عدد الأحد 23 أيار 2010

Page 1

‫تعديل �أجور النقل العام ال ي�شمل‬ ‫حافالت «ال�شركة املتكاملة»‬ ‫عمان‬

‫الأحد ‪ 8‬جمادي الآخرة ‪ 1431‬هـ ‪� 23 -‬أيار ‪ 2010‬م ‪ -‬ال�سنة ‪17‬‬

‫«ال�سبيل»‬ ‫تلتقي‬ ‫رئي�س احتاد‬ ‫الكتاب‬ ‫الأردنيني‬ ‫‪8‬‬

‫‪� 32‬صفحة‬

‫العدد ‪ 200 1242‬فل�س‬

‫�شهادة للتاريخ‬ ‫حول التيار‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫‪21 1967-1948‬‬

‫‪www. assabeel.net‬‬

‫حتى ال يكون‬ ‫الق�ضاء والقدر‬ ‫ً‬ ‫�سببا يف التواكل‬ ‫وانطفاء‬ ‫الفاعلية‬ ‫‪22‬‬

‫‪� 15‬صقور وحمائم االنتخابات النيابية واجلهاد املقد�س ‪ ..‬ج� � �م � ��ال ال � �� � �ش� ��واه �ي�ن‬

‫عهود حم�سن‬

‫م��ن املتوقع �أن تعقد اللجنة التوجيهية‬ ‫مل�شروع ناقل البحرين "الأحمر‪-‬امليت" التي‬ ‫ت�ضم الأردن وفل�سطني و�إ�سرائيل والبنك الدويل‬ ‫اجتماع ًا يف العقبة يوم الأرب��ع��اء �أو اخلمي�س‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وي�أتى االجتماع اجلديد بعد �أربعة �شهور‬ ‫م��ن االج��ت��م��اع امل�شرتك ب�ين الأط����راف الثالث‬

‫�أك��دت ال�شرطة وم�س�ؤولون عراقيون �أن‬ ‫�سيارة ف��ان �صغرية ملغومة انفجرت يف �سوق‬ ‫مزدحمة يف حمافظة دياىل امل�ضطربة يف �شمال‬ ‫العراق اجلمعة‪ ،‬ما �أدى �إىل �سقوط ‪ 30‬قتيال‬ ‫و‪ 80‬جريحا‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫الفتات احتجاج يرفعها فل�سطينيون ومت�ضامنون �ضد اال�ستيطان‬

‫الذي عقد يف العا�صمة اليونانية �أثينا بداية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬و�أ�سفر عن ت�أهيل �شركات لإجراء‬ ‫درا�ستني فرعيتني‪ ،‬فيما �سي�صار �إىل �إحالة‬ ‫امل�شروع على �شركتني من املتقدمني يف االجتماع‬ ‫الذي �سيعقد الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر لـ"ال�سبيل" �أن االجتماع‬ ‫امل�����ش�ترك يف العقبة ب�ين الأط�����راف الثالثة‬ ‫�سيت�ضمن ا�ستعرا�ض نتائج درا�سات ال�شركات‬ ‫اال�ست�شارية امل�ؤهلة مل�شروع ناقل البحرين‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫وقالت ال�شرطة �إن الهجوم وقع بالقرب من‬ ‫مقهى مزدحم على بعد خطوات من مقر قيادة‬ ‫وحدة �شرطة الرد ال�سريع يف بلدة اخلال�ص التي‬ ‫تبعد حوايل ‪ 80‬كيلومرتا �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وانفجرت القنبلة قرب غروب ال�شم�س بينما‬ ‫كانت ال�سوق مزدحمة باملت�سوقني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 12‬ــة‬

‫تعطل �أجهزة التكييف يف «الب�شري»‬ ‫�أ�صيبت �أجهزة التكييف يف م�ست�شفى الب�شري‬ ‫م�ؤخرا بح�سب م�صادر لـ"ال�سبيل"‪ ،‬ب�أعطال‬ ‫كبرية‪ ،‬ف�ضال عن عطب بع�ضها‪ .‬وبح�سب امل�صادر‬ ‫التي ف�ضلت ع��دم ذك��ر ا�سمها‪ ،‬ف ��إن الأجهزة‬ ‫امل��ذك��ورة مت �شرا�ؤها �ضمن عطاءات جديدة‬ ‫كلفت �آالف الدنانري‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي حاولت فيه "ال�سبيل"‬ ‫احل�صول على رد ر�سمي م��ن امل�ست�شفى دون‬ ‫جدوى‪� ،‬أكدت امل�صادر �أن جميع �أجهزة التكييف‬ ‫يف ق�سم الإ�سعاف وال��ط��وارئ‪ ،‬ال��ذي يراجعه‬ ‫بح�سب �أرق���ام ر�سمية ‪ 1300‬م��واط��ن يوميا‪،‬‬ ‫معطلة يف الوقت الراهن‪.‬‬ ‫كما �أن الأجهزة يف كثري من �أق�سام امل�ست�شفى‬ ‫العالجية‪ ،‬كالن�سائية والتوليد‪ ،‬واجلراحة‪،‬‬ ‫والأطفال‪ ،‬مل تعمل منذ دخول اململكة يف �أيام‬ ‫ال�صيف‪.‬‬ ‫ويف جولة ميدانية لـ"ال�سبيل" على بع�ض‬ ‫�أق�سام امل�ست�شفى‪ ،‬فقد ت�أكد مندوبها من �صحة‬ ‫املعلومات الواردة‪� ،‬إذ �إن الأجهزة يف غرف عالج‬ ‫"الطوارئ" على �سبيل املثال‪ ،‬معطلة وال يتم‬ ‫ت�شغيل �أي منها‪.‬‬ ‫وبح�سب م�����ص��در مطلع يف ال�����وزارة‪ ،‬ف ��إن‬

‫رف�ض ‪ 40‬موظفا يف �أمانة عمان قرار الأمني‬ ‫املهند�س عمر املعاين ب�إحالتهم على اال�ستيداع‪،‬‬ ‫وا�صفني ال��ق��رار بـ"املجحف وال��ظ��امل وامل�ضر‬ ‫باملوظف وعائلته و�أطفاله"‪ .‬مطالبني املعاين‬ ‫خ�لال اعت�صام لهم �أم�س �أم��ام املبنى الرئي�س‬ ‫للأمانة بـ"�إعادة النظر يف القرار"‪.‬‬ ‫مدير الأمانة املهند�س عمار غرايبة قال‬ ‫�إن "قرار �إح��ال��ة جمموعة من املوظفني على‬ ‫اال�ستيداع �إج��راء طبيعي تقوم به الكثري من‬ ‫امل�ؤ�س�سات ومنها �أم��ان��ة عمان لتنظيم امل��وارد‬ ‫الب�شرية فيها"‪.‬‬

‫جناة �شناعة‬

‫مت �شرا�ؤها �ضمن عطاءات جديدة م�ؤخرا‬

‫تامر ال�صمادي‬

‫�أمين ف�ضيالت‬

‫مو�ضحا �أن "اال�ستيداع وارد يف نظام اخلدمة‬ ‫املدنية‪ ،‬ويحق للم�ؤ�س�سة �إحالة املوظف امل�صنف‬ ‫على اال�ستيداع �إذا كانت خدمته املقبولة للتقاعد‬ ‫تقل عن امل��دة النهائية مبا ال يزيد عن خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬ويتقا�ضى خاللها ن�صف راتبه وعالواته‬ ‫حتى يكمل املدة اخلا�ضعة للتقاعد"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأم��ان��ة ات��خ��ذت ق���رارا يق�ضي‬ ‫ب��إح��ال��ة ‪ 48‬موظفا على التقاعد‪ ،‬و‪ 40‬على‬ ‫ا�ستيداع‪ ،‬وج��اء ا�ستيداع املوظفني بناء على‬ ‫قرار �أمني عمان املهند�س عمر املعاين وبتن�سيب‬ ‫من مدير الأمانة عمار غرايبة ومدير �ش�ؤون‬ ‫املوظفني‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«العربية حلقوق الإن�سان» تنتقد ا�ستمرار‬ ‫ال�ضرب والتعذيب وانتهاك احلقوق يف ال�سجون‬

‫مقتل جندي �أمريكي وارتفاع‬ ‫ح�صيلة تفجري اجلمعة يف بغداد �إىل ‪30‬‬ ‫بعقوبة‬

‫ع�شرات املوظفني يف«الأمانة» يعت�صمون‬ ‫احتجاجا على �إحالتهم لال�ستيداع‬

‫ال�شريدة‪ :‬معلومات عن حتقيق املو�ساد الإ�سرائيلي مع املعتقلني الأردنيني يف العراق‬

‫جلان من «�إ�سرائيل» وفل�سطني والأردن‬ ‫تناق�ش يف العقبة م�شروع «ناقل البحرين»‬ ‫ع�صام مبي�ضني‬

‫«�إ�سرائيل» ‪ ..‬ف � � �ه � � �م� � ��ي ه � � ��وي � � ��دي‬

‫‪ 24‬دميقراطية الوحو�ش وفرائ�س الدميقراطية ‪ ..‬د‪ .‬ف��ي�����ص��ل ال��ق��ا���س��م‬

‫تقرير �أممي‪�« :‬إ�سرائيل» هدمت‬ ‫‪ 66‬منزال فل�سطينيا منذ بداية ‪2010‬‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 24 ،10‬ــة‬

‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 4‬ــة‬

‫‪ 16‬فرن�سا �أدارت خدها الأمي��ن ل�ـ‬

‫بلدية االحتالل ت�صادق على املخطط الهيكلي اجلديد يف جبل الطور‬

‫ذك��ر تقرير دويل ���ص��ادر ع��ن مكتب الأمم املتحدة‬ ‫لتن�سيق ال�ش�ؤون الإن�سانية يف الأرا���ض��ي الفل�سطينية‬ ‫املحتلة "�أوت�شا" �أن �سلطات االحتالل الإ�سرائيلي قامت‬ ‫منذ مطلع ‪ 2010‬بهدم خم�سة و�ستني مبنى يف املنطقة "ج"‬ ‫يف ال�ضفة الغربية املحتلة‪ ،‬الأمر الذي �أدى �إىل تهجري‬ ‫‪� 125‬شخ�صا‪ ،‬بينهم ‪ 47‬طفال‪.‬‬ ‫و�أف��اد التقرير‪� ‬أن القوات الإ�سرائيلية هدمت مبنى‬ ‫واح��دا تعود ملكيته ملواطن فل�سطيني ب�شرقي مدينة‬ ‫القد�س املحتلة‪ ،‬ودفعت ثالثة مواطنني �آخرين �إىل هدم‬ ‫مبانيهم ب�أنف�سهم‪ ،‬ما نتج عنه تهجري �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫بح�سب التقرير‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬صادقت بلدية االحتالل يف القد�س‬ ‫املحتلة على ه��دم بنايتني يف حي ال��ث��وري يف الطور يف‬ ‫القد�س متهيدا لإقامة بنايتني ا�ستيطانيتني وفق خارطة‬ ‫هيكلية حملية رقم ‪ 13052‬وتت�ألف البنايتان من �أربعة‬ ‫طوابق لكل منهما مب�ساحة �إجمالية تبلغ ‪ 2498‬مرتا‬ ‫مربعا‪.‬‬ ‫كما ك�شفت جلنة حي العبا�سية يف بلدة �سلوان الواقعة‬ ‫جنوب امل�سجد الأق�����ص��ى‪ ،‬ع��ن �إع�ل�ان بلدية االحتالل‬ ‫اال�ستمرار يف خمططها القائم على هدم منازل "عمارات‬ ‫ال�شيخ" يف احلي املذكور‪ ،‬والبالغ عدد �شققها ‪� 34‬شقة‪.‬‬

‫�أكد مدير دائرة عمليات النقل العام يف �أمانة عمان املهند�س عبدالرحيم وريكات �أن‬ ‫تعديل �أجور و�سائط النقل العام الذي �سرى اعتبارا من �أم�س «ال ي�شمل يف هذه املرحلة‬ ‫�أجور اخلطوط التي تعمل عليها احلافالت العائدة لل�شركة املتكاملة للنقل العام‪ ،‬والتي‬ ‫ت�شكل حافالتها ‪ 80‬يف املئة من احلافالت العاملة على خطوط النقل العام داخل حدود‬ ‫�أمانة عمان»‪.‬‬ ‫وبني �أن ذلك ي�أتي ب�سبب الدعم الذي تقدمه �أمانة عمان لل�شركة املتكاملة‬ ‫والهادف �إىل دعم املواطنني امل�ستخدمني حلافالت ال�شركة‪ ،‬وحتفيز املواطنني‬ ‫ال�ستخدام حافالت النقل اجلماعي‪.‬‬

‫عطاءات كثرية خا�صة ب�شراء الأج��ه��زة تتم‬ ‫بطرق ع�شوائية‪ ،‬ومن غري �أن تخ�ضع لل�شروط‬ ‫والبنود املرعية‪ ،‬ك�أن تت�سلم اجلهة ال�صحية‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ع��ر���ض م��ق��دم‪ ،‬ب��ه��دف املفا�ضلــــــة‬ ‫بيــــنها‪ ،‬والت�أكد من جودة الأجهزة واخلدمات‬ ‫املقدمة‪ ،‬التي تكلف �أمواال طائلة‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن م�ست�شفى الب�شري يعترب من‬ ‫�أكرب امل�شايف يف اململكــــة‪ ،‬بالإ�ضافـــــة �إىل كونه‬ ‫يعاين من �ضغط املراجعــــــني الهائل‪ ،‬يف ظل‬ ‫نق�ص الأَ�سرة املتكـــــرر‪.‬‬ ‫ووفقا لأرق��ام ر�سمية‪ ،‬ف��إن عدد مراجعي‬ ‫العيادات اخلارجية التابعة لـ"الب�شري" يوميا‪،‬‬ ‫ي�صل �إىل �أك�ثر من ‪ 1800‬حالة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫‪ 300‬حالة دخول ب�شكل يومي‪ ،‬يف حني يراجع‬ ‫ق�سم الن�سائية والتوليد ‪� 70‬إىل ‪ 100‬حالة‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫وت�شهد ال��ف�ترة احلالية تو�سعة جديدة‬ ‫للم�ست�شفى‪" ،‬لتخفيف معاناة املراجعني من‬ ‫خ�لال جتميع �أبنية امل�ست�شفى داخ��ل بقعة‬ ‫واحدة‪ ،‬باعتبار �أن مباين امل�ست�شفى تقوم على‬ ‫‪ 135‬دومنا وت�ضم ‪ 61‬مبنى"‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �إدارة امل�ست�شفى �أن املباين املذكورة‪،‬‬ ‫�ستجمع يف بناية واحدة عمودية‪ ،‬ما �سيخفف‬ ‫على املر�ضى‪ ،‬و�ستكون التو�سعة على ‪ 3‬مراحل‪.‬‬

‫طلبة من «الها�شمية» ي�شكون‬ ‫�إدارتهم للديوان امللكي‬ ‫عمان‬ ‫وجه جمموعة من طلبة اجلامعة الها�شمية عرائ�ض احتجاج‬ ‫با�سم ‪ 45‬طالبا وطالبة ممن رف�ضت �إدارة اجلامعة تر�شحهم‬ ‫النتخابات جمل�س الطلبة �إىل كل من الديوان امللكي وعدد من‬ ‫امل�س�ؤولني وامل�ؤ�س�سات احلقوقية‪ ،‬وطالبوا فيها ب�إلغاء ذلك القرار‬ ‫و�إعادة االنتخابات التي متت يف �أجواء و�صفوها «بالهزلية»‪.‬‬ ‫وجاء يف ن�ص العرائ�ض التي و�صلت «ال�سبيل» ن�سخ منها والتي‬ ‫رفعت �إىل كل من الديوان امللكي ورئا�سة الوزراء ورئي�س جمل�س‬ ‫�أمناء اجلامعة الها�شمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل مذكرات لوزير التعليم‬ ‫العايل ووزير التنمية ال�سيا�سية وعدد من امل�ؤ�س�سات احلقوقية‬ ‫يف الأردن �أن «�إدارة اجلامعة قد رف�ضت طلبات تر�شيحهم رغم‬ ‫ا�ستيفائهم �شروط الرت�شيح املن�صو�ص عليها يف تعليمات الرت�شح‬ ‫ملجل�س الطلبة‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 3‬ــة‬

‫مقتل ‪ 166‬راكبا‬ ‫يف حتطم طائرة هندية‬

‫يت�صدر ا�ستمرار ال�ضرب واملعاملة القا�سية‬ ‫والتعذيب وانتهاك حقوق النزالء واالعتقال‬ ‫الإداري والتوقيف غري القانوين يف املقار الأمنية‬ ‫وال�����س��ج��ون‪ ،‬قائمة ���ش��ك��اوى ان��ت��ه��اك��ات حقوق‬ ‫الإن�سان يف الأردن‪ ،‬املر�صودة يف التقرير ال�سنوي‬ ‫الأخري للمنظمة العربية حلقوق الإن�سان لعام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وي��رت��ك��ز ال��ت��ق��ري��ر‪ ،‬ال���ذي �أع��ل��ن �أم�����س يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي من قبل رئي�س املنظمة املحامي‬ ‫هاين الدحلة‪ ،‬يف التنبيه على حقوق النزالء‪،‬‬ ‫للإح�صائيات امل��ت��واف��رة ل��دى امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬والتي ت�شري �إىل ت�سجيل ‪ 18‬وفاة‬

‫قرب�ص‬

‫يف ال�سجون‪ ،‬منها ‪ 17‬حالة وفاة طبيعية يف �ضوء‬ ‫التقارير الطبية ال�شرعية‪ ،‬واحلالة الأخرية ال‬ ‫تزال قيد التحقيق ملعرفة �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫وتعتزم املنظمة وفقا لرئي�س جلنة ال�سجون‬ ‫واملعتقالت املحامي عبد الكرمي ال�شريدة‪ ،‬عقد‬ ‫م�ؤمتر �صحفي الأ�سبوع القادم ب�ش�أن املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف اخلارج‪� ،‬إ�ضافة للإعالن عن تقرير‬ ‫يتعلق باملناطق ال�صناعية يف الأردن‪.‬‬ ‫وك�شف ال�شريدة عن تلقيه معلومات تفيد‬ ‫بقيام املو�ساد الإ�سرائيلي بالتحقيق مع املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف العراق‪ ،‬وتخيريهم بني �أمرين‪� ،‬إما‬ ‫الإفراج عن املعتقل �شريطة التعامل مع املو�ساد‪،‬‬ ‫�أو البقاء يف املعتقل حتى املوت‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 5‬ــة‬

‫«�أ�سطول احلرية» يتجمع بقرب�ص‬ ‫و�سط تغطية �إعالمية مكثفة‬

‫ب��د�أت بع�ض ال�سفن امل�شاركة يف "�أ�سطول‬ ‫احلرية لغزة" �أم�س ال�سبت اال�ستعداد للإبحار‬ ‫باجتاه قرب�ص‪ ،‬مركز االنطالق باجتاه قطاع‬ ‫غ��زة الأرب��ع��اء املقبل‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س‬ ‫بر�س)‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو احلملة الأوربية لك�سر احل�صار‬ ‫عن غزة رام��ي عبدو يف ات�صال هاتفي لوكالة‬

‫�صفا من لندن �إن ث�لاث �سفن (اثنتان لل�شحن‬ ‫وواحدة للركاب) ت�ستعد للإبحار من �أ�سطنبول‬ ‫باجتاه قرب�ص‪ ،‬فيما �ستلحق بها بقية ال�سفن‬ ‫االثنني املقبل‪.‬‬ ‫و�أك��د عبدو �أن��ه مت حتديد ي��وم الأربعاء‬ ‫القادم موعد ًا النطالق �أ�سطول احلرية باجتاه‬ ‫قطاع غزة ب�شكل مبدئي‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن املوعد‬ ‫ق��اب��ل للتعديل ح�سب ظ���روف اال�ستعدادات‬ ‫اجلارية‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 10‬ــة‬

‫بانغالور‬ ‫حتطمت طائرة تابعة ل�شركة "طريان الهند �إك�سرب�س"‬ ‫وا�شتعلت فيها النريان بعد جتاوزها م��درج الهبوط يف مدينة‬ ‫مانغالور بجنوب البالد ال�سبت‪ ،‬ما �أدى �إىل مقتل معظم الركاب‬ ‫على متنها وعددهم ‪� 166‬شخ�صا‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫و�أعلنت ال�شركة‪ ،‬وهي فرع من اخلطوط اجلوية الهندية‬ ‫الر�سمية‪� ،‬أن ثمانية �أ�شخا�ص على الأقل جنوا من احلادث‪ ،‬ومت‬ ‫�إنقاذهم من بني احلطام امل�شتعل لطائرة البوينغ ‪ 800-737‬التي‬ ‫كانت تقل ‪ 160‬راكبا و�ستة من �أفراد الطاقم والقادمة من رحلة‬ ‫من دبي‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫‪141‬‬

‫مقتل ‪ 3‬جنود من‬ ‫الـ"ناتو" يف �أفغان�ستان‬ ‫كابول‬ ‫قتل ثالثة جنود من قوة حلف �شمال الأطل�سي املحتل يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬و�أفغاين يعمل حل�ساب القوات الدولية املحتلة �أم�س‬ ‫ال�سبت يف حادثني يف جنوب �أفغان�ستان‪ ،‬بح�سب ما �أعلنت قيادة‬ ‫الأطل�سي يف كابول‪.‬‬ ‫وقتل جنديان مل تك�شف هويتاهما و"مدين يعمل حل�ساب قوة‬ ‫�إي�ساف" يف هجوم لطالبان‪ ،‬بح�سب وكالة (فران�س بر�س)‪.‬‬ ‫ويف حادث �آخر �أي�ضا يف جنوب البالد قتل جندي من القوات‬ ‫الدولية املحتلة يف انفجار لغم يدوي ال�صنع‪.‬‬ ‫التفا�صيل �صفحــ ‪ 13‬ــة‬

‫اجلائزة مقدمة من‬

‫�شركة �أنوار الدلة العاملية‬ ‫للحج والعمرة وال�سياحة وال�سفر‬

‫ا�سم الفائز‪:‬‬ ‫ه�شام عبداملعطي‬ ‫اجلائزة‪:‬‬ ‫رحلــــة عمـــــــــرة‬


‫‪2‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫رئي�س الوزراء يلتقي وزير خارجية �أ�سبانيا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬

‫امللك يعزي ب�ضحايا الطائرة‬ ‫الهندية املنكوبة‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫بعث امللك ع��ب��داهلل ال��ث��اين ام�س ال�سبت برقية تعزية لرئي�سة‬ ‫جمهورية الهند براتيبا ديفي�سنج بتيل‪ ،‬عرب فيها عن بالغ الأ�سى‬ ‫والت�أثر بحادث حتطم طائرة الركاب الهندية يف مدينة مانغالور‬ ‫الذي �أودى بحياة عدد كبري ممن كانوا على متنها‪.‬‬ ‫و�أع�����رب امل��ل��ك ب��ا���س��م��ه وا���س��م �شعب وح��ك��وم��ة امل��م��ل��ك��ة الأردنية‬ ‫الها�شمية عن �أ�صدق م�شاعر التعزية واملوا�ساة بهذا امل�صاب الأليم‪،‬‬ ‫داعيا املوىل �أن يلهم الرعية الهندية وذوي ال�ضحايا جميل ال�صرب‬ ‫وح�سن العزاء‪ ،‬ومين على الناجني بال�شفاء العاجل‪.‬‬

‫وزير الأ�شغال ي�ؤكد �أن جلنة التن�صيف‬ ‫متثل ال�شراكة بني القطاعني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫�أكد وزير وزير الأ�شغال العامة والإ�سكان الدكتور حممد طالب‬ ‫عبيدات �أهمية الدور الذي ت�ضطلع به جلنة ت�صنيف املقاولني فيما‬ ‫يتعلق بعملية الت�صنيف والرتفيع من درجة �إىل �أعلى‪ ،‬و�أنها جت�سد‬ ‫ال�شراكة احلقيقية بني القطاع العام واخلا�ص‪.‬‬ ‫وكذلك متطلبات الت�صنيف للمرة الأوىل بعد اعتماد الرتخي�ص‬ ‫ل�شركة املقاوالت من قبل نقابة املقاولني الأردنيني‪.‬‬ ‫وط��م���أن ع��ب��ي��دات ل��دى لقائه �أم�����س ال�سبت م��ع جلنة ت�صنيف‬ ‫املقاولني على �سري �إج����راءات الت�صنيف للمرة الأوىل بعد اعتماد‬ ‫الرتخي�ص ل�شركات امل��ق��اول�ين م��ن قبل نقابة امل��ق��اول�ين الأردنيني‬ ‫وترفيع درج��ة الت�صنيف م��ن درج��ة �إىل درج��ة �أع��ل��ى‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫اللجنة ت�ضم يف ع�ضويتها نقيب مقاويل الإن�شاءات الأردنيني ونقيب‬ ‫املهند�سني الأردنيني‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل كل من �أمني عام الوزارة ومدير‬ ‫عام دائرة الأبنية احلكومية ومندوبني عن وزارة املياه والري وديوان‬ ‫املحا�سبة وبع�ض من املهند�سني الفنيني من ذوي االخت�صا�ص من‬ ‫وزارة الأ�شغال العامة والإ�سكان ودائرة العطاءات احلكومية‪.‬‬ ‫وي�تر�أ���س اللجنة مدير ع��ام دائ��رة العطاءات احلكومية ح�سب‬ ‫نظام الأ�شغال احلكومية‪.‬‬ ‫ومت ا���س��ت��ع��را���ض م��و���ض��وع ا���س��ت��ح��داث ت�صنيف ج��دي��د ملقاويل‬ ‫ال��ط��رق‪ /‬تخ�ص�ص �صيانة ال��ط��رق‪ ،‬حيث �أ���ش��ار وزي���ر الأ���ش��غ��ال �إىل‬ ‫التوجه العاملي نحو التخ�ص�ص‪ ،‬وذلك لتميز العمل واملنتج‪ ،‬وعليه مت‬ ‫الطلب من جلنة الت�صنيف لدرا�سة املعايري والأ�س�س الالزمة لو�ضع‬ ‫ت�صنيف جديد يف جمال الطرق يخت�ص ب�صيانة الطرق‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫ال��وزارة �سرتكز خالل الفرتة القادمة على �صيانة الطرق احلالية‬ ‫للمحافظة على ه��ذه ال�ث�روة الوطنية‪ ،‬حيث �إن ثلث خم�ص�صات‬ ‫الوزارة مل�شاريع �صيانة الطرق‪.‬‬ ‫كما ناق�شت اللجنة العالقة بني ت�صنيف الطرق والت�صنيفات‬ ‫احل��ال��ي��ة‪ ،‬خ��ا���ص��ة فيما يتعلق ب���إن�����ش��اء ال��ط��رق والأع���م���ال الرتابية‬ ‫واخللطات الأ�سفلتية واجل�سور والأعمال اخلر�سانية‪.‬‬ ‫و�أك��د عبيدات ���ض��رورة درا���س��ة االخت�صا�صات الأخ���رى احلالية‪،‬‬ ‫وم���دى ان�سجامها م��ع تخ�ص�ص �صيانة ال��ط��رق امل��ط��ل��وب‪ ،‬وكذلك‬ ‫درا���س��ة �أي��ة تعديالت تتطلبها طبيعة العمل مع االخت�صا�صات‪ ،‬ال‬ ‫�سيما درا�سة ف�صل تخ�ص�ص الأعمال الرتابية عن �أعمال التعدين‪،‬‬ ‫وذلك للتخ�ص�صية املطلوبة يف �أعمال التعدين‪ ،‬وخا�صة مع امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية اجلديدة بالأردن بهذا املجال‪.‬‬ ‫الوفيات‬ ‫ امال مو�سى �سليمان بدارنه – فوعرا – اربد‬‫ ايوب داود جملي الداود – �صافوط‬‫ متام ح�سن قويدر حرب‬‫ متام عبد احلليم مرعي الفاعوري – عني البا�شا‬‫ احلاج خليل حممد عبد الفتاح عمران – �ضاحية‬‫احلاج ح�سن‬ ‫ احلاج �سعد فا�ضل اجلمالية – الفي�صلية – مادبا‬‫ احلاج علي حممود ال�شيخ �صالح – الر�صيفة‬‫ احلاجة متام حممد الب�شر – طرببور‬‫ احلاجة �سهيلة خ�ضر حمد الرم�ضان – الطرقة –‬‫الرمثا‬ ‫ احلاجة فزه حممود غندور القرعان – الطيبة –‬‫اربد‬ ‫ احلاجة مرمي خلف ابو العي�س العمو�ش – الها�شمية‬‫ ح�سن حممود �سليم عايدة‬‫ �شريف خري الدين ح�سن ال�ش�شاين‬‫ �صاحلة ح�سني حممد �صبح – جبل الزهور‬‫ عائ�شة حممد علي ال�سمامعه – الزرقاء‬‫ علي �شحادة احلديدي – ال�سلط‬‫ فاطمة حممد �ساري فريحات – راجب – عجلون‬‫ فاطمة حممد حممود الهطيب – مادبا‬‫ كما انطون داف�ش‬‫ لوره ب�شاره ابراهيم حموي – تالع العلي‬‫ حممد جميل �سمارة – اجلبل ال�شمايل‬‫‪ -‬و�صفي دروي�ش جرب‬

‫فل�سطني‬

‫ احلاجة جميلة حمد – عقربة ‪ -‬نابل�س‬‫ ح�سني يو�سف عودة خليلية – جبع – جنني‬‫انا هلل وانا اليه راجعون‬

‫ب��ح��ث رئ��ي�����س ال������وزراء ���س��م�ير الرفاعي‬ ‫لدى لقائه يف مكتبه برئا�سة ال��وزراء م�ساء‬ ‫ام�س وزير اخلارجية الإ�سباين ميغيل �أنخيل‬ ‫موراتينو�س العالقات الثنائية و�آليات دعمها‬ ‫وت��ع��زي��زه��ا يف خمتلف امل��ج��االت وع����ددا من‬ ‫الق�ضايا على ال�ساحة االقليمية ‪.‬‬ ‫و�أك�������د رئ���ي�������س ال���������وزراء خ��ل��ال اللقاء‬ ‫ال��ذي ح�ضره وزي��ر اخل��ارج��ي��ة نا�صر جودة‬ ‫على ال��ع�لاق��ات الوثيقة التي تربط االردن‬ ‫وا�سبانيا‪ ،‬الف��ت��ا اىل رغ��ب��ة االردن يف تعزيز‬ ‫كافة اوجه التعاون مع ا�سبانيا ثنائيا او من‬ ‫خالل االحتاد االوروبي الذي ترا�سه ا�سبانيا‬ ‫حاليا‪.‬‬ ‫وب��ح��ث رئ��ي�����س ال�����وزراء ووزي����ر خارجية‬ ‫ا���س��ب��ان��ي��ا اجل���ه���ود امل���ب���ذول���ة ل��ل��ت��و���ص��ل اىل‬ ‫�سالم �شامل يف املنطقة قائم على مبد�أ حل‬ ‫ال���دول���ت�ي�ن‪ ،‬م����ؤك���دا ت��ط��ل��ع االردن اىل دعم‬ ‫ا���س��ب��ان��ي��ا ب�����ش��ك��ل خ��ا���ص واالحت�����اد االوروب�����ي‬ ‫ب�شكل عام لهذه اجلهود مبا يف�ضي اىل اقامة‬ ‫الدولة الفل�سطينية امل�ستقلة‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك���د وزي���ر خ��ارج��ي��ة �أ�سبانيا‬

‫الرفاعي وموراتينو�س‬

‫على الدور الهام الذي يلعبه االردن يف جهود‬ ‫حتقيق ال�سالم واال�ستقرار يف املنطقة‪.‬‬ ‫كما �شدد موراتينو�س على دعم �أ�سبانيا‬ ‫الكامل حل�صول االردن على الو�ضع املتقدم‬ ‫يف عالقته مع االحتاد االوروبي يف ا�سرع وقت‬ ‫ممكن‪.‬‬ ‫وع��ل��ى �صعيد ال��ع�لاق��ات ال��ث��ن��ائ��ي��ة �أكد‬ ‫رئي�س ال����وزراء عمق ال��ع�لاق��ات ال��ت��ي تربط‬ ‫البلدين على ك��اف��ة اال���ص��ع��دة‪ ،‬م�شريا بهذا‬

‫ال�صدد �إىل �أن االردن ب�صدد اطالق م�شاريع‬ ‫ك��ب�رى ���ض��م��ن ر�ؤي������ة ا���س�ترات��ي��ج��ي��ة ت�شمل‬ ‫االقليم‪ ،‬م�ؤكدا احلر�ص على اال�ستفادة من‬ ‫اخلربات اال�سبانية يف جمال البنية التحتية‬ ‫و�سكك احلديد‪.‬‬ ‫وق��ال الرفاعي �إننا نتطلع �إىل م�شاركة‬ ‫ال�شركات الأ�سبانية يف امل�ساهمة يف تنفيذ‬ ‫هذه امل�شاريع‪.‬‬

‫انطالق اخلطة الت�سويقية الكربى‬ ‫مل�شروع الديار "�سكن كرمي" اليوم‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ه�شام عورتاين‬ ‫من املنتظر �أن تبد�أ اليوم اخلطة الت�سويقية مل�شروع �شقق الديار‬ ‫�ضمن املبادرة امللكية �سكن كرمي لعي�ش كرمي يف �سياق مت�صل دعت‬ ‫امل�ؤ�س�سة العامة للإ�سكان والتطوير احل�ضري املواطنني التجمع‬ ‫بالقرب من كلية عمان للمهن الهند�سية يف متام ال�ساعة العا�شرة‬ ‫�صباحا‪.‬‬ ‫وذك����رت امل���ؤ���س�����س��ة يف ب��ي��ان �صحفي �أن ت�سويق م�����ش��روع الديار‬ ‫�سي�ستمر ملدة �أ�سبوع‪ ،‬مبا فيها يوم العطلة الر�سمية مبنا�سبة عيد‬ ‫اال�ستقالل الثالثاء املقبل‪ ،‬وقالت امل�ؤ�س�سة �إن اخلطة الت�سويقية‬ ‫طويلة الأمد مل�شاريع املبادرة ت�ستمر لغاية �شهر ت�شرين الثاين من‬ ‫ال��ع��ام احل���ايل‪ ،‬وذل���ك لتمكني امل��واط��ن�ين م��ن ذوي ال��دخ��ل املحدود‬ ‫امتالك �سكن �ضمن �إمكانياتهم املادية‪.‬‬ ‫ودع���ت امل���ؤ���س�����س��ة امل��واط��ن�ين االط��ل�اع ع��ل��ى ال�����ش��ق��ق ال��ت��ي جرى‬ ‫تنفيذها ب�إ�شراف وزارة الأ�شغال العامة واجلمعية العلمية امللكية‪،‬‬ ‫علما �أن الق�سط ال�شهري لل�شقة يوازي الإيجار ال�شهري الذي يدفعه‬ ‫امل��واط��ن‪ ،‬وذل��ك بعد التعديالت التي �أجرتها امل�ؤ�س�سة على �شروط‬ ‫املبادرة‪.‬‬ ‫وي�شار �إىل �أن امل�ؤ�س�سة وق��ع��ت اتفاقيات م��ع ع��دد م��ن البنوك‬ ‫لت�سهيل متويل امل�ستفيدين من م�شاريع املبادرة‪ ،‬حيث مت تثبيت �سعر‬ ‫الفائدة بواقع (‪ 5‬يف املئة)‪ ،‬وملدة ‪( 30‬عاماً)‪ ،‬مبيناً �أن امل�ؤ�س�سة �ستوقع‬ ‫خالل الأيام القريبة اتفاقيات مع عدد من البنوك مبا فيها البنوك‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫انخفا�ض �أعداد الإ�صابات اجلديدة بالثال�سيميا �إىل ‪ 25‬حالة �سنويا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال��ت وزارة ال�صحة �إن تطبيقها‬ ‫ق��رار �إلزامية الفح�ص الطبي للك�شف‬ ‫ع��ن مر�ض الثال�سيميا للمقبلني على‬ ‫الزواج �أدى �إىل نتائج �إيجابية يف خف�ض‬ ‫�أع���داد امل�صابني اجل��دد �إىل �أق��ل من ‪25‬‬ ‫حالة �سنويا مقارنة مع ‪ 60‬حالة �سابقا‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر ال��دول��ة ل�����ش���ؤون رئا�سة‬ ‫ال���وزراء جمال ال�شمايلة ل��دى افتتاحه‬ ‫مندوبا عن وزير ال�صحة فعاليات اليوم‬ ‫العاملي ملكافحة مر�ض الثال�سيميا �أم�س‬ ‫ال�سبت �إن الأردن ي�سعى بجهود حثيثة‬ ‫بال�شراكة ب�ين جميع القطاعات للحد‬ ‫والتخفيف من تداعيات املر�ض ب�أبعاده‬ ‫ال�صحية واالجتماعية واالقت�صادية �إىل‬ ‫�أدنى حد ممـكن‪.‬‬ ‫و�أدخ��ل��ت ال����وزارة �أ�ساليب عالجية‬ ‫ج��دي��دة منها ال��ع�لاج ال��ف��م��وي الطارد‬ ‫ل���ل���ح���دي���د ل��ل��م��ر���ض��ى دون ����س���ن ال�����ـ‪15‬‬ ‫وامل���ر����ض���ى ال����ذي����ن ي���ع���ان���ون م����ن فرط‬ ‫احل�سا�سية لعالج الدي�سفريال بوا�سطة‬ ‫امل�ضخة بح�سب ال�شمايلة ال���ذي �أ�شار‬ ‫�إىل م�ساعي ال���وزارة يف اتخاذ �إجراءات‬ ‫لإح���ل���ال ال����ع��ل�اج ال���ف���م���وي تدريجيا‬ ‫ب��دل احلقن والتو�سع يف ب��رام��ج زراعة‬ ‫نخاع العظم وت��وف�ير الإر���ش��اد النف�سي‬ ‫للمر�ضى‪.‬‬ ‫وطالب مر�ضى الثال�سيميا يف كلمة‬ ‫�ألقاها نيابة عنهم �أح��د املر�ضى خالل‬ ‫احلفل ال��ذي نظمته اجلمعية الأردنية‬ ‫ل��ل��ث�لا���س��ي��م��ي��ا وال��ه��م��وف��ي��ل��ي��ا ا�ستبدال‬ ‫امل�����ض��خ��ة ب���ال���ع�ل�اج ال����ف����م����وي‪ ،‬وزي������ادة‬ ‫عمليات زراع���ة نخاع العظم للتخفيف‬ ‫من معاناة و�آالم املر�ضى‪ ،‬وتقدمي الدعم‬

‫االجتماعي خا�صة للمر�ضى املحتاجني‪.‬‬ ‫و�أعرب املر�ضى عن �أملهم ب�أن تنظر‬ ‫احلكومة بعني ال��رع��اي��ة لهم ومنحهم‬ ‫فر�ص للعمل ليكونوا منتجني وفاعلني‬ ‫يف املجتمع مثلما طالبوا ب�ضرورة ترتيب‬ ‫وتنظيم زياراتهم لأط��ب��اء االخت�صا�ص‬ ‫ب�شكل �أف�ضل مما هو عليه حاليا‪.‬‬ ‫ويعرف مر�ض الثال�سيميا ب�أنه �أحد‬ ‫�أمرا�ض ال��دم الوراثية الأك�ثر انت�شارا‪،‬‬ ‫وي�ؤثر على ت�صنيع ال�سال�سل الربوتينية‬ ‫يف خ�����ض��اب ال�����دم "الهيموجلوبني"‪،‬‬ ‫ويف ه���ذه احل��ال��ة ي��ت��م ت�صنيع �سال�سل‬ ‫غري متكاملة يف خاليا ال��دم احلمراء‪،‬‬ ‫فتكون م���ادة الهيموجلوبني يف كريات‬ ‫ال���دم احل��م��راء غ�ير ق����ادرة ع��ل��ى القيام‬ ‫بوظيفتها بنقل الأك�سجني �إىل �أع�ضاء‬ ‫اجل�سم املختلفة‪.‬‬ ‫وج�����دد رئ��ي�����س اجل��م��ع��ي��ة الدكتور‬ ‫با�سم الك�سواين الت�أكيد على مطالب‬ ‫املر�ضى والتي اعتربها ق�ضايا مف�صلية‬ ‫ت�����س��ت��دع��ي ال���درا����س���ة واخل������روج ب�آليات‬ ‫وا���ض��ح��ة وحم���ددة تكفل حت�سني و�ضع‬ ‫م��ر���ض��ى ال��ث�لا���س��ي��م��ا وال��ت��خ��ف��ي��ف من‬ ‫معاناتهم‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح �أن امل��ر���ض��ى ب��ح��اج��ة �إىل‬ ‫املتابعة يف الأق�����س��ام الأخ���رى غ�ير ق�سم‬ ‫الثال�سيميا‪ ،‬و�إىل تلقي الدعم النف�سي‬ ‫وامل���ع���ن���وي م����ن خ��ل��ال وج������ود مر�شدة‬ ‫نف�سية يف وحدات الثال�سيميا‪ ،‬وحتديد‬ ‫وقت ثابت لزيارات الطبيب النف�سي‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬حاجة املر�ضى لي�س فقط‬ ‫للعالج‪ ،‬ولكن �أي�ضا للعمل بعد �أن �أكدوا‬ ‫وتعبوا وجت��اوزوا �آالمهم واملطلوب من‬ ‫الدولة منحهم الأول��وي��ة يف حق العمل‬ ‫حتى يندجموا يف املجتمع‪ ،‬فهم �أ�صحاب‬

‫من فعاليات اليوم العاملي ملكافحة مر�ض الثال�سيميا‬

‫ع��ق��ل ���س��ل��ي��م وج�����س��م ق����ادر ع��ل��ى العمل‬ ‫بظروف خا�صة"‪.‬‬ ‫وق��دم �أ�ستاذ �أمرا�ض ال��دم والأورام‬ ‫يف اجلامعة الأردن��ي��ة ال��دك��ت��ور عبداهلل‬ ‫العبادي حما�ضرة عن عالج الثال�سيميا‬ ‫وطرق عمل الأدوية و�أنواع ذرات احلديد‬ ‫ال�����س��ام��ة‪ ،‬وق���ارن ب�ين خمتلف الو�سائل‬ ‫العالجية‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح �أن ال��ث�لا���س��ي��م��ي��ا الكربى‬ ‫مر�ض يحتاج �إىل نقل دم متكرر‪ ،‬وي�ؤدي‬ ‫هذا النقل �إىل جتمع احلديد يف �أع�ضاء‬ ‫و�أن�سجة اجل�سم‪ ،‬كالقلب والكبد واجللد‬ ‫وال��غ��دد ال�صماء‪ ،‬و�أن ه��ذا التجمع كان‬ ‫�سببا رئي�سا يف الوفاة له�ؤالء املر�ضى‪.‬‬ ‫وقال العبادي‪�" :‬إن اكت�شاف الدواء‬ ‫ال��ط��ارد للحديد بوا�سطة احلقن حتت‬ ‫اجل��ل��د (دي�����س��ف�يرال) �أ���س��ه��م يف حت�سني‬

‫نوعية حياة املر�ضى‪ ،‬و�أ�صبحوا يعي�شون‬ ‫لعمر �أط���ول م��ا ك��ان عليه الو�ضع قبل‬ ‫ا�ستخدام هذا العالج"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن وجود �أدوية جديدة طاردة‬ ‫للحديد ت�ؤخذ عن طريق الفم �أ�صبحت‬ ‫ح��ي��اة امل��ر���ض��ى �أق����رب م��ا ت��ك��ون للحياة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وب�����د�أت تنتفي ع��ن��ه حاالت‬ ‫ه���ب���وط ال��ق��ل��ب وف�����ش��ل ال��ك��ب��د والغدد‬ ‫ال�صماء وتغري لون اجللد‪.‬‬ ‫ودع����ا ال���ع���ب���ادي �إىل اع��ت��م��اد عالج‬ ‫اخل��ط الأول الفموي ال��ط��ارد للحديد‬ ‫ل���ل���م���ر����ض���ى وحت������ت امل�������س���م���ى العلمي‬ ‫(ديفرازيروك�س)‪.‬‬ ‫وعر�ض رئي�س اخت�صا�ص الأطفال‬ ‫يف وزارة ال�������ص���ح���ة ال����دك����ت����ور �سمري‬ ‫ال���ف���اع���وري يف حم��ا���ض��رة ل���ه التعريف‬ ‫ال��ع��ل��م��ي مل��ر���ض ال��ث�لا���س��ي��م��ي��ا و�أن���واع���ه‬

‫الأردن وكوريا يوقعان اتفاقية‬ ‫للرقابة على املواد الإ�شعاعية والنووية‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫وق���ع الأردن وج��م��ه��وري��ة ك���وري���ا �أم�س‬ ‫ال�سبت اتفاقية ت�ؤطر التعاون بني اجلانبني‬ ‫يف جم����ال ال��ت��ن��ظ��ي��م وال���رق���اب���ة ع��ل��ى امل����واد‬ ‫الإ�شعاعية والنووية‪.‬‬ ‫ووق���ع االتفاقية رئي�س جمل�س الإدارة‬ ‫املدير العام لهيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي‬ ‫وال���ن���ووي الأردين ال��دك��ت��ور ج��م��ال �شرف‪،‬‬ ‫ورئي�س معهد الأم��ان النووي الكوري بيرت‬ ‫يان‪.‬‬ ‫وقال الدكتور �شرف يف ت�صريح �صحايف‬ ‫عقب التوقيع �إن االتفاقية ت�شمل التعاون يف‬ ‫جمال املعايري امل�ستخدمة يف تنظيم املفاعالت‬ ‫النووية والبحثية يف جميع مراحلها‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال���ت���ع���اون يف جم����ال ال��ت�����ش��ري��ع��ات الناظمة‬ ‫للمفاعالت النووية والبحثية خالل مرحلتي‬

‫الت�شغيل والتح�ضري للربناجمني النووي‬ ‫والبحثي‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف �أن االت��ف��اق��ي��ة ت�����ش��م��ل �أي�ضا‬ ‫التعاون بني البلدين يف جمال تطوير قدرات‬ ‫العاملني يف هيئة تنظيم العمل الإ�شعاعي‬ ‫والنووي من خالل برامج تدريب متخ�ص�صة‬ ‫تعقد يف م��راك��ز البحث وامل��ح��ط��ات النووية‬ ‫الكورية‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الدكتور �شرف �إىل �أن االتفاقية‬ ‫ت�شمل عقد ور�شات عمل متخ�ص�صة لتبادل‬ ‫اخل��ب�رات واالط��ل��اع ع��ل��ى اح��ت��ي��اج��ات هيئة‬ ‫تنظيم العمل الإ�شعاعي وال��ن��ووي الأردنية‬ ‫و�آليات تلبيتها‪ ،‬كما يتعاون اجلانبان مبوجب‬ ‫االتفاقية يف جمال البحث العلمي املتخ�ص�ص‬ ‫يف جمال الأمان النووي‪.‬‬ ‫وق���ال �إن اجل��ان��ب�ين ات��ف��ق��ا ع��ل��ى ابتعاث‬ ‫املتخ�ص�صني من البلدين يف �إط��ار التوا�صل‬

‫وتبادل اخل�برات مبا يعزز ق��درات الأردنيني‬ ‫العاملني يف جمال الرقابة النووية‪.‬‬ ‫كما اتفقا على تو�سيع جماالت التعاون‬ ‫امل�ستقبلي وعقد االجتماعات الدورية لتعزيز‬ ‫التعاون بني اجلانبني‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار الدكتور �شرف �إىل �أن االتفاقية‬ ‫ت����أت���ي يف �إط�����ار ات��ف��اق��ي��ة ال��ت��ع��اون يف جمال‬ ‫اال�ستخدام ال�سلمي للطاقة النووية املوقعة‬ ‫بني حكومتي البلدين يف �شهر كانون الأول‬ ‫عام ‪.2008‬‬ ‫وح�����ض��ر ال��ت��وق��ي��ع ع��ن اجل��ان��ب الأردين‬ ‫م��دي��رة ال��ع�لاق��ات ال��دول��ي��ة يف الهيئة مين‬ ‫حبجوقة‪ ،‬فيما ح�ضرها عن اجلانب الكوري‬ ‫مدير البنية التحتية للأمان النووي �ساخو‬ ‫يل ومدير م�شروع تنظيم املفاعالت البحثية‬ ‫داي�سو ���ش��ن‪ ،‬ون��ائ��ب �سفري جمهورية كوريا‬ ‫لدى اململكة ت�شول يل‪.‬‬

‫الأمن العام يحث املواطنني‬ ‫على التوا�صل مع �إدارة التنفيذ الق�ضائي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ح��ث��ت م��دي��ري��ة الأم���ن ال��ع��ام املواطنني‬ ‫ع��ل��ى ال��ت��وا���ص��ل امل�ستمر م��ع �إدارة التنفيذ‬ ‫ال��ق�����ض��ائ��ي‪ .‬و�أع��ل��ن��ت امل��دي��ري��ة للمواطنني‬ ‫�أرق���ام ه��وات��ف للتوا�صل ومعرفة الطلبات‬ ‫الق�ضائية بحقهم وهي‪5608/5608183( :‬‬ ‫‪)5608186/5608185/184‬‬ ‫ودعت الإدارة املواطنني الذين ي�ش ّكون‬ ‫ب��وج��ود طلبات ق�ضائية بحقهم‪ ،‬مراجعة‬ ‫�إدارة ال��ت��ن��ف��ي��ذ ال��ق�����ض��ائ��ي �أو �أي ق�����س��م من‬ ‫�أق�����س��ام��ه��ا ل�لا���س��ت��ع�لام ع��ن ه���ذه الطلبات‪.‬‬ ‫و�أك���دت �أن��ه ل��ن يتم القب�ض على ال�شخ�ص‬ ‫الذي يثبت بحقه طلبات ق�ضائية �أو توقيفه‬ ‫ع��ن��د م��راج��ع��ت��ه ل���ل���إدارة‪ ،‬و�إمن����ا �سيح�صل‬

‫على املعلومات املطلوبة ملراجعة الق�ضاء‪،‬‬ ‫وت�سديد الطلبات امل�سجله بحقه من تلقاء‬ ‫نف�سه دون تعطيل �أو توقيف‪.‬‬ ‫�إدارة الأم��ن العام طلبت من املواطنني‬ ‫الذين �سجل بحقهم طلب لأي من اجلهات‬ ‫الق�ضائية �أن ي��ب��ادروا �إىل ت�سديده ب�أ�سرع‬ ‫وق�����ت مم���ك���ن‪ ،‬ث����م ت����زوي����د �إدارة التنفيذ‬ ‫الق�ضائي �أو �أي من �أق�سامها بغ�ض النظر‬ ‫ع��ن م��ك��ان الق�ضية ب��ك��ف ط��ل��ب‪ ،‬ث��م ت�أكيد‬ ‫كف الطلب على �أج��ه��زة احلا�سوب يف �إدارة‬ ‫التنفيذ الق�ضائي‪.‬‬ ‫وك���ان���ت �إدارة ال��ت��ن��ف��ي��ذ ال��ق�����ض��ائ��ي قد‬ ‫خ�����ص�����ص��ت ���ش��ا���ش��ات خل���دم���ة امل���واط���ن�ي�ن يف‬ ‫ع��دد م��ن املحاكم لال�ستعالم ع��ن الطلبات‬ ‫الق�ضائية بحقهم‪ ،‬وتعطي الإدارة الوقت‬ ‫الكايف للمواطنني لت�سديد تلك الطلبات‪،‬‬

‫وفق مديرية الأمن العام‪.‬‬ ‫وف���ي���م���ا ي��خ�����ص امل���واط���ن�ي�ن الراغبني‬ ‫بال�سفر‪ ،‬دع��ت املديرية �إىل الت�أكد من �أنه‬ ‫ال ي��وج��د �أي طلبات ق�ضائية بحقهم‪ ،‬من‬ ‫خ�ل�ال م��راج��ع��ة �إدارة ال��ت��ن��ف��ي��ذ الق�ضائي‬ ‫�أو �أق�����س��ام��ه��ا‪� ،‬أو م��راج��ع��ة ���ش��ا���ش��ات خدمة‬ ‫اجلمهور يف املحاكم �أو من خالل االت�صال‬ ‫على الهواتف ال�سالفة الذكر‪� ،‬أو عرب �شبكة‬ ‫االنرتنت من خالل �إر�سال ر�سالة الكرتونية‬ ‫مل��ع��رف��ة ال��ط��ل��ب��ات ال��ق�����ض��ائ��ي��ة ب��ح��ق��ه��م على‬ ‫العنوان ‪www.judical.psd.gov.jo‬‬ ‫ي�������ش���ار �إىل �أن م����دي����ر الأم��������ن ال���ع���ام‬ ‫ال���ل���واء ال���رك���ن ح�����س�ين ه�����زاع امل���ج���ايل دعا‬ ‫املواطنني �أم�س �إىل التوا�صل معه‪ ،‬و�إر�سال‬ ‫مالحظاتهم ل��ه ع��ل��ى ال�بري��د الإلكرتوين‬ ‫‪psd.modeer@psd.gov.jo‬‬

‫(ال�������ص���غ���رى وامل���ت���و����س���ط���ة وال����ك��ب�رى)‬ ‫و�أ�ساليب الت�شخي�ص املختلفة والعالج‪,‬‬ ‫ومنها نقل ال��دم ب�شكل دوري (ك��ل ‪4-3‬‬ ‫�أ�سابيع)‪ ,‬والتخل�ص من احلديد الزائد‬ ‫وزراعة نخاع العظام والعالج باجلينات‬ ‫وتعديل الرتكيبة اجلينية‪.‬‬ ‫وبني �أهم م�ضاعفات املر�ض املتمثلة‬ ‫يف ت�����ض��خ��م ن���خ���اع ال��ع��ظ��م وه�شا�شته‬ ‫وت�����ض��خ��م ال��ط��ح��ال وزي�����ادة احل��دي��د يف‬ ‫اجل�سم وتر�سبه على الأن�سجة وهبوط‬ ‫يف عمل الغدة الدرقية وت�أثر البنكريا�س‬ ‫والكبد‪ ,‬مما قد ي���ؤدي �إىل ف�شلهما عن‬ ‫العمل وه��ب��وط يف عمل القلب‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫�إىل الأم��را���ض التي تنتقل نتيجة نقل‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪� ,‬أ�شار رئي�س ق�سم‬ ‫ال��ق��ل��ب يف م�ست�شفى ال��ب�����ش�ير الدكتور‬ ‫ف���خ���ري ال���ع���ك���ور �إىل �أن ت���راك���م م���ادة‬ ‫احل��دي��د يف ج�����س��م امل��ري�����ض ت��ع��م��ل على‬ ‫ت���دم�ي�ر خ�ل�اي���ا ال��ق��ل��ب‪ ,‬م���ا ي������ؤدي �إىل‬ ‫اعتالل يف ع�ضلة القلب والتي تت�سبب‬ ‫مع الوقت �إىل ق�صور �شديد يف وظائف‬ ‫القلب والوفاة‪.‬‬ ‫وق���ال �إن �أه���م �أ���س��ب��اب ال���وف���اة عند‬ ‫مر�ضى الثال�سيميا يعود �إىل الق�صور‬ ‫ال�شديد يف وظيفة القلب و�إىل توقفه‪,‬‬ ‫ما ي�ؤدي �إىل الوفاة‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح �أن م��ر���ض��ى الثال�سيميا‬ ‫يتلقون املتابعة الدورية يف امل�ست�شفى من‬ ‫خالل مراقبة �أخ�صائيي القلب بوا�سطة‬ ‫جهاز االيكو‪-‬دوبلر املتطور‪ ,‬مثلما يقدم‬ ‫الأطباء العالج للمر�ضى الذين يعانون‬ ‫من ق�صور يف وظيفة القلب ب�إعطائهم‬ ‫الأدوية الالزمة‪.‬‬

‫تخريج دورات ت�أ�سي�سية‬ ‫يف مديرية الدفاع املدين‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أنهت املديرية العامة للدفاع املدين برامج تدريبية قدمتها لعدد‬ ‫من املرتبات يف خمتلف مديريات الدفاع املدين امليدانية‪.‬‬ ‫وتلقى امل�شاركون يف هذه ال��دورات معلومات نظرية وتطبيقات‬ ‫عملية �ساهمت يف رفع كفاءتهم يف معاجلة احل��وادث املختلفة التي‬ ‫يتعاملون معها‪� ،‬إ�ضافة �إىل زيادة خمزونهم املعريف و�إك�سابهم املهارات‬ ‫الالزمة لأداء واجباتهم املوكله �إليهم مبهنية وكفاءة‪ ،‬للو�صول �إىل‬ ‫اجلاهزية واالحرتاف املن�شود‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن املديرية العامة للدفاع امل��دين تقوم من حني �إىل‬ ‫�آخ��ر بعقد العديد من ال��دورات ملرتباتها‪ ،‬بهدف �إثرائهم مبختلف‬ ‫املعلومات والتطبيقات امليدانية‪ ،‬التي ت�ساعدهم على التعامل مع‬ ‫خمتلف احلوادث التي قد تقع ال قدر اهلل‪ .‬ان�سجاماً مع خطط الدفاع‬ ‫املدين التطويرية‪ .‬ومت توزيع ال�شهادات على اخلريجني واجلوائز‬ ‫على م�ستحقيها‪.‬‬

‫ور�شة عمل حول الق�ضاء‬ ‫على العمل اجلربي واالجتار بالب�شر‬ ‫العقبة‪ -‬برتا‬ ‫بد�أت يف مدينة العقبة ام�س ال�سبت ور�شة العمل اخلا�صة بجهات‬ ‫�إنفاذ القانون حول �أهم الق�ضايا املتعلقة بالعمل اجلربي واالجتار‬ ‫بالب�شر مب�شاركة ع��دد م��ن رج���ال الأم���ن ال��ع��ام واحل��ك��ام الإداري��ي�ن‬ ‫وم��وظ��ف��ي �سلطة منطقة العقبة االق��ت�����ص��ادي��ة اخل��ا���ص��ة وممثلني‬ ‫عن �أ�صحاب العمل والعمال‪ .‬وتهدف الور�شة التي ت�ستمر يومني‬ ‫وينظمها م�شروع الق�ضاء على العمل اجلربي واالجتار بالب�شر التابع‬ ‫ملنظمة العمل الدولية وبدعم من احلكومة الكندية اىل رفع قدرات‬ ‫امل�شاركني لتنفيذ ال��ق��ان��ون م��ن خ�لال حت��دي��د االن��ت��ه��اك��ات املتعلقة‬ ‫باالجتار بالب�شر والتحقيق بها وحتويلها اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وعر�ض مدير امل�شروع املحامي فرا�س طعامنة �إجنازات امل�شروع‬ ‫خالل الفرتة ال�سابقة و�أهمها الوقوف اىل جانب اللجنة الوطنية ملنع‬ ‫االجتار بالب�شر مل�ساعدتها يف �إعداد و�إطالق اال�سرتاتيجية الوطنية‬ ‫ملنع االجتاب بالب�شر‪ ،‬بالإ�ضافة اىل تنظيم ور�ش عمل لرفع قدرات‬ ‫اجلهات املعنية يف هذا املجال‪.‬‬ ‫و�أك���د �أهمية الت�شارك ب�ين خمتلف اجل��ه��ات املعنية احلكومية‬ ‫وغري احلكومية من �أجل الت�صدي ملو�ضوع االجتار بالب�شر والعمل‬ ‫اجلربي‪.‬‬ ‫وقال طعامنة �إن االجتار بالب�شر هو جتنيد �أ�شخا�ص او نقلهم‬ ‫او تنقيلهم او �إي��وائ��ه��م او ا�ستقبالهم بوا�سطة التهديد بالقوة او‬ ‫ا�ستعمالها او غري ذلك من �أ�شكال الق�سر او االختطاف او االحتيال او‬ ‫اخلداع او ا�ستغالل ال�سلطة او ا�ستغالل حالة ا�ست�ضعاف او ب�إعطاء‬ ‫او تلقي مبالغ مالية او مزايا لنيل موافقة �شخ�ص له �سيطرة على‬ ‫�شخ�ص �آخر لغر�ض اال�ستغالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫لدرا�سة ت�أثريات البيئة على م�شروع ناقل البحرين‬

‫جلان من «�إ�سرائيل» وفل�سطني والأردن‬ ‫جتتمع يف العقبة نهاية الأ�سبوع احلايل‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬ع�صام مبي�ضني‬ ‫م� ��ن امل� �ت ��وق ��ع �أن ت �ع �ق��د اللجنة‬ ‫ال �ت��وج �ي �ه �ي��ة مل �� �ش��روع ن��اق��ل البحرين‬ ‫"الأحمر‪-‬امليت" ال�ت��ي ت���ض��م الأردن‬ ‫وفل�سطني و�إ��س��رائ�ي��ل وال�ب�ن��ك الدويل‬ ‫اج �ت �م��اع �اً يف ال�ع�ق�ب��ة ي ��وم الأرب� �ع ��اء �أو‬ ‫اخلمي�س القادم‪.‬‬ ‫وي � ��أت� ��ى االج� �ت� �م ��اع اجل� ��دي� ��د بعد‬ ‫�أرب �ع ��ة ��ش�ه��ور م��ن االج �ت �م��اع امل�شرتك‬ ‫ب�ي�ن الأط� � ��راف ال �ث�ل�اث ال� ��ذي ع �ق��د يف‬ ‫العا�صمة اليونانية �أثينا ب��داي��ة العام‬ ‫احل � ��ايل‪ ،‬و�أ� �س �ف��ر ع ��ن ت ��أه �ي��ل �شركات‬ ‫لإجراء درا�ستني فرعيتني‪ ،‬فيما �سي�صار‬ ‫�إىل �إح��ال��ة امل���ش��روع ع�ل��ى �شركتني من‬ ‫امل�ت�ق��دم�ين يف االج �ت �م��اع ال ��ذي �سيعقد‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت م���ص��ادر لـ"ال�سبيل" �أن‬ ‫االج� �ت� �م ��اع امل� ��� �ش�ت�رك يف ال �ع �ق �ب��ة بني‬ ‫الأط��راف الثالثة �سيت�ضمن ا�ستعرا�ض‬ ‫ن�ت��ائ��ج درا� �س��ات ال���ش��رك��ات اال�ست�شارية‬

‫امل�ؤهلة مل�شروع ناقل البحرين ومراحل‬ ‫وت�ط��ور ال��درا��س��ات التي تو�صلت �إليها‪،‬‬ ‫على �أ�سا�س �أن يتم االنتهاء منها يف وقت‬ ‫ال يتجاوز العام املقبل‪.‬‬ ‫ومن �أهم الدرا�سات التي جترى من‬ ‫قبل �إحدى ال�شركات ت�أثري نقل ‪ 2‬مليار‬ ‫مرت مكعب من مياه البحر الأحمر على‬ ‫خليج العقبة‪ ،‬والأخرى ت�أثري ما ال يقل‬ ‫ع��ن مليار م�تر مكعب م��ن مياه البحر‬ ‫الأح �م��ر على نوعية م�ي��اه البحر امليت‬ ‫املاحلة‪.‬‬ ‫وت� � �ت� � �ن � ��اول ال � ��درا�� � �س � ��ة الأخ � � � ��رى‬ ‫منطقة البحر امليت من حيث التقييم‬ ‫الهيدرولوجي وامل��وازن��ة املائية للبحر‬ ‫امليت والت�أثريات الهيدرولوجية الناجتة‬ ‫عن انح�سار البحر امليت على الأرا�ضي‬ ‫امل �ج��اورة‪ ،‬خ�صو�صا ظ��اه��رة االنهيارات‬ ‫الأر� �ض �ي��ة وال� �ت� ��أث�ي�رات ع �ل��ى الينابيع‬ ‫وحو�ض املياه اجلوفية‪.‬‬ ‫و�ستتو�صل ال��درا� �س��ة ال��راب�ع��ة �إىل‬ ‫نتائج حول �إقامة من�ش�آت توليد الطاقة‬

‫�صورة جوية تبني خليج العقبة والبحر امليت‬

‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وحت �ل �ي��ة امل� �ي ��اه وحتديد‬ ‫وتقييم بدائل مواقع املن�ش�آت واخلطوط‬ ‫ال�ن��اق�ل��ة وت�ك��ال�ي��ف الإن �� �ش��اء والت�شغيل‬ ‫تت�ضمن �أرب ��ع درا� �س��ات ف��رع�ي��ة ملناطق‬ ‫خليج العقبة و�إي �ل�ات‪ ،‬وت ��أث�ي�رات �ضخ‬

‫مياه من البحر ودوران املياه نحو الأعلى‬ ‫والأ�سفل وت�أثريها على البيئة البحرية‬ ‫واملرجانية ومنطقة ال�شواطئ‪.‬‬ ‫يف ح�ين تبحث الثانية ن��اق��ل مياه‬ ‫البحرين وتقييم الأخطار اجليولوجية‬

‫وال ��زل ��زال� �ي ��ة والأخ � �ط� ��ار ع �ل��ى التنوع‬ ‫البيئي واحل �ي��اة ال�بري��ة‪ ،‬وي ��أت��ي �إجراء‬ ‫ه��ات�ين ال��درا��س�ت�ين وف��ق منهجية عمل‬ ‫درا�سات اجل��دوى االقت�صادية والبيئية‬ ‫للم�شروع‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلدوى ال�شاملة للم�شروع‬ ‫تبلغ تكلفتها ح��وايل ‪ 15‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ال�ت��زم��ت بها ك��ل م��ن فرن�سا ‪ 4‬ماليني‬ ‫دوالر‪ ،‬وه��ول�ن��دا مليون ون�صف مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬الواليات املتحدة مليون ون�صف‬ ‫امل �ل �ي��ون دوالر‪ ،‬ال �ي��اب��ان م�ل�ي��ون دوالر‪،‬‬ ‫كوريا اجلنوبية مليون دوالر‪ ،‬اليونان‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ال�سويد ‪ 3‬ماليني دوالر‪،‬‬ ‫و�إيطاليا ‪ 7,2‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وي�شدد الأردن على تنفيذ م�شروع‬ ‫ن��اق��ل البحرين ملواجهة ج�ف��اف البحر‬ ‫امليت الذي يتعر�ض لالنخفا�ض مبعدل‬ ‫م�ت�ر ��س�ن��وي��ا‪ ،‬ك�م��ا �أن امل �� �ش��روع �سيزود‬ ‫اململكة بحوايل ‪ 570‬مليون مرت مكعب‬ ‫من املياه املحالة ملواجهة العجز املائي‬ ‫يف الأردن‪.‬‬

‫طالبوا ب�إلغاء نتائج انتخابات جمل�س الطلبة‬

‫طلبة من «الها�شمية» ي�شكون �إدارتهم للديوان امللكي‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫وج��ه جمموعة من طلبة اجلامعة‬ ‫ال �ه��ا� �ش �م �ي��ة ع��رائ ����ض اح �ت �ج��اج با�سم‬ ‫‪ 45‬ط��ال�ب��ا وط��ال�ب��ة مم��ن رف���ض��ت �إدارة‬ ‫اجلامعة تر�شحهم النتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة �إىل كل من الديوان امللكي وعدد‬ ‫م��ن امل���س��ؤول�ين وامل�ؤ�س�سات احلقوقية‪،‬‬ ‫وطالبوا فيها ب�إلغاء ذلك القرار و�إعادة‬ ‫االنتخابات التي متت يف �أجواء و�صفوها‬ ‫"بالهزلية"‪.‬‬ ‫وجاء يف ن�ص العرائ�ض التي و�صلت‬ ‫"ال�سبيل" ن���س��خ م�ن�ه��ا وال �ت��ي رفعت‬ ‫�إىل ك��ل م��ن ال ��دي ��وان امل �ل �ك��ي ورئا�سة‬ ‫ال��وزراء ورئي�س جمل�س �أمناء اجلامعة‬ ‫الها�شمية‪� ،‬إ�ضافة �إىل م��ذك��رات لوزير‬ ‫التعليم العايل ووزير التنمية ال�سيا�سية‬ ‫وعدد من امل�ؤ�س�سات احلقوقية يف الأردن‬ ‫�أن "�إدارة اجلامعة ق��د رف�ضت طلبات‬ ‫ت��ر��ش�ي�ح�ه��م رغ ��م ا��س�ت�ي�ف��ائ�ه��م �شروط‬ ‫الرت�شيح املن�صو�ص عليها يف تعليمات‬ ‫الرت�شح ملجل�س الطلبة من ناحية املعدل‬ ‫الرتاكمي ون�صاب ال�ساعات الدرا�سية‬ ‫وخلو �سجالتهم من �أي عقوبة �أكادميية‬ ‫�أو �سلوكية يف اجل��ام�ع��ة‪ ،‬ب��ل ب��ررت هذا‬

‫اجلامعة الها�شمية‬

‫الرف�ض بدعوى عدم حتقيقنا لل�شروط‬ ‫من دون �إب��داء �أي تفا�صيل حول �أ�سباب‬ ‫الرف�ض �أو �إعطائنا فر�صة لالعرتا�ض‬ ‫على ه��ذا الرف�ض الظامل بحق الإرادة‬ ‫الطالبية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت العري�ضة �إىل �أن "�إدارة‬ ‫اجلامعة الها�شمية ا�ستحدثت ل�شروط‬ ‫ال�تر� �ش��ح امل �ع �ت�برة � �ش��رط �اً �إ� �ض��اف �ي �اً ال‬ ‫ي�خ���ض��ع مل�ع��اي�ير ت� ��ؤط ��ره‪ ،‬ح�ي��ث جعلت‬

‫التمييز تنق�ض قرارا للجنايات‬ ‫الكربى وتخف�ض عقوبة متهم‬ ‫بالقتل �إىل الن�صف‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ن �ق �� �ض��ت حم �م �ك��ة ال �ت �م �ي �ي��ز ق � � ��راراً ملحكمة‬ ‫اجل�ن��اي��ات ال�ك�برى‪ ،‬ق�ضى بو�ضع متهم بجناية‬ ‫ال�ق�ت��ل الق�صد خ�لاف �اً ل�ل�م��ادت�ين ‪ 326‬عقوبات‪،‬‬ ‫بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة م��دة ‪� 12‬سنة‪ ،‬وقررت‬ ‫ت�خ�ف�ي����ض ال �ع �ق��وب��ة ل�ت���ص�ب��ح ‪� � 7‬س �ن��وات ون�صف‬ ‫ال�سنة‪.‬‬ ‫وا�ستندت املحكمة �إىل �أحكام املادة ‪/13‬ج من‬ ‫قانون حمكمة اجلنايات الكربى‪ ،‬والذي متتلك‬ ‫ف �ي��ه حم�ك�م��ة ال�ت�م�ي�ي��ز ذات احل ��ق ال� ��ذي متلكه‬ ‫حمكمة اجل �ن��اي��ات ال �ك�ب�رى‪ ،‬وب �ن��اء عليه قررت‬ ‫تخفي�ض العقوبة �إىل الن�صف‪.‬‬ ‫وك��ان��ت حم�ك�م��ة اجل �ن��اي��ات ال �ك�ب�رى قررت‬ ‫جت��رمي املتهم وو�ضعه بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫مل ��دة ‪� � 15‬س �ن��ة‪ ،‬ولإ�� �س� �ق ��اط �أح � ��د ال ��ورث ��ة حلقه‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬والذي اعتربته املحكمة �سبباً تقديرياً‪،‬‬ ‫وعم ً‬ ‫ال ب�أحكام املادة ‪ 99/3‬عقوبات قررت تخفي�ض‬ ‫العقوبة لت�صبح و�ضعه بالأ�شغال ال�شاقة امل�ؤقتة‬ ‫مدة ‪� 12‬سنة‪.‬‬

‫من �شروط الرت�شح "امل�شاركة الفعلية‬ ‫يف �أن�شطة اجلامعة الدينية والقومية‬ ‫وال��وط �ن �ي��ة واالجتماعية"‪ ،‬ح �ي��ث مت‬ ‫رف ����ض ط �ل �ب��ات الت��ر� �ش��ح لالنتخابات‬ ‫ملجموعة م��ن الطلبة احلا�صلني على‬ ‫�شهادات تقدير من عمادة �ش�ؤون الطلبة‬ ‫على م��ا ق��دم��وا م��ن م�شاركة و�إع ��داد يف‬ ‫ع��دد من الأن�شطة البناءة‪ ،‬فيما قبلت‬ ‫طلبات �أخ��رى لطالب �أق ��روا ب�أنهم مل‬

‫ي�شاركوا يف �أي من الأن�شطة اجلامعية‪،‬‬ ‫مم ��ا ي��دل��ل ع �ل��ى م��زاج �ي��ة ال �ع �م��ادة يف‬ ‫اختيار املر�شحني عرب رف�ضها �أن ت�صرح‬ ‫باملعايري التي عملت بها‪ ،‬ما ي�شري �إىل �أن‬ ‫عملية قبول املر�شحني خ�ضعت ملزاجية‬ ‫�إدارة اجل��ام�ع��ة وحم���س��وب�ي��ات �أ�صحاب‬ ‫ال� �ق ��رار ف�ي�ه��ا يف ظ ��ل ح �ك��وم��ة و�ضعت‬ ‫مكافحة الف�ساد واملح�سوبيات على ر�أ�س‬ ‫�سلم �أولوياتها"‪.‬‬ ‫وع �ب�ر ال �ط �ل �ب��ة يف م��ذك��رت �ه��م عن‬ ‫رف �� �ض �ه��م مل ��ا ج� ��رى يف اجل��ام �ع��ة "من‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات ��ص��وري��ة تناف�س فيها ثالثة‬ ‫و�ستون مر�شحاً على ثمانية وخم�سني‬ ‫مقعداً‪ ،‬ن�صفهم ح�صد بالتزكية‪ ،‬وبن�سب‬ ‫م�شاركة طالبية مل تتجاوز يف �أح�سن‬ ‫حاالتها الثالثني يف املئة من ع��دد من‬ ‫ي�ح��ق ل��ه االق �ت��راع‪ ،‬م��ا ي�شكل ت�شويهاً‬ ‫ل��واق��ع الدميقراطية وح��ق التعبري يف‬ ‫�أردن �ن��ا احلبيب رغ��م مطالبات العديد‬ ‫م ��ن ال �ك �ت��اب وامل ��ؤ� �س �� �س��ات احلقوقية‬ ‫للجامعة ب�ضرورة �إع��ادة النظر يف هذه‬ ‫الإجراءات"‪.‬‬ ‫كما ا�ستند الطلبة يف مذكرتهم على‬ ‫التقرير ال��ذي �أ� �ص��دره امل��رك��ز الوطني‬ ‫حل �ق��وق الإن �� �س��ان‪ ،‬وال� ��ذي اع �ت�بر "�أن‬ ‫تعليمات ال�تر��ش��ح الن�ت�خ��اب��ات جمل�س‬

‫ال�ط�ل�ب��ة ف��ر��ض��ت ��ش��روط��ا ال ل ��زوم لها‪،‬‬ ‫وم�ق�ي��دة م��ن ح��ق امل���ش��ارك��ة والتعددية‪،‬‬ ‫مب��ا ال ي�ن���س�ج��م م��ع امل �ع��اي�ير الدولية‬ ‫حلق االنتخاب بتو�سيع قاعدة امل�شاركة‬ ‫وال�ت�م�ث�ي��ل‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا ب� ��إع ��ادة ال�ن�ظ��ر يف‬ ‫ه� ��ذه ال �ت �ع �ل �ي �م��ات وال� �ت ��ي ت �ت �ن��اف��ى مع‬ ‫م�ب��د�أ امل���س��اواة‪ ،‬وه��ي ال�شرط الأ�سا�سي‬ ‫النتخابات حرة"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ال �ط �ل �ب��ة "برد امل �ظ ��امل‬ ‫ع�بر خم��اط�ب��ة م��ن ي �ل��زم لإل �غ��اء نتائج‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال���ص��وري��ة ملجل�س الطلبة‬ ‫و�إج � � ��راء ان �ت �خ��اب��ات ط�لاب �ي��ة حقيقية‬ ‫ج��دي��دة ي�شارك فيها ال�ط�لاب باختيار‬ ‫م��ن ي��ر� �ض��ون دون و� �ص��اي��ة �أو ق �ي��د ال‬ ‫من تفر�ضه �إدارة اجلامعة على عقول‬ ‫الطلبة بطريقة اقرب �إىل عملية تعيني‬ ‫غري مبا�شرة"‪.‬‬ ‫وكانت عدة قوى طالبية قد احتجت‬ ‫على قرار �إدارة اجلامعة برف�ض تر�شيح‬ ‫‪ 75‬طالبا ممن تقدموا النتخابات جمل�س‬ ‫الطلبة منهم ‪ 53‬طالبا م��ن مر�شحي‬ ‫االجت��اه الإ�سالمي‪ ،‬حيث اعتربت هذه‬ ‫ال �ق��وى ال�ط�لاب�ي��ة ذل��ك ال �ق��رار جائرا‬ ‫بحقهم‪ ،‬راف�ضني االع�تراف مبا �سموه‬ ‫"م�سرحية االنتخابات ال�صورية" التي‬ ‫جرت يف ‪.2010 /4/29‬‬

‫االنق�سامات حالت دون و�صول البي�ض لقيادة النقابة‬

‫اخل�ضر يح�صدون من�صب النقيب‬ ‫وغالبية مقاعد جمل�س نقابة ال�صيادلة‬

‫ال�سبيل ‪ -‬حممد حمي�سن‬

‫�أرجع مراقبون للم�شهد االنتخابي ال�صيدالين‬ ‫خ�سارة التيار الإ�سالمي يف االنتخابات الأخرية �إىل‬ ‫االنق�سام يف �أقطاب التيار‪ ،‬وال��ذي بدا وا�ضحا من‬ ‫خالل الرتا�شق الكالمي وان�سحاب �شخ�صيات لها‬ ‫باع طويل يف العمل النقابي‪.‬‬ ‫وت�ب��دو خ�سارة التيار يف املحافظات وحتديدا‬ ‫�إرب ��د ه��ي ال�ت��ي �ساهمت �إىل ح��د كبري يف �إ�ضعاف‬ ‫التيار‪ .‬وتعك�س ر�سالة التهنئة التي بعث بها التيار‬ ‫الإ�سالمي ملجل�س النقابة املنتخب حجم االنق�سام‬ ‫والتي تقول يف �أحد فقراتها‪�" :‬أيها الكرام وعدناكم‬ ‫�أثناء حملتنا االنتخابية �أن تكون حملتنا نظيفة وقد‬ ‫كانت بحمد اهلل‪ ،‬ووعدناكم �أن نبقى مع مبادئنا ولو‬ ‫على ح�ساب ك�سب املعركة وقد كان"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت يف ف�ق��رة �أخ� ��رى‪" :‬ن�ؤكد ل�ك��م �أيها‬ ‫املخل�صون امللتفون حول التيار �أننا رغم خ�سارتنا‬ ‫لهذه اجلولة االنتخابية �إال �أننا ك�سبنا ما هو �أكرب‬ ‫و�أهم من االنتخابات‪ ،‬ك�سبنا �أنف�سنا‪ ،‬ك�سبنا تنقية‬ ‫�صفنا ممن �أ�صروا على عبادة الذات‪ ،‬ونعلم �أن ه�ؤالء‬

‫�سيمل�ؤون الدنيا والإعالم �ضجيجا و�صراخا"‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬نود �أن نطمئنهم �أن�ن��ا ل��ن نتنازل‬ ‫للرد عليهم‪ ،‬كما مل نتنازل من قبل كائنا ما كانت‬ ‫�صرخاتهم"‪ ،‬و�سنم�ضي كما وعدنا �أقوياء‪� ..‬أقوياء‪..‬‬ ‫�أقوياء ب�صف نظيف موحد ب�إذن اهلل تعاىل خلدمة‬ ‫امل�ه�ن��ة وال��زم�ل�اء م��ن ك��ل م��وق��ع ن�ستطيع العمل‬ ‫من خالله"‪ .‬وك��ان حتالف القوميني والي�ساريني‬ ‫(القائمة اخل�ضراء) فاز مبن�صب النقيب وثمانية‬ ‫مقاعد من �أ�صل ع�شرة يف جمل�س نقابة ال�صيادلة‬ ‫يف االنتخابات التي �أعلنت نتائجها �أم�س‪.‬‬ ‫وف��از مبقاعد املجل�س وف��ق ع��دد الأ��ص��وات كل‬ ‫م��ن ال�صيادلة زي��د ال�ك�ي�لاين وح�صل على ‪1174‬‬ ‫�صوتا‪ ،‬وحممد التل ‪� 1079‬صوتا‪ ،‬وعمر العجلوين‬ ‫‪� 1048‬صوتا‪ ،‬وحممد قنديل ‪� 1040‬صوتا‪ ،‬ور�أفت‬ ‫�صالح ‪�� 1031‬ص��وت��ا‪ ،‬و�أح �م��د عي�سى ‪� 1028‬صوتا‪،‬‬ ‫و�إبراهيم ح��داد ‪� 924‬صوتا‪ ،‬و�سناء ال�شخ�شري ‪866‬‬ ‫�صوتا‪ ،‬ولبنى ر�شيدات ‪� 846‬صوتا‪ ،‬ونا�صر القي�سي‬ ‫‪� 810‬أ�صوات‪.‬‬ ‫وال�صيدالنيان �أحمد عي�سى ولبنى ر�شيدات هما‬ ‫الوحيدان اللذان فازا من قائمة التيار الإ�سالمي‬

‫"البي�ضاء"‪ .‬وك��ان��ت ق��د �أع�ل�ن��ت الليلة املا�ضية‬ ‫نتيجة ف��رز الأ� �ص��وات على من�صب النقيب الذي‬ ‫كان من ن�صيب ال�صيدالين حممد العبابنة الذي‬ ‫ق��اد قائمة "التجمع النقابي املهني‪-‬اخل�ضراء"‪،‬‬ ‫وح�صل على ‪� 1056‬صوتا مقابل ‪� 855‬صوتا ملر�شح‬ ‫التيار الإ�سالمي القائمة "البي�ضاء" ال�صيدالين‬ ‫حممد البزور‪ ،‬فيما ح�صل مر�شح قائمة "التغيري‬ ‫والإ�صالح" ال�صيدالين حممد �أبو ع�صب على ‪623‬‬ ‫�صوتا‪ .‬و�أح�صت جلنة الإ� �ش��راف على االنتخابات‬ ‫التي جرت مب�شاركة ‪� 2564‬صيدالنيا من �أ�صل ‪4200‬‬ ‫�صيدالين يحق لهم االق�تراع ‪ 33‬ورقة بي�ضاء من‬ ‫جمموع �أوراق االقرتاع‪.‬‬ ‫وبفوز العبابنة يحتفظ التيار القومي الي�ساري‬ ‫مبن�صب نقيب ال���ص�ي��ادل��ة ال ��ذي ك��ان م��ن ن�صيب‬ ‫ال�ن�ق�ي��ب ال �� �س��اب��ق ط��اه��ر ال���ش�خ���ش�ير وع �ل��ى مدى‬ ‫�أربعة �أع��وام‪ .‬وكانت قد جرت �أم�س يف عمان و�إربد‬ ‫وال��زرق��اء وال �ك��رك والعقبة عملية االق�ت�راع على‬ ‫من�صب نقيب و�أع���ض��اء جمل�س النقابة يف دورته‬ ‫ال�سابعة والع�شرين و��س��ط تناف�س ث�لاث��ة تيارات‬ ‫ومر�شح م�ستقل‪.‬‬

‫امل�ست�شفى امليداين يوا�صل عمله يف تخفيف معاناة الأهل بغزة‬

‫غزة ‪ -‬برتا‬

‫ت�سطر ط��واق��م امل�ست�شفى امل�ي��داين الع�سكري‬ ‫الأردين غزة ‪� 8‬صفحات م�شرقة من الإجن��ازات يف‬ ‫عالج الأهل يف قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم‬ ‫ب�ت�ف��ان و�إخ�ل�ا���ص‪ ،‬وت��ر��س��م �أب �ه��ى ��ص��ور العالقات‬ ‫الأخوية والرتاحم‪.‬‬ ‫وتن�شغل الأي��دي الأردنية البي�ضاء على مدار‬ ‫�أربعة وع�شرين �ساعة بتقدمي اخلدمات العالجية‬ ‫للمر�ضى يف قطاع غزة بكل كفاءة ومتيز �سواء يف‬ ‫ال�ع�ي��ادات اخل��ارج�ي��ة وق�سم ال �ط��وارئ �أو يف غرف‬ ‫العمليات‪.‬‬ ‫وق��ال م��دي��ر امل�ست�شفى وا��س�ت���ش��اري اجللدية‬

‫الدكتور ح�سني ع�ضيبات يف ت�صريح ملرا�سل (برتا)‬ ‫يف غزة �إن مهام طواقم غزة ‪ 8‬ت�أتي ا�ستكماال جلهود‬ ‫امل�ست�شفى ال��ذي �أقيم بقطاع غ��زة بتوجيهات من‬ ‫امللك ع�ب��داهلل ال�ث��اين يف ال�ساد�س والع�شرين من‬ ‫كانون الثاين العام املا�ضي للتخفيف من معاناة‬ ‫الأهل يف قطاع غزة ومداواة جراحهم و�آالمهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ع�ضيبات �أن امل�ست�شفى ي�ضم جميع‬ ‫ال�ت�خ���ص���ص��ات ال�ط�ب�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث مت يف ه ��ذه املهمة‪،‬‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ت�خ���ص���ص��ات ج ��دي ��دة م ��ن ب�ي�ن�ه��ا جلدية‬ ‫�أطفال واخت�صا�ص الغدد ال�صماء وجراحة الأذن‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬مو�ضحا �أن طواقم غ��زة ‪ 8‬ومنذ بدء‬ ‫عملها تعاملت مع ح��وايل ‪ 8000‬مراجع‪ ،‬حيث مت‬ ‫�إج��راء الفحو�صات املخربية والإ�شعاعية وتقدمي‬

‫العالج واال�ست�شارة الطبية لهم بكل كفاءة ومتيز‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن طواقم امل�ست�شفى �أجرت حوايل �أربعة‬ ‫�آالف فح�ص خمربي‪.‬‬ ‫وقال �إن الطواقم �أجرت ‪ 105‬عمليات جراحية‬ ‫ك�برى و‪ 145‬عملية ج��راح�ي��ة �صغرى مب�ع��دل ‪12‬‬ ‫عملية �صغرى وكربى يوميا من بينها حاالت كانت‬ ‫حمولة للعالج خارج قطاع غزة‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أنه مت �إجراء عملية جراحية ناجحة‬ ‫ل���ش��اب يف ال���س��اد��س��ة وال�ث�لاث�ين م��ن ع�م��ره لعالج‬ ‫انزالق غ�ضرويف �ضاغط على الأع�صاب عانى منه‬ ‫لفرتة طويلة‪ ،‬وقام ب�إجرائها طاقم طبي برئا�سة‬ ‫اخت�صا�صي ج��راح��ة الأع���ص��اب ال��دك�ت��ور �إبراهيم‬ ‫ال� �ب ��دور‪ .‬وق ��ام ف��ري��ق ط�ب��ي ب��رئ��ا��س��ة اخت�صا�صي‬

‫جراحة عظام الدكتور �سيف �شحادة ب�إجراء عملية‬ ‫جراحية دقيقة لطفل يف الثالثة ع�شر من عمره‬ ‫كان يعاين من ك�سر ملتحم ب�شكل معيب يف عظمة‬ ‫الفخد الأي�سر‪.‬‬ ‫وعرب املراجعون للم�ست�شفى الذين فاق عددهم‬ ‫يف �أح ��د الأي� ��ام �أل ��ف م��راج��ع ع��ن ب��ال��غ تقديرهم‬ ‫وت�ث�م�ي�ن�ه��م جل �ه��ود ط��واق��م امل�ست�شفى م�شيدين‬ ‫بكفاءة الطواقم الطبية وم�ستوى اخلدمات التي‬ ‫يقدمونها‪.‬‬ ‫وـ �� �ش��ادوا ب�ت��وج�ي�ه��ات امل �ل��ك ع �ب��داهلل الثاين‬ ‫لإقامة امل�ست�شفى يف قطاع غزة ال��ذي بات معلما‬ ‫ط�ب�ي��ا ه��ام��ا ي�ع�ي��د االب�ت���س��ام��ة وي�خ�ف��ف م��ن �آالم‬ ‫ومعاناة املر�ضى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أخبـار و خفـايا‬ ‫كان �أول املهنئني لنقيب ال�صيادلة اجلديد الدكتور حممد‬ ‫عبابنة هو نقيب �صيادلة فل�سطني �أحمد �صيام‪ .‬م�صادر �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن �صيام ه ّن�أ عبابنة قبل ظهور النتائج‪ ،‬يذكر �أن حتالفا‬ ‫قام بني النقيبني يف مواجهة التيار الإ�سالمي‪ ،‬وخ�صو�صا ان‬ ‫نقابة �صيادلة فل�سطني تتبع للنقابة يف الأردن‪.‬‬ ‫تقيم النقابات املهنية جملة من الن�شاطات املختلفة �إحياء‬ ‫ل��ذك��رى اال��س�ت�ق�لال‪ ،‬حيث ي�ن��وي نقابيون تنظيم مهرجان‬ ‫�إن�شادي يف هذه املنا�سبة‪.‬‬ ‫طالب عاملون يف جمال ال�سياحة بتنفيذ خطة طوارئ‬ ‫�سياحية ب�إ�شراف كل القطاعات احلكومية واخلا�صة العاملة‬ ‫يف هذا املجال بهدف رفع وترية الرتويج ال�سياحي الذي �سبق‬ ‫و�أن خ�ص�صت له احلكومة نحو ‪ 25‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫اختار البنك الدويل العا�صمة عمان �ضمن املدن العاملية‬ ‫الأك�ثر التزاما يف احلفاظ على البيئة وا�ستهالك الطاقة‪،‬‬ ‫و�سيعلن ع��ن اخ�ت�ي��اره��ا يف ح�ف��ل �أمم ��ي �ست�شهده العا�صمة‬ ‫الفرن�سية باري�س يف ‪ 25‬من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫�أنهت �سوق الأ�سهم املحلية تعامالت الأ�سبوع املا�ضي على‬ ‫تراجعات حادة مع ت�أثرها بخ�سائر �أ�سعار النفط التي ت�ضغط‬ ‫بقوة ه��ذه الأي��ام على ال�سوق‪ ،‬بالإ�ضافة ملخاوف من تفاقم‬ ‫�أزمة ديون منطقة اليورو والتي دفعت �أ�سواق �أوروبا خل�سائر‬ ‫قوية نهاية التعامالت‪.‬‬ ‫�ضمن �أم�سيات ن�شاط (كتاب الأ�سبوع) ت�ست�ضيف املكتبة‬ ‫الوطنية الأ�ستاذ الدكتور يو�سف غوامنة للحديث عن كتابه‬ ‫(بطوالت اجلي�ش العربي‪ :‬القوات امل�سلحة الأردنية يف القد�س‬ ‫وفل�سطني ‪ .)1948‬وذلك يف ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫ب��رع��اي��ة م��دي��ر ع��ام املكتبة ال��وط�ن�ي��ة م ��أم��ون التلهوين‬ ‫يقام معر�ض �صور فوتوغرافية بعنوان (�أ� �ض��واء) للم�صور‬ ‫�سقراط قاحو�ش رئي�س اجلمعية الأردنية للت�صوير‪ ،‬وذلك يف‬ ‫متام ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم الأربعاء املقبل يف قاعة‬ ‫االحتفاالت الرئي�سة باملكتبة الوطنية‪.‬‬

‫الأمن العام يلقي القب�ض على �سائق‬ ‫ت�سبب بوفاة طفل ثم الذ بالفرار‬ ‫ال�سبيل– عبداهلل ال�شوبكي‬ ‫متكن العاملون يف مديرية �شرطة حمافظة البلقاء من �إلقاء‬ ‫القب�ض على �سائق ال�صهريج ال��ذي �أق��دم على ده�س طفل ثم الذ‬ ‫بالفرار‪ .‬و�أقدم �سائق (�صهريج ماء) على ده�س الطفل مراد حممد‬ ‫(‪�7‬أع ��وام)‪ ،‬يف منطقة عني البا�شا‪ ،‬ما �أدى �إىل وفاته على الفور‪،‬‬ ‫وفق م�صادر الدفاع امل��دين‪ .‬حيث قام كوادرها ب�إخالء الوفاة �إىل‬ ‫م�ست�شقى ال�سلط احلكومي‪.‬‬ ‫من جهته �أكد الناطق الإعالمي للأمن العام الرائد حممد‬ ‫اخلطيب تعر�ض �أح��د الأط �ف��ال والبالغ م��ن العمر �سبع �سنوات‬ ‫حل��ادث ده�س من قبل �صهريج ماء يف منطقة عني البا�شا مثلث‬ ‫الك�سارات مما �أدى اىل وفاته والذ �سائق ال�صهريج بالفـرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخلطيب �أن��ه ل��دى ح�ضور رج��ال الأم ��ن ال�ع��ام �إىل‬ ‫مكان احلادث‪ ،‬مل يتوفر لديهم �أي معلومات تدل على هوية �سائق‬ ‫ال�صهريج‪� ،‬أو رقم لوحته‪ .‬كما �أن �سكان املنطقة مل يتعرفوا على‬ ‫هوية ال�سائق �أو على رقم ال�صهريج‪ ،‬كون �أن احلادث وقع ال�ساعة‬ ‫ال�ساد�سة �صباحا (�أم�س)‪.‬‬ ‫وتابع الناطق الإعالمي مت ت�شكيل فريق خمت�ص من البحث‬ ‫اجل�ن��ائ��ي‪ ،‬والأم� ��ن ال��وق��ائ��ي‪ ،‬وامل�خ�ت�بر اجل�ن��ائ��ي‪ .‬وق��ام��وا بجمع‬ ‫املعلومات والأدل��ة التي قادتهم �إىل �سائق ال�صهريج‪ .‬و�أ�ضاف مت‬ ‫�إلقاء القب�ض عليه‪ ،‬واعرتف بقيامه بده�س الطفل املذكور‪ ،‬وانه‬ ‫الذ بالفرار‪ ،‬ومت توديع الق�ضية للق�ضاء‪.‬‬

‫وفاة و‪� 59‬إ�صابة يف‬ ‫حوادث خمتلفة اجلمعة املا�ضي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ت��ويف الطفل (م��راد حم�م��د) �إث��ر تعر�ضه حل��داث ده����س من‬ ‫قبل (�صهريج مياه) يف منطقة عني البا�شا اجلمعة‪ ،‬وفق الناطق‬ ‫الإعالمي للدفاع املدين العقيد فريد ال�شرع‪ .‬وتعاملت املديرية‬ ‫من خالل مراكزها املنت�شرة يف �أنحاء اململكة مع ‪ 170‬حادثا نتج‬ ‫عنه ‪� 59‬إ�صابة‪ ،‬يف حني مت التعامل مع ‪ 279‬حالة مر�ضية خمتلفة‪،‬‬ ‫بح�سب ال���ش��رع‪ .‬و�أ� �ش��ار الناطق الإع�لام��ي �إىل �أن (‪� )4‬أ�شخا�ص‬ ‫�أ�صيبوا بك�سور خمتلفة‪� ،‬إثر تعر�ضهم حلادث ت�صادم وقع ما بني‬ ‫مركبتني يف حمافظة اربد ‪ -‬منطقة حربا�ص‪ .‬وقامت فرق الإنقاذ‬ ‫يف مديرية دف��اع مدين ارب��د بتقدمي الإ�سعافات الأولية الالزمة‬ ‫للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل م�ست�شفى الريموك احلكومي وحالتهم‬ ‫العامة متو�سطة‪.‬‬ ‫كما �أخمدت كوادر الإطفاء يف مديرية دفاع مدين العا�صمة‬ ‫حريقا �شب مبنجرة وحمل موبيليا يف منطقة �أبوعلندا ‪ -‬بالقرب‬ ‫من كازية املنا�صري‪ .‬وا�ستطاعت كوادر الدفاع املدين من ال�سيطرة‬ ‫على احل��ري��ق‪ ،‬وح��ال��ت دون ان�ت���ش��اره للمناطق امل �ج��اورة‪ .‬و�أكدت‬ ‫املديرية �أنه مل تقع �أي �إ�صابات بالأرواح‪ ،‬يف حني مت ت�شكيل جلنة‬ ‫من قبل اجلهات املعنية للوقوف على �سبب احلريق‪.‬‬ ‫وذك��ر ال�شرع �أن (‪� )9‬أ�شخا�ص �أ�صيبوا بك�سور خمتلفة �إثر‬ ‫تعر�ضهم حل��ادث ت��ده��ور مركبة يف حمافظة العا�صمة مبنطقة‬ ‫ام ال�سو�س‪ .‬وق��ام��ت ف��رق الإن�ق��اذ والإ��س�ع��اف يف املديرية بتقدمي‬ ‫الإ�سعافات الأولية للم�صابني‪ ،‬ونقلهم �إىل م�ست�شفى املدينة الطبية‬ ‫وحالتهم العامة متو�سطة‪.‬‬

‫�إحدى طائرات �أكادميية ال�شرق‬ ‫الأو�سط للطريان تهبط ا�ضطراريا‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ق��ال مدير ع��ام �أكادميية ال�شرق الأو��س��ط للطريان الكابنت‬ ‫عبداهلل طوير�ش �إن �إحدى طائرات التدريب بالأكادميية هبطت‬ ‫�أم�س هبوطا ا�ضطراريا يف املنطقة املحاذية ملطار عمان املدين من‬ ‫اجلهة ال�شرقية ب�سالم‪ .‬و�أكد لوكالة الأنباء الأردنية (برتا) �أنه مل‬ ‫حتدث �أي �أ�ضرار للطائرة �أو للطاقم‪ ،‬حيث متكن قائد الطائرة‬ ‫والتلميذ املتدرب من الهبوط بالطائرة‪.‬‬ ‫وق��ال �إن مثل ه��ذه الأح ��داث تعترب طبيعية يف ع��امل تدريب‬ ‫الطيارين وحت��دث يف دول خمتلفة‪ ،‬الفتا �إىل �أن ه��ذه الطائرة‬ ‫حديثة ال�صنع‪ ،‬وال يزيد عمرها الت�شغيلي عن ع��ام واح��د‪ ،‬وهي‬ ‫�صناعة �أمريكية من طراز وارير ‪ ،3‬وهي تعترب من �أف�ضل طائرات‬ ‫التدريب يف العامل‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫"حجازي وغو�شه" تفوز بعطاء توريد‬ ‫حلوم عجول حية للأ�سواق الرتكية‬ ‫بقيمة ‪ 30‬مليون دوالر‬

‫يوم بيئي يف متنزه غمدان‬

‫الأمانة‪ :‬تعديل �أجور النقل العام‬ ‫ال ي�شمل حافالت ال�شركة املتكاملة‬

‫العقبة– رائد �صبحي‬ ‫فازت �شركة حجازي وغو�شه الأردنية �إح��دى كربيات ال�شركات‬ ‫امل�ستثمرة يف ا�سترياد وت�صدير اللحوم بعطاء لتوريد حلوم عجول‬ ‫حية بقيمة �إجمالية ت�صل �إىل ‪ 30‬مليون دوالر وبحجم �ستة �آالف‬ ‫طن لتوريدها �إىل الأ��س��واق الرتكية عن طريق مناق�صة طرحتها‬ ‫احلكومة الرتكية وم��ن خ�لال ال�شركة الرتكية للحوم والأ�سماك‬ ‫– �شركة حكومية‪ .‬وهذا العطاء �سوف يكون بداية لعطاءات اكرب‬ ‫لتغطية النق�ص املتزايد يف هذه املادة يف الأ�سواق الرتكية والأ�سواق‬ ‫الأخرى‪ ،‬حيث �شهدت هذه ال�سلعة ارتفاعا كبريا يف �أ�سعارها حمليا‬ ‫وعامليا يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مطلع يف ال�شركة �إن العطاء �سينعك�س ايجابيا على‬ ‫�أ�سعار هذه املادة يف ال�سوق الرتكي وب�شكل ملحوظ على �أ�سعار اللحوم‬ ‫لت�صبح �أ�سعار منا�سبة للم�ستهلك يف ال�سوق الرتكي‪ ،‬حيث و�صل �سعر‬ ‫الكيلو للحوم العجول الطازجة �إىل ‪ 20‬دوالرا‪ ،‬وه��ذه �أول جتربة‬ ‫للحكومة الرتكية ال�سترياد هذه املادة احليوية‪.‬‬

‫ور�شة عمل يف «الأردنية» حول‬ ‫املمار�سات الإ�شرافية يف ريا�ض الأطفال‬ ‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫عقدت يف كلية العلوم الرتبوية يف اجلامعة الأردنية ام�س ال�سبت‬ ‫ور�شة تدريبية بعنوان «املمار�سات الإ�شرافية يف ريا�ض الأطفال»‪.‬‬ ‫وت�ه��دف الور�شة التي ح�ضرها نائب رئي�س اجلامعة الدكتور‬ ‫�صالح ج��رار ونظمها ق�سم املناهج والتدري�س بالتـعاون مع جامعة‬ ‫يوتا الأمريكية بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية �إىل‬ ‫تطوير برامج تربية الطفل يف اجلامعات الأردنية‪.‬‬ ‫و�أ�شار عميد الكلية الدكتور يو�سف قطامي �إىل �أهمية موا�ضيع‬ ‫الور�شة التي تتناول عناوين مهمة لها عالقة مبا�شرة يف تن�شئة‬ ‫الطفل‪.‬‬ ‫و�أع ��رب ع��ن �أم�ل��ه يف �إن�شاء كلية لريا�ض الأط�ف��ال يف اجلامعة‬ ‫ت�صنع الطفل وتطور خاماته وتبني �شخ�صيته لكي ي�صبح قادرا على‬ ‫العطاء واالجناز يف جماالت املعرفة الإن�سانية‪.‬‬ ‫وقالت رئي�سة ق�سم املناهج والتدري�س الدكتورة تغريد ابو طالب‬ ‫�إن م�شروع تطوير برنامج تربية الطفل يف اجلامعات الأردنية جاء‬ ‫لتحقيق ر�ؤية امللك عبداهلل الثاين خللق نظام تربوي يحقق التميز‬ ‫والإتقان واجلودة من خالل ا�ستثمار املوارد الب�شرية‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل �أن الربنامج ينفذ بالتعاون مع جامعات �أمريكية‬ ‫بغر�ض تبادل اخلربات وتطوير املمار�سات املتعلقة برتبية الطفل‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن امل�شروع يهدف �أي�ضا �إىل تطوير املناهج التي تدر�س‬ ‫يف برنامج بكالوريو�س تربية الطفل يف اجلامعة الأردنية وجامعة‬ ‫البرتا الأردنية‪.‬‬ ‫وت�ضمن برنامج الور�شة تقدمي �أوراق عمل تناولت طفل الرو�ضة‬ ‫كيف يتعلم وما الطرق املثلى للتعامل معه؟ وممار�سات من امليدان‬ ‫ودور امل�شرف الرتبوي يف ريا�ض الأطفال‪.‬‬

‫ال�سبيل ‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫�أكد مدير دائ��رة عمليات النقل العام يف �أمانة‬ ‫عمان املهند�س عبدالرحيم وريكات �أن تعديل �أجور‬ ‫و�سائط النقل العام الذي �سرى اعتبارا من �أم�س‬ ‫"ال ي�شمل يف هذه املرحلة �أج��ور اخلطوط التي‬ ‫تعمل عليها احل��اف�لات العائدة لل�شركة املتكاملة‬ ‫للنقل العام‪ ،‬والتي ت�شكل حافالتها ‪ 80‬يف املئة من‬ ‫احلافالت العاملة على خطوط النقل العام داخل‬ ‫حدود �أمانة عمان‪.‬‬ ‫وبني �أن ذلك ي�أتي ب�سبب الدعم الذي تقدمه‬ ‫�أم��ان��ة عمان لل�شركة املتكاملة وال�ه��ادف �إىل دعم‬ ‫املواطنني امل�ستخدمني حلافالت ال�شركة‪ ،‬وحتفيز‬ ‫املواطنني ال�ستخدام حافالت النقل اجلماعي‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أمانة عمان قررت تعديل �أجور و�سائط‬ ‫النقل العام الواقعة �ضمن اخت�صا�صها اعتبارا من‬ ‫�صباح �أم�س مبعدل ن�سبة زيادة تراوحت ما بني ‪-10‬‬ ‫‪ 12‬يف املئة‪.‬‬ ‫وي�شمل التعديل �سيارات ال�سرفي�س واحلافالت‬ ‫الكبرية واملتو�سطة با�ستثناء �سيارات التاك�سي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال��وري �ك��ات �أن الأج � ��ور اجل ��دي ��دة التي‬ ‫تراوحت زيادتها ما بني قر�شني �إىل خم�سة قرو�ش‪،‬‬ ‫ج��اءت نتيجة لالرتفاعات التي ط��ر�أت على �أ�سعار‬ ‫املحروقات‪ ،‬منذ �آخر تعديل يف ‪ 18‬متوز من العام‬ ‫املا�ضي وحتى �أم�س‪ ،‬خا�صة على مادتي الديزل التي‬ ‫بلغت ن�سبة ال��زي��ادة عليها ‪ 26‬يف املئة‪ ،‬فيما بلغت‬ ‫للبنزين ‪ 31‬يف املئة‪� ،‬إ�ضافة �إىل الزيادة التي طر�أت‬ ‫على بع�ض �أ�سعار الكلف الت�شغيلية‪.‬‬ ‫مو�ضحا �أن ��ه مل ي�ت��م ت�ع��دي��ل ت�ع��رف��ة �سيارات‬ ‫التاك�سي‪ ،‬حيث �إن �آخر تعديل كان يف �شهر �شباط‬ ‫من العام اجلاري‪.‬‬ ‫و�أه��اب��ت دائ��رة عمليات النقل بكافة امل�شغلني‬ ‫وم��ال �ك��ي امل ��رك� �ب ��ات ال �ع �م��وم �ي��ة ال ��واق� �ع ��ة �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص الأمانة‪ ،‬مراجعة الدائرة للح�صول على‬ ‫الت�صاريح �ضمن التعرفة اجلديدة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى �أط�ل�ق��ت �أم��ان��ة ع�م��ان �أم�س‬ ‫ف �ع��ال �ي��ات ال �ي��وم ال�ب�ي�ئ��ي امل �ف �ت��وح يف غ��اب �ـ��ة ملك‬ ‫مملــــــكة ال�ب�ح��ري��ن (م�ت�ن��زه غ �م��دان) مبنا�سبة‬

‫العا�صمة عمان‬

‫االحتفال بعيد اال�ستـــــقالل‪.‬‬ ‫وقال نائب �أمني عمان املهند�س عامر الب�شري‬ ‫�إن ال �ي��وم ال�ب�ي�ئ��ي ي�ع�ت�بر حم�ط��ة ل�ت�ع��زي��ز جهود‬ ‫الأمانة للمحافظة على البيئة‪ ،‬وفتح املجال �أمام‬ ‫امل��واط �ن�ين ال ��ذي ي��رت��ادون امل�ت�ن��زه��ات واحلدائق‬ ‫للم�شاركة وحتمل م�س�ؤولياتهم يف الإب�ق��اء على‬ ‫هذه املرافق نظيفة وجميلة‪.‬‬ ‫وا�شتملت الفعاليات ال�ت��ي انطلقت ب�إ�شراف‬ ‫دائرتي املرافق الريا�ضية والرتفيهية والدرا�سات‬ ‫وال�ت�خ�ط�ي��ط ال�ب�ي�ئ��ي ع�ل�ـ��ى �أع �م��ال ن�ظ��اف�ـ��ة عامة‪،‬‬ ‫دهان ملرافق الغابة‪ ،‬زراعة الأ�شجار‪ ،‬وتوزيع �أكيا�س‬ ‫النفايات والربو�شورات التثقيفية على املتنزهني‪.‬‬ ‫وي� �ه ��دف ال� �ي ��وم ال �ب �ي �ئ��ي ال � ��ذي �� �ش ��ارك فيه‬ ‫متطوعون من منظمة الإغاثة والتنمية الدولية‬ ‫وم ��ؤ� �س �� �س��ة "احلق يف اللعب" وع� ��دد م��ن طلبة‬ ‫املدار�س �إىل تغيري املفهوم ال�سلبي للرتفيه‪ ،‬ورفع‬ ‫م�ستوى الوعي البيئي‪ ،‬وتوعية املتنزهني والطالب‬

‫ب�أهمية نظافة الأماكن ال�سياحية‪ ،‬وتر�سيخ فكرة‬ ‫العمل التوعوي والبيئي لت�أ�سي�س �سياحة داخلية‬ ‫�صحية وجاذبة‪.‬‬ ‫وت � �خ � �ل� ��ل ال � � �ي � ��وم ال� �ب� �ي� �ئ ��ي ف � � �ق � ��رات فنية‬ ‫و"ا�سكت�شات" ت �ث �ق �ي �ف �ي��ة ع��ر� �ض �ه��ا ال �ط�ل�اب‬ ‫امل���ش��ارك��ون‪ ،‬ك�م��ا ق��دم امل�ه�ن��د���س الب�شري اجلوائز‬ ‫الت�شجيعية للم�شاركني‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذات��ه‪ ،‬رع��ى الب�شري حفل اختتام‬ ‫دورة الأر�شفة الإلكرتونية التي عقدها املنتدى‬ ‫ال �ع ��رب ��ي ل �ن �ظ��م امل �ع �ل ��وم ��ات يف م ��رك ��ز احل�سني‬ ‫الثقايف‪ ،‬و�شارك يف ال��دورة التي ا�ستمرت �أ�سبوعا‬ ‫‪ 30‬م�شاركا ميثلون ع�شر بلديات وحلية وهيئات‬ ‫خكومية خمتلفة‪.‬‬ ‫و��ش�م�ل��ت ال � ��دورة حم� ��اور ال��وث��ائ��ق وحفظها‬ ‫و�أر� �ش �ف �ت �ه��ا‪ ،‬وت���ص�ن�ي��ف ال��وث��ائ��ق وامل �ل �ف��ات ح�سب‬ ‫الطرق احلديثة‪ ،‬ومتطلبات التحول نحو احلفظ‬ ‫والأر�شفة الإلكرتونية‪ ،‬وتقنيات تداول امل�ستندات‬

‫جلنة �إعمار غزة يف «املهند�سني» تعلن تنفيذها عددا من امل�شاريع يف القطاع‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫امل�سابقة املرورية‬

‫�أعلنت اللجنة العليا لإعمار غزة والتي ت�ضم‬ ‫نقابة املهند�سني الأردنيني وجمعية امل�ستثمرين يف‬ ‫قطاع الإ�سكان ونقابة املقاولني خالل احلفل الذي‬ ‫�أقامته جلمع التربعات لعدد من م�شاريع الإعمار‬ ‫يف قطاع غ��زة �أنها ا�ستطاعت �إجن��از وتنفيذ �أكرث‬ ‫م��ن ثمانية م�شاريع ك�برى يف ق�ط��اع غ��زة بتكلفة‬ ‫‪� 324‬ألف يورو‪ ،‬وذلك بالتعاون مع الهيئة العربية‬ ‫الدولية لإعمار غزة‪.‬‬ ‫ومب�شاركة ك�ب�يرة م��ن العديد م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫املجتمع املدين ورجال الأعمال الأردنيني ا�ستطاعت‬ ‫اللجنة جمع ت�برع��ات مب��ا ي�ق��ارب الن�صف مليون‬ ‫دوالر بح�سب القائمني عليها‪.‬‬ ‫حيث �أكد نقيب املهند�سني الأردنيني املهند�س‬ ‫عبداهلل عبيدات خالل احلفل �أن اللجنة ا�ستطاعت‬ ‫تنفيذ ع��دة م�شاريع ك�برى لبناء و�إع� ��ادة ترميم‬ ‫عدد من امل�ست�شفيات وامل��دار���س والعيادات الطبية‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع ال�ع��دي��د م��ن امل�ت�برع�ين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫والهيئات الهند�سية العربية‪ ،‬و�أ��ش��ار عبيدات �إىل‬ ‫�أن ما قامت به اللجنة من دع��م وت�برع ما هو �إال‬ ‫ا�ستجابة لنب�ض ال�شارع الأردين ال��ذي ي�ؤكد على‬ ‫انتمائه العربي والإ�سالمي‪ ،‬داعياً اجلهات الر�سمية‬ ‫�إىل دعم عمل اللجنة وامل�ساهمة فيها‪ ،‬م�ؤكداً عدم‬ ‫وج��د �أي تناق�ض �أو تعار�ض م��ع �أي جهد ر�سمي‬ ‫�أو �شعبي �آخ��ر لتمويل و�إع �م��ار م��ا دم��ره العدوان‬ ‫ال�صهيوين يف القطاع"‪.‬‬

‫�أجب عن ال�س�ؤال التايل ‪:‬‬ ‫�س‪ : 23‬فر�صة جتنب الإ�صابات اخلطرية ل�سائقي الدراجات �إذا‬ ‫قاموا ب�إرتداء‪ :‬‬ ‫�أ‪ -‬واقية الر�أ�س (اخلوذة) املنا�سبة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬نظارات طبية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬قبعة تغطي الر�أ�س ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫د‪ -‬ال�شئ مما ذكر‪.‬‬ ‫يرجى ق�ص اجلزء ال�سفلي و�إر�ساله �إىل ‪:‬‬ ‫مديرية الأمن العام ‪ /‬املعهد املروري الأردين على �ص‪.‬ب (‪)935‬‬ ‫تر�سل الإجابات كاملة على جميع الأ�سئلة يف موعد �أق�صاه‬ ‫‪2010/ 6 / 20‬م‬

‫ل�سالمتك‪�......‬أجّ ل مكاملتك‬

‫الإجابة ( )‬ ‫رقم ال�س�ؤال ( )‬ ‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي‬ ‫و�أ�سبوع املرور العربي ‪2010/‬م‬

‫من �آثار الدمار يف غزة‬

‫وب��دوره‪� ،‬أ�شار رئي�س الهيئة العربية الدولية‬ ‫لإعمار غزة نقيب املهند�سني ال�سابق املهند�س وائل‬ ‫ال�سقا للعطاء الذي يقدمه ال�شعب الأردين لدعم‬ ‫�أ�شقائه و�إخوانه املحا�صرين يف قطاع غزة‪ ,‬م�ؤكداً‬ ‫�أن ال�ه�ي�ئ��ة ال �ت��ي ت���ش��ارك يف يف احل�م�ل��ة البحرية‬ ‫لك�سر احل�صار عن قطاع غزة �ستقوم خالل الفرتة‬ ‫القادمة مببا�شرة تنفيذ م�شروع الوحدات ال�سكنية‬ ‫بتكلفة تزيد ‪ 26‬مليون يورو لبناء ما هدمته احلرب‬ ‫ال�صهيونية على القطاع‪.‬‬

‫عمان‪ -‬برتا‬ ‫�أم �ه �ل��ت ال �ن �ق��اب��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء �إدارة ��ش��رك��ة ال�ك�ه��رب��اء الوطنية‬ ‫�أ��س�ب��وع��ا ق�ب��ل ال �ب��دء ب� ��إج ��راءات ت�صعيدية‬ ‫لتح�سني ال �ظ��روف امل�ع�ي���ش�ي��ة ل�ل�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫ال�شركة �أ�سوة بزمالئهم يف القطاع‪.‬‬ ‫وقالت النقابة يف بيان ام�س ال�سبت على‬ ‫ل�سان رئي�سها حممد احلرا�سي�س �إنها تعطي‬ ‫�إدارة ال���ش��رك��ة م�ه�ل��ة م��دت�ه��ا �أ� �س �ب��وع واحد‬ ‫للتو�صل اىل ات �ف��اق ج�م��اع��ي يلبي مطالب‬ ‫العمال و�أبرزها �صرف رات��ب اخلام�س ع�شر‬ ‫جلميع العاملني يف ال�شركة اعتبارا من االول‬ ‫م��ن ك��ان��ون ال�ث��اين املا�ضي �أ��س��وة بال�شركات‬ ‫ال �ع��ام �ل��ة يف ال �ق �ط��اع "وبخالف ذل ��ك ف�إن‬ ‫النقابة ما�ضية يف �إج��راءات �ه��ا الت�صعيدية‬ ‫ومم ��ار� �س ��ة ح �ق �ه��ا ال �ق ��ان ��وين يف الإ�� �ض ��راب‬ ‫والتوقف عن العمل ا�ستنادا لقانون العمل‬ ‫االردين"‪.‬‬ ‫وعن باقي مطالب العاملني يف ال�شركة‬ ‫ق��ال �أم�ين �سر ف��رع (التوزيع والوطنية) يف‬

‫النقابة جمال جرار لوكالة االنباء االردنية‬ ‫(برتا) �إنها ت�شمل منح زيادة بدل ترفيع مرة‬ ‫واح ��دة ك��ل خم�س ��س�ن��وات للعاملني الذين‬ ‫ال يتم ترفيعهم‪ ،‬وتعديل ال��زي��ادة املمنوحة‬ ‫ل�ل�ع��ام�ل�ين يف ال�ف�ئ�ت�ين (ج‪،‬د) مم��ن �أكملوا‬ ‫ث�لاث �سنوات خدمة يف ال�شركة لت�صبح ‪30‬‬ ‫دينارا‪ ،‬واحت�ساب املدة التي �أم�ضاها العامل‬ ‫باملياومة يف ال�شركة لغايات الت�أمني ال�صحي‬ ‫بعد التقاعد‪ ،‬بالإ�ضافة اىل مطالب تتعلق‬ ‫بالتقاعد وبدل عالوة ال�سيارة‪.‬‬ ‫وحملت النقابة جمل�س �إدارة ال�شركة‬ ‫امل�س�ؤولية "لتعنته ورف�ضه تلبية املطالب‬ ‫العمالية خا�صة يف ظل االو�ضاع االقت�صادية‬ ‫ال���ص�ع�ب��ة ال �ت��ي يعي�شها ال �ع �م��ال يف الوقت‬ ‫الراهن"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت النقابة �إن تعنت جمل�س �إدارة‬ ‫ال���ش��رك��ة ورف���ض��ه تلبية امل�ط��ال��ب العمالية‬ ‫"�أحدث غ�ضبا عارماً و�إحباطاً �شديداً لدى‬ ‫العاملني يف ال�شركة و�إف�ساداً لبيئة العمل مبا‬ ‫ينعك�س �سلباً على �أداء العاملني و�إنتاجيتهم‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�إن ذلك �سينعك�س �سلبا على حتقيق‬

‫(�أر�شيفية)‬

‫و�أو� �ض��ح ال�سقا �أن عملية �إع ��ادة الإع �م��ار هي‬ ‫م�ساهمة �شعبية �أردنية وعربية و�إ�سالمية يف دعم‬ ‫الإهل يف فل�سطني‪ ،‬وجلهادهم �ضد املحتل وتعزيزا‬ ‫ل�ل�م�ق��اوم��ة ال �ت��ي �إع � ��ادت لل��إم��ة الإم� ��ل يف البناء‬ ‫والتحرير‪ .‬وقال‪" :‬لئن فاتنا �شرف اجلهاد يف غزة‬ ‫فال يفوتنا �شرف �إعمارها"‪.‬‬ ‫م��ؤك��داً �أن عملية �إع��ادة الإع�م��ار مت ّثل واجباً‬ ‫م�ل� ّ�ح�اً �إزاء م��ا �أحل�ق�ت��ه �آل ��ة ال �ع��دوان ال�صهيونية‬ ‫بال�شعب الفل�سطيني يف ق�ط��اع غ��زة م��ن تدمري‬

‫�إمهال «الكهرباء الوطنية» �أ�سبوعا‬ ‫قبل الت�صعيد لتحقيق مطالب موظفيها‬

‫جلنة الإعداد ليوم املرور العاملي و�أ�سبوع‬ ‫املرور العربي لعام‪2010 /‬م‬ ‫تهدف هذه امل�سابقة والتي تتكون من (‪� )30‬س�ؤال‬ ‫�إىل ن�شر التوعية املرورية لكافة �شرائح املجتمع‪.....‬‬ ‫ن��أم��ل اهتمامكم علم ًا ب ��أن اجل��وائ��ز �سوف ت��وزع على‬ ‫الفائزين يف احتفال ر�سمي‬

‫الإل�ك�ترون�ي��ة م��ن خ�لال ال�شبكة املحلية‪ ،‬وحفظ‬ ‫و�أر��ش�ف��ة ال�صادر وال ��وارد والأر��ش�ف��ة بال�صور‪ ،‬كما‬ ‫مت ا�ستعرا�ض من��اذج وتطبيقات عملية وجتارب‬ ‫لأنظمة �أر�شفة �إلكرتونية ناجحة‪.‬‬ ‫وقال املدير التنفيذي للمنتدى العربي لنظم‬ ‫املعلومات املهند�س جميل العملة �إن انعقاد الدورة‬ ‫ي�أتي ت�أكيدا لأهمية الأر�شفة الإكرتونية يف عمل‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات وال �ب �ل��دي��ات ك��ون�ه��ا ت���س��اع��د يف تطوير‬ ‫�أعمالها م��ن حيث املحافظة على امل�ستندات من‬ ‫التلف وال�ضياع‪ ،‬وتتيح �إمكانية �سرعة الرجوع �إليها‬ ‫عند احلاجة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن الأر� �ش �ف��ة الإل �ك�ت�رون �ي��ة تعد‬ ‫�إح��دى �أه��م تطبيقات اخلدمات الإلكرتونية التي‬ ‫�أ�صبح ا�ستخدامها عنوانا لرقي وتطور امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلدماتية‪.‬‬ ‫وف�ـ��ي خ�ت�ـ��ام احل�ف�ـ��ل‪� ،‬سلـم املهنـد�س الب�شيـر‬ ‫ال�شهـادات للخـريجني‪.‬‬

‫�أهداف ال�شركة"‪.‬‬ ‫و�أعربت النقابة عن �أملها �أن تتو�صل مع‬ ‫ادارة ال�شركة اىل اتفاق عمل جماعي خالل‬ ‫ال�ف�ترة امل�ح��ددة‪ ،‬وذل��ك لتمكني العمال من‬ ‫ت��وج�ي��ه ج�ه��وده��م وط��اق��ات�ه��م جت ��اه حتقيق‬ ‫اهداف ال�شركة‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت ال �ن �ق��اب��ة �إن جل �ن��ة م�شرتكة‬ ‫عقدت اجتماعني خالل �شهري اذار وني�سان‬ ‫املا�ضيني �إال �أنهما انتهيا دون نتائج تنهي‬ ‫النزاع العمايل القائم منذ عدة ا�شهر‪.‬‬ ‫من جانبه نفى مدير عام �شركة الكهرباء‬ ‫الوطنية الدكتور غالب معابرة لـ(برتا) �أن‬ ‫يكون جمل�س االدارة قد رف�ض منح العمال‬ ‫راتب اخلام�س ع�شر‪ ،‬وقال "�إن املجل�س �شكل‬ ‫يف ال�سابع ع�شر من �شهر اي��ار احل��ايل جلنة‬ ‫ت�ضم اثنني من �أع�ضائه ومدير عام ال�شركة‬ ‫لدرا�سة مطالب النقابة واخلروج بتو�صيات‬ ‫يرفعها للمجل�س"‪ ،‬الف�ت��ا اىل ان ال�شركة‬ ‫والنقابة ترتبطان باتفاقية �سارية املفعول‬ ‫حتى اخلام�س من �شهر متوز املقبل‪.‬‬

‫وا��س��ع وم��ن قبلها وبعدها احل�صار الغا�شم الذي‬ ‫�أغلق كافة منافذ احلياة‪ ،‬مبيناً �ضرورة �إبقاء جهود‬ ‫�إعادة الإعمار يف حالة �إدامة وتوا�صل وعدم ت�أثرها‬ ‫ب��ال�ظ��روف ال�ط��ارئ��ة غ�ير ال�سليمة ال�ت��ي مت��ر بها‬ ‫�أمتنا‪.‬‬ ‫وحت��دث خ�لال احلفل ك��ل م��ن رئي�س جمعية‬ ‫امل���س�ت�ث�م��ري��ن يف ق �ط��اع الإ� �س �ك��ان امل�ه�ن��د���س زهري‬ ‫العمري ونائب نقيب املقاولني الأردنيني املهند�س‬ ‫عباد �سبيتان اللذان �أكدا على �ضرورة تكاثف جهود‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع الوطني لدعم وم�ساندة �أ�شقائهم‬ ‫يف قطاع غزة ا�ستمراراً للنهج الأردين الأ�صيل يف‬ ‫الوقوف �إىل جانب �أ�شقائه يف القطاع املحا�صر‪.‬‬ ‫وتخلل احلفل مزاد علني على لوحة مقد�سية‬ ‫تظهر امل�سجد الأق�صى وقبة ال�صخرة حيث بيعت‬ ‫ب�أكرث من ‪� 10‬آالف دينار‪ ،‬فيما ت�سابق رجال الأعمال‬ ‫�إىل تقدمي التربعات بع�شرات �آالف الدنانري‪ ،‬فيما‬ ‫قدمت ال�سيدات حليهم الذهبية �إىل جانب تربعهم‬ ‫ب�آالف الدنانري‪.‬‬ ‫وك ��ان ��س�ب��ق ح�ف��ل ال �ت�برع��ات اخل��ا���ص بلجنة‬ ‫�إعمار غزة قيام جلنة "�شريان احلياة" الأردنية‪،‬‬ ‫ب�إطالق حمل ًة وطني ًة حتت �شعار "فليكن لك دور‬ ‫يف �إيواء عائلة بال م�سكن يف غزة"‪ ،‬دعت �إىل تقدمي‬ ‫الدعم املايل للقافلة الأردنية‪ ،‬التي تر ّكز على نقل‬ ‫مواد وم�ستلزمات البناء والإن�شاء‪ ،‬يف م�سعى لإعادة‬ ‫�إعمار قطاع غ��زة‪ ،‬عقب العدوان ال�صهيوين عليه‬ ‫مطلع العام املا�ضي ‪.2009‬‬

‫وزير الرتبية يلتقي امل�شاركني مب�ؤمتر‬ ‫الربملانات املدر�سية يف عجلون‬ ‫عجلون ‪ -‬برتا‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال�ترب�ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م ال��دك �ت��ور �إب��راه �ي��م ب ��دران دعمه‬ ‫للربملانات املدر�سية ًمن خالل التزام الوزارة بتنفيذ الأفكار الواردة‬ ‫منها والقابلة للتنفيذ‪.‬‬ ‫و�أ�شار خالل لقائه �أم�س ال�سبت يف بيت �شباب عجلون امل�شاركني‬ ‫يف امل�ؤمتر الطالبي للربملانات املدر�سية على م�ستوى �إقليم ال�شمال‬ ‫ال��ذي تنظمه م�ؤ�س�سة الأر� ��ض والإن���س��ان ل��دع��م التنمية بالتعاون‬ ‫مع ال��وزارة �إىل ال��دور الهام للربملانات املدر�سية يف تقدمي الأفكار‬ ‫واملقرتحات وامل�شاريع القابلة للتنفيذ وقدرتها على الإجناز يف �إطار‬ ‫من الوطنية والتغيري القائم على العلم واملعرفة والأخ�ل�اق التي‬ ‫تعترب املحرك للنجاح‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن ال�شباب هم �أداة التغيري الذي‬ ‫يتطلب الإرادة والعزم والت�ضحية من �أج��ل التغيري والعقل املتعلم‬ ‫املفكر‪ ،‬داعياً امل�شاركني �إىل �أن يتقدموا لإدارات مدار�سهم بالأفكار‬ ‫واملقرتحات لدرا�ستها ومناق�شتها مبا يعزز فعاليات العملية الرتبوية‬ ‫ويرتقي بها‪ .‬وا�ستمع الوزير بح�ضور مدير الرتبية والتعليم ملحافظة‬ ‫عجلون حممود �شهاب �إىل �إيجاز قدمته امل�شرفة فاتن عبا�سي من‬ ‫تربية عجلون وللطلبة امل�شاركني ع��ن ماهية ال�برمل��ان��ات املدر�سية‬ ‫و�أن�شطتها وبراجمها التي ت�ثري �أف�ك��ار �أع�ضاء ال�برمل��ان��ات وتخدم‬ ‫العملية الرتبوية‪ .‬وا�ستعر�ض رئي�س هيئة الإ��ش��راف على امل�ؤمتر‬ ‫جمال العالونة �أهداف امل�ؤمتر و�أوراق العمل املقدمة فيه والتي تتعلق‬ ‫بالربملان املدر�سي ومبادرات ال�شباب لأجل التنمية والتعليم وحقوق‬ ‫الإن�سان والدميقراطية والبيئة و�آليات انتخابات املجال�س الربملانية‬ ‫ووثيقة الأجندة الوطنية وكلنا الأردن ور�سالة عمان وق�ص�ص جناح‬ ‫الربملانات املدر�سية‪.‬‬


‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫و�صفوا القرار بـ«املحجف والظامل وامل�ضر باملوظف وعائلته و�أطفاله»‬

‫ع�شرات املوظفني يف«الأمانة» يعت�صمون احتجاجا على احالتهم لال�ستيداع‬

‫‪5‬‬

‫فعاليات عمالية وحزبية‬ ‫تزور ال�سنيد عقب الإفراج عنه‬

‫ق��رار اال�ستيداع ج��اء بالتزامن مع تعيني مدير م��ايل براتب ‪ 4500‬دي��ن��ار‪ ..‬وا�ستجابة لـ«الهيكلة»‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أمين ف�ضيالت‬ ‫رف � �� ��ض ‪ 40‬م ��وظ� �ف ��ا يف �أم ��ان ��ة‬ ‫ع �م��ان ق� ��رار الأم �ي��ن امل �ه �ن��د���س عمر‬ ‫امل �ع��اين ب��إح��ال�ت�ه��م ع�ل��ى اال�ستيداع‪،‬‬ ‫وا�صفني القرار بـ"املحجف والظامل‬ ‫وامل�ضر باملوظف وعائلته و�أطفاله"‪.‬‬ ‫مطالبني املعاين خالل اعت�صام لهم‬ ‫�أم ����س �أم ��ام املبنى الرئي�س للأمانة‬ ‫بـ"�إعادة النظر يف القرار"‪.‬‬ ‫م��دي��ر الأم ��ان ��ة امل �ه �ن��د���س عمار‬ ‫غرايبة قال �إن "قرار �إحالة جمموعة‬ ‫من املوظفني على اال�ستيداع �إجراء‬ ‫طبيعي تقوم به الكثري من امل�ؤ�س�سات‬ ‫وم�ن�ه��ا �أم��ان��ة ع �م��ان لتنظيم امل ��وارد‬ ‫الب�شرية فيها"‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا �أن "اال�ستيداع وارد‬ ‫يف ن� �ظ ��ام اخل ��دم ��ة امل ��دن� �ي ��ة‪ ،‬ويحق‬ ‫للم�ؤ�س�سة �إحالة املوظف امل�صنف على‬ ‫اال�ستيداع �إذا كانت خدمته املقبولة‬ ‫للتقاعد تقل ع��ن امل��دة النهائية مبا‬ ‫ال يزيد عن خم�س �سنوات‪ ،‬ويتقا�ضى‬ ‫خاللها ن�صف رات�ب��ه وع�لاوات��ه حتى‬ ‫يكمل املدة اخلا�ضعة للتقاعد"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأم��ان��ة ات �خ��ذت قرارا‬ ‫ي �ق �� �ض��ي ب� ��إح ��ال ��ة ‪ 48‬م��وظ �ف��ا على‬ ‫ال�ت�ق��اع��د‪ ،‬و‪ 40‬ع�ل��ى ا��س�ت�ي��داع‪ ،‬وجاء‬ ‫ا�ستيداع املوظفني بناء على قرار �أمني‬ ‫عمان املهند�س عمر املعاين وبتن�سيب‬ ‫من مدير الأمانة عمار غرايبة ومدير‬ ‫�ش�ؤون املوظفني‪.‬‬ ‫وتزامن ق��رار ا�ستيداع املوظفني‬ ‫ب��ال �ق��رار ال ��ذي � �ص��ادق ع�ل�ي��ه جمل�س‬ ‫الأم� ��ان� ��ة خ�ل��ال ج�ل���س�ت��ه ال�شهرية‬ ‫الأخ� �ي� ��رة ب �ت �ع �ي�ين م ��دي ��ر تنفيذي‬

‫عدد من العمال املعت�صمني وخلفهم الفتة تنتقد قرار احالتهم �إىل اال�ستيداع‬

‫لل�ش�ؤون املالية براتب �شهري مقداره‬ ‫‪ 4500‬دينار‪.‬‬ ‫وكان م�شروع "الهيكلة" قد رفع‬ ‫رات��ب مدير الأمانة اىل ‪ 6500‬دينار‪،‬‬ ‫وروات � ��ب ن��واب��ه الأرب� �ع ��ة اىل ‪،4500‬‬ ‫وم�ساعديه اىل ‪ 2500‬دينار‪.‬‬ ‫وي�ت��وزع املوظفون املحالون على‬ ‫اال��س�ت�ي��داع اىل ال��درج��ات الوظيفية‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة‪ ،‬م��وظ�ف��ان اث�ن��ان يف الدرجة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة‪ 8 ،‬يف درج� ��ة الأوىل‪ 6 ،‬يف‬ ‫الدرجة الثانية‪ 5 ،‬يف الدرجة الثالثة‪،‬‬ ‫و‪ 16‬موظفا يف الدرجة الرابعة‪ ،‬و‪ 3‬يف‬ ‫الدرجة اخلا�صة‪.‬‬ ‫يذكر �أن بع�ض احل��االت املحالة‬ ‫على اال�ستيداع من ذوي االحتياجات‬

‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫م �� �ص��در م�ط�ل��ع يف الأم ��ان ��ة ذكر‬ ‫لـ"ال�سبيل" �أن "قرارات الإحالة‬ ‫على التقاعد ت��أت��ي ا�ستجابة مل�شروع‬ ‫"الهيكلة" الذي تعكف الأمانة على‬ ‫تنفيذه منذ نحو ع��ام ون�صف العام‪،‬‬ ‫و�أو�شك على االنتهاء من تفا�صيله"‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف غ ��راي� �ب ��ة يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي �أ�� �ص ��دره �أم ����س �أن "�إحالة‬ ‫جم � �م� ��وع� ��ة م� � ��ن امل � ��وظ� � �ف �ي��ن على‬ ‫اال� �س �ت �ي��داع �إج � ��راء طبيعي ت �ق��وم به‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن امل��ؤ��س���س��ات وم�ن�ه��ا �أمانة‬ ‫عمان لتنظيم امل��وارد الب�شرية فيها‪،‬‬ ‫م��ن خ�ل�ال تفعيل ال� �ك ��وادر امل�ؤهلة‪،‬‬ ‫وتخفيف الزحام الذي يعيق احلركة‬

‫وي�شكل عبئا ع�ل��ى م���س�يرة امل�ؤ�س�سة‬ ‫وقدرتها على تنفيذ براجمها املتعلقة‬ ‫ب�خ��دم��ة م��دي�ن��ة ع �م��ان ومواطنيها‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �ضخ دم��اء جديدة و�إتاحة‬ ‫الفر�ص للقادرين من ك��وادره��ا على‬ ‫العطاء ب�صورة �أف�ضل‪.‬‬ ‫مثمنا "جهود هذه املجموعة من‬ ‫املوظفني خ�لال عملهم"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن‬ ‫ه��ذا الإج��راء "ال يعترب عقوبة بحق‬ ‫�أي �أح��د منهم‪ ،‬ب��ل ه��و �إج ��راء �إداري‬ ‫ارت��أت��ه امل�ؤ�س�سة واقت�ضته ال�ضرورة‬ ‫‪ ،‬ومت بناء على درا�سة وافية مللف كل‬ ‫واحد منهم"‪.‬‬ ‫وج� � ��دد ال� �غ ��راي� �ب ��ة ت� ��أك� �ي ��ده �أن‬ ‫"�إجراءات اال� �س �ت �ي��داع مت ��ت وفق‬

‫ال�ع��دال��ة وب�ع�ي��دا ع��ن التع�سف �أو �أي‬ ‫م�ب��ررات �أخ� ��رى غ�ي�ر مو�ضوعية"‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان الأم��ان��ة على ا�ستعداد‬ ‫لـ"درا�سة �أي ا�ستدعاء يتم تقدميه‬ ‫لها من قبل �أي �أحد من املحالني على‬ ‫اال�ستيداع‪ ،‬لبيان الأ�سباب ودرا�سة كل‬ ‫حالة على حدة‪ ،‬خا�صة �أننا نعي�ش يف‬ ‫دولة القانون وامل�ؤ�س�سات"‪.‬‬ ‫املعت�صمون ات�ه�م��وا "متنفذين‬ ‫ب��أن�ه��م ح � ّول��وا الأم��ان��ة �إىل �شركة"‪،‬‬ ‫م ��ؤك ��دي ��ن �أن ال� �ق ��رار امل ��ذك ��ور جاء‬ ‫"ليحول دون و� �ص��ول �ه��م �إىل �سن‬ ‫التقاعد"‪.‬‬ ‫وي �ط ��ال ��ب امل ��وظ� �ف ��ون بـ"�إلغاء‬ ‫ال�ق��رارات ال�صادرة بحقهم‪ ،‬ومنحهم‬ ‫ال�ترف �ي��ع امل���س�ت�ح��ق ل�ه��م وال �ع�ل�اوات‬ ‫واالمتيازات"‪ .‬وك ��ان امل��وظ �ف��ون قد‬ ‫جل�أوا �إىل �أع�ضاء جمل�س �أمانة عمان‪،‬‬ ‫�إال �أن ات�صاالتهم مل جتد نفعا‪ ،‬ح�سب‬ ‫كالمهم لـ"ال�سبيل"‪.‬‬ ‫م �� �ض �ي �ف�ي�ن ان "اال�ستيداع‬ ‫يعني �أن�ن��ا �سنبقى ب��دون روات ��ب ملدة‬ ‫�سنة ون���ص��ف‪ ،‬وك��ل م�ن��ا ل��دي��ه عائلة‬ ‫وال� �ت ��زام ��ات م��ال �ي��ة وع��ائ �ل �ي��ة منها‬ ‫اي� �ج ��ارات امل� �ن ��ازل وم �� �ص��اري��ف طلبة‬ ‫اجلامعات وامل�ستلزمات املعي�شية"‪.‬‬ ‫م �� �ش�يري��ن اىل �أن ه� ��ذا ال �ق ��رار‬ ‫"�سي�ؤدي بنا اىل ال�شارع‪ ،‬لأننا �سنفقد‬ ‫م �ن��ازل �ن��ا م ��ن دون دف� ��ع الإي � �ج� ��ارات‬ ‫ال�شهرية"‪.‬‬ ‫جم� ��ددي� ��ن م �ن��ا� �ش��دت �ه��م �أم�ي��ن‬ ‫عمان �إع��ادة النظر يف القرار و"�إبقاء‬ ‫امل��وظ �ف�ي�ن ع �ل��ى ر�أ� � ��س ع�م�ل�ه��م حتى‬ ‫التقاعد"‪.‬‬

‫اجلهات الر�سمية جتاهلت الرد على ‪ 56.7‬باملائة من �شكاوى املنظمة‬

‫العربية حلقوق الإن�سان تنتقد ا�ستمرار ال�ضرب‬ ‫والتعذيب وانتهاك حقوق النزالء يف ال�سجون‬

‫حممد ال�سنيد‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫زار وف ��د م���ش�ترك م��ن احل�م�ل��ة ال��وط�ن�ي��ة ل �ل��دف��اع ع��ن اخلبز‬ ‫والدميقراطية "خبز ودميقراطية"‪ ،‬والتجمع النقابي العمايل‬ ‫الدميقراطي واملكتب العمايل حل��زب ال��وح��دة ال�شعبية اخلمي�س‪،‬‬ ‫رئي�س جلنة عمال املياومة حممد ال�سنيد يف منزله ببلدة مليح جنوب‬ ‫م�أدبا‪.‬‬ ‫ال��زي��ارة التي ج��اءت عقب الإف ��راج ع��ن ال�سنيد م�ساء الأربعاء‬ ‫بكفالة قدرها ‪� 3‬آالف دينار‪ ،‬عرب فيها الوفد عن ت�ضامنه الكامل‬ ‫مع ال�سنيد و�صالبة موقفه ومت�سكه بحقوق رفاقه العمال ورف�ضه‬ ‫امل���س��اوم��ة عليها‪ ،‬م ��ؤك��دا ع�ل��ى ت�ضامنه م��ع ق�ضية ع�م��ال املياومة‬ ‫ون�ضالهم لتحقيق مطالبهم يف حت�سني ظروفهم و�ضمان ا�ستقرارهم‬ ‫الوظيفي و�إعادة املف�صولني �إىل مواقع عملهم‪.‬‬ ‫وكان جرى توقيف النا�شط العمايل حممد ال�سنيد يف مركز �أمن‬ ‫مادبا‪ ،‬ليتم بعدها �إحالته �إىل حمكمة �أمن الدولة بتهم مقاومة رجال‬ ‫الأمن والتجمهر غري امل�شروع والتعدي اللفظي على وزير الزراعة‪.‬‬ ‫وق��ال الوفد يف ت�صريح �صحايف �أم�س �إن ن�ضال عمال املياومة‬ ‫و�إ�صرارهم ومثابرتهم العنيدة على اال�ستمرار يف حتركاتهم‪ ،‬مثل‬ ‫منوذجا طليعيا يحتذى من قبل كافة القطاعات العمالية واملهنية‬ ‫التي تعاين م��ن اال�ستغالل والتغول على حقوقها م��ن قبل �أرباب‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫و�أكد على احلق الد�ستوري يف ت�أ�سي�س التنظيم النقابي العمايل‬ ‫وحرية التعبري واملطالبة باحلقوق بالو�سائل الدميقراطية هو ما‬ ‫يجب �أن ي�سود ولي�س التعليمات والأنظمة التي تنتهك الن�صو�ص‬ ‫الد�ستورية وتقيدها وحتول دون نفاذها‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن الوقت قد حان لإع��ادة النظر مبنظومة القوانني‬ ‫املقيدة للن�صو�ص الد�ستورية يف جماالت �شتى‪ ،‬وخا�صة يف مو�ضوع‬ ‫احل��ري��ات والقوانني الناظمة للحياة ال�سيا�سية والدميقراطية يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��وف��د �أن ه�ن��اك دورا ك�ب�يرا ي�ق��ع ع�ل��ى ع��ات��ق القطاعات‬ ‫العمالية واملهنية الواعية واملتقدمة النتزاع حقوقها املن�صو�ص عليها‬ ‫يف الد�ستور‪ ،‬والتي بقيت معطلة بفعل القوانني والأنظمة والتعليمات‬ ‫املقيدة لها‪.‬‬

‫احتجاجا على نقل م�شرفهم‬

‫عمال خدمات م�ست�شفى الأمرية ب�سمة‬ ‫يتوقفون عن العمل‬

‫ال���دح���ل���ة‪ :‬ق����ان����ون االن���ت���خ���اب اجل����دي����د ي���ح���رم امل���واط���ن�ي�ن م����ن ال��ت��م��ث��ي��ل احل��ق��ي��ق��ي‬ ‫ال�شريدة‪ :‬تلقيت معلومات تفيد ب�أن املو�ساد الإ�سرائيلي يحقق مع املعتقلني الأردنيني يف العراق‬ ‫ال�سبيل‪ -‬جناة �شناعة‬ ‫يت�صدر ا�ستمرار ال�ضرب واملعاملة القا�سية‬ ‫والتعذيب وان�ت�ه��اك ح�ق��وق ال�ن��زالء واالعتقال‬ ‫الإداري وال �ت��وق �ي��ف غ�ي�ر ال �ق��ان��وين يف املقار‬ ‫الأم�ن�ي��ة وال���س�ج��ون‪ ،‬ق��ائ�م��ة ��ش�ك��اوى انتهاكات‬ ‫حقوق الإن�سان يف الأردن‪ ،‬املر�صودة يف التقرير‬ ‫ال �� �س �ن��وي الأخ �ي��ر للمنظمة ال �ع��رب �ي��ة حلقوق‬ ‫الإن�سان لعام ‪.2009‬‬ ‫وي��رت �ك��ز ال �ت �ق��ري��ر‪ ،‬ال� ��ذي �أع �ل��ن �أم ����س يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي من قبل رئي�س املنظمة املحامي‬ ‫ه��اين الدحلة‪ ،‬يف التنبيه على حقوق النزالء‪،‬‬ ‫ل�ل�إح���ص��ائ�ي��ات امل �ت��واف��رة ل��دى امل��رك��ز الوطني‬ ‫حلقوق الإن�سان‪ ،‬والتي ت�شري �إىل ت�سجيل ‪ 18‬وفاة‬ ‫يف ال�سجون‪ ،‬منها ‪ 17‬حالة وفاة طبيعية يف �ضوء‬ ‫التقارير الطبية ال�شرعية‪ ،‬واحلالة الأخرية ال‬ ‫تزال قيد التحقيق ملعرفة �سبب الوفاة‪.‬‬ ‫ويف هذا الإطار‪� ،‬شدد الدحلة على ا�ستمرار‬ ‫م �ن��ع امل�ن�ظ�م��ة م��ن زي � ��ارة ال �� �س �ج��ون واالط �ل�اع‬ ‫على �أح��وال ال�ن��زالء منذ نحو �أرب��ع �سنوات‪ ،‬ما‬ ‫يعد ب��ر�أي��ه �سببا ال��س�ت�م��رار ان�ت�ه��اك حقوقهم‪،‬‬ ‫م��ن خ�لال ع��دم ات�خ��اذ �إج ��راءات ق�ضائية بحق‬ ‫املخالفني من �أفراد الأمن العام‪ ،‬الذين يلج�أون‬ ‫لل�ضرب والتعذيب واالعتقال ملدد غري قانونية‪.‬‬ ‫وي�ن�ت�ق��د ال�ت�ق��ري��ر ا��س�ت�م��رار ح ��االت �سحب‬ ‫اجلن�سية ب�صورة خمالفة للقانون والد�ستور‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ما زالت فيه الدبلوما�سية الأردنية‬ ‫"مق�صرة" عن القيام بواجبها يف متابعة �ش�ؤون‬ ‫الأ�سرى واملعتقلني الأردنيني يف اخلارج‪ ،‬بح�سب‬ ‫الدحلة‪.‬‬ ‫وتعتزم املنظمة وفقا لرئي�س جلنة ال�سجون‬ ‫واملعتقالت املحامي عبد الكرمي ال�شريدة‪ ،‬عقد‬ ‫م�ؤمتر �صحفي الأ�سبوع القادم ب�ش�أن املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف اخلارج‪� ،‬إ�ضافة للإعالن عن تقرير‬ ‫يتعلق باملناطق ال�صناعية يف الأردن‪.‬‬ ‫وك�شف ال�شريدة عن تلقيه معلومات تفيد‬ ‫بقيام املو�ساد الإ�سرائيلي بالتحقيق مع املعتقلني‬ ‫الأردنيني يف العراق‪ ،‬وتخيريهم بني �أمرين‪� ،‬إما‬ ‫الإفراج عن املعتقل �شريطة التعامل مع املو�ساد‪،‬‬ ‫�أو البقاء يف املعتقل حتى املوت‪.‬‬ ‫ويف احل��دي��ث ع��ن تفا�صيل ال�ت�ق��ري��ر‪ ،‬جدد‬ ‫الدحلة الت�أكيد على ا�ستمرار ع��دم رد اجلهات‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ع �ل��ى ال �� �ش �ك��اوى امل��ر� �س �ل��ة �إل �ي �ه��ا من‬ ‫قبل املنظمة؛ فمن �أ��ص��ل ت�سعني �شكوى وردت‬ ‫للمنظمة العام املا�ضي‪ ،‬ردت اجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫على ‪� 39‬شكوى فقط‪ ،‬بن�سبة قدرت بـ‪ 43.3‬باملائة‪.‬‬ ‫وبلغ عدد ال�شكاوى املتعلقة بال�ضرب والتعذيب‬

‫واالع�ت�ق��ال وال�ت��وق�ي��ف غ�ير ال�ق��ان��وين‪ ،‬وتقييد‬ ‫احل��ري��ات‪ ،‬والأخ �ط��اء امل��رت�ك�ب��ة م��ن ق�ب��ل رجال‬ ‫�إنفاذ القانون ما يجاوز ‪� 35‬شكوى‪� ،‬أما ال�شكاوى‬ ‫ب�ش�أن املعتقلني الأردنيني يف اخلارج جتاوز الـ‪15‬‬ ‫�شكوى‪ ،‬ف�ضال عن ال�شكاوى املتعلقة باحلاالت‬ ‫الإن���س��ان�ي��ة وال���ص�ح�ي��ة واالج �ت �م��اع �ي��ة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ملجاالت �أخرى‪.‬‬ ‫وو�صل عدد الأ�سرى يف ال�سجون الإ�سرائيلية‬ ‫�سبعة وثالثني �أ�سريا‪ ،‬وخم�سة وع�شرين مفقودا‪،‬‬ ‫ويف العراق ثالثة وثالثني معتقال‪ ،‬ويف الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية �سبعة معتقلني‪ ،‬ويف �سوريا‬ ‫مائتني وخم�سني معتقال‪ ،‬ويف ال�سعودية واحد‬ ‫و�أربعني معتقال‪ ،‬ويف �إيران خم�سة معتلقني‪ ،‬ويف‬ ‫الكويت معتقل واحد‪.‬‬ ‫ويف جمال ال�صحة‪ ،‬لفت التقرير احلقوقي‬ ‫�إىل �أن م��ن واج �ب��ات ال��دول��ة االه�ت�م��ام ب�صحة‬ ‫امل��واط �ن�ين‪ ،‬وت ��أم�ين ظ ��روف �صحية ومعي�شية‬ ‫�صاحلة لهم‪ ،‬وذلك عقب زيارات ميدانية نفذت‬ ‫م��ن ج��ان��ب املنظمة �إىل م�ست�شفيات حكومية‬ ‫يف امل�م�ل�ك��ة؛ ح�ي��ث ر� �ص��دت م�شكلة االزدح� ��ام يف‬ ‫ب�ع����ض امل���س�ت���ش�ف�ي��ات‪ ،‬وع� ��دم ت��وف��ر العالجات‬ ‫والأ�سرة يف �أحيان كثرية‪� ،‬إ�ضافة للنق�ص يف عدد‬ ‫الأطباء وخا�صة �أطباء االخت�صا�ص واملختربات‬ ‫واملمر�ضات‪.‬‬ ‫ويف ذات املجال ي�شري التقرير �إىل م�شكلة‬ ‫الت�أمني ال�صحي الذي يفتقده �أغلب املواطنني‪،‬‬ ‫�إ�ضافة لكرثة الأخطاء الطبية كنتيجة لتعيني‬ ‫�أطباء غري �أ ْكفاء وغري م�ؤهلني‪.‬‬ ‫وح ��ول الأح � ��داث‪� ،‬أ� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر �إىل �أن‬ ‫مراكز توقيف الأح��داث ما تزال مو�ضع �شكوى‬ ‫ب�سبب الإجراءات والأو�ضاع التي يخ�ضعون لها‬ ‫داخل هذه املراكز‪.‬‬ ‫وت�شري املنظمة �إىل �أن الأح ��داث املعتقلني‬ ‫ت�تراوح �أعمارهم بني ‪� 18 – 12‬سنة‪ ،‬وبع�ضهم‬ ‫له �أ�سبقيات جرمية كثرية‪ ،‬يتم ا�ستغاللهم يف‬ ‫ت��روي��ج امل �خ��درات والت�صرفات غ�ير الأخالقية‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��د ظ��اه��رة خ �ط�يرة ت�ستدعي املعاجلة‬ ‫ال�سريعة‪.‬‬ ‫بيد �أن املنظمة انتقدت طول �أمد التوقيف‬ ‫الإداري للأحداث‪ ،‬وعدم وجود نظارات توقيف‬ ‫للأحداث يف املحافظات با�ستثناء عمان والزرقاء‪،‬‬ ‫�أو رعاية قانونية للأحداث �أمام املحاكم‪ ،‬داعية‬ ‫ل�ضرورة متابعة �أو�ضاع الأح��داث مبا ت�ستحقه‬ ‫م��ن رع��اي��ة واه�ت�م��ام لأن مثل ه� ��ؤالء الأح ��داث‬ ‫قابلون للإ�صالح يف ريعان �شبابهم‪.‬‬ ‫وب���ش��أن احل��ق يف تكوين اجلمعيات مل يرد‬ ‫للمنظمة �أي �شكاوى خطية‪ ،‬رغم �أن ال�سيا�سة‬

‫امل�ت�ب�ع��ة ه��ي ال�ت���ش��دد واحل �� �ص��ول ع�ل��ى املوافقة‬ ‫الأم�ن�ي��ة ع�ن��د ال���س�م��اح لأي جمعية بالعمل �أو‬ ‫منحها الرتخي�ص‪ ،‬بح�سب التقرير‪.‬‬ ‫وفيما اعترب التقرير حرية الر�أي والتعبري‬ ‫م��ن احل��ري��ات الأ�سا�سية التي حر�ص الد�ستور‬ ‫الأردين والعهود الدولية ومبادئ حقوق الإن�سان‬ ‫على احرتامها وال��دع��وة ل�ضمانها يف التعامل‬ ‫بني ال�سلطة واملواطنني‪ ،‬انتقد الت�شدد يف منح‬ ‫�أي ت�صريح لعقد م�ؤمتر �أو اجتماع �أو م�سرية‬ ‫حتى ولو كانت غري �سيا�سية‪ ،‬م�ستندين يف ذلك‬ ‫لقانون رق��م ‪ 9‬ل�سنة ‪ 2004‬قانون االجتماعات‬ ‫ال�ع��ام��ة ال ��ذي ن����ص ع�ل��ى � �ض��رورة �أخ ��ذ موافقة‬ ‫احلاكم الإداري قبل �أي اجتماع‪.‬‬ ‫و�شهد العام املا�ضي‪ ،‬بح�سب التقرير تزايدا‬ ‫يف ق�ضايا الف�ساد التي �أعلن عنها‪ ،‬خا�صة يف وزارة‬ ‫الزراعة وغريها من الدوائر‪ ،‬وفق التقرير الذي‬ ‫لفت �إىل تزايد العنف يف اجلامعات على �أ�س�س‬ ‫�إقليمية وع�شائرية‪ ،‬م��ا ي�ن��ذر بعواقب وخيمة‬ ‫على التعليم اجلامعي‪� ،‬إذا مل يتدارك امل�س�ؤولون‬ ‫ال�سيا�سة املتبعة يف اجلامعات والتي �أدت لتف�شي‬ ‫الع�شائرية‪.‬‬ ‫وف �ي �م��ا ي�خ����ص ال �ت��وق �ي��ف الإداري‪� ،‬أ�شار‬ ‫التقرير �إىل �أن��ه بلغ عدد املوقوفني �إداري��ا �سنة‬ ‫‪ 2009‬ه ��و‪ 16175‬موقوفا �إداري ��ا ح�سبما ورد يف‬ ‫تقرير املركز الوطني لعام ‪ ،2009‬الفتا �إىل �أن‬ ‫احلكام الإداريني قد �أ�سا�ؤوا ا�ستعمال �سلطاتهم‪،‬‬ ‫بل خالفوا القانون يف �إ�صدار ق��رارات التوقيف‬ ‫دون التقيد ب��ال���ش��روط ال��واج��ب ت��وف��ره��ا قبل‬ ‫�إ�صدار قرار التوقيف‪.‬‬ ‫ورغم �أن املنظمة كانت قد �أدرجت يف تو�صيات‬ ‫التقرير دعوتها لإ�صدار قانون انتخابات حديث‬ ‫يحقق متثيال �شعبيا وا�سعا يقوم على القائمة‬ ‫الن�سبية مع ربط عدد املقاعد بعدد ال�سكان وجعل‬ ‫املحافظة �أو املدينة الكبرية دائ��رة واح��ده مع‬ ‫�إ�شراف ق�ضائي كامل‪ ،‬انتقدت القانون اجلديد‬ ‫الذي يحرم املواطن من التمثيل احلقيقي لهم‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وال ي�ف��رز �إال نائبا �إقليميا‬ ‫ع�شائريا‪ ،‬بح�سب الدحلة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد �أم�ي�ن ��س��ر امل�ن�ظ�م��ة امل�ح��ام��ي �سميح‬ ‫�سنقرط‪ ،‬على �أهمية ال�سماح ملنظمات املجتمع‬ ‫امل ��دين مب��راق �ب��ة االن �ت �خ��اب��ات امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬منتقدا‬ ‫فكرة املراقبة حتت مظلة املركز الوطني حلقوق‬ ‫الإن�سان‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت ت��و��ص�ي��ات ال�ت�ق��ري��ر ع�ل��ى �إ�صدار‬ ‫ق��ان��ون �أح� ��زاب ي�ت�ف��ق م��ع امل�ط��ال�ب��ات والأحكام‬ ‫ال��واردة يف مذكرة الأح��زاب الوطنية والنقابات‬ ‫و�آراء املواطنني‪ ،‬و�إلغاء قانون منع اجلرائم ومنع‬

‫التوقيف الإداري مهما كانت الأ�سباب‪ ،‬و�إعطاء‬ ‫ال�صالحيات الهادفة حلفظ الأم��ن وال�سالمة‬ ‫للجهاز الق�ضائي مب��وج��ب ق��ان��ون ي�ح��دد فيه‬ ‫�صالحية التوقيف والإق��ام��ة اجل�بري��ة و�إثبات‬ ‫الوجود و�أي �إجراء احرتازي‪.‬‬ ‫و�شدد التقرير‪ ،‬على �أهمية تعزيز ا�ستقالل‬ ‫الق�ضاء بتعديل قانونه من حيث جعل تعيني‬ ‫رئي�س حمكمة التمييز من قبل املجل�س الق�ضائي‬ ‫و�إل �غ��اء ح��ق ال��وزي��ر يف تن�سيب تعيني الق�ضاة‬ ‫وجعل ميزانية الق�ضاء تو�ضع من قبل املجل�س‬ ‫الق�ضائي وجعل الق�ضاء الإداري على درجتني‪.‬‬ ‫وم��ن �ضمن تو�صيات التقرير ال��دع��وة �إىل‬ ‫تعديل قانون العقوبات بالن�ص على منع التعذيب‬ ‫ومعاقبة امل��وظ�ف�ين امل��دن�ي�ين ال��ذي��ن يخالفون‬ ‫�أحكام القانون وحماكمتهم �أمام الق�ضاء املدين‬ ‫حتقيقا وحماكمة وجعل امل�س�ؤولني يف �أي مركز‬ ‫�أمني م�س�ؤولني م�س�ؤولية م�شرتكة مع الفاعلني‬ ‫يف حالة ثبوت القيام بالتعذيب يف �أم��اك��ن هم‬ ‫م�س�ؤولون عنها‪.‬‬ ‫وتطرق التقرير �إىل م�ساهمات املنظمة على‬ ‫امل�ستوى الإقليمي والعربي؛ حيث انتقد التقرير‬ ‫م��ا ي�ج��ري يف ال �ع��راق م��ن �أح ��داث وم��ا ت�ق��وم به‬ ‫ق��وات االحتالل من جرائم وانتهاكات وخا�صة‬ ‫االع �ت �ق��االت ال�ع���ش��وائ�ي��ة ال �ت��ي ط��ال��ت ع�شرات‬ ‫الأل� � ��وف م ��ن امل��واط �ن�ي�ن ب��الإ� �ض��اف��ة الختالل‬ ‫الأمن وفقدان الغذاء والدواء وانت�شار اجلرمية‬ ‫والأم��را���ض والف�ساد وا��ض�ط��رار م�ئ��ات الألوف‬ ‫ملغادرة بالدهم‪.‬‬ ‫و�أ�شار �أي�ضا اىل الو�ضع يف فل�سطني؛ حيث‬ ‫م��ا زال ��ت ق ��وات االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين ترتكب‬ ‫امل �ج��ازر ��ض��د الفل�سطينيني مب��ا فيهم الن�ساء‬ ‫والأط �ف��ال و�سط �صمت عربي ودويل م�ستنكر‬ ‫وقامت �سلطات االحتالل بتدمري املنازل وقتل‬ ‫ال�سكان وجرح العديد منهم واعتقال الألوف‪.‬‬ ‫وط ��ال� �ب ��ت امل �ن �ظ �م��ة ب � ��إن � �ه� ��اء االح � �ت �ل�ال‬ ‫ال�صهيوين والإف ��راج ع��ن املعتقلني ال��ذي��ن بلغ‬ ‫ع��دده��م ع �� �ش��رات الأل� � ��وف‪ ،‬و�أدان� � ��ت املحاوالت‬ ‫املتكررة لهدم امل�سجد الأق�صى املبارك وكذلك‬ ‫التو�سع يف �سرقة الأرا�ضي من �أجل اال�ستيطان‬ ‫الالم�شروع‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن املنظمة تابعت ما‬ ‫ي �ج��ري يف ال �� �س��ودان وخ��ا��ص��ة م�شكلة دارف� ��ور‪،‬‬ ‫م��ا تعتربه املنظمة ت��دخ�لا يف ��ش��ؤون ال�سودان‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وازدواج �ي��ة يف امل�ع��اي�ير؛ لأن جتاهل‬ ‫م�آ�سي ال�شعب الفل�سطيني والعراقي والرتكيز‬ ‫على حماكمة الب�شري يعترب غ�ير مقبول من‬ ‫جميع النواحي‪.‬‬

‫م�ست�شفى الأمرية ب�سمة‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬

‫توقف عمال اخلدمات يف م�ست�شفى الأم�يرة ب�سمة التعليمي يف‬ ‫�إربد ظهر �أم�س عن العمل احتجاجا على قرار نقل م�شرفهم ناظم‬ ‫الطاهات �إىل مكان �آخر‪.‬‬ ‫العمال ا�ستغربوا قرار نقل الطاهات‪ ،‬خا�صة �أنه قام بعمله خالل‬ ‫‪ 12‬عاما على الوجه الأكمل وطالب العمال ب�إعادة الطاهات �إىل عمله‬ ‫�إىل جانب �صرف ‪ 40‬دي�ن��ارا ت��أخ��رت وزارة ال�صحة يف �صرفها لهم‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬مطالبني بالإ�سراع ب�صرفها وعدم ت�أخريها عليهم يف‬ ‫كل �شهر‪.‬‬ ‫وهدد العمال باال�ستمرار يف الإ�ضراب عن العمل حلني اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم‪.‬‬ ‫فيما ت���س��اءل ال�ط��اه��ات ع��ن �سبب ن�ق�ل��ه‪ ،‬مبينا ع��دم وج ��ود �أي‬ ‫خمالفة بحقه �أو �أي �إنذار وجه له م�سبقا‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة‪� ،‬أو�ضح مدير امل�ست�شفى �أكرم اخل�صاونة �أن‬ ‫جلنة خدمات امل�ست�شفى اتخذت �إجراءات قانونية ح�سب بنود العطاء‬ ‫بتغيري م�شرف العمال �أو نقله �إىل مكان �آخ��ر بناء على خمالفات‬ ‫موجهة لل�شركة امل�س�ؤولة عن العمل اخلدماتي داخل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫يُ�شار �إىل �أن العمال يتقا�ضون ‪ 110‬دن��ان�ير رات�ب�اً م��ن ال�شركة‬ ‫امل�شغلة لهم و‪ 40‬دينارا من وزارة ال�صحة‪.‬‬

‫وزير العمل ي�صدر تعميما يق�ضي‬ ‫با�ستقبال �شكاوي املراجعني‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أ�صدر وزير العمل الدكتور �إبراهيم العمو�ش تعميما على الدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات التابعة لوزارته يق�ضي با�ستقبال ال�شكاوى بحق موظفي‬ ‫الوزارة واملتعلقة ب�إخاللهم بواجباتهم الوظيفية �أو مببادئ النزاهة‬ ‫و�شرف الوظيفة العامة من خالل خماطبة الوزبر مبا�شرة مبغلف‬ ‫مغلق مكتوب عليه �سري و�شخ�صي يت�ضمن ال�شكوى وا�سم امل�شتكي‬ ‫ورقم الهاتف‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال الناطق الإعالمي جهاد ج��اداهلل يف ت�صريح لوكالة‬ ‫الأنباء الأردنية (برتا) �أم�س ال�سبت �إن هذا التعميم مبادرة �أطلقتها‬ ‫الوزارة اعتبارا من يوم غد الأحد لتعميق مبد�أ امل�ساءلة وال�شفافية‬ ‫وق�ي��ا���س ر��ض��ى متلقي اخل��دم��ة م��ن ع�م��ال و�أ��ص�ح��اب عمل �أردنيني‬ ‫ووافدين‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال�شكاوى واالقرتاحات �ستدر�س بعناية من قبل‬ ‫الوزير و�ستتخذ بحق املخالفني الإجراءات القانونية الرادعة وتعديل‬ ‫اخلدمات املقدمة جلمهور وزارة العمل‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫�ش�ؤون حملية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫�أهايل احلي يروون معاناتهم لـ «ال�سبيل»‬

‫االتفاق على فتح ممر خدمي‬ ‫لإنهاء معاناة �أهايل الفاخورة يف الر�صيفة‬ ‫الر�صيفة ‪ -‬خليل قنديل‬ ‫م��ا ت��زال م�ع��ان��اة �أه ��ايل حي‬ ‫ال� �ف ��اخ ��ورة يف م �ن �ط �ق��ة �إ�سكان‬ ‫الأم�ير ها�شم مبدينة الر�صيفة‬ ‫م�ستمرة منذ �أ�سبوع نتيجة قيام‬ ‫�أح��د املتعهدين ب�ج��رف الأر�ض‬ ‫الوا�صلة ب�ين احل��ي وب�ين ج�سر‬ ‫امل�شاة ال��ذي ي�شكل حلقة الربط‬ ‫ب�ي��ن ح� ��ي ال � �ف� ��اخ� ��ورة وط ��ري ��ق‬ ‫الأوت�سرتاد‪ ،‬خا�صة يف ظل عدم‬ ‫وجود �أي و�سائل للنقل العام �إىل‬ ‫حيهم‪.‬‬ ‫وي�ضيف مو�سى �سربل �أحد‬ ‫�سكان احلي �إىل �أن قطعة الأر�ض‬ ‫التي مت جرفها لإقامة حمالت‬ ‫جتارية كانت ت�شكل املمر الوحيد‬ ‫لأبناء احلي للو�صول �إىل �أماكن‬ ‫عملهم‪ ،‬وخا�صة طلبة اجلامعات‬ ‫واملدار�س واملعلمات العامالت يف‬ ‫امل��در��س��ة ال�ث��ان��وي��ة يف احل��ي من‬ ‫خ�ل�ال ط��ري��ق الأوت �� �س�ت�راد عرب‬ ‫ج���س��ر امل �� �ش��اة ال� ��ذي مت �إقامته‬ ‫ب �ع��د ال� �ع ��دي ��د م� ��ن امل �ن��ا� �ش��دات‬ ‫للم�س�ؤولني للحفاظ على حياة‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ي ��ؤك��د رزق الدوامية‬ ‫ع � �ل� ��ى �أن الأه � � � � � ��ايل ح � ��اول � ��وا‬ ‫ال �ت �ف��اه��م م� ��ع � �ص��اح��ب قطعة‬ ‫الأر���ض للو�صول �إىل ح��ل لهذه‬ ‫الق�ضية‪ ،‬حيث مت االت�ف��اق معه‬ ‫على تخ�صي�ص طريق بعر�ض ‪3‬‬

‫ج�سر امل�شاة الذي ا�صبح بال فائدة بعد جتريف االر�ض حوله‬

‫�أم �ت��ار م��ن الأر� ��ض لتكون ممرا‬ ‫لأب �ن��اء احل��ي‪ ،‬و"لكننا تفاجئنا‬ ‫�أن امل�ساحة املتفق عليها ت�شكل‬ ‫�أر�ضا متنازعا عليها مع �صاحب‬ ‫الأر�ض املجاورة والذي قام ببناء‬ ‫��س��ور عليها و�ضمها �إىل �أر�ضه‪،‬‬ ‫م��ع العلم �أن تلك الأر���ض كانت‬ ‫م��ن �ضمن �أم�ل�اك ال��دول��ة‪ ،‬ومت‬ ‫ت�ف��وي���ض�ه��ا �إىل �أح ��د املواطنني‬ ‫ال��ذي ق��ام ببيعها فيما بعد‪ ،‬وال‬ ‫تزال ق�ضية الأر�ض املتنازع عليها‬ ‫بني مالكي القطعتني منظورة يف‬ ‫املحاكم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال ��دوامي ��ة �أن كل‬ ‫اجلهود التي بذلت لإقناع �صاحب‬ ‫الأر� ��ض امل �ج��اورة بفتح امل�م��ر مل‬

‫تفلح‪ ،‬الأمر الذي �أغ�ضب �أهايل‬ ‫احلي الذين جتمعوا يوم الأحد‬ ‫املا�ضي على طريق الأوت�سرتاد‬ ‫احتجاجا على ما ان�سداد ال�سبل‬ ‫حل ��ل ق���ض�ي�ت�ه��م‪ ،‬مم ��ا �أدى �إىل‬ ‫�إع��اق��ة طريق ال�سيارات املتجهة‬ ‫�إىل عمان لبع�ض"‪.‬‬ ‫وعرب رزقالدوامية عن �شكره‬ ‫لكل من مت�صرف لواء الر�صيفة‬ ‫ورئي�س بلدية الر�صيفة ومدير‬ ‫ال�شرطة على تعاونهم وتفهمهم‬ ‫معاناة املواطنني وتعهدهم بحل‬ ‫امل�شكلة ب�أ�سرع وق��ت‪ ،‬ووعودهم‬ ‫ب�ف�ت��ح مم��ر خ��دم��ي خ�ل�ال �أي ��ام‬ ‫كحل �سريع للم�شكلة للتخفيف‬ ‫على املواطنني‪ ،‬وخا�صة الن�ساء‬

‫وط��ال �ب��ات اجل��ام �ع��ات واملدار�س‬ ‫ال ��ذي ��ن ي� �ج ��دون م���ش�ق��ة بالغة‬ ‫حاليا يف املرور من و�سط حمالت‬ ‫اخل��ردة والأنقا�ض للو�صول �إىل‬ ‫منازلهم‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه‪� ،‬أك ��د مت�صرف‬ ‫ل ��واء ال��ر��ص�ي�ف��ة ال��دك�ت��ور مفيد‬ ‫عنانبة لـ"ال�سبيل" �أن��ه التقى‬ ‫وفدا من �أهايل احلي‪ ،‬حيث "مت‬ ‫االت �ف ��اق م�ع�ه��م ع�ل��ى �آل �ي��ة حلل‬ ‫امل�شكلة‪ ،‬بحيث �سيتم فتح طريق‬ ‫خ��دم��ي ب �ع��ر���ض ‪ 3‬م�ت�ر ل�سكان‬ ‫املنطقة كحل م�ؤقت بحيث مير‬ ‫ال �ط��ري��ق م ��ن الأر�� � ��ض املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬حيث تعهد �صاحب الأر�ض‬ ‫امل �ج��اورة ب ��إزال��ة ال���س��ور املعتدي‬

‫على قطعة الأر�ض لفتح الطريق‬ ‫�أم ��ام الأه� ��ايل‪ ،‬وذل ��ك ح�ت��ى يوم‬ ‫الأح��د املقبل‪ ،‬و�سيتم ا�ستخدام‬ ‫ه��ذا امل�م��ر كحل م ��ؤق��ت‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل ت�شكيل جلنة فنية للإ�شراف‬ ‫على تنفيذ الطريق التنظيمي‬ ‫بعر�ض ‪ 6‬مرت الذي �سي�صل بني‬ ‫احل��ي وط��ري��ق الأوت���س�تراد‪ ،‬مما‬ ‫�سيمثل حال جذريا لأه��ايل حي‬ ‫ال �ف��اخ��ورة‪ ،‬وق ��د ب��ا��ش��رت بلدية‬ ‫ال��ر��ص�ي�ف��ة ب��ات �خ��اذ الإج� � ��راءات‬ ‫الالزمة لتنفيذ هذا الطريق"‪.‬‬ ‫وكانت جمموعة من �أهايل‬ ‫ح ��ي ال� �ف ��اخ ��ورة ق ��د ت���س�ب�ب��وا يف‬ ‫ت�ع�ط�ي��ل ح��رك��ة � �س�ير املركبات‬ ‫ب � ��اجت � ��اه ع � �م � ��ان ع � �ل ��ى ط ��ري ��ق‬ ‫�أوت� � ��� � �س �ت��راد ال� � ��زرق� � ��اء نتيجة‬ ‫جتمعهم لالحتجاج على جتريف‬ ‫قطعة �أر� ��ض ت��و��ص��ل �إىل ج�سر‬ ‫م���ش��اة ع�ل��ى ط��ري��ق االوت�سرتاد‬ ‫يربط حي الفاخورة بقرية �أبو‬ ‫�صياح من قبل �أح��د الأ�شخا�ص‬ ‫الذي ادعى ملكيته للأر�ض التي‬ ‫مير عربها ال�شارع‪ ،‬مما �أثار �أزمة‬ ‫خانقة على الطريق املذكور‪ ،‬ما‬ ‫ا�ستدعى ح�ضور كل من مت�صرف‬ ‫ل��واء الر�صيفة‪ ،‬ورئي�س البلدية‬ ‫م��و��س��ى ال���س�ع��د‪ ،‬وم��دي��ر �شرطة‬ ‫الر�صيفة العقيد فواز املعايطة‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل ع��دد م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫الأمنيني للقاء املواطنني وبحث‬ ‫�سبل حل امل�شكلة‪.‬‬

‫مر�ضى ي�شكون �إهمال �صيانة‬ ‫دورات مياه م�ست�شفى ب�سمة التعليمي‬

‫مغ�سلة بال حنفية‬

‫�إربد ‪� -‬سيف الدين باكري‬ ‫ي�شكو مر�ضى من �إهمال دورات مياه م�ست�شفى‬ ‫الأمرية ب�سمة التعليمي يف �إربد‪.‬‬ ‫املر�ضى �أك��دوا �أن و�ضع دورات املياه ال ميكن‬ ‫ال�سكوت عليه ب�أي حال‪� ،‬إذ �أهملت �صيانتها الدورية‬ ‫منذ فرتة طويلة‪.‬‬ ‫وبح�سب م��ا ر��ص��دت عد�سة "ال�سبيل"‪ ،‬ف�إن‬ ‫�أبواب دورات املياه "مك�سورة" و"خملعة" و�أجهزة‬ ‫النظافة فيها معطلة‪ ،‬عدا عن �أن مناهل الدورات‬ ‫دون �أغطية‪.‬‬ ‫و�أكد املر�ضى لـ"ال�سبيل" �أن جميع دورات املياه‬ ‫يف امل�ست�شفى تعاين من قلة االهتمام‪ ،‬وتفتقر �إىل‬ ‫�أدوات النظافة وال�صحة العامة‪ ،‬وبينوا �أن غالبية‬ ‫دورات امل�ي��اه بحاجة �إىل �أج�ه��زة �سيفون ومناهل‬ ‫ونياجرا و�أجهزة �شطاف‬ ‫�سوء و�ضع دورات املياه تدفع املر�ضى وزوارهم‬ ‫�إىل البحث عن دورات مياه بديلة خارج امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫وهو حال كثريا ما جل�أ �إليه احلاج �أبو �سمري‪.‬‬ ‫�أب��و �سمري ي�ؤكد �أن دورات املياه "قذرة وغري‬ ‫�صحية وا�ستخدامها قد يزيد مر�ضا على مر�ض"‪.‬‬

‫مواطنون ي�شكون من تزايد انت�شار الكالب ال�ضالة يف الكورة وال�سلط‬ ‫ال�سبيل‪� -‬أ�شرف �شنيكات وحممود بني حمد‬ ‫ن�ف�ق��ت ب �ق��رة ت �ع��ود مل � ��زارع م ��ن ل� ��واء الكورة‬ ‫مبحافظة ارب��د بعد �أن هاجمها كلب �أول �أم�س‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وتعد هذه راب��ع حالة ت�شهدها مناطق اللواء‬ ‫خ�لال �أق��ل من �شهر ما ن�شر حالة من الهلع بني‬ ‫املواطنني خوفا من تزايد حاالت الإ�صابة مبر�ض‬ ‫ال�سعار( داء الكلب)‪.‬‬ ‫فخالل �أق��ل من �شهر �أ�صيب طفل من بلدة‬ ‫الأ��ش��رف�ي��ة بت�شوه يف وج�ه��ه وف�ق��د �ضر�سني من‬ ‫�أ�سنانه عندما عقره كلب‪ ،‬فيما هاجمت كالب يف‬ ‫حوادث منف�صلة عجلني وحمارا‪ ،‬فيما يخ�ضع ما‬ ‫ال يقل عن ‪ 13‬مواطنا للتطعيم بلقاح داء الكلب‬ ‫نتيجة تالم�سهم مع احليوانات "املعقورة"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب �أط �ب��اء ب�ي�ط��ري�ين ف� ��إن ح ��االت عقر‬ ‫الكالب يف اململكة ارتفعت من (‪ )4‬حاالت عام ‪2003‬‬

‫�إىل (‪ )58‬حالة العام املا�ضي‪.‬‬ ‫ال���ش�ك��وى م��ن ع�ق��ر ال �ك�لاب ال���ض��ال��ة ال تكاد‬ ‫تقت�صر على منطقة يف اململكة دون �أخرى‪� ،‬إذ يعرب‬ ‫�أه ��ايل مدينة ال�سلط ع��ن خوفهم م��ن مهاجمة‬ ‫الكالب ال�ضالة لأطفالهم‪ ،‬م�ؤكدين �أن م�شاهدتها‬ ‫يف "و�ضح النهار بني الأح�ي��اء ال�سكنية ب��ات �أمرا‬ ‫م�ألوفا"‪.‬‬ ‫زه�ير ب��رك��ات الدبعي ق��ال‪" :‬انت�شار الكالب‬ ‫ال���ض��ال��ة �أ��ص�ب�ح��ت ق�ضية تخيف معظم مناطق‬ ‫مدينه ال�سلط"‪ ،‬مو�ضحا �أن هذه الظاهرة زادت يف‬ ‫الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫و�سبق �أن طالبت نقابة الأطباء البيطريني يف‬ ‫ت�شرين �أول ‪ 2008‬بت�شكيل جلنة وزارية عليا لو�ضع‬ ‫خطة وطنية ملكافحة م��ر���ض داء الكلب يف �ضوء‬ ‫تزايد الإ�صابات بهذا املر�ض‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ح�سني الهندي ت��زاي��د �أع ��داد الكالب‬ ‫ال���ض��ال��ة �إىل ت�ك��د���س ال�ن�ف��اي��ات ل �ع��دة �أي� ��ام داخل‬ ‫احلاويات ما يجذبها �إىل املناطق ال�سكنية‪ ،‬وطالب‬

‫الهندي �ضرورة جمع النفايات �أوال ب��أول كو�سيلة‬ ‫ن��اج�ع��ة لإب �ع��اده��ا ال �ك�ل�اب ال���ض��ال��ة ع��ن الأحياء‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬ ‫فيما ر�أى مواطنون �أن تركيز بلدية مدينة‬ ‫ال�سلط يف مكافحتها للكالب ال�ضالة على مركز‬ ‫املدينة وجتاهل �أطرافها ي�ساعد على تكاثر الكالب‬ ‫ال�ضالة بحرية‪ ،‬وطالبوا بلدية ال�سلط توزيع فرق‬ ‫مكافحة الكالب ال�ضالة يف هذه املناطق‪.‬‬ ‫على اجلهة املقابلة �أكدت م�صادر بلدية ال�سلط‬ ‫�أن البلدية تن�شر حلوما م�سمومة يف جميع املناطق‬ ‫التي ترد منها ال�شكاوى‪ ،‬لكنها ا�ستدركت �أن ات�ساع‬ ‫م�ساحة مناطق البلدية ي�ص ّعب الق�ضاء على هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫املواطنون طالبوا اجلهات امل�س�ؤولة �إيجاد حل‬ ‫ج��ذري لهذه الظاهرة املقلقة‪� ،‬شاكني �أنها تلحق‬ ‫بهم خ�سائر م��ادي��ة‪ ،‬ع�ل�اوة على خم��اط��ره��ا على‬ ‫حياتهم و�صحتهم‪ .‬وت�صل كلفة �أم�صال داء الكلب‬ ‫ولقاحاته �إىل ما يقارب (‪ )250‬دينارا لل�شخ�ص‪،‬‬

‫«�أم�سية وطن» مهرجان يف ذكرى النكبة مبخيم احل�سني‬

‫فيما يقتل املر�ض �سنويا نحو ‪� 55‬ألف �شخ�ص‪� ،‬أي‬ ‫مبعدل وف��اة كل ع�شر دقائق ح��وايل ن�صفهم من‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫فيما ن�صح الطبيب البيطري �أحمد الدومي‬ ‫عند ح��دوث حالة العقر ب��إح��داث ن��زف يف مو�ضع‬ ‫الإ�صابة "لأن الدم النازف ي�سهم يف غ�سل اجلرح‬ ‫م��ن لعاب احل�ي��وان امل�صاب والتخفيف م��ن ن�سبة‬ ‫تركيز الفريو�س امل�سبب للمر�ض املتواجد يف لعاب‬ ‫احليوان امل�صاب"‪.‬‬ ‫و�أكد �أهمية �سرعة غ�سل اجلرح باملاء وال�صابون‬ ‫وا�ستعمال مطهرات حتتوى ن�سبة كحول ت�صل �إىل‬ ‫‪ 70‬باملئة مع �إبقاء اجلرح مفتوحا‪ ،‬الفتا �إىل �أهمية‬ ‫مراجعة �أق��رب مركز �صحي وف��ورا‪ ،‬لأخ��ذ اللقاح‬ ‫وامل�صل على مدى فرتة العالج التي متتد لثالثة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫وح� � � ّذر ال ��دوم ��ي م��ن ال �ت �ه��اون يف ا�ستخدام‬ ‫ال�ع�لاج‪ ،‬ف�أكد �أن التوقف عن ذل��ك قد ي ��ؤدي ايل‬ ‫حدوث �إ�صابة تكون نتيجتها املوت املحقق‪.‬‬

‫مدار�س املركز‬ ‫الإ�سالمي‬ ‫يف املفرق‬ ‫حتتفل بذكرى‬ ‫اال�ستقالل‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬

‫من املهرجان‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أق��ام��ت راب �ط��ة امل � ��ر�أة الأردن� �ي ��ة "رما"‬ ‫بالتعاون مع نادي �شباب احل�سني �أم�س الأول‬ ‫مهرجانا جماهرييا حت��ت ع�ن��وان "�أم�سية‬ ‫وطن" يف م�ق��ر ال �ن��ادي يف خم�ي��م احل�سني‪،‬‬ ‫وذلك �ضمن فعاليات �إحياء الذكرى الثانية‬ ‫وال�ستني لنكبة فل�سطني‪.‬‬ ‫وحتدث يف املهرجان كل من رئي�س نادي‬ ‫احل�سني �سامي الق�صا�ص‪ ،‬ورئي�سة رابطة‬ ‫املر�أة الأردنية تهاين ال�شخ�شري‪ ،‬ومن الأر�ض‬ ‫املحتلة عام ‪ 1948‬وعرب الهاتف حتدث �أمني‬ ‫عام حركة �أبناء البلد �أبو �أ�سعد كناعنة‪.‬‬

‫ويف كلمته‪� ،‬أ��ش��ار الق�صا�ص �إىل املعاين‬ ‫وال��دالالت التي جت�سدها النكبة‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�صمود ال�شعب الفل�سطيني يت�صدى ب�إرادته‬ ‫لآل��ة الإره ��اب ال�صهيوين ال���ض��ارب بعر�ض‬ ‫احلائط بكل االتفاقيات واملواثيق الدولية‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�شعب الفل�سطيني ال يزال‬ ‫��ص��ام��دا على �أر� �ض��ه‪ ،‬وراف���ض��ا لكل م�شاريع‬ ‫التهجري والتوطني‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت ال�شخ�شري �أن ال�شعب‬ ‫العربي الفل�سطيني �إذ يحيي ذكرى النكبة يف‬ ‫كل �أماكن تواجده‪� ،‬إمنا ي�ؤكد مت�سكه بحقه‬ ‫يف العودة �إىل دياره و�أر�ضه التي هجر منها‪،‬‬ ‫م�شددة على �أن الوحدة واملقاومة هي الطريق‬ ‫الوحيد الن�ت��زاع احلقوق امل�سلوبة‪ ،‬وحترير‬

‫الأر�ض وعودة الالجئني �إىل فل�سطني‪.‬‬ ‫فيما �أك��د �أب��و �أ�سعد كناعنة على مت�سك‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني يف املناطق املحتلة عام‬ ‫‪ 1948‬بهويته القومية العربية وكيانه الوطني‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬م���ش�يرا �إىل عنجهية العدو‬ ‫ال�صهيوين وم�شاريعه الإج��رام�ي��ة الرامية‬ ‫�إىل حتقيق ما ي�سمى بـ"يهودية الدولة"‪ ،‬من‬ ‫خالل �سيا�سة الرتان�سفري وتهجري ما تبقى‬ ‫من ال�شعب الفل�سطيني من �أر�ضه‪.‬‬ ‫و� �ش ��دد ع �ل��ى �أن ال���ش�ع��ب الفل�سطيني‬ ‫�سيبقى ينا�ضل يف �سبيل البقاء على ترابه‬ ‫الوطني‪ ،‬جمددا يف الذكرى الثانية وال�ستني‬ ‫للنكبة مت�سكه بحقه يف ال��وج��ود واحلرية‬ ‫والعودة‪.‬‬

‫�أق� � � ��ام� � � ��ت م � ��دار� � ��س‬ ‫جمعية املركز الإ�سالمي‬ ‫ف � ��رع امل � �ف� ��رق مهرجانا‬ ‫ل �ل��اح� � �ت� � �ف � ��ال ب � ��ذك � ��رى‬ ‫ا�ستقالل اململكة‪.‬‬ ‫امل � �ه� ��رج� ��ان ت�ضمن‬ ‫ف�ق��رات متنوعة ك��ان من‬ ‫�أهمها ع��ر���ض "داتا�شو"‬ ‫ع� ��ن م� �ع ��رك ��ة ال� �ك ��رام ��ة‪،‬‬ ‫و�سوق اال�ستقالل املنوع‪،‬‬ ‫ورك��ن جت��ارب عملية‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب �إج � ��راء م�سابقات‬ ‫علمية‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ص � ��درت امل ��دار� ��س‬ ‫من�شورا ع��ن ي��وم العمال‬ ‫دع � � � ��ت ف � �ي � ��ه �أ� � �ص � �ح � ��اب‬ ‫ال � �ع � �م� ��ل �إىل �إع � � �ط� � ��اء‬ ‫ال �ع �م��ال ح �ق��وق �ه��م‪ ،‬كما‬ ‫ح �ث��ت ال �ن �� �ش��رة ال�شباب‬ ‫�إىل ال �ت��وج��ه ن �ح��و املهن‬ ‫واحلرف‪.‬‬

‫وبح�سب �أطباء‪ ،‬ف��إن �سوء �أو�ضاع دورات املياه‬ ‫يف امل�ست�شفى وافتقارها جلميع م�ستلزمات النظافة‬ ‫ت�ؤثر على �صحة املر�ضى‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أبو ر�أفت �أن �إدارة امل�ست�شفى غري مبالية‬ ‫ب�صحة امل��ر��ض��ى‪ ،‬م��ا يهمها ه��و "جباية الأم ��وال‬ ‫فقط"‪ ،‬فيما ي�شكو حممد �أبو علي �إىل �أنه ال ميكن‬ ‫�إغ�ل�اق �أب ��واب دوارت امل �ي��اه يف ك�ث�ير م��ن الأحيان‬ ‫لتعطلها‪ ،‬وتابع �أبو علي �شكواه‪�" :‬أجهزة النياغرا‬ ‫وال�سيفون معطلة ما ي�سبب تراكم الأو�ساخ وخروج‬ ‫روائح كريهة منها"‪.‬‬ ‫عامل يف امل�ست�شفى ف�ضل عدم ذكر ا�سمه �أكد‬ ‫�صحة �شكوى املر�ضى قائال‪" :‬دورات املياه ينق�صها‬ ‫جميع امل�ستلزمات طقم ح�م��ام م��ن �أدوات �شطف‬ ‫وغ�سل وغريها"‪.‬‬ ‫ع�ل��ى اجل �ه��ة امل �ق��اب �ل��ة‪� ،‬أو� �ض��ح م���س��اع��د مدير‬ ‫م�ست�شفى ب�سمة �سليمان ج ��رادات �أن امل�ست�شفى‬ ‫بقيت فرتة طويلة دون وجود �شركة �صيانة‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه مت طرح عطاء وا�ستلمته �إح��دى ال�شركات‬ ‫التي من املقرر تواجدها خالل يومني‪ ،‬الفتاً �إىل‬ ‫�أنه وفور جميئها �ستبا�شر ب�صيانة �أي عطل داخل‬ ‫امل�ست�شفى‪.‬‬

‫�شكوى من عدم و�صول با�صات‬ ‫املفرق‪-‬بلعما �إىل نهاية خطها‬ ‫املفرق‪� -‬إبراهيم اخلوالدة‬ ‫ي�شتكي مواطنون من بلدة بلعما مبحافظة املفرق من عدم و�صول‬ ‫با�صات بلعما املفرق �إىل نهاية خطها‪.‬‬ ‫املواطنون �أك��دوا �أن ذلك يحملهم �أعباء مالية �إ�ضافية وي�سبب لهم‬ ‫�إرهاقا كبريا‪ ،‬مطالبني اجلهات امل�س�ؤولة اتخاذ �إج��راءات ل�ضمان و�صول‬ ‫هذه البا�صات �إىل نهاية خطها‪� .‬أحمد حممود ي�شتكي قائال‪" :‬ن�ضطر �إىل‬ ‫ال�سري على �أقدامنا م�سافة تتجاوز كليومرتا للو�صول �إىل مكان تواجد‬ ‫البا�صات‪ ،‬فهي اتخذت موقفا خا�صا لها غري قانوين يبعد عن نهاية اخلط‬ ‫قرابة ‪ 2‬كليومرتا‪ .‬وي�ؤكد حممود �أن ذلك يجرب املواطنني خا�صة كبار‬ ‫ال�سن والن�ساء على "ركوب تك�سي للو�صول �إىل املوقف ما يزيد من الأعباء‬ ‫املالية عليهم"‪ .‬وهو �أم��ر �أك��ده علي اخلوالدة وتابع �أن �شكوى املواطنني‬ ‫من هذه الق�ضية �إال �أنها مل "تلق �آذانا �صاغية" رغم �أن بلدة بلعما ترتبط‬ ‫مبركز املحافظة ارتباطا حيويا‪ .‬من جهته قال مدير مكتب هيئة تنظيم‬ ‫قطاع النقل يف ال�شمال معتز الرو�سان �إن امل�شكلة مت التعاون معها بالطرق‬ ‫الر�سمية‪� ،‬إذ مت توجيه ك�ت��اب �إىل حم��اف��ظ امل�ف��رق واىل م��دي��ر �شرطتها‬ ‫للإيعاز ملن يلزم مبراقبة اخلط والتحقق من و�صول البا�صات اىل نهاية‬ ‫خطهم‪.‬‬

‫بدء تطبيق برنامج مكافحة‬ ‫الكالب ال�ضالة باملفرق‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫ب��د�أ يف حمافظة املفرق ام�س ال�سبت تطبيق‬ ‫برنامج مكافحة ال�ك�لاب ال�ضالة "اي ب��ي �سي"‬ ‫يف اململكة وال��ذي ي��أت��ي �ضمن ن�شاطات م�ؤ�س�سة‬ ‫االمرية عالية بنت احل�سيني ‪.‬‬ ‫وقالت االمرية عالية بنت احل�سني ان عمليات‬ ‫م�ك��اف�ح��ة ال �ك�لاب ال���ض��ال��ة التقليدية واملتمثلة‬ ‫يف القن�ص والت�سميم مل تعد جمدية اىل جانب‬ ‫اثارها ال�سلبية على البيئة والرتبة التي جتري‬ ‫فيها هذه العمليات ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ان فكرة برنامج مكافحة الكالب‬ ‫ال �� �ض��ال��ة وامل � �م� ��ول م� ��ن م ��ؤ� �س �� �س��ة ف � ��ور باو�س‬ ‫ان�ترن��ا� �ش �ي��ون��ال اث �ب��ت جن��اح��ه ب��ال���س�ي�ط��رة على‬ ‫الكالب ال�ضالة ومنع زي��ادة اعدادها يف عدد من‬ ‫ال��دول االوروبية والهند ‪،‬الفتة اىل ان الربنامج‬ ‫يقوم على ا�سا�س جمع الكالب ال�ضالة التي يتم‬ ‫حت��دي��د ام��اك��ن ت��واج��ده��ا يف امل�ح��اف�ظ��ة واج ��راء‬ ‫عمليات تعقيم لها عن طريق اجلراحة ما ي�ؤدي‬ ‫اىل عدم تكاثرها وعدم زيادة اعدادها اىل جانب‬ ‫ان احليوان الذي يخ�ضع لهذه العملية ي�صبح اقل‬ ‫عدوانية و�شرا�سة‪.‬‬ ‫وا�شارت �سموها اىل ان هذه احليوانات وبعد‬ ‫اج ��راء عمليات التعقيم لها يتم تطعيمها �ضد‬ ‫االمرا�ض امل�شرتكة للحد من انت�شارها ويتم اي�ضا‬ ‫اطالقها يف نف�س املنطقة التي مت جمعها منها‬ ‫�سابقا ل�ضمان ع��دم دخ��ول ك�لاب �ضالة جديدة‬ ‫لهذه املنطقة من املناطق املجاورة كون احليوانات‬ ‫وب�غ��ري��زت�ه��ا ت��داف��ع ع��ن م �ك��ان عي�شها وم�صادر‬ ‫الطعام وال�شراب اخلا�صة بها‪.‬‬ ‫وقالت مديرة دائرة �ضبط ناقالت االمرا�ض‬ ‫ورعاية احليوان يف امانة عمان الكربى املهند�سة‬ ‫��ش�ت��ورة ال �ع��دوان ان ه��ذا ال�برن��ام��ج وال ��ذي يعد‬ ‫ب��اك��ورة ن���ش��اط��ات م��ؤ��س���س��ة االم �ي�رة ع��ال�ي��ة بنت‬ ‫احل�سني يعترب االول من نوعه يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط ويهدف اىل اتباع اجن��ع ال�سبل ملكافحة‬ ‫الكالب ال�ضالة يف حمافظة املفرق والتي حتت�ضن‬ ‫اع ��دادا ك�ب�يرة منها ن�ظ��را ملجاورتها ل�ث�لاث دول‬

‫ع��رب �ي��ة واح �ت��وائ �ه��ا ع �ل��ى م �� �س��اح��ات وا� �س �ع��ة من‬ ‫االرا��ض��ي ال�صحرواية والتي �ساهمت بانت�شارها‬ ‫باعداد كبرية يف املحافظة‪.‬‬ ‫وبينت ان م�ؤ�س�سة فور باو�س انرتنا�شيونال‬ ‫�ستقوم ب�شراء االدوية والعالجات اخلا�صة بعملية‬ ‫املكافحة من اال�سواق االردنية اىل جانب عمليات‬ ‫جمع هذه الكالب يف حني يقت�صر دور امل�ؤ�س�سات‬ ‫االردن �ي��ة ب��اج��راء عمليات التعقيم والتح�صني‬ ‫للكالب املح�صورة الف�ت��ة اىل عمليات التعقييم‬ ‫�ستتم يف جامعة العلوم والتكنولوجيا االردنية‪.‬‬ ‫واع��رب رئي�س بلدية املفرق الكربى الدكتور‬ ‫ع �ب��داهلل ال �ع��رق��ان ع��ن ��ش�ك��ره وت �ق��دي��ره مل�ؤ�س�سة‬ ‫االمرية عالية بنت احل�سني مل�ساعدتها للبلدية يف‬ ‫مكافحة الكالب ال�ضالة املنت�شرة يف معظم احياء‬ ‫بلدية املفرق الكربى ‪،‬م�شريا اىل ان البلدية قامت‬ ‫بح�صر االم��اك��ن التي ت�شكل ب ��ؤرة جتمع للكالب‬ ‫ال�ضالة والتي ت�شمل مناطق امل�سلخ وثغرة اجلب‬ ‫واطراف حي احل�سني من اجلهة الغربية وطريق‬ ‫من�شية بني ح�سن وح��ي امللك عبداهلل واال�سكان‬ ‫احل���ض��ري اىل ج��ان��ب مناطق اي ��دون وام النعام‬ ‫ال�شرقية والغربية وحيان امل�شرف والغدير‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان ال �ب �ل��دي��ة ��س�ت�ع�م��ل ع �ل��ى طباعة‬ ‫الربو�شورات اخلا�صة بتنفيذ الربنامج وتوزيعها‬ ‫مبختلف مناطق البلدية بهدف حتفيز املواطنني‬ ‫على امل�ساهمة الفاعلة يف اجن��اح ه��ذا الربنامج‬ ‫والتخفيف عليهم م��ن االث ��ار ال�سلبية النت�شار‬ ‫الكالب ال�ضالة‪.‬‬ ‫وقال مدير االعالم يف وزارة الزراعة املهند�س‬ ‫منر حدادين ان الربنامج يهدف اىل وقاية املواطن‬ ‫ب��امل�م�ل�ك��ة ك��اف��ة م��ن خ�ط��ر اال� �ص��اب��ة باالمرا�ض‬ ‫امل�شرتكة التي تنتقل اليه من خالل ال�سيطرة على‬ ‫اعدادها واعطائها املطاعيم الوقائية با�ستخدام‬ ‫طرق علمية تتما�شى مع تعليمات ديننا احلنيف‬ ‫مبا يخ�ص الرفق باحليوان‪.‬‬ ‫وا��ش��ار اىل ان اجلهات امل�شاركة يف الربنامج‬ ‫ت���ش�م��ل وزارات ال ��زراع ��ة وال �� �ص �ح��ة والبلديات‬ ‫ا�ضافة اىل امانة عمان الكربى وجامعة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬


‫م�ساحة حرة‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫‪7‬‬

‫ماليزيا حتتفل ن�صرة لأهل فل�سطني‬

‫االخوة القراء ن�ستقبل مقاالتكم و�آراءكم وم�شاركاتكم‬ ‫يومياً على العنوان االلكرتوين التايل‪:‬‬ ‫‪m.aldawoud@assabeel.net‬‬ ‫هدى قنديل‬

‫فرح عقل‬

‫اىل متــــــى ‪...‬؟‬ ‫اىل متى هذا ال�صمت الغام�ض‪...‬؟‬ ‫اىل متى هذا ال�سبات العميق ‪...‬؟‬ ‫اىل متى �سوف نظل نعقد م�ؤمترات �سالم ومعاهدات لي�س لها �أ�صل‬ ‫من ال�صحة‪...‬‬ ‫اىل متـــــى هــــــذا الوهــــــــم �سي�ستمــــر‪...‬؟‬ ‫كل يوم ٍميوت مني �ألف �شهيد ووليد ويقتل �ألف طفل بريء‬ ‫وتتيتـم العائالت وترمل الن�ساء وتدمر املنازل واملدار�س وامل�ساجد‪...‬‬ ‫ولكــن!‬ ‫�أين معاهدات ال�سالم التي تزعمون؟‬ ‫�أي��ن حقوق االن���س��ان وح�ق��وق الطفل وامل ��ر�أة واال� �س��رة‪ ،‬و‪...‬ال ��خ‪ ،‬من‬ ‫الأكاذيب واخلدع؟‬ ‫�أيـــــــــن العـــــــــدل؟‬ ‫واىل متى �سوف نظل نبحث عن العدل؟‬ ‫العدل الذي رمبا �سنظل قروناً من الزمان ونحن نبحث عنه‪.‬‬ ‫ولكــــــــــــن دون جدوى!‬ ‫و�أي عدل هذا الذي �سوف نبحث عنه بني غابات الوحو�ش وظلمات‬ ‫الليل‪.‬‬ ‫بني عامل يعتز بالرق�ص على الأ�شالء‪...‬‬ ‫بني عامل يعتز بذبح الأبرياء‪...‬‬ ‫�أي ع ��دل ه ��ذا ال� ��ذي ��س�ن�ج�ن�ي��ه م ��ن م �ع��اه��دات ال �� �س�ل�ام الفا�شلة‬ ‫(للأ�سف)‪...‬‬ ‫�سوف تظل هذه الأ�سئلة تدور يف العقول‪ ،‬حتى ي�أتي فار�س هذا الع�صر‬ ‫املنتظر‪ ،‬ويفك �أ�سر هذه الأ�سئلة امل�أ�سورة بني جدران العقول‪...‬‬ ‫املر�سل‪ :‬فل�سطني الأ�سرية‪.‬‬

‫بيان عبد احلكيم عبد اهلل‬

‫قم لل�صالة‬

‫قم ف�ص ِّل �أيُّها الإن�سان‬ ‫قم قبل فـــــــوات الآوان‬ ‫ا�سجد لربك وادعو خا�شعاً‬ ‫وتودد �إىل اهلل العزيز امل ّنـان‬ ‫�ص ِّل قبل �أن ي�ص َّلى عليك‬ ‫فال تنتظر مرور الزمــــان‬ ‫�إن قمت يف دجى الليلِ‬ ‫تق ّرب �إىل اهلل و�أقر�أ القــر�آن‬ ‫فيابن �آدم قم لل�صالة‬ ‫وال ت�سمع لو�سو�سة ال�شيطــان‬ ‫ماذا لو جاءك ملك املوت‬ ‫هل �ستقول ال ليــــ�س الآن؟‬ ‫دعني �أ�ص ِّل يوماً واحداً‬ ‫و�أذكر اهلل و�أ�ص ِّلي على العدنان‬ ‫دعني �أذهب �إىل امل�سجد‬ ‫�أعطني مهل ًة لأحمو ما كــان‬ ‫ليتني مل �أرتكب الآثام‬ ‫يا ليتني �أ�صغيتُ �إلــى الآذان‬ ‫يا ويلتي ماذا �س�أقول لر ّبي؟‬ ‫اعذرين كنتُ يف غفل ٍة وهوان!‬ ‫�أ�ض ّلوين رفاق ال�سوء‬ ‫بعدما اتخذتهم يل �إخـــوان‬ ‫كيف �سي�شف ُع يل ر�سويل‬ ‫حبيب اهلل فداه القلب والعينان‬ ‫هو للكونِ �سراج ّ‬ ‫و�ضاء‬ ‫خري ُه ع ّم جمي َع الأوطـــان‬ ‫هل �أنتظ ُر يو َم القيامة‬ ‫أطلب الغفران‬ ‫لأ�سج ُد �إىل اهلل و� ُ‬ ‫هل ن�سيت ف�ضل اهلل عليك‬ ‫حياتك ورزقك و�شعورك بالأمان‬ ‫خري ُه �أبداً ال يع ّد وال يح�صى‬ ‫و�أنت جعلت ذلك من الن�سيـان‬ ‫ما دمتَ �صحيح‬ ‫اجل�سم والعقلِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ولديك فرا ٌغ ميلأُ املكـــان‬ ‫لمِ َ ال ت�ص ِّلي هلل وتذكر ُه‬ ‫وجتع ُل التوب َة لك عنـــوان‬ ‫ا�ستيقظ من ذنوبك و�آثامك‬ ‫قبل �أن تل ّفك الأكفـــــان‬ ‫تخ ّيل ملك املوت �أمامك‬ ‫ف�أ�سعَ �إىل اخلريِ و�أطلب اجلنان‬

‫اخ�ت�ل�ط��ت م���ش��اع��ر ال �ف��رح��ة واحل � ��زن ونحن‬ ‫ن�شاهد مهرجانا خا�صا �أقامته جمعية ماليزية‬ ‫ت�سمى (حلوان فل�سطني) ومعناها اجتاه فل�سطني‪،‬‬ ‫وذل ��ك يف ب��داي��ة الأ� �س �ب��وع ال �ث��اين م��ن ��ش�ه��ر �أي��ار‬ ‫احل��ايل‪ ،‬والفرحة كانت غ��ام��رة بال�شعورالأخوي‬ ‫الذي كان وا�ضحا جليا ن�صرة لأهل فل�سطني من‬ ‫�أبناء هذه املدينة الرائعة (�شاه علم) فقد اكتظت‬ ‫جنبات املدرجات منذ ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا �إىل‬ ‫احلادية ع�شرة والن�صف بالأهايل والطالب الذين‬ ‫جاءوا يعربون عن ت�ضامنهم ون�صرتهم لأهلنا يف‬ ‫غ��زة‪ .‬وق��د ا�شتمل املهرجان على كلمات و�أنا�شيد‬ ‫وعر�ض "�ساليدات" عن �أحوال �أهلنا يف فل�سطني‪،‬‬ ‫رغ��م �أن كثريا من الكلمات باللغة امل��االوي��ة ولكن‬ ‫ال�شعور ال�صادق ال يخفى والت�أثر الوا�ضح مبعاناة‬ ‫�أهل فل�سطني وال�صدق يف كلمات اللعنة والغ�ضب‬

‫على اليهود كان وا�ضحا جليا‪.‬‬ ‫�أم ��ا م���ش��اع��ر احل ��زن ف�ق��د ك��ان��ت و�أن� ��ا �أج ��ول‬ ‫بخاطري يف �أنحاء عاملنا العربي‪ ،‬فمنذ �أمد بعيد‬ ‫جدا مل ن�سمع �صرخة �ضد اليهود وف�ضح �أفعالهم‬ ‫ع�ل��ى من�صات ر�سمية ويف ا��س�ت��اد ري��ا��ض��ي ت�شدوا‬ ‫الأن��ا��ش�ي��د ن���ص��رة ل�ل�م�ق��اوم��ة وال �� �س�لاح‪� ،‬أمل يكن‬ ‫الأج ��دى ب�ج�يران فل�سطني �أن يقيموا مثل هذا‬ ‫االحتفال‪ ،‬ولكن الذي ي�سري عن النف�س ويعزيها‬ ‫�أن ه�ؤالء ين�شدون ويتكلمون ويجمعون التربعات‬ ‫لإر�سالها مع قافلة �شريان احلياة‪ ،‬وال �أبالغ �إذا قلت‬ ‫�أن التربعات فقط يف هذه الليلة (ما يعادل ‪25000‬‬ ‫دينار �أردين)‪ ،‬طبعا هناك حمالت �أخ��رى للتربع‬ ‫ق�ب��ل وب �ع��د االح �ت �ف��ال‪ .‬ك ��ان يف امل �ه��رج��ان كلمات‬ ‫مل���س��ؤول م��ال�ي��زي و�آخ ��ر ت��رك��ي م��ن قافلة �شريان‬ ‫احلياة‪ ،‬وكلمة لل�شيخ الفا�ضل �إبراهيم القي�شاوي‬ ‫ع��ن علماء فل�سطني و�أن��ا��ش�ي��د م��ن ف��رق ماليزية‬ ‫وف��رق��ة ��ص��وت احل��رك��ة م��ن اندوني�سيا‪ .‬وال�صور‬ ‫املرفقة تتحدث عن املنا�سبة‪.‬‬

‫نفاق ليلة الزفاف‬

‫�سفر املنافقني‬ ‫�شعر املهند�س عامر عبداهلل حيمور‬ ‫(ابو الطيّب)‬ ‫ه��ذه العينات م��وج��ودة‪ ،‬هم مع كل النا�س‬ ‫ع �ل��ى ك ��ل ال �ن��ا���س‪ ،‬ي �ح �م �ل��ون ك ��ل الأف �ك ��ار‬ ‫وامل �ب ��ادئ‪ ،‬وه��م م��ع امل �ب��د�أ ال��واق��ف دائما‪،‬‬ ‫منظرين م��ن ال��درج��ة االوىل‪ ،‬فال�سفة‪،‬‬ ‫رجال دين‪� ،‬سيا�سيون‪ ....‬كل هذا يف �سبيل‬ ‫امل�صلحة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫يف بالد امل�سلم ْ‬ ‫ني‬ ‫زمر ٌة من جاهلني ْ‬ ‫ي��دف �ـ �ن��ون ال �ع �ـ �ـ �ل � َم يف ق ٍرب… ويبكـــون‬ ‫الدفيـن‬ ‫ي�ط�ع�ن��ون ال��دي��ن يف النحر… ويبكون‬ ‫الطع ْ‬ ‫ني‬ ‫ه ْم ي�سا ٌر وميي ْـن‬ ‫و�إ ْن اقت�ضت احلال فهم �أ�صحـاب دي ْـــن‬ ‫�أيّ ْ‬ ‫دين‬ ‫هم مع التيار حيث املوج �سا ْر‬ ‫ؤو�س املف�ســدي ْــن‬ ‫هم ر� ُ‬ ‫ومــن حي ٍــن حلي ْ‬ ‫ـــــــن‬ ‫يّدعون‪ ،‬انهم ال ميلكـو ْن‬ ‫فــوق هـذه الأر�ض �إال‬ ‫�شكـــر رب العاملـــني‬ ‫*******‬ ‫ومـــن حيــــن حلي ْ‬ ‫ـــــن‬ ‫�إن تكلمت عليهم‪،‬‬ ‫قيل يل‪:‬‬ ‫�أنت �أفّــــاكٌ لعـــــــــني ْ‬

‫جمال ابراهيم امل�صري‬ ‫ف�ـ��ي ظ��ل �أو��ض��اع�ن��ا االق�ت���ص��ادي��ة املرت ّدية‬ ‫وال�صعبة احلا�ضرة‪ ،‬مــن النادر �أن جتد (عري�ساً)‬ ‫ّ‬ ‫مرتاحاً ماديا ونف�سياً‪ ،‬فها هو عري�سنا يجل�س‬ ‫على (كو�شة) الزفاف وكــل احل�ضور يرق�صون‬ ‫علــى جراحه‪ ،‬هــو يبت�سم جمام ً‬ ‫ال هذا وذاك‪..‬‬ ‫�‬ ‫�اط‪،‬‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫واال‬ ‫وف�ك��ره ��ش��ارد مــثقل ب��ال��دي��ون‬ ‫أيُ‬ ‫فرحة هذه �ستكتمل واعتباراً من ال�شهر القادم‬ ‫عليه �سداد ق�سـط فالن وج��زء من دين فالن‬ ‫و�أجرة املنزل وفواتري املاء والكهرباء‪ ..‬الخ‪ ،‬مما‬ ‫ال ع ّد له وال ح�صر وال طاقة له به‪.‬‬ ‫ف ��أه��ل ع��رو��س��ه �أخ� ��ذوا راح�ت�ه��م باملهر‬ ‫وال�شبكـــة واملطالب وعليــه �أن يل ّبي‪ ،‬وفــر�ش‬ ‫املنزل مل يبق عليه ومل ي��ذر‪ ،‬وكرتات الدعوة‬ ‫وال�صالة و�سيارة ال��زف��اف و�أج�ـ��رة "كوافرية"‬ ‫ال �ع��رو���س وم�ع�ه��ا ال�ع��دي��د م��ن ق��ري�ب��ات�ه��ا على‬ ‫ح�ساب العري�س‪ ،‬وحتــى ح ّ‬ ‫القــه ينتظر بــفارغ‬ ‫ال�صرب ي��وم ع��ر���س زب��ون��ه ه��ذا ليتقا�ضى منه‬ ‫املبلغ الفالين لقــاء (حلقة العر�س هـــذه)‪ّ ،‬‬ ‫الكل‬ ‫ينه�ش‪ ،‬كيف ال فهو عري�س!‬ ‫حتى احل�ضور من �أهل و�أن�ساب و�أ�صدقاء‬ ‫وج�ي�ران ك� ّ�ل �أت��ى ب�أبهى م��ا لديــه مـــن لبا�س‬ ‫وهيئة‪ ،‬و�أب��ت زوجة او ابنة فالن �إال �أن تذهب‬

‫ق‬

‫حني جتتمع عليك الكروب‪ ،‬وتغلق يف وجهك الأب��واب‪ ،‬وت�سد‬ ‫الطرق‪ ،‬ت�شعر ب�أنك يائ�س من احلياة‪ ،‬وتتمنى الرحيل فلم يبق‬ ‫لك �أم��ل فيها �سوى التوكل على اهلل واالعت�صام بحبله‪ .‬تلتفت‬ ‫لرتى من حولك ممن يقفون معك لتم�ضي وتنف�ض عنك غبار‬ ‫الف�شل‪ ،‬فرتى �صديقك الذي �أحببته و�أحبك يف اهلل‪ ،‬تراه مي�سك‬ ‫بيديك لينقذك ويخرجك من احلفرة التي زللت فيها وي�ساعدك‬ ‫يف جمع الركام الذي تناثر فت�صنعان معا طريقا نحو النجاح‪ .‬فهو‬ ‫الذي طاملا �ساندك و�أعانك يف طريق احلياة وانطلقتم معا يف �سماء‬ ‫الإجن��از حتى �إذا ما تعرث �أحدكم بعرثات الدنيا قام الآخر وبادر‬ ‫لي�سانده ويعينه على ا�ستكمال الدرب وامل�سرية فهو الذي‪:‬‬ ‫الم�ست كلماته قلبك قبل �آذانك‪...‬‬ ‫وا�ساك يف �أحزانك‪...‬‬ ‫زادت �صحبته حياتك �سعادة‪...‬‬ ‫ا�ستمتعت روحك برفقته‪...‬‬ ‫نور دربك بن�صائحه‪...‬‬ ‫ا�ستمالك بح�سن حديثه‪...‬‬ ‫هو الذي ملأ حياتك �أن�سا و�شوقا‪ ،‬هو الذي �أن�ساك وحدتك‪،‬‬ ‫وه��و ال��ذي ترتاح يف حديثك ل��ه‪ ،‬فهل تخيلت يوما كيف �ستكون‬ ‫حياتك ل��و كنت وح�ي��دا؟ يف احلقيقة ال ت�ط��اق‪ ،‬ف��الإن���س��ان مييل‬ ‫عن الوحدة بفطرته‪ ،‬مل يخلق ليعي�ش منفردا‪ ،‬وال ليبتعد عن‬ ‫اخللق وينفرد يف �صومعة‪ ،‬فلو كان ذلك ملا �أمرنا بالدعوة لإنقاذ‬ ‫املجتمعات‪.‬‬ ‫وم��ن �أق��وال ال�سلف (�أبعد النا�س �سفرا من �سافر طلبا لأخ‬ ‫�صالح) فال�صالح يف هذه الدنيا قليل‪ ،‬لكن ذلك ال ينفي وجوده‪،‬‬ ‫فال�صديق ال�صدوق ال�صالح كنز ال يقدر بالثمن‪ ،‬وال يقارن باملال‪.‬‬

‫( طالل حممد الربغوثي)‬ ‫‪-‬طالب ماج�ستري‪ -‬ماليزيا‬

‫�صة‬

‫ال�صديق حني يكون �صديقاً!‬

‫�صور من االحتفال‬

‫�سناء ظبيان‬ ‫الأ�� �س ��ود �أك�ث��ر الأل� � ��وان كثافة‪...‬‬ ‫الأ��س��ود ال ي���ش��فّ ‪ ...‬الأ��س��ود ه��ذا اللون‬ ‫الكتوم هو اللون ّ‬ ‫املف�ضل ل ّليل!‬ ‫�إنها ال�ساعة الثانية ع�شر منت�صف‬ ‫ال�ل�ي��ل مت��ام��ا‪�� ..‬س��اع��ة ال �ه��دوء التام‪..‬‬ ‫وال�صمت املميت‪..‬‬ ‫�أغ �ل��ق ب��اب بيته ب��رف��ق‪�� ..‬ش��د فوق‬ ‫ظ�ه��ره �صندوقا خ�شبيا عتيقا‪ ..‬وبد�أ‬ ‫ك� �ع ��ادت ��ه ي� �ط ��رق ه �م �� �س��ات ال � �ظ �ل�ام‪..‬‬ ‫وي�غ�ت���ص��ب ه � ��دوءه ب� ��أذن� �ي ��ه‪ ..‬وي � ��راود‬ ‫النوافذ عن بع�ض ما تخ ّبيء‪..‬‬ ‫ال� �ط ��ري ��ق م� �ع� �ت� �م ��ة‪ ..‬ي� �ك ��اد ي ��رى‬ ‫�أ�صابع قدميه ال �أك�ثر‪ ..‬ولكن النوافذ‬ ‫كانت كالنجوم ع�لام��ات ي�ستدل بها‪..‬‬ ‫�أكرثها �إ�ضاءة؛ كان �أكرثها �أملا �أكرثها‬ ‫احرتاقا!‬ ‫�أ� �ش��ده��ا ال �ت �م��اع��ا؛ ك��ان��ت �أ�شدها‬ ‫حزنا‪� ..‬أو�شكها انطفاء!‬ ‫دون �أن ي�ست�أن�س �أو ي�س ّلم!‪ ..‬كان‬ ‫يقف فوق الر�صيف ب�أقدامه املهرتئة‪..‬‬ ‫ومالحمه املمزقة‪ ..‬ويديه املرجتفتني‪..‬‬ ‫يتم�سك بحافة ال�شباك‪ ..‬يرفع ر�أ�سه‬ ‫حمدقا باجتاه الداخل‪ ..‬كان يت�أكد �أن‬ ‫امل�صاب جلل قبل �أن يفعل‪ ..‬كان يطمئن‬ ‫�إىل �أن ال�ي��أ���س يتكيء على ح��اف��ة تلك‬ ‫النافذة معه ‪-‬ب�شغف‪� -‬أي�ضا‪ ..‬ثم ي�شرع‬ ‫�إىل �صندوقه اخل�شبي يركنه جانبا‪..‬‬ ‫ويفتحه عن �آخره‪ ..‬يفتحه ملدة كافية‪..‬‬ ‫كافية جدا!‬ ‫مل ي �ك��ن ي �ت �ح��رك ح �ت��ى تنطفيء‬ ‫الأ�� �ض ��واء‪ ..‬وي�خ�ب��و احل� ��زن‪ ..‬وي�صمت‬ ‫الأمل‪..‬‬ ‫ك � ��ان ي �ل �م �ل��م ب� ��� �ض ��اع� �ت ��ه‪ ..‬يقفل‬ ‫ال���ص�ن��دوق ج �ي��دا‪ ..‬وي �ع��اود رف�ع��ه فوق‬

‫"للكوافريه" لعمل ت�سريحة‪ ..‬ه��ذا �إذا لـــم‬ ‫تطلب � �ش��راء م��ا يليق مـــن ل�ب��ا���س ج��دي��د لها‬ ‫ولأوالده ��ا‪ ..‬كيف ال وه��نَ ي��ردن �أن تظــهر كــل‬ ‫واحدة منهنّ ب�أجمل من هذه وتلك‪ ،‬ال يه ّم مـن‬ ‫�أي��ن امل��ال‪� ..‬سلفة او ا�ستدانة‪ ..‬املهم فـقط �أال‬ ‫ي�شعر �أح��د من احل�ضور بع�سرهم و�ضائقتهم‬ ‫امل��ادي�ـ�ـ�ـ��ة و�أن �ه��م يعي�شون ب��أف���ض��ل ح �ـ��ال‪ ،‬وبعد‬ ‫انق�ضاء هذه الليلة على خري (بيفرجها اهلل)‪.‬‬ ‫ورغ��م �صعوبة امت��ام هذه الليلة على خري‬ ‫�إال �أن��ه وخ�لال احلفلة‪ ،‬فهذه واختها تنتقدان‬ ‫ت�ل��ك ال�ف�ت��اة �أو ت�ل��ك امل� ��ر�أة‪ :‬ان �ظ��ري م��ا �أب�شع‬ ‫"مكياجها"! و�أخ ��رى ان�ظ��ري للبا�س �أوالد‬ ‫فالنــه‪ ..‬او لبدلة العرو�سة غري الئقة‪ ..‬الخ‪ ،‬من‬ ‫االنتقادات املعروفــة واملعهودة للجميع‪ ،‬ناهيــك‬ ‫بعد انتهاء احلفلة انتقادات �أهل العري�س لأهل‬ ‫العرو�س فيما بينهم والعك�س بالعك�س اي�ضاً‪.‬‬ ‫ف�إىل متى نقول "بيفرجها اهلل" ونحن‬ ‫ال نرحم �أنف�سنا ون�ضغط ب�أيدينا على جراحنا‬ ‫لنزيدها �أمل�اً فوق �أمل؟ مع �أن املقولة املعروفة‬ ‫تقول‪( :‬على قد فرا�شك مد رجليك)‪.‬‬ ‫‪Jamalmasri60@gmail.com‬‬

‫رحلتي �إىل القبة‬ ‫هبة �أبو ربيع‬ ‫يف ّ‬ ‫جلة الزمان؛ قذفت نف�سي بني ثنايا �أوراقي و�أدجلت يف �ساعات‬ ‫من ال�سكون‪ ،‬فبتّ �أفقد القدرة على ال�صراخ‪ ،‬و�أحتقر الكالم واحتقر‬ ‫ال�صمت‪� ،‬أدلق بحربي على الورق و�أرق�ص بـ"قرف"‪.‬‬ ‫كان علي �أن �أرحل ‪...............‬‬ ‫�أرح ��ل �إىل ه�ن��اك‪� ،‬إىل حيث ال��زم��ان ال��ذي ال ي�ضاجع حجرا‪،‬‬ ‫�إىل حيث الفلق الذي ال ي�صافح جرحا‪ ،‬كان رحيال موح بجذل من‬ ‫الأ�صداء‪ ،‬فالكون كله كان يتلفع و�إي��اي �سحابة من الرماد مغ�ضية‬ ‫الطرف عن ذلك الوجه املدلج املم�شوق‪ ،‬فك�أن و�ضاحة النور لقحت‬ ‫ب�ح�ب��ات ال�ق�م��ح ال��دف�ين فخلفت ف�ي��ه �سنابل م�ترام�ي��ة ع�ل��ى حواف‬ ‫الوجنة‪ ،‬لكن جمال الوجنة مل يفتل جمال ج�سدها‪ ،‬فجيدها امللفوف‬ ‫بو�شاح رمادي �أ�سقى ب�ضة اجل�سد رمادية هند�سية م�سرتقة من دمى‬ ‫عبقرية ليفرغ جمال ال�سكون �إىل جمال ال�صمت الرثثار الذي يخلـّف‬ ‫على �أدمي ال�شعور وجدا يبحث عن الوليد ال�ضائع يف زوابع احلرب‪.‬‬ ‫جلاجة حائرة ا�سرتوحت ف�ؤادي مل يبق وليدها �ضائع؟‬ ‫ومل ي�ثرث��ر ��ص��وت�ه��ا جعجعة ب�لا ط�ح��ن وه��ي �أوىل القبلتني‬ ‫وم�سرى الر�سول �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫فيا ليتهم تركوا الق�صور لنف�سهم‬ ‫وبنو لأجلي من �صخور القد�س قربا‬ ‫** كلية ال�شريعة ‪ /‬اجلامعة الأردنية‬

‫الرجل �صاحب ال�صندوق‬ ‫ظهره‪ ..‬ثم يتجه مثقال �إىل حيث داره‪..‬‬ ‫يلجه ب�ه��دوء‪ ..‬ي�سدل ال�ستائر جيدا‪..‬‬ ‫وي���ض��يء غرفته م��ا ا��س�ت�ط��اع‪ ..‬يتناول‬ ‫�أق ��رب حلم ل��ه‪ ..‬يتدثر ب��ه‪ ..‬ث��م يفلت‬ ‫روحه ما يكفي من الوقت كي ينام!‬ ‫�أ�صبح احلديث �صباحا عنه فاحتا‬ ‫ل�شهية ال �ك�لام ع�ن��د �أه ��ل احل ��ي‪ ..‬كان‬ ‫اجلميع ينظر �إليه بريبة‪ ..‬خا�صة �أنه‬ ‫وبعد كل نافذة يقف عندها كانت حتدث‬ ‫م�صيبة ما!‬ ‫ال� �ب ��ارح ��ة ت��وف �ي��ت ف �ت ��اة �صغرية‪،‬‬ ‫كانت م�صابة مبر�ض‪ ،‬مل ي�سطع �أهلها‬ ‫ل���ش�ف��ائ�ه��ا ��س�ب�ي�لا‪ ،‬ال �ي��وم ال ��ذي �سبقه‬ ‫ك��ان��ت ه�ن��اك ع�ج��وز ك�ب�يرة يف ال�سن‪..‬‬ ‫تعاين �سكرات امل��وت �أي�ضا‪ ..‬ماتت هي‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫يف ي� � ��وم �آخ � � ��ر رح � �ل ��ت ع ��ائ� �ل ��ة ما‬ ‫وغ��ادرت احلي للأبد بعد �أن ف�شلت كل‬ ‫حماوالتهم للبقاء فيه‪ .‬كان هذا الرجل‬ ‫و�صندوقه هناك �أي�ضا!‬ ‫وب��ال �ط �ب��ع ال ي�ن���س��ى �أه� ��ل احل ��ي‪..‬‬ ‫ذلك ال�شاب الذي فقد �ساقه بعد �إ�صابة‬ ‫عمل بالغة وبات عاطال عن ممار�سة �أي‬ ‫�شيء! �أحدهم �شاهد الرجل و�صندوقه‬ ‫هناك‪� ..‬أي�ضا!‬ ‫وتلك ال�سيدة التي هجرها زوجها‬ ‫دومن ��ا ع � ��ودة‪ ..‬وت��رك �ه��ا ت �� �ص��ارع �سكرة‬ ‫العي�ش وحدها!‬ ‫وغريهم كثري!‬ ‫ك �ث�يرة ه��ي الأ� �س �ئ �ل��ة وال �ت��ي كانت‬ ‫تتال�سنها �أف��واه�ه��م ك��ل �صباح حوله‪..‬‬ ‫ثم ما يلبث كد اليوم وه ّمه ي�شغلهم‪..‬‬ ‫ف�يري�ح��ون��ه ب�ع����ض ال��وق��ت م��ن وعثاء‬ ‫ا�ستفهامهم!‬ ‫"يكاد ه ��ذا ال �� �ص �ن��دوق الأحمق‬ ‫مي �ت �ل��يء‪ ..‬ول�ك��ن دون ج ��دوى "يائ�سا‬

‫حمبطا كان يتمم بينه وبني نف�سه"‪.‬‬ ‫ك��ان يطيل النظر �إل�ي��ه ك��ل م�ساء‬ ‫ممنيا نف�سه بالكثري‪ ..‬كان يلتقط كل ما‬ ‫جمع‪ ،‬يق ّلبه‪ ..‬يلملمه وي�ضعه جانبا‪..‬‬ ‫ث��م ي �ع��ود ي�ن�ف����ض ع�ن��ه غ �ب��ار الوقت‪..‬‬ ‫ليعيده مكانه‪..‬‬ ‫بد�أ ي�شعر بالهزمية‪ ..‬واخل�سارة‪..‬‬ ‫كان يعرف �أنه يحتاج لأكرث من هذا‪..‬‬ ‫كان يريد �أكرث من هذا‪ ..‬كان ي�صر على‬ ‫�أنه ال زال لديه عمل كبري‪..‬‬ ‫ي�ح�ت��اج لأن مي ل��أ ه ��ذا ال�صندوق‬ ‫�أكرث حتى يتحقق له ما يريد‪ ..‬وجل ما‬ ‫يريد هو ب�ضع حلظات من (ال�سعادة)‪..‬‬

‫كان يعتقد �أن (الأمل) ب�ضاعة مقد�سة‪..‬‬ ‫ال ي �ج��ب �أن ي �ت �خ �ل��ى ع �ن �ه��ا �صاحبها‬ ‫بب�ساطة‪ ..‬ك��ان ي��ؤم��ن �أن الأم ��ل قابل‬ ‫لال�ستهالك مرارا ومرارا‪ ..‬كان مت�أكدا‬ ‫�أنه ال �أحد ميكنه �أن يفقد (الأمل)‪ ..‬هو‬ ‫فقط يلقيه من نافذته غري عابيء �أين‬ ‫يقع؟ هو فقط‪ ..‬يتخلى عنه يف حلظة‬ ‫ي�أ�س م��اك��رة‪ ..‬لأي عابر ولأي طارق‪..‬‬ ‫دون حتى �أن يدرك حجم خ�سارته!‬ ‫مل ي �ك��ن ي �� �س��رق �أح� � � ��دا‪ .‬مل يكن‬ ‫ي�ستجدي �أحدا‪ ..‬كان فقط يقتات على‬ ‫فتات (الأم��ل) امللقى جانبا املهمل دون‬ ‫�أي اعتبار او تقدير‪ ..‬كان يعرف جيدا‬

‫�أن ��ه ي�ح�ت��اج لكمية �أك�ب��ر‪ ..‬ح�ت��ى يَقنع‬ ‫(حلمه‪..‬و َتق ّر �أمانيه)‬ ‫ح� ��زم رغ� �ب ��ات ��ه‪ ..‬وك� ��ل �أح�ل�ام ��ه‪..‬‬ ‫و� ّ��ض �ب �ه��ا ج �ي��دا ث ��م و� �ض �ع �ه��ا يف جيبه‬ ‫الأي�سر‪ ..‬رفع �صندوقه فوق ظهره‪..‬‬ ‫وع ��زم ع�ل��ى م�ت��اب�ع��ة الت��رح��ال بني‬ ‫املدن الغريبة التي ال تعرتف بالأمل‪..‬‬ ‫ب�ي�ن الأزق � ��ة واحل� � ��ارات ال �ت��ي يطوقها‬ ‫ال�ي��أ���س‪ ..‬ب�ين ن��واف��ذ البيوت امل�ضاءة‪..‬‬ ‫قبل �أن تعتم تنطفيء‪ ..‬وتطفيء معها‬ ‫�شيئا يريده بقوة‪� ..‬شيئا يحتاجه جدا‪..‬‬ ‫�شيئا مقد�سا ي�سمى (الأمل)‪.‬‬


á«aÉ≤K ¥GQhCG

(1242) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (23) óMC’G

8

á«Ñ©°T ÌcC’G ÖîàæŸG Ú«fOQC’G ÜÉàµdG OÉ–G ¢ù«FQ Ú°üdG ‘ á«fOQC’G Ió«°ü≤dG ÒØ°S ™e zπ«Ñ°ùdG{ `d QGƒM ‘

Ö∏≤dG »eój ¿OQC’G ‘ ‘É≤ãdG ™bGƒdG :áfô≤dG ≈Ø£°üe

PEG IôŸG √òg ±ƒdCÉŸG øY áLQÉN âfÉc IÒNC’G OÉ–’G äÉHÉîàfG äGƒ°UC’G ≈∏YCÉHh É¡FÉ°†YCG πeɵH ájQGOE’G áÄ«¡dGh ÉfCG äõa AÉ°†YC’G ÚH πYÉØJh AɪàfGh áÑfi ábÓY óLƒæ°S ájƒb á«∏YÉØJ ¿É÷ ∫ÓN øe ¢ù«dh ¬«∏Y ºµ– »àdG »g ô©°û∏d á«æØdG ᪫≤dG ¬∏µ°Th ¬Jɪ∏c AÉæH hCG ¬°VƒªZ IGΰûŸG ï°ùædG OóY ójõJ ¿CG ¿ÉªY áfÉeCG øe ≈æªàf ô°ûædGh áYÉÑ£dG AÉÑYCG á¡LGƒŸ AÉHOC’Gh ÜÉàµdG øe √óFÉ°üb ióMEG ...»Øq c íjQ Éj n »æZCG ..䃰üdG ™aQCG »æ«YO k «∏b Ó ..ôëÑdG ¤EG kÉ©jô°S »°†eCGh ..ºr ∏µàa ÉfCG Gòg ôo ëH Éj n GÒ ∂«dE o ` NC’G »HÉ£N Gò``gh ºr ∏©àd n É¡æe ∞``«` c ôo ` ë` H É``j ío ` jô`` dG ?ºr ∏°SCÉ°S ..»Øq c ío jQ Éj ¬jƒà– Ée ¢†©H Éæd »∏Nh oøFGõÿG kGÒNCG äóY ¿ƒdƒ≤j ¢Sƒb m ÜÉb ≈∏Y uâH p∂fCGh äÉ¡÷G πc ÖbQC o G ÉfCG Égh π«d sø`` Lo GPEG »`s `∏` Y ≈``°` û` NCGh øcÉ°ùŸG ∂∏àH Ωn Ó¶dG ø``jOô``£`J pâ`` fCG É``gh s …òdG √É«ŸG ¥ƒa §M ∞«îj kGó``«`°`û`f nø``jõ``Œô``Jh ∫n ÉÑ÷G …ƒëf Ωn ó≤àdG Gòg ÚdGƒJ ..øcÉe oâdR Éeh oâÄ°S ɪc »æàZCG »æ«YO Úª«dG äGò`` d …ô`` eCG Ö`o `∏q ` bCG ∫ɪ°ûdG äGPh ¢VQC’G ¤EG »Øc §°ùHCGh øcÉeC’G â«°ùf …óéj ¿É`` ` c ¿EG Üô` o ` gCÉ` ` °` ` S Ühô¡dG øFÉØ°ùdG ∂∏J ÖcQC o Gh ∂dP ‘ ¢`o `ù`fBG »∏©d »°†eCGh n ±ô£dG øFGóŸG ¢†©H p ío jôdG É¡jCG mÜGôJ øe ÉfCG AÉà »æ«£∏îJ ’h »``Ø`µ`a √ƒLƒdG …ƒ°ûj ôëÑdG ≈æØàa ÜhPCG Ó``Ä` d »``æ` «` YO ¿OÉ©ŸG »æ«H ío ` `jQ É``j á``jÉ``µ`◊G ¿CÉ` `c Éæjóe â`` `ë` ` °` ` VCG ∂`p ` `æ` ` «` ` Hh .. røFGOh ÚFCÓ“ »``à`dG pâ°ùd ∂`p `fCÉ` c »°ùØf äÉeÉ°ùe CÓÁ …ò`` dG AGƒ``¡` dG â``°`ù`dh π¡°ùdG iƒ¡jh ..Ö`u ` ◊É`` H ≥`o `Ø`î`«`a røJÉØŸG …òdG »``∏`Nh ..»``Øq ` c ío ` jQ É``j Éææ«H Éææ«H ÉfQGô°SCG Ú©jòJ GPÉŸ p∑óMh ∂fCÉc ..kGƒgR Ú∏«“ ¿ÉeõdG ÒØ°S päô°U QƒÑ≤dG ∂∏J øjqó©J øaGóŸG Úµ∏à“h …ò`` dG »``∏` Nh »``Øq ` c ío ` ` jQ É`` j Éææ«H Éææ«H Gòg Ú``Ä` «` Œ GPÉ`` ` Ÿ ‹ƒ`` ` bh AÉ°ùŸG ..AGƒ©dG GPÉŸ pâ`` ` ` fCGh π`` «` ∏` dG ™`` `e ≈`` gÉ`` “ ? pâÑ©J ±ƒ` m ` î` `H iQÉ`` ë` `°` `ü` `dG ô`` `“ Üô¡Jh o ⁄ ..É¡H päQôe Ωm hôc ¢†©Hh ór ©J n ¥n ô``MCGh ..íFÉ°U ∂∏J ÉgAÉL l røFGô≤dG ..ío jQ Éj pâÄ°T GPEG »æ«YO ÖMCG ’ Ée »∏ªMGh ÖMCG Ée »∏Nh ¬«a ôëÑdG ¤EG »°†‰ ±ƒ°S Ö°üf r áÑ©àe É`` æ` ` Ñ` ` cGô`` e äOÉ`` ` ` ` Y ÅfGƒª∏d .. pó«r °üdG á∏MQ râ¡àfG ..íjQ Éj øëf Gòµg ó«°üdG á∏MQ â¡àfGh ôëÑdG øe Ql ƒØ°üY ∫Ébh ... røFÉc ¿Éc …òdG ¿CG ?íjôdG OQ ¿Éc GPÉe iôJ

»£©ŸG óªMCG :QGƒ◊G iôLCG óFÉ°üb ¬«a ™«°ûJ …òdG âbƒdG ‘ ,ÚµH á«æ«°üdG ᪰UÉ©dG ¿B’G É¡°û«©J »àdG IOQÉÑdG AÉà°ûdG ΩÉjCG øe Ωƒj ‘ ,A‘GódG ô°†NC’G …É°ûdG ÜGƒcCG äÉ«æ«°U äÉ«àa …OÉjCG ÚH ¢übGÎJ .zkÉ«aÉ°VEG kÉÄaO Ωƒj πc AÉ°ùe øWƒdÉH ≈æ¨àJ á«fOQCG ô©°T á«Ñ°ûÿG »°SGôµdG øe áYƒª› É¡dƒM ádhÉW ∞∏N äÉ«àØdG øe IóMGh πc ±ƒbƒH É¡æe ¤hC’G Iƒ£ÿG πãªàJ ,∑Éæg É¡«∏Y ±QÉ©àŸG »æ«°üdG …É°ûdG ¢Sƒ≤W øe IóMGh ‘h ,»æ«°üdG ™ªàéŸG ‘ Éæg á≤FÓdG ¬àÑ«gh ¬àfɵe á«°ù≤£dG ø¡JÉcôM áØîH ÚYGôj ,»LÉLR ≥jôHEG ‘ ¬Ñµ°ùH ∂dP ó©H ¿ô°TÉÑ«d ô°†NC’G …É°ûdG ôªàîj ¿CG ¤EG ,™æ°üdG áæ≤àŸG √òg ‘ ô°TÉÑj å«M ÜGƒcC’G Aπà äÉ«àØdG ∂dP ó©H CGóÑàd ,á«Ñ°ûN á©£b ≈∏Y ¬°ùØf …É°ûdÉH É¡∏°ùZ á«∏ªYh IÒ¨°üdG á«LÉLõdG ÜGƒcC’G ´ôb ≈∏Y ™«ª÷G ⪰üj ÉgóæY OóY øe ÚeOÉ≤dG ±ƒ«°†dG øe áYƒª› º¡æ«H øe øjòdG øjô°VÉ◊G ™eÉ°ùe ≈∏Y øWƒdÉH ≈æ¨àJ »àdG ,á∏«ª÷G √óFÉ°üb AÉ≤dEG áfô≤dG ≈Ø£°üe ÊOQC’G ôYÉ°ûdG äɶë∏dG ±Éæ°UCG ¢†©Hh …É°ûdG ¿ƒ°ùàëj å«M ,≈¡≤ŸG ¬fCÉc ¬«a ¿ƒ≤à∏j …òdG ¿ÉµŸG Gòg ‘ ôNBG kÉ«eƒj kÉ°ù≤W ≈°ùeCG …òdG ô¡°ùdG ƒ∏ë«d ,…É°ûdGh ô©°ûdG øe π«∏b ™eh á«Hô©dG ∫hódG øe .á«æ«°üdG äÉjƒ∏◊G IQÉjR ∫ÓN Ú°üdG ‘ ¬d ⪫bCG »àdG ájô©°ûdG á«°ùeCÓd kÉØ°Uh âfÉch ,¬æ«M ‘ AÉÑfC’G ä’Éch É¡à∏≤f ɪc OÉ–’G ≈æÑe ¤EG ≥jô£dG ‘ ÉfCGh »ægP ‘ âfÉc á≤HÉ°ùdG äGô≤ØdG √òg ..É¡≤bój ¿Éc ¬d Ió«°üb …ô¶f âàØdh ,¬aƒ«°V πÑ≤à°ùj ÚM kɪFGO ¬JOÉ©c ¢Tƒ°ûÑdG ¬¡LƒH »æ∏Ñ≤à°SG ¬Ñàµe â∏NO ÚM ..∑Éæg ¤EG É¡H ΩÉb ¢TôL ¿ÉLô¡e ‘ ÚfÉæØdG áHÉ≤f É¡à∏ãe »àdG zÒ¨°üdG ™FÉÑdG{h ,zIƒYódG ¢ùª°T âbô°TCGhz`c äÉ«Mô°ùe ..∫ɪY’G øe ójó©dG ¬d ..áfô≤dG ≈Ø£°üe ÖjOC’Gh ôYÉ°ûdG ¬fEG ¿Gƒæ©H á«°ü°üb áYƒª›h ..z᪣ëŸG π°SÓ°ùdG{ ájGhQh ..z±ƒÿG ∫ɪàcG á∏«d{h ∫ÉØWCÓd zQƒÑ©dG óæY ¬ÑàfG{ ¿GƒjOh ..∫ÉØWCÓd á«°ü°üb äÉYƒª›h ..ô°ûY ¢SOÉ°ùdG .zídÉe º©£H 䃟G{h zíjô∏d áYô°ûe ᪫N{ :ɪg ™Ñ£dG â– ÚàjGhQ ÖfÉL ¤EG ,zø÷G Ü’hO{ AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–’ kÉ°ù«FQ ¬HÉîàfG ó©H kÉeGõàdGh ájóL OGORG ¬æµdh ,Ú«fOQ’G AÉHOC’Gh ÜÉàµdG OÉ–G ‘h ΩÉY πµ°ûH ‘É≤ãdG ¿CÉ°ûdG áeóN ‘ kÉYÉaófGh ájƒ«M ¢†«Øj ,kGOÉL ¬àaôY :‹ÉàdG QGƒ◊ÉH ¬æe âLôîa åjó◊G ±GôWCG ∫OÉÑàf Éæ°ù∏L ..ìô°ùŸGh ájGhôdGh IÒ°ü≤dG á°ü≤dG ∫É› ‘ ∫ɪYC’G øe ójó©dG ¬d ..Ωõà∏e ôYÉ°T ..kGôNDƒe Ú«fOQC’G IOÉjõH ÖdÉ£f ødh ,º¡Fɪ°SCÉH ´QGƒ°T ᫪°ùàH AÉ``HOC’Gh .IôcGòdG ‘ Gƒ≤Ñ«d ‘GôN AÉ°ùe kÉ«aGôN hóÑj ..AÉ°ùŸG Gòg k «∏b kÉØ∏àflh Ó ¬«a ≥n FÉ≤M ’ PEG ÉgAɪ°SCG räÒZ q oøFGóŸG ÉgAGQBG räÒZ q óo FGô÷Gh räQÉ°U oøFÉØ°ùdGh ´n Éb ¢ùeÓJ o ôëÑdG Gòg AÉ°ùŸG Gòg ≈JƒŸG ájɵëH πl ªq fi t ∫ÉÑ÷G ¿ƒàjõH Éghó°ûe π£j ƒªæj »c ¢ü«NÎdG πo ªëj ’ ´m GO ɉhO È o µj mπØ£H ɪ«a ájô°ùb á∏MQ ‘ ô¡ædG AGQh AÉ°ùŸG Gòg AÉ«≤°TC’ÉH ôl °UÉfi º¡JÉMƒd øe ÚHQÉ¡dÉH kGQhO Gƒ∏㪫d º¡dÓXh IÉ«◊G ‘ kGójóL l πjƒ£dG π«∏dG ÎaO ‘ πé°ùe ÇôHCG »c π«Ñ°S ‹Ée π«bh ∫Éb øe »∏Y √GƒàMG ɇ »àMÉ°S k «∏b kÉ«aGôN hóÑj AÉ°ùŸG Gòg Ó äɪ∏µdG ™≤æà°ùe ’ äɨ∏dG í«°SÉ“ ¬cÎJ t ±hô◊G ’h AÉ°ùŸG ô£e øe ∞Œ »æ∏∏H π«∏dÉH åÑ°ûàe ¬aGôWCG ‘ ∂°ùeCÉa Ωƒf øe á«≤H ∫ÉfCG »∏Y QÉf ¿ƒJCÉc èLCÉàe ñRôH ∂æ«Hh »æ«H »æª°ü©j π«∏dGh »°†eCG ¿CG oâdhÉM o AGQƒdG ¤EG äó©a n o⪣M AÉ°ùŸG Gòg »àjGƒZ ¢†©H »FÉ«°TCG oâ«eQh »æràeQ »FÉ«°TCGh

IQó≤ŸGh ¬jód áë°VGh ájɨdG ¿ƒµJ ¿CG Öéjh ,ïjQÉàdG Gòg ,ô°VÉ◊Gh »°VÉŸG ÚH »≤£æŸG §HGôdG ≥∏N ≈∏Y á«æØdG .∞«XƒàdG ºK øeh ΩÉ¡∏à°S’G ájÉZ ¤EG ’k ƒ°Uh áLQO …CG ¤EG ,ô¶ædG äÉ¡Lh ‘ ±ÓàN’G ?¬©e âfCG â≤ØJG GPEG ∞∏JCÉJ ,Ióæ› OƒæL ìGhQ’G ¿CG ∂°T ’ ±ÓàN’ÉH áÄ«∏e ÉæJÉ«M »g Gòµgh âØ∏àNG GPEG ôaÉæàJh …òdG ⁄É``©` dG Gò`` g ‘ ¿É``ª`¡`e ¿É``æ` cQ É``ª` gh ,¥É`` Ø` `J’Gh .¬°û«©f õ«ªàJ Ú``°`ü`dG ܃``æ`L ø``e Ió``dÉ``N Ió«°üb ∑É``æ` gh áfƒ∏ŸG Öë°ùdG" :ÉgQƒ£°S óMCG ‘ ∫ƒ≤Jh á«°ùfÉehôdÉH ,∫ƒÑ≤ŸG øª°V ±ÓàN’G ¿CG º¡ŸG øµdh ,"ôª≤dÉH ≥ë∏J ó≤Mh AGó`` Y ¤EG ∫ƒ``ë`à`jh ±ƒ`` dCÉ` ŸG ø``Y êô``î` j ’ ¿CGh ≈æ©e ±ô©j ’ ¢SÉædG ¢†©Ña ;á∏µ°ûŸG Éægh á櫨°Vh .¬HOBG ’h ±ÓàN’G ïjQÉJ ‘ á«Ñ©°T Ì````cC’G ¢``ù``«``Fô``dG â```fCG ™bGh øe ¬æµdh »Ø«°UƒJ ¢ù«d Gò``g ..OÉ```–’G iôJ ∞«c ,IÒ``N’G äÉHÉîàf’G ¬æY äôØ°SCG Ée ?¿OQ’G ‘ ‘É≤ãdG ™bGƒdG ºYódÉa ,Ö∏≤dG »eój ¿OQC’G ‘ ‘É≤ãdG ™bGƒdG ¿EG øe kGÒ``ã`c ¿CG ≈àM ™``LGô``jh ¢†Øîæj AÉ`` HOC’Gh ÜÉàµ∏d IQGRh ¬eó≤J Ée ’EG º¡JÉYGóHEG ô°ûæd ¿ƒµ∏Á ’ ÚYóÑŸG »£¨j ’ Gò``g øµdh ,ÚJQƒµ°ûe ¿ÉªY á``fÉ``eCGh áaÉ≤ãdG ÌcCG ¿ƒµJ ¿CG áaÉë°üdG ≈∏Yh ,ÚYóÑŸG øe kGÒÑc kGOóY á«aÉ≤ãdG äÉ«dÉ©ØdG á«£¨J ‘ ÚYóÑŸGh ÜÉàµdG ™e kÉfhÉ©J ɪ«°S ’ ,äGhó``fh äGô“Dƒe IAhô≤ŸGh áYƒª°ùŸGh á«FôŸG .᫪°SôdG äÉÑ°SÉæŸG ÉæŸÉY ‘ …ô``é` j É``ª`Y á``eÉ``J á``Ñ`«`Z ‘ Ú``Ø`≤`ã`ŸG ¿EG OÉY É``eh ºgÒ¨d áMÉ°ùdG ‘ º``gQGhOCG GƒcôJ PEG ,»Hô©dG ≈∏Y PEG ,kÉ≤M ∞°SDƒe Gò``gh º¡©bGh ‘ ÒKCÉàdG ∂dP º¡d äÉ©ªàéŸG ‘ IôKDƒŸG ÖîædG á©«∏W ‘ ¿ƒµj ¿CG ÖJɵdG ’h ,πgÎdGh ∂µØàdG øe ádÉM ‘ âë°VCG »àdG á«Hô©dG .øjOÉ«ŸG ≈à°T ‘ É¡H ¢Vƒ¡ædG øe óH øe Éæ≤jôW π°UGƒf ¿CG Éæ«∏Yh ,±ô``≤`e Éæ©bGh ¿EG »àdG á«Hô©dG Ògɪ÷G √ò¡d kÉbGô°TEG ÌcCG πÑ≤à°ùe πLCG ≈∏Y ≈æªàfh ,Ò£N ¥ôW ¥ÎØe ≈∏Yh á¡FÉJ âë°VCG ÜÉàµdG ø``e IGÎ``°`û`ŸG ï°ùædG Oó``Y ójõJ ¿CG ¿ÉªY á``fÉ``eCG ¿CG π≤©j ’ PEG ,ô°ûædGh áYÉÑ£dG AÉÑYCG á¡LGƒŸ AÉ``HOC’Gh áLÉëH ÖJɵdÉa ,∫ÉãŸG π«Ñ°S ≈∏Y áî°ùf øjô°ûY …ΰûJ ÜÉàµdG ø``e Ú∏MGôdG ËôµJ ≈∏Y IhÓ``Y ,º``YO …CG ¤EG

Gk ôNDƒe ÜÉàµdG OÉ–’ Ék °ù«FQ ¬JRôaCG »àdG äÉHÉîàf’G ó©H ÊÉ¡àdG Ók Ñ≤àe áfô≤dG

≈∏Y ∂ÄægCG ájGóÑdG ‘ ,≈Ø£°üe PÉà°SCG õ¡àfGh ,OÉ``–’G á°SÉFôd »FÉæãà°S’G ∂HÉîàfG »àdG äÉHÉîàf’G √òg øY ∂dCÉ°SC’ á°UôØdG √òg ,OÉ–’G ïjQÉJ ‘ AÉæãà°SG Èà©J -ÉfCG É¡àjCGQ ɪck ?IÒNC’G äÉHÉîàf’G âjCGQ ∞«c âfÉc ,ìƒ``°` Vƒ``H º``¡` jCGQ OÉ`` `–’G AÉ``°` †` YCG Iƒ`` ` NC’G »àdG á`` `jQGOE’G áÄ«¡dG äRÉ``a PEG ;IOÉ``©` dG ¥ƒ``a äÉ``HÉ``î`à`fG Iôª∏d çóëj Gò``gh É¡FÉ°†YCG πeɵH É¡à°SÉFôH ±ô°ûJCG ≈∏YCG ≈∏Y â∏°üM »``æ`fCG ɪc ,OÉ`` –’G ï``jQÉ``J ‘ ¤hC’G ájƒ°†©dG áæ÷ äRÉ``a ∂dòdh ,∂dòc ¢ù«Fôc äGƒ°UC’G ..AÉ°†YC’G πeɵH OÉ–’G ‘ ájƒ°†©dG ∫ƒÑb øY ádhDƒ°ùŸG GPÉe ±ô©j πµdG ¿C’ ÒÿÉH ô°ûÑe ƒgh çóM Ée Gòg ¿PEG .ójôj ΩÉ«≤dG Oó°üH âfCG »àdG á«∏Ñ≤à°ùŸG §£ÿG Ée ?OÉ–’ÉH AÉ≤JQÓd É¡H ÚH π``YÉ``Ø` Jh AÉ``ª` à` fGh á``Ñ` fi á``bÓ``Y ó``Lƒ``æ` °` S ¿hÉ©àdG π©dh ,ájƒb á«∏YÉØJ ¿É÷ ∫ÓN øe ,AÉ°†YC’G iôNC’G ∫hódGh Ö«Ñ◊G Éfó∏H ‘ á«aÉ≤ãdG äÉ°ù°SDƒŸG ™e ,¬≤«Ñ£àd ≈©°ùæ°Sh ÉfQÉ©°T ¿ƒµ«°Sh ÉæJÉjƒdhCG ¢SCGQ ≈∏Y º¡ŸG øeh ,º¡HÉ£≤à°SGh ÚYóÑŸG ájÉYQ ≈∏Y πª©æ°S ɪc óbh ºYódÉH ≈¶ëà°S ÊOQC’G ÖJɵdG á∏› ¿EG ∫ƒ≤dG ’ º¡a ,AÉ°†YC’G øe øjÒãµdG ¥QDƒJ ô°ûædG á∏µ°ûe âfÉc á∏µ°ûe √ògh ‘É≤ãdGh …ôµØdG º¡LÉàf ô°ûf ¿ƒ©«£à°ùj k °†a ,ˆG AÉ°T ¿EG É¡∏M ¤EG ≈©°ùæ°S ÚeCÉàdG ´ƒ°Vƒe øY Ó É¡d ¿ƒµ«°S »àdG AÉ«°TC’G øe kÉ°†jCG ¬àLQO ™aQh »ë°üdG ô≤ªc ÜÉàµ∏d ¿Éµe OÉéjEG π©dh ,Éæ∏ªY ‘ Ió«L áMÉ°ùe á©£b OÉéjEG ∫hÉëæ°Sh kɪFGO ÊOhGôj ôNBG ¢ùLÉgh ºFGO .Ú«Øë°üdG áHÉ≤æH Iƒ°SCG ÜÉàµ∏d ¢VQCG ?áKOÉë∏d ô¶æJ ∞«c á∏MôŸ ¢ù«°SCÉàdG »¨Ñæj" :¢``ù`«`fhOCG ∫ƒ``b ô``cò``JCG Ée ájDhQ ᪰S ƒëf ∫É≤àfG áKGó◊Éa áKGó◊G ó≤f :IójóL ,IQhô°†dÉH ᪫b É¡JGòdh É¡JGP óM ‘ â°ù«d ,Ée á«°SÉ°ùM øe IAÉ``°` VE’G ø``e ójõe π``LCG ø``e ´Gó`` HE’G ƒ``g »°SÉ°SC’G ."⁄É©dGh ¿É°ùfE’G øY ∞°ûµdG πc â°ù«d ,¬à«YGóHEÉH πH ¬àKGóëH º«s ≤j ’ ô©°ûdG ¿EG á«æØdG ᪫≤dG ¿PEG ,…ó``HCG ƒ¡a ´Gó``HE’G É``eCG ´Gó``HEG áKOÉM ¬Jɪ∏c AÉæH hCG ¬°VƒªZ ¢ù«dh ¬«∏Y ºµ– »àdG »g ô©°û∏d º¡aCG kÉ«°üî°T ÉfCG" :…QƒbÉædG ¢ùjQOEG ∫ƒ≤j å«M ,¬∏µ°Th »g A»°T πc πÑb É¡fCG ≈∏Y §«°ùÑdG ÉgÉæ©Ã á``KGó``◊G ôYÉ°ûdG ƒ``g å``jó``◊G ôYÉ°ûdG ¿CG …ô``¶`f ‘h ,á``dÉ``°`UC’G Or ôq ØàŸG »≤ædG ‘É°üdG ≥«ª©dG √Éæ©Ã π«°UC’Gh ,π«°UC’G ."ôµàÑŸG äÉ«fɵeEG ≈∏Yh áÑgƒe ≈∏Y ôaƒàeh ó«L ôYÉ°T ¬fEG hCG ,¬∏«L ø``Yh ¬``fGô``bCG øY É¡H OôØàj á«YGóHCG äÉ``bÉ``Wh …ô¶f ‘ ¬fEG ,á«HOC’G hCG á«îjQÉàdG ¬à∏Môe ‘ É¡H OôØàj πMGôe øe á∏Môe …CG ‘ ÒÑc ôYÉ°T …CÉa çófi ôYÉ°T .çófi ôYÉ°T ƒg »HOC’G ÉæîjQÉJ ´óÑŸG ¿CG ∂dP ,»ØàæJ ¿CG Öéj ôNB’Gh ÉfC’G á«FÉæK ¿EG ‘ πë«d …ôµØdGh ‘Gô¨÷G ∞«æ°üàdG øY ƒ∏©j ¿CG Öéj .¬àcôM ‘ •ôîæŸG ∫ƒ∏M ⁄É©dG ∂dɪYCG ‘ ï``jQÉ``à``dG º¡∏à°ùJ É``e Gk Ò``ã``c ?ô°ùdG Ée ,á«Mô°ùŸG hCG ¬JGP πLCG øe ¢ù«d çGÎdÉH ´óÑŸG ºà¡j ¿CG óH ’ á«°SÉ°SC’G á∏«°SƒdG ¬fC’ πH ;¬à«°üî°T äÉfƒµŸ áHÉéà°SG PEG ,á«YGóHE’G áHÉàµdG ‘ QGôªà°S’G øe ´óÑŸG øµ“ »àdG ¬àHôŒh á«fGóLƒdG ¬°ù«°SÉMCG π≤f ¬d ìÉàj ɡࣰSGƒH á«fÉ°ùfEG IÈN êÉàf ïjQÉàdGh ,»≤∏àŸG Qƒ¡ª÷G ¤EG á«æØdG .Üô©dG ´ÉªàL’G Aɪ∏Y ∫ƒ≤j ɪc øe ¬d óH ’ ïjQÉàdG ΩÉ¡∏à°SG ójôj …ò``dG ¿CG »jCGôH AGõLCG øe AõL …CG ¥É£æà°SG ™«£à°ùj ’ PEG ,»YƒdG ôaƒJ

‫ﺍﻷﻧﺸﻮﺩﺓ ﺍﻟﺴﺠﻴﻨﺔ‬

∫É≤àYG ≈∏Y Ék eƒj ((120) ɵjôeCG ‘ ÖJGQ ƒHCG ó°ûæŸG ácQÉ°ûe 256 π°UCG øe õcôŸG CGƒÑàj »£©ŸG óªMCG π«eõdG QƒÑ°üdG óÑY ìÓ°U á≤HÉ°ùà ådÉãdG π«Ñ°ùdG - IôgÉ≤dG π«eõdG Ió«°üb âdÉf »£©ŸG ó`` ª` `MCG ô``YÉ``°` û` dG á≤HÉ°ùe ‘ ådÉãdG õ``cô``ŸG »àdG ,QƒÑ°üdG óÑY ìÓ°U AGô©°T ≈``≤` à` ∏` e É``¡` ª` ¶` f É¡«a ∑QÉ``°`Th º¨f áª∏µdG .kGôYÉ°T 256 ∫hC’G õcôŸG ‘ äAÉLh ó¡ØdG AÉ``ª` °` SCG Iô``YÉ``°` û` dG É¡fGƒjO ™Ñ£H äRÉ``a »àdG ìÓ°U ´QO ™`` `e kÉ` ` fÉ`` `› ,»ÑgòdG Qƒ``Ñ` °` ü` dGó``Ñ` Y Égô°†ëj á`` «` `dÉ`` Ø` `à` `MGh ôjó≤J IOÉ¡°Th á«eÓYEG á«£¨J ™e »Hô©dG øWƒdG ‘ OÉ≤ædG QÉÑc k °†a ,á°ù°SDƒŸG øe Ióªà©e .ó©H Oóëj ⁄ ‹Ée ≠∏Ñe øY Ó ¢ù«≤∏H á``«`bGô``©`dG Iô``YÉ``°`û`dG á``«`fÉ``ã`dG Iõ``FÉ``÷É``H äRÉ`` a É``ª`«`a ìÓ°U ´QO ™e kÉfÉ› É¡fGƒjO ™Ñ£H â∏ã“ ,¥Gô©dG øe »HÉæ÷G ,º¨f áª∏µdG á°ù°SDƒe øe Ióªà©e IOÉ¡°Th »°†ØdG QƒÑ°üdGóÑY ¬JõFÉL â∏ã“ …òdG ådÉãdG õcôŸÉH »£©ŸG óªMCG ôYÉ°ûdG πM ɪæ«H Ióªà©e IOÉ¡°T ÖfÉL ¤EG ,kÉfÉ› ¬fGƒjO ™ÑW ™e »°†ØdG ´QódÉH ¢ùeÉÿGh ™HGôdG õcôŸÉH ¿GõFÉØdG É``eCG ,º¨f áª∏µdG á°ù°SDƒe øe .º¨f áª∏µdG á∏› ´QOh ôjó≤J IOÉ¡°T ¿Éë檫a k ` c á≤HÉ°ùŸG ≈∏Y áaô°ûŸG áæé∏dG â檰†Jh óÑY.O :ø``e Ó kÉ°ù«FQ) …ô``°`†`◊G ¿É``°`†`eQ .Oh ,(kÉ`«`aô``°`T kÉ°ù«FQ) ᪫∏J º©æŸG πµH á≤HÉ°ùŸG OÉ≤f ¢ù∏› AÉ°†YCG πã“ ÚM ‘ ,(OÉ≤ædG áæé∏d äõY.Oh ,¿ƒ∏M á©eÉL ‘ ÜGOB’G º°ùb /∞°Sƒj …ó``› .O :ø``e π«ch /™Ñ°†dG ≈Ø£°üe.Oh ,¿Gƒ∏M á©eÉL ‘ ÜGOB’G º°ùb /OÉL /ÈL ø``jó``dG ìÓ``°`U ó``ª` MCG.Oh ,Ωƒ«ØdGá©eÉéH ÜGOB’G á«∏c ‘ ÜGOB’G º°ùb /ÜGõ©dG …ô°ùj.Oh ,≥jRÉbõdG á©eÉL ‘ ÜGOB’G º°ùb …õ«∏‚G ÜOCG /ᩪL »Ø£d ≈Ø£°üe Qƒ``f.Oh ,É£æW á©eÉL ‘ á©eÉL ‘ á«HôY á¨d ÜOCG /»°ùfGƒàdG …ôµ°T.Oh ,≥jRÉbõdGá©eÉL PÉà°SCGh ,≥jRÉbõdG á©eÉL ‘ ÜGOB’G º°ùb /ó«Y óªfi.Oh ,≥jRÉbõdG /¿ÉªãY ∫ɪL.Oh ,Oƒªfi …óªM.O ≥jRÉbõdG á©eÉL ‘ äÉjƒ¨∏dG .≥jRÉbõdG á©eÉL ‘ äÉjƒ¨∏dG º°ùb :ådÉãdG õcôŸÉH äRÉa »àdG »£©ŸG π«eõdG Ió«°üb kÉ«dÉJh √o Ó`` ` ` ` LQ r Ωn É`` ` ` ` ` ` `jC’G Ö`o ` ` ¡n ` ` ær ` ` J ..ôl ` ` `ap É`` ` °` ` `ù` ` `eo √o Gƒ`` ∏r ` `°`n ` S Ωo Ó`` ` ` ` ` MCr ’Gh ¢`` `o ` ` `VQr C’G ¬`` H …ô`` `Œ ál ` `fiÉ` n p ` L ío ` ` jôq ` ` dGh ..±nm ó` ` ` ` gn ¤EG »``°` †` Á √o É`` jÉ`` µ` `Mn räónq ` ` ` àn ` ` ` eG ≈`` ` °` ` `SnC’G ´Gô`` `°``p `T ≈``∏` Y ál ` `æn ` `Fp É`` N ¿Bo É` ` £`r ` `°`oq` `û` ` dÉ`` `a êo ƒr ` ` ` ` ` `nŸG ¬`` ` Hp ƒ`` ¡` `∏r ` `j o ` ` µr ` ` `æoq ` ` `dG ‘hn ..ÜÉ` √o É`` Ø` `ær ` `en ¿Gô` o ` ` ` ` Z È`oq ` ` ` ` dGh ¬o ` ∏o ` FÉ`` °` ù` jo ¢`m ` `û` ` jQ ø`` `Y ƒoq ` ` `÷É`` ` a Qn É`` ` ` W ƒ`` `d √É`` ` HrCÉ` ` ` jn Ò`` ` ` £`nq ` ` ` dGh ¬o ` ` `do ò`` ` rî`` ` J ío ` ` ` ` jôqp ` ` ` ` dGh n ±É` òl pë°ûæe p `«` °` SC’É``c ∑o ƒr ` °` û` dÉ``a §`nq ` `M hCG l n r √o É`` jÉ`` £` N »``°` ü` – ..Iôn ` ` `Øp ` ` `≤` ` `eo Üo Qr óq ` ` ` ` ` `dGh râ`` `Ñn ` ` Mo Qn É`` `à É`` `«` ` fóoq ` ` dG √ò`` ` g ¬p ` ` `H râ`` bÉ`` °` `V √o É`` æ` ` °``r VCG È`o r ` ` °``nq` ü` ` `dGh ál ` ` n∏` ` ≤n ` ` ãr ` ` eo ìo hôoq ` ` ` `dÉ`` ` ` a Ö`n ` n∏` ` ≤` ` fr G GPEG É`` ` «` ` `fóoq ` ` `dG ó`` µ` `f ø`` ` e √o Ghq CG l r √o É`` ` Ñ` ` `°`` ` TCGh ¿É`` ` °` ` `ù` ` `fr EG ¢`o ` SÉ`` æ` ` dÉ`` a ø`oq ` ` ` é`n ` ` ` pŸG ¬p ` ` Jp ƒn ` ` £`r ` î`n ` H räônq ` ` ` ` ` `en ák ` ` é` ` °`n` `Sƒr ` ` Yn ¿n ƒ`` `àq ` ` °` ` S o n q √o É°û¨j π` ` `«r ` ` `∏` ` `dGh râ`` Ø` `°`n ` ù` `µn ` `fG ¬`` °`o ` ù` ªr ` °` Th ¬o ` `ào ` `µn ` `jô`` Yn râ`` ` ` f’ É`` `e ôo ` ` ` rgó`` ` dG ¬`` `H iQRCG √o É`` æ` `Ñr ` `en ¿Go ƒq ` ` °` ` ü` ` dÉ`` `a óo ` ` ∏r ` ` °``nq `ü` ` dG ¬o ` ` an É`` î` ` a √o óo ` ∏p ` é`n ` j ∞`o ` °`r ` ù` ©n ` dGh r¿PEG πo ` «` Ñ` °`nq `ù` dG ∞`n `«` c o ?o√É°ùæj ∫ró` ` ` `©n ` ` ` `dGh ¬o ` ` Ño ` ` ∏o ` ` £`r ` `jn ∂`o ` ` ` ` ` `ar E’Gh n `¨` °`p `T √o É``°` ü` Y râ``≤nq ` °` T mπ`` `en CG rø`` Y pπ`` `eônq ` ` dG ±É` √o É`` bÉ`` °` `S Ωo õr ` ` ` `©n ` ` ` `dGh √o óo ` ` ` pYÉ`` ` °` ` `S È` l r ` `°``nq `ü` ` dÉ`` `a ¬p ` ` ` ` penO rø`` ` e ôp ` ` ` ` rgqón ` ` ` `dG ‘ √o Oo GR ôl ` `ap É`` °` `ù` `eo √o ’ƒr ` ` `d Ao É`` ≤` `ær ` `©n ` `dG ≈`` à` Øn ` dG ≈``≤` Ñ` j ¿n É`` ` c É`` e m≥Øn fn rø`` e pÖ`` Fò`` dG Ú`r ` ©` Hp On É`` `eônq ` ` dG ƒ``Ø` °`r `ù` jn √o É`` æ` `«r ` `Y Qp Gƒ`` ` ` `fC’É`` ` ` `H ôn ` ` é`n ` ` Ø` ` dG πo ` ` ©p ` ` °` ` û` ` Jh Éæ°ùpn H iQòoq ` ` ` ` ` dG ¥n ƒr ` ` ` `a ám ` `ë`n ` æ` `LCÉ` `H ƒ``ª` °` ù` j √o É`` `Yôr ` ` jn ¢`p ` ù` ªr ` °`nq ` û` dG ÜQh oq Ap É`` ` ` ` HE’G ¢``ù` ª` °` T Ql ón ` ` bn ≈``ë`°``oq†`dÉ``a ≥``∏`M ..pQƒ`` `æoq ` ` dG ôn ` Fp É`` W É``j √o É`` ≤` `∏r ` `Jn Qp ƒ`` `æq ` ` dÉ`` `H …ò`` ` ` ` `dnq G nâ`` ` `fr CÉ` ` ` a ≈`` ∏` `àr ` `jo o `«` No ..§`m `«r ` î`n `Hn §`l `«r ` N É¡do õ¨r J ôp ` é`r `Øn ` dG •ƒ` √o Gô°ùe o .. mäBG ôo ` é` Øn ` dÉ``a r p∫õr ` ` ¨n ` ` dG ío ` ` ær ` ` Lh r ’ Om ón ` ` `Hn ‘ çn ôr ` ` ` `◊G ¿nq EG ôn ` `ë`r ` Ñn ` `dG pçôo ` ` ` `– n `≤` °`n `T ´p Qn RGh √o B’Gh ..È o ` `°``nq ü` `dG ƒ``ª` ær ` «` d ∑É` ál ` ` ` «n ` ` ` fp GO ÜÉ` o ` ` æ` ` `YC’É`` ` a ..∂`n ` ` ` ` «` ` ` ` ` dp GhnO ≈`` ∏` `Y o ` `à` ` jr õnq ` ` dGh ..∂`o ` ë`n ` °``r †` j Ú o ` `à` `dGh √o Gô°ûor H ¿ƒ` É`` ` ¡` ` `Yn Qo PCG pÜÉ`` `MÎ`` `dÉ`` `H ío ` `àn ` `Ø` `J ¢`o ` `Sór ` ` ≤` ` dGh √o É`` `°` ` ü` ` bCG √o GOÉ`` ` ` ` ` `f Pr EG ôp ` ` é`r ` ` Ø` ` dG pó`` ` FÉ`` ` ©` ` dp √o ôo ` °``p ü` Ñr ` fo Ap Gô`` ` °` ` `SE’G Ip Qn ƒ`` `°` ` S rø`` `e Qo ƒ`` `æq ` ` dGh √o É`` `æ` ` ©r ` ` en ˆ p G óo ` ` ` ` ` ` rYhh ¿n ƒ`` `«` ` ©` ` dG ≈``°` û` ¨` j ál ` ` en CG ’h ól ` Ñl ` Y ’ ..¢`o `SÉ``æ` ∏` d ..?¢`o ` SÉ`` æ` `dGh √o ’ƒr ` ` ` ` `en oø`` ` `ª` ` ` Mônq ` ` ` dGh Op ôr ` ` `Øn ` ` `∏` ` `d πoq ` ` ` `µo ` ` ` `dGh ø`l `µn ` °`n `S ¬p ` ` HÉ`` `Z ‘ ..∞`l ` ` `∏p ` ` ` Jn rDƒ` ` ` eo ™o ` `Ñ` `°`nq` ù` `dGh o√É`` ª` `r©` `of pΩÉ`` ` `æ` ` ` rZC’G på` ` ` ` nanQ rø` ` `e oÖ` ` ` rFòq p ` ` ` dGh


‫اعالنـــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/1074 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ح�سام �صبحي‬ ‫�صادق م�سلماين‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل اجلوفة ‪ -‬حي �أم تينة عمارة رقم ‪78‬‬ ‫طابق ار�ضي‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2009/10205 :‬‬ ‫تاريخه‪2009/9/14 :‬‬ ‫حمل �صدوره حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ )218( :‬مائتان وثماين ع�شر‬ ‫دينار والر�سوم وامل�صاريف والفوائد القانونية‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪ :‬دنيا‬ ‫عبدالوهاب حممد العبوة املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1891 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬خالد حممد‬ ‫تي�سري الر�شق‬ ‫وعنوانه‪ :‬عمان‪ /‬العبديل ‪ /‬قرب فندق هابي الند ‪/‬‬ ‫يعمل لدى حمل كهرباء ال�شرق‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬و�صل �أمانة‬ ‫تاريخه‪2009/10/20 :‬‬ ‫حمل �صدوره ‪-‬‬ ‫امل�ح�ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪� :‬سبعون دي �ن��ار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممود ابراهيم عبدالغني العوامله املبلغ املبني‬ ‫�أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫وزارة العدل‬ ‫�إخطار �صادر عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة بداية عمان‬

‫حمكمة تنفيذ عمان‬

‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪2010/1779 :‬‬ ‫التاريخ ‪2010/4/22 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬حممد في�صل‬ ‫حممد جرار‬ ‫وعنوانه‪ :‬الر�صيفة �إ�شارات امل�شريفة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪:‬‬ ‫تاريخه‪:‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬كمبياالت‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1480 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ع�لاء خالد ح�سن �سرخي و‪ .‬م هيثم العمور املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6304( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ملى عبداملعز داري البكري‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ل� ��ؤي ال�شيخ‬ ‫عبدالر�ؤوف احلموري‬ ‫عمان ‪ /‬املدينة الريا�ضية �شارع �صالح الدين‬ ‫ق��رب مطعم زل ��وم م�ق��اب��ل م�ع��ر���ض �سيارات‬ ‫الربن�س‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االث �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪� :‬شركة‬ ‫املدار�س العمرية‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫حمكمة بداية عمان املوقرة‬

‫الرقم ‪/2010/221:‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/20 :‬م‬ ‫�إىل املحكوم عليه رجائي �سامي حنا حن�ضل‬ ‫وعنوانه‪ :‬جبل احل�سني – بجانب جمعية اللد‬ ‫نعلمك ب ��أن ال��دائ��ن ‪ :‬ح�سني بحبوح ح�سني‬ ‫�إعطري‬ ‫قد واف��ق على الت�سوية املعرو�ضة من قبلكم‬ ‫بتاريخ ‪ 2010/5/20 :‬بواقع ‪10‬دنانري اعتباراً‬ ‫من ‪.2010/3/30‬‬ ‫على �أن��ه �إذا ا�ستحق ق�سط ومل يدفع ت�صبح‬ ‫جميع الأق�ساط م�ستحقة الدفع‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه مدعى عليه‬ ‫باحلق ال�شخ�صي ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء اربد‬ ‫رقم الدعوى ‪)2010-7449( / 3-15‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع�ل�اء ال��دي��ن احمد‬ ‫ح�سني الهزامية‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك��ى ع �ل �ي��ه‪� � :‬س �م��ر لطفي‬ ‫حممد ابو دان‬ ‫ارب ��د ‪ /‬ال�ب��ارح��ة ح��ي امل�ط�ل��ع خ�ل��ف مدر�سة‬ ‫االندل�س مقابل بقالة ال�سنافر‬ ‫التهمة الذم والقدح والتحقري (‪)188-199‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/06/02‬ال �� �س��اع��ة ‪ 9.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫الدعوى رقم �أعاله والتي �أقامها عليك احلق‬ ‫العام وم�شتكي ادم را�شد �سعد عا�شور‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬ ‫الرقم الوطني للمن�ش�أة‪)200024873( :‬‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )37‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫ب�أن �شركة عهود حمودي و�شريكتها وامل�سجلة يف �سجل �شركات تو�صية ب�سيطة حتت الرقم (‪ )12973‬بتاريخ ‪ 2007/04/15‬قد‬ ‫تقدمت بطلب لت�صفية ال�شركة ت�صفية اختيارية بتاريخ ‪ 2010/5/20‬وقد مت تعيني ال�سيد‪/‬ال�سيدة ابراهيم ا�سماعيل‬ ‫ً‬ ‫م�صفيا لل�شركة‪.‬‬ ‫ح�سن العبد اهلل‬ ‫ً‬ ‫علما ب�أن عنوان امل�صفي عمان ‪� -‬شارع و�صفي التل تلفون ‪0788358526‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ابراهيم �سليمان ابراهيم حماد ال�شريك يف �شركة ابراهيم وخالد حماد وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات‬ ‫الت�ضامن حتت الرقم (‪ )79763‬تاريخ ‪ 2006/3/6‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا‬ ‫بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/19‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫مذكرة تبليغ اعالم حكم حقوقي‬ ‫�صادر عن حمكمة �صلح عمان‬ ‫التاريخ ‪2010/4/11‬‬ ‫رق��م ال�ق���ض�ي��ة احل�ق��وق�ي��ة وت��اري��خ � �ص��دور القرار‬ ‫‪2010/1683‬‬ ‫املدعي‪� :‬شركة ب�سام القربي و�شركاه مفو�ضاً عنها‬ ‫بالتوقيع حممد ب�سام القربي‬ ‫ا�سم املحكوم عليه علي عبداللطيف مهدي عطا‬ ‫اهلل ب�صفته ال�شخ�صية وب�صفته م��ال��ك امل�ؤ�س�سة‬ ‫الفندقية لل�سياحة والفنادق‬ ‫عمان ‪ -‬العبديل ‪ -‬فندق بريوت‬ ‫خال�صة احل�ك��م وم�ن��درج��ات��ه‪ :‬ال ��زام امل��دع��ى عليه‬ ‫ب��دف��ع م�ب�ل��غ ‪ 1729‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم وامل�صاريف‬ ‫واالتعاب‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-6623( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬لبنى على بركات االبراهيم‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪� :‬سلطان احمد‬ ‫حممد الزبيدي‬ ‫ع�م��ان ‪/‬ال��راب�ي��ة ب�ج��ان��ب ال���س�ف��ارة ال�صينية‬ ‫� �ش��ارع ا��س��ام��ة ب��ن ع �ب��ادة ع �م��ارة رق��م ‪ 15‬ط‬ ‫ار�ضي خلف اجلامعة العربية‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح �� �ض ��ورك ي� ��وم االح � ��د امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/5/30‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬احمد‬ ‫زياد عبداللطيف عبداللطيف‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �صلح الر�صيفة‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/900 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/9 :‬‬ ‫ا��س��م امل�ح�ك��وم عليه ‪ /‬امل��دي��ن‪ :‬ج�ه��اد ك�م��ال عبد‬ ‫الرحيم يو�سف وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪. :‬‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 6000 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت�ؤدي خالل �سبعة �أيام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك هذا الإخطار‬ ‫�إىل املحكوم له ‪ /‬ال��دائ��ن‪� :‬أحمد �سليمان فالح‬ ‫اخلوالده‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت هذه املدة ومل ت�ؤد الدين املذكور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائرة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية ال�لازم��ة قانوناً‬ ‫بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫للبيع ‪� -‬أم ن ��وارة‪ :‬قطعة �أر� ��ض م�ساحة ‪510‬م‬ ‫تنظيم �سكن (ج) �سهلة وم�ستوية جميع اخلدمات‬ ‫ويتوفر لدينا م�ساحات مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة‬ ‫العرموطي العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬البنيات‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪415‬م‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ��س�ك��ن (د) ق ��رب م ��دار� ��س احل�صاد‬ ‫وي �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا م �� �س��اح��ات �أخ � ��رى مبواقع‬ ‫خمتلفة ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ‪ -‬الذراع الغربي‪ :‬قطعة ار�ض م�ساحة‬ ‫‪25‬م تنظيم �سكن (د) �سهلة م�ستوية جميع‬ ‫اخل��دم��ات وي�ت��وف��ر ل��دي�ن��ا م���س��اح��ات �أخ ��رى‬ ‫مبواقع خمتلفة م�ؤ�س�سة العرموطي العقارية‬ ‫‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫العد�سية ‪ /‬اب��و ق�صيب و�سيل ح�سبان ‪ 19‬دومن‬ ‫م���ش�ج��رة ‪� � 140‬ش �ج��رة زي �ت ��ون م�ث�م��ر ‪ +‬غرفة‬ ‫للحار�س مطلة على ال�ضفة الغربية والبحر‬ ‫امل �ي��ت ت�ب�ع��د ع��ن خ��دم��ات ال �� �ش��ارع امل�ع�ب��د وامل ��اء‬ ‫والكهرباء ‪1200‬م وا�صلها �شارع غري معبد �سعر‬ ‫الدومن ‪ 17000‬دينار لال�ستف�سار‪0777475114 :‬‬ ‫‪----------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض جتاري ال�شمي�ساين امل�ساحة ‪900‬م‪2‬‬ ‫خلف االم�ب���س��ادور ‪ /‬ق��رب ف�ن��دق ال���ش��ام ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض �صناعات خفيفة ماركا الونانات‬ ‫‪1000‬م‪ / 2‬كهرباء ‪ 3‬ف��از ‪ /‬ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قاع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫على �شارعني �أمامي وخلفي ‪/0795558951‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار� ��ض ��س�ك��ن ج امل���س��اح��ة ‪950‬م‪ 2‬جبل‬

‫عمان‪ /‬ت�صلح مل�شروع ا�سكان ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �أر�ض �سكن �أ ‪ /‬تالع العلي ‪772 /‬م‪ 2‬على‬ ‫��ش��ارع ال‪20‬م و��ش��ارع جانبي ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫واج�ه��ة على ��ش��ارع ال‪100‬م املا�ضونة حو�ض‬ ‫‪ 12‬الدبية امل�ساحة ‪ 22‬دومن ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عدة قطع �سكن ب من �أرا�ضي الر�صيفة‬ ‫‪ /‬القاد�سية حو�ض ‪ 9‬قرق�ش ‪ /‬امل�ساحات ‪500‬م‪2‬‬ ‫اال�سعار منا�سبة ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫املفرق ‪ -‬اخلالدية‪ :‬قطعة �أر���ض م�ساحة ‪12‬‬ ‫دومن على اخلط الدويل عمان ‪ -‬بغداد واجهة‬ ‫على ال�شارع ‪152‬م و�شارع جانبي ومرخ�ص بها‬ ‫حالياً حمطة حمروقات وت�صلح لأي م�شروع‬ ‫ا�ستثماري �أو لإن�شاء م�صنع وجميع اخلدمات‬ ‫وا� �ص �ل��ة ل �ه��ا ب �ج��ان��ب امل �ن �ط �ق��ة ال�صناعية‬ ‫اجل��دي��دة يف اخل��ال��دي��ة وم��ن امل��ال��ك مبا�شرة‬ ‫‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�أر� ��ض للبيع يف ت�ل�اع ال�ع�ل��ي ع �ي��ال �سليمان‬ ‫م�ساحة ‪998‬م‪� .‬سكن �أ على �شارعني ت�صلح‬ ‫مل�شروع ا�سكان قرب مدار�س النموذجية ب�سعر‬ ‫‪ 290‬ال��ف ل�ك��ام��ل ال�ق�ط�ع��ة ‪- 0797720567‬‬ ‫‪5355365‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف ط�برب��ور ح��و���ض ام العقارب‬ ‫م���س��اح��ة ‪500‬م م��وق��ع ج�م�ي��ل و��س�ع��ر مغري‬ ‫‪5355365 - 0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ال���س�ل��ط ‪ -‬ج�ل�ع��د ‪ 27‬دومن م���ش�ترك ميكن‬ ‫بيع ق�سم منها مطلة ‪ -‬ومرتفعة على عدة‬ ‫�شوارع جميع اخلدمات متوفرة بجانب نادي‬ ‫الفرو�سية للجادين فقط ‪0796237893‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2002/1990 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2009/11/3 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪ :‬عزمي حممد عبداحلميد‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫وعنوانه‪� :‬آخر عنوان ‪ /‬ا�سكان البيب�سي‪ /‬التطوير‬ ‫احل�ضري ‪ /‬خلف الدفاع املدين‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪2001/5174 :‬‬ ‫تاريخه‪2001/2/12 :‬‬ ‫حمل �صدوره �صلح حقوق عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 1046 :‬دينار‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫حممد ع��وده ال�شواعره ‪ /‬وكيله املحامي عاطف‬ ‫احلرا�سي�س املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-6092( / 1-5‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬رباع الكيالين‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬ع �م��اد ح �� �س�ين ح�سن‬ ‫ال�شاللده‬ ‫عمان ‪ /‬مرج احلمام الأو�سط عمارة حممد‬ ‫الطرابي�شيي عمارة رقم ‪ 2‬قرب احلاووز‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/6/10‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق ��م �أع�ل��اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك املدعي‪:‬‬ ‫حممد احمد علي العراي�شي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق عمان‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-5325( / 1-5‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬خوله عبد اهلل عبد الفتاح‬ ‫الر�شدان‬ ‫ا�سم املدعى عليه‪ -1 :‬با�سل تي�سري �صبحي‬ ‫خمي�س ‪�-2‬شركة مو�سى �أحمد احلوامده‬ ‫عمان ‪ /‬حي نزال ‪/‬ال�سوق التجاري ‪.‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم الأرب� � �ع � ��اء امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك امل��دع��ي‪ :‬معتز‬ ‫ي�سار لطفي �سحلول ف ��إذا مل حت�ضر يف املوعد‬ ‫املحدد تطبق عليك الأحكام املن�صو�ص عليها يف‬ ‫قانون حماكم ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات‬

‫املدنية‪.‬‬

‫وزارة الثقافة‬

‫فتح باب الرت�شيح‬ ‫للتفرغ الإبداعي الثقايف الأردين ‪2010‬‬ ‫تعلن وزارة الثقافة �إىل املبدعني واملثقفني الأردنيني عن فتح باب تقدمي طلبات وم�شاريع التفرغ الإبداعي‬ ‫ابتداء من تاريخ ‪2010/5/1‬م‪ ،‬وفق ًا لل�شروط الآتية‪:‬‬ ‫الثقايف الأردين للعام احلايل ‪2010‬‬ ‫ً‬ ‫‪� -1‬أن يكون املتقدم للتفرغ �أردين اجلن�سية‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن ال يقل عمره عن �أربعني �سنة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن يكون للمتقدم يف جماالت الأدب �أو الفكر �أو الفنون ما ال يقل عن �أربعة م�ؤلفات من�شورة يف حقل‬ ‫التفرغ املطلوب‪ ،‬و�أربعة معار�ض فردية معلنة يف جماالت الفن الت�شكيلي‪ ،‬و�أربعة م�ؤلفات م�ؤداة يف‬ ‫جمال املو�سيقى وامل�سرح وال�سينما والتلفزيون‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن يقدم من اجلهة التي يعمل لديها ما يثبت موافقة تلك اجلهة على توقفه عن العمل طيلة مدة‬ ‫التفرغ التي تقرها الوزارة‪ ،‬وذلك يف حال اتخاذ اللجنة املخت�صة قرارها بتفريغه‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن يقدم تعهد ًا «خطي ًا» بعدم مزاولة �أي عمل وظيفي منتظم يتقا�ضى لقاءه �أجر ًا طيلة فرتة‬ ‫تفرغه‪.‬‬ ‫‪ -6‬يتم الرت�شيح للتفرغ ب�صفة �شخ�صية �أو بتزكية من خالل الهيئات وامل�ؤ�س�سات الثقافية والدوائر‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬على �أن ميلأ النموذج الذي �أعدته الوزارة لهذه الغاية قبل �آخر موعد لقبول‬ ‫الطلبات‪.‬‬ ‫‪� -7‬آخر موعد لقبول طلبات وم�شاريع التفرغ يوم الأربعاء املوافق ‪ 2010/6/1‬وال تقبل �أية طلبات بعد‬ ‫هذا التاريخ‬ ‫‪ -8‬يرفق املتقدم مع طلب التفرغ‪:‬‬ ‫ ال�سرية الذاتية‬‫ �صورة �شخ�صية‬‫ نبذة عن م�شروع التفرغ بحيث ال يزيد على �أربع �صفحات‬‫‪� -‬أية وثائق �أخرى من �ش�أنها تعزيز طلب املر�شح مبا يف ذلك ما ي�شهد بالتجربة يف جمال �إبداعه‪.‬‬

‫تقدم الطلبات لدى مكتب ال�سكرترية التنفيذية للتفرغ الإبداعي ‪ -‬مبنى‬ ‫وزارة الثقافة الطابق الرابع‪ ،‬وميكن احل�صول على ن�سخة من التعليمات‬ ‫التنفيذية اخلام�سة بالتفرغ الإبداع‬ ‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (مطبعة الأهرام) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء التجارية بالرقم‬ ‫(‪ )65103‬با�سم (�شركة فايزة احمد عارف عبداجلواد و�شركاها) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (فايزة‬ ‫احمد عارف عبداجلواد) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سيد ريا�ض يو�سف �سليم احلردان ال�شريك يف �شركة عواي�صه واحلردان وامل�سجلة لدينا يف �سجل �شركات الت�ضامن‬ ‫حتت الرقم (‪ )73964‬تاريخ ‪ 2005/1/13‬قد تقدم بطلب الن�سحابه من ال�شركة وقد قام بابالغ �شريكه يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد‬ ‫امل�سجل يت�ضمن رغبته باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/20‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف وزارة‬ ‫ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (امل�ؤ�س�سة الأردنية للت�صميم والطباعة) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )26514‬با�سم (�شركة �أحمد وطالل �سعيد) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (�شركة املحور‬ ‫لت�صميم املواد الدعائية ذ‪.‬م‪.‬م) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناداً لأحكام املادة (‪/8‬ج) من قانون الأ�سماء التجارية رقم (‪ )9‬ل�سنة ‪ 2006‬يعلن م�سجل الأ�سماء التجارية يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن اال�سم التجاري (راما وحال لل�شرا�شف والبيا�ضات) وامل�سجل لدينا يف �سجل الأ�سماء‬ ‫التجارية بالرقم (‪ )132322‬با�سم (ا�شرف عبداحلافظ عبدالقادر) قد جرى عليه نقل ملكية لي�صبح با�سم (ا�شرف‬ ‫عدنان �سعد الدين عطية) وتعترب عملية نقل امللكية حجة على الكافة من تاريخ ن�شر هذا االعالن‪.‬‬ ‫م�سجل اال�سماء التجارية‬

‫ق �ط �ع��ة ار�� � ��ض ل �ل �ب �ي��ع م �� �س��اح �ت �ه��ا ‪642‬م ‪-‬‬ ‫الزرقاء ‪ -‬حي البرتاوي اجلنوبي ‪ -‬منطقة‬ ‫ب �ي��وت م�ستقلة ‪�� /‬س�ك��ن ج الأر�� ��ض مرتفعة‬ ‫‪0796720728‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار�� ��ض ل�ل�ب�ي��ع يف ��ص��احل�ي��ة ال �ع��اب��د ‪-‬‬ ‫م�ساحة ‪ 249‬مرت مربع املالك ‪0796422466‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� ��ض ‪ 11‬دومن يف ال�ق�ط��ران��ة بقرب‬ ‫الدفاع املدين ب�سعر مغري ‪0779163154‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫عدة قطع يف املا�ضونة وادي الع�ش ومنطقة‬ ‫البي�ضاء مب�ساحات خمتلفة ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة �أر� � ��ض جت� ��اري ‪992‬م‪ 2‬ع �ل��ى ال�شارع‬ ‫ال� ��رئ � �ي � �� � �س� ��ي‪ -‬ط �ب ��رب� � ��ور ب� ��� �س� �ع ��ر م� �غ ��ري‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطع ا�ستثماريــــة يف املا�ضونة حو�ض الغباوي‬ ‫بالقرب من �شارع الأربعني ‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق �ط �ع��ة �أر�� � ��ض يف ت�ل��اع ال �ع �ل��ي م �ط �ل��ة على‬ ‫اجل��ام�ع��ة الأردن �ي��ة ‪845‬م‪� 2‬سكن (ب) ب�سعر‬ ‫جيد ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ع �ب��دون ‪775‬م‪ 2‬ع�ل��ى � �ش��ارع الأم �ي��رة ب�سمة‬ ‫ب�سعر ‪ 500‬دي �ن��ار ل�ل�م�تر ��س�ك��ن (ب) خا�ص‬ ‫‪0796957000‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة �أر���ض جت��اري‪ 1‬دومن طلوع عني غزال‬ ‫– طرببور ‪0795215123‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫من ارا�ضي املفرق قرية عني واملعمرية حو�ض‬ ‫ت�ل�ع��ة ق��ا��س��م ا��س�ك��ان ع�م��ون م�ساحتها ‪623‬م‬ ‫ب�سعر منا�سب ج��داً وم�غ��ري وب�سبب ال�سفر‬ ‫هاتف ‪0795196002‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض م�ساحة ‪1160‬م حو�ض ‪ 2‬طبقة القرية‬ ‫البحات �شارعني ال�سعر ‪ 220‬الف ‪0777766830‬‬ ‫‪---------------------------------‬‬

‫�إعــــــالن �صـــــــادر عــــــن‬

‫حمكمة بداية حقوق عمان‬

‫وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫�إعالن �صادر عن م�سجل الأ�سماء التجارية‬

‫الإعالنـات املبـوبــة‬ ‫أرا�ضـــــــي‬ ‫� ارا�ضي‬

‫‪9‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستنادا لأحكام املادة (‪�/28‬أ) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف وزارة ال�صناعة‬ ‫والتجارة ب�أن ال�سادة زياد را�شد النمر ولنا زياد النمر وه�شام زياد النمر ال�شركاء يف �شركة زياد النمر واحمد عوينات و�شركائهم وامل�سجلة‬ ‫لدينا يف �سجل �شركات التو�صية الب�سيطة حتت الرقم (‪ )2436‬تاريخ ‪ 1986/1/29‬قد تقدموا بطلب الن�سحابهم من ال�شركة وقد قاموا‬ ‫بابالغ �شركائهم يف ال�شركة ً‬ ‫ا�شعارا بالربيد امل�سجل يت�ضمن رغبتهم باالن�سحاب باالرادة املنفردة من ال�شركة بتاريخ ‪.2010/5/17‬‬ ‫وا�ستنادا لأحكام القانون ف�إن حكم ان�سحابه من ال�شركة ي�سري ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من اليوم التايل‬ ‫من ن�شر هذا الإعالن يف ال�صحف اليومية‪.‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع ق�ط�ع��ة ار�� ��ض م���س��اح��ة ‪1068‬م ظهر‬ ‫�صويلح بالقرب من موقع مميز ‪07959336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض م�ساحة ‪ 50‬دومن م�ستقلة �سعر الدومن‬ ‫‪ 250‬دينار قابل ‪0795739336‬‬ ‫مــــــــزارع‬ ‫مزرعة‬

‫للجادين فقط مزرعة ‪ /‬ال�شونة ال�شمالية ‪/‬‬ ‫قريبة من اجلندي املجهول م�سورة بالكامل‬ ‫عليها بناء طابق �أول (‪79‬م) طابق ثاين (‪51‬م)‬ ‫ت�شمل بركة �سباحة‪ /‬باربكيو ‪� /‬ساحات جنيل‬ ‫‪ /‬مكيفة ال�ب�ن��اء ت�شطيب ��س��وب��ر ديلوك�س‪:‬‬ ‫ت�صلح متاماً لإج��ازات نهاية اال�سبوع ال�سعر‬ ‫(‪� )155‬أل � ��ف ل �ل �م��راج �ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫�شـــــــــــــــقق‬ ‫�شقق‬

‫للبيع ‪ -‬اليا�سمني‪ :‬م�ن��زل م�ستقل م�ساحة‬ ‫البناء ‪220‬م م�ساحة االر�ض ‪310‬م مكون من‬ ‫ط ار��ض��ي ‪140‬م (‪ 3‬ن��وم ‪ -‬حمامني ‪� -‬صالة‬ ‫و�صالون ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪ -‬حماية الت�سوية‪:‬‬ ‫‪80‬م (‪ 1‬ن��وم ‪ -‬حمام ‪ -‬مطبخ راك��ب ‪� -‬صالة‬ ‫وا�سعة ‪ 4 -‬واجهات حجر) قرميد على املدخل‬ ‫(عمر البناء ‪� 6‬سنوات)‪ .‬م�ؤ�س�سة العرموطي‬ ‫العقارية ‪4399967 - 0796649666‬‬ ‫بالتق�سيط �شقة ��س��وب��ر دي�ل��وك����س ‪ 130‬مرت‬ ‫ار�ضه مدخل م�ستقل ‪ /‬طارق قرب م�ست�شفى‬ ‫امل�ل�ك��ة ع�ل�ي��اء ‪ 3 -‬ن ��وم ‪ 2 -‬ح �م��ام ‪ /‬ما�سرت‬ ‫‪�� /‬ص��ال��ون ‪ /‬م�ط�ب��خ راك ��ب مي�ك��ن التو�سعة‬ ‫بالقرميد لت�صبح امل�ساحة ‪180‬م بدفعة ‪22‬‬ ‫ال��ف قابل للمبادلة بار�ض او منزل م�ستقل‬ ‫‪0797262255‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ع�م��ارة على �أر� ��ض ‪ 450‬م ب�ن��اء ‪660‬م‪2‬‬ ‫عبارة عن ‪� 5‬شقق ‪ /‬وجهات حجر موقع مميز‬ ‫‪ /‬ن ��زال ‪ /‬ال� ��ذراع ال���ش�م��ايل ال���س�ع��ر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬

‫لال�ستف�سار يرجى االت�صال ب�أرقام دائرة مراقبة ال�شركات اجلديدة من ‪،5600289 - 5600260‬‬ ‫ومركز االت�صال الرقم (‪ ،)5600270‬اعتبار ًا من ‪.2008-2-1‬‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫�سعـــــــر الإعــــــــالن‬ ‫ار���ض ‪ 5‬دومن طريق ال�سخنه جر�ش بجانب‬ ‫مزارع الور ‪� 20‬ألف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شفا بدران‪ /‬قطعة �أر�ض م�ساحة ‪827‬م يف �شفا‬ ‫ب��دران ‪ /‬احل��ي الغربي وقطعة �أر���ض م�ساحة‬ ‫‪508‬م يف اب��و ن�صري ق��رب الأكادميية البحرية‬ ‫وجميع اخلدمات وا�صلة وعدة قطع مب�ساحات‬ ‫خمتلفة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 4‬دومن ��ات ��س�ك��ن يف اخلالدية‬ ‫وجميع اخل��دم��ات وا�صلة لها موقع مرتفع‬ ‫وق�ط�ع��ة ار� ��ض ‪ 16‬دومن ح��و���ض ‪ 2‬املماليح‬ ‫غرب اخلط الدويل حوايل ‪300‬م ومن املالك‬ ‫مبا�شرة ‪0777746998 - 0795491491‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار�ض ا�ستثمارية ‪ /‬زراعية قع خنا من‬ ‫ارا� �ض��ي ال��زرق��اء امل���س��اح��ة ‪ 11‬دومن و‪500‬م‪2‬‬ ‫ع �ل��ى � �ش��ارع�ين ام��ام��ي وخ �ل �ف��ي ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع ار���ض ا�ستثمارية امل��ا��ض��ون��ة ح��و���ض ‪3‬‬ ‫امل�شفى لوحة ‪ 4‬امل�ساحة ‪ 9‬دومن��ات و‪360‬م‪2‬‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار���ض للبيع يف اجليعة خلف جامعة عمان‬ ‫الأه �ل �ي��ة م���س��اح��ة ‪ 1216‬م ح��و���ض اجليعة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ار�ض للبيع يف جر�ش �شرق جامعة فيالدلفيا‬ ‫م �� �س��اح��ة ‪ 5.5‬دومن ف�ي�ه��ا ب �ي��ت م���س�ي�ج��ة ‪-‬‬ ‫اط�لال��ة جميلة ‪ -‬جميع اخل��دم��ات وا�صلة‬ ‫‪0797720567‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫قطعة ار���ض م�ساحة ‪ 50‬دومن من ارا�ضي معان‬ ‫م�ستقلة ب�سعر الدومن ‪ 250‬دينار ‪0795739336‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫ق�ط�ع��ة ار� ��ض يف ام ال�ع�م��د م���ش�ج��رة ا�شجار‬ ‫م �ث �م��رة وزي� �ت ��ون م �� �س��اح��ة ‪ 4.200‬دومن ت‬ ‫‪)065527011( 0795739336‬‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪ )13‬من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة ال�شرباوي وعو�ض اهلل وعوده وامل�سجلة يف �سجل �شركات ت�ضامن حتت الرقم‬ ‫(‪ )91671‬بتاريخ ‪ 2008/07/30‬تقدمت بطلب الجراءات التغيريات التالية‪.‬‬ ‫تعديل ا�سم ال�شركة من �شركة‪ :‬ال�شرباوي وعو�ض اهلل وعوده‬ ‫اىل �شركة‪� :‬شي�شان و�شركاه‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع منزل م�ستقل م�ساحة االر�ض ‪1000‬م‪/2‬‬ ‫دومن مقام عليها بناء �شقتني م�ساحة ‪360‬م‪2‬‬ ‫واجهة حجر ‪ /‬وحديقة بحدود ‪500‬م‪ + 2‬كراج‬ ‫املوقع القوي�سمة ‪ /‬ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع املوقع �ضاحية الر�شيد قريبة‬ ‫م��ن �سكن �أميمة امل�ساحة (‪127‬م) ت�شمل‬ ‫(‪ )3‬نوم �صالة كبرية مطبخ راك��ب بلكون‬ ‫ م�صعد ‪ -‬ك��راج ‪ /‬مطلة‪ ،‬ال�شقة بحالة‬‫مم� �ت ��ازة ال �� �س �ع��ر (‪� )48‬أل � ��ف للمراجعة‬ ‫‪0796643296 - 0788567623‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة طابق ارا��ض��ي امل�ساحة ‪80‬م‪2‬‬ ‫مفرو�شة فر�ش جيد امل��وق��ع �شفا بدران‬ ‫‪ /‬اب��و ن�صري ت�صلح لال�ستثمار الناجح‬ ‫ال�سعر منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫ل�ل�ج��ادي��ن ف�ق��ط ع �م��ارة ا��س�ت�ث�م��اري��ة‪ ،‬املوقع‬ ‫املدينة الريا�ضية‪ ،‬خلف املختار مول مكونة‬ ‫من �سبع طوابق و(‪� )11‬شقة الدخل ال�سنوي‬ ‫(‪� )24‬ألف دينار البناء قدمي وال�سعر مغري‬ ‫وب �ع��د امل�ع��اي�ن��ة ل�ل�م��راج�ع��ة ‪- 0788567623‬‬ ‫‪0796643296‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫�شقة لاليجار خلف جريدة الر�أي وبجانب‬ ‫م �� �س �ج��د �أب� � ��و ق� � ��ورة ل �ل �م��راج �ع��ة تلفون‬ ‫‪0795606005‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫ طريق اجلامعة الأردنية ‪� -‬ضمن م�شروع‬‫ن �� �س��ائ��م اخل �ي�ر ‪ -‬خ �ل��ف م �ف��رو� �ش��ات لبنى‬ ‫م�ساحتها ‪185‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقق للبيع ‪� -‬سوبر ديلوك�س ‪ -‬بناء حديث‬ ‫م ��رج احل �م��ام ‪ -‬ق ��رب دوار ال��دل��ة ‪� -‬ضمن‬ ‫م�شروع ن�سائم اخلري ‪ -‬خلف مفرو�شات لبنى‬

‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫) دينــــــار‬

‫م�ساحتها ‪160‬م‪ 2‬من املالك ت‪0788634747 :‬‬ ‫ ‪0795029741‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫ل�ل�ب�ي��ع م �ن��زل م���س�ت�ق��ل ع �ل��ى �أر� ��ض‬ ‫‪800‬م‪ 2‬عبدون ال�شمايل ‪ /‬ال�شرقي‬ ‫قريبة م��ن م�شروع الأب ��راج ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ‪213‬م‪ 2‬طابق ثاين ‪� +‬سطح ‪213‬م‪2‬‬ ‫ممكن البيع مع ال�سطح �أو بدون املوقع جبل‬ ‫عمان على �شارعني ال�سعر منا�سب ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع �شقة ار�ضية ‪187‬م‪ 2‬طابق �أر�ضي �سوبر‬ ‫ديلوك�س تدفئة ‪ /‬تربيد ‪ /‬خلف م�شاغل الأمن‬ ‫العام قرب م�ست�شفى امللكة علياء ال�سعر منا�سب‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫للبيع عمارة علي ار�ض ‪500‬م ‪ 2‬مقام‬ ‫ع �ل �ي �ه��ا ب �ن��اء ث �ل�اث ادوار ‪ /‬وروف‬ ‫م���س��اح��ة ك��ل ط��اب��ق ‪221‬م‪ 2‬م�ساحة‬ ‫ال� ��روف ‪120‬م‪ 2‬امل��وق��ع وادي �صقرة‬ ‫قريبة م��ن ال�شارع الرئي�سي ال�سعر‬ ‫منا�سب ‪/0795558951 /4655225‬‬ ‫‪0777876902‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫��ش�ق��ة م�ف��رو��ش��ة ل�لاي �ج��ار ‪ -‬اجل�ب�ي�ه��ة قرب‬ ‫اجلامعة الأردن�ي��ة ار�ضي ‪ 3 -‬ن��وم ‪� -‬صالة ‪-‬‬ ‫تدفئة ‪ -‬م�صعد وكراج ‪ -‬خلوي ‪0795133926‬‬ ‫ ‪0797000717‬‬‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة م�ساحة ‪120‬م ط‪ 2‬م�صعد �شارع‬ ‫الأردن خلف دائ��رة االف�ت��اء ال�سعر ‪38‬‬ ‫الف ‪0777766830‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫�شقة للبيع مفرو�شة يف الرابية ط‪- 3‬‬ ‫‪ 3‬ن� ��وم ‪ 3 -‬ح �م ��ام ‪ 1 -‬م��ا� �س�تر ‪-‬‬ ‫م�صعد ‪ -‬ك ��راج ‪ -‬تكييف ‪ -‬تدفئة‬ ‫‪ -‬فر�ش فاخر ‪ -‬ال�سعر بعد املعاينة‬

‫لإعالناتكم الرجاء االت�صال على الهواتف التالية‪ 5692852 - 3 :‬فــاك�س‪5692854 :‬‬

‫م��ن امل��ال��ك م �ب��ا� �ش��رة وع� ��دم تدخل‬ ‫الو�سطاء ‪0796473958‬‬ ‫مطلوب‬

‫مطلــــــــــــوب‬

‫م�ط�ل��وب م��وظ��ف ��ش��ري��ك ول��و ب ��دوام ج��زئ��ي ب�ع��د الظهر‬ ‫�شرط �أن يكون من �سكان عمان وميلك �سيارة لغاية العمل‬ ‫لدى مكتب عقاري يف �شارع و�صفي التل ‪0777475114‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء بيوت م�ستقلة ‪� /‬شقق �سكنية ‪/‬‬ ‫�ضمن جبل عمان ‪ /‬احل�سني‪ /‬اللويبدة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب ف�ي�لا ل�ل���ش��راء يف اجلبيهة‬ ‫ال تقل امل�ساحة عن ‪220‬م من املالك‬ ‫مبا�شرة للمراجعة ‪0785555650‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب ‪ 100‬دومن يف بريين ‪� /‬صروت ‪ /‬جر�ش‬ ‫وم ��ا ح��ول�ه��ا م��ن امل��ال��ك م�ب��ا��ش��رة لال�ستف�سار‪:‬‬ ‫‪0785555650 - 0796022778‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا� �ض��ي ا�ستثمارية ت�صلح لال�ستثمار‬ ‫الناجح‪ /‬يف�ضل من املالك مبا�شرة ‪/4655225‬‬ ‫‪0777876902 /0795558951‬‬ ‫‪--------------------------------‬‬‫مطلوب �أرا�ضي �سكنية �ضمن مناطق عمان من‬ ‫املالك مبا�شرة ‪ /‬اليا�سمني ‪ /‬الزهور ‪ /‬الذراع ‪/‬‬ ‫املقابلني �شارع احلرية ‪ /‬ومناطق �أخرى جيدة‬ ‫‪0777876902 /0795558951 /4655225‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫م�ط�ل��وب م �ن��ازل و��ش�ق��ق وع �م ��ارات �سكنية �أو‬ ‫جتارية لل�صيانة الكهربائية ‪- 0777788650‬‬ ‫‪0799801802‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب قطعة ار���ض او م�ن��زل م�ستقل او �شقة‬ ‫ار�ضية ب�سعر منا�سب ‪0785150089‬‬ ‫‪-----------------------------------‬‬‫مطلوب لل�شراء م �ن��ازل ‪ -‬عمارات‬ ‫ �شقق ‪ -‬ارا��ض��ي جممعات جتارية‬‫‪4399967 - 0796649666‬‬


‫‪10‬‬

‫�ش�ؤون فل�سطينية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫غزة ‪ -‬ال�ضفة الغربية‬

‫موجز فل�سطيني‬

‫تقرير �أممي‪�" :‬إ�سرائيل" هدمت ‪66‬‬ ‫منزال فل�سطينيا منذ بداية عام ‪2010‬‬ ‫ذكر تقرير دويل �صادر عن مكتب الأمم املتحدة لتن�سيق‬ ‫ال�ش�ؤون الإن�سانية يف الأرا�ضي الفل�سطينية املحتلة "�أوت�شا" �أن‬ ‫�سلطات االحتالل الإ�سرائيلي قامت منذ مطلع العام احلايل‬ ‫(‪ )2010‬بهدم خم�سة و�ستني مبنى يف املنطقة "ج" يف ال�ضفة‬ ‫الغربية املحتلة‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى �إىل تهجري مائة وخم�سة‬ ‫وع�شرين �شخ�صا‪ ،‬بينهم �سبعة و�أربعون طفال‪.‬‬ ‫و�أفاد التقرير‪� ‬أن القوات الإ�سرائيلية هدمت مبنى واحدا‬ ‫تعود ملكيته ملواطن فل�سطيني ب�شرقي مدينة القد�س املحتلة‪،‬‬ ‫ودفعت ثالثة مواطنني �آخرين �إىل هدم مبانيهم ب�أنف�سهم‪،‬‬ ‫مما نتج عنه تهجري �سبعة �أ�شخا�ص بح�سب التقرير‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف تقرير "�أوت�شا" �أن الإدارة املدنية الإ�سرائيلية‬ ‫ق��ام��ت خ�لال الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي بت�سليم واح��د و�أرب �ع�ين �أمرا‬ ‫ع�سكريا يق�ضي ب��وق��ف ال�ب�ن��اء يف ال�ضفة ال�غ��رب�ي��ة املحتلة‪،‬‬ ‫وخم�سة وع�شرين �أم��را �آخ��ر ملنازل يف القد�س ال�شرقية‪ ،‬منها‬ ‫ثمانية ع�شر مبنى م�أهوال بال�سكان‪.‬‬

‫امل�ستوطنون يوا�صلون‬ ‫اعتداءاتهم يف ال�ضفة‬ ‫وا�صل امل�ستوطنون اليهود يف م�ستوطنات ال�ضفة الغربية‬ ‫اعتداءاتهم بحق املواطنني الفل�سطينيني‪ ،‬حيث قاموا ب�إحراق‬ ‫‪� 200‬شجرة زيتون يف بلدة �سعري يف حمافظة اخلليل جنوب‬ ‫ال�ضفة الغربية‪.‬‬ ‫وقالت م�صادر حملية يف القرية �إن عملية احل��رق متت‬ ‫حتت حرا�سة جنود االحتالل‪ ،‬حيث مت �إح��راق عدد من كروم‬ ‫الزيتون لعدد من املواطنني‪ ،‬وبلغت الأ�شجار املحروقة ‪200‬‬ ‫�شجرة ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �شهدت بلدة ق�صرة جنوب مدينة نابل�س‬ ‫عملية اق�ت�ح��ام وع��رب��دة م��ن قبل امل�ستوطنني ال�ي�ه��ود م�ساء‬ ‫اجلمعة‪ ،‬حيث قاموا باالعتداء على املواطنني الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وتقع بالقرب من القرية م�ستوطنة "جمدليم" والتي‬ ‫ت�ق��ع ع�ل��ى م��دخ��ل ال�ق��ري��ة‪ ،‬و� �ص��ادرت ق ��وات االح �ت�لال معظم‬ ‫�أرا�ضي القرية بحجة �أنها منطقة ‪ c‬مينع على الفل�سطينيني‬ ‫دخولها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جهات فل�سطينية ق��د ح��ذرت مم��ا ن�شرته و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ع��ن عملية ت�سليح ت�ق��وم ب�ه��ا �سلطات‬ ‫االح �ت�لال للم�ستوطنني يف منطقة نابل�س ب�أ�سلحة نوعية‬ ‫ومتطورة‪ ،‬وخا�صة بعد ت�صاعد اعتداءاتهم يف حمافظة نابل�س‪،‬‬ ‫والتي �شملت حرق عدد من امل�ساجد‪ ،‬وقتل �شاب فل�سطيني يف‬ ‫قرية اللنب ال�شرقية على يد م�ستوطن‪.‬‬ ‫وميتلك امل�ستوطنون عادة �أ�سلحة ر�شا�شة من طراز �أم ‪،16‬‬ ‫وهو ما يطرح �س�ؤاال مهما عن طبيعة الأ�سلحة اجلديدة التي‬ ‫قامت قوات االحتالل ب�إعطائها للم�ستوطنني‪.‬‬

‫"�أ�سطول احلرية" يتجمع بقرب�ص‬ ‫و�سط تغطية �إعالمية كبرية‬ ‫ب��د�أت بع�ض ال�سفن امل�شاركة يف "�أ�سطول احلرية لغزة"‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت اال� �س �ت �ع��داد ل�ل�إب �ح��ار ب��اجت��اه ج��زي��رة قرب�ص‬ ‫اليونانية‪ ،‬مركز االنطالق باجتاه قطاع غزة الأربعاء القادم‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو احلملة الأوربية لك�سر احل�صار عن غزة رامي‬ ‫عبدو يف ات�صال هاتفي لوكالة �صفا من لندن �إن ثالث �سفن‬ ‫(اثنتان لل�شحن وواحدة للركاب) ت�ستعد للإبحار من �أ�سطنبول‬ ‫باجتاه قرب�ص‪ ،‬فيما �ستلحق بها بقية ال�سفن الإثنني القادم‪.‬‬ ‫و�أك ��د ع�ب��دو �أن��ه مت حت��دي��د ي��وم الأرب �ع��اء ال �ق��ادم موعداً‬ ‫الن�ط�لاق �أ�سطول احل��ري��ة ب��اجت��اه قطاع غ��زة ب�شكل مبدئي‪،‬‬ ‫الفتاً �إىل �أن املوعد قابل للتعديل ح�سب ظروف اال�ستعدادات‬ ‫اجلارية‪.‬‬ ‫وبني �أن �أكرث من ‪ 20‬و�سيلة �إعالمية �ست�شارك يف تغطية‬ ‫مو�ضحا �أنه مت �شراء جهاز بث مبا�شر لتغطية عملية‬ ‫احلدث‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�سري الأ�سطول �أو ًال ب��أول‪ ،‬وبثه مبا�شرة للعديد من القنوات‬ ‫الف�ضائية‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أكد رئي�س هيئة الإغاثة الإ�سالمية للحريات‬ ‫وحقوق الإن�سان الرتكية "‪ "IHH‬حممد كايا �أن ال�سفن‬ ‫ال�ترك �ي��ة ال �ث�لاث وال �ت��ي حت�م��ل م� ��وا َّد �إغ��اث �ي��ة‪ ،‬وم� ��واد بناء‪،‬‬ ‫و�أجهزة طبية‪ ،‬و�أدوية‪� ،‬ستنطلق اليوم �إىل قرب�ص‪.‬‬ ‫وتوقع كايا يف ت�صريح خا�ص لـ"�صفا" �أن ت�صل ال�سفن‬ ‫الثالث التي �أعدتها م�ؤ�س�سته �إىل قرب�ص غدا الأحد‪ ،‬بانتظار‬ ‫و�صول ال�سفن الأخرى امل�شاركة �ضمن الأ�سطول‪.‬‬ ‫وي�ضم الأ�سطول ‪� 9‬سفن حتمل م�ساعدات وم��واد �إغاثية‬ ‫و�إن�شائية و�أدوي��ة‪� ،‬إ�ضافة �إىل ع�شرات من النواب الأوروبيني‬ ‫وال�شخ�صيات الدولية امل�ؤثرة واحلقوقيني‪ ،‬من بينهم النائب‬ ‫ال�سابق يف جمل�س ال�شيوخ الإيطايل فرناردو رو�سي‪ ،‬ورئي�سة‬ ‫حزب امل�صلحة العامة يف �إيطاليا مونا ببيتي‪.‬‬

‫"كهرباء غزة" حتذر من �أزمة‬ ‫كهرباء �صيفية يف القطاع‬ ‫حذرت �شركة توزيع الكهرباء يف قطاع غزة �أم�س ال�سبت‬ ‫من ت�صاعد �أزم��ة الكهرباء خا�صة مع دخ��ول ف�صل ال�صيف‪،‬‬ ‫وزي ��ادة الطلب على الكهرباء لتلبية احتياجات ‪ 1.5‬مليون‬ ‫مواطن فل�سطيني‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات العامة يف ال�شركة جمال الدرد�ساوي‬ ‫يف ات�صال هاتفي مع وكالة "�صفا" �إن العجز احلايل و�صلت‬ ‫ن�سبته �إىل ما بني ‪ ،% 50 – 40‬فيما ت�سجل زيادة طلب �سنوية‬ ‫تقدر بن�سبة ترتاوح ما بني ‪.%10 -7‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال��درد��س��اوي �أن حم � ً‬ ‫وال واح ��داً يعمل يف حمطة‬ ‫توليد الكهرباء الوحيدة يف القطاع ي�صل �إنتاجه يف �أح�سن‬ ‫الأحوال �إىل ‪ 30‬ميغاواط‪ ،‬فيما ت�ؤثر �أجواء ال�صيف عليه �سلبياً‬ ‫مبا يخف�ض �إنتاجه �إىل ‪ 25‬ميغاواط تقريباً‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن الكميات املوردة من امل�صادر الرئي�سية الأخرى‬ ‫ثابتة رغم الدعوات واجلهود لزيادتها‪ ،‬حيث �إن ما يتوفر حالياً‬ ‫وا�ضحا يف‬ ‫يرتاوح بني ‪ 165‬و‪ 167‬ميغاواط‪ ،‬وهو ما يعني عج ًزا‬ ‫ً‬ ‫ظل زيادة الطلب الدائم‪.‬‬ ‫وتوقع �أنه يف حال ا�ستمر الو�ضع الراهن ف�إن هناك �أزمة‬ ‫جديدة ت�ضاف �إىل الأزمة املرتاكمة طوال الفرتة املا�ضية‪ ،‬و�أن‬ ‫ال�صيف الذي بد�أ �سيكون قا�سياً‪.‬‬

‫طالبت برفع الفيتو عن امل�صاحلة‬

‫احلكومة الفل�سطينية يف غزة تدعو حلوار مبا�شر مع الإدارة الأمريكية‬ ‫غزة– ال�سبيل‬ ‫ح� َّم�ل��ت احل�ك��وم��ة الفل�سطينية يف غ��زة �أم ����س ال�سبت وفداً‬ ‫�أمريكياً يزور قطاع غزة عدة ر�سائل ل�ل�إدارة الأمريكية تدعوها‬ ‫لفتح حوار متبادل معها‪.‬‬ ‫وقال وكيل وزارة اخلارجية �أحمد يو�سف يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقد يف خ�ت��ام اج�ت�م��اع ال��وف��د م��ع رئي�س حكومة غ��زة �إ�سماعيل‬ ‫هنية‪" :‬اللقاء رك��ز على ال��دع��وة �إىل ح��وار متبادل م��ع الإدارة‬ ‫الأمريكية وال�شعب الأمريكي‪ ،‬و�ضرورة رفع الفيتو عن امل�صاحلة‬ ‫الفل�سطينية من �أجل ت�سهيل حتقيقها"‪.‬‬ ‫وكان الوفد الأمريكي الذي ي�ضم �شخ�صيات �سيا�سية و�أ�ساتذة‬ ‫جامعات يتبعون ملجل�س امل�صلحة الوطنية يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية قد و�صل �إىل قطاع غزة م�ساء اجلمعة يف زيارة ت�ستمر‬ ‫ملدة ‪� 48‬ساعة يف �إط��ار جولة لتق�صي احلقائق يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫و�أو�ضح يو�سف �أن الوفد اقرتح العديد من وجهات النظر يف‬ ‫ق�ضيتي امل�صاحلة الفل�سطينية والت�سوية ال�سلمية مع االحتالل‬ ‫الإ�سرائيلي‪.‬‬ ‫وبني �أن هنية قدم للوفد ر�ؤية جتاه �سيا�سة الإدارة الأمريكية‬ ‫ب�ق�ي��ادة الرئي�س �أوب��ام��ا‪ ،‬مو�ضحاً �أن��ه وج��ه دع��وه ب���ض��رورة فتح‬ ‫عالقات مبا�شرة معها من �أجل العمل على نقل ال�صورة احلقيقية‬ ‫عن ال�شعب الفل�سطيني وق�ضيته‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن هنية عرب عن �أمله ب�أن تعمل الإدارة الأمريكية‬ ‫على فك احل�صار املفرو�ض على قطاع غزة‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه حمل‬ ‫ال��وف��د ع��دة ر�سائل تعرب ع��ن �سعي ال�شعب الفل�سطيني لفر�ض‬ ‫ال�سالم والأمن يف املنطقة‪.‬‬ ‫وقال يو�سف‪" :‬رئي�س احلكومة �أكد عدم وجود معار�ضة لفكرة‬ ‫الدولة الفل�سطينية على حدود ‪ 67‬وعا�صمتها القد�س ال�شريف‬ ‫من �أج��ل حتقيق الأم��ن ل�شعب الفل�سطيني‪ ،‬مع ع��ودة الالجئني‬ ‫وتعوي�ضهم عن معاناتهم‪ ،‬و�إطالق �سراح جميع الأ�سرى من داخل‬ ‫ال�سجون"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن هنية �أك��د للوفد الأمريكي �سعي حركته ل�صنع‬ ‫�شراكة حقيقية مع حركة فتح وم��ع جميع الأط��راف ال�سيا�سية‬ ‫داخ��ل املجتمع الفل�سطيني‪ ،‬م�ؤكداً �إمي��ان احلكومة باالنتخابات‬ ‫والتداول ال�سلمي على ال�سلطة مبا يخدم ال�صالح العام‪.‬‬

‫عبا�س‪ :‬نحن ال نقاطع �إ�سرائيل وال نحر�ض �ضدها‬

‫رام اهلل ‪ -‬رويرتز‬

‫ج � ��دد رئ� �ي� �� ��س ال �� �س �ل �ط��ة الفل�سطينية‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س اليوم ال�سبت دعوته‬ ‫�إىل الفل�سطينيني ملقاطعة منتجات امل�ستوطنات‬ ‫الإ�سرائيلية املبنية على الأرا�ضي الفل�سطينية‬ ‫التي احتلتها "�إ�سرائيل" يف حرب ‪.1967‬‬ ‫وقال عبا�س لل�صحفيني �أمام منزله يف رام‬ ‫اهلل �أث�ن��اء ا�ستقباله جمموعة م��ن املتطوعني‬ ‫ال�شبان ال��ذي��ن يقومون بحملة م��ن (بيت �إىل‬ ‫ب�ي��ت مل�ق��اط�ع��ة م�ن�ت�ج��ات امل���س�ت��وط�ن��ات) "نحن‬ ‫اتخذنا مر�سوما لهذا من �أجل �أن متنع مثل هذه‬ ‫الب�ضائع (ب�ضائع امل�ستوطنات) م��ن الدخول‬ ‫يف البيوت الفل�سطينية‪ ...‬و�أن��ا �أط�ل��ب م��ن كل‬ ‫املواطنني الفل�سطينيني �أن يقوموا بنف�س هذا‬

‫العمل‪ ،‬و�أن يقاطعوا هذه الب�ضائع‪ ،‬و�أحيي هذه‬ ‫الكوكبة من ال�شباب وال�شابات الذين يقومون‬ ‫تطوعا بهذه املهمة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ق��ائ�لا‪ ،‬ب�ع��د �أن �أل���ص��ق ع�ل��ى باب‬ ‫منزله مل�صقا ي��ؤك��د خلو منزله م��ن منتجات‬ ‫امل �� �س �ت��وط �ن��ات‪" :‬نحن � �س �ع��داء ج ��دا ب�شبابنا‬ ‫و�أبنائنا الذين تطوعوا من �أجل �إخالء البيوت‬ ‫الفل�سطينية من منتجات امل�ستوطنات املبنية‬ ‫على �أرا�ضينا‪ ...‬ال يجوز ب�أي حال من الأحوال‬ ‫�أن ن�ستهلك ب�ضائع منتجة من �أرا�ضينا‪ ،‬ومن‬ ‫بيوتنا التي بنيت عليها امل�ستوطنات‪".‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح ع �ب��ا���س �أن م �ق��اط �ع��ة منتجات‬ ‫امل�ستوطنات ال يعني مقاطعة "�إ�سرائيل"‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"مفهوم طبعا نحن ال نقاطع "�إ�سرائيل"؛‬ ‫لأنه لدينا عالقات وا�سترياد من "�إ�سرائيل"‪،‬‬

‫تزامنا مع و�صول «�أ�سطول احلرية» ورداً على تهديدات «�إ�سرائيل»‬

‫غزة �ستُطلق بالونات ب�أ�سماء ال�شهداء‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ق��ررت اللجنة ال�شعبية ملواجهة احل�صار‬ ‫املفرو�ض على غزة �إطالق "بالونات" يف ال�سماء‬ ‫حتمل �أ�سماء �أطفال وعائالت تعر�ضت للإبادة‬ ‫ج��راء احل��رب واحل�صار الإ�سرائيلي‪ ،‬رداً على‬ ‫نية �إ�سرائيليني اعرتا�ض �أ�سطول احلرية‪.‬‬ ‫و�ستحمل ال�ب��ال��ون��ات �أ��س�م��اء ال�ع��دي��د من‬ ‫ال�شهداء الأط�ف��ال �أم�ث��ال حممد ال��درة الذي‬ ‫قتله االح �ت�لال الإ��س��رائ�ي�ل��ي مطلع انتفا�ضة‬ ‫الأق�صى ‪� 2000‬أثناء احتمائه يف ح�ضن والده‪،‬‬ ‫والر�ضيعة �إميان حجو التي �أ�صابتها ر�صا�صة‬ ‫�إ�سرائيلية يف ح�ضن والدتها‪.‬‬ ‫وق��ال علي ال�ن��زيل الناطق با�سم اللجنة‬ ‫يف بيان و�صل "ال�سبيل" ن�سخ ٌة عنه �إن هذه‬ ‫ال �ب��ال��ون��ات ��س�ت�ط�ل��ق ب��ال �ت��زام��ن م��ع انطالق‬ ‫ال�سفن الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ال�ت��ي �ستخرج م��ع قرب‬ ‫و�صول '�أ�سطول احلرية' �شواطئ غزة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض ��ح ال �ن��زيل �أن ال �ب��ال��ون��ات �ستحمل‬ ‫�أ��س�م��اء ع��ائ�لات تعر�ضت مل �ج��ازر �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫كعائلة ال�سموين التي ا�ست�شهد منها ‪� 30‬شخ�صا‬ ‫يف حرب (الر�صا�ص امل�صبوب)‪ ،‬وعائلة الداية‬ ‫التي ق�صفت بيوت �أ�صحابها على ر�ؤو�سهم وهم‬ ‫نيام‪ ،‬وعائلة العثامنة التي تعر�ضت لقذيفة‬ ‫�إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ق�ب��ل ق��راب��ة ث�لاث��ة �أع � ��وام �شمال‬

‫القطاع‪.‬‬ ‫وج��اء التخطيط حلملة ال�ب��ال��ون��ات بعد‬ ‫�أن ذك ��رت ت �ق��اري��ر �إخ �ب��اري��ة �إ��س��رائ�ي�ل�ي��ة ب�أن‬ ‫�إ�سرائيليني قرروا اعرتا�ض '�أ�سطول احلرية'‬ ‫قبل و�صوله �شواطئ غزة‪ ،‬من خالل اعرتا�ضه‬ ‫مبئات من اليخوت‪ ،‬و�أن ه�ؤالء قرروا �أن ي�ضعوا‬ ‫�شعارا حلملتهم‪ ،‬يقول‪�" :‬سنحرج ونربك من‬ ‫جاء لريبك "�إ�سرائيل""‪.‬‬ ‫قارب الأ�سرى‬ ‫ومن جه ٍة �أخ��رى‪� ،‬أك��دت اللجنة الوطنية‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا ل �ن �� �ص��ره الأ� � �س ��رى ب ��أن �ه��ا �ست�ستقبل‬ ‫�أ�سطول احلرية القادم للت�ضامن مع ال�شعب‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن��ي‪ ،‬وال � ��ذي و� �ض��ع ��ض�م��ن �أهدافه‬ ‫الت�ضامن مع الأ�سرى الفل�سطينيني‪ ،‬وخ�ص�ص‬ ‫لذلك قاربا �أطلق عليه ا�سم "القارب ‪"8000‬‬ ‫�إ�� �ش ��ارة �إىل ع ��دد الأ�� �س ��رى الفل�سطينيني يف‬ ‫�سجون االحتالل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بهاء املدهون من�سق عام اللجنة يف‬ ‫بيان و�صلنا ن�سخ ٌة عنه �أنه �سيتم ت�سيري قارب‬ ‫احلرية الفل�سطيني يف عر�ض البحر‪ ،‬والذي‬ ‫�سي�ضم وزي��ر � �ش ��ؤون الأ� �س��رى رئي�س اللجنة‬ ‫العليا للأ�سرى حممد فرج الغول‪ ،‬وعددا من‬ ‫الأ�سرى املحررين‪ ،‬و�أهايل الأ�سرى واملبعدين‪،‬‬ ‫وذل��ك مقابل احلملة ال�ت��ي �أطلقها �أ�صدقاء‬ ‫�شاليط العرتا�ض �أ�سطول احلرية‪ ،‬وترحيباً يف‬

‫نف�س الوقت به�ؤالء املت�ضامنني الذين جا�ؤوا‬ ‫لإحياء ق�ضية الأ�سرى وت�سليط ال�ضوء عليها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار املدهون �إىل �أن �أ�سرانا ي�ستحقون‬ ‫احلرية �أك�ثر من هذا اجلندي ال��ذي �أ�سر عن‬ ‫ظ�ه��ر دب��اب �ت��ه‪ ،‬وه��و يقتل الأط �ف��ال والن�ساء‪،‬‬ ‫وي�ستحقون الت�ضامن معهم من جميع �أحرار‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬و�إذا ك��ان املعنيون بق�ضيته قد قرروا‬ ‫اخل��روج والتظاهر العرتا�ض �أ�سطول ال�سفن‬ ‫القادم �إىل غزة‪ ،‬فنحن �أحق �أن نخرج ون�ستقبل‬ ‫ه��ذه ال�سفن التي ج��اءت لتقول للعامل �أجمع‬ ‫ب ��أن ه�ن��اك �آالف ��ا م��ن الفل�سطينيني والعرب‬ ‫معتقلني لدى االحتالل‪ ،‬ومتار�س بحقهم كل‬ ‫�أ�شكال االنتهاك والتعذيب واخ�تراق القانون‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫م�ؤ�س�سات دولية‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال حم �م��د ر� �ض ��وان رئي�س‬ ‫جلنة التوا�صل الدويل باللجنة العليا �أن قارب‬ ‫‪ 8000‬يحمل على متنه الع�شرات م��ن النواب‬ ‫الأوروب� �ي�ي�ن وال���ش�خ���ص�ي��ات ال��دول �ي��ة امل�ؤثرة‬ ‫واحلقوقيني‪ ،‬وم��ن بينهم النائب ال�سابق فى‬ ‫جمل�س ال�شيوخ الإيطايل "فرناندو رو�سي"‪،‬‬ ‫وال�سيدة "مونا ببيتي" رئي�سة حزب امل�صلحة‬ ‫العامة يف �إيطاليا‪ ،‬والتي ان�ضمت �إىل اللجنة‬ ‫ال�ع�ل�ي��ا ل�ن���ص��رة الأ�� �س ��رى وه ��ي م�ن��دوب�ت�ه��ا يف‬ ‫�إيطاليا‪.‬‬

‫�إمن��ا م��ن ه��ذه امل�ستوطنات"‪ .‬و�أ� �ض��اف قائال‪:‬‬ ‫"نحن ال نحر�ض �ضد "�إ�سرائيل"‪ ،‬وال نريد �أن‬ ‫نحر�ض �ضدها‪ ،‬وال نريد �أن نقاطع ب�ضائع ت�أتي‬ ‫من "�إ�سرائيل"؛ لأننا نعرف متاما �أننا ح�سب‬ ‫االت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي بيننا وبينهم ن�ستورد منهم‬ ‫�أ�شياء كثرية‪ ،‬ن�ستورد منهم ثالثة مليارات دوالر‪،‬‬ ‫هذا مو�ضوع منف�صل عن مو�ضوع امل�ستوطنات"‪.‬‬ ‫ودافع عبا�س عن احلملة التي و�صفها م�س�ؤولون‬ ‫�إ�سرائيليون ب�أنها حتري�ض �ضد "�إ�سرائيل"‬ ‫وق��ال‪" :‬وال يخلطوا (الإ�سرائيليون) الأمور‬ ‫وال ي�ق��ول��وا حت��ري����ض‪ ،‬نحن ال ن�ح��ر���ض‪ ،‬نريد‬ ‫�أن نعي�ش مع دولة "�إ�سرائيل" ب�أمن وا�ستقرار‬ ‫وكرامة‪ ،‬نحن لنا كرامتنا ولهم كرامتهم‪ ،‬نحن‬ ‫لنا بلدنا امل�ستقل وهم لهم �أمنهم"‪.‬‬

‫حما�س‪ :‬لن ن�شارك‬ ‫بانتخابات البلدية ب�أي �شكل‬ ‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ج �دَّدت حركة املقاومة الإ�سالمية (حما�س) ت�أكيدها عدم‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات البلدية املزمع �إج��را�ؤه��ا يف ‪ 17‬حزيران‬ ‫القادم بال�ضفة الغربية دون قطاع غزة‪� ،‬سواء ب�شكل مبا�شر �أو غري‬ ‫مبا�شر‪.‬‬ ‫ونفى املتحدث با�سم احلركة فوزي برهوم يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لوكالة "�صفا" �أم�س ال�سبت نية حركته امل�شاركة ب��أي �شكل من‬ ‫الأ�شكال يف االنتخابات البلدية القادمة‪.‬‬ ‫وكان ع�ضو اللجنة املركزية حلركة فتح ورئي�س جلنة الإ�شراف‬ ‫العليا على االنتخابات بال�ضفة الغربية النائب عزام الأحمد قد‬ ‫قال �إن حركة حما�س �ست�شارك باالنتخابات البلدية ولن تقاطعها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف الأح�م��د خ�لال لقاء بجنني ال�سبت �أن حما�س �سيظهر‬ ‫وجودها يف االنتخابات القادمة ب�أ�شكال خمتلفة‪ ،‬ما بني الرت�شح‬ ‫غري املبا�شر ل�شخ�صيات من الإخ��وان امل�سلمني يف بع�ض املناطق‪،‬‬ ‫وعلى �شكل دعم �ستقدمه للقوائم التي �ستناف�س فتح‪.‬‬ ‫وع � َّد ب��ره��وم ت�صريح الأح�م��د ب��أن��ه "�إعالن مفربك يك�شف‬ ‫التزييف امل�سبق لالنتخابات‪ ،‬وجتيريها ل�صالح حركة فتح"‪.‬‬ ‫و��ش��دد على �أن �أي انتخابات يجب �أن تكون ثمرة م��ن ثمار‬ ‫امل�صاحلة‪ ،‬ولي�س خطوة ا�ستباقية لتعزيز االنق�سام‪ ،‬و"ما تقوم به‬ ‫فتح هو م�صادرة الدميقراطية‪ ،‬وتكري�س االنق�سام"‪.‬‬ ‫وق��ال برهوم‪" :‬نحن لن نعطي غطا ًء لالنتخابات بال�ضفة‬ ‫ولن ن�شارك بها‪ ،‬وت�صريحات الأحمد ت�ؤكد �أن هناك ا�ستهدافا‬ ‫�إعالميا حلركة حما�س‪ ،‬و�إ�سقاط الإفال�س ال�سيا�سي حلركة فتح‬ ‫عليها"‪ ،‬عا ًدا ذلك يدلل على حجم الأزمة التي تعاين منها فتح‬ ‫جماهرييًا و�سيا�سيًا"‪.‬‬

‫«الداخلية» حتذر‪ :‬حملة �شر�سة على الذين ال ي�سلمون �أنف�سهم‬

‫بـ«احلرب النف�سية» و«�أبواب التـوبة»‪ ..‬غــزة تُ�شـهِر �سالحها يف وجه «العمالء»‬ ‫غزة‪ -‬عال عطااهلل‬ ‫بحروف التحذير والإن��ذار املُحملة ب�أملٍ خ ّفي‬ ‫ال يجيد ق��راءت��ه �إال م��ن ات�خ��ذ ق��رار خلع املا�ضي‪،‬‬ ‫ومُ�صافحة احلا�ضر اجلديد‪ُ ،‬تخاطب جدران غـزة‬ ‫كل �أولئك الذين ارتبطوا باملخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫وتدعوهم لت�سليم �أنف�سـهم ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫�إعالن وزارة الداخلية يف احلكومة الفل�سطينية‬ ‫بغزة والتابعة حلركة "حما�س" بعد تنفيذها م�ؤخراً‬ ‫لأحكام �إع��دام بحق عمالء تخابروا مع االحتالل‪،‬‬ ‫ر�أى فيه مراقبـون الرادع احلقيقي‪ ،‬وجر�س التنبيه‬ ‫لإعادة ه�ؤالء �إىل جادة ال�صواب‪ .‬وكانت داخلية غزة‬ ‫قد �أعلنت عن فتحها باب التوبة للعمالء من الثامن‬ ‫من �أيار اجلاري وحتى العا�شر من متوز القادم‪.‬‬ ‫وبعد احلرب الأخرية على غـزة قبل عام تعالت‬ ‫الكثري من الأ�صوات الفل�سطينية ملحا�سبة العمالء‬ ‫الذين كان لهم الدور الأبرز يف اغتيال قادة املقاومة‪،‬‬ ‫وت ��زوي ��د االح� �ت�ل�ال ب �ك��اف��ة امل �ع �ل��وم��ات ال�صغرية‬ ‫والكبرية‪.‬‬ ‫مـوجة مفتوحة‬ ‫وما �إن بد�أت الداخلية يف حربها على العمالء‬ ‫��ض�م��ن خ �ط��ة ن�ف���س�ي��ة وم �ي��دان �ي��ة م��درو� �س��ة حتى‬ ‫�آت ��ت احل�م�ل��ة ث �م��اره��ا‪ ،‬وب �ح��روف الأ� �س��ى اعرتفت‬ ‫"�إ�سرائيل" ب�صعوبة جتنيد العمالء يف القطاع‬ ‫م ��ؤخ��راً‪ ،‬وق��ال��ت �إن حما�س ب��ات��ت ت�ضرب بيد من‬ ‫حديد على كل من يتخابر مع االحتالل‪.‬‬ ‫وتعترب "�إ�سرائيل" ال�ق�ط��اع املحا�صر �أر�ضا‬ ‫خ�صبة لتجنيد العمالء‪ ،‬وحت��اول جاهدة �إ�سقاط‬ ‫املر�ضى ال��ذي��ن يطلبون الت�صاريح لتلقي العالج‬ ‫داخل �أرا�ضيها‪ ،‬كما تر�سل �إىل هواتف الغزيني ر�سائل‬ ‫تغريهم مببالغ مالية كبرية �إىل جانب ا�ستخدامها‬ ‫املواقع االجتماعية كـ"الفي�س بوك وتويرت"‪.‬‬ ‫ووف �ق �اً مل �� �ص��ادر �أم �ن �ي��ة ف � ��إن ف�ت��ح ب ��اب التوبة‬ ‫للعمالء جنح ويف وقتٍ قيا�سي بدفع الكثريين �إىل‬

‫ت�سليم �أنف�سهم للأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫وترى هذه امل�صادر �أن ال�شروع يف تنفيذ �أحكام‬ ‫الإع ��دام يف ح��ق الأ��ش�خ��ا���ص امل��دان�ين بالتخابر مع‬ ‫االح�ت�لال‪ ،‬م��ع الت�شديد على �أن��ه �سيتم تنفيذ كل‬ ‫�أحكام الإع��دام ال�صادرة‪� ،‬ساهم وبقوة يف جناح هذا‬ ‫الأ� �س �ل��وب‪ .‬ول�ضمان جن��اح حملتها‪ ،‬ع�م��دت وزارة‬ ‫الداخلية �إىل ممار�سة حرب نف�سية �ضد العمالء‪،‬‬ ‫فقد عجت مدينة غزة م�ؤخراً باملن�شورات والالفتات‬ ‫املع ّلقة يف كل زقاق وحي‪.‬‬ ‫�سلموا �أنف�سهم‬ ‫وم� ��ؤخ ��راً‪ ،‬وبالتن�سيق م��ع وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫بد�أت الإذاعات الفل�سطينية املحلية حملة �إعالمية‬ ‫ملكافحة التخابر مع االحتالل الإ�سرائيلي‪ ،‬وتهدف‬ ‫املوجة املوحدة �إىل مناق�شة ظاهرة التخابر‪.‬‬ ‫ويف �أوىل حلقات املوجة املفتوحة قال "�أبو عبد‬ ‫اهلل" �أحد قادة جهاز الأم��ن الداخلي �إن التعامل‬ ‫م��ع ال�ع�م�لاء ال ��ذي �سي�سلمون �أنف�سهم للجهاز‬ ‫الأمن الداخلي �سيكون يف غاية ال�سرية‪ ،‬ولن يعلم‬ ‫ب��ه حتى �أق ��رب ال�ن��ا���س م��ن ال�شخ�ص ال��ذي يقوم‬ ‫بت�سليم نف�سه‪ ،‬و�سيفرج عنه بعد �ساعة ون�صف من‬ ‫ت�سليم نف�سه‪ .‬و�أك��د �أب��و عبد اهلل �أن هناك الكثري‬ ‫من العمالء �سلموا �أنف�سهم‪ ،‬ومت الإف��راج عنهم‪،‬‬ ‫وانتهت عالقتهم باالحتالل بتاتاً‪ ،‬راف�ضا الإف�صاح‬ ‫ع��ن ع ��دد ه � ��ؤالء ال �ع �م�لاء ال ��ذي ق��ام��وا بت�سليم‬ ‫�أنف�سهم‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق �أك��دت م�صادر يف جهاز‬ ‫"ال�شاباك" الإ�سرائيلي الذي يتوىل ب�شكل رئي�سي‬ ‫مهمة جتنيد وت�شغيل العمالء يف غزة وال�ضفة �أن‬ ‫�أع��دادا كبرية من الفل�سطينيني الذين يتعاونون‬ ‫م��ع ال�شاباك مت الك�شف عنهم‪ ،‬مم��ا �شكل �ضربة‬ ‫للجهد اال��س�ت�خ�ب��اري الإ��س��رائ�ي�ل��ي‪ .‬ويف ت�صريح‬ ‫�صحفي �شددت وزارة الداخلية يف حكومة غزة على‬ ‫م�ضيها ب�شن حملة �شر�سة على العمالء الذين‬ ‫لن ي�سلموا �أنف�سهم خ�لال ف�ترة ال�شهرين التي‬ ‫�أعطيت لهم ليتوبوا وي�سلموا �أنف�سهم‪.‬‬

‫خان يون�س ت�شيع ال�شهيدين �أبو دقة‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�ش ّيعت جماهري املنطقة ال�شرقية مبحافظة‬ ‫خ ��ان ي��ون����س ج �ن��وب ق �ط��اع غ ��زة �أم ����س ال�سبت‬ ‫جثماين ال�شهيدين نادر وحمدي �أبو دقة اللذين‬ ‫ا�ست�شهدا بر�صا�ص ق��وات االحتالل �أم�س قرب‬ ‫ال�سياج الفا�صل �شرق املحافظة‪.‬‬ ‫وت�سلمت ال �ط��واق��م ال�ط�ب�ي��ة الفل�سطينية‬ ‫فجر �أم�س جثماين ال�شهيدين حمدي عادل �أبو‬ ‫دق��ة (‪ 17‬عا ًما) ون��ادر ع��ادل �أب��و دق��ة (‪ 18‬عا ًما)‬ ‫بعد �أكرث من ‪� 10‬ساعات على ا�ست�شهادهم‪.‬‬ ‫وانطلق موكب ت�شييع ال�شهيدين من �أمام‬ ‫م�ست�شفى ن��ا��ص��ر ب �خ��ان ي��ون����س ب��اجت��اه منزل‬ ‫ذويهما يف عب�سان الكبرية لإل�ق��اء نظرة الوداع‬ ‫الأخرية على جثمانيهما‪ ،‬و�سط �صيحات الغ�ضب‬ ‫والتنديد بجرائم االحتالل‪.‬‬

‫و� �ص �ل��ى امل �� �ش �ي �ع��ون �� �ص�ل�اة اجل � �ن� ��ازة على‬ ‫ال�شهيدين يف م�سجد عمار بن يا�سر‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫ق �ي��ادات و�أن���ص��ار ح��رك��ة اجل�ه��اد اال��س�لام��ى‪ ،‬ثم‬ ‫ووري ال�شهيدان الرثى يف مقربة البلدة‪.‬‬ ‫ونعى القيادي يف اجل�ه��اد اال�سالمى خالد‬ ‫البط�ش ال�شهيدين‪ ،‬متعهدًا ب ��أن ي�سري �أبناء‬ ‫حركة اجلهاد على دربهما‪.‬‬ ‫و�أكد البط�ش �سقوط كافة خيارات الت�سوية‬ ‫مع االحتالل‪ ،‬و�أن��ه ال ميكن �أن تتوقف م�سرية‬ ‫ال� ��دم� ��اء ح �ت��ى حت ��ري ��ر ف �ل �� �س �ط�ين م ��ن �أي � ��دى‬ ‫الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ودعا ل�ضرورة �إنهاء االنق�سام الفل�سطيني‪،‬‬ ‫ريا �إىل �أن دماء‬ ‫وال�ع��ودة �إىل دائ��رة احل��وار‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ال���ش�ه�ي��دي��ن �أب ��و دق��ة ي�ج��ب �أن ت��وح��د الأ�شقاء‬ ‫مل��واج �ه��ة امل �ع��رك��ة ال �ق��ادم��ة ال �ت��ي ي���س�ت�ع��د لها‬ ‫االحتالل‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫‪11‬‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫جريح مب�سرية بورين الأ�سبوعية‬ ‫الزهار حامال بندقية‪ :‬لو كنا منلك‬ ‫خم�ساً منها عام ‪ 48‬الختلفت املعادلة احتجاجاً على االرا�ضي املهددة بامل�صادرة‬ ‫�أثناء م�شاركته يف ندوة �سيا�سية‬

‫غزة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫فاج�أ الدكتور حممود الزهار‬ ‫القيادي يف حركة حما�س جمهور‬ ‫�إح��دى ال�ن��دوات ال�سيا�سية حني‬ ‫حمل بندقية �آل �ي��ة‪ ،‬وق ��ال‪" :‬لو‬ ‫كنا منلك خم�س قطع من هذه‬ ‫�أيام الـ‪ 48‬الختلفت املعادلة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن الو�ضع كما هو عليه"‪.‬‬ ‫وكان الزهار يتحدث عن �أهم‬ ‫امل�ف��ا��ص��ل ال�ت��اري�خ�ي��ة ال�ت��ي مرت‬ ‫بها الق�ضية الفل�سطينية منذ‬ ‫النكبة وحتى يومنا هذا‪ ،‬وتناول‬ ‫�إخفاقات الف�صائل الفل�سطينية‬ ‫التي كانت موجودة على ال�ساحة‪،‬‬ ‫و�سرد تاريخ بع�ضها يف "ت�ضييع"‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬وربطها‬ ‫بالف�صائل التي "رهنت نف�سها‬ ‫باالحتالل"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫الفل�سطينية �صاحبة "النزعة‬ ‫الإ�سالمية هي التي �أخ��ذت على‬ ‫نف�سها �أن ت�ق��ف � �س��داً م�ن�ي�ع�اً يف‬ ‫وج� ��ه ال �غ �ط��ر� �س��ة الربيطانية‬

‫الزهار يحمل البندقية‬

‫وال�صهيونية مند البداية"‪.‬‬ ‫ون� � � ��وه ال � ��زه � ��ار �إىل "�أن‬ ‫ال��دم��اء الأوىل ال�ت��ي روت ثرى‬ ‫ف �ل �� �س �ط�ين م ��ن �أم � �ث� ��ال ال�شيخ‬ ‫امل �ج��اه��د ال� ��� �س ��وري ع ��ز الدين‬ ‫الق�سام‪ ،‬وال�شيخ املجاهد ال�سوري‬ ‫ف � ��وزي ال� �ق ��اوق� �ج ��ي‪ ،‬واملجاهد‬

‫الأردين عبد اهلل التل‪ ،‬وال�شيخ‬ ‫املجاهد الفل�سطيني عبد القادر‬ ‫احل�سيني‪ ،‬هي التي �أحيت الثورة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬والتي ي�سري عليها‬ ‫املجاهدون �إىل يومنا ه��ذا‪ ،‬ولن‬ ‫تقف ب�إذن اهلل تعاىل"‪.‬‬ ‫و�أكد �أن "العودة �إىل الديار‬

‫ال ب��د �أن ت ��أت��ي ط ��ال ال��زم��ن �أم‬ ‫ق�صر"‪ ،‬م �� �ش��ددا ع �ل��ى �ضرورة‬ ‫قراءة تاريخ الثورة الفل�سطينية‬ ‫م ��ن ب��داي �ت �ه��ا؛ لأخ� ��ذ ال ��درو� ��س‬ ‫وال �ع�بر؛ ح�ت��ى ال يعيد التاريخ‬ ‫نف�سه‪ ،‬وندخل يف "نكبة �أخرى"‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫�إعالن �صادر عن نقابة �أطباء الأ�سنان الأردنيني‬ ‫تعلن نقابة �أطباء الأ�سنان ومن خالل جلنة املهنة وباال�ستناد �إىل قانون و�أنظمة وتعليمات النقابة املختلفة‬ ‫ب�أنها �ستقوم مبعاجلة املخالفات والإختالالت يف مهنة طب الأ�سنان وذلك حفاظ ًا على كرامة املهنة والزمالء‬ ‫وحفاظ ًا على م�ستوى اخلدمة العالجية املقدمة للمواطنني‪ ،‬وعليه ف�إنه ال يجوز للطبيب املتعاقد مع �شركات ت�أمني‬ ‫�صحي وم�ؤ�س�سات تقدم لأع�ضائها هذه اخلدمة تقا�ضي �أقل من احلد الأدنى من الئحة الأجور لعام (‪ )1999‬وال‬ ‫يجوز تقدمي ح�سومات معينة �أو تخفي�ض ن�سبة مئوية من �أتعابه‪ ،‬وعليه ف�إن النقابة تهيب بالأطباء املعنيني من‬ ‫املرتبطني بعقود ت�أمني مع �شركات الت�أمني امل�سارعة اىل ت�صويب �أو�ضاعهم وبغري ذلك ف�إن النقابة �ستقوم م�ضطرة‬ ‫بتطبيق العقوبات الواردة يف املادة (‪ )11‬من تعليمات الئحة �أجور �أطباء الأ�سنان والتي تن�ص على‪:‬‬ ‫�أن خمالفة �أحكام النظام والتعليمات تعترب خمالفة ت�أديبية تعر�ض مرتكبها اىل عقوبات تبد�أ من التنبيه وت�صل اىل‬ ‫الغرامة املالية �أو املنع من مزاولة املهنة م�ؤقت ًا �أو نهائي ًا وتنفذ بوا�سطة ال�سلطات املخت�صة‪.‬‬ ‫علم ًا ب�أن جمل�س النقابة قد �إتخذ قرار ًا بت�شكيل جلان حتقيق مع جميع الزمالء املخالفني‪ ،‬ويعترب هذا االعالن مبثابة‬ ‫تبليغ �أويل لت�صويب �أو�ضاعهم ح�سب الأ�صول من خالل االت�صال مع جلنة املهنة على الأرقام (‪� 0777079234‬أ و‬ ‫‪.)0777339322‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1498( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬زي��ن مو�سى عبداحلليم‬ ‫اخلاليلة‬ ‫ا� �س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع �ن��وان��ه‪ :‬ابراهيم‬ ‫�ضيف اهلل عبداهلل �شحادة‬ ‫الزرقاء ‪ /‬الزرقاء اجلديدة ‪� -‬ش ‪ - 36‬عمارة‬ ‫قوادي�س ‪ -‬ط‪� - 3‬شقة رقم (‪)10‬‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم اخل�م�ي����س املوافق‬ ‫‪ 2010/5/27‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نعمان‬ ‫احمد طاهر ابو اخلري‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫(�أ‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫فتى فل�سطيني ير�شق قوات االحتالل باحلجارة خالل امل�سرية �أم�س‬

‫القد�س املحتلة‪ -‬ال�سبيل‬ ‫انطلقت ظهر �أم�س امل�سرية الأ�سبوعية التي‬ ‫ينظمها �أهايل قرية عراق بورين جنوب مدينة‬ ‫نابل�س احتجاجاً على نية االح�ت�لال م�صادرة‬ ‫ج��زء م��ن �أرا� �ض��ي ال�ق��ري��ة مل�صلحة م�ستوطنة‬ ‫براخا القريبة من القرية‪.‬‬ ‫و�أ�صيب مواطن بجراح �إث��ر اعتداء جنود‬

‫االحتالل على امل�سرية‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جمل�س ق��روي ع��راق بورين‬ ‫ع �ب��د ال��رح �ي��م ق ��ادو� ��س ل��وك��ال��ة "�صفا" �إن‬ ‫"الفعالية الأ�سبوعية التي ي�شارك فيها معظم‬ ‫�أبناء القرية ت�أتي للت�أكيد على �أن �أهايل القرية‬ ‫م�صممون على املحافظة على �أرا�ضيهم مهما‬ ‫كان الثمن"‪.‬‬ ‫وت �ع��د ال�ق��ري��ة م��ن ال �ق��رى امل �ه��ددة ب�شكل‬

‫مبا�شر من قبل اال�ستيطان‪ ،‬حيث تنوي �سلطات‬ ‫االح� �ت�ل�ال م �� �ص��ادرة م�ع�ظ��م �أرا�� �ض ��ي القرية‬ ‫مل�صلحة م�ستوطنة براخا والب�ؤر اال�ستيطانية‬ ‫املحيطة بها‪.‬‬ ‫وكانت �سلطات االحتالل قتلت قبل �شهرين‬ ‫�شابني من القرية خالل مواجهات اندلعت فيها‬ ‫عقب م�سرية احتجاجية نظمها �أه��ايل القرية‬ ‫على قرار امل�صادرة من قبل قوات االحتالل‪.‬‬

‫مبزيد من احلزن والأ�سى ينعى‬

‫نقيب �أطباء الأ�سنان‬ ‫الدكتور بركات اجلعربي‬

‫زياد ال�شيخ ذيب «�أبو مو�سى»‬ ‫املرحوم ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬

‫رقم الدعوى ‪2010/383‬‬ ‫تاريخ احلكم‪2010/4/19 :‬‬ ‫ط��ال��ب ال�ت�ب�ل�ي��غ‪ :‬ع�ب��د ال �ع��زي��ز ح���س�ين عبداهلل‬ ‫العالوين و‪ .‬م ح�سني ال�ساحوري‬ ‫عنوانه‪ :‬ال�سلط ‪ -‬عريه‬ ‫القا�ضي‪ :‬ال�سيدة زين اخلاليله‬ ‫املطلوب تبليغه‪ :‬حمزة وليد م�صطفى ابو �شادوف‬ ‫عنوانه‪ :‬ال��زرق��اء ‪��� -‬ش‪ .‬ال�سعادة تقاطع حمالت‬ ‫البزورية‬ ‫البناية الواقعة بجانب بناية �صب لنب ط‪2‬‬ ‫خال�صة احلكم‪ :‬ف�سخ عقد االيجار وال��زام املدعى‬ ‫ع�ل�ي��ه بت�سليمه ل�ل�م��دع��ي خ��ال�ي��اً م��ن ال�شواغل‬ ‫وت�ضمينه ال��ر��س��وم وامل�صاريف و‪ 72‬دي�ن��ار اتعاب‬ ‫حم��ام��اة ق� ��راراً وج��اه �ي��اً ب�ح��ق امل��دع��ي ومبثابة‬ ‫الوجاهي بحق املدعى عليه ً‬ ‫قابال لال�ستئناف �صدر‬ ‫و�أفهم علناًبا�سم ح�ضرة �صاحب اجلاللة‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2009-2336( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬مهند زايد ابراهيم ابو قمر‬ ‫ا� �س��م امل ��دع ��ى ع �ل �ي��ه‪� � -1 :‬ش��رك��ة �سي�سكو‬ ‫ه��ول��دجن م‪ /‬م���س��ؤول�ي��ة اردن �ي��ة اجلن�سية‬ ‫‪�� -2‬ش��رك��ة �سي�سكو ه��ول��دجن ‪ /‬م�س�ؤولية‬ ‫لبنانية اجلن�سية‬ ‫عنوانهما‪ :‬ع�م��ان ‪� /‬سحاب ‪ -‬م�ؤ�س�سة املدن‬ ‫ال�صناعية‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/05/26‬ال���س��اع��ة ‪ 12.00‬ل�ل�ن�ظ��ر يف‬ ‫ال��دع��وى رق��م �أع�ل�اه وال�ت��ي �أق��ام�ه��ا عليك‬ ‫املدعي‪ :‬وعد كمال عو�ض حداد‪.‬‬ ‫ف� ��إذا مل حت���ض��ر يف امل��وع��د امل �ح��دد تطبق‬ ‫عليك الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف قانون‬ ‫حماكم ال�صلح وق��ان��ون �أ��ص��ول املحاكمات‬ ‫املدنية‪.‬‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/1909 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/18 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬مازن �صبحي �شعبان‬ ‫ابو �ساره‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االع�لام ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬كمبياله تاريخه‬ ‫‪2009/2/1‬‬ ‫حمل �صدوره‪- :‬‬ ‫امل �ح �ك��وم ب��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 775 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف والأتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ماهر حموده ابو ق�شه و‪ .‬م فريال املن�صوري املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪� 2010/237 :‬ص‬ ‫التاريخ ‪2010/5/12 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� :‬صفوت احمد عبدال�شيخ‬ ‫ابراهيم‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬قرار حكم‪ 2009/16919 :‬تاريخه‬ ‫‪2009/11/22‬‬ ‫حمل �صدوره‪� :‬صلح جزاء الزرقاء‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ 3320 :‬دينار والر�سوم‪.‬‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م�ستودع �أدوي��ة الكرمل و‪ .‬م يا�سر اخلوالدة املبلغ‬ ‫املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اىل امل��دع��ى عليه‪ :‬تي�سري احمد �سليمان ع��ودة ‪/‬‬ ‫جمهول حمل االقامة يف ال�ضفة الغربية ً‬ ‫حاليا و�آخر‬ ‫حمل �إقامة له الر�صيفة ‪ -‬عوجان ‪ -‬طلعت ال�سنابل ‪-‬‬ ‫قرب جامع م�سلم ‪ -‬ملك حممد فرحان‪.‬‬ ‫يقت�ضي ح�ضورك اىل ه��ذه املحكمة ي��وم اخلمي�س‬ ‫ً‬ ‫�صباحا‬ ‫الواقع يف ‪2010/6/3‬م ال�ساعة التا�سعة‬ ‫للنظر يف الدعوى �أ�سا�س (‪ )2010/985‬ومو�ضوعها‬ ‫تفريق للغيبة وال�ضرر واملقامة عليك من قبل املدعية‬ ‫انت�صار يو�سف خ�ضر ح�سن وكيلها املحامي حممود‬ ‫احلبا�شنة‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف اليوم والوقت املعينني ومل تر�سل‬ ‫وك�ي ً�لا عنك ومل تبد للمحكمة م�ع��ذرة م�شروعة‬ ‫لتخلفك عن احل�ضور يجري بحقك االيجاب ال�شرعي‬ ‫وعليه فقد جرى تبليغك ذلك ح�سب اال�صول حترير ًا‬ ‫يف ‪1431/6/5‬هـ املوافق ‪2010/5/20‬م‪.‬‬ ‫رئي�س حمكمة الر�صيفة ال�شرعي‬ ‫القا�ضي ‪ /‬حممد ها�شم عزام‬

‫ا�ستناد ًا لأحكام املادة (‪/216‬ج) من قانون ال�شركات رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 1997‬وتعديالته يعلن مراقب عام ال�شركات يف‬ ‫وزارة ال�صناعة والتجارة ب�أن �شركة جمموعة الكردي لال�ستثمارات امل�سجلة لدينا ك�شركة حمدودة امل�س�ؤولية حتت‬ ‫الرقم (‪ )15638‬بتاريخ ‪ ،2008/2/2‬قد تقدمت مبح�ضر اجتماع هيئة عامة غري عادي منعقد بتاريخ ‪2010/4/17‬‬ ‫يت�ضمن املوافقة على حتويل �صفة ال�شركة القانونية من �شركة ذات م�س�ؤولية حمدودة اىل �شركة م�ساهمة خا�صة‪.‬‬ ‫يرجى ممن له اعرتا�ض على ذلك من الدائنني او الغري مراجعة دائرة مراقبة ال�شركات يف وزارة ال�صناعة والتجارة‬ ‫خالل خم�سة ع�شرة ً‬ ‫يوما من تاريخ ن�شر االعالن‬ ‫مراقب عام ال�شركات‬ ‫�صرب الروا�شدة‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1496( / 1-10‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد ح�سني علي عديله‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى عليه وع�ن��وان��ه‪ :‬اي�ه��اب حممد‬ ‫ح�سن جابر‬ ‫ال��زرق��اء ‪ /‬خم�ي��م ال��زرق��اء ‪��� -‬ش امل��دار���س ‪-‬‬ ‫بجانب عيادات الوكالة‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي� ��وم االث� �ن�ي�ن امل��واف��ق‬ ‫‪ 2010/5/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أع�لاه والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬نزر‬ ‫احمد حممد ال�صيداوي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2518( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬عماد الدين حممود ابراهيم‬ ‫ال�سويدات‬ ‫ا�سم امل�شتكــــى عليـــه‪� :‬صالح عبد �سامل‬ ‫االجديع‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع ‪ /‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫حمكمة بداية حقوق جنوب عمان‬ ‫مذكرة تبليغ حكم‬ ‫رقم الدعوى ‪)2009-1233( 1-2‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫تاريخ احلكم ‪2009/12/22‬‬ ‫ط��ال��ب التبليغ وع�ن��وان��ه‪� :‬شركة نبيل ونادر‬ ‫اخل ��وري ‪ -‬مالكة اال��س��م ال�ت�ج��اري م�ؤ�س�سة‬ ‫عمون ملواد البناء‬ ‫عمان ‪ /‬املقابلني ‪� -‬شارع حممد الدرة‬ ‫امل�ط�ل��وب تبليغهم وع�ن��وان�ه��م‪ -1 :‬ب��در علي‬ ‫ح�سن ا�صالن‬ ‫عمان ‪�� -‬ش��ارع منور احل��دي��د بجانب حمطة‬ ‫الدروبي ‪ /‬م�ؤ�س�سة بدر ا�صالن التجارية‪.‬‬ ‫‪ -2‬ذياب عمر يو�سف كوتة ‪ -3‬عالء فهد احمد‬ ‫�سبع ‪� -4‬شركة ذياب كوته و�شريكه‬ ‫عمان �شارع عبدالكرمي قا�سم بجانب حمكمة‬ ‫�شرق عمان �شركة ذياب كوتة و�شريكه‬ ‫خال�صة احلكم‪� :‬إلزام املدعى عليهم بالتكافل‬ ‫والت�ضامن مببلغ الفان ومائة و�ستة و�ستني‬ ‫دي �ن��ار (‪ )2166‬دي �ن��ار وت���ض�م�ي�ن�ه��م الر�سوم‬ ‫وامل���ص��اري��ف وال�ف��ائ��دة ال�ق��ان��ون�ي��ة م��ن تاريخ‬ ‫ع��ر���ض ال���ش�ي��ك وح�ت��ى ال���س��داد ال �ت��ام ومبلغ‬ ‫‪ 208.500‬دينار �أتعاب حماماة‪.‬‬

‫كراج منري الك�سواين‬ ‫ل�صيانة ‪BMW‬‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة‬ ‫للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق �شمال عمان‬

‫دون عذر وقد �أعذر من �أنذر‪.‬‬

‫رقم الدعوى ‪)2010-1411( / 1-1‬‬ ‫�سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ها�شم علي حمد احل�سن‬ ‫ا��س��م امل��دع��ى ع�ل�ي��ه وع�ن��وان��ه‪��:‬ش��رك��ة عادل‬ ‫حبيبه واخوانه‬ ‫� �ص��وي �ل��ح ‪ /‬ال �� �ش ��ارع ال��رئ �ي �� �س��ي بجانب‬ ‫�صويلح مول‬ ‫ي�ق�ت���ض��ي ح �� �ض��ورك ي ��وم االرب� �ع ��اء املوافق‬ ‫‪ 2010/5/26‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رقم �أعاله والتي �أقامها عليك املدعي‪ :‬عامر‬ ‫�سعد الدين حممد املنفلوطي‪.‬‬ ‫ف�إذا مل حت�ضر يف املوعد املحدد تطبق عليك‬ ‫الأح�ك��ام املن�صو�ص عليها يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات املدنية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2981( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممود قا�سم ملكاوي‬ ‫ا� �س��م امل�شتكــــى عليـــه‪ :‬ام�ي�ره جواد‬ ‫مزعل ده�ش‬ ‫العمر ‪� 42‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع ‪ /‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2980( / 3-21‬سجل عام‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ة‪ /‬ال �ق��ا� �ض��ي‪ :‬ع �م��اد ال ��دي ��ن حممود‬ ‫ابراهيم ال�سويدات‬ ‫ا��س��م امل�شتكــــى عليـــه‪� :‬سامي حممد‬ ‫فالح غريفات‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع ‪ /‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2480( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حممد علي حممد ال�شياب‬ ‫ا� �س��م امل���ش�ت�ك�ـ�ـ�ـ�ـ��ى ع�ل�ي�ـ�ـ�ـ��ه‪ :‬ج� ��واد عاكف‬ ‫ممدوح الهزاميه‬ ‫العمر‪� 21 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع ‪� /‬ش العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-1538( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬ب�سام حممود قا�سم ملكاوي‬ ‫ا�سم امل�شتكــــى عليـــه‪ :‬عبداملجيد علي‬ ‫احمد ك�سا�سبه‬ ‫العمر‪� 24 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة ال��ذاري��ات للخلوي ممثلة ‪/‬‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2521( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا��س��م امل�شتكــــى عليـــه‪ :‬ا� �ش��رف ح�سني‬ ‫خالد بني م�صطفى‬ ‫العمر‪� 24 :‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬فاع ‪� /‬ش العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2461( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا��س��م امل�شتكــــى عليـــه‪ :‬حم�م��د غ�صاب‬ ‫حممود مرت�ضى‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬حي احل�سني‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/24‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪ :‬نور الدين نايف يو�سف قازان‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-3156( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا� �س��م امل�شتكــــى ع�ل�ي�ـ�ـ�ـ��ه‪ :‬ط�ـ�ـ�ـ��ارق خالد‬ ‫حممد العمري‬ ‫العمر ‪� 27‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬الغدير االبي�ض ‪ /‬ال�شارع العام‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2407( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا� �س ��م امل �� �ش �ت �ك��ى ع �ل �ي��ه‪ :‬حم �م��د خلف‬ ‫�سالمه ال�شماالت‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬احلمراء ‪ -‬قرب الدوار‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫مذكرة تبليغ م�شتكى عليه ‪ /‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح جزاء املفرق‬ ‫رقم الدعوى ‪� )2010-2311( / 3-21‬سجل عام‬ ‫الهيئة‪ /‬القا�ضي‪ :‬حمزة ابراهيم عبداهلل ال�شرعه‬ ‫ا��س��م امل�شتكى عليه‪ :‬م��أم��ون �صالح احمد‬ ‫بني عامر‬ ‫العمر ‪� 24‬سنة‬ ‫العنوان‪ :‬املفرق ‪ /‬الغدير الأبي�ض ‪ -‬قرب املدر�سة‬ ‫التهمة‪ :‬ا�صدار �شيك بدون ر�صيد (‪)421‬‬ ‫ي �ق �ت �� �ض��ي ح� ��� �ض ��ورك ي � ��وم االث� �ن�ي��ن امل ��واف ��ق‬ ‫‪ 2010/05/31‬ال�ساعة ‪ 9.00‬للنظر يف الدعوى‬ ‫رق��م �أع �ل�اه وال �ت��ي �أق��ام �ه��ا ع�ل�ي��ك احل��ق العام‬ ‫وم�شتكي‪� :‬شركة الذاريات للخلوي املفو�ض عنها‬ ‫كفاح ابو ال�سعود‪.‬‬ ‫ف ��إذا مل حت�ضر يف امل��وع��د امل�ح��دد تطبق عليك‬ ‫الأح �ك ��ام امل�ن���ص��و���ص ع�ل�ي�ه��ا يف ق��ان��ون حماكم‬ ‫ال�صلح وقانون �أ�صول املحاكمات اجلزائية‪.‬‬

‫اخطار تنفيذي بتبليغ الكفيل‬ ‫�صادرة عن‬ ‫دائرة تنفيذ حمكمة �صلح الر�صيفة‬ ‫رقم الدعوى ‪2008/453‬‬ ‫التاريخ‪2009/11/10 :‬‬ ‫املو�ضوع‪:‬الكفيلغالبابراهيمح�سناحلليفاوي‬ ‫و�آخ��ر عنوانه له‪ :‬الر�صيفة ‪ -‬حي الر�شيد ‪ -‬قرب‬ ‫مدر�سةالر�شيدالثانوية‬ ‫�أعلمك ب�ضرورة مراجعة دائ��رة تنفيذ الر�صيفة‬ ‫لدفع قيمة الدين البالغة (‪ )550‬دينار والر�سوم‬ ‫وامل�صاريف و�أتعاب املحاماة يف الق�ضية ذات الرقم‬ ‫�أع�ل�اه خ�لال �سبعة �أي ��ام م��ن ت��اري��خ تبليغك هذا‬ ‫الإخ �ط��ار وب �خ�لاف ذل��ك �سي�صار ب��ات�خ��اذ كافة‬ ‫الإجراءاتالقانونيةبحقك‪.‬‬ ‫م�أمورتنفيذالر�صيفة‬ ‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ حكم �صادرة عن‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫مذكرة تبليغ موعد جل�سة للمدعى عليه ‪/‬‬ ‫بالن�شر‬ ‫حمكمة �صلح حقوق الزرقاء‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫ي�ن��ذر م�ن�ير ال�ك���س��واين املوظفني‬ ‫حم �م ��ود وحم �م ��د ف� ��وزي ربحي‬ ‫ع �ب ��دال �ع ��زي ��ز وذل� � ��ك لتغيبهم‬ ‫ع ��ن ال �ع �م��ل م ��ن ي� ��وم الثالثاء‬ ‫‪2010/5/18‬م وعليكم العودة ملركز‬ ‫عملكم خ�لال ا��س�ب��وع او تعتربوا‬ ‫فاقدين لوظيفتكم لكونكم تغيبتم‬

‫حمكمة بداية الزرقاء‬

‫اعالن تبليغ ح�ضور جل�سة �صادر عن‬ ‫حمكمة الر�صيفة ال�شرعية‬

‫خالد حممد �شفيق ا�سماعيل‬ ‫«�أبو ع�صام»‬

‫�سائلني اهلل عز وجل �أن يتغمد الفقيد بوا�سع رحمته وي�سكنه‬ ‫ف�سيح جناته و�أن يلهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‬

‫�إعالن �صادر عن مراقب عام ال�شركات‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة �شمال عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ 2010/2296 :‬ك‬ ‫التاريخ ‪2010/5/23 :‬‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سامي م�صطفى احمد‬ ‫ال�سعدي ‪� -2‬شركة �سامي ال�سعدي و�شريكه‬ ‫وعنوانه‪ :‬جمهول مكان الإقامة‪.‬‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪ :‬ال�شيك رقم ‪1926‬‬ ‫تاريخه ‪2010/4/10‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫امل �ح �ك��وم ب ��ه ‪ /‬ال��دي��ن‪ 5000 :‬دي �ن��ار وال��ر� �س��وم‬ ‫وامل�صاريف والفوائد واالتعاب‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫م��روان فتحي حمدان قا�سم ‪ /‬وكيله املحامي فادي‬ ‫البنا املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬

‫اخطار �صادر عن دائرة تنفيذ‬ ‫حمكمة بداية جنوب عمان‬

‫رقم الدعوى التنفيذية‪ /2010/890 :‬ك‬ ‫ا�سم املحكوم عليه ‪ /‬املدين‪� -1 :‬سليمان �سبتي ابراهيم‬ ‫�أبو الوي ‪ -2‬ب�سام جا�سر حممد خالد‬ ‫رقم االعالم ‪ /‬ال�سند التنفيذي‪� :‬شيك‬ ‫تاريخه‪2007/12/5 :‬‬ ‫حمل �صدوره‪ :‬عمان‬ ‫املحكوم به ‪ /‬الدين‪ :‬مبلغ الف دينار والر�سوم‬ ‫يجب عليك �أن ت ��ؤدي خ�لال �سبعة �أي��ام تلي تاريخ‬ ‫تبليغك ه��ذا الإخ�ط��ار �إىل املحكوم له ‪ /‬الدائن‪:‬‬ ‫ه�شام عبدال�سالم النت�شه ‪ /‬وكيله م‪ .‬نا�صر الطراونه‬ ‫املبلغ املبني �أعاله‪.‬‬ ‫واذا انق�ضت ه��ذه امل��دة ومل ت ��ؤد الدين امل��ذك��ور �أو‬ ‫تعر�ض الت�سوية القانونية‪� ،‬ستقوم دائ��رة التنفيذ‬ ‫مببا�شرة املعامالت التنفيذية الالزمة ً‬ ‫قانونا بحقك‪.‬‬ ‫م�أمور التنفيذ‬


‫‪12‬‬

‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫مقتل جندي �أمريكي وارتفاع ح�صيلة‬ ‫تفجري اجلمعة يف بغداد �إىل ثالثني قتيال‬ ‫بعقوبة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أكدت ال�شرطة وم�س�ؤولون عراقيون‬ ‫�أن �سيارة فان �صغرية ملغومة انفجرت‬ ‫يف �سوق مزدحمة يف حمافظة دياىل يف‬ ‫�شمال العراق م�ساء اجلمعة‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫�سقوط ‪ 30‬قتيال و‪ 80‬جريحا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال���ش��رط��ة �إن ال�ه�ج��وم وقع‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن مقهى م��زدح��م ع�ل��ى بعد‬ ‫خ�ط��وات م��ن مقر ق�ي��ادة وح��دة �شرطة‬ ‫الرد ال�سريع يف بلدة اخلال�ص التي تبعد‬ ‫حوايل ‪ 80‬كيلومرتا �شمايل بغداد‪.‬‬ ‫وان �ف �ج��رت ال�ق�ن�ب�ل��ة ق� ��رب غ ��روب‬ ‫ال�شم�س بينما ك��ان��ت ال���س��وق مزدحمة‬ ‫باملت�سوقني‪.‬‬ ‫وق � � ��ال امل � �ل� ��ازم �أول بال�شرطة‬ ‫ع �ب��داجل �ب��ار ح �م��ود �إن االن �ف �ج��ار كان‬ ‫عنيفا و�إن متاجر كثرية دمرت وانهارت‬ ‫الأ�سقف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �إن ��س�ق��ف امل �ق �ه��ى ال ��ذي‬ ‫كان مزدحما بالرواد قد انهار وقال �إن‬ ‫مرا�سم نقل جثمان احد اجلنود االمريكيني من بغداد العام املا�ضي‬ ‫ال�شرطة تعتقد �أنه ما يزال هناك بع�ض‬ ‫و�شهدت اخلال�ص تفجريا ب�إحدى م�سجد ك��ان قد انتقد القاعدة م�ؤخرا �صغرية �إىل منطقة ال�سوق يف اخلال�ص‬ ‫الأ�شخا�ص حتت الأنقا�ض‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صادق احل�سيني وهو ع�ضو الأ�سواق يف اذار �أ�سفر عن مقتل نحو ‪ 60‬وعلقوا ر�أ�سه على عامود �إن��ارة يف قرية حيث حتتاج ال�سيارات ترخي�صا خا�صا‬ ‫للدخول‪.‬‬ ‫ال�سعدية مبحافظة دياىل‪.‬‬ ‫يف املجل�س االقليمي بدياىل �أن القنبلة �شخ�صا‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول بال�شرطة طلب عدم‬ ‫وقالت ال�شرطة �إنها تريد �أن تعرف‬ ‫وقطع م�سلحون ي��رت��دون مالب�س‬ ‫�أدت �إىل ق�ت��ل ‪� 30‬شخ�صا ع�ل��ى الأق ��ل‬ ‫اجلي�ش العراقي يوم االثنني ر�أ�س �إمام كيف متكن املهاجمون من �إدخال حافلة الك�شف عن هويته �إن التحقيقات جارية‬ ‫وا�صابة ‪.80‬‬

‫الأمم املتحدة �ست�شارك يف حفل �أداء‬ ‫الب�شري اليمني الد�ستورية‬ ‫نيويورك ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلنت الأمم املتحدة �أن�ه��ا �ست�شارك يف حفل �أداء الرئي�س‬ ‫ال�سوداين عمر الب�شري‪ ،‬املطلوب من املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫بتهم ارت�ك��اب ج��رائ��م ح��رب‪ ،‬اليمني الد�ستورية ل��والي��ة رئا�سية‬ ‫جديدة واملقرر الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وقالت م�ساعدة املتحدثة با�سم الأمم املتحدة ماري �أوكابي �إن‬ ‫املمثلني اخلا�صني للأمني العام (بان كي مون) يف ال�سودان هايلي‬ ‫مينكرييو�س‪ ،‬و�إبراهيم غمباري‪� ،‬سي�شاركان يف هذا احلفل املقرر‬ ‫يف ‪� 27‬أيار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ب�صفتهما �أرف ��ع م���س��ؤول�ين م��ن الأمم امل�ت�ح��دة يف‬ ‫امليدان فهما على ات�صال دائم بحكومة البلد ال�ضيف ب�ش�أن ق�ضايا‬ ‫عمالنية ل�ضمان تنفيذ مهامهم على �أكمل وجه‪ ،‬وحل امل�شاكل ذات‬ ‫االهتمام امل�شرتك‪.‬‬ ‫وكانت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش قد دعت الدول الأع�ضاء‬ ‫يف املحكمة اجلنائية الدولية �إىل مقاطعة حفل �أداء الب�شري الق�سم‬ ‫الد�ستورية‪.‬‬ ‫وذك��رت �إيليز كيبلر امل�س�ؤولة يف برنامج العدالة الدولية يف‬ ‫املنظمة �أن الب�شري الفار من وجه العدالة يجب �أن يعتقل ال �أن‬ ‫يحتفى ب��ه‪ ،‬م��ؤك��دة �أن امل�شاركة يف حفل تن�صيب الب�شري ير�سل‬ ‫ر�سالة فظيعة �إىل �ضحايا دارفور و�إىل العامل‪.‬‬ ‫ويف الرابع من �آذار ‪� 2009‬أ�صدرت املحكمة اجلنائية الدولية‬ ‫مذكرة توقيف بحق الب�شري بتهمة ارتكاب جرائم حرب‪ ،‬و�أخرى‬ ‫�ضد الإن�سانية يف �إقليم دارفور‪.‬‬ ‫وان�ت�خ��ب الب�شري يف ني�سان ل��والي��ة رئا�سية ج��دي��دة يف �أول‬ ‫انتخابات تعددية �شهدتها البالد منذ ‪ 24‬عاما وقاطعتها �شرائح‬ ‫كبرية من املعار�ضة‪.‬‬ ‫وي�شهد �إقليم دارفور يف غرب ال�سودان حربا منذ ‪� 2003‬أودت‬ ‫بحياة ‪� 300‬ألف قتيل بح�سب الأمم املتحدة‪ ،‬وت�سببت بنزوح ‪2,7‬‬ ‫مليون �شخ�ص‪ ،‬يف حني ت�ؤكد اخلرطوم �أن ح�صيلة �ضحايا احلرب‬ ‫ال تزيد عن ع�شرة �آالف قتيل‪.‬‬

‫مو�سى‪ :‬قمة عربية �إفريقية �أواخر‬ ‫العام احلايل لبحث م�شكلة مياه النيل‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن الأمني العام جلامعة الدول العربية عمرو مو�سى �أنه‬ ‫عر�ض على الرئي�س امل�صري ح�سني مبارك �أم�س ال�سبت تطورات‬ ‫الأو��ض��اع على ال�ساحة العربية‪ ،‬ونتائج القمة العربية الأخرية‬ ‫ب�سرت‪ ،‬واال�ستعدادات مل�ؤمتر القمة العربية اال�ستثنائية القادمة‪،‬‬ ‫و�إع ��ادة هيكلة جامعة ال��دول العربية‪ ،‬وامل �ب��ادرة ال�ت��ى اقرتحها‬ ‫واخلا�صة باجلوار العربي‪.‬‬ ‫وقال مو�سى‪ ،‬عقب اللقاء‪� ،‬إنه جرى احلديث خالل املقابلة‬ ‫حول تطورات الأو�ضاع يف ال�سودان‪ ،‬والعالقات العربية الإفريقية‪،‬‬ ‫والعربية الأوروبية‪ ،‬كما قام بتهنئة الرئي�س مبارك بكامل تعافيه‬ ‫من العملية اجلراحية الأخرية‪.‬‬ ‫وحول التعاون العربى الإفريقي‪ ،‬ودور جامعة الدول العربية‬ ‫يف ق�ضية مياه النيل‪ ،‬قال مو�سى‪� :‬إننا جميعا على ا�ستعداد للقيام‬ ‫بالأدوار الالزمة يف �إطار �أن هناك تعاونا عربيا �إفريقيا‪ ،‬ويف �إطار‬ ‫�أننا كلنا دول �شقيقة‪ ،‬و�أن م�صاحلنا واحدة ومتكاملة‪ ،‬ويف �إطار �أن‬ ‫التاريخ واجلغرافيا معنا‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ل�سنا يف �إط��ار موقف ع��دائ��ي‪ ،‬وال يجب �أن يكون‪،‬‬ ‫ولكن نحن يف �إط��ار موقف تكاملي وتعاوين ي�ستفيد منه الكل‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه يتم حاليا الإع��داد لعقد قمة عربية �إفريقية يف‬ ‫ت�شرين �أول �أو ت�شرين ثاين املقبل‪ ،‬وهي قمة تعاون عربي �إفريقي‪،‬‬ ‫وقمة تعاون مع امل�شاكل القائمة‪ ،‬وقمة ملحاولة التغلب على كل‬ ‫هذه امل�شاكل‪.‬‬ ‫و�أك��د مو�سى �أن كل م�شكلة لها حل‪ ،‬واملهم هو �أ�سلوب احلل‬ ‫�أو الإخ��راج والعنا�صر املختلفة لكل م�شكلة‪ ،‬معتربا �أن الأو�ضاع‬ ‫ال تدعو �إىل الي�أ�س‪ ،‬و�إمنا تدعو �إىل العمل واحلذر‪ ،‬وح�سن �إدارة‬ ‫مياه النيل‪.‬‬

‫�أثناء جولة له جنوب لبنان‬

‫ت�شوم�سكي‪ :‬الو�ساطة الأمريكية‬ ‫يف املنطقة مزحة‬ ‫بريوت ‪ -‬رويرتز‬

‫ملعرفة كيفية و�صول ال�سيارة �إىل هذا‬ ‫امل �ك��ان ال ��ذي ال ي�سمح ل�ك��ل ال�سيارات‬ ‫بدخوله‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�شرطة �أن انفجار �سيارة‬ ‫�أخرى اجلمعة يف بلدة النمرود الواقعة‬ ‫�إىل اجلنوب مبا�شرة من مدينة املو�صل‬ ‫ال�شمالية �أدى �إىل ا�صابة �سبعة �أ�شخا�ص‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وت� ��� �ص ��اع ��دت ح � ��دة ال� �ت ��وت ��ر منذ‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات ال�برمل��ان�ي��ة غ�ير احلا�سمة‬ ‫ال�ت��ي ج��رت يف ال���س��اب��ع م��ن اذار والتي‬ ‫�أدت �إىل حدوث فراغ يف ال�سلطة و�أثارت‬ ‫املخاوف من جتدد العنف الطائفي‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى اع� �ل ��ن اجلي�ش‬ ‫االمريكي املحتل يف العراق مقتل احد‬ ‫جنوده ام�س ال�سبت قرب مدينة املو�صل‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫واك� � � ��د ب � �ي� ��ان م �ق �ت �� �ض��ب جلي�ش‬ ‫االحتالل االمريكي مقتل اجلندي دون‬ ‫تو�ضيح مالب�سات ذلك‪.‬‬ ‫وب� ��ذل� ��ك‪ ،‬ي� �ك ��ون ‪ 4398‬ع�سكريا‬ ‫وم��وظ �ف��ا يف اجل �ي ����ش االم�ي�رك ��ي لقوا‬ ‫م�صرعهم يف العراق منذ اجتياحه ربيع‬ ‫العام ‪ ،2003‬وفقا لتعداد وكالة فران�س‬ ‫ب��ر���س ا� �س �ت �ن��ادا اىل م��وق��ع الكرتوين‬ ‫م�ستقل‪.‬‬

‫ق��ام ناعوم ت�شوم�سكي املفكر الأمريكي اليهودي ال�ب��ارز‪ ،‬الذي‬ ‫ع��رف مبناه�ضته لـ"�إ�سرائيل" يف زيارته الثانية للبنان بجولة يف‬ ‫قرى يف اجلنوب‪ ،‬م�ؤكدا �أن حرب عام ‪ 2006‬بني االحتالل الإ�سرائيلي‬ ‫وحزب اهلل كانت بقرار �أمريكي كامل‪ ،‬وا�صفا الو�ساطة الأمريكية يف‬ ‫املنطقة ب�أنها "مزحة"‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار جولته يف بلدات بنت جبيل وم��ارون ال��را���س واخليام‬ ‫اجلمعة ا�ستمع ت�شوم�سكي �إىل �شروح عن �سري املعارك التي خا�ضها‬ ‫مقاتلو ح��زب اهلل �ضد اجلي�ش الإ��س��رائ�ي�ل��ي يف ح��رب مت��وز‪ ،‬والتي‬ ‫ا�ستمرت �أكرث من �شهر‪ ،‬وقتل خاللها نحو ‪ 1200‬مدين لبناين‪ ،‬و‪160‬‬ ‫جنديا �إ�سرائيليا‪.‬‬ ‫كما التقى م�س�ؤول املنطقة يف حزب اهلل ال�شيخ نبيل قاووق‪ ،‬حيث‬ ‫�أكد ت�شوم�سكي �أن "احلروب الإ�سرائيلية على لبنان‪ ،‬وطيلة املرحلة‬ ‫املا�ضية كانت حتظى ب�ضوء �أخ�ضر �أمريكي‪� ،‬إال �أن حرب متوز وحدها‬ ‫كانت بقرار �أمريكي كامل"‪.‬‬ ‫ونقلت ج��ري��دة ال�سفري اللبنانية ع��ن ت�شوم�سكي قوله �إن��ه مل‬ ‫ي�ستبعد اندالع حرب يف املنطقة‪ ،‬لكنه ال يجزم‪ ،‬قائال‪�" :‬إذا �ضربوا‬ ‫�إيران ف�إن حزب اهلل �سريد ب�ضرب "�إ�سرائيل"‪� ...‬أما �إذا �ضربوا لبنان‬ ‫�أوال فهذه �إ�شارة لإيران‪ .‬وعليهم (الإيرانيون) �أن يكونوا م�ستعدين"‪.‬‬ ‫كما و�صف الو�ساطة الأمريكية حلل هذا ال�صراع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط ب�أنها "مزحة"‪ ،‬وح�سب قوله‪" :‬فالرئي�س الأمريكي باراك‬ ‫�أوباما ال يكرتث حقيقة‪ ،‬وجل ما يهمه هو �أال يهان‪ .‬وهو يريد من‬ ‫"�إ�سرائيل" �أن ت�أخذ ما ت��ري��ده‪ ،‬ولكن عرب اخل�ضوع ملا تفر�ضه‬ ‫الواليات املتحدة" عليها‪.‬‬ ‫وعن االنفتاح الأمريكي على �سوريا قال ت�شوم�سكي �إن الواليات‬ ‫املتحدة "تريد �أن تتحكم يف الو�ضع ه�ن��اك‪ ،‬على �أم��ل �إب�ع��اده��ا عن‬ ‫طهران‪ ،‬وهذا ما لن يحدث"‪ .‬وا�صفا تركيا والربازيل ب�أنهما "قوتان‬ ‫ناميتان ا�ستقلتا" على ال�ساحة الدولية‪ ،‬م�شددا على �أن �أنقرة "تتغري‬ ‫وتنفتح على ال�شرق‪ ،‬وهذا طبيعي" م�شريا �إىل �أن "وا�شنطن ال حتب‬ ‫ذلك"‪ .‬وتعد هذه الزيارة الثانية لت�شوم�سكي �إىل لبنان الذي زاره‬ ‫يف ع��ام ‪ 2006‬وج��ال يف القرى اجلنوبية �أي�ضا يف ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫ال�ساد�سة لالن�سحاب الإ�سرائيلي عن لبنان‪.‬‬

‫اعتقال ثمانية من �أن�صار الربادعي بتهمة االن�ضمام �إىل جماعة غري م�شروعة‬ ‫القاهرة ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أل � �ق� ��ي ال �ق �ب ����ض اخل �م �ي ����س على‬ ‫ثمانية من �أن�صار املدير العام ال�سابق‬ ‫للوكالة الدولية للطاقة الذرية حممد‬ ‫الربادعي يف مدينة دمنهور بدلتا النيل‬ ‫�أث�ن��اء جمعهم توقيعات لدعم مطلبه‬ ‫بتعديل الد�ستور بح�سب ما �أفاد م�صدر‬ ‫ق�ضائي ال�سبت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن املوقوفني �أحيلوا‬ ‫�إىل النيابة التي بد�أت التحقيق معهم‬ ‫اليوم بتهمة "االن�ضمام �إىل جماعة غري‬ ‫م�شروعة تهدف �إىل تعطيل الد�ستور"‬ ‫يف �إ�شارة �إىل اجلمعية الوطنية للتغيري‬ ‫التي �أ�س�سها الربادعي بعد عودته �إىل‬ ‫م�صر منت�صف �شباط املا�ضي‪.‬‬ ‫وت��دع��و ه��ذه اجلمعية �إىل العمل‬ ‫ع �ل��ى �إج� � ��راء �إ�� �ص�ل�اح دمي �ق��راط��ي يف‬ ‫ال�ب�لاد م��ن خ�لال تعديالت د�ستورية‬ ‫ت��زي��ل ال �ق �ي��ود امل �ف��رو� �ض��ة ع�ل��ى تر�شح‬ ‫امل�ستقلني لرئا�سة اجل�ه��وري��ة‪ ،‬وتكفل‬ ‫نزاهة العملية االنتخابية‪.‬‬ ‫وه� ��ذه ه��ي �أول م ��رة ي�ل�ق��ى فيها‬ ‫القب�ض ع�ل��ى �أن���ص��ار ال�ب�رادع��ي وتتم‬

‫النا�شطني "اقتيدوا �إىل مقر مباحث‬ ‫�أمن الدولة بدمنهور يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫من م�ساء اخلمي�س‪ ،‬ثم نقلوا �إىل ق�سم‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬حيث مت احتجازهم بانتظار‬ ‫ع��ر��ض�ه��م ع�ل��ى ال�ن�ي��اب��ة ال�سبت" بعد‬ ‫انتهاء عطلة يوم اجلمعة الأ�سبوعية‪.‬‬ ‫و�أعربت هذه املنظمة املدافعة عن‬ ‫حقوق الإن�سان عن "انزعاجها ال�شديد‬ ‫من قيام الأمن امل�صري بالقب�ض علي‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن ال�ن���ش�ط��اء ال�سيا�سني‬ ‫الذين اجتمعوا ب�شكل �سلمي للتعبري‬ ‫عن �آرائهم‪ ،‬ومناق�شة مطالب التغيري‬ ‫م��ع امل��واط �ن�ين‪ ،‬و�إق�ن��اع�ه��م مب��ا يرونه‬ ‫منا�سبا من خالل تبادل الآراء"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��دت يف ب �ي��ان �ه��ا �أن� �ه ��ا "تدين‬ ‫التعامل مع اجلمعية الوطنية للتغيري‪،‬‬ ‫باعتبار �أنها تنظيم حمظور‪ ،‬واعتبار‬ ‫املطالبة ب�إ�صالحات دميقراطية تهمة‬ ‫يعاقب عليها القانون"‪.‬‬ ‫وكان الربادعي قد �أعلن مطلع العام‬ ‫الربادعي يتو�سط منا�صريه اثناء عودته قبل ا�شهر‬ ‫ا�ستعداده خلو�ض انتخابات الرئا�سة‬ ‫القب�ض على النا�شطني الثمانية "�أثناء الدميقراطي ودعوة املواطنني للتوقيع ال �ع��ام امل �ق �ب��ل ب �� �ش��رط �إج � ��راء �إ�صالح‬ ‫�إحالتهم للتحقيق بهذه التهمة‪.‬‬ ‫د�ستوري يكفل نزاهة االنتخابات‪ ،‬وحق‬ ‫و�أك��دت ال�شبكة العربية ملعلومات جتمعهم يف ميدان النادي االجتماعي ت�أييدا لهذه املطالب"‪.‬‬ ‫حقوق الإن�سان يف بيان �أن ال�شرطة �ألقت ب��دم�ن�ه��ور ملناق�شة م�ط��ال��ب الإ�صالح‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت امل�ن�ظ�م��ة احل�ق��وق�ي��ة �أن امل�ستقلني يف الرت�شح‪.‬‬

‫دعوات لدعم احلكومة يف م�ؤمتر حول ال�صومال يف �إ�سطنبول‬ ‫ا�سطنبول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أك � ��د مم �ث �ل��و ‪ 55‬دول � ��ة اج �ت �م �ع��وا يف‬ ‫�إ�سطنبول �أم�س ال�سبت لبحث �سبل �إخراج‬ ‫ال �� �ص��وم��ال م��ن ح��ال��ة ع ��دم اال�ستقرار‪،‬‬ ‫ع�ل��ى � �ض��رورة دع��م احل�ك��وم��ة االنتقالية‬ ‫الفدرالية الوحيدة القادرة على مواجهة‬ ‫الفو�ضى التي ت�سود هذا البلد بعد عقدين‬ ‫من احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫و�أع�ل��ن الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ب��ان كي م��ون ل��دى افتتاح �أعمال امل�ؤمتر‬ ‫"�أن الطريقة الوحيدة لإر�ساء اال�ستقرار‬ ‫هي دعم احلكومة يف جهودها للم�صاحلة‪،‬‬ ‫ويف معركتها �ضد التطرف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأمني العام‪�" :‬أعتقد �أن هذا‬ ‫امل ��ؤمت��ر ي��وف��ر فر�صة للمجتمع الدويل‬ ‫ل�ي��ؤك��د ل�ل�ق��ادة ال�صوماليني ا�ستعدادنا‬ ‫ملواكبتهم وم�شاركتهم" يف �سعيهم لإر�ساء‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وق ��د ت���ش�ك�ل��ت احل �ك��وم��ة الفدرالية‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة ال�ضعيفة يف ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ ،2009‬وه� ��ي حت �ظ��ى ب ��دع ��م ك ��ام ��ل من‬ ‫املجتمع ال� ��دويل‪� .‬إال �أن ه��ذه احلكومة‬ ‫ال ت�سيطر ��س��وى ع�ل��ى ج��زء �صغري من‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة م �ق��دي �� �ش��و‪ ،‬يف ح�ي�ن ي�سيطر‬ ‫الإ�سالميون على الق�سم الباقي‪.‬‬ ‫وبعد نداء مون‪ ،‬نا�شد وزير اخلارجية‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي ب� ��رن� ��ار ك��و� �ش �ن�ي�ر الرئي�س‬ ‫ال�صومايل ال�شيخ �شريف �أحمد تو�سيع‬ ‫"قاعدته ال�سيا�سية" من دون ا�ستيعاب‬ ‫"امل�س�ؤولني عن �أعمال وح�شية"‪.‬‬ ‫وقال كو�شنري‪" :‬ينبغي عليكم تو�سيع‬ ‫ق��اع��دة ال�ت��واف��ق ال�سيا�سي ال�ت��ي �ستدفع‬ ‫ال�صومال �إىل جانب ال�سالم (‪ )...‬لكن‬ ‫هل يتوجب �أن يعني يف احلكومة جميع‬ ‫ال��ذي��ن ي�ط�ل�ب��ون ذل ��ك؟ ال �أع�ت�ق��د (‪)...‬‬ ‫�سيكون ذلك خط�أ �أخالقيا مقرونا بخط�أ‬

‫تعيني �سفري عراقي‬ ‫يف م�صر لأول مرة‬ ‫منذ احتالل العراق‬ ‫القاهرة ‪ -‬قد�س بر�س‬

‫امل�شاركون يف امل�ؤمتر‬

‫�سيا�سي (‪ )...‬هناك �أعمال وح�شية جتعل‬ ‫(الأمر) غري م�شروع"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ن�ت�ظ��ر �أن ي�ب�ح��ث مم�ث�ل��و ‪55‬‬ ‫دولة �أوروبية و�إفريقية و�شرق �أو�سطية يف‬ ‫�شكل خا�ص‪� ،‬إ�ضافة �إىل ‪ 12‬منظمة دولية‬ ‫منها الأمم املتحدة‪ ،‬واالحت��اد الأوروبي‪،‬‬ ‫واجلامعة العربية‪ ،‬واالحت��اد الإفريقي‪،‬‬ ‫ال���س�ب��ت ��س�ب��ل �إر�� �س ��اء الأم � ��ن والتعاون‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬و�إع ��ادة الإع �م��ار والتنمية يف‬ ‫ال���ص��وم��ال‪ .‬و��س�ي�ت�ن��اول االج �ت �م��اع �أي�ضا‬ ‫م �ك��اف �ح��ة ال �ق��ر� �ص �ن��ة ق �ب��ال��ة ال�سواحل‬ ‫ال���ص��وم��ال�ي��ة‪ .‬ويف ه ��ذا اخل���ص��و���ص حث‬ ‫كو�شنري احلكومة ال�صومالية االنتقالية‬ ‫على تعزيز احل��وار مع بونتالند و�أر�ض‬ ‫ال�صومال‪ .‬وق��د �أعلنت هاتان املنطقتان‬ ‫ال��واق�ع�ت��ان على ال �ت��وايل يف �شمال �شرق‬ ‫ال�صومال ويف �شمال غربها‪ ،‬ا�ستقاللهما‬

‫عن بقية البالد‪ .‬ولفت الوزير الفرن�سي‬ ‫�إىل امل� �ب ��ادرات امل���ش�ترك��ة ل���س�ل�ط��ات هذه‬ ‫ال �ك �ي��ان��ات ال �ث�ل�اث��ة "من �أج� ��ل تن�سيق‬ ‫العمل يف مكافحة القر�صنة" و�أ�شار �إىل‬ ‫بعثة التدريب التابعة لالحتاد الأوروبي‬ ‫التي �ست�ضم "جنودا من جميع املناطق‬ ‫ال�صومالية"‪ .‬وق ��ال �إن ��ه "دليل �ساطع‬ ‫ع�ل��ى ف��وائ��د ح ��وار ن��وع��ي ب�ين احلكومة‬ ‫االن� �ت� �ق ��ال� �ي ��ة ال� �ف ��درال� �ي ��ة وال�سلطات‬ ‫الإقليمية املختلفة"‪ .‬ودعا كو�شنري �أي�ضا‬ ‫املجتمع الدويل الحرتام وعوده مب�ساعدة‬ ‫ال�صومال‪ ،‬وح��ث ال��دول الإفريقية على‬ ‫تعزيز قواتها لإر�ساء ال�سالم يف هذا البلد‪.‬‬ ‫ك�م��ا ع��ر���ض م���س��اع��دة ف��رن���س��ا لت�سيطر‬ ‫ال�صومال على ثرواتها ال�سمكية‪.‬‬ ‫ويف الواقع ي ��ؤدي ع��دم اال�ستقرار يف‬ ‫ال�صومال التي ت��واج��ه حربا �أهلية منذ‬

‫‪� ،1991‬إىل ت�سهيل ن�شاط القرا�صنة يف‬ ‫خليج عدن واملحيط الهندي‪ ،‬و�أحيانا يف‬ ‫�أماكن بعيدة عن �سواحل البالد‪.‬‬ ‫وي �ق��وم �أ� �س �ط��ول دويل م��ن ال�سفن‬ ‫احلربية ب�أعمال دورية منذ �أكرث من �سنة‬ ‫يف املنطقة ال��واق�ع��ة �شمال ال�صومال يف‬ ‫خليج عدن ملكافحة �أعمال القر�صنة‪.‬‬ ‫و�أك��د الرئي�س ال�صومايل من جهته‬ ‫�أن م�شكلة القر�صنة لي�ست فقط مو�ضوعا‬ ‫�أمنيا‪ ،‬و�أن حلها مير عرب �إر�ساء اال�ستقرار‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬وت� ��أم�ي�ن �أف �� �ض��ل الظروف‬ ‫االقت�صادية يف ال�صومال‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال���ش�ي��خ � �ش��ري��ف �أح� �م ��د‪�" :‬إن‬ ‫ال �� �ش �ع��ب ال �� �ص��وم��ايل ي�ع�ي����ش يف الفقر‪،‬‬ ‫ولك�سب املال ب�سهولة ي�سيء البع�ض �إىل‬ ‫�سمعة �شعب م�سامل" من خالل ممار�سة‬ ‫القر�صنة‪.‬‬

‫ا�ستقبل وزير اخلارجية‬ ‫امل���ص��ري �أح �م��د �أب ��و الغيط‬ ‫�أم� � �� � ��س ال� ��� �س� �ب ��ت ال�سفري‬ ‫العراقي اجل��دي��د بالقاهرة‬ ‫ن � � ��زار ع �ي �� �س��ى اخل �ي ��ر اهلل‬ ‫ل �ت �ق��دمي �أوراق اعتماده‪،‬‬ ‫وه��و �أول �سفري ل�ل�ع��راق يف‬ ‫م �� �ص��ر ب �ع��د ف�ت��رة انقطاع‬ ‫ط��وي�ل��ة م�ن��ذ ع�ه��د الرئي�س‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي ال� ��راح� ��ل �صدام‬ ‫ح �� �س�ين‪ .‬وي�ت���س�ل��م ال�سفري‬ ‫العراقي اجلديد عمله قبل‬ ‫ي��وم واح ��د م��ن ب��دء �أعمال‬ ‫اللجنة امل���ش�ترك��ة امل�صرية‬ ‫ـ ال �ع��راق �ي��ة ع �ل��ى م�ستوى‬ ‫وكالء اخلارجية‪ .‬من جانبه‬ ‫�أكد املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫وزارة اخل��ارج �ي��ة امل�صرية‬ ‫ح �� �س��ام زك ��ي ح��ر���ص م�صر‬ ‫على تعزيز التعاون امل�شرتك‬ ‫مع العراق يف �شتى املجاالت‪،‬‬ ‫وتفعيل ما مت من اتفاقيات‬ ‫ومذكرات للتفاهم‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫زك��ي �أن ال��وزي��ر ا�ستمع �إىل‬ ‫ت �ق �ي �ي��م ال �� �س �ف�ي�ر اجل ��دي ��د‬ ‫للو�ضع احل��ايل يف العراق‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ل��ه ح��ر���ص القاهرة‬ ‫ع � �ل� ��ى ا� � �س � �ت � �ق� ��رار وت � �ق� ��دم‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وم���ش��ددا يف الوقت‬ ‫ذات� � ��ه ع �ل��ى اه� �ت� �م ��ام م�صر‬ ‫ب��أه�م�ي��ة �أن ت�سري العملية‬ ‫ال�سيا�سية هناك دون عقبات‬ ‫ق��د ت�ستخدم للت�شكيك يف‬ ‫�شرعيتها‪.‬‬


‫�ش�ؤون عربية ودولية‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫حتطـم طائـرة هنديـة جنـوب البـالد‬ ‫ومقتـل ‪ 166‬راكبـا وجنـاة ثمانيـة‬ ‫بانغالور (ا ف ب)‬ ‫حت �ط �م��ت ط ��ائ ��رة ت��اب �ع��ة ل�شركة‬ ‫"طريان الهند �إك�سرب�س" وا�شتعلت فيها‬ ‫النريان بعد جتاوزها مدرج الهبوط يف‬ ‫مدينة مانغالور بجنوب البالد ال�سبت‪،‬‬ ‫م��ا �أدى �إىل مقتل معظم ال��رك��اب على‬ ‫متنها وعددهم ‪� 166‬شخ�صا‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت ال �� �ش��رك��ة‪ ،‬وه ��ي ف ��رع من‬ ‫اخلطوط اجلوية الهندية الر�سمية‪� ،‬أن‬ ‫ثمانية �أ�شخا�ص على الأق��ل جن��وا من‬ ‫احل��ادث‪ ،‬ومت �إنقاذهم من بني احلطام‬ ‫امل�شتعل لطائرة البوينغ ‪ 800-737‬التي‬ ‫ك��ان��ت تقل ‪ 160‬راك�ب��ا و�ستة م��ن �أفراد‬ ‫الطاقم والقادمة من رحلة من دبي‪.‬‬ ‫وقال �شهود عيان �إن الطائرة هبطت‬ ‫على الأر�ض قبل �أن تتجاوز نهاية املدرج‬ ‫وت �ن �ح��رف �إىل غ��اب��ة ��ص�غ�يرة جم ��اورة‬ ‫وت�شتعل فيها النريان‪.‬‬ ‫وق� � ��ال �أن � � ��وب � �ش��ري �ف��ا� �س �ت��ا مدير‬ ‫امل��وظ �ف�ي�ن يف � �ش��رك��ة "طريان الهند‬ ‫�إك�سرب�س" يف م�ؤمتر �صحايف يف بومباي‬ ‫"بح�سب املعلومات املتوفرة لدينا ف�إنه‬ ‫مت �إن�ق��اذ ثمانية �أ�شخا�ص ونقلهم �إىل‬ ‫م�ست�شفيات حملية يف مانغالور لتلقي‬ ‫العالج"‪.‬‬ ‫و�أفادت ال�شرطة �أن �صبيا يف ال�سابعة‬ ‫من العمر تويف مت�أثرا بجروحه‪.‬‬ ‫وبح�سب �شركة ال�ط�يران ك��ان ‪137‬‬ ‫را�شدا بني الركاب الـ‪ 160‬وت�سعة �أطفال‬

‫فرق االنقاذ حتاول العثور على ناجني بني حطام الطائرة‬

‫و�أرب �ع��ة ر� �ض��ع‪ .‬ومل ت�ع��رف جن�سياتهم‬ ‫على الفور‪ ،‬لكن مت ك�شف هوية الطيار‬ ‫وه��و ال�بري�ط��اين م��ن �أ��ص��ل �صربي زي‬ ‫غلو�سيت�شا ال ��ذي ك ��ان ي�ع�م��ل حل�ساب‬ ‫ال�شركة منذ عامني‪.‬‬ ‫و�أظ� �ه ��رت � �ص��ور ب�ث�ه��ا التلفزيون‬ ‫ث�لاث��ة ن��اج�ين على الأق��ل يف م�ست�شفى‬ ‫قريب من مكان احلادث‪.‬‬ ‫وقال �أحد الناجني ل�شبكة "�أن دي‬ ‫ت��ي يف" م��ن امل�ست�شفى �إن��ه �سمع �صوتا‬ ‫ق��وي��ا ع �ن��د ه �ب��وط ال �ط ��ائ ��رة‪ ،‬م�ضيفا‬

‫"ا�صطدمت الطائرة ببع�ض الأ�شجار‬ ‫على اجلانب‪ ،‬ثم ت�صاعد الدخان داخل‬ ‫الطائرة‪ ،‬لقد علقت بني بع�ض الأ�سالك‬ ‫ثم متكنت من اخلروج"‪.‬‬ ‫وتقع مانغالور املدينة ال�ساحلية على‬ ‫بعد حواىل ‪ 320‬كلم غرب بانغالور‪.‬‬ ‫وهو �أول حادث طريان كبري يقع يف‬ ‫الهند منذ حوايل عقد‪.‬‬ ‫وك� ��ان ‪�� 61‬ش�خ���ص��ا ق��د ق�ت�ل��وا حني‬ ‫حتطمت طائرة بوينغ ‪ 737‬تابعة ل�شركة‬ ‫طريان حملية "اليان�س �إير" يف منطقة‬

‫(ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫�سكنية قرب املطار يف مدينة باتنا �شرق‬ ‫الهند يف متوز ‪.2000‬‬ ‫ودع��ا وزي��ر داخلية والي��ة كارناتاكا‬ ‫يف‪.‬ا�� � ��س‪� .‬أ�� �ش ��اري ��ا �إىل ت� �ع ��اون ال�سكان‬ ‫املحليني يف ما �أ�سماه "�ساعات الأزمة"‬ ‫وحثهم على البقاء بعيدين عن موقع‬ ‫حتطم الطائرة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أ� �ش��اري��ا "يعتقد �أن معظم‬ ‫الركاب قتلوا"‪.‬‬ ‫ومل تت�ضح على الفور �أ�سباب حتطم‬ ‫الطائرة‪.‬‬

‫مقتل ثالثة من حرا�س �سجن يف جنوب‬ ‫رو�سيا يف ا�شتباك مع م�سلحني‬ ‫مو�سكو ‪ -‬رويرتز‬

‫وق� � ��ال يف‪.‬ب� � � ��ي‪� .‬أغ � � � � ��راوال رئي�س‬ ‫م�صلحة الطريان الهندية لل�صحافيني‬ ‫يف نيودلهي �إن الطائرة مل توجه نداء‬ ‫ا��س�ت�غ��اث��ة ل�ل�إ� �ش��ارة �إىل ح���ص��ول عطل‬ ‫فني‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "مدى ال��ر�ؤي��ة ك��ان ‪ 6‬كلم‬ ‫حني اقرتبت الطائرة من امل��درج وهي‬ ‫تعترب �أكرث من كافية" للهبوط‪.‬‬ ‫و�شركة "طريان الهند �إك�سرب�س"‬ ‫تعمل بتعرفات رخي�صة‪ ،‬وتديرها �شركة‬ ‫اخلطوط اجلوية الهندية‪.‬‬ ‫و�أظ �ه��رت م�شاهد بثها التلفزيون‬ ‫�أن الطائرة ان�شطرت جزئيا‪ ،‬والدخان‬ ‫يت�صاعد منها‪ ،‬بينما كان رجال الإطفاء‬ ‫يحاولون �إخماد النريان‪.‬‬ ‫ويقع املطار على بعد ‪ 20‬كلم خارج‬ ‫مدينة مانغالور ال�ساحلية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن ي�صل وزير الطريان‬ ‫املدين الهندي برافول باتيل �إىل موقع‬ ‫حتطم الطائرة قادما من نيودلهي يف‬ ‫وقت الحق ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أعلنت �شركة بوينغ الأمريكية يف‬ ‫بيان �أنها �سرت�سل فريقا من املحققني‬ ‫�إىل الهند للم�ساعدة يف تو�ضيح �أ�سباب‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫و�شهدت الهند �أ��س��و�أ ح��ادث طريان‬ ‫يف العام ‪ 1996‬حني ا�صطدمت طائرتا‬ ‫ركاب يف اجلو قرب نيودلهي ما �أدى �إىل‬ ‫م�صرع كل الركاب على منت الطائرتني‪،‬‬ ‫وبلغ عددهم ‪� 349‬شخ�صا‪.‬‬

‫ر�سم «م�سيء» للنبي» �صلى اهلل عليه و�سلم» بجنوب �إفريقيا‬ ‫دبي ‪)CNN( -‬‬ ‫ق�ب��ل ن�ح��و ‪ 20‬ي��وم �اً م��ن ان �ط�لاق نهائيات‬ ‫بطولة ك�أ�س العامل لكرة ال�ق��دم‪� ،‬أع��ادت �إحدى‬ ‫ال �� �ص �ح��ف يف ج �ن��وب �إف��ري �ق �ي��ا اجل� ��دل جم ��دداً‬ ‫حول الر�سوم "امل�سيئة" للنبي "�صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم"‪ ،‬عندما ن�شرت يف عددها لهذا الأ�سبوع‬ ‫ر�سماً جديداً للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪� ،‬أثار‬ ‫غ�ضباً وا�سعاً بني امل�سلمني‪.‬‬ ‫كما �أدى الر�سم الذي ن�شرته �صحيفة "ذا ميل‬ ‫�آند غارديان"‪ ،‬لر�سام الكرتون جوناثان �شابريو‪،‬‬ ‫امل�ع��روف با�سم زاب�ي�رو‪� ،‬إىل ت��زاي��د امل�خ��اوف من‬ ‫احتمال وق��وع هجمات خ�لال احل��دث الريا�ضي‬ ‫العاملي‪ ،‬الذي من املتوقع �أن يجذب مئات الآالف‬ ‫من امل�شجعني من خمتلف �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫ويتناول الر�سم امل�سيء اجلديد �شخ�صا‪ ،‬على‬ ‫�أنه النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬ي�ستلقي‬ ‫على �سرير بعيادة �أحد الأطباء النف�سيني‪ ،‬وي�شكو‬ ‫�إليه همه‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪� :‬إن "�أتباع الأنبياء الآخرين‬ ‫يتمتعون بح�س الفكاهة"‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة‪ ،‬ع�ل��ى ما‬

‫ي�ب��دو‪� ،‬إىل ح��ال��ة الغ�ضب ال�ت��ي اجتاحت جموع‬ ‫امل�سلمني بعدما ن�شرت بع�ض ال�صحف الغربية‬ ‫ر�سوماً م�سيئة للنبي �صلى اهلل عليه و�سلم‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال��ر� �س��ام امل���س��يء اجل �ن��وب �إفريقي‬ ‫ر�سمه ب�أنه "مهذب"‪ ،‬م�شرياً �إىل �أنه جاء �ضمن‬ ‫دع��وة �أطلقتها جماعة على موقع "في�سبوك"‬ ‫على �شبكة االنرتنت‪ ،‬لر�سم النبي حممد �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم‪ ،‬لت�شجيع م�ستخدمي املوقع على‬ ‫ت�صوير الرموز الدينية التي يرف�ض امل�سلمون‪،‬‬ ‫مبختلف �أنحاء العامل‪ ،‬ت�صويرها‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���س��يء زاب�ي�رو �إن ��ه يعتقد �أن جميع‬ ‫امل�ؤمنني من كل الديانات يجب �أن يكونوا حمل‬ ‫�سخرية‪ ،‬ولي�س لأي جماعة دينية �أن ترى نف�سها‬ ‫�أن �ه��ا ف��وق امل�ج�ت�م��ع‪ ،‬وال حت�ت�رم احل��ري��ات التي‬ ‫يتمتع بها ال�شعوب يف املجتمعات الدميقراطية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ول��ه �إن��ه ك��ان يجب �أن ي�ك��ون هناك‬ ‫حترك �أكرث بهذا ال�صدد منذ عام ‪ ،2005‬عندما‬ ‫ن�شرت �صحيفة دمناركية ر�سوماً للنبي حممد‬ ‫��ص�ل��ى اهلل ع�ل�ي��ه و� �س �ل��م‪ ،‬لأول م� ��رة‪ ،‬مم��ا �أدى‬ ‫�إىل اح�ت�ج��اج��ات ع��ارم��ة يف كثري م��ن العوا�صم‬

‫وا�شنطن ترفع عقوبات فر�ضتها على ثالث‬ ‫م�ؤ�س�سات رو�سية لدورها يف ت�سليح �إيران‬ ‫وا�شنطن ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫رف�ع��ت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أول �أم ����س اجلمعة‬ ‫عقوبات كانت ق��د فر�ضتها على ث�لاث م�ؤ�س�سات‬ ‫رو�سية ا�شتبهت يف �أنها تدعم �إيران يف برناجميها‬ ‫ال�ن��ووي �أو البال�ستي‪ ،‬وذل��ك بح�سب ق��رار ن�شرته‬ ‫اجلريدة الر�سمية الفدرالية اجلمعة‪.‬‬ ‫وي�أتي ن�شر هذا القرار بعيد �أي��ام من غعالن‬ ‫�إدارة �أوباما �أنها ح�صلت على دعم رو�سيا يف جهودها‬ ‫الرامية لفر�ض عقوبات يف جمل�س الأمن الدويل‬ ‫على �إيران ب�سبب برناجمها النووي املثري للجدل‪.‬‬ ‫ومل ي �ك��ن مب� �ق ��دور �أي م� ��� �س� ��ؤول يف وزارة‬ ‫اخلارجية التعليق على هذا القرار‪ ،‬وال �سيما على‬ ‫الرابط بني هذه اخلطوة والدعم الرو�سي مل�شروع‬

‫ق��رار ال�ع�ق��وب��ات‪ .‬وامل��ؤ��س���س��ات ال��رو��س�ي��ة امل�شمولة‬ ‫بقرار رفع العقوبات هي "روزوبورون �إك�سبورت"‪،‬‬ ‫وهي �شركة حكومية لت�صدير ال�صناعات الع�سكرية‬ ‫الرو�سية‪ ،‬و"معهد مو�سكو للطريان"‪ ،‬و"جامعة‬ ‫د‪ .‬مندلييف لتكنولوجيا الكيمياء‪-‬رو�سيا"‪.‬‬ ‫وورد يف م�ت�ن ال� �ق ��رار امل �ن �� �ش��ور يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية �أنه "من م�صلحة ال�سيا�سة اخلارجية �أو‬ ‫الأمن القومي للواليات املتحدة" �أن ترفع عن هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات الثالث العقوبات التي فر�ضت مبوجب‬ ‫�أمر تنفيذي يف ت�شرين الأول ‪.1994‬‬ ‫وه ��ذا الأم� ��ر ال ��ذي وق �ع��ه يف ح�ي�ن��ه الرئي�س‬ ‫الأ�سبق بيل كلينتون هدف خ�صو�صا �إىل منع "بلد‬ ‫�أجنبي من احل�صول على قدرة ت�شغيل �أو �إنتاج �أو‬ ‫تخزين �أو ت�سليم �أو ا�ستخدام �أ�سلحة دمار �شامل"‪.‬‬

‫مقتل �أربعة من املتمردين الأكراد خالل‬ ‫ق�صف تركي ل�شمال العراق‬ ‫ال�سليمانية ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أعلن حزب العمال الكرد�ستاين �أم�س ال�سبت‬ ‫مقتل اربعة من عنا�صره وا�صابة خم�سة �آخرين‬ ‫خ�لال ق�صف الطائرات الرتكية مواقع يف �شمال‬ ‫العراق اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال �أحمد دين�س م�س�ؤول العالقات اخلارجية‬ ‫يف احلزب "قتل �أربعة من مقاتلينا‪ ،‬و�أ�صيب خم�سة‬ ‫�آخ ��رون نتيجة ق�صف ال�ط��ائ��رات الرتكية املكثف‬ ‫اخلمي�س املا�ضي (‪ )...‬فاحلكومة الرتكية ح�شدت‬ ‫الآالف من قواتها على احلدود العراقية"‪.‬‬ ‫و�شاركت نحو ع�شرين طائرة يف العملية التي‬ ‫ا�ستهدفت مواقع يف منطقة زاب‪-‬خركورك يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬بح�سب �شبكة "�إن تي يف" الرتكية‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض نحو خم�سني ه��دف��ا للق�صف �أثناء‬ ‫ال �غ��ارة ال�ت��ي ت��وا��ص�ل��ت طيلة ال�ن�ه��ار ا��س�ت�ن��ادا �إىل‬ ‫معلومات نقلتها الواليات املتحدة‪ ،‬وفقا لل�شبكة‪.‬‬

‫من جهتها‪� ،‬أدانت رئا�سة �إقليم كرد�ستان ق�صف‬ ‫امل�ن��اط��ق احل��دودي��ة‪ ،‬م�ع�ت�برة ذل��ك "تطاوال على‬ ‫ال�سيادة العراقية"‪.‬‬ ‫و�أكد بيان �أن "رئا�سة �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫تدين ب�شدة الق�صف واع �ت��داءات ق��وات جمهورية‬ ‫�إي � ��ران الإ� �س�لام �ي��ة واجل �م �ه��وري��ة ال�ترك �ي��ة على‬ ‫املواطنني واملناطق احلدودية للإقليم‪ ،‬وتعترب هذه‬ ‫العمليات الع�سكرية تطاوال على �سيادة" العراق‪.‬‬ ‫ودع ��ا دول اجل� ��وار �إىل وق��ف ه��ذه العمليات‬ ‫الع�سكرية وحل م�شاكلها بالطرق ال�سلمية‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الق�صف الرتكي والإي��راين �أحلق �أ�ضرارا‬ ‫كبرية ب�سكان تلك املناطق‪ ،‬فا�ضطر العديد منهم‬ ‫للنزوح"‪.‬‬ ‫وتعود �آخر عملية ق�صف �إىل ال�سابع من �أيار‬ ‫احلايل حني �أعلن اجلي�ش تدمري مواقع كان حزب‬ ‫العمال الكرد�ستاين ي�ستخدمها لإطالق النار على‬ ‫مروحياته‪.‬‬

‫الإ�سالمية‪ ،‬تخللتها �أع�م��ال غ�ضب‪ ،‬ومهاجمة‬ ‫�سفارات و�أهداف غربية‪.‬‬ ‫وق� ��د �أث� � ��ار ال��ر� �س��م امل �� �س��يء ال � ��ذي ن�شرته‬ ‫ال�صحيفة اجل �ن��وب �إف��ري�ق�ي��ة‪ ،‬يف ع��دده��ا لهذا‬ ‫الأ��س�ب��وع‪ ،‬وال��ذي �صدر اجلمعة‪ ،‬انتقادات حادة‬ ‫من جانب الدوائر الإ�سالمية‪ ،‬حيث قال جمل�س‬ ‫م�سلمي جنوب �إفريقيا‪" :‬يف هذه الأوقات ي�سعى‬ ‫�أعداء الإ�سالم‪ ،‬على م�ستوى العامل‪� ،‬إىل اختالق‬ ‫�أح��داث من �ش�أنها �إث��ارة ردود فعل غا�ضبة من‬ ‫جانب امل�سلمني"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س م�سلمي جنوب �إفريقيا قد جل�أ‬ ‫�إىل املحكمة‪ ،‬يف وقت �سابق من الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫ملنع �صحيفة "ذا ميل �آن��د غارديان" م��ن ن�شر‬ ‫ال��ر��س��م ال�ك��اري�ك��ات�يري امل���س��يء‪� ،‬إال �أن املحكمة‬ ‫�أ� �ص��درت‪ ،‬يف وق��ت م�ت��أخ��ر م��ن م�ساء اخلمي�س‪،‬‬ ‫حكماً ي�سمح لل�صحيفة بن�شر الر�سم امل�سيء‪.‬‬ ‫كما تطرقت �إذاعة "راديو الإ�سالم" ملناق�شة‬ ‫ت��داع�ي��ات ن�شر كاريكاتري زاب�ي�رو يف ال�صحيفة‬ ‫اجلنوب �إفريقية‪ ،‬وقالت الإذاع��ة �إن "امل�سلمني‬ ‫ي�شعرون مبهانة كبرية لقيام �صحيفة ذا ميل �آند‬

‫‪13‬‬

‫غارديان بن�شر الكاريكاتري امل�سيء ال��ذي ر�سمه‬ ‫زابريو"‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن �أح ��د عنا�صر تنظيم ال�ق��اع��دة يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وال��ذي اعتقلته ق��وات الأم��ن العراقية‬ ‫م��ؤخ��راً‪ ،‬قد ك�شف قبل �أي��ام‪ ،‬عن خطة ملهاجمة‬ ‫بعثتي هولندا والدمنارك امل�شاركتني يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل بجنوب �إفريقيا‪ ،‬قائ ً‬ ‫ال �إن اخلطة‬ ‫كانت تت�ضمن مهاجمة �أع�ضاء البعثتني‪ ،‬وكذلك‬ ‫جماهري الدولتني‪.‬‬ ‫من جانبها‪� ،‬أكدت الناطقة با�سم ال�شرطة يف‬ ‫جنوب �إفريقيا‪ ،‬نونكولوليكو مباثا‪� ،‬أن اجلهات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ب � ��د�أت ال�ت�ح�ق�ي��ق ف�ي�م��ا �أع �ل �ن��ه الأم ��ن‬ ‫العراقي‪ ،‬وقالت لـ‪ CNN‬بالعربية �إن �أجهزة‬ ‫الأم��ن "تنظر يف ه��ذه امل��زاع��م‪ ،‬لكنها مل تت�أكد‬ ‫منها ر�سمياً"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت �أن ال�شرطة يف ب��ري�ت��وري��ا حتاول‬ ‫االت�صال ببغداد ملعرفة املزيد من التفا�صيل‪ ،‬لكن‬ ‫�شددت على �أن الأم��ور ما زال��ت "غري م�ؤكدة"‬ ‫بالن�سبة لها‪.‬‬

‫قالت وحدة التحقيقات يف مكتب املدعي العام الرو�سي �إن ثالثة‬ ‫حرا�س �سجن قتلوا �أم�س ال�سبت عندما فتح مهاجمون جمهولون‬ ‫النار عليهم يف منطقة كاباردينو‪ -‬بالكاريا يف �شمال القوقاز‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت يف بيان ن�شرته على موقعها الإلكرتوين �إن الهجوم وقع‬ ‫بالقرب من مدينة بروكالدين‪.‬‬ ‫وذكرت �أن امر�أتني ورجال قتلوا‪ ،‬و�أ�صيبت ام��ر�أة �أخرى عندما‬ ‫فتح امل�سلحون ن�يران الأ�سلحة الآل�ي��ة يف هجوم من �سيارة م��ارة يف‬ ‫طريق خارج املدينة‪ .‬ومل تقدم الوحدة تفا�صيل �أخرى‪.‬‬ ‫وتقع منطقة كاباردينو‪ -‬بالكاريا بالقرب من مناطق ال�شي�شان‬ ‫والأجن��و���ش وداغ�ستان الرو�سية امل�ضطربة‪ ،‬ولكن م�ستوى العنف‬ ‫هناك �ضعيف ن�سبيا‪.‬‬

‫الإفراج عن اللبنانيني الأربعة‬ ‫املخطوفني يف نيجرييا‬ ‫بريوت ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫�أع�ل��ن م���س��ؤول يف وزارة اخل��ارج�ي��ة اللبنانية �أم����س ال�سبت �أن‬ ‫اخل��اط�ف�ين النيجرييني �أف��رج��وا ع��ن �أرب �ع��ة لبنانيني احتجزوهم‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي يف جنوب نيجرييا الغني بالنفط‪.‬‬ ‫وقال امل�س�ؤول لوكالة فران�س بر�س �إن "القن�صل اللبناين العام‬ ‫يف نيجرييا �شوقي بون�صار �أبلغنا اليوم ب�أن الرعايا اللبنانيني الأربعة‬ ‫قد �أفرج عنهم يف وقت مبكر �صباحا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "�سيكون ل��دي�ن��ا م�ع�ل��وم��ات �أك�ث�ر ع�ن��د و��ص��ول�ه��م �إىل‬ ‫ال�سفارة"‪.‬‬ ‫وك��ان م�سلحون ي��رت��دون ب��زات ع�سكرية قد خطفوا اللبنانيني‬ ‫الأرب �ع��ة يف ‪� 15‬أي ��ار يف ه�ج��وم �أدى �إىل مقتل ج�ن��دي‪ ،‬و�أح ��د �أفراد‬ ‫امل�سلحني يف والية �أكوا �إيبوم جنوب نيجرييا‪.‬‬ ‫ويعمل اللبنانيون الأرب �ع��ة ل��دى �شركة �ستيمكو‪ ،‬وخطفتهم‬ ‫ع�صابة يف مدينة �إيكوت �أيكبني قرب ابا عا�صمة والية ابيا يف �إحدى‬ ‫املناطق الت�سع املنتجة للنفط يف نيجرييا‪.‬‬

‫"ال�شباب املجاهدين" تهاجم مقر‬ ‫�إذاعة يف مقدي�شو‬

‫مقدي�شو ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫هاجم م�سلحون من حركة "ال�شباب املجاهدين" التي �أعلنت‬ ‫والءها للقاعدة‪ ،‬اجلمعة مقر �إذاعة م�ستقلة يف مقدي�شو‪ ،‬وا�ستولوا‬ ‫على جهاز البث (اف ام) وحوا�سيب‪ ،‬على ما �أفاد �صحافيون يعملون‬ ‫يف الإذاعة و�شهود‪.‬‬ ‫واقتحم ع�شرات من مقاتلي احلركة مدججني بال�سالح مقر‬ ‫�إذاعة "�صوماليوين" امل�ستقلة التي تبث من �شمال مقدي�شو‪.‬‬ ‫وو�صل املهاجمون �إىل مقر الإذاع��ة بعد ا�شتباكات ق�صرية مع‬ ‫القوات ال�صومالية احلكومية التي كانت ت�سيطر على هذه املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال �صحايف يعمل يف ه��ذه الإذاع ��ة طلب ع��دم ك�شف هويته‪:‬‬ ‫"و�صل مقاتلون من ال�شباب �إىل مقرنا‪ ،‬وا�ستولوا على جهاز البث‬ ‫اف ام وثالثة حوا�سيب‪ .‬ومل يقدموا لنا �أدنى تف�سري‪ ،‬ونحن ال نعرف‬ ‫ملاذا هاجمونا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬لقد كنا ق��د ان�صعنا لأوام��ره��م ب�ع��دم ب��ث �أغ ��انٍ �أو‬ ‫مو�سيقى"‪.‬‬ ‫و�أكد �شهود وقوع الهجوم‪.‬‬ ‫وقال علي حممد �أحد �سكان مقدي�شو‪" :‬دخل ع�شرات من مقاتلي‬ ‫ال�شباب املدججني بال�سالح على م�تن �سيارة م��درع��ة �إىل الإذاعة‪،‬‬ ‫وا�ستولوا على املعدات‪ .‬ال �أع��رف بال�ضبط م��اذا �أخ��ذوا معهم‪ ،‬لكني‬ ‫�أعرف �أنهم ا�ستولوا على حوا�سيب"‪.‬‬ ‫وتوقفت �إذاع��ات مقدي�شو عن بث املو�سيقى مبا فيها مو�سيقى‬ ‫الإع�لان��ات‪ ،‬بعد منعها من ذل��ك من قبل تنظيم �إ�سالمي �آخ��ر هو‬ ‫احلزب الإ�سالمي‪.‬‬

‫�أثناء زيارته كابول مع وزيرة خارجية بالده‬

‫وزير الدفاع الربيطاين ي�ؤكد �أن قوات بالده‬ ‫�ستغادر �أفغان�ستان يف �أقرب وقت‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬ ‫حذروزيرالدفاعالربيطاين‬ ‫اجلديد ليام فوك�س الذي و�صل‬ ‫�أم�س ال�سبت �إىل كابول برفقة‬ ‫وزي��ر اخلارجية وليام هيغ من‬ ‫�أن ال�ق��وات الربيطانية املحتلة‬ ‫يف �أفغان�ستان �ستغادر "يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن‪.‬‬ ‫وهي �أول زيارة ر�سمية يقوم‬ ‫بها م�س�ؤولون بريطانيون �إىل‬ ‫�أفغان�ستان منذ ت�سلم احلكومة‬ ‫االئتالفية مهامها يف لندن‪.‬‬ ‫وقال وزير الدفاع يف حديث‬ ‫ل�صحيفة ت��امي��ز الربيطانية‬ ‫"�أود �أن تعود قواتنا يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف يف وق� ��ت يتكثف‬ ‫وي �ت��و� �س��ع ف �ي��ه ن �� �ش��اط حركة‬ ‫طالبان الع�سكري "ل�سنا �شرطة‬ ‫دول� �ي ��ة‪ ،‬ول���س�ن��ا يف �أفغان�ستان‬ ‫لن�شغل �أنف�سنا ب�سيا�سة التدريب‬ ‫يف ب �ل��د م���ض�ط��رب م �ن��ذ القرن‬ ‫الثالث ع�شر‪ .‬نحن هنا لنتفادى‬ ‫ت �ع��ر���ض ال �� �ش �ع��ب الربيطاين‬ ‫وم�صاحلنا العامة لتهديد"‪.‬‬ ‫وك��ان ليام فوك�س قد �صرح‬ ‫م�ؤخرا �أن��ه يعتزم ال�ضغط لكي‬ ‫ي �ل �ع��ب احل �ل �ف��اء دورا �أك �ب��ر يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ .‬وقال يف مقابلة مع‬ ‫�صحيفة ذا �صن ال�شعبية "لي�س‬ ‫م ��ن امل �ع �ق��ول ت��وق��ع �أن حتمل‬ ‫بريطانيا عبئا بهذا القدر داخل‬ ‫احللف الأطل�سي‪ .‬علينا �إيجاد‬

‫مقتل ثالثة جنود‬ ‫من الـ"ناتو" يف‬ ‫�أفغان�ستان‬ ‫كابول ‪( -‬ا ف ب)‬

‫وزير اخلارجية الربيطاين يتحدث لالعالم يف افغان�ستان �أم�س‬

‫�أف�ضل الطرق لتقا�سم العبء"‪.‬‬ ‫وينت�شر نحو ‪� 10‬آالف جندي‬ ‫بريطاين حمتل يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫خ�صو�صا يف والي��ة هلمند التي‬ ‫تعترب م��ن �أه ��م �أم��اك��ن متركز‬ ‫طالبان‪ .‬وتن�شر بريطانيا ثاين‬ ‫�أكرب قوة احتالل يف �أفغان�ستان‬ ‫بعد الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وق �ت��ل ‪ 286‬ب��ري�ط��ان�ي��ا منذ‬ ‫تدخل ال�ق��وات الدولية املحتلة‬ ‫يف هذا البلد يف العام ‪.2001‬‬ ‫وق� �ت ��ل ج� �ن ��دي م ��ن وح ��دة‬ ‫ال �ك ��وم �ن ��دو� ��س ال� � � �ـ‪ 40‬التابعة‬ ‫للبحرية امللكية �صباح اجلمعة‬ ‫�إث��ر انفجار لغم ي��دوي ال�صنع‪،‬‬ ‫ال�سالح الذي ت�ستخدمه طالبان‬ ‫بانتظام يف مقاومتها‪ ،‬فيما كان‬

‫يقوم بدورية راجلة يف هلمند‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال وزي� � � ��ر اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫ال�ب��ري � �ط� ��اين ول� � �ي � ��ام ه� �ي ��غ يف‬ ‫ت �ع �ل �ي �ق��ات ن �� �ش��رت يف ل �ن��دن �أن‬ ‫الت�صدي للو�ضع يف افغان�ستان‬ ‫ه ��و "من �أول ��وي ��ات� �ن ��ا الأك �ث��ر‬ ‫�إحلاحا"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض ��اف "ذلك �سيكلفنا‬ ‫ال �ك �ث�ير م ��ن ال ��وق ��ت والطاقة‬ ‫واجل �ه��د‪ ،‬وه��و �إذا �أم ��ر �أ�سا�سي‬ ‫لكي يتفهم ال��وزراء ب�شكل جيد‬ ‫املوا�ضيع"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ال ��وزي ��ر "علينا �أن‬ ‫ن�ع�ط��ي وق�ت�ن��ا ودع �م �ن��ا ل�ضمان‬ ‫جن��اح ا�سرتاتيجتنا وق��د جئنا‬ ‫من �أجل ذلك �إىل �أفغان�ستان يف‬ ‫�أول فر�صة"‪.‬‬

‫و�أك��د ميت�شل من جهته �أنه‬ ‫�سيدر�س "�سبل حت�سني نوعية‬ ‫و�أثر امل�ساعدة" لأفغان�ستان‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك� � ��رزاي وك ��ام�ي�رون‬ ‫ات� �ف� �ق ��ا خ �ل��ال ل �ق��ائ �ه �م��ا على‬ ‫"وجوب تعزيز" العالقات بني‬ ‫بريطانيا و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وق��د ��ش��دد وزي��ر اخلارجية‬ ‫ول�ي��ام هيغ م��ن ناحيته على �أن‬ ‫�أفغان�ستان تعترب "�أهم �أولوية"‬ ‫لدى كامريون‪.‬‬ ‫وو�صل بريطاين �آخ��ر وهو‬ ‫جن ��م ك� ��رة ال� �ق ��دم الربيطاين‬ ‫دي �ف �ي��د ب�ي�ك�ه��ام م �� �س��اء اجلمعة‬ ‫�إىل �أفغان�ستان لتم�ضية عطلة‬ ‫ن �ه��اي��ة الأ�� �س� �ب ��وع م ��ع اجلنود‬ ‫الربيطانيني يف هلمند‪.‬‬

‫ق �ت��ل ث�ل�اث ��ة ج� �ن ��ود من‬ ‫ق ��وة ح �ل��ف � �ش �م��ال الأطل�سي‬ ‫املحتل يف �أفغان�ستان‪ ،‬و�أفغاين‬ ‫يعمل حل�ساب القوات الدولية‬ ‫امل �ح �ت �ل��ة �أم � ��� ��س ال �� �س �ب��ت يف‬ ‫حادثني يف جنوب �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب م� ��ا �أع� �ل� �ن ��ت ق� �ي ��ادة‬ ‫الأطل�سي يف كابول‪.‬‬ ‫وقتل جنديان مل تك�شف‬ ‫ه��وي �ت��اه �م��ا و"مدين يعمل‬ ‫حل�ساب قوة �إي�ساف" يف هجوم‬ ‫لطالبان‪.‬‬ ‫ويف ح��ادث �آخ��ر �أي�ضا يف‬ ‫جنوب البالد قتل جندي من‬ ‫ال �ق ��وات ال��دول �ي��ة امل�ح�ت�ل��ة يف‬ ‫انفجار لغم يدوي ال�صنع‪.‬‬ ‫وبح�سب ح�صيلة لوكالة‬ ‫ف��ران ����س ب��ر���س ا� �س �ت �ن��ادا �إىل‬ ‫م ��وق ��ع "�آي كاجوالتيز"‬ ‫امل �� �س �ت �ق��ل ق �ت��ل ‪ 125‬جنديا‬ ‫حمتال يف �أفغان�ستان يف ‪2010‬‬ ‫بعد �سنة �شهدت �سقوط �أكرب‬ ‫ع ��دد م��ن ال�ق�ت�ل��ى يف �صفوف‬ ‫القوات الدولية املحتلة خالل‬ ‫ث �م��اين � �س �ن��وات م ��ن احل ��رب‬ ‫مبقتل ‪ 520‬جنديا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫�صباح جديد‬


‫�آراء ومقـــــــــــاالت‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫قراءات‬

‫املرحلة‬ ‫القادمة‬ ‫وت�سخني‬ ‫املحركات‬

‫بصراحة‬

‫عمر عيا�صرة‬ ‫ب��ع��د �إق����رار ق��ان��ون االن��ت��خ��اب‪ ،‬على دفع النزاهة �إىل الأم��ام قليال‪،‬‬ ‫�أ�صبح م�شهدنا ال�سيا�سي �أمام �أمر واقع والنزاهة مهما كان حجم من�سوبها‬ ‫ال بد من التعاطي معه‪ ،‬فاالنتخابات ف��ه��ي ت�����ص��ب يف امل��ح�����ص��ل��ة مل�صلحة‬ ‫على الأبواب‪ ،‬والعودة �إىل ال�سيا�سات الإ�سالميني‪.‬‬ ‫الواقعية تفر�ض نف�سها‪ ،‬لذا يتوقع‬ ‫وعلى الرغم من اال�ستنزاف الذي‬ ‫من القوى الإ�صالحية وعلى ر�أ�سها ي��ري��ده القانون للقوى الإ�سالمية‪،‬‬ ‫احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬ع��دم املبادرة وعلى الرغم �أي�ضا من �إرادة الر�سمي‬ ‫بخيارات مكلفة‪ ،‬بل ال بد من البدء الراغبة بجعل االنتخابات �أق��رب‬ ‫بت�سخني امل��ح��رك��ات لأق�صى درجة �إىل م�سرحية �سيا�سية هزلية عبثية‪،‬‬ ‫ممكنة‪.‬‬ ‫رغم ذلك نحن نطلق �أق��واال و�أفكارا‬ ‫نعلم �أن �صاغة القانون‪ ،‬ت�صببوا متحم�سة‪ ،‬ت�شري �إىل �ضرورة و�إمكانية‬ ‫عرقا �شديدا وهم ينحتون الن�صو�ص �إحداث خرق جدي وتراجيدي لتلك‬ ‫الكفيلة بتقلي�ص حجم متثيل احلركة الهزلية ال��ت��ي ر���س��م معاملها وا�ضعو‬ ‫الإ�سالمية يف ال�برمل��ان املقبل‪ ،‬وقد القانون‪.‬‬ ‫جنحوا يف ذلك على الورق‪ ،‬لكن قدرة‬ ‫ف��احل��رك��ة الإ���س�لام��ي��ة معنية‬ ‫احلركة الإ�سالمية امليدانية‪ ،‬وحجم �أوال بح�سم خالفها مبكرا‪ ،‬وب�أح�سن‬ ‫ا�ستنفارها وتنظيمها يف االنتخابات ال�صيغ اخلادمة ملعركة االنتخابات‪،‬‬ ‫القادمة‪ ،‬قد يفوت على ه�ؤالء بع�ضا ث��م يلي ذل���ك‪ ،‬ال�سعي نحو ترتيب‬ ‫من املتعة التي ر�سموا لها طقو�سها‪.‬‬ ‫�أدوات التنفيذ ال�ضرورية للم�شاركة‬ ‫�إذن‪ ،‬ال�ثرث��رة ال�سيا�سية جتاه يف االنتخابات وفق قوة دفع كبرية‬ ‫امل���وق���ف م���ن ق���ان���ون االن��ت��خ��اب��ات وكافية لتحقيق م�شاركة برملانية‬ ‫و����ش���روط���ه امل���ع���وج���ة ���س��ت��ت��وق��ف‪ ،‬مقبولة ومتنا�سبة مع ق�سوة القانون‬ ‫وا�ستحقاق االن��ت��خ��اب��ات النيابية وا�ستهدافه للإ�سالميني‪.‬‬ ‫ال��ق��ادم��ة �سيطرح نف�سه ك�أولوية‬ ‫نخل�ص ه��ن��ا �إىل �أن م�شاركة‬ ‫�سيا�سية حتتاج �إىل تركيز عالٍ وا ٍع‪ ،‬الإ�سالميني �ضرورية‪ ،‬و�سعيهم نحو‬ ‫وه��دوء تنظيمي �سريع‪ ،‬كما حتتاج نظام �أعدل‪ ،‬وتعبري �أف�ضل عن �إرادة‬ ‫�أي�ضا �إىل �أ�سماء نوعية ق��ادرة على الأم��ة ي�شكل عبئا ال بد من حت ّمله‪،‬‬ ‫حتقيق اخ�ت�راق مل��ح��ددات القانون �أم��ا ق�سوة ال�شروط املفرو�ضة فهي‬ ‫وقيوده املوجهة‪.‬‬ ‫جزء من ال�صراع مع اال�ستبداد‪ ،‬فهذه‬ ‫فعند العودة �إىل القانون اجلديد‪ ،‬الكيمياء امل�ضطربة جتعل امل�س�ؤولية‬ ‫ن���درك �أن � َ��ص��دَ َف� َت��ه مغلقة‪ ،‬ولكنها على احلركة الإ�سالمية م�ضاعفة‪،‬‬ ‫لي�ست حمكمة الإغ�لاق متاما‪ ،‬فثمة َف َفت ُْحهم بابا من الأبواب خري من لعن‬ ‫�إج��راءات �أقرها القانون قد ت�ساعد الطرق والآفاق امل�سدودة‪.‬‬

‫ح�سن خليل ح�سني‬

‫حركة فتح‬ ‫تعي�ش املخا�ض‬ ‫اخلطري!!‬ ‫(‪)3 - 1‬‬ ‫�سبعة و�أربعون عاما ع�شتها يف رحاب حركة التحرير‬ ‫الوطني الفل�سطيني "فتح"‪ ،‬ولقد ت�شققت قدماي و�أنا‬ ‫�أجوب الفيايف‪ ،‬و�أزقة احلواري‪ ،‬من �أجل التب�شري مبيالد‬ ‫هذه احلركة التي �أ�صبحت بعد خم�س �سنوات �أعقبت‬ ‫ميالدها الف�صيل الثوري الأكرب والأقوى‪ ،‬ورمبا الأ�صدق‬ ‫يف �ساحة العمل الن�ضايل الفل�سطيني‪ ..‬و�أ�صابني الكثري‬ ‫م��ن ال�شظايا واملخاطر خ�لال تلك امل�سرية الطويلة‪،‬‬ ‫بع�ض ذلك كان من �أعداء الثورة الذين يرون فيها كيانا‬ ‫يهدد وجودهم‪ ،‬والبع�ض جاء على �أي��دي �أعدائها من‬ ‫داخلها الذين ت�سلقوا �شجرتها التي كان يجب �أن تكون‬ ‫مباركة‪� ،‬إال �أنهم �أرادوها مطريا لهم؛ لي�صلوا من خاللها‬ ‫�إىل مكا�سب �شيطانية ال �صلة لها بالأهداف احلقيقية‬ ‫للثورة‪ ،‬حيث ت�صدّ يت لهم بكل ما لدي من �إمكانات عملية‬ ‫و�إعالمية وتنظيمية‪ ،‬وكدت �أفقد مرتني حياتي لوال �أنْ‬ ‫ُ‬ ‫علي مبن �أنقذين من �أيدي بع�ض �أولئك املت�سلقني‬ ‫مَنَّ اهلل َّ‬ ‫املتنفذين‪ ،‬مرة �صيف ‪1969‬م و�أخرى يف ربيع ‪1973‬م‪..‬‬ ‫�أف�لا يجعلني ذل��ك مهتم ًا ومتابعا ملا يجري يف دهاليز‬ ‫حركة فتح التي تربيت على �أفكارها؟!‬ ‫وللذكرى �أ���س��وق للقراء ه��ذا املقطع ال�شعري من‬ ‫ديواين الثاين الذي �صدر عام ‪1973‬م (�شجرة الزيتون‬ ‫واملت�سلقون)‪:‬‬ ‫يا �شجرة الزيتون‪..‬‬ ‫ال حتزين مهما ت�سابق حولك املت�سلقون‪..‬‬ ‫ً‬ ‫عا�صفة‬ ‫فغدا تهب الريح‬ ‫فت�سقط زمرة املت�سلقني‬ ‫ويعود نبع النور دفاق ًا‬ ‫ويعود وجهك م�شرق ًا عرب ال�سنني!!‬ ‫ويف ق�صيدة �أخ��رى قلت ودون��ت ه��ذا املقطع على‬ ‫الغالف اخلارجي للديوان‪:‬‬ ‫ما �أ�سو�أ �أن ي�صبح ركب الثورة يف �أيدي التجار‬ ‫حيث الكر�سي له كلّ ح�ساب‬ ‫حتى امل�سمار له كلّ ح�ساب‪..‬‬ ‫وقد �أهديت الديوان �إىل �أخي و�أ�ستاذي �صالح خلف‬ ‫الرجل الثاين يف حركة فتح‪ ،‬فقال يل مداعبا رحمه‬ ‫اهلل‪:‬‬ ‫تطلق الر�صا�ص علينا‪ ،‬وتتخذ مني �سرتة واقية؟‬ ‫و�إين يف هذه الأعوام اخلم�سة الأخرية لأرى حركة‬ ‫فتح تتجه مرغمة وب�سرعة خارقة نحو كهف مظلم‬ ‫وخطري‪ ،‬وما عاد لقادتها املخل�صني من حول وال قوة‪..‬‬ ‫ون�س�أل اهلل �أن ينقذ فتحا من خطر التمزق وال�ضياع؛‬ ‫لتخرج من هذه املحنة قوية متما�سكة؛ كي تظل كما كانت‬ ‫ت�شكل �أمال ل�شعبنا مع حما�س واجلهاد وبقية الف�صائل‬ ‫املخل�صة يف ن�ضالها من �أجل حترير الوطن املقد�س ال�سليب‬ ‫من �أيدي ال�صهاينة الغا�صبني!‬ ‫ويكفي �أن نلقي نظرة متفح�صة على الأ�سماء التي‬ ‫باتت ت�شكل قيادة حركة فتح يف الآونة الأخرية‪� ،‬سواء‬ ‫يف اللجنة املركزية‪� ،‬أو يف املجل�س ال��ث��وري‪ ..‬ودون �أن‬ ‫نحدد الأ�سماء‪ ،‬فنحن لن جند يف الع�شرين ع�ضوا ممن‬ ‫يعدّ ون القيادة العليا من يتمتع ب�ألق �أع�ضاء مركزية فتح‬ ‫عام ‪1968‬م �إال ثالثة �أو خم�سة‪ ،‬و�إن زحف ال�ضباب على‬ ‫وجوههم‪ ،‬بينما الباقون هم فقط من فئة احلاملني مبوقع‬ ‫القيادة‪ ،‬و�إن كانوا يفتقرون �إىل �أهم مقوماتها و�صفاتها‪..‬‬ ‫ومل يعد فيهم من ي�ستحق �أن يحمل لقب الرجل الأول �أو‬ ‫الثاين �أو الثالث �أو �صفة دينامو الثورة‪ ،‬ومفكر الثورة‪..‬‬ ‫ويكفي �أن ن�س�أل القواعد اجلماهريية يف حركة فتح‬ ‫كي تعد لنا ع�شرة من ه�ؤالء القادة‪ ،‬ف�سنجد الغالبية‬ ‫ال�ساحقة يتلعثمون‪ ..‬بينما كان اجلميع يف ال�سبعينيات‬ ‫يتحدثون بطالقة و�إعجاب عن القادة الأحباب‪:‬‬ ‫"�أبو عمار – �أبو �إياد – �أبو جهاد – �أبو اللطف –‬ ‫�أبو يو�سف النجار – عبد الفتاح حمود – كمال عدوان‬ ‫– خالد احل�سن – �أبو علي �إياد – �أبو �صربي‪� ..‬إلخ"‪.‬‬ ‫ملاذا كانت �أ�سماء ه�ؤالء وال تزال خالدة يف القلوب‪،‬‬ ‫بينما ال جن��د فيها ال��ي��وم �أ ّي��� ًا م��ن �أ�سماء ال��ق��ادة ذوي‬ ‫الياقات املن�شاة‪ ،‬وربطات العنق الفرن�سية‪ ،‬وامل�ساكن‬ ‫الفخمة؟ �إج��اب��ة على ه��ذا ال�س�ؤال تقول لنا �إن هذا‬ ‫هو �أول الأخ��ط��ار املحدقة بحركة فتح رائ��دة الثورة‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وعمودها الفقري على امتداد ثالثني عاما‬ ‫خلت‪ ..‬وللحديث بقية‪.‬‬

‫على المأل‬

‫�صقور وحمائم‬ ‫االنتخابات‬ ‫النيابية‬ ‫واجلهاد‬ ‫املقد�س‬

‫تحليل‬

‫‪15‬‬

‫جمال ال�شواهني‬ ‫مل يعد جمدي ًا اال�ستمرار بنقد قانون االنتخابات‬ ‫امل�ؤقت بعد �إقراره و�صدور الإرادة امللكية باملوافقة عليه‪،‬‬ ‫حيث بات ملزم ًا‪ ،‬و�إذا ما جرت االنتخابات باملوعد الذي‬ ‫تتكلم عنه احلكومة‪ ،‬وت�ؤكده‪ ،‬ف�إنها �ستجري وفقه‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني �أهمية االلتفات �إىل االنتخابات نف�سها‪ ،‬ولي�س قانونها‪،‬‬ ‫مهما كان �أعوج‪.‬‬ ‫نتفق‪ ،‬وما زلنا‪ ،‬فنحن ن�ؤمن بالعدالة والدميقراطية‪،‬‬ ‫نواب �ضعيفا يظل �أف�ضل من عدم وجود جمل�س‬ ‫ب�أن‬ ‫َ‬ ‫جمل�س ٍ‬ ‫نواب‪ ،‬وهذا الأمر ينطبق على املجل�س املنحل ال�سابق‪ ،‬الذي‬ ‫ذل������ك لأن����ه‬ ‫قيل فيه ما قيل من نقد ومعار�ضة له‪ ،‬‬ ‫بغيابه‪� ،‬أخ��ذت احلكومة راحتها‪ ،‬ملزيد من ال�سطو على‬ ‫حقوق د�ستورية‪ ،‬تعود �أ�سا�س ًا ملجل�س النواب ولي�س لها‪،‬‬ ‫وذلك عندما �أ�صدرت القوانني امل�ؤقتة‪ ،‬و�أخفقت مبعاجلة‬ ‫ق�ضايا التوجيهي‪ ،‬واملعلمني‪ ،‬وعمال الزراعة‪ ،‬واختال�سات‬ ‫وزارتهم‪ ،‬وم�س�ألة امل�صفاة التي بات فيها الكيد يطغى على‬ ‫حقيقة حماربة الف�ساد‪ ،‬وغري ذلك مما هو معلن‪� ،‬أو ما زال‬ ‫طي اخلفاء‪.‬‬ ‫الأمر على ما هو عليه الآن‪ ،‬يعني �ضرورة اال�ستعداد‬ ‫اجلدي من قوى ال�شعب احلية‪ ،‬التي تهتم وت�أخذ باالعتبار‬ ‫م�صالح ال�شعب وال��وط��ن �أو ًال‪ ،‬م��ن �أج���ل خ��و���ض غمار‬ ‫االنتخابات‪ ،‬على �أم��ل الو�صول‪ ،‬ب�أكرب ع��دد ممكن �إليه‪،‬‬ ‫وفر�ض الت�أثري فيه ملزيد من اخلطى �إىل الأم��ام يف م�سار‬ ‫الدولة وحقوق ال�شعب‪.‬‬ ‫ورغم �أن امل�أمول لي�س كبري ًا‪ ،‬بحكم طبيعة القانون‪،‬‬ ‫و�أدوات النفوذ على جم��رى االن��ت��خ��اب��ات‪� ،‬إال �أن وجود‬ ‫بع�ض من خرية اخلرية فيه‪� ،‬سيظل �صمام �أمان‪� ،‬أقلها‪ ،‬لعدم‬ ‫التمادي يف االنزالق �إىل �أح�ضان العدو‪.‬‬ ‫والأمر يعني م�س�ؤولية وطنية كربى من الذين يرون يف‬ ‫�أنف�سهم واجهات لل�شعب‪ ،‬و�أ�صحاب �أحقية يف متثله‪.‬‬ ‫ولي�س �ضار ًا ج��د ًا‪ ،‬االن�سجام مع واق��ع احل��ال القائم‪،‬‬ ‫بالرغم مما فيه من �سواد وم ��ؤام��رات غربية‪ ،‬وبالتايل‪،‬‬ ‫معاي�شة الأم��ر الواقع‪ ،‬والعمل للتغيري فيه من الداخل‪،‬‬ ‫ولي�س من �سبيل �سوى حتقيق �أك�بر قدر من االخ�تراق يف‬

‫جمل�س النواب‪ ،‬واال�ستحواذ على �أكرب عدد ممكن من املقاعد‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي�س خافيا‪ ،‬وال �سرا‪� ،‬أن احلركة الإ�سالمية يف الأردن‪،‬‬ ‫الأكرث تنظيم ًا وح�ضور ًا يف مواجهة كل ما هو ر�سمي‪ ،‬وعلى‬ ‫�شتى امل�ستويات وامل��ح��اور‪ ،‬وه��ذا يعني م�س�ؤولية وطنية‬ ‫وتاريخية ودينية لأخذ الأمر على �أكرب قدر من اجلدية‪.‬‬ ‫وذلك يتطلب نبذ اخلالفات وتركها جانب ًا‪ ،‬ونبذ ق�صة‬ ‫ال�صقور واحلمائم‪ ،‬واالجت��اه نحو امل�س�ؤولية اجلماعية‬ ‫الواجبة �شرع ًا‪.‬‬ ‫هناك من ي��رى االنت�صار ال��ك��اذب ويدعيه‪ ،‬مادامت‬ ‫�صفوف �أب��ن��اء احلركة الإ�سالمية على ما هي عليه من‬ ‫انق�سام‪ ،‬وه ��ؤالء م�ستمرون يف �صب املزيد من الزيت على‬ ‫النار‪ ،‬فهل من عقالء حق ًا لقطع الطريق عليهم‪.‬‬ ‫الأمانة واحلقيقة تتحدثان عن نف�سيهما‪� ..‬إن حركة‬ ‫الإخوان امل�سلمني قد مرت بعديد من املراحل‪ ،‬والتي منها‬ ‫مرحلة قرار مكتب الإر�شاد بعد �أحداث �سوريا يف حادثة‬ ‫«حماة» بعدم الت�صدي واملواجهة مع ال�سلطات احلاكمة‪ ،‬يف‬ ‫�أي قطر للإخوان فيه تواجد‪ ،‬ومثل هذا القرار الذي منع‬ ‫الت�صادم مع ال�سلطات �أخذ مداه �إىل �أبعد ما يكون حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وهو بالرغم مما فيه من �صوابية و�أخطاء‪� ،‬إال �أنه ما‬ ‫زال ناجع ًا‪ ،‬ومطلوب ًا بحدود يعرفها اجلميع‪ ،‬و�أولهم ال�سلطات‬ ‫�أنف�سها التي ال تقدر قرار مكتب الإر�شاد كما ينبغي‪.‬‬ ‫غري �أن اخلطوة املنا�سبة الآن‪ ،‬لتكون طريق ًا لوحدة‬ ‫ال�صف‪ ،‬رمب��ا‪ ،‬تكون ب��الإع�لان �صراحة‪ ،‬ع��ن �أن القرار‪،‬‬ ‫خ�ص ال�سلطات ولي�س العدو الإ�سرائيلي‪ ،‬ما يعني‪ ،‬فر�صة‬ ‫االنطالق نحو هذا الهدف على �أر���ض الواقع‪ ،‬ومن خالل‬ ‫املواقف‪ ،‬لل�شروع بعد ذلك للعمل اجلدي‪.‬‬ ‫على كل �أع�ضاء احلركة الإ�سالمية‪ ،‬االنعطاف نحو‬ ‫التوجه لأ�صل العقيدة يف اجلهاد‪ ،‬وه��و �أم��ر يتعلق الآن‬ ‫مبحاربة �أعداء الأمة‪ ،‬وم�س�ؤولية حترير املقد�سات‪ ،‬وهذا‬ ‫واجب جامع‪ ،‬ال يختلف عليه ال�صقور واحلمائم مع ًا‪ ،‬ويف‬ ‫الأمر الواقع‪ ،‬فر�صة ا�ستغالل م�س�ألة االنتخابات لتحقيق‬ ‫�أكرب قدر من الإجناز يف هذا امل�سري‪.‬‬

‫د‪ .‬عيدة املطلق قناة‬

‫د‪�.‬إبراهيم البيومي غامن‬

‫الأتراك ينتظرون ‪� 12‬سبتمرب منذ ‪ 30‬عاماً!‬ ‫يف ذك��رى م��رور ثالثني ع��ام� ًا على‬ ‫االنقالب الع�سكري الذي قاده اجلرنال‬ ‫كنعان �إفرين يف ‪�12‬سبتمرب �سنة ‪،1980‬‬ ‫�سيتوجه الأتراك للإدالء ب�أ�صواتهم يف‬ ‫اال�ستفتاء على التعديالت الد�ستورية‬ ‫التي �أقرها الربملان يف الأ�سبوع الأول من‬ ‫مايو (‪ ،)1-2010/5/6‬ولكنها مل حتظ‬ ‫مبوافقة ثلثي الأع�ضاء كي ت�صبح �سارية‬ ‫تلقائي ًا؛ الأم���ر ال��ذي ي�ستلزم �إج��راء‬ ‫ا�ستفتاء �شعبي ًا عليها طبق ًا لأحكام‬ ‫الد�ستور نف�سه‪.‬‬ ‫�إجراء اال�ستفتاء يف ذكرى االنقالب‬ ‫الع�سكري الذي �أ�شرف قادته على و�ضع‬ ‫الد�ستور القائم �سنة ‪ 1982‬له دالالت‬ ‫رمزية ت�شري �إىل رغبة ال�شعب الرتكي‬ ‫يف اخل���روج م��ن حت��ت و���ص��اي��ة الع�سكر‬ ‫والعلمانيني ال�سلبيني ال��ذي��ن كر�سوا‬ ‫�سلطتهم الو�صائية‪ ،‬وح�صنوها ب�أحكام‬ ‫الد�ستور منذ ذل��ك احل�ين‪ .‬وك ��أن ل�سان‬ ‫احلال يقول‪ :‬ه�ؤالء �أدخلوكم يف مثل هذا‬ ‫اليوم حتت و�صايتهم‪ ،‬ونحن نخرجكم‬ ‫من �ضيق الو�صاية والإق�صاء �إىل �سعة‬ ‫احلرية والوالية على النف�س يف ذكرى‬ ‫اليوم نف�سه بعد ثالثة عقود‪.‬‬ ‫من املفارقات �أن اختيار الثاين ع�شر‬ ‫من �سبتمرب جاء موافق ًا ل�صريح القانون‬ ‫املعمول به حالي ًا‪ ،‬وهو قانون ي�ستند �إىل‬ ‫�أحكام الد�ستور امل��راد تعديله!‪ ،‬فاملدة‬ ‫الفا�صلة بني ت�صديق رئي�س اجلمهورية‬ ‫على ال��ت��ع��دي�لات و�إج����راء اال�ستفتاء‬ ‫ه��ي ‪ 120‬ي��وم� ًا طبق ًا للقانون احل��ايل؛‬ ‫وقد �صدق عبد اهلل جول عليها يف ‪12‬‬ ‫مايو اجل��اري‪ .‬بينما تق�ضي التعديالت‬ ‫التي �سيجري على �أ�سا�سها اال�ستفتاء‬ ‫بتخفي�ض ه��ذه امل��دة الفا�صلة �إىل ‪60‬‬ ‫يوم ًا فقط‪ ،‬ولكن هذا التعديل ال يكون‬ ‫�ساري ًا �إال بعد م��رور �سنة على �إق��راره؛‬ ‫وهنا تكتمل امل��واف��ق��ة‪/‬امل��ف��ارق��ة التي‬ ‫حتمل دالالت �إيجابية حلزب العدالة‪،‬‬ ‫كونه �سي�أخذ بيد ال�شعب لالنعتاق من‬ ‫�سلبيات الد�ستور القدمي‪ ،‬وحتمل دالالت‬ ‫�سلبية لأح���زاب املعار�ضة العلمانية‬ ‫ال�سلبية‪ ،‬كونها �ستع�ض �أ�صابع الندم يف‬ ‫ذكرى فر�ض و�صايتها على ال�شعب بعد‬ ‫ثالثني عام ًا‪.‬‬ ‫علمانيو ت��رك��ي��ا ال�سلبيني وق��وى‬ ‫ال��دول��ة العميقة يف امل�صيدة‪ .‬ه��ذا هو‬ ‫ال��ع��ن��وان الأك�ب�ر ال���ذي يلخ�ص امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي يف تركيا م��ن الآن �إىل يوم‬ ‫اال���س��ت��ف��ت��اء‪ .‬امل�����ص��ي��دة ال��ت��ي �أم�سكت‬ ‫بالعلمانيني ال�سلبيني و�أن�صار الدولة‬ ‫اخل��ف��ي��ة �أو ال��ع��م��ي��ق��ة مل ت��ك��ن �سوى‬ ‫“الد�ستور” والإجراءات القانونية التي‬ ‫�أ�سهموا يف �صوغها‪ ،‬وتدبيج �أحكامها‪.‬‬ ‫ولطاملا انتهك فريق العلمانيني ال�سلبيني‬ ‫�أحكام الد�ستور‪ ،‬وجت��اوزوا الإج��راءات‬ ‫ال��ق��ان��ون��ي��ة و���س��خ��روه��ا ع��ن��دم��ا كانوا‬ ‫مم�سكني وحدهم مبقاليد احلكم من �أجل‬ ‫خدمة �أهوائهم وم�صاحلهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫ولتلبية نزواتهم ال�شخ�صية يف بع�ض‬ ‫الأحيان‪.‬‬ ‫م��ن��اق�����ش��ات ال�ب�رمل���ان للتعديالت‬ ‫الد�ستورية يف ب��داي��ات م��اي��و اجل��اري‬ ‫�أ�سفرت عن مكا�سب وخ�سائر لطرفيها‬ ‫الرئي�سيني‪ .‬فقد ك�سب وخ�سر حزب‬ ‫ال��ع��دال��ة والتنمية احل��اك��م‪� ،‬صاحب‬ ‫م�شروع التعديالت الد�ستورية‪ ،‬وخ�سرت‬ ‫وك�سبت �أي�ض ًا �أح��زاب املعار�ضة املمثلة‬ ‫يف ال�برمل��ان ويف مقدمتها ح��زب ال�شعب‬ ‫اجلمهوري‪ ،‬وح��زب احلركة القومية‪.‬‬ ‫ولكن التدقيق يف حجم ونوعية املك�سب‬ ‫واخل�سارة لكال الطرفني‪ ،‬يو�ضح �أن ما‬ ‫ك�سبه احل��زب احلاكم �أك�بر بكثري مما‬ ‫خ�سره‪ ،‬وما خ�سرته �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫�أكرب بكثري مما ك�سبته‪.‬‬ ‫من بني مواد م�شروع التعديالت التي‬ ‫قدمها حزب العدالة والتنمية احلاكم‬

‫(‪ 27‬م���ادة) هناك م��ادت��ان �أ�سا�سيتان‬ ‫دارت حولهما امل��ع��رك��ة ب�����ض��راوة بني‬ ‫احل���زب احل��اك��م و�أح�����زاب املعار�ضة‪،‬‬ ‫وه��م��ا‪ :‬امل���ادة رق��م ‪( 8‬ح�سب ت�سل�سل‬ ‫امل��واد يف م�شروع التعديل) التي تهدف‬ ‫�إىل تقييد حظر الأح��زاب ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫واملادة رقم ‪ 17‬التي تهدف لإعادة هيكلة‬ ‫�أعلى م�ؤ�س�سة ق�ضائية‪ ،‬وه��ي احلكمة‬ ‫ال��د���س��ت��وري��ة‪ ،‬وحت��دي��د اخت�صا�صاتها‬ ‫فيما ال يتجاوز تطبيق القانون‪ .‬ولي�ست‬ ‫املادتان على درجة واحدة من الأهمية؛‬ ‫فمادة �إعادة هيكلة املحكمة الد�ستورية‬ ‫العليا‪� ،‬أكرث �أهمية من وجهة نظر حزب‬ ‫العدالة والتنمية‪ ،‬مقارنة مبادة تقييد‬ ‫حل الأحزاب‪.‬‬ ‫�صحيح �أن امل��ادت�ين مهمتان‪ ،‬ولكن‬ ‫م���وازي���ن ال���ق���وى ب�ي�ن احل����زب احل��اك��م‬ ‫و�أح����زاب امل��ع��ار���ض��ة‪ ،‬ا�ستلزمت درج��ة‬ ‫عالية من امل��ه��ارة واالق��ت��دار ال�سيا�سي‬ ‫يف �إدارة معركة التعديالت‪ ،‬كي يخرج‬ ‫احلزب ب�أكرب املكا�سب‪ ،‬و�أقل اخل�سائر؛‬ ‫وخا�صة �أن��ه �أدرك ا�ستحالة �أن تكون‬ ‫نتيجة ه��ذه املعركة �صفرية؛ �أي �أن‬ ‫يك�سب فيها كل �شيء ويخ�سر معار�ضوه‬ ‫كل �شيء‪ .‬و�أدرك �أن عليه ـ بد ًال من ذلك‬ ‫ـ �أن يك�سب �أف�ضل مك�سب‪ ،‬ويتحمل �أقل‬ ‫خ�سارة‪ .‬وهنا بال�ضبط جتلت كفاءة‬ ‫“العدالة والتنمية” يف �إدارة املعركة‪،‬‬ ‫وب��ره��ن على بلوغه درج���ة عالية من‬ ‫الن�ضج ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ك�سبت �أح��زاب املعار�ضة بنجاحها‬ ‫يف �إج��ب��ار ال�برمل��ان على �شطب م‪ 8/‬من‬ ‫م�شروع التعديالت‪ ،‬وهي التي ت�ستهدف‬ ‫تقييد حل الأح��زاب‪ .‬ولكن حالوة هذا‬ ‫املك�سب جاءت بطعم اخل�سارة املرة؛ لأن‬ ‫�أحزاب املعار�ضة ارتكبت خط�أً لن يغفره‬ ‫لها ال���ر�أي ال��ع��ام ال�ترك��ي؛ فهو �سيظل‬ ‫يتذكر �أن ه��ذه الأح����زاب ومبقدمتها‬ ‫حزب ال�شعب اجلمهوري‪ ،‬اعرت�ضت على‬ ‫ت�أمني حق �أ�سا�سي من حقوقه‪ ،‬وهو حق‬ ‫تكوين الأح��زاب دون �أن تكون عر�ضة‬ ‫بناء على رغبة فرد واحد (املدعي‬ ‫للحل ً‬ ‫العام) طبق ًا النظام املعمول به حالي ًا‪،‬‬ ‫وجرى مبوجبه حل ‪ 25‬حزب ًا‪ ،‬وكاد قبل‬ ‫عامني �أن يحل ح��زب العدالة احلاكم‬ ‫رغم �أن��ه منتخب من ح��وايل ‪ 16‬مليون ًا‬ ‫م��ن املواطنني الأت���راك ال��ذي��ن �صوتوا‬ ‫ل�صاحله مرتني يف االنتخابات العامة‬ ‫(‪2002‬ـ ‪.)2007‬‬ ‫�أراد احلزب احلاكم �أن يفتت العقلية‬ ‫الو�صائية ال��ت��ي ع��ان��ى منها الأت���راك‬ ‫طوي ًال‪ ،‬ومنها �سلطة االدعاء العام يف حل‬ ‫الأح��زاب ال�سيا�سية‪ .‬فجوهر التعديل‬ ‫الذي �أجه�ضته �أحزاب املعار�ضة هو �أنه‬ ‫ال يجوز للمدعي العام �أن يقيم دعوى حل‬ ‫�أي من الأحزاب �إال بعد موافقة م�سبقة‬ ‫م��ن جلنة برملانية تت�شكل م��ن خم�سة‬ ‫�أع�ضاء من كل حزب ممثل يف الربملان‪،‬‬ ‫وير�أ�سها رئي�س الربملان‪ .‬املعار�ضة رف�ضت‬ ‫هذا التعديل‪ ،‬وهللت لنجاحها يف �شطبه‬ ‫من حزمة التعديالت الد�ستورية‪.‬‬ ‫املفارقة هنا �أن �أح��زاب املعار�ضة‬ ‫حققت مك�سب ًا على ح�ساب ال�شعب ب�شطب‬ ‫املادة التي ا�ستهدفت ت�أمني �إجراءات حل‬ ‫الأحزاب‪ ،‬و�إ�شراك ال�شعب نف�سه يف قرار‬

‫احلل عرب اللجنة الربملانية التي �أ�شرنا‬ ‫�إليها‪ .‬بينما مني احلزب احلاكم بخ�سارة‬ ‫على ح�ساب نف�سه ـ وخا�صة �أن �ستة‬ ‫من �أع�ضائه يف الربملان انحازوا ملوقف‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة يف الت�صويت �ضد هذا‬ ‫التعديل ـ وعلى ح�ساب �أحزاب املعار�ضة‬ ‫ذاتها! ف�شطب هذا التعديل اخلا�ص بحل‬ ‫الأحزاب يجعل احلزب احلاكم‪ ،‬وكذلك‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة عر�ضة للحل ح�سبما‬ ‫يرى املدعي العام‪ ،‬ووفق �إرادة املحكمة‬ ‫الد�ستورية! ورغ��م �أن �إج���راءات احلل‬ ‫املعمول بها حالي ًا لي�ست ب�سيطة‪ ،‬ولكن‬ ‫التعديل املجه�ض ك��ان �سيعزز جانب‬ ‫الإرادة ال�شعبية على �إرادة ال�سلطة‪.‬‬ ‫ول��ك��ن خ�����س��ارة م‪ 8/‬م���ن حزمة‬ ‫التعديالت‪ ،‬غطى عليها ك�سب موافقة‬ ‫ال�برمل��ان على م‪ 17 /‬اخلا�صة ب�إعادة‬ ‫هيكلة امل�ؤ�س�سة الق�ضائية‪ ،‬وكذلك‬ ‫م‪ 23/‬اخلا�صة مبجل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫واملدعني العامني‪ .‬فالتعديل الذي �أجازه‬ ‫ال�برمل��ان ب�أغلبية ‪��� 336‬ص��وت� ًا يق�ضي‬ ‫بزيادة عدد �أع�ضاء املحكمة الد�ستورية‬ ‫من ‪ 11‬حاليا �إىل ‪ 17‬ع�ضوا �أ�صيال ‪ ،‬على‬ ‫�أن يختار الربملان اثنني منهم بالت�صويت‬ ‫ال�سري‪� ،‬أم��ا باقي الأع�ضاء فيختارهم‬ ‫رئي�س اجلمهورية وفق �إجراءات خا�صة‪،‬‬ ‫على �أن تكون والية الع�ضو املنتخب ‪12‬‬ ‫عا ًما مدة واح��دة غري قابلة للتمديد‪،‬‬ ‫والأهم من ذلك هو �أن قرارات املحكمة‬ ‫بحل الأح��زاب يجب �أن تكون ب�أغلبية‬ ‫ثلثي عدد �أع�ضائها‪ ،‬ولي�س بالأغلبية‬ ‫املطلقة (الن�صف زائ��د واح��د) كما هو‬ ‫معمول به حالي ًا‪ .‬وهنا مكمن االقتدار‬ ‫ال�سيا�سي الذي قلنا �إن حزب العدالة قد‬ ‫حققه؛ ف�شطب مادة الأحزاب من حزمة‬ ‫ال��ت��ع��دي�لات و�إن ف��وت فر�صة لغل يد‬ ‫املدعي العام عن حتريك دعوى احلل‪� ،‬إال‬ ‫�أن مترير مادة الق�ضاء فتحت الأمل مرة‬ ‫�أخرى لتحجيم العقلية الإق�صائية التي‬ ‫د�أب��ت على حل الأح��زاب ح�سب هواها‪،‬‬ ‫وذلك با�شرتاط �أغلبية مو�صوفة بالثلثني‬ ‫ل�صحة قرار املحكمة الد�ستورية بحل‬ ‫ح��زب �سيا�سي بناء على دع��وى املدعي‬ ‫العام‪� .‬صحيح �أن م��ادة الأح��زاب كانت‬ ‫�ستحجم عملية احل��ل من املنبع‪ ،‬وكان‬ ‫هذا �أف�ضل‪ ،‬ولكن مادة الق�ضاء �ستحجم‬ ‫احلل �أي�ض ًا عند امل�صب وقبل �صدور قرار‬ ‫احلل‪ ،‬وهذا �أف�ضل من ال �شيء‪.‬‬ ‫�أح������زاب امل��ع��ار���ض��ة ق�����ررت رف��ع‬ ‫دع����وى ب��ع��دم د���س��ت��وري��ة التعديالت‬ ‫جملة وتف�صي ًال‪ .‬ويحتاج حزب ال�شعب‬ ‫اجل��م��ه��وري �إىل ‪��� 13‬ص��وت � ًا م��ن ن��واب‬ ‫الربملان �إىل جانب نوابه ال��ـ‪ 97‬لي�صل‬ ‫�إىل الن�صاب املطلوب وهو ‪� 110‬أ�صوات‬ ‫لتوقيع الدعوى للمحكمة الد�ستورية‬ ‫لإلغاء التعديالت‪ .‬وت�أمل املعار�ضة �أن‬ ‫جته�ض املحكمة التعديالت‪ ،‬مثلما فعلت‬ ‫قبل ذلك �أكرث من مرة عندما نظرت يف‬ ‫“مو�ضوع التعديل” متجاوزة �صالحياتها‬ ‫القانونية التي تنح�صر فقط يف النظر‬ ‫يف �سالمية الإج���راءات ال�شكلية التي‬ ‫ات��خ��ذه��ا ال�برمل��ان لإق����رار �أي تعديل‬ ‫د�ستوري‪.‬‬ ‫لكن اقتدار احلزب احلاكم يف تركيا‬ ‫يتجلى الآن يف �أن��ه ذاه��ب �إىل ال�شعب‬ ‫كونه م�صدر ال�سلطات والويل على نف�سه‪،‬‬ ‫لي�ستفتيه يف �أمر التعديالت التي �ستنقله‬ ‫لعهد جديد بعد �أن تخل�صه من قيود‬ ‫العقلية العلمانية ال�سلبية الإق�صائية‪،‬‬ ‫بينما �أح���زاب املعار�ضة املت�شددة يف‬ ‫علمانيتها ذاه��ب��ة لتم�سك بالع�صا‬ ‫الغليظة للق�ضاء الد�ستوري‪ ،‬ت�ستقوي‬ ‫بها على “�إرادة ال�شعب”‪ .‬و�أغلب الظن‬ ‫�أنها �ستخ�سر دعواها‪ ،‬و�ستنك�سر ع�صاها؛‬ ‫لأن ال�شعب بات يف م�ستوى الوالية على‬ ‫نف�سه‪ ،‬وهو يف انتظار ‪� 12‬سبتمرب منذ‬ ‫ثالثني عاماً‪.‬‬

‫وانطلقت املفاو�ضات غري‬ ‫املبا�شرة‪ ..‬فماذا بعد؟‬ ‫يف ظل ا�ستمرار اال�ستيطان وم�شاريع التهويد املت�سارعة‪ ،‬والأخطار احلقيقية‬ ‫التي باتت تهدد بقاء امل�سجد الأق�صى‪ ..‬ويف ظل االعتداءات املتكررة عليه‪..‬‬ ‫وبعد �ضم احل��رم الإبراهيمي مع ع�شرات املواقع التاريخية العربية لقائمة‬ ‫الرتاث اليهودي‪ ..‬وبعد القرار ال�صهيوين بطرد �أكرث من �سبعني �ألف فل�سطيني من‬ ‫ال�ضفة الغربية‪ ..‬ومع اال�ستمرار يف حرب احل�صار القاتل على قطاع غزة‪ ..‬تنطلق‬ ‫املفاو�ضات غري مبا�شرة‪..‬‬ ‫تنطلق امللهاة التفاو�ضية اجلديدة من خالل �إم�لاءات �أمريكية‪ ..‬وطلب‬ ‫فل�سطيني متذرع بـ”�ضمانات” �أمريكية وهمية‪ ..‬وت�أييد عربي‪ ..‬و�إنذار عربي‬ ‫غ�ضنفري ب�أنها الـ”حماولة الأخرية”‪ ،‬مدتها �أربعة �شهور‪ ..‬بعدها �سيكون امللتقى‬ ‫يف جمل�س الأمن‪ ،‬حيث الويل والثبور لالحتالل وم�شاريعه!!‬ ‫�إن �إطالق ما ي�سمى باملفاو�ضات غري املبا�شرة يف ظل حالة عربية فل�سطينية‬ ‫مرتدية‪� ..‬إمنا يثري الكثري من الريبة؛ مبا يحمله من مقامرة باحلقوق الوطنية‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬وما يوفره من مظلة جديدة ل�سلطة االحتالل الرتكاب املزيد من‬ ‫اجلرائم واالنتهاكات بحق ال�شعب الفل�سطيني‪ ..‬وما يقدمه من خدمة جمانية‬ ‫لالحتالل وم�شاريعه اال�ستيطانية‪ ،‬ومبا يعنيه من ر�ضوخ ل�شروط االحتالل‬ ‫و�سيا�ساته!!‬ ‫وباملقابل ف�إن هذه املفاو�ضات ت�أتي يف ظل الإجماع اليهودي على اغت�صاب‬ ‫القد�س‪ ..‬وموا�صلة ال�ضم الزاحف للأرا�ضي الفل�سطينية‪ ..‬وقد جتلى هذا الإجماع‬ ‫ال�صهيوين بالرف�ض ال�صريح لأي طلب بتجميد التو�سع اال�ستيطاين ‪-‬فكيف‬ ‫بوقفه‪ -‬بل جعلت من فكرة التوقف امل�ؤقت للتهويد لتمرير قطار املفاو�ضات �أمر ًا‬ ‫م�ستحي ًال‪ ..‬ولتنطلق املفاو�ضات مع هكذا مفاو�ضني �إىل اجلحيم‪ ..‬وليحرج من‬ ‫يحرج‪ ،‬ال يهمهم يف �سبيل م�شروعهم �أي كان الو�سيط!!‬ ‫وهكذا ما �أن �أعلن العرب والفل�سطينيون عرب م�سرحيات موافقات اللجان‬ ‫العربية والفل�سطينية املختلفة عن العودة للمفاو�ضات غري املبا�شرة‪ ..‬حتى �أعلنت‬ ‫احلكومة ال�صهيونية قرارها ب�إقامة (‪ )112‬وحدة ا�ستيطانية لتو�سيع مغت�صبة‬ ‫“بيتار” يف ال�ضفة الغربية‪..‬‬ ‫وتتوا�صل م�سريات املغت�صبني يف القد�س بهدف ال�سيطرة على �أجزاء من حي‬ ‫الب�ستان يف نف�س الوقت الذي تتوا�صل فيه اقتحاماتهم اال�ستفزازية للأق�صى‪..‬‬ ‫وكلها تتم ب ��إذن من وزارة داخلية االحتالل‪ ،‬وبحماية من �شرطته وجي�شه‪..‬‬ ‫ويتوا�صل معها �سيل الإه��ان��ات التي يوجهها كبار ال�صهاينة ‪-‬م��ن حاخامات‬ ‫وم�س�ؤولني وع�سكريني ومثقفني وتربويني‪ ،‬للعرب حكاما وحمكومني‪ ،‬لدرجة �أن‬ ‫وزير خارجيتهم؛ �أي زعيم الدبلوما�سية ال�صهيونية‪�“ ،‬أفيغدور ليربمان” ي�صف‬ ‫العرب باحليوانات ال�ضالة!!‬ ‫�إن الكيان اال�ستيطاين ال�صهيوين مل يعد معني ًا البتة ب�أية ردود �أفعال على‬ ‫ممار�ساته وحتدياته‪ ،‬بغ�ض النظر من �أي��ن �أت���ت!!‪ ..‬بل �إن ق��ادة ه��ذا الكيان‬ ‫يحر�صون يف كل يوم على �إر�سال عدة ر�سائل لكل من يهمهم الأمر يف هذا العامل‪،‬‬ ‫ملخ�صها �أن “تل �أبيب” لن تغري ا�سرتاتيجيتها القائمة على ال�ضم والتو�سع‪...‬‬ ‫و�أنها لن حتيد عن عقيدة االقتحام واال�ستيطان‪..‬‬ ‫فتل �أبيب مل تلتفت لأب�سط مقت�ضيات اللياقة الدبلوما�سية يف ا�ستقبالها‬ ‫املهني لنائب الرئي�س الأمريكي (ال�صهيوين الفكر‪ ..‬والإ�سرائيلي الهوى والوالء)‬ ‫فهل �ستلتفت اليوم للغ�ضب العربي الذي ال يغادر احلناجر؟‪ ..‬وهل يهمها الإ�صغاء‬ ‫لتحذيرات كبري املفاو�ضني الفل�سطينيني من تخريب مفاو�ضات “الفر�صة الأخرية”‬ ‫قبل �أن تبد�أ؟؟ وهل �ستلقي ب��ا ًال للتلويح العربي والفل�سطيني ب�سيناريوهات‬ ‫هالمية تقول بوقف “التن�سيق الأمني” (�أي تفكيك قوات دايتون)‪� ..‬أو حل‬ ‫“ال�سلطة الفل�سطينية”‪ ..‬مبا يعني �إعادة احلكم الع�سكري لل�ضفة الغربية‪� ..‬أو‬ ‫التلويح ب�سحب ما ي�سمى “باملبادرة العربية “‪ ...‬فمثل هذه التلويحات ال تعني‬ ‫�شيئ ًا للم�شروع ال�صهيوين املندفع بكل قوة و�صعود؛ لأنها ال تعدو �أن تكون فقاعات‬ ‫تنطلق يف الهواء‪� ،‬أو قنابل �صوتية اعتاد العرب على �إطالقها‪ ..‬دون �أن ت�ستند �إىل‬ ‫حقائق ووقائع ميدانية‪ ..‬وال تتوفر على �أية م�صداقية‪ ..‬وال يرتتب عليها �أي‬ ‫�إجراء عملي �أو �سيا�سي!!‬ ‫يبدو �أن العرب مل يكتفوا بعقدين من الف�شل والإحباط التفاو�ضي املبا�شر‪،‬‬ ‫متكن خاللها امل�شروع ال�صهيوين من بلوغ مراحله �شبه النهائية‪ ..‬لرناهم اليوم‬ ‫يقدمون مبادرة ح�سن النية التي ال تعني �إال جتديد الرتخي�ص لـ”�إ�سرائيل”‬ ‫ال�ستكمال حربها التطهريية الإبادية �ضد الفل�سطينني والعرب من حولهم‪ !!..‬و�إال‬ ‫ما هو التف�سري العقلي لهذا االن�صياع العربي املهني مقابل �ضمانات �أمريكية وهمية‬ ‫ال �أ�سا�س لها على �أر�ض الواقع‪� ..‬إذ �إن الثابت الوحيد يف ال�سيا�سة الأمريكية هو‬ ‫االنحياز الأمريكي املطلق لالحتالل ورواياته ومواقفه!!‬ ‫فكم راهن العرب على ذات الدور الأمريكي الذي مل يقدم للعرب �إال اخلذالن‬ ‫مقابل التحفيز املتوا�صل للعدوان واالحتالل والتو�سع والطغيان!!‬ ‫و�أعجب كيف ملا مل يتحقق خالل �سنوات التفاو�ض الطويلة �أن يتحقق خالل‬ ‫ال�شهور الأربعة القادمة؟؟‬ ‫ف�أية �سخرية هذه التي يروجونها؟ �أال ي�ستحيي ه�ؤالء من اال�ستهتار مب�شاعرنا‬ ‫وعقولنا وذكائنا وذاكرتنا‪ ..‬فليتذكر ه�ؤالء العابثون مقولة (�إ�سحق �شامري)‬ ‫التي �أطلقها ذات تفاو�ض “�سوف ت�ستمر املفاو�ضات ملائة �سنة‪ ،‬ولن يح�صلوا على‬ ‫�شيء”!!‬ ‫الل فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ”!!!‬ ‫ولنتدبر قول اهلل تعاىل‪“ :‬وَمَنْ يُهِنِ َ هُّ‬


‫‪16‬‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫فهمي هويدي‬

‫فرن�سا �أدارت خدها الأمين لـ «�إ�سرائيل»‬

‫ع � ��رف� � �ن � ��ا ال� � �ك� � �ث �ي��ر ع � � ��ن بط�ش‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ب��ال �ع��رب‪ .‬ومل ن�سمع‬ ‫�إال �أخ�ي�را ع��ن ازدرائ �ه��م لأ�صدقائهم‬ ‫الفرن�سيني‪ .‬على الأق��ل فقد كان ذلك‬ ‫م�ف��اج�ئ��ا يل‪ ،‬ح�ين وق �ع��ت ع�ل��ى مقالة‬ ‫عنوانها‪« :‬تل �أبيب تدو�س على حلفائها»‬ ‫ك �ت �ب �ه��ا �آالن ج��ري ����ش م ��دي ��ر حترير‬ ‫جملة «لوموند دبلوماتيك» (يهودي‬ ‫ل �ي�ب�رايل)‪ ،‬ن�شرتها ال�ط�ب�ع��ة العربية‬ ‫للمجلة يف ع ��دد �أول �أب��ري��ل املا�ضي‪.‬‬ ‫وفيها �أورد �صاحبنا املعلومات التالية‪:‬‬ ‫يف دي �� �س �م�بر ‪ 2009‬ط��وق��ت ال�شرطة‬ ‫الإ�سرائيلية امل��رك��ز الثقايف الفرن�سي‬ ‫يف ال�ق��د���س‪ ،‬ب�ه��دف اع�ت�ق��ال م�س�ؤولني‬ ‫فل�سطينيني كانوا موجودين هناك‪ .‬ويف‬ ‫‪ 22‬يونية من العام ذاته اعرت�ض جنود‬ ‫�إ�سرائيليون طريق مديرة املركز الثقايف‬ ‫ال�ف��رن���س��ي يف ن��اب�ل����س و�أج�ب�روه ��ا على‬ ‫النزول من �سيارتها الدبلوما�سية‪ ،‬ثم‬ ‫طرحوها �أر�ضا و�أو�سعوها �ضربا‪ ،‬حتى‬ ‫�إن �أح��د اجل�ن��ود �صرخ يف وج��ه املديرة‬ ‫م �ه��ددا‪« :‬ميكنني �أن �أق �ت �ل��ك»‪ .‬و�أثناء‬ ‫الهجوم على قطاع غ��زة يف يناير عام‬ ‫‪ 2009‬تعر�ض منزل املوظف القن�صلي‬ ‫ال �ف��رن �� �س��ي امل �ع �ت �م��د‪ ،‬جم ��دي �شكورة‪،‬‬ ‫للتخريب على ي��د ج�ن��ود �إ�سرائيليني‬ ‫ن�ه�ب��وا م�ن��ه �أم � ��واال وجم ��وه ��رات‪ .‬ويف‬ ‫ال�شهر ذات��ه تعر�ضت ��س�ي��ارة القن�صل‬ ‫ال�ف��رن���س��ي يف ال �ق �ط��اع ل�ط�ل�ق��ات نارية‬ ‫«حت��ذي��ري��ة»‪ ،‬ويف ‪ 11‬يونية ع��ام ‪،2008‬‬ ‫�أوقفت ال�سيدة كاترين هيفر‪ ،‬م�ساعدة‬ ‫قن�صل ف��رن���س��ا يف ال �ق��د���س‪ ،‬مل ��دة �سبع‬ ‫ع�شرة �ساعة ب�شكل م��ذل على �إحدى‬ ‫نقاط العبور يف قطاع غزة‪.‬‬

‫وك� � ��ان رئ �ي ����س ال � � � ��وزراء بنيامني‬ ‫نتنياهو ق��د تعهد لـ«�صديقه» نيكوال‬ ‫�� �س ��ارك ��وزي‪� ،‬أن ي���س�ه��ل ع�م�ل�ي��ة �إع� ��ادة‬ ‫بناء م�ست�شفى القد�س يف غ��زة‪ ،‬الذي‬ ‫تعر�ض �أي�ضا للتدمري �أث�ن��اء العدوان‬ ‫الإ�سرائيلي الأخري‪� ،‬إال �أن «�إ�سرائيل» ال‬ ‫تزال متنع دخول مواد البناء الالزمة‬ ‫�إىل ال �ق �ط��اع م �ت��ذرع��ة ب ��الأم ��ن‪ ،‬هذا‬ ‫بالإ�ضافة �إىل العراقيل التي حتول دون‬ ‫�إعادة ت�شييد املركز الثقايف اجلديد‪.‬‬ ‫مل ت�ث�ر �أي م��ن ع�م�ل�ي��ات الإذالل‬ ‫هذه التي تعر�ض لها ممثلو فرن�سا �أي‬ ‫رد فعل حازم من قبل وزارة اخلارجية‬ ‫الفرن�سية‪ .‬وامل��رة الوحيدة التي �أبدت‬ ‫فيها اخل��ارج�ي��ة رد فعل ك��ان��ت عندما‬ ‫ا�ستعمل املو�ساد ج��وازات �سفر فرن�سية‬ ‫لتنفيذ عملية اغتيال حممود املبحوح‬ ‫القيادي يف حركة املقاومة الإ�سالمية‬ ‫(حما�س) يف دبي يف ‪ 19‬يناير من العام‬ ‫احلايل‪� ،‬إذ بعد احلادث حتركت الأمور‬ ‫كي يتم‪ ،‬وب�شكل خجول ا�ستدعاء القائم‬ ‫بالأعمال الإ�سرائيلي يف باري�س‪ .‬لكن‬ ‫فرن�سا مل جتر�ؤ على طرد دبلوما�سيني‬ ‫�إ�سرائيليني كما فعلت بريطانيا‪.‬‬ ‫�أ�ضاف �آالن جري�ش قائال‪ :‬على ما‬ ‫يبدو‪ ،‬تعودت احلكومة الفرن�سية على‬ ‫تقبل الكثري من الإهانات الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫ف �ق��د واف � ��ق وزي � ��ر خ��ارج �ي �ت �ه��ا‪ ،‬برنار‬ ‫كو�شنري‪ ،‬خالل زيارته �إىل «�إ�سرائيل» يف‬ ‫نوفمرب من العام املا�ضي (‪ )2009‬على‬ ‫�أن يلتقي نظريه �أف�ي�ج��دور ليربمان‪،‬‬ ‫وه ��و رج ��ل ذو م��واق��ف ك��ان��ت �ستدان‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا عن�صرية وف��ا��ش�ي��ة ل��و كان‬ ‫من�ساويا �أو �إيطاليا‪ ،‬وقد �صرح كو�شنري‬ ‫ب�أن بناء ت�سعمائة م�سكن يف م�ستعمرة‬ ‫جيلو بـ«القد�س» لي�س �أم��را «�سيا�سيا‪،‬‬ ‫وي�ج��ب �أال يقف عائقا �أم ��ام ا�ستئناف‬ ‫امل�ف��او��ض��ات»‪ .‬يف ح�ين مل ي��رف��ع �صوته‬ ‫�ضد منع و�صول امل��واد الالزمة لإعادة‬

‫بناء م�ست�شفى غ��زة برعاية فرن�سية‪.‬‬ ‫ومل يحتج على عدم متكن �أ�صحاب املنح‬ ‫الدرا�سية يف هذا اجليب املحا�صر من‬ ‫ال�سفر �إىل فرن�سا املتابعة درا�ساتهم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ال �ت��زم ال���ص�م��ت ح �ي��ال العراقيل‬ ‫ال �ت��ي ب ��ات ي��واج�ه�ه��ا ج�م�ي��ع املوظفني‬ ‫الأج��ان��ب يف املنظمات غ�ير احلكومية‬ ‫العاملة على الأرا� �ض��ي الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وذلك ب�سبب «ال�سيا�سة اجلديدة» التي‬ ‫تعتمدها «�إ�سرائيل» يف منح الت�أ�شريات‪.‬‬ ‫وت�ت��وي�ج��ا ل�ك��ل ذل ��ك‪ ،‬ان �� �ص��اع كو�شنري‬ ‫لإمالء �سلطات االحتالل بالتخلي عن‬ ‫زيارة غزة‪.‬‬ ‫ان�ت�ق��د ال�ك��ات��ب ال�سفري الفرن�سي‬ ‫لدى تل �أبيب كري�ستوف بيجو‪ ،‬قائال‬ ‫�إن� ��ه ي �ب��دو يف ب �ع ����ض الأح � �ي� ��ان وك�أنه‬ ‫ميثل «�إ��س��رائ�ي��ل» ل��دى ب��اري����س‪ .‬وذكر‬ ‫�أن ��ه حت�ف��ظ ع�ل��ى �إط�ل�اق كلمة ح�صار‬ ‫ب�ش�أن غزة‪ ،‬ودعا �إىل و�ضع الكلمة بني‬ ‫قو�سني‪ ،‬بدعوى �أن احتياجات القطاع‬ ‫ت���ص��ل �إل �ي��ه يف ك��ل الأح� � ��وال‪� ،‬إم� ��ا عن‬ ‫طريق الأنفاق �أو من خالل «�إ�سرائيل»‪،‬‬ ‫كما �أن��ه ه��اج��م اق�تراح��ا �سويديا قدم‬ ‫يف ع��ام ‪ 2009‬ق�ضى ب ��إ� �ص��دار ت�صريح‬ ‫ر� �س �م��ي ع��ن االحت� ��اد الأوروب � � ��ي يدعو‬ ‫«�إ��س��رائ�ي��ل» �إىل ال�سماح ب ��إدخ��ال مواد‬ ‫البناء �إىل قطاع غزة لإع��ادة �إعمار ما‬ ‫مت ت��دم�يره ف�ي�ه��ا‪ .‬وك ��ان ر�أي ال�سفري‬ ‫الفرن�سي �أن الت�صريح يجب �أن ي�أخذ‬ ‫بعني االعتبار القرار «الإيجابي» الذي‬ ‫ات �خ��ذه ب�ن�ي��ام�ين ن�ت�ن�ي��اه��و بالتجميد‬ ‫اجلزئي لبناء امل�ستوطنات‪ ،‬ويجب �أن‬ ‫نحيي قراره‪ ،‬حتى و�إن مل ي�ستجب �إىل‬ ‫كل تطلعاتنا‪.‬‬ ‫يبدو �أن فرن�سا �ساركوزي يف تعاملها‬ ‫مع «�إ�سرائيل» �أخ��ذت عن العرب �شيئا‬ ‫واحدا‪ ،‬هو‪ :‬اال�ستعداد البتالع الإهانة‪،‬‬ ‫و�إدارة اخل��د الأي�سر بعد تلقي �صفعة‬ ‫اخلد الأمين‪.‬‬

‫ �أفادت درا�سة حديثة �صادرة‬‫بني ال�سطور‬ ‫ع��ن م��رك��ز درا� �س��ات متخ�ص�ص‪،‬‬ ‫ب��أن �سبعة �آالف م�صري طالبوا‬ ‫بالهجرة �إىل "�إ�سرائيل" منذ‬ ‫ع��ام ‪� 1989‬إىل �أي��ار ‪ ،2010‬منهم‬ ‫‪ 80‬باملائة من ال�شباب يف املرحلة‬ ‫ال�ع�م��ري��ة م��ا ب�ين ‪ 20‬و‪� 40‬سنة‪،‬‬ ‫والق�سم الأكرب من خريجي اجلامعات‪ ،‬وكانت مفاج�أة الدرا�سة �أن‬ ‫من بني ه�ؤالء �سيدات عجائز‪.‬‬ ‫ وفد رفيع امل�ستوى من حركة حما�س‪� ،‬سيقوم قريبا بزيارة‬‫�إىل القاهرة وااللتقاء مع قيادات م�صرية رفيعة امل�ستوى‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫م�صادر مطلعة �إىل عدم �صحة قطع االت�صاالت بني حركة حما�س‬ ‫والقيادة امل�صرية‪.‬‬ ‫ قررت �إدارة التلفزيون ال�سوري معاقبة املذيع �أ�سامة �شحادة‪،‬‬‫بحرمانه من الظهور على �شا�شة التلفزيون ملدة �شهر كامل‪ ،‬على‬ ‫اخلط�أ "القاتل" كما �أ�سمته الإدارة‪� ،‬إذ ك��ان �شحادة و�أث�ن��اء زيارة‬ ‫ال�شيخ �صباح الأح�م��د ال�صباح �أم�ير دول��ة الكويت �إىل �سورية‪ ،‬قد‬ ‫�أ�صر على �أن ال�ضيف ال�ق��ادم هو �أم�ير دول��ة قطر‪ ،‬و�أع��اده��ا ثالث‬ ‫مرات متتالية‪.‬‬ ‫ جن��ح �أم�ي�ر الكويت يف جولته العربية يف وق��ف التوتر بني‬‫القاهرة ودم�شق‪ ،‬وح�صل على موافقة الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫برغبته وقبوله �أن يزور م�صر خالل الأيام املقبلة‪ .‬وبح�سب املعلومات‬ ‫الرا�شحة‪ ،‬فقد �أج��رى �أم�ير الكويت ات�صاال هاتفيا م��ع الرئي�س‬ ‫امل���ص��ري ح�سني م�ب��ارك لإب�لاغ��ه بقبول ��س��وري��ا جت��اوز اخلالفات‬ ‫برعاية كويتية واال�ستعداد لعقد قمة م�صرية �سورية‪.‬‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫ يجري احلديث عن تغيري حكومي يف لبنان‪ ،‬ال يطال الرئي�س‬‫�سعد احل��ري��ري‪ ،‬بل يتم ‏مب�شاركة �أح��زاب و�شخ�صيات يف احلكومة‬ ‫احلالية‪ ،‬ال تن�سجم مع التوجهات ال�سيا�سية اجلديدة‪ ،‬‏والتحوالت‬ ‫التي طر�أت‪ ..‬وهي ما زالت عند خطابها يف العام ‪ ،2005‬ويف مرحلة‬ ‫االندفاع الأمريكي نحو‏لبنان‪ ،‬وم�شروع "ال�شرق الأو�سط الكبري"‪،‬‬ ‫وتعميم دميقراطية الرئي�س الأمريكي ال�سابق جورج‏بو�ش‪ ،‬وتغيري‬ ‫الأنظمة‪.‬‏‬ ‫ ح���ص��ل ا��س�ت�ن�ف��ار يف خم�ي��م ب ��رج ال�براج �ن��ة ق ��رب العا�صمة‬‫اللبنانية‪ ،‬وانت�شر عدد من العنا�صر امل�سلحني‪ ،‬وكاد الو�ضع �أن ينفجر‬ ‫لوال تدخل ف�صائل �أخرى‪ .‬وجاء هذا اال�ستنفار على خلفية‪ ،‬حترك‬ ‫حلركة فتح يف املخيم ع�سكريا‪ ،‬مما ترك تنظيمات �أخرى معار�ضة‬ ‫لها تعلن ا�ستنفارها‪ ،‬ال �سيما اجلبهة ال�شعبية‪ -‬القيادة العامة‪.‬‬ ‫ � �ش �دَّدت وزارة ال��داخ�ل�ي��ة يف اململكة العربية ال���س�ع��ودي��ة‪ -‬يف‬‫تعميم �إىل �أم��راء املناطق‪ -‬على ع��دم نقل الأم ��وات من مناطقهم‬ ‫�إىل مدينتي مكة املكرمة واملدينة املنورة‪� ،‬سوا ًء �أكانوا �سعوديني �أو‬ ‫�أجانب‪ ،‬وبخا�صة بعدما �أ�صبح هذا ال�سلوك "ظاهرة" لدى �أهايل‬ ‫املتوفني‪.‬‬ ‫ ال تزال "�إ�سرائيل" تفتقد النظم املطلوبة لتثبيط ال�صواريخ؛‬‫ع�شرات الآالف من ال�صواريخ ذات القطر ‪ 122‬ملمرتاً‪ ،‬والآالف‬ ‫من ال�صواريخ الأثقل من �إنتاج �إي��ران و�سورية‪ .‬وال ت��زال "القبة‬ ‫احلديدية" يف �أول طريقها‪ ،‬وال يزال النظام الآخر الذي يفرت�ض‬ ‫�أن يلغي الفرق بينها وبني "حيت�س" غري جاهز‪ .‬و�إذا دفع اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي �إىل مواجهة يف لبنان‪ ،‬ف�إنه �سيكون من الواجب احتالل‬ ‫مناطق وا�سعة لإبعاد نريان �صواريخ الـ ‪ 122‬مليمرتاً (التي ميكن �أن‬ ‫يبلغ مداها ‪ 40‬كيلومرتاً)‪.‬‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


äÉ£∏°ùdG äOó°T å«M .ÚµH ‘ á«æµ°S ¿ÉÑe ΩÉeCG áaGôL Oƒ≤j πeÉY â°Vôah ,Iójó÷G ájQÉ≤©dG ™jQÉ°ûŸG øe á≤Ñ°ùe äÉ©«Ñe ≈∏Y á«æ«°üdG (Ü.±.G) .∫RÉæŸG AGô°T ¢Vhôb ≈∏Y IójóL kGOƒ«b

‫ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﺤﻠﻴ ﹰﺎ‬ Ò¨àdG ≥HÉ°ùdG ‹É◊G

QÉæjO

26^97 23^61 20^23 15^73

24 QÉ``«``Y 21 QÉ``«``Y 18 QÉ``«``Y 14 QÉ``«``Y

0^000 0^000 0^000 0^000

27^10 23^73 20^33 15^80

‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻸﻭﻧﺼﺔ‬

71^680 1176^100 17^651

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 23 - `g 1431 IôNB’G iOɪL 8 óMC’G ( ÊÉãdG Aõ÷G)

áeóN QÉ©°SCG ¢†ØîJ z„GQhCG{ πÑ≤ŸG ¿GôjõM ‘ âfÎfE’G

‫ﻧﻔﻂ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ‬ ‫ﺩﻭﻻﺭ‬

1242 Oó©dG

â°S ójhõJ ∞bƒJ "äÉØ°UGƒŸG" ÖYÓàdGh ¢û¨dG ÖÑ°ùH Oƒbƒ∏d äÉ£fi π«Ñ°ùdG -¿ÉªY äÉ£fi â``°`S ó``jhõ``J ¢``ù`«`jÉ``≤`ŸGh äÉ``Ø`°`UGƒ``ŸG á``°`ù`°`SDƒ`e â``Ø` bhCG ɪc .äGOGó©dÉH ÖYÓàdGh äÉbhôëŸÉH §∏ÿG ÖÑ°ùH ∂dPh ,Oƒbƒ∏d âeÉbh ,OGó©dÉH ÖYÓàdG ÖÑ°ùH èjQÉ¡°ü∏d GOGó``Y 24 äQOÉ°U É¡fCG Rɨ∏d ä’Éch â°S πjƒ–h ,᪵ëª∏d Ééjô¡°U 17 πjƒëàH á°ù°SDƒŸG ∫ÓN øe ∂``dPh ,äÉfGƒ£°SC’G ¿GRhCÉ` H ÖYÓàdG ÖÑ°ùH ᪵ëŸG ¤EG .ΩÉ©dG Gòg ájGóH òæe QOGƒµdG √òg É¡H âeÉb »àdG á«fGó«ŸG ä’ƒ÷G Ú°SÉj QƒàcódG ¢ù«jÉ≤ŸGh äÉØ°UGƒŸG á°ù°SDƒe ΩÉY ôjóe ∫É``bh ≈∏Y á«°û«àØJ á«FÉéa ä’ƒ``é`H Ωƒ≤J á°ù°SDƒŸG ¿EG ,•É``«`ÿG Ö«¡e ≈©°ùJ …òdG ±ó¡∏d kÉ≤«≤– ,RɨdG ä’Échh äÉbhôëŸG ™«H äÉ£fi á°ù°SDƒŸG ™ÑàJh Gòg .øWGƒŸG áeÓ°Sh áë°U ájɪM ƒgh ,á°ù°SDƒŸG ¬«dEG §£ÿG OGóYEG ºàj å«M á«fGó«ŸG ä’ƒ÷Gh äGQÉjõ∏d á°UÉN á«é¡æe QGóe ≈∏Yh á«fGó«ŸG ä’ƒ÷G √òg øe ±Gó``gC’Gh äÉ«é«JGΰS’Gh .ΩÉ©dG óæY √ÉÑàf’Gh øWGƒŸG »Yh ᫪gCG ¤EG •É«ÿG QƒàcódG √ƒ``fh øe áÄÑ©àdG πÑb OGó©dG ÒØ°üJ ¤EG √ÉÑàf’G IQhô°Vh áÑcôŸG áÄÑ©J äÉbhôëŸG èjQÉ¡°U ¿CG ø``e ó``cCÉ`à`dG IQhô``°` Vh ,äÉ``bhô``ë`ŸG äÉ£fi áeÓ°S øe ócCÉàdGh áÄÑ©àdG óæY OGó©dG á«MÓ°U IOÉ¡°T ≈∏Y á∏°UÉM á°ù°SDƒŸG Ωƒ≤Jh Gòg ,RɨdG äÉfGƒ£°SCG AGô°T óæY IÉØ°üŸG ácô°T ºàN á«Yƒàd á«fƒjõØ∏J ™WÉ≤eh IÒ°üb πFÉ°SQh á``jQhO äGô°ûf QGó°UEÉH .øWGƒŸG ´GƒfCG áaÉc øY ÆÓHE’G IQhô°V ΩGôµdG ÚæWGƒŸÉH •É«ÿG ÜÉgCGh á°ù°SDƒŸÉH ¢UÉÿGh …hɵ°ûdG õcôŸ ÊÉéŸG ºbQ ∫ÓN øe …hɵ°ûdG www. á°ù°SDƒª∏d ÊhεdE’G ™bƒŸG ∫ÓN øe hCG (080022860) .jism.gov.jo

:‫ﺑــــــﺮﻧــــــﺖ‬ :‫ﺍﻟـــــﺬﻫـــــﺐ‬ :‫ﺍﻟــــﻔــــﻀــــﺔ‬

‫ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ‬ ٠,٠٠٧ :‫ﺍﻟﻴﻦ‬

٠,٧٠٣ :‫ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ‬

١,٠١٤ :‫ﺍﻻﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ‬

٠,٨٨٣ :‫ﺍﻟﻴﻮﺭﻭ‬

٢,٤١٠ :‫ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻛﻮﻳﺘﻲ‬

٠,١٨٧ :‫ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ‬

٠,١٢٤ :‫ﺟﻨﻴﻪ ﻣﺼﺮﻱ‬

٠,١٩١ :‫ﺩﺭﻫﻢ ﺍﻣﺎﺭﺍﺗﻲ‬

º¶æJ "∑Qɪ÷G" QOGƒµd á°ü°üîàe äGQhO á«æ«£°ù∏ØdG É¡JÒ¶f GÎH -¿ÉªY á«ÑjQóJ äGQhO ∑Qɪ÷G Iô``FGO º¶æJ ∫ƒM á``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ∑QÉ`` `ª` ` ÷G QOGƒ`` `µ` ` d πª©dG ‘ á«ŸÉ©dG äÉ°SQɪŸG π°†aCG ≥«Ñ£J .»côª÷G ∑QɪL AGƒd ∑Qɪ÷G ΩÉY ôjóe ∫Ébh ¢ùeCG »Øë°U ¿É``«` H ‘ Iô``jGô``°` ü` dG Ö``dÉ``Z á«YƒædG á«ÑjQóàdG äGQhó``dG ¿EG" :âÑ°ùdG á«æ«£°ù∏ØdG ∑QÉ``ª`÷G IQGOEG ‘ AÉ≤°TCÓd π«¡°ùJ ´hô``°`û`e ø``e á``«`cõ``à`H »``JCÉ` J »``à` dGh ™HÉàdG á«æ«£°ù∏ØdG á£∏°ùdG ‘ IQÉ``é`à`dG Gò«ØæJ äAÉL ,AɉEÓd ᫵jôeC’G ádÉcƒ∏d ‘ ÊÉãdG ˆGóÑY ∂∏ŸG äÉ¡«LƒJh iDhô``d á«æ«£°ù∏ØdG á«æWƒdG á£∏°ùdG ‘ IƒNE’G ºYO ‘ …QGOE’G ∫OÉÑàdG á«bÉØJG õjõ©J QÉWEG ‘h ."ÚÑfÉ÷G ÚH á«côª÷G πFÉ°ùŸG Ö°ùëH á``«`Ñ`jQó``à`dG äGQhó`` ` dG ±ó``¡` Jh ∑Qɪ÷G áHôŒ ≈∏Y ´ÓW’G" ¤EG IôjGô°üdG áHôéàdG ≈∏Yh á«côª÷G õcGôŸG ‘ á«fOQC’G á«côª÷G ¿hDƒ` `°` `û` `dG ∞``∏` à` fl ‘ Ió`` `FGô`` `dG GOƒµ«°SC’G Ωɶæc ájôjƒ£àdG äÉ``Yhô``°`û`ŸGh á«ÑgòdG áªFÉ≤dGh ÊhεdE’G ™ÑààdGh »ŸÉ©dG äÉHGƒÑdGh IóMGƒdG IòaÉædGh ôWÉîŸG IQGOEGh ÉgÒZh øFÉHõdG áeóN IóMhh á«fhεdE’G ."ájôjƒ£àdG äÉYhô°ûŸG øe

hQƒ«dG áeRCG ÖbGôJ è«∏ÿG ∫hO ¢SôH ¢Sób -âjƒµdG

™ªàéŸG íFGô°T ∞∏àfl ÚH âfÎf’G QÉ°ûàfG IOÉjõd ≈©°ùJ á«fOQC’G ä’É°üJ’G áYƒª›

øjôªãà°ùŸG ídÉ°üe ´Gôj ⁄ QGô≤dG Gòg ¿EG âdÉbh ,ådÉãdG π«÷G äÉeóN QÉ°ûàfG ábÉYEG ¤EG …ODƒ«°Sh ≠∏Ñe áeƒµë∏d â©aO ¿OQ’G „GQhCG ¿G ¤G IÒ°ûe √òg ¢ü«NôJ ≈∏Y É¡dƒ°üM πHÉ≤e QÉæjO ¿ƒ«∏e 50 É¡Áó≤àd iô``NG Éfƒ«∏e 50 äôªãà°SGh ,äÉ``eó``ÿG .ÉjQÉŒ QGô≤dG Gò``g ø``e iõ``¨`ŸG ø``Y ΩGƒ`` ÿG â``dAÉ``°`ù`Jh øe ô``¡` °` TCG á``KÓ``K ø``e π`` bCG Qhô`` e π``Ñ`b AÉ`` L …ò`` dG πÑb øe áeóî∏d …ô°ü◊G …QÉéàdG Ëó≤àdG AGóàHG óëH âfÉc áæ°ùdG ájô°üM ¿G ¤G IÒ°ûe ,„GQhCG ?ô¡°TCG áKÓãH ∞«µa IÒ°üb É¡JGP √ò¡d QÉ``©`°`SG ø``Y ¿Ó`` Y’G º``à`j ¿G â``Hô``¨`à`°`SGh á°üNôdG øªK øe πbCÉH áÄ«¡dG πÑb øe äGOOÎ``dG .áÄ«¡∏d „GQhCG É¡à©aO »àdG

QGôb ΩGƒ`` ` ÿG â``Ø` °` Uh ó``≤` a ,iô`` ` NCG á``¡` L ø``e ä’É°üJ’G ´É``£` b º«¶æJ á``Ä`«`g »``°`Vƒ``Ø`e ¢``ù`∏`› ¥É£ædG ‘ ôaƒàŸG ∞«£dG ¢ü«NôJ äGAGôLEÉH AóÑdÉH -™HGôdG π``«` ÷G …CG- õ``JÒ``g É``é`«`L 2^4 …OOÎ`` `dG á∏≤æàŸG ä’É°üJ’G äÉeóN »°üNôe ≈∏Y ¬°VôYh QGô≤dÉH „GQhCG ájô°üM AÉ¡àfG πÑb Ú«dÉ◊G á©HQC’G ¬fC’ ¿OQC’G „GQhCG ácô°ûH "ô°†ŸG"h "´ô°ùàŸG" „GQhCG É¡H Ωƒ``≤`J »``à`dG á«≤jƒ°ùàdG á«∏ª©dG ∂``Hô``j ™e ¢``VQÉ``©` à` jh å``dÉ``ã` dG π``«` ÷G äÉ``eó``N Ëó``≤` J ‘ »àdG äÉ``eó``ÿG √ò``g Ëó≤àd áMƒæªŸG ájô°ü◊G .ΩOÉ≤dG ΩÉ©dG øe ∫hC’G ™HôdG ‘ »¡àæJ ¤EG …ODƒ«°S â«bƒàdG ¿CG „GQhCG ¢ù«FQ âæ«Hh ÒZ πªY ƒgh á«éjhÎdG É棣N ≈∏Y ¢ûjƒ°ûàdG .πªéŸÉH »≤£æe ÒZh QÈe

GÎH -¿ÉªY ä’É°üJ’G áYƒªéŸ …ò«ØæàdG ¢ù«FôdG äó``cCG Ωƒ≤à°S ¿OQC’G „GQhCG ¿CG ,ΩGƒ`` ÿG á``∏`jÉ``f á``«` fOQC’G ,âfÎfE’G á``eó``N QÉ``©`°`SCG ≈∏Y äÉ°†«ØîJ AGô``LEÉ` H ¿GôjõM ô``¡`°`T ∫Ó`` N á``«`FÉ``æ`dG ≥``WÉ``æ` ŸG ‘ á``°`UÉ``N Qɪãà°S’G ≈∏Y É¡°Sɵ©fGh áaô©ŸG ô°ûf ±ó¡H ,πÑ≤ŸG .á«YɪàL’Gh ájOÉ°üàb’G ᫪æàdGh âaQÉ°T áYƒªéŸG ¿EG ,âÑ°ùdG ¢ùeCG ΩGƒÿG âdÉbh º¡°ùJ äGQOÉÑe Ëó≤àd É¡JÉ°SGQO øe AÉ¡àf’G ≈∏Y ,™ªàéŸG íFGô°T ∞∏àîŸ â``fÎ``fE’G QÉ°ûàfG IOÉ``jR ‘ ¢†©H º«ª©Jh ÜÓ``£` dGh ÜÉ``Ñ`°`û`dG »àÄa á``°`UÉ``î`Hh ∫ɪ°ûdGh ܃æ÷G äɶaÉfi ‘ IOƒ``Lƒ``ŸG ¢Vhô©dG .¿ÉªY ᪰UÉ©dG ≈∏Y §°SƒdGh

ájƒ«°SB’G á«HhQhC’G äÉ°UQƒÑdG OÉ–G ¿É÷ äÉYɪàLG ΩÉààNG á«Yƒf á∏≤f ó¡°T ∫É``ŸG ¢``SCGQ ¥ƒ°S ¿CGh á°UÉN ,‹hó``dGh á«æÑdG õjõ©Jh äÉ©jô°ûàdGh ᪶fC’G ôjƒ£J å«M øe ᪶fCG ™e ∫hGó``à`dG ᪶fCG §``HQh á«fhεdE’G á«àëàdG .áHÉbôdG ᪶fCGh ¢UÉ≤àdGh ájƒ°ùàdG »àdG πª©dG áæ÷ äÉ°ù∏L ∫ÓN øe ” ¬fCG ¤EG QÉ°ûj ¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ô``jó``ŸG Ö``FÉ``f É¡dɪYCG ¢``SCGô``J ∫ɪYCG ∫hóL ≈∏Y áLQóŸG ™«°VGƒŸG á°ûbÉæe ,QRÉY QOÉf πªY á£N ôjô≤àc OÉ`` –’G πª©H á≤∏©àŸGh ´É``ª`à`L’G ΩÉ©∏d OÉ``–’G πªY á£Nh 2010 ‹É``◊G ΩÉ©∏d OÉ``–’G .2011 πÑ≤ŸG

.á«dÉŸG ¥GQhC’G ¥Gƒ°SC’G øe Ú°üàîŸG ™e AÉ≤∏dG ᫪gCG ≈∏Y ócCG ɪc É¡é¡àæj »àdG ìÉàØf’G äÉ°SÉ«°S ¿CGh ɪ«°S ,á``«`LQÉ``ÿG .»LQÉÿG Qɪãà°S’ÉH ÖMôJ ¿OQC’G óªfi ¿ÉªY á°UQƒH IQGOEG ¢ù∏› ¢ù«FQ ∫Éb ,√QhóH ÚH ¿hÉ©àdG õjõ©J ‘ ɪ¡e GQhO OÉ–Ód ¿EG ÊGQƒ``◊G .AÉ°†YC’G ∫hódG ,∞jôW π«∏L ¿ÉªY á°UQƒÑd …ò«ØæàdG ôjóŸG ∫Ébh ábƒeôe õ``cGô``e ∫Ó``à`MG ø``e â浓 ¿É``ª`Y á``°`UQƒ``H ¿EG »∏ëŸG Qɪãà°SÓd É¡à«HPÉL õjõ©J ‘ ºgÉ°S É``e É``«`dhO

GÎH -¿ÉªY äÉYɪàLG âÑ°ùdG ¢``ù`eCG ¿ÉªY á°UQƒH ‘ âªààNG OÉ–G ø``Y á``≤`ã`Ñ`æ`ŸG á``jò``«`Ø`æ`à`dG á``æ`é`∏`dGh π``ª`©`dG á``æ`÷ »àdG "¢SCG …BG ¬``jEG ±CG" ájƒ«°SC’G á``«`HhQhC’G äÉ°UQƒÑdG »°SÉ°SC’G ΩÉ``¶` æ` dG ≈``∏`Y á``MÎ``≤` ŸG äÓ``jó``©` à` dG â``©` LGQ .á«°ùªÿG á«é«JGΰS’G á£ÿGh OÉ–Ód ΩÉ°ùH Qƒ``à` có``dG á``«`dÉ``ŸG ¥GQhC’G á``Ä`«`g ¢``ù`«`FQ ó`` `cCGh äÉ°ù°SDƒe É¡«dƒJ »àdG ᫪gC’G Oƒaƒ∏d ¬àª∏c ‘ ,âcÉ°ùdG ∫É› ‘ ‹hódG ¿hÉ©àdGh π°UGƒàdG ≈∏Y ∫ÉŸG ¢SCGQ ¥ƒ°S

¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO ¿CG ,iƒà°ùŸG ™«aQ »àjƒc ∫hDƒ°ùe ∞°ûc ô£bh ájOƒ©°ùdG ø``e Ó``c √OÓ``H ¤EG á``aÉ``°`VEG º°†J »``à`dG »é«∏ÿG ¿ƒjódG á``eRCG ô``KCG zΩɪàgÉH{ ÖbGôJ ,¿É``ª`Yh øjôëÑdGh äGQÉ`` eE’Gh ¢UÓîà°S’{ ∂dPh ,zhQƒj{ IóMƒŸG á«HhQhC’G á∏ª©dG ≈∏Y á«fÉfƒ«dG .zIóMƒŸG á«é«∏ÿG á∏ª©dG ¥ÓWEG πÑb ¢ShQódG »àjƒµdG AGQRƒ`` `dG ¢``ù`«`FQ Ö``FÉ``f ,ó``¡`Ø`dG ó``ª` MCG ï«°ûdG í``°` VhCGh á«àjƒµdG AÉÑfC’G ádÉch ¬æY É¡à∏≤f äÉëjô°üJ ‘ ,ájOÉ°üàb’G ¿hDƒ°û∏d ,ähÒH ‘ »Hô©dG OÉ°üàb’G ióàæe ‘ ¬àcQÉ°ûe ¢ûeÉg ≈∏Y zÉfƒc{ ∫hO ‘ äòîJG äGƒ£N ∑Éægh IójóL IóMƒŸG á∏ª©dG áHôŒ{ ¿CG .zá∏ª©dG ó«MƒJ πLCG øe »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› :áHôéàdG øe ¢ùLƒàdG É¡æe Gó``H »àdG ¬JÉëjô°üJ ‘ ±É``°`VCGh ÉæfEÉa ∂dòdh ,¿Éfƒ«dG ‘ çóM Éeó©H õàgG ób hQƒ«dG ¿CG iôf ¿B’G{ äÉ«Ñ∏°ùdG ±ô©f å«ëH É¡«a πNóf ¿CG πÑb áHôéàdG √ò``g Ö``bGô``f .zäÉ«HÉéjE’Gh Iôµa äGƒæ°S Ió``Y òæe »é«∏ÿG ¿hÉ©àdG ¢ù∏› ∫hO åëÑJh Ωó£°üJ âfÉc IôµØdG ∂∏J ¿CG ’EG ,Ió``Mƒ``e á«é«∏N á∏ªY ¥Ó``WEG ≥∏©àJ ÜÉÑ°SC’ øgGôdG âbƒdG ‘ É¡d áeƒ¶æŸG ∫hO øe OóY ¢†aôH .¢ù∏éŸG ∫hód ájOÉ°üàb’Gh á«dÉŸG äÉ°SÉ«°ùdG ±ÓàNÉH

É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ´É£b É¡ªYO ócDƒJ ÊhεdE’G iƒàëŸGh äÉeƒ∏©ŸG

GójóL GóæH çóëà°ùJ zêÉàfEG{ á«©ªL ¢ù«°SCÉàdG áãjóM äÉcô°ûdG ájƒ°†©d

∫ƒªŸG "≥HÉ°S" ájOÉ°üàb’G ᫪æàdG èeÉfôH øe ‘ á``«` dhó``dG ᫪æà∏d á``«` µ` jô``e’G á``dÉ``cƒ``dG ø``e .¿OQ’G ¢Vƒ¡ædG ≈∏Y É¡°ù«°SCÉJ òæe êÉ``à`fEG πª©Jh ≈∏Y äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É``°`ü`J’G ´É£≤H kÉ«ª«∏bEG á``WQÉ``ÿG ≈∏Y ¬©°Vhh »∏ëŸG ó«©°üdG á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG äGQóbh äÉfɵeEG ºYOh ,kÉ«ŸÉYh øe ,¬``H á£ÑJôŸG ᣰûfC’G õ«Ø–h ´É£≤dG ‘ ídÉ°üŸG π``«`ã`ª`à`H ´É``£` ≤` dG É``jÉ``°`†`b º`` YO ∫Ó`` N ò«ØæJh ᫪°SôdG äÉ¡÷G ΩÉeG äÉcô°û∏d ácΰûŸG äÉcô°ûdG äGQó`` b º``YO ±ó``¡`H á``«`æ`Wh äGQOÉ``Ñ` e äÉcô°ûd á«ŸÉ©dG äGOÉ¡°ûdG IQOÉÑe πãe ,´É£≤dGh .äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ ∫ɪY’G ¢Uôa èjhôJ ≈∏Y êÉ``à`fEG Ωƒ≤J ɪc IójóL ¥Gƒ`` °` `SCG í``à` ah ´É``£` ≤` dG ‘ QÉ``ª` ã` à` °` S’Gh á«∏fi äÉ°ù°SDƒeh äÉcô°T ™e äÉbÓY øjƒµJh çÉëHCGh äÉ«FÉ°üMG ÒaƒJ ¤G áaÉ°VEG ,á``«`dhOh äGOGôj’Gh É«∏fi ´É£≤dG äGOôjEÉc ´É£≤dG ∫ƒM ä’É°üJ’G äÉeóNh äÉéàæe ôjó°üJ øY áŒÉædG ºéMh »LQÉÿG óbÉ©àdGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh º∏°S á``°`SGQO ¤G áaÉ°VG ,∞«XƒàdGh Qɪãà°S’G .´É£≤dG ‘ ÖJGhôdG á«°VÉŸG äGƒæ°ùdG ∫ÓN êÉàfG á«©ªL äõcQh ´É£≤∏d á«æWƒdG á«é«JGΰS’G ò«ØæJ IOÉ«b ≈∏Y É«LƒdƒæµJh ä’É`` °` `ü` `J’G IQGRh ™`` e á``cGô``°` û` H ºgCG ø``eh ,AÉ``cô``°`û`dG ø``e á``Yƒ``ª`›h äÉ``eƒ``∏`©`ŸG ´É£≤dG äÉ``cô``°`T øª°V IQó``≤` dG AÉ``æ`H É``¡`JGQOÉ``Ñ`e äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJ äÉ≤«Ñ£Jh áaÉ≤K ô°ûfh πª©dG ä’É``›h äÉYÉ£≤dG øª°V ä’É``°`ü`J’Gh ájô°ûÑdG QOÉ°üŸG ôjƒ£J ºYO ¤G áaÉ°VEG ,áØ∏àîŸG ≈∏Y õ«cÎ∏d ᫪«∏©àdG äÉ°ù°SDƒŸG ™``e πª©dGh Ö°SÉæàj Éà áHƒ∏£ŸG ᫪∏©dGh á«∏ª©dG äGQÉ¡ŸG .πª©dG ¥ƒ°Sh äÉcô°ûdG äÉÑ∏£àe ™e

GÎH -¿ÉªY äÉeƒ∏©ŸG á«æ≤J äÉcô°T á«©ªL âKóëà°SG áãjóM äÉ``cô``°` û` dG á``jƒ``°`†`©`d ó``jó``L ó``æ`H êÉ`` à` fEG É«LƒdƒæµJh ä’É``°` ü` J’G ´É``£` b ‘ ¢``ù`«`°`SCÉ`à`dG iƒ`` à` ë` ŸGh »`` `LQÉ`` `ÿG ó`` bÉ`` ©` `à` `dGh äÉ`` eƒ`` ∏` `©` `ŸG äÉcô°ûdG √ò`` g á``cQÉ``°` û` e º``Yó``d ,ÊhÎ`` `µ` ` dE’G Qƒ£J ‘ äÉ``cô``°`û`dG ™«ªL ∑Gô``°` TEGh ´É``£`≤`dG ‘ .´É£≤dG ¢ùeCG á``«`©`ª`÷G ø``Y ‘É``ë`°`U ¿É``«` H Ö``°`ù`Mh çGóëà°SG ∫Ó``N øe ôaƒà°S êÉàfEG ¿EÉ`a ,âÑ°ùdG ájƒ°†Y ¢ù«°SCÉàdG áãjóM äÉcô°ûdG ájƒ°†Y óæH øe á``Ä`ŸG ‘ 50 º``°`ü`Nh ¤h’G áæ°ù∏d á``«`fÉ``› áæ°ùdG É`` eCG .á``«`fÉ``ã`dG áæ°ù∏d á``jOÉ``©` dG á``jƒ``°`†`©`dG ájOÉ©dG ájƒ°†©∏d á∏eɵdG ᪫≤dÉH ¿ƒµàa áãdÉãdG õ«M â``∏`NO ó``b ¿ƒ``µ`J äÉ``cô``°`û`dG ¿G QÉ``Ñ`à`YG ≈∏Y .ájQGôªà°S’Gh ꃰ†ædG êÉàfEG á«©ª÷ ø``jô``jó``ŸG áÄ«g ¢ù«FQ ∫É``bh Iƒ£ÿG √ò`` g ø``e ±ó``¡` dG ¿EG ,Iô`` gGõ`` e ø`` `ÁCG ∑Gô°TGh ¢ù«°SCÉàdG á``ã`jó``M äÉ``cô``°`û`dG º``YO ƒ``g ÉHÉéjG ¢ùµ©æj …òdGh ´É£≤dG ôjƒ£J ‘ ™«ª÷G ≈∏Yh ´É£≤dG ‘ á∏eÉ©dG äÉcô°ûdG ∞∏àfl ≈∏Y å«M ,∫ÉéŸG Gòg ‘ kÉ«ŸÉYh kÉ«ª«∏bG ¿OQ’G ™bƒe äÉeóN ™«ªL øe IOÉØà°S’G äÉcô°ûdG ™«£à°ùJ äÉcô°ûdG Qƒ``£`J º``YO ‘ º¡°ùJ »``à`dGh á«©ª÷G .äÉcô°û∏d IóYGh ¢Uôa ≥∏Nh ácô°T 175 øe ÌcG º°†J êÉàfEG ¿CG ¤EG QÉ°TCGh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É``°`ü`J’G äÉcô°T ø``e ‘ ÊhÎ``µ` d’G iƒ``à` ë` ŸGh »``LQÉ``ÿG ó``bÉ``©`à`dGh É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G ´É£b º°†j ɪæ«H ,¿OQ’G ∞«æ°üJ ≈∏Y Ak ÉæH ácô°T 400 øe ÌcG äÉeƒ∏©ŸG ™e ácGô°ûdÉH kÉãjóM ¬©°Vh ” …ò``dGh ´É£≤dG ºYóHh äÉeƒ∏©ŸG É«LƒdƒæµJh ä’É°üJ’G IQGRh


‫‪18‬‬

‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫رويرتز‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫عقدوا �سل�سلة لقاءات مع القطاع اخلا�ص‬

‫مــوجــز‬

‫ارتفاع اال�ستثمارات الأجنبية‬ ‫املبا�شرة يف تون�س‬

‫عمان‪ -‬برتا‬

‫�سجلت اال�ستثمارات االجنبية املبا�شرة يف تون�س ارتفاعا‬ ‫بلغ ‪ 6.2‬يف املئة خالل الأربعة الأ�شهر الأوىل من العام ‪،2010‬‬ ‫وفق ما علم �أم�س من الوكالة التون�سية للنهو�ض باال�ستثمار‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح امل���ص��در ذات ��ه ان ق�ي�م��ة اال� �س �ت �ث �م��ارات االجنبية‬ ‫املبا�شرة التي �سجلت يف تون�س حتى نهاية ني�سان املا�ضي بلغت‬ ‫‪ 412‬مليون دوالر مقابل ‪ 392.7‬مليون دوالر للفرتة ذاتها من‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وم�ك�ن��ت ه��ذه ال��زي��ادة م��ن اح ��داث ‪ 3700‬ف��ر��ص��ة ع�م��ل يف‬ ‫ال�صناعات املعملية وم��ن تو�سيع ان�شطة ‪ 94‬م�ؤ�س�سة اجنبية‬ ‫واطالق ‪ 67‬ن�شاطا �آخر‪.‬‬ ‫وحتقق ذلك بف�ضل متركز م�شاريع كربى يف تون�س‪ ،‬منها‬ ‫خ�صو�صا بدء عمل جممع "ديفونا �أوراجن" التابع لـ فران�س‬ ‫تيليكوم يف اطار رخ�صة هاتف ثابت ونقال جديدة فاز بها هذا‬ ‫املجمع ال�صيف املا�ضي لقاء ‪ 137.6‬مليون يورو‪.‬‬

‫تري�شيه ي�ؤكد جمددا �أن اليورو‬ ‫"عملة ذات م�صداقية"‬ ‫�أك��د رئي�س البنك امل��رك��زي االوروب ��ي ج��ان ك�ل��ود تري�شيه‬ ‫جم��ددا يف مقابلة ن�شرت �أم����س‪� ،‬أن العملة االوروب�ي��ة املوحدة‬ ‫"عملة ذات م�صداقية"‪.‬‬ ‫وقال تري�شيه ل�صحيفة فرنكفورتر الغيمايني ت�سايتونغ‪:‬‬ ‫"�إن اليورو عملة ذات م�صداقية"‪ ،‬م�ضيفا �أنه "بو�ضوح‪ ..‬لي�ست‬ ‫عملة ال�ي��ورو التي هي يف خطر‪ ،‬بل هي ال�سيا�سة ال�ضريبية‬ ‫لبع�ض البلدان التي يتعني دعمها"‪.‬‬ ‫وتابع تري�شيه ب��أن "حتركات اال�سواق هي دائما ح�صيلة‬ ‫تفاعل بني م��زاج امل�ستثمرين وت�أثري امل�ضاربني مثل �صناديق‬ ‫امل�ضاربة"‪.‬‬ ‫وتعر�ضت العملة االوروبية املوحدة يف اال�سابيع االخرية‬ ‫للكثري من االنتقادات بعد �أن وقعت �ضحية القلق على املالية‬ ‫العامة االوروبية‪� ،‬إثر االزمة اليونانية ما غذى تخمينات ب�ش�أن‬ ‫احتمال تدخل البنك املركزي االوروبي يف ا�سواق ال�صرف لدعم‬ ‫اليورو‪.‬‬ ‫وقال تري�شيه لل�صحيفة‪�" :‬أنا ال اعلق ابدا على تدخالت"‬ ‫البنك املركزي املحتملة‪.‬‬ ‫وذ ّكر ب�أنه ي�ؤيد �ضبطا اكرب للبنوك وال�صناديق امل�ضاربة‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬يف القطاع املايل ب�شكل عام ولي�س فقط يف البنوك‪،‬‬ ‫تطورت بع�ض ال�سلوكيات البعيدة ج��دا عن القيم اال�سا�سية‬ ‫ملجتمعاتنا الدميقراطية‪ .‬نحن بحاجة �إىل تغيري القيم يف‬ ‫القطاع املايل"‪.‬‬

‫�إيران تنوي زيادة �إنتاج الغاز‬

‫قال م�س�ؤول يف قطاع الطاقة يف ت�صريحات ن�شرت �أم�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إن �إنتاج الغاز من حقل الغاز الطبيعي الإيراين بار�س‬ ‫اجلنوبي البحري العمالق �سيزيد �إىل مليار قدم مكعبة يوميا‬ ‫يف نهاية ال�صيف‪.‬‬ ‫ومتلك �إيران ثاين �أكرب احتياطات من الغاز يف العامل بعد‬ ‫رو�سيا‪ ،‬لكن العقوبات ب�سبب برناجمها ال�ن��ووي �ساهمت مع‬ ‫عوامل �أخ��رى يف كبح تطورها لت�صبح م�صدرا رئي�سا‪ .‬وتعجز‬ ‫�إيران عن احل�صول على التقنيات الالزمة لبناء من�ش�آت للغاز‬ ‫الطبيعي امل�سال‪.‬‬ ‫وق��ال علي وكيلي الع�ضو املنتدب ل�شركة ب��ار���س للنفط‬ ‫والغاز يف ت�صريحات لوكالة �أنباء "مهر" �شبه الر�سمية‪" :‬مع‬ ‫تطوير املرحلة الأوىل م��ن ب��ار���س اجلنوبي وه��و م��ا �سيكتمل‬ ‫يف نهاية ال�صيف احلايل (‪� 22‬أيلول) ‪،‬ف�إن الطاقة �ستزيد �إىل‬ ‫حوايل مليار قدم مكعبة يوميا"‪.‬‬ ‫ويقع ب��ار���س اجلنوبي يف اجل��زء الإي ��راين يف �أك�بر مكمن‬ ‫معروف للغاز اخلال�ص يف العامل‪ .‬ومتلك قطر اجلزء اجلنوبي‬ ‫م��ن احل�ق��ل حيث ي�ع��رف با�سم حقل ال���ش�م��ال‪ .‬وط ��ورت قطر‬ ‫جانبها م��ن احلقل لت�صبح �أك�بر بلد م�صدر للغاز الطبيعي‬ ‫امل�سال يف العامل‪.‬‬

‫�أملانيا تخ�شى من رف�ض �أمريكي‬ ‫ل�ضريبة املعامالت املالية‬ ‫ق��ال وزي��ر املالية الأمل ��اين فولفجاجن �شويبله يف مقابلة‬ ‫��ص��درت �أم����س ال�سبت‪� ،‬إن ال��والي��ات املتحدة ق��د ال تن�ضم �إىل‬ ‫جهود دولية لفر�ض �ضريبة على املعامالت املالية‪ ،‬مما يعني �أن‬ ‫مت�ضي �أوروبا وحدها‪.‬‬ ‫وق��ال �شيوبله يف ملخ�ص للمقابلة ال�ت��ي تن�شرها اليوم‬ ‫الأحد �صحيفة "فرانكفورتر �أجلماينه زونتاج ت�سايتوجن"‪� ،‬إنه‬ ‫يف حالة عدم االتفاق عامليا على ال�ضريبة خالل قمة جمموعة‬ ‫الع�شرين يف حزيران ف�إن دول االحت��اد الأوروب��ي �ستتخذ حال‬ ‫من جانبها‪.‬‬ ‫وق��ال‪�" :‬أخ�شى �أن الأمريكيني ال ي��ري��دون �ضريبة على‬ ‫املعامالت املالية‪ ..‬يف هذه احلالة �ست�سعى احلكومة الأملانية �إىل‬ ‫حل �أوروبي"‪.‬‬

‫رجال �أعمال بريطانيون يبدون اهتماما‬ ‫بامل�شروعات الأردنية الكربى‬

‫قالت م�س�ؤولة يف م�ؤ�س�سة ال�شرق‬ ‫الأو�سط الربيطانية‪� ،‬إن وفدا من رجال‬ ‫الأع�م��ال الربيطانيني املن�ضوين حتت‬ ‫م�ظ�ل��ة امل��ؤ��س���س��ة �أب � ��دوا اه�ت�م��ام��ا بالغا‬ ‫بامل�شروعات الكربى التي ينوي الأردن‬ ‫�إط�ل�اق �ه��ا يف جم� ��االت امل �ي��اه والطاقة‬ ‫البديلة وال�سكك احلديدية‪.‬‬ ‫و�أكدت مديرة الت�سويق والع�ضوية‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الربيطانية فريدا �أل��ب‪� ،‬أن‬ ‫الأردن �صمد يف مواجهة االزم��ة املالية‬ ‫واالقت�صادية العاملية ب�سبب ا�ستثماره‬ ‫يف ر�أ�� ��س امل ��ال ال�ب���ش��ري‪ ،‬الف �ت��ة �إىل �أن‬ ‫دوال عديدة بد�أت تتبع النموذج الأردين‬ ‫يف االه �ت �م��ام بالتعليم ك�ع�م��اد للتنمية‬ ‫امل�ستدامة‪.‬‬ ‫وقالت �ألب التي تر�أ�س وفدا جتاريا‬ ‫بريطانيا �أنهى زي��ارة اىل اململكة �أم�س‬ ‫ال�سبت ال�ستك�شاف الفر�ص اال�ستثمارية‪،‬‬ ‫�إن االردن من الدول التي تتميز بعالقات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية قوية مع بريطانيا‪،‬‬ ‫و�إن للمملكة "و�ضعا خا�صا نقدره" لأن‬ ‫كل الدول لديها موارد طبيعية غنية‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن �أهم مورد للأردن هو الكفاءات‬ ‫الب�شرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن البعثة التي ت�أتي بعد‬ ‫توقف ا�ستمر نحو �ست �سنوات تهتم يف‬ ‫ترويج التجارة واال�ستثمار بني بريطانيا‬ ‫والأردن ل��زي��ادة اال�ستثمارات امل�شرتكة‬ ‫وحجم التبادل التجاري يف االجتاهني‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت �إن الأردن ي�ع�ت�بر مركزا‬ ‫ملجل�س الأعمال العراقيني‪ ،‬وهذا ي�شكل‬ ‫ف��ر� �ص��ة ل�ل�ب�ع�ث��ة ال �ت �ج��اري��ة للم�ؤ�س�سة‬ ‫للتعرف على احتياجات ال�سوق العراقية‬ ‫ال�ت��ي تعترب ق�ي��ادي��ة يف جم��ال التوريد‬ ‫على م�ستوى املنطقة‪.‬‬ ‫وم� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ة ال � �� � �ش� ��رق الأو�� � �س � ��ط‬ ‫الربيطانية التي ير�أ�سها الأم�ير �آندرو‬ ‫دوق ي ��ورك‪ ،‬م�ؤ�س�سة ق�ي��ادي��ة تعمل يف‬ ‫جم ��ال ال�ت�روي ��ج ل �ل �ت �ج��ارة والعالقات‬ ‫احل���س�ن��ة م��ع منطقة ال���ش��رق الأو�سط‬ ‫و�شمال �أفريقيا‪ ،‬وهي م�ؤ�س�سة م�ستقلة‬ ‫غري ربحية ت�أ�س�ست ع��ام‪ 1961‬يف لندن‬ ‫ومت �ث��ل ح � ��وايل �أرب �ع �م��ائ��ة � �ش��رك��ة من‬ ‫خمتلف القطاعات التجارية وال�صناعية‬ ‫ت�ؤلف ما جممله ‪ 70‬يف املئة من حجم‬ ‫التجارة الربيطانية يف املنطقة‪.‬‬ ‫و�أك� � � ��دت امل� ��� �س� ��ؤول ��ة الربيطانية‬ ‫�أن ال �ع�ل�اق��ات االق �ت �� �ص��ادي��ة الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة �أ� �ص �ب �ح��ت م �ت �ط��ورة من‬

‫الطاقة ال�شم�سية‬

‫ن��اح �ي��ة اال� �س �ت �ث �م��ارات ال�بري �ط��ان �ي��ة يف‬ ‫العقبة والعديد من ال�شركات الإن�شائية‬ ‫واال�ستثمارات البنكية املتمثلة يف بنك‬ ‫�أت�ش �أ�س بي �سي و�أن�شطة التدريب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ان ال�ب�ع�ث��ة ت��رك��ز يف عملها‬ ‫على �إظهار الفر�ص اال�ستثمارية املتاحة‬ ‫يف االردن لرجال االعمال الربيطانيني‬ ‫عن طريق عقد م�ؤمتر لهم عند العودة‬ ‫اىل بريطانيا لتعريفهم بهذه الفر�ص‬ ‫وت���س��وي�ق�ه��ا ع�ب�ر ال�ن���ش��ر يف من�شورات‬ ‫امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫و�أع��رب��ت �أل��ب ع��ن ا�ستعداد خرباء‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شرق االو��س��ط لعقد دورات‬ ‫مل �ن �ت �ج�ي�ن �أردن� � �ي �ي��ن م� ��ن م � ��زارع �ي��ن و‬ ‫� �ص �ن��اع �ي�ين‪ ،‬ل �ت �ع��ري �ف �ه��م باملوا�صفات‬ ‫املطلوبة يف املنتجات حتى تتمكن من‬ ‫دخول ال�سوق الربيطانية ب�سهولة‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬نحن هنا لدعم الت�سويق‬ ‫ب��االجت��اه�ي�ن‪� ،‬إذا مل ت �ك��ن املوا�صفات‬ ‫م� �ت ��واف� �ق ��ة م � ��ع م ��وا�� �ص� �ف ��ات ال �� �س ��وق‬ ‫الربيطانية ف�إن املدربني الربيطانيني‬ ‫جاهزون للتدريب هنا يف الأردن"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت �أن الأردن يتمتع بفر�ص‬ ‫مم�ي��زة ل��زي��ادة ال���ص��ادرات بف�ضل توفر‬ ‫امل � ��وارد ال�ب���ش��ري��ة امل ��ؤه �ل��ة وامل ��درب ��ة يف‬

‫خم�ت�ل��ف م��راح��ل الإن� �ت ��اج‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫متتعه ببيئة �آمنة لال�ستثمار وارتباطه‬ ‫باتفاقيات جتارة حرة وا�سعة مع خمتلف‬ ‫التجمعات االقت�صادية الدولية‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت ال ��زي ��ارة ل �ل� ��أردن ب�أنها‬ ‫ن��اج �ح��ة‪ ،‬وق��ال��ت �إن ال��وف��د ال ��ذي �ضم‬ ‫ق�ط��اع الإن �� �ش��اءات والأدوات ال�صناعية‬ ‫والأدوية والبنوك والتدريب وتكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات مت �ك��ن م ��ن ال �ل �ق��اء بوزير‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال �ت �ج��ارة ب�شكل ف ��ردي ومت‬ ‫تعريف ممثل كل قطاع بالفر�ص املتاحة‬ ‫يف الأردن و�إمكانية تطوير التعاون بني‬ ‫رجال الأعمال يف البلدين‪.‬‬ ‫وكان النائب الأول لرئي�س جمل�س‬ ‫�إدارة غرفة جت��ارة الأردن عي�سى مراد‪،‬‬ ‫دع��ا رج ��ال الأع �م��ال ال�بري�ط��ان�ي�ين �إىل‬ ‫اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن ال�ب�ي�ئ��ة اال�ستثمارية‬ ‫اجل��اذب��ة يف اململكة والتي تعد الأف�ضل‬ ‫يف امل �ن �ط �ق��ة ل �ت��وف��ر ع �ن �� �ص��ري الأم� ��ن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫وقال مراد خالل لقائه يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي وف��دا بريطانيا ‪-‬برئا�سة �ألب‪،‬‬ ‫وح���ض��ور ال�سفري ال�بري�ط��اين جيم�س‬ ‫وات‪ ،‬وامل �ل �ح��ق ال �ت �ج��اري � �س��ارة هيلدا‬ ‫�أر�سلي‪� -‬إن الأردن يعترب مدخال لأ�سواق‬

‫ع��دي��دة يف امل�ن�ط�ق��ة وال �ع��امل الرتباطه‬ ‫ب��ال �ع��دي��د م ��ن االت� �ف ��اق� �ي ��ات الدولية‬ ‫واتفاقيات التجارة احل��رة التي ت�سمح‬ ‫ملنتجاته ب��ال��و��ص��ول �إىل ح ��وايل مليار‬ ‫م�ستهلك‪ .‬وح�ضر اللقاء الدكتور جهاد‬ ‫املعاين وع�لاء ديرانية واملهند�س با�سم‬ ‫فراج �أع�ضاء جمل�س ادارة غرفة جتارة‬ ‫االردن‪ ،‬وم��دي��ر ع ��ام ج�م�ع�ي��ة البنوك‬ ‫الدكتور عديل قندح‪.‬‬ ‫وخ �ل ��ال ال� �ل� �ق ��اء مت� ��ت الإ� � �ش� ��اده‬ ‫مب���س�ت��وى ال �ع�ل�اق��ات ال �ث �ن��ائ �ي��ة التي‬ ‫تربط الأردن وبريطانيا‪ ،‬والت�أكيد على‬ ‫اهتمام القطاع اخلا�ص ممث ً‬ ‫ال بالقطاع‬ ‫التجاري بفتح كافة �أبواب التعاون مع‬ ‫بريطانيا يف كافة امل�ج��االت‪ ،‬و�أن مثل‬ ‫ه ��ذا ال �ل �ق��اء � �س��وف مي�ك�ن�ن��ا م��ن بحث‬ ‫�سبل ت�ط��وي��ر ال�ع�لاق��ات االقت�صادية‬ ‫والتجارية بكل و�ضوح‪ ،‬لإحداث تغيري‬ ‫حقيقي يف ح�ج��م امل �ب��ادالت التجارية‬ ‫بني البلدين ال�صديقني التي ما زالت‬ ‫�أق��ل بكثري م��ن طموحاتنا و�أهدافنا‬ ‫وق��درات �ن��ا الإن �ت��اج �ي��ة والت�صديرية‪،‬‬ ‫وه ��ذا يتطلب منا تكثيف اجل �ه��ود يف‬ ‫كال البلدين لتبادل املعلومات وزيارات‬ ‫الوفود و�إقامة املعار�ض‪ ،‬والتعارف بني‬

‫ممثلي فعالياتنا‪ ..‬فلدى الأردن بيئة‬ ‫�أعمال متطورة ومناخ ا�ستثماري جاذب‬ ‫يف ظل ما يتمتع به من �أمن وا�ستقرار‬ ‫واطمئنان‪ ،‬وم�ستوى رفيع من البنية‬ ‫التحتية واخلدمات املتطورة يف جميع‬ ‫امليادين‪ ،‬وت�شريعات حديثة ع�صرية‪،‬‬ ‫وامتيازات وحوافز ا�ستثمارية كبرية‪،‬‬ ‫و�إن بيئة اال�ستثمار والأعمال يف الأردن‬ ‫ج ��اذب ��ة وم��رب �ح��ة و� �ش �ه��دت تطورات‬ ‫كبرية يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪� ،‬أدت �إىل‬ ‫زيادة كبرية يف التدفقات اال�ستثمارية‬ ‫اخلارجية �إىل اململكة‪ ،‬وباجتاه الكثري‬ ‫من القطاعات االقت�صادية‪ ،‬حيث �شهد‬ ‫الأردن منوا يف الن�شاط العقاري واملايل‬ ‫و�سوق البور�صة يف الربع الأول من هذا‬ ‫ال�ع��ام‪ .‬وهناك العديد من القطاعات‬ ‫التي ميكن التعاون باال�ستثمار فيها‬ ‫�أهمها‪ :‬الأدوية‪ ،‬امل�ستح�ضرات الطبية‬ ‫وال �ع�لاج �ي��ة‪ ،‬ال �ت �ع��دي��ن‪ ،‬االت�صاالت‪،‬‬ ‫امل� ��ؤ�� �س� ��� �س ��ات امل� ��� �ص ��رف� �ي ��ة وامل� ��ال � �ي� ��ة‪،‬‬ ‫ال�صناعات الكيماوية‪� ،‬أم�ل�اح البحر‬ ‫امليت‪ ،‬الأ�سمدة‪ ،‬املواد الغذائية‪ ،‬املعدات‬ ‫ال�صناعية‪ ،‬الطاقة والطاقة املتجددة‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه �أ�� � � �ش � � ��ار ال �� �س �ف�ي�ر‬ ‫ال�بري �ط��اين �إىل ال �ع�لاق��ات الوطيدة‬ ‫التي تربط البلدين و�إىل �أن امل�ؤ�شرات‬ ‫االقت�صادية الأردن �ي��ة يف ت�ط��ور دائم‪،‬‬ ‫و�أكد على �أهمية قطاع اخلدمات ملا فيه‬ ‫من �أفكار واحتمالية يف تطوره ب�شكل‬ ‫وا�سع‪ ،‬وعلى �أهمية تبادل اخلربات بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وم � ��ن ج��ان �ب �ه��ا �أع � ��رب � ��ت م ��دي ��رة‬ ‫الت�سويق والع�ضوية يف م�ؤ�س�سة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬عن �سعادتها برئا�سة البعثة‬ ‫التجارية والتي تعد الأوىل من نوعها‬ ‫منذ ع��دة �سنوات م�شرية �إىل �إمكانية‬ ‫ا��س�ت�غ�لال ال���س��وق الأردن �ي��ة ملميزاتها‬ ‫ال �ك �ب�ي�رة ك�ط�ب�ي�ع��ة اق �ت �� �ص��اده��ا احلر‬ ‫واملتنوع وعالقات ال�صداقة التي تربط‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وتعترب م�ؤ�س�سة ال�شرق الأو�سط‬ ‫الربيطانية التي ير�أ�سها الأمري �آندرو‬ ‫دوق ي��ورك م�ؤ�س�سة قيادية يف جمال‬ ‫ال�تروي��ج للتجارة والعالقات احل�سنة‬ ‫م��ع منطقة ال���ش��رق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا وه��ي م�ؤ�س�سة م�ستقلة غري‬ ‫ربحية ت�أ�س�ست عام ‪ 1961‬يف لندن ومتثل‬ ‫ح ��وايل �أرب�ع�م��ائ��ة ��ش��رك��ة م��ن خمتلف‬ ‫القطاعات التجارية وال�صناعية ت�ؤلف‬ ‫ما جممله ‪ 70‬يف املئة من حجم التجارة‬ ‫الربيطانية يف املنطقة‪.‬‬

‫اال�ضطرابات يف تايالند توجه �ضربة لل�سياحة يف البالد‬

‫االحتجاجات دمرت اجلزء الأعظم من ال�سياحة التايلندية‬

‫بانكوك‪ -‬رويرتز‬ ‫امل� �ح ��ال ع �ل��ى ط� ��ول �� �ش ��ارع خ� ��او � �س��ان رود يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ت��اي�لان��دي��ة ب��ان�ك��وك خ��اوي��ة بالفعل؛‬ ‫فح�شود ال��رح��ال��ة ال��ذي��ن ك��ان��وا مي ل��أون ع��ادة هذا‬ ‫اجلزء من املدينة هجرت العا�صمة التايالندية بعد‬ ‫االحتجاجات العنيفة املناه�ضة للحكومة‪.‬‬ ‫وحظر التجول املفرو�ض على العا�صمة ليال‬ ‫يعني �أن املطاعم مغلقة‪ .‬ويتعني على ع��دد قليل‬ ‫م��ن ال�سياح يجل�سون يف �أم��اك��ن الواجهة يف �شارع‬ ‫خاو �سان رود �أن يعودوا �إىل فنادقهم القريبة قبل‬ ‫التا�سعة م�ساء عندما يبد�أ اجلنود يف فر�ض حظر‬ ‫التجول‪.‬‬ ‫وت ��راج� �ع ��ت م� �ع ��دالت الإ�� �ش� �غ ��ال يف الفنادق‬ ‫الرخي�صة من ن�سبة ‪ 80‬يف املئة يف الأحوال العادية‪،‬‬ ‫لت�صبح ع�شرة يف املئة يف �أف�ضل الأحوال‪.‬‬ ‫فمن بني ‪ 205‬غرف يف فندق فينجتاي ي�شغل‬ ‫‪� 23‬سائحا ‪ 13‬غرفة فقط‪ .‬وكذلك احلال يف منتجع‬ ‫خاو�سان بارك ريزورت القريب‪.‬‬

‫ويف ك ��ل ي� ��وم ي�ت�ل�ق��ى ف �ن��دق ف�ي�ن�ج�ت��اي �إلغاء‬ ‫للحجوزات ت�صل �أحيانا �إىل ع�شرة يف اليوم‪ ،‬حيث‬ ‫�أن النا�س ما زالوا يخ�شون املجيء �إىل بانكوك رغم‬ ‫عودة الهدوء �إىل املدينة بعد �أن ف�ضت القوات يوم‬ ‫الأربعاء املا�ضي احتجاجا ا�ستمر ت�سعة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت حملة القمع التي نفذها اجلي�ش عن‬ ‫مقتل ‪� 15‬شخ�صا و�إ�صابة ما يقرب من ‪� 100‬آخرين‪.‬‬ ‫وبلغ �إجمايل القتلى ‪� 53‬شخ�صا واجلرحى ‪415‬‬ ‫منذ �أن ا�شتعلت اال�ضطرابات يف ‪� 14‬أيار‪.‬‬ ‫وتراجعت عمولة املوظفني يف فندق فينتجاي‬ ‫م��ن حجز ال�غ��رف‪ ،‬م��ن ح��وايل ث�لاث��ة �آالف ب��ات يف‬ ‫ال�شهر �إىل �أل��ف ب��ات‪ ،‬ويخ�شى م��ن انخفا�ضها �إىل‬ ‫حوايل ‪ 800‬بات ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ك��ورن ت�شاتيكفافانيج وزي��ر امل��ال�ي��ة يف‬ ‫تايالتد‪� ،‬إن االحتجاجات دمرت اجلزء الأعظم من‬ ‫ال�سياحة التايالندية التي ت�شكل �ستة يف املئة من‬ ‫الناجت املحلي الإجمايل ويعمل فيها ‪ 15‬يف املئة من‬ ‫قوة العمل‪ ،‬وقد يكون لها ت�أثري كبري على النمو يف‬ ‫ثاين �أكرب اقت�صاد يف جنوب �شرق �آ�سيا‪.‬‬

‫وت��وق��ع � �س��وراب��ول � �س��ري�تراك��ول رئ�ي����س احتاد‬ ‫�شركات ال�سياحة التايالندية‪� ،‬أن يرتاوح عدد ال�سياح‬ ‫هذا العام بني ‪ 12‬و‪ 13‬مليون مرتاجعا عن عددهم يف‬ ‫عام ‪ 2009‬والذي بلغ ‪ 14.5‬مليون �سائح‪.‬‬ ‫وق� ��ال �� �س ��وراب ��ول‪“ :‬نقيم ال �� �ض��رر‪ .‬الت�أثري‬ ‫�شديد جدا هذه امل��رة وقد ي�ستغرق ع��ودة ال�صناعة‬ ‫لالنتعا�ش �ستة �أ�شهر”‪.‬‬ ‫ويجل�س ��س�ي��ام ك��ات��وال وه��و م�صمم يف �شركة‬ ‫�أوفر�سيز تيلور يف متجره مكيف الهواء دون �شيء‬ ‫يعمله‪ .‬فلم ي��زره يف الأ��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ��س��وى �سائح‬ ‫واحد وطلب قمي�صا‪.‬‬ ‫وقال �سيام‪“ :‬قبل اال�ضطرابات كان من املمكن‬ ‫�أن �أخدم �ستة زيائن يف �أ�سبوع واحد كان من املمكن‬ ‫�أن يطلبوا حلتني وع ��ددا �إ��ض��اف�ي��ا م��ن ال�سراويل‬ ‫والقم�صان”‪ .‬وا��س�ت�ط��رد ق��ائ�لا‪“ :‬ل�ست �سعيدا‪..‬‬ ‫�أرج ��و �أن ينتهي الأم ��ر يف نهاية ال�شهر و�أن تعود‬ ‫الأمور �إىل طبيعتها”‪.‬‬ ‫وظ � �ه� ��رت م �ن �ط �ق��ة خ � ��او �� �س ��ان رود يف فيلم‬ ‫“ال�شاطئ” وهو فيلم �أمريكي بطله ليوناردو دي‬

‫كابريو‪ ،‬وب�شتهر بال�سياح ال�شبان ال��ذي��ن يقومون‬ ‫برحالت �سياحية‪ .‬ويقول الرحالة �إن ال�سياح الذين‬ ‫ق ��رروا امل �ج��يء �إىل ب��ان�ك��وك ي�ق�ي�م��ون ب��ال�ق��رب من‬ ‫فنادقهم واخت�صروا �إقامتهم �إىل يوم �أو يومني‪.‬‬ ‫ق��ال فوتر دو فري�س (‪ 19‬ع��ام��ا) م��ن هولندا‪:‬‬ ‫“فكرت يف عدم املجيء ولكن يف النهاية جئت ليوم‬ ‫واحد”‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ن �ي ��ران ث�ي�ران ��ارت� ��� �س�ي�ن م ��دي ��ر مطار‬ ‫� �س��وف��ارن��اب��وم��ي ال��رئ �ي �� �س��ي يف ب��ان �ك��وك‪� ،‬إن عدد‬ ‫امل�سافرين عرب املطار تراجعوا بن�سبة ‪ 50‬يف املئة �إىل‬ ‫حوايل ‪� 60‬ألفا يف اليوم �أثناء ذروة االحتجاجات يف‬ ‫يومي ‪ 19‬و‪� 20‬أيار‪.‬‬ ‫والفنادق الكبرية يف بانكوك تعاين �أي�ضا؛ حيث‬ ‫يقع الكثري منها ق��رب �ساحة االحتجاج الرئي�سية‬ ‫وهي املنطقة التجارية الفاخرة‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د ف �ن��دق � �ش�يرات��ون ج��ران��د �سوكومفيت‬ ‫املكون من ‪ 420‬غرفة تراجعا يف ن�سبة الإ�شغال‪� ،‬إىل‬ ‫‪ 30‬يف املئة من ‪ 80‬يف املئة يف وق��ت �سابق من العام‬ ‫احلايل‪.‬‬


‫مــــــــــال و�أعمــــــــــال‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫‪19‬‬

‫ا�ستمرار ا�ستخراج النفط من خليج املك�سيك مرهون بوجود �ضمانات‬ ‫وا�شنطن‪ -‬رويرتز‬ ‫قال الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما �أم�س‬ ‫ال�سبنت �إن ا��س�ت�خ��راج ال�ن�ف��ط م��ن ال�ب�ح��ر لن‬ ‫مي�ضي ق��دم��ا م��ا مل تكن ه�ن��اك �ضمانات ب�أن‬ ‫ك��ارث��ة ك��ال�ت���س��رب ال�ن�ف�ط��ي ال���ض�خ��م يف خليج‬ ‫املك�سيك لن تتكرر‪.‬‬ ‫ويف حني �أعلن �أوب��ام��ا ر�سميا عن ت�شكيل‬ ‫جلنة للتحقيق يف احل ��ادث‪ ،‬فقد وج��ه ر�سالة‬ ‫حازمة ب�أنه �سيوا�صل ال�ضغط على ال�شركات‬ ‫ال�ضالعة يف الت�سرب ال��ذي مل يتم وقفه بعد‬ ‫وه ��ي "بي بي" و"هاليربتون" و"تران�س‬ ‫�أو�شن ليمتد"‪ ،‬لكنه �سيقوم مب�ساءلة وا�شنطن‬ ‫لإ�صالح ذات �ش�أنها‪.‬‬ ‫وم ��ع ت �ن��ام��ي الإح� �ب ��اط وظ �ه��ور خماطر‬ ‫�سيا�سية يف الأفق ب�سبب الت�سرب‪� ،‬أعلن �أوباما‬ ‫�أن ال�سناتور الدميقراطي ال�سابق بوب جراهام‬ ‫وامل��دي��ر ال�سابق ل��وك��ال��ة حماية البيئة وليام‬ ‫رايلي �سري�أ�سان اللجنة املكونة من احلزبني‬ ‫ال��رئ�ي���س�ين و�أم��ام �ه �م��ا ��س�ت��ة �أ� �ش �ه��ر لإبالغه‬ ‫بالنتائج‪.‬‬ ‫وق ��ال �أوب��ام��ا يف ح��دي�ث��ه الأ��س�ب��وع��ي عرب‬ ‫الإذاع ��ة والإن�ترن��ت‪" :‬هدف ه��ذه اللجنة هو‬ ‫درا� �س��ة الأ� �س �ب��اب اجل��ذري��ة ل�ل�ك��ارث��ة وتقدمي‬ ‫ب��دائ��ل ح��ول الإج � ��راءات االح�ت�رازي��ة الأمنية‬ ‫والبيئية التي نحتاج التخاذها للحيلولة دون‬ ‫حدوث كارثة مماثلة"‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل �أوب ��ام ��ا ا� �س �ت �خ��دام ل�ه�ج��ة ح ��ادة‬ ‫الأ��س�ب��وع املا�ضي م��ع ا�ستمرار انت�شار البقعة‬ ‫النفطية ‪ -‬التي قد تتجاوز بقعة �إك�سون فالديز‬ ‫املت�سربة قبالة �أال�سكا يف عام ‪ 1989‬وت�صبح �أ�سو�أ‬ ‫كارثة بيئية �أمريكية ‪ -‬وقلة الدالئل على �أنه‬ ‫قد يتم �إيقافها قريبا‪.‬‬

‫من�صة نفطية ل�شركة بريتي�ش برتوليوم التي ت�سببت جزئياً بالبقعة النفطية التي تغطي خليج املك�سيك‬

‫و�أثار الت�سرب النفطي �أ�سئلة كبرية ب�ش�أن‬ ‫مقرتح �أوباما ال�سابق بتو�سيع نطاق ا�ستخراج‬ ‫ال�ن�ف��ط م��ن ال�ب�ح��ر ك �ج��زء م��ن ا�سرتاتيجية‬ ‫للح�صول على دعم اجلمهوريني لت�شريع ب�ش�أن‬ ‫التغري املناخي‪.‬‬

‫وق ��ال �أوب��ام��ا �إن ��ه م�ن��ذ ب ��د�أ ال�ت���س��رب �أمر‬ ‫بالبحث يف جميع عمليات ا�ستخراج النفط يف‬ ‫مياه اخلليج ومنع تقدمي ت�صاريح حفر �آبار‬ ‫جديدة حتى انتهاء مراجعة مدتها ‪ 30‬يوما‪.‬‬ ‫وق��ال �أوب��ام��ا‪" :‬يتعني علينا‪� ..‬أن ن�سعى‬

‫مل�صادر حملية للنفط والغاز"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬لأنه‬ ‫ميثل ‪ 30‬باملئة من �إنتاجنا النفطي ف�إنه ميكن‬ ‫خلليج املك�سيك �أن يلعب دورا مهما يف ت�أمني‬ ‫م�ستقبلنا من الطاقة‪ .‬لكننا ال ميكن �أن نوا�صل‬ ‫ا�ستخراج النفط من البحر ما مل تكن هناك‬

‫�ضمانات ب�أن كارثة كت�سرب بي بي النفطي لن‬ ‫تقع جمددا"‪.‬‬ ‫و�أع � ��رب ع��ن �أم �ل��ه يف �أن ت���س��اع��د اللجنة‬ ‫اجلديدة يف "تقدمي تلك ال�ضمانات لكي نتمكن‬ ‫من ال�سعي وراء م�ستقبل �آم��ن من الطاقة"‪.‬‬ ‫وجرى ت�شكيل اللجنة املكونة من �سبعة �أع�ضاء‬ ‫على غرار اللجان التي حققت يف ح��وادث مثل‬ ‫انفجار مكوك الف�ضاء ت�شالنجر يف ‪.1986‬‬ ‫ووجه �أوباما كلمات قوية لل�شركات ال�ضالعة‬ ‫يف الت�سرب‪ .‬وقال‪�" :‬أوال وقبل كل �شيء‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل هذه الكارثة كان انهيارا يف حتمل امل�س�ؤولية‬ ‫م��ن ج��ان��ب ب��ي ب��ي ورمب ��ا ال���ش��رك��ات الأخ ��رى‬ ‫تران�س �أو�شن وهاليربتون"‪.‬‬ ‫و�أردف قائال‪�" :‬سنوا�صل حتميل ال�شركات‬ ‫ال�ضالعة امل���س��ؤول�ي��ة لي�س فقط يف الإف�صاح‬ ‫وال�شفافية ب�ش�أن احلقائق املتعلقة بالت�سرب‪،‬‬ ‫ب��ل يف �إي�ق��اف��ه و�إ� �ص�ل�اح ال���ض��رر ال ��ذي ي�سببه‬ ‫وتعوي�ض الأمريكيني الذين تعر�ضوا خل�سارة‬ ‫مالية"‪.‬‬ ‫لكنه حمل احلكومة امل�س�ؤولية �أي�ضا‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫"حتى مع موا�صلة حتميلنا بي بي امل�س�ؤولية‬ ‫ف�إننا نحتاج �أي�ضا �إىل �أن ن�سائل وا�شنطن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬ال�س�ؤال هو ما الدرو�س التي ميكن‬ ‫�أن ن�ستنبطها من هذه الكارثة لنت�أكد من �أنها‬ ‫لن تقع ثانية �أبدا؟"‪.‬‬ ‫وتابع قائال‪�" :‬إذا كانت القوانني لدينا غري‬ ‫كافية للحيلولة دون حدوث ت�سرب نفطي كهذا‬ ‫�أو مل نكن ننفذ هذه القوانني ف�أنا �أريد معرفة‬ ‫ذلك"‪ .‬و�أردف‪�" :‬أريد �أن �أعرف‪ ..‬عندما تنهار‬ ‫الرقابة على �صناعة النفط والعاز‪ .‬نعلم مثال‬ ‫�أن ح�سن العالقة ب�ين �شركات النفط والغاز‬ ‫والهيئات التي تنظم عملها قد �ش ّكل باعث قلق‬ ‫لأمد طويل"‪.‬‬

‫الواليات املتحدة م�ستعدة للتحاور‬ ‫ب�صراحة مع ال�صني حول التوتر التجاري‬

‫وا�شنطن‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬

‫وزير التجارة الأمريكي غاري لوك عقب اجتماع مع امل�س�ؤولني ال�صينيني‬

‫ت�شارك بعثة حكومية مهمة اعتبارا من اليوم‬ ‫االث�ن�ين يف "احلوار اال�سرتاتيجي واالقت�صادي‬ ‫ال�صيني االمريكي" يف بكني‪ ،‬يف م�سعى للتحاور‬ ‫ب���ص��راح��ة ب �� �ش ��أن ال �ت��وت��ر ال �ت �ج��اري ب�ين القوتني‬ ‫العظميني‪.‬‬ ‫ول��دى وا�شنطن عدة دواف��ع لال�ستياء تتعدى‬ ‫احلفاظ على �سعر �صرف ثابت بني اليوان والدوالر‬ ‫منذ �صيف ‪.2008‬‬ ‫وذك��رت ادارة الرئي�س االمريكي ب��اراك اوباما‬ ‫يف اال�سابيع االخرية انها ترغب يف ان حترز ال�صني‬ ‫تقدما يف مكافحة تقليد الب�ضائع واالنفتاح امام‬ ‫ال���ش��رك��ات االج�ن�ب�ي��ة وه�م��ا م��و��ض��وع��ان خالفيان‬ ‫متكرران بني ال�صني والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ون�شرت بكني يف ت�شرين الثاين مذكرة تطلب‬ ‫من املر�شحني اىل ال�صفقات العامة يف �ست قطاعات‬ ‫بينها املعلوماتية واالت�صاالت والطاقة‪�" -‬شهادات‬‫اعتماد" ت ��ؤك��د ان �ه��م ا� �س �ت �ع��ان��وا بتكنولوجيات‬ ‫�صينية‪.‬‬ ‫وقال وزير اخلزانة االمريكي تيموثي غايترن‬ ‫�إن "ال�شركات االمريكية قلقة لأن هذه االجراءات‬

‫تنطوي على احتمال متييز �ضد ال�سلع امل�صنعة‬ ‫يف اخل��ارج وقد ت�سيء اىل امل�صدرين وامل�ستثمرين‬ ‫االم�ي�رك �ي�ي�ن يف اط � ��ار ال �ت �ن��اف ����س م ��ع ال�شركات‬ ‫ال�صينية‪ .‬اننا ن�شاطرهم هذ املخاوف"‪.‬‬ ‫و��س�ع��ى وزي ��ر ال�ت�ج��ارة غ ��اري ل��وك �أول �أم�س‬ ‫اجل�م�ع��ة‪ ،‬اىل اب ��داء ح�سن نية ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫م�ؤكدا عند و�صوله اىل بكني ان ب�لاده تنوي رفع‬ ‫ال�ق�ي��ود ع��ن ال �� �ص��ادرات ذات التقنية ال�ع��ال�ي��ة اىل‬ ‫ال�صني اعتبارا من ال�صيف‪ ،‬بعد ان فر�ضتها عام‬ ‫‪.1989‬‬ ‫واع�ت�بر حمللو مكتب �سرتاتفر اال�ست�شاري‬ ‫يف العالقات الدولية‪� ،‬أن "الواليات املتحدة ت�أتي‬ ‫اىل احل��وار مب��وق��ف اك�ثر م��رون��ة مم��ا ك��ان��ت عليه‬ ‫يف مطلع العام عندما ك��ان مو�ضوع اع��ادة ت�سعري‬ ‫العملة مو�ضوعا �ساخنا"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��وا‪" :‬لكن‪� ،‬إن �أح �ج��م ال���ص�ي�ن�ي��ون عن‬ ‫مقابلة التنازالت مبثلها ف�إن وا�شنطن متلك عددا‬ ‫م��ن الو�سائل التي ميكنها ا�ستخدامها مل�ضاعفة‬ ‫ال�ضغوط على ال�صني �سريعا"‪.‬‬ ‫وما زالت م�س�ألة �سعر �صرف العملة ال�صينية‬ ‫بحاجة اىل حل‪ .‬كما ادت االزمة املالية يف اوروبا اىل‬ ‫رفع قيمة اليوان امام اليورو‪ ،‬ما جعل ال�صادرات‬

‫ال�صينية اقل تناف�سية يف ال�سوق االوروبية‪ ،‬وزادت‬ ‫الو�ضع تعقيدا‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر م��رك��ز ال��درا� �س��ات الأم�يرك �ي��ة يف‬ ‫جامعة رمنني يف بكني �شي ينهونغ‪ ،‬لوكالة "فران�س‬ ‫بر�س"‪�" :‬أعتقد �أن الواليات املتحدة ما زالت تريد‬ ‫ال�ضغط على ال�صني‪ ،‬ال بل �إقناعها ب��زي��ادة �سعر‬ ‫�صرف اليوان‪ ،‬لكن ال�صني �ستبقى مرتددة يف هذه‬ ‫املرحلة يف اتخاذ اي اجراء فوري"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال ت �ن��وي ال �ع��ودة عن‬ ‫�سيا�ستها القا�ضية بتقييد ال���ص��ادرات ال�صناعية‬ ‫ال�صينية ال�ت��ي تعترب ان�ه��ا تتمتع ب��دع��م الدولة‪.‬‬ ‫وم��ا زال ��ت الئ�ح��ة ال�سلع املعنية ت�ط��ول م�ن��ذ عام‬ ‫بالرغم م��ن االح�ت�ج��اج��ات ال�صينية على النزعة‬ ‫"احلمائية" االمريكية‪..‬‬ ‫لكن م�صريي االقت�صادين االول والثالث عامليا‬ ‫مرتبطان اكرث من اي وقت م�ضى؛ ففي ع�شرين‬ ‫عاما ازدادت ال�صادرات االمريكية اىل ال�صني ب‪12‬‬ ‫�ضعفا وباالجتاه املعاك�س ب‪� 30‬ضعفا‪.‬‬ ‫وقال لوك‪" :‬بالرغم من ان حتويل اي خالف‬ ‫ب�ين ال��والي��ات املتحدة وال�صني اىل ح��رب جتارية‬ ‫معلقة بات هواية �شائعة‪ ،‬ف�إن اخلالفات ال ت�شمل‬ ‫اال ق�سما ب�سيطا من التجارة بني البلدين"‪.‬‬

‫«وول �سرتيت» قد تدفع غاليا ثمن �إ�صالح النظام املايل الأمريكي‬ ‫نيويورك‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫قد يكلف �إ�صالح نظام �ضبط القطاع املايل‬ ‫الأمريكي الذي تبناه جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‬ ‫اخل �م �ي ����س وال � ��ذي ي �ف�تر���ض و� �ض��ع اللم�سات‬ ‫الأخ�يرة على ن�صه قبل �إق��راره‪ ،‬م�صارف وول‬ ‫�سرتيت كثريا كونه يحد م��ن بع�ض �أن�شطته‬ ‫التي تدر �أكرب الأرباح‪ .‬وقال م�س�ؤول يف م�صرف‬ ‫كبري يف وول �سرتيت طلب ع��دم ك�شف ا�سمه‪:‬‬ ‫"هذا الأمر ال ي�صب يف م�صلحتنا"‪.‬‬ ‫وبح�سب حمللني يف م�صرف مرييل لين�ش‬ ‫االم�يرك��ي‪ ،‬فقد يكلف اال��ص�لاح م�صارف وول‬ ‫��س�تري��ت م��ا ب�ين ‪ 30‬و‪ 50‬يف امل�ئ��ة م��ن عائدات‬ ‫امل�ضاربات ما �سيرتجم برتاجع الربح عن كل‬ ‫�سهم يف البور�صة ق��د ت�صل ن�سبته اىل ‪ 20‬يف‬ ‫املئة‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الت�صنيف املايل "�ستاندرد اند‬ ‫بورز"‪� ،‬إن "م�صارف اال�ستثمار هي التي تت�أثر‬ ‫�أك�ثر بالقيود املحتملة على عمليات امل�ضاربة‬ ‫واملنتجات امل�شتقة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪�" :‬ست�ساهم ه ��ذه االج � ��راءات‬ ‫يف ت��راج��ع االي � ��رادات واالرب� ��اح ب�شكل ك�ب�ير يف‬ ‫ال�سنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وكانت ال�شركات الكربى يف وول �سرتيت‬ ‫ن �� �ش��رت جم �م��وع��ات م ��ن ج �م��اع��ة ال �� �ض �غ��ط يف‬ ‫حماولة للت�أثري على النقا�ش الت�شريعي بح�سب‬ ‫م��رك��ز االب �ح��اث امل�ستقل "�سنرت ف��ور بابليك‬ ‫انتغريتي" الذي يقدر بـ ‪ 1.3‬مليار دوالر املبالغ‬ ‫التي دفعتها امل�صارف للدفاع عن م�صاحلها يف‬ ‫الكونغر�س‪.‬‬ ‫ل�ك��ن االن�ع�ك��ا��س��ات ن�ت�ي�ج��ة ال���ش�ك��وى التي‬ ‫�أطلقها "�شرطي" البور�صة االمريكية بحق‬ ‫م�ؤ�س�سة غولدمان �ساك�س املتهمة بخداع زبائنها‬

‫�أوباما يظهر على �شا�شة التلفزيون يف قاعة بور�صة نيويورك بينما كان يلقي خطابا حول اال�صالح املايل‬

‫�ساهمت يف ترجيح كفة الر�أي العام والربملانيني‬ ‫ل�صالح اال�صالح املعمق‪.‬‬ ‫وين�ص م�شروع القانون الرامي اىل تفادي‬ ‫جتدد االزمة املالية اخلطرية التي و�صلت اىل‬ ‫ذروت �ه��ا يف خ��ري��ف ‪ ،2008‬على ان���ش��اء هيئة يف‬

‫االحتياطي الفدرايل (امل�صرف املركزي) حلماية‬ ‫امل�ستهلك املايل‪ ،‬كما مينع انقاذ امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫الكربى على ح�ساب دافعي ال�ضرائب‪.‬‬ ‫وي�ق���ض��ي م���ش��روع ال �ق��ان��ون اي���ض��ا بفر�ض‬ ‫�ضوابط اكرث �صرامة على �سوق املنتجات املالية‬

‫امل�شتقة حتى ال يتم ال�ت��داول بها اال يف مواقع‬ ‫��ش�ف��اف��ة ول�ي����س يف اط ��ار ��ص�ف�ق��ات بالرتا�ضي‪،‬‬ ‫كما يحظر على امل�صارف ط��رح �سندات خا�صة‬ ‫مبقاي�ضة خم��اط��ر الإف�ل�ا���س تق�ضي بتبادل‬ ‫ا�صول او اموال‪.‬‬

‫واالحتمال الذي مل يدرج يف امل�شروع الذي‬ ‫ت�ب�ن��اه جمل�س ال���ش�ي��وخ وي���ص��ر عليه الرئي�س‬ ‫االم�ي�رك ��ي ب� ��اراك اوب ��ام ��ا‪ ،‬ه��و م�ن��ع امل�صارف‬ ‫من القيام مب�ضاربات ا�سمية‪ ،‬وه��و يثري قلقا‬ ‫خ�صو�صا وانها ت�شكل ق�سما متناميا من ان�شطة‬ ‫عدد من امل�ؤ�س�سات املالية‪.‬‬ ‫وح�صل غولدمان �ساك�س يف ال��رب��ع االول‬ ‫م��ن ‪ 2010‬ع�ل��ى ‪ 80‬يف امل �ئ��ة م��ن اي ��رادات ��ه من‬ ‫ان�شطته يف ال���س��وق وامل�ب�ل��غ املتبقي ي ��أت��ي من‬ ‫م�صرف ا�ستثمار او ادارة ثروات‪.‬‬ ‫وحت�سنت �أو�ضاع "بنك �أوف �أمرييكا" اكرب‬ ‫م�صرف امريكي خ�لال الفرتة نف�سها بف�ضل‬ ‫"ن�شاط كبري يف اال�سواق" وايرادات "قيا�سية"‬ ‫جراء امل�ضاربات‪.‬‬ ‫و�� �س� �ي� ��ؤث ��ر اال� � �ص�ل��اح ب �� �ش �ك��ل ك �ب�ي�ر على‬ ‫م�صريف غ��ول��دم��ان �ساك�س وم��ورغ��ان �ستانلي‬ ‫اال�ستثماريني وب�شكل اق��ل على �سيتي غروب‬ ‫وجاي بي مورغان وبنك اوف امرييكا‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة "موديز" للت�صنيف املايل‪،‬‬ ‫�إن القانون املقبل الذي ي�سعى اىل جتنب عملية‬ ‫انقاذ جديدة للم�صارف باالموال العامة يف حال‬ ‫ح�صول ازم��ة جديدة "�سيكون له انعكا�سات"‬ ‫على ديون امل�صارف‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م�ؤ�س�سة "كيفي ب��ري�ي��ت ان��د وودز"‬ ‫للم�ضاربات تعترب ت�صويت جمل�س ال�شيوخ‬ ‫"ايجابيا" لأن "املقرتحات االكرث كلفة الغيت"‬ ‫خ�صو�صا فكرة و�ضع �سقف لنفقات �آالت توزيع‬ ‫االوراق النقدية‪.‬‬ ‫وت��رى وك��ال��ة الت�صنيف امل��ايل "�ستاندارد‬ ‫اند بورز"‪� ،‬إن م�صارف االعمال "�ست�ستمر يف‬ ‫االف��ادة من التح�سن ال��دوري يف ان�شطة الدمج‬ ‫وال�شراء" و�سرتى ان منو رقم اعمالها "تباط�أ‬ ‫لكنه مل يتوقف" نتيجة القواعد اجلديدة‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫مال و�أعمال‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫�شركات و�أعمال‬

‫«�أُمنية» تعلن �أ�سماء الرابحني باجلوائز اليومية‬ ‫والأ�سبوعية يف م�سابقة «مهرجان �أمنية»‬

‫«مايكرو�سوفت» تعلن عن الفائزين‬ ‫بامل�سابقة املحلية لك�أ�س الإبداع واالبتكار‬

‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫��ض�م��ن م�سابقة "مهرجان‬ ‫�أمنية"‪ ،‬وال �ت��ي مت �إط�لاق�ه��ا يف‬ ‫ال��راب��ع من �شهر ني�سان املا�ضي‪،‬‬ ‫و�ست�ستمر حتى نهاية �شهر �أيار‬ ‫اجل � ��اري ‪� ،2010‬أع �ل �ن��ت �شركة‬ ‫"�أمنية" ع��ن �أع ��داد الرابحني‬ ‫ال �ي��وم �ي�ين ب ��أج �ه��زة "نت بوك‬ ‫لينوفو �آي��دي��ا باد" ‪Lenovo‬‬ ‫‪ IdeaPad‬الإل �ك�ت�رون �ي��ة؛‬ ‫ح�ي��ث و� �ص��ل ع��دده��م ح�ت��ى الآن‬ ‫�إىل ‪ 36‬راب �ح �اً‪ ،‬ك�م��ا �أع�ل�ن��ت عن‬ ‫�أ� �س �م��اء ال��راب �ح�ين الأ�سبوعيني‬ ‫ب���س�ي��ارات ت��وي��وت��ا ي��اري����س‪ ،‬وهم‪:‬‬ ‫ن �ب �ي��ل ت �� �س �ع��واق وع �ب ��د الكرمي‬ ‫اخل��راب���ش��ة وم �ه��دي الرطروط‬ ‫و�شحادة عبداهلل ومنال جرارعة‬ ‫وروال ر�� �ض ��وان‪ .‬ه ��ذا وال ت ��زال‬ ‫هنالك العديد من �أجهزة "نوت‬ ‫بوك" اليومية‪ ،‬و��س�ي��ارة تويوتا‬ ‫ي��اري ����س الأ� �س �ب��وع �ي��ة بانتظار‬ ‫ال��راب�ح�ين امل�ح�ظ��وظ�ين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اجلائزة املالية الكربى التي‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫ان�سجاماً مع التزامها بدعم االبتكار‬ ‫وتعزيز املعرفة بتكنولوجيا املعلومات يف‬ ‫امل�م�ل�ك��ة‪ ،‬ف�ق��د �أع �ل �ن��ت م��اي�ك��رو��س��وف��ت عن‬ ‫ال �ف��ائ��زي��ن اخل �م �� �س��ة ب �ن �ه��ائ �ي��ات امل�سابقة‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة ل �ك ��أ���س الإب� � ��داع واالب �ت �ك��ار ‪2010‬‬ ‫"‪"Microsoft Imagine Cup‬‬ ‫والتي عقدت يوم اخلمي�س يف مقر اجلمعية‬ ‫العلمية امللكية‪ ،‬حيث تناف�ست الفرق املحلية‬ ‫لنيل لقب ك�أ�س الأردن ل�ل�إب��داع واالبتكار‬ ‫ومت �ث �ي��ل امل �م �ل �ك��ة يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات العاملية‬ ‫للم�سابقة يف بولندا يف متوز القادم‪.‬‬ ‫وق� ��د حت� ��دث حم �م��د ع� ��راب� ��ي‪ ،‬مدير‬ ‫ت���س��وي��ق ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا يف مايكرو�سوفت‬ ‫الأردن قائال‪�" :‬إن هدفنا بب�ساطة �أن ي�صبح‬ ‫الأردن م���ص�دّراً عاملياً للتكنولوجيا‪ ،‬ومن‬ ‫هنا كانت �أهمية م�سابقات الطالب العاملية‬ ‫ودوره ��ا يف حت�سني التعليم يف اململكة‪� ،‬إذ‬ ‫�إن�ه��ا متثل حت��دي�اً لطالبنا مم��ا يحفزهم‬ ‫للعمل �أك�ث�ر والتناف�س م��ع نخبة النخب‬ ‫م��ن الطلبة‪ ،‬كما �أن ه��ذه امل�سابقات توفر‬ ‫لطلبتنا فر�صة التوا�صل واالط�ل�اع على‬ ‫جتارب وخربات الطلبة من خمتلف �أنحاء‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وك��ان الفريق الفائز باملركز الأول هو‬ ‫ف��ري��ق (‪ )OaSys‬امل �ك � ّون م��ن طلبة من‬ ‫اجلامعة الأملانية الأردنية وجامعة الأمرية‬ ‫�سمية‪ ،‬حيث قام الفريق بت�صميم نظام �شبكة‬ ‫ال�سلكية ملراقبة عملية الت�صحر وحتديد‬ ‫النتائج با�ستخدام ‪ Silverlight‬على‬ ‫خرائط ‪ .Bing‬وقد �ضم هذا الفريق كال‬ ‫من هاين �أبو حويج ويو�سف وادي والك�سندر‬ ‫فكتوروف من اجلامعة الأملانية الأردنية‪،‬‬ ‫ومنري �أبو هالل من جماعة الأمرية �سمية‬ ‫وب�إ�شراف ال�سيد حممد �صالح‪.‬‬ ‫�أم��ا امل��رك��ز ال�ث��اين فقد ح�صده فريق‬ ‫‪ Part II‬الذي قام بت�صميم نظام ملراقبة‬ ‫الأط �ف��ال ورع��اي�ت�ه��م ح�ي��ث ي�ق��وم مبراقبة‬

‫جمموعة من الفائزين وامل�شاركني يف امل�سابقة‬

‫الأط�ف��ال الر�ضع و�إر� �س��ال �إ��ش��ارة تنبه �إىل‬ ‫الأم �أو الطبيب على جهازهم اخل�ل��وي يف‬ ‫ح��ال ب��د�أ الطفل ي�صاب مبر�ض م��ا‪ .‬و�ضم‬ ‫هذا الفريق طلبة من جامعة البرتاء‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫يا�سر �صالح ورا�شد ال�شوبكي وحممد عزام‬ ‫و�أح�م��د ب��رق��اوي‪ ،‬وب��إ��ش��راف ال��دك�ت��ور عبد‬ ‫الكرمي البنا‪.‬‬ ‫�أم ��ا امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ف�ق��د ف��از ب��ه فريق‬ ‫‪ MicroStar‬الذي قام بابتكار نظام‬ ‫�إي� ��� �ص ��االت غ�ي�ر ورق � ��ي �أط� �ل ��ق ع �ل �ي��ه ا�سم‬ ‫(‪ ،)Bill-Air‬حيث يقوم املحل التجاري‬ ‫ب�إر�سال قيمة الفاتورة للعميل على هاتفه‬ ‫ب� ��د ًال م��ن ط�ب��اع�ت�ه��ا ع�ل��ى ورق‪ ،‬وق ��د �ضم‬ ‫الفريق كال من فار�س خ�صاونة وخلدون‬ ‫دراب�سة م��ن جامعة العلوم والتكنولوجيا‬ ‫وب�إ�شراف الدكتور رائد �شطناوي‪.‬‬ ‫وجاء يف املركز الرابع فريق ‪GetFit‬‬ ‫الذي متحورت فكرته حول ت�صميم �شبكة‬

‫اجتماعية تتابع الأن�شطة الريا�ضية بني‬ ‫الأ�شخا�ص وتخلق م�سابقات فيما بينهم‬ ‫لتحفيزهم على اللياقة البدنية‪ .‬و�صمم‬ ‫امل�شروع من قبل �سمري �سرطاوي ومهند‬ ‫نا�صر و�صهيب باينة م��ن جامعة العلوم‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا وب ��إ� �ش��راف ال��دك �ت��ور نذير‬ ‫خ�صاونة‪.‬‬ ‫وكان املركز اخلام�س من ن�صيب فريق‬ ‫‪ Future Plan‬ال��ذي ق��ام بت�صميم‬ ‫برنامج �إعالمي اجتماعي لتي�سري وت�سهيل‬ ‫احل�صول على الطلبات للعمل التطوعي‪،‬‬ ‫و�ضم الفريق كال من و�سيم �شحدة وليث‬ ‫�ضواهر وحممد خم�ش من جامعة الأمرية‬ ‫�سمية ب�إ�شراف الدكتور حممد �صالح‪.‬‬ ‫�أما اجلائزة الفخرية فكانت من ن�صيب‬ ‫فريق ‪ A2N‬من جامعة العلوم التطبيقية‬ ‫وف��ري��ق ‪ J-Force‬م��ن ج��ام�ع��ة العلوم‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬

‫«�سام�سوجن امل�شرق العربي» ت�ستمر يف تو�سعة ن�شاطها الإقليمي‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫اع�ت�م��دت �شركة �سام�سوجن‬ ‫امل���ش��رق ال�ع��رب��ي‪ ،‬ممثلة برئي�س‬ ‫امل �ق��ر ال �ع��ام لل�شركة يف امل�شرق‬ ‫العربي �سانغ �سوك روه‪� ،‬شركة‬ ‫��س�ل�ي��ل ال� �غ ��زال مم�ث�ل��ة برئي�س‬ ‫جمل�س �إدارت �ه ��ا �أح �م��د فخري‪،‬‬ ‫موزعا ر�سميا لأج�ه��زة التكييف‬ ‫املركزي ل�سام�سوجن والعطاءات‬ ‫لكافة �أجهزة التكييف يف العراق‪.‬‬ ‫ويف ت �ع �ل �ي �ق��ه ع �ل��ى توقيع‬ ‫ه��ذه االتفاقية ق��ال �سانغ �سوك‬ ‫روه‪" :‬نحن ��س�ع��داء ب�شراكتنا‬ ‫مع �شركة �سليل الغزال ونتطلع‬ ‫�إىل م��زي��د م��ن ال �ت �ع��اون يف هذا‬

‫«مدى لالت�صاالت» ترعى رحلة «االحتفاء بال�صيف»‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫رع � ��ت � �ش ��رك ��ة م � ��دى ل ل��إت �� �ص ��االت‬ ‫الأردن‪ ،‬امل��زود الرائد حللول االت�صاالت‬ ‫امل�ت�ق��دم��ة‪ ،‬رح�ل��ة "االحتفاء بال�صيف"‬ ‫‪ Summer Jam‬التي �أقيمت يوم‬ ‫�أم�س الأول لطالب اجلامعات الأردنية‬ ‫احلكومية واخلا�صة يف ن��ادي اجلولف‪-‬‬ ‫ط��ري��ق امل�ط��ار‪ ،‬حيث ق��ام��ت �شركة مدى‬ ‫ب �ت �ق��دمي خ��دم��ة الإن �ت�رن ��ت الال�سلكي‬ ‫لإت� ��اح� ��ة ال �ف��ر� �ص��ة ل �ل �ج �م �ي��ع بتجربة‬ ‫خدمات ال�شركة والرد على اال�ستف�سارات‬ ‫املطروحة‪.‬‬ ‫ويف م �ع��ر���ض ت�ع�ل�ي�ق��ه ع �ل��ى رعاية‬ ‫هذا الن�شاط ال�شبابي قال �شارل احلاج‪،‬‬ ‫الرئي�س التنفيذي ل�شركة مدى‪" :‬ت�أتي‬ ‫م�شاركتنا يف هذه الرحلة حلر�صنا الدائم‬ ‫على اال�ضطالع مبتطلبات واحتياجات‬ ‫فئة ال�شباب من التكنولوجيا والإنرتنت‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن�ن��ا نعمل على تقدمي عرو�ض‬ ‫وخدمات مميزة تتما�شى مع احتياجاتهم‬ ‫ب�أ�سعار تنا�سب اجلميع"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح��ر��ص��ت ��ش��رك��ة م ��دى ع�ل��ى �أن‬ ‫ت�ق��دم ع ��ددا م��ن اال� �ش�تراك��ات ال�شهرية‬ ‫ك �ج��وائ��ز ل�ل��راب�ح�ين يف امل���س��اب�ق��ات التي‬

‫�أجريت خالل احلفل‪ ..‬هذا بالإ�ضافة �إىل‬ ‫امل��واد الدعائية ال�ت��ي وزع��ت على جميع‬ ‫الطالب امل�شاركني‪.‬‬ ‫يذكر �أن �شركة مدى تقدم خدمات‬ ‫ات�صاالت مل ي�سبق لها مثيل وعلى مدار‬

‫جانب من امل�شاركني يف الرحلة‬

‫ال���س��اع��ة يف ج�م�ي��ع �أن �ح��اء امل�ن��اط��ق التي‬ ‫تغطيها يف عمان والزرقاء و�إرب��د ومادبا‬ ‫وجر�ش وال�سلط والبحر امليت والعقبة‪.‬‬ ‫وت �� �س �ت �م��ر �� �ش ��رك ��ة م � ��دى بالدعم‬ ‫وامل � �� � �ش� ��ارك� ��ة يف خم �ت �ل ��ف الن�شاطات‬

‫�أعلنت �شركة �إرن�ست ويونغ الأردن‪،‬‬ ‫ع� ��ن م �� �ش��ارك �ت �ه��ا يف امل� � ��ؤمت � ��ر الثامن‬ ‫والع�شرين لالحتاد العام العربي للت�أمني‬ ‫ب�صفة الراعي الذهبي؛ حيث ي�ست�ضيف‬ ‫الأردن ه��ذا امل��ؤمت��ر خ�لال ال�سابع ع�شر‬ ‫والتا�سع ع�شر من �أيار ‪ 2010‬يف مركز امللك‬ ‫احل�سني بن طالل للم�ؤمترات يف منطقة‬ ‫البحر امليت‪ ،‬وبتنظيم من االحتاد الأردين‬ ‫ل�شركات ال�ت��أم�ين ب��ال�ت�ع��اون م��ع االحتاد‬ ‫العام العربي للت�أمني‪.‬‬ ‫وي �ح �� �ض��ر امل� ��ؤمت ��ر �أك �ث��ر م ��ن ‪1500‬‬ ‫�شخ�صية ري ��ادي ��ة م��ن ك�ب�رى ال�شركات‬ ‫املحلية والإقليمية والدولية من العاملني‬ ‫يف ق�ط��اع ال�ت��أم�ين و�إع� ��ادة ال �ت ��أم�ين‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب ك �ب��ار ال �� �ش �خ �� �ص �ي��ات ال �ت��ي مت ّثل‬ ‫قطاعات اخل��دم��ات واال�ستثمارات املالية‬ ‫وال��و� �س��اط��ة‪ ،‬وال �ط ��رف ال �ث��ال��ث الإداري‬ ‫‪ ،TPA‬واخل �ب ��راء يف جم ��ال ت�سوية‬ ‫اخل�سائر واملحامني‪.‬‬ ‫وق��د ج ��اءت م���ش��ارك��ة �إرن���س��ت ويونغ‬ ‫يف ه ��ذا احل� ��دث ال� ��دويل اه �ت �م��ام �اً منها‬

‫ب�ت�ق��دمي خ�برات�ه��ا االق�ت���ص��ادي��ة الوا�سعة‬ ‫وخ��ا� �ص��ة يف جم ��ال ال �ت ��أم�ي�ن م��ن خالل‬ ‫التباحث مع امل�شاركني‪ ،‬يف �أهم امل�ستجدات‬ ‫املتع ّلقة ب�أعمال قطاع الت�أمني واجلوانب‬ ‫ال �ت �ن �ظ �ي �م �ي��ة امل �ت �ع � ّل �ق��ة ب� � � � ��إدارة خماطر‬ ‫ال�شركات ومعيار املالءة ‪Solvency 2‬‬ ‫‪ ،II‬وغريها من املوا�ضيع؛ حيث �س ّلطت‬ ‫ال�ضوء على حر�صها على تكري�س الدراية‬ ‫امل �ع � ّم �ق��ة ال �ت��ي مت�ت�ل�ك�ه��ا يف ه ��ذا القطاع‬ ‫احليوي يف �سبيل تقدمي �أف�ضل خدمات‬ ‫ال �ت ��أم�ين و�إدارة امل�خ��اط��ر يف ه��ذا املجال‬ ‫لعمالئها من ال�شركات العاملة يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وح� ��ول رع��اي��ة �إرن �� �س��ت وي��ون��غ لهذا‬ ‫امل�ؤمتر حتدث ب�شر بكر ال�شريك امل�س�ؤول‬ ‫يف �إرن���س��ت وي��ون��غ الأردن ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬نحن‬

‫�سعداء برعاية ه��ذا امل��ؤمت��ر ال��ذي مي ّثل‬ ‫�أك �ب��ر ف �ع��ال �ي��ات ال �� �ش��رق الأو� � �س ��ط التي‬ ‫جتمع �أب��رز االقت�صاديني والقائمني على‬ ‫ق�ط��اع ال�ت��أم�ين‪ ،‬ال �سيما بعدما و�ضحت‬ ‫اال�سرتاتيجيات التي يجب على ال�شركات‬ ‫اتباعها بعد الأزمة املالية العاملية لتتمكن‬ ‫م��ن �إن �ع��ا���ش �أع�م��ال�ه��ا وا� �س �ت �ع��ادة و�ضعها‬ ‫امل�ستقر واملتوازن يف الأ�سواق‪ .‬ووجدنا يف‬ ‫ه��ذا امل ��ؤمت��ر فر�صة ق ّيمة للتوا�صل مع‬ ‫نخبة من ال�شخ�صيات القيادية يف جمال‬ ‫ال �ت ��أم�ين‪ ،‬وال�ت�ب��اح��ث و�إي��اه��م يف الر�ؤية‬ ‫امل�ستقبلية لأعمال هذا القطاع احليوي"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ع� ّل��ق ج�سنت بالكومب‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا‪" :‬لقد ب ��ات ق �ط��اع ال �ت ��أم�ي�ن من‬ ‫القطاعات التي ت�ؤدي دوراً هاماً وحا�سماً‬ ‫ع�ل��ى امل���س�ت��وى االق�ت���ص��ادي‪ ،‬ال �سيما مع‬

‫�سانغ �سوك و�أحمد فخري‬

‫املجال‪ .‬ي�أتي اتفاق اليوم لي�ؤكد‬ ‫ريادة �شركة �سام�سوجن يف قطاع‬ ‫الإل� �ك�ت�رون� �ي ��ات ول �ي �ث �ب��ت تفوق‬ ‫م�ن�ت�ج��ات ��س��ام���س��وجن يف جميع‬ ‫املجاالت ال�سيما يف جمال �أجهزة‬

‫التكييف‪ .‬نحن حري�صون على‬ ‫ت��و��س�ع��ة � �ش��راك��ات �ن��ا ون�شاطاتنا‬ ‫ل �ن �ق��دم الأف �� �ض ��ل ول �ن �� �ص��ل �إىل‬ ‫جميع زبائننا يف املنطقة"‪.‬‬ ‫م� � ��ن ج� �ه� �ت ��ه ق � � ��ال �أح � �م� ��د‬

‫فخري‪�" :‬إننا فخورون بتعاوننا‬ ‫م ��ع � �س��ام �� �س��وجن ح �ي��ث �أثبتت‬ ‫م�ن�ت�ج��ات�ه��ا ت �ق��دم �ه��ا وتطورها‬ ‫ال �ت �ك �ن��ول��وج��ي ع� �ل ��ى م�ستوى‬ ‫العامل‪� ،‬إن هذه االتفاقية ما هي‬ ‫�إال بداية لتعاون �أو�سع و�أ�شمل يف‬ ‫امل�ستقبل"‪ .‬و�أ�شار فخري �إىل �أن‬ ‫�شركة �سليل الغزال على ا�ستعداد‬ ‫تام لدعم كافة املهتمني بتجهيز‬ ‫م�شاريعهم �أو م�ؤ�س�ساتهم ب�أجهزة‬ ‫تكييف �سام�سوجن‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر االت �ف��اق �ي��ة جيون‬ ‫وحم � �م� ��د � � �س � �م ��ار م � ��ن �شركة‬ ‫�سام�سوجن ورائ��د فخري وعمر‬ ‫حمودات من جانب �شركة �سليل‬ ‫الغزال‪.‬‬

‫‪ LG‬تطرح تلفزيون ‪ EL9500‬بتكنولوجيا‬ ‫ال�صمّامات الثنائية امل�ضيئة الع�ضوية‬

‫ال�ترف�ي�ه�ي��ة والتعليمية مل�ضاعفة عدد‬ ‫م�ستخدمي الإن�ترن��ت يف الأردن‪ ،‬وكانت‬ ‫�آخ� � ��ر م �� �ش��ارك��ات �ه��ا يف ب �ط��ول��ة العامل‬ ‫ل�ل��رال�ي��ات‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت امل ��زود احل�صري‬ ‫خلدمات الإنرتنت واالت�صاالت هناك‪.‬‬

‫«�إرن�ست ويونغ» الراعي الذهبي للم�ؤمتر الثامن والع�شرين‬ ‫لالحتاد العام العربي للت�أمني‬ ‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬

‫�سيتم تقدميها بناء على �سحب‬ ‫�سيتم يف نهاية امل�سابقة وقيمتها‬ ‫‪� 50‬أل ��ف دوالر �أم��ري �ك��ي‪ ،‬بحيث‬ ‫تكون كل نقطة يف ر�صيد الالعب‬ ‫ت� �ع ��ادل ف��ر� �ص��ة يف دخ ��ول ��ه على‬ ‫ال�سحب‪.‬‬ ‫وج� � � ��اء �إط � �ل � ��اق م�سابقة‬ ‫"مهرجان �أمنية" �ضمن �سل�سلة‬ ‫ال �ن �� �ش��اط��ات وال �ب�رام� ��ج املميزة‬ ‫ال�ت��ي تطلقها �أُم�ن�ي��ة يف خمتلف‬ ‫امل �ن��ا� �س �ب��ات ع �ل��ى م� � ��دار ال� �ع ��ام‪،‬‬ ‫وت �ع��زي��زاً الن�ت�م��ائ�ه��ا ملجتمعها‪،‬‬ ‫وتقديراً الختيارهم خلدماتها‪،‬‬

‫وال�ت��ي ت�سعى �إىل تطويرها مبا‬ ‫ي �ت�ل�اءم واالح �ت �ي��اج��ات املتغرية‬ ‫وامل�ت�ن��ام�ي��ة يف � �س��وق االت�صاالت‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وت�ت�ي��ح م�سابقة "مهرجان‬ ‫�أمنية" ال �ف��ر� �ص��ة �أم� � ��ام كافة‬ ‫م�شرتكي "�أُمنية" من �أ�صحاب‬ ‫اال�شرتاكات ال�شهرية والبطاقات‬ ‫امل � ��دف � ��وع � ��ة م� ��� �س� �ب� �ق� �اً ل� �ل� �ف ��وز‬ ‫ب��ال�ع��دي��د م��ن اجل��وائ��ز اليومية‬ ‫والأ�سبوعية‪� ،‬إ�ضافة �إىل دخول‬ ‫ال���س�ح��ب ع�ل��ى اجل��ائ��زة الكربى‬ ‫ال� �ت ��ي ق �ي �م �ت �ه��ا ‪� 50‬أل� � ��ف دوالر‬

‫�أمريكي نقداً‪ ،‬من خ�لال �إر�سال‬ ‫ر��س��ال��ة ق�صرية ف��ارغ��ة املحتوى‬ ‫على الرقم ‪ 99899‬بتكلفة ت�ساوي‬ ‫‪ 0.4‬دينار �أردين‪ ،‬لي�صل ال�س�ؤال‬ ‫الأول للم�شرتك‪ ،‬وعند الإجابة‬ ‫ب�شكل �صحيح يح�صل امل�شرتك‬ ‫على خم�سني نقطة‪� ،‬أما الإجابة‬ ‫اخلاطئة فيتم احت�سابها بع�شر‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫هذا وحتر�ص �شركة "�أمنية"‬ ‫خ �ل ��ال ف �ت ��رة امل� ��� �س ��اب� �ق ��ة على‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل امل�ستمر وال �ف � ّع��ال مع‬ ‫اجلمهور الأردين‪ ،‬من خالل بث‬ ‫حي ومبا�شر بالتعاون مع راديو‬ ‫ف��ن �أف �أم‪ ،‬يف �سيتي م ��ول‪ ،‬كل‬ ‫ي��وم جمعة من ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫وحتى الثامنة م�ساءً؛ حيث تقدم‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ل �ل �م��واط �ن�ين يف امل ��ول‬ ‫العديد من امل�سابقات والن�شاطات‬ ‫ال�ترف�ي�ه�ي��ة وال��ري��ا��ض�ي��ة ومتنح‬ ‫ال�ف��ائ��زي��ن منهم ج��وائ��ز فورية‪،‬‬ ‫ه� ��ذا و� �س �ي �ت��م ت �� �س �ل �ي��م اجل ��ائ ��زة‬ ‫الكربى يف �سيتي مول يوم ال�سبت‬ ‫املوافق ‪ 5‬حزيران ‪ 2010‬ال�ساعة‬ ‫ال�سابعة م�ساءً‪.‬‬

‫ت��زاي��د اه �ت �م��ام ال �� �ش��رك��ات ب��و� �ض��ع �إدارة‬ ‫امل �خ��اط��ر وح �م��اي��ة امل �ل �ك �ي��ات يف مقدمة‬ ‫ج��داول �أعمالها‪ ،‬هذا وتتميز �أ�سواق دول‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط بفر�صها ال��واع��دة التي‬ ‫�ستتيح تط ّور ومن��و قطاع الت�أمني �إذا ما‬ ‫ا�س ُتغ ّلت بال�شكل ال�صحيح؛ �إذ ت�ضم هذه‬ ‫الأ�� �س ��واق م��زي �ج �اً ف ��ري ��داً م��ن العاملني‬ ‫يف ق �ط��اع ال �ط��اق��ة‪ ،‬و� �ش��رك��ات اخلدمات‬ ‫والتجارة"‪.‬‬ ‫وقد �أ ّك��د الإ�صدار الثالث من تقرير‬ ‫�إرن�ست ويونغ ح��ول التكافل العاملي لعام‬ ‫‪ ،2010‬بعنوان "�إدارة الأداء خ�لال فرتة‬ ‫االنتعا�ش"‪ ،‬وال ��ذي مت الإع �ل�ان ع�ن��ه يف‬ ‫"م�ؤمتر القمة ال�سنوية العاملية اخلام�س‬ ‫للتكافل ‪� ،"2010‬أن حجم امل�ساهمات يف‬ ‫قطاع التكافل العاملي ي�شهد منواً مت�سارعاً‬ ‫جتاوز الـ ‪ 8.8‬مليار دوالر �أمريكي خالل‬ ‫العام احلايل‪ ،‬يف �أعقاب النمو الذي حققه‬ ‫القطاع بن�سبة ‪ 29‬يف املئة عام ‪2008‬؛ حيث‬ ‫و�صل �إىل ‪ 5.3‬مليار دوالر �أمريكي �آنذاك‪.‬‬ ‫وي�شري م�صطلح "التكافل" �إىل الت�أمني‬ ‫ال �ت �ع��اوين امل �ت��واف��ق م��ع �أح �ك��ام ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬

‫عمان‪ -‬ال�سبيل‬ ‫�أع �ل �ن��ت ‪ LG Electronics‬ال�شركة‬ ‫ال��رائ��دة عاملياً يف جم��ال تكنولوجيا التلفزيونات‬ ‫امل�سطحة والأجهزة ال�سمعية الب�صرية اليوم‪ ،‬عن‬ ‫�إط�ل�اق تلفزيون ‪ EL9500‬ال��ذي يعترب �أعر�ض‬ ‫ج�ه��از تلفزيون مت ط��رح��ه يف الأ� �س��واق حتى الآن‬ ‫بتكنولوجيا ال�ص ّمامات الثنائية امل�ضيئة الع�ضوية‬ ‫‪ .OLED‬وي�أتي اجلهاز اجلديد بت�صميم �أنيق‬ ‫ورق��ة متناهية م��ع م�ي��زات فائقة و��ص��ورة ناب�ضة‬ ‫باحلياة جتعل منه قفزة نوعية يف عامل التلفزيونات‬ ‫امل�سطحة‪.‬‬ ‫وي �ت �م �ي ��ز ج � �ه ��از ‪ EL9500‬با�ستخدامه‬ ‫لتكنولوجيا الإ� �ض��اءة ‪ OLED‬ال�ت��ي ت�ستخدم‬ ‫طبقة من البكي�سالت تقوم ب�إنتاج الإ�ضاءة اخلا�صة‬ ‫بها ب��د ًال من تقنية الإ��ض��اءة اخللفية ال�سائدة يف‬ ‫�أج �ه��زة ��ش��ا��ش��ات الكري�ستال ال���س��ائ��ل التقليدية‪.‬‬ ‫وميكن ل�شا�شة اجلهاز التي ت�أتي بقيا�س ‪ 15‬بو�صة‬ ‫�أن ت��وف��ر م�ستويات مثالية م��ن ال���س��واد و�صورة‬ ‫عالية ال�سطوع �أك�ثر ب�ـ ‪ 1.5‬م��رة م��ن تلفزيونات‬ ‫‪ LCD‬العادية‪ ،‬وذلك بف�ضل عدم وجود م�صادر‬ ‫خارجية للإ�ضاءة تقوم بالت�أثري على ناجت ال�صورة‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ف�إن تقنية الإ�ضاءة ‪OLED‬‬ ‫ت�ضمن معدالت �أ�سرع لتحديث الفيديو‪ ،‬وهي امليزة‬ ‫التي تعمل بالتوازي مع تقنية امل�سح ال�ضوئي ‪010‬‬ ‫ه��رت��ز لإ��ض�ف��اء امل��زي��د م��ن احل�ي��وي��ة على ال�صورة‬ ‫و�إزالة ال�ضبابية من م�شاهد احلركة ال�سريعة‪.‬‬ ‫وت �ت �م��ا� �ش��ى ال� ��� �ص ��ورة ال �ف��ائ �ق��ة يف تلفزيون‬

‫‪ EL9500‬م��ع نوعية ال�صوت اال�ستثنائية التي‬ ‫يوفرها‪ ،‬حيث ي�ستخدم اجل�ه��از م�ك�برات ال�صوت‬ ‫املخفية م��ن ‪ LG‬م��ع تقنية ال���ص��وت ال�ن�ق��ي ‪II‬‬ ‫وتكنولوجيا ‪SRS Trusurround XT‬‬ ‫للح�صول على نوعية �صوت عالية اجلودة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام �شركة ‪ LG‬امل�شرق العربي‬ ‫كيفن ت�شا‪" :‬نعمل على الدوام على درا�سة متطلبات‬ ‫العمالء وتلبية احتياجاتهم واالرتقاء لتطلعاتهم‪،‬‬ ‫وهذا ما يدفعنا اليوم �إىل �إطالق جهاز ‪EL9500‬‬ ‫ال ��ذي ال ي��رت�ق��ي بنوعية ال���ص��ورة �إىل م�ستويات‬ ‫ج��دي��دة فح�سب‪ ،‬ب��ل يعترب �أخ��ف تلفزيون و�أكرث‬ ‫جهاز قابل للتكيف مت �إطالقه من قبل ‪ LG‬حتى‬ ‫الآن‪ ،‬الأمر الذي يعني �إمكانية م�شاهدة التلفزيون‬ ‫يف �أي مكان"‪.‬‬ ‫ويتمتع جهاز ‪ EL9500‬بنحافة فائقة ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 2.2‬م�ل��م مم��ا يجعله م�ن��ا��س�ب�اً للتعليق على‬ ‫احلائط �أو تثبته يف �أي م�ساحة متاحة‪.‬‬ ‫كما يعد تلفزيون ‪� EL9500‬صديقاً للبيئة‬ ‫ب �ف �� �ض��ل ا� �س �ت �ه�لاك��ه ل �ط��اق��ة �أق � ��ل ب��امل �ق��ارن��ة مع‬ ‫تلفزيونات �شا�شات الكري�ستال ال�سائل التقليدية‪،‬‬ ‫ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن �أن� ��ه خ ��ال مت��ام �اً م��ن ال��زئ �ب��ق ويقوم‬ ‫بتوليد نفايات �إلكرتونية �أقل بكثري من مثيالته‬ ‫حجماً‪ .‬و�إ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬ف�إنه يتمتع جهاز ‪LG‬‬ ‫اجل��دي��د مبنفذ واج�ه��ة الو�سائط امل�ت�ع��ددة عالية‬ ‫ال��و� �ض��وح ‪ SIMPLINK HDMI‬التي‬ ‫تتيح للم�ستخدم بث املحتوى من �أي جهاز �آخر �إىل‬ ‫التلفزيون مبا�شرة‪.‬‬


21

äÉ``````````````°SGQO

(1242) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (23) óMC’G

âfÉc íàa ácôM Aƒ°ûæd á«≤«≤◊G IQòÑdG :OhQÉH Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G ácô◊ ô°UÉædGóÑY Üô°V ó©H äÉ``°``SGQó``∏``d á``fƒ``à``jõ``dG õ``cô``e

»eÓ°SE’G QÉ«àdG ∫ƒM ïjQÉà∏d IOÉ¡°T 1967-1948 »æ«£°ù∏ØdG

OhQÉH øªMôdGóÑY.O …OÉ¡÷G »ª«¶æàdG πª©dG ‘ ∑ΰTG øe kÉ°Uƒ°üNh ,¬H Gƒ≤Kh øe .íàa ¤EG º¡ªq °†d ¿Gƒ`` NE’G ø``e OGô`` aCG AÉ≤àfG Gƒ``©`HÉ``Jh ,¢``UÉ``ÿG AÉ°ûfEG Iôµa â°ûbÉæa Ú«æ«£°ù∏ØdG Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G IOÉ«b ÉeCG .±hô¶dG ∂∏J ‘ É¡Jó©Ñà°SG É¡æµdh ,…OÉ¡÷G º«¶æàdG .IÎØdG ∂∏J ‘ íàa »æÑJ ¿GƒNE’G áYÉ£à°SÉH øµj ⁄ ¬fCG iQCG ô°UÉædG óÑY IóYÉ°ùe ’ƒ``dh ,¿Gƒ``NE’G ábÉW ¥ƒa ∂dP ¿Éc ó≤d ᪶fC’G øe OóY IóYÉ°ùeh (1967 ÜôM ó©H ±É£ŸG ájÉ¡f ‘) ,¬°ùØf âbƒdG ‘h .É¡eGóbCG ≈∏Y íàa âØbh ÉŸh ,¿GƒNEÓd ájOÉ©ŸG ´ÉæbEG ™«£à°ùJ IQOÉ`` b á``jƒ``b äÉ«°üî°T ¿Gƒ`` `NE’G ió``d øµj ⁄ CÓ“ ¿GƒNE’G äGOÉ«b øµJ ⁄ ɪc .É¡Yhô°ûe äGô¨ãH íàa …ójDƒe ÜÉÑ°û∏d áÑ°ùædÉHh .¿Gƒ`` NE’G ø``e Gƒ``fÉ``c ø``‡ ÚjhÉëàØdG Ú``YCG á«æWƒdG áYõædG âfÉc ó≤a ,¿GƒNE’G øe íàa ¤EG Gƒª°†fG øjòdG ácôM âHô°Vo ɪ∏a ,á«eÓ°SE’G á«æjódG áYõædG øe º¡jód iƒbCG .á«æWƒdG áYõædG √òg äRôH ,¿GƒNE’G ¿ÉfóY ¿Éch ,ô°üe ‘ …ô°ùdG Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G •É°ûf ôªà°SG •É°ûf õ``cô``e ¬à«H ¿É``ch ,ÊGƒ`` `NE’G πª©dG ¢`` SCGQ ≈∏Y …ƒ``ë`æ`dG óÑYh ,¿ƒæYõdG ¢VÉjQ ÚdhDƒ°ùŸG ¿Gƒ``NE’G øª°V ¿Éch .ÊGƒ``NEG Gƒ∏≤àfG ÜÓ£dG êôîJ ÉeóæYh .ΩÉ«°U óªfih ,OhQÉ``H øªMôdG ,ájOƒ©°ùdGh ,âjƒµdGh ,Iõ``Z ´É£b ‘ áØ∏àfl ≥WÉæe ‘ πª©∏d .ÉgÒZh ...ô£bh :Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿GƒNE’G º«¶æJ AÉ°ûfEG q ≈àMh ,ºgQÉ°ûàfG ≥WÉæe ‘h ´É£≤dG ‘ º¡°ùØfCG ¿GƒNE’G º¶æj ‘Gƒ°ùdG ‘ ÖæY Ωhô``c ‘ ¢ùfƒj ¿É``N ‘ kGôq `°`S ºgƒ∏㇠™ªàLG ∂dP ¿Éc ÉÃQh ,»æ«£°ù∏ØdG º«¶æàdG GhCÉ°ûfCGh ,¢ùfƒj ¿ÉN »HôZ ,¥Gô©dG ‘ πª©j ƒ°ù«°ùH ÊÉ``g ¿É``ch .1963 áæ°S hCG 1962 áæ°S â– IôgÉ≤∏d AÉéa ,º«¶æàdG IOÉ«≤d ÆôØàdG ¿GƒNE’G ¬æe Ö∏£a ÖbGôe ∫hCG íÑ°UCGh ,IOÉ«≤dG ¤ƒJ å«M ,É«∏©dG äÉ°SGQódG AÉ£Z .»æ«£°ù∏ØdG º«¶æà∏d ΩÉY .…ôgRCG ï«°T √ódGhh ,¢†«HCG kGÒ°üb kÉØ«ëf ƒ°ù«°ùH ÊÉg ¿Éch áfQÉ≤e Ió``«`L á``jOÉ``ŸG É¡àdÉMh ,á``ahô``©`e á∏FÉY ƒ°ù«°ùH á∏FÉYh äÉ©aódG πFGhCG øe ÊÉg ¿Éch .á«YÉé°ûdG ‘ â«H º¡dh ,ÉgÒ¨H ºq °†fGh ,áѵædG ó©H ájô°üŸG äÉ©eÉ÷G ‘ á°SGQó∏d äôaÉ°S »àdG πLQ ÊÉ``gh .¥ƒ≤◊G ‘ ¢ü°üîJh ,ô°üe ‘ ƒgh ¿Gƒ``NE’G ¤EG ,™°VGƒàeh ,∞°û≤àeh ,ΩRÉMh ,kGóL º¶æe ,ÊÓ≤Y ,ΩÓµdG π«∏b .kÉÁôc kGÒ≤a ¿Éch ,ÊÉg º``¡`«`Hô``j ≈``à`a 12 ƒ``ë`f ∑É``æ`g ¿É``c 1954 áæ°S π``Ñ`bh Iôe ‘h .º¡æ«H øe âæch ,¿Gƒ`` NE’G ‘ AÉÑ≤f Gƒfƒµ«d ºg tó©jh Éæà≤£æe ‘ øµj ⁄h ,óé°ùŸG ‘ áª∏c Éæe πc »≤∏j ¿CÉ` H ÉæØ∏c .áª∏c â«≤dCGh ∫ÉeôdG á≤£æe ‘ óé°ùe ¤EG âÑgòa ,óé°ùe ƒ°ù«°ùH ÊÉg ∫É≤àYG :ɪ¡bÉaQh OhQÉH øªMôdG óÑYh øe IÒ``Ñ` c á``Yƒ``ª` ›h Ö``£` b ó``«`°`S π``≤` à` YG 1965 á``æ`°`S ‘ Ú∏≤à©ŸG ÚH øe ¿Éch .ºµ◊G Ωɶf ≈∏Y ôeBÉàdG ᪡àH ,¿GƒNE’G Iô°ûY ‹GƒM ô°üe ‘ π≤àYÉa ,Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Gƒ``NE’G øe OóY ,¿ƒæYõdG ¢``VÉ``jQh ,OhQÉ`` H øªMôdGóÑYh ,ƒ°ù«°ùH ÊÉ``g :º¡æe ºgh ...…ôgõdG ÒgRh ,…ódÉÿG π«Yɪ°SEGh ,…QhRÉ«dG º«gGôHEGh ÊGƒNE’G º«¶æàdÉH ≥∏©àe πªY …CÉ` H GƒcQÉ°ûj ⁄ á≤«≤◊G ‘ áÑ°ùædÉH RhÉ``é`à`j ô`` eC’G øµj ⁄h ,ô``eBÉ`à`dÉ``H º``¡`JG …ò``dG …ô``°`ù`dG ¢†©H ™e äGQÉjõdG ¢†©ÑH º¡eÉ«b hCG äÉbGó°U OƒLh iƒ°S º¡d ºgÈNCGh ºgQGR ¬fCG …hɪ°ûY »∏Y ±ÎYG .á«fGƒNE’G äÉ«°üî°ûdG q h ,∫É≤àYG ∑Éæg ¿ƒµ«°S ¬fCGh ,ôJƒàe ƒ÷G ¿CÉH ¬fC’ º¡dÉ≤àYG ” »æjõŸG ¥OÉ°U êÉ◊G Ú∏≤à©ŸG øª°V øe ¿Éch .∂dòH GhÈîj ⁄ ⁄ ájOôc ∫BG øe ¿ÉæKG π≤àYG ɪc ,äÉYÈàdG Ëó≤àH º¡JG …òdG ¥OÉ°U êÉ◊ÉH á∏°U ≈∏Y QÉŒ ɪ¡æµdh ¿GƒNE’G ‘ øjƒ°†Y Éfƒµj .¿hôNBG áà°S IõZ ´É£b øe π≤àYGh .»æjõŸG ´Gƒ`` fCG óq ` °` TC’ Éæ°Vô©J å``«`M ,»``Hô``◊G ø``é`°`ù`dG ‘ É``æ`∏`≤`ào `YG PÉà°SC’ÉH Éæ«≤àdG ∑Éægh ,ó«©°üdG ‘ Éæb øé°ùd Éæ∏°SQCG ºK ;Öjò©àdG Újô°üŸG ¿GƒNE’G øe IƒØ°U ∑Éæg Éæ«≤àdG ɪc ;ô°üædGƒHCG óeÉM ó©°Sh ,Úæ°ùM óªMCGh ,…ÒfÉæ°ùdG ∫ɪch ,âjô°T óªMCG :∫ÉãeCG ‹GƒM Éæ«°†b å«M IôgÉ≤dG ¤EG Éæ∏≤àfG ºK .…OÉ°T ìÓ°Uh ,Qhô°S »ª«¶æàdG º°ù÷G õàgG ó≤a ,™Ñ£dÉHh .√ôW ¿Éª«d øé°S ‘ áæ°S ,Úàæ°S ƒëf ≥∏≤dG ôªà°SGh ,øjÒãµdG ¿GƒNE’G ô°ùNh ,¿GƒNEÓd .QGô≤à°SÓd ™°VƒdG OÉY ºK øé°ùdG ‘ »LGhR ó≤Y ⪓CGh ,Úæ°S ™Ñ°S øé°ùdG ‘ oâãµe êôNCG …ò``dG ƒ``gh ,êGhõ``dG ‘ »∏«ch …ó``dÉ``ÿG Qòæe ¿É``ch ,¬°ùØf ‘ ‹ á∏ØM ¿Gƒ``NE’G ΩÉ``bCG óbh .…QÉ≤©dG ô¡°ûdG øe êGhõ``dG ó≤Y q h .øé°ùdG óªMCG ï«°ûdG óq `j ≈∏Y øé°ùdG ‘ »Yô°ûdG ó≤©dG ” íÑ°UCG …ò``dG) ô°üædG »``HCG óeÉM óªfi PÉà°SC’G Qƒ°†ëH âjô°T øé°S ‘ ∂dP ¿É``ch ,(Úª∏°ùŸG ¿GƒNEÓd ΩÉ©dG ó°TôŸG ó©H ɪ«a .Éæb :á¶MÓe å«M ,1972 áæ°S øé°ùdG øe OhQÉH øªMôdGóÑY PÉà°SC’G êôN ÜOC’G ‘ É``góq `YCG »àdG √GQƒ``à`có``dG ádÉ°SQ É¡°ùØf áæ°ùdG ‘ ¢ûbÉf πª©∏d π≤àfG ºK .±ô°ûdG áÑJôe ™e RÉ«àe’G áLQO ∫Éfh ,»Hô©dG ,2002-1972 IÎØdG ‘ IóéH õjõ©dGóÑY ∂∏ŸG á©eÉL ‘ kGPÉà°SCG .ˆG ¬ªMQ ∂dP ó©H óYÉ≤J ºK 2010/5/21 ,äGQÉ°ûà°S’Gh äÉ°SGQó∏d áfƒàjõdG õcôe

á£HGQ AÉ°ûfEG AGQh ¿Éc ô°üe ‘ Ú£°ù∏a ÜÓW Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G QÉ«J ÊÉg ..Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿ƒæYõdG º«∏°Sh ƒ°ù«°ùH ìÓ°Uh »æjõŸG óLÉeh äÉaôY ô°SÉjh ∞∏N

π«Ñ°ùdG ™e 1998 ∫ƒ∏jCG 14 ïjQÉàH ídÉ°U ø°ùfi QƒàcódG á∏HÉ≤ŸG √òg iôLCG ‘ Úª∏°ùŸG ¿GƒNE’G áYɪL ≈eGób óMCG ˆG ¬ªMQ OhQÉH øªMôdG óÑY QƒàcódG .Ú£°ù∏a á∏Môe øY ∞°ûµdG øe ídÉ°U ø°ùfi QƒàcódG øµ“ á∏HÉ≤ŸG ∫ÓN øeh äOÉ°S »àdG ájôµØdGh á«°SÉ«°ùdG äÉYGöüdG ÒKÉJ É¡«a ô¡XG ᪡e á«îjQÉJ Ú£°ù∏a ‘ á«eÓ°S’G ácô◊G πªY ≈∏Y äÉ«æ«à°ùdGh äÉ«æ«°ùªÿG á∏Môe ™e πeÉ©à∏d É¡æ«M â©°S »àdG íàa ácôM É¡JÉLôfl óMG ¿Éc »àdGh ,ÉgQƒ£Jh Ω’G ácô◊G øY ÉÄ«°ûa ÉÄ«°T Ió©àÑe á∏MôŸG ∂∏J ‘ ºFÉ≤dG ™bGƒdG äÉ«£©e É¡JÉMhôWG »æÑJ hCG É¡ªYO øY IõLÉY âfÉc É¡æµdh É¡JCÉ°ûf ∞∏N ∞≤J âfÉc »àdG ‘ Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``N’G ≈∏Y öUÉædG óÑY ¬°SQÉÁ ¿Éc …òdG ≥««°†àdG ÖÑ°ùH áYõædG ÜÉ°ùM ≈∏Y É¡«°ù°SDƒe iód á«æWƒdG áYõædG »eÉæJ øY Ó°†a ,á∏MôŸG ∂∏J ácôM ¤G É¡dƒ–h Ω’G ácô◊G øY OÉ©àH’G ¤G É¡H ≈¡àfG …òdG ôe’G ,á«æjódG .á«fɪ∏Y áYõf äGP á«æ«£°ù∏a á«æWh

ídÉ°U óªfi ø°ùfi .O :á∏HÉ≤ŸG iôLCG

Ód ájOÉ¡L áÄÑ©J á«∏ªY çó– ,ó«ª◊G óÑY ø°ùM ´É£≤dG AÉ``æ`HCG øe ¿GƒNE’G áYÉ£à°SÉH øµj ⁄ ,¿GƒNE ±É°ûµà°SG äÉ``«`∏`ª`Y ø``ª`°`†`à`J â``fÉ``ch ,QÉéædG ó«ª◊G óÑYh ,IQÉÑL ƒHCG ôªYh .Ú«∏«FGô°SEÓd ™bGƒe äÉ©eÉ÷G ‘ kÉHÓW Gƒ``fÉ``ch ,»æª°ùdGh IÎØdG ‘ zíàa{ »æÑJ »ª°SôdG •É``°` û` æ` dG IOƒ`` ` Y π``Ñ` bh ¢ùªN øé°ùdÉH º¡«∏Y ºµMh ájô°üŸG á``≤`£`æ`e ‘ ¿É`` `c ,¿Gƒ`` `NEÓ` ` d .äGƒæ°S ∂dP ¿Éc ó≤d ...ájô°UÉædG ∫ÉeôdG á«©ªL ø`` ` Y á``∏` °` ü` Ø` æ` e á`` Yƒ`` ª` `› øe º¶©e ¿Éc ¿GƒNE’G áHô°V ó©Hh π°üØæe ÊGƒNEG •É°ûæH Ωƒ≤J ,ó«MƒàdG ÜÓ£dG øe ¿GƒNE’ÉH ¬eGõàdG ≈∏Y »≤H ’ƒdh ¿GƒNE’G ábÉW ¥ƒa k ãªa .ºgÒZ øe π«∏bh ≈∏Y ¿Éch ,kÉNCG 12 ‹GƒM ºq °†J âfÉch Éeh IõZ ‘ Ó ¢SQój ¿Éc …òdG »°û©dG π«ªL º¡°SCGQ »≤H (ÅWÉ°ûdGh É«dÉÑL ɪ«fl) É¡dƒM øjô°ûY ‹GƒMh kÉÑdÉW Úà°S ƒëf §≤a âØbh ÉŸ ô°UÉædG óÑY IóYÉ°ùe …OGó¨ÑdG ™«£eh ,ô°üe ‘ ¥ƒ``≤`◊G GƒfÉch .ô`` ` gRC’G ‘ ¢``SQó``j ¿É``c …ò`` dG Ió«L áYƒª› ∑Éæg â∏q Xh .ø``jô``NBG Ö©°ûdG âëàao ɪ∏a ,kÉ«fGƒNEG Úeõà∏e º«¶æJ ‘ ⩪Œ ΩÓ``°`SE’É``H áµ°ùªàe É¡eGóbCG ≈∏Y zíàa{ .É¡«a Gƒ∏NO kÉ«ª°SQ øe Oó``Y π≤àfG ÉeóæYh .¢``UÉ``N …ôq `°`S ô`` °` `UÉ`` æ` `dG ó`` `Ñ` ` Y á`` `Hô`` `°` ` V äOCG ,ájô°üŸG äÉ©eÉ÷G ‘ á°SQGó∏d ÉgOGôaCG ¢SÉædG ±ƒ``N ¤EG 1954 áæ°S ¿Gƒ``NEÓ`d ø‡ º¡fGƒNEG øe øjôNBG ¤EG Gƒª°†fG áÑ∏°U áYƒª› Gƒfƒc å«M ,ºgƒ≤Ñ°S ájOÉ¡L ájô°S áYƒª› â∏µq °ûJ óq ŸG CGó``Hh ,áYɪ÷G øY º¡°VÉ°†ØfGh òNCGh ,Oƒ©°üdG ‘ Êɪ∏©dG …ô°UÉædG ‘ Iõ`` Z ´É``£` b ‘ â``«`≤`H .Iô``gÉ``≤` dG ‘ ¿ƒ«ã©ÑdGh ¿ƒ«eƒ≤dGh ¿ƒ«Yƒ«°ûdG äGOÉ«≤dG øe OóY 1962-1955 IÎØdG ´É£b ‘ IÉ≤àæe ¿GƒNE’G øe ‘¿CG ∞©°†dG êPÉ``‰ øe ¿É``ch .QÉ°ûàf’G ,…ódÉÿG π«Yɪ°SEG ∫É``ã`eCG á``«`fGƒ``NE’G ó«jC É J á«bôH π°SQCG ¬°ùØf ¿Gƒ°üdG ôªY ,IõY ƒ`` HCG ˆG ó``Ñ`Yh ,á`` jO ƒ`` HCG ó``ª`fih ÒéØJ äÉ«∏ª©H ΩÉ«≤∏d IõZ .¿GƒNE’G πq ëH ¬eÉ«≤d ô°UÉædG óÑ©d ,äÉæ°ù◊G OÉ``ª`Mh ,¿É`` NO ìÉàØdGóÑYh k ` `LQ OGó`` ` `◊G »`` `cR êÉ`` ` ◊G ¿É`` `c Ó .¥ó«æM óªfih ,¬W óªfih ÚH øe ¿Éch Ú«∏«FGô°SE’G ó°V q ,ôª©dG øe Ú°ùªÿG Ohó``M ‘ kÉØ«ëf :ájô°üŸG äÉ©eÉ÷G ‘ πª©dG ¿Éch ,ádóH ¢ùÑ∏j ¿Éch ô`` °` `UÉ`` æ` `dG ó`` `Ñ` ` Y á`` `Hô`` `°` ` V π`` `Ñ` ` b π«∏N áYƒªéŸG √òg AÉ°†YCG kÉ¿ÉcgƒØe¬``æ`µkÉÑ«£N `d ,á``Ø` WÉ``©` dG ¢``TÉ``«` L kGô`` KDƒ` `e Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G QÉ«àd ¿É``c ¿Gƒ``NEÓ`d ¬d âfÉc ¬``fCG hóÑjh ;ƒëædG ‘ kÉØ«©°V ‘ á`` `dƒ`` `Lh á`` dƒ`` °` `U Ú``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG »‚ôaE’G óªfih ôjRƒdG .Ú«eÉ°ù≤dÉH ábÓY AGQh Gƒ`` `fÉ`` `ch ,á`` jô`` °` `ü` `ŸG äÉ`` ©` `eÉ`` ÷G øjòdG ,¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ÜÉÑ°ûdG ¿Éc ¿Éch ,Ú£°ù∏a ÜÓ``W á``£` HGQ AÉ``°`û`fEG ájô°üŸG äÉ©eÉ÷G ‘ ¿ƒ°SQój Gƒ``fÉ``c ÊÉg Ú``°`ù`°`SDƒ`ŸG ÜÓ``£` dG AÉ``eó``b ø``e kGóL øjôKDƒe ,¿Gƒ`` NE’G ¤EG Gƒª°†fGh óLÉeh ,¿ƒ`` æ` `Yõ`` dG º``«` ∏` °` Sh ,ƒ``°`ù`«`°`ù`H ÜÉÑ°û∏d á«æWƒdG áYõædG ,∞«°üdG ‘ ´É£≤dG ¤EG º¡JOƒY óæY .äÉaôY ô°SÉjh ,∞∏N ìÓ°Uh ,»æjõŸG á«∏N ¤EG ∫ƒ``ë`à`j ´É``£`≤`dG ¿É``c å``«`M á©eÉL ‘ ¿ƒ«æ«£°ù∏ØdG ÜÓ£dG ¿Éch zíàa{ ¤EG Gƒª°†fG øjòdG ÊÉg º``¡`æ`e ¿É`` ch .∞``«`°`ü`dG ‘ π``ë`f ,º¡∏≤ãH ¿ƒ≤∏jh ,Oó©dG …Òãc ô``gRC’G ƒHCG ôªYh ,ó«ª◊G óÑY ø°ùMh ,ƒ°ù«°ùH .¿GƒNE’G »ë°Tôe ¿ƒëéæojh øe iƒbCG âfÉc ¿GƒNE’G øe .»ª∏©dG ÒgRh ,ÉZC’G ¿Éª«∏°Sh ,IQÉÑL á£HGQ ‘ ¿GƒNE’G PƒØf ôªà°SG óbh :…ôµ°ù©dG πª©dGh ¢UÉÿG ΩɶædG ô°UÉædGóÑY Üô°V ó©H ≈àM ÜÓ``£`dG .¿GƒNEÓd á«eÓ°SE’G á«æjódG áYõædG øe IÉ≤àæe ájô°S áYƒª› â∏µq °ûJ á«fGƒNE’G äGOÉ«≤dG ¢†©H º∏©H ¿GƒNE’G »°SGQódG ΩÉ©dG ‘ á°SGQó∏d oâÑgP á«°SGQódG á``æ`°`ù`dG ‘h .1956/1955 ¿GƒNE’G ácôM âHô°Vo ɪ∏a ájó«∏≤àdG äGOÉ«≤dG º∏Y ¿hOh ,ájô°üŸG ´É£b ‘ ¿GƒNEÓd (á«æ∏©dG á«Yô°ûdG) Qôb ,ô``cPCG Ée ≈∏Y 1957/1956 á«dÉàdG äGOÉ«≤dG √òg â°ùMC äÉHÉîàfG ‘ í°Tôªc ‹Gõ`` fEG ¿Gƒ`` NE’G q G óbh .IõZ á«æWƒdG áYõædG √òg äRôH ∂dòH .kÉLôM ÖÑq °ùoj ô``eC’G ¿É``ch ,ó©H ɪ«a ,á«≤«≤◊G º¡à«Ñ©°T áaô©Ÿ á``£`HGô``dG kÉahô©e âæch .º¡£îH Úeõà∏ŸG ºéMh áYƒªéŸG √ò``g AÉ``°`†`YCG Ú``H ø``e ¿É``ch »æÑîàæj ¿CG ™bƒàŸG øe øµj ⁄ ∂dòdh ,»eÓ°SE’G »eGõàdÉH kÉeÉ“ kÉjôµ°ùY πª©dG ¿É``ch ,.CG .ñh ,»``‚ô``aE’G ó``ª`fih ,ô``jRƒ``dG π«∏N â∏°üMh .áÑ©°üdG ±hô¶dG ∂∏J ‘ ,¿Gƒ``NE’G ó«jCÉàH Ωõà∏j øe ’EG ΩÉ«≤dGh ,ΩÉ``¨`dC’G ´Qõ``d ¢UÉî°TCG ∫É``°`SQEGh ,ÖjQóàdG πª°T ,kÉjOÉ¡L ƒëf GƒfÉc á£HGôdG AÉ°†YCG OóY ¿CG º∏©dG ™e ,䃰U 400 ‹GƒM ≈∏Y •ÉÑ°†dG ø``e Oó``Y ¿hÉ``©`Jh .Ú«∏«FGô°SE’G óq `°`V ÒéØJ äÉ«∏ª©H .(§≤a ∞dCG ƒëf äÉHÉîàf’G ‘ º¡æe ∑QÉ°T) ƒ°†Y 1500 ∫ɪYC’G ≈∏Y ¿GƒNE’G ÖjQóàH GƒeÉ≤a ;áYƒªéŸG √òg ™e Újô°üŸG •ÉÑ°†dG A’Dƒ` g ¢`` SCGQ ≈∏Y ¿É``ch ,π``HÉ``æ`≤`dGh á``ë`∏`°`SC’Gh á«FGóØdG :íàa ácôM ICÉ°ûf ™aóe ≈∏Y kGôq °S ¿GƒNE’G ¢†©H ÜQóJ óbh .±hDhôdGóÑY º©æŸGóÑY óÑY Üô°V ó©H âfÉc ,íàa ácôM Aƒ°ûæd á«≤«≤◊G IQò``Ñ`dG k «∏b oâcQÉ°T óbh .…ô°üŸG ¢û«é∏d ™bƒe ‘ äGôFÉ£∏d OÉ°†e Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿Gƒ``NE’G øe OóY CGóH PEG ,¿Gƒ``NE’G ácô◊ ô°UÉædG ‘ Ó πª©dG ≈∏Y õ«cÎdG ¿ƒ∏°†Øj GhòNCÉa ;πjƒW ≥jô£dG ¿CG ¿hô©°ûj äGƒæ°ùd πª©dG Gòg ôªà°SGh .1954-1953 IÎØdG ‘ •É°ûædG Gòg x ‘ Ò°ùdGh ...Ú£°ù∏Ød .¿GƒNEÓd ô°UÉædG óÑY Üô°V ó©H ≈àM øY ó©àÑj å«ëH ,»æ«£°ù∏a »æWh §N q ,kGôq °S íàa ácôM äCÉ°ûfh .ô°UÉædG óÑY Ωɶf á≤MÓe OGôaCG πXh :¿GƒNE’G º«¶æJ Üô°V ’EG GhÈîj ⁄h ,kÉfGƒNEG º¡fGƒNEG ÚH ôgɶdG ‘ A’Dƒ`g ¿Gƒ``NE’G ¿GƒNE’G ÜÉÑ°T øe π≤àYG ,1954 áæ°S ¿GƒNE’G Üô°Vo ÉeóæYh

‘ ˆG ¬``ª` MQ OhQÉ`` `H ø``ª` Mô``dG ó``Ñ`Y Qƒ``à` có``dG PÉ``à` °` SC’G ‘ƒ`` J Ú«eÓ°SE’G AGô©°ûdG Rô``HCG ó``MCG ƒg OhQÉ``H QƒàcódGh .2010/4/17 Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪL ≈eGób óMCGh ,øjô°UÉ©ŸG Ú«æ«£°ù∏ØdG √CÉ°ûfCG …òdG ¿GƒNEÓd »æ«£°ù∏ØdG º«¶æàdG OGhQ óMCGh ,Ú£°ù∏a ‘ ¢SɪM ICÉ°ûf Gƒ``Ñ`cGh øjòdG ¿Gƒ`` NE’G OGhQ ó``MCGh ,Iõ``Z ´É£b AÉ``æ`HCG ô©°T ¿GƒjO áaÉ≤ã∏d Ú£°ù∏a á°ù°SDƒe kGôNDƒe ¬d äô°ûfh .ÉgQƒ£Jh .áëØ°U 382 ‘ á∏eɵdG ájô©°ûdG ¬dɪYCG øª°†J ,ˆG ¬ªMQ ¬jójôeh ¬«Ñfi øe ¬H kGÒÑc kÉeɪàgG âjCGQ ɪch ïjQÉàdÉH Ú«æ©ŸG Ú«ÁOÉcC’Gh ÚãMÉÑdG øe ójó©dG ¿CG â¶M’ ó≤a ¿CG âÑÑMCG ∂dòdh .¬àHôŒ ≈∏Y Gƒ©∏£j ⁄ ,åjó◊G »æ«£°ù∏ØdG .á«îjQÉàdG ¬JOÉ¡°T øe Aõéc OhQÉ``H Qƒàcó∏d á∏HÉ≤ŸG √ò``g ô°ûfCG ∑ôJC’ á∏Ä°SC’G âaòM ¿CG ó©H ,á∏HÉ≤ŸG ¢üf q »g á«dÉàdG Qƒ£°ùdGh .¢ù∏°S πµ°ûH ÜÉ°ùæJ ¿CG ¬JOÉ¡°ûd (iôNC’G äÓHÉ≤ŸG äGô°ûY ™``e) á∏HÉ≤ŸG √ò``g â``jô``LCG âæch »æ«£°ù∏ØdG »eÓ°SE’G QÉ«àdG ïjQÉJ ∫ƒM √OGóYEÉH ΩƒbCG åëH øª°V .1948 ÜôM ó©H :ICÉ°ûædG o ho áæ°S á∏FÉ©dG ™e äôLÉgh ;1937 áæ°S ,¢SGQO â«H ájôb ‘ äód á«eÓ°SE’G á«©ª÷ÉH â≤ëàdG 1951 áæ°S ‘h .IõZ ´É£b ¤EG 1948 ,Gƒ°ûdG ôaÉX á°SÉFôH "ó«MƒàdG á«©ªL" »gh ,´É£≤dG ‘ Ió«MƒdG øe ¢ù«ªÿG Ωƒj á∏ØM ΩÉ≤J âfÉch ,ÜÓ£∏d º°ùb á«©ª÷G ‘ ¿Éch øe OóY É¡«a ∑QÉ°ûj ,á«æjO á«HÉ£N á©«ÑW äGP âfÉch ,´ƒÑ°SCG πc .QÉ©°TC’G ≈≤∏Jh ,¿BGô≤dG É¡«a ≈∏àjh ,¢UÉî°TC’G øe áÑjôb â``fÉ``ch ,¢`` SQOCG âæc å«M ,᫪°TÉ¡dG á°SQóŸG ‘h á°SQóŸG ‘ ¿É``ch .ô©°ûdG º¶f ‘ »àµn n∏en äRô``H ,ó«MƒàdG á«©ªL º°TÉg ¿hQÉ``g ôYÉ°ûdG ¿É``ch ,ÖgGƒª∏d ¢UôØdG í«àJ á«HOCG á«©ªL ¿Éch .É¡ª¶fCG »àdG …óFÉ°üb í≤q æoj ¿É``ch ,á°VÉjôdG ¢SQój ó«°TQ ≈∏Y ʃ©é°Th ,á«©ª÷G ≈∏Y Gƒaô©J ó``b á°SQóŸG ÜÓ``W ¢†©H ≈àMh ,É¡JÓ›h É¡Ñàc øe IOÉØà°SÓd ,ó«MƒàdG á«©ª÷ ÜÉgòdG ...…ô©°T »≤dCG :¿GƒNEÓd ᫪°SôdG IOƒ©dG âëªn °Sn ,1951 áæ°S ô°üe ‘ ¢SÉëædG IQGRh â∏µq °ûJ ÉeóæY ‘h .kÉ«ª°SQ ɡࣰûfCG á°SQɪŸ IOƒ©dÉH Úª∏°ùŸG ¿Gƒ``NE’G áYɪ÷ IOƒ©H kÉ°†©H º¡°†©H ¿ƒÄæ¡j ¢SÉædG ¿Éc ,ìɪ°ù∏d ‹ÉàdG Ωƒ«dG ìÉÑ°U ÉgƒØ¶fh ,á«©ª÷G ±ôZ ió``MEG øe á£aÉj Gƒ``Lô``NCGh ;áYɪ÷G ∑Éæg QÉ°üa ."¿ƒª∏°ùŸG ¿GƒNE’G" É¡«∏Y ܃àµe »``gh ,Égƒ≤∏Yh áLƒe ∂dòH äCGóHh .¿GƒNEÓd iôNC’Gh ó«Mƒà∏d ÉgóMCG ,¿Éà£aÉj óÑY ΩÉb ÉeóæY ,1954 áæ°S ≈àM äôªà°SG ¿GƒNEÓd á©°SGh •É°ûf πª©∏d á«ÑgP IÎa IÎØdG ∂∏J âfÉch .¿Gƒ``NE’G áHQÉëà ô°UÉædG øjòdG ,¿GƒNEÓd áÑ«W êPɉ ¢SÉædG iCGQh .IõZ ´É£b ‘ »eÓ°SE’G .kÉLGƒaCG áYɪ÷G √òg ‘ Gƒ∏NOh ,IÒÑc á«HPÉL º¡d âëÑ°UCG :IõZ ´É£b ‘ ¿GƒNE’G •É°ûf »M ‘h ,∫ÉeôdGh á«YÉé°ûdG ‘ IõZ ‘ ¿GƒNEÓd Ö©°T l â∏µq °ûJ ‘ ¿Gƒ``NE’G IOÉ«≤d …QGOE’G ÖൟG ô≤e ¿Éc å«M IõZ §°Sh êQqó`dG ,í∏ÑdG ôjOh ,íaQh ,¢ùfƒj ¿ÉN ‘ iôNCG ´hôa ∑Éæg ¿Éch .´É£≤dG πé°ùo u j ájƒ°†©∏d ÎaO ∑Éæg ¿Éch .èjÈdGh ,…RɨŸGh ,äGÒ°üædGh ¬«a πNój Om Éf ájƒ°†©H ¬Ñ°TCG ájƒ°†©dG âfÉch .ºgAɪ°SCG OGôaC’G ¬«a πãÁh ,"¢SôY" ¤EG ÜôbCG ¿GƒNE’G QÉ°ûàfG ¿Éch .¿ƒLôîjh ¢SÉædG øjƒµàdGh OGó`` YE’G Iô``µ`a â``fÉ``ch .…ƒ``Ø`Y …ÒgɪL ´É``aó``fG á``dÉ``M á«YGƒdG ô°UÉæ©dG ¤EG ¿Gƒ``NE’G ô≤àaG óbh .Iô°UÉb Iôµa á«HÎdGh ,áØ«©°V »ª«¶æàdG »Yɪ÷G πª©dG ‘ º¡JÉfɵeEG âfÉch ,áÑYƒà°ùŸG .»ª«¶æàdG πª©dG ¿hó«éj ø``jò``dG ,Ú``Hô``ŸG IOÉ``≤`dG ¤EG Ghô``≤`à`aGh Gƒfɵa ,ô°üe øe ¿Gƒ`` NE’G ≈∏Y ¢ü≤ædG óu °S ‘ ¿hóªà©j Gƒ``fÉ``ch ï«°ûdG πãe ´É£≤dG ‘ á``jô``gRC’G áã©ÑdG AÉ``°`†`YCG ø``e ¿hó«Øà°ùj óbh ,…Ò°UÉHC’G óªfi ï«°ûdGh ,ôØ©L »∏Y ï«°ûdGh ‹Gõ¨dG óªfi …Ò°UÉHC’Gh ‹Gõ¨dG ¿Éch .∫ƒ``WCG äGÎa »°†≤j …Ò°UÉHC’G ¿Éc ≈∏Y ÒÑch Ö«W ÒKCÉJ Aɪ∏©dG A’Dƒ¡d ¿É``ch .¿Gƒ``NE’G ‘ AÉ°†YCG .¢SÉædG áeÉY ≈∏Yh Ú«æ«£°ù∏ØdG ¿GƒNE’G ¿Éch ;Ú«Yƒ«°û∏d •É°ûf ∑É``æ`g ¿É``c ,¿Gƒ`` `NE’G Ö``fÉ``L ¤EGh ⁄h .ájƒb ájÉYO äGPh ,᪶æe á«∏bCG âfÉc É¡æµd ,á«∏bCG ¿ƒ«Yƒ«°ûdG ¿ƒ¡Ñà°ûj ¢SÉædG ¿Éch ,¢SÉædG øe kÉHƒÑfi »bÓNC’G º¡cƒ∏°S øµj QÉ°ûàfG á«∏ªY ¿hO ∫ƒëj kGõLÉM ∂dP ¿Éc óbh ,Oƒ¡«dÉH º¡JÓ°üH .º¡d ™°SGh âbh ó©H ,¿Gƒ``NE’G ÚHh ó«MƒàdG á«©ªL ÚH ∫É°üØfG π°üM kÉ°ù«FQ Gƒ°ûdG »≤Ña .»æ∏©dG πª©dG ¤EG ¿Gƒ``NE’G IOƒ``Y øe Ò°üb ï«°T ƒ``gh ,¿Gƒ``°`U ôªY ï«°ûdG íÑ°UCGh .¿Gƒ`` NE’G ∑ô``Jh ó«Mƒà∏d RôHCG øe ¿É``ch ,¿Gƒ``NE’G Öൟ kÉ°ù«FQ ,Iõ``Z ájó∏H ¢ù«FQh ,…ô``gRCG ,»°Sƒ°ùdG »cR êÉ◊Gh ,QGófRÉÿG º°TÉg ï«°ûdG :IOÉ«≤dG ‘ ¿GƒNE’G .áàHGƒãdG IOƒY êÉ◊Gh ,»æjõŸG ¥OÉ°U êÉ◊Gh ,OGó◊G »cR êÉ◊Gh oâcQÉ°Th ,á`` jQGOEG áÄ«g º¡d âfÉch ,ÜÓ£∏d º°ùb ∑Éæg ¿É``c óªfih ,¿ƒæYõdG ¢VÉjQ ™e ,(OhQÉ``H øªMôdG óÑY) É¡àjƒ°†Y ‘ ¿GƒNE’G ÚH ¿Éch .IQÉÑL ƒHCG QOÉ≤dG óÑYh ,»∏«eõdG »∏Yh ,ΩÉ«°U ¿hô°†ëj º¡à£°ûfCG ‘ GƒfÉch ,πaɵJh ¥ó°Uh ,á≤«ªY Iƒs NCG ábÓY ;ΩGOEG øe ô°ù«J Éeh ÚØ«ZQ óMGƒdG ô°†ëoj å«M ,º¡©e º¡eÉ©W ,™«ª÷G ≈∏Y ¬ª°ù≤J ºK A»°T πc ™ªŒ ΩÉ©£∏d áæ÷ ∑Éæg âfÉch ìhQ äÓ``Mô``dG Oƒ``°`ù`J â``fÉ``ch .Ò``Ñ`c óx ` M ¤EG »æÑé©j ∂``dP ¿É``µ`a âfÉch .ÉgÒZh ...ô°SC’Gh ´ÉaódGh Ωƒé¡dG ÜÉ©dCG øª°†àJ ,á«Ø°ûc


‫‪22‬‬

‫�إ�سالميـــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫حتى ال يكون الق�ضاء والقدر‬ ‫�سبب ًا يف التواكل وانطفاء الفاعلية‬ ‫حولها ندندن‬

‫وائل علي البتريي‬

‫أغان حتوي ُكفر ًا!‬ ‫� ٍ‬ ‫املفا�سد التي ترتتب على الأغ ��اين املاجنة التي ُتبث يف‬ ‫الإذاع��ات وعلى �شا�شات التلفاز ال تقت�صر على حرف ال�شباب‬ ‫عن �سلوك الطريق ال�سوي ال��ذي تر�ضي اهلل تبارك وتعاىل‪،‬‬ ‫و�إي�ق��اع�ه��م يف غ��وائ��ل الع�شق امل �ح � َّرم ال ��ذي ُيف�سد ع�ل��ى املرء‬ ‫�صلته باهلل �سبحانه‪ ،‬ويع ّكر عليه �صفو حياة م�ستقرة هانئة؛‬ ‫فهناك ما هو �أخطر من ذل��ك‪ ،‬حيث تقع يف بع�ض الأغنيات‬ ‫عبارات فيها �إ�ساءة �إىل اهلل تبارك وتعاىل‪ ،‬وتدخل يف باب الكفر‬ ‫ال�صريح الذي ال ُيقبل معه اعتذار �شديد �أو ت�سويغ بارد‪.‬‬ ‫هذه الأغنية التي بني يدي‪ ،‬والتي �أوقفني على كلماتها‬ ‫�أح��د الإخ ��وة الأف��ا� �ض��ل‪ ،‬كتبها و ّ‬ ‫حل�ن�ه��ا امللحن ال�شهري زياد‬ ‫ال��رح�ب��اين‪ ،‬وغ� ّن��اه��ا ج��وزي��ف �صقر وف�ي�روز‪ ..‬وحت�م��ل عنوان‬ ‫"عاي�شة وحدا"‪.‬‬ ‫الأغنية تدغدغ كلماتها املر�أ َة العربية العنيدة التي تخ ّلى‬ ‫عنها مع�شو ُقها �أو زوجها‪ ،‬لتقول له حينئذ باللهجة اللبنانية‪:‬‬ ‫"عاي�شة وحدا بالك‪� "...‬إىل �أن تقول‪" :‬عايفة اهلل و�سماك"‬ ‫والعياذ باهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وه��ذا هو الراحل فريد الأطر�ش يعرت�ض على قدر اهلل‪،‬‬ ‫ويتّهمه ‪� -‬سبحانه ‪ -‬بالظلم‪ ،‬ويغنّي‪" :‬ليه الظلم ليه‪ ..‬ليه‬ ‫يا رب��ي ليه؟"!! واهلل تعاىل يقول‪�} :‬إنّ اهلل ال يظل ُم مثقال‬ ‫ذرة{‪.‬‬ ‫وهناك �أمثلة كثرية على ه��ذا الكفر ال�صريح ال��واق��ع يف‬ ‫الأغ� ��اين ق��دمي �اً وح��دي �ث �اً‪ ،‬م��ن تعظيم للمحبوب �إىل درجة‬ ‫العبادة والت�أله‪� ،‬أو ال�سخرية ببع�ض �شعائر الإ�سالم �أو �أنبياء‬ ‫اهلل عليهم ال���ص�لاة وال���س�لام‪ ،‬ول�ع��ل ال��رج��وع �إىل حما�ضرة‬ ‫"كلمات الأغ��اين يف ميزان ال�شريعة" لل�شيخ حممد املنجد‬ ‫يغني عن ا�ستح�ضارها هنا‪.‬‬ ‫العجيب �أن هذه الأغ��اين ُتبث يف الإذاع��ات املحلية وغري‬ ‫املحلية‪ ،‬و ُتعر�ض على �شا�شات القنوات الف�ضائية‪ ،‬وال ن�سمع‬ ‫مُ نكراً �أو معرت�ضاً‪ ،‬مع �أن االنت�صار هلل تعاىل ولدينه من �أوجب‬ ‫الواجبات‪ ،‬واهلل تعاىل يقول‪�} :‬إنْ تن�صروا اهلل ين�ص ْركم{‪.‬‬ ‫ول�ست �أدري �أي��ن دور وزارة الأوق ��اف وم��دي��ري��ة الوعظ‬ ‫والإر� �ش��اد من ه��ذه املهزلة؟ �أي��ن دور الإف�ت��اء ال�ع��ام؟ �أي��ن دور‬ ‫احلركات الإ�سالمية؟ �أال ي�ستحقّ اهلل تبارك وتعاىل �أن تقوم‬ ‫هذه الهيئات بن�صره والدفاع عن دينه؟‬ ‫و�أما ما نريد �أن نخاطب به امل�سلم الذي ي�ستمع �إىل هذه‬ ‫الأغ��اين؛ فهو �أن��ه ال يليق به وق��د ر�ضي ب��اهلل رب�اً وبالإ�سالم‬ ‫ديناً؛ �أن مييل قل ُبه �إىل ه��ؤالء الذين ي��ردّدون عبارات الكفر‬ ‫ويتغنّون بها بال �أدنى �شعور بالذنب �أو اخلوف من عذاب اهلل‬ ‫وبط�شه‪ ،‬و�أن عليه �أن يجدد يف نف�سه عقيدة ال��والء والرباء؛‬ ‫فيحب يف اهلل‪ ،‬ويبغ�ض يف اهلل‪ ،‬وال يغ ُرره كرثة الهالكني‪ ،‬فيوم‬ ‫ّ‬ ‫نف�س عن نف�س �شيئاً‪.‬‬ ‫القيامة لن تغني ٌ‬

‫ال�صديق حني يكون �صدوق ًا‬ ‫هدى قنديل‬ ‫حني جتتمع عليك الكروب‪ ،‬و ُتغلق يف وجهك الأبواب‪ ،‬و ُت�س ّد‬ ‫الطرق؛ ت�شعر ب�أنك يائ�س من احلياة‪ ،‬وتتمنى الرحيل‪ ،‬فلم‬ ‫يبق لك �أمل فيها �سوى التوكل على اهلل واالعت�صام بحبله‪..‬‬ ‫تلتفت لرتى من حولك ممن يقفون معك لتم�ضي وتنف�ض‬ ‫عنك غبار الف�شل؛ ف�ترى �صديقك ال��ذي �أحببته و�أح�ب��ك يف‬ ‫اهلل‪ ،‬تراه مي�سك بيديك لينقذك ويخرجك من احلفرة التي‬ ‫ز َل ْلتَ فيها‪ ،‬وي�ساعدك يف جمع الركام ال��ذي تناثر‪ ،‬فت�صنعان‬ ‫معاً طريقاً نحو النجاح‪ .‬فهو ال��ذي طاملا �ساندك و�أع��ان��ك يف‬ ‫طريق احلياة‪ ،‬وانطلقتم معاً يف �سماء الإجناز‪ ،‬حتى �إذا ما تعثرّ‬ ‫�أحدكم بعرثات الدنيا؛ قام الآخر وبادر لي�سانده ويعينه على‬ ‫ا�ستكمال الدرب وامل�سرية‪ ،‬فهو الذي‪:‬‬ ‫الم�ست كلما ُته قل َبك قبل �آذانك‪...‬‬ ‫و�آ�ساك يف �أحزانك‪...‬‬ ‫زادت �صحب ُته حيا َتك �سعادة‪...‬‬ ‫روحك برفقته‪...‬‬ ‫ا�ستم َت َعتْ ُ‬ ‫ن َّور در َبك بن�صائحه‪...‬‬ ‫ا�ستمالك بح�سن حديثه‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه��و ال ��ذي مل��أ ح�ي��ات��ك �أُن �� �س �ا و� �ش��وق �ا‪ ..‬ه��و ال ��ذي �أن�ساك‬ ‫وح��دت��ك‪ ،‬وه��و ال��ذي ت��رت��اح يف حديثك ل��ه‪ ،‬فهل تخ ّيلت يوماً‬ ‫كيف �ستكون حياتك ل��و كنت وح �ي��داً؟ يف احلقيقة ال ُتطاق‪،‬‬ ‫فالإن�سان مييل عن الوحدة بفطرته‪ ،‬مل ُيخلق ليعي�ش منفرداً‪،‬‬ ‫وال ليبتعد عن اخللق وينفرد يف �صومعة‪ ،‬فلو كان ذلك ملا �أُمرنا‬ ‫بالدعوة لإنقاذ املجتمعات‪.‬‬ ‫وم��ن �أق��وال ال�سلف‪�" :‬أبعد النا�س �سفراً من �سافر طلباً‬ ‫لأخ �صالح"‪ ،‬فال�صالح يف هذه الدنيا قليل لكن ذلك ال ينفي‬ ‫وج��وده‪ ،‬فال�صديق ال�صدوق ال�صالح كنز ال ُي�ق�دَّر بثمن‪ ،‬وال‬ ‫يقارن مبال‪.‬‬ ‫للتوا�صل مع �صفحة «�إ�سالميات»‬ ‫يرجى املرا�سلة على الإمييل التايل‪:‬‬ ‫‪waelali_100@yahoo.com‬‬

‫ب�سام نا�صر‬ ‫منطق عجيب ذاك ال��ذي يتحكم يف تفكري �شرائح عري�ضة‬ ‫م��ن امل�سلمني املعا�صرين‪ ،‬وال ��ذي ال ميكن تف�سريه �إال ب�سوء‬ ‫فهمهم ملفهوم الق�ضاء والقدر‪ ،‬والتعاطي معه مبوروثات �آبائية‪،‬‬ ‫درج امل�سلمون عليها‪ ،‬و�ألفوها حتى غدت ك�أنها دين يجب اتباعه‪،‬‬ ‫ت�أمل معي هذه امل�شهد‪� ،‬أبو عبد اهلل يف اخلم�سينيات من عمره‪،‬‬ ‫�أبتلي منذ ما يزيد على عقدين من الزمن مبر�ض ال�سكري‪،‬‬ ‫ن�صحه الأط�ب��اء ب�ضرورة التزام احلمية الغذائية‪ ،‬مل يُلق باال‬ ‫لتلك الن�صائح‪ ،‬وبقي على عادته مولعا باحللويات والرز واخلبز‬ ‫الأب�ي����ض‪ ،‬وك��ان حينما ي��ذك��ره حم��ب نا�صح بالتقيد باحلمية‬ ‫الغذائية‪ ،‬يجيب بال مباالة‪ :‬ملاذا �أحرم نف�سي والعمر واحد!‬ ‫�أم حممد ام ��ر�أة �ستينية‪� ،‬صاحلة احل��ال‪� ،‬أ�صابتها جلطة‬ ‫قلبية‪� ،‬أجريت لها عملية لإ�صالح ما ف�سد من �شرايني قلبها‪،‬‬ ‫ن�صحها الأطباء ب�ضرورة جتنب الدهنيات والأطمعة الد�سمة‪،‬‬ ‫لكنها بعد �أن تعافت من العملية عادت مل�ألوف حياتها ال�سابقة‪،‬‬ ‫فال ي�ستهويها من الطعام �إال كل "ممنوع وحمظور" ‪ ،‬حينما‬ ‫يُذكرها القريبون منها ب�أهمية االعتناء بنوعية �أكلها‪ ،‬كي تتقي‬ ‫�شر اجللطات م�ستقبال‪ ،‬جتيب‪ :‬يا جماعة اخل�ير هو الإن�سان‬ ‫"بيموت" قبل انتهاء �أجله!‪.‬‬ ‫يف مو�ضوع ال ��زواج‪ ،‬تعجب كثريا م��ن ذاك املنطق الرا�سخ‬ ‫يف �أو�ساط وا�سعة من امل�سلمني‪ ،‬فمفردة " الق�سمة والن�صيب"‬ ‫تتناقلها الأل�سنة بكرثة‪ ،‬وي�شيع ذكرها بينهم‪ ،‬ويك�أن النا�س ال‬ ‫�ش�أن لهم وال قرار! حينما يتقدم �شاب خلطبة فتاة‪ ،‬ف�إذا ما قررت‬ ‫تلك الفتاة عدم قبول ذلك ال�شاب‪� ،‬ألي�ست هي �صاحبة القرار‬ ‫حينها يف القبول وع��دم��ه؟ وكذلك هو ح��ال ال�شاب يف الإقدام‬ ‫والإح �ج��ام‪ ،‬كثري م��ن امل�سلمني يتحدثون ع��ن "الن�صيب" يف‬ ‫مو�ضوع ال��زواج‪ ،‬بنف�س جربي ويعلقون �أ�سباب ف�شل كثري من‬ ‫الزيجات على م�شجب "الق�سمة والن�صيب"‪.‬‬ ‫�ألي�س الإن�سان مبا حباه اهلل من �إرادة وقدرة على االختيار‬ ‫م�س�ؤوال عن اختياره لزوجته؟ �ألي�ست املر�أة هي كذلك م�س�ؤولة‬ ‫عن اختيارها ملن يكون زوج��ا لها و�شريكا حلياتها؟ "الق�سمة‬ ‫والن�صيب" مبعنى ما كتبه اهلل وقدره على خلقه‪ ،‬مفهوم ينتظم‬ ‫م�سرية الب�شر جميعا بكل دقائقها وتف�صيالتها‪ ،‬ولكن ما ُكتب‬ ‫وق ��در ع�ل��ى ال�ن��ا���س ك��اف��ة لي�س ب�سائق ل�ه��م وال جم�بره��م على‬ ‫�أفعالهم واختياراتهم‪ ،‬بل الإن�سان يف �أفعاله االختيارية ميلك‬ ‫كامل الإرادة والقدرة على االختيار‪ ،‬وبذا يقوم التكليف املت�ضمن‬ ‫للثواب والعقاب على �أ�س�س �صحيحة و�سليمة وقومية‪.‬‬ ‫يف ال���ش��أن ال�ع��ام‪ ،‬ت�صطدم ب�ع��زوف كثري م��ن امل�سلمني عن‬ ‫اال�شتغال واالن�خ��راط يف الأع�م��ال والن�شاطات التي من �ش�أنها‬ ‫�أن تدفع باجتاه الإ�صالح والتغيري‪ ،‬فتجد همما خائرة‪ ،‬ونفو�سا‬ ‫�ضجرة مكتئبة‪ ،‬وي�أ�سا جاثما على ال�صدور‪ ،‬وقنوطا خميما على‬ ‫الأج ��واء‪ .‬حينما ي�ستقر يف الأذه ��ان �أن ال��واق��ع القائم ه��و قدر‬ ‫حتمي ال��وق��وع ال ميكن مواجهته وال تغيريه‪ ،‬ي�ست�سلم النا�س‬ ‫له‪ ،‬ويخنعون لواقعيته‪ ،‬ومن ثم ي�ستويل عليهم ال�شعور بعدمية‬ ‫العمل واحلركة‪ ،‬ف�أ ّنى لدعاة التغيري‪ ،‬وحملة م�شاعل الإ�صالح �أن‬ ‫يقدروا على �إحداث ثغرات يف جدران الواقع ال�صلب؟ �إذا ما ثمرة‬ ‫العمل للإ�صالح والتغيري؟ وما جدوى احلركة يف هذه امليادين؟‬ ‫روح يائ�سة قانطة حمبطة‪ ،‬غارقة يف الهم الذاتي �إىل �أذنيها‪ ،‬مع‬ ‫ن�أيها بنف�سها عن كل ما له �صلة بال�ش�أن املجتمعي العام‪.‬‬ ‫يف �أو�� �س ��اط دع��وي��ة �إ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬جت��د اجت ��اه ��ات �إ�سالمية‬ ‫ت�ن��زع �إىل تعميق اخل�لاف��ات ب�ين امل�سلمني‪ ،‬وتتخذ م��ن ثقافة‬ ‫"افرتاق الأمة" �أ�سانيد �شرعية‪ ،‬لال�ستدالل على حتمية وقوع‬ ‫االختالفات يف الأم��ة‪ ،‬كما هو �شائع ومقرر يف حديث االفرتاق‬ ‫امل�شهور‪ ،‬فما �أخرب به الر�سول الكرمي �صلى اهلل عليه و�سلم واقع‬ ‫عندهم ال حمالة‪ ،‬فهو من القدر ال��ذي ال جم��ال لدفعه ورده‪،‬‬ ‫يت�شبثون بالأمر القدري الكوين‪ ،‬ويغفلون عن الأم��ر ال�شرعي‬ ‫الديني‪ ،‬فن�صو�ص القر�آن الكرمي وال�سنة النبوية‪ ،‬يح ّثان على‬ ‫االجتماع واالئتالف‪ ،‬وينهيان عن التفرق واالختالف‪ ،‬وواجب‬ ‫امل�سلمني جميعا العمل بالأوامر ال�شرعية‪ ،‬واالجتهاد ما و�سعهم‬ ‫لتاليف وق��وع ما ح��ذر اهلل منه‪ ،‬ال تكري�س ذل��ك ال��واق��ع املقيت‪،‬‬ ‫وتو�سيع �شقة اخلالفات وجتذيرها يف الأم��ة حتى تغدو وك�أنها‬ ‫هي الأوام��ر التي خاطب اهلل امل�ؤمنني باحلر�ص عليها والع�ض‬

‫حقيقة الإميان بالقدر �أن يعتقد العبد �أنه ما من �شيء يقع‬ ‫يف هذا الكون �إال بعلم اهلل وتقديره وق�ضائه‪ ..‬لكن اهلل �سبحانه �أعطى‬ ‫الإن�سان �إرادة ح ّرة ي�ستطيع بها االختيار‬ ‫عليها بالنواجذ‪.‬‬ ‫الإميان بالق�ضاء والقدر ركن من �أركان الإميان‪ ،‬وحقيقته‬ ‫�أن يعتقد العبد �أنه ما من �شيء يقع يف هذا الكون �إال بعلم اهلل‬ ‫وتقديره وق�ضائه‪ ،‬فاهلل �سبحانه علم حال كائناته وخملوقاته‬ ‫قبل �أن يخلقها و�سجل ذلك عنده يف اللوح املحفوظ قبل �أن يخلق‬ ‫ال�سماوات والأر���ض بخم�سني �ألف �سنة‪ ،‬ففي �صحيح م�سلم من‬ ‫حديث عبد اهلل بن عمرو بن العا�ص يقول �سمعت ر�سول اهلل‬ ‫«كتب اهلل مقادي َر اخلالئقِ َقب َل‬ ‫�صلى اهلل عليه و�سلم يقول ‪َ :‬‬ ‫�أن يخلق ال�سماوات والأر�� َ�ض بخم�سني �ألف �سنة‪ ،‬قال‪ :‬وعر�شه‬ ‫على املاء»‪ .‬ما يعني �أن م�شيئة اهلل نافذة يف خلقه‪ ،‬وقدرته عليهم‬ ‫متحققة واق�ع��ة‪ ،‬فال يقع �شيء يف ه��ذا الكون خ��ارج عن �إرادته‬ ‫وقدرته �سبحانه‪.‬‬ ‫لكن اهلل �سبحانه القادر على كل �شيء‪ ،‬والذي قدر مقادير‬ ‫اخل�لائ��ق‪� ،‬أع�ط��ى الإن���س��ان �إرادة ح��رة ي�ستطيع بها االختيار‪،‬‬ ‫ومنحه قدرة يقوى بها على فعل ما يريده ويختاره‪ ،‬فاهلل �أثبت‬ ‫لعباده م�شيئة كما يف قوله تعاىل‪} :‬لمِ َن َ�شاء مِ ن ُك ْم �أَن ي َْ�س َتقِي َم{‬ ‫(التكوير‪ ،)28 :‬ومن املقرر البديهي �أن م�شيئة الإن�سان وقدرته‬ ‫ال تخرج عن م�شيئة اهلل وقدرته‪ ،‬وهي واقعة �ضمنها ويف داخلها‪،‬‬ ‫كما يف قوله تعاىل‪َ } :‬ومَا َت َ�شا�ؤُو َن �إِلاَّ �أَن ي َ​َ�شاء هَّ ُ‬ ‫الل َر ُّب ا ْل َعالمَ ِنيَ{‬ ‫(ال�ت�ك��وي��ر‪ .)29 :‬ف��ال�ع�ب��اد مكلفون ب��اخ�ت�ي��ار م��ا ي�صلح ل�ه��م يف‬ ‫معا�شهم و�ش�ؤون دنياهم‪ ،‬وما يكون فيه �صالحهم يف �أخراهم‪،‬‬ ‫وه��م يقومون ب��واج��ب التكليف‪ ،‬وع�م��ارة الأر� ��ض با�ستثمار ما‬ ‫�سخره اهلل لهم من �ش�ؤون الكون‪ ،‬التي ركبها اهلل و�أقامها على‬ ‫ق��وان�ين ون��وام�ي����س و��س�نن ث��اب�ت��ة‪ ،‬جت��ري ب��اط��راد‪ ،‬فمن �أح�سن‬ ‫اكت�شاف تلك القوانني وال�سنن احلاكمة حلركة الكون وما فيه‬ ‫من خملوقات وكائنات‪ ،‬انتفع بنعمة الت�سخري الإلهي‪ ،‬ووظفها‬ ‫يف حتقيق م���ص��احل��ه وح��اج�ي��ات��ه‪ ،‬وم��ن غ�ف��ل عنها وع�ج��ز عن‬ ‫اكت�شافها‪ ،‬وفهم �آلية عملها‪ ،‬فاته قدر كبري من وجوه االنتفاع‬ ‫بذاك الت�سخري‪.‬‬ ‫يف خ�ضم الإمي��ان مبركزية الق�ضاء والقدر‪ ،‬مبا كتبه اهلل‬ ‫على خلقه وقدره لهم‪ ،‬جتنح بع�ض العقول �إىل �إنتاج ت�صورات‬ ‫خاطئة‪ ،‬ت�شيع يف �أجوائها مفاهيم اجلربية‪ ،‬التي تقرر �أن العبد‬

‫�إزالة �صفحة «في�س بوك» التي دعت �إىل م�سابقة ر�سوم‬ ‫عن النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‬

‫جمبور على فعله‪ ،‬لي�س له من الأمر �شيء‪ ،‬فما هو �إال كري�شة يف‬ ‫مهب رياح الأقدار تفعل به ما ت�شاء‪ ،‬وهي توغل يف م�صادرة �إرادة‬ ‫الإن�سان وقدرته وم�شيئته‪ ،‬لتفرد اهلل باخللق والتدبري والتقدير‪،‬‬ ‫ويف مقابل هذا االنحراف اجلانح‪ ،‬ت�أتي مقوالت القدرية الذين‬ ‫�أرادوا �أن ينفوا مفهوم اجلربية عن الإن�سان‪ ،‬فوقعوا يف انحراف‬ ‫من لون �آخر حيث قالوا ب�أن الإن�سان يخلق �أفعاله‪.‬‬ ‫فكال الطائفتني �أخ�ط��أت يف فهمها وت�صورها للمو�ضوع‪،‬‬ ‫ون �ظ��رت �إل �ي��ه ب�ع�ين ع� ��وراء‪ ،‬ك�م��ا ي�ق��ول اب��ن ال�ق�ي��م‪ ،‬مبينا "�أن‬ ‫الرب �سبحانه فاعل غري منفعل‪ ،‬والعبد فاعل منفعل‪ ،‬وهو يف‬ ‫فاعليته منفعل للفاعل الذي ال ينفعل‪ ،‬فاجلربية �شهدت كونه‬ ‫منفعال يجري عليه احلكم مبنزلة الآلة واملحل‪ ،‬وجعلوا حركته‬ ‫مبنزلة مر�ض و�أمل ومات ونحو ذلك مما هو فيه منفعل حم�ضا‪،‬‬ ‫والقدرية �شهدت كونه فاعال حم�ضا غري منفعل يف فعله‪ ،‬يتابع‬ ‫ابن القيم مقررا ما قاله �أهل العلم واالعتدال الذين �أعطوا كال‬ ‫املقامني حقه‪ ،‬ومل يبطلوا �أحد الأمرين بالآخر‪ ،‬فا�ستقام لهم‬ ‫نظرهم ومناظرتهم‪ ،‬وا�ستقر عندهم ال�شرع والقدر يف ن�صابه‪،‬‬ ‫ومهدوا وقوع الثواب والعقاب على من هو �أوىل به‪."..‬‬ ‫لقد ك��ان �أم�ير امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب ر�ضي اهلل عنه‪،‬‬ ‫موفقا وملهما حينما �أو�ضح مفهوم الق�ضاء والقدر يف واقعة‬ ‫ط��اع��ون ع�م��وا���س‪ ،‬مب�ث��ال واق�ع��ي ح�سي ملمو�س‪ ،‬ي�ق��رب املعنى‬ ‫الذهني املجرد‪ ،‬ويدفع الأفهام اخلاطئة‪ ،‬فبعد م�شاورته لأهل‬ ‫الر�أي وامل�شورة ممن كان معه‪ ،‬قرر الرجوع وعدم الدخول �إىل‬ ‫ال�شام‪ ،‬فقال �أبو ُع َب ْيدَة بنُ اجل��راج‪� :‬أَ ِف��رارا من َق� َد ِر هَّ‬ ‫الل؟ فقال‬ ‫ريك قالها يا �أبا ُع َب ْيدَة ؟ ـ وكان عمر يكره خال َفه ـ نعم‬ ‫عمر‪ :‬لو غ ُ‬ ‫الل �إىل َق َد ِر هَّ‬ ‫َن ِف ُّر من َق َد ِر هَّ‬ ‫الل‪� ،‬أر�أيتَ لو كانت لك �إب ُل‪َ ،‬ف َه َب َطتْ‬ ‫َوا ِدي��ا له ُعدْو َتان‪� :‬إحداهما خِ ْ�ص َب ُة‪ ،‬والأخ��رى َجدْبة‪� ،‬ألي�س �إن‬ ‫َر َع ْيتَ اخل ِْ�صب َة َر َع ْي َتها ب َق َد ِر هَّ‬ ‫الل‪ ،‬و�إن رعيتَ الجَ دْبة رعيتها بقدر‬ ‫هَّ‬ ‫الل ؟ قال‪ :‬فجاء عبد الرحمن بن عوف ـ وكان مُتغيبا يف بع�ض‬ ‫حاجاته ـ فقال‪� :‬إن عندي من هذا عِ لما‪� ،‬سمعتُ ر�سول اهلل �صلى‬ ‫اهلل عليه و�سلم يقول‪�" :‬إذا �سمعتم به ب�أر�ض‪ ،‬فال َتقْدمُوا عليه‪،‬‬ ‫و�إذا وقع ب�أر�ض و�أنتم بها فال تخرجوا فِرارا‪ ،‬قال ‪َ :‬ف َحمِ َد هَّ‬ ‫الل‬ ‫عم ُر بن اخلطاب‪ ،‬ثم ان�صرف»‪.‬‬

‫املحكمة الأوروبية تنظر بق�ضية‬ ‫حظر امل�آذن يف �سوي�سرا‬

‫�سان فران�سي�سكو ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�أزي �ل��ت �أول �أم ����س ع��ن م��وق��ع ف�ي����س بوك‬ ‫للتوا�صل االجتماعي �صفحة �أعلنت عن تنظيم‬ ‫م�سابقة ر�سوم عن النبي حممد �صلى اهلل عليه‬ ‫و�سلم‪ ،‬و�أث��ارت جد ًال كبرياً وعنيفاً يف باك�ستان‪،‬‬ ‫وع�ل��ى م��ا ي�ب��دو ف ��إن �صاحب ال�صفحة ه��و من‬ ‫�أزالها‪.‬‬ ‫و�أك��د موقع في�س ب��وك م��ن مقره يف �سان‬ ‫فران�سي�سكو �أن "في�س بوك مل يتخذ �أي �إجراء‬ ‫يتعلق بهذه ال�صفحة"‪.‬‬ ‫وكان م�ستخدم غربي �أطلق م�سابقة بعنوان‬ ‫"يوم ير�سم العامل �أجمع النبي حممد" دعا‬ ‫فيها �إىل و��ض��ع "ر�سوم هزلية وخالقة" عن‬ ‫النبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم‪ ،‬الذي يحظر‬ ‫الإ�سالم ت�صويره ب�أي �شكل كان‪ .‬ولكن �سرعان‬ ‫ما امتلأت ال�صفحة بر�سوم كاريكاتورية م�سيئة‬ ‫�إىل نبي الإ�سالم عليه ال�صالة وال�سالم‪.‬‬ ‫وانطلقت فكرة هذه املجموعة على "في�س‬ ‫بوك"‪ ،‬ال�ت��ي ان�ضم �إل�ي�ه��ا �أك�ث�ر م��ن ‪� 100‬ألف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬من مبد�أ "الدفاع عن حرية التعبري"‬ ‫وق��د ا�ستوحيت من خطوة قامت بها الر�سامة‬ ‫الأمريكية مويل نوري�س‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ن��وري����س و��ض�ع��ت يف ن�ي���س��ان ر�سماً‬

‫�سرتا�سبورغ ‪ -‬وكاالت‬ ‫متظاهرون يف كرات�شي ينددون مبوقع (في�س بوك)‬

‫ع ��ن ال �ن �ب��ي حم �م��د اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى الرقابة‬ ‫ال �ت��ي ف��ر��ض�ت�ه��ا حم�ط��ة "كوميدي �سنرتال"‬ ‫التلفزيونية بحذفها جميع الإ�شارات �إىل النبي‬ ‫حممد ال�ت��ي وردت يف �إح ��دى حلقات م�سل�سل‬ ‫الر�سوم املتحركة الهزيل "�ساوث بارك"‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد تلقي م�ؤلفي هذا امل�سل�سل تهديدات ب�سبب‬ ‫تلك الإ�شارات‪.‬‬ ‫�إال �أن ن��وري����س ال�ت��ي دع��ت مل�سابقة ر�سوم‬

‫للنبي حممد �صلى اهلل عليه و�سلم على موقع‬ ‫في�س ب��وك االجتماعي‪ ،‬طالبت م��ؤخ��راً بوقف‬ ‫امل�سابقة وقدمت اعتذارها للم�سلمني‪.‬‬ ‫وي��أت��ي اختفاء ه��ذه ال�صفحة ع��ن "في�س‬ ‫بوك" بُعيد نزول �آالف املتظاهرين �إىل �شوارع‬ ‫باك�ستان �أول �أم�س‪ ،‬حيث هتفوا "املوت لفي�س‬ ‫بوك" و"املوت لأمريكا" م�ط��ال�ب�ين بحظر‬ ‫"في�س بوك" ب�شكل تام‪.‬‬

‫�أع�ل�ن��ت املحكمة الأوروب �ي��ة حل�ق��وق الإن���س��ان �أن�ه��ا ق��ررت قبول‬ ‫�شكوى تقدمت بها جمموعة من املنظمات والهيئات الإ�سالمية يف‬ ‫�أوروبا �ضد �سوي�سرا ب�سبب حظر ال�سلطات ال�سوي�سرية بناء امل�آذن ‪29‬‬ ‫نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫كما تلقّت املحكمة �شكوى من عدة منظمات �إ�سالمية من بينها‬ ‫�أربع هيئات متثل امل�سلمني يف �سوي�سرا نف�سها‪.‬‬ ‫وح��ددت املحكمة تاريخ ‪� 15‬أيلول املقبل لل�سلطات ال�سوي�سرية‬ ‫لتحديد موقفها من هذه ال�شكوى‪.‬‬ ‫ومن ناحيتها زعمت ال�سلطات ال�سوي�سرية �أن املحكمة االحتادية‬ ‫يف العا�صمة ال�سوي�سرية برين‪ ,‬وهي �أعلى هيئة ق�ضائية يف البالد‪ ،‬ال‬ ‫ميكنها النظر يف م�سائل مت ح�سمها بوا�سطة اال�ستفتاء ال�شعبي‪.‬‬


‫مقـــاالت‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫�إبراهيم ع�سال العبيدي‬

‫النظم ال�سيا�سية‬ ‫والقوانني بهوى الأنف�س‪..‬‬ ‫احلمد هلل الذي خلق اخللق‪ ،‬و�أر�سل الأنبياء‪ ،‬وجعلنا على �شريعة‬ ‫حممد عليه ال�صالة وال�سالم‪ ،‬و�أنزل لنا القر�آن منهاجا وهاجا ك�شعاع‬ ‫ال�شم�س ال يزيغ عنه �إال هالك‪ .‬ولذلك ومنذ �صغر �سني و�أنا يراودين‬ ‫�س�ؤال يطرح نف�سه ليل نهار‪ ،‬كم من االنقالبات حدثت‪ ،‬وكم من الر�ؤو�س‬ ‫طارت‪ ،‬وكم من الأموال هدرت‪ ،‬وكم من الأنف�س زهقت‪ ،‬وكم من الرجال‬ ‫�سجنوا واعتقلوا‪ ،‬وكم من الن�ساء هُ تكت �أعرا�ضهن‪ ،‬فقط لإعالء راية‬ ‫(الفكر الأمنوذج احلاكم) لهذه الدولة العربية والإ�سالمية �أو تلك‪،‬‬ ‫بعدما ُ�سمي بيوم اال�ستقالل!!‪ .‬وكل هذا ل�صالح من؟ ومن املذنب؟ من‬ ‫القاتل ومن املقتول؟ وكل هذا حدث ومازال (الكيان ال�صهيوين) جاثما‬ ‫على ج�سد الأمة من املحيط �إىل اخلليج‪ ،‬ال ي�سمح ب�أي تنمية �أو حت�ضر‬ ‫�أو ت�سلح �أو ثقافة‪� ،‬أو عقيدة �صحيحة‪ ،‬وك�أننا تتبعنا خطى احل�شا�شني‬ ‫يف العهود ال�سابقة‪ ،‬وتوقفنا عندها‪ ،‬ومل نتقدم‪ ،‬وكل ما فعلناه �أننا‬ ‫ا�شرتينا ب�أموال (النفط) �سياجا‪ ،‬و�س َّي ْجنا على الكيان ال�صهيوين‪،‬‬ ‫وعزلنا �أنف�سنا فكريا وح�ضاريا‪ ،‬وتركنا هذا الكيان ي�صول ويجول‬ ‫يف بلداننا‪ ،‬يفتح ال�سياج الذي و�ضعناه فيه وقت ما ي�شاء‪ ،‬ويقفل على‬ ‫نف�سه وقت ما ي�شاء!!‪.‬‬ ‫�إن م�صيبتنا كبرية‪ ،‬و�شقوتنا عظيمة‪ ،‬وهي لي�ست من جراء الق�ضايا‬ ‫كفل�سطني �أو العراق �أو الأفغان �أو لبنان �أو ال�سودان‪� ،‬أو فقرنا‪� ،‬أو‬ ‫تخلفنا‪ ،‬و�إمنا يف طريقة (�إدارة وتفعيل املنهج الإ�سالمي) الذي جاءنا‬ ‫من عند اهلل �سبحانه وتعاىل‪ ،‬وكيفية �إعالء راية التوحيد على م�شارق‬ ‫الأر�ض ومغاربها‪� ،‬إن م�شاكلنا وق�ضايانا كلها حتل ب�إذن اهلل تعاىل عند‬ ‫فك �أول خيط من خيوط عقدة النظم‪� ،‬إن نحن حكّمنا �شرع اهلل تعاىل‬ ‫يف الأر�ض‪ ،‬وتوحدنا ووحدنا الهدف والراية‪.‬‬ ‫�إن ن�سب الفقر والتخلف‪ ،‬والأم��ي��ة‪ ،‬والأم��را���ض يف جمتمعاتنا‬ ‫العربية والإ�سالمية من �أكرب الن�سب يف العامل‪ ،‬والف�ضل كل الف�ضل يعود‬ ‫لتغييب �شرع اهلل على هذه البلدان‪ ،‬وعندما غاب �شرع اهلل خرجت لنا‬ ‫النظم ال�سيا�سية حتكم مبا �أماله عليها هواها‪ ،‬بحجة �أن هذه القوانني‬ ‫والأنظمة‪ ،‬هي �أ�سا�س احلكم‪ ،‬واهلل �إن هذا لكذب ما بعده كذب‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ست�شرى املر�ض حتى بات العباد مغيبني ب�شكل كامل عن �شرع اهلل‪ ،‬من‬ ‫عند املر�أة يف بيتها مع �أطفالها‪ ،‬واملعلم‪ ،‬واملهند�س‪ ،‬والطبيب‪ ،‬والعامل‪،‬‬ ‫وامل��زارع‪ ،‬والتاجر‪ ،‬وحتى التلميذ يف مدر�سته!! وانعك�س الأمر على‬ ‫حياتنا االجتماعية‪ ،‬وال�سيا�سية‪ ،‬واالقت�صادية‪� ،‬إال عند من رحم ربي‬ ‫من عوام النا�س الذين مازالوا يخافون اهلل تعاىل‪.‬‬ ‫وما احلل يف نظري املتوا�ضع‪� ،‬إال بعودة �أولياء الأمر من العلماء‬ ‫واحلكام �إىل �شرع اهلل‪ ،‬وهذه دعوة �صادقة لفئة هامة‪ ،‬نحن �شعوب‬ ‫قد خدعنا‪ ،‬وقتل منا الكثري على �أيدي �أبناء جلدتنا‪� ،‬أكرث مما ُقتل‬ ‫على �أي��دي امل�ستعمر‪ ،‬وه��ذه انتكا�سة للفطرة ال�سليمة‪ ،‬فالأ�صل �أن‬ ‫تكون �أنظمتنا ال�سيا�سية‪ ،‬حار�سا �أمينا ملعتقداتنا‪ ،‬وهويتنا العربية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وحلا�ضرنا وم�ستقبلنا ولرتاثنا النا�صع البيا�ض‪ ،‬وملوروثنا‬ ‫الثقايف‪ ،‬والعلمي‪ ،‬وذل��ك لتجديد الفكر ال�سليم‪ ،‬والنهو�ض بالعلم‬ ‫واملعرفة‪ ،‬وحماية البالد والعباد‪ ،‬وحترير الأرا�ضي واملقد�سات‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك ال يكون �إال بالوحدة والتوحيد احلقيقي هلل �سبحانه وتعاىل‪،‬‬ ‫ومن �أذنب فيجب م�ساءلته وعقابه‪ ،‬ومن �أح�سن فيجب مكاف�أته‪ ،‬ولي�س‬ ‫بالعك�س‪ ،‬فذلك يعمل على حدوث انتكا�سة يف الفطرة‪ ،‬والتاريخ �أكرب‬ ‫�شاهد على �أن الدول امل�ؤمنة العادلة يكون لها الن�صر ولو بعد حني‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت �شعوبها قليلة وفقرية‪.‬‬ ‫اللهم ا�شهد �أين قد بلغت‬

‫عواد املهداوي‬

‫وطن عربي بال حدود‬ ‫لقد كان هذا ال�شعار الكبري عنوانا للم�سرية ال�شبابية التي نظمها‬ ‫م�ؤمتر الأحزاب العربية مبنا�سبة يوم القرار العربي امل�ستقل‪-5-16 ...‬‬ ‫‪ 2010‬تزامنا مع الذكرى امل�ش�ؤومة التفاقية �سايك�س ـ بيكو التي مزقت‬ ‫الأر�ض العربية‪ ,‬وكر�ست االنق�سام العربي‪ ,‬مبا فر�ضته من حدود م�صطنعة‪,‬‬ ‫وغر�سته من عوامل تفرقة‪ ,‬وكر�سته من �أزمات قطرية‪ ,‬كان الهدف منها نهب‬ ‫خريات �أمتنا‪ ,‬وزرع ذاك الكيان ال�صهيوين ال�سرطاين اخلبيث‪ ,‬ليق�ضي على‬ ‫ما تبقى من ج�سد الأمة املمزق بهذه االتفاقيات االمربيالية احلاقدة‪.‬‬ ‫وقد كانت ذكرى النكبة ‪ 5-15‬حا�ضرة بقوة‪ ,‬وخميمة بظاللها على‬ ‫هذه الفعالية‪� ,‬إذ ا�ستذكرنا فيها ذلك اجلرح الغائر يف ج�سد الأمة‪ ,‬عازمني‬ ‫على ا�ستبدال هذه الذكرى الأليمة بذكريات الن�صر يف جنوب لبنان‪ ..‬وغزة‬ ‫ال�صمود‪ ..‬عاقدين العزم على موا�صلة ال�سري نحو حترير �أرا�ضينا املغت�صبة‬ ‫كلها من براثن العدو ال�صهيوين‪ ،‬داعني �شباب الأمة لأن ي�أخذوا موقعهم‬ ‫احلقيقي يف الدفاع عن �أمتهم ومقد�ساتهم‪ ,‬وليجعلوا من مثل هذى الذكرى‬ ‫نقطة حتول‪ ,‬ومف�صل تغيري يف حياة الأمة و�صراعها من �أجل التحرر‪.‬‬ ‫مثلت اتفاقية �سايك�س‪ -‬بيكو امل�ش�ؤومة كربى امل�ؤامرت اال�ستعمارية‬ ‫القت�سام خرياتنا‪ ,‬ونهب ثرواتنا‪ ,‬ومتزيق هويتنا‪ ,‬وم�صادرة م�ستقبلنا‪,‬‬ ‫وتفكيك كيان �أمتنا‪ ,‬من خالل تلك احلدود امل�صطنعة التي كر�ستها بيننا‬ ‫لتطبق علينا مبد�أها اال�ستعماري اخلبيث "فرق ت�سد" فكان من نتائج ذلك �أن‬ ‫متزق وطننا العربي الكبري‪ ,‬و�أ�صبح دوال �شتى‪ ,‬و�إرادات خمتلفة‪ ..‬وقرارات‬ ‫متباينة‪ ..‬ومواقف متعددة‪ ..‬بينما الدين واح��د‪ ..‬والأر���ض واح��دة‪..‬‬ ‫واللغة واحدة‪ ..‬والتاريخ واحد‪ ..‬وامل�ستقبل واحد‪ ..‬والعدو واحد‪...‬‬ ‫فغاب الفعل العربي‪ ..‬وانعدم وزنه ال�سيا�سي‪ ,‬وتال�شى وجوده العاملي‪,‬‬ ‫وذلك ب�سبب تفكك الكيان الواحد‪ ,‬وتقدمي امل�صلحة القطرية على م�صالح‬ ‫الأمة العليا وثوابتها‪.‬‬ ‫وكان من نتائج تفكيك الكيان العربي الواحد‪ ..‬وتفتيت �أر�ضه‪ ..‬ونهب‬ ‫خرياته‪� ..‬أن ارتهن القرار العربي لتلك القوى اال�ستعمارية الغا�صبة‪..‬‬ ‫ف�أ�صبحت الأمة ال متلك خيارها‪ ..‬وال تتخذ قرارها‪ ..‬بل كان القرار العربي‬ ‫يف الغالب �أ�سريا لغريه من قوى الهيمنة العاملية‪ ..‬وكر�س ذلك من خالل‬ ‫تقدمي امل�صلحة القطرية‪ ..‬والأنا الوطنية‪ ..‬على امل�صلحة الكلية العليا‬ ‫للأمة العربية‪.‬‬ ‫وكانت امل�سرية ال�شبابية من الأردن قد انطلقت‪ ..‬مب�شاركة ‪ 50‬من‬ ‫�شباب الأحزاب الأردنية‪ ..‬ليعربوا احلدود الأردنية ومن ثم ال�سورية‪..‬‬ ‫فاللبنانية‪ ..‬مب�شاركة �شباب الأحزاب العربية يف تلك الدول‪ ,‬وذلك تعبريا‬ ‫عن رف�ضهم التفاقية �سايك�س‪ -‬بيكو امل�ش�ؤومة‪ ,‬وليعلنوا �شعار‪ ..‬وطن عربي‬ ‫بال ح��دود‪� ...‬أمال منهم يف تغيري الواقع العربي‪ ...‬وم�ساهمة يف م�شروع‬ ‫الوحدة العربية‪ ..‬باعتبارها "املدماك" الأ�سا�سي على طريق بناء �صرح‬ ‫�أمتنا احل�ضاري‪ ،‬وللمطالبة برفع �سوية الأداء العربي‪ ..‬و�صوال نحو قرار‬ ‫عربي م�ستقل‪ ..‬يخدم م�صلحة الأمة يف مواجهة معركتها احل�ضارية �ضد‬ ‫امل�شروع ال�صهيوين الإبادي‪ ،‬وبالرغم من التناق�ضات التي �أح�س بها امل�شاركون‬ ‫من الو�ضع العربي �إزاء م�سريتهم‪ ...‬من �إعاقة وتوقيف حينا‪ ..‬وحفاوة‬ ‫وترحيب حينا �آخر‪� ...‬إال �أنهم كانوا م�صرين على جتاوز تلك العقبات‪..‬‬ ‫وحتمل تلك امل�شاق‪ ..‬لإكمال م�سريتهم‪ ..‬و�إي�صال ر�سالتهم‪.‬فزرنا‪ ..‬مدينة‬ ‫القنيطرة املحررة‪ ..‬و�شاهدنا �آثار الوح�شية ال�صهيونية فيها‪ ،‬وما خلفه من‬ ‫دمار‪ ،‬وحيينا �أهل اجلوالن ال�صامدين فيها‪ ..‬وزرنا مقربة ال�شهداء العرب‪..‬‬ ‫الذين �ضحوا ب�أرواحهم فداء لأمتهم‪ ..‬ثم كان هنالك حوار �شبابي واع حول‬ ‫دور ال�شباب يف خدمة �أمتهم وق�ضاياها العادلة‪.‬‬ ‫وزرنا كذلك �ضريح القائد يو�سف العظمة قائد معركة مي�سلون الذي‬ ‫كان من �أوائل الراف�ضني ل�سايك�س‪ -‬بيكو‪ ..‬ثم عربنا احلدود اللبنانية‪..‬‬ ‫وتوجهنا �إىل جنوب لبنان‪� ..‬إىل بوابة فاطمة‪ ..‬وكم ت�أملنا ونحن ننظر �إىل‬ ‫بالدنا املحتلة فل�سطني‪ ..‬وكم حزنا ونحن ن�شاهد املغت�صبات ال�صهيونية على‬ ‫ثراها‪ ..‬فقمنا مب�سرية على احلدود‪ ..‬نهتف لفل�سطني‪ ..‬ودموعنا تنهمر على‬ ‫و�ضع �أمتنا العظيمة‪..‬‬ ‫ثم ذهبنا �إىل منطقة مارون الر�أ�س املطلة على مزارع �شبعا‪ ..‬وعلى‬ ‫فل�سطني‪ ..‬والتي كانت منطقة عظيمة �شهدت اندحار ق��وى ال�صهاينة‬ ‫وهزميتهم‪ ..‬على يد املقاومة البا�سلة‪ ..‬وكانت هنالك كلمات و�أ�شعار‪..‬‬ ‫تدعم املقاومة وحتيي ال�صمود‪..‬‬ ‫ثم عدنا‪ ..‬ونحن نرفع ذات ال�شعار‪ ..‬ونحلم بذاك الأمل "وطن عربي‬ ‫بال حدود"‬

‫تي�سري الغول‬

‫املقامة احلداثية‬ ‫���س��وف �أ���س��وق اليكم ال��ي��وم ت�صريحات‬ ‫العرب ب�ش�أن ق�ضية فل�سطني منذ بداية القرن‬ ‫الع�شرين وحتى هذه اللحظة‪ ،‬حتى تعرفوا‬ ‫وتقدروا كم تعبوا وكم �سهروا الليايل من �أجل‬ ‫فل�سطني والقد�س و�أمتهم العربية‪:‬‬ ‫*ال��ع��رب يوجهون ث�لاث الءات كبرية‬ ‫�أُلقيت بوجه اليهود‪ :‬ال لل�صلح‪ ،‬ال للمفاو�ضات‪،‬‬ ‫ال لال�ست�سالم‪.‬‬ ‫*العرب ترف�ض م�شروع الكتاب الأبي�ض؛‬ ‫لأن فيه تنازال عن فل�سطني العربية‪ .‬ولن‬ ‫نر�ضى �إال بال�سيادة على كل فل�سطني‪.‬‬ ‫*ال مل�����ش��روع��ات التق�سيم‪ ،‬وال للدعم‬ ‫الربيطاين لليهود‪ ،‬و�ستظل فل�سطني عربية‬ ‫رغم �أنف اجلميع‪.‬‬ ‫*�إن ما ح�صل يف حرب ‪ 48‬هو ان�سحاب‬ ‫تكتيكي من �أج��ل �إع���ادة االنت�شار‪ ،‬وخو�ض‬ ‫املعركة احلا�سمة خالل عدّ ة �أيام‪.‬‬ ‫*�سرن�سل املزيد من اجلنود العرب لإنقاذ‬ ‫جي�ش الإن��ق��اذ‪ ،‬ول��ن نرحم «�إ�سرائيل» هذه‬ ‫املرة‪.‬‬ ‫*نطالب «�إ�سرائيل» بوقف الهجرة (غري‬ ‫ال�شرعية) لفل�سطني‪ ،‬ووقف التهجري الق�سري‬ ‫للفل�سطينني‪.‬‬ ‫*لن تخيفنا «�إ�سرائيل» يف تهديداتها‬ ‫ومذابحها �ضد الآمنني‪ ،‬واملعركة مل حت�سم‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫*ال�ضفة الغربية �أر���ض عربية ال حق‬ ‫لليهود فيها‪ ،‬و�سوف ندافع عنها بقوة‪.‬‬ ‫*العدوان الثالثي مراوغة �إ�سرائيلية‪،‬‬ ‫وعلى الأمم املتحدة �أن توقف هذه املهزلة‪.‬‬ ‫*اح��ت�لال ال�ضفة الغربية واجل���والن‬ ‫و�سيناء لن ي�أتي �إال مبزيد من العنف‪.‬‬ ‫*الأمم املتحدة تقف مع العرب‪ ،‬وعلى‬ ‫«�إ�سرائيل» �أن تنفذ القرارت الدولية‪.‬‬

‫*ي��ج��ب على «�إ���س��رائ��ي��ل» �أن تن�سحب‬ ‫من �أرا�ضي عام ‪ 67‬على مبد�أ الأر���ض مقابل‬ ‫ال�سالم‪ ،‬و�إال ف�إنها لن تنعم �أبد ًا بال�سالم‪.‬‬ ‫*على «�إ�سرائيل» �أن تلتزم بال�شرع ّية‬ ‫الدولية وق��رارات الأمم املتحدة‪ ،‬و�إال ف�إن‬ ‫الأمم املتحدة �ستفقد هيبتها‪.‬‬ ‫*�إن املبادرة العربية خط �أحمر ال ميكن‬ ‫�أن يتنازل عنه ال��ع��رب‪ ،‬فهو مقد�س لدينا‬ ‫جداً‪.‬‬ ‫*على العامل �أن يوقف جرائم «�إ�سرائيل»‬ ‫يف غزة قبل �أن ينفد �صرب العرب‪.‬‬ ‫*�إن ح�صار «�إ�سرائيل» لغزة ما هو �إال‬ ‫�إ�صرار على فعل اجلرائم بحق الإن�سانية‪.‬‬ ‫*القمة العربية تقرر ك�سر احل�صار عن‬ ‫غ��زة‪ ،‬و�إم��داده��ا بكل ما حتتاجه من غذاء‬ ‫ودواء و�إعادة �إعمار‪.‬‬ ‫*ال�سلطة الفل�سطينية تطلب من العرب‬ ‫�أن ت�شرف هي نف�سها على �إعادة �إعمار غزة‪.‬‬ ‫*م�س�ألة القد�س (ال�شرقية) حم�سومة‬ ‫ل��دى ال��ع��رب‪ ،‬فهي عربية و�ستبقى عرب ّية‬ ‫للأبد‪.‬‬ ‫*�إيقاف اال�ستيطان الإ�سرائيلي مطلب‬ ‫رئ��ي�����س��ي ل��ل��ع��رب‪ ،‬وي��ج��ب �أن ينفذ وب���دون‬ ‫�شروط‪.‬‬ ‫*دف��ع عملية ال�سالم من مهام �أمريكا؛‬ ‫لأنها �شريك هام وفاعل يف املنطقة‪.‬‬ ‫*على �أمريكا �أن تن�صف العرب‪ ،‬وتخل�ص‬ ‫فل�سطني من �أيدي اليهود املغت�صبني‪ .‬والعرب‬ ‫ي�شعرون بالإحباط من �سيا�سة الكيل مبكيالني‬ ‫التي تنتهجها �أمريكا‪.‬‬ ‫*على العامل �أن يت�صرف بجدية حول‬ ‫ما تفعله «�إ�سرائيل» من مذابح �ضد ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني الأعزل‪.‬‬ ‫*نحن ال نخاف «�إ�سرائيل» ولكن الذي‬

‫يقلقنا عدولها عن فكرة ال�سالم‪ ،‬وا�ستمرارها‬ ‫يف اال�ستيطان‪.‬‬ ‫*نقبل باملفاو�ضات بدون �شروط م�سبقة‪،‬‬ ‫ولكن على «�إ�سرائيل» �أن جتنح لل�سالم ‪.‬‬ ‫*نبارك لـ»�إ�سرائيل» ذكرى قيام دولتها‪،‬‬ ‫ولكن عليها �أن تنظر �إلينا بعني العطف‪.‬‬ ‫*نطالب «�إ�سرائيل» ببدء املفاو�ضات‬ ‫حتى ولو ا�ستمرت باال�ستيطان‪.‬‬ ‫*ال�سلطة الفل�سطينية ت��واف��ق على‬ ‫التعاي�ش ال�سلمي مع الإخوة الإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫*ت�شديد احل�صار على غ��زة‪ ،‬والبدء‬ ‫بتنفيذ ال�سد الفوالذي حولها‪.‬‬ ‫*ل��ن تنجح «�إ���س��رائ��ي��ل» با�ستفزازنا‪،‬‬ ‫و�سنبقى �أ���ص��ح��اب القلب الأب��ي�����ض الكبري‬ ‫املت�سامح‪.‬‬ ‫*ال�سلطة الفل�سطينية �ستحارب الإرهاب‬ ‫الإ�سالمي داخ��ل ال�ضفة‪ ،‬وغ��زة ولن ت�سمح‬ ‫بالعنف‪.‬‬ ‫*م�شاورات �إ�سرائيلية فل�سطينية حول‬ ‫التن�سيق الأمني‪ ،‬و�إجراء م�سوحات ميدان ّية‬ ‫لبع�ض املناطق‪.‬‬ ‫*ال�سلطة الفل�سطينية تُ�سلّم �ضابطا‬ ‫�إ�سرائيليا دخل باخلط�أ �إىل رام اهلل‪ ،‬وتعتقل‬ ‫جمموعة م��ن املت�شددين الفل�سطينيني يف‬ ‫اخلليل‪.‬‬ ‫�أر�أيتم الآن يا جماعة اخلري كم �أنفقت‬ ‫العرب من بيانات وخطب وا�ستنكارات ل�صالح‬ ‫ق�ضية فل�سطني امل��ح��ور ّي��ة؟ ال �أدري مل��اذا‬ ‫تتحاملون كثري ًا على تلك الإجنازات العظيمة‬ ‫التي يعجز عن حمل �أوراقها و�أ�سفارها البعري‪.‬‬ ‫فلماذا �أنتم ظاملون �أحيان ًا‪ ،‬وتنكرون مواقف‬ ‫الرجال احلرجة ال�صعبة التي �أبقت لكم على‬ ‫الأقل ما تدخرون يف بيوتكم وما ت�أكلون؟‪.‬‬

‫غفران طالفحة*‬

‫املر�أة بني اال�ستغالل واال�ستغفال‬ ‫هلل در الن�ساء كيف ت�شغل ال��ع��امل يف كل‬ ‫مكان يتقربون �إليها ب�شتى الطرق والو�سائل‪،‬‬ ‫ف�إما �إىل ا�ستغاللها يجتمعون‪ ،‬و�إما �إىل ا�ستغفالها‬ ‫يتفرقون‪ ،‬والعك�س بالعك�س‪ .‬و�إنه مما ي�سو�ؤين‬ ‫تهافت الذكور قبل الإناث �إىل الدعوة بتحرير‬ ‫امل���ر�أة‪� ،‬أو �آخ��رون من غري �أ�صحاب ذات املبد�أ‬ ‫والعقيدة‪ .‬و�إذا كانت الداعية �أنثى منهن فهي‬ ‫تدعي التحرر تربيرا النحرافاتها وخروجها‬ ‫عن م�سار االعتدال‪� .‬إذا تعالت �أ�صوات من ميلك‬ ‫املايكروفون فهذا ال يعني ر�ضا اجلميع‪ .‬وليت‬ ‫�صاحب القرار �أ�شرك الفري�سة يف قرار تقرير‬ ‫م�صريها خارج دائرة الأبواق والأ�سواق‪.‬‬ ‫�إذا مل ت�ؤد حقوق املر�أة �إىل حتقيق كرامتها‬ ‫فتبا لها وب�ؤ�سا‪ .‬ولرنحتل �أيها ال�سادة القراء �إىل‬ ‫النظر يف بع�ض حقائق (بع�ضها القليل فقط)‬ ‫م��ن ب�لاد حترير امل���ر�أة‪ :‬يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية تغت�صب امر�أة كل ثالث ثوان بح�سب‬ ‫قول جمعيات الدفاع عن حقوق املر�أة‪ ،‬بينما ردت‬ ‫اجلهات الر�سمية ب�أن هذا الرقم مبالغ فيه‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن الرقم احلقيقي هو حالة اغت�صاب كل ‪6‬‬ ‫ثوان‪ ،‬وذلك لعام ‪ .1997‬ون�شرت جملة التامي يف‬ ‫عام ‪1997‬م �أن ‪ 6‬ماليني امر�أة يف �أمريكا عانني‬ ‫�سوء املعاملة اجل�سدية والنف�سية ب�سبب الرجال‪،‬‬ ‫و‪ %70‬من الزوجات يعانني ال�ضرب امل�برح‪ ،‬و‪4‬‬ ‫�آالف يقتلن كل عام �ضربًا على �أيدي �أزواجهن‬ ‫�أومن يعي�شون معهن‪ ،‬و�أن رجال ال�شرطة يق�ضون‬ ‫‪ %33‬من وقتهم للرد على مكاملات حوادث العنف‬ ‫امل��ن��زيل‪� .‬صدر ع��ن املكتب الوطني للموازنات‬ ‫احليوية ق�سم ال�صحة والثقافة والرفاهية‬ ‫ب�أمريكا �إح�صائية جاء فيها‪ 4600 :‬ولد غري‬ ‫�شرعي بالن�سبة للأمهات الأق��ل من ‪� 15‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 76500‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 15‬إىل ‪� 16‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 39100‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 17‬إىل ‪� 18‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 37100‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 18‬إىل ‪� 19‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 60500‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 20‬إىل ‪� 24‬سنة‪،‬‬

‫‪ 29900‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 25‬إىل ‪� 29‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 18200‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 30‬إىل ‪� 34‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 9400‬بالن�سبة للأمهات من ‪� 35‬إىل ‪� 39‬سنة‪،‬‬ ‫‪ 2400‬بالن�سبة للأمهات الأك�ثر من ‪� 40‬سنة‪.‬‬ ‫ويف عام ‪1979‬م ن�شر مكتب التحقيقات الفدرايل‬ ‫الأمريكي �أن ‪ %40‬من ح��وادث قتل الن�ساء هو‬ ‫ب�سبب امل�شاكل الأ�سرية‪ ،‬و�أن ‪ %25‬من حماوالت‬ ‫االنتحار التي قد تقدم عليها الزوجات ي�سبقها‬ ‫نزاع عائلي‪.‬‬ ‫واذا انتقلنا لال�ستماع �إىل بع�ض الن�صائح من‬ ‫�أهل التحرر‪ ،‬ف�إن الكتابة الفرن�سية "فران�سواز‬ ‫�ساجان"‪ ،‬وعند �س�ؤالها عن �سبب �سخريتها يف‬ ‫كتابتها من حركة حترير امل��ر�أة‪� ،‬أجابت‪" :‬من‬ ‫خ�لال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من‬ ‫الن�ساء‪� ،‬أقول‪� :‬إن حركة حترير املر�أة �أكذوبة‬ ‫كبرية اخرتعها الرجل لي�ضحك على املر�أة‪� .‬أما‬ ‫الكاتبة الفرن�سية مرمي ه��اري فقد ن�شرت يف‬ ‫كتابها (الأحارمي الأخرية) خطابا موجها منها‬ ‫�إىل الن�ساء امل�سلمات‪ ،‬تقول لهن‪" :‬يا �أخواتي‬ ‫العزيزات‪ ،‬ال حت�سدننا نحن الأوروب��ي��ات‪ ،‬وال‬ ‫تقتدين بنا‪� ،‬إنكن ال تعرفن ب�أي ثمن من عبوديتنا‬ ‫الأدبية ا�شرتينا حريتنا املزعومة‪� ،‬إين �أقول‬ ‫لكنّ ‪� :‬إىل البيت‪� ،‬إىل البيت‪ ،‬كن حالئل‪ ،‬ابقني‬ ‫ن�ساء قبل كل �شيء‪ ،‬قد �أعطاكن‬ ‫�أم��ه��ات‪ُ ،‬ك��نَّ‬ ‫ً‬ ‫اهلل كثريا من اللطف الأن��ث��وي‪ ،‬فال ترغنب يف‬ ‫م�ضارعة الرجال‪ ،‬وال جتتهدن يف م�سابقتهم‪،‬‬ ‫ول�تر���ض ال��زوج��ة ب��ال��ت��أخ��ر ع��ن زوج��ه��ا وهي‬ ‫�س ّيدته‪ ،‬ذلك خري من �أن ت�ساويه و�أن يكرهها‪.‬‬ ‫ويرى العامل "توم�س" �أنه ال عالج لتقليل عدد‬ ‫البنات ال�شاردات �إال بتعدد الزوجات‪ .‬وقد كتبت‬ ‫الكاتبات يف جريدة "لندن ثروت" ت�ستح�سن ر�أي‬ ‫توم�س‪ ،‬كما كتبت م�سز "�أين رود" يف جريدة‬ ‫"الأ�سرتن ميل"‪ ،‬والكاتبة "الالدي كوك" يف‬ ‫جريدة "الأيكو" ت�ؤيدان ر�أي توم�س‪.‬‬ ‫ون�شرت جريدة "الغو�ص ويكلي روكورد"‬

‫مقاال لكاتبة �إجنليزية قالت فيه‪" :‬لقد كرثت‬ ‫ال�شاردات من بناتنا‪ ،‬وعم البالء‪ّ ،‬‬ ‫وقل الباحثون‬ ‫عن �أ�سباب ذلك‪ ،‬و�إن قلبي يتقطع � ًأ�سى عليهن‪,‬‬ ‫وهلل در العامل الفا�ضل "توم�س"‪ ،‬ف�إنه ر�أى الداء‬ ‫وو�صف له ال��دواء‪ ،‬فتحديد ال��زواج من واحدة‬ ‫جعل بناتنا ���ش��وارد‪ ،‬وق��ذف بهن �إىل التما�س‬ ‫�أح�����ض��ان ال��رج��ال‪ .‬وق��ال��ت الكاتبة ال�شهرية‬ ‫"الالدي كوك"‪�" :‬إن االختالط ي�ألفه الرجال‪،‬‬ ‫ولهذا طمعت امل��ر�أة مبا يخالف فطرتها‪ ،‬وعلى‬ ‫ق��در ك�ثرة االختالط تكون ك�ثرة �أوالد الزنا‪،‬‬ ‫وهنا البالء العظيم على املر�أة‪� ...‬أما �آن لنا �أن‬ ‫نبحث ع ّما يخفّف ـ �إذا مل نقل‪ :‬ع ّما يزيل ـ هذه‬ ‫امل�صائب العائدة بالعار على املدنية الغربية؟!‬ ‫و�سئلت املمثلة امل�شهورة "بريجيت باردو"‪ :‬لقد‬ ‫كنت يف يوم من الأي��ام رم ًزا للتحرير والف�ساد‪.‬‬ ‫ف�أجابت قائلة‪" :‬هذا �صحيح كنت كذلك‪ ،‬كنت‬ ‫غارقة يف الف�ساد الذي �أ�صبحت وق ًتا ما رمزا له‪،‬‬ ‫لكن املفارقة �أن النا�س �أحبوين عارية‪ ،‬ورجموين‬ ‫عندما تبت‪ ،‬عندما �أ�شاهد الآن �أح��د �أفالمي‬ ‫ال�سابقة ف�إنني �أب�صق على نف�سي‪ ،‬و�أقفل اجلهاز‬ ‫فو ًرا‪ .‬كم كنت �سافلة"‪ ،‬ثم توا�صل قائلة‪" :‬قمة‬ ‫ال�سعادة للإن�سان الزواج"‪ ،‬ثم تقول‪�" :‬إذا ر�أيت‬ ‫امر�أة مع رجل ومعها �أوالد �أت�ساءل يف �سري‪ :‬ملاذا‬ ‫�أنا حمرومة من مثل هذه النعمة"‪.‬‬ ‫�أي��ه��ا ال��ق��راء ال���ك���رام‪� ..‬أي��ه��ا الأردن���ي���ون‬ ‫ال�شرفاء‪ ,‬لقد انهارت �سعادة املر�أة يف بالد الغرب‬ ‫واحلرية‪ ،‬و�ضاعت �أمومتها احلانية‪ ،‬وتهدّ م بيتها‪،‬‬ ‫وت�ش ّتت �أ�سرتها‪ ،‬وفقدت �إرادت��ه��ا و�شخ�صيتها‪،‬‬ ‫فغدت مبتذلة‪ ،‬و�أج�ي�رة مذ ّللة‪ ،‬وحامل طفل‬ ‫لقيط‪ ،‬تبحث عن �سكنها وطم�أنينتها فال جتد منه‬ ‫�شيئا‪ .‬ا�سمعوها مني �صرخة ا�ستغاثة مدوية‪ :‬ال‬ ‫مت ّزقوننا بامل�آ�سي امل�ؤملة‪ ،‬لقد كفرنا بكل �أ�شكال‬ ‫اال�ستغالل واال�ستغفال من الرجال �إىل الن�ساء‪.‬‬ ‫* رئي�سة اللجنة التح�ضريية جلمعية «رفقا بالقوارير»‬

‫رائد عبد الكرمي‬

‫م�ساكني �شباب اجلامعات‬ ‫مت��ي��زت �أواخ����ر الثمانينات وب��داي��ة‬ ‫الت�سعينات بتغريات كبرية �أ�صابت اجل�سم‬ ‫ال�شبابي‪ ،‬خا�صة ال��ط�لاب��ي باجلامعات‪،‬‬ ‫حيث �شهد مبا�شرة التحوالت نحو احلرية‬ ‫وامل�شاركة‪ ،‬بل طلب منه امل�ساهمة يف �إقناع‬ ‫املجتمع ب�أن جي ً‬ ‫ال جديد ًا يراد له �أن يكون‬ ‫ح���ر ًا ك��رمي � ًا حم����اور ًا وم��ت��ح��رر ًا م��ن قيود‬ ‫التع�صب واخلوف والأ�سوار املغلقة‪.‬‬ ‫ف�أ�صبحت اجلامعات ميدان ًا للتناف�س‬ ‫بني الطلبة بتياراتهم الفكرية‪ ،‬وباتوا �أكرث‬ ‫تفاع ً‬ ‫ال مع ق�ضايا الطالب واملجتمع‪.‬‬ ‫ف�����ص��ارت اجل��ام��ع��ة حم�����ض��ن� ًا لتخريج‬ ‫القيادات ال�شابة التي ت�سهم يف بناء املجتمع‪،‬‬ ‫وظل الأم��ر حتى منت�صف الت�سعينيات‪ ،‬ثم‬ ‫بد�أت الأمور بالرتاجع �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ ،‬فتفننت‬ ‫�إدارة اجلامعات وم��ن يديرها م��ن �أجهزة‬ ‫خ��ارج الأ���س��وار حلماية ال��وط��ن وال�شباب‬ ‫م��ن �أخ��ط��ار احل��ري��ة والتعبري ع��ن الآراء‪،‬‬ ‫متحججني ب�أن ه�ؤالء فتية و�أوالد طائ�شون‪،‬‬ ‫وبد�أت �أنظمة انتخابات املجال�س الطالبية‬ ‫وقوانني تعذيب الطلبة (ت�أديب الطلبة)‬ ‫تتغري وتتف�صل‪ ،‬حتى �إن �أنظمة االنتخابات‬ ‫باجلامعة الأردنية بعد منت�صف الت�سعينيات‬ ‫تغريت �أك�ثر من �ست م��رات بحجج �سخيفة‬ ‫وغبية‪ .‬من نظام القوائم �إىل نظام ال�صوت‬ ‫ال��واح��د‪� ،‬إىل ب��دع��ة التعيني‪� ،‬إىل غياب‬ ‫املجل�س‪ ،‬ثم �إىل نظام التخ�ص�صات‪ ،‬واحلبل‬ ‫على اجلرار‪.‬‬ ‫�أم��ا قوانني وتعليمات ت��أدي��ب الطلبة‬ ‫ففيها ما يغلب الع�صر احلجري‪ ،‬حيث يعطى‬ ‫رئي�س اجلامعة (ومن يديره عرب الرميوت‬ ‫كنرتول) �صالحيات تذكرنا بع�صور الظالم‬ ‫الأوروب������ي‪ ،‬ب��ل �أك�ث�ر م��ن ذل���ك‪ ،‬فلرئي�س‬ ‫اجلامعة �إيقاع العقوبة بحق الطلبة دون‬ ‫�إبداء الأ�سباب‪ ،‬فقد تكون �سبب العقوبة �أن‬ ‫الطالب ق�صري‪� ،‬أو ذو ب�شرة �سمراء‪� ،‬أو �صاحب‬ ‫لهجة غري حمببة‪ .‬دون �إب��داء الأ�سباب �أو‬ ‫بال �سبب‪� ،‬إ�ضافة �إىل حفنة من التعليمات‬ ‫رمبا يكون وا�ضعها يف غرفة مظلمة مقطوعا‬

‫عنها املاء والهواء‪.‬‬ ‫بعد ذلك ت�أتي الأخبار من اجلامعات‬ ‫ب�أن مر�شح ع�شرية كذا يدعم مر�شح ع�شرية‬ ‫جتمع ع�شائر ك��ذا يدعم َ‬ ‫ك��ذا‪ ،‬و�أن َ‬ ‫جتمع‬ ‫ع�شائر كذا‪ ،‬ثم ن�س�أل من �أين ي�أتي العنف‬ ‫املمار�س من الطلبة داخل اجلامعات‪.‬‬ ‫فال يوجد ماء‪ ،‬وال ناقة للقتال عليها‪،‬‬ ‫�أما الفتيات العا�شقات فكرث واحلمد هلل‪.‬‬ ‫�إن ظ��اه��رة ال��ع��ن��ف ال��ط�لاب��ي تعك�س‬ ‫�إ�شكاليات الت�سلط التي مور�ست �ضد ه�ؤالء‬ ‫ال�����ش��ب��اب‪ ،‬ف�لا ح��ري��ة‪ ،‬وال ر�أي‪ ،‬وخ��وف‬ ‫با�ستمرار‪ ،‬ف�أ�صبح مظهر احلماية لل�شباب‬ ‫�أن يكون متع�صب ًا‪ ،‬قوي اجل�سد‪ ،‬خاوي الفكر‪،‬‬ ‫يدار من حمقى‪ ،‬لعله بعد تخرجه يح�صل‬ ‫على وظيفة‪ ،‬و�إال و�ضعت عليه نقطة �سوداء‬ ‫متنعه من العمل بالدوائر احلكومية‪ ،‬في�أتي‬ ‫الطالب �إىل اجلامعة م�شحونا متوترا مرتبك‬ ‫امل�شاعر‪ ،‬متناق�ضا فكريا ونف�سيا‪ ،‬وت�صبح‬ ‫مباراة كرة القدم بعدا �آخر لالنتماء‪� .‬أكرث‬ ‫تق�سم بيئة ال�شباب بالإقليمية؛‬ ‫من ذلك ّ‬ ‫و�سيت�شدق البع�ض �أن هذا غري �صحيح‪ ،‬و�أن‬ ‫من يفكر بذلك هم قلّة‪ ،‬واحلقيقة هي عك�س‬ ‫ذلك متاما‪ ،‬ويعرفها القا�صي والداين‪.‬‬ ‫بعد ذلك ي�أتي دور اجلامعة بالقوانني‬ ‫االنتخابية‪ ،‬لتكر�س البعد الع�شائري‪ ،‬ويتعلم‬ ‫الطلبة تناق�ضات جديدة لن�سيج املجتمج‬ ‫الأردين املتعدد‪ ،‬فيقع الطالب �ضحية هذه‬ ‫ال�����ص��راع��ات ال��ت��ي ت���دار بغباء ���ش��دي��د‪ ،‬ال‬ ‫ل�شيء �إال من �أجل �أال ي�صل تيار فكري �إىل‬ ‫املجل�س‪ ،‬فينتهي عمل جمل�س الطلبة قبل �أن‬ ‫يبد�أ‪ ،‬ويكون �شعار الفائز واخلا�سر على حد‬ ‫�سواء‪:‬‬ ‫وما انا �إال من غزية �إن غ��وت غويت‬ ‫و�إن تر�شد غزية �أر�شُ د‬ ‫الطالب اجلامعي يف الأردن يتعر�ض‬ ‫ل�ضعوطات اجتماعية ونف�سية كبرية‪،‬‬ ‫والكل �شارك يف ه��ذه ال�ضغوط‪ ،‬ب��دءا من‬ ‫ثقافة البيت بالأب املت�سلط الذي ال ي�أتيه‬ ‫الباطل يف قراراته املتعلقة بالأ�سرة‪ ،‬وجزء‬

‫منها يت�شربه يف قريته وباديته ومدينته‬ ‫وخميمه‪ ،‬بالقول‪� :‬إن��ك ابن نا�س وا�صلني‪،‬‬ ‫وع�شريتك تدعمك‪ ،‬وجزء منها بتعلق بالفقر‬ ‫وال��ك�برة الكذابة ب�ضخ النف�س الإقليمي‬ ‫لتعوي�ض النق�ص امل���ادي‪� ،‬إ���ض��اف��ة ل�شعور‬ ‫يدعون الوطنية‪،‬‬ ‫ممن ّ‬ ‫الطالب باال�ستغالل ّ‬ ‫بالتهديد والوعيد �إن وقف �إىل جمموعة‬ ‫تخالف توجهات اجلهات الر�سمية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫و�ضع نقطة �سوداء يف �سجلّه �أو ملفه‪ ،‬وبالتايل‬ ‫"طول حياتك ما رح ت�شتغل ودرا�ستك حكي‬ ‫فا�ضي"‪ .‬ثم ت�أتي االنتخابات لتكمل الدور‪،‬‬ ‫فعليه �إظهار �أعلى درجات التع�صب‪ ،‬ثم بعد‬ ‫ذلك يعطى رقما ليكتبه على ورقة اختيار‬ ‫�أع�ضاء الهيئة الإدارية احتقارا له‪ ،‬وزيادة‬ ‫يف تهمي�شه‪ ،‬ثم ُيطلب منه �أن يدافع عن كل‬ ‫هذا الذي يتعر�ض له‪ ،‬ويطلب منه �أن ي�ستمع‬ ‫حلوار ال�سيا�سيني عرب �شا�شات التلفاز بواحة‬ ‫احلرية واال�ستقرار‪ ،‬وم�ساحة الر�أي احلُ ر‬ ‫املمار�س‪ ،‬ثم بعد ذلك وعندما يختلف طالب‬ ‫مع �آخر ف�إن امل�س�ألة تتعدى �شخ�ص الطالب‬ ‫لتم�س الع�شرية‪ ،‬وبالتايل فعلى الطالب �أن‬ ‫يربهن على ق��درة ع�شريته �أو جماعته �أو‬ ‫املجموعة التي ينتمي �إليها؛ لأنه قادر على‬ ‫�أن يح�صل على ما يريد بغ�ض النظر عن‬ ‫الطريقة‪ ،‬ثم ن�س�أل من �أي��ن ي�أتي العنف‬ ‫الطلاّ بي داخل اجلامعات‪.‬‬ ‫�إن الرتبية عملية تراكمية ال تتوقف‬ ‫عند ت�صرف واحد �أو �سلوك‪ ،‬و�إن االعرتاف‬ ‫بحجم احلماقات املرتكبة بحق ال�شباب‬ ‫والعمل امليداين املبا�شر معهم �أوىل من �أن‬ ‫نلعن الظالم‪.‬‬ ‫�إن ال�شباب مقموعون وحمبطون‪ ،‬فيا من‬ ‫يهمهم �أمر ال�شباب‪� ،‬إن ال�شباب ينظر �إليكم‬ ‫بعني الأمل لرفع الظلم عما يتعر�ض له من‬ ‫رعب بعناوين �شتى‪ ،‬منها اقت�صادي و�أمني‬ ‫واجتماعي‪.‬‬ ‫ح��م��ى اهلل الأردن‪ ،‬وح��ف��ظ �شبابه‬ ‫ورجاالته‪ ،‬وجعله على ُخطى اخلري‪ ،‬و�أبعد‬ ‫عنه كل �أفاك �أثيم‪..‬‬

‫‪23‬‬

‫ا‪.‬د‪.‬حممد املحا�سنة‬

‫الدوائر‬ ‫االنتخابية‬ ‫الوهمية‬ ‫اجلديدة‪ ..‬ملاذا؟‬ ‫تق�سيم الدوائر االنتخابية �إىل دوائر عدة بعدد‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة لكل دائ��رة انتخابية �سابقة قبل‬ ‫التعديل‪ ،‬دون حتديد مكاين جغرايف يف�صل بني هذه‬ ‫الدوائر‪ ،‬هو عمل غري مكتمل حتى هذه اللحظة‪� ،‬إذ‬ ‫يلزم ذك��ر تفا�صيل كثرية عن ه��ذا التق�سيم‪ ،‬وبيان‬ ‫الآل��ي��ات التي جتعل ه��ذا التق�سيم مو�ضع التطبيق‪،‬‬ ‫فهل تريد احلكومة �إ�صدار نظام تنفيذي خا�ص بهذا‬ ‫التعديل الذي جرى على القانون‪ ،‬فاخلطوات الناق�صة‬ ‫التي حتتاج �إىل بيان �أك�ثر مما �أظ��ه��ره القانون من‬ ‫خالل التعديل‪ ،‬فهل �ستكون هنالك جداول انتخابية‬ ‫وت�سجيل م�سبق للناخبني يف كل دائ��رة‪ ،‬بحيث ميتنع‬ ‫على الناخب �أن يديل ب�صوته يف غري الدائرة التي‬ ‫�سجل فيها‪� ،‬أم �أن االنتخاب �سيظل بناء على �إب��راز‬ ‫بطاقة الأح��وال املدنية مع ما يرتتب على ذلك من‬ ‫تزوير ميار�سه البع�ض �أثناء االنتخابات‪ ،‬من خالل‬ ‫قدرة البع�ض على الت�صويت لأكرث من مرة‪ ،‬ويف �أكرث‬ ‫من دائ��رة‪� ،‬إذا مل يكن هنالك �سجل انتخابي خا�ص‬ ‫بكل دائرة‪ ،‬بحيث يتم الت�صويت بناء على وجود ا�سم‬ ‫الناخب يف ال�سجل‪ ،‬ولي�س بناء على �إب���راز بطاقة‬ ‫الأح��وال املدنية‪ ،‬كذلك ف�إن الأ�صول القانونية التي‬ ‫حتكم ال�صوت الواحد‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تق�سيم الدوائر‬ ‫بعدد مقاعد املجل�س‪ ،‬ف�إنه يجب �أن يعاد الت�صويت يف‬ ‫دورة ثانية‪ ،‬ويف كل دائرة ال يح�صل فيها الفائز الأول‬ ‫على �أكرث من خم�سني باملئة من �أ�صوات املقرتعني‪ ،‬فهل‬ ‫�سي�أخذ القانون املعدل بهذه اخلطوة ال�ضرورية التي‬ ‫بناء عليها يتحدد �أن الأع�ضاء الفائزين بع�ضوية‬ ‫املجل�س يجب �أن يكونوا قد ح�صلوا على �أكرث من ن�صف‬ ‫عدد �أ�صوات املقرتعني على م�ستوى اململكة كلها‪� ،‬إن مل‬ ‫يكن الأمر كذلك فالتعديل يحتاج �إىل تعديل‪ ،‬وتق�سيم‬ ‫الدوائر �سيكون مو�ضع ت�سا�ؤالت كبرية‪� ،‬إذ ملاذا هذا‬ ‫التق�سيم �إذا كنا ال نريد �إ�صالح نظام الت�صويت على‬ ‫�أ�سا�س قانون ال�صوت الواحد‪.‬‬ ‫�إذا كانت احلكومة ال تريد �أن يكون هنالك �سجل‬ ‫انتخابي بالن�سبة لكل دائرة‪ ،‬بحيث ال ي�سمح بالت�صويت‬ ‫�إال ملن يوجد ا�سمه يف ال�سجل‪ ،‬ف�إن من واجبنا �أن ننبه‬ ‫احلكومة �إىل ما �سيح�صل من تزوير حمتمل يف هذه‬ ‫احلالة‪ ،‬حيث �سيلج�أ من ي��زور يف االنتخابات عادة‬ ‫م��ن املر�شحني وم��ن يعاونهم �إىل نقل الأ���ص��وات من‬ ‫ه��ذه ال��دائ��رة �إىل تلك بني دوائ��ر املحافظة نف�سها‪،‬‬ ‫وبحيث يتقا�سم �أ�صحاب النفوذ ومن ينوون ا�ستعمال‬ ‫امل��ال ال�سيا�سي ل�شراء الأ���ص��وات بحيث ي�ستقل كل‬ ‫واحد منهم يف الدائرة التي تنا�سبه �أكرث من غريها‪،‬‬ ‫كذلك ف ��إن التزوير ال��ذي يح�صل ب�سبب حمل �أكرث‬ ‫من بطاقة �أح��وال مدنية‪ ،‬حيث التقدم التكنولوجي‬ ‫قادر على توفري البطاقات املقلدة للبطاقة الأ�صلية‪،‬‬ ‫دون �إمكانية اكت�شاف الأم��ر‪� ،‬سيجعل ه��ؤالء قادرين‬ ‫على الت�صويت يف �أكرث من دائ��رة يف نف�س املحافظة‪،‬‬ ‫و�أكرث من مرة يف نف�س الدائرة‪ ،‬وبذلك �سيوفر تعديل‬ ‫القانون على ه�ؤالء املزورين عناء جلب الناخبني من‬ ‫حمافظات بعيدة بحافالت مملوءة بالناخبني الذين‬ ‫ال يعرفون املنطقة التي �سي�صوتون فيها �إال لأول مرة‬ ‫عندما جلبوا للت�صويت بوا�سطة املال ال�سيا�سي‪� ،‬سيوفر‬ ‫ه�ؤالء كلفة احلافالت‪ ،‬ولفتها للأنظار الذي قد ي�ؤدي‬ ‫�إىل ال�صدامات بني �أن�صار املر�شحني املتناف�سني‪ ،‬ولذلك‬ ‫ف�إنه �إن مل تتنبه احلكومة �إىل هذه التفا�صيل ف�إن‬ ‫تعديلها للقانون بهذا ال�شكل املبتور �سيجعل التعديل‬ ‫وك�أنه قد مت مل�صلحة من يريد تزوير االنتخابات من‬ ‫املر�شحني‪ ،‬ولذلك فنحن نعتقد ب�أن الأمر بحاجة �إىل‬ ‫تدارك الثغرات قبل �أن ت�ؤدي �إىل مزيد من امل�شكالت‬ ‫عند �إج��راء االنتخابات‪ ،‬وما يرافق ذلك من عملية‬ ‫تفتيت ملكونات ال�شعب الأردين من قبائل وع�شائر‪،‬‬ ‫فال�صوت الواحد بال�صورة املبتورة التي �أقر من خاللها‬ ‫عام ‪ 1993‬ي��ؤدي يف كل مرة جترى فيها االنتخابات‬ ‫يف الأردن �إىل تفتيت م�ضاعف على مكونات ال�شعب‬ ‫الأردين‪ ،‬وهي مكونات يجب �أن حتر�ص الدولة عليها؛‬ ‫لأنها توفر نوعا من التكافل االجتماعي يف الأردن‪.‬‬ ‫�إذا �أرادت احل��ك��وم��ة ال��ت��وج��ه ن��ح��و الإ���ص�لاح‬ ‫ال�سيا�سي من ناحية جدية‪ ،‬وتريد لقانون االنتخاب‬ ‫�أن يكون قانونا ع�صريا‪ ،‬فيمكنها ذلك حتى لو �أبقت‬ ‫على ال�صوت الواحد ولكن على النحو التايل‪( :‬تق�سم‬ ‫الدوائر االنتخابية �إىل عدد من الدوائر م�ساو لعدد‬ ‫املقاعد املخ�ص�صة ملجل�س ال��ن��واب‪ ،‬وي�سمح بوجود‬ ‫الدائرة الدفرتية �أي غري املحددة مبعامل جغرافية‬ ‫وا�ضحة على �سبيل اال�ستثناء‪ ،‬ويف داخل املدن فقط‪.‬‬ ‫يجري ت�سجيل الناخبني يف �سجل انتخابي قبل موعد‬ ‫االقرتاع‪ ،‬وبالأ�سلوب املعروف لإعداد هذه ال�سجالت‬ ‫�أو اجلداول االنتخابية‪ ،‬وال ي�سمح للناخب باالقرتاع‬ ‫�إال �إذا وجد له ا�سما يف ال�سجل �أو اجلدول االنتخابي‪،‬‬ ‫وبحيث ي�شطب اال�سم بعد االق�تراع من قبل رئي�س‬ ‫جلنة االقرتاع‪ .‬ال يفوز يف �أي دائرة �إال من يح�صل على‬ ‫�أكرث من خم�سني باملائة من عدد املقرتعني يف الدائرة‪،‬‬ ‫و�إذا ح�صل جميع املر�شحني على ن�سب اقل من خم�سني‬ ‫باملائة فيعاد االق�تراع بني من ح�صلوا على �أك�ثر من‬ ‫خم�سني باملائة‪� ،‬سواء �أكانوا الأول والثاين �أو ان�ضم‬ ‫�إليهم الثالث‪� ،‬إن مل يح�صل �أول اثنني على �أكرث من‬ ‫الن�صف وهكذا‪ .‬ال يتم الت�صويت �إال كتابة‪ ،‬ويف داخل‬ ‫خلوة غري ظاهرة حتت طائلة بطالن ال�صوت‪ ،‬وتعتمد‬ ‫يف هذه احلالة الرموز والر�سوم للت�أ�شري عليها من قبل‬ ‫املقرتع‪� ،‬سواء كان يجيد القراءة �أو ال يجيدها‪ ،‬بحيث‬ ‫يتخذ كل مر�شح رمزا على �شكل ر�سم معروف خمتلف‬ ‫عما اختاره �أي مر�شح �سبقه �إىل �سحب ورقة االقرتاع‪.‬‬ ‫�إل��غ��اء الكوتا اخلا�صة بالن�ساء من حيث ال�شروط‬ ‫التي يتم �إع�لان ف��وز املر�شحات بناء عليها‪ ،‬بحيث‬ ‫تق�سم �أع��داد الفائزات على خمتلف املناطق ح�سب‬ ‫الكثافة ال�سكانية) ومع هذا ال��ذي نقرتحه �سيبقى‬ ‫ال�صوت الواحد الذي �أ�صبح وك�أنه من الثوابت‪ ،‬و�إذا‬ ‫مت التعديل على هذا الأ�سا�س ف�إن كثريا ممن يعار�ضون‬ ‫قانون االنتخاب �سينقلبون �إىل ت�أييده‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫�صفحة القد�س‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫د‪ .‬في�صل القا�سم‬

‫الغول‪ :‬القرار عن�صري و�صادر عن عقلية �إجرامية ال تعرتف بحقوق الإن�سان‬

‫انتقادات �شديدة لقرار �إبعاد النائب �أبو طري عن القد�س‬ ‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫انتقد النا�شط املقد�سي جنيب‬ ‫ع�ن��ان م��وق��ف ال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫�إزاء ق�ضية �إبعاد املقد�سيني وطردهم‪،‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن الو�سط ال�سيا�سي املتنفذ‬ ‫يف رام اهلل ق��د و��ص��ل ح ��داً ال ميكن‬ ‫القبول به يف خذالن القد�س و�أهلها"‪،‬‬ ‫م�ستهجنا حديث امل�ستوى ال�سيا�سي‬ ‫يف رام اهلل عن املقاومة ال�سلمية"‪.‬‬ ‫كما و�صف عنان ه��ذه الدعوات‬ ‫ب�أنها جمرد �سيا�سات ت�ضليل يق�صد‬ ‫منها تنفي�س الغليان املرتاكم بقلوب‬ ‫ال �ف �ل �� �س �ط �ي �ن �ي�ين جت � ��اه االح� �ت�ل�ال‬ ‫وجرائمه يف كل بقاع فل�سطني‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال ع � �ن� ��ان يف ت�صريحات‬ ‫لـ"ال�سبيل"‪� ":‬إن الأَ ْوىل بال�سلطة‬ ‫و�أج �ه��زت �ه��ا وق ��ف امل �ف��او� �ض��ات التي‬ ‫�أع �ط ��ت ل�ل�اح �ت�ل�ال غ �ط��اء و�ستاراً‬ ‫لتنفيذ ��س�ي��ا��س��ات ال���ض��م والتو�سع‬ ‫على ح�ساب مدينة القد�س وامل�سجد‬ ‫الأق�صى"‪.‬‬ ‫و�أ�شار عنان �إىل �أن‪" :‬قرار �سحب‬ ‫ه��وي��ة ال�ن��ائ��ب �أب��و ط�ير وط ��رده من‬ ‫القد�س‪ ،‬هو �سابقة خطرية ت�ؤ�س�س‬ ‫حلملة مماثلة بحق كل املدافعني عن‬ ‫القد�س وعروبتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عنان‪�" :‬إن هذه ال�سابقة‬ ‫�ستكون مبثابة ق��ان��ون ج��دي��د تقوم‬ ‫حماكم االح�ت�لال الباطلة مبوجبه‬ ‫بطرد مئات املقد�سيني بذريعة �أنهم‬ ‫ي�ن�ت�م��ون ل �ت �ي��ارات ��س�ي��ا��س�ي��ة تتبنى‬ ‫نهج ال��دف��اع امل�شروع ع��ن القد�س يف‬ ‫مواجهة �سيا�سات االحتالل"‪.‬‬ ‫و�شدد عنان على �ضرورة االنتباه‬ ‫مل �خ �ط �ط��ات االح � �ت �ل�ال ال� �ت ��ي تقف‬ ‫خ �ل��ف ق� ��رار ط ��رد �أب� ��و ط �ي�ر‪ ،‬داعيا‬ ‫ل �� �ض��رورة ال�ت���ص��دي ل �ل �ق��رار‪ ،‬وعدم‬ ‫�إت��اح��ة الفر�صة ل�لاح�ت�لال لتنفيذ‬

‫م��دي �ن��ة ال �ق ��د���س‪ ،‬م �ق��دم��ة لعملية‬ ‫ت ��رح� �ي ��ل ج� �م ��اع ��ي ب� �ح ��ق ال�سكان‬ ‫املقد�سيني تعمل �سلطات االحتالل‬ ‫على تنفيذ جزء منها ب�صمت‪.‬‬ ‫وت �� �س��اءل ال �ب �ي��ان ف�ي�م��ا �إذا كان‬ ‫ه��ذا الإج ��راء ميهد لإب�ع��اد باجلملة‬ ‫م�ستقبال قد يطال �آالف املقد�سيني‬ ‫ال��ذي��ن تالحقهم دوائ ��ر ال�ضريبة‪،‬‬ ‫وم�ؤ�س�سة الت�أمني الوطني‪ ،‬ووزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة‪ ،‬بذريعة‬ ‫ال��دي��ون امل�ف��رو��ض��ة عليهم واملقدرة‬ ‫مباليني ال�شواقل‪� ،‬أو ال�سكن خارج‬ ‫احلدود البلدية امل�صطنعة للقد�س‪.‬‬ ‫ومت ��ار� ��س � �س �ل �ط��ات االحتالل‬ ‫�سيا�سة الإبعاد على �أكرث من م�ستوى‬ ‫يف م ��دي �ن ��ة ال � �ق ��د� ��س‪ ،‬ح �ي ��ث تقوم‬ ‫ب��إب�ع��اد ال�ع��دي��د م��ن ��س�ك��ان القد�س‪،‬‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ات وال ��رم ��وز املقد�سية‬ ‫عن امل�سجد الأق�صى‪ ,‬ومتنعهم من‬ ‫دخ��ول��ه‪ ،‬وحت ��رم ال�ك�ث�ير م��ن �سكان‬ ‫القد�س م��ن دخ��ول الأق���ص��ى ل�صغر‬ ‫�سنهم يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫�أم��ا اجلانب الآخ��ر من الإبعاد؛‬ ‫وه��و �إ��س�ق��اط ال�ه��وي��ة املقد�سية عن‬ ‫كل من ينقطع عن العي�ش يف املدينة‬ ‫ب�شكل دائم �ستة �أ�شهر‪ ،‬وهو ما حرم‬ ‫ال �ك �ث�ير م��ن امل��واط �ن�ي�ن املقد�سيني‬ ‫الذين يعملون �أو يدر�سون يف اخلارج‬ ‫م��ن ه��وي�ت�ه��م امل�ق��د��س�ي��ة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لإ�سقاط الهوية عن كل من يحمل‬ ‫جن�سية �أخ��رى‪�� ،‬س��واء هوية مناطق‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية‪� ،‬أو جن�سية‬ ‫دولة �أجنبية‪.‬‬ ‫وك� ��� �ش ��ف ال� �ب� �ي ��ان ع� ��ن توجيه‬ ‫حم �ق �ق�ين �إ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين يف �شرطة‬ ‫امل�سكوبية تهديدات لأط�ف��ال وفتية‬ ‫ق��ا� �ص��ري��ن اع �ت �ق �ل��وا م� ��ؤخ ��را خالل‬ ‫التحقيق معهم ب�إبعادهم وعائالتهم‬ ‫لرام اهلل �إن مل يعرتفوا بتهم وجهت‬

‫حممد �أبو طري‬

‫خمططاته ال�ه��ادف��ة لإف ��راغ املدينة‬ ‫من رموزها‪.‬‬ ‫ويف ذات ال �� �س �ي��اق �أك � ��د رئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال��وط �ن �ي��ة ال �ع �ل �ي��ا لن�صرة‬ ‫الأ��س��رى‪ ،‬ووزي��ر الأ�سرى يف حكومة‬ ‫غ ��زة حم �م��د ف ��رج ال �غ��ول �أن وزارة‬ ‫الأ� �س��رى وال�ل�ج�ن��ة العليا للأ�سرى‬ ‫��س�ترف��ع الأم ��ر ل�ل�برمل��ان��ات العربية‬ ‫وال� ��دول � �ي� ��ة‪ ،‬ل �ل �ت �� �ص��دي مل� �ح ��اوالت‬ ‫االح�ت�لال ال�ستهداف ال�ن��واب ب�شكل‬ ‫ع ��ام‪ ،‬ون ��واب ال�ق��د���س ب�شكل خا�ص‪،‬‬ ‫معترباً �أن ق��رار �إب�ع��اد �أب��و ط�ير عن‬ ‫ال �ق��د���س ق ��رار ع�ن���ص��ري � �ص��ادر عن‬ ‫عقلية �إج��رام�ي��ة ال ت�ع�ترف بحقوق‬ ‫الإن�سان �أو املواثيق الدولية‪.‬‬

‫نا�شد احلكومة الأردنية التدخل باعتبارها‬ ‫امل�س�ؤولة عن �إدارة امل�سجد‬

‫قرار ب�إبعاد طارق اله�شلمون‬ ‫�أحد حرا�س الأق�صى‬

‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫��س� ّل�م��ت ��س�ل�ط��ات االح �ت�ل�ال ال���ص�ه�ي��وين‪� ،‬أم ����س ال �� �ش��اب طارق‬ ‫اله�شلمون‪ 25 ،‬ع��ام��ا‪ ،‬ال��ذي يعمل ل��دى دائ��رة الأوق ��اف اال�سالمية‬ ‫كحار�س يف امل�سجد الأق�صى‪ ،‬قراراً موقعا من قائد اجلبهة الداخلية‬ ‫ٍ‬ ‫بجي�ش االحتالل ال�صهيوين‪ ،‬وا�ستناداً لقانون االنتداب الربيطاين‬ ‫لعام ‪1945‬م‪ ،‬يق�ضي مبنعه من مزاولة عمله �أو الدخول للم�سجد‬ ‫الأق�صى وحتى م�سافة ‪ 150‬مرتاً عن حميط بواباته ملدة �ستة �أ�شهر‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وو�صف اله�شلمون القرار بالظامل وغري الأخالقي‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫�سيا�سة الإب�ع��اد ع��ن امل�سجد الأق�صى للعاملني فيه‪ ،‬ولل�شخ�صيات‬ ‫الوطنية والدينية باتت ممنهجة ومت�صاعدة بهدف تفريغ امل�سجد‬ ‫من جهة‪ ،‬ولبث الرعب واخل��وف يف قلوب املُ�صلني من جهة ثانية‪،‬‬ ‫الفتاً اىل �أنه لي�س الأول بني ا ُ‬ ‫حل ّرا�س الذين مت �إبعادهم عن الأق�صى‬ ‫املبارك‪ ،‬ولن يكون الأخري �أمام �سيا�سة اال�ضطهاد االحتاللية‪.‬‬ ‫ونا�شد اله�شلمون احلكومة الأردن�ي��ة‪ ،‬باعتبارها امل�س�ؤولة عن‬ ‫�إدارة �ش�ؤون امل�سجد الأق�صى‪ ،‬التدخل العاجل لوقف هذه ال�سيا�سات‬ ‫القمعية والظاملة بحق العاملني يف امل�سجد الأق�صى املبارك‪ ،‬كما نا�شد‬ ‫م�ؤ�س�سات املجتمع املحلي والدويل لإعالء �صوتها‪ ،‬والعمل على ف�ضح‬ ‫�أ�ساليب االحتالل بحق امل�سجد الأق�صى والعاملني فيه‪.‬‬

‫املقد�سيون يت�ساءلون عن م�صري‬ ‫«الهدية» الرتكية للم�سجد الأق�صى‬ ‫ال�سبيل – القد�س املحتلة‬ ‫يت�ساءل املواطنون الفل�سطينيون يف مدينة القد�س املحتلة هذه‬ ‫الأي ��ام ح��ول م��ا �آل �إل�ي��ه م�صري هدية احلكومة الرتكية للم�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬واملتمثلة بتقدمي مئات ال�صناديق من ال� ّزج��اج القا�شاين‬ ‫املل ّون لرتميم قبة ال�سل�سلة املُحاذية مل�سجد قبة ال�صخرة يف امل�سجد‬ ‫الأق�صى املبارك‪.‬‬ ‫تابع لدائرة الأوقاف‬ ‫�‬ ‫مر‬ ‫يف‬ ‫موجودة‬ ‫ال�صناديق‬ ‫هذه‬ ‫وما زالت‬ ‫آبٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الإ�سالمية يف منطقة باب الأ�سباط يف القد�س القدمية‪ ،‬وكانت �شرطة‬ ‫االحتالل املتمركزة على بوابات امل�سجد الأق�صى قد منعت قبل �أكرث‬ ‫من �شهر عُما ًال لدى الأوقاف الإ�سالمية من �إدخال هذه ال�صناديق‪.‬‬ ‫الأمر ا�ستدعى‪ ،‬يف حينه تدخل عدد من موظفي وزارة اخلارجية‬ ‫الرتكية والقن�صلية الأمريكية يف القد�س يف امل��و��ض��وع‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لرجاالت الأوق��اف الإ�سالمية‪� ،‬إال �أن جميع اجلهود ب��اءت بالف�شل‪،‬‬ ‫و�أبلغت �شرطة االحتالل امل�س�ؤولني الأتراك ب�أن القرار بيد اجلهات‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬ينظر املقد�سيون �إىل ه��ذه اخلطوة بكثري من‬ ‫االمتعا�ض‪ ،‬ويعتربونها �إمعاناً من قبل االحتالل مبنع كل �أ�شكال‬ ‫الرتميم وال�صيانة للم�سجد الأق�صى ومرافقه املختلفة كخطوة‬ ‫متقدمة يف ا�ستهداف امل�سجد املبارك‪.‬‬

‫وقال الغول يف ت�صريح �صحفي‬ ‫"النائب �أبو طري من �أوائل النواب‬ ‫الذين اختطفهم االحتالل بعد �أ�سر‬ ‫اجل �ن��دي ��ش��ال�ي��ط يف غ� ��زة‪ ،‬م�شرياً‬ ‫�إىل �أن "االحتالل يتعمد ممار�سة‬ ‫� �س �ي��ا� �س��ة ال �ت �ه �ج�ير والإب � �ع � ��اد بحق‬ ‫الفل�سطينيني ب�شكل ع��ام‪ ،‬والنواب‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬لتحطيم �إرادت��ه‪ ،‬وقتل‬ ‫ل ��روح امل �ق��اوم��ة يف ن�ف���س��ه‪ ،‬و�إرغامه‬ ‫على الت�سليم بالأمر الواقع و�سيطرة‬ ‫االحتالل"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �غ��ول "�أن القانون‬ ‫ال ��دويل مينع مثل ه��ذه الإج ��راءات‬ ‫ال�ت�ع���س�ف�ي��ة‪ ،‬وي���ص�ن�ف�ه��ا م��ن جرائم‬ ‫احل� � � ��رب ال � �ت� ��ي ت� ��وج� ��ب امل�ل�اح� �ق ��ة‬

‫واملقا�ضاة �أمام املحاكم الدولية"‪.‬‬ ‫ب� � � � ��دوره ط� ��ال� ��ب ال � �ن� ��ائ� ��ب عن‬ ‫م ��دي� �ن ��ة ال� �ق ��د� ��س �أح � �م� ��د ع� �ط ��ون‪،‬‬ ‫ب�ضرورة الوقوف يف وجه املمار�سات‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬وحث يف بيان له و�صل‬ ‫"ال�سبيل" ن�سخة عنه على �ضرورة‬ ‫وق� ��ف امل� �ف ��او�� �ض ��ات وال �ت �ن �� �س �ي��ق مع‬ ‫االح �ت�لال يف ظ��ل هجمته ال�شر�سة‬ ‫جتاه �سكان مدينة القد�س‪ ،‬مطالبا‬ ‫مب��زي��د م��ن ال��دع��م ال �ع��رب��ي ملدينة‬ ‫القد�س و�سكانها‪.‬‬ ‫من جانبه اعترب مركز القد�س‬ ‫للحقوق االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫القرار الإ�سرائيلي الأخري‪ ،‬والقا�ضي‬ ‫ب��إب�ع��اد ال�ن��ائ��ب حممد �أب��و ط�ير عن‬

‫«�صربي»‪ :‬ال يجوز �أخذ �أي تعوي�ض عن املنازل �أو الأرا�ضي امل�صادرة‬

‫بلدية االحتالل ت�صادق على املخطط‬ ‫الهيكلي اجلديد يف جبل الطور‬

‫ال�سبيل – عهود حم�سن‬ ‫�� �ص ��ادق ��ت ب �ل��دي��ة االح � �ت�ل��ال يف‬ ‫ال �ق��د���س امل�ح�ت�ل��ة ع�ل��ى ه ��دم بنايتني‬ ‫يف ح��ي ال�ث��وري يف ال�ط��ور يف القد�س‬ ‫متهيدا لإقامة بنايتني ا�ستيطانيتني‬ ‫وف� ��ق خ ��ارط ��ة ه�ي�ك�ل�ي��ة حم �ل �ي��ة رقم‬ ‫‪ 13052‬وتت�ألف البنايتان م��ن �أربعة‬ ‫طوابق لكل منهما مب�ساحة �إجمالية‬ ‫تبلغ ‪ 2498‬مرتا مربعا‪.‬‬ ‫كما ك�شفت جلنة ح��ي العبا�سية‬ ‫يف بلدة �سلوان الواقعة جنوب امل�سجد‬ ‫الأق�صى‪ ،‬عن �إعالن بلدية االحتالل‬ ‫اال�ستمرار يف خمططها القائم على‬ ‫هدم منازل "عمارات ال�شيخ" يف احلي‬ ‫املذكور‪ ،‬والبالغ عدد �شققها ‪� 34‬شقة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال رئ �ي ����س الهيئة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة العليا وخطيب امل�سجد‬ ‫الأق�صى ال�شيخ عكرمة �صربي‪�" :‬إن‬ ‫خمططات االح�ت�لال تهدف لتفريغ‬ ‫القد�س من �سكانها‪ ،‬وممار�سة �سيا�سة‬ ‫التطهري العرقي بحق �أهلها‪ ،‬وتغيري‬ ‫معاملها‪ ،‬و�صوال لتهويدها الكامل"‪.‬‬ ‫و�� � � �ش � � ��دد � � � �ص� �ب��ري يف ح ��دي ��ث‬ ‫لـ"ال�سبيل"على �أه �م �ي ��ة ال ��رب ��اط‬ ‫والثبات‪ ،‬ومواجهة الهجمة ال�صهيونية‬ ‫ال�برب��ري��ة‪ ،‬م ��ؤك��داً ب� ��أن �أه ��ل القد�س‬ ‫ال ي�ق�ب�ل��ون امل �� �س��اوم��ة ع �ل��ى وجودهم‬ ‫مبنازلهم ومدينتهم‪ ،‬و�أنهم �سيف�شلون‬ ‫كل املخططات ب�صمودهم ورباطهم"‪..‬‬ ‫ولفت �صربي لفتوى �شرعية كان‬ ‫قد �أ�صدرها‪ ،‬وتتعلق بعدم جواز �أخذ‬ ‫�أي تعوي�ض عن املنازل �أو الأرا�ضي‪،‬‬ ‫�أو التنازل عن �أي ذرة تراب من �أر�ض‬ ‫فل�سطني‪.‬‬ ‫بدوره �أكد وزير القد�س خالد �أبو‬ ‫عرفة �أن �صمت القيادة الفل�سطينية‬ ‫خا�صة‪ ،‬والعرب وامل�سلمني واملجتمع‬ ‫ال� � � � � ��دويل ع� � ��ام� � ��ة‪� ،‬أم� � � � � ��ام ج� ��رائ� ��م‬ ‫االح� �ت�ل�ال امل �� �س �ت �م��رة ب �ح��ق القد�س‬ ‫وامل �� �س �ج��د الأق �� �ص��ى امل� �ب ��ارك �أعطاه‬ ‫ال���ض��وء الأخ���ض��ر للطرد والتهجري‬ ‫وامل�صادرة‪.‬‬

‫وقال �أبو عرفة يف ت�صريح خا�ص‬ ‫بـ"ال�سبيل" �إن ��س�ل�ط��ات االحتالل‬ ‫ت �� �س �ع��ى ل�ت�ن�ف�ي��ذ خم �ط �ط��ات �ه��ا التي‬ ‫عجزت عن تنفيذها باحلرب بال�سرقة‬ ‫وو� �ض��ع ال �ي��د‪� ،‬إال �أن امل�ق��د��س�ي�ين لن‬ ‫ي�سمحوا لها بذلك‪.‬‬ ‫و�أك � � � ��د �أب� � � ��و ع� ��رف� ��ة ع� �ل ��ى حق‬ ‫الفل�سطيني واملقد�سي ب ��أن يبقي يف‬ ‫بيته و�أر��ض��ه‪ ،‬ولي�س هناك �أي ذريعة‬ ‫ل�لاح �ت�لال ي�ستطيع �أن ي �ت��ذرع بها‬ ‫لطرد وتهجري الفل�سطينيني‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب �أب� � ��و ع ��رف ��ة العلماء‬ ‫وامل �ف �ك��ري��ن وال �ن �خ��ب ال �ع��رب �ي��ة ب� ��أن‬ ‫ي�ت�ح��رك��وا ب ��أول��وي��ة و�أج �ن��دة جديدة‬ ‫على كافة ال�صعد �إعالميا و�سيا�سياً‬ ‫وثقافياً وبكافة امل��ؤمت��رات والندوات‬ ‫لن�صرة القد�س وامل�سجد الأق�صى‪..‬‬ ‫وق��ال��ت "م�ؤ�س�سة املقد�سي" يف‬ ‫ب �ي��ان ل�ه��ا و� �ص��ل "ال�سبيل" ن�سخة‬ ‫ع �ن��ه �إن � �س �ل �ط��ات االح� �ت�ل�ال ق ��ررت‬ ‫�إم �ه��ال ��س�ك��ان ع �م��ارة ال���ش�ي��خ يف حي‬ ‫� �س �ل��وان ملنت�صف ح��زي��ران ليقوموا‬ ‫بهدم بناياتهم‪� ،‬أو �أن بلدية االحتالل‬ ‫� �س �ت �ق��وم ب �ه��دم �ه��ا يف امل ��وع ��د ال ��ذي‬ ‫حددته‪ ،‬وتتكون بناية ال�شيخ من ‪34‬‬ ‫�شقة‪ ،‬وت�ؤوي ‪ 300‬مقد�سي‪.‬‬ ‫وقال البيان "�إن بلدية االحتالل‬ ‫ق��ام��ت بامل�صادقة على خمطط رقم‬

‫�أ‪ 10308‬لبناء منزل ا�ستيطاين جديد‬ ‫يف م�ستوطنة بزغات زئيف مب�ساحة‬ ‫تبلغ ‪120‬م‪ ،2‬وباملقابل قامت طواقم‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة ب�ت�ك�ث�ي��ف ت��وزي��ع �إخ �ط ��ارات‬ ‫الهدم لأه��ايل بيت حنينا ‪� -‬شعفاط‬ ‫ب �ح �ج��ة ال� �ب� �ن ��اء ب � � ��دون تراخي�ص‬ ‫قانونية"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت جلنة العبا�سية �إىل "�أن‬ ‫ال�ب�ل��دي��ة �أمهلتهم م��دة لتنفيذ هذا‬ ‫الهدم حتى اخلام�س ع�شر من ال�شهر‬ ‫القادم‪ ،‬وطالبت اللجنة بالعمل على‬ ‫الوقوف �إىل جانب ال�سكان‪ ،‬وب�صورة‬ ‫�أك�ثر جدية‪ ،‬خا�صة و�أن بلدية "نري‬ ‫بركات" اتخذت مثل هذا القرار بعد‬ ‫�أن ر�أت �أن رد الفعل ال ��دويل لي�ست‬ ‫جدية �أم��ام ق�ضايا ال�ه��دم وم�صادرة‬ ‫املنازل يف املدينة املقد�سة"‪.‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال�ل�ج�ن��ة ه ��ذه خطوة‬ ‫ثانية �ست�ستغلها البلدية لقيا�س ردة‬ ‫الفعل املحلية والعاملية‪ ،‬وبناء عليها‬ ‫�سيتم العمل على تنفيذ هذا املخطط‬ ‫العن�صري مطالبني بوقفة جدية‪.‬‬ ‫وطالبت املقد�سي املجتمع الدويل‬ ‫ال�ق�ي��ام مب���س��ؤول�ي��ات��ه ب�شكل حقيقي‬ ‫وفعلي حلماية الفل�سطيني وحقوقه‬ ‫من املمار�سات واالنتهاكات التي تطال‬ ‫ح �ق��ه يف احل� �ي ��اة وال �ت �ن �ق��ل وال�سكن‬ ‫والعمل والعي�ش الكرمي‪.‬‬ ‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫دميقراطية الوحو�ش‬ ‫وفرائ�س الدميقراطية‬ ‫ال �أح ��د ي�ستطيع �أن ينكر �أب ��دا �أن‬ ‫احلكومات الأوروبية والأمريكية متار�س‬ ‫�أعلى درجات الدميقراطية مع مواطنيها‬ ‫داخ ��ل ب�ل��دان�ه��ا‪ .‬وه ��ذا وا� �ض��ح للعيان يف‬ ‫ح��االت ك�ث�يرة‪ .‬وال �شك �أن ال�ع��دي��د منا‬ ‫�سمع ع��ن اجل�ه��ود اجل�ب��ارة التي تبذلها‬ ‫تلك احلكومات لإنقاذ حياة مواطن غربي‬ ‫اختطف يف بلد ما �أو تعر�ض ملكروه‪ .‬فرتى‬ ‫ال�سفارات الغربية تت�أهب بكل طاقمها من‬ ‫�أجل هذه املهمة‪ ،‬ومتار�س �ضغوطا كبرية‬ ‫على امل���س��ؤول�ين يف �أي بلد ك��ي يتدخلوا‬ ‫م ��ن �أج � ��ل ذل � ��ك‪ .‬وال ت �ت��ردد احلكومة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة �أح�ي��ان��ا يف �إر� �س��ال الوحدات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة وال �ط ��ائ ��رات ل�ل�م���س��اع��دة يف‬ ‫تخلي�ص مواطن �ضل طريقه يف اجلبال‬ ‫�أو الغابات والأدغ��ال‪ ،‬ال بل هي م�ستعدة‬ ‫�أح�ي��ان��ا �أن تغامر ع�سكريا لإن�ق��اذ �أرواح‬ ‫مواطنيها املحتجزين يف �أي م�ك��ان من‬ ‫العامل‪ .‬وقد �شاهدنا كيف �ضحى الرئي�س‬ ‫الأمريكي الأ�سبق جيمي كارتر ذات مرة‬ ‫مب�ستقبله ال�سيا�سي عندما غامر و�أر�سل‬ ‫ط ��ائ ��رات ح��رب �ي��ة ل�ت�خ�ل�ي����ص الرهائن‬ ‫الأمريكيني الذين كانوا حمتجزين يف‬ ‫طهران‪ .‬وقد ف�شلت العملية‪ .‬لكنها كانت‬ ‫عملية ج��دي��رة ب��امل�ح��اول��ة بالن�سبة لهم‬ ‫مهما كانت النتيجة‪ .‬وقد �شاهدنا �أي�ضا‬ ‫كيف تعامل الأم��ري�ك�ي��ون م��ع مواطنهم‬ ‫جون ريد واكر الذي كان يعمل مع حركة‬ ‫طالبان والقاعدة بقيادة �أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫ف�ب�ي�ن�م��ا مت ��ش�ح��ن رف��اق��ه م��ن الأفغان‬ ‫وال�ع��رب والأج��ان��ب الآخ��ري��ن‪ ،‬ال��ذي��ن مت‬ ‫القب�ض عليهم‪ ،‬يف �أق�ف��ا���ص للحيوانات‬ ‫�إىل مع�سكر غوانتانامو يف كوبا بطريقة‬ ‫ب�شعة للغاية‪ ،‬قامت ال�ق��وات الأمريكية‬ ‫يف �أفغان�ستان ب�ع��زل امل��واط��ن الأمريكي‬ ‫عن الآخ��ري��ن‪ ،‬ثم �أر�سلته �إىل �أملانيا كي‬ ‫يتلقى العالج �أوال‪ ،‬وبعد ذلك �أر�سلوه �إىل‬ ‫املحاكم املدنية يف �أمريكا‪ ،‬ال �إىل املحاكم‬ ‫الع�سكرية التي �أم��ر ب�إن�شائها الرئي�س‬ ‫ب��و���ش ملحاكمة امل�ت��ورط�ين م��ن الأجانب‬ ‫يف االعتداءات على وا�شنطن ونيويورك‪.‬‬ ‫ومل تتم م�صادرة جواز �سفره‪ .‬وكان له كل‬ ‫احلق يف اال�ستعانة مبحامني كي يدافعوا‬ ‫عنه �أمام املحاكم الأمريكية‪ ،‬بينما ال �أحد‬ ‫يعرف عما يجري لزمالئه الأج��ان��ب يف‬ ‫غوانتانامو‪ .‬انظر كيف اختلفت املعاملة‬ ‫جوهريا بالن�سبة للمواطن الأمريكي‪.‬‬ ‫وه��ذا طبعا لي�س �شيئا �سلبيا‪ ،‬ب��ل على‬ ‫ال�ع�ك����س م��ن ذل � ��ك‪ ،‬ي ��دل ع �ل��ى اح�ت�رام‬ ‫الدولة الأمريكية ملواطنيها حتى لو مل‬ ‫حت�ترم الأج��ان��ب‪ .‬فهي دول��ة مواطنيها‬ ‫�أوال و�أخريا‪ ،‬فهم الذين انتخبوها‪ ،‬وهم‬ ‫الذين يدفعون ال�ضرائب لت�سيريها‪.‬‬ ‫�صحيح �أن امل�ستعمر الربيطاين مثال‬ ‫مار�س �أب�شع �أن��واع العن�صرية يف تعامله‬ ‫م��ع ال�شعوب التي ا�ستعمرها‪ .‬و�صحيح‬ ‫�أي�ضا �أن �شاعرا �إنكليزيا متطرفا مثل‬ ‫روديارد كيبلنغ �شاعر الإمرباطورية كان‬ ‫يعترب كلبه �أط�ه��ر م��ن العبيد الأفارقة‬ ‫ال ��ذي ��ن ك ��ان ��وا ي �خ��دم��ون يف م �ن��زل��ه يف‬ ‫�إحدى امل�ستعمرات الربيطانية يف القارة‬ ‫ال�سوداء‪ .‬وال �أحد ي�ستطيع �أن ينكر حقارة‬ ‫اال�ستعمار الغربي من فرن�سي وبرتغايل‬ ‫وهولندي يف تعامله مع �شعوب البلدان‬ ‫التي ا�ستعمرها‪ .‬فقد كان هذا اال�ستعمار‬ ‫�أ�سفل م��ن ال�سفالة ذات�ه��ا‪ ،‬وكلنا يتذكر‬ ‫ه�م�ج�ي��ة ون��ذال��ة وب���ش��اع��ة امل�ستعمرين‬ ‫م��ن خ�لال كتب ال�ت��اري��خ‪ .‬لكن يجب �أال‬ ‫نن�سى �أي���ض��ا �أن ه��ذا امل�ستعمر اللعني‬ ‫كان غاية يف اللطف مع مواطنيه داخل‬ ‫بالده‪ ،‬وبالتايل وطنيا �إىل �أبعد احلدود‪،‬‬ ‫ف�ق��د ك ��ان ي�ستعبد الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وميتهن‬ ‫ك��رام��ات�ه��م‪ ،‬وينهب خ�يرات�ه��م‪ ،‬ال ل�شيء‬ ‫�إال لإ�سعاد مواطنيه يف الداخل وحت�سني‬ ‫�أو��ض��اع�ه��م‪ .‬املهم �أن اخل�ي�رات التي كان‬ ‫يجنيها امل�ستعمر من م�ستعمراته كانت‬ ‫تعود يف نهاية امل�ط��اف �إىل ب�ل�اده‪ .‬وهذا‬ ‫هو بيت الق�صيد‪ ،‬فالوطن عندهم �أهم‬ ‫من كل الدنيا‪.‬‬ ‫و�إذا ن �ظ��رن��ا �إىل واق � ��ع العالقات‬ ‫ال��دول �ي��ة احل��ال�ي��ة ن��رى �أن �ه��ا ال تختلف‬ ‫ب� ��أي ح ��ال م��ن الأح � ��وال ع�م��ا ك ��ان عليه‬ ‫الو�ضع �أيام اال�ستعمار القدمي‪ .‬فالغرب‬ ‫الدميقراطي حتى النخاع يت�صرف الآن‬ ‫م��ع بقية دول ال �ع��امل بنف�س الطريقة‬ ‫الب�شعة التي كان يت�صرف بها امل�ستعمر‬ ‫م��ع م�ستعمراته‪ ،‬حتى �إن البع�ض يرى‬ ‫يف التعامل الأمريكي احلايل مع العرب‬ ‫منوذجا �أ�سو�أ بكثري من تعامل اال�ستعمار‬ ‫الربيطاين مع الهند مثال‪ .‬فقد �ضربت‬ ‫�أم��ري �ك��ا م�ث�لا � �ص��ارخ��ا يف اال�ستخفاف‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫بكرامة ال�شعوب الأخ ��رى‪ .‬ولعلنا نرى‬ ‫كيف �أن الإدارة الأمريكية تعامل العرب‬ ‫وامل���س�ل�م�ين ك ��أت �ب��اع‪� ،‬إن مل ن�ق��ل ك�أنعام‬ ‫وعبيد‪� ،‬ضاربة عر�ض احلائط بكل القيم‬ ‫الدميقراطية التي متار�سها يف الداخل‪.‬‬ ‫ف �ل��م ي� �ت��ردد امل �خ �ط��ط اال�سرتاتيجي‬ ‫الأمريكي ال�شهري بريجن�سكي ذات مرة‬ ‫يف و�صفنا وو�صف بع�ض املناطق الآ�سيوية‬ ‫ب�أننا ننتمي �إىل فئة الربابرة‪.‬‬ ‫وك� ��ي ال ن ��ذه ��ب ب �ع �ي��دا‪ ،‬ب�إمكاننا‬ ‫�أن ن�ل�ق��ي ن �ظ��رة ��س��ري�ع��ة ع�ل��ى الطريقة‬ ‫ال�سافلة التي تتعامل بها الدولة العربية‬ ‫مع "املواطنني" العرب داخلها‪ .‬فبالرغم‬ ‫م ��ن �أن �ه ��م ي �ح �م �ل��ون ج�ن���س�ي�ت�ه��ا وج ��واز‬ ‫�سفرها‪� ،‬إال �أن�ه��م ال يتمتعون باملواطنة‬ ‫الكاملة‪ .‬الحظوا عن�صرية الدميقراطية‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة وم �ن �ه��ا الإ� �س��رائ �ي �ل �ي��ة طبعا‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ه ��ذا الأ� �س ��ا� ��س مي �ك��ن ال �ق ��ول �إن‬ ‫الدميقراطيات الغربية العتيدة ميكن‬ ‫�أن ت �ت �� �ص��رف م ��ع ال �غ�ي�ر وخ � ��ارج ح ��دود‬ ‫�أوط��ان�ه��ا ك�أب�شع الديكتاتوريات املقيتة‬ ‫واملنحطة‪ .‬وقد يت�ساءل البع�ض حائرين‬ ‫من هذه االزدواجية ال�صارخة يف طريقة‬ ‫التعامل الغربي م��ع ال��داخ��ل واخل ��ارج ‪.‬‬ ‫كيف ميكن �أن يكون الرئي�س الأمريكي‬ ‫�أو رئي�س ال��وزراء الربيطاين و�أمثالهما‬ ‫م��ن ال� �ق ��ادة ال �غ��رب �ي�ين‪ ،‬ك �ي��ف مي �ك��ن �أن‬ ‫ي�ك��ون��وا دمي�ق��راط�ي�ين ومت�ساحمني مع‬ ‫مواطنيهم �إىل �أق�صى درج��ة‪ ،‬ويطبقون‬ ‫املعايري الدميقراطية بحذافريها‪ ،‬من‬ ‫اح �ت�رام ل�ل�ح��ري��ات‪ ،‬وم ��راع ��اة للحقوق‪،‬‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي��دو� �س��ون يف ال��وق��ت ن�ف���س��ه على‬ ‫ك� ��رام� ��ات وح� ��ري� ��ات وح� �ق ��وق ال�شعوب‬ ‫الأخ� ��رى ب�ط��ري�ق��ة مهينة ل�ل�غ��اي��ة‪ ،‬دون‬ ‫�أي ت��ردد �أو وخ��ز لل�ضمري؟ مل��اذا يخ�شى‬ ‫ال ��زع� �ي ��م ال� �غ ��رب ��ي م� ��ن جم � ��رد دع� ��وى‬ ‫ق�ضائية ب�سيطة قد يرفعها مواطن �ضد‬ ‫احلكومة‪ ،‬بينما ي�ضرب عر�ض احلائط‬ ‫بكل االحتجاجات الدولية ال�شعبية منها‬ ‫والر�سمية �ضد �سيا�سة بلده؟ ملاذا يلتزم‬ ‫القائد الغربي ب�أب�سط قواعد الت�صرف‬ ‫مع مواطنيه‪ ،‬بينما ينتهك كل القوانني‬ ‫والأع ��راف والقيم والنوامي�س الدولية‬ ‫الأخ � ��رى ح�ي�ن�م��ا ي�ت�ع�ل��ق الأم � ��ر ببلدان‬ ‫و�أقوام �أخرى؟ لقد حاولت ونقبت كثريا‬ ‫ك��ي �أج ��د ج��واب��ا ��ش��اف�ي��ا ل �ه��ذه الأحجية‬ ‫�أو املع�ضلة الأخ�لاق�ي��ة امل�ع�ق��دة‪ ،‬ولعلني‬ ‫جن�ح��ت يف �إي �ج ��اد احل ��ل‪ .‬ل�ق��د تو�صلت‬ ‫�إىل نتيجة م�ف��اده��ا �أن ال��زع�ي��م الغربي‬ ‫يتعامل مع �شعبه بنف�س الطريقة التي‬ ‫يتعامل بها الوح�ش املفرت�س يف الغابة‬ ‫م��ع احل �ي��وان��ات الأخ � ��رى‪ .‬ال ��ش��ك �أنكم‬ ‫� �ش��اه��دمت ك�ي��ف ي�ت�ع��ام��ل الأ� �س��د والنمر‬ ‫والفهد وال�ضبع وال��ذئ��ب وغ�يره��م من‬ ‫احليوانات الكا�سرة مع بقية احليوانات‪.‬‬ ‫فال�ضباع م�ستعدة �أن ت�صطاد الغزال‬ ‫وحمار الوح�ش واجلوامي�س وغريها من‬ ‫احليوانات كي ت�أكل و ُتطعم �أبناءها‪� .‬إنه‬ ‫ملنظر عجيب �أن ترى النمر ميزق �أ�شالء‬ ‫الأران��ب والغزالن ثم بعد حلظات قليلة‬ ‫تراه يداعب �أبناءه ال�صغار بحنو وعطف‬ ‫ودم ��اث ��ة ع ��ز ن �ظ�ي�ره��ا‪ .‬وك ��ذل ��ك الأم� ��ر‬ ‫بالن�سبة ل�ل�ب��ؤة‪ ،‬فهي ت�ط��ارد احليوانات‬ ‫ال�ضعيفة ب���ش��را��س��ة وه�م�ج�ي��ة ال مثيل‬ ‫لها‪ ،‬لكنها تعود بعد قليل �إىل �صغارها‬ ‫وه � ��ي حت �م��ل ال �ف��ري �� �س��ة ب �ك��ل توا�ضع‬ ‫وح�ن��ان ك��ي ي�سدوا رمقهم‪ .‬فاحليوانات‬ ‫امل�ف�تر��س��ة ت�ب��دو يف غ��اي��ة الدميقراطية‬ ‫والت�سامح مع جرائها واملقربني منها من‬ ‫احل�ي��وان��ات ال�ضارية الأخ ��رى‪ ،‬لكنها يف‬ ‫غاية الت�سلط والديكتاتورية والعدوان‬ ‫والقمع والبط�ش مع احليوانات املغلوبة‬ ‫ع �ل��ى �أم ��ره ��ا‪ .‬وه� �ك ��ذا الأم � ��ر بالن�سبة‬ ‫للدميقراطيات الغربية‪ .‬فهي "بالفطرة‬ ‫الدميقراطية " نعامة مع �شعوبها‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�شعوب الأخرى �أ�سود‪.‬‬ ‫ب�ع�ب��ارة �أخ ��رى ف ��إن الدميقراطية‬ ‫تبقى ��ش��أن��ا داخ�ل�ي��ا ��ص��رف��ا يف جمتمعي‬ ‫الإن�سان واحليوان‪ .‬وال دميقراطية �أبدا‬ ‫يف العالقات اخلارجية �أو الدولية‪ .‬وهذا‬ ‫م��ا مل نفهمه ن�ح��ن ال �ع��رب ح�ت��ى الآن‪.‬‬ ‫ل�ه��ذا ت��ران��ا ن�سري عك�س ال�ت�ي��ار‪ .‬فنحن‬ ‫يف بع�ض الأح�ي��ان �أك�ثر دميقراطية مع‬ ‫الأج��ان��ب �أل��ف م��رة مما نحن مع بع�ضنا‬ ‫بع�ضا‪ .‬وليتنا نتعلم نحن العرب �أ�صول‬ ‫الدميقراطية من احليوانات الكا�سرة‪،‬‬ ‫ف �ن �ه �ت��م ب�ب�ع���ض�ن��ا ب �ع �� �ض��ا‪ ،‬ون ��داف ��ع عن‬ ‫م�صاحلنا اخلا�صة حتى لو جتنينا على‬ ‫الآخ��ري��ن‪ .‬لكن وا�أ��س�ف��اه! فنحن كوا�سر‬ ‫على بع�ضنا‪ ،‬و�أرانب مع الغري على عك�س‬ ‫كل النوامي�س الإن�سانية واحليوانية‪.‬‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


∫ÉM ‘ IõZ AÉæH’ ôFGõ÷G πgCÉJ …ógCG :¿Gó©°S íHGQ ∫ÉjófƒŸG ‘ ÊÉãdG Qhó∏d Éfó©°U

áë``` 30h29h28 ``Ø°U π«°UÉØàdG

‫ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‬

assabeelsports@yahoo.com

1242 Oó©dG

17 áæ°ùdG Ω 2010 QÉjCG 23 - `g 1431 IôNB’G …OɪL 8 óMC’G ( ådÉãdG Aõ÷G)

ø°ùM …Qób óªfi

äGóMƒ∏d ∑hÈe ÉãeôdG Qƒ¡ª÷ á«–h ‘ ∑Éæg ¿ƒ``cCG ¿CG ≈∏Y á«°VÉŸG πÑb á∏«∏dG kÉ°üjôM âæc IGQÉÑe ≈∏Y çó◊G Ö∏b ‘ ¿É«Y ógÉ°T z∫ɪ°ûdG ¢ShôY{ óHQEG ,π«ª÷G ø``eõ``dG ΩÉ``jCG äÉ``jô``cP ¿É`` gPC’G ¤G äOÉ``YCG ájÒgɪL .äÉLQóŸG CÓ“ á«fOQC’G IôµdG ÒgɪL âfÉc ɪæ«M ɪ∏ãe ó``HQG ‘ ø°ù◊G OÉà°S ógÉ°TCG ⁄ äGƒæ°S Ió``Y òæe ô°†M ÒÑc Qƒ¡ªL ,äGóMƒdG ¬Ø«°V ™e ÉãeôdG áªb ‘ ¬JógÉ°T ó¡°ûe ‘ ø°ù◊G OÉà°S äÉÑæLh äÉ``LQó``e CÓ`e ÒÑc ¢SɪëH .≈°ùæJ ’ ájhôc Iô¡°Sh ™jóH º°ùàbG ..IÒ``Ñ`c OGó``YÉ``H ô°†M äGó``Mƒ``dGh ÉãeôdG Qƒ¡ªL ìhô`` dG ø``e QÉ`` `WG ‘ ø``µ` dh IQGô`` ë` H ™``é`°`T ,Ö``©` ∏` ŸG äÉ`` LQó`` e ..áÄ«°ùŸG äÉaÉà¡∏d ΩÉJ AÉØàNG ..∞jô°ûdG ¢ùaÉæàdGh á«°VÉjôdG òæe √Éfó≤àaG ó¡°ûe ‘ ..¿Éµe πc ‘ ™aôJ Ö«MÎdG äÉ£aÉjh ..á∏jƒW IÎa Ú≤jôØdG ó``MCG π``gqDƒ` J É``¡`fƒ``ch IGQÉ``Ñ` ŸG á«°SÉ°ùMh á``«`ª`gCG ìhôdG ø``Y êhô`` ÿG √É``ŒÉ``H ™``aó``J ⁄ ..¿OQ’G ¢``SCÉ` c ÊÉ``¡`à`d ájhôµdG ÉãeôdGh äGó``Mƒ``dG ºªb kÉ`ª`FGO »g Gòµg ..á«°VÉjôdG .ájÒgɪ÷G ..QÉ°U ƒ°T ¢û∏©e{ OOô``j ƒ``gh äGó``Mƒ``dG Qƒ¡ªL »æÑéYCG Ö©∏ŸG QOɨj ƒ``gh ÉãeôdG Qƒ¡ªL »æÑéYCGh zQÉ``æ`dG …R ÉãeôdG ..áÄ«°S äÉaÉàg ¥ÓWG hCG Ö¨°T ¿hO Ahó¡H ¤hC’G Iƒ``£`ÿG RÉ``‚G äGó``Mƒ``∏`d ∑hÈ``e ∫ƒ``≤`f Éæc GPEGh ≥ëà°ùŸG ¬∏gCÉJh ..á°†jô©dG ¬jÒgɪL á◊É°üe ≥jôW ≈∏Y ÉãeôdG ≥jôØd á«– ..¬JGP âbƒdG ‘ ∫ƒ≤f ÉæfEÉa ¢SCɵdG ≈FÉ¡æd ΩÉeCG á«°SɪîH ¬JQÉ°ùNh ¿OQC’G ¢SCÉc ‘ IQÉ°S ICÉLÉØe ¿Éc …òdG ™HôŸG QƒÑ©H √RÉ‚G IQƒ°U √ƒ°ûJ hCG ¬fCÉ°T øe π∏≤J ’ äGóMƒdG .ÚaÎëŸG …QhO π£H ≈°übCG …òdG ƒg ¢ù«dCG ,»ÑgòdG ó«ªY IQÉ``ª`°`S º``«`∏`◊Gó``Ñ`Y É¡°ù«FQ IOÉ``«`≤`H É``ã`eô``dG IQGOEG ‘ É¡≤jôa IóYÉ°ùe ÖLGh Ωƒ«dG É¡«∏Y ..⁄É©dG ájófCG AÉ°ShDhQ OGóYE’ kGôµÑe ™∏£àdGh ,á«°SÉ≤dG á«°SɪÿG IQÉ°ùÿG áëØ°U »W .kÉÑjôb ≥∏£æj …òdG ΩOÉ≤dG º°SƒŸG ‘ á°ùaÉæŸG ≈∏Y QOÉb ≥jôa .≥aƒŸG ˆGh

πJÉ≤dG âbƒdG ‘ äOóÑJ Iôjõ÷G ΩÓMCG

»Hô©dÉH äGóMƒdG ™ªéj ¢SCɵdG »FÉ¡f

¿OQC’G ÜÉÑ°ûd É«æa Gôjóe ∑ÎdG π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »æWƒdG ÜQó`` ` ŸG ô``°` TÉ``H á«°VÉŸG á∏«∏dG ∑ÎdG ≈°ù«Y É«æa Gôjóe Iójó÷G ¬àª¡e ¿OQ’G ÜÉ``Ñ`°`T …OÉ`` f ≥``jô``Ø`d ôjóª∏d É``Ø`∏`N Ωó``≤` dG Iô``µ` d »JGhôµdG ≥``HÉ``°` ù` dG »``æ` Ø` dG .¿ÉZGQO π«Ñ°ùdG"`d ∑Î``dG ∫É``bh óàÁ √ó``≤`Y ¿EG "»°VÉjôdG ∫òÑ«°S ¬`` ` fCGh ,á``∏` eÉ``c á``æ`°`S ∑ÎdG ≈°ù«Y π`` `LCG ø`` `e √ó`` ¡` ` L iQÉ`` °` `ü` `b ¬d Qƒ¡X ∫hCG ‘ ¬©e √RÉ‚EG Gôcòà°ùe ¿OQC’G ÜÉÑ°T äGRÉ‚EG á∏°UGƒe .É©HGQ πM ɪæ«M 2004 ΩÉY IRÉટG áLQódG …QhO ‘ ¥ôa ÜQO å«M ,ÖjQóàdG ⁄ÉY ‘ á∏aÉM áHôŒ ∑ÎdG ∂∏Áh ,∑ƒeÒdGh ,äGó``Mƒ``dGh ,á©≤ÑdGh ,Ú°ù◊G ÜÉÑ°Th ,»``∏`gC’G á``jó``fCG Öîàæª∏d ÉHQóe 2001 ΩÉY òæe πªY ɪ«a ,ÉãeôdG OÉ–Gh ,Iôjõ÷Gh ‘ äGó«°ùdG Öîàæe ∂dòc »``Ñ`ŸhC’G ÖîàæŸG ÜQOh ,∫hC’G »æWƒdG ‘ ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ‘ ÜÉÑ°ûdG Öîàæeh 2001 áMhódG ‘ É«°SBG .2007 ΩÉY Góæc

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(π«Ñ°ùdG á°SóY) ¿ôb ™HQ òæe Iôe ∫hC’ ¿OQC’G ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG IOƒ©dÉH »Hô©dG »jQGOGh »ÑY’ áMôa

»FÉ¡æ∏d ô°†N’G πgCÉJ ó©H Ée AGƒLCG

ôªY óªfih ¿Éª∏°Sh ¿ÉZGQOh ΩÉ°ùL ÚH ôFÉM äGóMƒdG

π«Ñ°ùdG ÚY äGóMƒdG ÒgɪL ‘ ø``°` ù` ◊GOÉ``à` °` SG äQOÉ`` ` Z ¬£«fih ó`` ` ` HQEG á``æ` jó``e ÉLÉ¡àHG Ò``Ñ` c Ö``cƒ``e ‘ ¢SCÉc »FÉ¡f ¤EG π``gCÉ`à`dÉ``H .Ωó≤dG Iôµd ¿OQC’G äCGóH ÉãeôdG ÒgɪL ó©H Gójó–h ..∫hC’G •ƒ°ûdG AÉ¡àfG πÑb ø°ù◊G OÉà°SG IQOɨà »æ«£°ù∏ØdG ±ÎëŸG AÉ°†eG πªM …òdG ÊÉãdG äGóMƒdG ±óg .¢ûµ°ûc óªMG ™e ájQÉ°†M IQƒ°üH â∏eÉ©J ∫ɪ°ûdG ∑QO äÉYƒª› ¢ùeCG πÑb IGQÉÑe ó©Hh ∫ÓNh πÑb äGóMƒdGh ÉãeôdG ÒgɪL ájófG äÉjQÉÑe ™«ªL π≤æJ ájô£≤dG ¢SCɵdGh …QhódG IÉæb .áMhódG ‘ ¢ùeCG â≤∏£fG »àdG á∏°ùdG Iôµd É«°SBG á∏°ùdG Iôc ÒØ°S{ á«≤«Ñ£àdG Ωƒ∏©dG á©eÉL ≥jôa IGQÉÑe CGóÑJ »``JGQÉ``eE’G Ö©°ûdG ΩÉ``eCG ájQÉ≤dG ádƒ£ÑdG √ò¡d zá``«` fOQC’G ,¢SCɵdGh …Qhó``dG IÉæb É¡∏≤æJh Ωƒ«dG ô¡X ó©H á«fÉãdG áYÉ°ùdG IGQÉÑeh AÉ``°`ù`e 6 á``YÉ``°`ù`dG AÓ`` ÷G ΩÉ`` `eCG ó``¨` dG IGQÉ``Ñ` e ∂``dò``ch IGQÉÑeh ΩOÉ``≤` dG AÉ``KÓ``ã`dG ô°üY 4 áYÉ°ùdG ÊÉæÑ∏dG »``°`VÉ``jô``dG .ΩOÉ≤dG AÉ©HQC’G ô¡X ó©H 2 áYÉ°ùdG …Oƒ©°ùdG ∫Ó¡dG Iôjõ÷G â``ë`æ`e ,¬``Ñ` Lƒ``à ¢``ù` eCG ø``∏` YCG »``ª`°`SQ ¥É``Ø` JG øe IGQÉÑe 22`d »°VQC’G åÑdG ≥M …ô°üŸG ¿ƒjõØ∏àdG á«°VÉjôdG .É«≤jôaCG ܃æéH ⁄É©dG ¢SCÉc IÉæ≤dG ¿ƒµà°S mbc IÉæb ¿CG âæ∏YCG á«°VÉjôdG Iôjõ÷G ió°U èeÉfôH ÈY ⁄É©dG ¢SCÉc ¢üî∏e åÑJ »àdG É«HôY √ó«MƒdG .ÉZ’G ≈Ø£°üe π«eõdG ¬eó≤j …òdG Ò¡°ûdG ÖYÓŸG

áë````` 26 ````Ø°U π«°UÉØàdG

(»µdÉŸG º°üà©e ôjƒ°üJ) ¢ùeCG øe ∫hCG ÉãeôdG ≈eôe ‘ äGóMƒdG ±GógG ¿ÉLô¡e íààaG »∏Y âaCGQ


‫‪26‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫ختام �إياب ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن لكرة القدم‬

‫العربي يقلب الطاولة على اجلزيرة وي�صل النهائي‬ ‫ال�سبيل – ثائر م�صطفى‬ ‫قلب العربي الطاولة على‬ ‫اجلزيرة وت�أهل �إىل نهائي ك�أ�س‬ ‫الأردن بعد �أن حقق املطلوب‬ ‫منه وانتزع فوزا ثمينا ومهما‬ ‫بهدفني دون رد يف املباراة التي‬ ‫ج��رت �أم ����س ع�ل��ى ا��س�ت��اد امللك‬ ‫عبداهلل الثاين بالقوي�سمة يف‬ ‫�إي ��اب ن�صف نهائي البطولة‪،‬‬ ‫وك ��ان ال�ع��رب��ي خ�سر مواجهة‬ ‫ال��ذه��اب ال �ت��ي ج ��رت اجلمعة‬ ‫ق�ب��ل امل��ا��ض�ي��ة ب�ه��دف�ين لهدف‬ ‫لي�صب جمموع نتيجتي لقائي‬ ‫ال� ��ذه� ��اب واالي� � � ��اب ل�صاحله‬ ‫ول�ي�ت��أه��ل اىل ال�ن�ه��ائ��ي للمرة‬ ‫االوىل منذ عام ‪.1986‬‬ ‫واف� � �ت� � �ت � ��ح حم � �م� ��د ب� �ك ��ار‬ ‫الت�سجيل يف ال��دق�ي�ق��ة "‪"44‬‬ ‫قبل �أن يخطف �سعيد مرجان‬ ‫الهدف الثاين "هدف الت�أهل"‬ ‫يف الدقيقة "‪"90‬‬ ‫وب � �ه� ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة يكون‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي ح� �ج ��ز م� �ق� �ع ��ده يف‬ ‫النهائي �إىل ج��ان��ب الوحدات‬ ‫و�سيلتقي الفريقان يف املباراة‬ ‫النهائية ي��وم اجلمعة القادم‬ ‫على ذات امللعب‪.‬‬ ‫العربي ‪ 2‬اجلزيرة �صفر‬ ‫جل�أ الفريقان منذ البداية‬ ‫�إىل ت��أم�ين احل�م��اي��ة الالزمة‬ ‫للمرميني خوفا من �إ�صابتها‬ ‫"بعدوى" الأه ��داف يف وقت‬ ‫مبكر‪ ،‬ولعدم �إرباك احل�سابات‬ ‫ف�ق��د ات �ب��ع "ال�ضيف" فريق‬ ‫العربي تثبيت الرباعي عمار‬ ‫�أبو عليقة وعماد ذيابات و�أن�س‬ ‫ار� �ش �ي��دات وي��ا� �س��ر الروا�شدة‬ ‫�أم ��ام م��رم��ى ه���ش��ام الهزامية‬ ‫وم� ��راق � �ب� ��ة ث� �ن ��ائ ��ي الهجوم‬ ‫فهد ال�ع�ت��ال ول� ��ؤي ع�م��ران �أو‬ ‫ال �ق��ادم�ين م��ن اخل �ل��ف �صالح‬ ‫اجلوهري و�أحمد �سمري‪ ،‬فيما‬ ‫ان���ش�غ��ل �أ� �ش��رف ��ش�ت��ات ونبيل‬ ‫�أب� ��و ع �ل��ي يف ع�م�ل�ي��ة "طبخ"‬ ‫الهجمات وحت�ضريها بال�شكل‬ ‫امل �ن��ا� �س��ب وح � ��اول الظهريان‬ ‫ماجد حممود وحممد البا�شا‬ ‫م�ساعدتهم يف بع�ض الأحيان‬ ‫ل �ك��ن ت��رك �ي��زه��م ك ��ان من�صبا‬ ‫ع� �ل ��ى ت �� �ش �ك �ي��ل ع� �م ��ق دف ��اع ��ي‬ ‫ق ��وي رف �ق��ة �إب��راه �ي��م ال�سقار‬ ‫و�أحمد امل�سكني‪ ،‬وعودة لفريق‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي ف �ق ��د ت �ك �ف��ل �سعيد‬ ‫م� ��رج� ��ان ب �ت �ح �ط �ي��م هجمات‬

‫اجل � ��زي � ��رة و"قتلها" �أوال‬ ‫ب ��أول وت��وىل الثالثي حممود‬ ‫الب�صول و�أحمد غازي و�صدام‬ ‫� �ش �ه ��اب ��ات � �ص �ن��اع��ة الأل � �ع� ��اب‬ ‫ومت� ��وي� ��ل ت �ط �ل �ع��ات الثنائي‬ ‫الهجومي حممد بكار ويو�سف‬ ‫الروا�شدة‪.‬‬ ‫�إزاء ذل ��ك ب�ق�ي��ت منطقة‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات م �� �س��رح��ا لتبادل‬ ‫الأدوار بني العبي الفريقني‪،‬‬ ‫وبقيت �أل�ع��اب اجل��زي��رة تتخذ‬ ‫�� �ش� �ك�ل�ا م �ن �ظ �م ��ا م � ��ن خ�ل�ال‬ ‫تبادل ال�ك��رات وتدويرها قبل‬ ‫�إي�صالها منطقة جزاء العربي‬ ‫لكن دون ج��دوى‪ ،‬فيما اعتمد‬ ‫العربي على املناوالت الطويلة‬ ‫�صوب البكار وال��روا��ش��دة لكن‬ ‫دون خطورة على مرمى عزمي‬ ‫ال �� �ش��وي �ك��ي ح �ي��ث ت �ك �ف��ل دف ��اع‬ ‫اجلزيرة ب�إبعاد اخلطورة‪.‬‬ ‫ال � �ع� ��رب� ��ي وم� � ��ن منطلق‬ ‫حاجته للفوز ب�أكرث من هدف‬ ‫حاول �إيجاد امل�ساحات الالزمة‬ ‫التي جتعله ي�صل املرمى‪ ،‬لكنه‬ ‫بقي عاجزا عن ذل��ك‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫ال �ف��ري��ق ح �� �ص��ل ع �ل��ى كرتني‬ ‫ثابتتني نفذهما �أحمد غازي‬ ‫حيث ارتقى يو�سف الروا�شدة‬ ‫ل��واح��دة‪ ،‬والب�صول للأخرى‬ ‫ل�ك��ن ك�لا ال�ك��رت�ين م��رت��ا فوق‬ ‫املرمى‪.‬‬ ‫اجل��زي��رة ب��دوره عمد �إىل‬ ‫ام �ت �� �ص��ا���ص ان ��دف ��اع العربي‪،‬‬ ‫وك� ��ان ت �ق��دم��ه ن��اح �ي��ة مرمى‬ ‫العربي تتم "بخجل" يف ظل‬ ‫افتقاد الفريق للزيادة العددية‬ ‫داخ ��ل منطقة اجل ��زاء حلظة‬ ‫االرت � � ��داد ن �ح��و ال �ه �ج��وم ومل‬ ‫يتح�صل على �أي فر�صة خطرة‬ ‫با�ستثناء ت�سديدة �شتات من‬ ‫خ ��ارج منطقة اجل� ��زاء ومرت‬ ‫بعيدة عن املرمى‪.‬‬ ‫وم��ع م ��رور ال��وق��ت حاول‬ ‫اجل��زي��رة �أن ي��رب��ك ح�سابات‬ ‫ال �ع��رب��ي ب �ه��دف‪ ،‬وك� ��اد يحقق‬ ‫ذل� � ��ك ع� �ن ��دم ��ا ق� � ��دم ال �ع �ت ��ال‬ ‫متريرة منوذجية جتاه �صالح‬ ‫اجلوهري لي�سدد كرة �أر�ضية‬ ‫مل جتد طريقها نحو املرمى‪،‬‬ ‫وج� ��اء ال� ��رد م �ب��ا� �ش��رة عندما‬ ‫�سدد �أح�م��د غ��ازي ك��رة زاحفة‬ ‫بقوة ارمت��ى عليها ال�شويكي‪،‬‬ ‫لكن ال�ع��رب��ي ك��ان على موعد‬ ‫م ��ع ال�ت���س�ج�ي��ل ع �ن��دم��ا قابل‬ ‫حممد البكار عر�ضية �صدام‬

‫العربي تخطى اجلزيرة بهدفني دون رد لي�ضرب موعدا مع الوحدات يف النهائي اجلمعة القادم‬

‫ال���ش�ه��اب��ات و�أك �م �ل �ه��ا مبا�شرة‬ ‫يف ال�شباك يف الدقيقة "‪"44‬‬ ‫الهدف الأول لفريقه‪ ،‬وحترك‬ ‫العربي يف الوقت املتبقي و�شكل‬ ‫خطورة مل تثمر عن �شيء قبل‬ ‫�أن يطلق احلكم �صافرة نهاية‬ ‫احل�صة الأوىل بتقدم العربي‬ ‫بهدف وحيد‪.‬‬ ‫عزز اجلزيرة من خياراته‬ ‫ال �ه �ج��وم �ي��ة م �ط �ل��ع احل�صة‬ ‫الثانية عندما ا�ستعان بورقة‬ ‫عودة اجلبور عو�ضا عن �أحمد‬ ‫�سمري ليلعب �إىل جانب فهد‬ ‫ال �ع �ت��ال ول� � ��ؤي ع� �م ��ران‪ ،‬لكن‬ ‫العربي كان الأف�ضل انت�شارا‪،‬‬ ‫و�� �ش� �ك� �ل ��ت حت � ��رك � ��ات العبيه‬ ‫خطورة على مرمى ال�شويكي‬

‫وك��اد ال�شهابات يفعلها عندما‬ ‫�أط �ل��ق ك ��رة ��ص��اروخ�ي��ة بعيدة‬ ‫م � ��رت ف � ��وق امل� ��رم� ��ى بقليل‪،‬‬ ‫ووا�صل العربي �ضغطه و�أ�ضاع‬ ‫فر�صة ثمينة عندما ا�ستقبل‬ ‫الروا�شدة كرة طويلة وهي�أها‬ ‫�أم� ��ام ال�ب�ك��ار ��س��دده��ا برعونة‬ ‫وه��و على فوهة املرمى ب�شكل‬ ‫�أث� � ��ار اال�� �س� �ت� �غ ��راب‪ ،‬وحا�صر‬ ‫العربي مرمى اجلزيرة ب�شكل‬ ‫وا�ضح وع��اد الب�صول ملواجهة‬ ‫املرمى من جديد لي�سدد كرة‬ ‫م ��رت ب �ج��وار ال �ق��ائ��م و�أطلق‬ ‫البكار ك��رة بعيدة ا�صطدمت‬ ‫بالدفاع وذهبت لركنية‪.‬‬ ‫ب �ق��ي ال� �ع ��رب ��ي م�سيطرا‬ ‫ومل ي �ح��رك اجل ��زي ��رة �ساكنا‬

‫جت� ��اه ري ��اح ��ه ال �ق ��وي ��ة‪ ،‬وك ��ان‬ ‫ال �ب �� �ص��ول وغ � � ��ازي وم ��رج ��ان‬ ‫يتناقلون ال�ك��رات فيما بينهم‬ ‫ب�شكل ي�سري وحترك الروا�شدة‬ ‫وال �ب �ك��ار ب�ح��ري��ة و� �س��ط رقابة‬ ‫"وهمية" من مدافعي الفريق‬ ‫"الأحمر" ويف غفلة كان �سعيد‬ ‫مرجان يطلق ك��رة �صاروخية‬ ‫ذهبت كغريها فوق املرمى‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ف�ت�رات م��ن املباراة‬ ‫ك ��ان اجل��زي��رة ي��دف��ع بورقتي‬ ‫� � �س� ��امل ال� �ع� �ج ��ال�ي�ن وحممد‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ل�ت�ن���ش�ي��ط منطقة‬ ‫ال �ع �م �ل �ي��ات "الغائبة" عن‬ ‫الأح��داث‪ ،‬ومن هجمة من�سقة‬ ‫�ضرب �صالح اجلوهري دفاعات‬ ‫العربي بكرة "جميلة" و�صلت‬

‫لفهد العتال �سددها يف الزاوية‬ ‫البعيدة لكن ه�شام الهزامية‬ ‫�أبعدها برباعة لت�صل �إىل عودة‬ ‫اجلبور لكن �أبو عليقة �أبعدها‬ ‫يف اللحظات الأخرية‪.‬‬ ‫وح�صل العربي على كرتني‬ ‫داخل منطقة اجلزاء مل يح�سن‬ ‫العربي ا�ستغاللهما لكن �سعيد‬ ‫مرجان رجح كفة فريقه وعزز‬ ‫من تقدمه بعد �أن �أطلق كرة‬ ‫� �ص��اروخ �ي��ة ل �ت �ع��ان��ق ال�شباك‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة "‪ ،"90‬وح� ��اول‬ ‫اجلزيرة �أن يعود للمباراة من‬ ‫ج��دي��د ل �ك��ن حم ��اوالت ��ه باءت‬ ‫بالف�شل ل�ي�ت��أه��ل ال�ع��رب��ي �إىل‬ ‫النهائي ملالقاة ال��وح��دات يوم‬ ‫اجلمعة القادمة‪.‬‬

‫(عد�سة ال�سبيل)‬

‫املباراة يف �سطور‬ ‫املكان‪ :‬ا�ستاد امللك عبداهلل الثاين‬ ‫املنا�سبة‪� :‬إياب ن�صف نهائي ك�أ�س الأردن‬ ‫احلكام‪� :‬أدهم خمادمة‪ ،‬عي�سى عماوي‪� ،‬أحمد م�ؤن�س‪ ،‬حممد‬ ‫العبادي‬ ‫النتيجة‪ :‬فوز العربي على اجلزيرة (‪� – 2‬صفر)‬ ‫الأهداف‪ :‬حممد بكار «‪ »44‬و�سعيد مرجان «‪»90‬‬ ‫مثل اجل��زي��رة‪ :‬ع��زم��ي ال�شويكي‪� ،‬إب��راه�ي��م ال���س�ق��ار‪� ،‬أحمد‬ ‫امل���س�ك�ين‪ ،‬حم�م��د ال �ب��ا� �ش��ا‪ ،‬م��اج��د حم �م��ود «حم �م��د م�صطفى»‪،‬‬ ‫�أ�شرف �شتات‪� ،‬صالح اجلوهري‪ ،‬نبيل �أبوعلي‪� ،‬أحمد �سمري «عودة‬ ‫اجلبور»‪ ،‬ل�ؤي عمران «�سامل العجالني»‪ ،‬فهد العتال‬ ‫مثل العربي‪ :‬ه�شام الهزامية‪ ،‬عماد ذيابات‪ ،‬عمار �أبو عليقة‪،‬‬ ‫�أن�س ار�شيدات‪ ،‬يا�سر الروا�شدة‪� ،‬سعيد مرجان‪ ،‬حممود الب�صول‪،‬‬ ‫�أحمد حتاملة‪� ،‬صدام �شهابات حممد بكار «يو�سف ذوذان»‪ ،‬يو�سف‬ ‫روا�شدة‬

‫ال�سبيل الريا�ضي تر�صد �أجواء ما بعد ت�أهل الوحدات وخروج الرمثا‬

‫ج�سام‪ :‬عرفنا كيف نالقي الرمثا‪ ..‬وم�ستقبلي مع الوحدات �أحدده بعد رحلة لندن‬ ‫العبو ال��وح��دات‪ :‬جاهزون للمحافظة على الك�أ�س وم�صاحلة اجلماهري‬

‫الع�����ب�����و ال�����رم�����ث�����ا‪ :‬مل ن�����ق�����دم �����ص����ورت����ن����ا احل��ق��ي��ق��ي��ة‬ ‫دراغان ي�شرتط ‪� 100‬ألف دينار‬ ‫لتدريب الوحدات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫بني فرحة الوحدات بالت�أهل للنهائي وخيبة �أمل الرمثا بخما�سية قا�سية‬

‫ال�سبيل ‪ -‬يعقوب احلو�ساين‬ ‫كانت ال�سبيل الريا�ضي حا�ضرة‬ ‫يف قلب احل��دث تر�صد �أج��واء ما بعد‬ ‫م�ب��اراة ال��وح��دات والرمثا الليلة قبل‬ ‫املا�ضية على ا��س�ت��اد احل�سن يف اربد‪،‬‬ ‫ب�ف��وز كبري ل�ل��وح��دات ‪� /٥‬صفر ت�أهل‬ ‫م�ستحق لنهائي ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫حظيت املباراة بح�ضور جماهريي‬ ‫كبري م�ل�أ م��درج��ات ا�ستاد احل�سن يف‬ ‫ارب ��د ه��و االك�ب�ر م��ن ن��وع��ه م�ن��ذ عدة‬

‫�سنوات‪.‬‬ ‫ف��رح��ة ال ��وح ��دات ب��ال �ف��وز الكبري‬ ‫كانت ك�ب�يرة‪ ،‬حيث اعتربته جماهري‬ ‫ال ��وح ��دات خ �ط��وة ه��ام��ة للم�صاحلة‬ ‫واعادة الب�سمة بعد فقدان لقب دوري‬ ‫املحرتفني ووداع ال��دور االول لك�أ�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي‪.‬‬ ‫ك� ��ل ال� ��ذي� ��ن ال �ت �ق �ت �ه��م ال�سبيل‬ ‫الريا�ضي بعد امل�ب��اراة من قبيل ر�أفت‬ ‫ع �ل��ي ك��اب�ت�ن ال� ��وح� ��دات‪ ،‬ع��ام��ر ذي ��ب‪،‬‬ ‫حم�م��د ال ��دم�ي�ري‪ ،‬حم�م��د املحارمة‪،‬‬

‫حم �م��ود قنديل‪،‬‬ ‫عي�سى ال���س�ب��اح‪ ،‬اح�م��د ك�شك�ش‪ ،‬عبد‬ ‫اللطيف ال�ب�ه��داري‪ ،‬اك ��دوا اعتزازهم‬ ‫بالفوز الكبري وفرحتهم باعادة ب�سمة‬ ‫على �شفاه جماهري الوحدات وثقتهم‬ ‫باملحافظة على لقب ك�أ�س الأردن‪.‬‬ ‫اما العراقي ثائر ج�سام املري الفني‬ ‫لفريق ال��وح��دات فقد �أك��د لـ"ال�سبيل‬ ‫الريا�ضي" �أن ال��وح��دات ظ�ه��ر �أمام‬ ‫الرمثا ب�صورته احلقيقية وانه ا�ستحق‬ ‫ال�ف��وز وبنتيجة اعتربها قا�سية على‬

‫ف��ري��ق ال��رم �ث��ا ال� ��ذي ت�ل�ق��ى م�ساندة‬ ‫جماهريية وا�سعة‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ج���س��ام ع�ل��ى ان الوحدات‬ ‫عرف كيف يتعامل مع ظروف املباراة‪،‬‬ ‫وعلى �أن الرمثا فريق ي�ستحق التحية‬ ‫رغم اخل�سارة القا�سية‪.‬‬ ‫ورف� � �� � ��ض ج� ��� �س ��ام احل � ��دي � ��ث عن‬ ‫م�ستقبله مع الوحدات مكتفيا بقوله‬ ‫�إن جت��رب�ت��ه م��ع ال �ف��ري��ق ه ��ذا املو�سم‬ ‫كانت ثرية و�إن��ه ي��در���س ع��دة عرو�ض‬ ‫دون ان يك�شف عن تفا�صيلها‪.‬‬

‫(ت�صوير معت�صم املالكي)‬

‫يف املقابل خرجت جماهري الرمثا‬ ‫حزينة على خ���س��ارة قا�سية لفريقها‬ ‫متهمة ادارة ال �ن��ادي واجل �ه��از الفني‬ ‫ب�ع��دم التعامل كما ينبغي م��ع اهمية‬ ‫وح �� �س��ا� �س �ي��ة امل � �ب � ��اراة وع� � ��دم اختيار‬ ‫الت�شكيلة امل�ن��ا��س�ب��ة وط��ري �ق��ة اللعب‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫و�شدد كوكبة من العبي الرمثا لـ‬ ‫"ال�سبيل الريا�ضي" على ان الوحدات‬ ‫ا�ستحق الفوز وعلى انهم مل يقدموا يف‬ ‫مباراة قبل �أم�س �صورتهم احلقيقية‪.‬‬

‫ب �ع��د ت�ع�ي�ين عي�سى‬ ‫الرتك مديرا فنيا لفريق‬ ‫نادي �شباب الأردن فهمت‬ ‫"ال�سبيل الريا�ضي"‬ ‫م � � ��ن م � �� � �ص � ��در مطلع‬ ‫داخ � ��ل ن � ��ادي ال ��وح ��دات‬ ‫�أن ال� �ك ��روات ��ي دراغ � ��ان‬ ‫ال��ذي ق��اد �شباب الأردن‬ ‫يف املو�سم احل ��ايل‪ ..‬من‬ ‫�أق ��وى املر�شحني لتويل‬ ‫م �ه �م ��ة امل � ��دي � ��ر الفني‬ ‫ل�ف��ري��ق ال ��وح ��دات‪ ،‬و�أنه‬ ‫ا�شرتط ‪� 100‬أل��ف دينار‬ ‫�أي ما يعادل قرابة ‪140‬‬ ‫�ألف دوالر كمقدم للعقد‪.‬‬ ‫كما فهمت "ال�سبيل الريا�ضي" �أن قائمة املر�شحني للوحدات يف‬ ‫املو�سم القادم ت�ضم كذلك امل�صري حممد عمر والعراقي �أكرم �سلمان‬ ‫وكالهما �سبق له الفوز ب�ألقاب عدة مع الوحدات‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر مطلع يف الوحدات لـ"ال�سبيل الريا�ضي" �أن مهمة‬ ‫العراقي ثائر ج�سام املدير الفني احلايل �سوف تنتهي مع الوحدات‬ ‫مع نهاية ك�أ�س الأردن اجلمعة القادم‪ ،‬و�أن الوحدات وج�سام يف�ضالن‬ ‫عدم جتديد العقد‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫�سفري ال�سلة ي�ستقطب اجلالية الأردنية يف الدوحة‬

‫التطبيقية يبحث عن الن�صر يف االنطالقة الآ�سيوية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫يتطلع ال�ع�ل��وم التطبيقية لكتابة‬ ‫ال�سطر الأول يف م���س�يرة ال�ب�ح��ث عن‬ ‫املجد الآ�سيوي‪ ،‬عندما يلتقي يف متام‬ ‫ال���س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ب�ع��د ظ�ه��ر ال �ي��وم مع‬ ‫ال�ن���ص��ر الإم� ��ارات� ��ي ��ض�م��ن مناف�سات‬ ‫املجموعة الثانية لبطولة �آ�سيا الـ‪21‬‬ ‫ل �ك��رة ال �� �س �ل��ة‪ ،‬وال� �ت ��ي ان �ط �ل �ق��ت �أم�س‬ ‫ب�ضيافة نادي الريان القطري‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ل�ل�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة وال �ن �� �ص��ر �أن‬ ‫التقيا يف ال ��دور الأول لبطولة حلب‬ ‫الثانية يف �شهر ك��ان��ون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫ومت�ك��ن التطبيقية م��ن حتقيق الفوز‬ ‫‪ 75 -77‬رغ��م �أن��ه خ��ا���ض امل �ب��اراة بدون‬ ‫العبني �أجانب‪ ،‬كما كان زيد عبا�س قد‬ ‫غ ��ادر ال�ف��ري��ق ل�ل�اح�ت�راف يف ال ��دوري‬ ‫ال�صيني‪ ،‬فيما اعتمد الن�صر على العبه‬ ‫االم�ي�رك��ي ال�ع�م�لاق فين�سينت جونز‬ ‫الذي �سجل ‪ 28‬نقطة يف تلك املباراة‪.‬‬ ‫وي �� �ش��رف ع �ل��ى ال�ن���ص��ر االم ��ارت ��ي‬ ‫امل� � ��درب امل �� �ص��ري ط � ��ارق � �س �ل �ي��م‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستعان الفريق بالعب الو�صل ابراهيم‬ ‫خلفان واملحرتف التون�سي ر�ضوان بن‬ ‫�سليمان العب ال�شعب‪ ،‬ليكون الأجنبي‬ ‫الثاين اىل جانب العب االرتكاز جونز‪،‬‬ ‫وقد ا�ستعد الن�صر للبطولة مبباراتني‬ ‫ودي �ت�ين يف دب��ي �أم� ��ام ده ��وك العراقي‬ ‫ال��ذي يناف�س �ضمن املجموعة الأوىل‪،‬‬ ‫وي�ستعني بالعبني �أمريكيني �أحدهما‬ ‫ال�ع�م�لاق امل �ع��روف للجمهور الأردين‬ ‫بري�ست‪.‬‬ ‫التطبيقية – الن�صر‬ ‫طالب مدرب التطبيقية النيجريي‬ ‫ف��ردري��ك اونيكا العبيه خ�لال احل�صة‬ ‫التدريبية ام�س ب�ضرورة الرتكيز وترك‬ ‫ال�شعارات الرنانة‪ ،‬لأن تكرار احلديث‬ ‫ع��ن رغبتنا باملناف�سة ل��ن ي�ك��ون ل��ه اي‬ ‫قيمة يف حال مل يرتجم ذلك على �أر�ض‬ ‫امللعب اعتبارا من اليوم‪.‬‬ ‫ووف�ق��ا للت�شكيلتني اللتني خا�ض‬ ‫ب �ه �م��ا ال �ف��ري��ق ال �ت ��دري �ب ��ات ال�سابقة‬

‫جامعة البرتاء والتلفزيون‬ ‫يف احتفالية عيد اال�ستقالل اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫احتفاال بعيد اال�ستقالل وب��رع��اي��ة د‪ .‬ع��دن��ان ب��دران رئي�س‬ ‫جامعة ال �ب�تراء ت�شهد �صالة اجل��ام�ع��ة ال�ساعة ‪ ١٢‬ظهر اليوم‬ ‫م�ب��اراة ا�ستعرا�ضية بكرة ال�ق��دم ب�ين ق��دام��ى معلقي التلفزيون‬ ‫االردين ونقابة الفنانني يعقبها مباراة بني فريقي جامعة البرتاء‬ ‫والتلفزيون‪.‬‬ ‫ووجهت جامعة ال�ب�تراء ال��دع��وة حل�ضور م�ب��اراة اليوم لكل‬ ‫م��ن حم�م��د امل�ع�ي��دي‪ ،‬حم�م��ود اجل��وه��ري م�ست�شار االم�ي�ر علي‬ ‫بن احل�سني ل�ش�ؤون الكرة‪ ،‬والعراقي عدنان حمد املدير الفني‬ ‫لفريقنا الوطني لكرة القدم‬

‫حتديد موعد مباراة �سحاب والها�شمية‬ ‫بدوري الدرجة الثانية‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬ ‫قرر احتاد الكرة حتديد ال�ساعة الرابعة والن�صف من م�ساء‬ ‫يوم االثنني املقبل‪ ،‬موعدا القامة مباراة �سحاب والها�شمية �ضمن‬ ‫مناف�سات دوري اندية الدرجة الثانية وذلك على ملعب �سحاب‪.‬‬

‫الدوري الع�سكري لكرة القدم ينطلق اليوم‬ ‫عمان ‪ -‬برتا‬ ‫�أونيكا يتحدث لالعبني على هام�ش احل�صة التدريبية ام�س يف نادي الغرافة بالدوحة‬

‫ف ��إن االع�ت�م��اد �سيكون يف ال�ب��داي��ة على‬ ‫و�سام ال�صو�ص ون�ضال ال�شريف وزيد‬ ‫ع �ب��ا���س ح� ��ول ال� ��دائ� ��رة واالمريكيني‬ ‫�أومل��اي��د وجيم�س يف عمق املنطقة‪ ،‬مع‬ ‫التوجه املتوا�صل لال�ستعانة بقدرات‬ ‫ل ��ؤي النجار واحمد حمار�شة وحممد‬ ‫حمدان وا�سالم عبا�س وعلي جمال‪ ،‬يف‬ ‫حني تبقى مهمة اال�سناد للواعد علي‬ ‫الزعبي والعائد من الإ�صابة عبد اهلل‬ ‫ابو قورة‪.‬‬ ‫ويعتمد الن�صر على ثالثيات �صانع‬ ‫الأل� �ع ��اب ��ص��ال��ح ال���س��وي��د واجلناحني‬ ‫ط �ل��ال ع �ث �م��ان وه� ��� �ش ��ام م ��و�� �س ��ى‪ ،‬مع‬ ‫م�ساعدة مبا�شرة من املعارين ابراهيم‬ ‫خ �ل �ف��ان و��س�ل�ي�م��ان ب��ن ر�� �ض ��وان‪ ،‬فيما‬ ‫يتمركز االم�يرك��ي ال�ع�م�لاق ج��ون��ز يف‬ ‫عمق املنطقة بهدف التفرغ للمتابعات‬

‫الدفاعية والهجومية‪.‬‬ ‫ح�ضور مباراة الن�صر والهالل‬ ‫وب �ت �ع �ل �ي �م��ات م ��ن اجل� �ه ��از الفني‬ ‫واالداري ح�ضر العبو العلوم التطبيقية‬ ‫ام�س مباراة الن�صر االماراتي والهالل‬ ‫ال�سعودي والتي انتهت يف �ساعة مت�أخرة‬ ‫من الليلة املا�ضية‪ ،‬حيث ر�صد الالعبون‬ ‫نقاط ال�ق��وة وال�ضعف خ�صو�صا لدى‬ ‫فريق الن�صر ال��ذي �سيخو�ضون �ضده‬ ‫املباراة الأوىل اليوم‪.‬‬ ‫و��س�ي�ت��اب��ع �أب �ط��ال ال���س�ل��ة الأردنية‬ ‫اليوم مباراة الهالل واجلالء‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫ل �ل �م��واج �ه��ة ال �ق��وي��ة م ��ع اجل�ل��اء غدا‬ ‫االثنني‪ ،‬علما ب�أن التطبيقية �سيالقي‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي بعد غ��د ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ويختتم‬ ‫ال��دور الأول مبواجهة الهالل االربعاء‬ ‫املقبل‪.‬‬

‫�أبو قورة جاهز للمباريات‬ ‫�أكد طبيب بعثة التطبيقية د‪.‬علي‬ ‫عيا�صرة �أن الالعب عبد اهلل �أبوقورة‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ج��اه��زا م��ن ال�ن��اح�ي��ة البدنية‬ ‫خل��و���ض غ �م��ار امل�ن��اف���س��ة يف البطولة‪،‬‬ ‫و�أنه جتاوز بالكامل �آثار اال�صابة التي‬ ‫تعر�ض لها بعد ا�ستطالة رباط الركبة‬ ‫اليمنى اخل��ارج��ي اث�ن��اء ت��دري�ب��ات��ه مع‬ ‫املنتخب الوطني‬ ‫‪ .‬و�أو�� �ض ��ح ع�ي��ا��ص��رة �أن �أب ��و قورة‬ ‫ح�صل ع�ل��ى متطلبات ال �ع�لاج الطبي‬ ‫الالزمة على مدار �أ�سبوعني‪ ،‬و�سيكون‬ ‫ب�إمكانه امل�شاركة يف مباراة اليوم‪ ،‬وفقا‬ ‫ل��ر�ؤي��ة اجل�ه��از الفني‪ ،‬كما �أك��د طبيب‬ ‫ب�ع�ث��ة ال�ت�ط�ب�ي�ق�ي��ة �أن ك��اف��ة الالعبني‬ ‫ج��اه��زي��ن ف�ن�ي��ا وب��دن �ي��ا وال ت��وج��د اي‬ ‫�إ�صابات يف الفريق‪.‬‬

‫اجلالية الأردنية ت�ستعد للم�ؤازرة‬ ‫و�أك � � ��د ع � ��دد م ��ن �أب � �ن� ��اء اجلالية‬ ‫الأردنية يف الدوحة �أن هناك حت�ضريات‬ ‫مل � ��ؤازرة ف��ري��ق التطبيقية معنويا من‬ ‫خالل احل�ضور اىل ملعب الغرافة‪ ،‬بيد‬ ‫�أن احل�ضور لن يكون كبريا يف مباراة‬ ‫اليوم ب�سبب توقيتها يف الثانية ظهرا‪،‬‬ ‫فيما يتوقع �أن يكون احل�ضور �أك�بر يف‬ ‫م �ب��اراة ال�غ��د �أم ��ام اجل�ل�اء ال���س��وري يف‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء‪.‬‬ ‫نتائج اليوم‬ ‫مباريات اليوم الأول من البطولة‬ ‫�شهدت �أم�س فوز مهرام االيراين على‬ ‫ا�ستانا تايغزز الكازخ�ستاين ‪، 49/77‬‬ ‫الريا�ضي اللبناين على اجلالء ال�سوري‬ ‫‪ ،77/87‬وال��ري��ان القطري على دهوك‬ ‫العراقي ‪66/88‬‬

‫�ضمن بطولة �آ�سيا التا�سعة ع�شرة للتايكواندو التي تختتم اليوم‬

‫طموحات العبي منتخبنا الوطني للتايكواندو مل تتجاوز حدود الربونز‬ ‫�أ�ستانا‪�-‬أحمد �شريف موفد‬ ‫احتاد االعالم الريا�ضي‬ ‫مل تتجاوز طموحات العبي‬ ‫منتخبنا الوطني للتايكواندو‬ ‫ح��دود ال�برون��ز يف بطولة �آ�سيا‬ ‫ال�ت��ا��س�ع��ة ع �� �ش��رة للتايكواندو‬ ‫التي تختتم فعالياتها اليوم يف‬ ‫العا�صمة الكازاخ�ستانية ا�ستانا‪،‬‬ ‫ح� �ي ��ث ا� � �ض� ��اف ي � ��زن ال� ��� �ص ��ادق‬ ‫امليدالية الربونزية ل��وزن فوق‬ ‫‪ 87‬كغم يف فئة الذكور‪ ،‬يف حني‬ ‫ظفرت الواعدة �شهد الطرمان‬ ‫بامليدالية الربونزية لوزن حتت‬ ‫‪ 53‬كغم؛ لريتفع ر�صيد االردن‬ ‫يف البطولة اىل ارب��ع برونزيات‬ ‫ور� � �ص � �ي� ��د خ � � ��ال م � ��ن ال ��ذه ��ب‬ ‫والف�ضة‪.‬‬ ‫�أم � ��ا ب �ق �ي��ة جن� ��وم املنتخب‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ظ � �ه� ��روا يف فعاليات‬ ‫االم�س فقد قدموا مردودا فنيا‬ ‫طيبا‪ ،‬ومل ت�سعفهم خربتهم يف‬ ‫جماراة خربة العبي �آ�سيا فكان‬ ‫خروجهم على التوايل‪.‬‬ ‫ال�ي��وم يختتم حممد �أمين‬ ‫امل�شاركة االردن�ي��ة يف البطولة‪،‬‬ ‫ح�ين ي���ش��ارك يف ن ��زاالت الوزن‬ ‫ال�ث�ق�ي��ل‪ ،‬واالم� ��ل م�ع�ق��ود عليه‬ ‫باحل�صول على احدى امليداليات‬ ‫لتح�سني الرتتيب االردين على‬ ‫الئحة امليداليات‪.‬‬ ‫اخلربة تك�سب‬ ‫ك��اد جنم منتخبنا االوملبي‬ ‫ي��زن ال�صادق يفعلها ويظهر يف‬ ‫النهائي على بطل ايران والعامل‬ ‫االوملبي االي��راين كرميي الذي‬ ‫ا�ستخدم ع�صارة خربته من �أجل‬ ‫التغلب على حيوية وكفاح بطلنا‬ ‫ال�صادق بفارق نقطتني ‪.6 - 8‬‬ ‫االي ��راين ك��رمي��ي ح��اول يف‬ ‫اجلولة االوىل مباغتة ال�صادق‬ ‫بهجوم �سريع ا�سفر ع��ن ثالث‬ ‫ن� �ق ��اط‪ ،‬ل �ك��ن ي� ��زن � �س��رع��ان ما‬ ‫ع ��اد اىل اج� ��واء ال �ل �ق��اء وقل�ص‬ ‫ال �ف ��ارق ب�ن�ق�ط�ت�ين متتاليتني‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ه ف �ق��د ت��رك �ي��زه للحظات‬ ‫فتمكن االي� ��راين م��ن ت�سجيل‬ ‫نقطتني اخ��ري�ين مقابل نقطة‬ ‫واح � � � ��دة ل � �ي� ��زن‪ .‬ويف اجل ��ول ��ة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ان ��دف ��ع ي� ��زن ب �ك��ل ما‬ ‫ميلك من قوة وحيوية وبالفعل‬ ‫��س�ج��ل ن�ق�ط�ت�ين ل�ك��ن االي ��راين‬ ‫ع��اد و��س�ج��ل مثلهما‪ ،‬ليخطف‬

‫‪27‬‬

‫تنطلق �صباح اليوم االحد‪ ،‬مناف�سات الدوري الع�سكري لكرة‬ ‫القدم على �ستاد امللك عبداهلل الثاين بالقوي�سمة‪.‬‬ ‫ويلتقي فريق احل��ر���س امللكي م��ع فريق املنطقة الع�سكرية‬ ‫اجلنوبية يف التا�سعة �صباحا‪ ،‬فيما يلتقي يف احلادية ع�شر فريقا‬ ‫املنطقة الع�سكرية ال�شمالية و فريق العمليات اخلا�صة‪.‬‬

‫اختتام بطولة نادي العاملني‬ ‫يف اجلامعة الها�شمية‬ ‫الزقاء ‪ -‬برتا‬ ‫اختتمت يف اجلامعه الها�شمية �أم����س ال�سبت بطولة نادي‬ ‫العاملني يف اجلامعة التي اقيمت مبنا�سبة احتفاالت اململكة بعيد‬ ‫اال�ستقالل ويوم اجلي�ش‪.‬‬ ‫وفاز يف املباراة النهائية التي ح�ضرها نائب رئي�س اجلامعة‬ ‫لل�ش�ؤون الإداري��ة الدكتور عبد الرحيم حمدان منتخب كليات‬ ‫‪ 1‬ع�ل��ى ف��ري��ق ع �م��ادة � �ش ��ؤون ال�ط�ل�ب��ة بنتيجة ‪ 4/5‬بالركالت‬ ‫الرتجيحية وذلك بعد التعادل االيجابي ثالثة اهداف لكل من‬ ‫الفريقني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س نادي العاملني ع�صام الغويري �أن البطولة التي‬ ‫ا�ستمرت �أ�سبوعني �شاركت فيها ع�شر ف��رق من خمتلف كليات‬ ‫اجلامعة ووحداتها ودوائ��ره��ا الإداري ��ة م��ؤك��دا على دور النادي‬ ‫يف االح�ت�ف��اء باملنا�سبات الوطنية والدينية و�إق��ام��ة الن�شاطات‬ ‫والفعاليات التي تخدم اجلامعة والعاملني فيها‪.‬‬ ‫ويف نهاية املباراة �سلم الدكتور حمدان ك�أ�س البطولة لكابنت‬ ‫الفريق الفائز تي�سري اخلاليلة‪ ،‬وجائزة الالعب املثايل لعاطف‬ ‫اخلوالدة‪ ،‬وجائزة هداف البطولة للالعب حممد العمو�ش‪.‬‬

‫�ضمن بطولة �ألعاب القوى التي نظمتها وزارة الرتبية والتعليم‬

‫مديرية الر�صيفة بطلة الطالب‬ ‫وعمان الأوىل بطلة بطولة الطالبات‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل‬

‫العب املنتخب نبيل طالل (ي�سار) خالل تتويجه بف�ضية حتت ‪ 74‬كغم‬

‫ال�ل�اع �ب ��ان ن �ق �ط��ة ل �ك��ل منهما‬ ‫وتنتهي اجل��ول��ة الثانية بتقدم‬ ‫االي��راين ‪ 6- 8‬ورغ��م حماوالت‬ ‫ال�صادق لتعديل النتيجة اال ان‬ ‫خ�ب�رة ك��رمي��ي ال �ك �ب�يرة مكنته‬ ‫من جتنب التعادل او اخل�سارة‬ ‫ليخرج فائزا يف واحد من �أقوى‬ ‫لقاءات البطولة على االطالق‬ ‫وي� � �ن � ��ال ال � �� � �ص� ��ادق امل� �ي ��دال� �ي ��ة‬ ‫الربونزية‪.‬‬ ‫وك��ان ال�صادق ق��د ف��از على‬ ‫بطل لبنان جاد بالتغيب قبل ان‬ ‫يالقي كرميي‪.‬‬ ‫طالل يخ�سر بالذهبية‬ ‫ب �ط �ل �ن��ا ن �ب �ي��ل ط �ل��ال كان‬ ‫ع�ل��ى م��وع��د م��ع م��واج�ه��ة قوية‬ ‫ل�ل�غ��اي��ة ام� ��ام ب �ط��ل ال �� �ص�ين يل‬ ‫لياو يف وزن حتت ‪ 74‬كغم‪ ،‬حيث‬ ‫جن��ح البطل ال�صيني يف فر�ض‬ ‫تفوقه يف اجلولة االوىل وانهاها‬ ‫مل�صلحته ‪ 2-3‬قبل ان ي�ستعيد‬ ‫نبيل م�ستواه املعهود يف اجلولة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة وي���س��دل نقطتني دون‬ ‫مقابل ملناف�سه ليتقدم ‪ 3 -4‬ويف‬

‫اجلولة الثالثة تبادل الالعبان‬ ‫الهجوم وكان طالل املبادر وجنح‬ ‫يف ت���س�ج�ي��ل ن�ق�ط�ت�ين وا�صبح‬ ‫قريبا من الفوز‪ ،‬اال ان مناف�سه‬ ‫خطف ثالث نقاط دفعة واحدة‬ ‫ليتقدم جم��ددا لكن نبيل قاوم‬ ‫ب�شدة ومتكن من ادراك التعادل‬ ‫ليتم اللجوء اىل جولة احل�سم‬ ‫يف النقطة الذهبية ومل يحالف‬ ‫احل��ظ بطلنا وخ�ط��ف الالعب‬ ‫ال���ص�ي�ن��ي ن�ق�ط��ة ال �ف��وز وت�أهل‬ ‫للدور الثاين‪.‬‬ ‫ومل يكن حال كنعان كنعان‬ ‫يف وزن حت��ت ‪ 63‬ك�غ��م ب�أف�ضل‬ ‫ف � �ق ��د خ ��ذل � �ت ��ه خ�ب��رت� ��ه ام � ��ام‬ ‫التايواين ت�شن يان وخ�سر ‪3-2‬‬ ‫بعد ان ق��دم اداء بطوليا؛ فقد‬ ‫وج��د نف�سه م�ت��أخ��را يف اجلولة‬ ‫االوىل بثالث نقاط دون مقابل‬ ‫فدخل اجل��ول��ة الثانية بعزمية‬ ‫ال �ت �ع��وي ����ض وو� � �ض� ��ع مناف�سه‬ ‫حت��ت ال�ضغط‪ ،‬وبالفعل قل�ص‬ ‫الفارق عرب نقطة م�ستحقة ثم‬ ‫ع��اد يف اجل��ول��ة الثالثة و�سجل‬

‫ن�ق�ط��ة ث��ان �ي��ة وب� ��ات ق��ري �ب��ا من‬ ‫ادراك ال�ت�ع��ادل‪� ،‬إال ان مناف�سه‬ ‫التايلندي متكن من الهرب من‬ ‫حماوالته لت�ضيع عليه فر�صة‬ ‫الفوز التي ذهبت ملناف�سه وكان‬ ‫االحق بها‪.‬‬ ‫وكان كنعان قبلها قد تغلب‬ ‫على العب الهند باهندار بثالث‬ ‫نقاط مقابل نقطتني‪.‬‬ ‫�شهد ومرح و�أداء بطويل‬ ‫ل��و ام�ت�ل�ك��ت ال��واع��دة �شهد‬ ‫ال �ط��رم��ان ق �ل �ي�لا م ��ن اخل�ب�رة‬ ‫لكان ظهورها يف امل�شهد النهائي‬ ‫ل ��وزن حت��ت ‪ 53‬ك�غ��م م�ضمونا‪،‬‬ ‫ف� �ق ��د خ� ��� �س ��رت يف اللحظات‬ ‫االخ�يرة ام��ام ال�صينية يل جت‬ ‫بالنقطة الذهبية بعد التعادل‬ ‫‪ 7-7‬بعد ان قدمت اداء بطوليا‬ ‫يف ج��والت اللقاء الثالث؛ ففي‬ ‫اجلولة االوىل ت�صدت ملحاوالت‬ ‫مناف�ستها لتنتهي اجلولة بدون‬ ‫نقاط قبل ان تفاجئها �شهد يف‬ ‫اجل��ول��ة ال �ث��ان �ي��ة ب �ه �ج��وم قوي‬ ‫م �ك �ن �ه��ا م ��ن ت���س�ج�ي��ل ‪ 4‬نقاط‬

‫مقابل نقطة واح��دة ملناف�ستها‬ ‫ل� �ت� �ن� �ت� �ه ��ي اجل� � ��ول� � ��ة ال� �ث ��ان� �ي ��ة‬ ‫بتقدمها‪.1- 4‬‬ ‫ويف اجلولة الثالثة جنحت‬ ‫ال�صينية يف ت�سجيل ثالث نقاط‬ ‫يف منا�سبتني متتاليتني مقابل‬ ‫ث �ل�اث ن �ق��اط ل �� �ش �ه��د‪ ،‬لينتهي‬ ‫ال �ل �ق��اء ب��ال �ت �ع��ادل ‪ 7 -7‬ليتم‬ ‫ال�ل�ج��وء اىل ال�ن�ق�ط��ة الذهبية‬ ‫حل�سم اللقاء؛ فكانت من ن�صيب‬ ‫ال�لاع�ب��ة ال�صينية ال �ت��ي فازت‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ب��امل�ي��دال�ي��ة الذهبية‬ ‫للوزن ولتودع العبتنا البطولة‬ ‫مرفوعة الر�أ�س‪ ،‬بعد �أن قدمت‬ ‫اداء نال اعجاب احل�ضور‪.‬‬ ‫وكانت الطرمان قد تغلبت‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ل �ب �ن��ان �ي��ة املخ�ضرمة‬ ‫كوزييت يف الدور االول بنتيجة‬ ‫‪ 3-5‬وعلى بطلة تايلند بان�سحاب‬ ‫مناف�ستها‪.‬‬ ‫من جانبها �أعلنت الواعدة‬ ‫م � ��رح ال �� �ص �ق��ور �أن� �ه ��ا �ستكون‬ ‫رق�م��ا �صعبا يف امل�ستقبل للعبة‬ ‫التايكواندو‪ ،‬عندما وقفت ندا‬

‫ق��وي��ا للفيتنامية ت ��اي هيوين‬ ‫رغم خ�سارتها ‪.7- 6‬‬ ‫ال�صقور ع��ان��ت يف البداية‬ ‫م ��ن ره �ب ��ة ال � �ن� ��زاالت الكبرية‬ ‫ووج � � ��دت ن �ف �� �س �ه��ا م� �ت� ��أخ ��رة يف‬ ‫اجل ��ول ��ة االوىل ب �� �س �ب��ع نقاط‬ ‫وه��و ف��ارق كفيل باحباط اكرب‬ ‫ال �ن �ج��وم‪ ،‬ل �ك��ن م ��رح ع� ��ادت اىل‬ ‫و��ض�ع�ه��ا ال�ط�ب�ي�ع��ي يف اجلولة‬ ‫ال � �ث� ��اين وق� ��دم� ��ت اداء راق� �ي ��ا‬ ‫و�سجلت ثالث نقاط متتالية ثم‬ ‫عادت يف اجلولة الثالثة وهجمت‬ ‫ك �م��ا ال �ن �م��رة ع �ل��ى مناف�ستها‪،‬‬ ‫ومتكنت من ا�ضافة ثالث نقاط‬ ‫جديدة لت�صبح على بعد نقطة‬ ‫واحدة من التعديل‪ ،‬لكن الوقت‬ ‫مل ي�سعفها يف حتقيق ذلك لتودع‬ ‫البطولة بعد اداء بطويل‪.‬‬ ‫الالعبة رميا عنانبة كانت‬ ‫احللقة اال�ضعف يف اداء العبينا‬ ‫والعباتنا ام����س‪ ،‬ح�ين تعر�ضت‬ ‫خل�سارة قا�سية ام��ام ال�صينينة‬ ‫هانغ يينغ التي تفوقت بنتيجة‬ ‫كبرية بلغت ‪�- 7‬صفر‪.‬‬

‫ت�ق��ا��س�م��ت م��دي��ري�ت��ا ال�ترب �ي��ة وال�ت�ع�ل�ي��م يف ع �م��ان االوىل‬ ‫والر�صيفة بطولة العاب القوى للجن�سني التي نظمتها وزارة‬ ‫ال�ترب�ي��ة والتعليم القليمي ال��و��س��ط ب�شقيه (�أ‪+‬ب)اال�سبوع‬ ‫املا�ضي على م�ضمار احتاد املعوقني‪ ،‬وقد متكنت مديرية عمان‬ ‫االوىل من الظفر بلقب بطولة الطالبات بعد ان جمعت (‪)48‬‬ ‫نقطة وبفارق كبري عن التعليم اخلا�ص الذي حل ثانيا بر�صيد‬ ‫(‪ )33‬ن�ق�ط��ة‪ ،‬وج ��اءت الر�صيفة ث��ال�ث��ا وج�م�ع��ت (‪ )28‬نقطة‬ ‫وعمان الرابعة رابعا (‪ )26‬نقطة وعمان الثالثة خام�سا ولها‬ ‫(‪ )24‬نقطة‪.‬‬ ‫وف��ازت الر�صيفة ببطولة ال�ط�لاب بعد ان جمعت (‪)42‬‬ ‫نقطة وحلت عمان االوىل باملركز الثاين وبفارق نقطتني بعد‬ ‫ان جمعت (‪ )40‬نقطة‪ ،‬واحتلت الزرقاء الثانية املركز الثالث‬ ‫بر�صيد (‪ )34‬نقطة وجر�ش رابعا بر�صيد (‪ )21‬نقطة وعمان‬ ‫الثالثة خام�سا وجمعت (‪ )19‬نقطة‪.‬‬ ‫ويف ختام امل�سابقات قامت الدكتورة عبلة ابو نوار مديرة‬ ‫االن�شطة بتتويج الفائزين‪.‬‬ ‫وتاليا النتائج الفردية‪:‬‬ ‫الطالبات‬ ‫‪2000‬م‪ :‬دم��وع وائ��ل من عمان االوىل وجن��وى العبد من‬ ‫الر�صيفة ومالك حممد من عمان الثالثة‪.‬‬ ‫الوثب الطويل‪� :‬سل�سبيل �صابر من عمان االوىل‪ ،‬و�سمو‬ ‫االم�يرة عائ�شة الفي�صل من التعليم اخلا�ص وف��رح اخلر�شي‬ ‫من عمان الرابعة‪.‬‬ ‫‪50 ×4‬م‪ :‬التعليم اخلا�ص‪ ،‬الر�صيفة‪ ،‬عمان الرابعة‪.‬‬ ‫الكرة احلديدية‪ :‬هبة قداح عمان الثالثة ومرح خالد من‬ ‫عمان االوىل و�آمال ابو �شهاب من عمان الرابعة‪.‬‬ ‫‪200×4‬م‪ :‬عمان االوىل‪ ،‬التعليم اخلا�ص‪ ،‬الر�صيفة‬ ‫‪50‬م‪ :‬دانيا مزهر من عمان االوىل وليلى مويف من التعليم‬ ‫اخلا�ص ورهف راجح من عمان الثانية‪.‬‬ ‫الطالب‬ ‫‪2000‬م‪� :‬إبراهيم حممد من الزرقاء الثانية وحمزة ه�شام‬ ‫من عمان الرابعة وخالد �سلمان من جر�ش‬ ‫‪50×4‬م‪ :‬الر�صيفة‪ ،‬الزرقاء الثانية‪ ،‬عمان الرابعة‬ ‫ال�ك��رة احل��دي��دي��ة‪ :‬ن��ور عبدالفتاح م��ن الر�صيفة و�أحمد‬ ‫عبدالرحمن من التعليم اخلا�ص و�أدهم حناوي من جر�ش‬ ‫‪200×4‬م‪ :‬عمان االوىل‪ ،‬الر�صيفة‪ ،‬عمان الرابعة‬ ‫‪50‬م‪ :‬ي ��زن م��وف��ق م��ن ع �م��ان االوىل وج �م��ال ��ص�ي��اح من‬ ‫الر�صيفة ورا�شد عمان من عمان الثالثة‬ ‫ال��وث��ب ال�ط��وي��ل‪ :‬ي��زن م��وف��ق م��ن ع�م��ان االوىل وح�سان‬ ‫النواي�سة من التعليم اخلا�ص وحممد عمر من عمان الثالثة‪.‬‬


29

ÖYÓeh á°VÉjQ

(1242) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (23) óMC’G

ÖYÓeh á°VÉjQ

2010 ⁄É©dG ¢SCÉc (É«≤jôaCG ܃æL ∫Éjófƒe) π«Ñ°ùdG - ¿ÉªY »g ⁄É`` `©` ` dG ¢`` `SCÉ` ` c È``à` ©` J ¤G ™«ª÷G ≈©°ùj …ò``dG ìô°ùŸG ºgOÓH π«ã“h ¬«∏Y ±ƒ``bƒ``dG ∫ƒ°ü◊G º∏M ƒgh ,π«ã“ ÒN ¬àHƒ©°U ø``e º``Zô``dG ≈∏Y ¬«∏Y ,™«ªé∏d É``Yhô``°` û` e É``≤` M ó``©` j ⁄É©dG ¢``SCÉ` c ä’ƒ``£` H ∫Gƒ``£` a ∫ÉjófƒŸG ó``¡`°`T É``¡` î` jQÉ``J È``Y ⪰V á`` ª` `«` `¶` `Y äÉ`` Ñ` `î` `à` `æ` `e ⁄ É¡fG ’G ΩƒéædG ø``e ójó©dG ∂∏J »``g É``e iô``J ¢``SCÉ`µ`dÉ``H õ``Ø`J .?äÉÑîàæŸG 1966 ∫ɨJÈdG -10 ´hQC’G ƒg ÖîàæŸG Gòg ó©j √OÉb …ò`` dG ∫É``¨` JÈ``dG ï``jQÉ``J ‘ "AGOƒ°ùdG IDƒdDƒ∏dG" É``¡` æ` «` M ‘ õ``cô``e π``°` †` aCG ¤G ƒ``«` Ñ` jRƒ``j õcôŸG ƒgh √OÓH Öîàæe ïjQÉJ OÉ–’G ≈∏Y Rƒ``Ø`dG ó©H ådÉãdG .1-2 »à««aƒ°ùdG 1994 É«dÉ£jG -9 IQÉ°ùN ø`` e º`` Zô`` dG ≈``∏` Y ΩÉeG »FÉ¡ædG ‘ É«dÉ£jG Öîàæe ¿Éa í«LÎdG äÓcôH πjRGÈdG øe Gó`` ` MGh ó``©` j Ö``î` à` æ` ŸG Gò`` g ‘ "…QhõJC’G" äÉÑîàæe π°†aCG IOÉ«≤H πjƒ£dG …hôµdG ¬îjQÉJ ƒdhÉH ,ƒ``«` LÉ``H ƒ``Jô``HhQ ¬``eƒ``‚

38h34 »eÉY ∫ÉjófƒŸG äÉ«Ø°üJ ‘ ∑QÉ°ûj …ƒ«°SG »HôY Öîàæe ∫hCG Ωó≤dG Iôµd »æ«£°ù∏ØdG ÖîàæŸG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÖîàæŸG ∑QÉ``°`T âjƒµdÉH É«°SG ÜôZ ÜÉ©dG IQhO É«°SBG Üô`` `Z IQhO ‘ ∂`` dò`` ch ⪫bG »àdGh Ωó≤dG Iôµd á«fÉãdG ÖîàæŸG ∑QÉ`` `°` ` Th É`` jQƒ`` °` `S ‘ IQhO ‘ »æ«£°ù∏ØdG »``Ñ` Ÿh’G .(¿É°SƒH) ájƒ«°S’G ÜÉ©d’G ä’ƒ`` £` `H ó`` «` ©` °` U ≈`` `∏` ` Yh âcQÉ°T á`` jƒ`` «` `°` `S’G á`` ` jó`` ` fC’G äÉ«Ø°üJ ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ájóf’G …Qhó`` dG ∫É``£` HG á``jó``fÓ``d É``«`°`SG ≥jôa ó``©` °` U å``«` M ¢`` `SCÉ` ` µ` ` dGh Qhó∏d »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ≈``°` ü` b’G ∫É£HG á``jó``f’G ádƒ£Ñd ÊÉ``ã`dG Iƒ≤dG ≥jôa ÜÉ°ùM ≈∏Y ¢ShDƒµdG kÉ°†jG ó©°Uh »``bGô``©`dG á``jƒ``÷G ÊÉãdG Qhó``dG ¤EG ¢Só≤dG ≥jôa AÉ©æ°U »∏gG ≥jôa ÜÉ°ùM ≈∏Y . »æª«dG äÉÑîàæe ó``«` ©` °` U ≈`` ∏` `Yh ÉÑîàæe ∑QÉ`` ` °` ` `T Ú`` Ä` `°` `TÉ`` æ` `dG ÚÄ°TÉædGh ÜÉ``Ñ`°`û`∏`d Ú£°ù∏a ÜÉÑ°û∏d É`` «` `°` `SG äÉ``«` Ø` °` ü` J ‘ á«Hô©dG äGQÉ``e’G ‘ ÚÄ°TÉædGh . øª«dGh IóëàŸG á«æ«£°ù∏ØdG IôµdG âeóbh òæe …CG äÉ``æ`«`©`°`ù`à`dG á``Ñ`≤`M ‘ ¤EG á«æ«£°ù∏ØdG Iô``µ` dG IOƒ`` Y á`` jƒ`` «` `°` `SC’Gh á``«` Hô``©` dG Iô`` `µ` ` dG ÖîàæŸG »`` Ñ` `Y’ ø`` e ó``jó``©` dG Ωó≤dG Iôµd »æ«£°ù∏ØdG »æWƒdG ÏHÉc á``jó``æ` L Ö``FÉ``°` U ∫É`` ã` `eCG ¿hó∏Nh ‘’ …OÉ`` `ah Ö``î`à`æ`ŸG OÉjRh »côjƒ°ùdG óªfih ó¡a óÑYh ‹ƒ`` `◊G ∫É`` ª` `Lh Oô`` µ` `dG ídÉ°U …õ``eQ h …hGó«°üdG ˆG óªMCGh …QGó¡ÑdG ∞«£∏dG óÑYh ..ºgÒZh ∫ÉàdG ó¡ah ¢ûµ°ûc

IóYÉ°ùà …ƒ``«` °` S’G OÉ`` ` –’Gh ΩƒMôŸG »Hô©dG OÉ``–’G ¢ù«FQ óÑY øH ó¡a øH π°ü«a Ò``e’G á«Hô©dG äGOÉ`` ` ` `–’Gh õ``jõ``©` dG . á≤«≤°ûdG ⪶àfG 1998 ΩÉ``©` dG ‘ h á«∏ëŸG á``«` ª` °` Sô``dG äÉ``≤` HÉ``°` ù` ŸG á«æ«£°ù∏ØdG Iô`` µ` `dG äOÉ`` ` ` Yh á«Hô©dG ä’ƒ£ÑdG ‘ ácQÉ°ûª∏d . á«dhódGh ájQÉ≤dGh ácQÉ°ûe ∫hCG â`` ∏` é` °` Sh »æ«£°ù∏ØdG Öîàæª∏d ᫪°SQ ¬àcQÉ°ûe »Hô©dG ó«©°üdG ≈∏Y »àdG Üô``©` dG ¢``SCÉ` c äÉ«Ø°üJ ‘ . 1998 ¿ÉæÑd ‘ ⪫bG Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ∑QÉ`` ` ` °` ` ` `T É`` ` ª` ` `c á«Hô©dG IQhó``dG ‘ »æ«£°ù∏ØdG ¿ÉªY ‘ ⪫bG »``à`dG á©°SÉàdG å«M 1999 ∫ƒ`` `∏` ` jCG ô``¡` °` T ‘ »æ«£°ù∏ØdG Ö``î` à` æ` ŸG ø``µ` “ á«dGó«ŸG ≈``∏` Y ∫ƒ``°` ü` ◊G ø`` e ɪc , IQhó``dG √òg ‘ ájõfhÈdG Iôµd …ƒ``«` °` S’G OÉ`` `–’G QÉ``à` NG ø°ùMCÉc Ú£°ù∏a Öîàæe Ωó≤dG ∫ƒ∏jCG ô¡°T ø``Y É«°SG ‘ ≥``jô``a ÖîàæŸG kÉ`°`†`jG ∑QÉ``°` Th , 1999 2000 É«°SG ¢SCÉc ‘ »æ«£°ù∏ØdG ÜôZ ádƒ£H ‘ ∑QÉ°Th ô£b ‘ ‘ (Ú°ù◊G ¢SÉc) ¤h’G É«°SG . ¿ÉªY ÌcG ó``©` Hh 2001 ΩÉ`` Y ‘h ¤G Ú£°ù∏a äOÉ``Y ΩÉ``Y 66 øe ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ ‘ ácQÉ°ûŸG »æ«£°ù∏ØdG Ö``î`à`æ`ŸG π``°`ü`Mh áYƒªéŸG ‘ ÊÉãdG õcôŸG ≈∏Y ÖîàæŸG Ò`` `à` ` NGh ô`` £` b ó`` ©` H ≥jôa ø``°` ù` MCÉ` c »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ɪc , 2001 QGPBG ô¡°T øY …ƒ«°SBG

»æ«£°ù∏ØdG ÖîàæŸG äÓ«µ°ûJ ióMEG

áHƒ©°üdG á¨dÉH ±hô``X π``X ‘ äÉ°SQɇ á``é` «` à` f ó``«` ≤` ©` à` dGh . »∏«FGô°S’G ∫ÓàM’G á«æWƒdG á£∏°ùdG IOƒY ™eh ¢`` ` ` VQ’G ¤G á``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG 1994 ΩÉ`` ©` `dG ‘ á``«`æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG Gó¡Y á«æ«£°ù∏ØdG IôµdG â∏NO ÜÉîàfGh π«µ°ûJ IOÉYEÉH GójóL Ωó≤dG Iôµd »æ«£°ù∏ØdG OÉ–’G OÉ`` `–’G ‘ ¬``à` jƒ``°` †` Y IOÉ`` ` ` `YEGh ((ÉØ«ØdG)) Ωó≤dG Iôµd ‹hó``dG

¥ôØdGh äÉÑîàæŸG øWƒdG êQÉN É¡àcQÉ°ûe ≈``∏`Y â``¶`aÉ``M »``à` dG ¢ù∏éŸG á`` jÉ`` Yô`` H , á`` «` `Hô`` ©` `dG ÜÉÑ°û∏d ≈``∏` Y’G »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG äÉ°ù°SDƒe ó`` ` MG á`` °` `VÉ`` jô`` dGh ,á«æ«£°ù∏ØdG ôjôëàdG ᪶æe á«æ«£°ù∏ØdG »`` ` °` ` `VGQC’G ‘h ájóf’G á``£` HGQ äÉ``°`û`fCG á∏àëŸG áØ°†dGh Iõ`` `Z ‘ á``«` °` VÉ``jô``dG Ò«°ùJ âYÉ£à°SG »àdG á«Hô¨dG á«æ«£°ù∏ØdG á«°VÉjôdG ácô◊G

äÉ≤HÉ°ùà á``«`Hô``¨`dG áØ°†dG ‘ . ÊOQ’G …QhódG á«æ«£°ù∏ØdG IôµdG â°Vô©J ÉeóæY É¡îjQÉJ ‘ á«fÉãdG Iõ¡∏d ™«ªL ʃ«¡°üdG hó``©`dG πàMG 1967 ΩÉY á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G …hôµdG •É°ûædG ∞bƒJ å«M , á∏àëŸG á«æ«£°ù∏ØdG »°VGQ’G ‘ 1973 ΩÉY ≈àM IõZh áØ°†dG ‘ á«æ«£°ù∏ØdG ¥ôØdG äCGóH Éeó©H âfƒµJ ÚM ‘ ÖYÓŸG ¤G Oƒ©J

ájQóæµ°S’ÉH ¤h’G á``«`Hô``©`dG äGQhO øe ÉgÓJ Éeh , 1953 ΩÉY È`` c’G RÉ`` ` `‚’G ¿É`` ` ch á``«` Hô``Y ¤G É¡dƒ°Uh á«æ«£°ù∏ØdG Iôµ∏d á«Hô©dG IQhódG ‘ »ÑgòdG ™HôŸG . 1964 ΩÉY IôgÉ≤dÉH á©HGôdG äGƒæ°S ‘ IõZ ´É£b ó¡°Th ‘ É`` jhô`` c É``eó``≤` J äÉ``«` æ` «` à` °` ù` dG ᫪°SôdG äÉ≤HÉ°ùŸG ΩɶàfG πX …òdG âbƒdG ‘ , ¢SCɵdGh …QhódG á«æ«£°ù∏ØdG ¥ô`` Ø` `dG â``cQÉ``°` T

»eƒ≤dG …OÉædG ɵY ‘h , ÉØ«M …OÉf Iõ``Z ‘h ,»°VÉjôdG ɵYh »Hô©dG …OÉ``æ`dGh »°VÉjôdG Iõ``Z ô¡°TG øeh »°ùcPƒKQC’G …OÉædGh ∂∏J ‘ Ú«æ«£°ù∏ØdG ÚÑYÓdG êQƒ`` L , á`` bQõ`` dG È`` L IÎ`` Ø` `dG , π``jƒ``£` dG π``«`°`û`«`e , »``æ` jOQÉ``e OÉ°TQ, ÜÉ``Ñ` ¡` dG ø``ª` Mô``dG ó``Ñ` Y êQƒL, ‘É°ûdG óÑY Qó«M , Gƒ°ûdG …hɪ°TQ á«æ«£°ù∏ØdG IôµdG äQƒ£Jh äÉ`` `æ` ` «` ` KÓ`` `ã` ` dG äGƒ`` ` `æ` ` ` °` ` ` S ‘ »°VÉŸG ¿ô≤dG øe äÉ«æ«©HQC’Gh ᫪°SôdG äÉ`` jQÉ`` Ñ` `ŸG â`` ª` «` bCGh ¢Só≤dG Ö``YÓ``e ≈``∏`Y á``jOƒ``dGh øe ÉgÒZh Iõ``Zh ÉØ«Mh ÉaÉjh ¤G áaÉ°VG , á«æ«£°ù∏ØdG ¿ó``ŸG øe á``«`Hô``©`dG ¥ô``Ø` dG áaÉ°†à°SG ¿ÉæÑdh ájQƒ°S IQhÉ``é` ŸG ∫hó``dG çGó`` MCG ó``©` Hh ¿OQ’Gh ô``°`ü`eh Ö©°ûdÉH â``∏` M »`` à` `dG á``Ñ` µ` æ` dG 1948 ΩÉ`` ©` `dG ‘ »``æ`«`£`°`ù`∏`Ø`dG ʃ«¡°üdG ¿Ghó``©` ∏` d á``é`«`à`fh »æ«£°ù∏ØdG Ö``©`°`û`dG Ò``é`¡`Jh IôµdG Ωƒ``‚ âà°ûJ , ¬``°`VQCG øe äɪ«fl ‘ á``«` æ` «` £` °` ù` ∏` Ø` dG ∫hódG øe ójó©dG ‘ ÚÄLÓdG . äÉà°ûdGh IQhÉéŸG á«Hô©dG á«æ«£°ù∏ØdG Iô``µ` dG äOÉ`` Y ójóL ø`` e É``¡`à`«`aÉ``Y ó``«`©`à`°`ù`J IójóL á«æ«£°ù∏a ¥ôa äô¡Xh ¿É`` c äÉ`` à` `°` `û` `dGh Ú``£` °` ù` ∏` a ‘ øe ÚMRÉædG ÚÑYÓdG É¡°SÉ°SG á«°ù«FôdG á«æ«£°ù∏ØdG ¿ó`` ŸG á«æ«£°ù∏a ácQÉ°ûe ∫hG âfÉch ácQÉ°ûe »Hô©dG iƒà°ùŸG ≈∏Y øe ΩOÉ≤dG »æ«£°ù∏ØdG ÖîàæŸG IQhódG ‘ äÉà°ûdG »ÑY’h Iõ``Z

ä’Éch - π«Ñ°ùdG Ωó≤dG Iôc Ú£°ù∏a âaôY øjô°û©dG ¿ô`` ≤` `dG á`` jGó`` H ™`` e ΩÉY …hô`` c ≥``jô``a ∫hG π``µ`°`û`Jh ‘ á``°` Vhô``dG á``°` SQó``e ‘ 1908 . ¢Só≤dG ‘ Ωó`` ≤` `dG Iô`` `c äô`` ` ` ` gORGh IÎa ¿É`` HG äÉ``æ`jô``°`û`©`dG á``jGó``H Ú£°ù∏Ød ÊÉ£jÈdG ∫ÓàM’G »æ«£°ù∏ØdG OÉ`` `–’G ¢``ù`°`SCÉ`Jh áæjóe ‘ 1928 ΩÉY Ωó≤dG Iôµd ¢Só≤dG kÉ«ª°SQ Ú£°ù∏a ⪰†fGh ΩÉY Ωó≤dG Iôµd ‹hódG OÉ–Ód 1929 ‘ Ú`` £` °` ù` ∏` a â`` ` cQÉ`` ` °` ` `Th 1934 áæ°S ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ âfÉch É«dÉ£jG ‘ º«bG …ò``dGh ΩÉeG Ú£°ù∏a »``JGQÉ``Ñ`e áé«àf ∫ƒ°UƒdG ‘ á∏°UÉØdG »g ô°üe É«dÉ£jG ∫Éjófƒe äÉ«FÉ¡f ¤G Ú£°ù∏a äô`` `°` ` ù` ` Nh 1934 ¢Só≤dG ‘ ô°üe ΩÉeG É¡«JGQÉÑe ¤G ô``°`ü`e â``∏` gCÉ` Jh Iô``gÉ``≤` dGh . äÉ«FÉ¡ædG ‘ Ú`` £` °` ù` ∏` a â`` ` cQÉ`` ` °` ` `Th 1938 ⁄É`` ©` `dG ¢``SÉ``c äÉ``«`Ø`°`ü`J ÖîàæŸG ¿É``c ∂``dP Aƒ``°`V ≈``∏`Yh ∫hCG Ωó``≤` dG Iô``µ` d »æ«£°ù∏ØdG ‘ ∑QÉ°ûj …ƒ«°SG »HôY Öîàæe . ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«Ø°üJ á«æ«£°ù∏ØdG IôµdG äôgORGh äÉæ«©HQC’Gh äÉæ«KÓãdG ájGóH ‘ ¥ôØdG ø`` e ó``jó``©` dG äCÉ` `°` `û` `fCGh ÊÉLódG …OÉf É¡æe á«æ«£°ù∏ØdG , ¢`` Só`` ≤` `dG ‘ »`` `°` ` ù` ` cPƒ`` `KQC’Gh »eÓ°SGh ÉaÉj »eÓ°SG …OÉ``fh

.áØ«¶f ±GógG iôNG Iô`` e ¿Gô``jƒ``©` dG ∑QÉ`` °` Th âØdh É°ùfôa ‘ 1998 ∫É``jó``fƒ``e ‘ »∏jRGÈdG ÜQóŸG ɪc √ÉÑàf’G √OƒLh OÉb …ò`` `dG Gô`` jQÉ`` H ƒ``JÈ``dG ¢``Sƒ``dQÉ``c ¢SCɵH Rƒ`` Ø` `dG ¤G √OÓ`` ` H Ö``î` à` æ` e ΩÓY’G πFÉ°Sh â£∏°ùa ,1994 ⁄É©dG ¿Éch …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ≈∏Y Aƒ°†dG RÈj ⁄ ¬æµd Qɶf’G §fi ¿Gôjƒ©dG OÉ©a ,IóëàŸG äÉj’ƒdG ‘ π©a ‘ ɪc äGOÉ≤àfG §``°`Sh 1998 ∫É``jó``fƒ``e ø``e ÚÑYÓdG ø``e Oó``Y ™``e É``¡`d ¢``Vô``©`J ódÉNh QƒfG OGDƒah π«ªL óªMG ∫ÉãeG .ó©°ùe ,ÜÉÑ°ûdG ¬``≤` jô``a ó``«`©`°`U ≈``∏` Yh øe ÒãµdG ≥«≤ëàH ¿Gôjƒ©dG ºgÉ°S …QhódG ádƒ£H RGôMG É¡æe äGRÉ‚’G ¿Éµa 93h 92-91 ΩGƒ``YG äGô``e çÓ``K çÓK RÉ``‚’G Gò``g ≥≤ëj ≥jôa ∫hG ‹h ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`Hh ,á``«`dÉ``à`à`e äGô`` e ¢ù∏› ájófG ádƒ£Hh ,93 ΩÉY ó¡©dG ¢SCÉch ,94h 93 »eÉY ÚJôe ¿hÉ©àdG ¢SCÉch ,92 ΩÉY á«Hô©dG ájóf’G ∫É£HG .95 ΩÉY á«Hô©dG áÑîædG

√QÉàNÉa ,ájOƒ©°ùdG ÖîàæŸG ïjQÉJ ‘ ÖY’ π°†aG Égó©H …ƒ«°S’G OÉ–’G IõFÉL ∫Éf ɪc ,ΩÉ©dG Gòg ‘ IQÉ≤dG ‘ .»HôY ÖY’ π°†aÉc á«ÑgòdG IôµdG á«ŸÉY ácQÉ°ûe 95 ΩÉ``©`dG π``ª`Mh √QÉ«àNÉH â``∏`ã`“ ¿Gô``jƒ``©` ∏` d iô`` NG …òdG ⁄É``©` dG Ωƒ`` ‚ Öîàæe ø``ª`°`V OÉ–’G É¡ª¶f ájÒN IGQÉÑe ¢VÉN ∫ƒ∏jG 20 ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d ÊÉ``HÉ``«` dG ÉjÉë°V ¤G É¡©jQ Ö``gP »``à`dG 1995 .ôeóŸG »Hƒc ∫GõdR 1996 ÊÉãdG ¿ƒfÉc 2 ïjQÉJ øµd ¿Gôjƒ©dG ¤G áÑ°ùædÉH Gó«©°S øµj ⁄ ∞bhGh ÖîàæŸG á∏«µ°ûJ øe ó©HG ¬f’ ÜÉÑ°ûdG ≥jôa ™e ácQÉ°ûŸG øe É°†jG ∑ƒ∏°S Aƒ°S øe ¬æe Qó``H ÉŸ ΩÉ``Y Ió``Ÿ .Öîàæª∏d ôµ°ù©e ∫ÓN ‘ Ö``jQó``à` ∏` d ¿Gô`` jƒ`` ©` `dG OÉ`` ` Yh IÎa AÉ``¡` à` fG ó``©`H ÜÉ``Ñ`°`û`dG ±ƒ``Ø`°`U ÖîàæŸG ¤G GOó``› º°†fGh ¬aÉ≤jG »àdG äGQÉ≤dG ádƒ£H ‘ ¬©e ∑QÉ°Th ∫h’G ¿ƒ``fÉ``c ‘ ¢``VÉ``jô``dG ‘ â``ª`«`bG É¡Ñ≤d »∏jRGÈdG ÖîàæŸG RôMGh 1997 áà°ùH ‹GÎ``°`S’G √Ò¶f ≈∏Y √RƒØH

π°†aG øª°V øe ÒàNG ¬aóg ¿G øY .∫ÉjófƒŸG ‘ ±GógG Iô°ûY Ö≤Y ¬JÉYGóHG ¿Gôjƒ©dG π°UGh RGôMG ¤G ô°†N’G OÉbh ⁄É©dG ¢SCÉc »Hô©dG è«∏ÿG ¢SCÉc IQhO π£H Ö≤d ƒHG ‘ â``ª`«`bG »``à` dG Iô``°`û`Y á``«`fÉ``ã`dG ¤h’G Iôª∏d ∂``dPh 1994 ΩÉ``Y »ÑX

.É°†jG ¬JGP Ωó≤«d 94 ∫É`` `jó`` `fƒ`` `e AÉ`` ` ` `Lh ±ó¡dG ∫Ó``N ø``e ⁄É©∏d ¿Gô``jƒ``©`dG ɵÑé∏H ≈eôe ‘ ¬∏é°S …òdG Ò¡°ûdG RƒØH â¡àfG »àdG IOƒ¡°ûŸG IGQÉÑŸG ‘ QhódG ¤G ¬∏gCÉJh …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG Ó°†a ,¤h’G ¬àcQÉ°ûe ø``e ÊÉ``ã`dG

äÉ«FÉ¡f ¤G á`` ∏` `gDƒ` `ŸG äÉ``«` Ø` °` ü` à` dG ¬`` aGó`` gG äOÉ`` ` ` `bh 1994 ∫É`` jó`` fƒ`` e ¤G ¤h’G Iôª∏d πgCÉà∏d zô°†N’G{ 93 ΩÉ``Y êƒ``J ɪc ,»ŸÉ©dG πØëŸG Gò``g OÉ–’G É¡æ∏©j »``à`dG ⁄É``©`∏`d É``aGó``g äÉ«FÉ°üM’Gh ï`` jQCÉ` `à` `∏` `d ‹hó`` ` ` dG ΩÉ©dG ‘ É«°SG Öîàæe øª°V ÒàNGh

óMG ƒ``g ¿Gô``jƒ``©` dG ¿G ∂``°`T ’h IôµdG º``¡` à` eó``b ø`` jò`` dG Ú``Ñ` YÓ``dG ≥«≤ëàH Gƒª¡°SG ø``jò``dGh ájOƒ©°ùdG øeh ájOƒ©°ùdG Iôµ∏d IÒãc äGRÉ‚G óÑY ó``ª`fih ˆG óÑY ó``LÉ``e A’Dƒ` g áØ«∏N ídÉ°Uh ᪫©ædG ídÉ°Uh OGƒ÷G ¿Éc ¿Gôjƒ©dG ¿G π«b ≈àM ºgÒZh .ÚHƒgƒŸG ÚÑYÓdG A’Dƒg ôNBG ÚÑYÓdG óMG ¿Gôjƒ©dG Èà©jh ÒãµdG ájOƒ©°ùdG IôµdG Gƒëæe øjòdG ÖMÉ°U ¬fG »Øµjh á«ŸÉ©dG πaÉëŸG ‘ ÊÉãdG Qhó``∏` d ô``°`†`N’G ƃ``∏` H ±ó`` g ¤h’G ácQÉ°ûŸG ‘ 94 ∫Éjófƒe ø``e äÉ«FÉ¡f ‘ …Oƒ``©` °` ù` dG Ö``î`à`æ`ª`∏`d .∫ÉjófƒŸG É«∏fi ¿Gôjƒ©dG Iô¡°T â≤∏£fGh ™e …Qhó`` ∏` `d É`` aGó`` g ¬``é` jƒ``à` J ò``æ` e ±ôY ºK 93-92 º°Sƒe ÜÉÑ°ûdG ¬≤jôa Éaóg ¬∏«é°ùàH »ŸÉ©dG RhÈ``dG º©W ΩÉY Ú``à`æ`LQ’G ≈``eô``e ‘ É``«`NhQÉ``°`U ¤h’G äGQÉ≤dG ádƒ£H »FÉ¡f ‘ 1992 IGQÉÑŸG ø``µ` d ó``¡` a ∂``∏` ŸG ¢``SCÉ` c ≈``∏` Y .1-3 ÚàæLQ’G RƒØH â¡àfG É`` gó`` ©` H ¿Gô`` ` `jƒ`` ` `©` ` ` dG ¢`` ` `VÉ`` ` `Nh

Ωƒ‚

ÉØ«ØdG äÓé°S ‘ ÖgP øe ±hôëH ¬ª°SG ¢û≤f ¿Gôjƒ©dG ó«©°S …Oƒ©°ùdG

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ‹hó`` ` `dG Ö`` `YÓ`` `dG ≈``°` ù` æ` j ø`` `d ¿Gôjƒ©dG ó«©°S ≥``HÉ``°`ù`dG …Oƒ``©`°`ù`dG Gòg ¿ƒ`` c 1994 ¿Gô``jõ``M 29 ï``jQÉ``J ÖgP ø``e ≥``Ñ`W ≈``∏`Y ¬``eó``b ï``jQÉ``à` dG ÖÑ°ùdGh AGƒ``°` V’Gh á«ŸÉ©dG Iô¡°û∏d ᫵«é∏ÑdG á``jOƒ``©` °` ù` dG á`` ¡` `LGƒ`` ŸG ‘ Ωó``≤` dG Iô``µ` d 1994 ∫É``jó``fƒ``e ‘ .á«cÒe’G IóëàŸG äÉj’ƒdG √òg ¢`` SQÉ`` a ¿Gô`` jƒ`` ©` ` dG ¿É`` ` `ch ±hôëH ¬ª°SG ¢û≤f å«M á``¡`LGƒ``ŸG ¬f’ ¢ù«d ÉØ«ØdG äÓé°S ‘ ÖgP øe …Oƒ©°ùdG ÖîàæŸG ≈£YG Éaóg πé°S QƒÑ©dGh ɵ«é∏H ≈∏Y Rƒ``Ø`dG IÒ°TÉJ ¬∏é°S ¬``f’ É``‰G ,ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ¤G â©ÑW »àdG á«fhOGQÉŸG á≤jô£dG ≈∏Y ÉeóæY 1986 ΩÉ``Y ∂«°ùµŸG ∫Éjófƒe ≈eôe ‘ É°†jG ÉjQƒ£°SG Éaóg πé°S øe IôµdÉH ¿Gôjƒ©dG QÉ°S ó≤a ,GÎ∏µfG ¬≤jôW ≥°Th Ö©∏ŸG ∞°üàæe §N πÑb IôµdG ´OhGh Ú«µ«é∏ÑdG Ú©aGóŸG ÚH ∫É°û«e »µ«é∏ÑdG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ‘ .ΩhOhôH

á©é°ûe ájGóH 90 ∫Éjófƒe ‘ ô°üŸ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

(Ü.±.G)

ɪ°Sƒe ¢``TÉ``Y …ò`` `dG (É``eÉ``Y 20) õ«eƒZ ƒ``jQÉ``eh ¿ô``jÉ``H ™``e É``©` FGQ .∫ƒ£dG ´QÉØdG ºLÉ¡ŸG ÊÉ`` ŸC’G ÖîàæŸG ¿É``c É``ŸÉ``£`d Üô°†e äÉHh ,¬JÉ¡LGƒe ‘ ɪ°SÉM ≈àM ¬``à` HQÉ``fih ¬``à`°`SGô``°`û`d π``ã`e ,äÉjQÉÑŸG ø``e IÒ`` `NC’G á``¶`ë`∏`dG äÉ«FÉ¡ædG ¤G IôŸG √òg ¬∏gCÉJ ¿Éch ÖîàæŸG á≤jÉ°†e AÉæãà°SÉH Ó¡°S Qó°üàa ,äGÎØdG ¢†©H ‘ »°ShôdG •É≤f 4 ¥QÉØH á©HGôdG ¬àYƒª› Iô°TÉÑe πgCÉJh ,»°ShôdG ÜódG øY á©HQCG ó`` MCG ¿É`` ch äÉ``«`FÉ``¡`æ`dG ¤G á«HhQhC’G äÉ«Ø°üàdG ‘ äÉÑîàæe ÖfÉL ¤G IQÉ°ùN …C’ ¢Vô©àj ⁄ .Góædƒgh ,É«dÉ£jG ,É«fÉÑ°SG :äÉ«Ø°üàdG πé°S ,äGQÉ°üàfG 8 ,äÉ``jQÉ``Ñ`e 10 ‘ ±Gó`` `gG 5 ,É``aó``g 26 ,¿’OÉ`` ©` J .á£≤f 26 ,√Éeôe Ω’ Ö«∏«a :ácQÉ°ûe ÌcC’G .(10) õ«eƒZ ƒjQÉeh ±Ó°ShÒe :¿ƒ`` aGó`` ¡` `dG .(±GógCG 7) √Rƒ∏c

¢ùeCG ¬JÉÑjQóJ ∫ÓN ÊÉŸC’G ÖîàæŸG

™∏£e ô``dOG ¬«æjQ ¿RƒcôØ«d ôjÉH πNGO óLGƒàj »µd ‹É◊G ô¡°ûdG ±ƒd É¡æ∏YCG »àdG á«dh’G á∏«µ°ûàdG (¬µdÉ°T) ôjƒf πjƒfÉe ÖfÉL ¤G .(øÁôH QOÒa) √õ«a º«Jh ∫É`` fƒ`` «` `°` `SÉ`` f{ ¥É`` °` `û` `Y ø`` µ` `d çó◊G ¿hô``¶`à`æ`«`°`S zâ``aÉ``°`û`fÉ``e Ωƒé¡dG §N ájƒg áaô©Ÿ »ŸÉ©dG Gô¶f ,±ƒ`` ` ` d √ó``ª` à` ©` «` °` S …ò`` ` ` dG ÚªLÉ¡ŸG AGOG ‘ ∞«îŸG ™LGÎ∏d √Rƒ∏c ±Ó``°` ShÒ``e Ú``«` °` SÉ``°` S’G ΩÉY IÒ`` NC’G ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c ±Gó``g π°†aCG »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒdh 2006 á«°VÉŸG á``î`°`ù`æ`dG ‘ ÜÉ``°` T Ö`` Y’ ødƒc ¤G ¿ô`` `jÉ`` `H ø`` `e ó`` FÉ`` ©` `dG ÊGQƒ`` c ø``Ø`«`c ≥``dCÉ` à` ŸG OÉ``©`Ñ`à`°`SGh .ÜQóŸG ™e ¬aÓÿ ¬µdÉ°T ±Góg äô¡X IójóL IóY Aɪ°SG ¿G ó«H »µ°ùdhOƒÑH í«£J ób áMÉ°ùdG ≈∏Y ÊÉK ≠``æ`«`∏`°`ù`«`c ¿É``Ø`«`à`°`T ∫É`` ã` `eCG ôjÉH ™``e …Qhó`` ` dG ‘Gó`` g Ö``«`Jô``J »∏jRGÈdG ,(Éaóg 21) ¿RƒcôØ«d ,äQɨJƒà°T º``‚ hÉ``cÉ``c π`` °` `UC’G ôdƒe ¢SÉeƒJ ÜÉ°ûdG ¤G áaÉ°V’ÉH

∫ÉjófƒŸG øY ∑’ÉH ÜÉ«Z áé«àædG ÆGôa ó°ùj ÖY’ øY ÜQóŸG åëHh .ÒѵdG ¬HÉ«Z ¿Éc …ò`` `dG ±ƒ`` d ó``ª`à`©`j ó`` b ‘ ¿Éª°ùæ«∏c ø``ZQƒ``«` d Gó``YÉ``°`ù`e É«fÉŸG â∏M ÉeóæY ÒN’G ∫ÉjófƒŸG ¿ôjÉH §``°` Sh Ö`` Y’ ≈``∏` Y ,á``ã` dÉ``K ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉH ï«fƒ«e ™e ¬``≤`dCÉ`J π``X ‘ ,∑’É``Ñ` d Ó``jó``H »∏ëŸG ¬MÉ‚h º°SƒŸG Gòg ¬jOÉf RÈj ¬``Ñ` fÉ``L ¤Gh ,»`` ` ` ` ` HhQhC’Gh πjRhCG Oƒ©°ùe ,Ω’ Ö«∏«a Ò¡¶dG »cÎdG §°SƒdG ÖY’ (ÉeÉY 21) (ÉeÉY 20) ¢Shôc ʃWh ,π°UC’G .±Gó¡dG ¿RƒcôØ«d §``°`Sh Ö``Y’ øÁôH QOÒa IôgƒL πjRhCG ∫ƒ≤j äÉÑîàæŸG QGô``Z ≈``∏`Y{ :Ió``jó``÷G ,πjRGÈdG ,ÚàæLQ’G πãe áë°TôŸG ∂∏‰ ,GÎ∏µfGh É«fÉÑ°SCG ,É«dÉ£jG RGôMG ,í°VGh Éæaóg .ájƒb ábÉW .z!Ö≤∏dG ,≈`` eô`` ŸG á`` °` `SGô`` M õ`` cô`` e ‘ äƒH ÆQƒ``j õfÉg Ωô°†îŸG OÉØà°SG ¢SQÉM á``HÉ``°`UG ø``e ¿ô``jÉ``H ¢``SQÉ``M

ÌcC’G »``gh ,É``¡`î`jQÉ``J ‘ Iô``°`û`Y âÑ©d »àdG πjRGÈdG ó©H ácQÉ°ûe ¿G â``aÓ``dGh ,äÉ«FÉ¡ædG ™«ªL ‘ »FÉ¡ædG ™HQ πbC’G ≈∏Y â¨∏H É«fÉŸCG ΩÉY AÉæãà°SÉH É¡JÉcQÉ°ûe ™«ªL ‘ 1930 »eÉY âHÉZ É¡fG ɪc 1938 ∫ÉjófƒŸG ¿É``c Iô``e π``c ‘ 1950h Úà«ŸÉ©dG Ú``Hô``◊G ó``©`H ≥∏£æj .‹GƒàdG ≈∏Y á«fÉãdGh ¤hC’G áYƒª› ‘ É`` «` `fÉ`` ŸCG â`` ©` `bh ܃æL ‘ á``Hƒ``©`°`ü`dG á``¨`dÉ``H á``©` HGQ ,É«dGΰSCG ¬LGƒà°S å«ëH ,É«≤jôaCG Ö©°UC’G ø``µ` d ,É`` `fÉ`` `Zh É``«` Hô``°` U ¿Éc ±ƒ``d º``«`cGƒ``j ÜQó`` ŸG ≥``jô``Ø`d ¢Vô©J »``à` dG á``«`°`SÉ``≤`dG á``HÉ``°` UE’G πjɵ«e ¬£°Sh º‚h ≥jôØdG óFÉb øe πbCG πÑb ,ß◊G A»°ùdG ∑’ÉH ∫ÓN ,ádƒ£ÑdG ¥Ó£fG ≈∏Y ô¡°T 烪°ùJQƒHh »°ù∏°ûJ ¬≤jôa IGQÉÑe á∏côH GÎ``∏` µ` fG ¢`` SCÉ` `c »``FÉ``¡` f ‘ øe á``∏`°`ü`H á``ª` Mô``dG ¤G â``“ ’ …òdG ≠æJGƒH ¢ùfôH øØ«c ÊɨdG ΩhÒL ≥«≤°ûdG Ò``Z √ƒ``NCG Ö©∏j âfɵa ,ÊÉŸC’G ÖîàæŸG ™e ≠æJGƒH

äô°ùN å``«` M GÎ``∏` µ` fG ‘ 1966 …õ«∏µf’G øe áë°VGh ÒZ IôµH ∫óL QÉãe ∫Gõ``J ’ â°SÒg ∞«L ΩÉeCG É«fÉÑ°SCG ‘ 1982 ,¿’G ≈àM ‘ 1986 ,»`` °` ShQ ƒ``dhÉ``H É``«`dÉ``£`jG IOÉ«≤H Ú``à`æ`LQ’G ΩÉ`` eCG ∂«µ°ùŸG ,ÉfhOGQÉe ƒ¨«jO Ò¨°üdG ¥Óª©dG ∫ƒ°UƒdG ¿Éc É¡JGRÉ‚G ôNG ¿G ɪc 2002 ΩÉ`` Y á``«`FÉ``¡`æ`dG IGQÉ`` Ñ` `ŸG ¤G å«M ¿É``HÉ``«`dGh á«Hƒæ÷GÉjQƒc ‘ Úaó¡H π`` jRGÈ`` dG ΩÉ`` `eCG äô``°`ù`N .hódÉfhôd ÚØ«¶f Ú`` `Ñ` ` Y’ É`` ` `«` ` ` fÉ`` ` `ŸG â`` `ª` ` °` ` V ºgRôHCG ,É``¡`î`jQÉ``J ‘ Ú``jQƒ``£`°`SG õàfGôa ô``°`ü`«`≤`dG ¥Ó`` ` WE’G ≈``∏` Y ,ôdƒe OÒ``Z »``é`©`aó``ŸG ,QhÉ``Ñ`æ`µ`H ¢SQÉ◊G ,ÎdÉa õàjôa ,ô∏jR ‘hCG ¢ùàæjÉg ∫QÉc ,ôjÉe Ö«°S ¥Óª©dG ,¢Sƒ«JÉe QÉ`` `Kƒ`` `d ,¬`` ¨` `«` `æ` `«` `ehQ øZQƒj ±Gó``¡` dG ,¢``ù`à`Zƒ``a »``Jô``H ¢ùcÉ°ûŸG ¢`` SQÉ`` ◊Gh ¿É``ª`°`ù`æ`«`∏`c ...¿Éc ôØ«dhCG äÉ«FÉ¡f ‘ É``«` fÉ``ŸCG ∑QÉ``°`û`à`°`S á©HÉ°ùdG Iôª∏d 2010 É«≤jôaCG ܃æL

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ᪂ É`` `¡` ` fG É`` «` `fÉ`` ŸG äó`` ` ` ` cCG É¡∏é°S ∫ó``jh iÈ``µ`dG äÉÑ°SÉæŸG ¢SÉc ‘h ⁄É©dG ¢SCÉc ‘ »îjQÉàdG äÉÑîàæŸG ¥ôYCG øe É¡fG ÉHhQhCG ·CG ⁄É©dG ‘ áÑ«¡∏d É°Vôa É``gÌ``cCGh .äGƒæ°ùdG ôe ≈∏Y É«fÉŸCG äÉ`` MÉ`` ‚ ô``°`ü`à`≤`J ’ ¢†©H QGô``Z ≈∏Y ó``MGh π«L ≈∏Y ,1954 ô``é` ŸG ∫É`` ã` `eCG äÉ``Ñ` î` à` æ` ŸG ...1974 Góædƒg ,1966 ∫ɨJÈdG ÉgRGôMG ∫ÓN øe É«∏L hóÑj Gògh Gô°ùjƒ°S ‘ 1954 ΩGƒ`` ` ` YCG Ö``≤` d …Qƒ£°SC’G ≥``jô``Ø`dG ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y ¢Tɵ°TƒH º°†j ¿É``c …ò``dG ôéª∏d πÑb É¡°VQCG ≈∏Y 1974 ,¬aƒØ°U ‘ ÜÉ°ùM ≈``∏` Y Ú``à` «` fÉ``Ÿ’G ó``«` Mƒ``J 1990 ΩÉYh ,∞jhôc ¿Égƒj Góædƒg á∏eÉM ÚàæLQ’G ΩÉeCG É«dÉ£jEG ‘ .∑GòfG Ö≤∏dG øe È``à` ©` J É`` «` `fÉ`` ŸG ¿G É`` ª` `c QGhOCÓ` ` d Ú``jOÉ``«` à` Y’G ±ƒ``«` °` †` dG ä’ƒ£H »FÉ¡f â¨∏Ña ,áeó≤àŸG

™HGQ »ŸÉY Ö≤d øY åëÑdG ¤G ¿Éª°ùæ«∏c πX øe ±ƒd äÉj’ƒdG ‘ É``«`fQƒ``Ø`«`dÉ``c ¢ùª°ûH ´É``à`ª`à`°`S’G π``°`†`ah ᫪°ùàH ÊÉ``Ÿ’G OÉ``–’G Éë°UÉf ,á``«`cÒ``e’G IóëàŸG .çóM Ée Gògh ¬d ÉØ∏N ±ƒd ⁄ ÚHQóe áKÓK ó``MCG (ÉeÉY 50) ±ƒd íàa ó≤d ƒJhG ó©H) ∫hC’G ÊÉ``Ÿ’G ÖîàæŸG ¢ü«ªb §b Gƒ°ùÑ∏j ÖjQóàdG Öàc ‘ IójóL áëØ°U (∂«ÑjQ ∂jQGh õJÒf zá¶aÉëŸG{ Ö``©`∏`dG á``≤`jô``£`d √ô``¡` X QGOCÉ` ` a ,á``«` fÉ``Ÿ’G ≈≤Ñ«°Szh ,IÉ«ë∏d ¬``Ñ`Mh á«ÑjQóàdG ¬àØ°ù∏a ¢``Vô``ah ôØ«dhG ∫ƒb óM ≈∏Y zÖîàæŸG ¢SCGQ ≈∏Y á∏jƒW IÎØd .‹É◊G √ô``jó``eh ≥``HÉ``°`ù`dG Ö``î`à`æ`ŸG ±Gó`` g ±ƒ``gÒ``H ºLÉ¡ŸG Èà©j PG ¬``JGP ¥É«°ùdG ‘ ¿ƒ``Ñ`YÓ``dG Ö``gò``jh ,ôéØàJ ÉæÑgGƒe ∑Î``j{ ±ƒ``d ¿G »µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒd ≈∏Y ÓjƒW ≈≤Ñj ¿G ≈æ“G Gòd ,ÜÉÑ°ûdG ≈∏Y óªà©jh .zÖîàæŸG ¢SCGQ ƒ¡a ,zΩQÉ°üdG{ ÊÉŸ’G ÜQóŸG QÉ°ùe øY êôN ±ƒd Ú«aÉë°üdG øe ܃Ñfih ,Iõ«ªŸG ¬àbÉf’ AÉ°ùæ∏d ÜPÉL Ò°ùdG áWô°ûd ¢Sô°T º°üN ¬æµd ¬©°VGƒJh ¬àWÉ°ùÑd ¿G áYô°ùH IOÉ«≤∏d ¬ÑM ¬©aO PG á≤FÉa áYô°ùH ¬JOÉ«≤d ÊÉŸ’G ÖîàæŸG Oƒ≤«°S π¡a ,ÚJôe ¬à°üNQ ô°ùîj Ö≤∏dG ó«©°ùà«d ¿Gõ``JGh Ahó¡H ΩCG ∞«°üdG Gò``g Qƒ¡àH ?Iôe ôN’ 1990 ΩÉY É«fÉŸG ¬JRôMG …òdG

•ƒÑg ¬≤◊ ÜÉ°ûdG ÜQóª∏d »NhQÉ°üdG Oƒ©°üdG õéYh (1999) »``cÎ``dG á°ûîHÔa ø``e π``«`bCG PG ´ô``°`SCG áãdÉãdG áLQódG ¤G •ƒÑ¡dG øe √hô°ùdQÉc PÉ≤fG øY QƒÑ°S ¬æ°VG øe ô¡°TG áKÓK ó©H π«bCG ¬fG ɪc (2000) .»cÎdG Éeó©H ä’Éb’G øe IôKCÉàŸG ±ƒd äÉjƒæ©e â©ØJQG ∑hÈ°ùfG ∫hÒ`` J ™``e …ƒ°ùªædG …Qhó`` dG Ö``≤`d Rô`` MG .…OÉædG ¢SÓaG ôKG GOó› â¡àfG á∏MôdG øµd (2002) …OÉæd √ó``©`H OÉ``Y πªY ¿hó``H ±ƒ``d √É°†eG ó``jó``L ΩÉ``Y ó©H ¬dÉbG …òdG ájƒ°ùªædG ᪰UÉ©dG ‘ Éæ««a ÉjΰShG .…QhódG Ö«JôJ √Qó°üJ ºZQ ô¡°TCG á«fɪK Ö∏W ∫ƒÑ≤H ±ƒd OOÎ``j ⁄ ᩪ©ŸG √òg πX ‘h á«eƒé¡dG ¬àØ°ù∏a ≥Ñ£j »µ«àµJ øY åMÉÑdG ¿Éª°ùæ«∏c QhódG øe É«fÉŸ’ Ú¡ŸG êhô``ÿG ôKG Ö©∏ŸG ¢VQG ≈∏Y z»Zƒjzh z»°ùæ«∏c{ ≈≤àdÉa ,2004 ÉHhQhG ádƒ£Ñd ∫h’G Ú∏«eR ÉfÉch ÖjQóàdG Ωƒ∏HO Éjƒ°S ’Éf ¿G ó©H GOó› ±ƒd IóYÉ°ùà ¿Éª°ùæ«∏c í‚ .á°SGQódG óYÉ≤e ≈∏Y ÒN’G ∫É``jó``fƒ``ŸG »FÉ¡f ∞°üf ¤G É``«`fÉ``ŸG ∫É``°`ü`jG ‘ É≤M’ Ö≤∏dG äRôMG »àdG É«dÉ£jG ïa ‘ §≤°S ¬fG ÒZ zâaÉ°ûfÉez∫G IÒ°ùe âØ°Uƒa ,É°ùfôa ÜÉ°ùM ≈∏Y √ó≤Y ó``jó``“ ¢``†`aQ ¿Éª°ùæ«∏c ¿G Ò``Z ,á``ë`LÉ``æ`dÉ``H

≈∏Y 2006 ∫É``jó``fƒ``e ‘ å``dÉ``ã`dG õ``cô``ŸG ¤G É``«`fÉ``ŸCG OÉ``b ¢Sô©dG AÉ¡àfG óæY 2006 Rƒ“ 21 Ωƒj ¬Ø∏N ºK ,É¡°VQCG ÉeóæY iȵdG ¬JÉcQÉ°ûe ¤hCG ‘ Iƒ≤H Üô°Vh ,»ŸÉ©dG ‘ 2008 ÉHhQhG ¢SCÉc áaÉ°Uh ¤G ÊÉŸC’G ∫ƒ£°S’G OÉb »FÉ¡ædG ‘ É«fÉÑ°SCG ΩÉ``eCG ô°ùN å«M Gô°ùjƒ°Sh É°ùªædG .1-ôØ°U øµJ ⁄ ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ¤G á«ÑjQóàdG ±ƒd ≥jôW ⁄ ƒ¡a ,ÜÉ≤d’ÉH ™°UôŸG íLÉædG ÜQóŸGh ÖYÓdG ≥jôW π≤æJ PG É«fÉŸG ‘ ∫h’G ∞°üdG ájófG ™e ÖYÓc ±Îëj πÑb √hô°ùdQÉch äQƒØµfGôa âNGÎæjGh ÆQƒÑjGôa ÚH ,QƒKÎæah ¿RhÉ¡aÉ°T ™e Gô°ùjƒ°S ‘ ¬JÒ°ùe »¡æj ¿G ¿hO Ée É«fÉŸCG Öîàæe ¤G ºLÉ¡ŸG §°SƒdG ÖY’ π°Uhh .∫hC’G ÖîàæŸG Éeƒj ≠∏Ñj ⁄ ¬æµd ÉeÉY 21 -1996) äQɨJƒà°T ™``e Æõ``H ÜQó``ª`c ¬ª‚ øµd ô¨æjôa ∞`` dhQ ÜQó`` `ŸG π``«` MQ ø``e Gó«Øà°ùe ,(1998 (1997) ¢SCɵdG Ö≤∏d √OÉ≤a ,Gô°ùjƒ°S Öîàæe ÖjQóàd »°ù∏°ûJ ΩÉeG ô°ùN å«M á«HhQh’G ¢ShDƒµdG ¢SCÉc »FÉ¡fh ¬à∏«µ°ûJ ‘ ¿Éch (1998) ¢ùjQÉH ‘ 1-ôØ°U …õ«∏µf’G §°SƒdG Ö`` Y’ ø``e ¿ƒ``µ` ŸG Ö``«` gô``dG »``KÓ``ã` dG ∑Gò`` `fG »∏jRGÈdG ÚªLÉ¡ŸGh ±ƒ``c’É``H Òª«°SGôc …Qɨ∏ÑdG .¢ûà«HƒH …ójôah ÒÑdG ÊÉaƒ«L

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ÖîàæŸG ¢SCGQ ≈∏Y …ƒ≤dG πLôdG ƒg ±ƒd º«cGƒj §«– »``à`dG Qƒ≤°üdG á``dÉ``g º``ZQ Ωó``≤`dG Iô``µ`d ÊÉ`` Ÿ’G QhÉÑæµH õàfGôa ô°ü«≤dG ∫ÉãeCG zâaÉ°ûfÉe ∫Éfƒ«°SÉfz`dÉH ¬aGógh ÖîàæŸG ôjóe ,É«fÉŸCG ‘ ´ƒª°ùŸG …CGôdG ÖMÉ°U »∏ëŸG OÉ``–Ó``d á``aÉ``°`V’É``H ±ƒ``gÒ``H ô``Ø`«`dhCG ≥HÉ°ùdG á«æ≤J áaô©eh Ahó``¡`H ÜÉ°ûdG ÜQó``ŸG õ«ªàjh ,…ƒ``≤`dG Ògɪ÷G ,¬eƒ‚ ™e πeÉ©àdG ‘ á«dÉY IQóbh á∏FÉg .ΩÓYE’G ∫ÉLQh ¬µdÉ°T ±Góg √OÉ©HG ºZQ ¬àÑ«g ≈∏Y ±ƒd ßaÉM ܃°ûf ó©H 2010 ⁄É©dG ¢SÉc äÉ«FÉ¡f øY ÊGQƒc øØ«c πjRGÈdG ‘ OƒdƒŸG ÖYÓd ¬LGôNG ôKG ɪ¡æ«H ±ÓN Ée øµd .á∏gDƒŸG äÉ«Ø°üàdG ‘ É«°ShQ IGQÉÑe ∞°üàæe ‘ äGôe çÓãd ⁄É©dG π£H Ωƒég §N ¿G ,±ƒd ‘ ™Ø°ûj á«°VÉŸG áî°ùædG ±Gó``g ∫É``ã`eCG øjõ«‡ ΩƒéæH ôNõj õ«eƒZ ƒjQÉe ,»µ°ùdhOƒH ¢SÉcƒd ,√Rƒ∏c ±Ó°ShÒe ÚÑYÓd áaÉ°V’ÉH ,≠æ«∏°ù«c ¿ÉØ«à°T óYÉ°üdG ±Gó¡dGh ¢Shôc ʃW ,hÉcÉc πãe É«eƒég É°ùØf ¿ƒµ∏Á øjôNG .ôdƒe ¢SÉeƒJ ÜÉ°ûdGh …òdG ¿Éª°ùæ«∏c øZQƒj πX ‘ ÓjƒW ±ƒd πªY

øe cGP fƒŸG ó

.ÉJQƒcÉà°Sƒc h …õjQÉH ,»æjódÉe 1934 É°ùªædG-8 ¿G ¿ƒ`` aô`` ©` ` j ’ ¿hÒ`` ` ã` ` c iƒ≤dG øe ¿Éc É°ùªædG Öîàæe äÉÑîàæe ™«ªL É¡d πª©J »àdG ÖîàæŸG ƒ¡a ÜÉ°ùM ∞dG ⁄É©dG ÖFÉé©dG ≥``jô``Ø` H »``ª`°`S …ò`` `dG ºFGõ¡dG øe ‹ÉÿG ¬∏é°S ÖÑ°ùH Öîàæe É¡Ñ©d IGQÉ``Ñ`e 16 ∫Ó``N 1932 ≈àM 1930 ÚH Ée É°ùªædG ∫ÓN ⁄É``¶` dG º``«`µ`ë`à`dG ’ƒ`` dh É«dÉ£jG ΩÉeCG »FÉ¡ædG πÑb IGQÉÑe É°ùªædG âfɵd 1934 ∫Éjófƒe ‘ âLƒJ â``fÉ``c É`` ÃQh »``FÉ``¡`æ`dG ‘ .Ö≤∏dÉH 1950 πjRGÈdG-7 …GƒLhQhCG ¿G óMG ¥ó°üj ⁄ 1950 ⁄É``©` dG ¢``SCÉ` c Ö≤∏H äRÉ`` a π°†aCG ø``e ó`` MGh ÜÉ``°`ù`M ≈``∏`Y ≈∏Y πjRGÈdG ïjQÉJ ‘ äÉÑîàæŸG »FÉ¡ædG ¿Gh á°UÉN Qƒ°ü©dG ôe "ÉfÉcQÉe" Ö``©` ∏` e ≈``∏` Y º``«` bG Qób É``à CÓ` à` eG …ò`` dG º``«`¶`©`dG ’G »∏jRGôH "∞dG 200"`H É¡àbh …Gƒ`` ` LhQh’G ™``æ`Á ⁄ ∂`` dP ¿G ádƒ£ÑdG ¢`` SCÉ` `c ¢``UÉ``æ` à` bG ø`` e ¢VQC’G ÜÉë°UG ≈∏Y 1-2 RƒØdÉH .Qƒ¡ª÷Gh 2006 ÚàæLQC’G -6 ÖîàæŸG Gòg ¿G ™«ª÷G øX

iȵdG äÉÑ°SÉæŸG ᪂ É«fÉŸCG

.á«fɪãdG 2006 É«fÉÑ°SEG-5 AGÈ`` ÿG ø``gGô``j É``e É``ª` FGO ‘ ÊÉ`` `Ñ` ` °` ` S’G Ö`` î` `à` `æ` `ŸG ≈`` ∏` `Y ¿ƒµJ »µd ⁄É©dG ¢SCÉc äÉ«FÉ¡f ¿ƒµj ¿Gh QÉ``Ñ`µ`dG Ú``H áª∏c ¬``d »àdG ádƒ£Ñ∏d ΩOÉ≤dG π£ÑdG ƒg ’G ,π``Ñ`b ø``e É¡«∏Y π°üëj ⁄ ∫Ée’G Ö«îJ âfÉc Ée ɪFGO É¡fG ‘ øµdh É¡∏«µ°ûJ ™°VGƒJ ÖÑ°ùH "QhOÉJÉŸG" Öîàæe º°V 2006 É«ah ¢``ù`jQƒ``J ø``e π``c ÊÉ``Ñ`°`S’G ’G …QÉ``f Ωƒég §``N ‘ ∫hDhGQh ∞MõdG ≥jôW ‘ âØbh É°ùfôa ¿G .Ö≤∏dG ƒëf ÊÉÑ°S’G 1970 GÎ∏‚G -4 ⁄É©dG ¢SCÉc GÎ∏‚G â∏NO Ö≤∏∏d πeÉëc ∂«°ùµŸÉH 1970 øe Ò``ã` µ` dG π``ª` M Ö``î` à` æ` Ãh ¢SCɵH Ú``Lƒ``à`ŸG GÎ``∏`‚G Ωƒ``‚ ¢SQÉM á£∏Z ¿G ’G 1966 ⁄É©dG IGQÉÑe ‘ "»à«fƒH ΫH" »°ù∏°ûJ á«Hô¨dG É«fÉŸG ΩÉeG á«fɪãdG QhO 3-2 É¡àÁõ¡H GÎ``∏`‚G êôîàd RÉ‚G ø``e É``«`Ñ`gP Ó``«`L Ωô`` –h .ÒÑc 1982 πjRGÈdG-3 2006 ∫Éjófƒe ‘ êƒàj ⁄ π£H É«fÉÑ°SEG Öîàæe ∫É«LCG º¶YCG øe ó``MGh ƒg øªa ,á`` «` ∏` jRGÈ`` dG Ωó`` ≤` `dG Iô`` c ΩÉeG Gƒ``Lô``Nh º``gó``fÉ``Y ß`` ◊G ,¿hÒa ,»°ù«e :∫É``ã` eG Ú``◊G ÚÑYÓdG á``Ñ`î`f Ö``Ñ`°`ù`H ∂`` `dPh OÉ`` `›G Ú`` à` `æ` `LQCÓ` `d ó``«` ©` «` °` S hG ƒ``µ` jR hCG •Gô``≤` °` S ô``cò``à` j ’ QhO ‘ í«LÎdG äÓ``cô``H É«fÉŸG øµdh ,ƒ°SÉ«ÑeÉc ,õ«Ø«J ,»à«fGR ∂dP ‘ Öîàæª∏d Gƒª°†fG øjòdG ,Ö≤∏dG ≈``∏`Y ¬dƒ°üëH »``°`VÉ``ŸG

á©HÉàeh ó°UQ ÊÉ°Sƒ◊G ܃≤©j

∫ Éj

ÒM π«÷G Gòg ¿G ’G ? hɵdÉa ‘ Ωó≤dG Iôc AGÈ``N øe ÒãµdG 1982 ⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c √RGô``MG Ωó``Y ‘ ÊÉ``ã` dG Qhó`` dG ø``e ¬``Lhô``Nh É«dÉ£jG ΩÉeG IQÉ°ùÿÉH ádƒ£ÑdG .3-2 1954 ôéŸG-2 äÉÑK’ ≈©°ùJ ô``é` ŸG â``fÉ``c ¿ÉH É``¡` à` bh ‘ ⁄É`` ©` `dG á``jô``¶` f π°†aC’G ƒ``g …ô``é`ŸG ÖîàæŸG" ≥jôØdÉa "á«°VQC’G Iô``µ`dG ≈∏Y º£M ¢``TÉ``µ` °` Tƒ``H √OÉ`` ` `b …ò`` ` `dG πÑb 3-6 »``∏` Ñ` Áh ‘ GÎ`` ∏` ‚G »àdG h ⁄É©dG ¢SCÉc ¤G ∫ƒ°UƒdG ágõf áHÉãà ¿hÒãµdG ÉgÈàYG á«Hô¨dG É«fÉŸG ¿G ’G Újôéª∏d ‘ º¡HÉ°ùM ≈∏Y Ö≤∏dÉH äRÉ`` a .2-3 ájÉ¡ædG 1974 Góædƒg-1 …òdG º``¶` YC’G ÖîàæŸG ƒ``g ⁄É©dG ¢`` SCÉ` c ≈``∏` Y π``°`ü`ë`j ⁄ ≈∏©a ,¿’G ≈àMh É¡àjGóH òæe äÉfƒMÉ£dG ∑ÓàeG øe ºZôdG ∞jhôc πãe ÚÑYÓd ájóædƒ¡dG â«dƒNh OQÉ`` µ` `jQh Ö``eÉ``cÒ``Hh õØJ ⁄ É``¡` fG ’G Ï``°` SÉ``H ¿É`` `ah ‘ ÚJôe äô°ùNh ⁄É©dG ¢SCɵH É«fÉŸG ΩÉ``eCG 1974 »eÉY »FÉ¡ædG ΩÉ`` eG 1978 ‘h 2-1 á``«` Hô``¨` dG .3-1 ÚàæLQ’G

⁄É©dG ¢SCɵH õØJ ⁄ äÉÑîàæe 10 º¶YG

28

(1242) Oó©dG - (17) áæ°ùdG - Ω ( 2010) QÉjCG (23) óMC’G

á©ØJôe äÉjƒæ©Ã 1990 ∫Éjófƒe ¤G …ô°üŸG ÖîàæŸG π°Uh √Rƒa ÉgRôHG ¿Éc ájOGó©à°S’G äÉjQÉÑŸG ‘ Ió«L èFÉàf ≥≤M Éeó©H πµ°ûdÉH ¬eóîàd øµJ ⁄ áYô≤dG øµd ,1-3 …óæ∏൰S’G √Ò¶f ≈∏Y π£H Góædƒg Öîàæe ™e äÉ°ùaÉæŸG CGóÑj ¿G ¬«∏Y ¿É``c å«M ܃∏£ŸG øe ¿ƒ``µ`ŸG "Ö«gôdG" »YÉHôdG ¬aƒØ°U ‘ º°V …ò``dGh 1988 É``HhQhG .¿Éeƒc ódÉfhQh OQɵjQ ∂fGôah â«dƒN OhQh Ï°SÉH ¿Éa ƒcQÉe IôµdG π≤fh á©jô°ùdG º¡JÉcô– ájGóÑdG òæe É``HhQhG ∫É£HG CGó``Hh ÒHƒ°T óªMG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ¿hõ¡«°S ¿G øjó≤à©e Ö©∏ŸG AÉLQG πc ‘ AGOG ∞``N ≈``à`M áé«àf ¿hO 20 á``≤`«`bó``dG äQÉ``°` U ¿G É``eh ,Ió`` Y äGô`` e ¤G ≥jô£dG ºgQhóH ¿ƒjô°üŸG ±ô©j ⁄ ÚM ‘ ,…óædƒ¡dG §°SƒdG ´ÉaódÉH GƒØàcGh É¡æe ¿hó«Øj Iô£N äɪé¡H ΩÉ«≤dGh º¡aƒØ°U º«¶æJ .º¡eƒ°üN ¢Uôa áªLôJ ¿hO GƒdÉMh Gƒ∏°ùÑà°SÉa ¬eƒ‚ π``eÉ``µ`H "‹É≤JÈdG" Ö``î`à`æ`ŸG ΩÉ`` eG á``æ`YGô``Ø`dG ó``ª`°`Uh ,¬FÓeR π``°`†`aG ,¢``SÉ``µ`dG ó``ª`MG ∞`` bhh ∫h’G •ƒ``°`û`dG ‘ ø``jô``MÉ``°`ù`dG Iôc ó``©`HG Ú``M •ƒ``°`û`dG Gò``g ‘ á``jó``æ`dƒ``g á``°`Uô``a ô``£`N’ OÉ``°`Uô``ŸÉ``H ¢ùªÿG ≥FÉbódG »à¡æàd ,QÉàeG 6 áaÉ°ùe øe IôFÉW Ï°SÉH ¿Éa ÉgOó°S .»Ñ∏°S ∫OÉ©àH ¤h’G ¿ƒ©HQ’Gh •ƒ°ûdG ‘ áæYGôØ∏d ájƒb ájƒæ©e áYôL áé«àædG √ò``g â£YGh A≈LÉØe ±ó¡H ≥jô£dG º¡«∏Y ™£b âØ«c º«a »WÉ«àM’G øµd ,ÊÉãdG OQɵjGQ ∂fGôa ÖfÉéH IôµdG äôªa Ï°SÉH ¿Éa øe á«°VôY Iôjô“ ôKG .(58) ÒHƒ°T óªMG ∑ÉÑ°T É¡YOhÉa âØ«c ¤G π°üàd É¡æe øµªàj ¿G ¿hO ΩÉeG âëàa ÒHƒ°T ≈eôe ¤G ≥jô£dG ¿G ™«ªé∏d π«N ,±ó¡dG ó©Hh ä’hÉfi ≈∏Y OQh Gó«æY Góf ¿Éc …ô°üŸG ÖîàæŸG øµd ,Újóædƒ¡dG ¿É«©∏d IôgÉX IQƒ£N πµ°Th á°ùcÉ©e äɪé¡H á«eƒé¡dG ¬°ùaÉæe π¨à°ùj ⁄ á«æZ ¢Uôa 3 ¬d âëæ°Sh Ú∏chôH ¿É``a õfÉg ≈eôe ≈∏Y ¬≤jôW ≥°Th º¡°ùdÉc IôµdÉH ø°ùM ΩÉ°ùM ≥∏£fG ¿G ¤G É¡æe ÉjG √ƒÑY’ iƒ°S á∏«M øe ¿Éeƒc ó``dÉ``fhQ ió``d ¿É``c ɪa ájóædƒ¡dG á≤£æŸG ¤G Ö°ùàMG áë°VGh á∏bôY âfɵa …ô°üŸG ºLÉ¡ŸG ≈∏Y Iƒ°ù≤H ¢VÉ°†≤f’G óÑY …ó› ÉgòØf AGõL á∏cQ ÉgôKG ≈∏Y ¿QO’G ƒ«∏«eG ÊÉÑ°S’G ºµ◊G ‘ ∫OÉ©àdG ÉcQóe (82) Ú∏chôH ¿Éa ¢SQÉ◊G ÚÁ ¤G ìÉéæH »æ¨dG .»ŸÉ©dG QGƒ°ûŸG ájGóH áHÉbôdG ܃∏°SG óªàYG …òdG …ôgƒ÷G Oƒªfi á£N âë‚ Gòµgh øe á櫪K á£≤f ó°üMh ¤h’G IGQÉ``Ñ`ŸG ‘ "πLôd πLQ" á≤«°ü∏dG .∑Gòæ«M »HhQhG Öîàæe π°†aG

á«Hô¨dG É«fÉŸG ΩÉeCG äGQÉe’G •ƒ≤°S 90 ∫Éjófƒe ‘ (Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f ó©H ÊÉãdG Qhó``dG ¤G ¿ÉŸÓd QƒÑY ô°ùL áHÉãà äGQÉ``e’G âfÉc GÒÑc GRƒa π©ØdÉH Gƒ≤≤Mh ,¤h’G ádƒ÷G ‘ 1-4 É«aÓ°SƒZƒj º¡Ñ∏¨J ¤G º¡∏gCÉJ Gƒæª°†«d Úaô£dG ÚH AÉ≤d ∫hG ‘ 1-5 Ú«JGQÉe’G ≈∏Y GÒãc ôKG ƒfÓ«e áæjóe ‘ ôWÉe ƒL ‘ IGQÉÑŸG ⪫bGh .á«fÉãdG ádƒ÷G .á∏Kɇ á«NÉæe ±hôX ≈∏Y øjOÉà©ŸG ÒZ Ú«JGQÉe’G AGOG ≈∏Y §£ÿG OÉéjG GôjQÉH ƒJÈdG ¢SƒdQÉc »∏jRGÈdG ÜQóŸG ≈∏Y ¿Éch ܃∏°S’G óªàYÉa QhÉÑæµH ¢ùàfGôa ô°ü«≤dG ∫É``LQ IQƒ£N øe óë∏d ¿Éª°ùæ«∏c øZQƒj ÚH ÒѵdG ºgÉØàdG øµd ,1-5-4 âëÑdG »YÉaódG õLGƒ◊G äô°ùc §°SƒdG §N ‘ ¢Sƒ«JÉe QÉKƒd äGQhÉæeh ôdƒa …OhQh ⁄ ¬æµd ájGóÑdG òæe ÉØãµe É£¨°V ¿ÉŸ’G ¢SQÉeh .á«JGQÉe’G á«YÉaódG ¢UÉæ≤dG ÈY á≤«bO 35 ó©H ’G íÑ°üe ø°ùfi ∑ÉÑ°T õg øe øµªàj ¢SQÉ◊G É``gô``KG ≈∏Y ≈£îJ ¿Éª°ùæ«∏c ¬∏«eR ø``e Iô``jô``“ ô``KG ôdƒa .»YÉaO CÉ£N øe Gó«Øà°ùe »JGQÉe’G ÊÉãdG ¿Éª°ùæ«∏c ±É``°`VG ≈àM Ió`` MGh á≤«bO iƒ``°`S ¢†“ ⁄h ™«ªL ¥ƒa ¬°SCGôH É¡«dG ≈≤JQG Î``jhQ ¿ÉØ«à°T øe á«dÉY Iôjô“ ôKG .á«JGQÉe’G ∑ÉÑ°ûdG πNGO É¡dƒMh ÚÑYÓdG ódÉN πé°S á≤«bO øe πbG Qhôe πÑbh ÊÉãdG •ƒ°ûdG π¡à°ùe ‘h ÊÉŸ’G ´ÉaódG ¥ÎNG ¿G ó©H äGQÉeÓd z»îjQÉàdG{ ±ó¡dG π«Yɪ°SG áØjòb Iƒ≤H IôµdG Oó°Sh iô°ù«dG á¡÷G øe ô∏°SÉg ¢SÉeƒJ øe ôeh ÚÑYÓdG ôjQÉ°SG É¡©e âLôØfGh Ô¨∏jG ¢SQÉ◊G ∑ÉÑ°T ‘ äôéØfG π«Yɪ°SG ∫Éf óbh .zÓ£H{ ódÉN ‘ GhCGQ øjòdG ºgQÉ°üfGh Ú«JGQÉe’G .±ó¡dG ¬∏«é°ùàd IõFÉL ¢ùjhQ ¢ùdhQ IQÉ«°S Égó°ùaG ¢Sƒ«JÉe øµd á«JGQÉe’G •É``°`Sh’G áeQÉY áMôa âªYh ™aGóŸG øe áæ≤àe Iôjô“ ôKG ådÉãdG ±ó¡dG áaÉ°VÉH IóMGh á≤«bO ó©H .ÚJGQÉÑe ‘ ådÉãdG ¬aóg GRôfi IôFÉW ÉgOó°S ¬ÁôH ¢SÉjQófG π°†aG πµ°ûH º¡aƒØ°U Gƒª¶fh ÌcG º¡°ùØfÉH ¿ÉŸ’G á≤K äOGORGh Ωó≤a ,ô∏°SÉg §°SƒdG Ö``Y’ øe ’ó``H »µ°SQÉÑà«d QÉ«H ºLÉ¡ŸG π``NOh Iôc Qôeh Iôe øe ÌcG »JGQÉe’G ´ÉaódÉH ÖYÓJh á©FGQ á«æa äÉëŸ .(59) ™HGôdG ±ó¡dG ÒN’G É¡æe πé°S ÚH ¤G á©FGQ áé«àædG ¤G GƒfCɪWG ¿G ó©H Ò°ü≤dG ôjôªàdG ܃∏°SG ¿ÉŸ’G óªàYGh º¡JÉ«æa QÉ¡XG ‘ GƒYÈa ≥∏£e πµ°ûH äÉjôéŸG ≈∏Y Ghô£«°Sh πgCÉàdGh á≤«bódG ‘ ÒN’G ¢ùeÉÿG ±ó¡dG ôdƒa ∞£Nh ,ájOôØdG º¡JGQÉ¡eh .»µ°SQÉÑà«d ÉgòØf á«æcQ øe 75 IÒN’G ≥FÉbódG ‘ ÚÑîàæŸG »ÑY’ äÉfɵeG ÚH É«∏L ¥QÉØdG GóHh ‘ ¬ÁôH IÈN âbƒØJh IôµdG π≤fh ôjôªàdG ‘ ¢Sƒ«JÉeh ÚH ´ô``Hh ájÉ¡f ºµ◊G IôaÉ°U âæ∏YG ≈àM IQOÉædG á«JGQÉe’G äɪé¡dG á¡LGƒe .áé«àædG ≈∏Y πjó©J ¿hO AÉ≤∏dG

âaÉ°ûfɪ∏d zójó÷G ∑’ÉH{ ô¨jÉà°ûæjÉØ°T

.á«FÉ¡ædG ¬JÒ°ùe ‘ GÒ``Ñ` c É``Wƒ``°` T ô``¨`jÉ``à`°`û`æ`jÉ``Ø`°`T ™``£` bh ¿Éa ¢ùjƒd …óædƒ¡dG ÜQóŸG ±Gô°TÉH º°SƒŸG Gòg á«aGÎM’G ≈∏HÉa ™aGóe §°Sh ÖYÓc GójóL GQhO ¬ëæe …ò``dG ∫ÉZ …óædƒ¡dG …QÉ``aÉ``Ñ`dG ≥jôØdG óFÉb ÖfÉL ¤G Éæ°ùM AÓ``H .πeƒH ¿Éa ∑QÉe ¢ù«FQ ™``aO á``«`NhQÉ``°`ü`dG äGó``jó``°`ù`à`dG Ö``MÉ``°`U ≥``dCÉ` J ≥HÉ°ùdG ‘ á``°`Uô``a ∑Î``j ⁄ …ò`` dG ¢ù«fƒg ‹hG …OÉ``æ` dG ¬JÒ°ùe ‘ º°Sƒe π°†aG ¬fG" ∫ƒ≤∏d ,ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ó≤àæ«d ."ájhôµdG ¿G ≈àM IÒÑc πª– IQó``bh á∏FÉg á«fóH Iƒ≤H ™àªàj á«FÉ¡ædG IGQÉÑŸG ‘ º∏c 12 ™£b ¬fG ¤G äQÉ°TG äÉ«FÉ°üM’G ¤G áaÉ°V’ÉH ,(ôØ°U-4) øÁôH QOÒa ΩÉeG ¢SCɵdG á≤HÉ°ùŸ ,IõcôŸGh ájƒ≤dG ¬JGójó°ùJh Ö©∏ŸG á«°VQG ‘ áÑbÉãdG ¬Jô¶f É«fÉŸG êQÉN ájófG äÉeɪàg’ á°VôY ¬à∏©L äÓgDƒe É¡∏c Iôµa GóHG ó©Ñà°ùj ⁄ ¬fÉH ɪ∏Y GÎ∏µfGh É«fÉÑ°SG Gójó–h .2012 ΩÉY ¬©e √ó≤Y »¡àæj …òdG …QÉaÉÑdG …OÉædG ¬côJ ¬fG" ∑’É`` H á``HÉ``°` UG π``Ñ`b ≈``à`M ∫É`` Z ¿É`` a ¬``æ`Y ∫É`` bh §°Sh Ö©∏j …òdG ÒѵdG Qhó∏d Gô¶f É«fÉŸG ‘ ÖY’ π°†aG ."Ö©∏ŸG

≥jôØdG ™e ¬ª°SGƒe π°†aG óMG ô¨jÉà°ûæjÉØ°T Ωó≤jh ≈∏Y ÉÑjôZ ∂dP hóÑj ’h ¬à°SQóe øe êôîJ …òdG …QÉaÉÑdG ±ƒØ°U ‘ ¿G IôµÑe ø°S ‘ ¬°ùØf ¢Vôa ¬àæ«W øe ÖY’ º«£– ¤G ±ó¡j å«M ÊÉ``Ÿ’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U hG ¬jOÉf IRƒëH óLƒj …òdG á«dhódG äÉjQÉÑŸG OóY ‘ »°SÉ«≤dG ºbôdG ¢Sƒ«JÉe QÉKƒd âaÉ°ûfÉŸG óFÉbh ≥HÉ°ùdG ï«fƒ«e ¿ôjÉH º‚ .á«dhO IGQÉÑe 150 ≠dÉÑdGh Òãj …òdG ºbôdG Gòg ¢ù«d ¬fG ócDƒj "»æjÉØ°T" øµd ÖZQG ¿’Gh ÜÉ≤d’G RGôMG ƒg ÊõØëj Ée" ∫Ébh ,¬°SɪM ."‹hódG ó«©°üdG ≈∏Y ÜÉ≤dÉH èjƒààdG ‘ á©HGôdG Iô``ª`∏`d ⁄É``©`∏`d Ó``£`H â``aÉ``°`û`fÉ``ŸG êƒ``à`j »``µ`dh ‘ Ö°üJ ’ äÉ``ë`«`°`TÎ``dG ¿G ø``e º``Zô``dG ≈``∏`Y ¬``î`jQÉ``J ‘ ¿ÉŸ’G »°ùæj ¿G ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ≈∏Y Ú©àj ¬fÉa ,¬àë∏°üe ,É¡LQÉN hG Ö©∏ŸG á«°VQG ≈∏Y ¿G A≈°T πc ‘ ∑’ÉH º¡ª‚ .¬≤«≤ëàd ±ƒd º«cGƒj ¬HQóe á≤ãH ≈¶ëj ƒgh ≈fOG hG Ú°Sƒb ÜÉ``b ¿É``c …ò``dG ô¨jÉà°ûæjÉØ°T í``‚h πµ°ûH √Gƒà°ùe Ú°ù– ‘ ,ó«∏÷G ≈∏Y É≤HÉ°ùàe íÑ°üj ¿G É«fÉŸG ∫Éjófƒe ‘ âaÉ°ûfÉŸG ™e √Qƒ¡X ™e áfQÉ≤e âa’ ‘ ÉHhQhG ¢SCÉc ‘ ¬≤dCÉJ ∫ÓN øe Éë°VGh ∂dP GóHh ,2006 IGQÉÑŸG ¿ÉŸ’G ƃ∏H ‘ IÒѵdG ¬àªgÉ°ùeh É°ùªædGh Gô°ùjƒ°S

(Ü.±.G) - É«°Sƒ≤«f

ï«fƒ«e ¿ôjÉH §°Sh Ö``Y’ ≈∏Y º¡dÉeG ¿É``Ÿ’G ≥∏©j ‘ âaÉ°ûfÉŸG •ƒ£N ÚH §Hô∏d ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿É«à°SÉH »°ù∏°ûJ º``‚ óFÉ≤dG ÜÉë°ùfG ó©H ,⁄É``©`dG ¢``SCÉ`c äÉ«FÉ¡f .≈檫dG ¬eób πMÉc ‘ áHÉ°U’G ÖÑ°ùH ∑’ÉH πjɵ«e ‘ ójõà°S (ÉeÉY 25) ô¨jÉà°ûæjÉØ°T äÉ«dhDƒ°ùe ¿G ó«c’G øe ∫ƒëàJh »≤jôa’G ∫ÉjófƒŸG ‘ ÊÉŸ’G ÖîàæŸG ±ƒØ°U ÚH §HGQh ÜÉ©dÓd ™fÉ°U ¤G »eƒég §°Sh ÖY’ Oô› ±ƒd º«cGƒj âaÉ°ûfÉŸG ÜQóe ¿ƒc Ωƒé¡dGh ´ÉaódG »£N QhódÉH ΩÉ«≤∏d ô¨jÉà°ùæjÉØ°T IÈNh áæ«W ‘ ÉÑY’ ∂∏Á ’ .ÖîàæŸG ±ƒØ°U ‘ ∑’ÉH ¬°üª≤àj ¿Éc …òdG ∫É©ØdG Ö≤∏ŸG ô¨jÉà°ûæjÉØ°T ¿Éa ¬æ°S ô¨°U øe ºZôdG ≈∏Yh ÖY’ …G º∏ëj É©°UÉf Óé°S ∂∏Á "ójó÷G ∑’ÉH"Ü ±QÉ°ûe ≈∏Y øjòdG ∂ÄdhG É°Uƒ°üN ¬Ñ«°üf øe ¿ƒµj ¿G ΩÉY ∫ÉjófƒŸG ‘ ådÉK õcôeh á«dhO IGQÉÑe 73 :∫Gõ``à`Y’G ‘ É`` `HhQhG ¢``SCÉ` c á``dƒ``£`H ∞``«`°`Uhh äGò``dÉ``H É``«`fÉ``ŸG ‘ 2006 ¬¨«∏°SófƒÑdG ‘ IGQÉÑe 217h 2008 ΩÉY É°ùªædGh Gô°ùjƒ°S »FÉ¡fh ,¢SCɵdG á≤HÉ°ùe ‘ É¡∏ãeh É«fÉŸG ádƒ£H ÜÉ≤dG 5h ÎfG ΩÉeG Ωƒ«dG AÉ°ùe ¬°Vƒî«°S ÉHhQhG ∫É£HG …QhO á≤HÉ°ùe .ójQóe ‘ ƒ«HÉfôH ƒZÉ«àfÉ°S Ö©∏e ≈∏Y ‹É£j’G ¿Ó«e


‫‪30‬‬

‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫(مونديال جنوب �أفريقيا)‬ ‫�إ�صابة ب�سيطة ملي�سي ترعب مع�سكر االرجنتني‬ ‫بوينو�س �أير�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ارتعب مع�سكر املنتخب االرجنتيني لكرة القدم �أول من �أم�س‬ ‫اجلمعة بعد تعر�ض جنمه ليونيل مي�سي ال�صابة يف ركبته �أبعدته‬ ‫عن التمارين‪ .‬و�سارع طبيب املنتخب دوناتو فيالين يف طم�أنة ع�شاق‬ ‫املنتخب االرجنتيني قائال ملوقع االحت��اد االرجنتيني‪« :‬ان��ه خد�ش‬ ‫ب�سيط»‪ ،‬ومل يت�أخر مدافع الفريق نيكوال�س �أوتامندي يف القول‪:‬‬ ‫«مي�سي بخري‪ .‬كان الأمر جمرد احتكاك ب�سيط»‪.‬‬ ‫وكانت االرجنتني ت�ستعد ملباراتها الودية امام كندا غدا االثنني‬ ‫قبل نهائيات مونديال ‪ 2010‬التي تنطلق ال�شهر املقبل يف جنوب‬ ‫�أف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ع�ن��دم��ا ا��ص�ط��دم��ت رك �ب��ة مي�سي ب��رك�ب��ة زم�ي�ل��ه خافيري‬ ‫ما�س�شريانو‪ .‬وكان مي�سي (‪ 22‬عاما) احلائز على جائزة الكرة الذهبية‬ ‫عام ‪ 2009‬و�صل اىل االرجنتني الثالثاء املا�ضي وان�ضم اىل منتخب‬ ‫املدرب دييغو مارادونا قبل التوجه اىل جنوب افريقيا حيث �ستخو�ض‬ ‫بالده الدور االول �ضمن املجموعة الثانية اىل جانب كوريا اجلنوبية‬ ‫ونيجرييا واليونان‪.‬‬ ‫وقال مارادونا لقناة ‪ 13‬التلفزيونية بعد التمارين‪« :‬لقد ارتعبنا‪.‬‬ ‫مل �أ�شاهد ما ح�صل‪ .‬هو وما�س�شي (ما�س�شريانو) ا�صطدما ببع�ض ثم‬ ‫ر�أيت مي�سي يتوقف عن اللعب»‪ .‬وتابع مارادونا‪« :‬الأمر ب�سيط‪ ،‬و�ضع‬ ‫بع�ض الثلج عليها‪ ،‬واذا �أراد اللعب االثنني �سيكون على �أر�ض امللعب»‪.‬‬ ‫ووع ��د مي�سي ال ��ذي ب��رز ك�ث�يرا م��ع بر�شلونة ه��ذا امل��و��س��م من‬ ‫خالل ت�سجيله ‪ 34‬هدفا يف ال��دوري املحلي حيث توج هدافا والذي‬ ‫يعاين الب��راز موهبته مع منتخب ب�لاده بانه �سي�سعى اىل ان يقدم‬ ‫يف املونديال ما قدمه مع بر�شلونة‪ ،‬وق��ال «املك الكثري من االمل‬ ‫و�سا�سعى بقوة اىل ذلك»‪ .‬وتلعب االرجنتني يف املجموعة الثانية اىل‬ ‫جانب نيجرييا‪ ،‬كوريا اجلنوبية واليونان‪.‬‬

‫كاكا ولوي�س فابيانو �سيخو�ضان النهائيات‬ ‫بح�سب طبيب منتخب الربازيل‬ ‫كوريتيبا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫�سيجهز العبا منتخب ال�برازي��ل كاكا ولوي�س فابيانو خلو�ض‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬املقررة يف جنوب �أفريقيا ال�شهر املقبل‬ ‫بح�سب ما �صرح امل�س�ؤول الطبي يف املنتخب �أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫و�أعلن جوزيه لويز رونكو امل�س�ؤول الطبي يف م�ؤمتر �صحفي ان‬ ‫ا�صابة الالعبني "تتح�سن ب�شكل جيد ويف الوقت املتوقع"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رونكو‪" :‬يف ما يخ�ص كاكا ال يوجد ما قد ي�شغل بالنا‪،‬‬ ‫ال يعاين من املحالب بل من انتفاخ يف مقرب فخذه الأمين" علما‬ ‫ب��ان الع��ب و�سط ري��ال مدريد اال�سباين يعاين من ا�صابة يف قدمه‬ ‫الي�سرى منذ نحو �شهرين‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أ�صيب فابيانو (‪ 29‬ع��ام��ا) يف �ساقه الي�سرى وهو‬ ‫مل ي�شارك هذا املو�سم مع �أ�شبيلية الأ�سباين �سوى ‪ 23‬مباراة �سجل‬ ‫خاللها ‪ 15‬هدفا‪ .‬و�أ��ض��اف رون�ك��و‪" :‬الأ�سبوع املقبل �سيتدربان مع‬ ‫باقي الفريق‪ ...‬تطور ا�صابتيهما يح�صل بطريقة منا�سبة"‪.‬‬ ‫وك��ان م��درب ال�برازي��ل وق��ائ��ده ال�سابق كارلو�س دون�غ��ا ا�ستبعد‬ ‫�صانع االلعاب رونالدينيو واملهاجمني ادريانو وباتو من الت�شكيلة‬ ‫التي �ستخو�ض غمار املونديال‪ ،‬لكنه �أبقى الباب مفتوحا �أم��ام �ضم‬ ‫رونالدينو عندما و�ضعه يف الئحة احتياطية خلو�ض النهائيات‪.‬‬ ‫وب ��د�أ منتخب ال�ب�رازي��ل �أم ����س اجل�م�ع��ة يف كوريتيبا مع�سكره‬ ‫االع ��دادي للنهائيات‪ ،‬وانطلقت التدريبات ب��وج��ود ‪ 17‬العبا فقط‬ ‫وبعيدا ع��ن رج��ال االع�ل�ام‪ ،‬وغ��اب ع��ن انطالقة اال��س�ت�ع��دادات �ستة‬ ‫العبني ال�سباب خمتلفة‪.‬‬ ‫وتلعب الربازيل بطلة العامل خم�س مرات يف املجموعة ال�سابعة يف‬ ‫جنوب �أفريقيا اىل جانب الربتغال‪� ،‬ساحل العاج وكوريا ال�شمالية‪.‬‬

‫�إ�صابة �شفارتزر تثري القلق يف املع�سكر‬ ‫اال�سرتايل‬ ‫كانبريا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ذكرت تقارير �إخبارية يف ا�سرتاليا �أم�س ال�سبت �أنه من املرجح‬ ‫�أن يغيب حار�س املرمى م��ارك �شفارتزر عن �آخ��ر مباريات منتخب‬ ‫�أ�سرتاليا الودية اال�ستعدادية لك�أ�س العامل قبل توجه الفريق �إىل‬ ‫جنوب �أفريقيا ا�ستعدادا للم�شاركة يف مونديال ال�شهر املقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد �إ�صابته يف �إ�صبع �إب�ه��ام��ه‪ .‬وك��ان �شفارتزر ح��ار���س مرمى نادي‬ ‫فولهام الإنكليزي قد تعر�ض لهذه الإ�صابة خالل تدريبات املنتخب‬ ‫الأ� �س�ت�رايل �أم ����س الأول اخلمي�س ليغيب ع��ن ت��دري�ب��ات �أ�سرتاليا‬ ‫الأخرية قبل مباراتها الودية �أمام نيوزيلندا التي �ستلتقي معها بعد‬ ‫غد االثنني �ضمن ا�ستعدادات البلدين لك�أ�س العامل بجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫ومن غري املرجح �أن يجازف مدرب �أ�سرتاليا بيم فريبيك بالدفع‬ ‫ب�شفارتزر يف مباراة نيوزيلندا حيث يتوقع �أن يدفع بحار�س بديل‬ ‫ي��وم االثنني من بني ب��راد جونز حار�س ميدلزبره الإنكليزي و�آدم‬ ‫فيديريت�شي حار�س ريدنغ الإنكليزي و�إيوغني غاليكوفيت�ش حار�س‬ ‫فريق �أديليد يونايتد الأ��س�ترايل‪ ،‬و�سي�ستبعد فريبيك �أح��د ه�ؤالء‬ ‫احلرا�س الأربعة عندما يعلن عن القائمة النهائية ملنتخب �أ�سرتاليا‬ ‫امل�شارك بك�أ�س العامل بعد ثمانية �أيام‪.‬‬ ‫جتدد �إ�صابة كيويل‬ ‫كما يغيب عن �صفوف �أ�سرتاليا يف مباراة نيوزيلندا‪ ،‬التي مل‬ ‫تواجهها �أ�سرتاليا منذ خم�سة �أع ��وام‪ ،‬املهاجم ه��اري كيويل الذي‬ ‫يعاين من عودة ظهور �إ�صابة مزمنة ب�أعلى الفخذ‪.‬‬ ‫وغ��اب عن تدريبات �أ�سرتاليا يف الأ�سبوع املا�ضي كذلك املدافع‬ ‫كريغ مور واملهاجم مارك بري�شيانو‪.‬‬ ‫وقبل لقاء نيوزيلندا ان�شغل العب خط الو�سط الأ�سرتايل فين�س‬ ‫غريال بالرد على املتفائلني بحظوظ منتخب بالده يف نهائيات جنوب‬ ‫�أفريقيا رغم �أنها امل�شاركة الثالثة فقط لأ�سرتاليا يف ك�أ�س العامل‪.‬‬ ‫حيث �صرح غريال ل�صحيفة «دايلي تيليجراف» اليومية قائ ً‬ ‫ال‬ ‫‪« :‬بع�ض النا�س تبالغ يف تطلعاتها وتعتقد �أن�ن��ا بو�سعنا الو�صول‬ ‫للنهائي»‪ .‬و�أ�ضاف العب خط و�سط بالكبرين الإنكليزي‪�« :‬أعتقد‬ ‫�أنه �إذا بد�أت فكرة الفوز بك�أ�س العامل ت�سيطر على الأ�سرتاليني فهذا‬ ‫يعني �أننا نواجه م�شاكل كبرية‪ ،‬فنحن نتقدم بخطوات �صغرية والفوز‬ ‫بك�أ�س العامل يعترب خطوة كبرية للغاية علينا يف الوقت الراهن»‪.‬‬ ‫وكان غريال البالغ من العمر ‪ 30‬عاماً العباً مبنتخب �أ�سرتاليا‬ ‫يف مونديال ‪ 2006‬عندما جنح فريقه يف اجتياز دور املجموعات قبل‬ ‫�أن يواجه �إيطاليا يف دور ال�ـ‪ 16‬وي��ودع مناف�سات البطولة يف �أملانيا ‪،‬‬ ‫و�أ�شار غريال �إىل �أن اجلماهري املتع�صبة تن�سى دائما �أن ما �أخرجهم‬ ‫من مونديال �أملانيا مل يكن فقط �ضربة اجلزاء امل�شكوك يف �صحتها‬ ‫التي فاز بها الإيطاليون‪.‬‬ ‫وقال ‪�« :‬إنهم ين�سون �أننا لعبنا طيلة ‪ 30‬دقيقة �أم��ام فريق من‬ ‫ع�شرة العبني (بعد ط��رد الع��ب �إي�ط��ايل) وم��ع ذل��ك ف�إننا مل نلعب‬ ‫ت�سديدة واحدة على املرمى ‪ ..‬فيما متكن الإيطاليون من لعب عدد‬ ‫من الت�سديدات اخلطرية على مرمانا»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف غريال �أن الو�صول �إىل دور الثمانية يف مونديال جنوب‬ ‫�أفريقيا �سيكون حلماً بالن�سبة لأ�سرتاليا‪.‬‬

‫�أكد �أن ملف امل�صريني طوي نهائيا وال داعي للحديث عنه جمددا‬

‫رابح �سعدان‪� :‬أهدي ت�أهل اجلـزائر لأبـناء‬ ‫غزة يف حال �صعدنا للدور الثاين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫''يف ح� ��ال ت ��أه �ل �ن��ا للدور‬ ‫الثاين يف املونديال �أهديه لأهل‬ ‫غزة ولكل الفل�سطنيني‪.''.‬‬ ‫ب�ه��ذه ال�ع�ب��ارة �أ��س��ر ال�شيخ‬ ‫راب ��ح � �س �ع��دان م ��درب املنتخب‬ ‫اجل ��زائ ��ري �أم�ن�ي�ت��ه خمت�صرا‬ ‫ق� ��ول� ��ه م � ��ن ج� �م� �ل ��ة م� � ��أث � ��ورة‬ ‫''ن �ح��ن م��ع فل�سطني ظ��امل��ة �أو‬ ‫مظلومة''‪ .‬و�أو��ض��ح �سعدان يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ع�ل��ى ه��ام����ش احل�صة‬ ‫ال� �ت ��دري� �ب� �ي ��ة ال � �ت� ��ي ق� � ��ام بها‬ ‫''اخل�ضر'' يف ملعب الن�س‪� ،‬أنه‬ ‫ال ميكنه ن�سيان دعم �أه��ل غزة‬ ‫للفريق الوطني اىل درجة �أنهم‬ ‫ارتدوا قم�صان الفريق الوطني‬ ‫ورددوا � �ش �ع ��ار اجل ��زائ ��ري�ي�ن‬ ‫املعروف ''وان تو ثري فيفا ال‬ ‫جلريي''‪.‬‬ ‫وبحما�س �شديد قال ال�شيخ‬ ‫''ف ��وزن ��ا �إن ك�ت�ب��ه اهلل �سيكون‬ ‫ل�ه��م ب��ال��درج��ة الأوىل‪ ..‬فمن‬ ‫حق �أبناء غزة �أن يفرحوا ومن‬ ‫واجبنا �أن ن�سعدهم‪� ،‬أعرف �أنهم‬ ‫معنا بقلوبهم‪ ،‬والدليل انهم يف‬ ‫ع��ز احل���ص��ار امل�ف��رو���ض عليهم‬ ‫يتتبعون �أخ �ب��ارن��ا ويدعموننا‬ ‫وينا�صروننا''‪.‬‬ ‫و�أكد مدرب الفريق الوطني‬ ‫�أنه واثق من الت�أهل اىل الدور‬ ‫ال �ث��اين و�أن ح �ظ��وظ املنتخب‬ ‫ق��ائ �م��ة وب��ا� �س �ت �ط��اع �ت��ه �صنع‬ ‫املفاج�أة م�ؤكدا �أنه يف حال تقق‬ ‫وبدا جليا من خالل حديث‬ ‫ذلك �سيهدي النجاح �إىل �أبناء م ��درب اجل��زائ��ر �أن ��ه متحم�س‬ ‫غزة والإخ��وة الفل�سطينيني يف ويرغب ب�شدة يف �إ�سعاد الأطفال‬ ‫املقام الأول‪.‬‬ ‫''الغزاويني'' الذين ي�ساندون‬

‫رابح �سعدان‬

‫اجلزائر والذين تظهر �صورهم‬ ‫عرب البوابة االجتماعية الأوىل‬ ‫يف العامل ''الفاي�س بوك'' وهم‬ ‫م ��رت ��دي ��ن ق �م �� �ص��ان��ا للفريق‬

‫الوطني مرددين ''وان تو ثري‬ ‫فيفا الجلريي''‪ ،‬حيث اعرتف‬ ‫ب ��أن��ه ��س�ي�ع�م��ل ع �ل��ى �إبهاجهم‬ ‫وافراحهم ول��و بالقدر القليل‬

‫ك ��ون امل�ن�ت�خ��ب اجل ��زائ ��ري هو‬ ‫الوحيد املمثل للعرب كافة يف‬ ‫املونديال‪ ،‬متوجها لهم بقوله‬ ‫ال� ��ذي اخ� �ت ��اره �أن ي �ك��ون قول‬ ‫ال��رئ �ي ����س اجل ��زائ ��ري الراحل‬ ‫ه � ��واري ب��وم��دي��ن ''�أن � ��ا معكم‬ ‫ظاملون �أو مظلومون‪ ،‬وفوزنا �إن‬ ‫كتبه اهلل �سيكون لكم بالدرجة‬ ‫الأوىل''‪ ،‬وق� � ��د ق� � ��ال بهذا‬ ‫اخل �� �ص��و���ص‪'' :‬م ��ن ح��ق �أبناء‬ ‫غ��زة �أن ي�ف��رح��وا وم��ن واجبنا‬ ‫�أن ن�سعدهم‪� ،‬أع��رف �أنهم معنا‬ ‫ب �ق �ل��وب �ه��م‪ ،‬وال ��دل �ي ��ل ان �ه��م يف‬ ‫ع��ز احل���ص��ار امل�ف��رو���ض عليهم‬ ‫يتتبعون �أخ �ب��ارن��ا ويدعموننا‬ ‫وي �ن��ا� �ص��رون �ن��ا‪ ،‬ون �ح��ن كذلك‬ ‫�سنلعب لأج ��ل ب�لادن��ا ولأج ��ل‬ ‫ع�ل�م�ن��ا ولأج �ل �ه��م ق �ب��ل العرب‬ ‫جميعا‪ ،‬فمن حقهم �أن يفرحوا‬ ‫وي �ب �ت �ه �ج��وا ع �ل��ى غ � ��رار كافة‬ ‫�أط�ف��ال ال�ع��امل‪ ،‬ولي�س هنا من‬ ‫هم �أف�ضل منهم‪ ،‬فنحن كفريق‬ ‫جاهزون عمليا وال تنق�صنا �إال‬ ‫دعوات حمبينا طاملا �أننا نعمل‬ ‫ب�ج�ه��د وم�ت�م���س�ك��ون بخالقنا‬ ‫الذي ن�س�أله �أن يوفقنا ونتمكن‬ ‫م��ن م�ك��اف��أت�ه��م ع�ل��ى وقوفهم‬ ‫�إىل جانبنا يف ال�سراء وال�ضراء‬ ‫وحبهم الكبري لنا من بني كل‬ ‫املنتخبات‪ ،‬فهم �أ�شقا�ؤنا ومن‬ ‫واج �ب �ن ��ا ف ��ك ال �ع ��زل ��ة عليهم‬ ‫ول��و ب��ال�ق��در ال�ق�ل�ي��ل‪ ،‬والأكيد‬ ‫� �س �ي �ف��رح��ون �إن �أه ��دي� �ن ��اه ��م‬ ‫ت ��أه �ل �ن��ا �إىل ال � ��دور ال �ث��اين يف‬ ‫املونديال''‪.‬‬ ‫ويف رد له عن �س�ؤال متعلق‬ ‫ب �ن �ت��ائ��ج حت �ق �ي��ق ''ال� �ف� �ي� �ف ��ا''‬

‫بخ�صو�ص �أحداث القاهرة �أكد‬ ‫احل� ��اج راب� ��ح � �س �ع��دان �أن ملف‬ ‫امل�صريني طوي نهائيا وال داعي‬ ‫ل�ل�ح��دي��ث ع�ن�ه��م جم� ��ددا‪ ،‬فهم‬ ‫ب��اق��ون يف ال �ق��اه��رة واجلزائر‬ ‫ح��ا� �ض��رة ب �ق��وة يف املونديال‪،‬‬ ‫ممثلة ح�صرية لكل العرب‪ ،‬كما‬ ‫ت��وج��ه ب �ن��داء لـ''اخلالطني''‬ ‫حتى يكفوا ع��ن القيل والقال‬ ‫وال� �ت ��دخ ��ل ف �ي �م��ا ال يعنيهم‪،‬‬ ‫ف��امل �ن �ت �خ��ب ب� �خ�ي�ر واجلميع‬ ‫لديهم حظوظ مت�ساوية وحتى‬ ‫يف ح��ال وج��ود م�صابني هناك‬ ‫حتما من �سيعو�ضهم‪.‬‬ ‫''لي�س كل من ي�سجل هدفا‬ ‫بعترب جنما‪''..‬‬ ‫�أم � ��ا ب �خ �� �ص��و���ص الالعب‬ ‫مراد مغني الذي ي�صنع احلدث‬ ‫ب�إ�صابته فقد �أكد الرجل الأول‬ ‫على ر�أ�س ''اخل�ضر'' �أن حالته‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة يف حت���س��ن م�ستمر‬ ‫و�إ�صابته كذلك‪ ،‬مرجعا القرار‬ ‫الأخ �ي��ر �إىل ال �ط��اق��م الطبي‬ ‫امل �� �ص��اح��ب ل �ل �ف��ري��ق‪ ،‬والدليل‬ ‫ن��زول��ه �إىل امل �ي��دان �أول �أم�س‬ ‫وم��داع �ب �ت��ه ل�ل�ك��رة ول ��و بجهد‬ ‫قليل‪ ،‬متوقعا �أن يكون �ضمن‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة‪ ،‬ل�ي�ت�ط��رق يف الأخري‬ ‫�إىل ق�ضية بوعزة التي اعتربها‬ ‫منتهية‪ ،‬مو�ضحا �أن��ه لي�س كل‬ ‫م��ن ي�سجل هدفا يعترب جنما‬ ‫ويحجز مكانه و�سط حماربي‬ ‫ال�صحراء فهناك �أ�شياء �أخرى‬ ‫حت��دد االختيارات التي انطلق‬ ‫ف�ي�ه��ا خ �ل�ال م �ن��اف �� �س��ات كا�س‬ ‫�إفريقيا للأمم التي احت�ضنتها‬ ‫�أنغوال‪.‬‬

‫العب الو�سط املت�أخر يف منتخب اجلزائر يتحدث عن حظوظ بالده يف املونديال‬

‫حلي�ش‪ :‬الإجنليز الأح�سن على الورق لكننا �سنحدث املفاج�أة‬ ‫عمان ‪ -‬ال�سبيل ووكاالت‬ ‫رفيق حلي�ش العب كرة قدم جزائري‪ .‬بد�أ‬ ‫اللعب م��ع النا�شئني ث��م ال�ف��ري��ق الأول لنادي‬ ‫ن�صر ح�سني داي‪ ،‬بعدها انتقل �إىل نادي بنفيكا‬ ‫الربتغايل‪ ،‬ثم انتقل على �سبيل الإعارة �إىل نادي‬ ‫نا�سيونال ماديرا‪ .‬كذلك هو العب و�سط مت�أخر‬ ‫يف املنتخب اجلزائري‪.‬‬ ‫ل�ع��ب م��ع امل�ن�ت�خ��ب م�ن��ذ ب��داي��ة الت�صفيات‬ ‫النهائية لك�أ�س العامل و�إفريقيا ‪ 2010‬حيث �أظهر‬ ‫م�ستوى متميز جعله �أح��د �أه��م ركائز املنتخب‬ ‫اجلزائري و�أحد �أف�ضل املدافعني يف الفريق‪.‬‬ ‫ويعترب حلي�ش رجل مباراة التي جرت بني‬ ‫م�صر واجلزائر يف اجلولة ال�ساد�سة من ت�صفيات‬ ‫لقد غبت م��دة طويلة‬ ‫عن التدريبات‪ ،‬فهل �إ�صابتك‬ ‫معقدة؟‬ ‫غيابي ال عالقة له �إطالقا‬ ‫ب��أي �إ�صابة كانت و�إمن��ا لتدارك‬ ‫ال �ت ��أخ��ر ال ��ذي ع��ان�ي��ت م�ن��ه من‬ ‫منطلق �أين غبت ع��ن املناف�سة‬ ‫ملدة �شهر كامل مل �ألعب خاللها‬ ‫وبالتايل كان من الطبيعي جدا‬ ‫�أن �أج ��ري حت���ض�يرات م�صغرة‬ ‫ت �� �س �م��ح يل ب� � ��أن �أك� � ��ون جاهزا‬ ‫للمونديال‪.‬‬ ‫وهل ت�شعر بتح�سن؟‬ ‫احل� �م ��د هلل‪ ،‬م ��ن اجلانب‬ ‫ال� �ب ��دين �أن � ��ا يف �أح �� �س��ن لياقة‬ ‫و�أمت�ن��ى �أن �أك��ون �أك�ثر جاهزية‬ ‫ومل ي �ب��ق � �س��وى ال�ترك �ي��ز على‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫مل يعد يف�صلنا عن مباراة‬ ‫�إيرلندا الودية �سوى ب�ضعة �أيام‪،‬‬ ‫ه��ل ت�ظ��ن �أن �ك��م ج��اه��زون لهذا‬ ‫االمتحان؟‬ ‫كل �شيء ي�أتي بالعمل وهو‬ ‫م��ا ن�ح��ن ب���ص��دد ال �ق �ي��ام ب��ه مع‬ ‫ال�شيخ �سعدان واملعادلة تتطلب‬ ‫تركيزا فقط‪.‬‬ ‫وم����اذا ع��ن اجل����دد‪ ،‬هل‬ ‫تظن �أنهم اندجموا؟‬

‫ك�أ�س العامل ‪ 2010‬وانتهت بفوز الفريق امل�صري‬ ‫بنتيجة ‪ 0/2‬ب��ال�ق��اه��رة‪ ،‬ورغ ��م الإ� �ص��اب��ة التي‬ ‫تعر�ض لها على م�ستوى اليد واجلبهة �إال �أنه‬ ‫�أظهر روحاً قتالية عالية جعلت اجلميع يعجب‬ ‫به‪ ،‬وقد �شارك يف الت�أهل لبالده ملونديال ‪.2010‬‬ ‫خالل ك�أ�س الأمم الأفريقية لكرة القدم ‪2010‬‬ ‫يف �أن �غ��وال‪� ،‬سجل رفيق بر�أ�سه ال�ه��دف الوحيد‬ ‫ل �ب�لاده يف م��رم��ى م��ايل يف م �ب��اراة الفريقني‪,‬‬ ‫وانتهت بفوز اجلزائر‪ ،‬ويف خ�ضم اال�ستعدادات‬ ‫املكثفة ملنتخب ب�ل�اده للنهائيات خ�ص حلي�ش‬ ‫�صحيفة النهار اجلديد بحوار تنقله «ال�سبيل‬ ‫الريا�ضي» لقرائها حتدث فيه عن ا�صابته وعن‬ ‫حظوظ منتخب بالده يف املونديال وتاليا ت�ص‬ ‫احلوار‪:‬‬

‫�أن � �ت� ��م م �ع �ن��ا يف الرتب�ص‬ ‫وتالحظون جيدا �أنهم اندجموا‬ ‫ج�ي��دا �إىل درج ��ة تعتربهم من‬ ‫قدامى الالعبني‪.‬‬ ‫وكيف يتعامل القدامى‬ ‫مع العنا�صر اجلديدة؟‬ ‫ب��أم��ور ب�سيطة للغاية فهم‬ ‫لي�سوا بحاجة �سوى البت�سامة‬ ‫�أو �ضحك �أو م��زاح حتى يتخلوا‬ ‫ع��ن حيائهم‪� ،‬إال �أن�ه��م العبون‬ ‫حمرتفون ومعتادون على تغيري‬ ‫الأجواء والت�أقلم‪.‬‬ ‫لقد ع��اد الالعب مغني‬ ‫للرك�ض‪ ،‬كيف ع�شتم هذا‬ ‫الو�ضع اجلديد؟‬ ‫نحن ال نعلم �إن �شعر ب�آالم‬ ‫�أم ال‪ ،‬لكن مغني يبقى عن�صرا‬ ‫م �ه �م��ا يف ال�ت���ش�ك�ي�ل��ة و�شفا�ؤه‬ ‫�سيعطي دفعا قويا ونتمنى فقط‬ ‫�أن ي �ك��ون ب �ك��ام��ل ام �ك��ان��ات��ه يف‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫وه������ل ت����أق���ل���م���ت���م م��ع‬ ‫االرتفاع؟‬ ‫لقد بد�أنا نعتاد على العمل‬ ‫يف االرت � �ف� ��اع وب��دن �ي��ا ال ن�شعر‬ ‫بالتعب‪.‬‬ ‫نفهم �أنكم ال تعانون من‬ ‫قلة النوم مثلما ك��ان عليه‬

‫احلال يف بداية الرتب�ص؟‬ ‫ال� � ��� � �س� � ��ؤال ي� �ح� �م ��ل ن�صف‬ ‫اجلواب ومعاناتنا من قلة النوم‬ ‫ك��ان��ت يف ب��داي��ة ال�ترب����ص فقط‬ ‫ون �ح��ن الآن ق��د اع �ت��دن��ا جيدا‬ ‫ع�ل��ى ال �ظ ��روف ال �ت��ي يفر�ضها‬ ‫االرتفاع‪.‬‬ ‫ب���احل���دي���ث ع���ن ك���أ���س‬ ‫العامل‪ ،‬كيف ت��رى حظوظ‬ ‫املنتخب الوطني؟‬ ‫�أعتقد �أن حظوظنا قائمة‬ ‫‪ 100‬ب��امل �ئ��ة ول �ي ����س ل��دي �ن��ا ما‬ ‫نخ�سره ط��امل��ا �أن الأ��ص�ع��ب كان‬ ‫الت�أهل للمونديال‪� .‬صحيح �أن‬ ‫اجنلرتا على ال��ورق هي الأوفر‬ ‫حظا للمرور �إىل ال��دور الثاين‬ ‫ب�سهولة ت��ام��ة و�أم��ري �ك��ا متلك‬ ‫خ�ب�رة يف امل��ون��دي��ال واملنتخب‬ ‫اجل ��زائ ��ري ي�ع��د واف� ��دا جديدا‬ ‫على ه��ذه املناف�سة‪� ،‬إال �أن ذلك‬ ‫لن مينعنا من �إح��داث املفاج�أة‬ ‫ط��امل��ا من �ل��ك الع �ب�ين ممتازين‬ ‫وم � ��ع ال�ت�رك� �ي ��ز اجل� �ي ��د ميكن‬ ‫الذهاب بعيدا‬ ‫تبدو متفائال؟‬ ‫ومل ال �أك� � ��ون ك ��ذل ��ك‪ ،‬كل‬ ‫�شيء وارد‪.‬‬ ‫ل� �ك� �ن ��ك مل ت � �ت � �ح� ��دث عن‬

‫رفيق حلي�ش‬

‫�سلوفينيا فهل ه��ذا يعني �أنها‬ ‫خارج احل�سابات؟‬ ‫ي�ج��ب احل ��ذر م��ن املنتخب‬ ‫ال�سلوفيني‪ ،‬لكن ال �أخفي �أن هذه‬ ‫امل�ب��اراة ه��ي املفتاح بالن�سبة لنا‬ ‫ويف مثل هذه املنا�سبات البداية‬ ‫ه��ي الأه��م طاملا �أن ذل��ك ي�سمح‬ ‫ل�ن��ا ب ��أخ��ذ ال�ث�ق��ة يف �أن�ف���س�ن��ا و‪3‬‬ ‫نقاط �أم��ام �سلوفينيا ت�سمح لنا‬ ‫بت�سيري املباراتني املتبقيتني‪.‬‬ ‫وم��اذا عن م�ستقبلك مع‬ ‫ماديرا؟‬ ‫ل�ق��د ان�ت�ه��ت ف�ت�رة الإع� ��ارة‬

‫والزل� � � ��ت م� �ت� �ع ��اق ��دا م� ��ع ن� ��ادي‬ ‫ينفيكا مل��دة مو�سمني‪ ،‬لكن ذات‬ ‫ال�ن��ادي مل ي��رد اتخاذ ق��رار بعد‬ ‫ويف�ضل الرتيث �إىل غاية نهاية‬ ‫املونديال‪.‬‬ ‫وم��اذا عنك هل اتخذت‬ ‫قرارا؟‬ ‫ك��ل ��ش��يء متوقف بالن�سبة‬ ‫يل �إىل م��ا بعد امل��ون��دي��ال وهذا‬ ‫ح��ال ك��ل ال�لاع�ب�ين‪ ،‬ف�لا ميكن‬ ‫م�ع��رف��ة م��اه��ي الإ�سرتاتيجية‬ ‫التي ينوي النادي ر�سمها‪ ..‬هل‬ ‫� �س �ي �غ�ير الع� �ب�ي�ن؟ ه ��ل �سيغري‬

‫املدرب؟ وهي املعايري التي يجب‬ ‫�أخ��ذه��ا يف احل���س�ب��ان‪ ...‬و�أمتنى‬ ‫فقط �أن �أ�ؤدي م�شوارا طيبا يف‬ ‫ك��أ���س ال�ع��امل وك��ل ��ش��يء �سي�أتي‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫م��ن ب�ي�ن ال�لاع �ب�ين اجلدد‬ ‫ي� ��وج� ��د م � ��ن ي �ل �ع ��ب يف حم ��ور‬ ‫الدفاع؟‬ ‫م��رح�ب��ا ب ��اجل ��دد‪� ..‬صحيح‬ ‫�أين ال �أعرفهم جيدا ومل ي�سبق‬ ‫يل �أن ت��اب�ع��ت م�ب��اري��ات�ه��م‪ ،‬لكن‬ ‫التناف�س يبقى �شيئا جيدا لأي‬ ‫العب‪.‬‬


‫ريا�ضة ومالعب‬

‫الفيفا يرفع عقوبة الإيقاف عن ال�سلفادور‬ ‫نيقو�سيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫رفع االحتاد الدويل لكرة القدم «الفيفا» تعليق ع�ضوية ال�سلفادور‬ ‫بعد اعرتاف احلكومة يف البالد �أول من �أم�س اجلمعة بلجنة عينها‬ ‫الفيفا لإدارة �ش�ؤون االحتاد ال�سلفادوري للعبة‪.‬‬ ‫وقام االحتاد الدويل بتعليق ع�ضوية الدولة الواقعة يف �أمريكا‬ ‫ال��و��س�ط��ى ق�ب��ل ع���ش��رة �أي� ��ام ع�ق��ب ع ��دم اع �ت�راف ح�ك��وم��ة الرئي�س‬ ‫ماوري�سيو فيوني�س باللجنة التي عينت يف متوز املا�ضي لإعادة ترتيب‬ ‫الأو��ض��اع بعد �شهر من ا�ستقالة رئي�س االحت��اد رودري�غ��و كالفو من‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫وق��ال همربتو �سينتينو وهو وزي��ر يف احلكومة ال�سلفادورية يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي‪�« :‬إن��ه ملن دواع��ي �سروري البالغ �أن ا�سلم االعرتاف‬ ‫ال � ��وزاري ب��االحت��اد ال���س�ل�ف��ادوري ل �ك��رة ال �ق��دم ح�ت��ى يت�سنى للكرة‬ ‫ال�سلفادورية موا�صلة ن�شاطها»‪.‬‬ ‫و�سيظل االعرتاف �ساريا حتى ‪ 31‬متوز حيث �سيتم عقد اجتماع‬ ‫للجمعية العمومية للت�صويت ع�ل��ى اخ�ت�ي��ار جمل�س �إدارة جديد‬ ‫لالحتاد‪.‬‬ ‫وحدد االحتاد الدويل لكرة القدم الذي ال يقر ب�أي تدخل حكومي‬ ‫يف �إدارة �ش�ؤون ك��رة القدم الثامن من حزيران كموعد نهائي حلل‬ ‫امل�شكلة �أو الت�صديق على تعليق ع�ضوية ال�سلفادور وعدم م�شاركتها‬ ‫يف �أي �أن�شطة كروية عاملية حتى حزيران ‪.2011‬‬ ‫و�سي�سمح االع �ت�راف ب��االحت��اد ال���س�ل�ف��ادوري ل�ط��اق��م التحكيم‬ ‫ال �� �س �ل �ف��ادوري امل �ك��ون م��ن غ��وي��ل �أغ �ي�ل�ار وول �ي ��ام ت��وري ����س وخ ��وان‬ ‫فران�سي�سكو زومبا ب�إدارة مباريات يف نهائيات ك�أ�س العامل يف جنوب‬ ‫�أفريقيا التي �ستنطلق يف ‪ 11‬حزيران املقبل‪.‬‬

‫فونكيل يتوىل تدريب بوخوم الأملاين‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫عني ن��ادي بوخوم‪ ،‬ال��ذي هبط ل��دوري الدرجة الثانية الأملاين‬ ‫لكرة القدم �أم�س ال�سبت فريدهيلم فونكيل يف من�صب مديره الفني‬ ‫ا�ستعداداً للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وك��ان فونكيل رحل عن فريق هرتا برلني عقب هبوطه حديثاً‬ ‫�إىل ال��درج��ة الثانية‪ ،‬ولكنه ان�ضم الآن �إىل بوخوم ال��ذي هبط هو‬ ‫الآخر �أي�ضاً‪ .‬وو ّقع فونكيل (‪ 56‬عاماً) عقداً مدته عام واحد فقط مع‬ ‫بوخوم ولكن هذا العقد قابل للتمديد يف حال عودة الفريق لدوري‬ ‫الدرجة الأوىل‪.‬‬

‫دوغ كولينز مدربا جديدا لفيالدلفيا‬ ‫فيالدلفيا ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫عني نادي فيالدلفيا �سفنتي �سيك�سرز الذي عانى مو�سما �صعبا‬ ‫يف دوري كرة ال�سلة االميكري للمحرتفني‪ ،‬دوغ كولينز مدربا جديدا‬ ‫له بح�سب ما �أعلن النادي �أول من �أم�س اجلمعة‪.‬‬ ‫و�سيحل كولينز العب الفريق يف �سبعينيات القرن املا�ضي بدال‬ ‫من اي��دي ج��وردان يف من�صب امل��درب‪ ،‬ليحاول انت�شال الفريق بعد‬ ‫حتقيقه هذا املو�سم ‪ 27‬فوزا مقابل ‪ 55‬خ�سارة‪.‬‬ ‫وق��ال اي��د �ستيفان�سكي رئي�س فيالدلفيا‪« :‬ن�ح��ن متحم�سون‬ ‫للتعاقد مع مدرب ميلك هذه اخلربة‪ ،‬املعرفة و�شغف اللعبة‪ .‬عا�ش‬ ‫دوغ كولينز ط��وال حياته يف عامل كرة ال�سلة‪ ،‬اخترب النجاح ونحن‬ ‫واثقون يف قدرته على قيادة فريقنا»‪.‬‬ ‫وعمل كولينز (‪ 58‬عاما) م�ست�شارا الحدى القنوات التلفزيونية‬ ‫لأع��وام طويلة‪ ،‬وهو �سيعي�ش فرتته التدريبية الرابعة بعد قيادته‬ ‫�شيكاغو‪ ،‬ديرتويت ووا�شنطن‪ ،‬وقاد االول اىل نهائي املنطقة ال�شرقية‬ ‫عام ‪ ،1989‬علما بانه يعود اىل التدريب للمرة االوىل منذ عام ‪.2003‬‬

‫و�ستهام يرغب يف التعاقد مع تيريي هرني‬ ‫ال�سبيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة �أن النادي الإنكليزي �أب��دى ا�ستعداده لدفع‬ ‫نحو ت�سعة ماليني يورو لالعب الفرن�سي املخ�ضرم مقابل التعاقد‬ ‫معه ملو�سمني‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن ديفيد �سوليفان رئي�س ال �ن��ادي قوله‪:‬‬ ‫«نحاول تعزيز القوة الهجومية لفريقنا �إىل �أق�صى حد و�أمتنى �أن‬ ‫ين�ضم هرني �إلينا»‪.‬‬ ‫وقال �سوليفان‪« :‬يعاين نادينا من الديون‪ ،‬بيد �أن التعاقد مع‬ ‫مهاجم مب�ستواه ميثل �صفقة جيدة‪ .‬هرني ال يزال بني الأف�ضل‪ .‬لقد‬ ‫قدمت له عر�ضاً �سيجعل منه الالعب الأعلى راتباً يف تاريخ نادينا»‪،‬‬ ‫م�شرياً �إىل ا�ستعداده لدفع ‪� 85‬ألف يور لالعب �أ�سبوعياً‪.‬‬ ‫ورمب��ا يكون �أف ��رام غ��ران��ت‪ ،‬ال��ذي ب��ات على بعد خطوة م��ن �أن‬ ‫ي�صبح املدير الفني اجلديد لو�ست هام‪� ،‬أعطى موافقته على �صفقة‬ ‫هرني الذي يبدو قريباً من الرحيل عن النادي الكاتالوين‪ ،‬وتناولت‬ ‫و�سائل �إعالم عديدة قرب انتقاله �إىل نيويورك رد بولز الأمريكي‪.‬‬ ‫على جانب �آخر‪ ،‬ذكرت «�صن» �أن الإ�سباين ال�صاعد فران مرييدا‬ ‫العب و�سط �آر�سنال ينوي رف�ض عر�ض التجديد الذي �سيقدمه له‬ ‫النادي الإنكليزي‪ ،‬بغية العودة �إىل بالده للعب يف �أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫و�سبق لآر�سنال‪ ،‬ال��ذي �ضم الالعب (‪ 20‬عاماً) وهو بعد نا�شئ‬ ‫عام ‪� ،2006‬أن �أعاره �إىل ريال �سو�سييداد الإ�سباين عام ‪ 2008‬دون �أن‬ ‫يلعب �أ�سا�سياً‪.‬‬

‫منتخب االمارات يبد�أ ا�ستعداداته‬ ‫لـ«خليجي ‪ »20‬وك�أ�س ا�سيا‬ ‫دبي ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يبد�أ منتخب االمارات لكرة القدم غدا االحد ا�ستعداداته للقاء‬ ‫نظرييه املولدايف واجلزائري يف اطار ا�ستعداداته للم�شاركة يف دورة‬ ‫ك�أ�س اخلليج الع�شرين يف اليمن ثم يف ك�أ�س ا�سيا يف قطر‪.‬‬ ‫تقام ك��أ���س اخلليج م��ن ‪ 22‬ت�شرين ال�ث��اين حتى ‪ 4‬ك��ان��ون االول‬ ‫املقبل‪ ،‬وك�أ�س ا�سيا من ‪ 7‬اىل ‪ 29‬كانون الثاين ‪.2010‬‬ ‫املباراة االوىل لـ»االبي�ض» مع مولدافيا ت�أتي �ضمن مع�سكره يف‬ ‫النم�سا الذي توجه اليها �أم�س على ان يبد�أ التدريبات اليوم وحتى‬ ‫‪ 2‬حزيران املقبل و�ستقام يف ‪ 29‬اجل��اري‪ ،‬يف حني يلتقي اجلزائر يف‬ ‫الق�سم الثاين من املع�سكر يف مدينة نورمربغ االملانية يف ‪ 5‬من ال�شهر‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫يذكر ان منتخب اجلزائر هو ممثل العرب الوحيد يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل يف جنوب افريقيا التي تنطلق ال�شهر املقبل حيث يلعب‬ ‫يف املجموعة الثالثة اىل جانب انكلرتا والواليات املتحدة و�سلوفينيا‪.‬‬ ‫وا��س�ت��دع��ى م ��درب منتخب االم � ��ارات ال���س�ل��وف�ي�ن��ي �سرتي�شكو‬ ‫كاتايت�ش ‪ 25‬العبا للم�شاركة يف املع�سكر‪ :‬علي خ�صيف وخالد �سبيل‬ ‫و�سامل م�سعود و�سلطان برغ�ش و�سبيت خاطر ويو�سف عبد الرحمن‬ ‫وف��ار���س جمعة وف ��وزي ف��اي��ز وع �ب��داهلل م��ال اهلل وحم �م��ود خمي�س‬ ‫وحمدان الكمايل وحممد ال�شحي و�سعيد الكثريي وا�سماعيل مطر‬ ‫وفهد م�سعود ويو�سف عبداهلل ويو�سف جابر وحممد قا�سم واحمد‬ ‫خليل وفي�صل خليل وذي��اب ع��وان��ة وع��ام��ر عبد الرحمن و�سلطان‬ ‫الغافري وعلي ربيع و�سعيد الكا�س‪.‬‬ ‫واوقعت قرعة ك�أ�س ا�سيا منتخب االمارات يف املجموعة الرابعة‬ ‫اىل جانب العراق حامل اللقب وكوريا ال�شمالية وايران‪.‬‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫‪31‬‬

‫�صراع العمالقة لكرة امل�ضرب ينطلق يف روالن غارو�س‬

‫باري�س ‪�( -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫ق ��د ي ��واج ��ه ال�سوي�سري‬ ‫روج �ي��ه ف �ي��درر جم� ��دداً عقدة‬ ‫الإ�سباين رافايل ن��ادال‪ ،‬عندما‬ ‫ي ��داف ��ع ع ��ن ل �ق �ب��ه يف بطولة‬ ‫روالن غارو�س الفرن�سية لكرة‬ ‫امل�ضرب ‪ ،‬ثاين الدورات الأربعة‬ ‫ال� �ك�ب�رى ال �ت��ي ت�ن�ط�ل��ق اليوم‬ ‫الأح��د يف العا�صمة الفرن�سية‬ ‫باري�س‪.‬‬ ‫وي �ب��دو ال �� �ص��راع م�ستعراً‬ ‫بني الالع َبني وت�أجج يف الأعوام‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة �إذ �أح� ��رزا ��س��وي�اً لقب‬ ‫‪ 18‬دورة ك�ب�رى م��ن ال� ��دورات‬ ‫ال �ع �� �ش��ري��ن الأخ � �ي� ��رة‪ ،‬فرغم‬ ‫ت�صدر فيدرر الئحة امل�صنفني‬ ‫و�إح� ��رازه لقب ‪ 16‬دورة كربى‬ ‫يف م�سريته (رق��م قيا�سي)‪� ،‬إال‬ ‫�أن نادال كان وال يزال الالعب‬ ‫الوحيد ال�ق��ادر على ه��ز عر�ش‬ ‫البطل ال�سوي�سري وخ�صو�صاً‬ ‫ع �ل��ى امل�ل�اع��ب ال�ت�راب �ي��ة التي‬ ‫ُتعترب روالن غ��ارو���س �أ�شهرها‬ ‫يف العامل‪.‬‬ ‫و�آخ � ��ر ف���ص��ل م ��ن ف�صول‬ ‫املناف�سة الثنائية كان م�سرحه‬ ‫ب �ط��ول��ة م� ��دري� ��د الإ�سبانية‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عندما ا�ستعاد‬ ‫نادال امل�صنف ثانياً لقب الدورة‬ ‫بفوزه على فيدرر الأول وحامل‬ ‫ال �ل �ق��ب ‪ 4-6‬و‪ )5-7( 6-7‬يف‬ ‫املباراة النهائية‪ .‬وث�أر نادال من‬ ‫فيدرر الذي كان حرمه املو�سم‬ ‫املا�ضي من �إح��راز لقبه الثالث‬ ‫يف م ��دري ��د ب �ع��د ع��ام��ي ‪2005‬‬ ‫و‪ ،2008‬وهو حقق لقبه الثامن‬ ‫ع�شر يف دورات املا�سرتز منفرداً‬ ‫بالرقم القيا�سي ال�سابق الذي‬ ‫ك ��ان ي�ت�ق��ا��س�م��ه م��ع الأمريكي‬ ‫�أندريه �أغا�سي‪.‬‬ ‫و�أك��د ن��ادال علو كعبه على‬ ‫املالعب الرتابية �إذ حقق فوزه‬ ‫اخل��ام ����س ع���ش��ر ع �ل��ى التوايل‬ ‫عليها ه��ذا املو�سم‪ ،‬وال �ـ ‪ 169‬يف‬ ‫‪ 173‬مباراة منذ ‪ .2005‬كما كان‬ ‫الفوز الرابع ع�شر لنادال يف ‪21‬‬ ‫م �ب��اراة جمعته ب�ف�ي��درر بينها‬ ‫‪ 10‬ان �ت �� �ص��ارات ع �ل��ى املالعب‬ ‫الرتابية‪ ،‬وال�ساد�س يف املباريات‬ ‫ال�سبع الأخرية بينهما‪.‬‬ ‫وبات نادال الالعب الوحيد‬ ‫يف التاريخ الذي ينجح يف الفوز‬ ‫ب��أل�ق��اب ه��ذه ال ��دورات الثالث‬ ‫ال �ك�ب�رى الإع� ��دادي� ��ة (مونتي‬ ‫كارلو‪ ،‬روما ومدريد) لبطولة‬ ‫فرن�سا املفتوحة على مالعب‬ ‫روالن غارو�س‪ ،‬ثاين البطوالت‬ ‫الأربعة الكربى‪.‬‬ ‫ومي�ل��ك ال�ب�ط��ل الإ�سباين‬ ‫ال� ��ذي ��ض�م��ن ا� �س �ت �ع��ادة املركز‬ ‫ال�ث��اين على الئ�ح��ة الت�صنيف‬ ‫ال � �ع � ��امل � ��ي ب� �ب� �ل ��وغ ��ه امل � � �ب� � ��اراة‬ ‫النهائية‪ ،‬فر�صة �إزاح��ة فيدرر‬ ‫م ��ن ال� ��� �ص ��دارة يف ح� ��ال ف ��وزه‬ ‫ب�ل�ق��ب روالن غ ��ارو� ��س وف�شل‬ ‫ال� ��� �س ��وي� ��� �س ��ري يف ب � �ل� ��وغ دور‬ ‫الأربعة‪.‬‬ ‫ويقول فيدرر ال��ذي خ�سر‬ ‫�أم ��ام خ�صمه يف ن�ه��ائ��ي روالن‬ ‫غ ��ارو� ��س �أع � ��وام ‪ 2006‬و‪2007‬‬ ‫و‪�" :2008‬إنها واحدة من �أعظم‬ ‫امل��واج �ه��ات يف ع ��امل الريا�ضة‬ ‫الآن‪ ،‬وب��ال�ط�ب��ع ه��ي الأه� ��م يف‬ ‫عامل كرة امل�ضرب"‪.‬‬ ‫ي�ضيف فيدرر (‪ 28‬عاماً)‪:‬‬ ‫"يتفوق علي نادال يف املواجهات‬ ‫ال �ف��ردي��ة‪ ،‬ل��ذل��ك عندما �ألعب‬ ‫� � �ض� ��ده �أ� � �س � �ع� ��ى �إىل حت�سني‬ ‫ر�صيدي‪ .‬من يعلم‪ ،‬قد �أواجهه‬

‫ال�سوي�سري روجيه فيدرر قد يواجه جمدد ًا عقدة الإ�سباين رافايل نادال‬

‫جمدداً بعد �أ�سبوعني"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬يعترب نادال (‪23‬‬ ‫عاماً) بطل روالن غارو�س �أربع‬ ‫مرات بني ‪ 2005‬و‪ 2008‬والذي‬ ‫خ��رج م��ن ن�سخة ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫�أمام ال�سويدي روبن �سودرلينغ‬ ‫يف ربع النهائي‪" :‬بالطبع لعبت‬ ‫جيداً هذه ال�سنة على املالعب‬ ‫الرتابية‪ ،‬وهذا �أمر هام لتعزيز‬ ‫ال �ث �ق��ة‪� .‬أح � ��رزت ث�لاث��ة �ألقاب‬ ‫ه ��ام ��ة ب �ع��د � �ص �ي��ام��ي مل� ��دة ‪11‬‬ ‫��ش�ه��راً‪ ،‬لقد عانيت ك�ث�يراً من‬ ‫الإ�صابة وعملت جاهداً للعودة‬ ‫�إىل م�ستواي"‪.‬‬ ‫ول � ��دى ب��اق��ي املر�شحني‪،‬‬ ‫ي� � �ع � ��اين ال � �� � �ص� ��رب� ��ي ن� ��وف� ��اك‬ ‫دي��وك��وف �ي �ت ����ش امل �� �ص �ن��ف ثالثاً‬ ‫عاملياً والذي بلغ ن�صف النهائي‬ ‫مرتني يف روالن غ��ارو���س‪ ،‬من‬ ‫املر�ض الذي �أثر على م�سريته‬ ‫يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫وب�ع��د ب��داي�ت��ه ال�ق��وي��ة هذه‬ ‫ال�سنة عندما و�صل �إىل نهائي‬ ‫دورة �أ�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬تراجع‬ ‫ال�بري�ط��اين �أن ��دي م ��وراي �إىل‬ ‫املركز الرابع عاملياً‪ ،‬علماً ب�أنه‬ ‫بلغ ربع النهائي يف باري�س عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وي � �غ � �ي ��ب ع � ��ن ال� �ب� �ط ��ول ��ة‬ ‫ال��رو� �س��ي ن �ي �ك��والي دافيدنكو‬ ‫والأرج �ن �ت �ي �ن��ي خ � ��وان مارتن‬ ‫دل بوترو بطل دورة الواليات‬ ‫امل � �ت � �ح� ��دة لإ�� �ص ��اب� �ت� �ي� �ه� �م ��ا يف‬ ‫ر�سغهما‪.‬‬ ‫ويفتتح ف�ي��درر مواجهاته‬ ‫�أم� � � � � � ��ام الأ�� � � � � �س� � �ت � ��رايل بيرت‬ ‫لوت�شاك‪ ،‬وق��د يواجه مواطنه‬ ‫�ستاني�سالف فافرينكا يف الدور‬ ‫الرابع‪ .‬ومن املحتمل �أن يقابل‬ ‫ال�سوي�سري ال�ع�م�لاق و�صيف‬ ‫الن�سخة املا�ضية �سودرلينغ يف‬ ‫ربع النهائي �أو الالتفي املت�ألق‬ ‫�أرن�ست غولبي�س الذي �أخرجه‬

‫م��ن دورة روم� ��ا‪� ،‬أو الإ�سباين‬ ‫�أل�برت مونتاني�س ال��ذي هزمه‬ ‫يف ن�صف نهائي دورة �إ�ستوريل‪.‬‬ ‫وب� � �ح � ��ال �أك� � �م � ��ل طريقه‬ ‫ن�ح��و ن���ص��ف ال�ن�ه��ائ��ي‪� ،‬سيكون‬ ‫م��وراي‪ ،‬الالعب الذي يتقدمه‬ ‫يف امل ��واج� �ه ��ات امل �ب��ا� �ش��رة ‪5-6‬‬ ‫بانتظاره‪ ،‬بيد �أن الأخري ميلك‬ ‫مباراة ح�سا�سة يف ال��دور الأول‬ ‫�أم� ��ام ��ص��اح��ب الأر� � ��ض ري�شار‬ ‫غا�سكيه‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي �ق��اب��ل ن ��ادال‬ ‫الفرن�سي جياين مينا امل�صنف‬ ‫‪ 653‬عاملياً وال��ذي تلقى بطاقة‬ ‫دع ��وة للم�شاركة‪ ،‬وق��د يواجه‬ ‫يف ال � ��دور ال �ث��ال��ث الأ�� �س�ت�رايل‬ ‫ليتون هويت الذي خ�سر ثالث‬ ‫م � ��رات يف �أرب� � ��ع � �س �ن��وات �أم� ��ام‬ ‫ن��ادال يف باري�س‪ .‬ومن املحتمل‬ ‫�أن يلتقي ن ��ادال يف ال ��دور ربع‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي م ��واط �ن ��ه فرناندو‬

‫فردا�سكو ال��ذي مل يتغلب على‬ ‫اب��ن ج��زي��رة م��اي��ورك��ا يف ع�شر‬ ‫مباريات جمعتهما حتى الآن‪،‬‬ ‫ث ��م م��واط �ن �ي��ه داف� �ي ��د فريير‬ ‫�أو خ ��وان ك��ارل��و���س ف�يري��رو �أو‬ ‫ال�صربي ديوكوفيت�ش يف ن�صف‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫�سريينا ال�ستعادة الأجماد‬ ‫الباري�سية‬ ‫ل � ��دى ال� ��� �س� �ي ��دات‪ ،‬تعترب‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ��س�يري�ن��ا وليام�س‬ ‫امل�صنفة �أوىل عاملياً �أن بطولة‬ ‫فرن�سا هي الأكرث تطلباً ملجهود‬ ‫ج�سدي ب�ين ال� ��دورات الأربعة‬ ‫ال �ك�برى‪ .‬ورغ ��م معاناتها من‬ ‫الإ��ص��اب��ة ه��ذا امل��و��س��م‪� ،‬إال �أنها‬ ‫ت�شعر ب�ق��درت�ه��ا ع�ل��ى ال �ف��وز يف‬ ‫باري�س للمرة الثانية بعد عام‬ ‫‪.2002‬‬ ‫ومل تخ�ض وليام�س �سوى‬ ‫دورتني منذ �إحرازها لقب دورة‬

‫�سجل الفائزين يف ال�سنوات‬ ‫الع�شر االخرية‬ ‫باري�س ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫يف ما يلي �سجل الفائزين يف ال�سنوات الع�شر االخرية بلقب‬ ‫بطولة فرن�سا املفتوحة لكرة امل�ضرب‪ ،‬ثاين بطوالت الغران �شيليم‬ ‫االربع الكربى‪:‬‬ ‫‪ :2000‬الربازيلي غو�ستافو كويرتن‬ ‫‪ :2001‬الربازيلي غو�ستافو كويرتن‬ ‫‪ :2002‬اال�سباين الربت كو�ستا‬ ‫‪ :2003‬اال�سباين خوان كارلو�س فرييرو‬ ‫‪ :2004‬االرجنتيني غا�ستون غاوديو‬ ‫‪ :2005‬اال�سباين رافايل نادال‬ ‫‪ :2006‬اال�سباين رافايل نادال‬ ‫‪ :2007‬اال�سباين رافايل نادال‬ ‫‪ :2008‬اال�سباين رافايل نادال‬ ‫‪ :2009‬ال�سوي�سري روجيه فيدرر‬

‫طالل الفهد يت�سلم مقر االحتاد الكويتي ر�سميا‬ ‫الكويت ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫ت�سلم ال�شيخ طالل الفهد مقر االحتاد‬ ‫الكويتي لكرة القدم ر�سميا �أم�س ال�سبت بعد‬ ‫ق��رار حمكمة التحكيم الريا�ضية (كا�س)‬ ‫ام����س اجلمعة ب��االع�تراف ب�شرعية احتاده‬ ‫املنتخب يف ‪ 15‬ت�شرين الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وي �� �ض��م جم�ل����س ادارة االحت � ��اد الفهد‬ ‫ف�ضال عن ‪ 4‬اع�ضاء هم هايف املطريي نائبا‬ ‫ل�ل��رئ�ي����س‪ ،‬وط�ل�ال امل���ص�ع��ب وم��ان��ع احليان‬ ‫وعبداللطيف الدوا�س‪.‬‬ ‫ت�سلم ط�ل�ال ال�ف�ه��د م�ق��ر االحت ��اد من‬ ‫رئي�س اللجنة االنتقالية املكلفة ادارة �ش�ؤون‬ ‫االحت� ��اد ال�ك��وي�ت��ي ال���ش�ي��خ اح �م��د اليو�سف‪،‬‬ ‫ووق��ع الفهد وام�ين �سر اللجنة االنتقالية‬ ‫ال�سابقة نا�صر الطاهر على حم�ضر ت�سلم‬ ‫مقر االحتاد وجميع االمور االدارية والفنية‬ ‫واالخ� �ت ��ام ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬ع�ل��ى ان ي�ت��م ت�سوية‬ ‫وت�سليم جميع االم ��ور امل��ال�ي��ة واحل�سابات‬ ‫الر�سمية الحقا‪.‬‬ ‫ويف اول ت �� �ص��ري��ح ل ��ه ب �ع��د ان ا�صبح‬ ‫االحت� ��اد يف ع�ه��دت��ه ق ��ال ط�ل�ال ال�ف�ه��د «ان‬

‫ال��واق��ع اجل��دي��د ي�ستحق ان ي�ق��ف اجلميع‬ ‫على �ضفافه بيقظة ويفتح �صفحة جديدة‬ ‫ويطوي �صحفات عديدة من االمل»‪.‬‬ ‫وا�ضاف «ازمة االحتاد مل تكن لتتفاقم‬ ‫ل��و ان احلكومة وجمل�س االم��ة (الربملان)‬ ‫اطلعا بدورهما يف معاجلة االزمة الريا�ضية‬ ‫مب��ا يلغي ال�ت�ع��ار���ض ال�ق��ائ��م ب�ين القوانني‬

‫املحلية وامليثاق االومل�ب��ي ول��وائ��ح االحتادات‬ ‫الريا�ضية»‪.‬‬ ‫وت �ع �ق��د ال�ل�ج�ن��ة االن �ت �ق��ال �ي��ة ال�سابقة‬ ‫اجتماعا مع الهيئة العامة لل�شباب والريا�ضة‬ ‫اليوم االح��د ملناق�شة الية ا�ستئناف احلكم‪،‬‬ ‫ويعقب االجتماع م�ؤمتر �صحايف لليو�سف‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ق��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س االحتاد‬ ‫الكويتي هايف املطريي «ان جمل�س االدارة‬ ‫اجلديد ت�سلم مهامه ر�سميا �أم�س بعد ان جاء‬ ‫حكم حمكمة التحكيم الريا�ضية ل�صاحله‪،‬‬ ‫واع�ضاء االحت��اد كانوا ي�ؤمنون ب�شرعيتهم‬ ‫وان تطلب االمر االنتظار ما يقارب ‪ 6‬ا�شهر‬ ‫ق�ب��ل ان ت���ص��در امل�ح�ك�م��ة احل�ك��م «‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫«�سيعقد جمل�س االدارة يعقد اجتماعه االول‬ ‫اليوم االحد»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االحت ��اد ال ��دويل (ف�ي�ف��ا) كان‬ ‫ار�سل كتابا اىل اللجنة االنتقالية بعد قرار‬ ‫حمكمة التحكيم الريا�ضي يفيد بانهاء عمل‬ ‫اللجنة وب ��أن اع�ضاءها الثالثة مل يعودوا‬ ‫خمولني ح�ضور اجتماع كونغر�س الفيفا يف‬ ‫جوهان�سبورغ على هام�ش مونديال جنوب‬ ‫افريقيا ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫�أ� �س�ترال �ي��ا يف ك��ان��ون ال �ث��اين‪/‬‬ ‫ي�ن��اي��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬فخ�سرت �أمام‬ ‫ال�صربية يلينا يانكوفيت�ش يف‬ ‫روم��ا‪ ،‬والرو�سية ناديا برتوفا‬ ‫يف مدريد‪.‬‬ ‫ال حت �ب ��ذ ول �ي ��ام �� ��س (‪28‬‬ ‫عاماً) املالعب الرتابية بعك�س‬ ‫الأر� �ض �ي��ات الأخ � ��رى‪ ،‬ف ��روالن‬ ‫غارو�س هي الدورة الوحيدة من‬ ‫الدورات الكربى التي �أحرزتها‬ ‫�أق��ل م��ن م��رت�ين‪ ،‬لكنها ت�سعى‬ ‫�إىل حتقيق لقبها الثالث ع�شر‬ ‫يف ال � ��دورات ال �ك�برى وتخطي‬ ‫م��واط �ن �ت �ه��ا ب �ي �ل��ي ج�ي�ن كينغ‬ ‫مثالها الأعلى يف طفولتها‪.‬‬ ‫كما �أن وليام�س تبحث عن‬ ‫ق�ط��ع ن���ص��ف ال�ط��ري��ق لإح ��راز‬ ‫لقب ال��دورات الأربعة الكربى‬ ‫«غ ��ران ��د �� �س�ل�ام» ق �ب��ل خو�ض‬ ‫البطولتني املف�ضلتني لديها يف‬ ‫وميبلدون و�أ�سرتاليا‪ ،‬علماً ب�أن‬ ‫�آخر العبة حققت هذا االجناز‬ ‫ك��ان��ت الأمل��ان �ي��ة �شتيفي غراف‬ ‫عام ‪.1988‬‬ ‫ول ��ن ت �ك��ون �أب� ��رز مناف�سة‬ ‫ل �� �س�يري �ن��ا ب �ع �ي��دة ع �ن �ه��ا‪� ،‬إمن ��ا‬ ‫هي �شقيقتها الكربى فينو�س‬ ‫امل �� �ص �ن �ف��ة ث ��ان� �ي ��ة‪ ،‬لتخو�ض‬ ‫الالعبتان ال��دورة يف املركزين‬ ‫الأول وال �ث��اين ل�ل�م��رة الأوىل‬ ‫م �ن��ذ �أي ��ار‪/‬م ��اي ��و ‪ ،2003‬وقد‬ ‫تتواجهان يف النهائي على غرار‬ ‫ن�سخة العام ‪.2002‬‬ ‫واع � � �ت� �ب��رت �� �س�ي�ري� �ن ��ا �أن‬ ‫خ ��روج� �ه ��ا م� ��ن دورت � � ��ي روم� ��ا‬ ‫وم ��دري ��د ك ��ان ط�ب�ي�ع�ي�اً نظراً‬ ‫للفرتة التي ابتعدت فيها عن‬ ‫امل�لاع��ب‪ ،‬لكنها يف ال��وق��ت ذاته‬ ‫ب��ات��ت ت�شعر بالقوة للمناف�سة‬ ‫على اللقب يف باري�س‪�« :‬أ�شعر‬ ‫بتح�سن وال ت��وج��د �ضغوطات‬ ‫علي»‪.‬‬ ‫وم � ��ا ي �� �ص��ب يف م�صلحة‬

‫وليام�س ال�صغرى‪� ،‬أن املناف�سة‬ ‫لدى ال�سيدات تعي�ش فو�ضى يف‬ ‫الآونة الأخرية‪ ،‬خ�صو�صاً لدى‬ ‫الالعبات الرو�سيات‪� ،‬إثر ابتعاد‬ ‫بطلة الدورة املا�ضية �سفيتالنا‬ ‫كوزنيت�سوفا وو�صيفتها دينارا‬ ‫�سافينا ع��ن امل�ستوى املطلوب‪،‬‬ ‫ف��الأوىل فازت يف �أربع مباريات‬ ‫فقط يف �آخر خم�س دورات‪� ،‬أما‬ ‫الثانية التي ت�سلقت الرتتيب‬ ‫ال �ع��امل��ي ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي فلعبت‬ ‫مباريات م�ع��دودة بعد �إباللها‬ ‫من �إ�صابة يف ظهرها‪.‬‬ ‫وت� �ع ��اين الع �ب��ة الأ�� �ض ��واء‬ ‫م��اري��ا � �ش��اراب��وف��ا م��ن �إ�صابة‬ ‫يف ك��وع �ه��ا‪ ،‬يف ح�ي�ن مل تظهر‬ ‫الدمناركية كارولني فوزنياكي‬ ‫�أي مت� � �ي � ��ز ع� � �ل � ��ى امل �ل��اع � ��ب‬ ‫ال�ت�راب �ي��ة‪ .‬وت���س�ع��ى ال�صربية‬ ‫يلينا يانكوفيت�ش التي متر يف‬ ‫فرتة جيدة �إىل �إثبات نف�سها يف‬ ‫الدورات الكربى‪.‬‬ ‫وحت �ي��ط ع�لام��ة ا�ستفهام‬ ‫ح � ��ول م �� �س �ت��وى البلجيكية‬ ‫جو�ستني هينان العائدة بقوة‬ ‫م� �ن ��ذ م �ط �ل��ع امل ��و� � �س ��م‪ ،‬فبعد‬ ‫اعتزالها يف �أي��ار‪/‬م��اي��و ‪،2008‬‬ ‫عادت امل�صنفة �أوىل عاملياً �سابقاً‬ ‫وبطلة امل�لاع��ب ال�تراب�ي��ة وقد‬ ‫حتقق املطلوب منها يف باري�س‬ ‫حيث ُتوجت �أربع مرات‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �آم ��ال ه�ي�ن��ان ب�إحراز‬ ‫لقب �سابع يف الدورات الكربى‪،‬‬ ‫تعر�ضت ل�ضربة بعد تعر�ضها‬ ‫لك�سر يف �إ�صبع يدها الي�سرى‬ ‫و�إ��ص��اب�ت�ه��ا ب��ال�ت�ه��اب يف جيوب‬ ‫�أنفها‪ ،‬لتخرج من ال��دور الأول‬ ‫يف مدريد �أمام الفرن�سية �أرفان‬ ‫رزائ� � ��ي ال �ت ��ي ت ��وج ��ت باللقب‬ ‫الحقاً‪ُ .‬يذكر �أن كيم كالي�سرتز‬ ‫ال�ن�ج�م��ة ال�ب�ل�ج�ي�ك�ي��ة الأخ ��رى‬ ‫��س�ت�غ�ي��ب ع ��ن ال � � ��دورة بداعي‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬

‫ريال �سو�سييداد يتوج بطال لبطولة العامل‬ ‫لالندية يف كرة اليد وال�سد القطري و�صيفا‬ ‫الدوحة ‪( -‬ا‪.‬ف‪.‬ب)‬ ‫احتفظ ري��ال �سو�سييداد اال�سباين ببطولة العامل لالندية يف‬ ‫كرة اليد (�سوبر غلوب) بفوزه على ال�سد القطري ‪( 25-30‬ال�شوط‬ ‫االول ‪� )11-15‬أول من �أم�س اجلمعة يف املباراة النهائية يف الدوحة‪.‬‬ ‫�صمد ال�سد طويال �سواء يف ال�شوط االول او يف بداية الثاين‪,‬‬ ‫لكنه مل ي�ستطع مقاومة فارق اخلربة بينه وبني الفريق اال�سباين‬ ‫الذي جنح يف ح�سم اللقاء‪.‬‬ ‫وكان ريال �سو�سييداد تغلب يف ن�صف النهائي على ال�سد اللبناين‬ ‫‪ ،18-41‬يف حني فاز ال�سد القطري على الزمالك امل�صري ‪.23-27‬‬ ‫واحرز الزمالك املركز الثالث بفوزه علي ال�سد اللبناين ‪22-32‬‬ ‫(ال�شوط االول ‪ ،)8-12‬ونال اونبار الربازيلي املركز اخلام�س بفوزه‬ ‫علي �ستاورن �ستارز اال�سرتايل ‪.)8-16( 16 -31‬‬ ‫ون��ال احمد االحمر الع��ب الزمالك لقب ه��داف البطولة (‪42‬‬ ‫هدفا)‪ ,‬واختري اال�سباين �شتابيك اف�ضل حار�س مرمى‪ ,‬واملقدوين‬ ‫كريي الزاروف العب ال�سد القطري اف�ضل العب يف البطولة‪.‬‬ ‫و�سبق لل�سد القطري ان حقق اللقب عندما ا�ست�ضاف البطولة‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وت��وج ال�شيخ ج��وع��ان ب��ن حمد ال ث��اين رئي�س اللجنة املنظمة‬ ‫للبطولة ورئي�س االحت��اد ال��دويل لكرة اليد ح�سن م�صطفى الفرق‬ ‫الثالثة االوىل‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫منوعـــــــــــــــــــــــــــات‬

‫الأحد (‪� )23‬أيار (‪ ) 2010‬م ‪ -‬ال�سنة (‪ - )17‬العدد (‪)1242‬‬

‫منظمة ال�صحة العاملية حتذر من‬ ‫عودة وباء احل�صبة‬

‫مقال �ساخر‬

‫ال�صوت الواحد‬

‫قالت منظمة ال�صحة العاملية �إن اجلهود الدولية للق�ضاء‬ ‫على مر�ض احل�صبة عانت من انتكا�سة كبرية‪ ،‬ما �أ�سفر عن عودة‬ ‫املر�ض �شديد العدوى �إىل الظهور ب�سرعة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت املنظمة �إىل �أن الرتاجع الكبري يف التمويل وعدم‬ ‫وجود التزام �سيا�سي �أ�سفرا عن ركود اجلهود املبذولة ال�ستئ�صال‬ ‫املر�ض القاتل يف مرحلة الطفولة‪ .‬ونقل رادي��و الأمم املتحدة‬ ‫عن الدكتور بيرت �سرتيبل من ق�سم التطعيم يف منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ق��ول��ه‪� ،‬إن جتنب ظ�ه��ور امل��ر���ض جم��ددا على ال�صعيد‬ ‫العاملي يتطلب موا�صلة حمالت التطعيم الوقائية على ال�صعيد‬ ‫الوطني كل عامني �إىل �أربعة �أعوام‪.‬‬ ‫وكانت ق�ضية ا�ستئ�صال �شلل الأطفال احتلت �أهمية كبرية‬ ‫يف اجتماعات اجلمعية العامة ملنظمة ال�صحة العاملية هذا العام‬ ‫وقد اختتمت �أم�س الأول يف جنيف‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت املنظمة �إىل �أن ع��ودة ظ�ه��ور امل��ر���ض يف �أك�ث�ر من‬ ‫ث�لاث�ين دول ��ة يف �إف��ري�ق�ي��ا وب��ري�ط��ان�ي��ا وب�ل�غ��اري��ا و�إندوني�سيا‬ ‫والفلبني وتايالند‪� ،‬شكلت انتكا�سة عاملية يف جهود الق�ضاء على‬ ‫مر�ض احل�صبة‪.‬‬ ‫"برتا"‬

‫ال �أدري مل��اذا يح�صل معي ه��ذا ال�شيء؛ َف ُك ّلَ َما‬ ‫َ�سمِ عتُ بتغيريات حكومية‪� ،‬أو برملانية‪� ،‬أو تعديالت‬ ‫ُ‬ ‫وزاري ��ة‪� ،‬‬ ‫أ�ضحك ك�ث�يراً حتى ( َت� ْن� َع��دِ ل �شِ ِقّة ُث ِّمي)‬ ‫ال�شمال فهي ( َملوو َقة) منذ �أن َ�سمِ عتُ ب�آخر تعديل‬ ‫ح�صل على العملية الدميقراطية‪َ ،‬وتَنتابني ُح َّمى‬ ‫ه�ستريية عندما �أ�سمع عن ال�شعب الواحد‪ ،‬والبلد‬ ‫الواحد‪ ،‬والهم الواحد‪ ،‬و�أخرياً ال�صوت الواحد!!‪.‬‬ ‫وال �أع ��رف �سبباً ل�ه��ذه احل��ال��ة!! م��ع �أن�ن��ي من‬ ‫�أوالد ال �� �ش��ارع ال ��واح ��د‪ ،‬واحل ��ي ال ��واح ��د‪ ،‬واملدينة‬ ‫ال ��واح ��دة‪ ،‬وامل��وق��ف ال��واح��د!!(م��وق��ف البا�صات)‬ ‫وامل�ل�ع��ب ال��واح��د‪ ،‬والأب ال��واح��د‪ ،‬والأم الواحدة‪،‬‬ ‫واجل ��د‪ ،‬وال �ع��م‪ ،‬واخل ��ال‪ ،‬والع�شرية وامل��در��س��ة و‪...‬‬ ‫ودبرها يا واحد!!‬ ‫خليل‬ ‫‪www.khaleelstyle.com‬‬

‫«اليوم ال�سابع»‬

‫تقنية "ما بعد املادة" تخرتق اجلدران واملالب�س!‬

‫الفتاة املغناطي�س‬ ‫هانية �سعيد مقدم‪ ،‬ذات الثماين �سنوات من مواليد قزوين يف �إي��ران‪ ،‬تتمتع‬ ‫بخا�صية غريبة حيث تلت�صق بوجهها العمالت املعدنية‪ ،‬وامل�لاع��ق وال�صحون‬ ‫والع�صي‪ ،‬دون ا�ستخدام �أي مواد ال�صقة‪ .‬ومل يتمكن �أحد �إىل الآن من معرفة �سر‬ ‫هذا االلت�صاق‪� ..‬سبحان اهلل!‬

‫وا�شنطن‪ -‬العرب �أون الين‬ ‫ق � ��د ت� ��� �س ��اه ��م ت� �ق� �ن� �ي ��ة "ما ب � �ع� ��د املادة"‬ ‫(م �ي �ت��ام��ات�يري��ال) ال�ق��ائ�م��ة ع�ل��ى م ��واد م��ن �صنع‬ ‫الإن�سان يف ابتكار �آالت ت�صوير ق��ادرة على الر�ؤية‬ ‫عرب اجلدران واملالب�س‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ط�ي��ع ه ��ذه امل� ��واد �أن ت���س�ت�خ��دم ت� ��رددات‬ ‫ال �ت�يراه�يرت��ز‪ ،‬وه��ي ع �ب��ارة ع��ن ح ��رارة منخف�ضة‬ ‫ناجتة عن حركة اجلزيئيات ي�صعب حتديدها‪ ،‬غري‬ ‫�أن ا�ستخدامها قد ي ��ؤدي �إىل �صناعة �آالت تتمتع‬ ‫بقدرات هائلة‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م��وق��ع "اليف �ساين�س" ع��ن الباحث‬ ‫ريت�شارد �أف�يري��ت‪� ،‬إن امل��واد التي حتفزها ترددات‬ ‫الترياهريتز ق��ادرة على امت�صا�ص الطاقة و�إعادة‬ ‫�إن�ت��اج�ه��ا ب�ط��رق معينة خ��ال�ق��ة ب�صمات ي�ستطيع‬ ‫الباحثون ا�ستخدامها لتحديد تلك الرتددات‪.‬‬ ‫وقال �أفرييت �إنه يف حال متكن الباحثون من‬ ‫�إدخال موجات الترياهريتز و�إخراجها من الرزمة‬ ‫ف�سيتمكنون م��ن ر�ؤي� ��ة امل� ��واد ال�ك�ي�م�ي��ائ�ي��ة داخل‬ ‫�صندوق ما‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ذل��ك غ�ير ممكن ح��ال�ي�اً‪� ،‬إال �أن‬

‫الأب �ح��اث م�ستمرة يف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬كما �أو� �ض��ح �أن‬ ‫�أجهزة امل�سح يف املطارات ت�ستخدم ترددات �أقل بقليل‬ ‫من ترددات الترياهريتز‪ ،‬كما تقدم هذه الرتددات‬ ‫فر�صة لتطوير �صور الأ�شعة الطبية للك�شف عن‬ ‫الأورام‪.‬‬

‫وقال �أفرييت �إنه متكن مع فريقه من التو�صل‬ ‫�إىل ا�ستخدام تقنية "ما بعد املادة" (ميتاماترييال)‪،‬‬ ‫وهي مواد تلوي ال�ضوء بطرق غري ممكنة طبيعياً‪،‬‬ ‫للتحكم �إىل حد ما برتددات الترياهريتز‪.‬‬ ‫"يو بي �آي""يو بي �أي‬

‫درا�سة تك�شف عن فوائد �صحية جديدة للف�ستق احللبي‬

‫املغرب‪ :‬ندوة فكرية لدرا�سة م�سار املفكر‬ ‫حممد �سبيال و�إ�سهامه يف احلقل الفل�سفي‬ ‫اختتمت كلية الآداب والعلوم الإن�سانية يف مدينة مكنا�س‬ ‫املغربية فعاليات ن��دوة فكرية تكرميية احتفاء باملفكر املغربي‬ ‫حممد �سبيال التي ينظمها م�سلك الفل�سفة بالكلية‪.‬‬ ‫و�أ�شاد عميد الكلية التابعة جلامعة موالي �إ�سماعيل عبد اهلل‬ ‫املالكي كما نقل م�صدر �إعالمي مغربي ر�سمي ب�سبيال وا�صفا �إياه‬ ‫ب�أنه من �أبرز مفكري اجليلني الثاين والثالث امل�شتغلني بالفل�سفة‬ ‫يف امل�غ��رب وم��ن �أغ��زره��م �إن�ت��اج��ا وع�ط��اء ع�بر �أزي ��د م��ن ع�شرين‬ ‫م�ؤلفا‪.‬‬ ‫وت �ن��اول امل �� �ش��ارك��ون يف ال� �ن ��دوة وال��ذي��ن مي�ث�ل��ون خمتلف‬ ‫اجلامعات املغربية يف هذه الندوة التي انطلقت اخلمي�س ‪/5/20‬‬ ‫وانتهت �أم�س ال�سبت ‪� 22‬أيار اجلاري عدة حماور منها‪�" :‬سبيال‬ ‫حماورا ملفكري املغرب‪..‬‬ ‫�سبيال وع�ب��د اهلل ال �ع��روي �سبيال وحم�م��د ع��اب��د اجلابري‬ ‫و�سبيال وعبد الهادي بوطالب "‬ ‫و"�سبيال‪ :‬وج��وه م��ن فكره و��ش�ه��ادات ع��ن �شخ�صه �سبيال‬ ‫مرتجما ومثقفا"‪.‬‬ ‫"قد�س بر�س"‬

‫ك �� �ش �ف��ت درا�� � �س � ��ة م �ت �خ �� �ص �� �ص��ة ع � ��ن �أن‬ ‫ت �ن��اول الف�ستق احل�ل�ب��ي يقلل م��ن م�ستويات‬ ‫الكولي�سرتول ال�ضار املت�أك�سد يف ال��دم‪ ،‬وذلك‬ ‫الحتوائه على مقادير عالية من املواد امل�ضادة‬ ‫للأك�سدة‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي نفذها باحثون من‬ ‫جامعة "�إي�ست �أجنليا" الربيطانية �إىل �أن‬ ‫تناول الف�ستق احللبي كجزء من النظام الغذائي‬ ‫ال�صحي ميكن �أن ي�ساعد على زيادة م�ستويات‬ ‫م�ضادات الأك�سدة يف الدم عند البالغني الذين‬ ‫يعانون من زيادة الكولي�سرتول ال�ضار‪.‬‬ ‫وبح�سب خمت�صني‪ ،‬ف��إن الف�ستق احللبي‬ ‫ي�ع��د غنيا مب���ض��ادات الأك �� �س��دة‪ ،‬م�ث��ل‪ :‬مركب‬ ‫ج��ام��ا‪ -‬ت��وك��وف�ي�رول (ف�ي�ت��ام�ين ه)‪ ،‬ومركب‬ ‫ب �ي �ت��ا‪ -‬ك ��اروت�ي�ن ال� ��ذي ي���ص�ن��ع م �ن��ه فيتامني‬ ‫"�أ"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مركب لوتني ال�ضروري‬ ‫ل�سالمة الإب �� �ص��ار و��ص�ح��ة ال�ب���ش��رة‪ .‬وحتظى‬ ‫امل��واد امل���ض��ادة للأك�سدة باهتمام اخت�صا�صي‬ ‫ال �ت �غ ��ذي ��ة‪ ،‬ن� �ظ ��را ل� ��دوره� ��ا يف ال �ت �ق �ل �ي��ل من‬ ‫م�ستويات الكولي�سرتول ال�ضار املت�أك�سد والذي‬

‫يلعب دورا يف ظهور اللطخ الكل�سية على جدر‬ ‫ال�شرايني وال�ت��ي ت��زي��د م��ن خم��اط��ر الإ�صابة‬ ‫بت�صلب ال�شرايني‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول الأخ �� �ص��ائ �ي��ة يف ع �ل��م التغذية‬ ‫الدكتورة بيني كري�س‪� -‬إيثرين‪�" :‬أظهرت درا�سة‬ ‫�أجريناها يف ال�سابق منافع الف�ستق احللبي يف‬ ‫خف�ض الدهنيات والربوتينات الدهنية والتي‬ ‫تعد من عوامل اخلطورة للإ�صابة ب�أمرا�ض‬ ‫القلب"‪ .‬وبح�سب الباحثة فقد �أ�شارت الدرا�سة‬ ‫اجل��دي��دة �إىل منافع �إ�ضافية �صحية للف�ستق‬ ‫احل�ل�ب��ي‪ ،‬ح�ي��ث ت�ب�ين �أن ا�ستهالكه ي��زي��د من‬ ‫م�ستويات مركبات لوتني بيتا كاروتني وجاما‬ ‫ت��وك��وف�يرول (ف�ي�ت��ام�ين ه)‪ .‬وط�ب�ق��ا للدرا�سة‬ ‫التي ن�شرت اخلمي�س املا�ضي (‪ )5-20‬يف دورية‬ ‫التغذية‪ ،‬فقد �ساهم ا�ستهالك الف�ستق احللبي‬ ‫كجزء من النظام الغذائي ال�صحي يف خف�ض‬ ‫م�ستويات الكولي�سرتول ال�ضار املت�أك�سد يف‬ ‫اجل�سم والذي يهدد ال�صحة القلبية للأفراد‪.‬‬ ‫"قد�س بر�س"‬

‫درا�سة علمية ت�ؤكد وجود ارتباط بني �سمنة منت�صف العمر واخلرف‬ ‫وا�شنطن‪ -‬قد�س بر�س‬ ‫قدمت درا��س��ة علمية دالئ��ل ت��ؤك��د وج��ود ارتباط‬ ‫بني �سمنة البطن عند من بلغوا منت�صف العمر وزيادة‬ ‫خماطر �إ�صابتهم باخلرف يف مراحل عمرية الحقة‪.‬‬ ‫وت�شري الدرا�سة التي ن�شرتها دورية "حوليات علم‬ ‫الأع�صاب" ال�صادرة عن الرابطة الع�صبية الأمريكية‪،‬‬ ‫�إىل �أن ت��راك��م ده ��ون زائ� ��دة يف م�ن�ط�ق��ة ال�ب�ط��ن عند‬ ‫الأ�شخا�ص الأ�صحاء يف مرحلة منت�صف العمر ترتبط‬ ‫ب��زي��ادة خم��اط��ر �إ�صابتهم ب��اخل��رف يف م��راح��ل عمرية‬ ‫الحقة‪ .‬وطبقا لبع�ض امل�صادر ف�إن الأ�شخا�ص امل�صابني‬ ‫ب��اخل��رف ي �ظ �ه��رون ان�خ�ف��ا��ض��ا يف ال �ق ��درات الإدراك �ي ��ة‬ ‫ب�سبب خلل يف عدد من الوظائف الدماغية‪ ،‬حيث تت�أثر‬

‫كانو‪( -‬ا‪ .‬ف‪ .‬ب)‬

‫لديهم ال��ذاك��رة ق�صرية امل��دى وال��ذاك��رة طويلة املدى‬ ‫وعمليات معاجلة اللغة وال �ق��درة على ح��ل امل�شكالت‪.‬‬ ‫وكان فريق من الباحثني يف جامعة بو�سطن الأمريكية‬ ‫�أجرى درا�سة �شملت ‪ 733‬من امل�شاركني يف �إحدة امل�سوح‬ ‫ال�صحية معظمهم من الن�ساء وقد بلغ املتو�سط العمري‬ ‫بني امل�شاركني ‪ 60‬عاما‪ .‬وقام الباحثون بتحديد القيم‬ ‫لعدد من العوامل عند كل م�شارك‪ ،‬مثل‪ :‬م�ؤ�شر كتلة‬ ‫اجل���س��م‪ ،‬حم�ي��ط اخل���ص��ر‪ ،‬ن�سبة حم�ي��ط اخل���ص��ر �إىل‬ ‫حميط ال ��ورك‪ ،‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل حت��دي��د احل�ج��م الكلي‬ ‫للدماغ وحجم املادة البي�ضاء عالية الكثافة عن طريق‬ ‫جهاز املرنان‪ .‬كما قام الباحثون بدرا�سة قيا�سات دهون‬ ‫البطن التي مت حتديدها با�ستخدام الت�صوير املقطعي‪.‬‬

‫مئات النايجريني يفرون �إىل نيجرييا هربا من املجاعة‬

‫فر مئات النايجريني خالل ال�شهرين املا�ضيني من‬ ‫بلدهم �إىل نيجرييا املجاورة هربا من املجاعة‪ ،‬كما �أعلن‬ ‫م�س�ؤولون و�سكان �أم�س الأول اجلمعة‪.‬‬ ‫وقال �ساين ماكانا املفو�ض املحلي للزراعة يف مدينة‬ ‫كات�سينا (�شمال نيجرييا) يف ات�صال هاتفي مع وكالة‬ ‫"فران�س بر�س"‪" :‬نحن على علم بو�صول ه�ؤالء النا�س‬ ‫من النيجر �إىل بع�ض مناطق والية كات�سينا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن الالجئني النايجريني‪ ،‬وغالبيتهم من‬ ‫الن�ساء والأطفال‪ ،‬جل�أوا �إىل هذه الوالية احلدودية على‬ ‫جاري عادتهم كلما تعاين مناطقهم من نق�ص يف الغذاء‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �سكان مدينة كات�سينا �أن �شوارع هذه العا�صمة‬ ‫املحلية ب��ات��ت مكتظة بع�شرات الفتية وال�ن���س��وة الذين‬

‫يرتدون مالب�س رثة وي�ستعطون الغذاء يف ال�شوارع‪ ،‬ال بل‬ ‫�إن بع�ضهم يطرق الأبواب طلبا ملا ي�سد رمقه‪.‬‬ ‫وقال �أبو بكر �شيهو وهو �أحد �سكان املدينة �إن عدد‬ ‫ه�ؤالء املت�سولني كبري ولكن ي�صعب �إح�صا�ؤهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪�" :‬إنه مل�شهد م ��ؤمل‪ .‬لي�س لديهم م��ا ي�سد‬ ‫رمقهم ويجدون �أنف�سهم م�ضطرين للت�سول لكي ي�أكلوا‪،‬‬ ‫وعندما ت�س�ألهم عن �سبب وجودهم هنا يجيبونك ب�أنهم‬ ‫يت�ضورون جوعا يف النايجر حيث ال يجدون ما ي�أكلونه‬ ‫و�أنهم لو بقوا هناك ملاتوا جوعا"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب الأمم امل �ت �ح��دة ف � ��إن ح ��وايل ‪ 7.8‬مليون‬ ‫نايجري‪� ،‬أي م��ا يزيد على ن�صف ال�سكان‪ ،‬يعانون من‬ ‫نق�ص الغذاء‪ ،‬من �أ�صل ع�شرة ماليني �شخ�ص "تطالهم"‬ ‫الأزمة يف دول ال�ساحل وال�صحراء‪.‬‬ ‫وي�شهد النايجر �أزم ��ة غ��ذاء ح��ادة ب�سبب النق�ص‬

‫امل�ست�شارون القانونيون‪:‬‬

‫ت�صدر عن دار ال�سبيل لل�صحافة والتوزيع‬

‫وترى ع�ضو فريق الدرا�سة الدكتور �سودها �سي�شادري‬ ‫من جامعة بو�سطن‪� ،‬أن النتائج ال ت�ؤكد فقط االرتباط‬ ‫العك�سي بني انخفا�ض حجم الدماغ وزيادة م�ؤ�شر كتلة‬ ‫اجل�سم عند البالغني املتقدمني بال�سن وعند من بلغوا‬ ‫مرحلة منت�صف العمر‪ ،‬بل هي تلمح �أي�ضا �إىل "�صلة‬ ‫�أقوى بني البدانة املركزية ‪-‬وبالتحديد دهون الأح�شاء‬ ‫امل�ك��ون��ة ل�سمنة ال�ب�ط��ن‪ -‬وخم��اط��ر الإ� �ص��اب��ة باخلرف‬ ‫ومر�ض الزهامير"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪ .‬يذكر �أن منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية قدرت عدد امل�صابني باخلرف يف العامل‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬بنحو ‪ 24.3‬مليون �شخ�ص‪ ،‬فيما يبلغ عدد‬ ‫الإ�صابات اجلديدة التي ت�سجل �سنويا ‪ 4.6‬مليون حالة‬ ‫وفقا لبيانات املنظمة‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س االدارة‬

‫املدير العام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتري التحرير‬

‫املدير املايل والإداري‬

‫جميل �أبو بكر‬

‫�سعود �أبو حمفوظ‬

‫عاطف اجلوالين‬

‫فرج �شلهوب‬

‫عبداهلل املجايل‬

‫حممد كمال ر�شيد‬

‫زهري �أبــــو الراغب‬

‫م�صطفى ن�صـــر اهلل‬

‫�صـــــالح العرموطي‬ ‫زهــــري اخلــــوالدة‬

‫ربحي العطيـــــــوي‬

‫اال�شرتاكات‪:‬‬ ‫داخل الأردن‪:‬‬ ‫للأفراد ‪ 40‬ديناراً‬ ‫للم�ؤ�س�سات‪ 75 :‬ديناراً‬

‫ال�ه��ائ��ل يف خم ��زون امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ال�ن��اج��م ع��ن مو�سم‬ ‫اجلفاف الذي �ضرب املح�صول الزراعي للعام ‪.2009‬‬ ‫وم��ا زاد م��ن تفاقم الأزم��ة يف ه��ذا البلد‪ ،‬وال �سيما‬ ‫بالن�سبة ل��ذوي الدخل امل�ح��دود‪ ،‬هو االرت�ف��اع الهائل يف‬ ‫�أ�سعار ال�سلع الغذائية عامي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬كما ج��اء يف‬ ‫تقرير اعتمده وزراء رابطة دول غرب �إفريقيا التي ت�ضم‬ ‫يف عدادها النيجر ونيجرييا‪.‬‬ ‫وقال �ضابط نيجريي يف دائرة الهجرة �إن ال�سلطات‬ ‫عاجزة عن وقف تدفق اجلياع هذا‪.‬‬ ‫وقال طالبا عدم الك�شف عن هويته‪" :‬لي�س بو�سعنا‬ ‫فعل الكثري �أمام ه�ؤالء املهاجرين غري ال�شرعيني الذين‬ ‫يعربون احلدود �إىل نيجرييا وذلك ب�سبب الثغرات التي‬ ‫متلأ احل��دود بني البلدين والتي متتد بطول �أك�ثر من‬ ‫�ألف كلم"‬

‫رقم االيداع لدى‬

‫خارج الأردن ‪:‬‬

‫دائرة املكتبة‬

‫‪ 75‬ديناراً‬

‫الوطنية‬

‫�إ�ضافة لتكاليف النقل والربيد‬

‫(‪/2002/92‬د)‬

‫املكاتب‪:‬‬ ‫عمان �شارع الأردن �شمال م�ست�شفى اال�ستقالل بجانب مدار�س‬ ‫العروبة جممع ال�ضياء التجاري هاتف‪5692853 5692852 :‬‬ ‫فاك�س‪ 5692854 :‬العنوان الربيدي‪� :‬ص‪.‬ب ‪213545‬‬ ‫احل�سني ال�شرقي ‪ 11121‬عمان الأردن‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.