لإقامته‬ ‫خ�لال ال�ع��ام احل��ايل وان املبالغ‬ ‫امل��ر��ص��ودة ل��ه على ال ��ورق فقط‪،‬‬ ‫مبينا �أن��ه �سيتم االنتهاء خالل‬ ‫��ش�ه��ر ت��رم �ي��م و� �ص �ي��ان��ة م�سجد‬ ‫عجلون من الداخل �أما ال�ساحات‬ ‫اخلارجية ف�سيتم االنتهاء منها‬ ‫بعد ‪� 18‬شهرا‪.‬‬ ‫وق � ��ال رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء �إن‬ ‫اي �ق��اف م�ن��ح ال��رخ ����ص للمقالع‬ ‫احلجرية ج��اء لتنظيم العملية‬ ‫واي �ج��اد �آل �ي��ة منا�سبة م��ن �أجل‬

‫رئي�س الوزراء يطمئن على �صحة �أحد املر�ضى يف م�ست�شفى الإميان‬

‫م�ن��ح ال�تراخ�ي����ص ال�ت��ي ال ت�ؤثر‬ ‫ع �ل��ى ال �ب �ي �ئ��ة‪ ،‬ح �ي��ث ��س�ي�ت��م من‬ ‫خالل وزارة البيئة تقدمي خطة‬ ‫عمل خالل االربعة ا�شهر القادمة‬ ‫�ضمن ��ش��روط ملنح الرتاخي�ص‬ ‫التي تراعي خ�صو�صية املحافظة‬ ‫البيئية وال�سياحية م��ع الأخذ‬ ‫ب�ع�ين االع�ت�ب��ار �أه�م�ي��ة ا�ستثمار‬ ‫ه ��ذه امل �ق��ال��ع ال �ت��ي ت�ع�ت�بر ثروة‬ ‫اقت�صادية تعود بالنفع والفائدة‬ ‫على �أ�صحابها وامل�ستثمرين بهذا‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار ال ��رف ��اع ��ي �إىل �أن‬ ‫احل �ك��وم��ة م��ا� �ض �ي��ة يف حماربة‬ ‫ك��اف��ة �أ��ش�ك��ال الف�ساد م��ن خالل‬ ‫امل�ؤ�س�سات املعنية بذلك‪ ،‬داعيا اىل‬ ‫عدم �إط�لاق الإ�شاعات والأحكام‬ ‫امل�سبقة على بع�ض الق�ضايا اال‬ ‫بعد الت�أكد من �صحة املعلومات‬ ‫الوادرة ب�شكل دقيق‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض حمافظ عجلون‬ ‫في�صل القا�ضي يف بداية اللقاء‬ ‫اح� �ت� �ي ��اج ��ات وم� �ط ��ال ��ب �أب � �ن ��اء‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ال�ت��ي تت�ضمن �إقامة‬ ‫م �� �ش ��اري ��ع ت �ن �م��وي��ة و�سياحية‬ ‫وزراع� � �ي � ��ة ت �خ �ف��ف م� ��ن الفقر‬ ‫وال� �ب� �ط ��ال ��ة وحت �� �س�ي�ن م��داخ��ل‬ ‫مدينة عجلون و�إقامة �سد على‬ ‫وادي ك�ف��رجن��ة ودع ��م البلديات‬ ‫لإق��ام��ة م�سلخ م�شرتك جلميع‬ ‫البلديات واع ��ادة ت�أهيل جممع‬ ‫ال �� �س �ف��ري��ات وت ��رف� �ي ��ع منطقة‬ ‫ال�شفا اىل ق�ضاء واع��ادة النظر‬ ‫يف امل �ن��اط��ق ال �ت��ي �أن���س�ل�خ��ت من‬ ‫حم��اف�ظ��ة ع�ج�ل��ون ��س��اب�ق��ا وهي‬

‫غورا الوهادنة والها�شمية‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض �أه � ��ايل املحافظة‬ ‫ع ��دد م��ن م�ط��ال��ب واحتياجات‬ ‫املحافظة ال�ت��ي ت�ضمنت ان�شاء‬ ‫ق� ��� �ص ��ر ل � �ل � �م � ��ؤمت� ��رات وم ��رك ��ز‬ ‫ث�ق��ايف �شامل وجامعة حكومية‬ ‫وحت� ��وي� ��ل ك �ل �ي ��ة ع� �ج� �ل ��ون اىل‬ ‫خمتلطة وان�شاء مدينة �صناعية‬ ‫وم�شاريع تنموية وا�ستثمارية‬ ‫ك� � �ب � ��رى وت � � �ع � � ��زي � � ��ز خ � �ط� ��وط‬ ‫امل� ��وا� � �ص�ل��ات واع� � � � ��ادة ت ��أه �ي ��ل‬ ‫وتو�سعة جممع ال�سفريات ودعم‬ ‫ال �ب �ل��دي��ات وان �� �ش��اء � �س��ور حول‬ ‫املجمع الريا�ضي وانارته ودعم‬ ‫االن��دي��ة واجل �م �ع �ي��ات اخلريية‬ ‫والتطوعية والتعاونية وان�شاء‬ ‫عدد من املدار�س وفتح املزيد من‬ ‫الطرق الزراعية ب�سعة ‪ 12-6‬م‪،‬‬ ‫ورب��ط املحافظة بطرق مبا�شر‬ ‫ب��ال �ع��ا� �ص �م��ة ع �م ��ان م ��ن خالل‬ ‫تنفيذ واحياء الطريق الرتكي‬ ‫الخ� �ت� ��� �ص ��ار ال� ��وق� ��ت وتخفيف‬ ‫االزم��ة امل��روري��ة ب��اال��ض��اف��ة اىل‬ ‫�إع � ��ادة ت ��أه �ي��ل ق �ن��وات ال� ��ري يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر ان رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫زار وتفقد ع��ددا من امل�شاريع يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة وم�ن�ه��ا م���ش��روع نادي‬ ‫املعلمني وم�شروع ترميم م�سجد‬ ‫ع �ج �ل��ون ال �ك �ب�ي�ر‪ ،‬وم�ست�شفى‬ ‫االمي� � � ��ان احل� �ك ��وم ��ي وحممية‬ ‫غ� ��اب� ��ات ع� �ج� �ل ��ون‪ ،‬واك ��ادمي� �ي ��ة‬ ‫ال�سياحة البيئية‪.‬‬

‫�أربع مقاعد �إ�ضافية يف عمان والزرقاء و�إربد‬

‫القا�ضي‪ :‬احلكومة ملتزمة ب�إجراء انتخابات نزيهة و�شفافة‬

‫ال�سبيل– طارق النعيمات‬

‫�أك � ��د ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � � ��وزراء وزي ��ر‬ ‫الداخلية نايف القا�ضي �أم�س �إن احلكومة‬ ‫ملتزمة ب��إج��راء انتخابات نزيهة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل قانون االنتخاب اجلديد لهذا العام‬ ‫متت �صياغته وفق الر�ؤية امللكية‪.‬‬ ‫وجاءت ت�أكيدات القا�ضي يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي جمعه �أم����س م��ع وزي��ر الدولة‬ ‫ل �� �ش ��ؤون الإع �ل ��ام واالت �� �ص ��ال الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة نبيل ال�شريف‪،‬‬ ‫ووزير التنمية ال�سيا�سية مو�سى املعايطة‬ ‫مبقر رئا�سة الوزراء‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال���ش��ري��ف �إىل �أن احلكومة‬ ‫حر�صت على اتباع التوجيه امللكي ب�إجراء‬ ‫االنتخابات يف ال��رب��ع الأخ�ي�ر م��ن العام‬ ‫احل��ايل‪� ،‬إذ عملت على �صياغة القانون‬ ‫مب��ا يلبي رغ�ب��ات امل��واط�ن�ين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن‬ ‫احل�ك��وم��ة مل ت�ب��د�أ م��ن ال�صفر و�أخذت‬ ‫م��ا ينا�سب امل�صلحة العامة يف �صياغة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وزير الداخلية نايف القا�ضي قال �إن‬ ‫"اللجنة املكلفة بو�ضع قانون االنتخاب‬ ‫ق�ضت وقتا طويال يف �إعداد درا�سة بنوده‪،‬‬ ‫وارت�أت �أن ت�ضع القانون على �أ�سا�س ر�ؤية‬ ‫امل��واط�ن�ين لأن ه�ن��اك ج�ه��ات ك��ان��ت تلح‬ ‫على امل�ضي باجتاه واحد يف �صياغة مواد‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "اللجنة املكلفة ب�إعداد‬ ‫ال �ق��ان��ون ح ��ددت �إط� ��ار عملها بالر�ؤية‬ ‫امللكية لإج ��راء االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬و�أن تكون‬ ‫�إج � ��راءات االن�ت�خ��اب م��راع�ي��ة للمعايري‬ ‫الدولية‪ ،‬متابعا "نظرنا جلميع الآراء‬ ‫واالق �ت ��راح� � ��ات م� ��ن ب �ع ����ض الأح � � ��زاب‬ ‫وامل �ف �ك��ري��ن وال���ش�خ���ص�ي��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وال �ث �ق��اف �ي��ة وك� ��ل فئات‬ ‫ال�شعب الأردين فيما يخ�ص القانون‬ ‫وخرجنا باالقرتاحات الأن�سب"‪.‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ق �ي��ام احل �ك��وم��ة مبراجعة‬ ‫قانون االنتخاب ال�سابق لتتوخى اللجنة‬ ‫ع�ن��د �إع� ��داد ال �ق��ان��ون اجل��دي��د العدالة‬ ‫وامل�ساواة من خ�لال تق�سيم اململكة �إىل‬ ‫دوائر فردية بواقع مقعد واحد و�صوت‬

‫واحد‪ .‬و�أ�شار القا�ضي �إىل ا�ستبعاد خياري‬ ‫القائمة الن�سبية والتق�سيم اجلغرايف‬ ‫بالقانون اجلديد لأنهما يظلمان فئات‬ ‫�شعبية من التمثيل املنا�سب‪.‬‬ ‫وعن مالمح القانون ك�شف القا�ضي‬ ‫ع ��ن "حتقيق ال �ع��دال��ة وامل� ��� �س ��اواة بني‬ ‫ال �ن��اخ �ب�ين يف ق ��وة ال �� �ص��وت م��ن خالل‬ ‫تق�سيم اململكة �إىل دوائر فردية يكون لكل‬ ‫دائرة فيها مقعد نيابي واحد �إ�ضافة �إىل‬ ‫�ضمان متثيل كافة �شرائح املجتمع الأمر‬ ‫ال��ذي �سي�ساهم يف �إف ��راز جمل�س نيابي‬ ‫يعرب عن الإرادة احلقيقية للناخبني"‪.‬‬ ‫متابعا "مت �إع� ��ادة ت�شكيل اللجان‬ ‫امل�شرفة على العملية االنتخابية حيث‬ ‫��س�ي���ص�ب��ح ق��ا���ض ن��ائ �ب��ا ل��رئ �ي ����س جلنة‬ ‫االنتخاب بدال من اقت�صار على ع�ضوية‬ ‫اللجنة‪ ،‬تفعيال لدور الق�ضاء بالإ�شراف‬ ‫وامل�شاركة يف �إدارة العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫وه ��و الأم � ��ر ال� ��ذي ي�ح���ص��ل لأول مرة‬ ‫و��س�ي�ك��ون ال�ق��ا��ض��ي م��ن ال��درج��ة العليا‬ ‫وي���س�م�ي��ه رئ�ي����س امل�ج�ل����س ال�ق���ض��ائ��ي يف‬ ‫اللجنة العليا ويكون القا�ضي يف اللجان‬ ‫االنتخابية نائبا للرئي�س فيها"‪.‬‬ ‫وزاد "كما مت تو�سيع دائرة الإ�شراف‬ ‫احلكومي على العملية االنتخابية من‬ ‫خ�لال �إ�ضافة ع�ضو يف جلنة االنتخاب‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا م��ن وزارة ال�ت�ن�م�ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫يف جل �ن��ة االن� �ت� �خ ��اب ال �ع �ل �ي��ا و�إت ��اح ��ة‬ ‫امل �ج��ال ل�ل�ح�ك��وم��ة ب��اال� �س �ت �ع��ان��ة بكافة‬ ‫موظفي القطاع ال�ع��ام خدمة للعملية‬ ‫االنتخابية"‪ .‬وق� ��ال ال�ق��ا��ض��ي �إن� ��ه مت‬

‫ت��غ��ل��ي��ظ ال���ع���ق���وب���ة ع���ل���ى ع���م���ل���ي���ات �����ش����راء الأ������ص�����وات‬ ‫اع�����ت�����م�����اد ك���������ش����وف����ات ال����ن����اخ����ب��ي�ن ل�����ع�����ام ‪2007‬‬

‫وزير الداخلية نايف القا�ضي‬

‫"مراعاة كثافة الناخبني امل�سجلني يف‬ ‫بع�ض مناطق اململكة م��ن خ�لال زيادة‬ ‫�أرب �ع��ة م�ق��اع��د انتخابية يف حمافظات‬ ‫العا�صمة والزرقاء واربد"‪.‬‬ ‫وع��ن النقطة ال�سابقة �أو�ضح وزير‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة �أن امل�ق���ص��ود م��ن زي� ��ادة عدد‬ ‫املقاعد لي�ست الق�سمة وال املحا�ص�صة بل‬ ‫التمثيل الأف�ضل لكل املواطنني‪.‬‬ ‫متابعا "مت تو�سيع ق��اع��دة متثيل‬ ‫امل ��ر�أة ودع��م اجل�ه��ود الوطنية لتمثيلها‬

‫وتعزيز م�شاركتها والنهو�ض بدورها على‬ ‫امل�ستوى ال��وط�ن��ي م��ن خ�لال م�ضاعفة‬ ‫عدد املقاعد املخ�ص�صة لها من ‪� 6‬إىل ‪12‬‬ ‫مقعدا على م�ستوى اململكة واملحافظات‬ ‫ودوائ ��ر البادية ال�ث�لاث بحيث ال يكون‬ ‫الفوز لأك�ثر من مر�شحة واح��دة يف كل‬ ‫حم��اف�ظ��ة �أو دائ� ��رة م��ن دوائ� ��ر البادية‬ ‫االنتخابية"‪ .‬و�أك��د وزي��ر الداخلية �إنه‬ ‫مت �إف�ساح املجال �أمام املدنيني العاملني‬ ‫يف الأج�ه��زة الع�سكرية مبمار�سة حقهم‬ ‫يف الت�سجيل واالنتخاب كونهم من غري‬ ‫الع�سكريني وغالبا ما تكون خدمتهم يف‬ ‫تلك الأجهزة م�ؤقتة‪.‬‬ ‫الفتا �إىل تغليظ العقوبة على بع�ض‬ ‫جرائم االنتخاب ومنها ا�ستخدام الأموال‬ ‫للت�أثري على �إرادة الناخبني‪.‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ا �إن� � ��ه "مت حت ��دي ��د �آل �ي��ة‬ ‫وا�ضحة الق�تراع الأم��ي من خ�لال فتح‬ ‫�سجل خا�ص لهذه الفئة ي�سجل به ا�سمه‬ ‫وي�ؤخذ مقابله توقيع الناخب �أو ب�صمته‬ ‫وذلك التخاذ الإجراءات القانونية بحق‬ ‫املخالف �إ�ضافة �إىل ذلك �سيتم حرمان‬ ‫ال �ن��اخ��ب الأم � ��ي م��ن مم��ار� �س��ة ح �ق��ه يف‬ ‫االقرتاع يف حال �إعالنه وب�صوت مرتفع‬ ‫عن ا�سم املر�شح الذي يريد انتخابه"‪.‬‬ ‫و�أك��د القا�ضي �أن��ه "�سيتم فتح باب‬

‫ادعاء عام الكرك يطلب ت�شريح جثة �شاب لبيان �أ�سباب وفاته‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫�ش ّكل رئي�س االدعاء العام يف الكرك القا�ضي م�أمون‬ ‫ال�ضمور ت�شكيل جلنة ملعرفة �أ�سباب وفاة �شاب ع�شريني‪.‬‬ ‫ير�أ�س اللجنة مدير مركز طب �شرعي اجلنوب يف الكرك‬ ‫اعو�ض الطراونة وع�ضوية الطبيبني ال�شرعيني ح�سن‬ ‫الهواري وهمام القطاونة‪.‬‬ ‫ورغم ت�أكيد �أهل املتوفى �أن ال�شاب انتحر ف�أن رئي�س‬

‫االدعاء العام �شكل جلنة لت�شريح جثة ال�شاب البالغ من‬ ‫العمر ‪ 28‬عاما دفعا لأية احتماالت بوجود �شبهة جنائية‬ ‫وراء الوفاة‪ .‬وكان قد عرث على جثة ال�شاب م�شنوقا داخل‬ ‫منزله يف بلدة املريغة مبحافظة معان وبعد الك�شف عليه‬ ‫من قبل مدعي عام معان عاطف الزيادنة والطبيب وليد‬ ‫الرواد مت حتويله �إىل مركز طب �شرعي اجلنوب‪ ،‬وي�ؤكد‬ ‫�أهل ال�شاب �أن ما ح�صل هو عملية انتحار‪ ،‬رابطني ذلك‬ ‫مبحاوالت انتحار فا�شلة �أقدم عليها‪.‬‬

‫الت�سجيل ه ��ذا ال �ع��ام مل��ن �أمت الثامنة‬ ‫ع���ش��رة م��ن ع �م��ره ح�ت��ى ت��اري��خ ‪/ 1 /1‬‬ ‫‪ 2010‬ول�ل��ذي��ن مل ي�ق��وم��وا بالت�سجيل‬ ‫�سابقا كما �سيتم عر�ض جميع جداول‬ ‫الناخبني امل�سجلني يف اجلداول ال�سابقة‬ ‫والذين �سيتم ت�سجيلهم الآن لالطالع‬ ‫واالعرتا�ض عليها"‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن هناك ‪� 400‬ألف مواطن‬ ‫غري م�سجل‪ ،‬و‪� 300‬ألف مواطن �آخرين‬ ‫ب�ل��غ ��س�ن�ه��م ‪ 18‬ع��ام��ا م��ع ب��داب��ة ال�سنة‬ ‫احل ��ال� �ي ��ة‪ .‬وق � ��ال �إن � ��ه "ت�سهيال على‬ ‫الراغبني بالرت�شيح مت ال�سماح للمر�شح‬ ‫ب��دف��ع ر� �س��وم الرت�شيح يف وزارة املالية‬ ‫�أو �أي من مديرياتها ب��دال من ق�صرها‬ ‫على امل��دي��ري��ة التي تقع �ضمن الدائرة‬ ‫االنتخابية"‪.‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف��ا �إن� � ��ه "مت مت ��دي ��د فرتة‬ ‫االن�سحاب من الرت�شيح �إىل �سبعة �أيام‬ ‫بدال من ثالثة لإعطاء فر�صة للناخبني‬ ‫لتحديد توجهاتهم كما مت متديد املدة‬ ‫الزمنية لن�شر مراكز االق�ت�راع والفرز‬ ‫قبل �سبعة �أي ��ام م��ن ت��اري��خ االقرتاع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف القا�ضي �أنه �سي�سمح للمواطنني‬ ‫ب��االط�لاع على ك�شوفات الناخبني‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم ال�سماح للمركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن � �� � �س� ��ان وك � ��ل اجل � �ه� ��ات الإع�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫لالطالع على العملية االنتخابية‪ ،‬كما‬ ‫�سيتم ال�سماح للجهات الأجنبية بالرقابة‬ ‫على االنتخابات‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�ت���ص��رف �سعد ��ش�ه��اب �أن‬ ‫املقاعد التي مت �إ�ضافتها كانت للدائرة‬ ‫الأوىل والثانية يف عمان‪ ،‬والدائرة الأوىل‬ ‫يف كل من الزرقاء وحمافظة �إربد‪.‬‬ ‫و�أك ��د القا�ضي �إن��ه �ستتم مراجعة‬ ‫� �س �ج�لات ال �ن��اخ �ب�ين ل �ل �ت ��أك��د م ��ن عدم‬ ‫حدوث عمليات نقل للأ�صوات الفتا �إىل‬ ‫�أن �سجالت الناخبني لعام ‪ 2007‬هي التي‬ ‫�سيتم اعتمادها‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫الأردن ي�شدد على احل�صول على ح�صته من مياه بحرية‬ ‫طربيا يف اجتماع جلان املياه الأردنية الإ�سرائيلية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫�أك� � � ��دت م� ��� �ص ��ادر يف وزارة امل� �ي ��اه‬ ‫وال��ري لـ"ال�سبيل" �أن اجلانب الأردين‬ ‫�سريكز يف اجتماع جلان املياه الأردنية‪-‬‬ ‫الإ�سرائيلية املنوي عقدها يف حمافظة‬ ‫العقبة ي��وم الأرب�ع��اء املقبل على �أهمية‬ ‫ال� �ت ��زام اجل��ان��ب الإ� �س��رائ �ي �ل��ي بتزويد‬ ‫اجل��ان��ب الأردين بح�صته امل��ائ�ي��ة عرب‬ ‫ناقل طربيا يف �أ�شهر ال�صيف‪ ،‬اعتبارا‬ ‫من �شهر حزيران وحتى �أيلول القادم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن االجتماع القادم‬ ‫يرت�أ�سه من اجلانب الأردين �أم�ين عام‬ ‫�سلطة وادي الأردن مو�سى اجلمعاين‬ ‫ق�ب��ل ا��س�ت�ق��ال�ت��ه امل �ق��ررة ن�ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫و�سيتم ال�ت��أك�ي��د يف االج�ت�م��اع على‬ ‫�ضرورة ح�صول الأردن على ح�صته من‬ ‫م�ي��اه ط�بري��ا امل �ق��درة ب� �ـ‪ 11‬م�ل�ي��ون مرت‬ ‫مكعب م��ن امل�ي��اه خ�لال ف�صل ال�صيف‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬وف��ق متطلبات ك��ل �شهر على‬ ‫ح��دة‪� ،‬سيما �أن ال��و��ض��ع امل��ائ��ي الأردين‬ ‫ال ي �ح �ت �م��ل �أزم � � ��ات م �ي ��اه �إ� �ض��اف �ي��ة يف‬ ‫�أ�شهر ال�صيف نتيجة ت�ضاعف مع�ضلة‬ ‫ت��داع�ي��ات اجل�ف��اف الناجم ع��ن املوا�سم‬ ‫امل�ط��ري��ة ال�شحيحة ال�ت��ي زادت حدتها‬ ‫على اململكة‪ ،‬خ�لال ال���س�ن��وات اخلم�س‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫ونفت امل�صادر �أن تكون "�إ�سرائيل"‬ ‫تنوى تخفي�ض كميات املياه التي تزود‬ ‫اململكة فيها �سنويا بعد �صدور تقارير‬ ‫ح ��ول ان �خ �ف��ا���ض � �ض��خ امل �ي��اه يف بحرية‬ ‫طربيا‪.‬‬ ‫وبح�سب ذات امل�صدر‪ ،‬ف ��إن الوزارة‬

‫بحرية طربيا‬

‫تراقب نوعية املياه القادمة من البحرية‬ ‫م��ن خ�ل�ال ف�ح����ص دوري ل �ل �ت ��أك��د من‬ ‫مطابقتها للموا�صفات املعتمدة‪� ,‬إال �أن‬ ‫ال ��وزارة تخ�شى م��ن انخفا�ض من�سوب‬ ‫ال �ب �ح�ي�رة‪ ،‬مم ��ا � �س �ي ��ؤدي �إىل انفجار‬ ‫الينابيع التي ترفع ن�سب ملوحة املياه‪.‬‬ ‫يذكر �أن معاهدة وادي عربة املوقعة‬ ‫ب�ي�ن الأردن و"�إ�سرائيل" ع ��ام ‪1994‬‬ ‫حددت ح�صة الأردن من نهر الريموك‬ ‫بـ‪ 25‬مليون مرت مكعب بواقع ‪ 12‬مليونا‬ ‫يف ال �� �ص �ي��ف‪ ،‬و‪ 13‬م�ل�ي��ون��ا يف ال�شتاء‪,‬‬ ‫وي �خ��زن الأردن يف ب �ح�يرة ط�بري��ا ‪20‬‬ ‫مليون مرت مكعب من الريموك �شتاء‪,‬‬

‫ت�ضخها "�إ�سرائيل" ل�ل�أردن �صيفا من‬ ‫‪� 15‬أيار وحتى ‪ 15‬ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫ون �ت �ي �ج��ة ل �� �ش��ح الأم � �ط� ��ار �أوا�� �س ��ط‬ ‫ال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات ان �خ �ف �� �ض��ت ك �م �ي��ة املياه‬ ‫الأردن � �ي� ��ة امل �خ��زن��ة يف ط�ب�ري��ا �إىل ‪12‬‬ ‫مليون مرت مكعب‪ ،‬وطالب الأردن �إثرها‬ ‫"�إ�سرائيل" بزيادتها �إىل ‪ 20‬مليونا‪ ,‬دون‬ ‫�أن يلقى هذا الطلب �أية ا�ستجابة‪ ,‬خالفا‬ ‫لن�صو�ص املعاهدة الوا�ضحة‪.‬‬ ‫ك �م��ا ن���ص��ت امل �ع��اه��دة ع �ل��ى �أن يتم‬ ‫ت��زوي��د الأردن بخم�سني م�ل�ي��ون مرت‬ ‫مكعب �إ�ضافية �سنويا‪ ،‬على �أن يتعاون‬ ‫الطرفان بتحديد م�صدرها خالل عام‬

‫من نفاذ املعاهدة‪.‬‬ ‫وت�صل م�ساحة بحرية طربيا �إىل‬ ‫‪ 170‬كيلو م�ت�را م��رب�ع��ا‪ ،‬وي�ب�ل��غ �أق�صى‬ ‫عمق لها ‪ 43‬مرتا‪ ,‬فيما يبلغ حجم املياه‬ ‫يف امل���س�ت��وى الأق �� �ص��ى (اخل ��ط الأحمر‬ ‫العلوي) ‪ 3.4‬مليارات مرت مكعب‪ ,‬ويف‬ ‫اخلط الأحمر ال�سفلي ‪ 6.3‬مليارت مرت‬ ‫م�ك�ع��ب‪ .‬وي���ص��ل جم�م��ل امل �ي��اه الرافدة‬ ‫�إليها �إىل نحو ‪ 840‬مليون مرت مكعب‬ ‫بال�سنة ‪-‬ناق�ص الكمية املتبخرة‪ -‬نحو‬ ‫‪ 270‬مليون مرت مكعب بال�سنة‪ ,‬وتتغري‬ ‫بني �سنة و�أخرى‪ ،‬وترتاوح بني ‪� 300‬إىل‬ ‫‪ 700‬مليون مرت مكعب‪.‬‬

‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق‪ ،‬ك �� �ش��ف تقرير‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة امل �ي ��اه الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ا�شتداد‬ ‫اجلفاف طوال ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪،‬‬ ‫�إذ مل يتعد معدل الروا�سب ‪ 65‬يف املئة‬ ‫من املتو�سط العام (‪ 450‬ملم �سنويا)‪.‬‬ ‫وحذر التقرير من خماطر حقيقة‬ ‫تهدد انتظام دورة مياه ال�شرب والزراعة‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ة‪ ،‬ك �م��ا ك �� �ش �ف��ت �أن بحرية‬ ‫طربيا تعاين من ت�صحر جراء انح�سار‬ ‫ال��روا� �س��ب يف ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة و�ضخ‬ ‫املياه للزراعة يف منطقة النقب‪.‬‬ ‫وان�خ�ف����ض م�ن���س��وب ال �ب �ح�يرة �إىل‬ ‫ما حتت اخلط الأحمر الذي ي�أتي قبل‬ ‫اخلط الأخري‪-‬الأ�سود (‪ 219‬مرتا حتت‬ ‫�سطح البحر) ال��ذي يعني "حظر �ضخ‬ ‫املاء بتاتا" منها‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للتقرير‪ ،‬ف ��إن "�إ�سرائيل"‬ ‫قامت ب�إن�شاء عدد من ال�سدود على عدد‬ ‫من الأودية التي ت�صب يف وادي الرقاد‪,‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن "�إ�سرائيل" �ضخت‬ ‫مياه ملوثة يف �شهر �آذار من العام املا�ضي‬ ‫يف قناة امللك عبداهلل‪ ،‬ما ت�سبب بحدوث‬ ‫م�شكلة عوي�صة يف الأردن‪ ،‬وتبلغ ح�صة‬ ‫الأردن يف مياه بحرية طربية حوايل ‪65‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫واتفق اجلانبان على �أهمية اتخاذ‬ ‫�إج ��راءات اح�ترازي��ة م�ستقبال للتعامل‬ ‫م��ع ن��وع�ي��ة امل �ي��اه ال�ق��ادم��ة م��ن اجلانب‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ ،‬ف�ضال ع��ن تكثيف رقابة‬ ‫دائ �م ��ة ع �ل��ى ط ��ول جم ��رى ق �ن��اة امللك‬ ‫عبداهلل البالغ طولها ‪ 110‬كيلومرتات‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة �إىل ت��وف�ير الأج �ه��زة احلديثة‬ ‫لغايات تنظيفها‪.‬‬

‫لتوفري فر�ص عمل للمتقدمني يف القطاع اخلا�ص و�أ�سواق العمل خارج الأردن‬

‫«اخلدمة املدنية» ي�صدر دليل ا�ستخدام نظام ت�سويق طلبات التوظيف الكرتونيا‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أ� � �ص� ��در دي � � ��وان اخل ��دم ��ة املدنية‬ ‫"دليل ا�ستخدام نظام ت�سويق طلبات‬ ‫التوظيف" م��ن خ�لال م��وق��ع الديوان‬ ‫االلكرتوين ‪.www.csb.gov.jo‬‬ ‫وي ��أت ��ي ا� �ص ��دار ال��دل �ي��ل ا�ستكماال‬ ‫مل���س�يرة ح��ل م�شاكل ال�ب�ط��ال��ة‪ ،‬وتوفري‬ ‫ح �ل��ول ب��دي�ل��ة ل�ل�ت��وظ�ي��ف‪ ،‬و�إدراك� � ��ا من‬ ‫ال � ��دي � ��وان اله� �م� �ي ��ة ال �ت �� �ش��ارك �ي��ة بني‬ ‫القطاعني العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال��دي��وان يف ب�ي��ان �صحفي‬ ‫�صدر ام�س ان الديوان قام ب�إن�شاء ق�سم‬ ‫خ��ا���ص لت�سويق ال �ك �ف��اءات يف مديرية‬

‫ال �ع�ل�اق��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬وح �ق��ق ع � ��ددا من‬ ‫االجن��ازات يف امل�ساهمة وت�سهيل عملية‬ ‫ت��وف�ي�ر ف��ر���ص ال �ع �م��ل ل�ل�م�ت�ق��دم�ين يف‬ ‫القطاع اخلا�ص ويف ا�سواق العمل خارج‬ ‫االردن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م�ضيفا "انطالقا من �شعور ديوان‬ ‫اخل��دم��ة امل��دن�ي��ة ب��امل���س��ؤول�ي��ة الوطنية‬ ‫جتاه ال�شباب والكفاءات االردنية وكجزء‬ ‫م ��ن دوره اﻤﻟﺠمت� �ع ��ي ال��وط �ن��ي وال ��ذي‬ ‫�ضمنه يف ا�سرتاتيجيته لالعوام ‪-٢٠٠٤‬‬ ‫‪ ٢٠١٠‬ويف خطط عمله ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬قام‬ ‫ب�إ�صدار "دليل ا�ستخدام نظام ت�سويق‬ ‫طلبات التوظيف " م��ن خ�لال موقعه‬ ‫االل� �ك�ت�روين ‪،www.csb.gov.jo‬‬

‫وت�أتي ه��ذه اخلطوة ان�سجاما مع ر�ؤى‬ ‫وت �ط �ل �ع��ات امل �ل��ك ع� �ب ��داهلل ال� �ث ��اين بن‬ ‫احل�سني يف حماربة الفقر والبطالة‪.‬‬ ‫ي� �ت� �ع ��اون ه � ��ذا ال �ق �� �س��م يف �سبيل‬ ‫ه ��ذا ال �ه��دف م��ع امل�ل�ح�ق�ين العماليني‬ ‫يف ال���س�ف��ارات االردن �ي��ة وم��ع ال�شركات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الت�سويقية والتوظيفية يف‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ويقدم الديوان هذه اخلدمة جمانا‪،‬‬ ‫�سواء لطالبي التوظيف �أو للم�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستفيدة م��ن ه��ذا ال�ن�ظ��ام‪ ،‬ويف �ضوء‬ ‫تلك التجربة فقد مت �إعداد ف�صل خا�ص‬ ‫ل�ب�رام��ج ال� ��دور اﻤﻟﺠمت �ع��ي ل �ل��دي��وان يف‬ ‫�إ�سرتاتيجيته للأعــــوام (‪)٢٠١٣ – ٢٠١٠‬‬

‫ولتطوير م�ساهماته يف ت��وف�ير فر�ص‬ ‫العمل للمتقدمني بطلبات التوظيف‪.‬‬ ‫وك ��ان دي� ��وان اخل��دم��ة امل��دن �ي��ة قام‬ ‫بت�سويق وتوظيف ‪ 1800‬طلب توظيف‬ ‫يف �شركات وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل اجل��ام�ع��ات االردن �ي��ة خالل‬ ‫عام ‪.2009‬‬ ‫وكجزء من هذه املهمة التي تفر�ضها‬ ‫امل�س�ؤولية جت��اه �شبابنا االردين وكافة‬ ‫امل�ؤ�س�سات املعنية بتوفري فر�ص العمل‪،‬‬ ‫ج��اء ا�صدار ه��ذا الدليل لنظام ت�سويق‬ ‫ط�ل�ب��ات ال ��ذي �أجن� ��زه وط� ��وره الديوان‬ ‫بامكاناته الذاتية وبجهود موظفي‪ ،‬من‬ ‫اجل خدمة كافة اجلهات �سواء الوزارات‬

‫ودوائ� � ��ر وم ��ؤ� �س �� �س��ات اخل��دم��ة املدنية‬ ‫والقطاع ال�ع��ام لت�سهيل عملية حتديد‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص��ات واخل �ب ��رات والكفاءات‬ ‫امل�ط�ل��وب��ة ل���ش�غ��ل ال��وظ��ائ��ف‪ ،‬او لكافة‬ ‫اجل�ه��ات وامل�ؤ�س�سات وال�شركات وغرف‬ ‫ال�صناعة والتجارة والبنوك وامل�شاريع‬ ‫واال�ستثمارات ال�سياحية واخلدمية يف‬ ‫القطاع اخلا�ص داخل االردن‪.‬‬ ‫وي���ش�ت�م��ل ه ��ذا ال��دل �ي��ل ع�ل��ى �شرح‬ ‫مف�صل عن �آلية ا�ستعمال نظام الت�سويق‬ ‫االل� � �ك �ت��روين وك �ي �ف �ي��ة ال ��و�� �ص ��ول اىل‬ ‫املعلومات ب�شكل �سهل ومي�سر وي�سهل‬ ‫ه ��ذا ال��دل �ي��ل ال��و� �ص��ول اىل الكفاءات‬ ‫املطلوبة وفق املوا�صفات املنا�سبة‪.‬‬

‫حمافظات الوطن توا�صل احتفاالتها بعيد اال�ستقالل‬ ‫حمافظات‪ -‬برتا‬ ‫وا�صلت الفعاليات الر�سمية وال�شعبية‬ ‫يف حم��اف�ظ��ات اململكة �أم����س احتفاالتها‬ ‫بعيد اال�ستقالل‪.‬‬ ‫ف �ف��ي حم��اف �ظ��ة ال� ��زرق� ��اء احتفلت‬ ‫منطقة ال�سخنة وخميمها �أم�س الأربعاء‬ ‫بعيد اال�ستقالل و�أقامت حفال يف مدر�سة‬ ‫ال�سخنة اال�سا�سية للبنات بح�ضور مدير‬ ‫تربية الزرقاء الثانية عاطف البوايزة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت مديرة املدر�سة ن�سيبة القا�سم‬ ‫يف ك�ل�م��ة ل�ه��ا اىل اال� �س �ت �ق�لال كمرحلة‬ ‫للتحرر واعادة البناء واالعمار واالهتمام‬ ‫ب��ال �ق �� �ض��اي��ا ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة واالجتماعية‬ ‫والثقافية واالقت�صادية‪ ،‬مبينة ان الأردن‬ ‫ا�صبح واحة �أمن و�سالم وا�ستقرار بجهود‬ ‫ال�ه��ا��ش�م�ي�ين‪ .‬وت���ض�م��ن احل �ف��ل ق�صائد‬ ‫�شعرية تغنت باال�ستقالل واجنازاته التي‬ ‫جنم عنها �إن�شاء جي�ش عربي م�صطفوي‬ ‫كان وما زال يعي�ش ظالل الثورة العربية‬ ‫ال�ك�برى وظ�لال اال�ستقالل ال��ذي عمل‬ ‫على تطويره وجعله يف مقدمة اجليو�ش‬

‫‪3‬‬

‫العربية ال�ت��ي تعمل م��ن �أج��ل الق�ضايا‬ ‫العربية والدفاع عن الرثى العربي‪.‬‬ ‫ويف عمان‪� ،‬أك��د نائب رئي�س جامعة‬ ‫ال� �ب�ت�را ل �ل �� �ش ��ؤون الأك ��ادمي� �ي ��ة د‪ .‬ن ��زار‬ ‫الري�س اهتمام اجلامعة يف بناء جمتمع‬ ‫املتفوقني يف خمتلف امل �ج��االت‪ ،‬م�شريا‬ ‫خالل تكرمي عدد من الطلبة املتفوقني‬ ‫و�� �ض� �م ��ن اح � �ت � �ف� ��االت اجل ��ام� �ع ��ة بعيد‬ ‫اال�ستقالل اىل اهتمام اجلامعة يف ن�شر‬ ‫املعرفة والتكنولوجيا‪ ،‬و�إعداد اخلريجني‬ ‫ال �ق��ادري��ن ع�ل��ى امل�ساهمة الإي�ج��اب�ي��ة يف‬ ‫خدمة جمتمعهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار عميد �ش�ؤون الطلبة د‪ .‬حممد‬ ‫الك�سا�سبة اىل �أن ج��ام�ع��ة ال �ب�ترا تعزز‬ ‫املناخ الداعم للطلبة وتبني حرما جامعيا‬ ‫ج ��اذب ��ا ت �ت��وف��ر ف �ي��ه م�ت�ط�ل�ب��ات التعليم‬ ‫والتعلم واحت�ضان الريادة واالبداع‪ ،‬ون�شر‬ ‫ثقافة احل��وار وحرية التعبري‪ ،‬واحرتام‬ ‫حقوق الإن�سان‪ ،‬وبناء ال�شخ�صية املتكاملة‬ ‫للطالب‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مكتب �صندوق امللك‬ ‫عبد اهلل الثاين يف جامعة البرتا مي�ساء‬

‫م�صطفى �إن هذا التكرمي يعترب انطالقة‬ ‫م��ن ر�ؤي � ��ة اجل��ام �ع��ة يف ت �ك��رمي الطلبة‬ ‫املبدعني‪.‬‬ ‫ويف امل��زار اجلنوبي وا�صلت مدار�س‬ ‫م��دي��ري��ة ال�ت�رب �ي��ة وال �ت �ع �ل �ي��م يف ل ��واء‬ ‫امل ��زار اجل�ن��وب��ي �أم ����س اح�ت�ف��االت�ه��ا بعيد‬ ‫اال�ستقالل وي��وم اجلي�ش برعاية مدير‬ ‫ال�ت�رب� �ي ��ة وال �ت �ع �ل �ي��م ال ��دك� �ت ��ور حممد‬ ‫الك�سا�سبة وح�ضور الفعاليات ال�شعبية‬ ‫والر�سمية‪.‬‬ ‫وعر�ضت م��دي��رة مدر�سة ال�شيويخ‬ ‫الأ� �س ��ا� �س �ي ��ة � �س��ام �ي��ة اخل �ت��ات �ن��ة خالل‬ ‫احلفل ال��ذي �أقامته املدر�سة االجنازات‬ ‫احل���ض��اري��ة والتنموية ال�ت��ي حتققت يف‬ ‫عهد الها�شمني خ�ل�ال امل���س�يرة اخلرية‬ ‫التي قادها ال ها�شم االطهار‪.‬‬ ‫وقالت مديرة مدر�سة املزار الأ�سا�سية‬ ‫الأوىل م�ه��ا ال�ع�ط�ي��ات �إن ه��ذه املنا�سبة‬ ‫حمطة م�ضئية يف تاريخ �آل ها�شم الغر‬ ‫امل�ي��ام�ين ال��ذي��ن وا��ص�ل��وا ال�ل�ي��ل بالنهار‬ ‫للتخل�ص من الهيمنة الأجنبية وحتقيق‬ ‫الأماين الوطنية بكل عزم واقتدار‪.‬‬

‫و�أك� ��دت م��دي��رة م��در��س��ة احلامدية‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة امي� ��ان ال�ق���ض��اة �أن احلرية‬ ‫واحل � � �ي � � ��اة ال� ��دمي � �ق� ��راط � �ي� ��ة والأم � � � ��ن‬ ‫واال�ستقرار واحلياة الكرمية التي نعي�شها‬ ‫على �أر���ض الأردن البا�سل هي ثمرة من‬ ‫ث�م��ار اال��س�ت�ق�لال وال�ت�ح��رر ال�ت��ي �أر�سى‬ ‫قواعدها �آل ها�شم منذ انطالق الثورة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال �ك�برى وب� ��زوغ ف�ج��ر التحرر‬ ‫واال�ستقالل‪.‬‬ ‫ويف اربد‪ ،‬وا�صلت الأ�سرة الرتبوية يف‬ ‫لواء بني كنانه �أم�س احتفاالتها مبنا�سبة‬ ‫عيد الإ�ستقالل يف مدر�سة حامت الثانوية‬ ‫ال�شاملة للبنات‪ ،‬ومب�شاركة ثالث مدار�س‬ ‫ورع��اي��ة م�ت���ص��رف ل ��واء ب�ن��ي ك�ن��ان��ة بدر‬ ‫القا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ق��ا��ض��ي �أه �م �ي��ة غ��ر���س قيم‬ ‫االع� �ت ��زاز ب��ال��وط��ن واح� �ي ��اء منا�سباته‬ ‫ال ��وط� �ن� �ي ��ة مل � ��ا يف ذل � � ��ك م � ��ن تر�سيخ‬ ‫لأخالقيات حب الوطن واملواطنة وبذل‬ ‫الغايل والرخي�ص يف �سبيل احلفاظ على‬ ‫مكت�سبات واجنازات �أردننا احلبيب‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت م��دي��رة م��در��س��ة حربا�ص‬

‫الق�ضاة‪ :‬البدء بت�سويق �شقق‬ ‫م�شروع الديار يف منطقة ماركا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ت � �ب� ��د�أ امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال� �ع ��ام ��ة للإ�سكان‬ ‫والتطـــــــوير احل���ض��ري ي��وم الأح ��د املقبل‬ ‫بحملة ت�سويق �شقق م�شروع الديار الواقع‬ ‫يف منطقة ماركا مبحافظة العا�صمة �ضمن‬ ‫امل �ب��ادرة امللكـــــــية ل�ل�إ��س�ك��ان "�سكن كرمي‬ ‫لعي�ش كرمي"‪.‬‬ ‫و�أكد مدير عام امل�ؤ�س�سة املهند�س �صالح‬ ‫الق�ضاة يف ت�صريح �صحايف �أم�س الأربعاء‪،‬‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة و�ضعت خطة ت�سويقية متكاملة‬ ‫مل�شاريع امل�ب��ادرة امللكية ت�ستمر لغاية �شهر‬ ‫ت �� �ش��ري��ن ال� �ث ��اين م ��ن ال� �ع ��ام احل � ��ايل ليتم‬ ‫املبا�شرة بالعمل على تنفيذ املرحلة الثانية‬ ‫م��ن امل� �ب ��ادرة ل�ت�م�ك�ين �آالف امل��واط �ن�ين من‬ ‫احل���ص��ول ع�ل��ى �سكن ك��رمي منا�سب �ضمن‬ ‫�إمكانياتهم املادية‪.‬‬

‫و�أ�شار الق�ضاة �إىل �أن ب�إمكان املواطنني‬ ‫الراغبني ب�شراء �شقق �ضمن م�شروع الديار‬ ‫يف منطقة م��ارك��ا زي��ارة امل���ش��روع واالطالع‬ ‫ع �ل ��ى واق� � ��ع ال �� �ش �ق��ق ال� �ت ��ي ن� �ف ��ذت �ضمن‬ ‫املوا�صفات واملقايي�س‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ع��دة ج�ه��ات خمت�صة �أ�شرفت‬ ‫ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ ��ش�ق��ق "�سكن كرمي" معنية‬ ‫باجلودة ك��وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان‬ ‫واجلمعية العلمية امللكية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عدة‬ ‫جلان من امل�ؤ�س�سة �شكلت لهذه الغاية‪.‬‬ ‫وللت�سهيل على املواطنني لفت الق�ضاة‬ ‫�إىل �أن امل�ؤ�س�سة اعتباراً من �صباح يوم الأحد‬ ‫املقبل �ستقوم بت�أمني و�سائل نقل جماناً من‬ ‫ال�ساعة العا�شرة وحتى الثانية ظهراً ومن‬ ‫الرابعة ع�صراً وحتى ال�سابعة م�سا ًء يومياً‬ ‫مبا يف ذلك �أيام اجلمعة وال�سبت ويوم عيد‬ ‫اال�ستقالل وملدة �أ�سبوع‪.‬‬

‫و�أو� � �ض� ��ح �أن ن �ق �ط��ة ال �ت �ج �م��ع �ستكون‬ ‫ب �ج��ان��ب ك �ل �ي��ة ع� �م ��ان ل �ل �م �ه��ن الهند�سية‬ ‫(ال �ب��ول �ي �ت �ك �ن �ي��ك) � �س��اب �ق �اً‪ ،‬ح �ي��ث �سيكون‬ ‫ك��ادر الت�سويق بانتظارهم يف امل��وق��ع ل�شرح‬ ‫تفا�صيل ال�شقق وم�ساحاتها و�أ�سعارها‪ ،‬علماً‬ ‫ب�أن الق�سط ال�شهري الذي مت اعتماده بعد‬ ‫تخفي�ض �أ��س�ع��ار ال�شقق ‪ 15‬يف امل�ئ��ة يوازي‬ ‫الإيجار ال�شهري‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ي��اق نف�سه‪� ،‬أ� �ش��ار ال�ق���ض��اة �إىل‬ ‫�أن امل�ؤ�س�سة وقعت اتفاقـــــيات مع ع��دد من‬ ‫ال�ب�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ن��وك ل�ت���س�ه�ي��ل مت��وي��ل امل�ستفيدين‬ ‫م��ن م�شاريع امل�ب��ادرة‪ ،‬حيث مت تثبيت �سعر‬ ‫ال�ف��ائ��دة ب��واق��ع ‪ 5‬امل�ئ��ة ومل��دة ث�لاث�ين عاما‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن�اً �أن امل��ؤ��س���س��ة ��س�ت��وق��ع خ�ل�ال الأي ��ام‬ ‫القريبة �إتفاقيات مع عدد من البنوك مبا‬ ‫فيها البنوك الإ�سالمية‪.‬‬

‫عبلة عبيدات يف كلمتها العتزاز الأ�سرة‬ ‫ال�ت�رب��وي��ة مب�ن��ا��س�ب��ة ع �ي��د اال�ستقالل‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أهمية احيائها يف ذاك��رة الأجيال‬ ‫ل �ي �ت �ع �ل��م ج� �ي ��ل ال� �ن ��ا�� �ش ��ئ م � ��ن جت � ��ارب‬ ‫وت�ضحيات الآباء والأجداد للحفاظ على‬ ‫حرية الأردن وحرية �شعبه‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ع��ر��ض��ت امل�ع�ل�م�ت��ان ��س�ه��ى �أبو‬ ‫ال�ع���س��ل و�آم� �ن ��ة ال���ص�ب�ي�ح��ات دور املعلم‬ ‫اجل �ل �ي��ل يف خ ��دم ��ة خم �ت �ل��ف قطاعات‬ ‫املجتمع ورفد الوطن بالطاقات والدماء‬ ‫ال�شبابية املعطاءة‪.‬‬ ‫وث �م �ن��ت ال �ط��ال �ب��ة ع�ل�ا �أب� ��و الع�سل‬ ‫جهود الأ�سرة الها�شمية يف حتقيق الأمن‬ ‫واال� �س �ت �ق��رار ل�ل��وط��ن وال�ن�ه��و���ض بواقع‬ ‫التعليم‪.‬‬ ‫وقدمت طالبات من م��دار���س حامت‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة ال���ش��ام�ل��ة ل�ل�ب�ن��ات وحربا�ص‬ ‫الثانوية ال�شاملة للبنات و�سحم الثانوية‬ ‫ال�شاملة للبنات فقرات غنائية و�شعرية‬ ‫متنوعة تغنت بعيد اال�ستقالل ومنجزات‬ ‫الها�شميني على مر العقود‪.‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫ت�ع�م�ي��م � �ص��در م ��ؤخ��را م��ن رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء �إىل كل‬ ‫ال� � ��وزارات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ال��ر��س�م�ي��ة ي���ش�ترط بال�صحفي‬ ‫ال��ذي يغطي �أن�شطة ال� ��وزارات �أن ي�ك��ون ع�ضوا بنقابة‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫مل ي �ت��وق��ع م�ن�ظ�م��و ن� ��دوة ال �ت��ي حت ��دث ب �ه��ا رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الأ��س�ب��ق �أح�م��د ع�ب�ي��دات حجم احل���ض��ور الكبري‬ ‫للندوة‪ ،‬حيث ا�ضطر املنظمون لإح�ضار �أع��داد �إ�ضافية‬ ‫من الكرا�سي‪.‬‬ ‫م��ا زال نقيب املحامني �أح�م��د طبي�شات متغيبا عن‬ ‫�أغلب الن�شاطات التي تقيمها النقابات املهنية‪ ،‬يذكر �أن‬ ‫فرتة رئا�سة طبي�شات ملجل�س النقباء انتهت مطلع ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫رف�ضت قيادات نقابية التعليق على قانون االنتخابات‬ ‫مف�ضلني ق��راءت��ه ب�شكل تف�صيلي �إال �أن تلك القيادات‬ ‫مل تخف امتعا�ضها ال��س�ت�م��رار العمل ب�ق��ان��ون ال�صوت‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫مال مزاج ال�سوق املايل الأردين نحو التح�سن قليال‬ ‫بعد �أيام من الهبوط احلاد ودفع ذلك �أ�سعار النفط �إىل‬ ‫االرت �ف��اع م��ن �أدن ��ى م�ستوى لها يف ‪� 5‬أ��ش�ه��ر فيما عادت‬ ‫املكا�سب �إىل �شا�شات التداول يف بور�صة الأ�سهم يف عمان‪.‬‬ ‫تعقد �سفارة جمهورية �أذرب�ي�ج��ان م��ؤمت��را �صحفيا‬ ‫مبقر ال�سفارة الأربعاء املقبل يف متام ال�ساعة ‪� 11‬صباحا‪،‬‬ ‫وذلك مبنا�سبة اليوم الوطني للجمهورية‪ ،‬ومن املقرر �أن‬ ‫يرت�أ�س امل�ؤمتر �سفري �أذربيجان الدكتور �إيلمان �آرا�سلي‪.‬‬ ‫ينظم م�شروع "دعم مبادرات وا�سرتاتيجيات البحث‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ال�ت�ك�ن��ول��وج��ي والإبداع" امل��دع��وم م��ن قبل‬ ‫االحت��اد الأوروب��ي جولة لعدد من ال�صحفيني يف ال�شهر‬ ‫املقبل لغايات التعريف ب��إجن��ازات امل�شروع و�أن�شطته يف‬ ‫�شمال اململكة‪.‬‬

‫�إغالق مركز حدود الدرة �أمام حركة‬ ‫امل�سافرين وال�شحن اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫قالت �إدارة العالقات العامة والتوجيه املعنوي يف مديرية‬ ‫الأمن العام �أم�س �إنه �سيتم �إغالق مركز حدود الدرة �أمام حركة‬ ‫امل�سافرين وال�شحن اليوم اخلمي�س من ال�ساعة الثامنة �صباحا‬ ‫وحتى ال�ساعة ال��واح��دة بعد الظهر ل��وج��ود �أع�م��ال �صيانة لدى‬ ‫اجلانب ال�سعودي ال�شقيق‪.‬‬ ‫و�أه ��اب ��ت �إدارة ال �ع�لاق��ات ال �ع��ام��ة يف م��دي��ري��ة الأم� ��ن العام‬ ‫بامل�سافرين التقيد بالوقت؛ توفريا للوقت واجلهد‪.‬‬

‫‪� 300‬ألف قيمة التربعات التي جمعتها النقابات ل�شريان احلياة‬

‫جمل�س النقباء يقرر ت�شكيل‬ ‫جلنة للدفاع عن «ال�سنيد»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ك�شف رئي�س جمل�س النقباء نقيب االط�ب��اء الدكتور احمد‬ ‫العرموطي �أن املبلغ الذي مت ر�صده جراء التربعات لقافلة �شريان‬ ‫احلياة لغاية يوم ام�س بلغ قرابة ‪ 300‬الف دينار‪ .‬م�شريا اىل ان باب‬ ‫التربعات املخ�ص�صة للحملة ما زال مفتوحا‪.‬‬ ‫وقال عقب اجتماع ملجل�س النقباء» �إنه تقرر خماطبة نقابة‬ ‫املحامني لت�شكيل جلنة للدفاع ع��ن رئي�س جلنة عمال املياومة‬ ‫حممد ال�سنيد وخماطبة رئي�س الوزراء اي�ضا للإفراج عنه»‪.‬‬ ‫و�أك��د العرموطي ان املجل�س ت�ن��اول خ�لال اجتماعه املنعقد‬ ‫ظهر ام�س االول قانون االنتخابات الذي �سيطبق على االنتخابات‬ ‫النيابية املقبلة‪ .‬فيما رف�ض التعليق على القانون حلني �إقراره‬ ‫ر�سميا‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س اتخاذ موقف من القانون بعد اقراره ب�شكل‬ ‫ر�سمي ودرا�سته واخلروج مبوقف موحد منه‪ ،‬م�شددا على موقف‬ ‫ال�ن�ق��اب��ات املهنية ال��راف����ض ل�ق��ان��ون ال���ص��وت ال��واح��د والتق�سيم‬ ‫الوهمي للدوائر‪.‬‬ ‫و�أ�شار العرموطي �إىل �أنه �سيتم عقد ندوة حول مراكز حقوق‬ ‫االن�سان التي تتلقى دعما ماليا اجنبيا وذلك يف الع�شرية االوىل‬ ‫من �شهر حزيران (يونيو) املقبل‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن املجل�س اط�ل��ع على تقرير جلنة ��ش��ري��ان احلياة‬ ‫االردنية بخ�صو�ص م�شاركة الوفد االردين املكون من قرابة ‪18‬‬ ‫نقابيا وحزبيا و�شخ�صيات وطنية وال��ذي �سيغادر خالل اال�سبوع‬ ‫احلايل واملقبل �إىل تركيا ومنه �إىل قطاع غزة عرب البحر‪.‬‬ ‫و�أك��د العرموطي عمل جمل�س النقباء يف امتام التح�ضريات‬ ‫لالحتفال بعيد اال�ستقالل ويوم اجلي�ش‪ ،‬حيث �سيقيم املهرجان‬ ‫كل من امللتقى الوطني للنقابات املهنية واحزاب املعار�ضة الوطنية‬ ‫يف التا�سع والع�شرين من ال�شهر احلايل‪.‬‬

‫دعــوة لعقــد جل�ســة‬

‫ا�ستناد ًا للمادة ‪ 5/4/3‬من النظام الأ�سا�سي‬

‫�إ‬

‫ع‬ ‫ــــ ـــ‬

‫ـ‬ ‫ــال‬

‫حلزب جبهة العمل اال�سالمي‬

‫ن‬

‫وبناء على طلب (‪ )59‬ع�ضو ًا من �أع�ضاء جمل�س ال�شورى بدعوة املجل�س لالنعقاد‬ ‫يوم ‪ ،2010/5/22‬فقد قرر مكتب جمل�س ال�شورى دعوة املجل�س لالنعقاد يف متام‬ ‫ال�ساعة العا�شرة من �صباح يوم ال�سبت املوافق ‪ 2010/5/22‬يف قاعة الأمانة‬ ‫العامة للحزب‪ ،‬وذلك ال�ستكمال جدول �أعماله‪.‬‬ ‫راجي ًا قهر كل عذر يحول دون ح�ضوركم‪ ،‬واعتبار هذه الدعوة دعوة‬ ‫رئي�س جمل�س ال�شورى‬ ‫�شخ�صية لكل �أع�ضاء جمل�س �شورى احلزب‪.‬‬ ‫م‪ .‬علي �أبو ال�سكر‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫�أمني عام وزارة الأ�شغال يفتتح‬ ‫اليوم العلمي يف جامعة الإ�سراء‬ ‫ال�سبيل– ه�شام عورتاين‬ ‫افتتح امني عام وزارة اال�شغال العامة املهند�س �سامي هل�سة ام�س‬ ‫مندوبا عن وزير اال�شغال العامة الدكتور حممد طالب عبيدات اليوم‬ ‫العلمي االول لق�سم الهند�سة املدنية واملعر�ض يف جامعة اال�سراء‪،‬‬ ‫وبني هل�سة مهام وزارة اال�شغال التي �أن�شئت على ا�سا�سها وهي تنفيذ‬ ‫البنية التحتية بكافة جوانبها من حيث ان�شاء وتنفيذ و�صيانة الطرق‬ ‫وتعزيزها بعنا�صر ال�سالمة املرورية ورفد كافة الوزارات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية باالبنية الالزمة‪.‬‬ ‫كما ب�ين هل�سة اهمية العالقة الت�شاركية ب�ين وزارة اال�شغال‬ ‫العامة واال�سكان واجلامعات احلكومية واخلا�صة مبجاالت التدريب‬ ‫والت�أهيل لكوادر ال��وزارة من خ�لال الهيئة التدري�سية باجلامعات‬ ‫والدور املقابل من خالل قيام وزارة اال�شغال العامة واال�سكان بتدريب‬ ‫طلبة كليات الهند�سة باجلامعات مب�شاريع الوزارة املتنوعة من طرق‬ ‫وابنية وا�سكان‪ .‬كما مت الرتكيز على ال��دور الريادي الذي ت�ضطلع‬ ‫به وزارة اال�شغال العامة واال�سكان منذ عام ‪ 1985‬بتدريب املهند�سني‬ ‫حديثي التخرج مما يعمل على تطوير قدراتهم الفنية وامليدانية‬ ‫واك�سابهم اخلربة العملية الالزمة لتمكينهم من االنخراط بالعمل‬ ‫يف ال�سوق املحلي والعربي بقطاعيه العام واخلا�ص‪ ،‬كما وتقوم الوزارة‬ ‫بتدريب العديد من طالب اجلامعات واملعاهد ب�شكل �سنوي الثراء‬ ‫اجلانب العملي لديهم يف املجال الهند�سي‪.‬‬ ‫وت�ضمن اليوم العلمي عدة حماور منها ورقة عمل حول م�شاريع‬ ‫ال �ط��رق يف وزارة اال��ش�غ��ال ال�ع��ام��ة واال� �س �ك��ان وال�ت�ق�ن�ي��ات احلديثة‬ ‫امل�ستخدمة وكذلك ورقة عمل حول ا�ستخدام ح�صمة البازلت بدال‬ ‫من احل�صمة اجلريية يف اخللطات اال�سفلتية ب��االردن وورق��ة عمل‬ ‫ح��ول دور القطاع اخلا�ص يف تطوير امل�شاريع االن�شائية واالعمار‬ ‫وورق ��ة ع�م��ل ح��ول اث��ر ال �ع��زل احل� ��راري يف امل �ب��اين ذات الواجهات‬ ‫الزجاجية واملعدنية يف جمال توفري الطاقة‪.‬‬

‫جامعة الزرقاء اخلا�صة‬ ‫تنظم احتفالية «كلنا الأردن»‬

‫الزرقاء ‪ -‬برتا‬ ‫نظمت عمادة �ش�ؤون الطلبة يف جامعة ال��زرق��اء اخلا�صة �أم�س‬ ‫الأرب�ع��اء احتفالية كلنا الأردن مبنا�سبة احتفاالت الأ�سرة الأردنية‬ ‫ب�ع�ي��د اال��س�ت�ق�لال وي ��وم اجل�ي����ش وال �ث ��ورة ال�ع��رب�ي��ة ال �ك�برى وعيد‬ ‫اجللو�س امللكي‪ .‬وت�شمل االحتفالية التي ت�ستمر يومني معر�ض‬ ‫الأعمال الفنية الرابع لطلبة املر�سم اجلامعي‪ ،‬وحفل تكرمي للطلبة‬ ‫املتفوقني‪ ،‬وتكرمي الفائزين بجائزة الزرقاء الأوىل للقيادات الواعدة‬ ‫الأوىل التي نظمتها اجلامعة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجل��ام�ع��ة ال��دك�ت��ور ع��دن��ان نايفة �إن الأردن حقق‬ ‫بحكمة قيادته وعطائها املو�صول والتفاف ال�شعب من حولها معجزة‬ ‫البناء والتنمية‪ ،‬حتى غدا الوطن �أمنوذجا ًللحرية والدميوقراطية‪،‬‬ ‫مواكبا ذلك كله بدور حموري وفاعل وم�ؤثر يف دعم وم�ساندة ق�ضايا‬ ‫�أمته العادلة‪.‬‬ ‫وهن�أ عميد �ش�ؤون الطلبة الدكتور ماجد م�ساعدة الوطن وقائد‬ ‫الوطن واملواطنني بذكرى ه��ذه املنا�سبات الغالية‪ ،‬م�شريا �إىل دور‬ ‫ن�شامى ال��وط��ن يف بناء ال��وط��ن وال���ص��ور امل�شرقة التي قدموها يف‬ ‫الت�ضحية ونكران الذات والدفاع عن وطنهم وقناعاتهم‪.‬‬ ‫وحتدث رئي�س جمل�س الطلبة الطالب حممد رحال عن فرحة‬ ‫الإن�سان با�ستقالل وطنه‪ ،‬لأن اال�ستقالل يعني حرية الإن�سان التي‬ ‫يبذل م��ن �أجلها ال�غ��ايل والنفي�س‪� ،‬إذ ي�ستذكر ال�شعب الأردين ما‬ ‫حققه �أب�ط��ال ال��وط��ن على م��دى �أك�ثر م��ن �أرب�ع� ٍة و�ستني ع��ام�اً من‬ ‫الن�ضال الد�ؤوب‪.‬‬ ‫وت�ضمن االح�ت�ف��ال ال��ذي ح�ضره رئي�س جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫ال��زرق��اء للتعليم واال�ستثمار الدكتور حممود �أب��و �شعرية و�أع�ضاء‬ ‫الهيئتني الإداري ��ة والتدري�سية وع��دد من الطالب ق�صائد �شعرية‬ ‫قدمها عبداهلل �سرحان وح�سن احللبي والطالبة �آيــة احلراح�شة‪،‬‬ ‫عربوا من خاللها عن عميق حب ال�شعب الأردين لوطنهم وقائدهم‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل و�صالت غنائية وطنية قدمها الفنان متعب ال�صقار‪،‬‬ ‫ودبكات �شعبية و�أهازيج وطنية متنوعة‪.‬‬

‫�شكوى من انت�شار املت�سولني يف ال�سلط‬ ‫البلقاء‪� -‬أ�شرف ال�شنيكات‬ ‫"دعونا نعي�ش‪ ..‬ونعي�ش �أوالدنا" هكذا‬ ‫رد مت�سول على �شكوى مواطنني من زيادة‬ ‫انت�شار املت�سولني يف �شوارع مدينة ال�سلط‪.‬‬ ‫املت�سول الذي رف�ض الإف�صاح عن ا�سمه‬ ‫�أو ت�صويره �أك��د �أن��ه ال يجرب �أو يحرج �أحدا‬ ‫لإعطائه نقودا‪.‬‬ ‫وبح�سب ك�لام��ه ف��إن��ه يجمع يوميا ما‬ ‫ي��زي��د ع��ن ‪ 13‬دي �ن��ارا‪ ،‬وه��و مبلغ ميكني من‬ ‫الوفاء بالتزاماتي الكثرية‪.‬‬ ‫وعلى اجلهة املقابلة ي�ؤكد طالب ح�سني‬ ‫ال�ع�م��ري �أن امل��واط�ن�ين �أ�صبحوا يتعر�ضون‬

‫اعتربت ن�سبة الإداريني �إىل الأ�ساتذة فيها الن�سبة الكربى يف اجلامعات الأردنية‬

‫«ذبحتونا» ت�ستنكر رفع �أ�سعار الوجبات بكفترييا جامعة م�ؤتة بن�سبة ‪ 400‬يف املئة‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫ا�ستنكرت احلملة الوطنية للدفاع عن حقوق‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة "ذبحتونا" �إق � ��دام ج��ام �ع��ة م ��ؤت��ة على‬ ‫خ�صخ�صة �أربعة كافترييات من �أ�صل �ستة‪ ،‬فيما‬ ‫�سيتم خ�صخ�صة كافترييا خام�سة (الأم��وي��ة) يف‬ ‫الف�صل الدرا�سي ال�صيفي‪ ،‬حيث �أدى هذا الإجراء‬ ‫�إىل رفع �أ�سعار الوجبات فيها بن�سب و�صلت �إىل ‪400‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ارت احل �م �ل��ة م ��ن خ�ل�ال ب �ي��ان �صحفي‬ ‫�أ�صدرته يوم �أم�س‪ ،‬ح�صلت "ال�سبيل" على ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬أن �سعر �ساندوي�ش البطاطا �سابقا كان يباع‬ ‫ب�ك�ف�ت�يري��ا اجل��ام �ع��ة ب �ـ‪10‬ق ��رو� ��ش‪ ،‬يف ح�ي�ن جتاوز‬ ‫�سعرها احل��ايل ن�صف دي �ن��ار‪ ،‬حيث و�صلت ن�سبة‬ ‫الرفع �إىل ‪ 400‬يف املئة‪ ،‬فيما كان �ساندوي�ش الربغر‬ ‫بربع دينار �سابقا‪� ،‬إال �أن��ه حاليا بلغ دينارا بن�سبة‬ ‫زيادة بلغت ‪ 300‬يف املئة‪.‬‬ ‫وطالب البيان �إدارة جامعة م�ؤتة بالعودة عن‬ ‫قراراتها ه��ذه‪ ،‬و�أن ت�ضع �سيا�ساتها وفقاً مل�صلحة‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬ ‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ :20‬زيادتك ل�سرعة مركبتك ت�ؤدي �إىل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تقليل م�سافة الوقوف املطلوبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬زيادة م�سافة الوقوف املطلوبة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬زيادة احتمالية وقوع حادث‪.‬‬ ‫د‪ -‬ب ‪ +‬ج‬

‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬ ‫وعد مقاولون لعدد من م�شاريع الطرق‬ ‫يف مدينة الزرقاء �أم�س بت�سليم م�شاريعهم‬ ‫خالل املدة املقررة‪ ،‬جاء ذلك يف اجتماع عقد‬ ‫�أم�س برئا�سة عبدالكرمي �أبو هزمي م�ساعد‬ ‫حمافظ الزرقاء ل�ش�ؤون التنمية‪ ،‬وح�ضره‬ ‫م�ن��دوب��ون ع��ن ��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء والأ�شغال‬ ‫وبلدية الزرقاء و�سكة احلديد‪.‬‬ ‫املقاولون نفوا �أن يكون هناك �أي ت�أخري‬ ‫يف �إجناز م�شاريع نفق العبدلية ونفق ال�شعلة‬ ‫و�إعادة ت�أهيل دوار املع�سكرات‪.‬‬ ‫و�أك ��دوا �أن العمل ج��ار يف ه��ذه امل�شاريع‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫على قدم و�ساق‪ ،‬و�أ��ش��اروا �إىل �أن الت�أخري يف‬ ‫الإجناز يعود لت�أخر �صدور الأوامر التغيريية‬ ‫من قبل وزارة الأ�شغال العامة‪ ،‬م�شريين �إىل‬ ‫�أن دوار املع�سكرات �سيتم االنتهاء من العمل‬ ‫به خالل ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬بني �أبو هزمي �أن ن�سبة الإجناز‬ ‫يف م�ست�شفى الزرقاء احلكومي اجلديد بلغت‬ ‫‪ 48‬يف املئة‪ ،‬ويف نفق ال�شعلة ‪ 60‬يف املئة‪ ،‬ويف‬ ‫نفق العبدلية ‪ 80‬يف املئة‪ ،‬ويف ق�صر العدل ‪62‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ويف حمكمة بداية الر�صيفة ‪ 40‬يف‬ ‫املئة‪ ،‬ويف �صالة الأمري حممد ‪ 81‬يف املئة‪ ،‬ويف‬ ‫مدر�سة الدر ‪ 42‬يف املئة‪ ،‬ويف مدر�سة طارق ‪40‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬ويف مدر�سة �صفية �صفر يف املئة‪ ،‬ويف‬

‫مدر�سة ال��زرق��اء احلدائقية ‪ 13‬يف املئة‪ ،‬ويف‬ ‫مركز �صحي �إ�سكان خ��ادم احلرمني مل يتم‬ ‫�إجناز �شيء‪.‬‬ ‫ودع � ��ا امل �ق ��اول�ي�ن خ��ا� �ص��ة ال �ع��ام �ل�ين يف‬ ‫جمال الطرق �إىل الإ�سراع يف �إجناز امل�شاريع‬ ‫املوكلة �إليهم لت�أثريها املبا�شر على املواطنني‬ ‫ولإعاقتها ال�سري يف و�سط املدينة‪.‬‬ ‫وبني �أن جمموعة من املالحظات و�صلت‬ ‫املحافظة تنتقد ال�ت��أخ��ر احلا�صل يف �إجناز‬ ‫م�شاريع ال�ط��رق‪ ،‬و�أن املحافظة تتابع �سري‬ ‫العمل فيها مع دائرة ال�سري وبلدية الزرقاء‬ ‫و�شركة الكهرباء‪.‬‬

‫تنظيم ور�شة عمل حول االنتخابات النيابية يف املفرق‬

‫ّ‬ ‫نظم االحتاد الن�سائي يف املفرق بالتعاون‬ ‫م��ع املعهد ال��دمي�ق��راط��ي ال��وط�ن��ي لل�ش�ؤون‬ ‫الدولية ام�س االربعاء يف جمعية امللكة زين‬ ‫ال�شرف ور�شة عمل حول االنتخابات النيابية‬ ‫املقبلة ودعم املر�شحات من القطاع الن�سائي‬ ‫يف املفرق‪.‬‬ ‫وع��ر��ض��ت ن��ائ��ب م��دي��ر م���ش��روع ال�شرق‬ ‫االو�سط و�شمال افريقيا يف املعهد مونيكا لو‬ ‫روي ن�شاطات املعهد املتمثلة يف تعاونه مع‬ ‫اح��زاب �سيا�سية ومنظمات مدنية يف برامج‬ ‫توعية الناخبني وا�صالح القوانني االنتخابية‬ ‫وم��راق�ب��ة م��راح��ل العملية االنتخابية التي‬ ‫من �ش�أنها ان تعزز الثقة العامة وامل�ساءلة يف‬ ‫جمريات العملية االنتخابية‪.‬‬

‫وا� �ش��ارت اىل ان امل�ع�ه��د ع�م��ل م��ع اكرث‬ ‫م � ��ن‪ 300‬ائ �ت�ل�اف وجم �م��وع��ة م��دن �ي��ة يف‪74‬‬ ‫دولة‪ ،‬االمر الذي دفع اىل ا�ستقطاب مليوين‬ ‫مراقب لالنتخابات يف هذه ال��دول وغريها‬ ‫اىل جانب تنظيم ما يفوق املئة بعثة دولية‬ ‫مل��راق �ب��ة االن �ت �خ��اب��ات ح ��ول ال �ع��امل‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان للمعهد دورا كبريا يف �إر�ساء معايري‬ ‫املراقبة الدولية لالنتخابات‪ .‬وقالت �إن دور‬ ‫املعهد يتمثل يف عقد ور��ش��ات عمل تدريبية‬ ‫للتعريف بكيفية تنظيم حمالت انتخابية‬ ‫للمر�شحات يف االنتخابات النيابية املقبلة يف‬ ‫االردن ودعم املر�أة يف هذا املجال �ضمن دائرتها‬ ‫االنتخابية اىل جانب عقد الندوات التوعوية‬ ‫للمر�شحات يف املحافظة وكيفية جلب الدعم‬ ‫املطلوب لهن من املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫وعربت رئي�سة االحتاد الن�سائي يف املفرق‬

‫�آم �ن��ة ال �ع �م��ري ع��ن ��ش�ك��ر وت �ق��دي��ر القطاع‬ ‫الن�سائي يف حمافظة املفرق اىل امللك عبداهلل‬ ‫الثاين على جهودة الداعمة للقطاع الن�سائي‬ ‫وحتفيزه لهذا القطاع بامل�شاركة الفاعلة يف‬ ‫احل�ي��اة ال�سيا�سة م��ن خ�لال تو�سيع قاعدة‬ ‫الكوتا الن�سائية وبتخ�صي�ص مقعد للمر�أة يف‬ ‫كل حمافظة‪ .‬وبينت ان االحت��اد الن�سائي يف‬ ‫املفرق ي�سعى لعقد املزيد من ور�شات العمل‬ ‫الداعمة للمر�أة بالتعاون مع اجلهات العاملة‬ ‫يف هذا املجال وعلى ر�أ�سها املعهد الدميقراطي‬ ‫ال��وط�ن��ي وامل��رك��ز ال��وط�ن��ي حل�ق��وق االن�سان‬ ‫واالحت��اد الن�سائي العام بهدف تعزيز فر�ص‬ ‫جناح القطاع الن�سائي يف االنتخابات و�إظهار‬ ‫الدور احلقيقي للقطاع الن�سائي ومقدرته يف‬ ‫العمل اىل جانب الرجل يف حتقيق التنمية‬ ‫ال�شاملة والتطور يف املجاالت كافة‪.‬‬

‫تخريج دورتي الأركان ال�صغرى وحفظ النظام لل�ضباط يف الدرك‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫احتفل ام�س االربعاء يف مدر�سة تدريب‬ ‫ق��وات ال��درك مبنطقة الكفرين يف ال�شونة‬ ‫اجلنوبية بتخريج دورت��ي الأرك��ان ال�صغرى‬ ‫وح�ف��ظ النظام لل�ضباط مب�شاركة �ضباط‬ ‫من اململكة العربية ال�سعودية واجلمهورية‬ ‫العربية ال�سورية ال�شقيقتني‪.‬‬ ‫و�ألقى املدير العام لقوات الدرك اللواء‬ ‫الركن توفيق الطوالبة الذي رعى االحتفال‬

‫ك�ل�م��ة ب��اخل��ري�ج�ين �أك ��د ف�ي�ه��ا �أن ع�ق��د مثل‬ ‫هذه الدورات جاء تنفيذاً للتوجيهات امللكية‬ ‫ال�سامية يف دعم وم�ساندة الأ�شقاء العرب يف‬ ‫خمتلف املجاالت وتوظيف خرباتنا الأمنية‬ ‫واملهنية للنهو�ض ب��الأم��ن الوطني العربي‬ ‫امل�شرتك ال��ذي يعترب ك�ل ً‬ ‫ا ال يتجز�أ ويعود‬ ‫باخلري والفائدة على �أبنائه من املحيط �إىل‬ ‫اخلليج‪.‬‬ ‫و�شدد اللواء الركن الطوالبة على �أهمية‬ ‫تبادل اخل�برات التدريبية بني ق��وات الدرك‬ ‫والأج�ه��زة الأمنية العربية ال�شقيقة بهدف‬

‫رف ��ع ال �ك �ف��اءة واالح �ت��راف الأم �ن��ي وكيفية‬ ‫التعامل مع املظاهر الطارئة واال�ستثنائية‪.‬‬ ‫وت�ل�ق��ى امل���ش��ارك��ون حم��ا��ض��رات نظرية‬ ‫وع �م �ل �ي��ة ا��ش�ت�م�ل��ت ع �ل��ى ال �ل �ي��اق��ة البدنية‬ ‫والرمايات على الأ�سلحة املختلفة وعمليات‬ ‫ف ����ض ال���ش�غ��ب ب�ج�م�ي��ع امل �� �س �ت��وي��ات �إ�ضافة‬ ‫�إىل حم��ا��ض��رات ن�ظ��ري��ة يف ح�ق��وق الإن�سان‬ ‫وال�ق��ان��ون ال ��دويل‪ .‬ويف ختام االح�ت�ف��ال وزع‬ ‫اللواء الركن الطوالبة اجلوائز التقديرية‬ ‫على الفائزين‪.‬‬

‫ممثلو اجلهات الداعمة لإزالة الألغام يتفقدون منطقة احلاجز ال�شمايل‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫الطالب والعملية التعليمية‪ ،‬ال �أن تكون �سيا�ساتها‬ ‫وا�سرتاتيجيتها مبنية على �سد العجز يف املوازنة‬ ‫بعيداً عن جودة التعليم �أو االرتقاء با�سم اجلامعة‬ ‫ومكانتها‪ ،‬الفتا �إىل �أن عددا من القوى الطالبية‬ ‫الفاعلة يف اجلامعة �ستقوم ب��إط�لاق حملة داخل‬ ‫اجل��ام �ع��ة مل��واج �ه��ة خ�صخ�صة ال �ك��اف �ت�يري��ات مع‬ ‫بداية الف�صل ال�صيفي‪ ،‬وذلك بالتعاون مع حملة‬ ‫ذبحتونا‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد نائب رئي�س اجلامعة لل�ش�ؤون‬ ‫الإدارية الدكتور قبالن املجايل لـ"ذبحتونا" �صحة‬ ‫هذه املعلومات‪ ،‬م�شرياً �إىل �أن اجلامعة �أقدمت على‬ ‫ه��ذه اخلطوة نتيجة للعجز يف ميزانية اجلامعة‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ت �ق ��وم ب ��دف ��ع روات� � ��ب ال �ع��ام �ل�ي�ن ب�صعوبة‬ ‫ق���ص��وى‪ ،‬و�أن "ت�ضمني" ه��ذه ال�ك��اف�ت�يري��ات جاء‬ ‫ل��وق��ف اخل���س��ارة ال�ت��ي ك��ان��ت تتكبدها اجل��ام�ع��ة يف‬ ‫ه��ذه املطاعم‪ ،‬ورف��د اجلامعة مب��ورد م��ايل �إ�ضايف‬ ‫للتخفيف من العجز يف املوازنة الناجت عن انخفا�ض‬ ‫الدعم احلكومي للجامعات‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار �سيا�ستها خلف�ض العجز يف املوازنة‪،‬‬

‫قامت �إدارة اجلامعة بعدم ال�سماح للأ�ساتذة ب�إعطاء‬ ‫�ساعات �إ�ضافية خالل الف�صل ال�صيفي واالكتفاء‬ ‫بال�سماح لهم ب�إعطاء ال�ست �ساعات درا�سية املقررة‬ ‫لهم فقط‪ ،‬الأمر الذي �سي�ؤدي �إىل فقدان العديد‬ ‫من املواد املهمة يف الف�صل ال�صيفي‪ ،‬وت�أخري تخرج‬ ‫عدد من الطلبة كما �سي�ؤدي �إىل �أزم��ة حقيقية يف‬ ‫مواعيد الت�سجيل االلكرتوين‪ ،‬وفق ذبحتونا‪.‬‬ ‫و�إىل ذل ��ك‪� ،‬أ� �ش��ار ال�ب�ي��ان �إىل �أن خ�صخ�صة‬ ‫كافترييات جامعة م�ؤتة ما هو �إ ّال مقدمة ل�سل�سلة‬ ‫من الإجراءات التي �ستلج�أ لها �إدارة اجلامعة ل�سد‬ ‫العجز يف موازنتها والتي �ستكون يف جمملها على‬ ‫ح�ساب الطالب‪ ،‬مبدية خ�شيتها من �أن ت�صل هذه‬ ‫الإج ��راءات �إىل حد رف��ع الر�سوم اجلامعية خالل‬ ‫الأعوام القادمة‪.‬‬ ‫ولفت البيان �إىل �أن قيام �إدارة جامعة م�ؤتة‬ ‫مبحاولة تخفيف العجز يف موازنتها على ح�ساب‬ ‫الطالب ي�ؤ�شر �إىل خطورة الأو��ض��اع املالية لعدد‬ ‫من اجلامعات الر�سمية نتيجة لقانون اجلامعات‬ ‫الأردنية الذي رفع يد الدولة عن اجلامعات‪ ،‬كما‬

‫مقاولون يعدون بت�سليم م�شاريعهم‬ ‫يف الزرقاء خالل مدتها املقررة‬

‫املفرق ‪ -‬برتا‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫�إىل �إحراجات من قبل املت�سولني يف حماولة‬ ‫للح�صول منهم على بع�ض" الدنانري"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال� �ع� �م ��ري ذل � ��ك ظ ��اه ��رة غري‬ ‫�صحية‪ ،‬وتعك�س � �ص��ورة �سلبية ع��ن مدينة‬ ‫ال�سلط التي يرتادها ال�سياح بكرثة‪ ،‬مطالبا‬ ‫مديرية تنمية ال�سلط العمل على �إنهاء هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫فيما �أرجع علي �سعود النعـــــــيمات �سبب‬ ‫ت��زاي��د �أع� ��داد امل�ت���س��ول�ين يف املدينــــــة �إىل‬ ‫�ضعف �إجراءات اجلهات امل�س�ؤولة بحقهــــــــم‬ ‫م��ا ��ش�ج�ع�ه��م ع�ل��ى مم��ار� �س��ة ال�ت�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ���س��ول يف‬ ‫��ش�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��وارع امل��دي �ن��ة و�أح �ي��ائ �ه��ا‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫جتمعهـــــــم �أمام امل�ساجد خا�صة يوم اجلمعة‬

‫ب�شكل يزعج امل�صلني‪.‬‬ ‫�أح�م��د �أب��و رم��ان دع��ا �إىل درا� �س��ة دوافع‬ ‫املت�سولني‪ ،‬والعمل على �إزالتها للق�ضاء على‬ ‫الظاهرة ب�شكل نهائي‪ ،‬واعترب �أب��و رم��ان �أن‬ ‫الفقر والعوز يف كثري من الأحيان هما �سببا‬ ‫الت�سول‪.‬‬ ‫�أما مدير التنمية االجتماعية بال�سلط‬ ‫خالد ال��روا��ش��دة ف��أك��د �أن مكافحة الت�سول‬ ‫على ر�أ�س �أولوية املديرية‪ ،‬وتابع �إنها و�ضعت‬ ‫برناجما منتظما حلمالت مكافحة الت�سول‬ ‫يف خمتلف م�ن��اط��ق امل��دي�ن��ة خ��ا��ص��ة و�سطها‬ ‫التجاري‪.‬‬

‫نظمت الهيئة الوطنية لإزال ��ة الألغام‬ ‫�أم�س الأربعاء زيارة ميدانية ل�سفراء الدول‬ ‫واجل �ه ��ات ال��داع �م��ة مل �� �ش��روع �إزال � ��ة الألغام‬ ‫يف منطقة احل��اج��ز ال���ش�م��ايل ع�ل��ى احلدود‬ ‫الأردنية ال�سورية‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الهيئة حممد الربيكات �إن‬ ‫ال��زي��ارة ت�ه��دف �إىل �إط�ل�اع ��س�ف��راء وممثلي‬ ‫ال � ��دول واجل� �ه ��ات امل��ان �ح��ة ع �ل��ى واق� ��ع �سري‬ ‫ع�م�ل�ي��ات الإزال � ��ة ال �ت��ي ت�ن�ف��ذه��ا ال�ه�ي�ئ��ة من‬ ‫خ�ل�ال اجل�م�ع�ي��ة ال�نروي �ج �ي��ة للم�ساعدات‬ ‫ال�شعبية وب�ي��ان دور الأط ��راف ذات العالقة‬ ‫بتنفيذ امل�شروع ليتمكن الأردن من �إجنازه يف‬

‫الوقت املحدد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�بري �ك��ات �أن ال��وف��د اط �ل��ع على‬ ‫الإجراءات التي تتخذها الهيئة ل�ضمان جودة‬ ‫�سري العمل وف��ق املعايري الوطنية املعتمدة‬ ‫و�آليات االت�صال مع اجلهة املنفذة والأطراف‬ ‫ذات العالقة التي يعد دورها �أ�سا�سيا لإجناح‬ ‫امل�شروع وفق �أعلى املوا�صفات واملقايي�س وعلى‬ ‫ر�أ�سها القوات امل�سلحة الأردنية‪.‬‬ ‫وقال �إن حقول الألغام تعد من احلقول‬ ‫ذات الأث��ر ال�سلبي على حياة امل��واط�ن�ين‪� ،‬إذ‬ ‫�إن�ه��ا تعطل م�ساحات �شا�سعة م��ن الأرا�ضي‬ ‫الزراعية والرعوية التي ترفد اململكة ب�أنواع‬ ‫خمتلفة م��ن امل�ن�ت�ج��ات‪ ،‬وال �سيما احلبوب‬ ‫وال �ب �ق��ول ب ��أن��واع �ه��ا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن حقول‬

‫الألغام ت�شغل م�ساحة ‪ 10.5‬مليون مرت مربع‬ ‫متتد ب�شكل طويل مبحاذاة احلدود الأردنية‬ ‫ال�سورية مل�سافة ‪ 104‬كيلومرتات‪.‬‬ ‫ولفت الربيكات �إىل �أن م�شروع الإزالة‬ ‫يف املنطقة ال�شمالية ال��ذي بو�شر العمل به‬ ‫يف �أواخر عام ‪ 2007‬هو �آخر م�شروعات �إزالة‬ ‫الأل�غ��ام يف اململكة‪ ،‬متوقعا االنتهاء منه مع‬ ‫نهاية فرتة التمديد التي بنهاية عام ‪.2010‬‬ ‫و�أك��د �أن م�شروع �إزال��ة الألغام يف الأردن‬ ‫اعتمد على ت�شغيل الأي ��دي الأردن �ي��ة التي‬ ‫اكت�سبت خربة كبرية يف هذا املجال‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن للم�شروع الريادة على م�ستوى ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط م��ن خ�لال توظيف جمموعة من‬ ‫الأردنيات يف جمال �إزالة الألغام‪.‬‬

‫�أنه ي�شري �إىل جدية حتذيرات حملة ذبحتونا من‬ ‫جلوء اجلامعات �إىل جيوب الطلبة واملواطنني ل�سد‬ ‫العجز يف ميزانياتها‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪� ،‬أو�ضحت ذبحتونا �أنه كان الأوىل‬ ‫ب ��إدارة جامعة م�ؤتة �أن تقوم بك�شف حجم العجز‬ ‫يف موازنتها و�أ�سباب هذا العجز واملتمثل بخف�ض‬ ‫ال��دع��م احلكومي لها والت�ضخم الوظيفي‪ ،‬حيث‬ ‫تعترب ن�سبة الإداريني �إىل الأ�ساتذة يف جامعة م�ؤتة‬ ‫هي الن�سبة الأكرب يف اجلامعات الأردنية‪ ،‬وكان على‬ ‫ه��ذه الإدارة �أن تطالب احلكومة بالقيام بدورها‬ ‫جت��اه اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ال �أن تلج�أ للخيار الأ��س�ه��ل وهو‬ ‫جيوب الطلبة‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت احل �م �ل��ة ع ��دم ال �� �س �م��اح للأ�ساتذة‬ ‫ب�إعطاء �أك�ثر من �ست �ساعات يف الف�صل ال�صيفي‬ ‫حت��ت ذري �ع��ة خف�ض ال�ن�ف�ق��ات‪ ،‬م ��ؤ� �ش��را �آخ ��ر على‬ ‫ان�ع�ك��ا���س ق��ان��ون اجل��ام �ع��ات الأردن� �ي ��ة ع�ل��ى جودة‬ ‫التعليم‪ ،‬وما �سيرتكه هذا القانون من �آثار �سلبية‬ ‫وخطرية على العملية التعليمية على املدى القريب‬ ‫واملتو�سط‪.‬‬

‫وزير ال�صحة يطالب منظمة ال�صحة‬ ‫بالنهو�ض مب�س�ؤولياتها جتاه الفل�سطينيني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ط��ال��ب وزي ��ر ال�صحة د‪.‬ن��اي��ف ال�ف��اي��ز منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫بالنهو�ض مب�س�ؤولياتها جت��اه الأو� �ض��اع ال�صحية امل�تردي��ة لل�شعب‬ ‫الفل�سطيني حتت االحتالل عرب تقدمي امل�ساعدات الطبية والإن�سانية‬ ‫والأدوية‪ .‬ودان الفايز يف مداخلة له �أمام جمعية ال�صحة العاملية �أم�س‬ ‫بجنيف خ�لال نقا�شها الأح ��وال ال�صحية يف الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة احل�صار الإ�سرائيلي املفرو�ض على �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الذي �أدى �إىل تدهور الأو�ضاع ال�صحية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �صحايف �صدر عن املركز الإعالمي للوزارة �إن الوزير‬ ‫التقى على هام�ش اجتماعات اجلمعية املنعقدة يف جنيف وزيرة ال�صحة‬ ‫الأفغانية الدكتورة ثريا دليل التي عربت عن تقديرها الكبري للأردن‬ ‫على ما يقدم من خدمات طبية للمواطنني الأف�غ��ان عرب امل�ست�شفى‬ ‫امليداين الع�سكري الأردين املقام هناك‪.‬‬ ‫وع�ب�رت ع��ن رغ�ب��ة ب�لاده��ا يف اال��س�ت�ف��ادة م��ن التجربة ال�صحية‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف جم��ال ت��دري��ب ال �ك��وادر الطبية والتمري�ضية‬ ‫والفنية‪ ،‬حيث �أبدى الفايز اال�ستعداد ال�ستقبال هذه الكوادر لتدريبها‬ ‫يف امل�ج��االت التي يحتاجها القطاع ال�صحي الأف �غ��اين‪ ،‬وال �سيما يف‬ ‫جمال �إدارة امل�ست�شفيات‪ .‬وبحث الفايز خالل لقائه �سكرتري االتفاقية‬ ‫الإطارية ملكافحة التدخني د‪.‬هايك نيكوزيان التعاون يف جمال ا�ستكمال‬ ‫الأردن لتنفيذ بنود االتفاقية الإطارية بعد �أن متت مراجعتها والوقوف‬ ‫على املراحل التي و�صل �إليها الأردن يف جمال تطبيق بنود االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أبدى نيكوزيان اال�ستعداد التام مل�ساعدة الأردن يف ا�ستكمال تنفيذ‬ ‫بنود االتفاقية عرب تقدمي الدعم الفني واملايل و�إيفاد اخلرباء و�إعداد‬ ‫م�شاريع مكافحة التدخني‪ .‬و�أ�شار د‪ .‬الفايز �إىل اجلهود الأردنية على‬ ‫طريق مكافحة التدخني والإجن��ازات التي حققها على هذا ال�صعيد‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن ق��رار جمل�س ال��وزراء الأخ�ير مبنع التدخني يف الوزارات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات يعزز اجلهود املبذولة يف املكافحة ويقويها‪ ،‬حيث اعترب د‪.‬‬ ‫نيكوزيان القرار خطوة جدية داعمة ملنع التدخني ومكافحته‪.‬‬

‫دورة احلاكمية الر�شيدة والالمركزية‬ ‫املن�ضبطة تتوا�صل يف بيت �شباب عمان‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫توا�صلت يف بيت �شباب عمان‪ ،‬فعاليات دورة احلاكمية الر�شيدة‬ ‫والالمركزية املن�ضبطة‪ ،‬التي ينظمها مركز �إعداد القيادات ال�شبابية‬ ‫يف املجل�س الأعلى لل�شباب‪ ،‬وي�شارك فيها ‪ 40‬من موظفي وموظفات‬ ‫املجل�س‪.‬‬ ‫امل�شاركون يف الدورة الذين ميثلون مديريات املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫يف املركز وامليدان‪ ،‬ا�ستمعوا �إىل حما�ضرة حول ال�شفافية وعنا�صرها‬ ‫وامل�شاركة يف �صنع القرارات‪ ،‬حتدث فيها �أ�سامة ج��رادات‪ ،‬فيما حتدث‬ ‫رئي�س ديوان املظامل ماهر ال�شي�شاين حول العدالة وال�شمولية‪ ،‬والدور‬ ‫الذي ي�ضطلع به الديوان يف �سبيل العمل على حتقيقها‪.‬‬ ‫والتقى د‪.‬حممد القطاط�شة بامل�شاركني يف حوار حول الدميقراطية‬ ‫و�أ�ساليب تعزيزها وحمايتها‪ ،‬فيما حتدث الإعالمي تي�سري النجار عن‬ ‫دور و�سائل الإعالم يف تنمية الثقافة ال�سيا�سية لدى ال�شباب‪ ،‬كما حتدث‬ ‫ال�سيد عي�سى املرازيق من املركز الوطني حلقوق الإن�سان مع امل�شاركني‬ ‫حول اال�ستجابة وامل�شاركة‪ ،‬والعني د‪.‬نوال الفاعوري حول دور املر�أة يف‬ ‫احل�سياة ال�سيا�سية الأردنية والت�شريعات املنوطة بها‪.‬‬

‫موقع (برتا) يتعر�ض للقر�صنة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫تعر�ض موقع وكالة االنباء االردنية (ب�ترا) «برتا دوت جف دوت‬ ‫جو» ام�س االربعاء اىل اخرتاق من قبل احد قرا�صنة االنرتنت �أدى اىل‬ ‫ا�ستبدال ال�صفحة الرئي�سة ب�صفحة تت�ضمن عبارات حتذيرية ب�شطب‬ ‫كامل حمتويات املوقع يف املرات القادمة‪.‬‬ ‫وقال مديرعام الوكالة الزميل رم�ضان الروا�شدة �إن موقع الوكالة‬ ‫االلكرتوين م�ست�ضاف لدى �إحدى ال�شركات خارج االردن مبوجب عقد‬ ‫�أبرمته الوكالة مع �إحدى ال�شركات املحلية‪ .‬و�أ�ضاف �أن ال�شركة املعنية‬ ‫قامت ب�إعادة املوقع اىل و�ضعه الطبيعي خالل �ساعة‪.‬‬ ‫و�أك��د ال��روا��ش��دة �أن وكالة االن�ب��اء االردن�ي��ة اتخذت االحتياطات‬ ‫الالزمة للحيلولة دون تكرار مثل هذا االخ�تراق ملوقعها خا�صة بعد‬ ‫�أن تقوم ال�شركة املعنية بتحديد الثغرات الفنية التي �أدت اىل هذا‬ ‫االخ�ت�راق‪ .‬كما �ستقوم الوكالة وبالتعاون م��ع ال�شركة املعنية بتتبع‬ ‫اجلهة التي قامت باخرتاق املوقع التخاذ االجراءات القانونية بحقها‪.‬‬ ‫وقال الزميل الروا�شدة �إن الوكالة وحر�صا منها على عدم تكرار هذا‬ ‫االخرتاق �ستوقف العمل على موقعها احلايل «برتا دوت جف دوت جو»‬ ‫وحتويل زوارها اىل موقعها االحتياطي «برتانيوز دوت جف دوت جو»‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫‪5‬‬

‫احلوراين‪ :‬املطلوب �إجراء انتخابات على �أ�سا�س القائمة احلزبية‬

‫قيادات من «احلركة الإ�سالمية»‪ :‬قانون االنتخاب‬ ‫يكرّ�س الإقليمية واملحا�ص�صة وال يعرب عن تطلعات املواطنني‬ ‫م��ن�����ص��ور‪ :‬ال���ق���ان���ون ال ي��ل��ب��ي ط��م��وح��ات الأردن����ي��ي�ن وم���ب���د�أ ال�����ص��وت ال���واح���د ا���س��ت��ب��ع��اد ل��ل��ت��م��ث��ي��ل احل��ق��ي��ق��ي لل�شعب‬ ‫ال�سبيل– عبد اهلل ال�شوبكي‬ ‫ج ��ددت ق �ي��ادات يف احل��رك��ة الإ� �س�لام �ي��ة رف�ضها‬ ‫لقانون االنتخابات النيابية ال��ذي يقوم على اعتماد‬ ‫"ال�صوت الواحد‪ ،‬والتق�سيم الوهمي للدوائر"‪ .‬كما‬ ‫رف�ضوا الأ�س�س املعتمدة يف زيادة عدد النواب �إىل ‪120‬‬ ‫نائبا‪ ،‬م�شريين �إىل �أن توزيع املقاعد على املحافظات مل‬ ‫يكن عادال �أو من�صفا‪ .‬و�أ�ضافوا �أن القانون االنتخابي‬ ‫احل��ايل ال يلبي طموحات الأردن �ي�ين‪ ،‬كما �أن��ه يكر�س‬ ‫الع�صبية والإق�ل�ي�م�ي��ة وامل�ح��ا��ص���ص��ة‪ .‬وق��ال��ت قيادات‬ ‫�إ�سالمية لـ"ال�سبيل" �أم�س �إن احلكومة حاولت جتميل‬ ‫القانون ببع�ض امل�ساحيق �إال �أنها غري قادرة على تغطية‬ ‫عيوب القانون‪.‬‬ ‫واعتربت القيادات �أن املطلوب هو �إع��ادة �صياغة‬ ‫القانون‪ ،‬والأخ��ذ ب��ر�أي واقرتاحات م�ؤ�س�سات املجتمع‬ ‫امل � ��دين‪ .‬ول �ف �ت��ت �إىل �أن ال �ق��ان��ون ال ي���ص�ل��ح لإج� ��راء‬ ‫االنتخابات على �أ�سا�سه‪ ،‬لأنها ق�سمت املق�سم‪ ،‬و�أبقت‬ ‫على ال�صوت الواحد‪ ،‬الأم��ر ال��ذي لن يكون له �أث��ر يف‬ ‫ت�شكيل جمل�س نيابي ق��وي‪ ،‬يلبي ط�م��وح��ات ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬ويعمل على حل م�شكالته‪.‬‬ ‫وقال النائب الأ�سبق عن حزب جبهة العمل جعفر‬ ‫احل� ��وراين "�إن احل �ك��وم��ات ع�ل��ى م ��دار ع���ش��رة �أع ��وام‬ ‫�سابقة كانت ت�سمعنا خطابات ب�ضرورة تطوير العملية‬ ‫الربملانية �إال �أن ذل��ك مل يتحقق‪ ،‬وال نية لإيجاده"‪.‬‬ ‫وي� ��رى �أن "جميع االق �ت�راح� ��ات ال �ت��ي ت �ق��دم��ت بها‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املدين خالل ال�سنوات املا�ضية عرب‬ ‫امل ��ؤمت��رات وال �ن��دوات وامل�ح��ا��ض��رات‪ ،‬للحكومة �ضربت‬ ‫بعر�ض احلائط ومل يتم اعتماد �أي منها"‪.‬‬ ‫"م�صري املجل�س النيابي القادم يف ظل القانون‬ ‫اجل��دي��د كم�صري �سابقه‪ ،‬و�سيكون ه��زي�لا ول��ن يقدم‬ ‫ل�ل�أردن �ي�ين �أي جديد"‪ ،‬وف ��ق احل � ��وراين ال ��ذي قال‬ ‫"املجل�س النيابي ال�سابق مت حله ل�ضعفه‪ ،‬وكونه كان‬ ‫وباال على الأردن داخليا وخارجيا"‪ .‬و�أ�ضاف مت�سائال"‬ ‫�إذا كانت احلكومة تريد جمل�سا هزيال‪ ،‬ونوابا �ضعفاء‪،‬‬ ‫ف�ل�م��اذا مت ح��ل املجل�س ال�سابق‪ ،‬ومل ��اذا مت �سن قانون‬

‫جديد لالنتخابات؟"‪.‬‬ ‫وعن مطالباته ب�ش�أن القانون اجلديد‪� ،‬شدد النائب‬ ‫الأ�سبق على "�ضرورة رد ال�ق��ان��ون‪ ،‬و�إع ��ادة �صياغته‪،‬‬ ‫وااله�ت�م��ام ب��االق�تراح��ات ال�ت��ي قدمتها ق��وى وطنية‬ ‫وحزبية ومنظمات حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ل��ى � �ض��رورة �أن ت�ك��ون االن�ت�خ��اب��ات "على‬ ‫�أ�سا�س القائمة احلزبية"‪ .‬ويرى �أن "برامج الأحزاب‬ ‫ق ��ادرة على حمل �أع �ب��اء ال��وط��ن‪ ،‬وال��دف��اع ع��ن حقوق‬ ‫املواطنني"‪� .‬إذ �أن "الرت�شيح على �أ�سا�س ا�ستقاللية‬ ‫املر�شح تفرز جمل�س نيابي �ضعيف"‪ ،‬وفق قوله‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال ��وزراء ق��د �أق��ر �أول �أم����س‪ ،‬قانون‬ ‫االنتخابات امل�ؤقت ل�سنة ‪ ،2010‬الذي يرفع عدد النواب‬ ‫�إىل ‪ 120‬نائبا‪� ،‬أي بزيادة ‪ 10‬نواب عما كان عليه العدد‬ ‫يف املجل�س ال�سابق‪،‬‬ ‫و�أق� ��ر ال �ق��ان��ون م �ب��د�أ ال �� �ص��وت ال��واح��د ح�ي��ث مت‬ ‫"تق�سيم دوائر اململكة �إىل دوائر انتخابية فرعية‪� ،‬إذ‬ ‫يكون لكل دائرة مقعد نيابي واحد‪� ،‬أي �أن يكون هناك‬ ‫دائرة واحدة ومقعد نيابي واحد و�صوت واحد"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال رئي�س كتلة "العمل الإ�سالمي"‬ ‫يف جم�ل����س ال� �ن ��واب اخل��ام ����س ع���ش��ر ح �م��زة من�صور‬ ‫لـ"ال�سبيل" �إن "القانون االنتخابي اجلديد مل يلبِ‬ ‫طموحات الأردن�ي�ين‪ ،‬وال يحقق �آمالهم"‪ .‬واعترب �أن‬ ‫"�أ�صحاب ال�ق��رار حري�صون على ا�ستبعاد التمثيل‬ ‫احلقيقي لل�شعب الأردين"‪ .‬ولفت �إىل �أن "القانون‬ ‫ك��ر���س م�ب��د�أ ال���ص��وت ال��واح��د م��ع ك��ل م��ا نتج عنه من‬ ‫وي�ل�ات دف��ع ال�شعب ثمنها"‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل �أن القانون‬ ‫"كر�س الع�صبية‪ ،‬واجلهوية‪ ،‬والإقليمية"‪.‬‬ ‫وع ��ن �إل �غ��اء ام �ت �ي��ازات �أع �� �ض��اء جم�ل���س��ي النواب‬ ‫والأع� �ي ��ان‪ ،‬ق ��ال م�ن���ص��ور �إن "هذا جت�م�ي��ل للقانون‬ ‫ببع�ض امل�ساحيق‪ ،‬ولكن هذه امل�ساحيق غري قادرة على‬ ‫تغطية ال�ع�ي��وب ال�ك�ث�يرة يف القانون"‪ .‬و�أ� �ض��اف "�إذا‬ ‫�أردات احلكومة �إلغاء امتيازات النواب فعليها �أن تلغي‬ ‫امتيازات غريهم من موظفي الدولة‪ ،‬فالأردنيون �أما‬ ‫القانون �سواء"‪.‬‬ ‫�أعرب من�صور عن "خيبة �أمله يف �أن يفرز القانون‬

‫همام �سعيد‬

‫حمزة من�صور‬

‫جم�ل����س ن ��واب ف��اع�لا وم ��ؤث ��را �إذ ال ج��دي��د م�ف�ي��د يف‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫حول ما �إذا كان القانون يعرب عن �إرادة املواطنني‪،‬‬ ‫ومي�ك�ن�ه��م م��ن امل �� �ش��ارك��ة احل�ق�ي�ق�ي��ة وال �ق��وي��ة‪� ،‬أ�شار‬ ‫احل��وراين �إىل �أن" القانون ال تنا�صره �إال احلكومة‪،‬‬ ‫ومت و�ضعه مبعزل كامل عن �إرادة ال�شعب وطموحاته‬ ‫وحاجاته"‪ .‬و�أ�ضاف "القانون يعرب عن طموحات و�آراء‬ ‫من هم داخل مبنى رئا�سة الوزراء‪ ،‬ولي�س املواطنني يف‬ ‫�أماكن �سكناهم"‪.‬‬ ‫من جهتها قامت احلكومة بتغليظ العقوبة على‬ ‫ج��رائ��م االن�ت�خ��اب‪ ،‬كا�ستخدام الأم ��وال للت�أثري على‬ ‫�إرادة الناخبني‪ .‬وهو �أم��ر ا�ستبعد احل��وراين جناعته‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬ال ميكن اكت�شاف توظيف املال ال�سيا�سي الذي‬ ‫يتم ب�شكل �سري بني الناخب واملر�شح"‪ .‬وكانت جماعة‬ ‫الإخ� ��وان امل�سلمني ق��د اع �ت�بروا �أن ق��ان��ون االنتخاب‬ ‫يدلل على "غياب �إرادة الإ�صالح ال�سيا�سي"‪ .‬وتوقعت‬

‫اجلماعة �أن يالقي القانون "رف�ضاً �شعبياً وا�سعاً"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �صحفي �سابق ا�ستهجن املراقب العام‬ ‫للجماعة الدكتور همام �سعيد "�إ�صرار احلكومة على‬ ‫مبد�أ ال�صوت الواحد املجزوء"‪ .‬و�أ�ضاف "البلد ب�صدد‬ ‫اج�ترار جتربة مكررة‪ ،‬عاجزة عن �إنتاج بيئة �سيا�سية‬ ‫حقيقة قادرة على احتواء م�شاكل الوطن"‪.‬‬ ‫وتوقع املراقب العام "�أن ت�أتي احلكومة بجديد‬ ‫ينبئ ب�إ�صالح �سيا�سي ال �أن تعيد احلكاية كما كانت"‪.‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن "ما ا�ستحدث من تعديالت على القانون‬ ‫�شكلي"‪ .‬وا�ستهجن "امتناع احلكومة عن �إجراء حوار‬ ‫ج��دي م��ع ال �ق��وى ال�سيا�سية ح��ول م ��واد القانون"‪.‬‬ ‫معترباً �أن "انفرادها يف اتخاذ القرار م�ؤ�شر على غياب‬ ‫�إرادة التغيري"‪ .‬وو�صف املراقب العام القانون اجلديد‬ ‫بـ"الوهمي‪ ،‬وي��زي��د ال�شكوك ح��ول �ضمانات النزاهة‬ ‫وال�شفافية يف العملية االنتخابية" التي "ظلت حتت‬ ‫ت�صرف ال�سلطة التنفيذية"‪ .‬وفق قوله‪.‬‬

‫وفد منهم قابل وزير املياه �أم�س‬

‫ر�ؤ�ساء جمعيات املياه يف الأغوار يلوحون بالت�صعيد يف حال قبول ا�ستقالة اجلمعاين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫ط��ال��ب ع��دد م��ن ر�ؤ� �س��اء جمعيات امل �ي��اه يف‬ ‫الأغوار من وزير املياه حممد النجار عدم قبول‬ ‫ا�ستقالة �أم�ين ع��ام �سلطة وادي الأردن مو�سى‬ ‫اجلمعاين‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ل��م ال ��وزي ��ر ال�ع��ري���ض��ة �أم ����س واع� ��داً‬ ‫ب��درا� �س �ت �ه��ا‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أن ال� � ��وزارة م�ؤ�س�سة‬ ‫و�ستقوم ال�سلطة ب ��أداء نف�س املهام والواجبات‬ ‫خلدمة املزارعني‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ينظر جمل�س الوزراء بطلب‬ ‫ا�ستقالة اجلمعاين يف جل�سة مقبلة‪.‬‬ ‫وت���ض�م�ن��ت اال� �س �ت �ق��ال��ة ال �ت��ي ب��ات��ت حديث‬ ‫امل��واط�ن�ين �أ��س�ب��اب�اً ع��دي��دة تطرقت "ال�سبيل"‬ ‫�إىل بع�ضها يف عدد �أم�س‪ ،‬و�أظهرت ا�ستياء �أمني‬

‫عام ال�سلطة من تكرار لفت الأنظار �إىل بع�ض‬ ‫الأم��ور خا�صة يف تخ�صي�ص الأرا��ض��ي يف وادي‬ ‫الأردن دون التحقق منها‪.‬‬ ‫وقال ر�ؤ�ساء جمعيات لـ"ال�سبيل" �إن �أكرث‬ ‫م��ن (‪ )500‬م ��زارع وع��ام�ل�ين يف جمعيات املياه‬ ‫وقعوا العري�ضة التي تطالب برف�ض ا�ستقالة‬ ‫اجلمعاين‪.‬‬ ‫وت��وا��ص��ل جمعيات م�ستخدمي مياه الري‬ ‫يف وادي الأردن بالتعاون مع �سلطة وادي الأردن‬ ‫حتقيق جن��اح��ات يف �إعمالها كم�ؤ�س�سات �أهلية‬ ‫�أث�ب�ت��ت ق��درت�ه��ا يف تفعيل �إ� �ش��راك امل��زارع�ين يف‬ ‫ت��وزي��ع مياه ال��ري بكفاءة �ضمن م�شروع �إدارة‬ ‫م�صادر املياه ور�سخت عدالة توزيع مياه الري‬ ‫م��ن خ�لال تنظيم �أدوار ال�سقاية فيما بينهم‪،‬‬ ‫وفقا لربامج معدة لهذا الغر�ض‪.‬‬

‫نتيجة ال�ستعمال املجال�س البلدية لوحدات �إنارة متدنية اجلودة‬

‫حملة توعية لطالب املدار�س حول‬ ‫�أخطار االقرتاب من ال�شبكات الكهربائية‬ ‫ال�سبيل‪ -‬هديل الد�سوقي‬ ‫قال امل�ست�شار االعالمي والناطق الر�سمي با�سم وزارة الرتبية والتعليم‬ ‫امين بركات ان ال��وزارة نفذت حملة توعية لطالب املدار�س حول اخطار‬ ‫االق�تراب من ال�شبكات الكهربائية‪ ،‬وذل��ك نظرا الزدي��اد اعمدة الكهرباء‬ ‫املتك�شفة نتيجة ا�ستعمال املجال�س البلدية لوحدات انارة متدنية اجلودة‬ ‫واملجمعة حمليا من مكونات �ضعيفة الت�صنيع ت�ؤدي مع مرور الوقت اىل‬ ‫تكهرب وح��دة االن��ارة والعامود احلامل لها‪ ،‬م�شريا اىل ان لدى ال�شركة‬ ‫معرفة بحاالت دخ��ول بع�ض ال�صبية اىل داخ��ل ا�سوار حمطات التحويل‬ ‫الكهربائية بهدف التقاط بع�ض �ألعابهم التي ت�سقط يف ه��ذه املحطات‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي ي� ��ؤدي اح�ي��ان��ا اىل ح ��وادث حم��زن��ة‪ .‬و�شملت احلملة جميع‬ ‫املدار�س احلكومية واخلا�صة �ضمن منطقة امتياز ال�شركة‪ ،‬مبتابعة من‬ ‫الدكتور ابراهيم ب��دران وزي��ر الرتبية والتعليم واملهند�س م��روان ب�شناق‬ ‫املدير لل�شركة واملهند�س هيثم بطاينة رئي�س دائرة منطقة عمان الرابعة‬ ‫حيث مت ت��وزي��ع (‪ )160‬ال��ف ب��رو��ش��ور على (‪ )284‬مدر�سة �آخ��ذي��ن بعني‬ ‫االعتبار طبيعة املنطقة وتوعية ال�سكان‪ ،‬وقد توزعت على مناطق عمان‬ ‫ال�شعبية واملكتظة والتي ت�شمل ‪ 190‬مدر�سة‪ ،‬ومنطقة الزرقاء التي حتوي‬ ‫‪ 54‬مدر�سة‪ ،‬اىل جانب منطقة الر�صيف والتي ت�ضم ‪8‬مدار�س‪ ،‬ومنطقة‬ ‫ال�سلط ال�ت��ي ت�شمل ‪ 11‬م��در��س��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل منطقة البقعة مبدار�سها‬ ‫اخلم�س‪ ،‬و‪ 16‬مدر�سة مبنطقة مادبا‪ .‬ف �ي �م��ا مت ط �ب��اع��ة (‪ )4000‬مل�صق‬ ‫بحجم كبري وار��س��ال��ه اىل جميع مديريات الرتبية يف منطقة االمتياز‬ ‫ليتم توزيعه وب�شكل ر�سمي على جميع املدار�س لتعليقه يف املمرات ومبعدل‬ ‫ن�سختني لكل مدر�سة‪ ،‬ومت �إل�ق��اء حما�ضرات توعية ل �ـ‪ 18‬مدر�سة لغاية‬ ‫االن من املدار�س من قبل مهند�سي الدائرة‪ ،‬ون�ستقبل حاليا دع��وات من‬ ‫هذه املدار�س لهذه الغاية‪ .‬وقال الربكات �إن احلملة جاءت لتنفيذ برنامج‬ ‫توعوي مكثف ي�ستهدف الطالب من كافة امل��راح��ل الدرا�سية للتحذير‬ ‫من خماطر التكهرب جراء مل�س االعمدة واملعدات الكهربائية‪ ،‬وحث كافة‬ ‫ال�ط�لاب واالول �ي��اء ام��وره��م ان ام�ك��ن على ع��دم االق�ت�راب م��ن االجهزة‬ ‫الكهربائية العامة كمحطات التحويل حيث ان ظاهرة تكهرب االعمدة‬ ‫ا�صبحت اكرث انت�شارا مما كانت عليه يف ال�سابق‪.‬‬

‫وق ��ال الع�ضو يف �إح ��دى اجل�م�ع�ي��ات �سمري‬ ‫نعيمات �إن ط��وال ف�ترة عمل اجلمعاين ك�أمني‬ ‫عام �سلطة وادي الأردن يف الأربع �سنوات املا�ضية‬ ‫�ساهمت يف ا�ستقرار ال�سيا�سات‪ ،‬خ�صو�صا �أنه‬ ‫�أثبت �أنه رجل عمل ميداين مل يدخر �أي �شيء يف‬ ‫�سبيل �إمتام العمل ملا فيه �صالح الوادي و�سكانه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ال�سلطة كانت تنظم اجتماعات‬ ‫دوري��ة مع املزارعني بهدف ت�شجيعهم على رفع‬ ‫كفاءة التعاون فيما بينهم‪ ،‬وكذلك التعاون مع‬ ‫�أج �ه��زة ال�سلطة‪ ،‬ف�ض ً‬ ‫ال ع��ن ت��وف�ير املعلومات‬ ‫ال�ل�ازم ��ة ل �ل �م��زارع�ين وم �� �ش��ارك �ت �ه��م يف اتخاذ‬ ‫القرارات اخلا�صة بتوزيع مياه الري‪.‬‬ ‫وكان م�ؤم ً‬ ‫ال يف امل�ستقبل القريب �أن تناط‬ ‫بجمعيات م�ستخدمي املياه �صالحيات �صيانة‬ ‫ع� � ��دادات ال� ��ري �إث� ��ر ث �ب��وت جن��اح �ه��ا يف توزيع‬

‫�صالحيات ت��وزي��ع امل �ي��اه و��س��رع��ة حلها مل�شاكل‬ ‫املزارعني‪.‬‬ ‫وطلب ر�ؤ�ساء اجلمعيات من الوزارة دعمها‬ ‫ملواجهة حالة �شح امل��وارد املائية التي تواجهها‬ ‫ال��زراع��ات يف عموم مناطق وادي الأردن‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل تبني نهج يعتمد على م�شاركة �أكرب‬ ‫عدد ممكن من م�ستخدمي املياه يف �إدارة املوارد‬ ‫املائية مبا يخلق �إح�سا�سا لديهم مبلكية املرافق‬ ‫واملن�ش�آت املائية للحفاظ عليها‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن م���ش��روع ج�م�ع�ي��ات امل �ي��اه بد�أ‬ ‫العمل به عام ‪ 2001‬بالتعاون ما بني �سلطة وادي‬ ‫الأردن والوكالة الأملانية للتعاون الفني ‪،gtz‬‬ ‫بهدف حت�سني �إدارة توزيع مياه الري من خالل‬ ‫م�شاركة امل��زارع�ين ل�سلطة وادي الأردن توزيع‬ ‫مياه الري يف وادي الأردن والأغوار اجلنوبية‪.‬‬

‫‪ 400‬مهند�س ومهند�سة زراعية‬ ‫ي�ؤدون الق�سم القانوين �أمام وزير الزراعة‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أدى ‪ 400‬مهند�س ومهند�سة زراعية‬ ‫الق�سم ال �ق��ان��وين يف اح�ت�ف��ال مت برعاية‬ ‫وزي ��ر ال ��زراع ��ة امل�ه�ن��د���س �سعيد امل�صري‬ ‫وح�ضور نقيب املهند�سني الزراعيني عبد‬ ‫الهادي الفالحات وعدد من اع�ضاء جمل�س‬ ‫النقابة يف قاعة الر�شيد يف جممع النقابات‬ ‫املهنية لريتفع عدد املهند�سني الزراعيني‬ ‫اىل ‪ 15‬الف مهند�س ومهند�سة زراعية‪.‬‬ ‫وق��ال الوزير امل�صري يف كلمة �ألقاها‬ ‫�إن ال�ت�ح��دي��ات ال �ت��ي ت��واج�ه�ن��ا ع�ل��ى كافة‬ ‫امل�ستويات اقت�صادية منها و�أخرى مرتبطة‬ ‫بطبيعة ال�ع�م��ل ب��ال�ق�ط��اع ال��زراع��ي مثل‬ ‫ال�ت�غ�ي�يرات يف امل�ن��اخ ونق�ص كميات املياه‬ ‫املخ�ص�صة للزراعة واجلفاف و�شح م�صادر‬ ‫املياه ب��الأردن وانح�سار الرقعة املخ�ص�صة‬ ‫ل�ل��زراع��ة حتتم علينا ب���ض��رورة ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�ق��ل والإب � ��داع والتكنولوجيا لتحقيق‬ ‫الآمال التي نتطلع �إليها م�ستقبال وزيادة‬ ‫امل �ع��رف��ة ال �ع �ل �م �ي��ة وت �� �س �خ�يره��ا خلدمة‬ ‫الزراعة‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل �� �ص��ري يف ظ ��ل ت�ضا�ؤل‬ ‫ال �ف��ر���ص ل �ل �ح �� �ص��ول ع �ل��ى ال��وظ �ي �ف��ة يف‬ ‫القطاع احلكومي املتوقعة خالل العامني‬ ‫ال�ق��ادم�ين لل�صعوبات االق�ت���ص��ادي��ة التي‬

‫نعاين منها ف�سوف نعمل يف وزارة الزراعة‬ ‫على توفري فر�ص العمل بالقطاع اخلا�ص‬ ‫م��ن خ�لال دع��م ف�ك��رة امل�شاريع ال�صغرية‬ ‫وت �ق��دمي م��ا �أم �ك��ن خل��دم��ة �أ��ص�ح��اب هذه‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬ ‫م ��ن ج�ه�ت��ه رح ��ب ن�ق�ي��ب املهند�سني‬ ‫الزراعيني عبد الهادي الفالحات مبعايل‬ ‫الوزير واحل�ضور قائال �إن النقابة ت�سعد‬ ‫ب��ان���ض�م��ام امل�ه�ن��د��س�ين اجل ��دد ال�ي�ه��ا‪ ،‬هذا‬ ‫اجل �ي��ل اجل��دي��د ال� ��ذي ي���ص�ن��ع امل�ستقبل‬ ‫والبناء وا�إن املهند�سني الزراعيني يحتلون‬ ‫املرتبة الثانية بعد اخلط االول ‪-‬القوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة‪ -‬يف �أم ��ن ه��ذا ال��وط��ن الغذائي‬ ‫واالهتمام ب�صحة املواطن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ف�لاح��ات ان�ت��م املهند�سون‬ ‫الزراعيون االقرب اىل �ضمري الوطن من‬ ‫خ�لال قربكم م��ن الأر� ��ض امل�ب��ارك��ة والتي‬ ‫ت�شكل عن�صرا م��ن عنا�صر االن�ت�م��اء اىل‬ ‫تراب هذا الوطن الغايل وتكري�س االنتماء‬ ‫له‪.‬‬ ‫وق ��ال ان ال��وط��ن ي�ت�ع��ر���ض اىل حتد‬ ‫كبري كباقي �أرجاء املعمورة من خالل ازمة‬ ‫الغذاء التي الم�ست كل فرد ونحن بحاجة‬ ‫اىل �سواعدكم التي تت�سلح بالعلم للنهو�ض‬ ‫ب �ه��ذا ال �ق �ط��اع احل �ي��وي الأه � ��م بالن�سبة‬ ‫اىل القطاعات االقت�صادية االخ��رى لأن‬

‫ال �ق �ط��اع ال ��زراع ��ي ي�ع�ن��ي االم ��ن الغذائي‬ ‫واالجتماعي وال�سيا�سي والوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن عدد املهند�سني الزراعيني‬ ‫بانت�سابكم للنقابة اليوم ارتفع لي�صبح ‪15‬‬ ‫ال��ف مهند�س ومهند�سة زراع�ي��ة ي�شكلون‬ ‫ح��ال��ة ف��ري��دة ومم �ي��زة وي� �ت� �ب ��و�أون مكان‬ ‫ال �� �ص��دارة يف ال��وط��ن ال �ع��رب��ي وي�شكلون‬ ‫رق �م��ا �صعبا م��ن ح�ي��ث ال �ك �ف��اءة واملهنية‬ ‫العالية حيث يوجد هناك اكرث من ‪� 4‬آالف‬ ‫مهند�س زراع��ي يف اقطار اخلليج واملغرب‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وبني الفالحات �أن النقابة هي اجلهة‬ ‫ال��وح�ي��دة ع�ل��ى م�ستوى الأردن والوطن‬ ‫ال �ع��رب��ي ال �ت��ي ت��وف��ر ال �ت��دري��ب مل ��دة �ستة‬ ‫�أ�شهر ملنت�سبيها ودعم املتدربني ماليا من‬ ‫خ�ل�ال ��ص�ن��دوق�ه��ا وم ��ن خ�ل�ال دع ��م من‬ ‫وزارة العمل وميكن احل�صول على قرو�ض‬ ‫بفائدة مي�سرة من خالل اتفاقية وقعتها‬ ‫مع م�ؤ�س�سة الإقرا�ض الزراعي للراغبني‬ ‫بعمل م�شاريع خا�صة �صغرية‪.‬‬ ‫و�أ� � � � �ش� � � ��ار ال� � �ف �ل��اح � ��ات اىل م ��رك ��ز‬ ‫ال �ت��دري��ب امل���س�ت�م��ر ب��ال�ن�ق��اب��ة وال � ��دورات‬ ‫ال �ت��ي ي�ع�ق��ده��ا ع �ل��ى م� ��دار ال �ع��ام ملواكبة‬ ‫ال�ت�ط��وروال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا وو� �ض��ع املهند�س‬ ‫الزراعي الأردين يف �صورة احلدث‪.‬‬

‫ويو�سع القانون قاعدة متثيل املر�أة‪ ،‬ودعم اجلهود‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬لتمثيلها وت �ع��زي��ز م���ش��ارك�ت�ه��ا والنهو�ض‬ ‫ب��دوره��ا على امل�ستوى ال��وط�ن��ي‪ ،‬ع�بر م�ضاعفة عدد‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة لها من ‪ 6‬اىل ‪ 12‬مقعدا على م�ستوى‬ ‫اململكة واملحافظات ودوائ��ر البادية الثالث‪ ،‬بحيث ال‬ ‫يكون الفوز لأكرث من مر�شحة واحدة يف كل حمافظة‬ ‫�أو دائرة من دوائر البادية االنتخابية‪.‬‬ ‫الأم� ��ر ال ��ذي ي�ع�ت�بر –ح�سب احل � ��وراين‪" -‬غري‬ ‫جُمد‪ ،‬وخمالف للد�ستور الذي ين�ص على �أن الأردنيني‬ ‫�أم��ام القانون �سواء"‪ .‬واعترب �أن "نظام الكوتا يفرز‬ ‫ق�ي��ادات ن�سوية غري م�ؤهلة‪ ،‬ويفر�ضهن على ال�شعب‬ ‫ب�غ�ير �إرادت � ��ه‪ ،‬وي��وف��ر لبع�ض ال�ن���س��اء م�ق��اع��د دون �أن‬ ‫يبذلن جهدا يف خدمة املواطن‪ ،‬ولن يكن قادرات على‬ ‫حتمل تبعات املرحلة القادمة"‪ .‬ويرى �أن احلكومة "�إذا‬ ‫قامت ب�إجراء االنتخابات على �أ�سا�س القائمة‪ ،‬وفر�ضت‬ ‫على الأح ��زاب تر�شيح ع��دد م��ن الن�ساء‪ ،‬ف��إن��ه �سيفوز‬ ‫ن�سبة ن�سوية مما كانت تتوقعها احلكومة"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"تر�شيح الن�ساء من خ�لال قوائم الأح��زاب �سيوفر‬ ‫الدعم‪ ،‬وامل�ساندة للمر�أة‪ ،‬للقيام بواجبها املوكل �إليها‬ ‫مبهارة"‪ .‬ويعترب �أن "تر�شيح املر�أة على �أ�سا�س م�ستقل‬ ‫(بالكوتا) دفع لها يف غياهب املجهول‪ ،‬و�أثر �سلبي على‬ ‫خدمة املواطنني وق�ضاياهم امل�صريية"‪.‬‬ ‫ويف ت�صريحات �صحفية قال وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫الإعالم واالت�صال الدكتور نبيل ال�شريف �إن احلكومة‬ ‫نظرت يف جميع الآراء وامل�ق�ترح��ات التي و�صلتها �أو‬ ‫اطلعت عليها من قبل �أحزاب ومنظمات ومراكز بحث‬ ‫و�شخ�صيات �سيا�سية ونقابية واجتماعية‪ ،‬وك��ل فئات‬ ‫املجتمع الأردين يف املدن والقرى والبادية واملخيمات‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال ال�ن��ائ��ب ال���س��اب��ق ح�م��زة من�صور‬ ‫�إنه" مل يقع ح��وار جاد بني احلكومة و�أي من القوى‬ ‫ال�سيا�سية"‪ .‬و�أ� �ض��اف "احلكومة جت��اه�ل��ت ال�صوت‬ ‫الأردين كله"‪ .‬ولفت �إىل هناك" ت��واف��ق ب�ين �أحزاب‬ ‫املعار�ضة واملواالة على �صيغة تدريجية لإ�صالح امل�سرية‬ ‫النيابية وال�سيا�سية‪� ،‬إال �أن احلكومة جتاهلت جميع‬ ‫النداءات"‪.‬‬

‫"العدل" توقع مذكرة تفاهم‬ ‫مع حماكم مركز دبي املايل العاملي‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وقعت وزارة العدل وحماكم مركز دبي املايل العاملي �أم�س مذكرة‬ ‫ت�ف��اه��م يف جم��ال ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون واخل �ب�رات امل���ش�ترك��ة ب�ين الأردن‬ ‫ودبي‪.‬‬ ‫جاء ذلك عقب املباحثات التي �أجراها اجلانبان خالل لقاء وزير‬ ‫العدل �أمين عودة �أم�س الأربعاء وفدا ي�ضم رئي�س حماكم مركز دبي‬ ‫امل��ايل العاملي القا�ضي �أن�ت��وين ايفانز والقا�ضيني امل�ست�شارين علي‬ ‫املدحاين وعمر املهريي‪ ،‬وم�سجل املحاكم مارك جريجوري وامل�ست�شار‬ ‫العام يف مكتب حمافظ مركز دبي املايل العاملي عي�سى بدور‪.‬‬ ‫ومت خالل اللقاء مناق�شة مذكرة التفاهم و�آليات دعم العالقات‬ ‫الثنائية بني البلدين‪.‬‬ ‫ووق��ع مذكرة التفاهم وزي��ر العدل �أمي��ن ع��ودة‪ ،‬ورئي�س حماكم‬ ‫مركز دبي املايل العاملي �أنتوين ايفانز‪ ،‬بح�ضور الوفد املرافق والأمني‬ ‫ال�ع��ام وم�ساعد الأم�ي�ن ال�ع��ام وم��دي��ر ع��ام املعهد الق�ضائي ومدير‬ ‫التفتي�ش الق�ضائي ومدير مديرية التعاون ال��دويل ومدير وحدة‬ ‫الو�ساطة يف مركز الوزارة‪.‬‬ ‫وتهدف املذكرة �إىل توفري �أ�سا�س للتعاون الر�سمي بني اجلانبني‬ ‫مبا فيه تبادل املعلومات والأف�ك��ار يف امل�سائل القانونية ومب��ا يعزز‬ ‫�أهدافهما ور�ؤيتهما ور�سالتهما امل�شرتكة‪.‬‬ ‫كما تهدف �إىل تعزيز ثقة املجتمع يف النظام الق�ضائي‪ ،‬وتو�ضيح‬ ‫وتطوير الت�شريع الق�ضائي �ضمن اخت�صا�صهما‪ ،‬وتقدمي خدمات‬ ‫للمتقا�ضني واملتعاملني‪ ،‬وت�سهيل الو�صول �إليها‪ ،‬وتعزيز التعاون‬ ‫الق�ضائي املحلي واالحتادي والإقليمي والدويل‪.‬‬ ‫و�أك��د وزير العدل �أمين عودة �أهمية مذكرة التفاهم التي ت�أتي‬ ‫ترجمة لأ�س�س و�أط ��ر ال�ت�ع��اون امل�شرتكة ب�ين البلدين ال�شقيقني‪،‬‬ ‫والإب �ق��اء على �آخ��ر ال�ت�ط��ورات وامل�ستجدات يف امل�ج��االت الق�ضائية‬ ‫والقانونية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عودة �إىل التطورات التي حتققت يف الأعوام املا�ضية يف ظل‬ ‫ا�سرتاتيجية تطوير الق�ضاء الأردين من خالل �إن�شاء غرف ق�ضائية‬ ‫متخ�ص�صة‪ ،‬وح��و��س�ب��ة ال�ع��دي��د م��ن الأن �ظ �م��ة ال�ق���ض��ائ�ي��ة‪ ،‬وتقليل‬ ‫الطلب على املحاكم‪ ،‬واخت�صار �أمد �إج��راءات التقا�ضي‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫متابعة برنامج ق�ضاة امل�ستقبل وبرامج تطوير املعهد الق�ضائي من‬ ‫حيث التدريب امل�ستمر والتدريب الإع��دادي "برنامج دبلوم املعهد‬ ‫الق�ضائي"‪.‬‬ ‫من جهته‪� ،‬أع��رب ايفانز عن �سعادته بتوقيع املذكرة التي ت�أتي‬ ‫ان�سجاما مع ا�سرتاتيجية حماكم املركز يف ت�أ�سي�س عالقات حملية‬ ‫ودول �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي مت م��ن خ�لال�ه��ا تغطية خمتلف جم ��االت التعاون‬ ‫الق�ضائية والقانونية مبا ي�سهم يف تبادل اخلربات‪.‬‬ ‫واعترب زيارته الر�سمية الأوىل ل�ل�أردن بداية ممهدة ملزيد من‬ ‫التعاون باعتبار �أن �أي نظام ق�ضائي فعال هو عامل �أ�سا�سي يف حتقيق‬ ‫مزيد من التطورات االقت�صادية واال�ستثمارية‪ ،‬والتي من �أجلها مت‬ ‫�إن�شا�ؤها يف مدينة دبي باعتبارها من �أك�ثر املراكز الأ�سرع منوا يف‬ ‫العامل ماليا ودوليا‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ن��اط��ق الإع�ل�ام ��ي ال �ق��ا� �ض��ي ع �ل��ي امل �� �ص��ري حماور‬ ‫ا�سرتاتيجية تطوير الق�ضاء الأردين للفرتة من ‪� 2010‬إىل ‪،2012‬‬ ‫والتي من �أبرزها تعزيز ا�ستقاللية الق�ضاء ونزاهته وتعزيز الكفاءة‬ ‫امل�ؤ�س�سية وا�ستقطاب املوارد الب�شرية املتميزة وتطوير خدمات املحاكم‬ ‫والبنى التحتية بهدف تعزيز فعالية خدمات املحاكم واخت�صار �أمد‬ ‫�إجراءات التقا�ضي وحو�سبة املحاكم والربط مع اجلهات ذات العالقة‬ ‫بالعمل الق�ضائي وخ��دم��ات امل�ح��اك��م وت�ط��وي��ر التنفيذ احلقوقي‬ ‫واجلزائي وتطوير �إجراءات عمل كاتب العدل والعمليات امل�ساندة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫"الأ�سنان" تعمم على منت�سبيها بعدم التعاقد‬ ‫مع �شركات ت�أمني تتقا�ضى �أقل من احلد الأدنى‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وجهت نقابة �أطباء الأ�سنان تعميما على منت�سبيها بعدم التعاقد مع‬ ‫�شركات الت�أمني ال�صحي التي تتقا�ضى �أج��ورا �أق��ل من احلد الأدن��ى من‬ ‫الئحة الأجور لعام ‪.1999‬‬ ‫وطالبت النقابة من خالل جلنة املهنة �أـطباء الأ�سنان بعدم تقدمي‬ ‫ح�سومات �أو تخفي�ض ن�سبة مئوية من �أتعابهم ل�صالح تلك ال�شركات‪.‬‬ ‫ودعت �أطباء الأ�سنان املرتبطني بعقود ت�أمني مع تلك ال�شركات ت�صويب‬ ‫�أو�ضاعهم‪ ،‬حتى ال ت�ضطر النقابة �إىل تطبيق العقوبات ال��واردة يف املادة‬ ‫‪ 11‬من التعليمات‪ ،‬والتي تن�ص على �أن خمالفة �أحكام النظام والتعليمات‬ ‫تعترب خمالفة ت�أديبية تعر�ض مرتكبها �إىل عقوبات تبد�أ بالتنبيه وت�صل‬ ‫�إىل الغرامة املالية �أو املنع من مزاولة املهنة م�ؤقتا �أو نهائيا‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ق��رر جمل�س نقابة �أط �ب��اء الأ��س�ن��ان عقد م�ؤمتر‬ ‫النقابة الثاين والع�شرين والعربي التا�سع والثالثني يف فندق الند مارك‬ ‫خالل الفرتة من ‪ 22-19‬ت�شرين �أول املقبل‪.‬‬ ‫كما قرر املجل�س عقد ندوة حول امل�س�ؤولية الطبية يف ال�سابع والع�شرين‬ ‫من ال�شهر اجل��اري يتحدث خاللها وزي��ر ال�صحة الأ�سبق الدكتور زيد‬ ‫حمزة‪ ،‬ونقيب �أطباء الأ�سنان الدكتور بركات اجلعربي‪ ،‬ونقيب الأطباء‬ ‫الدكتور �أح�م��د العرموطي‪ ،‬ونقيب املمر�ضني خالد �أب��و ع��زي��زة‪ ،‬و�أ�ستاذ‬ ‫القانون يف اجلامعة الأردن�ي��ة فيا�ض الق�ضاة‪ ،‬وممثل عن املركز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان املحامي �صدام �أبو عزام‪.‬‬ ‫كما تعقد النقابة يف الثاين من ال�شهر املقبل ندوة حول واقع مهنة‬ ‫طب الأ�سنان يف اململكة‪.‬‬

‫�أفاع تدلغ ‪ 20‬مواطنا‬ ‫يف �أغوار الكرك خالل موجة احلر‬ ‫الكرك‪ -‬حممد اخلوالدة‬ ‫لدغت �أفاع وعقارب يف موجة احلر الأخرية ‪ 30‬مواطنا يف �أغوار الكرك‬ ‫بح�سب مدير م�ست�شفى غور ال�صايف ر�ضوان ال�شمايلة‪.‬‬ ‫ال�شمايلة بني �أن ع�شرين مواطنا لدغتهم �أفاع فيما لدغت العقارب‬ ‫ع�شرة مواطنني‪ ،‬وتابع �إن هناك انت�شارا الفتا للعقارب والأفاعي خا�صة‬ ‫يف مناطق امل��زارع‪ .‬و�أو��ض��ح ال�شمايلة نتوا�صل مع مت�صرف ل��واء الأغوار‬ ‫اجلنوبية ورئي�س البلدية‪ ،‬وط��ال��ب ب�سرعة �إج ��راء عمليات ر���ش وا�سعة‬ ‫ب��امل�ب�ي��دات احل���ش��ري��ة يف خمتلف م�ن��اط��ق ال �ل��واء‪ .‬م��ن ج�ه��ة ث��ان�ي��ة تعامل‬ ‫امل�ست�شفى منذ بداية العام احلايل مع ‪ 61‬حادث �سري جنم عنها ‪� 189‬إ�صابة‪،‬‬ ‫و�أرجع ال�شمايلة �سبب كرثة �أعداد حوادث ال�سري �إىل حركة املرور الكثيفة‬ ‫على طريق ال ��زارة العقبة‪ ،‬وم��روره��ا يف �أك�ثر م��ن جتمع �سكاين مكتظ‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل طبيعة الطريق ال�ضيقة‪ ،‬داعيا ال�سائقني �إىل توخي احلذر‬ ‫واحلد من ال�سرعات الزائدة‪.‬‬

‫"القرار العربي امل�ستقل" ندوة‬ ‫يف حزب الوحدة ال�شعبية‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ّ‬ ‫نظم حزب الوحدة ال�شعبية ندوة حتت عنوان "القرار العربي امل�ستقل"‪،‬‬ ‫وذلك ت�أكيدا لقرار م�ؤمتر الأحزاب العربية باعتبار يوم ال�ساد�س ع�شر من‬ ‫�أيار من كل عام يوما للقرار العربي امل�ستقل‪ ،‬والذي ي�صادف ذكرى توقيع‬ ‫اتفاقية �سايك�س‪ -‬بيكو اال�ستعمارية بني بريطانيا وفرن�سا عام ‪.1916‬‬ ‫وحتدث يف الندوة التي عقدت يف مقر احلزب م�ساء �أم�س الأول كل من‬ ‫الأمني العام مل�ؤمتر الأحزاب العربية عبد العزيز ال�سيد‪ ،‬والكاتب والباحث‬ ‫القومي عزمي فر�سخ‪ ،‬والأمني العام حلزب الوحدة ال�شعبية د‪� .‬سعيد ذياب‪،‬‬ ‫وقدّم لها و�أدارها ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للحزب عبد املجيد دندي�س‪.‬‬ ‫وحت ��دث ال�سيد يف كلمته ح��ول ات�ف��اق�ي��ة �سايك�س _ بيكو ال�ت��ي مت‬ ‫توقيعها يف العام ‪ 1916‬بني بريطانيا وفرن�سا‪ ،‬بعد �أن خرجت منها رو�سيا‬ ‫�إثر الثورة البل�شفية التي ف�ضحت تلك االتفاقية‪.‬‬ ‫وق��ال �إن الواليات املتحدة �أ�صبحت ج��زءا من هذه االتفاقية بعد �أن‬ ‫خرج منها الرو�س‪ ،‬حيث جل�أت بريطانيا للحركة ال�صهيونية التي قامت‬ ‫ب��إدخ��ال ال��والي��ات املتحدة للحرب ل�ضمان ف��وز احللفاء‪ ،‬مقابل قيامهم‬ ‫ب�إعطاء دولة لهم يف فل�سطني‪ ،‬فكانت النكبة ح�صيلة تلك االتفاقية‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن��ه بعد جتزئة الوطن العربي‪ُ ،‬فقد ال�ق��رار العربي امل�ستقل‪،‬‬ ‫كما �أن "القرار ال ُقطري لي�س م�ستقال‪ ،‬فلو كان كذلك ملا �شهدنا النفوذ‬ ‫والقواعد الأجنبية يف املنطقة العربية" يقول ال�سيد الذي �أ�ضاف‪" :‬اتفقنا‬ ‫�أن يكون ‪ 5/16‬يوما للقرار العربي امل�ستقل"‪� .‬أما الباحث فر�سخ فقد �شدد‬ ‫على �أن الإرادة ال�شعبية من �ش�أنها ن�سف كل امل�شاريع اال�ستعمارية‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل قمة اخلرطوم التي �أفرزت الالءات الثالث الراف�ضة التفاقية كامب‬ ‫ديفيد بني م�صر والكيان ال�صهيوين‪ ،‬حتى �أ�صبحت م�صر فاقدة لفاعليتها‬ ‫التاريخية يف املنطقة‪ .‬وقال فر�سخ �إن��ه‪" :‬ال يوجد قرار ُقطري م�ستقل‪،‬‬ ‫ف��ال�ق��رار امل�ستقل يتطلب �إرادة م�ستقلة‪ ،‬وتكامل ب�ين النظام وال�شعب‪،‬‬ ‫والتفاعل والتن�سيق بني الأنظمة العربية"‪ ،‬منوها �إىل �أن امل�ستقبل مرتبط‬ ‫بتحقيق الوحدة العربية �أو على الأقل التكامل االقت�صادي العربي‪.‬‬ ‫�أمني عام حزب الوحدة د‪�.‬سعيد ذياب �أ�شار �إىل �أهمية تناول م�س�ألة‬ ‫القرار العربي امل�ستقل يف هذه املرحلة احلرجة‪ ،‬ونحن نقف �أمام الذكرى‬ ‫الثانية وال�ستني للنكبة‪ ،‬و�أمام واقع عربي يت�سم بدرجة عالية من الرتهل‬ ‫واال�ست�سالم للإمربيالية‪ ،‬و�أمام تنامي الوالءات ما دون الوطنية‪ ،‬كالقبلية‬ ‫والطائفية واملذهبية يف القطر العربي الواحد‪.‬‬ ‫وعن تق�سيم الوطن العربي‪ ،‬بينّ ذياب �أن الوطن العربي يت�سم مبوقعه‬ ‫الإ�سرتاتيجي ودوره التاريخي على امتداد احل�ضارات‪ ،‬ما جعله يقع �ضمن‬ ‫دائ��رة اال�ستهداف الإمربيايل‪ ،‬الفتا �إىل �أن اال�ستعمار ك ّر�س التجزئة يف‬ ‫ال��وط��ن العربي‪ ،‬كما �أن��ه ك��ان ي�سعى �أث�ن��اء وج��وده خللق ق��وى اجتماعية‬ ‫اقت�صادية مرتبطة به بهدف �إدامة التجزئة‪.‬‬

‫الوفيات‬ ‫فايزة حممد �سالم املحي�سن‪� -‬سحاب‬ ‫متام ح�سن علي ابوعبيد‪ -‬املدينة ال�صناعية‬ ‫نعيمة هالل �سليم عماري – احل�صن‬ ‫احلاجة رحيمة ا�سماعيل –‬ ‫مفلح عبد القادر يون�س – عمان‬ ‫الطفل حممد احمد اجليزاوي – ال�شجرة‬ ‫فهمي �سالمة �سامل حداد‪ -‬الها�شمية‬ ‫ف�ؤاد توفيق الدلو – ام احلريان‬ ‫احلاجة نعيمة احمد ح�سن ازقيبة‪ -‬املفرق‬ ‫�سعدية عبد الرزاق عو�ض املجايل‪ -‬الكرك‬ ‫احلاجة هنية �شبلي الروا�ش‪ -‬علعال‬ ‫احلاج حامد حممد علي �سليمان‪-‬‬ ‫فواز خلف عبد الهادي املناع�سة – العال‬ ‫احلاج عبد الفتاح علي �سليم الدبعي احليا�صات‪ -‬موب�ص‬ ‫هالة ذيب عبد الرحمن بنات‪ -‬البقعة‬ ‫فخرية عبد العزيز ابو �شهاب – الر�صيفة‬ ‫�سلمان احمد قدورة – الرمثا‬ ‫احلاج نوال ح�سن منر حمدان املا�ضي‪ -‬جبل الق�صور‬ ‫الطفل حممد احمد ا�سماعيل حامد البوريني – الزرقاء‬ ‫عبد الكرمي ذيب املزايده ‪ -‬احل�سينية‬

‫فل�سطني‬

‫احلاجة عائ�شة ارملة �سليم يامني ‪-‬نابل�س‬ ‫احلاجة فاطمة زيدان ح�سن غامن‪ -‬بيت عورا التحتا‬ ‫عبد العزيز حممد �شحادة ابو�سنيل‪-‬رام اهلل‬

‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫ثالث تيارات متناف�سة‬

‫انتخابات ال�صيادلة �أجواء �ساخنة‬ ‫وغياب م�ستودعات الأدوية عن من�صب النقيب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬ ‫تبد�أ غ��دا اجلمعة انتخابات نقابة ال�صيادلة‬ ‫و� �س��ط �أج� ��واء تتميز ب��ال���س�خ��ون��ة ال�ب��ال�غ��ة وغياب‬ ‫احتكار م�ستودعات الأدوية عن من�صب النقيب‪.‬‬ ‫وي�شارك يف االنتخابات قرابة ‪� 4200‬صيدالين‬ ‫لهم حق االنتخاب ممن �سددوا ا�شرتاكاتهم لدى‬ ‫النقابة الختيار النقيب وجمل�س النقابة اجلديد‬ ‫خلفا للدكتور طاهر ال�شخ�شري‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن غ�ي��اب م�ستودعات الأدوي ��ة‬ ‫عن الواجهة �إال �أن مراقبني للم�شهد االنتخابي‬ ‫ال���ص�ي��دالين ي ��رون �أن �ه��ا ال�لاع��ب ال��رئ�ي����س خلف‬ ‫ال �ك��وال �ي ����س مل��ا ل �ه��ا م��ن ت ��أث�ي�ر ق ��وي ع �ل��ى جموع‬ ‫ال�صيادلة ممن لهم حق االقرتاع‪.‬‬ ‫ومما يزيد الو�ضع ا�شتعاال وجود ثالثة تيارات‬ ‫متناف�سة بعد ف�شل جهود مت�ضاربة للخروج بقوائم‬ ‫م��وح��دة وهي"البي�ضاء" و"اخل�ضراء" وتيار‬ ‫التغيري والإ�صالح ال�صيدالين‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود‬ ‫م�ستجدات يراها مراقبون �ست�شكل رقما �صعبا يف‬ ‫املعادلة االنتخابية التي ظلت ل�سنوات طويلة حكرا‬

‫على الإ�سالميني والقوميني‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د �أق �ط��اب ال�ق��ائ�م��ة ال�ب�ي���ض��اء "التيار‬ ‫الإ�سالمي" �أن املناف�سة لن تكون �سهلة‪ ،‬ولكنهم‬ ‫ي��ؤك��دون �أن جهودهم التي بذلوها خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية �أع�ط��ت ث�م��اره��ا‪ ،‬وخ�صو�صا ب�ين ال�شباب‬ ‫الذين ميثلون الن�سبة الأعلى بني جموع ال�صيادلة‬ ‫الذين �سجلوا و�سددوا ا�شرتاكاتهم النقابية‪.‬‬ ‫وجت� �م ��ع ال � �ت � �ي� ��ارات امل �ت �ن��اف �� �س��ة م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫براجمها االنتخابية على �إعادة االعتبار لل�صيديل‬ ‫وملهنة ال�صيدلة التي طالها العديد م��ن الهزات‬ ‫االقت�صادية يف الآون��ة الأخ�يرة‪ ،‬وتركز على هموم‬ ‫املهنة والأخ ��ذ بيد ال�صيادلة اجل��دد ودع��م كافة‬ ‫امل�شاريع التي ت�ساهم يف دفع النقابة �إىل الأمام‪.‬‬ ‫فيما يعتقد نقابيون �أن االن�ت�خ��اب��ات املقبلة‬ ‫�ست�شهد م �ف��اج ��آت ف��ر��ض�ه��ا �إج �م��اع ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫التغيري و�سط انتقادات من قبل �أع�ضاء بالنقابة‬ ‫للأداء وغياب ما اعتربوه �أي تقدم مهني �أو نقابي‬ ‫منذ نحو ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫وت�ضم قائمة ال�ت�ي��ار الإ��س�لام��ي ال�صيدالين‬ ‫"القائمة البي�ضاء" التي يقودها مر�شح التيار‬

‫ملركز النقيب حممد ال�ب��زور كال من م��ازن عطية‬ ‫و�أمني خالد وعبداهلل يون�س عن قطاع ال�صيدليات‪،‬‬ ‫ولبنى ار�شيدات وفرا�س عودة وفرا�س الطريفي عن‬ ‫قطاع املوظفني‪ ،‬و�أحمد عي�سى و�أنور الدمي�سي عن‬ ‫قطاع امل�ستودعات‪.‬‬ ‫فيما ت�ضم "القائمة اخل�ضراء" التي �سميت‬ ‫بالتجمع النقابي املهني ال�صيدالين كال من املر�شح‬ ‫ملركز النقيب حممد عبابنة وحممد قنديل ور�أفت‬ ‫�أب��و �صالح وع�م��ر العجلوين ونا�صر القي�سي عن‬ ‫قطاع �أ�صحاب ال�صيدليات‪ ،‬وع��ن قطاع املوظفني‬ ‫كال من حممد التل و�سناء ال�شخ�شري وعن قطاع‬ ‫امل�ستودعات زيد الكيالين و�إبراهيم حدادين‪.‬‬ ‫وت�ضم قائمة التغيري والإ��ص�لاح ال�صيدالين‬ ‫التي يقودها د‪.‬حممد �أب��و ع�صب كمر�شح من�صب‬ ‫مر�شح النقيب ك��ل م��ن ب�سام �أح�م��د عبدالرحيم‪،‬‬ ‫مها بيان‪ ،‬يزيد الدق�س‪ ،‬يو�سف �أبو ملوح‪ ،‬عن قطاع‬ ‫ال�صيدليات وعن قطاع �أ�صحاب امل�ستودعات ف�إنه‬ ‫ي�ضم ك��ل م��ن ��ص�لاح ال��دي��ن ال�ك���س��واين‪ ،‬ابراهيم‬ ‫ال��روا��ش��دة‪ ،‬نبيل جري�سات‪ ،‬وع��ن قطاع املوظفني‪،‬‬ ‫ف��إن��ه ي�ضم ك��ل م��ن نان�سي غ�ب��ون‪ ،‬معني ال�شريف‬

‫وا�شرف ال�شرع‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة خ�ل�ال انعقاد‬ ‫اجتماعها الأ�سبوع املا�ضي انتخبت �أع�ضاء اللجنة‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات واملكونة من ‪� 10‬أع�ضاء‪،‬‬ ‫حيث ف��از برئا�سة اللجنة د‪�.‬إ��س�م��اع�ي��ل ال�سعدي‪،‬‬ ‫ود‪.‬منا�ضل املحي�سن نائبا للرئي�س‪ ،‬وع�ضوية كل‬ ‫من د‪.‬تي�سري �أح�م��د‪ ،‬د‪.‬مفيد �أب��و �سعدة‪ ،‬د‪�.‬صالح‬ ‫قنديل‪ ،‬د‪.‬غ���س��ان ح�ج��اوي‪ ،‬د‪.‬ع��ام��ر ��س��در‪ ،‬د‪.‬ب�شار‬ ‫�سالمة‪ ،‬د‪�.‬أ�سامة مري�ش ود‪.‬امتثال خلف‪.‬‬ ‫ويتناف�س على مقعد النقيب يف هذه االنتخابات‬ ‫ال �ت��ي ��س�ت�ج��ري يف احل� ��ادي وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن �أي ��ار‬ ‫املقبل ثالثة من �أ�صحاب ال�صيدليات وواح��د من‬ ‫ال�صيادلة املوظفني يف ح�ين يغيب حتى اللحظة‬ ‫�أ�صحاب امل�ستودعات عن هذا املن�صب الذي احتكر‬ ‫من قبلهم ل�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وبلغ ع��دد املر�شحني ‪� 30‬صيدالنيا من بينهم‬ ‫ث�لاث��ة مر�شحني مل��رك��ز النقيب‪ ،‬فيما ت��وزع باقي‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين لع�ضوية جمل�س ال�ن�ق��اب��ة ‪-‬با�ستثناء‬ ‫مر�شحني اثنني م�ستقلني‪ -‬على القوائم الثالث‬ ‫املتناف�سة يف االنتخابات‪.‬‬

‫�شكاوى من انت�شار الب�سطات يف العقبة‬ ‫العقبة ‪ -‬رائد �صبحي‬ ‫تتباين وج �ه��ات ال�ن�ظ��ر ح��ول ظ��اه��رة انت�شار‬ ‫ال�ب���س�ط��ات يف م��دي�ن��ة ال�ع�ق�ب��ة ح���س��ب وج �ه��ة نظر‬ ‫املتحدث‪.‬‬ ‫جت ��ار ال�ع�ق�ب��ة ي� ��رون �أن �أ� �ص �ح��اب الب�سطات‬ ‫يناف�سونهم ب�شكل غري ع��ادل على الزبائن فهم ال‬ ‫يواجهون �ضرائب �أو �إيجارات مرتفعة"‪ ،‬ويطالبون‬ ‫ب��إي�ج��اد �أ� �س��واق مرخ�صة تتجمع فيها الب�سطات‬ ‫بدال من انت�شارها ب�شكل ع�شوائي يف �شوارع العقبة‬ ‫و�أحيائها‪.‬‬ ‫ويدافع �أ�صحاب الب�سطات عن �أنف�سهم بالقول‬ ‫�إن ظ��روف احل�ي��اة �ضاقت بهم‪ ،‬م��ا ا�ضطرهم �إىل‬ ‫اللجوء يف كثري من الأحيان �إىل البيع �أمام امل�ساجد‬ ‫�أو يف الأ�سواق بحثا عن الرزق الذي قد ي�سوقه اهلل‬ ‫�إليهم"‪.‬‬ ‫االنق�سام ط��ال �أي�ضا امل��واط�ن�ين‪ ،‬فجزء منهم‬ ‫�أب��دى تذمره من انت�شار الب�سطات يف العقبة‪ ،‬ما‬ ‫�شوه منظرها احل�ضاري‪ ،‬على �أن غالبية املواطنني‬ ‫ر�أوا فيها مالذا �آمنا للكثري منهم ل�شراء املالب�س �أو‬ ‫اخل�ضار‪� ،‬شاكني �أن �أ�سعارهما يف املحالت التجارية‬ ‫فلكية‪.‬‬ ‫ب�ي��د �أن ذل��ك مل مي�ن��ع امل��واط �ن�ين م��ن انتقاد‬ ‫ت��دين ج��ودة ب�ضائع الب�سطات‪ ،‬مطالبني �سلطة‬ ‫منطقة العقبة االقت�صادية بتكثيف رقابتها على‬ ‫الب�سطات‪.‬‬ ‫وه��و �شكوى ك��رر م��واط�ن��ون بخ�صو�ص �سوق‬

‫ا�سواق العقبة‬

‫بديل لأ�صحاب الب�سطات �أوجدته �سلطة منطقة‬ ‫العقبة‪ ،‬قائلني �إن يتم فيه بيع ب�ضائع دون اجلودة‬ ‫املطلوبة‪ ،‬ما يحول دون ال�شراء منه يف كثري من‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫لذلك يطالب خرباء اقت�صاديون من �أبرزهم‬

‫رئي�س الغرفة التجارية يف العقبة نائل الكباريتي‬ ‫جتار العقبة باختيار النوعية املنا�سبة من الب�ضائع‬ ‫حتى يناف�سوا الأ� �س��واق ��س��واء الأ� �س��واق املحلية �أو‬ ‫الإق�ل�ي�م�ي��ة‪� .‬أم ��ا م�ف��و���ض ال�ب�ن�ي��ة التحتية ع�صام‬ ‫الزريقات‪ ،‬ف�أكد لـ"ال�سبيل" �أنه �سيتم �إيجاد �أ�سواق‬

‫لواء الكورة يحتفل ب�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي ويوم املرور العاملي‬ ‫دير ابي �سعيد‪ -‬برتا‬ ‫ن�ظ�م��ت م�ت���ص��رف�ي��ة ل ��واء ال �ك ��ورة ام�س‬ ‫االربعاء يف قاعة مدر�سة بنات دير ابي �سعيد‬ ‫ال �ث��ان��وي��ة اح �ت �ف��اال مب�ن��ا��س�ب��ة ا� �س �ب��وع امل ��رور‬ ‫العربي ويوم املرور العاملي‪.‬‬ ‫و�أكد نائب حمافظ اربد الدكتور غالب‬ ‫ال�شمايلة ال ��ذي ن��اب ع��ن امل�ح��اف��ظ اهتمام‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ب�ق���ض��اي��ا ح� ��وادث ال���س�ير واحلد‬ ‫منها‪ ،‬م�شريا اىل انها ا�صبحت ت�شكل هاج�سا‬ ‫وقلقا لكل �شرائح املجتمع ما يتطلب ت�ضافر‬ ‫اجلهود يف الت�صدي لها ملا حتدثه من نتائج‬ ‫مزعجة‪.‬‬ ‫وق ��ال بح�ضور مت�صرف ال �ل��واء نوفان‬ ‫عوجان �إن االح�صائيات ت�شري اىل ان خ�سائر‬ ‫االردن امل��ادي��ة م��ن ح��وادث ال�سري ت�صل اىل‬

‫ح��وايل ‪ 200‬مليون دي�ن��ار وان‪ 95‬باملئة من‬ ‫احل ��وادث ن��اجت ع��ن اخ�ط��اء ب�شرية‪ ،‬م�شددا‬ ‫على ب�ل��ورة ثقافة م��روري��ة عند املواطنني‪.‬‬ ‫ومت خ�لال االح�ت�ف��ال ت�ك��رمي احل��اج حمدي‬ ‫اخلطيب اقدم �سائق يف اللواء والذي م�ضى‬ ‫على قيادته املركبات اكرث من خم�سني عاما‬ ‫مل يت�سبب خاللها باي حادث �سري ومل حترر‬ ‫بحقه اي خمالفة �سري‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ع��ر���ض م��دي��ر ��ش��رط��ة غ��رب اربد‬ ‫العقيد خالد ال�ساكت اجراءات املديرية للحد‬ ‫من ح��وادث ال�سري بتكثيف الرقابة املرورية‬ ‫وزيادة الوعي املروري بني املواطنني وبخا�صة‬ ‫طلبة املدار�س وحتديد النقاط ال�سوداء على‬ ‫الطرق التي تكرث فيها احلوادث ومعاجلتها‬ ‫مع اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان العام املا�ضي �شهد وفاة ‪14‬‬

‫"العنف بني الأطفال"‬ ‫حما�ضرة يف الزرقاء‬

‫حالة وا�صابة ‪ 366‬مواطنا ومواطنة جراء‬ ‫ح ��وادث ��س�ير وق �ع��ت يف م�ن��اط��ق اخت�صا�ص‬ ‫املديرية التي ت�ضم �أل��وي��ة ال�ك��ورة والطيبة‬ ‫واالغ� ��وار ال���ش�م��ال�ي��ة‪ ،‬بينما ��ش�ه��دت اململكة‬ ‫‪ 122793‬ح��ادث��ا ن�ت��ج ع�ن�ه��ا ‪ 666‬ح��ال��ة وفاة‬ ‫و‪ 15661‬ا�صابة‪ ،‬معربا عن االمل بان ي�شهد‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل انخفا�ضا ملمو�سا يف حوادث‬ ‫ال �� �س�ير‪ .‬وا��ش�ت�م��ل االح �ت �ف��ال ال ��ذي ح�ضره‬ ‫ر�ؤ��س��اء بلديات ال�ل��واء وع��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫والوجهاء على فقرات فنية متنوعة معربة‬ ‫وفيلم وثائقي لق�سم ال�سري يف �شرطة غرب‬ ‫اربد اىل جانب تنظيم عمل مروري يف ال�شارع‬ ‫من قبل ‪ 50‬طالبة وزعن ن�سخا من االر�شادات‬ ‫امل��روري��ة على ال�سائقني وامل�شاة‪ ،‬ومت تكرمي‬ ‫عدد من اجلهات الفاعلة يف جمال احلد من‬ ‫حوادث ال�سري‪.‬‬

‫ندوة حول العنف اجلامعي‬ ‫يف العلوم والتكنولوجيا‬

‫الزرقاء ‪� -‬إح�سان التميمي‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫نظمت مدر�سة ال ��رازي الأ�سا�سية الثانية للبنني يف الزرقاء‬ ‫�أم�س حما�ضرة بعنوان "العنف بني الأطفال‪� ..‬أ�سبابه وطرق احلد‬ ‫منه"‪ ،‬وذلك �ضمن م�شروع مدر�ستي الرامي �إىل تعزيز التوا�صل‬ ‫مع املجتمع املحلي‪.‬‬ ‫ع�ضو ق�سم الإر��ش��اد يف تربية ال��زرق��اء الأوىل رو�ضة الرحمي‬ ‫حتدثت عن مفهوم العنف بني الأط�ف��ال و�أ�شكاله‪ ،‬وبينت �أن من‬ ‫�أ��س�ب��اب العنف ب�ين الأط �ف��ال ت��أث�ير �أف�ل�ام ال��ر��س��وم املتحركة ذات‬ ‫امل�ضامني العنيفة وافتقاد �إىل الأ�سرة لعالقات حميمة‪.‬‬ ‫و�شددت الرحمي على �ضرورة التعامل مع الأطفال مب�ساواة‬ ‫وع��دال��ة ق��در الإم �ك��ان وع��دم التمييز بينهم‪�� ،‬س��واء يف ال�ه��داي��ا �أو‬ ‫االهتمام‪.‬‬ ‫وجرى يف ختام املحا�ضرة التي ح�ضرتها مديرة املدر�سة منال‬ ‫بدارنة ومن�سقة املحا�ضرة �إنعام عي�سى نقا�ش وح��وار ح��ول �آليات‬ ‫احلد من العنف بني الأطفال‪.‬‬

‫نظمت مديرية التوجيه الوطني يف املجل�س الأعلى لل�شباب‬ ‫ن��دوة توعوية ح��ول العنف اجلامعي يف م��درج �صالح الدين يف‬ ‫جامعة العلوم والتكنولوجيا �أم�س الأول‪.‬‬ ‫وا�شتملت ال �ن��دوة ع�ل��ى حم��ا��ض��رة لرئي�س ق�سم ال�شرطة‬ ‫املجتمعية يف مديرية الأمن العام ح�سني العبادي‪ ،‬تعر�ض خاللها‬ ‫لعدد من الإح�صائيات املتعلقة بالعنف يف املجتمع‪ ،‬م�ؤكدا خالل‬ ‫املحا�ضرة على �أن احلل الأمثل ملواجهة العنف اجلامعي يتمثل‬ ‫ب�إعالء قيم احلوار والت�سامح‪.‬‬ ‫ومت على هام�ش ال�ن��دوة عقد ور�شة عمل لعدد من طالب‬ ‫اجل��ام�ع��ة �أ� �ش��رف عليها ال��دك�ت��ور حممد ج ��رادات م��ن املجل�س‬ ‫ناق�شت دور الأمثال ال�شعبية والأغاين يف ت�أجيج العنف �أو احلد‬ ‫منه‪ ،‬وب��ث مفاهيم جمتمعية �سلبية �أو �إيجابية ح��ول العنف‬ ‫واحلد منه‪.‬‬

‫خا�صة بالب�سطات بالذات‪ ،‬و�سوف يتم افتتاحه يف‬ ‫منطقة الكرامة‪ ،‬حيث زود بجميع اخلدمات التي‬ ‫يحتاجها جت��ار اخل���ض��ار‪ ،‬بينما ي��رى العديد من‬ ‫جت��ار الب�سطات �أن امل�ك��ان غ�ير م�لائ��م لبعده عن‬ ‫مركز املدينة‪.‬‬

‫مبنا�سبة احتفاالت اململكة بعيد اال�ستقالل‬

‫ندوة بعنوان "العمل التطوعي نقطة‬ ‫حتول يف تنمية املجتمع املحلي"‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫نظمـت مديـرية منطقـة ط��ارق التابعة لأم��ان��ة عمان مبنا�سبة‬ ‫احتفاالت اململكة بعيد اال�ستقالل اول ام�س نـدوة "العمل التطوعي‬ ‫نقطة حتول يف تنمية املجتمع املحلي"‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض نائب مدير املدينة لل�ش�ؤون الثقافية واالجتماعية‬ ‫والريا�ضية املهند�س هيثم جوينات يف الندوة التي عقدت بجامعة‬ ‫العلوم اال�سالمية ‪-‬مدرج كلية الدعوة وا�صول الدين دور امانة عمان‬ ‫يف تقدمي اخلدمات االجتماعية التطوعية خلدمة املجتمع املحلي‬ ‫من خالل تخ�صي�ص قطاع م�ستقل ومتكامل للخدمات االجتماعية‬ ‫والثقافية والريا�ضية‪ ،‬وبناء �شراكات مع اجلمعيات اخلريية والقطاع‬ ‫اخلا�ص يف اطار امل�س�ؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وتناول املفتي احمد احل�سنات من دائرة االفتاء العام يف الندوة‬ ‫التي رعاها رئي�س اللجنة املحلية ملنطقة طارق بندر الهدبان وادارتها‬ ‫م�ساعد عميد الطلبة يف اجلامعة الدكتورة ادب ال�سعود جوانب العمل‬ ‫التطوعي يف الدين اال�سالمي‪ .‬وا�شار اىل ان القر�آن الكرمي وال�سنة‬ ‫النبوية حت��ث على العمل التطوعي‪ ،‬حيث ي��أم��ر اهلل تعاىل عباده‬ ‫امل�ؤمنني بالتعاون على فعل اخل�يرات كالزكاة وال�صدقات وا�صالح‬ ‫ذات البني‪ .‬و�أكد مدير منظمات التعاون الدولية يف املجل�س االعلى‬ ‫لل�شباب مو�سى ال�ع��ودات اهمية العمل التطوعي يف تعزيز اجلانب‬ ‫اخلري بنفو�س الطلبة وال�شباب وا�ستغالل طاقاتهم باعمال تطوعية‬ ‫كزراعة اال�شجار وبناء اال�سوار ودهانها وحمالت النظافة وم�ساعدة‬ ‫م�ؤ�س�سات القطاع العام يف تقدمي اخلدمة للمواطنني‪.‬‬ ‫وح�ضر ال �ن��دوة م��دي��ر املنطقة املهند�س عبد احلليم وريكات‬ ‫وجمع غفري من اكادمييي وطلبة جامعة العلوم اال�سالمية وابناء‬ ‫ووجهاء املنطقة‪ .‬وفـي �سيـاق مت�صل نـظمـت مديـرية منطقـة طـارق‬ ‫حما�ضرات توعـوية فـي مـدار�س اجلامعـة‪ ،‬واحل�ج��از االهلية‪ ،‬فـي‬ ‫مـوا�ضيع ال�سالمـة املروريـة وحـوادث الطـرق وال�صحة العامـة‪ ،‬بهـدف‬ ‫ن�شر املعرفـة والتـوعية وتبـادل اخلربات‪.‬‬

‫‪� 7‬إ�صابات يف ت�صادم ‪� 3‬سيارات يف الطفيلة‬ ‫الطفيلة‪ -‬حممد اخل�صبة‬ ‫�أ�صيب �سبعة مواطنني �صباح �أم�س يف ت�صادم ثالث �سيارات على‬ ‫طريق القاد�سية الر�شادية مبحافظة الطفيلة‪.‬‬ ‫ك��وادر الدفاع امل��دين �أ�سعفت امل�صابني‪ ،‬ونقلتهم �إىل م�ست�شفى‬ ‫الطفيلة الع�سكري‪ ،‬وتراوحت �إ�صاباتهم بني املتو�سطة واخلفيفة‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن موقع احل��ادث ي�شهد �ضبابا كثيفا �صباحا ب�سبب‬ ‫ارتفاعه حوايل ‪ 1600‬مرت عن �سطح البحر‪.‬‬ ‫ويطالب امل��واط�ن��ون اجل�ه��ات امل�س�ؤولة و�ضع �إ� �ش��ارات حتذيرية‬ ‫وعاك�سات ف�سفورية على الطريق للحد من خطورته‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫‪7‬‬

‫ثالثة �أنواع من التلوث يعاين منها املجرى واحلرم‬

‫�سيل الزرقاء‪� ...‬شاهد على وعود حكومية مل تنقذه من كارثة بيئية‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫ب� ��ات "�سيل الزرقاء" م ��ن مبتد�أه‬ ‫�إىل م �ن �ت �ه��اه ط �ل�لا ي �ت �ب��اك��ى ع �ل��ى ر�سومه‬ ‫خم �� �ض��رم��ون م��ن ال �ب �� �ش��ر‪ ،‬ع��اي �� �ش��وا �شباب‬ ‫ال�سيل زمنا‪ ،‬غمرهم حينها خري املكان بكل‬ ‫ما جاد عليهم من �أنعم‪� ،‬سواء تعلقت بجمال‬ ‫ال�سيل وح�سن النظر �إل�ي��ه واجللو�س على‬ ‫جوانبه‪� ،‬أو حتى بخ�صوبة �أر�ضه و�صالحها‬ ‫للزراعة‪ ،‬ووفرة مياهه التي متد الزرع مبا‬ ‫يحييه‪.‬‬ ‫امل��رح�ل��ة ال��وردي��ة ال�ت��ي ينقلها ال�سلف‬ ‫للخلف ع��ن خ�ي�رات امل �ك��ان‪ ،‬رمب��ا ل��ن تذكر‬ ‫يف ح��دي��ث ال���س�ل��ف م��ن ج�ي��ل ال���ش�ب��اب الآن‬ ‫خللفهم؛ فال�سيل ال يجود عليهم بخري‪ ،‬وال‬ ‫يلحظون منه �إال رائحة كريهة ومياها �سوداء‬ ‫حتثهم على هجر املكان كلما وقعت �أنظارهم‬ ‫�إل�ي��ه‪� ،‬أو ت�سللت ال��روائ��ح غ�ير ال�شذية �إىل‬ ‫�سكناهم ف�أ�صابت �أنوفهم رغما عنهم‪.‬‬ ‫�صورة قامتة تلك التي بد�أ عليها حال‬ ‫ال�سيل منذ زم��ن‪ ،‬يخ�شى منها �أن تتفاقم‬ ‫�إىل و� �ض��ع �أ�� �س ��و�أ‪ ،‬رغ��م ك�ث�رة احل��دي��ث عن‬ ‫م���ش��روع��ات تتبنى �إع� ��ادة ال�ت��أه�ي��ل‪ ،‬وباتت‬ ‫تو�صف بـ"الق�صور امل�شيدة يف الهواء"‪.‬‬ ‫التباكي على �أطالل ال�سيل‪ ،‬ال يقت�صر‬ ‫ع �ل��ى م ��ن ع��اي ����ش امل �ن �ط �ق��ة ب��زه��و �شبابها‬ ‫وه��رم �ه��ا‪ ،‬ب��ل �إن الأم� ��ر ي�شمل م�س�ؤولني‬ ‫دخ�ل��وا احل�ك��وم��ات املتعاقبة منذ �سبعينات‬ ‫وثمانينات ال�ق��رن امل��ا��ض��ي‪ ،‬وح��ال��ت عوامل‬ ‫ت �ت �ج��اذب ب�ي�ن ال���س�ي��ا��س��ة والإه� �م ��ال ووقف‬ ‫التنفيذ‪ ،‬دون حت�سني واقع ال�سيل املرير‪� ،‬أو‬ ‫حتى البدء يف مداواة امل�صدر الرئي�سي ملياه‬ ‫�سد امللك طالل �أهم خزان مائي يف منطقة‬ ‫الأغوار‪.‬‬ ‫اخلبري البيئي الأممي ال�سابق د‪�.‬سفيان‬ ‫ال �ت��ل‪ ،‬غ��ال�ب��ه ال �ي ��أ���س حل�ظ��ة احل��دي��ث عن‬ ‫ال�سيل‪ ،‬ل�ك�ثرة م��ا قيل وي �ق��ال‪ ،‬وط��رح وما‬ ‫يزال يطرح بحثا عن عالج لتلوث مياه �سيل‬ ‫الزرقاء‪ ،‬دون �أي جدوى تذكر؛ وقال‪�" :‬إنه‬ ‫وم�ن��ذ ث�لاث�ين ع��ام��ا‪ ،‬واحل��دي��ث ي�ط��رح عن‬ ‫ع�لاج م�شكلة �سيل ال��زرق��اء ال�ت��ي ال حتلها‬ ‫�سوى الإرادة ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وي�سند التل �أقواله م�شريا �إىل �إحدى‬ ‫املقرتحات التي قدمت يف زمنه احلكومي‪،‬‬ ‫تت�ضمن ت�صميم ملحطة اخل��رب��ة ال�سمرا‪،‬‬ ‫ب�إ�سالة املياه اخلارجة منها باجتاه البادية‬ ‫لتخ�ضريها‪ ،‬وزراعة الأعالف‪� ،‬إال �أن قرارات‬ ‫�سيا�سية حولت الإ�سالة �إىل �سد امللك طالل‬ ‫ل�صالح ا�ستفادة "�إ�سرائيل" من املياه؛ ما‬ ‫ت�سبب بتلويث ال�سيل وال�سد معا‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا الإط � ��ار‪ ،‬ي���ش�ير ال �ت��ل �إىل �أن‬ ‫م�شكلة ال�سيل بد�أت منذ الثمانينيات ب�إ�سالة‬ ‫جم��اري اخلربة ال�سمرا وم�صفاة البرتول‬ ‫وامل�ن��اط��ق ال�صناعية �إىل ال�سيل‪ ،‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"منذ تلك فرتة التحويل تلك بات ال�سيل‬ ‫ملوثا على مرحلتني"‪.‬‬ ‫املرحلة الأوىل لتلوث املياه انعك�ست على‬ ‫عدم �صالحيتها لل�شرب‪ ،‬و�أعقبتها املرحلة‬ ‫الثانية التي انعك�ست على عدم �صالحيتها‬ ‫للزراعة؛ وفر�ضت يف حينه الزراعة املقيدة‪،‬‬ ‫ومنعت زراع��ة الفواكه واخل���ض��راوات التي‬ ‫ت�ؤكل دون تعري�ضها لدرجة حرارة "طبخ"‪،‬‬ ‫بح�سب التل‪.‬‬ ‫ال�سيل ال��ذي ك��ان خ�صبا للزراعة‪ ،‬بات‬ ‫الآن ك�ت�ل��ة م��ن امل� �ج ��اري امل �ت �ح��رك��ة؛ حيث‬ ‫ت�صب فيه بقايا ال�صناعات واملنظفات التي‬ ‫ت�ستخدم يف امل �ن��ازل �ـ ي�ق��ول اخل�ب�ير البيئي‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫وبناء عليه‪ ،‬يعتقد التل �أن عالج امل�شكلة‬ ‫ال يت�أتى �إال ب� ��إرادة �سيا�سية حت��ل امل�شكلة‪،‬‬ ‫وت�ؤهل ال�سيل ومتنع �سكب املجاري وبقايا‬ ‫ال�صناعات فيه ل�ضمان نقاء مياهه‪.‬‬ ‫وي�ق��ول‪" :‬لو �أنقذنا �سيل ال��زرق��اء من‬ ‫ال�ت�ل��وث‪ ،‬ن�ستطيع حتويل �سد امللك طالل‬ ‫�إىل م�صدر مياه لل�شرب‪ ،‬وهو الغر�ض الذي‬ ‫�صمم له �أ�صال‪ ،‬يف بلد تتفاقم فيه الأزمة‬ ‫املائية"‪.‬‬ ‫ال�سيل م�صدر مائي‬ ‫حديث التل حول منبع م�شكلة ال�سيل‪،‬‬ ‫ومدى �أهميته يف التخفيف من م�شكلة نق�ص‬ ‫املياه يف الأردن‪ ،‬يدعمها تفا�صيل ما ورد يف‬ ‫التقرير الأول ال�صادر عن وزارة البيئة حول‬ ‫حالة البيئة يف العام املا�ضي؛ �إذ يقر التقرير‬ ‫ب�أثر ال�صناعة ال�سلبي على البيئة من ناحية‬ ‫ت�ل��وث ال �ه��واء وال�ضجيج و�إن �ت��اج النفايات‬ ‫ال�صلبة ومياه ال�صرف ال�صحي والروائح‬ ‫العادمة‪ ،‬ف�ضال عن الت�أثريات ال�سلبية على‬ ‫ال�صحة وال�سالمة وت�شويه جمال البيئة‪.‬‬ ‫وع��ن م�شكلة نق�ص امل �ي��اه ال�ت��ي حتتم‬ ‫�ضرورة ت�أمني م�صدر مياه‪ ،‬ي�شري التقرير‬ ‫�إىل �أن معدل ا�ستهالك املياه للفرد الواحد‬ ‫هو �أقل من ‪ 150‬مرت مكعب يف ال�سنة‪ ،‬ويعد‬ ‫واح � ��دا م��ن �أدن � ��ى م���س�ت��وي��ات اال�ستهالك‬ ‫ال �ف��ردي ع�ل��ى ن�ط��اق ال �ع��امل‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫م��وارد املياه يف الأردن �شحيحة ومتذبذبة؛‬ ‫حيث يقدر معدل طاقتها املتجددة ال�سنوية‬ ‫بنحو ‪ 780‬م�ل�ي��ون م�تر م�ك�ع��ب‪ ،‬منها ‪505‬‬ ‫م�ل�ي��ون م�تر مكعب م��ن امل �ي��اه ال�سطحية‪،‬‬ ‫و‪ 275‬مليون م�تر مكعب م��ن م ��وارد املياه‬ ‫اجلوفية؛ وتقدر كمية املياه اجلوفية غري‬ ‫املتجددة نحو ‪ 140‬مليون مرت مكعب �سنويا‬

‫نفايات مرتاكمة على ال�سيل‬

‫منظر عام ملجرى �سيل الزرقاء‬

‫ال��ت��ل‪� :‬إن��ق��اذ ال�سيل م��ن التلوث �سيحول �سد امللك ط�لال �إىل م�صدر مياه لل�شرب‬ ‫العبادي‪� :‬إعادة الت�أهيل ت�ستوجب �إزالة العوائق املانعة لتدفق املياه ب�شكل طبيعي‬ ‫يف حو�ضي الدي�سي واجلفر‪.‬‬ ‫�ضرورات �إعادة الت�أهيل‬ ‫رغم �أنه من البديهي القول �إن ا�ستمرار‬ ‫ت�ل��وث م�ي��اه ال���س�ي��ل ي�ن��ذر ب��ان�ع�ك��ا��س��ات على‬ ‫الأو� �ض��اع البيئية واالقت�صادية والزراعية‬ ‫واالجتماعية يف الأردن‪� ،‬إال �أن قلب ال�صفحة‬ ‫يعطي ال�صورة الوردية املن�شودة لل�سيل‪.‬‬ ‫املتخ�ص�ص يف اق�ت���ص��ادي��ات ال�ب�ي�ئ��ة يف‬ ‫كلية الزراعة يف اجلامعة الأردن�ي��ة د‪.‬عامر‬ ‫ج �ب��اري��ن‪�� ،‬ش��دد ع�ل��ى �أه�م�ي��ة احل �ف��اظ على‬ ‫م�ي��اه ال�سيل‪ ،‬ال��ذي يعد راف ��دا �أك�ب�ر لأهم‬ ‫امل�صادر املائية للزراعة يف منطقة الأغوار؛‬ ‫�إذ من �ش�أن ذلك �أن يحمل �أبعادا اقت�صادية‬ ‫�إيجابية يف ظل ما تتميز به منطقة الأغوار‬ ‫املتخ�ص�صة ب��ال��زراع��ات ال�شتوية‪ ،‬وم�صدر‬ ‫ه��ام ل�صادرات الأردن الزراعية �إىل الدول‬ ‫الأوروب �ي ��ة واخلليجية‪ ،‬وم��ا ي�ستتبعه من‬ ‫ن���ش��اط اق�ت���ص��ادي ل��ه ارت � ��داد ع�ل��ى ال�سوق‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وبر�أي جبارين‪ ،‬ف�إن احلفاظ على جودة‬ ‫املياه امل�سالة لتلك املنطقة‪ ،‬ين�شط ال�سياحة‬ ‫البيئية؛ ف�أماكن املياه عادة ما تكون مناطق‬ ‫�سياحية لال�ستمتاع‪.‬‬ ‫مرة �أخرى‪ ...‬ما هي امل�شكلة‬ ‫�إن ك��ان��ت امل�شكلة بح�سب ال�ت��ل و�صفت‬ ‫بجملة فعل ت�سبب ب�إ�سالة خملفات ال�صناعة‬ ‫وغ�يره��ا يف م�ي��اه ال���س�ي��ل‪ ،‬ف� ��إن ت ��أث�ير تلك‬ ‫الإ� �س��ال��ة ل��ن يقت�صر ع�ل��ى منطقة واحدة‬ ‫من جمرى ال�سيل الذي يبلغ طول جمراه‬ ‫ابتداء من ر�أ���س العني يف عمان‪ ،‬وانتهاء يف‬ ‫�سد امللك طالل يف جر�ش ‪ 73‬كم‪.‬‬ ‫ويف �سبيل حت��دي��د امل�ن��اط��ق ال�ت��ي يراد‬ ‫من خاللها التدخل مب�شاريع لإعادة ت�أهيل‬ ‫ال���س�ي��ل‪ ،‬ج ��رى تق�سيم ال���س�ي��ل �إىل خم�س‬ ‫ق�ط��اع��ات ج�غ��راف�ي��ة‪� ،‬سندا ل�برن��ام��ج امل�سح‬ ‫ال�سريع ال��ذي نفذه فريق مكون من وزارة‬ ‫البيئة واالحت ��اد ال��دويل حلماية الطبيعة‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ة م�ير� �س��ي ك ��ور وجم �م��وع��ة من‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�شريكة‪.‬‬ ‫امل�سح ال�سريع ق�سم ال�سيل �إىل خم�س‬ ‫مناطق جغرافية‪ ،‬ه��ي‪ :‬قطاع عمان الذي‬ ‫مي�ت��د م��ن ر�أ� ��س ال�ع�ين يف و��س��ط ال�ب�ل��د �إىل‬ ‫ج�سر املحطة‪ ،‬وقطاع الر�صيفة ال��ذي يقع‬ ‫�ضمن ح��دود بلدية الر�صيفة حتى مدينة‬ ‫ال��زرق��اء‪ ،‬وقطاع مدينة ال��زرق��اء ال��ذي يقع‬ ‫�ضمن ح ��دود م��دي�ن��ة ال��زرق��اء ح�ت��ى التقاء‬ ‫ال���س�ي��ل مب �ج��رى م �ي��اه اخل��رب��ة ال�سمراء‪،‬‬ ‫وقطاع اخلربة ال�سمراء من حمطة اخلربة‬ ‫ال�سمراء �إىل نقطة االلتقاء ب�سيل الزرقاء‪،‬‬ ‫وقطاع ال�سد من نقطة املالقي �إىل �سد امللك‬ ‫ط�ل�ال وم ��ن ��س��د امل �ل��ك ط�ل�ال �إىل حمطة‬ ‫حتويل الغور‪.‬‬ ‫يف ال�ب�ح��ث ع�م��ا �إذا ك ��ان مم�ك�ن��ا �إع ��ادة‬ ‫ت ��أه �ي��ل ال �� �س �ي��ل‪ ،‬و� �س��ط ك�ث�رة امل�شروعات‬ ‫املطروحة‪ ،‬تغيب عن �ساحة البيانات ولغة‬ ‫الأرق��ام �أي ن�سب معلنة �أو معلومات ت�شري‬ ‫�إىل ن�سبة �إجناز حقيقي فيما يتعلق ب�إعادة‬ ‫الت�أهيل‪ ،‬وفق ما �أجاب به خرباء خمت�صون‬ ‫من جهات متعددة‪� ،‬أ�شاروا �إىل عدم �إعالن‬ ‫م�شروعاتهم بعد‪.‬‬ ‫�إال �أن م�ن���س��ق م �� �ش��روع �إع � ��ادة ت�أهيل‬ ‫ال�سيل يف االحت��اد ال��دويل حلماية الطبيعة‬ ‫املهند�س مفلح العبادي لفت �إىل �أن �أية خطة‬ ‫متكاملة لإعادة ت�أهيل �سيل الزرقاء يجب �أن‬ ‫ت�أخذ بعني االعتبار تنظيف وجتريف كامل‬ ‫مل�ج��رى ال�سيل لإزال ��ة املخلفات والنفايات‬ ‫واالن �� �س ��دادات وك��اف��ة ال �ع��وائ��ق ال �ت��ي متنع‬ ‫التدفق الطبيعي للمياه‪ ،‬وتطوير وتنفيذ‬ ‫برنامج مراقبة �صارم ملنع كافة التعديات‬ ‫على حرم ال�سيل‪ ،‬ومنع �إ�سالة املياه العادمة‬ ‫غري املعاجلة‪ ،‬ف�ضال عن العمل على حمور‬ ‫تطوير ت�شريعات و�أنظمة تغطي كافة �أوجه‬ ‫النق�ص يف حت��دي��د ملكية ال�سيل وتنظيم‬ ‫ال �ن �� �ش��اط ال �ع �م��راين وال �ت �ن �م��وي ب�ح�ي��ث ال‬ ‫ي �ت �ع��ار���ض م ��ع ح �م��اي��ة ��س�ي��ل ال ��زرق ��اء من‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن �إع� � ��ادة ال �ت ��أه �ي��ل تتطلب‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��ارا م��ال �ي��ا وف �ن �ي��ا ع��ال �ي��ا‪ ،‬م ��ا يحتم‬ ‫ب� ��أن ي�ك��ون �أي ج�ه��د منظم �أق ��ل كلفة منه‬

‫يف امل�ستقبل‪ ،‬م���ش�يرا �أن كلفة الإج� ��راءات‬ ‫الت�صحيحية التي يتم اتخاذها �سريعا هي‬ ‫�أقل من التكلفة املرتتبة على خ�سارة خدمات‬ ‫النظام البيئي يف حو�ض نهر الزرقاء‪.‬‬ ‫م�شروعات بهدف الإنقاذ‬ ‫�أمام �إحلاح امل�شكلة التي يعانيها ال�سيل‬ ‫ب�ضرورة وقف تلوث مياه ال�سيل‪ ،‬ومعاجلتها‬ ‫ل�لا� �س �ت �ف��ادة م �ن �ه��ا‪ ،‬ط��رح��ت م �� �ش��ارب��ع عدة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م ��ع ج �ه��ات خم�ت���ص��ة حكومية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �إ�شراك اجلهات املحلية والبلدية‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ات امل�ج�ت�م��ع امل�ح�ل��ي م��ن منطقة‬ ‫ال�سيل مب�شاريع �إع ��ادة الت�أهيل‪ ،‬م��ا داموا‬ ‫جزءا مت�أثرا من ويالت التلوث‪.‬‬ ‫و�سندا ملا هو متوافر على موقع وزارة‬ ‫البيئة من بيانات بخ�صو�ص م�شروع �إعادة‬ ‫ال �ت ��أه �ي��ل‪ ،‬ف� ��إن امل �ح��اور ال �ت��ي ت�ع�م��ل عليها‬ ‫ال � ��وزارة‪ ،‬مت�ت��د �إىل العن�صر امل �ع��ريف ورفع‬ ‫ال��وع��ي‪ ،‬وبناء ال�ق��درات للم�ؤ�س�سات املنفذة‬ ‫مل�شاريع الت�أهيل‪.‬‬ ‫واح � � ��د م� ��ن امل� ��� �ش ��روع ��ات امل� �ط ��روح ��ة‬ ‫لإعادة الت�أهيل‪ ،‬ينفذ من قبل وزارة البيئة‬ ‫وجمموعة �شركاء وطنيني لتبني برناجما‬ ‫وطنيا ط��وي��ل الأم ��د لال�ستجابة للتدهور‬ ‫الكبري الذي تتعر�ض له جماري الأنهار يف‬ ‫اململكة؛ حيث يعتمد امل�شروع على تطوير‬ ‫جت��رب��ة ح�ق�ل�ي��ة مل�ن�ه�ج�ي��ات �إع � ��ادة الت�أهيل‬ ‫ي�شارك فيها جميع ال�شركاء من امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية وغري احلكومية والقطاع اخلا�ص‬ ‫واملجتمعات املحلية‪.‬‬ ‫وم ��ن �أب� ��رز ال�ن�ت��ائ��ج امل �ت��وق��ع حتقيقها‬ ‫من تنفيذ امل�شروع‪ ،‬ت�أ�سي�س وحدة خمت�صة‬ ‫لإعادة ت�أهيل �سيل الزرقاء كجزء من الهيكل‬ ‫امل�ؤ�س�سي لوزارة البيئة‪ ،‬ف�ضال عن بناء فريق‬ ‫وطني خمت�ص ب��إع��ادة ت�أهيل �سيل الزرقاء‬ ‫وتعزيز قدراته الفنية والإدارية يف التعامل‬ ‫مع الإدارة املتكاملة للموارد املائية وبرامج‬ ‫املتابعة والتقييم‪.‬‬ ‫كما تلعب ع��وام��ل ع��دة يف �إجن��اح ر�ؤية‬ ‫امل�شروع وحتقيق �أهدافه‪� ،‬أو �إعاقته‪ ،‬وتربز‬ ‫تلك املعيقات من خالل عدم توفر التمويل‬ ‫ال �ك��ايف‪ ،‬وغ �ي��اب ب��رام��ج ال�ت��وع�ي��ة يف جمال‬ ‫املحافظة على نظافة ال�سيل؛ �إذ �إن نق�ص‬ ‫الوعي انعك�س على التخل�ص من النفايات‬ ‫ال���ص�ل�ب��ة يف جم ��رى ال���س�ي��ل مم��ا ت�سبب يف‬

‫�إغ�لاق العبارة الرئي�سية والتي ت�ؤثر �سلبا‬ ‫على حركة املواطنني‪.‬‬ ‫ويعترب غياب الكوادر امل�ؤهلة والقادرة‬ ‫على و�ضع خطط وم�شاريع لإع��ادة ت�أهيل‬ ‫�سيل الزرقاء يف املنطقة‪ ،‬واحدا من املعيقات‬ ‫التي ترتبط بوجود تن�سيق غري منظم بني‬ ‫اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫وتعيب ��ش��روح��ات امل���ش��روع على تعاون‬ ‫املجتمع املحلي مع اجلهات املختلفة‪ ،‬وت�صفه‬ ‫بغري منهج وغري منظم وهناك حاجة �إىل‬ ‫�إيجاد �أطر تعاون وم�شاريع م�شرتكة‪.‬‬ ‫وتعد الطبيعة اجلغرافية لل�سيل �أحد‬ ‫العوامل التي تتحكم ب�إعادة ت�أهيل ال�سيل‪،‬‬ ‫حيث �إن جمرى ال�سيل متغري من منطقة‬ ‫�إىل �أخرى‪.‬‬ ‫الإفالت من العقاب‬ ‫على �صعيد ال�سيا�سات والت�شريعات‪،‬‬ ‫ف�إنها تعد من الأ�سباب الرئي�سية ال�ستمرار‬ ‫تلوث ال�سيل‪ ،‬نتيجة �شعور امللوثني ب�أنه ال‬ ‫ي��وج��د �إرادة حقيقية ل��دى اجل�ه��ات املعنية‬ ‫يف تطبيق ال�ق��ان��ون‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم توفر‬ ‫ال��راع��ي واملتبني للعمل على ال�سيل؛ �إذ ال‬ ‫ي��وج��د ج�ه��ة حم ��ددة م �� �س ��ؤول��ة ع��ن رعاية‬ ‫وتبني خطط خمتلفة لإعادة ت�أهيل ال�سيل‪.‬‬ ‫ومن العوامل التي ت�صنف كمعيقات �أمام‬ ‫حتقيق ر�ؤي��ة م�شاريع �إع��ادة الت�أهيل‪ ،‬عدم‬ ‫توفر مكبات منا�سبة للطمم‪ ،‬ما �أدى �إىل �أن‬ ‫معظم املواطنني يتخل�صون من الطمم يف‬ ‫جمرى ال�سيل‪ ،‬وعدم كفاءة حمطات النقل‬ ‫مثل حمطة عني غ��زال ت�سبب يف التخل�ص‬ ‫من مياه ال�صرف ال�صحي يف ال�سيل‪ ،‬وارتفاع‬ ‫ن�سبة النمو ال�سكاين للزرقاء وعمان �أدى‬ ‫�إىل زيادة الطلب على املياه‪ ،‬وبالتايل زيادة‬ ‫ال�ضخ م��ن احل��و���ض امل��ائ��ي لعمان الزرقاء‪،‬‬ ‫وال ��ذي ت�سبب يف انخفا�ض م�ستوى املياه‬ ‫اجلوفية وجفاف الينابيع التي كانت تغذي‬ ‫ال�سيل ��س��اب�ق��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة ل�ع��دم ت��واف��ر �أب ��راج‬ ‫املراقبة على ال�سيل‪ ،‬وهو ما يرتبط بعامل‬ ‫تطبيق الت�شريعات؛ حيث ال يوجد �سيا�سة‬ ‫وجود �أبراج مراقبة تتوزع على ال�سيل بهدف‬ ‫تطبيق القانون‪.‬‬ ‫ويعد نق�ص الأمطار يف املنطقة �سببا يف‬ ‫زي��ادة الطلب على املياه‪ ،‬مما ت�سبب بزيادة‬ ‫ال�ضخ من املياه اجلوفية وجفاف الينابيع‬

‫جبارين‪ :‬احلفاظ على جودة املياه امل�سالة‬ ‫يف ال�سيل �سين�شط ال�سياحة البيئية‬

‫مياه معاجلة ال�سيل يف طريقها �إىل �سد امللك طالل‬

‫الطبيعية العذبة لل�سيل‪.‬‬ ‫الر�صيفة ب�ؤرة �ساخنة‬ ‫مل��ا كانت م�شكلة �سيل ال��زرق��اء تو�صف‬ ‫ب��امل �ع �ق��دة؛ ف� � ��إن احل ��دي ��ث ع ��ن ق �ط��اع من‬ ‫القطاعات اجلغرافية اخلم�سة لل�سيل‪ ،‬قد‬ ‫يعك�س ح��اال م��ن بع�ض �أح ��وال القطاعات‬ ‫اجل�غ��راف�ي��ة الأخ� ��رى لل�سيل‪ ،‬ل�ك��ن املقطع‬ ‫امل�م�ت��د م ��ن ج���س��ر ع�ي�ن غ ��زال وه ��و نهاية‬ ‫املقطع الأول �إىل �آخر حي الر�صيفة وبداية‬ ‫حي عوجان والآخر هو بداية املقطع الثالث‪،‬‬ ‫ي�صنف من الب�ؤر البيئية الأكرث �سخونة يف‬ ‫مقاطع ال�سيل لأ�سباب عدة‪.‬‬ ‫خ�صائ�ص جغرافية‬ ‫ب�ح���س��ب ال �ع �ب��ادي‪ ،‬ف � ��إن امل�ق�ط��ع ميتاز‬ ‫ب ��إح��اط��ة ال �ت �ج �م �ع��ات ال���س�ك��ان�ي��ة الكثيفة‬ ‫مبعظم مناطقه م��ع ب��وج��ود �شريط �ضيق‬ ‫م��ن الأرا� �ض��ي ال��زراع�ي��ة على ط��ول امتداد‬ ‫ال�سيل من جبل ط��ارق �إىل حي الر�صيفة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لوجود �آب��ار جوفية تقدر بـ‪ 10‬ل�ضخ‬ ‫مياه ال�شرب �إىل عمان تابعة ل��وزارة املياه‬ ‫والري‪.‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬لوحظ وجود مياه �صاحلة‬ ‫للزراعة يتم التخل�ص منها من بئر رقم ‪10‬‬ ‫يف جمرى ال�سيل من خالل عملية الفلرتة‬ ‫ال��دوري��ة‪ ،‬كما ي��وج��د ه�ن��اك بئر م��اء جويف‬ ‫خا�ص بعمق ‪180‬م‪ ،‬وت�صرف ‪35‬م‪ ،3‬وقد مت‬ ‫زي ��ادة عمق ه��ذا البئر م��ن ‪� 120‬إىل ‪ 180‬م‬ ‫قبل ما يقارب على ‪� 20‬سنة ب�سبب انخفا�ض‬ ‫م �� �س �ت��وى امل� �ي ��اه اجل��وف �ي��ة ن �ت �ي �ج��ة لل�ضخ‬ ‫اجلائر"‪.‬‬ ‫خال�صة امل�شكلة يف الر�صيفة‬ ‫وي�شرح العبادي �أن الأرا��ض��ي الزراعية‬ ‫يف مقطع الر�صيفة تعاين من نق�ص حاد يف‬ ‫املياه؛ حيث كانت تعتمد على بع�ض الينابيع‬ ‫التي كانت متتد على جم��رى ال�سيل لري‬ ‫امل ��زروع ��ات‪ ،‬ل�ك�ن�ه��ا ج�ف��ت ب�ف�ع��ل �آب� ��ار املياه‬ ‫ال�ع�م�ي�ق��ة‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل ه �ج��رة الأرا� �ض��ي‬ ‫ال��زراع �ي��ة وت��و� �س��ع امل �ن��اط��ق ال���س�ك�ن�ي��ة على‬ ‫ح�سابها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن منطقة الر�صيفة حالها‬ ‫كمعظم حال مناطق ال�سيل الأخ��رى تعاين‬ ‫من �آثار في�ضان خطوط نقل مياه ال�صرف‬ ‫ال�صحي نتيجة للعبث يف و��س��رق��ة �أغطية‬ ‫املناهل‪ ،‬وتخل�ص حمطة عني غزال للمياه‬ ‫ال �ع��ادم��ة م��ن ال�ك�م�ي��ات ال ��زائ ��دة يف ال�سيل‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة‪ ،‬وك��ذل��ك ج��ري��ان م �ي��اه الأمطار‬ ‫يف �شبكة امل �ج��اري و�إح ��داث في�ضانات ملياه‬ ‫خمتلطة‪.‬‬ ‫و�ضع بيئي �سيء‬ ‫ت�ع��اين امل�ن�ط�ق��ة وف�ق��ا "للعبادي" من‬ ‫و�ضع بيئي �سيئ �سببه تراكمات وعدم وجود‬ ‫�إدارة �أو جهة ت�أخذ زمام الأم��ور للمحافظة‬ ‫على جمرى وحرم ال�سيل‪.‬‬ ‫وبح�سب العبادي‪ ،‬ف�إن ما �سبق نتج عن‬ ‫�سببني رئي�سني هما جفاف جم��رى ال�سيل‬ ‫وتلوث حرم وجمرى ال�سيل‪.‬‬ ‫وي���ش�ير �إىل �أن ج�ف��اف جم��رى ال�سيل‬ ‫حدث بعد �ضخ املياه ب�شكل جائر من احلو�ض‬ ‫اجل��ويف يف املنطقة لغايات ال�شرب يف عمان‬ ‫والزرقاء نظرا لتزايد ال�سكان وزيادة الطلب‬ ‫على املياه‪.‬‬ ‫التلوث‪ ..‬م�شكلة قائمة بذاتها‬ ‫ي� �ع ��اين جم � ��رى وح � ��رم ال �� �س �ي��ل وفقا‬ ‫ل �ل �ع �ب��ادي‪ ،‬م ��ن ث�ل�اث��ة �أن � ��وع م ��ن التلوث‪،‬‬ ‫ه��ي‪ :‬ت�ل��وث ب�سبب التخل�ص م��ن املخلفات‬ ‫ال�صلبة يف جم��رى وح��رم ال�سيل م��ن قبل‬ ‫املتعهدين واملن�ش�آت ال�صناعية والتنموية‪،‬‬ ‫والآخ��ر تلوث ب�سبب تخل�ص املواطنني من‬ ‫النفايات ال�صلبة يف جم��رى وح��رم ال�سيل‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لتلوث ب�سبب وجود م�صنع اخلمرية‬ ‫وال�ت�خ�ل����ص م��ن امل �ي��اه ال �ع��ادم��ة يف املنطقة‬ ‫والتي �سببت مكرهة �صحية‪.‬‬ ‫ومل��ا ك��ان التخل�ص م��ن ال�ن�ف��اي��ات �سببا‬ ‫يف تلوث مياه ال�سيل‪ ،‬ف ��إن �أ��س�ب��اب تخل�ص‬ ‫املواطنني من النفايات ال�صلبة يف ال�سيل‪ ،‬ال‬ ‫تف�سر �إال كونها نتيجة لنق�ص الوعي ونق�ص‬ ‫خدمات جمع النفايات وعدم وجود ت�شريعات‬ ‫حت��د م��ن ذل��ك وال �غ �ي��اب الن�سبي للدوائر‬ ‫احلكومية والغياب الكلي مل�ؤ�س�سات املجتمع‬

‫املدين يف تبني برامج حلماية ال�سيل‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سبة �إىل ف�ي���ض��ان��ات خطوط‬ ‫ال���ص��رف ال�صحي ال�ت��ي حت��دث ب�ين احلني‬ ‫والآخر‪ ،‬ف�إنها وفق ما ذكره العبادي‪ ،‬حتدث‬ ‫بني وقت و�آخ��ر في�ضان خلطوط نقل مياه‬ ‫ال�صرف ال�صحي امل��ارة يف ح��رم ال�سيل �إىل‬ ‫حم�ط��ة اخل��رب��ة ال���س�م��راء‪ ،‬نتيجة ل�ضعف‬ ‫القدرة اال�ستيعابية خلطوط النقل‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ع �ب��ث ب �ع ����ض امل ��واط �ن�ي�ن باخلطوط‪،‬‬ ‫وت �خ �ل ����ص حم �ط��ة ع �ي�ن غ� � ��زال م ��ن مياه‬ ‫ال�صرف ال�صحي يف ال�سيل‪.‬‬ ‫م�شكالت �أخرى‬ ‫ي��واج��ه قطاع الر�صيفة م�شكالت عدة‬ ‫ت�ضاف �إىل م�شكلتي التخل�ص من النفايات‬ ‫ال�صلبة‪ ،‬وفي�ضان خط املجاري‪ ،‬من م�شكالت‬ ‫�أخرى على �صعيد الإرادة التي ت�سهل تنفيذ‬ ‫امل�شاريع‪ ،‬وهي �ضعف الرغبة احلقيقة من‬ ‫قبل الدوائر الر�سمية للتعامل مع مع�ضلة‬ ‫ال�سيل‪ ،‬و�ضعف م�ؤ�س�سات املجتمع املدين‬ ‫ال�ت��ي تعنى بالبعد البيئي‪ ،‬ونق�ص ح��اد يف‬ ‫ب��رام��ج ال�ت��وع�ي��ة امل��ائ�ي��ة وال�ب�ي�ئ�ي��ة‪ ،‬بح�سب‬ ‫العبادي‪.‬‬ ‫وت �ت �ف��اق��م م���ش�ك�ل��ة ال �� �س �ي��ل م ��ع وج ��ود‬ ‫م�صنع اخل �م�يرة‪ ،‬وامل�ت��وق��ع �أن ��ه ي� ��ؤدي �إىل‬ ‫الإ�ضرار ببع�ض املناطق املحيطة نتيجة ملا‬ ‫ينتج عنه من مياه �صناعية غري معاجلة‪،‬‬ ‫واالم�ت��داد العمراين على ح�ساب الأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪� ،‬إ�ضافة النت�شار م�صانع البالط‬ ‫والطوب على مقربة من ال�سيل مقابل حي‬ ‫الر�صيفة‪.‬‬ ‫معيقات الإجناز‬ ‫فيما ي�ؤمل من امل�شروع املراد تنفيذه بني‬ ‫وزارة البيئة واالحت��اد والوكالة الإ�سبانية‪،‬‬ ‫حتقيق نتائج ع��دة تتعلق ب��زي��ادة تخ�ضري‬ ‫املنطقة وحت�سني الو�ضع الزراعي وحت�سني‬ ‫ال�ظ��روف املعي�شية للمزارعني‪ ،‬واحل��د من‬ ‫م�شكالت ال�ترب��ة واالجن � ��راف‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تطوير القطاع الزراعي يف املنطقة‪ ،‬وتر�شيد‬ ‫ا�ستهالك املياه يف الزراعة‪ ،‬وحماية جمرى‬ ‫ال�سيل وحدوده من التعديات والتخل�ص من‬ ‫النفايات ال�صلبة‪ ،‬يواجه امل�شروع يف مقطع‬ ‫الر�صيفة معوقات تتعلق بعدم وج��ود نية‬ ‫حقيقية م��ن ق�ب��ل ب�ل��دي��ة الر�صيفة لتبني‬ ‫ف�ك��رة امل���ش��روع‪ ،‬وع��دم ت�ع��اون امل��زراع�ين مع‬ ‫امل�شروع‪.‬‬ ‫احلق يف بيئة �سليمة‬ ‫ملا كانت م�شكلة تلوث مياه �سيل الزرقاء‪،‬‬ ‫ت�ؤثر على حق الفرد بالتمتع يف بيئة �سليمة‬ ‫ونظيفة من التلوث‪ ،‬وتعود �أ�سبابها للتقدم‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ي وال �ت �ك �ن��ول��وج��ي ال� ��ذي �شهدته‬ ‫البالد‪ ،‬ف��إن جهات حقوقية خمت�صة ت�ؤكد‬ ‫على ��ض��رورة �ضمان بيئة �سليمة للأفراد‪،‬‬ ‫مب��ا ين�سجم م��ع املعايري الدولية للحق يف‬ ‫البيئة ال�سليمة‪.‬‬ ‫نا�شطو ح�ق��وق الإن���س��ان ي ��ؤك��دون "�أن‬ ‫ح��ق الإن �� �س��ان يف ال�ع�ي����ش يف ب�ي�ئ��ة �صحية‬ ‫نظيفة �أ�ضحى من احلقوق الأ�سا�سية التي‬ ‫تت�سامى يف �ش�أنها وعلو قدرها ومكانتها مع‬ ‫احلقوق الطبيعية الأ�سا�سية‪ ،‬ومنها احلق‬ ‫فى احلرية وامل�ساواة والعدل"‪.‬‬ ‫وي�شددون على �أنه "ال ميكن النظر �إىل‬ ‫العالقة بني البيئة والإن�سان �إال على �أنها‬ ‫عالقة متداخلة حتمية و�إجبارية‪ ،‬فالإن�سان‬ ‫ال يعي�ش مب�ع��زل ع��ن البيئة وم�شكالتها‪،‬‬ ‫الفتني �إىل �أن هناك جتان�س بني ال�صريورة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ‪ -‬االق �ت �� �ص��ادي��ة والتوازنات‬ ‫البيئية الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��اروا �أن��ه �أ�صبح على ن�شطاء حقوق‬ ‫الإن���س��ان و�أ��ص��دق��اء البيئة باملعنى الوا�سع‬ ‫والعري�ض للكلمة‪� ،‬إخ�ضاع التقدم ال�صناعي‬ ‫الح �ت �ي��اج��ات ال �ب �� �ش��ر وم �ت �ط �ل �ب��ات عي�شهم‬ ‫الأ� �س��ا� �س �ي��ة ول�ي����س ف�ق��ط ل �ق��وان�ين ال�سوق‬ ‫والإنتاج‪.‬‬ ‫وكان املركز الوطني حلقوق الإن�سان يف‬ ‫تقريره الرابع عام ‪ ،2008‬قد �أو�صى ب�إتخاذ‬ ‫جملة من الإج ��راءات توفر احلماية للحق‬ ‫يف بيئة �سليمة‪ ،‬حيث �أف��رد تو�صية خا�صة‬ ‫فيما يتعلق ب�سيل الزرقاء‪ ،‬دعا فيها اجلهات‬ ‫امل�خ�ت���ص��ة �إىل ت�ط��وي��ر وحت��دي��ث حمطات‬ ‫امل�ي��اه العادمة ب�شكل ي�ستجيب م��ع الزيادة‬ ‫ال�سكانية يف امل��دن وال�ق��رى‪ ،‬وبخا�صة تلك‬ ‫التي ت�صب يف �سيل الزرقاء الذي يغذي �سد‬ ‫امللك طالل باملياه امللوثة‪.‬‬ ‫وي� ��أت ��ي احل��دي��ث ع��ن ال�ب�ي�ئ��ة وحقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬نتيجة لفعل بات يهدد حق الفرد‬ ‫بالعي�ش يف بيئة �آم �ن��ة و�سليمة و�صحية‪،‬‬ ‫مب��ا ينعك�س ع�ل��ى متتعه ب��احل�ق��وق املدنية‬ ‫وال �ث �ق��اف �ي��ة واالق �ت �� �ص ��ادي ��ة وال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ف ��امل ��ادة ال �ث��ال �ث��ة م��ن الإع �ل��ان العاملي‬ ‫حل �ق��وق الإن� ��� �س ��ان‪ ،‬ت�ف�ي��د ب � ��أال ي�ن�ظ��ر حلق‬ ‫احلياة من اجلانب اجلنائي فقط‪ ،‬بل ال ب ّد‬ ‫من النظر �إليه من اجلانب البيئي �أي�ضا‪،‬‬ ‫وتن�ص امل��ادة "�أن لكل ف��رد احل��ق يف احلياة‬ ‫واحلرية والأمان على �شخ�صه"‪.‬‬ ‫وي�ف�ه��م مم��ا ��س�ب��ق‪� ،‬أن ��ض�م��ان التمتع‬ ‫ببيئة �سليمة يتطلب احل�م��اي��ة باالمتناع‬ ‫ع��ن ت��دم�ير وت �ل��وي��ث الأن �ظ �م��ة الطبيعية‬ ‫التي تقوم بتجديد عنا�صر البيئة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تطوير تقنيات ذات ت��أث�ير �سلبي �أقل‪،‬‬ ‫وا�ستثمارها على نحو ي�ضمن متتع الأجيال‬ ‫القادمة بالرثوات الطبيعية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫�أوراق ثقافية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫د‪.‬علي العتوم‬

‫خالل افتتاح معر�ضه «�أر�ض �أخرى‪»2‬‬

‫خماسيات فلسطين‬

‫ن�صر اهلل‪ :‬اللوحة ال تقل �أهمية عن ال�شعر‬ ‫والرواية لأنها جت�سد انفعاالتي و�أحا�سي�سي‬

‫و�صيّة الجئ فل�سطيني لأوالده‬ ‫�أَ�أَ ْوالدِي ‪� ................................‬أَ�أَ ْوالدِي‬ ‫و َي � � � � � � � � � � ��ا ِف� � � � � � � � � � � � ْل � � � � � � � � � � ��ذاتِ �أَ ْك � � � � � � � � � � � �ب� � � � � � � � � � � ��ادِي‬ ‫ل� � � � � �ن � � � � ��ا َو َط� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ٌ�ن � � � �ُ � ��س� � � � � � ِل� � � � � � ْب� � � � � �ن � � � � ��ا ُه‬ ‫ِب � � � � � � � � � ُ�ظ � � � � � � � � � ْل � � � � � � � � � ٍ�م � � � � � � � � �ش � � � � � � � ��اهِ � � � � � � � � ٍر ب � � � � � � � � ��ا ِد‬ ‫َف� � � � �ل� � � ��ا َت � � � � � � ْن � � � � � ��� � � �َ � ��س � � � � � � ْوه ي � � � � � ��ا َو َل � � � � � � � � � � � � ��دِ ي‬ ‫َو َل� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ْو عِ � � � � � � ��� � � � ْ� � ��ش � � � � � � � ُت � � � � � � � ْم لآب� � � � � � � � � � � � � ��ا ِد‬ ‫َوال َت � � � � � � � � ْر�� � � � َ� � � ��ض � � � � � � � � ْوا ِب � � � � � � � � � � � ِه َب � � � � � � � � � � � َد ًال‬ ‫َف � � � � � � ِف � � � � � �ي � � � � � � ِه َع� � � � � � � ��ا�� � � � � �َ � ��ش �أَ ْج� � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��دادِي‬ ‫َو ُك� � � � � � � � � � � ��و ُن� � � � � � � � � � � ��وا ال� � � � ْ� � ��س� � � � � � � ِت� � � � � � � َع � � � � � ��ا َد ِت� � � � � � � ِه‬ ‫َع� � � � � � �ل � � � � � ��ى عِ � � � � � � � � � � � � � � � � � � َد ٍة َو�إِعْ � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � �دَا ِد‬ ‫عبد الرحمن جنم‬

‫املعرفة قد ت�ؤول‬ ‫ب�صاحبها �إىل‬ ‫الغرور‬ ‫�إذا كان الكونُ دائم االت�ساع ‪-‬على ما �أق َّر العلم احلديث‬ ‫وق�ب�ل��ه ال �ق��ر�آن ال �ك��رمي ب �ق��رون‪ -‬ف �ه��ذا ُي � ْن �ب� ُ�ئ ب��أن�ن��ا ذ َّراتٌ‬ ‫حمدود ٌة يف كونٍ ال حمدود‪� ،‬إذ االدعا ُء �أن املوجودات املرئية‬ ‫وغ�ير امل��رئ�ي��ة �صنيعة نف�سها كما يعتقد امل�لاح��دة‪ ..‬بات‬ ‫َ�ض ْرباً من النفاق الالمنطقي‪ ،‬ذل��ك �أن ت�سل�سل احلوادث‬ ‫و َمن َْط َق َتها منذ فجر التاريخ وحتى يومنا الآجل ال َين ُُّم �إال‬ ‫على نظام �آحد بحت ال ُينْ�سب لغري اهلل‪.‬‬ ‫لكنَّ هذا التمدد الكوين ‪-‬وعلى الرغم من عدم �إثباته‬ ‫وقتذاك‪ -‬رافقه التنا�سل احليوي للكائنات‪ ،‬ما َح َم َل هذه‬ ‫الأخ�ي�رة على طلب املعرفة امل ُ�ج � َّردة للأ�شياء م��ن َماه َّية‬ ‫َب� َز م��ن احل���ض��ارة ال�صينية ُح� َك�م��ا�ؤه��ا ومن‬ ‫وك�ي�ن��ون��ة‪َ ،‬ف � رَ َ‬ ‫م�صر القدمية َك َه َن ُتها ومن الهند ُبوذ ُّيوها ومن اليونان‬ ‫فال�سفتها ومن ال ُع ْرب ُف َ�صحا�ؤُها‪ ،‬على �أنهم جميعاً � َّأ�ص ُلوا‬ ‫و َن� َّ�ظ��روا حلقيقة وج��ود الإن���س��ان م��ن ميالد وم��وت وحياة‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك‪ُ ،‬ك � ٌ�ل َح ��� ْ�س� َ�ب �أي��دول��وج �ي��ات��ه ال�ع�ق��دي��ة والدينية‬ ‫وامليثولوجية‪.‬‬ ‫ويف خِ �� َ��ض � ِّم ه��ذه ال�ت�ع��ددي��ة امل�ع��رف�ي��ة ال��� َّ�س�خ�ي��ة‪ ،‬نُقلت‬ ‫�إىل البع�ض ع��دوى رَّ‬ ‫النج�سية العلمية وال�ت��ي م��ا انفكت‬ ‫تالزمهم يف التعامل مع الآخرين على �أر�ضية �أنهم حازوا‬ ‫ال�ع�ل��م ِب� ُك�ل�ي�ت��ه‪ ،‬ب�ي��د �أن ه��ذا االع �ت �ق��اد ع ��ا ٍر ع��ن ال�صواب!‬ ‫فالأقدمون قالوا‪« :‬ما يزال املر ُء عاملاً ما َطلَ َب ال ِع ْلم‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ظنَّ �أنه َعلِم فقد َجهِل»‪.‬‬ ‫ذك��روا �أن العلم ثالثة �أ�شبار؛ �أما ال�شرب الأول فيع ّلم‬ ‫�صاحبه ال ِكبرْ ‪ ،‬وال�شرب الثاين ُيعلم �صاحبه التوا�ضع‪ ،‬فيما‬ ‫ُيعلم ال�شرب الثالث �صاحبه «وما �أوتيتم من العلم �إال قلي ً‬ ‫ال»‪،‬‬ ‫�إذ �إن ال�شرب الأول ميثل املعرفة الأولية ال�ضحلة للأ�شياء‪،‬‬ ‫يف حني ميثل ال�شرب الثاين املعرفة الأعمق للأ�شياء والتي‬ ‫مُتلي على طالبها التوا�ضع العلمي �إمياناً ب�أنه (و َف ْو َق ُكل‬ ‫ذي عِ ْل ٍم عليم)‪ ،‬انتها ًء �إىل ال�شرب الثالث ال��ذي ميثل فئة‬ ‫الرا�سخني يف العلم من ذوي الفطر ال�سديدة والذين كان‬ ‫علمهم �سبباً يف �إ�سالمهم‪.‬‬ ‫يخال البع�ض من ال ُكتَّابِ �أن تربعهم على زاوية يومية‬ ‫للكتابة قد َ�ص َن َع منهم �أ�سطورة مل تكرر يف تاريخ الكتابة‪،‬‬ ‫وتظن للحظات و�أنت ترى الغرور ُم َر ّ�صعاً يف �سطورهم �أنك‬ ‫رمبا تقر�أ للجاحظ �أو الثعالبي �أو الأ�صمعي‪ ،‬ولعمري ف�إن‬ ‫تكرار الإطراء الكاذب لبع�ضهم من بع�ضنا رمبا زرع فيهم‬ ‫بذرة ال ُع ْجب وال ِكبرْ ‪ ،‬وعليه ف�إن �أي مواطن يحاول الن�شر‬ ‫�أو الكتابة هو يف نظرهم يلتم�س ما لي�س من حقه‪ ،‬ح�سداً‬ ‫وغرية من عند �أنف�سهم لكون ذلك املواطن ‪-‬الذي يمُ اثل‬ ‫ذلك الكاتب املغرور �سابق عهده‪ -‬يجود قلمه ب�أف�ضل مما‬ ‫جادوا‪.‬‬ ‫هم بالتقي�ؤ و�أنت تقر�أ لواحدهم حكمته ال�شخ�صية‬ ‫و َت ُّ‬ ‫القائلة‪« :‬الكتابة �صنعة َمنْ ال �صنعة له»‪ ،‬وذلك يف �إ�شارة‬ ‫�إىل ع� ��وا ِّم ال �ن��ا���س مم��ن ي �ح��اول��ون �إ� �ش �ه��ار م��ا َي��جِ �ي ��� ُ�ش يف‬ ‫�صدورهم حِ برْاً على ورق‪.‬‬ ‫�إن امل�ستقرئ لِ�سِ يرَ ِ الأفذاذ الأوائل ممن جادت قرائحهم‬ ‫و�أن��ام�ل�ه��م و�أق�لام�ه��م على الب�شرية بنافع اخل�ي�ر‪ ،‬يدرك‬ ‫�أنهم كانوا ‪-‬على الأغلب‪ -‬ال يرون يف خا�صة نفو�سهم َف ْرقاً‬ ‫ْ�ض ا َ‬ ‫بينهم وب�ين الآخ��ري��ن‪ ،‬ب��ل �إن خَ ف َ‬ ‫جل�ن��اح َب � َّو�أ بع�ضهم‬ ‫«مرتبة ال�شرف» التاريخية‪ ،‬ولنا يف نبينا حممد �صلى اهلل‬ ‫عليه و�سلم مِ ٌ‬ ‫ثال �آ�سِ ر‪.‬‬ ‫�أُ ِث َر �أن «كونفو�شيو�س» املولود عام ‪ 551‬ق‪.‬م �س�أل ‪-‬قبل‬ ‫�أن ي�صري �إىل ما �صار �إليه‪ -‬املعلم العجوز «الوت�سه» �أ�سئلة‬ ‫ك�ث�يرة‪ ،‬ف��رد عليه ه��ذا الأخ�ي�ر ب��إج��اب��ة َف� َّ�ظ��ة غام�ضة جاء‬ ‫فيها‪�« :‬إن م��ن ت�س�أل عنهم ق��د ا�ستحالوا ت��راب�اً وعظاماً‪،‬‬ ‫ف��ان��زع عنك ك�بري��اءك‪ ،‬وتخل�ص م��ن مطاحمك الكثرية‪،‬‬ ‫ومن ت�صنّعك وم�آربك املتهورة»‪� ،‬إال �أن كونفو�شيو�س �أدرك‬ ‫حكمة املعلم وعقد ال�ع��زم على االح�ت��ذاء بها لي�صبح بعد‬ ‫ذلك �أعظم الفال�سفة ال�صينيني �أثراً و�أو�سعهم نفوذاً‪ ،‬حيث‬ ‫�شغل من�صب قا�ضي الق�ضاة عام ‪ 501‬ق‪.‬م ومن ثم وزيراً‬ ‫للعدلية (اجلرائم)‪.‬‬ ‫وم��ن �أث�ي�ن��ا َح � َّل ال���ش��اب «��ص��ول��ون» واح ��داً م��ن حكماء‬ ‫اليونان ال�سبعة‪� ،‬إذ �أُنِيط به ‪-‬ال�ستقامته و�إح�سانه العميم‬ ‫للفقراء‪� -‬إخماد الثورة الطبقية التي كادت تقود �إىل حرب‬ ‫�أهلية �أكيدة كما ينقل امل��ؤرخ��ون‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن َ�سنِّه د�ستوراً‬ ‫جديداً للبالد �آل �إىل ُجنوح ال�صراع لال�ستقرار‪.‬‬ ‫خال�صة القول‪ ..‬من حق �أيٍّ كان �أن ينرث ما يف كنانة‬ ‫عقله‪ ،‬ولي�س لأح��د �أن ُي َ�صغّر من �ش�أنه (كذلك كنتم مِ نْ‬ ‫قبل َف َمنَّ اهلل عليكم)‪ ،‬لكن يبدو �أن من انت�صب واقفاً يكره‬ ‫لغريه االنت�صاب وهذا ما ن�سميه الأنانية‪.‬‬

‫م�شارك‪ :‬ر�سومات ن�صر اهلل ت�سكنني لكن كيف ا�ستطاع نقلها من داخلي على قطعة‬ ‫من اخل�شب؟ وما التقنية التي ا�ستخدمها لي�صل لأعماقي؟‬ ‫ال�سبيل – كوثر عرار‬ ‫افتتح م�ؤخراً معر�ض الفنان الت�شكيلي حممد‬ ‫ن �� �ص��راهلل يف ج��ال�ي�ري دار الأن� � ��دى‪ ،‬حت��ت عنوان‬ ‫"�أر�ض �أخرى‪ "2‬و�ضم حوايل ‪ 35‬لوحة‪ ،‬ح�ضرته‬ ‫�شخ�صيات ثقافية واجتماعية و�سيا�سية‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ح�ضور �شبابي‪.‬‬ ‫تتميز لوحات ن�صراهلل بجمالها حيث ينق�صها‬ ‫�شيء ما‪ ،‬وك�أنه تق�صد عدم اكتمالها‪ ،‬على الرغم‬ ‫م��ن �أن��ه ط��رزه��ا ب��دق��ة متناهية لري�سم لنا �أر�ضاً‬ ‫وبحراً و�سما ًء وبقايا لأ�شياء كثرية من املمكن �أن‬ ‫تكون �أطالال �أو م�ستقب ً‬ ‫ال واعداً‪.‬‬ ‫وك�أنه ر�سم حلماً ملكان ما مل يره ومل يلم�سه‪،‬‬ ‫وال���س��ؤال امل�ط��روح "هل �أراد ن�صراهلل نقل معاناة‬ ‫اال�شتياق وحنني احللم للوطن؟"‪ ،‬وهنا تذكرت‬ ‫كلماته ونحن يف الطريق �إىل غزة عرب معرب رفح‬ ‫�إذ قال يل يومها‪" :‬قلبي يدق من الفرحة! �أخرياً‬ ‫�سيتحقق احللم"‪ ،‬وحتى ل��و ك��ان ج��زءاً م��ن تراب‬ ‫ال��وط��ن �إال �أن ح�ل��م ال�ف�ن��ان ن���ص��راهلل مل يتحقق‬ ‫ب�سبب الإجراءات الأمنية امل�صرية‪.‬‬ ‫وعن العالقة بني احللم الذي مل يتحقق وبني‬ ‫معر�ض "�أر�ض �أخرى"‪ ،‬ق��ال ن�صر اهلل ‪-‬وعيناه‬ ‫تخرتقان ف�ضاء �إح��دى لوحات معر�ضه‪" :-‬كنت‬ ‫�أحلم �أن �أزرع ب�سمة على وجه طفل يف غ��زة‪ ،‬فقط‬ ‫ل��و �أن�ه��م �سمحوا لنا ب��امل��رور‪ ،‬كنت �أح�ل��م �أن �أقيم‬ ‫م�ع��ر��ض�اً ف��وق رك ��ام ال��دم��ار ل�ي�رى ال �ع��امل ب�شاعة‬ ‫الإج��رام ال�صهيوين‪ ،‬كنت �أحلم �أن �أرى بحر غزة‬ ‫و�سماءها لأنها قطعة من الوطن‪ ،‬وكنت �أحلم �أن‬ ‫�أركع و�أقبل ترابها‪ ،‬لكن للأ�سف مل يتحقق احللم‬ ‫حيث انتظرنا طوي ً‬ ‫ال وعدنا دون املرور عرب البوابة‬ ‫احلديدية‪ ،‬و�أ�شباه الرجال يقفون �سداً منيعاً كتلك‬ ‫البوابة ال�سوداء"‪.‬‬ ‫ك ��ان ذل ��ك يف ��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��اين ‪ 2009‬بعد‬ ‫ال �ع��دوان على غ��زة ب ��أي��ام‪ ،‬ح��اول ثمانية �أ�شخا�ص‬ ‫من املواطنني الذهاب �إىل غزة و�صنع �أي �شيء كل‬

‫ح�سب �إمكانياته‪ ،‬وكان الفنان حممد ن�صراهلل �أحد‬ ‫ه ��ؤالء الثمانية‪� ،‬إذ ك��ان يحلم بالعبور واحت�ضان‬ ‫ال��وط��ن وا�ستن�شاق رائ�ح�ت��ه‪ ،‬لكن قب�ضة ال�سجان‬ ‫واحل�صار منعته من حتقيق احللم‪.‬‬ ‫وح ��ول �أع �م��ال ال�ف�ن��ان ن���ص��راهلل‪ ،‬ق��ال الناقد‬ ‫الت�شكيلي العراقي �سهيل �سامي‪�" :‬إن �أعمال الفنان‬ ‫ن�صراهلل توحي ب�أنه كان قد قام برحلة وكما يف كل‬ ‫رحلة وكما يف كل فعل �أو ر�ؤية جديدة‪ ،‬نكت�شف �أننا‬ ‫مو�صولون بذكرى ما �أو بج�سم �أو ب�أر�ض غادرناها‪،‬‬ ‫ه��ل ي �ج��ري ال�ب�ح��ث ه�ن��ا ع��ن ال �ف��ردو���س املفقود؟‬ ‫لكن ما جنده هو ما كنا قد �شاهدناه يف �أحالمنا‬ ‫وكوابي�سنا و�أمانينا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪�" :‬إن ال �ف �ن��ان ي�ت�ح��رك وه ��و يطوي‬ ‫العامل طيات جتري ب�أ�سرع من حركة ال�ضوء‪ ،‬فيما‬ ‫الزمن ينطوي عليه ويحا�صره‪� ،‬إن "�أر�ض �أخرى"‬ ‫مو�ضوع رح�ل��ة واك�ت���ش��اف‪ ،‬بيد �أن�ه��ا مو�ضوع نزاع‬ ‫قلبي كذلك‪� ،‬إذ املعر�ض ي�صف حتو ًال من ف�ضا ٍء �إىل‬ ‫�آخر كما يف �أعمال �سابقة تنبعث منه م�شاهد حلمية‬ ‫غنية من تعبريية ملغزة �إىل �سريالية تفتح اللغز‬ ‫من دون �أن حتله"‪.‬‬ ‫الرتاب هو �أحد الأدوات الفنية التي ي�ستخدمها‬ ‫ال�ف�ن��ان ن���ص��راهلل يف غ��ال��ب �أع�م��ال��ه‪ ،‬وتعليقاً على‬ ‫�سبب ذل��ك ق��ال‪" :‬الرتاب هو الأ��ص��ل واال�شتقاق‪،‬‬ ‫هو املحيط وه��و الأف��ق‪ ،‬منه تنفرج ك��رات ال�ضوء‪،‬‬ ‫ومن �أعماقه تنبثق الأ�شجار‪ ،‬ومن �أعاليه ت�سقط‬ ‫الأ� �ش �ج��ار �أي �� �ض �اً‪ ،‬و�إذا ت�ك��اث��ف ال�ت�راب ف ��إن��ه ميثل‬ ‫حلظات الت�صدي واملواجهة والتوحد واالنطالقة‪،‬‬ ‫فهذا ال�ت�راب ب��ذرات��ه يتحول �إىل ن�سيج يت�شابك‪،‬‬ ‫ت��ارة هو غاللة وت��ارة �أخ��رى هو �ستار‪ ،‬لكنه يف كل‬ ‫احلاالت ن�سيج و�صمت‪� ..‬صلب‪ ..‬حي‪ ..‬ناطق‪ ..‬قادر‬ ‫على التحول واالزدحام"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪" :‬اللوحة ال تقل �أهمية ع��ن بقية‬ ‫ال �ف �ن��ون الأخ � ��رى ك��ال���ش�ع��ر وال ��رواي ��ة وال�سينما‬ ‫وامل��و��س�ي�ق��ى‪�...‬إل��خ‪ ،‬لهذا �أح��اول يف �أع�م��ايل الفنية‬ ‫�أن �أوف��ق بني القيمة اجلمالية والقيمة الفكرية‪،‬‬

‫وبالتايل عندما �أر�سم �أي لوحة تكون الأل��وان قد‬ ‫قطعت �شوطاً بعيداً يف التغلغل واالنت�شار الداخلي‪،‬‬ ‫لأنني �أتعاي�ش معها بكل انفعاالتي و�أحا�سي�سي"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ن���ص��راهلل جت��رب�ت��ه ب��ال �ق��ول‪" :‬لي�ست‬ ‫ل��وح�ت��ي واق �ع �ي��ة �أو ت�ع�ب�يري��ة‪ ،‬ب��ل ه��ي م��زي��ج من‬ ‫�أ�ساليب خمتلفة‪ ،‬فاجلو العام فيها غرائبي‪� ،‬أما‬ ‫الرموز التي �أ�ستخدمها فيها فهي منفذة بطريقة‬ ‫تعبريية‪� ،‬إذ �أح��اول يف �أعمايل الفنية �أن �أوف��ق بني‬ ‫القيمتني اجلمالية والفكرية‪ ،‬و�أن �أبقي الأ�سئلة‬ ‫التي �أثريها معلقة يف الهواء‪ ،‬و�أن �أحفظ للوحتي‬ ‫خ�صو�صيتها يف الوقت نف�سه"‪.‬‬ ‫وفق تعبري ن�صراهلل‪ ،‬ف�إن الفن يف النهاية هو‬ ‫ال��واق��ع ال��ذي يُ�ستخدم دائ�م�اً يف ال�سعي لتحقيق‬ ‫حلم تكامل �إن�ساين‪ ،‬فالإن�سان ‪-‬بح�سب ر�أيه‪� -‬أينما‬ ‫ك��ان ويف �أي ع�صر يعي�ش ميتلك ال�شعور باالحتاد‬ ‫م��ع الطبيعة‪ ،‬وجتمعه وح��دة �سحرية م��ع �أر�ضه‪،‬‬ ‫والفن �أحد الو�سائط التعبريية ال�سحرية عن هذا‬ ‫ال�شعور‪ ،‬مو�ضحاً �أن ذلك كان ي��راوده دائماً ب�شكل‬ ‫قوي؛ ولهذا يعتقد �أن االختزال �ضرورة مهمة يف‬ ‫جتربته ويف تكوين بنية فنية لأعمايل‪ ،‬وبالتايل هو‬ ‫ير�سم عاملاً ال يراه �إال يف داخله‪.‬‬ ‫وخ�لال جتوالنا يف معر�ض الفنان ن�صر اهلل‬ ‫ا��س�ت�ح���ض��رن��ا م���ش�ه��د ل��رج��ل يف ال���س�ب�ع�ي�ن�ي��ات من‬ ‫ال�ع�م��ر وه��و يتح�س�س �إح� ��دى ال �ل��وح��ات‪ ،‬اقرتبنا‬ ‫منه وقلنا‪" :‬حقاً جميلة!!"‪ ،‬فر َّد الرجل و�أ�صابع‬ ‫ي��ده تتلم�س اللوحة‪" :‬هذا البحر وه��ذه اجلبال‬ ‫والكتل ال�صخرية وبقايا الق�ش �أعرفها جيداً‪� ،‬إنها‬ ‫ت�سكنني!‪ ،‬لكن كيف ا�ستطاع هذا الفنان نقلها من‬ ‫داخلي على قطعة من اخل�شب؟ ال ت�ستطيع ري�شة‬ ‫�أي فنان �أن تقوم مبثل هذا العمل!! ما هي التقنية‬ ‫التي ا�ستخدمها لي�صل �إىل �أعماقي؟"‪.‬‬ ‫لفتت تلك الت�سا�ؤالت انتباه الفنان ن�صراهلل‬ ‫ال��ذي ب��ادر ب��االق�تراب ورح��ب ب��ال��رج��ل ال��ذي قال‬ ‫ل��ه م ��رة �أخ � ��رى‪" :‬قل يل م��ا ه��ي ال�ت�ق�ن�ي��ة التي‬ ‫ا�ستخدمتها؟"‪ ،‬ف ��أج��اب ن�صر اهلل‪�" :‬أحا�سي�سي‬

‫يف ندوة علمية نظمها منتدى �إربد الثقايف‬

‫م�شاركون‪ :‬اخليام عا�صر العالمة �أبو حامد‬ ‫الغزايل وجرت بينهما مناظرات ومناكفات عديدة‬ ‫�إربد ‪ -‬برتا‬ ‫نظم منتدى �إربد الثقايف بالتعاون مع ق�سم اللغات‬ ‫ال�شرقية وال�سامية يف جامعة ال�يرم��وك م�ساء �أم�س‬ ‫الأول ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ن ��دوة علمية ل�ل�ح��دي��ث ع��ن ال�شاعر‬ ‫والفيل�سوف العاملي الكبري عمر اخليام بعنوان "يوم‬ ‫اخليام العاملي" مبنا�سبة يومه العاملي‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور ب�سام ربابعة �إن اخل�ي��ام ك��ان �شاعر‬ ‫الإن�سانية ج�م�ع��اء‪� ،‬إذ ع�بر يف كثري م��ن ق�صائده عن‬ ‫�آالم�ه��ا ومعاناتها على مر التاريخ‪ ،‬وط��رح الكثري من‬ ‫�أ�سئلة الوجود والكون وامل��وت واحلياة يف حماولة منه‬ ‫للإجابة عن الهواج�س التي �شغلت الب�شرية منذ االزل‪،‬‬ ‫مبيناً �أن اخليام ‪-‬الذي ولد يف ذي احلجة من عام ‪1048‬‬ ‫وتويف يف ‪ -1131‬يرجع الف�ضل يف اكت�شافه ك�شاعر داخل‬ ‫�إي��ران �إىل �صاحب كتاب "مر�صاد العباد" جنم الدين‬ ‫ال��رازي‪ ،‬ال��ذي عد فيه اخليام فيل�سوفاً بائ�ساً ودهرياً‬ ‫ون�شر له العديد من الرباعيات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور ع ��ارف ال��زغ��ول يف ال �ن��دوة ‪-‬التي‬ ‫�أداره��ا الدكتور رائد هياجنة‪� -‬إن اخليام كان �شخ�صية‬ ‫جدلية يكتنفها الكثري من الغمو�ض والإبهام‪ ،‬فاخليام‬

‫كان فيل�سوفاً وريا�ضياً ومل يعرف يف حياته ك�شاعر‪ ،‬بيد‬ ‫�أن��ه لقب بالإمام وحجة احلق وحجة الإ��س�لام‪ ،‬وعا�ش‬ ‫يف الدولة ال�سلجوقية وو�ضع التقومي اجل�لايل ن�سبة‬ ‫�إىل ج�لال الدين ال�سلجوقي‪ ،‬وه��و التقومي الإيراين‬ ‫املعمول به حالياً يف �إي��ران‪ ،‬وال��ذي يبد�أ يف ‪� 23‬آذار من‬ ‫كل عام وهو مايعرف بالنريوز‪ ،‬وعا�صر اخليام العالمة‬ ‫ال�ك�ب�ير �أب ��و ح��ام��د ال �غ��زايل وج ��رت بينهما مناظرات‬ ‫ومناكفات عديدة‪.‬‬ ‫وبني الزغول �أن �شهرة اخليام تعود �إىل رباعياته‪،‬‬ ‫وه��ي ع�ب��ارة ع��ن بيتني م��ن ال�شعر يف �أرب �ع��ة م�صاريع‬ ‫بحيث تكون القافية يف الأول والثاين والرابع واحدة‬ ‫وامل �� �ص��راع ال�ث��ال��ث اخ �ت �ي��اري‪ ،‬وال���ش�ع��ر ال��رب��اع��ي وحدة‬ ‫م�ستقلة وقائمة بحد ذاتها‪ ،‬ولي�س لها عالقة مبا ي�أتي‬ ‫قبلها �أو بعدها‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزغول �إىل ترجمة الرباعيات �إىل كل لغات‬ ‫ال�ع��امل‪� ،‬إذ �صدر قبل �سنوات يف ط�ه��ران كتاب بعنوان‬ ‫"كتاب رباعيات اخليام" يف ‪ 300‬لغة عاملية‪ ،‬وتعود �شهرة‬ ‫اخل�ي��ام ب��ر�أي ال��زغ��ول �إىل ال�شاعر الإجن�ل�ي��زي �إدوارد‬ ‫جرالد �أول من ترجم الرباعيات يف عام ‪.1859‬‬

‫حممد ن�صر اهلل‬

‫ويداي"‪.‬‬ ‫هذه هي ميزة �أعمال ن�صراهلل‪ ..‬مفعمة باحل�س‬ ‫الإن�ساين املرهف املو�ضوعي والب�صري‪ ،‬هي �أعمال‬ ‫فنية لها �صفة العاملية‪.‬‬ ‫ن �ظ��م ن �� �ص��راهلل م �ن��ذ ع� ��ام ‪� 1989‬أح � ��د ع�شر‬ ‫معر�ضاً‪ ،‬و�شارك يف عدد كبري من املعار�ض العربية‬ ‫والدولية �سواء يف �صاالت العر�ض �أم يف البناليات‬ ‫الدولية‪ ،‬ويف كل معر�ض هناك جتربة جديدة ولكن‬ ‫بح�س �إن�ساين واحد‪ ،‬وهذا ما يجعل لأعماله ب�صمة‬ ‫خا�صة من "�أنا�شيد الرتاب" �إىل "طيور وفزاعات"‬ ‫فـ"ف�ضاء �آخر" و�صو ًال �إىل "�أر�ض �أخرى‪."2‬‬ ‫يذكر �أن ن�صر اهلل ‪-‬املولود عام ‪ 1963‬يف خميم‬ ‫الوحدات بعمان‪ -‬بد�أ اهتمامه بالر�سم منذ طفولته‪،‬‬ ‫مت�أثراً بالواقع اليومي الإن�ساين والب�صري املحيط‬ ‫به‪ ،‬لكنه منذ البداية كان يبحث دائماً عن م�ساحة‬ ‫خمتلفة للتعبري عما يراه ويح�سه‪ ،‬وقد جتلى ذلك‬ ‫فيما بعد يف معار�ضه املتتالية‪.‬‬ ‫وا�ستطاع ن�صر اهلل الذي در�س الفن يف معهد‬ ‫الفنون اجلميلة وحاز على دبلوم فنون من املركز‬ ‫الثقايف الإ�سباين بعمان‪� ،‬أن يبتكر �أ�سلوبه اخلا�ص‬ ‫واملميز ال��ذي ال ي�شبه �أي �اً من الأ�ساليب الأخرى‬ ‫يف الفن‪ ،‬وق��د ك��ان لذلك �أث��ره الكبري يف ا�ستقبال‬ ‫جت��رب�ت��ه ب�ح�ف��اوة ع�ل��ى م���س�ت��وى ال�ن�ق��د وم�ستوى‬ ‫امل�شاهدة واالقتناء‪.‬‬

‫مدير عام «�إي�سي�سكو»‪ :‬الثقافة هي �صانعة‬ ‫احل�ضارة والقاطرة �إىل التنمية ال�شاملة‬ ‫طاجيك�ستان ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫ق ّلد رئي�س جمهورية طاجيك�ستان‬ ‫�إمام علي رحمان املدير العام للمنظمة‬ ‫الإ�سالمية للرتبية والعلوم والثقافة‬ ‫"�إي�سي�سكو" الدكتور عبد العزيز بن‬ ‫عثمان التويجري و�سام اجلمهورية من‬ ‫الدرجة الأوىل‪ ،‬وذلك يف احلفل الر�سمي‬ ‫الذي �أقيم م�ساء �أم�س الأول الثالثاء يف‬ ‫العا�صمة الطاجيكية مبنا�سبة انطالق‬ ‫اح�ت�ف��ال�ي��ة "دو�شنبه عا�صمة الثقافة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ل �ع��ام ‪ "2010‬ع��ن املنطقة‬ ‫الآ�سيوية‪.‬‬ ‫و�أك� � ��د ال ��دك �ت ��ور ع �ب��د ال �ع��زي��ز بن‬ ‫ع�ث�م��ان ال�ت��وي�ج��ري يف ك�ل�م��ة ل��ه نقلها‬ ‫م��وق��ع "الإي�سي�سكو"‪� ،‬أن الثقافة هي‬ ‫ال �ت��ي ت�صنع احل �� �ض��ارة وه��ي القاطرة‬ ‫�إىل ال �ت �ن �م �ي��ة ال �� �ش��ام �ل��ة امل�ستدامة‬ ‫والقاعدة املتينة لنه�ضة الأمم ورقيها‬ ‫وازده ��اره ��ا‪ ،‬وق ��ال‪" :‬لقد ك��ان الهدف‬ ‫م��ن اخ�ت�ي��ار دو��ش�ن�ب��ه عا�صمة للثقافة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة لل�سنة احل��ال�ي��ة ه��و تعبري‬ ‫عن التقدير الكبري ملكانة ه��ذه املدينة‬ ‫ال�ع��ري�ق��ة اجل�م�ي�ل��ة‪ ،‬ال�ت��ي ك��ان��ت مركزاً‬ ‫مهما من مراكز احل�ضارة الإ�سالمية‬ ‫يف ه��ذه املنطقة من العامل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وم�صدر �إ�شعاع ثقايف بعلمائها وفقهائها‬

‫وف�ل�ا� �س �ف �ت �ه��ا و�� �ش� �ع ��رائ� �ه ��ا ومعاملها‬ ‫احل�ضارية على مر الع�صور"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ال �ت��وي �ج��ري �إىل �أن �آ�سيا‬ ‫ال��و��س�ط��ى �أجن �ب��ت ع�ل�م��اء �أج�ل�اء نبغوا‬ ‫يف �سائر جم��االت املعرفة‪ ،‬منهم الإمام‬ ‫حممد بن �إ�سماعيل البخاري‪ ،‬والإمام‬ ‫�أبو احل�سني م�سلم بن احلجاج الق�شريي‬ ‫ال �ن �ي �� �س ��اب ��وري‪ ،‬والإم � � � ��ام �أب� � ��و عي�سى‬ ‫الرتمذي‪ ،‬وال�شيخ الرئي�س �أبو علي بن‬ ‫�سينا‪ ،‬وال�شاعر �أبو القا�سم الفردو�سي‪،‬‬ ‫واحلكيم املت�صوف جالل الدين الرومي‬ ‫البلخي‪ ،‬وال�ع��امل ال�شهري �أب��و عبد اهلل‬ ‫حممد بن مو�سى اخل��وارزم��ي‪ ،‬والعامل‬ ‫امل�شارك �أب��و الريحان حممد بن �أحمد‬ ‫البريوين‪ ،‬والعامل الفيل�سوف �أبو ن�صر‬ ‫حم�م��د ال �ف��اراب��ي‪ ،‬وم �ئ��ات غ�يره��م من‬ ‫�أع �ل�ام ال�ف�ق��ه وال �ع �ل��م وال �ط��ب والفكر‬ ‫والفل�سفة يف احل�ضارة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن جت��دي��د ال ��دور الثقايف‬ ‫واحل���ض��اري ال�ت��اري�خ��ي ملدينة دو�شنبه‬ ‫ال ��زاه ��رة ه��و يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه جتديد‬ ‫ل�ل��ر��س��ال��ة احل �� �ض��اري��ة ال���س��ام�ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫تنه�ض بها جمهورية طاجيك�ستان والتي‬ ‫تغطي امل�ج��االت كافة‪ ،‬فما ه��ذه املدينة‬ ‫اجلميلة‪� ،‬إال القلب الناب�ض للثقافة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة يف ه ��ذا ال�ب�ل��د الإ�سالمي‬ ‫الكرمي‪.‬‬


‫اعالنـــــــــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2281 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪« :‬حممد نبيل» رفيق را�شد‬ ‫اخلزاعي‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)1/1‬‬ ‫تاريخه ‪2009/1/1‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 6000 :‬االف دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجه ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2280 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬رامي فايز عليان النجار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)1‬‬ ‫تاريخه ‪2009/5/1‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 5000 :‬خم�سة االف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجه ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2593( / 3-4‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬بزعه �سهم حاب�س املجايل‬ ‫ا��س��م امل�شتكى ع�ل�ي��ه‪ :‬اح�م��د ع�ب��دال�ك��رمي عقله‬ ‫الديك‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬بيادر وادي ال�سري ���ش‪ .‬عطا‬ ‫علي مقابل مطعم حماده‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�ساعة ‪ 10.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬عماد عبدالكرمي حممود املجذوب‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2659( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رامي الطراونه‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ -1 :‬م��ؤ��س���س��ة ن�سائم‬ ‫ال�شرق للوكاالت التجارية ‪ -2‬حممود �سمري‬ ‫م�صطفى قنديل‬ ‫العنوان‪ :‬عمان ‪ /‬جمهولة مكان االقامة‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي زياد م�صطفى علي جالد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010 - 9220( / 3-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬فار�س الالحم‬ ‫ا��س��م امل�شتكى ع�ل�ي��ه‪MINI MARKET -1 :‬‬ ‫‪ -2 HUT COUNTRY MESSRS‬عادل كمال‬ ‫�صبحي احلاج بدر‬ ‫ال �ع �ن��وان‪ :‬ع �م��ان‪ /‬ج�ب��ل احل���س�ين � �ش��ارع �أم‬ ‫الفحم عمارة رقم ‪4‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/23‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي حممد خالد حممد مرداوي‬ ‫وكيله املحامي يا�سر ال�سوري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2063 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬حممد خالد مو�سى مطر‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬جبل احل�سني ‪� /‬شارع قا�سم عيادي‬ ‫‪ /‬خلف وزارة ال�صحة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� 28 :‬شيك‬ ‫تاريخه ‪2010/3/30‬‬ ‫حم��ل � �ص��دوره ع �م��ان ‪ /‬ب�ن��ك امل��ؤ��س���س��ة العربية‬ ‫امل�صرفية‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 730 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫مو�سى مر�شد ذياب م�صطفى املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2278 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬فادي عطا يو�سف ابو‬ ‫لنب ‪ -2‬ب�شار عادل �سعيد عماري‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهولني مكان االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)4/3‬‬ ‫تاريخه ‪2009/8/24‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 4000 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجه ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2279 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬سعدو عي�سى �سعدو �سعد‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان االقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبيالة (‪)4/1‬‬ ‫تاريخه ‪2006/4/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 520 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود احمد ا�سماعيل كراجه ‪ /‬وكيله م‪ .‬نزيه‬ ‫النجداوي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/54 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪� :‬سفيان عبد القادر‬ ‫عبدالفتاح الزعاترة‬ ‫وعنوانه‪ :‬اخر �شارع طالل ‪ /‬ر�أ�س العني ‪� /‬أمانة عمان‬ ‫قرب مطعم الهنيني‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيكني‬ ‫تاريخه ‪2008/11/12‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 195 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬علي‬ ‫ابراهيم احمد الفالح املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3416( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬ال�ق��ا��ض��ي‪ :‬لبنى اح�م��د ع��و���ض مرعي‬ ‫كري�شان‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬احمد �صربي احمد ح�سني‬ ‫العمر ‪� 29‬سنة‬ ‫ال�ع�ن��وان‪� :‬صويلح ‪� /‬صويلح ح��ي الف�ضيلة �ش‬ ‫عبداهلل بن خ�ضري‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/06/07‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبد منر ابو را�شد وكيله‬ ‫العام املحامي ركان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3418( / 3-1‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رائد حممد احمد االمري‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬حممد توفيق عبد دهيدي‬ ‫العنوان‪� :‬صويلح ‪� /‬صويلح قرب املركز الأمني‬ ‫اجلديد حي االر�سال‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االح� � ��د امل� ��واف� ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬حممد كرمي عبد منر ابو را�شد وكيله‬ ‫العام املحامي ركان الفواعري‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫وزارة العدل‬ ‫مذكرة علم وخرب تبليغ �إعالم جزائي‬ ‫�صادرة عن حمكمة �صلح جزاء �شمال عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫حمكمة بداية �شمال عمان‬

‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الق�ضية‪� )2009-8414(/3-1 :‬سجل عام‬ ‫تاريخ �صدور القرار‪2009/12/30:‬‬ ‫امل�شتكي‪ :‬عمر �سعيد حممد فراج‬ ‫ا��س��م املحكوم عليه‪� :‬أح�م��د عبد املجيد عبد ربه‬ ‫العداربة‬ ‫عنوان املطلوب تبليغه‪ :‬عمان‪ /‬جبل احل�سني مقابل‬ ‫بنك اال�سكان موظف يف وزارة العدل‬ ‫خال�صة احل �ك��م‪ :‬احلب�س �سنة واح ��دة والر�سوم‬ ‫والغرامة مائة دينار والر�سوم ً‬ ‫حكما مبثابة الوجاهي‬ ‫ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر بتاريخ ‪2009/12/30‬‬

‫نوع اجلرم‪� :‬إ�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫نوع احلكم ‪ :‬مبثابة الوجاهي‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (�صاج الكالوتي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )158962‬با�سم (ا�سامة حممد نبيل جميل الكالوتي) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة ب�سام ح�سني‬ ‫وا�سامة الكالوتي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/946 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/13 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ -1 :‬احمد عبداهلل‬ ‫حممود ال�شايب ‪ -2‬يو�سف حممد يو�سف اخلوالدة‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه ‪2008/8/25‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 330 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود حممد عبدالرحيم اخلليلي وكيله م‪ .‬مو�سى‬ ‫الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/254‬ب) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات‬ ‫يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن الهيئة العامة ل�شركة اخللود للتدفئة املركزية وامل�سجلة ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية‬ ‫حتت الرقم (‪ )17288‬بتاريخ ‪ ،2008/10/5‬قد قررت باجتماعها غري العادي املنعقد بتاريخ ‪ 2009/12/8‬املوافقة‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪ ،‬و�أن عنوان‬ ‫على ت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية وتعيني ال�سيد جهاد �صالح ابراهيم قموه‬ ‫امل�صفي هو‪ :‬عمان ‪ -‬تالع العلي ‪� -‬شركة اخللود للتدفئة املركزية �ص‪ .‬ب (‪� )1998‬صويلح (‪ )11185‬االردن خلوي‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫(‪)0786324700‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200096614( :‬‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز الأق�صى لتعليم ال�سواقة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )34532‬با�سم (�شركة �صالح �صالح و�سفيان الناطور) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم‬ ‫(�صالح مو�سى م�صلح �صالح) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن‬ ‫�شركة احمد الداوديه و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )91216‬بتاريخ ‪ 2008/06/24‬قد تقدمت بطلب‬ ‫لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/18‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة احمد عبدالرحيم عبدالقادر‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫الداوديه‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان‪ /‬ابو علندا ‪ /‬ج�سر ابو علندا ‪ /‬تلفون ‪4160230‬‬ ‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي �ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض جت ��اري ال���ش�م�ي���س��اين امل�ساحة‬ ‫‪900‬م‪ 2‬خلف االمب�سادور ‪ /‬قرب فندق ال�شام‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار�� ��ض � �ص �ن��اع��ات خ�ف�ي�ف��ة ماركا‬ ‫الونانات ‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬فاز ‪ /‬ال�سعر‬ ‫م �ن��ا� �س��ب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬ ‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫حمكمة بداية �شرق عمان‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�أرا�ضـــــــي‬ ‫ارا�ضي‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ار� ��ض ��س�ك��ن ب ‪814‬م‪ 2‬اجل�ي�ه��ة ‪� /‬أم‬ ‫زوي �ت �ي �ن��ة م �ق��اب��ل اك ��ادمي �ي ��ة ال � � ��رواد ثالث‬ ‫من��رة ع��ن ��ش��ارع االردن واج�ه��ة ال���ش��ارع ‪34‬م‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار�ض للبيع مقابل �شفا بدران املنطقة‬ ‫امل �ق��اب �ل��ة ال� �س �ك��ان �أم ��ان ��ة ع �م��ان امل�ساحات‬ ‫‪500‬م‪600 - 2‬م‪ 2‬الأ��س�ع��ار ‪ 40-34‬دينار‪/‬م‪2‬‬ ‫مي�ك��ن التق�سيط مل��دة ع��ام واح ��د م��ن املالك‬ ‫‪0799053278 - 0777617326‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬

‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫وزارة ال�صحة‬

‫اعالن �صادر عن وزارة ال�صحة‬ ‫طلب ا�ستئجار مبنى ملركز �صحي امل�شتى ‪ /‬لواء اجليزة ‪ /‬حمافظة العا�صمة‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة عن حاجتها ال�ستئجار مبنى ملركز �صحي امل�شتى ‪ /‬لواء اجليزة ‪ /‬حمافظة العا�صمة وح�سب املوا�صفات‬ ‫التالية‪-:‬‬ ‫‪ )1‬م�ساحة املبنى ال تقل عن (‪ )100‬م‪2‬‬ ‫‪� )2‬أن تكون جميع اخلدمات متوفرة باملبنى وب�شكل م�ستقل (املدخل‪ ،‬احلفرة االمت�صا�صية‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬املاء)‪.‬‬ ‫‪� )3‬أن يكون املبنى قريب من املوا�صالت وعلى �شارع رئي�سي‪.‬‬ ‫‪� )4‬أن يكون البناء م�سج ً‬ ‫ال ومرخ�ص ًا با�سم املالك‪.‬‬ ‫‪� )5‬أجور الن�شر على مالك املبنى الذي يقع عليه االختيار مهما تكرر الإعالن‪.‬‬ ‫‪ )6‬تقدم العرو�ض لدى �سكرتري جلنة اال�ستئجار يف لواء اجليزة خالل ع�شرة �أيام من تاريخه‪.‬‬ ‫الأمني العام‬ ‫رئي�س جلنة العطاءات املحلية‬ ‫الدكتور �ضيف اهلل اللوزي‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء �شرق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2763( / 3-3‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عاطف مرجي خلف اخلاليلة‬ ‫ا�سم امل�شتكى عليه‪ :‬خالد لطفي عودة الدويك‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬جبل الن�صر ��ش��ارع ال�سيدة‬ ‫زينب دخلة �شارع الربوع بقالة خالد الدويك‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬ن�ش�أت فواز احمد الزعبي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2611( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬طارق منذر احمد الر�شيد‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ -1 :‬م��ؤ��س���س��ة ن�سائم‬ ‫ال�شرق للوكاالت التجارية ‪ -2‬حممود �سمري‬ ‫م�صطفى قنديل‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال�صويفية ���ش‪ .‬الأمرية‬ ‫تغريد جممع ابراهيم التجاري ط‪3‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي زياد م�صطفى علي جالد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء غرب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-2612( / 3-4‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مروان حممد علي عواد ال�شمايلة‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع�ل�ي��ه‪ -1 :‬م��ؤ��س���س��ة ن�سائم‬ ‫ال�شرق للوكاالت التجارية ‪ -2‬حممود �سمري‬ ‫م�صطفى قنديل‬ ‫ال�ع�ن��وان‪ :‬ع�م��ان ‪ /‬ال�صويفية ���ش‪ .‬الأمرية‬ ‫تغريد جممع ابراهيم التجاري ط‪3‬‬ ‫التهمة ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�لاه والتي �أقامها عليك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي زياد م�صطفى علي جالد‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ �شرق عمان‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2289 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد عبداللطيف‬ ‫عبداملطلب اخلطيب‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه ‪ 2008/8/25‬و ‪2008/8/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 280 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود حممد عبدالرحيم اخلليلي وكيله م‪ .‬مو�سى‬ ‫الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1922 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/19 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ -1 :‬طايل عو�ض عواد‬ ‫القعي�شي�ش ‪ -2‬ابت�سام �سليم حممد ا�سماعيل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياالت‬ ‫تاريخه ‪2008/8/30‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 550 :‬دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود حممد عبدالرحيم اخلليلي وكيله م‪ .‬مو�سى‬ ‫الك�سجي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫الرقم‪� 2009 /37 :‬ص‬

‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا���س��م امل��ح��ك��وم ع��ل��ي��ه ‪ /‬امل���دي���ن‪ :‬حممد‬ ‫م�صطفى زيدان البيطار‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول‪.‬‬ ‫نخطرك ب�ضرورة مراجعة دائرة تنفيذ �شرق عمان‬ ‫خ�لال ا�سبوع يلي تبلغك ه��ذا االخ�ط��ار التنفيذي‬ ‫لدفع كامل املبلغ املطلوب والبالغ ‪ 296‬دينار لقاء‬ ‫كفالتك املحكوم عليه عماد م�صطفى زيدان البيطار‬ ‫يف الق�ضية التنفيذية رقم اعاله للمحكوم له دائرة‬ ‫التمويل ال�صغري و�إال �سيتخذ بحقك االج��راءات‬ ‫التنفيذية الالزمة‬ ‫م�أمور تنفيذ �شرق عمان‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سيارات‬

‫�أوب��ل �أ��س�ترا �ستي�شن ابي�ض ‪ 94‬ماتور ‪1600‬‬ ‫ال�سعر ‪ 4250‬دينار من املالك ‪- 0777617326‬‬ ‫‪0799053278‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ت���س��وب�ي���ش��ي الن �� �س��ر م ��ودي ��ل ‪5( 92‬غ �ي ��ار)‬ ‫‪ 1300cc‬اقت�صادية لون كحلي ال�سعر ‪3500‬‬ ‫لال�ستف�سار‪0797262255 :‬‬

‫متفرقــــات‬ ‫متفرقات‬ ‫�ساعة الكرتونية ديجيتال لأوق��ات ال�صالة ‪-‬‬ ‫دقيقة ‪ -‬جديدة ‪ -‬مكفولة ‪ -‬مبوا�صفات عالية‬ ‫ درج ��ة ح ��رارة ‪ -‬ا��ش�ه��ر ه�ج��ري وم �ي�لادي ‪-‬‬‫و�أذان ودعاء وقر�آن ‪ -‬والأيام ت�صلح للم�ساجد‬ ‫والبيوت واملراكز وامل�ؤ�س�سات جلميع املحافظات‬ ‫والدول ‪0785185381 - 0777315467‬‬ ‫مزرعة‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫فلل‬ ‫فلل‬ ‫طابق من فيال غرفة نوم عدد (‪ ،)2‬مطبخ‪،‬‬ ‫ح�م��ام‪�� ،‬ص��ال��ون‪ ،‬حديقة امل��وق��ع‪ :‬ق��رب ج�سر‬ ‫احل ��رم�ي�ن (ال �ك �ي �ل��و � �س��اب �ق �اً) �� �ش ��ارع مكة‪،‬‬ ‫الأج��رة ‪ 375‬دينار ‪ +‬اخلدمات‪ ،‬ت�سكن �سيدة‬ ‫ارملة وحيدة ترغب مب�شاركة طالبة جامعية‬ ‫او �سيدة يف عمرها ‪ 46‬عاماً للمراجعة هاتف‪:‬‬ ‫‪079/6974171‬‬

‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬ ‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/387 :‬ب‬ ‫التاريخ ‪2010/5/17 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬كامل حممد ر�ضا كامل‬ ‫‪ /‬م�صري اجلن�سية‬ ‫وعنوانه‪ :‬مرج احلمام ‪ -‬ا�سكان عالية ‪ -‬بجانب خ�ضار‬ ‫الطيب ت ‪76384926‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه ‪2009/5/14‬‬ ‫حمل �صدوره عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 100 :‬دينار (مائة دينار اردين)‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫املحامي عماد العبادي املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور تنفيذ غرب عمان‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه‬ ‫حمكمة �صلح حقوق جنوب عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1009( / 1-2‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬جواهر ح�سن �سلمان اجلبور‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى عليهما وع�ن��وان�ه�م��ا‪ -1 :‬منى‬ ‫م��رزوق حمد احل��دي��د ‪ -2‬ب�لال علي مف�ضي‬ ‫احلمايده‬ ‫عمان ‪ /‬القوي�سمة جبل احلديد بجانب �شركة‬ ‫ليما منزل بالل احلمايده‬ ‫يقت�ضي ح���ض��ورك�م��ا ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/27‬ال�ساعة التا�سعة �صباحاً للنظر‬ ‫يف الدعوى رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليكما‬ ‫املدعي‪ :‬م�ست�شفى الدكتور احمد احلمايده‬ ‫العام وكيلها املحامي عطا اهلل ال�سعدوين‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضرا يف الوقت املحدد تطبق عليكما‬ ‫الأح �ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة ابراهيم عبدالهادي وفداء الظاهر وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم (‪ )80746‬بتاريخ ‪2006/04/24‬‬ ‫قد تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/05/19‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ابراهيم �سعدات‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫�صالح عبدالهادي‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان‪ /‬ماركا ال�شمالية مقابل مربه �أم احل�سني تلفون ‪4888003‬‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مركز �سما وماري لتنجيد ال�سيارات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )92937‬با�سم (عرفات احمد حممد ابو القرن) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (انغام‬ ‫�سميح خلف خلف) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫(‬

‫حمكمة بداية غرب عمان‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (ح�ضانة الطفل الهادي) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية‬ ‫بالرقم (‪ )155773‬با�سم (�أ�سماء قا�سم حممود بكر) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (نور عبدالهادي عطا‬ ‫اهلل ما�ضي) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200085832( :‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬

‫حمكمة بداية عمان‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة حممد عبدالقادر داود و�شريكته وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )55307‬بتاريخ ‪ 2000/03/08‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬حممد عبدالقادر داود و�شريكته‬ ‫اىل �شركة‪ :‬حممد عبدالقادر داود و�شركاه‬

‫�سيـــــارات‬

‫‪9‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫‪2‬‬

‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة ار�ضية ملحقة بت�سوية ‪ +‬حديقة كبرية‬ ‫يف مرج احلمام ‪0799724765‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة من‬ ‫�سكن �أم�ي�م��ة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل (‪ )3‬نوم‬ ‫�صالة ك�ب�يرة مطبخ راك��ب بلكون ‪ -‬م�صعد ‪-‬‬ ‫كراج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة ممتازة ال�سعر (‪)48‬‬ ‫�ألف للمراجعة ‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ��ش�ق��ة ط��اب��ق ارا�� �ض ��ي امل �� �س��اح��ة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد املوقع �شفا ب��دران ‪ /‬ابو‬ ‫ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬

‫) دينــــــار‬

‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة ال��ر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � � ��و ق� � � ��ورة ل� �ل� �م ��راج� �ع ��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث ‪-‬‬ ‫طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع ن�سائم‬ ‫اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى م�ساحتها ‪185‬م‪2‬‬ ‫من املالك ت‪0795029741 - 0788634747 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م�ستقل ع�ل��ى �أر�� ��ض ‪800‬م‪ 2‬عبدون‬ ‫ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي قريبة من م�شروع الأبراج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة علي ار���ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫عليها بناء ثالث ادوار ‪ /‬وروف م�ساحة‬ ‫كل طابق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة الروف ‪120‬م‪2‬‬ ‫املوقع وادي �صقرة قريبة من ال�شارع‬ ‫الرئي�سي ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫� �ش �ق ��ة ل �ل �ب �ي��ع م� �ف ��رو�� �ش ��ة يف ال� ��راب� �ي� ��ة ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن��وم ‪ 3 -‬ح�م��ام ‪ 1 -‬ما�سرت ‪ -‬م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪-‬‬ ‫ت�ك�ي�ي��ف ‪ -‬ت��دف �ئ��ة ‪ -‬ف��ر���ش ف��اخ��ر ‪ -‬ال���س�ع��ر بعد‬ ‫املعاينة من املالك مبا�شرة وع��دم تدخل الو�سطاء‬ ‫‪0796473958‬‬ ‫مطلوب مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب موظف �سكرتارية دبلوم ت�سويق �أو �إدارة‬ ‫�أع �م��ال ي�ج�ي��د ال�ط�ب��اع��ة وي�ح�م��ل رخ���ص��ة �سوق‬ ‫هاتف‪5625009 / 5625007 :‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب فيال لل�شراء يف اجلبيهة ال تقل امل�ساحة عن‬ ‫‪220‬م من املالك مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي ا�ستثمارية �ضمن �أرا�ضي جنوب‬ ‫ع �م��ان ت�صلح ل�لا��س�ت�ث�م��ار ال �ن��اج��ح‪ /‬م��ن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬ال��ذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخ��رى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب منازل و�شقق وعمارات �سكنية �أو جتارية‬ ‫لل�صيانة الكهربائية ‪0799801802 - 0777788650‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء منازل ‪ -‬عمارات ‪� -‬شقق ‪ -‬ارا�ضي‬ ‫جممعات جتارية ‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫عبـا�س ي�ستقبـل ميت�شـل وي�سلمـه‬ ‫«ر�سائـل عـن املمار�سـات الإ�سرائيليـة»‬ ‫رام اهلل املحتلة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫��س�ل��م رئ�ي����س ال���س�ل�ط��ة الفل�سطينية‬ ‫حم �م��ود ع�ب��ا���س �أم ����س الأرب� �ع ��اء املبعوث‬ ‫الأم�يرك��ي اخل��ا���ص �إىل ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫ج ��ورج ميت�شل "ر�سائل ع��ن املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية"‪ ،‬وذلك يف �أول لقاء بينهما منذ‬ ‫انطالق مفاو�ضات ال�سالم غري املبا�شرة‬ ‫بني االحتالل الإ�سرائيلي والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫كما �أفاد م�س�ؤول فل�سطيني‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ب�ير امل �ف��او� �ض�ين يف ال�سلطة‬ ‫��ص��ائ��ب ع��ري �ق��ات خ�ل�ال م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع�ق��ده يف رام اهلل �إث ��ر ال �ل �ق��اء‪� ،‬إن عبا�س‬ ‫��س�ل��م ميت�شل "ر�سائل ح ��ول املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬قدمنا للجانب الأمريكي‬ ‫ر� �س��ائ��ل ت�ع�ل�ق��ت مب�ج�م��ل الأو� � �ض� ��اع على‬ ‫الأر� � � ��ض‪ ،‬م�ن�ه��ا ج ��رائ ��م ق �ت��ل يف ال�ضفة‬ ‫الغربية وقطاع غزة من جي�ش االحتالل‬ ‫�ضد �أبناء �شعبنا الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ع ��ري� �ق ��ات �أن ال ��ر� �س ��ائ ��ل‬ ‫�شملت �أي�ضا "الت�صريحات الإ�سرائيلية‬ ‫اال�ستفزازية الكثرية يف الأي��ام املا�ضية"‪،‬‬ ‫م�شددا يف الوقت عينه على �أن "الرئي�س‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن��ي وال� �ق� �ي ��ادة الفل�سطينية‬ ‫حري�صون كل احلر�ص على �إجن��اح مهمة‬ ‫ميت�شل"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ع��ري�ق��ات �إىل �أن "مباحثاتنا‬ ‫م ��ع م�ي�ت���ش��ل ت� ��دور ح ��ول ج�م�ي��ع ق�ضايا‬ ‫ال��و� �ض��ع ال �ن �ه��ائ��ي‪ ،‬ون��رك��ز ع �ل��ى ق�ضيتي‬ ‫احل��دود والأم��ن يف مرحلة الأرب�ع��ة �أ�شهر‬ ‫م��ن امل �ب��اح �ث��ات ال�ت�ق��ري�ب�ي��ة‪ ،‬و� �ص��وال �إىل‬ ‫�إق��ام��ة دول�ت�ين‪ ،‬دول��ة فل�سطينية م�ستقلة‬ ‫ع �ل��ى ح � ��دود ال� ��راب� ��ع م ��ن ح� ��زي� ��ران عام‬

‫بحث عبا�س وميت�شل نقاط الو�ضع النهائي التفاقية او�سلو �أم�س‬

‫‪ 1967‬مب��ا فيها ال�ق��د���س عا�صمة الدولة‬ ‫الفل�سطينية"‪ .‬وبح�سب اتفاقية �أو�سلو‬ ‫ع��ام ‪ 1993‬ف� ��إن ق���ض��اي��ا ال��و��ض��ع النهائي‬ ‫هي احل��دود والأم��ن والقد�س والالجئني‬ ‫واال��س�ت�ي�ط��ان وامل �ي��اه‪ ،‬و�أ��ض�ي�ف��ت �إل�ي�ه��ا يف‬ ‫م��ؤمت��ر �أنابولي�س ال��ذي عقد يف ت�شرين‬ ‫ال� �ث ��اين ‪ 2007‬ق� ��رب وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬ق�ضي ُة‬ ‫الأ�سرى‪ .‬وقال عريقات "�إننا نتباحث مع‬ ‫الأم�يرك �ي�ين‪ ،‬ومل ول��ن ن���س��أل م��اذا يدور‬ ‫باجتماعاتهم مع الإ�سرائيليني"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪" :‬ن�أمل �أن ي�ت��م ا�ستغالل‬ ‫ك��ل ال��وق��ت خ�ل�ال م��دة الأرب �ع��ة �أ��ش�ه��ر يف‬ ‫امل�ح��ادث��ات التقريبية‪ ،‬و�أن ي�ل��زم اجلانب‬

‫الأمريكي "�إ�سرائيل" بوقف �أي �إجراءات‬ ‫ا�ستفزازية"‪.‬‬ ‫و�ست�ستمر املفاو�ضات غ�ير املبا�شرة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ب ��د�أت يف التا�سع م��ن �أي ��ار يف �أجواء‬ ‫ت�سودها ال�شكوك‪� ،‬أربعة �أ�شهر يقوم خاللها‬ ‫ميت�شل برحالت مكوكية بني القد�س ورام‬ ‫اهلل املحتلتني ووا�شنطن‪.‬‬ ‫وق��د ال�ت�ق��ى ميت�شل م���س��اء الثالثاء‬ ‫وزي��ر اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي �إي �ه��ود باراك‪،‬‬ ‫ع�ل��ى �أن يلتقي رئ�ي����س ال � ��وزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو اليوم اخلمي�س‪.‬‬ ‫وت�سعى ال��والي��ات املتحدة منذ �أ�شهر‬ ‫�إىل �إح �ي��اء عملية ال���س�لام امل�ت��وق�ف��ة منذ‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫ك ��ان ��ون الأول ‪ 2008‬ع �ل��ى �إث � ��ر الهجوم‬ ‫الإ�سرائيلي على قطاع غزة‪.‬‬ ‫لكن املفاو�ضات غري املبا�شرة �سرعان‬ ‫ما تعرثت مب�س�ألة امل�ستوطنات اليهودية‪،‬‬ ‫�إذ يرف�ض االحتالل الإ�سرائيلي االلتزام‬ ‫بتجميد اال�ستطيان يف القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وق ��د ��ش�ه��دت ان �ط�لاق��ة م�ت�ع�ثرة يف �آذار‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ع�م��د الفل�سطينيون �إىل �سحب‬ ‫م��واف �ق �ت �ه��م ال� �ت ��ي ك ��ان ��وا ق ��د �أعطوها‬ ‫ال�ستئناف املفاو�ضات‪ ،‬بعد �إعالن االحتالل‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي م �� �ش��روع ب �ن��اء ‪ 1600‬وحدة‬ ‫�سكنية جديدة يف م�ستوطنة رامات �شلومو‬ ‫يف القد�س املحتلة‪.‬‬

‫االحتالل يحاول منع ال�سفن ال�سلمية واملدنية بالتهديد الع�سكري وال�ضغط الدبلوما�سي‬

‫‪« 100‬قـارب غـزي» ال�ستقبال «�أ�سطـول ك�سر احل�صار»‬ ‫�إذاعة جي�ش االحتالل‪:‬‬ ‫قوارب مدنية �إ�سرائيلية‬ ‫تنظم حملة م�ضادة‬ ‫لـ"�أ�سطول احلرية"‬ ‫القد�س املحتلة ‪ -‬وكاالت‬

‫تعمل ا�سرائيل على منع و�صول اال�سطول الرتكي �إىل غزة‬

‫غزة ـ ال�سبيل‬ ‫�ضمن خطوات ا�ستعدادها ال�ستقبال‬ ‫"�أ�سطول ك�سر احل�صار" �أعلنت اللجنة‬ ‫ال�شعبية ملواجهة احل�صار نيتها ت�سيري‬ ‫‪ 100‬ق��ارب فل�سطيني يف ع��ر���ض البحر‬ ‫ال�ستقبال ال�سفن القادمة‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫و�صولها ل�شواطئ غزة يف الأي��ام القليلة‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫ويف ب �ي��انٍ و��ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫ع�ن��ه ق��ال رئ�ي����س اللجنة ال�ن��ائ��ب جمال‬ ‫اخل���ض��ري �إن ال �ق��وارب ت�ه��دف لل�ضغط‬ ‫الإعالمي على احلملة واملت�ضامنني‪.‬‬ ‫و�أك� � � � ��د اخل � �� � �ض� ��ري �أن ال� � �ق � ��وارب‬ ‫الفل�سطينية �سرتفع العلم الفل�سطيني‬ ‫و�أع �ل ��ام ال � ��دول امل �� �ش��ارك��ة يف �أ�سطول‬ ‫احل ��ري ��ة‪ ،‬و� �س �ت �ق��ل ع �ل��ى م�ت�ن�ه��ا رئا�سة‬ ‫و�أع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة ال���ش�ع�ب�ي��ة‪ ،‬واللجنة‬

‫احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬واحل �م �ل��ة الفل�سطينية‪،‬‬ ‫و�شخ�صيات اعتبارية‪ ،‬وفرق الك�شافة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن هناك قوارب �ستخ�ص�ص‬ ‫لل�صحفيني ومم�ث�ل��ي و� �س��ائ��ل الإع �ل�ام‬ ‫وامل�صورين ال�ستقبال �أ�سطول احلرية يف‬ ‫عر�ض البحر‪.‬‬ ‫و� � � �ش� � ��دد اخل � �� � �ض � ��ري ع � �ل� ��ى احل� ��ق‬ ‫الفل�سطيني يف ممر مائي‪ ،‬و�أنه ال جمال‬ ‫�إال ال�سماح بدخول ال�سفن الت�ضامنية‪،‬‬ ‫خا�صة مع �إ�صرارهم على بلوغ �شواطئ‬ ‫غ��زة‪ .‬وت���س��اءل رئي�س اللجنة ال�شعبية‬ ‫ملواجهة احل�صار عن امل�ستفز‪" :‬هل هي‬ ‫ال�سفن الت�ضامنية ال�سلمية املدنية التي‬ ‫تتحرك ب�شكل ق��ان��وين مل�ساندة مليون‬ ‫و�سبعمائة �ألف فل�سطيني حما�صرين‪� ،‬أم‬ ‫من يحا�صر �شعبا ب�أكمله‪ ،‬ويغلق معابره‪،‬‬ ‫ومينع عنه م�ستلزمات احلياة الكرمية"‪.‬‬ ‫ووج�ه��ت اللجنة التحية للمت�ضامنني‬

‫امل �� �ش��ارك�ين م��ن ق��راب��ة �أرب �ع�ي�ن دول ��ة يف‬ ‫"�أ�سطول احلرية"‪ ،‬م�شيداً ب�صمودهم‬ ‫و�صربهم وحتديهم ق��رارات وتهديدات‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وكان مدير ق�سم ال�ش�ؤون الأوروبية‬ ‫يف وزارة اخلارجية الإ�سرائيلية "نائور‬ ‫غيل�ؤون" ق ��د �أك � ��د �أن ح �ك��وم �ت��ه لن‬ ‫ت�سمح ب��و��ص��ول ال�سفن امل�ق��رر �إر�سالها‬ ‫�إىل ��ش��واط��ئ ق�ط��اع غ��زة خ�ل�ال ال�شهر‬ ‫اجل � ��اري‪ .‬وم��ن امل �ق��رر �أن تنطلق عدد‬ ‫من ال�سفن باجتاه قطاع غزة يف الرابع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري مب�شاركة‬ ‫م�ؤ�س�سات وجمعيات ت�ضامنية مع ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ومنها حركة غ��زة احلرة‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سة الإغ��اث��ة الرتكية (‪،)IHH‬‬ ‫وامل �ن �ظ �م��ة ال �ع��امل �ي��ة «ب �ي�ردان� ��ا» لل�سالم‬ ‫م��ن ماليزيا‪ ،‬واحلملة الأوروب �ي��ة لرفع‬ ‫احل�صار عن غزة‪.‬‬

‫ق ��ال ��ت �إذاع � � ��ة ج �ي ����ش االح �ت�ل�ال‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل��ي �أم ����س الأرب �ع��اء �أن عدد‬ ‫من الن�شطاء الإ�سرائيليني يعتزمون‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ق ��اف� �ل ��ة ب� �ح ��ري ��ة مناه�ضة‬ ‫ل�ل�ح�م�ل��ة ال �ب �ح��ري��ة ال�ت�رك �ي��ة لك�سر‬ ‫احل���ص��ار امل�ف��رو���ض ع�ل��ى ق�ط��اع غزة‪,‬‬ ‫وه ��م ب��ذل��ك ي�ن���ض�م��ون �إىل اجلهود‬ ‫الر�سمية الإ�سرائيلية واجلي�ش الذين‬ ‫�أعلنوا عن اعتزامهم منع القافلة من‬ ‫الو�صول �إىل ميناء‪ .‬و�أ�شارت الإذاعة‬ ‫�إىل �أن املنظمني �سينطلقون بع�شرات‬ ‫ال�سفن والقوارب من �شاطئ املراينا يف‬ ‫هرت�سليا‪ ,‬بهدف �إي�صال ر�سالة احتجاج‬ ‫ومعار�ضة �إىل منظمي قافلة ال�سفن‬ ‫الرتكية القادمة �إىل قطاع غزة‪ .‬ومن‬ ‫املقرر �أن ينظم الإ�سرائيليني خالل‬ ‫ذلك عرو�ضا فنيا على ال�سفن حتاكي‬ ‫عمليات ع�سكرية نفذتها حركة حما�س‬ ‫�ضد االحتالل الإ�سرائيلي‪ ,‬و�سريفع‬ ‫امل �� �ش��ارك��ون الف� �ت ��ات � �ض��د الهجمات‬ ‫التي تنفذها تركيا �ضد الأك��راد‪ ,‬وما‬ ‫ي�سمونه جت��اه��ل احل�ك��وم��ة الرتكية‬ ‫ل�ل�إب��ادة اجلماعية التي نفذوها �ضد‬ ‫الأرمن مطلع القرن املا�ضي‪.‬‬

‫احلكومة تعهدت مبالحقتهم‬

‫عائالت فل�سطينية برفح فقدت م�أواها ب�سبب �إغراء �سما�سرة الأرا�ضي‬ ‫رفح – �صفا‬ ‫باتت عدة عائالت فل�سطينية ت�سكن حي‬ ‫الرباهمة غ��رب مدينة رف��ح جنوب قطاع غزة‬ ‫ب�لا م ��أوى‪ ،‬وغ��دوا ال�ضحية الوحيدة لإغراء‬ ‫التجار لهم وبيعهم �أرا�ضي ال ميلكونها ب�أ�سعار‬ ‫زه�ي��دة مقارنة بالأ�سعار العامة ل�ل�أرا��ض��ي يف‬ ‫تلك املنطقة دون �سند ملكية �أو عقود ر�سمية‪.‬‬ ‫وح� � ِم ��ل ب �ع ����ض امل ��واط� �ن�ي�ن يف املنطقة‪،‬‬ ‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة امل�س�ؤولية الكاملة‬ ‫ع��ن عملية ال�ه��دم‪ ،‬م��ؤك��دي��ن �أن الأوراق التي‬ ‫بحوزتهم تثبت ملكيتهم ل�ل�أر���ض‪ ،‬و�أحقيتهم‬ ‫يف البناء عليها‪ ،‬فيما ت��رى احلكومة �أن هذه‬ ‫العقود باطلة‪ ،‬تدوولت بني يدي جتار الأرا�ضي‬ ‫دون علم احلكومة‪.‬‬ ‫وترى احلاجة فتحية الغزاوي (‪ 52‬عاما)ً‬ ‫نف�سها واح ��دة م��ن �ضحايا ه��ذا ال �ه��دم الذي‬ ‫�سببه لها ما ت�سميه احلكومة "العقد الباطل‬ ‫والإق��ام��ة غري ال�شرعية على �أر���ض تتبع لدار‬

‫للأيتام"‪ .‬وتقول‪" :‬بعد وفاة زوجي يف الأردن‪ ،‬يف الأر���ض لبناء مدر�سة للأيتام على م�ساحة‬ ‫ت��وج�ه��ت �إىل غ ��زة‪ ،‬و��س�ك�ن��ت ب��الإي �ج��ار يف حي ‪ 20‬دومن �اً منها‪ ،‬وق��ال‪" :‬نحن ب��دورن��ا حذرنا‬ ‫الزيتون‪ ،‬وم��ع وق��وع احل��رب الإ�سرائيلية على املواطنني من ال�شراء �أو البناء يف هذه الأرا�ضي‬ ‫غزة ُه��دم البيت ال��ذي ا�ست�أجرته‪ ،‬فبحثت عن احلكومية مرارا وتكرارا‪� ،‬إال �أن بع�ض املنتفعني‬ ‫بيت ل�ل�إي�ج��ار فلم �أج��د فلج�أت ل�شراء قطعة مل ي�ستجيبوا و�أ�صروا على ذلك"‪.‬‬ ‫ودع ��ا ال�ن���ش��ار �إىل �إن���ش��اء حم��اك��م خا�صة‬ ‫�أر� ��ض �صغرية يف رف��ح لإق��ام��ة بيتي املتوا�ضع‬ ‫باملنازعات العقارية ومنازعات ملكية الأرا�ضي‬ ‫لإيواء �أ�سرتي املكونة من ‪� 10‬أفراد"‪.‬‬ ‫رئي�س بلدية رف��ح عي�سى الن�شار بدوره‪ ،‬حتى يتم �إن�صاف �ضحايا جتار الأرا�ضي الذين‬ ‫يبني �أن امل�ب��اين ال�ت��ي مت��ت �إزال�ت�ه��ا ال تتعدى ال ميلكون �أي ��س�ن��دات ملكية ل�ل�أرا��ض��ي التي‬ ‫عدة بيوت من الإ�سب�ست والطني‪ ،‬بنيت ب�شكل يبيعونها وي�ستغلون ح��اج��ة امل��واط�ن�ين املا�سة‬ ‫ع���ش��وائ��ي وغ�ي�ر ق��ان��وين‪ ،‬ب�ع��د ع�م�ل�ي��ة ت�سارع �إىل �إن�شاء امل�ساكن من �أجل الربح بو�سائل غري‬ ‫البيع وال�شراء والبناء يف هذه الأرا�ضي برعاية قانونية وغري م�شروعة على ح�ساب الفقراء‪.‬‬ ‫و�أكد �أن احلملة جاءت متوافقة مع قواعد‬ ‫�سما�سرة الأرا�ضي‪ ،‬و�أ�صبح هناك توريث لأنا�س‬ ‫�آخرين"‪ .‬وي�شري �إىل �أن��ه �سيتم مالحقة كافة القانون بعد عدة �إ�شعارات و�إنذارات للمواطنني‬ ‫�سما�سرة الأر�ض الذين غرروا باملواطن وباعوه ب�إخالء املنطقة‪ ،‬واع �دًا بتخ�صي�ص قطعة من‬ ‫وهماً حتى يتم �إيقاف عملية البيع وال�شراء يف الأر�ض احلكومية لبناء منازل تخ�ص احلاالت‬ ‫الأرا�ضي احلكومية‪ .‬ويو�ضح الن�شار �أن الأر�ض الإن�سانية‪ ،‬م��ؤك��داً �أن��ه �سيتبنى ق�ضيتهم �أمام‬ ‫التي مت �إخ�لا�ؤه��ا تتبع جمعية دار الف�ضيلة‪ ،‬اجلهات امل�س�ؤولة حتى يتم تعوي�ضهم‪.‬‬ ‫ويقول املواطن يون�س الهم�ص (‪ 57‬عاماً)‬ ‫حيث �صدر �أم��ر ق�ضائي بغزة م ��ؤخ � ًرا بحقها‬

‫والذي هُدم بيته الواقع على ال�شريط احلدودي‬ ‫مل�صر �أث �ن��اء �أح ��د االج�ت�ي��اح��ات الإ�سرائيلية‪:‬‬ ‫"جل�أت مع �أ�سرتي املكونة من ‪ 17‬فرداً �إىل بناء‬ ‫بيت من الإ�سب�ست على م�ساحة ال تتعدى ‪200‬‬ ‫مرت مربع‪ ،‬بالكاد تكفى لإيواء �أفراد �أ�سرتي ثم‬ ‫جاءت اجلرافات و�أحالته �أثراً بعد عني"‪.‬‬ ‫وت� �ب�ي�ن لـ"�صفا" خ �ل��ال ج��ول �ت �ه��ا يف‬ ‫منطقة الرباهمة التي �شهدت عملية الهدم‪،‬‬ ‫�أن اجل ��راف ��ات �أت ��ت ع�ل��ى ك�ث�ير م��ن الأحوا�ش‬ ‫واحلواكري والأ�سياج احلديدية‪ ،‬فيما تبني هدم‬ ‫ع��دة بيوت �صغرية بنيت بالإ�سب�ست والطني‪،‬‬ ‫وبيتني من الباطون‪ ،‬ويعي�ش يف املنطقة عدد‬ ‫قليل من العائالت‪.‬‬ ‫ون�صب امل��واط�ن��ون ال��ذي��ن ف�ق��دوا بيوتهم‬ ‫الب�سيطة يف احلي‪ ،‬خياماً على �أنقا�ض منازلهم‪،‬‬ ‫و�شكلوا جلنة تتحدث با�سمهم �أم ��ام اجلهات‬ ‫الإعالمية واحلقوقية واجلهات امل�س�ؤولة‪.‬‬ ‫ونا�شدوا رئي�س احلكومة الفل�سطينية يف‬ ‫غزة �إ�سماعيل هنية بالتدخُّ ل الفوري‪.‬‬

‫اجلهاد الإ�سالمي‪ :‬ن�سعى‬ ‫حلل �أزمة املحتجزين لدى م�صر‬ ‫غزة – وكاالت‬ ‫نفت ح��رك��ة اجل �ه��اد الإ� �س�لام��ي علمها ب�أي‬ ‫و�ساطات بينها وبني القيادة امل�صرية لتجاوز �أزمة‬ ‫كوادرها املحتجزين يف ال�سجون امل�صرية‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "القد�س العربي" قد نقلت‬ ‫عما �أ�سمتها م�صادر يف حركة اجلهاد �أن و�ساطة‬ ‫بد�أت فيها حركة فتح منذ يومني لتهدئة الأجواء‬ ‫املتوترة بني احلركة وم�صر‪ ،‬على خلفية اعتقال‬ ‫ن�شطاء من احلركة خالل عودتهم �إىل قطاع غزة‬ ‫من مطار القاهرة الدويل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اجلهاد داوود �شهاب‪� :‬إن‬ ‫�أزم��ة ال�شباب الثالثني املحتجزين يف ال�سجون‬ ‫امل���ص��ري��ة ال زال ��ت ق��ائ �م��ة‪ ،‬وال ع�ل��م ل��دي�ن��ا ب�أي‬ ‫و�ساطات‪ ،‬كما �أن حركة اجلهاد لي�ست بحاجة �إىل‬ ‫�أي و�ساطات مع الأ�شقاء امل�صريني"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �شهاب �إىل �أن هناك ات�صاالت جتري‬ ‫مع القادة امل�صريني من �أجل جتاوز هذه الأزمة‬ ‫مبا يحقق م�صلحة اجلميع‪ ،‬وق��ال‪" :‬ما يعنينا‬ ‫�أن ن�ضع ح��دا ل�ه��ذه الأزم ��ة و�أن ن�ت�ج��اوزه��ا مبا‬ ‫يحقق امل�صلحة امل�شرتكة"‪ .‬و��ش��دد �شهاب على‬ ‫�أهمية �إنهاء هذه الأزمة؛ "لأن املحتجزين باتوا‬ ‫يعانون �أو��ض��اع�اً �صعبة للغاية‪ ،‬وظ��روف��ا قا�سية‬ ‫داخ��ل ال�سجون" وق��ال‪" :‬هذه م�س�ألة اجلميع‬ ‫يدركها‪ ،‬وال بد من جتاوزها"‪ .‬وكانت ال�سلطات‬

‫امل�صرية قد �أفرجت قبل �أ�سبوعني عن �ستة من‬ ‫ك��وادر اجل�ه��اد الإ��س�لام��ي م��ن �سجونها‪ ،‬فيما ال‬ ‫ت��زال‪ ،‬وف��ق تقديرات ر�سمية‪ ،‬حتتجز الع�شرات‬ ‫من الفل�سطينيني من تنظيمات خمتلفة‪.‬‬ ‫وك�شف �ضابط م�صري يف جهاز �أمن الدولة‬ ‫لوكالة "قد�س بر�س" الثالثاء النقاب عن ظروف‬ ‫اع�ت�ق��ال يتعر�ض لها املعتقلون الفل�سطينيون‬ ‫يف ال�سجون امل�صرية غاية يف ال�شدة والق�سوة‪،‬‬ ‫مو�ضحا تفا�صيل لأ�ساليب التحقيق والتعذيب‬ ‫التي تنتهجها �أجهزة املخابرات امل�صرية بحقهم‪.‬‬ ‫وقال ال�ضابط امل�صري‪�" :‬إن قيادة جهاز �أمن‬ ‫الدولة امل�صري طلبت الرتكيز يف التحقيقات مع‬ ‫املعتقلني الفل�سطينيني على بنية التنظيمات‪،‬‬ ‫ومكان الأ�سري جلعاد �شاليط"‪ ،‬و�أكد �أن ال�شهيد‬ ‫يو�سف �أبو زهري مت �إعدامه يف �سراديب التعذيب‬ ‫يف مقر جهاز �أمن الدولة يف القاهرة‪.‬‬ ‫وعن ظروف اعتقال الفل�سطينيني يف ال�سجون‬ ‫امل�صرية‪� ،‬أ�ضاف ال�ضابط الإداري يف جهاز �أمن‬ ‫الدولة يف القاهرة "الظروف االعتقالية �سيئة‬ ‫للغاية‪ ،‬حيث يتم و�ضع املعتقلني الفل�سطينيني‬ ‫يف زنازين انفرادية ت�سمى املخزن‪ ،‬موجودة بني‬ ‫عنابر ال�سجناء اجلنائيني امل�صريني‪ ،‬وهم غالبا‬ ‫من القتلة وجتار املخدرات"‪.‬‬

‫احلية‪ :‬نقبل مرحليا بحدود «‪ »67‬مع‬ ‫«العودة» ودون االعرتاف بـ«�إ�سرائيل»‬ ‫غزة ـ ال�سبيل‬ ‫�أكد د‪ .‬خليل احلية القيادي يف حركة املقاومة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة "حما�س" وج ��ود ف ��رق ب�ي�ن طرح‬ ‫حركته للقبول بدولة يف ح��دود ع��ام ‪ ،67‬وطرح‬ ‫حركة فتح لها‪ ،‬و�أنهما طرحان ال يتقاطعان‪.‬‬ ‫وقال احلية يف ندوة �سيا�سية يف ذكرى النكبة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وال���س�ت�ين "حما�س ت�ق�ب��ل "مرحليا"‬ ‫بدولة يف حدود عام ‪ 67‬وعا�صمتها القد�س‪ ،‬مع‬ ‫عودة الالجئني‪ ،‬ودون االع�تراف بـ"�إ�سرائيل"‪,‬‬ ‫م�ضيفاً �أن ح��رب "�إ�سرائيل" ال�شر�سة هي من‬ ‫�أجل �شطب و�إلغاء هذا احلق‪.‬‬ ‫و�شدد احلية �أن �أهم ثابت وركن يف الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ه��و �إن �ه��اء االح �ت�ل�ال‪ ،‬و�أن عودة‬ ‫ال�لاج�ئ�ين الفل�سطينيني �إىل مدنهم وقراهم‬ ‫تعني �إن �ه��اء "ما ي�سمى باالحتالل" و�أن هذه‬

‫احلقوق لن تعود �إال "بالقوة"‪.‬‬ ‫وا�ستدرك قائ ً‬ ‫ال‪" :‬ن�ستذكر نحن �أبناء هذا‬ ‫اجليل حياة �آبائنا و�أج��دادن��ا ال��ذي��ن ك��ان��وا على‬ ‫هذه الديار‪ ،‬وجاء املحتل الغا�صب وطردهم منها‬ ‫فانت�شروا يف بقاع الأر�ض م�شردين معذبني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ��ه ع�ل��ى ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫�إع� ��داد ال �ع��دة ال�ف�ك��ري��ة وال�ث�ق��اف�ي��ة والإميانية‪،‬‬ ‫وق��وة ال�سالح‪ ،‬وق��وة ال��وح��دة م��ع بع�ضه بع�ضا‪،‬‬ ‫و�أال ينتظر �أن يرفع عنه احل�صار‪ ،‬منوها �إىل �أنه‬ ‫لن يرفع احل�صار �إال مبزيد من القوة والثبات؛‬ ‫لأن ال �ع��امل "ال ي �ح�ترم ال���ض�ع�ي��ف وال يعرف‬ ‫الرحمة"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪�" :‬إننا مطالبون كنخب �سيا�سية‬ ‫وق�ي��ادات لل�شعب الفل�سطيني �أن نحدد م�سارنا‬ ‫مع و�صول خيار الت�سوية �إىل م�سار م�سدود"‪.‬‬

‫الإفراج عن النائب املقد�سي‬ ‫حممد �أبو طري اليوم‬ ‫ال�ضفة الغربية – ال�سبيل‬ ‫�أف��اد مركز �أح��رار لدرا�سات الأ�سرة وحقوق‬ ‫الإن �� �س��ان �أن ��ه م��ن امل �ق��رر �أن يتم الإف� ��راج اليوم‬ ‫اخلمي�س عن النائب املقد�سي حممد �أب��و طري‬ ‫�أب��و م�صعب (‪ )58‬ع��ام �اً‪ ،‬ال�ن��ائ��ب ع��ن حمافظة‬ ‫القد�س‪ ،‬بعد انتهاء مدة حمكوميته البالغة ‪43‬‬ ‫�شهراً‪� ،‬أم�ضاها متنق ً‬ ‫ال يف �سجون االحتالل‪.‬‬ ‫وقال ف�ؤاد اخلف�ش �إن النائب �أبو طري‪ ،‬والذي‬ ‫احتل رقم اثنني على قائمة التغيري والإ�صالح‪،‬‬ ‫م��ن بلدة �أم طوبا ق�ضاء ال�ق��د���س‪� ،‬سيخرج من‬ ‫�سجن نفحة ال�صحراوي‪ ،‬وبذلك يكون ال�شيخ‬ ‫�أبو طري قد �أم�ضى ما يقارب الثالثني عاماً يف‬ ‫�سجون االحتالل ب�شكل متفرق‪.‬‬ ‫وذك��ر اخلف�ش �أن ال�شيخ �أب��و طري اعتقل يف‬ ‫حملة �شملت غالبية النواب وال��وزراء‪ ،‬بعد �أ�سر‬ ‫املقاومة اجلندي جلعاد �شاليط‪ ،‬وذل��ك بتاريخ‬ ‫‪ 2006/6/29‬ومت ح �ك �م��ه ب���ش�ك��ل رادع بتهمة‬ ‫االنتماء �إىل قائمة التغيري والإ�صالح‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�شيخ تعر�ض ل�سبع حاالت اعتقال‪،‬‬ ‫كانت الأوىل عام ‪ ،1974‬وحينها �أ�صدرت حمكمة‬ ‫اللد الع�سكرية ال�صهيونية عليه حكماً بال�سجن‬ ‫‪ 16‬عاماً‪ ،‬وخف�ضت �إىل ‪ 13‬عاماً بعد اال�ستئناف‪،‬‬

‫والثانية �أثناء االنتفا�ضة الأوىل يف �شهر �شباط‬ ‫‪ 1989‬بتهمة االنتماء �إىل تنظيم ع�سكري‪ ،‬و�شراء‬ ‫��س�لاح‪ ،‬ويف حينها �أم�ضى حكما بال�سجن لـ‪13‬‬ ‫�شهرا‪� .‬أم��ا االعتقال الثالث فكان يف الأول من‬ ‫�أيلول ‪ 1990‬حيث �أم�ضى حكماً بال�سجن الإداري‬ ‫‪� 6‬أ�شهر يف �سجن الرملة "نيت�سان"‪ ،‬ويف املرة‬ ‫ال��راب�ع��ة بعد �سنة تقريباً م��ن الإف ��راج كانت يف‬ ‫الثامن من �آذار ‪ 1992‬بتهمة حيازة و�شراء �سالح‬ ‫للعمل الع�سكري حلركة حما�س مع بداية ن�شاط‬ ‫ك�ت��ائ��ب ال�شهيد ع��ز ال��دي��ن ال�ق��� ّ�س��ام يف ال�ضفة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫وخالل اعتقاله يف املرة الرابعة مت التحقيق‬ ‫مع ال�شيخ �أبو طري يف �سجن اخلليل‪ ،‬حيث �أم�ضى‬ ‫ما يزيد عن ثالثة �أ�شهر ون�صف ال�شهر‪ ،‬وكان‬ ‫حتقيقاً ع�سكرياً مطبوعاً بالعنف‪ ،‬وحكم عليه يف‬ ‫حمكمة رام اهلل الع�سكرية بال�سجن مدة ‪� 6‬أعوام‬ ‫و�شهرين‪ ،‬وقد �أم�ضاها كاملة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪ 1998‬اعتقل ال�شيخ �أبو طري خام�س‬ ‫مرة ليم�ضي ‪� 7‬سنوات يف ال�سجون ال�صهيونية‪،‬‬ ‫وب �ع��د ف � ��وزه ب��ان �ت �خ��اب��ات امل �ج �ل ����س الت�شريعي‬ ‫الفل�سطيني عن قائمة التغيري والإ��ص�لاح كان‬ ‫االعتقال الأخري‪ ،‬وحكم عليه بال�سجن ‪� 43‬شهرا‪،‬‬ ‫�أي ما يعادل ثالثة �أعوام ون�صف العام‪.‬‬


11

á«æ«£°ù∏a ¿hDƒ°T

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

:zπ«Ñ°ùdG{ ™e »æ«£°ù∏ØdG »©jô°ûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«Fôd ¢UÉN QGƒM ‘

∫ƒM ‹É◊G ∑Gô◊G :∂jhódG á≤ãdG ÜÉ«Zh ..»≤«≤M á◊É°üŸG É¡MÉ‚E’ ÈcC’G ≥FÉ©dG ±GôWC’G ÚH ΩÉ°ù≤f’G ø``e Gójõe »æ©J ≥``aGƒàdG ¿hO …ô``Œ äÉ``HÉîàfG …CG É``eÉ“ »``Hô©dGh »``æ«£°ù∏ØdG Ö``fÉ÷G ø``e á``Ñ«¨e ¢``Só≤dG

π«Ñ°ùdG – á«Hô¨dG áØ°†dG »∏NGódG ∑Gô◊Gh á◊É°üŸG Oƒ¡L ìÉéæH ¬∏eCG øY ∂jhódG õjõY QƒàcódG »æ«£°ù∏ØdG »©jöûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ÜôYCG ,á«æWh IQhöV »g á◊É°üŸG ¿CG »æ«£°ù∏ØdG »©jöûàdG ¢ù∏éŸG ¢ù«FQ ócCGh ,IõZh áØ°†dG ‘ É¡°Uƒ°üîH ºàj …òdG .á«LQÉÿG äÓNóàdG øY Gó«©H á«æWh ¢ù°SCG ≈∏Y É¡eÉ“EG Öéj ,á«YöT á°†jôah ‘ ºgÉ°ùJ ’h ,á«æ«£°ù∏ØdG á«°†≤dG ΩóîJ ød ≥aGƒàdG ¿hóH …ôŒ äÉHÉîàfG πc ¿CG ¤EG ¬ãjóM ‘ ∂jhódG QÉ°TCGh …CG hCG iƒà°ùe …CG ‘ ≥aGƒàdG ¿hO äÉHÉîàf’G AGôLEG ¿CG ∂jhódG ÚHh ,ΩÉ°ù≤f’G ñöT øe ójõJ ɉEGh ,á◊É°üŸG ≥«≤– :QGƒ◊G ¢üf »∏j ɪ«ah .»°SÉ«°ùdG πª©dG ¬dÓN øe πNO …òdG ÜÉÑdG øe ¬æ«©H »æ«£°ù∏a ±ôW êGôNEG ¬æe º¡Øj áÄ«g n s

±ôW ÜÉ«Z ™e äÉHÉîàf’G √òg πãà ɡdƒÑ≤H á«WGô≤ÁódÉH …OÉæJ ,á«WGô≤ÁO äÉHÉîàf’ ó¡Á ’ ƒL OƒLh ™eh ,»°SÉ°SCG »æ«£°ù∏a ÖZôJ ’ »àdGh ,ΩÉ°ù≤f’G ÖÑ°S »g á«dhódG äÉ¡÷G ¿CG »æ©j ɇ .Ú«eÓ°SE’G Rƒa ¤EG …ODƒJ ¿CG øµÁ äÉHÉîàfÉH ¿CG ≈∏Y »æ«£°ù∏a ´ÉªLEG ∑Éæg ¢Só≤dG ´ƒ°Vƒe ‘ øe É¡H ΩÉ«≤dG øµªŸG øe »àdG äGƒ£ÿG »g Ée ,IOó¡e ¢Só≤dG ??áæjóŸG ájɪM πLCG »Hô©dGh »æ«£°ù∏ØdG ÖfÉ÷G øe áÑ«¨e ¢Só≤dG ¿EG ∫ƒbCG »æYO ±GôWC’G ™«ªL øe ¢Só≤dG ‘ Qhój Ée ∫ƒM ≥Ñ£ŸG ⪰üdÉH ,ÉeÉ“ Ée ≈∏Y Ú≤aGƒe º``gGQCG ÊCÉ`c ,á«æ«£°ù∏ØdGh á«eÓ°SE’Gh á«Hô©dG ’CG ?á«°SÉ«°ùdG πaÉëŸG πc ‘ ɪFGO Écô– ¢Só≤dG ≥ëà°ùJ ’CG ,Qhój É¡d π©éj ¿CG ≥ëà°ùJ ’CG ?äÉbÓ©dG ™£≤H ójó¡àdG ¢Só≤dG ≥ëà°ùJ .?ÉæeÓYEGh ÉfóLÉ°ùe øe »YƒÑ°SCGh »eƒj ôcP óé°ùŸG √ÉŒ ¬JÉ££îà ∫ÓàM’G ΩÉ«b á«fɵeEG »g Ée Ωóg Qƒ°üj ƒjó«a §jô°T ô°ûf ó©H á°UÉN ,∑QÉÑŸG ≈°übC’G ?ΩƒYõŸG πµ«¡dG AÉæHh ≈°übC’G ÜÉÑMCGh áØ«©°†dG á``eC’G π©a IOQ É``‰EG ,¢``SCÉ`«`dG ÜÉ``H ø``e ¢ù«d √hôµe çó``M ƒ``d ¬``fCG ≈∏Y πdóJ ¢Só≤dG ‘ Qhó``j É``e ≈∏Y ≈``°`ü`bC’G º¡JÉ°ù°SDƒÃ Oƒ¡«dG ™aO Ée ƒgh ,π©a IOQ ∑Éæg ¿ƒµj ø∏a ≈°übCÓd ,≈°übC’G ójƒ¡àd OÉ`` ÷G πª©dÉH á``aô``£`à`ŸG º``¡`JÉ``cô``Mh á``«`ª`°`Sô``dG áÑ«g ,ó``MCG ø``e ±ƒ``N hCG á``HQGƒ``e ¿hO ¬eóg ø``Y »æ∏©dG å``jó``◊Gh øeh 샰VƒH ¿ƒKóëàj Ωƒ«dG ºgh ,Oƒ¡«dG ܃∏b øe â£≤°S áeC’G ô°üàæJ ¿CÉH áÑdÉ£e áeC’G ,Éæg øe ,≈°übC’G Ωóg øY Qƒ°üdG ∫ÓN óLÉ°ùŸG ådÉKh ,Égƒëf ¿ƒª∏°ùŸG ≈∏°U »àdG ¤hC’G É¡à∏Ñb ≈°übCÓd GQÉ°üàfG ¢ù«d ≈°übCÓd QÉ°üàf’Gh ,¿GhC’G äƒØj ¿CG πÑb ácQÉÑŸG áeƒ¶æª∏d ¬≤jƒ°ùJ Oƒ¡«dG ∫hÉëj ɪc ôNBG ±ôW ≈∏Y »°SÉ«°S ±ô£d πªëj ÉŸ QÉ°üàfG ,º∏°ùeh »HôY πc Ió«≤©d QÉ°üàfG ƒg ɉEG ,á«Hô©dG QÉ°üàfG ƒg ,º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi »Ñæ∏d ÖM øe ¬∏NGO ‘ QÉ°üàf’G ≥jƒ°ùJ IôcÉŸG Oƒ¡«dG ádhÉfih ,É¡à«eÓ°SEGh ¢Só≤dG áHhô©d É«HôY AGƒ°S ,ôNBG ±ôW ≈∏Y Ú©e »°SÉ«°S ±ô£d QÉ°üàfG ≈°übCÓd ¢SÉædG ´GóN ≈∏Y Oƒ¡«dG IQób ióe øY ºæJ á©jóN »g ,É«æ«£°ù∏a hCG .∫ƒ≤©dG Ö««¨Jh

ƒL Oƒ`` Lh ™``e ≥``aGƒ``à` dG ¿hO äÉ``HÉ``î` à` f’G á``dhÉ``fi ¿CG iQCG É`` fCG ádhÉfi ƒ``g ,ácQÉ°ûŸG ø``e »``eÓ``°`SE’G ±ô``£`dG Ωôëj »°ù«dƒH »``æ`eCG ƒgh ;áeÉ©dG IÉ«ë∏d ¬«a Gƒ∏NO …òdG ÜÉÑdG øe Ú«eÓ°SE’G êGô``NE’ .äÉHÉîàf’G »àdG áë°VGƒdGh áæ«ÑdG á«dhódG ÒjÉ©ŸG á``«`LGhORG ô¡¶J Éægh

…hÉàØ∏dG º«gGôHEG øjódG ô°UÉf Ò¡°S ¬àLhRh IQÉ°Sh AGÈdGh ¿ÉÁEG AÉæHC’Gh óªfih ôªYh Ëôeh IõªMh

IQƒàcó∏d ∂jÈàdGh áÄæ¡àdÉH ¿ƒeó≤àj

øjódG ô°UÉf zô°SÉj óªfi{ óæg ¢SÉÑY ô°UÉf ó«°ùdG áLhR

√GQƒàcódG IOÉ¡°T ≈∏Y É¡dƒ°ü◊ á«fOQC’G á©eÉ÷G øe …ƒHÎdGh »°ùØædG OÉ°TQE’G ‘

ΩÓ°SE’G áeCG áeóN ‘ ΩÉeC’G ¤EGh

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ¥ôØŸG ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U 2007/5841 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/10 : ïjQÉàdG ˆGóÑY -1 :¬«∏Y / ¬d ΩƒµëŸG ¤G Oƒªfi -2 ¬æMÉæ◊G ∫õ«æe ¿Éª«∏°S ¬æMÉæM óªfi ⁄É°S ¬jódÉÿG - ôªY »M :¬fGƒæY √ÓYCG ºbQ iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG ¢SÉ``«dG ó``¡a π`` jÉf :¬``d Ωƒ`` µëŸG πÑb øe .√óYÉ°ùe ΩÓ°S .Ω .h »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh ò«ØæàdG QƒeCÉe

ò«ØæàdG ójóéàH ¢UÉN QÉ£NG ¥ôØŸG ᪵fi ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U 2007/5 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/11 : ïjQÉàdG ¬∏≤Y ójÉY :¬«∏Y /¬d ΩƒµëŸG ¤G ¬∏YGõÿG ó©°S ɪ©∏H :¬fGƒæY √ÓYCG ºbQ iƒYódG ójóŒ ” ¬fCÉH ∑ÈNCG ¢SÉ``«dG ó``¡a π`` jÉf :¬``d Ωƒ`` µëŸG πÑb øe .√óYÉ°ùe ΩÓ°S .Ω .h »àdG á∏MôŸG øe ò«ØæàdG ≈∏Y IôHÉãŸG Ö∏Wh .É¡«dEG â∏°Uh ò«ØæàdG QƒeCÉe

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG πé°S ‘ á∏é°ùŸGh ¬àµjô°Th …ÒN ô°UÉf ácô°T á«Ø°üJ äGAGô``LG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ ïjQÉJ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 1997/01/02 ïjQÉàH (44955) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T .2010/05/19 õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG ¿ÉªY ∫ɪ°T ájGóH ᪵fi

2010/2186 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/5/18 : ïjQÉàdG óªfi ≥«aƒJ :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG ÉæÑdG ¿É°†eQ ¬∏ª÷G ¬∏ªL äÓfi / É°TÉÑdG ÚY ∫hõf :¬fGƒæYh .äGQÉ«°ùdG äGQÉW’ QÉæjO (7000) ≠∏Ñe :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ .√ÓYCG ÚÑŸG ≠∏ÑŸG π«Yɪ°SG ô‰ Oƒªfi ∫ɪL hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d AÉbQõdG ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

(2010-1129) / 1-10 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S »ÑYõdG É«fÉJ :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG Ò`` gR ¿É`` ` ` ` ` cGQ :¬`` «` ` ∏` ` Y ≈`` ` Yó`` ` ŸG º`` ` °` ` SG »côJ øªMôdGóÑY ºbQ ∑ôª÷G ∞∏N Iô◊G á≤£æŸG / AÉbQõdG 0795222010 : ∞JÉ¡dG ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/06/03 óªMG :»YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh √ÓYCG ºbQ .¬ÁGõ¡dG ∫É≤ãe »eÉ°S ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d ¥ôØŸG ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi

(2010-512) / 1-21 iƒYódG ºbQ ΩÉY πé°S º«gGôHG √õ``ª` M :»``°` VÉ``≤` dG /á``Ä` «` ¡` dG ¬Yô°ûdG ˆGóÑY ó«ÑY ¿Gó``ª`M ≥∏£e -1 :¬«∏Y ≈``Yó``ŸG º°SG ¿É©ª÷G ¿GóªM ≥∏£e óªMG -2 ¿É©ª÷G 20 ¢T /»Hƒæ÷G »◊G / ¥ôØŸG ≥``aGƒ``ŸG Ú`` æ` `K’G Ωƒ`` `j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d 9^00 á``YÉ``°` ù` dG 2010/06/07 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG .¿Gôµ°ùdG óªfi ø°ùM π°ü«a :»YóŸG ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (1/40) IOÉŸG ΩɵMC’ Gk OÉæà°SG ‘ á∏é°ùŸGh ÖZGôdG ƒHG Oƒ‚h …ÒÿG ÉfÉ«JÉJ ácô°T á«Ø°üJ äGAGôLG ∫ɪµà°SG øY IQÉéàdGh áYÉæ°üdG IQGRh ‘ øe Gk QÉÑàYG É¡∏«é°ùJ Ö£°Th ájQÉ«àNG á«Ø°üJ 2002/03/04 ïjQÉàH (62634) ºbôdG â– øeÉ°†J äÉcô°T πé°S .2010/05/19 ïjQÉJ õcôeh ,5600289 - 5600260 øe Iójó÷G äÉcô°ûdG áÑbGôe IôFGO ΩÉbQCÉH ∫É°üJ’G ≈Lôj QÉ°ùØà°SÓd äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe .2008-2-1 øe Gk QÉÑàYG ,(5600270) ºbôdG ∫É°üJ’G Ió°TGhôdG È°U

,áØ°†dG äÉ©eÉL ‘ áÑ∏£dG äGOÉ–G ¢ùdÉéŸ ’Éãe OQhCG Éægh ,á°SÉ«°ùdG »æ«£°ù∏a ±ô£d ájÉYódG ™æ“h ,É¡d ¬°ùØf í°Tôj øe ∫É≤àYG ºàj ∞«c »JÉeóN ´ƒ°VƒŸG ¿CG »Øæj Ée ƒgh ,á«eÓ°SE’G ácô◊G √ÉŒG πãÁ Ú©e É¡«a ™æÁ GPɪ∏a ,á«JÉeóN »g äÉ©eÉ÷G ‘ áÑ∏£dG ¢ùdÉéªa ,§≤a .Éæ«©e GQÉ«J ¿ƒ∏ãÁ øjòdG áÑ∏£dG π≤à©jh ,í«°TÎdG

᫪«∏bE’G á°ù°SDƒ`ŸG á«fó©ŸG äÉYÉæ°ü∏d πª©∏d IOƒY QGòfG

ƒHG Oƒªfi ÒN ¢ùfG /∞XƒŸG ¤G øY ºµ∏ªY øY ºµÑ«¨àd Gk ô¶f ó«Y IOƒ©dÉH ºcQòæf 2010/4/28 ïjQÉJ ÉgÉ°übG Ió``e ∫Ó``N º`` µ∏ªY ¤G ’Gh ¿Ó``Y’G Gò``g ïjQÉJ øe ΩÉ``jG 3 ∂bƒ≤M πch ∂àØ«Xƒd óbÉa Èà©J .á«Ø«XƒdG á«fó©ŸG äÉYÉæ°ü∏d ᫪«∏b’G á°ù°SDƒ`ŸG / QòæŸG

¬«∏Y ≈µà°ûe ≠«∏ÑJ Iôcòe »°üî°ûdG ≥◊ÉH ¬«∏Y ≈YóŸG ¿ÉªY ܃æL AGõL í∏°U ᪵fi ΩÉY πé°S (2010-3714) / 3-2 iƒYódG ºbQ .»î«£ÑdG ¿ÉªãY π«∏N óæ¡e:»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG óÑY »ª¶f ø``jó``dG AÓ``Y :¬``«`∏`Y ≈µà°ûŸG º``°`SG .»eÉ£≤dG …ó¡ŸG áeÉbE’G ¿Éµe ∫ƒ¡› :¿Gƒæ©dG (421) ó«°UQ ¿hóH ∂«°T QGó°UG :᪡àdG 2010/6/6 ≥aGƒŸG óM’G Ωƒj ∑Qƒ°†M »°†à≤j √ÓYCG º``bQ iƒ``Yó``dG ‘ ô¶æ∏d 9^00 á``YÉ``°`ù`dG :»µà°ûeh ΩÉ©dG ≥◊G ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh çƒZôH »ëÑ°U ßaÉM »ëÑ°U ∂«∏Y ≥Ñ£J Oó``ë`ŸG ó``Yƒ``ŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉ` a ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É``¡`«`∏`Y ¢``Uƒ``°`ü`æ`ŸG ΩÉ`` µ` MC’G .á«FGõ÷G äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

ò«ØæJ IôFGO øY QOÉ°U QÉ£NG

2008/1779 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/4/22 : ïjQÉàdG π°ü«a óªfi :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y ΩƒµëŸG º°SG QGôL óªfi áaÒ°ûŸG äGQÉ°TEG áØ«°UôdG :¬fGƒæYh :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ :¬îjQÉJ ä’ɫѪc :√Qhó°U πfi QÉæjO 1480 :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ≠∏ÑŸG Qƒª©dG ºã«g Ω .h »Nô°S ø°ùM ódÉN AÓ``Y .√ÓYCG ÚÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

2008/971 :ájò«ØæàdG iƒYódG ºbQ 2010/3/7 : ïjQÉàdG óªMG OGDƒ` `a :ø``jó``ŸG / ¬«∏Y Ωƒ``µ`ë`ŸG º``°`SG ¬°û«Y ƒHG ˆGóÑY Üôb - Úµ°ùdG .¢``T - Iójƒ÷G - ¿ÉªY :¬fGƒæYh .™eGƒ°üdG 2 + 1 :…ò«ØæàdG óæ°ùdG / ΩÓY’G ºbQ :¬îjQÉJ :√Qhó°U πfi QÉæjO (2000) :øjódG / ¬H ΩƒµëŸG ïjQÉJ »∏J ΩÉ``jCG á©Ñ°S ∫Ó``N …ODƒ` J ¿CG ∂«∏Y Öéj :øFGódG / ¬d ΩƒµëŸG ¤EG QÉ``£`NE’G Gò``g ∂¨«∏ÑJ ≠∏ÑŸG ¿É©æc ¿ÉfóY Ω .h »°SQƒædG óÑY É``LQ óªMG .√ÓYCG ÚÑŸG hCG Qƒ``cò``ŸG øjódG ODƒ` J ⁄h Ió``ŸG √ò``g â°†≤fG GPGh ò«ØæàdG Iô``FGO Ωƒ≤à°S ,á«fƒfÉ≤dG ájƒ°ùàdG ¢Vô©J k áeRÓdG ájò«ØæàdG äÓeÉ©ŸG Iô°TÉÑà .∂≤ëH ÉfƒfÉb ò«ØæàdG QƒeCÉe

áØ«°UôdG í∏°U ᪵fi

áØ«°UôdG í∏°U ᪵fi

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

k áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (CG/28) IOÉŸG ΩɵMC’ GOÉæà°SG á∏é°ùŸGh √O’hCGh ó«ÑY ó«°ùdG ÜÉgƒdGóÑY øjódG AÉ¡H ácô°T ‘ ∂jô°ûdG ó«ÑY ó«°ùdG øjódG AÉ¡H zøeDƒe óªfi{ ó«°ùdG ¿CÉH IQÉéàdGh ÆÓHÉH ΩÉb óbh ácô°ûdG øe ¬HÉë°ùf’ Ö∏£H Ωó≤J ób 1998/9/15 ïjQÉJ (50846) ºbôdG â– øeÉ°†àdG äÉcô°T πé°S ‘ Éæjód k ácô°ûdG ‘ ¬FÉcô°T .2010/5/19 ïjQÉàH ácô°ûdG øe IOôØæŸG IOGQ’ÉH ÜÉë°ùf’ÉH ¬àÑZQ øª°†àj πé°ùŸG ójÈdÉH GQÉ©°TG k …ô°ùj ácô°ûdG øe ¬HÉë°ùfG ºµM ¿EÉa ¿ƒfÉ≤dG ΩɵMC’ GOÉæà°SGh k ‹ÉàdG Ωƒ«dG øe GQÉÑàYG äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe Ió°TGhôdG È°U

.á«eƒ«dG ∞ë°üdG ‘ ¿ÓYE’G Gòg ô°ûf øe

,IõZh áØ°†dG ÚH Ée ÉcGôM IÒNC’G IÎØdG ‘ Éfó¡°T ábQƒdG ≈∏Y ™«bƒàdG πLCG øe êôfl OÉéjEG πLC’ äGAÉ≤dh ??Oƒ¡÷G √òg πãe ìÉ‚ á«fɵeEG »g Ée ,ájô°üŸG ájóéH ¿ƒcôëàj øjQhÉëàŸG ¿CGh ,É«≤«≤M ÉcGôM ∑Éæg ¿CG ó≤àYCG ,¬eóY øe QGƒ``◊G ìÉ‚ Ò°üà ºµëàJ øe »g ÉjGƒædG ≈≤ÑJ øµd ôeC’ á«°SÉ«°S á«£¨J »``g á«dÉ◊G QGƒ``◊G Oƒ¡L ¿ƒµJ ’CG π``eCÉ`fh á«∏YÉØdGh IQó≤ŸG É¡jód ±Gô``WC’G ™«ªL ¿ƒµJ ¿CG πeCÉf ɪc ,Ú©e ¢üNC’ÉHh á``«`LQÉ``ÿG •ƒ¨°†dG ø``e Qô``ë`à`dGh ,á◊É°üŸG ≥«≤ëàd .ÉeÉ“ á◊É°üŸG ¢†aôj …òdG »∏«FGô°SE’G »µjôeC’G §¨°†dG Ée Ö°ùëH á◊É°üŸG ≥«©J ábQƒdG ≈∏Y äɶؖ ∑Éæg äÉéjôîJ óLƒj ’CG ,¢SɪM ácôM πÑb øe ¬æY ¿ÓYE’G ºàj ??ò«ØæàdGh ™«bƒàdG ¿Éª°†d ±ôW πc øĪ£J ¿CG É¡d øµÁ πc ÖfÉL ‘ Oƒ°ùJ »àdG ∂°ûdG ádÉM ƒg QGƒ``◊G πc ‘ á∏µ°ûŸG ºgóMh Ú«æ«£°ù∏Ø∏d ô`` eC’G ∑ô``Jh ,É``jGƒ``æ`dG âbó°U ¿EGh ,±ô``W øª°VCG ,∑ΰûŸG º¡∏Ñ≤à°ùeh ,∑ΰûŸG º¡ªg ≈∏Y AÉæH ¿hQhÉëàj .äÉbƒ©e …CG ¿hO øe ò«ØæàdGh ™«bƒàdG ∂d Ö≤YCG …òdG á◊É°üŸG πLCG øe ∑Gô◊G π°Uh øjCG ¤EG ??É¡à¡LGh »àdG äÉ≤«©ŸG RôHCGh ,øé°ùdG øe ∂LhôN ƒgh ,¢VÎØŸG á«ædG Aƒ°Sh ,á≤ãdG ÜÉ«Z ƒg É¡à°ùŸ »àdG á∏µ°ûŸG ÉeCG ,á◊É°üŸG π``LCG ø``e É¡H âªb »àdG ∑ôëàdG »YÉ°ùe ¬``LGh É``e ¬aóg É£«°Sh ¬°ùØf Èà©j ’ §«°SƒdG ±ô£dG ¿CG ƒ¡a ,ôNB’G ≥«©ŸG õ«ëàj ¬∏©L Ée ƒgh ,QGƒ``◊G ‘ ÉaôW ¬°ùØf Èà©j É``‰EGh ,Öjô≤àdG .ôNB’G ¿hO ±ô£d ácôMh ô°üe Ú``H É``e ábÓ©dG Oƒ°ùj …ò``dG ôJƒàdG ±ÓÿG ‘ §«°Sƒc ô°üe á©«ÑW ≈∏Y ôKDƒj ’CG ,¢SɪM ??»æ«£°ù∏ØdG »∏NGódG QGƒ◊G ‘ ÉaôW É¡°ùØf Èà©J ô°üe ¿CG É≤HÉ°S â∏b ɪc á∏µ°ûŸG øe ,QƒeCG IóY øe ≥∏£æJ »àdG É¡JÉHÉ°ùM É¡d »gh ,É£«°Sh â°ù«dh ,á∏µ°ûe ¿GƒNE’G ™e É¡JÉbÓYh ¢SɪM ácôM Èà©J ô°üe ¿CG É¡æ«H ‘ ¿Gƒ`` NE’G ácô◊ É¡Jô¶f ∫Ó``N ø``e ¢SɪM ácô◊ ô¶æJ »``gh á°VQÉ©ŸG ácô◊G Èà©J ô°üe ‘ ¿Gƒ``NE’G ácôM ¿CG á°UÉNh ,ô°üe ácô◊ ô¶æJ ô°üe ¿EÉ`a ≥∏£æŸG Gò``g ø``eh ,á«Ñ©°T Ì``cC’Gh Rô``HC’G ó«≤©J ¤EG iOCG É¡°†©ÑH QƒeC’G §HQh ,áeƒ°üÿG ≥∏£æe øe ¢SɪM ñC’G É¡fCG ≈∏Y É¡°ùØæd ô¶æJ ¿CG ô°üe øe ܃∏£ŸG ,á◊É°üŸG ´ƒ°Vƒe ΩOQh ô¶ædG äÉ¡Lh Öjô≤J ádhÉfi øe ∂dP ≈∏Y ÖJÎj Éeh ,ÈcC’G á«YGQ á¡L É¡fƒc ±ô``W πµd áeRÓdG äÉfɪ°†dG Ëó≤Jh ,äGƒ``¡`dG .QGƒë∏d ∞∏e ≈∏Y ∫ƒNódG âdhÉM á«Hô©dG ∫hódG ¢†©H ∑Éæg √òg πãe ‘ …ô°üŸG ÖfÉ÷G ájô°üM ∂a øµÁ πg ,á◊É°üŸG ??á«°†≤dG ¿ƒch ,QGƒ◊G á«°†b ≈∏Y ¬°ùØf ¢VôØj ‘Gô¨÷G QGƒ÷Gh ™bGƒdG ,…ô°üŸG ÖfÉ÷G øe ó«MƒdG òØæŸG ¿EÉa GƒLh GôëHh GôH Iô°UÉfi IõZ ∞∏e ‘ √OƒLhh ,᫪àM …ô°üŸG ÖfÉ÷G ™e ábÓ©dG π©éj Ée ƒgh .Iõ¨d ó«MƒdG òØæŸG ƒg …ô°üŸG ÖfÉ÷G ¿ƒµd ,IQhô°V á◊É°üŸG áØ°†dG ‘ ájó∏ÑdG äÉHÉîàf’G øY ójGõàŸG åjó◊G äÉHÉîàfG É¡fCG ¢†©ÑdG á``jDhQ πX ‘ ¬fhôJ ∞«c IõZ ¿hO ?á«°SÉ«°S â°ù«dh á«JÉeóN øe ó``jõ``e »æ©J ≥``aGƒ``à`dG ¿hO áÄ«g …CG ‘ …ô``Œ äÉ``HÉ``î`à`fG …CG Öéj ≥∏£æŸG Gòg øeh ,¥RCɪ∏d É≤«ª©Jh ,øWƒdG …ô£°T ÚH ΩÉ°ù≤f’G øe Gòg ,äÉHÉîàf’G ´ƒ°Vƒe ‘ É¡«∏Y ΩGó``bE’G ºàj Iƒ£N πc º««≤J øY Gó«©H »JÉeóÿÉH ô``eC’G ∞°Uh øµÁ ’ ô``NB’G ÖfÉ÷G ‘ ,ÖfÉL á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ΩÉY πé°S 2010-5321 iƒYódG ºbQ …Qƒª◊G ΩÉ°üY :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ¬jO ƒHG ≈°ù«Y óªfi ó›G :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG …OÉædG ´QÉ°T äGóMƒdG º«fl - ¿ÉªY ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j ‘ ô``¶`æ`∏`d 9^00 á``YÉ``°` ù` dG 2010/05/27 ∂«∏Y É``¡` eÉ``bCG »``à` dGh √Ó`` YCG º``bQ iƒ``Yó``dG √O’hGh ∫ƒ∏ë°S »Ø£d QÉ°ùj õà©e :»YóŸG .»Ñ oM ΩÉ°ûg Ω .h ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

á°ù∏L óYƒe ≠«∏ÑJ Iôcòe ô°ûædÉH/ ¬«∏Y ≈Yóª∏d ¿ÉªY ¥ƒ≤M í∏°U ᪵fi ΩÉY πé°S 2010-5388 iƒYódG ºbQ äÉ°ùjôN ôªY :»°VÉ≤dG /áÄ«¡dG ¬jO ƒHG ≈°ù«Y óªfi ó›G :¬«∏Y ≈YóŸG º°SG …OÉædG ´QÉ°T äGóMƒdG º«fl - ¿ÉªY ≥aGƒŸG ¢``ù`«`ª`ÿG Ωƒ`` j ∑Qƒ``°` †` M »``°`†`à`≤`j iƒYódG ‘ ô¶æ∏d 9^00 áYÉ°ùdG 2010/05/27 õà©e :»YóŸG ∂«∏Y É¡eÉbCG »àdGh √ÓYCG ºbQ .»Ñ oM ΩÉ°ûg Ω .h ∫ƒ∏ë°S »Ø£d QÉ°ùj ∂«∏Y ≥Ñ£J OóëŸG óYƒŸG ‘ ô°†– ⁄ GPEÉa ºcÉfi ¿ƒ``fÉ``b ‘ É¡«∏Y ¢Uƒ°üæŸG ΩÉ``µ`MC’G .á«fóŸG äɪcÉëŸG ∫ƒ°UCG ¿ƒfÉbh í∏°üdG

äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe øY QOÉ°U ¿ÓYEG

k áYÉæ°üdG IQGRh ‘ äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe ø∏©j ¬JÓjó©Jh 1997 áæ°ùd (22) ºbQ äÉcô°ûdG ¿ƒfÉb øe (CG/28) IOÉŸG ΩɵMC’ GOÉæà°SG á∏é°ùŸGh …OÉ¡dGóÑY äGó©°S º«gGôHGh ídÉ°U ôcÉ°T Òª°S ácô°T ‘ ∂jô°ûdG …OÉ¡dGóÑY ídÉ°U äGó©°S º«gGôHG ó«°ùdG ¿CÉH IQÉéàdGh ÆÓHÉH ΩÉb óbh ácô°ûdG øe ¬HÉë°ùf’ Ö∏£H Ωó≤J ób 2008/7/9 ïjQÉJ (91418) ºbôdG â– øeÉ°†àdG äÉcô°T πé°S ‘ Éæjód k ácô°ûdG ‘ √Écô°T .2010/5/19 ïjQÉàH ácô°ûdG øe IOôØæŸG IOGQ’ÉH ÜÉë°ùf’ÉH ¬àÑZQ øª°†àj πé°ùŸG ójÈdÉH GQÉ©°TG k …ô°ùj ácô°ûdG øe ¬HÉë°ùfG ºµM ¿EÉa ¿ƒfÉ≤dG ΩɵMC’ GOÉæà°SGh k ‹ÉàdG Ωƒ«dG øe GQÉÑàYG äÉcô°ûdG ΩÉY ÖbGôe Ió°TGhôdG È°U

.á«eƒ«dG ∞ë°üdG ‘ ¿ÓYE’G Gòg ô°ûf øe


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫ال�سلطات الت�شادية حتتجز زعيم حركة العدل وامل�ساواة يف مطار جنامينا‬

‫مئات الكويتيني يعت�صمون‬ ‫للإفراج عن كاتب موقوف‬

‫اخلرطوم ‪( -‬ا ف ب)‬

‫الكويت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫احتجزت ال�سلطات الت�شادية يف مطار جنامينا‬ ‫�أم�س الأربعاء زعيم حركة العدل وامل�ساواة املتمردة‬ ‫يف دارف��ور خليل �إبراهيم‪ ،‬وطلبت منه الكف عن‬ ‫عبور ت�شاد يف طريقه �إىل دارفور‪ ،‬كما �أعلن ناطق‬ ‫با�سم احلركة ال�سودانية املتمردة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح �م��د ح���س�ين �آدم ل�ف��ران����س ب��ر���س يف‬ ‫اخلرطوم‪� ،‬إن ال�سلطات يف مطار جنامينا �صادرت‬ ‫ج��وازات �سفر خليل �إبراهيم قائد حركة العدل‬ ‫وامل �� �س ��اواة‪ ،‬وج � ��وازات ع ��دد م��ن ق�ي��ادي�ي�ه��ا �أم�س‬ ‫االربعاء لدى و�صولهم من طرابل�س‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف يف ات �� �ص��ال ه��ات �ف��ي م ��ن ل �ن��دن �أن‬ ‫"ال�سلطات الت�شادية �أخذت جوازاتهم و�أتلفتها‪،‬‬ ‫و�أع ��ادت� �ه ��ا ل �ه��م‪ ،‬ورف �� �ض��ت دخ��ول �ه��م الأرا�� �ض ��ي‬ ‫الت�شادية‪ ،‬و�أمرتهم بالعودة من حيث �أتوا‪ ،‬ولكن‬ ‫قائد الطائرة التي �أقلتهم من طرابل�س رف�ض �أن‬ ‫ي�سمح لهم ال�صعود م��رة �أخ��رى للطائرة بحجة‬ ‫عدم وجود وثائق �سفر بحوزتهم"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "حماوالت جتري لنقلهم للدوحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحمل احلكومة الت�شادية والرئي�س‬ ‫�إدري����س ديبي امل�س�ؤولية‪ ،‬ونطالبهم ب ��أن يرتكوا‬ ‫زعيم احلركة خليل ابراهيم اثناء تواجده يف الدوحة لتوقيع م�صاحلة مع احلكومة‬ ‫الدكتور خليل يعرب ل��دارف��ور‪ .‬وب ��أال ي�شاركوا يف‬ ‫م�ؤامرة �ضد احلركة"‪.‬‬ ‫�سيا�سي ال�شتاء املا�ضي‪ ،‬مل تثمر مباحثات الدوحة اجلمعة املا�ضي‪� ،‬أنه من غري الوارد حاليا ا�ستئناف نرف�ض م�ؤامرة احلكومة الت�شادية حلمل احلركة‬ ‫ع �ل��ى ال �ت��وق �ي��ع ع �ل��ى ات �ف��اق � �ض��د م���ص��ال��ح �شعب‬ ‫ورغ��م تو�صل ال�سلطات ال�سودانية وحركة عن اتفاق �سالم دائم يف املوعد املحدد يف ‪� 15‬آذار‪ ،‬املباحثات حول دارفور مع احلكومة ال�سودانية‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح �م��د ح���س�ين �آدم الأرب � �ع� ��اء‪" :‬نحن دارفور"‪.‬‬ ‫ال�ع��دل وامل���س��اواة �إىل وق��ف �إط�ل�اق ال�ن��ار‪ ،‬واتفاق ب��ل �إن م�ت�م��ردي ح��رك��ة ال �ع��دل وامل �� �س��اواة �أك ��دوا‬

‫اعت�صم مئات الكويتيني دعما للكاتب املعار�ض للحكومة املوقوف‬ ‫منذ ثمانية �أي��ام بتهمة التحري�ض على �إ�سقاط نظام احلكم وامل�س‬ ‫بالذات الأمريية‪.‬‬ ‫ويف التجمع الذي نظم الثالثاء �أمام مبنى الربملان‪ ،‬طالب نواب‬ ‫ور�ؤ�ساء جمموعات �سيا�سية ونا�شطون بالإفراج فورا عن حممد عبد‬ ‫القادر اجلا�سم املوقوف ملدة ‪ 21‬يوما على ذمة التحقيق‪.‬‬ ‫وق��ال النائب املعار�ض م�سلم ال�براك �إن اجلا�سم مل يرتكب �أي‬ ‫جرم عندما عرب عن ر�أيه‪ ،‬و�إن "احلكومة هي من يجب �أن تكون الآن‬ ‫خلف الق�ضبان"‪.‬‬

‫الق�ضاء اللبناين يوجه اتهامات �إىل‬ ‫‪� 12‬شخ�صا يف ق�ضية قتل م�صري‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬ ‫وجه الق�ضاء اللبناين �أم�س الأربعاء اتهامات لـ‪� 12‬شخ�صا فيما‬ ‫يتعلق بقتل مواطن م�صري كان ي�شتبه بقتله �أربعة من �سكان بلدة‬ ‫كرتمايا �إىل اجلنوب من بريوت‪.‬‬ ‫واتهم الق�ضاء االثني ع�شر لبنانيا بقتل امل�صري حممد م�سلم يف‬ ‫بلدة كرتمايا عندما انهالوا عليه �ضربا م�ستعملني ال�سكاكني‪ ،‬ومثلوا‬ ‫بجثته‪ ،‬وهي ُت َه ٌم قد ت�صل عقوبتها �إىل الأ�شغال ال�شاقة امل�ؤبدة‪.‬‬ ‫و�أثار قتل م�سلم امل�شتبه يف ارتكابه جرمية قتل طفلتني وجديهما‬ ‫بعد �أن �أ�صبح يف قب�ضة العدالة اللبنانية‪ ،‬وذلك على يد �أهايل البلدة‪،‬‬ ‫وتعليق جثته على عمود كهربائي‪ ،‬عا�صفة من االنتقادات داخل لبنان‬ ‫وم�صر‪.‬‬ ‫وبعد ا�ستجواب ال�شاب امل�صري حاولت �سلطات التحقيق نقله‬ ‫ب�صحبة قوة من ال�شرطة �إىل مكان اجلرمية لتمثيل طريقة ارتكابه‬ ‫ل�ه��ا‪ ،‬لكن ح��ال��ة م��ن الغ�ضب انتابت �أه��ايل ال�ق��ري��ة‪ ،‬وان�ه��ال��وا عليه‬ ‫بال�ضرب و�أ�صابوه �إ�صابات بالغة‪ ،‬وتولت قوى الأمن نقله �إىل �أحد‬ ‫امل�ست�شفيات يف املنطقة للمعاجلة‪� ،‬إال �أن الأهايل حلقوا به‪ ،‬وهاجموا‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬و�أجهزوا على الرجل‪ ،‬و�سحلوه‪ ،‬ومثلوا بجثته‪ ،‬وعلقوه‬ ‫على عمود كهرباء‪ .‬وع�برت وزارة اخلارجية امل�صرية ع��ن غ�ضبها‬ ‫ال�شديد مما جرى‪ ،‬وو�صفت مقتل ال�شاب امل�صري على ذلك النحو‬ ‫ب�أنه جرمية قتل "وح�شية"‪ .‬و�أدان الرئي�س اللبناين مي�شال �سليمان‬ ‫اجلرمية‪ ،‬وطالب وزراءه املعنيني مبالحقة مرتكبيها‪.‬‬

‫بدء التح�ضريات مل�ؤمتر دويل باجلزائر‬ ‫حول الأ�سرى الفل�سطينيني‬

‫غزة ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب��د�أت دول��ة اجلزائر التح�ضري لإقامة امل�ؤمتر العربي الدويل‬ ‫للأ�سرى ال��ذي �سينعقد �أواخ��ر هذا العام‪ ،‬مب�شاركة �شخ�صيات من‬ ‫دول خمتلفة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة التوا�صل ال��دويل باللجنة الوطنية العليا‬ ‫لن�صرة الأ�سرى يف غزة حممد ر�ضوان‪�" :‬إن جلنته تلقت دعوة ر�سمية‬ ‫للم�شاركة يف امل�ؤمتر"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ر�ضوان يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخة عنه �أم�س الأربعاء‬ ‫�أن��ه تلقى ر��س��ال��ة م��ن رئي�س اللجنة التح�ضريية مل��ؤمت��ر الأ�سرى‬ ‫ال��دويل عبد العزيز ال�سيد �أك��د فيها على م�شاركة اللجنة الوطنية‬ ‫العليا لن�صرة الأ�سرى بامل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وي�ه��دف امل��ؤمت��ر �إىل نقل ر�سالة للعامل ح��ول معاناة الأ�سرى‬ ‫الفل�سطينيني يف �سجون االحتالل الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار ر��ض��وان �إىل �أن اللجنة �ست�شارك بوفد ي�ضم ع��ددا من‬ ‫�أع�ضاء اللجنة و�أهايل الأ�سرى‪ ،‬وكذلك �أ�سرى حمررين ل�شرح ق�ضية‬ ‫الأ�سرى‪ ،‬وتقدمي �شهادات حية عن االنتهاكات والإج��راءات القمعية‬ ‫التي ميار�سها االحتالل �ضد الأ�سرى الفل�سطينيني والعرب‪.‬‬ ‫وذكر �أنه �سيعلن خالل ال�شهور القادمة عن فعاليات دولية كبرية‬ ‫�أخرى يف الدول العربية والأوروبية تتويجاً لفعاليات عام الأ�سرى؛‬ ‫من �أجل �إيجاد �آليات دائمة لتفعيل ق�ضية الأ�سرى يف خمتلف املحافل‬ ‫الدولية‪ .‬وثمن موقف دولة اجلزائر حكومة و�شع ًبا و�سعيها لن�صرة‬ ‫ق�ضايا ال�شعب الفل�سطيني العادلة‪ ،‬داع ًيا كافة الدول العربية التعاون‬ ‫مع اللجنة العليا من �أجل تدويل ق�ضية الأ�سرى‪ ،‬ون�شر معاناتهم‪،‬‬ ‫وف�ضح وجه االحتالل احلقيقي‪.‬‬

‫م�صر حتذر من بناء �سدود‬ ‫على النيل وتبد�أ حتركا دبلوما�سيا‬

‫البحرين جتمد ن�شاط‬ ‫مكتب اجلزيرة م�ؤقتا‬ ‫املنامة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت وزارة الثقافة والإع�ل�ام البحرينية �أم�س الأرب�ع��اء �أنها‬ ‫قامت بتجميد ن�شاط مكتب قناة اجل��زي��رة القطرية يف البحرين‬ ‫ب�صفة م�ؤقتة‪ ،‬وفق ما �أعلنته وكالة �أنباء البحرين‪.‬‬ ‫وقالت الوكالة "اتخذت وزارة الثقافة والإعالم مبملكة البحرين‬ ‫ق��رارا بتجميد ن�شاط مكتب قناة اجل��زي��رة الف�ضائية القطرية يف‬ ‫البحرين ب�صفة م�ؤقتة" وذل��ك "لإخالل القناة بالأعراف املهنية‪،‬‬ ‫وعدم التزامها بالقوانني والإج��راءات املنظمة لل�صحافة والطباعة‬ ‫والن�شر"‪.‬‬ ‫ومل تعط الوكالة مزيدا من التفا�صيل‪ ،‬لكنها �أ��ش��ارت �إىل �أن‬ ‫"التجميد �سي�ستمر �إىل حني االت�ف��اق على مذكرة تفاهم حتدد‬ ‫العالقة بني الوزارة والقناة‪ ،‬مبا يحفظ حقوق الطرفني وفق مبد�أ‬ ‫املعاملة باملثل يف ممار�سة العمل ال�صحفي والإع�لام��ي يف البلدين‬ ‫ال�شقيقني"‪.‬‬ ‫ومن جهتها قالت اجلزيرة �إنه لي�س لها �أي مكاتب يف البحرين‪،‬‬ ‫و�إمنا فقط مرا�سل‪.‬‬

‫�صندوق الطائرة الليبية‬ ‫املتحطمة �سينقل لفرن�سا‬

‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب) رويرتز‬ ‫ح� ��ذرت م���ص��ر م��ن �إق ��ام ��ة � �س��دود على‬ ‫النيل يف دول املنبع‪ ,‬وقالت �إنها ميكنها �أن‬ ‫متنع �إقامة مثل ه��ذه ال�سدود وامل�شروعات‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك ردا ع�ل��ى ات �ف��اق ج��دي��د بني‬ ‫ب �ع ����ض دول ح ��و� ��ض ال �ن �ه��ر ال� �ت ��ي ت�سعى‬ ‫لتغيري الرتتيبات التاريخية القت�سام املياه‬ ‫واحل �� �ص��ول ع�ل��ى م��زي��د م��ن امل �ي��اه للزراعة‬ ‫والتنمية‪.‬‬ ‫وقال وزير الري واملوارد املائية امل�صري‬ ‫حممد ن�صر الدين عالم �إن �أي م�شروع يقام‬ ‫على جمرى النهر ال بد من �أن توافق عليه‬ ‫م�صر وال�سودان وفقا لن�صو�ص االتفاقيات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫و�أعلن �أن م�صر تراقب عن كثب وبدقة‬ ‫امل�شروعات اخلا�صة بتوليد الطاقة يف دول‬ ‫امل�ن�ب��ع "حتى ال ي�ت��م ا� �س �ت �خ��دام م �ي��اه هذه‬ ‫امل�شروعات يف زراع��ة م�ساحات من الأرا�ضي‬ ‫قد ت�ؤثر �سلبا على ح�صتنا املائية"‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ع �ل��ام �إن م �� �ص��ر ل �ي ����س لديها‬ ‫اع�ترا���ض على �إق��ام��ة ال���س��دود وم�شروعات‬ ‫الطاقة يف دول املنبع ما دامت ال ت�ؤثر على‬ ‫ح�صتها التي تبلغ ‪ 55.5‬مليار مرت مكعب‪.‬‬ ‫وكانت تنزانيا و�أوغندا ورواندا و�أثيوبيا‪,‬‬ ‫قد وقعت يوم ‪� 14‬أيار اجلاري اتفاقية لإن�شاء‬ ‫مفو�ضية دائمة لإدارة مياه النيل ال ت�ضم‬ ‫م�صر وال�سودان‪ ,‬بينما يتوقع ان�ضمام كينيا‬ ‫وبوروندي وجمهورية الكونغو الدميقراطية‬ ‫لالتفاقية خالل عام‪.‬‬ ‫ومت�ن��ح االت�ف��اق�ي��ة امل�ف��و��ض�ي��ة اجلديدة‬ ‫�سلطة االع�ترا���ض على م�شروعات الطاقة‬ ‫والري يف الدول املوقعة‪.‬‬ ‫وم��ن جهة ثانية ويف نف�س ي��وم توقيع‬ ‫االتفاقية‪ ,‬د�شنت �أثيوبيا �سد بيلي�س الذي‬ ‫تقول �إنه �سينتج ‪ 460‬ميغاوات من الكهرباء‪.‬‬ ‫وع�برت و�سائل الإع�لام امل�صرية عن القلق‬ ‫بخ�صو�ص احتمال �أن يقل�ص امل�شروع تدفق‬ ‫املياه‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�صر تعتمد ب�شكل �شبه تام‬ ‫على مياه نهر النيل‪ ،‬وه��ي ف�ضال عن ذلك‬ ‫عر�ضة لأخطار التغري املناخي‪ ،‬وتراقب عن‬ ‫كثب ال�سدود التي تقام لتوليد الكهرباء يف‬ ‫�شرق �إفريقيا خ�شية �أن تعرقل تدفق املياه‬ ‫يف النهر‪.‬‬ ‫وقد حذرت م�صر يف وقت �سابق من �أن‬ ‫االتفاقية تفتقر �إىل ال�شرعية‪ ,‬وقالت �إنها‬ ‫�ستطالب الدول املانحة بت�أييد موقفها‪.‬‬

‫طرابل�س ‪( -‬اجلزيرة نت)‬ ‫ك�شف النائب العام الليبي للجزيرة نت ام�س االربعاء �أن ال�صندوق‬ ‫الأ�سود للطائرة الليبية التي �سقطت يف مطار طرابل�س يوم ‪� 12‬أيار‬ ‫اجلاري �سينقل �إىل فرن�سا لتحديد �أ�سباب �سقوط الطائرة‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار عبد الرحمن العبار �إن فريقا ليبيا مكونا من �ستة‬ ‫خرباء ‪-‬بينهم اثنان من �سالح اجلو‪� -‬سريافق ال�صندوق للإ�شراف‬ ‫على عمليات فح�صه‪.‬‬ ‫يف ال���س�ي��اق ذات ��ه �أك ��د ال�ع�ب��ار م��ا ن���ش��ره م��وق��ع �إل �ك�ت�روين ليبي‬ ‫بخ�صو�ص منع تداول املعلومات والإجراءات ب�ش�أن جمريات التحقيق‬ ‫يف الق�ضية �إال من فريق التحقيق‪ ،‬مربرا هذا الإجراء مبنع ت�ضارب‬ ‫الت�صريحات بني امل�س�ؤولني‪.‬‬ ‫وكانت الطائرة التابعة للخطوط اجلوية الأفريقية قد حتطمت‬ ‫لدى حماولتها الهبوط يف مطار طرابل�س قادمة من جوهان�سربغ‬ ‫ب �ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪ .‬وق �ت��ل يف احل � ��ادث ‪ 103‬رك� ��اب ‪-‬غ��ال�ب�ي�ت�ه��م من‬ ‫الهولنديني‪ -‬وجنا طفل واحد‪.‬‬ ‫وقالت جلنة التحقيق يف حادث حتطم الطائرة �إن قائد الرحلة‬ ‫مل يبلغ ب�أي عطل فني قبل وقوع الكارثة‪.‬‬

‫حزب اهلل‪� :‬إذا ح�صلت احلرب �سيكون‬ ‫الدمار كبريا عند العدو‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬

‫نهر النيل‬

‫ويف املقابل تقول دول املنبع �إنها حتتاج‬ ‫�إىل مزيد من املياه �أي�ضا‪ ,‬حيث يعرقل نق�ص‬ ‫الكهرباء اال�ستثمار يف �إفريقيا‪.‬‬ ‫وتقول روي�ترز ‪-‬نقال عن حمللني‪� -‬إن‬ ‫املانحني الدوليني والبنوك قد يرتددون يف‬ ‫متويل م�شروعات من �ش�أنها الإ�ضرار بح�صة‬ ‫م�صر وال���س��ودان خ�شية ال�ت��ورط يف خالف‬ ‫�إقليمي‪ .‬ويف ه��ذه الأث�ن��اء �أك��دت م�صر �أنها‬ ‫�ستكثف جهودها الدبلوما�سية للمحافظة‬ ‫على "حقوقها التاريخية" يف نهر النيل‪.‬‬ ‫وذك� ��رت وك��ال��ة �أن �ب��اء ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫امل�صرية �أن وزير املوارد املائية والري حممد‬ ‫ن�صر الدين عالم توجه �أم�س الأرب�ع��اء �إىل‬ ‫اخل��رط��وم‪ ،‬احلليفة الرئي�سية مل�صر يف هذا‬ ‫امللف‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت ال��وك��ال��ة �أن ال��وزي��ر امل�صري‬ ‫�سيناق�ش مع امل�س�ؤولني ال�سودانيني "توحيد‬ ‫الر�ؤى والتن�سيق وتبادل وجهات النظر حول‬

‫خطة التحرك امل�ستقبلي امل�شرتك للحفاظ‬ ‫ع�ل��ى ح �ق��وق البلدين" ال �ل��ذي��ن يح�صالن‬ ‫حاليا على ‪ %87‬من مياه النهر‪.‬‬ ‫و�سيكون هذا امللف �أي�ضا يف �صلب زيارة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الكيني راي�لا �أودي�ن�غ��ا مل�صر‬ ‫التي ت�ستغرق �أربعة �أيام اعتبارا من ال�سبت‬ ‫املقبل‪ .‬وقد وقعت كينيا الأربعاء على االتفاق‬ ‫اجلديد الذي مينح ح�صة �أكرب لدول املنبع‬ ‫من�ضمة بذلك �إىل �أثيوبيا ورواندا و�أوغندا‬ ‫وتنزانيا التي �سبق �أن وقعت بالأحرف الأوىل‬ ‫على هذا االتفاق اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت وكالة �أنباء ال�شرق الأو�سط‬ ‫�أن ال�ق��اه��رة تنتظر زي��ارة رئي�س جمهورية‬ ‫الكونغو الدميوقراطية جوزيف كابيال يف‬ ‫‪� 29‬أي��ار‪ ،‬ورئي�س بوروندي بيار نكورو نزيزا‬ ‫يف ح ��زي ��ران امل �ق �ب��ل‪ .‬وح �ت��ى الآن مل توقع‬ ‫الكونغو الدميوقراطية وبوروندي وهما من‬ ‫دول املنبع على االتفاق اجلديد‪.‬‬

‫�أكد نائب الأمني العام حلزب اهلل نعيم قا�سم �أم�س الأربعاء �أنه‬ ‫�إذا ح�صلت احل��رب ف�سيكون الدمار كبريا عند العدو‪ .‬وق��ال قا�سم‬ ‫�إن "توازن ال ��ردع ي ��ؤج��ل احل ��رب وامل �ع��رك��ة‪ ،‬و�إذا ح�صلت ف�سيكون‬ ‫هناك دم��ار كبري‪ ،‬لكن لن يكون ال��دم��ار عندنا فقط‪� ،‬إمن��ا �سيكون‬ ‫الدمار عندهم �أي�ضا"‪ .‬و�أ�ضاف �أن "الفرق �أننا بعد الدمارين نخرج‬ ‫منت�صرين �أع��زاء‪ ،‬نبني بلدنا على قاعدة من احلرية واال�ستقالل‪،‬‬ ‫ون�ؤ�س�س لأجيالنا بلدا حرا �سيدا م�ستقال"‪.‬‬ ‫قا�سم وخ�لال لقاء �سيا�سي يف ب�يروت �أقامه جتمع املحامني يف‬ ‫ح��زب اهلل �أ��ش��ار �إىل �أن�ن��ا كنا يف ال�سابق تتقاذفنا ال��دول والقرارات‬ ‫الدولية‪� ،‬أما الآن فت�أتي الدول �إلينا وحترتم مطالبنا‪ ،‬وهذا مل يكن‬ ‫ليتحقق لوال املقاومة وال�شعب واجلي�ش‪.‬‬ ‫واع�ت�بر قا�سم �أن "االنتخابات البلدية �إجن��از للحكومة ب�أنها‬ ‫�أقامتها يف موعدها ب�صرف النظر ع��ن القانون ال�سيئ �أو اجليد‪،‬‬ ‫وهي لن ت�ؤثر يف نتائجها على املعادلة ال�سيا�سية ال من قريب وال‬ ‫من بعيد"‪ .‬ومتنى �سماحته �أن ننتهي من اللغة املذهبية والطائفية‬ ‫يف التعاطي مع ا�ستحقاقاتنا املختلفة‪ .‬وقال‪ :‬هناك ما يقزز النف�س‬ ‫عندما ن�سمع حتليال ع��ن بلدية �أن�ه��ا جنحت ب��أ��ص��وات ال�شيعة �أو‬ ‫ب�أ�صوات ال�سنة �أو ب�أ�صوات املوارنة‪� .‬ألي�س ال�ساكنون يف بلدة معينة‬ ‫هم مواطنون لبنانيون! �أمل ينجح من جنح بتحالفات �سيا�سية مع‬ ‫�أط��راف خمتلفة! كيف ال ننق�سم عندما تكون الأح��زاب من طائفة‬ ‫واحدة‪.‬‬

‫احلكومة الرتكية تفر�ض «و�صاية �إن�سانية» على قرية لبنانية‬ ‫تعترب بلدة الكوا�شرة يف عكار ب�شمال لبنان "وديعة‬ ‫تركية" بانتماء لبناين‪ ،‬حيث انقطعت �صلة مواطنيها‬ ‫برتكيا بعد خ��روج اجلي�ش العثماين من لبنان‪ ،‬لكن‬ ‫الأتراك عادوا ملعاملتها منذ فرتة بو�صاية �إن�سانية‪.‬‬ ‫ويفاخر �أهل القرية بجذورهم‪� ،‬إذ تقول �ألك�سندرا‬ ‫رح�ي��م‪" :‬نحن �أ�صلنا �أت ��راك‪ ،‬وه��ذا ال�شيء ي�ساعدنا‬ ‫كثرياً من �أجل �أن ن�سافر �إىل تركيا‪ ،‬والدولة الرتكية‬ ‫تدعمنا‪ ،‬وتنمي ال�ضيعة"‪.‬‬ ‫وعندما زار وزير خارجية تركيا �أحمد داوود �أوغلو‬ ‫لبنان يف متوز املا�ضي تفقد قرية الكوا�شرة �إ�ضافة �إىل‬ ‫بلدتي عيدمون وال�ب�يرة امل�ج��اورت�ين اللتني ت�ضمان‬ ‫بع�ض ال�سكان من �أ�صل تركي‪.‬‬ ‫كما �أن ال�سفارة الرتكية يف لبنان على توا�صل تام‬ ‫م��ع ه��ذه ال�ب�ل��دات‪ ،‬وق��د بنت لبلدة الكوا�شرة مدر�سة‬

‫ثانوية بكل جتهيزاتها‪ ،‬و�أر�سلت مدر�ساً للغة الرتكية‬ ‫احلديثة‪ ،‬وفتحت م�شاريع امل�ي��اه وال�ط��رق��ات والبنية‬ ‫التحتية‪.‬‬ ‫وق ��ال خ���ض��ر خ��ال��د ع �ب��داهلل ال �ط��ال��ب الثانوي‪:‬‬ ‫"نحن بلدة من لبنان معروفة �أنها تركمانية‪ ،‬و�أجدادنا‬ ‫الزالوا يتحدثون باللغة الرتكية‪ ،‬ودولة تركيا تقدم لنا‬ ‫منحاً درا�سية الآن من �أجل �إكمال درا�ستنا عندها‪ ،‬هذه‬ ‫املدر�سة بناها لنا الأت��راك‪ ،‬ويعدوننا باملزيد من املنح‬ ‫لإكمال درا�ستنا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪" :‬نحن الن� � ��زال ن �ح��اف��ظ ع �ل��ى اللغة‬ ‫الرتكية‪ ،‬وبعثت لنا ال�سفارة معلماً لكي يعلمنا الرتكية‬ ‫احلديثة؛ لأن لغتنا الرتكية يف ال�ضيعة هي القدمية‬ ‫لغة الأتراك القدماء"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يجل�س كمال يو�سف الرجل الت�سعيني‬ ‫و�سط �أحفاده يتحدث معهم بالرتكية‪ ،‬وهم ي�شاهدون‬ ‫�أح��د امل�سل�سالت الرتكية املدبلجة باللهجة ال�سورية‪،‬‬

‫وامل�ن�ت���ش��رة ب�ك�ثرة يف ل�ب�ن��ان‪ ،‬ق��ائ�ل ً‬ ‫ا ل� ��زواره بالرتكية‬ ‫ال و�سه ً‬ ‫"غو�ش غالدن" �أي �أه ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫وق ّلما يتذكر يو�سف الطويل القامة‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫جتاعيد ال�سنني‪ ،‬ويرتدي الزي الرتكي القدمي‪ ،‬تركيا‬ ‫من دون �أن يجه�ش بالبكاء‪ ،‬وهو ال يزال يتلو الأ�شعار‬ ‫باللغة الرتكية‪ ،‬متذكراً ق�صة رجل تركي �أحب امر�أة‬ ‫عربية ومل ي�سمح له �أهلها ب��ال��زواج منها‪ ،‬كما �أن��ه ال‬ ‫يزال حتى الآن يحتفظ بوثائق و�سندات �أر�ض وعملة‬ ‫تركية ختمت بعبارة "الدولة العثمانية الر�شيدية"‬ ‫ك�شاهد على �أن "الأتراك كانوا يوماً هنا"‪.‬‬ ‫ويعمل �أهايل الكوا�شرة وعيدمون والبرية بالزراعة‬ ‫وتربية املوا�شي بعدما كانوا قدمياً يعملون يف حياكة‬ ‫ال�سجاد ال�ترك��ي‪ .‬وي��رغ��ب القليل م��ن �أه��ل الكوا�شرة‬ ‫مبوا�صلة تعليمهم‪ ،‬ويف�ضل الكثري منهم العمل يف‬ ‫القرية �أو االن�ضمام يف �صفوف اجلي�ش اللبناين‪.‬‬ ‫ويعكف �أك�ثر من ‪ 70‬تلميذاً على درا�سة الرتكية‬

‫احلديثة يف املدر�سة ويف مقر البلدية‪ ،‬حيث قال �أ�ستاذ‬ ‫ال�ل�غ��ة ال�ترك�ي��ة ال ��ذي �أر��س�ل�ت��ه ال���س�ف��ارة ال�ترك�ي��ة �إىل‬ ‫الكوا�شرة يوجال اكت�شا عرب مرتجم "�أتيت �إىل لبنان‬ ‫عن طريق ال�سفارة الرتكية يف لبنان منذ �سنة ون�صف‪،‬‬ ‫وبقي يل هنا ثالث �سنني ون�صف"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بد�أت بتعليم اللغة الرتكية يف طرابل�س‬ ‫يف جمعية ال���ص��داق��ة اللبنانية‪ -‬ال�ترك�ي��ة‪ ،‬ويف عكار‬ ‫(الكوا�شرة البرية وعيدمون) وكان التالمذة �ضعيفني‬ ‫يف البداية‪ ،‬و�أ�صبحوا جيدين الآن‪ ،‬وق��د زادت ن�سبة‬ ‫التالميذ الذين ان�ضموا �إىل �صف اللغة الرتكية"‪.‬‬ ‫و� �ش��رح حم�م��د ع�ب��دال�ك��رمي حم�م��د رئ�ي����س بلدية‬ ‫ال �ك��وا� �ش��رة ت��اري��خ ال �ق��ري��ة‪ ،‬م �� �ش�يراً �إىل �أن تعدادها‬ ‫يبلغ �أك�ثر من ‪ 3000‬ن�سمة‪ ،‬وق��ال‪�" :‬أجدادنا �أت��وا �إىل‬ ‫الكوا�شرة‪ .‬اثنان منهم �أتيا �إىل البرية وعيدمون نزحوا‬ ‫من تركيا و�أتوا �إىل هنا على �أيام احلكم العثماين‪ ،‬منذ‬ ‫حوايل ‪� 450‬سنة‪ ،‬بقوا هنا‪ ،‬وا�ستوطنوا هنا يف املنطقة‪،‬‬

‫وعا�شوا على التقاليد اللبنانية والرتكية‪ ،‬وم��ا زالوا‬ ‫حتى الآن يتداولون اللغة الرتكية"‪ ،‬م�ضيفاً‪" :‬هناك‬ ‫ل�غ��ة حم�ل�ي��ة يف ال �ك��وا� �ش��رة ه��ي ال�ل�غ��ة ال�ترك �ي��ة كلهم‬ ‫يتحدثون مع بع�ضهم فيها"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن��ه مل يبق من اجل��ذور الرتكية تقريباً �إال‬ ‫اللغة "ولكن هناك توا�صال بيننا وبني ال�سفارة الرتكية‬ ‫دائماً‪ ،‬ويقدمون لنا امل�ساعدات على قدر ا�ستطاعتهم‪..‬‬ ‫كل �سنة يقدمون لنا من �سبع �إىل ثماين منح للذين‬ ‫ي��ري��دون �إك �م��ال تعليمهم اجل��ام �ع��ي يف ج�م�ي��ع املدن‬ ‫الرتكية‪ ..‬هناك الآن نحو ‪ 50‬طالباً يكملون تعليمهم‬ ‫يف تركيا"‪ .‬وم�ضى يقول‪" :‬عندما زرت �إ�سطنبول يف‬ ‫ع��ام ‪� 2009‬شعرت ب�أنني يف الكوا�شرة‪ .‬مل يتغري علي‬ ‫�شيء‪ .‬كلغة �أتكلم مثلي مثلهم‪ ،‬وبنف�س الوقت الأكل‬ ‫علي‪ ،‬والعادات والتقاليد تقريباً هي نف�سها‪..‬‬ ‫مل يتغري ّ‬ ‫لبنان وطننا الأول‪ ،‬لكننا ن�شعر باحلنني �إىل تركيا‪،‬‬ ‫فجذورنا و�أجدادنا القدماء من تركيا"‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫«طالبان» تهاجم �أكرب قاعدة جوية لالحتالل الأمريكي يف �أفغان�ستان‬ ‫باغرام ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ه��اج��م عنا�صر م��ن ح��رك��ة طالبان‬ ‫�أم����س الأرب �ع��اء يف ب��اغ��رام �شمال كابول‬ ‫�أك� �ب ��ر ق� ��اع� ��دة ع �� �س �ك��ري��ة لالحتالل‬ ‫الأطل�سي يتوىل �إدارتها الأمريكيون يف‬ ‫�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وه��ذا الهجوم اجل��ريء على قاعدة‬ ‫ب��اغ��رام اجل��وي��ة ال ��ذي ك ��ان متوا�صال‬ ‫ب�شكل متقطع حتى منت�صف النهار‪ ،‬ي�أتي‬ ‫بعد �أيام من توعد طالبان ب�شن �سل�سلة‬ ‫عمليات جهادية �سمتها "الفتح" ت�شمل‬ ‫ه �ج �م��ات واغ �ت �ي��االت � �ض��د ق� ��وات حلف‬ ‫�شمال الأطل�سي املحتل يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وب�صورة �أ�شمل‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي �أي���ض��ا غ ��داة ه�ج��وم ب�سيارة‬ ‫مفخخة �أوق ��ع �أك�ث�ر م��ن خم�سة قتلى‬ ‫م��ن اجل �ن��ود الأم�ي�رك �ي�ي�ن‪� ،‬إىل جانب‬ ‫كولونيل كندي‪ ،‬و‪� 12‬أفغانيا‪ ،‬ما يعك�س‬ ‫نعو�ش اجلنود الذين قتلوا اول ام�س يف افغان�ستان‬ ‫الدقة املتزايدة التي تنفذ بها طالبان‬ ‫عملياتها‪.‬‬ ‫باغرام من جانبيها ال�شرقي والغربي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ذبيح اهلل عرب موقع احلركة وجها لوجه يف قاعدة ب��اج��رام اجلوية‪،‬‬ ‫ماكابي‬ ‫فريجينيا‬ ‫امليجور‬ ‫أعلنت‬ ‫و�‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪" :‬قام �أرب � �ع� ��ة عنا�صر على �شبكة الإنرتنت "قامت جمموعة وبعد مقاومة ا�ستمرت ‪� 5‬ساعات انتهت‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫الع�سكرية‪،‬‬ ‫القاعدة‬ ‫با�سم‬ ‫املتحدثة‬ ‫بتفجري �أحزمتهم النا�سفة‪ ،‬فيما املعارك م�ك��ون��ة م��ن ‪ 20‬م��ن جم��اه��دي الإم ��ارة امل�ع��رك��ة ال�ن��اج�ح��ة‪ ...‬متكن املجاهدون‬ ‫"الهجوم على باغرام �أ�سفر عن مقتل م�ستمرة يف القاعدة"‪.‬‬ ‫الإ�سالمية الأبطال ب�شن معركة عنيفة من ال��دخ��ول مع قذائفهم ال�صاروخية‬ ‫�أحد ع�شر من عنا�صر طالبان‪ ،‬و�إ�صابة‬ ‫ت�سعة من جنود قوة �إي�ساف"‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫"ما زال ي�سمع تبادل �إطالق النار لكنه‬ ‫متقطع"‪.‬‬ ‫وق��د �شنت ح��رك��ة ط��ال�ب��ان هجوما‬ ‫من ب�ضعة مواقع "كلها قريبة جدا من‬ ‫بع�ضها بع�ضا"‪ ،‬ك�م��ا ق��ال��ت املتحدثة‪.‬‬ ‫الدمناركية‪ .‬ووقع االنفجار يف �شمال غرب فيما ت��ويف اثنان �آخ��ران �أحدهما انتحارا‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن "رد ج�ن��ودن��ا ك��ان �سريعا كوبنهاغن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ق��اع��دة ب ��ودوان املتقدمة �أث �ن��اء التح�ضري والآخر ب�سكتة قلبية‪.‬‬ ‫جدا"‪ .‬و�أو�� �ض� �ح ��ت امل �ي �ج��ور ماكابي‬ ‫ويف ه��ذه الأث�ن��اء قتل جندي �أطل�سي‬ ‫�أ�صيب �أربعة جنود دمناركيني بجروح لعملية �إزال ��ة �أل �غ��ام‪ .‬وينت�شر ح��واىل ‪750‬‬ ‫�أن عنا�صر احل��رك��ة ه��اج�م��وا القاعدة‬ ‫الثالثاء يف انفجار عبوة نا�سفة لدى مرور جنديا دمناركيا يف �أفغان�ستان يف �إطار القوة يف ان�ف�ج��ار ع�ب��وة ي��دوي��ة ال�صنع يف جنوب‬ ‫الكبرية "بال�صواريخ والقنابل اليدوية‬ ‫�آل�ي�ت�ه��م امل��درع��ة يف والي ��ة ه�ل�م�ن��د جنوب ال��دول�ي��ة املحتلة (�إي �� �س��اف) ال�ت��ي يقودها �أفغان�ستان‪ ،‬غداة يوم �أ�سود للقوات الدولية‬ ‫والأ�سلحة الر�شا�شة" لكنهم مل يتمكنوا‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬ع�ل��ى م��ا �أع�ل�ن��ت هيئة �أرك ��ان احللف الأطل�سي يف �أفغان�ستان‪ ،‬ويتمركز املحتلة فقدت فيه ثمانية ع�سكريني‪.‬‬ ‫من دخولها‪.‬‬ ‫و�أف � � � ��ادت ح �� �ص �ي �ل��ة و� �ض �ع �ت �ه��ا وكالة‬ ‫�سالح الرب �أم�س الأربعاء‪ .‬و�أو�ضحت هيئة معظمهم يف هلمند بقيادة بريطانية‪.‬‬ ‫با�سم‬ ‫الناطق‬ ‫جماهد‬ ‫اهلل‬ ‫ذبيح‬ ‫وقال‬ ‫والدمنارك هي البلد الذي تكبد �أكرب فران�س بر�س ا�ستنادا �إىل موقع �آيكاجولتيز‬ ‫الأركان �أنه مت نقل اجلنود الأربعة بوا�سطة‬ ‫وكالة‬ ‫مع‬ ‫هاتفي‬ ‫ات�صال‬ ‫يف‬ ‫طالبان‬ ‫قيادة‬ ‫مروحية �إىل امل�ست�شفى امليداين يف مع�سكر خ�سائر ن�سبة �إىل حجم قوته داخل �إي�ساف‪ ،‬املتخ�ص�ص مبقتل ‪ 211‬جنديا حمتال يف‬ ‫"اليوم‬ ‫يحدد‬ ‫مل‬ ‫موقع‬ ‫من‬ ‫بر�س‬ ‫فران�س‬ ‫ك��ام��ب با�ستيون حيث امل�ق��ر ال�ع��ام للقوات وقد قتل ‪ 29‬من جنوده يف النزاع الأفغاين‪� ،‬أفغان�ستان عام ‪.2010‬‬ ‫ه��اج��م ‪ 20‬عن�صرا م��ن ط��ال�ب��ان قاعدة‬

‫مقتل جندي من «الناتو» و�إ�صابة �أربعة‬ ‫جنود دمناركيني جنوب �أفغان�ستان‬

‫حتقيق يظهر وجود �أ�شخا�ص يف قمرة الطائرة‬ ‫التي قتل فيها الرئي�س البولندي غري طاقمها‬ ‫مو�سكو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت هيئة طريان ر�سمية �أم�س الأربعاء يف مو�سكو‬ ‫�أن �أ��ش�خ��ا��ص��ا غ�ير ط��اق��م ال�ط��ائ��رة ك��ان��وا متواجدين‬ ‫يف ق�م��رة ال �ق �ي��ادة يف ط��ائ��رة ال��رئ�ي����س ال�ب��ول�ن��دي ليخ‬ ‫كات�شين�سكي عند حتطمها يف رو�سيا‪ ،‬وذلك يف معر�ض‬ ‫ك�شفه عن �أوىل نتائج التحقيق‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ت��ات�ي��ان��ا �أن��ودي �ن��ا رئ�ي���س��ة ال�ه�ي�ئ��ة املكلفة‬ ‫بالتحقيق يف ح��وادث ال�ط�يران‪ ،‬والتي ت�ضم دوال من‬ ‫االحت��اد ال�سوفياتي ال�سابق "لقد تبني �أن��ه يف قمرة‬ ‫القيادة كان هناك �أ�شخا�ص لي�سوا من �أع�ضاء الطاقم‪.‬‬ ‫لقد مت التعرف على �صوت �أحدهم‪� ،‬أما �صوت ال�شخ�ص‬ ‫الآخ ��ر �أو الأ��ش�خ��ا���ص الآخ��ري��ن فينبغي على اجلانب‬ ‫البولندي التعرف عليهم"‪.‬‬ ‫ومل تك�شف امل���س��ؤول��ة ه��وي��ة ال�شخ�ص ال ��ذي مت‬ ‫التعرف على �صوته‪ ،‬وال عن فحوى حديثه مع قبطان‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن مم�ث��ل ب��ول �ن��دا يف ال�ه�ي�ئ��ة �إدم ��ون ��د كليخ‬ ‫�أعلن لل�صحافيني �أنه "ال يظن" �أن وجود �أ�شخا�ص يف‬ ‫قمرة القيادة غري �أفراد الطاقم كان ال�سبب يف ح�صول‬ ‫الكارثة‪.‬‬ ‫وقال "لقد ح�صل هذا الأمر قبل ‪� 16‬إىل ‪ 20‬دقيقة‬ ‫م��ن ارت�ط��ام الطائرة ب��الأر���ض‪ .‬ال �أظ��ن �أن ه��ذا الأمر‬ ‫�أثر ب�شكل حا�سم على جمرى الأحداث‪ ،‬ولكن ما �أقوله‬ ‫الآن هو جمرد ر�أي��ي ال�شخ�صي‪ ،‬وكل املالب�سات �سيتم‬ ‫جال�ؤها لدى انتهاء التحقيق"‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية �أكد �ألك�سي مورزوف رئي�س جلنة‬ ‫التحقيق الفنية يف الهيئة �أن برج املراقبة حذر طاقم‬ ‫الطائرة مرتني من مغبة الهبوط‪ ،‬م�ؤكدا له �أن �سوء‬

‫الأحوال اجلوية يجعل من امل�ستحيل عليه �أن يهبط يف‬ ‫املطار الذي حتطمت الطائرة قربه الحقا‪.‬‬ ‫وق ��ال م � ��ورزوف‪" :‬خالل امل �ح��ادث��ة ب�ين املراقب‬ ‫اجل��وي يف مطار �سمولن�سك‪�-‬سيفرينيي حذر الأخري‬ ‫مرتني من �أن املطار يغطيه ال�ضباب‪ ،‬و�أن جمال الر�ؤية‬ ‫هو ‪ 400‬مرت‪ ،‬و�أن ظروف الهبوط غري متوفرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف رئي�س اللجنة الفنية �أنه "خالل الرحلة"‬ ‫مت �إخ �ط��ار ط��ائ��رة ال��رئ�ي����س ال�ب��ول�ن��دي "مرارا" ب�أن‬ ‫�شروط الهبوط هي "دون احلد الأدنى املطلوب"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لقد نقل هذه املعلومة املراقبون اجلويون‬ ‫يف مين�سك (بيالرو�سيا) و�سمولن�سك �إ�ضافة �إىل طاقم‬ ‫طائرة ياك‪ 40-‬تابعة للجي�ش البولندي (‪ )...‬كانت قد‬ ‫حتطت يف �سمولن�سك‪�-‬سيفرينيي"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت�ه��ا �أك � ��دت رئ�ي���س��ة ال�ه�ي�ئ��ة �أن� ��ه ث �ب��ت �أن‬ ‫الطائرة مل تعان من خلل فني‪ ،‬ومل يح�صل على متنها‬ ‫�أي انفجار �أو حريق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت "لقد تبني للجنة الفنية بو�ضوح تام‬ ‫�أن ��ه مل يح�صل �أي اع �ت��داء �أو ان�ف�ج��ار �أو ح��ري��ق على‬ ‫منت الطائرة‪ ،‬وال حتى عطل فني يف جتهيزات املالحة‬ ‫اجلوية‪ .‬لقد ا�ستمرت املحركات بالعمل حتى ارتطام‬ ‫الطائرة بالأر�ض"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت �أن��ودي �ن��ا "لقد تلقى ال�ط��اق��م يف الوقت‬ ‫ال�لازم كل املعطيات ح��ول الأح��وال اجلوية واملطارات‬ ‫البديلة"‪.‬‬ ‫ووق �ع��ت ال �ك��ارث��ة يف ال�ع��ا��ش��ر م��ن ن�ي���س��ان الفائت‬ ‫يف ��س�م��ول�ن���س��ك ب �غ��رب رو� �س �ي��ا‪ ،‬و�أدت �إىل م�ق�ت��ل ‪96‬‬ ‫�شخ�صا بينهم ال��رئ�ي����س ل�ي��خ كات�شين�سكي وزوجته‬ ‫م��اري��ا وم���س��ؤول��ون ب��ول�ن��دي��ون �آخ ��رون م��ن �سيا�سيني‬ ‫وع�سكريني‪.‬‬

‫وزير كوري جنوبي يتهم‬ ‫كوريا ال�شمالية بالتورط يف غرق البارجة‬ ‫�سيول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن وزير خارجية كوريا اجلنوبية يو ميونغ هوان‬ ‫�أم����س االرب �ع��اء �أن��ه "من الوا�ضح" �أن ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫م�س�ؤولة عن غرق بارجة كورية جنوبية يف �آذار‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن هناك ما يكفي من الأدلة لرفع الق�ضية �أمام جمل�س‬ ‫الأمن الدويل‪ .‬وت�أتي هذه الت�صريحات قبل يوم من ن�شر‬ ‫فريق التحقيق تقريره يف غرق البارجة يف ‪� 26‬آذار‪ ،‬والذي‬ ‫راح �ضحيته ‪� 46‬شخ�صا يف انفجار غام�ض‪.‬‬ ‫و�أملح م�س�ؤولون كوريون جنوبيون يف ال�سابق �إىل �أن‬ ‫كوريا ال�شمالية متورطة يف غرق البارجة ت�شيونان التي‬ ‫تزن ‪ 1200‬طن يف ‪� 26‬آذار قبالة جزيرة باينغنيونغ قرب‬ ‫احلدود البحرية مع كوريا ال�شمالية بعد انفجار جمهول‬ ‫امل�صدر ت�سبب يف ان�شطارها‪.‬‬ ‫�إال �أن يو‪ ،‬هو �أول م�س�ؤول كوري جنوبي يتهم ر�سميا‬ ‫كوريا ال�شمالية بذلك‪ .‬وقال ردا على �أ�سئلة ال�صحافيني‬ ‫ح��ول م��ا �إذا ك��ان��ت ك��وري��ا ال�شمالية م�س�ؤولة على غرق‬ ‫البارجة‪�" :‬أعتقد �إن ذلك وا�ضح"‪.‬‬ ‫و��س�ع��ت ��س�ي��ول �إىل ج�م��ع �أدل ��ة ق��اط�ع��ة ع�ل��ى �ضلوع‬ ‫جارتها يف غرق ال�سفينة قبل �أن تتوجه �إىل الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ويف حال ثبوت �ضلوع بيونغ يانغ‪ ،‬ف�سيكون هذا �أكرث عمل‬ ‫ا�ستفزازي دموية يحدث عرب احلدود بني اجلارتني منذ‬ ‫�أ�سقطت كوريا ال�شمالية طائرة رك��اب كورية جنوبية يف‬ ‫عام ‪.1987‬‬ ‫و�أفادت ال�صحف الكورية اجلنوبية �أن خرباء دوليني‬ ‫مكلفني بالتحقيق يف ح ��ادث ال �غ��رق اك�ت���ش�ف��وا �شظايا‬

‫طوربيد حتمل رقما مت�سل�سال م�سجال بح�سب طريقة‬ ‫كوريا ال�شمالية‪.‬‬ ‫وكذلك �أف��ادت وكالة "يونهاب" الكورية اجلنوبية‬ ‫نقال ع��ن م�س�ؤولني ع�سكريني مل تك�شف ع��ن هوياتهم‬ ‫�أن �سيول ح�صلت على قطعة كبرية يعتقد �أن�ه��ا حمور‬ ‫لطوربيد كتبت عليه الأرقام بخط كوري �شمايل‪.‬‬ ‫كما �أفاد م�صدر مل تك�شف هويته ل�صحيفة �شو�سون‬ ‫�إيلبو �أنه "مع حتليل رقم الت�سجيل �أقر خرباء �أمريكيون‬ ‫و�أ�سرتاليون ومن دول �أخ��رى �أن الطوربيد الذي �أ�صاب‬ ‫�شينوان و�أغرقها‪ ،‬ال بد و�أنه م�صنوع يف كوريا ال�شمالية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن��ه "ظهرت �أدل��ة بعد اكت�شاف قطعة طوربيد‬ ‫و�آثار متفجرات"‪.‬‬ ‫ورف�ضت وزارة الدفاع التعليق‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن�ب��اء �أن��ه مت ال�ع�ث��ور على قطعة م��ن جهاز‬ ‫ال��دف��ع يف ال�ط��ورب�ي��د‪ .‬وال �ث�لاث��اء ق��ال��ت ي��ون�ه��اب �إن ��ه مت‬ ‫العثور على �آث��ار متفجرات على البارجة ويف قاع البحر‬ ‫لها تركيبة كيميائية م�شابهة للمواد التي ع�ثر عليها‬ ‫يف طوربيد ك��وري �شمايل �سقط على الأرا��ض��ي الكورية‬ ‫اجلنوبية عن طريق اخلط�أ قبل �سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وذك��ر ي��و يف كلمة �أم����س الأرب �ع��اء �أن حمققني من‬ ‫بينهم خ�براء من بريطانيا وال�سويد والواليات املتحدة‬ ‫و�أ�سرتاليا �أكدوا �أن البارجة �أ�صيبت بطوربيد‪.‬‬ ‫وق��ال يف كلمته �أم��ام غرفة جت��ارة االحت��اد الأوروبي‬ ‫يف دع��وة �إىل الدعم ال��دويل‪� ،‬أن �سيول �ستتخذ �إجراءات‬ ‫"حا�سمة وحكيمة" ملنع �أي "ا�ستفزازات م�ستقبلية ميكن‬ ‫�أن تقو�ض ال�سالم واال�ستقرار يف �شمال �شرق �آ�سيا"‪.‬‬

‫ور� �ش��ا� �ش��ات �ه��م م ��ن ن� ��وع كال�شينكوف‬ ‫وقنابل يدوية و�صدريات مفخخة‪ ،‬كما‬ ‫دخل باقي املجاهدين �إىل قاعدة العدو‪،‬‬ ‫وح�سب التخطيط املنظم ق��ام��وا ب�شن‬ ‫هجمات ب�أ�سلحة خفيفة وثقيلة على‬ ‫�أهدف �شخ�صية"‬ ‫وق��ال املمر�ض زمي��اراي مالك زاده‬ ‫الذي ي�سكن على بعد مئات الأمتار من‬ ‫ال �ق��اع��دة‪" ،‬ر�أيت م��روح �ي��ات �أمريكية‬ ‫تطلق النار‪ ،‬والإرهابيون يطلقون النار‬ ‫عليها"‪ .‬وذكر �أحمد جواد املمر�ض الآخر‬ ‫"ر�أيت �أحد االنتحاريني‪ ،‬لقد ك�شف يل‬ ‫عن حزامه املتفجر‪ ،‬فان�صرفت راك�ضا‪،‬‬ ‫وحلقت ب��ه ال�شرطة والأم�يرك�ي��ون‪ ،‬ثم‬ ‫فجر نف�سه هنا"‪.‬‬ ‫وق��اع��دة ب��اغ��رام ال�ت��ي تبعد �ستني‬ ‫كلم �شمال ك��اب��ول‪ ،‬ت�ضم �أب ��رز مع�سكر‬ ‫ل�لاح �ت�لال الأم�ي�رك ��ي يف �أفغان�ستان‬ ‫ومطارا ع�سكريا حللف �شمال الأطل�سي‬ ‫املحتل‪ .‬وفيها �أي�ضا �سجن تابع للقوات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ويف �آذار ‪ 2009‬هز هجومان مدخل‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وق��د وق��ع الهجوم على باغرام بعد‬ ‫ي ��وم �أ� �س��ود ال �ث�لاث��اء ل �ل �ق��وات الدولية‬ ‫املحتلة التي خ�سرت ثمانية جنود‪ ،‬منهم‬ ‫�ستة يف ه�ج��وم ا�ستخدمت ف�ي��ه �سيارة‬ ‫مفخخة‪ ،‬وهو الهجوم الأكرث دموية يف‬ ‫كابول منذ حوايل ال�سنة ون�صف ال�سنة‬ ‫�ضد قافلة لالحتالل الأطل�سي‪.‬‬ ‫وت�تراك��م خ�سائر ال �ق��وات الدولية‬ ‫امل�ح�ت�ل��ة ف�ي�م��ا ت �ه��دف الإ�سرتاتيجية‬ ‫اجل ��دي ��دة ال �ت��ي ق ��رره ��ا �أواخ� � ��ر ‪2009‬‬ ‫الرئي�س ب ��اراك �أوب��ام��ا �إىل وق��ف تقدم‬ ‫طالبان‪.‬‬ ‫وبعد هجوم ع�سكري وا�سع النطاق‬ ‫يف مرجة ب�إقليم هلمند (ج�ن��وب) ذكر‬ ‫ج ��زء م ��ن ال �� �ص �ح��اف��ة الأم�ي�رك� �ي ��ة �أن ��ه‬ ‫"�أخفق"‪ ،‬حتول الغربيون �إىل قندهار‬ ‫م�ع�ق��ل ط��ال �ب��ان ال �ت��ي ��س�ت�ك��ون م�سرحا‬ ‫لهجوم وا�سع خالل ال�صيف‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 10‬قتلى يف انفجار للغاز داخل‬ ‫منجم للفحم يف ال�صني‬ ‫بكني ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ذكرت وكالة �أنباء ال�صني اجلديدة �أم�س الأربعاء �أن ع�شرة من‬ ‫عمال املناجم قتلوا‪ ،‬وال يزال عامل �آخر مفقودا �إثر انفجار للغاز يف‬ ‫منجم للفحم بوالية �شان�شي‪.‬‬ ‫وغالبا م��ا تتعر�ض ه��ذه ال��والي��ة التي تنتج كميات كبرية من‬ ‫الفحم لكوارث منجمية‪ .‬و�أو�ضحت الوكالة الر�سمية �أن احلادث وقع‬ ‫الثالثاء بينما كان ‪ 41‬عامال يعملون يف منجم الفحم‪.‬‬ ‫وتعد املناجم يف ال�صني �أخطر املناجم يف العامل‪ .‬وقد قتل ‪2600‬‬ ‫عامل منجم ال�ع��ام املا�ضي‪ ،‬كما تفيد الأرق ��ام الر�سمية‪ ،‬على رغم‬ ‫التح�سينات الأخرية على �صعيد ال�سالمة‪.‬‬

‫مقتل �أربعة من القوات الهندية �شبه‬ ‫الع�سكرية بانفجار لغم زرعه ماويون‬ ‫كلكوتا ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلنت ال�شرطة الهندية �أم�س الأربعاء مقتل �أربعة من عنا�صر‬ ‫من القوات الهندية �شبه الع�سكرية‪ ،‬و�إ�صابة اثنني �آخرين بجروح‬ ‫بليغة يف انفجار لغم زرعه متمردون ماويون يف والية البنغال الغربية‪،‬‬ ‫وذلك بعد يومني على مقتل ‪� 35‬شخ�صا جراء انفجار حافلة يف و�سط‬ ‫البالد‪ .‬وقتل الغثنني ‪� 35‬شخ�صا عندما انفجر لغم بحافلة كانت تنقل‬ ‫مدنيني وعنا�صر من ال�شرطة يف والية �شاتي�سغار‪ .‬وزاد هذا الهجوم‬ ‫من ال�ضغوط على احلكومة حلملها على تغيري ا�سرتاتيجيتها يف‬ ‫الت�صدي لتمرد الي�سار املتطرف‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل�ف�ت����ش ال �ع��ام ل���ش��رط��ة ال �ب �ن �غ��ال ال �غ��رب �ي��ة �سوروجيت‬ ‫بوروكاي�شتا �إن املاويني فجروا الأربعاء لغما على الطريق لدى مرور‬ ‫�سيارة جيب كان على متنها �ستة عنا�صر من القوات �شبه الع�سكرية‬ ‫يقومون بدورية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف لوكالة فران�س بر�س "قتل �أرب�ع��ة منهم‪� ،‬أم��ا االثنان‬ ‫الآخران ف�أ�صيبا بجروح خطرة"‪.‬‬ ‫وق��د �شنت احلكومة قبل �أ�شهر عملية وا�سعة النطاق يف �ست‬ ‫والي ��ات � �ش��ارك فيها ‪� 56‬أل ��ف عن�صر م��ن ال �ق��وات �شبه الع�سكرية‬ ‫مدعومني من ال�شرطة املحلية‪ .‬و�أطلق على العملية ا�سم "املطاردة‬ ‫اخل�ضراء" تيمنا بالغابة التي كانوا يختبئون فيها لإخراجهم من‬ ‫معاقلهم‪ .‬و�أعلن رئي�س ال��وزراء مامنوهان �سينغ �أن التمرد املاوي‬ ‫ي�شكل التهديد الأكرب للأمن الداخلي يف البالد‪ .‬وي�سيطر املتمردون‬ ‫على ارا�ض مهمة‪ ،‬خ�صو�صا يف املناطق الريفية التي مل ت�ستفد من‬ ‫التنمية االقت�صادية الأخرية يف الهند‪.‬‬ ‫ويقول ه�ؤالء املتمردون الذين يتفاوت عددهم بني ‪ 10‬و‪� 20‬ألفا‬ ‫�إنهم يقاتلون دفاعا عن الفالحني الذين ال ميلكون �أرا��ض��ي‪ ،‬وعن‬ ‫القبائل‪.‬‬

‫�إيران تعترب جتاهل وا�شنطن اتفاقها النووي‬ ‫مع تركيا والربازيل ي�شكك يف م�صداقيتها‬ ‫طهران ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫ردت �إي ��ران �أم����س الأرب �ع��اء على التهديد بت�شديد‬ ‫العقوبات عليها يف جمل�س الأم��ن ال��دويل باتهام القوى‬ ‫الكربى بتجريد نف�سها من امل�صداقية‪ ،‬عرب امل�ضي يف‬ ‫هذا النهج‪ ،‬رغم العر�ض الإيراين مببادلة الوقود النووي‬ ‫يف تركيا‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت وا�شنطن �أن�ه��ا �ستطرح م�شروع ق��رار على‬ ‫جم�ل����س الأم � ��ن ال � ��دويل ل �ف��ر���ض جم �م��وع��ة راب �ع��ة من‬ ‫العقوبات على طهران‪ ،‬بعد التو�صل �إىل اتفاق بينها وبني‬ ‫الربازيل وتركيا‪ ،‬و�صفتها ب�أنها خطوة باجتاه حل الأزمة‬ ‫امل�ستمرة منذ �سنوات مع الغرب‪.‬‬ ‫ومبوجب االتفاق‪ ،‬وافقت �إي��ران على �إر�سال معظم‬ ‫خمزونها من اليورانيوم املنخف�ض التخ�صيب �إىل تركيا‬ ‫ملبادلته بوقود ملفاعل نووي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة فار�س للأنباء عن م�س�ؤول الربنامج‬ ‫النووي الإيراين علي �أكرب �صاحلي الذي ي�شغل يف الوقت‬ ‫عينه من�صب نائب الرئي�س قوله �إن احلديث عن "فر�ض‬ ‫عقوبات عفى عليه الزمن‪ ،‬وم�شروع قرار العقوبات �ضد‬ ‫�إيران" ال��ذي ق��دم �إىل جمل�س الأم��ن ال��دويل الثالثاء‬ ‫"هو حماولة �أخرية يقوم بها الغربيون"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف "علينا �أن ن �� �ص�بر؛ لأن �ه��م ل��ن يحققوا‬ ‫مرادهم‪ ،‬بل �إنهم يجردون �أنف�سهم من امل�صداقية يف نظر‬ ‫الر�أي العام‪ ،‬من خالل متابعتهم ال�سعي �إىل مترير قرار‬ ‫جديد"‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬إنهم ي�شعرون �أن��ه للمرة الأوىل يف العامل‬ ‫تتمكن دول نامية من الدفاع عن م�صاحلها على ال�ساحة‬ ‫الدولية من دون حاجة �إىل ال��دول ال�ك�برى‪ ،‬وه��ذا �أمر‬ ‫ي�صعب عليهم تقبله"‪.‬‬ ‫وين�ص م�شروع القرار اجلديد على �أن يو�سع جمل�س‬ ‫الأم� ��ن احل �ظ��ر ع�ل��ى ب�ي��ع الأ� �س �ل �ح��ة لإي� � ��ران‪ ،‬وت�شديد‬ ‫الإج � ��راءات �ضد قطاعها امل���ص��ريف‪ ،‬وك��ذل��ك منعها من‬ ‫القيام بن�شاطات ح�سا�سة خ��ارج �أرا�ضيها‪ ،‬مثل التنقيب‬ ‫عن اليورانيوم‪ ،‬وتطوير �صواريخ بال�ستية‪ ،‬ح�سب م�س�ؤول‬ ‫�أم�يرك��ي‪ .‬و��ص��رح امل���س��ؤول ال��ذي طلب ع��دم الك�شف عن‬ ‫هويته لل�صحافيني �أن "م�شروع ال�ق��رار �سي�ضع �إطارا‬ ‫��ش��ام�لا ج��دي��دا لتفتي�ش ال�شحنات � �س��واء يف امل��وان��ئ �أو‬

‫الزعماء الثالثة بعد توقيع االتفاقية‬

‫البحار"‪ .‬ويحظى م�شروع القرار مبوافقة الدول اخلم�س‬ ‫ال��دائ�م��ة الع�ضوية يف جمل�س الأم ��ن مب��ا فيها ال�صني‬ ‫ورو�سيا‪ ،‬التي عادة ما ترتدد يف فر�ض عقوبات على �إيران‪،‬‬ ‫ح�سب ما تقول الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و� �ص��رح��ت وزي� ��رة اخل��ارج �ي��ة الأم�ي�رك �ي��ة هيالري‬ ‫كلينتون "تو�صلنا �إىل اتفاق على م�شروع (قرار) مت�شدد‬ ‫بالتعاون مع رو�سيا وال�صني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن م�شروع القرار اجلديد "هو �أف�ضل رد‬ ‫ميكن �أن نقدمه على اجلهود التي بذلت يف طهران خالل‬ ‫الأيام االخرية" وا�صفة االتفاق الذي وقعته �إيران وتركيا‬ ‫والربازيل الإثنني ب�أنه حماولة لـ"تخفيف ال�ضغط"‪.‬‬ ‫وج��اءت موافقة ال�صني على فر�ض رزمة رابعة من‬ ‫العقوبات على �إيران ب�سبب ن�شاطاتها النووية امل�شتبه بها‪،‬‬ ‫رغم �إعرابها �سابقا عن الدعم التفاق تبادل اليورانيوم‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم اخلارجية ال�صينية ما ت�شاو�شو‬ ‫"نحن نعلق �أهمية على هذا االتفاق وندعمه"‪.‬‬ ‫م��ن جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫�إنها ال ت��زال تنتظر �أن ُتب َّلغ ر�سميا باالتفاق بني �إيران‬

‫وتركيا وال�برازي��ل‪ .‬و��ص��رح يوكيا �أم��ان��و مدير الوكالة‬ ‫لل�صحافيني يف بوخار�ست الأربعاء "�أنا الآن �أنتظر بالغا‬ ‫خطيا من �إيران"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �صاحلي يف ت�صريحاته �أم�س الأربعاء �إىل �أن‬ ‫طهران "تعد ر�سالة (للوكالة الدولية) و�ست�سلمها يف‬ ‫الوقت املنا�سب"‪.‬‬ ‫وقالت كلينتون �إن وا�شنطن �أثارت "عددا من الأ�سئلة‬ ‫التي مل تلق �إجابات" حول االتفاق ال��ذي �أب��رم الإثنني‪،‬‬ ‫�إال �أنها �أ�شادت مبا و�صفته بـ"اجلهود املخل�صة لكل من‬ ‫تركيا والربازيل" احلليفتني للواليات املتحدة‪ ،‬واللتني‬ ‫ت�شغالن حاليا مقعدين غري دائمني يف جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر خارجية ال�برازي��ل �سيل�سو �أم��ورمي على‬ ‫�أن االتفاق اجلديد "يخلق فر�صة للتو�صل �إىل ت�سوية‬ ‫�سلمية عرب التفاو�ض"‪.‬‬ ‫من ناحيته دع��ا رئي�س ال��وزراء الرتكي رج��ب طيب‬ ‫�أردوغ ��ان املجتمع ال��دويل �إىل دع��م االت �ف��اق‪ ،‬فيما حذر‬ ‫وزي��ر خارجيته �أح�م��د داوود اغ�ل��و م��ن �أن احل��دي��ث عن‬ ‫فر�ض عقوبات على �إيران قد ين�سف االتفاق‪.‬‬

‫اجلي�ش ي�شن هجوما على املتظاهرين يف بانكوك ويرغمهم على اال�ست�سالم‬ ‫بانكوك ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن متظاهرو حركة "القم�صان احلمر" املناه�ضون‬ ‫للحكومة التايالندية �أم�س الأرب�ع��اء �أنهم �أنهوا حركة‬ ‫احتجاجهم‪ ،‬وا�ست�سلم قياديوهم لل�شرطة بعد هجوم‬ ‫خاطف �شنه اجلي�ش على موقع اعت�صامهم يف بانكوك‪،‬‬ ‫و�أ�سفر عن �سقوط ما ال يقل عن خم�سة قتلى‪.‬‬ ‫وبعد نحو �شهرين من التظاهرات التي بد�أت �سلميا‬ ‫ث��م تخللتها ح��وادث عنف ومفاو�ضات مل تثمر ع��ن �أي‬ ‫نتيجة‪� ،‬سيطر اجل�ي����ش يف غ���ض��ون ��س��اع��ات قليلة على‬ ‫منطقة "احلمر" و�أرغم قيادييهم على اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫وا�ستخدم اجلي�ش ال��دب��اب��ات‪ ،‬وه�ج��م م�ئ��ات اجلنود‬ ‫يف وق��ت مبكر م��ن �صباح الأرب �ع��اء على احل��ي التجاري‬ ‫وال�سياحي بالعا�صمة‪ ،‬ال��ذي حت�صن فيه املتظاهرون‬ ‫ط��وي�لا‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��د اق�ت�ح��ام امل��درع��ات للمتاري�س التي‬ ‫�أقامها املتظاهرون بوا�سطة الإطارات املطاطية والأخ�شاب‬ ‫والأ�سالك ال�شائكة‪ .‬وقتل خالل الهجوم �أربعة مدنيني‪،‬‬ ‫و�صحايف �إيطايل �إثر �إ�صابته بر�صا�صة يف بطنه‪ ،‬بح�سب‬

‫ال�شرطة‪ .‬و�أ�صيب �صحايف هولندي �أي�ضا بجروح لي�ست‬ ‫خطرية على ما يبدو‪ .‬كذلك دارت معارك �أم�س يف حديقة‬ ‫لومبيني‪ ،‬حيث تعود التايالنديون وال�سياح على التنزه‪.‬‬ ‫و�أعلن قادة املتظاهرين يف ت�صريح م�ؤثر من موقع‬ ‫احلمر املح�صن ا�ست�سالمهم لل�سلطات‪.‬‬ ‫وقال جاتوبورن برومبان وعيونه تدمع "�س�أ�ست�سلم‬ ‫مع رفقائي لل�شرطة الوطنية‪� .‬أعلم �أنكم تت�أملون‪ ،‬وبع�ضنا‬ ‫عاجز عن الكالم‪ ،‬لكننا ال نريد مزيدا من القتلى"‪.‬‬ ‫و�أعلن ناتاووت �سايكوار‪�" :‬إننا نوقف التظاهرة الآن‪.‬‬ ‫�أعلم �أن بع�ضكم �سيعترب ذل��ك غري مقبول (‪ )...‬لكننا‬ ‫نبادل حريتنا ب�أمنكم‪ ،‬لقد بذلنا كل ما يف و�سعنا (‪)...‬‬ ‫و�أطلب منكم جميعا العودة �إىل منازلكم"‪.‬‬ ‫ومتكن �أح��د القياديني م��ن ال�ف��رار‪ ،‬بينما ا�ست�سلم‬ ‫�آخرون لل�شرطة الوطنية‪.‬‬ ‫وق�ب��ل ا�ست�سالم ه� ��ؤالء �أع �ل��ن اجل�ن�رال ب�ي��ا ويثايو‬ ‫الناطق با�سم ال�شرطة �أن �شرطة بانكوك "ن�شرت �ألفا من‬ ‫عنا�صر التدخل ال�سريع الذين تلقوا �أمرا ب�إطالق النار‬ ‫فورا �إذا قام (املتظاهرون) بعمليات نهب و�إ�ضرام النار �أو‬

‫�إثارة ال�شغب"‪ .‬وفر�ض حظر التجول م�ساء �أم�س الأربعاء‬ ‫يف العا�صمة بانكوك‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى �أع�ل��ن �أم �ن��ات ب��اغ��ارات ح��اك��م �أحد‬ ‫�أقاليم �شمال �شرق البالد لوكالة فران�س بر�س �أن نحو‬ ‫�أل�ف��ي متظاهر �أ��ض��رم��وا ال�ن��ار يف مبنى ت��اب��ع للحكومة‬ ‫املحلية يف الإقليم‪.‬‬ ‫�إال �أنه �أ�ضاف �أن "الو�ضع بات حتت ال�سيطرة‪ ،‬ومتكن‬ ‫اجلنود من تفريقهم"‪.‬‬ ‫وال ي ��زال ال �ت��وت��ر � �ش��دي��دا يف ب��ان �ك��وك رغ ��م انتهاء‬ ‫الهجوم‪� ،‬إذ وقعت عدة حوادث عنف وانفجارات‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫�صحايف �أجنبي ثالث كندي اجلن�سية بجروح خطرة يف‬ ‫هجوم بقنبلة يدوية بح�سب م�صور فران�س بر�س‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ت��أث��ر ع�ل��ى �أ� �ش��ده ��ص�ب��اح الأرب �ع��اء يف املوقع‬ ‫املح�صن‪ .‬وا�ستمع �آالف "احلمر" وبينهم العديد من‬ ‫الن�ساء‪ ،‬يف هدوء �إىل خطب قيادييهم والدموع ت�سيل من‬ ‫عيون بع�ضهم‪ ،‬بينما �أن�شد بع�ض املغنني �أنا�شيد ثورية‬ ‫حني وقع الهجوم‪ ،‬ورفعوا الفتة كتب عليها "كفوا عن‬ ‫قتل ال�شعب"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫قراءات‬

‫النقابات‬ ‫املهنية‪:‬‬ ‫ت�ستحقون كل‬ ‫االحرتام‬

‫طلقة تنوير‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ي��ع��د جم��م��ع ال��ن��ق��اب��ات امل��ه��ن��ي��ة يف‬ ‫منطقة ال�شمي�ساين‪ ،‬مفخرة وطنية‬ ‫حقيقية‪ ،‬ف��ت��ل��ك ال��ب��ن��اي��ة ال�شاخمة‬ ‫هناك باتت تعرب عن نب�ض احلياة لدى‬ ‫الأردنيني جميعا‪.‬‬ ‫ومب��ج��رد دخ��ول��ك لتلك البناية‬ ‫احل��رة‪ ،‬تلم�س �أج��واء خمتلفة عما هو‬ ‫خارجها‪ ،‬ف����إدارة العمل النقابي ومنذ‬ ‫نعومة ظهورها‪ ،‬تعي�ش ت���داوال �سلميا‬ ‫دمي��ق��راط��ي��ا حت�ترم��ه ك��اف��ة الأط��ي��اف‬ ‫ال�سيا�سية املتواجدة يف العمل النقابي‪ ،‬ما‬ ‫جعل هذه ال�صفة الدميقراطية للقائمني‬ ‫على العمل النقابي م�صدر قوة مكنتهم‬ ‫من اخلروج �إىل املجتمع ومالم�سة همومه‬ ‫املحلية والقومية‪.‬‬ ‫فهذه النقابات حتمل م��ن الغرية‬ ‫وال��وع��ي م��ا يجعلها ال تقبل �أن ترتك‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية الأردنية نهبا لرواية‬ ‫واح���دة تت�صدرها اجل��ه��ات الر�سمية‪،‬‬ ‫فحني غابت الأحزاب ال�سيا�سية وتال�شى‬ ‫ً‬ ‫حاملة لواء‬ ‫دوره���ا‪ ،‬ظهرت النقابات‬ ‫العمل العام‪ ،‬متحملة عبء ذلك وق�سوة‬ ‫�شروطه و�إكراهاته‪.‬‬ ‫فلو تابعنا الن�شاطات التي عقدتها‬ ‫النقابات املهنية يف ه��ذا ال�شهر �أي��ار‪،‬‬ ‫لأدركنا �أن هذه القامة الوطنية ال�سامقة‬ ‫تعمل على غلق الثغرات والثقوب التي‬ ‫ق�صرت بها �أحزابنا وفعالياتنا الوطنية‪،‬‬ ‫فكانت جهود املهنيني بديال �أمينا و�صادقا‬

‫ُرف��ع ب��ه احل��رج ع��ن م�شهدنا ال�سيا�سي‬ ‫النائم‪.‬‬ ‫امليزة الأهم يف الأداء العام للنقابات‬ ‫املهنية تكمن يف �شمولية الفعاليات‬ ‫واملنا�سبات وجراءتها‪ ،‬فاملحلي والوطني‬ ‫له م�ساحة واهتمام وموقف‪ ،‬والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية لها ك��ذل��ك‪ ،‬والإقليمي‬ ‫وال��ق��وم��ي وال��ع��امل��ي ال يغيب �أي�ضا عن‬ ‫اهتمام القائمني على العمل النقابي‪.‬‬ ‫النقابات مل تعد جمرد مكان لل�صراخ‬ ‫والتفريغ االنفعايل‪ ،‬بل هناك برامج‬ ‫وثقافة وق��واع��د تدير �أدب��ي��ات العمل‬ ‫ال�سيا�سي النقابي‪ ،‬فالدور التي تلعبه‬ ‫النقابات يف ق�ضية مقاومة التطبيع‬ ‫ي�شكل دليال وبرهانا على ق��درة العمل‬ ‫النقابي على الت�أثري و�إ�صابة الهدف‪،‬‬ ‫ل��ذا فالعمل النقابي يقرتب حاليا من‬ ‫االح�تراف��ي��ة ال�سيا�سية ال��ت��ي ترفد‬ ‫م�شهدنا بخربات ال ي�ستهان بها‪.‬‬ ‫هذا الدور الذي تقوم به النقابات‬ ‫املهنية‪ ،‬ي�ستحق منا كل احرتام وتقدير‬ ‫ودع�����م‪ ،‬وت�����ض��ح��ي��ات ه������ؤالء املهنيني‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬ت�ست�أهل رفع القبعات لهم‪،‬‬ ‫فالبناية القابعة هناك يف ال�شمي�ساين‬ ‫�أ�صبحت تغيظ الكثري م��ن الراغبني‬ ‫يف امل���رور دون �إ���ش��ارات ح��م��راء‪ ،‬فلواء‬ ‫الوعي والر�أي احلر هما العنوان الأبرز‬ ‫لتلك البناية العريقة العتيقة يف غرب‬ ‫عمان‪.‬‬

‫على المأل‬

‫جرائم ع�صابة‬ ‫اجلدايل‬ ‫اليهودية‬

‫د‪ .‬ع�صام العريان‬

‫الهوية العربية‬ ‫ه��ذا اال�ستفحال الظاهر �أو امل�سترت لنزاعات الهويات‬ ‫الفرعية واملفتعلة وامل��ف�برك��ة‪ ،‬م��ن �صعدة للعراق ل�ل�أردن‬ ‫ً‬ ‫�صدفة �أو بال‬ ‫لدارفور �إىل ال�صحراء الغربية �إلخ‪ ،...‬مل ي�أتِ‬ ‫�سياق‪ .‬فاحلملة �ضد الهوية القومية واحل�ضارية لأمتنا‪� ،‬أي‬ ‫على العروبة والإ�سالم‪ ،‬قدمية قدم اال�ست�شراق نف�سه‪ ،‬لكنها‬ ‫ك�إ�سرتاتيجية �سيا�سية ذات معامل ملمو�سة تبلورت بالأخ�ص يف‬ ‫حقبة املعاهدات يف الت�سعينات‪ ،‬ثم ب�شكل مك�شوف بعيد احتالل‬ ‫العراق‪ .‬وكان ا�سم تلك الإ�سرتاتيجية‪" :‬ال�شرق �أو�سطية"‪.‬‬ ‫ويبد�أ نفي الهوية العربية يف العقل اال�ست�شراقي واملتغرب‬ ‫مبحاولة �إظ��ه��ار ال��وج��ود العربي خ��ارج اجل��زي��رة العربية‬ ‫كاحتالل‪� ،‬أو كوجود طارئ منقطع اجل��ذور‪ ،‬وبتقدمي الفتح‬ ‫غا�شم لأقوام‬ ‫الإ�سالمي يف حدود الوطن العربي احلالية كغز ٍو‬ ‫ٍ‬ ‫من اجلزيرة العربية على �أق��وام �أ�صيلة ال يرتبطون معها‬ ‫برابط‪.‬‬ ‫وهو ٌ‬ ‫وتهومي يرتاوح ما بني اجلهل الفا�ضح‪ ،‬والتوجيه‬ ‫خلط‬ ‫ٌ‬ ‫امل�شبوه �سيا�سي ًا واملخرتق ثقافي ًا؛ لأنه يتجاهل عمق الرابط‬ ‫اللغوي واحل�ضاري‪ ،‬وحتى الع�شائري‪ ،‬ما بني اجلزيرة العربية‬ ‫وبقية �أج��زاء الوطن العربي‪ .‬فمناذرة العراق‪ ،‬وغ�سا�سنة‬ ‫بالد ال�شام‪ ،‬جا�ؤوا من �شبه اجلزيرة العربية كما هو معروف‪،‬‬ ‫وكذلك �أظهر د‪.‬عثمان ال�سعدي �أن الأمازيغ جا�ؤوا من اليمن‬ ‫قبل ع��دة �أل��ف��ي��ات‪ ،‬وو���ض��ع قامو�س ًا يظهر ت��راب��ط اللهجة‬ ‫الأمازيغية بالعربية وبالفينيقية‪-‬الكنعانية القدمية‪ ،‬وهي‬ ‫من جدات اللغة العربية امل�سماة زور ًا "ال�سامية"‪ ،‬و"ال�سامية"‬ ‫طبع ًا هي اللفظة التي ا�ستحدثتها امل�ست�شرقون من �أجل �إلغاء‬ ‫ذكر �أي �شيء عربي من تاريخ ح�ضارة الإن�سان كما يو�ضح د‪.‬‬ ‫�أحمد الداوود يف درا�ساته‪ .‬وهناك �أي�ض ًا درا�سات د‪ .‬عكا�شة‬ ‫الدايل عن عروبة م�صر القدمية‪ ،‬ناهيك عن جملدات حممد‬ ‫عزة دروزة التي وثق فيها عروبة العراق وبالد ال�شام ووادي‬ ‫النيل املت�صلة منذ �أقدم الع�صور‪.‬‬ ‫وعلى كل حال‪ ،‬املراجع التي ت�ؤكد العروبة املت�صلة لبالدنا‬ ‫منذ �أق��دم الع�صور متوفرة ملن يبحث عنها‪ ،‬ونقول املت�صلة؛‬ ‫ٌ‬ ‫احتالل عابر‪ ،‬ولو طال به الأمد‪.‬‬ ‫لأن العروبة ال يخل بها‬ ‫ويف مادة بعنوان‪" :‬الفتح الإ�سالمي مل يكن غزواً" يف جملة‬ ‫البيان الكويتية‪ ،‬عدد �شهري ‪ 7‬و‪ 8‬ل�سنة ‪ ،1998‬يظهر د‪ .‬ف�ؤاد‬ ‫املرعي �أن اندفاع �سكان العراق وبالد ال�شام وم�صر لالن�ضواء‬ ‫حتت راية الإ�سالم‪ ،‬بعد �ألف من االحتاللني الرومي والفار�سي‪،‬‬ ‫يعود �أ�سا�س ًا لعدم ق��درة االحتاللني على اجتثاث العروبة‬ ‫التاريخية للمنطقة‪ .‬وتظهر نف�س امل��ادة �أن امل�سلمني دخلوا‬ ‫بالد ال�شام والعراق وم�صر حمر ِرين ال م�ستعمِرين‪ ،‬و�أن امل�سلمني‬ ‫الأوائ��ل كانوا يعرفون �أن م�سيحيي ال�شرق‪� ،‬أبناء عمومتهم‬ ‫بالن�سب‪ ،‬كانوا م�ضط َهدين من الروم‪ ،‬وبالتايل �أنهم �سي�ؤيدونهم‬ ‫على �أ�سا�س قومي عربي‪ ،‬ولو مل يدخلوا يف الإ�سالم‪ ،‬فذلك‬ ‫ح�ساب �إ�سرتاتيجي واث��ق‪ ،‬ال عمل مغامر‪ ،‬يقوم على �شعور‬ ‫غريزي بوحدة الأر�ض والثقافة والإن�سان العربي يف وعائه‬ ‫اجلغرايف الطبيعي الذي ال مييز بني جزيرةٍ عربية‪ ،‬وهاللٍ‬ ‫ومغرب عربي‪ ،‬وهي العروبة التي هي�أت‬ ‫خ�صيب‪ ،‬ووادي نيلٍ ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫النت�شار الإ�سالم نف�سه كحركة وحدة وحترير ونه�ضة للأمة‬ ‫العربية‪ .‬وثمة �سبب‪ ،‬باملقابل‪ ،‬لعدم تخلي فار�س عن ل�سانها‬ ‫بعد الإ�سالم!‬ ‫وقد بات من ال�ضروري �أن نذكر اليوم بهذا يف مواجهة غزاةٍ‬ ‫جدد يحاولون �إظهار العروبة والإ�سالم يف بالدنا كاحتالل‬ ‫طارئ‪ ،‬ويف مواجهة هويات التفكيك الدموي املدعومة غربي ًا‪.‬‬ ‫وت��أت��ي التتمة ال�صهيونية املبا�شرة للرواية امل�ؤ�س�سة‬ ‫لـ"ال�شرق �أو�سطية" من خالل نفي عروبة القد�س قبل الإ�سالم‪،‬‬ ‫وهو ما ي�ؤ�س�س لزعم هوية يهودية مزيفة لها قبل الرومان‪.‬‬ ‫وه��و �أم� ٌ�ر من �أخطر ما يكون يف ظل م�شاريع تهويد القد�س‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫وب��اين القد�س هو "ملكي �صادق" ملك قبيلة اليبو�سيني‬ ‫الكنعانية‪ .‬فمن ال ي�صر على دور اليبو�سيني العرب يف ت�أ�سي�س‬ ‫القد�س وعلى عروبة الكنعانيني الناجزة ع��روب� ً�ة ال ريب‬ ‫فيها‪ ،‬وبالتايل عروبة �أر�ض كنعان‪ ،‬ف�إنه يقدمها مع الأق�صى‬ ‫ً‬ ‫لقمة �سائغة لليهود بذريعة ملكيتهم التاريخية لها‪ .‬ف�إذا مر‬ ‫العربانيون يوم ًا ب�أر�ض كنعان كما يزعمون‪ ،‬ف�إنهم يكونون قد‬ ‫مروا بها ك�أي احتالل‪ ،‬وقبلهم ومعهم وبعدهم بقي الكنعانيون‬ ‫ليحافظوا على عروبة الأر���ض‪ ،‬وتلكم هي الهوية العربية‬ ‫املت�صلة التي ال يبدلها �أي احتالل‪.‬‬

‫جمال ال�شواهني‬

‫لدى كيان العدو الإ�سرائيلي الآالف ممن يطلق عليهم‬ ‫املتدينون �أو املتطرفون‪ ،‬وه ��ؤالء يحظون بت�سهيالت �شتى‪،‬‬ ‫وحماية فائقة‪ ،‬وكثري من االمتيازات‪ ،‬التي منها عدم اخلدمة‬ ‫الع�سكرية‪� ،‬أو حتى ممار�سة �أي عمل‪ ،‬وهذه املجموعات من‬ ‫املتطرفني واملتدينني لها وظائف حم��ددة يف دول��ة الكيان‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬تقوم على �أ�سا�س التعبئة اليهودية‪ ،‬وت�شريع القتل‬ ‫و�إباحته‪ ،‬و�إ�سناد قوات االحتالل بالفتاوى واحلماية‪ ،‬وكل ما‬ ‫يلزم لقتل املزيد من �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وكذلك ال�ضغط‬ ‫امل�ستمر على احلكومات لتحقيق املزيد من التو�سع يف بناء‬ ‫امل�ستوطنات‪ ،‬وم�صادرة الأرا�ضي‪ ،‬وطرد ال�سكان الفل�سطينيني‬ ‫منها‪ ،‬وتكري�س القد�س كعا�صمة يهودية بالتحري�ض امل�ستمر‬ ‫على طرد ال�سكان العرب منها‪ ،‬وتدمري منازلهم‪ ،‬و�إزالة كافة‬ ‫املعامل الإ�سالمية منها‪ ،‬وحتويلها �إىل يهودية خال�صة‪.‬‬ ‫املتطرفون اليهود ميار�سون �أب�شع الطرق للو�صول �إىل‬ ‫غاياتهم‪ ،‬ويعملون بتوا�صل م�ستمر من �أج��ل بناء الهيكل‬ ‫املزعوم‪ ،‬ويخططون دون ه��وادة لتدمري امل�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫ومعلوم �أنهم قطعوا �أ�شواط ًا على هذا الطريق‪ ،‬وهم ُيعِدُّ ون‬ ‫العدة لطرد كل الفل�سطينيني من ديارهم‪ ،‬وال يتوقفون �أبداً‪،‬‬ ‫لتنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫قبل �أيام خرج �آالف من ه�ؤالء املتدينني وجابوا �شوارع‬ ‫القد�س وه��م يهتفون لطرد الفل�سطينيني وترحيلهم �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬وقد رفعوا �شعارات نازية وعن�صرية لتنفيذ ذلك‪،‬‬ ‫معلنني �أن فل�سطني لليهود‪ ،‬و�أن الأردن للفل�سطينيني‪ ،‬وقد‬ ‫كانت �شرطة العدو ُت� َ�ؤ ِّم��نُ لهم احلماية واحلرية ملمار�سة‬ ‫االعتداء على املقد�سات‪ ،‬ورفع ال�شعارات اليهودية فيها‪ .‬وقد‬ ‫�شاهد العامل كل ذلك‪ ،‬حيث بثت عديد من حمطات التلفزة‬ ‫م�سرية ه�ؤالء املتطرفني وما طالبوا به‪ ،‬غري �أن ذلك مل يدفع‬ ‫�أي جهة لإدانة هذه الت�صرفات واملمار�سات الإجرامية‪ ،‬كما‬ ‫�أنها مل تدفع لأي احتجاج‪ ،‬حتى من اجلهة التي نالها التهديد‪،‬‬ ‫وه��ي هنا الدولة الأردن��ي��ة‪ ،‬وك��ان املفرو�ض �إ���ص��دار موقف‬ ‫ر�سمي‪ ،‬ومطالبة حكومة العدو بعدم ال�سماح للتعر�ض للأردن‬ ‫مبوجب اتفاقية وادي عربة‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن اجلهات املخت�صة‬ ‫هنا‪ ،‬حتر�ص كل احلر�ص على عدم ال�سماح بو�صول امل�سريات‬ ‫�إىل احلي الذي تقبع فيه �سفارة العدو‪� ،‬أو االقرتاب منها ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال‪.‬‬ ‫كما �أنها غالب ًا ما متتنع عن ال�سماح برتخي�ص امل�سريات‬ ‫واملهرجانات التي تهدف �إىل التنديد مبمار�سة و�سيا�سة العدو‬

‫د‪� .‬إبراهيم علو�ش‬

‫عمرٌ من حتدي الطوارئ‬ ‫�س�ألني مرا�سلون فرن�سيون �أثناءوقفتنا‬ ‫االحتجاجية �أم��ام جمل�س ال�شعب الثالثاء‬ ‫‪2010 / 5 /11‬م �أث��ن��اء ن��ظ��ر م��د العمل‬ ‫بحالة ال��ط��وارئ‪ ،‬فقلت ل��ه‪� :‬أم��ام��ك حالة‬ ‫مثالية لتطبيقات احلكومة امل�صرية حلالة‬ ‫الطوارئ‪:‬‬ ‫ اعتقاالت �إدارية متكررة ‪.‬‬‫ ات��ه��ام��ات جزافية وف��ق م���واد قانون‬‫العقوبات خا�صة املواد املتعلقة بالإرهاب‪.‬‬ ‫ قرارات من نيابة �أمن الدولة باحلب�س‬‫االحتياطي دون مربر‪� ،‬سرعان ما يقرر الق�ضاء‬ ‫الطبيعي عدم جديتها‪ ،‬ويقرر �إخالء �سبيلنا ‪.‬‬ ‫ �إحالة ملحكمة ع�سكرية وفق فقرة من‬‫قانون الطوارئ حتكم دون نق�ض وال ا�ستئناف‬ ‫�إىل ق�ضاء ‪� 5‬سنوات �سجن ًا ال تنق�ص يوم ًا‬ ‫واحداً‪.‬‬ ‫ منع من ال�سفر حتى لأداء الفرو�ض‬‫الدينية ‪.‬‬ ‫ مراقبة دائمة للتحركات بوا�سطة‬‫خمربين ال يكلون وال ميلون‪.‬‬ ‫ تن�صت م�ستمر على كل التليفونات‪:‬‬‫حممولة وثابتة‪ ،‬منزلية وجتارية‪.‬‬ ‫عمر كامل م��ن حت��دي ال��ط��وارئ‪ ،‬فلوال‬ ‫حت��دي حالة ال��ط��وارئ‪ ،‬وع��دم اال�ست�سالم‬ ‫للإجراءات القمعية‪ ،‬ما �أ�صبح داخل ال�سجون‬ ‫امل�صرية ع�����ش��رات الآالف م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫�إخ���وان وغريهم‪ -‬وال َت َع َّر َ‬‫�ض للمحاكمات‬ ‫ال��ع�����س��ك��ري��ة امل���ئ���ات‪ ،‬وال ����ص���ودرت ماليني‬ ‫اجلنيهات من املمتلكات اخلا�صة‪.‬‬ ‫�أدم����ن ال��ن��ظ��ام امل�����ص��ري ال��ع��م��ل بحالة‬ ‫ال��ط��وارئ التي تقيد كل حريات املواطنني‬ ‫الد�ستورية‪ ،‬وتهدر كافة �ضمانات التقا�ضي‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وت�ش ّوه �صورة م�صر يف بالد العامل؛‬ ‫لأن النتيجة التي يدركها العامل �أجمع هي‪:‬‬ ‫ �أن م�صر تخ�ضع للأحكام العرفية‬‫والأح��ك��ام الع�سكرية‪ ،‬مما يعني �أن هناك‬ ‫قالقل وا�ضطرابات‪ ،‬فال تنمية وال ا�سثمار‪.‬‬ ‫ �أن ال��ن��ظ��ام واحل��ك��وم��ة ت��ل��ج��أ �إىل‬‫ا�ستخدام قانون الطوارئ ملواجهة خ�صومها‬ ‫ال�سيا�سيني‪ ،‬وت��ز ّور االنتخابات دوم � ًا حتت‬ ‫�سيف قانون الطوارئ‪.‬‬ ‫�إذن ال �أحد يقتنع ‪-‬داخلي ًا وال خارجي ًا‪-‬‬ ‫بحجج احلكومة حول �أن فر�ض حالة الطوارئ‬ ‫�إمنا هو ملواجهة خطر الإرهاب‪� ،‬أو للحرب على‬ ‫جتارة املخدرات‪.‬‬ ‫�إذ �إن جتارة املخدرات ازدهرت ب�صورة غري‬ ‫عادية خالل حالة الطوارئ‪ ،‬كما �أن احلكومة‬ ‫قررت منذ عام ‪ 1992‬تعديالت خطرية‬ ‫نف�سها ّ‬ ‫على مواد قانون العقوبات �أ ّدت �إىل تعريف‬ ‫ف�ضفا�ض جد ًا للجرمية الإرهابية‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫ت�صر احلكومة على �إهدار كل �ضمانات قوانني‬ ‫ّ‬ ‫الإج����راءات اجلنائية وال��ق��وان�ين العادية‬ ‫با�ستخدامها لقانون الطوارئ‪.‬‬ ‫هذا التبلد احلكومي يف مواجهة ال�ضغوط‬

‫اخل��ارج��ي��ة‪ ،‬وال��رف�����ض ال��داخ��ل��ي ال�ستمرار‬ ‫العمل بحالة الطوارئ‪ ،‬بل يف مواجهة الوعد‬ ‫الرئا�سي منذ ‪� 5‬سنوات ب�إلغاء العمل بالطوارئ‬ ‫يف خطاب مدر�سة امل�ساعي امل�شكورة‪ ،‬يجب �أن‬ ‫يتم مواجهته بتحدٍّ كبري‪ ،‬وجتاهل تام حلالة‬ ‫الطوارئ‪.‬‬ ‫يجب �أن ن�ضع احلكومة والنظام �أم��ام‬ ‫الأمر الواقع بانتزاع حقوقنا كمواطنني‪ ،‬لهم‬ ‫حقوق د�ستورية وقانونية‪.‬‬ ‫هذا واج��ب اجلميع‪ ،‬وال يجب �أن نرتك‬ ‫الإخوان امل�سلمني وحدهم‪� ،‬أو �شباب ‪� 6‬أبريل‬ ‫�أو حركة كفاية تواجه هذا البط�ش احلكومي‪،‬‬ ‫لأنه �إذا ازدادت م�ساحة حتدي الطوارئ فلن‬ ‫متلك احلكومة وال الداخلية �شيئ ًا ملواجهة‬ ‫التحدي العام للطوارئ‪.‬‬ ‫على الأح���زاب ال�سيا�سية �أن تنزع من‬ ‫نف�سها رداء اخلوف من الطوارئ �أو التفاهمات‬ ‫ال�سرية‪.‬‬ ‫�إذا كان املواطن العادي نزع اخلوف من‬ ‫قلبه‪ ،‬ووقف على ر�صيف جمل�س ال�شعب‪� ،‬أو‬ ‫انتف�ض يف �شركته �أو م�صنعه معرت�ض ًا على‬ ‫انتزاع لقمة العي�ش من فمه‪ ،‬فواجب الأحزاب‬ ‫والقوى ال�سيا�سية �أك�بر يف انتزاع حقها يف‬ ‫التمثيل ال�سيا�سي‪ ،‬واالنتخابات احل��رة يف‬ ‫جمل�س ال�شورى الآن‪ ،‬وجمل�س ال�شعب بعد‬ ‫�شهور‪.‬‬ ‫احلكومة الآن تتعهد كتابة يف قرار‬ ‫رئي�س اجلمهورية ب�أنها �ستوقف العمل ببع�ض‬ ‫مواد قانون الطوارئ‪ ،‬فعلى اجلميع و�ضعها �أمام‬ ‫م�س�ؤولياتها بتحدي �إرادة النظام واحلكومة‬ ‫ووزارة الداخلية يف تو�سيع �صالحياتها وفق‬ ‫حالة الطوارئ‪.‬‬ ‫علينا �أن نتم�سك بحقنا الطبيعي يف حياة‬ ‫طبيعية‪ ،‬حيث �إن فر�ض حالة الطوارئ يحدده‬ ‫الد�ستور بو�ضوح ق��اط��ع‪ ،‬والنظام يخالف‬ ‫الد�ستور منذ عقود بعد انتهاء حالة احلرب‪،‬‬ ‫وعدم تعر�ض البالد لأوبئة �أو ك��وارث‪ ،‬فمن‬ ‫واجبنا �أن نتحدى ذلك التبلد احلكومي الذي‬ ‫�أ ّدى �إىل ان��ع��دام كفاءة الأج��ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ف��زادت اجلرائم العادية‪ ،‬وازده���رت جتارة‬

‫املخدرات رغم قانون الطوارئ‪.‬‬ ‫للأ�سف ال�شديد �إذا �أردن��ا �أن ننفذ �إىل‬ ‫جوهر الق�ضية �سن�صل �إىل نتيجة عجيبة‪،‬‬ ‫وه��ي �أن ا�ستخدام احلكومة للطوارئ لي�س‬ ‫ب�سبب حماية �أمن م�صر‪ ،‬وال مواجهة الإرهاب‬ ‫واملخدرات‪ ،‬ولكن – ويا للعجب – حلماية �أمن‬ ‫العدو ال�صهيوين‪ ،‬فكافة املحاكمات الأخرية‬ ‫خ�لال العقد الأخ�ير القا�سم امل�شرتك فيها‬ ‫هو تهديد �أم��ن ال��ع��دو‪� ،‬سواء "خلية حزب‬ ‫اهلل"‪� ،‬أو حتى "حادث الزيتون"‪ ،‬وكذلك‬ ‫اعتقاالت الإخوان الأخرية وما قبلها ب�سبب‬ ‫االحتجاجات القوية على ما يحدث يف القد�س‪،‬‬ ‫والتهديدات ال�صهيونية للم�سجد الأق�صى‪،‬‬ ‫بل �إن �إ�صرار احلكم على تزوير االنتخابات‬ ‫�إمنا ي�أتي بتربير غريب يتم ت�سويقه للغرب؛‬ ‫وهو منع القوى املناوئة لل�سيا�سة الأمريكية‬ ‫واملعار�ضة بقوة للعدو ال�صهيوين من امل�شاركة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬حتى �إط�لاق الر�صا�ص بكثافة‬ ‫على املت�سللني عرب احلدود �إىل �أر�ض فل�سطني‬ ‫من الأفارقة امل�ساكني الب�ؤ�ساء الباحثني عن‬ ‫حلم العمل واحلياة الرغيدة يتم وفق قانون‬ ‫ال��ط��وارئ‪ ،‬ول�صالح ال��ع��دو ال�صهيوين رغم‬ ‫ت�شويه �سمعة م�صر‪.‬‬ ‫علينا �أن ن��درك �أن الق�ضايا مرتابطة‬ ‫وم���ت�������ش���اب���ك���ة‪ ،‬احل����ق����وق االق���ت�������ص���ادي���ة‬ ‫واالجتماعية مرتبطة بح�صولنا ك�شعب‬ ‫وجماهري على حقنا ال�سيا�سي يف اختيار‬ ‫نقابيني �أح��رار لتحرير نقاباتنا العمالية‬ ‫واملهنية من ال�سيطرة احلكومية‪.‬‬ ‫كما �أن �إقرار العدل يف الأجور‪ ،‬ومواجهة‬ ‫التهاب الأ�سعار‪ ،‬وحتقيق التنمية امل�ستدامة‪،‬‬ ‫ره���ن ب��وج��ود جمل�س �شعب و����ش���ورى ميثل‬ ‫املواطنني بعيد ًا عن تزوير �إرادة الناخبني‪.‬‬ ‫التقدم ال��ذي نن�شده يف ك��ل املجاالت‪،‬‬ ‫والرخاء الذي نبحث عنه لأنف�سنا و�أوالدنا‬ ‫و�أح��ف��ادن��ا‪ ،‬واملكانة الالئقة التي نريدها‬ ‫لبلدنا م�صر‪ ،‬ال ميكن �أن تتحقق �إال باختيارنا‬ ‫لقائد ورئي�س وزعيم للبالد يف انتخابات حرة‬ ‫نزيهة‪ ،‬بها تكاف�ؤ فر�ص بني كافة املر�شحني‪،‬‬ ‫بدء ًا من احلق يف الرت�شيح‪ ،‬وانتهاء ب�سالمة‬ ‫العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫كل تلك الآمال لن تتحقق يف ظل ا�ستمرار‬ ‫العمل بحالة الطوارئ‪.‬‬ ‫ي�صر النظام على �إب��ق��اء حالة‬ ‫لذلك‬ ‫ّ‬ ‫الركود والف�ساد واال�ستبداد والتخلف كما‬ ‫هي‪ ،‬ب�إ�صراره على ا�ستمرار حالة الطوارئ‬ ‫رغ��م حم���اوالت التجمل بالكذب ال�صريح‪،‬‬ ‫ورغ��م ادع��اءات ك َت َبتِه ومثقفيه يف الربامج‬ ‫والأحاديث �إىل حد القول ب�أننا �ألغينا حالة‬ ‫الطوارئ ‪.‬‬ ‫من �أجل م�ستقبل �أف�ضل علينا �أن نق�ضي‬ ‫�أيامنا القادمة يف حتدي حالة الطوارئ حتى‬ ‫جنهز عليها متام ًا ونتعود على حياة طبيعية‬ ‫ك�شعب ي�ستحق احلياة‪.‬‬

‫د‪ .‬عبداهلل رزق‬

‫فتطاوعا‪..‬‬ ‫يف خِ ��� َ��ض� ِّ�م م��ا ت�صطلي ب��ه احلركة‬ ‫الإ�سالمية هنا يف الأردن من نار م�شاكل‬ ‫داخلية م�ضطرمة‪ ،‬امتد لظاها لينال‬ ‫كثريا‪ ،‬من داخ��ل احلركة وم��ن خارجها‪،‬‬ ‫ممن اعتقدوا –وال يزالون– ب�صدق هذه‬ ‫احلركة‪ ،‬و َت َر ُّفعِها عن الدنيا‪ ،‬وابتغائها‬ ‫الآخ��رة‪ ،‬يف خ�ضم ذلك يكرث الكالم‪ ،‬من‬ ‫داخ��ل ال�صف وخ��ارج��ه‪ ،‬بح�سن نية �أو‬ ‫ب�سوء ق�صد‪.‬‬ ‫ولي�س هناك طريقة حل��ل اخلالف‬ ‫�أف�ضل م��ن ه��دي ال��ر���س��ول ال��ك��رمي �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ومن بعده هدي �أ�صحابه‬ ‫ر���ض��وان اهلل عليهم �أجمعني‪ .‬وم��ن باب‬ ‫"وذ ِّك ْر ِف����إِنَّ ال� ِّ�ذ ْك��رى َت ْن َف ُع املُ�ؤْمِننيَ"‪،‬‬ ‫خ�صو�صا و�أن الأم���ر يتعلق بالقيادة‪،‬‬ ‫الذين هم ِملْح هذي الأر�ض الطيبة‪ ،‬وهذه‬ ‫الدعوة املباركة‪.‬‬ ‫ي���روى �أن النبي (�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم) بعث معاذا و�أبا مو�سى �إىل اليمن‬ ‫و�أو�صاهما بقوله‪َ " :‬ي ِّ�سرا وال ُت َع ِّ�سرا‪،‬‬

‫و َب ِّ�شرا وال ُت َنفِّرا‪ ،‬و َتطاوعا وال َتخْ تلفا"‪.‬‬ ‫ويف َ�س ِر َّية ذات ال�سال�سل‪ ،‬وعندما‬ ‫قدم �أبو عبيدة ‪�-‬أمني الأمة‪ -‬مددا لعمرو‬ ‫بن العا�ص‪ ،‬كادت �أن حتدث م�شكلة حول‬ ‫من يتوىل �إم��ارة اجلي�ش‪ ،‬لكن �أبا عبيدة‬ ‫ب��إدراك��ه العميق للغاية التي قدموا من‬ ‫�أجلها‪ ،‬قال ل�صاحبه حا�سما الأمر‪ :‬تعلم‬ ‫يا عمرو‪� :‬أن �آخر ما عهد �إ َّ‬ ‫يل ر�سول اهلل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم‪� -‬أن ق��ال‪�" :‬إذا‬‫قدمت على �صاحبك فتطاوعا"‪ ،‬و�إن��ك‬ ‫�إن ع�صيتني لأطيعنك‪ .‬ف�سلم �أبو عبيدة‬ ‫الإمارة لعمرو بن العا�ص‪ ،‬وو�أد فتنة كادت‬ ‫تذهب بريح امل�سلمني‪.‬‬ ‫ويف �سري �أعالم النبالء للإمام الذهبي‬ ‫يروي زياد الأعجم‪ :‬قدم علينا �أبو مو�سى‬ ‫بكتاب عمر �إىل عثمان بن �أبي العا�ص‪:‬‬ ‫�أما بعد؛ ف�إين قد �أمددتك ب�أبي مو�سى‪،‬‬ ‫و�أنت الأمري فتطاوعا‪ ،‬وال�سالم‪.‬‬ ‫فتطاوعا‪ ..‬كلمة ب�سيطة ال حتتاج‬ ‫الجتماع �أهل احلل والعقد من ال�صحابة‪،‬‬

‫‪15‬‬

‫وال تدخل الو�سطاء لإ�صالح ذات البني‪.‬‬ ‫كلمة ك��ان��ت كفيلة ب��إن��ه��اء م��ا ميكن �أن‬ ‫يحدث عند ت�شبث ك��ل ب��ر�أي��ه‪ ،‬لأن كل‬ ‫واحد يف هذه الدعوة هو و�سيلة لتحقيق‬ ‫غاية �سامية‪ ،‬قد تدرك على يد �صاحبه‪،‬‬ ‫ب�أف�ضل من �إدراكها على يده‪ .‬وكم تغيب‬ ‫عنا �سعادة الإمام ال�شافعي الذي كان �أحب‬ ‫�إليه �أن يظهر احلق على يد من خالفه‪ ،‬من‬ ‫�أن يظهر على يده‪.‬‬ ‫ل��ع��ل �أ���س��م��ى م��ا يتمناه م��ن ارت�ضى‬ ‫الإ���س�لام دين ًا هو احلياة يف �سبيل اهلل‪،‬‬ ‫وهذه ال تتحقق �إال باتباع نهج من عا�شها‬ ‫حقيقة واقعة‪ ،‬ال خيا ًال جاحما‪ ،‬لذا نهيب‬ ‫بالإخوة �أن يتطاوعوا وال يختلفوا‪ ،‬و�أن‬ ‫يلينوا جوانبهم لإخوانهم‪ ،‬وخريكم الذي‬ ‫يبد�أ بال�سالم‪ .‬ونهيب بكل من �شعر يف فمه‬ ‫كلمة �أن ميح�صها قبل �أن يخرجها‪ ،‬وليقل‬ ‫خريا �أو لي�صمت‪.‬‬

‫الإ�سرائيلي‪� ،‬أو تلك الت�ضامنية مع �أبناء ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫الذين يعانون ويالت االحتالل‪.‬‬ ‫ال�سيا�سات احلكومية م�ستمرة يف مواجهة التطرف‬ ‫اليهودي عرب الدعوات �إىل االعتدال يف الدين‪ ،‬وهي ال ت�سمح‬ ‫بوجود �إ�سالميني مب�ستوى الرد على املتطرفني ال�صهاينة‪،‬‬ ‫وحتا�صر املتمكنني منهم باخلطابة وال��دع��وة مبنعهم من‬ ‫اعتالء املنابر يف امل�ساجد‪ .‬وهي تذهب �أبعد من ذلك عندما‬ ‫تقف �إىل جانب �ضد �آخ��ر‪ ،‬على �أ�سا�س املوقف من املقاومة‬ ‫ون�صرة الأق�صى بالتحرير ولي�س التفاو�ض عليه‪.‬‬ ‫احل��ك��وم��ات الإ�سرائيلية ت��دع��م املتطرفني‪ ،‬وت�سهل‬ ‫�أع��م��ال��ه��م‪ ،‬وت�ستغل وج��وده��م لتحقيق امل��زي��د م��ن الدعم‬ ‫الأم��ري��ك��ي‪ ،‬ويف املقابل جند ح�صار الإ�سالميني يف الدول‬ ‫العربية‪ ،‬ومنعهم‪ ،‬وو�صفهم بالإرهابيني‪.‬‬ ‫�أكرثية ال�سجناء على �أ�سا�س �سيا�سي هم من الإ�سالميني‪،‬‬ ‫وجل ه ��ؤالء من �أع�ضاء حركة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬و�أخبار‬ ‫اعتقالهم تكاد تكون يومية يف م�صر وغريها‪.‬‬ ‫متنع الدول العربية وجود �إ�سالم �سيا�سي بالقدر الذي‬ ‫يبقي الأنظمة على ما هي عليه‪ ،‬ووجود برملانات يتمثل فيها‬ ‫�أع�ضاء من الإ�سالميني ال يعني حرية ودميقراطية بقدر ما‬ ‫�أن الأمر جمرد ديكور‪.‬‬ ‫يف دول��ة العدو ت�سن القوانني خلدمة املتطرفني‪ ،‬ويف‬ ‫الدول العربية ت�سن حلرمان وحما�صرة الإ�سالميني‪.‬‬ ‫و�أ�سو�أ ما يف الأمر‪� ،‬أنه بق�صد �أو دونه‪ ،‬بات من ال�صعب‬ ‫التمييز بني الإره���اب والإ���س�لام‪ ،‬يف حني مل يفكر �أح��د �أن‬ ‫ممار�سة اليهود كلهم‪ ،‬ولي�س املتطرفني منهم فقط‪ ،‬كلها‬ ‫�إرهابية‪ ،‬دون �أن ي�شري �أحد ب�شكل جدي �إىل ذلك‪.‬‬ ‫لي�س املطلوب ت�صعيد الإ�سالميني �أو منحهم امتيازات ما‪،‬‬ ‫و�إمنا ترك الأمور لهم مبا يكفي للرد على ع�صابات اجلوايل‬ ‫اليهودية‪ ،‬ويف هذا الأمر ر�سالة وا�ضحة �أننا ل�سنا لقمة �سهلة‪،‬‬ ‫و�أن لدينا من و�سائل الرد وال��ردع الكثري‪ ،‬ولي�ست احلكومة‬ ‫تفعل ذلك‪ ،‬بدل ال�صمت على من يطالب برتحيل الفل�سطينيني‬ ‫�إىل الأردن‪.‬‬

‫أفق جديد‬

‫د‪ .‬دمية طارق طهبوب‬

‫خم�سون عرو�سا‬ ‫�أردنية‬ ‫من عاداتنا �أن نثني على جمال الأنثى‪ ،‬حتى ولو كانت‬ ‫طفلة �صغرية‪ ،‬فنقول لها "�صايرة عرو�س" وك�أن قمة اجلمال‬ ‫واحللي والألق مرتبطة بالعرائ�س‪ ،‬ولكن جمال من �أ�صف يفوق‬ ‫جمال العرائ�س‪� ،‬إنهن خم�سون فتاة يف جامعة الريموك‪ ،‬اخرتن‬ ‫طواعية االلتزام باحلجاب ال�شرعي يف حملة �أقامها نادي‬ ‫الفكر واحلوار يف اجلامعة بعنوان‪( :‬نوري اكتمل)‪.‬‬ ‫خم�سون فتاة �أجمل من كل عرائ�س الدنيا‪ ،‬وال�شهادة‬ ‫مثبتة نبويا يف حديث �أم �سلمة التي �س�ألت فيه ر�سول اهلل‪" :‬يا‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬ن�ساء الدنيا �أف�ضل �أم احلور العني؟ قال‪ :‬بل ن�ساء‬ ‫الدنيا �أف�ضل من احلور كف�ضل الظهارة على البطانة‪ ،‬قلت‪ :‬يا‬ ‫ر�سول اهلل‪ ،‬ومب ذلك؟ قال‪ :‬ب�صال ِتهِنَّ ‪ ،‬و�صيا ِمهِنَّ ‪ ،‬وعباد ِتهِنَّ هلل‬ ‫تعاىل‪� ،‬ألب�س اهلل وجوهَ هُنَّ النور‪ ،‬و�أج�سادَهُ نَّ احلرير‪َ ،‬‬ ‫بي�ض‬ ‫�صفر احللي‪ ،‬جمامرهُ نَّ الدر‪ ،‬و� ُ‬ ‫الألوان‪،‬‬ ‫أم�شاطهُنَّ‬ ‫خ�ضر الثياب‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الذهب‪َ ،‬ي ُق ْلنَ ‪ :‬نحن اخلالدات فال منوت �أبدا‪ ،‬ونحن الناعمات‬ ‫فال نب�أ�س �أبدا‪ ،‬ونحن املقيمات فال نَظْ َعنُ �أبدا‪ ،‬طوبى ملن كنا‬ ‫له وكان لنا"‪� .‬أما نورهن فلم يكتمل �إطالقا يف الدنيا‪ ،‬و�إمنا‬ ‫هذه حلقة من حلقاته‪ ،‬و�شعاع من نوره‪ ،‬وب�صي�ص �أمل على درب‬ ‫�إ�شراقه‪ ،‬فقد جاء يف و�صف ن�ساء اجلنة‪" :‬لو �أن امر�أة من �أهل‬ ‫اجلنة َّ‬ ‫اط َل َعتْ �إىل �أهل الأر�ض؛ �أي نظرت �إليهم‪ ،‬لأ�ضاءت ما‬ ‫بينهم؛ �أي ت�شرق الأر�ض بنورها"‪.‬‬ ‫خم�سون فتاة يرتكن الدنيا وزخرفها التي يزينها ال�شيطان‬ ‫ملن يتبعن �أهواءهن‪ ،‬وي�ؤثرن درب الف�ضيلة والعفاف‪ ،‬ويكتنب‬ ‫�أ�سماءهن يف �سجل اخل��ال��دات امل�سلمات امل�ؤمنات القانتات‬ ‫التائبات العابدات ال�سائحات‪� ،‬سجل يبد�أ ب�أمنا حواء‪ ،‬وينتهي‬ ‫بجوار �أمنا خديجة‪ ،‬حيث بيتها يف اجلنة من ق�صب ال �صخب‬ ‫فيه وال ن�صب‪.‬‬ ‫خم�سون عرو�سا يف زمن االنحالل والتهتك‪ ،‬وحم�أة اجل�سد‪،‬‬ ‫وت�سليع امل���ر�أة وا�ستغالل ج�سدها‪ ،‬يعدن ت�شكيل ال�صورة‪،‬‬ ‫وي�صعدن اجلبل يف مقاومة لل�شهوات‪ ،‬وحتديا لكل من يريد‬ ‫ويكيد لكل من يلقي بامل�سلمات يف قعر الهاوية‪ ،‬والر�سالة‬ ‫مفادها‪" :‬املر�أة ملحمة انت�صار‪ ،‬تبد�أ من عنقها فما فوق"‬ ‫واملر�أة كائن �إن�ساين‪ ،‬ال ع�ضو جن�سي غريزي‪.‬‬ ‫خم�سون عرو�سا يرين يف كل رجال الأردن �إخوة لهن‪ ،‬يخفن‬ ‫عليهم كما يخفن على �إخوتهن من دمهن وحلمهن‪ ،‬بعونهم على‬ ‫اجتناب الفنت والفواح�ش‪ ،‬ومن كان عونا على احلق كان له مثل‬ ‫�أجر فاعله‪،‬‬ ‫هو عر�س رمبا مل ن�شهده نحن �أهل الأر�ض‪ ،‬و�إمنا �شهده �أهل‬ ‫ال�سماء‪ ،‬فاهلل يفرح بتوبة عبده‪ ،‬وقد جاء يف الأثر‪�" :‬إذا رجع‬ ‫مناد يف ال�سموات والأر�ض �أن هنِّئوا فالنا‬ ‫العبد �إىل اهلل نادى ٍ‬ ‫فقد ا�صطلح مع اهلل"‪ ،‬وهل من �سعادة تفوق هذه ال�سعادة؟‬ ‫حتى فرحة العر�س والزفاف قد تخفت بعد مدة‪ ،‬ولكن فرحة‬ ‫احل�سنات والتوبة يبقى طعم �شهدها يف القلب‪ ،‬وامل�ؤمن احلق من‬ ‫�سرته ح�سنته‪ ،‬و�ساءته �سيئته‪.‬‬ ‫كان يف حجاب اخلم�سني عرو�سا ب�شرى من نوع �آخر‪ ،‬وتاريخ‬ ‫يعيد نف�سه‪ ،‬فهذا الفتح الرباين يف جامعة الريموك يذكر‬ ‫بالريموك �أعظم انت�صارات امل�سلمني التي َث َّب َتتْ فيها هند بنت‬ ‫عتبة جيو�ش امل�سلمني‪ ،‬و�أعادت ر�ص �صفهم‪ ،‬واملر�أة وال�صالح‪،‬‬ ‫كانت وما زالت‪ ،‬ثنائية الن�صر‪ ،‬واملجتمع �إذا �أراد ن�شر الف�ضيلة‬ ‫ّ�شم الن�ساء �أوال‪ ،‬فاملر�أة ال�صاحلة كما قال ابن‬ ‫فعليه �أن ُي َعل َ‬ ‫املقفع �أعظم احل�صون‪ ،‬ولعل اهلل ينظر �إلينا بطاعة وقربى‬ ‫ه�ؤالء الفتيات‪ ،‬وي�شفي �صدرونا يف قريب عاجل بالن�صر‪.‬‬ ‫هل ك��ان من قبيل الرتتيب ال��رب��اين �أن يتزامن حجاب‬ ‫ه�ؤالء الفتيات مع حلول الذكرى الأوىل ال�ست�شهاد الدكتورة‬ ‫مروة ال�شربيني‪ ،‬لري�سل ر�سالة �إىل العامل �أن دمها مل ي�صبح‬ ‫ماء‪ ،‬ومل يذهب هدرا‪ ،‬و�أن ت�ضحيتها �أنارت درب الهدى ملن كان‬ ‫لها قلب و�سمع �شهيد‪.‬‬ ‫لقد �أح�سنت �صحيفة "ال�سبيل" بو�ضعها اخل�بر على‬ ‫ر�أ�س ال�صفحة الأوىل منفردا �أوحد حتى قبل ا�سمها‪ ،‬وك�أين‬ ‫بالر�سالة �أن �صالح دين املر�أة ُي�صلح الدنيا ب�أ�سرها‪� ،‬سيا�سة‬ ‫وجمتمعا واقت�صادا‪ ،‬و�أن��ه ما ف�سدت �أم��ور حياتنا �إال بف�ساد‬ ‫ديننا‪� ،‬إن هذه اخلطوة تدلل كذلك على دور الإعالم يف بناء‬ ‫الأمة والنهو�ض بها‪ ،‬باالحتفال بكل ما يزينها ويعليها ويعيدها‬ ‫ب�إذن اهلل يف يوم من الأيام �إىل مكانتها الأ�صل ّية‪ ،‬عندما كانت‬ ‫خري �أمة �أخرجت للنا�س‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫خالل الفرتة الواقعة بني ‪ 2001‬و ‪2009‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫ديوان املحا�سبة يحقق وفرا ماليا‬ ‫خلزينة الدولة بقيمة ‪ 201‬مليون دينار‬

‫ملاذا القمة‬ ‫امل�صرية ــ الإيطالية؟‬ ‫لي�س مقنعا الكالم الذي ن�شرته ال�صحف القومية امل�صرية‬ ‫حول الهدف من رحلة الرئي�س مبارك �إىل �إيطاليا‪ .‬ذلك �أننا‬ ‫نعرف �أن الرئي�س �أجرى عملية جراحية كبرية يف �أملانيا‪ ،‬و�أنها‬ ‫بعد �أن تكللت بالنجاح كان طبيعيا �أن يق�ضي فرتة نقاهة قبل‬ ‫�أن يعود مبا�شرة �إىل م�س�ؤولياته التي كانت تنتظره يف القاهرة‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ت��راوح��ت ب�ين ملف احل ��راك وال�ت��وت��ر ال��داخ�ل��ي املت�صاعد‬ ‫والتحديات التي ت�ضعها �إ�سرائيل لتفريغ الت�سوية ال�سلمية من‬ ‫م�ضمونها‪ ،‬و�صوال �إىل ملف مياه النيل الذي يهدد �أمن م�صر‬ ‫القومي‪ ،‬واحتماالت التمزق التي يتعر�ض لها ال�سودان �إذا ما قرر‬ ‫اجلنوب االنف�صال عن ال�شمال يف ا�ستفتاء �شهر يناير املقبل‪.‬‬ ‫لأن النقاهة كانت ��ض��روري��ة‪ ،‬فقد ك��ان غياب الرئي�س عن‬ ‫القاهرة وق�ضا�ؤه عدة �أ�سابيع يف �شرم ال�شيخ التي يطيب له املقام‬ ‫فيها‪� ،‬أمرا مربرا ومفهوما‪� ،‬إال �أننا فوجئنا ب�أن الرئي�س بعد �أن‬ ‫قام بزيارة �سريعة للقاهرة لالحتفال بعيد العمال‪� ،‬شد رحاله‬ ‫�إىل روما مرة واحدة‪.‬‬ ‫وحني ن�شرت جريدة الأهرام اخلرب يف ‪ 5-18‬احلايل‪ ،‬ذكرت �أن‬ ‫جدول �أعمال زيارته الر�سمية للعا�صمة الإيطالية ت�ضمن ثمانية‬ ‫عناوين كبرية هي‪ :‬عقد القمة الثالثة للم�شاركة الإ�سرتاتيجية‬ ‫بني م�صر و�إيطاليا ــ حتقيق ال�سالم يف املنطقة والتن�سيق بني‬ ‫البلدين من �أجل رفع املعاناة عن ال�شعب الفل�سطيني ــ تطورات‬ ‫املوقف يف ال�سودان ــ ويف العراق ــ عملية التفاو�ض اجلارية ملراجعة‬ ‫معاهدة منع االنت�شار (النووي) يف نيويورك ــ الأزمة االقت�صادية‬ ‫العاملية وت�أثرياتها على �أوروبا واملنطقة (مل يذكر اخلرب ما �إذا‬ ‫كان املق�صود املنطقة العربية �أم ال�شرق الأو�سط) ــ الإعداد لقمة‬ ‫بر�شلونة ــ العالقات بني م�صر و�إيطاليا التي �ست�سفر عن توقيع‬ ‫‪ 18‬اتفاقية بني البلدين يف جماالت الطاقة وال�صحة والتعليم‬ ‫والتنمية الإدارية‪.‬‬ ‫على �صفحة داخلية ب��ذات العدد �أج��رى مرا�سل الأه��رام يف‬ ‫روما حوارا مع وزير اخلارجية الإيطاىل فرانكو فراتيني الذي‬ ‫�سئل عن املو�ضوعات الرئي�سية التي �سيبحثها الرئي�س امل�صري‬ ‫يف العا�صمة الإيطالية‪ ،‬فتحدث عن ثالثة عناوين عامة هي‬ ‫العالقات واالتفاقات الثنائية بني البلدين ــ اال�ستماع �إىل ر�ؤية‬ ‫الرئي�س مبارك حول جممل الق�ضايا الدولية خ�صو�صا احلوار‬ ‫بني الفل�سطينيني والإ�سرائيليني ــ �سبل تعزيز م�ستقبل االحتاد‬ ‫املتو�سطي‪.‬‬ ‫املقارنة بني تقرير الأهرام وبني ت�صريحات وزير اخلارجية‬ ‫الإي�ط��ايل‪ ،‬ال��ذى يفرت�ض �أن��ه ذو �صلة وثيقة باملو�ضوع تعطي‬ ‫انطباعا ق��وي��ا ب��أن��ه ال ��ش��يء ملحا يف م�سار ع�لاق��ات البلدين‬ ‫ا�ستدعى �أن يخرج الرئي�س مبارك من نقاهته يف �شرم ال�شيخ‬ ‫�إىل روما مبا�شرة دون �أن ت�ستوقفه امللفات العالقة يف القاهرة‪.‬‬ ‫كما �أنها تثري �أ�سئلة عديدة حول دقة وجدية الكالم املن�شور يف‬ ‫�صحيفة الأهرام‪ ،‬الذي بدا وك�أنه جتميع من الأر�شيف للعناوين‬ ‫امل�ط��روح��ة‪ ،‬لإ��ض�ف��اء مزيد م��ن الأه�م�ي��ة على ال��زي��ارة‪ .‬رغ��م �أن‬ ‫التقرير املن�شور �أغفل مو�ضوع الربنامج النووي الإيراين الذي‬ ‫حتول االتفاق حول التخ�صيب فيه �إىل حدث عاملي ت�صدر ن�شرات‬ ‫الأخبار‪.‬‬ ‫ي�شكك يف جدية الكالم الذي ن�شره الأهرام �أن العناوين التي‬ ‫وردت فيه باعتبارها جدول �أعمال القمة الإيطالية ــ امل�صرية‪،‬‬ ‫هي ذاتها تقريبا التي حتدث عنها الأهرام فيما ن�شره يوم ‪10-17‬‬ ‫من العام املا�ضي‪ ،‬حني زار روما وقتذاك وعقد فيها قمة مماثلة‪،‬‬ ‫بعد زي��ارة ق��ام بها لكرواتيا‪ .‬ذل��ك �أنني حني رجعت �إىل الن�ص‬ ‫املن�شور يف العام املا�ضي وقارنته مبا �أورده الأهرام يوم الثالثاء‬ ‫املا�ضي (‪ )5-18‬وجدت �أنهما متطابقان‪ ،‬با�ستثناء �أن خرب العام‬ ‫املا�ضي حتدث عن م�س�ألتني مل تذكرا هذه املرة‪ ،‬هما‪ :‬تغري املناخ‬ ‫العاملي ومبادرات حتقيق الرفاهية ل�شعوب املنطقة‪ .‬لي�ست لدي‬ ‫معلومات عن الهدف احلقيقي من زي��ارة روم��ا الأخ�ي�رة‪ ،‬لكن‬ ‫القرائن املتوافرة ترجح �أن ما ن�شر عن �أهدافها لي�س دقيقا‪،‬‬ ‫الأمر الذى يفتح الباب لبلبلة غري مربرة‪ ،‬لن يبددها �إال كالم‬ ‫وا�ضح وم�س�ؤول من �أي م�صدر م�س�ؤول ال ي�ستخف بنا وي�سوق لنا‬ ‫"كالم اجلرايد"!‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫ و� � �ص� ��ل ال ��دب� �ل ��وم ��ا�� �س ��ي �إثيوبيا �سدا على النيل الأزرق الذي ي�أتي منه نحو خم�سة وثمانون‬‫بني ال�سطور‬ ‫امل �� �ص��ري �أح �م��د ال �� �س��ادات‪ ،‬ابن باملائة من مياه النيل‪ ،‬وحتدثت تقارير حول تخطيط احلكومة‬ ‫��ش�ق�ي��ق ال��رئ�ي����س ال ��راح ��ل �أن ��ور الإثيوبية �إقامة ع�شرات ال�سدود خالل ال�سنوات الع�شر املقبلة‪.‬‬ ‫ال �� �س��ادات �إىل ت��ل �أب �ي��ب‪ ،‬للعمل‬ ‫ �أم�ه�ل��ت �إدارة ال�ق�م��ر اال��ص�ط�ن��اع��ي امل���ص��ري "نايل �سات"‬‫ك �م �� �س �ت �� �ش��ار � �س �ي��ا� �س��ي لل�سفري‬ ‫الع�شرين م��ن ال�شهر احل��ايل م��وع��دا لإغ�ل�اق ق�ن��اة "الرحمة"‪.‬‬ ‫امل�صري يا�سر ر�ضا‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر مطلعة �إن ق��رار القمر امل�صري‪ ‬جاء بعد اتهامات‬ ‫ زعمت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" الإ�سرائيلية �أن �إمارة املجل�س ال�سمعي والب�صري الفرن�سي للقناة التي ميتلكها ال�شيخ‬‫�أب��و ظبي �ست�ستقبل قريبا ممثل "�إ�سرائيل" يف الوكالة الدولية حممد ح�سان‪ ،‬بالتحري�ض على كراهية اليهود والعنف وازدراء‬ ‫للطاقة املتجددة للإقامة على �أرا�ضيها ب�شكل دائم فيها‪ .‬وقالت الديانة اليهودية‪.‬‬ ‫ال�صحيفة �إن "احلكومة الإ�سرائيلية �صادقت على تعيني ممثل‬ ‫ ك�شف م�صدر َّ‬‫مطلع �أن ال�سلطة الفل�سطينية طالبت عددًا‬ ‫دائم لها يف مقر الوكالة الدولية للطاقة التي تتخذ من �أبو ظبي‬ ‫من ال��دول العربية والإقليمية مبنع و�صول ائتالف "�سفن ك�سر‬ ‫مقرا لها"‪.‬‬ ‫احل�صار" �إىل قطاع غ��زة‪ ،‬املق َّرر و�صولها نهاية ال�شهر اجلاري!‬ ‫ احل�م�ل��ة ال�سيا�سية والإع�ل�ام �ي��ة ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا �أمريكا و�أكد امل�صدر �أن "ال�سلطة قامت ب�إر�سال عدة ر�سائل �إىل دول عربية‬‫و"�إ�سرائيل"‪ ،‬ح��ول و��ص��ول �صواريخ "�سكود" �إىل "حزب اهلل" و�إقليمية‪ ،‬مب��ا فيها تركيا‪ ،‬طالبتها بعدم ال�سماح لهذه ال�سفن‬ ‫من �سوريا‪ ،‬توقفت‪ ،‬بعد �أن ا�ستنفدت ما تريده وهو �صرف مبلغ بالإبحار لغزة"‪ ،‬وطالبت ال�سلطة تركيا بدعم غزة عربها فقط!‬ ‫‪ 200‬مليون دوالر مبوافقة الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‪ ،‬لبناء‬ ‫ امل��وق��وف ال ��ذي �أوق �ف��ه الأم ��ن ال�ل�ب�ن��اين ق�ب��ل ن�ح��و ‪� 10‬أيام‬‫"القبة الفوالذية" ملواجهة ال�صواريخ التي هدد �أمنها ووجودها‬ ‫لتعامله مع اال�ستخبارات الإ�سرائيلية‪ ،‬ذكر خالل التحقيق معه‬ ‫كما ادّعت‪.‬‬ ‫�أنه ز ّود الإ�سرائيليني ب�إحداثيات منزل الرئي�س اللبناين مي�شال‬ ‫ قائمة ب�أ�سماء وعناوين نحو ‪ 200‬من �ضباط اجلي�ش العراقي �سليمان يف عم�شيت‪ ،‬و�أنه كان مكلفاً بر�صد ال�سفن الإيرانية التي‬‫ال�سابق وامل �خ��اب��رات‪ ،‬يتم تبادلها ع�بر ال�بري��د الإل �ك�ت�روين بني تدخل امل�ي��اه الإقليمية اللبنانية‪� ،‬إ�ضافة �إىل نقل معلومات عن‬ ‫العراقيني‪ .‬القائمة م�صحوبة بتنبيه‪� ،‬إىل �أن هذه الأ�سماء �ستكون حتركات �سفينة �شحن ميلكها رج��ل �أعمال مقرب من ح��زب اهلل‪.‬‬ ‫كذلك فوجئ املحققون ب�أن الإ�سرائيليني طلبوا من املوقوف‪ ،‬الذي‬ ‫�ضمن حملة االغتياالت القادمة التي �ست�شهدها بغداد‪.‬‬ ‫كان يخدم يف البحرية اللبنانية‪ ،‬حتديد موا�صفات اليخوت التي‬ ‫‪ -‬بتمويل �إيطايل‪ ،‬وتكنولوجية �إ�سرائيلية �أمريكية‪ ،‬افتتحت ميلكها �سيا�سيون لبنانيون من خمتلف االجتاهات ال�سيا�سية‪.‬‬

‫ب��د�أت يف عمان �أم�س الأربعاء فعاليات امل�ؤمتر‬ ‫ال��دويل للتعليم حت��ت ع�ن��وان "التعليم ال�ع��ايل يف‬ ‫القرناحلاديوالع�شرينالتحدياتواال�ست�شرافات"‬ ‫ال��ذي تنظمه جامعة ال�ع�ل��وم الإ��س�لام�ي��ة العاملية‬ ‫ب��رع��اي��ة الأم �ي�ر غ ��ازي ب��ن حم�م��د رئ�ي����س جمل�س‬ ‫�أمناء اجلامعة‪ .‬ويناق�ش امل�ؤمتر على مدى يومني‬ ‫التحديات التي يواجهها قطاع التعليم العايل الذي‬ ‫ميثل ال َّلبنة الأ� �س��ا���س يف ب�ن��اء الأج �ي��ال اجلديدة‬ ‫الواعدة لتكون قادر ًة على التفاعل الإيجابي‪.‬‬ ‫وق��ال مندوب الأم�ير وزي��ر الأوق��اف وال�ش�ؤون‬ ‫واملقد�سات الإ�سالمية عبدال�سالم العبادي �إن هذا‬ ‫امل��ؤمت��ر يت�صدى لق�ضايا البحث العلمي واملعريف‬ ‫يف رح��اب عاملنا م��ن خ�لال درا� �س��ات و�أب �ح��اث تبني‬ ‫التحديات ال�ت��ي نواجهها ك��أم��ة وك�ي��ف ن�ست�شرف‬ ‫مواجهتها م��ن خ�لال خطط وب��رام��ج وم�ؤ�س�سات‬ ‫التعليم ال �ع��ايل‪ .‬و�أ� �ض��اف ال �ع �ب��ادي‪�" :‬أننا ننظر‬ ‫ب��اه�ت�م��ام �إىل ال�ت��و��ص�ي��ات ال�ت��ي �ست�صدر ع��ن هذا‬ ‫امل�ؤمتر باعتباره يت�صدى لدرا�سة هذا الأمر احليوي‬ ‫املهم"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن انعقاد هذا امل�ؤمتر يف رحاب‬ ‫جامعة العلوم الإ�سالمية العاملية‪ ،‬هو ت�أكيد على �أن‬ ‫هذه اجلامعة ت�أخذ م�سارها ال�صحيح يف الت�صدي‬ ‫للق�ضايا املعرفية والعلمية على م�ستوى عال من‬ ‫التخطيط والإعداد والإجناز‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلامعة الدكتور عبدالنا�صر �أبو‬ ‫الب�صل �إن��ه نظرا لأهمية التعليم ال�ع��ايل ولكونه‬ ‫يرتبع على قمة الهرم التعليمي ف�إنه يفرت�ض علينا‬ ‫جميعا تدار�س �أحوال التعليم والبحث يف م�شكالته‬ ‫وحت��دي��ات��ه وم ��ا ي�ح�ت��اج��ه م ��ن ت �ط��وي��ر وحتديث‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أع�ل�ن��ت احل�ك��وم��ة ال���س��وي���س��ري��ة ع��ن دع�م�ه��ا ل�ل�م�ي��زان�ي��ة العامة‬ ‫لوكالة غوث وت�شغيل الالجئني الفل�سطينيني "الأونروا" يف مناطق‬ ‫العمليات اخلم�س الأردن و�سوريا ولبنان وال�ضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫مببلغ ‪ 20‬مليون فرنك �سوي�سري ما يعادل ‪ 18.89‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال بيان �صحفي �أ�صدرته وكالة الإمن��اء ال��دويل ال�سوي�سرية‬ ‫�أم�س‪ ،‬تلقت "برتا" ن�سخة عنه‪� ،‬إىل �أن هذا التمويل ي�أتي يف وقت‬ ‫تواجه فيه الوكالة نق�صا يف متويل عدد من براجمها‪ ،‬م�ؤكدا حر�ص‬

‫احلكومة ال�سوي�سرية والتزامها بدعم الالجئني الفل�سطينيني منذ‬ ‫بداية ت�أ�سي�س الوكالة‪ .‬و�أ�شار البيان �إىل �أن احلكومة ال�سوي�سرية‬ ‫عقدت عام ‪ 2004‬م�ؤمترا يف جنيف لتو�سيع قاعدة دعم موازنة الوكالة‬ ‫من قبل الدول املانحة‪ ،‬و�أعلنت خالل امل�ؤمتر عن زيادة الدعم املايل‬ ‫والفني املقدم لالجئني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫و�أعلنت املديرة الإقليمية للوكالة �سانتي فيجي �أن امل�ساهمة ت�شكل‬ ‫جزءا من الدعم امل�ستمر الذي تقدمه احلكومة ال�سوي�سرية لالجئني‬ ‫الفل�سطينيني يف املنطقة والتزامها بتح�سني الأو�ضاع املعي�شية لهم‬ ‫بالتعاون مع الدول امل�ضيقة و«الأونروا» والالجئني �أنف�سهم‪.‬‬

‫قالت اجلمعية امللكية حلماية الطبيعة �إن�ه��ا �ستطلق ممرا‬ ‫�سياحيا يف منطقة جبل عمان‪/‬الدوار الأول بالتعاون مع �أمانة‬ ‫عمان �صباح غد اجلمعة يف مركز برية الأردن‪.‬‬ ‫وي�ه��دف �إط�ل�اق امل�م��ر ال��ذي ي�ع�بر ��ش��ارع ال��ري�ن�ب��و وال�شوارع‬ ‫املحيط ب��ال��دوار الأول �إىل خلق ع��ادة امل�شي والتعريف مبنطقة‬ ‫عمان القدمية والعائالت التي �سكنت املنطقة يف بدايات القرن‬ ‫املن�صرم‪.‬‬ ‫و�أ�شارت مديرة العالقات العامة يف اجلمعية امللكية حلماية‬ ‫الطبيعة ن�سرين فرعون يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إىل �أن فكرة‬ ‫املمر ج��اءت خللق ع��ادة امل�شي ل��دى النا�س‪ ،‬وكذلك التعرف مبا‬ ‫كانت عليه مدينة عمان قبل ما يقارب الـ‪ 100‬عام ‪ ،‬و�أبرز املعامل‬ ‫الأولية والتي �شكلت عمان‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن النا�س �سيتعرفون على بيت امللك ط�لال بن‬ ‫ع�ب��داهلل‪ ،‬وال��ذي ول��د ب��ه املغفور ل��ه امللك احل�سني‪ ،‬وك��ذل��ك على‬ ‫�أقدم مدر�سة بنات يف عمان‪ ،‬والتي �أن�شئت عام ‪ ،1926‬كذلك كلية‬ ‫القد�س والتي تعد من �أوائل املعاهد التعليمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت فرعون‪�« :‬سيتعرف من ي�سلك هذا املمر على �أوائل‬ ‫ال�ع��ائ�لات ال�ت��ي �سكنت ت�ل��ك امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬م�ث��ل ع��ائ�ل��ة م�ن�ك��و‪� ،‬شقري‪،‬‬ ‫املع�شر‪ ،‬وعارف العارف‪ ،‬املفتي‪ ،‬ع�صفور‪ ،‬وبيت كلوب با�شا»‪.‬‬ ‫وب ّينت �أنه �سي�صاحب �إطالق ممر «�إكت�شف و�صور كنوز جبل‬ ‫عمان» عدة فعاليات منها معر�ض �صور ملدينة عمان القدمية من‬ ‫مقتنيات جمعية �سكان جبل عمان «ج��ارا» ومعزوفات مو�سيقية‬ ‫ت�ق��دم�ه��ا ف��رق �أردن �ي ��ة‪ ،‬ك��ذل��ك م���س��اب�ق��ة ت�ع��ري�ف�ي��ة ب�ك�ن��وز املدينة‬ ‫القدمية‪.‬‬

‫الزراعة تناق�ش‬ ‫فكرة م�شروع مبادرة‬ ‫املاء للحياة‬

‫وم��راج �ع��ة‪ .‬و�أ� �ض��اف �أب ��و الب�صل �أن ��ه �إذا ك��ان هذا‬ ‫امل�ؤمتر قد �أخ��ذ بعدا عامليا �شامال للتعليم العايل‬ ‫بجوانبه املختلفة �إال �أننا يف اجلامعة وبالتعاون مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات ذات العالقة �سننتقل �إىل املرحلة الثانية‬ ‫يف احل��دي��ث ع��ن التعليم الديني ومناهجه ودوره‬ ‫يف ن�شر الو�سطية وجمابهة التطرف واالنحراف‬ ‫مع �إمياننا �أن التحديات التي يعاين منها التعليم‬ ‫ال��دي�ن��ي تت�شارك م��ع امل�شكالت وال�ت�ح��دي��ات التي‬ ‫ت�ع��اين منها جم��االت التعليم الأخ ��رى يف جوانب‬ ‫عديدة‪ .‬وبني رئي�س اللجنة التح�ضريية للم�ؤمتر‬ ‫الدكتور عاطف بن طريف �أن امل��ؤمت��ر يهدف �إىل‬ ‫خلق بيئة علمية للحوار بني العلماء واخل�براء يف‬ ‫جم��االت ع�ل��وم ال�ترب�ي��ة والتعليم ال�ع��ام والتعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي يف حماولة للإجابة على‬ ‫�أ�سئلة التعليم التي يطرحها العامل املعا�صر بقلق‬ ‫م �ت��زاي��د م��ع ال �ت �ح��والت ال��وا� �س �ع��ة ال �ت��ي يطرحها‬ ‫ت�غ�ير و��س��ائ��ل التعليم وال�ت�ع�ل��م والتن�شئة يف ظل‬ ‫الع�صف التكنولوجي الهائل وال�صراعات والأزمات‬ ‫االقت�صادية‪.‬‬ ‫ويتناول امل�ؤمتر جمموعة من املحاور الرئي�سة‬ ‫و�أهمها معايري التميز يف التعليم العايل ومعايري‬ ‫القبول والت�سجيل ودرا�سات م�ستقبلية يف التعليم‬ ‫العايل والنوعية و�ضمانها ومواءمة املخرجات يف‬ ‫�سوق العمل وواقع البحث العلمي واملتغري الإمياين‬ ‫والتعامل معه يف التعليم العايل وغريها‪.‬‬ ‫وي �� �ش��ارك يف امل� ��ؤمت ��ر ‪ 21‬ج��ام �ع��ة وم�ؤ�س�سة‬ ‫�أك��ادمي�ي��ة حمل ّية و�إقليمية‪ ،‬و‪� 400‬أ��س�ت��اذ جامعي‬ ‫ميثلون ‪ 45‬دولة عربية و�أجنبية‪ ،‬يناق�شون حوايل‬ ‫‪ 200‬ورقة عمل حول ق�ضايا التعليم العايل‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ب� �ح ��ث �أم� �ي� ��ن ع� � ��ام وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة د‪ .‬را� �ض��ي الطراونة‬ ‫خالل لقائه �أم�س امل�ست�شارة يف‬ ‫املكتب االقليمي اي�ك��اردا هيلني‬ ‫برادبوري فكرة م�شروع عر�ضه‬ ‫امل��رك��ز "مبادرة امل ��اء للحياة"‬ ‫كم�شروع اقليمي متكامل لإعادة‬ ‫ت ��أه �ي��ل ال �ب ��ادي ��ة يف � �س �ب��ع دول‬ ‫عربية منها الأردن‪.‬‬ ‫وب� �ح ��ث اجل� ��ان � �ب� ��ان خ�ل�ال‬ ‫اللقاء الذي ح�ضره مدير املكتب‬ ‫االقليمي اي �ك��اردا يف الأردن د‪.‬‬ ‫ن���ص��ري ح� ��داد م��و� �ض��وع تنفيذ‬ ‫تقنيات احل�صاد املائي واملراعي‬ ‫وزراع��ة االع�لاف بالإ�ضافة �إىل‬ ‫الأن�شطة املدرة للدخل والدورات‬ ‫التدريبية‪.‬‬ ‫وع��ر���ض ال �ط��راون��ة كذلك‬ ‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ن �� �ش��اط��ات وزارة‬ ‫ال ��زراع ��ة يف ال �ب��ادي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫وامل� � ��دي� � ��ري� � ��ات امل� �ع� �ن� �ي ��ة ب� �ه ��ذا‬ ‫اخل �� �ص��و���ص وال � �ت� ��زام ال� � ��وزارة‬ ‫يف اي �ج��اد �آل �ي��ة ت �ع��اون م�شرتك‬ ‫لتنفيذ ن�شاطات امل�شروع مثلما‬ ‫دار نقا�ش مو�سع حول جماالت‬ ‫و� �س �ب��ل ال �ت �ع��اون امل �� �ش�ترك بني‬ ‫الطرفني‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫«حماية الطبيعة» تطلق‬ ‫ممرا �سياحيا غدا يف جبل عمان‬

‫احلكومة ال�سوي�سرية تتربع لـ«الأونروا» بـ ‪ 19‬مليون دوالر‬

‫بدء فعاليات م�ؤمتر التعليم العايل‬ ‫يف القرن احلادي والع�شرين‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ق��ال رئي�س دي��وان املحا�سبة م�صطفى ال�ب�راري ان الديوان‬ ‫متكن خالل الأعوام ‪ 2009 – 2001‬من حتقيق وفر مايل مبا�شر‬ ‫خلزينة الدولة مقداره ‪ 201.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و�أك��د خ�لال حما�ضرة له نظمتها اللجنة الثقافية يف نادي‬ ‫الفيحاء الريا�ضي الثقايف االجتماعي �أم����س �أن ك��ل دي�ن��ار ينفق‬ ‫على الديوان وفق درا�سة �أجريت العام املا�ضي يحقق مقابلها وفرا‬ ‫للخزينة مقداره ‪ 8.6‬دينار‪.‬‬ ‫وبني �أن الديوان يتلقى ال�شكاوى من املواطنني‪ ،‬حيث تبني‬ ‫للديوان �أن ‪ 95‬يف املئة منها كيدية‪ ،‬مو�ضحا �أنه مت توقيع مذكرة‬ ‫تفاهم بني وزارة تطوير القطاع العام ودي��وان املحا�سبة وهيئة‬ ‫مكافحة الف�ساد ودي��وان املظامل ووزارة االت�صاالت وتكنولوجيا‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات لتنظيم �آل �ي��ة ال�ت�ع��ام��ل م��ع ال���ش�ك��اوى وف��ق منهجية‬ ‫وا��ض�ح��ة حت��دد اجل�ه��ة ال�ت��ي حت��ول اليها لتتعامل معها توفريا‬ ‫للوقت واجلهد على هذه امل�ؤ�س�سات والأجهزة الرقابية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح ال�براري �أن الف�ساد موجود يف دول العامل كافة وال‬ ‫توجد دولة من الدول املتقدمة تخلو منه �إال �أن الرقابة ال�صارمة‬ ‫ووج� ��ود امل �� �س��اءل��ة ال �ع��ام��ة وال �ع��دال��ة يف ت��وزي��ع ال�ث��روات تخفف‬ ‫منابعه‪ ،‬مبينا �أن ف�ساد القرار الإداري �أخطر من الف�ساد املايل‬ ‫كون القرارات االداري��ة اخلاطئة تكلف خ�سائر مالية كبرية على‬ ‫اخلزينة‪.‬‬ ‫وح ��ول امل �� �ش��روع��ات امل�ستقبلية ل �ل��دي��وان‪ ،‬ب�ّي نّ ال�ب��راري �أن‬ ‫ال ��دي ��وان ي���س�ع��ى لإن �� �ش��اء م�ع�ه��د رق��اب��ي ع��رب��ي ي�ع�ن��ى باملحا�سبة‬ ‫والتدقيق والرقابة الداخلية واالدارات املالية حيث تتوفر لدى‬ ‫الديوان البنية الأ�سا�سية لإن�شائه من قاعات للتدريب واخلربات‬ ‫ال�تراك�م�ي��ة وال�ك�ف��اءة املهنية وال�سمعة الطيبة ال�ت��ي يتمتع بها‬ ‫الديوان خ�صو�صا بعد قيامه بعقد عدة دورات تدريبية لأع�ضاء‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال�ع��رب�ي��ة لأج �ه��زة ال��رق��اب��ة العليا امل��ال�ي��ة واملحا�سبية‬ ‫وت��دري��ب دي��وان الرقابة املالية العراقي بالتعاون م��ع الربنامج‬ ‫الإمنائي ل�ل�أمم املتحدة‪ ،‬الفتا �إىل �أن امني عمان الكربى وافق‬ ‫على منح الديوان قطعة �أر���ض لهذه الغاية مقابل �أج��رة �سنوية‬ ‫رمزية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


1239 Oó©dG 17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 20 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 5 ¢ù«ªÿG ( ÊÉãdG Aõ÷G)

åÑdG êQÉN áMƒd ≈∏Y º¡°SC’G QÉ©°SCG ¿hógÉ°ûj óæ¡dG ‘ IQÉŸG øe OóY (Ü.±.CG).á«dÉŸG ¥GQhCÓd …ÉÑeƒH á°UQƒH øe Üô≤dÉHh »ªbôdG

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

27^26 23^86 20^44 15^89

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^72 24^27 20^79 16^16

áÄŸG ‘ 16 áÑ°ùæH

¿OQC’G ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ´ÉØJQG á«Hô©dG IQÉéàdG á≤£æe ∫hOh

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

73^840 1196^600 18^255

áfhÓY óªfi

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٥ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٦٨ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤٠٨ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٧ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

™«Ñj …õcôŸG ∂æÑdG ᪫≤H áæjõN äGóæ°S QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 GÎH -¿ÉªY ¢ùeG ÊOQ’G …õ`` cô`` ŸG ∂``æ` Ñ` dG ´É`` `H ¿ƒ«∏e 50 ᪫≤H áæjõN äGóæ°S AÉ``©` HQ’G .QÉæjO ¢Vhô©dG ´ƒ``ª` › ¿G …õ``cô``ŸG ∫É`` bh .QÉæjO ¿ƒ«∏e 123^5 â¨∏H OGõª∏d áeó≤ŸG 3^95 ¬dƒÑb ” IóFÉa ô©°S ≈``fOG ≠∏Hh 4^03 ¬dƒÑb ” IóFÉa ô©°S ≈∏YGh ,áÄŸG ‘ IóFÉØdG QÉ``©`°`S’ í``Lô``ŸG ∫ó``©` ŸGh ,á``Ä` ŸG ‘ .áÄŸG ‘ 4^005 ádƒÑ≤ŸG Ωƒ«dG Qó°üJ »àdG äGóæ°ùdG ≥ëà°ùJh .2011ÊÉK øjô°ûJ 20 ‘ ¢ù«ªÿG

òØæJ ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG èeÉfÈH ∞jô©à∏d á∏ªM äÉeóÿG ´É£b ôjƒ£J

GÎH -¿ÉªY ôjƒ£àd á`` `«` ` fOQC’G á``°` ù` °` SDƒ` ŸG äCGó`` ` `H º«¶æàH AÉ©HQC’G ¢ùeCG ájOÉ°üàb’G ™jQÉ°ûŸG á«Øjô©àdG äÉ``°`TQƒ``dG ø``e á«fÉãdG á``dƒ``÷G ´É£b ôjƒ£Jh åjó– èeÉfÈH á°ü°üîàŸG ΩÉ©dG ™∏£e √ò«ØæàH äCGóH …òdG äÉeóÿG .»HhQhC’G OÉ–’G øe ºYóH ‹É◊G Úeƒj ôªà°ùJ »àdG äÉ°TQƒdG ±ó¡Jh èeÉfÈdG QhÉfi øe øjQƒëà ∞jô©àdG ¤EG ácQÉ°ûŸÉH áªà¡ŸG äÉcô°ûdG ∫h’G πª°ûj PEG ,á«LQÉÿG á«dhódG äÉã©ÑdGh ¢VQÉ©ŸG ‘ äÉ°ù°SDƒŸG ô``jƒ``£`à`H ÊÉ``ã` dG ≥``∏`©`à`j É``ª`æ`«`H ™«é°ûJ ,áªFÉ≤dGh AÉ°ûf’G áãjóM á«eóÿG IOÉØà°SÓd ᣰSƒàŸGh IÒ¨°üdG äÉcô°ûdG ‘ è``eÉ``fÈ``dG ô``jó``e ∫É`` bh .è``eÉ``fÈ``dG ø``e ¬°VGô©à°SG ∫ÓN »Jƒjô≤dG ôªY á°ù°SDƒŸG Qƒ°†ëH πª©dG äÉ°TQhh èeÉfÈdG ±Góg’ áÑZGôdG äÉ``cô``°`û`dG »∏㇠ø``e ÒÑc Oó``Y øe íæŸG ¢ü°üfl ¿EG ,íæŸG øe IOÉØà°S’ÉH 6 ƒëf ¤EG π°üj èeÉfÈdG ᪫b ‹É``ª`LEG ¢ü«°üîJ ” ¬fG ¤G GÒ°ûe ,hQƒj ÚjÓe å«ëH ∫h’G Qƒ``ë` ŸG ò«Øæàd hQƒ`` j ¿ƒ``«`∏`e ∞dCG 25 ¤EG Ió``MGƒ``dG á``ë`æ`ŸG ᪫b π°üJ .hQƒj ´É£b ‘ á∏eÉY ácô°T 43 ¿CG ±É``°`VCGh øe »°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN äOÉØà°SG äÉeóÿG áHÉéà°S’G É¡«∏Y ≥∏WG »àdGh á°ù°SDƒŸG IQOÉÑe øe ɡ櫵“h É¡JGQOÉ°U IOÉ``jõ``d á©jô°ùdG ¿CG Éæ«Ñe ,ájOÉ°üàb’G áeR’G QÉKBG á¡LGƒe ‹GƒM â¨∏H ∂dòd á°ü°üîŸG áëæŸG ᪫b .hQƒj ∞dCG 430

áÑ≤©dG AÉæ«e

IOÉ`` YEG â``“ »``à` dG OGƒ`` `ŸG ø``e iÈ``µ` dG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 38^2 ᪫≤H Égôjó°üJ øe áµ∏ªŸG äGOQƒ``à`°`ù`e ᪫b â``¨`∏`Hh á«Hô©dG Iô``◊G IQÉ``é`à`dG á≤£æe ∫hO ∫hC’G ™Hô∏d QÉæjO ¿ƒ«∏e 850 iȵdG 23^6 ¬àÑ°ùf ´ÉØJQÉH ,‹É◊G ΩÉ©dG øe IÎØd QÉæjO ¿ƒ«∏e 689 πHÉ≤e áÄŸÉH äGOQƒà°ùŸG ᪫b â¨∏Hh .É¡JGP áfQÉ≤ŸG QÉæjO ¿ƒ``«`∏`e 457^4 á``jOƒ``©`°`ù`dG ø``e øeh QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e 124^5 ô°üe ø``eh ¿ƒ«∏e 79 IóëàŸG á«Hô©dG äGQÉ`` `eE’G .QÉæjO

.»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØ∏d QÉæjO »àdG ∫hó`` dG áeó≤e ‘ ¥Gô``©` dG AÉ``Lh áYƒªéŸG √òg øª°V ¿OQC’G É¡d Qó°U É¡«∏J ,QÉ`` æ` `jO ¿ƒ``«` ∏` e 174^2 á``ª`«`≤`H ÉjQƒ°Sh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 87^3 `H ájOƒ©°ùdG .QÉæjO ¿ƒ«∏e 68^6 `H â“ »`` à` dG OGƒ`` ` `ŸG á``ª` «` b â``¨` ∏` Hh ,QÉæjO ¿ƒ«∏e 76^2 Égôjó°üJ IOÉ`` YEG πHÉ≤e áÄŸG ‘ 52^3 ¬àÑ°ùf ¢VÉØîfÉH áfQÉ≤ŸG IÎ``Ø` d QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 159^7 .É¡JGP áÑ°ùædG ≈``∏`Y ¥Gô`` ©` dG Pƒ``ë` à` °` SGh

GÎH -¿ÉªY ÚH …QÉéàdG ∫OÉÑàdG ᪫b â©ØJQG Iô◊G IQÉ``é`à`dG á≤£æe ∫hOh ¿OQC’G áÄŸG ‘ 16 áÑ°ùæH iÈ``µ` dG á``«`Hô``©`dG áfQÉ≤e ,‹É◊G ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™Hô∏d .»°VÉŸG ΩÉ©dG øe É¡JGP IÎØdG ™e IQÉéà∏d äÉ``fÉ``«`H çó`` MCG Ö°ùëHh äGAÉ°üM’G IôFGO É¡JQó°UCG á«LQÉÿG ä’OÉÑŸG á``ª`«`b â``¨`∏`H ó``≤` a ,á``eÉ``©` dG ƒëf äGOQƒ``à`°`ù`eh á«∏c äGQOÉ``°` U ø``e 1300 π``HÉ``≤` e QÉ`` æ` `jO Ú``jÓ``e 1510

ájô¡°ûdG ICÉaɵŸGh ƒ°†©∏d …óYÉ≤àdG ÖJGôdG ÚH ™ª÷G »¨∏j ’ ÊóŸG óYÉ≤àdG ¿ƒfÉb πjó©J

™°†îJ ’ áeC’G ¢ù∏› ájƒ°†Y Ióe :QƒªM ƒHCG ájóYÉ≤J ¥ƒ≤M É¡«∏Y ÖJÎJ ’h óYÉ≤à∏d

QƒªM ƒHCG óªfi á«dÉŸG ôjRh ô``````````````````°ùJ

ÉKÉfGh GQƒcP ºµFÉæHG π«é°ùàH IQOÉѪ∏d ºµJƒYO

º```jôµdG ¿BGô```≤dG ß``Ø◊ ™````HGôdG ≈```≤à∏ŸG ‘ Ω2010 ΩÉ````©d ø````jô¡°T ‘

ᩪ÷G Ωƒj GóY Ék «eƒj ΩGhódG

Gô°üY á©HGôdG áYÉ°ùdG ≈àMh Ék MÉÑ°U áæeÉãdG áYÉ°ùdG øe

ÊBGô≤dG ∑ƒeÒdG ™ª› ‘ π«é°ùàdG CGóÑj ÉMÉÑ°U áæeÉãdG áYÉ°ùdG øe É«eƒj

Ω2010 /5/31 ïjQÉJ ≈àMh Gô¡X áãdÉãdG áYÉ°ùdG ≈àMh

≈≤à∏ŸG ájÉ¡f ‘ ᪫b ájó≤f õFGƒL

IôªY á∏Môd áaÉ°V’ÉH ÚcQÉ°ûŸG ™«ª÷h QƒcòdG øe øjõ«ªàŸG áÑ∏£∏d á«fÉ›

…óYÉ≤àdG Ö``JGô``dG Ú``H ™``ª`÷G »¨∏j ’ ±ƒ``°`S Êó``ŸG »àdG á``jô``¡`°`û`dG ICÉ` aÉ``µ` ŸG ™``e á`` ` eC’G ¢``ù`∏`› ƒ``°`†`©`d Ióe É`` `‰EGh ¢``ù`∏`é`ŸG ‘ ¬``à`jƒ``°`†`Y π``HÉ``≤`e É``gÉ``°`VÉ``≤`à`j ádƒÑ≤e áeóN Ö°ùà– ’ á``eC’G ¢ù∏› ‘ ájƒ°†©dG .ájóYÉ≤J ¥ƒ≤M …CG ÖJôJ ’h óYÉ≤à∏d kGóYÉ≤àe ¿Éc …ò``dG á``eC’G ¢ù∏› ƒ°†Y ¿CG Ú`q `Hh ¬àjƒ°†Y πÑb Éjôµ°ùY hCG É«fóe GóYÉ≤àe ¿É``cCG AGƒ°S ¬ÑJGQ ¢ùØf »°VÉ≤J ‘ ôªà°ùj ±ƒ°S á``eC’G ¢ù∏› ‘ ¬dƒ°üM ™e ¬àjƒ°†Y πÑb √É°VÉ≤àj ¿Éc …òdG …óYÉ≤àdG ‘ ¬àjƒ°†Y πHÉ≤e ±ô°üJ »àdG ájô¡°ûdG ICÉaɵŸG ≈∏Y áeC’G ¢ù∏› ‘ ¬àjƒ°†Y AÉ¡àfG ó©Hh ,á``eC’G ¢ù∏› …òdG …ô¡°ûdG ¬``Ñ`JGQ ¢ùØf »°VÉ≤J ‘ ôªà°ùj ±ƒ°S …CG ¿hO á``eC’G ¢ù∏› ‘ ¬àjƒ°†Y πÑb √É°VÉ≤àj ¿É``c ¬àjƒ°†Y ÖJôJ ’ å«ëH …óYÉ≤àdG ¬ÑJGQ ≈∏Y πjó©J …óYÉ≤àdG ¬ÑJGQ ÜÉ°ùàMG ≈∏Y ôKCG …CG áeC’G ¢ù∏› ‘ ¢ù«d …òdG áeC’G ¢ù∏› ƒ°†Y ÉeCG √É°VÉ≤àj ¿Éc …òdG …óYÉ≤J ÖJGQ …CG ≈∏Y π°üëj ’ ¬fEÉa ,…óYÉ≤J ÖJGQ ¬d ‘ ¬àjƒ°†Y ∫ÓN π°üëj É``‰EGh ¬àjƒ°†Y AÉ¡àfG ó©H .ájô¡°ûdG ¬JCÉaɵe ≈∏Y áeC’G ¢ù∏›

ìÉàØdGóÑY çQÉM -π«Ñ°ùdG ¢ù∏› ¿CÉ`H ,QƒªM ƒ``HCG óªfi á«dÉŸG ô``jRh ìô°U ∫ó©ŸG ¿ƒ``fÉ``≤` dG ´hô``°`û`e ≈``∏`Y á``≤` aGƒ``ŸG Qô``b AGQRƒ`` ` dG ÜÉ°ùàMG AɨdEG øª°†àj …ò``dG Êó``ŸG óYÉ≤àdG ¿ƒfÉ≤d á©°VÉÿG äÉ``eó``ÿG ø``e á``eC’G ¢ù∏› ájƒ°†Y Ió``e äGQGôb AɨdEG AGQRƒdG ¢ù∏› Qôb ɪc ,ÊóŸG óYÉ≤à∏d äGQÉ«°ùH á°UÉÿG á«Ñjô°†dGh á«côª÷G äGAÉ``Ø` YE’G øe kGQÉÑàYG ¿É«YC’Gh ÜGƒædG øe áeC’G ¢ù∏› AÉ°†YCG .¬îjQÉJ ¿ƒfÉ≤d ∫ó©ŸG ¿ƒfÉ≤dG ´hô°ûe ¿CG QƒªM ƒHCG ÚHh AɨdEG øª°†J AGQRƒ`` ` dG ¢``ù`∏`› √ô`` bCG …ò`` dG ó``YÉ``≤`à`dG ÊóŸG óYÉ≤àdG ¿ƒfÉb øe (5) IOÉ``ŸG øe (•) Iô≤ØdG áeóN áeC’G ¢ù∏› ƒ°†Y áeóN QÉÑàYG øª°†àJ »àdG IOÉŸG ΩɵMCG ¤EG Iô≤a áaÉ°VEGh ÊóŸG óYÉ≤à∏d ádƒÑ≤e äÉeóî∏d á°ü°üîŸG Êó``ŸG óYÉ≤àdG ¿ƒ``fÉ``b ø``e (7) Ióe πª°ûJ »``à` dGh óYÉ≤à∏d á``©`°`VÉ``N Èà©J ’ »``à`dG .áeC’G ¢ù∏› ‘ ájƒ°†©dG óYÉ≤àdG ¿ƒfÉb πjó©J ¿CG ,QƒªM ƒ``HCG í``°`VhCG ɪc

ádÉch ¥GÎNG ÚH ..GÎH Ò°ü≤àdGh Ωó≤àdG πÑb ø``e "GÎH" á`` «` `fOQC’G AÉ`` Ñ` `fC’G á``dÉ``ch ™``bƒ``e ¥GÎ`` ` NG Gƒeó≤àj ¿CG GƒYÉ£à°SG ¿ÉÑ°T OƒLh ≈∏Y π«dO ,ÊhεdEG ¿É°Uôb É«LƒdƒæµàdG º∏Y ‘ á°UÉÿG º¡àHôŒh º¡ãëHh º¡∏ªY ä’Ééà .ä’É°üJ’Gh ≈∏Y ¬°ùØf ±ô``Y …ò``dG "OGôe" ƒ``Yó``ŸG ø``Y ™jô°S åëH ‘ äÉÄŸ ¥Îfl ¬fCG âØ°ûàcG ,ájɪ◊G IOÉjõH É¡ë°üfh "GÎH" áëØ°U ÜÉë°ùf’G â©£à°SG IÒNCG á¶◊ ‘h .."á«∏«FGô°SEG" É¡æeh ™bGƒŸG .…RÉ¡éH ¬©bƒe ∂àØj ¿CG πÑb ób ¿Éc ᪡e èeGôH âeóîà°SG »æfCÉH IôcGòdG »æØ©°ùJ É°†jCG áeóÿ âfÎfE’G ≈∏Y Égƒ©°Vh ¿hôNBG ÜôY ¿ÉÑ°Th "OGôe" ÉgQƒW .ʃfÉb ÒZ π©a øe ” Ée ¿CG ∫ÉØZEG ¿hO - Úeóîà°ùŸG êÉàëjh ∞«©°V "GÎH" iód ájɪ◊G Ωɶf ¿CG ÚÑJ πHÉ≤ŸG ‘ ƒYój º``gó``MCG ø``e ¬``bGÎ``NG ¿EÉ` a ÉÑ°SÉæe ¿É``c ¿EG ≈àMh ,á``©`LGô``Ÿ ä’É°üJ’G ´É£b ‘ ¥ƒÑ°ùŸG ÒZ åjóëàdG ™e É«°TÉ“ √ôjƒ£àd .É«LƒdƒæµàdGh èeÉfôH ø``Y çó``ë`à`f ø``ë`fh 2006 ΩÉ``Y ò``æ`e ,¬``dƒ``b äOQCG É``e ∂dòch ,ójó°T A§ÑH Ò°ùj ∫GR Ée …ò``dG á«fhεdE’G áeƒµ◊G »àjõdG ôî°üdGh »``Hô``©`dG RÉ``¨`dG πãe iô`` NCG ™jQÉ°ûe ™``e ∫É``◊G ,»¡àæJ ’ á``ª`FÉ``≤`dGh ..(»``°`ù`jó``dG) √É``«`ŸG ô``Lh ∞«ØÿG QÉ``£`≤`dGh É¡æeh RÉ``‚E’G ™«£à°ùJ ájô°ûH iƒbh äGAÉصH ó∏ÑdG ™àªàj ɪæ«H ¿É°SÉ°SCG á«WGôbhÒÑdGh πgÎdG ∫GR Ée øµd ,"OGôe" ƒYóŸG ∂dP .É¡©jQÉ°ûe ò«ØæJ ‘ áÑbÉ©àŸG äÉeƒµ◊G ɪgóªà©J πH ÉgóMh ¬∏ªëàJ ’ "GÎH" ádÉch ¿EÉa ,ÖàY ∂dÉæg ¿Éc ¿EGh ᫪°SôdG ájQÉÑNE’G É¡àdÉch ¢Vô©àJ ¿CÉH â몰S »àdG áeƒµ◊G ¿EG :∫GDƒ°S ™°VƒÃh .»°SÉ°SCG πµ°ûH ádhDƒ°ùe iôNC’G »g ±ô°üJ Gòµ¡d ?iôNC’G á«eƒµ◊G ™bGƒŸG É¡H ™àªàJ »àdG ájɪ◊G Ée Éæg ¿ƒdhDƒ°ùŸG É¡≤∏£j »àdG äÉëjô°üàdGh ábGÈdG äGQÉ©°ûdG ,äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ä’É``› ‘ Ωó≤J øY ∑Éægh ÚH ,»¡àæJ ’ áeóÿG »≤∏àe ihɵ°ûa ..∫É``◊G ™``bGhh ¢†bÉæàJ π°UGƒj πHÉ≤ŸG ‘ .äÉeƒ∏©ŸG ï°V ‘ ∞©°Vh ä’É°üJ’G ‘ ™£b .™HGQh ådÉK π«L øY ¿ÓYE’G ¿ƒdhDƒ°ùŸG á«fhεdE’G IQÉéàdG QÉ°ûàfG ™e IQhô°V íÑ°UCG äÉeƒ∏©ŸG øeCG ÜòŒh »æWƒdG OÉ°üàb’G óaôJh äGQOÉ°üdG Rõ©J ¿CG øµÁ »àdG ™e øeGõàdÉH ,ájó› äGQɪãà°SG πµ°T ≈∏Y É«LƒdƒæµàdG äÉcô°T IQƒ°U ¢ùµ©J ¿CG øµÁ …QÉÑNEG ÊhεdEG ™bƒe áÄe øe ÌcCG OƒLh ájQɪãà°S’G áÄ«ÑdG øY ᪫b äÉeƒ∏©e ∫Ó``N øe êQÉî∏d ó∏ÑdG .¬∏gCGh ó∏ÑdG áeóÿ Iôî°ùe äGhOCG ™bGƒŸG ∂∏J ¿ƒµJh á«MÉ«°ùdGh ¿EGh - á«fhεdE’G ™bGƒŸG ™e áeƒµ◊G »WÉ©J ¿CÉH Ωõ‚ Éægh ÉbÉÑà°SGh ܃∏£e ƒg ÉŸ É°ùcÉ©e AÉL - É¡æe OóY ™e ≥ØJCG ’ âæc ‘ á``jô``◊G ∫Ó¨à°SG ¬àª°SCG É``e √É``Œ áeƒµ◊G É¡à°Vôa ôjPÉëŸ .äÉ«°üî°ûdG ∫É«àZGh íjôéàdG ™e ácGô°ûdÉHh äGòdG ™e áØbƒd IƒYóe á«fhεdE’G áeƒµ◊G -¿hÒãc ºgh- "OGôe" πãe ÜÉÑ°Th ¬JGP ΩÉ©dG ´É£≤dG äÉ°ù°SDƒe ∑ΰûŸG ¿hÉ©àdG É¡ªµëj á«≤aGƒJ ᨫ°üH êhôî∏d ,™bGƒe ÜÉë°UCGh .ΩÓYE’Gh IQÉéàdG ΩóîJ á«≤«≤M á«fhεdEG áeƒµM ¤EG ’ƒ°Uh malawneh0793@yahoo.com

Ò«¨àdG IQGOEG ô“Dƒe ∫ɪYCG AóH á«aô°üŸGh á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ GÎH -¿ÉªY AÉ©HQ’G ¢``ù`eG É«Lƒdƒæµà∏d ᫪°S IÒ`` e’G á©eÉL ‘ äCGó`` H á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ Ò«¨àdG IQGOEG ∫ƒM ∫hC’G ‹hódG ô“DƒŸG ∫ɪYG ."á«aô°üŸGh ‘ ∫É``ª`YCÓ`d ∫Ó``W ∂``∏`ŸG á«∏c √ó≤©J …ò``dG ô``“Dƒ` ŸG ±ó``¡`jh IQGOEG º«gÉØŸ π«∏ëàdGh á°SGQódG ≥«ª©J ¤EG Úeƒj ôªà°ùjh á©eÉ÷G IQGOEG ᫪gCGh QhO ≈∏Y Aƒ°†dG AÉ≤dGh á«dÉŸG äÉYÉ£≤dG ‘ Ò«¨àdG á«Ä«ÑdG •ƒ¨°†dG ™e πeÉ©àJ IójóL á«dÉe áaÉ≤K OÉéjG ‘ Ò«¨àdG äÉ°ù°SDƒŸG ‘ Ò«¨àdG IQGOE’ êPɉ ôjƒ£J ∫ÓN øe É¡«∏Y ¥ƒØàJh .á«aô°üŸGh á«dÉŸG QÉWEG ‘ ≈©°ùJ á©eÉ÷G ¿G IÉ°†≤dG Oƒªfi á«∏µdG ó«ªY ócGh äÉ°ù°SDƒŸG ‘ Ò«¨àdG IQGOEG ¿Gh ¥ƒ°ùdG äÉLÉM ≥«≤– ¤EG É¡JÒ°ùe á«dÉŸG áeRC’G á¡LGƒŸ ∫hódG »©°S QÉWG ‘ êQóæj á«aô°üŸGh á«dÉŸG .⁄É©dG º¶©e É¡H ô“ »àdG íÑ°UG á``«`dÉ``ŸG äÉ``°`ù`°`SDƒ`ŸG ‘ Ò«¨àdG IQGOG ´ƒ``°`Vƒ``e ¿G ∫É`` bh øeÉ°†dGh á«aô°üŸGh á«dÉŸG äÉ°ù°SDƒª∏d ¤hC’G ájõcôŸG á«°†≤dG á«dÉŸG áeR’G ™e á°UÉN É¡aGógCGh É¡££N ò«ØæJh Égƒ‰ QGôªà°S’ .á«ŸÉ©dG

QÉ£ŸG ∑ôªL ‘ ¢SÉŸC’G øe äÉHô¡e §Ñ°†J á«fOQC’G ∑Qɪ÷G

ó```````HQG ´ô``````````a

0788196260 : QÉ°ùØà°SÓd

.É¡JGP á``fQÉ``≤` ŸG IÎ``Ø` d QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e Iô◊G IQÉ``é` à` dG á≤£æe ∫hO º``°`†`Jh øe Ó``c ø`` fOQ’G Ö``fÉ``L ¤EG á«Hô©dG âjƒµdGh ô£bh øjôëÑdGh ájOƒ©°ùdG ÉjQƒ°Sh ¥Gô``©` dGh á«Hô©dG äGQÉ`` `eE’Gh ô°üeh á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdGh ¿ÉæÑdh ¢ùfƒJh ¿É``ª` Yh ø``ª` «` dGh ¿GOƒ`` °` ù` dGh .ôFGõ÷Gh Üô¨ŸGh É«Ñ«dh áµ∏ªŸG äGQOÉ`` `°` ` U á``ª` «` b â``¨` ∏` Hh ΩÉ©dG ø``e QGPBG á``jÉ``¡` f ™``e á``«` æ` Wƒ``dG ´ÉØJQÉH QÉ``æ` jO ¿ƒ``«`∏`e 513^2 ‹É`` ◊G ¿ƒ«∏e 451^6 πHÉ≤e áÄŸÉH 13^6 ¬àÑ°ùf

‫ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ÊBGô≤dG ∑ƒeÒdG ™ª› :¿É````µŸG ∫ó©dG ô°üb ÜôZ

:≈≤à∏ŸG Ióe

Qƒcò∏d 2010 /7/27 – 6/19 øe çÉfEÓd 2010 /8/5 -6/26 øe

:π«é°ùàdG •hô°T

.áæ°S 14 øY ∑QÉ°ûŸG ôªY π≤j ’ ¿G øe AGõLG 10 øY ∑QÉ°ûŸG ßØM π≤j ’ ¿G .ÉÑ«Z ¿BGô≤dG

á∏HÉ≤ª∏d ∑QÉ°ûŸG ™°†îj

ÚcQÉ°ûª∏d Ék «eƒj AGóZh Qƒ£a »àÑLh óLƒj :á¶MÓe

GÎH -¿ÉªY õcôe ‘ á``«` fOQC’G ∑QÉ``ª`÷G ƒØXƒe §``Ñ`MCG »∏°UC’G ¢SÉŸC’G øe ᫪c Öjô¡J QÉ£ŸG ∑ôªL áWƒÑ°†ŸG IQƒ``JÉ``Ø`dG Ö°ùMh ɡફb â¨∏H å«M .QÉæjO ∞dG áÄe ≈∏Y ójõjÉe AGƒd á`` «` `fOQ’G ∑QÉ`` ª` `÷G ΩÉ`` Y ô``jó``e ∫É`` `bh Ωƒ«dG ‘Éë°U íjô°üJ ‘ IôjGô°üdG ÖdÉZ ∑QɪL áYƒª› πNGO ICÉÑfl âfÉc äÉHô¡ŸG ¿CG ,AÉ©HQ’G ™jô°ùdG π≤ædG IóMh ‘ á«dÉ°SQEG øª°V ÖàµdG øe á«côª÷G äÉ``eGô``¨`dGh Ωƒ``°`Sô``dG ᪫b â¨∏H ó``bh .QÉæjO áĪ°ùªNh ÉØdCG Ú°ùªN äÉWƒÑ°†ŸG ≈∏Y »àdG IÒ``Ñ` µ` dG Oƒ``¡` ÷É``H Iô``jGô``°` ü` dG OÉ`` °` TGh º¡©bGƒe ∞∏àfl ‘ ∑QÉ``ª` ÷G ƒØXƒe É¡dòÑj …OÉ°üàb’G ¬æeCGh øWƒdG ájɪM ≈∏Y º¡°UôMh ¬dɵ°TCG ≈à°ûH Öjô¡àdG áëaɵeh »YɪàL’Gh .¬YGƒfCGh

ájÒÑ©J IQƒ°U


∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

18

ábÉWh §Øf

Q’hO ¿ƒ«∏e 400 áØ∏µH z¿É©e ¢ùª°T{ ´hô°ûe ¥ÓWEG QOÉ°üŸG ºgG øe ó©j ¢ùª°ûdG á©°TG ΩGóîà°SG ¿EG ,QGƒ©b Ëôc ¿OQ’G ídÉ°üd ÉgÒî°ùJh ¢`` VQ’G ≈∏Y ábÉ£∏d IÒ``aƒ``dG ábÉW ÒaƒJ ‘ º¡°ùj …òdG ¿É©e ¢ùª°T ´hô°ûe ∫ÓN øe .¿OQÓd áeGóà°ùeh IOóéàe ÉæM ábÉ£∏d QGƒ``©`b ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``bh ¿ƒµ«d ¿OQ’G πjƒ– ‘ õcÎJ ´hô°ûŸG ᫪gCG ¿EG ,∫ƒ``∏`ZR IôaƒàŸG √OQGƒ``e º¶YG øe ó``MGh øe IOÉØà°S’G ≈∏Y GQOÉ``b ióŸG ≈∏Y ábÉ£dG ∫É› ‘ IOÉjôdG ≥≤ëj ¿CGh ¢ùª°ûdG »gh .¿É©e ¢ùª°T ´hô°ûe ∫ÓN øe πjƒ£dG óªfi ¿É©e ôjƒ£J ácô°ûd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ∫É``bh áªFÉb ¢SCGQ ≈∏Y á«°ùª°ûdG ábÉ£dG â©°Vh ácô°ûdG ¿EG ,∑ÎdG QOÉ°üe ‘ Iôah øe á≤£æŸG √òg ¬H õ«ªàJ ÉŸ Gô¶f É¡JÉjƒdhG .á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ô°ûàæ«a Q’ƒ°S ácô°T IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ ÉYO ¬à¡L øe ∫ÉLôd äÉ``°`ü`æ`e OÉ``é` jG ¤G áeƒµ◊G" ƒ``æ`jó``æ`HG π«°û«e øY ÉHô©e "´hô°ûŸG πMGôe ™«ªL ºYód AÉcô°ûdGh ∫ɪY’G á«dÉe õaGƒM ó«©ÑdG ió``ŸG ≈∏Y ´hô°ûŸG ôaƒj ¿CG ‘ ¬∏eCG .IÒÑc á«Ä«Hh á«YɪàLGh ‘ Ú«∏ëŸG øjôªãà°ùŸG ó``MCG ƒ``gh QÉ``Ø`M …õ``eQ ∫É``bh ≈∏Y áMÉàŸG ¢UôØdG øe IOÉØà°SÓd §£îf øëf" :´hô°ûŸG ∫ÓN øe ∂dPh áÄ«Ñ∏d á≤jó°üdG áYÉæ°ü∏d πjƒ£dG ióŸG ábÉ£dG áYÉæ°U πÑ≤à°ùe ƒg ¿É©e ¢ùª°T ¿C’ É«∏fi É¡∏jƒ“ IóFGQ äÉYhô°ûŸ ɪ¡∏e ’Éãe ó©j ¬fCG ɪc ¿OQ’G ‘ IOóéàŸG ."á∏jóÑdG ábÉ£dG ∫É› ‘ IQÉÑY ƒ``gh ¿É``©`e ¢ùª°T ´hô°ûe ¿EÉ` a Úª¶æŸG ≥``ahh ≠∏ÑJ á``«`dhG á«LÉàfG ábÉ£H á«°ùª°ûdG ábÉ£∏d á£fi ø``Y ‘ ™``Hô``e Î``e ʃ``«`∏`e áMÉ°ùe ¥ƒ``a ™``≤`Jh •GhÉ``¨`«`e 100 ¿É©e áæjóà ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æe øª°V ,áµ∏ªŸG ܃æL ʃ«∏e ¤G ∞dCG 360 øe Üô≤j Ée Ωóîà°ù«°S ..á«YÉæ°üdG ‹GƒM èàæ«d (áeóîà°ùŸG á«æ≤àdG Ö°ùM) á«Fƒ°Vƒà∏a áMƒd .áæ°ùdG ‘ •Gh Éé«L 168

GÎH -¿ÉªY

ÚcQÉ°ûŸG øe ÖfÉL

.É©é°ûe á«°ùª°ûdG á«é«JGΰS’G ∫Ó``N ø``e áµ∏ªŸG »YÉ°ùe ¤G QÉ``°` TCGh §«∏ÿG ‘ IOóéàŸG ábÉ£dG áªgÉ°ùe ™aôd ábÉ£∏d á«æWƒdG 300 ÜQÉ≤j Ée É¡æe 2020 ΩÉY áÄŸÉH 10¤G ábÉ£dG øe »∏µdG •Gh Éé«e 1000h á«°ùª°ûdG ábÉ£dG øe •Gh Éé«e 600 ¤EG .ìÉjôdG ábÉW øe ¢Sóæ¡ŸG ∫É`` b ¿É``©` e ¢``ù`ª`°`T ´hô``°` û` à ≥``∏`©`à`j É``ª` «` ah ™aQ ±ó``g ƃ∏Ñd ájƒ«M Iƒ£N ó©j ´hô°ûŸG ¿EG ,ÊGô`` j’G »àdG äÉYhô°ûŸG ºgG óMG ¿ƒµ«°Sh IOóéàŸG ábÉ£dG QÉ°ûàfG ‘ áeƒµ◊G ΩGõàdG GócDƒe ,ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æe É¡ª°†J .á«é«JGΰSÓd áMƒª£dG ±Góg’G ƃ∏H ºYO ábÉ£∏d QGƒ©b ácô°T IQGOG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫Éb ¬à¡L øe

IOóéàŸG ábÉ£dG øe •Gh Éé«L 20 ó«dƒJ ¤G ±ó¡j …òdG ≈∏Y óYÉ°ùJ »àdG á«àëàdG á«æÑdG Ú°ù–h 2020 ΩÉY ∫ƒ∏ëH .ÉHhQhG ¤G áØ«¶ædG ábÉ£dG ôjó°üJ ábÉ£dG áªgÉ°ùe IOÉ``jR ᫪gG ÊGô``j’G ¢Sóæ¡ŸG ó``cCGh ó«dƒJ ¿G ∫É``bh ,áµ∏ªª∏d »∏µdG ábÉ£dG §«∏N ‘ IOóéàŸG IOQƒà°ùŸG ábÉ£dG ≈∏Y ÒÑc πµ°ûH óªà©j á«FÉHô¡µdG ábÉ£dG ” å``«`M ,»``YÉ``æ`°`ü`dG Oƒ``bƒ``dGh »©«Ñ£dG RÉ``¨` dG É°Uƒ°üNh ɡફb â∏µ°T »°VÉŸG ΩÉ©dG ábÉ£dG øe áÄŸÉH 96 ƒëf OGÒà°SG .‹ÉªL’G »∏ëŸG œÉædG øe áÄŸÉH 13 ƒëf ≈∏Y ójõJ á«°ùª°T äÉYÉ©°TEÉH ™àªàj ¿OQ’G ¿G ±É°VGh ó©Jh áæ°ùdG ‘ ™``Hô``e Î``e π``µ`d á``YÉ``°`S /•Gh ƒ∏«c 2000 ábÉ£dG ∫Ó¨à°SG øe π©éj Ée ⁄É©dG ‘ Ö°ùædG ≈∏YG øe

ábÉ£dG ô``jRh ≈``YQ ,ÊÉ``ã`dG ˆGó``Ñ`Y ∂``∏`ŸG ø``Y ÉHhóæe ¥ÓWEG πØM ,¢ùeCG ÊGôj’G ódÉN ¢Sóæ¡ŸG á«fó©ŸG IhÌdGh ábÉ£∏d QGƒ``©` b á``cô``°`T √ò``Ø`æ`J …ò`` dG ¿É``©`e ¢ùª°T ´hô``°`û`e ájQɪãà°SG áØ∏µH ,¿É©e á¶aÉfi ‘ ájƒªæàdG ¿É©e á≤£æeh .Q’hO ¿ƒ«∏e 400 ‹GƒM ≠∏ÑJ ´hô°ûŸG ∫ƒM äó≤Y Ihóf ìÉààaG πØM ÊGôj’G ô°†Mh ´Éæ°U ∫É› ‘ Ú°ü°üîàeh QGô≤dG ´Éæ°U øe 200 ácQÉ°ûà ÚjQÉ°ûà°S’Gh ‘ô°üŸGh ‹ÉŸG ÚYÉ£≤dGh á«°ùª°ûdG ábÉ£dG ¬Ñ°Th á«eƒµM äɪ¶æe ‘ Ú``dhDƒ`°`ù`eh áëfÉŸG äÉ``¡`÷Gh .á«eƒµM …òdG ¿É©e ¢ùª°T ¿EÉ` a ´hô``°`û`ŸG ≈∏Y ÚªFÉ≤dG ≥``ahh ájÉ¡æH èàæ«°S ÂhO 2000 É¡àMÉ°ùe ≠∏ÑJ ¢VQG ≈∏Y ΩÉ≤«°S ‘ 35 πµ°ûJ AÉHô¡µdG øe •Gh Éé«e 100 ‹GƒM 2012 ΩÉY IOóéàŸG ábÉ£dG QOÉ°üe øe IódƒŸG ábÉ£dG ‹ÉªLG øe áÄŸG Qó≤ŸG »∏µdG ábÉ£dG §«∏N ‹ÉªLG øe áÄŸG ‘ 7 á¨dÉÑdGh .2015 ΩÉY ´Éæ°U ≥JÉY ≈∏Y ™≤J IÒÑc äÉjó– ¿EG ÊGô``j’G ∫Ébh ÚHh ábÉ£dG QOÉ°üe áeGóà°SG IQhô°V ÚH áfRGƒª∏d QGô≤dG ΩɶædG »∏¨°ûe ≈∏Y ™≤J É¡fEG ɪc ,Úµ∏¡à°ùŸG ≈∏Y áØ∏µàdG ᪶f’G ‘ IOó``é`à`ŸG á``bÉ``£`dG è``eO á``«`dhDƒ`°`ù`e »``FÉ``Hô``¡`µ`dG .∂dòH á£ÑJΟG äÉ©jô°ûàdG øª°V É¡LGQOEGh á«FÉHô¡µdG äÉ©jô°ûàdG Ú°ù– ≈∏Y πª©J á``eƒ``µ`◊G ¿CG ±É``°` VCGh πªY QÉ``WG ™°†Jh äÉ``Yhô``°`û`ŸG áØ∏µJ π∏≤J »``à`dG äÉ``«` dB’Gh .º¡JÉYhô°ûe πjƒªàd øjôªãà°ùª∏d ‘ IôaƒH ™àªàJ §°Sh’G ¥ô°ûdG á≤£æe ¿G ¤G QÉ°TCGh øe ÒÑc ºéM ó«dƒJ ≈∏Y óYÉ°ùj É``e á«°ùª°ûdG ábÉ£dG GÒ°ûe ,É¡àLÉM ≈∏Y ójõjh ᫪«∏b’Gh á«∏ëŸG äÉLÉ«àM’G ¢Uƒ°üÿG Gò¡H äòØf »àdG äÉYhô°ûŸG RôHG ÚH øe ¿G ¤G §°SƒàŸG ôëÑdG ¢VƒM á≤£æŸ á«°ùª°ûdG á£ÿG ´hô°ûe

Éé«e 100 èàæj AÉHô¡µdG øe •Gh ΩÉY ájÉ¡f ™e 2012

AGô°û∏d á°Uôa πãÁ ¢SÉëædG ..§ØædG ôFÉ°ùN IOÉjR ™e :z¢ùcÉ°S ¿ÉeódƒL{

Q’hódG Oƒ©°Uh ÊÉŸC’G ô¶◊G ó©H á«YÉæ°üdG ¿OÉ©ŸG QÉ©°SCG •ƒÑg .π«eÈ∏d GQ’hO 65 ¤EG ¢†Øîæj Oƒ≤©∏d »µjôeC’G ΩÉÿG ô©°S ™LGôJh ≈fOCG ƒgh Q’hO 67^90 ¤EG ¿GôjõM º«∏°ùJ .2009 ∫ƒ∏jCG 30 òæe á°ù∏L ∫ÓN iƒà°ùe 68^32 óæY Q’hO 1^09 ó≤©dG ¢†ØîfGh âfôH è``jõ``e ¢``†`Ø`î`fGh .π``«`eÈ``∏`d Q’hO 73^76 óæY Éàæ°S 67 »``HhQhC’G ¢SÉ«≤dG ΩÉN .Q’hO ó«©ÑdG ió`` `ŸG ≈``∏` Y ¬`` `fEG …QÉ`` `c ∫É`` `bh »g Ú``JÓ``Ñ` dGh ΩÉ`` ÿG §``Ø` æ` dGh ¢``SÉ``ë`æ`dG á«°SÉ°SC’G πeGƒ©dG å«M øe π°†aC’G ™∏°ùdG .¢Vhô©ŸG ™LGôJ ÖÑ°ùH ¿OÉ`` ©` `e áYƒª›" Ó`` FÉ`` b ™`` `HÉ`` `Jh »àdG »g ΩÉÿG §ØædGh ¢SÉëædGh ÚJÓÑdG ácô◊G π°UGƒJh äGOGóeE’G ‘ ™LGÎH ô“ ."OÉ°üàb’G ‘É©J QGôªà°SG ™e ‘ Iô``ah ∑Éæg πHÉ≤ŸG ‘ ¬``fCG ±É``°`VCGh Gòd »©«Ñ£dG RɨdGh πµ«ædG øe ¢Vhô©ŸG .ábô°ûe â°ù«d ÉgQÉ©°SCG ¥ÉaBG ¿Éa

¿OÉ©ª∏d ¿óæd á°UQƒH ÚH áHQÉ°†ŸG â``dGR É¡∏ch Gó`` L á``Mƒ``à`Ø`e …É``¡`¨`æ`°`T á``°` UQƒ``Hh ."¢SÉëædG QÉ©°SCG Oƒ©°U ¤EG Ò°ûJ πeGƒY »ŸÉ©dG ô“DƒŸG ¢ûeÉg ≈∏Y …QÉc ∫Ébh ó¡°ûj §``Ø`æ`dG ¿EG ,¿OÉ``©` ŸG ‘ Qɪãà°SÓd ¢SÉ°ùµJ Üô`` Z ΩÉ`` N ‘ á``Ø`∏`à`fl äÉ``cô``– ¥ƒ°Sh â``fô``H è``jõ``eh »``µ` jô``eC’G §``«`°`Sƒ``dG .ÉbÉ£f ™°ShC’G §ØædG äÉHô°†d »``µ`jô``eC’G ΩÉ``ÿG ¢Vô©àjh ɪæ«H ,É``eƒ``gÓ``chCG á``j’h ‘ çGó`` MCG AGô``L ô¡°TCÉH É``bÉ``£`f ™``°` ShC’G §``Ø`æ`dG ¥ƒ``°`S ô``“ .äÉfhõîŸG ójGõJ ™e áÑ©°U á°Uôa ≈∏Y Gòg …ƒ£æj" …QÉc ∫Ébh ɪæ«H ø``µ`d iô`` NCG á``«`dhõ``f •ƒ``¨`°`V ≥``∏`ÿ äGQÉ«°ùdÉH IOÉ«b º°Sƒe ÜÉ``à`YCG ≈∏Y øëf ΩÉN ¿CÉ°ûH Gó``L Ú∏FÉØàe »≤Ñf ∞«°üdÉH §ØædG ¥ƒ`` °` Sh §``«` °` Sƒ``dG ¢``SÉ``°`ù`µ`J Üô`` Z ."ÉbÉ£f ™°ShC’G ób §«°SƒdG ¢SÉ°ùµJ ÜôZ ΩÉN ¿CG ôcPh

.∫hC’G ¢ùeCG ¥ÓZEG ‘ ø£∏d Q’hO »ØdCG ¤EG Ωƒ``«`æ`eƒ``dC’G ô©°S ™``LGô``Jh .∫hC’G ¢ùeCG GQ’hO 2052 øe ø£∏d Q’hO hQƒ«dG ≈``∏`Y ÊÉ`` ŸC’G QGô``≤` dG ô`` KCG É``ª`c ™HQCG ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈``fOCG ¤EG ™LGôJ …ò``dG ™aôj …ò`` dG ô`` eC’G Q’hó`` `dG ΩÉ`` eCG äGƒ``æ`°`S Q’hódÉH áeƒ≤ŸG á«dhC’G ™∏°ùdG QÉ©°SCG øe .iôNC’G äÓª©dÉH Ú∏eÉ©àª∏d áÑ°ùædÉH ¢ù«FQ …QÉc ∞«L ∫Éb ,iôNCG á¡L øe ¿ÉeódƒL ‘ á``«`ŸÉ``©`dG á«©∏°ùdG çƒ``ë`Ñ`dG Gójõe ó¡°ûJ ób §ØædG QÉ©°SCG ¿EG ,¢ùcÉ°S øµd ¢û©àæJh Oƒ©J ¿CG πÑb ¢VÉØîf’G øe πãÁ ¢SÉëædG ‘ GôNDƒe π°UÉ◊G ∞©°†dG .AGô°û∏d Ió«L á°Uôa RÎjhQ" ¿ƒ``jõ``Ø` ∏` à` d …QÉ`` ` `c ∫É`` ` `bh ’ á«YÉæ°üdG ¿OÉ©ŸG ¿CG ó≤à©f" :"QójÉ°ùfEG ."IRÉà‡ á°Uôa ¢SÉëædG ɪ«°S ¬JÉfhõfl Óãe ¢SÉëædG" :±É``°` VCGh Éeh GóL …ƒb Ú°üdG øe Ö∏£dGh ¢†ØîæJ

RÎjhQ -¿óæd ¢ùeCG á«YÉæ°üdG ¿OÉ©ŸG QÉ©°SCG â©LGôJ É«fÉŸCG ô¶M É¡KóMCG ™«H áLƒe ‘ ,AÉ©HQC’G äGóæ°ùdG ‘ ±ƒ°ûµŸG ≈∏Y ™«ÑdG äÉ«∏ªY ´ÉØJQG ó``©`Hh ¿É``ª`à`F’G ¥Gƒ``°` SCGh º``¡` °` SC’Gh .hQƒ«dG ΩÉeCG Q’hódG áÄŸG ‘ áà°S ƒëf ∂fõdG ô©°S ™LGôJh π°ü«d ô¡°TCG á©°ùJ ‘ ¬JÉjƒà°ùe ≈``fOCG ¤EG ô°ùN ɪæ«H ,ø``£`∏`d Q’hO 1823^75 ¤EG 20860 ¤EG π°ü«d áÄŸG ‘ áà°S ƒëf πµ«ædG ¢UÉ°UôdG ô©°S ¢†ØîfG ɪc .ø£∏d GQ’hO ÌcCG äÉjQÉ£ÑdG áYÉæ°U ‘ Ωóîà°ùj …òdG .ø£∏d GQ’hO 1740 ¤EG áÄŸÉH á°ùªN øe πé°S ¿OÉ``©` ª` ∏` d ¿ó``æ` d á``°` UQƒ``H ‘h »YÉ£b ‘ Ωóîà°ùj …òdG - ¢SÉëædG ô©°S É«fóàe iƒà°ùe - AÉ``Hô``¡`µ`dGh äGAÉ``°` û` fE’G óæY ¬dhGóJ iôLh ø£∏d GQ’hO 6470 ≠∏H 6700 ™``e á``fQÉ``≤`e ,ø``£`∏`d äGQ’hO 6510

(Ü.±.CG)

IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ ¿OÉ©ŸG øY Ö«≤æàdG

ÉjÒé«f ‘ RɨdG ¥ôM ¢†Øÿ Q’hO …QÉ«∏e ¥ÉØfE’ §£îJ zπ°T{

ábÉ£dG ∫É› ‘ Oƒ≤©H RƒØ∏d ¿ÉØdÉëàJ zâØfRhQzh z∫Ó¡dG §Øf{ ™«ªéàd É¡JBÉ°ûæŸ ∫Ó`` `ME’Gh ôjƒ£àdG äÉ«∏ªY ,ÉjÒé«æH ôé«ædG É``à`dO ‘ É``©`bƒ``e 26 ‘ RÉ``¨` dG .RɨdG ¥ôM ¢†ØN ±ó¡H RɨdG ¥ôM ¿EG ,áÄ«ÑdG ájɪM QÉ°üfCG ∫ƒ≤jh ÉàdO ‘ á``jÈ``dG ∫ƒ``≤` ◊G ø``e QÉ``¡`f π``«`d ôªà°ùe ‘ äÉ©≤æà°ùŸG ≥``WÉ``æ`e È`` cCG ø``e »``gh ,ô``é`«`æ`dG äÉ©ªéà∏d á«ë°U ô``WÉ``fl πµ°ûj É``‡ ⁄É``©` dG IQGôM áLQO ´ÉØJQG ‘ ºgÉ°ùjh áÑjô≤dG á«fɵ°ùdG .¢VQC’G ÉjÒé«f ‘ ∑ΰûŸG "π°T" ´hô°ûe ∫É``bh »àdG á©eõŸG äÉYhô°ûŸG ¿EG "»°S …O »H ¢SG" πjƒªàdG ÖÑ°ùH á≤HÉ°S äÉbhCG ‘ É¡æe ójó©dG πLCÉJ ≈∏Y ójõj Ée ï°V ¤EG …ODƒà°S á«æeCG äÓµ°ûe hCG .RɨdG ™«ªŒ äBÉ°ûæe ‘ ¬LÉàfEG ´ÉHQCG áKÓK ‘ ΩGóîà°SÓd ÉMÉàe òÄæ«M RɨdG ¿ƒµ«°Sh ‘ áYÉæ°üdG ´É£b ‘ hCG AÉHô¡µdG ó«dƒJ äÉ£fi É«≤jôaEG ‘ ábÉ£∏d áéàæe á``dhO È``cCG ÉjÒé«f .»FÉHô¡µdG QÉ«àdG ´É£≤fG QGôµJ ÊÉ©J »àdGh ¢SCG" ‘ ÜóàæŸG ƒ°†©dG ƒfƒªæ°U ƒ«Jƒe ∫Ébh »°†ª∏d á«≤«≤M á°Uôa Éæjód" :"»°S …O »``H ∫ÓN øe RɨdG ¥ô``M ¢†Øÿ É棣N ‘ Éeób •hô°ûdG äôaGƒJ GPEG á«°ù«FôdG äÉYhô°ûŸG √ò``g ."á«æeC’Gh á«∏jƒªàdG øe È``cCG RɨdG øe äÉ«ªc ÉjÒé«f ¥ô``–h 2^5 ƒëf ≠∏ÑJh É«°ShQ AÉæãà°SÉH iô``NCG á``dhO …CG á«æÑ∏d ÉgQÉ≤àa’ áé«àf É«eƒj áÑ©µe Ωób QÉ«∏e .É¡dÓ¨à°S’ áeRÓdG á«àëàdG §ØædG äÉcô°T ∞bƒJ ¿CG ¢VÎØŸG øe ¿Éch ájÉ¡æH ∂HhCG ᪶æe ƒ°†Y ÉjÒé«f ‘ RɨdG ¥ôM Gòg øµd ,áªî°V äÉeGôZ ™aO â¡LGh ’EGh 2008 .äÉcô°ûdG áÑbÉ©e ¿hO √ÒZ πãe ôe óYƒŸG ºLÉæŸGh ábÉ£dG ôjRh ∫Éb ,iô``NCG á¡L øe QÉ©°SCG ™LGôJ ¿EG ,¢``ù`eCG π«∏N Ö«µ°T …ô``FGõ``÷G OÉ°üàb’G ¿CÉ°ûH ø≤«àdG Ωó©H §ÑJôe ΩÉÿG §ØædG ∑Éæg ¢ù«d ¬fEGh »£ØædG ¢Vhô©ŸÉH ¢ù«dh »ŸÉ©dG .á«dÉ◊G á∏MôŸG ‘ ∂HhCG ¬H Ωƒ≤J ¿CG øµÁ Ée

RÎjhQ -¢SƒZ’-»HO

(Ü.±.CG)

äÉMƒª£dG …hP É¡«ªgÉ°ùeh -èàæe ÈcCG ≥HÉ°ùdG .Ú∏eôµdG øe RÉ©jEÉH á«°SÉ«°ùdG §Øf ∂∏à“ äGQÉ`` `eE’Gh ¥Gô``©` dG AÉæãà°SÉHh .¿ÉªYh øª«dGh ô°üe ‘ äÉ«∏ªY ∫Ó¡dG ¬aó¡à°ùJ …ò``dG »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏›h ≈∏Y ∫ƒ°üë∏d á``jGó``Ñ`c â``Ø` fRhQh ∫Ó``¡`dG §``Ø`f …OÉ°üàbGh »``°` SÉ``«` °` S ∞``dÉ``– ƒ`` g ,RÉ`` ` Z Oƒ``≤` Y ô£bh ¿ÉªYh âjƒµdGh øjôëÑdG ÚH ¢VÉØ°†a .äGQÉeE’Gh ájOƒ©°ùdGh ¢ùeCG "π°T ¢``û`JO ∫ÉjhQ" â``dÉ``b ,∂`` dP ¤EG ≈∏Y Q’hO …QÉ«∏e ¥ÉØfE’ §£îJ É¡fEG ,AÉ©HQC’G

ô“DƒŸG ∫ÓN …ô£≤dG ábÉ£dG ôjRh

.ábÉ£dG ∫É› ‘ Ú∏eôµdG ™ÑæŸG ´É£≤H äÉYhô°ûe ‘ "âØfRhQ" πª©Jh .ôFGõ÷Gh Ójhõæah ¿Éà°ùNGRÉb ‘ ,IÒÑc á«©°SƒJ É``£`£`N â``Ø` fRhQ ∂``∏`à`“h ‘ Iƒ``≤`H AGô``°`û`dG ø``Y ¿B’G ≈``à`M â``ª`é`MCG É¡æµd ±hÉfl ¬``fCÉ`H ¿ƒ∏∏fi ¬Ø°üj É``e ÖÑ°ùH êQÉ``ÿG É¡¡LGƒJ ób á∏ªàfi á«FÉ°†b ihÉYO øe ácô°ûdG §ØædG ácô°ûH øjôjóeh Ú≤HÉ°S ÚªgÉ°ùe øe .¢Sƒcƒj ᵵ؟G ∫ƒ°UCG º``¶`©`Ÿ ∂``dÉ``ŸG â`` Ø` `fRhQ â``ë` Ñ` °` UCGh ‘ â``fÉ``c »`` à` dG- á``cô``°` û` dG ∂``µ`Ø`J ó``©` H ¢``Sƒ``cƒ``j

»HhQhC’G OɪàY’G π«∏≤àd "ƒcƒHÉf" ±ó¡jh É`` HhQhCG äÉ``LÉ``«`à`MG ™``HQ Qó°üJ »``à`dG É``«`°`ShQ ≈∏Y äGÒNCÉàd ¢Vô©J ƒcƒHÉf ´hô°ûe øµd .RɨdG øe .RɨdG …OQƒe OÉéjEG ‘ äÉHƒ©°Uh »àdG á``«` °` Shô``dG Ωhô`` HRÉ`` L á``cô``°`T »``°`†`“h çhÉ°S ƒg ¢ùaÉæe ´hô°ûe ‘ RɨdG ôjó°üJ ôµà– øe Oó``Y ™``e äÉ``bÉ``Ø` JG π``©`Ø`dÉ``H â``©` bhh ËÎ``°` S .øFÉHõc ÉHhQhCG §°Sh ‘ ∫hódG GQGôe "ΩhôHRÉL"h "âØfRhQ" â°ùaÉæJh êQÉÿG ‘ ø``µ`d É``«`°`ShQ ‘ áØ∏àfl ∫ƒ``°` UCG ≈``∏`Y äÉ°SÉ«°ùd Ú∏«ch ɪgQÉÑàYÉH Úàcô°ûdG ¤EG ô¶æj

¿É«H ‘ á«JGQÉeE’G ∫Ó¡dG §Øf ácô°T âdÉb âØfRhQ ácô°T ™``e âØdÉ– É``¡`fEG AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ‘ »©°ù∏d ,ádhó∏d á©HÉàdG §Øæ∏d áéàæŸG á«°ShôdG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ RÉZh §Øf Oƒ≤©H RƒØdG .É«≤jôaEG É«°ShQ êÉàfEG ¢ùªN øe ÌcCG âØfRhQ èàæJh §Øæ∏d á``é`à`æ`e á``cô``°` T È`` `cCG »`` gh §``Ø` æ` dG ø``e ‘ á°UÉN ácô°T »``g ∫Ó``¡`dG §``Ø`fh .OÓ``Ñ` dG ‘ ∫ɪ°ûH ábQÉ°ûdG IQÉ``eEG ‘ Égô≤e ábÉ£dG ∫É``› .äGQÉeE’G ácô°ûd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG ôØ©L Qó``H ∫É`` bh ájGóÑdG ‘ ¿GõcΰS Úàcô°ûdG ¿EG ,∫Ó¡dG §Øf .è«∏ÿG ‘ »©«Ñ£dG RɨdG ´É£b ‘ ¢Uôa ≈∏Y ” ¬``fEG ,܃àµe ¿É``«`H ‘ "RÎjhQ" ` d ∫É``bh ™bƒJh ájƒ≤dG ¢UôØdG øe Oó``Y ójó– π©ØdÉH ¢ù∏› á≤£æe ‘ ∑ΰûe ´hô°ûe ∫hCG ¿Ó``YEG .á∏Ñ≤ŸG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG IÈÿG ø``e IOÉ``Ø`à`°`SÓ``d ∞``dÉ``ë`à`dG ±ó``¡` jh IÈN ø`` eh â``Ø` fRhô``d á``«` dÉ``ŸG Iƒ`` ≤` dGh á``«`æ`≤`à`dG §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æà ΩÉŸE’Gh á«dhódG 𫨰ûàdG .∫Ó¡dG §Øf iód É«≤jôaEG ∫ɪ°Th ¥ÉØJ’G Gòg ¿EG ,¿É«ÑdG ‘ ∫Ó¡dG §Øf âdÉbh ¢Uôa AGQh ∑ΰûŸG »©°ù∏d πª©dG QÉ``WEG óLƒj ‘ RÉ``¨`dGh §ØædG ‘ ôjƒ£àdGh Ö«≤æà∏d IOó``fi .É«≤jôaEG ∫ɪ°Th §°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe »LÒ°S âØfRhôd …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ™bhh ƒµ°Sƒe ‘ ôØ©L ™``e ¥É``Ø` J’G ±ƒ``µ`«`°`û`fGó``Lƒ``H .∫hC’G ¢ùeCG á«JGQÉeE’G É``¡`Jó``Mhh ∫Ó``¡`dG §Øf â∏µ°Th hCG ácô°T ™e Ωƒ«JQƒ°ùfƒc »°VÉŸG ΩÉ©dG RÉZ áfGO êÉàfEG ±ó¡H ájôéŸG "∫EG hCG ΩEG"h ájhÉ°ùªædG ‘ ΩEG ¥Gô©dG ¿Éà°SOôc º«∏bEG ø``e RÉ``¨`dG ø``e »Øµj É``e ÈY É`` ` HhQhCG ¤EG ƒ``cƒ``HÉ``f Ö``«` HÉ``fCG §``N ¥Ó`` `WE’ .É«côJ

…ôFGõ÷G ábÉ£dG ôjRh

ábÉ£dG ôjRh ¢ù«d :…ôFGõ÷G ¿CG øµÁ Ée ∑Éæg z∂HhCG{ ¬H Ωƒ≤J •ƒÑg ¿CÉ°ûH ¿B’G §ØædG


19

∫É``````````ªYCGh ∫É``````````e

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

ó«°TQ ∫ɪc óªfi

ä’É°üJGh É«LƒdƒæµJ ..É``fDhÉe IQGOE’G Aƒ°Sh

™HQC’G ∫hódG øª°V ∞æ°üe ¿OQC’G ¿CG É«ŸÉY ±hô©ŸG øe ≈àM ∞«°üdG ÜÎ≤j ¿CG Éeh ..⁄É©dG ‘ √É«ŸG ‘ Gô≤a ÌcC’G ‘ √É«ŸG π°üà°S πg ,√É«ŸG í°T øe øWGƒª∏d Oóéàe ≥∏b CGóÑj â∏°Uh GPEGh ?äÉfGõÿG ¤EG π°üà°S πg â∏°Uh GPEGh ?ÉgóYƒe ácô°T CGó``Ñ`J É¡ÑfÉL ø``eh ...?Üô``°`û`∏`d á◊É°U π°üà°S π``g .≥WÉæŸG Ö°ùM √É«ŸG ™jRƒJ QhO ¿ÓYEÉH ÉægÉ«e ∑Ó¡à°SG ó«°TôJ ¤EG IƒYódG äÉfÓYEG CGô≤f ∞ë°üdG ‘h o ..√É``«`ŸG ‘ ⁄É©dG ∫hO ô≤aCG ÉæfCG ÜÉ``H øe √É«ŸG √òg πª–h ±ô©j ó©j ⁄ …òdG øWGƒª∏d √É«ŸG Qóg á«dhDƒ°ùe äÉfÓYE’G .ÉgÉ≤∏àj øjCG øe π°üa ‘ á``°`UÉ``Nh á«MÉÑ°üdG äÉ``YGPEÓ` d »à©HÉàe óæY ≥∏©àJ ÚæWGƒŸG ihɵ°T øe È``cC’G áÑ°ùædG ¿ƒµJ ,∞«°üdG øjô¡°T øe áYƒ£≤e É¡fCG hCG π°üJ ⁄ √É«ŸG ¿CG ..´ƒ°VƒŸG Gò¡H AÉe ∂æJ AGô°ûH Ωƒ≤j ¿CG ’EG ¿ÉÑ∏¨dG øWGƒŸG ≈∏Y Éeh ..áKÓKh ÚKÓK ¤EG ∂æàdG ô©°S π°Uh ƒdh ,√É«ŸG øe ¬JÉLÉM ¬H ó°ù«d .GQÉæjO É¡jód …ò``dG OÉ°ùØdG ƒ``g ÉægÉ«e ácô°T ¬æY πaɨàJ É``e øe √É«ª∏d Üô°ùJ çó``ë`j Éeóæ©a .¬``H Ωƒ``≤`J …ò``dG Qó``¡` dGh ó©H Üô°ùà∏d Oƒ©Jh (É°Vôa) É¡MÓ°UEG ºàjh áæ«©e á£≤f ΩÉjCG ó©H øµJ ⁄ ¿EG á∏jƒW äÉYÉ°S ó©H É¡MÓ°UEG ºàjh ô¡°T ..?¬æ«©H OÉ°ùØdÉH Gòg ¢ù«dCG ..ÜGôî∏d iô``NCG Iôe Oƒ©J ºK ¥ôØdG IÈN Aƒ°S ÖÑ°ùH ´QGƒ°ûdG ÉjÉæK ‘ áHô°ùàŸG √É«ŸG ¿EG AÉ£YEG ΩóY ÖÑ°ùH hCG (á«æa É¡fCG É¡«∏Y ô¡¶j ’ »àdGh) á«æØdG ácô°ûdG ¬∏ªëàJ ájQòL á≤jô£H Ö£©dG Gòg ìÓ°UEÉH QGôb ≥M ƒg á©FÉ°†dG √É«ŸG øe Îd πc ¿CG å«ëH ,øWGƒŸG √ô°ùîjh .¬H ¤hCG ƒgh øWGƒª∏d ..¬æe ´ƒf Gògh IQGOE’G Aƒ°S ÖÑ°ùH GÒãc ÊÉ©j ¿OQC’G √òg ≈∏Y ±Gô°TE’ÉH á«dhDƒ°ùŸGh áj’ƒdG áÑMÉ°U áeƒµ◊Gh ?IQhó¡ŸG √É«ŸG √òg øªK πªëàj øªa ,äÉcô°ûdG "ÉægÉ«e ácô°T" ‘ ⪵– »àdG á«°ùfôØdG ácô°ûdG ¿EG Qógh áfÉ«°üdG ´ƒ°VƒŸ É``¡`JQGOEG Aƒ°S ≈∏Y Ö°SÉ– ¿CG Öéj É¡«∏Y ®ÉØë∏d áLÉ◊G ¢ùeCG ‘ øëf á«é«JGΰSG á«FÉe IhôK ¿CG Éæ«Øµj ’ ..(!¿ÉªY ‘ óMGh Ωƒ«d √É«ŸG â©£b ƒd Gƒ∏«îJ) äGQƒµjO IOÉ``YEG hCG ájÉÑ÷G iƒà°ùe Ú°ùëàH ácô°ûdG Ωƒ≤J ™jRƒJ ܃∏°SCG åjó–h ôjƒ£J É¡æe ܃∏£ŸG ¿EG ..É¡ÑJɵe ÈY √É«ŸG Ö«HÉfCG ójó“ ‘ …QÉ°†M ܃∏°SCG ∫ÓN øe √É«ŸG ÒjÉ©ŸG ò«ØæJ ¤EG ∫ƒ°UƒdGh .ÜGÎ``dG ‘ ¢ù«dh ÈcCG Ö«HÉfCG ∫ƒ≤j ácô°ûdG »∏eÉY óMCG ™ª°SCG ¿CG π≤©j Óa ;∂dP ‘ á«dhódG øjó©Hh áÑ°ûN §M" √É«e IQƒ°SÉe º¡MÓ°UEG óæY ¬∏«eõd äÉ÷É©Ã AÉØàc’G Ωó``Yh .."ôµqp °ùàHh É¡«∏Y ¿ƒWÉH §ëæH .√É«e ܃ÑfCG πµd áàbDƒe á«ë£°S IÈÿG πc Ëó≤Jh á«æØdG É¡bôa ôjƒ£àH á«æ©e ácô°ûdG ¿CGh ..AÉ``ª` à` f’Gh º¡∏ªY Ö``M ≈∏Y º``¡`Ñ`jQó``Jh ..Ö``jQó``à` dGh .º¡∏ªY ‘ âbƒdG IQGOEG Gƒæ°ùëj øWGƒŸG ø``Y á``dhDƒ` °` ù` ŸG É``¡`à`Ø`°`ü`Hh Iƒ``Yó``e á``eƒ``µ` ◊Gh á°UÉNh äÉcô°ûdG √ò``g AGOCG áÑbGôe ¤EG ,¬``æ` eCGh ¬à«gÉaQh √É«ŸG) á«é«JGΰSEG ájOÉ°üàbG äGhÌH ºµëàJ »àdG äÉcô°ûdG Ö∏Wh É¡àÑ°SÉëà á«æ©eh (øWGƒŸG iód §ØædG øe ≈∏ZCG ..IQhó¡ŸG √É«ŸG √òg øY É¡æe ¢†jƒ©àdG áeƒµ◊Gh ,øWGƒª∏d ∂∏eh øWƒ∏d ∂∏e IQhó¡ŸG √É«ŸG ≈∏Y ió©àj hCG …óà©j ø``e π``c áÑbÉ©eh áÑ°SÉëà á«æ©e ..øWƒdG ∑ÓeCG

zâaƒ°ShôµjÉe{ ≈∏Y ¥ƒØàJ zπLƒL{ zπHCG{ ≥MÓJh á«còdG ∞JGƒ¡dG ‘ RÎjhQ -ƒµ°ù«°ùfGôa ¿É°S-¢ùjQÉH

zçôjEG πLƒL{ èeÉfôH

√òg ¿ƒ``µ`«`∏`°`ù`dG …OGh ‘ ¿hô``WÉ``î` ŸG ¿hô``ª`ã`à`°`ù`ŸG Ö`` bGô`` jh »àdG áÄ°TÉædG äÉcô°ûdG ≈∏Y äÉfÉgQ ¿ƒ©°†j PEG ,Öãc øY äÉ¡LƒàdG .ádƒªëŸG Iõ¡LCÓd áHGòL äÉ≤«Ñ£J Qƒ£J äÉ°üæŸG øe GOhó``fi GOóY äÉ≤«Ñ£àdG hQƒ£e QÉàîj Ée IOÉ``Yh É¡fhQÉàîj á«aÉ°VEG á°üæe πc ™aôJ PEG ,É¡d èeGôH ôjƒ£àd ádƒªëŸG .Ió°ûH º¡Ø«dɵJ

äÉcô°ûdG Oó``Y ¿CÉ` ch ô©°ûj ¬``fCG ,"RÎjhQ" áªb ∫Ó``N ±É``°`VCGh OóY ÉÑjô≤J …hÉ°ùj ójhQófCG äÉ≤«Ñ£àd ≥jƒ°ùà∏d √QhõJ »àdG áÄ°TÉædG ."¿ƒa …BG" ∞JÉ¡d ¥ƒ°ùJ »àdG äÉcô°ûdG ¥ƒØà«°ùa IÒ``NC’G IõØ≤dG Aƒ°V ‘ ¬``fEG ∫ƒ≤dG ójQCG" :±É``°`VCGh πbC’G ≈∏Y πKɇ iƒà°ùe ¤EG π°üj hCG ¿ƒa …BG á°üæe ≈∏Y (ójhQófCG) ."πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ∞°üàæe hCG …QÉ÷G ΩÉ©dG ájÉ¡f

¬éàæJ …ò``dG ó``jhQó``fCG ádƒªëŸG ∞JGƒ¡dG 𫨰ûJ Ωɶf Ö°ùàµj ™HôdG ‘ âaƒ°ShôµjÉe øe √Ò¶f ≈∏Y ¥ƒØJ å«M ,ɪNR "πLƒL" Iójó÷G Rô£dG OóY ƒ‰ ™e "πHCG" ióëàj CGóHh ΩÉ©dG øe ÒNC’G .¬©e á≤aGƒàŸG äÉ≤«Ñ£àdGh äÉ«›ÈdG äGP õcôŸG πàMG "ójhQófCG" ¿EG ,çÉëHCÓd ÔJQÉL á°ù°SDƒe âdÉbh ∫hC’G ™HôdG ‘ á«Ñ©°T á«còdG ∞JGƒ¡dG 𫨰ûJ º¶f ÌcCG ÚH ™HGôdG Iõ¡LCG ≈∏Y ∞JGƒ¡dG ¥ƒØàJ ¿CÉH äÉ©bƒJ πX ‘ ácô°ûdG ™°Vh GRõ©e .âfÎfE’G íØ°üàH ≥∏©àj ɪ«a ôJƒ«ÑªµdG ∞JGƒ¡dG ø``e áÄŸÉH Iô°ûY ‘ Ωóîà°SG …ò``dG - ó``jhQó``fCG π``Mh ¿É«Ñª°S Ωɶf øe πc ó©H É©HGQ - ∫hC’G ™HôdG ‘ â©«H »àdG á«còdG .πHCGh ø°Tƒe ¿CG ¢TÒ°ùjQh É«cƒf ¬éàæJ …òdG ,ÉÑjôb πHCG ≈∏Y ójhQófCG ¥ƒØàj ¿CG ™bƒàŸG øe ¿EG ,ÔJQÉL âdÉbh äÉ©«Ñe ¿CG áØ«°†e ..¬eGóîà°SG Ú©æ°üŸG øe È``cCG OóY π°†Øj PEG …BG äÉ©«Ñe ≈∏Y π©ØdÉH âbƒØJ ójhQófCG ΩɶæH πª©J »àdG ∞JGƒ¡dG .á«dɪ°ûdG ɵjôeCG ‘ ¿ƒa ,çÉëHCÓd …O »H ¿CG áYƒª› âdÉb ô¡°ûdG Gòg ≥HÉ°S âbh ‘h ‘ 28 áÑ°ùæH âªgÉ°S ójhQófCG ΩɶæH πª©J »àdG á«còdG ∞JGƒ¡dG ¿EG ∫hC’G ™HôdG ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ á«còdG ∞JGƒ¡dG äÉ©«Ñe øe áÄŸG É¡àë°U ‘ á«fÓY π``HCG âµµ°T äÉfÉ«H »``gh - ¿ƒ``a …BG ≈∏Y ábƒØàe .Úµ∏¡à°ùŸG øe IOhófi áæ«Y ¤EG óæà°ùJ É¡fEG á∏FÉb .´É£≤dG Gòg ‘ GQÉ«©e "ÔJQÉL" äÉfÉ«H Èà©Jh á«ŸÉ©dG "RÎjhQ" á``ª`b ∫Ó``N ¿hô``WÉ``fl ¿hôªãà°ùe ∫É`` bh äÉcô°ûdG øe GójGõàe GOó``Y ¿EG ,ƒµ°ù«°ùfGôa ¿É°S ‘ É«Lƒdƒæµà∏d ΩɪàgG Rõ©j ɇ ójhQófCG Ωɶf ™e á≤aGƒàe äÉ≤«Ñ£J Qƒ£J áÄ°TÉædG ."πHCG" `d É«eÉæàe Gójó¡J πãÁh ¬H Úµ∏¡à°ùŸG áÑ©d ∞dCG 200 øe ÌcCG Ωó≤j "πHCG" äÉ≤«Ñ£J ôéàe ¿CG ºZQh 38 ™e áfQÉ≤e ,á«HPÉL ÌcCG ¿ƒa …BG π©Œ iô``NCG äÉ«›ôHh IGOCGh …òdG ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡dG 𫨰ûJ Ωɶf ¿EÉa ,ójhQófC’ áMÉàe §≤a ÉØdCG .Qó°üŸG ìƒàØe ¬fƒµd øjQƒ£ŸG ÚH á«Ñ©°T Ö°ùàµj πLƒL ¬éàæJ »æfEG" :"Rô°ûàæa âæjƒHójQ" ‘ ∂jô°ûdG Qƒ``e ¢ùjôc ∫É``bh ."ójhQófCG É¡Ñ°ùàµj »àdG Iƒ≤dÉH ájɨ∏d Öé©e

»cP ∞JÉg ∫hCG ≥∏£J z„ƒ°ùeÉ°S{ ÉÑjôb zGOÉH{ ΩɶæH πª©j

É¡ØJGƒg çóMCG ìô£J "É«cƒf" §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ π«Ñ°ùdG –¿ÉªY ÊÉZCG" áeóîH Ohq õe RÉ¡L çóMCG ∫ƒ°Uh øY "É«cƒf" âæ∏YCG IQGó°UEG 5235 É«cƒf RÉ¡L :§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ¤EG "OhóM ÓH ÊÉZCG" IQGó°UEG X6 É«cƒf RÉ¡L ¥ÓWEG ó©H ."OhóM ÓH ÊÉZCG" áYƒª› πªq µ«d ó``jó``÷G RÉ``¡`÷G »``JCÉ`jh .•ÉÑ°T ‘ "OhóM Ó``H äGQÉ«ÿG øe ™°ShCG ióe Úµ∏¡à°ùŸG í檫dh ,á°Vhô©ŸG äÉeóÿG .ájQƒãdG "OhóM ÓH ÊÉZCG" áeóîH ´Éàªà°SÓd IQGó°UEÉH É«cƒf RÉ¡L È``Y ≈≤«°SƒŸG πjõæJ ∂æµÁ ÉgóæY »°üî°ûdG ܃°SÉ◊G ≈∏Y hCG "OhóM ÓH ÊÉZCG" áeóîH á°UÉN á«MÓ°U »¡àæJ ødh .AÉ°ûJ Ée Qób É¡H ®ÉØàM’Gh ∂H ¢UÉÿG ´Éàªà°S’G á∏°UGƒe ∂浪«°Sh ,ΩÉ©dG AÉ¡àfG ó©H ∫ƒNódG ¢ü«NôJ q »àdG ≈≤«°SƒŸGh ÊÉZC’G πµH .∑GòfBG É¡∏jõæJ iôL »àdGh É¡∏°†ØJ ,âjÉHɨ«Z 16 ¤EG π°üJ »àdG á«aÉ°VE’G IôcGòdG øe ºYóHh m "OhóM ÓH ÊÉZCG" IQGó°UEG ójó÷G 5235 É«cƒf RÉ¡L ∂d í«à«o °S q ∂«fÉZCG øe 3400 ¤EG π°üj Ée øjõîJ RÉ¡÷G õ«q ªàjh .á∏°†ØŸG mπµ°ûH ¢ùª∏dÉH πª©J á°UƒH 3^2 É¡°SÉ≤e ¢VôY á¡LGƒH ójó÷G .πeÉc

(Ü.±.CG)

¿GRƒØJ z»JQÉ¡H{h z¿ƒaGOƒa{ :óæ¡dG ådÉãdG π«÷G äÉeóÿ OGõe ‘ RÎjhQ -…ÉÑeƒe z¿ƒ`` aGOƒ`` a{ ¿CG AÉ`` ©` `HQC’G ¢``ù` eCG á``«`fƒ``jõ``Ø`∏`J äÉ``£` fi äô`` cP IõFÉØdG äÉcô°ûdG ÚH øe âfÉc ,zôdƒ«∏«°S ÉjójEGzh zπJôjEG »JQÉ¡Hzh .óæ¡dG ‘ ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡∏d ådÉãdG π«÷G äÉeóN ¢üNôH É¡æ«H ø``e ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡dG 𫨰ûàd äÉcô°T ™°ùJ â``cQÉ``°`Th ¿ƒaGOƒa Ió``Mhh zõæ°û«µ«fƒ«eƒc ¢ùæjÓjQzh zπ``Jô``jEG »JQÉ¡H{ .OGõŸG ‘ ájóæ¡dG ådÉãdG π``«`÷G äÉ``eó``N ¢``ü`NQ ≈∏Y OGõ`` ŸG ¿EG ,Qó``°`ü`e ∫É``bh .ÚKÓãdGh ™HGôdG Ωƒ«dG ‘ ≈¡àfG ,óæ¡dG ‘ ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡∏d ‘ ¬``fEG ,â``fÎ``fE’G ≈∏Y É¡©bƒe ≈∏Y ä’É°üJ’G IQGRh âdÉbh ≈∏Y äGójGõŸG â∏°Uhh IójGõŸG øe ádƒL 180 â∏ªàcG AÉKÓãdG Ωƒj ≈∏Y ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡∏d ådÉãdG π«÷G ¢üNQ øe Ió``MGh áYƒª› .Q’hO QÉ«∏e 3^63 ƒëf ,á«HhQ QÉ«∏e 165^31 ¤EG ,OÓÑdG iƒà°ùe .iôNCG π«°UÉØJ QƒØdG ≈∏Y ôaƒàJ ⁄h

Ék cQÉ°ûe ¤hC’G OÉ–’G ¢VƒØe

á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ z„ƒ°ùeÉ°S{`d ¢Vô©e

,"âaƒ°ShôµjÉe" øe "πjÉHƒe Rhóæjh"h "πLƒL" êÉàfG øe ójhQófCG .GOÉH ΩɶæH ΩÉ©dG Gòg á«còdG É¡ØJGƒg å∏K êÉàfEG ∫ƒ∏◊G õcôe IQGOEG ¤ƒ``J …ò``dG …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG ÖFÉf ∫É``bh ¢UÉN 𫨰ûJ Ωɶf ôjƒ£àd ÚeÉY πÑb „ƒ°ùeÉ°S ‘ á«eÓY’G …Qƒ£e ø``e á``jÉ``¨`∏`d á``jƒ``b á``HÉ``é`à`°`SG Éæ«≤∏J" :á``«` cò``dG É``¡`Ø`JGƒ``¡`H 𫨰ûàdG º¶f øe GOÉ``H íÑ°üj ¿CG IÒÑc á°Uôa iô``fh ..äÉ≤«Ñ£àdG ."á°ù«FôdG »àdG á«còdG É¡ØJGƒg ¥Ó``WG …ƒæJ "„ƒ°ùeÉ°S" ¿EG ,‹ ∫É``bh íàØà°Sh É«fÉŸCGh É«fÉ£jôH ‘ ™«HÉ°SCG ¿ƒ°†Z ‘ GOÉ``H Ωɶf Ωóîà°ùJ É¡ØJÉg »eóîà°ùe ójhõàd ¿GôjõM ‘ É¡H á°UÉÿG äÉ≤«Ñ£à∏d Gôéàe .iƒàëŸÉH ‘ ∫ƒªëŸG ∞JÉ¡dG áYÉæ°üd ácô°T ÈcCG ÊÉK »g "„ƒ°ùeÉ°S"h Éà ájƒb â°ù«d É¡æµd ,áÄŸG ‘ 20 É¡àÑ°ùf ¥ƒ°ùdG ‘ á°üëH ⁄É©dG äÉ©«Ñe áØYÉ°†Ÿ áªî°V GOƒ¡L ∫òÑJh á«còdG ∞JGƒ¡dG ¥ƒ°S ‘ »Øµj .ΩÉ©dG Gòg IóMh ¿ƒ«∏e 18 ¤EG ,É¡dÉãeCG áKÓãd á«còdG ∞JGƒ¡dG ÉeÉY 20 ó©H 2005 ‘ "„ƒ°ùeÉ°S" ¤EG º°†fG …ò``dG ‹ ∫É``bh iód ¢ù«d ¬fEG (ΩCG »H …BG) õæ«°TÉe ¢ùfõ«H ∫Éfƒ°TÉfÎfEG ‘ πª©dG øe πãe øjôNBG Ú©æ°üŸ É¡∏«¨°ûJ Ωɶf áMÉJE’ ájQƒa §£N „ƒ°ùeÉ°S .É«cƒf

RÎjhQ -¿hƒ°S ¢ùeCG ¢ùµ«fhεdEG „ƒ°ùeÉ°S ácô°ûH …ò«ØæJ ∫hDƒ`°`ù`e ∫É``b Ωɶf ≈∏Y óªà©j »cP ∞JÉg ∫hCG ¥Ó``WEG Ωõà©J ácô°ûdG ¿EG ,AÉ©HQC’G É¡«°ùaÉæŸ É¡à≤MÓe QÉWG ‘ á∏Ñ≤ŸG ™«HÉ°SC’G ∫ÓN É¡LÉàfG øe 𫨰ûJ .IôØW ó¡°ûJ »àdG iƒà°ùŸG á«dÉY Iõ¡LC’G ¥ƒ°S ‘ QÉѵdG ∫ÓN „ƒ°ùeÉ°S ‘ 𫨰ûàdG º¶f IQGOEG ¢ù«FQ ,ƒ°S ƒg ‹ ∫Ébh ∂d Écƒ∏‡ ¿ƒµj Ωɶæd êÉà–" :É«Lƒdƒæµà∏d á«ŸÉ©dG "RÎjhQ" áªb »Ø«°S GOÉH (𫨰ûàdG Ωɶf)h á«còdG ∞JGƒ¡dG ¥ƒ°S ‘ ƒªædG õjõ©àd äÉfɵe’G äGP ∞JGƒ¡dG äÉÄa ™«ªL ºYód ºª°üe ¬fCG PEG ¢Vô¨dG Gò¡H ."á©ØJôŸGh IOhóëŸG „ƒ°ùeÉ°S »YÉ°ùe ‘ ¢ù«FôdG ô°üæ©dG ƒg GOÉH 𫨰ûàdG Ωɶfh ∞JGƒ¡dG ¥ƒ°S ‘ ,ø°Tƒe ¿EG ¢TÒ°ùjQh πHCG πãe äÉcô°T ìÉ‚ IÉcÉëŸ ôéàe ∫ÓN øe ,ƒªæ∏d IójóL QOÉ°üe ᫪æJh ƒªædG á©jô°S á«còdG πãe ácô°û∏d iôNCG ᣰûfCG ™e äGQƒah OÉéjEGh „ƒ°ùeÉ°S äÉ≤«Ñ£J .É«ŸÉY ¤hC’G áÑJôŸG ¬«a ácô°ûdG πà– …òdG ¿ƒjõØ∏àdG Iõ¡LCG êÉàfEG ᪡e âdGR Ée äÉ≤«Ñ£àdG ôjƒ£àd äÉcô°T ÜGòàLG ᪡e øµd .á«còdG ∞JGƒ¡dG ∫É› ‘ GÒÑc ÉÑY’ â°ù«d „ƒ°ùeÉ°S ¿CG PEG ,ábÉ°T »eɶf Ωóîà°ùJ á«cP ∞JGƒg èàæJ »àdG "„ƒ°ùeÉ°S" Ωõà©Jh


∫É````````ª````````YCGh ∫É``````````e

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

20

hQƒ«dGh ¿Éfƒ«dG áeRCG

äGƒæ°S ™HQCG òæe iƒà°ùe ≈fOCG ¤EG ™LGÎj hQƒ«dG äÉHQÉ°†ŸG ≈∏Y á«fÉŸC’G Oƒ«≤dG ó©H

AÉ©HQ’G á«HhQh’G á«°VƒØŸG âYO π©ØdÉHh .»HhQh’G iƒà°ùŸG ≈∏Y ≥«°ùæàdG ¤G ¥ƒ°ùdÉH ∞∏µŸG »``HhQh’G ¢VƒØŸG ó``cCG PEGh ¬fCG ¬««fQÉH ∫É°û«e á«dÉŸG äÉeóÿGh á«∏NGódG á«dÉe ¥Gƒ°SG πX ‘ á«fÉŸ’G ±hÉîŸG "º¡Øj" OGOõà°S äGAGô``L’G √òg" ¿EG ∫Éb ,"áÑ∏≤àe" iƒà°ùŸG ≈``∏` Y É``¡`≤`«`°`ù`æ`J º``à` j Ú`` M á``«` ∏` YÉ``a ."»HhQh’G ∫hó`` dG ∑ô``ë`à`J ¿G º``¡` ŸG øe" :±É`` °` `VCGh ¿Gh É``©` e (»`` ` ` `HhQh’G OÉ`` ` –’G ‘) AÉ``°` †` Y’G íª°ùj É``«` HhQhG Éeɶf áYô°ùdG ¬``Lh ≈∏Y ô≤f ,äɪ«¶æàdÉH á≤∏©àŸG º«µëàdG äÉ«∏ªY …OÉØàH ≈∏Y hG »HhQh’G OÉ–’G πNGO AGƒ°S ΩPô°ûàdGh ."»ŸÉ©dG ó«©°üdG …ójôc ±ô°üe øe ,ɵ«Jƒc ∫ƒà«e ∫É``bh ¿CÉ°ûH Écƒµ°T QÉ``KCG ÊÉ``Ÿ’G QGô≤dG ¿EG ,∫ƒµjôZG iôNG á«HhQhG ∫hO óªà©J ¿G ∫ɪàMGh ¬dƒ©Øe ¬≤«Ñ£J ∫É``é`Ÿ áÑ°ùædÉH É``ª`c ,Ó``KÉ``‡ AGô`` `LEG .√õjõ©J á«Ø«ch IOôØæe ádhO äôbG IójóL Iôe" :±É°VCGh ¿hóH ÖfÉ÷G …OÉMG AGôLG hQƒ«dG á≤£æe øe .iôN’G ∫hódG ™e "≥«°ùæJ …G ™LGôJ πé°S ,±hô``¶` dG √ò``g π``c áé«àfh ‘ á``Ä`ŸG ‘ 0^54 ¤G π``°`Uh É``«`°`SBG äÉ``°`UQƒ``H ‘ ‘ 1^42h ≠fƒc ≠fƒg ‘ áÄŸG ‘ 1^83h ƒ«cƒW óæY ∫hDƒ«°S ‘ áÄŸG ‘ 0^80h IQƒaɨæ°S ‘ áÄŸG âjΰS ∫hh ‘ ™LGôJ ÜÉ≤YG ‘ ∂dPh ,¥ÓZE’G .áÄŸG ‘ 1^08 áÑ°ùæH 1^08 …É¡¨fÉ°T á°UQƒH â©ØJQG ,πHÉ≤ŸG ‘ .áÄŸG ‘ á«HhQh’G äÉ°UQƒÑdG ™«ªL â©LGôJ ∂dòc áÄŸG ‘ 3^76 ¤G ™LGÎdG π°Uhh ¢ùeCG iȵdG 3 ‹GƒM ™LGÎdG πé°S ɪ«a ,Éæ«KCG á°UQƒH ‘ ƒfÓ«e ‘ áÄŸG ‘ 3 øe ÌcCGh ¢ùjQÉH ‘ áÄŸG ‘ ‘ áÄŸG ‘ 3^84h ¿óæd ‘ áÄŸG ‘ 2 øe Ì``cCGh .ójQóe

(Ü.±.G) -≠fƒc ≠fƒg

(Ü.±.CG)

á«eƒµ◊G ∞°û≤àdG á£N ó°V äGôgɶe

ÒÑÿG ¬`` «` ` jQƒ`` e …ƒ`` ` `d ¿É`` ` `L ¿CG Ò`` ` Z Gòg ¿CG iCGQ ,π`` `jQhCG ácô°T ió``d …OÉ``°`ü`à`b’G §°Sh ,Ö``°`SÉ``æ`e Ò``Z â`` bh ‘ AÉL" ¿Ó`` `Y’G á«HhQh’G §Ñ°†dG äÉÄ«g ÚH ájQÉL äÉ°ûbÉæe É«fÉŸCG QGôbh ,á«HhQh’G á«°VƒØŸGh äÉeƒµ◊Gh ."ÉfÉ°ùëà°SG ≈≤∏j ’ …OÉM’G

ΩÉ«≤H »°†≤J á``aƒ``°`û`µ`ŸG ™``«`Ñ`dG äÉ``«`∏`ª`Yh É¡fƒµ∏Á ’ º``¡`°`SCG ™«ÑH ¥Gƒ``°` S’G ‘ AÓ``ª`©`dG É«fóJ ÌcG QÉ©°SCÉH É¡FGô°T IOhÉ©e πeG ≈∏Y ó©H .ìÉHQG ≥«≤–h äÉÑ∏≤àdG"`H ÉgQGôb ¿É«H ‘ áÄ«¡dG äQôHh ."hQƒ«dG á≤£æe ∫hO äGóæ°S ‘ á«FÉæãà°S’G

áÑ°ùædÉH ,hQƒ«dG á≤£æe ∫hód ¢Vhô≤dG ∫É£J á«fɪàF’G á``°`†`jÉ``≤`ŸG äGó``æ` °` S ´Gƒ`` ` fG ¢``†`©`Ñ`d ó∏Ñd áÑ°ùædÉH ¢``SÓ``a’G ôWÉfl »£¨J »àdG) øe á«dÉe äÉ°ù°SDƒe ô°ûY º¡°SGh (ácô°ûd hG ó◊G ±ó¡H ∂``dPh ,Ú``eCÉ`J äÉ``cô``°`Th ±QÉ°üe .äÉHQÉ°†ŸG øe

òæe ¬``d iƒà°ùe ≈``fOCG ¤EG hQƒ``«`dG ™``LGô``J ¥Gƒ°SCG ‘ ¢``ù` eCG Q’hó`` dG π``HÉ``≤`e äGƒ``æ`°`S ™`` HQCG É«fÉŸCG ∑ô– QÉKCG Éeó©H ,ÉcÒeCGh ÉHhQhCGh É«°SBG ±hÉfl ,¥Gƒ``°` SC’G ‘ äÉHQÉ°†ŸG ¢†©H ô¶◊ ¿ƒjO áeRCG á«Ø∏N ≈∏Y á«HhQhC’G ±QÉ°üŸG ≈∏Y .áªbÉØàe óë∏d É``«` fÉ``ŸCG á``dhÉ``fi ¿EG ¿ƒ``∏`∏`fi ∫É`` bh ¢Vôa ∫ÓN øe ,hQƒ«dG ô©°S ‘ äÉÑ∏≤àdG øe áÑjô≤dG áHQÉ°†ŸG äÉ«∏ªY ≈∏Y Ió``jó``L Oƒ``«`b ¥Gƒ°S’G äCÉLÉa PEG »°ùµY ∫ƒ©Øe É¡d ¿Éc πL’G á∏ª©dG ᪫b ™``LGô``J ¤G äOCG Écƒµ°T äQÉ`` `KCGh .IóMƒŸG á«HhQh’G É°†jG ájƒ«°S’G äÉ°UQƒÑdG º¡°SG â©LGôJh ôjó°üàdG ácôM ≈∏Y hQƒ«dG ÊóJ ¢Sɵ©fG ™e ¿CÉ°ûH ±hÉîŸG äôªà°SGh ,»HhQh’G OÉ–’G ¤G Oƒ¡÷G øe ºZôdÉH hQƒ«dG á≤£æe ¿ƒjO áeRG QGôbG ∫Ó``N ø``e á∏µ°ûŸG AGƒ``à` M’ á``«` HhQh’G 750 ɡફb â¨∏H hQƒ«dG á≤£æe PÉ≤f’ á£N IóYÉ°ùŸ á£N OÉ``ª`à`YG ÜÉ``≤`YG ‘ ,hQƒ`` j QÉ«∏e .hQƒj äGQÉ«∏e 110 ᪫≤H ¿Éfƒ«dG ∂æÑdG ø``e ,¢``Sƒ``dƒ``Hƒ``cÉ``jÒ``c ¿ƒ``L ∫É`` bh QGô≤dG ¿EG" :Êó``«`°`S ‘ ‹GÎ``°` S’G »``æ`Wƒ``dG πL’G á``Ñ`jô``≤`dG ™``«`Ñ`dG äÉ«∏ªY ™``æ`à ÊÉ`` Ÿ’G ájɨ∏d ¿ƒ≤∏b äÉ°SÉ«°ùdG »``©`°`VGh ¿CÉ` H ≈``MhG AGô`` L º``¡` aQÉ``°` ü` à á``bó``ë` ŸG ô``WÉ``î` ŸG ∫É``«` M ."¿Éfƒ«∏d áMƒæªŸG ¢Vhô≤dG ¬d iƒ``à` °` ù` e ≈`` ` fOG ¤G hQƒ`` «` `dG ™`` LGô`` Jh ‘ Q’hO 1^2144 Óé°ùe äGƒ``æ`°`S ™`` HQG ò``æ`e ∑Qƒjƒ«f ‘ Q’hO 1^2162 ™e áfQÉ≤ŸÉH ƒ«cƒW ÉØ«ØW ÉYÉØJQG πé°ùjh Oƒ©j ¿G πÑb ,AÉKÓãdG .Q’hO 1^2210 ¤G ¥Gƒ°S’G §Ñ°†d á«fÉŸ’G áÄ«¡dG äô¶Mh AÉ©HQ’G AÉKÓãdG π«d ∞°üàæe øe GQÉÑàYG á«dÉŸG »àdG áaƒ°ûµŸG ™``«`Ñ`dG äÉ«∏ªY QGPBG 31 ≈``à`Mh

Éæ«KCG á°UQƒH

äGQÉ«∏e á©°ùàH É°Vhôb Oó°ùJ ¿Éfƒ«dG ójóL ΩÉY ÜGô°VEG á«°ûY hQƒj 3 `H IOóëŸG á«HhQh’G áÑà©dG ¿hO Ée ¤G ,2009 .2014 ‘ ,áÄŸG ‘ äɶؖ QÉ`` `KCG ∞``°`û`≤`à`dG è``eÉ``fô``H ¿CG ’EG GOó› ÚàHÉ≤f È``cCG â``YOh OÓÑdG ‘ Iójó°T òæe ™`` HGô`` dG ƒ``g ,¢``ù`«`ª`ÿG ΩÉ`` Y ÜGô`` °` VG ¤G .•ÉÑ°T ‘ ¤h’G ∞°û≤àdG äGAGôLG ‘ 55 øe ÌcCG Ú«fÉfƒ«dG º¶©e ¿CG ºZQh äGAGôLG ¿ƒ∏°†Øj ,´Ó£à°SG ôNG OÉaG ɪc ,áÄŸG ¬fEÉa ,π``ª`à`ë`ŸG OÓ``Ñ` dG ¢``SÓ``aG ≈``∏`Y ∞°û≤àdG äÉHGô£°VG ¢ù«ªÿG ¿Éfƒ«dG ó¡°ûJ ¿CG ™bƒàj .ájƒb øY ΩÉ©dG π≤ædG πFÉ°Sh ∞bƒàJ ¿CG ™bƒàjh .äGQÉ£≤dGh øØ°ùdG ∂dòch πª©dG πª©dG π°UGƒà°S …ƒ÷G π≤ædG πFÉ°Sh øµd ácôM ¤EG Ωɪ°†f’G ƒ÷G ƒÑbGôe ¢†aQ ¿CG ó©H ´É£≤dG ‘ ™°VƒdG QƒgóJ" ÖÑ°ùH êÉ``é`à`M’G .OÓÑdG OQGƒe ÈcCG øe Èà©j …òdG "»MÉ«°ùdG ájƒ÷G äÓ``Mô``dG ¢``†`©`H §``≤`a ≈¨∏à°Sh ÖÑ°ùH (¥ô``°`T) ¢SOÓµ«°S Qõ``L ¤G á«∏NGódG .Ú«æa Ú∏eÉY ÜGô°VEG

ióŸG IÒ°ü≤dGh ájQƒØdG ¢``VGÎ``b’G äÉLÉM ."¿Éfƒ«dG äGóæ°S ¤G áaÉ°VEG QÉWG ‘ hQƒ`` j QÉ``«`∏`e 14^5 ≠∏Ñe êQó``æ` jh óYh ,hQƒ`` j QÉ``«`∏`e 80 ƒ``ë`æ`H ¢``Vhô``b è``eÉ``fô``H ≈∏Y ¬©aóH hQƒ«dG á≤£æe ‘ ¿Éfƒ«dG AÉcô°T ‹hódG ó≤ædG ¥hóæ°U óYh ɪæ«H ,äGƒæ°S çÓK .hQƒj QÉ«∏e 30 ™aóH QGPBG ‘ πÑ≤ŸG ΩÉ``¡`dG ¥É≤ëà°S’G ¿ƒµ«°Sh É¡«æFGód ™aóJ ¿CG Éæ«KCG ≈∏Y Ú©àj ÉeóæY 2011 QÉ«∏e 8^6 ɡફb äGƒæ°S çÓãd áæjõN äGóæ°S .hQƒj ¿Éfƒ«dG ≈≤∏àà°ùa ∂``dP ¿ƒ``°`†`Z ‘ ø``µ`d ó≤ædG ¥hóæ°Uh »``HhQh’G OÉ``–’G øe É°Vhôb É¡d ™aóà°S GQÉ«∏e 18 á«dɪL’G ɡફb ≠∏ÑJ .áæ°ùdG ájÉ¡f áeƒµM äó`` `Yh ¢``Vhô``≤` dG √ò`` g π``HÉ``≤` eh á«cGΰT’G ƒ``jQó``fÉ``HÉ``H êQƒ``L AGQRƒ`` `dG ¢ù«FQ ÚKÓãH ábƒÑ°ùe Ò``Z ∞°û≤J á``£`N ò«ØæàH …òdG ,ΩÉ©dG õé©dG ¢†ØN ¤G ±ó¡J hQƒj QÉ«∏e ‘ »∏NGódG œÉædG ‹ÉªLG øe áÄŸG ‘ 14 ¢ùe’

(Ü.±.G) -Éæ«KCG

᪫≤H É°Vhôb Öjôb âbh ‘ ¿Éfƒ«dG Oó°ùJ ,ÉgOGó°S ó``Yƒ``e ≥ëà°SG hQƒ``j äGQÉ``«`∏`e á©°ùJ òæe ™HGôdG ƒg ójóL ΩÉY ÜGô°VEG á«°ûY ∂dPh á£N ≈∏Y ÉLÉéàMG äÉHÉ≤ædG ¬«dEG âYO •ÉÑ°T .áeƒµ◊G É¡JôbCG »àdG ∞°û≤àdG ¢Vô≤dG ø`` e ¤h’G á``©` aó``dG π``°` †` Ø` Hh hQƒj QÉ«∏e 14^5 ɡફb â¨∏H »àdG »``HhQh’G ¿ÉµeEÉH äÉ``H ó``≤`a ,AÉ``KÓ``ã` dG É``æ`«`KG É¡àª∏°ùJh ¿ƒjódG äÉbÉ≤ëà°SG ójó°ùJ á«fÉfƒ«dG áeƒµ◊G á©°ùJ ƒëf ™``aO È``Y ∂``dPh ¢``ù`eCG ÉgóYƒe ‘ .É¡«æFGód hQƒj äGQÉ«∏e áæjõÿG ¿CG á«fÉfƒ«dG ∫É``ŸG IQGRh âæ∏YCGh ¬ëæe hQƒj QÉ«∏e 5^5 ƒëæH É°Vôb É°†jG â≤∏J ,»°VÉŸG ´ƒÑ°S’G ‹hó``dG ó≤ædG ¥hóæ°U ÉgÉjG â“h ¢SÓa’G øe øeCÉe ‘ OÓÑdG âJÉH Gò¡Hh IÒ°ü≤dG äÉbÉ≤ëà°SÓd á«dÉŸG É¡JÉLÉM á«£¨J .ióŸG »£¨J ∫Gƒe’G √òg" ¿CG IQGRƒdG âë°VhCGh

(Ü.±.CG)

É«fÉŸCG á£îH äôKCÉJ »àdG ¿Éà°ùcÉH á°UQƒH ‘ ¿ƒ∏eÉ©àe

É°ùfôa ‘ ∞«©°V …OÉ°üàbG ƒªæd IÉ‚ ¥ƒW á«HhQhC’G á∏ª©dG ™LGôJ

(Ü.±.CG)

•ƒÑ¡dG øe ójõe ..hQƒ«dG

…Ò«J ô¶æH ÉHÉéjG ¢ùµ©æj ób É°†jG ôe’G Gòg øµd GPG ,¢ùjQÉH ‘ á«°SÉ«°ùdG Ωƒ∏©dG ó¡©e ‘ PÉà°S’G ôjÉe IOÉjR ¤G …ODƒJ ᫪J áeGhO …OÉØJ ‘ É°ùfôa âë‚ .á°ùaÉæŸG ≈∏Y IQó≤dG ™LGôJh QƒL’G øe á∏«Ä°V áÑ°ùf" ¿G ¤G …OÉ°üàb’G ÒÑÿG âØdh ."øjódG AÖY ∞ØîJ ¿G øµÁ ‘É°V’G ºî°†àdG ‹ÉàdÉH øµÁ hQƒ``«` dG ô©°S ™``LGô``J ¿G ¤G ¢ü∏Nh ÉHhQhG ‘ ™bƒàŸG ƒªædG ÊóJ øY ¢Vƒ©j" ¿G É«FõL ƒdh "iôN’G áeó≤àŸG ∫hó``dGh áÄ°TÉædG ∫hó``dG ¤G áÑ°ùædÉH ."ôeC’G Gòg AGôL äGõé©e ™bƒJ ΩóY »¨Ñæj" ¬fCG ƒdh ó«MƒdG Éæ°ùØæàe ¬fEG" :¬««æ°SÉZ ¬««Ø«dhCG ∫É``bh …òdG ôjôŸG AGhódG ´GÎLG ‘ óYÉ°ùj ó≤a ,áeÉY IQƒ°üH ¢†ØN äGAGô``LEG …ô°ùJ ÚM "2011 ™∏£e ‘ Éfô¶àæj .‹ÉŸG õé©dG ¿Éc ‹É`` ŸG í«ë°üàdG ø``e ´ƒ``æ` dG Gòg" ¿CÉ` `H ™``HÉ``Jh ∞«Øîàd á∏ª©dG ᪫b ‘ ¢†«ØîJ ™e »°VÉŸG ‘ ≥aGÎj ÉææµÁ ’ IóMƒŸG á∏ª©dG ™e øµd .áYÉæ°üdG øY §¨°†dG ≈∏Y ÉææµÁ ¬fCG ÒZ ,hQƒ«dG á≤£æe πNGO ∂dòH ΩÉ«≤dG IQó≤dG ø``e ó``jõ``ŸG ÜÉ°ùàcÉH ∂``dP ø``Y ¢Vƒ©f ¿CG π``bC’G ."á≤£æŸG êQÉN á«°ùaÉæàdG äÉj’ƒdGh É«fÉ£jôH ≈©°ùJ ¿CG ƒg ô£ÿG" ¿CG iCGQh ,‹ÉŸG ɪgõéY ¢†ØN ¤EG ɪgQhóH ¿Góª©J ÚM IóëàŸG øe ó«Øà°ùf ¿PEG ÉfƒYO .ɪ¡«à∏ªY ™e ¬°ùØf ôeC’ÉH ΩÉ«≤∏d ."øµ‡ ∂dP ¿CG ÉŸÉW ôeC’G

»àdG ,á«°ùfôØdG á«LQÉÿG IQÉéàdG ó«©°U ≈∏Y á«°ù«FQ .IÒN’G äGƒæ°ùdG ‘ GÒÑc GõéY â∏é°S á°Uôa É¡fEG" :‘Ò°ùc Öàµe øe ƒd Qóæ°ùµdG ∫Ébh hQƒ«dG ÊóJ ¿G Éë°Vƒe ,"øjQó°üª∏d áÑ°ùædÉH á«≤«≤M πà– å«M IOóëŸG äÉYÉ£≤dG ¢†©H" á°UÉN IQƒ°üH ó«Øj ,ádó«°üdGh IôNÉØdG äÉLƒàæŸG πãe Gó«L É©bƒe É°ùfôa äÉ©«ÑŸG ɪ«a ÉHhQhG πNGO É¡«a êÉàf’G ºàj äÉYÉ£b »gh ."Q’hódÉH ºàJ äGôFÉ£dG áYÉæ°üd ¢UÉHôjG áYƒª› ó«Øà°ùJ ∂dòc ,≠æjƒH á«cÒe’G É¡à°ùaÉæe á¡LGƒe ‘ ™°VƒdG Gòg øe ´ƒªéŸG ,Ω’G É¡àcô°T º¡°SG QÉ©°SG ´ÉØJQG ¬Ø°ûµj Ée ƒgh (¢SCG …O ¬jEG …BG) ´ÉaódGh ¿GÒ£dG äÉYÉæ°üd á«HhQh’G I .¢ùjQÉH á°UQƒH ‘ , áÄŸG ‘ 60 áÑ°ùæH ¬LƒàJ á«°ùfôØdG äGQOÉ°üdG ¿CG ÒZ ᫪gG øe óëj Ée ,hQƒ«dG á≤£æe πNGO iôNG ∫hO ¤G .hQƒ«dG ±ô°U ô©°S ÉÃ" ¬`` fCG Oó``°`ü`dG Gò``¡`H äó`` cG á``«`fGõ``«`ŸG IQGRh ø``µ`d ¿EÉa ,á°ùaÉæŸG ≈∏Y IQó``b π``bG Ú«cÒe’G Ú°ùaÉæŸG ¿CG πNGO É°†jG π°†aG πµ°ûH ´ÉÑJ ¿G øµÁ á«°ùfôØdG äÉéàæŸG ."hQƒ«dG á≤£æe áØ∏c â``©`Ø`JQG ó≤a ,äGQOÉ``°` ü` dG ¢TÉ©àfG πHÉ≤e ‘h ºî°†àdG IOÉ``jR ¤G …ODƒ` j ó``b É``e ,IOQƒ``à`°`ù`ŸG äÉLƒàæŸG ÉgDhGô°T ºàj »àdG á``«`dh’G OGƒ``ŸÉ``H ≥∏©àj ɪ«a ɪ«°S ’h .§ØædÉc Q’hódÉH

(Ü.±.G) -¢ùjQÉH Òãj hQƒ«dG ±ô°U ô©°ùd ™jô°ùdG QƒgóàdG ¿Éc GPEG OÉ°üàbÓd IÉ‚ ¥ƒW πµ°ûj ób ¬fEÉa ,±hÉîŸG øe ÒãµdG É°ûg …OÉ°üàb’G ¢TÉ©àf’G ¬«a ∫Gõj ’ âbh ‘ »°ùfôØdG .∞°û≤àdG §£N π©ØH GOó¡eh ¿CG ≈∏Y á«dɪLEG IQƒ``°`ü`H OÉ°üàb’G AGÈ``N ≥Øàjh Òãj ’ IóMƒŸG á«HhQh’G á∏ª©dG ô©°ùd ‹É◊G iƒà°ùŸG .¬©LGôJ øe ºZôdG ≈∏Y ≥∏≤dG á÷É©Ã IÒ`` `N’G ™``«` HÉ``°` S’G ‘ Gƒ``∏`¨`°`û`fG É``eó``©` Hh ¿ƒdhDƒ°ùŸG CGó``H ,hQƒ«dG á≤£æe ∫hÉ£J »àdG á≤ãdG á``eRG .’DhÉØJ ÌcC’G ádÉ°SôdG √òg ¿ƒ©«°ûj ¿ƒ«°SÉ«°ùdG Úà°ùjôc á«°ùfôØdG OÉ°üàb’G IôjRh •É°ShG ∫ƒ≤Jh ±ô°üdG ô©°S ‘ áÄŸG ‘ 10 áÑ°ùæH É©LGôJ" ¿EG ,OQÉ``Z’ ≈∏Y á£≤f 0^7 ‹GƒëH »HÉéjG ÒKCÉJ ¬d hQƒ«∏d »∏©ØdG ."…ƒæ°S ∫ó©Ã »∏NGódG œÉædG ‹ÉªLG ƒ‰ ¿hQó≤j PEG π«∏≤H ’DhÉØJ πbCG AGÈÿG øe OóY hóÑjh .áÄŸG ‘ 0^5 `H …OÉ°üàb’G •É°ûædG ‘ ¢†FÉØdG Gòg ‘ …OÉ°üàb’G ÒÑÿG ¬««æ°SÉZ ¬««Ø«dhCG ¿CG Ò``Z ±ô°üdG ô©°S ¿CG í``°` VhCG ,∫GÔ`` L ¬«à««°Sƒ°S ±ô``°`ü`e áÑ°ùædÉH IóMƒŸG á∏ª©dG Qƒ£àH òNCÉj …òdG hQƒ«∏d »∏©ØdG ™LGôJ ,Ú``«`°`ù`«`Fô``dG Ú``jOÉ``°`ü`à`b’G É``¡`FÉ``cô``°`T äÓ``ª`©`d .áÄŸG ‘ 7 ‹GƒëH IQƒ°üH hQƒ«dG ô©°S Êóàd »HÉéj’G ∫ƒ©ØŸG ô¡¶jh


21

äÉ```````````````````````°SGQO

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

π°ùædGh çô◊G äó°ùaCG ÜhôM ÖÑ°ùH AÉ«MC’Gh IÉ«ë∏d AGOƒ°ùdG Iô¶ædGh á∏JÉ≤dG á«°ùØædG ¢VGôeC’G øe IÒãc ÉYGƒfCG áYhô°ûŸG ÒZ Üô◊G â≤∏N

»eÓ°SE’G ⁄É©dG ≈∏Y πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG ΩGóîà°SG äÉ°Sɵ©fG

ΩÉ¡JG ¿EG : ( π«dQÉc ¢SÉeƒJ ) ¬«∏Y ˆG ≈∏°U óªfi Éfó«°S ‘ ∞«°ùdG ≈∏Y πjƒ©àdÉH º∏°Sh áHÉéà°S’G ≈∏Y ¢SÉædG πªM Ωƒ¡Øe ÒZh ∞î°S ¬JƒYód áë∏°SCG ΩGóîà°S’ áKOÉM ∫hCG ΩÉY âfÉc πeÉ°ûdG QÉeódG ôª◊G Oƒæ¡dG ó°V 1763 ≈eôH »µjôeCG óFÉb ôeCG å«M ‘ Ωóîà°ùJ âfÉc äÉ«fÉ£H ¤EG …Qó÷G êÓY äÉë°üe ôª◊G Oƒæ¡dG

.ÉæFÉæHCG ∫ƒ≤Y ≈∏Y IQÉ°†dG QÉKB’G ( ¢ûeGƒg) »HÉgQE’G ∫ɪ©à°S’G ó°V ≥ª©dG ‘ ´É``aó``dG -1 áÄ«g ,äÉ``cô``H Oƒ``ª`fi /O ,πeÉ°ûdG QÉ``eó``dG áë∏°SC’ .ô°üe ,ájQòdG ábÉ£dG πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG) ô“Dƒe πªY ¥GQhCG ô¶fGh ‹hódG õ``cô``ŸG ,(É«Lƒdƒæµà∏d ∫ƒÄ°ùŸG ΩGóîà°S’Gh ,2008/11/26 á«é«JGΰSE’Gh á«∏Ñ≤à°ùŸG äÉ°SGQó∏d .IôgÉ≤dG • (179 -170¢U) ¿hó∏N øHG áeó≤e ô¶fG -2 .ähÒH /≈ª∏YC’G QÉeódG áë∏°SCG ΩGóîà°S’ á«Yô°ûdG §HGƒ°†dG -3 ≈∏YC’G ¢ù∏éŸG ƒ°†Y π«∏÷GóÑY ⁄É°S /O ,πeÉ°ûdG 12¢U ,IôgÉ≤dG ,á«eÓ°SE’G ¿ƒÄ°û∏d • 166¢U ,¬eƒ°üN π«WÉHCGh ΩÓ°SE’G ≥FÉ≤M -4 .ÜÉàµ∏d áeÉ©dG ájô°üŸG áÄ«¡dG Ö«‚ .O ,á``jOÉ``©` ŸG iƒ``≤` dGh ΩÓ``°` SE’G ô``¶`fG -5 /`g1407 ähÒH ,ádÉ°SôdG á°ù°SDƒe ,144¢U ≈fÓ«µdG .Ω 1987 ,ΩÉ©dG ‹hódG ¿ƒfÉ≤dGh á«eÓ°SE’G á©jô°ûdG -5 .313, 312 ¢U Qƒ°üæe »∏Y :QÉ°ûà°ùŸG …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏àdÉH ºLÎe* ájQÉ°†◊G äÉ°SGQó∏d ¥ô°ûdG õcôe http://www.asharqalarabi.org.uk/ htm.2-10-05-markaz/m~abhath-15

»HôZ ÖJɵd á«HôZ IOÉ¡°ûH ¢SÉædG ôcòæd ÉæfEGh ∫É£HC’G{ ¬HÉàc ‘ ∫Éb å«M (π«dQÉc ¢SÉeƒJ) ƒg ÒÑc ≈∏°U óªfi Éfó«°S …CG- ¬eÉ¡JG ¿EG :zádƒ£ÑdG IOÉÑYh ¢SÉædG πªM ‘ ∞«°ùdG ≈∏Y πjƒ©àdÉH -º∏°Sh ¬«∏Y ˆG ¢ù«d PEG ;Ωƒ¡Øe ÒZ ∞î°S ¬JƒYód áHÉéà°S’G ≈∏Y ,¢SÉædG ¬H πà≤«d ¬Ø«°S ô¡°ûj ¿CG º¡ØdG ‘ Rƒéj ɇ ÜôM ≈∏Y ¿hQó≤j øe ¬H øeBG GPEÉa ,¬d GƒÑ«éà°ùj hCG Gƒ°Vô©Jh ,Úbó°üe Ú©FÉW ¬H GƒæeBG ó≤a ,º¡eƒ°üN (4) zÉ¡«∏Y GhQó≤j ¿CG πÑb ºgÒZ øe Üôë∏d ΩGóîà°SGh á``«`Yô``°`û`dG Ò``Z Üô`` ◊G äÉ``°`SÉ``µ`©`fG πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG ΩGóîà°SÓd á«Ñ∏°ùdG QÉKB’G πbÉ©dG ≈∏Y ≈Øîj ’ ‘ ∫ƒ``Nó``dGh πeÉ°ûdG QÉ``eó``dG áë∏°SC’ ∫hDƒ°ùŸG ÒZ OóY ‘ kÉÑ∏°S QÉ``KB’G √òg πãªàJh ,á«Yô°T ÒZ ÜôM á«°SÉ«°ùdGh á«YɪàL’Gh á«°ùØædG äÉ°Sɵ©f’G øe .ájOÉ°üàb’Gh »∏j Ée ..»°ùØædG ∫ÉéŸG »Øa kÉeÉ“ ¬«∏Y AÉ°†≤dGh øeC’G ΩGó©fG -1 k IÒãc ÉYGƒfCG √òg áYhô°ûŸG ÒZ Üô◊G â≤∏N -2 AGOƒ°ùdG Iô``¶`æ`dGh ,á∏JÉ≤dG á«°ùØædG ¢``VGô``eC’G ø``e π°ùædGh çô◊G äó°ùaCG ÜhôM ÖÑ°ùH AÉ«MC’Gh IÉ«ë∏d ¬àµ∏gCÉa ¢ùHÉ«dGh ô°†NC’G ≈∏Y âJCGh »∏j Ée ..»YɪàL’G ∫ÉéŸG ≈ah π«à≤àdG å``«` M ;ÊÉ`` °` `ù` `fE’G ´ƒ`` æ` `dG ∑Ó`` `g -1 ìGhQCÓd ¥É``gREGh ÜGô£°V’Gh ÖjôîàdGh ójô°ûàdGh ÜÉÑ°ûdGh ∫ÉØWC’G º¡æe ÚjÓŸÉH ó©j ób πH ±’B’ÉH ÉæY ¥Gô©dGh Ú£°ù∏a íHGòe Éeh ..ñƒ«°ûdGh AÉ°ùædGh .ó«©ÑH ÚH πH ,äÉ©ªàéŸG ÚH IOƒ``ŸG ô°UGhCG ≥jõ“ -2 ¬«dEG ≈©°ùJ …ò``dG ±ó¡dG ƒg Gò``gh ,ó``MGƒ``dG ™ªàéŸG á∏eɵàŸG Ió``Mƒ``dG â«àØJ ,kÉ` eƒ``ª` Y QÉ``ª`©`à`°`S’G ∫hO ‹hó`` dG Ö``fÉ``é` ∏` dh ,á``°` UÉ``î` H »`` eÓ`` °` SE’G Ö``fÉ``é` ∏` d ∂°SɪàdG â«àØJ ¬aóg »Hô¨dG Qɪ©à°S’Éa ;áeÉ©H ºgQÉjO Ö¡fh ,º¡KGôJ â«à°ûJh ,Úª∏°ùª∏d »eÓ°SE’G øe ,AGOƒ`` °` `S á``HÉ``ë`°`ù`c º``¡`«`∏`Y º``ã`é`j í``Ñ` °` UCG å``«`ë`H ´QRh ,ô°UGhC’G ™«£≤J ¿hójôj ,á«gGôµdGh AÉ°†¨ÑdG )5)zOÉ≤MC’G ÚH ∫Óëf’G πeGƒY åHh »bÓNC’G OÉ°ùaE’G -3 .™ªàéŸG OGôaCG ¤hC’G IGƒ`` æ` `dG ≈`` `gh Iô`` `°` ` SC’G ìô``°` U Ωó`` `g -4 .™ªàéª∏d »∏j Ée ..»°SÉ«°ùdG ∫ÉéŸG ≈ah ∑ôJh ,»°SÉeƒ∏HódG »°SÉ«°ùdG π«ãªàdG 𫣩J -1 .É¡àHQÉfi â“ »àdG ádhódG ‘ IQÉØ°ùdG ,É¡à«MÓ°U ΩóY hCG ,äGógÉ©ŸG ∫ƒ©Øe AÉ¡fEG -2 Úaô£dG ÚH Üô◊G ܃°ûf ó©H ÚH Iô°TÉÑŸG ÒZh Iô°TÉÑŸG ä’É°üJ’G ™£b -3 (6).ÚàYRÉæàŸGh ÚàHQÉëàŸG ÚàdhódG »∏j Ée ..ájOÉ°üàb’G QÉKB’G øeh äGhOCGh äGQÉ«°ùdÉc ∫Gƒ`` eC’G ≈∏Y AÓ«à°S’G -1 kGOÉ°üàbG πµ°ûj ¿CG ¬fCÉ°T øe Ée πch ,ÉgÒZh π≤ædG .OÉ°üàb’G ‘ πbC’G ≈∏Y óYÉ°ùj hCG ,kÉ«eƒb Ée ∫ÓN øe OÓÑdG äGÒ``N ≈∏Y AÓ«à°S’G -2 .á∏eÉ©dG …ójC’G hCG ¢VQC’G ¬éàæJ Éà ¢SÉædG ¥ÉgQEGh äGhÉJE’Gh ÖFGô°†dG ¢Vôa -3 ≈°VƒØdGh QÉ``≤`à`M’Gh ∫ò``dG ø``Y ∂«gÉf ¿ƒ≤«£j ’ .ÜGô£°V’Gh …ôµØdG hõ¨dG IQƒ£N ‘ á«aÉ≤ãdG QÉKB’G πãªàJh ∫ƒ≤©dG ∑ô``–h πª©J »``à`dG á«ØÿG ó``«`dG ƒ``g å«M øe kGÒãc …ôµØdG hõ¨dG èàfCGh ,ôjhõàdGh ∞«jõàdÉH

¿ƒØ°üjh ..ÚHô◊G ÚH Aɪ∏©dG ¥ôØj ºK øeh ÒZ É``¡`fCÉ`H iô`` `NC’G ¿ƒ``Ø`°`ü`jh ,á``dOÉ``©`dÉ``H á``Yhô``°`û`ŸG .á«fÉãdG ¿ƒeôëjh ¤hC’G ¿hõ«éjh ,ádOÉY :∫ƒ≤«a ¬àeó≤e ‘ Gòg øY ¿hó∏N øHG çóëàjh ,≥∏ÿG ˆG CGó`` H ¿CG ò``æ`e á``©` bGh ∫õ``J ⁄ Üô`` ◊G ¿EG øe áeCG ¬æe ƒ∏îJ ’ ô°ûÑdG ‘ »©«ÑW ôeCG ƒg Gògh ‘ Üô◊G √òg ™LôJh ,∫É«LC’G øe π«L ’h ,·C’G ,≈¨Hh ¿GhóY ¤EG ÉeEGh ,á°ùaÉæeh IÒZ ¤EG ÉeEG ÌcC’G Ö°†Z ¤EG É``eEGh ,¬æjOh ¬dƒ°SQh ˆ Ö°†Z ¤EG É``eEGh .∂∏ª∏d ,IQhÉéàŸG πFÉÑ≤dG ÚH iôéj Ée Ì``cCG :∫hC’É``a .IôXÉæàŸG ôFÉ°û©dGh ·C’G ÚH ¿ƒµj Ée ÌcCG ¿Ghó©dG ƒgh :ÊÉãdGh OGôcC’Gh ¿ÉªcÎdGh ,º¡à«∏gÉL ‘ Üô©dÉc ,á«°ûMƒdG º¡MÉeQ â– º¡bGRQCG Gƒ∏©L º¡fC’ º¡gÉÑ°TCGh QÉààdGh ¬YÉàe ø``Y º¡©aGO ø``eh ,º``gÒ``Z …ó``jCÉ`H º¡°TÉ©eh áÑJQ øe ∂dP AGQh ɪ«a º¡d áÑZQ ’h ,Üô◊ÉH √ƒfPBG (2)z∂∏e ’h ¿hO á«ZÉ£dG Üô◊G óŒ ,øgGôdG ô°ü©dG ≈ah ÒZ πFÉ°SƒdGh ,ôeóŸG º°TɨdG ∫ÓàM’G óŒh ,ÖÑ°S ¥ƒ≤M º°SG â– ;∫hódG ¢†©H ɡѵJôJ »àdG áYhô°ûŸG ¢SÉædG ¿hó≤Øj ‹ÉàdÉHh ,ÉfÉà¡Hh ɪKEGh kGQhR ¿É°ùfE’G GPEGh ,¬H ¿hô©°ûj …òdG ¿ÉæĪW’Gh QGô≤à°S’Gh øeC’G ¢ù∏› QGôb hCG ,¿ƒfÉb øe ≥FGƒY º¡eÉeCG âØbh Ée πFÉ°SƒdGh ,áYGóÿG π«◊G ¤EG ¿hDƒé∏j º¡fEÉa ;øeCG ,≥jôW ÜôbCG øe ¿hójôj Ée ¤EG Gƒ∏°üj ≈àM áëbƒdG IÌY ôéM º¡eÉeCG »©°VƒdG ¿ƒfÉ≤dG ∞≤j ’ å«ëH Gò¡H º¡fCG CÉ£N ¿ƒªgƒàjh ,º¡aGógCG ¤EG ∫ƒ°UƒdG ‘ ,ΩÓ°ùdGh øeC’G ô°ûfh ,ÜÉgQE’G ≈∏Y AÉ°†≤dG ¿ƒdhÉëj »àdG OÓÑdG Âɨeh äGÒ``N ¿hójôj º¡fEÉa ,GƒHòch ‘ ¿B’G çóëj ɇ ∂``dP ≈∏Y ∫OCG ¢ù«dh ,É¡fƒ∏àëj Ú£°ù∏a ≈∏Y ájô°üæ©dG π«FGô°SEG πÑb øe Üô``◊G ..¥Gô©dG ó°V ɵjôeCG πÑb øe Üô``◊G ≈ah ,á«Hô©dG É¡fCÉH ô©°ûj á``Yhô``°`û`ŸG Ò``Z Ühô``ë`∏`d ™``Ñ`à`à`ŸGh (3) ¢SÉædG øeCG ≈∏Y AÉ°†≤dGh ΩÉàdG QÉeódG áHÉãà âfÉc É¡∏Ñb É``eh á«Ñ«∏°üdG Ühô`` ◊G ø``e á``jGó``H ,º``¡`fÉ``eCGh Ú£°ù∏a ÜôëH AÉ¡àfGh Úà«ŸÉ©dG ÚHô◊ÉH kGQhôeh .ÉŸCGh Iô°ùM Ö∏≤dG ójõj ɇ ∂dP πc ,¥Gô©dGh :ÚŸÉ©∏d áªMQ ∫ÓN ø`` e §``∏` °` ù` à` ŸG ⁄É`` ©` `dG á``«` °` û` Mh π`` X ‘ áë∏°SCG ∑Ó``à`e’ â©°S »àdG äÉYɪ÷G hCG ᪶fC’G äɪ∏X A»°†j QƒædG øe kÉØ«W ó‚ ;πeÉ°ûdG QÉeódG øe ô°ûÑdG »æH ÚH πeÉ©à∏d π``ã`eC’G ≥∏ÿÉH π¡÷G ˆG ≈∏°U ”ÉÿG »Ñæ∏d ¿BGô≤dG ∫ƒ≤dÉH ó«cCÉàdG ∫ÓN º∏°Sh ¬«∏Y ..(107/AÉ«ÑfC’G) zÚŸÉ©∏d áªMQ ’EG ∑Éæ∏°SQCG Éeh{ ¿hO ¿ÉµÃ ¢üàîj ’ A»°†ŸG ÊBGô≤dG ¿É«ÑdG Gò``gh ‘ ¢``SÉ``æ`∏`d ¿É``«` H ƒ``g π``H ¿É`` eR ¿hO ¿É`` eR ’h ¿É``µ` e ∂àØdGh ÒeóàdGh πà≤dGh á«°ûMƒdG iô°ûà°SG ⁄ÉY ¿CGh ..á``ª`Mô``dG ø``jO ΩÓ``°` SE’G ¿CG ócDƒ«d ;ájô°ûÑdÉH âfÉch ,Ühô``◊G ≈≤fCG øe ΩÓ°SE’G ‘ âfÉc Ühô``◊G øe ô°ûÑdG »æH øe AÓ≤©dG πc óæY kÉYhô°ûe kÉHôM :äÉ¡÷G ™«ªL ±ó¡dG á«MÉf øe -1 ܃∏°SC’G á«MÉf øe -2 •hô°ûdG á«MÉf øe -3 ±É≤jE’Gh AÉ¡fE’G á«MÉf øe -4 Üô◊G √òg ≈∏Y ÖJÎj Ée hCG QÉKB’G á«MÉf øe -5 »ÑfÉL ‘ 샰VƒdG ΩÉ“ í°VGh ôeC’G Gògh èFÉàf øe .Úª∏°ùŸG óæYh ΩÓ°SE’G øjO ‘ ≥«Ñ£àdGh Ò¶æàdG

*≈fGOQƒdG …hÉ°ûæŸG Ée QÉ°ûàfG ƒg Ωƒ«dG ⁄É©dG ¬LGƒj Ée ô£NCG ¿EG √òg ¥ô``Ø`J ’ PG ,π``eÉ``°`û`dG QÉ``eó``dG á``ë`∏`°`SCÉ`H ≈ª°ùj ,ICGôeG hCG πLQ ÚH ’h …ôµ°ùYh Êóe ÚH áë∏°SC’G áë∏°SC’G øe ´ƒædG Gòg ¤EG ¿ƒjôµ°ù©dG ¬ŒG ó≤dh »µjôeCG óFÉb ô``eCG Ω1763 ΩÉ``Y »Øa ,ó«©H ø``eR òæe êÓY äÉë°üe ‘ Ωóîà°ùJ â``fÉ``c äÉ``«`fÉ``£`H ≈``eô``H ,º¡æ«H ¢VôŸG ô°ûf ±ó¡H ;ôª◊G Oƒæ¡dG ¤EG …Qó÷G ,ÚjÓŸG äƒe ¬æY èàf …òdG AÉHƒdG QÉ°ûàfG ¤EG iOCG Ée IQÉ≤dG ‘ Ú«∏°UC’G ¿Éµ°ù∏d AÉæa ¬Ñ°T ∂dP øY èàfh øe áª∏µdG ‘ Ée πµH á«eƒKôL ÜôM É¡fEG .᫵jôeC’G ΩGóîà°SG È``cCGh ∫hCG »g áKOÉ◊G √òg âfɵa ,≈æ©e .ôª◊G Oƒæ¡dG ó°V πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SC’ ΩÉjCG áKÓK ∫ÓN ɵjôeCG â∏àb ∑QÉ©ŸG ióMEG ≈ah π«àb ÚHÉe ,Oƒ°ùdG Ú«≤jôaC’G øe ∞dCG 45,000 §≤a ΩGóîà°SG øe ÌcCG ɵjôeCGh .Ò°SCGh Oƒ≤Øeh íjôLh áë∏°SC’G âeóîà°SG ó≤a ,πeÉ°ûdG QÉ``eó``dG áë∏°SCG ±’B’G äÉÄe πàbh ,á«eÉæà«ØdG Üô◊G ‘ ájhɪ«µdG áë∏°SC’G Ωóîà°SG øe ∫hCG ɵjôeCGh ,Ú«eÉæà«ØdG øe .ájô°ûÑdG ïjQÉJ ‘ ájhƒædG Éeh kÉ«Ñ°ùf åjóM ƒg Ée áë∏°SC’G ∂∏J øe ∑Éægh ΩGóîà°SG ∑Éæg ¿Éc ó≤a ïjQÉàdG QhòL ‘ ÜQÉ°V ƒg Ωƒ¡ØŸÉH á«Lƒdƒ«H á«eƒég áë∏°SCÉc äGô°ûë∏d Oó©àe øe ∂dPh ,IÒ``NC’G ΩÉ©dG ∞``dC’G áÄe ∫ÓN åjó◊G ≈ah .áeÉ°ùdG äÉfGƒ«◊G hCG äGô°û◊G ΩGóîà°SG ∫ÓN øª°V á«fÉãdG á«ŸÉ©dG Üô``◊G AÉæKCG åjó◊G ô°ü©dG 5 êÉàfE’ kÉ££N 731 º``bQ á«fÉHÉ«dG IóMƒdG èeÉfôH ¿ƒYÉ£dG º«KGôéH á∏ªfi ΩÉY πc çƒZôH äGQÉ«∏e äGô°û◊G äôKCG óbh .∫Éà≤dG øjOÉ«e ‘ É¡eGóîà°S’ ïjQÉàdG ≈a Ühô◊G øe ójó©dG ‘ ¢VGôeCÓd á∏bÉædG ≈ah äôHÉfƒH ¿ƒ«∏HÉf äÓªM ∂dP ≈a Éà åjó◊G ¢ùªN Éã∏K äÉ``e å«M ᫵jôeC’G ∫Ó≤à°S’G Üô``M äGô°û◊ÉH ádƒ≤æŸG ¢VGôeC’G øe OóY øe …óæL áÄe Üô◊G AÉ``æ` KCG ∂``dò``ch AGô``Ø`°`ü`dG ≈``ª` ◊Gh É``jQÓ``ŸÉ``c â¨∏H ôFÉ°ùN ¤EG á«fÉŸC’G äGQɨdG äOCG ¤hC’G á«ŸÉ©dG .(1)¢üî°T 6110 º¡æe äÉe ¢üî°T 181000 Ú«fóŸG ájɪM ó©j áë∏°SC’G √òg OƒLh πX ≈ah ¢†©H â``ë`Ñ`°`UCG ¿CG ó``©`H á``°`UÉ``N ,kGó`` `L Ò``°`ù`Y ô`` eCG ‘ ´É°ûj ɪc ,πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG ∂∏“ äÉYɪ÷G .ôjQÉ≤àdG ¢†©H áYhô°ûŸG Üô◊G ¿ƒµJ »``à` dG »``g á``Yhô``°`û`ŸG Üô`` ◊G ΩÓ`` °` SE’G ‘ ´ƒædG Gò``gh ,º°TÉZ ¿Ghó``©`d kGOQh ,¢ùØædG øY ÉYÉaO â– ¢Só≤e OÉ¡L ƒg πH ,OÉ¡÷G ≈ª°ùj Üô◊G øe :∫ƒ≤j ¤É©J ˆÉa ,øjódG á∏¶e Ée π``ã`à ¬``«`∏`Y Ghó``à` YÉ``a ºµ«∏Y ió``à` YG ø``ª` a{ (194/ Iô≤ÑdG) zºµ«∏Y ióàYG Qó≤dÉH AGó``à` Y’G OQ ó««≤J á`` jB’G ‘ ß``MÓ``ŸGh .π«µæJ hCG IRhÉ› ¿hO ∂dPh ,ΩRÓdG âHÉK ≥M ájɪ◊ ∫Éà≤dG áYhô°ûŸG Üô◊G øeh AGõ÷G ƒg Gògh ,iô``NCG ádhO ¬àµ¡àfG ádhó∏d kÉYô°T QÉWE’G Gòg øY âLôN ¿EÉa .¥ƒ≤◊G ¬H ≈ª– …òdG áYhô°ûe ÒZ »¡a ÒZ kÉHôM ó©J πeÉ°ûdG QÉeódG áë∏°SCG ∫ɪ©à°SG :áYhô°ûe ÖjôîàdGh ∂``à`Ø`dGh Ò``eó``à`dG É¡H ó°ü≤j å«M ,⁄É°ùe hCG πJÉ≤e ÚH ¥ôØJ ’h ,ÖÑ°S hCG QÈe ¿hO §°ùHh ,Iô£«°ùdG ‘ áÑZôdG ó°ü≤H Üô``M »``g É``‰EG OÓÑdG äGÒN ÜÉ¡àfGh ó«dG ™°Vhh ,¿É£∏°ùdG

z∑Éægh Éæg äÉMGÎbG §≤a πH ,Ió«L äGQÉ«Nh IõgÉL ∫ƒ∏M OƒLh ΩóY ƒg IõZ øY åjó◊G óæY ¬©ª°SCG Ée ¿EG{ :»HôZ »°SÉeƒ∏HO

IõZ ≈∏Y QÉ°ü◊G QÉ«N π°ûah “π«FGô°SEG”

IóYÉ°ùà º¡°ùØfCG í«∏°ùJ GƒØfCÉà°SG Éeó©H .Ö«HCG πJ ∫ƒ≤J ɪc ,á«fGôjEG z¢SɪM{ ¬`` LGƒ`` J ô`` ` NBG Ö`` fÉ`` L ‘h QGôªà°SG ºZôa ,äGOÉ≤àf’G øe áYƒª› É¡°ùjôµJ øe OGR »àdG á«Yô°ûdÉH É¡éé– »°VÉŸG ´ƒ``Ñ` °` SC’G ‘ ™``ª` L …ò`` `dG AÉ``≤` ∏` dG »°ShôdG ¢``ù` «` Fô``dGh á``cô``◊G Rƒ`` `eQ Ú``H ¬LGƒJ É¡fCG ’EG ,≥°ûeO ,ájQƒ°ùdG ᪰UÉ©dÉH ,IõZ ‘ É``gQƒ``¡`ª`L ø``e kÉ`«`eÉ``æ`à`e AÉ``«`à`°`SG øe ájôî°ùdGh äGOÉ≤àfÓd â°Vô©J ó≤a ´Gô°üdG ø``Y â∏îJ É``¡`fCÉ`H É¡«FhÉæe πÑb ÉgQGô≤à°SG πHÉ≤e “π«FGô°SEG” ó°V í∏°ùŸG ®ÉØàM’G ‘ É¡MÉ‚ ó©H ≈àMh ,»°SÉ«°ùdG øjô¡°ûdG ∫Ó``N É¡∏°ûa ¿CG ’EG ,á£∏°ùdÉH ÚØXƒŸG Ö`` ` JGhQ ó``jó``°` ù` J ‘ Ú``«` °` VÉ``ŸG äÉHƒ©°üdG ¤EG ô``°`TDƒ`j ø`` eC’G ‹hDƒ`°`ù`eh ±É°†j ,ácô◊G É¡æe ÊÉ©J »àdG ,á«dÉŸG …òdG ,z»``Hô``©` dG ∂``æ`Ñ`dG{ ΩGó`` `bEG ∂``dP ¤EG ≈∏Y á«Hô©dG ∫hó``dG øe ójó©dG ‘ πª©j .IõZ ‘ ¬d ´ôa ¥ÓZEG ,z…ô°üŸG ÊÉg{ ∫ƒ≤j Oó°üdG Gòg ‘h ¿CG ∂°T ’{ ,»æ«£°ù∏ØdG »°SÉ«°ùdG π∏ëŸG Iô°UÉfi »¡a ,ájɨ∏d Ö©°U ¢SɪM ™bGh πH ,áehÉ≤ŸG ∫ɪYCG øe πªY …CÉH Ωƒ≤J ’h âægGQ »àdG ,iô°SCÓd ∫OÉÑJ …CG óLƒj ’ ,É¡à«Ñ©°T ¢†©H ´ÉLΰS’ ácô◊G ¬«∏Y ±GÎ`` YG …CÉ` ` H ß``– ⁄ ¿B’G ≈``à`M »`` gh .{»HôY ≈àM hCG ,‹hO OÉ–’G http://www.alittihad.ae/details. php?id=29097&y=2010

•ƒ≤°S ∫É``ª` à` MGh ,»``∏`«`FGô``°`SE’G ¢û«é∏d k °†a ,ÉjÉë°V ¿ƒµ«°S »àdG á«dhDƒ°ùŸG øY Ó É¡JQGOEG ∫ÉM ‘ É¡∏ª– “π«FGô°SEG” ≈∏Y Éfƒ«∏e ¿ƒ¨∏Ñj øjòdG ¬fɵ°Sh √ô≤ØH Iõ¨d iôNCG á¡L ø``eh ,᪰ùf ¿ƒ«∏ŸG ∞°üfh kÉ«°SÉ«°S π``eÉ``©`à`dG “π«FGô°SEG” ò``Ñ`– ’ áë∏°üe ‘ Ö°üj ∂dP ¿C’ ,z¢SɪM{ ™e ≈∏Y ô°üJ z¢SɪM{ ¿CG ɪ«°S ’ ,IÒ``NC’G ΩGõàd’G hCG ,π``«` FGô``°` SEÉ` H ±GÎ`` ` Y’G Ωó`` Y .á≤HÉ°ùdG äÉ«bÉØJ’ÉH ™e π``eÉ``©`à`dG ¿CG ¤EG á``aÉ``°` VE’É``H Gò`` g k ’GóàYG ÌcC’G á£∏°ùdG ∞©°†«°S z¢SɪM{ kGóMGh kGQÉ«N ∑Îj ™bGƒdG Gòg ,ˆG ΩGQ ‘ ‘ øgGôdG ™°VƒdG IQGOEG ‘ QGôªà°S’G ƒg áMƒàØe áfógh ܃àµe ÒZ ¥ÉØJG ≥ah IõZ ™bƒàŸG øe …òdGh ,…ôµ°ù©dG ´OôdG É¡ªYój Ωɶæd “π«FGô°SEG” π«©ØàH ÌcCG Rõ©àj ¿CG ¢VGÎYG ‘ ¢ü°üîàŸG zájójó◊G áÑ≤dG{ óYGƒ≤H ¿Éaô£dG Ωõà∏j å«ëH ,ïjQGƒ°üdG Ée ∫OÉ``Ñ` à` ŸG AGó``à` Y’G Ωó``©`H á``Hƒ``à`µ`e Ò``Z ÚÑfÉ÷G ΩóN …òdG Ahó¡dG øe kGQób RôØj .πbC’G ≈∏Y á∏MôŸG √òg ‘ §°SƒdG ≥``jô``£` dG Gò`` `g ø`` Y È`` ©` `jh k `FÉ``b z¿É``jO …Rƒ``Y{ ∫GÔ``÷G ó≤àYCG ’{ :Ó Qô°†dG ø``e Ò``ã`µ`dG ≥ë∏«°S QÉ``°`ü`◊G ¿CG ,Ωó≤àdGh ƒªædG ≥«©j ¬fCG ºZQ ,z¢SɪMz`H …ò¨j π``jƒ``£` dG ió`` ` ŸG ≈``∏` Y ¬`` ` fCG º`` ` ZQh ó«MƒdG QÉ«ÿG ¬fCG ’EG ,±ô£àdGh ÜÉgQE’G πeÉ©àdG É``æ`æ`µ`Á ’ PEG ,É``æ` eÉ``eCG ìhô``£` ŸG ≈°VɨàJ ∂``dP ™``e øµd ,zÚ``«` HÉ``gQE’G ™``e ≥Ñ°S ø``jò``dG É``¡`fGÒ``L ø``Y “π«FGô°SEG” ≈àM ,z…OÉ`` `©` ` ŸG ¿É``«` µ` dÉ``H{ º``¡`à`Ø`°`Uh ¿CG

™e πeÉ©àdG ‘ ““π«FGô°SE π«FGô°SEG” É¡àé¡àfG »àdG ÉeóæY 2007 ΩÉ``©` dG ø``e ƒ``«`fƒ``j ò``æ`e Iõ``Z ƃ∏H ‘ â≤ØNCG á£∏°ùdG z¢SɪM{ âª∏°ùJ QƒgóàdÉH √QGôbEG ºZQh ,zIOóëŸG ±GógC’G QÉ°ü◊G ¬`` H Ö``Ñ`°`ù`J …ò`` ` dG …OÉ``°` ü` à` b’G ,IõZ ™``e IQÉ``é`à`dG ≈∏Y ¢``Vhô``Ø`ŸG ≥``fÉ``ÿG ôKDƒj ⁄ á«°SÉ«°ùdG á«MÉædG ø``e ¬``fCG ’EG Éeó©H ÉgOƒLh øe RõY πH ,z¢SɪM{ ≈∏Y É¡ªµ◊ Ú``∏`ª`à`fi Ú``°` VQÉ``©` e ∞``©` °` VCG ∫ɪYC’G ∫É`` LQ á``ë`jô``°`T º¡∏ãÁ ø``jò``dG ⁄{ ¬``dƒ``≤`H ∂`` dP ø``Y kGÈ``©` e ,¿ƒ``«` æ` ¡` ŸGh ¿EG πH ,ádóà©e ácôM ¤EG z¢SɪM{ ∫ƒëàJ âfÉc »àdG ≈£°SƒdG á≤Ñ£dG ô≤aCG QÉ°ü◊G ácô◊G ºYO ¬°ùØf âbƒdG ‘h Éæ©e ôLÉàJ .z¥ÉØfC’G ≈∏Y Úaô°ûŸGh á«eÓ°SE’G á`` eƒ`` µ` ◊G ô`` WÉ`` °` `û` `J ’ ∂`` ` `dP ™`` ` `eh ¿EG á``∏`FÉ``≤`dG ô``¶`æ`dG á``¡` Lh á``«` ∏` «` FGô``°` SE’G ≈∏Y ô°üJh á«°ùµY èFÉàæH AÉ``L QÉ°ü◊G …Rƒ`` Y{ ¬`` «` `dEG Ö``gò``j É`` e ƒ`` gh ,¬``dƒ``©` Ø` e ÜõM ‘ ƒ°†©dGh ≥HÉ°ùdG ∫GÔ``÷G ,z¿É``jO ΩÉeCG äGQÉ«ÿG ¿CÉH ±Î©j …òdG ,zOƒµ«∏dG{ óbh ,áHGòL ÒZh IOhófi Ú«∏«FGô°SE’G ≈∏Y »HôZ »°SÉeƒ∏HO …CGôdG Gòg øY ÈY Ú«∏«FGô°SE’G ÚdhDƒ°ùŸÉH Iôªà°ùe á∏°U øY å``jó``◊G ó``æ`Y ¬``©`ª`°`SCG É``e ¿EG{ Ó`k `FÉ``b äGQÉ«Nh IõgÉL ∫ƒ∏M OƒLh ΩóY ƒg IõZ .z∑Éægh Éæg äÉMGÎbG §≤a πH ,Ió«L “π«FGô°SEG” â∏ªY ,¥É«°ùdG Gò``g ‘h øjQÉ°ùe Ú`` H §``°` Sh ≥``jô``W ´É`` Ñ` JG ≈``∏` Y øªa ,É``ª` ¡` H ò`` ` NC’G ó``jô``J ’ Ú``aô``£`à`e ÉŸ IõZ ‘ ΩɶædG Ò«¨J ‘ ÖZôJ ’ á¡L áÑ°ùædÉH ôWÉfl ø``e ∂``dP ¬«∏Y …ƒ£æj

Qƒà«fƒe ¢ùæjÉ°S ¿É«à°ùjôc ôjô≤f “π«FGô°SEG“h z¢SɪM{ øe πc â∏é°S ,ÒNC’G ´ƒÑ°SC’G ∫ÓN ɪ¡◊É°üd kÉWÉ≤f kÉYƒf »eÓ°SE’G º«¶æàdG π°üM ≥°ûeO »Øa ¢ù«FôdG ¬H ¬°üN QOÉf ‹hO ∫ƒÑb ≈∏Y Ée âæeCG ÚM ‘ ,∞jó«aóe …ÎÁO »°ShôdG Qƒ£àe áë∏°SCG Ωɶf É¡°ùØæd “π«FGô°SEG” 280 ‹GƒëH IóëàŸG äÉj’ƒdG ¬àª«b Qó≤J »àdG ïjQGƒ°üdG ¢``VGÎ``Y’ Q’hO ¿ƒ«∏e .IõZ øe ≥∏£J ≈∏Y äGƒ``æ` °` S çÓ`` K Qhô`` `e ó``©`H ø``µ`d ≈∏Y “π«FGô°SEG” ¬à°Vôa …ò``dG QÉ°ü◊G ,z¢SɪM{ ácôM ±É©°VEG ±ó¡H IõZ ´É£b ,á°Sƒª∏e è``FÉ``à`f ¤EG ¿É``aô``£`dG π°üj ⁄ kGOhó°ùe kÉ` ≤` jô``W Ó`` NO É``ª` ¡` fCG hó``Ñ` j π``H ,õLÉædG ô°üædG äÉ©∏£J øY É«∏îJ Éeó©H øe ´ƒ``f ≥«≤–h ±Ó``ÿG IQGOEÉ` H É«ØàcGh ¿hO ‹É``◊G ™°VƒdG »≤Ñj ∫OÉÑàŸG ´Oô``dG kGójóL kÉ°TÉ≤f QÉKCG Ée ƒgh.…ôgƒL Ò«¨J ¿CG ¿hó≤à©j ø``jò``dG Ú``H “π«FGô°SEG” ‘ IƒLôŸG èFÉàædG ≥«≤– ‘ π°ûa QÉ°ü◊G ,á£∏°ùdG øe z¢SɪM{ •É≤°SEG ‘ á∏ãªàŸGh QOÉ≤dG π°†aC’G QÉ«ÿG ¬«a iôj øe ÚHh ¢†©ÑdG ≈°ûîj »àdG ácô◊G AGƒàMG ≈∏Y ∫ÉM ‘ ¿Gô`` jE’ π«ch ¤EG ∫ƒëàJ ¿CG ø``e .á≤£æŸG ‘ á∏eÉ°T ÜôM ´’ófG ‘ ‹É`` `◊G §``î`∏`d Ú``°` VQÉ``©` ŸG ø`` eh πÑ°S øY ÚãMÉÑdGh z¢SɪM{ ™e πeÉ©àdG »°Sƒj{ á«eÓ°SE’G ácô◊G Üô°†d IójóL ,≥HÉ°ùdG AGQRƒ`` dG ¢ù«FQ QÉ°ûà°ùe ,zÒ``Ø`dCG á«é«JGΰS’G{ ¿CG iôj …òdG ,∑GQÉH Oƒ¡jEG

zπ«FGô°SEG{`d Gk óMGh Gk QÉ«N ∑Îj øgGôdG ™bGƒdG IõZ ‘ øgGôdG ™°VƒdG IQGOEG ‘ QGôªà°S’G ƒg É¡ªYój áMƒàØe áfógh ܃àµe ÒZ ¥ÉØJG ≥ah π«©ØàH Rõ©àj ¿CG ™bƒàj …òdG …ôµ°ù©dG ´OôdG zájójó◊G áÑ≤dG{ Ωɶf


‫‪22‬‬

‫ا�سالميــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫بعد دعوة د‪ .‬الفانك �إىل م�ساواة الذكر بالأنثى يف املرياث‬

‫باك�ستان متنع م�ؤقتا الدخول �إىل موقع‬ ‫(في�س بوك) ب�سبب م�سابقة لر�سم �صور‬ ‫عن النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬

‫خمت�صون يدعون �إىل �أن يكون الإفتاء يف‬ ‫امل�سائل ال�شرعية خا�ضع ًا لعلماء ال�شريعة‬ ‫العطيوي‪ :‬الفانك تعدى على احلق يف االعتقاد والفكر‪ ..‬واملعايري الدولية حلقوق الإن�سان ف ّرقت بني الذكر والأنثى‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وائل البتريي‬

‫متظاهرون يف كرات�شي ينددون مبوقع (في�س بوك)‬

‫الهور (باك�ستان) (ا ف ب)‬ ‫منعت باك�ستان االرب�ع��اء م�ؤقتا ب�أمر من املحكمة الدخول اىل‬ ‫موقع فاي�سبوك للتوا�صل االجتماعي ب�سبب م�سابقة اطلقها احد‬ ‫م�ستخدميه الغربيني لر�سم �صور متثل النبي حممد‪.‬‬ ‫وكانت االحتجاجات العنيفة يف دول ا�سالمية عدة اعتبارا من‬ ‫‪ 2006‬ب�سبب ن�شر ر��س��وم كاريكاتورية ع��ن النبي حممد يف �صحف‬ ‫دمناركية ثم يف دول اوروبية اخرى و�صلت اىل اوجها يف الثاين من‬ ‫حزيران‪/‬يونيو ‪ 2008‬مع العملية االنتحارية �ضد ال�سفارة الدمناركية‬ ‫يف ا�سالم اباد التي اوقعت �ستة قتلى احدهم دمناركي‪.‬‬ ‫واحتدم اجلدل قبل �شهر عندما نظم احد م�ستخدمي فاي�سبوك‬ ‫م�سابقة بعنوان "يوم ر�سوم حممد" ودع��ا اىل �إر��س��ال ر�سوم متثل‬ ‫النبي حممد اىل �صفحته على املوقع يف ‪ 20‬ايار‪.‬‬ ‫وم��ذاك احتج االف الباك�ستانيني ا�ضافة اىل م�سلمني من دول‬ ‫اخرى على موقع فاي�سبوك ومنعت احلكومة الباك�ستانية الثالثاء‬ ‫ال�صفحة االلكرتونية التي دعت اىل امل�سابقة‪.‬‬ ‫لكن حمامني طلبوا االربعاء من املحكمة العليا يف الهور (�شرق)‬ ‫ا�صدار امر مبنع تام ملوقع فاي�سبوك يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وامر القا�ضي اجاز �شودري هيئة االت�صاالت يف باك�ستان التابعة‬ ‫للحكومة مبنع ال��دخ��ول اىل م��وق��ع فاي�سبوك حتى ‪ 31‬ايار‪/‬مايو‬ ‫موعد اجلل�سة للنظر يف هذه الق�ضية يف اجلوهر‪.‬‬ ‫واعرب حوايل ع�شرون �شخ�صا‪ ،‬جتمعوا امام مقر املحكمة العليا‬ ‫رافعني يافطات نددت باملوقع االلكرتوين‪ ،‬عن فرحتهم لهذا القرار‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم هيئة االت�صاالت يف بيان ان "الهيئة امرت‬ ‫كافة �شركات ت�شغيل االنرتنت يف باك�ستان مبنع الدخول اىل موقع‬ ‫فاي�سبوك حتى �إ�شعار خر (‪ )...‬مبوجب حكم �صادر عن املحكمة العليا‬ ‫يف الهور"‪.‬‬

‫برملاين مغربي ي�ستنكر تغييب العلماء‬ ‫عن «احلوار الوطني حول الإعالم»‬ ‫الرباط ‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫دع��ا ع�ضو ال�برمل��ان امل�غ��رب��ي رئي�س اجلمعية املغربية لفقه‬ ‫النوازل ال�شيخ عبد الباري الزمزمي ال�سلطات الر�سمية املعنية‬ ‫باحلوار الوطني حول الإع�لام �إىل �إ�شراك علماء املغرب يف بحث‬ ‫واقع و�آفاق احلريات الإعالمية يف املغرب‪.‬‬ ‫واعترب �أن �أي حوار يغ ّيب العلماء ال جدوى من ورائه‪.‬‬ ‫و�أرجع الزمزمي يف ت�صريحات خا�صة لـ "قد�س بر�س" عدم‬ ‫�إ�شراك علماء الإ�سالم املغاربة يف مناق�شة ا�سرتاتيجية الإعالم‬ ‫�إىل الأ�سباب ال�سيا�سية‪ .‬وق��ال‪" :‬احلوار الوطني ح��ول الإعالم‬ ‫لي�س مفهوماً حتى الآن‪ ،‬ولكن من الوا�ضح �أن��ه ح��وار يتم بعيداً‬ ‫عن علماء الإ�سالم‪ ،‬على الرغم من العالقة الوثيقة بني الإ�سالم‬ ‫والإعالم‪ ،‬فدعوة العلماء ال تتم �إال عرب الإعالم‪ ،‬لكن هم يف الواقع‬ ‫مغيبون متاماً ولي�ست لهم �أي فر�صة يف الظهور يف و�سائل الإعالم‬ ‫الر�سمية العتبارات �سيا�سية لي�س �إال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬هناك فئة من العلماء غري مر�ضي عنهم ال مي َّكنون‬ ‫م��ن الإع�ل��ام‪ ،‬وح�ت��ى امل��ر��ض��ي عنهم ال مي� َّك�ن��ون م��ن الإع �ل�ام �إال‬ ‫لفرتات ب�سيطة‪ ،‬لذلك ف�أبواب الإعالم مو�صدة �أمام العلماء"‪.‬‬ ‫وعما �إذا كان يدعو احلكومة لإ�شراك العلماء يف مناق�شة واقع‬ ‫و�آفاق الإعالم يف املغرب قال الزمزمي‪�" :‬أقول ما قاله طه ح�سني‬ ‫ملا �سئل عما �إذا كانت لديه كلمة لل�شباب فقال‪ :‬ال �شيء لأنهم ال‬ ‫ي�سمعون‪ ..‬نعم ال �شيء لأن احلكومة املغربية ال ت�سمع من العلماء‬ ‫على ال��رغ��م م��ن �أن الإع�ل�ام كما قلت ه��و م��ن �صميم اهتمامات‬ ‫العلماء و�سبيلهم للو�صول �إىل عامة النا�س"‪.‬‬ ‫هذا وكان بالغ للمن�سقية العامة للحوار الوطني حول الإعالم‬ ‫واملجتمع ن�شرته و�سائل الإع�لام املغربية الر�سمية �أم�س �أك��د �أن‬ ‫تنظيم ه��ذه اال�ست�شارات واملناق�شات املو�سعة واملعمقة ي�أتي بعد‬ ‫�أن تعرفت هيئة �إدارة احلوار الوطني حول الإعالم واملجتمع على‬ ‫مدى حوايل �شهرين من جل�سات احل��وار على �آراء ووجهات نظر‬ ‫امل�ؤ�س�سات والهيئات الر�سمية واملنظمات املهنية والنقابية واملدنية‬ ‫احلقوقية منها باخل�صو�ص‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫دع��ا خمت�صون �إىل �أن يكون الإف�ت��اء يف‬ ‫امل�سائل ال�شرعية خا�ضعاً لعلماء ال�شريعة‬ ‫امل�ت�ب�ح��ري��ن يف ال�ع�ل��م ال �� �ش��رع��ي‪ .‬ج ��اء ذلك‬ ‫يف معر�ض رده��م على مقالة الدكتور فهد‬ ‫الفانك يف الزميلة "الر�أي" �أم�س‪.‬‬ ‫ال�ف��ان��ك ت�ط��رق يف مقالته ال�ت��ي جاءت‬ ‫حت � ��ت ع � �ن � ��وان "حول ق � ��ان � ��ون الأح � � � ��وال‬ ‫ال�شخ�صية" �إىل م��و� �ض��وع م�ي�راث امل� ��ر�أة‪،‬‬ ‫وقال �إن الإ�سالم �أعطى املر�أة "ن�صف ح�صة‬ ‫الذكر يف الإرث بد ًال من احلرمان الكامل‪،‬‬ ‫ومل يقل بعدم �إعطائها ح�صة كاملة على‬ ‫قدم امل�ساواة" على حد قوله‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الإ�سالم "فتح طريق التقدم‬ ‫و�أكد تغري الأحكام بتغري الأزمان‪ ،‬وقرر �أن‬ ‫النا�س �أدرى بدنياهم‪ ،‬وترك باب االجتهاد‬ ‫مفتوحاً على م�صراعيه"‪.‬‬ ‫د‪ .‬الفانك‪ :‬القوانني ال يقررها الدين‬ ‫"ال�سبيل" ات �� �ص �ل��ت ب��ال��دك �ت��ور فهد‬ ‫الفانك لت�ستو�ضح منه م��ا ج��اء يف مقالته‬ ‫ف �ق��ال‪" :‬الذي ق�ل�ت��ه �أن ��ه ك�م��ا �أن الإ�سالم‬ ‫و��ض��ع �إغ� ��راءات ع��ن ط��ري��ق حت��ري��ر العبيد‬ ‫و�إل �غ��اء ال ��رق ومل ي�ق��ل ب�ت�ح��رمي العبودية‬ ‫�أو ال ��رق و�إمن ��ا ت��رك ه��ذا للتطور ون�ضوج‬ ‫امل �ج �ت �م��ع‪ ،‬ف �ك��ذل��ك م��و� �ض��وع امل �ي��راث و�أن ��ه‬ ‫للذكر مثل حظ الأنثيني"‪.‬‬ ‫ويف معر�ض رده على من ي�ستدل بقوله‬ ‫ت �ع��اىل‪} :‬يو�صيكم اهلل يف �أوالدك� ��م للذكر‬ ‫مثل حظ الأنثيني{ يف بداية الآي��ة‪ ،‬وقوله‬ ‫تعاىل يف نهايتها‪} :‬فري�ضة من اهلل �إن اهلل‬ ‫ك��ان عليما حكيماً{‪ ،‬ق��ال ال�ف��ان��ك‪�" :‬أنا ال‬ ‫�أحت��دث م��ن الناحية الدينية‪ ،‬وال �أح��ب �أن‬ ‫�أدخل يف هذه الق�ضية‪ ،‬و�إمنا �أناق�ش القانون‬ ‫�ضمن املعطيات املوجودة �أمامي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫تطور القوانني الدولية"‪.‬‬ ‫نح�سن القانون‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬نحن نريد �أن ّ‬ ‫ون�سعى �إىل حترير املر�أة وم�ساواتها بالرجل‪،‬‬ ‫و�أنا �أفهم الإ�سالم على �أنه لي�س �ضد امل�ساواة‪،‬‬ ‫و�أنه �أخرج املر�أة �إىل ن�صف الطريق ف�أعطاها‬ ‫ث�ل��ث امل �ي�راث‪ ،‬ف�ه��ل �إذا �أردن ��ا �أن نقطع بها‬ ‫الن�صف الآخ��ر م��ن الطريق ون�ق��ول �إن لها‬ ‫مثل ما لأخيها؛ يقال لنا‪ :‬ال؟"‪.‬‬ ‫وحول القول ب�أنه لي�س لغري املخت�صني‬ ‫بالتف�سري �أن يتكلموا يف فهم الآيات القر�آنية‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ف��ان��ك‪" :‬هذا ال�ك�لام �صحيح‪ ،‬ولكن‬ ‫ن�ح��ن نتكلم يف ال�ق��ان��ون وال �ق��ان��ون ُي�صدره‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬نعم دي��ن ال��دول��ة الإ�سالم‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ق��وان�ين ال��دول��ة ي�ق��رره��ا ال�ن��ا���س وال‬ ‫ي�ق��رره��ا ال��دي��ن‪ ،‬ف��ال�ق��وان�ين لي�س لها دخل‬ ‫بالأديان"‪.‬‬ ‫وق��ال خماطباً املخالفني له‪" :‬تقدموا‬ ‫للإمام‪ ..‬التطور الب�شري بد�أ وال ينبغي �أن‬ ‫تقفوا مكتويف الأي� ��دي‪ ..‬يجب �أن تواكبوا‬ ‫هذا التطور"‪.‬‬

‫د‪ .‬الفانك‪ :‬ال �أحتدث‬ ‫من الناحية الدينية‬ ‫و�إمنا �أناق�ش القانون‬ ‫�ضمن املعطيات املوجودة‬

‫د‪ .‬الكيالين‪ :‬الفانك يظن‬ ‫�أن احلديث يف الأحكام‬ ‫ال�شرعية كاحلديث يف‬ ‫الق�ضايا املالية وال�سيا�سية‬

‫د‪ .‬الكيالين‪ :‬تطاول على دين اهلل‬ ‫رئ�ي����س جل�ن��ة ع�ل�م��اء ال�شريعة يف حزب‬ ‫جبهة ال�ع�م��ل الإ��س�لام��ي �أب ��دى ا�ستهجانه‬ ‫لكالم الفانك وق��ال‪" :‬فوجئنا مبقال فهد‬ ‫ال �ف��ان��ك ع��ن ق��ان��ون الأح � ��وال ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫ن�صب نف�سه مفتياً‬ ‫وكانت املفاج�أة �أكرب حني ّ‬ ‫يبني �أحكام ال�شريعة و�أن للذكر مثل حظ‬ ‫الأنثيني‪ ،‬مدعياً �أن القر�آن ال مينع �أن يكون‬ ‫للمر�أة مثل حظ الرجل يف املرياث"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬تعر�ض ال�ف��ان��ك لكثري من‬ ‫الأحكام ال�شرعية بال علم"‪ ،‬وا�صفاً �إياه ب�أنه‬ ‫"ال يح�سب ح�ساباً لتف�سري القر�آن الكرمي‬ ‫ال ��ذي ي�ج��ب �أن ي�ق��وم ب��ه ال�ع�ل�م��اء �أ�صحاب‬ ‫االخت�صا�ص ال��ذي��ن ق��ال اهلل ت�ع��اىل فيهم‪:‬‬ ‫}وم��ا يعلم ت��أوي�ل��ه �إال اهلل وال��را��س�خ��ون يف‬ ‫العلم{"‪ ،‬داع �ي �اً �إىل ال��رج��وع �إىل العلماء‬ ‫املخت�صني "ال �إىل ك� ّت��اب مفتونني بالغرب‬ ‫وقيمه"‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�ر ال��دك �ت��ور ال �ك �ي�ل�اين م ��ا ذهب‬ ‫�إليه الكاتب الفانك "تطاو ًال وجت��اوزاً على‬ ‫دين اهلل و�آياته"‪ ،‬م�ضيفاً‪�" :‬إنه يح�سب �أن‬ ‫احلديث يف الأحكام ال�شرعية مثل احلديث‬ ‫يف الق�ضايا املالية �أو ال�سيا�سية التي يتطرق‬ ‫�إليها يف كتاباته‪ ،‬وال يق ّدر �أن موقعه على‬ ‫ر�أ���س جريدة ال��ر�أي يحمله م�س�ؤولية �أدبية‬ ‫و�أخ�ل�اق� �ي ��ة ب� � ��أن ال ي �ع �ت��دي ع �ل��ى حرمات‬ ‫القر�آن وم�شاعر امل�سلمني‪ ،‬وال يثري الفتنة‬ ‫التي لعن اهلل من يوقظها"‪.‬‬ ‫ووج��ه الكيالين ن��دا ًء �إىل رئي�س الوزراء‬ ‫ّ‬ ‫��س�م�ير ال��رف��اع��ي ي�ط��ال�ب��ه ف�ي��ه ب �ـ "و�أد �أ�سباب‬ ‫ال �ف �ت �ن��ة‪ ،‬وم� �ن ��ع ال �ع �ب��ث ب �ت �ف �� �س�ير ك� �ت ��اب اهلل‬ ‫العظيم"‪ ،‬منا�شداً قا�ضي الق�ضاة واملفتي العام‬ ‫ب�إبداء حكم ال�شرع فيما كتب الدكتور الفانك‪.‬‬

‫وح��ول ك��ون م�س�ألة م�يراث امل��ر�أة التي‬ ‫تطرق �إليها الفانك يف مقالته اجتهادية‬ ‫�أم ال‪ ،‬ق��ال ال�ك�ي�لاين‪" :‬لي�ست اجتهادية‪،‬‬ ‫فامل�س�ألة فيها ن�ص قطعي ال يتغري‪ ،‬ومنذ‬ ‫زمن النبي �صلى اهلل عليه و�سلم �إىل يومنا‬ ‫ه ��ذا مل ي�ت�غ�ير ه ��ذا ال �ن ����ص ال ت �ل��او ًة وال‬ ‫تطبيقاً"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪" :‬الآية وا�ضحة‪ ،‬واهلل تعاىل‬ ‫ي� �ق ��ول يف ب ��داي� �ت� �ه ��ا‪} :‬ي��و� �ص �ي �ك��م اهلل يف‬ ‫�أوالدكم للذكر مثل حظ الأنثيني{ وو�صية‬ ‫اهلل تعاىل مل تتغري‪ ،‬ويف ختام الآي��ة يقول‬ ‫تعاىل‪} :‬فري�ض ًة من اهلل �إن اهلل كان عليماً‬ ‫حكيماً{‪ ،‬ففري�ضة اهلل مل تتغري‪ ،‬وحكمته‬ ‫وعلمه ال ح��دود لهما‪ ،‬ومل يقل �أح��د من‬ ‫امل�سلمني �إن هذه الآية نُ�سخت"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬أما ا��س�ت��دالل ال�ف��ان��ك ب�أن‬ ‫الإ� �س�ل�ام ��ص��ال��ح ل�ك��ل زم ��ان وم �ك��ان‪ ،‬فلقد‬ ‫ف �ه��م ال �ع �ب��ارة ف �ه �م �اً م �غ �ل��وط �اً‪ ،‬فالعبارة‬ ‫تعني �أن �أحكام الإ�سالم العملية يف البيوع‬ ‫والرهن وال�شركة وغريها ت�شمل كل زمان‬ ‫ومكان‪ ،‬فما هو من�صو�ص عليه يف القر�آن‬ ‫ُيقا�س على ما مل ُين�ص عليه‪ ،‬وهذا ال يلغي‬ ‫ال�ن���ص��و���ص‪ ،‬و�إمن ��ا ي�ج��د علتها لتطبيقها‬ ‫ع�ل��ى امل���س��ائ��ل امل���س�ت�ج��دة‪� ،‬أي �أن �ن��ا نحافظ‬ ‫على الن�صو�ص وجن��د حكمتها وعلتها يف‬ ‫احل��وادث اجلديدة التي مل ي��رد فيها ن�ص‬ ‫خا�ص"‪.‬‬ ‫وبينّ الكيالين �أن قوله تعاىل‪} :‬للذكر‬ ‫مثل ح��ظ الأن�ث�ي�ين{ فيه ت�ك��رمي للمر�أة‪،‬‬ ‫"لأنها ال تطالب ب ��أن تنفق على البيت‪،‬‬ ‫وال تدفع املهر و�إمنا ُيدفع لها‪ ،‬فهي ُتعطى‬ ‫ن�صف املرياث‪ ،‬و ُتعطى من تكاليف النفقات‬ ‫واملهر من الرجل"‪.‬‬

‫العطيوي‪ :‬تعدٍّ على احلق‬ ‫يف االعتقاد والفكر‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه اع �ت�بر م��دي��ر م��رك��ز �صوت‬ ‫ال�ق��ان��ون امل�ح��ام��ي رب�ح��ي ال�ع�ط�ي��وي م��ا جاء‬ ‫يف مقالة الفانك "تعدياً على حق امل�سلمني‬ ‫يف االع �ت �ق��اد وال �ف �ك��ر‪ ،‬وه ��و احل ��ق امل�ضمون‬ ‫مب��وج��ب االت �ف��اق �ي��ات ال��دول �ي��ة والد�ستور‬ ‫والقوانني الأردنية" على حد قوله‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫تدخل‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ما جاء يف كالم الفانك‬ ‫يف �أ� �س �ل��وب مم��ار� �س��ة امل���س�ل�م�ين العتقادهم‪،‬‬ ‫و�آل �ي��ة تطبيق ذل��ك االع�ت�ق��اد يف حياتهم"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال�ف��ان��ك ب �ـ "عدم م�ع��رف�ت��ه مب�س�ألة‬ ‫الإرث ال�شرعي‪ ،‬حيث �إنه ج ّز�أ امل�س�ألة و�أخذ‬ ‫م�ن�ه��ا م��ا ق��د � �ش��اع وان�ت���ش��ر ب� ��أن ل�ل��ذك��ر مثل‬ ‫ح��ظ الأن �ث �ي�ين ع�ل��ى الإط�ل��اق‪ ،‬يف ح�ين �أننا‬ ‫لو نظرنا مل�س�ألة الإرث ال�شرعي من جميع‬ ‫ج��وان�ب�ه��ا ف��إن�ن��ا جن��د �أن الإ� �س�ل�ام �أع �ط��ى يف‬ ‫حاالت للأنثى حظاً �أكرب بكثري من احلاالت‬ ‫التي منح الذكر فيها هذا احلظ‪ ،‬و�أعطى لها‬ ‫حقوقاً م�ساوية �أك�ثر من تلك التي منحها‬ ‫للذكر يف حاالت �أخرى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الفانك يقرتح �إعطاء حقوق‬ ‫م�ت���س��اوي��ة يف الإ� �س�ل�ام ب�ين ال��ذك��ر والأنثى‬ ‫دون �أن ي�ف�ه��م م��ا ه��ي امل �ع��اي�ير ال �ت��ي دفعت‬ ‫الإ�سالم �إىل التفريق بني الذكر والأنثى يف‬ ‫تلك الأح��وال‪ ،‬ف�إن الثابت �أن جميع الفقهاء‬ ‫ال ��دار�� �س�ي�ن ل�ق���ض�ي��ة ال �ت �ف��ري��ق ب�ي�ن الذكر‬ ‫والأنثى ُيجمعون على �أن الإ�سالم مل يف ّرق‬ ‫ب�ي�ن ال��ذك��ر والأن� �ث ��ى ع �ل��ى �أ� �س��ا���س اجلن�س‪،‬‬ ‫و�إمنا على �أ�سا�س معايري �أخرى مقبولة على‬ ‫م�ستوى ح�ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬ح�ي��ث �إن املعايري‬ ‫ال��دول�ي��ة حل�ق��وق الإن���س��ان ت�ف��رق ب�ين الذكر‬ ‫والأن� �ث ��ى وف �ق �اً مل �ع��اي�ير خم �ت �ل �ف��ة‪ ،‬ومل يبد‬ ‫الفانك اعرتا�ضه على ذلك التمييز"‪.‬‬ ‫حرمان املر�أة من املرياث‬ ‫يف املقابل جند �أن هناك من يحرم املر�أة‬ ‫م��ن امل�ي�راث بحجج خمتلفة‪ ،‬ورمب��ا ت�ضطر‬ ‫امل��ر�أة �إىل التنازل عن مرياثها حتت عبارات‬ ‫التهديد والوعيد‪.‬‬ ‫الدكتور الكيالين �شدد على �أن حرمان‬ ‫املر�أة من مرياثها "عودة �إىل �أعراف اجلاهلية‬ ‫الأوىل‪ ،‬فقد كانوا يحرمون املر�أة من املرياث‪،‬‬ ‫والإ�سالم �ألغى هذه العادة يف قوله تعاىل‪} :‬‬ ‫ن�صيب مما ترك الوالدان والأقربون‬ ‫للرجال‬ ‫ٌ‬ ‫ن�صيب مما ترك الوالدان والأقربون‬ ‫وللن�ساء‬ ‫ٌ‬ ‫مما ّ‬ ‫قل منه �أو كرث ن�صيباً مفرو�ضاً{"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا كان بع�ض النا�س يلج�أون‬ ‫�إىل هذه العادات فهذا لي�س ذنب الإ�سالم"‪.‬‬ ‫وحول ما يتم من مرا�ضاة للمر�أة بدفع‬ ‫م�ب�ل��غ م��ن امل ��ال ل�ت�ت�ن��ازل ع��ن م�يراث�ه��ا قال‪:‬‬ ‫"هذا ال يجوز‪ ،‬وكل تنازل عن حق من باب‬ ‫املخاجلة واحلياء ال يجوز"‪.‬‬ ‫ون�صح الكيالين الن�ساء �أال يتنازلن عن‬ ‫حقوقهن يف امل�يراث‪ ،‬و�أن يلج�أن �إىل وجهاء‬ ‫العائلة �أو الق�ضاء م��ن �أج��ل احل�صول على‬ ‫حقوقهن يف حال تعدى عليها �أحد‪.‬‬

‫بعد �أن �أقرت احلكومة امل�شروع املتعلق به‬

‫فرن�سا تخطو خطوة �إ�ضافية نحو حظر ارتداء النقاب‬ ‫باري�س ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫بعد جدل ا�ستمر �سنة‪� ،‬أقرت احلكومة الفرن�سية �أم�س م�شروع‬ ‫ق��ان��ون يحظر ارت ��داء ال�ن�ق��اب يف الأم��اك��ن ال�ع��ام��ة‪ ،‬رغ��م حتفظات‬ ‫�سينكب‬ ‫قانونيني وممثلي م�سلمي فرن�سا على ه��ذا الن�ص ال��ذي‬ ‫ّ‬ ‫الربملان على در�سه يف متوز‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن الرئي�س نيكوال �ساركوزي خ�لال اجلل�سة التي عقدها‬ ‫جمل�س ال ��وزراء لبحث ه��ذا امل���ش��روع �أن��ه «يف ه��ذه الق�ضية ت�سلك‬ ‫احلكومة‪ ،‬وهي مدركة متام الإدراك‪ ،‬طريقاً �صارماً لكنه عادل»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪« :‬ن�ح��ن �أم��ة عريقة جمتمعة ح��ول ف�ك��رة معينة عن‬ ‫كرامة الإن�سان وال �سيما كرامة امل ��ر�أة‪ ،‬وح��ول نظرة معينة ب�ش�أن‬ ‫احلياة امل�شرتكة‪ .‬ان النقاب ال��ذي يخفي متاماً الوجه يطال تلك‬ ‫القيم التي نعتربها �أ�سا�سية وجوهرية يف ميثاق اجلمهورية» على‬ ‫حد قوله‪.‬‬ ‫و�ستكون فرن�سا بذلك ث��اين دول��ة �أوروب�ي��ة بعد بلجيكا حتظر‬ ‫ارتداء النقاب يف الأماكن العامة‪ ،‬وهو �إجراء �سيطال �أقل من �ألفي‬ ‫امر�أة يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وين�ص م���ش��روع ال�ق��ان��ون على �أن��ه «ال يحق لأح��د يف الأماكن‬ ‫العامة �أن يرتدي لبا�ساً يهدف �إىل �إخفاء الوجه» و�أن من يخالف‬ ‫ذلك يع ّر�ض نف�سه لغرامة قدرها ‪ 150‬يورو و‪�/‬أو فرتة تدريب على‬ ‫املواطنية لتذكريه بقيم اجلمهورية‪.‬‬ ‫و�إذا �أُرغم الزوج زوجته على ارتداء النقاب ف�إنه يتعر�ض لعقوبة‬

‫بع�ض املرافق العامة (�إدارات وو�سائل نقل‪� ...‬إلخ)‪ ،‬واعترب �أن حظر‬ ‫النقاب يف ال�شارع «يفتقر �إىل �أ�سا�س قانوين ال يرقى �إىل ال�شك»‪.‬‬ ‫وبح�سب احلقوقيني قد ي��ر ّد املجل�س الد�ستوري ه��ذا القانون‬ ‫ويع ّر�ض فرن�سا للإدانة من قبل املحكمة الأوروبية حلقوق الإن�سان‬ ‫التي �ست�ؤكد �أنه يحق لكل فرد �أن يعي�ش وفقا لقناعاته طاملا �أن ذلك‬ ‫ال ي�ضر بالآخرين‪.‬‬ ‫واعترب نيكوال �ساركوزي �أن «الكرامة واحدة (‪ )...‬و�أن املواطنية‬ ‫يجب �أن مت��ار���س ب��وج��ه ظ��اه��ر‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف��إن��ه ال مفر م��ن حظره‬ ‫(النقاب) بالنهاية يف كافة الأماكن العامة»‪.‬‬ ‫و�سيطرح م�شروع القانون للدر�س يف اجلمعية العامة يف متوز‬ ‫على �أن يتم الت�صويت عليه نهائياً يف �أيلول‪.‬‬ ‫و�سيكون من ال�صعب التو�صل �إىل �إجماع على هذا امل�شروع يف‬ ‫الربملان‪ ،‬حتى و�إن �ص ّوت النواب م�ؤخراً بالإجماع على قرار رمزي‬ ‫يعترب النقاب «خمالفاً لقيم اجلمهورية»‪.‬‬ ‫وتعترب املعار�ضة اال�شرتاكية ن�ص احلكومة «غ�ير ف ّعال لأنه‬ ‫غ�ير ق��اب��ل للتطبيق» وق � ّدم��ت اق�تراح�ه��ا داع �ي��ة �إىل اح�ت�رام ر�أي‬ ‫جمل�س الدولة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك �أع� ��رب مم�ث�ل��و م�سلمي ف��رن���س��ا ع��ن م�ع��ار��ض�ت�ه��م لهذه‬ ‫املمار�سة التي تنفرد بها «�أقلية قليلة جداً» وكذلك قانون حظرها‬ ‫الذي اعتربوه «مثرياً للعداوة»‪.‬‬ ‫ال�سجن �سنة واحدة وغرامة قيمتها ‪� 150‬ألف يورو‪.‬‬ ‫وال يتجاوز عدد الن�ساء الالتي يرتدين النقاب �أو الربقع �ألفني‬ ‫هيئة‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫�و‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ومل ت ��أخ��ذ احل�ك��وم��ة ب ��ر�أي جمل�س ال��دول��ة‪،‬‬ ‫يف فرن�سا (بح�سب ال�سلطات) من �أ�صل خم�سة �إىل �ستة ماليني‬ ‫يف‬ ‫احلظر‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫يقت�صر‬ ‫ق�ضائية �إداري��ة يف البالد وال��ذي ن�صح ب��أن‬ ‫م�سلم‪.‬‬


23

äÉ`````````````ªLôJ

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

?’ ΩCG Ú«HÉgQEG â≤∏N ób É¡fƒ∏°†Øj »àdG äÉ°SÉ«°ùdG âfÉc GPEG Ée GƒdCÉ°ùj ¿CG ¤EG áLÉM ‘ ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G ¿hójDƒj øjòdG Qƒ≤°üdG

Ú«HÉgQE’G áYÉæ°U

.…OÉ¡÷G ôµØdG ¥ÉæàY’ ÉÑÑ°S Qƒ≤°üdG ∫É°†f Qƒé«ŸG Ö°†Z ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ Ühô◊G äQÉ``KCG º¡àŸG ¿Éch .Ohƒg äQƒa IóYÉb ‘ QÉædG ¥ÓWEÉH ΩÉb …òdG ,ø°ùM zájOÉ¡÷G ¬à«f{ øY äÉëŸ »£©j á«fÉãdG ÒéØàdG ádhÉfi ‘ Gô“Dƒe ≈YQ ,á«∏µdG √òg ‘h .¿óæd á«∏c ‘ ÉÑdÉW ¿Éc ɪæ«M ô“DƒŸG øY ø∏©j …òdG ≥°ü∏ŸG ¿Éch ,ÜÉ``gQE’G ≈∏Y Üô◊G ∫ƒM Úé°ùdG Gòg ¿Éch ,ƒeÉfÉàfGƒZ ‘ Ú∏≤à©ŸG óMC’ IQƒ°U πªëj ájOÉ¡÷G IQƒ°üdG √ògh .É©cGQh øjó«dG ó«≤eh Úæ«©dG ܃°ü©e .»æ«°ûJ ∂jO øe á∏eÉ› âfÉc ¢TƒH á≤jôW øe ÉeÉHhCG ¢ù«FôdG ¢ü∏îàj ’ ,ß◊G Aƒ°ùdh ádÉ©ØdG á£≤ædG √òg πãe ÚjOÉ¡÷G âëæe »àdG ,»æ«°ûJ ∂jOh ¢SQódG ¿CG ¢†«HC’G â«ÑdG ó≤à©j ,ÉeÉ“ ¢†«≤ædG ≈∏Yh πH .åjóë∏d ÌcCG ¿ƒµf ¿CG Éæd »¨Ñæj ¬fCG ¿ƒµj ób OGR √É°T á°üb øe OÉØà°ùŸG ¤EG …ODƒj ¿CG πªàëŸG øe …òdG A»°ûdG ƒgh ,¿Éà°ùcÉH ‘ á«fGhóY ÉeÉHhCG RÉLCG π©ØdÉHh .ácô©ŸG ¿Gó«e ¤EG Oƒæ÷G øe ójõe ∫É°SQEG .»≤dƒ©dG πàb »≤dƒ©dG ¿EG å«M) ájQƒà°SódG ÉjÉ°†≤dG AÉæãà°SÉH ≈àMh πàb É¡ë檫°S »àdG ájó¡dG »g Ée ÉeÉHhCG iôj ’CG ,(»cÒeCG øWGƒe ¿ÉehôdG ∫CÉ°ùJ ¿CG ’EG ∂«∏Y Ée ?ÉgÉæÑàj »àdG á«°†≤∏d ΩÉeE’G Gòg ßØëj ⁄) .í«°ùª∏d á°†gÉæŸG º¡àcôM á«é«JGΰSG âë‚ ∞«c ;áYƒª°ùeh á«Fôe äÉØ∏e ≈∏Y ºgóFÉb ßYGƒe í«°ùŸG ´ÉÑJCG .(™bGƒdG ‘ ájƒb »≤dƒ©dG iôcP AÉ«MEG ¿ƒµà°S ô¶ædG äÉ¡Lh ó°V á«©«Ñ£dG á``dOC’G ºc ¤EG ô¶æJ ÉeóæY ø∏a ,ÜÉ``gQE’G ≈∏Y Üô◊G ¿hójDƒj øjòdG Qƒ≤°üdG ÉgÉæÑàj »àdG ¬«a ¿ƒµJ ¿Éµe ƒgh ,Ò¨°üdG º¡ŸÉY ¿hó«°û«°S º¡fCG ICÉLÉØe ¿ƒµj ∞jƒîJ hCG πàb ƒg ó«MƒdG Éæ∏eCGh ,á«FÉ≤∏J á«°†b zOÉ¡÷G á«f{ ióëàJ ájôë°S á«∏ªY ∫ÓN øe ,É¡H ¿ƒ∏¨°ûæj øjòdG ,¢UÉî°TC’G .º¡ØdG í°Tôe íÑ°UCG …ò``dG ,É``eÉ``HhCG ∑GQÉ``H ¿CG ƒg á°ûgódG Òãj Ée ≈∏Y Üô``◊G ¢VQÉ©j ¿É``c ¬``fC’ ¢ù«FôdG Ö°üæŸ Ú«WGô≤ÁódG ¢UÉî°TC’G øe ᶩdG òNCÉj ¬fCG ójGõàe ƒëf ≈∏Y hóÑj ,¥Gô©dG .ájɨ∏d á«KQÉc IQƒ°üH É¡fhójDƒj GƒfÉc øjòdG §°ShC’G ¥ô°ûdG http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article= 569847&issueno=11493 http://www.asharqalarabi.org.uk/m-w/b-waha-1168. htm#15

¿CÉH OÉ≤àY’G ¤EG »æà©aO »àdG ÜÉÑ°SC’G í«°VƒJ êÉàëjh ‘ ÉeCG .ôNBG ∫É≤e ¤EG äÉ«HÉéjE’G ≈∏Y ¥ƒØàJ Ée ÉÑdÉZ äÉ«Ñ∏°ùdG ¿hójDƒj øjòdG Qƒ≤°üdG ¿CG ‘ á«°SÉ°SC’G á£≤ædG πãªààa ,∫É≤ŸG Gòg øe ’óH ,äÉ«Ñ∏°ùdG á¡LGƒe ¤EG áLÉM ‘ ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G z…OÉ¡÷G ôµØdG{ hCG zOÉ¡÷G á«f{ QhO ï«°SôJ ¿CG ƒd ɪc πª©dG GPEG Ée GƒdCÉ°ùj ¿CG ¤EG áLÉM ‘ º¡fEG .Ée á≤jô£H ¢TÉ≤ædG »¡æjo ‘h êQÉÿG ‘ Ú«HÉgQEG â≤∏N É¡fhójDƒj »àdG äÉ°SÉ«°ùdG √òg âfÉc ¬«a πà≤J …òdG âbƒdG ‘ ,≥∏≤dG øe Gójõe ÖÑ°ùj Ée ƒgh ,πNGódG .êQÉÿG ‘ Ú«HÉgQE’G ¿ƒµJ ¿CG πªàëŸG øeh Qƒ≤°üdG ÉgÉæÑàj »àdG ,äÉ°SÉ«°ùdG √ògh äÉHô°V RhÉéàJ ,á«°ùµY èFÉàf É¡d á≤«≤◊G »gh ,QÉ«W ¿hO øe äGôFÉ£dG øe º¡°ùØfCG Qƒ≤°üdG É¡«∏Y ócDƒj »àdG »g á°SÉ«°ùdG √ò``g âfÉc .ó°üb ÒZ …òdG QhódG ≈∏Y Aƒ°†dG §∏°S øe ∫hCG õ«Ø– ‘ øª«dG øe »≤dƒ©dG QƒfCG ¬Ñ©d ,øµd .Ú«HÉgQE’G øe √Ò``Zh OGR √É°T ÚjOÉ¡÷G ó«æŒ á°üb ¤EG ô``¶``fG ¿EG ∫ƒ≤j ƒ¡a .»≤dƒ©dG É¡Lhôj »àdG Ée º«Yóàdh ,ΩÓ``°``SE’G ÜQÉ``– ÉcÒeCG ‘ äÉHô°†dG º¶YCÉH ó¡°ûà°SG ¬dƒ≤j IOÉjR ,¥Gô©dG hõZ :Qƒ≤°üdG á°SÉ«°S äɪé¡dGh ,¿Éà°ùfɨaCG ‘ äGƒ≤dG OóY ,QÉ«W ¿hO øe äGôFÉ£dG É¡H Ωƒ≤J »àdG .ÉgÒZh ,äÉ°SÉ«°ùdG √ò``g πc ¿ƒµJ É``ÃQh ≈∏Y äóYÉ°S ób ,ÉgôNBG §≤a ¢ù«dh ¤EG ´ƒ``Lô``dÉ``Hh .OGR √É``°``T ¢†jô– OGR √É°T çó``– ,äGQÉ≤©dG AÓ``ch ó``MCG ôcòàj ɪc ,2004 ΩÉ``Y ‘h .¥Gô©dG ≈∏Y Üôë∏d ¬à°VQÉ©e øY ÖjôZ ƒëf ≈∏Y áMGô°üH ‘ Ú«cÒeC’G áHQÉëŸ ÜÉgò∏d ¿PE’G √ódGh øe Ö∏W ,»°VÉŸG ΩÉ©dG .õÁÉàdG ¿Gó«e ¤EG ∫ƒ– ,á°UôØdG √òg ó≤a ÉeóæYh .¿Éà°ùfɨaCG ÉjOÉ©e ájGóÑdG òæe ¿Éc ¬fEG ∫ƒ≤J »àdG ájô¶ædG ó°V π«dO Gògh) á«HÉgQE’G äɪé¡dG øe ÚàæKG ≈∏Y É°†jCG ∂dP ≥Ñ£æjh (.ÉcÒeC’ ¥ÓWEG áKOÉM ɪgh ,»°VÉŸG ΩÉ©dG ∫ÓN ÉcÒeCG âaó¡à°SG »àdG ióMEG ÒéØJ ádhÉfih ,ájôµ°ù©dG Ohƒg äQƒa IóYÉb ‘ QÉædG äÉ°SÉ«°S ‘ ÚKOÉ◊G ‘ IÉæ÷G ó``Lhh .á«cÒeC’G äGôFÉ£dG

…òdG ÉeÉHhCG ,á«KQÉc IQƒ°üH ¬fC’ ¿ƒ«WGô≤ÁódG ¬ë°TQ ≈∏Y Üô◊G ¢VQÉ©j ¿Éc ƒëf ≈∏Y hóÑj ¥Gô©dG ᶩdG òNCÉj ¬fCG ójGõàe GƒfÉc øjòdG ¢UÉî°TC’G øe É¡fhójDƒj

Üô◊G π«àa ´õf ø£æ°TGh ≈∏Y .áHÉ«ædÉH ™e »°VhÉØJ πM …CG ¿Éà°ùfɨaCG ‘h ÊÉà°ùcÉH PƒØf IOƒY »Yóà°ù«°S ¿ÉÑdÉ£dG ∂dP ‘h ¿Éà°ùfɨaCG ‘ ôNBÉH hCG πµ°ûH …ƒb ᫵jôeC’G Üô```◊G{ ±Gó```gCG ™``e ¢†bÉæJ ’h óæ¡dG ’ ¿CG ¤EG áaÉ°VEG zÜÉ``gQE’G ≈∏Y ¿CG ¿hO √ò¡c ∫ƒ∏ëH ¿ÓÑ≤à°S ¿Éà°ùcÉÑdG .…CGQ ɪ¡d ¿ƒµj QGôªà°SG ™æÁ A»``°``T ’ ¥Gô``©``dG ‘h äGƒ``≤``dG º¶©e ÜÉ``ë``°``ù``fG ó``©``H ≈``°``Vƒ``Ø``dG .äÉ°ù°SDƒŸG á£∏°S ÜÉ«Z ∫ÉM ‘ ᫵jôeC’G áYõYR ‘ ¢TƒH ɵjôeCG âë‚ ó≤d Ék MƒàØe ∫GDƒ°ùdG ≈≤Ñjh ,¥Gô©dG QGô≤à°SG √QGô≤à°SG IOÉYEG ¤EG ¥Gô©dG π°Uƒà«°S ∞«c ?¬«∏Y ®ÉØ◊Gh ¿EÉa §``°``ShC’G ¥ô°ûdG ´Gô``°``U ø``Y É``eCG áeƒµMh ÉeÉHhCG áeƒµM ÚH ídÉ°üŸG ¢VQÉ©J ¿CG ¬«∏Y ƒgÉ«æàf :Ék `eÉ``“ í°VGh ƒgÉ«æàf §°Sh ¬jójDƒe á«Ñ∏ZCG ó≤Øj ¿CG ÚH QÉàîj ≈æÑJ ∫ÉM ‘ Oƒµ«∏dG á°SÉFQ ÚHh áeƒµ◊G ¬fCG hóÑjh ¬°†aQ ΩCG ÉeÉHhCG ΩÓ°S ´hô°ûe ,¢†aôdG QÉ«N ƒëf ¬éà«°S øgGôdG ™°VƒdG »≤Ñ«°S Ée IOƒ©dG ‹ÉàdÉHh ¬dÉM ≈∏Y πM OÉéjEG ‘ AGQƒ``dG ¤EG .´Gô°ü∏d ‹hódG ó©ÑdG ≈°ùæf ’h áeRC’Éa ,á≤£æŸG ™°Vh ‘ á``jOÉ``°``ü``à``b’Gh á``«``dÉ``ŸG ±É©°VEG ‘ Gk Òãc âªgÉ°S ⁄ Gògh IóëàŸG äÉj’ƒdG ΩÉ©dG ‘ ∫É``◊G ™``bGh øµj .2001 ∑Éæg iô``NCG á¡L øe ≈∏Y äRô````H iô````NCG iƒ```b IQƒ°üH á«dhódG áMÉ°ùdG ,óæ¡dGh Ú°üdG πãe ,iƒbCG øµÁ ’ ¿ÉJƒ≤dG ¿É``JÉ``gh ¿CG ᫵jôeC’G á°SÉ«°ù∏d §°ShC’G ¥ô°ûdG ‘ íéæJ ø°ùMCG ‘h ɪ¡ªYO ¿hO Ú``µ``H ¿EÉ```````a ∫Gƒ```````````MC’G ºYódG Éeó≤J ød »¡dOƒ«fh .¢†°†e ≈∏Y ’EG É¡d IQó```b ’h á``Ñ``ZQ Ó``a É````HhQhCG É```eCG .ɵjôeC’ »≤«≤M ºYO Ëó≤àd √ò```g Ühô```````◊G ≈```°```Vƒ```a º``°``†``N ‘ øe ¿hõ``fl º``cGÎ``j å«Mh äÉ``YGô``°``ü``dGh ´QÉ°ùJ ⁄ GPEG á≤£æŸG √ò``g ‘ OhQÉ``Ñ``dG ¿EÉa Ék «ª∏°S ¿GôjEG ∞∏e πM ¤EG ÉeÉHhCG IQGOEG øe ¬fC’ ,π°üØdG ∫ƒ≤dG ¬d ¿ƒµ«°S ìÓ°ùdG ±ƒàµe ≈≤Ñ«°S ƒgÉ«æàf ¿CG OÉ≤àY’G Ö©°üdG .…hƒædG …OÉædG ¿GôjEG â∏NO GPEG …ójC’G áÑ°ùædÉH ∫DhÉØà∏d ƒYój ’ ô``eCG Gò``gh ôeC’G Gòg π«àa ´õf ‘ í‚ ¿EG ¬æµd ,ÉeÉHhC’ ,§°ShC’G ¥ô°ûdG á≤£æe ‘ Ωƒëj …ò``dG πHƒf IõFÉL ≥ëà°ùj ¬fEG :∫ƒ≤æ°S òFóæY πc êÉàëj ƒ¡a ∫ÉM …CG ≈∏Yh ,ΩÓ°ù∏d .á浇 IóYÉ°ùe

hQɨ«aƒd ô°û«a ɵ°Tƒj áªLôJ óªfi ®ƒØfi É¡e áªLôJ ´É£à°SG »ë°üdG ´É£≤∏d ¬MÓ°UEÉH ó«©°U ≈∏Y Ék àa’ Ék MÉ‚ Rôëj ¿CG ÉeÉHhCG ìÉéædG Gòg ¿CG Öjô¨dGh á«∏NGódG ¬à°SÉ«°S ¢ù«FôdÉa ,êQÉÿG ‘ ¬JÉ°Sɵ©fG ¬d ¿CÉch GóH øY Gk õLÉY IóY ô¡°TC’ »≤H …òdG »µjôeC’G ICÉéa ¬°ùØf óLh á«∏NGódG ¬JÓµ°ûe πM .á«dhódG áMÉ°ùdG ≈∏Y π°†aCG ™°Vh ‘ …hƒædG ìÓ°ùdG ¢†ØN IógÉ©e ™«bƒàa …hƒædG ìÓ°ùdG ´õ``f IQOÉ``Ñ``eh É«°ShQ ™``e …òdG ´ÉªLE’Gh ø£æ°TGh ô“Dƒe ‘ »ŸÉ©dG äÉHƒ≤Y ∫ƒM Ú°üdGh É«°ShQh ø£æ°TGh º°V ÉeÉHhCG ô¡XCG ∂dP πc ¿Gô``jEG ó°V IójóL ≈∏Y ¬``JQó``bh ¬àjôM πeÉc OÉ©à°SG ó``bh .∑ôëàdG ≈©°ùJ IóëàŸG äÉj’ƒdG ¿CG í°VGƒdG øe Éeh á«°SÉeƒ∏HódG ¥ô£dÉH ¿GôjEG ∫õY ¤EG ìÓ°ùdG ´õæd äGQOÉ``Ñ``ŸG øe Ωƒ«dG ±ó¡dG …ODƒà°S âfÉc ¿EG- …hƒædG ∫õ``Y iƒ``°``S -è``FÉ``à``f ¤EG É¡«∏Y §``¨``°``†``dGh ¿Gô`````jEG É¡›ÉfôH øY ≈∏îàJ »c ¿CG iô``j É``eÉ``HhCGh ,…hƒ``æ``dG ´hô°ûe ‘ Ωó≤J …CG ≥«≤– ƒg §°ShC’G ¥ô°ûdG ΩÓ°S ´QÉ°ûdG OÉ``©``HE’ …Qhô``°``V ¿GôjE’ ºYO …CG øY »Hô©dG ¿RGƒ````J í``Ñ``°``ü``j ∂```dò```Hh ,á≤£æŸG ‘ π°†aCG PƒØædG ‘ É``eÉ``HhCG »WÉ©J ¿CG ɪc áHÉãà ƒg ÊGôjE’G ¿CÉ°ûdG Iƒ``b á``°``SÉ``«``°``ù``d ¿É``ë``à``eG .≈ª¶Y Ió``ë``à``ŸG äÉ````j’ƒ````dG øY ´É````aó````dG ™``«``£``à``°``ù``J IQƒ````°````ü````H É```¡```◊É```°```ü```e ¤EG Oƒ``©``J ÉeóæY π``°``†``aCG ácQÉ°ûà ᫰SÉeƒ∏HódG ¢ù«dh iô``````NCG ±Gô``````WCG ¬à°SÉ«°ùH ¢TƒH π©a ɪc ∑Éæg Gk PEG ,ÖfÉ÷G á``jOÉ``MC’G á«fGhó©dG Qó≤j ¿CG ¬«∏Y ,ÉeÉHhCG ΩÉeCG áªL äÉHƒ©°U íÑ°üJ ¿CG ≈∏Y ¿Gô``jEG ´OQ á«fɵeEG Ék eÉ“ ¿EG ºK ,äÉHƒ≤©dG ¤EG Aƒé∏dÉH ájhƒf Iƒb k «∏– »°†à≤j Ék «°SÉeƒ∏HO É¡dõY Ék ≤ª©e Ó ¤EG óæ¡dG øe IóટG á≤£æŸG ™°Vƒd Ék ≤«bOh :çÓK ÜhôëH áWQƒàe ɵjôeCGh ,§°SƒàŸG ó°V É¡HôM ≈°ùæf ’h ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ ídÉ°üŸÉH â£ÑJQG »àdG Üô``◊G ,ÜÉ```gQE’G AÉëfCG áaÉc ‘ äÉYGô°üHh É¡aÓàNG ≈∏Y .á≤£æŸG ¬Hhô◊ ájÉ¡f ™°†j ¿CG É``eÉ``HhCG ≈∏©a ≈fOC’G ó◊ÉH hCG ¤hC’G ¬àj’h ájÉ¡f πÑb ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©dG øe øµeCG Ée π∏≤j ¿CG ≥∏©àj Ée É¡æe ,ÜÉÑ°SCG Ió©d ᫵jôeC’G .á«°SÉ«°S ÜÉÑ°SC’ ƒg Ée Qó≤H á«fGõ«ŸÉH ¬°ùØæd Å«¡j ¿CG ó``jô``j ¿É``c ¿EG ∂``dP .á«fÉK áj’ƒH RƒØdG á°Uôa â∏©°TCG ¿Éà°ùfɨaCGh ¥Gô©dG ‘ Üô◊G ¿EG Ék HôM âëÑ°UCG ‹É``à``dÉ``Hh á«∏gCG Ék ` Hhô``M

á°SÉ«°ù∏d øµÁ ’ ¿CG ᫵jôeC’G ¥ô°ûdG ‘ íéæJ ºYO ¿hO §°ShC’G ,óæ¡dGh Ú°üdG Óa ÉHhQhCG ÉeCG IQób ’h áÑZQ ºYO Ëó≤àd É¡d ɵjôeC’ »≤«≤M

IQƒãdG IójôL http://thawra.alwehda.gov.sy/~ archive.asp?FileName=102399009220 100516204136

‘ áHô¨dÉH ô©°ûj ¬fEG ,ÖÑ°ùdG øY ô¶ædG ¢†¨Hh ,∫ÉM …CG ≈∏Yh ,¿Éà°ùcÉH ¬æWh øe çGóMCGh ¢SÉfCÉH ∫É°üJG ≈∏Y π¶j ƒ¡a .ÉcÒeCG øe á«cÒeC’G äGôFÉ£dG :ÉcÒeCG √ôµd ôNBG ÉÑÑ°S ¬«£©j ∂dPh AÉ°ùædG πà≤J ¿É``«``MC’G ¢†©H ‘h ,¿Éà°ùcÉH ±ò≤J QÉ«W ¿hO .∫ÉØWC’Gh ¿CG ¤EG áLÉM ‘ ÜÉgQE’G ≈∏Y Üô◊G ¿hójDƒj øjòdG Qƒ≤°üdG Ú«HÉgQEG â≤∏N ób É¡fƒ∏°†Øj »àdG äÉ°SÉ«°ùdG âfÉc GPEG Ée :GƒdCÉ°ùj ?’ ΩCG Ì©j »c ÓjƒW Éàbh ¬æe ôeC’G ¥ô¨à°ùj ⁄ ,âfÎfE’G π°†ØHh ¿É£∏°ùd ™°†îj hCG ,É¡H ôµØj »àdG á≤jô£dÉH ¿hôµØj ¢SÉfCG ≈∏Y πª©jh á«dɵjOGQ GQɵaCG ≈æÑàj ΩÉ``eEG ,¬jód â∏µ°ûJ zOÉ¡÷G á«f{ .øª«dG øe ÚjOÉ¡÷G IÒ¶M πNO ájÉ¡ædG ‘h ácôM ø``e á∏«°üa º``gh ,Ú«≤«≤◊G ⁄ Ée √ƒ£YCG ó≤d .¿Éà°ùcÉH ¿ÉÑdÉW ,Aɪàf’ÉH GQƒ©°T :ÉcÒeCG ‘ ¬«∏Y Ì©j äÉfƒµŸG .Éaógh ájÉZ ¬d ¿CÉH GQƒ©°Th âëÑ°UCG πHÉæ≤dG ´QR ∑ƒ∏°ùd á«°SÉ°SC’G .¿B’G IôaGƒàe á°üb »g √òg ¿CG øe GócCÉàe â°ùdh ±ô©f ’ É``æ``fEG å«M ;OGR √É°T π°ü«a ™e ≥ØàJ á°ü≤dG √òg øµd .É«dÉM ÒãµdG ¬fCÉ°ûH É¡æY ∞°ûµdG ” »àdG ≥FÉ≤◊G á°ü≤dG ∂∏àc É°ü°üb øµd ,¿B’G ≈àM .¬«a ¢û«©f …ò``dG ⁄É©dG ‘ ∞°ûµàJ ,zOÉ¡÷G á«f{ ºYóJ AÉ«°TC’G øe Òãc ¥ÓWEG á°SÉ«°S AÉ«°TC’G √òg πª°ûJ óbh .¿Éà°ùcÉH ≈∏Y ïjQGƒ°üdG Ée AGQh ™aGódG øe AõL á°SÉ«°ùdG √òg ¿CG hóÑj ,á≤«≤◊G ‘h ¿Éc ¬fCÉH Ú≤≤ëŸG ÈNCG ¬fCG ôjQÉ≤àdG ó«ØJ å«M .OGR √É°T ¬H ΩÉb .QÉ«W ¿hO øe äGôFÉ£dG É¡H âeÉb »àdG äÉHô°†dG ¿CÉ°ûH AÉà°ùe ób á«cÒeC’G äÉ°SÉ«°ùdG ¿CÉH ∫ƒ≤dG z¿CG πeBG{ ,샰Vh πµHh á«dhDƒ°ùe πªëàJ ÉcÒeCG ¿CÉH ∫ƒ≤dG πãe ¢ù«d ÜÉgQE’G ‘ ÖÑ°ùàJ .äÉ«Ñ∏°S É¡d ¿ƒµJ ób äÉ°SÉ«°ùdG √òg ¿CÉH ∫ƒ≤dG øµÁ .ÜÉgQE’G ≈∏©a ;∂dòc äÉ«HÉéjEG äÉ°SÉ«°ùdG √ò¡d ¿ƒµj ób ,샰Vh πµHh QÉ«W ¿hO øe äGôFÉ£dG ¬H Ωƒ≤J »àdG äÉHô°†dG …ODƒJ ,∫ÉãŸG π«Ñ°S .Ú«HÉgQEÓd á«à°ùLƒ∏dG äÉeóÿG 𫣩J ¤EG

§°Sh’G ¥ô°ûdG / âjGh äôHhQ ∫É«fGO ßaÉëŸG ≥∏©ŸG ≈∏Y ºàëàj ’ …òdG óMGƒdG Ò°üŸG ,»ª«gÉØŸG ó«≤©àdG ‘ ¥ô¨dG ƒg √AGREG ≥∏≤dÉH ô©°ûj ¿CG ¢ùÑjÉH AGQh ÖÑ°ùdG ¿CÉ°ûH ¬àjô¶fh .ᣫ°ùH ¬JÉjô¶f π©éj ¬fEG å«M ´ƒÑ°SC’G õÁÉàdG ¿Gó«e ‘ á∏Ñæb ÒéØJ OGR √É°T π°ü«a ádhÉfi .zOÉ¡÷G á«f{ »g »°VÉŸG ,iôNC’G äGÒ°ùØà∏d AGQOR’G ≈∏Y …ƒ£æj ¢ùÑjÉH ∫É≤e ¿Éc ,∫ÉãŸG πÑ«°S ≈∏Y ,É«ØWÉY ô≤à°ùe ÒZ ¿Éc OGR √É°T ¿EG ∫ƒ≤J »àdG É¡H âeÉb »àdG ájôµ°ù©dG äÉ«∏ª©∏d ÉæªK âfÉc á∏Ñæ≤dG √òg ¿CG hCG ¿CG hóÑj Ée ≈∏Y ,¢ùÑjÉH ⁄ÉY ‘h .¿Éà°ùcÉH ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ RÈJ ¿CG øµÁ ’h ,zOÉ¡÷G á«f{ Ò°ùØàd áFhÉæe äGÒ°ùØàdG √òg .∫hC’G ΩÉ≤ŸG ‘ OÉ¡÷G á«f OGR √É°T ≈æÑJ ∞«c ∞°Uh ,z∂«àfÓJCG GP{ á∏› π°SGôe ,ÆÒHódƒZ …ôØ«L ¿CG hóÑjh á«°SÉ°SC’G äÉcôëŸG ø``e ´ƒ``f …OÉ``¡``÷G ôµØdG ¿CG ≈∏Y ≥``aGƒ``j ‘ ¬dõæe ó≤a OGR √É°T ¿CG ¤EG ¿ƒfhóŸG QÉ°TCG Éeó©Hh .ÜÉgQEÓd ∫ƒ≤J »àdG IôµØdG ÆÒHódƒZ ¢†aQ ,…QÉ≤©dG øgôdG ÉjÉ°†b ióMEG π«Ñ°S ≈∏Y ,…OÉ¡÷G ôµØdG ¢ù«dh ,OÓÑdG ‘ á«dÉŸG á``eRC’G{ ¿EG áÁôL ÜɵJQG ‘ OGR √É°T áÑZQ AGQh …Qò÷G ÖÑ°ùdG »g ,∫ÉãŸG .zõÁÉàdG ¿Gó«e ‘ πà≤dG ’ ⁄ÉY ,πjóH ⁄ÉY π«îJ ¤EG ÆÒHódƒZh ¢ùÑjÉH IƒYO OhCG z…QòL{ ÖÑ°S É¡d ,πHÉæ≤dG ´QR πãe ,äÉ«cƒ∏°ùdG ¢†©H ¬«a ¿ƒµj πãe Ée óM ¤EG πHÉæ≤dG ´QR ∑ƒ∏°S ó©j ,⁄É©dG Gòg ‘h .óMGh πÑb É©e äÉfƒµŸG √òg øe OóY ™°Vh »¨Ñæj :É¡JGP óM ‘ πHÉæ≤dG ∂æµÁ É¡jCGh ,äÉfƒµŸG √òg »g Ée ⪡a GPEG .AÉ«°TC’G ôéØæJ ¿CG .ÉYƒ«°T πbCG πHÉæ≤dG ´QR ∑ƒ∏°S π©L ∂æµÁ ó≤a ,¬«∏Y Iô£«°ùdG äÉgƒjQÉæ«°ùdG Qƒ°üJ øµªŸG øe ,¬°VÎaCG …òdG ⁄É©dG ‘h :á«dÉàdG ,á©eÉ÷G ‘ ¢``SQó``jh ,É``cÒ``eCG ¤EG ÊÉà°ùcÉH ÜÉ°T π≤àæj ÉÃQ .ó«©°S ÒZ íÑ°üjh .Iô``°``SCG ¿ƒµjh ,áØ«Xh ≈∏Y π°üëjh ÜÉÑ°SC’ ,∂°TCG »æfCG øe ºZôdG ≈∏Y) á«dÉe äÓµ°ûe ¬jód ¿ƒµJ ‘ »æ©j OGR √É°T ∫õæe ≈∏Y õé◊G ¿CG ‘ ,Éæg Úd õdQÉ°ûJ É¡°üÿ áÄ«ÑdG ≈∏Y Ì©j ⁄ ¬fCG §≤a »g á∏µ°ûŸG ¿CG hCG ,(ÒãµdG ™bGƒdG ÇOÉH ‘ Ée óM ¤EG ô≤à°ùe ÒZ ¿Éc ÉÃQ hCG .áªFÓŸG á«YɪàL’G áÄ«ÑdG √òg ≈∏Y Ì©j ¿CG áHƒ©°U ÌcCG ô``eC’G π©éj ɇ ,ô``eC’G É¡«∏Y Qƒã©dG ΩóY ≈∏Y ¬∏©a IOQ π©éj óbh áªFÓŸG á«YɪàL’G .IóM ÌcCG

êPƒªædG ÚH »°SÉ«°ùdG ∫É≤àf’G áYô°S »cÒeC’Gh ÊÉ£jÈdG â°SƒH ø£æ°TGh / øeÉc ∫BG

∞FÉXƒdG AπŸ ÉeÉHhCG IQGOEG πÑb øe .IQƒcòŸG ‘ ∫É````◊G ƒ```g É```e ¢``ù``µ``Y ≈``∏``Yh zñƒ«°ûdG{ ¢ù∏› Qhó≤à ,É«fÉ£jôH ¢ù«FôdG πÑb ø``e Úë°TôŸG ¢ùÑM ¢†©H ó©°ùj É``e ƒ``gh ,º¡jód ø``FÉ``gQ .äGQƒJÉæ«°ùdG â«ÑdG Qhó≤e ‘ ¢ù«∏a ,áé«àædÉHh í«°TôJh ¢üëah QÉ``«``à``NG ¢``†``«``HC’G »àdG á``«``aÉ``µ``dG áYô°ùdÉH OGô`````aC’G ájOÉ«≤dG ∞FÉXƒdG Aπe øe º¡æµ“ »°SÉFôdG ΩÉ©dG ájÉ¡f ∫ƒ∏ëH É«∏©dG .∫hC’G õé©J ,ô``````NB’G Ö```fÉ```÷G ø````eh ≈∏Y zñƒ«°ûdG{ ¢ù∏› á≤aGƒe á«∏ªY ¬Ñ∏£àj ÉŸ Gk ô¶f ,∞FÉXƒ∏d Úë°TôŸG ´Éªà°SG äÉ°ù∏L ó≤Yh ¢üëa øe ∂dP .Úë°TôŸG øe í°Tôe πµd á°UÉN ,zâj’ ∫ƒH{ Qƒ°ù«ahÈdG …CGQ øeh ΩɶædG ¿CG ,∑Qƒjƒ«f á©eÉéH PÉà°SC’G πeÉ©àdG ø``Y Ék «∏ªY õé©j ‹É```◊G Úë°TôŸG ø``e ÒѵdG Oó``©``dG Gò``g ™``e áeƒµ◊G ‘ ájOÉ«≤dG ∞FÉXƒdG AπŸ .ájò«ØæàdG É¡Jõ¡LCGh á«cÒeC’G Iô°ûædG http://www.elnashra.com/ html.20543-articles-1

‘ áØ«Xh 422 ¤EG ,¿ÉéjQ IQGOEG ‘ IOQGƒdG äÉeƒ∏©ŸG Ö°ùM ,ÉeÉHhCG IQGOEG ¿É``cÒ``eCG õ``cô``e{ √Qó``°``UCG ôjô≤J ‘ {.¢SôLhôH Aπe ø``e z¿É``é``jQ{ øµ“ ɪæ«Hh É«∏©dG ájOÉ«≤dG ∞FÉXƒdG øe 86 áÑ°ùf CÓÁ ⁄ ,¬àj’h øe ∫hC’G ΩÉ©dG ∫ÓN ,áÄŸG ‘ 64 áÑ°ùf iƒ°S É¡æe ÉeÉHhCG á¨dÉÑdG ∞``FÉ``Xƒ``dG ø``e Gk Oó```Y Ék ` cQÉ``J ÜÉgQE’G áëaɵe ‹É› ‘ ᫪gC’G .á«ë°üdG ájÉYôdGh ∫ÓN âdòH »àdG Oƒ¡÷G ¿CG ôcòj ∫ƒ∏◊G »æÑJ πLCG øe á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG »àdG ∞FÉXƒdG OóY ¢†ØN :á«¡jóÑdG ≈∏Y zñƒ«°ûdG{ ¢ù∏› á≤aGƒe Ö∏£àJ .â≤ØNCG ób ,É¡«a Ú«©àdG ¿ƒ≤HÉ°ùdG AÉ°SDhôdG øµªàj ⁄h ≈∏Y Iô£«°ù∏d GƒØ¡∏J É``ŸÉ``W ø``jò``dG øe º¡«ÑNÉf ICÉaɵeh á«WGôbhÒÑdG .∞FÉXƒdG ∂∏J ¢†ØN AÉ°†YCG ∂°ù“ ¬°ùØf âbƒdG ‘h º¡≤M á``°``SQÉ``ª``à ñƒ``«``°``û``dG ¢``ù``∏``› âjƒ°üàdG º¡d πصj …òdG …Qƒà°SódG ∂∏J ‘ Úæ«©ŸG øe ójGõàe OóY ≈∏Y .∞FÉXƒdG ,á≤«≤◊G √ò```g ¤EG ±É``°``†``Jh ¢ù∏› äÉ``¶``Ø``–h ∑ƒµ°T óYÉ°üJ Úë°TôŸG OGô````aC’G ≈∏Y zñƒ``«``°``û``dG{

?§«ëŸG Gòg ≈``∏``Y á``ª``FÓ``dÉ``H »≤∏f É```ÃQ ,πFGhC’G Ú°ù°SDƒŸG ÉæFÉHBG ≈∏Y A§ÑdG »àdG ,z∫ƒÑ≤dGh IQÉ°ûà°S’G{ IóYÉbh á≤aGƒe Ö∏£àJ É¡fCÉH Ék ª∏Y ,É``ghô``bCG äÉæ««©àdG ≈∏Y zñƒ``«``°``û``dG{ ¢ù∏› AGQRƒ``dG ¢ù∏› AÉ°†YC’ á«°SÉFôdG .ájò«ØæàdG Iõ¡LC’Gh »``cÒ``eC’G ¢``ù``«``Fô``dG ¿CG ô``cò``j øµ“ ób ¿Éc ,¿ÉéjQ ódÉfhQ ≥Ñ°SC’G øe 295 - 255 ÚH ìhGÎj Ée Aπe øe ΩÉ©dG ∫ÓN É«∏©dG ájOÉ«≤dG ∞FÉXƒdG ΩCG äGQGRƒdG ‘ AGƒ°S ,¬à°SÉFôd ∫hC’G .ájò«ØæàdG Iõ¡LC’G ‘ √ƒÑ≤YCG ø``jò``dG AÉ``°``SDhô``dG É```eCG º¡Ä∏e á«∏ªY âMhGôJ ó≤a ,Iô°TÉÑe É¡àbô¨à°SG »àdG IóŸGh ,∞FÉXƒdG √ò¡d ÚH ÉeÉHhCG ≥Ñ°ùj ⁄h .á«∏ª©dG √òg øe ¬æµ“ ‘ ,¿É``é``jQ GƒØ∏N ø``jò``dG ∫ÓN ∞FÉXƒdG ∂∏J ø``e 272 Aπ``e .¬JQGOEG øe Gk ô¡°T 16`dG Ióe ’ »àdG á∏°†©ŸG ¿EÉ` a øµj ɪ¡eh ób ádhódG RÉ¡L ¿CG »g ,É¡¡LGƒf ∫Gõf .Úæ°ùdGh Ö≤◊G Qhôà ™°ùJG ∞FÉXƒdG Oó```Y OGORG ∂``dò``ch Ú«©àdG Ö∏£àJ »àdG É«∏©dG ájOÉ«≤dG .¢Sô‚ƒµdG á≤aGƒe É¡«a »FÉ¡ædG áØ«Xh 295 ∞FÉXƒdG √òg âfÉch

QÉjCG øe ¢SOÉ°ùdG äÉHÉîàfG äOÉYCG ¤EG Ú«fÉ£jÈdG zÚ¶aÉëŸG{ …QÉ÷G áKÓK òæe ≈`dhC’G Iô``ª∏d ºµ◊G Ió°S .Ék eÉY ô°ûY ¢VhÉØàdG øe ΩÉ``jCG á©°†H ó©Hh ≥≤– ,á«aÓàFG áeƒµM π«µ°ûJ ∫ƒM ó©H Ée á∏Môe ‘ »°SÉ«°ùdG ∫É≤àf’G :‹ÉàdG ƒëædG ≈∏Y äÉHÉîàf’G QOÉZ ,»°VÉŸG AÉKÓãdG Ωƒj »Øa èæ«fhGO 10 ‘ ¬àeÉbEG ô≤e z¿hGô``H{ ΩÉ¡éæ«cÉH ô°üb ¤EG Ék ¡éàe ,âjΰS Ωó≤«°S ¬fCÉH å«HGõ«dEG áµ∏ŸG ≠∏HCG å«M .É¡H ¬FÉ≤d øe ≥FÉbO ó©H ¬àdÉ≤à°SG ,¿hÒeÉc ó«ØjO QGR ¬ÑfÉL øeh ø∏YCGh ,áµ∏ŸG zÚ¶aÉëŸG{ ÜõM º«YR ºK ,AGQRƒ``dG ¢ù«FQ Ö°üæŸ ¬dƒÑb øY ,zâjΰS èæ«fhGO{ ¤EG ∑Éæg øe ¬ŒG øe ¤hC’G á∏MôŸG â∏ªàcG Gò``µ``gh .»°SÉ«°ùdG ∫É≤àf’G ≈∏Y Ék bÉ£f ™°ShC’G ∫É≤àf’G ÉeCG QÉ«àNG Ö∏£J ó≤a ,»eƒµ◊G iƒà°ùŸG AÉ°†YCG Ú``H ø``e AGQRƒ`````dG ø``e Oó```Y IQGOEG äÉ``«``dhDƒ`°``ù``e ‹ƒ``à``d ,¿É``ŸÈ``dG ¤EG á`aÉ°VEG ,á`«°ù«FôdG äGQGRƒ````dG Qɨ°U øe áÄŸG ‘ 80 ‹GƒM QÉ`«àNG .AGQRƒdG Ωƒj á«∏ª©dG √ò``g â∏ªàcG ó``bh .»°VÉŸG ᩪ÷G á«æ¡ŸG áeóÿG â«≤H ∂``dP ¤EG .»g ɪc É¡Jƒbh ÉgPƒØf äGòH Ú```Ñ```bGô```ŸG ó``````MCG ≥```∏```Y ó`````bh ∫É≤àfG øe çóM Ée ≈∏Y Ú«fÉ£jÈdG ¿Éc ó≤d :¬dƒ≤H äÉHÉîàf’G Ö≤Y øe Ék ` «``dÉ``Nh ájɨ∏d Ék `©``jô``°``S ’k ƒ```– .ä’É©Øf’Gh ∞WGƒ©dG ±ô©J »àdG- É``cÒ``eCG ‘ Éæg É``eCG -⁄É©dG ‘ á«WGô≤ÁO È``cCG É¡fƒµH ∫É``≤``à``f’G á``«``∏``ª``Y äCÉ```WÉ```Ñ```J ó``≤``a ÉeÉHhCG IQGOEG É¡JCGóH »àdG ,»°SÉ«°ùdG .ó©H πªàµJ ⁄h Gk ô¡°T 16 πÑb π≤f á«∏ªY ¿EÉ```a ,á≤«≤◊G ‘h ,É«∏©dG ∞FÉXƒdG ‘ º¡æ««©Jh OGôaC’G Ò°ùØJ Oƒ©jh .Ék ≤∏£e πªàµJ ’ ÉÃQ ¤EG á«∏ª©dG √ò``g ∫ɪàcG ádÉëà°SG º¡æ««©J ” øjòdG øe øjÒãµdG IQOɨe º¡ØFÉXƒd Gk ôµÑe ∞FÉXƒdG ∂∏J ‘ Aπe ¬«a ºàj …ò``dG â``bƒ``dG ∫ƒ∏ëH Ée âbh ‘ ,IôZÉ°ûdG É«∏©dG ∞FÉXƒdG .πÑ≤ŸG ΩÉ©dG ∫ƒ∏ëH Ióe §°Sƒàe ¿CG ß``MÓ``j É``ª``c ÚH ìhGÎj ∞FÉXƒdG √òg ‘ áeóÿG .∞°üfh óMGh ΩÉYh ÚeÉY øëf GPÉ``Ÿ :∫AÉ°ùàf ¿CG Éæ«∏Yh AÉæHCG ™e áfQÉ≤ŸÉH ,A§ÑdG Gòg πµH øe ô`````NB’G π``MÉ``°``ù``dG ‘ É``æ``à``eƒ``ª``Y


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫نائب عربي يف الكني�ست يطالب (اليون�سكو) بالتدخل العاجل‬

‫جمزرة تاريخية يف �أقدم مقربة �إ�سالمية يف فل�سطني‬ ‫لإقامة «متحف الت�سامح ال�صهيوين»!!‬ ‫زح���ال���ق���ة‪ :‬ال��ت�����س��ام��ح ال�������ص���ه���ي���وين‪ ...‬ب���ال���دو����س ع��ل��ى ك���رام���ة ال��ف��ل�����س��ط��ي��ن��ي ح���ي���اً �أو ميتاً‬

‫�أعمال تخريبية داخل املقربة‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫بعث رئي�س كتلة التجمع الربملانية يف الكني�ست‪,‬‬ ‫النائب العربي جمال زحالقة‪ ،‬بر�سالة عاجلة ملنظمة‬ ‫الأمم امل �ت �ح��دة (ال �ي��ون �� �س �ك��و) ط��ال��ب ف�ي�ه��ا بالتدخل‬ ‫ال �ف��وري‪ ،‬و�إ� �ص��دار ال �ق��رارات ال�لازم��ة ل��وق��ف عمليات‬ ‫النب�ش واالع �ت��داءات امل�ستمرة يف مقربة م�أمن اهلل يف‬ ‫القد�س من قبل ال�سلطات ال�صهيونية‪..‬‬ ‫وذكر زحالقة يف ر�سالته �أن املقربة قدمية و�أثرية‬ ‫وتندرج �ضمن املواقع التي يجب احلفاظ عليها وعدم‬ ‫امل�سا�س بها تبعاً ملكانتها الدينية والتاريخية‪ ،‬وذلك‬ ‫بنا ًء على املعايري الدولية بهذا اخل�صو�ص‪ ،‬والتي متنع‬ ‫قيام �سلطات االحتالل بعمليات احلفر امل�ستمرة وحمو‬ ‫الآثار التاريخية واحل�ضارية والدينية‪.‬‬ ‫وق��ال زحالقة‪" :‬لقد قاموا بنب�ش املقربة و�إخراج‬ ‫اجلثامني منها‪ ،‬بهدف بناء ما �أ�سموه متحف كرامة‬ ‫الإن�سان والت�سامح!‪ .‬ه��ذا يعك�س حقاً معنى الت�سامح‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬املبني على ال��دو���س على ك��رام��ة الإن�سان‬ ‫الفل�سطيني حياً �أو ميتاً‪ .‬لو كانت مقربة يهودية لقامت‬

‫جانب من االحتجاجات على انتهاك حرمة املقربة‬

‫الدنيا ومل تقعد‪ ،‬ولتدخل �أوباما‪.‬‬ ‫من ناحيته قال الدكتور عبد القادر �إبراهيم حماد‬ ‫الباحث يف ال�سياحة الفل�سطينية‪�" :‬إن ا�ستمرار احلفر‬ ‫بهذه املقربة التاريخية ي�شكل انتهاكاً خطرياً للرتاث‬ ‫الإن�ساين ب�شكل عام‪ ،‬والإ�سالمي على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫باعتبار امل�ق�برة م��ن امل ��زارات التاريخية ال�ه��ام��ة التي‬ ‫يجب احلفاظ عليها وع��دم امل�سا�س بها ب��أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال‪.‬‬ ‫و�شدد حماد يف ت�صريحات لـ"ال�سبيل" على �أن ما‬ ‫يحدث باملقربة والقد�س برمتها جمزرة تاريخية بكل‬ ‫ما حتمل الكلمة من معنى‪ ،‬منوهاً ب�أن ما يحدث عملية‬ ‫تهويد ب�شعة‪ ،‬وحم��اول��ة مف�ضوحة ل�ت��زوي��ر احلقائق‬ ‫التاريخية واجل�غ��راف�ي��ة يف امل��دي�ن��ة امل�ق��د��س��ة‪ ،‬وطم�س‬ ‫جميع املعامل احل�ضارية والتاريخية التي ت�شري لعروبة‬ ‫القد�س و�إ�سالميتها‪.‬‬ ‫و�أ�شار حماد "�إىل �أن العديد من امل�صادر مبا فيها‬ ‫ال�صهيونية �أك��دت �أن �سلطات االح�ت�لال قامت ب�شكل‬ ‫خم��ال��ف جلميع الأع ��راف وامل�ع�ت�ق��دات الدينية بنب�ش‬ ‫امل �ق�ب�رة و�إخ � ��راج اجل �ث��ام�ين م�ن�ه��ا‪ ،‬وجت�م�ي��ع الهياكل‬

‫العظمية بال �أي احرتام لكرامة امليت‪ ،‬با�ستهتار مق�صود‬ ‫للبعد الديني واحل�ضاري للمقربة؛ ليت�سنى لها تزييف‬ ‫التاريخ واجلغرافيا"‪.‬‬ ‫من جانبها �أكدت م�ؤ�س�سة الأق�صى للوقف والرتاث‬ ‫م��ا ج ��اء يف ال�ت�ق��ري��ر امل�ف���ص��ل ال ��ذي �أوردت � ��ه �صحيفة‬ ‫"ه�آرت�س" العربية حول ممار�سات �سلطات االحتالل يف‬ ‫مقربة م�أمن اهلل الإ�سالمية التاريخية غربي القد�س‬ ‫املحتلة‪.‬‬ ‫ولفتت "الأق�صى" يف تقرير لها �أم�س �أن تقرير‬ ‫ال�صحيفة العربية احتوى على تف�صيالت حول نب�ش‬ ‫نحو ‪ 1500‬قرب خ�لال خم�سة �أ�شهر نهاية العام ‪2008‬‬ ‫وبداية العام ‪2009‬م‪ ،‬وما �سبقه من نب�ش لآالف القبور‬ ‫يف الفرتة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقالت الأق�صى‪�" :‬إن ما مت ن�شره ي�ؤكد ما ذكرته‬ ‫امل�ؤ�س�سة مراراً وتكراراً حول موا�صلة االحتالل وجهات‬ ‫�أم��ري �ك �ي��ة م�ن�ه��ا م�ن�ظ�م��ة ف �ي��زن �ت��ال ارت �ك ��اب جرائمها‬ ‫وانتهاكاتها يف �أكرب و�أعرق مقربة �إ�سالمية يف القد�س‬ ‫ويف البالد‪ ،‬و�أنها تنب�ش قبور امل�سلمني‪ ،‬وتبعرث رفات‬ ‫�أمواتهم من �أج��ل بناء ما ي�سمى "متحف الت�سامح"‬

‫على جماجم من دفن من امل�سلمني من �صحابة ر�سول‬ ‫اهلل �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ومن علماء وفقهاء و�شهداء‬ ‫وعموم امل�سلمني على مر مئات ال�سنني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح �م��اد‪�" :‬أن ا��س�ت�م��رار ال�صمت العربي‬ ‫والإ�سالمي وال��دويل �إزاء اجلرمية املرتكبة يف املقربة‬ ‫جرمية يف حد ذاتها"‪ ،‬منوهاً �إىل �أن هذه اجلرمية مل‬ ‫حترك �ساكناً يف حني لو كانت املقربة يهودية التهمنا‬ ‫ب�ع��دم ال���س��ام�ي��ة‪ ،‬وحت ��رك املجتمع ال ��دويل ع�ل��ى كافة‬ ‫ال�صعد الر�سمية وال�شعبية‪.‬‬ ‫وحث حماد ال��دول العربية والإ�سالمية واملجتمع‬ ‫ال� ��دويل خ��ا��ص��ة امل�ن�ظ�م��ات وامل ��ؤ� �س �� �س��ات ذات العالقة‬ ‫ل�ل�ت��دخ��ل ال �ف��وري ل��وق��ف ه ��ذه امل��ذب�ح��ة ب�ح��ق ال�ت�راث‬ ‫العربي والإ�سالمي يف القد�س ال�شريف‪ ،‬والعمل ال�سريع‬ ‫لإنهاء عمليات التدمري والإزالة امل�ستمرة التي تنفذها‬ ‫�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي يف مقربة م�أمن اهلل‪.‬‬ ‫و�أك � ��دت "الأق�صى" �أن ك��ل الأذرع االحتاللية‬ ‫�شريكة يف هذه اجلرمية النكراء بحق مقربة م�أمن اهلل‪،‬‬ ‫وطالبت االح�ت�لال و��ش��رك��اءه م��ن اجل�ه��ات الأمريكية‬ ‫بالتوقف عن جرائمه وانتهاكاته يف مقربة م�أمن اهلل‪.‬‬

‫�إ�صابة مواطنة ت�سعينية بر�ضو�ض مب�شاركة �إ�سالمية م�سيحية‪ :‬ندوة حول القد�س يف �أريحا‬ ‫�إثر �ضرب م�ستوطن لها يف القد�س‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫�أ�صيبت املواطنة �شيخة ح�سن علي (‪� 90‬سنة) بر�ضو�ض يف �أنحاء‬ ‫ج�سمها بعد االعتداء عليها من قبل م�ستوطن يهودي قرب قرية بيت‬ ‫�صفافا بالقد�س ظهر اليوم‪.‬‬ ‫ووقع احلادث حينما كانت املواطنة متوجهة �إىل خيمة ن�صبتها‬ ‫قرب منزلها‪ ،‬الذي ا�ستوىل عليه املجرم اليهودي �إ�سحق هريكوفيت�ش‪،‬‬ ‫احتجاجا على م���ص��ادرة امل�ن��زل‪ ،‬فقام الأخ�ي�ر مبواجهتها و�ضربها‬ ‫ودفعها على الأر���ض‪ ،‬مما �أدى �إىل ا�صابتها بر�ضو�ض خمتلفة على‬ ‫مر�أى جنود من حر�س احلدود الإ�سرائيلي الذين مل يتدخلوا بح�سب‬ ‫�شهود عيان‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أريحا‬

‫ا�ست�ضافت مدينة �أريحا‪� ،‬أق��دم مدينة‬ ‫م ��أه��ول��ة يف ال �ع��امل ن ��دوة دي�ن�ي��ة تاريخية‬ ‫ثقافية وطنية حول مدينة القد�س‪ ،‬برعاية‬ ‫ودعوة من جمعية رعاية الأيتام واملحتاجني‬ ‫اخلريية يف املدينة‪ ،‬بح�ضور عدد كبري من‬ ‫املدعوين من حمافظة �أريحا وحمافظات‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل ال �� �ش �ي��خ ح ��رب ج�ب�ر رئي�س‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة‪ ،‬ال� �ن ��دوة ب�ك�ل�م��ة ت��رح �ي �ب �ي��ة‪ ،‬ثم‬ ‫حتدث ال�شيخ عكرمة �صربي رئي�س الهيئة‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا يف ال �ق��د���س وخطيب‬ ‫امل�سجد الأق �� �ص��ى‪ ،‬وم��ن ث��م كلمة املطران‬

‫عطا اهلل حنا رئي�س �أ�ساقفة �سب�سطية للروم‬ ‫الأرثوذك�س‪ ،‬وال�شيخ عبد اهلل منر دروي�ش‬ ‫�أح��د ق��ادة احل��رك��ة الإ��س�لام�ي��ة يف الداخل‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي امل �ح �ت��ل ع ��ام ‪1948‬م‪ ،‬والأب‬ ‫م�ن��اوي��ل م�سلم ع�ضو ال�ه�ي�ئ��ة الإ�سالمية‬ ‫امل�سيحية ل�ل��دف��اع ع��ن ال�ق��د���س‪ .‬والدكتور‬ ‫عبد الرحمن عباد �أمني عام هيئة العلماء‬ ‫والدعاة‪ ،‬فيما قدم ال�شاعر عمران اليا�سيني‬ ‫ق�صيدة عن القد�س‪ ،‬وتوىل الأ�ستاذ ماجد‬ ‫الدجاين عرافة احلفل‪.‬‬ ‫و�أب ��رز املتحدثون يف كلماتهم �أهمية‬ ‫القد�س دينيا وتاريخيا وح�ضاريا وتراثيا‬ ‫ووطنيا و�سيا�سيا‪ ،‬و�أب��رزوا �أهمية املقد�سات‬ ‫التي حتت�ضنها هذه املدينة‪ ،‬باعتبارها �إرثا‬

‫روحيا يجب املحافظة عليه‪ ،‬م�ؤكدين �أنه‬ ‫يف الوقت الذي نحافظ فيه على املقد�سات‬ ‫ي�ج��ب احل �ف��اظ ع�ل��ى الإن �� �س��ان ل�ك��ي يبقى‬ ‫يف م��دي�ن�ت��ه � �ص��ام��دا وم��داف �ع��ا ع�ن�ه��ا وعن‬ ‫مقد�ساتها‪.‬‬ ‫و�أظهر املتحدثون العالقة التاريخية‬ ‫الوطيدة الإ�سالمية امل�سيحية يف القد�س‬ ‫حتديدا‪ ،‬ويف فل�سطني ويف الوطن العربي‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ .‬و�أك� ��دوا ب ��أن "انتماءنا واحد‪،‬‬ ‫وجذورنا واح��دة‪ ،‬وق�ضيتنا واح��دة‪ ،‬وعلينا‬ ‫�أن نعمل معاً من �أج��ل قد�سنا ومقد�ساتنا‬ ‫وق �� �ض �ي �ت �ن��ا الوطنية"‪ .‬وق ��ام ��ت جمعية‬ ‫رعاية الأيتام واملحتاجني اخلريية بتكرمي‬ ‫امل�شاركني يف الندوة‪.‬‬

‫التحقيق مع زوجة النائب املقد�سي �شخ�صيات مقد�سية دينية و�أكادميية تلتقي وفدا �سويديا يف مدينة القد�س‬ ‫�أحمد عطون يف "امل�سكوبية"‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫ا�ستدعت خمابرات االحتالل ال�سيدة �أم جماهد زوجة ع�ضو املجل�س‬ ‫الت�شريعي عن دائرة القد�س �أحمد عطون �إىل مركز التوقيف والتحقيق‬ ‫امل�ع��روف با�سم "امل�سكوبية" غربي مدينة القد�س املحتلة‪ ،‬للتحقيق‬ ‫معها‪ ،‬حيث ا�ستمر التحقيق ملدة �ساعتني من (‪ 7-5‬م�ساء)‪ ،‬ومتكن والد‬ ‫النائب عطون من ح�ضور التحقيق مع زوجة ابنه بعد تدخل املحامي؛‬ ‫لأنها حامل يف ال�شهر اخلام�س‪ ،‬وهذه �أول مرة تخ�ضع للتحقيق‪.‬‬ ‫وا�ستهجن النائب عطون ا�ستدعاء زوجته للتحقيق معها دون �أي‬ ‫مربر و�سبب وا�ضح‪ .‬و�أو�ضح �أن التحقيق مع زوجته مل يكن مبو�ضوع‬ ‫معني وحم��دد‪ ،‬ب��ل ه��و "ا�ستكماال لتحقيق" غ�ير م�ع��روف للعائلة �أو‬ ‫للمحامني‪ ،‬م�شريا �إىل �إمكانية ا�ستدعاء زوجته مرة �أخ��رى للتحقيق‬ ‫كما مت �إخبارها‪.‬‬

‫مبنا�سبة و�صول وف��د �سويدي ر�سمي �إىل‬ ‫القد�س‪ ،‬بادرت القن�صلية ال�سويدية يف املدينة‬ ‫املقد�سة لعقد لقاء بني الوفد ال�سويدي الر�سمي‬ ‫وع� ��دد م ��ن ال���ش�خ���ص�ي��ات امل�ق��د��س�ي��ة الدينية‬ ‫والأكادميية يف مقر القن�صلية ال�سويدية يف حي‬ ‫ال�شيخ جراح و�سط مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫و�ضم الوفد ال�سويدي "روبرت رايدبرغ"‬ ‫م�س�ؤول �ش�ؤون ال�شرق الأو�سط و�شمال �إفريقيا‬ ‫يف وزارة اخلارجية ال�سويدية‪ ،‬وماريا بال�سكو‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة الأرا� � �ض� ��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف وزارة‬ ‫اخلارجية ال�سويدية‪ ،‬وال�سيدة كارن �ستاندهيو‬ ‫م�س�ؤولة امل�شاريع الإن�سانية يف الأرا�ضي املحتلة‬ ‫مب��ا فيها وك��ال��ة ال �غ��وث‪ ،‬وه��ان����س ماغني�سني‬

‫م�س�ؤول م�شاريع م�ؤ�س�سة "�سيدا" ال�سويدية‬ ‫‪ ،‬كما ح�ضر اللقاء القن�صل ال�سويدي العام يف‬ ‫القد�س‪ ،‬وع��دد من امل�س�ؤولني وامل�ست�شارين يف‬ ‫القن�صلية‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال���ش�خ���ص�ي��ات ال��دي�ن�ي��ة والأكادميية‬ ‫الفل�سطينية املقد�سية التي �شاركت يف اللقاء‬ ‫ف�ضمت كال من‪ :‬املطران عطا اهلل حنا رئي�س‬ ‫�أ�ساقفة �سب�سطية للروم الأرثوذك�س‪ ،‬والدكتور‬ ‫م �� �ص �ط �ف��ى �أب� � ��و �� �ص ��وي دك� �ت ��ور يف الفل�سفة‬ ‫الإ�سالمية يف جامعة القد�س‪ ،‬والدكتور زكريا‬ ‫ال�ق��اق ن��ائ��ب رئي�س جامعة القد�س للعالقات‬ ‫اخلارجية‪.‬‬ ‫وو� � �ض� ��ع ال� ��وف� ��د امل� �ق ��د�� �س ��ي امل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن‬ ‫ال���س��وي��دي�ين يف � �ص��ورة م��ا ي �ح��دث يف مدينة‬ ‫القد�س‪ ،‬و�أك��دوا على �ضرورة �أن يكون هنالك‬

‫موقف �أوروب��ي وا�ضح لوقف هذا الظلم‪ ،‬وهذه‬ ‫املمار�سات التي ترتكب بحق املدينة املقد�سة‬ ‫ومقد�ساتها وم�ؤ�س�ساتها و�إن�سانها‪ .‬كما قدمت‬ ‫بع�ض االقرتاحات العملية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد الوفد ال�سويدي اهتمامه‬ ‫مبدينة القد�س‪ ،‬و�أو�ضح �أن��ه معني بالتوا�صل‬ ‫مع م�ؤ�س�ساتها و�شخ�صياتها‪.‬‬ ‫وق� ��دم امل� �ط ��ران ق ��دم ل �ل��وف��د ن���س�خ��ة عن‬ ‫"وثيقة حق" التي �أ�صدرها ع��دد من رجال‬ ‫ال��دي��ن امل���س�ي�ح��ي ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬ح�ي��ث متت‬ ‫مناق�شة هذه الوثيقة‪.‬‬ ‫ومت االت �ف��اق على ا��س�ت�م��راري��ة التوا�صل‪،‬‬ ‫حيث �شكر الوفد املقد�سي القن�صلية ال�سويدية‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سويديني على اهتمامهم ب�سماع‬ ‫الر�ؤية الفل�سطينية ملا يحدث‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫مدير الأر�شيف الفل�سطيني يحذر من قيام‬ ‫العمالء ب�شراء املنازل مل�صلحة ل�صهاينة‬

‫خمططات تهويد جديدة‬ ‫لتهجري املقد�سيني و�إقامة‬ ‫حديقة امللك‬ ‫ال�سبيل ـ القد�س املحتلة‬ ‫ك�شف مدير دائ��رة ال��درا��س��ات والبحوث يف الأر�شيف الوطني‬ ‫الفل�سطيني ن��ا��ص��ر ال��رف��اع��ي ع��ن ق�ي��ام اجل�م�ع�ي��ات اال�ستيطانية‬ ‫برتقيم البيوت املقامة يف حي الب�ستان لهدمها و�إزالتها‪ ،‬حمذ ًرا من‬ ‫قيام عمالء االحتالل برتويج �أفكار ومبادرات االحتالل‪ ،‬وحماولة‬ ‫�شراء املنازل لت�سريبها لليهود‪.‬‬ ‫كما ك�شف �أي�ضا عن خمططات تهويد جديدة تهدف لطم�س‬ ‫املعامل العربية الإ�سالمية وامل�سيحية يف مدينة القد�س املحتلة‪.‬‬ ‫وعر�ض الرفاعي تو�ضيحات للحفريات اجلارية �أ�سفل وحول‬ ‫امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬ع��اداً هذه اخلطوة مبثابة طعنة يف ظهر‬ ‫عملية الت�سوية واملفاو�ضات اجلارية‪.‬‬ ‫وبني �أن اخلطة ترمي لتفريغ املنطقة من �سكانها الفل�سطينيني‪،‬‬ ‫متهيداً لإقامة ما ي�سمى بحديقة امللك‪ ،‬ولتو�سيع خمطط ما يدعى‬ ‫ب��احل��و���ض امل�ق��د���س املت�صل م��ع ح��ي ال�ب�راق على ح�ساب الأرا�ضي‬ ‫والعقارات الفل�سطينية‪.‬‬ ‫و�أظهرت ال�صور �أعمال تفريغ كامل �أ�سفل �ساحة الرباق بارتفاع‬ ‫�أربعة �أمتار لإقامة كني�س �ضخم فوق مبنى املحكمة التنكزية‪.‬‬ ‫وب�ين الرفاعي �أن اجلهد الر�سمي وال�شعبي هو ال��ذي �أحبط‬ ‫�سيا�سات االحتالل الرامية لتفريغ وتهويد حي الب�ستان من خالل‬ ‫اللجان املدافعة عن �صمود الأهايل يف بيوتهم وعلى �أر�ضهم‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫وك��ان��ت م�صادر �إ�سرائيلية ق��د ك�شفت �أن عمليات‬ ‫النب�ش امل�ستمرة يف امل�ق�برة الإ�سالمية ال تتوافق مع‬ ‫املعايري املهنية لعمليات احلفر‪ ،‬و�أن اعرتافات العاملني‬ ‫�أك��دت على �سوء نية املخطط امل��زع��وم‪ ،‬و�أن ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وخا�ص ًة امل�س�ؤولني يف بلدية االحتالل يف‬ ‫القد�س‪ ،‬جلانب �سلطة الآث��ار الإ�سرائيلية‪ ،‬عملت على‬ ‫تغيري ال��وق��ائ��ع على الأر� ��ض‪ ،‬وت�شويه معامل املقربة‪،‬‬ ‫بغية ت�سيري م�شروع بناء املتحف الذي بادر �إليه "مركز‬ ‫فيزنتال اليهودي‪-‬الأمريكي"‪..‬‬ ‫يذكر �أن مقربة م�أمن اهلل والتي ي�سميها البع�ض‬ ‫مامال ‪-‬مبعنى م��اء م��ن اهلل �أو بركة م��ن اهلل‪ -‬غربي‬ ‫مدينة القد�س ال�ق��دمي��ة‪ ،‬وعلى بعد كيلومرتين من‬ ‫باب اخلليل‪ ،‬وهي من �أك�بر املقابر الإ�سالمية يف بيت‬ ‫املقد�س‪ ،‬وتقدر م�ساحتها مبائتي دومن‪ ،‬بينما قدرها‬ ‫املهند�سون بتاريخ ‪ 1929/4/16‬ب� �ـ ِ(‪137.450.29‬م‪� )2‬أي‬ ‫بنحو ‪ 137‬دومنا ون�صف‪ ،‬علما �أنه ا�ستثنى منها بناية‬ ‫الأوق��اف التي كانت مبنية على جزء من �أر���ض وقفها‪،‬‬ ‫وم�ق�برة اجلبالية ال�ت��ي ك��ان��ت على ال�ق�ن��دري��ة‪ ،‬والتي‬ ‫يف�صلها عن املقربة ال�شارع‪.‬‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


hQƒj ¿ƒ«∏e 40 πHÉ≤e áfƒ∏°TôH ¤EG É«a áë``` 27 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

ø°ùM …Qób óªfi

ÉãeôdG »JGQÉÑe πÑb äGóMƒdG ™e »Hô©dG ™e Iôjõ÷Gh ÉãeôdG »JGQÉÑe ™e óYƒe ≈∏Y ¿ƒµæ°S √ó©Hh GóZ Éæg »Hô©dG ™e Iôjõ÷Gh óHQEG ‘ ∑Éæg äGóMƒdG ≈∏Y ¢SCÉc ádƒ£Ñd »FÉ¡ædG ∞°üf Qhó``dG ÜÉ``jEG ‘ ¿ÉªY ‘ .Ωó≤dG Iôµd ¿OQC’G äÉ©bƒàdGh ..Égó°TCG ≈∏Y ¿ƒµJ ¿CG ô¶àæj á°ùaÉæŸG »£©j Ée ,ájɨ∏d áÑ©°U hóÑJ »FÉ¡æ∏d Ú∏gCÉàŸG ájƒ¡H âdBG Ée ó©H á°UÉN ,ÚJGQÉÑŸG ÚJÉ¡d á«aÉ°VEG ᪫b ‘ ¬JQÉ°ùN Iôjõ÷G Ö∏b ɪæ«M ÜÉgòdG ÉJGQÉÑe ¬«dEG RƒØH äGóMƒdG πØàMGh ..»Hô©dG ≈∏Y Òãe RƒØd óHQEG .ÉãeôdG ¬Ø«°V ≈∏Y πJÉb ±ó¡Hh ôNCÉàe ≈∏Y ÉæjõM »°VÉŸG âÑ°ùdG ¿ÉªY øe ÉãeôdG OÉY ¬∏ªfi IGQÉ``Ñ` ŸG ºµM ≈∏Y É£NÉ°S ÉÑ°VÉZ ¬JQÉ°ùN IQɪ°S º«∏◊GóÑY ¬°ù«FQ ≥∏£«d ,IQÉ``°`ù`ÿG ÜÉÑ°SCG πHÉ≤j ø``d ¬`` `fCG Gó`` cDƒ` e ,É``Ä` jô``L É``ë`jô``°`ü`J ¬``JOÉ``©` ch øe ΩɵëH ’EG ᪰SÉ◊G ÜÉ``jE’G IGQÉ``Ñ`e ‘ äGó``Mƒ``dG .êQÉÿG IQGOEG ÉãeôdGh äGó``Mƒ``dG ÚH ᪫ª◊G äÉbÓ©dG IGQÉÑe ¿CÉH ÉfÉæĪWG ÌcCG Éæ∏©Œ ÒgɪLh ÚÑY’h ..É¡àé«àf â``fÉ``c ɪ¡e ¿É`` eC’G ÅWÉ°T π°üà°S ó``¨`dG äGQGôb øe ¬aƒîJh ÉãeôdG á≤K ΩóY øe ≈°ûîf Éææµd á°ùaÉæŸG IôFGO Ö∏b ‘ AÉ≤ÑdG á°Uôa ¬fGó≤a ¤G …ODƒJ .Ö≤∏dG ≈∏Y áÑdÉ£ŸG ≈∏Y IQɪ°S äÈLCG »àdG ±hô¶dG Qó≤f .ó¨dG IGQÉÑŸ êQÉÿG øe ΩɵëH ∂°ùªà∏d Ωɵ◊G IôFGO â©aO »àdG ±hô¶dG Qó≤fh .Ú«∏ëŸG ÉæeɵëH .ó¨dG IGQÉÑe á«°SÉ°ùMh ᫪gCG Qó≤fh RƒØdG πªà– Ωó≤dG Iô``c É¡fCG ∂dòc Qó≤f Éææµd »g ɪc É¡©e πeÉ©àæ∏a ..¿õ◊Gh ìôØdG ..IQÉ°ùÿGh .áWôØe á«°SÉ°ùM ¿hO ìhôdG øe QÉWEG ‘ GóZ iôcò∏d IGQÉÑà á≤K Éæ∏c áÑLƒH π``eCG Éæ∏ch ,∞``jô``°`û`dG ¢ùaÉæàdGh á«°VÉjôdG ™e Iôjõé∏d -âÑ°ùdG- óZ ó©H iôNCG á©à‡ ájhôc .»Hô©dG øe ó``jõ``Ÿ √ó``©` Hh ó``¨` dG »``JGQÉ``Ñ` e ΩÉ``µ` ◊ Iƒ`` `YOh ..ágGõædGh á``dGó``©`∏`d É≤«≤– ..å`` jÎ`` dGh √É``Ñ` à` f’G ÌcCG º¡ªYóf ¿CG »¨Ñæj øjòdG ÉæeɵM áfɵŸ É≤«ª©Jh .º¡ªLÉ¡f ɇ ¤EG …hôµdG º°SƒŸG äÉjQÉÑe ó¡©àŸ IÒNCG IƒYOh .Ö«£dG ÉfQƒ¡ªL ∫Ó¨à°SG øY OÉ©àH’G ≥aƒŸG ˆGh π«Ñ°ùdG ÚY Iô`` jõ`` ÷G IÉ`` æ` `b π≤æà°S á`` «` `°` `VÉ`` jô`` dG ÉãeôdG IGQÉ`` ` Ñ` ` `e Gó`` ` `Z OÉà°SG ø``e äGó`` Mƒ`` dGh óHQG ‘ ø°ù◊G Òe’G ¿ÉªãY π``«`eõ``dG 䃰üH ócCÉàj ⁄ ɪ«a »æjô≤dG GPEG Ée á«°VÉŸG á∏«∏dG ≈àM Iôjõ÷G ÚH ΩOÉ≤dG âÑ°ùdG IGQÉÑe π≤æà°S Iôjõ÷G âfÉc .¿ÉªY ‘ »Hô©dGh

assabeelsports@yahoo.com

1239 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 20 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 5 ¢ù«ªÿG ( ådÉãdG Aõ÷G)

¿OQC’G ¢SCÉc ‘ º°ù◊G »JGQÉÑŸ √ó©Hh GóZ ¬éàJ IôµdG ¥É°ûY QɶfCG

óHQEG ‘ ÉãeôdG ≈∏Y ÉØ«°V äGóMƒdG »FÉ¡ædG 샪£H »Hô©dG ∞«°†à°ùj Iôjõ÷Gh

áÑ©°U ᪡e ‘ Iôjõ÷G ≈∏Y ÉØ«°V »Hô©dG

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

äÉ©bƒàdG OhóM êQÉN áªb äGóMƒdGh ÉãeôdG

≈∏Y Éeƒj 23 ∫ÉjófƒŸG ábÓ£fG

äGÒ°†– πbô©j ób Góæ∏°ùjCG ¿ÉcôH ∫Éjófƒª∏d ôFGõ÷G Öîàæe

âaCGQ º¡æ«H ø``e á``«`fOQ’G Iô``µ`dG Ωƒ``‚ ø``e áÑcƒc ≈°ù«Y ,¢ù«ªN óªfi ,Ö`` ZGQ ¢``Vƒ``Y ,ó©°S ó``dÉ``N ,»``∏`Y óÑY ,Ú°†«Ñe ΩÉ°üY ,πjóæb Oƒªfi ,ó©°S ódÉN ,ìÉÑ°ùdG ¥QÉWh »ëàa º°SÉH ,º©æŸG óÑY ΩÉ°ûg ,áeQÉëŸG …OÉ``¡`dG øe ≥jôa ΩÉeCG á«°VGô©à°SG IGQÉÑe ‘ ¢ùeCG GƒcQÉ°T õfôµdG áÑ°SÉæe ‘ Ò°üf ƒ``HCG …OÉ``æ`H á°UÉÿG äÉ``LÉ``«`à`M’G …hP .Ö©∏dG ‘ ≥◊G á«©ªL É¡ª¶æJ »àdG äÉ£ëŸG ádƒ£H …OÉæd ójó÷G ≈æÑŸG â°ü°üN ¿ÉªY áfÉeCG ¿CG OOôJ .áfÉe’G ‘ ᣰûf’G ájôjóŸ ¿ÉªY áfÉeG »ØXƒe ≠∏HG ¿OQC’G ‘ á«°VÉjôdG Iôjõ÷G IÉæb AÓch óMG Ò¶f QÉ``æ`jO ¿ƒ«∏e ø``e Ì``cG ™``aO ¬``fG »°VÉjôdG π«Ñ°ùdG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc Qƒ°†◊ ábÉ£H ∞dBG (15) `d …QÉÑLG AGô°T É«≤jôaCG ܃æL øe ÊÉ£jôH ó«ªM º«°ùf Ò¡°ûdG »ŸÉ©dG ºcÓŸG á∏«d ∞°üàæe ó©H 12 áYÉ°ùdG ¿ÉªY π°ü«°S »æÁ π``°`UCG IƒYóHh áªcÓª∏d áÑîædG ádƒ£H Qƒ°†◊ ΩOÉ≤dG AÉ©HQ’G .äQƒÑ°S QGQóe IÉ°ù°SDƒe øe πÑb á«∏«∏dG â°ü°üN á``«`FÉ``°`†`Ø`dG äÉ``°` Sƒ``L IÉ``æ` b ÖYÓeh Ωƒ``‚ èeÉfôH ø``e ´ƒ``Ñ`°`SC’G Gò``g á≤∏M á«°VÉŸG ÊÉãdG ˆG óÑY ∂∏ŸG IõFÉ÷ á«FÉ¡ædG èFÉàædG øY åjóë∏d .á«fóÑdG ábÉ«∏d OGóYÉH ¬Lƒà∏d Ö``gCÉ`à`J äGó``Mƒ``dG …OÉ`` f ÒgɪL .óHQEG ‘ GóZ ÉãeôdG ΩÉeCG º¡≤jôa IQRGDƒŸ óHQEG ¤EG IÒÑc

¿ƒÑ«¨j Ωƒ‚ º¡JÉÑîàæe øY äÉ«FÉ¡ædG ‘ áë````` 30h29 h28 ````Ø°U á°UÉN äÉØ∏eh á∏eÉ°T á«£¨J

äÉj’ƒdG ¿É°üM IóëàŸG πªàfi Oƒ°SCG


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫�إياب ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن يدخل مرحلة احل�سم‬

‫حتت الرعاية امللكية‬

‫حفل تكرمي الفائزين بجائزة امللك‬ ‫للياقة البدنية الأربعاء املقبل‬ ‫عمان‪ -‬اللجنة االعالمية‬

‫الوحدات واجلزيرة للت�أكيد ‪ ..‬والرمثا والعربي للتعوي�ض‬

‫حتت الرعاية امللكية يقام يوم الأربعاء املقبل حفل تكرمي‬ ‫الطلبة وامل��دار���س وامل��دي��ري��ات الفائزة ب��ال��دورة اخلام�سة من‬ ‫م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية‪.‬‬ ‫االح �ت �ف��ال ال�ك�ب�ير ال ��ذي ��س�ي�ق��ام يف ��ص��ال��ة الأم�ي�ر حمزة‬ ‫مبدينة احل�سني لل�شباب‪� ،‬سيتم فيه تكرمي الطالب والطالبات‬ ‫الفائزين باملركزين الأول والثاين للم�ستوى الذهبي الوزاري‬ ‫من كل فئة عمرية على م�ستوى اململكة‪ ،‬وكذلك تكرمي املدار�س‬ ‫ومديريات الرتبية التي حققت املركز الأول باملجموع العام وفق‬ ‫معايري التقييم اخلا�صة بها‪ ،‬والتي اعتمدتها اللجنة املركزية‬ ‫العليا للجائزة يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫وعرب وزير الرتبية والتعليم د‪� .‬إبراهيم بدران عن اعتزاز‬ ‫الأ�سرة الرتبوية وكافة العاملني مب�شروع اجلائزة‪ ،‬بالرعاية‬ ‫امللكية ال�سامية حلفل اخلتام‪ ،‬م�ؤكدا �أن رعاية جاللة امللك‬ ‫عبداهلل الثاين وجاللة امللكة رانيا لهذه اجلائزة ميثل حافزا‬ ‫قويا لتحقيق الأه ��داف التي �أراده ��ا جاللته واملتمثل بن�شر‬ ‫ثقافة اللياقة البدنية وممار�سة الريا�ضة بني ابناء املجتمع‬ ‫الأردين‪ ،‬لت�صبح الريا�ضة والن�شاط البدين ج��زءا من حياة‬ ‫املواطنني اليومية‪.‬‬ ‫يذكر �أن ما جمموعه (‪ )453471‬طالب وطالبة ممن ترتاوح‬ ‫اعمارهم بني (‪� )16-9‬سنة قد �شاركوا يف الدورة اخلام�سة من‬ ‫م�شروع جائزة امللك عبداهلل الثاين للياقة البدنية التي تنفذها‬ ‫وزارة الرتبية والتعليم بال�شراكة مع اجلمعية امللكية للتوعية‬ ‫ال�صحية ميثلون (‪ )2171‬مدر�سة يف خمتلف مديريات الرتبية‬ ‫والتعليم والثقافة الع�سكرية والتعليم اخلا�ص ووكالة الغوث‬ ‫الدولية‪ ،‬حيث فاز بامليدالية الذهبية على م�ستوى الوزارة ما‬ ‫جمموعه (‪ )9535‬منهم (‪ )6502‬طالبة و(‪ )3033‬طالبا‪.‬‬

‫بني يا�سني ي�ؤكد تو�صله التفاق‬ ‫لالحرتاف بنادي جنران ال�سعودي‬

‫الوحدات �ضيفا على الرمثا غدا يف مباراة جماهريية‬

‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬

‫ك�شف العب املنتخب الوطني لكرة القدم ان�س بني يا�سني‪،‬‬ ‫ع��ن تو�صله الت�ف��اق م��ع ن��ادي جن��ران ال�سعودي على جتديد‬ ‫عقده للعب لفريقه الكروي ملو�سم اخر‪.‬‬ ‫وق� ��ال ل� �ـ(ب�ت�را) ان ��ه ات �ف��ق م��ع ادارة ال� �ن ��ادي ع �ل��ى كامل‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬بانتظار توقيع العقد ر�سميا للمبا�شرة يف تدريبات‬ ‫الفريق الذي يلعب �ضمن دوري املحرتفني ال�سعودي‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان بني يا�سني احرتف املو�سم املا�ضي مع جنران‪،‬‬ ‫حيث قدم مو�سما متميزا‪ ،‬ما دعا ادارة النادي ال�سعودي اىل‬ ‫جتديد عقده ملو�سم اخر‪.‬‬

‫ت��دخ��ل م �ب��اري��ات ال� ��دور ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي من‬ ‫بطولة ك�أ�س الأردن مرحلة حا�سمة‪ ،‬عندما تقام‬ ‫مباراتا الإي��اب يوم غد اجلمعة وبعد غد ال�سبت‪،‬‬ ‫حيث يحل الوحدات �ضيفا على الرمثا على ا�ستاد‬ ‫احل�سن عند ‪ 6,30‬م���س��اء‪ ،‬وي�ست�ضيف اجلزيرة‬ ‫ف��ري��ق ال�ع��رب��ي ع�ل��ى ا��س�ت��اد امل�ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫بالقوي�سمة ال�ساعة ‪ 7,30‬م�ساء‪.‬‬ ‫و�إذا كانت لقاءات الذهاب حتتمل التعوي�ض‪،‬‬ ‫ف��إن مواجهات الإي��اب ال تقبل �إال احل�سم املبا�شر‬ ‫وال�سريع ا�ستعدادا لإقامة املباراة النهائية للبطولة‬ ‫يوم اجلمعة القادمة ‪ 28‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ال��وح��دات واجل��زي��رة الأق� ��رب �إىل‬ ‫امل�شهد اخل�ت��ام��ي‪ ،‬ف ��إن �آم ��ال ال��رم�ث��ا وال�ع��رب��ي ال‬

‫اجلزيرة يتلقى دعوة ر�سمية للعب يف جنني‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت �ل �ق��ى ن � ��ادي اجل ��زي ��رة دع � ��وة ر� �س �م �ي��ة م ��ن ن � ��ادي جنني‬ ‫الفل�سطيني للعب يف فل�سطني خالل الثلث االول من ال�شهر‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬يف اط��ار االح�ت�ف��االت ال�ت��ي جت��ري ه�ن��اك وال�ت��ي �سيتم‬ ‫خاللها افتتاح ملعب جنني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ووف��ق رئي�س النادي �سمري من�صور فان ادارة ن��ادي جنني‬ ‫ح�ضرت اىل ع�م��ان‪ ،‬والتقت ادارة اجل��زي��رة‪ ،‬حيث قدمت لها‬ ‫دعوة ر�سمية للعب يف فل�سطني خالل الثلث االول من ال�شهر‬ ‫املقبل‪ ،‬م�شريا اىل ان ناديه ي�سعى لتلبية الدعوة‪.‬‬

‫افتتاح املو�سم ال�صيفي لنادي‬ ‫مدينة الأمري حممد‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع��ى رئي�س املجل�س الأعلى لل�شباب �أحمد عيد امل�صاروة‬ ‫حفل افتتاح املو�سم ال�صيفي (‪ )2010‬ل�ن��ادي مدينة الأمري‬ ‫حممد لل�شباب �أول م��ن �أم����س‪ ،‬ال��ذي �أق�ي��م يف حميط م�سبح‬ ‫املدينة بح�ضور الفعاليات الر�سمية وال�شعبية يف حمافظة‬ ‫الزرقاء‪.‬‬ ‫�أكد امل�صاروة �أن العمل ال�شبابي ت�شاركي مع جميع �شرائح‬ ‫املجتمع‪ ،‬لذلك ي�أمل املجل�س تزويده بجميع املالحظات لتمكينه‬ ‫من رفع �سوية العمل‪ ،‬م�شريا �إىل التوجيهات امللكية التي يعمل‬ ‫املجل�س على اال�ستجابة لها يف تفعيل احلراك ال�شبابي وو�ضع‬ ‫ال�شباب على �سلم الأولويات الوطنية‪.‬‬ ‫مدير مدينة الأم�ير حممد لل�شباب �أحمد �أبو�شيخة قال‬ ‫يف كلمة ل��ه‪� ،‬إن اف�ت�ت��اح امل��و��س��م اجل��دي��د ي��أت��ي �ضمن اجلهود‬ ‫الرامية جلعل املدينة متنف�سا اجتماعيا وترفيهيا وثقافيا‬ ‫وريا�ضيا لأهايل حمافظة الزرقاء‪ ،‬م�ضيفا �أن �إدارة املدينة لن‬ ‫ت�ألو جهدا لتقدمي اخلدمات املتميزة لرواد املدينة‪� ،‬سواء من‬ ‫املجتمع املحلي �أو من الريا�ضيني‪.‬‬ ‫وا�شتمل حفل االفتتاح على عرو�ض ريا�ضية قدمتها فرق‬ ‫النادي يف اجل��ودو وال�سباحة‪ ،‬كما مت ا�ستعرا�ض ف��رق النادي‬ ‫التي ت�شمل ريا�ضات �أل�ع��اب امل�ضرب وال�شطرجن وك��رة القدم‬ ‫وكرة اليد وال�سباحة واجل��ودو‪� ،‬إ�ضافة �إىل فقرة فنية قدمت‬ ‫فيها عدد من الأغاين الوطنية وال�شعبية‪.‬‬

‫تزال قائمة وبقوة لأن كرة القدم ال تزال حتتمل‬ ‫امل�ف��اج��أت‪ ،‬ولأن الأم ��ور ل��ن حت�سم ب�شكل ر�سمي‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ال��وح��دات واجل��زي��رة ي��ري��دان ت�أكيد‬ ‫التفوق‪ ،‬ف�إن العربي والرمثا يطمحان بالتعوي�ض‬ ‫وهذا حق م�شروع لكليهما‪ .‬ح�سابيا تتمتع الفرق‬ ‫الأربعة بالقدرة للو�صول �إىل اللقاء النهائي‪ ،‬لكن‬ ‫هذا لن يح�صل �إال باجلهد والإ�صرار والعزمية‪.‬‬ ‫الوحدات والرمثا ‪ ..‬ظروف مت�شابهة‬ ‫�أع �ط��ت نتيجة م �ب��اراة ال��ذه��اب ال�ت��ي انتهت‬ ‫خ���ض��راء ب�ه��دف وح�ي��د ح�م��ل �إم���ض��اء "البديل"‬ ‫عامر �أبو حويطي نوعا من الأريحية والطم�أنينة‬ ‫للفريق‪ ،‬لكن ما ح�صل للفريق من �إ�صابات وحالة‬ ‫طرد رمبا ت�شكل عائقا كبريا يف العودة من عرو�س‬ ‫ال�شمال ببطاقة الت�أهل‪.‬‬

‫وب ��ال ��رغ ��م م ��ن ال �غ �ي��اب امل �� �س �ت �م��ر للحار�س‬ ‫ع��ام��ر �شفيع وامل �ح�ترف امل�غ��رب��ي يا�سني ال�سهل‪،‬‬ ‫ف ��إن حممود �شلباية وبا�سم فتحي ورمب��ا �أحمد‬ ‫ك�شك�ش �سين�ضمون �إىل قائمة الغيابات‪ ،‬ما �سي�ضع‬ ‫ال ��وح ��دات حت��ت ال���ض�غ��ط‪ ،‬خ���ص��و��ص��ا �أن الرمثا‬ ‫�سيحظى مب�ساندة جماهريية هائلة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي�ستعني ال��رم�ث��ا بحما�س العبيه‬ ‫وقدرتهم على �إح��داث املفاج�آت كما ح�صل �سابقا‬ ‫مع الفي�صلي وا�ستغالل النق�ص العددي يف �صفوف‬ ‫ال ��وح ��دات‪ ،‬وت���س�ج�ي��ل ه ��دف م�ب�ك��ر ي�ع�ي��د املباراة‬ ‫�إىل نقطة ال�صفر م��ن ج��دي��د‪ ،‬ورغ��م �أن الرمثا‬ ‫ميتلك �أف�ضلية الأر�ض واجلمهور �إال �أنه �سيفتقد‬ ‫ج�ه��ود م��داف�ع��ه �صالح ذي��اب��ات ل�ل�إي�ق��اف وكذلك‬ ‫رامي �سمارة ورمبا �شادي ذيابات للإ�صابة‪ ،‬لكنه‬ ‫�سي�ستعيد حار�س مرماه ال�شاب عبداهلل الزعبي‪.‬‬

‫اجلزيرة والعربي‪ ..‬جهود م�ضاعفة‬ ‫يحتاج فريق العربي �إىل بذل جهود م�ضاعفة‬ ‫�إذا م��ا �أراد ال��و��ص��ول �إىل امل �ب��اراة النهائية‪ ،‬التي‬ ‫و�صلها ب��داي��ة املو�سم وحت��دي��دا يف بطولة الدرع‬ ‫وخ�سر �آن��ذاك �أم��ام الفي�صلي برباعية‪ ،‬لكنه يعلم‬ ‫�أن ��ه ي�ح�ت��اج �إىل ال �ف��وز ب ��أك�ث�ر م��ن ه��دف�ين �أم ��ام‬ ‫اجل��زي��رة املنت�شي بنتائجه الإي�ج��اب�ي��ة يف الفرتة‬ ‫الأخرية‪.‬‬ ‫اجلزيرة يلعب دون �ضغوطات تذكر‪ ،‬ونتائج‬ ‫الفوز ب�أي نتيجة والتعادل وحتى اخل�سارة بهدف‬ ‫ت���ص��ب يف م���ص�ل�ح�ت��ه‪ ،‬ل ��ذا رمب ��ا ي �ل �ت��زم الفريق‬ ‫بحماية منطقته الدفاعية قبل االرت��داد للهجوم‬ ‫وا��س�ت�غ�لال امل���س��اح��ات ال�ت��ي يخلفها ت�ق��دم العبي‬ ‫العربي للهجوم‪ ،‬علما �أن مباراة الذهاب التي جرت‬ ‫يف �إربد �شهدت فوز اجلزيرة (‪.)1- 2‬‬

‫قرعة نهائيات ك�أ�س �آ�سيا للنا�شئني ت�سحب اليوم‬

‫املنتخب الوطني يف امل�ستوى الثالث بجانب الكويت وعمان وفيتنام‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل��ن االحت� ��اد الآ� �س �ي��وي ل �ك��رة ال �ق��دم �أم�س‬ ‫االرب �ع��اء ت�صنيف امل�ن�ت�خ�ب��ات امل���ش��ارك��ة بنهائيات‬ ‫�أمم ا�سيا للنا�شئني التي جت��ري قرعتها اليوم يف‬ ‫اوزبك�ستان مب�شاركة املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان ان النهائيات �ستقام يف اوزبك�ستان‬ ‫خالل الفرتة من‪ 24‬ت�شرين االول وحتى‪ 7‬ت�شرين‬ ‫الثاين املقبلني‪.‬‬ ‫وح��ل املنتخب الوطني للنا�شئني يف امل�ستوى‬ ‫الثالث بح�سب ت�صنيف االحتاد اال�سيوي‪ ،‬بانتظار‬ ‫ما �ست�سفر عنه القرعة يوم غد اخلمي�س‪.‬‬ ‫وتاليا توزيع امل�ستويات وفق االحتاد اال�سيوي‬ ‫�أم ����س ‪ - :‬امل���س�ت��وى الأول‪� :‬أوزب �ك �� �س �ت��ان و�إي� ��ران‬ ‫واليابان والإمارات‪.‬‬ ‫ امل�ستوى الثاين‪� :‬أ�سرتاليا و�سوريا وال�صني‬‫و�إندوني�سيا‪.‬‬ ‫ امل�ستوى ال�ث��ال��ث‪ :‬ال�ك��وي��ت وع�م��ان وفيتنام‬‫والأردن‪.‬‬ ‫ امل�ستوى ال��راب��ع‪ :‬ك��وري��ا ال�شمالية والعراق‬‫وطاجيك�ستان وتيمور ال�شرقية‪.‬‬

‫منتخب النا�شئني‬

‫احتاد املالكمة ينجز حت�ضريات ا�ست�ضافة ن�سيم حميد‬ ‫ال�سبيل – جواد �سليمان‬

‫توحيد مواعيد مباريات اال�سبوع‬ ‫االخري من دوري الدرجة الثانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��رر احت ��اد ك��رة ال �ق��دم ت��وح�ي��د م��وع��د ان �ط�لاق مباريات‬ ‫الأ�سبوع الأخري من بطولة الدرجة الثانية‪ ،‬اذ تلعب مباريات‬ ‫كل جمموعة يف التوقيت ذات��ه؛ توخيا للعدالة‪ ،‬ومنح الفرق‬ ‫املتناف�سة فر�صة البحث عن الت�أهل‪ ،‬والفرق املهددة بالهبوط‬ ‫فر�صة البحث عن النجاة‪.‬‬ ‫وتن�ص الفقرة الرابعة من نظام البطولة من التعليمات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ع�ل��ى ه �ب��وط ال�ف��ري�ق�ين احل��ا��ص�ل�ين ع�ل��ى الرتتيب‬ ‫الأخ�ير من كل جمموعة �إىل م�صاف �أندية الدرجة الثالثة»‬ ‫وعليه فان الفريقني احلا�صلني على الرتتيب ال�سابع والثامن‬ ‫من كل جمموعة �سيهبطان �إىل م�صاف �أندية الدرجة الثالثة‬ ‫لي�صبح عدد الهابطني �أربعة فرق‪.‬‬

‫اجلزيرة ي�ست�ضيف العربي ال�سبت بطموح الت�أهل‬

‫املالكم العاملي اليمني الأ�صل ن�سيم حميد‬

‫و�� �ض ��ع االحت� � � ��اد الأردين‬ ‫للمالكمة ال�ل�م���س��ات الأخ�ي�رة‬ ‫على ا�ست�ضافة املالكم العاملي‬ ‫ال�شهري اليمني الأ��ص��ل ن�سيم‬ ‫ح�م�ي��د "بطل ال �ع��امل ال�سابق‬ ‫يف وزن خفيف الثقيل" الذي‬ ‫�سي�صل �إىل عمان يوم الأربعاء‬ ‫ال �ق��ادم يف زي� ��ارة خ��ا��ص��ة متتد‬ ‫نحو ‪� 4‬أي��ام‪ ،‬بدعوة من �شركة‬ ‫م � � � ��درار � � �س � �ب ��ورت للت�سويق‬ ‫الريا�ضي‪.‬‬ ‫و�أك��د �سليمان ن��وار القائم‬ ‫ب ��أع �م��ال �أم�ي�ن ال���س��ر يف احتاد‬ ‫املالكمة خالل جل�سة م�شرتكة‬ ‫م ��ع الإع�ل�ام� �ي�ي�ن �أن االحت� ��اد‬ ‫�أجنز كافة التح�ضريات لزيارة‬ ‫ح�م�ي��د‪ ،‬ب��ال�ت��زام��ن م��ع �إطالق‬ ‫االحتاد لبطولة هي الأوىل من‬ ‫ن��وع�ه��ا ع�ل��ى �صعيد املناف�سات‬ ‫املحلية‪ ،‬وهي" بطولة النخبة‬

‫‪ "2010‬ال� �ت ��ي ي� ��� �ش ��ارك فيها‬ ‫م�لاك �م��و امل�ن�ت�خ�ب�ين الوطني‬ ‫والأوملبي‪ ،‬وتنطلق يوم التا�سع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري‬ ‫بح�ضور النجم ال�ع��امل��ي‪ ،‬حيث‬ ‫�ستوفر ه��ذه البطولة فر�صة‬ ‫اح � �ت � �ك� ��اك ح �ق �ي �ق �ي��ة لنخبة‬ ‫امل�ل�اك� �م�ي�ن مب� �ع ��اي�ي�ر عالية‬ ‫وت �ن �ظ �ي��م م �� �ش��اب��ه للبطوالت‬ ‫العاملية الكبرية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ع�ل��ن احت� ��اد املالكمة‬ ‫و��ش��رك��ة م ��درار ��س�ب��ورت بداية‬ ‫الأ� � �س � �ب� ��وع امل �ق �ب ��ل ال�ب�رن ��ام ��ج‬ ‫الكامل للزيارة التي يقوم بها‬ ‫ح�م�ي��د‪ ،‬ال ��ذي يتمتع ب�شعبية‬ ‫ك� �ب�ي�رة يف الأردن وال ��وط ��ن‬ ‫العربي على اعتبار �أنه ينحدر‬ ‫م ��ن �أ�� �ص ��ل مي �ن��ي ف �� �ض�لا عن‬ ‫طريقة مالكمته امل�ث�يرة التي‬ ‫ت�شبه �إىل ح��د بعيد الطريقة‬ ‫التي كان يالكم بها الأ�سطورة‬ ‫حممد على كالي‪.‬‬


27

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

hQƒj ¿ƒ«∏e 40 πHÉ≤e áfƒ∏°TôH ¤EG É«a

Qƒ°†◊G áÑ°ùf ø∏©j áfƒ∏°TôH ¬Ñ©∏e ‘ …Ògɪ÷G (Ü.±.G) - ójQóe Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG π£H Ö≤∏H õFÉØdG áfƒ∏°TôH …OÉf ø∏YG áÑ°ùf ¿G ¬îjQÉJ ‘ øjô°û©dGh ‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdG Iôª∏d Ωó≤dG Gòg É¡°VÉN IGQÉ``Ñ`e πc ‘ ÖeÉcƒf ¬Ñ©∏e Égó¡°T »àdG Qƒ°†◊G -2008 º°Sƒe øY áÄŸG ‘ 13 IOÉjõH …G êôØàe 74820 â¨∏H º°SƒŸG .2009 ,êôØàe 98770 áaÉ°†à°SG ™«£à°ùj …òdG ÖeÉcƒf Ö©∏e ¿Éch ≥jôØdG É¡°VÉN »àdG IÒN’G IGQÉÑŸG ‘ ÉLôØàe 98083 Qƒ°†M πé°S .Ö≤∏dÉH RƒØdÉH ÒѵdG ¬dÉØàMG ¤G äOG »àdGh ó«dƒdG ó∏H ΩÉeG 97138 Qƒ``°`†`M ó``jQó``e ∫É`` jQ ™``e á``fƒ``∏`°`Tô``H IGQÉ``Ñ` e äó``¡`°`Th …QhO ‘ ‹É£j’G ¿Ó«e ÎfG ΩÉeG »FÉ¡ædG ∞°üf IGQÉÑeh ÉLôØàe ‘ ¬JGQÉÑe ‘ ÉLôØàe 37245 áÑ°ùf πHÉ≤e 96214 É``HhQhG ∫É£HG IGQÉÑe 27 ‘ 2189089 ÚLôØàŸG OóY ≠∏Hh .∂∏ŸG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe äÉ≤HÉ°ùŸG ™«ªL ‘ ÖeÉcƒ«f Ö©∏e ≈∏Y º°SƒŸG Gòg ≥jôØdG É¡°VÉN 3 ¬dÓN ¢VÉN ¬fG ºZQ »°VÉŸG º°SƒŸG ÚLôØàe 2062108 πHÉ≤e .á«aÉ°VG äÉjQÉÑe

ΩGƒYG 4 ∫GõJ ’ :õ«à«æ«H ∫ƒHôØ«d ™e …ó≤Y ‘ (Ü.±.G) - ójQóe Ωó≤dG Iôµd …õ«∏µf’G …Qhó`` dG ™HÉ°S ∫ƒHôØ«d ÜQó``e ø∏YG 4 ∫GõJ ’" ¬fG ójQóe ‘ AÉ©HQ’G ¢ùeCG õ«à«æ«H π«ÄaGQ ÊÉÑ°S’G ."∫ƒHôØ«d ™e …ó≤Y ‘ ΩGƒYG ∫ɪàMG øY IÒN’G áfh’G ‘ QÉÑNG âLGQ …òdG õ«à«æ«H ∫Ébh §°Sh ‘ ‘Éë°U ô“Dƒe ‘ ,¬©e Ö«îŸG º°SƒŸG ó©H ∫ƒHôØ«d ¬côJ ÉfGh ,∫ƒHôØ«d ™e …ó≤Y ‘ ΩGƒ``YG 4 ∫Gõ``J ’" :ójQóe ᪰UÉ©dG º°SƒŸG ¬fRGƒJ ¬≤jôa ó«©à°ùj ¿G ‘ ¬∏eG øY ÉHô©e ,"∂dòH ó«©°S ‹É◊G º°SƒŸG πeG áÑ«N ¢Vƒ©«d ÜÉ≤d’G ™«ªL ≈∏Y ¢ùaÉæjh πÑ≤ŸG .Ö≤d …G ¿hO ÉgÉ¡fG »àdG ."∫ƒHôØ«d ‘ »∏Ñ≤à°ùe ,‹É◊G âbƒdG ‘" ™HÉJh á∏MôŸG Ö≤Y ‹É``◊G QÉ``jG øe ™°SÉàdG ‘ ø∏YG õ«à«æ«H ¿É``ch ∫ÉM ‘ ∂dP ≈æ“Gh AÉ≤ÑdG ójQG" …õ«∏µf’G …QhódG øe IÒN’G ."±hô¶dG »æàÑ°SÉf "ΩGÎMG"`H ,2004 ΩÉY ∫ƒHôØ«d ¤G π≤àfG …òdG õ«à«æ«H ÖdÉWh ΩÓY’G πFÉ°Sh ó``cDƒ`J …ò``dG »æjô¨«∏«H πjƒfÉe »∏«°ûàdG ÜQó``ŸG IQGO’G ø``e á∏Ñ≤ŸG á∏«∏≤dG ΩÉ``j’G ‘ ¬àdÉbG ºàà°S ¬``fG á«fÉÑ°S’G ."A≈°S ∞bƒe ¬fG" ∫Ébh ,ójQóe ∫Éjôd á«æØdG …òdG ∫ƒHôØ«d ™e ¬ª°SGƒe Gƒ°SG óMG ΩÉ©dG Gòg õ«à«æ«H ≈¡fGh ∫ƒHôØ«d êôN .2005 ΩÉY ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe Ö≤d ¤G √OÉb øeh ,™HÉ°ùdG õcôŸG ‘ √É¡fG å«M »∏ëŸG …QhódG øe ¢VÉaƒdG ‹ÉN »à≤HÉ°ùeh ,áaÎëŸG ájõ«∏µf’G á``jó``f’G á``£`HGQh GÎ∏µfG »°SCÉc ≈∏Y »FÉ¡ædG ∞°üf) ≠«d ÉHQƒjh (∫h’G QhódG) ÉHhQhG ∫É£HG …QhO .(ÊÉÑ°S’G ójQóe ƒµ«à∏JG ój

…GƒZQhÓd kÓ£H êƒàj ∫hQÉæ«H ä’Éch - π«Ñ°ùdG k £H ∫hQÉæ«H êƒ``J 7 òæe ¤hC’G Iôª∏d …Gƒ`` ZQh’G ádƒ£Ñd Ó ∫Éfƒ«°SÉf …ó«∏≤àdG ¬°ùaÉæe ≈∏Y »FÉ¡ædG QhódG ‘ √Rƒa ó©H äGƒæ°S ¢ùeCG øe ∫hCG ⪫bCG »àdG ÜÉ``jE’G IGQÉÑe ‘ 1-1 ¬©e ¬dOÉ©J ô``KG IÒÑc Ö¨°T ∫ɪYCG äó¡°Th ,(∫hQÉæ«Ñd ôØ°U-1 ÉHÉgP) AÉKÓãdG .πbC’G ≈∏Y kÉ°üî°T 340 ƒëf ∞«bƒJ ¤EG äOCG ‘ á``Wô``°` û` dG Iô`` FGó`` d á``eÉ``©` dG äÉ``bÓ``©` dG ‘ ∫hDƒ` °` ù` ŸG ∫É`` `bh AÉÑfC’G ádÉcƒd IGQÉÑŸG AÉ¡àfG ôKG ¬jQhO ¢SƒdQÉc ¿GƒN ƒjó«Ø«àfƒe ∫ÉLQ ¢†©H Ö«°UCGh IÒÑc Ö¨°T ∫ɪYCG â∏°üM ó≤d{ :á«°ùfôØdG í°Tôe ºbôdGh ¿B’G ≈àM kÉ°üî°T 340 ƒëf ∞«bƒJ ” .áWô°ûdG 500 ∞«bƒJ ¤EG iôNC’G QOÉ°üŸG ¢†©H äQÉ°TCG ÚM ‘ ,z´ÉØJQÓd .¢üî°T ∫Éfƒ«°SÉf »©é°ûe ≈∏Y Üô°†dÉH GhóàYG ∫hQÉæ«H ƒ©é°ûe ¿Éch áæjóŸG áWô°T ™aO Ée »°VÉŸG AÉ©HQC’G ⪫bCG »àdG ÜÉgòdG IGQÉÑe ‘ øe ô°üæY ∞dCG ƒëf ô°ûf ∫ÓN øe ájQhô°†dG ÒHGóàdG PÉîJG ¤EG .Ö©∏ŸG §«fi ‘ øeC’G ∫ÉLQ ‘ Ö≤∏dÉH ∫ÉØàMÓd ∫hQÉæ«H ƒ©é°ûe AÉL ,ÜÉjE’G IGQÉÑe ‘h áÑ∏°üdG ΩÉ°ùLC’G GƒeQh ,zƒ«dƒj 18{ áæjóŸG §°Sh ‘ á°ù«FôdG IOÉ÷G øe äGôe IóY äOQ »àdG áWô°ûdG ∫ÉLQ √ÉŒÉH äÓª¡ŸG äÓ°Sh πÑb äÉØ«bƒàdG ájÌcCG â∏°üMh .»WÉ£ŸG ¢UÉ°UôdG ¥ÓWEG ∫ÓN .äÓaÉ◊G πNGO Ú©é°ûe ÚH â∏°üM äÉcÉÑà°TG ó©H IGQÉÑŸG ‘ øjô°û©dG ¿ô≤dG ‘ OÉf π°†aCG ÒàNG …ò``dG ,∫hQÉæ«H ™``aQh Iôµd AÉ°üME’Gh ïjQÉà∏d ‹hódG OÉ–’G πÑb øe á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG …QhO ádƒ£H ¢ù«°SCÉJ òæe ,37 ¤EG …Qhó``dG ‘ ¬HÉ≤dCG OóY ,Ωó≤dG 3^4 ƒëf º°†j …ò``dG Ò¨°üdG ó∏ÑdG Gò``g ‘ 1932 ΩÉ``Y ÚaÎëŸG .᪰ùf ¿ƒ«∏e RôMCG ¿CG ƒjó«Ø«àfƒe ‘ á«Ñ©°T ÌcC’G …OÉædG ∫QhÉæ«Ñd ≥Ñ°Sh äGôe ¢ùªN (á«Hƒæ÷G ÉcÒeCG ∫É£HCG …QhO) ¢ùjQhOÉJÈ«d ¢SCÉc äGôe 3 ájQÉ≤dG ¢SCɵdGh ,1987h 1982h 1966h 1961h 1960 ΩGƒYCG .1982h 1966h 1961 ΩGƒYCG

¢ùaÉæàdG ‘ É«dÉ£jG πã“ ÉehQ 2020 OÉ«ÑŸhG ≈∏Y RÎjhQ - ÉehQ äQÉàNG É¡fEG AÉ©HQ’G Ωƒ«dG á«dÉ£j’G á«ÑŸh’G áæé∏dG âdÉb ÜÉ©d’G IQhO áaÉ°†à°SG ≈∏Y ¢ùaÉæàdG ‘ OÓÑdG π«ãªàd ÉehQ áæjóe øe A…ô``L ¢``Vô``Y ≈∏Y âbƒØJ Éeó©H 2020 á«Ø«°üdG á``«`Ñ`Ÿh’G .á«bóæÑdG áæjóe º«¶æJ É¡d ≥Ñ°S »àdG á«dÉ£j’G ᪰UÉ©dG ƒdhDƒ°ùe ô©°ûjh áæjóª∏d ÜÉ©d’G IOÉYG ≈∏Y º¡JQób ‘ á≤ãdÉH 1960 ΩÉY OÉ«ÑŸh’G ó©H É``HhQhG ≈∏Y πë«°S Qhó``dG ¿G ¿hó≤à©j º¡fGh á°UÉN áÁó≤dG .2016 IQhód hÒfÉL …O ƒjQ º«¶æJ ¢VQÉY âjƒ°üJ ó©H ÉehQ á«dÉ£j’G á«ÑŸh’G áæé∏dG äQÉàNGh ôNG ƒ°†Y ™æàeG ɪ«a á«dÉ£j’G ᪰UÉ©dG QÉ«àNG óMGh 䃰U ¬«a ‘ á«bóæÑdG ∫ÉeÉH á°UÉN áæ÷ ôjô≤J ìÉWG Éeó©H âjƒ°üàdG øY .áHƒ∏£ŸG ÒjÉ©ŸÉH »ØJ ⁄ áæjóŸG ¿’ ÜÉ©d’G áaÉ°†à°SG á«bóæÑdG »Ñ∏J ø``d{ á«dÉ£j’G á«ÑŸh’G áæé∏dG ôjô≤J ∫É``bh z.á«dhódG á«ÑŸh’G áæé∏dG É¡à©°Vh »àdG ÒjÉ©ŸG ‘ ájƒà°ûdG á«ÑŸh’G ÜÉ©d’G IQhO âaÉ°†à°SG É«dÉ£jG âfÉch .2006 ΩÉY ƒæjQƒJ »àdG áæjóŸG º°SG 2013 ΩÉY ‘ á«dhódG á«ÑŸh’G áæé∏dG ø∏©à°Sh .2020 OÉ«ÑŸhG ∞«°†à°ùà°S

(Ü.±.G)

Éaóg 21 ó«°UôH º°SƒŸG Gòg ɨ«∏dG ‘ ÊÉÑ°SG ±Góg π°†aG É«a

59 ƒëf) »æ«dΰSG ¬«æL ¿ƒ«∏e 50`` H ÖdÉ£j ɪ«a ,¢``SÉ``¨` jô``HÉ``a ø``Y »``∏`î`à`∏`d (hQƒ`` `j ¿ƒ``«` ∏` e ¿ƒ«∏e 30 ᪫≤H É°VôY áfƒ∏°TôH ƒdhDƒ°ùe ô°†M GhócG º``gh (hQƒ``j ¿ƒ«∏e 35) »æ«dΰSG ¬«æL .ìÎ≤ŸG ¢Vô©∏d á«dÉŸG ᪫≤dG ™aôd ºgOGó©à°SG äGô``e ≈``Ø` f (É``eÉ``Y 23) ¢``SÉ``¨` jô``HÉ``a ¿É`` `ch º°†fG …ò``dG ∫Éæ°SQG ∑ô``J ‘ ¬àÑZQ É≤HÉ°S Ió``Y …OÉf á°SQóe ‘ ÉÄ°TÉf ¿É``c ÉeóæY ¬aƒØ°U ¤G .áfƒ∏°TôH ¢SɨjôHÉa ¿É``a ,zõ``ÁÉ``J{ áØ«ë°U Ö°ùëHh ≈∏Y á°ùaÉæŸG ‘ Êóæ∏dG ¬≤jôa IQób ∫ƒM ∂°ûj øe »Øµj Ée íæe ¬fÉH ÈàYGh iȵdG ÜÉ≤d’G ≈∏Y ∫É``æ`°`SQG IQó``≤`H ¬YÉæb’ ô¨æ«a ¤G â``bƒ``dG ∫Éæ°SQG Rôëj ⁄h .iȵdG ÜÉ≤d’G ≈∏Y á°ùaÉæŸG ƒgh 2005 ΩÉY GÎ∏µfG ¢SCɵH ¬éjƒàJ òæe Ö≤d …G .Êóæ∏dG …OÉædG ™e ¢SɨjôHÉØd ó«MƒdG Ö≤∏dG áfƒ∏°TôH ¤G ¢SɨjôHÉa π«MQ ¿G ¤G äQÉ°TGh áfƒ∏°TôH §``°`Sh Ö``Y’ Ωɪ°†fG ™``e ≥``aGÎ``j ó``b ≥jôØdG ±ƒØ°U ¤G ¬jQƒJ ÉjÉj »LÉ©dG ‹hó``dG .Êóæ∏dG ™e ó≤©H §ÑJôŸG ¢SɨjôHÉa IOƒY πµ°ûà°Sh ájƒb áHô°V É«fÉÑ°SG ¤G ,2014 ΩÉY ≈àM ∫Éæ°SQG ‘ É``jQƒ``fi ÉÑY’ ¬fƒc …õ«∏µf’G ≥jôØ∏d Gó``L äÉHÉ°U’G øe ºZôdG ≈∏Yh .ô¨æ«a ÜQó``ŸG á£N Éaóg 15 πé°S ó≤a º°SƒŸG Gòg É¡d ¢Vô©J »àdG .…QhódG ‘ ᪰SÉM Iôjô“ 13 ™e º‚ •ÉÑMG ¤G ¢SɨjôHÉa π«MQ …ODƒj óbh …óædƒ¡dG ƒ``g Êóæ∏dG ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ ô``NG ájófG ±ôW øe Ió°ûH ܃∏£ŸG »°SÒH ¿Éa øHhQ ºéædG Ú``aÉ``°`TQG …Qó`` fG »``°`Shô``dG ¿G É``ª`c .Ió`` Y ¬∏eG øY GôNDƒe ÜôYG ∫Éæ°SQG ±ƒØ°U ‘ ôN’G .ΩÉj’G øe Ωƒj ‘ áfƒ∏°TôH ¿GƒdG øY ´ÉaódG ‘ π«MQ ¿É``H zâfóæÑjófG{ áØ«ë°U äÈ``à`YGh ≈∏Y Ú©àj ¬fG ¤G IÒ°ûe É«ªàM äÉH ¢SɨjôHÉa ¬∏°ûa ‘ á«dhDƒ°ùŸG πª–{ ô¨æ«a »°ùfôØdG ÜQóŸG ¢SɨjôHÉa ¬ª‚ ™é°ûj …ƒ``b ≥jôa π«µ°ûJ ‘ .z¬aƒØ°U ‘ AÉ≤ÑdGh …OÉædG ™e ≥dCÉàdG ≈∏Y

(Ü.±.G) - ójQóe

Iôµd ÊÉÑ°S’G …QhódG π£H áfƒ∏°TôH ø∏YCG √óbÉ©J AÉ©HQ’G ¢ùeCG øjÒN’G ÚeÉ©dG ‘ Ωó≤dG 40 πHÉ≤e É«a ó«aGO ‹hódG É«°ùædÉa ºLÉ¡e ™e .hQƒj ¿ƒ«∏e ¬d ¿É``«` H ‘ ʃ``dÉ``JÉ``µ` dG …OÉ`` æ` `dG í`` °` `VhGh AÉ©HQ’G Ωƒ«dG ìÉÑ°U Ó°UƒJ É«°ùædÉah áfƒ∏°TôH{ …OÉf ¤G É``«`a ó``«` aGO ∫É``≤` à` fG ¿CÉ` °` û` H ¥É``Ø` JG ¤G ¿ƒ«∏e 40 â¨∏H á≤Ø°üdG ᪫b .+É``fGô``¨` dhRG+ .zhQƒj ɨ«∏dG ‘ ÊÉÑ°SG ±Góg π°†aG É«a Ωó≤«°Sh …OÉædG ÒgɪL ¤G ,Éaóg 21 ó«°UôH º°SƒŸG Gòg »Ñ£dG ¢üëØ∏d ¬Yƒ°†N ó©H ᩪ÷G óZ ó©H ójóªàdG á«fɵeG ™e ΩGƒYG 4 IóŸ Gó≤Y ¬©«bƒJh .‘É°VG ΩÉ©d áëF’ ≈``∏` Y ™`` `HGô`` `dG õ`` `cô`` `ŸG É``«` a π`` `à` ` MGh ∞∏N á£≤f 21 ó«°UôH ‹É`` ◊G º``°`Sƒ``ŸG ‘Gó`` g »°ù«e π«fƒ«d áfƒ∏°TôH ºLÉ¡e Ú«æ«àæLQ’G ƒdGõfƒZ ó``jQó``e ∫É`` `jQ º``LÉ``¡` eh (É``aó``g 34) ‹hódG »µ∏ŸG …OÉædG º‚h (Éaóg 27) øjGƒ¨«g .(Éaóg 26) hódÉfhQ ƒfÉ«à°ùjôc ‹É¨JÈdG ÉHhQhG ¢SCɵd ÉaGóg êƒJ (ÉeÉY 28) É«a ¿Éch Öîàæe ∫É``f »``à`dGh É°ùªædGh Gô°ùjƒ°S ‘ 2008 .É¡Ñ≤d √OÓH ∫Éæ°SQG ∑ôJ ójôj ¢SɨjôHÉa áfƒ∏°TôH ¤G ∫É≤àfÓd á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG âØ°ûc iôNCG á¡L øe ∫Éæ°SQG ÜÉ©dG ™fÉ°U ¿G AÉ``©`HQ’G ¢ùeCG IQOÉ°üdG ‹hódG Ωó``≤` dG Iô``µ`d …õ``«`∏`µ`f’G …Qhó`` `dG å``dÉ``K ¬≤jôa ≠``∏`HG ¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a ∂°ù«°ûfGôa ÊÉ``Ñ`°`S’G ¬æWGƒe ±ƒØ°üH ¥Éëàd’G ‘ ¬àÑZôH Êóæ∏dG .∞«°üdG Gòg áfƒ∏°TôH ™ªàLG ¢``SÉ``¨`jô``HÉ``a ¿G QOÉ``°` ü` ŸG â``ë` °` VhGh ¬¨∏HGh ô¨æ«a Ú°SQG »°ùfôØdG ,∫Éæ°SQG ÜQó``à .áfƒ∏°TôH ¤G ∫É≤àf’ÉH ¬à«æeG ∫Éæ°SQG ¿É``a á«fÉ£jÈdG ∞ë°üdG Ö°ùëHh

π«MôdÉH »YÉæbEG ≈∏Y QOÉ≤dG ó«MƒdG ójQóe ∫ÉjQ :ƒ«æjQƒe »JGQÉ«N{ ¿G ¤G GÒ°ûe ,zá«aGÎM’G ¬JÒ°ùe .z¿Ó«e ÎfG hG ójQóe ∫ÉjQ »g Ió«MƒdG ¬fG AÉ``KÓ``ã` dG ¢``ù` eG ø``∏` YG ƒ``«` æ` jQƒ``e ¿É`` `ch ÒµØà∏d ΩÉ`` jG á``KÓ``K hG Ú``eƒ``j Ió`` Ÿ{ åjΫ°S á«FÉ¡ædG IGQÉ`` Ñ` `ŸG Ö``≤`Y z»``∏`Ñ`≤`à`°`ù`e ‘ Ahó``¡` H .ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùŸ ΩÉY ¿Ó«e Î``fG ™e ƒ«æjQƒe ó≤Y »¡àæjh …QhO Ö``≤`d ¤G ƒ``JQƒ``H OÉ``b ¿G ¬``d ≥``Ñ`°`Sh 2012 ¤G …õ«∏µf’G »°ù∏°ûJh 2004 ΩÉY ÉHhQhG ∫É£HG ¿Ó«e ÎfGh ,2006h 2005 »eÉY »∏ëŸG Ö≤∏dG ¢SCÉc ™e øjÒN’G ÚeÉ©dG ‘ »∏ëŸG Ö≤∏dG ¤G .º°SƒŸG Gòg É«dÉ£jG ¬°ù«FQ ôªãà°SG …ò``dG ójQóe ∫É``jQ ¿G ôcòj ¿ƒ«∏e 250 õ``jÒ``H ƒæ«àfQƒ∏a Ëó``≤`dG ó``jó``÷G ≥jôØdG ±ƒ``Ø`°`U õ``jõ``©`à`d »``°`VÉ``ŸG º``°`Sƒ``ŸG hQƒ`` j É«fÉÑ°SG ‘ ó``jó``L ø``e ≥``dÉ``à`dG π``LG ø``e ΩƒéæH ¿G ¿hO ¢``VÉ``aƒ``dG ‹É``N êô``N ,Rƒ``é`©`dG IQÉ``≤` dGh .º°SƒŸG Gòg Ö≤d …G Rôëj

(Ü.±.G) - ójQóe …Qhó`` ` `dG π``£` H ¿Ó`` «` `e Î`` ` fG ÜQó`` ` `e ó`` ` cG ƒ«æjQƒe ¬jRƒL ‹É¨JÈdG Ωó≤dG Iôµd ‹É£j’G zÉcQÉe{ áØ«ë°U ¤G å``jó``M ‘ AÉ``©` HQC’G ¢``ù`eCG ójQóe ∫É`` jQ Ö``jQó``J ‘ Ö``Zô``j ¬``fG á``«`fÉ``Ñ`°`S’G .áÄŸÉH áÄe áÑ°ùæH ¿Ó«e Î``fG Oƒ≤«°S …ò`` dG ƒ``«`æ`jQƒ``e ∫É`` bh ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùŸ á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ ‘ ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y πÑ≤ŸG âÑ°ùdG ÖjQóJ ójQG{ :ÊÉŸ’G ï«fƒ«e ¿ôjÉH ΩÉeG ójQóe ∫ƒbG ¿Gó``jQG ’ .áÄŸÉH áÄe áÑ°ùæH ójQóe ∫É``jQ .z≥M’ âbh ‘ hG πÑ≤ŸG º°SƒŸG ¿ƒµ«°S ∂dP ¿ÉH πFÉ°Sh ¬``ë`°`Tô``J …ò`` dG ƒ``«`æ`jQƒ``e ±É`` °` `VCGh πjƒfÉe »∏«°ûàdG á``aÓ``ÿ á``«`fÉ``Ñ`°`S’G ΩÓ`` Y’G »µ∏ŸG …OÉæ∏d á«æØdG IQGO’G ¢SCGQ ≈∏Y »æjô¨«∏«H ’ ÒÑc ÖY’ hG ÜQóe{ πÑ≤ŸG º°SƒŸG øe GQÉÑàYG ‘ ÉZGôa ∑Îj ójQóe ∫ÉjQ πãe …OÉf ‘ Ö©∏j

ƒ«æjQƒe ¬jRƒL

QɶàfG IÎa »¡àæà°S πg ? ÉeÉY 45 âeGO »àdG ¿Ó«e ÎfEG ä’Éch - π«Ñ°ùdG

º°SƒŸG Gòg ådÉãdG ¬Ñ≤d øY åëÑj É«dÉ£jEG ‘ ¢SCɵdGh …QhódG π£H ¿Ó«e ÎfEG

ô¶àæJ á«ØWÉY á∏«d ∑É``æ`g , ƒLÉ«àfÉ°S OÉ``à` °` SG ‘ »``JGQƒ``e Ú©é°ûŸG ™e ójQóà ƒ«HÉfôH ≈∏Y ∫ƒ°ü◊G ‘ Gƒë‚ øjòdG âMôW Iô``cò``J ±’BG á``°`ù`ª`N Ωƒj ƒ``fÓ``«` à ∂``æ` H ‘ ™``«`Ñ`∏`d .»°VÉŸG âÑ°ùdG »©é°ûe Oó``Y ¿CG ∂°T ’h ¿hóLGƒà«°S øjòdG ¿Ó«e ÎfEG øe Ì`` `cCG ¿ƒ``µ`«`°`S ó``jQó``e ‘ OóY π°üM å«M ±’BG á°ùªN ¢†©H ≈∏Y Ú©é°ûŸG øe ô``NBG É¡MôW Iô``cò``J ∞`` `dCG 11 ø``e Ωó≤dG Iôµd »`` HhQhC’G OÉ``–’G .Ògɪé∏d ™«Ñ∏d (ÉØjƒj) øe ±’B’G ™HÉà«°S ɪæ«H ∫ÓN ø``e IGQÉ``Ñ` ŸG Ò``gÉ``ª`÷G ‘ ΩÉ≤J »àdG ¢Vô©dG äÉ°TÉ°T çGó`` MC’G ‘ á``eÉ``©`dG ø``cÉ``eC’G .iȵdG á«°VÉjôdG

‹É`` £` jE’G …Qhó`` ` `dG ‘ Ió``«` L Ö≤∏dÉH ≥`` jô`` Ø` `dG êƒ`` ` J å``«` M ‹GƒàdG ≈∏Y ¢ùeÉÿG º°Sƒª∏d ¢`` SCÉ` `c á``dƒ``£` Ñ` H RÉ`` ` a É`` eó`` ©` `H .áãdÉãdG Iôª∏d É«dÉ£jEG GRÉ`` ` `‚EG ≥``≤` ë` j ⁄ ¬``æ` µ` d á«dhódG á``MÉ``°`ù`dG ≈``∏`Y GÒ``Ñ` c §≤a ¿Ó``«`e Î``fEG RÉ``a å«M , »`` HhQhC’G OÉ`` –’G ¢``SCÉ`c Ö≤∏H . 1998 ΩÉY ∂∏ફ°S , É``«` fÉ``Ñ` °` SCG ‘h ¤EG áaÉ°VE’G á°UôØdG »JGQƒe √ódGh äGRÉ‚EG πé°S øe óMGh ÎfEG íÑ°üj ¿CG ø``µ`Á å``«`M , ‹É£jE’G ≥``jô``Ø`dG ƒ``g ¿Ó``«`e Ö≤∏H Rƒ`` Ø` `j …ò`` ` `dG ó`` «` `Mƒ`` dG ÉHhQhCG ∫É``£`HCG …QhOh …Qhó``dG ‘ á`` jó`` fCÓ` `d ⁄É`` ©` ` dG ¢`` `SCÉ` ` ch .óMGh º°Sƒe ä’ÉØàMG …CG π``Ñ`b ø``µ` dh

ƒª«°SÉe ¿CG ∂`` °` `T ’h IQó≤dG ó``≤` Ø` j É`` `ÃQ »`` JGQƒ`` e èjƒààdG ádÉM ‘ ∂°SɪàdG ≈∏Y ‘ É`` `HhQhCG ∫É``£` HCG …QhO Ö≤∏H .É«fÉÑ°SCG á°SÉFQ ¤ƒ`` ` J ¿CG ò``æ` ª` a »JGQƒe º∏ëj , 1995 ΩÉY …OÉædG πMGôdG √ó`` dGh OÉ`` ›CG QGô``µ`à`H …OÉædG ¢``SCGô``J …ò``dG , ƒ``∏`«`‚CG .1968h 1955 »eÉY ÚH …ò`` dG ƒ``∏` «` ‚CG ∫Gõ`` ` j ’h ‘ É`` ¡` dÉ`` ª` YCG á``∏` FÉ``©` ∏` d ¢`` ù` °` SCG ¢ù«FôdG ƒ``g , ∫hÎ``Ñ` dG ´É``£`b ÎfEG …OÉ`` `f ï``jQÉ``J ‘ í`` `‚C’G 102 òæe ¢ù°SCÉJ …ò``dG ¿Ó«e ÜÉ≤dCG áKÓK Rô``MCG å«M , ΩÉY ¢`` SCÉ` µ` dG ‘ Ú`` Ñ` ≤` dh á``«` ∏` fi ¢SCÉc ‘ Ú``Ñ` ≤` dh á`` ` «` ` `HhQhC’G .∫Éàæ«æ«àfƒcÎfEG äGRÉ`` `‚EG »`` JGQƒ`` e ≥``≤` Mh

¿Ó«e ÎfEG ƒ©é°ûe í‚ º¡°ùØfCG ≈``∏` Y Iô``£` «` °` ù` dG ‘ RƒØdG ≥``jô``Ø` dG ≥``≤` M É``eó``æ` Y óMC’G Ωƒj Éæ««°S ¬Ø«°†e ≈∏Y áæeÉãdG á``∏` Mô``ŸG ‘ »``°` VÉ``ŸG …QhódG øe IÒNC’G ÚKÓãdGh êƒJh , Ωó``≤`dG Iô``µ`d ‹É``£` jE’G ≈∏Y ¢ùeÉÿG º°Sƒª∏d Ö≤∏dÉH .‹GƒàdG êôîJ É``ÃQ Qƒ`` eC’G ø``µ`dh iód Iô``£` «` °` ù` dG ¥É`` £` `f ø`` `Y ‘ πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj øjÒãµdG ¿ôjÉH ≈∏Y ≥jôØdG Rƒ``a ádÉM ᪰UÉ©dÉH ÊÉ`` ` `ŸC’G ï``«`fƒ``«`e IGQÉÑŸG ‘ ó``jQó``e á``«`fÉ``Ñ`°`SC’G ∫É£HCG …QhO ádƒ£Ñd á«FÉ¡ædG Ö≤∏dÉH ¬``é` jƒ``à` Jh , É`` ` ` `HhQhCG òæe √ô¶àæj …ò`` dG »`` ` HhQhC’G .ÉeÉY 45 Ö`` ≤` `∏` `dG π`` `ª` ` µ` ` j É`` ` ` ` ` ÃQh ÎfE’ á∏gòe á«KÓK »HhQhC’G å«M ‹É◊G º°SƒŸG ‘ ¿Ó«e ¢SCÉc Ö≤∏H π©ØdÉH ≥jôØdG êƒJ ‘ É`` ehQ ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y É``«`dÉ``£`jEG ƒ`` jÉ`` e/QÉ`` jCG ø`` e ≥``HÉ``°` S â`` `bh .‹É◊G ¬jRƒL ‹É``¨` JÈ``dG ≈``Ø` fh ÎfE’ »æØdG ôjóŸG , ƒ«æjQƒe âeÉM »àdG äÉ©FÉ°ûdG , ¿Ó«e ÖjQóàd ¬dÉ≤àfG á«fɵeEG ∫ƒM ájÉ¡f ‘ ÊÉÑ°SC’G ójQóe ∫ÉjQ ΩÉeCG IGQÉÑŸG{ ¿EG ∫É``bh , º°SƒŸG ..ÉÑjôb »JCÉà°S ï«fƒ«e ¿ôjÉH ¿CÉ` `°` `û` `H Ò``µ` Ø` à` ∏` d ∫É`` ` ` › ’ .z»∏Ñ≤à°ùe

Iôªà°ùe ø£°SƒH Iôeɨe "±hG …ÓH" `dG ‘ (Ü.±.G) -ø£æ°TGh »µjôe’G …QhódG ÚaÎëª∏d Ëó≤J ¢``ù`µ`«`à`∏`°`S ø``£` °` Sƒ``H π`` °` `UGh ¬Ø«°†Ã ‹Gƒ``à` dG ≈∏Y á«fÉãdG IQÉ``°`ù`ÿG ≥`` ◊CGh á``©`FGô``dG ¬``°`Vhô``Y Iôc …QhO øe á«bô°ûdG á≤£æŸG »FÉ¡f ‘ 92-95 ∂«LÉe hó``f’QhCG .AÉKÓãdG ¢ùeCG øe ∫hCG ÚaÎëª∏d …ôµ«e’G á∏°ùdG ,ÉLôØàe 17, 461 ΩÉeCGh hó``f’QhCG ‘ "ÉæjQG …Gh ΩCG" Ö©∏e ≈∏Y ¢VQCG ≈∏Y ∫h’G º``gRƒ``a ¿G 2008 Ö≤d πeÉM ø£°SƒH ƒÑY’ ó``cG RÒ«dÉaÉc ófÓØ«∏c ≈∏Y º¡Ñ∏¨J ¿Gh ,ÉÄLÉØe øµj ⁄ …ƒ≤dG º¡ª°üN .áaó°üdG ó«dh øµj ⁄ á≤£æŸG »FÉ¡f ∞°üf ‘ º°SƒŸG ∫Ó``N äÉHÉ°U’G øe GÒãc ≈fÉY …ò``dG ø£°SƒH ∞≤jh øe Ú``JGQÉ``Ñ`e ó©H ≈∏Y ,ø°ùdG ‘ ¬«ÑY’ Ωó``≤`J OÉ≤ædG ¬«∏Y ÜÉ``Yh ¢ù«∏‚G ¢Sƒd á¡LGƒe øe õFÉØdG πHÉ≤«d …QhódG »FÉ¡f ¤G πgCÉàdG .ôØ°U-1 ∫h’G É¡«a Ωó≤àj »àdG õæ°U ¢ùµ«æ«ah Ö≤∏dG πeÉM Rôµ«d ,á£≤f 28 Óé°ùe ¬≤jôa Rƒa ‘ ɪ°SÉM GQhO ¢SÒH ∫ƒH Ö©dh ,hófhQ ¿ƒLGQ ≥dCÉàŸG ¬∏«eõd ᪰SÉM äGôjô“ 8h á£≤f 25 πHÉ≤e .õæcôH ∂jQóæc RɵJQ’G ÖY’h â«fQÉZ øØ«c øe πµd •É≤f ô°ûYh ¥Ó£fG πÑb á«dÉààe IGQÉÑe 14 ‘ RÉa ób ¿Éc …òdG ô°SÉÿG iódh OQhÉg âjGhO ¥Óª©dG É¡∏é°S á£≤f 30 øµJ ⁄ ,ø£°SƒH ™e ¬à∏°ù∏°S …ÉL …ÉLh ôJQÉc ¢ùæa øe πc ±É°VCGh ,áé«àædG ¬≤jôa ádOÉ©Ÿ á«aÉc .á£≤f 16 ∂jójQ :πÑ≤ŸG âÑ°ùdG Ωƒj ø£°SƒH ‘ áãdÉãdG IGQÉÑŸG øY ¢SÒH ∫É``bh á∏°ù∏°ùdG AÉ¡fG ¤G ≈©°ùæ°S .»NGÎdÉH Éæd íª°ùJ ød ÉfÒgɪL" É¡H ¿ƒ°Vƒî«°S »àdG Ióë∏d É«°ùØf OGó©à°SG ≈∏Y Éæc ...äÉjQÉÑe ™HQÉH ."º¡°VQCG ≈∏Y ¤hC’G á¡LGƒŸG IQÉ°ùN ó©H IGQÉÑŸG ÉæëÑ°UCG É``æ`fG ó≤àYCG" :∫É``≤`a Rô``Ø`jQ ∑hO ≥``jô``Ø`dG ÜQó``e É``eCG ¿Éc º°SƒŸG π¡à°SG …òdG ≥jôØdGh .º°SƒŸG π¡à°SG …òdG ≥jôØdG ¬Ñ°ûf ."Gó«L ø£°SƒH Ωó≤Jh ,(28-27) ∫h’G ™HôdG ‘ ájhÉ°ùàe áصdG âfÉch 70-78 ¤G ¥QÉØdG ™°Sh ºK ,(51-53) ÚWƒ°ûdG ÚH Úà£≤f ¥QÉØH .ådÉãdG ™HôdG ájÉ¡f ‘ 11 ¤G ¥QÉØdG RôØjQ ∑hO ÜQóŸG ƒÑY’ ™°Sh ÒNC’G ™HôdG ‘h ôNCÉàe âbh ‘ ¢†ØàfG ¤h’G IGQÉÑŸG QGôZ ≈∏Y ∂«LÉe øµd ,á£≤f ’ ,ájÉ¡ædG ≈∏Y ≥FÉbO â°S πÑb 83-85 Úà£≤f ¤G ¥QÉØdG ¢ü∏bh ø£°SƒH øµd ,≥FÉbO 4Q05 πÑb ôJQÉc øe Iójó°ùàH 89-90 Ωó≤J πH ‘ hó`` `f’QhCG ≈``fÉ``Yh ,hó`` `fhQh â``«`fQÉ``Z ø``e ÚJôµH ¬eó≤J OÉ©à°SG ‘ á«FGƒ°ûY ¿ƒ°ù∏f ÒeÉL ¬ÑY’ Iójó°ùJ âJCG ºK IÒN’G ÊGƒãdG ƃ∏H ƒëf GÒÑc ÉWƒ°T ™£≤jh 92-95 ø£°SƒH RƒØ«d á∏JÉ≤dG á¶ë∏dG ΩÉeCGh ¬``°`VQCG ≈∏Y ¿ÉeÉ≤à°S Úà∏Ñ≤ŸG ÚJGQÉÑŸG ¿’ …Qhó``dG »FÉ¡f .√ÒgɪL


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1239) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (20) ¢ù«ªÿG

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe)

áÁõæH Ëôc

¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Ö©∏j ød ¬fCG ócCG óYƒe ™e É¡æeGõàd ∂dPh ⁄É©dG ,¿Gô`` jõ`` M 19 ‘ ¬`` aÉ`` aR á``∏`Ø`M ‘ÉaR óYƒe ójó– ”" :∫É``bh ∑Éæg â``°`ù`«`dh ¿Gô``jõ``M 19 ‘ ≈àMh .∂dP π«LCÉàd á≤jôW …CG Öîàæe ¤EG Ωɪ°†fÓd IƒYódG ,A»°T …CG Ò¨J ød ±ƒ°S É«dÉ£jG øjòdG Ú``Ñ` YÓ``dG ∂`` Ä` `dhC’ ’EG πµd º``©`f ¿ƒ``dƒ``≤`j ≈``eó``dG π``ã`e ¤hC’G Ió«°ùdG â°ùd É``fCG .A»``°`T Éfk ɵe É¡d â°ù«d á«°SÉeƒ∏ÑjódGh ."»à«H ‘ ƒ°ShôZ ™«ª÷G ÅLÉØ«d »Ñ«d OÉYh ô°ùj’G Ò``¡` ¶` dG √OÉ``©` Ñ` à` °` SÉ``H øe ƒ``°`Shô``Z ƒ«HÉa ¢Sƒàæaƒ«d .á∏«µ°ûàdG áÄLÉØe Iƒ``£` ÿG È``à`©`Jh

ΩóY Qôb ¿CG ÉgƒfhC’ ≥Ñ°Sh ÖîàæŸ Ö``©` ∏` dGh ¬`` `F’h Ò``«`¨`J k G Ωƒ¡ØŸG øe øµdh ,GÎ∏µfG É°†jC ÉjÒé«æd A’ƒ``∏` d √QÉ``≤` à` aG ¿CG .∑ÉHôZ’ ¢SQ’ ¬HQóe Ö°†ZCG Öîàæe º°SÉH ≥WÉædG ∫Ébh ó≤d" :ójÉ°SΫH GójEG ÉjÒé«f ´ƒÑ°SC’G Gò``g ÉgƒfCG ™e ÉæKó– .ó©H √QGô``b òîàj ⁄ ¬``fEG ∫É``bh ød ó«cCÉJ πµÑa ¿B’G ó©H øµdh ÖîàæŸG á«∏«µ°ûJ ø``ª`°`V ø``µ`j ∫GRCG óbh ,⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd á∏«µ°ûàdG ø``e ¬``ª`°`SG ∑É``Hô``Z’ ."ÉÑk Y’ 45 øe áfƒµàŸG á«dhC’G ƒfÉ°SÉc ƒ«fƒàfG ƒ∏«°ûJQÉe ¿CG º``Zô``dG ≈``∏`Y ¬FÉYóà°SÉH ¬JCÉLÉØe OGQCG »Ñ«d ¿CG ’EG ,É«dÉ£jG Öîàæe á∏«µ°ûàd ƒfÉ°SÉc ƒ«fƒàfG ÉjQhóÑeÉ°S ÖY’

êójôH øjGh .QGô≤dG Gòg ‘ ƒ«æjódÉfhQ êQó``«`°`S ¿É``c GPEG ‘ ô¶æj ⁄" :±ƒ`` d ∫É`` bh ¢SCÉc äÉ«FÉ¡æd ¬≤jôa á∏«µ°ûJ áKOÉ◊G ¤EG IÒ`` ` NC’G á`` ` fhB’G Ö`` Y’ πc" :ÜÉ`` ` ` ` LCG ,⁄É`` ` ©` ` dG øjô°ûJ ‘ â∏°üM »àdG á«ÑjOCÉàdG ‘ ø``µ` dh .∂`` `dP á``°` Uô``a ∂``∏` Á ¤EG É``æ`∏`°`Uh ó``≤`d .2008 ∫hC’G øe GAk õL ¢ù«d ¬fCG á¶ë∏dG √òg GQk ɵaCG Éæjód ¿CG √OÉØe êÉàæà°SG ."á∏«µ°ûàdG ᫵«àµàdG á«MÉædG ø``e iô`` NCG ÊGQƒc øØ«c â°ûbÉf .Ú``Ñ` YÓ``dG ≥`` aCG á``©`°`Sh º«cGƒj É``«`fÉ``ŸG ÜQó`` Ÿ ≥Ñ°S áMGô°U πµH øØ«c ™e Gò``g πc òNCÉj ’ ó``b ¬``fCG ø``∏`YCG ¿CG ±ƒ``d ,Éjk ƒbh ÉØk «ãc ¬ª°Sƒe ¿Éc …òdGh áÑgGòdG ¬JôFÉW ‘ ÊGQƒc ∞«c ."∂dP º¡ØJ ¬fCG ó≤àYCGh ô°UCG ¬fCG ’EG ,É«≤jôaG ܃æL ¤EG ÉgƒfhCG Ωhó«f …òdG ÒѵdG ɪ¡aÓN ¿CG ≈∏Y ábÓY â`` ∏` `°` `Uh GÒ ÉeóæY ,Gôk ` `¡` `°` `T 19 π``Ñ` b ™`` `bh k ` ` ` ` ` `NCGh Öîàæe ™``e á``Hò``Hò``à`ŸG É``gƒ``fhCG OÉà°SG øe Gkó«©H ºLÉ¡ŸG ™aófG ‘ Ohó°ùe ≥jôW ¤EG ÉjÒé«f Éeó©H ó``fƒ``“QhO ‘ ødÉØà°ùa ó©Ñà°SG ÉeóæY ,»°VÉŸG ô¡°ûdG á∏«µ°ûJ ø`` Y √OÉ``©` Ñ` à` °` SG º``∏` Y ¬°ùØf »à«°S ΰù°ûfÉe ™``aGó``e ‘ Ωƒ``«` dG ∂`` dP IGQÉ``Ñ` Ÿ Ö``î`à`æ`ŸG ¢SCÉc äÉ``«` FÉ``¡` æ` d √QÉ``«` à` NG ø`` e ΩÉ`` `eCG ⁄É`` ©` `dG ¢`` SCÉ` `c äÓ`` «` `gCÉ` `J k eÉY øµj ⁄ ,É«°ShQ .⁄É©dG PÉîJG ‘ Ó

»«fGQƒc »Ñ£dG RÉ``¡` ÷G ‘ Qó``°`ü`e ø``Y π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY ¿ƒµj ø``d »æ¨e ¿CG ,Öîàæª∏d ,∫ÉjófƒŸG ‘ ácQÉ°ûª∏d Gõk `gÉ``L óFÉb ∑’É`` H π``µ`jÉ``e í``Ñ`°`UCG ÊÉ©j »``à` dG á`` HÉ`` °` `UE’G Ö``Ñ`°`ù`H ÖY’ çó`` MCG ÊÉ`` `ŸC’G ÖîàæŸG ºZôdG ≈``∏` Y ,á``Ñ` cô``dG ‘ É``¡`æ`e á∏Ñ≤ŸG ⁄É©dG ¢SCÉc øY Ö«¨àj ™°†îj …òdG ∞㵟G êÓ©dG øe ,É«≤jôaCG ܃``æ` L ‘ ΩÉ``≤` J »``à` dG ¢ùfGôµH ≥jôØdG ôµ°ù©e ‘ ¬``d ∑Éæg πH √óMh ¿ƒµj ød ¬æµdh .Gô°ùjƒ°ùH ÉfÉàfƒe …òdG áÑîædG Ú``Ñ`YÓ``dG ¢†©H ôjóŸG ,¿Gó``©`°`S í`` HGQ ¿É`` ch º¡«HQóe πÑb øe º¡∏gÉŒ ” ,…ô`` FGõ`` ÷G Ö``î`à`æ`ª`∏`d »``æ` Ø` dG º¡fCG hCG »``æ` Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ‘ ádCÉ°ùe ‘ π°üØ«°S ¬``fCG ó``cCG ób äÉÑîàæe ‘ ácQÉ°ûŸG ΩóY GhQôb ,∫ÉjófƒŸG ‘ »``æ`¨`e á``cQÉ``°` û` e .º¡fGó∏H ΩÉeCG ≥jôØ∏d ájOƒdG IGQÉÑŸG πÑb ∑’ÉH πµjÉe .ø∏HóH …QÉ÷G QÉjCG 28 GóædôjCG Iôµd ÊÉ``ŸC’G OÉ``–’G ø∏YCG …hô∏à°ù«f ¿Éa óFÉb ∑’É`` `H π``µ` jÉ``e ¿CG Ωó``≤` dG ºLÉ¡e Ö«¨j ¿CG íLôŸG øe øY Ö«¨«°S »``æ`Wƒ``dG Ö``î`à`æ`ŸG ¤EG á`` ∏` `Mô`` dG ø`` `Y ÆQƒ`` `Ñ` ` eÉ`` `g IQô≤ŸG ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ÜQóŸG √ó©Ñà°SG Éeó©H ádƒ£ÑdG É«≤jôaEG ܃æL ‘ πÑ≤ŸG ô¡°ûdG á∏«µ°ûJ øe ∂«aQÉe ¿Éa äÒH ∫Ébh .πMɵdG ‘ áHÉ°UEG ÖÑ°ùH ≈∏Y .Ö``jQó``à` dG AÉ``æ` KCG Gó``æ` dƒ``g ™°†N ∑’ÉH ¿CG ÊÉŸC’G OÉ–’G ¬fCG ó`` cCG ÜQó`` ŸG ¿CG ø``e º``Zô``dG ¬àHÉ°UEG ô¡XG á©°TC’ÉH ¢üëØd ójQóe ∫ÉjQ ºLÉ¡Ÿ á∏¡e ≈£YG á£HQCG ó`` `MCG ‘ »``Fõ``L ™``£` ≤` H …QÉ÷G QÉ`` `jCG 11 ≈``à`M ≥``HÉ``°`ù`dG .≈檫dG ¥É°ùdG .¬jCGQ Ò«¨àH ¬YÉæbE’ πMÉc ¿CG OÉ`` –’G ±É``°` VCGh ÉÑbGQ √óYÉ°ùeh ¬``fEG ∫É``b PEG ‘ ™``°` Vƒ``«` °` S ø`` ` `ÁC’G Ö`` YÓ`` dG ’h .…hô``∏`à`°`ù`«`f AGOCG Gôk ` `NDƒ` `e AGòM AGóJQ’ ô£°†«°Sh IÒÑL Gkó«Øe ¿ƒ``µ` «` °` S ¬`` fCÉ` `H ó``≤` à` ©` j ádGREG ó©H ÚYƒÑ°SCG Ió``Ÿ ¢UÉN ,¤hC’G á``∏` Mô``ŸG ‘ √ƒ``Yó``j ¿CG ¿CG ¤EG OÉ``–’G QÉ°TCGh .IÒÑ÷G ºLÉ¡e ¿CG »æ©j ’ Gò``g ø``µ`dh πÑb Ö``jQó``à`∏`d Oƒ``©`j ø``d ∑’É`` H íÑ°UCG ≥HÉ°ùdG óàjÉfƒj ΰù°ûfÉe ≥∏£æ«°S ɪæ«H .™«HÉ°SCG á«fɪK ∂«aQÉe ¿C’ ,IOƒ©dG øY kÉLQÉN .ƒ«fƒj 11 ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc ¬fCÉ°ûH »FÉ¡ædG √QGô`` b òîà«°S Gôk ` ` KCÉ` ` à` ` e ∑’É`` ` ` ` H êô`` ` ` ` Nh ∫ÉéŸG í°ùa Gò``d ,…QÉ``÷G 11 ‘ ∫hC’G •ƒ°ûdG ∫Ó``N áHÉ°UE’ÉH ¬«a Éà ¬YÉæbE’ …hô∏à°ù«f ΩÉeCG OÉ–’G ¢SCÉc »FÉ¡f IGQÉÑe øe äÉ«FÉ¡f ‘ ácQÉ°ûª∏d ájÉصdG ¬≤jôa É¡H RÉ``a »àdG …õ«∏µf’G .⁄É©dG ¢SCÉc Ωƒj 烪°ùJQƒH ≈∏Y »°ù∏«°ûJ ƒ«æjódÉfhQ øe á∏bôY ó©H »°VÉŸG âÑ°ùdG √Qƒ¡X ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y .èæJGƒH ¢ùæjôH øØ«c ∞°üædG ‘ ó«L πµ°ûHh GkOó``› »æ¨e OGôe ‘ º`` °` `Sƒ`` ŸG Gò`` ` `g ø`` `e ÊÉ`` `ã` ` dG §°Sh §``N Ö`` Y’ Ö«¨«°S ∫ƒ°Uh ä’ɪàMG ¿CG ’EG ,¿Ó«e Iôµd ‹É`` £` `jE’G ƒ``«`°`ù`J’ …OÉ`` f á∏«µ°ûJ ø``ª` °` V ƒ`` «` æ` jó`` dÉ`` fhQ Öîàæe øY ,»æ¨e OGôe ,Ωó≤dG âëÑ°UCG π`` ` jRGÈ`` ` dG Ö``î` à` æ` e ¢SCÉc äÉ``«`FÉ``¡`f ∫Ó``N ô``FGõ``÷G 30`dG ≠dÉÑdG ÖYÓdÉa .á∏«Ä°V ô¡°ûdG É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É``©`dG Öîàæe ™``e ∑QÉ``°` û` j ⁄ É``ek É``Y .πÑ≤ŸG ÉeóæYh .2009 ¿É°ù«f òæe √OÓH A»°T πc" ™`` bƒ`` e π`` ≤` `fh ɪY ɨfhO »æWƒdG ÜQó``ŸG ∫Dƒ°S ,âfÎf’G ≈``∏`Y "ôFGõ÷G ø``Y

√òg äÉMƒª£dG iƒà°ùe ≈∏Y øµJ ÖîàæŸG áªFÉb øe √OÉ©Ñà°SG ºàa IôŸG á∏°ù∏°S ô``KG Ú``Ñ`YÓ``dG ø``e Oó``Y ™``e OÉ`` `–’G É`` gQó`` °` UG á`` ` ` jQGOG äGQGô`` ` ` b ≈∏Y π©a IOôc Ωó≤dG Iôµd …Oƒ©°ùdG É¡eób »``à` dG á``©` °` VGƒ``à` ŸG ¢``Vhô``©` dG .äÉ«FÉ¡ædG ‘ ÖîàæŸG …Oƒ©°S Ö`` Y’ ∫hG Qƒ`` `fG ¿É`` `ch √OÓH êQÉN ±GÎMG áHôŒ ¢Vƒîj ≠fGƒ°T …OÉ`` f ‘ ¬``aGÎ``MÉ``H â``∏`ã`“h ÌcG Ωó``J ⁄ ¬àHôŒ øµd »æ«°üdG ¤G º°†æ«d Égó©H OÉ``Y ô¡°TG 8 ø``e ∞dG 300h ¿ƒ«∏e πHÉ≤e ô°üædG …OÉf .(Q’hO ±’G 120 ƒëf) ∫ÉjQ ÖYÓdG Gòg IÒ°ùe πªàµJ »µdh ™e á``cQÉ``°` û` ŸG ±ô``°` T ¬``d ¿É`` c ,É``«` ŸÉ``Y ¤h’G ⁄É`` ©` `dG á``dƒ``£` H ‘ ô``°` ü` æ` dG πjRGÈdG ‘ â``ª`«`bG »``à` dG á``jó``fÓ``d π«é°ùJ ‘ í``‚h ,2000 ΩÉ``Y ™∏£e AÉLôdG ≈eôe ‘ AGõL á∏cQ øe ±óg »àdG IGQÉ``Ñ` ŸG ‘ »``Hô``¨`ŸG …hÉ``°`†`«`Ñ`dG ±GógG á``©`HQÉ``H ô°üædG Rƒ``Ø`H â``¡`à`fG .áKÓK πHÉ≤e

∑ÉÑ°ûdG âæµ°S Ió«©H Iójó°ùJ ø``e AÉ¡àfG ó``©`H √QÉ``«` à` NG º``à`«`d á``«`Hô``¨`ŸG 22 π``°`†`aG á``ª`FÉ``b ø``ª`°`V ∫É``jó``fƒ``ŸG .¬«a ÉÑY’ »HôY Ö``Y’ π°†aG QƒfGÒàNGh ≈∏Y É``Ø` £` Y á``«` Ñ` gò``dG Iô`` µ` `dG ∫É`` ` fh ácQÉ°ûe πÑb É¡≤≤M »àdG äGRÉ``‚’G .94 ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ºéædG OÉ`` `b ,∫É`` `jó`` `fƒ`` `ŸG ó`` ©` `Hh ¢SCÉc IQhO ‘ Ö``î` à` æ` ŸG …Oƒ``©` °` ù` dG ‘ Iô``°` û` Y á``«` fÉ``ã` dG »``Hô``©` dG è``«` ∏` ÿG RGô`` MG ¤G ¬`` JGP ΩÉ``©` dG ‘ äGQÉ`` ` e’G .¬îjQÉJ ‘ ¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dG Ú°ùM ¢SQÉ◊G ™e QƒfG ÒàNGh π«ãªàd …ƒ``«`∏`ÿG ó``ª`fih ¥OÉ``°`ü`dG 1996 ΩÉY ÉàfÓJG OÉ«ÑŸhG ‘ ÖîàæŸG ÚÑY’ áKÓãH áfÉ©à°S’G QGô``b ó©H á«fƒfÉ≤dG ø°ùdG º``gQÉ``ª`YG ≈£îàJ iód äGOÉ≤àfG ¬LGh øµd ,(ÉeÉY 23) ™°VGƒàŸG iƒà°ùŸG ≈∏Y AÉ``æ`H ¬``JOƒ``Y .¬eób …òdG ‘ 98 ∫Éjófƒe ‘ Qƒ``fG ∑QÉ``°`Th ⁄ ájOƒ©°ùdG ácQÉ°ûŸG ¿G ’G É°ùfôa

ΩÉY ó¡©dG ‹h ¢``SCÉ`c É°†jG ÜÉÑ°ûdG .1996 ≥≤M ,»``LQÉ``ÿG ó«©°üdG ≈∏Yh á`` jó`` f’G ¢`` SCÉ` `c ÜÉ``Ñ` °` û` dG ™`` e Qƒ`` ` `fG »àdG 92 ΩÉY …Qhó``dG ∫É£HG á«Hô©dG »Hô©dG ÜÉ°ùM ≈∏Y ô£b ‘ ⪫bG ádƒ£H Ö``≤`dh ,(ô``Ø`°`U-2) …ô``£`≤`dG »é«∏ÿG ¿hÉ``©` à` dG ¢``ù`∏`› á`` jó`` fG âjƒµdGh ¢VÉjôdG ‘ 94h 93 »eÉY á«Hô©dG áÑîædG ¢SCÉch ,‹GƒàdG ≈∏Y .¢VÉjôdG ‘ 95 ΩÉY ¤h’G ‘ ºgÉ°S ÉeóæY QƒfG â«°U ´GPh ¤h’G Iôª∏d …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG πgCÉJ ‘ 94 ΩÉ``Y ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f ¤G ∑Éægh á«cÒe’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG øe ±ô`` `MG ≈``∏`Y ¬``ª`°`SG Qƒ`` `fG π``é`°`S ‘ …Oƒ©°S ±óg ∫hG ¬∏«é°ùàH ÖgP Góædƒg ≈eôe ‘ Gójó–h ∫ÉjófƒŸG IGQÉÑŸG ‘ Ωó≤àdG zô``°`†`N’G{ ÉëfÉe Úaó¡H Gó``æ`dƒ``g Rƒ``Ø` H â``¡`à`fG »``à` dG .±óg πHÉ≤e ,Üô¨ŸG ΩÉ``eG á«fÉãdG IGQÉ``Ñ`ŸG ‘h zô°†N’G{ ∫ RƒØdG ±óg QƒfG πé°S

™e ∫h’G ¬FÉ≤d òæeh ,¬jód ÚÄ°TÉædG áKÓK πé°S á``«`YQó``dG ΩÉ``eG ÜÉÑ°ûdG É¡«dG â``dG »àdG áà°ùdG ±Gó``g’G ø``e ÜÉÑ°ûdG IQGOG ™`` aO É``e ƒ`` gh IGQÉ`` Ñ` ŸG Iô°TÉÑe ∫h’G ≥jôØ∏d ¬©«aôJ ¤G ΩÉeG ᫪°SôdG ¬JÉjQÉÑe ¤hG âfÉch .á«°SOÉ≤dG ÚÄ°TÉædG Öîàæe ¤G Qƒf º°†fG ⁄É©dG ¢``SCÉ` c äÉ``«` FÉ``¡` f ‘ ∑QÉ``°` û` ŸG ‘ º``gÉ``°` Sh 1989 ΩÉ`` Y Gó``æ`∏`à`µ`°`SG ‘ ‘ ¤h’G Iôª∏d Ö≤∏dG ≈∏Y ¬dƒ°üM ΩÉ©dG ‘h ,á«Hô©dG äÉÑîàæŸG ï``jQÉ``J ÜÉÑ°ûdG Öîàæe ¤G QƒfG º°†fG ¬JGP »àdG ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ∑QÉ°ûŸG ∫ɨJÈdG äRôMGh áµ∏ªŸG É¡àaÉ°†à°SG .É¡«a á∏£ÑdG Ö≤d Qƒ`` `fG CGó`` ` ` H ,1991 ΩÉ`` ` Y ò`` æ` `eh âfÉc ájGóÑdGh ÜÉ≤d’G ™e ¬JÒ°ùe ™aôj …Oƒ©°S óFÉb ∫hG ƒ¡a á«∏fi ÚØjô°ûdG Úeô◊G ΩOÉN …QhO ¢SCÉc (…Oƒ©°ùdG …QhódG) ójó÷G √ɪ°ùà ,ÜÉÑ°ûdG ≥jôa ™e 93-92-91 ΩGƒ``YG ™e ≥≤ëa á«∏ëŸG ÜÉ≤d’G âdGƒJ ºK

Ωƒ‚

á«ŸÉ©dG πaÉëŸG ™«ªL ‘ ájOƒ©°ùdG äÉÑîàæŸG πãe …òdG ó«MƒdG QƒfG OGDƒa

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f QƒfG OGDƒa Ωô°†îŸG ÖYÓd ≥ëj …Oƒ©°ùdG Ö``YÓ``dG ¬`` f’ ô``î`Ø`j ¿G äÉÑîàæŸG π`` ã` `e …ò`` ` ` dG ó`` «` ` Mƒ`` dG á«ŸÉ©dG πaÉëŸG ™«ªL ‘ ájOƒ©°ùdG QÉѵ∏d ⁄É`` ©` dG ¢`` SCÉ` c äÉ``«` FÉ``¡` f ø`` e ‘ ɪc »ÑŸh’Gh ÚÄ°TÉædGh ÜÉÑ°ûdGh É«°SG ¢SCɵH á∏ãªàŸG ájQÉ≤dG ä’ƒ£ÑdG ,è«∏ÿG ¢SCÉc ‘ ᫪«∏b’G ä’ƒ£ÑdGh ájóf’G ä’ƒ``£` H ™``«`ª`L ‘ É``°` †` jGh ƒgh ,É«ŸÉYh Éjƒ«°SGh É«é«∏Nh É«HôY êQÉN ±Î``ë` j …Oƒ``©` °` S Ö`` Y’ ∫hG .É°†jG ájOƒ©°ùdG IQÉ¡ŸG ¬°ü≤æJ ’ ÖY’ QƒfG OGDƒah »Øµjh ÜÉ≤d’G øe √ó«°UQ ƒ∏îj ’h á«é«∏Nh á``«`∏`fi É``°` ShDƒ` c ™`` aQ ¬`` fG ≈°ü– ’h ó©J ’ ájƒ«°SGh á«HôYh ∞°üdG ¥ôah ÚÄ°TÉædG iƒà°ùe ≈∏Y .∫h’G ™e Qƒ``fG OGDƒ` `a á``jGó``H â``fÉ``c GPGh ¿Éa ,…ó`` ª` ` M’G ƒ`` g Qƒ``ª` ¨` e ≥``jô``a áÄa ‘ ¬∏é°SÉe ¿ÉYô°S ÜÉÑ°ûdG …OÉf

»°VÉŸG ΩÉ©dG äGQÉ≤dG ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG ¬∏°Uh RÉ‚EG QGôµJ øY åëÑj »µjôeC’G ÖîàæŸG

≈∏Y Éeó≤àe ±É``cÉ``µ`fƒ``c äÉ«Ø°üJ ø``e IÒN’G ≈∏Y ÉgRƒa ó©H ájƒ≤dG ∂«°ùµŸG QhódG øe á«MÉààa’G IGQÉÑŸG ‘ ôØ°U-2 .»FÉ¡ædG ¬¡Lh …ò`` dG …ƒ``≤` dG QGò`` ` f’G ø``µ`d ‘ ≥≤– …hô``µ` dG ⁄É©∏d "¢ùµfÉj"`dG ܃æL ‘ IÒN’G äGQÉ≤dG ¢SCÉc á≤HÉ°ùe É«fÉÑ°SG §``≤`°`SG É``eó``æ`Y 2009 É``«`≤`jô``aCG á∏°ù∏°S É``Ø`bƒ``e ô``Ø`°`U-2 É`` ` HhQhCG á``∏`£`H

¢SCÉc RÉ‚G QGôµàd ‹OGôH ܃H ΩÉ°S º©dG AÉæHCG ™e äGQÉ≤dG (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f »cÒe’G ÖîàæŸG ≈∏Y ±Gô°T’G ΩÉ¡e ‹OGôH ܃H ÜQóŸG º∏à°SG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ø``e Ö«îŸG êhô``ÿG ≈∏Y ô¡°TCG ó©H Ωó``≤`dG Iôµd π°†ØH ¬Ñ°üæe ≈∏Y ɶaÉfi ∫Gõj ’ âbƒdG ∂dP òæeh É«fÉŸCG ‘ 2006 .ΩÉ°S º©dG AÉæH’ Ió«÷G èFÉàædG ácQÉ°ûe áÑàY ≈∏Y (ÉeÉY 52) ‹OGôH ∞≤j ,ΩGƒYCG á©HQCG ƒëf ó©H Úë°TôŸG ÚH »cÒe’G ÖîàæŸG É¡«a Èà©j ,2010 äÉ«FÉ¡f ‘ Iô¶àæe ÉeóæY 2009 äGQÉ≤dG ¢SÉc ‘ á©FGôdG ¬àé«àæd Gô¶f ICÉLÉØŸG ≥«≤ëàd á≤£æŸ á«ÑgòdG ¢SCɵdG ‘ √Rƒa ó©H ∂dPh πjRGÈdG ΩÉeCG ÉØ«°Uh πM .2007 ΩÉY ±ÉcɵfƒµdG Góæ∏jRƒ«f ,GÎ``∏` µ` fG º``°`†`J »``à` dG á``Yƒ``ª`é`ŸG ø``Y ‹OGô`` `H ∫ƒ``≤` j .ΩÉe’G ¤G Ωó≤àdÉH Éæd íª°ùà°S áYƒªéŸG √òg ¿ÉH ô©°ûf" :ôFGõ÷Gh ."É¡∏¨à°ùf ¿G Öéj Ió«L á°Uôa ∂∏‰ øe ÒÑc Oó``Y QGô``Z ≈∏Y »ÑæL’G ÜQó``ŸG ¤G Aƒé∏dG øe ’ó``H ÉæjQCG ¢ShôH øe ’óH 2006 ΩÉY ‹OGôH Ωhób ¿Éc ,á«ŸÉ©dG äÉÑîàæŸG äÉjQÉÑe çÓK ∫hG ‘ RƒØdÉH ¬≤≤M …òdG RÉ‚’G øµd ,áàbƒe IÎØd .ô¡°TCG á°ùªN ó©H ¬àÑãjh ¬H ∂°ùªàj ¿G »∏ëŸG OÉ–’G ™aO πc" :‹OGôH øY »J’ƒZ π«fƒ°S »cÒe’G OÉ–’G ¢ù«FQ ∫ƒ≤j ≈∏YC’G »g ¬JGQÉ°üàfG áÑ°ùf .≥jôØdG Ωó≤J áë∏°üe ‘ Ö°U √òîJG QGôb Éæ¨∏H ,¬àYƒªéŸ GQó°üàe äÉ«FÉ¡ædG ¤G ÉfOÉb ,Ú≤HÉ°ùdG ÚHQóŸG ÚH Ö∏W ÉææµÁ GPÉe .á«ÑgòdG ¢SCɵdG Ö≤d ÉfRôMCGh á«ŸÉY á≤HÉ°ùe »FÉ¡f ."?∂dP øe ÌcCG ,øjóYÉ°üdGh Úeô°†îŸG ÚÑYÓdG ÚH §∏ÿG ≈∏Y ‹OGôH óªàYG IQÉ≤dG ‘ ÖîàæŸG »ÑY’ øe ¢†©ÑdG ±GÎMG ™bGh ™e º∏bCÉJ ¬fG ɪc πNGO ÚaÎëª∏d Ωó``≤`dG Iô``c …QhO ‘ »``bÉ``Ñ`dG Aõ`` ÷Gh á``«` HhQh’G .IóëàŸG äÉj’ƒdG .¿ƒà°ùfôH á©eÉL ‘ IôµdG Ö©dh ,…RÒLƒ«f ‘ CÉ°ûfh ‹OGôH ódh 1981 ΩÉ``Y §≤a øjô°û©dGh á«fÉãdG ôª©H á«ÑjQóàdG ¬JÒ°ùe äCGó``H ¿ƒà°ùfôH á©eÉL ¤G π≤àfG ºK ,ƒ``jÉ``ghCG á©eÉ÷ ÉHQóe ÚY ÉeóæY ™HôŸG ≠∏Hh ÚJôe "»ØjCG" …QhO Ö≤d ≥≤M å«M 1995h 1984 ÚH .1993 ΩÉY "…CG …CG »°S ¿CG" ádƒ£H øe »ÑgòdG …QhódG ƒëf IójóL Iƒ£N ™£b ,äÉ©eÉ÷G ≥jôa ™e ¬MÉ‚ ó©H ΩÉY …QhódG ¢SCÉc ¤G √OÉbh ôjÉa ƒZɵ«°T ™e ÚaÎëª∏d »cÒe’G øe OôW ¬æµd RQÉà°ShÎe ∑Qƒjƒ«f …OÉf ¤G 2002 ΩÉY π≤àfG .1998 ‹OGôH OÉ©à°SG .2005 º°Sƒe AÉ¡àfG ≈∏Y äÉjQÉÑe çÓK πÑb ¬àØ«Xh ∫hC’ "±hCG …ÓH"`dG ¤G ¢SÉØ«°T …OÉf OÉb ÉeóæY 2006 ΩÉY ¬àÑ«g .¬îjQÉJ ‘ Iôe ∫ƒÑ°ù«ÑdG Ö©d 䃵°S ¬≤«≤°ûa ,á«°VÉjQ á∏FÉY øe ‹OGôH Qóëæj ÉHQóe É«dÉM ƒgh »°VÉŸG ¿ô≤dG äÉ«æ«fɪK ‘ RÔjQÉe πJÉ«°S …OÉf ™e Ú«°VÉjôdG ÜÉàµdG ÒÑc ƒg ∞«L ÈcC’G ¬≤«≤°Th ,¿ƒà°ùfôH á©eÉ÷ RQÉà°ShÎe ™e ±ÎMG πµjÉe ¬æHG ¿G ɪc ."¿CG »H ¢SCG …CG" á∏› ‘ Éaóg 15 πé°S å«M …óædƒ¡dG ÚØfÒg ¤G ¬dÉ≤àfG πÑb ,204 ΩÉY ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe É«°ShQƒH ¤G ¬eɪ°†fG πÑb ,2008-2007 º°Sƒe ‘ ∫Éjófƒe ‘ »cÒe’G ÖîàæŸG ™e ácQÉ°ûª∏d ó©à°ùj ƒ``gh ,ÊÉ``Ÿ’G .√ódGh ájGQ â– 2010

1-ôØ°U É``«`fÉ``ŸG ΩÉ`` eCG áHƒ©°üH äô``°`ù`N ácQÉ°ûŸG ‘h .É≤M’ áØ«°Uh â∏M »àdG ƃ∏H øY äõéY ,2006 É«fÉŸG ‘ IÒN’G É«dÉ£jG ⪰V áYƒª› ‘ ÊÉãdG QhódG .É≤M’ Ö≤∏dG äRôMG »àdG ƒëf ‹GƒàdG ≈∏Y ¢SOÉ°ùdG QGƒ°ûŸG »ÑY’ ≈∏Y ÉÑ©°U øµj ⁄ ⁄É©dG ¢SCÉc ¬≤jôa Qó``°`ü`J PG ,‹OGô`` `H ܃``H ÜQó`` ŸG »FÉ¡ædG Qhó`` `dG ‘ Ió``Mƒ``ŸG á``Yƒ``ª`é`ŸG

äô°ùN É``eó``æ`Y ÊÉ``ã` dG Qhó``dGÉ``¡`Zƒ``∏`Hh ÊÉãdG Qhó``dG ‘ 1-ôØ°U πjRGÈdG ΩÉ``eCG …òdG ƒà«Ñ«H ºLÉ¡ŸG øe ôNCÉàe ±ó¡H .Ö≤∏dG ¤G √OÓH OÉb ∫Éjófƒe ‘ á``jOÉ``Y ácQÉ°ûe ó``©`Hh É¡àÁôZ ΩÉ`` `eCG É``¡`dÓ``N äô``°`ù`N 1998 AGOG â``eó``b º``K ,2-1 ¿Gô`` jG á«°SÉ«°ùdG á«Hƒæ÷G ÉjQƒc ‘ 2002 áî°ùf ‘ Gõ«‡ å«M »``FÉ``¡`æ`dG ™``HQ É¡Zƒ∏ÑH ¿É``HÉ``«` dGh

Ö©d ¤G Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG ≈©°ùJ ¢SÉc äÉ«FÉ¡f ‘ Oƒ``°`S’G ¿É°ü◊G QhO ܃æL ‘ á``∏`Ñ`≤`ŸG Ωó``≤` dG Iô``µ` d ⁄É``©` dG áMÉ°ùdG ¤G Iƒ≤H É¡dƒNO ó©H É«≤jôaCG É¡éjƒàJh øjÒN’G øjó≤©dG ‘ á«ŸÉ©dG á≤HÉ°ùe ‘ áØ«°Uh É¡dƒ∏ëH É¡JÒ°ùe .IÒNC’G äGQÉ≤dG ¢SCÉc á°VÉjQ Ωó``≤`dG Iô``c äÈ``à`YG ÉŸÉ£d äôgORG å«M ΩÉ°S º©dG OÓ``H ‘ áØjOQ ∫ƒÑ°ùjÉÑdG ,"…CG »``H ¿CG" á``∏`°`ù`dG Iô``c Iôc ¿G áLQód ,á«cÒe’G Ωó≤dG Iô``ch ‘ "ôcƒ°S" º``°` SG â``– ±ô``©` J Ωó``≤` dG ∫ƒÑJƒØdG" øY É¡≤jôØJ ºàj »c OÓÑdG ."»cÒe’G áÑ©∏dG ø``Y Ú``dhDƒ`°`ù`ŸG »©°S º``ZQh ΩGó≤à°SÉH á«Ñ©°T áÑ©d ¤G É¡∏jƒëàH ,¬«∏«H »∏jRGÈdÉc áÑ©∏dG ÒWÉ°SG ¢†©H …óædƒ¡dGh QhÉ``Ñ`æ`µ`H õ``à` fGô``a ÊÉ`` `Ÿ’G äAÉH ä’hÉ``ë` ŸG ¿G ’G ,∞``jhô``c ¿É``gƒ``j Òfƒ«∏ŸG ΩGó``≤`à`°`S’G ¿G É``ª`c ,π°ûØdÉH ¢Sƒd …OÉf ¤G ΩÉ¡µ«H ó«ØjO …õ«∏µfÓd ¬éFÉàf §``©` j ⁄ »``°` ù` c’É``Z ¢``ù`«`∏`‚G ¿G õ«ªŸG ìÉ``æ`÷G ≈∏Y ºàM É``e ,á«æØdG GQÉ©e ‹É£j’G ¿Ó«e ¤G ÚJôe Oƒ©j øY √ó©Ñà°S »àdG áHÉ°UÓd ¬°Vô©J πÑb .∫ÉjófƒŸG âHô°V ,⁄É`` ©` `dG ¢``SCÉ` c äÉ`` jGó`` H ‘ ∞°üf â¨∏Ña Iƒ``≤` H Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG QhOh ,1930 ΩÉ``Y ¤h’G áî°ùædG »FÉ¡f âcQÉ°T É¡æµd ,1934 ‘ »FÉ¡ædG øªK áãdÉãdG Iô``ª`∏`d π``jRGÈ``dG ‘ 1950 ΩÉ``Y äÉ«FÉ¡ædG øY ÉeÉY 40 IóŸ Ö«¨J ¿G πÑb !á«ŸÉ©dG 1990 ΩÉ``Y IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG äOÉ``Y É¡àaÉ°†à°SG πÑb ,á«dÉ£j’G áHGƒÑdG øe 1994 ΩÉ``Y É``¡`°`VQCG ≈∏Y »``ŸÉ``©`dG çó``◊G

IóëàŸG äÉj’ƒdG zIBGôe{ ¿ÉaƒfhO

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

¿ÉaƒfhO ¿hóf’

¬ëjô°üJ ‘ É``≤` fi ,¬``©` Ñ` £` H ‘ GÒ``ã` c â``ª`gÉ``°`S ¬``aGó``gG ¿’ ¢†¨H IóëàŸG äÉj’ƒdG äGRÉ‚G ᪰SÉ◊G ¬``JGô``jô``“ ø``Y ô¶ædG .Iôµ∏d á«æØdG ¬JÉ°ùŸh IGQÉÑe 120 ¿ÉaƒfhO ¢VÉNh É¡dÓN πé°S ¿’G ≈àM á``«`dhO ‘ ±Gó``g π°†aG ƒ``gh É``aó``g 42 êƒJ .á«cÒe’G Ωó≤dG Iôc ïjQÉJ ÚJôe á«ÑgòdG ¢SCɵ∏d É``aGó``g 2003h (±Gó``gG 4) 2003 »eÉY .(±GógG 3) ‘ QÉѵdG ΩƒéædG QGôZ ≈∏Yh ¿ÉaƒfhO ôéa ,zRƒé©dG{ IQÉ≤dG ¿É°S ø`` e π``≤` à` fG É``eó``æ` Y á`` ` eRG …ó«∏≤àdG ¬``Áô``Z ¤G ¬``jRƒ``L .»°ùc’ÉZ ¢ù«∏‚G ¢Sƒd øe ¿É`` `aƒ`` `fhO º``∏` °` ù` j ⁄h å«M ¬``jRƒ``L ¿É``°`S QÉ°üfG AGó``Y áæjóŸG ¤G ¬``JOƒ``Y ió``d √ƒ∏HÉb √ƒØ°Uhh ¿Éé¡à°S’G äGôØ°üH ,¿ÉaƒfhO π``eCÉ` jh .zø`` FÉ`` ÿGzÜ ¿G ‘ ,ΩCGƒJ á≤«≤°T ™e ódh …òdG ¬Lh{ π°†aCG Ëó≤J ‘ ºgÉ°ùj .zá«cÒe’G Iôµ∏d

ƃ∏H ‘ Ò`` Ñ` c π``µ` °` û` H º`` gÉ`` °` S ™`` HQ Qhó`` ` ` ` `dG √OÓ`` ` ` `H Ö``î` à` æ` e áHƒ©°üH ô°ùN ÉeóæY »FÉ¡ædG π°†aG »gh ,1-ôØ°U É«fÉŸG ΩÉeG ¢Sô©dG ‘ Ú«cÒeÓd áé«àf â¨∏H ÉeóæY ÉeÉY 70 òæe »ŸÉ©dG »FÉ¡f ∞°üf Ió``ë`à`ŸG äÉ``j’ƒ``dG .…GƒZhQh’G ‘ 1930 ∫Éjófƒe π°†aG ¿É`` `aƒ`` `fhO Ò`` à` `NGh √OÓH Öîàæe IGQÉ``Ñ` e ‘ Ö``Y’ øªK ‘ (ô``Ø` °` U-2) ∂``«`°`ù`µ`ŸGh øµj ⁄ ∂``dP ¿G ó``«`H ,»``FÉ``¡`æ`dG ájóf’G ¬``«`∏`Y â``aÉ``¡`à`à`d É``«`aÉ``c .á«HhQh’G Gòg ‘ ¿É`` `aƒ`` `fhO ∫ƒ`` ≤` `jh ÚÑYÓd á``Ñ` °` ù` æ` dÉ``H{ Oó`` °` `ü` `dG ¿ƒ°SQÉÁ ø``jò``dG Ú``«` cÒ``e’G IóëàŸG äÉ``j’ƒ``dG ‘ Ωó``≤`dG Iô``c »àdG ø``e π``bG ’Gƒ``eG ¿ƒÑ°ùµjh OÓÑdG êQÉ``N ÚaÎëª∏d íæ“ »àdG ø``e π``bG Iô``¡`°`T ¿ƒ``µ`∏`Áh ∞∏àfl ‘ ¿hô`` ` ` `N’G É``¡` µ` ∏` Á :óMGh ±óg º¡d ,⁄É©dG AÉëfG .zOÓÑdG ‘ áÑ©∏dG ôjƒ£J ƒg ∫ƒéÿG ,¿É`` aƒ`` fhO hó``Ñ` jh

‘ ¿Éaƒfhód ‘GÎ``MG ó≤Y ∫hG IÈN É``¡`dÓ``N Ö``°`ù`à`cG ,É`` ` HhQhG Ö``Y’ π`` °` `†` `aCG ¬``à` ∏` ©` L IÒ`` Ñ` `c á`` «` `cÒ`` e’G Iô`` `µ` ` dG ï`` `jQÉ`` `J ‘ äÉj’ƒdG IBGô`` ` ezÜ Ö``≤`∏`j äÉ`` Hh .zIóëàŸG π`` NGO §``«` °` û` f ¿É`` ` aƒ`` ` fhOh á«æa äÓ`` ` gDƒ` ` `e ¬`` ` `dh Ö`` ©` `∏` `ŸG ≈檫dG Úeó≤dÉH Ö©∏j ,á«dÉY ,õ«ªàe ÜÉ©dG ™fÉ°Uh iô°ù«dGh .»cƒg ÖY’ ¿Éc √ódGh á«dhódG ¬`` JGQÉ`` Ñ` `e ¢`` VÉ`` N 2000 ∫h’G øjô°ûJ 25 ‘ ¤h’G ∑Gò`` `fG √ô`` ª` `Yh ∂``«` °` ù` µ` ŸG ó``°` V ¬∏é°S íààaG É¡dÓNh ÉeÉY 18 ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ™e »Øjó¡àdG ¿ÉaƒfhO ÒàNG ‹ÉàdG ΩÉ©dG ‘h ÖY’ π°†aG (≠∏c 67h Ω 1Q72) ™e »``cÒ``e’G …Qhó`` dG ‘ ó``YGh É°†jG ÒàNGh ¬jRƒL ¿É°S ≥jôa .…QhódG ‘ ÖY’ π°†aG QÉ`` ¶` `fG ¿É`` ` ` aƒ`` ` ` fhO â`` `Ø` ` dh Iôjóà°ùŸG IôµdG »©Ñààeh ⁄É©dG á«Hƒæ÷G É``jQƒ``c ∫É``jó``fƒ``e ‘ ÉeóæY 2002 ΩÉ``Y É©e ¿É``HÉ``«`dGh

¿hóf’ §°SƒdG ÖY’ Èà©j IóëàŸG äÉj’ƒdG zIBGôe{ ¿ÉaƒfhO GÒãc ¬«∏Y ∫ƒ©j …òdG óFÉ≤dGh õcôe ¤G √OÓH Öîàæe IOÉ«≤d ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ±ô°ûe ܃æL ‘ IQô`` ≤` `ŸG Ωó``≤` dG Iô``µ` d 11 ¤G ¿GôjõM 11 øe É«≤jôaG .πÑ≤ŸG Rƒ“ (ÉeÉY 28) ¿É``aƒ``fhO π``NOh •ÉÑ°T ‘ á«cÒe’G IôµdG ïjQÉJ ÖY’ ô¨°UG äÉ``H ÉeóæY 1999 É«aGÎMG Gó``≤`Y ™``bƒ``j »``cÒ``eG ôjÉH ™`` e Gó`` jó`` –h É`` ` ` HhQhG ‘ ∑GòfG √ôªYh ÊÉŸ’G ¿RƒcôØ«d .ÉeÉY 17 ™e √QGƒ``°`û`e ¿É``aƒ``fhO CGó``Hh ¿RƒcôØ«d ôjÉÑd ∞jOôdG ≥jôØdG ∫h’G ≥jôØdG ¤G º°†æj ¿G πÑb ¿G ¿hO øµd 2001-2000 º°Sƒe ¤G OÉ``©`a ¬©e IGQÉ``Ñ` e …G Ö©∏j ¬jRƒL ¿É°S ≥jôØH ≥ëà∏«d √OÓH ¬©e ¢VÉNh É«fQƒØ«dÉc áj’h ‘ Éaóg 26 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 64 »eÉY ádƒ£ÑdG Ö≤∏H ¬©e êƒJh .2003h 2001 ¿É°S ¬≤jôa ¿ÉaƒfhO ∑ôJh ôjÉH ¤G á«fÉK Iôe Oƒ©«d ¬jRƒL º°Sƒe ∞°üàæe ‘ ¿Rƒ``cô``Ø`«`d ¬©e ¬¶M Üôéjh 2005-2004 IÒãc äÉ``Hƒ``©` °` U ¬`` ` `LGh ¬``æ` µ` d ÊÉ`` Ÿ’G ™``ª`à`é`ŸG ‘ êÉ``eó``fÓ``d OÉ©a ≥jôØdG ±ƒØ°U ‘ ∂dòch ¢VÉN ô¡°TG 3 ó©H iô``NG Iô``e ¿hO §``≤`a äÉ``jQÉ``Ñ` e 9 É``¡`dÓ``N ¤G ,∑É``Ñ` °` û` dG õ`` g ‘ í``é` æ` «` fG ¤G º°†æ«d Ió``ë` à` ŸG äÉ`` j’ƒ`` dG »°ùc’ÉZ ¢ù«∏‚G ¢Sƒd ±ƒØ°U πé°S IGQÉ``Ñ` e 101 ¬©e ¢``VÉ``Nh .Éaóg 57 É¡dÓN ¿ÉaƒfhO OÉ``Y ,iô``NG Iô``eh ±ƒØ°U ¤G IôŸG √ògh É«fÉŸG ¤G ÊÉãdG øjô°ûJ ‘ ï«fƒ«e ¿ôjÉH ÓjƒW Ωó``à` Ÿ á``Hô``Œ ‘ 2008 ¢VÉN 2009 QGPBG ‘ â¡àfGh É°†jG ¿G ¿hO §≤a äÉjQÉÑe 7 É¡dÓN .á«Øjó¡àdG ¬àÑgƒeôéØj ¬ÑFÉ≤M ¿É`` ` aƒ`` ` fhO Ωõ`` ` `Mh ±ƒØ°Uh √OÓH ¤G OÉYh GOó› Ö©dh »°ùc’ÉZ ¢ù«∏‚G ¢Sƒd 15 É¡dÓN πé°S IGQÉÑe 29 ¬©e IÎa ‘ ¬JQÉYG ºàJ ¿G πÑb Éaóg ¤G IÒN’G ájƒà°ûdG ä’É≤àf’G ¬©e ∂``ah ,…õ«∏µf’G ¿ƒJôØjG OÓH êQÉ`` N á``«`Ø`jó``¡`à`dG ¬``Jó``≤`Y ‘ Úaóg πé°S å«M ΩÉ°S º©dG .IGQÉÑe 13 òæe ¿’G ≈àM ÉeÉY 11 ôe

øe cGP fƒŸG ó

Ò¡¶dG õcôe π¨°T ƒ°ShôZ ¿ƒc äGƒæ°ùdG ‘ »``°`SÉ``°`S’G ô``°`ù`j’G ‘ ⁄É©∏d Ó£H êƒ``Jh IÒ`` N’G ɪ∏Y √OÓ`` `H Ö``î`à`æ`e ±ƒ``Ø` °` U ‘ ∫h’G ±ó`` ¡` `dG π``é` °` S ¬`` fÉ`` H ,»FÉ¡ædG ∞°üf ‘ É«fÉŸG ≈eôe IÒN’G á«ë«LÎdG á``∏`cô``dGh áë∏°üe ‘ Ö≤∏dG ⪰ùM »àdG .É°ùfôa ó°V »FÉ¡ædG ‘ …QhR’G ™aO ƒ``°`Shô``Z ¿G hó``Ñ`j øµd §ÿ á``à`gÉ``Ñ`dG ¢``Vhô``©` dG ø``ª`K º°SƒŸG Gòg Rƒé©dG Ió«°ùdG ´ÉaO Ö∏b õcôe ‘ ¬«∏«eR ¿É``H ɪ∏Y ƒ«LQƒLh hQÉaÉfÉc ƒ«HÉa ´ÉaódG .á∏«µ°ûàdG ‘ É«≤H »æ«∏«c π«eR »``Ñ`«`d ó``©`Ñ`à`°`SG É``ª` c ÉjQófG ,¢``Sƒ``à`æ`aƒ``j ‘ ƒ``°`Shô``Z .É©bƒàe ¿Éc ɪc ÉØ«fÉc »∏ª«µjQ ¿ÉehQ ¿GƒN ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO ó≤àfG ÉeóæY ,Ékæ∏Y ÖYÓdG AGOCG ÖfGƒL ¢†©H »∏ª«µjQ ¿É`` ` `ehQ ¿Gƒ`` ` N ¿EÉ` ` `a ¬Ñîàæe á∏«µ°ûJ ø``e ∫É``≤`à`°`SG Ö«¨à«°S ∂dòd áé«àfh ,»æWƒdG Gòg ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ``«`FÉ``¡`f ø``Y áÑ«N ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Yh .ΩÉ``©` dG ô°üj ÜÉ©dC’G ™fÉ°U ¿CG ’EG ,¬∏eCG ,Éë«ë°U ÉÄk «°T ¿Éc ¬∏©a Ée ¿CÉH k Éek ƒj ìÉ«JQ’ÉH ô©°TCG" :∫É``b PEG äOÉaCG ó≤d .¬à∏©a ɪY Ωƒj ó©H ÉÑk fÉL â«ëæJ »æfG ≈∏Y ôjQÉ≤J .CÓŸG ≈∏Y ÜQóŸG äÉ≤«∏©J ÖÑ°ùH É«k ÑZ ¿ƒµ«°S ÖY’ …CG ¿EG ∫ƒbCG ÉfCG äÉ«FÉ¡f øe Gkó«©H AÉ≤Ñ∏d Gvó` L äɶMÓe ÖÑ°ùH ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c øe ≥``ª`YCG »``g á∏µ°ûŸG .¬``HQó``e πª©f ¿CG ™«£à°ùf ’ øëf .∂dP ô©°TCGh A»°T πc ≈¡àfG ó≤d .É©k e »ææµdh ,ΩÉ``jC’G Qhôe ™e Ahó¡H ∞£°üj »``≤` jô``a iQCG É``eó``æ` Y k `°`†`a ,Ö``©`∏`ŸG ¢`` `VQCG ≈``∏`Y øY Ó »æfEÉa ,√Rƒ``Ø`H á``ª`FGó``dG áÑZôdG ∫ƒbCÉ°S »æfC’ ójó°T ¿õëH ô©°TCG ¿ƒµJ ¿CG Ö``é` j ¿É`` `c »``°` ù` Ø` æ` d ."∑Éæg êójôH øjGh AÉ≤dEG ø``e Ò°üb â``bh ó©H

ƒ«æjódÉfhQ

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

IÒãŸG π«°UÉØàdG ≈∏Y Aƒ°†dG êGhõdG êQÉ``N á``bÓ``Y Oƒ``Lh ø``Y áµjô°T ,∫Éfƒ°SÒH É°ù«fÉa ÚH ‘ ≥HÉ°ùdG ¬∏«eR Ú``Hh ,êó``jô``H ó©Ñà°SG ó≤a ,…ÒJ ¿ƒL »°ù∏°ûJ ¬°ùØf »à«°S ΰù°ûfÉe ™``aGó``e ⁄É©dG ¢``SCÉ` c ¤EG ÜÉ``gò``dG ø``e ÖÑ°ùj ób √Oƒ``Lh ¿CG øe Éak ƒN ,≥jôØdG AÉ``°`†`YCG Ú``H É``ek É``°`ù`≤`fG ¿ƒµ«°S ¬©°Vh ¿CG ¤EG áaÉ°VE’ÉH k «ëà°ùe ÒµØà∏d ¬«dEG áÑ°ùædÉH Ó Ö©∏j ƒ``gh Ö©∏dG äÉjô› øY .…ÒJ ÖæL ¤EG ÉÑk æL :âbƒdG ∂dP ‘ êójôH ∫Ébh GÒ k Ñc É``ak ô``°`T É``ªk ` FGO ¿É``c ó≤d" ,…OÓH Öîàæe ™``e ácQÉ°ûª∏d ¿CÉH ó≤àYG ≥«bO ÒµØJ ó©H øµdh ´ÉaódG ‘ √óYÉ°ùj ø``d »Øbƒe .ɪk °SÉM ¿ƒ``µ`j ¿CG ø``µ`Áh ¬``æ`Y äQôb ,≥jôØdG πLCG øeh ,∂dòd áeó≤ŸG ‘ »``°`ù`Ø`f ™``°` Vh Ωó`` Y IQGOEG â``¨` ∏` HCG ó`` bh ,…QÉ``«` à` N’ ≈æ“CGh QGô≤dG Gòg øY ≥jôØdG ܃æL ‘ ≥«aƒàdG πc Öîàæª∏d ."É«≤jôaG áÁõæH Ëôc Öîàæe ÜQó``e ´GPCG ÉeóæY ¿ƒ`` `ÁQ Ωó`` `≤` ` dG Iô`` µ` `d É``°` ù` fô``a ⁄ É``°` ù` fô``a á``∏`Ñ`«`µ`°`û`à`µ`«`æ`«`ehO á∏«µ°ûàdG øY GÒ«a ÜÉ«Z øµj kÉ` ` `YGOh ∫ƒ``≤` «` °` S ƒ`` `gh É``Ä` LÉ``Ø` e íÑ°UCG ¬fƒc z∑ƒ``jó``dG{ ÖîàæŸ ,√ôªY øe ÚKÓãdGh áãdÉãdG ‘ …òdG §``°`Sƒ``dG Ö``Y’ ¿É``H kÉ`ª`∏`Y á«dhO äÉ`` jQÉ`` Ñ` `e 107 ¢`` VÉ`` N ¢Vƒîj ¿G ‘ ¬°ùØf »æÁ ¿É``c ¬dÉ≤àfG ∫Ó`` N ø``e ∫É``jó``fƒ``ŸG ¤EG ‹É``£` jE’G ¿Ó«e Î``fG ø``e ∂«æ«ehO øµd ,»à«°S ΰù°ûfÉe .¬JÉeóN øY AÉæ¨à°S’G Qôb áÁõæH Ëôµd áÑ°ùædÉH ÉeCG (á«dhO IGQÉ``Ñ` e 27h É``eÉ``Y 22) øe ¬``dÉ``≤` à` fG ø``ª` K ™`` ` aO ƒ``¡` a å«M ó``jQó``e ∫É`` `jQ ¤EG ¿ƒ``«` d óYÉ≤e ≈``∏`Y ¢``Sƒ``∏`÷É``H »Øàµj äÉjQÉÑe º``¶`©`e ‘ •É``«` à` M’G .»µ∏ŸG …OÉædG

»∏ª«µjQ

øY ≠∏Hh ,…ÒÑj’G ÖîàæŸG äGQÉ°üàfG ô°ùN å«M á«FÉ¡ædG IGQÉ``Ñ`ŸG ¥É≤ëà°SG .3-2 πjRGÈdG ΩÉeCG áHƒ©°üH ¿hóf’ º°SG ¿Éc á«°VÉŸG ΩGƒYC’G ‘ PG ,»cÒeC’G Öîàæª∏d ÉaOGôe ¿ÉaƒfhO »°ùc’ÉZ ¢ù«∏‚CG ¢Sƒd …OÉf ±Góg Ωób ¬fÉH ∂°T ’h ,√OÓH ™e áàa’ äÉjƒà°ùe Ú«cÒe’G ÚÑYÓdG á©«∏W ‘ ¿ƒµ«°S »°ûJƒZhCG º``°`†`J »``à` dGh ,∫É``jó``fƒ``ŸG ‘ πµjÉe ,‹É£j’G ¿Ó«e ™aGóe hƒ«fhCG ñÉHOÓ¨æ°ûfƒe §``°` Sh Ö`` Y’ ‹OGô`` ` H …RƒL ÜÉ``°` û` dG ,ÜQó`` ` ŸG π`` ‚h ÊÉ`` `Ÿ’G QÉ©ŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ √OÓH ±Góg Qhó«àdCG »à«°S ∫É``g ¤G ÊÉ``Ñ`°`S’G ∫É``jQÉ``«`a ø``e ≈eôŸG ¢``SQÉ``M OQhÉ`` g º``«`J ,…õ``«`∏`µ`f’G §°Sh ÖY’ »°ùÑeO âæ«∏ch ,Ωô°†îŸG .…õ«∏µf’G ΩÉ¡dƒa ‘ É``gOƒ``≤`«`°`S á``«` cÒ``eC’G á``Ñ`«`à`µ`dG ó©Ña ,‹OGôH ܃H ÜQóŸG É«≤jôaG ܃æL ÖîàæŸG ô°ùîj ⁄ Éàbƒe ÉHQóe ¬æ««©J »∏ëŸG OÉ–’G ™æbCG Ée äÉjQÉÑe ô°ûY ‘ .∫hC’G ≥jôØdG ™e ¬à«ÑãàH áYƒª› ‘ IóëàŸG äÉj’ƒdG â©bh GÎ∏µfG º``°` †` J ,iƒ`` à` °` ù` ŸG á``£` °` Sƒ``à` e áaÉ°V’ÉH Ö≤∏dG RGô``M’ Iƒ≤H áë°TôŸG Üô©dG á∏㇠ô``FGõ``÷Gh Góæ∏jRƒ«f ¤G .äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ió«MƒdG :äÉ«Ø°üàdG πé°S øe äGQÉ°üàfG 7 :…󫡪àdG QhódG 22 ,¿ÉJQÉ°ùN ,GóMGh ’OÉ©J ,äÉjQÉÑe 10 .á£≤f 22 ,√Éeôe ‘ ±GógCG 8 ,Éaóg øe äGQÉ°üàfG 6 :»FÉ¡ædG Qhó``dG 19 ,¿É``JQÉ``°` ù` N ,¿’OÉ`` ©` J ,äÉ``jQÉ``Ñ` e 10 .á£≤f 20 ,√Éeôe ‘ Éaóg 13 ,Éaóg ¢`` Sƒ`` dQÉ`` c :á`` cQÉ`` °` `û` `e Ì`` ` ` `cC’G .(15) ‹OGôH πµjÉeh Gô¨«fÉcƒH 6) Qhó``«`à`dG ¬``jRƒ``L :¿ƒ``aGó``¡` dG (±GógCG

øe ójôa RÉ‚EG ¢ù∏W’G Oƒ°S’ ¬Yƒf 86 ∫Éjófƒe ‘

∫ Éj

…hô∏à°ù«f ¿Éa

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

πªàfi Oƒ°SCG ¿É°üM IóëàŸG äÉj’ƒdG

äÉ«FÉ¡ædG ‘ º¡JÉÑîàæe øY ¿ƒÑ«¨j Ωƒ‚

28

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f »HôY Öîàæe ∫hG äÉH ÉeóæY ¬Yƒf øe Gójôa GRÉ‚G Üô¨ŸG ≥≤M á≤HÉ°ùŸG ¥Ó£fG òæe ∫ÉjófƒŸG äÉ«FÉ¡f øe ÊÉãdG QhódG ≠∏Ñj »≤jôaGh áãdÉãdG ádƒ÷G ‘ 1-3 ∫ɨJÈdG ≈∏Y »îjQÉàdG RƒØdG ó©H 1930 ΩÉY âfÉc »àdG ¢VQ’G ≈∏Y √RÉ‚G Üô¨ŸG ≥≤Mh .∫h’G QhódG øe IÒN’G πgCÉJ ÉeóæY äÉ«FÉ¡ædG ‘ ácQÉ°ûª∏d √Éeób É¡«∏Y ™°Vh »àdG ¤h’G .∂«°ùµŸG É¡àaÉ°†à°SG å«M 1970 ΩÉY ¤h’G Iôª∏d ÖYÓŸG âÑ‚CG Ée π°†aCG ¿Éc …òdG ¬≤jôa ¤G ¬∏gCÉàH Üô¨ŸG øjójh øjódG Qƒfh ádÉHQOƒH õjõYh »cGõdG hOÉH ¥Óª©dG º¡àeó≤e ‘ á«Hô¨ŸG ≥jôa »``Ñ`Y’h RÉ``«`Ñ`dG ≈Ø£°üeh …hGó`` ◊G ≈Ø£°üeh …hÉ``«`ë`jƒ``Ñ`dG äÉæ«fɪãdG ∞°üàæe ‘ ¬JGÎa ≈``gRG ¢û«©j ¿É``c …ò``dG »µ∏ŸG ¢û«÷G ¥GRôdG óÑYh ÊGOƒdG ø°ù◊h ¢ùjôª∏dG ó«éŸG óÑYh »eƒª«àdG óªfi É°†jCG Öîàæª∏d ÉHQóe ¿Éc …òdGh ÒN’G ÜQóe ¤G áaÉ°V’ÉH ,…ÒN .ÉjQÉa …ó¡ŸG »∏jRGÈdG Üô¨ŸG" ¿G ᪰SÉ◊G IGQÉÑŸG ¥Ó£fG πÑb ÚÑbGôŸG øe ójó©dG ócGh ."¬àYƒª› Qó°üJ ’ ÉŸh ÊÉãdG QhódG ƃ∏H ≈∏Y Ωõ©dG πc ΩRÉY ¬«JGQÉÑe ‘ Ió«÷G ¬°Vhô©H ÚÑbGôŸG πc »Hô¨ŸG ÖîàæŸG CÉLÉah ≈∏Y »ŸÉ©dGh »``HhQh’G øjó«©°üdG ≈∏Y äÉÑîàæŸG ≈àYG ó°V Ú«dh’G ¬JGQÉÑe âfÉch ,»Ñ∏°ùdG ∫OÉ©àdG ≈∏Y ɪ¡ªZQGh GÎ∏µfGh GóædƒH ‹GƒàdG .‹É¨JÈdG ÖîàæŸG ƒg iƒbCG ≥jôa ™e IÒN’G óŸG ΩÉ``eG á≤«bO 17 »cGõdG hOÉ``H ¥Óª©dG ¢SQÉ◊G AÓ``eR óª°Uh ƒëf Gƒ≤∏£æ«d º¡cÉÑ°T áaɶf ≈∏Y Gƒ¶aÉMh Ú«dɨJÈ∏d »eƒé¡dG …ÒN ¥GRôdG óÑ©d ¿Éaóg É¡æe ±GógG áKÓK Gƒ∏é°ùjh ¢ùeGO ≈eôe .≥FÉbO 7 ióe ‘ ɪ‚ ¬°ùØf ¢Vôa …òdG ÉcÎj ⁄ Úà©FGQh Úàjƒb ÚJójó°ùJ øe ¬«aóg …ÒN πé°Sh .‹GƒàdG ≈∏Y 27h 19 Úà≤«bódG ‘ ¢SÉeGO ¢SQÉë∏d ßM …G øY Ió``«`é`H Gƒ``ã`ë`H ø``jò``dG Ú``«`dÉ``¨`JÈ``∏`d á``jƒ``b á``jGó``Ñ` dG â``fÉ``ch º¡eÉeG GhóLh º¡æµd ÊÉãdG QhódG º¡Zƒ∏H ≈∏Y ¿ÉæĪWÓd ∞jó¡àdG ‘ ɪ‚ ¬°ùØf ¢Vôa …òdG »cGõdG ¢SQÉ◊G ¬Ø∏N øeh Éjƒb É«YÉaO É£N .Ió«©ÑdG äGójó°ùàdG hG á«dÉ©dG AGƒ°S äGôµdG πc ó©HGh ¬à≤£æe á≤°ùæe áªég øe á«Hô¨ŸG ±Góg’G ∫hG øY 19 á≤«bódG âæ∏YGh ≈檫dG ájhGõdG ‘ GÎe 20 øe Iójó°ùJh …Oôa Oƒ¡éà …ÒN ÉgÉ¡fG .ájQÉëàf’G ¬JAÉ“QG ¬©ØæJ ⁄ …òdG ¢SÉeGO ¢SQÉë∏d Ée ø``jò``dG Ú«dɨJÈdG ÚÑYÓdG ≈∏Y á≤YÉ°üdÉc ±ó``¡`dG ∫õ``fh É°†jG á≤°ùæe áªég øe ÊÉãdG ±ó¡dG Gƒ≤∏J ≈àM GƒbÉØà°SG ¿G A≈àa …òdG áØ«∏N ¤G IôµdG CÉ«¡a ≈檫dG á¡÷G ‘ ƒÁôc ¤G IôµdG â∏°Uh ⁄ ÉNhQÉ°U ôFÉ£dG ≈∏Y …ÒN ÉgOó°ùa á≤£æŸG πNGO á«°VôY ÉgQôe á«°VQCG ≈∏Y ÚÑYÓdG áeQÉY áMôa âªYh .(26) √ó°U ≈∏Y ¢SÉeGO ƒ≤j áæjóe ‘ "QGPBG 3" OÉà°SG ≈∏Y Oƒ°S’G QRBG …òdG Qƒ¡ª÷G ∂dòch Ö©∏ŸG ¿’ GƒfhÉ¡àj ⁄h ºgõ«côJ ≈∏Y Gƒ¶aÉM ÚÑYÓdG øµd ,GQÉ``N’GOGƒ``Z áé«àædG ¿CÉ` ch IGQÉ``Ñ`ŸG Üô¨ŸG ™HÉJh .ó©H ≥∏£J ⁄ á«FÉ¡ædG IôaÉ°üdG .ÚØ«¶f Úaó¡H º¡eó≤àH ∫h’G •ƒ°ûdG AÉ¡fG øe Gƒæµ“h ádOÉ©àe ∞bƒŸG ∑QGóJ ᫨H ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ É¡∏≤K πµH ∫ɨJÈdG âdõfh …óædôj’G IGQÉ``Ñ` ŸG ºµM ÉgƒÑY’ Ö``dÉ``Wh ,á«≤ÑàŸG 45∫G ≥``FÉ``bó``dG ‘ á≤£æŸG πNGO GRƒ°Sh …ôJƒa •É≤°SG ó©H AGõL »à∏côH …ófƒ°S ‹Éª°ûdG .‹GƒàdG ≈∏Y 58h 54 Úà≤«bódG ‘ ≥dCÉàŸG »FÉæãdG OÉ``b äÉ``jô``é`ŸG ≈∏Y á«dɨJÈdG Iô£«°ùdG ΩÉ`` eGh Qôe ɪ¡æ«H ácΰûe áÑ©d ó©Hh á≤°ùæe áªég »eƒª«àdGh ádÉHQOƒH CÉ«gh Ú©aGóe §°Sh ≥∏£fG …òdG ƒÁôc ¤G á«°VôY Iôc »eƒª«àdG ±ó¡dG Éæ∏©e ∑ÉÑ°ûdG πNGO AÉcòH ÉgOó°Sh á≤£æŸG πNGO ¬°ùØæd IôµdG ƃ∏H º∏M ¿ÉH Ghô©°T øjòdG Ú«dɨJÈdG ¥GQhG â£∏àNGh .(62) ådÉãdG ±ô°ûdG ±óg Gƒ∏é°Sh º¡£¨°V Gƒ∏°UGh º¡æµd Gó«©H äÉH ÊÉãdG QhódG Iójó°ùàH ÉgÉ¡fG á≤°ùæe áªég ø``e ƒæ«àfÉeÉjO È``Y 80 á≤«bódG ‘ .¬JÉbÓŸ »cGõdG ¢SQÉ◊G êhôN Ó¨à°ùe á£bÉ°S á©°UôŸG º¡aƒØ°üH Ú«dɨJÈ∏d iÈ``c áKQÉc IQÉ°ùÿG â∏µ°Th .ƒµ«°TÉHh GRƒ°Sh ¢ùj’ÉZÉeh GÒØ«dhGh …ôJƒa º¡àeó≤e ‘ ΩƒéædÉH

86 ∫Éjófƒe QɪZ πNóJ ôFGõ÷G IÒÑc äÉMƒª£H (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ÖîàæŸG OÉY ,É«fÉÑ°SG ‘ 1982 ∫Éjófƒe ‘ áaô°ûŸG ¬°VhôY ó©H IÒÑc äÉMƒª£H 1986 ΩÉY ∂«°ùµŸG ‘ á«ŸÉ©dG äÉ«FÉ¡ædG ¤G …ôFGõ÷G ¤G á©HGôdG áYƒªéŸG ‘ ¬à©bhG É¡f’ ¬≤ëH á«°SÉb áYô≤dG âfÉc ¿Gh .á«dɪ°ûdG GóædôjGh É«fÉÑ°SGh πjRGÈdG ÖfÉL ¿ƒjôFGõ÷G ¿É``ch ,á«dɪ°ûdG GóædôjG ó°V ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG âfÉc ¬©eh √RhÉ``Œ øµÁ º°üÿÉa ,IGQÉ``Ñ`ŸG √ò``g ≈∏Y IÒÑc ’É``eG ¿ƒ≤∏©j GÒÑc ÉYÉaófG ¿ƒjóædôj’G ô¡XGh .äÉ«FÉ¡ædG ‘ IƒLôŸG ájGóÑdG ≥≤ëàJ ,á°üdÉÿG ájõ«∏µf’G º¡à≤jô£H ÚjôFGõ÷G GhCÉ`LÉ``ah ájGóÑdG òæe ádhÉfi ‘ º¡à≤£æe ¤G ™LGÎdG ¤G ¿ƒjôFGõ÷G ¿ƒÑYÓdG ô£°VÉa .IQôµàŸG ájóædôj’G äɪé¡dG Oôd ÖîàæŸG øµ“ ≈àM ≥FÉbO â°S ’G IGQÉ``Ñ`ŸG ájGóH øe ¢†“ ⁄h É¡d iÈfG Iô°TÉÑe IôM á∏cQ øe ájôFGõ÷G ∑ÉÑ°ûdG õg øe …óædôj’G ÖY’ ô¨°UG ∫Gõj ’h ¿Éc ójÉ°ùàjGh ¿G ôcòj .ìÉéæH ójÉ°ùàjGh ¿ÉeQƒf .√ôªY øe Iô°ûY á°SOÉ°ùdG ‘ ¿Éc ÉeóæY ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¢Vƒîj ó©H ájôFGõ÷G á≤£æŸG ≈∏Y ¬£¨°V …óædôj’G ÖîàæŸG π°UGhh »FÉæãdG á°UÉNh ¬«ÑY’ äÓ≤æJ ‘ IÒÑc ájôM óLh ¿G ó©H ,±ó¡dG IOÉ«≤H …ôFGõ÷G ´Éaó∏d IóY πcÉ°ûe ÖÑ°S …òdG ójÉ°ùàjGhh ¿ƒà∏«eÉg É«fÉK Éaóg ∞«°†j ¿G …óædôj’G ÖîàæŸG OÉch .Rhóæb Oƒªfi Ωô°†îŸG ˆGóÑY ™aGóŸG øµd ≈eôŸG ƒëf á©jô°S ójÉ°ùàjGh É¡dƒM á«æcQ á∏cQ ôKG .á¶◊ ôNG ‘ É¡d ió°üJ …OÉ› ∫hÉëj ìGôa …óædôj’G Ωƒé¡dG ô£îH …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¢ùMGh ∫ó©j ¿G ∑ƒcôM ó«°TQ ºLÉ¡ŸG OÉch IQOÉÑŸG ´ÉLΰSGh ¬aƒØ°U º«¶æJ Iôc Oó``°`S ÉeóæY Ió`` MGh á≤«bóH ∫h’G •ƒ°ûdG ájÉ¡f πÑb áé«àædG .áHƒéYCÉH √Éeôe ò≤fG õ¨æ«æ«L äÉH …óædôj’G ¢SQÉ◊G øµd áØWÉN ∑GQOG ≈∏Y ɪ«ª°üJ ÌcG ÊÉãdG •ƒ°ûdG ‘ …ôFGõ÷G ÖîàæŸG ¿Éch πjó©J øe øµ“h ,IQOÉÑŸG √ƒÑY’ òNGh äÉjôéŸG ≈∏Y ô£«°ùa ,∫OÉ©àdG ájƒb ¿GójR ∫ɪL ºLÉ¡ŸG ÉgOó°S IôM á∏cQ øe 58 á≤«bódG ‘ áé«àædG ¿ƒjôFGõ÷G ∞ØNh Ö©∏dG ´É≤jG ∫õf Égó©H .…óædôj’G ¢SQÉ◊G ÚÁ .∫OÉ©àdG á£≤æH Gƒ©æàbG º¡fCÉch ÖÑ°S ¿hO Ö©∏dG IÒJh øe AGOG ¤G ô¶ædÉH É«≤£æe ¿É``c IGQÉ``Ñ` ŸG √ò``g ‘ ∫OÉ``©`à`dG ¿G º``ZQh ¤G ¿ƒëª£j Gƒ``fÉ``c ø``jò``dG ÚjôFGõé∏d ÉÑ«fl ¿É``c ¬fÉa ,ÚÑîàæŸG .áYƒªéŸG √ò``g ‘ É``jô``¶`f Öîàæe ∞``©`°`VG ø``e •É``≤`f çÓ``K RGô`` MG ≥«°ùæàdG ÜÉZh Ó¡∏¡e GóH …òdG ÖîàæŸG AGOG ‘ âfÉc Èc’G áÑ«ÿGh ¿Éc »àdG Iƒ≤dG á£≤f ≈àM ,áµµØe äô¡X »àdG çÓãdG ¬Wƒ£N øY ‘ áÑFÉZ âfÉc á«dÉ©dG ¬MhQh ‹ƒLôdG √DhGOG »gh ÖîàæŸG É¡H õ«ªàj Aɪ°S’G É¡æY âHÉZ »àdG ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ ‘ ICÉLÉØŸG âfÉch .IGQÉÑŸG √òg ™e ∑ΰûJ ⁄ Ió``jó``L Aɪ°SG Qƒ¡X ,IÈ`` ÿGh áHôéàdG ∂∏“ »àdG ÓjóH ∫õf …òdG ∑ƒcôM ºLÉ¡ŸG πãe ájOƒdG äÉjQÉÑŸG ‘ ≈àM ÖîàæŸG ÚÑY’ ¿Gó©°S íHGQ ÜQó``ŸG ∑ôJ ɪæ«H ,…OÉ``› ™aGóŸGh ôLÉe íHGôd •É«àM’G ‘ ádhÉ°U øH êÉJh »eƒ∏H ô°†ÿ πãe áHôŒ ÜÉë°UG


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬ ‫مي�سي‪ :‬االرجنتني مر�شحة للفوز باللقب‬ ‫بوني�س اير�س‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫اعلن االرجنتيني ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة بطل الدوري‬ ‫اال�سباين لكرة القدم ان منتخب بالده مر�شح الحراز لقب مونديال‬ ‫‪ 2010‬يف ج�ن��وب افريقيا ال�شهر املقبل‪ ،‬م��ؤك��دا يف ال��وق��ت ذات��ه انه‬ ‫�سي�سعى اىل تقدمي عرو�ض جيدة �ضمن املنتخب ت��وازي العرو�ض‬ ‫التي قدمها مع فريقه اال�سباين خالل هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وق��ال مي�سي ل��دى و�صوله اىل االرجنتني حيث ك��ان بانتظاره‬ ‫عدد كبري من ال�صحافيني‪« :‬بالن�سبة يل‪ ،‬االرجنتني مر�شحة للفوز‬ ‫باللقب‪ ،‬حتى ولو مل ير�شحها اي احد لذلك‪ ،‬وانا ارى ان االمر ي�صب‬ ‫يف م�صلحتنا»‪ .‬ووعد مي�سي الذي برز كثريا مع بر�شلونة هذا املو�سم‬ ‫من خالل ت�سجيله ‪ 34‬هدفا يف الدوري املحلي حيث توج هدافا والذي‬ ‫يعاين البراز موهبته مع منتخب بالده‪ ،‬بانه �سي�سعى اىل ان يقدم‬ ‫يف املونديال ما قدمه مع بر�شلونة‪ ،‬وق��ال «املك الكثري من االمل‬ ‫و�سا�سعى بقوة اىل ذلك»‪.‬‬ ‫ونفى مي�سي احل��ائ��ز على ج��ائ��زة ال�ك��رة الذهبية ع��ام ‪ 2009‬ان‬ ‫يكون لعبه مع املنتخب ي�شكل �ضغو�ضات عليه وقال‪« :‬انا معتاد على‬ ‫ال�ضغوطات‪ ،‬وانا العب مع بر�شلونة الذي هو واحد من اعرق الفرق‬ ‫يف العامل واللعب معه يتطلب دائما الفوز»‪.‬‬ ‫وكان مي�سي (‪ 22‬عاما) و�صل اىل االرجنتني ام�س الثالثاء حيث‬ ‫�سين�ضم اىل منتخب املدرب دييغو مارادونا قبل التوجه اىل جنوب‬ ‫افريقيا حيث �ستخو�ض بالده الدور االول �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫اىل جانب كوريا اجلنوبية ونيجرييا واليونان‪.‬‬

‫كاكا‪ :‬املونديال �سيعو�ضني عن مو�سمي ال�صعب‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫ي�ؤمن جنم الربازيل كاكا �أن �أداءه يف بطولة ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫بجنوب �إفريقيا �سيكون تعوي�ضا عن املو�سم الـ»�صعب» الذي ق�ضاه‬ ‫و�سط الإ�صابات يف ريال مدريد الإ�سباين‪ ،‬بح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫وقال كاكا يف ت�صريحات لهيئة الإذاعة الربيطانية «بي‪.‬بي‪�.‬سي»‬ ‫يوم الأربعاء «ق�ضيت مو�سما �صعبا‪ ،‬لكني �أملك العديد من الأمثلة‬ ‫لالعبني مل يقدموا م�ستويات جيدة قبل املونديال‪ ،‬ثم �أنهوا البطولة‬ ‫ب�شكل رائ��ع»‪ .‬وق�ضى ملهم الربازيل نحو �ستة �أ�سابيع كاملة بعيدا‬ ‫عن املالعب مع ريال مدريد يف �شهري مار�س و�أبريل املا�ضيني‪ ،‬قبل‬ ‫العودة مع نهاية الدوري الإ�سباين‪.‬‬ ‫غري �إن فرحته بالعودة �إىل املالعب مل تدم طويال‪� ،‬إذ غاب عن‬ ‫ختام مباريات امل�سابقة �أمام ماالجا يوم الأحد املا�ضي ب�سبب �إ�صابة‬ ‫ب�شد يف الع�ضلة اخللفية‪.‬‬ ‫وف�سر مهاجم ميالن الإيطايل ال�سابق «�سيتم �إجراء فحو�صات‬ ‫على ع�ضالتي لتحديد امل�شكلة‪ ،‬لكني �أعلم �أن الأمر لي�س �صعبا»‪.‬‬ ‫وط�م��أن ك��اك��ا جمهور ب�ل�اده «��س��أك��ون الئ�ق��ا للمونديال بن�سبة‬ ‫‪ .»%100‬ويعد املهاجم ذو الـ‪ 28‬عاما �أمل الفريق احلا�صل على خم�س‬ ‫�ألقاب عاملية يف ا�ستعادة اللقب ال�ضائع يف بطولة ‪ 2006‬ب�أملانيا‪ ،‬بعدما‬ ‫ا�ستبعد كارلو�س دوجن��ا املدير الفني لل�سيلي�ساو �أليك�ساندرو باتو‬ ‫ورونالدينيو جنمي ميالن‪.‬‬ ‫ويقع راق�صو ال�سامبا مع الربتغال وكوت ديفوار وكوريا ال�شمالية‬ ‫يف املجموعة ال�سابعة‪ ،‬بحيث يواجه الفريق الآ�سيوي يوم ‪ 15‬يونيو يف‬ ‫�أوىل مباريات الفريق‪.‬‬

‫الإ�صابة لن متنع باالك من موا�صلة‬ ‫م�سريته االحرتافية‬ ‫برلني ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أعلن قائد املنتخب االمل��اين لكرة القدم و�صانع العابه ميكايل‬ ‫باالك يف ت�صريح �صحايف �أم�س االربعاء انه ينوي موا�صلة م�سريته‬ ‫االحرتافية رغم ا�صابة يف كاحل قدمه اليمنى وابتعاده عن امل�شاركة‬ ‫يف نهائيات مونديال ‪ 2010‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وقال باالك ل�صحيفة "بيلد" االملانية‪" :‬لن اوقف م�سريتي مع‬ ‫املنتخب ب�سبب ركلة‪ ،‬وانا مل اقل ابدا اين �ساوقف م�سريتي معه بعد‬ ‫املونديال‪� ،‬ساوا�صل اللعب وعلى ارفع امل�ستويات"‪.‬‬ ‫وك��رر ب��االك (‪ 33‬عاما) ال��ذي او�شك عقده مع فريقه ت�شل�سي‬ ‫االنكليزي على االنتهاء قوله ان رف��ع دع��وى ق�ضائية بحق كيفن‬ ‫برين�س بواتنغ الذي ت�سبب باال�صابة ال�سبت املا�ضي يف م�سابقة ك�أ�س‬ ‫انكلرتا وا�ضطره على اىل االن�سحاب من نهائيات ك�أ�س العامل "ال‬ ‫ينفع ب�شىء"‪.‬‬ ‫واكد باالك الذي ان�ضم اىل منتخب بالده املع�سكر يف �صيقلية‬ ‫ا�ستعدادا لنهائيات ك�أ�س العامل انه لن يتدخل يف الرت�شيحات التي‬ ‫تتناول م�س�ألة خالفته يف قيادة املنتخب وقال‪" :‬حتى ان هذا اخليار‬ ‫ال يزال �صعبا امام املدرب يواكيم لوف"‪ ،‬م�ضيفا "على (با�ستيان)‬ ‫�شفاين�ستايغر حتمل املزيد من امل�س�ؤوليات‪ ،‬فهو واثق به‪ ،‬وانا ال ارى‬ ‫�شخ�صا اخ��ر ق��ادرا على فر�ض نف�سه ومر�شحا اف�ضل منه لتحمل‬ ‫م�س�ؤولية هذا املركز"‪.‬‬ ‫وكان باالك (‪ 33‬عاما) ا�ضطر اىل االن�سحاب من نهائيات ك�أ�س‬ ‫العامل يف جنوب افريقيا التي تنطلق يف ‪ 11‬حزيران املقبل ب�سبب‬ ‫اال�صابة يف كاحل قدمه اليمنى �ستبعده عن املالعب ملدة �شهرين‪.‬‬ ‫وا�صيب ب��االك خالل مباراة فريقه ت�شل�سي مع بورت�سموث يف‬ ‫نهائي ك�أ�س انكلرتا ال�سبت املا�ضي حيث خ��رج قبل نهاية ال�شوط‬ ‫االول بنحو ع�شر دقائق‪ .‬وج��اءت ا�صابة ب��االك يف الدقيقة ‪ 36‬بعد‬ ‫تدخل قوي من مواطنه كيفن برين�س بواتنغ حيث خ�ضع على اثرها‬ ‫اىل العالج وع��اد الكمال املباراة لكنه مل يتمكن من التحرك جيدا‬ ‫وخرج من امللعب‪.‬‬

‫نيجرييا تالقي ال�سعودية وديا‬ ‫فيينا‪(-‬ا‪ .‬ف‪.‬ب)‬ ‫يلتقي منتخب نيجرييا ل�ك��رة ال�ق��دم م��ع ن�ظ�يره ال�سعودي يف‬ ‫مباراة دولية ودي��ة يف ‪ 25‬اي��ار احل��ايل يف فاتن�س (غ��رب النم�سا) يف‬ ‫اطار ا�ستعدادات االول لنهائيات ك�أ�س العامل ال�شهر املقبل كما ذكر‬ ‫موقع �شبكة «بي بي �سي» الربيطانية �أم�س االربعاء‪.‬‬ ‫واو�ضح املوقع بان منتخب «الن�سور اخل�ضر» �سيالقي بعد ذلك‬ ‫كولومبيا يف لندن يف ‪ 30‬من ال�شهر ذاته قبل ان يتوجه اىل جنوب‬ ‫افريقيا حيث �ستخو�ض اخر مباراة جتريبية له �ضد كوريا ال�شمالية‬ ‫يف ‪ 6‬حزيران املقبل‪ .‬وتلعب نيجرييا يف املجموعة الثانية اىل جانب‬ ‫االرجنتني وكوريا اجلنوبية واليونان‪.‬‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بركان �أي�سلندا قد يعرقل حت�ضريات‬ ‫منتخب اجلزائر للمونديال‬

‫ال � �ع� ��وائ� ��ق ال� �ت ��ي ت ��واج ��ه‬ ‫امل � ��دي � ��ر ال� �ف� �ن ��ي للمنتخب‬ ‫اجل��زائ��ري ل�ك��رة ال �ق��دم رابح‬ ‫��س�ع��دان ل��ن تنتهي م��ع تعايف‬ ‫العديد من العبيه الأ�سا�سني‬ ‫م � ��ن الإ�� � �ص � ��اب � ��ة ب� �ح� �ي ��ث قد‬ ‫ت�ت��دخ��ل ال �ع��وام��ل لطبيعية‬ ‫لت�أثري على حت�ضريات فريق‬ ‫ث �ع��ال��ب ال �� �ص �ح��راء ملونديال‬ ‫ج �ن��وب �أف��ري �ق �ي��ا‪� ،‬إذ �أ�ضحى‬ ‫بركان �أي�سلندا‪ ،‬يهدد �إجراء‬ ‫امل� �ب ��اراة ال��دول �ي��ة الإع ��دادي ��ة‬ ‫املقررة �أم��ام منتخب ايرلندا‬ ‫اجلنوبية ي��وم ‪ 28‬من ال�شهر‬ ‫اجلاري بالعا�صمة دبلن‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن م��وع��د املباراة‬ ‫ال ي� ��زال ب �ع �ي��دا ن��وع��ا م��ا �إال‬ ‫�أن ت��وا� �ص��ل ت ��واج ��د �سحابة‬ ‫رماد بركان �أي�سلندا بالأجواء‬ ‫الأوروب� � � �ي � � ��ة وباخل�صو�ص‬ ‫ب�بري�ط��ان�ي��ا ق��د ي�غ�ل��ق �سماء‬ ‫اي� ��رل � �ن� ��دا يف وج� � ��ه امل�ل�اح ��ة‬ ‫اجلوية يف �أي وقت من الأيام‬ ‫املتبقية م��ن ال�شهر اجلاري‬ ‫‪،‬م �ث �ل �م��ا ح � ��دث يف اليومني‬ ‫الآخ��ري��ن‪ ،‬مما قد مينع بعثة‬ ‫املنتخب اجلزائري من ال�سفر‬ ‫�إىل العا�صمة دبلن من مطار‬ ‫م��دن �ي��ة ل � ��وزان ال�سوي�سرية‬ ‫ال �ق��ري �ب��ة م ��ن م� �ك ��ان �إق ��ام ��ة‬

‫املنتخب اجلزائري‬

‫ال � �ف� ��ري� ��ق خ� �ل ��ال املع�سكر‬ ‫ال�ت�ح���ض�يري امل �ق��ام م�ن��ذ يوم‬ ‫اخلمي�س امل��ا��ض��ي مبرتفعات‬ ‫كران�س مونتانا‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق احل��دي��ث عن‬ ‫هذا املع�سكر فقد اكتمل تعداد‬ ‫املنتخب اجل��زائ��ري بالتحاق‬ ‫ال�ل�اع �ب�ي�ن م ��دح ��ي حل�سن(‬ ‫را�سينغ ��س��ات�ن��دار اال�سباين)‬

‫و ع�ب��د ال �ق��ادر غ ��زال( �سيينا‬ ‫االي � �ط� ��ايل) ورف� �ي ��ق جبور(‬ ‫اوك �أث�ي�ن��ا ال�ي��ون��اين) الذين‬ ‫ك��ان��وا ق��د ا��س�ت�ف��ادوا م��ن يوم‬ ‫راحة فقط بعدما خا�ضوا يوم‬ ‫الأحد املا�ضي �آخر مبارياتهم‬ ‫مع �أنديتهم املختلفة‪.‬‬ ‫و ق� � ��د �أف � � � � ��اد االحت� � � ��اد‬ ‫اجل��زائ��ري ل�ك��رة ال �ق��دم على‬

‫موقعه االل�ك�تروين الر�سمي‬ ‫�أن الأي � � ��ام امل��ا� �ض �ي��ة �شهدت‬ ‫و� � � �ص� � ��ول احل � � ��ار� � � ��س ف� � ��وزي‬ ‫�شاو�شي (وفاق �سطيف)و ف�ؤاد‬ ‫قادير (فالن�سيان الفرن�سي)‬ ‫و ن��ذي��ر ب�ل�ح��اج (بورت�سموث‬ ‫االنكليزي)‪ .‬وبو�صول جبور‪،‬‬ ‫حل�سن وغ��زال‪ ،‬فقد اكتملت‬ ‫قائمة الالعبني ال �ـ‪ 25‬الذين‬

‫مت اخ �ت �ي��اره��م ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫امل �ع �� �س �ك��ر الإع � � � � ��دادي ال� ��ذي‬ ‫�سيختتم مب �ب��اراة ودي ��ة �ضد‬ ‫اي��رل�ن��دا اجلنوبية يف ‪ 28‬من‬ ‫ال���ش�ه��ر اجل � ��اري بالعا�صمة‬ ‫دب� �ل ��ن‪ ،‬وال� �ت ��ي � �س �ي �ح��دد على‬ ‫�إث��ره��ا امل� ��درب ال��وط�ن��ي رابح‬ ‫�سعدان القائمة الر�سمية ل‪23‬‬ ‫العبا التي �ستدافع على �ألوان‬

‫اجل ��زائ ��ر يف ن �ه��ائ �ي��ات ك�أ�س‬ ‫العامل املقررة بجنوب �إفريقيا‬ ‫م��ن ‪ 11‬يونيو �إىل ‪ 11‬يوليو‬ ‫ال �ق��ادم�ي�ن ح �ي��ث �سيتناف�س‬ ‫فريق اخل�ضر يف الدور الأول‬ ‫� �ض �م��ن امل� �ج� �م ��وع ��ة الثالثة‬ ‫رف�ق��ة منتخبات �سلوفينيا و‬ ‫ان�ك�ل�ترا و ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬

‫العب الو�سط ال�سريع و�صاحب الفنيات العالية يتحدث عن حظوظ بالده يف املونديال‬

‫ف�ؤاد قادير‪� :‬أن�صار املنتخب يحلمون بقدرة‬ ‫اجلزائر على مفاج�أة العامل‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ا�ضطر موقع االحتاد الدويل لكرة‬ ‫القدم على االنرت نت لل�صعود على علو‬ ‫�شاهق الأ�سبوع املا�ضي للتمكن من لقاء‬ ‫ف ��ؤاد ق��ادي��ر لأن الفرن�سي‪-‬اجلزائري‬ ‫ك��ان ال ي��زال ف��وق ال�سحاب‪ .‬فبعد �أيام‬ ‫قليلة م��ن ت��أك��ده ب��وج��ود �إ�سمه �ضمن‬ ‫ال�لائ �ح��ة امل ��ؤل �ف��ة م��ن ‪ 25‬الع �ب �اً التي‬ ‫�إختارها مدرب املنتخب اجلزائري رابح‬ ‫�سعدان‪ ،‬ال يزال هذا الالعب املولود يف‬ ‫مارتيج يحلق يف الأعايل‪.‬‬ ‫وقدم قادير العب الو�سط ال�سريع‬ ‫و�صاحب الفنيات العالية‪ ،‬عرو�ضاً الفتة‬ ‫يف �آواخ � ��ر امل��و� �س��م احل ��ايل يف �صفوف‬ ‫الفريق ال�شمايل وهو ي�أمل �أن ي�ستمر‬ ‫هذا احللم حتى جنوب �أفريقيا ويقول‬ ‫يف هذا ال�صدد "�أم�ضيت �أوقاتاً كبرية‬ ‫ع��ل م�ق��اع��د ال�لاع �ب�ين الإحتياطيني‬ ‫يف ب��داي��ة املو�سم ال�ف��ائ��ت‪ ،‬ث��م ت�سارعت‬ ‫االم ��ور ف �ج ��أة‪ .‬م�ن��ذ �أ��ش�ه��ر وان ��ا �ألعب‬ ‫بطريقة م�ستمرة‪ ،‬و�أحاول يف كل مباراة‬ ‫اث�ب��ات ق��درات��ي على اللعب على �أعلى‬ ‫امل�ستويات‪".‬‬ ‫وا� �س �ت��دع��ى ق ��ادي ��ر ل�ل�م���ش��ارك��ة يف‬ ‫املع�سكر التدريبي يف كران�س مونتانا‬ ‫(�سوي�سرا من ‪� 13‬إىل ‪� 27‬أيار)‪ ،‬ويدرك‬ ‫متاماً ما يتبقى عليه القيام به‪ .‬وقال‬ ‫ق��ادر "�س�أعمل ك�ث�يراً‪ ،‬و�أ�ستمع كثرياً‪.‬‬ ‫ث��م اذا ح��ال�ف�ن��ي احل ��ظ وك �ن��ت �ضمن‬ ‫الالعبني الـ‪� ،23‬ساحفاظ على توا�ضعي‪،‬‬ ‫والإ�ستماع �إىل الن�صائح‪ .‬حتى ولو مل‬ ‫�ألعب‪ ،‬الأمر لي�س خطرياً‪ ،‬ف�أنا هنا لكي‬ ‫�أتعلم‪".‬‬ ‫ف�ؤاد قادير حول ك�أ�س العامل‬ ‫وبالطبع كالم قادير ي�ؤكد توا�ضعه‬ ‫اجلم علماً ب��أن ا�ستدعاءه �إىل �صفوف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ��ش�ك��ل م �ف��اج ��أة‪ .‬ون���ش��أ قادير‬ ‫يف �أف �سي م��ارت�ي��ج ث��م يف ت��روا ولكنه‬ ‫مل ينجح يف �إح��داث �إخ�ت�راق يف هذين‬ ‫الناديني‪.‬‬ ‫حمرتف يف الرابع والع�شرين من‬ ‫عمره‬ ‫ل�ك�ن��ه � �س��رع��ان م ��ا ب� ��د�أ ي��دن��و من‬ ‫حتقيق احل�ل��م م��ن خ�لال ال�ت�ق��رب من‬ ‫ب �ل��ده الأم‪ .‬ح�ي��ث ع��ا��ش��ر ك ��رمي زياين‬ ‫ورفيق �صايفي وكالهما لعب يف الدرجة‬

‫ف�ؤاد قــــــادير‪ :‬ال �أ�صدق �أنني �س�أواجـــه رونـي‪ ،‬جريارد وملبارد يف املونديال بعدما كنـت �أ�شاهدهم يف التلفاز‬

‫الأوىل الفرن�سية يف املقابل كان قادير‬ ‫يلعب يف ال��درج��ة ال��راب�ع��ة م��ع الفريق‬ ‫ال ��ردي ��ف‪ .‬ول �ك��ن ه ��ذا ال �� �ش��اب مل يكن‬ ‫بعيدا جداً عن مثله العليا‪ ،‬وكان ين�صت‬ ‫�إىل ن�صائحهما ويلقي ت�شجيعهما‪ .‬بيد‬ ‫�أن نادي تروا مل يثق بقدراته‪ ،‬فدخلت‬ ‫م�سريته يف مرحلة �ضبابية‪ .‬يف تلك‬ ‫ال �ف�ترة ك��ان يف ال�ع���ش��ري��ن م��ن عمره‪،‬‬ ‫فلعب يف درجة ال�شرف عندما عاد اىل‬ ‫م�سقط ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ويف ع� ��ام ‪ ،2004‬ت��اب��ع ن � ��ادي كان‬ ‫�سقوطه نحو احل�ضي�ض وف�ق��د �صفة‬ ‫الإح � �ت ��راف‪ .‬وك� ��ان ي�ب�ح��ث ع ��ن العب‬ ‫م���س�ت�ع��د ل �ب��ذل ج �ه��ود ك �ب�ي�رة لإنقاذ‬ ‫ال�ن��ادي‪ ،‬فوجد �ضالته يف ق��ادي��ر الذي‬ ‫فر�ض نف�سه جنماً يف �صفوف الفريق‬ ‫ع �ل��ى م� ��دى ث�ل�اث ��ة م ��وا� �س ��م ق �ب��ل �أن‬ ‫ي���س�ت�ع�ين ن � ��ادي �إمي� �ي ��ان امل� �ح�ت�رف يف‬ ‫الدرجة الثانية بخدماته عام ‪.2007‬‬ ‫وب��د�أ ق��ادي��ر م�سريته الإحرتافية‬ ‫الفعلية عندما بلغ ال��راب��ع والع�شرين‬ ‫م ��ن ع� �م ��ره‪ ،‬ل �ك��ن م �� �ش��اك �ل��ه مل تنته‪،‬‬ ‫فبعد �سنتني من فر�ض نف�سه �أ�سا�سياً‬

‫يف �صفوف فريق ط�م��وح‪ ،‬عا�ش م�أ�ساة‬ ‫ال �� �س �ق��وط �إىل دوري ال � �ه� ��واة‪ .‬ولكن‬ ‫حل���س��ن ح �ظ��ه‪ ،‬ف� ��إن ف�ي�ل�ي��ب مونتانيه‬ ‫تابعه عندما ك��ان مدرباً لنادي بولون‬ ‫�سور مور وقرر �أن يتعاقد معه بعد �أن‬ ‫�سمي مدرباً لفالن�سيان‪.‬‬ ‫وي �ت��ذك��ر م��ون�ت��ان�ي��ه ه ��ذه احلادثة‬ ‫بقوله "لقد و�صل �إىل النادي مرتدداً‬ ‫ب�ع����ض ال �� �ش��يء‪ ،‬و�أظ �ه��ر � �ص�ب�راً وعمل‬ ‫كثرياً‪� .‬ساعدته موهبته الفنية وقوته‬ ‫ال��ذه �ن �ي��ة يف ال �ت ��أق �ل��م ب���س��رع��ة �ضمن‬ ‫ت�شكيلة ال�ف��ري��ق‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف�ق��د خرج‬ ‫من الق�سم الثاين من ال��دوري حمققاً‬ ‫مو�سماً ممتازاً ومقدماً عرو�ضاً الفتة‬ ‫على امل�ستويني الفني والبدين‪ ".‬ويف‬ ‫الوقت الذي مل يخ�ض فيه قادير �سوى‬ ‫‪ 92‬دق �ي�ق��ة ع �ل��ى م ��دى ��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر يف‬ ‫ال�شمال‪ ،‬ف�إنه لعب �أ�سا�سياً يف ‪ 13‬مباراة‬ ‫من �أ�صل ‪ 20‬خا�ضها فريقه عام ‪.2010‬‬ ‫جزائري بلكنة ريفية‬ ‫وي� �ق ��ول ق ��ادي ��ر ال� � ��ذي ي�ستطيع‬ ‫ان ي�شغل �أي م��رك��ز ه�ج��وم��ي يف خط‬ ‫الو�سط "ع�شت م�سرية غريبة‪ ،‬مل تكن‬

‫الأمور �سهلة بالن�سبة يل‪ ،‬واليوم �أعتقد‬ ‫ب��أن ه��ذا الأم��ر زادين ق��وة‪ ،‬ال �أ�ضع �أي‬ ‫حدود‪� .‬سارت الأمور ب�سرعة كبرية وال‬ ‫�سبب لكي تتوقف‪".‬‬ ‫وم��ا ه��و �أك�ي��د ب ��أن ارت�ق��اء م�ستوى‬ ‫ه��ذا ال�لاع��ب ال�ف��ائ��ق ال�سرعة يفر�ض‬ ‫الإح �ت�رام‪ .‬يتذكر اجلميع ج�ي��داً ب�أنه‬ ‫كان وراء الهدف الذي �أفقد بوردو بطل‬ ‫املو�سم املا�ضي لقبه يف م��ار���س املا�ضي‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ان �ت �ه��ت ب �ف��وز فريقه‬ ‫‪ 0-2‬ح�ي��ث ك��ان ال �ه��دف ال ��ذي �سجله‪،‬‬ ‫الأول له يف الدرجة الأوىل الفرن�سية‪.‬‬ ‫ووج��د نف�سه يف دائ��رة الأ��ض��واء عندما‬ ‫ق��ام بتقبيل � �س��واراً م��ن اال�سفنج حول‬ ‫معم�صه ب��أل��وان العلم اجل��زائ��ري كان‬ ‫يحمله من �أيام نادي �إمييان ويقول يف‬ ‫ه��ذا ال�صدد "�صحيح ب�أنني ول��دت يف‬ ‫جنوب فرن�سا‪ ،‬ولكن والدي جزائريان‪،‬‬ ‫ولطاملا كنت �أفكر بالإن�ضمام يوماً ما‬ ‫�إىل �صفوف املنتخب الوطني‪".‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "قبل ب���ض�ع��ة ا�سابيع‪،‬‬ ‫�إت �� �ص��ل ب��ي رئ�ي����س االحت� ��اد اجلزائري‬ ‫ليقول يل بان امل��درب مهتم بخدماتي‪،‬‬

‫ولقد �أعطاين هذا الأمر دفعة معنوية‬ ‫�إ�ضافية‪ .‬ث��م ج��اء امل��درب وتابعني عن‬ ‫كثب يف موناكو (‪ 10‬نب�سان) وق��ال يل‬ ‫بالإ�ستمرار على هذا الطريق‪ ،‬فبد�أت‬ ‫�أ�ؤمن‪".‬‬ ‫وي�ب��دو ق��ادي��ر حالياً على م�شارف‬ ‫امل�شاركة يف ك�أ�س العامل جنوب �أفريقيا‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م�ه�م��ة م�ن�ت�خ��ب ب �ل�اده ل��ن تكون‬ ‫�سهلة يف املجموعة الثالثة التي ت�ضم‬ ‫�إجنلرتا و�سلوفينيا والواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ولكن هذا ما يجعل �أن�صار‬ ‫املنتخب يحلمون بقدرة فريقهم على‬ ‫مفاج�أة العامل‪.‬‬ ‫ويقول قادير "ك�أ�س العامل املقبلة‬ ‫ه� ��ي الأوىل ل �ل �م �ج �م��وع��ة‪ ،‬والأوىل‬ ‫للمنتخب منذ ‪ 24‬عاماً‪ .‬ن�شعر بحما�س‬ ‫منقطع ال�ن�ظ�ير ح��ول�ن��ا‪ ،‬و�أع�ت�ق��د ب�أن‬ ‫ه� ��ذا ال �ع��ام��ل ق ��د ي � � ��ؤدي اىل ذهابنا‬ ‫ب �ع �ي��داً يف البطولة‪ ".‬ول �ك��ن قادير‬ ‫ل��ن مي��ان��ع ب��الإك �ت �ف��اء ب��ر�ؤي��ة المبارد‬ ‫وروين وج�ي�رارد وكافة اف��راد املنتخب‬ ‫الإجنليزي على ملعب كايب تاون يف ‪18‬‬ ‫حزيران املقبل‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫‪31‬‬

‫بايرن ميونخ فجر املفاج�أة وانتقل من دوامة اخلروج‬ ‫�إىل املناف�سة على لقب دوري �أبطال �أوربا‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫قبل �شهور قليلة ‪ ،‬كان بايرن‬ ‫ميونيخ الأملاين على و�شك اخلروج‬ ‫امل�ب�ك��ر م��ن ب�ط��ول��ة دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا لكرة القدم ولكن الفريق‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ل م���س�يرت��ه ب �ن �ج��اح حتى‬ ‫و�صل للمباراة النهائية للبطولة‬ ‫والتي يخو�ضها �أمام �إنرت ميالن‬ ‫الإيطايل يوم ال�سبت املقبل با�ستاد‬ ‫«�سانتياجو برنابيو» يف العا�صمة‬ ‫الأ�سبانية مدريد‪.‬‬ ‫وع� �ل ��ى م� � ��دار ه � ��ذا امل ��و�� �س ��م ‪،‬‬ ‫ال ��ذي ي �ق�ترب م��ن خ��ط ن�ه��اي�ت��ه ‪،‬‬ ‫كانت �أهم نتيجة لبايرن هي فوز‬ ‫ب ��وردو الفرن�سي على يوفنتو�س‬ ‫الإيطايل ‪�/2‬صفر يف الدور الأول‬ ‫(دور املجموعات) للبطولة‪.‬‬ ‫فكان بايرن على و�شك اخلروج‬ ‫�صفر اليدين من الدور الأول �إذا‬ ‫جن��ح ي��وف�ن�ت��و���س يف ال�ت�غ�ل��ب على‬ ‫ب ��وردو بنف�س نتيجة ف��وز بايرن‬ ‫ع �ل��ى م �ك��اب��ي ح �ي �ف��ا ال�صهيوين‬ ‫وال �ت��ي �أق�ي�م��ت يف نف�س التوقيت‬ ‫مب�ج�م��وع�ت�ه�م��ا يف ال� � ��دور الأول‬ ‫للبطولة‪.‬‬ ‫وك� � ��ان خ� � ��روج ب� ��اي� ��رن �صفر‬ ‫اليدين من �ش�أنه �أن يف�سد املو�سم‬ ‫ب��أك�م�ل��ه ع�ل��ى ال�ف��ري��ق ال �ب��اف��اري ‪،‬‬ ‫الذي مل يحرز لقب البطولة منذ‬ ‫ع��ام ‪ ، 2001‬كما ك��ان من �ش�أنه �أن‬ ‫يطيح ب��امل��درب الهولندي الكبري‬ ‫‪ ،‬ل��وي����س ف��ان ج��ال ‪ ،‬م��ن من�صب‬ ‫املدير الفني للفريق‪.‬‬ ‫وات �� �س��م ت���ش��ري��ن ث ��ان املا�ضي‬ ‫ب � ��أن� ��ه � �ش �ه��ر م �� �ض �ط��رب للغاية‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل� �ب ��اي ��رن ح� �ي ��ث مني‬ ‫ال �ف��ري��ق ب�ه��زمي�ت�ين �أم � ��ام ب ��وردو‬ ‫الفرن�سي بخالف التعادل ال�سلبي‬ ‫مع يوفنتو�س يف ميونيخ ‪ ،‬لت�صبح‬ ‫�آم � ��ال ب��اي��رن يف ال �� �ص �ع��ود للدور‬ ‫الثاين بالبطولة مهددة‪.‬‬ ‫وبعد ه��ذه املباريات الثالث ‪،‬‬ ‫مل يعد م�صري الفريق يف البطولة‬ ‫ب�أيدي العبيه �أو طاقمه الفني‪.‬‬ ‫وم� ��ع ت ��راج ��ع م �� �س �ت��وى �أداء‬ ‫ونتائج الفريق يف الدوري الأملاين‬ ‫(بوند�سليجا) �أي�ضا دار احلديث‬ ‫ب�ش�أن وجود «�أزمة» يف بايرن‪.‬‬ ‫وت� � � ��وىل ف� � ��ان ج� � ��ال ت ��دري ��ب‬ ‫الفريق يف بداية املو�سم بعد فوزه‬ ‫ب �ل �ق��ب ال� � � ��دوري ال �ه��ول �ن��دي مع‬ ‫�ألكمار ‪ ،‬كما �أن تاريخه و�سمعته‬ ‫التدريبية لي�ست حم��ل ج��دل �أو‬ ‫��ش��ك ب�ع��د ف ��وزه يف امل��ا��ض��ي بلقب‬ ‫دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا م��ع �أياك�س‬ ‫ال �ه��ول �ن��دي وجن��اح��ه ال�ك�ب�ير مع‬ ‫بر�شلونة الأ�سباين‪.‬‬

‫بايرن ميونخ ا�ستكمل طريقه بنجاح رغم التعرث يف بدايته‬

‫ول� �ك ��ن رمب � ��ا ت �� �س �ب �ق��ه دائ �م ��ا‬ ‫�شهرته كمدرب يت�سم باالن�ضباط‬ ‫وااللتزام‪ .‬وذكرت �صحيفة «بيلد»‬ ‫الأمل ��ان� �ي ��ة �أن الع� �ب ��ي ب ��اي ��رن مل‬ ‫ي�ت��أق�ل�م��وا ب�سرعة م��ع الأ�ساليب‬ ‫ال�صارمة لفان جال والتي امتدت‬ ‫�أي�ضا �إىل �سلوكيات الطعام‪.‬‬ ‫وتعر�ض ف��ان ج��ال النتقادات‬ ‫ع�ن�ي�ف��ة ب �ع��د �أن اخ� �ت ��ار ت�شكيال‬ ‫�أ�سا�سيا خمتلفا عن الآخ��ر يف كل‬ ‫من املباريات ال‪ 18‬التي خا�ضها يف‬ ‫بداية املو�سم‪.‬‬ ‫وذكرت جملة «كيكر» الأملانية‬ ‫الريا�ضية يف عنوانها «هل ينتهي‬ ‫الأم� � � ��ر ي � ��وم ال �� �س �ب��ت ؟» وذل� ��ك‬ ‫قبل م �ب��اراة ب��اي��رن م��ع �شالكه يف‬ ‫البوند�سليجا يف �أوائل ت�شرين ثان‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وانتهت املباراة بني الفريقني‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل ول�ك��ن االن �ت �ق��ادات �ضد‬ ‫فان جال مل تتوقف‪.‬‬

‫ومن الأدلة على حالة الغ�ضب‬ ‫ال�شديد والتوتر التي كانت ت�سود‬ ‫ال �ن��ادي ال�ب��اف��اري يف ذل��ك الوقت‬ ‫‪ ،‬ك��ان��ت ال�غ��رام��ات الباهظة التي‬ ‫ف��ر��ض��ت ع�ل��ى فيليب الم مدافع‬ ‫الفريق ب�سبب ما ذكره يف مقابلة‬ ‫� �ص �ح �ف �ي��ة ان �ت �ق��د ف �ي �ه��ا ال� �ن ��ادي‬ ‫وك��ذل��ك ال �غ��رام��ات امل��ال �ي��ة التي‬ ‫ف��ر��ض��ت ع�ل��ى ال�لاع��ب الإيطايل‬ ‫لوكا توين مهاجم الفريق والذي‬ ‫ترك اال�ستاد مبكرا بعد ا�ستبداله‬ ‫خالل �إحدى املباريات‪.‬‬ ‫وبعدها مبا�شرة ‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫ال��ذي بدا فيه الالعبون يف حرية‬ ‫ب�ش�أن م�ستقبل مدربهم وكذلك‬ ‫بدا عليهم افتقاد الثقة ‪� ،‬أو�ضحت‬ ‫الت�صريحات ال�صادرة عن جمل�س‬ ‫�إدارة ال�ن��ادي �أن الإدارة �ستدر�س‬ ‫الأم� � ��ر و� �س �ي �ك��ون ل �ه��ا وق �ف ��ة مع‬ ‫الفريق �إذا مل تتح�سن العرو�ض‬ ‫والنتائج قبل عطلة ال�شتاء‪.‬‬

‫وجنح بايرن بالفعل يف ا�ستعادة‬ ‫توازنه بتحويل ت�أخره بهدف �إىل‬ ‫فوز ثمني ‪ 1/4‬على يوفنتو�س يف‬ ‫ع�ق��ر داره ب��اجل��ول��ة الأخ �ي�رة من‬ ‫دور املجموعات وهي املباراة التي‬ ‫�أ�صبحت نقطة التحول للفريق‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وبعدها �أط��اح بايرن بفريقي‬ ‫فيورنتينا الإي �ط��ايل ومان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د الإجن �ل �ي��زي م��ن دوري‬ ‫ال�ستة ع�شر والثمانية رغم فوزه‬ ‫على ملعبه ذهابا يف املرتني بنتيجة‬ ‫غري مطمئنة‪.‬‬ ‫وت� �ك ��رر ذل� ��ك يف ال� � ��دور قبل‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي ل�ل�ب�ط��ول��ة ب��ال �ف��وز على‬ ‫ليون الفرن�سي ‪�/1‬صفر ذهابا يف‬ ‫ميونيخ قبل التغلب عليه ‪�/3‬صفر‬ ‫�إيابا يف عقر داره حيث فاز بايرن‬ ‫‪� �/4‬ص �ف��ر يف جم �م��وع املباراتني‬ ‫ل�ي�ت��أه��ل ع��ن ج� ��دارة �إىل املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬

‫وبذلك ‪ ،‬فجر بايرن املفاج�أة‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح ع�ل��ى ب�ع��د خ�ط��وة واحدة‬ ‫من التتويج بلقب امل�سابقة للمرة‬ ‫اخلام�سة يف تاريخه ‪ ،‬والأوىل منذ‬ ‫‪. 2001‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ب ��اي ��رن �إىل الفوز‬ ‫ب ��ال� �ل� �ق ��ب ل �ي �� �س �ت �ك �م��ل ثالثيته‬ ‫التاريخية يف املو�سم احلايل حيث‬ ‫توج بالفعل بلقب الدوري الأملاين‬ ‫ب�ف��ارق خم�س ن�ق��اط �أم ��ام �شالكه‬ ‫�صاحب املركز الثاين ‪ ،‬كما �أحرز‬ ‫لقب ك�أ�س �أملانيا بفوز �ساحق ‪/4‬‬ ‫�صفر على فريدر برمين يف املباراة‬ ‫النهائية للبطولة‪.‬‬ ‫و�إذا ت��وج ب��اي��رن بلقب دوري‬ ‫الأب �ط��ال وا�ستكمل ثالثيته غري‬ ‫امل�سبوقة �سيكون �أي ت�شكيك يف‬ ‫م���س�ت��وى وخ�ب�رة ف ��ان ج ��ال �أم ��را‬ ‫غري مقبول على الإطالق‪.‬‬ ‫وو�� �ض ��ح م ��ن خ�ل��ال عرو�ض‬ ‫ونتائج الفريق يف الآون��ة الأخرية‬

‫�أن ال�لاع�ب�ين ت��أق�ل�م��وا مت��ام��ا مع‬ ‫�أ�ساليب ف��ان ج��ال اخلططية و�أن‬ ‫امل� � ��درب ال �ه��ول �ن��دي ي���ش�ع��ر الآن‬ ‫باالطمئنان‪.‬‬ ‫ون� � � ��ال ف� � ��ان ج� � ��ال م�ساندة‬ ‫رائ �ع��ة وه��ائ�ل��ة م��ن جمل�س �إدارة‬ ‫ال�ن��ادي على م��دار ف�ترات طويلة‬ ‫ه ��ذا امل��و� �س��م وك��ان��ت امل �ك��اف ��أة هي‬ ‫االنت�صارات التي حققها الفريق‬ ‫يف الفرتة املا�ضية وف��وزه بثنائية‬ ‫الدوري والك�أ�س واقرتابه من لقب‬ ‫دوري الأبطال لي�شعر جمل�س �إدارة‬ ‫النادي باالرتياح هذا املو�سم بعد‬ ‫النهاية احلزينة للمو�سم املا�ضي‬ ‫يف ظ��ل وج��ود ي��ورج��ن كلين�سمان‬ ‫مديرا فنيا للفريق‪.‬‬ ‫وت �ب��دو ك��ل امل ��ؤ� �ش��رات ل�صالح‬ ‫بايرن قبل املواجهة الع�صيبة مع‬ ‫�إن�تر ميالن يوم ال�سبت املقبل يف‬ ‫مدريد بنهائي دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫خا�صة بعد الطريقة التي �سحق‬

‫بها بايرن فريق برمين يف نهائي‬ ‫ك�أ�س �أملانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال �أويل هوني�س ‪ ،‬رئي�س‬ ‫النادي ‪»: ،‬امل�ب��اراة تعك�س امتدادا‬ ‫طبيعيا مل�ستوانا يف الن�صف الثاين‬ ‫من املو�سم‪ .‬نلعب حتى الآن �أعلى‬ ‫م�ستوى من كرة القدم ويجب �أن‬ ‫يعرتف مناف�سونا بذلك»‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪»:‬ال� �ف ��ري ��ق �أ�صبح‬ ‫�أف�ضل كرويا مما كان يف عام ‪2001‬‬ ‫‪ .‬ن���س�ي�ط��ر ح��ال �ي��ا ع �ل��ى امل�ستوى‬ ‫امل �ح �ل��ي ب �ع��دم��ا �أظ �ه��رن��ا تفوقنا‬ ‫ذهنيا �إىل جانب تفوقنا يف املهارات‬ ‫ال�ك��روي��ة‪� .‬أفتخر متاما بالفريق‬ ‫و�أي�ضا باجلميع يف ال�ن��ادي‪ .‬فزنا‬ ‫الآن ب��ال�ث�ن��ائ�ي��ة ول�ي����س ل��دي�ن��ا ما‬ ‫نخ�سره يف مدريد‪� .‬سنبذل كل ما‬ ‫بو�سعنا لنحقق امل�ستحيل»‪.‬‬ ‫و�أك��د ف��ان ج��ال دائما على �أن‬ ‫ال �ت �غ �ي�يرات يف ف��ري�ق��ه م��ع بداية‬ ‫امل��و� �س��م احل ��ايل ك��ان��ت مفرو�ضة‬ ‫عليه ب�سبب الإ�صابات التي عانى‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ف��ري��ق يف ال�ن���ص��ف الأول‬ ‫من املو�سم ومنها �إ�صابة العبني‬ ‫م ��ؤث��ري��ن م �ث��ل ف ��ران ��ك ريبريي‬ ‫و�آريني روبن‪.‬‬ ‫و�سجل روبن هدف احل�سم يف‬ ‫العديد من املباريات ليربهن �أنه‬ ‫ي�ستحق املبلغ ال��ذي دفعه بايرن‬ ‫للتعاقد معه والذي بلغ ‪ 25‬مليون‬ ‫يورو (‪ 32‬مليون دوالر) �إىل ريال‬ ‫مدريد الأ�سباين‪.‬‬ ‫كما �سجل املهاجم الكرواتي‬ ‫�إي �ف �ي �ك��ا �أول �ي �ت ����ش ال � ��ذي ان�ضم‬ ‫ل �ل �ف��ري��ق ق� ��ادم� ��ا م� ��ن هامبورج‬ ‫يف �صفقة ان �ت �ق��ال ح��ر ع ��ددا من‬ ‫الأهداف احلا�سمة‪.‬‬ ‫و�أ� �ص �ب��ح الت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫لبايرن حمددا يف الوقت احلايل‪.‬‬ ‫ورغ� � ��م ج �ل��و���س م� ��اري� ��و جوميز‬ ‫ومريو�سالف كلو زه ‪ ،‬املهاجمني‬ ‫الأ��س��ا��س�ي�ين للمنتخب الأمل� ��اين ‪،‬‬ ‫ع�ل��ى م�ق��اع��د ال �ب��دالء يف ب��اي��رن ‪،‬‬ ‫مل تظهر �أي عالمات امتعا�ض �أو‬ ‫ا�ستياء م��ن قبل م�شجعي بايرن‬ ‫على اختيارات فان جال‪.‬‬ ‫وم��ن ال���س�م��ات ال �ت��ي و�ضحت‬ ‫ع�ل��ى ف��ان ج��ال يف �أول م��و��س��م له‬ ‫م��ع ب��اي��رن ‪ ،‬ي�برز اعتماده وثقته‬ ‫يف الالعبني ال�شبان ومنهم العب‬ ‫خط الو�سط املهاجم توما�س مولر‬ ‫واملدافع هوجلر باد�شتوبر اللذين‬ ‫ق��دم��ا عرو�ضا ج�ي��دة م��ع الفريق‬ ‫�أول مو�سم لهما بالبوند�سليجا‬ ‫مم��ا � �س��اع��ده �م��ا ع �ل��ى االن�ضمام‬ ‫للقائمة املبدئية للمنتخب الأملاين‬ ‫ا��س�ت�ع��دادا لنهائيات ك��أ���س العامل‬ ‫‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪.‬‬

‫زوبعة تغيريات املدربني ت�سرق الأ�ضواء يف �إيطاليا بعد انتهاء املو�سم‬

‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫نالت احتماالت رحيل بع�ض املدربني‬ ‫الناجحني عن فرقهم من احتفاالت العديد‬ ‫من الأن��دي��ة �إىل حد ما بعد انتهاء مو�سم‬ ‫ال��دوري الإي�ط��ايل لكرة القدم ال��ذي �شهد‬ ‫��ص��دور �أح �ك��ام مهمة يف مرحلته الأخرية‬ ‫بداية هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫فقد ق��اد ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو‬ ‫فريق �إنرت ميالن لإحراز لقبه الثاين على‬ ‫التوايل بالدوري الإيطايل خالل مو�سمني‬ ‫فقط ولكنه �أ�شار �إىل �أن��ه �سيعيد التفكري‬ ‫يف م�ستقبله مع الفريق بعد نهائي بطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا ال��ذي �سيلتقي خالله‬ ‫�إنرت مع بايرن ميونيخ الأملاين يوم ال�سبت‬ ‫املقبل بالعا�صمة الأ�سبانية مدريد‪.‬‬ ‫وازدادت التكهنات حول قرار مورينيو‬ ‫بعد يوم واحد من انتهاء مناف�سات الدوري‬ ‫الإي �ط��ايل ح�ي��ث مل ي�ع��د �أم ��ام �إن�ت�ر �سوى‬ ‫فر�ص �ضعيفة للغاية للتدخل يف قرارات‬ ‫املدرب الربتغايل‪.‬‬ ‫ويف بيئة ال تتمتع فيها ال�ع�ق��ود ب�أي‬ ‫�أه �م �ي��ة �أو اح �ت��رام ‪ ،‬ي���س�ت�ط�ي��ع مورينيو‬ ‫�أن ي�ت�ج��اه��ل ال���ص�ف�ق��ة ال �ت��ي �أب��رم �ه��ا مع‬ ‫�إن�تر وال�ت��ي متتد حتى ‪ 2012‬خا�صة و�أنه‬ ‫�سيتمكن ب�سهولة من احل�صول على دخل‬ ‫�سنوي جديد على الأقل �سي�ساوي دخله من‬ ‫�صفقة �إن�تر التي تقدر ب ‪ 11‬مليون يورو‬ ‫(‪5‬ر‪ 13‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫ويقف العمالق ريال مدريد يف مقدمة‬ ‫�صف املتقدمني للرتحيب مبورينيو على‬ ‫مقعد املدرب حتى �أن التكهنات بد�أت تنت�شر‬ ‫ح��ول بقاء امل��درب الربتغايل يف العا�صمة‬ ‫الأ�سبانية بعد نهائي دوري الأب�ط��ال يوم‬ ‫ال�سبت املقبل‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى ‪ ،‬ال يبدو روما و�صيف‬ ‫الدوري الإيطايل هذا املو�سم واثقا هو الآخر‬ ‫من االحتفاظ مبدربه ك�لاودي��و رانيريي‬ ‫بعدما �أق ��ام ن��ادي العا�صمة اح�ت�ف��االت يف‬

‫روما وفريونا قبل وبعد تغلبه على كييفو‬ ‫‪� /2‬صفر الأحد املا�ضي يف مباراته الأخرية‬ ‫باملو�سم التي �شهدها ‪� 20‬ألف م�شجع لروما‬ ‫حلقوا به �إىل فريونا لي�شاركوه االحتفال‬ ‫ب��امل��رك��ز ال �ث��اين وال �ت ��أه��ل امل�ب��ا��ش��ر ل ��دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا يف املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وي�ع��ود الف�ضل يف تقدمي روم��ا ملو�سم‬ ‫رائ��ع ه��ذا ال�ع��ام �إىل ران �ي�يري ال��ذي توىل‬ ‫تدريب الفريق بعد �أدائ��ه ال�ضعيف للغاية‬ ‫يف بداية املو�سم وجناحه يف تعوي�ض تخلفه‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 14‬نقطة يف ال �ب��داي��ة ل�ي�ت�ق��دم �إىل‬ ‫ال�صدارة يف بع�ض الأوق��ات ويظل مناف�سا‬ ‫قويا لإنرت على اللقب حتى املباراة الأخرية‬ ‫باملو�سم‪.‬‬ ‫وق� ��ال ران� �ي�ي�ري ‪« :‬ل �ق��د ح �ق��ق العبو‬ ‫روما �إجنازا رائعا ‪ ..‬فعندما توليت تدريب‬ ‫الفريق (بعد م��رور �أ�سبوعني على بداية‬ ‫امل��و� �س��م) ك ��ان ر� �ص �ي��د روم� ��ا م ��ن النقاط‬ ‫ه��و ��ص�ف��ر و��س�ي�ط��ر ع�ل�ي��ه � �ش �ع��ورا بالقلق‬ ‫واخلوف»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪« :‬لي�س من ال�سهل �أن تتقدم‬ ‫م��ن اخللف �إىل ال���ص��دارة (مل��دة �أ�سبوعني‬ ‫يف ن �ي �� �س��ان امل��ا� �ض��ي) ل �ق��د ك �ن��ا ال �� �س �ب��ب يف‬ ‫انت�شار الطاقة وروح التعاطف يف م�سابقة‬ ‫الدوري»‪.‬‬ ‫ورغم احرتام وع�شق جماهري روما له‬ ‫‪ ،‬فقد ذاعت �شائعات حول انتقال رانيريي‬ ‫خلالفة مار�شيللو ليبي يف تدريب منتخب‬ ‫�إيطاليا عقب نهاية بطولة ك��أ���س العامل‬ ‫التي يدافع فيها الأزوري عن لقبه ال�شهر‬ ‫املقبل بجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وج ��اء االن �ت �ق��ال م��ن ��س��ام�ب��دوري��ا �إىل‬ ‫يوفنتو�س ليكون املكاف�أة املنتظرة للويجي‬ ‫دي��ل ن�ي�ري ب�ع��دم��ا جن��ح امل ��درب ال���ش��اب يف‬ ‫ق�ي��ادة �سامبدوريا الح�ت�لال امل��رك��ز الرابع‬ ‫برتتيب ال ��دوري الإي �ط��ايل وم�ع��ه بطاقة‬ ‫ال �ت ��أه��ل الأخ �ي��رة ل� ��دوري الأب� �ط ��ال (من‬ ‫�إيطاليا) باملو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وب �ه��دف م��ن ج��ام �ب��اول��و ب��ات��زي �ن��ي يف‬

‫مباراته الأخ�ي�رة باملو�سم ف��از �سامبدوريا‬ ‫ع�ل��ى ن��اب��ويل ‪�� /1‬ص�ف��ر ليحتفظ باملركز‬ ‫الرابع بفارق نقطتني �أمام �أقرب مناف�سيه‬ ‫ب��ال�يرم��و وي �ت ��أه��ل �إىل ال� ��دور التمهيدي‬ ‫ل� ��دوري الأب� �ط ��ال ل�ل�م��رة الأوىل م�ن��ذ ‪18‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أن خالفة �ألربتو زاكريوين‬ ‫كمدرب ليوفنتو�س ‪ ،‬الذي ف�شل يف ا�ستمالة‬ ‫الأ�سباين رافاييل بنيتيز مدرب ليفربول ‪،‬‬ ‫يعترب نقطة انتقال كبرية يف م�شوار ديل‬ ‫نريي التدريبي‪.‬‬ ‫وق � ��ال دي� ��ل ن �ي�ري ‪« :‬مل ي �ك��ن قيادة‬ ‫� �س��ام �ب��دوري��ا �إىل دوري الأب� �ط ��ال �إجن ��ازا‬ ‫�صغريا ‪� ،‬إن من اختاروين ل�شغل هذا املن�صب‬ ‫(يف يوفنتو�س) يعرفون جيدا ما �أ�ستطيع‬ ‫تقدميه لهم ويعرفون كيف �أعمل»‪.‬‬ ‫وميكن �أن يتوىل دومينيكو دي كارلو‬ ‫تدريب �سامبدوريا خلفا لديل نريي بينما‬ ‫يبحث العمالق �آي��ه �سي ميالن ‪ ،‬وه��و من‬ ‫ال�ق��وى العظمى يف �إي�ط��ال�ي��ا وال ��ذي �أنهى‬ ‫املو�سم يف املركز الثالث ليت�أهل �إىل دوري‬ ‫الأب�ط��ال �أي�ضا ‪ ،‬عن م��درب جديد لنف�سه‬ ‫هو الآخر يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل � ��درب ال�ب�رازي �ل��ي ل �ي��ون��اردو ‪،‬‬ ‫مهاجم ميالن ال�سابق ‪ ،‬قد ت��رك من�صبه‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي ب��ال�ف��ري��ق ب�سبب خ�لاف��ات بينه‬ ‫وبني مالك النادي رئي�س الوزراء الإيطايل‬ ‫�سيلفيو بريل�سكوين‪.‬‬ ‫وك�م��ا ه��و احل��ال يف يوفنتو�س ‪ ،‬يقوم‬ ‫م�ي�لان بعملية جت��دي��د ��ش��ام��ل ل�ك��ي يعود‬ ‫�إىل �أعلى نقطة يف القمة من جديد وهو‬ ‫الآن يبحث �إمكانية التعاقد مع مهاجمه‬ ‫ال�سابق املدرب الهولندي ماركو فان با�سنت‬ ‫�أو م��درب ك��ال�ي��اري ال�سابق ما�سيميليانو‬ ‫�أليجري‪.‬‬ ‫ويرجح �أن يحتفظ فيورنتينا مبدربه‬ ‫ت���ش�ي��زاري برانديللي بعدما ق��دم مو�سما‬ ‫متو�سطا مع الفريق رغم �إدراج ا�سمه على‬ ‫قائمة املدربني املر�شحني خلالفة ليبي‪.‬‬

‫�شائعات تتحدث عن انتقال رانيريي خلالفة مار�شيللو ليبي يف تدريب منتخب �إيطاليا‬


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫اخلمي�س (‪� )20‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1239‬‬

‫قطار العودة ينطلق من جنني‬

‫درا�سة‪ :‬الرجال يعانون من "اكتئاب ما‬ ‫بعد الوالدة" الذي ي�صيب الأمهات‬ ‫ل�ي���س��ت الأم� �ه ��ات وح��ده��ن ال�ل�ات��ي ي���ص�بن "باكتئاب م��ا بعد‬ ‫الوالدة"؛ فقد خل�صت درا�سة �أمريكية �إىل �أن ع�شر الرجال ي�صابون‬ ‫�أي�ضا باالكتئاب بعد �أن يرزقوا مبولود‪.‬‬ ‫ودر�س باحثون من كلية �إي�سرتن فرجينيا يف نورفولك‪ ،‬البيانات‬ ‫الواردة يف ‪ 43‬درا�سة �شملت ‪� 28‬ألف �شخ�ص‪ ،‬ووثقت حلالة االكتئاب‬ ‫التي ت�صيب الآب��اء من ال�شهر الثالث حلمل زوجاتهم حتى العام‬ ‫الأول بعد الو�ضع‪.‬‬ ‫وق��در الباحثون �أن نحو ع�شرة يف املئة م��ن ال��رج��ال ي�صابون‬ ‫باالكتئاب قبل جميء املولود �أو بعد جميئه مبا�شرة‪ .‬وباملقارنة يعاين‬ ‫نحو خم�سة يف املئة من الرجال ب�شكل عام من االكتئاب خالل عام‪.‬‬ ‫وق��ال الباحثان جيم�س بول�سون و�شارنيل ب��ازمي��ور‪ ،‬يف درا�سة‬ ‫ن�شرت يف دوري ��ة ال��راب�ط��ة الأم��ري�ك�ي��ة للطب‪" :‬هذا ي�شري �إىل �أن‬ ‫االكتئاب بني من ينتظرون �أن ي�صبحوا �آباء �أو بني الآباء اجلدد هو‬ ‫مثار قلق خا�ص على ال�صحة العامة"‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن ‪ 30‬يف املئة من الأمهات ي�صنب باكتئاب ما بعد‬ ‫الوالدة ف�إنه ال يعرف الكثري عن احلالة النف�سية للرجل الذي ينتظر‬ ‫�أن يرزق مبولود وكيف ي�شعر بعد و�صول املولود من امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وخل�ص بول�سون وب��ازمي��ور اىل ان ال�ف�ترة اال��ص�ع��ب بالن�سبة‬ ‫ل�لاب��اء ه��ي م��ا ب�ين ثالثة اىل �ستة �أ�شهر بعد و��ص��ول امل��ول��ود‪ ،‬وان‬ ‫معدل االكتئاب يف هذه الفرتة يزيد على ‪ 25‬يف املئة‪ .‬وهذه الفرتة‬ ‫�أي�ضا هي التي ت�شهد اعلى ن�سبة خماطر لتعر�ض االمهات اجلديدات‬ ‫لالكتئاب‪.‬‬ ‫وك�شفت الدرا�سة �أي�ضا ان االب��اء االمريكيني الذين ينتظرون‬ ‫ان ي��رزق��وا مبولود او الذين �أ�صبحوا اب��اء بالفعل ترتفع معدالت‬ ‫االكتئاب عندهم اىل ‪ 14‬يف املئة مقارنة بثمانية يف املئة لدى اقرانهم‬ ‫يف دول �أخ��رى‪ .‬وذك��روا ان هذا اجلانب يحتاج اىل اج��راء مزيد من‬ ‫الدرا�سات‪.‬‬ ‫وق��ال بول�سون وب��ازمي��ور �إن ه�ن��اك �صلة ب�ين االك�ت�ئ��اب الذي‬ ‫ي�صيب االمهات والذي ي�صيب الآباء‪ .‬وذكرا يف تقريرهما �أن "ا�صابة‬ ‫احد الوالدين باالكتئاب يتطلب رعاية طبية للآخر"‪.‬‬ ‫"رويرتز"‬

‫يدخل "غيني�س" ب�أقوى �أذنني يف العامل‬

‫رمب��ا ال يكون الريا�ضي اجل��ورج��ي ال�شا ب�تراي��ا �أق��وى رج��ل يف‬ ‫العامل‪ ،‬لكنه قد يكون لديه �أقوى �أذنني‪.‬‬ ‫ويعتقد برتايا �أنه و�ضع نف�سه يف املو�سوعات القيا�سية يف قاعدة‬ ‫اليك�سيفكا الع�سكرية بالقرب من العا�صمة اجلورجية تفلي�سي‪ ،‬وذلك‬ ‫يف مطلع هذا الأ�سبوع عندما جر ب�أذنيه طائرة هليكوبرت ع�سكرية‬ ‫وزن�ه��ا ‪ 7734‬كيلوجراما مل�سافة ‪ 26.3‬م�تر وق��ام ب�تراي��ا (‪ 27‬عاما)‬ ‫بت�شجيع ح�شد من عائلته و�أ�صدقائه وم�ؤيديه بربط �أح��د طريف‬ ‫حبل ب��أذن��ه‪ ،‬بينما رب��ط الطرف الآخ��ر بالعجلة الأمامية للطائرة‬ ‫الهليكوبرت وجر برتايا الذي كان يتبعه احل�شد املبتهج الطائرة ملدة‬ ‫حوايل ‪ 20‬ثانية وكاد �أن يغمى عليه بعد االنتهاء من جرها‪ ،‬م�سجال‬ ‫بذلك رقما قيا�سيا يف كل من املو�سوعة العاملية‪ ،‬ومو�سوعة جيني�س‬ ‫للأرقام القيا�سية‪.‬‬ ‫"حميط"‬

‫انطلق �أم�س من جنني‪ ،‬قطار يحمل طلبة املدار�س وهم يحملون‬ ‫�أ�سماء القرى التي دمرت من االحتالل وم�ستوطنيه �أثناء النكبة‪.‬‬ ‫وحمل القطار ‪ 62‬طالبا وطالبة يرفعون الأع�لام الفل�سطينية‬ ‫وال���س��وداء‪ ،‬ويافطات كتب عليها �أ�سماء ال�ق��رى التي دم��رت‪ ،‬ودكت‬ ‫ب�صواريخ طائرات ودب��اب��ات جي�ش االح�ت�لال‪ ،‬وج��اب القطار �شوارع‬ ‫و�أحياء مدينة جنني‪.‬‬ ‫وذكرت �سالم الطاهر مديرة الرتبية والتعليم يف حديث خا�ص‬ ‫لـ "وفا"‪� ،‬أن هذه الفعالية لطلبة املدار�س ت�أتي يف �سياق اخلطة التي‬ ‫�أعدتها املديرية لتبقى ذاكرة النكبة عالقة يف وجدان وعقول �أطفالنا‬ ‫حتى العودة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الر�سالة الثانية موجهة �إىل "�إ�سرائيل"‪ ،‬ومفادها‬ ‫�أننا �سنحفر يف ذاكرة طلبتنا ذكرى النكبة وحلم العودة ولن�ؤكد عدم‬ ‫�صدق املقولة ال�صهيونية �أن "الكبار ميوتون وال�صغار ين�سون"‪.‬‬ ‫"الأيام" الفل�سطينية‬

‫دعوة �أممية لزيادة توزيع امل�ساعدات‬ ‫يف مناطق الأزمات يف العامل‬

‫دع��ا برنامج الأغ��ذي��ة العاملي التابع ل�ل�أمم املتحدة‪� ،‬إىل زيادة‬ ‫فعالية توزيع امل�ساعدات يف مناطق الأزمات ل�ضمان و�صول امل�ساعدات‬ ‫الغذائية للجوعى والفئات ال�ضعيفة يف العامل‪.‬‬ ‫ون�ق��ل م��رك��ز �أن�ب��اء الأمم املتحدة ل�ل�إع�لام الليلة املا�ضية عن‬ ‫امل��دي��رة التنفيذية للربنامج ج��وزي��ت ��ش�يران‪� ،‬أن�ه��ا تعتزم �أن يكون‬ ‫برنامج الأغذية يف مقدمة املنظمات التي حت��ارب اجل��وع و�أن يكون‬ ‫مركزا لأف�ضل املمار�سات فيما يتعلق ب ��إدارة املخاطر‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫خماطر عدة ومعيقات يف الو�صول �إىل اجلوعى ب�صورة �آمنة وفعالة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "�إن الربنامج ال يختار مكان عمله فهو م��دف��وع فقط‬ ‫مببد�أ الو�صول �إىل اجلياع �أينما كانوا وه��ذا يعني �أننا ال ن�ستطيع‬ ‫جتنب اتخاذ املخاطر ولكننا نحاول �إدارتها"‪.‬‬ ‫ويتمتع ال�برن��ام��ج ح��ال�ي��ا ب�ن�ظ��ام م�ت�ط��ور لتو�صيل امل�ساعدات‬ ‫يت�ضمن تقييما لتحديد عدد اجلياع ومواقعهم وقواعد �صارمة يف‬ ‫التعاقد مع �شركات النقل املحلية ومراقبة الطعام من مرحلة التربع‬ ‫�إىل التوزيع‪.‬‬ ‫"برتا"‬

‫«اخلليج» الإماراتية‬

‫عدم تدفق الدم �إىل الدماغ لدى العجائز قد ي�ؤدي �إىل �سقوطهم‬ ‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أونالين‬ ‫ي � ��ؤدي ت�غ�ير م���س�ت��وى ت��دف��ق ال ��دم �إىل‬ ‫ال� ��دم� ��اغ ال� �ن ��اجت ع ��ن االرت � �ف� ��اع يف �ضغط‬ ‫ال��دم‪ ،‬والإ�صابة ب�أمرا�ض �أخ��رى‪� ،‬إىل خلل‬ ‫بتوازن العجائز وطريقة م�شيهم ويجعلهم‬ ‫ي�سقطون على الأر�ض‪.‬‬ ‫وذكرت الدرا�سة التي ن�شرت االثنني يف‬ ‫دورية علم الأع�صاب‪ ،‬وهي جملة الأكادميية‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ل�ع�ل��م الأع �� �ص��اب‪� ،‬إن ال�سقوط‬ ‫العر�ضي على الأر���ض ي ��ؤدي �إىل وف��اة �أكرث‬ ‫من ‪� 16‬ألف عجوز يف �أمريكا �سنوياً‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ��ه ي ��زور �أق���س��ام الإ� �س �ع��اف والطوارئ‬ ‫ب�سبب ذلك ما ال يقل عن ‪ 1.8‬مليون م�سن‬ ‫�سنوياً‪.‬‬ ‫وقال الباحث فرزاين �سوروند الذي �أع ّد‬ ‫الدرا�سة ويعمل يف م�ست�شفى الن�ساء واملعهد‬ ‫العربي لأبحاث ال�شيخوخة ويف كلية هارفرد‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة يف ب��و� �س �ط��ن وع �� �ض��و الأكادميية‬ ‫الأمريكية لطب الأع�صاب يف �أمريكا‪" :‬عند‬ ‫بلوغ ال�ستني من العمر مي�شي النا�س ب�شكل‬ ‫طبيعي بن�سبة ‪."%85‬‬ ‫و�أ� �ض ��اف � �س��ورون��د‪" :‬ولكن ع�ن��د بلوغ‬ ‫اخلام�سة والثمانني من العمر مي�شي ‪%18‬‬ ‫من ه�ؤالء فقط ب�شكل طبيعي"‪.‬‬

‫وت��و� �ص��ل � �س��ورون��د �إىل ه ��ذه النتيجة‬ ‫ب�ع��د درا� �س��ة �أج��راه��ا و�شملت ‪� 419‬شخ�صاً‬ ‫يف اخلام�سة وال�ستني من العمر وم��ا فوق‪،‬‬ ‫قام خاللها مع فريق من الباحثني ب�إجراء‬ ‫اخ �ت �ب��ارات امل��وج��ات ف��وق ال���ص��وت�ي��ة له�ؤالء‬ ‫م��ن �أج��ل قيا�س ومعرفة ا�ستجابة الدماغ‬ ‫لتدفق الدم وم�ستويات ثاين �أك�سيد الكربون‬ ‫والختبار عمل الأوعية الدموية يف الدماغ‪،‬‬ ‫ومت قيا�س �سرعة امل�شي م��ن خ�لال اختبار‬ ‫امل���ش��ي لأرب �ع��ة �أم �ت��ار‪ ،‬ث��م ط�ل��ب م��ن ه�ؤالء‬ ‫الإب�ل�اغ ع��ن �أي �سقوط على الأر���ض خالل‬

‫عامني من تاريخ ذلك‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت ال��درا��س��ة �أن ‪ %20‬م��ن الذين‬ ‫كانت لديهم تغريات خفيفة يف تدفق الدم‬ ‫يف الدماغ كانوا عر�ضة للوقوع على الأر�ض‬ ‫بن�سبة ‪.%70‬‬ ‫وق ��ال � �س��ورون��د‪" :‬ت�شري درا��س�ت�ن��ا �إىل‬ ‫�أن ��ه ق��د ت�ك��ون ه�ن��اك ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة جديدة‬ ‫ملنع ال�سقوط على الأر�ض"‪ ،‬م�ضيفاً‪�" :‬إن‬ ‫�ضغط الدم ي�ؤثر على تدفق الدم �إىل الدماغ‬ ‫وق��د ي�سبب ال�سقوط على الأر� ��ض نتيجة‬ ‫لذلك"‪.‬‬

‫�أ�صغر مهند�س كمبيوتر يف العامل‬ ‫مقدوين عمره ت�سع �سنوات‬

‫يعترب الطفل املقدوين "ماركو كاال�سان" �أ�صغر مهند�س �أنظمة‬ ‫مايكرو�سوفت وكمبيوتر يف العامل‪� ،‬إذ �أنه يحمل �أربع �شهادات يف هذا‬ ‫املجال‪ ،‬كما �أنه و�ضع كتاباً من ‪� 312‬صفحة عن مايكرو�سوفت ويندوز‬ ‫‪.7‬‬ ‫وق��ام م��ارك��و (‪�� 9‬س�ن��وات) �إن��ه يق�ضي ��س��اع��ات طويلة ي��وم� ًي��ا يف‬ ‫خمترب الكمبيوتر باملدر�سة التي يدر�س فيها‪ ،‬وال ي�ترك املكان �إ ّال‬ ‫عندما يقرع اجلر�س �إيذاناً بان�صراف الطالب �إىل منازلهم‪.‬‬ ‫و�شرح ماركو كيف‪� ،‬أنه وفر خدمة فيديو ذات قيمة عالية ملقدونيا‬ ‫ولذوي االحتياجات اخلا�صة فيها‪.‬‬ ‫«حميط»‬

‫من غرائب عالمات احلدود بني الدول!‬

‫ال�شهيد ارزيقات‪� ..‬سنوات �أمل يف اللقاء‬ ‫ّ‬ ‫بددتها عجالت م�ستوطنة �إ�سرائيلية‬

‫ال�ضفة الغربية– ال�سبيل‬

‫ما �أ�سرع �أن تتبدد الفرحة من عيون الفل�سطيني‪ ..‬تتبخر على عجل وك�أنها حلم‪ ..‬وتنقلب �إىل �أمل‬ ‫وحرقة حترق معها القلوب‪ ..‬عجالت �إ�سرائيلية جمنونة‪ ..‬كانت كفيلة ب�أن حتيل �أفراح عائلة ارزيقات‬ ‫�إىل �أتراح‪ ،‬فدموع الفرحة بالإفراج عن ابنتهم من �سجون االحتالل وزفافها �إىل عري�سها حتولت �إىل‬ ‫دموع وداع‪.‬‬ ‫�أ�شهر �ستة م�ضت على زفاف حممد ارزيقات �إىل عرو�سه �سعاد‪ ،‬واليوم يُزف مرة �أخرى ولكن �إىل‬ ‫دار غري هذه الدار‪ ،‬فخلف �سعاد وحممد ق�صة لي�ست ككل الق�ص�ص‪.‬‬ ‫�سنوات اخلطبة‬ ‫يف بلدة تفوح غرب مدينة اخلليل‪ ,‬خطبت �سعاد (‪ 22‬عاما) البن عمتها حممد (‪ 24‬عاما) لت�ستمر‬ ‫خطبتهما ثالث �سنوات منعهما �ضيق العي�ش من �إمتام �إجراءات الزواج‪ ،‬وبعد ثالث �سنوات كانت فاجعة‬ ‫حممد باعتقال االحتالل خلطيبته �سعاد‪ ،‬ولتفرق بينهما ال�سجون والقيود ج�سدا ال روحا‪.‬‬ ‫ا�ستمر اعتقال �سعاد عاما ون�صف العام‪ ،‬وبقي حممد بانتظار عرو�سه لتخرج من �سجون املحتل‪.‬‬ ‫عمل خالل هذه الفرتة جاهدا و�أمله يف كل يوم يكرب بلقاء �سعاد خارج �أ�سوار ال�سجن‪ ،‬عازما على �أن يتم‬ ‫الزفاف فور الإفراج عنها وقد كان ذلك‪.‬‬ ‫وكان اللقاء‪..‬‬ ‫يف ‪ 2009-7-7‬كان اخلرب الذي انتظره حممد طويال؛ �أفرج عن �سعاد بعد ق�ضاء ‪� 15‬شهرا‪ ،‬لتعود‬ ‫�إىل ح�ضن �أهلها و�إىل حياة زوج امل�ستقبل حممد‪ ،‬وكانت �سريعا �إجراءات الزفاف‪ ،‬بعد خطبة �أربع �سنوات‬ ‫ون�صف‪ ،‬ولتعم الفرحة وتن�سي �آل ارزيقات �شيئا من �سنوات القهر واحلرمان على يد املحتل الغا�صب‪.‬‬ ‫وكغريه من �آالف ال�شباب الفل�سطيني كان حممد يخو�ض غمار معركة لقمة العي�ش الكرمية‪،‬‬ ‫متحديا مئات احلواجز والإجراءات الإ�سرائيلية‪ ،‬والإغالق املحكم للأرا�ضي املحتلة عام ‪ ،48‬وليعمل‬ ‫يف البناء داخل الأرا�ضي املحتلة‪ ،‬غري �آبه بخطورة الدخول واخل��روج للعمل دون ت�صريح كغريه من‬ ‫العمال‪ ،‬ول�صعوبة عمله كان ال يعود �إىل بيته �إال مرة كل ثالثة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫عاد حممد ولكن‪..‬‬ ‫وكانت �سعاد يوم االثنني ‪ ،2010-5-10‬تنتظر عودة حممد من عمله ال�شاق‪ ،‬يف لهفة للقائه وحرقة‬ ‫على حاله‪ ..‬لقد عاد حممد ولكن جثة هامدة‪ ،‬بعد �أن تعمدت م�ستوطنة حاقدة ده�سه ب�سيارتها‪.‬‬ ‫يقول نادر �شقيق حممد الذي كان يرافقه يف عمله لـ"ال�سبيل"‪" :‬بينما كنا نهم �أنا و�أخي بقطع‬ ‫ال�شارع من املمر املخ�ص�ص للم�شاة‪ ،‬يف طريقنا للعمل يف ال�صباح الباكر يف منطقة ناتانيا‪ ،‬و�إذا ب�سيارة‬ ‫تقودها جمندة �إ�سرائيلية ب�سرعة جنونية تدو�س قدمي حممد‪ ،‬وعندما هم برفع ج�سده عن الأر�ض‬ ‫عادت ال�سيارة الإ�سرائيلية للخلف ب�سرعة ودا�ست ر�أ�س حممد‪ ،‬ومر وقت وحممد ينزف �إىل �أن ح�ضر‬ ‫الإ�سعاف وتويف �أخي يف امل�ست�شفى"‪.‬‬ ‫�أحالم مدفونة‬ ‫�سعاد الأ�سرية املحررة التي حتملت �سنوات الأ�سر وذاق��ت م��رارة الظلم من املحتل‪ ،‬تلقت اخلرب‬ ‫املفجع بذهول �سيطر على كل من ر�آها‪ ،‬ودموع تذيب ال�صخر‪ ،‬و�شهقات تنبئ �سامعها ب�أمل دفني قتل‬ ‫�آماال عا�شت معها ل�سنوات طويلة‪ ،‬ب�أن تعي�ش وحممد حياة تن�سيها مرارة الأ�سر‪.‬‬ ‫وب�صوت تكاد تخفيه نربة الأمل ودموع الفراق قالت �سعاد لـ"ال�سبيل"‪" :‬بعد زواجنا حملت بطفلنا‬ ‫الأول‪ ،‬ولكني فقدت اجلنني بعد فرتة‪ ،‬فكنت �أقول ملحمد �إين �أمتنى �أن يرزقنا اهلل بطفل �آخر‪ ،‬فكان‬ ‫يقول يل‪� :‬أن��ا م�ش مرتاح عندي �إح�سا�س غريب‪ ،‬لعله خري �أن��ك مل حتملي"‪ ..‬و�صدق �إح�سا�سك يا‬ ‫حممد‪.‬‬ ‫ففي ال�سنوات الأخرية‪ ،‬تزايدت حوادث الده�س املتعمد من قبل اليهود ال�صهاينة بحق املواطنني‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬حيث ال تكاد قرية �أو مدينة بال�ضفة املحتلة‪ ،‬تخلو من �أنباء ده�س �أحد امل�ستوطنني‬ ‫ل�شاب �أو امر�أة �أو حتى طفل‪ ،‬تقتل معهم �أحالما بحياة �آمنة وعي�ش كرمي ووطن حر‪ ،‬بينما ال يتم اتخاذ‬ ‫�أي �إجراء قانوين بحق اليهود الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم الده�س مع �سبق الإ�صرار والتعمد‪.‬‬

‫هنا ب�إمكانك اال�ستمتاع ب�شرب ال�شاي �أو القهوة يف هولندا وبلجيكا يف نف�س الوقت‬

‫هذا اجل�سر ال�صغري هو احلد الوا�صل (ولي�س الفا�صل) بني ا�سبانيا وفرن�سا‬

‫اخلط الظاهر يف حمام �سباحة يف�صل بني واليتي نيفادا و كاليفورنيا يف الواليات املتحدة‬

‫خط ال يتجاوز عر�ضه ‪� 10‬سنتيمرتات يف�صل بني الأخوة الأعداء الهند وباك�ستان‬

‫بداية اال�سفلت النظيف يعني الدخول للأرا�ضي اليونانية للقادم من تركيا‬

‫عالمة حدودية م�ؤملة لكل م�سلم ‪ ..‬عمارة �سكنية تف�صل بني منطقة امل�سلمني‬ ‫والكروات يف البو�سنة والهر�سك‪ . .‬وتالحظ �أن جزء البناية يف املنطقة الكرواتية‬ ‫باق على حاله منذ احلرب‬ ‫مت ترميمه بينما اجلزء يف منطقة امل�سلمني ٍ‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.